You are on page 1of 52

‫ﺍﻟﻘﻮﻝ ﺍﳊﺎﺳﻢ‬

‫ﺣﻔﺺ ﻋﻦ ﻋﺎﺻﻢ‬
‫ٍ‬ ‫ﰲ ﻭﺟﻮﺏِ ﺍﻟﻘﺮﺍءﺓِ ﺑﺮﻭﺍﻳﺔِ‬

‫ر‬ ‫ال خ ال‬

‫ﻋﺒﺪ ﺍﳍﺎﺩﻱ ﺍﻟﻌﺒﻴﺪﻱ‬

‫وعل م الق آن‬ ‫راه في ال ف‬ ‫د‬

‫‪٢٠٢٣‬م‬ ‫غ اد‬ ‫‪١٤٤٤‬هـ‬


‫﴿ إِنﱠا نَح‪‬ن‪ ‬نَز‪‬لْن‪‬ا الذﱢكْر‪ ‬و‪‬إِنﱠا لَه‪ ‬لَح‪‬اف‪‬ظُون‪﴾‬‬

‫‪٩/‬‬ ‫ال‬

‫‪٢‬‬
‫‪‬‬
‫ال ف ة‬ ‫ال ض ع‬
‫‪٣‬‬ ‫فه س ال ض عات‬
‫‪٤‬‬ ‫ت ه‬
‫‪٦‬‬ ‫ال ل اﻷول‪ :‬هل ل ج ه الق اءات أصل؟‬
‫‪١١‬‬ ‫ال ل ال اني‪ :‬أق ال العل اء في الق اءات‬
‫‪١٧‬‬ ‫ال ل ال ال ‪ :‬هل اﻷح ف ال عة هي لغات الع ب؟‬
‫‪٢٣‬‬ ‫ال ل ال ا ع‪ :‬ن اذج م اﻻخ ﻼفات‬
‫‪٣٠‬‬ ‫ال ل ال ام ‪ :‬اﻷدلة ال قل ة‬
‫‪٣٥‬‬ ‫ر الق اءات واح‬ ‫ال ل ال ادس‪ :‬م‬
‫‪٣٧‬‬ ‫ال ل ال ا ع‪ :‬أق ب ال أو ﻼت ل ع ى الق اءات‬
‫‪٣٨‬‬ ‫ا ة ال‬ ‫اتهام لل‬
‫ال ل ال ام ‪ :‬اخ ﻼف م اني ال ل ات ع في الق آن و ٌ‬
‫‪٤٠‬‬ ‫ال ل ال اسع‪ :‬عل الق اءات ب اﻹف ا وال ف‬
‫‪٤٥‬‬ ‫اﻻخ ﻼف في‬ ‫ا ة ﻷلفا وم اني ال ل ات دل ل سق‬ ‫ال ل العاش ‪ :‬إح ام ال‬
‫الق اءات‬
‫‪٤٧‬‬ ‫ال ات ة‬
‫‪٤٨‬‬ ‫ادر وال اجع‬ ‫ال‬

‫‪٣‬‬
‫؛‬ ‫‪‬‬
‫ِ‬
‫ا ـة هـ ه ال ـ ر مـا ال ق ـ د مـ ق لـه )‪ِ» (‬إ ﱠن َهـ َ ا اْلُقـ ْ َ‬
‫آن أ ُْنـ ِ َل‬ ‫ل ُع ف ل ـ ّ‬
‫عَلــى س ـ ع ِة أَح ـ ٍ‬
‫ف«)‪ !! (١‬ول ـ ي ـ ل ــا أح ـٌ هــل هــي س ـ عة أم أك ـ م ـ ذل ـ ؟؟ لق ـ‬ ‫َ َْ ْ ُ‬ ‫َ‬
‫ي‪ " :‬س عة أح ف وهي أقاو ل‬ ‫ﻻ ‪..‬قال ال‬‫اخ لف ا في تأو لها الى أك م أرع ق ً‬
‫ل غ ها‪.‬‬ ‫لة وت‬ ‫ه ع ها ع ا و لها م‬

‫مادته م ه ـا وه ـاك سـائﻼً‬


‫ان‪ ،‬وق ج ع ُ ّ‬ ‫م اﻷه ّ ة‬ ‫ر ا ن ه ا ال‬
‫قـ أ هـ ا ال ـ‬ ‫ـا أرجـ مـ‬ ‫حـه‪،‬‬ ‫أن أُوّف َ في‬
‫اح ْ‬‫ﷲ)‪ (‬وه ال اص ُ ال ع ُ الف ُ‬
‫أن َ َع ص ُره لق لي‪ ،‬فأق ل‪..‬‬
‫ْ‬

‫ـاحف علـى م ـ ٍ‬
‫ف‬ ‫ان ق ار س نا ع ان)‪ (‬حاس اً وصائ اً فـي ج ـع ال‬ ‫لق‬
‫اس في اﻷصقاع في ق اءة اب ﷲ على‬ ‫ﻼف ال ِ‬ ‫بلغه اخ ُ‬‫أن َ‬‫ما ت قى ع ْ‬ ‫واح وت‬
‫اخ لــف ــه القـ اء ال ـ عة أو الع ـ ة أو اﻷر عــة ع ـ ‪َ ،‬ف عهـ علــى قــارٍ‬ ‫الـّهج الـ‬
‫َ ُ‬ ‫ّ‬
‫أن عّل هـ آخـ مـا قـ أ ـه رسـ ل ﷲ وأقـ أه ج ـل ـه ‪ ،‬ول ـ ّ اﻷوان قـ فـات‬
‫واح وأم هُ ْ‬
‫سـ ث القـ اءات لـ ﻻ وجـ د مـ‬ ‫الق اءات ٌـل قـ أ ـا سـ ع‪ ،‬و انـ‬ ‫في زمانه ف زع‬
‫)‪(٢‬‬
‫ي س ًة م ث ة‪.‬‬ ‫أح اها )غف ﷲ له( م ه اً ّاناً ّأنه ّإن ا‬

‫راه فـي القـ اءات و ّرسـ نها فـي‬ ‫والـ‬ ‫ِ‬


‫شهادات ال اج ـ‬ ‫ال ل ن ال م َ ن‬

‫ـأنه ق لـ ن لع ــان)‪ (‬وص ـ ابِ ه لقـ أخ ــأت ع ـ ما ْ‬


‫أردتُـ ج ـ َـع‬ ‫م ــاهج ال ـ عة؟! و ـ ّ‬
‫ف واحـ ٍ وحـ ّ ق مـا دونــه‬ ‫ال ـاس علـى قـ ٍ‬
‫اءة واحـ ة !!ع ـان )‪ (‬ج ـع القـ آن فـي م ـ ٍ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ونقـ َل م ـ فه الـ‬
‫ـه َ‬ ‫َن َ لـ‬ ‫قي الـ‬ ‫ال ى ال‬ ‫على م ٍ‬
‫ان لل ل ات غ‬ ‫م ا اح‬

‫ف‪ ،١٨٤/٦ :‬ﺑﺮﻗﻢ )‪ ، (٤٩٩١‬وﺻﺤﻴﺢ مسﻠﻢ‪ ،‬ب ﺑﻴﺎن أَ ﱠن‬ ‫)‪ (١‬ﺻﺤﻴﺢ اﻟﺒﺨﺎري‪ ،‬ب أُنْ ِز َل اﻟْ ُﻘﺮآ ُن ﻋﻠَﻰ ﺳﺒـﻌ ِﺔ أَﺣﺮ ٍ‬
‫ْ َ َْ َ ْ ُ‬ ‫َ‬
‫اﻟْﻘﺮآ َن َﻋﻠَﻰ َﺳ ْﺒـ َﻌ ِﺔ أَﺣﺮف ‪ ،٢٠٢/٢:‬ﺑﺮﻗﻢ )‪ (١٩٣٦‬ﻋﻦ ﻋﺒﺪ اﻟﺮﲪﻦ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ اﻟﻘﺎرئ‪.‬‬
‫)‪ (٢‬أﻋﲏ ﺑﻪ ﺻﺎﺣﺐ اﻟﻘﺮاءات اﻟسﺒﻌﺔ أﺑﻮ ﺑﻜﺮ اﺑﻦ ﳎﺎﻫﺪ)ت‪٣٢٤ :‬ﻫـ(‪.‬‬
‫‪٤‬‬
‫ج عه أبـ‬ ‫ع حف ة‪ ،‬وال‬ ‫ف اﻷساس ال‬ ‫ه ووزعه على اﻷم ار م ال‬ ‫ن‬
‫ـ ـ وع ـ ـ و ــه ز ـ ـ )‪ ..(‬وهـ ـ ا هـ ـ اﻹج ــاع‪ ،‬ون ـ ـ ال ـ ـ م نع ـ ـ ُ ال ـ ـ و َق ال ــى‬
‫ال ج د!!‬

‫وق ق ّ ُ ال ض ع على ع ة م ال ‪ ،‬هي‪:‬‬

‫اﻷول‪ :‬هل ل ج ه الق اءات أصل؟‬ ‫ال ل‬

‫ال اني‪ :‬أق ال العل اء في الق اءات‬ ‫ال ل‬

‫ال ال ‪ :‬هل اﻷح ف ال عة هي لغات الع ب؟‬ ‫ال ل‬

‫ال ا ع‪ :‬ن اذج م اﻻخ ﻼفات‪.‬‬ ‫ال ل‬

‫ال ام ‪ :‬اﻷدلة ال قل ة‪.‬‬ ‫ال ل‬

‫ر الق اءات واح ‪.‬‬ ‫ال ادس‪ :‬م‬ ‫ال ل‬

‫ال ا ع‪ :‬أق ب ال أو ﻼت ل ع ى الق اءات‪.‬‬ ‫ال ل‬

‫‪.‬‬ ‫ا ة ال‬ ‫اتهام لل‬


‫ال ام ‪ :‬اخ ﻼف م اني ال ل ات ع في الق آن و ٌ‬ ‫ال ل‬

‫‪.‬‬ ‫اﻹف ا وال ف‬ ‫ال اسع‪ :‬عل الق اءات ب‬ ‫ال ل‬

‫اﻻخ ـ ﻼف فــي‬ ‫العاش ـ ‪ :‬إح ـ ام ال ـ ا ة ﻷلفــا وم ــاني ال ل ــات دل ــل ســق‬ ‫ال ل ـ‬
‫الق اءات‪.‬‬

‫ادر وال اجع‪.‬‬ ‫ث ّ ال ات ة وال‬

‫‪٥‬‬
‫ال ل اﻷول‪ :‬هل ل ج ه الق اءات أصل؟‬
‫)‪(١‬‬
‫وﻻ‬ ‫‪" :‬هـ ه ال جـ هُ أك ُهـا م اخلـة وﻻ أدر م ـ ها وﻻ ع ـ نقلـ‬ ‫قال ال سي‬
‫أن لهــا م جـ دة فــي‬
‫ــل واحـ مـ ه هـ ه اﻷح ـ ف ال ـ عة ــا ذ ـ مــع ّ‬ ‫أدر لـ خ ـ‬
‫قــة وأك هــا‬ ‫! وف هــا أش ـ اء ﻻ أفه ـ مع اهــا علــى ال‬ ‫ـ‬ ‫الق ـ آن فــﻼ أدر مع ــى ال‬
‫لفـا فـي تف ـ ه‬ ‫فإنه ـا لـ‬
‫فـي ال ـ ح ّ‬ ‫ال‬ ‫مع ه ام ب ح‬ ‫ع‬ ‫عارضه ح ي‬
‫أن ال ـ اد بهـا القـ اءات‬
‫ـ مـ العـ ام ّ‬ ‫ـ‬ ‫وﻻ أح امه ّإن ا اخ لفا في ق اءة ح وفه وق‬
‫)‪(٢‬‬
‫ال عة وه جهل ق ح"‬

‫أت في ذل ن ٌ وﻻ أثَ ‪ ،‬وقال أب جعف ﷴ ب سـع ان‬ ‫وقال اب الع ي)‪" :(٣‬ل ِ‬
‫ُ‬
‫ِ‬
‫ه ـ ا م ـ ال ـ ِل ال ـ ﻻ ُي ـ َر مع ــاه؛ ّ‬
‫)‪(٤‬‬
‫ﻷن ال ـ ف ــأتي ل عــان ‪..‬لله ــاء‪،‬‬ ‫ال ـ‬
‫)‪(٥‬‬
‫‪.‬‬ ‫ولل ل ة‪ ،‬ولل ع ى"‬

‫قـ ﻻ")‪،(١‬‬ ‫ال ائي "اخ لف ف ها الى أك ِ م ثﻼثـ‬ ‫ي ع ش حه ل‬ ‫وقال ال‬


‫)‪(٢‬‬
‫ق ﻻ" ‪ ،‬وش َح هـ ه اﻷقـ ال صـاح ُ‬ ‫آ اد ‪" :‬اخ لف ف ها على أح ٍ وأرع‬ ‫وقال الع‬
‫م اهل الع فان)‪ ،(٤‬ول َ ِ م أو َ ق ّ أ ﱞ م ه على أ ٍ م ها‪.‬‬ ‫وصاح‬ ‫) ‪(٣‬‬
‫ال هان‪،‬‬

‫)‪ (١‬ﻫﻮ‪ :‬ﻋﻤﺮ ﺑﻦ إﺑﺮاﻫﻴﻢ ﺑﻦ ﻋﻤﺮ‪ ،‬ﺳﺮاج اﻟﺪﻳﻦ‪ ،‬أﺑﻮ ﺣﻔﺺ اﻷنﺼﺎري اﻷوﺳﻲ‪ :‬مﻘﺮئ مﺎﻟﻜﻲ)ت‪٧٥١:‬ﻫـ(‪ .‬ﻳﻨﻈﺮ‪:‬‬
‫اﻷﻋﻼم‪ ،‬ﻟﻠزرﻛﻠﻲ‪.٣٩/٥ :‬‬
‫)‪ (٢‬اﻻﺗﻘﺎن ﰲ ﻋﻠﻮم اﻟﻘﺮآن‪.١٧٦/١ :‬‬
‫)‪ (٣‬ﻫﻮ‪ :‬أﺑﻮ ﺑﻜﺮ ﷴ ﺑﻦ ﻋﺒﺪﷲ ﺑﻦ أﲪﺪ اﳌﻌﺎﻓﺮي اﻷنﺪﻟسﻲ ﺻﺎﺣﺐ أﺣﻜﺎم اﻟﻘﺮآن واﻟﺘﻔسﲑ وﺷﺮح اﳌﻮﻃﺄ وﺷﺮح‬
‫اﻟﱰمﺬي )ت ‪٥٤٣ :‬ﻫـ(‪،‬ﻳﻨﻈﺮ‪ :‬ﻃﺒﻘﺎت اﳌﻔسﺮﻳﻦ‪ ،‬ﻟﻸدنﺮوي‪ -‬أﲪﺪ ﺑﻦ ﷴ‪ ،‬ﲢﻘﻴﻖ ﺳﻠﻴﻤﺎن ﺑﻦ ﺻﺎﱀ اﳋزي‪ ،‬مﻜﺘﺒﺔ‬
‫اﻟﻌﻠﻮم واﳊﻜﻢ‪ ،‬اﳌﺪﻳﻨﺔ اﳌﻨﻮرة‪ ،‬ط ‪ ١٤١٧ ،١‬ﻫـ ‪ ١٩٩٧/‬م‪١٠٥/١ :‬‬
‫)‪ (٤‬ﻫﻮ‪ :‬أﺑﻮ ﺟﻌﻔﺮ ﷴ ﺑﻦ ﺳﻌﺪان اﻟﻜﻮﰲ )ت ‪٢٣١ :‬ﻫـ( اﳌﻘﺮئ اﻟﻀﺮﻳﺮ ﻗﺮأ ﻋﻠﻰ ﺳﻠﻴﻢ وﳛﲕ اﻟﻴزﻳﺪي وﺣﺪث ﻋﻦ أﰊ‬
‫مﻌﺎوﻳﺔ واﺑﻦ ادرﻳﺲ ﺻﻨّﻒ ﰲ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ واﻟﻘﺮآن ‪ ،‬ﻟﻪ )اﳉﺎمﻊ( و)ا ﺮد( ﰲ اﻟﻨﺤﻮ ‪.‬ﻳﻨﻈﺮ‪ :‬ﻏﺎﻳﺔ اﻟﻨﻬﺎﻳﺔ‪ ،‬ﻻﺑﻦ اﳉزري‪/٢ :‬‬
‫‪ ، ١٤٣‬ومﻌﺮﻓﺔ اﻟﻘﺮاء اﻟﻜﺒﺎر‪ ،‬ﻟﻠﺬﻫﱯ‪. ٢١٧ :‬‬
‫)‪ (٥‬ﻳﻨﻈﺮ‪ :‬ﺷﺮح اﻟزرﻗﺎﱐ‪. ١٥/٢ :‬‬
‫‪٦‬‬
‫ـ ا هـ ه‬ ‫أن أ ــا ـ وع ـ وع ــان وعلــي وز ـ )‪(‬‬
‫م ـ ال عق ـ ل ّ‬ ‫نع ـ ‪ ..‬فل ـ‬

‫فـي سـ رة ي سـف ‪ ..‬ه ـ ا‪)..‬ح ـا ( ك ـا قـال‬ ‫) ‪(٥‬‬


‫اﻵ ـة‪﴿ :‬و‪‬قُلْن‪ ‬ح‪‬ـاش‪ ‬ل‪‬لﱠـه‪ ‬م‪‬ـا ه‪‬ـذَا ب‪‬ش‪‬ـر‪‬ا﴾‬

‫ا ق له تعـالى‪ } :‬إِن‪‬‬ ‫ة‪ -‬أو‬ ‫وه واح م الق اء ال عة‪-‬وق اءته ص‬ ‫)‪(٦‬‬
‫أب ع و‬

‫ّأنهــا‬ ‫ـ ّ ال ـ ع‬ ‫‪) ..‬ز ـ ًة واح ـ ة( ك ــا‬ ‫فــي س ـ رة ـ‬ ‫)‪(٧‬‬


‫كَانَ ـت‪ ‬إِلﱠــا ص‪‬ــي‪‬ح‪‬ةً و‪‬اح‪‬ــد‪‬ة‪{‬‬

‫ُم نا ق اءة الق آن على‬ ‫م ج دة في م ف اب م ع د)‪ .. !! (٨)(‬واب م ع د)‪ (‬أ ِ‬


‫ُ‬
‫آن َغ ا َ ا أ ُْن ِ َل‪َ ،‬فْل َ ْق َأْهُ َعَلى ِق َاء ِة ْاب ِ‬
‫َن َ ْق َأَ اْلُق ْ َ‬
‫رواي ه‪ ،‬قال ال ي)‪َ » : (‬م ْ َس ﱠ ُه أ ْ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ُم َع ْ ـ ٍ «)‪ (٩‬م ـ ّ ر تغ ـ اللفـ ّأنهــا ق ـ اءة مـ الق ـ اءات و ـ ز‪-‬ح ـ ق ـ له ‪ -‬ت ـ يل‬ ‫أ ِّ‬
‫لف ٍ م ان آخ ‪...‬‬

‫)‪ (١‬ﺷﺮح ﺳﻨﻦ اﻟﻨسﺎﺋﻲ‪ ،‬ﻟﻠسﻴﻮﻃﻲ‪.١٥١/٢ :‬‬


‫)‪ (٢‬ﻋﻮن اﳌﻌﺒﻮد ‪ ،‬ﻟﻠﻌﻈﻴﻢ آ دي ‪.٢٤٢/٤ :‬‬
‫)‪ (٣‬ﻳﻨﻈﺮ‪ :‬اﻟﱪﻫﺎن ﰲ ﻋﻠﻮم اﻟﻘﺮآن‪.٢١٦/١ :‬‬
‫)‪ (٤‬ﻳﻨﻈﺮ‪ :‬مﻨﺎﻫﻞ اﻟﻌﺮﻓﺎن‪. ٢٩٧/١ :‬‬

‫)‪ (٥‬ﺳﻮرة ﻳﻮﺳﻒ ‪ :‬اﻵﻳﺔ‪.٣١/‬‬


‫)‪ (٦‬ﻳﻨﻈﺮ‪ :‬اﻟسﺒﻌﺔ ﰲ اﻟﻘﺮاءات‪:‬ص‪ ،٣٤٨/‬واﻟﺘﻴسﲑ ﰲ اﻟﻘﺮاءات‪ ،‬ﻷﰊ ﻋﻤﺮو اﻟﺪاﱐ ‪:‬ص‪.١٢٨ /‬‬
‫)‪ (٧‬ﺳﻮرة ﻳﺲ ‪:‬مﻦ اﻵﻳﺔ‪.٢٩/‬‬
‫)‪ (٨‬ﻳﻨﻈﺮ ‪ :‬مﻌﺎﱐ اﻟﻘﺮآن‪ ،‬ﻟﻠﻔﺮاء‪ ،٧٢/٤ :‬واﻟﱪﻫﺎن ﰲ ﻋﻠﻮم اﻟﻘﺮآن‪.٣٣٥/١:‬‬
‫)‪ (٩‬مسﻨﺪ أﲪﺪ‪ ،٢١١/١:‬ﺑﺮﻗﻢ )‪ (٣٥‬ﺣسﻨﻪ اﳍﻴﺜﻤﻲ ﰲ ﳎﻤﻊ اﻟزواﺋﺪ‪ ،٢٨٧/٩:‬واﺑﻦ مﺎﺟﻪ‪ ،٤٩/١ : ،‬ﺑﺮﻗﻢ )‪(١٣٨‬‬
‫آن َﻋﻠَﻰ مﺎ َﻛﺎ َن ﻳـ ْﻘﺮُؤهُ َﻋﺒ ُﺪ ا ﱠِ ﺑﻦ مسﻌ ٍ‬
‫ﻮد ‪:‬‬ ‫وﺻﺤﺤﻪ اﻷﻟﺒﺎﱐ‪ ،‬واﺑﻦ ﺣﺒﺎن ﰲ ﺻﺤﻴﺤﻪ‪ِ ،‬ذ ْﻛﺮ ْاﻷَم ِﺮ ﺑِ ِﻘﺮاءةِ اﻟْ ُﻘﺮ ِ‬
‫ُْ َ ُْ‬ ‫ََ ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ ْ ََ ْ‬
‫‪ ،٥٤٢/١٥‬ﺑﺮﻗﻢ)‪ ،(٧٠٦٦‬واﳊﺎﻛﻢ ﰲ اﳌسﺘﺪرك‪ ،‬ﻛﺘﺎب اﻟﺘﻔسﲑ‪ ،٢٤٧/٢ :‬ﺑﺮﻗﻢ )‪ ، (٢٨٩٤‬ﺻﺤﺤﻪ اﻟﺬﻫﱯ‪.‬‬
‫‪٧‬‬
‫)‪(١‬‬
‫ق لـ ــه تع ــالى فـ ــي س ـ ـ رة ال هـ ــف ﴿لَأَجِــ ـد‪‬ن‪ ‬خ‪‬ي‪‬ــ ـر‪‬ا م‪‬ن‪‬ه‪‬ــــا م‪‬ن‪‬قَلَب‪‬ــــا﴾‬ ‫إن ز ـ ـ اً ـ ـ‬
‫أو ّ‬
‫)‪(٢‬‬
‫ه ا}ﻷج ن خ ا م ه ا م قل ا{‪ ..‬ب ادة )م ( في ل ة )م ها(؟!!‪.‬‬

‫ﱠِ‬ ‫ورو ال ــار ع ـ ع ــاء ‪" :‬أنــه س ـ ِ َع ْاب ـ َ َ ﱠـ ٍ‬


‫ـاس َ ْق ـ َأُ َو َعَلــى ال ـ ي َ‬
‫ُ َ ﱠ ُق َنـ ُـه َفـ َـﻼ‬ ‫َ‬
‫ﱠاس َل ْ َ ْ ِ َ ْ ُ َخ ٍة ُهَ ال ﱠ ـ ْ ُخ‬
‫اْل َ ِ ـ ُ َواْل َ ـ ْأَُة‬ ‫ال ْاب ُ َ ٍ‬ ‫ِ ُق نه } ِف ْ ٌة َ ع ِ ِ‬
‫ام م ْ ٍ { َق َ‬ ‫َ َُ‬ ‫َُ‬ ‫ُ‬
‫ان ُ ِّل َيـ ْ ٍم ِم ْ ـ ِ ًا" )‪ .. (٣‬وت ـأل قـ ل لـ‬ ‫ان َم َ َ‬ ‫َن َ ُ َما َ ُ ْ ِع َ ِ‬ ‫اْل َ ِ َةُ َﻻ َ ْ َ ِ َع ِ‬
‫ان أ ْ‬
‫ه ه م الق اءات؟!‬

‫ٍِ‬
‫ال ي ّأنـه أخ ـ ه قـال ُ ْ ـ ُ َم َـع ُم َ اهـ َو ُهـَ‬ ‫وقال اﻹمام مال ‪" :‬ع ح ب‬
‫ارة أ ِ ٍ‬ ‫ﱠ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫ال ُح َ ْ ـٌ‬ ‫َم َ َا َعات أ َْم َ ْق َ ُع َها َق َ‬ ‫اءهُ ِإ ْن َ ٌ‬
‫ان َف َ أََل ُه َع ْ ص َا ِم أَﱠا ِم اْل َ ف َ ُ‬ ‫ف اْل َ ْ َف َ َ‬ ‫َُ ُ‬
‫اء ِة أ َُب ِي ْب ِ َ ْع ٍ } ثَ َﻼثَ ِـة‬ ‫َفُقْل َله نع ْق َ عها ِإن َشاء َقال م ِ‬
‫اهٌ َﻻ َ ْق َ ُع َها َفِإﱠن َها ِفي ِق‬ ‫ُ ُ ََْ َ ُ َ ْ َ َ ُ َ‬
‫ََ ّ‬
‫اءة أصـ ا ه!! مـع ّأنـه قـار‬ ‫ات { )‪ (٤‬ع ي ـأن أُبـي قـ أ القـ آن علـى غ ـ قـ ِ‬ ‫أَ ﱠا ٍم م َ َا ِع ٍ‬
‫ّ َ‬ ‫ُ َ‬
‫ا ة"!!‪..‬‬ ‫ال‬

‫أما ق ُله تعالى‪﴿ :‬و‪‬الﱠذ‪‬ين‪ ‬اتﱠب‪‬ع‪‬وه‪‬م‪ ‬بِإِح‪‬س‪‬انٍ ر‪‬ض‪‬ي‪ ‬اللﱠه‪ ‬ع‪‬ن‪‬ه‪‬م‪ ‬و‪‬ر‪‬ضُـوا ع‪‬ن‪‬ـه‪ ‬و‪‬أَع‪‬ـد‪ ‬لَه‪‬ـم‪ ‬ج‪‬ن‪‬ـات‪ ‬تَج‪‬ـرِي‬

‫ـ ‪ -‬وه ـ م ـ الق ـ ّاء‬ ‫فق ـ ق أهــا اب ـ ُ‬


‫)‪(٥‬‬
‫تَح‪‬تَه‪‬ــا الْأَنْه‪‬ــار‪ ‬خ‪‬ال‪ ‬ـد‪‬ين‪ ‬ف‪‬يه‪‬ــا أَب‪ ‬ـد‪‬ا ذَل‪ ‬ـك‪ ‬الْفَ ـو‪‬زُ الْع‪‬ظ‪‬ــيم‪﴾‬‬

‫ـارة ‪ ،‬وهـي ثاب ـة‬


‫ق اءته ‪ -‬ق أها ه ا ‪) :‬م ت ها( إث ـات مـ ال ّ‬ ‫ال عة ال ي ص ّ‬
‫م ــا ن ّ ــه‪" :‬وه ــي م سـ ـ م ٌة ف ــي م ــاحف م ــة‪،‬‬ ‫فــي م ــاحف م ــة‪ ،‬ق ــال ابـ ـ ُ ال ـ ـ ّ‬

‫)‪ (١‬ﺳﻮرة اﻟﻜﻬﻒ‪ :‬اﻵﻳﺔ‪.٣٦ /‬‬


‫)‪ (٢‬وﻫﻲ ﻗﺮاءة ﺛﻼﺛﺔ مﻦ اﻟﻘﺮاء اﻟسﺒﻌﺔ‪ :‬اﺑْﻦ ﻛﺜﲑ َوَ ﻓِﻊ َواﺑْﻦ َﻋﺎمﺮ‪ .‬اﻟسﺒﻌﺔ ﰲ اﻟﻘﺮاءات‪ :‬ص‪.٣٩٠/‬‬
‫ِ‬
‫ات{ ‪ ،٢٥/٦:‬ﺑﺮﻗﻢ )‪. (٤٥٠٥‬‬ ‫)‪ (٣‬ﺻﺤﻴﺢ اﻟﺒﺨﺎري‪ َ ،‬ب ﻗَـ ْﻮﻟ ِﻪ } أَ ﱠ ًمﺎ َم ْﻌ ُﺪ َ‬
‫ود ٍ‬

‫ﺎء ِﰲ ﻗَﻀﺎء َرَم َ‬


‫ﻀﺎ َن َواﻟْ َﻜﻔﺎرات ‪.‬‬ ‫)‪ (٤‬مﻮﻃﺄ مﺎﻟﻚ )‪ َ (١٠٧٩‬ب َمﺎ َﺟ َ‬
‫)‪ (٥‬ﺳﻮرة اﻟﺘﻮﺑﺔ‪ :‬اﻵﻳﺔ‪.١٠٠/‬‬
‫‪٨‬‬
‫و ــاقي ال ـ عة إســقا ِ ها علــى مــا‬ ‫)‪(١‬‬
‫وال ـاق ن "ت هــا" بـ ونها‪ ،‬ولـ تُْ َسـ ْ فــي م ــاحفه "‬
‫) ‪(٢‬‬
‫أن م ـاحف م ـة غ ـ م ـاحف العـال اﻹسـﻼمي؟! أقـ ل‪:‬‬ ‫‪،‬و ّ‬ ‫رس في م احفه‬
‫ٍ‬
‫ف م ي؟!‪.‬‬ ‫ق أ في م‬ ‫م‬ ‫وما ذن‬

‫َم َ ْتِ ـي‬


‫ـال أ َ‬
‫ِ‬
‫أَبى ُي ُن َ َمـ ْ َلى َعائ َ ـ َة أَنﱠ ُـه َق َ‬
‫ِ‬ ‫‪َ " :‬ع ْ‬ ‫وأص اب ال‬ ‫ورو م ل وأح‬

‫ـآذِّني‪﴿ :‬ح‪‬ــاف‪‬ظُوا ع‪‬لَــى الص‪ ‬ـلَو‪‬ات‪‬‬‫ه ـ ِ ِه اﻵ ـ َة َفـ ِ‬ ‫َع ِائ َ ـةُ أ َْن أ ْ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َك ُـ َ لَ َهــا ُم ْ ـ َ ًفا َوَقاَلـ ْ ِإ َذا َبَل ْغ ـ َ‬
‫و‪‬الص‪‬لَاة‪ ‬الْو‪‬س‪‬طَى و‪‬قُوم‪‬وا ل‪‬لﱠه‪ ‬قَان‪‬ت‪‬ﲔ‪َ (٣) ﴾ ‬فَل ﱠ ا بَل ْغ ُها آ َذن ُها َفأَمَل عَل ﱠى }ح ِاف ُ ا عَلى ال ﱠ َل ِ‬
‫ات‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ْ َ ْ ْ َ‬
‫وال ﱠ ـﻼَ ِة اْل س ـ َ ى وص ـﻼَِة اْلع ـ ِ وُق م ـ ا ِﱠ ِ َقـ ِ‬
‫ـانِ َ { َقاَل ـ ْ َع ِائ َ ـ ُة َس ـ ِ ْع ُ َها ِم ـ ْ َرُس ـ ِل‬ ‫َ ْ َ ُ‬ ‫َ َ‬ ‫ُْ‬ ‫َ‬
‫ِ)‪(٤‬‬
‫ﱠ ماذا نفه م ال وا ة؛‬

‫وهـي تقـ أ القـ آن علـى غ ـ مـا نقـ أه‬ ‫ة عائ ـة )رضـي ﷲ ع هـا( تُ ف ـ‬ ‫أوﻻً‪/‬إ ّن ال‬
‫ال م!‬

‫ـإن ال ـخ فـي القـ آن إن هـى ع ـ ُه ـ ت ال سـ ل)‪(‬‬


‫القـ ل ال ـخ ف ّ‬ ‫ثان اً‪/‬ﻻ‬
‫ة؟‬ ‫َ‬ ‫فﻼ ن خ ع ه‪ ،‬وواضح م ال وا ة ّأنها ع م ِت ِه)‪(‬‬

‫ف ا ح ه؟؟‬ ‫تق أها أ ﱡم ال م‬ ‫ا ان‬ ‫ثال اً‪ /‬ل اف ض ا أح اً ال َم ق أ اﻵ ة‬

‫)‪ (١‬اﻟﺪر اﳌﺼﻮن‪ ،‬ﻟﻠسﻤﲔ اﳊﻠﱯ‪ ،٣٣١٣ /١:‬وأﺷﺎر اﱃ ﻫﺬا اﺑﻦ ﺳﻴﺪه ﰲ إﻋﺮاب اﻟﻘﺮآن‪،٣٢١/٥ :‬وﻳﻨﻈﺮ‪ :‬اﺑﻦ‬
‫ﳎﺎﻫﺪ ﰲ اﻟسﺒﻌﺔ ﰲ اﻟﻘﺮاءات‪ ،٣١٧ :‬واﺑﻦ اﳉزري ﰲ اﻟﻨﺸﺮ ﰲ اﻟﻘﺮاءات اﻟﻌﺸﺮ‪ ،٢١/١:‬وأﺑﻮ ﻋﻤﺮو اﻟﺪاﱐ ﰲ‬
‫اﻟﺘﻴسﲑ‪ ،٨٥/١:‬واﻟسﻴﻮﻃﻲ ﰲ اﻹﺗﻘﺎن‪.٢٠٥/١ :‬‬
‫)‪ (٢‬ﻳﻨﻈﺮ‪:‬ﺗﻔسﲑ اﻟﺮازي)مﻔﺎﺗﻴﺢ اﻟﻐﻴﺐ(‪ ،١٣٠/٨ :‬واﻟﺒﺤﺮ اﶈﻴﻂ‪،‬ﻷﰊ ﺣﻴﺎن‪.٤٩٥/٥ :‬‬
‫)‪ (٣‬ﺳﻮرة اﻟﺒﻘﺮة‪ :‬مﻦ اﻵﻳﺔ‪.٢٣٨ /‬‬
‫ﺼ ِﺮ ‪ ،١١٢/٢:‬ﺑﺮﻗﻢ )‪ ،(١٤٥٩‬وأﲪﺪ‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫ﻴﻞ ﻟِ َﻤ ْﻦ ﻗَ َ‬
‫)‪ (٤‬ﺻﺤﻴﺢ مسﻠﻢ‪ ،‬ب اﻟ ﱠﺪﻟِ ِ‬
‫ﺻﻼَةُ اﻟ َْﻌ ْ‬
‫ﺼﻼَةُ اﻟ ُْﻮ ْﺳﻄَﻰ ﻫ َﻰ َ‬
‫ﺎل اﻟ ﱠ‬
‫‪ ،٥٠٥/٤٠‬ﺑﺮﻗﻢ)‪ (٢٤٤٤٨‬ﺣﺪﻳﺚ أم اﳌﺆمﻨﲔ ﻋﺎﺋﺸﺔ ) (‪ ،‬وﺳﻨﻦ اﻟﱰمﺬي‪ ،‬ب ﺗﻔسﲑ ﺳﻮرة اﻟﺒﻘﺮة‪ ،٦٧/٥ :‬ﺑﺮﻗﻢ‬
‫)‪ (٢٩٨٢‬ﺗﻔسﲑ ﺳﻮرة اﻟﺒﻘﺮة‪ ،‬وﻗﺎل ﺣﺪﻳﺚ ﺣسﻦ ﺻﺤﻴﺢ‪.‬‬
‫‪٩‬‬
‫ج إخ ُان ا م ه ا ّله ل ق ل ا ل ا‪ّ :‬إنها م الق اءات؟؟!!‬

‫ـي ْبـ ُ َ ْعـ ٍ ‪:‬‬ ‫ـال أَُب ﱡ‬


‫ـال‪َ :‬ق َ‬‫ورو ال عاني وال ائي وال اك ‪َ " ،‬عـ ْ ِزِّر ْبـ ِ ُحَـ ْ ٍ َق َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫» َكأَِّي ْ تَْق ءو َن س رَة ْاﻷ ِ‬
‫ـال‪َ " :‬لَقـ ْ ُ ﱠـا َنْق َأ َ‬
‫ُهـا َم َـع‬ ‫ال‪ُ :‬قْل ُ ‪ً ْ :‬عا َوثَ َ ان َ آ َ ًة َق َ‬ ‫َح َاب؟« َق َ‬ ‫ْ‬ ‫َُ ُ َ‬
‫َك َ ـ ُ ‪َ ،‬وَلَق ـ ْ ُ ﱠــا َنْق ـ َأُ ِف َهــا آ َ ـ َة ال ـ ﱠ ْج ِ ‪» :‬ال ﱠ ـ ْ ُخ‬
‫ـي أ ْ‬‫َرُس ـ ِل ﱠ ِ )‪ (‬ن ـ س ـ رِة ال ق ـ ِة أَو ِهـ‬
‫َ ْ َ ُ َ ْ ََ َ ْ َ‬
‫اﻻ ِم َ ﱠ ِ َ ﱠ ُ َع ِ ٌ َح ِ ٌ « )‪ (١‬وت أله ‪ ..‬ق ل ن ق اءات!!‬ ‫َوال ﱠ ْ َ ةُ َف ْارُج ُ ُه َ ا أَْل َ ﱠ َة َن َ ً‬

‫ــاقي اﻵ ــات؟؟‬ ‫تُقـ أ زم ـ ال ــي)‪ (‬ن ـ اً م ـ سـ رة ال ق ـ ة!! فــأي‬ ‫وأق ـ ل‪ :‬إذا ان ـ‬


‫اقي اﻵ ات‪ ،‬ون ّ ق ما‬ ‫ا ة – وحاشاه ‪ -‬ق ْ تع ّ وا إخفاء أو‬ ‫أن ال‬
‫الله ّ ّإﻻ ّ‬
‫ق له ال اف ة!!‬

‫ان َع ْ ُ ﷲِ‪ ُ َ ،‬ـ ﱡ‬ ‫ال‪َ :‬ك َ‬


‫ِ‬
‫ة‪َ " :‬ع ْ َع ْ ال ﱠ ْح َ ِ ْب ِ َي ِ َ ‪َ ،‬ق َ‬ ‫ول ق أ ه ه ال وا ة ال‬
‫ـاب ﷲِ‪ ،‬قـال أبـي ‪" :‬ق ـل ل سـ ل ﷲ‬ ‫اح ِف ِه‪ ،‬و ُقـ ل‪ِ :‬إﱠنه ـا َل ـ َا ِمـ ْ ِ َ ِ‬
‫اْل ع ِ َذتَ ِ ِم م ِ‬
‫ّ‬ ‫ََ ُ ُ َ َْ‬ ‫ُ َّ ْ ْ َ َ‬
‫ٍ‬ ‫)‪ (‬قــال اﻷَع ـ ‪ :‬وح ـ ﱠ ث ا ع ِ‬
‫ـي ْب ـ ِ َ ْع ـ ‪َ ،‬قـ َ‬
‫ـال‪َ :‬س ـأَْل َا َع ْ ُه َ ــا‬ ‫اص ـ ‪ ،‬ع ـ ِزٍر‪ ،‬ع ـ أُبـ‬
‫َ َ ْ ْ َ ُ َ َ ََ َ ٌ َ ْ ّ َ ْ َ ِّ‬
‫ال‪َ» :‬ف ِق َل لِي‪َ ،‬فُقْل ُ « "‬ ‫ِ‬
‫َرُس َل ﷲ )‪َ ،(‬ق َ‬
‫)‪(٢‬‬

‫ف اذا ع الق اءات‪...‬؟؟‬

‫)‪(١‬مﺼﻨﻒ اﻟﺼﻨﻌﺎﱐ‪-‬أﺑﻮ ﺑﻜﺮ ﻋﺒﺪ اﻟﺮزاق ﺑﻦ ﳘﺎم ﺑﻦ ﻓﻊ )ت‪ ٢١١ :‬ﻫـ(‪ ،‬ﲢﻘﻴﻖ ﺣﺒﻴﺐ اﻟﺮﲪﻦ اﻷﻋﻈﻤﻲ‪ ،‬نﺸﺮ‬
‫اﳌﻜﺘﺐ اﻹﺳﻼمﻲ‪ ،‬ﺑﲑوت‪ ،‬ط ‪ ١٣٩٠ ،١‬ﻫـ‪ ١٩٧٠/‬م‪ ،‬ب ﺗﻌﺎﻫﺪ اﻟﻘﺮآن ونسﻴﺎنﻪ‪ ،٣٦٥/٣ :‬ﺑﺮﻗﻢ )‪،(٥٩٩٠‬‬
‫واﻟﻨسﺎﺋﻲ ﰲ اﻟﻜﱪى‪ ،‬ب نسخ اﳉﻠﺪ ﻋﻦ اﻟﺜﻴﺐ‪ ،٤٠٨/٦ :‬ﺑﺮﻗﻢ )‪ ، (٧١١٢‬واﳊﺎﻛﻢ ﰲ مسﺘﺪرﻛﻪ‪ ،‬ﻛﺘﺎب اﳊﺪود‪:‬‬
‫‪ ،٤٠٠/٤‬ﺑﺮﻗﻢ )‪ ، (٨٠٧٠‬ﺻﺤﺤﻪ اﻟﺬﻫﱯ‪.‬‬
‫)‪ (٢‬مسﻨﺪ أﲪﺪ‪ ،١١٨ /٣٥ :‬ﺑﺮﻗﻢ )‪ ،(٢١١١٨٩‬واﻟﺒزار‪ ،٢٩/٥ :‬ﺑﺮﻗﻢ )‪ ،(١٥٨٦‬واﻟﻄﱪاﱐ ﰲ اﻟﻜﺒﲑ‪،٢٣٤/٩ :‬‬
‫ﺲ ﻓِ ِﻴﻪ؟«‪ .‬ﻗﺎل اﳍﻴﺜﻤﻲ ﰲ ا ﻤﻊ‪ :١٤٩/٧ :‬رﺟﺎﻟﻪ ﺛﻘﺎت‪.‬‬ ‫ﺑﺮﻗﻢ )‪ (٩١٤٨‬وﻗﺎل ﰲ آﺧﺮه‪ :‬وﻳـ ُﻘ ُ ِ‬
‫ﻮل‪» :‬ﱂَ ﺗَ ِزﻳ ُﺪو َن َمﺎ ﻟ َْﻴ َ‬ ‫ََ‬
‫‪١٠‬‬
‫ال اني‪ :‬أق ال العل اء في الق اءات‪:‬‬ ‫ال ل‬

‫ع ـ ‪ ،‬وع ـ ﷲ ب ـ م ــع د‪،‬‬ ‫إن ال ـ ا ة ــأبي ب ـ‬


‫قــال ال ر ــي فــي ال هــان‪ّ " :‬‬
‫ّ‬
‫في‬ ‫ع ا ال‬ ‫ومعاذ ب ج ل)‪ (‬ق ج ع ا الق آن‪ ،‬وال ﻻئل على ذل م اه ة ول‬
‫م هـا القـ آن‬ ‫ـاحف ال ـي ـ‬ ‫الق آن‪ ،‬أما تل ال‬ ‫ض‬
‫ا ُ‬ ‫ض ها‬ ‫ك اب إ ْذ ل‬
‫فق انـ ع ـ ال ـ ّ ي ل ـ َن إمامـاً‪ ،‬ولـ تفـارق ال ـ ي )‪ (‬فـي ح اتـه وﻻ ع ـ )‪(‬‬
‫أ امــه‪ ،‬ث ـ ّ ان ـ ع ـ حف ــة ﻻ تُ ِّ ـ م هــا‪ ،‬ول ــا اح ـ ج إلــى ج ــع ال ــاس علــى ق ـ اءة‬
‫واح ة وقـع اﻻخ ـار عل هـا فـي أ ـام ع ـان)‪ (‬فأخـ َ ذلـ اﻹمـام ون ـخ فـي ال ـاحف‬
‫ف ـ ن مـ ق ـ اءته‬ ‫علــى قـ اءة مــا‬ ‫بهــا إلــى ال فــة‪ ،‬و ــان ال ــاس م ـ و‬ ‫ال ــي عـ‬
‫الف ـاد ف عـ ا علـى القـ اءة ال ـي ن ـ عل هـا‪ ،‬قـال‪ :‬وال ـه ر ع ـ‬ ‫لفة ح ى خ ـ‬ ‫ال‬
‫ـ ل ّإن ــا ح ــل ع ــان ال ــاس علــى القـ اءة‬ ‫أن جــامع القـ آن ع ــان )‪ (‬ولـ‬
‫ال ــاس ّ‬
‫ب جــه واحـ علــى اخ ــار وقــع ب ــه و ـ مـ شـ ِه َ ه مـ ال هــاج واﻷن ــار ل ّ ــا خ ــي‬
‫الف ـة ع ـ اخـ ﻼف أهـل العـ اق وال ـام فـي حـ وف القـ اءات والقـ آن‪ ،‬وأمـا ق ـل ذلـ فقـ‬
‫ــاحف ب ج ـ ه م ـ الق ـ اءات ال َلقــات علــى ال ـ وف ال ـ عة ال ــي أن ـ ل بهــا‬ ‫ال‬ ‫كان ـ‬
‫الق آن‪ ،‬فأمـا ال ـاب إلـى ج ـع ال لـة فهـ ال ـ ي )‪ُ ،(‬رو َ عـ علـي)‪ّ (‬أنـه قـال‪:‬‬
‫ـ ج ال ـ ا ة فــي أ ــام أبــى ـ‬ ‫ولـ‬ ‫اللـ ح‬
‫رحـ َ ﷲ أ ــا ـ هـ ّأول مـ ج ــع بـ‬
‫ﻷنـه لـ َ ـ ُ ث فـي أ امه ـا مـ ال ــﻼف‬
‫وع ـ إلـى ج عـه علـى وجــه مـا ج عـه ع ـان؛ ّ‬
‫ه ما ح ث في زم ع ان ولق ُوّف ﻷمـ ٍ ع ـ ورفـع اﻻخـ ﻼف وج ـع ال ل ـة وأراح‬
‫فإن هـ ا‬
‫جهل م ه وع ى ّ‬
‫فإنه ٌ‬
‫احف ّ‬ ‫أن ع ان أح ق ال‬
‫ّ‬ ‫أما تعلّ ال واف‬
‫اﻷمة‪ ،‬و ّ‬
‫و ان ذل واج اً عل ه ول ت ه لع ى")‪.(١‬‬ ‫فإنه أصلح ول ّ ال ع‬
‫م ف ائله وعل ه ّ‬

‫)‪ (١‬اﻟﱪﻫﺎن ﰲ ﻋﻠﻮم اﻟﻘﺮآن‪.٢٣٩/١:‬‬


‫‪١١‬‬
‫قـ أ اخـ ﻼف أهـل العلـ فـي مع ـى هـ ه ال ـ وف َ ـ م‬ ‫ث ّ قع ال ل في َح ة وه‬
‫ّأنهــا‬ ‫ّأنهــا لغــات الع ـ ب‪ ،‬و ـ ثال ـ‬ ‫أن مع اهــا وج ـ ه ال عــاني ل ـ َم اﻵ َخ ـ‬
‫أح ـ ُ ه ّ‬
‫اخ ﻼف ال ج ه اﻹع اب ة؟!ف ق أ‪..‬‬

‫ال ــا قة وج ـ ه فــي‬ ‫إن ال ـ اد ــاﻷح ف فــي اﻷحادي ـ‬


‫كــﻼم ال رقــاني فــي ال اهــل‪ّ " :‬‬
‫رة ان دائ اً‬ ‫ص ﱠ َرْته ل ا ال وا ات ال‬ ‫ﻼف ال‬
‫أن ال َ‬
‫اﻷلفا وح ها ﻻ م الة‪ ،‬ب ل ل ّ‬
‫ال عاني م ل ق ل ع )‪ (‬وق س ع ه ـام بـ ح ـ َْقـ َأُ‬ ‫ح ل ق اءة اﻷلفا ﻻ تف‬
‫ُْق ِ ْئِ َه ــا َرُسـ ـ ُل ﷲ )‪ (‬ثـ ـ ح ـ ـ‬ ‫ٍ ِ ٍ‬ ‫سـ ـ َرَة اْلُف ْ َق ـ ِ ِ‬
‫ـان َفـ ـإ َذا ُهـ ـَ َ ْقـ ـ َأُ َعَل ــى ُحـ ـ ُ وف َ ـ ـ َة َلـ ـ ْ‬ ‫ُ‬
‫وق لــه‪ :‬أ ّ ذل ـ ق ـ أت فق ـ أص ـ ‪،‬‬ ‫أن ق ـ أ ــل م ه ــا وق لــه ه ـ ا أن ل ـ ‪،‬‬ ‫ال س ـ ل)‪ْ (‬‬
‫أن الق اءة أداء اﻷلفا ﻻ ش ح ال عاني")‪.(١‬‬
‫ّ‬ ‫ذل وﻻ ر‬ ‫ون‬

‫واﻵراء هـ‬ ‫تلـ ال ـ اه‬ ‫ن اره ب ر ﷲ وت قه مـ بـ‬ ‫وأضاف ال رقاني‪" :‬وال‬


‫ـ ج عـ سـ عة‬ ‫إل ه اﻹمام أب الف ل ال از في الل ائح‪ ،‬إذ ق ل‪ :‬ال ـﻼم ﻻ‬ ‫ما ذه‬
‫أح ف في اﻻخ ﻼف‪-:‬‬

‫وتأن ‪.‬‬ ‫اﻷول‪ :‬اخ ﻼف اﻷس اء م إف اد وت ة وج ع وت‬

‫اﻷفعال م ماض وم ارع وأم ‪.‬‬ ‫ال اني‪ :‬اخ ﻼف ت‬

‫ال ال ‪ :‬اخ ﻼف وج ه اﻹع اب‪.‬‬

‫وال ادة‪.‬‬ ‫ال ا ع‪ :‬اﻻخ ﻼف ال ق‬

‫وال أخ ‪.‬‬ ‫ال ام ‪ :‬اﻻخ ﻼف ال ق‬

‫ال ادس‪ :‬اﻻخ ﻼف اﻹب ال ‪.‬‬

‫)‪ (١‬مﻨﺎﻫﻞ اﻟﻌﺮﻓﺎن‪.١٠٨/١:‬‬


‫‪١٢‬‬
‫ال ا ع‪ :‬اخ ﻼف اللغات ي ـ الله ـات ـالف ح واﻹمالـة وال ق ـ وال ف ـ واﻹ هـار‬
‫ا ع نا‪.‬‬ ‫ل‬ ‫فع ب‬ ‫ل‬ ‫ات‬ ‫أن ال قل‬ ‫ذل ‪،‬غ‬ ‫واﻹدغام ون‬

‫ل لل جه اﻷول م ه ‪-‬وه اخ ﻼف اﻷس اء‪ -‬ق له سـ انه‪} :‬و‪‬الﱠـذ‪‬ين‪‬‬ ‫ال‬ ‫و‬

‫)ﻷمان ه ( اﻹف اد‪.‬‬ ‫ه ا ﻷماناته ج عا وق‬ ‫ق‬ ‫)‪(١‬‬


‫ه‪‬م‪ ‬ل‪‬أَم‪‬انَات‪‬هِم‪ ‬و‪‬ع‪‬ه‪‬د‪‬ه‪‬م‪ ‬ر‪‬اع‪‬ون‪{ ‬‬

‫اﻷفعــال‪ -‬ق لِـ ِـه س ـ انه‪} :‬‬ ‫ــل لل جــه ال ــاني‪ -‬وه ـ اخـ ﻼف ت ـ‬ ‫و ـ ال‬

‫لف ـ )رﱠ ــا( علــى أنــه م ــاد و لف ـ‬ ‫ـ‬ ‫ه ـاب‬ ‫قـ‬ ‫)‪(٢‬‬
‫فَقَ ـالُوا ر‪‬ب‪‬ن‪‬ــا ب‪‬اع‪ ‬ـد‪ ‬ب‪ ‬ـي‪‬ن‪ ‬أَس‪ ‬ـفَارِنَا{‬

‫ه ـ ا )رﱡ ـا( ب فـع رب علـى أنـه‬ ‫ال قام فعل دعاء‪ ،‬وق‬ ‫) ِ‬
‫اع ( فعل أم و ارة أن‬
‫ج لهخ ‪.‬‬ ‫م أ‪ ،‬و لف ) َ ﱠع َ ( فعﻼ ماض ا م ّعف الع‬

‫‪-‬وهـ اخـ ﻼف وجـ ه اﻹعـ اب‪ -‬ق لِ ِـه سـ انه‪} :‬و‪‬لَـا‬ ‫ل لل جـه ال الـ‬ ‫ال‬ ‫و‬

‫فـ ح )الـ اء( وضـ ها فــالف ح علــى أن )ﻻ( نا ــة فالفعــل‬ ‫قـ‬ ‫)‪(٣‬‬
‫ي‪‬ضَــار‪ ‬كَات‪ ‬ـب‪ ‬و‪‬لَــا ش‪ ‬ـهِيد‪{‬‬

‫أن‬
‫ة في ال اء هي ف ة إدغام ال ل ‪ ،‬أما ال ﱡ فعلـى ّ‬ ‫م وم ع ها‪ ،‬والف ة ال ل‬
‫)‪(٤‬‬
‫)ﻻ( نا ة فالفعل م ف ع عـ ها‪ ،‬وم ـل هـ ا ال ـال ق ُلـه سـ انه }ذُو الْع‪‬ـر‪‬شِ الْم‪‬جِيـد‪{‬‬

‫ل ل ـة )ذو(‪ ،‬وال ـ ّ علـى ّأنـه نعـ‬


‫ُق ء ب ف ِع لف )ال ُ ( وج ّه‪ ،‬فال فع على ّأنه نع‬
‫أن ـ ن اخـ ﻼف وجـ ه اﻹعـ اب فـي اسـ أو‬ ‫ل ل ة الع ش فﻼ ف ق في ه ا ال جـه بـ ْ‬
‫فعل‪.‬‬

‫)‪ (١‬ﺳﻮرة اﳌﺆمﻨﻮن‪ :‬اﻵﻳﺔ‪.٨/‬‬


‫)‪ (٢‬ﺳﻮرة ﺳﺒﺄ ‪ :‬مﻦ اﻵﻳﺔ‪.١٩/‬‬
‫)‪ (٣‬ﺳﻮرة اﻟﺒﻘﺮة‪ :‬مﻦ اﻵﻳﺔ‪.٢٨٢/‬‬
‫)‪ (٤‬ﺳﻮرة اﻟﱪوج‪ :‬اﻵﻳﺔ‪.١٥/‬‬
‫‪١٣‬‬
‫وال ادة‪ -‬ق لـه سـ انه‪} :‬‬ ‫ل لل جه ال ا ع ‪-‬وه اﻻخ ﻼف ال ق‬ ‫ال‬ ‫و‬

‫ل ـة‬ ‫واﻷن ـى{ بـ ق‬ ‫ـا }والـ‬ ‫أ‬ ‫بهـ ا اللفـ ‪ ،‬وقـ‬ ‫ق‬ ‫)‪(١‬‬
‫و‪‬م‪‬ا خ‪‬لَق‪ ‬الذﱠكَر‪ ‬و‪‬الْأُنْثَى{‬

‫)ما خل ( ‪.‬‬

‫وال ــأخ ‪ -‬ق لِـ ِـه سـ انه‬ ‫‪-‬وه ـ اﻻخـ ﻼف ال ق ـ‬ ‫ــل لل جــه ال ــام‬ ‫و ـ ال‬

‫ال ت{‪.‬‬ ‫}وجاءت س ة ال‬ ‫‪ ،‬وق‬ ‫) ‪(٢‬‬


‫} و‪‬ج‪‬اء‪‬ت‪ ‬س‪‬كْر‪‬ة‪ ‬الْم‪‬و‪‬ت‪ ‬بِالْح‪‬ق‪{‬‬

‫ــل لل جـه ال ــادس ‪-‬وهـ اﻻخـ ﻼف اﻹبـ ال‪ -‬ق ِل ِـه سـ انه‪} :‬و‪‬انْظُـر‪‬‬ ‫و ـ ال‬

‫}ن ـ ها{ ) ــال اء( و ـ ل ق لــه‬ ‫ــال ا وقـ‬ ‫)‪(٣‬‬


‫إِلَــى الْع‪‬ظَــامِ كَي‪‬ـف‪ ‬نُن‪‬ش‪‬ـز‪‬ه‪‬ا ثُـم‪ ‬نَكْس‪‬ــوه‪‬ا لَح‪‬م‪‬ــا{‬

‫}و لع{ الع ‪.‬‬ ‫ال اء وق‬ ‫س انه‪ }:‬و‪‬طَلْحٍ م‪‬ن‪‬ضُود‪{‬‬


‫) ‪(٤‬‬

‫اﻻس والفعل‪.‬‬ ‫اب‬ ‫فﻼ ف ق في ه ا ال جه أ‬

‫ل لل جـه ال ـا ع‪ -‬وهـ اخـ ﻼف الله ـات‪ -‬ق لـه سـ انه } و‪‬ه‪‬ـلْ أَتَـاكَ‬ ‫ال‬ ‫و‬

‫تق أ الف ح واﻹمالة في )أتى( ولف )م سى( فﻼ ف ق فـي هـ ا ال جـه‬ ‫) ‪(٥‬‬


‫ح‪‬د‪‬يث‪ ‬م‪‬وس‪‬ى{‬

‫اﻻس والفعل‪.‬‬ ‫اب‬ ‫أ‬

‫ـالف ح واﻹمالـة فـي‬ ‫قـ‬ ‫)‪(١‬‬


‫وال ف م له ا ن ـ } ب‪‬لَـى قَـاد‪‬رِين‪ ‬ع‪‬لَـى أَن‪ ‬نُس‪‬ـو‪‬ي‪ ‬ب‪‬ن‪‬انَـه‪{‬‬

‫لف )بلى()‪.(٢‬‬

‫)‪ (١‬ﺳﻮرة اﻟﻠﻴﻞ‪ :‬اﻵﻳﺔ‪.٣/‬‬


‫)‪ (٢‬ﺳﻮرة ق‪ :‬مﻦ اﻵﻳﺔ‪.١٩/‬‬
‫)‪ (٣‬ﺳﻮرة اﻟﺒﻘﺮة‪ :‬مﻦ اﻵﻳﺔ‪.٢٥٩/‬‬
‫)‪ (٤‬ﺳﻮرة اﻟﻮاﻗﻌﺔ‪ :‬اﻵﻳﺔ‪.٢٩/‬‬
‫)‪ (٥‬ﺳﻮرة ﻃﻪ‪ :‬اﻵﻳﺔ‪.٩/‬‬
‫‪١٤‬‬
‫ال اهل‪ :‬ل اذا اخ نا ه ا ال ه ؟‬ ‫ث قال صاح‬

‫ﻷرعة أم ر‪-:‬‬ ‫ون ا اخ نا ه ا ال ه‬


‫ّ‬

‫ت ه اﻷدلة في اﻷحادي ‪.‬‬ ‫‪-‬أح ها أنه ه ال‬

‫‪-‬ثان هــا ّأن ـه ه ـ ال ـ اجح فــي تل ـ ال ـ از ال ــي أق اهــا ش ـ اه ــارزة م ـ اﻷحادي ـ‬


‫ق ـ اخ ــاره فــي ج ل ــه ف ـ ل م ـ العل ــاء‬ ‫أن ه ـ ا ال ـ ه‬
‫ال ـ ّ‬ ‫ال ـ اردة‪ ،‬وﻻ ع ـ ّ ع ـ‬
‫‪.‬‬ ‫اﻹمام اب ق ة‪ ،‬وال ق اب ال ر ‪ ،‬والقاضي اب ال‬ ‫وقاره ل الق ب م ه‬

‫ه ـ ا ال ـ أ ّإﻻ اخ ـ ﻼف ف ــي ـ ق ال ــع واﻻس ق ــاء‬ ‫آرائه ـ ‪ ،‬و ـ‬ ‫وﻻ ف ـ ق ب ـ‬


‫واﻷداء‪.‬‬ ‫وال ع‬

‫ـ‬ ‫؛ﻷن الق ـ آن ل ـ‬


‫وز ــادة نق ــة ونق ــانها ّ‬ ‫وأق ـ ل؛ ﻻ م ـ لة فــي ال فــع وال ف ـ‬
‫م ق ـ ـاً وﻻ م ـ ـ ّ ﻼً زمـ ـ ال ــي)‪ (‬وصـ ـ اب ه)‪.. (‬إن ــا اﻹشـ ـ ال ف ــي ز ــادة ال ل ــات‬

‫رب العـ ة ل ﻼمـه‪﴿ ..‬إِنﱠـا نَح‪‬ـن‪ ‬نَز‪‬لْن‪‬ـا الـذﱢكْر‪ ‬وإِنﱠـا لَـه‪‬‬


‫وعـ ـه ّ‬ ‫وم ان ها!! فه ا ي افي ال فـ الـ‬
‫)‪(٣‬‬
‫لَح‪‬اف‪‬ظُون‪﴾‬‬

‫ــاحف الع ان ــة ل ـ ت ـ ل ّإﻻ علــى‬ ‫أن ال‬


‫وغ ـ ُه إلــى ّ‬ ‫اب ـ ُ ج ـ ال ـ‬ ‫وذه ـ‬
‫ـ ه ه فــي مع ــى ال ـ وف‬ ‫حـ ٍ‬
‫ف واح ـ م ـ ال ـ وف ال ـ عة وتــأث وا فــي ه ـ ا ال ـ أ‬
‫فــي ص ـ ر اﻹســﻼم أ ــام ال س ـ ل)‪(‬‬ ‫أن ه ـ ه ال ـ عة انـ‬
‫ال ـ عة ومــا ال م ـ ه ــه مـ ّ‬
‫وص ر م خﻼفة ع ان)‪.(٤)(‬‬ ‫وع‬ ‫وخﻼفة أبي‬

‫)‪ (١‬ﺳﻮرة اﻟﻘﻴﺎمﺔ‪ :‬مﻦ اﻵﻳﺔ‪.٤/‬‬


‫)‪ (٢‬مﻨﺎﻫﻞ اﻟﻌﺮﻓﺎن‪ ،١٠٩/١ :‬وأﺷﲑ ﻫﻨﺎ اﱃ أ ّن ﻫﺬا ﻛﻠﻪ ﰲ ﻛﺘﺐ اﻟﻘﺮاءات‪.‬‬
‫)‪ (٣‬ﺳﻮرة اﳊﺠﺮ‪ ،‬اﻵﻳﺔ‪.٩/‬‬
‫)‪ (٤‬مﻨﺎﻫﻞ اﻟﻌﺮﻓﺎن‪.١١٨/١:‬‬
‫‪١٥‬‬
‫لق أصاب عل الق اءات في مق ل!!‬ ‫ال‬ ‫وأق ل‪ :‬رح ﷲ اب ج‬

‫ّأنـ تقـ أ قـ ل ال رقــاني‪ :‬ق لــه سـ انه فــي سـ رة ال ــة‪ } :‬و‪‬أَع‪‬ـد‪ ‬لَه‪‬ـم‪ ‬ج‪‬ن‪‬ــات‪‬‬ ‫والغ ـ‬

‫}مـ ت هـا{ ب ــادة لفـ )مـ ( وه ــا‬ ‫ت ـ‬ ‫‪ ..‬وقـ‬ ‫)‪(١‬‬


‫تَج‪‬ـرِي تَح‪‬تَه‪‬ــا الْأَنْه‪‬ــار‪ ‬خ‪‬ال‪‬ـد‪‬ين‪ ‬ف‪‬يه‪‬ــا{‬
‫)‪(٢‬‬
‫أن ذات ال ـادة ت افـ‬
‫ـ ف؟؟ ب ـ ّ‬ ‫ل اه ــا رسـ ال‬ ‫وقـ وافقـ‬ ‫ق اءتـان م ات تـان!!‬
‫ﻷن لف م ثاب ة ه‪.‬‬
‫ف ال ي ّ‬ ‫رس ال‬

‫ـه‪ ،‬أ ؛ فـي غ ـ‬ ‫لـ ت ـ‬ ‫ف ال ي ح ـ‬ ‫ال‬ ‫فإنه ي اف رس غ‬


‫أما ح فها ّ‬
‫ف ال ي)‪.(٣‬‬ ‫ال‬

‫)‪ (١‬ﺳﻮرة اﻟﺘﻮﺑﺔ‪ :‬مﻦ اﻵﻳﺔ‪.١٠٠/‬‬


‫)‪ (٢‬أي ﻗﺮاءة)ﲢﺘﻬﺎ( و )مﻦ ﲢﺘﻬﺎ(‪.‬‬
‫)‪ (٣‬مﻨﺎﻫﻞ اﻟﻌﺮﻓﺎن‪.١٢٠/١:‬‬
‫‪١٦‬‬
‫ال ل ال ال ‪ :‬هل اﻷح ف ال عة هي لغات الع ب؟‬

‫أن‬
‫قــال ال ـ ع ُ ‪ :‬إ ّن ال ـ اد ــاﻷح ف ال ـ عة س ـ َع لغــات م ـ لغــات الع ـ ب ع ــى ّ‬
‫‪ ،‬وه ـ يل‪ ،‬وث ـ ‪،‬‬ ‫ـ ج ع ـ س ـ ِع لغــات م ـ لغــات الع ـ ب؛ وهــي لغــة ق ـ‬ ‫الق ـ آن ﻻ‬
‫وهي أف ح لغات الع ب‪..‬‬ ‫وه ازن‪ ،‬و انة‪ ،‬وت ‪ ،‬وال‬

‫)‪(٢‬‬ ‫)‪(١‬‬
‫فــي ا ــه الـ‬ ‫‪" :‬وح ـ ا فــي هـ ا ال قــام مــا نقلــه ال اسـ ي‬ ‫وقــال ال ــال ي‬
‫لغــة ع ــة وهــي‬ ‫إن فــي الق ـ آن أك ـ م ـ أر ع ـ‬
‫وضــعه فــي الق ـ اءات الع ـ إ ْذ ق ـ ل‪ّ :‬‬
‫وأزد‬ ‫ـ ﻼن وج ـ ه وال ـ‬ ‫وه ـ يل و انــة وخ ـ ع وال ـ رج وأشــع ون ـ و ـ‬ ‫قـ‬
‫ش ـ ءة و ـ ة وت ـ وح ـ وم ـ ي ول ـ وســع الع ـ ة وح ـ م ت وس ـ وس والع القــة‬
‫و ي وعام ب‬ ‫ح فة وثعل‬ ‫وأن ار وغ ان وم حج وخ اعة وغ فان وس أ وع ان و‬
‫وال امة‪..‬ان هى")‪.(٣‬‬ ‫وج ام و لي وع رة وه ازن وال‬ ‫صع عة وأوس وم ة وث‬

‫وذن؛ فالق ل ّأنها لغات الق آن م دود‪.‬‬

‫إذا اخ لفـ ا فـي‬ ‫ـ ه بلغـة قـ‬ ‫ـأن‬


‫و ّد هـ ا القـ ل أمـ ُ ع ـان)‪ (‬ك ـة القـ آن ْ‬
‫لف ‪!..‬‬

‫)‪ (١‬ﻫﻮ ‪ :‬ﷴ ﺑﻦ ﻳﻮﺳﻒ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﻳﻮﺳﻒ‪ ،‬ﴰﺲ اﻟﺪﻳﻦ اﻟﺸﺎمﻲ‪ ،‬ﻟﻪ )ﺳﺒﻞ اﳍﺪى واﻟﺮﺷﺎد ( و)ﻋﻘﻮد اﳉﻤﺎن( )ت‪:‬‬
‫‪٩٤٢‬ﻫـ( ‪ .‬ﻳﻨﻈﺮ‪ :‬مﻌﺠﻢ اﳌﺆﻟﻔﲔ‪ ،١٣١/١٢ :‬واﻷﻋﻼم ‪ ،‬ﻟﻠزرﻛﻠﻲ‪.١٥٥/٧ :‬‬
‫)‪ (٢‬ﻫﻮ‪ :‬أﲪﺪ ﺑﻦ ﷴ ﺑﻦ أﰊ اﳌﻜﺎرم اﻟﻮاﺳﻄﻲ أﺑﻮ اﻟﻌﺒﺎس )ت‪ ٦٥٣ :‬ﻫـ( اﳌﻘﺮي اﳌﻌﺮوف ﺑﻦ دﻟﺔ مﻦ ﺗﺼﺎنﻴﻔﻪ ﻛﺘﺎب‬
‫اﻻرﺷﺎد ﰲ اﻟﻘﺮاءات اﻟﻌﺸﺮ)خ(‪ .‬ﻳﻨﻈﺮ‪:‬ﻫﺪﻳﺔ اﻟﻌﺎرﻓﲔ‪ ،‬ﻟﻠﺒﺎ ﱐ‪.٥٠/١:‬‬
‫)‪ (٣‬ﻳﻨﻈﺮ‪:‬ﺳﺒﻞ اﳍﺪى واﻟﺮﺷﺎد ‪ ،‬ﻟﻠﺼﺎﳊﻲ‪.٢٩٠/١٠ :‬‬
‫‪١٧‬‬
‫الــى أصـ ّـح ال ــأو ﻼت‪ ".. -‬فقــال ع ــه ‪..‬إنهــا لغــات‬ ‫ـ‬ ‫وقــال الع ــي ‪ -‬وه ـ‬

‫ﻷن لغــات الع ـ ب أك ـ م ـ س ـ عة‪ ،‬وقــال آخ ـ ون ّ‬


‫إن ال ـ اد س ـ عة‬ ‫الع ـ ب وه ـ ا م ـ دود؛ ّ‬
‫)‪(٢) (١‬‬
‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫أق ل وتعال وهل‬ ‫أوجه م ال عاني ال فقة ألفا م لفة ن‬

‫أن نق أ ق له تعالى ‪﴿ :‬فَلَم‪‬ا ر‪‬آه‪‬ا تَه‪‬تَز‪ ‬كَأَنﱠه‪‬ا ج‪‬ان‪ ‬و‪‬لﱠى م‪‬د‪‬بِر‪‬ا و‪‬لَم‪ ‬ي‪‬ع‪‬قﱢـب‪ ‬ي‪‬ـا‬
‫ز ْ‬ ‫أق ل؛ ع ي؛‬

‫هـ ا مـ دود؛‬ ‫ه ا } ا م سى هل وﻻ ت ف!!{ ول‬ ‫)‪(٣‬‬


‫م‪‬وس‪‬ى أَقْبِلْ و‪‬لَا تَخَف‪ ‬إِنﱠك‪ ‬م‪‬ن‪ ‬الْآم‪‬ن‪‬ﲔ‪﴾‬‬
‫)‪(٤‬‬
‫وهـ ـ ـ ا فـ ـ ـ ح م ضـ ـ ـ ع‬ ‫ـ ــى واحـ ـ ـ لل ل ـ ــة‬ ‫ﻷن ع ـ ــان )‪ (‬ج ـ ــع ن ـ ـ ـ ة واحـ ـ ـ ة‬
‫ّ‬
‫أن القـ آن مق ـ ر‬
‫ّ‬ ‫ادفها مـ لغ ـه فـي حـ‬ ‫أن ل واح غّ ال ل ة‬
‫ال ّهي!!؟ وه ّ‬
‫على ال اع‪..‬‬

‫ِاد ِفهــا فــي دعــاء ف ـ‬ ‫ل ــة‬ ‫أن تُغّ ـ‬


‫أن ال ــي )‪ (‬ل ـ ق ــل ْ‬
‫ه ــا الــى ّ‬ ‫وأش ـ‬
‫ي ضى ذل ل اب ﷲ!!!!‪..‬إق أ‪..‬‬

‫ع ـ ال ـ اء ب ـ عــازب )‪ (‬قــال ‪:‬قــال لــي‬ ‫رو ال ــار وم ــل وأص ـ اب ال ـ‬


‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫اضـ ـ َ ِ ْع َعَل ــى شـ ـّق َ‬
‫لل ﱠ ـ َـﻼة ثُـ ـ ﱠ ْ‬ ‫ضـ ـ َء َك‬ ‫ال ــي)‪ِ» : (‬إ َذا أَتَْ ـ ـ َ َم ْ ـ ـ َ َع َ َف ََ ﱠ‬
‫ضـ ـ ْأ ُو ُ‬
‫ْت َ ْهـ ِ ِإَل ْ ـ َ َرْ َـةً‬‫ِإَل ْ ـ َ َوأَْل َ ـأ ُ‬ ‫ْاﻷَْ َ ِ ثُ ﱠ ُق ْل اللﱠ ُهـ ﱠ أ َْسـَل ْ ُ َو ْج ِهـي ِإَل ْ ـ َ َوَف ﱠ ْضـ ُ أ َْمـ ِ‬
‫ِ ِ َاِـ ﱠالـ ِ أَن ْلـ وِ ِ ِـ ﱠالـ ِ‬ ‫ﱠ‬ ‫ِ ِﱠ ِ‬ ‫ِ‬
‫َْ َ َ َ ّ َ‬ ‫َ‬ ‫آم ْ ُ‬ ‫َوَرْ َ ًة إَل ْ َ َﻻ َمْل َ أَ َوَﻻ َم ْ َ ا م ْ َ إﻻ إَل ْ َ الل ُه ﱠ َ‬

‫)‪ (١‬ﻳﻨﻈﺮ‪ :‬ﻋﻤﺪة اﻟﻘﺎري‪ ،‬ﻟﺒﺪر اﻟﺪﻳﻦ اﻟﻌﻴﲏ‪.٢٥٧/١٢ :‬‬


‫)‪ (٢‬ﻳﻨﻈﺮ‪ :‬اﻟسﻨﻦ اﻟﻜﱪى ﻟﻠﺒﻴﻬﻘﻲ )‪ (١٠٤٨‬ﻋﻦ اﺑﻦ مسﻌﻮد ‪،‬وﺷﺮح اﻟزرﻗﺎﱐ‪.١٥/٢:‬‬
‫)‪ (٣‬ﺳﻮرة اﻟﻘﺼﺺ‪ :‬اﻵﻳﺔ‪.٣١/‬‬
‫)‪ (٤‬ﻋﻦ اﻟزﻫﺮي أ ّن اﻟﺮﻫﻂ اﻟﻘﺮﺷﻴﲔ اﺧﺘﻠﻔﻮا مﻊ زﻳﺪ ﰲ ﻛﻠﻤﺔ )اﻟﺘﺎﺑﻮت ( ﻓﺄﻫﻞ اﳌﺪﻳﻨﺔ ﻳﻘﻮﻟﻮن )اﻟﺘﺎﺑﻮه( ﻓﺮﻓﻌﻮا اﺧﺘﻼﻓﻬﻢ‬
‫اﱃ ﻋﺜﻤﺎن)‪ (‬ﻓﻘﺎﻟﻮا اﻛﺘﺒﻮه اﻟﺘﺎﺑﻮت ﻓﺈﳕﺎ نزل اﻟﻘﺮآن ﺑﻠﻐﺔ ﻗﺮﻳﺶ ‪ .‬رواه اﻟﱰمﺬي وﺻﺤﺤﻪ )‪ (٣١٠٤‬ﺗﻔسﲑ ﺳﻮرة‬
‫اﻟﺘﻮﺑﺔ ‪،‬واﺑﻦ ﺣﺒﺎن وﺻﺤﺤﻪ اﺑﻦ اﻟﻠﺒﺎن ) ‪ (٤٥٠٦‬ب ﰲ اﳋﻼﻓﺔ واﻻمﺎرة ‪.‬‬
‫‪١٨‬‬
‫أ َْرَسْل َ َفِإ ْن ُم ﱠ ِم ْ َلْ َلِ َ َفأ َْن َ َعَلى الف ة« ‪..‬قال‪ :‬ف ّددتها على ال ي)‪ (‬فل ـا بلغـ‬
‫ا ال أن ل قل )ورس ل ( قال‪ » :‬ﻻ َوِ َِ ِّ َ ﱠال ِ أ َْرَسْل َ «)‪! (١‬؟‬ ‫الله ّ آم‬

‫إن ال ـ عة ا ــة الــى اﻵن ُقـ أ بهــا أم ــان ذلـ ثـ‬


‫‪...‬وأثــار ال ر ــي سـ اﻻً؛ هــل ّ‬
‫إن ض ورة اخ ﻼف اللغات وم ّقة ن قه غ‬ ‫اس ق ّ على اﻷم على ع ها ‪ ..‬فقال‪ّ :‬‬
‫أن قـ أ علــى ح ِفــه‪،‬أ ؛ علــى‬ ‫ِ‬
‫لغـ ه اق ـ ال ســعة علـ ه فــي أول اﻷمـ فــأذن ل ـ ّـلٍ ْ‬
‫ـار علـى‬ ‫اﻷل ـ وت ّ ـ ال ـاس مـ اﻻق‬ ‫اﻷمـ وتـ ّر‬ ‫ق ه في اللغة ح ى ان‬
‫فــي ال ـ ة اﻷخ ـ ة واسـ ق ّ علــى مــا‬ ‫لغ ٍـة واحـ ٍة فعــارض ج ــل)‪ (‬ال ـي )‪ (‬مـ ت‬
‫ــار علــى هـ ه‬ ‫هـ عل ــه اﻵن ف ــخ ﷲ تلـ القـ اءة ال ــأذون ف هــا ــا أوج ــه علــى اﻻق‬
‫)‪(٢‬‬
‫‪..‬‬ ‫الق اءة ال ي تلّقاها ال اس‬

‫)‪(٣‬‬
‫أن ال ـ اد ــاﻷح ف‪ ..‬القـ اءات ال ـ ع‬ ‫وقــال ال ـ ي‪" :‬قــال أبـ شــامة ‪ :‬ـ ّ قـ ٌم ّ‬
‫ال ج ـ ـ دة اﻵن وه ـ ـ خـ ــﻼف إج ـ ــاع العل ـ ــاء ون ـ ــا ـ ـ ذل ـ ـ ع ـ ـ أهـ ــل ال هـ ــل !!‬
‫وأضاف‪..‬‬

‫ﻮل ِﻋْﻨ َﺪ‬


‫)‪ (١‬ﺻﺤﻴﺢ اﻟﺒﺨﺎري‪ َ ،‬ب ﻓَﻀﻞ َمﻦ ت َﻋﻠَﻰ اﻟﻮضﻮء‪ ،٥٨/١:‬ﺑﺮﻗﻢ ) ‪ ، (٢٤٧‬وﺻﺤﻴﺢ مسﻠﻢ‪ ،‬ب َمﺎ ﻳَـ ُﻘ ُ‬
‫اﻟﻨـ ِ‬
‫ﱠﻮم َوأَ ْﺧ ِﺬ اﻟ َْﻤ ْ‬
‫ﻀ َﺠ ِﻊ ‪ ،٧٧/٨:‬ﺑﺮﻗﻢ ) ‪. (٧٠٥٧‬‬ ‫ْ‬
‫)‪ (٢‬اﻟﱪﻫﺎن ﰲ ﻋﻠﻮم اﻟﻘﺮآن‪.٢١٣/١:‬‬
‫)‪ (٣‬أﺻﺤﺎب اﻟﻘﺮاءات اﻟسﺒﻌﺔ اﳌﺸﻬﻮرة اﳌﺘﻮاﺗﺮة ﻫﻢ‪-:‬‬
‫اﳌﺪﱐ‪ :‬أﺑﻮ ﻋﺒﺪ اﻟﺮﲪﻦ ﻓﻊ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ اﻟﺮﲪﻦ ﺑﻦ أﰊ نﻌﻴﻢ ﲰﻊ ﻋﺒﺪ اﻟﺮﲪﻦ اﻷﻋﺮج وأﺧﺬ ﻋﻨﻪ ﺳﻠﻴﻤﺎن ﺑﻦ مسﻠﻢ اﻟزﻫﺮي‬
‫وإﲰﺎﻋﻴﻞ ﺑﻦ أﰊ ﻛﺜﲑ )ت‪١٦٩ :‬ﻫـ(‪.‬‬
‫اﻟﺪاري‪ :‬أﺑﻮ مﻌﺒﺪ ﻋﺒﺪﷲ ﺑﻦ ﻛﺜﲑ ﻗﺮأ ﻋﻠﻰ ﳎﺎﻫﺪ ﺑﻦ ﺟﱪ وﱂ ﳜﺎﻟﻔﻪ ﰲ ﺷﻲء ﲰﻊ مﻨﻪ ﺷﺒﻞ ﺑﻦ ﻋﺒﺎد )ت ‪١٢٠ :‬ﻫـ(‪.‬‬
‫اﻟﻜﻮﰲ‪ :‬أﺑﻮ ﺑﻜﺮ ﻋﺎﺻﻢ ﺑﻦ أﰊ اﻟﻨﺠﻮد وﻗﺪ أﺧﺬ اﻟﻘﺮاءة ﻋﻦ أﰊ اﻟﺮﲪﻦ اﻟسﻠﻤﻲ ﻋﻦ ﻋﻠﻲ وﻋﺜﻤﺎن وأﺧﺬ ﻋﻨﻪ ﺣﻔﺺ ﺑﻦ‬
‫أﰊ ﺳﻠﻴﻤﺎن )ت ‪١٢٨ :‬ﻫـ(‪.‬‬
‫اﻟز ت‪ :‬أﺑﻮ ﻋﻤﺎرة ﲪزة ﺑﻦ ﺣﺒﻴﺐ ﻗﺮأ ﻋﻠﻰ اﻷﻋﻤﺶ وأﰊ ﻟﻴﻠﻰ وأﺧﺬ ﻋﻨﻪ ﺳﻔﻴﺎن اﻟﺜﻮري وأﺑﻮ اﻷﺣﻮص )ت ‪١٥٦ :‬ﻫـ(‪.‬‬
‫اﻟﻜسﺎﺋﻲ ‪ :‬أﺑﻮ اﳊسﻦ ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﲪزة ﻗﺮأ ﻋﻠﻰ ﲪزة )ت‪١٨٩ :‬ﻫـ(‪.‬‬
‫‪١٩‬‬
‫أن ق ـ اءة ه ـ ﻻء عاص ـ ونــافع هــي اﻷحـ ف‬
‫ـّ ّ‬ ‫وقــال م ــي ب ـ أبــي الـ )‪:(١‬م ـ‬
‫أن مـا خـ ج مـ قـ اءته م ـا‬
‫ـاً و لـ م م ـه ّ‬ ‫فق ْ َغلـ َ غل ـاً ع‬ ‫ال عة ال ي في ال ي‬

‫أن ﻻ ـ ن ق آن ـ ًا وهــ ا غل ـ ٌ ع ـ وق ـ بـ ـّ‬


‫ـ ف ْ‬ ‫ع ـ اﻷئ ــة وواف ـ خ ـ ال‬ ‫ث ــ‬
‫وغ ه أن اخ ﻼف الق ّاء إن ا ه ح ف واح م ال عة")‪.(٢‬‬ ‫ال‬

‫فــي وق ـ ٍ خـ ٍ‬
‫ـاص ل ـ و ٍرة‬ ‫ون تل ـ ال ـ عة أح ـ ف إن ــا ان ـ‬
‫" ّ‬
‫)‪(٣‬‬
‫ــاو ‪:‬‬ ‫وقــال ال‬
‫ه ه ال عة‪ ،‬وعاد مـا قـ أ ـه القـ آن‬ ‫ورة فارتفع ح‬ ‫تل ال‬ ‫الى ذل ث ارتفع‬ ‫دع‬
‫) ‪(٤‬‬ ‫على ح ٍ‬
‫ف واح "‬

‫ال ــار فــي ج ــع ع ــان)‪ (‬للق ـ آن ل ع ـ ِ ف أ ّ‬ ‫ـي‬ ‫أن أذ ّ ـ‬


‫أق ـ ل ؛ ي غــي ْ‬
‫أن ع ــان )‪ّ (‬إن ــا ج ــع القـ آن ل ق ــي علــى مــا‬
‫إفـ ا ح ــل فــي ق ـ ة القـ اءات‪ ،‬و ّ‬
‫ا ه ال م م إب ٍاز له ا اﻹخ ﻼف ‪..‬‬ ‫أف‬ ‫ن‬

‫َهـ َـل ال ﱠ ـأْ ِم ِفــي‬ ‫ـان ُ َغـ ِ‬ ‫َن ح َ َفـ َة بـ اْل ـ ِ ِ‬


‫ـاز أ ْ‬ ‫ـان َوَ ـ َ‬
‫ـان َقـ َم َعَلــى ُع ْ َ ـ َ‬ ‫)‪ " ( ‬أ ﱠ ُ ْ ْ َ َ َ‬ ‫ع ـ أن ـ‬
‫اق َف ـأَْف ع ح َ َف ـ َة اخ ـِ َﻼ ُفه ِفــي اْل ِق ـ ِ‬ ‫وأَ ْذرِ ــان مــع أ ِ ِ‬ ‫َف ـ ْ ِح ِإ ْرِم ِ َ ـ َة‬
‫ـال ُح َ ْ َف ـ ُة‬
‫اءة َفَقـ َ‬
‫ََ‬ ‫ْ ُْ‬ ‫َهــل اْلع ـ َ ِ َ َ ُ ْ‬ ‫َ َ َ َ ََ ْ‬
‫ف اْل َ ُهـ ِد‬ ‫ـاب ْ ِ‬
‫َن ْ َلُِفـ ا ِفـي اْل ِ َ ِ‬ ‫ِِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫اخـ َﻼ َ‬ ‫أَم َ اْل ُ ْ ِم َ أ َْد ِر ْك َهـ ه ْاﻷُ ﱠمـ َة َقْ َـل أ ْ َ‬ ‫ان‪َ " :‬ا‬ ‫ل ُع ْ َ َ‬

‫اﻟﺒﺼﺮي‪ :‬أﺑﻮ ﻋﻤﺮو ﺑﻦ اﻟﻌﻼء ﺑﻦ ﻋﻤﺎر ﻗﺮأ ﻋﻠﻰ ﳎﺎﻫﺪ واﺑﻦ ﺟﺒﲑ وأﺧﺬ ﻋﻨﻪ ﻋﻠﻲ ﺑﻦ نﺼﺮ وﲪﺎد ﺑﻦ زﻳﺪ )ت‪:‬‬
‫‪١٥٤‬ﻫـ(‪.‬‬
‫اﻟﻴﺤﺼﱯ‪ :‬أﺑﻮ ﻋﻤﺮان ﻋﺒﺪﷲ ﺑﻦ ﻋﺎمﺮ اﻟﻌﺮﰊ اﻟﻮﺣﻴﺪ مﻦ اﻟﻘﺮاء اﻟسﺒﻌﺔ أﺧﺬ ﻋﻦ اﳌﻐﲑة اﳌﺨزومﻲ ﻋﻦ ﻋﺜﻤﺎن )ت ‪:‬‬
‫‪١١٨‬ﻫـ(‪ .‬ﻳﻨﻈﺮ‪ :‬اﻟسﺒﻌﺔ ﰲ اﻟﻘﺮاءات ﻻﺑﻦ ﳎﺎﻫﺪ ‪.٨٥ – ٦٣:‬‬
‫)‪ (١‬اﻟﻘﻴسﻲ‪ :‬أﺑﻮ ﷴ مﻜﻲ ﺑﻦ أﰊ ﻃﺎﻟﺐ ﲪﻮش وﻟﺪ ‪ ٣٥٥‬أﺧﺬ اﻟﻘﺮاءة ﻋﻦ اﺑﻦ أﰊ زﻳﺪ )ت‪٤٣٧ :‬ﻫـ(‪ .‬ﻳﻨﻈﺮ‪:‬أﻋﻼم‬
‫اﻟﻨﺒﻼء‪.٥٩١/١٧ :‬‬
‫)‪ (٢‬ﻳﻨﻈﺮ ‪ :‬اﻹﺗﻘﺎن ﰲ ﻋﻠﻮم اﻟﻘﺮآن‪ ٢١٥/١ :‬وﻗﺪ ّﺑﲔ ﲨﻴﻊ اﻟﻮﺟﻮه‪.‬‬
‫اﻷزدي اﻟﻄﺤﺎوي ‪ ،‬أﺑﻮ ﺟﻌﻔﺮ‪ :‬ﻓﻘﻴﻪ انﺘﻬت إﻟﻴﻪ ر ﺳﺔ اﳊﻨﻔﻴﺔ ﲟﺼﺮ‪ ،‬ﻟﻪ‬
‫ّ‬ ‫)‪ (٣‬ﻫﻮ‪ :‬أﲪﺪ ﺑﻦ ﷴ ﺑﻦ ﺳﻼمﺔ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺔ‬
‫)ﺷﺮح مﻌﺎﱐ اﻵ ر( و )مﺸﻜﻞ اﻵ ر( )ت‪٣٢١ :‬ﻫـ(‪ .‬ﻳﻨﻈﺮ‪ :‬ﺳﲑ أﻋﻼم اﻟﻨﺒﻼء‪ ،٢٧/١٥ :‬واﻟﻮاﰲ ﻟﻮﻓﻴﺎت‪.٧/٨ :‬‬
‫)‪ (٤‬ﺷﺮح مﺸﻜﻞ اﻵ ر‪.١٢٧/٨ :‬‬
‫‪٢٠‬‬
‫ـاح ِ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ان ِإَلى حْف َة أ ْ ِ ِ ِ ِ‬
‫ف‬ ‫َن أ َْرسـلي إَل ْ َـا ال ﱡ ـ ُ ف َن ْ َ ـ ُ َها فـي اْل َ‬
‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َوال ﱠ َ َار ( َفأ َْرَس َل ُع ْ َ ُ‬
‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫ال ﱡ َ ْ ـ ِ ‪،‬‬‫َم َ َزْ ـ َ ْبـ َ ثَاِبـ ‪َ ،‬و َع ْ ـ َ ﱠ ْبـ َ‬‫ـان َفـأ َ‬ ‫ثُ ﱠ َن ُ ﱡد َها ِإَل ْ َفأ َْرَسَل ْ ِب َها َحْف َ ُة ِإَلـى ُع ْ َ َ‬
‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ـاص‪ ،‬وع ـ الـ ﱠ ح ِ بـ اْل ـ ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫ـارث ْبـ ِ ه َ ــا ٍم َف َ َ ـ ُ َها فــي اْل َ َ ــاحف َوَقـ َ‬
‫ـال‬ ‫َو َســع َ ْبـ َ اْل َعـ ِ َ َ ْ َ ْ َ ْ َ َ‬
‫اخ ََلْفـ ُ ْ أ َْن ـ ُ ْ َوَزْ ـ ُ ْب ـ ُ ثَاِبـ ٍ ِفــي َشــي ٍء ِم ـ ْ اْلُق ـ ْ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫آن‬
‫ْ‬ ‫ـان لِل ـ ﱠ ْه اْلُق َ ِش ـِّ َ ال ﱠ َﻼثَــة‪ِ " :‬إ َذا ْ‬
‫ُع ْ َ ـ ُ‬
‫ـاح ِ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫اك ُُ هُ ِبلِ َ ِ‬
‫ف‬ ‫ف فـي اْل َ َ‬ ‫ان ُق َ ْ ٍ َفِإﱠن َ ا َنـ َ َل ِبل َ ـان ِه ْ " َفَف َعُلـ ا َح ﱠـى ِإ َذا َن َ ـ ُ ا ال ﱡ ـ ُ َ‬ ‫َف ْ‬
‫َمـ َ ِ َ ـا ِسـَ ُاه‬ ‫ٍ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ان ال ﱡ َ ِ‬
‫ف إَلى َحْف َ َة َوأَ ْرَس َل إَلى ُك ّل أُُف ٍ ُ ْ َ ف م ﱠ ا َن َ ُ ا َوأ َ‬ ‫ُ‬ ‫َرﱠد ُع ْ َ ُ‬
‫َن ُ ْ َ َق" )‪. (١‬‬ ‫ٍ‬ ‫آن ِفي ِل ِ ٍ‬ ‫ِم ْ اْلُق ْ ِ‬
‫ص َفة أ َْو ُم ْ َ ف أ ْ‬ ‫ُّ َ‬

‫واﻵن ل ق أنا مف دات ال وا ة ف َ فه ‪-:‬‬

‫‪ ،‬وﻻ ع ـ‬ ‫ع ــها ال ـ ع‬ ‫ف هــا اخ ـ ﻼف ع ـ‬ ‫لـ‬ ‫ــاحف ال ــي ُن ِ ـ‬ ‫أن ال‬


‫‪ّ -١‬‬
‫‪.‬‬ ‫ّلها بلغة ق‬ ‫ة اﻷصل ة‪ ،‬وُ‬ ‫ال‬

‫أن نق ـ ّ‬
‫ــى )رسـ ( واح ـ ل ل ــات الق ـ آن‪ ،‬ف ـ ال ّــي ْ‬ ‫ـ‬ ‫ــاحف‬ ‫أن ال‬
‫‪ّ -٢‬‬
‫الق ـ اء ال ـ عة أو الع ـ ة أو غ ـ ه ف ق ـ ل م ـ ﻼً ب ــادة )م ـ ( فــي رس ـ‬ ‫اﻹخ ﻼفــات ب ـ‬
‫أن ي ـ ث‬
‫ون ي ما أرادوا له ْ‬
‫فإن ا ب ل ن ّ ئ ع ان)‪ (‬وص اب ه ُ‬
‫ف ال ي ّ‬ ‫ال‬
‫نق ل م ﻼً‪..‬‬ ‫ف‬ ‫ﻼم ا إق ارنا ب ق ع ال‬
‫ُ‬ ‫و ِه‬

‫أن ق أ‬
‫أن نق ّ أبي ع و ‪-‬وه م الق ّاء ال عة وق اءته م ه رة م ات ة‪-‬على ّ‬
‫أ‪ْ .‬‬
‫أو ف ة‬ ‫ةت‬ ‫ق‬ ‫ا ( ب )ال ار ( ال ا فه ا إخ ﻼف في م ى ال ل ة ول‬ ‫)ال‬
‫ة!!‬ ‫و‬

‫)‪ (١‬ﺻﺤﻴﺢ اﻟﺒﺨﺎري‪ ،‬ب ﲨﻊ اﻟﻘﺮآن‪ ،١٨٣ /٦ :‬ﺑﺮﻗﻢ )‪ (٤٩٨٧‬ﻋﻦ أنﺲ )‪.(‬‬
‫‪٢١‬‬
‫ق أهــا ه ـ ا }وقــال ات ـ ﷲ‬ ‫)‪(١‬‬
‫ب‪ .‬قـ اءة ابـ عــام }و‪‬قَـالُوا اتﱠخَـذَ اللﱠـه‪ ‬و‪‬لَـد‪‬ا س‪‬ـب‪‬ح‪‬انَه‪{‬‬

‫ث عـ‬ ‫)قال ا( و)قال( وﻻ س ّ ا إن ا ن‬ ‫ب‬ ‫ول ا{ ب ون واو ال ع!! وه ال ف ق ع‬


‫وال يل وال ادة وال ق ان)‪.(٢‬‬ ‫ﻻ ق ل ال غ‬ ‫الق آن ﻼم ﷲ ال‬
‫)‪(٣‬‬
‫ـ (‬ ‫)‬ ‫( فــي س ـ رة ال ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ وأب ـ ع ـ و وال ــائي )‬ ‫ت‪ .‬ق ـ أ ا ب ـ‬
‫)‪(٤‬‬
‫أن ُي ّه ع ه الق آن ح ى ﻻ نف ح علـى‬
‫ي غي ْ‬ ‫ال اء وه ا اخ ﻼف في ال ى وال ع ى‬
‫)‪(٥‬‬
‫‪.‬‬ ‫الق آن‬
‫اب الق ل ب‬
‫أنف ا َ‬
‫ــع ال ــاس علــى قـ اءة‬ ‫جعــل ع ــان)‪(‬‬ ‫أن الـ‬
‫قــال ال ر ــي‪" :‬وذ ـ الـ ع ُ ّ‬
‫ف واحـ ‪،‬‬ ‫ذلـ ‪ ،‬هـ ج ـع ال ـاس علـى قـ ٍ‬
‫اءة واحـ ة مـ م ـ ٍ‬ ‫رة‪ ،‬وال ع م غ‬ ‫م‬
‫أبى ـ )‪ (‬فـي ج ـع‬ ‫ع ان)‪ (‬ق‬ ‫ار‪ :‬ل ق‬ ‫في اﻻن‬ ‫قال القاضي أب‬
‫ون ــا ق ـ ج عه ـ علــى الق ـ اءات ال اب ــة ال ع وفــة ع ـ ال ــي‬ ‫لـ ح‬ ‫الق ـ آن ب ـ‬ ‫نف ـ‬
‫مـع‬ ‫وﻻ تأو ـل أث ـ‬ ‫ـه وﻻ تـأخ‬ ‫ـ ف ﻻ ت قـ‬ ‫ل وأخـ ه‬ ‫)‪ (‬ولغاء ما ل‬
‫رس ه ومف وض ق اءته وحف ه خ ة دخ ل الف اد‬ ‫مع م‬ ‫ت ل وم خ تﻼوته‬
‫أتي ع ‪ ،‬ان هى")‪.(٦‬‬ ‫وال هة على م‬

‫)‪ (١‬ﺳﻮرة اﻟﺒﻘﺮة ‪ :‬مﻦ اﻵﻳﺔ‪.١١٦/‬‬


‫سﺒـﻌ ِﺔ ُدو َن ﻏَ ِْﲑِﻫ ﱠﻦ ِمﻦ اﻟﻠﱡﻐَ ِ‬ ‫ﻮب اﻟ ِْﻘﺮاءةِ ﻋﻠَﻰ مﺎ نَـز َل ِمﻦ ْاﻷ ِ‬
‫ﺎت ‪:‬‬ ‫َ‬ ‫َﺣ ُﺮف اﻟ ﱠ ْ َ‬ ‫ب ُو ُﺟ ِ َ َ َ َ َ َ ْ‬ ‫)‪ (٢‬ﻗﺎل اﻟﺒﻴﻬﻘﻲ ﰲ اﻟﻜﱪى‪ُ َ ،‬‬
‫ت ِﰲ إِﺟﺎ َزةِ ﻗِﺮاءةِ‪﴿ :‬ﻏَ ُﻔﻮر رِﺣﻴﻢ﴾ ]اﻟﺒﻘﺮة‪ ،[١٧٣ :‬ﺑ َﺪ َل ِ‬ ‫ﺎر اﻟﱠِﱵ َوَرَد ْ‬
‫ﻴﻢ‬
‫﴿ﻋﻠ ٌ‬‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٌ َ ٌ‬ ‫َ ََ‬ ‫‪ ،٥٣٩/٢‬ﺑﺮﻗﻢ )‪ (٣٩٩٥‬؛ َوأَ ﱠمﺎ ْاﻷَ ْﺧﺒَ ُ‬
‫اب ِ ﻳﺔِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ ِِ‬
‫ﻚ ِﰲ ﻏَ ْ ِﲑ َم ْﻮضﻌﻪ َمﺎ َﱂْ ﳜَْﺘ ْﻢ ﺑِﻪ آﻳَﺔَ َﻋ َﺬ ٍ َ‬ ‫ﻚ ِﳑﱠﺎ نَـ َز َل ﺑِ ِﻪ اﻟ َْﻮ ْﺣ ُﻲ‪ ،‬ﻓَِﺈذَا ﻗَـ َﺮأَ ذَﻟِ َ‬‫ﻴﻊ ذَﻟِ َ‬ ‫ِ‬
‫ﻴﻢ﴾ ]اﻟﻨسﺎء‪[٢٦ :‬؛ ﻓَ َﻸَ ﱠن َﲨ َ‬
‫ِ‬
‫َﺣﻜ ٌ‬
‫اء َِﺎ َﻛ َﺬﻟِ َ‬ ‫ِِ‬ ‫اب ﻓَ َﻜﺄَنﱠﻪ ﻗَـﺮأَ آﻳﺔً ِمﻦ ﺳﻮرةٍ وآﻳﺔً ِمﻦ ﺳ ٍ‬ ‫َر ْﲪَ ٍﺔ أ َْو َر ْﲪَ ٍﺔ ﺑِ َﻌ َﺬ ٍ‬
‫ﻚ!!‬ ‫ﻮرة أُ ْﺧ َﺮى ﻓَ َﻼ َ َْﰒُ ﺑﻘ َﺮ َ‬ ‫ُ َ َ ْ ُ َ ََ ْ ُ َ‬
‫)‪ (٣‬اﻵﻳﺔ ‪.٢٤/‬‬
‫)‪ (٤‬ﻇﻨﲔ؛أي؛ مﺘﻬﻢ‪ ،‬ضﻨﲔ؛أي؛ ﲞﻴﻞ‪ ،‬ﻳﻨﻈﺮ‪:‬اﳌﺨﺼﺺ‪،٤٧٢/٣ ،٢٤٨/١:‬و ﺬﻳﺐ اﻟﻠﻐﺔ‪.٣٨/٥ ،١٣٩/٤:‬‬
‫)‪ (٥‬أﻟّﻒ اﻟﻄﱪﺳﻲ ﻛﺘﺎ ً ﲰّﺎه )ﻛﺸﻒ اﳋﻄﺎب ﰲ ﲢﺮﻳﻒ ﻛﺘﺎب رب اﻷر ب ( وذﻛﺮ ﻓﻴﻪ مﺎ ﻳﻘﺎرب اﻷﻟﻔﻲ رواﻳﺔ ﰲ‬
‫ﲢﺮﻳﻒ اﻟﻘﺮآن ‪ %٩٠‬مﻨﻬﺎ ﻫﻲ مﺎ نسﻤﻴﻪ اﺧﺘﻼف اﻟﻘﺮاء!!‬
‫)‪ (٦‬اﻟﱪﻫﺎن ﰲ ﻋﻠﻮم اﻟﻘﺮآن‪.٢٣٦/١ :‬‬
‫‪٢٢‬‬
‫ال ل ال ا ع‪ :‬ن اذج م اﻻخ ﻼفات‪:‬‬

‫ُل ق له على الق آن!؟ ف ـ‬ ‫الق اءات ل ج نا ع اً‬ ‫اب م‬ ‫ل ق أنا أ ّ‬


‫وع ـ‬ ‫تق ـ أ ــاث‬ ‫)‪(١‬‬
‫كل ـ ًة واح ـ ة تُق ـ أ ع ـ ِة وج ـ ه ف ـ ﻼً ل ــة‪ } :‬و‪‬ع‪‬ب‪‬ــد‪ ‬الطﱠــاغُوت‪{‬‬

‫لف ن اً وع ا اً ع اﻵخ ؟!‬ ‫وجها!! و ﱡل مع ى‬

‫أف( في س رة اﻹس اء ف ها س ٌع وثﻼث ن لغة!!!!‬


‫أن ل ة ) ّ‬
‫وّ‬
‫)‪(٢‬‬
‫وت ـ ع ال ـ خ ع ـ ال اس ـ ع ـ ال ـ ‪-‬رح ــه ﷲ‪ -‬وه ـ ي ّتــل} ه‪‬ي‪‬ــت‪ ‬لَــك‪{‬‬

‫قـ أ؟ ثـ ي ـاوز مقـ‬ ‫َع ال اس في ح ة!! ما هـ ا الـ‬ ‫بلغاتها اﻷرع في ٍ‬


‫آن واح ل‬
‫أن‬
‫آخـ إس ـ ه )ال ـ خ ع ـ ( ف ّجــع فــي القـ آن ـ ّـل اﻵ ــات ـ ّـل القـ اءات وأ ّ ـه ي ـ ْ‬
‫ق ل ل ا ّأنـه فهـ فـي القـ اءات‪ ،‬وال هـ ر مـ ح لـه ـ ن أو ي ـا ن ‪ -‬و ّـي‬
‫ال ضـع‬ ‫ـ‬ ‫ـ وال أل ـه وال ـ ح و و و‬ ‫ال‬ ‫اً أنه ُه ّ ا لهـ ا الغـ ض‪ -‬معل ـ‬ ‫أ‬
‫ومع ى اﻵ ة‪ ،‬وق ُد ّر ا على ذل ؟!‬

‫ة‪:‬‬ ‫أوﻻً‪ :‬الق اءات ال‬

‫فه ــاك‬ ‫ــة وال ـ‬ ‫مــا م ـ ّ ب ــا ن ــاذج م ـ اﻹخ ـ ﻼف فــي ال ـى‪ ،‬أمــا اخ ـ ﻼف ال‬
‫( وقـ اءة ال ـاء ال ـاء‬ ‫( تق ـ أ ) ي ـ‬ ‫ـ ا( و ) ـ ّ‬ ‫م ات اﻹخ ﻼفات ك )ف ّ ا( تُق أ )ف‬
‫أو ال ن‪.‬‬

‫ي افـ‬ ‫ـ‬ ‫وأنـا أت لـ عـ ُقـ ّاء ال فـ وض قـ اءته م افقــة لل سـ الق آنــي‪ ،‬وﻻ أدر‬

‫فــي س ـ رة ال هــف تُق ـ أ }خ ـ ا‬ ‫)‪(٣‬‬


‫إن ق لــه تعــالى‪} :‬ﻷَجِ ـ ‪‬دن‪ ‬خ‪‬ي‪‬ــراً م‪‬ن‪‬ه‪‬ــا م‪‬نقَلَب ـاً{‬
‫أن نق ـ ل‪ّ ..‬‬

‫)‪ (١‬ﺳﻮرة اﳌﺎﺋﺪة‪ :‬مﻦ اﻵﻳﺔ‪.٦٠/‬‬


‫)‪ (٢‬ﺳﻮرة ﻳﻮﺳﻒ‪ :‬مﻦ اﻵﻳﺔ‪.٢٣ /‬‬
‫)‪ (٣‬ﺳﻮرة اﻟﻜﻬﻒ ‪ :‬مﻦ اﻵﻳﺔ‪.٣٦/‬‬
‫‪٢٣‬‬
‫‪ ،‬وأب ع ـ و مـ القـ ّاء ال ـ عة !! وهـل )م هـا(‬ ‫م ه ا م قل ا{ وهي ق اءة نافع‪ ،‬واب‬
‫ه ــا ز ـ ـ ــأم ع ــان )‪ (‬ه ـ ـ ا؟ ولـ ـ سـ ـ ع ها )‪(‬ه ــل ــان ا‬ ‫ك )م ه ــا(؟ وه ــل‬
‫س ق ل ن ب ل ؟؟ !!‬

‫ّ ن ق اءة )وأرجَل ( ف ح الﻼم على وج ب غ ـل الـ جل‬ ‫أهل ال ّة‬


‫وذا ان ُ‬
‫)‪(١‬‬
‫ف ــاذا‬ ‫ك نهــا مع فــة علــى غ ــل ال ـ ي وال جــه ـ ل ل علــى أه ــة اللف ـ فــي الق ـ آن‬
‫ز أن نق أ ق له تعالى‪:‬‬ ‫سق ل ن ْ‬
‫إن قل ا له ‪..‬‬

‫ل ـ ا{ وهــي ق ـ اءة نــافع واب ـ‬ ‫ال ـ ي‬ ‫} و‪‬لَ ـو‪ ‬ي‪ ‬ـر‪‬ى الﱠ ـذ‪‬ين‪ ‬ظَلَم‪‬ــواْ { )‪(٢‬ه ـ ا }ول ـ ت ـ‬

‫ِن ِـه ﷴ)‪ (‬فـي‬ ‫ِنه ُ ال ّفار وال ل ـة فـي )يـ (‪ ..‬الـى‬ ‫عام !! فالفاعل م لف م‬
‫)ت (!! ‪..‬‬

‫ًة واحـ ًة هـي قـ اءة حفـ‬ ‫اب ال ي )‪ (‬ن‬


‫ع ان )‪ (‬وأص ُ‬ ‫أق ل ؛ لق‬
‫)‪(٣‬‬
‫أن ن ـ ك ال ــاب ة ونق ـ ل ‪ :‬نع ـ ن ـ ـ ُ‬
‫ف ــا عل ــا إﻻ ْ‬ ‫ــع ق ـ ّ ب ـ ل‬ ‫عــ عاصــ وال‬
‫غ ـ هـ ه‬ ‫ال ــي أّلفـ‬‫أخ أنــا وأخ ــأ َمـ ق َل ــا م ـ أقـ ّ بـ ل ‪ ،‬ول ه ـ ْـل‪ ،‬ون ـ ّ ق ال ـ‬
‫ـ ّ ى ب )علـ‬ ‫القـ اءة‪ ،‬ونقـ ُل للـ ي قـ ؤون بهـ ه القـ اءات بهــا اتقـ ا ﷲ‪ ،‬ول ـ ل مــا‬
‫ع عاص ( ‪..‬‬ ‫ُي ّرس ه ا اﻹخ ﻼف ق اءة واح ة هي )ق اءة حف‬ ‫الق اءات ( ال‬

‫)‪ (١‬ﻳﻨﻈﺮ‪:‬مﻨﺎﻫﻞ اﻟﻌﺮﻓﺎن‪١٠٧/١ :‬‬


‫)‪ (٢‬ﺳﻮرة اﻟﺒﻘﺮة ‪ :‬مﻦ اﻵﻳﺔ‪.١٦٥/‬‬
‫)‪ (٣‬ﻗﺎل اﺑﻦ ﳎﺎﻫﺪ‪" :‬وأمﺎ أﻫﻞ اﻟﻜﻮﻓﺔ ﻓﻜﺎن اﻟﻐﺎﻟﺐ ﻋﻠﻰ اﳌﺘﻘ ّﺪمﲔ مﻦ أﻫﻠﻬﺎ ﻗﺮاءة اﺑﻦ مسﻌﻮد؛ ﻷنّﻪ ﻫﻮ اﻟﺬي ﺑﻌﺚ‬
‫إﻟﻴﻬﻢ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ اﳋﻄﺎب ﻟﻴﻌﻠﻤﻬﻢ ﻓﺄُﺧﺬت ﻋﻨﻪ ﻗﺮاءﺗﻪ ﻗﺒﻞ أن ﳚﻤﻊ ﻋﺜﻤﺎن اﻟﻨﺎس ﻋﻠﻰ ﺣﺮف واﺣﺪ‪..". .‬انﺘﻬﻰ‪ .‬اﻟسﺒﻌﺔ‬
‫ﰲ اﻟﻘﺮاءات‪:‬ص‪.٦٦ /‬‬
‫‪٢٤‬‬
‫)‪(١‬‬
‫‪" :‬و ّأول م ـ أق ـ أ ال فــة الق ـ اءة ال ــي ج ــع ع ــان )‪ (‬ال ــاس‬ ‫قــال اب ـ م اه ـ‬
‫)‪(٢‬‬
‫نف ــه لـ ـ عل‬ ‫اﻷع ـ ـ ون ّ ـ ـ‬ ‫ف لـ ـ َ ف ــي ال ـ ـ‬ ‫ال ــل ي‬ ‫عل ه ــا أبـ ـ ع ـ ـ الـ ـ ح‬
‫الق آن")‪.(٣‬‬

‫ال ي ذ ت إقـ ار ال ـي )‪ (‬لهـ ه القـ اءات فهـي م ـل مـا أقـ ّ القـ آن‬ ‫أما اﻷحادي‬
‫‪ ،‬واﻷن ة الفاس ة‪ ،‬وال ا‪ ،‬وال ي في ب ا ة اﻹسـﻼم ثـ ُنهـي ع هـا ال ـ رج‬ ‫ش ب ال‬
‫م أم ر ال ـ ع قـ قـال‬ ‫م ها م ا اس‬ ‫على ال اس‪ ،‬بل وال ع‬ ‫اب ال‬ ‫وه م‬
‫ف هــا ال لفــاء ال اشـ ون ل ـ ه وهـ ا مع ــى ق لــه )‪ » : (‬مـ ِعـ ِمـ ُ عـ ِ‬
‫َف َ ـ َ َ‬ ‫َ ْ َ ْ ْ ْ َْ‬
‫اخِ َﻼًفــا َ ِ ـ ا‪َ ،‬فعَل ـ ُ ِ ـﱠِ ي وس ـﱠ ِة اْل ُ َلَفـ ِ‬
‫ـاء ال ﱠ ِاش ـ ِ ي َ اْل َ ْهــ ِ ِّي َ ‪ ،‬تَ َ ﱠ ـ ُ ا ِب َهــا‪َ ،‬و َع ﱡ ـ ا‬ ‫ْ‬
‫َُ‬ ‫ً َ ْ ْ ُ‬
‫ُم ـ ِر‪َ ،‬ف ـِإ ﱠن ُ ـ ﱠـل ُم ْ َ ثَـ ٍـة ِب ْ َعــة «)‪.. (٤‬بــل ح ــى ج ـ َـع‬ ‫ِ‬ ‫اج ـ ِ ‪َ ،‬وِﱠـ ُ‬
‫ـاك ْ َو ُم ْ ـ َ ثَات ْاﻷ ُ‬
‫َعَل ْهــا ِالﱠ ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫اءة واح ة ي ج على اج هاده س نا ع ان)‪ (‬أع اﻷج ‪.‬‬ ‫ال اس على ق ٍ‬

‫ـ ـ ف اب ـ ـ‬ ‫ــه ف ــي ق ــا ا الفق ــه واللغ ــة‬ ‫وللعلـ ـ ؛ الـ ـ ع ُ مـ ـ أه ــل العلـ ـ‬
‫أن ُ ـ ّ ق‬
‫ْ‬ ‫ـأن ــاب ﷲ ن ــخ م لفــة‪ -‬وه ـ ا ال ـ ابي ال ل ــل رف ـ‬
‫م ــع د)‪- (‬و ـ ّ‬

‫)‪ (١‬ﻫﻮ‪ :‬أﺑﻮ ﺑﻜﺮ أﲪﺪ ﺑﻦ مﻮﺳﻰ ﺑﻦ اﻟﻌﺒﺎس ‪ ،‬ﻗﺮأ ﻋﻠﻰ اﺑﻦ ﻋﺒﺪوس وﻗﻨﺒﻞ وﻋﺒﺪﷲ ﺑﻦ ﻛﺜﲑ )ت ‪٣٢٤ :‬ﻫـ(‪ .‬ﻳﻨﻈﺮ‪:‬‬
‫ﻏﺎﻳﺔ اﻟﻨﻬﺎﻳﺔ‪ ،‬ﻻﺑﻦ اﳉزري‪ ،١٣٩ /١ :‬وﻃﺒﻘﺎت اﻟﺸﺎﻓﻌﻴﺔ ‪ ،‬ﻻﺑﻦ ﻗﺎضﻲ ﺷﻬﺒﺔ ‪.١٠٨/١:‬‬
‫)‪ (٢‬ﻫﻮ‪ :‬أﺑﻮ ﻋﺒﺪ اﻟﺮﲪﻦ ﻋﺒﺪﷲ ﺑﻦ ﺣﺒﻴﺐ ﺑﻦ رﺑﻴﻌﺔ اﻟسﻠﻤﻲ )ت ‪١٠٥ :‬ﻫـ( مﻘﺮئ اﻟﻜﻮﻓﺔ ﻗﺮأ اﻟﻘﺮآن ﻋﻠﻰ ﲨﻊ مﻦ‬
‫اﻟﺼﺤﺎﺑﺔ أﺳﻨﺪ اﱃ ﻋﻤﺮ وﻋﺜﻤﺎن أﺧﺬ اﻟﻘﺮاءة ﻋﻨﻪ ﻋﺎﺻﻢ ﺑﻦ أﰊ اﻟﻨﺠﻮد وﳛﲕ ﺑﻦ و ب وﻋﻄﺎء ﺑﻦ اﻟسﺎﺋﺐ ﻳﻨﻈﺮ‪ :‬اﻟﻮاﰲ‬
‫ﻟﻮﻓﻴﺎت‪ ،٦٥/١٧ :‬ومﻌﺮﻓﺔ اﻟﻘﺮاء اﻟﻜﺒﺎر‪:‬ص‪.٥٢ /‬‬
‫)‪ (٣‬اﻟسﺒﻌﺔ ﰲ اﻟﻘﺮاءات‪:‬ص‪.٦٧/‬‬
‫)‪ (٤‬مسﻨﺪ أﲪﺪ‪ ،٣٧٥/٢٨ :‬ﺑﺮﻗﻢ )‪ ،(١٧١٤٥‬وﺳﻨﻦ اﺑﻦ مﺎﺟﻪ‪ ،‬ب اﺗﺒﺎع ﺳﻨﺔ اﳋﺎﻟﻔﺎء اﻟﺮاﺷﺪﻳﻦ‪ ،١٥/١ :‬ﺑﺮﻗﻢ‬
‫)‪ ،(٤٢‬وﺳﻨﻦ اﻟﱰمﺬي‪ ،‬ب مﺎ ﺟﺎء ﻷﺧﺬ ﻟسﻨﺔ‪ ،٣٤١/٤ :‬ﺑﺮﻗﻢ )‪ (٢٦٧٦‬وﻗﺎل ﺣسﻦ ﺻﺤﻴﺢ ‪ ،‬واﳊﺎﻛﻢ ﰲ‬
‫مسﺘﺪرﻛﻪ‪ ،١٧٤/١ :‬ﺑﺮﻗﻢ)‪ (٣٢٩‬ﻗﺎل اﻟﺬﻫﱯ‪ :‬ﺻﺤﻴﺢ ‪ ،‬ﻛﻠﻬﻢ ﻋﻦ اﻟﻌﺮ ض ﺑﻦ ﺳﺎرﻳﺔ) ‪.(‬‬
‫‪٢٥‬‬
‫)‪(١‬‬
‫ـ ّ ال عـ ذت‬ ‫ـان‬ ‫‪ ،‬وابـ ُ م ـع د )‪(‬‬
‫م فه ب ا ة اﻷم ‪ ،‬ثـ أذعـ َ واسـ اب‬
‫ِ‬
‫أن ـ ـ ع‬‫مـ ـ م ـ ـ فه وﻻ عـ ـ ّ ه ا مـ ـ القـ ـ آن و قـ ـ ل‪ّ :‬إن ــا أُمـ ـ رسـ ـ ُل ﷲ )‪ْ (‬‬
‫ـال مـ سـ رت مـ القـ آن‪ ،‬ولـ هـ ا فقـ فـاب ُ‬ ‫ـ فخ ٍ‬ ‫فاس عاذ)‪ !!(٢‬فهل ن ه‬
‫م ــع د)‪ (‬وم ـ س ـ ِ َع م ــه علق ــة )‪ (٣‬وأب ـ ال ـ رداء )‪ (‬ــان ا ق ـ ؤون ق لــه تعــالى‪:‬‬
‫)‪(٤‬‬
‫}و‪‬اللﱠي‪ ‬ـلِ إِذَا ي‪‬غْش‪‬ــى ‪ ‬و‪‬الن‪‬ه‪‬ــارِ إِذَا تَج‪‬لﱠــى ‪ ‬و‪‬م‪‬ــا خ‪‬لَ ـق‪ ‬ال ـذﱠكَر‪ ‬و‪‬الْ ـأُنثَى ‪ ‬إِن‪ ‬س‪ ‬ـع‪‬ي‪‬كُم‪ ‬لَش‪ ‬ـتﱠى {‬

‫واﻷن ـى)‪ (٣‬إن سـ‬ ‫ق ؤونها ه ا }والل ل إذا غ ى)‪ (١‬وال هار إذا ت لـى)‪ (٢‬والـ‬
‫ق ؤه ــا‬ ‫ُت وهـ ـ‬ ‫مـ ـ اﻵ ــة )وم ــا خلـ ـ ( و ق ِ ـ ـ ُ علق ــة ّأنــه سـ ـ‬ ‫ــ ف ل ــ‬ ‫ل ـ ـ ى{‬

‫‪ ،‬و ان اب م ع د )‪ (‬ق أ ق له تعالى ‪} :‬ح‪‬اف‪‬ظُواْ ع‪‬لَى الص‪‬لَو‪‬ات‪ ‬والص‪‬ـﻼ‪‬ة‪ ‬الْو‪‬س‪‬ـطَى‬ ‫) ‪(٥‬‬


‫ه ا‬

‫و ـان قـ أ ق لـه تعـالى‪:‬‬ ‫)‪(١‬‬


‫{ )‪(٦‬ه ا }حاف ا علـى ال ـل ات وعلـى ال ـﻼة ال سـ ى{‬

‫إﻻ ز ة واح ة{)‪!!(٣‬‬ ‫ق ؤها }إن ان‬ ‫)‪(٢‬‬


‫}إِن كَانَت‪ ‬إِﻻﱠ ص‪‬ي‪‬ح‪‬ةً و‪‬اح‪‬د‪‬ة‪{‬‬

‫)‪ (١‬ﺳﻨﻦ اﻟﱰمﺬي‪ ،١٣٦/٥ :‬ﺑﺮﻗﻢ )‪ (٣١٠٤‬ﻋﻦ ﻋﺒﻴﺪﷲ ﺑﻦ ﻋﺒﺪﷲ ﺑﻦ ﻋﺘﺒﺔ أن اﺑﻦ مسﻌﻮد ﻗﺎل‪ :‬مﻌﺸﺮ اﳌسﻠﻤﲔ‬
‫أﻋزل ﻋﻦ نسخ ﻛﺘﺎﺑﺔ اﳌﺼﺤﻒ وﻳﺘﻮﻻّﻫﺎ رﺟﻞ وﷲ ﻟﻘﺪ أﺳﻠﻤت وإنﻪ ﻟﻔﻲ ﺻﻠﺐ رﺟﻞ ﻛﺎﻓﺮ ﻳﺮﻳﺪ زﻳﺪ ﺑﻦ ﺑت وﻟﺬﻟﻚ =‬
‫ﻮل‪﴿ :‬ومﻦ ﻳـﻐْﻠُﻞ ِ‬ ‫ِ‬ ‫اق ا ْﻛﺘﻤﻮا اﻟْﻤﺼ ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫ْت ِﲟَﺎ ﻏَﻞﱠ‬ ‫ﻮﻫﺎ ﻓَِﺈ ﱠن ا ﱠَ ﻳَـ ُﻘ ُ َ َ ْ َ ْ َ‬ ‫ﻒ اﻟﱠِﱵ ﻋﻨْ َﺪ ُﻛ ْﻢ َوﻏُﻠﱡ َ‬ ‫ﺎﺣ َ‬ ‫=ﻗﺎل ﻋﺒﺪﷲ ﺑﻦ مسﻌﻮد َ أ َْﻫ َﻞ اﻟﻌ َﺮ ُ ُ َ َ‬
‫َﺻ َﺤ ِ‬ ‫ﺎل ِمﻦ أَﻓَ ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ي‪ :‬ﻓَـﺒَـﻠَﻐَِﲏ أَ ﱠن ذَﻟِ َ‬ ‫اﻟﻘﻴﺎم ِﺔ﴾ ﻓَﺎﻟ ُﻘﻮا ا ﱠ ِ ﳌَﺼ ِ‬
‫ﺎﺣ ِ‬ ‫ِ‬
‫ﺎب‬ ‫ﺎض ِﻞ أ ْ‬ ‫ﻚ َﻛ ِﺮَﻫﻪُ م ْﻦ َم َﻘﺎﻟَﺔ اﺑْ ِﻦ َم ْسﻌُﻮد ِر َﺟ ٌ ْ‬ ‫ﺎل اﻟ ﱡز ْﻫ ِﺮ ﱡ‬
‫ﻒ ﻗَ َ‬ ‫َ َ‬ ‫ﻳَـ ْﻮَم َ َ‬
‫اﻟﻨِ ِّ‬
‫ﱠﱯ )‪ "(‬ﻗﺎل اﻟﱰمﺬي‪ :‬ﺣسﻦ ﺻﺤﻴﺢ‪.‬‬
‫)‪ (٢‬ﺳﺒﻖ ﲣﺮﳚﻪ ‪:‬ص‪.١٢٥/‬‬
‫)‪ (٣‬ﻫﻮ‪ :‬أﺑﻮ ﺷﺒﻞ ﻋﻠﻘﻤﺔ ﺑﻦ ﻗﻴﺲ اﻟﻨﺨﻌﻲ ﺣ ّﺪث ﻋﻦ أﰊ ﺑﻜﺮ وﻋﻤﺮ وﻋﺜﻤﺎن واﺑﻦ مسﻌﻮد وﺣ ّﺪث ﻋﻨﻪ اﺑﻦ أﺧﺘﻪ‬
‫إﺑﺮاﻫﻴﻢ اﻟﻨﺨﻌﻲ وﺳﻠﻤﺔ ﺑﻦ ﻛﻬﻴﻞ )ت ‪٦٢ :‬ﻫـ( ‪ .‬ﻳﻨﻈﺮ‪ :‬اﻟﻜﺎﺷﻒ ‪ ،٤٣/٢ :‬و ﺬﻳﺐ اﻟﺘﻬﺬﻳﺐ‪.٢٧٦ /٧ :‬‬
‫)‪ (٤‬ﺳﻮرة اﻟﻠﻴﻞ‪ :‬اﻵ ت‪.٤-١ /‬‬
‫)‪ (٥‬ﺻﺤﻴﺢ اﻟﺒﺨﺎري)رواﻫﺎ ﰲ ﺳﺘﺔ مﻮاضﻊ مﻦ ﻛﺘﺎﺑﻪ(‪، (٤٩٤٤) (٤٩٤٣) ،( ٣٧٦١) ،(٣٧٤٣) ، (٣٧٤٢) ،‬‬
‫وﺻﺤﻴﺢ مسﻠﻢ‪ ،‬ﰲ مﻮضﻌﲔ مﻦ ﻛﺘﺎﺑﻪ )‪ (١٩٥٥)(١٩٥٣‬ب مﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﻟﻘﺮاءات‪.‬‬
‫)‪ (٦‬ﺳﻮرة اﻟﺒﻘﺮة ‪:‬مﻦ اﻵﻳﺔ‪.٢٣٨/‬‬
‫‪٢٦‬‬
‫أن مـ ي ـ فــي القـ آن ح فـاً واحـ اً فهـ‬
‫أن ال ــل أقـ ّ وا ّ‬ ‫أقـ ل ؛ ومـ ال عـ وف ّ‬
‫ـات ناق ــة وأخ ـ نق ـ‬ ‫كــاف اﻹج ــاع ف ــا ال ـ ون ـ ن ـ رس أب اءنــا أن ه ال ـ ل ـ ٍ‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫لف ف ها !!؟؟‬
‫م ٌ‬ ‫وزادة‪ ،‬وأخ‬

‫ـ اتها‬ ‫فإن أردنا أن ُن ّ ي اﻷشـ اء‬


‫م الق اءات في شيء‪ْ ،‬‬ ‫وللعل ؟!ه ه ل‬
‫في الق آن‪..‬‬ ‫)‪ (٤‬وم ُ ِق ّ ه فه ِق ّ ب ق ع ال‬ ‫فه ا ت‬

‫ثان اً‪ :‬الق اءات ال اذة‪:‬‬

‫ـ ز الق ـ اءة بهــا‪ ،‬أم ــا‬ ‫ة‬ ‫مــا ق ـ ّ م اه ــان ع ـ ق ـ اءات م ـ ال ف ـ وض ّأنهــا ص ـ‬
‫الق اءات ال اذة ف ّ ث وﻻ ح ج‪ ،‬ف ﻼً قال ال رقاني في ال اهل‪:‬‬

‫اس ق له تعالى‪﴿ :‬و‪‬كَان‪ ‬و‪‬ر‪‬اء‪‬ه‪‬م‪ ‬م‪ ‬لك‪ ‬ي‪‬أْخ‪‬ذُ كُلﱠ س‪‬ف‪‬ين‪‬ة‪ ‬غَص‪‬ب‪‬ا﴾ ه ا } أخـ‬ ‫‪ -١‬ق أ اب‬
‫)‪(٥‬‬
‫فـي م ـ ف‬ ‫فإن ه ه ال ل ة ل ت‬
‫ّ‬ ‫ا{ ب ادة ل ة صال ة‬ ‫كل سف ة صال ة غ‬
‫ﻷن ه ه الق اءة وما شاكلها‬
‫ّ‬ ‫ف‪ ،‬وذل‬ ‫ال‬ ‫احف الع ان ة فهي م الفة ل‬ ‫م ال‬
‫م ـ خة الع ضــة اﻷخ ـ ة أ ؛ ع ـ ض الق ـ آن م ـ ال ــي)‪ (‬علــى ج ــل آخ ـ ح اتــه‬
‫ال ار ة‪.‬‬

‫)‪ (١‬ﻳﻨﻈﺮ‪ :‬مﻌﺎﱐ اﻟﻘﺮآن‪ ،‬ﻟﻠﻔﺮاء‪ ، ١٥٦/١:‬واﻟﻜﺸﺎف‪ ،‬ﻟﻠزﳐﺸﺮي‪ ،٢٨٨/١ :‬واﻟﺒﺤﺮ اﶈﻴﻂ‪ ،‬ﻷﰊ ﺣﻴﺎن‪،٥٤٧/٢ :‬‬
‫ونسﺒﻮا اﻟﻘﺮاءة ﻻﺑﻦ مسﻌﻮد)‪ ،(‬وأﺻﻞ ﻫﺎﺗﲔ اﻟﻘﺮاءﺗﲔ رواﳘﺎ اﻟﺒﺨﺎري ومسﻠﻢ وأﺻﺤﺎب اﻟسﻨﻦ‪.‬‬
‫)‪ (٢‬ﺳﻮرة ﻳﺲ ‪ :‬مﻦ اﻵﻳﺔ‪.٢٩/‬‬
‫سﺒـﻌ ِﺔ دُو َن ﻏَ ِْﲑِﻫ ﱠﻦ ِمﻦ اﻟﻠﱡﻐَ ِ‬ ‫ﻮب اﻟ ِْﻘﺮاءةِ ﻋﻠَﻰ مﺎ نَـز َل ِمﻦ ْاﻷ ِ‬
‫ﺎت‪،٥٣٨/٢ :‬‬ ‫َ‬ ‫ب ُو ُﺟ ِ َ َ َ َ َ َ ْ‬
‫َﺣ ُﺮف اﻟ ﱠ ْ َ‬ ‫)‪ (٣‬اﻟﺒﻴﻬﻘﻲ ﰲ اﻟﻜﱪى‪ُ َ ،‬‬
‫ﺑﺮﻗﻢ )‪ (٣٩٩٢‬ﻋﻦ ﺳﻌﻴﺪ ﺑﻦ اﳌسﻴﺐ‪.‬‬
‫)‪ (٤‬ﻗﺎل اﳉﺮﺟﺎﱐ‪ :‬اﻟﺘﺤﺮﻳﻒ‪ :‬ﺗﻐﻴﲑ اﻟﻠﻔﻆ دون اﳌﻌﲎ‪ .‬ﻳﻨﻈﺮ‪ :‬اﻟﺘﻌﺮﻳﻔﺎت‪:‬ص‪.٧٥/‬‬
‫)‪ (٥‬ﺻﺤﻴﺢ اﻟﺒﺨﺎري )‪ َ (٤٧٢٧‬ب ﻗَـ ْﻮﻟِ ِﻪ ‪ ‬ﻓَـﻠَ ﱠﻤﺎ ﺑَـﻠَﻐَﺎ َﳎْ َﻤ َﻊ ﺑَـ ْﻴﻨِ ِﻬ َﻤﺎ نَ ِسﻴَﺎ ُﺣﻮﺗَـ ُﻬ َﻤﺎ ﻓَ ﱠﺎﲣَ َﺬ َﺳﺒِﻴﻠَﻪُ ِﰲ اﻟْﺒَ ْﺤ ِﺮ َﺳ َﺮً ‪‬‬
‫‪،‬وﺻﺤﻴﺢ مسﻠﻢ )‪ (٦٣١٣‬ب مﻦ ﻓﻀﺎﺋﻞ اﳋﻀﺮ)‪.(‬‬
‫‪٢٧‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫‪ -٢‬رو م ــل وأح ـ وأص ـ اب ال ـ ‪َ :‬ع ـ ْ أَبــى ُي ـ ُن َ َم ـ ْ لَى َعائ َ ـ َة أَﱠنـ ُـه َقـ َ‬
‫ـال‬

‫َن أَ ْك ُـ َ َل َهــا ُم ْ ـ َ ًفا َوَقاَلـ ْ ِإ َذا َبَل ْغـ َ َهـ ِ ِه اﻵ َ ـ َة فــآذني}ح‪‬ــاف‪‬ظُواْ ع‪‬لَــى‬ ‫ِ‬
‫أم ت ــي َعائ َ ـةُ أ ْ‬
‫ـاف ُ ا عَلــى ال ﱠ ـَل ِ‬
‫ات‬ ‫َفَل ﱠ ــا بَل ْغ ُهــا آ َذ ْن ُهــا َفأَمَل ـ ْ عَلــي }حـ ِ‬ ‫)‪(١‬‬
‫الص‪ ‬ـلَو‪‬ات‪ ‬والص‪ ‬ـﻼ‪‬ة‪ ‬الْو‪‬س‪ ‬ـطَى {‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ‬ ‫َ َ‬
‫وال ﱠ ـﻼَ ِة اْل سـ َ ى وصـﻼَ ِة اْلع ـ ِ ‪.‬وُق مـ ا ِﱠ ِ َق ِ‬
‫ـانِ َ {‪َ .‬قاَلـ ْ َع ِائ َ ـ ُة َسـ ِ ْع ُ َها ِمـ ْ َرُسـ ِل‬ ‫َ ُ‬ ‫َ ْ‬ ‫َ َ‬ ‫ُْ‬ ‫َ‬
‫ﱠ ِ)‪.(٢‬‬
‫اس فـي‬ ‫ص ح ع اب‬ ‫او‬ ‫‪-٣‬رو ال اك وال هقي واب أبي حات وال‬

‫}ح ـى‬ ‫إن ـا هـي خ ـأ مـ ال اتـ‬ ‫)‪(٣‬‬


‫ق لـه تعـالى‪} :‬ح‪‬تﱠـى تَس‪‬تَأْن‪‬س‪‬ـوا و‪‬تُس‪‬ـلﱢم‪‬وا ع‪‬لَـى أَه‪‬ل‪‬ه‪‬ـا{‬

‫م ــا أخ ــأت ــه‬ ‫ــا أح ـ‬ ‫بلف ـ ‪ :‬ه ـ‬ ‫ت ــ أذن ا وت ــل ا{ ‪،‬أخ جــه اب ـ أبــي حــات‬
‫ال ُ ّاب)‪.(٤‬‬

‫ـال‪ِ" :‬إ ﱠن‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬


‫قـال‪" :‬إ ﱠن َرُسـ َل ﷲ )‪َ (‬ق َ‬ ‫عـ‬ ‫‪ -٤‬وأخ ج أح ‪ ،‬وال مـ ‪ ،‬عـ أبـي بـ‬
‫ّ‬
‫ـال‪:‬‬
‫َق َ‬
‫)‪(٥‬‬
‫ال‪َ :‬فَقـ َأَ‪﴿ :‬لَـم‪ ‬ي‪‬كُـنِ الﱠـذ‪‬ين‪ ‬كَفَـر‪‬وا م‪‬ـن‪ ‬أَه‪‬ـلِ الْك‪‬تَـابِ﴾‬
‫آن " َق َ‬ ‫َم َ ِني أ ْ‬
‫َن أَْق َأَ َعَل ْ َ اْلُق ْ َ‬ ‫ﷲَ أ َ‬
‫َل ثَ ِانً ــا‬ ‫ـال َفأُع ِ ــه‪َ ،‬ل ـ ـأ ِ‬
‫َن ابـ ـ َ َآدم سـ ـأَل و ِاد ــا ِمـ ـ ْ م ـ ٍ‬ ‫ِ‬
‫َل ثَان ً ــا َوَلـ ـ ْ َسـ ـأ َ‬
‫ْ َُ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ ً‬ ‫َفَقـ ـ َأَ ف َه ــا‪َ :‬وَلـ ـ ْ أ ﱠ ْ‬
‫ِﱠ ﱡ‬ ‫َفأُع ِ ه‪َ ،‬ل أ ِ‬
‫ـاب‪َ ،‬وِ ﱠن‬ ‫اب‪َ ،‬وَ ُـ ُب ﷲُ َعَلـى َمـ ْ تَ َ‬ ‫ف ْابـ ِ َآد َم إﻻ ال ـ َ ُ‬ ‫َل ثَال ًا‪َ ،‬وَﻻ َ ْ َﻸُ َجـ ْ َ‬
‫ْ َُ َ َ‬

‫)‪ (١‬ﺳﻮرة اﻟﺒﻘﺮة‪ :‬مﻦ اﻵﻳﺔ‪.٢٣٨ /‬‬


‫)‪ (٢‬ﺳﺒﻖ ﲣﺮﳚﻪ‪ :‬ص‪.٧٧/‬‬
‫)‪ (٣‬ﺳﻮرة اﻟﻨﻮر‪ :‬مﻦ اﻵﻳﺔ‪.٢٧ /‬‬
‫)‪(٤‬اﳊﺎﻛﻢ ﰲ اﳌسﺘﺪرك‪ ،‬ﺗﻔسﲑ ﺳﻮرة اﻟﻨﻮر ‪ ،٤٣٠/٢ :‬ﺑﺮﻗﻢ)‪ ، (٣٤٩٦‬ﻗﺎل اﻟﺬﻫﱯ ﻋﻠﻰ ﺷﺮط اﻟﺒﺨﺎري ومسﻠﻢ‪،‬‬
‫سﻮا ‪ ،‬واﻟﺒﻴﻬﻘﻲ ﰲ‬ ‫ِ‬
‫وﺗﻔسﲑ اﺑﻦ أﰊ ﺣﺎﰎ‪ ،‬ﻗﻮﻟﻪ ﺣﱴ ﺗسﺘﺄنسﻮا‪ ،٢٥٦٦/٨ :‬ﺑﺮﻗﻢ)‪ (١٤٣٤٥‬ﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﱃ‪َ  :‬ﺣ ﱠﱴ ﺗَ ْسﺘَﺄْن ُ‬
‫ﻀﻬﻢ َﻋﻠﻰ ﺑَﻌض‪ ،٢٠٩/١١ :‬ﺑﺮﻗﻢ)‪ (٨٤٢٢‬ﺑﻠﻔﻆ " إِﱠﳕَﺎ ُﻫ َﻮ َو ْﻫ ٌﻢ ِم َﻦ اﻟْ ُﻜﺘ ِ‬
‫ﱠﺎب"‪،‬‬ ‫اﻟﺸﻌﺐ‪ِ َ ،‬‬
‫ب ﺗَسﻠﻴﻢ اﻟﻨﺎس ﺑَـ ْﻌ ُ‬
‫)‪.(٨٨٢٣‬‬
‫)‪ (٥‬ﺳﻮرة اﻟﺒﻴﻨﺔ‪ ،١ :‬وﺷﺮح مﺸﻜﻞ اﻵ ر‪.٢٥٠/٤ ،٢٤٩/٤ :‬‬
‫‪٢٨‬‬
‫ِ ِ‬
‫ﱠة‪ ،‬وَﻻ الﱠ ِان ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫ﱠة‪َ ،‬و َم ْ َ ْف َع ْـل‬ ‫َْ‬ ‫اْل َ ّ َ ع ْ َ ﷲ اْل َ ﱠ ُة‪َ ،‬غ ْ ُ اْل ُ ْ ِ َ ة‪َ ،‬وَﻻ اْل َ ُه د َ‬ ‫َذل َ ال ّ ي َ‬
‫)‪(١‬‬
‫ُ ْ َف َهُ"‬ ‫َخ ْ ًا‪َ ،‬فَل ْ‬

‫والفات ــة‬ ‫ال ـ لة أن ـ تق ـ أ‪ :‬وقــال ال ـ و ‪ " :‬أج ــع ال ــل ن علــى ّ‬


‫أن ال ع ـ ذت‬
‫أن مـ ج ـ شـ ا م ـه َ َفـ ‪ ،‬ومـا نقـل عـ‬
‫ـ ف قـ آن‪ ،‬و ّ‬ ‫ة في ال‬ ‫وسائ ال ر ال‬
‫)‪(٢‬‬
‫أن روا ــة َحـ‬
‫؟!!مـع ّ‬ ‫ـ ح ع ــه"‬ ‫ا ــل لـ‬ ‫ابـ م ــع د فــي الفات ـة وال عـ ذت‬
‫)‪(٣‬‬
‫ها ف احل ال ي ؟!‬ ‫ار عل ها ص‬ ‫ةﻻ‬ ‫ص‬ ‫ال ع ذت‬

‫)‪ (١‬مسﻨﺪ أﲪﺪ‪ ،١٣٠/٣٥ :‬ﺑﺮﻗﻢ)‪ ،(٢١٢٠٢‬ﻗﺎل اﳍﻴﺜﻤﻲ ﰲ ا ﻤﻊ‪ :١٤٠/٧ :‬رﺟﺎﻟﻪ رﺟﺎل اﻟﺼﺤﻴﺢ‪ ،‬وﺳﻨﻦ‬
‫اﻟﱰمﺬي‪ ،‬ب مﻨﺎﻗﺐ مﻌﺎذ ﺑﻦ ﺟﺒﻞ‪ ،١٣٨/٦ :‬ﺑﺮﻗﻢ )‪ (٣٧٩٣‬وﻗﺎل‪ :‬ﺣسﻦ ﺻﺤﻴﺢ ‪ ،‬ورواﻫﺎ اﻟﺒﺨﺎري)‪ (٦٠٧٣‬ﻋﻦ‬
‫اﺑﻦ ﻋﺒﺎس ﺑﻠﻔﻆ أﻫﻲ مﻦ اﻟﻘﺮآن أم ﻻ؟‪.‬‬
‫)‪ (٢‬ا ﻤﻮع ﺷﺮح اﳌﻬﺬب‪ ،‬ﻟﻠﻨﻮوي‪.٣٩٦/ ٣ :‬‬
‫)‪ (٣‬رواﻫﺎ أﲪﺪ ﰲ مسﻨﺪه‪ ،١١٧ /٣٥ :‬ﺑﺮﻗﻢ )‪ (٢١١٨٧‬ﻗﺎل اﻻر ؤوط‪ " :‬إﺳﻨﺎده ﺻﺤﻴﺢ‪ ،‬رﺟﺎﻟﻪ ﺛﻘﺎت رﺟﺎل‬
‫ِِ‬ ‫ِ‬
‫اﻟﺼﺤﻴﺢ" ‪ ،‬واﻟﺒزار ﰲ مسﻨﺪه‪ ،٢٩/٥ :‬ﺑﺮﻗﻢ )‪ (١٥٨٦‬وأضﺎف اﻟﺒزار‪َ " :‬وَﻛﺎ َن ﻋَ ْﺒ ُﺪ ا ﱠ َﻻ ﻳَـ ْﻘ َﺮأُ َﻤﺎ‪َ ،‬و َﻫ َﺬا اﻟْ َﻜ َﻼمُ َﱂْ‬
‫ﺼ َﺤ ِ‬ ‫ﱠﱯ ‪ ‬أَنﱠﻪُ ﻗَـﺮأَ ِِﻤﺎ ِﰲ اﻟ ﱠ ِ ِ‬
‫ﺼ َﻼة َوأُﺛْﺒﺘَـﺘَﺎ ِﰲ اﻟ ُ‬ ‫َﺣ ٌﺪ ِم ْﻦ أ ْ ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫ﻳُـﺘَﺎﺑِ ْﻊ َﻋ ْﺒ َﺪ ا ﱠ َﻋﻠَْﻴﻪ أ َ‬
‫ﻒ" ‪،‬‬ ‫ْﻤ ْ‬ ‫َ َ‬ ‫ﺻ ﱠﺢ َﻋ ِﻦ اﻟﻨِ ِّ‬ ‫َﺻ َﺤﺎب اﻟﻨِ ِّ‬
‫ﱠﱯ ‪َ ،‬وﻗَ ْﺪ َ‬
‫واﺑﻦ ﺣﺒﺎن ﰲ ﺻﺤﻴﺤﻪ‪ ،‬ذﻛﺮ اﻷمﺮ ﻟﺮﺟﻢ ﻟﻠﻤﺤﺼﻨﲔ إذا زنﻴﺎ ﻗﺼﺪ اﻟﺘﻨﻜﻴﻞ ﻤﺎ‪ ،٢٧٤/١٠ :‬ﺑﺮﻗﻢ )‪ ،.(٤٤٢٩‬وﻗﺎل‬
‫اﳍﻴﺜﻤﻲ ﰲ ﳎﻤﻊ اﻟزواﺋﺪ‪ ١٤٩/٧ :‬ﻋﻦ ﻫﺬه اﻟﺮوا ت‪ :‬رﺟﺎﳍﺎ رﺟﺎل اﻟﺼﺤﻴﺢ‪..‬‬
‫‪٢٩‬‬
‫‪ :‬اﻷدلة ال قل ة‪:‬‬ ‫ال ل ال ام‬

‫ال ي أق ّ ت وج د ه ه الق اءات ف ق أ ون ّ ‪-:‬‬ ‫ل راجع ا اﻷحادي‬

‫اب )‪(‬‬ ‫ال ﱠ ح ِ ْب ِ َع ْ ٍ اْلَق ِارِ أَ ﱠن ُه َقال‪ " :‬س ِ ع ُ ُع ْب َ اْل َ ﱠ ِ‬ ‫ع عِ‬ ‫‪-١‬‬
‫ََ‬ ‫َ َ ْ‬ ‫ّ‬ ‫َْ‬ ‫َ ْ َْ‬
‫َح ِ ِ ْب ِ ِح َا ٍم َْق َأُ ُس َرَة اْلُف ْ َق ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ان َعَلى َغ ْ ِ َما أَْق َ ُؤ َها َوَ َ‬
‫ان َرُسـ ُل‬ ‫َُق ُل َس ْع ُ ه َ َام ْب َ‬
‫ف ثُ ﱠ َلﱠ ْ ُ ُه ِب ِ َد ِائ ِه َف ِ ْ ُ ِ ِه‬ ‫ِ‬
‫َع َ َل َعَل ْ ه ثُ ﱠ أ َْم َهْل ُ ُه َح ﱠى ْان َ َ َ‬
‫ِ‬
‫ﱠ )‪ (‬أَْق َأَن َها َو ِ ْ ُت أ ْ‬
‫َن أ ْ‬
‫ِ‬

‫ـال لِـي‪ » :‬أ َْرِسـْل ُه‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِِ‬ ‫ِ‬


‫َرُس َل ﱠ )‪َ (‬فُقْل ُ ‪ ) :‬إّني َس ْع ُ َه َ ا َْق َأُ َعَلى َغ ْ ـ ِ َمـا أَْق َأْتَ َهـا( َفَق َ‬
‫ـال‪َ :‬ه َ ـ َ ا أ ُْن ِ َلـ ْ ِإ ﱠن‬ ‫ثُـ ﱠ َقــال َلــه‪ :‬اْقـ أْ‪َ ،‬فَقـ أَ َقــال‪ :‬ه َ ـ َ ا أ ُْن ِ َلـ ْ ثُـ ﱠ َقـ ِ‬
‫ْت‪َ ،‬فَقـ َ‬‫ـال لــي‪ :‬ا ْقـ َ ْأ َفَقـ َأ ُ‬
‫َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ ُ َ‬
‫اْلُق آن أ ُْن ِ ل علَى س ع ِة أَح ٍ‬
‫ف َفاْق َ ُءوا ِم ْ ُه َما تََ ﱠ َ «‬
‫)‪(١‬‬
‫ْ َ َ َ َ َْ ُْ‬
‫أقـــ ل؛ إذا انـ ـ الغا ــة مـ ـ القـ ـ اءات هـ ـ ﻹخـ ـ ﻼف ل ـ ـ ن العـ ـ ب ‪ -‬وهـ ـ أقـ ـ‬
‫اﻷسـ ـ اب ال ــي ذ ـ ـ ت ﻹخـ ـ ﻼف القـ ـ اءات‪ -‬ف ــال ﱡي )‪ (‬ق ش ــي‪ ،‬وع ـ ـ )‪ (‬ق ش ــي‪،‬‬
‫وه ام )‪ (‬ق شي فل اذا ُق )‪ (‬ﱠل واح ٍ م ه ا بل !! هل ي )‪ (‬ل اب ه‬
‫أن لف ا ؟ أم ه ال ّي على ال ي ﻹث ـات القـ اءات؟ وهـ ا مـا أقـ ّه ابـ ع ـ ال ـ ‪،‬‬ ‫ْ‬
‫ِ‬ ‫ـات؛ ِﻷ ﱠ‬
‫ف سـ ـ ع ُل َغ ـ ٍ‬‫ق ــائﻼً‪َ " :‬ﻻ ـ ـ ُز أَن ُ ـ ـ َن مع ــى ال ﱠ ـ ـ ع ِة ْاﻷ ِ‬
‫َن اْل َعـ ـ َ َب َﻻ ُي ْ ـ ـ ُ‬ ‫َحـ ـ ُ َ ْ َ‬
‫ْ‬ ‫َْ‬ ‫َ َْ‬ ‫ْ َ‬ ‫َُ‬
‫ـام ْبـ ُ َح ِ ـ ِ ْبـ ِ ِحـ َا ٍم‬ ‫َن ُع ْب َ اْل َ ﱠ ـا ِب ُق ِش ﱞ ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫ـي َعـ َ و ﱞ َوه َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ْع ُ َها َعَلى َ ْع ٍ ُل َغ َ ُه ﻷ ﱠ َ َ‬
‫امـ ِ ٍ ُل َغـ ًة‬ ‫ِ‬ ‫اح ة وم ال أَن تُ ِ عَلى أ ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ُق ِش ﱞي أ ِ‬
‫َح ُل َغ َ ُه َوَ ْ َ تُْ ـ ُ َعَلـى ْ‬ ‫َ‬ ‫َس ﱞ َوُل َغ ُ ُه َ ا َو َ ٌ َ ُ َ ٌ ْ ْ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫)‪(٢‬‬
‫َح ً ا ِ َغ ْ ِ ُل َغِ ِه"‬ ‫ِ ﱠ‬ ‫َق ْ جِ ل عَل ها وم ال أَ ا أَن ْق ِ رس ل ﱠ ِ ﱠ‬
‫صلى ﱠ ُ َعَل ْ ه َوَسل َ أ َ‬
‫َ‬ ‫ُ َ َ َْ َ ُ َ ٌ ْ ً ْ ُ َ َ ُ ُ‬

‫اﳋُﺼ ِﻮم ﺑـ ْﻌ ِ‬
‫ﻀ ِﻬ ْﻢ ِﰲ ﺑَـ ْﻌ ٍ‬
‫ض‪ ،١٢٢/٣ :‬ﺑﺮﻗﻢ )‪ (٢٤١٩‬ﻋﻦ اﳌسﻮر ﺑﻦ ﳐﺮمﺔ )‪.(‬‬ ‫)‪ (١‬ﺻﺤﻴﺢ اﻟﺒﺨﺎري‪ َ ،‬ب َﻛ َﻼِم ْ ُ َ‬
‫)‪ (٢‬اﻻﺳﺘﺬﻛﺎر‪.٤٨٢/٢ :‬‬
‫‪٣٠‬‬
‫ة الق اءات‪ ،‬أو جلّها قـ ل الـ او ف هـا‪:‬‬ ‫ال ي وردت في ق‬ ‫كل اﻷحادي‬ ‫‪-٢‬‬
‫وسـ ُ ة‪،‬‬
‫ـاس‪ ،‬وع ـ و بـ العـاص‪َ ،‬‬ ‫"ه ا أق أني رس ل ﷲ )‪ " (‬ع ‪ ،‬وه ام‪ ،‬وابـ‬
‫ة )‪..(‬وغ ه )‪.(١‬‬ ‫واب م ع د ‪،‬وأبي جه ب ال ارث ‪،‬وأبي‬
‫الق آن ﻷصـ ا ه واحـ اً واحـ ا ‪..‬هـ ا ـﻼم‬ ‫أق ل ؛ هل ان رس ل ﷲ )‪ُ (‬ق‬
‫م قي‪.‬‬ ‫غ‬

‫أ ّ اخـ ﻼف ح َـل ع ـ )‪ (‬علـى ر ـ ه ـام )‪ (‬وأخـ َ ه لل ـي )‪ (‬فـي‬ ‫‪-٣‬‬


‫ـ اً ال ــاس الــى‬ ‫ت ــعة ع ـ اخ ﻼف ـاً‬ ‫وا س ـ‬ ‫سـ رة الف قــان فــالق ّاء ال ـ عة ل ـ يـ‬
‫اخ ﻼفـاً أك هــا مـ ث ة فــي‬ ‫وع ـ‬ ‫سـ رة ال قـ ة ال ــي رصـ ف هــا ابـ م اه ـ مائــة واث ـ‬
‫)‪(٢‬‬
‫ال ع ى وال ى!!‬
‫ـ عة أحـ ف ‪ -‬وﻻ‬ ‫ال ــي ت ـ ّ علــى ج ـ از قـ اءة القـ آن‬ ‫ولـ ن نــا الــى اﻷحاديـ‬
‫ل جـ نا‬ ‫زل ا ﻻ نعـ ف مع ـى هـ ه ال ـ وف ال ـ عة‪ -‬أقـ ل؛ لـ ن نـا الـى هـ ه اﻷحاديـ‬
‫بـ أبـي ـ ة عـ‬ ‫ع ـ ع ـ ال ـ ح‬ ‫‪ ،‬وه ـاك حـ ي‬ ‫وال‬ ‫ًا في ال‬ ‫ف ها اض ا اً‬
‫أب ه )‪ (‬قال‪:‬‬

‫سﺮ ِمﻦ اﻟْ ُﻘﺮ ِ‬ ‫ِ‬


‫آن ﴾‪ ،١٥٩/٩ :‬ﺑﺮﻗﻢ )‪، (٧٥٥٠‬‬ ‫)‪ (١‬ﻳﻨﻈﺮ‪ :‬ﺻﺤﻴﺢ اﻟﺒﺨﺎري‪ َ ،‬ب ﻗَـ ْﻮِل ا ﱠ ﺗَـ َﻌ َﺎﱃ ﴿ ﻓَﺎﻗـ َْﺮءُوا َمﺎ ﺗَـﻴَ ﱠ َ ْ ْ‬
‫وﺻﺤﻴﺢ مسﻠﻢ‪ ،‬ب ﺑﻴﺎن أن اﻟﻘﺮآن ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻌﺔ أﺣﺮف وﺑﻴﺎن مﻌﻨﺎه‪ ،٢٠٢/٢ :‬ﺑﺮﻗﻢ )‪ ، (١٩٣٦‬وﺳﻨﻦ اﻟﱰمﺬي‪ ،‬ب‬
‫ﷲ )‪(‬إِِ ّﱐ أَ َ‬ ‫ﻮل ِ‬ ‫ﻮد ﻗﺎل )‪ (‬أَﻗـ َْﺮأَِﱐ َر ُﺳ ُ‬ ‫ﷲ ﺑ ِﻦ مسﻌ ٍ‬ ‫ِ ِ‬
‫ﺳﻮرة اﻟﺬار ت ‪ ،٤٢/٥ :‬ﺑﺮﻗﻢ )‪ (٢٩٤٠‬وﻓﻴﻬﺎ‪َ ) :‬ﻋ ْﻦ َﻋ ْﺒﺪ ْ َ ْ ُ‬
‫ﲔ( ‪ ،‬واﻟﻨسﺎﺋﻲ ﰲ اﻟﻜﱪى‪ ،‬ب ﺟﺎمﻊ مﺎ ﺟﺎء ﰲ اﻟﻘﺮآن‪ ،٤٨٥/١ :‬ﺑﺮﻗﻢ )‪ ،(١٠١٤‬وﻓﻴﻪ‪َ " :‬ﻋ ْﻦ‬ ‫ِ ِ‬
‫اﻟ ﱠﺮزﱠا ُق ذُو اﻟ ُﻘ ﱠﻮة اﻟ َْﻤﺘ ُ‬
‫ﻒ‬‫ت َر ُﺟ ًﻼ ﻳَـ ْﻘ َﺮُؤ َﻫﺎ ُﳜَﺎﻟِ ُ‬
‫ﺲ إِ ْذ َِﲰ ْﻌ ُ‬ ‫ِِ ِ‬
‫ﻮرةً‪ ،‬ﻓَـﺒَـْﻴـﻨَﺎ أَ َ ِﰲ اﻟ َْﻤ ْسﺠﺪ َﺟﺎﻟ ٌ‬
‫ﻮل ﷲ )‪ُ (‬ﺳ َ‬
‫ﺎل‪ :‬أَﻗـْﺮأَِﱐ = =رﺳ ُ ِ‬
‫َُ‬ ‫ﺐ ﻗَ َ َ‬ ‫ُﰊ ﺑْ ِﻦ َﻛ ْﻌ ٍ‬
‫أ َِّ‬
‫ﷲ )‪ (....(‬اﳊﺪﻳﺚ‪.‬‬ ‫ﻮل ِ‬ ‫ﻮرةِ؟‪ ،‬ﻓَـ َﻘ َ‬
‫ﺎل‪َ :‬ر ُﺳ ُ‬ ‫ﻚ َﻫ ِﺬهِ اﻟ ﱡ‬ ‫ﻗِ َﺮ َاءِﰐ‪ ،‬ﻓَـ ُﻘﻠ ُ‬
‫ْت ﻟَﻪُ‪َ :‬م ْﻦ َﻋﻠﱠ َﻤ َ‬
‫سَ‬
‫)‪ (٢‬ﻳﻨﻈﺮ‪ :‬اﻟسﺒﻌﺔ ﰲ اﻟﻘﺮاءات‪.٤٦٢، ٢٩٨ :‬‬
‫‪٣١‬‬
‫ِ‬ ‫ِِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫قال رس ل ﷲ)‪ » (‬أَتَاني ِج ْ ِ ُل‪َ ،‬و ِم َ ائ ُل َفَق َع َ ِج ْ ِ ُل َع ْ َ ي‪َ ،‬و ِم َ ائ ُـل َعـ ْ‬
‫ـال ِج ْ ِ ــل ِ ـ ﷲ‪ ..‬فــي ح ـ ي ال ـ ب ـ دي ــار)‪ (١‬وفــي ح ـ ي ح ــاد ب ـ‬ ‫ََـ ِ‬
‫ـار َفَقـ َ‬
‫ـال‪ :‬اسـ ده!!)‪َ (٣‬فقلـ‬ ‫ق‬
‫َ‬ ‫ف‬
‫َ‬ ‫ـل‬ ‫سل ة)‪ » (٢‬ا م ﱠ اْق أ اْلُق آن على حـ ف َف َ ـ ت ِإَلـى ِم َ ِ‬
‫ائ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ‬ ‫َ َُ‬
‫ِ ِ ِ‬ ‫ِزْدِني َفَقال ِ‬
‫ال اس ده َفقل‬ ‫ﷲ اق أه على ح ف ثَ َﻼثَة أح ف َف َ َ ت إَلى م َ ائ ل َفَق َ‬ ‫َ‬
‫ِ ِ ِ‬ ‫ِزْدِنــي َقـ ِ‬
‫ـال ـ ﷲ اقـ أه علــى َخ ْ َ ــة أحـ ف َف َ َ ـ ت إَلــى م َ ائ ــل َفَقـ َ‬
‫ـال‪ :‬اسـ ده‪َ ،‬فقلـ ‪:‬‬ ‫َ‬
‫ال اسـ ده!! قلـ ‪ِ :‬زْدِنـي‬ ‫ِ ِ ِ‬ ‫ِﱠ‬
‫ﷲ اق أه على س ة أح ف َف َ َ ت إَلى م َ ائ ل َفَق َ‬
‫ِزْدِني َقال ِ‬
‫َ‬
‫ـال ِ ـ ﷲ اق ـ أه علــى َس ـ ْ َعة أح ـ ف «‪ ،‬وفــي ح ـ ي ال ـ ب ـ دي ــار »ف ـ ت الــى‬ ‫َقـ َ‬
‫م ائ ــل ف ـ فعل ـ أنــه ق ـ ان هــى الع ـ ة فقــال ج ــل)‪(‬اق ـ أهُ علــى َس ـ ْ َعة أح ـ ف‬
‫ُكله ﱠ شاف َ اف َﻻ َ ك َ ـ َ َقـ َأت َمـا لـ ت ـ َر ْح َ ـة ِ َعـ َ اب أَو عـ َ ا ا ب ح ـة« فـي‬
‫‪ ،‬وفي ح ي ح اد‪َ » :‬ما ل ت آ َة َر ْح َ ة ِ َع َ اب أَو آ َـة َعـ َ اب ِ َ ْغ ِفـ ة«‬ ‫ح ي ال‬
‫وأ ْع ِ ل«)‪.(٤‬‬ ‫أس ِع وا ْذ َه‬
‫‪َ ،‬و ُهَ َق ْ ل َهُل ﱠ وتعال َوأَْق ل و ْ‬

‫ـاني َمَل َ ـان ج ـل وم ائ ـل( بـل هـ ا ن ّ ـه ‪:‬‬ ‫ـه )أت ِ‬ ‫فه ا ال ـ ي رواه م ـل ولـ‬
‫ـال ‪َ -‬فأَتَــاهُ ِج ْ ِ ـ ُـل‬ ‫َن الﱠِ ـي )‪ َ (‬ــان ِع ـ أَضـ ِ‬
‫ـاة َبِ ـي ِغَفـ ٍ‬ ‫ـى ْب ـ ِ َ ْع ـ ٍ أ ﱠ‬
‫" َع ـ ْ أ َُبـ ِ‬
‫ـار ‪َ -‬قـ َ‬ ‫َ َْ َ‬ ‫ّ‬
‫ٍ‬ ‫)‪َ (‬فَق ِ‬
‫َل ﱠ َ ُم َعاَفاتَـ ُـه‬ ‫َسـأ ُ‬
‫ـال ‪ » :‬أ ْ‬‫آن َعَلـى َحـ ْ ف‪َ ،‬فَق َ‬ ‫ك أ َْن تَْقـ َأَ أُ ﱠم ُـ َ اْلُقـ ْ َ‬ ‫ـال إ ﱠن ﱠ َ َـأ ُ‬
‫ْم ُ َ‬ ‫َ‬
‫وم ْغ ِف تَ ُه وِ ﱠن أُ ﱠمِ ي ﻻَ تُ ِ َذلِ َ « ثُ ﱠ أَتَاه ال ﱠ ِان َ َة َفَق ِ‬
‫َن تَْق َأَ أُ ﱠم ُ َ اْلُق ْ َ‬
‫آن‬ ‫ال إ ﱠن ﱠ َ َأ ُ‬
‫ْم ُ َك أ ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ََ َ َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ـاءهُ‬
‫« ثُــ ﱠ َجـ َ‬ ‫َو َم ْغف َ تَـ ُـه َوِ ﱠن أُ ﱠم ـي ﻻَ تُ ـ ُ َذل ـ َ‬ ‫َل ﱠ َ ُم َعاَفاتَـ ُـه‬ ‫َس ـأ ُ‬
‫ـال‪ » :‬أ ْ‬ ‫َعَلــى َح ـ ْ َف ْ ِ َفَقـ َ‬
‫اْلُق ـ آن عَلــى ثَﻼَثَـ ِـة أ ٍ‬ ‫ال ﱠالِ َ ـ َة َفَقـ ِ‬
‫َل ﱠ َ‬‫َس ـأ ُ‬
‫» أْ‬ ‫ـال‪:‬‬
‫َح ـ ُ ف‪َ ،‬فَقـ َ‬
‫ْ‬ ‫ْ َ َ‬ ‫ك أ َْن تَْق ـ َأَ أُ ﱠم ُ ـ َ‬ ‫ـال إ ﱠن ﱠ َ َ ـأ ُ‬
‫ْم ُ َ‬ ‫َ‬

‫)‪ (١‬ﻫﻮ‪ :‬أﺑﻮ ﺳﻌﻴﺪ اﳊسﻦ ﺑﻦ دﻳﻨﺎر اﻟﺘﻤﻴﻤﻲ وﻫﻮ اﺑﻦ واﺻﻞ ودﻳﻨﺎر زوج أمﻪ مﱰوك اﳊﺪﻳﺚ‪ .‬ﻳﻨﻈﺮ‪ :‬اﻟﻄﺒﻘﺎت اﻟﻜﱪى ‪،‬‬
‫ﻻﺑﻦ ﺳﻌﺪ‪ ،٢٠٦/٧ :‬واﻟﺘﺎرﻳخ اﻟﻜﺒﲑ‪ ،‬ﻟﻠﺒﺨﺎري‪.٢٩٢/٢ :‬‬
‫)‪ (٢‬ﻫﻮ‪ :‬أﺑﻮ ﺳﻠﻤﺔ ﲪﺎد ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺔ ﺑﻦ دﻳﻨﺎر اﳋزار)ت ‪١٦٧:‬ﻫـ( ‪ ،‬روى ﻋﻦ ﻗﺘﺎدة واﺑﻦ أﰊ مﻠﻴﻜﺔ روى ﻋﻨﻪ اﺑﻦ اﳌﺒﺎرك‬
‫وﳛﲕ ﺑﻦ ﺳﻌﻴﺪ ﻳﻨﻈﺮ‪ :‬اﳉﺮح واﻟﺘﻌﺪﻳﻞ‪ ،‬ﻟﻠﺮازي‪ ،١٤٠/٣ :‬و ﺬﻳﺐ اﻟﺘﻬﺬﻳﺐ‪ ،‬ﻻﺑﻦ ﺣﺠﺮ‪.٢٧٢/٢ :‬‬
‫ﻳﺸﻢ راﺋﺤﺔ اﻟﻀﻌﻒ ﰲ ﻫﺬا اﳊﺪﻳﺚ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺪ مﻴﻞ‪.‬‬
‫)‪ (٣‬ﳝﻜﻦ ﻷي ﻗﺎرئ ﻟﻠﺤﺪﻳﺚ أن ّ‬
‫)‪ (٤‬اﻷﺣﺮف اﻟسﺒﻌﺔ‪ ،‬ﻷﰊ ﻋﻤﺮو اﻟﺪاﱐ‪.٢٠-١٩/١ :‬‬
‫‪٣٢‬‬
‫ال ﱠا ِ َعـ َة َفَق ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ك أ َْن تَْقـ َأَ‬ ‫ـال إ ﱠن ﱠ َ َـأ ُ‬
‫ْم ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ُم َعاَفاتَ ُه َو َم ْغف َ تَ ُه َوِ ﱠن أُ ﱠم ي ﻻَ تُ ُ َذل َ « ‪ ،‬ثُـ ﱠ َج َ‬
‫ـاءهُ‬
‫َص ُاب ا")‪.(١‬‬
‫َفَق ْ أ َ‬ ‫ف َق َ ُءوا َعَل ْ ِه‬ ‫َ َْ‬
‫أُ ﱠم ُ اْلُق آن عَلى س ع ِة أَح ٍ‬
‫ف َفأَﱡ ا ح ٍ‬
‫َ ْ َ َ َ َْ ُْ‬

‫ـ ـاً أح ـ ف ــي م ـ ه‪ ،‬واب ـ أب ــي ش ـ ة فــي م ـ فه‪ ،‬وال ـ ار فــي م ـ ه‪،‬‬ ‫ورواه أ‬
‫رك ‪ ،‬له رووه ع س ة ب ج ب)‪ (‬قـال‪:‬‬ ‫‪ ،‬وال اك في ال‬ ‫اني في ال‬ ‫وال‬
‫قال ال ي)‪» : (‬ن َ ل اْلُق آن عَلى ثَ َﻼثَ ِة أَح ٍ‬
‫ف«)‪.(٢‬‬ ‫ُْ‬ ‫َ َ ْ ُ َ‬

‫رد أ ٍّ‬
‫ـ ع ّ‬ ‫ﻷنـه لـ‬
‫ال ﻼثـة وال ـ عة؛ ّ‬ ‫ش ح م ل اﻵثـار بـ‬ ‫ولق اح ار صاح‬
‫أن ق أ الق آن على س عة أح ف ال ا ع ف ع س ة‬
‫إن ﷲ أم َ ن ه ْ‬
‫فقال‪ّ :‬‬ ‫م ال ي‬
‫م ذل الى ت ّ ة‬ ‫أن ق أ الق آن على أك‬
‫ح ى ال ﻼثة ث م ى‪ ،‬ث أ ل لل ي )‪ْ (‬‬
‫)‪(٣‬‬
‫!!‬ ‫عس ة‬ ‫ال عة فل‬

‫أق ـ ل؛ أوﻻً‪..‬ه ـ ا ال ــﻼم م ـ دود ب ـ ّ ح ـ ي م ــل وغ ـ ه‪ ،‬وثان ـاً إذا ــان َس ـ ُ ة ق ـ‬


‫ع ا ي ال عة أح ف!!‬ ‫م ى فال س ع م ه ‪...‬والى راو ال ي أل‬

‫)‪(٤‬‬
‫اس )‪: (‬على‬ ‫قال لي اب‬ ‫ان‬ ‫م ل اﻵثار‪" :‬ع أبي‬ ‫وأضاف صاح‬
‫تق أ ؟ قل ؛ على الق اءة اﻷولى ق اءة اب م ع د )‪ ، (‬قال بل ق اءة اب‬ ‫أ ّ الق اءت‬
‫إن ج ائ ـل )‪ (‬ـان عـ ض علـى ن ـي ﷲ )‪ (‬القـ آن فـي ـل‬
‫م ع د هـي اﻵخـ ة ‪ّ ..‬‬
‫ّ‬

‫)‪ (١‬ﺻﺤﻴﺢ مسﻠﻢ‪ ،‬ﺑﻴﺎن أ ّن اﻟﻘﺮآن ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻌﺔ أﺣﺮف‪ ،٢٠٣/٢ :‬ﺑﺮﻗﻢ )‪ (١٩٤٣‬ﻋﻦ أﰊ ﺑﻦ ﻛﻌﺐ )‪.(‬‬
‫)‪ (٢‬مسﻨﺪ أﲪﺪ‪ ،٣٩٣/٣٣:‬ﺑﺮﻗﻢ )‪ (٢٠٢٦٢‬ﺣﺪﻳﺚ ﲰﺮة ﺑﻦ ﺟﻨﺪب)‪ ، (‬واﺑﻦ أﰊ ﺷﻴﺒﺔ ﰲ اﳌﺼﻨﻒ‪ ،‬ب اﻟﻘﺮآن‬
‫ﻋﻠﻰ ﻛﻢ ﺣﺮف نزل‪ ،١٣٨/٦:‬ﺑﺮﻗﻢ )‪ ، (٣٠١٢٤‬واﻟﺒزار‪ ،٤١٦/١٠ :‬ﺑﺮﻗﻢ )‪ ،(٤٥٦٣‬واﻟﻄﱪاﱐ ﰲ اﻟﻜﺒﲑ‪،٢٠٦/٧:‬‬
‫ﺑﺮﻗﻢ )‪ (٦٨٥٣‬أﺣﺎدﻳﺚ ﲰﺮة ﺑﻦ ﺟﻨﺪب)‪ ،(‬ﻗﺎل اﳍﻴﺜﻤﻲ ﰲ ا ﻤﻊ‪ ،١٥٢/٧ :‬رﺟﺎﻟﻪ رﺟﺎل اﻟﺼﺤﻴﺢ‪ ،‬واﳊﺎﻛﻢ ﰲ‬
‫وأﻗﺮه اﻟﺬﻫﱯ‪.‬‬
‫اﳌسﺘﺪرك‪ ،‬ﻛﺘﺎب اﻟﺘﻔسﲑ‪ ،٢٤٣/٢ : ،‬ﺑﺮﻗﻢ)‪ (٢٨٨٤‬وﻗﺎل ﺻﺤﻴﺢ ﻟﻴﺲ ﻟﻪ ﻋﻠﺔ ّ‬
‫)‪ (٣‬ﻳﻨﻈﺮ‪ :‬ﺷﺮح مﺸﻜﻞ اﻵ ر‪.١٣٥/٨ :‬‬
‫)‪ (٤‬ﻫﻮ‪ :‬أﺑﻮ ﻇﺒﻴﺎن ﺣﺼﲔ ﺑﻦ ﺟﻨﺪب اﻟﻜﻮﰲ ﻳﺮوي ﻋﻦ ﻋﻠﻲ وﺳﻠﻤﺎن روى ﻋﻨﻪ إﺑﺮاﻫﻴﻢ واﻷﻋﻤﺶ )ت ‪٩٩ :‬ﻫـ(‪.‬‬
‫ﻳﻨﻈﺮ‪ :‬اﻟﺜﻘﺎت‪ ،‬ﻻﺑﻦ ﺣﺒﺎن‪، ١٥٦/٤ :‬وﺳﲑ أﻋﻼم اﻟﻨﺒﻼء‪.٣٦٢/٤ :‬‬
‫‪٣٣‬‬
‫ف ــه ع ـ ﷲ )‪ (‬مــا ن ـخ م ــه‬ ‫مــات ـه ع ضــه مـ ت‬ ‫رم ـان فل ــا ـان العــام الـ‬
‫و ّ ل" )‪..(١‬‬

‫فإن ا سـ قع فـي حـ ٍج ع ـ ل ـا مـ ّ مـ أر ابـ‬


‫ا ّ‬ ‫أق ل؛ إذا ان ه ا ال ﻼم ص‬
‫و ع ِ آ ِ الق آن !!‬ ‫م ع د )‪ (‬في ال عّ ذت‬

‫)‪(١‬ﻳﻨﻈﺮ‪ :‬ﺷﺮح مﺸﻜﻞ اﻵ ر‪.١٣٥/٨ :‬‬


‫‪٣٤‬‬
‫ر الق اءات واح ‪:‬‬ ‫ال ل ال ادس‪ :‬م‬

‫ة و له ـ‬ ‫أن ق اءتـه هـي ال ـ‬


‫ـل مـ ه ّ‬ ‫ـأتي القـ ّاء ومـ ي ـ ُعه ل ّ ـ‬ ‫و ع ذل ـ‬
‫ــاس‪ ،‬واب ـ م ــع د)‪ (‬وأنــا أت ــاءل إذا ــان م ـ ر‬ ‫ي ـ ّ ع ن ّأنه ـ أخ ـ وها ع ـ اب ـ‬
‫ـاس)‪ (‬أقـ أ م اهـ ‪ ،‬وسـع بـ‬ ‫أن ابـ‬
‫الق اءة واح فل اﻹخ ﻼف فهل م ال عق ل ّ‬
‫ـ ومـ ه الــى أبــي ع ـ و )أح ـ الق ـ اء ال ـ عة( ه ـ ه اﻵ ــة‪} :‬و‪‬إِذْ و‪‬اع‪ ‬ـد‪‬نَا‬ ‫ج ـ ‪ ،‬وابـ‬

‫ا ( )ال ار (!!؟‬ ‫ق أها ه ا } وذ وع نا م سى{ أو أق أه )ال‬ ‫) ‪(١‬‬


‫م‪‬وس‪‬ى أَر‪‬ب‪‬ع‪‬ﲔ‪ ‬لَي‪‬لَةً{‬

‫قـ أ‬ ‫أن نــافع )وهـ مـ القـ اء ال ـ عة( وقـ قـ أ علــى اﻷعـ ج الـ‬
‫وهــل مـ ال عقـ ل ّ‬
‫لـف مـع أبـي ع ـ و فـي قـ اءة )ال ـ ا ( و ﻼه ـا م ـ ُره‬ ‫ـاس ومـع هـ ا‬ ‫على اب‬
‫اس)‪(‬؟‬ ‫واح ‪ ،‬ه اب‬

‫ق ـ أ علــى اب ـ‬ ‫ـ )وه ـ م ـ الق ـ اء ال ـ عة( ق ـ أ علــى م اه ـ ال ـ‬ ‫ـإن اب ـ‬


‫وه ـ ا فـ ّ‬
‫اس)‪..!!(‬‬

‫أن ق اءة نافع س ّة)‪..(٣‬‬


‫)وه ا م ه ا( ّ‬
‫)‪(٢‬‬
‫ث تق أ ع مال واب وه‬

‫وتقـ أ‪..‬عـ سـ ان بـ ع ـة ) وهـ مـ هـ ( قـال‪ :‬أريـ ُ رسـ ل ﷲ )‪ (‬فــي ال ؤ ــا‬


‫أن أق ـ أ ؟ قــال‪ :‬إق ـ أ‬ ‫ِ‬
‫ـي الق ـ اءات ق ـ اءة م ـ تــأم ني ْ‬
‫ّ‬
‫فقل ـ ُ ــا رس ـ َل ﷲ ق ـ اخ لف ـ علـ‬
‫ق اءة أبي ع و ب العﻼء)‪!!(٤‬‬

‫)‪ (١‬ﺳﻮرة اﻟﺒﻘﺮة‪ :‬مﻦ اﻵﻳﺔ‪.٥١/‬‬


‫)‪ (٢‬ﻫﻮ‪ :‬أﺑﻮ ﷴ ﻋﺒﺪﷲ ﺑﻦ وﻫﺐ ﺑﻦ مسﻠﻢ اﻟﻔﻬﺮي )ت ‪، (١٩٧ :‬ﻟﻪ ﻛﺘﺎب )اﳉﺎمﻊ( ﻃُﻠﺐ ﻟﻠﻘﻀﺎء ﰲ مﺼﺮ ﻓﺠﻨّﻦ‬
‫نﻔسﻪ وﻛﺎن ﲝﺮاً مﻦ ﲝﻮر اﻟﻌﻠﻢ ‪ .‬ﻳﻨﻈﺮ‪ :‬أﻋﻼم اﻟﻨﺒﻼء‪ ،٢٢٤/٩ :‬و ﺬﻳﺐ اﻟﺘﻬﺬﻳﺐ‪.٧١/٦ :‬‬
‫)‪ (٣‬ﻳﻨﻈﺮ‪ :‬اﻟسﺒﻌﺔ ﰲ اﻟﻘﺮاءات‪:‬ص‪.٦٢ /‬‬
‫)‪ (٤‬ﻳﻨﻈﺮ‪ :‬اﻟسﺒﻌﺔ ﰲ اﻟﻘﺮاءات‪:‬ص‪.٨١ /‬‬
‫‪٣٥‬‬
‫‪َ ..‬حـ ّ ث ا أح ـ بـ ي سـف قـال حـ ث ا أبـ ع ـ قـال حـ ث ي شـ اع بـ أبـي‬ ‫و‬
‫)‪(١‬‬
‫و ان ص وقاً مأم ناً قال‪ :‬رأي ُ رس َل ﷲ )‪ (‬في ال ام فع ض ُ عل ه أش اء‬ ‫ن‬
‫)‪(٢‬‬
‫‪.‬‬ ‫رد علي إﻻ ح ف‬ ‫م ق اءة أبي ع و ف ا‬
‫ّ ّ‬

‫)‪ (١‬ﻫﻮ‪ :‬أﺑﻮ نﻌﻴﻢ ﺷﺠﺎع ﺑﻦ أﰊ نﺼﺮ اﻟﺒﻠﺨﻲ اﳌﻘﺮئ ﺻﺪوق روى ﻋﻦ أﰊ اﻷﺷﻬﺐ واﻷﻋﻤﺶ وﺻﺎﱀ اﳌﺮي روى ﻋﻨﻪ‬
‫اﳊسﻦ ﺑﻦ ﻋﺮﻓﺔ وأﺑﻮ ﻋﻤﺮ اﻟﺪوري اﳌﻘﺮئ )ت ‪ .(١٩٠ :‬ﻳﻨﻈﺮ‪ :‬ﺬﻳﺐ اﻟﻜﻤﺎل‪ ،٢٨١/١٢ :‬ومﻌﺮﻓﺔ اﻟﻘﺮاء اﻟﻜﺒﺎر‪:‬ص‪/‬‬
‫‪.١٦٢‬‬
‫ﺎﺳ َﻜﻨَﺎ‪ ‬اﻟﺒﻘﺮة‪:‬مﻦ اﻵﻳﺔ‪ ،١٥٨ /‬ﺳﺎﻛﻨﺔ اﻟﺮاء‪ ،‬و‪ْ ‬أو نـُ ْﻨ ِسﻬﺎ‪‬اﻟﺒﻘﺮة‪:‬مﻦ اﻵﻳﺔ‪.١٠٦ /‬‬
‫)‪ (٢‬اﳊﺮﻓﺎن ﳘﺎ ‪‬وأَ ِرَ مﻨَ ِ‬
‫َ‬
‫مﻬﻤﻮزة ‪.‬ﻳﻨﻈﺮ اﻟسﺒﻌﺔ ﰲ اﻟﻘﺮاءات‪:‬ص‪.٨٢ /‬‬
‫‪٣٦‬‬
‫ال ا ع‪ :‬أق ب ال أو ﻼت ل ع ى الق اءات‪:‬‬ ‫ال ل‬

‫ورد‬
‫ّل ما أوردناه‪ ،‬فق َ‬ ‫أما ال أو ل اﻷق ب الى ال اقع في مع ى اﻷح ف ال عة ع‬
‫ّ‬
‫في ح ي ٍ ي و ه ال اك واب ح ان ع اب م ع د)‪ (‬قال‪:‬‬

‫اح ـ ٍ ‪َ ،‬وَن ـ َ َل‬


‫فوِ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ ٍِ‬
‫ـاب ْاﻷﱠَو ُل م ـ ْ َــاب َواح ـ َعَلــى َح ـ ْ َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫قــال رس ـ ل ﷲ)‪َ » : (‬ن ـ َ َل اْل َـ ُ‬
‫امـا َو ُم ْ َ ً ـا َو ُم َ َ ـاِب ًها‬ ‫ِ‬ ‫اب َعَلى س ْ ع ِة أ ٍ ِ‬ ‫آن ِم ْ س ْ ع ِة أ َْب ٍ‬ ‫اْلُق ْ ُ‬
‫َحـ ُ ف َازجـ ًا‪َ ،‬وآمـ ًا َو َح َـﻼ ًﻻ َو َح َ ً‬ ‫َ َ ْ‬ ‫َ َ َ‬
‫ُمـ ـ ْ تُ ْ ِ ـ ِـه‪َ ،‬و ْان َ ُهـ ـ ا َع ﱠ ــا ُن ِه ـ ـ ُ ْ َع ْ ـ ُـه‪،‬‬
‫َحﱡل ا ح َﻼَل ــه‪ ،‬وح ِ مـ ـ ا ح امــه‪ ،‬وا ْفعُل ـ ا مــا أ ِ‬
‫َ ُ َ َّ ُ ََ َ ُ َ َ َ‬
‫ـاﻻ َفـ ـأ ِ‬
‫َوأ َْم َـ ً‬
‫آم ﱠـا ِـ ِـه ُ ﱞـل ِمـ ْ ِع ْ ـ ِ َرِّ َــا «‬ ‫ِِ ِ‬ ‫ِ ِِ ِ ِ‬ ‫ِِ‬
‫اع َِ ـ ُ وا َأ َْم َالـه‪َ ،‬و ْ‬
‫اع َ ُلـ ا ُ ْ َ ـه‪َ ،‬وآم ُـ ا ُ َ َ ـابهه َوُق ُلـ ا‪َ :‬‬ ‫َو ْ‬
‫)‪(١‬‬

‫ونــه‬ ‫ــه أصـ اب القـ اءات‪ ،‬بــل ﻻ ــادون ي‬ ‫وهـ مع ــى ﻻ ي ّـ مــا ق لــه ومــا‬
‫ﻷنه ي ف ق اءاته وتأو ﻼته ال ا ة‪.‬‬
‫ّ‬

‫اﳋََِﱪ اﻟﱠ ِﺬي ذَ َﻛ ْﺮَ هُ‪،٢٠/٣ :‬‬ ‫ﱠﻌ ِ‬


‫ت ِﰲ ْ‬ ‫ض ْاﻵ َﺧ ِﺮ ﻟِ َﻘ ِ‬ ‫ﺻِ‬ ‫)‪ (١‬ﺻﺤﻴﺢ اﺑﻦ ﺣﺒﺎن‪ِ ،‬ذ ْﻛ ُﺮ ِْ‬
‫ﺼﺪ اﻟﻨـ ْ‬
‫ْ‬ ‫ﻒ اﻟْﺒَـ ْﻌ ِ‬ ‫اﻹ ْﺧﺒَﺎ ِر َﻋ ْﻦ َو ْ‬
‫ﺑﺮﻗﻢ)‪ (٧٤٥‬ﻗﺎل اﻻر ؤوط‪ :‬رﺟﺎﻟﻪ ﺛﻘﺎت ‪ ،‬واﳊﺎﻛﻢ ﰲ اﳌسﺘﺪرك‪ ،‬ﻛﺘﺎب اﻟﻔﻀﺎﺋﻞ‪ ،٧٣٩/١ :‬ﺑﺮﻗﻢ )‪، (٢٠٣١‬‬
‫وﺻﺤﺤﻪ اﻟﺬﻫﱯ‪.‬‬
‫‪٣٧‬‬
‫اتهام لل ـ ا ة‬
‫ال ل ال ام ‪ :‬اخ ﻼف م اني ال ل ات ع في الق آن و ٌ‬
‫!؟‬ ‫ال‬

‫أن ال ـ ا ة –وحاشــاه ‪ -‬قـ ح ّ فـ ا‬‫القـ اءات ﻻ ـ ّ ل ــة ّ‬ ‫إن ال ّ لــع علــى ـ‬


‫ّ‬
‫ب أي ي ا ه اج هاد ال ا ة فـي اخ ـار ألفـا ٍ دون أخـ‬ ‫أن اب ﷲ ال‬
‫الق آن‪ ،‬و ّ‬
‫ف ق أ م ﻼً‪..‬‬ ‫)‪(١‬‬
‫حن‪ ‬نَز‪‬لْن‪‬ا الذﱢ ْكر‪ ‬و‪‬إِنﱠا لَه‪ ‬لَح‪‬اف‪‬ظُون‪{‬‬
‫ق له تعالى}إِنﱠا نَ ‪‬‬ ‫وم اس‬ ‫ناس‬

‫ق له تعالى في س رة ال اء‪} :‬لﱠـك‪‬نِ الر‪‬اس‪‬خُون‪ ‬ف‪‬ي الْع‪‬لْمِ م‪‬ن‪‬ه‪‬م‪ ‬و‪‬الْم‪‬ؤ‪‬م‪‬ن‪‬ون‪ ‬ي‪‬ؤ‪‬م‪‬ن‪‬ون‪ ‬بِم‪‬ا أُن ِزلَ إِلَيك‪ ‬و‪‬م‪‬ا أُنـ ِزلَ‬

‫م‪‬ن قَب‪‬ل‪‬ك‪ ‬و‪‬الْم‪‬ق‪‬يم‪‬ﲔ‪ ‬الص‪‬ﻼ‪‬ة‪ ‬و‪‬الْم‪‬ؤ‪‬تُون‪ ‬الز‪‬كَاة‪ ‬و‪‬الْم‪‬ؤ‪‬م‪‬ن‪‬ون‪ ‬بِاللّه‪ ‬و‪‬الْي‪‬و‪‬مِ اﻵ ‪‬خرِ أُو‪‬لَـئ‪‬ك‪ ‬س‪‬ن‪‬ؤ‪‬ت‪‬يهِم‪ ‬أَج‪‬ر‪‬ا ع‪‬ظ‪‬يم‪‬ا{ )‪.(٢‬‬

‫ا ت ‪ ،‬وق أها ج اعـة‬ ‫اً‬ ‫ال ﻼة( ق أها ال ه ر ) ال اء( م‬ ‫ف ل ة )وال‬


‫)‪(٣‬‬
‫ـاس‬ ‫وهارون ع ه‪ ،‬وأب ع و أخـ عـ ابـ‬ ‫ال او م ه أب ع و في روا ة ي ن‬
‫ـاس)‪(‬‬ ‫ـ اب ـ‬ ‫مفعـ ﻻ!! وﻻ أدر ألـ‬ ‫ـ‬ ‫وَ ْ ال او وال ـاء بـ ْ ٌن واسـع فالفاع ُـل‬
‫أن يـ و حـ ي اً عـ ال ـ ة‬
‫الف ّاء)رح ـه ﷲ( ْ‬ ‫فه ه ا الف ق وحاشاه؟! بل وصل اﻷم‬
‫عائ ة أنها قال ‪:‬ه ا خ أ م ال ات )‪(٤‬؟؟!!‬

‫وق لــه س ـ انه ‪ } :‬وإِن كَــان‪ ‬ر‪‬ج‪ ‬ـلٌ ي‪‬ــور‪‬ث‪ ‬كَﻼ‪‬لَ ـةً أَو ام‪ ‬ـر‪‬أَة‪ ‬و‪‬لَ ـه‪ ‬أَخٌ أَو‪ ‬أُخ‪ ‬ـت‪ ‬فَل‪‬كُ ـلﱢ و‪‬اح‪ ‬ـد‪ ‬م‪‬ن‪‬ه‪‬م‪‬ــا‬

‫م ـ أم( ب ــادة لف ـ م ـ أم ؟!‬ ‫ق ـ أ ســع ب ـ أبــي وقــاص )ولــه أخ أو أخ ـ‬ ‫)‪(٥‬‬


‫الس‪ ‬ـد‪‬س‪{‬‬

‫أن ال ـ اد‬
‫ٌح بهـا قـ ل أحـ ه مـ ّوﻻً‪ :‬ف ـّ بهـا ّ‬ ‫ّأنه ي ّ ن ّ‬
‫أن ه ه ال ادة م‬ ‫الغ‬

‫)‪ (١‬ﺳﻮرة اﳊﺠﺮ‪ :‬اﻵﻳﺔ‪.٩/‬‬


‫)‪ (٢‬ﺳﻮرة اﻟﻨسﺎء‪ :‬اﻵﻳﺔ‪.١٦٢/‬‬
‫)‪ (٣‬مﻨﺎﻫﻞ اﻟﻌﺮﻓﺎن‪.٢٦٨:‬‬
‫)‪ (٤‬مﻌﺎﱐ اﻟﻘﺮآن‪ ،‬ﻟﻠﻔﺮاء‪.٩٥/١ :‬‬
‫)‪ (٥‬ﺳﻮرة اﻟﻨسﺎء‪ :‬اﻵﻳﺔ‪.١٢/‬‬
‫‪٣٨‬‬
‫ــان ا ﻷب وهـ ـ ا أمـ ـ م ـ ٌـع‬ ‫ــاﻹخ ة ف ــي هـ ـ ا ال ـ ـ اﻹخـ ـ ة ل ــﻸم دون اﻷش ــقاء‪ ،‬ومـ ـ‬
‫عل ه)‪(١‬؟؟!!!‬

‫‪ } :‬فَكَفﱠار‪‬تُه‪ ‬إِطْع‪‬ـام‪ ‬ع‪‬ش‪‬ـر‪‬ة‪ ‬م‪‬س‪‬ـاك‪‬ﲔ‪ ‬م‪‬ـن‪ ‬أَو‪‬س‪‬ـط‪ ‬م‪‬ـا‬ ‫وم ل ذل ق له س انه في فارة ال‬

‫وجـاء فـي قـ اءة }أو‬ ‫) ‪(٢‬‬


‫تُطْع‪‬م‪‬ون‪ ‬أَه‪‬ل‪‬يكُم‪ ‬أَو‪ ‬ك‪‬س‪ ‬وتُه‪‬م‪ ‬أَو‪ ‬تَح‪‬رِير‪ ‬ر‪‬قَب‪‬ة‪ ‬فَم‪‬ن لﱠـم‪ ‬ي‪‬جِـد‪ ‬فَص‪‬ـي‪‬ام‪ ‬ثَﻼ‪‬ثَـة‪ ‬أَي‪‬ـامٍ {‬

‫ث ي ّ ر ال رقاني ه ه ال ادة ق لِ ِه‪ :‬ف َ ّ بها‬ ‫)‪(٣‬‬


‫ر ة م م ة{ ب ادة لف "م م ة"‬ ‫ت‬
‫)‪.(٤‬‬ ‫فارة‬ ‫ع‬ ‫ال‬ ‫اش ا اﻹ ان في ال ق‬

‫وق ــال ال ر ــي‪" :‬وم هــا ال ــادة وال ق ــان م ــل }ح ــاف ا عل ــى ال ــل ات وال ــﻼة‬
‫{ وق اءة اب م ع د }ت ع وت ع ن نع َة أن ى{ " )‪.(٥‬‬ ‫ال س ى وصﻼة الع‬

‫ـأنه ح ّ فــ ا الق ـ آن وقـ ـ ءوه‬


‫أقـــ ل؛ أ ّ اتّه ــا ٍم أوض ــح م ـ هـ ـ ا يَ ّجــه لل ـ ا ة)‪ (‬ـ ّ‬
‫مـا أُنـ ل‪ ،‬و ـل ذلـ ل ـ أصـ اب هـ ا العلـ ِ‬
‫صـ ّ ة‬ ‫ما ي ونه ص اً ﻻ ح‬ ‫ح‬
‫ُ َ‬ ‫ّ‬
‫َف ْه ه ل ج دها‪-‬الق اءات‪ -‬واﻹق ار بها‪..‬‬

‫)‪ (١‬ﻳﻨﻈﺮ‪ :‬مﻨﺎﻫﻞ اﻟﻌﺮﻓﺎن‪.١٠٤/١ :‬‬


‫)‪ (٢‬ﺳﻮرة اﳌﺎﺋﺪة‪ :‬اﻵﻳﺔ‪.٨٩/‬‬
‫مﻌﻠﻮم أن ﻫﺬه اﻟز دة ﺗﺘﻐﲑ ﺎ اﻷﺣﻜﺎم اﻟﻔﻘﻬﻴﺔ‪.‬‬
‫)‪ٌ (٣‬‬
‫)‪ (٤‬مﻨﺎﻫﻞ اﻟﻌﺮﻓﺎن‪.١٠٤/١ :‬‬
‫)‪ (٥‬اﻟﱪﻫﺎن ﰲ ﻋﻠﻮم اﻟﻘﺮآن‪.٢١٥/١:‬‬
‫‪٣٩‬‬
‫‪:‬‬ ‫اﻹف ا وال ف‬ ‫ال ل ال اسع‪ :‬عل الق اءات ب‬

‫إن ار وج د الق اءات بل ن الع ب أع ي الف ح‬ ‫ال ف‬ ‫ل ما تق ّ م ف‬ ‫وذن؛ و ع‬


‫ـاب‬ ‫وم ال ف مع قـاء ال ل ـة علـى م اهـا وهـ ا مـ‬ ‫وال ق‬ ‫وال ف‬ ‫وال‬ ‫وال‬
‫عل ــى ال ــاس ف ــي ب ا ــة ال ـ ع‪ ،‬وتأو ــل اﻷح ـ ف ال ـ عة ّأنه ــا اﻷمــ وال ه ــي‬ ‫ـ‬ ‫ال‬
‫أر ــان‬ ‫أمــا وق ـ تعّل ـ ال ــاس الق ـ آن وث َ ـ‬
‫وال ــﻼل وال ـ ام وال ـ وال ــا ه واﻷم ــال‪َ ،‬‬
‫ال ـ ي واس ــاغ ال ــاس ــﻼم ﷲ فق ـ أم ـ ال ـ ا ة إج ــاع علــى أن ق ـ أ الق ـ آن ق ـ ٍ‬
‫اءة‬ ‫ْ ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫واحـ ٍة هــي قـ اءة حف ـ ع ـ عاصـ ع ـ ج ــع ال ـ ا ة وت ـ ك مــا عـ اها م ـ الق ـ اءات‬
‫والُل ن ‪.‬‬

‫ـ نه‬ ‫ا ان ا‬ ‫أن ن ي ما ت ه اﻷص اب م ه ه الق اءات ل ﻼ نقع‬


‫واﻹف ا ؛ ْ‬
‫)‪(١‬‬
‫وه ي افع ع ه ا العل ‪ ،‬بل و ع‬ ‫م اهل الع فان‬ ‫الف قة‪ ،‬ونق أ م ﻼً ّ‬
‫أن صاح‬ ‫م ُ‬
‫ﻻً ق له تعالى‪} :‬ي‪‬اأَي‪‬ه‪‬ا الﱠذ‪‬ين‪ ‬آم‪‬ن‪‬وا إِذَا نُود‪‬ي ل‪‬لص‪‬ﻼ‪‬ة‪ ‬م‪‬ـن‬ ‫وج د الق اءات دل َل إع ِاز الق آن م‬

‫قـال‪ :‬ف ـ ه مـ‬ ‫)‪(٢‬‬


‫ي‪‬و‪‬مِ الْج‪‬م‪‬ع‪‬ة‪ ‬فَاس‪‬ع‪‬و‪‬ا إِلَى ذ‪‬كْرِ اللﱠه‪ ‬و‪‬ذَر‪‬وا الْب‪‬ي‪‬ع‪ ‬ذَل‪‬كُم‪ ‬خ‪‬ي‪‬ر‪ ‬لﱠكُم‪ ‬إِن كُنـتُم‪ ‬تَع‪‬لَم‪‬ـون ﭧ {‬

‫ق أها }فام ـ ا{ فقـال‪ :‬فـالق اءة اﻷولـى ي ـ ّه م هـا وجـ ب ال ـ عة فـي ال ـي الـى صـﻼة‬
‫م م ل له ال عة)‪..(٣‬‬ ‫يل‬ ‫ﻷن ال‬
‫ه ا ال ه ؛ ّ‬ ‫الق اءة ال ان ة رفع‬ ‫ال عة ول‬

‫وأق ـ ل ؛ بــل ق لــه تعــالى )فاســع ا( ه ـ اﻹع ــاز ع ــه ال قارنــة ــا قالــه فــي س ـ رة‬
‫)‪(٤‬‬
‫ال لـ ‪} :‬ه‪‬و‪ ‬الﱠذ‪‬ي ج‪‬ع‪‬ـلَ لَكُـم‪ ‬اﻷَر‪‬ض‪ ‬ذَلُـوﻻً فَام‪‬ش‪‬ـوا ف‪‬ـي م‪‬ن‪‬اك‪‬بِه‪‬ـا و‪‬كُلُـوا م‪‬ـن ر‪‬زْق‪‬ـه‪ ‬و‪‬إِلَي‪‬ـه‪ ‬الن‪‬ش‪‬ـور ﭳ {‬

‫)‪ (١‬ﷴ ﻋﺒﺪ اﻟﻌﻈﻴﻢ اﻟ ﱡزْرﻗﺎﱐ )ت‪١٣٦٧ :‬ﻫـ(‪.‬‬


‫)‪ (٢‬ﺳﻮرة اﳉﻤﻌﺔ ‪ :‬اﻵﻳﺔ‪.٩/‬‬
‫)‪ (٣‬ﻳﻨﻈﺮ‪ :‬مﻨﺎﻫﻞ اﻟﻌﺮﻓﺎن‪ ،١٤٨/١ :‬وﻫﺬا ﻫﻮ نﺺ ﻛﻼم اﺑﻦ اﳉزري ﰲ اﻟﻨﺸﺮ‪ ،٢٩/١ :‬واﻟسﻴﻮﻃﻲ ﰲ اﻻﺗﻘﺎن‪:‬‬
‫‪.٢٧٩/١‬‬
‫)‪ (٤‬ﺳﻮرة اﳌﻠﻚ ‪ :‬اﻵﻳﺔ‪.١٥/‬‬
‫‪٤٠‬‬
‫ﻷن الـ زق مق ـ م‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ـان ـه ّ‬ ‫أن لـ الـ زق أخـ أسـ ا ه ي غـي ْ‬
‫أن ﻻ ي هافـ اﻹن ُ‬ ‫ل ّ ّ‬
‫إل ها!!‬ ‫ِ‬
‫ال اﻷج ِ ال‬ ‫ٍ‬
‫آت ﻻ م الة‪ ،‬أما صﻼة ال عة ف غي ال عي إل ها ﻹس‬

‫ـإن م ـ ه م ـ ق أهــا‬
‫فـ ّ‬
‫)‪(١‬‬
‫ث ـ اس ـ ّل ق لـ ِـه تعــالى‪} :‬و‪‬تَكُـــون‪ ‬الْجِب‪‬ــالُ كَــالْع‪‬ه‪‬نِ الْم‪‬نفُـــوش {‬

‫فع ف ب ل مع ى العه ‪..‬‬


‫ف{ ُ‬ ‫}كال‬

‫ل ع ى العهـ غ ـ مق ـ ل‪ ،‬فـالعه ُ هـ ال ـ ف ع ـ ما ـ ن مل نـاً‬ ‫أق ل؛ه ا تع‬


‫)‪(٣‬‬ ‫)‪(٢‬‬
‫ـإن فــي ذلـ‬
‫‪ ،‬وﻻ شـ ‪ ،‬فـ ّ‬ ‫وهـ ا ال ع ــى مق ـ د فــي اﻵ ــة ﻻخـ ﻼف ألـ ان ال ــال!!‬
‫ﻼغة وع از‪.‬‬

‫في مع ى ق ِله تعالى‪} :‬إِنﱠا نَح‪‬ـن‪ ‬نَز‪‬لْن‪‬ـا الـذﱢكْر‪ ‬و‪‬إِنﱠـا‬ ‫الى ق ل ال ف ّ‬ ‫أن أش‬
‫وه ا ﻻب ّ ْ‬

‫وال ـادة وال ق ـان‪ ،‬ون ـ ه‬ ‫م ال‬ ‫قال ال از ‪ :‬مع اه حف ال‬ ‫)‪(٤‬‬
‫لَه‪ ‬لَح‪‬اف‪‬ظُون{‬

‫ق لــه تعــالى فــي صــفة الق ـ آن‪} :‬ﻻَ ي‪‬أْت‪‬يــه‪ ‬الْب‪‬اط‪‬ــلُ م‪‬ـــن ب‪‬ــي‪‬نِ ي‪‬د‪‬ي‪‬ــه‪ ‬و‪‬ﻻَ م‪‬ــن‪ ‬خ‪‬لْف‪‬ــه‪ ‬تَنزِيــلٌ م‪‬ــن‪ ‬ح‪‬ك‪‬ـــيمٍ‬

‫وق لـه‬ ‫)‪(٦‬‬


‫أن نق ل ه ا ت ل م عل خ {‬
‫ز ْ‬ ‫ن‬ ‫} ال اس ة ق ل ال ف ِ‬ ‫)‪(٥‬‬
‫ح‪‬م‪‬يد{‬

‫تعالى‪} :‬أَفَﻼ‪ ‬ي‪‬تَد‪‬ب‪‬ر‪‬ون‪ ‬الْ ُقر‪‬آن‪ ‬و‪‬لَو‪ ‬كَان‪ ‬م‪‬ن‪ ‬ع‪‬ند‪ ‬غَي‪‬رِ اللّه‪ ‬لَو‪‬ج‪‬د‪‬واْ ف‪‬يه‪ ‬اخ‪‬ت‪‬ﻼ‪‬فًا كَـث‪‬ﲑ‪‬ا{ )‪..(٧‬ان هـى‪ ..‬ثـ‬

‫أثار م الة ‪..‬‬

‫)‪ (١‬ﺳﻮرة اﻟﻘﺎرﻋﺔ ‪ :‬اﻵﻳﺔ‪.٥/‬‬


‫)‪ (٢‬ﻳﻨﻈﺮ‪ :‬ﻟسﺎن اﻟﻌﺮب‪ ،‬مﺎدة )ﻋﻬﻦ(‪،٢٩٧/١٣ :‬واﻟﻘﺎمﻮس اﶈﻴﻂ‪ ،١٥٧٢/١ :‬وﻏﺮﻳﺐ اﻟﻘﺮآن‪ ،‬ﻟﻸﺻﻔﻬﺎﱐ‪:‬‬
‫‪.٣٤٨/١‬‬
‫)‪ (٣‬ﻳﻨﻈﺮ‪ :‬مﻨﺎﻫﻞ اﻟﻌﺮﻓﺎن‪.١٠٥/١ :‬‬
‫)‪ (٤‬ﺳﻮرة اﳊﺠﺮ ‪ :‬اﻵﻳﺔ‪.٩/‬‬
‫)‪ (٥‬ﺳﻮرة ﻓﺼﻠت ‪ :‬اﻵﻳﺔ‪.٤٢/‬‬
‫)‪ (٦‬اﻷﺣﺮف اﻟسﺒﻌﺔ‪ ،‬ﻷﰊ ﻋﻤﺮو اﻟﺪاﱐ‪:‬ص‪.٤٨ /‬‬
‫)‪ (٧‬ﺳﻮرة اﻟﻨسﺎء ‪ :‬اﻵﻳﺔ‪٨٢/‬‬
‫‪٤١‬‬
‫ف ــه‬ ‫ـ ف‪ ،‬وقـ وعـ ﷲ‬ ‫ـ ِع القـ آن فــي ال‬ ‫ال ـ ا ة‬ ‫فـإ ْن ق ــل؛ فلـ اشـ َغل‬
‫وما حف ه ﷲ فﻼ خ ف عل ه ؟ وال اب‪..‬‬

‫ف ـه‬ ‫أن‬
‫فإنه تعالى ل ّ ا أراد ْ‬
‫إن ج َعه الق آن ان م أس اب حف ﷲ تعالى إ اه ّ‬
‫ّ‬
‫ّ ه ل ل ‪ ..‬ث قال‪..‬‬

‫ـأن جعَلـه مع ـ اً م اي ـاً ل ـﻼم ال ـ فع ـ َ ال لـ عـ ال ــادة‬ ‫ِ‬


‫قـال ع ـه ‪ :‬حف ـه ـ ْ‬
‫ـ‬ ‫ﻷنه ل زادوا ـه أو نق ـ ا ع ـه ل غّـ ن ـ القـ آن ‪-‬وﻻ أدر‬
‫ه وال ق ان ع ه ّ‬
‫ﻻ ي غ ن الق آن ون ن ـّ ز اسـ ال ل ـة ل ـة أخـ ‪ -‬وقـال آخـ ون؛ ّإنـه تعـالى‬
‫صانه وحف ه م أن ق ِ ر أحٌ م ال ل على معارض ه‪ ،‬وقـال آخـ ون؛ ال ـ ُاد ـال ِ ف‬
‫َ‬
‫ف أو نق ة لقال لـه أه ُـل الـ ن ا هـ ا ـ ب وتغ ـ ل ـﻼم‬ ‫أن أح اً ل حاول تغ ه‬
‫ه ّ‬
‫ــاب ﷲ‬ ‫ل ـ اتف ـ لــه ل ـ أو هف ـ ة فــي ح ـ ف م ـ‬ ‫أن ال ـ خ ال ه ـ‬
‫ﷲ تعــالى ح ــى ّ‬
‫ان أخ أت أيها ال ـ خ ‪ :‬صـ ا ه ـ ا و ـ ا‪ ،‬فهـ ا هـ ال ـ اد مـ‬ ‫تعالى لقال له ل ال‬

‫)‪(٢‬ان هى‪.‬‬ ‫)‪(١‬‬


‫ق له تعالى‪} :‬إِنﱠا نَح‪‬ن‪ ‬نَز‪‬لْن‪‬ا الذﱢكْر‪ ‬و‪‬إِنﱠا لَه‪ ‬لَح‪‬اف‪‬ظُون{‬

‫ـ ّـل ز ــادة ونقـ ـ ٍ‬ ‫‪" :‬وهـ ـ حاف ُ ـ ـه ف ــي ــل وقـ ـ ٍ مـ ـ‬ ‫)‪(٣‬‬
‫ال ــاف‬ ‫وق ــال ص ــاح‬
‫فإنـه لـ ي ـ ّل حف هـا ون ـا اسـ ف ها ال ـان‬
‫ال ق مـة ّ‬ ‫ﻼف ال‬ ‫ٍ وت يل‬ ‫وت‬
‫)‪(٤‬‬
‫‪.‬‬ ‫اب ه"‬ ‫واﻷح ار فاخ لف ا‬

‫)‪ (١‬ﺳﻮرة اﳊﺠﺮ ‪ :‬اﻵﻳﺔ‪.٩/‬‬


‫)‪ (٢‬ﻳﻨﻈﺮ‪:‬اﻟﺘﻔسﲑ اﻟﻜﺒﲑ‪.١٢٧/١٩ :‬‬
‫)‪ (٣‬اﻟزﳐﺸﺮي)ت‪٥٣٨:‬ﻫـ(‪.‬‬
‫)‪ (٤‬اﻟﻜﺸﺎف‪.٥٣٦/٢ :‬‬
‫‪٤٢‬‬
‫)‪(١‬‬
‫ي؛‬ ‫أما الق‬ ‫او ‪ ،‬وال في‬ ‫‪ ،‬وال غ ‪ ،‬وال‬ ‫ورد ع ال‬ ‫وه ا ال ف‬

‫)‪(٢‬‬
‫أن يه د ـاً ح ـ َ م لـ‬‫ل أك ـ تف ـ ه‪ ،‬وهـي ّ‬ ‫فق ذ حادثة ي و ها ى ب أكـ‬
‫ﻼم فل ا تقّ ض ال ل دعاه ال ـأم ن وقـال لـه‪ :‬أَسـلِ وأع ـ‬ ‫ن‬
‫ال أم ف ل فأح َ ال َ‬
‫ما ت فقـال ال هـ د ‪ :‬ﻻ أتـ ك دي ـي وديـ آ ـائي ‪ ..‬و عـ سـ ة جـاء ال هـ د وقـ أسـل َ‬
‫؟ قـال‪:‬‬ ‫سأله ال ـأم ن‪ :‬أل ـ َ صـاح ا ـاﻷم‬ ‫ف ل َ وأح َ ال ﻼم فل ا تق ّ ض ال ل‬
‫ت فأح ُ أن أم َ هـ ه‬ ‫م ح‬ ‫ف‬ ‫بلى!! قال‪ :‬ف ا ان س ُ إسﻼم ؟ قال ان‬
‫دت ف ه ــا‬
‫ت ان ــي ح ـ ـ ال ـ ـ فع ـ ـ ُت ال ــى ال ـ ـ راة ف ـ ـ ُ ث ــﻼث ن ــخ فـ ـ ُ‬ ‫اﻷد ــان وأنـ ـ‬
‫اﻹن ــل‪ ،‬وع ـ ت الــى الق ـ آن‬ ‫م ــي‪ ،‬وفعل ـ ُ ذل ـ‬ ‫ــة فاش ـ ُ‬ ‫ونق ـ ُ وأدخل هــا ال‬
‫ـّف ها فل ـا‬ ‫)سـ ق ال ـ ( ف‬ ‫وأدخل ُهـا الـ راق‬ ‫فع ل ُ ثﻼث ن ٍخ وزدت ف ها ونق‬
‫ف ــان ه ـ ا سـ ـ‬ ‫أن هــ ا ــاب م فـ ـ‬
‫ّ‬ ‫رمـ ـ ا به ــا فعل ـ ـ‬ ‫وجـ ـ وا ف ه ــا ال ــادة والـ ـ ق‬
‫)‪(٣‬‬
‫‪..‬‬ ‫إسﻼمي‬

‫ـ‬ ‫ا ع ل ه ا ال ه د وعلى قـ اءة أبـي ع ـ و أو ابـ‬ ‫ة‬ ‫وأق ل؛ ل ع ل ا ن‬


‫أو ال ائي فهل س ق ل بها أ ّ جامعة إسﻼم ة ت ّرس ه ه الق اءات !!‬

‫قـ اءة‬ ‫ال ـل ي ‪ :‬كانـ‬ ‫ال هـان فــي علـ م القـ آن؛ قــال أبـ ع ـ الـ ح‬ ‫قـال صـاح‬
‫واﻷن ــار)‪ (‬واحـ ـ ة ــان ا قـ ـ ؤون‬ ‫أب ــي ـ ـ وع ــ وع ــان وعل ــي وز ـ ـ وال ه ــاج‬
‫في العـام‬ ‫الق اءة العامة وهي الق اءة ال ي ق أها رس ل ﷲ )‪ (‬على ج ل )‪ (‬م ت‬

‫)‪ (١‬ﻳﻨﻈﺮ‪ :‬ﺗﻔسﲑ اﻟﻄﱪي‪ ،٨/١٤ :‬وﺗﻔسﲑ اﻟﺒﻐﻮي‪ ، ٤٤/٣ :‬وﺗﻔسﲑ اﻟﻨسﻔﻲ‪ ، ٢٣٨/٢ :‬وﺗﻔسﲑ اﻟﺒﻴﻀﺎوي‪:‬‬
‫‪.٣٦٢/٣‬‬
‫)‪ (٢‬ﻫﻮ‪ :‬اﺑﻮ ﷴ ﳛﲕ ﺑﻦ أﻛﺜﻢ اﻟﺘﻤﻴﻤﻲ اﻟﻘﺎضﻲ ﻛﺎن ﺻﺎﺣﺐ دﻋﺎﺑﺔ روى ﻋﻦ اﺑﻦ اﳌﺒﺎرك واﺑﻦ أﰊ ﺣﺎزم روى ﻋﻨﻪ‬
‫اﻟﱰمﺬي واﻟسﺮاج مﺘﻜﻠّﻢ ﻓﻴﻪ )ت ‪ .(٢٤٣ :‬ﻳﻨﻈﺮ‪ :‬اﻟﻜﺎﺷﻒ‪ ،٣٦١/٢ :‬واﻷﻋﻼم‪ ،‬ﻟﻠزرﻛﻠﻲ‪.١٣٨/٨ :‬‬
‫)‪ (٣‬ﺗﻔسﲑ اﻟﻘﺮﻃﱯ‪.٥/١٠ :‬‬
‫‪٤٣‬‬
‫ال اس بها ح ى مات‬ ‫ه و ان ز )‪ (‬ق شه الع ضة اﻷخ ة و ان ق‬ ‫ُ‬ ‫ال‬
‫)‪(١‬‬
‫ول ل اع ه ال ّ ي ‪.‬‬

‫ـ ف وهــي قـ اءة حفـ‬ ‫بهــا ال‬ ‫أقـ ل ؛ وهـ ه القـ اءة م ــى ولف ـاً هــي ال ــي ُ ـ‬
‫ً‬
‫ع عاص ‪..‬‬

‫)‪ (١‬ﻳﻨﻈﺮ‪ :‬اﻟﱪﻫﺎن ﰲ ﻋﻠﻮم اﻟﻘﺮآن‪.٢٣٧/١ :‬‬


‫‪٤٤‬‬
‫ال ل ـ العاش ـ ‪ :‬إح ـ ام ال ـ ا ة ﻷلفــا وم ــاني ال ل ــات دل ــل ســق‬
‫اﻻخ ﻼف في الق اءات‪..‬‬

‫ﻷن‬
‫ّ‬ ‫ــى غ ـ ص ـ ح؟! ول ـ‬ ‫ـ‬ ‫ل ــات‬ ‫ـ‬ ‫ف ال ـ‬
‫ـ َ‬ ‫ق ـ أُ ال‬ ‫ل ـ‬
‫زم ـ ال ــي )‪ (‬ل ـ غّ ـ وه ف ـ م ـ ﻼً ل ــة‬ ‫ع ــان )‪ (‬وأص ـ ا ُه اح م ـ ا مــا ُ ـ‬
‫)‪(١‬‬
‫و ل ــة‬ ‫)شـ ـ ت(‬ ‫ــ‬ ‫ه ـ ـ ا ف ــي ـ ّـل القـ ـ آن إﻻ ف ــي سـ ـ رة الـ ـ خان‬ ‫)شـ ـ ة( ك ـ ـ‬
‫)‪(٢‬‬
‫ل ـة‬ ‫‪ ،‬وفـي سـ رة ال ـل ت ـ‬ ‫في الق آن )ن ي( فـي سـ رة اﻷن ـاء فقـ‬ ‫) ن ي( ك‬
‫)‪(٣‬‬
‫ـة‬ ‫‪ ،‬بـل قـ ت ـ ال ل ـة ال احـ ة م‬ ‫ب ادة )ألـف( ه ـ ا )ﻷاذ ّـه(‬ ‫)ﻷذ ّه( ك‬

‫في ال رة ال اح ة ففي س رة ال م ن اﻵ ة ))‪﴿ : ((٢٤‬فَقَـالَ الْم‪‬لـؤا الﱠـذ‪‬ين‪ ‬كَفَـر‪‬وا م‪‬ـن‬

‫‪﴿ :‬و‪‬قَــالَ الْم‪‬لَ ـأُ م‪‬ــن قَو‪‬م‪ ‬ـه‪ ‬الﱠ ـذ‪‬ين‪ ‬كَفَـر‪‬وا﴾‬ ‫)ال لـ ا( ه ـ ا ‪ ،‬وفــي اﻵ ــة ))‪((٣٣‬‬ ‫ق‪‬و‪‬م‪‬ـه‪ ﴾‬ف ـ‬

‫)ال ﻸ( وهي ه ا في اقي آ ات الق آن)‪!!(٤‬‬ ‫ف‬

‫أﻻ ي ّل ذل على اح ام م ى ال ل ات في الق آن؟!‬

‫أن جــامع الق ـ آن ع ــان )‪ (‬ول ـ‬‫ث ـ أضــاف ال ر ــي ‪..‬وال ــه ر ع ـ ال ــاس ّ‬
‫ـاس علــى القـ اءة ب جـ ٍـه واحـ علـى اخ ــار وقــع ب ــه‬
‫ـان )‪ (‬ال ـ َ‬
‫كـ ل ؟!! ّإن ــا ح ــل ع ُ‬
‫و ـ م ـ شــه ه م ـ ال هــاج واﻷن ــار ل ّ ــا خ ــي الف ـ َة ع ـ اخ ـ ﻼف أهــل الع ـ اق‬
‫َ‬
‫فأما ال اب الى ج ع ال لة فه ال ي )‪،(‬‬ ‫وال ام في ح وف الق آن والق اءات ‪ّ ..‬‬
‫ج‬ ‫الل ح ‪ ،‬ول‬ ‫ه أول م ج ع ب‬ ‫رو ع علي )‪ّ (‬أنه قال‪ :‬رح َ ﷲ أ ا‬

‫ت اﻟ ﱠزﻗﱡ ِﻮم﴾‬
‫)‪ (١‬ﺳﻮرة اﻟﺪﺧﺎن ‪ :‬اﻵﻳﺔ‪ ،٤٣/‬ﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﱃ ‪﴿ :‬إِ ﱠن َﺷ َﺠ َﺮ َ‬
‫)‪ (٢‬ﺳﻮرة اﻷنﺒﻴﺎء ‪ :‬اﻵﻳﺔ‪ ،٨٨/‬ﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﱃ ‪َ ﴿ :‬و َكذَلِكَ نُجي ْال ُمؤْ ِمنِينَ ﴾ ‪.‬‬
‫ُعِّ َبﱠ ُه َع َ اًا َش ِ يً ا أَْو َﻻأَ ْذَ َ ﱠ ُه﴾‬
‫)‪ (٣‬ﺳﻮرة اﻟﻨﻤﻞ ‪ :‬اﻵﻳﺔ‪ ،٢١/‬ﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﱃ ‪َ ﴿ :‬ﻷ َ‬
‫)‪ (٤‬اﻵ ت مﻦ ﺳﻮرة ‪ :‬اﻟﺒﻘﺮة‪ :‬اﻵﻳﺔ‪ ،٢٤٦/‬اﻷﻋﺮاف‪ :‬اﻵﻳﺔ‪ ،٩٠ ،٨٨ ،٦٦،٧٥ ،٦٠ /‬ﻫﻮد‪ :‬اﻵﻳﺔ‪ ،٢٧ /‬ﻳﻮﺳﻒ ‪:‬‬
‫اﻵﻳﺔ‪ ،٤٣/‬اﻟﻨﻤﻞ‪ :‬اﻵﻳﺔ‪....٢٩/‬‬
‫‪٤٥‬‬
‫ِ‬
‫وع )‪ (‬الى ج ِعه وعلى وجه ما ج عه ع ان )‪ّ (‬‬
‫ﻷنـه‬ ‫ا ة في أ ام أبي‬ ‫ال‬
‫ث في أ امه ا م ال ﻼف ه ما ح ث في زمان ع ان‪ ،‬ولق ُوّفـ ﻷمـ ٍ ع ـ‬ ‫ل‬
‫ورفع اﻹخ ﻼف وج ع ال ل ة وأراح اﻷمة)‪. (١‬‬

‫لج‬ ‫ول ث‬ ‫ثاب‬ ‫فإنه غ‬


‫احف ّ‬ ‫وقال أ اً‪ ..‬وأما ق ل ال اف ة أنه ح ّ ق ال‬
‫)‪(٢‬‬
‫ل ق اءته‬ ‫ح له على ّأنه أح ق م احف ق أودع ما ﻻ‬

‫)‪(٣‬‬
‫احف ع ال ار واب ح ان وغ ه ا‬ ‫ال‬ ‫أق ل ؛ ورد خ ُ ت‬

‫ـه‬ ‫ـل مـا ﻻ نـ م‬ ‫أن نـ ّه‬


‫ة ال ـ ام ة ‪-‬وهـ ْ‬ ‫اً‪ ..‬ﻻ ن ال نعاني م ن‬ ‫وأق ل أ‬
‫ـاحف‬ ‫ـ ال‬ ‫ـ ّ د أن ـا ﻻ نع قـ ب‬ ‫ء و ّأنه م اولة ﻹسـقا ا‪-‬‬ ‫أو نع ق ه ّأنه م‬
‫اً!!‬ ‫راف‬ ‫أن ال ار ل‬
‫وم ال ّ ّ‬ ‫ن ّ ب ال‬

‫في ف ل‬ ‫ال ي رووا أحادي‬ ‫ي ّه ال ائي وال اك واب ع ال‬ ‫وم ه ا فال ع‬
‫س ـ ه ن ي ال ن قــة وف ــاد‬ ‫ـأنه م ـ ع ن!؟ وأغل ـ ُ ال ـ ّ و ع ـ ه ـ ا ال ـ‬
‫علــي)‪ (‬ـ ّ‬
‫أذ ّ ه ق له تعـالى‪﴿ :‬قُلْ إِنﱠم‪‬ـا‬ ‫ع و‪..‬و‪..‬و‪..‬وسلفاً‪ ،‬أق ل؛ غف ﷲ له ول‬ ‫العق ة وال‬

‫أَع‪‬ظُكُم بِو‪‬اح‪‬د‪‬ة‪ ‬أَن تَقُوم‪‬وا ل‪‬لﱠه‪ ‬م‪‬ثْن‪‬ى و‪‬فُرادى ثم‪ ‬تتفكّروا﴾ )‪.(٤‬‬

‫أن ﻻ ن ـ ع‬ ‫ِ‬
‫ون ـ َـع ن ـ َ أع ــا ص ـ ان َة ــاب ﷲ ع ـ ال ع ـ وال ـ ه و ْ‬ ‫فل ـ ق‬
‫ــعاراته م ــاﻻً لل ـ ب قـ ع اﻻخـ ﻼف فــي ــﻼم ﷲ‪،‬‬ ‫ال اقـ ي أو مـ ُ ـ ع‬ ‫للغـ‬
‫عان‪.‬‬ ‫ﷲ ال‬

‫)‪ (١‬ﻳﻨﻈﺮ‪ :‬اﻟﱪﻫﺎن ﰲ ﻋﻠﻮم اﻟﻘﺮآن‪.٢٣٧/١ :‬‬


‫)‪ (٢‬ﻳﻨﻈﺮ‪ :‬اﻟﱪﻫﺎن ﰲ ﻋﻠﻮم اﻟﻘﺮآن‪.٢٤٠/١:‬‬
‫ﺻ ِﺤﻴ َﻔ ٍﺔ أ َْو‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫)‪ (٣‬روى اﻟﺒﺨﺎري‪ ،‬ب ﲨﻊ اﻟﻘﺮآن ‪ ،١٨٣/٦ :‬ﺑﺮﻗﻢ )‪ (٤٩٨٧‬ﺑﻠﻔﻆ‪َ " :‬وأ ََم َﺮ ِﲟَﺎ ﺳ َﻮاهُ م ْﻦ اﻟْ ُﻘ ْﺮآن ِﰲ ُﻛ ِّﻞ َ‬
‫ﻒ أَ ْن ُْﳛ َﺮ َق" ‪ ،‬واﺑﻦ ﺣﺒﺎن‪ ،‬ب ﰲ اﳋﻼﻓﺔ واﻻمﺎرة‪ ،٣٦١/١٠ :‬ﺑﺮﻗﻢ )‪ (٤٥٠٧‬ﺑﻠﻔﻆ مﻘﺎرب‪.‬‬ ‫ﺼ َﺤ ٍ‬
‫ُم ْ‬
‫)‪ (٤‬ﺳﻮرة ﺳﺒﺄ ‪ :‬اﻵﻳﺔ‪٤٦/‬‬
‫‪٤٦‬‬
‫ال ات ة‪:‬‬

‫ه ان‬ ‫أن عل َ الق اءات ه عل ٌ م َ ث فأول م‬ ‫ّ‬ ‫ع أحٌ أن ُي‬ ‫ﻻ‬


‫ه ج ع ش ات‬ ‫ّ الق آن وق حاول م‬ ‫مع ّأنه‬ ‫في الق ن ال ال اله‬
‫ع ال ا ةُ زم ع ان )‪ (‬ال اس على ق ٍ‬
‫اءة واح ة‬ ‫أن‬
‫َ‬ ‫الق اءات ال ي ت اث ت ق ل ْ‬
‫ا ه ا اﻷم أنه إن ا‬ ‫ّ ُم‬ ‫خ ف اﻻخ ﻼف والف قة ا تف ق ب ا إس ائ ل‪ ،‬وق‬
‫ل ال اس‬ ‫ُ ن س ًة م ث ة وﻻ ي رون أنه ب ل ق ل ن لع ان وص ِه لق أخ أت‬
‫خ أك !؟‬ ‫حل‬ ‫على ق اءة واح ة وس‬

‫ه ال اث ة‬ ‫في‬ ‫اﻷول ن فق قاله ال‬


‫ق ي إل ه ّ‬ ‫لعل ل‬ ‫ّأدعي ال‬ ‫وأخ اً ل‬
‫رة‬ ‫ل ج ال‬ ‫ع اﻵراء م ه ا ال ات وأضف ُ إل ه م عل ي ال‬ ‫فق‬
‫مق لة‪.‬‬

‫ﻻ أب غي ف ًة أو تف قاً في ل ة و ّل ما أر ه أن ي قى‬ ‫ك ا إني ﷲ م وراء ق‬


‫ه ح ارة اﻷع اء ‪..‬‬ ‫ال ُ ّي صل َ ال ار ﻻ ت ث‬ ‫ال‬

‫وصلى ﷲ على ﷴ وعلى آله وص ه وسل ‪.‬‬

‫‪٤٧‬‬
‫) ‪(١‬‬
‫ادر وال اجع‪:‬‬ ‫ال‬

‫أوﻻً‪ :‬الق آن وعل مه‪:‬‬

‫عال ال‬ ‫ى ب زاد )ت‪٢٠٧:‬هـ( ن‬ ‫‪ - ١‬معاني الق آن ‪ ،‬الف اء‪ -‬أب ز ا‬


‫‪،‬ب وت‪١٤٠٣ ،٣ ،‬هـ ‪.‬‬

‫ب ﷴ ب زن لة )ت‪٢٦٤:‬هـ(‬ ‫ال ح‬ ‫‪ - ٢‬ح ة الق اءات ‪ ،‬ال از ‪ -‬أبي زرعة ع‬


‫سع اﻷفغاني‪.‬‬ ‫م س ة ال سالة ‪،‬ب وت ‪١٤٠٥‬هـ ‪ ٢‬ت ق‬ ‫ن‬

‫‪،‬‬ ‫دار الف‬ ‫)ت‪٣١٠:‬هـ( ن‬ ‫‪-‬أب جعف ﷴ ب ج‬ ‫‪ - ٣‬جامع ال ان‪ ،‬ال‬


‫ب وت ‪١٤٠١‬هـ‪٠‬‬

‫ب م سى ب م اه )ت‪٣٢٤:‬هـ(‬ ‫أح‬ ‫ي ‪-‬أب‬ ‫‪ - ٤‬ال عة في الق اءات‪ ،‬ال‬


‫‪.‬‬ ‫د‪٠‬ش قي ض‬ ‫دار ال عارف ‪،‬القاه ة ‪١٤٠٠‬هـ ‪ ٢‬ت ق‬ ‫ن‬

‫)ت‪٤٣٧:‬هـ( ن‬ ‫ال‬ ‫أبي‬ ‫ي ‪-‬أب ﷴ م ي ب‬ ‫‪ - ٥‬م ل إع اب الق ان‪ ،‬ال‬


‫د‪ ٠‬حات ال ام ‪.‬‬ ‫م س ة ال سالة ‪ ،‬ب وت ‪١٤٠٥‬هـ ‪ ٢‬ت ق‬

‫)ت‪:‬‬ ‫علي ب اس اع ل ال‬ ‫‪ - ٦‬إع اب الق آن ﻻب س ه اﻷن ل ي‪ ،‬أب ال‬


‫‪٤٥٨:‬هـ( م عة ب ﻻق‪،‬القاه ة‪١٣٩٩ ،‬هـ‪.‬‬
‫ب م ع د الف اء )ت‪٥١٦:‬هـ( ‪ ،‬ت ق ‪:‬‬ ‫‪-‬أب ﷴ ال‬ ‫ل‪،‬ال غ‬ ‫‪ - ٧‬معال ال‬
‫خال الع ‪ ،‬م وان س ار‪ ،‬دار ال ع فة ‪،‬ب وت‪١٤٠٧ ،٢ ،‬هـ‪.‬‬
‫)ت‪٥٣٨:‬هـ( ‪ ،‬م ة الهﻼل‬ ‫د ب ع‬ ‫‪ -‬أب القاس م‬ ‫‪ - ٨‬ال اف‪ ،‬ال م‬
‫‪،‬ب وت‪١٤٠٣ ،١ ،‬هـ ‪.‬‬
‫ال ي ب ض اء ال ي ع‬ ‫‪،‬ال از ‪ -‬ف‬ ‫ال‬ ‫ى ال ف‬ ‫ال‬ ‫‪ - ٩‬مفات ح الغ‬
‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬ب وت ‪١٤١٥‬هـ ق م له ال خ خل ل ال‬ ‫دار الف‬ ‫)ت‪٦٠٤:‬هـ( ن‬ ‫إمام ال‬

‫)‪ (١‬ﺣسﺐ ﺳﻨﺔ اﻟﻮﻓﺎة‪.‬‬


‫‪٤٨‬‬
‫أبي‬ ‫ب‬ ‫أح‬ ‫ي ‪ -‬أب ع ﷲ ﷴ ب‬ ‫‪ - ١٠‬ال امع ﻷح ام الق آن ‪ ،‬الق‬
‫‪،‬القاه ة‪١٩٥٣ ،٢ ،‬م‪.‬‬ ‫ع ال ل ال دوني‪ ،‬دار ال ع‬ ‫)ت‪ ،(٦٧١:‬ت ق ‪ :‬أح‬
‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬ﻷبي ح ان‪ -‬ﷴ ب ي سف اﻷن ل ي )ت‪٧٥٤:‬هـ( دار الف‬ ‫ال‬ ‫‪ - ١١‬ال‬
‫ب وت ‪١٩٩٢‬م‪.‬‬
‫‪ - ١٢‬ال هان في عل م الق آن ‪ ،‬ال ر ي‪-‬أب ع ﷲ ﷴ ب بهادر )ت‪٧٩٤:‬هـ( ن‬
‫ﷴ أب الف ل إب ا ‪.‬‬ ‫دار ال ع فة ‪،‬ب وت ‪ ١٩٧١‬ت ق‬
‫دار‬ ‫)ت‪٩١١:‬هـ( ن‬ ‫ب أبي‬ ‫ال ح‬ ‫ي‪-‬أب الف ل ع‬ ‫‪ - ١٣‬اﻹتقان‪ ،‬ال‬
‫إح اء العل م ‪،‬ب وت‪.‬‬
‫)ت ‪:‬‬ ‫الع‬ ‫‪ - ١٤‬م اهل الع فان في عل م الق ان‪ ،‬ال رقاني‪ -‬أب ع ﷲ ﷴ ع‬
‫‪ ،‬ب وت‪١٩٩٦ ،١ ،‬م‪.‬‬ ‫ث وال راسات‪ ،‬دار الف‬ ‫ال‬ ‫م‬ ‫‪١١٢٢‬هـ(‪ ،‬ت ق‬

‫ثان اَ‪/‬ال ة وعل مها‬


‫)ت‪١٧٩:‬هـ( ‪ ،‬ت ق ‪ :‬ﷴ ف اد‬ ‫‪ - ١‬م أ مال ‪ ،‬اﻷص ي‪ -‬أب ع ﷲ مال ب أن‬
‫ع ال اقي‪ ،‬دار إح اء ال اث الع ي ‪،‬القاه ة‪.،‬‬
‫ة‪،‬‬ ‫ب ح ل )ت‪٢٤١:‬هـ( ‪ ،‬م س ة ق‬ ‫اني‪ -‬أب ع ﷲ اح‬ ‫أح ‪ ،‬ال‬ ‫‪-٢‬م‬
‫القاه ة‪.‬‬
‫فى‬ ‫د‪٠‬م‬ ‫‪ - ٣‬ص ح ال ار ‪ ،‬أب ع ﷲ ﷴ ب إس اع ل )ت‪٢٥٦:‬هـ(‪ ،‬ت ق‬
‫–ب وت‪١٤٠٧ ،٣ ،‬هـ ‪.‬‬ ‫ال غا‪ ،‬دار اب‬ ‫دي‬
‫اب ر )ت‪٢٦١:‬هـ(‪ ،‬ت ق ‪ :‬ﷴ‬ ‫اج ال‬ ‫م ل ب ال‬ ‫‪ - ٤‬ص ح م ل ‪ ،‬أب ال‬
‫ف اد ع ال اقي‪ ،‬دار إح اء ال اث ‪ ،‬ب وت‪.‬‬

‫‪ :‬ﷴ م ي‬ ‫)ت‪٢٧٥:‬هـ(‪ ،‬ت ق‬ ‫أبي داود‪ ،‬أب داود سل ان ب اﻷشع‬ ‫‪ - ٥‬س‬


‫‪ ،‬ب وت‪.،‬‬ ‫‪ ،‬دار الف‬ ‫ال ي ع ال‬
‫ﷴ شاك ‪،‬‬ ‫أح‬ ‫ى )ت‪٢٧٩:‬هـ( ‪ ،‬ت ق‬ ‫ى ﷴب‬ ‫ال م ‪ -‬أب‬ ‫‪–٦‬س‬
‫دار إح اء ال اث الع ي‪ ،‬ب وت‪.‬‬

‫‪٤٩‬‬
‫م‬ ‫)ت‪٣٠٣:‬هـ( ن‬ ‫شع‬ ‫ب‬ ‫أح‬ ‫ال ح‬ ‫ع‬ ‫ال ائي‪ ،‬أب‬ ‫‪ - ٧‬س‬
‫عات اﻹسﻼم ة‪ ،‬حل ‪١٤٠٦ ،‬هـ‪.‬‬ ‫ال‬
‫ﷴ‬ ‫ب ﷴ )ت‪٣٢١ :‬هـ( ‪ ،‬ت ق‬ ‫او ‪ ،‬أب جعف أح‬ ‫‪ - ٨‬ش ح معاني اﻵثار لل‬
‫العل ة ‪ ،‬ب وت‪١٣٩٩ ،١ ،‬هـ ‪.‬‬ ‫ال ار‪ ،‬دار ال‬
‫ع ﷲ ال اك‬ ‫ع ﷲ ﷴ ب‬ ‫اب ر ‪ -‬أب‬ ‫‪ ،‬ال‬ ‫رك على ال‬ ‫‪ - ٩‬ال‬
‫العل ة ‪،‬ب وت‪١ ،‬‬ ‫فى ع القادر ع ا‪ ،‬دار ال‬ ‫)ت‪٤٠٥:‬هـ( ‪ ،‬ت ق ‪ :‬م‬
‫‪ :‬ﷴ ع القادر‬ ‫)ت‪٤٥٨ :‬هـ( ‪ ،‬ت ق‬ ‫ب ال‬ ‫أح‬ ‫ال هقي‪ ،‬أب‬ ‫‪ - ١٠‬س‬
‫ع ا‪ ،‬م ة دار ال از ‪،‬ال ي ة ال رة‪١٤٠٩ ،١ ،‬هـ ‪.‬‬
‫ب‬ ‫‪ ،‬اب ال ز ‪ -‬أب الف ج ع ال ح‬ ‫ال‬ ‫لم حي‬ ‫ف ال‬ ‫‪- ١١‬‬
‫‪ ،‬ال اض ‪١٤١٨ ،١ ،‬هـ‬ ‫ال اب‪ ،‬دار ال‬ ‫علي)ت‪٥٩٧ :‬هـ(‪ ،‬ت ق ‪ :‬علي ح‬
‫‪١٩٩٧ /‬م‪.‬‬
‫ال‬ ‫)ت‪١٤١٩:‬هـ( ن‬ ‫ة ‪،‬اﻷل اني ‪ -‬ﷴ ناص ال ي‬ ‫‪ - ١٢‬ال ل لة ال‬
‫اﻹسﻼمي ب وت ‪ ١٤٠٣ ،١ ،‬هـ‪.‬‬
‫ال‬ ‫فة ‪ ،‬اﻷل اني ‪ -‬ﷴ ناص ال ي )ت‪١٤١٥ :‬هـ( ن‬ ‫‪ - ١٣‬ال ل لة ال‬
‫‪١٤٠٥ ،٥ ،‬هـ‪.‬‬ ‫اﻹسﻼمي ‪ ،‬ب وت ودم‬

‫ثال اً‪/‬اللغة وعل مها‬


‫)ت‪٧١١ :‬هـ( دار‬ ‫م م ال‬ ‫ر‪ -‬ﷴ ب‬ ‫م‬ ‫‪ - ١‬ل ان الع ب‪ ،‬ﻻب‬
‫صادر‪،‬ب وت ‪.١ ،‬‬
‫علي )ت ‪٨١٦ :‬هـ(‪ ،‬ت ق ‪ :‬إب ا‬ ‫ﷴ ب‬ ‫‪ - ٢‬ال ع فات‪ ،‬ال جاني‪-‬علي ب‬
‫اﻷب ار ‪ ،‬دار ال اب الع ي ‪ ،‬ب وت ‪١٤٠٥ ،١‬هـ‪.‬‬

‫ار عاً‪/‬ال ار خ وال قات‬


‫ي )ت‪:‬‬ ‫أب حات ال‬ ‫‪ - ١‬ال قات‪ ،‬ﻻب ح ان‪ -‬أبي حات ﷴ ب ح ان ب أح‬
‫‪ ،‬ب وت‪ ١٣٩٥ ،١ ،‬هـ‪..‬‬ ‫ش ف ال ي أح ‪ ،‬دار الف‬ ‫‪٣٥٤‬هـ(‪ ،‬ت ق ‪ :‬ال‬

‫‪٥٠‬‬
‫ب علي ب‬ ‫في تأرخ ال ل ك واﻷم ‪ ،‬اب ال ز ‪ -‬أب الف ج ع ال ح‬ ‫‪ - ٢‬ال‬
‫ﷴ )ت‪٥٩٧ :‬هـ( دار صادر ‪ ،‬ب وت‪١٣٥٨ ،١ ،‬هـ‪.‬‬
‫)ت‪٧٤٨:‬هـ(‪،‬‬ ‫ال ي ﷴ ب اح‬ ‫أعﻼم ال ﻼء‪ ،‬ال ه ي‪ -‬أب ع ﷲ ش‬ ‫‪- ٣‬س‬
‫م س ة ال سالة‪ ،‬ب وت‪.. ١٩٩٣ ،٩ ،‬‬ ‫اﻷرناؤو ‪ ،‬ن‬ ‫‪ :‬شع‬ ‫ت ق‬
‫)ت‪٧٤٨:‬هـ( ‪،‬‬ ‫ال ي ﷴ ب اح‬ ‫‪ - ٤‬تارخ اﻹسﻼم ‪ ،‬ال ه ي ‪ -‬أب ع ﷲ ش‬
‫اﻷرناؤو ‪ ،‬م س ة ال سالة‪ ،‬ب وت‪. ١٩٩٣ ،٩ ،‬‬ ‫‪ :‬شع‬ ‫ت ق‬
‫)ت‪٨٥١ :‬هـ(‪،‬‬ ‫ب ﷴب ع‬ ‫ب أح‬ ‫قات ال اف ة‪ ،‬اب القاضي‪ -‬أب‬ ‫‪-٥‬‬
‫‪ ،‬ب وت ‪. ١٤٠٧ ،١ ،‬‬ ‫ت ق ‪ :‬د‪ .‬ال اف ع العل خان‪ ،‬عال ال‬
‫ي ال ومي )ت‪:‬‬ ‫ع ﷲ الق‬ ‫فى ب‬ ‫ن‪ ،‬حاجي خل فة ‪ -‬م‬ ‫ف ال‬ ‫‪- ٦‬‬
‫‪ ،‬ب وت‪١٤١٧ ،‬هـ‪.‬‬ ‫‪ ١٠٦٧‬هـ( دار الف‬

‫‪٥١‬‬
‫اﻹس ‪/‬ع الهاد الع‬

‫ة‪ -‬غ اد ‪١٩٦٣‬‬ ‫ال ّل ‪/‬اﻷع‬

‫ح ل على شهادة ال ال ر س في العل م اﻹسﻼم ة م جامعة غ اد‬


‫عام ‪٢٠٠٢‬م‪.‬‬

‫وعل م الق آن عام ‪٢٠٠٦‬م‪.‬‬ ‫في ال ف‬ ‫ح ل على شهادة ال اج‬

‫وعل م الق آن عام ‪٢٠١١‬م‪.‬‬ ‫راه في ال ف‬ ‫ح ل على شهادة ال‬

‫ع ل إماماً‬ ‫ون ال ي ّ ة عام ‪ ١٩٩٠‬وه‬ ‫في و ازرة اﻷوقاف وال‬ ‫ُعّ‬


‫‪.‬‬ ‫اً م ذل ال‬ ‫وخ‬

‫س عﻼقة ال‬ ‫غ اد )ال‬ ‫رة في‬ ‫له س ة م لفات م‬


‫ال ع‬ ‫ب‬ ‫‪)(٢٠١٥‬ال ش ة‬ ‫‪-٢‬‬ ‫‪،١٩٩٩‬‬ ‫اﻹن ان‪-١ ،‬‬
‫‪٢٠٠٢‬م(‬ ‫ل‬ ‫والقان ن‪٢٠٠٠‬م( و)ج اه ون ادر م ح اة الع ب وال‬

‫ل ة‪(٢٠١٦ -‬‬ ‫ال‬ ‫وتغل‬ ‫وال أ‬ ‫م رس ي ال‬ ‫ب‬ ‫و)فقه ال‬


‫وال ة‪ (٢٠١٦-‬و) اﻹف ا‬ ‫في مفه م ال ي‬ ‫وال ف‬ ‫و)اﻹف ا‬
‫‪(٢٠١٦ -‬‬ ‫في مفه م ال ف‬ ‫وال ف‬

‫‪٥٢‬‬

You might also like