You are on page 1of 16

‫القاهرة‬

‫الوطن‬
‫‪:‬‬
‫ماجدة‬
‫الصباحي‬
‫نجمة‬
‫ذات‬
‫طابع‬
‫خاص‬
‫جدا‬
‫في‬
‫كل‬
‫اعمالها‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫وهذا‬
‫الطابع‬
‫الذي‬
‫جعلها‬
‫تحتل‬
‫مكانا‬
‫فريدا‬
‫في‬
‫عالم‬
‫التمثيل‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫ولكن‬
‫قد‬
‫ال‬
‫يعرف‬
‫الكثيرون‬
‫أن‬
‫موهبتها‬
‫التمثيلية‬
‫وجدت‬
‫طريقها‬
‫إلى‬
‫عالم‬
‫الفن‬
‫بالصدفة‬
‫البحته‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫دون‬
‫أن‬
‫يكون‬
‫لها‬
‫أي‬
‫اهتمامات‬
‫فنية‬
‫أو‬
‫نية‬
‫للعمل‬
‫بالتمثيل‬
‫أو‬
‫حتى‬
‫شجاعة‬
‫التفكير‬
‫في‬
‫ذلك‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫فقد‬
‫نشأت‬
‫في‬
‫أسرة‬
‫محافظة‬
‫جدا‬
‫معروفة‬
‫بعراقتها‬
‫وتاريخها‬
‫فجدها‬
‫هو‬
‫أحمد‬
‫باشا‬
‫الصباحي‬
‫عضو‬
‫مجلس‬
‫شورى‬
‫القوانين‬
‫في‬
‫عهد‬
‫الخديوي‬
‫اسماعيل‬
‫ووالدها‬
‫ووالدتها‬
‫ابناء‬
‫عمومه‬
‫‪.‬‬
‫عاشت‬
‫ماجدة‬
‫حياة‬
‫رغدة‬
‫تنعم‬
‫بكل‬
‫ألوان‬
‫الترف‬
‫تلقت‬
‫تعليمها‬
‫في‬
‫المدارس‬
‫الفرنسية‬
‫وكان‬
‫ذلك‬
‫سببا‬
‫في‬
‫اتقانها‬
‫للغة‬
‫الفرنسية‬
‫كانت‬
‫لماجدة‬
‫في‬
‫هذه‬
‫الفترة‬
‫صديقة‬
‫مقربة‬
‫جدا‬
‫تزورها‬
‫باستمرار‬
‫وهذه‬
‫الصديقة‬
‫ابنة‬
‫شقيقة‬
‫مهندس‬
‫الصوت‬
‫محسن‬
‫سابو‬
‫والذي‬
‫كان‬
‫يعمل‬
‫في‬
‫السينما‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫وفي‬
‫إحدى‬
‫الزيارات‬
‫المتكررة‬
‫بين‬
‫الصديقتين‬
‫عرضت‬
‫ابنة‬
‫شقيقة‬
‫مهندس‬
‫الصوت‬
‫على‬
‫ماجدة‬
‫أن‬
‫يقوما‬
‫بزيارة‬
‫إلى‬
‫ستوديو‬
‫شبرا‬
‫حيث‬
‫كان‬
‫خالها‬
‫يعمل‬
‫هناك‬
‫في‬
‫ذلك‬
‫الوقت‬
‫ووافقت‬
‫ماجدة‬
‫على‬
‫هذا‬
‫العرض‬
‫وذهبت‬
‫بصحبة‬
‫عدد‬
‫كبير‬
‫من‬
‫زميالتها‬
‫إلى‬
‫االستوديو‬
‫يدفعها‬
‫الفضول‬
‫لرؤية‬
‫ومعرفة‬
‫كيف‬
‫يدور‬
‫العمل‬
‫في‬
‫االستوديوهات‬
‫قبل‬
‫أن‬
‫يتم‬
‫عرض‬
‫الفيلم‬
‫على‬
‫شاشة‬
‫السينما‬
‫‪.‬‬
‫وكانت‬
‫هذه‬
‫الزيارة‬
‫هي‬
‫أول‬
‫عالقة‬
‫مباشرة‬
‫بين‬
‫ماجدة‬
‫وعالم‬
‫السينما‬
‫فحتي‬
‫تلك‬
‫اللحظة‬
‫لم‬
‫يكن‬
‫يشغل‬
‫تفكيرها‬
‫من‬
‫هذا‬
‫العالم‬
‫سوى‬
‫متعة‬
‫المشاهدة‬
‫عندما‬
‫تذهب‬
‫لرؤية‬
‫فيلم‬
‫ما‬
‫من‬
‫وقت‬
‫آلخر‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫وأثناء‬
‫وجودها‬
‫داخل‬
‫االستوديو‬
‫بصحبة‬
‫زميالتها‬
‫وقعت‬
‫عليها‬
‫عين‬
‫المخرج‬
‫سيف‬
‫الدين‬
‫شوكت‬
‫أبرز‬
‫المخرجين‬
‫المصريين‬
‫في‬
‫األربعينيات‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫وفي‬
‫نفس‬
‫اللحظة‬
‫تقريبا‬
‫وقعت‬
‫ماجدة‬
‫في‬
‫حب‬
‫الفن‬
‫وظهر‬
‫عليها‬
‫االنبهار‬
‫الشديد‬
‫بهذا‬
‫الجو‬
‫الفني‬
‫خاصة‬
‫بعدما‬
‫رأت‬
‫النجوم‬
‫المشهورين‬
‫الذين‬
‫تراهم‬
‫على‬
‫الشاشة‬
‫فقط‬
‫‪.‬‬
‫وقد‬
‫رأى‬
‫سيف‬
‫الدين‬
‫شوكت‬
‫في‬
‫مالمح‬
‫ماجدة‬
‫ما‬
‫يؤهلها‬
‫للقيام‬
‫بدور‬
‫الفتاة‬
‫المصرية‬
‫باإلضافة‬
‫إلى‬
‫قدرتها‬
‫على‬
‫اداء‬
‫شخصية‬
‫المرأة‬
‫العربية‬
‫لمالمحها‬
‫المميزة‬
‫وعلى‬
‫الفور‬
‫عرض‬
‫عليها‬
‫العمل‬
‫في‬
‫السينما‬
‫ووعدها‬
‫بأن‬
‫يقدمها‬
‫في‬
‫أول‬
‫عمل‬
‫يقوم‬
‫باخراجه‬
‫ووافقت‬
‫ماجدة‬
‫ولم‬
‫تكن‬
‫موافقة‬
‫ماجدة‬
‫تأتي‬
‫بدافع‬
‫حبها‬
‫للفن‬
‫بقدر‬
‫ما‬
‫كانت‬
‫ناتجة‬
‫عن‬
‫رغبتها‬
‫في‬
‫أن‬
‫تصبح‬
‫نجمة‬
‫مشهورة‬
‫يعرفها‬
‫الناس‬
‫ولكن‬
‫ألنها‬
‫كانت‬
‫واثقة‬
‫من‬
‫أن‬
‫أسرتها‬
‫لن‬
‫تتقبل‬
‫هذا‬
‫األمر‬
‫بسهولة‬
‫حفاظا‬
‫على‬
‫االسم‬
‫العريق‬
‫والوضع‬
‫االجتماعي‬
‫لعدد‬
‫كبير‬
‫من‬
‫رجاالت‬
‫العائلة‬
‫فقد‬
‫أخفت‬
‫ماجدة‬
‫نبأ‬
‫رغبتها‬
‫في‬
‫العمل‬
‫بالفن‬
‫عندما‬
‫وفي‬
‫سيف‬
‫الدين‬
‫شوكت‬
‫بوعده‬
‫لها‬
‫واسند‬
‫إليها‬
‫دور‬
‫البطولة‬
‫في‬
‫فيلم‬
‫(‬
‫الناصح‬
‫)‬
‫عام‬
‫‪1949‬‬
‫أمام‬
‫اسماعيل‬
‫يس‬
‫وفريد‬
‫شوقي‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫وكانت‬
‫ماجدة‬
‫تذهب‬
‫إلى‬
‫االستوديو‬
‫لتصوير‬
‫الفيلم‬
‫دون‬
‫علم‬
‫أهلها‬
‫في‬
‫تحد‬
‫خفي‬
‫لكل‬
‫العراقيل‬
‫التي‬
‫قد‬
‫تحول‬
‫دون‬
‫استمرار‬
‫عملها‬
‫‪.‬‬
‫اليوم‬
‫األول‬
‫وتتذكر‬
‫ماجدة‬
‫أول‬
‫يوم‬
‫لها‬
‫في‬
‫تصوير‬
‫هذا‬
‫الفيلم‬
‫فتقول‬
‫لن‬
‫أنسى‬
‫ما‬
‫حييت‬
‫قصة‬
‫اليوم‬
‫األول‬
‫الذي‬
‫وقفت‬
‫فيه‬
‫أمام‬
‫الكاميرا‬
‫فاالستوديو‬
‫مليء‬
‫بأناس‬
‫يروحون‬
‫ويغدون‬
‫وآخرون‬
‫يقفون‬
‫وال‬
‫تتحرك‬
‫منهم‬
‫إال‬
‫أعينهم‬
‫وهم‬
‫يتبعون‬
‫خطواتي‬
‫وأنا‬
‫ساهمة‬
‫عن‬
‫كل‬
‫ما‬
‫حولي‬
‫أفكر‬
‫في‬
‫أحالمي‬
‫التي‬
‫على‬
‫وشك‬
‫التحقيق‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫وتعترف‬
‫ماجدة‬
‫بأنها‬
‫في‬
‫ذلك‬
‫اليوم‬
‫لم‬
‫تكن‬
‫تملك‬
‫أي‬
‫خبرة‬
‫بطبيعة‬
‫العمل‬
‫في‬
‫السينما‬
‫حتى‬
‫أنها‬
‫لم‬
‫تكن‬
‫تعرف‬
‫موضع‬
‫الكاميرا‬
‫ولم‬
‫تجرؤ‬
‫على‬
‫أن‬
‫تسأل‬
‫عن‬
‫ذلك‬
‫حتى‬
‫ال‬
‫تصبح‬
‫مثارا‬
‫للسخرية‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫فكيف‬
‫تكون‬
‫بطلة‬
‫الفيلم‬
‫وال‬
‫تعرف‬
‫شيئا‬
‫عن‬
‫موضع‬
‫الكاميرا‬
‫!‬
‫وحتى‬
‫تخرج‬
‫البطلة‬
‫الصغيرة‬
‫من‬
‫هذا‬
‫المأزق‬
‫وتخفي‬
‫قلة‬
‫خبرتها‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫التزمت‬
‫حرفيا‬
‫بكل‬
‫تعليمات‬
‫المخرج‬
‫حتى‬
‫ال‬
‫تتسبب‬
‫في‬
‫أي‬
‫خطأ‬
‫ينم‬
‫عن‬
‫جهلها‬
‫بطبيعة‬
‫العمل‬
‫السينمائي‬
‫وظلت‬
‫كذلك‬
‫حتى‬
‫انتهى‬
‫تصوير‬
‫الفيلم‬
‫وقبل‬
‫أن‬
‫يعرض‬
‫فوجئت‬
‫بترشيحها‬
‫لبطولة‬
‫فيلم‬
‫آخر‬
‫بعنوان‬
‫(‬
‫فلفل‬
‫)‬
‫من‬
‫اخراج‬
‫سيف‬
‫الدين‬
‫شوكت‬
‫أيضا‬
‫وبطولة‬
‫اسماعيل‬
‫يس‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫ويتصادف‬
‫أن‬
‫يلقي‬
‫هذا‬
‫الفيلم‬
‫نجاحا‬
‫جماهيريا‬
‫كبيرا‬
‫عندما‬
‫يعرض‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫وكانت‬
‫ماجدة‬
‫ال‬
‫تزال‬
‫تخفي‬
‫عن‬
‫اسرتها‬
‫عملها‬
‫بالسينما‬
‫ولكن‬
‫يحدث‬
‫ما‬
‫كان‬
‫البد‬
‫من‬
‫حدوثه‬
‫فقد‬
‫شاهد‬
‫أخوها‬
‫الطالب‬
‫بكلية‬
‫الشرطة‬
‫الفيلم‬
‫عندما‬
‫كان‬
‫يعرض‬
‫في‬
‫سينما‬
‫الكورسال‬
‫وفوجيء‬
‫بشقيقته‬
‫وهي‬
‫تمثل‬
‫فانطلق‬
‫على‬
‫الفور‬
‫إلبالغ‬
‫األسرة‬
‫بهذه‬
‫الكارثة‬
‫والتي‬
‫ما‬
‫كان‬
‫أحد‬
‫منهم‬
‫ليرضي‬
‫بها‬
‫وقام‬
‫بابالغ‬
‫الشرطة‬
‫التي‬
‫استدعت‬
‫كال‬
‫من‬
‫مخرج‬
‫الفيلم‬
‫ومنتجه‬
‫بدعوى‬
‫استغالل‬
‫هذه‬
‫الفتاة‬
‫الصغيرة‬
‫في‬
‫هذا‬
‫العمل‬
‫وتجد‬
‫ماجدة‬
‫نفسها‬
‫في‬
‫موقف‬
‫ال‬
‫تحسد‬
‫عليه‬
‫وأصبح‬
‫حبها‬
‫للسينما‬
‫والفن‬
‫مهددا‬
‫بعد‬
‫أن‬
‫بدأت‬
‫تلمع‬
‫وتتسع‬
‫دائرة‬
‫شهرتها‬
‫فتعترف‬
‫ماجدة‬
‫ببراءة‬
‫كل‬
‫من‬
‫المخرج‬
‫والمنتج‬
‫وتعلن‬
‫انها‬
‫اختارت‬
‫العمل‬
‫بالتمثيل‬
‫بإرادتها‬
‫ودون‬
‫ضغط‬
‫أو‬
‫استغالل‬
‫من‬
‫أحد‬
‫وتحول‬
‫التحدي‬
‫الخفي‬
‫إلى‬
‫اعالن‬
‫واضح‬
‫بإصرارها‬
‫على‬
‫استكمال‬
‫مشوارها‬
‫الفني‬
‫رغم‬
‫رفض‬
‫ابيها‬
‫والذي‬
‫كان‬
‫على‬
‫عالقة‬
‫بعدد‬
‫كبير‬
‫من‬
‫أعضاء‬
‫البرلمان‬
‫وكذلك‬
‫أخيها‬
‫طالب‬
‫الشرطة‬
‫‪.‬‬
‫ولكن‬
‫سيف‬
‫الدين‬
‫شوكت‬
‫استطاع‬
‫أن‬
‫يتدخل‬
‫لدى‬
‫األسرة‬
‫وبعد‬
‫مناقشات‬
‫طويلة‬
‫اطمأنت‬
‫على‬
‫ابنتها‬
‫واقتنعت‬
‫بعملها‬
‫بالفن‬
‫لتكتسب‬
‫ماجدة‬
‫مشروعية‬
‫عملها‬
‫في‬
‫السينما‬
‫بعد‬
‫ذلك‬
‫لتصبح‬
‫واحدة‬
‫من‬
‫أشهر‬
‫نجمات‬
‫السينما‬
‫لتعمل‬
‫بعد‬
‫ذلك‬
‫مع‬
‫عدد‬
‫كبير‬
‫من‬
‫المخرجين‬
‫والنجوم‬
‫مثل‬
‫رشدي‬
‫اباظة‬
‫وعبد‬
‫الحليم‬
‫حافظ‬
‫وشكري‬
‫سرحان‬
‫وغيرهم‬
‫‪.‬‬
‫ولم‬
‫تمض‬
‫سوى‬
‫سنوات‬
‫قليلة‬
‫حتى‬
‫استطاعت‬
‫ماجدة‬
‫أن‬
‫تصل‬
‫إلى‬
‫قمة‬
‫النجومية‬
‫من‬
‫خالل‬
‫افالمها‬
‫(‬
‫النداهة‬
‫)‬
‫و‬
‫(‬
‫بائعة‬
‫الجرائد‬
‫)‬
‫و‬
‫(‬
‫جميلة‬
‫ابو‬
‫حريد‬
‫)‬
‫ولكن‬
‫ظلت‬
‫متأثرة‬
‫بالتقاليد‬
‫العائلية‬
‫فاستمرت‬
‫مدة‬
‫عشر‬
‫سنوات‬
‫ترفض‬
‫أي‬
‫مشاهد‬
‫غرامية‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫واستطاعت‬
‫ماجدة‬
‫أن‬
‫تحقق‬
‫خاللها‬
‫شهرة‬
‫كبيرة‬
‫بأدوارها‬
‫الرومانسية‬
‫واالنسانية‬
‫البسيطة‬
‫بعد‬
‫أن‬
‫اكتسبت‬
‫الكثير‬
‫من‬
‫الخبرة‬
‫ومازال‬
‫عطاء‬
‫ماجدة‬
‫متواصال‬
‫وإن‬
‫كانت‬
‫مساحة‬
‫أدوارها‬
‫قد‬
‫تقلصت‬
‫إلى‬
‫حد‬
‫كبير‬
‫بسبب‬
‫عامل‬
‫السن‬
‫‪.‬‬
‫غادة‬
‫نافع‬
‫ولكن‬
‫ماجدة‬
‫ربما‬
‫استطاعت‬
‫أن‬
‫تعيش‬
‫بداية‬
‫جديدة‬
‫من‬
‫خالل‬
‫ابنتها‬
‫غادة‬
‫نافع‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫وبالطبع‬
‫استفادت‬
‫غادة‬
‫من‬
‫عمل‬
‫ماجدة‬
‫بالفن‬
‫كذلك‬
‫لكونها‬
‫ابنة‬
‫الممثل‬
‫ايهاب‬
‫نافع‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫فلم‬
‫تعارض‬
‫ماجدة‬
‫عمل‬
‫ابنتها‬
‫بالفن‬
‫بعد‬
‫أن‬
‫تذكرت‬
‫بدايتها‬
‫وكيف‬
‫كان‬
‫حبها‬
‫للفن‬
‫دافعا‬
‫في‬
‫أن‬
‫تخفي‬
‫عملها‬
‫عن‬
‫اسرتها‬
‫وكاد‬
‫أن‬
‫يتسبب‬
‫ذلك‬
‫في‬
‫مشكلة‬
‫كبيرة‬
‫لمخرج‬
‫ومنتج‬
‫فيلمها‬
‫األول‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫كما‬
‫اعطت‬
‫البنتها‬
‫الكثير‬
‫من‬
‫خبرتها‬
‫ونصائحها‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫فهل‬
‫يمكن‬
‫أن‬
‫تكون‬
‫غادة‬
‫بداية‬
‫جديدة‬
‫لماجدة‬
‫الصباحي‬
‫!‬

You might also like