You are on page 1of 24

‫مبي‬

‫عات ‬
‫مل‬
‫دة أسبوع‬
‫دعمًا لغزة‬

‫‪ 18‬ربيع اآلخر ‪ 1445‬هـ ‪ 2‬نوفمبر ‪ 2023‬م العدد ‪12922‬‬ ‫الخميس‬

‫‪ 2‬ريــــال‬ ‫‪32‬‬

‫قمة قطرية ‪ -‬أردنية تبحث الجهود اإلقليمية لوقف إطالق النار وحماية املدنيني في غزة‬
‫األمير‪ :‬انتهاكات حقوق الفلسطينيني تقوض حل القضية‬
‫بايدن يشكر قطر لدعمها للمفاوضات‬
‫¶ ملك األردن‪ :‬أشكر سمو األمير على دعم القضايا العربية العادلة‬ ‫❖ الدوحة ‪ -‬قنا‬

‫بحث حضرة صاحب السمو الشيخ‬


‫تميم بــن حـمــد آل ثــانــي أمـيــر الـبــاد‬
‫الــرعــايــا األمــري ـك ـيــن واألج ــان ــب‬ ‫❖ عواصم ‪ -‬وكاالت‬ ‫امل ـفــدى‪ ،‬وأخ ــوه جــالــة املـلــك عبدالله‬
‫وال ـف ـل ـس ـط ـي ـن ـي ــن م ـ ــن ح ــام ـل ــي‬ ‫الـ ـث ــان ــي اب ـ ــن ال ـح ـس ــن م ـل ــك املـمـلـكــة‬
‫الـجـنـسـيــات امل ــزدوج ــة أم ــس من‬ ‫تـ ـ ـ ـق ـ ـ ــدم ال ـ ـ ــرئـ ـ ـ ـي ـ ـ ــس األمـ ـ ــري ـ ـ ـكـ ـ ــي‬ ‫األردنية الهاشمية الشقيقة‪ ،‬تطورات‬
‫غزة إلى مصر‪.‬‬ ‫جـ ـ ــو بـ ـ ــايـ ـ ــدن ب ــالـ ـشـ ـك ــر لـ ــدولـ ــة‬ ‫األوض ــاع فــي األراض ــي الفلسطينية‪.‬‬
‫وق ــال‪ّ :‬أم ـنــا مـمـرًا آمـنــا لجرحى‬ ‫قـ ـ ـط ـ ــر لـ ــوسـ ــاط ـ ـت ـ ـهـ ــا ودع ـ ـم ـ ـهـ ــا‬ ‫وأك ــد س ـمــوه عـلــى مــوقــف دول ــة قطر‬
‫فـلـسـطـيـنـيــن ول ــرع ــاي ــا أج ــان ــب‬ ‫لـلـمـفــاوضــات ال ـتــي أس ـف ــرت عن‬ ‫ال ـث ــاب ــت م ــن ال ـق ـض ـيــة الـفـلـسـطـيـنـيــة‪،‬‬
‫للخروج من غزة"‪.‬‬ ‫فتح معبر رفح وتسهيل خروج‬ ‫وإدانـتـهــا لكافة االنـتـهــاكــات للشعب‬
‫الـفـلـسـطـيـنــي وأراضـ ـي ــه وم ـقــدســاتــه‬
‫التي تقوض الوصول إلــى حل عادل‬
‫الجزيرة تطلق منصة رقمية عاملية قريبًا‬ ‫للقضية‪ .‬وأع ــرب جــالــة مـلــك األردن‬
‫عن شكره وتقديره لسمو األمير على‬
‫دعمه املستمر للقضية الفلسطينية‬
‫م ـن ـص ــة رقـ ـمـ ـي ــة ع ــربـ ـي ــة عــامل ـيــة‬ ‫❖ الدوحة‪ -‬الشرق‬
‫والقضايا العربية العادلة‪.‬‬
‫ملــواجـهــة الحجب والـحـظــر على‬ ‫ص ◄ ‪20‬‬
‫املحتوى الذي تمارسه املنصات‬ ‫تـ ـخـ ـتـ ـت ــم  ج ــولـ ـتـ ـه ــا فــي‬
‫العاملية‪ ،‬بما يتيح لرواد املنصة‬ ‫شبكة الجزيرة بتسليط الضوء‬
‫الحصول على محتوى الجزيرة‬ ‫على القطاع الرقمي‪ ،‬حيث أعلن‬
‫عيسى آل إسحاق‪ :‬استدعوني‬ ‫مواطنون‪ :‬فرض رسوم على‬ ‫داخـل الـعــدد‬
‫بحرية تامة‪ ،‬الفتًا إلى أن املنصة‬ ‫جمال الشيال مدير إدارة تطوير‬
‫ستنطلق قريبًا‪.‬‬ ‫املـ ـحـ ـت ــوى أن ش ـب ـك ــة الـ ـج ــزي ــرة‬
‫بسبب تسريب خبر ص ◄ ‪13-12‬‬ ‫املواقف العامة غير مبرر ص ◄ ‪8‬‬ ‫افتتاح ساحات املنتج الزراعي اليوم‬
‫ص ◄ ‪17-16-15‬‬ ‫اإلعــام ـيــة تـسـتـعــد إلطـ ــاق أول‬ ‫ص◄‪5‬‬
‫مـحــليــات‬ ‫العدد ‪ - 12922‬السنة ‪36‬‬
‫الخميس ‪ 18‬ربيع اآلخر ‪ 1445‬هـ‬
‫‪ 2‬نوفمبر ‪ 2023‬م‬ ‫‪2‬‬
‫َّ‬
‫مثل مدرسة عمر بن الخطاب اإلعدادية ونافس ‪ 24‬مليون مشارك‬ ‫سمو األمير يهنئ رئيس الجزائر‬
‫طالب من قطر بطل تحدي القراءة العربي‬ ‫باليوم الوطني لبالده‬
‫❖ الدوحة ‪ -‬قنا‬
‫حققه وتتويجه بلقب «بطل‬ ‫❖ الدوحة ‪ -‬قنا‬
‫تـ ـح ــدي ال ـ ـق ـ ــراءة الـ ـع ــرب ــي»‪،‬‬ ‫بعث حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البالد املفدى‪،‬‬
‫وق ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــال‪ »:‬أش ـ ـ ـعـ ـ ــر ب ــالـ ـفـ ـخ ــر‬ ‫أك ــد الــدك ـتــور عـبــدالـلــه املــري‬ ‫بــرقـيــة تهنئة إل ــى أخـيــه فـخــامــة الــرئـيــس عبداملجيد تـبــون رئـيــس الجمهورية‬
‫لحصولي على املــركــز األول‬ ‫مدير إدارة املناهج الدراسية‬ ‫الجزائرية الديمقراطية الشعبية الشقيقة‪ ،‬بمناسبة ذكرى اليوم الوطني لبالده‪.‬‬
‫من بني ‪ 24‬مليون مشارك من‬ ‫ومـ ـ ـص ـ ــادر ال ـت ـع ـل ــم ب ـ ـ ــوزارة‬
‫الطلبة والطالبات‪ ..‬وهذا أمر‬
‫مبشر وبــدايــة رحـلــة طويلة‬ ‫وم ـ ـ ـع ـ ـ ـل ـ ـ ـمـ ـ ــوه واملـ ـ ـنـ ـ ـظ ـ ــوم ـ ــة‬ ‫وأضــاف املــري‪ ،‬في تصريح‬
‫التربية والتعليم والتعليم‬
‫ال ـ ـعـ ــالـ ــي‪ ،‬أن ف ـ ـ ــوز ال ـط ــال ــب‬
‫سمو األمير يهنئ حاكم أنتيغوا وباربودا‬
‫من النجاحات في مسيرتي‬
‫العلمية والحياتية»‪.‬‬
‫التعليمية بكاملها في قطر‪.‬‬
‫ون ــوه امل ــراغ ــي‪ ،‬ف ــي تصريح‬
‫ل ــوك ــال ــة األنـ ـب ــاء ال ـق ـطــريــة ‪/‬‬
‫قـ ـ ـن ـ ــا‪ ،/‬أن ال ـ ـطـ ــالـ ــب الـ ـب ــري‬
‫عـ ـب ــدالـ ـل ــه م ـح ـم ــد ع ـب ــدال ـل ــه‬
‫ال ـب ــري م ــن م ــدرس ــة عـمــر بن‬ ‫بذكرى استقالل بالده‬
‫وتهدف املسابقة إلى تعزيز‬ ‫م ـمــاثــل ل ـ ـ ‪/‬قـ ـن ــا‪ ،/‬بـمـســابـقــة‬ ‫يستحق هذا الفوز الجتهاده‬ ‫الـخـطــاب اإلع ــدادي ــة للبنني‪،‬‬ ‫بعث حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البالد املفدى‪،‬‬
‫أهـمـيــة ال ـق ــراءة ل ــدى الطلبة‬ ‫تـ ـ ـح ـ ــدي ال ـ ـ ـ ـقـ ـ ـ ــراءة الـ ـع ــرب ــي‬ ‫وع ــزيـ ـمـ ـت ــه وإصـ ـ ـ ـ ـ ــراره عـلــى‬ ‫بلقب «بـطــل تـحــدي ال ـقــراءة‬ ‫بــرقـيــة تـهـنـئــة إل ــى فـخــامــة الـسـيــد رودنـ ــي ويـلـيــامــز ال ـحــاكــم ال ـع ــام ألنـتـيـغــوا‬
‫املـ ـ ـش ـ ــارك ـ ــن عـ ـل ــى م ـس ـت ــوى‬ ‫وال ـق ــائ ـم ــن ع ـل ـي ـهــا‪ ،‬وبـ ــدور‬ ‫ال ـ ـن ـ ـجـ ــاح‪ ،‬وح ـ ـصـ ــد املـ ــراكـ ــز‬ ‫ال ـع ــرب ــي ‪ ،»2023‬ف ــي خ ـتــام‬ ‫وباربودا‪ ،‬بمناسبة ذكرى استقالل بالده‪.‬‬
‫الـ ــوطـ ــن الـ ـع ــرب ــي والـ ـع ــال ــم‪،‬‬ ‫وزارة الـ ـت ــربـ ـي ــة وال ـت ـع ـل ـيــم‬ ‫األولــى واملتقدمة دائما بكل‬ ‫تصفيات النسخة السابعة‬
‫وترسيخ التحصيل العلمي‬
‫واملعرفي كثقافة يومية في‬
‫حياتهم‪.‬‬
‫والتعليم العالي الكبير في‬
‫ت ـه ـي ـئــة وت ـش ـج ـيــع الـ ـط ــاب‪،‬‬
‫وتــوفـيــر كــافــة أش ـكــال الــدعــم‬
‫جدارة واقتدار‪.‬‬
‫م ــن نــاح ـي ـتــه‪ ،‬اع ـت ـبــر الـسـيــد‬
‫ح ـ ـسـ ــن ع ـ ـبـ ــدال ـ ـلـ ــه املـ ـ ــراغـ ـ ــي‪،‬‬
‫م ـ ــن ه ـ ـ ــذه امل ـ ـسـ ــاب ـ ـقـ ــة‪ ،‬ال ـت ــي‬
‫أق ـ ـي ـ ـمـ ــت ف ـ ـ ــي دب ـ ـ ـ ــي بـ ــدولـ ــة‬
‫اإلمـ ـ ــارات الـعــربـيــة املـتـحــدة‪،‬‬
‫نائب األمير يهنئ رئيس الجزائر‬
‫يذكر أنــه تــم تتويج الطالب‬ ‫لهم للمشاركة في املسابقات‬ ‫م ـ ـ ــدي ـ ـ ــر مـ ـ ـ ــدرسـ ـ ـ ــة عـ ـ ـم ـ ــر ب ــن‬ ‫يـ ـج ـ ـسـ ــد الـ ـ ـتـ ـ ـط ـ ــور ال ـك ـب ـي ــر‬ ‫بعث سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل ثاني نائب األمير‪ ،‬برقية تهنئة إلى فخامة‬
‫الـ ـب ــري ب ـل ـقــب «ب ـط ــل تـحــدي‬ ‫املـ ـحـ ـلـ ـي ــة والـ ـ ــدول ـ ـ ـيـ ـ ــة ع ـلــى‬ ‫الـخـطــاب اإلع ــدادي ــة للبنني‪،‬‬ ‫لـلـمـنـظــومــة الـتـعـلـيـمـيــة في‬ ‫الرئيس عبداملجيد تبون رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية‬
‫ال ـ ـ ـ ـقـ ـ ـ ــراءة الـ ـ ـع ـ ــرب ـ ــي ‪»2023‬‬ ‫السواء‪.‬‬ ‫ف ـ ــوز الـ ـط ــال ــب ال ـ ـبـ ــري‪ ،‬فـ ــوزا‬ ‫دولـ ـ ــة قـ ـط ــر‪ ،‬ويـ ـع ــد امـ ـت ــدادا‬ ‫الشقيقة‪ ،‬بمناسبة ذكرى اليوم الوطني لبالده‪.‬‬
‫مـنــاصـفــة م ــع ال ـطــال ـبــة آمـنــة‬ ‫مـ ـ ــن ج ـ ـه ـ ـتـ ــه‪ ،‬ع ـ ـبـ ــر الـ ـط ــال ــب‬ ‫ل ـل ـج ـم ـي ــع ومـ ـ ـح ـ ــل ف ـخ ــره ــم‬ ‫لسلسلة النجاحات التي‬
‫املنصوري من دولة اإلمارات‬
‫العربية املتحدة‪.‬‬
‫البري‪ ،‬في تصريح لـ ‪/‬قنا‪،/‬‬
‫ع ــن س ـع ــادت ــه ب ــال ـف ــوز ال ــذي‬
‫واعـ ـ ـت ـ ــزازه ـ ــم‪ ،‬ب ـم ــا فـ ــي ذل ــك‬
‫أسـ ـ ـ ــرة الـ ـط ــال ــب وم ــدرسـ ـت ــه‬
‫تـحـقـقـهــا ال ــدول ــة في‬
‫شتى املجاالت‪.‬‬ ‫نائب األمير يهنئ الحاكم العام ألنتيغوا وباربودا‬
‫بعث سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل ثاني نائب األمير‪ ،‬برقية تهنئة إلى‬

‫اجتماع تعريفي لطالبنا في لندن اليوم‬


‫فخامة السيد رود نــي ويليامز الحاكم العام ألنتيغوا و بــار بــودا‪ ،‬بمناسبة‬
‫ذكرى استقالل بالده‪.‬‬

‫الـطـبــي ال ــدارس ــن عـلــى نفقتهم الـخــاصــة‪.‬‬


‫وتـ ـق ــوم امل ـل ـح ـق ـيــة ب ــال ـت ــواص ــل الـ ــدائـ ــم مــع‬
‫ال ـث ـقــاف ـيــة‪ ،‬وس ـ ــوف ت ـق ــوم إدارة املـلـحـقـيــة‬
‫بتسجيل بيانات الطلبة وتعريفهم بكافة‬
‫❖ لندن ‪ -‬هويدا باز‬ ‫رئيس الوزراء يهنئ نظيره الجزائري‬
‫جميع طالبنا فــي اململكة املتحدة لتقديم‬ ‫الـخــدمــات املـقــدمــة لـهــم مـنــذ ب ــدء دراسـتـهــم‬ ‫ت ـع ـقــد مـلـحـقـيـتـنــا ال ـث ـقــاف ـيــة لـ ــدى املـمـلـكــة‬ ‫بعث معالي الشيخ محمد بــن عبدالرحمن بــن جــاســم آل ثــانــي رئـيــس مجلس‬
‫ال ـ ـخـ ــدمـ ــات‪ ،‬إل ـ ــى ج ــان ــب ع ـ ــرض األن ـش ـط ــة‬ ‫وح ـتــى تـخــرجـهــم‪ .‬ودع ــت امللحقية جميع‬ ‫املتحدة وجمهورية أيرلندا اليوم اجتماعا‬ ‫الـ ــوزراء وزي ــر الـخــارجـيــة‪ ،‬برقية تهنئة إلــى دول ــة السيد أيـمــن بــن عبدالرحمن‬
‫الــريــاضـيــة والـثـقــافـيــة والـفـنـيــة والــوطـنـيــة‬ ‫أبـ ـن ــائـ ـن ــا الـ ـطـ ـلـ ـب ــة لـ ـحـ ـض ــور االج ـ ـت ـ ـمـ ــاع‪،‬‬ ‫تعريفيا لجميع أبنائنا الطالب املبتعثني‬ ‫الوزير األول للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية الشقيقة‪ ،‬بمناسبة‬
‫وذل ــك بــالـبــريــد االلـكـتــرونــي للطالب وعبر‬ ‫وخ ــال االجـتـمــاع ستحدد طــرق التواصل‬ ‫م ــن وزارة ال ـت ــرب ـي ــة وال ـت ـع ـل ـيــم والـتـعـلـيــم‬ ‫ذكرى اليوم الوطني لبالده‪.‬‬
‫م ـن ـصــات ـهــا ب ــان ـس ـت ـج ــرام «@‪»QCA.UK‬‬ ‫كـ ــل ط ــال ــب ومـ ـش ــرف ــه األك ـ ــاديـ ـ ـم ـ ــي‪ ،‬إلزالـ ـ ــة‬ ‫العالي ودي ــوان الخدمة املدنية والتطوير‬
‫وإك ــس «@‪ ،»QCA_UK‬بـجــانــب الــرســائــل‬
‫ع ـبــر األن ــدي ــة ال ـط ــاب ـي ــة‪ .‬وتـ ـق ــدم املـلـحـقـيــة‬
‫ك ــاف ــة ال ـص ـع ــوب ــات ال ـت ــي تــواج ـه ـهــم خــال‬
‫الدراسة‪ ،‬كما سيتعرف الطلبة على طريقة‬
‫ال ـ ـح ـ ـكـ ــومـ ــي الـ ـ ـ ــدارسـ ـ ـ ــن فـ ـ ــي الـ ـج ــامـ ـع ــات‬
‫ال ـبــري ـطــان ـيــة ف ــي لـ ـن ــدن‪ ،‬وذلـ ـ ــك ف ــي مـبـنــى‬
‫رئيس الوزراء يهنئ نظيره في أنتيغوا وباربودا‬
‫برامج وفعاليات للطالب ومنها اللقاءات‬ ‫الـتـسـجـيــل ف ــي املـلـحـقـيــة الـطـبـيــة الـقـطــريــة‬ ‫«ب ـ ـ ــوش هـ ـ ـ ــاوس» م ـق ــر ج ــام ـع ــة « كـيـنـجــز‬ ‫بعث معالي الشيخ محمد بــن عبدالرحمن بــن جــاســم آل ثــانــي رئـيــس مجلس‬
‫التعريفية بالتخصصات ومشاركة تجارب‬ ‫للحصول على الـخــدمــات الطبية املميزة‪،‬‬ ‫كوليدج» البريطانية‪ ،‬حيث يتم استقبال‬ ‫ال ــوزراء وزيــر الخارجية‪ ،‬برقية تهنئة‪ ،‬إلــى دولــة السيد غاستون بــراون رئيس‬
‫الخريجني لتقديم النصح للطالب الجدد‪،‬‬ ‫وسـيـتــم إخ ـطــار الـطــالــب فــي حــالــة اكـتـمــال‬ ‫أب ـنــائ ـنــا ال ـط ــاب الـ ــدارسـ ــن ف ــي جــامـعــات‬ ‫وزراء أنتيغوا وباربودا‪ ،‬بمناسبة ذكرى استقالل بالده‪.‬‬
‫ك ـمــا تـقـيــم ورشـ ــا تــدري ـب ـيــة بــال ـت ـعــاون مع‬ ‫عـمـلـيــة ال ـت ـس ـج ـيــل بــال ـبــريــد االل ـك ـت ــرون ــي‪،‬‬ ‫لـنــدن‪ ،‬وتـعــريــف كــل طــالــب منهم باملشرف‬
‫الجهات في قطر وبريطانيا‪.‬‬ ‫ك ـم ــا تـ ـق ــوم امل ـل ـح ـق ـيــة ب ـت ـس ـج ـيــل ال ـت ــأم ــن‬ ‫األكــاديـمــي املخصص لــه مــن قبل امللحقية‬
‫‪3‬‬ ‫العدد ‪ - 12922‬السنة ‪36‬‬
‫الخميس ‪ 18‬ربيع اآلخر ‪ 1445‬هـ‬
‫‪ 2‬نوفمبر ‪ 2023‬م‬
‫مـحــليــات‬

‫وفد محكمة االستثمار يزور‬ ‫قطر تشارك في اجتماع وكالء‬


‫وزارات الداخلية الخليجية‬
‫محاكم صينية‬
‫ال ـعــاقــات الـتــاريـخـيــة ب ــن دول الخليج‬ ‫❖ بكين ‪ -‬قنا‬
‫¶ خالل التكريم‬ ‫الـ ـع ــربـ ـي ــة وال ـ ـصـ ــن وال ـ ـتـ ــي ق ــام ــت عـلــى‬
‫التبادل التجاري الــذي ظل شاهدا عليه‬ ‫زار وفـ ـ ـ ــد ق ـ ـضـ ــائـ ــي ب ـ ــرئ ـ ــاس ـ ــة س ـ ـعـ ــادة‬
‫املستوى املتنامي للتجارة بني الطرفني‪،‬‬ ‫القاضي خالد بن علي العبيدلي رئيس‬
‫والــذي سيعزز من جــدواه وأهدافه زيادة‬ ‫م ـح ـك ـم ــة االسـ ـتـ ـثـ ـم ــار وال ـ ـت ـ ـجـ ــارة عـ ــددا‬
‫املسلم يشارك في عمومية‬ ‫وتيرة التعاون القضائي الدولي وتعزيز‬
‫ت ـفــاه ـمــات آلـ ـي ــات ال ـت ـقــاضــي وتـكــامـلـهــا‬
‫م ــن مـحــاكــم واليـ ــة فــوج ـيــان بـجـمـهــوريــة‬
‫ال ـصــن الـشـعـبـيــة‪ ،‬وم ــن بـيـنـهــا املحكمة‬
‫معهد املقاييس اإلسالمية‬ ‫واالعـ ـ ـت ـ ــراف ب ـم ـخــرجــات ـهــا ل ــدع ــم وت ـيــرة‬
‫التجارة واالستثمارات املتبادلة‪.‬‬
‫الـعـلـيــا اإلق ـل ـي ـم ـيــة ل ـل ــوالي ــة‪ ،‬إض ــاف ــة إلــى‬
‫املحكمة التجارية ومركز فض املنازعات‬
‫واسـتـعــرضــت الـكـلـمــة أهـ ــداف اسـتـحــداث‬ ‫التجارية ومركز إدارة النظم واملعلومات‬
‫محكمة االسـتـثـمــار وال ـت ـجــارة فــي قطر‪،‬‬ ‫الـقـضــائـيــة ل ـل ــوالي ــة‪ .‬وع ـقــد ع ـلــى هــامــش‬ ‫❖ مسقط ‪ -‬قنا‬
‫وإح ـ ـ ـصـ ـ ــاءات إنـ ـج ــازه ــا ل ـل ـس ـنــة األول ـ ــى‬ ‫الــزيــارة مجموعة مــن االجـتـمــاعــات التي‬
‫مـ ــن ع ـم ــره ــا الـ ـت ــي ك ــان ــت شـ ــاهـ ــدة عـلــى‬ ‫اس ـت ـعــرضــت فـ ــرص ال ـت ـع ــاون ف ــي مـجــال‬ ‫شاركت دولــة قطر في االجتماع التحضيري ألصحاب املعالي والسعادة‬
‫م ــا أض ــاف ـت ــه م ــن قـيـمــة ل ـج ـهــود الـسـلـطــة‬ ‫ت ـب ــادل ون ـق ــل ال ـخ ـب ــرات ب ـم ـيــدان تـســريــع‬ ‫وكالء وزارات الداخلية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية‪ ،‬الذي‬
‫الـقـضــائـيــة ال ـق ـطــريــة ف ــي ب ـل ــوغ أهــداف ـهــا‬ ‫ودعـ ـ ـ ــم ال ـ ـ ـ ـ ــدورة اإلج ـ ــرائـ ـ ـي ـ ــة ل ـل ـت ـقــاضــي‬ ‫تستضيفه العاصمة العمانية مسقط خالل الفترة من األول إلى الثالث من‬
‫وض ـ ـمـ ــان إدراك اس ـت ـح ـق ــاق ــات ال ـع ــدال ــة‬ ‫بالتقنية وح ـلــول الــرقـمـنــة الــذكـيــة نظرا‬ ‫نوفمبر الجاري‪ .‬وترأس وفد الدولة في االجتماع سعادة السيد عبد الله‬
‫الناجزة للبالد‪.‬‬ ‫لتميز املحاكم الصينية في هذا املجال‪.‬‬ ‫بن خلف بن حطاب الكعبي وكيل وزارة الداخلية‪.‬‬
‫❖ الدوحة ‪ -‬الشرق‬ ‫جــديــر بــالــذكــر أن ال ــزي ــارة جـ ــاءت ضمن‬ ‫كما ألقى سـعــادة القاضي عيسى أحمد‬ ‫ويــأتــي االجـتـمــاع‪ ،‬فــي إطــار التحضير لعقد االجتماع األربـعــن ألصحاب‬
‫ب ــرن ــام ــج الـ ـتـ ـع ــاون ال ـق ـض ــائ ــي ال ـث ـنــائــي‬ ‫النصر نــائــب رئـيــس محكمة االستثمار‬ ‫السمو واملـعــالــي والـسـعــادة وزراء الداخلية ب ــدول مجلس الـتـعــاون لــدول‬
‫تـ ـش ــارك دولـ ـ ــة ق ـط ــر ف ــي دورة االنـ ـعـ ـق ــاد ال ـثــام ـنــة‬ ‫الــذي دشــن عــام ‪ 2021‬بني سعادة رئيس‬ ‫والتجارة كلمة تحت عنوان (دور القضاء‬ ‫الخليج العربية‪.‬‬
‫وال ـع ـشــريــن لـلـجـمـعـيــة ال ـعــامــة ملـعـهــد املــواص ـفــات‬ ‫املجلس األعلى للقضاء ورئيس املحكمة‬ ‫في تعزيز جاذبية اقتصاد املعرفة لجذب‬ ‫ونــاقــش االجـتـمــاع ع ــددا مــن املــوضــوعــات الـتــي تسهم فــي تـعــزيــز مسيرة‬
‫وامل ـق ــاي ـي ــس لـ ـل ــدول اإلس ــام ـي ــة ال ـ ــذي تستضيفه‬ ‫العليا الصينية‪.‬‬ ‫االسـتـثـمــار األج ـن ـبــي امل ـبــاشــر)‪ ،‬تـنــاولــت‬ ‫التعاون األمني الخليجي املشترك‪.‬‬
‫مـكــة املـكــرمــة بــاملـمـلـكــة الـعــربـيــة ال ـس ـعــوديــة‪ .‬يمثل‬
‫دول ــة قـطــر فــي االجـتـمــاع سـعــادة املـهـنــدس محمد‬
‫بــن سـعــود املـسـلــم‪ ،‬رئـيــس الهيئة الـعــامــة القطرية‬
‫ل ـل ـم ــواص ـف ــات وال ـت ـق ـي ـي ــس‪ .‬وي ـ ـشـ ــارك ف ــي أع ـم ــال‬
‫الــدورة ممثلو الهيئات الوطنية للتقييس بالدول‬
‫اإلســام ـيــة األع ـض ــاء بــاملـعـهــد إضــافــة إل ــى ممثلي‬
‫ع ــدد م ــن املـنـظـمــات اإلقـلـيـمـيــة وال ــدول ـي ــة الـعــامـلــة‬
‫وفد قطري يشارك في منتدى األمن السيبراني بالرياض‬
‫فــي مـجــال املــواصـفــات وال ـجــودة واالعـتـمــاد‪ ،‬حيث‬ ‫سـعــادتــه حــول تكلفة االم ــن السيبراني الـتــي تعد‬ ‫❖ الدوحة ‪ -‬الشرق‬
‫ي ـت ـض ـمــن ج ـ ــدول األع ـ ـمـ ــال اسـ ـتـ ـع ــراض وم ـنــاق ـشــة‬ ‫عــال ـيــة جـ ـدًا ف ــي ت ــأم ــن األن ـظ ـم ــة وت ــأم ــن امل ــواق ــع‪،‬‬
‫تقارير إنـجــازات األمــانــة العامة للمعهد‪ ،‬وتقارير‬ ‫بــال ـن ـس ـبــة ل ـن ـظــرت ـهــم كـ ـقـ ـي ــادات‪ ،‬ووضـ ـ ــع الـخـطــط‬ ‫شارك وفد دولة قطر برئاسة سعادة املهندس عبد‬
‫أنشطة املجالس التخصصية التي تضم مجلس‬ ‫ً‬
‫واملــوازنــة املناسبة لتجنب املخاطر أوال حيث إن‬ ‫الرحمن بــن علي الفراهيد املالكي رئيس الوكالة‬
‫إدارة التقييس ومجلس املترولوجيا (علم القياس)‬ ‫الـخـســائــر ال ـتــي تـتـكـبــدهــا الـجـهــة الـسـيـبــرانـيــة في‬ ‫الوطنية لألمن السيبراني‪ ،‬فــي فعاليات املنتدى‬
‫ومجلس االعتماد‪ .‬كما شمل مناقشة آليات عمل‬ ‫وص ـلــت إلن ـش ــاء لـجـنــة وزاري ـ ــة لــأمــن الـسـيـبــرانــي‬ ‫إعادة نظامها مكلفة أكثر من مرحلة وضع الخطط‬ ‫ال ــدول ــي لــأمــن الـسـيـبــرانــي ال ــذي ي ـقــام فــي مدينة‬
‫املنتدى اإلسالمي لهيئات اعتماد الحالل كإحدى‬ ‫تهتم بنظرة استراتيجية للمنطقة في هذا املجال‪.‬‬ ‫واملوازنة‪.‬‬ ‫الرياض خالل الفترة ‪ 2 – 1‬نوفمبر ‪.2023‬‬
‫م ـن ـظ ـمــات مـنـظـمــة ال ـت ـع ــاون اإلس ــام ــي‪ ،‬ملـســاعــدة‬ ‫ب ــاإلض ــاف ــة إل ـ ــى ذل ـ ــك اسـ ـتـ ـع ــرض سـ ـع ــادة رئ ـيــس‬ ‫ك ـمــا ت ـح ــدث ع ــن دور ال ـت ـع ــاون ال ــدول ــي ف ــي األم ــن‬ ‫وشـ ــارك س ـع ــادة امل ـه ـنــدس عـبــد الــرح ـمــن ب ــن علي‬
‫جهات اعتماد الحالل في تسهيل التبادل التجاري‪،‬‬ ‫الــوكــالــة الــوطـنـيــة لــأمــن الـسـيـبــرانــي تـجــربــة دولــة‬ ‫السيبراني وعن التحديات الدولية في هذا املجال‬ ‫الـفــراهـيــد املــالـكــي رئـيــس الــوكــالــة الــوطـنـيــة لألمن‬
‫وتـيـسـيــر عـمـلـيــات االعـ ـت ــراف امل ـت ـبــادل ب ــن ال ــدول‬ ‫قطر في تأمني بطولة كأس العالم‪ ،‬وإطار التعاون‬ ‫ف ــي ض ـ ــوء ع ـ ــدم وجـ ـ ــود ق ــوان ــن دول ـ ـيـ ــة ت ـح ــد مــن‬ ‫ال ـس ـي ـب ــرانــي ف ــي ج ـل ـســة ن ـقــاش ـيــة ت ـح ــت ع ـن ــوان‬
‫األعضاء في املنظمة‪ ،‬إضافة إلى زيــادة املوثوقية‬ ‫في األمن السيبراني‪ ،‬حيث تم التعاون مع عدد من‬ ‫ال ـجــرائــم فــي األم ــن الـسـيـبــرانــي‪ ،‬وت ـطــرق سـعــادتــه‬ ‫تـحـفـيــز سـ ــوق األم ـ ــن ال ـس ـي ـبــرانــي م ــن خــال‬
‫بالشهادات والعالمات الوطنية للحالل‪.‬‬ ‫الدول الصديقة في تأمني بطولة كأس العالم‪.‬‬ ‫ل ـل ـج ـهــود ف ــي م ـج ـلــس الـ ـتـ ـع ــاون ال ـخ ـل ـي ـجــي ال ـتــي‬ ‫ت ـط ــوي ــر ال ـن ـظ ــام ال ـب ـي ـئ ــي‪ ،‬ح ـي ــث ت ـحــدث‬
‫مـحــليــات‬ ‫العدد ‪ - 12922‬السنة ‪36‬‬
‫الخميس ‪ 18‬ربيع اآلخر ‪ 1445‬هـ‬
‫‪ 2‬نوفمبر ‪ 2023‬م‬ ‫‪4‬‬
‫تداعيات أمنية خطيرة بعد تصعيده بعمليات التوغل البري‪ ..‬مجلس الوزراء‪:‬‬
‫استمرار العدوان اإلسرائيلي يزيد معاناة الفلسطينيني في غزة‬
‫العدوان يهدد حياة الرهائن ويعوق جهود الوساطة إلطالق سراحهم‬
‫إصدار الالئحة‬ ‫املوافقة مبدئيًا على‬
‫التنفيذية لقانون السكك‬ ‫إصدار مشروع قانون املرور‬
‫الحديدية‬ ‫والئحته التنفيذية‬
‫شروط وضوابط‬ ‫قواعد وإجراءات لتصاريح‬
‫منظمة الستغالل الحيازات‬ ‫خروج املركبات امليكانيكية‬
‫الزراعية‬ ‫من الدولة‬
‫لحاملي جـ ــوازات الـسـفــر الــدبـلــومــاسـيــة بــن حكومة‬ ‫❖ الدوحة ‪ -‬قنا‬
‫دولة قطر وحكومة جمهورية أوزبكستان‪.‬‬
‫ثامنا‪ -‬املوافقة على‪:‬‬ ‫ترأس معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم‬
‫‪ -1‬انـضـمــام دول ــة قـطــر إل ــى اتـفــاقـيــة إن ـشــاء املنظمة‬ ‫آل ث ــان ــي‪ ،‬رئ ـي ــس مـجـلــس ال ـ ـ ــوزراء وزيـ ــر الـخــارجـيــة‬
‫الدولية للمساعدات املالحية البحرية‪.‬‬ ‫ثانيا‪ -‬املوافقة ‪ -‬من حيث املبدأ‪ -‬على مشروع قانون‬ ‫الـضـفــة الـغــربـيــة املـحـتـلــة مــن اقـتـحــامــات ومــداهـمــات‬ ‫االجـتـمــاع ال ـعــادي ال ــذي عـقــده املجلس صـبــاح أمس‬
‫‪ -2‬مشروع مذكرة تفاهم للتعاون في مجال الطيران‬ ‫بإصدار قانون املرور‪ ،‬ومشروع الئحته التنفيذية‪.‬‬ ‫وهـ ـجـ ـم ــات ل ـل ـم ـس ـتــوط ـنــن ض ــد امل ــواطـ ـن ــن وح ـم ـلــة‬ ‫بمقره في الديوان األميري‪.‬‬
‫املــدنــي بــن الهيئة الـعــامــة للطيران املــدنــي فــي دولــة‬ ‫ثــال ـثــا‪ -‬امل ــواف ـق ــة ع ـلــى م ـش ــروع قـ ــرار وزيـ ــر الــداخـلـيــة‬ ‫اع ـت ـقــاالت واس ـع ــة تـنـفــذهــا ق ــوات االحـ ـت ــال‪ ،‬يــوضــح‬ ‫وعـقــب االجـتـمــاع أدل ــى سـعــادة وزي ــر الــدولــة لشؤون‬
‫قـطــر ومــؤس ـســة أمــري ـكــا الــوس ـطــى ل ـخــدمــات املــاحــة‬ ‫بـ ـق ــواع ــد وإجـ ـ ـ ـ ـ ـ ــراءات تـ ـص ــاري ــح خـ ـ ـ ــروج امل ــركـ ـب ــات‬ ‫ب ـجــاء الـحــاجــة املــاســة لتكثيف الـجـهــود اإلقليمية‬ ‫مجلس الوزراء بما يلي‪:‬‬
‫الجوية‪.‬‬ ‫امليكانيكية خارج الدولة‪.‬‬ ‫والدولية من أجل عملية سلمية جادة وحقيقية‪ ،‬وفقا‬ ‫فـ ــي بـ ــدايـ ــة االجـ ـتـ ـم ــاع أع ـ ـ ــرب م ـج ـل ــس ال ـ ـ ـ ـ ــوزراء عــن‬
‫‪ -3‬مشروع مذكرة تفاهم بشأن تطوير إدارة الطيف‬ ‫راب ـعــا‪ -‬املــوافـقــة على مـشــروع ق ــرار وزي ــر املــواصــات‬ ‫للمرجعيات املـعــروفــة‪ ،‬وبما يــؤدي إلــى قيام الدولة‬ ‫قلقه الـبــالــغ مــن اسـتـمــرار ال ـعــدوان اإلســرائـيـلــي على‬
‫الـتــرددي بني هيئة تنظيم االتـصــاالت في دولــة قطر‬ ‫بــإصــدار الالئحة التنفيذية للقانون رقــم (‪ )11‬لسنة‬ ‫الفلسطينية املستقلة على حــدود الــرابــع مــن يونيو‬ ‫املــواطـنــن الفلسطينيني فــي قـطــاع غ ــزة‪ ،‬وتصعيده‬
‫والوكالة الوطنية لالتصاالت في جمهورية البرازيل‬ ‫‪ 2020‬بشأن السكك الحديدية‪.‬‬ ‫عام ‪ 1967‬وعاصمتها القدس الشرقية‪ ،‬باعتبار ذلك‬ ‫بعمليات التوغل البري‪ ،‬رغم ما يترتب على ذلك من‬
‫االتحادية‪.‬‬ ‫خــام ـســا‪ -‬املــواف ـقــة عـلــى م ـش ــروع ق ــرار وزي ــر الـبـلــديــة‬ ‫هــو السبيل الــوحـيــد لــوقــف دوام ــة الـعـنــف وتحقيق‬ ‫زيــادة لحدة املعاناة اإلنسانية‪ ،‬ومن تداعيات أمنية‬
‫ت ــاس ـع ــا‪ -‬اس ـت ـع ــرض م ـج ـلــس ال ـ ـ ـ ــوزراء امل ــوض ــوع ــات‬ ‫بـ ـش ــأن الـ ـ ـش ـ ــروط وال ـ ـضـ ــوابـ ــط امل ـن ـظ ـم ــة الس ـت ـغ ــال‬ ‫السالم العادل والدائم والشامل في املنطقة‪.‬‬ ‫خطيرة مــن شأنها توسيع ال ـصــراع‪ ،‬وتـهــديــد حياة‬
‫التالية‪ ،‬واتخذ بشأنها القرارات املناسبة‪:‬‬ ‫الحيازات الزراعية‪.‬‬ ‫وب ـع ــد ذلـ ــك ن ـظــر م ـج ـلــس الـ ـ ـ ــوزراء ف ــي امل ــوض ــوع ــات‬ ‫الرهائن‪ ،‬وتعويق جهود الوساطة إلطالق سراحهم‪،‬‬
‫‪ -1‬م ـشــروع اسـتـقـطــاب الـقـطــريــن للعمل فــي اإلمــامــة‬ ‫ســادســا‪ -‬املــوافـقــة عـلــى م ـشــروع ق ــرار وزي ــر الـتـجــارة‬ ‫املدرجة على جدول األعمال على النحو التالي‪:‬‬ ‫إض ــاف ــة مل ــا يـمـثـلــه ذل ــك م ــن ان ـت ـهــاك صـ ــارخ لـلـقــانــون‬
‫والخطابة واألذان‪.‬‬ ‫وال ـص ـنــاعــة بــاع ـت ـمــاد ت ـحــديــث امل ــواص ـف ــة الـقـيــاسـيــة‬ ‫أوال‪ -‬املوافقة على مشروع قانون بشأن مد االمتياز‬ ‫الدولي ولـقــرارات الشرعية الدولية التي كــان آخرها‬
‫‪ -2‬نـتــائــج االج ـت ـمــاع (‪ )26‬لـلـجـنــة الـ ـ ــوزراء املعنيني‬ ‫القطرية امللزمة ‪.GSO QS 581‬‬ ‫املمنوح لشركة قطر للوقود (وق ــود) لتسويق وبيع‬ ‫ق ــرار الـجـمـعـيــة ال ـعــامــة لــأمــم امل ـت ـحــدة ي ــوم الجمعة‬
‫بشؤون البلديات بدول مجلس التعاون لدول الخليج‬ ‫ســابـعــا‪ -‬ات ـخــاذ اإلجـ ـ ــراءات ال ــازم ــة لـلـتـصــديــق على‬ ‫ون ـقــل وت ــوزي ــع ال ـغــاز واملـنـتـجــات الـبـتــرولـيــة‪ ،‬وعلى‬ ‫املاضي‪.‬‬
‫العربية (مسقط ‪ -‬سبتمبر ‪.)2023‬‬ ‫اتفاقية بشأن اإلعـفــاء مــن متطلبات تأشيرة السفر‬ ‫إحالته إلى مجلس الشورى‪.‬‬ ‫وجدد املجلس إدانة دولة قطر وبأشد العبارات قصف‬
‫‪ -3‬نتائج الزيارة التي قام بها سعادة وزير األوقاف‬ ‫االحتالل اإلسرائيلي‪ ،‬يوم أمس األول‪ ،‬مخيم جباليا‬
‫وال ـشــؤون اإلســامـيــة إلــى البوسنة والـهــرســك خالل‬ ‫في غزة‪ ،‬وذلك في مجزرة جديدة راح ضحيتها املئات‬
‫سبتمبر ‪.2023‬‬
‫ع ــاش ــرا‪ -‬اط ـل ــع م ـج ـلــس الـ ـ ـ ــوزراء م ــن خـ ــال ال ـعــرض‬
‫إعفاء من التأشيرة للجوازات الدبلوماسية‬ ‫من األبرياء‪ ،‬كما جدد رفضها وإدانتها لكافة أشكال‬
‫اس ـت ـه ــداف امل ــدن ـي ــن‪ ،‬وم ـم ــارس ــة ال ـع ـقــاب الـجـمــاعــي‪،‬‬
‫ال ــذي قــدمــه س ـعــادة وزي ــر االت ـص ــاالت وتكنولوجيا‬
‫امل ـع ـل ــوم ــات ع ـل ــى م ـ ـبـ ــادرة امل ـص ـن ــع ال ــرقـ ـم ــي‪ ،‬وال ـت ــي‬
‫بني قطر وأوزبكستان‬ ‫ومحاوالت التهجير والنزوح القسري ملواطني قطاع‬
‫غزة املحاصرين‪ ،‬ومطالبتها بالوقف الفوري إلطالق‬
‫تهدف إلى تطوير طريقة تقديم الخدمات الحكومية‬
‫اإللـكـتــرونـيــة‪ ،‬مــع ضـمــان أعـلــى مـعــايـيــر ال ـج ــودة في‬ ‫قطر تنضم التفاقية املنظمة الدولية للمساعدات‬ ‫الـ ـن ــار‪ ،‬وض ـم ــان ت ــدف ــق ق ــواف ــل اإلغ ــاث ــة وامل ـس ــاع ــدات‬
‫اإلنسانية بصورة مستمرة ودون عوائق‪ ،‬وبما يلبي‬
‫تقديمها‪ ،‬وحــث املجلس الجهات الحكومية املعنية‬
‫عـلــى دع ــم امل ـب ــادرة وال ـت ـعــاون مــع وزارة االت ـصــاالت‬ ‫املالحية البحرية‬ ‫االحتياجات الفعلية لسكان القطاع‪.‬‬
‫وأكــد املجلس أن القصف اإلسرائيلي املتواصل على‬
‫وتكنولوجيا املعلومات في هذا الصدد‪.‬‬ ‫قطاع غزة‪ ،‬وما تشهده حاليا مدن وقرى ومخيمات‬

‫دعم اآلباء واألمهات لتحسني مهاراتهم ‪ ..‬معهد األسرة‪:‬‬


‫التربية الوالدية تساعد األطفال على بناء شخصية قوية‬
‫ت ـهــدف إل ــى تــوجـيــه األط ـف ــال ف ــي تنمية‬
‫قدراتهم البدنية والعقلية واالجتماعية‬ ‫جوهرة آل‬ ‫❖ الدوحة ‪ -‬ء‬

‫أظهرت حملة ُ‬
‫وال ـع ــاط ـف ـي ــة‪ .‬ك ـم ــا أن ـه ــا ت ـع ـت ـبــر عـمـلـيــة‬
‫أس ــاسـ ـي ــة ل ـل ـن ـمــو ال ـص ـح ـي ــح وال ـت ـط ــور‬ ‫ثاني‪ :‬تعزيز الروابط‬ ‫«ليزهر مستقبلهم»‪ ،‬التي‬
‫أطلقها معهد الــدوحــة الــدولــي لألسرة‪،‬‬
‫ال ـشــامــل لــأط ـفــال‪ .‬وي ـعــد ال ــوال ــدان هما‬
‫ال ـن ـمــوذج األول واأله ـ ــم لــأط ـفــال‪ ،‬وهــم‬
‫ً‬ ‫يلعبون ً‬
‫العائلية والتواصل بني‬ ‫ع ـض ــو م ــؤس ـس ــة قـ ـط ــر‪ ،‬أن ال ـس ـيــاســات‬
‫االجـتـمــاعـيــة الـقــويــة الـتــي تــدعــم وتـعــزز‬
‫حاسما في تشكيل قيمهم‬
‫وسلوكهم ومــواقـفـهــم‪ .‬مــن خــال توفير‬
‫دورا‬
‫أفراد األسرة‬ ‫التربية الوالدية تكتسي أهمية قصوى‬
‫فـ ــي ت ـش ـك ـيــل ق ـي ــم األط ـ ـفـ ــال وس ـلــوك ـهــم‬
‫بيئة داع ـمــة ومـحـبــة وم ــن خ ــال تعزيز‬ ‫وم ـ ــواقـ ـ ـفـ ـ ـه ـ ــم‪ ،‬وأن ع ـ ـلـ ــى الـ ـحـ ـك ــوم ــات‬
‫ال ـث ـقــة واالحـ ـ ـت ـ ــرام والـ ـت ــواص ــل ال ـف ـ ّـع ــال‪،‬‬ ‫ً‬
‫حاسما‬ ‫بأن التربية الوالدية تلعب ً‬
‫دورا‬ ‫واملجتمعات وامل ــدارس واملــؤسـســات أال‬
‫يمكن للوالدين أن يساهموا في تطوير‬ ‫في بناء املجتمعات الصحية واملستقرة‪.‬‬ ‫ت ــذخ ــر ج ـه ـ ًـدا ف ــي سـبـيــل تــوف ـيــر الــدعــم‬
‫شـخـصـيــات أطـفــالـهــم وتـعــزيــز قــدراتـهــم‬ ‫واملـ ـ ــوارد ل ــآب ــاء واألمـ ـه ــات ملساعدتهم‬
‫االجتماعية والعاطفية‪.‬‬ ‫مواجهة التحديات‬ ‫على تحسني مهاراتهم الوالدية وتعزيز‬
‫عالقتهم مع أطفالهم‪ .‬ألجــل ذلــك‪ ،‬دعت‬
‫دعم اآلباء واألمهات‬ ‫وفي هذا الصدد‪ ،‬قالت الشيخة جوهرة‬ ‫الحملة إلى أنه ينبغي أن تكون التربية‬
‫بنت محمد آل ثاني مدير إدارة املناصرة‬ ‫الــوالــديــة وتـعــزيــزهــا ج ـ ً‬
‫ـزء ا أســاسـ ًـيــا من‬
‫وأوضحت أن مستقبل التربية الوالدية‬ ‫والـ ـت ــوعـ ـي ــة ب ـم ـع ـه ــد ال ـ ــدوح ـ ــة ال ــدول ــي‬
‫يـتـطـلــب م ـنــا أن نـسـتـمــر ف ــي تـعــزيــزهــا‬ ‫الـسـيــاســات االجـتـمــاعـيــة الـتــي يتبناها‬
‫ل ـ ــأس ـ ــرة‪ ،‬إن اخـ ـتـ ـت ــام ح ـم ـل ــة ال ـت ــرب ـي ــة‬ ‫¶ ملصق الحملة‬ ‫املجتمع‪ ،‬ألن من شأن ذلك أن يفضي إلى‬
‫وتوفير الدعم املستمر لآلباء واألمهات‬ ‫الوالدية شكلت فرصة رائعة لالحتفاء‬
‫من خالل الجهات واملؤسسات املختصة‪.‬‬ ‫تعزيز صحة األسرة وتقوية املجتمعات‪.‬‬
‫ب ـ ــاإلن ـ ـج ـ ــازات ال ـ ـتـ ــي ت ـح ـق ـق ــت خ ــال ـه ــا‬ ‫م ـ ـهـ ــارات الـ ـت ــواص ــل ال ـف ـع ــال وال ـت ـعــامــل‬ ‫أس ــاس ــي ف ــي بـ ـن ــاء امل ـج ـت ـمــع وتـ ـط ــوره‪،‬‬ ‫فاألطفال الذين ينشؤون في بيئة داعمة‬
‫ل ــذا‪ ،‬تـضـيــف امل ـت ـحــدثــة‪ ،‬يـجــب أن نعمل‬ ‫وللنظر إلى مستقبل مزهر وأن الجهود‬ ‫م ــع ال ـت ـح ــدي ــات ال ـت ــرب ــوي ــة‪ .‬ألجـ ــل ذل ــك‪،‬‬ ‫دورا حــاسـ ًـمــا‬
‫م ــن م ـن ـظــور أن ـه ــا تـلـعــب ً‬
‫ومحبة وتـلـقــوا التوجيه الصحيح من‬
‫عـلــى تـعــزيــز ال ــرواب ــط العائلية وتعزيز‬ ‫املبذولة في مجال التربية الوالدية من‬ ‫ي ـحــث م ـع ـهــد ال ــدوح ــة ال ــدول ــي لــأســرة‬ ‫ف ــي تـشـكـيــل شـخـصـيــة ال ـف ــرد وتـحـقـيــق‬
‫ال ـتــواصــل اإلي ـجــابــي ب ــن أف ـ ــراد األس ــرة‬ ‫والديهم يكونون أكثر قــدرة على النمو‬
‫شــأنـهــا مــواجـهــة الـتـحــديــات املـطــروحــة‪.‬‬ ‫املؤسسات املحلية املختصة على وضع‬ ‫نموه الشامل‪ .‬فتعزيز التربية الوالدية‪،‬‬ ‫والتطور واالندماج االجتماعي‪.‬‬
‫وأن نقوم بتوفير برامج تثقيفية وورش‬ ‫وأضافت أن الحملة سلطت الضوء على‬ ‫برامج ومنصات ملساعدة الوالدين على‬ ‫سيكون لها تأثير إيجابي على األطفال‬
‫عـمــل ل ــآب ــاء واألمـ ـه ــات ملـســاعــدتـهــم في‬ ‫ولتحقيق ه ــذا املـبـتـغــى‪ ،‬ينبغي وضــع‬
‫أهمية السياسات االجتماعية املرتبطة‬ ‫التعامل مع التحديات التربوية وتطوير‬ ‫والشباب واملجتمع بأكمله‪.‬‬ ‫بــرامــج تــدريـبـيــة وتوجيهية لـلــوالــديــن‪،‬‬
‫تطوير مهاراتهم التربوية‪.‬‬ ‫بــاألســرة والــوالــديــة‪ ،‬عــاوة على التأثير‬ ‫مـهــارات ـهــم فــي تــربـيــة األب ـن ــاء‪ ،‬وجعلها‬
‫وأشـ ـ ـ ــادت ب ـج ـم ـيــع األفـ ـ ـ ــراد وامل ـن ـظ ـمــات‬ ‫تعزيز العالقات العائلية‬ ‫وتوفير خدمات الرعاية النهارية التي‬
‫اإليجابي للتربية الوالدية على األطفال‬ ‫متاحة لـلــوالــديــن لكي يستفيدوا منها‬ ‫تـ ـس ــاع ــد عـ ـل ــى ال ـ ـتـ ــواصـ ــل االج ـت ـم ــاع ــي‬
‫الـتــي ساهمت فــي نـجــاح حملة التربية‬ ‫ً‬
‫وال ـ ـش ـ ـبـ ــاب واملـ ـجـ ـت ـم ــع ب ــأك ـمـ ـل ــه‪ ،‬الفـ ـت ــة‬ ‫لـتـعــزيــز ق ــدرات ـه ــم ف ــي تــرب ـيــة أطـفــالـهــم‪،‬‬ ‫وي ـ ـش ـ ـمـ ــل ت ـ ـعـ ــزيـ ــز ال ـ ـتـ ــرب ـ ـيـ ــة الـ ــوالـ ــديـ ــة‬ ‫والتفاعل بــن األط ـفــال‪ ،‬وتـعــزيــز الوعي‬
‫ال ــوال ــدي ــة‪ ،‬وه ــو مــا أس ـهــم فــي تحقيقها‬ ‫إل ــى أن الـتــربـيــة ال ــوال ــدي ــة لـيـســت مهمة‬ ‫على غــرار العديد من التجارب الدولية‬
‫ن ـت ــائ ــج رائ ـ ـعـ ــة‪ ،‬ب ـم ــا س ـي ـك ــون ل ــه تــأثـيــر‬ ‫توفير الــدعــم وامل ــوارد لــآبــاء واألمـهــات‬ ‫بأهمية األس ــرة والـتــربـيــة الــوالــديــة في‬
‫سهلة‪ ،‬وإنما تتطلب الكثير من الصبر‬ ‫ذات ال ـص ـلــة‪ ،‬م ــع اإلش ـ ــارة إل ــى أن اآلراء‬ ‫ل ـت ـعــزيــز م ـه ــارات ـه ــم ال ـت ــرب ــوي ــة وت ـعــزيــز‬ ‫املجتمع – بما يساعد الطفل على بناء‬
‫إيـجــابــي فــي ح ـيــاة الـعــديــد مــن األط ـفــال‬ ‫والتفاني والتعلم املستمر‪.‬‬ ‫ت ـت ـبــايــن بـ ـش ــأن األس ــالـ ـي ــب الـصـحـيـحــة‬
‫والشباب‪ ،‬داعية إلى مواصلة العمل على‬ ‫ال ـع ــاق ــات ال ـعــائ ـل ـيــة ال ـق ــوي ــة‪ ،‬وذل ـ ــك من‬ ‫شخصية صحية واجتماعية وعقلية‬
‫وأش ــارت إلــى أن التربية الــوالــديــة تبقى‬ ‫للتربية الوالدية وأهميتها كسياسات‬ ‫خـ ــال تــوف ـيــر ب ــرام ــج تـثـقـيـفـيــة وورش‬ ‫قوية‪.‬‬
‫تعزيز التربية الوالدية وبناء مستقبل‬ ‫مـ ـس ــؤولـ ـي ــة ك ـ ــل أس ـ ـ ـ ـ ــرة‪ ،‬وه ـ ـ ــي ع ـم ـل ـيــة‬ ‫اجتماعية‪ .‬ومــع ذل ــك‪ ،‬يــوجــد اتـفــاق عام‬
‫أفضل لألجيال القادمة‪.‬‬ ‫عمل لــآبــاء واألم ـه ــات‪ ،‬حيث يتعلمون‬ ‫فالتربية الوالدية هي عنصر‬
‫‪5‬‬ ‫العدد ‪ - 12922‬السنة ‪36‬‬
‫الخميس ‪ 18‬ربيع اآلخر ‪ 1445‬هـ‬
‫‪ 2‬نوفمبر ‪ 2023‬م‬
‫مـحــليــات‬

‫بمشاركة ‪ 140‬مزرعة‬
‫يستقبل ‪ 250‬ألف مكاملة سنويًا‬
‫افتتاح ساحات‬
‫املنتج الزراعي اليوم‬ ‫«اإلسعاف» يتفوق على أهداف‬
‫زمن االستجابة للطوارئ‬
‫❖ نشوى فكري‬
‫❖ الدوحة ‪ -‬الشرق‬

‫ت ـف ـت ـتــح وزارة ال ـب ـل ــدي ــة م ـم ـث ـلــة بـ ـ ـ ــإدارة الـ ـش ــؤون‬


‫أعلنت مؤسسة حمد الطبية تفوق خدمة اإلسعاف التابعة لها على‬
‫ال ــزراع ـي ــة ال ـي ــوم ال ـخ ـم ـيــس‪ ،‬مــوســم ع ـمــل ســاحــات‬
‫األهداف املحددة لزمن االستجابة ملكاملات الطوارئ وتقديم املساعدة‬
‫املـنـتــج ال ــزراع ــي املـحـلــي فــي كــل ‪ 4‬ســاحــات مــوزعــة‬
‫للحاالت الطارئة للعام الحادي عشر على التوالي‪.‬‬
‫على مناطق الدولة‪ ،‬وهي الوكرة‪ ،‬الخور والذخيرة‪،‬‬
‫وكــانــت االسـتــراتـيـجـيــة الــوطـنـيــة األول ــى للصحة بــدولــة قـطــر التي‬
‫الشمال‪ ،‬الشيحانية‪ ،‬والذي يستمر أيام الخميس‬
‫سدرة للطب يستضيف أول ندوة‬ ‫والـجـمـعــة وال ـس ـبــت مــن كــل أس ـب ــوع‪ ،‬مــن السابعة‬
‫مساء‪ ،‬وتعرض عددا من السلع‬ ‫ً‬ ‫صباحًا إلى الثالثة‬
‫أطـلـقــت فــي ع ــام ‪ 2011‬قــد ح ــددت هــدفــا طـمــوحــا لــزمــن االسـتـجــابــة‬
‫ملكاملات الطوارئ‪ ،‬حيث هدفت إلى تحقيق معدل وصول إلى مكان‬
‫الحادث خالل ‪ 10‬دقائق في املناطق الحضرية و‪ 15‬دقيقة في املناطق‬
‫للعلماء الشباب‬ ‫الـطــازجــة‪ ،‬وهــي «الـخـضــار‪ ،‬والـفــاكـهــة‪ ،‬والــدواجــن‪،‬‬
‫واألسماك‪ ،‬والبيض»‪.‬‬
‫الخارجية فيما يصل إلى ‪ 75%‬من مكاملات الطوارئ‪ ،‬ومنذ بداية عام‬
‫‪ 2023‬وحتى اآلن‪ ،‬فقد أسهم تفاني فرق خدمة اإلسعاف في تحقيق‬
‫وقد عملت «الشرق» أن عدد املزارع املشاركة في هذا‬
‫❖ الدوحة ‪ -‬الشرق‬ ‫معدل وصول ضمن الزمن املحدد في ‪ 93%‬من املكاملات في املناطق‬
‫املوسم يصل إلى ‪ 140‬مزرعة‪ ،‬ومن املتوقع طرح ‪14‬‬
‫الحضرية و‪ 95٪‬في املناطق الخارجية في مكاملات الـطــوارئ ذات‬
‫ألــف طن من الـخـضــراوات‪ ،‬حيث سـتــزداد الكميات‬ ‫ً‬
‫تستضيف سـ ــدرة لـلـطــب‪،‬عـضــو مؤسسة‬ ‫األولوية من الدرجة ‪ 1‬وهي الفئة األكثر استعجاال‪ ،‬وهو ما يتفوق‬
‫واالنواع املطروحة من الخضراوات مع زيادة إنتاج‬
‫قطر‪ ،‬أول نــدوة للعلماء الشباب فــي قطر‬ ‫بوضوح على األهــداف املوضوعة لزمن الوصول لحاالت الطوارئ‪.‬‬
‫املزارع‪ ،‬خاصة أننا ما زلنا في بداية موسم االنتاج‬
‫‪ 9‬الـ ـج ــاري‪ .‬وتـجـمــع الـ ـن ــدوة‪ ،‬ال ـتــي تحمل‬ ‫وتستقبل خدمة اإلسعاف ما يزيد عن ‪ 200‬ألف مكاملة طوارئ و‪50‬‬
‫املحلي لـلـخـضــراوات‪ ،‬حيث تــوفــر ســاحــات املنتج‬
‫عـنــوان «تــأثـيــر األب ـحــاث الطبية الحيوية‬ ‫ألف مكاملة غير طارئة كل عام‪.‬‬
‫املحلي منصة تسويق مباشرة لـلـمــزارع القطري‬
‫على رعاية املرضى»‪ ،‬علماء صغار وكبار‬
‫ومـ ـح ــرري ــن م ــن مـ ـج ــات م ـه ـمــة وم ــؤث ــرة‪.‬‬
‫ليتعامل مع املستهلك بــدون وسيط‪ ،‬حيث تتميز‬ ‫أسطول اإلسعاف‬
‫الساحات بانخفاض أسعار املنتجات املعروضة‪.‬‬
‫¶ أحمد الشيبي وفاطمة العلي‬ ‫ي ـت ــرأس الـ ـن ــدوة ال ـع ــامل ــان ال ـش ــاب ــان أحـمــد‬
‫وقــد انطلق عمل ســاحــات املنتج الــزراعــي املحلي‬ ‫ق ــام ــت خ ــدم ــة اإلسـ ـع ــاف بـمــؤسـســة ح ـمــد الـطـبـيــة بـتــوسـيــع خــدمــة‬
‫الشيبي وفاطمة العلي ويستضيفان فيها‬ ‫ً‬
‫فــي عــام ‪ 2012‬وكــانــت الـبــدايــة ب ـ ‪ 16‬مــزرعــة وثــاث‬ ‫اإلس ـع ــاف ال ـج ــوي‪ ،‬كـمــا تـسـتـخــدم ف ــرق اإلس ـع ــاف أس ـط ــوال حديثًا‬
‫وأن يفهموا كيف يمكن أن تبدو النتيجة‬ ‫علماء شبابًا آخرين‪ ،‬لتسليط الضوء على‬ ‫مــن س ـيــارات اإلس ـعــاف بـمــا فــي ذل ــك س ـيــارة إس ـعــاف صـحــراويــة تم‬
‫س ــاح ــات وه ــي ال ــوك ــرة والـ ـخ ــور وال ـش ـم ــال‪ ،‬حيث‬
‫النهائية لعملهم الشاق‪.‬‬ ‫كيفية تطبيق البحوث على رعاية املرضى‪.‬‬ ‫تدشينها مؤخرًا تزامنًا مع بدء موسم التخييم‪ .‬وباإلضافة لذلك فقد‬
‫توجد هذه الساحات بجوار املــزارع‪ ،‬والتي تجعل‬
‫وقالت فاطمة العلي‪ ،‬أخصائية أبحاث في‬ ‫وقال أحمد الشيبي‪ ،‬أخصائي أبحاث في‬ ‫أنشأت خدمة اإلسعاف ‪ 75‬نقطة تعبئة لوحدات اإلسعاف موزعة في‬
‫الـفـتــرة الــزمـنـيــة بــن حـصــاد االن ـت ــاج وعــرضــه في‬
‫مختبر البيولوجيا اإلنجابية في ســدرة‪،‬‬ ‫ع ـلــم ال ــوراث ــة ال ـب ـشــريــة ف ــي سـ ــدرة لـلـطــب‪،‬‬ ‫جميع أنـحــاء قـطــر‪ .‬وقــد مكنت هــذه امل ـب ــادرات االستراتيجية فرق‬
‫الساحات اقــل بكثير من فترة توريدها لالسواق‪،‬‬
‫ن ــري ــد أن تـ ـك ــون ال ـ ـنـ ــدوة ف ــرص ــة لـلـعـلـمــاء‬ ‫ت ــم تـنـظـيــم ه ــذه الـ ـن ــدوة ل ـتــزويــد الـعـلـمــاء‬ ‫خدمة اإلسعاف من الوصول إلى املرضى بشكل سريع بغض النظر‬
‫ب ـح ـي ــث ال ي ــوج ــد ه ـ ــدر فـ ــي امل ـن ـت ـج ــات ال ــزراعـ ـي ــة‬
‫واألط ـ ـبـ ــاء امل ـب ـتــدئــن مل ـش ــارك ــة مـنــاهـجـهــم‬ ‫الشباب باألدوات واملعرفة الالزمة لتطبيق‬ ‫عن موقعهم‪.‬‬
‫ال ـق ـطــريــة‪ ،‬وال ـس ــاح ــات ت ــوف ــر ال ـخ ـضــار بــاألس ـعــار‬
‫التجريبية‪ ،‬وإثبات أن طريقة عملهم لديها‬ ‫أب ـح ــاث ـه ــم فـ ــي ال ــرع ــاي ــة ال ـص ـح ـي ــة‪ .‬ي ـقــدم‬ ‫يقوم املجتمع القطري بــدور مهم في دعــم خدمة اإلسعاف وتعزيز‬
‫املعتمدة من وزارة التجارة والصناعة‪.‬‬
‫الـقــدرة على تحسني رعــايــة املــرضــى‪ .‬نريد‬ ‫املؤتمر عناصر مفيدة‪ ،‬ناهيك عن اإللهام‬ ‫قدرتها على الوصول إلى املحتاجني بسرعة‪ .‬وقد تم تصميم حملة‬
‫وتم تجهيز الساحة بمختلف الخدمات الضرورية‬
‫أيضًا أن يستمع هــؤالء الشباب إلــى قــادة‬ ‫الذي يمكن للشباب أن يستقوه من خبراء‪،‬‬ ‫التوعوية الوطنية «اعرف الخطوات الخمس إلنقاذ الحياة» بهدف‬
‫للعمل من مواقف ومظالت ودورات مياه وغيرها‬
‫الصناعة اآلخــريــن وأن يستفسروا منهم‬ ‫لـيــس مــن قـطــر فـحـســب بــل عـلــى املـسـتــوى‬ ‫تثقيف الجمهور بشأن اإلج ــراءات األساسية التي يتوجب القيام‬
‫مــن الـخــدمــات الـتــي تـخــدم املستهلك واملـنـتــج على‬
‫عن طريقة نشر أعمالهم وما يتطلبه األمر‬ ‫الدولي‪ .‬هناك علماء شباب ال تتوفر لهم‬ ‫بها عند االتصال بخدمة اإلسعاف أثناء حــاالت الـطــوارئ‪ .‬وتشمل‬
‫حد سواء‪ ،‬واملعروف أن ساحات املنتجات الزراعية‬
‫للظهور في املجالت عالية التأثير‪.‬‬ ‫املهارات أو إمكانية الحصول على اإلرشاد‬ ‫الـخـطــوات الـخـمــس الــواجــب اتـبــاعـهــا فــي ح ــاالت ال ـط ــوارئ مــا يلي‪:‬‬
‫ُ‬ ‫املحلية عليها إقبال كبير نظرا لألسعار املناسبة‪،‬‬
‫وهــذه الـنــدوة جــزء من فعاليات تقام على‬ ‫ل ـل ـت ـع ــري ــف ب ـع ـم ـل ـه ــم أو م ــراجـ ـعـ ـت ــه فــي‬ ‫االتصال فورًا على الرقم ‪ ،999‬معرفة املوقع الذي يوجد فيه املتصل‪،‬‬
‫كـمــا أن املـنـتـجــات ال ــزراع ـي ــة ت ـكــون ط ــازج ــة عكس‬
‫هامش مؤتمر الطب الدقيق والجينوميات‬ ‫امل ـجــات‪ .‬تسعى نــدوتـنــا إل ــى تغيير‬ ‫اإلج ــاب ــة عــن كــافــة األس ـئ ـلــة‪ ،‬ات ـبــاع جـمـيــع الـتـعـلـيـمــات واإلرش ـ ــادات‬
‫املنتجات املستوردة‪ ،‬ومن املنتظر أن ترتفع نسبة‬
‫الوظيفية الذي ينظمه سدرة للطب‪ ،‬خالل‬ ‫ه ــذا ال ــواق ــع‪ ،‬ألن ـن ــا ن ــري ــد ل ـهــؤالء‬ ‫وإفساح الطريق لسيارات اإلسعاف‪.‬‬
‫امل ــزارع خــال هــذا املــوســم‪ ،‬مــن خــال ادخ ــال مــزارع‬
‫الفترة من ‪ 11‬إلى ‪ 14‬نوفمبر الجاري‪.‬‬ ‫العلماء أن يكونوا مستعدين‬
‫جديدة‪ ،‬تضاف إلى القائمة املشاركة‪.‬‬

‫وتحلية املياه وإعادة التدوير‬


‫جناح جامعة حمد بإكسبو يستعرض‬
‫الزراعة بدون تربة‬

‫بـ ــدورة عـمــل ف ــي مـنـتـهــى ال ــدق ــة‪ ،‬فـيـمــا يـشـبــه ال ــدورة‬ ‫❖ الدوحة ‪ -‬الشرق‬
‫الــدمــويــة ف ــي الـجـســم اإلنـ ـس ــان‪ ،‬فـبـعــد تـغـطـيــة املـيــاه‬
‫للبناتات تتوجه إلى مسار آخر‪ ،‬في أنابيب أرضية‪،‬‬ ‫ت ـس ــاه ــم االب ـ ـت ـ ـكـ ــارات امل ـح ـل ـيــة املـ ـع ــروض ــة بــأجـنـحــة‬
‫تحمل معها ترسبات عملية الري إلى أحواض املزارع‬ ‫املــؤسـســات االكــاديـمـيــة الوطنية فــي مـعــرض إكسبو‬
‫الـسـمـكـيــة ال ـتــي تـعـلــوهــا طـبـقــة أخـ ــرى م ــن الـنـبــاتــات‬ ‫‪ 2023‬ال ــدوح ــة لـلـبـسـتـنــة‪ ،‬ف ــي ت ـعــزيــز ال ــوع ــي ونـشــر‬
‫تتغذى من املياه‪ ،‬مما يظهر أهمية الزراعة املائية في‬ ‫ثقافة وتقنيات املستقبل األخضر الداعم لالستدامة‬
‫إنشاء مشاريع جديدة في مجال االستزراع السمكي‬ ‫ب ــال ــدول ــة‪ ،‬وت ــدع ــم ه ــذه االبـ ـتـ ـك ــارات تـحـقـيــق أه ــداف‬
‫وت ـح ـســن اإلنـ ـت ــاج امل ـح ـلــي م ــن األسـ ـم ــاك ال ـط ــازج ــة‪،‬‬ ‫املعرض الدولي‪.‬‬
‫وتـحـقـيــق طـفــرة تسهم فــي تحسني االك ـت ـفــاء الــذاتــي‬ ‫وت ـع ــد مــؤس ـســة ق ـطــر م ــن أبـ ــرز امل ــؤس ـس ــات الــداع ـمــة‬
‫وزيـ ــادة امل ـخ ــزون اإلسـتــراتـيـجــي مــع ان ـهــاء مشكالت‬ ‫لالبتكار‪ ،‬ويتسم جناح البستنة املوجود للمؤسسة‬
‫حرارة الجو في وقت واحد‪.‬‬ ‫ب ــالـ ـتـ ـن ــوع فـ ــي مـ ـش ــاريـ ـع ــه ال ـب ـح ـث ـي ــة‪ ،‬تـ ـح ــت ش ـع ــار‬
‫وقد نجح طالب جامعة حمد في عمل نماذج متنوعة‬ ‫«ابتكارات محلية ملواءمة عاملية»‪.‬‬
‫أخــرى في محيط جناح «البستنة» باملعرض‪ ،‬حيث‬ ‫ويـتـصــدر جـنــاح البستنة الـتــابــع لـجــامـعــة حـمــد بن‬
‫ي ــوج ــد نـ ــوع الـ ــزراعـ ــة ال ـل ــوح ـي ــة املـ ـع ــروف ــة «بــال ـب ـيــت‬ ‫خليفة الـشــريـكــة لـلـمــؤسـســة‪ ،‬ه ــذه االجـنـحــة فاعلية‬
‫األخ ـض ــر» وه ــي أش ـبــه بــاملـسـطــح األخ ـض ــر املـتـكــامــل‬ ‫في استقطاب الــزوار الباحثني عن معرفة كل ما هو‬
‫املقسم إلى مربعات‪ ،‬يحوي كل مربع نوعًا من النبات‬ ‫جديد في عالم الــزراعــة املائية (بــدون تربة) ويطرح‬
‫يتغدى وفقًا لنظام ري شديد الدقة‪.‬‬ ‫تجربة مبتكرة ومــزدوجــة تتمثل فــي عملية تحلية‬
‫ووفقًا للقائمني على جناح «البستنة» فــإن مشروع‬ ‫املـيــاه املستخدمة فــي الـنـبــاتــات واسـتـنــزاع االسـمــاك‬
‫الزراعة بدون تربة املوجود يعتمد بالكامل على مياه‬ ‫واالع ـت ـم ــاد بــال ـكــامــل داخـ ــل ال ـج ـنــاح ع ـلــى مـنـتـجــات‬
‫مـعــاد تــدويــرهــا بــالـكــامــل‪ ،‬الفـتــن إل ــى وج ــود محكي‬ ‫ومواد معادة التدوير‪.‬‬
‫صغير داخــل الجناح يشير إلــى دورة إع ــادة تحلية‬
‫ً‬
‫املياه من البداية وصوال إلى االستخدامات املتعددة‪.‬‬ ‫الزراعة املائية‬
‫وكشف القائمون على الجناح أن املكونات املوجودة‬ ‫ويقدم الجناح نموذجًا مصغرًا لعملية الزراعة املائية‬
‫فـيــه م ــن مـ ــواد م ـعــاد تــدويــرهــا بــال ـكــامــل‪ ،‬وأك ـ ــدوا أن‬ ‫«ب ـ ــدون ت ــرب ــة»‪ ،‬وتـعـتـمــد عـلــى رزاع ـ ــة ن ـبــاتــات داخ ــل‬
‫م ـشــروع ال ــزراع ــة املــائ ـيــة بــالـجـنــاح‪ ،‬م ـشــروع طالبي‬ ‫أنابيب‪ ،‬رأسية‪ ،‬وتتغذى النباتات وهي في معظمها‬
‫بـ ــاألسـ ــاس‪ ،‬وس ـ ــوف ي ـن ـقــل إلـ ــى مــؤس ـســة ق ـطــر عقب‬ ‫عشبي‪ ،‬على املياه ال ــواردة إليها من مضخات تقوم‬
‫انتهاء املعرض‪.‬‬
‫مـحــليــات‬ ‫العدد ‪ - 12922‬السنة ‪36‬‬
‫الخميس ‪ 18‬ربيع اآلخر ‪ 1445‬هـ‬
‫‪ 2‬نوفمبر ‪ 2023‬م‬ ‫‪6‬‬
‫اجتمعت ملناقشة برامجها للعام األكاديمي الحالي‬
‫أطلقها الهالل األحمر‬
‫مبادرة مجتمعية لدعم‬ ‫رابطة خريجي جامعة قطر تدشن مقرها الرسمي‬
‫مشاريع «فداك فلسطني»‬ ‫بحضور سعادة الشيخ الدكتور فالح بن ناصر‬
‫❖ الدوحة ‪ -‬الشرق‬

‫❖ الدوحة ‪ -‬الشرق‬ ‫آل ثــانــي وزي ــر البيئة والتغير املـنــاخــي رئيس‬
‫راب ـط ــة خــري ـجــي جــام ـعــة ق ـطــر وال ــدك ـت ــور عمر‬
‫في ظل األوضــاع اإلنسانية املؤملة التي يعيشها قطاع‬ ‫محمد األنـصــاري رئيس جامعة قطر وأعضاء‬
‫غزة حاليًا‪ ،‬وفي خضم موجة التعاطف الشعبي الكبيرة‬ ‫مـجـلــس إدارة الــراب ـطــة دش ـنــت راب ـطــة خريجي‬
‫عـلــى مـسـتــوى دول ــة قـطــر والـعــالــم أج ـمــع‪ ،‬أطـلــق الـهــال‬ ‫جامعة قطر مقرها الجديد في رحاب الجامعة‪،‬‬
‫األحـمــر الـقـطــري م ـبــادرة مجتمعية بــالـتـعــاون مــع عدد‬ ‫وق ــد تـضـمــن حـفــل االف ـت ـتــاح اجـتـمــاعــا للرابطة‬
‫من املؤسسات واملجمعات التجارية‪ ،‬بهدف حشد الدعم‬ ‫ناقشت خالله برامجها املختلفة للعام الجامعي‬
‫م ــن أف ـ ــراد املـجـتـمــع ل ـصــالــح أه ــل غـ ــزة‪ ،‬م ــن خ ــال جمع‬ ‫( ‪.)2024-2023‬‬
‫تبرعات أهــل البر واإلح ـســان فــي قطر‪ ،‬لتنفيذ سلسلة‬ ‫وفــي كلمته بـهــذه املناسبة أكــد سـعــادة الشيخ‬
‫من املشاريع اإلنسانية املعلنة على املوقع اإللكتروني‬ ‫الــدكـتــور فــالــح بــن نــاصــر آل ثــانــي وزي ــر البيئة‬
‫الــرس ـمــي لـل ـهــال األح ـم ــر ال ـق ـطــري ت ـحــت ش ـعــار «ف ــداك‬ ‫والتغير املناخي رئيس رابطة خريجي جامعة‬
‫فلسطني»‪.‬‬ ‫ق ـطــر أه ـم ـيــة تـخـصـيــص م ـقــر دائ ـ ــم ف ــي رح ــاب‬
‫وم ــن امل ـق ــرر أن ي ـت ــوزع مـتـطــوعــو وم ـت ـطــوعــات ال ـهــال‬ ‫الجامعة لهذه الرابطة الهامة جدا والتي تجمع‬
‫األحـ ـم ــر ع ـلــى عـ ــدة م ـنــاطــق ب ــال ــدول ــة ن ـهــايــة األس ـب ــوع‬ ‫¶ د‪ .‬فالح آل ثاني ورئيس الجامعة خالل تدشني املقر‬ ‫آالف الخريجني والـخــريـجــات مــن جامعة قطر‬
‫الـ ـج ــاري‪ ،‬ل ـتــوزيــع ب ـطــاقــات تـعــريـفـيــة بـمـشــاريــع إغــاثــة‬ ‫ال ــذي ــن جـمـعــت بـيـنـهــم ال ـجــام ـعــة رغ ــم اخ ـتــاف‬
‫غ ــزة عـلــى جـمـهــور املــرتــاديــن‪ ،‬وتشجيع عملية التبرع‬ ‫وأشـ ــاد املـهـنــدي بـمــا تضمنه اجـتـمــاع مجلس‬ ‫وال ــدورات التدريبية والخدمات املختلفة التي‬ ‫دفـ ـع ــاتـ ـه ــم وتـ ـخـ ـصـ ـص ــاتـ ـه ــم ل ـك ـن ـه ــم ج ـم ـي ـعــا‬
‫لصالح تلك املشاريع‪ ،‬التي تستهدف توفير املساعدات‬ ‫اإلدارة الــذي انعقد على هامش حفل التدشني‬ ‫تقدمها لخريجي جامعة قطر‪.‬‬ ‫يشتركون في أنهم انتموا لهذا الصرح العلمي‬
‫املنقذة لألرواح في ظل الظروف الحالية‪ ،‬من غذاء ودواء‬ ‫مــن مناقشة للخطط املختلفة وال ـبــرامــج التي‬ ‫وث ـم ــن ال ـس ـيــد م ـح ـمــد س ـع ـيــد امل ـه ـن ــدي املــديــر‬ ‫الوطني الرائد‪.‬‬
‫وأجهزة ومستلزمات طبية‪.‬‬ ‫نفذتها الرابطة وتلك التي تعتزم تنفيذها‪.‬‬ ‫التنفيذي لــرابـطــة خــريـجــي جــامـعــة قـطــر مدير‬ ‫وأشاد سعادته بالدور الذي لعبته جامعة قطر‬
‫وتنفذ هذه املبادرة الخيرية بترخيص من هيئة تنظيم‬ ‫واكــدت السيدة بثينة إبراهيم اللنقاوي مديرة‬ ‫إدارة الـ ـت ــواص ــل وال ـ ـشـ ــراكـ ــات خـ ـط ــوة تــدشــن‬ ‫في النهضة الشاملة في الدولة منذ تأسيسها‬
‫األعـمــال الخيرية‪ .‬وتشمل قائمة الجهات املشاركة في‬ ‫م ـك ـتــب ع ــاق ــات ال ـخ ــري ـج ــن وامل ـ ـسـ ــؤول امل ــال ــي‬ ‫مقر دائ ــم لرابطة الخريجني وأك ــد أن هــذا املقر‬ ‫في سبعينيات القرن املاضي وحتى اليوم‪.‬‬
‫ً‬ ‫للرابطة‪،‬أهمية هذه اللحظة املتمثلة في تدشني‬ ‫سـيـســاهــم بشكل كبير فــي جـعــل الــراب ـطــة أكثر‬
‫املبادرة كال من‪ :‬سيتي سنتر الدوحة‪ ،‬حياة بالزا‪ ،‬جلف‬ ‫وه ـن ــأ رئ ـي ــس ال ـجــام ـعــة ال ــدك ـت ــور ع ـمــر محمد‬
‫مــول‪ ،‬املؤسسة العامة للحي الثقافي «كـتــارا»‪ ،‬الشركة‬ ‫مـقــر دائ ــم لـلــرابـطــة وه ــي ال ـخ ـطــوة ال ـتــي عملت‬ ‫قـ ــدرة ع ـلــى ال ـق ـيــام بـمـهــامـهــا ال ـك ـب ـيــرة ف ــي دعــم‬ ‫األنصاري رئيس جامعة قطر رابطة الخريجني‬
‫املتحدة للتنمية (مدينا سنترال‪ ،‬جزيرة اللؤلؤة‪-‬قطر)‪.‬‬ ‫عليها الرابطة منذ سنوات ألن هذا املقر يعني‬ ‫خطط الجامعة واملساهمة في تحقيق رؤيتها‬ ‫بافتتاح مقرها الدائم في الجامعة مؤكدا أهمية‬
‫كما قامت القطرية للطباعة باملساهمة في دعم املبادرة‬ ‫أنها تجسدت على أرض الواقع وأصبحت لها‬ ‫املـتـمـثـلــة ف ــي زي ـ ــادة االرتـ ـب ــاط وال ـت ــواص ــل بني‬ ‫ال ــدور الــذي تلعبه الرابطة فــي ربــط الخريجني‬
‫من خالل طباعة البطاقات التعريفية‪.‬‬ ‫وجودها املادي امللموس ضمن هيكل الجامعة‬ ‫خ ــري ـج ـي ـه ــا الـ ــذيـ ــن ي ـس ــاه ـم ــون مـ ــن مــواق ـع ـهــم‬ ‫ببعضهم الـبـعــض وبجامعتهم األم‪ ،‬كـمــا ثمن‬
‫وي ــدع ــو ال ـه ــال ال ـق ـطــري أفـ ــراد املـجـتـمــع م ــن املــواطـنــن‬ ‫وبنيتها التحتية‪.‬‬ ‫املختلفة في نهضة البالد‪.‬‬ ‫ال ـف ـعــال ـيــات امل ـخ ـت ـل ـفــة ال ـت ــي تـنـظـمـهــا الــراب ـطــة‬
‫واملقيمني إلى التبرع ملشاريع «فداك فلسطني»‪ ،‬من خالل‬
‫مسح راب ــط ‪ QR Code‬املـبــن فــي البطاقات التعريفية‪،‬‬
‫الـتــي سيقوم املتطوعون واملـتـطــوعــات بتوزيعها على‬
‫زوار األماكن املذكورة حتى السبت املقبل‪.‬‬
‫األساسية للحفاظ على أمان وحماية البيانات‪ .‬واستعرضت‬
‫ال ــورش سياسة تصنيف البيانات الوطنية والـتــي أطلقت‬
‫❖ الدوحة ‪ -‬الشرق‬
‫«األمن السيبراني»‬
‫وس ــوف يــوجــه الــرابــط املستخدمني إلــى صفحة «فــداك‬
‫ف ـل ـس ـطــن» ع ـل ــى امل ــوق ــع اإللـ ـكـ ـت ــرون ــي ل ـل ـه ــال األح ـم ــر‬
‫مايو املاضي‪ ،‬ومــدى أهمية العمل عليها وتطبيقها داخل‬
‫امل ــؤس ـس ــات وم ـس ـت ــوي ــات ال ـت ـص ـن ـيــف والـ ـض ــواب ــط الـفـنـيــة‬
‫نـظـمــت الــوكــالــة الــوطـنـيــة لــأمــن الـسـيـبــرانــي ورش ـتــي عمل‬
‫توعويتني تحت عنوان‪ :‬أمن وحماية خصوصية البيانات‪،‬‬ ‫تنظم ورشتني‬
‫القطري‪ ،‬والتي تساعدهم على التبرع لصالح املشاريع‬
‫املخصصة لدعم غزة‪.‬‬
‫املذكورة في السياسة‪ .‬كما قدم خبراء الوكالة بشرح مفصل‬
‫لقانون حماية خصوصية البيانات الشخصية ودور املكتب‬
‫اليومني املاضيني‪ ،‬بمشاركة ‪ 200‬جهة من القطاعني العام‬
‫والخاص‪ .‬وتهدف الــورش إلى استعراض التدابير الالزمة‬
‫لحماية خصوصية‬
‫الوطني لخصوصية البيانات كجهة االختصاص في سياق‬
‫اإلشراف على معالجة البيانات الشخصية داخل الدولة‪.‬‬
‫لحماية األص ــول الرقمية واملـعـلــومــات الـحـســاســة‪ ،‬وتقديم‬
‫إرشـ ــادات لـلـمــؤسـســات ح ــول أفـضــل امل ـمــارســات والـتــدابـيــر‬
‫البيانات‬
‫‪7‬‬ ‫العدد ‪ - 12922‬السنة ‪36‬‬
‫الخميس ‪ 18‬ربيع اآلخر ‪ 1445‬هـ‬
‫‪ 2‬نوفمبر ‪ 2023‬م‬
‫خدمات‬
‫مـحــليــات‬ ‫العدد ‪ - 12922‬السنة ‪36‬‬
‫الخميس ‪ 18‬ربيع اآلخر ‪ 1445‬هـ‬
‫‪ 2‬نوفمبر ‪ 2023‬م‬ ‫‪8‬‬
‫أكدوا أنها ترهق بعض األفراد واألسر‪ ..‬مواطنون لـ ‪:‬‬

‫فرض رسوم على املواقف‬


‫العامة غير مبرر‬
‫❖ غنوة العلواني‬

‫اكدد عدد من املواطنني أن الرسوم املفروضة على املواقف العامة في بعض مناطق الدولة غير مبررة وخاصة‬
‫في االماكن غير املزدحمة وأكدوا لـ «الشرق» ان بعض الرسوم التي تفرض على املواقف في املجمعات التجارية‬
‫قد تسبب ارهاقا لبعض االسر والعائالت وخاصة من يرتادون االماكن العامة بشكل متكرر‪ .‬وقالوا إن ثقافة‬
‫يفضل عدم فرض رسوم على الحدائق واملنتزهات العامة واألماكن غير املزدحمة وخاصة مع اقتراب فصل‬ ‫رسوم املواقف جديدة على املجتمع القطري‪ ،‬حيث انها كانت في مناطق معينة ومحدودة‪ ،‬مشيرين إلى انه‬
‫الشتاء حيث يكثر ارتياد األماكن العامة والشواطئ واملنتزهات‪ .‬مؤكدين أن هناك بعض األشخاص يقومون‬ ‫اذا كان الغرض من فرض الرسوم هو إجراء تنظيمي ملكافحة االزدحام وحجز املواقف العامة من قبل بعض‬
‫بحجز املواقف العامة بدون تصريح وبالتالي فإن فرض رسوم رمزية يساعد من تخفيف االزدحام وخاصة‬ ‫االفراد واصحاب املحالت التجارية فهذا أمر ايجابي‪ ،‬اما غير ذلك فهو اجراء غير مبرر وال داعي له‪ .‬الفتني‬
‫في منطقة األسواق واملجمعات التجارية‪.‬‬ ‫إلى أهمية عدم املبالغة في الرسوم وان تكون رمزية حتى ال تفقد القيمة التي فرضت من اجلها‪ ،‬واضافوا أنه‬

‫خالد فخرو‪ :‬منع استغالل املواقف‬ ‫عبد العزيز الجابر‪ :‬ثقافة الرسوم جديدة على مجتمعنا‬
‫قال السيد خالد فخرو إن فرض الرسوم‬ ‫نوعا ما على قطر‪ ،‬حيث تم تفعيلها في بعض‬ ‫أك ـ ــد ال ـس ـي ــد ع ـب ــد ال ـع ــزي ــز ال ـج ــاب ــر أن ف ــرض‬
‫عـلــى امل ــواق ــف الـعــامــة يعتبر نــوعــا من‬ ‫األم ــاك ــن ال ـعــامــة م ــؤخ ــرا‪ .‬وقـ ــال‪ :‬ه ـنــاك بعض‬ ‫الرسم على املواقف العامة ربما يكون خطوة‬
‫أنواع التنظيم لتخفيف االزدحام ومنع‬ ‫ال ــدول تـفــرض رســومــا على اسـتـخــدام الطرق‬ ‫اي ـجــاب ـيــة ف ــي سـبـيــل ع ــاج ظ ــاه ــرة االزدح ـ ــام‬
‫ح ـجــز امل ــواق ــف واس ـت ـغــال ـهــا وأك ـ ــد أن‬ ‫ال ـســري ـعــة ال ـت ــي ي ـك ــون ل ـهــا دور ف ــي تخفيف‬ ‫وال ـت ـك ــدس ف ــي األس ـ ـ ــواق وامل ـج ـم ـع ــات‪ ،‬وق ــال‬
‫هذه الخطوة معمول بها ليس فقط في‬ ‫االزدح ــام‪ ،‬وأشــار الجابر إلــى ضــرورة مراعاة‬ ‫الـجــابــر إن هـنــاك بعض األش ـخــاص يقومون‬
‫قـطــر بــل فــي معظم دول الـعــالــم بحيث‬ ‫كافة فئات املجتمع بعدم زيادة الرسوم حتى‬ ‫بحجز املواقف لفترة طويلة ويقومون بقضاء‬
‫ت ـف ــرض رس ــوم ــا رم ــزي ــة ع ـلــى امل ــواق ــف‬ ‫ال تشكل عبئا على املرتادين والجمهور‪ .‬ولفت‬ ‫أع ـم ــال ـه ــم وأيـ ـض ــا ق ـب ــل فـ ــرض الـ ــرسـ ــوم عـلــى‬
‫الـ ـع ــام ــة مل ـن ــع الـ ـتـ ـك ــدس وأي ـ ـضـ ــا حـتــى‬ ‫إلى ضرورة توفير مواقف إضافية في منطقة‬ ‫مـطــار حمد الــدولــي كــان البعض يـقــوم بركن‬
‫تفي بــالـغــرض ال ــذي فــرضــت مــن اجله‪،‬‬ ‫األس ــواق والـحــدائــق الستيعاب اكبر عــدد من‬ ‫السيارة والسفر لفترة قصيرة وترك السيارة‬
‫الف ـتــا إل ــى أن ه ـنــاك بـعــض األش ـخــاص‬ ‫امل ـت ـســوقــن وم ــرت ــادي امل ـت ـنــزهــات م ــن األس ــر‬ ‫في املوقف لفترة طويلة‪ .‬وأشــار إلى أن ثقافة‬
‫تسبب االزدحــام وتم فرض رسوم على‬ ‫يقومون بحجز املوقف لساعات طويلة‬ ‫والعائالت‪.‬‬ ‫ف ــرض ال ــرس ــوم عـلــى امل ــواق ــف تـعـتـبــر جــديــدة‬
‫املواقف لتحديد الحاجة منها وأيضا‬ ‫دون اعتبار لكونه موقفا عــامــا‪ ،‬وهــذا‬
‫الستغاللها بالطريقة املثلى‪ .‬وقــال إن‬ ‫يتسبب في أزمة كبيرة وعلى الرغم من‬
‫الرسوم أيضا تساهم في إيجاد مواقف‬ ‫الجهود التي تبذلها الدولة في سبيل‬
‫وتـحــد مــن ظــاهــرة املــواقــف العشوائية‬
‫وبالتالي تقلل من املخالفات املرورية‪.‬‬
‫ال ـق ـض ــاء ع ـلــى االزدحـ ـ ـ ــام وخ ــاص ــة في‬
‫األمــاكــن الـعــامــة إال أن هـنــاك تـجــاوزات‬
‫فهد غريب‪ :‬الحد من عشوائية‬ ‫معاذ محمد‪ :‬فرض رسوم ليس‬
‫املواقف العامة‬ ‫حال لالزدحام‬
‫محمد البورشيد‪ :‬البد من إيجاد حلول لالزدحام‬ ‫أكــد السيد فهد غريب أن فرض‬
‫الـ ــرسـ ــوم ع ـل ــى املـ ــواقـ ــف ال ـعــامــة‬
‫أك ــد مـعــاذ محمد أهمية‬
‫إي ـ ـ ـجـ ـ ــاد حـ ـ ـل ـ ــول س ــري ـع ــة‬
‫واألســواق واملجمعات التجارية‬ ‫لـ ـلـ ـقـ ـض ــاء ع ـ ـلـ ــى ظـ ــاهـ ــرة‬
‫أكد السيد محمد البورشيد أن فرض‬
‫ربما تكون أحد الحلول ملكافحة‬ ‫االزدحـ ـ ـ ـ ـ ـ ــام ف ـ ــي األمـ ــاكـ ــن‬
‫رس ـ ــوم ع ـلــى امل ــواق ــف ال ـع ــام ــة يـســاهــم‬
‫االزدح ـ ـ ـ ـ ـ ــام ول ـ ـفـ ــت إل ـ ـ ــى أه ـم ـي ــة‬ ‫الـ ـع ــام ــة وق ـ ـ ــال حـ ـت ــى مــع‬
‫تنظيم املــرور والقضاء على املخالفات‬
‫إي ـ ـج ـ ــاد م ـ ــواق ـ ــف إضـ ــاف ـ ـيـ ــة مــن‬ ‫ف ـ ــرض الـ ــرسـ ــوم مـ ــا زل ـنــا‬
‫املـ ــروريـ ــة واالن ـس ـيــاب ـيــة وع ـ ــدم تـكــدس‬
‫مـ ـنـ ـطـ ـق ــة األس ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــواق ح ـ ـيـ ــث م ــن‬ ‫ن ـع ــان ــي م ــن ص ـع ــوب ــة فــي‬
‫الـسـيــارات‪ ،‬وق ــال لكن مــع ض ــرورة عدم‬
‫الـصـعــوبــة أن يـحـصــل املـتـســوق‬ ‫إيـ ـج ــاد م ــواق ــف وخــاصــة‬
‫املبالغة في الرسوم املفروضة‪ ،‬وأشــار‬
‫ع ـل ــى م ــوق ــف ل ـس ـي ــارات ــه ورب ـم ــا‬ ‫ف ــي املـجـمـعــات الـتـجــاريــة‬
‫إل ــى إن ال ـحــدائــق ال ـعــامــة واملـتـنــزهــات‬ ‫وأش ـ ـ ـ ــار إلـ ـ ــى أهـ ـمـ ـي ــة تـخـفـيــض‬ ‫ي ـض ـيــع س ــاع ــة م ــن ال ــزم ــن فـقــط‬ ‫واألمــاكــن الـتــي يكثر فيها املــرتــاديــن‪ .‬لفت مـعــاذ أن هذه‬
‫باعتبارها املتنفس الوحيد للعائالت‬ ‫الـ ــرسـ ــوم ح ـت ــى ال ت ـش ـكــل عـبـئــا‬ ‫مــن اجــل إيـجــاد مــوقــف وخاصة‬ ‫ال ـخ ـطــوة ل ـهــا اي ـجــاب ـيــات ك ـث ـيــرة ح ـيــث إن ـه ــا تـخـفــف من‬
‫يجب أن تكون مواقفها متاحة للجميع‬ ‫ع ـ ـلـ ــى املـ ـ ــرتـ ـ ــاديـ ـ ــن وقـ ـ ـ ـ ــال إنـ ـه ــا‬
‫ال ـعــامــة وامل ـت ـن ــزه ــات وب ـع ــض االم ــاك ــن‬ ‫أن مـنـطـقــة األس ـ ــواق تـعـتـبــر من‬ ‫امل ـخ ــال ـف ــات املـ ــروريـ ــة وت ـس ــاه ــم ف ــي تـنـظـيــم عـمـلـيــة ركــن‬
‫دون أي رس ـ ـ ـ ــوم‪ ،‬وأضـ ـ ـ ـ ــاف‪ :‬البـ ـ ــد مــن‬ ‫إح ـ ـ ــدى ال ــوس ــائ ــل الـ ـت ــي تـسـهــل‬
‫العامة التي ترتادها االسر والعائالت‬ ‫املـنــاطــق املــزدح ـمــة وال ـتــي يكثر‬ ‫ال ـس ـي ــارات‪ .‬وقـ ــال‪ :‬يـجــب أن ت ـكــون ال ــرس ــوم رمــزيــة وغير‬
‫إيـ ـج ــاد حـ ـل ــول ل ـل ـق ـضــاء ع ـل ــى ظ ــاه ــرة‬ ‫عـلــى املـتـســوقــن إي ـجــاد مــواقــف‬
‫يـجــب ان تـكــون مـتــاحــة بشكل مجاني‬ ‫فـيـهــا امل ــرت ــادون ال ـع ــزاب بشكل‬ ‫مبالغ فيها حتى ال تشكل عبئا على الجمهور وخاصة‬
‫االزدحــام وخاصة في منطقة األســواق‬ ‫ل ـل ـس ـي ــارات‪ .‬واع ـ ـ ــرب غ ــري ــب عــن‬
‫حتى ال تزيد الضغوط على هذه الفئة‪،‬‬ ‫كبير وقال إن فرض رسوم على‬ ‫م ـمــن ي ـض ـطــرون ل ـل ـخــروج يــوم ـيــا إل ــى األسـ ـ ــواق الـعــامــة‬
‫الشعبية واملـجـمـعــات الـتـجــاريــة حيث‬ ‫أمله في اال يتم فرض رسوم على‬
‫م ــؤك ــدا ان فـ ــرض رس ـ ــوم عـلـيـهــا يــزيــد‬ ‫املـ ــواقـ ــف ي ـس ـهــل ع ـم ـل ـيــة إي ـج ــاد‬ ‫واملـجـمـعــات ال ـت ـجــاريــة‪ .‬وق ــال إن ـهــا تـعـتـبــر أح ــد الـحـلــول‬
‫بـ ـ ــات مـ ــن الـ ـصـ ـع ــوب ــة الـ ـحـ ـص ــول عـلــى‬ ‫األم ــاك ــن ال ـعــامــة م ـثــل ال ـحــدائــق‬
‫الضغوط واألعباء املالية ويترهق هذه‬ ‫م ــوق ــف وأيـ ـض ــا ي ـع ـت ـبــر عـمـلـيــة‬ ‫الذكية التي قامت بتطبيقها معظم دول الخليج وليس‬
‫موقف للسيارة في تلك املناطق‪ .‬واشار‬ ‫وامل ـت ـنــزهــات ال ـعــامــة وال ـش ــوارع‬
‫العائالت ماديا‪.‬‬ ‫تنظيمية للحد مــن العشوائية‬ ‫في قطر تحديدا‪.‬‬
‫البورشيد الى ان املواقف في الحدائق‬ ‫التجارية‪.‬‬ ‫ف ـ ــي ال ـ ـح ـ ـصـ ــول عـ ـل ــى امل ـ ــواق ـ ــف‪.‬‬

‫الصقار الواعد يقص شريط املسابقات‬


‫انطالق بطولة إصفري‬
‫قطر للصقور غدا‬
‫جمعية القناص‪ ،‬أن التسجيل ملسابقة الصقار الواعد‬ ‫❖ الدوحة ‪ -‬الشرق‬
‫بمركز الجمعية براس لفان‪ ،‬منوها بأنه تم اختيار‬
‫الجمعة إلجراء املسابقة‪ ،‬لكونه يوم إجازة أسبوعية‪،‬‬ ‫تنطلق غــدا‪ ،‬منافسات بطولة إصـفــري قطر للصقور‬
‫حتى ال يؤثر على التحصيل الدراسي ألبنائنا‪ .‬وفي‬ ‫ال ـعــاشــرة (‪ ،)2023‬بـمــركــز جمعية الـقـنــاص فــي راس‬
‫‪ 4‬نوفمبر‪ ،‬تنطلق تصفيات الــدعــو لفئتي (قرناس‬ ‫لفان وتستمر ‪ 9‬الجاري‪.‬وقال السيد متعب القحطاني‪،‬‬
‫ال ـحــر) و(ق ــرن ــاس جـيــر شــاهــن)‪ ،‬وف ــي ال ـيــوم الثالث‬ ‫مدير بـطــوالت جمعية القناص ومـهــرجــان مــرمــي‪ ،‬إن‬
‫(‪ 5‬نوفمبر)‪ ،‬تجرى تصفيات الدعو (قرناس الجير)‬ ‫بطولة إصفري قطر للصقور العاشرة‪ ،‬تعطي إشارة‬
‫و(فرخ الحر)‪ .‬و‪ 6‬نوفمبر لتصفيات الدعو فرخ جير‬ ‫انـ ـط ــاق امل ــوس ــم ال ـح ــاف ــل ب ــال ـب ـط ــوالت وامل ـس ــاب ـق ــات‪.‬‬
‫شــاهــن‪ ،‬بينما ‪ 7‬نــوفـمـبــر فسيخصص لتصفيات‬ ‫وأضاف أن البطولة‪ ،‬ستقام للعام الثالث على التوالي‬
‫ال ــدع ــو فـ ــرخ ال ـج ـي ــر‪ .‬وب ـع ــد اس ـت ــراح ــة ل ـي ــوم واحـ ــد‪،‬‬ ‫ف ــي املـ ـي ــدان املـ ـج ــاور ملــركــز الـجـمـعـيــة ف ــي راس ل ـفــان‪.‬‬
‫س ـي ـكــون الـجـمـيــع م ــع ال ـس ـبــاقــات الـنـهــائـيــة للفئات‬ ‫وأشار إلى أنه بعد انتهاء عملية التسجيل ‪ 26‬أكتوبر‬
‫ال ـســاب ـقــة‪ ،‬ب ــاإلض ــاف ــة إل ــى ال ــدع ــو ق ــرن ــاس الـشــاهــن‬ ‫املاضي‪ ،‬أجرت اللجنة املنظمة للبطولة عملية القرعة‬
‫الــذي تجرى مسابقته النهائية مباشرة نظرا لعدد‬ ‫بـعــد حـصــر كـشــوفــات امل ـشــاركــن‪ ،‬وت ــم تــوزيـعـهــم على‬
‫الصقور املشاركة فيها‪ 60.‬صقرا للنهائي ويتأهل عن‬ ‫مجموعات نشرت على حسابات جمعية القناص على‬
‫كل فئة ‪ 10‬صقور للنهائي‪ ،‬بما مجموعه ‪ 60‬صقرا‬ ‫وسائل التواصل االجتماعي حتى يتمكن كل مشارك‬
‫متأهال تقسم على ‪ 6‬مجموعات حسب الفئة‪ ،‬بجانب‬ ‫من معرفة الوقت الذي سيشارك فيه‪.‬‬
‫نهائي الــدعــو قــرنــاس الشاهني ب ـ ‪ 10‬صـقــور أيضا‪.‬‬
‫وأوضح السيد محمد سعيد الكبيسي‪ ،‬رئيس لجنة‬ ‫الصقار الواعد‬
‫الفعاليات والتجهيزات بجمعية القناص القطرية أن‬ ‫وسـيـكــون االن ـط ــاق غ ــدا بـمـســابـقــة الـصـقــار الــواعــد‬
‫امليدان جاهز الستقبال املشاركني‪ .‬ورصدت الجمعية‬ ‫لألعمار من ‪ 11‬إلى ‪ 15‬سنة في فئة التبع والجبلية‬
‫ج ــوائ ــز تـشـجـيـعـيــة ل ـل ـم ـشــاركــن‪ ،‬ودروع ألص ـحــاب‬ ‫(الشويهينة) فئة الوكري والكوبرج (القرموشة)‪.‬‬
‫املراكز الثالثة األولى‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬أوضــح السيد سعيد راشــد النعيمي من‬
‫‪9‬‬ ‫العدد ‪ - 12922‬السنة ‪36‬‬
‫الخميس ‪ 18‬ربيع اآلخر ‪ 1445‬هـ‬
‫‪ 2‬نوفمبر ‪ 2023‬م‬
‫مـحــليــات‬

‫بمشاركة نخبة من الباحثني واملتخصصني‬


‫«مدى» يشارك في ملتقى التكنولوجيا‬
‫«كتارا تك» يبحث مستقبل الذكاء االصطناعي‬
‫الـ ـشـ ـب ــاب الـ ـقـ ـط ــري وتـ ـق ــدي ــم ال ــدع ــم ال ـ ــازم‬ ‫❖ الدوحة ‪ -‬الشرق‬
‫لـهــم بـمــا م ــن شــأنــه أن يـســاهــم ف ــي تطوير‬
‫م ـه ــارات ـه ــم وط ــاق ــات ـه ــم وكـ ـف ــاء تـ ـه ــم‪ ،‬حـتــى‬ ‫ب ـح ـضــور س ـع ــادة أ‪ .‬د‪ .‬خ ــال ــد ب ــن إبــراه ـيــم‬
‫تتشكل قوة تقنية قادرة على املساهمة في‬ ‫الـسـلـيـطــي املــديــر ال ـعــام لـلـمــؤسـســة الـعــامــة‬
‫التنمية املـسـتــدامــة فــي مختلف امل ـجــاالت‪،‬‬ ‫للحي الثقافي كتارا‪ ،‬عقد ملتقى كتارا تك‬
‫وتطوير االقتصاد الوطني واملـشــاركــة في‬ ‫أمس األول‪ ،‬في املبنى ‪ ،15‬لقاءه الثالث عشر‬
‫النهضة التي تشهدها الدولة في مختلف‬ ‫تحت عنوان «مستقبل الذكاء االصطناعي»‬
‫املجاالت‪.‬‬ ‫وذلك بمناسبة احتفائه بالذكرى السابعة‬
‫وفـ ــي الـ ـع ــرض ال ـ ــذي ق ـ َّـدم ــه ت ـط ــرق الـشـيــخ‬ ‫النطالقه وضمن سلسلة لقاءاته الشهرية‪.‬‬
‫خليفة بــن عـلــي آل ثــانــي مــن بـيــت الحكمة‬ ‫وش ـم ــل هـ ــذا الـ ـلـ ـق ــاء‪ ،‬ال ـ ــذي س ـج ــل ح ـضــور‬
‫إلـ ــى «ال ـس ــري ــة وال ـخ ـصــوص ـيــة ف ــي ال ــذك ــاء‬ ‫م ـج ـم ــوع ــة مـ ــن امل ـت ـخ ـص ـصــن وامل ـه ـت ـم ــن‪،‬‬
‫االصطناعي»‪ ،‬حيث أكد على أن الرغبة في‬ ‫تـ ـق ــدي ــم مـ ـ ــداخـ ـ ــات‪ ،‬تـ ـط ــرق ــوا مـ ــن خــال ـهــا‬
‫حـمــايــة الـخـصــوصـيــة ال يـجــب أن تجعلنا‬ ‫إلـ ـ ــى عـ ـ ــدد مـ ــن املـ ــواض ـ ـيـ ــع وه ـ ـ ــي‪ :‬ال ـس ــري ــة‬
‫نبالغ في املخاوف داعيا إلى عدم االنسياق‬ ‫¶ أ‪ .‬د‪ .‬خالد السليطي‬ ‫وال ـخ ـصــوص ـيــة ف ــي ال ــذك ــاء االص ـط ـنــاعــي‪،‬‬
‫وراء الهوية الوهمية ملا لذلك من تأثير على‬ ‫وف ــرص اسـتـخــدام الــذكــاء االصـطـنــاعــي في‬
‫امل ـح ـيــط ب ـ ــذوي اإلع ــاق ــة م ـثــل أنـظـمــة‬ ‫❖ الدوحة ‪ -‬الشرق‬
‫بــروز الفرد وقدرته على التأثير‪ .‬الفتا إلى‬ ‫َّ‬ ‫االعـ ـ ــام وأه ـم ـي ــة االه ـت ـم ــام ب ـت ـطــويــر نظم‬
‫وأش ـ ـ ــار إل ـ ــى أن كـ ـت ــارا ع ـب ــر ه ـ ــذا امل ـل ـت ـقــى‪،‬‬ ‫التعرف على الصوت التكيفية التي‬
‫ضرورة عدم تبادل املعلومات الخاصة على‬ ‫املـعـلــومــات وقـيـمــة الـبـيــانــات فــي تحليالت‬
‫ـرق‬
‫ت ـس ـعــى ل ـت ـق ــدي ـ ِـم نـ ـم ــاذج رائ ـ ـ ــدة وال ـت ـط ـ ِ‬ ‫تـعـمــل ب ــال ــذك ــاء االص ـط ـنــاعــي وال ـتــي‬ ‫ش ــارك مــركــز التكنولوجيا املساعدة‬
‫مواقع الذكاء االصطناعي وأهمية التحقق‬ ‫الجماهير‪.‬‬
‫ألفكار ومواضيع من شأنها أن تبرز قيمة‬ ‫تعمل على تحويل الـكــام إلــى نص‪،‬‬ ‫«مـ ـ ـ ــدى» فـ ــي م ـل ـت ـقــى ال ـت ـك ـنــولــوج ـيــا‬
‫من امان األجهزة االلكترونية‪.‬‬ ‫وف ـ ــي ال ـك ـل ـم ــة الـ ـت ــي ألـ ـق ــاه ــا‪ ،‬امل ــدي ــر ال ـع ــام‬
‫البيانات والذكاء االصطناعي وما يطرحه‬ ‫والتعرف على لغة اإلشارة‪ ،‬والترجمة‬ ‫املستقبلية الذي أقيم في جامعة قطر‪.‬‬
‫م ــن نــاحـيـتــه‪ ،‬أشـ ــار االع ــام ــي عـبــد الـعــزيــز‬ ‫لـلـمــؤسـســة ال ـع ــام ــة ل ـل ـحــي ال ـث ـقــافــي ك ـتــارا‬
‫ذلك من أسئلة وتحديات‪.‬‬ ‫اآللية من النص إلى لغة اإلشارة‪ .‬كما‬ ‫وال ــذي استمر فــي الفترة مــن ‪ 22‬إلى‬
‫آل إسـ ـح ــاق إلـ ــى فـ ــرص اسـ ـتـ ـخ ــدام ال ــذك ــاء‬ ‫أك ــد ع ـلــى دور مـلـتـقــى ك ـت ــارا ت ــك ف ــي بعث‬
‫تضمنت مشاركة املركز إقامة جناح‬ ‫‪ 25‬أكتوبر ‪.2023‬‬
‫االصـطـنــاعــي فــي اإلعـ ــام‪ .‬وإل ــى التحديات‬ ‫استقطاب الشباب القطري‬ ‫َح ــراك فــاعــل هــدفــه نشر ثقافة تكنولوجيا‬
‫مـصــاحــب عـلــى هــامــش املـلـتـقــى‪ ،‬وقــد‬ ‫وتمحورت مشاركة مركز مــدى حول‬
‫الـتــي يواجهها هــذا الـقـطــاع وأبــرزهــا نشر‬ ‫املـعـلــومــات فــي املجتمع‪ ،‬ودع ــم الـعــديــد من‬
‫ّ‬ ‫ع ــرض م ــرك ــز م ــدى ف ــي ه ــذا الـجـنــاح‬ ‫كـيـفـيــة ت ـعــزيــز ال ــذك ــاء االص ـط ـنــاعــي‬
‫األخبار الكاذبة‪.‬‬ ‫وب ـ ـ ـ َّـن أن ه ـ ــدف امل ـل ـت ـق ــى هـ ــو اس ـت ـق ـطــاب‬ ‫املشاريع النوعية والناشئة في هذا املجال‪.‬‬
‫جهوده وإنجازاته في مجال االبتكار‬ ‫ل ـل ـش ـمــول ـيــة ال ــرق ـم ـي ــة لـ ــأفـ ــراد ذوي‬
‫واألبـحــاث‪ .‬كما عــرض أحــدث وسائل‬ ‫اإلعاقة عن طريق سد الفجوة الرقمية‬
‫التكنولوجيا املساعدة وأهم الحلول‬ ‫الـتــي تـحــول بــن تمتعهم الـكــامــل في‬
‫تؤهل ‪ 40‬متسابقا للمرحلة األولى‬ ‫امل ـب ـت ـكــرة ال ـت ــي ط ــوره ــا امل ــرك ــز وق ــام‬
‫بــدعــم ص ـنــاع تـلــك الـتـكـنــولــوجـيــا من‬
‫ح ــق ال ـن ـفــاذ الــرق ـمــي إل ــى املـعـلــومــات‬
‫ب ـم ـخ ـت ـلــف م ـن ـص ــات ـهــا‪ ،‬سـ ـ ــواء كــانــت‬

‫منافسات قوية‬ ‫املبتكرين واملؤسسات بهدف تحسني‬


‫حياة األشخاص ذوي اإلعاقة‪.‬‬
‫مــوق ـعــا إل ـك ـتــرون ـيــا أو تـطـبـيـقــا على‬
‫ال ـه ــات ــف ال ـ ـجـ ــوال أو ح ـت ــى مـخـتـلــف‬
‫امل ـص ـن ـف ــات واملـ ـحـ ـت ــوي ــات ال ــرق ـم ـي ــة‪،‬‬

‫في تصفيات‬ ‫رفع الوعي التكنولوجي‬


‫ويهدف مركز مدى من خالل مشاركته‬
‫تمثلت مشاركة مركز مدى عن طريق‬
‫ورق ــة عـمــل قــدمـهــا أح ــد خ ـبــراء فريق‬
‫الـبـحــوث واالبـتـكــار فــي املــركــز‪ ،‬حيث‬
‫«أول األوائل»‬ ‫إل ــى رف ــع الــوعــي بأهمية ودور نفاذ‬
‫تكنولوجيا املعلومات واالتـصــاالت‬
‫وأثـ ـ ــر ال ـت ـك ـن ــول ــوج ـي ــا املـ ـس ــاع ــدة فــي‬
‫أكد فيها أنه وسط التقدم التدريجي‬
‫ف ــي ال ـت ـك ـنــولــوج ـيــا ال ـح ــدي ـث ــة‪ ،‬ي ـبــرز‬
‫¶ خالل املسابقة‬
‫ت ـم ـك ــن األش ـ ـخ ـ ــاص ذوي االع ـ ــاق ـ ــة‪،‬‬ ‫الذكاء االصطناعي كأداة محورية في‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫وتـعــزيــز إدمـ ــاج ال ــذك ــاء االصـطـنــاعــي‬ ‫تعزيز الشمولية وإمكانية الوصول‬
‫املـتـســابـقــن ف ــي املــرح ـلــة األولـ ــى الـعـلـنـيــة‪،‬‬ ‫الـ ـق ــرآن ال ـك ــريــم ك ــام ــا تــرت ـيــا وت ـجــويــدًا‪،‬‬ ‫❖ الدوحة ‪ -‬الشرق‬ ‫لألفراد من ذوي اإلعاقة‪.‬‬
‫والـ ـت ــي تـ ـق ــام ع ـل ــى مـ ــدى أربـ ـع ــة أيـ ـ ــام مــن‬ ‫م ــع ح ـفــظ م ـعــانــي ك ـل ـمــات الـ ـق ــرآن ال ـكــريــم‬ ‫تـ ـسـ ـخـ ـي ــر االب ـ ـ ـ ـت ـ ـ ـ ـكـ ـ ـ ــارات وال ـ ـح ـ ـلـ ــول‬
‫ً‬ ‫الـ ـتـ ـكـ ـن ــول ــوجـ ـي ــة ب ــالـ ـلـ ـغ ــة الـ ـع ــربـ ـي ــة‪،‬‬
‫السبت ‪ 4‬نوفمبر إلى الثالثاء ‪ 7‬نوفمبر‪،‬‬ ‫ك ــام ــا م ــن ك ـتــاب «ك ـل ـمــات ال ـق ــرآن تفسير‬ ‫ش ـهــدت مــرح ـلــة الـتـصـفـيــات ف ــي املـســابـقــة‬ ‫الذكاء االصطناعي‬
‫ح ـيــث ت ـقــوم لـجـنــة الـتـحـكـيــم ال ــدول ـي ــة في‬ ‫وبـ ـي ــان»‪ ،‬وذلـ ــك أمـ ــام أربـ ــع ل ـج ــان تـحـكـيــم‬ ‫الـ ـق ــرآنـ ـي ــة الـ ـع ــاملـ ـي ــة «أول األوائـ ـ ـ ـ ـ ــل» فــي‬ ‫ملـ ــا ل ــذل ــك مـ ــن أث ـ ــر فـ ــي ت ـن ـم ـيــة س ــوق‬
‫ه ـ ــذه امل ــرحـ ـل ــة ب ـت ـق ـي ـيــم م ـس ـت ــوى ال ـح ـفــظ‬ ‫فرعية برحاب جامع اإلمام محمد بن عبد‬ ‫دورتـ ـ ـه ـ ــا الـ ـث ــانـ ـي ــة مـ ـن ــافـ ـس ــات ق ــوي ــة بــن‬ ‫الحلول التكنولوجية والتكنولوجيا‬ ‫تـنــاولــت ورق ــة العمل بشكل منهجي‬
‫والـتـجــويــد واألداء للمتسابقني األربـعــن‬ ‫الوهاب‪.‬‬ ‫ع ـش ــرات امل ـت ـ ّـوج ــن ب ــامل ــرك ــز األول ف ــي كــل‬ ‫امل ـســاعــدةال ـعــرب ـيــة م ــن أج ــل تــوسـيــع‬ ‫ق ـ ـ ـ ـ ــدرات ال ـ ـ ــذك ـ ـ ــاء االص ـ ـط ـ ـنـ ــاعـ ــي فــي‬
‫بـ ـن ـ ً‬
‫ـاء ع ـل ــى م ـعــاي ـيــر ع ــال ـي ــة ال ــدق ــة؛ وذل ــك‬ ‫ال ـ ـجـ ــديـ ــر بـ ــالـ ــذكـ ــر أن الـ ـلـ ـجـ ـن ــة امل ـن ـظ ـم ــة‬ ‫املـ ـس ــابـ ـق ــات الـ ـق ــرآنـ ـي ــة ال ــدولـ ـي ــة مـ ــن دول‬ ‫ن ـ ـطـ ــاق ال ـ ـح ـ ـلـ ــول الـ ـع ــربـ ـي ــة امل ـت ــاح ــة‬ ‫التخفيف من التحديات التي يواجهها‬
‫لترشيح أفضل عشرة متسابقني لخوض‬ ‫مل ـســاب ـقــة ال ـش ـيــخ ج ــاس ــم ل ـل ـق ــرآن ال ـكــريــم‪،‬‬ ‫ال ـع ــال ــم؛ ح ــرص ــا ع ـلــى ال ـتــأهــل وال ـت ـنــافــس‬ ‫لــذوي اإلعــاقــة وتعزيز استقالليتهم‬ ‫األشخاص ذوي اإلعاقة بنظرة عامة‬
‫منافسات املرحلة النهائية للمسابقة‪.‬‬ ‫ك ــان ــت ق ــد أجـ ـ ــرت مـ ـس ــاء الـ ـث ــاث ــاء ق ــرع ــة؛‬ ‫ضمن ‪ 40‬متسابقًا من صفوة املتسابقني‬ ‫ورب ـ ـط ـ ـهـ ــم ب ــالـ ـع ــال ــم ال ـ ــرقـ ـ ـم ـ ــي‪ ،‬وأن‬ ‫تحليلية لــأدوات والحلول املتكاملة‬
‫ـراد فــاعـلــن فــي مجتمعهم‬ ‫يـكــونــو أفـ ـ ً‬ ‫للذكاء االصطناعي‪ ،‬مع التركيز على‬
‫ل ـت ـحــديــد تــرت ـيــب امل ـت ـســاب ـقــن ف ــي مــرحـلــة‬ ‫في املرحلة األولى العلنية أمام الجمهور‬ ‫ً‬
‫ال ـت ـص ـف ـي ــات‪ ،‬وال ـ ـتـ ــي تـ ـق ــام عـلــى‬ ‫ولـجـنــة تـحـكـيــم دول ـيــة تـجـمــع بــن كوكبة‬ ‫على مختلف األص ـعــدة‪ ،‬س ــواء كانت‬ ‫إمـكــانـيــة تطبيقها فــي م ـجــاالت مثل‬
‫مـ ـ ـ ـ ـ ــدى يـ ـ ـ ــومـ ـ ـ ــن ع ـ ـ ـلـ ـ ــى ف ـ ـتـ ــرتـ ــن‬ ‫م ــن أب ــرز عـلـمــاء الـ ـق ــراء ات وال ـت ـجــويــد في‬ ‫تعليمية أو عملية‪ .‬وال يتسنى ذلك‬ ‫الـتـعـلـيــم وال ـن ـق ــل واالتـ ـ ـص ـ ــاالت‪ .‬كما‬
‫صباحية مسائية‪ .‬ومن املقرر أن‬ ‫العالم‪ .‬وتختتم اليوم الخميس ‪ 2‬نوفمبر‬ ‫إلى عن طريق تعزيز البيئات الرقمية‬ ‫اه ـتــم امل ــرك ــز ف ــي ه ــذه ال ــورق ــة بـشــرح‬
‫تعلن اللجنة املنظمة للمسابقة‬ ‫مرحلة التصفيات بمسابقة (أول األوائل)‬ ‫املحيطة بهم ودعمهم بكافة وسائل‬ ‫أهمية تنمية االبتكارات في مجاالت‬
‫ع ــن ن ـت ــائ ــج م ــرح ـل ــة ال ـت ـص ـف ـيــات‬ ‫ال ـفــرع الــدولــي ملـســابـقــة الـشـيــخ جــاســم بن‬ ‫التكنولوجيا املساعدة وتحديثاتها‬ ‫ال ـت ـك ـن ــول ــوج ـي ــا املـ ـس ــاع ــدة وال ـن ـف ــاذ‬
‫يوم الجمعة الثالث من نوفمبر‪،‬‬ ‫مـحـمــد ب ــن ثــانــي ل ـل ـقــرآن ال ـك ــري ــم‪ ،‬بـ ــوزارة‬ ‫املستمرة‪.‬‬ ‫ال ــرق ـم ــي ورب ـط ـه ــا ب ــال ـن ـظ ــام الـبـيـئــي‬
‫وإجـ ــراء الـقــرعــة لـتـحــديــد ترتيب‬ ‫األوقـ ــاف وال ـش ــؤون اإلســام ـيــة‪ ،‬فــي حفظ‬

‫التنمية االجتماعية تنظم‬


‫ورشة حول ترشيد النفقات‬
‫❖ الدوحة ‪ -‬قنا‬

‫نـظـمــت وزارة الـتـنـمـيــة االج ـت ـمــاع ـيــة واألسـ ـ ـ ــرة‪ ،‬مـمـثـلــة ف ــي إدارة‬
‫التمكني األســري‪ ،‬بالتعاون مع مركز ‪/‬بداية‪ ،/‬ورشة حول ترشيد‬
‫وتقنني النفقات بعنوان ‪/‬فن االدخ ــار‪ ،/‬بالتزامن مع يوم االدخــار‬
‫العاملي‪ ،‬الذي يصادف ‪ 31‬أكتوبر من كل عام‪ ،‬وذلك بمركز التنمية‬
‫االجتماعية باللؤلؤة‪.‬‬
‫وهدفت الورشة إلى رفع درجة الوعي املجتمعي في مجال ترشيد‬
‫االستهالك وتقنني النفقات‪ ،‬وانتقاد األنماط والعادات االستهالكية‬
‫السلبية‪ ،‬مما يساهم في تحسني األحوال املعيشية وتنمية اقتصاد‬
‫األس ـ ــرة‪ ،‬وتـشـجـيــع األسـ ــر واألفـ ـ ــراد عـلــى ثـقــافــة االدخ ـ ــار الـعــائـلــي‬
‫وترشيد االستهالك‪.‬‬
‫كـمــا هــدفــت إل ــى تفعيل عـمـلـيــات ال ـت ـعــاون والـتـنـسـيــق بــن كــل من‬
‫املؤسسات االجتماعية واالقتصادية والتعليمية واإلعالمية‪ ،‬من‬
‫أجل إعداد برامج توعوية تتسم بالشمول والتكامل‪ ،‬وتتجه بشكل‬
‫مباشر نحو إكساب األفراد واألسر ثقافة االدخار‪ .‬وتناولت الورشة‬
‫التي قدمها السيد محمود املحمود املتخصص فــي مجال ريــادة‬
‫األعمال بمركز ‪/‬بداية‪ ،/‬عدة محاور منها‪ :‬أهمية االدخــار‪ ،‬مراحل‬
‫ادخـ ــار املـ ــال‪ ،‬كيفية بـنــاء املـيــزانـيــة وتنظيمها‪ ،‬االس ـت ـعــداد لنمط‬
‫الحياة‪ ،‬التجديد‪ ،‬طرق ادخار املال‪ ،‬عالوة على نصائح لجعل ادخار‬
‫املال أسلوب حياة‪.‬‬
‫وأوض ـحــت الـسـيــدة فــاطـمــة محمد النعيمي‪ ،‬مــديــر إدارة التمكني‬
‫األســري في وزارة التنمية االجتماعية واألس ــرة‪ ،‬أن ال ــوزارة تؤكد‬
‫على أهمية االدخار من خالل إقامة برامج وخطط توعوية لخطوات‬
‫االدخـ ــار‪ ،‬والـتــي تـبــدأ بـ ــاإلرادة الحقيقية نحو ترشيد االستهالك‬
‫واإلن ـف ــاق ومـعــرفــة ال ـظ ــروف الـشـخـصـيــة‪ ،‬مــن خ ــال مـصــدر الــدخــل‬
‫وحجمه والنفقات املترتبة عليه وتوزيعه‪.‬‬
‫كما أش ــارت إلــى أهمية إتـقــان فــن اإلدارة املالية وتحقيق األهــداف‬
‫وتــأمــن املستقبل‪ ،‬وتحقيق االستقالل امل ــادي‪ ،‬والتحكم فــي حياة‬
‫مــال ـيــة أك ـثــر اس ـت ــدام ــة‪ ،‬واس ـت ـغ ــال ال ـف ــرص االق ـت ـصــاديــة ف ــي حــال‬
‫االستثمارات والصفقات التجارية‪.‬‬
‫مـحــليــات‬ ‫العدد ‪ - 12922‬السنة ‪36‬‬
‫الخميس ‪ 18‬ربيع اآلخر ‪ 1445‬هـ‬
‫‪ 2‬نوفمبر ‪ 2023‬م‬ ‫‪10‬‬
‫تأكيدًا ملا انفردت به ‬
‫افتتاح عيادة موسم التخييم في سيلني اليوم‬
‫سيارة دفع‬ ‫❖ هديل صابر‬

‫رباعي لإلسعاف في‬ ‫تأكيدًا ملــا نشرته «الـشــرق» أمــس‪ ،‬تفتتح‬


‫مــؤس ـســة ح ـمــد الـطـبـيــة ال ـي ــوم الـخـمـيــس‬

‫املناطق الوعرة‬ ‫عيادتها ملوسم التخييم الشتوي ‪-2023‬‬


‫‪ 2024‬فــي منطقة سيلني للسنة الــرابـعــة‬
‫عشرة على التوالي حيث تستمر أنشطة‬
‫العيادة حتى نهاية موسم التخييم في‬
‫مدار ‪ 24‬ساعة طوال أيام األسبوع‪ ،‬حيث‬ ‫الثالثني مــن أبــريــل ‪ ،2024‬وتـبــدأ العيادة‬
‫ت ـت ــواج ــد ب ـش ـكــل دائـ ـ ــم س ـي ــارت ــا إس ـع ــاف‬ ‫ف ــي اس ـت ـق ـب ــال امل ــراجـ ـع ــن م ــن املـخـيـمــن‬
‫اعـ ـتـ ـي ــاديـ ـت ــان ب ــاإلض ــاف ــة إل ـ ــى س ـي ــارت ــي‬ ‫ورواد منطقة سيلني وخــور العديد فور‬
‫إسـ ـ ـع ـ ــاف دف ـ ـ ــع رب ـ ــاع ـ ــي لـ ـنـ ـق ــل ال ـ ـحـ ــاالت‬ ‫افتتاحها عند الساعة الثالثة عصرًا‪ .‬وفي‬
‫امل ــرض ـي ــة م ــن م ـنــاطــق ال ـك ـث ـبــان الــرمـلـيــة‬ ‫ن ـفــس ال ـس ـيــاق قــامــت خ ــدم ــات اإلس ـعــاف‬
‫إل ــى ع ـيــادة سـيـلــن أو إل ــى مــوقــع سـيــارة‬ ‫¶ د‪ .‬أفتاب أزاد‬ ‫¶ صالح املقارح‬ ‫¶ حسن الهيل‬ ‫بــاملــؤس ـســة هـ ــذا الـ ـع ــام ب ـتــدشــن س ـيــارة‬
‫اإلسـ ـع ــاف ال ـع ــادي ــة أو مـهـبــط اإلس ـع ــاف‬ ‫إس ـع ــاف دف ــع رب ــاع ــي تـسـتـجـيــب لجميع‬
‫الجوي حسب الحاجة‪.‬‬ ‫ال ـع ـي ــادة ت ـت ـنــوع ب ــن حـ ــاالت بـسـيـطــة أو‬ ‫تستقبل العيادة جميع الحاالت املرضية‬ ‫رئ ـي ــس إدارة ال ـ ـطـ ــوارئ ب ـمــؤس ـســة حمد‬ ‫الـ ـح ــاالت ف ــي امل ـنــاطــق الــرم ـل ـيــة وال ــوع ــرة‬
‫وأش ــار صــالــح املـقــارح إلــى توفير خدمة‬ ‫متوسطة وتشمل نــزالت الـبــرد والـنــزالت‬ ‫وال ـ ـطـ ــارئـ ــة‪ ،‬ويـ ـت ــواف ــر ب ـجــان ـب ـهــا مـهـبــط‬ ‫ال ـط ـب ـيــة وامل ـ ـسـ ــؤول ال ـط ـب ــي ع ــن «ع ـي ــادة‬ ‫وتتميز بأنها أكثر اتساعًا من السيارات‬
‫اإلس ـع ــاف ال ـج ــوي وال ــدف ــع بــالـعــديــد من‬ ‫امل ـعــويــة والـ ـح ــروق والـ ـج ــروح البسيطة‬ ‫لطائرات اإلسعاف‪ ،‬ويتواجد في العيادة‬ ‫حمد الطبية ملوسم التخييم» أن العيادة‬ ‫األخ ـ ــرى‪ ،‬مـمــا يـسـهــل مـهـمــة املـسـعــف في‬
‫الـ ـك ــوادر الـطـبـيــة ال ـتــي تـشـمــل املـسـعـفــن‬ ‫الـ ـت ــي ي ـت ــم ال ـت ـع ــام ــل م ـع ـهــا ف ــي ال ـع ـي ــادة‬ ‫طــوال ساعات افتتاحها طبيب وممرض‬ ‫ف ــي سـيـلــن م ـج ـهــزة ب ـكــافــة املـسـتـلــزمــات‬ ‫ال ـت ـع ــام ــل م ــع املـ ــريـ ــض‪ ،‬ك ـم ــا أن ـه ــا تـتـيــح‬
‫ومـسـعـفــي الـ ـح ــاالت ال ـحــرجــة ومـسـعـفــي‬ ‫م ـ ـبـ ــاشـ ــرة حـ ـي ــث تـ ـض ــم الـ ـ ـعـ ـ ـي ـ ــادة ك ــاف ــة‬ ‫تحت إشراف املسؤول الطبي للعيادة‪.‬‬ ‫واألدوية الالزمة التي تتناسب مع نوعية‬ ‫لذوي املريض في بعض الحاالت إمكانية‬
‫َّ‬
‫الـ ـت ــدخ ــل الـ ـس ــري ــع واملـ ـش ــرف ــن وض ـب ــاط‬ ‫ال ـت ـج ـه ـي ــزات م ــن أجـ ـه ــزة ط ـب ـيــة وأدويـ ـ ــة‬ ‫وقال إن الحاالت املرضية التي تستقبلها‬ ‫الـحــاالت املرضية التي تستقبلها؛ حيث‬ ‫مرافقة املريض داخل السيارة‪ ،‬كما تمتاز‬
‫االت ـصــاالت ومـســؤولــي العمليات‪ ،‬حيث‬ ‫لعالج الحاالت الطارئة من هذا النوع‪ ،‬أما‬ ‫بسهولة التنقل في األماكن الوعرة حيث‬
‫ت ــم ت ــوزي ــع هـ ــذه ال ـ ـكـ ــوادر ط ـب ـقــا لـخـطــط‬ ‫عن الحاالت املرضية الشديدة أو الحاالت‬ ‫تحقق توازنًا أفضل للمريض داخلها‪.‬‬
‫منظومة الـقـيــادة والسيطرة للفعاليات‬ ‫الـ ـح ــرج ــة ف ـي ـتــم ن ـق ـل ـهــا ع ـل ــى ال ـ ـفـ ــور إل ــى‬ ‫وأك ـ ـ ـ ــد ال ـ ـس ـ ـيـ ــد ح ـ ـسـ ــن ال ـ ـه ـ ـيـ ــل ‪ -‬رئ ـي ــس‬
‫والعمليات اليومية واملـحــددة سلفًا من‬ ‫املستشفى عن طريق سيارات اإلسعاف أو‬ ‫االت ـ ـ ـصـ ـ ــال املـ ــؤس ـ ـسـ ــي بـ ـم ــؤسـ ـس ــة ح ـمــد‬
‫قبل قسم تخطيط الـطــوارئ والفعاليات‬ ‫اإلسعاف الطائر‪.‬‬ ‫الطبية ومدير مشروع مركز سيلني ‪ -‬أن‬
‫ب ـ ـ ــإدارة خ ــدم ــات اإلسـ ـع ــاف ت ـمــاش ـيــا مــع‬ ‫ودع ــا الــدك ـتــور أف ـتــاب كــافــة زوار منطقة‬ ‫ال ـع ـيــادة م ـتــواجــدة ف ــي مــوقـعـهــا املـعـتــاد‬
‫أه ــداف وخـطــط التغطية الطبية ملوسم‬ ‫سيلني وكذلك املخيمني إلى اتخاذ تدابير‬ ‫ف ــي واج ـه ــة شــاطــئ سـيـلــن ح ـيــث يـمـتــاز‬
‫التخييم‪.‬‬ ‫السالمة عند السباحة أو عمليات الشواء‬ ‫هذا املوقع بسهولة الوصول إلى العيادة‬
‫ً‬ ‫أو إعـ ــداد وطـهــي األط ـع ـمــة‪ ،‬وكــذلــك أثـنــاء‬
‫وأض ـ ـ ــاف ص ــال ــح امل ـ ـقـ ــارح قـ ــائـ ــا‪« :‬ت ـق ــوم‬ ‫وانتقال املرضى منها وإليها‪ ،‬حيث توفر‬
‫خ ــدم ــة اإلسـ ـع ــاف ب ــزي ــادة عـ ــدد س ـي ــارات‬ ‫الـتــواجــد فــي مـنــاطــق التخييم وض ــرورة‬ ‫ال ـخ ــدم ــات الـطـبـيــة واإلس ـع ــاف ـي ــة لجميع‬
‫اإلسعاف املتواجدة في منطقة املخيمات‬ ‫االل ـ ـ ـتـ ـ ــزام ب ـت ـع ـل ـي ـم ــات الـ ـس ــام ــة ال ـع ــام ــة‬ ‫رواد منطقة سيلني وخــور العديد خالل‬
‫ب ـس ـي ـلــن فـ ــي أي ـ ــام ال ـع ـط ـل ــة األس ـب ــوع ـي ــة‬ ‫واإلرش ـ ـ ـ ــادات امل ــروري ــة لـلـتـمـتــع بتخييم‬ ‫فترة التخييم‪ .‬ودعــا السيد حسن الهيل‬
‫(عـ ـص ــر ال ـخ ـم ـي ــس وال ـج ـم ـع ــة وال ـس ـب ــت)‬ ‫صحي وآمن‪.‬‬ ‫جميع رواد املنطقة التباع إرشادات األمن‬
‫وأيـام اإلجازات املدرسية واملناسبات إلى‬ ‫والسالمة وأخذ الحيطة والحذر للوقاية‬
‫‪ 6‬سيارات إسعاف عادية‪ ،‬مع توفير عدد‬
‫‪ 11‬سيارة إسعاف وإسعاف طائر‬ ‫مـ ــن الـ ـ ـح ـ ــوادث واإلصـ ـ ــابـ ـ ــات واألمـ ـ ـ ــراض‬
‫‪ 5‬س ـي ــارات إس ـعــاف ذات الــدفــع الــربــاعــي‬ ‫ومن جانب آخر أكد السيد صالح املقارح‬ ‫املحتملة‪.‬‬
‫ال ـتــي تــوفــر ت ـجــربــة ف ــري ــدة بــاالسـتـجــابــة‬ ‫امل ــري‪ -‬مساعد املــديــر التنفيذي لخدمات‬
‫ل ـ ـحـ ــاالت ال ـ ـ ـطـ ـ ــوارئ مـ ــن خـ ـ ــال ال ـك ـث ـب ــان‬ ‫اإلس ـع ــاف لـلـفـعــالـيــات وخ ـطــط ال ـط ــوارئ‬ ‫جميع الحاالت املرضية‬
‫الرملية بكل مــرونــة وســاســة وب ــدون أي‬ ‫بـ ـم ــؤسـ ـس ــة ح ـ ـمـ ــد الـ ـطـ ـبـ ـي ــة أن ت ـغ ـط ـيــة‬
‫¶ سيارة اإلسعاف للمناطق الوعرة‬
‫ومـ ــن ج ـه ـتــه أكـ ــد ال ــدك ـت ــور أفـ ـت ــاب أزاد ‪-‬‬
‫معوقات وبأوقات قياسية»‪.‬‬ ‫اإلسـعــاف مستمرة بمنطقة سيلني على‬
‫‪11‬‬ ‫العدد ‪ - 12922‬السنة ‪36‬‬
‫الخميس ‪ 18‬ربيع اآلخر ‪ 1445‬هـ‬
‫‪ 2‬نوفمبر ‪ 2023‬م‬
‫مـحــليــات‬

‫الجمعية العمومية ل ـ «قطر الخيرية» تعقد اجتماعها‬


‫السنوي العادي ‪ 31‬وغير العادي ‪32‬‬

‫وأكـ ـ ـ ـث ـ ـ ــر م ـ ـ ــن ‪ 25000‬مـ ـتـ ـط ــوع‬ ‫عـ ـل ــى أن قـ ـط ــر الـ ـخـ ـي ــري ــة ق ــام ــت‬ ‫امل ـ ـح ـ ـل ـ ـيـ ــة عـ ـ ـل ـ ــى ال ـ ـ ـص ـ ـ ـمـ ـ ــود ف ــي‬ ‫والــدكـتــور أحـمــد الـحـمــادي عضو‬ ‫احـمـ ـ ـ ـ ـ ــد ع ـبــد ال ـل ــه سـ ـ ـ ـ ـ ـ ــالــم غ ــراب‬ ‫❖ الدوحة ‪ -‬الشرق‬
‫س ــاهـ ـم ــوا ف ـ ــي دعـ ـ ــم رؤيـ ـ ـ ــة ق ـطــر‬ ‫ب ـت ـعــزيــز الـ ـش ــراك ــات م ــع ال ـق ـطــاع‬ ‫مــواج ـهــة األزم ـ ــات ف ــي الـصــومــال‬ ‫مـ ـجـ ـل ــس إدارة ق ـ ـطـ ــر الـ ـخـ ـي ــري ــة‬ ‫امل ـ ـ ــري‪ ،‬وس ـع ــادة الــدك ـتــور محمد‬
‫ال ـخ ـيــريــة لـتـحـقـيــق عــالــم تتمتع‬ ‫ال ـعــام وال ــوك ــاالت الـتــابـعــة لــأمــم‬ ‫وبــاكـسـتــان والـ ـس ــودان وغـيــرهــا‪،‬‬ ‫األس ـ ـ ـبـ ـ ــق‪ .‬واس ـ ـت ـ ــذك ـ ــر م ــآث ــره ـم ــا‬ ‫ع ـبــد ال ــواح ـ ــد ع ـلــي الـحـمـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــادي‪،‬‬ ‫عـقــدت الجمعية العمومية لقطر‬
‫ف ـ ـ ــي امل ـ ـج ـ ـت ـ ـم ـ ـعـ ــات والـ ـ ـشـ ـ ـع ـ ــوب‬ ‫امل ـ ـت ـ ـحـ ــدة واملـ ـنـ ـظـ ـم ــات ال ــدولـ ـي ــة‬ ‫الف ـت ــا إلـ ــى أن ال ـت ــزام ـه ــا بــالـعـمــل‬ ‫ودورهما الكبير في مجال العمل‬ ‫وس ـ ـعـ ــادة ال ـس ـي ــد ع ـب ــد الــرحـمـ ـ ـ ــن‬ ‫ال ـخ ـي ــري ــة اج ـت ـمــاع ـي ـهــا ال ـس ـنــوي‬
‫ب ـح ـق ـهــا ف ــي ال ـت ـن ـم ـيــة‪ ،‬وال ـع ـيــش‬ ‫وتـ ـع ــزي ــز ال ـ ـشـ ــراكـ ــات‪ .‬ك ـم ــا ج ــدد‬ ‫على توفير نظام رعاية وحماية‬ ‫الخيري باعتبار أنهما مــن رواد‬ ‫عبد الجليــل عبد الغنـي‪ ،‬وسعادة‬ ‫ال ـ ـعـ ــادي رق ـ ــم ‪ 31‬وغـ ـي ــر الـ ـع ــادي‬
‫بكرامة‪ ،‬وأمن‪ ،‬وسالم‪.‬‬ ‫س ـع ــادت ــه ال ـش ـك ــر ل ـك ــل م ــن راف ــق‬ ‫ف ـ ـعـ ــالـ ــة ومـ ـ ـسـ ـ ـت ـ ــدام ـ ــة ل ــأطـ ـف ــال‬ ‫الـعـمــل الـخـيــري اإلن ـســانــي وأب ــرز‬ ‫ال ـس ـيــد مـحـمــد نــاص ـ ــر مـحـمـ ــد آل‬ ‫رق ــم ‪ ،32‬بـحـضــور رئـيــس مجلس‬
‫وعـ ـل ــى نـ ـح ــو مـ ـتـ ـص ــل‪ ،‬تـ ــم خ ــال‬ ‫قـ ـط ــر الـ ـخـ ـي ــري ــة ف ـ ــي م ـس ـي ــرت ـه ــا‬ ‫وأسرهم ثابت وفي نمو مستمر‪،‬‬ ‫شـخـصـيــاتــه ع ـلــى م ـس ـتــوى دول ــة‬ ‫فهي ــد الهاج ــري‪ ،‬وسعادة السيد‬ ‫إدارت ـ ـ ـهـ ـ ــا س ـ ـعـ ــادة الـ ـشـ ـي ــخ حـمــد‬
‫اجـ ـتـ ـم ــاع ال ـج ـم ـع ـي ــة ال ـع ـم ــوم ـي ــة‬ ‫املـ ـب ــارك ــة عـ ـل ــى دعـ ـمـ ـه ــم ال ـك ـب ـيــر‬ ‫حيث تجاوز عــدد األطـفــال الذين‬ ‫ق ـ ـطـ ــر‪ .‬وق ـ ـ ـ ــال س ـ ـعـ ــادتـ ــه إن ق ـطــر‬ ‫سـ ـ ـ ـعــد مـحـمـ ـ ــد سـ ـ ـ ـعــد الـجـبـ ـ ـ ـ ـ ــارة‬ ‫ب ــن ن ــاص ــر ب ــن ج ــاس ــم آل ث ــان ــي‪،‬‬
‫غ ـيــر الـ ـع ــادي رقـ ــم (‪ )32‬اع ـت ـمــاد‬ ‫ل ـق ـطــر ال ـخ ـي ــري وفـ ــي مـقــدمـتـهــم‬ ‫تـ ــرعـ ــاهـ ــم الـ ـجـ ـمـ ـعـ ـي ــة مـ ـ ــن خـ ــال‬ ‫ال ـخ ـيــريــة ق ــد ش ــارف ــت ع ـلــى بـلــوغ‬ ‫الرميحـي‪ ،‬وسعادة ربيعة محمـ ــد‬ ‫وأعضاء مجلس اإلدارة‪ ،‬وأعضاء‬
‫التعديالت على النظام األساسي‬ ‫أكـثــر مــن ‪ 200,000‬مــن املتبرعني‬ ‫م ـ ـبـ ــادرة رفـ ـق ــاء ل ــرع ــاي ــة األيـ ـت ــام‬ ‫ع ــام ـه ــا األرب ـ ـعـ ــن ف ــي مـسـيــرتـهــا‬ ‫علـي خميـ ــس الكعبــي‪ ،‬إضافة إلى‬ ‫الجمعية العمومية‪ ،‬وذل ــك بمقر‬
‫ل ـق ـطــر ال ـخ ـيــريــة ب ـن ــاء ع ـلــى ق ــرار‬ ‫ال ـك ــرام‪ ،‬وأك ـثــر مــن ‪ 1000‬موظف‬ ‫‪ 190,000‬طفل في ‪ 40‬دولة‪.‬‬ ‫ال ـ ـ ـعـ ـ ــامـ ـ ــرة بـ ــال ـ ـع ـ ـطـ ــاء والـ ـسـ ـع ــي‬ ‫س ـعــادة الـسـيــد يوس ـ ــف راش ـ ـ ــد‬ ‫الجمعية الرئيس بالوسيل‪.‬‬
‫وزيـ ـ ـ ـ ــرة ال ـت ـن ـم ـي ــة االج ـت ـم ــاع ـي ــة‬ ‫بــالـجـمـعـيــة فــي ‪ 33‬دول ــة ومـئــات‬ ‫وأك ــد س ـعــادة الـشـيــخ حم ـ ـ ــد بن‬ ‫لتخفيف مـعــانــاة املـتـضــرريــن من‬ ‫يــوسـ ـ ـ ـ ـ ـ ــف الـخــاطـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــر‪ ،‬وس ـع ــادة‬ ‫وت ـ ـ ــم خ ـ ـ ــال اج ـ ـت ـ ـمـ ــاع ال ـج ـم ـع ـيــة‬
‫واألسرة رقم (‪ )5‬لسنة ‪.2023‬‬ ‫ال ـ ـشـ ــركـ ــات وال ـ ـج ـ ـهـ ــات ال ـف ــاع ـل ــة‬ ‫ن ــاص ــر بـ ــن جــاسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــم آل ثــان ـ ــي‬ ‫األزم ـ ـ ــات اإلن ـس ــان ـي ــة وامل ـســاه ـمــة‬ ‫الـ ـسـ ـي ــد ي ــوس ـ ـ ـ ـ ــف أح ـ ـمـ ــد راش ـ ـ ـ ـ ــد‬ ‫ال ـ ـع ـ ـمـ ــوم ـ ـيـ ــة الـ ـ ـ ـع ـ ـ ــادي رقـ ـ ـ ــم ‪،31‬‬
‫فـ ــي ت ـح ـق ـي ــق ال ـت ـن ـم ـي ــة ال ـش ــام ـل ــة‬ ‫الجهـام الكـ ــواري‪.‬‬ ‫اس ـ ـت ـ ـعـ ــراض الـ ـتـ ـق ــري ــر ال ـس ـن ــوي‬
‫واملـسـتــدامــة لـهــم‪ ،‬مضيفا أن هــذا‬ ‫وف ـ ــي ك ـل ـم ـتــه ف ــي اف ـت ـت ــاح أع ـم ــال‬ ‫مل ـج ـل ــس اإلدارة ال ـ ـخـ ــاص بـ ـ ــأداء‬
‫الـخـيــر مــا ك ــان ليصل إلـيـهــم لــوال‬ ‫االجـ ـتـ ـم ــاع‪ ،‬رفـ ــع سـ ـع ــادة الـشـيــخ‬ ‫قـطــر الـخـيــريــة وبـيــانــاتـهــا املــالـيــة‬
‫فـضــل ال ـلــه تـعــالــى وت ـج ــاوب أهــل‬ ‫حمد بن ناصر بن جاسم آل ثاني‬ ‫ونتائج أعمالها عن العام املاضي‬
‫الخير واإلحسان في قطر‪.‬‬ ‫رئيس مجلس إدارة قطر الخيرية‪،‬‬ ‫‪ ،2022‬وت ـ ـمـ ــت املـ ـ ـص ـ ــادق ـ ــة ع ـلــى‬
‫وأضاف إن قطر الخيرية تمكنت‬ ‫أسمى آيــات الشكر والتقدير إلى‬ ‫الحساب الختامي للسنة املالية‬
‫مــن تـقــديــم امل ـســاعــدات التنموية‬ ‫م ـ ـقـ ــام ح ـ ـضـ ــرة صـ ــاحـ ــب ال ـس ـم ــو‬ ‫لنفس الـعــام‪ ،‬وإب ــراء ذمــة مجلس‬
‫واإلنـ ـ ـس ـ ــانـ ـ ـي ـ ــة إلـ ـ ـ ــى ‪ 10‬م ــاي ــن‬ ‫الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير‬ ‫اإلدارة ع ــن ال ـع ــام امل ــاض ــي‪ ،‬فيما‬
‫مـسـتـفـيــد خ ــال ال ـع ــام ‪ 2022‬في‬ ‫البالد املفدى‪ ،‬لدعمه الدائم للعمل‬ ‫أق ــر امل ـش ــارك ــون م ـش ــروع امل ــوازن ــة‬
‫أك ـثــر م ــن ‪ 50‬دولـ ــة ح ــول ال ـعــالــم‪.‬‬ ‫ال ـخ ـي ــر‪ ،‬ك ـمــا ش ـكــر ه ـي ـئــة تنظيم‬ ‫التقديرية للسنة الجارية ‪.2023‬‬
‫كـمــا قــامــت بتحسني االسـتـجــابــة‬ ‫األع ـمــال الـخـيــريــة‪ ،‬وك ــل الـشــركــاء‪،‬‬
‫اإلنـ ـس ــانـ ـي ــة ل ـل ـم ـج ـت ـم ـعــات ال ـتــي‬ ‫والـ ـ ـجـ ـ ـهـ ـ ــات املـ ـحـ ـلـ ـي ــة الـ ـف ــاعـ ـل ــة‪،‬‬ ‫انتخاب مجلس اإلدارة‬
‫ت ـ ـعـ ــانـ ــي مـ ـ ــن األزم ـ ـ ـ ـ ـ ــات املـ ـمـ ـت ــدة‬ ‫وامل ـت ـب ــرع ــن الـ ـك ــرام وامل ـت ـطــوعــن‬ ‫بالتزكية‬
‫وعـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــززت دعـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـه ـ ـ ــا ل ـ ــاجـ ـ ـئ ـ ــن‬ ‫عـ ـل ــى تـ ـع ــاونـ ـه ــم ال ـ ــدائ ـ ــم ل ـخــدمــة‬
‫كـ ـم ــا ج ـ ـ ــرى ف ـ ــي خ ـ ـتـ ــام اج ـت ـم ــاع‬
‫وال ـ ـ ـنـ ـ ــازحـ ـ ــن فـ ـ ــي أفـ ـغ ــانـ ـسـ ـت ــان‬ ‫اإلنسانية حول العالم‪.‬‬
‫الجمعية العمومية ال ـعــادي رقــم‬
‫وبـ ـنـ ـغ ــادي ــش ولـ ـبـ ـن ــان واألردن‬ ‫ك ـمــا ت ــرح ــم سـ ـع ــادة ال ـش ـيــخ على‬
‫‪ ،31‬انـتـخــاب مجلس إدارة لقطر‬
‫وتركيا وغيرها من الدول‪.‬‬ ‫روحـ ــي ك ــل م ــن ال ـف ـقـيــديــن الـسـيــد‬ ‫ً‬
‫الخيرية بالتزكية‪ .‬ويضم كال من‪:‬‬
‫وأش ـ ـ ـ ــار سـ ـعـ ــادتـ ــه إلـ ـ ــى أن ق ـطــر‬ ‫عبد الـلــه محمد عبد الـلــه الــدبــاغ‬
‫سعادة الشيخ حم ـ ـ ــد بن ناصر بن‬
‫الـ ـخـ ـي ــري ــة رك ـ ـ ــزت فـ ــي ب ــرام ـج ـه ــا‬ ‫أح ـ ـ ــد م ــؤسـ ـس ــي قـ ـط ــر ال ـخ ـي ــري ــة‬
‫جاسـ ـ ـ ــم آل ثانـي‪ ،‬وسعادة السيد‬
‫على دعم بناء قدرات املجتمعات‬ ‫ورئيس مجلس إدارتـهــا األسبق‪،‬‬
‫مـحــليــات‬ ‫العدد ‪ - 12922‬السنة ‪36‬‬
‫الخميس ‪ 18‬ربيع اآلخر ‪ 1445‬هـ‬
‫‪ 2‬نوفمبر ‪ 2023‬م‬ ‫‪12‬‬

‫اإلعالمي عيسى آل إسحاق يروي ذكرياته ملجلس  "‪:"2/2‬‬


‫وكيل وزارة اإلعالم استدعاني بسبب تسريب خبر‬
‫اإلدارة بقطر للبترول‪ ،‬وانتدابه للعمل في معهد‬ ‫❖ حوار‪ :‬محمد علي المهندي‬
‫الـجــزيــرة لـلـتــدريــب‪ ،‬كما ش ــارك فــي كــأس آسيا‬
‫لـكــرة الـقــدم عــام ‪ 2011‬نــائــب لــرئـيــس الـعــاقــات‬ ‫نـ ــواصـ ــل ال ـ ـجـ ــزء الـ ـث ــان ــي مـ ــع ض ـي ــف "م ـج ـلــس‬
‫العامة واالعالم‪ ،‬وعمل مديرًا للمركز االعالمي‪،‬‬ ‫الشرق" االعالمي عيسى بن محمد آل إسحاق‪،‬‬
‫بـعــد ت ـقــاعــده ع ــن الـعـمــل ف ــي ع ــام ‪ 2013‬تــوجــه‬ ‫يـ ـس ــرد ف ـي ـه ــا ذك ــري ــات ــه فـ ــي ع ـم ـل ــه فـ ــي مـجـلــة‬
‫ل ـل ـع ـمــل ف ــي املـ ـج ــال ال ـخ ـي ــري ب ــال ـه ــال األح ـم ــر‬ ‫الخليج الـجــديــد حـتــى تــوقـفــت عــن ال ـصــدور في‬
‫الـ ـقـ ـط ــري‪ ،‬رح ـل ــة ع ـط ــاء اس ـت ـم ــرت (‪ )35‬عــامــا‬ ‫ف ـبــرايــر مــن ع ــام ‪ ،1983‬ثــم انـتـقــالــه لـلـعـمــل في‬
‫منها (‪ )29‬عامًا في البترول و(‪ )6‬سنوات في‬ ‫مــؤسـســة قـطــر لـلـبـتــرول وإي ـف ــاده ل ـلــدراســة في‬
‫وزارة االعالم‪ ،‬الشرق زارته في مجلسه العامر‬ ‫أمريكا ونيله شـهــادات جامعية عليا فــي إدارة‬
‫بالدفنة‪ ،‬وغاصت في أعماقه واستخرجت منها‬ ‫االعمال والتسويق والعالقات العامة‪ ،‬ثم العودة‬
‫ذكريات الزمن الجميل‪.‬‬ ‫إلــى الــدوحــة ومــواصـلــة عمله بهمة ونـشــاط في‬ ‫¶ عيسى آل إسحاق يتحدث للزميل محمد علي املهندي‬

‫كــانــت ال ـحــركــة الـثـقــافـيــة ف ــي ق ـطــر وب ــال ــذات ف ــي بــدايــة‬


‫سبعينيات ال ـقــرن املــاضــي تـسـيــر بــوت ـيــرة مـتـســارعــة‪،‬‬
‫وتزخر بوجود صحفيني وأدبــاء وشعراء وسياسيني‬
‫الصدفة قادتني‬
‫مــن مختلف الـجـنـسـيــات واالت ـج ــاه ــات‪ ،‬أش ـع ـلــوا فتيل‬
‫تـطــور النهضة الثقافية واإلبــداعـيــة والـفـنـيــة‪ ،‬وب ــدؤوا‬
‫بــالـكـتــابــة فــي الـصـحــف وامل ـج ــات‪ ،‬وبـكـتــابــة القصص‬
‫للعمل في كأس آسيا‬
‫والـ ـ ــروايـ ـ ــات‪ ،‬وأصـ ـ ـ ــدروا دواوي ـ ـ ــن ال ـش ـع ــر‪ ،‬أذك ـ ــر منهم‬
‫إبراهيم الشوش‪ ،‬والطيب صالح مدير في وزارة اإلعالم‬ ‫وضعت برنامجا لتطوير‬
‫قدرات العاملني في قطر‬
‫ك ــات ــب رواي ـ ــة ال ـه ـجــرة ل ـل ـش ـمــال‪ ،‬وإب ــراه ـي ــم الـصـلـحــي‪،‬‬
‫وغيرهم من مصر وفلسطني واألردن‪ ،‬كما صدرت مجلة‬
‫الــدوحــة والـعــروبــة والـعـهــد‪ ،‬وأص ــدر سلطان بــن خالد‬
‫السويدي مجلة الفجر الجديد عام ‪ ،1975‬وكانت تركز‬
‫ُجل اهتمامها بالجانب السياسي وكان مدير تحريرها‬ ‫للبترول‬
‫حلمي سالم وهو أشهر من نار على علم‪ ،‬وكانت تصدر‬
‫اسـبــوعـيــة ولـهــا ق ــراء كـثــر‪ ،‬وت ــم اغــاقـهــا وتــوقـفــت بعد‬
‫سنتني من صدورها‪.‬‬ ‫مجلة الخليج الجديد‬
‫بدأت رحلتي مع مجلة الخليج الجديد التي صدر العدد‬
‫األول منها في مارس ‪ 1976‬وتحمل شعار (مرآة الخليج‬
‫فــي الــوطــن الـعــربــي) وفــي عــام ‪1977‬م ت ــرأس تحريرها‬
‫استقطبت الكفاءات‬
‫¶ عيسى محمد في حوار مع الطالبة األولى على الثانوية عام ‪1977‬‬ ‫¶ استالم شهادة البكالوريوس من جامعة سانت أتورد‬
‫األس ـتــاذ محمد بــن راش ــد الـكـعـبــي‪ ،‬وكــانــت شـهــريــة ثم‬
‫تـحــولــت إل ــى أسـبــوعـيــة وك ــان ــت املـجـلــة تـنـشــر مـقــاالت‬
‫القطرية‪ ..‬وحزنت‬
‫األحزاب غير الحاكمة ملوقف العراق من النزاع مع ايران‪،‬‬
‫وكان مؤتمرًا شعبيًا أصدر بيانا من ثماني نقاط فيه‬
‫مضنية لالرتقاء باملجلة وتطويرها وجــذب العناصر‬
‫الـقـطــريــة م ــن الـجـنـســن لـلـمـشــاركــة مـعـنــا ف ــي الـكـتــابــة‪،‬‬
‫وتحقيقات جريئة وقوية‪ ،‬واشتغلت في البداية محررا‬
‫متدربا في صفحة الشباب والرياضة بمجلة الخليج‬
‫الـجــديــد ثــم م ـحــررا‪ ،‬بعد ذلــك كافحت وشققت طريقي‬
‫إلغالقها‬
‫تأييد للعراق وكان ذلك قبل اندالع الحرب بعدة شهور‪.‬‬ ‫وكــذلــك لــم تمر ش ــاردة وال واردة فــي املجلة إال اطلعت‬
‫كما قمت في شهر مايو من عام ‪ 1982‬بتغطية مؤتمر‬
‫ألوبيك الذي عقد في مدينة كويتو عاصمة االكوادور‪.‬‬
‫عليها قبل ذهابها إلى املطبعة‪ ،‬كنت حريصا جدًا على‬
‫التدقيق لكل املواضيع املطروحة على النشر في املجلة‪.‬‬
‫لتحقيق مــا أصـبــو إلـيــه‪ ،‬وتـطــورت فــي عــالــم الصحافة‬
‫واكتسبت الخبرة والدراية حتى وصلت ملنصب مدير‬ ‫حرصت على تطوير‬
‫«الخليج الجديد» بعد‬
‫كــذلــك ح ـضــرت دورة اع ــام فــي الـعــاصـمــة البريطانية‬ ‫واستقطبنا في الخليج الجديد عددا كبيرا من الشباب‬ ‫التحرير‪ ،‬وعـنــدمــا كنت مـتــدربــا أوف ــدت مــن قبل وزارة‬
‫لندن وحصلت على شهادة في مجال االعالم‪ ،‬واكتسبت‬ ‫الـقـطــري الــراغــب فــي الـعـمــل الـصـحـفــي وكــذلــك الـكـتــاب‪،‬‬ ‫اإلعالم إلى عدة دورات أهمها دورة بإنجلترا في الكتابة‬
‫خ ـبــرة ودراي ـ ــة مــن خ ــال مـشــاركـتــي فــي الـ ـ ــدورات‪ ،‬كما‬ ‫أذكــر منهم الكاتب والشاعر الدكتور مــرزوق بشير بن‬ ‫اإلبداعية باللغة (االنجليزية) لالستفادة‪ ،‬وأذكر عندما‬
‫تعرفت على العديد من الشخصيات‪.‬‬ ‫مـ ــرزوق‪ ،‬وس ـعــادة االس ـتــاذ سـعــد الــرمـيـحــي للعمل في‬
‫الـقـســم ال ــري ــاض ــي‪ ،‬وب ـع ــده تــولــى مـهـمــة رئ ــاس ــة القسم‬
‫كنت متدربا قدمت أهم موضوعني في صفحة الشباب‬
‫والــريــاضــة انـفــردت بهما هما مقابلة الطالب الخريج‬ ‫تعييني مديرا للتحرير‬
‫الخليج الجديد توزع في كل الدول العربية‬ ‫الرياضي االستاذ محمد علي املهندي‪ ،‬كما شارك معنا‬ ‫محمد جهام الكواري األول على الثانوية من القطريني‬
‫كــان سعر مجلة الخليج الجديد تباع في أســواق قطر‬
‫بريالني فقط وكــان عليها إقـبــال كبير فــي تلك الفترة‪،‬‬
‫األديــب علي بن شبيب املناعي‪ ،‬وبــدأ يتدرب عندنا كل‬
‫من الصحفي يوسف الحرمي‪ ،‬والصحفي صالح غريب‬
‫ال ــذي أص ـبــح فـيـمــا بـعــد سـفـيــرا فــي وزارة الـخــارجـيــة‪،‬‬
‫والطالبة األولى على الثانوية بنات‪ ،‬وكان لهما صدى‬ ‫انتقلت للعمل في البترول‬
‫وكنا نوزع مجلة الخليج الجديد في كل الدول العربية‪،‬‬
‫وكان لها قراؤها في كل مكان من أرجاء وطننا العربي‬
‫وغيرهم كثر من الشباب القطري‪.‬‬

‫بسبب تسريب موظف لخبر لم ينشر استدعاني‬


‫في تلك الفترة‪ ،‬ثم بدأت بكتابة املقاالت وكذلك بإجراء‬
‫املقابالت والتأقلم مع العمل الصحفي وبالذات أنا أحب‬
‫العمل امليداني أكثر من العمل في املكاتب ألنه يقربني‬
‫وهو غير مجالي ونجحت‬
‫الكبير‪ ،‬وكان أكثر توزيعنا في املغرب ثم في مصر‪ ،‬ولم‬
‫يكن هـنــاك مرتجع مــن املجلة وه ــذا مــا أثـلــج صــدورنــا‬
‫وحفزنا على بذل املزيد من الجهد‪ ،‬وتقدمت بطلب إلى‬
‫الوكيل!‬
‫أذكــر أعــددنــا ملفا قــويــا عــن الـحــرب االيــرانـيــة العراقية‬
‫من الشخصيات وأفراد املجتمع‪.‬‬
‫ثــم بــدأت بــإعــداد ملفات شهرية أطلقت عليها نــدوات‪،‬‬
‫وك ــان ــت أولـ ـ ــى ال ـ ـنـ ــدوات م ــع ال ـع ــام ــة ال ـش ـي ــخ يــوســف‬
‫حققت رغبتي وعملت في‬
‫وكـيــل وزارة االع ــام محمد بــن عـبــدالــرحـمــن الخليفي‬
‫بــزيــادة عــدد طباعة املجلة حيث كنا نطبع (‪ )10‬آالف‬
‫ويـتـمـيــز بــالــدقــة وق ـبــل نـشــر امل ـل ــف‪ ،‬اس ـتــدعــانــي وكـيــل‬
‫الوزارة حينذاك محمد بن عبدالرحمن الخليفي (رحمه‬
‫ال ـ ـقـ ــرضـ ــاوي (رح ـ ـمـ ــه الـ ـ ـل ـ ــه)‪ ،‬والـ ـشـ ـي ــخ ح ـس ــن عـيـســى‬
‫ع ـبــدال ـظــاهــر (رح ـم ــه الـ ـل ــه)‪ ،‬ث ــم اتـبـعـتــه ب ـن ــدوة خــاصــة‬
‫مجال اإلغاثة واألعمال‬
‫الخيرية‬
‫نسخة اسبوعيًا ولكن ربما لــدى الوكيل علم بنية عن‬ ‫الـلــه)‪ ،‬واستفسر عــن املـلــف ال ــذي كنا نـعــده قبل نشره‪،‬‬ ‫ب ــامل ـس ــرح ال ـق ـط ــري‪ ،‬وك ـ ــان م ــن ض ـيــوف ـنــا ال ـف ـن ــان غــانــم‬
‫ايقاف املجلة ولم يرد على كتابنا‪.‬‬ ‫وك ــان ــت إجــاب ـتــي كـيــف وص ـلــك الـخـبــر وم ــن ســربــه لــك‪،‬‬ ‫الـسـلـيـطــي‪ ،‬ثــم ب ــدأت أط ــرح مـلـفــات الـقـضــايــا وتناولنا‬
‫أكـيــد هـنــاك شخص مــن العاملني ســربــه ملـصــدر خــارج‬ ‫فيها‪ ،‬كما عملت التحقيقات املختلفة ونزلت إلى الشارع‬
‫يوم حزين عندما أغلقت املجلة!‬ ‫املجلة‪ ،‬وهــذا ال يجوز ألنــه جالس يتجسس وينقل ما‬ ‫وذهبت للمستشفيات وغيرها من األماكن الهامة‪.‬‬
‫بصرحة لقد خيم الحزن على أجواء مقر مجلة الخليج‬ ‫يـحــدث فــي املجلة لــآخــريــن‪ ،‬وقــد عــرفــت بــأن الشخص‬ ‫ب ـعــد تــرق ـي ـتــي مل ـن ـصــب م ــدي ــر ال ـت ـحــريــر ب ــذل ــت ج ـهــودًا‬
‫الجديد التي كانت في السد‪ ،‬وقــد تأثرت كثيرًا بسبب‬ ‫سربه للسفارة العراقية‪ ،‬وأن السفير العراقي بالدوحة‬
‫هــو الــذي اتصل بوكيل ال ــوزارة وأخـبــره عــن امللف وما‬
‫يحتوية وطالبه أن يتدخل لوقف نشر امللف!‪.‬‬
‫وهـ ـ ــذه أصـ ـع ــب ل ـح ـظــة ف ــي ح ـي ــات ــي ال ـص ـح ـف ـيــة ألن ـهــم‬
‫دخ ـلــونــي ف ــي م ــوق ــف س ـيــاســي ول ـي ــس إعــام ـيــا وك ــان‬
‫نقل املعلومة ليس دقيقًا‪ ،‬خاصة أنــه تربطني عالقات‬
‫خاصة بالكثير من الزمالء االعالميني العراقيني‪ ،‬ولكن‬
‫بعد ذلك نشرنا امللف وانتهى املوضوع‪.‬‬

‫شاركت في مؤتمرات ودورات وندوات‬


‫وخـ ــال عـمـلــي ف ــي مـجـلــة الـخـلـيــج ال ـجــديــد وبـصـفـتــي‬
‫مدير التحرير فقد سافرت مع سمو األمير األب الشيخ‬
‫خليفة بن حمد آل ثاني ‪ -‬رحمه الله‪ -‬لتغطية مؤتمر‬
‫القمة العربي في بغداد في عام ‪1979‬م‪ ،‬وخــال سفري‬
‫لحضور املؤتمر تعرفت على العديد من الشخصيات‬
‫العراقية واسـتـفــدت منها‪ ،‬وأصبحت تربطنا عالقات‬
‫قــويــة‪ ،‬وكــذلــك ســافــرت مــع وف ــد اعــامــي يـضــم الــزمــاء‬
‫يــوســف نـعـمــه رئ ـيــس تـحــريــر مـجـلــة ال ـعــروبــة‪ ،‬وخليل‬
‫ال ـفــزيــع مــديــر تـحــريــر مـجـلــة الـعـهــد الـقـطــريــة لحضور‬
‫مؤتمر دعا له الرئيس صدام حسني تحت شعار تأييد‬
‫¶ عيسى محمد يساهم في تقديم املعونات‬
‫¶ عيسى ال اسحاق أمام املنزل الذي كان يسكن فيه أيام الدراسة بأمريكا‬
‫‪13‬‬ ‫العدد ‪ - 12922‬السنة ‪36‬‬
‫الخميس ‪ 18‬ربيع اآلخر ‪ 1445‬هـ‬
‫‪ 2‬نوفمبر ‪ 2023‬م‬
‫مـحــليــات‬

‫تصوير‪ :‬راجن فاداكي‬

‫وأسسنا املركز ووضعنا برامج مع بعض وذلك لتدريب‬


‫وتطوير املذيعني واملذيعات‪ ،‬اشتغلت ملدة سنة واحدة‬
‫هي فترة انتدابي ثم عدت لعملي في قطر للبترول بعد‬
‫تحقيق انجاز جيد‪ ،‬واستمررت في العمل حتى تقاعدت‬
‫في عام ‪.2013‬‬

‫الصدفة قادتني للعمل في كأس آسيا‬


‫لــم أتــوقــف عــن الـعـمــل وبــالـصــدفــة كـنــت فــي زيـ ــارة ابــن‬
‫أخــي ال ــذي كــان يعمل فــي اللجنة املنظمة لـكــأس آسيا‬
‫‪ ،2011‬وطرح علي فكرة العمل مع اللجنة خاصة أنني‬
‫اعالمي ولدي خبرة وأتحدث اللغة انجليزية باالضافة‬
‫لـلـعــربـيــة‪ ،‬وط ـلــب م ـنــى ح ـضــور اج ـت ـمــاع ب ــن الـجــانــب‬
‫القطري مع املسؤولني باالتحاد اآلسيوي لكرة القدم‪،‬‬
‫وحـضــرت االجتماع وتحدثت عــن االع ــام وعــن طريقة‬
‫كيفية جــذب الجماهير‪ ،‬وطلبوني للعمل فــي اللجنة‪،‬‬
‫وواف ــق امل ـســؤول فــي شــركــة قـطــر الـقــابـضــة للصناعات‬
‫البسيطة على انضمامي للعمل‪ ،‬وهناك عملت مع هالل‬
‫املـهـنــدي مــديــر ادارة االت ـص ــال والـتـســويــق والـعــاقــات‬
‫العامة وكنت مساعد له وكذلك في نفس الوقت عينت‬
‫مدير املراكز اإلعالمية‪ ،‬وبذلنا قصارى جهدنا من أجل‬ ‫¶ يستلم شهادة من رئيس املعهد البريطاني بمناسبة‬
‫إن ـج ــاح ه ــذا ال ـح ــدث‪ ،‬وق ــد اس ـت ـفــدت م ــن ه ــذه الـتـجــربــة‬
‫الــريــاض ـيــة ال ـثــريــة ال ـجــديــدة ف ــي الـتـعــامــل م ــع ثـقــافــات‬ ‫ومـ ــن ث ــم ال ـب ـك ــال ــوري ــوس وم ـق ــاب ــل ك ــل مــرح ـلــة يــرتـقــي‬ ‫توقف ثم إغالق مجلة الخليج الجديد التي استمرت في‬
‫مختلفة تجمعهم حب الكرة‪.‬‬ ‫لدرجة وظيفية أعلى حتى يصل لدرجة السنير (كبار‬ ‫الصدور (‪ )7‬سنوات‪ ،‬ثم في فبراير من عام ‪ 1983‬توقفت‬
‫امل ــوظ ـف ــن)‪ ،‬وال ـح ـمــد لـلــه وفـقـنــي ال ـلــه وحـقـقــت نجاحًا‬ ‫عن الصدور وذلك بسبب وقف الدعم عن جميع املجالت‬
‫اللجنة الوطنية لذوي االحتياجات الخاصة‬ ‫كبيرًا‪.‬‬ ‫القطرية‪ ،‬وكانت مجلة الخليج الجديد لها صدى كبير‬
‫وتـنــوع فــي املواضيع ولها صــدى كبير لــدى الجمهور‬
‫استدعتني صاحبة السمو الشيخة مــوزا بنت ناصر‬ ‫بعد صبر طويل تحقق هدفي وحلمي!‬ ‫فــي قطر وخــارجـهــا‪ ،‬وك ــان ف ــراق العاملني كبيرًا حيث‬
‫للعمل في اللجنة الوطنية لذوي االحتياجات الخاصة‬ ‫ارتبطنا في العمل منذ عام ‪ 1977‬وحتى توقف املجلة‬
‫واملؤسسة لها‪ ،‬وقد كنت‬
‫ِ‬ ‫التي كانت تترأسها شخصيًا‬ ‫ل ـقــد ك ــان ال ـف ـضــل ب ـعــد ال ـل ــه لـلـســوبــر ف ــاي ــزر االمــري ـكــي‬
‫ً‬ ‫فــي عــام ‪ ،1983‬كـمــا تــم اغ ــاق بـعــض املـجــات القطرية‬
‫عضوا متطوعًا وممثال ألولياء األمور‪ ،‬وقد عملت خالل‬ ‫(س ـت ـيــوارت) أوال لترقيتي ولــرفــع درج ـتــي الوظيفية‪،‬‬
‫ث ــم لـتـحـقـيــق هــدفــي وحـلـمــي وط ـمــوحــي وه ــو إي ـفــادي‬ ‫بسبب رفع الدعم الحكومي املالي عن كل املجالت‪.‬‬
‫الفترة مــن (‪ ،)-2000 1990‬وبــذلــت قـصــارى جـهــدي من‬
‫أجل املساهمة في هذا العمل التطوعي الهام ملساعدة‬ ‫في عــام ‪1990‬م في بعثة دراسـيــة في الــواليــات املتحدة‬ ‫بعد اإلغالق ّ‬
‫غيرت وجهتي إلى البترول‬
‫ذوي اإلعــاقــة‪ ،‬ألنني أحــس بما يحس به الشاب املعاق‬ ‫اإلمريكية لتكملة دراسـتــي لتحقيق عــدة أه ــداف منها‬
‫حيث لــدي ولــد وبنت لديهما إعــاقــة‪ ،‬وقــد استفدت من‬ ‫إن ـهــاء دراس ـت ــي الـجــامـعـيــة‪ ،‬واأله ــم ع ــاج ابـنــي محمد‬ ‫بعد اغالق مجلة الخليج الجديد طرأت لي فكرة بالعمل‬
‫العمل معهم‪ ،‬واكتسبت خبرة ودراية‪.‬‬ ‫وب ـن ـتــي آم ـن ــه ال ـلــذيــن ي ـعــان ـيــان م ــن م ــرض ع ـض ــال أثــر‬ ‫في املؤسسة القطرية للبترول وقابلت الشيخ راشد بن‬
‫عـلــى نموهما الـجـســدي والــذهـنــي وذل ــك فــي الــواليــات‬ ‫عويضه آل ثاني املدير العام في تلك الفترة‪ ،‬وحولني‬
‫العمل في حقل األعمال الخيرية‬ ‫امل ـت ـح ــدة األم ــري ـك ـي ــة‪ ،‬وقـ ــد ب ــذل ــت قـ ـص ــارى ج ـه ــدي في‬ ‫إلى مدير العالقات العامة والذي أبدى نوعا من الرفض‬
‫الدراسة‪ ،‬ومتابعة حالتهما وقد أدخلتهما في مدرسة‬ ‫للتوظيف معتذرًا بــأعــذار ارتــأيــت مــن بعدها أال أرجــع‬
‫كنت أحب العمل في مجال األعمال الخيرية وأكثر فترة‬ ‫لتعليمهما وقــد نــاال حظا وافــر من االهتمام والتعليم‬ ‫للشيخ راش ــد بــن عويضه ال ــذي عاتبني بعد سنوات‬
‫انـسـجـمــت فـيـهــا مــع ذات ــي هــو عـنــدمــا تـطــوعــت للعمل‬ ‫وال ـع ــاج وال ـتــأق ـلــم ه ـن ــاك‪ ،‬قـضـيــت خـمــس س ـن ــوات في‬ ‫ب ـعــدم ال ــرج ــوع ل ــه‪ ،‬م ــن بـعــدهــا ذه ـبــت إل ــى "الـعـمـلـيــات‬
‫بعد التقاعد في جمعية الهالل األحمر القطري‪ ،‬وكنت‬ ‫أمريكا كانت أحلى وأزهى سنوات عمري‪.‬‬ ‫ال ـبــريــة" ف ــي مـنـطـقــة ارم ـي ـلــه والـتـقـيــت بــالـسـيــد فيصل‬
‫س ـع ـي ـدًا بــانـضـمــامــي وق ــد ش ــارك ــت ف ــي أع ـم ــال اإلغــاثــة‬ ‫كما نجحت فــي تحقيق طموحي فــي التعليم وإنـهــاء‬ ‫ال ـس ــوي ــدي املـ ـس ــؤول ع ــن الـ ـش ــؤون االداريـ ـ ـ ــة‪ ،‬وأقـنـعـنــي‬
‫وسافرت إلى عديد من الدول‪ ،‬أذكر منها كينيا والعراق‬ ‫دراستي الجامعية في تخصص (إدارة األعمال) ثم نلت‬ ‫بترك العالقات العامة والعمل في االدارة بقسم تطوير‬
‫وذهبت ملخيمات الالجئني السوريني في لبنان‪ ،‬وقمنا‬ ‫شـهــادة تخصص فــي فــن (الـتـســويــق)‪ ،‬وكــذلــك حصلت‬ ‫املوظفني‪ ،‬وتوظفت بدرجة كبار املوظفني في عام ‪،1984‬‬
‫بأعمال خيرية كثيرة‪.‬‬ ‫عـلــى الـشـهــادة الـتــي كـنــت أطـمــح الـيـهــا وهــي تخصص‬ ‫وبـعــد ذلــك أوفــدونــي إلــى دورة تدريبية فــي بريطانيا‬
‫(ال ـع ـل ــوم ال ـس ـيــاس ـيــة)‪ ،‬وق ــد ك ــان ــت فــرح ـتــي ال تــوصــف‬ ‫ف ــي م ـجــال ال ـت ــدري ــب‪ ،‬ودرسـ ــت ح ــوال ــي (‪ )8‬ش ـه ــور‪ ،‬ثم‬
‫ترشحت النتخابات املجلس البلدي‬
‫بتحقيق حلمي الذي انتظرته بفارغ الصبر ملدة طويلة‪،‬‬ ‫رجعت للدوحة‪ ،‬وبدأت في عمل برامج ودورات تدريبية‬
‫م ـ ــن شـ ـغـ ـف ــي وح ـ ـبـ ــي ف ـ ــي الـ ـعـ ـم ــل بـ ــامل ـ ـجـ ــال الـ ـخـ ـي ــري‬ ‫ولكن في النهاية نلت املطلوب‪.‬‬ ‫ملــوظ ـفــي امل ــؤس ـس ــة‪ ،‬وق ـم ــت ب ـع ـمــل ب ــرن ــام ــج لـخــريـجــي‬
‫وال ـت ـطــوعــي‪ ،‬تــرشـحــت ل ــدخ ــول أول ع ــرس ديـمـقــراطــي‬ ‫الثانوية يعتمد على التدريب العملي والدراسة املهنية‬
‫النتخاب أعضاء املجلس البلدي عام ‪1999‬م يشارك فيه‬ ‫عدت للعمل في املؤسسة القطرية للبترول‬
‫مــن الجنسني (الــرجــال والـنـســاء) وال ـبــاب مفتوح على‬ ‫ب ـع ــد االنـ ـتـ ـه ــاء مـ ــن ب ـع ـث ـتــي الـ ــدراس ـ ـيـ ــة ع ـ ــدت مـحـمــا‬
‫مصراعيه ملن يرغب في الترشيح ولديه القدرة والكفاءة‬ ‫باملعلومات وحصولي على أعلى الشهادات العلمية‪،‬‬
‫ل ـخــدمــة امل ـج ـت ـمــع ع ــن الـ ــدوائـ ــر االن ـت ـخــاب ـيــة الن ـت ـخــاب‬ ‫عدت للعمل في مجال التدريب والتطوير ثم اشتغلت‬
‫امل ـج ـلــس ال ـب ـلــدي وذلـ ــك ف ــي ع ــام ‪ ،1999‬وق ــد تــرشـحــت‬ ‫فــي إدارة الـخــدمــات وعينت مـســاعـدًا للمدير للشؤون‬
‫م ــع مـجـمــوعــة م ــن ال ـش ـبــاب وال ـس ـي ــدات وص ــل عــددهــم‬ ‫االدارية واملالية‪ ،‬وكان بها أكبر عدد من القطريني الذين‬
‫(‪ )16‬مرشح عن الــدائــرة االنتخابية الثالثة في منطقة‬ ‫يشتغلون بوظيفة سكيورتي (ح ــارس أمــن) وعــددهــم‬
‫الدوحة الحديثة (الدفنة)‪ ،‬وقد فتحت مركزا انتخابيا‬ ‫حوالي (‪ )200‬شخص‪ ،‬وكنت سعيدًا بتلك املهمة‪ ،‬ونقل‬
‫ع ـبــارة عــن خيمة يــرتــادهــا املــرشـحــون ووض ـعــت فيها‬ ‫الـخـبــرة الـتــي اكتسبتها مــن خــال الــدراســة إلــى مجال‬
‫برنامجي االنتخابي‪ ،‬وقــد زارن ــي عــدة شخصيات من‬ ‫عملي لـتـطــويــره‪ ،‬كـمــا تــم تكليفي بـ ــإدارة ن ــادي فالكن‬
‫خــارج قطر أذكــر منهم أحمد السعدون رئيس مجلس‬ ‫(الصقر) ونادي الغزال التابعني ملؤسسة قطر للبترول‪.‬‬
‫األمــة الكويتي‪ ،‬ومن الكونجرس األمريكي ومن بعض‬
‫الدول العربية‪ ،‬كانت تجربة وعرسا ديمقراطيا تشهده‬ ‫انتدابي في معهد الجزيرة للتدريب‬
‫قطر ألول م ــرة‪ ،‬وكــانــت الخيام االنتخابية تنتشر في‬
‫جميع أنحاء قطر‪.‬‬ ‫بناء على طلب من سعادة الشيخ حمد بن ثامر آل ثاني‬
‫بانتدابي للعمل في معهد الجزيرة للتدريب االعالمي‪،‬‬
‫وفي الختام أشكرك وجريدة الشرق على هذا اللقاء‬ ‫وافق سعادة عبدالله بن حمد العطية وزير الطاقة في‬
‫تلك الفترة على انتدابي‪ ،‬وتم تعييني نائب ملدير معهد‬
‫وأتمنى لكم التوفيق والنجاح‪.‬‬
‫ال ـتــدريــب ال ــذي ك ــان يــرأســه مـحـمــود ع ـبــدال ـهــادي‪ ،‬وقــد‬
‫كانت لدي خبرة في مجال التدريب‪ ،‬وعملنا مع بعض‬
‫ثـقــافـة‬ ‫العدد ‪ - 12922‬السنة ‪36‬‬
‫الخميس ‪ 18‬ربيع اآلخر ‪ 1445‬هـ‬
‫‪ 2‬نوفمبر ‪ 2023‬م‬ ‫‪14‬‬
‫معرض يعود ريعه لسكان قطاع غزة‬
‫«القطرية للفنون التشكيلية» تفتتح «عقود من إرث امرأة»‬

‫تصوير‪ :‬راجان‬

‫فــي الـلــوحــات يــاحــظ أن هـنــاك ت ـطــورا فــي األسـلــوب‬ ‫التشكيلية‪.‬‬ ‫❖ هاجر بوغانمي‬
‫وك ــذل ــك ف ــي تـصـمـيــم ال ـث ـي ـمــة ن ـف ـس ـهــا‪ ،‬وهـ ــو ان ـت ـقــال‬
‫م ــن األسـ ـل ــوب ال ــواق ـع ــي إلـ ــى ال ـت ـج ــري ــدي وال ــرم ــزي‪،‬‬
‫ول ـف ـتــت إل ــى أن ال ـل ــوح ــات ال ـت ــي يـتـضـمـنـهــا مـعــرض‬
‫«عـ ـق ــود م ــن إرث ام ـ ـ ـ ــرأة» ب ـع ـض ـهــا ق ــدي ــم وال ـب ـعــض‬
‫آمنة البدر لـ الشرق‪ :‬املعرض‬ ‫افتتحت الجمعية القطرية للفنون التشكيلية أمس‬
‫اعتمدت فيه بشكل واضح على الخطوط واملساحات‬
‫امل ـف ـتــوحــة‪ ،‬وركـ ــزت عـلــى ثـيـمــة الـبـطــولــة ألن ـهــا تــرمــز‬
‫اآلخ ـ ــر ج ــدي ــد ت ــم ان ـت ـق ــاؤه ــا ب ـمــا ي ـنــاســب امل ــوض ــوع‬
‫ال ــذي اخـتــارتــه ملـعــرضـهــا‪ .‬وقــالــت إن األع ـمــال تتميز‬
‫يحتفي بالبطولة القطرية‬ ‫امل ـعــرض الشخصي «ع ـقــود مــن إرث امـ ــرأة» للفنانة‬
‫التشكيلية آمـنــة ال ـبــدر‪ ،‬وذل ــك بحضور سـعــادة أ‪ .‬د‪.‬‬
‫إلــى الهوية القطرية ولذلك بلورتها بشكل هندسي‬ ‫بالخطوط املفتوحة التي ترمز إلى اآلفاق التي تتطلع‬ ‫بأسلوب تجريدي‬ ‫خالد بن إبراهيم السليطي مدير عام املؤسسة العامة‬
‫تجريدي وهــذا ما يجعل العمل مختلفا عن األعمال‬ ‫لها املرأة القطرية بعد أن أثبتت نجاحها وتفوقها في‬ ‫للحي الثقافي (كتارا)‪ ،‬والسيد يوسف خليفة السادة‬
‫التي قدمتها فنانات أخريات‪ ،‬وقد حاولت أن تكون‬ ‫مختلف املجاالت‪.‬‬ ‫رئيس الجمعية القطرية للفنون التشكيلية‪ ،‬ولفيف‬
‫لــي بصمتي الخاصة ألن لكل فنانة أسلوبها الــذي‬ ‫وحـ ـ ــول الـ ـخ ــام ــات امل ـس ـت ـخــدمــة أف ـ ـ ــادت آمـ ـن ــة بــأنـهــا‬ ‫لـ ـ ال ـش ــرق إن امل ـع ــرض ي ـت ـنــاول ثـيـمــة ال ـب ـطــولــة الـتــي‬ ‫من الفنانني واملهتمني باملشهد التشكيلي‪.‬‬
‫تتميز به في هذا املوضوع تحديدا‪.‬‬ ‫استخدمت أقــامــا زيتية وأل ــوان األكريليك بعضها‬ ‫تــرمــز إل ــى الـهــويــة الـقـطــريــة‪ ،‬مـشـيــرة إل ــى أنـهــا قدمت‬ ‫يتضمن املعرض ‪ 60‬لوحة فنية إلى جانب منتجات‬
‫وأشـ ـ ــارت إل ــى أن امل ـع ــرض يـحـتـفــي ب ــامل ــرأة الـقـطــريــة‬ ‫على الورق وبعضها اآلخر على الكانفس‪ ،‬وأضافت‪:‬‬ ‫تصميمات كثيرة للبطولة في هذا املعرض من خالل‬ ‫استوحتها الـفـنــانــة مــن صميم األع ـمــال املـعــروضــة‪،‬‬
‫التي صنعت أجياال وساهمت في نهضة البلد‪ ،‬ولها‬ ‫هـ ــذا املـ ـع ــرض ال ـش ـخ ـصــي ال ـث ــان ــي ل ــي ب ـعــد مـعــرض‬ ‫‪ 60‬ع ـمــا ه ــي ع ـب ــارة ع ــن ل ــوح ــات ت ـحــاكــي الـبـطــولــة‬ ‫وسـيـخـصــص ري ــع امل ـعــرض لــأشـقــاء الفلسطينيني‬
‫إس ـهــامــات ـهــا ف ــي مـخـتـلــف املـ ـج ــاالت‪ ،‬وه ـن ــاك ن ـمــاذج‬ ‫«ســريــال ـيــة ام ـ ـ ــرأة» ال ـ ــذي قــدم ـتــه ف ــي عـ ــام ‪ ،1990‬ثم‬ ‫بــأس ـلــوب ت ـجــريــدي يـمـكــن تـحــويـلـهــا إل ــى مـجـســم أو‬ ‫فــي قـطــاع غــزة املنكوبة؛ فــي مـبــادرة إنسانية نبيلة‬
‫مـشــرفــة فــي املجتمع الـقـطــري‪ .‬الفـتــة إل ــى أن حضور‬ ‫استمررت مــن خــال بعض املـشــاركــات القليلة داخــل‬ ‫منتج تجاري‪.‬‬ ‫تعكس مسؤولية الفنان القطري تجاه قضايا أمته‪،‬‬
‫الـفـنــانــة التشكيلية الـقـطــريــة فــي امل ـع ــارض الــدولـيــة‬ ‫قـ ـط ــر‪ .‬وبـ ـع ــد أن ت ـف ــرغ ــت م ــن ال ـع ـم ــل قـ ـ ــررت الـ ـع ــودة‬ ‫وأوضحت أن املعرض الشخصي الحالي هو الثاني‬ ‫وت ـضــام ـنــه م ــع األشـ ـق ــاء ف ــي األراضـ ـ ــي الفلسطينية‬
‫حضور مشرف ولها بصمتها الواضحة في املشهد‬ ‫ب ـم ـع ــرض ش ـخ ـصــي ل ـع ـلــه ب ــداي ــة ملـ ـش ــارك ــات ق ــادم ــة‬ ‫في مسيرتها الفنية بعد انقطاع دام سنوات عديدة‪،‬‬ ‫املحتلة‪.‬‬
‫التشكيلي‪.‬‬ ‫وحضور أكبر في املشهد التشكيلي‪ .‬وتابعت‪ :‬املتأمل‬ ‫وه ــي عـضــوة قــديـمــة فــي الجمعية الـقـطــريــة للفنون‬ ‫وق ــال ــت الـفـنــانــة آم ـنــة ال ـب ــدر ف ــي تـصــريـحــات خــاصــة‬

‫ُ‬
‫بي بي سي تطلق خدمة‬ ‫«مجلة األطفال» جديد إذاعة أردو‬ ‫«الجسرة» يناقش رسالة‬
‫إذاعية لتغطية العدوان‬ ‫األردو ومعانيها‪ ،‬وقصص األطفال‬ ‫❖ الدوحة ‪ -‬الشرق‬
‫الفن الوطنية‬
‫❖ الدوحة ‪ -‬الشرق‬ ‫(ت ـق ـص ـه ــا امل ــذيـ ـع ــة صـ ـ ـف ـ ــاء)‪ ،‬وه ــل‬ ‫❖ الدوحة ‪ -‬الشرق‬
‫ُ‬
‫وأغان‬
‫ٍ‬ ‫تعلم وفقرة دينية وصحية‪،‬‬ ‫أع ـل ـن ــت إذاع ـ ـ ــة أردو ال ـت ــاب ـع ــة لـلـمــؤسـســة‬
‫أعلنت بــي بــي ســي نـيــوز عــربــي انـطــاق خدمة‬ ‫لألطفال‪.‬‬ ‫الـقـطــريــة لــإعــام عــن إضــافــة فـقــرة يومية‬ ‫يستضيف صالون الجسرة الثقافي بنادي الجسرة‬
‫إذاعية طارئة ملتابعة األحداث في غزة استجابة‬ ‫وي ـ ـهـ ــدف الـ ـب ــرن ــام ــج ل ـل ـع ـمــل عـلــى‬ ‫ثابتة جديدة لألطفال تحت مسمى «مجلة‬ ‫الثقافي االجتماعي‪ ،‬التابع لوزارة الثقافة‪ ،‬يوم السبت‬
‫للصراع الذي تشهده املنطقة‪ .‬وستقدم الخدمة‬ ‫ُ‬ ‫املقبل‪ ،‬الناقد الفني عــاطــف سليمان فــي محاضرة‪،‬‬
‫ت ــوجـ ـي ــه الـ ـطـ ـف ــل ف ـ ــي س ـل ــوك ـي ــات ــه‬ ‫األطـفــال»‪ ،‬وذلــك تحت إشــراف مراقب أردو‬
‫اإلذاعـيــة الطارئة «غــزة الـيــوم» تغطية إخبارية‬ ‫وت ـع ــام ــات ــه ف ــي املـ ــدرسـ ــة‪ ،‬وغ ــرس‬ ‫السيدة خلود الحميدي‪.‬‬ ‫تحمل عنوان «الفن رسالة وطنية»‪ .‬ويأتي طرح هذا‬
‫يومية لسكان القطاع‪ ،‬في وقــت يحتاجون فيه‬ ‫ق ـي ــم ت ــرب ــوي ــة م ـه ـمــة بـشـخـصـيـتــه‪،‬‬ ‫وتعتبر «مجلة األطـفــال» برنامجًا تربويًا‬ ‫املوضوع في إطار تنويع موضوعات اللقاءات التي‬
‫الى مساعدات عاجلة‪.‬‬ ‫ٍّ‬ ‫ينظمها الصالون‪ ،‬بالشكل الذي يلبي من خالله كافة‬
‫مثل الترتيب والـنـظــام والـنـظــافــة واالل ـت ــزام واألخ ــاق‬ ‫تثقيفيًا‪ ،‬ويتم عرضه في إطار مسل لألطفال من عمر ‪5‬‬
‫وسـتــوفــر ه ــذه الـخــدمــة للمستمعني فــي قطاع‬ ‫ُ‬ ‫حتى ‪ً 15‬‬ ‫شــرائــح املجتمعي‪ ،‬انـطــاقــا مــن دوره الـتــوعــوي في‬
‫وحــب اآلخر‪.‬وتلعب إذاعــة أردو دورًا مهمًا في تعزيز‬ ‫عاما‪ .‬ويقدم معلومات تربوية وعلمية هادفة‬
‫غــزة‪ ،‬أحــدث األخبار والتطورات‪ ،‬باإلضافة إلى‬ ‫ال ـت ــواص ــل ون ـق ــل امل ـع ــرف ــة بــال ـل ـغــة األوردي ـ ـ ـ ــة‪ ،‬وتـعــزيــز‬ ‫بطريقة سلسة وسهلة باإلضافة إلى أنه يعلم األطفال‬ ‫إثراء املشهد الثقافي‪.‬وستدور املحاضرة حول رسالة‬
‫تـقــديــم نـصــائــح تتعلق بكيفية الـحـصــول على‬ ‫الـثـقــافــات وال ــوص ــول لـجـمـهــور واس ــع ومـتـنــوع داخــل‬ ‫السلوكيات واملـبــادئ اإلسالمية مــن خــال املعلومات‬ ‫الفن وأهميته في حياة اإلنسان ودوره الوطني في‬
‫املأوى والغذاء وإمدادات املياه بشكل آمن‪.‬‬ ‫دورا كبيرا‬‫شحذ الهمم وكيف استطاع الفن أن يلعب ً‬
‫ّ‬ ‫دولة قطر‪ .‬وبفضل تطور التكنولوجيا وظهور وسائل‬ ‫الثقافية والدينية‪.‬وتبث اإلذاعة فقرة «مجلة األطفال»‬
‫وت ـب ــث ه ــذه ال ـخــدمــة م ــن ال ـق ــاه ــرة ول ـن ــدن على‬ ‫التواصل االجتماعي‪ ،‬أصبحت إذاعة األردو قناة مهمة‬ ‫ي ــوم ـي ــا م ــن ال ـس ــاع ــة الـ ــواحـ ــدة ظـ ـهـ ـرًا ح ـت ــى ال ــواح ــدة‬ ‫إب ــان الـ ـث ــورات‪ .‬ودع ــا ن ــادي ال ـج ـســرة الـجـمـهــور إلــى‬
‫املــوجــة املـتــوسـطــة عـلــى أن تـبــدأ بحلقة واح ــدة‬ ‫للمعلومات والـتــرفـيــه‪ ،‬حيث قــدمــت بــرامــج تعليمية‪،‬‬ ‫والنصف ظهرًا من األحد إلى الخميس من كل أسبوع‪.‬‬ ‫حضور الندوة‪ ،‬والتي ستقام في مقره بسوق واقف‪،‬‬
‫يوميا‪ ،‬ويتبعها بث حلقة ثانية يوميا‪ ،‬بدءًا من‬ ‫ً‬ ‫وتــأتــي ضـمــن امل ـحــاضــرات وال ـن ــدوات املختلفة التي‬
‫بــرامــج دي ـن ـيــة‪ ،‬بــرامــج ثـقــافـيــة‪ ،‬وأي ــض ــا لـلـتــواصــل مع‬ ‫وتشتمل ف ـقــرات «مـجـلــة األط ـف ــال» عـلــى‪ :‬حـصــص لغة‬
‫يوم ‪ 10‬نوفمبر الجاري‪.‬‬ ‫الجمهور من خالل املسابقات واملناقشات املباشرة‪.‬‬ ‫األردو وتعليم األطفال كيفية النطق الصحيح للكلمات‬ ‫ينظمها النادي أسبوعيًا‪.‬‬

‫قراءة في كتاب‬
‫مها الغيث‬

‫ّ‬
‫الكلمة األخيرة ملفكر فلسطيني حر‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫الدماء هو إقامة دولة واحدة ثنائية القومية‪ ،‬تتعايش فيها القوميات الثالثة‪،‬‬ ‫اإلذاعية والتلفزيونية‪.‬ينقسم كتاب (خيانة املثقفني‪ :‬النصوص األخيرة) إلى عدة‬ ‫كتاب يجمع بني دفتيه مقاالت املفكر الفلسطيني األخيرة‪ ،‬والتي تركزت بشكل‬
‫مسلمني ومسيحيني ويهودا‪ .‬وهو في دعوته هذه لم يكن يغفل عن تسليط‬ ‫أق ـســام‪ ،‬تـبــدأ ب ـ (الـسـيــرة واألع ـم ــال)‪ ،‬ثــم تتطرق إلــى مــواضـيــع مثل (االسـتـشــراق‪/‬‬ ‫أخص حول القضية الفلسطينية والصراع الفلسطيني ‪-‬اإلسرائيلي‪ ،‬إضافة إلى‬
‫الضوء على األعمال الوحشية التي كان يرتكبها جيش االحتالل اإلسرائيلي‬ ‫اإلسالم‪ /‬القضية الفلسطينية‪ /‬حول مفهوم املثقف)‪ ،‬وتنتهي برثائه‪ .‬وعن مراجعته‪،‬‬ ‫قضايا عامة تخص الشأن العربي واإلســامــي‪ ،‬وينتهي برسائل الــود والتقدير‬
‫ُ‬
‫ضد الشعب الفلسطيني األعزل‪ ،‬يساندها في هذا الكثير من دول العالم ذات‬ ‫فتعتمد على الطبعة الثالثة ال ـصــادرة منه عــام ‪ 2011‬عــن (دار نينوى للدراسات‬ ‫التي كتبت بأقالم أعالم املثقفني في رثائه‪ ،‬بعد وفاته بسرطان الدم رحمه الله‪ .‬لم‬
‫ّ‬
‫املصالح املشتركة وعلى رأسها الواليات املتحدة األمريكية‪ ،‬وأدوات اإلعالم‬ ‫والنشر والتوزيع) والذي عني بترجمته من لغته األصلية املترجم التونسي أسعد‬ ‫يكف املفكر ‪ -‬وهو يحظى باملواطنة األمريكية ‪ -‬أن يسوم اإلدارة األمريكية نقدًا‬
‫ّ‬
‫األمريكي بقضه وقضيضه‪ ،‬وشريعة (خيانة املثقفني) اآلنفة الذكر‪.‬‬ ‫الحسني‪ ،‬وهي تشتمل على بعض االقتباسات بما يخدم النص‪.‬‬ ‫الذعًا يفضح ازدواجية معاييرها وسياسة الكيل بمكيالني ال سيما فيما يتعلق‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫بقضايا الشرق األوسط‪ ،‬كفلسطني والعراق‪ ،‬األمر الذي ّ‬
‫يـقــول صديقه األس ـتــاذ والفيلسوف والـنــاقــد والـسـيــاســي األمــريـكــي (نعوم‬ ‫تحتل مقالة (خيانة املثقفني) عنوان الكتاب‪ ،‬والــذي ألحق فيه املفكر العار بزمرة‬ ‫عرضه ملضايقات شتى‬
‫ّ‬ ‫تكفلوا ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫تشومسكي) فــي نعيه ال ــذي جــاء تحت عـنــوان (ص ــوت مــن ال صــوت لهم)‪:‬‬ ‫بشن هجمات تستهدف الحط‬ ‫من املرتزقة وأصحاب األقالم املأجورة الذين‬ ‫طالته بتأثير من اللوبي الصهيوني املتنفذ في مرافق الواليات املفصلية! وهو رغم‬
‫«كان لي إدوارد سعيد صديقًا حميمًا وعزيزًا خالل سنوات عديدة‪ .‬إن موته‬ ‫مــن قيمة اإلس ــام ووصـمــه بالتعصب والجهل والتخلف والظالمية‪ ،‬وذلــك عندما‬ ‫عما يجري فوق أرضــه من سياسات فاشلة تبنتها‬ ‫هذا لم يكن ليغض الطرف ّ‬
‫خسارة فادحة تتعدى بكثير دوائر الذين كان لهم امتياز معرفته‪ .‬لقد اشتهر‬ ‫كــان يتصدى ألج ـنــدات السياسة الغربية وحملتها الـشــرســة للنيل مــن اإلســام‬ ‫السلطة الفلسطينية‪ ،‬وباألخص في عملية سير املفاوضات بني الطرفني‪.‬‬
‫عن جدارة ملساهماته الالمعة في إنتاج ثقافي ّ‬ ‫ّ‬
‫غير عمليًا من طرائق رؤيتنا‬ ‫وأتـبــاعــه! بيد أن دور هــؤالء املثقفني مــن الـخـطــورة بمكان فــي التأثير على عقول‬ ‫تــأتــي أهـمـيــة ه ــذه الـنـصــوص عــن تــوثـيـقـهــا لحقبة تــاريـخـيــة شـهــد املـفــكــر على‬
‫ّ‬
‫للعالم الحديث وألصوله التاريخية‪ .‬ناضل بال كلل وال هوادة من أجل العدالة‬ ‫الـعــامــة وتثقيفهم وتشكيل وعيهم الجمعي‪ ،‬ال سيما فيما لو‬ ‫مجرياتها ووقائعها والكثير من أحداثها‪ ،‬تناولها بالدراسة والتحليل‪ ،‬ورسخت‬
‫والـحــريــة وحـقــوق اإلنـســان ليس للشعب الفلسطيني وح ــده ‪ -‬وهــو ال ــذي ال‬ ‫قاموا بالتحريض على معاداة الحق والتصفيق للظالم‪ ،‬األمر الذي‬ ‫لديه حصيلة متينة من املبادئ واألفكار واآلراء والقناعات‬
‫ّ‬
‫يضاهي في النطق باسمه‪ ،‬محييًا آماله وقضيته في أزمنة مظلمة فاجعة ‪-‬‬ ‫سيؤدي ال محالة إلى سيادة الطغيان وتفشي العدوان وتغييب‬ ‫ما جعلها بمثابة عصارة فكر وجهاد وعقيدة‪.‬‬
‫وإنما أيضًا للعديد غيره من الشعوب املحرومة واملعذبة في أرجاء العالم كافة‪.‬‬ ‫الـعـقــل وض ـيــاع ال ـحــق‪ .‬أم ــا عــن حــركــة االس ـت ـشــراق الـتــاريـخـيــة‬ ‫إنه إدوارد وديع سعيد (‪ ،)2003 :1935‬املولود في مدينة‬
‫كان إدوارد سعيد حقًا صوت من ال صوت لهم‪ ،‬تتخطى شجاعته والتزامه‬ ‫ابتداء األهداف االستعمارية أو‬ ‫ً‬ ‫كمفهوم وكهدف‪ ،‬فهي إن خدمت‬ ‫القدس الفلسطينية واملتوفى في مدينة نيويورك األمريكية‪،‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫كل حــدود بشكل يستعصي على الوصف‪ .‬إني لواثق من أن ميراثه سوف‬ ‫االستكشافية أو التبشيرية‪ ،‬فإنها تأخذ على عاتقها في الوقت‬ ‫أحــد أشـهــر املـفــكــريــن واملـثــقـفــن واألدبـ ــاء الـعــرب فــي القرن‬
‫يكون مصدر إلهام وتوجيه لسنوات عديدة في املستقبل‪ .‬وخير تكريم لهذا‬ ‫الحاضر خدمة املصالح اإلسرائيلية‪-‬األمريكية‪ ،‬ودعم الخطط‬ ‫العشرين‪ ،‬وأكثرهم تأثيرًا فــي الــدفــاع عــن حقوق اإلنسان‬
‫الشخص الرائع أن نسعى بأفضل ما نستطيع إلى مواصلة التقدم في الدروب‬ ‫االستيطانية فــي األراض ــي الفلسطينية‪ ،‬وهــي بهذا ال تحقق‬ ‫الفلسطيني وقضيته العاملية‪ .‬وهــو كذلك أكاديمي حاصل‬
‫التي فتحها ومهدها بكامل تألقه ونزاهته»‪.‬‬ ‫أي نوع من املوضوعية أو الحيادية ال على مستوى الفكر وال‬ ‫على درج ــة الــدكـتــوراة فــي النقد األدب ــي واألدب امل ـقــارن من‬
‫ّ‬
‫ختامًا‪ ،‬إنــه كـتــاب ال ينم وحـســب عــن موسوعية الفكر وموضوعية الطرح‬ ‫التحليل وال الحوار البناء بني الطرفني املتنازعني‪.‬‬ ‫جامعة هارفارد األمريكية‪ ،‬حيث انخرط في سلك التدريس‬
‫ّ‬
‫والتحليل‪ ،‬بل عن شرف االنتماء واإلباء واألصالة والكرامة العربية كما ينبغي‬ ‫وللقضية الفلسطينية نصيب األس ــد مــن نـصــوص املفكر‬ ‫الـجــامـعــي‪ ،‬وشـغــل بــاإلضــافــة إلـيــه مـنــاصــب أخ ــرى كمحرر‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫أن تكون‪.‬‬ ‫األخيرة وكأنه يوصي بها بعد أن قــال كلمته وكفى ووفــى‪،‬‬ ‫وكاتب عمود في عدد من الصحف العربية والعاملية‪ ،‬كما كان‬
‫‪mismaha1@hotmail.com‬‬
‫وهــو ما بــرح ينادي بــأن الخيار املتاح للحل السلمي وحقن‬ ‫نشطًا إعــامـيــا مــن خــال ال ـنــدوات وامل ـحــاضــرات وال ـحــوارات‬
‫‪15‬‬ ‫العدد ‪ - 12922‬السنة ‪36‬‬
‫الخميس ‪ 18‬ربيع اآلخر ‪ 1445‬هـ‬
‫‪ 2‬نوفمبر ‪ 2023‬م‬
‫حوار‬

‫جمال الدين الشيال مدير إدارة تطوير املحتوى في القطاع الرقمي لـ ‪:‬‬
‫الجزيرة تطلق أول منصة ملواجهة حجب املحتوى قريبًا‬
‫ تداول أكثر من‬
‫‪ 500‬مليار مشاهدة‬
‫ملحتوى الجزيرة عبر‬
‫املنصات الرقمية‬
‫فريق متخصص بالتحقق‬
‫من األخبار واملقاطع الزائفة‬
‫خطط طموحة ومشاريع‬
‫جديدة تواكب العصر‬

‫باقة برامجية حصرية عبر‬ ‫‪ 25‬ألف ساعة من برامج الجزيرة‬


‫مشروعنا الجديد "أثير"‬ ‫في املنصة الجديدة‬
‫نفسه أمــام موضوعات أخــرى تتعلق بــذات املــوضــوع‪ ،‬مثل انتفاضة األقصى‬ ‫القطاع الرقمي في شبكة الجزيرة ينقلك إلى عالم املستقبل‪ ،‬حيث فرق عمل من‬
‫وغيرها‪.‬‬ ‫الشباب املتخصصني في مختلف املجاالت الرقمية يعملون وفق إستراتيجية‬ ‫قام بالجولة ‪:‬‬
‫وخالل جولة قرشلا في القطاع الرقمي شاهدنا فريق عمل املنصة الذي يقوم‬ ‫الشبكة التي تسابق الزمن وتواكب الثورة الرقمية في اإلعالم‪ .‬وقد استطاع هذا‬
‫بتحضير نحو ‪ 10‬آالف ساعة‪ ،‬كما يقوم بإنتاج أكثر من ‪ 20‬برنامجا جديدا‬ ‫القطاع الــذي انطلق عام ‪ 2016‬أن يحقق إنجازات رائــدة ويفوز بعدد كبير من‬ ‫جـابــر الحـرمـي‬
‫وحصريا على هذه املنصة‪ ،‬ويؤكد الشيال أن إدارة املحتوى بدأت باستالم بعض‬ ‫الجوائز العاملية‪.‬‬
‫الحلقات‪ ،‬معربا عن أمله ان تكتمل االستعدادات لالنطالق مع بداية العام املقبل‪.‬‬ ‫يضم القطاع الرقمي الجزيرة نت (العربي)‪ ،‬والجزيرة كوم (اإلنجليزي)‪ ،‬وقنوات‬ ‫حسن حاموش‪ -‬طه عبدالرحمن‬
‫وتحظى مشاهدات املنصات الرقمية للجزيرة والصفحات التي تديرها بأرقام‬ ‫‪( +AJ‬اإلنجليزية واإلسبانية والفرنسية والعربية)‪ ،‬ومنصة كونتراست في‬
‫قياسية حيث سجل تداول أكثر من ‪ 500‬مليار مشاهدة ملحتوى الجزيرة‪ ،‬وبلغ‬ ‫آر‪ ،‬وجيتي (الصوتية) وغيرها والعديد من األقسام والخدمات اإلخبارية منها‬ ‫تصـوير‪ :‬محمد فرج ‪ -‬أحمد بركات‬
‫عدد متابعي الجزيرة على يوتيوب أكثر من ‪ 13‬مليون مشارك‪.‬‬ ‫خدمة إيـجــاز اإلخـبــاريــة والـجــزيــرة بــودكــاســت كما يدير أكثر مــن ‪ 60‬صفحة‬
‫هــذه املـشــاريــع الطموحة تـضــاف إلــى عـشــرات اإلن ـج ــازات الـتــي حققها القطاع‬ ‫رقمية لشبكة الجزيرة اإلعالمية في مجاالت مختلفة‪ ،‬وهــذه الصفحات تهتم‬
‫الرقمي منذ انطالقته عــام ‪ 2016‬وقــد تجلى ذلــك بالحصول على العديد من‬ ‫أكثر بالتفاعل مع الجمهور وتــرويــج محتوى الشاشات‪ ،‬وكذلك إتاحة فرصة‬
‫الجوائز العاملية‪ .‬فيما تستمر الخطط االستراتيجية الطموحة بإشراف السيد‬
‫منير الدائمي املدير التنفيذي للقطاع الــذي أكــد لـ قرشلا أن العمل يجري على‬
‫لالستماع إلى الجمهور‪ ،‬وتعليقه بشأن محتوى ما يتم تقديمه من منتجات‪.‬‬
‫ويستعد القطاع إلطــاق الكثير مــن الخدمات النوعية لعل أبــرزهــا إطــاق أول‬
‫فريق املنصة يجهز‬
‫تنفيذ الكثير مــن املـشــاريــع الـتــي تمكن متابعي الـجــزيــرة مــن الـحـصــول على‬ ‫منصة عربية عاملية تحرر املشاهد مــن قيود الحظر والحجب الــذي تمارسه‬
‫املحتوى املطلوب بيسر وسهولة وحرية‪.‬‬
‫تختتم قرشلا اليوم جولتها في شبكة الجزيرة برصد مشاريع وأعمال القطاع‬
‫املنصات العاملية على املحتوى‪ ،‬وتتيح املنصة ملشتركيها مشاهدة كل ما بثته‬
‫الجزيرة‪ ،‬عالوة على أنها تتيح للجمهور مشاهدة ما يريده‪ ،‬ومتى يريده‪ ،‬وما‬
‫نحو ‪ 10‬آالف ساعة‬
‫الرقمي الذي يحمل أبعاد املستقبل ملا تطمح إليه الشبكة‪.‬‬ ‫الــذي يبحث عنه‪ ،‬وستكون متاحة بطريقة منظمة‪ .‬ويقول السيد جمال الدين‬
‫الشيال مدير إدارة تطوير املحتوى في القطاع الرقمي بشبكة الجزيرة اإلعالمية‪،‬‬ ‫متنوعة املحتوى من‬
‫فيـمـــا يلـي تفاصيل الحوار◄◄‬
‫إن املشاهد لو أراد مثال مشاهدة برنامج «شاهد على العصر» مع الراحل الشيخ‬
‫أحمد ياسني‪ ،‬وذلك بمناسبة الحرب الغاشمة على غزة حاليًا‪ ،‬فإنه حينها سيجد‬ ‫البرامج‬
‫‪ 20‬برنامجًا جديدًا وحصريًا تقدمها املنصة ملتابعيها‬
‫‪17‬‬ ‫العدد ‪ - 12922‬السنة ‪36‬‬
‫الخميس ‪ 18‬ربيع اآلخر ‪ 1445‬هـ‬
‫‪ 2‬نوفمبر ‪ 2023‬م‬
‫حوار‬ ‫حوار‬ ‫العدد ‪ - 12922‬السنة ‪36‬‬
‫الخميس ‪ 18‬ربيع اآلخر ‪ 1445‬هـ‬
‫‪ 2‬نوفمبر ‪ 2023‬م‬ ‫‪16‬‬
‫املنصة تتيح للجمهور‬ ‫أكثر من ‪ 13‬مليون مشارك‬
‫متابعة محتوى مكتبة الجزيرة‬ ‫للجزيرة على "يوتيوب"‬
‫بكل نوافذها‬ ‫املنصة الجديدة تنطلق باللغة‬
‫نعتمد "روح الجزيرة"‪ ..‬ونلتزم‬ ‫العربية كمرحلة أولى ويمكن‬
‫باملوضوعية والرأي والرأي اآلخر‬ ‫إضافة لغات أخرى الحقًا‬
‫القطاع الرقمي باللغة العربية‬ ‫معيارنا الخط التحريري‬
‫يدير أكثر من ‪ 60‬صفحة‬ ‫للجزيرة دون تغليب الكم‬
‫رقمية للشبكة‬ ‫على الكيف‬
‫القطاع الرقمي نافذة الجزيرة في ظل تحول سلوك الناس‬ ‫ارتفاع في تداول منتجات ومحتوى الجزيرة عبر املنصات الرقمية‬
‫قد تكون حذفته‪ ،‬فــإن دورنــا هنا في القطاع الرقمي‬ ‫م ـح ـتــوى مـكـتـبــة ال ـج ــزي ــرة ب ـكــل ن ــواف ــذه ــا‪ ،‬لـيـشــاهــده‬ ‫مكتبة رقمية للمحتوى املعرفي في العالم العربي‪،‬‬ ‫ف ــي ظ ــل ال ـت ــوس ــع امل ـه ــم ال ـ ــذي ت ـش ـهــده شبكة‬
‫التأكد من أنه ال يجب الخضوع للمراقبة غير العادلة‪،‬‬ ‫الجمهور‪ ،‬عــاوة على تقديم باقة برامجية متنوعة‪،‬‬ ‫وذلك بتقديم أكثر من ‪ 25‬ألف ساعة من البرامج التي‬ ‫الجزيرة اإلعالمية‪ ،‬يأتي القطاع الرقمي‪ ،‬كونه أحد‬
‫بل ووضع حلول لها‪ ،‬بهدف التواصل مع الجمهور‪،‬‬ ‫ستقدمها املنصة حصريًا ملشتركها‪.‬‬ ‫بثتها الجزيرة‪.‬‬ ‫األذرع التي شهدت طفرة هائلة وقفزة نوعية‪ ،‬فيما‬
‫ً‬ ‫وستمكن هذه املنصة‪ ،‬الخاصة بالجزيرة‪ ،‬املشتركني‬ ‫يتعلق بــاملـحـتــوى الــرق ـمــي‪ ،‬وذل ــك خ ــال الـسـنــوات‬
‫وهذه الحالة تعكس شكال من أشكال التكامل‪.‬‬
‫برامج حصرية‬ ‫من مشاهدة أي برنامج تم بثه على شاشتها‪ ،‬منذ‬ ‫املاضية‪ .‬فما طبيعة إدارة املحتوى بالقطاع الرقمي‪،‬‬
‫طبيعة التوجه‬ ‫عــام ‪ 1996‬إلــى الـيــوم‪ ،‬وهــذا أمــر ينعكس أيضًا على‬ ‫والذي تشرف عليه؟‬
‫ما هي أبرز هذه البرامج‪ ،‬ونوعيتها؟‬
‫جميع قـنــوات الشبكة‪ ،‬وهــو املحتوى الــذي سيكون‬ ‫► بالنسبة للقطاع الــرقـمــي‪ ،‬فهو يختص بأمرين‬
‫كــل مؤسسة إعالمية تسعى إلــى الــوصــول إلى‬ ‫► مــن الـبــرامــج الحصرية‪ ،‬بــرنــامــج سياسي ساخر‪،‬‬
‫متاحًا عبر هذه املنصة الرقمية‪.‬‬ ‫مهمني‪ ،‬األول من ناحية املحتوى الــذي يتم تقديمه‪،‬‬
‫أكبر شريحة من الجمهور‪ ..‬فهل أنتم تركزون في‬ ‫وك ــذل ــك ت ـق ــدي ــم اس ـت ـق ـصــائ ـيــات جـ ــديـ ــدة‪ ،‬ب ــاإلض ــاف ــة‬
‫إذ ه ـنــاك بــالـفـعــل مـحـتــوى فــريــد مــن نــوعــه يـتــداولــه‬
‫التوجه إلــى جيل الشباب فقط‪ ،‬أم أن األمــر يتجاوز‬ ‫إلــى تقديم برنامج ديـنــي‪ ،‬بالشكل الــذي يعد تطورًا‬ ‫منصة جديدة‬ ‫املشاهد أو الـقــارئ عبر املنصات الرقمية املختلفة‪،‬‬
‫ذلك إلى كل شرائح املجتمع؟‬ ‫للبرامج الناجحة التي سبق أن قدمتها الجزيرة‪ ،‬إذ‬
‫هل ستحمل هذه املنصة اسم الجزيرة؟‬ ‫وم ــن الـنــاحـيــة األخـ ـ ــرى‪ .‬أم ــا األمـ ــر ال ـثــانــي‪ ،‬فيتعلق‬
‫► نحن نتوجه بالطبع إلى كل شرائح املجتمع‪ ،‬وإن‬ ‫سيقدم الداعية الدكتور عمر عبدالكافي هذا البرنامج‬
‫► دعونا نترقب االســم‪ ،‬فليس اآلن الوقت املناسب‬ ‫ب ــالـ ـسـ ـل ــوك‪ ،‬حـ ـي ــث ه ـ ـنـ ــاك مـ ـحـ ـت ــوى ي ـم ـك ــن وص ـف ــه‬
‫كان من الصعب إرضاء الجميع‪ ،‬وهذا واقع في الحياة‬ ‫ال ــدي ـن ــي‪ ،‬وتـعـتـمــد ف ـكــرتــه ع ـلــى أن إج ـ ــراء حـ ــوار بني‬
‫إلعالنه‪.‬‬ ‫باملحتوى التلفزيوني‪ ،‬وإن كان البعض يستهلكه من‬
‫بشكل عام‪ .‬وأود أن أشير هنا إلى ما أشار إليه السؤال‬ ‫الشباب العربي في الــدول العربية‪ ،‬ونظرائهم العرب‬
‫ومتى سيتم تدشني هذه املنصة؟‬ ‫خالل سلوكيات عبر منصات أخرى‪.‬‬
‫فــي أن الـهــدف األســاســي‪ ،‬هــو الــوصــول إلــى أكبر عدد‬ ‫في دول املهجر‪ ،‬عالوة على تقديم برامج اجتماعية‪،‬‬
‫► نحن اآلن‪ ،‬نجهز لنحو ‪ 10‬آالف ساعة من إجمالي‬ ‫وفــي كال األمــريــن‪ ،‬فــإن الجزيرة تحاول أن تخصص‬
‫من أجل الكثرة‪ ،‬وهذا األمر ليس دافعنا‪ ،‬ألنه قد يأتي‬ ‫وستكون مثل هذه البرامج تطورًا للبرامج التي جرى‬ ‫ع ـلــى س ـب ـيــل املـ ـث ــال‪ ،‬فــإن ـنــا ن ـجــد أن لــدي ـهــا أك ـث ــر من‬ ‫املشاهد‪ ،‬فهل هذا يعني أن مزاج املشاهد أو املستمع‪،‬‬
‫عــدد ســاعــات املنصة املـشــار إليها‪ ،‬كما نقوم بإنتاج‬ ‫اهـتـمــامـهــا ودراس ــات ـه ــا‪ ،‬لتعمل عـلــى تـطــويــر هذين‬
‫على حساب املحتوى‪ ،‬لحرصنا على تقديم محتوى‬ ‫تقديمها‪ ،‬على نحو ما سبق وأشرت‪.‬‬ ‫‪ 13‬مـلـيــون م ـشــارك‪ ،‬ويعتبر ه ــذا ال ـعــدد أكـبــر مــن أي‬ ‫أوال ــرأي العام العربي بشكل عــام‪ ،‬اختلف عما كان‬
‫أك ـث ــر م ــن ‪ 20‬بــرنــام ـجــا ج ــدي ــدا وح ـصــريــا ع ـلــى هــذه‬ ‫الجانبني‪ ،‬من حيث صناعة املحتوى‪ ،‬ليكون مواكبًا‬
‫هادف‪ ،‬إذ إن األمر لنا ليس بالكم‪ ،‬ولكن بالكيف‪.‬‬ ‫مشاركات ملؤسسات إخبارية عربية أخــرى‪ ،‬بل ليس‬ ‫عليه الحال في السابق؟‬
‫"روح الجزيرة"‬ ‫املنصة‪ ،‬بدأنا في إنتاج بعضها بالفعل‪ ،‬واستلمنا‬ ‫مع الزمن‪ ،‬وكذلك فيما يتعلق بالقوالب املختلفة في‬
‫ولــذلــك فإننا عند الـحــديــث عــن صناعة محتوى ذي‬ ‫أكبر فقط‪ ،‬ولكن يمكن الجزم‪ ،‬بأن هذا العدد املشترك‬ ‫► يمكن قول ذلك في بعض األشياء‪ ..‬وأعتقد أن هناك‬
‫حـلـقــات مـنـهــا‪ ،‬ونــأمــل مــع مطلع ال ـعــام املـقـبــل أن يتم‬ ‫املنصات الرقمية‪ ،‬لكن تكون أصيلة لرسالة الجزيرة‪،‬‬
‫ق ـي ـمــة‪ ،‬ف ــإن ــه ب ـعــد االن ـت ـه ــاء م ــن إن ـتــاجــه ي ـك ــون هـنــاك‬ ‫ه ـنــاك م ــن يـتـحــدث ع ــن ت ــراج ــع ال ـجــزيــرة خــال‬ ‫بقناة "يوتيوب" الجزيرة يعد مضاعفًا عن أي أرقــام‬ ‫ال ـعــديــد م ــن ال ـظ ــروف ت ـفــرض نـفـسـهــا إزاء ذل ــك‪ ،‬مثل‬
‫إطالق املنصة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وك ــذل ــك ل ـت ـك ــون م ـع ـب ــرة ع ــن ه ــوي ـت ـه ــا‪ ،‬ومـ ــا يـتــوقـعــه‬
‫مــن يــرغــب فــي تقديمه إلــى أكـبــر عــدد مــن املـشــاهــدات‬ ‫ال ـس ـنــوات األخـ ـي ــرة‪ ،‬وال ـي ــوم تـتـحــدثــون ع ــن اإلعـ ــداد‬ ‫ملشاركات أخرى‪.‬‬ ‫جائحة كورونا مثال‪ ،‬أو األوضاع االقتصادية‪ ،‬فمثل‬
‫وهـ ــل س ـت ـك ــون هـ ــذه امل ـن ـص ــة‪ ،‬خ ــاص ــة بـشـبـكــة‬ ‫ً‬ ‫املشاهد والقارئ من شبكة الجزيرة اإلعالمية‪.‬‬
‫لالستفادة منه‪ .‬ومــن هنا تبدو القيمة فيما نقدمه‪،‬‬ ‫إلطــاق منصة جديدة‪ ،‬وكــأن الجزيرة هي الوحيدة‬ ‫كما أننا لو نظرنا على صفحات الجزيرة على حساب‬ ‫هــذه التغيرات تفرض نفسها أحيانا على اإلنـســان‪،‬‬
‫الجزيرة اإلعالمية‪ ،‬أم أنه يمكن ملؤسسات إعالمية‬ ‫ً‬ ‫وم ــن نــاحـيــة أخ ــرى‪ ،‬ن ـحــاول أن نفهم أكـثــر التغيرات‬
‫والنظر فيما يحتاجه املشاهد العربي‪ ،‬وكذلك فيما‬ ‫للجزيرة‪ ،‬دون إغفال القالب الذي يجب تقديمه به‪.‬‬ ‫الجمهور‪ ،‬وتعليقه بشأن محتوى ما يتم تقديمه من‬ ‫"تويتر" سابقًا (إكــس) حاليًا‪ ،‬أو "فيسبوك"‪ ،‬لوجدنا‬ ‫خــاصــة وأنـهــا يمكن أن تـكــون ظــروفــا طــارئــة‪ ،‬فيغير‬
‫التي وصلت إلى كل هذا التطور‪ ..‬فأين حقيقة األمر‪،‬‬ ‫الـ ـج ــاري ــة‪ ،‬إذ إن ـن ــا ع ـنــدمــا ب ــدأن ــا ف ــي م ـج ــال اإلعـ ــام‬
‫يحتاجه املشاهد غير العربي‪ ،‬ونـحــدد كــل ذلــك وفق‬ ‫* وهل هذا املحتوى سيشمل الجزيرة نت أيضًا؟‬ ‫منتجات‪ .‬أمــا من حيث املشروع األكبر‪ ،‬فهو مشروع‬ ‫أخرى االنضمام إليها؟‬ ‫ارتفاعًا كبيرًا بالنسبة لعدد املـشــاركــات‪ ،‬ووفــق آخر‬ ‫اإلن ـســان حينها مــن سـلــوكــه‪ ،‬إل ــى آخ ــر ذل ــك‪ ،‬بالشكل‬
‫الخط التحريري للجزيرة‪ .‬ومن ّ‬ ‫فيمن يــردد بــأن الـجــزيــرة تــراجـعــت‪ ،‬وبــن مــن يقول‬
‫► حــال ـيــا‪ ،‬ف ــإن ه ــذه امل ـن ـصــة‪ ،‬س ـت ـكــون ق ــاص ــرة على‬ ‫الــرق ـمــي‪ ،‬وم ــا ك ــان ُيـطـلــق عليه "اإلعـ ــام ال ـجــديــد" في‬
‫ثم نحرص على تقديم‬ ‫► ال شــك أن ال ـجــزيــرة نــت تعتبر أح ــد أذرع القطاع‬ ‫املنصة التي ستطلقها الجزيرة‪ ،‬والتي ستكون نقلة‬ ‫إح ـصــائ ـيــة ل ـن ـحــو ‪ 12‬ش ـه ــرا م ـض ــت‪ ،‬وت ـح ــدي ـدًا قبل‬ ‫ال ـ ــذي يـتـكـيــف ف ـيــه اإلنـ ـس ــان م ــع ال ــوض ــع ال ـق ــائ ــم‪ ،‬أو‬
‫إن الجزيرة سجلت أرقاما ً قياسية في عدد ونسب‬ ‫بــدايــات صـعــوده‪ ،‬مــع الـطـفــرات التي ظهرت مــع بــروز‬
‫هــذا الخط التحريري املميز إلــى أكبر عــدد ممكن من‬ ‫الرقمية‪ ،‬وربما من أهمها‪ ،‬وعلينا أن نــدرك أنه ليس‬ ‫نــوعـيــة لـيــس فـقــط لشبكة الـجــزيــرة اإلعــام ـيــة‪ ،‬ولكن‬ ‫الجزيرة‪ ،‬غير أن هناك إمكانية لوضع محتوى آخر‬ ‫ال ـحــرب عـلــى غ ــزة‪ ،‬فــإنـنــا نـجــد أن هـنــاك ت ــداوال ألكثر‬ ‫الظاهرة التي تطرأ على حياته‪.‬‬
‫مشاهداتها؟‬ ‫"فيسبوك"‪ ،‬و"تويتر"‪ ،‬وغيرهما‪ ،‬فإن معظم املؤسسات‬
‫الناس‪.‬‬ ‫ب ــال ـض ــرورة أن ي ـكــون م ـح ـتــوى م ــا سـتـقــدمــه املـنـصــة‬ ‫لإلعالم العربي بأكمله‪.‬‬ ‫م ــن مــؤس ـســات أخ ـ ــرى‪ ،‬م ــن خ ــال إب ـ ــرام ش ــراك ــات أو‬ ‫من ‪ 500‬مليار مشاهدة ملحتوى الجزيرة عبر جميع‬ ‫وأع ـت ـقــد أن ــه مــن نــاحـيــة ق ـبــول ال ـنــاس ل ـهــذا الـسـلــوك‪.‬‬
‫► بالطبع‪ ..‬هناك الرأي والرأي اآلخر‪ ،‬غير أنه مع هذا‬ ‫كان لديها اهتمام بهذا املوضوع‪ ،‬ولذلك كانت توفر‬
‫وأشير إلى أن هناك تحديا خاصا باإلعالم في العالم‬ ‫املــرتـقـبــة‪ ،‬هــو مـحـتــوى مــرئــي‪ ،‬إذ سيمكن للجمهور‬ ‫وهذه املنصة ستتيح ملشتركيها مشاهدة كل ما بثته‬ ‫تعاون معها‪.‬‬ ‫املنصات الرقمية‪ ،‬وذلك حول العالم‪ ،‬سواء في الدول‬ ‫فإنه يمكن القول‪ ،‬فيما يتعلق بالجزيرة‪ ،‬والرغبة في‬
‫الرأي اآلخر‪ ،‬فإنه ال يمكن تكذيب األرقام التي تعتمد‬
‫لغة املنصة‬ ‫ش ـخـ ًـصــا أو اث ـن ــن‪ ،‬إلن ـش ــاء ص ـف ـحــات ل ـهــا ع ـبــر هــذه‬
‫كله‪ ،‬وليس في العالم العربي فقط‪ ،‬وهو فقدان بوصلة‬ ‫أيضًا متابعة املحتوى املكتوب للمقاالت على سبيل‬ ‫الجزيرة‪ ،‬عالوة على أنها تتيح للجمهور مشاهدة ما‬ ‫الـعــربـيــة‪ ،‬أو املـشــاهــدات األخ ــرى املرتفعة فــي أمريكا‬ ‫السعي إلى تداول منتجاتها ومحتواها‪ ،‬فإن هذا في‬
‫على حقائق‪ ،‬وهــي أرق ــام واضـحــة ومــوثـقــة‪ ..‬غير أنه‬ ‫ً‬ ‫املنصات‪.‬‬
‫اإلع ــام‪ ،‬وخــاصــة مــع املـنـصــات الرقمية‪ ،‬ألن الجميع‬ ‫املثال‪ ،‬إلى غير ذلك‪.‬‬ ‫يريده‪ ،‬ومتى يريده‪ ،‬وما الذي يبحث عنه‪ ،‬وستكون‬ ‫وهل ستكون املنصة املرتقبة بلغات أخرى غير‬ ‫وبريطانيا‪.‬‬ ‫ازدياد واضح‪ .‬واألرقام تثبت ذلك بالفعل‪ .‬فمثال أثناء‬
‫مع ذلك فإننا ال ندعي أن الجزيرة تصيب دائما‪ ،‬ألن‬ ‫أمـ ــا ف ــي ال ــزم ــن اآلن ـ ـ ــي‪ ،‬فـ ــإن الـ ـن ــاس ل ــم ت ـع ــد تـشــاهــد‬
‫يبحث عــن تحقيق أكـبــر عــدد مــن األرقـ ــام‪ ،‬مــا يعكس‬ ‫مـتــاحــة بـطــريـقــة مـنـظـمــة‪ ،‬فـ ــإذا أراد أح ــد املـشــاهــديــن‬
‫ً‬ ‫الكمال لله وحده‪.‬‬
‫اللغة العربية؟‬ ‫ومــع الحديث بلغة األرقــام ‪ ،‬فإننا ال ينبغي أن نغفل‬ ‫الـحــرب الغاشمة الــدائــرة حــالـ ًـيــا على غ ــزة‪ ،‬فــإن أكثر‬ ‫التلفزيون بالطريقة التقليدية‪ ،‬بــاملـكــوث أمــامــه في‬
‫أنه يمكن االنجراف إلى تقديم محتوى غير هادف‪ ،‬أو‬ ‫تكامل أم تنافس؟‬ ‫م ـث ــا م ـش ــاه ــدة ب ــرن ــام ــج "ش ــاه ــد ع ـل ــى ال ـع ـص ــر" مــع‬ ‫► في املرحلة األولى ستكون املنصة باللغة العربية‪،‬‬ ‫طبيعة وحجم الحمالت التي تعرضت لها الجزيرة‬ ‫املشاهدات هي على الجزيرة‪ ،‬كما أن أكثر التداوالت‬
‫ل ـك ــن‪ ،‬ون ـح ــن ن ـت ـح ــدث ع ــن ذل ـ ــك‪ ،‬ي ـج ــب أن ن ـض ــع فــي‬
‫وبـعــد ذلــك بـشـهــور‪ ،‬يمكن إضــافــة اللغة اإلنجليزية‪،‬‬ ‫ف ـت ــرات املـ ـس ــاء‪ ،‬وف ــق م ــا ك ــان ُي ـع ــرف ســاب ـقــا بــأوقــات‬
‫تغيير في املحتوى أو العناوين‪ ،‬ما سيجعل املحتوى‬ ‫وهــل هــذا يعني أن املنصة املرتقبة ستكون في‬ ‫الــراحــل الشيخ أحمد ياسني‪ ،‬وذلــك بمناسبة الحرب‬ ‫على مدى السنوات السبع والعشرين املاضية‪ ،‬حيث‬ ‫أيضًا هي على محتوى الجزيرة‪ ،‬وذلــك أمر ينسحب‬
‫االعتبار حجم الحمالت التي تعرضت لها الجزيرة‪،‬‬ ‫الــذروة‪ ،‬ومشاهدته عبر "الريسيفر" من خالل األقمار‬
‫يفتقر للمهنية‪ ،‬مــن أج ــل الـبـحــث عــن األرق ـ ــام‪ ،‬وهــذا‬ ‫الغاشمة على غــزة حاليًا‪ ،‬فإنه حينها سيجد نفسه‬ ‫وم ــن ثــم الـلـغــة الـبــوسـنـيــة‪ ،‬لــوجــود "ال ـجــزيــرة بـلـقــان"‪،‬‬ ‫تعرضت لحمالت عدة‪ ،‬كانت تستهدف إسكات صوت‬ ‫على كــافــة األع ـمــار‪ ،‬وال يتوقف عند شريحة عمرية‬
‫حالة منافسة‪ ،‬أم تكامل مع نوافذ الجزيرة األخرى؟‬ ‫ولذلك‪ ،‬فإنه من الصعوبة بمكان تقييم الجزيرة بعيدًا‬ ‫االصطناعية‪ ،‬بعدما أصـبــح كـثـيــرون يتعاملون مع‬
‫أمــام موضوعات أخــرى تتعلق بــذات املــوضــوع‪ ،‬مثل‬ ‫كـمــا هــو م ـع ــروف‪ .‬وف ــي نـفــس الــوقــت فــإنــه بــالـتــزامــن‬
‫الشيء نرفضه تمامًا‪.‬‬ ‫► دائ ـم ــا‪ ،‬ه ـنــاك ت ـكــامــل‪ ،‬وإن ك ــان طـبـيـعـ ًـيــا أن يــأتــي‬ ‫عن كل الحمالت التي تعرضت لها‪ ،‬والتي شملت كل‬ ‫ال ـج ــزي ــرة‪ ،‬س ــواء م ــن خ ــال حـجــب امل ــواق ــع‪ ،‬أو إغ ــاق‬
‫ً‬
‫بعينها‪.‬‬ ‫هواتفهم‪ ،‬أو عبر أجهزة الحواسب الشخصية‪ ،‬أو من‬
‫انتفاضة األقصى وغيرها‪.‬‬ ‫مع اإلعــداد إلطــاق املنصة‪ ،‬فإن الفريق التقني يعمل‬ ‫املكاتب أو استشهاد صحفييها‪.‬‬ ‫وه ـن ــا‪ ،‬ن ــرى أن ه ـنــاك ت ـ ــداول ف ــي مـحـتــوى ال ـجــزيــرة‪،‬‬
‫مشاريع جديدة‬ ‫التنافس بمعنى إيجابي‪ ،‬فالكل يتنافس على النجاح‬ ‫الطرق‪.‬‬ ‫خالل التلفزيون الذكي‪ ،‬إلى غير ذلك‪.‬‬
‫واملـهــم فــي املــوضــوع‪ ،‬فــإن الـقـطــاع الــرقـمــي يــرى دوره‬ ‫حــالـيــا عـلــى تـطــويــر بـعــض الـحـلــول مــن خ ــال الــذكــاء‬ ‫وأشـيــر إلــى حــرص الـقـطــاع الــرقـمــي على أن يتجاوز‬ ‫وهذا ينطبق على الجمهور ممن ينتمي إلى األجيال‬
‫في عمله‪ ،‬ولذلك فإن املنافسة ما دامت في حدود ومن‬ ‫وبــالــرغــم مــن ذل ــك‪ ،‬فــإنــه عـنــدمــا ي ـكــون ه ـنــاك خـبــر أو‬
‫مـهـمــا ف ــي مــواك ـبــة ال ــزم ــن وإيـ ـص ــال رس ــال ــة ال ـجــزيــرة‬ ‫االصـطـنــاعــي لـيـكــون مـحـتــوى املـنـصــة مـتــاحــا بلغات‬ ‫جــانـبــا مــن ه ــذه الـضـغــوط إل ــى حــد م ــا‪ ،‬عـلــى نـحــو ما‬ ‫الصغيرة‪ ،‬وهي األجيال التي كان يصعب – قبل عدة‬ ‫تغير السلوك‬
‫خــاف جــديــد الـقـطــاع الــرقـمــي بــإطــاقــه للمنصة‬ ‫أجل تطوير الجزيرة‪ ،‬فإننا نغذي هذه املنافسة‪ ،‬ليقدم‬ ‫حدث يهم املواطن العربي‪ ،‬أو غيره من املواطنني ممن‬
‫للجمهور بطريقة تمكنه من أن يتفوق على التحديات‬ ‫مختلفة‪ ،‬بمعنى أن تصبح الترجمة فورية من خالل‬ ‫نحن بصدده حاليًا بإنشاء منصة جديدة‪ ،‬ربما تتيح‬ ‫أعـ ــوام‪ -‬استقطابها بــالـطــريـقــة الـتـقـلـيــديــة‪ ،‬الـتــي كنا‬
‫املشار إليها‪ ..‬هل هناك جديد آخــر يمكن أن يعزز‬ ‫كل قطاع أفضل وأنجح ما لديه‪ .‬وعمومًا فإن املنافسة‬ ‫يعيشون في دول "الجنوب" كما تسمى‪ ،‬فإن الجزيرة‬
‫التي تواجهها الجزيرة‪ .‬ولذلك ستكون غاية املنصة‬ ‫الــذكــاء االصطناعي‪ ،‬وبالتالي فإنه يمكن للمشاهد‬ ‫لنا فرصة أكبر للتغلب على تحديات املنع والحجب‪،‬‬ ‫نستقطب بها األجيال السابقة لها‪ .‬ولذلك سعينا إلى‬ ‫هــل تعتقد أن الـتــوجــه نحو هــذا الـقـطــاع الرقمي‬
‫حـضــور شبكة ال ـجــزيــرة اإلعــام ـيــة عـلــى املنصات‬ ‫في هذه الحالة ستؤدي إلى تكامل‪.‬‬ ‫تكون حينها املصدر األول للمشاهدين‪ ،‬وهو أمر نراه‬
‫ً‬ ‫امل ــرت ـق ـب ــة ه ــي االسـ ـتـ ـم ــرار م ــع ال ـج ـم ـه ــور وت ـغــذي ـتــه‬ ‫في أي دولــة من دول العالم متابعة املنصة‪ ،‬في حال‬ ‫كونها ستكون منصة رقمية خاصة بالجزيرة‪.‬‬ ‫التركيز على منصات أخرى‪ ،‬ومحددات معينة‪ ،‬األمر‬ ‫ي ـم ـكــن أن يـ ـك ــون ع ـل ــى حـ ـس ــاب ت ــراج ــع م ـشــاهــدة‬
‫الرقمية؟‬ ‫ولــإشــارة هـنــا‪ ،‬فــإنــه إذا كــان لدينا مـثــا بــرنــامــج تم‬ ‫حاليًا فــي الـحــرب الغاشمة على فلسطني‪ ،‬وسبق أن‬ ‫ً‬
‫ب ـم ـح ـتــوى م ـف ـي ــد‪ ،‬وذي ق ـي ـمــة م ــن خ ـ ــال األس ــال ـي ــب‬ ‫تحميله للتطبيق الـخــاص باملنصة‪ ،‬والــذي سيكون‬ ‫ولــذلــك‪ ،‬فإننا حينما نقوم – مـثــا‪ -‬بنشر منشورات‬ ‫الذي ساهم في تعزيز الثقة بني الجزيرة وبني الناس‪.‬‬ ‫التلفزيون التقليدي؟‬
‫► لدينا مشروع يتمثل في إعادة إنعاش "البودكاست"‪،‬‬ ‫بثه على الـشــاشــة‪ ،‬وبعض املشاهدين لــم يشاهدوه‪،‬‬ ‫رأي ـنــاه فــي تغطية الـجــزيــرة فــي امل ـغــرب وتــركـيــا عند‬
‫الـنــاجـحــة‪ ،‬ولــذلــك ســوف نبحث عــن طبيعة املحتوى‬ ‫م ـتــاحــا ع ـبــر الـ ـج ــوالت‪ ،‬وك ــذل ــك ع ـبــر الـتـلـيـفــزيــونــات‪،‬‬ ‫معينة على املنصات القائمة حاليًا‪ ،‬حول قضية ما‪،‬‬ ‫وهنا‪ ،‬ال نقول إننا نصيب دائمًا‪ ،‬بقدر قراءتنا للواقع‪،‬‬ ‫► أخ ـت ـل ــف مـ ــع مـ ــا ط ــرح ــه ال ـ ـ ـسـ ـ ــؤال‪ ،‬ف ـي ـم ــا يـتـعـلــق‬
‫وتقديمه بشكل جديد‪ ،‬ألن برامج "البودكاست" جاءت‬ ‫ويرغبون في مشاهدته عبر املنصات الرقمية‪ ،‬والتي‬ ‫وقوع الزلزال‪ ،‬وكذلك عند تعرض ليبيا للفيضانات‪،‬‬
‫الـ ــذي ي ـجــب عـلـيـنــا إن ـت ــاج ــه‪ ،‬وف ــق ال ـخ ــط الـتـحــريــري‬ ‫و"الويب"‪ ،‬بالشكل الذي يسمح معه مشاهدة املنصة‪،‬‬ ‫مثل القضية الفلسطينية‪ ،‬فإن مثل هذه املنشورات قد‬ ‫ب ــأن ال ـق ـطــاع الــرق ـمــي يـعـتـبــر ه ــو ال ـنــافــذة الــرئـيـسـيــة‬ ‫بالتراجع‪ ،‬ألن واقع الحال فإن ذلك‪ ،‬ليس تراجعًا‪ ،‬بقدر‬
‫ت ـط ــورًا مل ــن ك ــان يــرغــب ف ــي االس ـت ـم ــاع إل ــى "ال ــرادي ــو"‬ ‫وكذلك عند تغطيتها لالنتخابات األمريكية‪ ،‬إلى غير‬
‫بعد تحميلها‪.‬‬ ‫يتم منعها أو حذفها‪ .‬ولذلك‪ ،‬فإنه على غرار املنصات‬ ‫واألســاس ـيــة لـلـجــزيــرة فــي ظــل تـحــول سـلــوك الـنــاس‪،‬‬ ‫أن األمر يعد نقلة في السلوك‪ .‬ولذلك‪ ،‬فإن هناك نقاشا‬
‫سابقًا‪ ،‬وخاصة خالل السنوات العشر املاضية‪ ،‬لنرى‬ ‫ذلك من تغطيات‪.‬‬
‫األخ ـ ـ ــرى‪ ،‬م ـثــل "ن ـت ـف ـل ـكــس" أو "ش ــاه ــد" أو غـيــرهـمــا‪،‬‬ ‫وه ــي حــالــة قــائـمــة ف ــي ال ـعــالــم ك ـلــه‪ ،‬م ــن حـيــث ت ــداول‬ ‫ي ــدور داخ ــل شبكة ال ـجــزيــرة اإلعــام ـيــة بـهــذا الـشــأن‪،‬‬

‫تسارع التكنولوجيا‬ ‫التحرر من الضغوط‬


‫بعدها رغبة خالل العامني املاضيني في تطوير ذلك‬ ‫ولذلك‪ ،‬فإنه عندما يقع حداث أو أمر ما يهم املواطن‬
‫كما أن األمــر ينسحب أيضًا إلــى اإلع ــام بشكل عــام‪،‬‬
‫بـتـحــول امل ـح ـتــوى ال ـصــوتــي إل ــى آخ ــر مــرئــي‪ .‬ولــديـنــا‬ ‫ًأيا كان‪ ،‬فإن الجزيرة تكون وجهته ملعرفة ما يجري‪،‬‬ ‫فــإن الـجــزيــرة سيكون لها منصتها الـخــاصــة‪ ،‬وذلــك‬ ‫األخبار‪ ،‬واملحتوى عامة‪.‬‬
‫وه ـ ــل ه ـ ــذا ي ـع ـنــي أن ن ــواف ــذ ش ـب ـكــة ال ـج ــزي ــرة‬ ‫باشتراك مجاني ألي شخص في العالم‪ ،‬ما سيمكنه‬ ‫حيث لم تتضح الرؤية بهذا الخصوص‪ ،‬وذلــك نظرًا‬
‫مشروع آخر‪ ،‬نطلق عليه "أثير"‪ ،‬وهو عبارة عن باقة‬ ‫ليثري نفسه بما تطرحه لــه مــن تعددية وتـنــوع في‬
‫اإلعــام ـيــة املختلفة س ــوف تـتـحــرر مــن ضـغــوط أو‬ ‫مــن مـشــاهــدة مـحـتــوى الـجــزيــرة األص ـلــي والـحـصــري‬ ‫حجم املشاهدات‬ ‫للمتغيرات املتالحقة في مجال اإلعالم‪.‬‬
‫بــرامــج بــودكــاســت‪ ،‬وبــدأنــا فــي حملة تشويقية خالل‬ ‫عـ ــاوة ع ـلــى أن ـه ــا س ــوف تـتـيــح ال ـفــرصــة لـلـنــاس‬ ‫فــي ظــل الحديث عــن عملية الحجب‪ ،‬والــذي‬ ‫األفكار‪ ،‬األمر الذي يفسر توجهه إلى الجزيرة‪ ،‬وذلك‬ ‫ُ‬
‫حاالت املنع التي يمكن أن تمارس على املحتوى الذي‬ ‫عـبــر ه ــذه امل ـن ـصــة‪ ،‬إض ــاف ــة إل ــى م ــا سـتـقــدمــه املنصة‬ ‫وللتوضيح‪ ،‬فــإن األمــر ال يتعلق بتراجع املشاهدين‬
‫الفترة املاضية‪ ،‬غير أن ظروف الحرب الدائرة على غزة‬ ‫لتشاهد ما تراه‪ ،‬مع إطالق كامل الحرية لهم فيما‬ ‫قد تتعرض له الجزيرة من قبل أطرف مختلفة‪..‬‬ ‫ألن غيرها من مؤسسات تفتقد شيئًا أساسيًا وهو‬ ‫وماذا تقول األرقام فيما يتعلق بالقطاع الرقمي‪،‬‬ ‫ً‬
‫تقدمه الشبكة؟‬ ‫مــن محتوى تــم تقديمه على جميع قـنــوات الشبكة‪،‬‬ ‫ع ــن م ـش ــاه ــدة ال ـت ـل ـف ــزي ــون‪ ،‬ل ـع ــدم رغ ـب ـت ـهــم م ـث ــا في‬
‫حالت دون االستمرار في ذلك‪ .‬وفي العموم‪ ،‬هناك باقة‬ ‫يتم اختياره من مشاهدات داخل املنصة‪.‬‬ ‫فهل في حال وجــود املنصة املرتقبة ستتمكن‬ ‫مــا نسميه نحن ب ـ "روح الـجــزيــرة"‪ ،‬وال ــذي يشكل في‬ ‫خاصة مع ارتفاع نسب املشاهدة للجزيرة‪ ،‬في ظل‬
‫► ليس ذلــك فحسب‪ ،‬بل يفتح أيضًا عالقة مباشرة‬ ‫بما فيه املحتوى الــذي سبق أن قدمته الجزيرة منذ‬ ‫م ـشــاهــدة األخـ ـب ــار‪ ،‬ب ـقــدر أن األمـ ــر يـتـعـلــق بــالـسـلــوك‬
‫برامج إستراتيجية ضمن هذا املشروع‪ ،‬سنخاطب من‬ ‫وهنا يأتي السؤال‪ ،‬هل يمكن للمنصة أال تتعرض‬ ‫الجزيرة من مجابهة هذا التحدي؟‬ ‫النهاية املوضوعية والرأي والرأي اآلخر‪.‬‬ ‫العدوان "اإلسرائيلي" الغاشم على غزة؟‬ ‫ً‬
‫بـعـيـدًا ع ــن ك ــل "ال ـخ ــوارزم ـي ــات" ال ـتــي نـعـتـمــد عليها‪،‬‬ ‫إنشائها‪ ،‬ما يجعلنا من خالل هذه املنصة أمام أكبر‬ ‫عمومًا‪ ،‬إذ تغير سلوك املشاهدة‪ ،‬فمثال ‪ -‬وعلى سبيل‬
‫خــالــه جميع العالم العربي مــن املـغــرب إلــى املـشــرق‪،‬‬ ‫للحجب فــي املستقبل؟ ولــإجــابــة‪ ،‬فــإنــه يصعب‬ ‫► هذا هو الهدف من إطــاق املنصة املرتقبة‪ ،‬ما‬ ‫وهـ ــل امل ـق ـص ــود ه ـن ــا‪ ،‬أن ال ـج ــزي ــرة ه ــي األك ـثــر‬ ‫► إذا نـظــرنــا إل ــى صـفـحــة ال ـجــزيــرة عـلــى "يــوتـيــوب"‬
‫ولــذلــك فــإنـنــا سنتحرر مــن كــل ه ــذه الـقـيــود‪ ،‬كـمــا أن‬ ‫املثال‪ -‬فإن العالقة بني شبكة الجزيرة أو أي منصة‬
‫عـبــر ب ــرام ــج تـخـصـصـيــة‪ ،‬إذ سـيـكــون لــديـنــا بــرنــامــج‬ ‫التكهن بالنتيجة‪ ،‬وذلك ملا تشهده التكنولوجيا‬ ‫يعني أن هــدفـهــا إسـتــراتـيـجــي‪ ،‬ودائ ـمــا مــا تكون‬ ‫م ـصــداق ـيــة‪ ،‬بـشـكــل ي ـف ــوق غ ـيــرهــا م ــن مــؤسـســات‬
‫املـنـصــة املــرتـقـبــة ستجعلنا نـفـهــم جـمـهــورنــا أكـثــر‪،‬‬ ‫أو مؤسسة إعالمية أخرى وبني الجمهور‪ ،‬هي عالقة‬
‫لــدول املغرب العربي‪ ،‬وكذلك برنامج "الـبــاد"‪ ،‬ويهتم‬ ‫دائـمــا مــن تـطــور‪ ،‬ومــع ذل ــك‪ ،‬فــإنــه يمكن الـقــول إن‬ ‫هـنــاك تحديات وم ـخــاوف‪ ،‬وعلينا أن نتذكر أنه‬ ‫إعالمية؟‬
‫م ــن ح ـيــث طـبـيـعــة ون ــوع ـي ــة م ـشــاهــداتــه وم ـحــركــات‬ ‫ت ــواص ــل‪ ،‬وأن اإلنـ ـس ــان خ ــال ال ـخ ـمــس ع ـش ــرة سنة‬
‫بالقضية الفلسطينية‪ ،‬بكل ما يتعلق بهذه القضية‬ ‫املنصة ستحرر الجزيرة من هذه القيود حاليًا‪.‬‬ ‫عند الحرب في أوكرانيا‪ ،‬تم حجب "نتفليكس" في‬ ‫► أعتقد أن املشاهد يمكنه اإلجابة عن ذلك بالفعل‪،‬‬
‫ً‬ ‫بحثه‪ ،‬إلى غير ذلك‪ ،‬ما سيتيح لنا الفرصة لتطوير‬ ‫املاضية‪ ،‬كان لديه الهاتف األرضي‪ ،‬وكانت هذه هي‬
‫مــن تــاريــخ وثـقــافــة وت ــراث ونـسـيــج‪ ،‬أي كــل مــا يتعلق‬ ‫وه ــل ستشهد املـنـصــة تـفــاعــا عـلــى غــرار‬ ‫روسـيــا‪ ،‬في الوقت الــذي توجد فيه ثغرات يمكن‬ ‫من خالل ما يشاهده من مصداقية تتسم بها الجزيرة‪.‬‬
‫امل ـح ـتــوى بـطــريـقــة تمكننا م ــن االس ـت ـجــابــة لطموح‬ ‫وسيلته األســاسـيــة فــي الـتــواصــل مــع غـيــره مــن بني‬
‫باملجتمع الفلسطيني‪ ،‬باإلضافة إلى برنامج "ما بعد‬ ‫التفاعل مــع املنصات الرقمية األخ ــرى القائمة‬ ‫الوصول إليها للتغلب على ذلك‪.‬‬ ‫أهمية القطاع الرقمي‬ ‫وأفكار وتساؤالت الجمهور‪.‬‬ ‫البشر‪ ،‬أيًا كانت املدة‪.‬‬
‫الـنـفــط"‪ ،‬ويهتم بالتغييرات الـتــي يشهدها املجتمع‬ ‫حاليًا؟‬ ‫وأق ـ ـ ــل مـ ــا ي ـم ـك ــن ق ــول ــه ف ـي ـم ــا ي ـت ـع ـل ــق بــامل ـن ـصــة‬
‫ه ــل ي ـفـســر هـ ــذا أن امل ـن ـصــة املــرت ـق ـبــة سـتـكــون‬ ‫غير أن هذا السلوك تغير حاليًا‪ ،‬فلم يعد هذا قائمًا‪،‬‬
‫الخليجي‪ ،‬مــن تـحــوالت اقتصادية واجتماعية‪ ،‬إلى‬ ‫► املـخـتـلــف فــي املـنـصــة أن ـهــا غـيــر تـفــاعـلـيــة في‬ ‫ال ـت ــي ن ـت ـحــدث ع ـن ـهــا‪ ،‬أن ـه ــا تـجـعـلـنــا نـتـحـكــم في‬ ‫أمام الدور الذي يقوم به القطاع الرقمي في شبكة‬
‫تـفــاعـلـيــة‪ ،‬إذ إن هـنــاك فــارقــا كـمــا هــو م ـعــروف بني‬ ‫بـعــد أن أص ـبــح ه ـنــاك س ـلــوك آخ ــر فــي ال ـتــواصــل‪ ،‬قد‬
‫غير ذلك من مشاريع جديدة‪.‬‬ ‫ه ــذا ال ـجــانــب‪ ،‬حـتــى ال تـصـبــح مـنـصــة للتواصل‬ ‫"الـ ـخ ــوارزمـ ـي ــات" ال ـخ ــاص ــة ب ـه ــا‪ ،‬م ــا يـجـعـلـهــا ال‬ ‫ال ـجــزيــرة اإلعــام ـيــة‪ ،‬فــإنـنــا ن ــود الـتـعــرف أكـثــر على‬
‫املشاهدة أو فكرة التلقي‪ ،‬وبني التفاعل التي يلجأ إليه‬ ‫يكون عبر الرسائل النصية أو املقاطع الصوتية‪ ،‬إلى‬
‫وهل تعني مشاريع القطاع الرقمي أنه ال يمكن‬ ‫االجـ ـتـ ـم ــاع ــي‪ ،‬ح ـي ــث ن ـت ـع ــام ــل م ـع ـه ــا ع ـل ــى أن ـهــا‬ ‫تتالعب في األرقــام‪ ،‬أو في ما يشاهده الجمهور‪،‬‬ ‫طبيعة نشاط هذا القطاع‪ ..‬فماذا عنه من تفاصيل؟‬
‫املشاهد للتعبير عن رأيه فيما يشاهده؟‬ ‫غيرها من مظاهر تعكس تغير سلوك التواصل‪ ،‬ما‬
‫الوصول إلى اإلنسان العربي إال من خالل الهاتف؟‬ ‫مـنـصــة لـتـقــديــم وص ـنــاعــة امل ـح ـت ــوى‪ ،‬وال ــوص ــول‬ ‫خ ــاص ــة وأن ـن ــا ن ــرى حــال ـيــا ح ـســابــات ومـنـصــات‬ ‫► القطاع الرقمي باللغة العربية يدير أكثر من ‪60‬‬
‫► رب ـم ــا ي ـك ــون هـ ــذا ال ـج ــان ــب غ ـيــر م ــوج ــود حــالـيــا‬ ‫يعني أن أسلوب التواصل نفسه تغير‪ ،‬ولم يعد كما‬
‫► الـهــاتــف مــوضــوع إستراتيجي بالطبع‪ ،‬وإن كان‬ ‫بــه إلــى الجمهور‪ ،‬وعــدم التحكم فيها مــن جانب‬ ‫ت ـت ــدخ ــل فـ ــي ت ـص ـن ـيــف ال ـق ـض ـي ــة ال ـف ـل ـس ـط ـي ـن ـيــة‪،‬‬ ‫صفحة رقمية لشبكة الجزيرة اإلعالمية في مجاالت‬
‫فـيـمــا ُي ـج ــرى إع ـ ــداده ب ـشــأن امل ـن ـصــة‪ ،‬وذلـ ــك حـتــى ال‬ ‫كان في املاضي‪.‬‬
‫وسيلة مهمة‪ ،‬فإن كل هذه املشاريع ليست محصورة‬ ‫"الـخــوارزمـيــات"‪ ،‬وهــذا هــو الـهــدف اإلستراتيجي‬ ‫وتصنيفها بــاإلرهــاب‪.‬لــذلــك‪ ،‬فــإن املنصة املرتقبة‬ ‫مختلفة‪ ،‬وعـبــر مـنـصــات مختلفة‪ ،‬وه ــذه الصفحات‬
‫فقط في الهاتف‪ ،‬بقدر ما أن األمر سوق يتجاوزه إلى‬ ‫يجرنا األمــر إلــى أن تصبح منصتنا املرتقبة‪ ،‬أشبه‬ ‫مزاج املشاهدة‬
‫إلطالقها‪.‬‬ ‫ل ـل ـجــزيــرة س ــوف ت ـت ـحــرر م ــن م ـثــل ه ــذا الـتـحـكــم‪،‬‬ ‫تهتم أكثر بالتفاعل مــع الجمهور وتــرويــج محتوى‬
‫التلفاز الذكي‪ ،‬إلى غير ذلك‪.‬‬ ‫بمنصات التواصل االجتماعي األخرى‪ ،‬إذ إن الهدف‬
‫الـ ـش ــاش ــات‪ ،‬وك ــذل ــك إت ــاح ــة ف ــرص ــة ل ــاس ـت ـم ــاع إل ــى‬
‫م ــن امل ـن ـصــة املــرت ـق ـبــة أن ت ـت ـيــح ل ـل ـج ـم ـهــور مـتــابـعــة‬ ‫مع إشارتكم إلــى قضية السلوك‪ ،‬وتغيره لدى‬
‫آراء وكتــاب‬ ‫العدد ‪ - 12922‬السنة ‪36‬‬
‫الخميس ‪ 18‬ربيع اآلخر ‪ 1445‬هـ‬
‫‪ 2‬نوفمبر ‪ 2023‬م‬ ‫‪18‬‬
‫رمال متحركة‬ ‫ان تدرس مثل هذه القرارات بروية من اجل معاقبة كل من تنكر لنا ووقف‬
‫عالمة استفهام؟‬
‫ضد شعوبنا بشكل عدائي واضــح ال يدعو للشك ابــدا‪ .‬االمــوال التي تدفع‬
‫بمليارات الدوالت سنويا ملثل هذه الجامعات لم تصب في الهدف املنشود‬
‫لـخــدمــة االج ـيــال ال ـقــادمــة بـسـبــب ه ــذه الـكــراهـيــة ضــد الـشـعــب الفلسطيني‬
‫ابتســــام آل سعــــــد‬ ‫لعيون ابناء بني صهيون‪ .‬علينا ان نعيد التفكير من جديد في التعامل‬ ‫د‪ .‬ربيعة بن صباح الكواري‬
‫معهم بشكل ال يقوم على املجامالت فقد ولى هذا العهد الننا نعيش في‬

‫شـ ـ ــرف غـ ــزة وعـ ـ ــورات‬ ‫عصر تنكر فيه الصديق الــذي تـحــول فــي لحظة مــن لحظات الغضب الى‬
‫شرير يدس لنا السم في العسل ويكيد بال رحمة‪ .‬كما يسود الجامعات‬
‫االمريكية الـيــوم املــزيــد مــن التوتر بــن الطلبة مثل الـحــرب العنصرية التي‬
‫هــل آن األوان إلعــادة النظر بااللتحاق‬
‫العـ ـ ــرب‬ ‫تشن ضد كل فلسطيني وعربي وبأبشع صور التعامل غير االنساني‪..‬‬
‫وال ـش ــيء نـفـســه ح ــدث فــي بـعــض جــامـعــات ال ـب ـلــدان األوروبـ ـي ــة‪ .‬وق ـبــل أيــام‬
‫بالجامعــات األمريكية والغربية‬
‫تعرضت بعض الجامعات األمريكية الــى تـهــديــدات وانـتـقــادات مــن الداخل‬
‫‪ 2‬مليون فلسطيني فــي غــزة صــامــدون و ‪ 2‬مليار‬ ‫مــع ازديـ ــاد ال ـع ــداوة مــن قـبــل الـحـكــومــات االمــريـكـيــة واالوروبـ ـي ــة للشعب‬
‫بسبب عــدم توجهها لتشويه صــورة املـقــاومــة الفلسطينية ومنها حركة‬
‫مسلم في العالم صامتون! ربما تكون هذه العبارة‬ ‫الفلسطيني وتأييد الــدولــة العبرية فيما يمتلكون من قــوة لضرب أهلنا‬
‫حماس على وجه الخصوص دون أي سبب منطقي (هذا على سبيل املثال‬
‫األكـثــر مصداقية الـيــوم ونـحــن نــرى منذ مــا يقارب‬ ‫في غزة الصامدة بات من الضروري اتخاذ احد االجراءات املصيرية من‬
‫ال الحصر)‪.‬‬
‫الـشـهــر قـطــاع غــزة الفلسطيني ُي ـبــاد بـكــل مــا لهذه‬ ‫كلمة أخيرة‪ :‬الجامعات منابر للتنوير وبناء املجتمعات ومتى انحرفت عن‬
‫قبل كافة دول الخليج والعاملني العربي واالســامــي بمقاطعة الجامعات‬
‫ال ـك ـل ـمــة م ــن مـعـنــى يـمـكــن أن يـتـخـيـلـهــا أي إن ـســان‬ ‫وال ـك ـل ـيــات وك ــاف ــة امل ــؤس ـس ــات ال ـتــربــويــة والـتـعـلـيـمـيــة ف ــي ال ـ ــدول امل ــؤي ــدة‬
‫املسار املرسوم لها فعلينا بتغيير االتجاه نحوها‪.‬‬
‫ف ــا دواء وال غ ــذاء وال م ــاء وال حـتــى ق ـطــرة وق ــود‬ ‫السرائيل او على اقل تقدير تعليق ارسال طالبنا للدراسة في هذه الدول‬
‫واحدة يمكن أن تتدفق ليستمر عمل املستشفيات‬ ‫الـتــي لــم تـعــد تـحـتــرم حـقــوق االن ـســان وال ال ـقــوانــن الــدول ـيــة خــاصــة وقــت‬
‫‪Dr.alkuwari@hotmail.com‬‬ ‫الحروب واالزمات السياسية‪ .‬وبات على اصحاب القرار في مجتمعاتنا‬
‫وينقذ آالف من الجرحى الذين يصلون إليها جراء‬
‫القصف اإلسرائيلي الــذي لــم يهدأ منذ السابع من‬
‫ش ـهــر أك ـتــوبــر امل ــاض ــي ب ــل وي ـن ـقــذ األط ـف ــال ال ـخــدج‬
‫الذين ال يعرفوا شيئا عن الحياة التي ولدوا بها إن‬ ‫من املهم تدمير حماس في غزة‪ ،‬وأكدوا على أنه إذا خرجت حماس‬
‫كانوا سيعيشونها أصال بعد استمرار التهديدات‬ ‫بصورة منتصرة فإن ذلك سيكرس أيديولوجية الرفض التي تدعو‬
‫اإلس ــرائ ـي ـل ـي ــة ب ـق ـصــف امل ـس ـت ـش ـف ـيــات نــاه ـي ـكــم عــن‬ ‫لها‪ ،‬وسيدعم إيران واملتعاونني معها ويضع حكومات املنطقة في‬
‫انهيار املنظومة الصحية بالكامل في القطاع وفي‬ ‫موقف الدفاع‪ ،‬ولكنهم يقولون ذلك في الحوارات الخاصة‪ ،‬فمواقفهم‬ ‫نبض القلم‬
‫امل ـق ــاب ــل ت ـق ــف م ـع ـظــم ال ـح ـك ــوم ــات ال ـع ــرب ـي ــة مــوقــف‬ ‫العلنية مختلفة تمامًا « انتهى كالمه‬
‫املـسـتـكــن ال ــذي يــدعــو وي ـنــاشــد ويــديــن ول ـكــن دون‬ ‫ً‬
‫وم ــا ق ــال ــه دي ـن ـيــس روس ل ـيــس م ـفــاج ـئــا ول ـي ــس افـ ـت ــراء ع ـلــى ق ــادة‬
‫استجابة فحتى الشعوب العربية التي ثارت وهزت‬ ‫طبعت « حديثًا‬ ‫ومسؤولني هذه الدول‪ ،‬فما معنى أن تشارك دولة « ّ‬ ‫جابر محمد المري‬
‫شـ ـ ــوارع امل ـ ــدن والـ ـع ــواص ــم ال ـعــرب ـيــة ع ـ ــادت ونــامــت‬ ‫مــع الـكـيــان املـحـتــل ب ـســاح جــوهــا فــي ت ـعــاون وم ـن ــاورات مشتركة‬
‫وكــأن األمــر كــان نــزهــة وانتهى بينما ظلت شعوب‬ ‫ودع ــم لــوجـسـتــي لـلـطـيــران الـصـهـيــونــي ؟! نــاهـيــك عــن مــواقـفـهــا في‬
‫أوروب ــا حتى هــذه اللحظة تغلي ألجــل غــزة البعيدة‬
‫عنها جغرافيا وهوية ودينا ولغة واملظاهرات تعم‬
‫ّ‬
‫مـنـظـمــة األم ــم امل ـت ـحــدة ال ـتــي ركـ ــزت عـلــى إل ـق ــاء ال ـل ــوم عـلــى حـمــاس‬
‫وال ـه ـج ــوم عـلـيـهــا وم ـطــال ـبــة امل ـج ـت ـمــع ال ــدول ــي ب ـم ـحــارب ـت ـهــا دون أن‬
‫الجميع مقابل الجميع !‬
‫أوروبا كلها تنديدا باملجازر اإلسرائيلية الوحشية‬ ‫تستنكر وترفض مجازر قوات االحتالل في غزة‪.‬‬ ‫أثبتت فصائل املقاومة الفلسطينية التي تستبسل للدفاع عن أرض‬
‫واإلرهــابـيــة بحق اآلالف مــن أطـفــال ورضــع وشباب‬ ‫وكذلك موقف جــارة غــزة التي يعتبر معبرها هو املتنفس الوحيد‬ ‫غــزة العزة منذ السابع من أكتوبر وحتى ساعتنا هــذه بــأن جيش‬
‫ورجال ونساء وشيوخ غزة الصامدين والرافضني‬ ‫لها‪ ،‬واسـتـمــرار التعمد فــي إغــاقــه وعــدم السماح ملئات الشاحنات‬ ‫الـعــدو الصهيوني بـعـتــاده وتــرســانـتــه وعـ ّـدتــه واإلم ــداد الــذي يتلقاه‬
‫ألي قــوة فــي الـعــالــم أن تـنـتــزعـهــم مــن أرض ـهــم فمن‬ ‫الـتــي تنقل املـســاعــدات واألدوي ــة للوصول إلــى غــزة وإنـقــاذ عشرات‬ ‫مــن ال ــدول الحليفة لــه كأمريكا وبريطانيا وفــرنـســا ومعظم الــدول‬
‫يرضيه هــذا ؟! هــل مــن املـعـقــول أن قطاعا صغيرا‬ ‫اآلالف مــن الـجــرحــى وال ـجــوعــى‪ ،‬فــي انـتـظــار أن يـسـمــح لـهــم الـكـيــان‬ ‫األوروبية‪ ،‬أثبت أن العدو ليس كفؤًا للحرب البرية بعد سلسلة من‬
‫يمتد لـعــدة كيلومترات ويعيش بــه مليونا شخص‬ ‫املحتل وأمريكا باملوافقة على عبورها إلنقاذ غزة‪ ،‬عدا عن تجييشه‬ ‫التقدم ألقــل من كيلومتر بــاءت كلها بالفشل الــذريــع وخـســروا من‬
‫يـتـحـمــل كــل ه ــذه األط ـنــان مــن املـتـفـجــرات والـقـنــابــل‬ ‫لجيشه على حــدود غــزة وتهديده ملــن يـحــاول التعدي على حــدوده‬ ‫جرائها الـعـشــرات مــن جنودهم ودباباتهم وعرباتهم وجرافاتهم‪،‬‬
‫الفسفورية والـصــواريــخ واألع ــداد الهائلة لشهدائه‬ ‫بالقضاء عليه‪ ،‬وكأنه يوجه هذا التهديد لشعبه وألهل غزة املنكوبة‪،‬‬ ‫وهو ما يفسر تكثيف سالح طيرانه قصفه للمدنيني دون حتى أن‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ومشاهد أشالء األطفال التي تكمد القلوب حسرة‬ ‫ه ــذا هــو واق ــع أنـظـمـتـنــا الـعــربـيــة عـنــدمــا تـنـتـهــك حـقــوقـهــا وتـسـتـبــاح‬ ‫يلتفت لـلـنــداءات الدولية بإيقاف حملته املسعورة التي تؤكد مدى‬
‫وأملــا يمكن أن يتحمل بينما العرب على رفاهيتهم‬ ‫أرض ـه ــا ُ‬
‫وح ــرم ــات ـه ــا‪ ،‬ي ـت ـشــاب ـهــون ف ــي ال ـل ـحــن والـ ـق ــول وال ـف ـعــل فــي‬ ‫بربرية ووحشية هذا الكيان املحتل !!‬
‫هذه كله وتباهيهم بصفقات أسلحتهم وعروضهم‬ ‫االستبسال في الذود عن عروشهم ولو كانت على حساب املاليني‬ ‫ّ‬
‫ووسط هذه األحــداث املؤملة تكشفت لدى الشعوب العربية مدى ما‬
‫الـعـسـكــريــة ال يـمـكـنـهــم حـتــى أن ي ـنــاوشــوا بـتـهــديــد‬ ‫من شعوبهم‪ ،‬وأما شعاراتهم الوحدوية العروبية فهي ال مكان لها‬ ‫ّ‬
‫ُ‬ ‫وصلت إليه األنظمة العربية من ضعف وهــوان وتبلد في املشاعر‪،‬‬
‫فـعـلــي أو رصــاصــة طــائـشــة ؟! فــإســرائـيــل نفسها‬ ‫طر منها‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫باستثناء بعض األنظمة وخاصة ّ‬
‫من اإلعــراب عند وقــوع ُاألزمــات واملصائب ألي دولــة أو ق ٍ‬ ‫املطبعة مع الكيان التي ال تخفي‬
‫التي أطلقت بحسب ادعاءاتها الكاذبة طبعا هجمات‬ ‫فهي أنظمة ال تستحي وتجاهر بذلك أمام األمم !!‬ ‫تـعــاطـفـهــا ودع ـم ـهــا لـلـكـيــان م ــن أج ــل ال ـق ـضــاء عـلــى ح ـمــاس وكــافــة‬
‫بالخطأ على أراض مصرية بررتها القاهرة وكأن‬ ‫فـصــائــل امل ـقــاومــة الـفـلـسـطـيـنـيــة فــي غ ــزة‪ ،‬ول ـعــل مــا كـشـفــه ديـنـيــس‬
‫شـيـئــا لــم يـكــن ون ـحــن الــذيــن كـنــا مـنــذ أي ــام نحتفل‬ ‫فاصلة أخيرة‬
‫روس الــذي يعتبر أكثر الدبلوماسيني األمريكيني معرفة وتواصل‬
‫معها بذكرى نصر ‪ 73‬املجيد فأين مصر ذاك العام‬ ‫الجميع مقابل الجميع‪ ،‬هو قــرار وكلمة املقاومة الفلسطينية فقط‪،‬‬ ‫ب ـح ـكــومــات ال ـش ــرق األوسـ ــط ف ــي صـحـيـفــة ن ـيــويــورك تــاي ـمــز ب ــأن «‬
‫ُ‬
‫لتظهر غضبها حتى على مستوى التصريحات ؟!‪.‬‬ ‫التي ال تـعـ ّـول على أنظمتها التي لطاملا خانتها وخذلتها وتكالبت‬ ‫إســرائ ـيــل لـيـســت وحــدهــا فــي االع ـت ـقــاد ب ـض ــرورة هــزيـمــة حـمــاس‪،‬‬
‫ظ ـل ـلــت خ ـم ـســة أيـ ــام ف ــي امل ـس ـت ـش ـفــى اع ــان ــي م ــن أزم ــة‬ ‫عليها مع أعدائها !!‬ ‫تحدث إلى (مسؤولني عرب) في أنحاء‬ ‫ففي األسبوعني األخيرين‪ّ ،‬‬
‫ربو حادة ولقيت كل العناية الطبية الكاملة وتوافر‬ ‫فلله ّ‬
‫درك يا غزة العزة‪ ،‬فقد كشفت كل األقنعة!‬ ‫املنطقة يعرفهم منذ فترة طويلة‪ ،‬كلهم وبدون استثناء قالوا له‪ :‬إنه‬
‫أسـ ـط ــوان ــات األك ـس ـج ــن وكـ ــل م ــا ي ـم ـك ـن ـنــي أن أك ــون‬ ‫‪Jaberalmarri2011@gmail.com‬‬
‫بــأف ـضــل ح ــال بـفـضــل م ــن ال ـلــه أوال ث ــم بـتـلــك الــرعــايــة‬
‫الطبية للفريق الطبي الذي تابع حالتي واستشعرت‬
‫قيمة الهواء الذي ُحرم منه أهل غزة حتى على تنشقه‬
‫وهــم الــذيــن يفوقونني أملــا ومــرضــا واب ـتــاء وظــروفــا‬
‫بماليني املرات وسط الحرمان من كل شيء ليعيشوا‬
‫ف ـق ــط ورأيـ ـ ــت ك ــم ن ـح ــن عـ ــاجـ ــزون ح ـت ــى ع ـل ــى إدخـ ــال‬
‫أس ـطــوانــة أكـسـجــن إل ــى ق ـطــاع غ ــزة أو ط ــواق ــم طبية‬
‫هي كيف تقاوم الغازي لبالدك أو املحتل‪ ،‬وفيها يتفق الجميع ويرجئون‬
‫خالفاتهم الفكرية عن شكل املجتمع والحياة الى ما بعد االستقالل‪ .‬نظرة‬
‫قبل أن أنسى‬
‫وس ـي ــارات إس ـعــاف مـجـهــزة وس ـي ــارات إغــاثــة وك ــل ما‬ ‫واحدة إلى ّأي شعب يقاوم املحتل تجد اتفاقا على ضرورة التخلص من‬
‫تتطلبه مستشفيات غزة املنكوبة ونرى إنه كلما زدنا‬ ‫االحتالل‪ ،‬وتكون املقاومة املسلحة أحد أهم مظاهر هذه املقاومة خاصة‬
‫حني ييأس املقاومون من أي طريق سياسي‪ .‬سأقول لك ببساطة كم من‬ ‫إبراهيم عبد المجيد‬
‫في تنازالتنا تعنتت إسرائيل أكثر فأكثر كما جرى‬
‫الـقــول على لسان سمو أمير دولــة قطر مــؤخــرا وهــذا‬ ‫اتفاق بني الفلسطينيني ممثلني ملنظمة التحرير مع إسرائيل ولم تلتزم‬
‫هو الصحيح ألن تل أبيب تتفاخر اليوم بعجز العرب‬
‫مـجـتـمـعــن ع ــن ردع ـه ــا وال تـسـتـمــع ألح ــد س ــوى لـغــة‬
‫إسرائيل بتحقيق أبسط األهداف وهو حل الدولتني‪ .‬دولة فلسطينية إلى‬
‫جوار الدولة الصهيوينة‪ .‬من هذا املنطلق التاريخي والحقيقي في تاريخ‬ ‫حماس واملســألة الوطنية‬
‫االنـتـقــام الـعـمـيــاء اإلرهــابـيــة الـتــي أخ ــذت فــي طريقها‬
‫مقاومة الشعوب قامت حماس بعملها في السابع من أكتوبر‪ .‬هل مثال‬
‫حني غــزا هتلر فرنسا اختلف الشيوعيون مع الليبراليني في املقاومة‪.‬‬ ‫على الـســوشـيــال ميديا وق ـنــوات تليفزيونية فــي مصر وخــارجـهــا في‬
‫أرواحا بريئة وال تزال جرافة القتل لها تحصد املزيد‬ ‫ال ـعــالــم حــديــث م ـتــواصــل لـلـبـعــض م ــن ال ـن ــاس واإلع ــام ـي ــن ع ــن منظمة‬
‫كلهم حملوا السالح وارجأوا خالفاتهم الفكرية عن شكل املجتمع‪ .‬حتى‬
‫مـنـهــا تـحــت م ــرأى ومـسـمــع أكـثــر مــن ‪ 22‬دول ــة عربية‬ ‫حماس كمنظمة إرهابية‪ .‬البعض يتعمق في املسألة ويتحدث عن نشأة‬
‫األدباء السرياليني هناك حملوا السالح‪ .‬األمثلة كثيرة‪ .‬لقد ضاقت األرض‬
‫وعالم إسالمي كبير استكان بصورة غريبة عجيبة‬ ‫حماس والـشــرخ الــذي فعلته فــي الــدولــة الفلسطينية فـصــارت مستقلة‬
‫بالفلسطينيني وبالقضية الفلسطينية‪ ،‬وكادت تدخل عالم النسيان في‬
‫وكــأن مــا يـجــري فــي قـطــاع عــربــي مسلم مــن مـجــازر و‬ ‫عن الضفة الغربية بحكمها وحكامها‪ ،‬وطبعا مرجعهم في ذلك هو ما‬
‫العالم العربي والعالم‪ ،‬وبــدا األمــر كــأن وجــود اسرائيل حقيقة إلهية وال‬
‫(هــولــوكــوســت) ن ــازي هــو فسحة وكــابــوس سينتهي‬ ‫وراء حماس مــن أفـكــار دينية ‪ .‬ليس األمــر محزنا حــن تقوله القنوات‬
‫مكان للفلسطينيني ‪ .‬مظاهر الحصار للضفة أو غزة ال تتوقف‪ ،‬بل يمعن‬
‫كما انتهت املجازر التي سبقته ولم تجد من يحاسب‬ ‫الغربية واإلسرائيلية فهذه حربهم قامت على األكاذيب‪ .‬لكن املحزن أن‬
‫الصهاينة في أحالمهم الكاذبة فأعلنوا القدس عاصمة اسرائيل بموافقة‬
‫فاعلها النازي الجديد الذي ارتضى كثير من العرب‬ ‫أمريكية أيام ترامب‪ ،‬ويستمرون في االعتداء علي األراضي الفلسطينية‬ ‫يحدث ذلك في قنوات مصرية أو تبث من مصر‪ ،‬وأن يردده البعض على‬
‫ب ـقــاء ه فــي قـلــب أمـتـنــا عـلــى رضــا أو امـتـعــاض ال يهم‬ ‫وسرقتها وطرد سكانها منها‪ .‬كل مقاومة ظهرت من الفلسطينيني عبر‬ ‫صفحات السوشيال ميديا متغافال مجازر إسرائيل للفلسطينيني‪ .‬لن‬
‫فــاألهــم هــو أن ـنــا تــركـنــا أه ــل غ ــزة بـمـفــردهــم وإن هــذا‬ ‫التاريخ كانت مقاومة من أجل الوطن‪ .‬تحرير األرض من املغتصب هو‬ ‫أتحدث باللغة السهلة للسوشيال ميديا وأتهم أحدا بالعمالة أو التكسب‬
‫العار لن يعفينا من مسؤوليتنا التي تخلينا عنها‬ ‫القضية الوطنية التي ال يجب أن يختلف عليها أحد‪ .‬االختالف في شكل‬ ‫مما يـقــول‪ .‬ولــن استخدم باعتباري سكندري املنشأ والـهــوى أصواتا‬
‫طــواعـيــة ال كــرهــا واخـتـيــارا ال إجـبــارا مـنــذ أن سلمنا‬ ‫الحكم بعد أن يعود الوطن‪ .‬يأتي هؤالء الذين يتحدثون عن فكر حماس‬ ‫أو ألفاظا سكندرية فأنا ال أبحث عن « تريند»‪ .‬لكن سأعود بكم إلى‬
‫زمام قوتنا وقراراتنا لناصية مصالحنا فتصالحت‬ ‫وعقيدتها الدينية اآلن ليشوهوا معنى املقاومة الوطنية ويصرفون الناس‬ ‫الحقيقة التي يتغافلها الجميع وهي املسألة الوطنية‪ .‬حني تكون محاصرا‬
‫ُ‬ ‫مــن عــدو لسبعني سنة وال يعترف بــوجــودك وال بحقك حتى فــي دولــة‬
‫ونسينا أنـنــا خير أمــة أخــرجــت للناس فــإذا بأيدينا‬ ‫عن الحقيقة‪ ،‬وال يسأل أحد نفسه ماذا قدمت إسرائيل مثال ألهل الضفة‬
‫نصبح أسوأ أمة ألنفسنا وألخوتنا ممن يشاركوننا‬ ‫الغربية التي ال تتحرك حكومتها في اتجاه املقاومة‪ .‬وال يسألون أنفسهم‬ ‫مستقلة‪ ،‬فاملقاومة هنا ليست ألسباب دينية‪ ،‬لكنها مسألة وطنية‪ .‬في‬
‫الـ ـعـ ـقـ ـي ــدة وال ـ ـهـ ــويـ ــة ومـ ـصـ ـي ــر يـ ـق ــول ال ـ ـيـ ــوم إن غ ــزة‬ ‫عن مرجعية الصهيونية الدينية التي يتباهى بها نتنياهو في كل خطاب‬ ‫املسألة الوطنية ال يختلف أحد‪ ،‬والهروب منها خيانة مهما تذرع الهارب‪.‬‬
‫تــدافــع عــن شرفنا ونحن نكشف عورتها أكثر فأكثر‬ ‫له‪ .‬إن ما يحدث من تحليل اآلن ملا هي حماس وماهي أفكارها‪ ،‬هو أبشع‬ ‫املسألة الوطينة ليست مسألة اجتماعية عــن كيف نقيم نظام الحكم‪،‬‬
‫للمغتصب لألسف !‬ ‫مما تفعله إسرائيل‪ .‬ال الوقت وقته وال األرض اآلن مكانه‪ .‬أعيدوا الوطن‬ ‫وكيف تكون العدالة بني الطبقات‪ ،‬وكيف يكون النظام النيابي‪ ،‬وغير ذلك‬
‫ألهله ثم تحدثوا عن كيف يكون الحكم فيه‪.‬‬ ‫مما يشغل البالد املستقرة أو املحررة بعد تحريرها‪ .‬املسألة الوطنية‬
‫‪@ebtesam777‬‏‬
‫‪19‬‬ ‫العدد ‪ - 12922‬السنة ‪36‬‬
‫الخميس ‪ 18‬ربيع اآلخر ‪ 1445‬هـ‬
‫‪ 2‬نوفمبر ‪ 2023‬م‬
‫آراء وكتــاب‬

‫رأي‬ ‫ابن األثير يصف جرائم التتار وهو لم يشهد الفاجعة الكبرى في بغداد عام ‪656‬‬ ‫أطيـــــاف‬
‫هجرية‪ .‬وال أدري كيف كان سيصف أحــداث أربعني يومًا وليلة تترية مجرمة‪ ،‬تم‬
‫خاللها إهالك حرث ونسل املسلمني في بغداد‪ ،‬ولم يخرجوا عنها إال اضطرارًا‪ ،‬بعد‬
‫أن بدأت األوبئة واألمراض بالتفشي‪..‬‬
‫د‪ .‬عـبــداهلل العـمـادي‬
‫من التتار حتى الصهاينة‬

‫قطر واألردن‬ ‫ما يقوم به الصهاينة الجبناء اليوم في غزة ال يختلف عن وحشية التتر قديمًا‪ .‬فما‬
‫قاله ابن األثير عن التتر أنهم لم يبقوا على أحد‪ ،‬بل قتلوا النساء والرجال واألطفال‪،‬‬ ‫حني تعـيش لحظات التاريخ‬
‫والقضية الفلسطينية‬ ‫وشقوا بطون الحوامل‪ ،‬وقتلوا األجنة‪ ،‬إنما هو ذاته الذي يقوم به الصهاينة الجبناء‪،‬‬
‫ولكن من خلف طائرات ودبابات‪ .‬إن ما قام به التتر كتب عنه من شهد تلك الحوادث‬
‫من املسلمني‪ ،‬لكن ما يقوم به الصهاينة الجبناء اليوم‪ ،‬لن يكتب عنه املسلمون فقط‬
‫ربما قرأت كتبًا في التاريخ متنوعة‪ ،‬وعايشت أحداثًا تاريخية‪ ،‬سواء من تاريخنا‬
‫العريق أو غيرنا‪ ،‬ووددت لو كنت حاضرًا في أحد تلك املشاهد التاريخية‪ .‬وربما‬
‫أو يكون األمر حكرًا عليهم فحسب‪ ،‬بل العالم أجمع وبالصوت والصورة والكلمة‬ ‫تـســاءلــت أحـيــانــا عــن بعض تلكم ال ـحــوادث والـتـفـصـيــات‪ ،‬وحــاولــت تخيلها حتى‬
‫منذ بدء العدوان اإلسرائيلي املستمر على قطاع غزة‪ ،‬ظلت دولة قطر‬ ‫وبأدق التفاصيل‪.‬‬ ‫شعرت بأن كتبة التاريخ مبالغون‪ ،‬أو شيء من هذا القبيل‪ ..‬فهكذا حال من يقرأ‬
‫تقود تحركات واتصاالت واسعة على كل املستويات إقليميا ودوليا‪،‬‬ ‫من ضمن ما يمكن استحضارها من مشاهد في تلكم الفترة‪ ،‬حني كانت حواضر‬ ‫التاريخ بفهم وعمق‪ .‬لكن كيف هو حال من يعيش التاريخ أو هو أحد صانعيه أو‬
‫مــن أج ــل وق ــف ال ـحــرب‪ ،‬وض ـمــان تــدفــق قــوافــل اإلغــاثــة واملـســاعــدات‬ ‫أحسب أننا نعيش اآلن تاريخًا سيقرأه كثيرون بعد‬ ‫ُ‬ ‫من يساهمون في صناعته؟‬
‫املسلمني تحترق واحدة بعد األخرى على يد التتر‪ ،‬انشغال املسلمني عن بعضهم‬ ‫ٌ‬
‫اإلنسانية لألشقاء الفلسطينيني املحاصرين في قطاع غزة‪ .‬وتبذل‬ ‫البعض‪ ،‬هذا إن لم يكونوا أساسًا في حروب وسجاالت بني بعضهم البعض أيضًا‪.‬‬ ‫تاريخ لن يكون بمقدور أحد تزييفه أو التدليس فيه‪ ،‬باعتبار تنوع وتعدد‬ ‫قرون عدة‪.‬‬
‫دولة قطر جهودا مكثفة بالتعاون والتنسيق مع كل الــدول الشقيقة‬ ‫فما يصيب بغداد يصيب بغداد‪ ،‬ودمشق دمشق‪ ،‬وهكذا بقية الحواضر املسلمة‪ .‬ال‬ ‫تقنيات كتابته ومناهجه‪ ،‬والتنوع الهائل الكبير للمصادر على عكس ما كان قديمًا‪.‬‬
‫والصديقة من أجل وقف دوامة العنف وتحقيق السالم العادل والدائم‬ ‫أحد استنجد بأخيه املسلم في تلك الفترة وتحقق له مراده‪ ،‬إال ما رحم ربي وقليل‬ ‫مقدمة تمهيدية ألحداث نعيشها‪ ،‬في مشهد عربي مسلم يتكرر بني الحني واآلخر‪.‬‬
‫والشامل في املنطقة‪.‬‬ ‫مــا كــانــوا هــم‪ ،‬وكأنما املشهد ذاتــه يتكرر الـيــوم‪ .‬فما يصيب غــزة‪ ،‬يجب على أهل‬ ‫ليس هــو بالجديد حتى نفاجأ بــه‪ ،‬بــل مشهد عاشه مسلمون مــرات وم ــرات عبر‬
‫وف ــي ه ــذا الـسـيــاق تــأتــي امل ـحــادثــات الـتــي أجــراهــا حـضــرة صاحب‬ ‫غزة تحمل العواقب والنتائج‪ ،‬مهما ترتفع وتبح أصواتهم يستنجدون إخوانهم هنا‬ ‫تاريخنا‪ ،‬بل يمكن القول إن ما يقع اليوم في غزة العزة‪ ،‬شبيه بتلك التي كتب عنها‬
‫ال ـس ـمــو ال ـش ـيــخ تـمـيــم ب ــن ح ـمــد آل ث ــان ــي أم ـي ــر الـ ـب ــاد املـ ـف ــدى‪ ،‬مع‬ ‫وهناك‪ ،‬فال مجيب وال معني‪ ،‬هذا إن لم نقل بأن كثيرين منهم ربما متلطخة أياديهم‬ ‫ابــن األثـيــر‪ ،‬وهــي حادثة دخــول التتار إلــى العالم اإلســامــي‪ ،‬واشتغال آالت تدمير‬
‫أخـيــه جــالــة املـلــك عبدالله الثاني ابــن الحسني ملك اململكة األردنـيــة‬ ‫بدماء مسلمي غــزة‪ ،‬وإن بــدا ظاهريًا غير ذلــك‪ ،‬فيما غير املعلن وليس هو بالسر‬ ‫الحرث والنسل التترية في حواضرها‪ ،‬فقال وهو يهم بكتابة أحــداث تلك الفترة‪»:‬‬
‫الهاشمية الشقيقة‪ ،‬الذي زار الدوحة أمس‪ ،‬والتي هدفت لدفع الجهود‬ ‫الخفي‪ ،‬يفيد أنهم ضمن التحالف الصهيوصليبي في القضاء على آخــر معاقل‬ ‫لقد بقيت عدة سنني ُمعرضًا عن ذكر هذه الحادثة استعظامًا لها‪ ،‬كارهًا لذكرها‪،‬‬
‫الدبلوماسية اإلقليمية والــدولـيــة للمطالبة بالوقف الـفــوري إلطــاق‬ ‫املقاومة السنية في العالم اإلسالمي‪.‬‬ ‫فأنا أقــدم إليه رجــا وأؤخــر أخــرى‪ ،‬فمن الــذي يسهل عليه أن يكتب نعي اإلســام‬
‫النار وحماية املدنيني في غزة‪ ،‬والعمل الجاد لتحقيق السالم العادل‬ ‫البد أن تــدرك أيها القارئ الكريم أننا نعيش لحظات صناعة تاريخ سيتكلم عنه‬ ‫واملسلمني‪ ،‬ومن الذي يهون عليه ذكر ذلك‪ ،‬فيا ليت أمي لم تلدني‪ ،‬ويا ليتني مت قبل‬
‫والشامل للقضية الفلسطينية بشكل جذري ونهائي‪ ،‬لضمان األمن‬ ‫ويــدرســه كـثـيــرون مــن بـعــدنــا‪ ،‬ولـيــس هــذا هــو املـهــم بـقــدر أهمية مــا نــريــد أن يقرأه‬ ‫هذا وكنت نسيا منسيًا‪ .‬إال أني حثني جماعة من األصدقاء على تسطيرها وأنا‬
‫واالستقرار في املنطقة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫متوقف‪ ،‬ثم رأيت أن ترك ذلك ال يجدي نفعًا‪ ،‬فنقول‪ :‬هذا الفعل يتضمن ذكر الحادثة‬
‫القادمون في املستقبل عنا‪ .‬فهل نريد أن يقرأ عنا القادمون مستقبال بأننا كنا‬
‫تدرك دولة قطر وفي ظل التطورات الجارية في االراضي الفلسطينية‬ ‫ضمن صفوف املتخاذلني أم املرجفني أم املنافقني أم الصامتني‪ ،‬أم قوائم صهاينة‬ ‫العظمى واملصيبة الكبرى الـتــي عقمت األي ــام والليالي عــن مثلها‪ ،‬عمت الخالئق‬
‫وعلى وجه الخصوص استمرار القصف اإلسرائيلي املتواصل على‬ ‫العرب‪ ،‬أم ضمن مواقع الشرف ولو بأضعف اإليمان‪.‬‬ ‫وخصت املسلمني‪ ،‬فلو قال قائل‪ :‬إن العالم مذ خلق الله سبحانه وتعالى آدم إلى اآلن‪،‬‬
‫قـطــاع غــزة وتصعيد حـمــات االح ـتــال فــي مــدن وق ــرى ومخيمات‬ ‫بمعنى آخر‪ ،‬أين املوقع الذي نريد تسطير أسماءنا فيه؟ وهذا األمر بالطبع تحدده‬ ‫لم يبتلوا بمثلها لكان صادقا‪ ،‬فإن التواريخ لم تتضمن ما يقاربها وال ما يدانيها‪.‬‬
‫الضفة الغربية املحتلة‪ ،‬الـحــاجــة املــاســة لتكثيف الـجـهــود اإلقليمية‬ ‫أنــت يــا مــن تقرأ اآلن هــذه الكلمات‪ .‬أنــت مــن يحدد موقعه‪ .‬وبالتالي اختر واصنع‬
‫والدولية من أجــل عملية سلمية جــادة وحقيقية‪ ،‬وفقا للمرجعيات‬ ‫من عظائم األحداث‬
‫لنفسك موقعًا وموقفًا يذكرك به القادمون بعد قرون بكل جميل‪ ،‬أو العكس من ذلك‪.‬‬
‫املعروفة‪ ،‬وبما يؤدي إلى قيام الدولة الفلسطينية املستقلة على حدود‬ ‫ً‬
‫فما من كاتب إال سيفنى‪ ،‬ويبقي الدهر ما كتبت يداه‪ .‬فال تكتب بكفك غير شيء‬ ‫يــواصــل ابــن األثـيــر حديثه قــائــا‪ »:‬ومــن أعـظــم مــا يــذكــرون مــن ال ـحــوادث مــا فعله‬
‫الرابع من يونيو عام ‪ 1967‬وعاصمتها القدس الشرقية‪ ،‬باعتبار ذلك‬ ‫يسرك في القيامة أن تراه‪.‬‬ ‫بختنصر ببني إسرائيل من القتل وتخريب لبيت املقدس‪ ،‬وما بيت املقدس بالنسبة‬
‫هو السبيل الوحيد لوقف دوامة العنف وتحقيق السالم العادل والدائم‬ ‫األمــر ليس مقتصرًا على الكتابة بأنواعها‪ ،‬كما قــال الشاعر‪ ،‬بل يتسع ويشمل‬ ‫املالعني من البالد‪ ،‬التي كل مدينة منها أضعاف بيت املقدس‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫إلى ما خرب هؤالء‬
‫والشامل في املنطقة‪.‬‬ ‫ُ‬
‫كل مساهمة منك في فضح هذا اإلجــرام الصهيوني الصليبي‪ ،‬وفضح كل تخاذل‬ ‫وما بنو إسرائيل بالنسبة إلى من قتلوا‪ ،‬فإن أهل مدينة واحدة ممن قتلوا أكثر من‬
‫إن االت ـصــاالت وامل ـش ــاورات الـتــي يـقــودهــا حـضــرة صــاحــب السمو‬ ‫ُ‬
‫وصهينة عربية وغير عربية‪ ،‬سواء بالكلمة املكتوبة أو املسموعة أو املرئية أو أي عمل‬ ‫بني إسرائيل‪ .‬ولعل الخلق ال يرون مثل هذه الحادثة إلى أن ينقرض العالم وتفنى‬
‫هــذه االي ــام تــأتــي تعبيرا عــن مــوقــف دول ــة قطر الـثــابــت مــن القضية‬ ‫يؤدي للهدف‪ ،‬وبحسب املتوفر واملستطاع‪ .‬عمل سيحفظه لك الدهر بعد أن تفنى‪،‬‬ ‫الدنيا إال يأجوج ومأجوج‪.‬‬
‫الفلسطينية والـحـقــوق املـشــروعــة للشعب الفلسطيني الشقيق‪ ،‬ال‬ ‫ويذكرك الناس به بكل خير‪ .‬واألهــم من كل ذلــك‪ ،‬أنــك ستقابل ربــك يــوم الحساب‪،‬‬ ‫وأما الدجال فإنه يبقي على من اتبعه ُويهلك من خالفه‪ ،‬وهؤالء ‪ -‬يقصد التتار ‪ -‬لم‬
‫سيما حقه في إقامة الــدولــة الفلسطينية املستقلة على حــدود عام‬ ‫وعند اإلجابة على سؤال البد أنك مالقيه‪ :‬ماذا قدمت إلخوانك في غزة يوم أن تحالف‬ ‫يبقوا على أحد‪ ،‬بل قتلوا النساء والرجال واألطفال‪ ،‬وشقوا بطون الحوامل‪ ،‬وقتلوا‬
‫‪ 1967‬وعــاصـمـتـهــا ال ـقــدس الـشــرقـيــة‪ ،‬وإدان ـت ـهــا لـكــافــة االنـتـهــاكــات‬ ‫الغرب والشرق عليهم في أكتوبر ‪2023‬؟‬ ‫األجنة‪ ،‬فإنا لله وإنا إليه راجعون‪ ،‬وال حول وال قوة إال بالله العلي العظيم لهذه الحادثة‬
‫للشعب الفلسطيني وأراضيه ومقدساته التي تقوض الوصول إلى‬ ‫اإلجابة أنت من سيكتبها ويصنعها‪.‬‬ ‫التي استطار شررها وعم ضررها وسارت في البالد كالسحاب‪ ،‬استدبرته الريح‬
‫حل عادل للقضية‪.‬‬ ‫ابدأ من اآلن وقبل فوات األوان‪.‬‬ ‫«‪ .‬انتهى‬
‫‪abdulla.emadi@gmail.com‬‬

‫ومضات مؤسسية‬
‫والغلظة تالزمهم‪ .‬ومن يريد السالم معهم ويلهث إليه ويعوي بصوته النشاز‪،‬‬
‫ّ‬
‫فإنما هــو يجري للسراب ومــا هــو ببالغه ولــن يأتي عليه إال بـســواد الوجه‬
‫ود‬ ‫ين َآم ُن ْوا َال تتخذوا ال َي ُه َ‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫((يــا َأ ُّي َها َّالذ َ‬
‫وغبار الفحم الكالح‪ ،‬قال الله تعالى َ‬
‫ِ‬
‫َ َّ َ َ َ ْ َ َ ْ ُ ُ ْ َ ْ َ َ ْ َ َ َ َ َ َّ ِ ُ ِّ ُ ْ َ َّ ُ ْ ُ ْ َّ َّ َ َ‬
‫ض ومن يتولهم منكم ف ِإنه ِمنهم ِإن الله ال‬ ‫و ْالنص ْ َارى أو ِليَّاء ب َعضهم أو ِلياء بع ٍ‬
‫َيه ِدي الق ْو َم الظ ِالني))‪ .‬والحسد يأكل قلوبهم كما تأكل النار الحطب‪ .‬وسوء‬ ‫إبراهيم عبدالرزاق آل إبراهيم‬
‫األدب‪ ،‬واحتقار اآلخرين من صميم شخصيتهم‪.‬‬
‫ً‬
‫فبنو صهيون األمس واليوم وغدًا هم األكثر فسادًا وقتال ووحشية ودموية‬
‫أكثر من وحشية الــذئــاب الضارية والثعابني السامة‪ ،‬فهي عقيدة تالزمهم‬
‫ال تنفك عنهم‪ .‬وطوفان األقصى املبارك كشف اللثام عن الصهاينة وعدد‬
‫طوفان األقصى والشخصية الصهيونية‬
‫املتصهينني فــي العالم‪ .‬وفــي (معركتنا مــع اليهود) لسيد قطب رحمه الله‬ ‫من أراد معرفة وقراءة الشخصية الصهيونية «اليهودية» فعليه أن يقرأ كتاب‬
‫ّ‬
‫«ومـخــالـيــق تقتل األنـبـيــاء وتذبحهم وتنشرهم باملناشير ال ينتظر منها‬ ‫الله تعالى الخالد الـقــرآن الكريم‪ ،‬فلن تجدها إال شخصية معقدة محرفة‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫إال استباحة دمــاء البشر واستباحة كل وسيلة قــذرة تنفس عن أحقادهم‬ ‫منحرفة حاقدة معوجة في كل شيء‪ ،‬مجمع النقائص والنقائض ال تجدها إال‬
‫إال ّ‬ ‫ّ‬
‫وفـسـقـهــم» وخ ــاص ــة دمـ ــاء املـسـلـمــن‪ ،‬وهـ ــذا الـ ــذي ي ـشــاهــده ال ـعــالــم‪-‬أدع ـيــاء‬ ‫وتلبسهم أينما كانوا وساروا‪.‬‬ ‫في شخصيتهم وتعامالتهم‪ ،‬وما من سوء‬
‫اإلنسانية وحقوق اإلنسان‪ -‬في أيامنا هذه األيام ومن قبل‪.‬‬ ‫التواء ومخادعة‪ ،‬وحقد متأصل في شخصيتهم وال يمكن أن ُيــزال عنهم‪،‬‬
‫ففي ق ــادم األي ــام ب ــإذن الـلــه «تـعــود فلسطني كلها إلــى اإلس ــام واملسلمني‪،‬‬ ‫مكر ولــؤم‪ ،‬وتآمر وأنانية‪ ،‬وافـتــراء وتكبر ونظرة دونية للغير‪ ،‬وسعي في‬
‫((و َي ْو َمئذ َي ْف َر ُح ُْال ْؤم ُن َ‬ ‫ُ َّ َ َ ْ َ‬
‫ون‬ ‫ِ‬ ‫وتسعد َّبحكم اإلسالم‪َ ،‬وتعيش في ْ ظالل القرآن»‪ٍ ِ َ .‬‬ ‫األرض فساد‪ ،‬وإثــارة الفنت والحروب‪ ،‬قال الله سبحانه ((كل َما أ ْوق ـ ُـدوا نـ ًـارا‬
‫يم))‪ .‬أهل الحق يرونه قريبًا‬ ‫الر ِح ُ‬
‫يز َّ‬ ‫نص ُر َمن َيشاء َو ُهـ َـو ال َعز ُ‬‫ب َن ْصر الل ِه َي ُ‬ ‫ين))‪،‬‬ ‫ِّل ْل َح ْرب َأ ْط َف َأ َها َّالل ُه َو َي ْس َع ْو َن في َاأل ْرض َف َس ًادا َو َّالل ُه َال ُيح ُّب ُْال ْفسد َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫واملتصهينون يرونه بعيدًا‪.‬‬ ‫هكذا بني صهيون جلودهم ال تتغير!‪ .‬هم أهل عنصرية ودجل‪ ،‬وممارسة‬
‫ال ـخــداع بـكــافــة ألــوانــه وأش ـكــالــه‪ ،‬وال ـجــن وال ـخــور مـكـتــوب عـلــى ناصيتهم ال‬
‫«ومضة»‬ ‫يستأسدون إال إذا وجدوا من يقف معهم ويناصرهم ويمدهم بالعون ويلبس‬
‫ّ‬
‫َْ ُ ْ‬ ‫َ َ َ ً ِّ َّ َ َ ُ ْ ْ َ ُ َ َّ‬ ‫َ َ َ َّ َ َ َّ َّ‬ ‫ّ‬
‫ود َوالـ ِـذيـ َـن أشـ َـركــوا))‪ .‬انتهى‬ ‫ـاس ع ــداوة لل ِذين آمــنــوا اليه‬
‫((لــتـ ِـجــدن أشــد الــنـ ِ‬
‫مالبس التصهني‪ ،‬وإال فهم أجنب خلق الله تعالى‪.‬‬
‫الدرس!‪ .‬وهل بعد هذا الدرس من درس يعطى ويقال؟!‪.‬‬ ‫يقولون إنهم دعــاة ســام ولكنهم في الحقيقة هم أهــل كــذب وغــدر وفساد‬
‫وقـتــل ونـقــض للعهود والــوعــود والـتـحــايــل‪ .‬نــزعــت عنهم الــرحـمــة‪ ،‬والقسوة‬
‫‪al_ibrahim33@hotmail.com‬‬
‫ســياســة‬ ‫العدد ‪ - 12922‬السنة ‪36‬‬
‫الخميس ‪ 18‬ربيع اآلخر ‪ 1445‬هـ‬
‫‪ 2‬نوفمبر ‪ 2023‬م‬ ‫‪20‬‬

‫صاحب السمو يؤكد املوقف الثابت من القضية والحقوق املشروعة للشعب الفلسطيني‬
‫قمة قطرية أردنية تبحث التطورات الفلسطينية‬
‫العاهل األردني يشكر األمير على دعمه املستمر للقضية الفلسطينية‬
‫مشاورات لدفع جهود‬
‫وقف إطالق النار وحماية‬
‫املدنيني في غزة‬
‫❖ الدوحة ‪ -‬قنا‬

‫بحث حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد‬


‫آل ثــانــي أم ـيــر ال ـب ــاد امل ـف ــدى‪ ،‬وأخـ ــوه جــالــة املـلــك‬
‫عبدالله الثاني ابــن الحسني ملك اململكة األردنـيــة‬
‫الـهــاشـمـيــة الـشـقـيـقــة‪ ،‬أب ــرز امل ـس ـت ـجــدات اإلقـلـيـمـيــة‬
‫والدولية ذات االهتمام املشترك ال سيما تطورات‬
‫األوضاع في األراضي الفلسطينية‪.‬‬
‫كـمــا ج ــرى خ ــال الـلـقــاء ال ــذي عـقــد بـقـصــر لوسيل‬
‫م ـس ــاء ام ـ ــس‪ ،‬الـ ـتـ ـش ــاور وتـ ـب ــادل اآلراء حـ ــول دف ــع‬
‫ال ـ ـج ـ ـهـ ــود ال ــدبـ ـل ــوم ــاسـ ـي ــة اإلقـ ـلـ ـيـ ـمـ ـي ــة والـ ــدول ـ ـيـ ــة‬
‫للمطالبة بــالــوقــف ال ـفــوري إلط ــاق ال ـنــار وحـمــايــة‬
‫املــدنـيــن فــي غ ــزة‪ ،‬والـعـمــل ال ـجــاد لتحقيق الـســام‬
‫عمل للبالد‪ .‬كما كان في االستقبال سعادة الشيخ‬ ‫ع ـب ــدال ــرح ـم ــن آل ث ــان ــي رئ ـي ــس الـ ــديـ ــوان األمـ ـي ــري‪،‬‬ ‫وتقديره لسمو األمير على دعمه املستمر للقضية‬ ‫ال ـ ـعـ ــادل والـ ـش ــام ــل ل ـل ـق ـض ـيــة ال ـف ـل ـس ـط ـي ـن ـيــة بـشـكــل‬
‫خليفة بــن حمد آل ثــانــي وزيــر الــداخـلـيــة‪ ،‬وسـعــادة‬ ‫وسعادة السيد عبدالله بن محمد الخليفي رئيس‬ ‫الفلسطينية والقضايا العربية العادلة‪.‬‬ ‫ج ـ ــذري ون ـه ــائ ــي‪ ،‬ل ـض ـم ــان األم ـ ــن واالسـ ـتـ ـق ــرار فــي‬
‫ال ـش ـي ــخ س ـع ــود ب ــن ع ـب ــدال ــرح ـم ــن آل ث ــان ــي رئ ـيــس‬ ‫جهاز أمن الدولة‪ ،‬وعدد من كبار املسؤولني‪.‬‬ ‫وج ـ ـ ــرى أيـ ـض ــا م ـن ــاق ـش ــة سـ ـب ــل تـ ـع ــزي ــز الـ ــروابـ ــط‬ ‫املنطقة‪.‬‬
‫الديوان األميري‪ ،‬وسعادة الشيخ سعود بن ناصر‬ ‫وح ـضــرهــا م ــن ال ـجــانــب األردن ـ ــي صــاحــب الـسـمــو‬ ‫األخوية وعالقات التعاون بني البلدين في مختلف‬ ‫وفـ ــي هـ ــذا الـ ـص ــدد أكـ ــد س ـم ــوه ع ـلــى م ــوق ــف دول ــة‬
‫آل ث ــان ــي س ـف ـيــر دولـ ــة ق ـطــر ل ــدى امل ـم ـل ـكــة األردن ـي ــة‬ ‫امللكي األمير الحسني بن عبدالله الثاني ولي عهد‬ ‫املجاالت‪ ،‬بما يحقق التطلعات املشتركة للشعبني‬ ‫قـطــر ال ـثــابــت م ــن الـقـضـيــة الـفـلـسـطـيـنـيــة والـحـقــوق‬
‫الهاشمية‪ ،‬وسعادة السيد زيد مفلح اللوزي سفير‬ ‫األردن‪ ،‬ودول ـ ــة ال ــدك ـت ــور ب ـشــر ه ــان ــي ال ـخ ـصــاونــة‬ ‫الشقيقني‪ .‬وأقام سمو األمير املفدى بهذه املناسبة‬ ‫امل ـشــروعــة لـلـشـعــب الفلسطيني الـشـقـيــق‪ ،‬ال سيما‬
‫اململكة األردنية الهاشمية لدى الدولة‪.‬‬ ‫رئيس الوزراء‪ ،‬وسعادة السيد أيمن الصفدي نائب‬ ‫مــأدبــة عـشــاء تكريما لجاللة ملك اململكة األردنـيــة‬ ‫حـقــه فــي إقــامــة الــدولــة الفلسطينية املستقلة على‬
‫راف ـ ــق ج ــال ــة م ـل ــك األردن ص ــاح ــب ال ـس ـم ــو امل ـل ـكــي‬ ‫رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون املغتربني‪،‬‬ ‫الهاشمية الشقيقة والوفد املرافق‪.‬‬ ‫حدود عام ‪ 1967‬وعاصمتها القدس الشرقية على‬
‫األمير الحسني بن عبدالله الثاني ولي عهد األردن‪،‬‬ ‫وعــدد من أصحاب السعادة أعضاء الوفد املرافق‪.‬‬ ‫حضر اللقاء معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن‬ ‫أس ــاس حــل الــدولـتــن‪ ،‬وإدانـتـهــا لـكــافــة االنـتـهــاكــات‬
‫ودولـ ـ ــة ال ــدكـ ـت ــور ب ـش ــر ه ــان ــي ال ـخ ـص ــاون ــة رئ ـيــس‬ ‫وكان حضرة صاحب السمو تقدم مستقبلي أخيه‬ ‫ب ــن جــاســم آل ثــانــي رئ ـيــس مـجـلــس الـ ـ ــوزراء وزي ــر‬ ‫لـلـشـعــب الـفـلـسـطـيـنــي وأراضـ ـي ــه وم ـقــدســاتــه الـتــي‬
‫الوزراء‪ ،‬وعدد من أصحاب السعادة الوزراء وكبار‬ ‫جــالــة املـلــك عـبــدالـلــه الـثــانــي‪ ،‬لــدى وصــولــه والــوفــد‬ ‫ال ـخ ــارج ـي ــة‪ ،‬وسـ ـع ــادة ال ـش ـيــخ خـلـيـفــة ب ــن ح ـمــد آل‬ ‫تقوض الوصول إلى حل عادل للقضية‪.‬‬
‫املسؤولني‪.‬‬ ‫املرافق مساء امس مطار الدوحة الدولي في زيارة‬ ‫ثــانــي وزي ــر الــداخـلـيــة‪ ،‬وس ـعــادة الـشـيــخ سـعــود بن‬ ‫م ــن ج ــان ـب ــه أع ـ ــرب ج ــال ــة م ـل ــك األردن ع ــن ش ـكــره‬

‫سمو األمير‪ :‬جهود مشتركة لدفع وقف‬


‫إطالق النار في غزة‬
‫إل طــاق ا لـنــار و حـمــا يــة ا ملــد نـيــن‪ .‬و قــال سـمــو‬ ‫❖ الدوحة ‪ -‬قنا‬
‫األ م ـ ـيـ ــر ا مل ـ ـفـ ــدى‪ ،‬فـ ــي مـ ـنـ ـش ــور عـ ـب ــر ح ـس ــا ب ــه‬
‫ا لــر سـمــي عـلــى مـنـصــة ا لـتــوا صــل اال جـتـمــا عــي‬ ‫أ ك ــد ح ـض ــرة ص ــا ح ــب ا ل ـس ـم ــو ا ل ـش ـي ــخ ت ـم ـيــم‬
‫«‏‏إ ك ـ ـ ـ ـ ــس »‏‏‪ « :‬ب ـ ـح ـ ـثـ ــت وأ خـ ـ ـ ــي ا ملـ ـ ـل ـ ــك عـ ـب ــدا لـ ـل ــه‬ ‫ب ـ ــن حـ ـم ــد آل ثـ ــا نـ ــي أ م ـ ـيـ ــر ا لـ ـ ـب ـ ــاد ا مل ـ ـفـ ــدى‪،‬‬
‫ا لـثــا نــي ا بــن ا لـحـســن ت ـطــورات األو ض ــاع فــي‬ ‫أ نـ ــه ب ـح ــث م ــع أ خـ ـي ــه ج ــا ل ــة ا ملـ ـل ــك ع ـب ــدا ل ـل ــه‬
‫غ ـ ــزة‪ ،‬و جـ ـه ــود ن ــا ا ل ــد ب ـل ــو م ــا س ـي ــة ا مل ـش ـت ــر ك ــة‬ ‫ا ل ـثــا نــي ا ب ــن ا ل ـح ـســن م ـلــك ا مل ـم ـل ـكــة األرد ن ـيــة‬
‫ل ـلــد فــع بــو قــف ف ــوري إل ط ــاق ا ل ـنــار و ح ـمــا يــة‬ ‫ا لـهــا شـمـيــة ا لـشـقـيـقــة‪ ،‬ت ـطــورات األو ض ــاع‬
‫ا ملــد نـيــن و فـتــح ا ملـمــرات اآل مـنــة لـتـقــد يــم كــا فــة‬ ‫ف ـ ــي غـ ـ ــزة وا ل ـ ـج ـ ـهـ ــود ا ل ــد بـ ـل ــو م ــا سـ ـي ــة‬
‫ا ملـســا عــدات اإل نـســا نـيــة ا لــاز مــة»‪.‬‬ ‫ا مل ـ ـش ـ ـتـ ــر كـ ــة ل ـ ـلـ ــد فـ ــع بـ ــو قـ ــف ف ـ ــوري‬

‫ملك األردن يغادر الدوحة‬


‫بــن جــاســم آل ثــانــي رئـيــس مـجـلــس ال ـ ــوزراء وزيــر‬ ‫❖ الدوحة ‪ -‬قنا‬
‫الـخــارجـيــة‪ ،‬وس ـع ــادة الـشـيــخ خليفة بــن حـمــد بن‬
‫خليفة آل ثــانــي وزي ــر الــداخـلـيــة‪ ،‬وس ـعــادة الشيخ‬ ‫غادر جاللة امللك عبدالله الثاني ابن الحسني ملك‬
‫سـعــود بــن نــاصــر آل ثــانــي سفير دول ــة قـطــر لــدى‬ ‫اململكة األردنية الهاشمية الشقيقة‪ ،‬الدوحة امس‬
‫اململكة األردن ـيــة الهاشمية‪ ،‬وس ـعــادة السيد زيد‬ ‫بعد زيارة عمل للبالد‪.‬‬
‫مفلح اللوزي سفير اململكة األردنية الهاشمية لدى‬ ‫كان في وداع جاللته لدى مغادرته مطار الدوحة‬
‫الدولة‪.‬‬ ‫ال ــدول ــي م ـعــالــي ال ـش ـيــخ م ـح ـمــد ب ــن ع ـبــدالــرح ـمــن‬
‫‪21‬‬ ‫العدد ‪ - 12922‬السنة ‪36‬‬
‫الخميس ‪ 18‬ربيع اآلخر ‪ 1445‬هـ‬
‫‪ 2‬نوفمبر ‪ 2023‬م‬
‫ســياســة‬

‫ناقش مع وزير خارجية السويد ضرورة الوقف الفوري إلطالق النار في غزة‬
‫رئيس الوزراء يؤكد استمرار وساطة قطر إلطالق سراح األسرى‬
‫ارتفاع عدد شهداء العدوان اإلسرائيلي على قطاع‬ ‫مطالبة املجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته لحماية‬
‫غزة إلى ‪8800‬‬ ‫الشعب الفلسطيني‬
‫وتواصل العدوان اإلسرائيلي الهمجي على قطاع غزة لليوم‬ ‫❖ الدوحة ‪ -‬قنا‬
‫الـ‪ 26‬على التوالي‪ ،‬مخلفا املزيد من الشهداء والجرحى‪ ،‬حيث‬
‫أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية ارتفاع عدد الشهداء جراء‬ ‫تلقى معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني‬
‫العدوان اإلسرائيلي املتواصل على قطاع غزة إلى ‪.8800‬‬ ‫رئيس مجلس الــوزراء وزير الخارجية‪ ،‬امس‪ ،‬اتصاال هاتفيا‬
‫وقــالــت الـ ـ ــوزارة‪ ،‬فــي ب ـيــان‪ ،‬إن مــن بــن ال ـش ـهــداء ‪ 3648‬طـفــا‪،‬‬ ‫من سعادة السيد توبياس بيلستروم وزيــر خارجية مملكة‬
‫و‪ 2290‬امــرأة‪ ..‬مشيرة إلى ارتفاع عدد الجرحى إلى أكثر من‬ ‫السويد‪ .‬جــرى خــال االتـصــال استعراض العالقات الثنائية‬
‫‪ 21‬ألفا‪ ،‬فضال عن تلقي أكثر من ‪ 2000‬بالغ عن مفقودين تحت‬ ‫بــن البلدين‪ ،‬وسبل تطويرها فــي شتى املـجــاالت‪ ،‬ومناقشة‬
‫األنقاض‪ ،‬نصفهم تقريبا من األطفال‪ .‬وأضافت الوزارة أن من‬ ‫مستجدات التصعيد في قطاع غزة‪ ،‬وضرورة الوقف الفوري‬
‫بني الشهداء كذلك ‪ 132‬من الكوادر الطبية‪.‬‬ ‫إلطالق النار‪.‬‬
‫وال يــزال االحتالل يواصل غاراته الجوية والبرية والبحرية‬ ‫وأك ــد مـعــالـيــه‪ ،‬خ ــال االت ـص ــال‪ ،‬اس ـت ـمــرار ج ـهــود دول ــة قطر‬
‫على قطاع غزة وسط حصار مطبق على القطاع‪ ،‬ومنع كامل‬ ‫في الوساطة إلطــاق ســراح األســرى‪ ،‬كما شدد على ضرورة‬
‫لدخول املساعدات في ظل االحتياجات املتزايدة لألساسيات‬ ‫ف ـتــح مـعـبــر رف ــح بـشـكــل دائ ــم ل ـض ـمــان تــدفــق ق ــواف ــل اإلغــاثــة‬
‫الضرورية من أدويــة ومياه صالحة للشرب وغيرها‪ .‬وكانت‬ ‫واملـســاعــدات اإلنـســانـيــة لــأشـقــاء الفلسطينيني املحاصرين‬
‫آخ ــر امل ـجــازر الـتــي يرتكبها االح ـتــال إع ــادة قصفه ملربعات‬ ‫في قطاع غزة‪.‬‬
‫سكنية فــي مخيم جباليا شمالي قطاع غــزة امــس‪ ،‬وأسفرت‬ ‫وطالب معاليه‪ ،‬املجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته األخالقية‬
‫عن عشرات الشهداء والجرحى حتى اآلن‪.‬‬ ‫والقانونية لتوفير الحماية للشعب الفلسطيني الشقيق‪.‬‬ ‫¶ وزير خارجية السويد‬

‫صندوق قطر يبحث مع األونروا إدخال‬ ‫الخارجية الفلسطينية ترحب بمواقف تشيلي وكولومبيا‬
‫املساعدات إلى غزة‬ ‫األردن يستدعي سفيره‬
‫❖ الدوحة ‪ -‬قنا‬ ‫من إسرائيل فورًا‬
‫اجـتـمــع س ـع ــادة الـسـيــد خليفة‬ ‫وحـقـهــا ف ــي ال ـس ــام ال ـع ــادل الـشــامــل‬ ‫❖ عواصم ‪ -‬وكاالت‬
‫بن جاسم الكواري املدير العام‬ ‫عـ ـل ــى أسـ ـ ـ ــاس ح ـ ــل الـ ــدول ـ ـتـ ــن ال ـ ــذي‬
‫لـصـنــدوق قطر للتنمية‪ ،‬امــس‪،‬‬ ‫يجسد الدولة الوطنية الفلسطينية‬ ‫أع ـل ـنــت وزارة ال ـخ ــارج ـي ــة األردنـ ـي ــة‬
‫مـ ـ ــع س ـ ـ ـعـ ـ ــادة ال ـ ـس ـ ـيـ ــد روالنـ ـ ـ ــد‬ ‫املستقلة وذات السيادة وعاصمتها‬ ‫ف ــي ب ـيــان أن وزيـ ــر ال ـخــارج ـيــة أيـمــن‬
‫شتاينجر‪ ،‬املستشار السياسي‬ ‫ال ـقــدس املحتلة عـلــى خـطــوط الــرابــع‬ ‫الصفدي قرر استدعاء سفير اململكة‬
‫والـ ـ ــدب ـ ـ ـلـ ـ ــومـ ـ ــاسـ ـ ــي لـ ـلـ ـمـ ـف ــوض‬ ‫مــن يونيو للعام ‪ 1967‬وال ــذي يمثل‬ ‫مــن إســرائـيــل «ف ــورا» احتجاجا على‬
‫ال ـ ـعـ ــام ل ــوك ــال ــة األم ـ ـ ــم امل ـت ـح ــدة‬ ‫ال ـس ـب ـيــل ال ــوح ـي ــد ل ـض ـم ــان أم ـ ــن كــل‬ ‫«الـحــرب اإلسرائيلية املستعرة على‬
‫ل ـ ـغ ـ ــوث وت ـ ـش ـ ـغ ـ ـيـ ــل ال ــاجـ ـئ ــن‬ ‫شعوب املنطقة ودولها»‪.‬‬ ‫غ ـ ــزة الـ ـت ــي ت ـق ـتــل األب ـ ــري ـ ــاء وتـسـبــب‬
‫الفلسطينيني «األونروا»‪.‬‬ ‫من جهتها‪ ،‬رحبت وزارة الخارجية‬ ‫كارثة إنسانية غير مسبوقة»‪ .‬وقال‬
‫وجـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرى خ ـ ـ ـ ـ ــال االج ـ ـ ـت ـ ـ ـمـ ـ ــاع‬ ‫ال ـف ـل ـس ـط ـي ـن ـي ــة بـ ــاملـ ــواقـ ــف ال ـث ــاب ـت ــة‬ ‫ال ـب ـيــان «ق ــرر وزي ــر الـخــارجـيــة أيمن‬
‫ب ـح ــث س ـب ــل الـ ـتـ ـع ــاون إلدخ ـ ــال‬ ‫لتشيلي وكولومبيا في دعم الشعب‬ ‫الـصـفــدي اسـتــدعــاء السفير األردن ــي‬
‫املساعدات اإلنسانية وتوزيعها‬ ‫الـفـلـسـطـيـنــي‪ ،‬ف ــي وج ــه م ــا يـتـعــرض‬ ‫في إسرائيل إلى األردن فورًا‪ ،‬تعبيرًا‬
‫بشكل عاجل وع ــادل إلــى قطاع‬ ‫ل ــه م ــن م ـج ــازر وإبـ ـ ــادة جـمــاعـيــة في‬ ‫ع ــن مــوقــف األردن ال ــراف ــض واملــديــن‬
‫غزة‪.‬‬ ‫قـ ـط ــاع غ ـ ـ ــزة‪ ،‬ب ـم ــا فـ ــي ذل ـ ــك اإلج ـ ـ ــراء‬ ‫لـلـحــرب اإلســرائـيـلـيــة املـسـتـعــرة على‬
‫ال ــدب ـل ــوم ــاس ــي األخـ ـي ــر ال ـ ــذي ات ـخــذه‬ ‫غ ــزة وال ـتــي تـقـتــل األب ــري ــاء‪ ،‬وتسبب‬
‫الكويت وعمان تدينان استمرار العدوان العشوائي الغاشم‬ ‫البلدان احتجاجا على هذه الجرائم‬
‫املستمرة‪.‬‬
‫كارثة إنسانية غير مسبوقة‪ ،‬وتحمل‬
‫اح ـ ـت ـ ـمـ ــاالت خ ـ ـطـ ــرة ل ـت ــوس ـع ـه ــا‪ ،‬مــا‬
‫واع ـت ـب ــرت ال ـخــارج ـيــة الفلسطينية‪،‬‬ ‫س ـي ـهــدد أمـ ــن امل ـن ـط ـقــة ك ـل ـهــا واألمـ ــن‬

‫مجلس التعاون‪ :‬مجزرة جباليا جريمة نكراء‬ ‫ف ــي بـ ـي ــان لـ ـه ــا‪ ،‬أن م ــواق ــف ال ـب ـلــديــن‬
‫املبدئية تنسجم مع القانون الدولي‪،‬‬
‫وتشكل رادعا ضروريا لوقف العدوان‬
‫وال ـخ ــروق ــات الـجـسـيـمــة ف ــي الـقــانــون‬
‫والـ ـسـ ـل ــم ال ــدولـ ـي ــن‪ .‬اضـ ـ ــاف ال ـب ـيــان‬
‫أن «ال ـص ـفــدي وج ــه ال ــدائ ــرة املعنية‬
‫ف ــي وزارة ال ـخــارج ـيــة ب ــإب ــاغ وزارة‬
‫الخارجية اإلسرائيلية بـعــدم إعــادة‬
‫دول ــة الـكــويــت الـتــام السـتـمــرار التصعيد‬ ‫الجمعية الـعــامــة لــأمــم املـتـحــدة الـصــادر‬ ‫❖ عواصم ‪ -‬قنا‬ ‫الــدولــي والـقــانــون الــدولــي اإلنساني‪،‬‬ ‫س ـف ـي ــره ــا الـ ـ ــذي ك ـ ــان غـ ـ ــادر املـمـلـكــة‬
‫الذي تقوم به قوات االحتالل في األراضي‬ ‫بـ ـت ــاري ــخ ‪ 27‬أكـ ـت ــوب ــر ‪ ،2023‬وأن ه ــذه‬ ‫الــذي يتم انتهاكه بشكل ممنهج من‬ ‫سابقا»ً‪.‬‬
‫الفلسطينية بشكل عام وقطاع غزة بشكل‬ ‫االستهدافات تؤكد عدم احترام إسرائيل‬ ‫أعـ ـ ــرب ال ـس ـي ــد ج ــاس ــم م ـح ـمــد ال ـب ــدي ــوي‪،‬‬ ‫قبل االحـتــال اإلسرائيلي لعقود من‬ ‫ووف ــق الـبـيــان فــإن «الـصـفــدي بـ ّـن أن‬
‫خاص‪.‬‬ ‫للمجتمع الدولي وقراراته األممية‪.‬‬ ‫األمني العام ملجلس التعاون لدول الخليج‬ ‫الــزمــن‪ .‬وأك ــد البيان أن «تـلــك املــواقــف‬ ‫عودة السفراء ستكون مرتبطة بوقف‬
‫وب ـ ــدوره ـ ــا‪ ،‬أع ــرب ــت س ـل ـط ـنــة عـ ـم ــان عــن‬ ‫وجـ ــدد ال ـبــديــوي الـتــأكـيــد عـلــى ض ــرورة‬ ‫العربية‪ ،‬عن إدانته الشديدة لالستهداف‬ ‫املشرفة ليست بجديدة‪ ،‬فهي تنسجم‬ ‫إس ــرائ ـي ــل حــرب ـهــا ع ـلــى غـ ــزة ووق ــف‬
‫إدان ـت ـهــا واسـتـنـكــارهــا الس ـت ـهــداف قــوات‬ ‫قـ ـي ــام امل ـج ـت ـم ــع ال ـ ــدول ـ ــي ب ـم ـس ــؤول ـي ــات ــه‬ ‫اإلس ــرائـ ـيـ ـل ــي ال ـع ـس ـك ــري مل ـخ ـيــم جـبــالـيــا‬ ‫مع قيم ومبادئ هذه الدول وشعوبها‬ ‫الكارثة اإلنسانية التي تسببها وكل‬
‫االحـ ـ ـت ـ ــال اإلس ــرائـ ـيـ ـل ــي م ـخ ـي ــم ج ـبــال ـيــا‬ ‫وواجباته‪ ،‬ال سيما مجلس األمن‪ ،‬والعمل‬ ‫فــي شـمــال قـطــاع غ ــزة‪ ،‬معتبرا أن مجزرة‬ ‫فــي دعمها وتضامنها ووقــوفـهــا مع‬ ‫وإجراءاتها التي تحرم الفلسطينيني‬
‫فــي ق ـطــاع غ ــزة‪ ،‬مـمــا أدى إل ــى استشهاد‬ ‫على الوقف الفوري إلطــاق النار وإنفاذ‬ ‫مخيم جباليا هي جريمة نكراء من جرائم‬ ‫العدل واإلنسانية»‪.‬وأعربت الخارجية‬ ‫ح ـق ـه ــم فـ ــي الـ ـ ـغ ـ ــذاء واملـ ـ ـ ــاء والـ ـ ـ ــدواء‬
‫وإصابة املئات من املدنيني األبرياء‪.‬‬ ‫ه ــدن ــة إن ـســان ـيــة تـحـفــظ أرواح املــدن ـيــن‪،‬‬ ‫الـ ـح ــرب ال ـت ــي تــرت ـك ـب ـهــا ق ـ ــوات االح ـت ــال‬ ‫الـفـلـسـطـيـنـيــة ف ــي خ ـت ــام بـيــانـهــا عن‬ ‫وحـقـهــم فــي الـعـيــش اآلم ــن واملستقر‬
‫وذك ــر ب ـيــان ص ــادر عــن وزارة الـخــارجـيــة‬ ‫وتسمح بدخول املساعدات اإلنسانية إلى‬ ‫اإلسرائيلي بحق األبرياء في قطاع غزة‪.‬‬ ‫أملها فــي أن تحذو بقية ال ــدول حذو‬ ‫على ترابهم الوطني»‪.‬‬
‫العمانية‪ ،‬أن استمرار العدوان العشوائي‬ ‫قطاع غزة بشكل فوري‪.‬‬ ‫وق ــال األم ــن ال ـعــام ملجلس ال ـت ـعــاون في‬ ‫ت ـش ـي ـلــي وك ــول ــوم ـب ـي ــا‪ ،‬فـ ــي مــراج ـعــة‬ ‫وش ـ ـ ــدد الـ ـصـ ـف ــدي ع ـل ــى أن «األردن‬
‫الغاشم من قبل قوات االحتالل اإلسرائيلي‬ ‫ك ـمــا أع ــرب ــت دولـ ــة ال ـكــويــت ع ــن إدان ـت ـهــا‬ ‫بـيــان‪ ،‬إن هــذه الجريمة البشعة الـنـكــراء‪،‬‬ ‫ع ــاق ـت ـه ــا مـ ــع دول ـ ـ ــة االح ـ ـت ـ ــال ال ـتــي‬ ‫سـيـسـتـمــر ف ــي الـعـمــل م ــن أج ــل وقــف‬
‫ع ـ ـلـ ــى ق ـ ـ ـطـ ـ ــاع غ ـ ـ ـ ــزة وس ـ ـ ــائ ـ ـ ــر األراض ـ ـ ـ ـ ــي‬ ‫وب ــأش ــد ال ـع ـب ــارات الـ ـع ــدوان الـ ــذي شنته‬ ‫والتي أدت إلى سقوط العديد من الشهداء‬ ‫ترتكب أم ــام الـعــالــم امل ـجــازر واإلب ــادة‬ ‫الحرب على غزة وإدخــال املساعدات‬
‫الفلسطينية املحتلة واسـتـهــداف املرافق‬ ‫ق ــوات االح ـت ــال اإلســرائ ـي ـلــي عـلــى مخيم‬ ‫وإص ـ ــاب ـ ــة آخ ـ ــري ـ ــن‪ ،‬هـ ــي داللـ ـ ـ ــة واضـ ـح ــة‬ ‫الجماعية‪ ،‬وتنتهك الـقــانــون الــدولــي‬ ‫اإلنسانية وحماية املدنيني وحماية‬
‫العامة وقتل املدنيني وحصارهم يشكل‬ ‫جباليا فــي قـطــاع غ ــزة املـحــاصــر‪ ،‬وال ــذي‬ ‫عـلــى التصعيد اإلســرائـيـلــي الــاإنـســانــي‬ ‫وال ـ ـقـ ــانـ ــون اإلنـ ـس ــان ــي ال ـ ــدول ـ ــي ضــد‬ ‫امل ـن ـط ـق ــة مـ ــن ت ـب ـعــات ـهــا وم ـ ــن أث ــره ــا‬
‫ج ــرائ ــم حـ ــرب وخ ــرق ــا ص ــارخ ــا لـلـقــانــون‬ ‫تسبب بسقوط عــدد كبير مــن الضحايا‬ ‫والــاأخــاقــي عـلــى الفلسطينيني‪ ،‬ويعد‬ ‫الشعب الفلسطيني في قطاع غزة‪.‬‬ ‫ال ـ ـكـ ــارثـ ــي عـ ـل ــى م ـس ـت ـق ـب ــل امل ـن ـط ـقــة‬
‫الـ ــدولـ ــي والـ ـق ــان ــون الـ ــدولـ ــي اإلن ـس ــان ــي‪،‬‬ ‫املدنيني األبرياء العزل‪ .‬وأكد بيان صادر‬ ‫انـ ـتـ ـه ــاك ــا ألح ـ ـكـ ــام ال ـ ـقـ ــوانـ ــن واألع ـ ـ ـ ــراف‬
‫وعدوانا شنيعا على اإلنسانية‪.‬‬ ‫عن وزارة الخارجية الكويتية‪ ،‬على شجب‬ ‫وامل ــواثـ ـي ــق ال ــدولـ ـي ــة‪ ،‬وبـ ــاألخـ ــص ل ـق ــرار‬

‫إسرائيل تعترف بمصرع ‪ 11‬من جنودها في اشتباكات مع املقاومة‬


‫حماس‪ :‬مقتل ‪ 7‬من األسرى في مجازر جباليا‬
‫اإلسرائيلي‪.‬‬ ‫ن ـق ـل ــه املـ ــركـ ــز ال ـف ـل ـس ـط ـي ـنــي لـ ــإعـ ــام إن‬ ‫❖ غزة ‪ -‬قنا‬
‫وكــان جيش االحتالل اإلسرائيلي‪ ،‬أعلن‬ ‫ضـمــن الـقـتـلــى ‪ 3‬مــن أص ـحــاب ال ـجــوازات‬
‫ص ـب ــاح ام ـ ــس‪ ،‬م ـق ـتــل ‪ 9‬م ــن جـ ـن ــوده فــي‬ ‫األجنبية‪.‬‬ ‫أع ـ ـل ـ ـنـ ــت ح ـ ــرك ـ ــة ح ـ ـ ـمـ ـ ــاس‪ ،‬مـ ـقـ ـت ــل ‪ 7‬مــن‬
‫اش ـت ـب ــاك ــات م ــع املـ ـق ــاوم ــة الـفـلـسـطـيـنـيــة‬ ‫وسـبــق أن أعـلـنــت كـتــائــب الـقـســام‪ ،‬مقتل‬ ‫املحتجزين املدنيني لديها‪ ،‬في العدوان‬
‫شمالي قطاع غــزة‪ ،‬إضــافــة إلــى جنديني‬ ‫نحو ‪ 50‬من أســرى االحتالل املحتجزين‬ ‫ال ــذي شنته ق ــوات االحـتــال اإلسرائيلي‬
‫تم اإلعالن عن مقتلهما الثالثاء‪ ،‬لتصبح‬ ‫لديها‪ ،‬كما أعلنت سرايا القدس‪ ،‬الذراع‬ ‫عـ ـل ــى مـ ـخـ ـي ــم جـ ـب ــالـ ـي ــا ف ـ ــي ق ـ ـطـ ــاع غ ــزة‬
‫حصيلة القتلى خــال يــومــن‪ 11‬جنديا‬ ‫الـعـسـكــريــة لـحــركــة الـجـهــاد‪ ،‬أيـضــا مقتل‬ ‫املحاصر الثالثاء‪ .‬وقالت كتائب القسام‪،‬‬
‫اسرائيليا‪.‬‬ ‫عدد من املحتجزين لديها جراء القصف‬ ‫الجناح العسكري لـ «حـمــاس»‪ ،‬في بيان‬
‫ســياســة‬ ‫العدد ‪ - 12922‬السنة ‪36‬‬
‫الخميس ‪ 18‬ربيع اآلخر ‪ 1445‬هـ‬
‫‪ 2‬نوفمبر ‪ 2023‬م‬ ‫‪22‬‬
‫فتح معبر رفح وبدء خروج عدد من الجرحى وحاملي الجنسيات املزدوجة‬
‫اتفاق بني مصر وإسرائيل وحماس بوساطة قطرية‬
‫❖ الدوحة ‪ -‬ء‬

‫أك ــدت وك ــال ــة ف ــران ــس ب ــرس أن ــه ت ــم فـتــح مـعـبــر رفــح‬
‫ب ـعــد ات ـف ــاق ب ــن م ـصــر وإس ــرائ ـي ــل وح ــرك ــة حـمــاس‬
‫بوساطة قطرية وبالتنسيق مع الــواليــات املتحدة‪،‬‬
‫ورصدت وصول الدفعة األولى من الرعايا األجانب‬
‫والـفـلـسـطـيـنـيــن م ــن حــامـلــي الـجـنـسـيــات امل ــزدوج ــة‬
‫أمــس مــن غــزة إلــى مصر عبر معبر رفــح الـحــدودي‪،‬‬
‫ب ـح ـســب م ــا أف ـ ــاد مـ ـس ــؤول م ـص ــري ب ــامل ـع ـب ــر‪ .‬وق ــال‬
‫املـســؤول لــوكــالــة فــرانــس بــرس «مــن املـتــوقــع وصــول‬
‫أك ـ ـثـ ــر مـ ــن ‪ 500‬شـ ـخ ــص مـ ــن ح ــامـ ـل ــي ال ـج ـن ـس ـي ــات‬
‫املـ ــزدوجـ ــة إلـ ــى مـ ـص ــر»‪ ،‬ف ـي ـمــا ن ـق ـلــت وس ــائ ــل إع ــام‬
‫مصرية اللقطات األول ــى لعبور نـســاء وأطـفــال عبر‬
‫املعبر الذي يعد املنفذ البري الوحيد لقطاع غزة غير‬
‫الـخــاضــع لـلـسـيـطــرة اإلســرائ ـيـل ـيــة‪ .‬ورص ــد مـصــورو‬
‫وكالة فرانس برس على الجانب الفلسطيني عبور‬
‫‪ 40‬سيارة إسعاف تحمل كل واحــدة جريحني على‬
‫األق ــل وك ــان بـيـنـهــم أط ـف ــال‪ .‬وأعـلـنــت الـهـيـئــة الـعــامــة‬
‫للمعابر وال ـحــدود الفلسطينية مـســاء الـثــاثــاء أنه‬
‫«سيتم مغادرة ‪ 81‬جريحا من االصــابــات الخطيرة‬
‫للعالج في مستشفيات مصر»‪.‬‬
‫ومــن جانبها تستعد السلطات املـصــريــة الستقبال‬
‫الجرحى الفلسطينيني‪ ،‬إذ أفــاد املـســؤول الطبي عن‬
‫«إق ــام ــة أول مستشفى م ـيــدانــي عـلــى مـســاحــة ‪1300‬‬
‫مـتــر مــربــع‪ ،‬السـتـقـبــال الـجــرحــى الفلسطينيني حــال‬
‫وصــول ـهــم إل ــى م ـصــر‪ ،‬بـمــديـنــة الـشـيــخ زوي ـ ــد»‪ ،‬على‬
‫م ـص ــري ف ــي وق ــت س ــاب ــق إن م ــا ي ـصــل إل ــى ‪ 500‬من‬ ‫ال ـ ـ ــذي ت ــوص ـل ــت إلـ ـي ــه م ـص ــر وإسـ ــرائ ـ ـيـ ــل وحـ ـم ــاس‪،‬‬ ‫التابعة لحركة حماس أشــرف الـقــدرة لفرانس برس‬ ‫بعد ‪ 15‬كيلومتر من رفــح‪ .‬وبحسب بيانات البلدان‬
‫حــامـلــي جـ ــوازات الـسـفــر األجـنـبـيــة سـيـعـبــرون معبر‬ ‫سـ ُـي ـس ـمــح ل ـع ــدد م ــن األجـ ــانـ ــب واملـ ـص ــاب ــن ب ـج ــروح‬ ‫إن ــه تــم إرسـ ــال قــائـمــة إل ــى الـسـلـطــات املـصــريــة تضم‬ ‫امل ـخ ـت ـل ـفــة‪ ،‬ي ـع ـيــش م ــواط ـن ــو ‪ 44‬دولـ ـ ــة أج ـن ـب ـيــة فــي‬
‫رفــح الـحــدودي‪ .‬وأضــاف أن نحو ‪ 200‬شخص كانوا‬ ‫خطيرة بمغادرة القطاع املحاصر‪.‬‬ ‫أربعة آالف جريح يحتاجون إلى رعاية ال تتوفر في‬ ‫قطاع غزة الــذي يبلغ عدد سكانه ‪ 2,4‬مليون نسمة‪،‬‬
‫يـنـتـظــرون عـلــى ال ـجــانــب الـفـلـسـطـيـنــي م ــن ال ـح ــدود‪.‬‬ ‫وتأتي عملية اإلجــاء بعد يوم آخر شهد إراقــة دماء‬ ‫قطاع غــزة‪ .‬وأض ــاف «نــأمــل أن يتمكنوا مــن املـغــادرة‬ ‫إضافة إلى العاملني بـ ‪ 28‬وكالة ومنظمة دولية غير‬
‫وذكــر مصدر ثــان أنــه من غير املتوقع عبور الجميع‬ ‫فــي غــزة حيث قــال مـســؤولــو صحة فلسطينيون إن‬ ‫في األيام املقبلة ألنهم بحاجة إلى تدخالت جراحية‪.‬‬ ‫حكومية‪ .‬وبدأ األجانب وحاملو الجنسيات املزدوجة‬
‫ُ‬ ‫العبور بعدما وصلت سيارات إسعاف تحمل جرحى‬
‫األربعاء‪ .‬وأضاف أن الجدول الزمني لفترة بقاء املعبر‬ ‫نحو ‪ 50‬شخصا قتلوا في ضربة جوية إسرائيلية‬ ‫يجب أن ننقذ حياتهم»‪ .‬ونقل املصابون في سيارات‬
‫مفتوحا لم يحدد بعد‪.‬‬ ‫عـلــى مـخـيــم لــاجـئــن ال ـث ــاث ــاء‪ .‬وق ــال م ـصــدر أمـنــي‬ ‫اسعاف عبر معبر رفح الحدودي‪ .‬وبموجب االتفاق‪،‬‬ ‫فـلـسـطـيـنـيــن‪ .‬وقـ ــال امل ـت ـحــدث بــاســم وزارة الـصـحــة‬

‫مجازر وحشية بدافع االنتقام من مخيم جباليا‬


‫االحتالل يرتكب جرائم إبادة في مهد االنتفاضة األولى‬
‫عصي على الهزيمة‬ ‫ي ـقــول مـحـمـ ــد امل ـقــوســي (‪ )30‬عــامــا من‬ ‫فــي أرجـ ــاء امل ـخ ـيــم‪ ،‬وان ـه ــارت األن ـقــاض‬ ‫م ــا ه ــو مـجـمــوعــة م ــن الـقـتـلــة‪ ،‬وأن آلـتــه‬
‫ً‬ ‫❖ غزة ‪ -‬محمـد الرنتيسي‬
‫م ـخ ـيــم ج ـبــال ـيــا‪ ،‬والـ ـ ــذي ن ـجــت عــائـلـتــه‬ ‫على األبــريــاء ال ـعــزل‪ ،‬وتقطعت الجثث‬ ‫الـســاديــة املجرمة ال تستثني طفال وال‬
‫ويعلق األمــن العام للمبادرة الوطنية‬ ‫بأعجوبة‪ :‬االحتالل يحاول االنتقام من‬ ‫إلـ ــى أشـ ـ ــاء‪ ،‬وأك ـ ـ ــوام م ــن ال ـل ـح ــم‪ ،‬تعبأ‬ ‫امـ ــرأة وال مـسـنــا أو مــريـضــا أو نــازحــا‪،‬‬ ‫خ ــال االنـتـفــاضــة الفلسطينية األول ــى‬
‫الفلسطينية مصطفى البرغوثي‪ ،‬على‬ ‫املـخـيــم‪ ،‬ال ــذي تـفـجــرت مـنــه االنـتـفــاضــة‬ ‫فــي أك ـيــاس‪ ،‬تمهيدًا لدفنها فــي مقابر‬ ‫وتـتـجــرأ عـلــى املـسـتـشـفـيــات واملـ ــدارس‪،‬‬ ‫ال ـت ــي ت ـف ـجــرت عـ ــام ‪ ،1987‬كـ ــان مخيم‬
‫م ـجــازر مخيم جـبــالـيــا‪ ،‬فـيـقــول‪« :‬لـقــادة‬ ‫األولـ ـ ــى‪ ،‬فـيـقـصــف ب ـطــائــراتــه الـحــربـيــة‪،‬‬ ‫جماعية‪ ،‬لم تعد تتسع لألعداد الهائلة‬ ‫دون وازع إلنسانية‪ ،‬أو رادع لضمير‪.‬‬ ‫جباليا بقطاع غزة‪ ،‬أول الحجارة وأول‬
‫االح ـ ـتـ ــال ت ـ ـجـ ــارب س ــاب ـق ــة مـ ــع مـخـيــم‬ ‫م ـ ـ ـنـ ـ ــازل امل ـ ــواطـ ـ ـن ـ ــن وغ ــالـ ـبـ ـيـ ـتـ ـه ــا مــن‬ ‫من الضحايا‪.‬‬ ‫إج ـ ـ ــرام ع ــاب ــر لـ ـلـ ـح ــدود‪ ،‬وعـ ـب ــث ب ــدم ــاء‬ ‫ال ـش ـهــداء‪ ،‬وال ـيــوم ب ــات «مـخـيــم ال ـثــوار»‬
‫جباليا‪ ،‬الذي ظل عصيًا على االنكسار‬ ‫(اإلس ـب ـس ــت وال ـص ـف ـيــح) ب ـكــل هـمـجـيــة‪،‬‬ ‫األط ـف ــال وال ـن ـس ــاء وال ـش ـي ــوخ‪ ،‬وجــرائــم‬ ‫كما يحلو ألبـنــائــه أن ُيـسـ ّـمــوه‪ ،‬شاهدًا‬
‫أم ـ ـ ــام آل ـت ـه ــم اإلجـ ــرام ـ ـيـ ــة‪ ،‬ول ـ ــم يـمـتـثــل‬ ‫وإمعانًا في إجرامه‪ ،‬فهو يختار املناطق‬ ‫دوافع انتقامية‬ ‫إب ـ ـ ــادة‪ ،‬ش ـهــدهــا مـخـيــم ج ـبــال ـيــا‪ ،‬حيث‬ ‫على أفظع جرائم العصر‪ ،‬عندما دكت‬
‫ألوامــرهــم‪ ،‬على مــر املحطات النضالية‬ ‫األكثر اكتظاظًا بالسكان‪.‬‬ ‫ارتكب السفاحون املجرمون من جيش‬ ‫طـ ــائـ ــرات االح ـ ـتـ ــال الـ ـح ــربـ ـي ــة‪ ،‬م ـن ــازل‬
‫ف ــي تــوص ـيــف ال ـفــاج ـعــة‪ ،‬ي ـقــول نــاجــون‬
‫ال ـف ـل ـس ـط ـي ـن ـي ــة‪ ،‬ول ـ ـ ــذا فـ ـه ــو ي ـم ـع ــن فــي‬ ‫ي ـض ـي ــف لـ ـ ـ الـ ـ ـش ـ ــرق‪« :‬االح ـ ـت ـ ــال تـعـمــد‬ ‫مــن مــذابــح جـبــالـيــا‪ ،‬إن للمخيم رمــزيــة‬ ‫الـكـيــان الـصـهـيــونــي‪ ،‬م ـجــازر بالجملة‪،‬‬ ‫امل ـخ ـيــم امل ـك ـت ــظ‪ ،‬فـ ـس ـ ّـوت أحـ ـي ــاء كــامـلــة‬
‫صــب غـضـبــه وان ـفــاتــه عـلـيــه»‪ .‬ومضى‬ ‫قـصــف مـنـطـقــة (ب ـل ــوك ‪ )6‬وس ــط مخيم‬ ‫يـنــدى لـهــا الـجـبــن‪ .‬عـلــى م ــدار اليومني‬ ‫بـ ــاألرض‪ ،‬وأبـ ــادت عــائــات فلسطينية‬
‫ن ـضــال ـيــة‪ ،‬ب ــاع ـت ـب ــاره م ـهــد االن ـت ـفــاضــة‬
‫البرغوثي في حديث لـ الشرق‪« :‬يخطئ‬ ‫جباليا‪ ،‬وهــي أكثر منطقة مأهولة‪ ،‬ما‬ ‫املاضيني‪ ،‬كان مخيم جباليا على موعد‬ ‫بأكملها‪.‬‬
‫األولى‪ ،‬كما أن العديد من أبطاله نفذوا‬
‫االحـتــال إذا اعتقد أنــه بقصف املنازل‬ ‫أوق ــع امل ـئــات مــن ال ـش ـهــداء‪ ،‬وأضـعــافـهــم‬ ‫م ــع مـ ـج ــازر وح ـش ـي ــة‪ ،‬ل ـيــس ل ـهــا مثيل‬ ‫ملخيم جباليا‪ ،‬تــاريــخ نضالي يحفظه‬
‫عمليات فدائية ضد االحتالل في خضم‬
‫وال ـت ـج ـم ـعــات الـسـكـنـيــة‪ ،‬ومـسـحـهــا عن‬ ‫من الجرحى‪ ،‬غالبيتهم بحالة ميؤوس‬ ‫في تاريخ االجــرام الصهيوني‪ ،‬فارتقى‬ ‫الـتــاريــخ‪ ،‬ويحفظه كــل فلسطيني‪ ،‬كما‬
‫االنتفاضة الثانية (انتفاضة األقصى)‬
‫الــوجــود‪ ،‬سيفتح الطريق أمــام دباباته‬ ‫مـنـهــا‪ ،‬ول ــم ي ـت ــورع ه ــذا ال ـك ـيــان املـجــرم‬ ‫ب ـف ـعــل ال ـق ـص ــف ال ـه ـم ـجــي ع ـل ــى م ـن ــازل‬ ‫أن االحتالل من قادته حتى أصغر قاتل‬
‫ولـهــذا فــإن جــرائــم االحـتــال بحق أبناء‬
‫ل ــدخ ــول قـ ـط ــاع غـ ـ ــزة‪ ،‬ف ــامل ـق ــاوم ــة ال ـتــي‬ ‫ع ـ ــن قـ ـص ــف ال ـ ــائ ـ ــذي ـ ــن ب ـ ـ ــامل ـ ـ ــدارس أو‬ ‫امل ـخ ـيــم‪ ،‬م ــا يــزيــد ع ــن ‪ 500‬فلسطيني‪،‬‬ ‫فيه‪ ،‬يحفظ أزقــة هــذا املخيم‪ ،‬التي ذاق‬
‫امل ـخ ـي ــم‪ ،‬ن ــاب ـع ــة م ــن دواف ـ ـ ــع ان ـت ـقــام ـيــة‪،‬‬
‫يسطرها أبـنــاء شعبنا فــي قـطــاع غــزة‪،‬‬ ‫املـسـتـشـفـيــات أو امل ـســاجــد والـكـنــائــس‪.‬‬ ‫غالبيتهم مــن األطـفــال والـنـســاء‪ ،‬الذين‬ ‫فـيـهــا املـ ــوت الـ ـ ــزؤام‪ ،‬عـلــى أيـ ــدي أطـفــال‬
‫وتـ ـصـ ـفـ ـي ــة ال ـ ـح ـ ـسـ ــابـ ــات مـ ـ ــع املـ ـخـ ـي ــم‪،‬‬
‫والصمود األسطوري لألهالي سيفقده‬ ‫هــذه جــرائــم ليس لها مثيل فــي تاريخ‬ ‫كانوا يبحثون عن األمــان في منازلهم‪،‬‬ ‫ال ـح ـج ــارة‪ .‬إن ــه أول ال ـح ـج ــارة‪ ،‬ف ــي يــوم‬
‫الـ ــذي اسـتـعـصــى عـلــى االح ـت ــال وآلـتــه‬
‫السيطرة على مجريات األمــور» مشددًا‬ ‫اإلجرام الصهيوني»‪.‬‬ ‫ل ـك ــن ع ـب ـث ــا‪ .‬تـ ـن ــاث ــرت أش ـ ـ ــاء ال ـش ـه ــداء‬ ‫االنـتـفــاضــة الفلسطينية الـكـبــرى‪ ،‬فمع‬
‫ُ‬ ‫التدميرية‪ ،‬في سجاالت عدة‪.‬‬
‫عـلــى أن امل ـقــاومــة ل ــن ت ـه ــزم‪ ،‬رغ ــم حــرب‬ ‫خ ـ ـ ــروج ال ـخ ـي ــط األب ـ ـيـ ــض مـ ــن ال ـخ ـيــط‬
‫اإلبـ ـ ـ ــادة ال ـت ــي يــرت ـك ـب ـهــا ج ـن ــود ال ـجــن‬ ‫األس ــود مــن فـجــر الـثــامــن مــن ديسمبر‪،‬‬
‫الصهاينة»‪ .‬وأبان القيادي الفلسطيني‬ ‫ان ـف ـج ــر ص ـب ــح االن ـت ـف ــاض ــة األول ـ ـ ــى مــن‬
‫أن الحرب العدوانية التي يشنها جيش‬ ‫م ـخ ـي ــم ج ـب ــال ـي ــا‪ ،‬ف ــامـ ـت ــدت املـ ـت ــاري ــس‪،‬‬
‫االح ـ ـتـ ــال ف ــي غـ ـ ــزة‪ ،‬ه ــي ض ــد ال ـش ـعــب‬ ‫وارت ـ ـ ـف ـ ـ ـعـ ـ ــت األع ـ ـ ـ ـ ـ ــام ال ـف ـل ـس ـط ـي ـن ـي ــة‪،‬‬
‫الفلسطيني برمته‪ ،‬وليست ضد فصيل‬ ‫وان ـ ـه ـ ـمـ ــرت ال ـ ـح ـ ـجـ ــارة تـ ــرجـ ــم غ ــرب ــان‬
‫فـلـسـطـيـنــي بـعـيـنــه‪ ،‬ك ـمــا ي ــزع ــم إعــامــه‬ ‫االحتالل من كل مكان‪ ،‬والهدف الشهادة‬
‫املـسـخــر لتضليل ال ــرأي ال ـعــام الـعــاملــي‪،‬‬ ‫أو النصر‪ ،‬وال ثالث بني هذا وذاك‪.‬‬
‫مضيفًا‪« :‬سيكتشف االحـتــال الغاشم‪،‬‬ ‫ف ــي مـخـيــم جـبــالـيــا‪ ،‬ك ــان أول الـ ــدم‪ ،‬في‬
‫أن املـ ـق ــاوم ــة هـ ــي امـ ـ ـت ـ ــداد ج ـمــاه ـيــري‬ ‫يــوم أول الـحـجــارة‪ ،‬وك ــان مــوعــد الـبــذار‬
‫وشـ ـعـ ـب ــي واسـ ـ ـ ـ ــع‪ ،‬ف ـ ــي غ ـ ـ ــزة والـ ـضـ ـف ــة‬ ‫الفلسطيني قــد هــل‪ ،‬وأصـبــح ض ــرورة‪،‬‬
‫ال ـغــرب ـيــة والـ ـق ــدس وف ـل ـس ـطــن املـحـتـلــة‬ ‫فاألرض الفلسطينية املحروثة بعزيمة‬
‫عـ ــام ‪ ،48‬وس ـ ـيـ ــدرك أن ل ـه ــذه امل ـق ــاوم ــة‬ ‫األبـ ـ ـط ـ ــال‪ ،‬ال ت ـع ـطــي ال ـس ـن ــاب ــل ق ـب ــل أن‬
‫جـ ــذور شـعـبـيــة وج ـمــاه ـيــريــة‪ ،‬ال يمكن‬ ‫يذوب قمح األرض تحت جفون حنانها‪،‬‬
‫هــزي ـم ـت ـهــا»‪ .‬وي ـت ـم ـســك الـفـلـسـطـيـنـيــون‬ ‫فـكــانــت أول الــدمــاء فــي مخيم جباليا‪،‬‬
‫بتجارب الـتــاريــخ‪ ،‬وث ــورات العالم على‬ ‫تفتح الطريق ألول الحجارة دربها في‬
‫مــر ال ـع ـصــور‪ ،‬ال ـتــي أثـبـتــت أن الهزيمة‬ ‫املواجهة‪ ،‬وربما لكل هذا األلق النضالي‬
‫ال تـلـحــق إال باملستعمر امل ـع ـتــدي‪ ،‬وأن‬ ‫الـفـلـسـطـيـنــي‪ ،‬يـصــب االح ـت ــال جنونه‬
‫ال ـش ـعــوب تـنـتـصــر أخ ـي ـرًا‪ ،‬مـهـمــا بلغت‬ ‫وغضبه على هــذا املخيم‪ ،‬الــذي يعطي‬
‫الـتـضـحـيــات‪ ،‬كـمــا حـصــل مــع ال ـجــزائــر‪،‬‬ ‫كل يوم‪ ،‬تموجًا من العطاء والتضحية‬
‫ال ـت ــي ق ــدم ــت امل ـل ـي ــون ون ـص ــف امل ـل ـيــون‬ ‫والصمود على األرض‪.‬‬
‫شـ ـهـ ـي ــد‪ ،‬ونـ ــالـ ــت ح ــري ـت ـه ــا فـ ــي ن ـهــايــة‬
‫امل ـطــاف مــن املستعمر الـفــرنـســي‪ ،‬وكما‬ ‫إجرام بال حدود‬
‫صمدت فيتنام في وجه أمريكا قبل أن‬
‫مـ ـج ــزرة ت ـل ــو األخـ ـ ـ ــرى‪ ،‬تـ ـص ــدم ال ـعــالــم‬
‫تخرج منها صاغرة‪ ،‬وكما حطم أطفال‬
‫بفظاعتها‪ ،‬وتـبـكــي املــايــن فــي أرج ــاء‬
‫ال ـح ـج ــارة ف ــي م ـخ ـيــم ج ـبــال ـيــا‪ ،‬نـظــريــة‬ ‫ً‬
‫امل ـع ـمــورة‪ ،‬وتـثـبــت بـمــا ال ي ــدع مـجــاال‬
‫«الجيش الذي ال يقهر» إبان االنتفاضة‬
‫ل ـل ـش ــك‪ ،‬أن الـ ـكـ ـي ــان ال ـص ـه ـيــونــي‬
‫األولى‪.‬‬
‫‪ 2023‬م العدد ‪12922‬‬
‫نوفمبر‪12865‬‬
‫‪ 2023‬م العدد‬
‫‪ 1445‬هـ ‪2‬‬
‫اآلخرسبتمبر‬ ‫ربيع‬
‫‪ 1445‬هـ ‪6‬‬ ‫الخميس‪1821‬‬
‫صفر‬ ‫األربعاء‬

‫متفرقة قد تكون رعدية في البداية‪ ..‬وفي‬ ‫❖ الدوحة ‪ -‬قنا‬


‫ال ـب ـحــر ي ـك ــون غــائ ـمــا جــزئ ـيــا م ــع فــرصــة‬
‫المقاومة الفلسطينية لم تبدأ الحرب‬
‫ألمـ ـط ــار م ـت ـف ــرق ــة‪ ،‬ق ــد ت ـك ــون رع ــدي ــة فــي‬ ‫توقعت إدارة األرص ــاد الجوية أن يكون‬
‫طقس غائم جزئيا ً‬ ‫في ‪ 7‬أكتوبر لكنها تسعى لتحرير وطن‬
‫الـبــدايــة‪ .‬أدن ــى درج ــة ح ــرارة متوقعة في‬ ‫ال ـط ـق ــس ع ـل ــى الـ ـس ــاح ــل‪ ،‬ص ـب ــاح ال ـي ــوم‪،‬‬
‫الدوحة ‪ 29‬درجة مئوية‪.‬‬ ‫غائما جزئيا إلى غائم‪ ،‬مع فرصة ألمطار‬ ‫اليوم‬ ‫احتله الصهاينة منذ ‪1948‬‬
‫المطــرقــة‬

‫حوار القلم‬

‫جاسم إبراهيم فخرو‬

‫مالحظة أميرية هامة‬


‫ثمة ثغرات قانونية يجب سدها‪ ،‬ومعوقات يجب إزالتها مثل‬
‫عــدم وضــوح اإلج ــراءات‪ ،‬وأحيانًا جهل املوظفني أنفسهم بها‪،‬‬
‫والتضارب بني الهيئات‪ ،‬وهي أمور يمكن حلها بسهولة‪ ،‬وفي‬
‫النهاية توجد هنا دولة واحدة وسلطة تنفيذية واحدة»‪.‬‬
‫ه ــذه ف ـقــرة مـهـمــة ت ـخــص الـ ـش ــؤون املـحـلـيــة م ــن خ ـطــاب سمو‬
‫أمير البالد في افتتاح دور االنعقاد العادي الثالث من الفصل‬
‫ال ـت ـشــري ـعــي األول‪ ،‬امل ــواف ــق ل ـ ــدور االن ـع ـق ــاد ال ـس ـن ــوي ال ـثــانــي‬
‫والخمسني ملجلس الشورى‪.‬‬
‫حضر كلمة سموه كل املسؤولني أصحاب القرار والذين صفقوا‬
‫كثيرًا عليها ‪.‬‬
‫ومــن جانب آخــر تحدث الكثير من املسؤولني عن أهمية كلمة‬
‫سـمــوه ونـظــرتــه الثاقبة فــي كــافــة وســائــل اإلع ــام معربني عن‬
‫تأييدهم لها بحرارة‪.‬‬
‫وعندما نذهب إلنجاز معاملة بسيطة كأن شيئًا لم يكن‪ ،‬وتبدأ‬
‫لعبة األقدار بنا بشكل بيروقراطي ال يوصف‪ ،‬وكأنهم سرعان‬
‫ما نسوا أو تناسوا توجيهات سموه بهذا الشأن‪ .‬قصة نراها‬
‫تتكرر في كثير من املؤسسات لألسف‪.‬‬
‫وهذه املشكلة سببها عدم وضوح الرؤية عند الكثير من الجهات‬
‫وموظفيها سواء استثمارية أو خدمية ال فرق‪.‬‬
‫تنظيم مرور الشاحنات والحافالت داخل الدوحة‬
‫م ـس ــارات لـلـشــاحـنــات وال ـح ــاف ــات الـكـبـيــرة‬ ‫❖ الدوحة ‪ -‬الشرق‬
‫وليست املشكلة فقط بني جهة وجهة وإنما احيانا داخل نفس‬
‫وضحتها عبر خريطة نشرتها أمــس على‬
‫الجهة والذي ينعكس سلبا على حياة املواطن واملستثمر وأيضا‬ ‫حسابها فــي منصة الـتــواصــل االجتماعي‬ ‫أعـلـنــت وزارة الــداخـلـيــة ممثلة فــي اإلدارة‬
‫التنمية الوطنية‪.‬‬ ‫«إك ـ ــس»‪ .‬كـمــا أع ـلــن مـنــع مـ ــرور الـشــاحـنــات‬ ‫العامة للمرور بالتنسيق مع الجهات ذات‬
‫هناك عدة أسباب لهذا الحال البائس تناولها سموه في كلمته‬ ‫والـحــافــات الكبيرة على ش ــارع ‪ 22‬فبراير‬ ‫الصلة عــن تنظيم حــركــة م ــرور الشاحنات‬
‫املوقرة‪.‬‬ ‫في جميع األوقات وذلك ابتداء من تقاطعي‬ ‫وال ـح ــاف ــات ال ـتــي يــزيــد ع ــدد ركــاب ـهــا على‬
‫أتمنى من كل مسؤول من وزيــر ووكيل وزارة ورئيس ومدير‬ ‫مسيمير وفريج العلي «التضامن» جنوبا‬ ‫‪ 25‬راكـ ـب ــا داخـ ـ ــل م ــدي ـن ــة ال ـ ــدوح ـ ــة‪ ،‬وح ـظــر‬
‫عام أن يضع كلمة سموه من أولوياته املهمة‪.‬‬ ‫إلــى تقاطع ام لخبا «النــدمــارك» شماال في‬ ‫دخولها إال بتصريح‪ .‬ودعت اإلدارة سائقي‬
‫وأتمنى من معالي رئيس الوزراء وزير الخارجية الحرص على‬ ‫االتـ ـج ــاه ــن‪ .‬واسـ ـتـ ـخ ــراج ت ـص ــاري ــح م ــرور‬ ‫ال ـشــاح ـنــات وال ـح ــاف ــات بــالـتـقـيــد بمناطق‬
‫املتابعة واملحاسبة حتى تستقيم األمور‪.‬‬ ‫ال ـشــاح ـنــات وال ـح ــاف ــات م ـتــاح عـبــر املــوقــع‬ ‫تنظيم مرور الشاحنات والحافالت الكبيرة‬
‫اإللـ ـكـ ـت ــرون ــي ل ـل ــداخ ـل ـي ــة وم ـ ـط ـ ــراش‪ 2‬بـكــل‬ ‫وضرورة اتباع اللوحات اإلرشادية بالطرق‬
‫إن الدولة واملجتمع واملواطنني واملقيمني يعانون ومتضررين‬
‫سهولة ويسر‪.‬‬ ‫املختلفة وق ــد وخـصـصــت وزارة الــداخـلـيــة‬
‫من هذا األمر بسبب عدم الوضوح وبيروقراطية اإلجراءات في‬
‫الكثير من وزارات ومؤسسات الــدولــة‪ .‬قطر تستحق األفضل‪،‬‬
‫وال ينقصها شــيء لتصبح أفضل دولــة مؤسسات في عصر‬
‫التكنولوجيا الرقمية‪.‬‬
‫توعية املستشفيات واملراكز الخاصة بتحديثات «العمل»‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫والحل يكمن في الجدية والنية والوطنية‪.‬‬
‫‪@fakhrooj‬‬ ‫الـ ـ ـخ ـ ــدم ـ ــات الـ ـ ـج ـ ــدي ـ ــدة ال ـ ـ ـتـ ـ ــي ت ــم‬ ‫❖ الدوحة ‪ -‬الشرق‬
‫ت ـحــدي ـث ـهــا خ ـ ــال الـ ـفـ ـت ــرة امل ــاض ـي ــة‬
‫‪fakhrooj@gmail.com‬‬ ‫ّ‬
‫ضـمــن خـطــة الـتـحــول الــرقـمــي لكافة‬ ‫نــظـمــت وزارة ال ـع ـمــل‪ ،‬أم ــس‪ ،‬ورشــة‬
‫خدمات وزارة العمل‪ .‬وأجاب ممثلو‬ ‫ع ـ ـم ـ ــل ت ـ ـح ـ ــت ع ـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ــوان «الـ ـ ـ ــورشـ ـ ـ ــة‬
‫إدارات وزارة الـ ـعـ ـم ــل فـ ــي ن ـهــايــة‬ ‫ال ـتــوعــويــة ألص ـح ــاب املـسـتـشـفـيــات‬
‫«القهوة» تتجمل في املتحف الوطني‬ ‫ال ـن ــدوة عـلــى اس ـت ـف ـســارات وأسـئـلــة‬
‫أص ـ ـحـ ــاب امل ـس ـت ـش ـف ـي ــات واملـ ــراكـ ــز‬
‫واملــراكــز الطبية الـخــاصــة بخدمات‬
‫وزارة ال ـ ـع ـ ـمـ ــل» وذل ـ ـ ـ ــك ف ـ ــي إط ـ ــار‬
‫❖ الدوحة ‪ -‬الشرق‬ ‫ال ـط ـب ـيــة ال ـخ ــاص ــة حـ ــول ال ـخ ــدم ــات‬ ‫جـهــود الـتــوعـيــة بــالـتـحــديـثــات التي‬
‫الـجــديــدة املتعلقة بمختلف إدارات‬ ‫ق ــام ــت بـ ـه ــا إدارات وزارة ال ـع ـمــل‬
‫ً‬ ‫ُ‬
‫ينظم العام الثقافي قطر ‪ -‬إندونيسيا ‪ ،2023‬حاليًا معرضا بعنوان»‬ ‫وزارة ال ـع ـمــل‪ .‬ت ـج ــدر اإلش ـ ــارة إلــى‬ ‫ع ـ ـلـ ــى ال ـ ـخ ـ ــدم ـ ــات املـ ـ ـق ـ ــدم ـ ــة ض ـم ــن‬
‫القهوة في قطر والكوبي في إندونيسيا‪ :‬قصة إنتاج ومــذاق»‏‪ ،‬في‬ ‫أن تنظيم هــذه الـنــدوة يــأتــي ضمن‬ ‫اسـ ـت ــراتـ ـيـ ـجـ ـي ــة ال ـ ـت ـ ـحـ ــول ال ــرقـ ـم ــي‬
‫متحف قطر الوطني‪ .‬ويحيي املعرض التاريخ الغني لزراعة القهوة‪،‬‬ ‫س ـل ـس ـل ــة ال ـ ـن ـ ــدوات وورش ال ـع ـمــل‬ ‫ل ـت ـط ــوي ــر الـ ـخ ــدم ــات اإلل ـك ـت ــرون ـي ــة‬
‫وتجارتها‪ ،‬واستهالكها حول العالم‪ ،‬والتركيز على ثقافات القهوة‬ ‫التي تنظمها الــوزارة بهدف تعزيز‬ ‫ال ــذك ـي ــة واالرت ـ ـق ـ ــاء ب ـه ــا ف ــي ق ـطــاع‬
‫التقليدية واملـعــاصــرة‪ ،‬فــي كــل مــن ‏قطر ‏وإندونيسيا‪ .‬وباستخدام‬ ‫وعــي أص ـحــاب املـنـشــآت بخدماتها‬ ‫الـ ـ ـعـ ـ ـم ـ ــل‪ ،‬واإلس ـ ـ ـ ـهـ ـ ـ ــام ف ـ ــي ت ـي ـس ـي ــر‬
‫مـ ـع ــروض ــات ت ـفــاع ـل ـيــة‪ ،‬وإسـ ـق ــاط ــات ض ــوئ ـي ــة غـ ــامـ ــرة‪ ،‬وم ـش ــاه ــد‪،‬‬ ‫اإلل ـك ـت ــرون ـي ــة‪ ،‬ض ـم ــن س ـع ـي ـهــا إل ــى‬ ‫وس ــرع ــة إن ـج ــاز ال ـخ ــدم ــات امل ـقــدمــة‬
‫ً‬ ‫ُ‬ ‫تـســريــع إنـجــاز املـعــامــات وتبسيط‬ ‫للمتعاملني مع الوزارة‪ .‬واستعرض‬
‫خصيصا‬ ‫وروائح‪ ،‬ومناظر صوتية‪ ،‬وأعمال فنية‏معاصرة‏أنتجت‬
‫ُ‬ ‫اإلجراء ات أمام الجمهور الكريم‪.‬‬ ‫مـمـثـلــو إدارات وزارة ال ـع ـمــل أب ــرز‬
‫للمعرض‪ ،‬سيستمتع الزوار برحلة ال تنسى‪ .‬ويجسد املعرض روح‬
‫الـتـعــاون واملـشــاركــة املجتمعية‪ ،‬إذ قــام مـتــدربــون مــن مــركــز أجيال‬
‫التربوي‪ ،‬وهم فطيم القحطاني‪ ،‬والجوري آل ثاني‪ ،‬وعبد الرحمن‬
‫القحطاني‪ ،‬واملياسة العمادي‪ ،‬وعبد الله املغيسي‪ ،‬بتصوير تجربة‬
‫فريدة من نوعها حول طقوس تقديم القهوة التقليدية‪.‬‬

‫تحديد أوقات سحب الكرفانات والتيادر للتخييم‬


‫باملبارك‬
‫❖ الدوحة ‪ -‬الشرق‬
‫يحتفل الزميل أحمد‬
‫علي العبدالله بزواج‬ ‫أع ـل ـن ــت وزارة ال ــداخ ـل ـي ــة ع ــن ت ـح ــدي ــد أوق ـ ـ ــات سـحــب‬
‫نـجـلــه عـبــدالـلــه عصر‬ ‫الكرفانات والتيادر ملوسم التخييم الشتوي الحالي‪،‬‬
‫الـ ـي ــوم ال ـخ ـم ـيــس فــي‬ ‫وذل ــك عـلــى الـنـحــو ال ـتــالــي‪ :‬مــن األح ــد وحـتــى األرب ـعــاء‬
‫مجمع قاعات الرفاع‬ ‫من ‪ 8‬صباحا إلى الخامسة مساء‪ ،‬من الخميس حتى‬
‫لـ ـ ـ ــاح ـ ـ ـ ـت ـ ـ ـ ـفـ ـ ـ ــاالت ف ــي‬ ‫الـسـبــت مــن ‪ 6‬صـبــاحــا إل ــى ‪ 12‬ظ ـه ــرا‪ .‬ودع ــت الـ ــوزارة‬
‫الـقــاعــة (‪ .)3‬ويتوجه‬ ‫عبر حسابها الرسمي في منصة التواصل االجتماعي‬
‫جـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـي ـ ـ ــع ال ـ ـ ـ ـ ــزم ـ ـ ـ ـ ــاء‬ ‫«إك ــس» جميع املخيمني إلــى اسـتـخــدام املـســار األيمن‬
‫فـ ـ ـ ــي جـ ـ ـ ــريـ ـ ـ ــدة ‬ ‫على الطريق خــال عمليات نقل الـكــرفــانــات والتيادر‬
‫بــال ـت ـه ـن ـئــة لـلـمـعــرس‬ ‫الـخــاصــة بالتخييم ‪ ،‬وش ــددت الـ ــوزارة على أنــه يمنع‬
‫ووالده‪.‬‬ ‫منعا بــاتــا الـتـجــاوز أثـنــاء سحب هــذه الـكــرفــانــات أو‬
‫التيادر‪.‬‬
‫‪31‬‬ ‫العدد ‪ - 12922‬السنة ‪36‬‬
‫الخميس ‪ 18‬ربيع اآلخر ‪ 1445‬هـ‬
‫‪ 2‬نوفمبر ‪ 2023‬م‬
‫مقال‬

‫ال معنى لحديثكم عن «حقوق اإلنسان» وأنتم تدعمون الجاني الفتراس الضحية‬
‫رسالة مفتوحة إلى «الرئيس بايدن»‪ ..‬وتوابعه‬ ‫مقــــــــال‬
‫أحمد علي‬

‫بل كان ذلك «الشهيد الرضيع»‪ ،‬الذي ال يزيد عمره على شهر ونصف‪،‬‬ ‫قمعًا‪ ،‬وأكثرها إيالما‪ ،‬وأطولها عمرًا‪.‬‬ ‫أكتب لك هذه الرسالة املفتوحة‪ ،‬في هذا الظرف الفلسطيني العصيب‪،‬‬
‫ينتظر رضعة الحليب‪ ،‬وتغيير حفاظات «البيب بيب»!‬ ‫وحتى اليوم لم تتحرك الواليات املتحدة‪ ،‬إليجاد حل عادل لها‪ ،‬ولم تتخذ‬ ‫ووسط هذا الصمت العاملي العجيب‪ ،‬الذي يشهد على الهوان العربي‬
‫هـنــاك فــي «مخيم الـنـصـيــرات»‪ ،‬نــزحــت عائلة «آدم»‪ ،‬مــن منطقة «تل‬ ‫إدارتـكــم أيــة إج ــراءات جــديــة‪ ،‬أو خـطــوات عملية ملعالجتها جــذريــا‪ ،‬وحلها‬ ‫الغريب‪ ،‬ويبصم على مستقبل دولي مريب‪.‬‬
‫الهوى»‪ ،‬بحثًا عن األمان‪ ،‬فاستهدفتهم الغارة اإلسرائيلية بالعدوان!‬ ‫جــوهــريــا‪ ،‬وفــق الحلول الـعــادلــة‪ ،‬واملعالجة الــدائـمــة‪ ،‬املنصوص عليها‪ ،‬في‬ ‫أكـتـبـهــا م ــن عــاص ـمــة دول ـت ـنــا ق ـطــر ال ــدوح ــة‪ ،‬ال ـتــي ت ـبــذل جـهــودهــا‬
‫واغتالت (‪ )12‬من أفــراد العائلة «الغزية» النازحة‪ ،‬بينهم (‪ )9‬أطفال‬ ‫قرارات األمم املتحدة‪ ،‬ذات الصلة‪ ،‬ومن بينها مبدأ «حل الدولتني»‪.‬‬ ‫الدبلوماسية الحميدة‪ ،‬ومساعيها الدولية الحثيثة‪ ،‬بالتنسيق مع‬
‫أحدثهم «الدحدوح» الصغير‪.‬‬ ‫وعلى هــذا األس ــاس‪ ،‬ينبغي فهم أسـبــاب أح ــداث السابع مــن أكتوبر‪ ،‬التي‬ ‫مختلف األط ــراف املعنية‪ ،‬لــإفــراج عــن «األس ــرى» املحتجزين‪ ،‬في‬
‫وهــذه أحــوال أطفال القطاع‪ ،‬املقطوع األوص ــال‪ ،‬بني طفل جائع وآخر‬ ‫أصابت إسرائيل في الصميم‪ ،‬بأنها ناجمة عن سنوات من املواقف املدمرة‪،‬‬ ‫قبضة فصائل املقاومة الفلسطينية‪.‬‬
‫ـان يحتاج إلــى ال ــدواء‪ ،‬وثالث يتلهف‬ ‫ضائع‪ ،‬وواحــد ينتظر الـغــداء‪ ،‬وثـ ٍ‬ ‫والسياسات املتفجرة‪ ،‬التي اتخذتها إسرائيل‪ ،‬ضد الفلسطينيني‪ ،‬بتشجيع‬ ‫‪ ..‬وتحديدًا حركة «حـمــاس»‪ ،‬كخطوة ربما تشكل األســاس‪ ،‬لوقف‬
‫إلى الكساء‪.‬‬ ‫من إداراتكم املتعاقبة‪ ،‬من الحزبني الديمقراطي والجمهوري‪.‬‬ ‫الـعــدوان اإلسرائيلي الغاشم‪ ،‬على أهلنا في قطاع غــزة‪ ،‬الــذي دخل‬
‫ورابــع يتيم‪ ،‬فقد والديه‪ ،‬في القصف اإلسرائيلي‪ ،‬وخامس وسادس‬ ‫السيد الرئيس األمريكي‪،‬‬ ‫أسبوعه الرابع‪ ،‬بدعم من إدارتكم املنحازة إلسرائيل‪.‬‬
‫وعاشر‪ ،‬يعيشون وسط الرعب!‬ ‫صاحب التصريحات الدرامية!‬ ‫ومع تزايد ضحايا الحرب املدمرة‪ ،‬بني صفوف املدنيني األبرياء‪ ،‬واألطفال‬
‫ومثلهم آالف األطفال‪ ،‬يحاصرهم الخوف‪ ،‬والدمار‪ ،‬والدماء واألشالء‪،‬‬ ‫املؤسف‪ ،‬أنكم تتفرجون على العدوان البربري اإلسرائيلي‪ ،‬ضد الشعب‬ ‫الضعفاء‪ ،‬ال نفهم سببًا يدعو واشنطن‪ ،‬لعدم تأييد الدعوات‪ ،‬التي تطلق‬
‫واملوت الذي ال يفرق‪ ،‬بني الصغار والكبار‪.‬‬ ‫الـفـلـسـطـيـنــي‪ ،‬وكــأن ـكــم تـتــابـعــون بــاسـتـمـتــاع ش ــدي ــد‪ ،‬أحـ ــداث أح ــد أف ــام‬ ‫حاليًا في مختلف األرجــاء‪ ،‬لوقف إطــاق النار‪ ،‬غير أن الواليات املتحدة‪،‬‬
‫السيد رئيس الواليات املتحدة‪..‬‬ ‫«الكاوبوي»‪ ،‬التي تسمونها «الويسترن» التي اشتهر بها «كلينتستوود»‪،‬‬ ‫تسعى لنشر الدمار‪ ،‬في غزة‪ ،‬وإشعال النار في املنطقة!‬
‫التي تتباهى بدفاعها عن «حقوق اإلنسان»!‬ ‫وتحديدًا فيلم «الطيب والشرس والقبيح»!‬ ‫واسمح لي‪ ،‬أن أضع رسالتي‪ ،‬على مكتبك «البيضاوي»‪ ،‬في «البيت‬
‫هناك فــي غــزة املـحــاصــرة‪ ،‬يتعرض اإلنـســان الفلسطيني‪ ،‬فــي هذه‬ ‫وأستطيع القول‪ ،‬إن «الطيب» هو اإلنسان الفلسطيني‪ ،‬الباحث عن حقوقه‬ ‫األبـيــض»‪ ،‬وأخاطبك فيها‪ ،‬بمنتهى الصراحة «البيضاء»‪ ،‬مستندًا‬
‫الساعات‪ ،‬إلى القصف األعنف برًا وبحرًا وجوًا‪ ،‬ويستهدفه العدوان‪.‬‬ ‫املشروعة‪ ،‬الطامح إلقامة دولته املستقلة‪.‬‬ ‫على ضرورة التفكير‪ ،‬بعيدًا عن التنظير‪ ،‬ومرتكزا على مبدأ «حرية‬
‫هـنــاك أصـبــح سفك الــدمــاء‪ ،‬وإزه ــاق أرواح األبــريــاء‪ ،‬مشهدًا يوميًا‪،‬‬ ‫و«الـشــرس»‪ ،‬هو املحتل اإلسرائيلي‪ ،‬الــذي يتجاهل الـقــرارات الدولية‪ ،‬ذات‬ ‫التعبير»‪ ،‬بــاعـتـبــاري «نــاشـطــا قـطــريــا»‪ ،‬مــدافـعــا بقلمي‪ ،‬وقـبــل ذلك‬
‫وفعال اعتياديا‪.‬‬ ‫الصلة بالقضية الفلسطينية‪ ،‬ويــواصــل االع ـتــداء بـشــراســة على الشعب‬ ‫بعقلي وقلبي ولـســانــي‪ ،‬عــن فلسطني املحتلة‪ ،‬وقضيتها الـعــادلــة‪،‬‬
‫هناك أصبح املوت‪ ،‬شاهدًا على املشهد الفلسطيني الدامي‪ ،‬الذي قتلت‬ ‫الفلسطيني‪ ،‬ويمثله املحتال نتنياهو‪ ،‬الذي يعيش أسوأ فتراته‪ ،‬في رئاسة‬ ‫وحقوقها املغتصبة‪ ،‬وشعبها املنكوب‪ ،‬ووطنها املسلوب‪.‬‬
‫فيه عــائــات بأكملها‪ ،‬ومحيت مــن الــوجــود‪ ،‬وحــذفــت مــن السجالت‪،‬‬ ‫حكومة اإلرهاب الصهيوني‪.‬‬ ‫وأخاطبك‪ ،‬انطالقًا من موقفنا الثابت في قطر‪ ،‬في مختلف األوساط‬
‫ودمرت خالله أحياء بكاملها‪ ،‬فأصبحت بال حدود!‬ ‫أمـ ــا «ال ـق ـب ـي ــح»‪ ،‬ف ـهــو ك ــل س ـيــاســي أوروبـ ـ ـ ــي‪ ،‬ال ي ــؤم ــن ب ـح ـقــوق الـشـعــب‬ ‫الشعبية‪ ،‬وعلى كافة األوساط الرسمية‪ ،‬تجاه القضية الفلسطينية‪،‬‬
‫هـنــاك فــي ه ــذه الـلـحـظــات‪ ،‬تـشــن اآلل ــة الـعـسـكــريــة اإلســرائـيـلـيــة حربًا‬ ‫الفلسطيني‪ ،‬وكل رئيس غربي يؤيد إسرائيل‪ ،‬في عدوانها الهمجي على‬ ‫بــاعـتـبــارهــا قضيتنا املــركــزيــة‪ ،‬الـتــي ال ت ـهــاون فـيـهــا‪ ،‬وال مساومة‬
‫وحشية‪ ،‬همجية‪ ،‬بربرية «نــازيــة»‪ ،‬ضد الفلسطينيني هدفها اإلبــادة‬ ‫أطفال فلسطني‪.‬‬ ‫عليها‪ ،‬وال تفريط في حقوق الشعب الفلسطيني الشقيق‪.‬‬
‫الجماعية‪ ،‬وأساسها تغيير الخريطة اإلقليمية‪.‬‬ ‫السيد «بايدن»‪ ،‬وال أقصد الواهن‪،‬‬ ‫واملـ ــؤسـ ــف‪ ،‬أن ت ـح ـظــى إس ــرائـ ـي ــل ب ــدع ـم ـك ــم‪ ،‬وتـ ـن ــال تـشـجـيـعـكــم‪،‬‬
‫وما من شك في أن املجازر‪ ،‬التي ترتكبها إسرائيل حاليًا‪ ،‬ضد الشعب‬ ‫تعلم‪ ،‬أن العالم يعلم‪ ،‬بــأن دولتكم «العظمى»‪ ،‬قامت على جماجم الهنود‬ ‫وتستحوذ على إسنادكم‪ ،‬وتطغى بتأييدكم‪ ،‬ملواصلة عدوانها على‬
‫الفلسطيني‪ ،‬تشكل «وصمة عــار» إلدارتكم‪ ،‬ألنكم تؤججون الحرب‬ ‫الحمر‪ ،‬وإبادة الشعوب األصلية في القارة األمريكية‪ ،‬في أكبر عمل إرهابي‬ ‫الفلسطينيني!‬
‫الوحشية‪ ،‬وتشجعونها بتصريحاتكم التحريضية‪.‬‬ ‫في تاريخ البشرية‪.‬‬ ‫وه ــو ال ـع ــدوان الـهـمـجــي‪ ،‬األك ـثــر دمــويــة‪ ،‬واألش ــد وحـشـيــة‪ ،‬واألعـلــى‬
‫وهي «وصمة عار» في سجل الرئيس الفرنسي «ماكرون»‪ ،‬الذي يصم‬ ‫لكن ذلك اإلرهاب الذي مارسه أجدادكم‪ ،‬ال يعطيكم الحق‪ ،‬في الوقوف مع‬ ‫جنائزية‪ ،‬بالنظر إلى أعداد الشهداء‪ ،‬من الضحايا املدنيني‪ ،‬األبرياء‪،‬‬
‫أذنيه‪ ،‬عن صرخات أطفال غزة واستغاثاتهم!‬ ‫إسرائيل‪ ،‬لشن حرب إبادة جماعية للفلسطينيني‪.‬‬ ‫الذين تجاوزوا ثمانية آالف وخمسمائة شهيد‪ ،‬ويزيد‪ ،‬وآخره الغارة‬
‫ً‬
‫وب ــدال مــن أن يسعى لــوقــف الـحــرب‪ ،‬نـجــده يطالب بتشكيل «تحالف‬ ‫وم ــع اسـتـمــرار اإلرهـ ــاب اإلســرائـيـلــي املـنـظــم‪ ،‬ومــواصـلــة جـيــش االح ـتــال‪،‬‬ ‫الجوية التي نفذتها قوات االحتالل على مخيم جباليا شمال القطاع‪،‬‬
‫دولي»‪ ،‬ملحاربة املقاومة الفلسطينية‪ ،‬للتغطية على فشله الذريع‪ ،‬في‬ ‫قـصــف األح ـيــاء الـسـكـنـيــة‪ ،‬وه ــدم املــرافــق املــدنـيــة فــي قـطــاع غ ــزة‪ ،‬بــإطــاق‬ ‫مساء أمس األول ـ الثالثاءـ وأدت الى استشهاد وإصابة املئات من‬
‫منطقة «الساحل» اإلفريقي!‬ ‫ال ـص ــواري ــخ‪ ،‬وإل ـق ــاء الـقـنــابــل‪ ،‬وغـيــرهــا مــن أسـلـحــة ال ــدم ــار ال ـشــامــل‪ ،‬الــذي‬ ‫الفلسطينيني‪ ،‬وقــد صــرحــت وزارة الصحة الفلسطينية بــأن عدد‬
‫وهي «وصمة عار»‪ ،‬في ملف املستشار األملاني‪« ،‬أوالفشولتس»‪ ،‬الذي‬ ‫يستهدف البشر وال يترك الشجر وال يستثني الحجر‪.‬‬ ‫الـضـحــايــا فــي م ـجــزرة جـبــالـيــا قــد يـكــون األك ـب ــر‪ ،‬وق ــد يـنــاهــز عــدد‬
‫يشاهد سفك دمــاء الفلسطينيني‪ ،‬وال يدعو لوقف الحرب الهمجية‪،‬‬ ‫ينفطر قلبي أملــا‪ ،‬ويعتصر فــؤادي حزنًا‪ ،‬على شهداء فلسطني‪ ،‬األبرياء‬ ‫ضحايا مذبحة املستشفى املعمداني!‬
‫وكأنه يتابع مباراة مثيرة‪ ،‬في «البوندسليغا»‪ ،‬بني فريقي «ليفركوزن»‬ ‫امل ــدنـ ـي ــن‪ ،‬وم ـن ـه ــم ع ــائ ـل ــة ال ــزم ـي ــل اإلعـ ــامـ ــي «وائ ـ ــل ال ـ ــدح ـ ــدوح» م ــراس ــل‬ ‫واملؤلم‪ ،‬بل األشــد إيالمًا‪ ،‬أن واشنطن تشجع املعتدي اإلسرائيلي‪،‬‬
‫و«بايرن ميونخ»!‬ ‫قـنــاة الـجــزيــرة فــي غ ــزة‪ ،‬الــذيــن استهدفتهم غ ــارة «إرهــاب ـيــة» إســرائـيـلـيــة‪،‬‬ ‫على االسـتـمــرار فــي عــدوانــه‪ ،‬وتــدعــم املـجــرم الصهيوني‪ ،‬ملواصلة‬
‫وه ــي «وص ـم ــة ع ـ ــار»‪ ،‬لــرئ ـيــس وزراء بــري ـطــان ـيــا «ري ـش ــي س ــون ــاك»‬ ‫فاستشهدوا‪.‬‬ ‫ارتكاب جرائمه!‬
‫الـ ــذي ي ـت ـحــدث ع ــن م ــا يـسـمـيــه «اإلره ـ ـ ــاب الـفـلـسـطـيـنــي» ويـتـجــاهــل‬ ‫وكــان بينهم حفيده «الــرضـيــع آدم»‪ ،‬الــذي ال يــزيــد عـمــره عــن (‪ 45‬يــومــا)‪،‬‬ ‫وتـشـجــع «اإلره ــاب ــي نـتـنـيــاهــو» عـلــى إرهـ ــاب الـفـلـسـطـيـنـيــن‪ ،‬وقـتــل‬
‫إره ـ ــاب «الـ ـهـ ـن ــدوس» ض ــد امل ـس ـل ـمــن ف ــي ال ـه ـن ــد‪ ،‬م ــن أن ـص ــار حــزب‬ ‫ويحمل اسم سيدنا آدم «أبو البشرية»‪ ،‬عليه السالم‪ ،‬الذي من نسله كان‬ ‫املدنيني‪ ،‬عبر تقديم إدارتكم‪ ،‬كافة أشكال الدعم السياسي‪ ،‬والعتاد‬
‫«بهاراتياجاناتا»‪ ،‬الذي يشبه في توجهاته املتطرفة‪ ،‬حزب «الليكود»‬ ‫النسل‪ ،‬وجــاءت أنساب الناس كلهم إليه‪ ،‬بمختلف أشكالهم وكل ألوانهم‪،‬‬ ‫العسكري‪ ،‬واإلسناد اللوجستي إلسرائيل‪.‬‬
‫في إسرائيل‪.‬‬ ‫وكافة معتقداتهم الدينية والدنيوية‪.‬‬ ‫وبطبيعة الحال‪ ،‬فــإن هــذا الدعم األميركي‪ ،‬يجعل سلطة االحتالل‪،‬‬
‫وهم أولئك «اإلرهابيون»‪ ،‬الذين هدموا املسجد «البابري»‪ ،‬في السادس‬ ‫ولم يكن ذلك الشهيد الفلسطيني‪ ،‬املولود حديثًا «متورطًا» في أي نشاط‬ ‫تتصرف وكأنها فوق القانون الدولي‪.‬‬
‫من ديسمبر عام ‪ ،1992‬وتسببوا في صراع طائفي واسع النطاق‪ ،‬هو‬ ‫سياسي‪ ،‬أو فعل «نضالي»‪ ،‬أو حراك «ثورجي»!‬ ‫‪ ..‬ويشجعها على اإلمعان‪ ،‬في ارتكاب املزيد من جرائم الحرب‪ ،‬بحق‬
‫األعنف في الهند‪ ،‬منذ استقاللها عام ‪.1947‬‬ ‫وهو لم يطلق صاروخًا‪ ،‬من «صواريخ القسام» على «تل أبيب»‪.‬‬ ‫أبناء الشعب الفلسطيني‪ ،‬وعدم اإلذعان لصوت الضمير اإلنساني‪.‬‬
‫ف ــأي ق ـيــم إن ـســان ـيــة‪ ،‬ت ـت ـشــدقــون ب ـه ــا‪ ،‬ي ــا «س ــاس ــة الـ ـغ ــرب»‪ ،‬املـنـحــاز‬ ‫مسيرة‪ ،‬ولم يفجر سيارة مفخخة‪ ،‬مليئة باملتفجرات‪ ،‬في‬ ‫ولم يوجه طائرة ّ‬ ‫ومــا من شــك‪ ،‬في أن الــواليــات املتحدة‪ ،‬بانحيازها األعمى لحكومة‬
‫إلسرائيل‪ ،‬وأنتم تتغاضون عن قتل األبرياء‪ ،‬من األطفال والنساء‪ ،‬في‬ ‫عمق الكيان الصهيوني‪.‬‬ ‫اإلرهاب الصهيوني‪ ،‬في عهدكم «امليمون»‪ ،‬وال أقول امللعون!‬
‫غزة‪ ،‬املخضبة بالدماء؟!‬ ‫يرتد حزامًا ناسفًا‪ ،‬لتفجير إحدى املستوطنات الواقعة في غالف غزة‪.‬‬ ‫ولم ِ‬ ‫‪ ..‬وتـشـجـيـعـهــا امل ـج ـن ــون‪ ،‬ل ـل ـع ــدوان ال ـب ــرب ــري ال ــوح ـش ــي الـهـمـجــي‬
‫وأي «حـ ـض ــارة»‪ ،‬تـتـبــاهــون ب ـهــا‪ ،‬وأن ـت ــم ت ــؤي ــدون الـ ـع ــدوان الــوحـشــي‬ ‫ولــم يصدر «بيانًا ثــوريــا»‪ ،‬يفيض بعبارات «الكراهية»‪ ،‬ويمتلئ بمفردات‬ ‫اإلسرائيلي‪ ،‬املتواصل على الفلسطينيني‪ ،‬تشكل صدمة إنسانية‪،‬‬
‫اإلسرائيلي‪ ،‬على الشعب الفلسطيني‪ ،‬وكأن الصراع بني الطرفني بدأ‬ ‫«معاداة السامية»!‬ ‫وتسبب انتكاسة حضارية‪ ،‬ال يمكن للجنس البشري‪ ،‬أن يتجاوز‬
‫في السابع من أكتوبر‪ ،‬وليست له جذور تاريخية؟!‬ ‫آثارها السلبية‪ ،‬لعشرات السنني‪.‬‬
‫وتـتـجــاهـلــون أن «ال ـط ــوف ــان»‪ ،‬ج ــاء نتيجة س ـنــوات مــن الـقـهــر والظلم‬ ‫وال يمكن للتاريخ أن يتجاهل‪ ،‬انتهاك حقوق الفلسطينيني‪ ،‬ولو بعد‬
‫والحرمان واالحتقان والـعــدوان‪ ،‬تفننت فيها سلطات االحـتــال‪ ،‬في‬
‫انتهاك حقوق اإلنسان الفلسطيني‪.‬‬
‫أحداث «‪ 7‬أكتوبر» ناجمة‬ ‫السيد الرئيس «الديمقراطي» املنحاز إلسرائيل‪،‬‬
‫حني‪.‬‬

‫ومــا من شــك‪ ،‬في أن الـعــدوان اإلسرائيلي‪ ،‬املتواصل على قطاع غزة‪،‬‬


‫يكشف زيــف شعاراتكم يا دعــاة «الـســام»‪ ،‬أقصد «التسليم»‪ ،‬أعني‬
‫عن مواقف إسرائيل املدمرة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫قوال وفعال وتفاعال وانفعاال‪.‬‬
‫لم يعد هناك أي معنى‪ ،‬لحديثكم املمجوج‪ ،‬وخطابكم املرجوج‪ ،‬عن‬
‫ً‬

‫«االسـتـســام» للواقع االسـتـعـمــاري‪ ،‬الــذي تريد أن تفرضه إسرائيل‬


‫بالقوة‪ ،‬على الشعب الفلسطيني في األراضي املحتلة‪ ،‬والهدف تصفية‬ ‫وسياساتها املتفجرة‬ ‫«حـقــوق اإلن ـســان»‪ ،‬وعــن الـحــريــة‪ ،‬والديمقراطية‪ ،‬والـعــدالــة‪ ،‬وسيادة‬
‫الـقــانــون‪ ،‬وغيرها مــن الـشـعــارات الــزائـفــة‪ ،‬التي تـحــاولــون تسويقها‬
‫القضية الفلسطينية‪ ،‬وتمرير مشاريع «التطبيع»!‬ ‫إل ـي ـنــا‪ ،‬وتـمــريــرهــا عـلـيـنــا‪ ،‬وإقـنــاعـنــا ب ـهــا‪ ،‬ون ـحــن نـجــدكــم تــدعـمــون‬
‫أخيرًا‪ ،‬إذا كانت الواليات املتحدة‪ ،‬حريصة في عهدكم‪ ،‬على تحسني‬
‫صــورتـهــا امل ـه ــزوزة‪ ،‬واس ـتــرجــاع مصداقيتها امل ـف ـقــودة‪ ،‬فــي العاملني‬
‫انحيازكم إلسرائيل يشكل صدمة‬ ‫الجاني‪ ،‬الفتراس الضحية!‬
‫ونـجــدكــم «ت ـب ــرب ــرون»‪ ،‬أق ـصــد ت ـب ــررون ال ـع ــدوان اإلســرائ ـي ـلــي على‬
‫العربي واإلسالمي‪ ،‬ينبغي على إدارتكم‪ ،‬إثبات أن حياة الفلسطينيني‪،‬‬
‫ال تقل أهمية عن اإلسرائيليني‪.‬‬
‫إنسانية وانتكاسة حضارية وأزمة‬ ‫الفلسطينيني‪ ،‬بدعوى «حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها»!‬
‫وكأن «الدفاع عن النفس»‪ ،‬حكر على الصهاينة!‬
‫وه ــذا يتحقق بالعمل ال ـفــوري‪ ،‬لــوقــف الـحــرب الهمجية‪ ،‬الـتــي تشنها‬
‫إسرائيل على الشعب الفلسطيني‪.‬‬ ‫أخالقية‬ ‫واملالحظ أنكم‪ ،‬في نفس الوقت‪ ،‬تتجاهلون‪ ،‬حق الشعب الفلسطيني‪،‬‬
‫في الدفاع عن وطنه السليب‪ ،‬وأرضه املغتصبة‪ ،،‬وحقوقه املنتهكة‪،‬‬
‫وينبغي عليكم‪ ،‬إثبات أن الحقوق اإلنسانية‪ ،‬متساوية‪ ،‬وال تتغير‬ ‫وفــي مقدمتها حـقــه فــي تـقــريــر مـصـيــره‪ ،‬وإقــامــة دولـتــه املستقلة‪،‬‬
‫في سياستكم‪ ،‬باختالف األديــان‪ ،‬واأللــوان‪ ،‬وال يتم سحقها عندما‬
‫يتفجر «الطوفان»!‬
‫من املعيب أن تتفرجوا على مجازر‬ ‫وعاصمتها القدس‪.‬‬
‫وتـعـلــم أي ـهــا الــرئ ـيــس‪ ،‬بـحـكــم دراس ـت ــك ال ـتــاريــخ‪ ،‬وع ـلــوم الـسـيــاســة‪،‬‬
‫كـمــا ينبغي عليكم إثـبــات أن «الـقــانــون الــدولــي» يشمل الـجـمـيــع‪ ،‬بال‬
‫استثناء‪ ،‬ويطبق على الجميع بال استعالء‪.‬‬ ‫إسرائيل وكأنكم تشاهدون أحد‬ ‫وال ـقــانــون‪ ،‬وتـجــربـتــك السياسية الـطــويـلــة‪ ،‬أن كــل اح ـتــال‪ ،‬تواجهه‬
‫مقاومة وطنية‪ ،‬تتصدى له في الحال‪ ،‬حتى نيل االستقالل‪.‬‬
‫وهــذا يعني ضــرورة الضغط على إسرائيل‪ ،‬املتعجرفة‪ ،‬املتغطرسة‪،‬‬
‫لتنفيذ قرارات األمم املتحدة‪ ،‬ذات الصلة بالقضية الفلسطينية‪.‬‬ ‫أفالم «الكاوبوي»‬ ‫واملقاومة الفلسطينية الباسلة‪ ،‬ال تخرج عن هــذا اإلطــار‪ ،‬وال تشذ‬
‫عن هذه القاعدة‪ ،‬التي مارستها كل شعوب العالم‪ ،‬ضد االستعمار‪.‬‬
‫وينبغي عليكم أيـضــا‪ ،‬تنقية األج ــواء املسمومة فــي املنطقة‪ ،‬بسبب‬ ‫وال يخفى عليكم أيـهــا الــرئـيــس بــايــدن‪ ،‬أن ــه مـنــذ ع ــام ‪ ،1948‬وهــو‬
‫إنحيازكم إلسرائيل‪ ،‬والعمل على ترسيخ دعائم السالم العادل والدائم‬
‫في الشرق األوسط‪ ،‬على أساس «حل الدولتني»‪.‬‬ ‫دروس التاريخ تؤكد‪ ..‬كل احتالل‬ ‫تاريخ «النكبة»‪ ،‬التي تم فيها تأسيس الكيان الصهيوني‪ ،‬في الوطن‬
‫الفلسطيني املحتل‪.‬‬
‫وبغير ذلك‪ ،‬ستبقى أيها «الرئيس بايدن»‪ ،‬في أنظار كل الشرفاء في‬
‫العالم‪ ،‬أنك «املهادن» لحكومة اإلرهاب اإلسرائيلي‪.‬‬ ‫تتصدى له مقاومة وطنية لنيل‬ ‫ومــن بـعــده عــام ‪ ،1967‬تــاريــخ «الـنـكـســة»‪ ،‬وال أق ــول «الـنـكـتــة»‪ ،‬التي‬
‫احتلت فيها إسرائيل األراضــي العربية‪ ،‬ال تــزال حكومة االحتالل‪،‬‬
‫وأنك «املتهاون» مع انتهاكاتها الحقوقية ضد الفلسطينيني‪.‬‬
‫وأن ــك «امل ـت ـعــاون»‪ ،‬مــع الـجــرائــم الـتــي ترتكبها إســرائـيــل‪ ،‬ضــد الشعب‬
‫الفلسطيني‪.‬‬
‫االستقالل‬ ‫تتنكر لحقوق الفلسطينيني‪ ،‬التي يفترض أن يحصلوا عليها‪ ،‬وفقًا‬
‫لقرارات الشرعية الدولية‪.‬‬
‫وال تــزال القضية الفلسطينية‪ ،‬أكثر قضايا العالم قـهـرًا‪ ،‬وأشدها‬
‫العدد ‪ - 12922‬السنة ‪36‬‬
‫الخميس ‪ 18‬ربيع اآلخر ‪ 1445‬هـ‬
‫‪ 2‬نوفمبر ‪ 2023‬م‬ ‫‪32‬‬

You might also like