You are on page 1of 33

‫كلية العلوم اإلقصادية و التجارية و علوم التسيير‬

‫التاريخ‪ 13 :‬مارس ‪2023‬‬ ‫قسم العلوم التجارية‬

‫السنة االولى ماستر تخصص ‪ :‬تسويق الخدمات‬

‫أستاذ المقياس‪ :‬أ‪.‬د خبابة عبد اهلل‬ ‫مقياس ‪ :‬منهجية البحث العلمي‬

‫ملخص بحث حول ‪ :‬اإلستبيان‬


‫من إعداد الطالبين‪ :‬لعمري زهرة ‪/‬شويديرة البشير‬

‫مفهوم االستبيان‪:‬‬
‫لغة‪:‬كلمة مشتقة من الفعل استبان األمر ‪ ،‬مبعىن أوضحه وعرفه ‪ ،‬واالستبيان بذلك هو التوضيح والتعريف هلذا األمر‪.‬‬
‫االستبيان في البحث العلمي وسيلة من وسائل مجع البيانات ‪ ،‬وتعتمد أساسا على استمارة تتكون من جمموعة من األسئلة‬
‫ترسل بواسطة الربيد أو تسلم إىل األشخاص الذين مت اختيارهم ملوضوع الدراسة ليقوموا بتسجيل إجاباهتم على األسئلة‬
‫الواردة به وإعادته ثانية‬
‫استمارة االستبيان‪ :‬مصطلح عام يستخدم لإلشارة إىل االستبيان فنقول استمارة االستبيان‪.‬‬

‫خصائص االستبيان‪ :‬ويتصف االستبيان النموذجي بالسمات التالية‪:‬‬

‫‪ /2‬العمل بطريقة متسقة‪.‬‬ ‫‪/1‬الوضوح وعدم الغموض‪.‬‬


‫‪/3‬سهولة عبارات االستبيان لكي تتناسب مع قدرات عينة البحث العقلية ودرجة فهمهم ‪ ،‬لعدم ضياع الوقت يف السؤال‬
‫والتوضيح‪.‬‬
‫أنواع أسئلة االستبيان‪:‬‬ ‫أنواع االستبيان‪:‬‬
‫األسئلة الثنائية‬ ‫‪ /1‬االستبيان املغلق‬

‫أسئلة الصح و اخلطأ‬ ‫‪ /2‬االستبيان املفتوح‬

‫أسئلة اإلختيار من متعدد‬ ‫األسئلة املغلقة‬ ‫‪ /3‬االستبيان املغلق‪ -‬املفتوح‬

‫أسئلة إبداء الرأي‬ ‫‪ /4‬اإلستبيان املصور‬

‫األسئلة املدرجة‬

‫األسئلة املفتوحة‬

‫األسئلة املغلقة ‪-‬املفتوحة‬


‫خطوات إعداد استمارة االستبيان‪:‬‬

‫‪/1‬حتديد األهداف املطلوبة ‪/2‬حتديد نوعية املعلومات ‪/3‬حتديد نوع االستبيان ‪/4‬حتديد عدد االستبيانات‬

‫‪/5‬وضع مسودة أولية لالستبيان ‪/6‬إعادة فحص وتعديل األسئلة بعد استشارة خرباء يف هذا اجملال‬

‫‪/7‬تعريف املصطلحات والتعابري املستعملة يف االستبيان ‪/8‬تدقيق االستبيان وتوضيح طريقة استعماله‬

‫‪/9‬عم‪ww w w w‬ل اختب‪ww w w w‬ار مب‪ww w w w‬دئي الس‪ww w w w‬تمارة االس‪ww w w w‬تبيان ‪/10‬مقارن‪ww w w w‬ة نت‪ww w w w‬ائج االمتح‪ww w w w‬ان التجري‪ww w w w‬يب بنت‪ww w w w‬ائج مش‪ww w w w‬روعات مماثل‪ww w w w‬ة أو مش‪ww w w w‬اهبة‪.‬‬
‫‪/11‬حتديد اجلهات اليت سيوزع عليها االستبيان ‪/12‬يف حالة ارسال االستمارة بالربيد وضع مغلف مدفوع رسم الربيد‬

‫‪/13‬إرسال رسالة تذكريية ‪/14‬وضع خمطط زمين ‪/15‬تقدير اخلربات اليت تلزم لتنفيذ املشروع‪.‬‬

‫‪ /16‬تعديل االستبيان عند احلاجة‬

‫اساليب توزيع استمارة االستبيان‪:‬‬


‫‪ /1‬أسلوب مباشر من الباحث للمبحوث يدا بيد ‪.‬‬

‫‪ /2‬أسلوب غري مباشر (الربيد‪/‬الربيد االلكرتوين‪/‬الفاكس‪/‬اهلاتف‪........./‬اخل) ‪.‬‬


‫تصميم استمارة اإلستبيان‪ :‬تتكون االستمارة من ثالثة أقسام رئيسية وهي كالتايل‪:‬‬
‫القسم األول‪ :‬الصفحة األوىل املخصصة لعرض املعلومات اخلاصة باجلهة القائمة بالبحث (عنوان مشروع البحث يف منتصف الصفحة‬
‫‪/‬يف اجلزء األسفل من الصفحة يكتب الباحث امسه ولقبه‪/‬مث يف السطر املوايل يشري الباحث إىل تاريخ توزيع االستبيان على املبحوثني) ‪.‬‬

‫القسم الثاني‪:‬الصفحة الثانية ختصص للحصول على املعلومات الشخصية للمبحوث مثل‪ :‬العمر والسن واجلنس واملستوى العلمي واحلالة‬
‫العائلية واالنتماء الطبقي والسكن ‪...‬إخل ‪،‬‬

‫القسم الثالث‪ :‬يتكون القسم الثالث الستمارة االستبيان من األسئلة املوجهة للمبحوث ‪ ،‬قصد جتميع املعلومات املتعلقة بالبحث ‪.‬‬

‫إختبار صدق اإلستبيان‪(:‬الصدق الظاهري‪/‬الصدق التنبئي‪ /‬الصدق التالزمي‪ /‬الصدق التجرييب‪ /‬الصدق املنطقي) ‪.‬‬
‫تقييم اإلستبيان‬

‫العيوب‬ ‫المزايا‬
‫‪-1‬ال تعود نسبة كبيرة من االستبيانات التي تذهب بالبريد أو‬ ‫‪ -1‬توفير الكثير من الوقت والجهد في جميع البيانات فال يحتاج‬
‫الباحث إلى صرف الكثير من الوقت والجهد خصوصا إذا تّم إرسال البريد اإللكتروني أو الفاكس‬
‫استبيانات بالبريد‪.‬‬
‫‪ -2‬ال يمكن استخدامه في المجتمعات األمية‪.‬‬
‫‪ -2‬تغطية أماكن متباعدة في فترة وجيزة‬
‫‪ -3‬قد ال يفهم المبحوث بعض األسئلة‪.‬‬
‫‪ -3‬تعطي للمبحوث الحرية في اختيار الوقت المناسب لتعبئة‬
‫‪ -4‬ال يستطيع الباحث معرفة ردود فعل المستجيب عند‬
‫االستبيان وحرية في التفكير والرجوع إلى بعض المصادر التي‬
‫إجابته على األسئلة‪.‬‬
‫يحتاجها عكس المقابلة‪.‬‬
‫‪ -5‬قد تكون اإلجابة من األشخاص الذين يهمهم البحث تعبر‬
‫‪ -4‬يقلل من التحيز سواء من قبل الباحث أو المبحوث‪.‬‬
‫عن فكر معين ولهذا فإن أجوبتهم على األسئلة فيها نوع من‬
‫التحّيز‪.‬‬ ‫‪ -5‬تكاليفه ليست مرتفعة‪ -6 .‬يتطلب مهارة أقل من المقابلة‪.‬‬
‫‪ -6‬وجود أسئلة غير مجاب عنها من قبل المبحوثين بعكس‬ ‫‪ -7‬ال يحتاج إلى عدد كبير لجمعه‪.‬‬
‫المقابلة فقد ينسى المبحوث اإلجابة عن سؤال معين أو يتعمد‬
‫‪ -8‬يمكن الحصول على المعلومات الحساسة عن طريقه حيث ال‬
‫ذلك ألن السؤال قد يستغرق وقتا وجهد أو ألنه يتعلق بنواحي‬
‫يستطيع المبحوث قولها مباشرة للباحث‪.‬‬
‫شخصية يفضل المبحوث عدم اإلدالء بها‪.‬‬
‫‪ -9‬يسهل تحليل نتائجه‪.‬‬
‫‪ -7‬البدء باألسئلة السهلة التي ال تعالج إلى تفكير من‬
‫المبحوث أو الرجوع إلى بعض الملفات أو المراجع‪ ،‬ثم‬ ‫‪ -10‬تتوفر فيه شروط أفضل لتقنين المعلومات وذلك من خالل‬
‫التدرج إلى األسئلة األكثر صعوبة‪.‬‬ ‫صياغة األسئلة ومضمونها‪.‬‬
‫‪ -8‬أن يعالج كل سؤال مشكلة واحدة أو ظاهرة معينة‪.‬‬ ‫‪ -11‬يستخدم في البحوث التي تحتاج إلى بيانات حساسة ومحرجة‪.‬‬

‫‪.‬‬
‫أنواع األسئلة المغلقة‪:‬‬
‫أسئلة الصواب والخطأ ) مثال‪:‬‬ ‫‪ .A‬األسئلة الثنائية‬
‫_ هل تشاهد المسلسالت األجنبية في التلفزيون الجزائري؟‬
‫نعم ال‬
‫_ هل تستخدم المكتبة العامة ألغراض البحث العلمي؟‬
‫نعم ال‬
‫‪ .B‬أسئلة االختيار من متعدد‪ :‬وتقدم هذه األسئلة للمستجيب عدة إجابات محتملة أو بدائل ‪ ،‬وعليه‬
‫أن يختار واحدا فقط منها ‪ ،‬مثال‪:‬‬
‫_ ما درجة رضاك عن مديرك في العمل؟‬
‫كبيرة متوسطة قليلة‬
‫‪ .C‬األسئلة المدرجة‪ :‬وهي أسئلة تقدم عدة إختيارات أو بدائل ويجب على المستجيب أن يرتب‬
‫هذه البدائل وفق تدرج يحدده السؤال ‪ ،‬مثال‪:‬‬
‫_ ماهي الكليات التي ترغب في االلتحاق بها في الجامعة مرتبة حسب أولويات إهتمامك ‪ ،‬بحيث‬
‫يعطى الرقم '‪ '1‬للكلية األولى وهكذا ‪ .‬زراعة ‪ ،‬علوم ‪ ،‬آداب ‪ ،‬الهندسة ‪ ،‬الطب‬
‫أما عيوب األسئلة المغلقة فهي‪:‬‬
‫‪‬من السهل على المستجيب الذي ال يعرف إجابة للسؤال أن يجيب بطريقة عشوائية‪.‬‬
‫‪‬صعوبة تعبير المستجيب عن رأيه وتوضيح موقفه مما يؤدي إلى إحباطه لعدم توفر إجابة مناسبة له‬
‫‪‬صعوبة التحقق من صدق إجابة المستجيب‪.‬‬
‫‪‬إجتمالية اإلجابة الخاطئة واردة في هذا النوع من االستبانات ‪ ،‬وخاصة عند عدم فهم المستجيب‬
‫ألسلوب اإلجابة على األسئلة‪.‬‬
‫‪ .1‬األسئلة المفتوحة أو الحرة‪:‬‬
‫في هذا النوع من األسئلة يترك للمبحوث حرية اإلجابة عن السؤال المطروح بطريقته ولغته وأسلوبه‬
‫الخاص الذي يراه مناسبا ‪ ،‬ويستخدم هذا النوع من األسئلة عندما ال يكون لدى الباحث معلومات‬
‫كافية عن موضوع الدراسة ويرغب في الحصول على معلومات موسعة وتفصيلية ومعمقة حول‬
‫الظاهرة أو المشكلة ‪ ،‬ويمتاز هذا النوع من األسئلة بأنه ال يقيد المبحوث بإجابات محددة مسبقا ‪ ،‬بل‬
‫يعطيه الحرية في كتابة ما يريد من المعلومات ‪ ،‬أما بالنسبة للباحث‪:‬‬
‫‪‬صعوبة تصنيف اإلجابات وتحليلها من قبل الباحث‪.‬‬
‫‪‬تحتاج إل وقت طويل لإلجابة عليها‪.‬‬
‫إيجابيات أسئلة النهاية المفتوحة‪:‬‬
‫‪‬يمكن استخدامها في حالة صعوبة حصر اإلجابات في خيارات محددة ‪ ،‬مثال ذلك‪ :‬ما هي‬
‫المشكالت التي تواجه العاملين في الشركة؟‬
‫‪‬تسهل على المستجيب التعبير عن نفسه وتوضيح رأيح حول الموضوع‪.‬‬
‫‪‬تعطي المجال للخلق واإلبداع في اإلجابة لدى المستجيب‪.‬‬
‫‪‬شعور المستجيب بأهميته وأنه لم تفرق عليه إجابات محددة‪.‬‬
‫عيوب األسئلة المفتوحة ‪:‬‬
‫‪‬إحتمالية الحصول على إجابات غير مناسبة للسؤال ‪ ،‬إذ قد يعمد بعضهم إلى إعطاء الباحث إنطباعا‬
‫جيدا‪.‬‬
‫‪‬صعوبة المقارنة بين أفراد العينة ألن اإلجابات غير محددة‪.‬‬
‫‪‬صعوبة التحليل اإلحصائي للنتائج‪.‬‬
‫‪‬يتطلب هذا النوع من األسئلة مهارات كتابية متقدمة لدى المستجيب‪.‬‬
‫‪‬يتطلب هذا النوع من األسئلة مهارات كتابية متقدمة لدى المستجيب‪.‬‬
‫‪‬قد تكون األسئلة عامة أو غامضة يصعب على المستجيب فهمها وإدراكها‪.‬‬
‫‪‬تتطلب وقتا أطول مما يؤدي إلى الملل وعدم إعطاء إجابات كاملة‪.‬‬
‫‪‬قلة نسبة الردود في مثل هذا النوع من األسئلة‪.‬‬
‫‪ .2‬األسئلة المغلقة المفتوحة‪:‬‬
‫في مثل هذا النوع من األسئلة يطرح البحث في البداية سؤاال مغلقا ‪ ،‬أي يحدد في اإلجابة المطلوبة‬
‫ويقيد المبحوث باختيار اإلجابة ‪ ،‬ثم يتبعه بسؤال مفتوح يطلب فيه من المبحوث توضيح أسباب‬
‫إختياره لإلجابة المعينة ‪ ،‬ويمتاز هذا النوع من األسئلة بأنه يجمع بين إيجابيات األسئلة المغلقة‬
‫والمفتوحة‪.‬‬

‫ثبات استبيان البحث وصدقه‪:‬‬

‫صدق االستبيان‪Validity:‬‬
‫إن المقصود بصدق االستبيان هو "أن يقيس االختبار بالفعل القدرة أو الظاهرة التي وضع لقياسها"‪.‬ومن‬
‫المفاهيم الخاطئة و الشائعة ‪ ,‬هو أن اختبار ما يكون صادقا أو غير صادق ‪ .‬فاالختبار ليس صادقا بذاته‬
‫بل إنه صادق بالنسبة لهدف خاص أو مجموعة خاصةفما يصدق على األطفال قد ال يصدق على الكبار‬
‫والذي يثبت في بلد قد ال يثبت في بلد آخر‪.‬‬
‫‪ -‬يشير الصدق إلى دقة القياس ‪.‬‬
‫‪ -‬يكون المقياس صادق عندما يقيس ما يفترضأن يقيسه ويؤدى الوظائف التي يدعى ( يزعم ) أدائها ‪.‬‬
‫خصائص الصدق ‪.‬‬
‫‪ -‬أنه يتوقف على عاملين هما الغرض من االختبار أو الوظيفة التي ينبغي أن يقوم بها ‪ ،‬وكذلك الفئة أو‬
‫الجماعة التي سيطبق عليها االختبار ‪.‬‬
‫‪ -‬الصدق صفة نوعية أي خاصة باستعمال معين ( بالغرض الذي من أجله وضع االختبار ) وعليه يكون‬
‫اختبار التحصيل في مادة ما صادقا إذا كان يقيس تحصيل الطالب في تلك المادة ‪.‬‬
‫‪ -‬الصدق صفه نسبية أو متدرجة وليست مطلقة فال يوجد اختبار عديم الصدق أو تام الصدق ‪.‬‬
‫‪ -‬الصدق صفه تتعلق بنتائج االختبار وليس باالختبار نفسه ولكننا نربطها باالختبار من قبيل االختصار أو‬
‫التسهيل ‪.‬‬
‫يتوقف صدق االختبار على ثباته أي على إعطاء النتائج نفسها تقريبا في كل مره يطبق فيها على صف‬
‫بعين‬

‫[‪www.alafari.com/Docs/Study.asp]1‬‬

‫[‪]2‬نفس المرجع السابق‬

‫بعد تسجيل المعلومات المذكورة بالطريقة المقدمة ‪ ،‬يكتب الباحث عنوان مشروع البحث في منتصف‬
‫الصفحة كما يلي‪:‬‬

‫مشروع بحث المشاكل المهنية التي يعانيها الصحفي الجزائري في أداء عمله اإلعالمي‪.‬‬

‫في الجزء األسفل من الصفحة يكتب الباحث اسمه ولقبه‪:‬‬

‫إعداد‪ :‬بوعظم ياسمينة‬

‫تشعبت سمية‬

‫توتة شهرة‬

‫ثم في السطر الموالي يشير الباحث إلى تاريخ توزيع االستبيان على المبحوثين‬
‫‪ 15‬جانفي ‪2010‬‬

‫أخيرا في نهاية الصفحة ‪ ،‬ال ينسى الباحث تذكير المبحوثين بأن ما يقدمونها من معلومات ال يخرج عن‬
‫نطاق االستغالل العلمي النزيه ‪ ،‬وهي لن تقدم إلى أية جهة أخرى مهما كانت صفتها ‪ ،‬وهذا تشجيعا‬
‫للمبحوثين على اإلدالء بالمعلومات المطلوبة منهم مع تقديم الشكر المسبق لهم بالشكل اآلتي‪:‬‬
‫أخي المبحوث إن المعلومات التي تتفضل بتقديمها في إجابتك على األسئلة الخاصة بهذا االستبيان هي‬
‫معلومات تدخل في إطار إنجاز بحث علمي خاص بدراسة المشاكل المهنية ‪ ،‬التي يعانيها الصحفي‬
‫الجزائري في أداء عمله اإلعالمي‪ ،‬عسى ذلك يساعد على لفت انتباه مسؤولي الجهات الوصية على‬
‫قطاع اإلعالم إلى هذه المشاكل لمعالجتها ‪ ،‬فال تتردد في المساهمة في هذا العمل العلمي وشكرا‪.‬‬
‫القسم الثاني‪:‬‬
‫يبدأ القسم الثاني لالستبيان من الصفحة الثانية ‪ ،‬التي تخصص للحصول على المعلومات الشخصية‬
‫للمبحوث مثل‪ :‬العمر والسن والجنس والمستوى العلمي والحالة العائلية واالنتماء الطبقي والسكن‬
‫‪...‬إلخ ‪ ،‬وهي المعلومات الشخصية التي يجب أن يركز الباحث فيها على جمع تلك التي لها عالقة‬
‫بمرجعية البحث‪]1[.‬‬
‫القسم الثالث‪:‬‬
‫يتكون القسم الثالث الستمارة االستبيان من األسئلة الموجهة للمبحوث ‪ ،‬قصد جمع المعلومات‬
‫المتعلقة بالبحث ‪ ،‬ولن يتمكن الباحث من هذا الجمع للمعلومات إال بعد تصنيفها وتبويبها ‪ ،‬بطريقة‬
‫منطقية متطابقة في تسلسلها وترقيمها مع خطة البحث ‪ ،‬في إطار ما يحقق التساؤالت أو الفرضيات‬
‫الخاصة به من خالل اعتماد أسلوب المحاور المتكاملة التسلسل ‪ ،‬في شكل بناء يقوم عليه الهيكل العام‬
‫الستمارة االستبيان على النحو التالي‪:‬‬
‫يقوم الباحث في خطوة أولى بتحويل سؤال اإلشكالية‪ :‬ما هي المشاكل المهنية التي يعانيها الصحفي‬
‫الجزائري في أداء عمله اإلعالمي؟ إلى المحاور الرئيسية التالية‪:‬‬
‫المحور األول‪ :‬مشاكل الصحفيين الجزائريين الخاصة بعالقات زمالء العمل‪.‬‬
‫المحور الثاني‪ :‬مشاكل الصحفيين الجزائريين الخاصة بعالقات التعامل مع اإلدارة في العمل‪.‬‬
‫المحور الثالث‪ :‬مشاكل الصحفيين الجزائريين الخاصة بالجهات الخارجية المتعامل معها في الوصول‬
‫إلى المادة اإلعالمية‪.‬‬
‫المحور الرابع‪ :‬مشاكل الصحفيين الجزائريين الخاصة بالتشريعات والقوانين المنظمة للمهنة‪.‬‬
‫يخضع تحويل سؤال اإلشكالية إلى محاور رئيسية إلى طبيعة المعلومات المطلوبة في البحث وإلى‬
‫األسلوب المعتمد في تبويبها المنطقي المتسلسل بحيث يجب أن تغطى هذه المحاور معلوماتيا ما يحقق‬
‫تساؤالت أو فرضيات البحث وفق ما ورد سابقا‪.‬‬
‫ثم ينتقل الباحث إلى الخطوة الثانية من هذه العملية والمتمثلة في تقسيم كل محاور من المحاور‬
‫الرئيسية المذكورة آنفا إألى الموضوعات المكونة له ‪ ،‬ومن ذلك ربط كل موضوع بسؤال واحد أو‬
‫أكثر من ذلك يتضمن أجوبة تحتوي على المعلومات المطلوبة ‪ ،‬مثال‪ :‬إذا قمنا بتخصيص المحور األول‬
‫إلى المعلومات الشخصية الخاصة بكل مبحوث ‪ ،‬فإن طريقة الحصول على هذا النوع من المعلومات ‪،‬‬
‫يكون بطرح أسئلة حول المعلومة الشخصية المطلوبة ‪ ،‬أو باإلشارة فقط إلى الجانب الشخصي‬
‫المطلوب في شكل عنوان قصير كما يلي‪:‬‬
‫المحور األول‪ :‬بيانات عامة عن الصحفيين الجزائريين المبحوثين في الدراسة‬
‫يرجى منكم وضع عالمة ( ‪ ) x‬في الخانة المناسبة وشكرا‪]2[.‬‬
‫‪ -1‬ما هو جنسك؟ ذكر أنثى‬
‫‪ -2‬كم سنة يبلغ عمرك؟ ‪39-30 29-20‬‬
‫‪50-59 40-49‬‬
‫‪ -3‬ما هي حالتك العائلية؟ متزوج أعزب‬
‫مطلق أرمل‬
‫‪ -4‬ما هو مستواك التعليمي؟ بكالوريا لسانس‬
‫ماجستير دكتوراه‬
‫‪ -5‬ما هو تخصصك العلمي؟ إعالم واتصال أدب‬
‫لغات أو ترجمة تخصصات أخرى‬
‫‪ -6‬ما هي أقدميتك في العمل الصحفي؟ أقل من ‪ 6‬سنوات‬
‫‪ 6-10‬سنوات‬
‫‪ 11-15‬سنوات‬
‫‪ 16-20‬سنة‬
‫أكثر من ‪ 20‬سنة‬
‫‪ -7‬ما هو منصب عملك؟ محرر أو محقق‬
‫رئيس قسم‬
‫رئيس تحرير‬
‫مدير إنتاج‬
‫سكرتير تحرير‬
‫المحور الثاني‪ :‬مشاكل الصحفيين الجزائريين الخاصة بعالقات زمالء العمل‪.‬‬
‫يقوم الباحث قبل تحويل هذا المحور إلى أسئلة للحصول من خاللها على المعلومات المطلوبة المكونة‬
‫له ‪ ،‬والتي يمكن أن تكون كما يلي‪:‬‬
‫مشاكل الصحفيين مع األعوان المساعدين‬
‫مشاكل الصحفيين مع الزمالء الصحفيين‬
‫مشاكل الصحفيين مع المسؤولين الفنيين‬
‫بعد تقسيم الباحث لهذا المحور إلى الموضوعات المقدمة ‪ ،‬يقوم بتحويل كل موضوع إلى سؤال واحد‬
‫‪ ،‬أو إلى أكثر من ذلك ‪ ،‬وهذا حسب األفكار المطروحة على مستوى كل موضوع ‪ ،‬حيث يمكن أن‬
‫يتم العمل بالطريقة التالية ‪:‬‬
‫الموضوع األول‪ :‬مشاكل الصحفيين مع األعوان المساعدين‬
‫هل تربطك عالقات مع األعوان المساعدين في العمل؟ نعم ال‬
‫إذا كانت اإلجابة ب‪ :‬ال ما سبب ذلك؟ مشاكل شخصية‬
‫مشاكل مهنية‬
‫مشاكل أخرى‬
‫هل هذه المشاكل المهنية نابعة من ‪:‬‬
‫عدم كفاءة العون المساعد مهنيا عدم تعاون العون المساعد مهنيا‬
‫أسباب أخرى‬

‫[‪]1‬أحمد بن مرسلي ‪ :‬مناهج البحث العلمي في علوم اإلعالم واالتصال ‪ ،‬مرجع سابق ‪ ،‬ص‪-225 :‬‬
‫‪.226‬‬
‫[‪]2‬نفس المرجع السابق ‪ ،‬ص‪.227:‬‬

‫يواصل الباحث وضع أسئلة مواضيع المحور الثاني والمحاور األخرى بالطريقة المقدمة ‪ ،‬لكن الشيء‬
‫الواجب ذكره هنا يتمثل في أن الباحث في وضعه لهذه األسئلة يكتفي بذكر عنوان المحور متبوعا‬
‫باألسئلة دون ذك المواضيع الخاصة بها ‪ ،‬والتي وضعت هنا على سبيل التوضيح للقارئ فقط‪.‬‬
‫وفيما يلي شكل يوضح تصميم استمارة االستبيان‪]1[:‬‬

‫صياغة أسئلة االستبيان‪:‬‬


‫يمكن للباحث استخدام أنواع مختلفة من األسئلة في االستبيان ‪ ،‬ويعتمد ذلك على طبيعة الدراسة‬
‫وإمكانات الباحث ومهاراته في مناهج البحث ‪ ،‬وطبيعة عينة الدراسة ‪ ،‬وبشكل عام تقسم األسئلة على‬
‫النحو التالي‪:‬‬
‫‪ .1‬األسئلة المغلقة أو محدودة اإلجابات‪:‬‬
‫يحدد في هذا النوع من األسئلة اإلجابات الممكنة أو المحتملة لكل سؤال ويطلب من المستجيب‬
‫اختيار أحدها أو أكثر ‪ ،‬أي أن يقيده في اختيار اإلجابة وال يعطيه الحرية إلعطاء إجابة من عنده ويمتاز‬
‫هذا النوع من األسئلة بالمميزات اإليجابية التالية‪:‬‬
‫‪‬اإلجابات محددة وموحدة مما يمكن الباحث من المقارنة بسهولة‪.‬‬
‫‪‬سهولة عملية تصنيف وتبويب وتحليل اإلجابات ‪ ،‬ما يوفر الوقت والمال على الباحث‪.‬‬
‫‪‬وضوح المعاني والدالالت وتقليل الحيرة والغموض لدى المستجيب‪.‬‬
‫‪‬إكتمال اإلجابات نسيبا والحد من بعض اإلجابات غير المناسبة‪.‬‬
‫‪‬سهولة التعامل مع األسئلة التي تحتوي إجاباتها على أرقام مثل العمر والدخل‪.‬‬
‫‪‬ارتفاع نسبة الردود على االستبيانة‪.‬‬
‫ويعاب على األسئلة المغلقة أنها تقيد المبحوث في إجابات محددة مسبقا ‪ ،‬كما أن الباحث قد يغفل‬
‫بعض اإلجابات أو الخيارات أحيانا ‪ ،‬ولذلك يجب عليه أن يضع خيارا أخيار من نوع ‪ :‬غير ذلك ‪:‬‬
‫أرجو التحديد‪.‬‬
‫أنواع األسئلة المغلقة‪:‬‬
‫أسئلة الصواب والخطأ ) مثال‪:‬‬ ‫‪ .A‬األسئلة الثنائية‬
‫_ هل تشاهد المسلسالت األجنبية في التلفزيون الجزائري؟‬
‫نعم ال‬
‫_ هل تستخدم المكتبة العامة ألغراض البحث العلمي؟‬
‫نعم ال‬
‫‪ .B‬أسئلة االختيار من متعدد‪ :‬وتقدم هذه األسئلة للمستجيب عدة إجابات محتملة أو بدائل ‪ ،‬وعليه أن‬
‫يختار واحدا فقط منها ‪ ،‬مثال‪:‬‬
‫_ ما درجة رضاك عن مديرك في العمل؟‬
‫كبيرة متوسطة قليلة‬
‫‪ .C‬األسئلة المدرجة‪ :‬وهي أسئلة تقدم عدة إختيارات أو بدائل ويجب على المستجيب أن يرتب‬
‫هذه البدائل وفق تدرج يحدده السؤال ‪ ،‬مثال‪:‬‬
‫_ ماهي الكليات التي ترغب في االلتحاق بها في الجامعة مرتبة حسب أولويات إهتمامك ‪ ،‬بحيث‬
‫يعطى الرقم '‪ '1‬للكلية األولى وهكذا ‪ .‬زراعة ‪ ،‬علوم ‪ ،‬آداب ‪ ،‬الهندسة ‪ ،‬الطب‬
‫أما عيوب األسئلة المغلقة فهي‪:‬‬
‫‪‬من السهل على المستجيب الذي ال يعرف إجابة للسؤال أن يجيب بطريقة عشوائية‪.‬‬
‫‪‬صعوبة تعبير المستجيب عن رأيه وتوضيح موقفه مما يؤدي إلى إحباطه لعدم توفر إجابة مناسبة له‬
‫‪‬صعوبة التحقق من صدق إجابة المستجيب‪.‬‬
‫‪‬إجتمالية اإلجابة الخاطئة واردة في هذا النوع من االستبانات ‪ ،‬وخاصة عند عدم فهم المستجيب‬
‫ألسلوب اإلجابة على األسئلة‪.‬‬
‫‪ .2‬األسئلة المفتوحة أو الحرة‪:‬‬
‫في هذا النوع من األسئلة يترك للمبحوث حرية اإلجابة عن السؤال المطروح بطريقته ولغته وأسلوبه‬
‫الخاص الذي يراه مناسبا ‪ ،‬ويستخدم هذا النوع من األسئلة عندما ال يكون لدى الباحث معلومات كافية‬
‫عن موضوع الدراسة ويرغب في الحصول على معلومات موسعة وتفصيلية ومعمقة حول الظاهرة أو‬
‫المشكلة ‪ ،‬ويمتاز هذا النوع من األسئلة بأنه ال يقيد المبحوث بإجابات محددة مسبقا ‪ ،‬بل يعطيه‬
‫الحرية في كتابة ما يريد من المعلومات ‪ ،‬أما بالنسبة للباحث‪:‬‬
‫‪‬صعوبة تصنيف اإلجابات وتحليلها من قبل الباحث‪.‬‬
‫‪‬تحتاج إل وقت طويل لإلجابة عليها‪.‬‬
‫إيجابيات أسئلة النهاية المفتوحة‪:‬‬
‫‪‬يمكن استخدامها في حالة صعوبة حصر اإلجابات في خيارات محددة ‪ ،‬مثال ذلك‪ :‬ما هي‬
‫المشكالت التي تواجه العاملين في الشركة؟‬
‫‪‬تسهل على المستجيب التعبير عن نفسه وتوضيح رأيح حول الموضوع‪.‬‬
‫‪‬تعطي المجال للخلق واإلبداع في اإلجابة لدى المستجيب‪.‬‬
‫‪‬شعور المستجيب بأهميته وأنه لم تفرق عليه إجابات محددة‪.‬‬

‫[‪]1‬محمد عبد الفتاح الصيرفي‪ :‬البحث العلمي ‪ ،‬الدليل التطبيقي للباحثين ‪ ،‬ط‪ ، 1‬دار وائل للنشر ‪،‬‬
‫عمان ‪ ، 2001 ،‬ص‪.117 :‬‬

‫عيوب األسئلة المفتوحة ‪:‬‬


‫‪‬إحتمالية الحصول على إجابات غير مناسبة للسؤال ‪ ،‬إذ قد يعمد بعضهم إلى إعطاء الباحث إنطباعا‬
‫جيدا‪.‬‬
‫‪‬صعوبة المقارنة بين أفراد العينة ألن اإلجابات غير محددة‪.‬‬
‫‪‬صعوبة التحليل اإلحصائي للنتائج‪.‬‬
‫‪‬يتطلب هذا النوع من األسئلة مهارات كتابية متقدمة لدى المستجيب‪.‬‬
‫‪‬يتطلب هذا النوع من األسئلة مهارات كتابية متقدمة لدى المستجيب‪.‬‬
‫‪‬قد تكون األسئلة عامة أو غامضة يصعب على المستجيب فهمها وإدراكها‪.‬‬
‫‪‬تتطلب وقتا أطول مما يؤدي إلى الملل وعدم إعطاء إجابات كاملة‪.‬‬
‫‪‬قلة نسبة الردود في مثل هذا النوع من األسئلة‪.‬‬
‫‪ .2‬األسئلة المغلقة المفتوحة‪:‬‬
‫في مثل هذا النوع من األسئلة يطرح البحث في البداية سؤاال مغلقا ‪ ،‬أي يحدد في اإلجابة المطلوبة‬
‫ويقيد المبحوث باختيار اإلجابة ‪ ،‬ثم يتبعه بسؤال مفتوح يطلب فيه من المبحوث توضيح أسباب‬
‫إختياره لإلجابة المعينة ‪ ،‬ويمتاز هذا النوع من األسئلة بأنه يجمع بين إيجابيات األسئلة المغلقة‬
‫والمفتوحة‪.‬‬
‫طرق توزيع استمارة االستبيان‪ :‬ومن بين هذه الطرق ما يلي‪:‬‬
‫التوزيع المباشر من قبل الباحث‪:‬‬
‫وهذا يعني أن الباحث يتصل مباشرة بمحوثيه ومزايا هذا األسلوب‪:‬‬
‫‪‬وجود الباحث شخصيا مع المبحوثين يضفي على البحث األهمية والجدية في نظرهم‬
‫‪‬يستطيع الباحث أن يوضح أي نقطة غامضة في البحث للمبحوثين‪.‬‬
‫‪‬يستطيع الباحث بهذه الطريقة دراسة ردود فعل المبحوثين عن قرب وهذا يساعد في الدراسة‪.‬‬
‫‪‬وجود الباحث يشجع المبحوثين على االجابة‪.‬‬
‫االستبيان البريدي‪:‬‬
‫إذا لم يكن مجتمع الدراسة محصورا في منطقة جغرافية صغيرة يلجأ الباحث إلى إرسال االستبيان‬
‫بالبريد ‪ ،‬ثم يقوم المبحوثون باإلجابة عليها وإرسالها ثانية إلى الباحث أو الهيئة المشرفة على البحث ‪،‬‬
‫ويراعى في هذا النوع من االستبيان أن تكون أسئلته واضحة وبسيطة وال تعنى أكثر من معنى واحد‬
‫محدد ‪ ،‬وبلغة المبحوث التي يفهمها جيدا وأال تكون كثيرة العدد حتى ال تسبب ملل للمبحوث‪.‬‬
‫وينبغي على الباحث الذي يستخدم االستبيان البريدي أن يضاعف حجم عينة البحث ‪ ،‬ألن من المعروف‬
‫أن نسبة الفاقد من هذا االستبيان قد تصل إلى أكثر من ‪ %50‬كما ينبغي أن يرفق االستبيان بظروف‬
‫مكتوب عليه عنوان الباحث أو الهيئة المشرفة على البحث وملصق عليه طابع البريد حتى ييسر على‬
‫المبحوثين إرسال االستبيان ‪ ،‬ويطلق على االستبيان الذي ينشر على صفحات الجرائد أو المجالت‬
‫وشاشات التلفزيون أيضا اسم االستبيان البريدي‪.‬‬
‫االستبيان عن طريق الهاتف‪:‬‬
‫وتمتاز هذه الطريقة بسهولتها وإمكانية مقابلة أفراد في مناطق مختلفة من العالم ‪ ،‬غير أنها مكلفة‬
‫وتتطلب وجود الشخص في الوقت المحدد وتوافر أجهزة االتصال لدى الطرفين‪.‬‬
‫االستبيان التلفزيوني‪:‬‬
‫وهو االستبيان الذي تتم اإلجابة على أسئلته من خالل الحديث التلفزيوني بين الباحث والمبحوث ‪،‬‬
‫وعلى الرغم من سهولة هذا النوع من االستبيان وقلة التكاليف ‪ ،‬إال أنه ال يصلح للتطبيق إال للفئات التي‬
‫يتوفر لديها هذه الوسيلة في االتصال‪.‬‬
‫االستبيان عن طريق الفاكس‪Fax :‬‬
‫وتمتاز هذه الطريقة بالسهولة ‪ ،‬والسرعة والجهد القليل من الباحث ‪ ،‬ولكنها مكلفة ماديا ‪ ،‬وتتطلب أن‬
‫يكون لدى كل من الباحث والطرف اآلخر الذي سترسل إليه االستمارة جهاز الفاكس المناسب‪.‬‬
‫االستبيان عن طريق البريد اإللكتروني‪:‬‬
‫حيث يمكن توزيع االستمارة حاليا إلى أي شخص في العالم عن طريق شبكة االنترنت التي توفر خدمة‬
‫البريد اإللكتروني ‪ ،‬وتمتاز هذه الطريقة بكل اإليجابيات ‪ ،‬إال أنها تقتصر على األفراد الذين لديهم مثل‬
‫هذه الخدمة ‪ ،‬كما أن نسبة الردود قد ال تكون مرتفعة‪.‬‬
‫ولكي يكون مستخدم االستبيان اإللكتروني على قناعة تامة بمدى الفائدة التي ستعود عليه من استخدامه‬
‫دون الطريقة التقليدية فقد قمنا بعمل دراسة لعقد مقارنة بين االستبيان اإللكتروني والطريقة التقليدية‬
‫المتبعة ‪ ،‬لقد تضمنت الدراسة عمل استبيان مقسم إلى ثالث مراحل هي‪:‬‬
‫مرحلة اعداد االستبيان ومرحلة التوزيع وأخيرا مرحلة استخراج النتائج ‪ ،‬وفي كل مرحلة كانت األسئلة‬
‫عن المدة الزمنية والكلفة ولقد شارك في هذه الدراسة عدد من أساتذة الجامعات وعدد من طالبها‬
‫وعدد من موظفي الشركات ممن كانت لهم تجربة في عمل استبيان بالطريقة التقليدية ‪ ،‬وقد أظهرت‬
‫الدراسة أن الفوائد كبيرة والفروقات بين االثنين واضحة ‪ ،‬والجدول التالي يوضح نتائج الدراسة ‪،‬‬
‫حيث تظهر فيها المراحل الثالثة والطريقتين ونتائج كل طريقة ثم الفرق بينهما في عمود "ماذا توفر" ‪،‬‬
‫وفي النهاية نستخلص النتائج بإعطاء الفروقات بين الطريقتين‪]1[.‬‬

‫المرحلة‬

‫الع ـم ـلـيـة‬

‫الطريقة‬

‫الحظهنا!!‬

‫التقليدية‬
‫االستبيان االلكتروني‬

‫ماذا توفر؟‬

‫المدة‬

‫الكلفة‬

‫المدة‬

‫الكلفة‬

‫المدة‬

‫الكلفة‬

‫(الفترة)‬

‫(بالريال)‬

‫(الفترة)‬

‫(بالريال)‬

‫‪%‬‬

‫‪%‬‬

‫اإلعداد‬

‫إعداد وكتابة األسئلة وإجاباتها لالستبيان‬

‫‪ 13,9‬يوم‬

‫‪ 225‬لاير‬

‫‪ 1‬ساعة‬

‫‪ 5‬لاير‬
‫‪99,7‬‬

‫‪97,7‬‬

‫تجهيز العدد المطلوب من النسخ لالستبيان‬

‫‪ 1,15‬يوم‬

‫‪ 141,5‬لاير‬

‫ال يحتاج‬

‫ال يوجد‬

‫‪100‬‬

‫‪100‬‬

‫التوزيع‬

‫القيام بتوزيع االستبيان على المشاركين‬

‫‪ 12,75‬يوم‬

‫‪ 332,5‬لاير‬

‫أقل من ‪30‬دقيقة‪*.‬‬

‫أقل من ريالين‬

‫‪99,85‬‬

‫‪99,3‬‬

‫من القيام بالتوزيع حتى تجميع االستبيان مرهأخرى‬

‫‪ 21,75‬يوم‬

‫‪ 691,5‬لاير‬
‫أقل منأسبوع‬

‫ال يوجد‬

‫‪72,4‬‬

‫‪100‬‬

‫استخراجالنتائج‬

‫قراءة واستخراج النتائج النهائية‬

‫‪ 22,85‬يوم‬

‫‪ 1290‬لاير‬

‫أقل من دقيقه‪.‬‬

‫أقل من ريالين‬

‫‪99.9‬‬

‫‪99,8‬‬

‫النتيجةالنهائية‬
‫المحصلة النهائية‬
‫إعداد االستبيان من البداية حتى الحصول علىالنتائج‪.‬‬

‫‪ 60‬يوم‬

‫‪ 2714‬لاير‬

‫من ساعة إلى أيام‪.‬‬

‫أقل من ‪ 7‬لاير‪.‬‬

‫‪88,3‬‬
‫**‬

‫*إرسال الرابط بالبريدااللكتروني‪.‬‬

‫[‪www.alafari.com/Docs/Study.asp]1‬‬

‫و نجد أنه ال يجب أن يأمل كل فرد بأن مجموعة األسئلةمهما كان طريقة تكوينها ستعطي نفس النتيجة‬
‫مع كل األفراد ‪ ,‬فالصدق يختلف من شخصآلخر‬
‫وتوجد عدة أنواع الختبار الصدق في االستبيان منها‪:‬‬
‫الصدق الظاهري‪" :‬هو البحث عما يبدو أن االختبار يقيسه ويتضح هذا النوع بالفحص المبدئي‬
‫لمحتويات االختبار"‪ .‬يعتبر من أقل األنواع أهمية واستخدام ويعتمد على منطقية محتويات االختبار‬
‫ومدىارتباطها بالظاهرة المقاسة ‪ .‬وهو يمثل الشكل العام لالختبار أو مظهره الخارجي منحيث مفرداته‬
‫وموضوعيتها ووضوح تعليماتها ‪ .‬وقد يطلق عليه اسم ( صدق السطح ) كونهيدل على المظهر العام‬
‫لالختبار‪ ،‬وهذا النوع يتطلب البحث عما يبدو أن االختبار يقيسه ‪ ،‬كذلك الفحص المبدئي لمحتويات‬
‫اإلختبار ‪ ،‬النظر إلى فقرات االختبار ومعرفة ماذا يبدو أنها تقيس ثم مطابقة ذلك بالوظائف المراد‬
‫قياسها‪ .‬فإذا اقترب االثنان كان اإلختبار صادقا سطحيا‪ .‬يمكن حساب الصدق الظاهري لالختبار عن‬
‫طريق التحليل المبدئي لفقراته بواسطة عدد كبيرمن المحكمين لتحديد ما إذا كانت هذة الفقرات‬
‫تتعلق بالجانب الذي تقيسه ‪ ،‬ثم يقومالباحث بعمل تكرارات استجابات هذة المجموعة من المحكمين‬
‫ويختار الفقرات التي اتفقعليها أكبرعدد من المحكمين‪،‬ويشير الصدق الظاهري إلى ما الذي يظهر‬
‫أناالختبار يقيسه ؟ وليس ما يقيسه االختبار بالفعل وبالرغم من أن هذة الطريقةليست كافية للتأكد من‬
‫صدق االختبار ولكنها تفيد في طمأنة الباحث مبدئيا على دقةاالختبار الذي يستخدمه في مقياس ما‬
‫وضع لقياسه ‪.‬‬
‫الصدق التنبئي‪" :‬هو معرفة مدى صحة التنبؤات التي نبنيها معتمدين على درجات االختبار"‪.‬‬
‫يشير الصدق التنبؤي الى قدرة درجات االختبار على التنبؤ بسلوك محدد في المستقبل ‪ .‬ويعتبر هذا‬
‫النوع من الصدق من أهم أنواع الصدق حيث أنه يساعد في توفير الوقت والجهدوالمال ‪ .‬فإذا كانت‬
‫لدرجات اختبار الثانوية قدرة تنبئية عالية ساهم ذلك إلى حد كبيرفي توزيع الطالب على الكليات‬
‫المناسبة لكل منهم حسب قدراته وامكانياته األمر الذييؤدي إلى التقليل من الهدر التعليمي ‪ (.‬تستخدم‬
‫في حساب صدقاختبارات االستعدادات الخاصة مثل االستعداد الدراسي أو الرياضي أو الموسيقى ‪،‬‬
‫مثال‪ :‬استعمال نتائج اختبار ما للتنبؤ بنجاح الطالب في دراسات موضوعات لها عالقة بموضوعات‬
‫االختبار في فترة الحقة مثل استعمال نتائج اختبار الثانوية العامة في التنبؤ بالنجاح في الجامعة وقد‬
‫تسمى هذه الطريقة أيضًا بالطريقة التتبعية‪.‬‬
‫الصدق التالزمي‪ " :‬كشف العالقة بين االختبار ومحل تجميع البيانات عليه في أو قبل إجراء‬
‫االختبار‪ ".‬عقد مقارنة بين نتائج الطالب في اختبار معين وبين نتائجهم في اختبار آخر مقنن وموثوق به‬
‫يقيس نفس القدرة ويكون قد سبق التأكد من صدقه و صالحيته‬
‫الصدق التجريبي‪ " :‬الصدق التالزمي باإلضافة إلى الصدق التنبئي قد يشار إليها معا بالصدق التجريبي‬
‫أو العلمي أو صدق الوقائع الخارجية ‪ ،‬فهما يبينان مدى اتفاق نتائج االختبار مع الوقائع الخارجية‬
‫المتعلقة بالسلوك الفعلي في جانب يقيسه االختبار"‪.‬ويمكن تحديد صدق االختبار عن طريق الدرجات‬
‫التي تمثل األداء الفعلي ألحد األفراد في الميدان الذي يرتبط بالصفة التي يقيسها اإلختبار فإذا كان‬
‫االختبار لقياس كفاءة أحد المعلمين في تدريس التربية الرياضية ‪ ،‬فيمكن أن يكون المحك الخارجي‬
‫الذي نستخدمه للمقارنة هو التقدير الذي يضعه الموجه لنفس المعلم ألدائه الفعلي في الدرس‪.‬‬
‫صدق المحتوى‪ :‬يسمى أيضا الصدق المنطقي فبعد اإلنتهاء من تصميم االختبار وإعداده يعرض‬
‫الباحث محاور اإلختبار الرئيسية أو بنوده على الخبراء والمحكمين لالستفادة من آرائهم ‪ ،‬ولزيادة‬
‫اإلطمئنان على ترتيب األسئلة وفقا ألهميتها في المساهمة في العامل أو المحور المراد قياسه وبعد‬
‫أخذ رأي الخبراء يقوم الباحث بتصحيح بعض المحاور أو العبارات أو تعديل صياغة بعض األسئلة‬
‫لتوضيحها وهنا نجد أن الباحث يكون قد برهن على صدق محتوى اإلختبار‪.‬‬
‫والستخدام طريقة صدق المحتوى ينبغي اإلجابة على األسئلة التالية ‪:‬‬
‫أ – هل يحتوىاالختبار على معلومات كافية لتغطية ما يفترض أنه يقيسه ؟‬
‫ب – هل أسئلة االختبارمناسبة وهل االختبار يقيس المجال المراد قياسه ؟‬
‫جـ ‪ -‬ما مستوى اإلتقان الذييقاس به محتوى االختبار ؟‬
‫ثبات االستبيان‪:‬قبل تطبيق االستبيان ال بد من التأكد من معامل الثبات وهو عبارة عن إمكانية االعتماد‬
‫على أداة القياس أو على استخدام االختبار‪ ،‬وهذا يعني أن ثبات االختبار هو أن يعطى نفس النتائج‬
‫باستمرار إذا ما استخدم االختبار أكثر من مرة تحت ظروف مماثلة ويشير الثبات ‪:‬‬
‫· وضع المبحوث أو ترتيبه بالنسبة لمجموعته ال يتغير جوهريا إذا أعيد تطبيق االختبار تحت نفس‬
‫الظروف‪.‬‬
‫·عند تكرار تطبيق االختبار نحصل على نتائج لها صفة االستقرار‪.‬ويمكن توضيح ذلك بالمثال التالي‪:‬‬
‫إذا طبق اختبار على عينة من المبحوثين ‪ ،‬ثم رصدت درجات هذا االختبار كل درجة أمام صاحبها ‪،‬‬
‫ثم أعيد اختبار نفس عينة المبحوثين بنفس االختبار ورصدت درجة كل فرد من أفراد العينة ‪ ،‬ودلت‬
‫النتائج النتائج أن الدرجات التي تم الحصول عليها في التطبيق األول هي نفسها الدرجات التي تم‬
‫الحصول عليها في التطبيق الثاني فإننا نتأكد أن هذا االختبار ثابتا ألن نتائجه ثابتة‪.‬‬
‫وتقاس درجة الثبات بمعامل االرتباط وهي طريقة إحصائية تستعمل إليجاد العالقة بين نتائج االختبارين‬
‫األول والثاني ويتراوح معامل االرتباط بين اإليجاب التام والسلب التام من‪1+‬إلى‪1-‬‬
‫كما موضح في الجدول التالي ‪]1[:‬‬
‫معامل االرتباط‬
‫التفسير‬
‫من صفر إلى ‪20,0+‬‬
‫ال يوجد عالقة‬
‫من ‪ 20,0+‬إلى ‪40,0+‬‬
‫يوجد عالقة ضعيفة‬
‫من ‪ 40,0+‬إلى ‪70,0+‬‬
‫يوجد عالقة حقيقية‬
‫من ‪ 70,0+‬إلى ‪00,1+‬‬
‫يوجد عالقة مرتفعة‬

‫طرق تقدير درجات الثبات‪]2[:‬‬


‫طريقة إعادة تطبيق االختبار‪ :‬يطبق الباحث نفس االختبار على نفس المبحوثين مرتبين متتاليتين الفارق‬
‫بينهما ال يقل عن أسبوع وال يزيد عن شهر ‪ ،‬بحيث يكون التطبيق تحت نفس الظروف بقدر اإلمكان‬
‫‪ ،‬ثم يوجد معامل االرتباط بين نتائج مرتي التطبيق ‪ ،‬وهناك بعض النقد لهذه الطريقة هو احتمال تذكر‬
‫المبحوث إلجاباته عند إجراء التطبيق األول لالختبار مما يؤثر في إجابته عند التطبيق الثاني عليه ‪ ،‬كما‬
‫تتأثر إجابات المبحوث نتيجة لعوامل أخرى مثل التعلم والنضج والخبرة وأثر التدريب والممارسة‬
‫األولى التي يحصل عليها في الفترة بين التطبيقين ‪ ،‬هذا باإلضافة إلى صعوبة الضبط الدقيق والمساواة‬
‫بين ظروف تطبيق االختبار وإعادة تطبيقه‪.‬‬
‫طريقة الصورتين المتكافئتين‪ :‬وتتطلب هذه الطريقة استخدام صورتين متكافئتين لالختبار الواحد ‪ ،‬ثم‬
‫يقوم الباحث بتطبيق هاتين الصورتين على نفس المبحوثين بفترة فاصلة تتراوح بين ‪ 10‬أيام وشهر على‬
‫األكثر وإيجاد معامل االرتباط بين نتائج مرتي التطبيق‪ ،‬فمث يعد المعلم صورتين تتضمنان أسئلة‬
‫مختلفة لكنها متكافئة في الصعوبة وعدد األسئلة وتقيس نفس األهداف يطبق المعلم الصورة األولى ثم‬
‫بعد فترة قصيرة يطبق الصورة الثانية على نفس الطب ثم يحسب معامل االرتباط بين نتائجهم على‬
‫اإلختبارين فإذا كان نتائج الطالب هي نفسها باالختبارين أو أن المواقع النسبية ألفراد الطالب لم تتغير‬
‫فإن ثبات اإلختبار يكون عاليا‪ .‬وتتغلب هذه الطريقة على عيوب الطريقة السابقة من حيث أثر التذكر‬
‫ولكنها تحتاج إلى توفير صورتين متكافئتين لإلختبار من حيث الشكل والتنظيم والمحتوى ودرجة‬
‫الصعوبة‪.‬‬
‫طريقة التجزئة النصفية‪ :‬وفي هذه الطريقة يطبق الباحث االختبار مرة واحدة ‪ ،‬ثم يحسب درجات‬
‫إجابات المبحوثين على جميع األسئلة الفردية ‪ ،‬ثم يحسب درجات األسئلة الزوجية ‪ ،‬ثم يوجد معامل‬
‫االرتباط بينهما ‪ ،‬ولكي تكون هذه الطريقة مناسبة يجب أن يكون تصميم أسئلة االختبار على درجة‬
‫كبيرة من التكافؤ بين األسئلة الفردية واألسئلة الزوجية ‪ ،‬ويفضل استخدام هذه الطريقة للتغلب على‬
‫صعوبة الضبط الدقيق بين ظروف تطبيق االختبار وإعادة تطبيقه ‪ ،‬ويجب أن يطبق الباحث معادلة‬
‫سبيرمان‪ -‬بروان إلجراء تصحيح إحصائي لمعامل الثبات المحسوب بهذه الطريقة وذلك ألن الثبات‬
‫يتأثر بطول االختبار‪ ،‬مثال‪:‬قيام المعلم بتقسيم االختبار نظريًا إلى نصفين متكافئين فإذا كان االختبار‬
‫مكون من(‪ )60‬فقرة على سبيل المثال فإن المعلم يأخذ الفقرات ذات األرقام الفردية كالفقرات ‪3 ،1‬‬
‫‪ ، 7 ، 5 ،‬الخ ويعاملها على أنها اختبار واحد ‪ ،‬ثم يأخذ الفقرات الزوجية ‪ ، 8 ، 6 ، 4 ، 2‬الخ‬
‫ويعاملها على إنها اختبار ثان ثم يطبق المعلم االختبار األول المكون من الفقرات الفردية وبعد فترة‬
‫زمنية قصيرة يطبق االختبار الثاني على نفس المجموعة ويحسب المعلم معامل االرتباط بين درجات‬
‫الطالب في اختبار الفقرات الفردية ودرجاتهم في اختبار الفقرات الزوجية‬
‫العوامل التي تؤثر في ثبات االختبار ‪:‬‬
‫طول االختبار ‪ :‬يزداد ثبات االختباركلما زادت بنوده ' األسئلة ' ذلك أن زيادة البنود تساعد على‬
‫تغطية المجاالت التي يقيسهااالختبار[‪. ]3‬‬
‫زمن االختبار ‪ :‬يزدادمعامل ثبات االختبار كلما زادت مدة االختبار والعكس صحيح ‪.‬‬
‫تباين المجموعة ‪ :‬يزداد ثباتاالختبار كلما زادت درجة تباين المجوعة التي يطبق عليها ويقل الثبات‬
‫كلما كانتالمجموعة متجانسة ‪.‬‬
‫صعوبة االختبار ‪ :‬يقل ثبات االختبار في حالة صعوبة أسئلته وكذلك في حالة سهولتهاحيث أن تباين‬
‫درجات االختبار تقل في الحالتين مما يترتب عليه قلة الفروق بين درجاتأفراد المجموعة وكلما كان‬
‫االختبار متوسط الصعوبة كلما أدى ذلك إلى زيادة التباينومن ثم زيادة ثباته ‪.‬‬
‫الدقة في صياغة الفقرات ‪ :‬يرتفع معامل الثبات إذا كانت فقرات االختبار مصاغة بشكل دقيق ومحدد‬
‫وواضح‪.‬‬
‫سماح االختبار باالختيار ‪ :‬ينخفض معامل الثبات إذا سمح للطالب باالختيار من بين عدد من األسئلة‪.‬‬
‫كتابة فقرات االختبار وتعليماته ‪ :‬يرتفع معامل الثبات كلما كانت فقرات االختبار وتعليماته مكتوبة‬
‫بدقة وحذر[‪]4‬‬
‫العالقة بين صدق االختبار وثباته‪:‬‬
‫كالهما وجهان لشيء واحد هو مدى صالحية ذلكاالختبار في أن يقيس ما وضع لقياسه وفي إعطائه‬
‫نتائج متماثلة‪ ،‬إذ يفترض في االختبارأن يكون صادقًا وثابتًا‪ ،‬ولذا يفترض أن تكون العالقة بين كل‬
‫منهما عالقة إرتباطيةعالية‪ ،‬وهناك مجموعة من العوامل تؤثر في صدق االختبار وثباته منها تلك‬
‫العواماللمتعلقة باالختبار نفسه من حيث لغته‪ ،‬وإجراءات تطبيقه وتصحيحه‪ ،‬وصياغة فقراته‪،‬وسهولة‬
‫تلك الفقرات أو صعوبتها‪ ،‬وطول االختبار أو قصره‪ ،‬ومنها تلك العوامل المتعلقةبالمفحوص نفسه‪،‬‬
‫ويقصد بها تلك العوامل وظروفه الصحية‪ ،‬ومنها تلك العوامل البيئيةالمتعلقة بشروط عملية تطبيق‬
‫االختبار مثل العوامل الفيزيائية كاإلضاءة والتهويةودرجة الحرارة والضوضاء (الروسان‪ )1996 ،‬نحن‬
‫غالبا ما ننظر للصدقوالثبات على أنها أفكار منفصلة ‪ ,‬ولكن في الحقيقة ‪ ,‬هما مرتبطان ببعضهم البعض‬
‫‪.‬‬
‫نموذج حول االستبيان‪:‬‬
‫اإلشكالية‪ :‬يمكن تعريف إنسان هذا العصر ‪ ،‬بأنه ذلك الكائن البشري الذي تحيط به اإلعالنات أينما‬
‫توجه وحيثما نظر؛ سواء في البيت أو العمل ‪ ،‬لذا فيمكننا دون أي تجاوز أن نسمي هذا العصر عصر‬
‫اإلعالن ‪ ،‬واإلعالن هو تلك الكلمة الساحرة التي تسيطر على عصر بأكمله ‪ ،‬ونلمح ذلك من خالل‬
‫تطوره تطورا ذاتيا موازيا مع التطور التقني فمع التطور الكبير الذي أحدثته الحواسب اآللية في عالمنا‬
‫اليوم ‪ ،‬انعكس ذلك بدوره على عالم الدعاية واإلعالن فأصبح تصميم اإلعالنات وإخراجها به من‬
‫التطور والجاذبية الشيء الكبير‪ ،‬فهو أحد عناصر المزيج الترويجي بل إنه العنصر الرئيسي فيه ولعل‬
‫أبسط تعريف لإلعالن هو اعتباره " وسيلة للتعريف بسلعة أو خدمة بغرض البيع أو الشراء أو لفكرة أو‬
‫رأي بغرض كسب القبول والتأييد ‪ ،‬وعلى هذا األساس فهو هام لكل من لديه شيء يود بيعه أو شراءه‬
‫‪ ،‬وقد امتد اإلعالن أيضا إلى الخدمات بل وإلى األفكار واآلراء وقد قدر ما أنفق على اإلعالن في‬
‫الواليات المتحدة األمريكية في عام ‪ 2000‬بنحو ‪ 320‬بليون دوالرا‪ .‬وهذا كله لجذب انتباه المتلقي‬
‫وخلق الرغبة لديه وفي النهاية اقناعه بشراء السلعة المعلن عنها أو الخدمة ‪ ،‬فالمستهلك هو حجر‬
‫الزاوية في النشاط التسويقي الناجح حيث تحدد رغباته وخصائصه معالم االستراتيجية‬

‫[‪]1‬نشرة_تربوي_عن_سمات_االختبارا‪zip - ZIP archive, unpacked size 45.‬‬


‫‪568 bytes‬‬

‫[‪]2‬فاطمة عوض صابر‪ ،‬ميرفت علي خفاجة ‪ :‬أسس ومبادئ البحث العلمي ‪ ،‬ط‪ ، ، 1‬مكتبة ومطبعة‬
‫اإلشعاع الفنية ‪ ،‬اسكندرية ‪ ، 2002 ،‬ص‪.168:‬‬

‫[‪http://www.ed-uni.net/ed/showthread.php?t=13739]3‬‬

‫[‪]4‬مرجع سابق ‪ :‬نشرة_تربوي_عن_سمات_االختبارا‪zip - ZIP archive, unpacked.‬‬


‫‪size 45 568 bytes‬‬
‫التسويقية الفعالة في العصر الحديث لذلك فإن دراسةسلوك المستهلك تعد من األسس الهامة لنشاط‬
‫التسويق المعاصر وأحد التطورات العلميةالتي أثرت في النظام التسويقي السائد في الربع األخير من‬
‫القرن العشرين ‪ ،‬معتمدا في ذلك على عوامل داخلية وخارجية للتأثير في سلوك المستهلك ‪ ،‬وحسب‬
‫المنتج تحدد الفئة إال أن فئة الشباب من الفئات األكثر تركيز من قبل المسوقين ‪ ،‬وعلى هذا األساس‬
‫يمكننا التساؤل عن أثر اإلعالن على السلوك الشرائي للطلبة المستهلكين كسؤال رئيسي يندرج تحته‬
‫أسئلة فرعية وهي كالتالي‪ :‬ما مدى إقبال المستهلكين على اإلعالنات؟ وما هي اإلعالنات األكثر متابعة‬
‫من قبل المستهلكين؟ وهل يساهم اإلعالن في اتخاذ القرار الشرائي؟‬
‫الفرضيات‪ :‬وتتمثل الفرضيات التي وضعناها فيما يلي ‪:‬‬
‫يؤثر اإلعالن على السلوك الشرائي للمستهلكين‬
‫يساهم اإلعالن في إتخاذ القرار الشرائي‬
‫تأثير اإلعالن يكون سلبي أكثر منه ايجابي على السلوك الشرائي‬
‫العينة‪ :‬يتمثل مجتمع البحث الكلي في طلبة العالقات العامة والذي يتراوح عددهم حوالي ‪ 405‬طلبة‬
‫وقد اخترنا من هذا المجتمع الكلي عينة حوالي المتمثلة في ‪ %10‬أي حوالي ‪ 40‬عدد في عملية‬
‫حسابية كالتالي‪:‬‬
‫استمارة البحوث اإلجتماعية بعنوان‪:‬‬
‫أثر اإلعالن على السلوك الشرائي للطلبة المستهلكين‬

‫مالحظة‪:‬‬
‫هذه االستمارة ضرورية للبحث تستخدم ألغراض علمية يرجى اإلجابة على األسئلة بكل صراحة دون‬
‫كتابة االسم واللقب ووضع عالمة ( ‪ ) X‬في الخانة المناسبة‪.‬‬
‫المحور األول‪ :‬بيانات شخصية‬
‫‪‬السن‪ :‬ذكر أنثى‬
‫‪‬الحالة المادية‪ :‬جيدة متوسطة ضعيفة‬
‫المحور الثاني‪ :‬إقبال المستهلكين على اإلعالنات‬
‫‪‬هل تشاهد اإلعالنات‪ :‬دائما معظم الوقت أحيانا‬
‫‪‬هل اإلعالنات هي الجزء األكثر إثارة في البرامج التلفزيونية؟ نعم ال‬
‫‪‬هل تشير أحيانا في حديثك عن إعالنات شاهدتها سابقا وأعجبتك؟ نعم ال‬
‫‪‬هل تحفظ أحيانا مقاطع من اإلعالن وترددها؟ نعم ال‬
‫المحور الثالث‪ :‬اإلعالنات األكثر متابعة من قبل المستهلكين‬
‫‪‬ما هو نوع اإلعالن المفضل لديك؟ التلفزيوني في الصحف في المجالت المسموع اعالنات‬
‫الطرق االنترنت‬
‫‪‬ما هو سبب مشاهدتك لإلعالن؟‬
‫معرفة جديد السوق االستمتاع بمشاهدة اإلعالن‬
‫تمضية الوقت في انتظار البرنامج القادم أسباب أخرى‬
‫‪‬أي لغة تفضل في اإلعالن؟ العربية اإلنجليزية‬
‫الفرنسية ال فرق لدي‬
‫‪‬هل تحاول فهم فحوى الرسالة اإلعالمية؟ نعم ال‬
‫‪‬هل يجذبك وجود نجم أو أحد المشاهير في اإلعالن؟ نعم ال‬
‫المحور الرابع‪ :‬يساهم اإلعالن في اتخاذ القرار الشرائي‬
‫‪‬ما هو مصدر المعلومات الموثوق به عند شراء السلع‪ :‬االعالنات األصدقاء أفراد األسرة القيام‬
‫بالتسوق أمور أخرى‬
‫‪‬حدد مدى مصداقية اإلعالن بالنسبة لك؟‬
‫اإلعالن يخبر عن وجود سلعة جديدة فقط اإلعالن يجذب لوعود مبالغ فيها‬
‫المعلومات التي ترد باإلعالن مضللة العالمة التجارية تدل على جودة السلعة‬
‫‪‬عندما تذهب للتسوق للحاجات اليومية وترى سلعة سبق أن شاهدت إعالنها هل‪:‬‬
‫تشتريها فورا مقتنعا بجودتها تشتريها على سبيل التجريب‬
‫ال تشتري شيئا لم تجربه من قبل تبحث عن عناصر أخرى‬
‫‪‬عندما تبحث عن منتج هل‪:‬‬
‫تبحث في مواقع إعالنية أو صفحات الجرائد ‪ ..‬تبحث عن األقل سعرا‬
‫تسأل مجرب من أصدقائك أو أقاربك غير ذلك‬
‫‪‬هل طبيعة اإلعالن وجودته تدفعك للشراء عندما يكون جذابا‪:‬‬
‫يؤثر على قابليتي للشراء يجذبني ولكنه ال يؤثر على قراري الشرائي‬
‫جودة اإلعالن ال تعني لي شيئا في ثقافتي الشرائية‬
‫‪‬تأثير اإلعالن على شرائح معينة كاألطفال يمكن أن يدفع المستهلك للشراء‪:‬‬
‫نعم ال‬
‫‪‬هل يساعدك اإلعالن في اختيار السلعة المناسبة‪:‬‬
‫دائما غالبا أحيانا نادرا‬
‫‪‬يؤثر اإلعالن على السلعة مما يولد الرغبة في شرائها‪:‬‬
‫نعم ال‬
‫‪‬هل يساعد اإلعالن في اكتشاف خصائص السلعة المشتراة؟‬
‫نعم ال‬

‫تحليل النتائج‪ :‬حاولنا في استارة االستبيان معرفة مواقف الطلبة من اإلعالن بشكل عام وتأثيره على‬
‫السلوك الشرائي بشكل خاص وهذا ما يحدد في األخير مدى مساهمته في اتخاذ القرار الشرائي من‬
‫عدمه وعليه فقد أوضحت النتائج ما يلي‪:‬‬
‫بالنسبة للمحور األول والمتمثل في إقبال المستهلكين على اإلعالنات فقد اتفقا الذكور واإلناث على‬
‫مشاهدة اإلعالنات ال تأخذ من وقتهم الكثير فهم يشاهدون اإلعالن أحيانا فقط بنسبة ‪ 37.5‬بالمئة‬
‫لإلناث و‪ 40‬بالمئة للذكور وهذا ألنهم ال يتعتبرونه الجزء األكثر إثارة في البرامج التلفزيونية حتى‬
‫وإن كانوا يثيروا في حديثهم عن اإلعالن المتابع بل حتى وإن بلغت بهم الدرجة إلى حفظ مقاطع منه‬
‫إال أن الغرض األساسي من متابعة هذه اإلعالنات مما يدخلنا في المحور الثاني هو معرفة جديد السوق‬
‫بنسبة ‪ 22.5‬بالمئة للذكور ثم يأتي االستمتاع في حين حدث العكس عند اإلناث االستمتاع أوال‬
‫فمعرفة جديد السوق وقد تم اختيار اإلعالنات المعروضة في التلفاز التي احتلت أكبر نسبة مشاهدة‬
‫بالنسبة لإلناث ‪ 47.5‬بالمئة في حين الذكور النسبة الغالبة كانت إعالنات الطرق وهذا إن دل فيدل‬
‫على قضاء اإلناث وقتا أطول في البيت عكس الذكور وهذا ما يبرر تفضيل اإلناث للغة العربية في‬
‫اإلعالنات بنسبة ‪ 15‬بالمئة عكس الذكور الذين فضلوا اللغات األجنبية بحكم أن إعالنات الطرق‬
‫تنوع بين مختلف اللغات وتلعب اللغة جانبا مهما في فهم فحوى الرسالة اإلعالمية فقد أجمع كال‬
‫الطرفين على ضرورة محاولة فهم الرسالة الموجهة بنسبة ‪ 40‬بالمئة لإلناث و‪ 45‬بالمئة للذكور خاصة‬
‫إذا أتبعت تلك اإلعالنات بوجود نجم أو أحد المشاهير بحكم أنه أمر يلفت اإلنتباه وكل هذه النتائج‬
‫توصلنا إلى المحور األبرز والمتمثل في مدى مساهمة اإلعالن في اتخاذ القرار الشرائي حيث كانت‬
‫النتائج حسب الموضوعات المطروحة كالتالي ‪ :‬لمعرفة الجواب على هذا المحور طرحنا السؤال‬
‫الجوهري والمتمثل في أي جهة يتخذها الطالب كمصدر موثوق للمعلومات حيث أثبتت النتائج لكال‬
‫الطرفين إهمال عنصر اإلعالن والتركيز على أفراد األسرة والتسوق بدرجة كبيرة ولهذا فقد تم اعتبار‬
‫مهمة اإلعالن ال تتعدى اإلخبار عن وجود سلعة جديدة دون الوصول إلى مرحلة التأثير واإلقناع‬
‫بالشراء فيما بعد باعتبار أن المعلومات التي يقدمها ال تتعدى أن تكون مضللة في وعود مبالغ فيها‬
‫ولهذا فما على الطلبة عند رؤيتهم لسلعة معينة إال شرائها على سبيل التجريب لدحض كل هذه‬
‫اإلداعات من عدمها وغالبا ما يكون ذلك متبعا باستشارة شخص قد جرب ذلك المنتج فعال سواء من‬
‫األصدقاء أو األقارب وهذا ما يدفعنا إلى التأكيد على أن دور اإلعالن يجذب فحسب دون التأثير إال‬
‫في شرائح معينة كاألطفال بحكم نقص الوعي باألهداف الخفية لإلعالن التي تركز على هذه الفئة‬
‫البريئة كعنصر مؤثر مع أنه في الكثيرمن األحيان ال يساعد اإلعالن في اختيار السلعة المناسبة حتى‬
‫وإن ولد الرغبة في شرائها إال أن تلك الرغبة يمكن أن تكبح بوجود عقل واعي‬
‫وكخالصة لما سبق يمكننا القول من خالل طرحنا إلشكالية أثر اإلعالن على السلوك الشرائي للطالب‬
‫‪:‬‬
‫أن اإلعالن ال يؤثر على الطلبة وهذا ما نلمحه من خالل اإلقبال الضئيل لمختلف اإلعالنات التي‬
‫كانت الوسائل المعتمدة فيها ال تتعدى التلفاز أو اعالنات الطرق وبالتالي هذا يبين لنا أن اإلعالن ال‬
‫يساهم في اتخاذ القرار الشرائي إلتباعه الطرق المضللة من تصميم في شكل جذاب متبع بوجود نجم‬
‫مشهور لجماهير معينة خصصت لهم فدوره ال يتعدى التعريف بوجود سلعة جديدة وبالتالي إكتشاف‬
‫خصائها للجماهير وعليه يلجأ الطلبة إلى نصيحة شخص موثوق وإن كان لنا من ذكر كلمة تأثير‬
‫فستكون من الناحية السلبية خاصة على فئة األطفال‪.‬‬
‫تقييم االستبيان‪:‬يمكن القول أن استمارة االستبيان تمتاز بإيجابيان وسلبيات فيما يلي‪:‬‬
‫ايجابيات االستبيان‪:‬‬
‫يستخدم االستبيان كأداة فعالة لجمع المعلومات ‪ ،‬بشكل واسع في العديد من البحوث في‬
‫الموضوعات االنسانية واالجتاعية والعلمية المختلفة ‪ ،‬لما يمتاز به من صفات وجوانب إيجابية نستطيع‬
‫تحديدها كالتالي‪:‬‬
‫االستبيان يؤمن تشجيع اإلجابات الصريحة والحرة ‪ ،‬ألنه يرسل إلى الفرد بالبريد أو أية وسيلة أخرى ‪،‬‬
‫وعند إعادته إلى الباحث فإنه يفترض أن ال يحمل توقيع أو حت اسم الشخص المعني باإلجابة ‪ ،‬ويعود‬
‫السبب في ذلك إلى االبتعاد عن وضع إحراجات للشخص أو األشخاص الذين أمنوا اإلجابات أمام‬
‫الجهات التي توجه األسئلة ‪ ،‬وأن يكونوا بعيدين عن المراقبة أو المحاسبة أو اللوم فيما بعد وهذا‬
‫الجانب مهم في االستبيان ألنه يؤمن الصراحة والموضوعية والعلمية في نتائج البحث وتجنب تحيز‬
‫الباحث وضغطه باتجاه اإلجابة على نوع معين من األسئلة وكل هذا ال يعني خلو كل أسئلة االستبيان‬
‫من التحيز باتجاه‬
‫‪‬إجابات معينة بل يعني عدم وجود ضغط مباشر يواجه الشخص المستجيب وجها لوجه باتجاه نوع‬
‫معين من اإلجابات‪.‬‬
‫‪‬تكون األسئلة موحدة ومتشابهة لجميع أفراد عينة البحث في طريقة االستبيان ألنها مكتوبة ومصممة‬
‫بشكل موحد للجميع بينما قد تتغير صيغة بعض األسئلة عند طرحها وجها لوجه في المقابلة أو عند‬
‫تفسير واستخدام عبارات بديلة تفهم بصورة مختلفة بين شخص وآخر‬
‫‪‬تصميم االستبيان ووحدة األسئلة يسهل عملية تجميع المعلومات في مجاميع وتصنيفها في حقول‬
‫وبالتالي تفسيرها والوصول إلى االستنتاجات المطلوبة والمناسبة فمثال السهل في تجميع اإلجابات التي‬
‫تقول أن الخدمة جيدة في المكتبة أو المستشفى واألخرى التي تقول بأن الخدمة وسط والثالثة التي‬
‫تقول بأنها ضعيفة ومن ثم تحويلها إلى نسبة مئوية ‪.‬‬
‫‪‬يمكن لألفراد المعنيين باإلجابة على االستبيان أن يختاروا الوقت المناسب وعلى ضوء فراغاتهم‬
‫لإلجابة على أسئلة االستبيان فيستطيع الفرد مثال اإلجابة عليها في مكتبه أو منزله وفي الوقت الذي‬
‫يكون فيه مهيئا نفسيا وفكريا لذلك[‪]1‬‬
‫‪‬االستبيان يسهل على الباحث جمع معلومات كثيرة جدا أي من أشخاص كثر وفي وقت محدد ألن‬
‫الباحث يستطيع أن يوزع مئات وأحيانا آالف االستبيانات لمئات وآالف األشخاص بأيام محددة في‬
‫البريد أو الوسائل األخرى المتاحة بأن يستلم اإلجابات خالل أسابيع محدودة وقليلة أحيانا‬
‫‪‬نستطيع القول أن االستبيان غير مكلف ماديا من حيث تصميمه وإنجازه وتوزيعه وجمع معلومات‬
‫مقارنة بوسائل أخرى التي تحتاج إلى جهد أكبر وأعباء مادية مضافة كالسفر والتنقل من مكان آلخر وما‬
‫شابه ذلك ‪ ،‬كما ال تحتاج االستمارة إلى مهارة في توزيعها‪.‬‬
‫عيوب االستبيان‪ :‬أما العيوب والمعوقات التي تشتمل عليها طريقة االستبيان في جمع المعلومات فيمكن‬
‫تحديدها كاآلتي‪:‬‬
‫‪‬عدم فهم واستيعاب بعض األسئلة ‪ ،‬وبطريقة واحدة لكل أفراد العينة المعنية بالبحث ‪ ،‬خاصة إذا ما‬
‫استخدم الباحث كلمات وعبارات تعني أكثر من معنى أو عبارات غير مألوفة لذا فإننا نؤكد على دقة‬
‫صياغة أسئلة االستبيان أوال وتجريبه على مجموعة محددة من األشخاص والجهات المعنية بالبحث قبل‬
‫كتابته بشكله النهائي‪.‬‬
‫‪‬قد تفقد بعض نسخ االستبيان أثناء إرسالها بالبريد أو الطرق المتاحة األخرى ‪ ،‬أو عند الجهة المرسلة‬
‫إليها لذا فإننا نؤكد على مبدأ متابعة اإلجابات وتحضير نسخ إضافية من االستبيان إلرسالها بدال من‬
‫النسخ المفقودة إذا تطلب األمر ذلك ‪ ،‬بغرض تأمين نسبة جيدة من اإلجابات‪.‬‬
‫‪‬قد تكون اإلجابات على جميع األسئلة غير متكاملة بسبب إهمال إجابة هذا السؤال أو ذاك سهوا أو‬
‫تعمدا وكحل لهذه المشكلة إذا كان الباحث يعرف المبحوث فسيطلب منه إكمال النقص الموجود‬
‫وإذا كان العكس فعلى الباحث إما أن يلغي اإلجابة أو أن يقدرها استنادا على اإلجابات األخرى‪.‬‬
‫‪‬قد يعتبر الشخص المعني باإلجابة على أسئلة االستبيان بعض األسئلة غير جديرة بإعطائها جزء من‬
‫وقته ‪ ،‬ألن معلوماتها متوفرة من مصادر ميسرة للبعض أو أنها أسئلة تافهة أو ما شابه ذلك ‪ ،‬لذا فإنه‬
‫يتوجب على الباحث االنتباه إلى مثل هذه األمور عند إعداده ألسئلة االستبيان‬
‫‪‬قد يشعر الشخص المعني باإلجابة بالملل والتعب من أسئلة االستبيان خاصة إذا كانت أسئلتها طويلة‬
‫وكثيرة‪.‬‬
‫‪‬قد يفقد الباحث اتصاله المباشر بالمبحوثين ‪ ،‬مما يحرمه من مالحظة ردود فعل المبحوثين تجاه بعض‬
‫األسئلة‪.‬‬
‫‪‬قد ال يصلح البحث باالستمارة للمبحوثين الذين ال يحسنون القراءة والكتابة‪]2[.‬‬
‫‪‬يتأثر صدق االستبيان بمدى تقبل المستجيب لها ‪ ،‬فقد يشعر بأنه مضطر لإلجابة عنها في وقت راحته‬
‫‪ ،‬أو يشعر بأنه يصرف وقتا على حساب الوقت المخصص ألعمال أخرى‪.‬‬
‫‪‬يصعب تحديد من لم يقم بإعادة االستمارة ‪ ،‬ألنه ال تذك عادة معلومات تدل على هوية المستجيب‬
‫ألسباب عديدة‪.‬‬
‫وقد وجه نخلة وهبة نقدا شديدا لالستبيان كأداة لجمع المعلومات ‪ ،‬ألن الباحث عندما يستخدمها‬
‫يفترض ما يلي‪:‬‬
‫‪‬أن األشخاص الذين توجه إليهم االستمارة يمتلكون رصيدا معرفيا يكفي من حيث الكم والنوع‬
‫لإلجابة على أسئلتها ‪ ،‬أي لتقديم البيانات التي يحتاجها الباحث‪.‬‬
‫‪‬أن األشخاص الذين سوف توجه إليهم االستبيان يمتلكون رصيدا لغويا يسمح لهم بفهم األسئلة‬
‫فهما متقاربا مع فهم الباحث لها ‪ ،‬والتعبير عن المطلوب بشكل مقبول ومفهوم للباحث‪.‬‬
‫‪‬أن األشخاص الذين سوف توجه إليهم االستبيان مستعدون لإلجابة على األسئلة بدرجة من الصدق‬
‫واألمانة ‪ ،‬كافية لضمان النتائج التي يتوصل إليها الباحث‪.‬‬
‫‪‬أن األشخاص الذين سوف توجه إليهم االستبيان مستعدون إلبداء وجهة نظرهم الشخصية أو آرائهم‬
‫أو قناعاتهم فيما يخص القضايا المطروحة‪.‬‬
‫أن الثقافة السائدة تسمح بالتعبير عن الرأي وإتخاذ مواقف علنية من بعض القضايا الجدلية‪.‬‬
‫‪‬أن المناخ الثفافي السائد يروج لصورة إيجابية عن البحث العلمي ‪ ،‬واالستخدامات المحتملة‬
‫للبيانات المجمعة عن طريق االستبانات ‪ ،‬كما يفترض أن هذا المناخ السائد يؤكد على احترام سرية‬
‫المعلومات مما يؤدي بالفرد إلى الوثوق بالباحث‪.‬‬
‫وقد وجهت هذه االنتقادات لغياب الخبرة الالزمة إلدارة عملية توزيع وجمع االستبانات‪.‬‬
‫تطوير االستبانات من قبل أفراد غير مؤهلين‬
‫قلة االهتمام بتطوير االستبيان كأداة لجمع المعلومات‪.‬‬
‫خاتمة‪:‬‬
‫وكخالصة لما سبق يمكننا القول أن إستمارة االستبيان تعد من بين أهم أدوات‬

‫جمع البيانات الضرورية في الكثير من البحوث بحكم استخداماتها المتعددة‬

‫وخاصة في مجال بحوث الرأي العام لقياس الجمهور ‪ ،‬وبالرغم من السلبيات‬

‫التي يمكن أن تواجه الباحث إال أن الباحث المحترف في البحث العلمي والمتمكن‬

‫من مناهج البحث العلمي بإمكانه التنبه لبعض سلبيات االستمارة وتفاديها بالتفكير‬

‫الجاد ‪ ،‬والعمل الدؤوب ‪ ،‬ووضع استراتيجية تمكنه من تقليص حجم الضرر‬

‫للتمكن من الحصول على نتائج قد تصل إلى نسبة كبيرة من المصداقية وكل‬

‫هذا يعتمد على ثبات البحث من بدايته وحتى نهايته‪.‬‬


‫قائمة المراجع‪:‬‬
‫‪ .1‬رشيد زرواتي‪ :‬تدريبات على منهجية البحث العلمي في العلوم اإلجتماعية ‪ ،‬جامعة بوضياف‬
‫بالمسيلة‪-‬الجزائر‪ ،‬ط‪2002 ،1‬م‪.‬‬
‫‪ .2‬إسماعيل عبد الفتاح ‪ ،‬محمود منصور هيبة‪ :‬اتجاهات وقراءات في حلقة البحث الصحفي‬
‫واإلعالمي ‪ ،‬مركز االسكندرية للكتاب ‪2009 ،‬م‪.‬‬
‫‪ .3‬ربحي مصطفى عليان‪ :‬طرق جمع البيانات والمعلومات ألغراض البحث العلمي ‪ ،‬دار الصفاء للنشر‬
‫والتوزيع‪ -‬عمان ‪ ،‬ط‪/2009 ، 1‬‬
‫‪ .4‬عامر قنديلجي ‪ :‬البحث العلمي واستخدام مصادر المعلومات التقليدية واإللكترونية ‪ ،‬عمان ‪ ،‬ط‪،1‬‬
‫دار البازوري ‪.2002 ،‬‬
‫‪ .5‬عبد اهلل محمد الشريف ‪ :‬مناهج البحث العلمي " دليل الطالب في كتابة األبحاث والرسائل العلمية‬
‫‪ ،‬كلية االشعاع للطباعة والنشر والتوزيع ‪ ،‬ط‪ ، 1‬اإلسكندرية ‪.1996 ،‬‬
‫‪ .6‬محمد عبيدات وآخرون‪ :‬منهجية البحث العلمي ‪ ،‬كلية االقتصاد والعلوم اإلدارية ‪ ،‬الجامعة األردنية‬
‫‪ ،‬ط‪ ، 2‬دار وائل ‪1999 ،‬م‪.‬‬
‫‪ .7‬أحمد بن مرسلي‪ :‬مناهج البحث العلمي في العلوم اإلعالم واإلتصال ‪ ،‬ديوان المطبوعات‬
‫‪ .8‬محمد عبد الفتاح الصيرفي‪ :‬البحث العلمي ‪ ،‬الدليل التطبيقي للباحثين ‪ ،‬ط‪ ، 1‬دار وائل للنشر ‪،‬‬
‫عمان ‪.2001 ،‬‬
‫‪ .9‬فاطمة عوض صابر‪ ،‬ميرفت علي خفاجة ‪ :‬أسس ومبادئ البحث العلمي ‪ ،‬ط‪ ، ، 1‬مكتبة ومطبعة‬
‫اإلشعاع الفنية ‪ ،‬اسكندرية ‪. 2002 ،‬‬
‫‪ .10‬محيي محمد مسعد ‪ :‬كيفية كتابة األبحاث واإلعداد للمحاضرات ‪ ،‬ط‪ ، 2‬المكتب العربي‬
‫الحديث ‪2000 ،‬م ‪ ،‬اإلسكندرية‬
‫‪ .11‬احد مواضيع مناهج البحث العلمى "صدق االختبار"‬
‫‪/ar.wikipedia.org/wiki .12‬استفتاء_عام‬
‫‪ .13‬نشرة_تربوي_عن_سمات_االختبارا‪zip - ZIP archive, unpacked size 45 568.‬‬
‫‪bytes‬‬
‫‪ .14‬اتصل بنا** ‪ **ENGLISH‬مجلة الجندو‬
‫‪google.montadalitihad.com/montada-f3/topic-t7.htm .15‬‬
‫‪ .16‬أدوات البحث (االستبيان – المقابلة – المالحظة ‪ -‬االختبار) ‪ -‬منتدى كلية التربية‬
‫‪www.alafari.com/Docs/Study.asp .17‬‬

‫[‪]1‬ربحي مصطفى عليان‪ :‬طرق جمع البيانات والمعلومات ألغراض البحث العلمي ‪ ،‬دار الصفاء للنشر‬
‫والتوزيع‪ -‬عمان ‪ ،‬ط‪/2009 ، 1‬‬
‫[‪]2‬محيي محمد مسعد ‪ :‬كيفية كتابة األبحاث واإلعداد للمحاضرات ‪ ،‬ط‪ ، 2‬المكتب العربي‬
‫الحديث ‪2000 ،‬م ‪ ،‬اإلسكندرية ‪ ،‬ص‪.39:‬‬

You might also like