You are on page 1of 421

‫ل‬

‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫‪abosseedbook@gmail.com‬‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫‪1‬‬
‫ل‬
‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫‪abosseedbook@gmail.com‬‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫إه ـ ـ ـ ـ ــداء‬

‫إىل‪:‬‬

‫شهدائنا العظماء الذين سقوا بدمائهم أرضهم ‪ ..‬ى‬


‫ليحي بالحرية‬
‫غيهم‪.‬‬‫والكرامة ى‬

‫إىل‪:‬‬

‫كل ثائر يف أرض هذا الوطن الحبيب‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫ل‬
‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫‪abosseedbook@gmail.com‬‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬
‫كلمة المؤلف‪:‬‬

‫رحم هللا الموسيقار واألستاذ‪ /‬مصطف سيد احمد المقبول‪ .‬وأسكنه فسيح‬
‫جناته‪.‬‬
‫السودان‬
‫ي‬ ‫الي نقوم فيها بجمع هذا اإلرث‬ ‫الكثية ً ي‬
‫ى‬ ‫هذا العمل من أحد األعمال‬
‫ً‬
‫العظيم الذي كلما ازداد عمره عمرا فاح لنا من عبق طياته عطرا أخاذ يمأل‬
‫ً‬
‫المكان سودنة تحوم حول أرجاء هذا البلد المعطاء‪.‬‬
‫طوعوا الكلمة‬ ‫كان مصطف قد اصطف شعره من القامة من الشعراء الذين ّ‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫لتصبح لحنا يسيسل يف أقوالنا ونسجا جعل الخيال محسوسا بيننا‪ .‬ولنكون‬
‫الجنة الخالدة‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫نحن مني ّ‬
‫الصلة لكل من أراد أن يقطف من ثمار هذه‬ ‫ر‬
‫ّ‬
‫ولك نجعل من رشفات قهوتنا تنسج لنا البت الحديقة ُلتشارك ضلنا‪.‬‬ ‫ي‬
‫الي تمتد يف دنيانا سهال وربوعا وبقاع‪.‬‬ ‫ولياقص عجاج بحرنا بتلك البنت ي‬ ‫ى‬
‫ونواس عمنا الحاج ودعجبنا‪.‬‬ ‫ي‬ ‫ولنعان‬
‫ي‬ ‫حي نصل لذلك االحساس الإلكليل‪.‬‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ون ّ‬
‫الباف ولكن‪:‬‬
‫ي‬ ‫أملنا‬ ‫رفات‬ ‫لملم‬‫لن‬ ‫بليل‬ ‫ولنسافر‬ ‫‪.‬‬ ‫عبدالرحيم‬ ‫عمنا‬ ‫اب‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫قب‬
‫ستأن‪.‬‬
‫ي‬ ‫أيها المصلوب كالنجم ‪ ..‬المناديل الوضيئة حتما‬
‫ً‬ ‫ر‬
‫فاشب من سيل شعرهم مرارا اذا انهمر ‪...‬‬
‫‪ . . .‬والتنىس أن تروي من لم تصله ّ‬
‫حبات المطر‪.‬‬

‫ل‬
‫أب بوك رع ل يا ح سي ن‪.‬‬ ‫‪abosseedbook@gmail.com‬‬

‫‪3‬‬
‫ل‬
‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫‪abosseedbook@gmail.com‬‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬
‫شكر وعرفان‪:‬‬

‫الي‬
‫معان الشكر والعرفان لكل من ساهم يف انجاح هذا العمل ولكل تلك الرحالت ي‬
‫ي‬ ‫نوصل أسىم‬
‫عملت عىل توصيل صوت الراحل المقيم بجميع سبل التواصل‪:‬‬
‫ر‬
‫والناش للكتاب‪.‬‬ ‫الحسي‪ :‬مصمم الغالف‬
‫ى‬ ‫‪ ‬عمر ي‬
‫عىل‬
‫‪ ‬موقع‪Google.com :‬‬
‫‪ ‬موقع‪wikipedia.org :‬‬
‫‪ ‬موقع‪( Sudanesesongs.net :‬وباألخص االستاذ‪ :‬محمد كبسور)‪.‬‬
‫‪ ‬موقع‪( Sudaneseonline.com:‬وباألخص االستاذ‪.) Sheba :‬‬
‫‪ ‬موقع‪.(Mutwakkil Altaiab) Youtube.com : :‬‬
‫‪ ‬موقع‪( Youtube.cm :‬محمد فائز)‪.‬‬
‫‪ ‬موقع‪( Facebook.com :‬الفنان مصطف سيد احمد)‪.‬‬
‫‪ ‬موقع‪( Facebook.com :‬مصطف سيد احمد المقبول)‪.‬‬
‫‪ ‬موقع‪ Facebook.com :‬ر‬
‫(مشوع اغنية ونص للتعريف بالفنان مصطف سيد احمد)‪.‬‬
‫‪ ‬موقع‪( Facebook.com :‬عشاق الراحل المقيم ‪ /‬مصطف سيد احمد)‪.‬‬
‫‪ ‬موقع‪( Facebook.com :‬ابوسامر مصطف سيد احمد المقبول)‪.‬‬
‫‪ ‬موقع‪( Facebook.com :‬اصدقاء شات النجوم)‪.‬‬
‫السودان)‪.‬‬
‫ي‬ ‫‪ ‬موقع‪( Facebook.com :‬روعة الشعر‬
‫‪ ‬موقع‪( Facebook.com :‬االستاذ مصطف سيد احمد المقبول)‪.‬‬
‫‪ ‬موقع‪( WhatsApp :‬قروب ود سلفاب)‪.‬‬
‫‪ ‬ر‬
‫مشوع جامعة الجزيرة كلية العلوم الرياضية والحاسوب "كلمات اغنيات الفنان مصطف سيد احمد"‪.‬‬

‫وأخيا الشكر موصول للراحل والمقيم "مصطف سيد احمد" والذي لواله لما اجتمعت‬
‫"وأوال ى‬
‫أضواء هذه الفيالق من النجوم ليجعل من اسهاب بريقها الشاسع قوسا من اقواس القزح‪.‬‬
‫وليستطيع مزجها يف لوحة واحدة رغم تنوع ألوانها"‬

‫لكم جريل الشكر‪.‬‬


‫‪4‬‬
‫ل‬
‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫‪abosseedbook@gmail.com‬‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬
‫نبذة عن الكتاب‪:‬‬

‫‪ ...‬هذا العمل هو محاولة لحرص عمل الفنان الراحل والمقيم "مصطف سيد احمد" ولسهولة‬
‫الوصول اليها لمستمعيه‪.‬‬
‫وبالرغم من أن لكل اغنية ر‬
‫اكي من تسجيل من ىبي بروفة او جلسات األنس إال ان لكل منها عبقه‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫المستمعي له انيا‪.‬‬
‫ى‬ ‫الجالسي حوله انفا وعىل‬
‫ى‬ ‫الخاص بها والذي يضعه مصطف عىل‬

‫عدد الشعراء‪100 :‬‬


‫االغان والتسجيالت‪305 :‬‬
‫ي‬ ‫عدد‬
‫الفناني الذين قام مصطف بالغناء معهم‪11 :‬‬
‫ى‬ ‫عدد‬
‫الفناني الذين تغي مصطف بأغنياتهم‪29 :‬‬
‫ى‬ ‫عدد‬
‫عدد أشعار مصطف‪26 :‬‬
‫عدد صفحات الكتاب‪421 :‬‬
‫عدد الكلمات الواردة يف الكتاب‪40,230 :‬‬

‫‪5‬‬
‫ل‬
‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫‪abosseedbook@gmail.com‬‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬
‫عن مصطف‪:‬‬
‫السية الذاتية للراحل المقيم‪.‬‬
‫ى‬
‫األمي سلفاب”‬
‫“مصطف سيد أحمد المقبول مختار عمر ى‬
‫‪ . . .‬من قرية ود سلفاب ـ الجزيرة ـ عام ‪ 1953‬م‪.‬‬

‫ميوج وله طفالن " سامر وسيد أحمد " له من األخوات سبع وشقيق توف عام ‪ 1970‬م "‬
‫المقبول " وهو شاعر ّ‬
‫غي له مصطف ‪.‬‬
‫يقول مصطف عن أبيه ‪ :‬بل أحمل ف داخىل منه الزاد الذى ال ينفذ ف كل مراحل عمرى ‪..‬‬

‫وعشين‬‫ويقول ‪ :‬لدي سبع شقيقات وأخ شقيق واحد توف ف عام ‪ 1970‬م ‪ ،‬وكان عمره سبعة ر‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫وأغي أفضل مما كان‬
‫ي‬ ‫بأن سأكتب الشعر أيضا‬
‫ي‬ ‫ويغي وتنبأ منذ وقت مبكر‬
‫ي‬ ‫عاما وكان يكتب الشعر‬
‫ً‬
‫يغي وكان صوته جميال‪.‬‬
‫ي‬
‫كانت أول كتابان بعد أن توف شقيف " المقبول " وأول قصيدة مكتملة كانت ف رثائه‪.‬‬
‫ً‬
‫ميزا حيث جاء ثان السودان عىل مستوى‬ ‫درس األولية والمتوسطة " المدارس الصناعية " وكان ر‬
‫الشهادة الفنية ‪ ...‬لم يواصل ف المدارس الفنية حيث إلتحق بمدرسة " بورتسودان الثانوية "‬
‫ً‬
‫المعلمي بأم درمان ‪ ،‬حيث تخرج فيه وأصبح مدرسا بالمدارس الثانوية العامة‪.‬‬ ‫ى‬ ‫ومنها لمعهد إعداد‬
‫ً‬
‫إىل جانب ما اشتهر عنه من ممارسته لهواية الغناء ‪ ،‬أيام دراسته بمدينة بورتسودان ‪ ،‬كان موهوبا‬
‫ف مجال الرسم وفنون التشكيل ‪ ...‬عندما لم ُيسمح له أثناء عمله بالتدريس باإللتحاق بمعهد‬
‫ً‬
‫الموسيف والمشح قدم إستقالته وعمل فية مصمما لألقمشة بمصنع النسيج ببحرى ‪.‬‬
‫ّ‬
‫إلتحق بمعهد الموسيف والمشح وأكمل خمس سنوات بقسم الموسيف " قسم الصوت " إال أنه‬
‫لم ينتظر حي ينال شهادته األكاديمية ‪.‬‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫كثيا فقد الزمه الفشل الكلوى مدة طويلة " ‪ 15‬عاما" أجرى خاللها عملية زراعة‬ ‫عان من المرض ى‬
‫ّ‬
‫كىل بروسيا أواخر الثمانينات إال أنه تعرض إلنتكاسة جديدة بداية عام ‪ 1993‬بالقاهرة وإنتقل منها‬
‫يباش عملية الغسيل الكلوى ثالث مرات ف اإلسبوع إىل أن توفاه‬ ‫للعالج بالدوحة حيث ظل هناك ر‬
‫هللا مساء األربعاء ‪ 17‬يناير ‪1996‬م عن عمر ناهز ال‪ 43‬عام‪.‬‬

‫‪6‬‬
‫ل‬
‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫‪abosseedbook@gmail.com‬‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫السية الذاتية بصوت "مصطف سيد احمد"‬


‫ى‬
‫"مصطف سيد احمد المقبول‪ .‬من قرية ود سلفاب‪ .‬بالجزيرة جنوب غرب الحصاحيصا تبعد‬
‫مسافة (‪ )7‬كيلو من الحصاحيصا‪.‬‬
‫يعي‬
‫ألربجّ بالذات كانت ي‬‫ر ي‬ ‫وأربج ويمكن بالنسبة‬‫ر ي‬ ‫الدراسات المرحلة االبتدائية كانت يف ودسلفاب‬
‫أربج‬
‫الىل قضيتها يف ر ي‬‫مرحلة إشاء للواحد بالرغم من انو كانت مرحلة بتاعت طفولة إال وإنو السنة ي‬
‫البطاحي خالل ممارسة يومية بتختلف أو نمط حياة بيختلف عن نمط‬ ‫ى‬ ‫وسط أهل كرماء من‬
‫الحياة يف ود سلفاب ‪.‬‬
‫الناس أصولهم العرقية بتختلف عن ناس ود سلفاب وباإلضافة لوجودهم بجانب النيل يف الفية‬
‫ّ‬
‫كتية بالنسبة‬
‫الىل خلت الواحد يقوم يهتم بحاجات ى‬ ‫األسباب ي‬ ‫ديك النيل االزرق‪ .‬كانوا واحد من‬
‫ّ‬
‫أصىل من منطقة الشايقية‪.‬‬ ‫ي‬ ‫والىل بيمتد ليهم‬‫لحياة أهلنا سكان النيل ي‬
‫الحي وقبل ما‬ ‫أربج يف ذلك ى‬‫ومن المدهش حقا انو أجزاء الساقية ومصطلحات الزراعة يف منطقة ر ي‬
‫تجتاحها الوابورات البتعمل بالكهرباء‪ .‬كانت المصطلحات دي كلها بالمصطلحات الجايه من شمال‬
‫ّ‬
‫الىل ّ‬
‫البطاحي أصولهم أصول‬
‫ى‬ ‫يعي منطقة‬‫ه مصطلحات نوبية قديمة‪ .‬بالرغم من أن ي‬ ‫الوادي ي ي‬
‫الجعليي الموجودين هناك أصولهم من شمال الوادي إال‬ ‫ى‬ ‫يعي ناس بطانة وبالرغم من انو‬‫رعوية ي‬
‫يعي‪.‬‬ ‫ّ‬
‫وإنهم بعيدين عن مسألة المصطلحات النوبية القديمة ألنهم يف منطقتهم جاي شوي ي‬
‫المرحلة الوسىط كانت يف المدارس الفنية مدرسة الحصاحيصا الصناعية وكانت فيها أحداث‬
‫كبي‬‫تأثي ى‬
‫يعي يمكن تكون أثرت ى‬ ‫الحي‪ .‬ي‬‫الفي يف ذلك ى‬ ‫كبي عىل مجرى التعليم ي‬ ‫لتأثي ى‬
‫تاريخية أدت ى‬
‫الفي كان يف البداية بيعتمد عىل المعونة األمريكية بعد‬ ‫الفي بالتحديد النو التعليم ي‬‫بالنسبة للتعليم ي‬
‫حرب حزيران‪ .‬عندما انقطعت العالقات الدبلوماسية ىبي مرص وأمريكا قطعنا عالقاتنا الدبلوماسية‬
‫الفي عموما‪ .‬لكن كإنقاذ ما يمكن إنقاذه‬ ‫ُ مع أمريكا بعد (‪ )67‬ودي أدت الرتجاج يف تدرج التعليم ي‬
‫المتقدمي من (‪ )25‬مدرسة صناعية وسىط ُليلحقوا بالمدارس الثانوية األكاديمية وكنت ىبي‬ ‫ى‬ ‫ختي‬
‫أ ى‬
‫ّ‬
‫وتوزيع كان لبورسودان ودا الش يف انو الواحد يمكن ارتبط ببورسودان بالذات‬ ‫الـ (‪ )80‬األوائل ديل‬
‫ي‬
‫ّ‬
‫بالنسبة ألغنية غدار النو يمكن ألول مرة دونا كانت يف بورسودان يف المرحلةالثانوية"‪.‬‬

‫ل‬ ‫م‬
‫صطفي سيد أحمد ا مقبول‪.‬‬

‫‪7‬‬
‫ل‬
‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫‪abosseedbook@gmail.com‬‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫خاطرة بقلم "مصطف سيد احمد"‬

‫إهداء‬
‫الغاىل‬
‫ي‬ ‫اىل كل ذرة من تراب الوطن‬
‫المحبي‬
‫ى‬ ‫الطيبي‬
‫ى‬ ‫مبللة بعرق‬
‫تنبت من ىبي الوجدان الصادق أزهارا‬
‫عبي رواد الكلمة‬
‫طيبا مسكونا من ى‬
‫اصدقان الذين طوعوا الحرف للبلد العزيز‬
‫ي‬
‫لقد كنا سذجا وصغارا ‪ ..‬امتألنا بعرق الحياة الفطرية وتنفسنا الحب ملء رئتينا يف زمان كان فيه‬
‫باالكسجي‪.‬‬
‫ى‬ ‫الهواء مليئا‬
‫الي أثخنتنا يف زمان لئيم ‪..‬‬
‫ليس هذا لعقا للجراحات ي‬
‫لصغي الجراحات‪.‬‬
‫ى‬ ‫فالحياة ما عادت تلتفت‬
‫تماسك هذه االشياء ‪ ..‬ما حان زمان التساقط‬
‫ي‬ ‫تماسك ‪..‬‬
‫ي‬ ‫وال نملك اال ان نقول‬
‫اصي ‪ ..‬ر‬
‫اصي‬ ‫اصي ‪ ..‬ر‬ ‫وليس لنا اال ان ر ي‬
‫نزج بعضا ان ر‬
‫حي ‪ ..‬امتألنا ر‬
‫صيا‬
‫ليتنا نعود أليام اليق االوىل‬
‫ايام اشتط بنا الخيال ‪..‬‬
‫ونحلم بحياة ما عادت الكرة االرضية مؤهلة الن تحضنها‬
‫لقد كنا سذجا وصغارا‬
‫تنفسنا الحب ملء رئتينا‬
‫يف زمان كان فيه الهواء مليئا عافية وأكسجينا‬
‫صيا ‪ ..‬ر‬
‫صيا‬ ‫وصيا ‪ ..‬ر‬
‫فمزيدا من التماسك ‪ ..‬ر‬

‫ل‬ ‫م‬
‫صطفي سيد أحمد ا مقبول‪.‬‬

‫‪8‬‬
‫ل‬
‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫‪abosseedbook@gmail.com‬‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬
‫الــ‬
‫فهرس‪:‬‬
‫رقم‬ ‫عدد‬
‫الصفحة‬ ‫االشعار‬
‫‪2‬‬ ‫‪---‬‬ ‫‪ ‬اهداء‪.‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪---‬‬ ‫‪ ‬كلمة المؤلف‪.‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪---‬‬ ‫‪ ‬شكر وعرفان‪.‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪---‬‬ ‫‪ ‬نبذة عن الكتاب‪.‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪---‬‬ ‫‪ ‬عن مصطف‪ :‬ى‬
‫السية الذاتية للراحل المقيم‪.‬‬
‫‪7‬‬ ‫‪---‬‬ ‫السية الذاتية بصوت "مصطف سيد احمد"‪.‬‬
‫ى‬ ‫‪‬‬
‫‪8‬‬ ‫‪---‬‬ ‫‪ ‬خاطرة بقلم "مصطف سيد احمد"‪.‬‬
‫‪9‬‬ ‫‪---‬‬ ‫‪ ‬الفهرس‪.‬‬

‫غ ّي مصطف‬
‫رقم‬ ‫عدد‬ ‫اسم الشعر والشاعر‬
‫الصفحة‬ ‫االشعار‬
‫الشاعر‪ :‬أبوذر الغفاري‬
‫‪30‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ ‬يف عيونك (الشوق والهواجس)‪.‬‬

‫الشاعر‪ :‬أزهري محمد ي‬


‫عىل‬
‫‪31‬‬ ‫‪2‬‬ ‫أبداك من وين‪.‬‬
‫ي‬ ‫‪‬‬
‫‪32‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ ‬الصحوة (انا إنسانك) (لما اتالمس ي‬
‫بيي وبينك)‪.‬‬
‫‪33‬‬ ‫‪4‬‬ ‫مشع الحلم الفسيح‪.‬‬‫‪ ‬ر‬
‫‪36‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪ ‬وضاحة (غابة االبنوس)‪.‬‬
‫التجان حاج موس‬
‫ي‬ ‫الشاعر‪:‬‬
‫‪37‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪ ‬أيام زمان (وهللا أيام يا زمان) (لسه راجيك يا زمان)‪.‬‬
‫ّ‬
‫الشاعر‪ :‬الرشيد ادم الرشيد‬
‫‪38‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪ ‬لو بريدك (لوبريدك مالو)‪.‬‬
‫الشاعر‪ :‬الش عثمان الطيب‬
‫‪39‬‬ ‫‪8‬‬ ‫نغي)‪.‬‬
‫نغي) (تعالوا ي‬
‫(تعاىل ي‬
‫ي‬ ‫‪ ‬ال بالحزن الفينا حيض (ومضة)‬
‫الرض‬
‫ي‬ ‫الشاعر‪ :‬الصادق‬
‫‪40‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪ ‬غناء العزلة ضد العزلة (العزلة) (كما يتشب الضوء شفيفا)‪.‬‬
‫‪44‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪ ‬قوس قزح (الحزن ال ى‬
‫يتخي الدمع ثيابا)‪.‬‬

‫ر‬
‫التتيب أبجدي باسم الشاعر‪.‬‬ ‫تعدد األسماء الشعرية وذلك لحرصها وسهولة الوصول اليها‪.‬‬
‫‪9‬‬
‫ل‬
‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫‪abosseedbook@gmail.com‬‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬
‫رقم‬ ‫عدد‬ ‫اسم الشعر والشاعر‬
‫الصفحة‬ ‫االشعار‬
‫الشاعر‪ :‬الصادق إلياس‬
‫‪47‬‬ ‫‪11‬‬ ‫تان)‪.‬‬
‫اجعي مرة ي‬
‫تان) (ر ى‬ ‫‪ ‬جرح الحب ي‬
‫(تان ‪ ..‬ي‬
‫الفرجون (احمد الفرجو ين)‬
‫ي‬ ‫الشاعر‪:‬‬
‫‪48‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪ ‬عمنا الحاج ود عجبنا (زمن حظر التجول)‪.‬‬
‫الشاعر‪ :‬المقبول سيد احمد المقبول‬
‫‪51‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪ ‬السمحة قالوا مرحلة (بعدك الفريق أصبح خال)‪.‬‬
‫*أول أغنية للفنان‪ :‬مصطف سيد احمد*‬
‫الدقون)‬
‫ي‬ ‫الدقون (طيفور بابكر‬
‫ي‬ ‫الشاعر‪ :‬بابكر‬
‫‪53‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪ ‬عنك ي‬
‫أحك (حكاية)‪.‬‬
‫الشاعر‪ :‬بدوي ابراهيم‬
‫‪54‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪ ‬الميار (تر يا ولد)‪.‬‬
‫الشاعر‪ :‬ر‬
‫بشى الفاضل‬
‫‪55‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪ ‬باكر ّ‬
‫ضواى (متخفية والناس عارفنك) (متخبية)‪.‬‬
‫‪57‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪ ‬تلكع تسافر (الجبال قالت غروب)‪.‬‬
‫‪60‬‬ ‫‪18‬‬ ‫(نفىس يف داخلك أعاين)‪.‬‬
‫ي‬ ‫‪ ‬حلوة عينيك‬
‫‪62‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪ ‬عجيب الزاوية (انت انسان عجيب الزاوية)‪.‬‬
‫الشاعر‪ :‬جمال حسن سعيد‬
‫‪63‬‬ ‫‪20‬‬ ‫عرفي‪.‬‬
‫ي‬ ‫‪ ‬أظنك‬
‫الشاعر‪ :‬حافظ عباس‬
‫‪64‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪ ‬مع الطيور (جواز سفر) (الطيور المهاجرة)‪.‬‬
‫بيوم‬
‫ي‬ ‫الشاعر‪ :‬حسن‬
‫‪65‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪ ‬عجاج البحر (أغنيكم)‪.‬‬
‫الشاعر‪ :‬حسن ي‬
‫سان‬
‫‪66‬‬ ‫‪23‬‬ ‫عيون)‪.‬‬
‫ي‬ ‫‪ ‬تراتيل (ليه بتسأل) (يا‬
‫الشاعر‪ :‬خطاب حسن احمد‬
‫‪67‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪ ‬البت الحديقة‪.‬‬
‫ُ ّ‬
‫‪68‬‬ ‫‪25‬‬ ‫(مناقي الكنار) (جلبت ليك) (جلبت ليك من بالد هللا البعيدة)‪.‬‬
‫ى‬ ‫الملح‬ ‫‪ ‬الوجد‬

‫‪10‬‬
‫ل‬
‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫‪abosseedbook@gmail.com‬‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬
‫رقم‬ ‫عدد‬ ‫اسم الشعر والشاعر‬
‫الصفحة‬ ‫االشعار‬
‫الشاعر‪ :‬خليفة الصادق‬
‫‪69‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪ ‬حسنك بديع (حسنك بادي)‪.‬‬
‫الدسوف‬
‫ي‬ ‫الشاعر‪ :‬سيف الدين محمد صالح‬
‫‪70‬‬ ‫‪27‬‬ ‫(ش مكتوم) (يا ّ‬
‫ش مكتوم)‪.‬‬ ‫ش ف جوف أصداف ّ‬‫‪ّ ‬‬
‫ي‬
‫الشاعر‪ :‬صالح حاج سعيد‬
‫‪71‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪ ‬الحزن النبيل (وبقيت ي‬
‫أغي عليك)‪.‬‬
‫‪72‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪ ‬الرسالة (الرسالة الحلوة) (مرسال المودة)‪.‬‬
‫‪73‬‬ ‫‪30‬‬ ‫(تحرمي منك)‪.‬‬
‫ي‬ ‫(عارفي منك)‬
‫ي‬ ‫‪ ‬الشجن األليم‬
‫‪75‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪ ‬المسافة (لسه بيناتنا المسافة)‪.‬‬
‫‪76‬‬ ‫‪32‬‬ ‫حكايي معاك (سكت الكالم)‪.‬‬
‫ي‬ ‫‪‬‬
‫‪77‬‬ ‫‪33‬‬ ‫خوف منك‪.‬‬
‫ي‬ ‫‪‬‬
‫‪78‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪ ‬ريدي ليك الري ــح بيعرفو‪.‬‬
‫‪79‬‬ ‫‪35‬‬ ‫نفىس قولك من زمان)‪.‬‬
‫ي‬ ‫سطوة محاسنك (كان‬ ‫‪‬‬
‫‪81‬‬ ‫‪36‬‬ ‫وماس ليك)‪.‬‬ ‫ر‬ ‫صفوة عاشقيك (قلت ليها) (جاي منك‬ ‫‪‬‬
‫ي‬
‫ّ‬
‫‪83‬‬ ‫‪37‬‬ ‫عدى فات‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪85‬‬ ‫‪38‬‬ ‫عزة هوانا (الزمن األليم) (حزن المالمة) (يا جرح ّ‬
‫عزة هوانا)‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫‪‬‬
‫‪86‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪ ‬عينيك مدن (عينيك وطن)‪.‬‬
‫‪88‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪ ‬قمر الزمان (كتبت ليك)‪.‬‬
‫‪90‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪ ‬ومرقت من قلبك مشيت (رحت ومشيت)‪.‬‬
‫‪92‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪ ‬ينابيع المسافة (مدن الرؤى)‪.‬‬
‫الشاعر‪ :‬طالل دفع هللا‬
‫‪93‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪ّ ‬‬
‫رحال (ترحال) (وصاحت جذوة اليحال)‪.‬‬
‫‪95‬‬ ‫‪44‬‬ ‫(صج انتباهك)‪.‬‬
‫ي‬ ‫‪ ‬يا جراحك (يا صباحك) (اصطفيت جرحك براك) (انتباهك)‬
‫الشاعر‪ :‬عاطف ى‬
‫خيي‬
‫‪97‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪ ‬احتشاد (مخاض) (اقراك مرة صاح)‪.‬‬
‫‪100‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪ ‬اقياح (شهيق) (نكر صوتك صداك)‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫ل‬
‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫‪abosseedbook@gmail.com‬‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬
‫رقم‬ ‫عدد‬ ‫اسم الشعر والشاعر‬
‫الصفحة‬ ‫االشعار‬
‫‪105‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪ ‬الجالوص (معتوقة ومعتقة ومنعتقة)‪.‬‬
‫‪107‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪ ‬سيناريو اليابسة (الهدهد) (مخدوش الفضا) (سيناريو البحث عن اليابسة)‪.‬‬
‫الشاعر‪ :‬عبدالرحمن مكاوي‬
‫‪111‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪ ‬جمعنا قدر (الفراق) (تقول يىل الفراق مكتوب)‪.‬‬
‫‪113‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪ ‬شف األيام (حزن الفرح) (شال هم فرقتك)‪.‬‬
‫الشاعر‪ :‬عبدالرحيم ابو ذكرى‬
‫‪114‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪ ‬الرحيل ف الليل (ايها الراحل يف الليل)‪.‬‬
‫الشاعر‪ :‬عبدالعال السيد‬
‫‪116‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪ ‬الدنيا ليل (غربة ومطر) (الغربة)‪.‬‬
‫‪117‬‬ ‫‪53‬‬ ‫(عز المزار) (من بعد ما ّ‬
‫عز المزار)‪.‬‬ ‫‪ ‬المزار ّ‬

‫العميي‬
‫ى‬ ‫الشاعر‪ :‬عبدالعزيز‬
‫‪118‬‬ ‫‪54‬‬ ‫أجيك من وين (سؤال يا حب)‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪119‬‬ ‫‪55‬‬ ‫ر‬
‫الممىس العريض)‪.‬‬ ‫ر‬
‫الممىس العريض (مكتوبة يف‬ ‫‪‬‬
‫‪121‬‬ ‫‪56‬‬ ‫فات أوانك‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ّ‬
‫‪122‬‬ ‫‪57‬‬ ‫وىل زمان الحب‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫الكتيان‬
‫ري‬ ‫الشاعر‪ :‬عبدالقادر‬
‫‪123‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪ ‬أغيب عنك‪.‬‬
‫‪124‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪ ‬ي‬
‫عىل بابك‪.‬‬
‫‪125‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪ ‬مدن عينيك (لمحتك)‪.‬‬
‫الشاعر‪ :‬عبدالوهاب هالوي‬
‫‪126‬‬ ‫‪61‬‬ ‫مستي المالم)‪.‬‬
‫ي‬ ‫‪ ‬المالم (يا سالم عليك) (لو ي‬
‫مي‬
‫عىل عبدالقيوم ‪ /‬مصطف سيد احمد‬
‫الشاعر‪ :‬ي‬
‫‪127‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪ ‬مت يف ر ي‬
‫قلي‪.‬‬

‫الشاعر‪ :‬ي‬
‫عىل كامل‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫‪128‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪ ‬الزمن المالمحو معكره (اتالقينا يف الزمن المالمحو معكره)‪.‬‬
‫الشاعر‪ :‬عمر الطيب الدوش‬
‫‪129‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪ ‬سحابات الهموم‪.‬‬

‫‪12‬‬
‫ل‬
‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫‪abosseedbook@gmail.com‬‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬
‫رقم‬ ‫عدد‬ ‫اسم الشعر والشاعر‬
‫الصفحة‬ ‫االشعار‬
‫الشاعر‪ :‬عوض مالك‬
‫‪130‬‬ ‫‪65‬‬ ‫للماض)‪.‬‬
‫ي‬ ‫‪ ‬الشعر المعطار (إذا عادت بنا األيام‬
‫الشاعر‪ :‬فيصل محمد صالح‬
‫‪131‬‬ ‫‪66‬‬ ‫العصافي)‪.‬‬
‫ى‬ ‫(طون للرجال) (الرجال‬
‫ر‬ ‫‪ ‬سفر السكوت‬
‫الشاعر‪ :‬قاسم ابوزيد‬
‫‪133‬‬ ‫‪67‬‬ ‫ادفف‪.‬‬
‫ي‬ ‫‪‬‬
‫‪136‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪ ‬ألقاك وين (نلقاك وين)‪.‬‬
‫‪137‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪ ‬درع ى‬
‫األمية (ليه غبت يالقمرة) (المطر والحراز)‪.‬‬
‫‪138‬‬ ‫‪70‬‬ ‫زي ما يكون (عىل عمقك مشيت)‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫‪140‬‬ ‫‪71‬‬ ‫الصد)‪.‬‬ ‫السواه) (رغم ري ــح‬
‫ي‬ ‫ري ــح الصد (العوينات‬ ‫‪‬‬
‫‪141‬‬ ‫‪72‬‬ ‫(تعاىل معاي)‪.‬‬
‫ي‬ ‫ضليت‬ ‫‪‬‬
‫‪142‬‬ ‫‪73‬‬ ‫المغي)‪.‬‬ ‫صباحان) (رحل صوت‬ ‫عباد الشمس (شق عشقك‬ ‫ّ‬ ‫‪‬‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫‪143‬‬ ‫‪74‬‬ ‫كون النجمة (قو يىل الكلمة)‪.‬‬
‫ي‬ ‫‪‬‬
‫‪144‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪ ‬لوحة (لوحة وطن يف عيون طفلة) (طفلة حلوة وشايلة لوحة)‪.‬‬
‫‪146‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪ ‬ما ىبي عيونك والتقيتك‪.‬‬
‫‪150‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪ ‬مسافر (سافر)‪.‬‬
‫‪151‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪ ‬نشوة ريد (احساس اكليل)‪.‬‬
‫الشاعر‪ :‬قاسم ابوزيد ‪ /‬ى‬
‫يحي فضل هللا‬
‫‪152‬‬ ‫‪79‬‬ ‫(علميي اإلحتمال)‪.‬‬
‫ي‬ ‫‪ ‬اإلحتمال‬
‫‪154‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪ ‬زمنا بروح وزمن ب ر ي‬
‫ج‪* .‬من مشحية ضو البيت*‬
‫الشاعر‪ :‬قريب هللا محمد عبدالواحد‬
‫‪155‬‬ ‫‪81‬‬ ‫‪ ‬وجيدة (بعيدة ي‬
‫عي خطاك)‪.‬‬
‫الشاعر‪ :‬كمال ّ ي‬
‫الجزوىل‬
‫الشيوع*‬
‫ي‬ ‫*غناء‪ :‬مصطف سيد احمد ‪ /‬الهادي جمعة ‪ /‬امال النور ‪ /‬كورال الحزب‬
‫‪156‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪ ‬جوزيف قرنق (اسمو جوزيف)‪.‬‬
‫المغرن‬
‫ري‬ ‫الشاعرة‪ :‬ليىل‬
‫الموصىل*‬
‫ي‬ ‫*غناء‪ :‬مصطف سيد احمد ‪ /‬محمد وردي ‪ /‬يوسف‬
‫‪157‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪ ‬طفل العالم الثالث (طفل اإلعانات)‪.‬‬

‫‪13‬‬
‫ل‬
‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫‪abosseedbook@gmail.com‬‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬
‫رقم‬ ‫عدد‬ ‫اسم الشعر والشاعر‬
‫الصفحة‬ ‫االشعار‬
‫الشاعر‪ :‬مبارك ى‬
‫بشي‬
‫ّ‬
‫الشيوع*‬
‫ي‬ ‫*غناء‪ :‬مصطف سيد احمد ‪ /‬الهادي جمعة ‪ /‬امال النور ‪ /‬كورال الحزب‬
‫‪159‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪ ‬يا محمد احمد همتك‪.‬‬
‫الشاعر‪ :‬محجوب الحاج‬
‫‪160‬‬ ‫‪85‬‬ ‫(أحك عنك)‪.‬‬
‫ي‬ ‫‪ ‬رعشة الشوق‬
‫الشاعر‪ :‬محجوب رشيف‬
‫‪161‬‬ ‫‪86‬‬ ‫وطي)‪.‬‬
‫ي‬ ‫‪ ‬البكاء يف حرصة الوطن ر ي‬
‫(قلي عىل‬
‫‪162‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪ ‬السالح ياهو السالح‪.‬‬
‫‪163‬‬ ‫‪88‬‬ ‫‪ ‬تحية لسجن كوبر (جيناك وكنا طلعنا منك)‪.‬‬
‫‪164‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪ ‬ر‬
‫عشة مقاطع للحياة (غىط الجبال الليل)‪.‬‬
‫الشاعر‪ :‬محجوب رشيف‬
‫ّ‬
‫الشيوع*‬
‫ي‬ ‫*غناء‪ :‬مصطف سيد احمد ‪ /‬الهادي جمعة ‪ /‬امال النور ‪ /‬كورال الحزب‬
‫‪168‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪ ‬أرضا سالح‪.‬‬
‫‪169‬‬ ‫‪91‬‬ ‫حالىل انا)‪.‬‬
‫ي‬ ‫(حالىل وا‬
‫ي‬ ‫‪ ‬الشفيع‬
‫‪170‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪ ‬العمر الجميل (مبتدا العمر الجميل) (دابو ابتدا العمر الجميل)‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫‪171‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪ ‬حارنك (حارنك نحن ودايرنك)‪.‬‬
‫‪172‬‬ ‫‪94‬‬ ‫القبىل شال)‪.‬‬
‫ي‬ ‫(واحالىل‬
‫ي‬ ‫مطية)‬
‫(قية ىقية يا ى‬
‫مطية) ى‬‫‪ ‬رزاز الدم (يا ى‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫‪174‬‬ ‫‪95‬‬ ‫غي)‪.‬‬
‫(غي يا خرطوم ي‬‫غي يا خرطوم ي‬ ‫‪ ‬ي‬
‫‪175‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪ ‬مليون سالم يا شعبنا‪.‬‬
‫الشاعر‪ :‬محمد ابراهيم شمو‬
‫‪176‬‬ ‫‪97‬‬ ‫(هاه األرض تغطت بالتعب)‪.‬‬
‫ي‬ ‫‪ ‬مريم األخرى (المجدلية)‬
‫الشاعر‪ :‬محمد الحسن سالم حميد‬
‫‪178‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪ ‬أبو البوليس‪.‬‬
‫‪179‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪ ‬الشوق من حاصف ال قاصف (نوراي) (بت العرب النوبية) (بت النوبة العربية)‪.‬‬

‫‪180‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪ ‬الضو وجهجهة التساب‪.‬‬


‫‪201‬‬ ‫‪101‬‬ ‫أغي) (حرية سالم حرية)‪.‬‬
‫حف ي‬‫‪ ‬حق الغناء (من ي‬
‫‪202‬‬ ‫‪102‬‬ ‫‪ ‬خت يف بالك (أنهكوا النيل يا بالدي)‪.‬‬
‫ّ‬ ‫‪‬‬
‫‪205‬‬ ‫‪103‬‬ ‫(بي الموجه والخزان حلم انسان)‪.‬‬
‫يام) ى‬ ‫سي عىل النضال ايدي (هردت ي‬
‫لهان بالغنوات) (سالم ي‬ ‫ي‬

‫‪14‬‬
‫ل‬
‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫‪abosseedbook@gmail.com‬‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬
‫رقم‬ ‫عدد‬ ‫اسم الشعر والشاعر‬
‫الصفحة‬ ‫االشعار‬
‫‪207‬‬ ‫‪104‬‬ ‫‪ ‬شوك الشوق‪.‬‬
‫‪209‬‬ ‫‪105‬‬ ‫(بيي وبينك)‪.‬‬ ‫‪ ‬طيبة (كل ما تباعد بينا عوارض) ّ‬
‫يمنعي) ي‬
‫ي‬ ‫ومي‬
‫لشعي ى‬
‫ري‬ ‫(أغي‬
‫ي‬
‫‪211‬‬ ‫‪106‬‬ ‫‪ ‬عم عبدالرحيم (فتاح يا عليم)‪.‬‬
‫‪215‬‬ ‫‪107‬‬ ‫وطي)‪.‬‬
‫ي‬ ‫غيك) (ازيك يا‬ ‫غنيوة عىل الهامش (الليلة بقيت يف ايد ى‬ ‫‪‬‬
‫‪218‬‬ ‫‪108‬‬ ‫(ماشي يف السكة نمد)‪.‬‬
‫ى‬ ‫أمي (دوزنة) (سميت المدن النايمة) (النفس طالع نازل)‬
‫قاسم ى‬ ‫‪‬‬
‫‪219‬‬ ‫‪109‬‬ ‫يمي)‪.‬‬
‫(حالفي ى‬
‫ى‬ ‫كرباجك القطران‬ ‫‪‬‬
‫‪220‬‬ ‫‪110‬‬ ‫م)‪.‬‬‫نبنيك أكيد (الخالص) (ما طال ف بحرك ف ّ‬ ‫‪‬‬
‫ي ي‬ ‫ي‬
‫‪223‬‬ ‫‪111‬‬ ‫(وقتي يضيع عرق الجباه الشم)‪.‬‬
‫ى‬ ‫نورا (نوره)‬ ‫‪‬‬
‫‪225‬‬ ‫‪112‬‬ ‫حىس المغبون (مشاورة) (من حلفا يىل راجا)‪.‬‬ ‫ّ‬
‫ياجمة ر‬ ‫‪‬‬
‫‪226‬‬ ‫‪113‬‬ ‫يا مطر عز الحريق (من الواسوق أبت تطلع)‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫المك ابراهيم‬
‫ي‬ ‫الشاعر‪ :‬محمد‬
‫*ف رثاء استاذه‪ :‬محمد المهدي المجذوب*‬
‫ي‬
‫‪228‬‬ ‫‪114‬‬ ‫‪ ‬العذوبة (ال تزال العذوبة كائنة)‪.‬‬
‫الشاعر‪ :‬محمد المهدي عبدالوهاب‬
‫‪230‬‬ ‫‪115‬‬ ‫‪ ‬أخوان االنسانية (ما ىبي زمنا متمنيهو) (لو ي‬
‫كني معايا)‪.‬‬
‫‪231‬‬ ‫‪116‬‬ ‫التمي)‪.‬‬
‫ي‬ ‫‪ ‬مزيكة الحواري ي‬
‫(مان غرقان يف‬
‫الشاعر‪ :‬محمد المهدي عبدالوهاب ‪ /‬مصطف سيد احمد ‪ /‬صالح حاج سعيد‬
‫‪232‬‬ ‫‪117‬‬ ‫‪ ‬طوريتك (جفاف) (طوريتك يف ى‬
‫الطي مرمية) (حي الفصول صابا الجفاف)‪.‬‬
‫الشاعر‪ :‬محمد بادي‬
‫‪233‬‬ ‫‪118‬‬ ‫‪ ‬حال البلد (عودة الدراويش)‪.‬‬
‫الشاعر‪ :‬محمد توفيق‬
‫‪235‬‬ ‫‪119‬‬ ‫‪ ‬ميالد حب (عشقت ابتسامتك)‪.‬‬
‫الشاعر‪ :‬محمد طه القدال‬
‫‪237‬‬ ‫‪120‬‬ ‫‪ ‬السيل (بنيجاك)‪* .‬من مشحية ضو البيت*‬
‫‪238‬‬ ‫‪121‬‬ ‫‪ ‬حليوة ليلة المولد (بقول غنوات) (شليل وين راح)‪.‬‬
‫‪240‬‬ ‫‪122‬‬ ‫‪ ‬رجعلك ر ي‬
‫قليي المهضلم (أبيت الكالم المغتغت) (كضب)‪.‬‬
‫‪242‬‬ ‫‪123‬‬ ‫‪ ‬سمحة وسمرية‪.‬‬

‫‪15‬‬
‫ل‬
‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫‪abosseedbook@gmail.com‬‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬
‫رقم‬ ‫عدد‬ ‫اسم الشعر والشاعر‬
‫الصفحة‬ ‫االشعار‬
‫ّ‬
‫‪243‬‬ ‫‪124‬‬ ‫‪ ‬شيخ تلب (أناشيد الزنادقة) (ديك الجن) (حزينة وجوفك دمدم حزين)‪.‬‬
‫‪247‬‬ ‫‪125‬‬ ‫‪ ‬صابرين (صابرين ياحزن الغي)‪.‬‬
‫الشاعر‪ :‬محمد عثمان ى‬
‫الزبي‬
‫‪248‬‬ ‫‪126‬‬ ‫سأغي (نيلسون مانديال) (انشودة مانديال)‪.‬‬
‫ي‬ ‫‪ ‬ولمنديال‬
‫الشاعر‪ :‬محمد ي‬
‫مج الدين‬
‫‪250‬‬ ‫‪127‬‬ ‫ستأن (ايها المصلوب كالنجم)‪.‬‬
‫ي‬ ‫‪ ‬المناديل الوضيئة‬
‫الشاعر‪ :‬محمد ي‬
‫مدن الشيخ‬
‫‪252‬‬ ‫‪128‬‬ ‫‪ ‬يف صحة الوطن‪.‬‬
‫الشاعر‪ :‬محمد مريخه‬
‫‪254‬‬ ‫‪129‬‬ ‫‪ ‬صابرين‪( 2‬صابرين عىل الزمن البجيب)‪.‬‬
‫‪255‬‬ ‫‪130‬‬ ‫‪ ‬كيف أنساك ر‬
‫(سي العاشق)‪.‬‬
‫النخىل‬
‫ي‬ ‫الشاعر‪ :‬ي‬
‫مدن يوسف‬
‫‪256‬‬ ‫‪131‬‬ ‫(أديي احساس باألمل)‪.‬‬
‫ي‬ ‫‪ ‬احساس باألمل‬
‫‪257‬‬ ‫‪132‬‬ ‫‪ ‬أحالم الطفولة (من جديد) (ضاعت احالم الطفولة)‪.‬‬
‫‪258‬‬ ‫‪133‬‬ ‫‪ ‬أصل الحكاية (قصة القمر المسافر)‪.‬‬
‫‪259‬‬ ‫‪134‬‬ ‫‪ ‬بفرح لما اجيك حزنان (أضحك لما اجيك حزنان)‪.‬‬
‫*غناء‪ :‬مصطف سيد احمد ‪ /‬خالد الصحافة*‬
‫‪260‬‬ ‫‪135‬‬ ‫‪ ‬حكاوي الشوق (األمل المفقود) (أملنا ي‬
‫الباف) (أفتش ليك)‪.‬‬
‫‪261‬‬ ‫‪136‬‬ ‫‪ ‬خواطر البهجة (معاك كنت)‪.‬‬
‫‪262‬‬ ‫‪137‬‬ ‫الحني)‪.‬‬
‫ى‬ ‫متىل هداك‬
‫حنيي) (لو ي‬
‫ي‬ ‫‪ ‬زهرة بخيلة (في‬
‫‪263‬‬ ‫‪138‬‬ ‫‪ ‬سفر العمر (أنوار المساء) (ما بان عليك سفر العمر)‪.‬‬
‫‪264‬‬ ‫‪139‬‬ ‫االغان‪.‬‬
‫ي‬ ‫‪ ‬شعاع شمس‬
‫‪265‬‬ ‫‪140‬‬ ‫‪ ‬رصخة (مردودة من رصخة وصدى)‪.‬‬
‫‪266‬‬ ‫‪141‬‬ ‫عيون السفر‪.‬‬
‫ي‬ ‫علىم‬
‫ي‬ ‫‪‬‬
‫‪267‬‬ ‫‪142‬‬ ‫‪ ‬قالوا المحل رصب الديار‪.‬‬
‫‪268‬‬ ‫‪143‬‬ ‫‪ ‬لحظات ندية (من جديد) (ناوي الرحيل) (انت ساعة المغربية)‪.‬‬
‫*غناء‪ :‬مصطف سيد احمد ‪ /‬خالد الصحافة*‬

‫‪16‬‬
‫ل‬
‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫‪abosseedbook@gmail.com‬‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬
‫رقم‬ ‫عدد‬ ‫اسم الشعر والشاعر‬
‫الصفحة‬ ‫االشعار‬
‫‪269‬‬ ‫‪144‬‬ ‫‪ ‬مجاهل العنوان (تايه) (تايه وكم موله بيك)‪.‬‬
‫*غناء‪ :‬مصطف سيد احمد ‪ /‬خالد الصحافة*‬
‫‪270‬‬ ‫‪145‬‬ ‫‪ ‬مواجع خطوة شقيانة (غوث الدنيا كم جانا)‪.‬‬
‫‪271‬‬ ‫‪146‬‬ ‫الحني) (بهاجر ليك) (راجع ليك)‪.‬‬
‫ى‬ ‫(حكايي مع‬
‫ي‬ ‫‪ ‬هجرة‬
‫‪272‬‬ ‫‪147‬‬ ‫(ياريتي زي وهج الشعاع) (زي ما بموت وهج الشعاع)‪.‬‬
‫ي‬ ‫‪ ‬وهج الشعاع‬
‫‪273‬‬ ‫‪148‬‬ ‫‪ ‬واقف براك‪.‬‬
‫‪274‬‬ ‫‪149‬‬ ‫وفتحي باب األغنيات‪.‬‬
‫ي‬ ‫‪‬‬
‫الشاعر‪ :‬مصطف سيد احمد‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫‪275‬‬ ‫‪150‬‬ ‫‪ ‬اخر شعاع (الليله مات اخر شعاع)‪.‬‬
‫‪276‬‬ ‫‪151‬‬ ‫‪ ‬العديل والزين (البنينة)‪* .‬كتبها بمناسبة زواج صديقه نوح عبدالواحد*‬
‫‪277‬‬ ‫‪152‬‬ ‫‪ ‬بسيمة ضو (يا بت يا نيل)‪.‬‬
‫‪278‬‬ ‫‪153‬‬ ‫(حني مشبوب ظهر ف غناي)‪.‬‬
‫ى‬ ‫‪ ‬بناجـيهـا‬
‫‪280‬‬ ‫‪154‬‬ ‫‪ ‬ىبي سجن وبيت أشباح‪.‬‬
‫‪281‬‬ ‫‪155‬‬ ‫صديف األول‪.‬‬
‫ي‬ ‫‪‬‬
‫‪282‬‬ ‫‪156‬‬ ‫‪ ‬طال الليل للمساهر‪.‬‬
‫‪283‬‬ ‫‪157‬‬ ‫اف)‪.‬‬
‫(عشف الخر ي‬
‫ي‬ ‫‪ ‬عشم باكر‬
‫‪284‬‬ ‫‪158‬‬ ‫الماض البعيد)‪.‬‬ ‫ر‬
‫(التبىس‬ ‫‪ ‬غدار دموعك (غدار)‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫‪286‬‬ ‫‪159‬‬ ‫‪ ‬مد ايدك شيل سالحك‪.‬‬
‫‪287‬‬ ‫‪160‬‬ ‫(لياىل)‪.‬‬
‫ي‬ ‫‪ ‬يا ي‬
‫لياىل‬
‫الشاعر‪ :‬مظفر النواب‬
‫‪288‬‬ ‫‪161‬‬ ‫العروسي)‪.‬‬ ‫ّ‬
‫(أشم زنديك‬ ‫‪ ‬بنفسج الضباب‬
‫ى‬
‫‪290‬‬ ‫‪162‬‬ ‫(ف طريق الليل)‪.‬‬ ‫‪ ‬جمر الهوى (زهرة الصبار) (المساورة امام الباب ي‬
‫الثان) ي‬
‫الشاعرة‪ :‬نجاة محمد سعيد‬
‫‪293‬‬ ‫‪163‬‬ ‫الفالن‪.‬‬
‫ي‬ ‫‪ ‬الزمن‬
‫الشاعر‪ :‬نزار ي‬
‫قبان‬
‫‪294‬‬ ‫‪164‬‬ ‫‪ ‬أطفال الحجارة (بهروا الدنيا)‪.‬‬

‫‪17‬‬
‫ل‬
‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫‪abosseedbook@gmail.com‬‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬
‫رقم‬ ‫عدد‬ ‫اسم الشعر والشاعر‬
‫الصفحة‬ ‫االشعار‬
‫قبان ‪ /‬محمود درويش‬
‫الشاعر‪ :‬نزار ي‬
‫‪295‬‬ ‫‪165‬‬ ‫أجراس العودة (مهما هم تأخروا) (جبل الزيتون) (طلع البدر علينا) (بكيت حي انتهت الدموع)‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ّ‬
‫* غناء‪ :‬مصطف سيد احمد ‪ /‬امال النور*‬
‫الشاعر‪ :‬هاشم صديق‬
‫‪297‬‬ ‫‪166‬‬ ‫‪ ‬حاجة فيك‪.‬‬
‫الشاعر‪ :‬ى‬
‫يحي فضل هللا‬
‫‪298‬‬ ‫‪167‬‬ ‫‪ ‬أسئلة ليست لالجابة (ما معي ان نحيا)‪.‬‬
‫‪299‬‬ ‫‪168‬‬ ‫يي والمساء الشاحب)‪.‬‬ ‫‪ ‬استالب (خبايا االنتظار) ر‬
‫(خي ي‬
‫‪300‬‬ ‫‪169‬‬ ‫‪ ‬السحاب (السحاب لو أصلو خاصمنا)‪.‬‬
‫ّ‬ ‫‪ ‬حبالنا ّ‬
‫‪301‬‬ ‫‪170‬‬ ‫(تعاىل نعلم الشفع) (منو البقدر)‪.‬‬
‫ي‬ ‫(تعاىل نشوف)‬
‫ي‬ ‫الجوه ما تخنت‬
‫‪302‬‬ ‫‪171‬‬ ‫‪ ‬خطوتك (يا خطوتك) (ال زمن حبك حقيقة)‪.‬‬
‫‪303‬‬ ‫‪172‬‬ ‫لمتي)‪.‬‬ ‫‪ ‬رصخة ي‬
‫(ىل وين وكيف ى‬
‫‪304‬‬ ‫‪173‬‬ ‫‪ ‬ضو شبابيك البيوت‪.‬‬
‫‪305‬‬ ‫‪174‬‬ ‫‪ ‬غيابات الخليل (باألمس كان غناؤنا عذبا)‪.‬‬
‫‪307‬‬ ‫‪175‬‬ ‫تشق صباحاتك) (عشان بكرة)‪.‬‬ ‫‪ ‬يا بكرة (مساماتك ر‬
‫‪308‬‬ ‫‪176‬‬ ‫‪ ‬يا ضلنا‪.‬‬
‫الشاعر‪--- :‬‬
‫‪309‬‬ ‫‪177‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫البنية السكرية‪* .‬غناء‪ :‬مصطف سيد احمد ‪ /‬كورال معهد المعلمات*‬ ‫‪‬‬
‫ّ‬
‫‪310‬‬ ‫‪178‬‬ ‫الحطاب (قطعة وحطبة)‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪311‬‬ ‫‪179‬‬ ‫‪ ‬السلطان (يا سلطان ما تعود لحالك)‪.‬‬
‫‪312‬‬ ‫‪180‬‬ ‫‪ ‬الوصية ر‬
‫(أمىس ما تسيب يىل وصية)‪.‬‬
‫ي‬
‫‪313‬‬ ‫‪181‬‬ ‫سجي (قتلوك) (من االمام اىل االمام)‪.‬‬
‫ى‬ ‫‪ ‬رسالة اىل‬
‫‪314‬‬ ‫‪182‬‬ ‫‪ ‬سالمات عليك يا ابوي (انت السما وقمرو)‪.‬‬
‫‪315‬‬ ‫‪183‬‬ ‫‪ ‬شايل االلفة (رغم االلفة)‪.‬‬
‫ّ‬
‫‪316‬‬ ‫‪184‬‬ ‫شد حيلك‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪317‬‬ ‫‪185‬‬ ‫‪ ‬صدى األعماق ّ‬
‫(جوه الروح صدى األعماق)‪.‬‬

‫‪18‬‬
‫ل‬
‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫‪abosseedbook@gmail.com‬‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬
‫رقم‬ ‫عدد‬ ‫اسم الشعر والشاعر‬
‫الصفحة‬ ‫االشعار‬
‫‪318‬‬ ‫‪186‬‬ ‫ّ‬
‫الضل‪.‬‬ ‫‪ ‬ضعنا‬
‫‪319‬‬ ‫‪187‬‬ ‫‪ ‬مالمحك (مالمحك ما غريبة ي‬
‫عىل)‪.‬‬
‫‪320‬‬ ‫‪188‬‬ ‫‪ ‬يا ر ّ‬
‫مرتىس‪.‬‬
‫ي‬
‫الشاعر‪--- :‬‬
‫ّ‬
‫الشيوع*‬
‫ي‬ ‫*غناء‪ :‬مصطف سيد احمد ‪ /‬الهادي جمعة ‪ /‬امال النور ‪ /‬كورال الحزب‬
‫‪321‬‬ ‫‪189‬‬ ‫‪ ‬أهال باألعياد‪.‬‬
‫‪322‬‬ ‫‪190‬‬ ‫‪ ‬جنوب وشمال (نعيش سوا سوا)‪.‬‬
‫‪323‬‬ ‫‪191‬‬ ‫‪ ‬سدنة بيهم تبف بلدنا خرابا‪.‬‬
‫‪324‬‬ ‫‪192‬‬ ‫‪ ‬سدنة ديل ما تصوتولهم‪.‬‬
‫‪325‬‬ ‫‪193‬‬ ‫‪ ‬سالحك صوتك‪.‬‬
‫‪326‬‬ ‫‪194‬‬ ‫سبتمي‪.‬‬ ‫‪ّ ‬‬
‫صوت ضد قانون‬
‫ر‬
‫‪327‬‬ ‫‪195‬‬ ‫‪ ‬يا عزة مشوارك طويل‪.‬‬
‫‪328‬‬ ‫‪196‬‬ ‫‪ ‬يال ّ‬
‫صوت شان تشارك (يا شباب واسع المدارك)‪.‬‬

‫۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞‬

‫‪19‬‬
‫ل‬
‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫‪abosseedbook@gmail.com‬‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬
‫ّ‬
‫تغي مصطف‬
‫رقم‬ ‫عدد‬ ‫اسم الشعر والشاعر‬
‫الصفحة‬ ‫االشعار‬
‫الشاعر‪ :‬ابراهيم العبادي‬
‫غناء‪ :‬احمد الطيب خلف هللا ‪ /‬عبدالرحيم ى‬
‫األمي *من ي‬
‫اغان الحقيبة*‬
‫‪329‬‬ ‫‪197‬‬ ‫‪ ‬بالبل الدوح‪.‬‬
‫الشاعر‪ :‬اسماعيل حسن‬
‫حسي‬
‫ى‬ ‫غناء‪ :‬عثمان‬
‫‪330‬‬ ‫‪198‬‬ ‫(حبيي جفا فؤادي)‪.‬‬
‫ري‬ ‫حبيي جفا‬
‫ري‬ ‫‪‬‬
‫الشاعر‪ :‬اسماعيل حسن‬
‫غي‬ ‫غناء‪ :‬محمد ى‬
‫مي ي‬ ‫ُ‬
‫‪331‬‬ ‫‪199‬‬ ‫(قدر ما فكرت أنىس)‪.‬‬ ‫‪ ‬شمعة (غريب) (ليل الحيارى)‬
‫الشاعر‪ :‬اسماعيل حسن‬
‫غناء‪ :‬محمد وردي‬
‫ّ‬
‫‪332‬‬ ‫‪200‬‬ ‫‪ ‬يا سالم منك انا اه‪.‬‬
‫التجان حاج موس‬
‫ي‬ ‫الشاعر‪:‬‬
‫غي‬
‫مي ي‬‫غناء‪ :‬محمد ى‬
‫‪333‬‬ ‫‪201‬‬ ‫‪ ‬الكانو قبلك‪.‬‬
‫‪335‬‬ ‫‪202‬‬ ‫الجان منك)‪.‬‬
‫ي‬ ‫‪ ‬تباري ــح الهوى (مظاليم الهوى) (ده‬
‫التجان سعيد‬
‫ي‬ ‫الشاعر‪:‬‬
‫غناء‪ :‬محمد وردي‬
‫‪336‬‬ ‫‪203‬‬ ‫‪ ‬ارحل (قلت ارحل) (المنف)‪.‬‬
‫الشاعر‪ :‬الش دوليب‬
‫غناء‪ :‬عثمان الشفيع‬
‫‪338‬‬ ‫‪204‬‬ ‫‪ ‬اللون الخمري‪.‬‬
‫الشاعر‪ :‬الش دوليب‬
‫غي‬ ‫غناء‪ :‬محمد ى‬
‫مي ي‬
‫‪339‬‬ ‫‪205‬‬ ‫‪ ‬ى‬
‫مي فكرك يا حبيب‪.‬‬
‫الشاعر‪ :‬الصادق إلياس‬
‫غناء‪ :‬عثمان مصطف‬
‫‪340‬‬ ‫‪206‬‬ ‫‪ ‬فرح الغالبة (رمل الشواط)‪.‬‬

‫‪20‬‬
‫ل‬
‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫‪abosseedbook@gmail.com‬‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬
‫رقم‬ ‫عدد‬ ‫اسم الشعر والشاعر‬
‫الصفحة‬ ‫االشعار‬
‫عبدالكاف‬
‫ي‬ ‫الشاعر‪ :‬الصاوي‬
‫غناء‪ :‬محمد وردي‬
‫‪341‬‬ ‫‪207‬‬ ‫‪ ‬ى‬
‫أمي الحسن (من صاحبك ومن قرايبك)‪.‬‬
‫الشاعر‪ :‬الطاهر محمد عثمان‬
‫العطياوي‬
‫ر‬ ‫حسن خليفة‬
‫‪342‬‬ ‫‪208‬‬ ‫‪ ‬ديمة يف العشاق (جنة العشاق) (القلوب مرتاحة)‪.‬‬
‫السمان‬
‫ي‬ ‫الشاعر‪ :‬الطيب‬
‫غناء‪ :‬احمد الطيب خلف هللا‬
‫ر‬ ‫‪‬‬
‫‪343‬‬ ‫‪209‬‬ ‫القمي االشق سناء)‪* .‬من ي‬
‫أغان الحقيبة*‬ ‫ى‬ ‫القمي (أن‬
‫ى‬
‫‪344‬‬ ‫‪210‬‬ ‫‪ ‬بدر الحسن (أطيب من األلم)‪.‬‬
‫الشاعر‪ :‬الطيب عبدهللا‬
‫غناء‪ :‬عبدالعزيز المبارك‬
‫‪345‬‬ ‫‪211‬‬ ‫‪ ‬طريق الشوق (طريق الشوق مشيناه)‪.‬‬
‫بشي عبدالرحمن ‪ /‬احمد محمد الشيخ الجاغريو‬
‫الشاعر‪ :‬ى‬
‫غناء‪ :‬احمد المصطف‬
‫‪346‬‬ ‫‪212‬‬ ‫‪ ‬ظبية (ظبية المسالمة) (بنت النيل)‪.‬‬
‫الشاعر‪ :‬جعفر فضل الموىل‬
‫غناء‪ :‬زيدان ابراهيم‬
‫‪348‬‬ ‫‪213‬‬ ‫السني)‪.‬‬
‫ى‬ ‫السني (معاك قضيت عمر‬
‫ى‬ ‫‪ ‬عمر‬
‫الشاعر‪ :‬جالل الشاعر‬
‫غناء‪ :‬حمد الري ــح‬
‫ّ‬
‫‪349‬‬ ‫‪214‬‬ ‫(ف دربك كم شقينا)‪.‬‬ ‫‪ ‬الغاريك جمالك (زينا نحن ما بيستاهل) ي‬
‫الشاعر‪ :‬خرص حسن سعد‬
‫غناء‪ :‬حسن سليمان الهاوي‬
‫‪350‬‬ ‫‪215‬‬ ‫‪ ‬ما شقيتك‪.‬‬
‫الشاعر‪ :‬خليل فرح‬
‫غناء‪ :‬خليل فرح‬
‫ّ‬
‫*اخر أغنية ّ‬
‫‪352‬‬ ‫‪216‬‬ ‫تغي بها الراحل المقيم‪ :‬مصطف سيد احمد*‬ ‫‪ ‬عازة (عزة يف هواك)‪.‬‬

‫‪21‬‬
‫ل‬
‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫‪abosseedbook@gmail.com‬‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬
‫رقم‬ ‫عدد‬ ‫اسم الشعر والشاعر‬
‫الصفحة‬ ‫االشعار‬
‫الشاعر‪ :‬خليل فرح‬
‫غناء‪ :‬عثمان الشفيع‬
‫‪354‬‬ ‫‪217‬‬ ‫الضواج‪.‬‬
‫ي‬ ‫‪ ‬يف‬
‫الشاعر‪ :‬سيد احمد الحردلو‬
‫غناء‪ :‬محمد وردي‬
‫‪356‬‬ ‫‪218‬‬ ‫‪ ‬يا بلدي يا حبوب‪.‬‬
‫الشاعر‪ :‬سيد عبدالعزيز‬
‫غناء‪ :‬الحاج محمد احمد شور‬
‫‪358‬‬ ‫‪219‬‬ ‫‪ ‬قائد األسطول‪.‬‬
‫الشاعر‪ :‬سيد قاسم‬
‫غناء‪ :‬صالح محمد عيىس‬
‫‪359‬‬ ‫‪220‬‬ ‫‪ ‬العيون السوداء (أهوى العيون السوداء) (انت الصباح الضاحك)‪.‬‬
‫ّ‬
‫*غناء‪ :‬مصطف سيد احمد ‪ /‬امال النور*‬
‫الدسوف‬
‫ي‬ ‫الشاعر‪ :‬سيف الدين محمد صالح‬
‫غناء‪ :‬احمد الجابري‬
‫‪360‬‬ ‫‪221‬‬ ‫‪ ‬بدون رسائل (الرسائل) ي‬
‫(ماف رسالة واحدة)‪.‬‬
‫الشاعر‪ :‬صالح احمد عبدالفتاح‬
‫ّ‬
‫الموصىل‬
‫ي‬ ‫غناء‪ :‬امال النور ‪ /‬يوسف‬
‫‪362‬‬ ‫‪222‬‬ ‫األمان السندسية‪.‬‬
‫ي‬ ‫‪‬‬
‫الشاعر‪ :‬صالح احمد محمد صالح‬
‫حسي‬
‫ى‬ ‫غناء‪ :‬عثمان‬
‫‪363‬‬ ‫‪223‬‬ ‫‪ ‬مات الهوى (انا المظلوم)‪.‬‬
‫الشاعر‪ :‬طه حمتو‬
‫غناء‪ :‬احمد المصطف‬
‫‪364‬‬ ‫‪224‬‬ ‫‪ ‬الوسيم (الوسيم ر ي‬
‫القلي رادو)‪.‬‬
‫الشاعر‪ :‬عبدالرحمن البلك‬
‫حسي‬‫ى‬ ‫غناء‪ :‬عثمان‬
‫‪365‬‬ ‫‪225‬‬ ‫‪ ‬من عيونك يا غز ي‬
‫اىل‪.‬‬
‫عبدالج‬
‫ي‬ ‫الشاعر‪ :‬عبدالمنعم‬
‫غناء‪ :‬عثمان الشفيع‬
‫‪366‬‬ ‫‪226‬‬ ‫‪ ‬أيامنا (أيامنا يف الفؤاد ذكراها)‪* .‬غناء‪ :‬مصطف سيد احمد ‪ /‬سيف الجامعة*‬

‫‪22‬‬
‫ل‬
‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫‪abosseedbook@gmail.com‬‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬
‫رقم‬ ‫عدد‬ ‫اسم الشعر والشاعر‬
‫الصفحة‬ ‫االشعار‬
‫الشاعر‪ :‬عبيد عبدالرحمن‬
‫غناء‪ :‬ابراهيم ي‬
‫عىل ابو جبل "الكاشف"‬
‫‪367‬‬ ‫‪227‬‬ ‫حبيي أكتب يىل‪.‬‬
‫ري‬ ‫‪‬‬
‫‪368‬‬ ‫‪228‬‬ ‫‪ ‬ما بقطف زهورك‪* .‬غناء‪ :‬مصطف سيد احمد ‪ /‬إنعام الحاج*‬

‫الشاعر‪ :‬ي‬
‫عىل المساح‬
‫غناء‪ :‬ابراهيم ي‬
‫عىل ابو جبل "الكاشف"‬
‫‪369‬‬ ‫‪229‬‬ ‫الشاغلي فؤادي‪.‬‬
‫ى‬ ‫‪‬‬
‫الشاعر‪ :‬ي‬
‫عىل محمود التنقاري‬
‫غناء‪ :‬رمضان حسن‬
‫‪371‬‬ ‫‪230‬‬ ‫‪ ‬سلمتو ر ي‬
‫قلي‪.‬‬

‫الشاعر‪ :‬ي‬
‫عىل محمود التننقاري‬
‫غناء‪ :‬عائشة الفالتية‬
‫ّ‬ ‫ُ‬
‫‪372‬‬ ‫‪231‬‬ ‫صادو واتواروا‪.‬‬ ‫‪ ‬ي‬
‫عي مالم‬
‫الشاعر‪ :‬عمر البنا‬
‫غناء‪ :‬كرومة‬
‫‪373‬‬ ‫‪232‬‬ ‫(ف الطيف)‪.‬‬ ‫‪ ‬يا ر ي‬
‫حبيي انا عيان ي‬
‫المغرن‬
‫ري‬ ‫الشاعر‪ :‬مبارك‬
‫غناء‪ :‬عبدالدافع عثمان‬
‫‪374‬‬ ‫‪233‬‬ ‫‪ ‬مرت األيام‪.‬‬
‫الشاعر‪ :‬مبارك ى‬
‫بشي‬
‫العطياوي‬
‫ر‬ ‫غناء‪ :‬حسن خليفة‬
‫‪375‬‬ ‫‪234‬‬ ‫سنيي)‪.‬‬
‫ي‬ ‫‪ ‬يف األس ي‬
‫(ف األس ضاعت‬
‫الشاعر‪ :‬محمد ى‬
‫بشي عتيق‬
‫غناء‪ :‬رمضان حسن‬
‫‪376‬‬ ‫‪235‬‬ ‫‪ ‬األمان‪.‬‬
‫الشاعر‪ :‬محمد صالح بركية‬
‫غناء‪ :‬بهاء الدين عبدالرحمن (ابو شلة)‬
‫‪377‬‬ ‫‪236‬‬ ‫‪ ‬مهما امري يهون عليك‪.‬‬

‫‪23‬‬
‫ل‬
‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫‪abosseedbook@gmail.com‬‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬
‫رقم‬ ‫عدد‬ ‫اسم الشعر والشاعر‬
‫الصفحة‬ ‫االشعار‬
‫الشاعر‪ :‬محمد عثمان عبدالرحيم‬
‫غناء‪ :‬ى‬
‫الخي عثمان‬
‫‪378‬‬ ‫‪237‬‬ ‫‪ ‬الندام (الندامة) (أدر الكأس عىل العشاق)‪.‬‬
‫قطاط‬
‫ي‬ ‫الشاعر‪ :‬محمد ي‬
‫عىل ابو‬
‫غناء‪ :‬خليل اسماعيل‬
‫‪379‬‬ ‫‪238‬‬ ‫الحني)‪.‬‬
‫ى‬ ‫قلي‬
‫االمان العذبة (بكرة يا ر ي‬
‫ي‬ ‫‪‬‬
‫ر‬
‫الشاعر‪ :‬محمد عوض الكريم ال ي‬
‫قرس‬
‫غناء‪ :‬عثمان الشفيع‬
‫‪380‬‬ ‫‪239‬‬ ‫‪ ‬الذكريات‪.‬‬
‫‪381‬‬ ‫‪240‬‬ ‫‪ ‬يف الشاط ياحبان (ربوع شندي)‪.‬‬
‫حسي خرص‬
‫ى‬ ‫الشاعر‪ :‬محمود‬
‫غناء‪ :‬عوض الجاك‬
‫‪382‬‬ ‫‪241‬‬ ‫‪ ‬من بعيد يىل بعيد ى‬
‫(غي ما تقول نحن نقول)‪.‬‬
‫الشاعر‪ :‬مصطف سند‬
‫غي‬ ‫غناء‪ :‬محمد ى‬
‫مي ي‬
‫‪383‬‬ ‫‪242‬‬ ‫‪ ‬عشان خاطرنا‪.‬‬
‫الشاعر‪ :‬مهدي ى‬
‫األمي‬
‫غناء‪ :‬احمد المصطف‬
‫‪384‬‬ ‫‪243‬‬ ‫‪ ‬يف سكون الليل‪.‬‬
‫الرباطان‬
‫ري‬ ‫الشاعر‪ :‬يوسف‬
‫غي *من ي‬
‫أغان الحقيبة*‬ ‫مي ي‬‫غناء‪ :‬هاشم ى‬
‫‪385‬‬ ‫‪244‬‬ ‫‪ ‬ري‬
‫قلي مالو اليوم‪* .‬غناء‪ :‬مصطف سيد احمد ‪ /‬سيف الجامعة ‪ /‬عبدالمنعم الخالدي*‬

‫۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞‬

‫‪24‬‬
‫ل‬
‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫‪abosseedbook@gmail.com‬‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫األغان‬ ‫ّ‬
‫الرميات مع‬
‫ي‬
‫‪386‬‬ ‫‪245‬‬ ‫(أعجزتي) ‪ +‬المسافة‪.‬‬
‫ي‬ ‫‪ ‬رمية‬
‫‪387‬‬ ‫‪246‬‬ ‫‪ ‬رمية (حي الفصول) ‪ +‬السمحة قالوا مرحلة‪.‬‬
‫‪388‬‬ ‫‪247‬‬ ‫‪ ‬رمية (حي الفصول) ‪ +‬طوريتك‪.‬‬
‫‪389‬‬ ‫‪248‬‬ ‫غبي يالقمرة‪.‬‬ ‫‪ ‬رمية (المطر والحراز) ‪ +‬ليه ي‬
‫‪390‬‬ ‫‪249‬‬ ‫الجوه ما تخنت‪.‬‬ ‫‪ ‬رمية (بعض األغان) ‪ +‬حبالنا ّ‬
‫ي‬
‫‪391‬‬ ‫‪250‬‬ ‫‪ ‬رمية (خاطرة) (لقد كنا سذجا) ‪ +‬تباري ــح الهوى‪.‬‬
‫‪392‬‬ ‫‪251‬‬ ‫‪ ‬رمية (غاب االمان) ‪ +‬صابرين يا حزن الغي‪.‬‬
‫‪393‬‬ ‫‪252‬‬ ‫‪ ‬رمية (من الخازوق) ‪ +‬يا مطر عز الحريق‪.‬‬
‫‪394‬‬ ‫‪253‬‬ ‫القلي رادو‪.‬‬
‫والتالف) ‪ +‬الوسيم ر ي‬
‫ي‬ ‫‪ ‬رمية (وما يف االرض) (ا ي‬
‫لتنان‬
‫المتني*‬
‫ري‬ ‫*الرمية كلمات الشاعر‪ :‬ابو الطيب‬
‫‪395‬‬ ‫‪254‬‬ ‫والتالف) ‪ +‬وجيدة‪.‬‬
‫ي‬ ‫(التنان‬
‫ي‬ ‫(وماف االرض)‬
‫ي‬ ‫‪ ‬رمية‬
‫المتني*‬
‫ري‬ ‫*الرمية كلمات الشاعر‪ :‬ابو الطيب‬

‫الرمية‪ :‬مقطع شعري قبل البدء يف االغنية االصلية‬


‫۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞‬

‫مصطف يقرأ أشعاره‬


‫‪396‬‬ ‫‪255‬‬ ‫‪ ‬أعج ي‬
‫زتي‪.‬‬
‫‪397‬‬ ‫‪256‬‬ ‫‪ ‬الموعد‪.‬‬
‫ً‬
‫‪398‬‬ ‫‪257‬‬ ‫‪ ‬إن رددت القول ألفا‪.‬‬
‫‪399‬‬ ‫‪258‬‬ ‫جني‪.‬‬
‫ي‬ ‫حتاما أرقب‬ ‫‪‬‬
‫‪401‬‬ ‫‪259‬‬ ‫داس الزمان‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪402‬‬ ‫‪260‬‬ ‫كيياء (ال ر‬
‫تنبىس)‪.‬‬ ‫ر‬ ‫‪‬‬
‫ي‬
‫‪403‬‬ ‫‪261‬‬ ‫ه الحرب الرصوس‬ ‫ي‬ ‫‪‬‬
‫‪404‬‬ ‫‪262‬‬ ‫‪ ‬وضحت خطاك‪.‬‬

‫۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞‬

‫‪25‬‬
‫ل‬
‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫‪abosseedbook@gmail.com‬‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫لف الشعر‬ ‫مصطف ُ‬


‫ي‬
‫ي‬ ‫ّ‬
‫‪405‬‬ ‫‪263‬‬ ‫‪ ‬اخر شعاع‪.‬‬
‫‪405‬‬ ‫‪264‬‬ ‫‪ ‬الجالوص‪.‬‬
‫‪405‬‬ ‫‪265‬‬ ‫‪ ‬الجفاف (حي الفصول صابا الجفاف)‪.‬‬
‫‪405‬‬ ‫‪266‬‬ ‫‪ ‬الضو وجهجهة التساب‬
‫‪405‬‬ ‫‪267‬‬ ‫‪ ‬حكاوي الشوق (األمل المفقود) (أملنا ي‬
‫الباف) (أفتش ليك)‪.‬‬
‫‪405‬‬ ‫‪268‬‬ ‫‪ ‬رجعلك ر ي‬
‫قليي المهضلم‪.‬‬
‫‪405‬‬ ‫‪269‬‬ ‫‪ ‬سمحة وسمرية‪.‬‬
‫‪405‬‬ ‫‪270‬‬ ‫صديف األول‪.‬‬
‫ي‬ ‫‪‬‬
‫‪405‬‬ ‫‪271‬‬ ‫‪ ‬عم عبدالرحيم‪.‬‬
‫‪405‬‬ ‫‪272‬‬ ‫نفىس قولك من زمان‪.‬‬
‫ي‬ ‫‪ ‬كان‬
‫‪405‬‬ ‫‪273‬‬ ‫لياىل)‪.‬‬
‫لياىل (يا ي‬
‫ي‬ ‫‪‬‬
‫‪405‬‬ ‫‪274‬‬ ‫‪ ‬مت يف ر ي‬
‫قلي‪.‬‬

‫۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞‬

‫تسجيالت نادرة‬
‫الجبال قالت غروب‬
‫‪406‬‬ ‫‪275‬‬ ‫‪ ‬شد لمناسبة األغنية‪.‬‬
‫الرحيل يف الليل‬
‫‪406‬‬ ‫‪276‬‬ ‫‪ ‬شد لقصة األغنية‪.‬‬
‫طال الليل للمساهر‬
‫‪406‬‬ ‫‪277‬‬ ‫‪ ‬شد لقصة األغنية‪.‬‬
‫طوريتك‬
‫‪406‬‬ ‫‪278‬‬ ‫‪ ‬شد لقصة األغنية‪.‬‬
‫الشجن األليم‬
‫‪406‬‬ ‫‪279‬‬ ‫‪ ‬تجديد ي‬
‫لحي‪.‬‬

‫‪26‬‬
‫ل‬
‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫‪abosseedbook@gmail.com‬‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫تسجيالت نادرة‬
‫(نفىس يف داخلك أعاين)‬
‫ي‬ ‫حلوة عينيك‬
‫‪406‬‬ ‫‪280‬‬ ‫‪ ‬تجديد ي‬
‫لحي‪.‬‬
‫عشم باكر‬
‫‪406‬‬ ‫‪281‬‬ ‫‪ ‬تجديد ي‬
‫لحي‪.‬‬
‫عيون السفر‬
‫ي‬ ‫علىم‬
‫ي‬
‫‪406‬‬ ‫‪282‬‬ ‫‪ ‬تجديد ي‬
‫لحي‪.‬‬
‫يا بت يا نيل‬
‫‪406‬‬ ‫‪283‬‬ ‫‪ ‬تجديد ي‬
‫لحي‪.‬‬
‫يا ّ‬
‫ش مكتوم‬
‫‪407‬‬ ‫‪284‬‬ ‫‪ ‬سهرة بتلفزيون السودان ‪1983‬م‪.‬‬
‫يا ضلنا‬
‫‪407‬‬ ‫‪285‬‬ ‫‪ ‬سهرة بتلفزيون السودان ‪1983‬م‪.‬‬
‫حبالنا ّ‬
‫الجوه ما تخنت‬
‫ّ‬
‫‪407‬‬ ‫‪286‬‬ ‫‪ ‬غناء‪ :‬مصطف سيد احمد ‪ /‬امال النور‪.‬‬
‫صابرين‬
‫ّ‬
‫‪407‬‬ ‫‪287‬‬ ‫‪ ‬غناء‪ :‬مصطف سيد احمد ‪ /‬امال النور‪.‬‬
‫ر‬
‫عشة مقاطع للحياة‬
‫ّ‬
‫‪407‬‬ ‫‪288‬‬ ‫‪ ‬غناء‪ :‬مصطف سيد احمد ‪ /‬امال النور‪.‬‬
‫كون النجمة‬
‫ي‬
‫ّ‬
‫‪407‬‬ ‫‪289‬‬ ‫‪ ‬غناء‪ :‬مصطف سيد احمد ‪ /‬امال النور‪.‬‬
‫مع الطيور‬
‫ّ‬
‫‪407‬‬ ‫‪290‬‬ ‫‪ ‬غناء‪ :‬مصطف سيد احمد ‪ /‬امال النور‪.‬‬
‫زهرة بخيلة‬
‫‪407‬‬ ‫‪291‬‬ ‫‪ ‬غناء‪ :‬سيف الجامعة ‪ /‬مصطف سيد احمد‪.‬‬
‫مرت االيام‬
‫‪407‬‬ ‫‪292‬‬ ‫‪ ‬غناء‪ :‬مصطف سيد احمد ‪ /‬سيف الجامعة ‪ /‬عبدالمنعم الخالدي‪.‬‬

‫‪27‬‬
‫ل‬
‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫‪abosseedbook@gmail.com‬‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫تسجيالت نادرة‬
‫ّ‬
‫اتالقينا يف الزمن المالمحو معكرة‬
‫‪407‬‬ ‫‪293‬‬ ‫‪ ‬غناء‪ :‬طارق ابو عبيدة ‪ /‬مصطف سيد احمد‪.‬‬
‫غربة ومطر‬
‫‪408‬‬ ‫‪294‬‬ ‫‪ ‬كلمة وداع للفنانة التشكيلية‪ :‬انعام الحاج بابكر يف جلسة استماع بالدوحة‪.‬‬
‫سنيي‬
‫ي‬ ‫يف األس ضاعت‬
‫‪408‬‬ ‫‪295‬‬ ‫‪ ‬غناء‪ :‬مصطف سيد احمد ‪ /‬انعام الحاج‬
‫*ف جلسة وداع للفنانة التشكيلية‪ :‬انعام الحاج بابكر*‬
‫ي‬
‫يا جرح عزة هوانا‬
‫‪408‬‬ ‫‪296‬‬ ‫‪ ‬جلسة استماع يف وداع الفنانة التشكيلية‪ :‬انعام الحاج بابكر‪.‬‬
‫عم عبدالرحيم‬
‫‪408‬‬ ‫‪297‬‬ ‫س‪.‬‬ ‫‪ ‬كلمة وداع لالستاذ‪ :‬جعفر عباس الذي كان متجها للعمل يف ر ي‬
‫الي ر ين ي‬
‫مشع الحلم الفسيح‬‫يا ر‬
‫‪408‬‬ ‫‪298‬‬ ‫‪ ‬جلسة استماع يف وداع االستاذ‪ :‬جعفر عباس‪.‬‬
‫أبداك من وين‬
‫ي‬
‫‪408‬‬ ‫‪299‬‬ ‫‪ ‬تجليل وتحية الصمود للفنان‪ :‬ابو ي‬
‫عرك البخيت‪.‬‬
‫السية الذاتية‬
‫ى‬
‫‪408‬‬ ‫‪300‬‬ ‫السية الذاتية لمصطف سيد احمد بصوته‪.‬‬
‫ى‬ ‫‪‬‬
‫مصطف سيد احمد يتحدث‬
‫‪408‬‬ ‫‪301‬‬ ‫والكيان‪.‬‬
‫ى‬ ‫‪ ‬مصطف سيد احمد يتحدث عن معضلة حكم عبود ى‬
‫ونميي‬
‫حوار مسجل للفنان‪ :‬مصطف سيد احمد‬
‫‪408‬‬ ‫‪302‬‬ ‫‪ ‬حوار مسجل مع االستاذ‪ :‬بدر الدين محمد ى‬
‫االمي‪" .‬جزء أول"‬
‫‪409‬‬ ‫‪303‬‬ ‫ثان"‬ ‫‪ ‬حوار مسجل مع االستاذ‪ :‬بدر الدين محمد ى‬
‫االمي‪" .‬جزء ي‬
‫حوار مسجل للفنان‪ :‬مصطف سيد احمد‬
‫‪409‬‬ ‫‪304‬‬ ‫‪ ‬حوار مسجل مع االستاذ‪ :‬ي‬
‫عزم احمد خليل يف الدوحة‪.‬‬
‫حوار مسجل للفنان‪ :‬مصطف سيد احمد‬
‫‪409‬‬ ‫‪305‬‬ ‫‪ ‬حوار مسجل مع االستاذة‪ :‬محاسن سيف الدين‪.‬‬

‫‪28‬‬
‫ل‬
‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫‪abosseedbook@gmail.com‬‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫غي مسجلة‬
‫أعمال ى‬
‫مشحية مارا صاد (نشيد مارا صاد)‬
‫‪409‬‬ ‫‪---‬‬ ‫‪ ‬الكاتب‪ :‬بيي فايس‬
‫*شارك مصطف سيد احمد بثالث أغنيات لم نجد لها تسجيل*‬
‫رصب االبرة فوق االبرة‬
‫‪410‬‬ ‫‪---‬‬ ‫النخىل‪.‬‬
‫ي‬ ‫‪ ‬الشاعر‪ :‬مصطف سيد احمد ‪ /‬ي‬
‫مدن يوسف‬
‫*هذا الشعر لم يتم تسجيله صوتيا*‬
‫غي‬
‫يا مزماري ي‬
‫ّ‬
‫‪411‬‬ ‫‪---‬‬ ‫‪* ‬مدون يف بعض االبحاث ان لمصطف اغنية باسم "يا مزماري ي‬
‫غي" للشاعر‪ :‬قاسم ابو زيد لم‬
‫نجد لها تسيجيل*‬
‫حتما أضيع‬
‫ّ‬
‫*مدون يف بعض االبحاث ان لمصطف اغنية باسم "حتما أضيع" للشاعر‪ :‬محمد مريخه لم‬ ‫‪‬‬
‫‪411‬‬ ‫‪---‬‬
‫نجد لها تسيجيل*‬

‫۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞‬

‫يف الختام‬
‫الشاعر‪ :‬حسن محمد القدال‬
‫كوسي‬
‫ي‬ ‫غناء‪ :‬صالح‬
‫‪412‬‬ ‫‪---‬‬ ‫‪ ‬قهوة منك‪.‬‬
‫*هذه األغنية "قهوة منك" لم يقم الفنان‪ :‬مصطف سيد احمد بغنائها‪ .‬لكنها غالبا ما ترتبط باسمه وذلك لتشابه‬
‫كوسي‪.‬‬
‫ي‬ ‫اللحن والصوت لفنانها القدير‪ :‬صالح‬
‫كوسي ومستمعيه‪.‬‬ ‫ي‬ ‫فأردنا توضيح ذلك ألحقية الفنان صالح‬
‫الوجدان بنا*‬
‫ي‬ ‫وسنقوم بشدها الرتباطها‬

‫مرثية مصطف سيد احمد للشاعر‪ :‬أزهري محمد ي‬


‫عىل‬
‫غناء‪ :‬فرقة ساورا‬
‫‪413‬‬ ‫‪---‬‬ ‫‪ ‬سالمات يازول يا رائع‪.‬‬
‫صور مصطف سيد احمد‬
‫‪419‬‬ ‫‪---‬‬ ‫‪ ‬مجموعة من صور الراحل المقيم‪ :‬مصطف سيد احمد‪.‬‬

‫۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞‬

‫‪29‬‬
‫ل‬
‫‪1‬‬ ‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫غ ّي مصطف‪:‬‬
‫يف عيونك (الشوق والهواجس)‬
‫الشاعر‪ :‬أبو ذر الغفاري‬
‫يف عيونك ضجة الشوق والهواجس‬
‫ريحة الموج البنحلم فوقو ر ين جيت النوارس‬
‫يامشان زفت خريفك كل عاشق أدى فرضو‬
‫ماف شمسا طاعمه طلت إال تضحك ليها برضو‬
‫ي‬
‫والغمام الفيك راحل يف الصنوبر يلف أرضو‬
‫والصباح امتد ياما كل ماجاوبت نبضو‬
‫يف عيونك‪...‬ونشتهيك‬
‫نحك ليك عن المسافة وتشتهيك‬
‫ي‬ ‫يامانحلم‬
‫بحياتك ضفافا وتشتهيك‬
‫عن سفن بالشوق بيسم يف ى‬
‫عن مالمح غنوه طلت يف عويناتك هتافه وتشتهيك‬
‫أساطي الخرافه‬
‫ى‬ ‫نهان بيها يف‬
‫عن حقيقة ي‬
‫األغان‬
‫ي‬ ‫الموان حي لودربك ترنح يف مشاوير‬
‫ي‬ ‫ياصباحات‬
‫تان‬
‫والجرح ارتد بينا يىل زمان اآلهه ي‬
‫األغان‬ ‫ر‬
‫البنتحاس صدك البتموت فينا‬ ‫يانا‬
‫ي‬
‫يان موعود بزمانك‬
‫ياغنانا المشتهينو ي‬
‫الينو‬
‫بمواقيتو ر‬
‫بارتعاش رصخة وجودك يوم يطل ميالدي منو‬
‫يفصلي عنو‬
‫ي‬ ‫لما إتوسد صباحك ياتو ليل‬
‫يف عيونك‪...‬‬

‫‪30‬‬
‫ل‬
‫‪2‬‬ ‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫أبداك من وين‬

‫الشاعر‪ :‬أزهري محمد ي‬


‫عىل‬
‫ابداك من وين‪..‬‬
‫وفيي منك لسة حاجات‬
‫من مخاوف ومن شجن‬
‫أبداك من وين وظي إنك‬
‫فكرة إعالن الحيـاة‬
‫وانتهاءات العوارض والمحن‬
‫نفىس ألقاك وأكون‬
‫انا كىل من بعضك‬
‫أو بعض من كلك بدن‬
‫داير ألقاك وأوحد دايرة الدم‬
‫المقسمة بيي بينك والشجن‬
‫أبداك من وين‬
‫ابداك مي ‪..‬‬
‫وال منك أبتديك محل محل‬
‫من ياتو منفذ بدخلك‬
‫كل الدروب الفيك سداها المحل‬
‫من ياتو شارع بوصلك‬
‫كل الدروب معطونة آلخر الوحل‬
‫بستبيح كل المنافذ وادخلك‬
‫من ىبي كالمك بدخلك‬
‫من ابتسامك بدخلك‬
‫من ىبي مسامك بدخلك‬
‫من أى قاسم مشيك‬
‫أو شبه التشابه بدخلك‬
‫نتالف نهرين من تسام وإشتهاء‬
‫أبداك من حيث انتهت‬
‫عندك خواطر اإلنتهاء‬
‫أبداك من وين‬

‫‪31‬‬
‫ل‬
‫‪3‬‬ ‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫بيي وبينك)‬
‫الصحوة (انا إنسانك) (لما اتالمس ي‬
‫الشاعر‪ :‬أزهري محمد ي‬
‫عىل‬

‫بيي وبينك شبق المطرة وشوق الصحرا‬ ‫لما اتالمس ي‬


‫زلزلوا روح السد الواقف ىبي الرؤيا الفجر االخرص وبينا ‪ ..‬الليل الجرح النازف‬
‫تغزىل من احزانك معبد مجدك فرح اكوانك‬ ‫ي‬ ‫شفتك‬
‫اتعافيت من خدر الغفوة ضحيت ناديتك انا انسانك‬
‫من جواك شهقت هواك‬
‫زفرت سموم النخب الصفوة‬
‫وجيتك منك‬
‫وجيتك ‪ ..‬مدى حبال مرساك‬
‫قواقع الرخوه‬ ‫ي‬ ‫ان حطمت‬
‫رج عشانك‬ ‫وانسليت من ج ي‬
‫استلىم كمال البيعة‬ ‫ي‬ ‫هاك‬
‫اتخبت تحت اجفانك‬ ‫يال استىل سيوف ّ‬
‫ي‬
‫الواف‬
‫ي‬ ‫حضي عليك الدرع‬ ‫ي‬
‫الباف‬
‫ي‬ ‫هو‬ ‫يا‬ ‫حبك‬ ‫بس‬ ‫وىل‬
‫ي‬
‫اف‬
‫من بركاتك نبض اعر ي‬
‫وامىل يفرهد ىبي احضانك‬ ‫ي‬
‫يال ادينا خريطة السكة‬
‫ودمدم لينا نشيد الغضبة‬ ‫ي‬
‫حنبدا معاك الخطوة الصعبة‬
‫ونحيا الفرح الجاي زمانك‬
‫واني الفرح الجاي زمانك‬ ‫ي‬

‫۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞‬

‫‪32‬‬
‫ل‬
‫‪4‬‬ ‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬
‫ر‬
‫مشع الحلم الفسيح‬

‫الشاعر‪ :‬أزهري محمد ي‬


‫عىل‬
‫يا ر‬
‫مشع الحلم الفسيح‬

‫أنا بيي مابينك جزر‬


‫ّ‬
‫تيام ‪ ..‬والموج اللديح‬

‫القدرة والزاد الشحيح‬

‫الصي‬
‫ر‬ ‫كملتو ‪ ..‬ما كمل‬

‫نتالف ف الزمن المري ــح‬

‫ميعادنا ف وش الفجر‬
‫يا ر‬
‫مشع الحلم الفسيح‬

‫يا بعض مي ‪ ..‬وفيي ساكن‬

‫أنا أصىل منك ومشتهيك‬

‫وبيناتنا ليل الغربة داكن‬


‫ّ‬
‫هبة هبوبك‪..‬‬

‫أفتح شبابيك المساكن‬


‫ِّ‬
‫وسـع دروبك ‪..‬‬

‫ّنور مصابيح األماكن‬


‫يا ر‬
‫مشع الحلم الفسيح‬
‫يومنا ّ‬
‫النـهـب ‪ ..‬أسلبنا خوفنا‬
‫ِّ‬
‫كبـرنا قدرك ‪ ..‬ى‬
‫مرتي‬
‫ِّ‬
‫وطـول قدر كتفك ‪ ..‬كتوفنا‬
‫يا رغبة الرعد البيسكن ‪..‬‬

‫ىبي غناوينا وحروفنا‬


‫‪33‬‬
‫ل‬
‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬
‫ِّ‬
‫ضوي الدساكر والضفاف‬

‫عي الحناجر بالهتاف‬ ‫ِّ‬


‫ري‬
‫سدد مسامات ِّ‬‫ِّ‬
‫الرعاف‬

‫ِّنور مغاراتنا وكهوفنا‬


‫يا ر‬
‫مشع الحلم الفسيح‬

‫أنا وإنت ‪ ..‬والمطر الفصيح‬


‫ِّ‬
‫حنطوع الزمن القبيح‬

‫ناخد بعض ‪ ..‬شكل السما‬


‫ً‬ ‫ِّ‬
‫حدثي دايما ‪ ..‬كلما‬

‫الي الضفادع‬
‫تيبس عىل ر‬
‫ويــهجر الضو المواضع‬

‫وتسقط من الكف األصابع‬


‫ً‬
‫حدثي دايما كلما‬

‫تحرد مراسيك السفن‬


‫ُ‬
‫تسكن مرافيك الزعامات ‪ ..‬الدم‬
‫حدثي لو تاهت خطانا ‪..‬‬

‫عىل الدروب المبهمة‬


‫أو ربما‪..‬‬

‫تهدم آالت الشوارع ‪..‬‬

‫الع ّزى الصواقع‬


‫وترجم ُ‬

‫حدثي لو مطرك هىم ‪..‬‬

‫حدثي لو صادف الك المواجع‬

‫وضلك عىل الساحل رم‬


‫‪34‬‬
‫ل‬
‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫حدثي لو مطرك هىم‬


‫ً‬
‫علمنا دايما كلما‬

‫نبذر عىل أرضك شهيد‬

‫يطلع شمس‬

‫يبهر بأنوارو السما‬


‫يا ر‬
‫مشع الحلم الفسيح‬

‫۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞‬

‫‪35‬‬
‫ل‬
‫‪5‬‬ ‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫وضاحة (غابة االبنوس)‬


‫الشاعر‪ :‬أزهري محمد ي‬
‫عىل‬

‫البباه لونك‬
‫ي‬ ‫الصباح‬
‫وضاحة يافجر المشارق‬
‫غابة البنوس عيونك‬
‫خي الفنادك‬ ‫يابنية من ر‬
‫شيدن يف جواي صوامع للفرح‬ ‫ي‬
‫وفتحت يف دنياي مسارح للمرح‬
‫وبقيي يىل سكة وعيون‬ ‫ي‬
‫القدرت أطولك شان أجيك‬
‫غيك أكونك‬ ‫القدرت من ى‬
‫ماليي الكالم‬
‫ي‬ ‫وانا بيك‬
‫حركت بيك عصب السكون‬
‫جلبت ليك الغيم رحط‬
‫طرزت ليك النيل زفاف‬
‫حرقت ليك الشوق بخور‬
‫وفرشت ليك الريد لحاف‬
‫بتنته‬
‫ي‬ ‫الالسكه بيك‬
‫والمعاك مليت طواف‬
‫ياريتي لو بقدر أكونك‬‫ي‬
‫وضاحة يافجر المشارق‬
‫الباه لونك‬‫ي‬ ‫الصباح‬
‫خي الفنادك‬ ‫يابنية من ر‬
‫غابة األبنوس عيونك‬

‫۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞‬

‫‪36‬‬
‫ل‬
‫‪6‬‬ ‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫أيام زمان (وهللا أيام يازمان) (لسه راجيك يا زمان)‬

‫التجان حاج موس‬


‫ي‬ ‫الشاعر‪:‬‬

‫وهللا ايام يازمان‬


‫ببك واتحش عليك‬ ‫ي‬
‫وما بقول العشنا كان‬
‫لوم فيك‬ ‫وارم حبة ي‬ ‫ي‬
‫ولسه راجيك يا زمان‬
‫بجية الذكرى المعاي‬
‫وجدان جوة‬
‫ي‬ ‫عايشة يف‬
‫ولسه بتدغدغ حشاي‬
‫يمكن الحبيتو مرة‬
‫يلف يف كلمات غناي‬
‫فاصلة بتصج المشاعر‬
‫الطول سهادو‬‫ويمكن ّ‬
‫تغىس ليالتو البشاير‬ ‫ر‬
‫ويمكن الفرح الزمان‬
‫لسه اصداهو بين‬
‫غنوة حاضناها الضفاير‬
‫جايز االيام تحن‬
‫وتصج فيك نبل المشاعر‬
‫ويمكن المجروح يي‬
‫وتغىس ليالتو البشاير‬ ‫ر‬
‫ويمكن الفرح الزمان‬
‫لسه اصداهو بين‬
‫غنوة حاضناها الضفاير‬
‫وهللا ايام يا زمان‬

‫۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞‬

‫‪37‬‬
‫ل‬
‫‪7‬‬ ‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫لو بريدك (لو بريدك مالو)‬


‫ّ‬
‫الشاعر‪ :‬الرشيد ادم الرشيد‬

‫لو بريدك يعنﻲ مالو‬


‫ماكل زول فﻲ الكون بريد‬
‫والبريد لو شافلو وردة‬
‫بيها يا ما يكون سعيد‬
‫ما البريدك انتﻲ زاتو‬
‫زي كأنو بعيش فﻲ دنيا‬
‫ال بقت العمرو شافا‬
‫زي كأنو بالقﻲ غيمة‬
‫الصباح جرتق زفافا‬
‫ياسالم لو شفتﻲ ريدك‬
‫المشاعر ريدا طافا‬
‫يامطر يسقﻲ العطاشا‬
‫ياحلم ريدة الفراشة‬
‫بقيت اريدك واخلصت ليك‬
‫يازهور القيتا باشة‬
‫فﻲ القليب احالما راشة‬
‫وال يعنﻲ عشان لقيتنا‬
‫زي عطور محروقة دابا‬
‫وافترضت الزم تسيبنا‬
‫فﻲ وهج جمر الصبابة‬

‫۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞‬

‫‪38‬‬
‫ل‬
‫‪8‬‬ ‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫نغي)‬
‫نغي) (تعالوا ي‬
‫(تعاىل ي‬
‫ي‬ ‫ال بالحزن الفينا حيض (ومضة)‬
‫الشاعر‪ :‬الش عثمان الطيب‬

‫ال بالحزن الفينا حيض‬


‫ال من خوف سامرنا انفضّ‬
‫وما بتطفيك الري ــح يا ومضة‬
‫الصي ّ‬
‫المر حاضننو‬ ‫ر‬ ‫رغم‬
‫رغم الحزن الطال عايشنو‬
‫اصلو البحر ‪ ..‬المد ‪ ..‬الجذر‬
‫الفرح الحزن بيطلع منو‬
‫نغي‬
‫تعاىل ي‬
‫ي‬
‫تعاىل نعيش احساس الفرحة‬ ‫ي‬
‫شان من عمري وشان من عمرك‬
‫ويمض‬
‫ي‬ ‫سني العمر البجري‬ ‫ى‬
‫ما تغشانا تشيل يف لمحة‬
‫رني الضحكة الحلوة السمحة‬ ‫ى‬
‫نغي القمري ىبيجع‬ ‫لما ي‬
‫نغي الغيم بتجمع‬ ‫لما ي‬
‫واالمال الغابت ترجع‬
‫بس وحياتكم عيدو المطلع‬

‫۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞‬

‫‪39‬‬
‫ل‬
‫‪9‬‬ ‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫غناء العزلة ضد العزلة (العزلة) (كما يتشب الضوء شفيفا)‬


‫الرض‬
‫ي‬ ‫الشاعر‪ :‬الصادق‬

‫كما يتشب الضوء شفيفا‬


‫صوب سطح البحر‬
‫الني‬
‫وهو محمل بروائح القمر ر ي‬
‫الكيى‬‫خالصة السحر ‪ ..‬غناء النشوة ر‬
‫وهفهفة العنارص يف تراكيب الضياء‬
‫تتصاعد االرواح يف االمواج‬
‫وه ترتل الغصة شيئا من خواص الماء‬ ‫ي‬
‫خيطا من دخان الرغو‬
‫امي‬
‫يف همس المز ى‬
‫ووشوشة الغناء عىل شفاه الحور‬
‫إذ يسبحن ىبي القاع والسطح‬
‫ّ‬
‫فضاء الرهبة الصدفية ‪ ..‬الاللون‬
‫الداخىل‬
‫ي‬ ‫حيث الصمت فاتحة الوجود‬
‫لدولة البحر وقانون المياه‬
‫خذ من شعاع الشمس نافذة‬
‫وحلق يف فضاءات الغياب‬
‫اىل رحيل ‪ ..‬أبدي‬
‫ال مكان االن ‪ ..‬لك‬
‫وهللا يسكن باالماكن ‪ ..‬كلها‬
‫ضوء باألزقة‬ ‫وجها ُي ّ‬
‫الخي ‪ ..‬الطعام المستحيل ‪..‬‬ ‫شارعا يمتد يف كشة ر‬
‫اىل ثياب الفقراء‬
‫ماذا ُي ّلوح بالنوافذ‬
‫عاشقة بلون البحر‬
‫ٍ‬ ‫هل ترى منديل‬
‫صبابة ‪ ..‬يف نهد عاشقة بطعم النار ‪ ..‬يقطر‬ ‫ٍ‬ ‫دمع‬
‫والعصافي اكتمال للندى‬‫ى‬
‫يف رشفة الحلم ‪ ..‬تسد األفق‬
‫تبحث عن طفولتها بذاكرة الفضاء الرحب‬
‫والفجر المعلب يف رفوف الصمت‬
‫واللغة الخفية للغناء عىل مسام العشب‬
‫والشجر المخبأ يف تماثيل الشجر‬
‫ّ‬
‫يتخي الدمع ثيابا‬ ‫الحزن ال ى‬
‫يك يسىم يف القواميس بكاء‬
‫‪40‬‬
‫ل‬
‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫سء يتعرى من فتات الروح‬ ‫ر‬


‫هو ي‬
‫الكيى‬‫نوافي الدم ر‬‫ى‬ ‫يعي يف‬ ‫ر‬
‫ويخرج من حدود المادة السوداء‬
‫سء ليس يفي يف محيط اللون ‪ ..‬او يبدو هالما‬ ‫ر‬
‫ي‬
‫يف مساحات العدم‬
‫ساقي‬
‫ى‬ ‫الحزن فينا كائن ر‬
‫يمىس عىل‬
‫ي‬
‫دائرة تطوف يف فراغ الكون‬
‫تمحو من شعاع الصمت ‪ ..‬ذاكرة السكون المطمئنة‬
‫ُّ‬
‫ترفض الجدائل‬ ‫كيف‬
‫فضة يف الضوء‬
‫ترفض الفقاقيع ما ىبي امرأة الرزاز‬ ‫ُّ‬
‫الصي‬‫اشارة للري ــح يف المطر ر‬
‫اضاءة للماء ‪ ..‬خيطا من حبيبات الندى‬
‫سحرا ‪ ..‬صالة ‪ ..‬هيكال ‪ ..‬قوس قزح‬
‫ذلك ش الكون‬
‫ان تبرص يف كل حسن آية هلل‬
‫االله المهيب‬ ‫ي‬ ‫انوارا من الملكوت ‪ ..‬والسحر‬
‫ذلك ش العدل‬
‫ان تتفجر االشياء ‪ ..‬تفضح عن قداستها‬
‫الىسء ما كان احتماال‬ ‫ر‬
‫ترى يف ي‬
‫ثم تنفتح الكنوز‬
‫االرض كانت تدخر القمح الطفال لها‬
‫فقراء ‪ ..‬ال يتوسدون سوى الياب‬
‫قل للذين يوزعون الظلم باسم هللا يف الطرقات‬
‫الخي ‪ ..‬والعربات ‪ ..‬والغرف الدمار‬ ‫وف صفوف ر‬ ‫ي‬
‫البحر يا صوت النساء االمهات‬ ‫‪..‬‬
‫القحط ‪ ..‬يا صمت الرجال ‪ ..‬االمهات‬
‫ج ‪ ..‬اليموت‬ ‫هللا ي‬
‫كيف استوى ما كان باالمس هواءا نتنا ‪ ..‬روحا بغيضا‬
‫بما كان هواءا ‪ ..‬طيبا‬
‫الكيى‬ ‫ريحا يؤسس معطيات الشارع ر‬
‫عبيا ضد تلك الرائحة‬ ‫ى‬
‫ما أشبه الليلة بالبارحة‬
‫كل ما كنا نغنيه عىل شاط النيل‬
‫تغيب ‪ ..‬وانطوى‬
‫يف الموج منسيا ‪ ..‬حطاما يف المراف‬
‫او طعاما للطحالب‬

‫‪41‬‬
‫ل‬
‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫يف انزالق الصوت للقاع‬


‫وف صمت المسافات القصية‬ ‫ي‬
‫نحن يف ساعة الحزن وميقات الفجيعة‬
‫الوطي‬
‫ي‬ ‫العاطف ‪..‬‬
‫ي‬ ‫والفراغ‬
‫نبك‬
‫االن لن ي‬
‫ولكن ‪ ..‬من يساوم بالغد ي‬
‫اآلن‬
‫وماذا سوف نخش‬
‫نحن بالغربة رتبنا بالدا‬
‫غي وجه الذات ‪ ..‬بالمرآة‬ ‫ال تشابه ى‬
‫ه الفة الرماد‬ ‫امرأة ي‬
‫ال تثق بالقلب‬
‫ان العشق يؤذي‬
‫بينما يجدي التحرك يف السكون‬
‫وف مساحات األنا‬ ‫ّ ي‬
‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬
‫وع التكون وابتكار الفرد مجموعا‬ ‫ي‬
‫يوازي سلطة االطالق‬
‫تحديد المواضع ‪ ..‬باالشارة نحوها باالسم‬
‫تفتيت الهالم‬
‫واخياق الش‬
‫فتح نوافذ االشياء‬
‫تكريس التفاصيل الدقيقة‬
‫قوة تنسف االحالم ‪ ..‬والذكرى‬
‫واشباه الحبيبات ‪ ..‬الدم ‪ ..‬واالصدقاء‬
‫ال تثق بالقلب‬
‫يك يتصاعد الضوء عىل كل المساحات‬
‫وحدق جيدا‬
‫اخي مكانك واحيق حيث انتهيت‬
‫انت منسوب الدم االن‬
‫وانت االشتعال ‪ ..‬النار مجمرة الغضب‬
‫االن‬
‫انت إذن ضياء اللحظة ي‬
‫أنا ‪ ..‬انت ‪ ..‬نحن والناس والشارع‬
‫الي تمتد باالسفلت‬ ‫والعواميد ي‬
‫المشوخ يف صدإ المقاعد‬ ‫صون ‪ ..‬صوتك ر‬
‫ي‬
‫كي‬ ‫اليا ى‬
‫وانهيار ر‬
‫لم أقل ان الفضيحة قد تراءت يف تالفيف العمامة‬
‫وامتداد اللحية ‪ ..‬الزيف‬
‫لماذا لم تقل ان العمارات استطالت‬

‫‪42‬‬
‫ل‬
‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫افرغت اطفالك الجوع ‪ ..‬عىل وسخ الرصيف‬


‫انت تعرف انهم‬
‫يقفون ضدك ‪ ..‬ضدنا ‪ ..‬ضدي‬
‫الالوع‬
‫ي‬ ‫اني سأظل السلطة ‪..‬‬ ‫واعرف ي‬
‫نحن االن يف عمق القضية‬
‫مركز النار‬
‫وبالهامش ‪ ..‬تبف سلطة اللغة الخفيفة‬
‫ُ ّ‬
‫يك تعلق يف الفراغ‬
‫نعم ستنىس كل ما ياتون من فعل ‪ ..‬وقول‬
‫بالمسامي‬
‫ى‬ ‫سوف نصلبهم عرايا ‪..‬‬
‫عىل بوابة التاري ــخ‬
‫اف ‪ ..‬الرهيب‬ ‫نعيء االيام يف الصمت الخر ي‬ ‫ثم ر‬
‫لست من نور لتغفر‬
‫لتبي‬
‫طي ي‬ ‫انت من ى‬
‫القادمي‬
‫ى‬ ‫فابي يىل بيتا لنا ‪ ..‬لك ‪ ..‬للصغار‬
‫ي‬
‫ان يك للعدل يف االرض وجود‬
‫فليكن دمنا هو المقياس‬
‫ان تك السماء مقابال لالرض‬
‫فلتكن الدماء مقابال للعدل‬
‫قال هللا كونوا ‪ ..‬ثم كنا‬
‫هل تحققنا تماما من وجود الذات‬
‫يف ارواحنا‬
‫ضوء التكون ‪ ..‬وانطالق الكائنات‬
‫الكيى‬
‫نحن نخرج من غناء العزلة ر‬
‫الكيى‬
‫لنكتب عن غناء العزلة ر‬
‫ولكنا نصاب برصبة الحزن‬
‫أوان خروجنا من داخل الصمت‬
‫وف جوف السؤال‬ ‫ي‬
‫۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞‬

‫‪43‬‬
‫ل‬
‫‪10‬‬ ‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫قوس قزح (الحزن ال يتخير الدمع ثيابا)‬


‫الرض‬
‫ي‬ ‫الشاعر‪ :‬الصادق‬

‫الحزن ال يتخير الدمع ثياباً‬


‫كﻰ يسمﻰ بالقواميس بكاء‬
‫هو شﻰء يتعرى من فتات الروح‬
‫يعبر من نوافير الدم الكبرى‬
‫ويهرب من حدود المادة السوداء‬
‫شﻰء ليس يفنﻰ فﻰ محيط الكون‬
‫او يبدو هالما فﻰ مساحات العدم‬
‫الحزن فينا كائن يمشﻰ علﻰ ساقين‬
‫دائرة تطوف فﻰ فراغ الكون‬
‫تمحو من شعاع الصمت ذاكرة السكون المطمئنة‬
‫كيف ترقص الجدائل فضة فﻰ الضوء‬
‫ترقص الفقاقيع ما بين امرأة الرزاز‬
‫إشارة للريح فﻰ المطر الصبﻰ‬
‫إضاءة فﻰ الماء‬
‫خيطاً من حبيبات الندى‬
‫سحراً … صالةً ‪ ….‬هيكالً‬
‫قوس قزح ذلك سر السكون‬
‫أن تبصر فﻰ كل حسن آية لله‬
‫أنواراً من الملكوت‬
‫والسحر االلهﻰ الرهيب‬
‫ذلك سر العدل أن تتفجر األشياء‬
‫تفصح عن قداستها‬
‫ترى فﻰ الشﻰء ما كان احتماال‬
‫ثم تنفتح الكنوز‬
‫االرض كانت توجد القمح ألطفال لها فقراء‬
‫ال يتوسدون سوى التراب‬
‫قل للذين يوزعون الظلم‬
‫باسم الله فﻰ الطرقات‬
‫الله فﻰ نار الدموع‬
‫وفﻰ صفوف الخبز والعربات واالسواق‬
‫والغرف الدمار‬
‫البحر يا صوت النساء االمهات‬
‫القحط يا صمت الرجال االمهات‬
‫الله حﻰ ال يموت‬

‫‪44‬‬
‫ل‬
‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫كيف استوى ما كان باألمس هواء نتنا‬


‫ريحا بغيضا‬
‫بما كان هواء طيبا‬
‫ريحا يؤسس معطيات الشارع الكبرى‬
‫عبيراً ضد تلك الرائحة‬
‫ما أشبه الليلة بالبارحة‬
‫كلما كنا نٌغـن ِّـيه علﻰ شارع النيل‬
‫تغيّب وانطوى فﻰ الموج‬
‫منسياً حطاماً فﻰ المرافﻰء‬
‫أو طعاماً للطحالب‬
‫ثم إنزالق الصوت فﻰ القاع‬
‫وفﻰ صمت المسافات القصيّة‬
‫إختر مكانك وإحترق حيث انتهيت‬
‫انت منسوب الدم اآلن‬
‫وأنت االشتعال النار بحمرة الغضب‬
‫أنت إذاً ضياء اللحظة اآلتﻰ‬
‫انا … أنت ‪..‬‬
‫ونحن الناس والشارع والعواميد‬
‫التﻰ تمتد باألسفلت‬
‫صوتﻰ ‪ ..‬صوتك المشروخ‬
‫ثم صدأ المقاعد وإنهيار البرلمان‬
‫لم أقل أن النصيحة قد تراءت‬
‫تحت اكمام الجالليب تعرت‬
‫ثم تالفيف العمامة‬
‫وإمتداد اللحية الزيف‬
‫لماذا لم تقل أن العمارات إستطالت‬
‫أفرغت اطفالك الجوعﻰ علﻰ وسخ الرصيف‬
‫أنت تعرف أنهم يقفون ضدك ‪ ..‬ضدنا ‪ ..‬ضدى‬
‫وأعرف أننﻰ سأظل ضد السلطة الالوعﻰ‬
‫نحن اآلن فﻰ عمق القضية‬
‫لست من نورٍ لتغفر‬
‫أنت من طينٍ لتبنﻰ‬
‫فابن لﻰ بيتاً ‪ ..‬لنا ‪ ..‬لك ‪ ..‬للصغار القادمين‬
‫إن يكن للعدل وجود‬
‫فليكن دمنا هو المقياس‬
‫أن تكن السماء مقابالً لألرض‬
‫فلتكن الدماء مقابالً للعدل‬

‫‪45‬‬
‫ل‬
‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫قال الله كونوا ثم كنّا‬


‫هل تحققنا تماما من وجود الذات‬
‫فﻰ أرواحنا ضوء السكون‬
‫وإنطالق الكائنات‬
‫نحن نخرج من حصار العزلة الكبرى‬
‫لنكتب عن غناء العزلة الكبرى‬
‫ولكنا نصاب بضربة الحزن‬
‫أو أن خروجنا فﻰ داخل الصمت‬
‫وفﻰ صمت السؤال‬

‫۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞‬

‫‪46‬‬
‫ل‬
‫‪11‬‬ ‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫تان)‬ ‫جرح الحب (تان ‪ ..‬تان) (ر ى‬


‫اجعي مرة ي‬
‫الشاعر‪ :‬الصادق إلياس‬

‫تان‬
‫تان ي‬
‫ي‬
‫تان‬
‫اجعي مره ي‬
‫ر ى‬
‫الإلتنىس‬
‫ي‬ ‫للقديم‬
‫مالو عاد الشوق علينا‬
‫مىس‬ ‫ر‬
‫بعدما روح ي‬
‫مالو جرح الحب ده عاود‬
‫بعدما فرقنا عاد‬
‫قلنا دابو الراحه جاتنا‬
‫غي ميعاد‬
‫ليه تفارق ى‬
‫يا زمان مالك علينا‬
‫القديم خليتو عاد‬
‫نحن ما فكرنا مره ر‬
‫نمىس للروح نعيده‬
‫ي‬
‫إال غايته القسمه قالت‬
‫ما يف زول يختار با يده‬
‫خىل ريدو‬
‫يوم رجنا لقينا فينا الفؤاد ما ي‬
‫۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞‬

‫‪47‬‬
‫ل‬
‫‪12‬‬ ‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫عمنا الحاج ود عجبنا (زمن حظر التجول)‬


‫الفرجون‬
‫ي‬ ‫الشاعر‪:‬‬

‫عمنا الحاج ود عجبنا ‪ ..‬يف الفريق ياهو الر ى‬


‫كية‬
‫هو البشيل حمل الرضاعة‬
‫وعندو كلمة عىل الجماعة‬
‫يف الطريق باقيلنا تايه‬
‫وكل طيب ليهو غاية‬
‫وللضعيف تلقاهو ساند‬
‫بقهر الكعب المعاند‬
‫وللضيوف ديوانو فاتح ‪ ..‬ديل يهلوا ‪ ..‬وديل يقوموا‬
‫عمنا الحاج ود عجبنا‬
‫سني ايام جهلتو‬ ‫من ى‬
‫يسأل الموىل السالمة‬
‫وسية الحال والكرامة‬
‫عمنا الحاج ود عجبنا‬
‫اللياىل‬
‫ي‬ ‫يف ليلة من ذات‬
‫يف زمن حظر التجول‬
‫ر‬
‫جاهو ضيف فوق راس حداش‬
‫رحب الحاج بيهو جدا‬
‫فرشولو ‪ ..‬ونزلوهو ‪ ..‬وكاسو للعشا ما اتلقالو‬
‫مقرص‬ ‫ما الرغيف ممحوق ّ‬
‫والبلد ف حال ّ‬
‫معش‬ ‫ي‬
‫وعمنا الحاج يف مبادؤو‬
‫وجبة الضيف زي فريضة‬
‫وهسه ضاقت ر ين العريضة‬
‫ضيفو كيف ييك عشاهو‬
‫ومن دا زاد إختشاهو‬
‫وجاتو فكرة‬
‫يمىس للفرن المجاور‬ ‫ر‬
‫ي‬
‫وىل لجان العيش يشاور‬ ‫ي‬
‫بس عشا الضيف يا جماعة‬
‫وضيف نازل ليهو ساعة‬ ‫ي‬
‫شاكلوهوا ‪ ..‬ودفروهوا ‪ ..‬وجاتو دورية الطواري‬
‫وأمىس بايت يف الحراسة‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫وناسو جنوا ‪ ..‬للصباح ما عرفوا حاجة ‪ ..‬وين دا روح‬

‫‪48‬‬
‫ل‬
‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫الخي المؤكد‬ ‫وجاهم ر‬


‫وماس محكمة الطواري‬ ‫ر‬ ‫ود عجبنا يف الحراسة ‪..‬‬
‫ي‬
‫ناسو ‪ ..‬اوالدو ‪ ..‬وبناتو‬
‫عرفوا حالو بدري فاتوا‬
‫راحوا محكمة الطواري‬
‫وفيها يف نص الخاليق‬
‫شافوا حاال ما هو اليق‬
‫عمنا الحاج ر ين جاللو ‪ ..‬فوقو حس السوط يولول‬
‫فوق قفاهو ‪ ..‬فوق زنودو ‪ ..‬فوق رجولو‬
‫مرة فوق فججا حشايم‬
‫أصلو ما قايل بهونن ‪ ..‬حي كان نزلن هجايم‬
‫اللياىل‬
‫ي‬ ‫إال لكن‬
‫غاىل‬‫البيخص كلو ي‬ ‫ه‬‫ي‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫حاكمو الولد المنصب ‪ ..‬كتفو بالدبور مقصب‬
‫انت يا حاج يا مخالف‬
‫زول مخرف ‪ ..‬عقلو تالف‬
‫انت يا زول ماكا داري‬
‫ذلة الناس يف الطواري‬
‫غرموهو ‪ ..‬واجلدوهو ‪ ..‬ونفذو الحكم البهينو‬
‫تان عينو‬ ‫شان يفتح ي‬
‫تسمع السوط ليهو خاوية‬
‫وفوق قفا الحاج صيحتو داوية‬
‫وكل جلدة جبل مذلة‬
‫يف صميم الحاج وقلبو‬
‫كل كرباج الف علة‬
‫وفجأة رفع الحاج عيونو‬
‫شاف بنات ولدو ‪ ..‬وبناتو‬
‫كلهن واقفات يعايي‬
‫العي ترقرق‬ ‫دمعي يف ى‬
‫ّ‬
‫ووجعي يف الجوف تحرق‬
‫ليهن ّ‬
‫يفرق‬ ‫والحزن ّ‬
‫ّ‬
‫سماهن‬ ‫الف‬
‫الكان حماهنّ‬ ‫دا النجوم ي‬
‫دا الزمان‬
‫كل سوط نازل عليهو ‪ ..‬من شعاع الضو ‪ ..‬عماهنّ‬
‫شف‬ ‫عمك الحاج دمعو ّ‬
‫وسيلو فوق أشنابو ّزرف‬

‫‪49‬‬
‫ل‬
‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫تم حكمو وراح بيتو‬


‫نفسو مكسورة وذليلة‬
‫وكيف مالقاة الحليلة‬
‫وصحوة الروح العليلة‬
‫ّ‬
‫الجوة غادي‬ ‫وف البيوت‬‫ي‬
‫عمك الحاج ما اعتيادي‬
‫متلمي جماعتوا‬ ‫ى‬ ‫وفوقو‬
‫ايي‬
‫والسكيىل رصب حز ي‬‫ي‬
‫قالوا ناداهو المنادي‬
‫فارق الدنيا المهينة‬
‫ويقطع الذلة وسنينة‬
‫وفوق فراش ود عجبنا‬
‫البوض‬
‫ي‬ ‫تسمع الزول‬
‫أقفلوا الحوش يا جماعة‬
‫وطفوا انوار الرتاين‬
‫وداك حرس حظر التجول ‪ ..‬من بعيد ليكم بعاين‬
‫يا زمن حظر التجول‬

‫۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞‬

‫‪50‬‬
‫ل‬
‫‪13‬‬ ‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫السمحة قالوا مرحلة (بعدك الفريق أصبح خال)‬


‫الشاعر‪ :‬المقبول سيد احمد المقبول‬

‫*أول أغنية للفنان‪ :‬مصطف سيد احمد*‬

‫بعدك الفريق أصبح خال‬

‫والسمحة قالوا مرحلة‬

‫جان البال‬
‫الخي ي‬
‫جان ر‬
‫ي‬

‫والسمحة قالوا مرحلة‬

‫قول يا لسان يف الراحلة‬

‫المعان وجمال‬
‫ي‬ ‫صوغ‬

‫العىل‬
‫نافر وما عارف ي‬

‫العىل حال الخال‬


‫حال ي‬

‫جافيي المنام‬
‫ي‬ ‫عيي‬
‫يا ي‬

‫وخدودي دمعك بلال‬

‫ألف عطوف‬
‫وين بعدك ي‬

‫يلم أفكاري بعد البهدال‬

‫روح يا نسيم روح قابال‬

‫تلقاها نايمة وغافلة‬

‫داعب بخصالت شعرها‬

‫وألثم ضفايرا مسدله‬

‫‪51‬‬
‫ل‬
‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫وأرفع كتيفها الهادال‬

‫وكال خدودها وقبال‬

‫وقول ليها من بعدك‬

‫خالص شفت الرفيق أصبح خال‬

‫رن لحظات الوداع‬


‫يا ر ي‬

‫أمثاىل كيف يتحمال‬


‫ي‬

‫الليلة بوصيك بالحبيب‬

‫عندك أمانة تحمال‬

‫الخي والهناء‬
‫وتديم عىل ى‬

‫وكل يوم تضاعفلوا الحال‬

‫صغي‬
‫ى‬ ‫الحني من قام‬
‫ى‬ ‫قلي‬
‫ري‬

‫طول عمره ال جفا ال سال‬

‫والسمحة قالوا مرحلة‬

‫۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞‬

‫‪52‬‬
‫ل‬
‫‪14‬‬ ‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫عـنك أح ـكـﻰ (حكاية)‬


‫الشاعر‪ :‬بابكر الد ي‬
‫قون‬
‫عنك احك وليك بقول‬
‫للناس حكاية‪..‬‬
‫رجعة االمل المسافر‬
‫رجعة المسا ف عيونك‬
‫رحلة الحب والصبايا‬
‫عنك التاري ــخ بقول‬
‫عينيك صبحت ف البخاصم‬
‫ف مشاوير السفر‬
‫والحديث الببدأ منك‬
‫ف نهايتو بينتظر‬
‫وعدك حذر وابتساماتك مشاكل‬
‫لحنك المجروح حكاية السمحة‬
‫والحب والقدر‪..‬‬
‫غي وصية‬
‫جان مكتوب ى‬
‫دم من دمك متيم‬
‫حزن شايل من عيونك‬
‫يبك ما فاقد االسية‬
‫لما رحلت من عيونك‬
‫دمعة الوجد القديم‬
‫قلي الجوة عمرك‬
‫شب ر‬
‫شب عمرى الجوة قلبك‬
‫لما رحلت من سما‬
‫سطوك غيوم‬
‫غي هطول‬
‫جيت مهاجر ى‬
‫عنك احك وليك بقول‬
‫للناس حكاية‬

‫‪53‬‬
‫ل‬
‫‪15‬‬ ‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫المـت ـرار (تر يا ولد)‬


‫الشاعر‪ :‬بـدوي إبراهـيــم‬
‫ت ـر يـا ولـد‬
‫ما الذكـري ُمـتـرار للبعيد‬
‫أفـرد جناحك يف الفضـا‬
‫و غ ّ يـي البـلد‬
‫ت ـر يـا ولـد‬
‫من كل خيط ‪ ،‬نجمة سحر‬
‫تباشي الصباح‬ ‫ى‬ ‫تنثـر‬ ‫ُ‬
‫المـراح‬ ‫نشوة صبية مع ُ‬
‫يف نهار خريف ‪ ،‬شالت مخاليها و أغانيها‬
‫و مسادير البطانة‬
‫ت ـر يـا ولـد يىل يوم جـديـد‬
‫ختـوهو يف إيدك أمانة‬ ‫ّ‬
‫ت ـر يـا ولـد‬
‫و أنسج خيوط تفتح شبابيك البيوت‬
‫عىل حزمة الضـو البتدخل ‪ ..‬و ما بتفوت‬ ‫ي‬
‫نـم يا جـنا‬
‫ً‬ ‫و ر‬
‫انش غناك عطرا سـنا‬
‫بكرة بتطل ‪ ..‬الصباحات ُ‬
‫الم يـي‬
‫حـ ّلـتـنـا بكـره نحـ ّنـنـا‬
‫ت ـر يـا ولـد ‪ ..‬أغـزل زفـافـهـا و ِّ‬
‫زيـنـا‬
‫ت ـر يـا ولـد‬
‫غنـﻲ البـلد‬ ‫ّ‬
‫البيجـع‬ ‫غي للفرح ى‬ ‫ي‬
‫عىل صـهـوة الصـبح الجميل‬ ‫ي‬
‫غي لأللق البيطلع‬ ‫ي‬
‫من مواعيد األصيل‬
‫غي الحمائم والهديل‬ ‫ي‬
‫و للصهيل‬
‫المن خيولنا الماشة يف السكة القبيل‬
‫و للصهيل‬
‫المن خيولنا الماشة يف الدرب العديل‬
‫ت ـر يـا ولـد‬

‫‪54‬‬
‫ل‬
‫‪16‬‬ ‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬
‫باكر ّ‬
‫ضواي (متخفية والناس عارفنك) (متخبية)‬
‫الشاعر‪ :‬ر‬
‫بشى الفاضل‬

‫متخبية والناس شايفنك‬

‫باباى ونخيل‬

‫متخفية والناس عارفنك‬

‫قرآن وإنجيل‬
‫وشقانا معاك هو ّ‬
‫إنـك‬

‫طاويك الليل‬

‫لكن واردنك ‪ ..‬ورويانة‬


‫ال عيون تحزن ‪..‬‬

‫ال دموع بتسيل‬

‫يوم بكرة جميل‬


‫ّ‬
‫ضواى ‪ ..‬ووسيم‬

‫يوم بكرة جميل‬

‫باكر ‪ ..‬دافـر‬

‫يوم بكرة جميل‬

‫ابيض نورو‬

‫يوم بكرة جميل‬

‫باكر داكر‬
‫ً‬
‫أبدا ال ّ‬
‫أتغرب ‪ ..‬ال مسافر‬
‫باكر ّ‬
‫ضواى‬

‫‪55‬‬
‫ل‬
‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬
‫وجميلتو الليل الما ّ‬
‫سواى‬

‫كان حاول يطمس أقمارو‬

‫ابيض ريحو يوم بكرة جميل‬

‫من فالو النيل يطمح طوفان‬

‫وتخاف من موجو تماسيحو‬


‫باكر ّ‬
‫ضواى‬

‫كلمات وأناشيد ‪ ..‬وقيامة‬


‫باكر ّ‬
‫ضواى‬
‫ّ‬
‫وغناهو الحادى ‪ ..‬الهداى‬

‫يوم بكرة جميل‬

‫۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞‬

‫‪56‬‬
‫ل‬
‫‪17‬‬ ‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫تلكع تسافر (الجبال قالت غروب)‬


‫الشاعر‪ :‬ر‬
‫بشى الفاضل‬

‫الجبال قالت غروب‬

‫امي راح تغي‬


‫ال المز ى‬

‫ال الهجايع راح تذوب‬

‫الحزن غىط المسارق‬

‫والدروب‬

‫غي تلكع تسافر‬


‫ماف ى‬
‫شيل حقايبك‪...‬‬
‫ر‬
‫وامىس بينات الشعوب‬

‫وينك الوحشة اليازيك يا صباح‬

‫مسخو الليل رن مزازيك النباح‬

‫ماف غر ترض وتسافر‬

‫شيل حقايبك‪...‬‬
‫ر‬
‫وامىس بينات الشعوب‬

‫وينك الصحرة‬

‫التحجيك رن ام بعلو‬

‫الشجر فارد يباسو‬

‫وضام ضلو‬

‫والسموم تتحىم تشويك‬

‫والعقارب ‪..‬‬

‫‪57‬‬
‫ل‬
‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫حي لو غطيت وشيك‬

‫ايدك الممدودة ما بتكفيهو كلو‬

‫غي تشع تسافر‬


‫ماف ى‬
‫شيل حقايبك ‪...‬‬
‫ر‬
‫وامىس بينات الشعوب‬

‫حيان وحيد‬
‫الظالم ى‬

‫غي جناح‬
‫من ى‬

‫غنت القمرية ف قلب الخال‬

‫قوف ‪ ..‬قوف‬

‫وايش تقول ؟؟‬

‫يا ليل صباح؟؟‬

‫حيان وحيد‬
‫الظالم ى‬

‫غي جناح‬
‫من ى‬
‫ّ‬
‫قت نان كيفن نسوى؟؟‬

‫جات نسايم هابة‬

‫من جهة الجنوب‬


‫ّ‬
‫مسيكي‬
‫ى‬ ‫رصخت فيك يا‬

‫شيل سالحك‬

‫أرض أرض ‪..‬‬

‫جوى جوى ‪..‬‬

‫غي جمر‬
‫اللهب من ى‬

‫‪58‬‬
‫ل‬
‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬
‫كيفن ّ‬
‫نسـوى؟؟‬

‫أبف حالم ولم كالمك‬

‫غيعيوب‬
‫ىل زمن من ى‬
‫وال سافر‪..‬‬
‫ر‬
‫أمىس ف درب السحابة‬

‫وجيبة ىل أماتنا‬

‫زى حطب الفزع‬

‫وأرفع الفاس كشة‬

‫ييل مطر ‪...‬‬

‫غي ترض وتسافر‬


‫ماف ى‬
‫شيل حقايبك‪...‬‬
‫ر‬
‫وأمىس بينات الشعوب‬
‫۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞‬

‫‪59‬‬
‫ل‬
‫‪18‬‬ ‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫حلوة عينيك (نفىس ف داخلك أعاين)‬


‫الشاعر‪ :‬ر‬
‫بشى الفاضل‬

‫نفىس ف داخلك أعاين‬


‫وأروى روج وأشوف منابعك‬
‫الصحرا ف عينيا تتواثب جناين‬
‫ماخدة صوتك من جداول‬
‫وما خدة صورتك من كهارب‬
‫ً‬
‫مولدا ميدانو حافل‬
‫ِّ‬
‫يصبـح ‪...‬‬ ‫كلما‬
‫تجيهو الناس جحافل‬
‫يا سالم ‪ ....‬يا سالم‬
‫تعيى ف الشوارع‬ ‫ّ‬
‫لمـا ر‬
‫شوف كيف الناس تصارع‬
‫تطفـر ‪ ..‬وناس ِّ‬
‫تدفـر‬ ‫ِّ‬ ‫ناس‬
‫البشان عىل نجومك‬
‫ر‬ ‫ف‬
‫وف البخب ‪ ..‬كايس تخومك‬
‫وكل زول من عن ُسالفك‪..‬‬
‫ُ‬
‫ال ال ‪ ..‬قال دايرلو كاس‬
‫مرة طربان ‪ ..‬شلت صوتك‬ ‫ّ‬
‫شان أغي‪..‬‬
‫قلت آه ياليل ‪ ..‬وآه‬
‫إني أول ‪ ..‬وإني تان ‪ ..‬وإني تالت ‪ ..‬وإني رابع‬
‫نافرة زى صيد الخال‬
‫وصافية زى نبع المنابع‬
‫وقلي ىل غناى ‪ ..‬خالص‬
‫صحان‬
‫ر‬ ‫حلوة عينيك زى‬

‫‪60‬‬
‫ل‬
‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫عنيدة كيف ‪ ...‬تشبه رش ى‬


‫يحتي‬
‫شبان‬
‫من ر‬
‫صحان‬
‫ر‬ ‫حلوة عينيك زى‬
‫وزى عنب ‪ّ ..‬‬
‫طول ّ‬
‫معتـق‬
‫الخوان‬
‫ر‬ ‫ف‬
‫ً‬
‫وسمحة زى ما تقول ضيوفا ‪..‬‬
‫بان‬ ‫ّ‬
‫دقـوا ر‬
‫‪..‬فرج بيهم سال ‪ ..‬مال ‪..‬‬
‫الكبان‬
‫ر‬ ‫حي‬

‫۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞‬

‫‪61‬‬
‫ل‬
‫‪19‬‬ ‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫عجيب الزاوية (انت انسان عجيب الزاوية)‬


‫الشاعر‪ :‬ر‬
‫بشى الفاضل‬

‫انت انسان عجيب الزاوية‬


‫تدعون اىل الرقص‬ ‫ي‬ ‫كيف‬
‫وبطي خاوية‬ ‫ي‬
‫جبيي‬ ‫عن‬ ‫وتمحو‬ ‫يي‬ ‫ر‬
‫ي‬ ‫كنت تش ي‬ ‫َ‬
‫حجي‬
‫ي‬ ‫نجىم‬
‫ي‬ ‫‪..‬‬ ‫بالناس‬ ‫ف‬
‫ي‬ ‫أل‬
‫ودعون الداوية‬
‫ي‬
‫صغية‬
‫ى‬ ‫خىل عنك اللون حرباء‬ ‫وشعي ‪ ..‬ي‬ ‫ري‬ ‫ال‬
‫وسحون الطاغية‬
‫انت والتاري ــخ يشهد‬
‫خىل بابك يك أنهو‬ ‫ي‬
‫كما انت سوى وجه قبيح‬
‫انت انسان عجيب الزاوية‬
‫‪----‬‬
‫جئتي االن تصيح‬ ‫ي‬
‫يف زمان المطر الفاسد من موبوء ري ــح‬
‫جئتي بالهاوية‬ ‫ي‬
‫ابك فما انت سوى وجه قبيح‬ ‫أرن الحائط يك ي‬ ‫ي‬
‫انت انسان عجيب الزاوية‬
‫وبطي خاوية‬ ‫ي‬ ‫تدعون اىل الرقص‬ ‫ي‬ ‫كيف‬
‫طنجرن فوما‬
‫ي‬ ‫ليس يف‬
‫وال ضجة زيت‬
‫استغي عن االحالم لنوم مجرد‬ ‫ي‬ ‫سوف‬
‫المشد‬‫للطي ر‬ ‫وساستغي عن االشجار ى‬ ‫ي‬

‫۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞‬

‫‪62‬‬
‫ل‬
‫‪20‬‬ ‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫عرفي‬
‫ي‬ ‫أظنك‬
‫الشاعر‪ :‬جمال حسن سعيد‬

‫عرفي ‪ ..‬عواصفك ر ي‬
‫مهي‬ ‫ي‬ ‫أظنك‬
‫يسوقي ويودي‬ ‫ي‬ ‫أباري يف خيالك ‪..‬‬
‫ونهرك يعدي ‪ ..‬ويجهل ر ي‬
‫مصي‬
‫الي ر ين‬
‫وظي ى‬
‫ي‬ ‫هواجىس البيرع ‪..‬‬
‫ي‬

‫لقيتك خواطر ‪ ..‬بتصج وتساور‬


‫وطيفك يزاور ‪ ..‬وروحك تحاور‬
‫تجيي يف زمانك ‪ ..‬موشح أساور‬
‫ي‬
‫أقول بس نسيتك ‪ ..‬وجرحك يتاور‬

‫المغي‬
‫ي‬ ‫عرفي ‪ ..‬عذاب‬
‫ي‬ ‫أظنك‬
‫التمي‬
‫ي‬ ‫وطبلو المجدع ‪ ..‬شظايا‬
‫تجي‬
‫ي‬ ‫حروفو البتجزع ‪ ..‬يف لحظة‬
‫تطمئي‬
‫ي‬ ‫خطاهو البتهرع ‪ ..‬ى‬
‫متي‬

‫حصان القبيل‬
‫ي‬ ‫مشج خيالك ‪..‬‬
‫معربد غبارو ‪ ..‬وخىل الصهيل‬
‫مسافر مسافر ‪ ..‬وفاقد دليل‬
‫عرفي ‪ ..‬هموم الرحيل‪.‬‬
‫ي‬ ‫أظنك‬
‫عرفي ‪ ..‬هموم الرحيل‪...‬‬
‫ي‬ ‫أظنك‬

‫۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞‬

‫‪63‬‬
‫ل‬
‫‪21‬‬ ‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫مع الطيور (جواز سفر) (الطيور المهاجرة)‬


‫الشاعر‪ :‬حافظ عباس‬
‫وهللا ّ‬
‫نحن مع الطيور‪..‬‬
‫الما بتعرف ليها خرطة‬
‫وال ف إيدا جواز سفر‬
‫ر‬
‫نمىس ف كل المدائن‬
‫نبي عشنا بالغناوى‬
‫ر‬
‫ونني األفراح ‪ ..‬درر‬
‫والربيع يسكن جوارنا‬
‫والسنابل تمال دارنا‬
‫والرياحي ‪ ..‬والمطر‬
‫ى‬
‫والحبيبة تغي لينا‬
‫ال هموم تسكن دروبنا‬
‫وال يالقينا الخطر‬
‫ّ‬
‫إال باكر يا حليوة‬
‫ّ‬
‫لمـا أوالدنا السمر‬
‫يبقوا أفراحنا البنمسح بيها ‪ ..‬أحزان الزمن‬
‫ر‬
‫نمىس ف كل الدروب الواسعة ‪ ..‬ديك‬
‫الصغية ‪ ..‬تبف ر‬
‫أكي من مدن‬ ‫ى‬ ‫والرواكيب‬
‫إيدى ف إيدك نغي‬
‫وهللا ّ‬
‫نحن ‪ ..‬مع الطيور‬
‫الما بتعرف ليها خرطة‬
‫وال ف إيدا جواز سفر‬
‫۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞‬

‫‪64‬‬
‫ل‬
‫‪22‬‬ ‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫عجاج البحر (أغنيكم)‬


‫بيوم‬
‫ي‬ ‫الشاعر‪ :‬حسن‬

‫اقصي عجاج البحر ‪..‬‬ ‫ي‬ ‫ير‬


‫داخىل األمطار‬
‫ي‬ ‫ترعد‬
‫(يقليي) تراب األرض ‪..‬‬‫ي‬ ‫يكلمي‬
‫ي‬
‫قلي األوتار‬
‫يشدد ر ي‬
‫أغنيكم ‪ ........‬أغنيكم‬
‫الي فيكم‬‫أغي جذوة النار ي‬ ‫ي‬
‫اليد المدثر روحكم برماد موتاكم‬ ‫وألعن ذلك ر‬
‫أغنيكم‬
‫مملكي تناديكم‬
‫ي‬ ‫وأبي يف عيون الشمس ‪..‬‬ ‫ي‬
‫نسورا تعشق اليحال‬
‫تبع الكون حرية‬ ‫يف اآلفاق ي‬
‫فإن شئتم‬
‫تعالوا اآلن نرقص رقصة البدء‬
‫ونعلم أن نمد الكف نحو الشمس للدفء‬
‫تعالوا أيها الجوع‬
‫تعالو أيها الفقراء‬

‫۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞‬

‫‪65‬‬
‫ل‬
‫‪23‬‬ ‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫عيون)‬
‫ي‬ ‫تراتيل (ليه بتسأل) (يا‬
‫الشاعر‪ :‬حسن ي‬
‫سان‬

‫ليه بتسأل ‪ ..‬ديمة بتامل عيونك‬


‫عيون يف عيونك‬ ‫ي‬ ‫يا‬
‫باقة من ذكراي بتعطر فنون‬
‫ي ّ‬
‫سون‬‫حبان الن ي‬ ‫ي‬ ‫باقة من راشاق صباي فيها‬
‫السني‬
‫ى‬ ‫الف‬ ‫واالماس ي‬ ‫ي‬ ‫فيها ليالت الفرح‬
‫غي اعاين‬ ‫اسوي‬ ‫شن ّ‬
‫ّ‬ ‫ى‬ ‫ّ‬
‫غي اطيل النظرة واتونس واونس يف العيون‬ ‫ى‬
‫عيون‬
‫ي‬ ‫يف العيون الديمة بتفتح‬
‫ّ‬
‫ده البجي شوقنا فينا‬
‫انو يف عينيك زمان ر ين حالو ساجد‬
‫والفرح الكان بعانق فينا ايام الفرح تلقاهو ساجد‬
‫والياءة الكان بتتوشح طفولتنا وتناهد‬ ‫ر‬
‫والسهر آنسنا فيه الليلة‬
‫فيها الليلة اتهجد‬
‫ساوى يف عينيك معابد يا عيون‬
‫مشتاق نعاند فيها تتلون تلونا وتعاند يا عيون‬
‫عيون‬
‫ي‬ ‫وبرضو تسأل وديمة بتأمل عيونك يا‬
‫ّ‬
‫فنون‬
‫ي‬ ‫وف عيونك باقة من ذكراي بتقطر‬ ‫ي‬
‫حلوة عينيك ر ين زمانه والزمان الفينا شايلنا ومسافر‬
‫ماض غابر‬ ‫ي‬ ‫ماض ‪..‬‬ ‫ي‬ ‫مرة‬
‫مرة حارص ‪ ..‬حارص ومرة باكر‬
‫يف عيون طفلة ‪ ..‬صباح العيد بتمال البيت بشائر يا عيون‬
‫المسافر لسه ما حط الرحال قال يشوفكن يلف نفسو‬
‫يف بحوركن ‪ ..‬بحوركن خىل رحلو وقال مهاجر‬
‫ساب ديارو وقال مهاجر ذكرياتو وقال مهاجر‬
‫عيون يف عيونك‬ ‫ي‬ ‫وبرضو اسأل وديمة بتأمل عيونك يا‬
‫فنون‬ ‫باقة من ذكراي بتعطر‬
‫يّ‬
‫سون‬‫حيان الن ي‬ ‫ي‬ ‫باقة من راشاق صبايفيها‬
‫السني‬
‫ى‬ ‫واالماس ب‬
‫ي‬ ‫فيها ليالت الفرح‬
‫السني‬ ‫ى‬ ‫غابن وضاعن يف‬
‫وبرضو بسأل وديمة بتأمل عيونك‬

‫۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞‬

‫‪66‬‬
‫ل‬
‫‪24‬‬ ‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫البت الحديقة‬
‫الشاعر‪ :‬خطاب حسن احمد‬

‫حتج البت الحديقه‬ ‫ر ي‬


‫فارده انسام يف طريقها‬
‫وشايله ألوان‬
‫حتج البحدث بريقها‬ ‫ر ي‬
‫ضجة الضو يف المكان‬
‫حتج المن بدري جات‬ ‫ر ي‬
‫من ضالمات السكات‬
‫شايله قمرين يف عيونا‬
‫ليلي ر ين جنونا‬
‫وفاتحه ى‬
‫وضاويه ساحات انتمت يىل فجر فات‬
‫وتنتىم لعصور جديده‬ ‫ي‬
‫الييده‬
‫ر‬ ‫البت‬ ‫حتج‬
‫ر ي‬
‫ضاحكه منترصه وعنيده‬
‫آمله مزدهرة وجديدة‬
‫وناقشة يف الزول اغنيات‬
‫حتج المن بدري جات‬ ‫ر ي‬
‫ناسفه أزمان السبات‬
‫واصفه للناس الطريقه‬
‫وللعصافي الجهات‬
‫ى‬

‫۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞‬

‫‪67‬‬
‫ل‬
‫‪25‬‬ ‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫(مناقي الكنار) (جلبت ليك من بالد هللا البعيده)‬


‫ى‬ ‫الوجد ٌ‬
‫الملح‬
‫الشاعر‪ :‬خطاب حسن احمد‬

‫جلبت ليك من بالد هللا البعيدة‬

‫صنوف من الوجد الملح‬

‫قلت القاك بالسمح‬


‫ُ‬
‫درت القاك بالسمح‬

‫الظهية‬
‫ى‬ ‫كنت اصطاد يف‬

‫منافي الكنار‬
‫ى‬ ‫من‬

‫االغان‬
‫ي‬ ‫بوصل السكك‬
‫ّ‬ ‫ُ‬
‫القصيه‬ ‫ومن ثرى الليل‬

‫االمان‬
‫ي‬ ‫انتشل عطر‬

‫أدسو‬ ‫ولو أالف اللون ّ‬


‫ي‬
‫حسو‬ ‫لما يغرس فيي ّ‬
‫ي‬
‫يىل مالقاتك هدية‬

‫واتفقد الرعشة المعبية ‪ ..‬يف ايديا‬

‫جلبت ليك‬

‫۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞‬

‫‪68‬‬
‫ل‬
‫‪26‬‬ ‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫حسنك بديع (حسنك بادي)‬


‫الشاعر‪ :‬خليفة الصادق‬

‫حسنك بديع معدوم مثالك‬


‫حي عقولنا وسط جمالك‬‫ر‬
‫ى‬
‫يا بهجه يا فرح الحزين‬
‫آمنت ِّزيك ما بكون‬
‫االغان‬
‫ي‬ ‫يوج‬
‫ي‬ ‫خطوك نغم‬
‫تتهادي زي الناس مكانك‬
‫عليك قليل كلمة جميل‬
‫المعان‬
‫ي‬ ‫وصفك تحتار فيه‬
‫أجمل عيون فيك شفتها‬
‫عيون المها ما بتشبها‬
‫مي الكالم بيضيع دوام‬
‫ي‬
‫إنته‬
‫قدامك ألقاهو ي‬
‫ً‬
‫أمرك مطاع أبدا يازينه‬
‫إنت الجمال وصاك علينا‬
‫لما بيهو يا سمحه إنتشينا‬
‫حسنك بديع‬

‫۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞‬

‫‪69‬‬
‫ل‬
‫‪27‬‬ ‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬
‫ش مكتوم) (يا ّ‬
‫ش مكتوم)‬ ‫ش ف جوف أصداف ( ّ‬‫ّ‬
‫ي‬
‫الدسوف‬
‫ي‬ ‫الشاعر‪ :‬سيف الدين محمد صالح‬

‫ياش مكتوم ف جـوف أصداف‬


‫فـتـشـت عليك بقـليب ّنزاف‬
‫ال خـبـيـر يـهـدى ‪ ...‬ال دليل ّ‬
‫وصاف‬
‫***‬
‫ياش مكتوم ف جوف أصداف‬
‫راجـياها الري ــح ‪ ...‬ى‬
‫وكتي ما تطــل‬
‫عىل موجة تمرجح زهرة ف ــل‬
‫وتشيال تروح ‪ ...‬والدنيا تنوح‬
‫ً‬
‫عىل قمرا مات ف مطر الليل‬
‫ّ‬
‫يتم نجمات بكاها السيل‬
‫***‬
‫يا ش مكتوم ف جوف أصداف‬
‫الري ــح القاسية عنيدة ‪ ..‬تمام‬
‫طـفــت الـقـنديل ‪ ..‬الكان مـقـدوح من دمع الليل‬
‫ُ‬
‫رمت القـنديل الكان نديان ف جــرف النيل‬
‫حيان ‪ ..‬ف عيون أيتام‬
‫رسمت أحزان ‪ ..‬وسؤال ى‬
‫***‬
‫يا عمر مرسوم ف كف أقدار‬
‫يا خطايا الطال بيها ‪ ..‬المشوار‬
‫ياليل مشتاق ىل دفقة نور‬
‫ياظلمة تبك ‪ ..‬حي البلور‬
‫ياموجة تعاند ف التيار‬
‫يا خطايا الطال بيها المشوار‬

‫۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞‬

‫‪70‬‬
‫ل‬
‫‪28‬‬ ‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫أغي عليك)‬
‫الحزن النبيل (وبقيت ي‬
‫الشاعر‪ :‬صالح حاج سعيد‬

‫أغي عليك غناوي الحشه واألسف الطويل‬ ‫وبقيت ي‬


‫ليك الفرح‬
‫وعشان أجيب ي‬
‫رضيان مشيت المستحيل‬
‫فتيي ياهجعة مواعيدي القبيل‬
‫ي‬ ‫ومعاك آلخر المدى‬
‫ي‬
‫سبتيي لحضن األس‬‫ي‬
‫وبعتيي للحزن النبيل‬
‫ي‬

‫ومشيت معاك كل الخطاوي الممكنه وبقدر عليها وبعرفا‬


‫غيك أصادفا‬ ‫أوفيت وماقرصت يف حقك وال كان عرفه ى‬
‫يجيبي ليك‬
‫ي‬ ‫وقدر هواك‬
‫جمع قلوبنا وولفا‬
‫وكتي بقيت معاي يف أعماق يف اعماق مشاعري المرهفة‬
‫ى‬
‫األمان الميفه‬
‫ي‬ ‫بيك انتهت‬
‫ال منك ابتدت الظروف ال ي‬

‫ندمان أنا‪.‬‬
‫أبدا وحاتك عمري ماشلت الندم‬
‫ما أصلو حال الدنيا تشق منيه يف لحظة عشم‬
‫وأنا عندي ليك كان الفرح‬
‫أساك ياجرح األلم‬
‫ي‬ ‫رغم احتمال‬
‫خطاك عىل المواعيد الوهم‬
‫ي‬ ‫خوف منك جاي من لهفة‬
‫ي‬ ‫كان‬
‫أهو نحن يف اآلخر سوا‬
‫وماشي عىل سكة عدم‬ ‫ى‬ ‫باعنا الهوى‬

‫۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞‬

‫‪71‬‬
‫ل‬
‫‪29‬‬ ‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫الرسالة (الرسالة الحلوة) (مرسال المودة)‬


‫الشاعر‪ :‬صالح حاج سعيد‬

‫الرسالة الحلوة ريدك ما بريدك‬


‫الخطاب النمقت كلماتوا إيدك‬
‫قبل ساعات قبل مدة‬
‫جان مرسال المودة‬
‫ي‬
‫وقلي أدى‬
‫ياما شال ر ي‬
‫إحتفلت وعمري عدى‬
‫كل كلمة بتكتبيها‬
‫يا حلوة إنت تنمقيها‬
‫تضوي بيها فرح عيونك‬
‫لوحه زاهية بيسميها‬
‫قبل ساعات قبل مدة‬
‫جان مرسال المودة‬
‫ي‬
‫وقلي أدى‬
‫ياما شلت ر ي‬
‫إحتفلت وعمري عدى‬
‫كل كلمة ندية واحة‬
‫كل همسه شجية راحه‬
‫والحقيقة الرائعة إنت‬
‫شن بدورك صورة بنت‬
‫شلت رسمك واألناقة‬
‫إنبهرت وغبت ساعة‬
‫يا ماهل وعما عيدك‬
‫ما بريدك وزي ريدك‬
‫الخطاب النمقت كلماتوا إيدك‬
‫قبل ساعات قبل مد‬

‫۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞‬

‫‪72‬‬
‫ل‬
‫‪30‬‬ ‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫(تحرمي منك)‬
‫ي‬ ‫(عارفي منك)‬
‫ي‬ ‫الشجن األليم‬
‫الشاعر‪ :‬صالح حاج سعيد‬

‫عارفي منك‬
‫قلي عنك‬ ‫ال الزمن يقدر يحول ر ي‬
‫ال المسافة وال الخيال يشغلي منك‬
‫عارفي منك‬
‫*********‬
‫ببف بعدك ف األس‬
‫وتبف إنت الظالم ‪ ..‬القاس ‪ِّ ..‬‬
‫النـىس‬
‫وغصب عي أشيل ظنون‬
‫وأقول عليك ‪ ..‬إنت المسامح‬
‫فوق شجون‬
‫أعيش زمان بالفرقة جارح‬
‫وف إحتماىل وباىل ّ‬
‫إنـك‬
‫إنت سايق فيي ظنك‬
‫**********‬
‫تحرمي منك‬
‫ّ ‪ِّ ..‬‬
‫والمواعيد ال بتشيل منـك تودى‬
‫ال الشجن قادر قادر يسوقي عليك‬
‫ِّ‬
‫‪..‬أعدى‬
‫ّ‬
‫الحيـة‬ ‫ال التحايا وال المشاعر‬
‫ف عمق الحنايا‬
‫ّ‬
‫ال رسالة تجيي منـك‬
‫طمنـﻰ عنك‬ ‫ِّ‬ ‫خي‬
‫ال ر‬
‫وإنت سايق فيي ظنك‬
‫رغم إنك ‪ ..‬إنت عارف‬
‫ّ‬
‫قلي عنك‬ ‫إنـو منك ‪ ..‬ال الزمن يقدر يحول ر‬
‫ال المسافة وال الخيال يشغلي منك‬
‫********‬

‫‪73‬‬
‫ل‬
‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫يا هوى األلم النعيم‬


‫خليك عىل الوعد القديم‬
‫وخليي ف الشجن األليم‬

‫وأبف ف كل المداين‬
‫سكي ‪ ..‬وسفرى الجحيم‬
‫تبف أيه الدنيا من بعدك ‪ ..‬تكون‬
‫وأبف أيه بعدك ‪ ..‬أكون؟‬

‫وإنت سايق فيي ظنك‬


‫رغم إنك ‪ ..‬إنت عارف‬
‫ّ‬
‫إنـو منك ‪ ..‬ال الزمن يقدر يحول ر‬
‫قلي عنك‬
‫ال المسافة وال الخيال يشغلي منك‬
‫عارفي منك‪...‬‬

‫۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞‬

‫‪74‬‬
‫ل‬
‫‪31‬‬ ‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫المسافة (لسه بيناتنا المسافة)‬


‫الشاعر‪ :‬صالح حاج سعيد‬

‫لسـة بيناتنا المسافة ‪ ..‬والعيون ‪..‬‬ ‫ّ‬


‫واللهفة والخوف ‪ ..‬والسكون‬
‫ورنة الحزن البخافا‬
‫ّ‬
‫تعدى رن الفرحة ‪ ...‬وتفوت‬
‫وأمىس رن الحشة ‪ ..‬وأموت‬ ‫ر‬
‫*********‬
‫األمان الف سفر‬ ‫ي‬
‫الموان‬
‫ّي‬ ‫‪..‬‬
‫قبل الزمن كايسة‬
‫تجيبي عليك ‪ ..‬بصدق‬ ‫ي‬ ‫يوم‬
‫ان‬‫إنو مرة الحظ طر ي‬
‫عذبي قبلك‬ ‫ي‬ ‫واحتوان معاك شجن ‪..‬‬ ‫ي‬
‫جان تان‬ ‫‪..‬‬ ‫منك‬ ‫ة‬ ‫ّ‬
‫ولسـ‬
‫ي‬
‫تمىس وين الخطوة عنك‬ ‫ر‬
‫وابتالن‬
‫ي‬ ‫ما الزمن رن الحب بالكا ‪..‬‬
‫************‬
‫يىل عيونك يا مداين الفرحة والحب ‪ ..‬والجسارة‬
‫عندي ليك مليون بشارة‬
‫خي ‪ ...‬والكلمة شارة‬ ‫وألف ى‬
‫عيون‬ ‫ّ‬
‫لمـا الحب يهـوم رن‬ ‫وإني ّ‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫وف عيونك يشف حائر ‪ ..‬باألمارة‬
‫الفرح منك ‪ ..‬واليك‬
‫ويعييي الخوف عليك‬
‫خطوة منك ‪ ..‬خطوة ليك‬
‫اج منك بس إشارة‬ ‫رر ي‬
‫تديي البشارة‬ ‫ي‬ ‫وكلمة‬
‫ّ‬
‫وال بيناتنا المسافة ؟‬

‫۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞‬

‫‪75‬‬
‫ل‬
‫‪32‬‬ ‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫حكايي معاك (سكت الكالم)‬


‫ي‬
‫الشاعر‪ :‬صالح حاج سعيد‬

‫حكايي معاك‬
‫ي‬ ‫من قبل ما راشح‬
‫وأزيد القول ولف‬
‫سكت الكالم يا حلوه‬
‫وغلبي اقول حرف‬
‫ي‬ ‫يف خاطري‬
‫الحىل من كل الكالم‬
‫ي‬ ‫يا‬
‫وكتي نغازل الكلمه‬
‫ى‬
‫شان نوصف وصف‬
‫ومن وين اجيب كلمات‬
‫وفيك بحر الغرام‬
‫حي ين ونشف‬
‫قي يف ى‬ ‫ّ‬
‫غر ي‬
‫وكيفن اصف يا حلوه كون‬
‫قلي الفريد مهما شاف زيه وعرف‬
‫ري‬
‫عنده الحنان غيمة العيون‬
‫العامره بااللفه وتحن فاقده الولف‬
‫خصل الشعر ليلة محاق‬
‫قلي وترف‬
‫تغزل سبايب الوده فوق ر ي‬
‫الحني‬
‫ى‬ ‫اتدىل ر ين‬
‫وهج الحرير ي‬
‫شالي االسف‬ ‫ي‬ ‫والغربه يوم‬
‫هدهدن يف صدر الخيال طاف ر ين بالد ا‬
‫ي‬
‫الدنيا يف لحظة ترف‬
‫حيي الغمام‬
‫ريتي لو ر‬
‫يا ي‬
‫ريشي الندي وخاطري إرتعاشات الحرف‬
‫ي‬
‫كان قلت بالغت فيك‬
‫احىل من الصدف‬
‫يا صدفه ي‬
‫۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞‬

‫‪76‬‬
‫ل‬
‫‪33‬‬ ‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫خوف منك‬
‫ي‬
‫الشاعر‪ :‬صالح حاج سعيد‬
‫خوف منك‬‫ي‬
‫االمان‬
‫ي‬ ‫اكاذيب‬ ‫ومن‬
‫ومن ضفاف بالموجة ضجت‬
‫ومن بحر ضاق بالموان‬
‫خوف منك‬
‫ي ّ‬
‫تسوقي االهه عنك‬‫ي‬ ‫يوم‬
‫وين رصيفا زي عيونك‬
‫ال نجوما تضوي دونك‬
‫ال المدن ياها المدن‬
‫الدج من صباحك‬ ‫لمن ر‬
‫االخية‬ ‫ى‬ ‫يلفظ الشمس‬
‫ومن اياديك الحريرة‬
‫ومن مراسيك السفن‬
‫خوف منك‬ ‫ي‬
‫لما تبف الضفة منف‬
‫ه الوطن‬ ‫والمتاريس ي‬
‫والجواز يبف االقامة‬
‫والحبيبة االبتسامة‬
‫والزغاريد الشجن‬
‫الف حديثك‬ ‫االني ي‬ ‫دا ى‬
‫صج جواي الكتابة‬
‫شهوة تحلم برنينك‬
‫واكتشاف نص االجابة‬
‫ال عساكر ‪ ..‬ال بنادق‬
‫ال خوازيق ‪ ..‬ال خنادق‬
‫ال زنازين ‪ ..‬ال مشانق‬
‫خوف منك‬ ‫ي‬
‫االمان‬
‫ي‬ ‫اكاذيب‬ ‫ومن‬
‫ومن ضفاف بالموجه ضجت‬
‫ومن بحر ضاق بالموان‬

‫۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞‬

‫‪77‬‬
‫ل‬
‫‪34‬‬ ‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫ريدي ليك الري ــح بيعرفو‬


‫الشاعر‪ :‬صالح حاج سعيد‬

‫ريدى ليك الري ــح بيعرفو شافو لما كتبت حرفو‬


‫و لما بان وسط الكتابة ضم اسمك رن رحابة‬
‫و دسة جوه عيون سحابة عشان بيخاف الناس تعرفو‬
‫مرة ينىس و يقروا حرفو‬
‫غيمة غيمة و ساحة ساحة‬
‫و اى حتة معاك مشيتها‬
‫كنت بستاهل مشاعر‬
‫ف شتاء االيام لقيتها‬
‫و يا حبيبة الخطوة عنك‬
‫غربة ساقتي و ابيتها‬
‫و اعمل ايه يا ست هموم‬
‫مان راحي معاك نسيتها‬
‫و قلت اكتب ليك حكايي‬
‫الف جناح الري ــح طويتها‬
‫عشان هواك الري ــح بيعرفو ‪ ..‬و شافو لما كتبت حروف‬
‫يا سماحة عينيك و احة للحزان ‪ ..‬الف ارتياحك بلقوا راحة‬
‫الييدة‬‫ما االمان عىل بخيلة يا ر‬
‫و مشتهيال الفرحة ف عزة صباها‬
‫الن الف معاك خاطرى‬
‫و الن حاس معاك رصاحة‬
‫و لو يغيظي الريد يعاند‬
‫برض برضو بزيد سماحة‬
‫و اصله ما فيت حروف‬
‫اصله باف الري ــح جناحه‬
‫و لينا ميعاد ف التالف‬
‫حيط وغربة ما ول براحة‬

‫۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞‬

‫‪78‬‬
‫ل‬
‫‪35‬‬ ‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫نفىس قولك من زمان)‬


‫ي‬ ‫سطوة محاسنك (كان‬
‫الشاعر‪ :‬صالح حاج سعيد‬

‫نفىس قولك من زمان‬ ‫ي‬ ‫كان‬


‫الكاتمو يف شي‬
‫سني‬‫ومكتم يف حشاي‪...‬مدسوس ى‬
‫نفىس اقولك من زمان‬ ‫ي‬ ‫كان‬
‫عيي معزة‬ ‫بالشايلو يف ي‬
‫وف القلب ريدا بخاف الغربة‬ ‫ي‬
‫والحني‬
‫ى‬ ‫والشوق‬
‫املي زي خاطر الفرح‬ ‫ز ي‬
‫وكتي يقاسم الهم عزا‬ ‫ى‬
‫مدامع تكون جزا‬ ‫ي‬ ‫وكتي‬‫ى‬
‫تفتح مباهج الليل ظنون‬
‫نفىس اقولك من زمان‬ ‫ي‬ ‫كان‬
‫سطوة محاسنك عندي ما كشة جفون‬
‫تعي ين زي خاطر المساء‬ ‫وكت العيون ر‬
‫الف الحرير‬ ‫سطوة محاسنك ما الرخام ي‬
‫يفجعي ر ين حرفا قىس‬ ‫ي‬ ‫الثغي‬
‫وكت ى‬
‫كييائك‬ ‫وكتي ر‬ ‫سطوة محاسنك عندي ى‬
‫طيبي ر ين لفظة حنان‬ ‫ي‬ ‫ينهزم يىل‬
‫وكتي مشاعرك تنسجم يف عمري‬ ‫ى‬
‫قلي ر ين رعشة أمان‬ ‫تنفح ر ي‬
‫شوف‬
‫ي‬ ‫وكتي‬
‫سطوة محاسنك عندي ى‬
‫يصبح يف هواك‬
‫ليل عزه مابتعرف هوان‬
‫نفىس اقولك من زمان‬ ‫ي‬ ‫كان‬
‫وأهىل وبالدي‬ ‫ي‬ ‫غربي‬
‫ي‬ ‫عينيك وحاتك‬
‫الفيها ضايع يىل زمن‬
‫شوف يىل زوال ولوف‬ ‫ي‬ ‫عينيك وحاتك‬
‫عيي سهن‬ ‫من بعدو ساب ي‬

‫‪79‬‬
‫ل‬
‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫وانا الكنت داير من زمان‬


‫حكايي معاك ألف‬
‫ي‬ ‫رأشح‬
‫احكيك وازيد القول ولف‬
‫واتمي لو قلبك عرف‬
‫كان من زمان‬

‫قلي يتحكر‬
‫ماف ر ي‬
‫متقبل ي‬
‫زمان الحرقه يف جرح األس‬
‫من قبل ما حرف الحقيقة الحلوه يتبدل عىس‬
‫كسيه يف خاطر الحنان‬
‫أمان ى‬
‫ويصبح ي‬
‫نفىس اقولك من زمان‬
‫ي‬ ‫كان‬

‫۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞‬

‫‪80‬‬
‫ل‬
‫‪36‬‬ ‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬
‫ر‬
‫وماس ليك)‬ ‫صفوة عاشقيك (قلت ليها) (جاي منك‬
‫ي‬
‫الشاعر‪ :‬صالح حاج سعيد‬

‫قلت ليها‬
‫إيدي يف إيديها‬
‫دمعة حزن سالت‬
‫وماس ليك‬ ‫ر‬ ‫جاي منك‬
‫ي‬
‫يا مداين غربة طالت‬
‫نجىم ضلت‬ ‫ي‬ ‫لو مدارات‬
‫سكة السفر إستحالت‬
‫درن الحقيقة‬ ‫كون يف ر ي‬
‫ي‬
‫الدايمة ليها مشاعري مالت‬

‫قلت ليها‬
‫وكنت راجع يىل عينيها‬
‫من أس الزمن المسافر‬
‫يف المشاوير العصيبه‬
‫األماس‬
‫ي‬ ‫من متاهات‬
‫من متاهات الحزن‬
‫مضمناها وحبيبه‬
‫بيي ال بينك مسار‬‫ي‬
‫ال محطات إنتظار‬
‫ال مواعيد قريبة‬

‫الحقيف‬
‫ي‬ ‫إني يا الفرح‬
‫ي‬
‫المستحيل‬
‫الصي الجميل‬
‫ر‬ ‫هدهدي‬
‫وأمسج األلم المخيم‬
‫ي‬
‫يف مدارات الرحيل‬

‫قلت ليها‬
‫الحقيقة الضائعة‬
‫قلي وعيونك‬‫ىبي ر ي‬
‫‪81‬‬
‫ل‬
‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫إن ال قادر أفوتك‬ ‫ي‬


‫ال أجيك‬
‫وإن عارف بدونك‬ ‫ي‬
‫أبف كلمة حب تزف‬
‫البشى يف ساعة مجيك‬ ‫ر‬
‫وإنت عارفة‬
‫أكي زول بريدك‬ ‫يان ر‬
‫ي‬
‫يان صفوة عاشقيك‬ ‫ي‬
‫يان أكي زول بحبك‬ ‫ر‬
‫ي‬
‫ولسه بحبك متيم ومبتىل‬
‫العىل‬
‫حية عىل ي‬ ‫ادن ى‬‫وريدك ز ي‬
‫قلي عنك‬
‫ال مراكب القدرة خبت ر ي‬
‫نسان‬
‫ي‬ ‫وإنت ال قلبك‬
‫خالن‬
‫ي‬ ‫وال‬
‫وقلت ليها‬

‫۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞‬

‫‪82‬‬
‫ل‬
‫‪37‬‬ ‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬
‫ّ‬
‫عدى فات‬
‫الشاعر‪ :‬صالح حاج سعيد‬

‫عدى فات زمان العيون األلفه‬


‫والحضن المالذ‬
‫ورهافة الحس البلون‬
‫ضحكة الناس العزاز‬
‫بعد الحنان الكان زمان‬
‫استوطن المطر الحراز‬
‫وف رجاك‬ ‫ّ‬
‫زمان ي‬
‫روح ي‬
‫عانيت قساوة اآلنتظار‬
‫يف ضل شبابيك السفر‬
‫صادقت ليالت الموان‬
‫اآلماس بتنتظر‬
‫ي‬ ‫الساكنه يف بحر‬
‫لو يوم طيوف لحظك تفوت‬
‫تعي خياالتك تمر‬ ‫ر‬
‫قلق المواعيد الضجر‬
‫سهر العيون اآلحياز‬
‫واتعزز النوم الخراز‬
‫واتمدد الشف يف العمر‬
‫مليت تباري ــح الجراحات‬
‫البقت بعدك أس‬
‫وزمانا قىس وحال أسيف‬
‫ومشيت أفتش عن خطاويك القبيل‬
‫مالن خوف‬‫ي‬ ‫واضارى من زمنا وراك‬
‫احتجت ارتاح يف عيون‬
‫غي أي زيف‬ ‫فيهن مالمحك ذاتا من ى‬
‫واشتقت يىل ضحكه صباحك‬
‫ّ‬
‫والدعاش عطر رزاز مطر الخريف‬
‫وانا وانت والدنيا االمان‬
‫والناس وفا‬
‫وخوه صفا‬
‫ودفء المشاعر الشاتيه صيف‬

‫‪83‬‬
‫ل‬
‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫انا وانت والدنيا االمان‬


‫زمن الغناوي الطالعه من قلبا رض‬
‫وحسا ندى وزوقا رهيف‬

‫انا وانت والدنيا االمان‬


‫مالعمر شتان ىبي اوان زمنا حييتو‬
‫وعمر مابتقدر بتعرف‬
‫بكره يصبح حالو كيف‬
‫عدى فات‬

‫۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞‬

‫‪84‬‬
‫ل‬
‫‪38‬‬ ‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬
‫عزة هوانا (الزمن األليم) (حزن المالمة) (يا جرح ّ‬
‫عزة هوانا)‬ ‫ّ‬

‫الشاعر‪ :‬صالح حاج سعيد‬

‫عزة هوانا‬‫يا جرح ّ‬


‫الساكنة يف حرف الكتابة‬
‫اصلو يف زمان االس المشدود‬
‫عىل وتر الكآبة‬
‫يف زمن الحرقة ‪ ..‬والخوف ‪ ..‬والرتابة‬
‫االغان‬
‫ي‬ ‫انكتم نبض‬
‫المعان‬
‫ي‬ ‫وانبهم حس‬
‫وانجرح خاطر المهابة‬
‫جيتي يف الزمن االليم‬ ‫ي‬
‫قلي مثخن ر ين جراحات الهوى‬ ‫ري‬
‫عمري ضايع يف متاهات النعيم‬
‫يف دروب الغربة ‪ ..‬ال تاب ‪ ..‬ال قوى‬
‫كان عيونك فيهن الوصف القديم‬
‫معي يف الحب ‪ ..‬انطوى‬
‫وضاع معاك زمن الوسامة‬
‫واختف الفرح العالمة‬
‫لسه ياحزن المالمة‬
‫سني دربك ‪ ..‬سالمة‬ ‫من ى‬

‫۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞‬

‫‪85‬‬
‫ل‬
‫‪39‬‬ ‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫عينيك مدن (عينيك وطن)‬


‫الشاعر‪ :‬صالح حاج سعيد‬

‫عينيك مدن منسيه يف كتب التواري ــخ والزمن‬


‫عينيك وطن مشدود عىل وتر التباري ــح والشجن‬
‫ممدود عىل حروف الكتابه‬
‫مكدود عنا ومكتول صبابه‬
‫وفيه حط النيل سكن‬
‫عينيك سفر مكتوب أعيش يف غربتو‬
‫وأعشق عذابو وحرقتو وليلو الطويل‬
‫واتخيلك ياحلوه زي نسمه سحر‬
‫حلىم المطول‬‫ي‬ ‫جيي ومعاك‬
‫ي‬
‫منتظر وعدو الجميل‬
‫عشقك زمان جواي رحل‬
‫وإتناه يف اإلعماق أمل‬
‫ضمخ رؤاي إحساس نبيل‬
‫أذهل طيوف خاطري القبيل‬
‫جاشت مالمح روعتو‬
‫ضج السكون يف وحشتو‬
‫عيون الح‬
‫ي‬ ‫والكان أمل يف‬
‫النضي‬
‫ى‬ ‫ذوب مدارات فرحة الوهج‬
‫والمزدهر باإلرتياح‬
‫فجأة إنحصد قبضة رياح‬
‫وسكت الكالم ياحليوه يف القول المباح‬
‫وغاب الصباح بعدك رحل‬
‫والكان أمل يف غيم سماك‬
‫أيقنت إنو عدم بالك‬
‫وإنك قدر‬
‫وإنو البيحلم ر ين عالك‬
‫بختار ظروف أحالها مر‬
‫عينيك لو تصدق معاي األمنيه‬
‫عينيك لو أعرف ختام األغنيه‬

‫‪86‬‬
‫ل‬
‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫والمنته‬
‫ي‬ ‫بدء الكالم‬
‫والمشته‬
‫ي‬ ‫والمستطاب‬
‫كل المباهج يف المواويل والغي‬
‫قلي وأنا‬
‫والعاشقي ر ي‬
‫ى‬
‫هزتنا يف عينيك تصاوير المي‬
‫ياأمنيات من كم سنه‬
‫األماس المستحيلة وممكنه‬‫ي‬ ‫ياأغنيات كل‬
‫ياالمستحيل عينيك تهون‬
‫والمستحيل قلبك يخون‬
‫مالغدر ماطبع الوفا‬
‫ماشط انتف‬ ‫والصدق ر‬
‫حاىل من بعدك كف‬ ‫وانا ي‬
‫حاىل يف بعدك‬ ‫وانا ي‬
‫كفاهو المغي والحب والشجن‬
‫والوحشه والشوق للوطن‬
‫ماالعمر قبلك ضاع سدى‬
‫والعمر بعدك ايه يكون‬
‫لو يبف بحساب الزمن‬

‫۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞‬

‫‪87‬‬
‫ل‬
‫‪40‬‬ ‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫قمر الزمان (كتبت ليك)‬


‫الشاعر‪ :‬صالح حاج سعيد‬

‫كتبت ليك‬
‫البيي بينك ريده‪...‬القصة غرام‬‫ي‬
‫إخيت ليك أجمل الحروف‬
‫وأصدق فواصل نادره يف لغة الكالم‬
‫القصدي ألهو معاك ر ين كلمات غنا‬
‫الشعري ليك مرجيحه من شعر الغمام‬
‫وكتبت ليك‬
‫وهللا ياقمر الزمان‬
‫جيي يف زمن المحنه‬‫ي‬ ‫شان‬
‫أهىل القدام‬
‫وشفت يف عينيك حس ي‬
‫وكتبت ليك‬
‫وأنا جاي من زمن الشقا‬
‫الثوان مظلله‬
‫ي‬ ‫المرسوم عىل وش‬
‫سني‬
‫تتمدد الساعات ى‬
‫تتفتح األحزان غريبه ومذهله‬
‫واشتاق أفتش نسمه يف الزمن العذاب‬
‫وايام من كي األس‬ ‫ي‬
‫وكي العزوف واإلغياب‬
‫صارت حروف ميهله‬
‫لحظات أسيفه ومهمله‬
‫وكتبت ليك‬
‫ووقفت ليك المن لقيتك‬
‫جايه من قلب الطريق‬
‫ولمحت فيك راحة المشاوير البعيدة‬
‫ونفحة النسمه الحنينه‬
‫الجايه من جوف المضيق‬
‫حسيت عجايب الدنيا إتلمت‬
‫جايان من عرصا سحيق‬ ‫ي‬ ‫بقت‬
‫عينيك حس أطفال بنادو القمره‬
‫للغائب يعود‬

‫‪88‬‬
‫ل‬
‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫وجبينك الضواي‬
‫حجا الحبوبه‬
‫يف الزمن السعيد‬

‫وأنا يف قساوة الموحش‬


‫الزمن المكهرب بالحريق‬
‫حيلي ايه‬
‫ي‬ ‫أنا‬
‫قوىل يىل ياقمر الزمان‬
‫ي‬
‫أتك وأحلم معاك‬‫غي ي‬ ‫ى‬
‫أماس الصحوه‬
‫ي‬ ‫وأحضن‬
‫الييق‬‫واألمل ر‬

‫۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞‬

‫‪89‬‬
‫ل‬
‫‪41‬‬ ‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫ومرقت من قلبك مشيـ ــت (رحت ومشيت)‬


‫الشاعر‪ :‬صالح حاج سعيد‬

‫و مرقت من قلبك مشيت‬


‫طفت الشوارع و المدن‬
‫لفيت حوارى الدنيا جيت‬
‫فتشت ف عيون الزمن‬
‫ىل سكتك و كم من مشيت‬
‫ال لقيتك انت و ال بقيت‬
‫الف المواعيد يصدقن‬
‫ال بعدك االيام صفن‬
‫ال قدرت اعرف وجهتك‬
‫و شحت ف خاطرى وسهيت‬
‫ف ذكرتك‬
‫سفرك و مشاويرى‬
‫وتباري ــح سكتك‬
‫خرز السبح‬
‫ممدودة ف جيد‬
‫االمان المستحيل‬
‫شقهة حروف اللقيـا‬
‫ف غفلة أس الزمن البخيل‬
‫ّ‬
‫رنة خطاك‬
‫سايقان للحلم القبيل‬
‫نتالف ما نعرف مدى‬
‫واتجاوز النغم الصدى‬
‫واتسابق العمر الجميل‬
‫أصج و معاى يصج الشجن‬
‫و يفيق أسـ ـ ـ ــاى‬
‫و اســاك يجن‬
‫و القاك يغلبي الكالم‬
‫يشقي باالسف ُ‬
‫الحزن‬ ‫و ر‬

‫‪90‬‬
‫ل‬
‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫و يكفيك خيال‬
‫ف غمرة األس و المحال‬
‫القاك شف العمر الىل فات‬
‫و القاك فرح ف غفلة مات‬
‫و يلقان فيك مسدار‬
‫يغنيلك أساى‬
‫نمك‬‫دوبيت يجر ّ‬
‫عىل ُحرقة حشاى‬
‫ً‬
‫قمرا طلع ف غيم سماى‬
‫ّ‬
‫بق وخبا وحاريــهو‬
‫ف الزمن الىل جاى‬
‫وحاريــهو ف‬
‫الزمن الىل جاى‬

‫۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞‬

‫‪91‬‬
‫ل‬
‫‪42‬‬ ‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫ينابيع المسافة (مدن الرؤى)‬


‫كلمات‪ :‬صالح حاج سعيد‬

‫عندك ينابيع المسافة اتجددت واتعددت مدن الرؤى‬


‫شاقي الهوى الشايل بلود‬‫ي‬
‫ختيي يف خاطرك حدود‬
‫خرصا وعيونها مع الشمس ضحكة ورود‬
‫اعتيتك يف الكالم‬‫مرو ر‬
‫انشح‬‫باىل ر‬
‫ي‬
‫والقليب المابرح‬
‫األغان اتسيدت لما اتهمتك بالفرح‬ ‫ي‬ ‫خىل‬
‫رافد وجودك يف الجوانح قوس قزح‬
‫لون مالمج‬
‫ورصت أجمل يف غناي لمحة مرح‬
‫وان طارق ألف باب‬ ‫ي‬
‫تلقاها فيك كل المشاعر يف مالمح األغياب‬
‫يف مسامك من رياضها‬
‫ومن طشاشات الشاب‬
‫ضميك‬‫ى‬ ‫تلقاها يف صحيان‬
‫وف المتاريس القراب‬ ‫ي‬
‫البتسند كل مايل‬
‫وتلحقك قبل الغياب‬

‫۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞‬

‫‪92‬‬
‫ل‬
‫‪43‬‬ ‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬
‫ّ‬
‫رحال (ترحال) (وصاحت جـذوة اليحال)‬
‫الشاعر‪ :‬طالل دفع هللا‬

‫وصاحت جذوة اليحال‬


‫صيك‬ ‫نضح بالتوق مسام ر‬
‫ُ‬
‫رحال فـتح زمن الخرافـه عليك بـكا األوتار‬ ‫فيا ر‬
‫و غلب قمرك شقـا األحزان‬
‫مـن شـجـو الكال م ال ُـمـر‬
‫فـتـلـت حـبـال شـمـس غـابـت‬
‫و غـنـيـت ‪ ..‬آآآآآآهـ‬
‫غـنا األشجـان ‪.‬‬ ‫عىل وجـع الـوتـر تـبـريـح ُ‬
‫ي‬
‫ُّ‬
‫سـألـت الري ــح ‪:‬عـالم الـضـل صبـح مغـلـول‬
‫يـصارع صبـرو فـﻲ األغـصان؟!‬
‫ُ‬
‫و يـا ضـل الـفـضا الـمـشلـول إالم الـخـوف‬
‫ـاعـا بـان؟‬‫شـع ً‬ ‫كــل ُ‬ ‫يـشـت ِّــت!! ُ‬
‫فـيـاريـتـك تــفـردي رضـاك‬
‫ع يـىل آفـاق مـعـاك تـحـلم ظـال مـه يـزول‬
‫و تـرجـع روعـة األزمـان‬
‫ً‬
‫عـلـﻲ ولـدا بـريـدك إنـتـﻲ يا الـطـوفـان‬
‫ً‬
‫عـلـﻲ بـلـدا وراك يف الليل صـبـح غـرقان ؛‬
‫فـيـا شـمـس الـغـد الـفاتح‬
‫ُ‬
‫ألحـضانـك ‪ُ ..‬حـضن اشـواق‬
‫تـ ِرك كـحـمـامـه فـﻲ صـدرك‬
‫ُ‬
‫بـعـد مـا فـاض هـال م الـلـيـل‬
‫مـسـك فـجـرك‬
‫سـألـنـا عـلـيـك عـيـون الـمـوج‬
‫قـ ُـبـل مـا تـروح‬
‫ر‬
‫حـواجـب الـدهـشـه فـتحت قـوس‬
‫و كـ رـنـت لـيـنـا غـيـر مـاتـبـوح ‪:‬‬
‫(بحـر الـريد مـال ن أسـرار‬
‫و خـطـواتــك كـتـب قـدرك عـلـيـهـا الـحـيـره يـاإنـسـان)‬
‫قـفـلـنـا الـقـوس ‪.‬‬
‫و يـافـارس الـمـدى الـمـجـروح‬
‫‪93‬‬
‫ل‬
‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫وراهـا ركـبـت مـتــن الـريـح‬


‫تـف ِّـتــش يف الـهـوا الـضايـع هـوى الـوجـدان‬
‫تـشـوفـو ظـال ل‬
‫ر‬
‫األفــق كـفــك‬‫يـل ِّـوح فـﻲ ُ‬
‫يـسابـق فـﻲ أصـابـع الـلـهـفـه لـيـهـا حـنـان‬
‫وواقـع الـحـال‬
‫يـنـهـنـه صـبـرك ال ُـج رـواك‬
‫و تـصـرخ جـذوة الـتـرحـال ‪.‬‬

‫۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞‬

‫‪94‬‬
‫ل‬
‫‪44‬‬ ‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫(صج انتباهك)‬
‫ي‬ ‫يا جراحك (يا صباحك) (اصطفيت جرحك براك) (انتباهك)‬
‫الشاعر‪ :‬طالل دفع هللا‬

‫وإصطفيت جرحك براك‬


‫وتر إنتباهك والنغم‬
‫الشوق‬ ‫ضفة تزرع ف ر‬
‫وضفة بتقاوم األلم‬
‫شمعة األمل التهد ليل الكوابيس‬
‫زمن الودار‬
‫شامخة بتعاند ف صدى الليل‬
‫الهياج اإلحتضار‬
‫*********‬
‫صاح إنتباهك ف الزمن‬
‫لما أصطفاك‬
‫العصافي ‪ ..‬الرحيل‬
‫ى‬ ‫قدر‬
‫غدر الشباك شوك المتاهات ‪ ..‬الدوار‬
‫تحتك نسيج الليل ‪ ..‬طويل‬
‫األناشيد الماخدة من حـزم الشعاع‬
‫نار البدايات البتول‬
‫التلوح قوس قزح‬ ‫للسحابات ِّ‬
‫ُبشـرة هطول‬
‫ّ‬
‫المقرح‬ ‫وىل ضيا القمر‬
‫قواني األفول‬ ‫ى‬ ‫ضد‬
‫*******‬
‫ليك يا آخر الخيول‬
‫الرهان الما كبا‬ ‫فرس ِ‬
‫وهج الشموس اإلشتعال‪..‬‬
‫وإنكسار المستحيل‬
‫شقيتو رن سيل الحروف‬
‫الطالعة دابا من الصدف ‪ ..‬مجرى البحر‬
‫تيارو والموج الرجوع‬

‫‪95‬‬
‫ل‬
‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬
‫ّ‬
‫أديتو حيل مدو الزمان كان إنحش‬
‫غيت ف الزمن المالمح‬ ‫ى‬
‫ُ‬
‫طعم الكالم ‪ ..‬لون الغنا‬
‫وطبع البذور ‪ ..‬كيميا الياب‬
‫طقس المطر‬
‫******‬
‫صاح إنتباهك ف المكان‬
‫زهو السنابل بالقموح‬
‫وإجياحك ىل لسان لغة الجموح‬
‫وكتي يتوه ىبي السكات‬ ‫ى‬
‫وسيف القيود ‪ ..‬اإلرتهان‬
‫شمس الحقيقة ‪ ..‬الـ ‪ ..‬آه ‪..‬‬
‫بقت منف ونزوح‬
‫اليقي‬
‫للصي لغة ى‬ ‫ر‬ ‫وأقتباسك‬
‫بإنقسامك ف الزمن‬
‫وإنصهارك‬
‫وإقتسام اآلهة بينك والمحن‬
‫ً‬
‫وإنتصارك ىل صباحا بكرة طالع‬
‫من مدارات الصهيل‬
‫يا صباحك‬
‫لما تنداح ضفة جراحك ‪ ..‬بالشجن‬
‫وتقلد الزمن العديل‬
‫يا جراحك‬
‫لما تفرد غيم جناحك‬
‫فوق عذابات الوطن‬

‫۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞‬

‫‪96‬‬
‫ل‬
‫‪45‬‬ ‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫احتشاد (مخاض) (اقراك مرة صاح)‬


‫الشاعر‪ :‬عاطف ى‬
‫خيي‬
‫خليي أقراك ّ‬
‫مرة صاح‪..‬‬

‫عكس إحتشادك ف الحضور‬

‫هل غاب معاك وع الطريق‬


‫أم بيك ز ّ‬
‫كـان الزمن‬

‫ماشيك ‪ ..‬وعارفك يا حريق‪..‬‬

‫ف يوم غماماتك ‪ ..‬بجن‬

‫فرهد غيابك ‪ ..‬أغنيات‬

‫ظلت أراض اللقيا بور‬

‫بلقاك يا كل الطيور‪..‬‬

‫مسجونة والحرية ‪ ..‬سور‬

‫وبلقاك بيناتنا الثبات‬

‫وبيناتنا شمس البكرة‬

‫ف لحظة ‪ ..‬مخاض‬

‫***********‬
‫طول الوجع ّ‬
‫رشـح‬

‫مواطن العافية ‪ ..‬فيك‬

‫خالن أرجع وأبتديك‬

‫وأقراك من كل الجهات‬

‫ومابي أقابلك ‪ ..‬ومشتهيك‬


‫ى‬

‫‪97‬‬
‫ل‬
‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫كان حلمك األول ترف‬

‫وكني الصبية الغايبة‬

‫ف زحمة حجا ‪ ..‬وكلمة رشف‬


‫كني الزوايا الميتة ‪..‬‬

‫ف متحف خزف‬

‫كني الوصايا الع رشة‬

‫واللون الشحيح‬

‫********‬

‫سميت مساحاتتك حكر‬

‫كل البيحلمو رن الشمس‬


‫ّ‬
‫فجـرت من واقعك ‪ ..‬عبث‬
‫ّ‬
‫سكـنت فيك ‪..‬ضد السكون‬

‫كل الىل كان ممكن ‪ ..‬يكون‬

‫ضفيتك ليل غنا‬


‫ى‬ ‫وطارت‬
‫جدلة ُ‬
‫صي ‪ ..‬وطولة نفس‬‫ر‬
‫ومابي أقابلك ومشتهيك‬
‫ى‬
‫ومابي أقابلك وجيت عليك‬
‫ى‬
‫كان عندى ليك بس ّ‬
‫نحن‬

‫والجرح ا رليى‬

‫وخيبة أمل أم الشهيد‬

‫دى الكلمة ‪ ..‬والوجه الجديد‬

‫وكان إحتقان نبض الزمن‬


‫ّ‬
‫نومة طفل ‪ ..‬فوق الدمن‬
‫‪98‬‬
‫ل‬
‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫يا صاحية رن الحاصل عىل‬

‫يا نايمة عن فقرى البليد‬

‫سميت مرافيك الوطن‬

‫صبحت مناحاتك ‪ ..‬نشيد‬


‫۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞‬

‫‪99‬‬
‫ل‬
‫‪46‬‬ ‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫والطنابت‬
‫ر‬ ‫والمسادير ‪..‬‬ ‫ر‬
‫اقتاح (شهيق) (نكر صوتك صداك)‬
‫واللسة ف رحم القصيد‬ ‫الشاعر‪ :‬عاطف ر‬
‫ختي‬
‫ّ‬
‫حس ف سوق عكاظ‬ ‫والدابو‬ ‫نكر صوتك صداك‬
‫ربي مزادات الحروف‬ ‫غالطن الزمن فيك‬
‫ي‬
‫غيبت رسمك ‪ ..‬وإحتكرتك‬ ‫شهرت عىل الجفاف وعدك‬
‫ىل الظروف‬ ‫بطاقاتنا الخريفية‬
‫الجان ‪ ..‬واللحظة الىل‬
‫ي‬ ‫للزمان‬ ‫فاض الكالم مليان‬ ‫رجع‬
‫ي‬
‫فاتت من هسة‬ ‫أتتجت غيمة‬
‫معاك ر‬
‫يا واقفة ربي جرح السحاب‬ ‫وشهق جوايـا‬
‫وبي شهقة األرض البكر‬
‫ر‬ ‫صوت جدول‬
‫ما كان ده ريد‬ ‫مرقت عىل المطر حفيان‬
‫قواني حركتك‬
‫ر‬ ‫تغيت‬
‫كان إحتمال ر‬ ‫لقيتك والرزاز مدخل‬
‫ما ربي حديثنا‪ ..‬ولحظة‬ ‫وناديتك‪ :‬أقيف معاى‬
‫ر‬
‫الحقيف‬ ‫الفعل‬ ‫نشيل كتف الغنا ّ‬
‫الميل‬
‫البتجع‬ ‫وإنتباهك ر‬
‫إنن للشارع ر‬ ‫ونتخيل‬
‫تان ىل نقطة بدايتو‬ ‫حلم دونك بيتحقق‬
‫البتشح‬ ‫وإنحيازك ر‬
‫إنن للشارع ر‬ ‫وقبلك خيل دماى واقفة عىل‬
‫ف مسام رملو التوقع‬ ‫رشيان ‪ ..‬تتشهق‬
‫وما أتعرف قانون نهايتو‬ ‫ر‬
‫غنين‬ ‫وعرف صوتك ‪ ..‬صداك‬
‫غايتو ر‬
‫أمش ف الدرب البطابق‬ ‫رشحت حلقك ىل إذاعات الشجر‬
‫فيهو خطوة صوت حوافرك‬ ‫والمنتظر من عودة المدعو المطر‬

‫‪100‬‬
‫ل‬
‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫ّ‬
‫عرج غيمك فين ‪ ..‬ومطر‬ ‫يا فرس كل القبيلة ‪ ..‬تلجموا‬

‫لحظة طار عصفور من صدرك‬ ‫يكرس قناعاتا ويفر ‪ ..‬يسكن‬

‫رتب فينا إحساس باإللفة‬ ‫مع البدو ‪ ..‬ف الخال‬


‫ر‬
‫األشت‬ ‫ودوزن عصب الزمن‬ ‫غت الري ــح‬
‫ما يرض ر‬

‫وإتوكلت عليىك ‪ ..‬وقلت‬ ‫تجادلو وتقنعوا‬

‫المارق منك داخل جرح الوردة وراسم فوقا غناوى‬ ‫ر‬


‫إفتضتك لون أساىس‬
‫الطل‬
‫يمنح اللوحة إزدواجية القراية‬
‫المارق منك‬
‫ويفتح الضو‬
‫رجع للغابات الزنج الهاربة‬
‫ربي خطوط الريشة‪..‬‬
‫وللعتمور العرب العاربة‬
‫الجان‬
‫ي‬ ‫والخط اإلضاف ‪..‬‬
‫وأدى الكون مفتاح الحل‬
‫من شبكية الزول البشاهد‬
‫المارق منك‬
‫وإكتشفنا الرسمك وأنا‬
‫شادد عصب الورقة ‪ ..‬وحرف‬
‫وبرضو التوارد ف الخواطر‬
‫ّ‬
‫وراصد ف الال وىع سكونو‬
‫ونفس أرقام التذاكر‬
‫مواعيد صحوه ‪ ..‬وحلمو ولونو‬
‫البيها سافرنا وشهدنا‬
‫شارى يقينك ف ظن‬
‫إنفجارك ف األرض‬
‫سارق لحظة إن أفكر‬
‫يا سمرا يا واضحة‬
‫المارق منك‬
‫ما غنيت يوم جيتك ‪ ..‬صدفة‬
‫مارق منك ‪ ..‬أو‪ ..‬من‬
‫ما ظنيت يوم جيتك صدفة‬
‫او مت شهيد ‪..‬‬
‫قبل أبداك كان غصنك ‪ّ ..‬‬
‫بشـر‬

‫يوم ما كان إحساسك مرسى‬

‫‪101‬‬
‫ل‬
‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫قالت غيمة‪:‬‬ ‫ما تتضارى ورا الدعوات‬

‫قوسي غيمة لئيمة)‬


‫ر‬ ‫) ربي‬ ‫تتلبش فرح الفات‬
‫ي‬ ‫وما‬

‫أوالد الشارع فهرس ىل كل المدن‬ ‫يسكن فيك النغم الزايف‬

‫التهرس جوفك باألسمنت‬ ‫ويرسق حاسة شوفنا الواقفة‬

‫قالت ري ــح‪:‬‬ ‫رجلي جوانا‬


‫ر‬ ‫عىل‬

‫شوف الناس قنديل‬ ‫نحن الهاوية ‪ ..‬والمتطامن‬

‫لو ما نور يحرق كوخ ‪..‬‬ ‫من األرض‬


‫ر‬
‫وباف الحلة تنور‬ ‫آه من نحلك ساعة يرحل‬

‫أو يتفجر جوخاو يتل بوخ‬ ‫ولمن يكتب فينا الحنضل‬

‫يقول للنسمة الزايفة ‪ ..‬أقيف‬ ‫ويختم عمرو بفعل الشهد‬


‫لو تتفرد ريـ ـح ‪ ..‬ر‬
‫تترسد ري ــح ‪..‬‬ ‫قال الجدول‪:‬‬

‫ري ــح الخوف‬ ‫طلوع النخلة ‪ ..‬مرور‬

‫لو تتفرد ري ــح تبدا تفرتق‬ ‫الري ــح ‪ ..‬واحد‬

‫ضفاير المدن الكاذبة‬ ‫لكن الريـ ــح بعانق حقل‬

‫تعيد ترسيحتك‬ ‫ونحن بنطلع نخلة ‪ ..‬ونتل‬

‫يوم سمايتك ‪ ..‬شكل قامتك‬ ‫ونكتب ف ذاكرة الصفق األخرص‬


‫ر‬
‫تمون ‪..‬‬
‫وتحن تان‬
‫ر‬ ‫كيف‬ ‫سجنا الري ــح ف الورق األبيض‬

‫ويوم قيامتك ‪ ..‬هو البيدينا الثبات‬ ‫وجهناها ضد التمر الناعس‬

‫يا مجلوبة ف قافلة رق‬ ‫يسقط زى قبعة الحارس‬

‫ما بستحمل صدرك رصاصة ظلم‬ ‫زى الكان بيناتنا ‪..‬و فات‬

‫يا صابت رحم الفال‬

‫يا قطعت حبل الحلم‬

‫‪102‬‬
‫ل‬
‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫وضد تواري ــخ التمازج بين ‪ ..‬بينك‬ ‫يا كنا نبيعك ‪ ..‬يا نرسق‬

‫ما البشوفك ف مراهقة الخرائط‬ ‫ر‬


‫إختنا النار ‪ ..‬الضلها يحرق‬

‫وفينا من وجع المسافرين واطه ‪ ..‬ما القت هوية‬ ‫ّ‬


‫طمنـاك إنو الدنيا بخشها ضو‬

‫رد األزرق‪:‬‬ ‫يجرح جلد العتمة‬

‫مطر الحبش لو كان نبش‬ ‫دم الليل قربان فجرك‬

‫جواك سقف‬ ‫يا بت يا نيل‬

‫و هد حيلك ف الدواخل‬ ‫لو نامت قمحة عىل‬


‫ّ‬ ‫األبيض ر‬
‫وشد عصبك ف المداخل‬ ‫وإترست زيو‬

‫اكن‬
‫صوت مر ر‬ ‫وزاد األبيض ف غيو‬

‫وإيد بتسأل ف القمح‬ ‫ومدد رجلو اليرسى‬

‫وفينا من فرح المسافرين‬ ‫ما كان الكرسة ‪ ..‬جاتك من برة‬

‫قصة الشمس ‪ ..‬القضية‬ ‫صفرا ‪ ..‬ومنكرسة‬

‫يا أعشاب النيل األبيض‬ ‫زوجناك الشهدا ِوالد الكد‬

‫ما تتضارى ورا الدعوات‬ ‫الماتو عشان الشعب‬

‫ما تتلبش فرح الفات‬ ‫زوجناك ما عندك ضة‬

‫أقرا تاريخك ‪ ..‬وأخاف‬ ‫زوجناك ما جاتك ضة‬


‫أسأل جبي الفجر ‪ ..‬ر‬
‫ألف‬ ‫وما إنشاف ماعونك ف‬
‫ر‬

‫الفجر مطعون ف القفا‬ ‫الحلة يساسق‬

‫هل سافرت ف دمك المحقون‬ ‫ر‬


‫ويلف فتات‬

‫رجا حبة غضب‬ ‫قال األبيض ىل األزرق‪:‬‬

‫ما شلنا جمرك ‪ ..‬وإنطفا‬ ‫ر‬


‫يبف ضد اإلنتباه‬

‫‪103‬‬
‫ل‬
‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫بيناتو بينات الوصول‬ ‫جوانا نارك ‪ ..‬والمطر‬

‫لحظة شهيق ‪..‬‬ ‫جايي بالكتابة ‪..‬‬


‫ر‬
‫۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞‬ ‫وضبة الناس المهابة‬

‫باشتق‬
‫ر‬ ‫لو هز نخلك‬

‫ما غادرت تمرة السبيط‬

‫وما ساور الطورية شك‬


‫إنو األرض ى‬
‫أنن ‪ ..‬وبتحمل بالحالل‬

‫مي الىل قال‬


‫ر‬

‫إنو المسافة البينا ربي الشمس طاقة‬

‫أو مياه النيل‬

‫بتدخل ف عروق السنبلة‬

‫الجعاني‪..‬‬
‫ر‬ ‫المسقية رن عرق‬

‫والمساهرين بالبطاقة‬

‫أقرى تاريخك ‪ ..‬وأقيف‬

‫جواىك ‪ ..‬والزمن النضيف‬

‫جواى ‪ ..‬من جواك غضب‬

‫سلم مفاتيح السؤال‬

‫جيل الشمس ‪ ..‬موكب حريق‬

‫واقف عىل باب الدخول‬

‫بيناتو بينات الوصول‪..‬‬

‫لحظة شهيق‬

‫‪104‬‬
‫ل‬
‫‪47‬‬ ‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫الجالوص (معتوقة ومعتقة ومنعتقة)‬


‫الشاعر‪ :‬عاطف ى‬
‫خيي‬

‫معتوقة ومعتقة ومنعتقة‬


‫نوافي إنتشاء وحشمة‬ ‫ى‬
‫العي ‪..‬‬
‫وحـمار ى‬
‫تضحك كلما وقعت مصيبة‬
‫العجي وتلخبطو‬ ‫ى‬ ‫ر‬
‫تمىس عىل‬
‫الحني‬
‫ى‬ ‫وترطن إذا جاها‬
‫************‬
‫يا بت بيوت الهجعة كيف ؟‬
‫ماس وين‬ ‫غبار شوارعك ر‬
‫زقاق يفتش ف زقاق‬
‫كتمة وضلمة وإنعتاق‬
‫المساجي‬
‫ى‬ ‫أنا فيك المون‬
‫سكاتك منازل حالل الحرام‬
‫حي أهش الحمام‬ ‫سكاتك عىل ى‬
‫سكاتك عليك لما تصج المسام‬
‫سكاتك عليهم سكوت و السالم‬
‫صوتك وكت قطع البحر‬
‫قبال مراكب العمدة‬
‫ضهر النيل عرق ‪..‬‬
‫والشمس فوق حبل الغيوم‬
‫رشت جالليب النعاس‬
‫ناشف غرب مبلول رشق‬
‫والمطرة زى شفع العيد‬
‫تدخل غرف كل البيوت‬
‫الشح لألرضة‬ ‫حلمة الجوع ر‬
‫كيف تقرأ المرق قبال يقع‬
‫فوقـك سقف‬
‫إتنحنح الجالوص‬
‫أمرق عىل مهلك ‪..‬‬
‫مروق الحنة من ضفر العروس‬
‫واصعد عىل مهلك ‪..‬‬
‫صعود البذرة والروح والشموس‬
‫‪105‬‬
‫ل‬
‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫مبنية مدن الخوف ‪ ..‬من طينة آخر الليل‬


‫وانا ف سقالة الشوق‬
‫البصية تقيل‬
‫ى‬ ‫قدح‬
‫فاتح زريبة الجوف ‪ ..‬تمرق تخش الخيل‬
‫عىل كيفة كيف معلوف‬
‫ضهر المظنة يشيل‬
‫وانا ظي ظنيـتـو ‪..‬‬
‫ف النيل غريق ف النيل‬
‫و الليل والف بالو ليل‬
‫ساكت يغنوا عىل القمر‬
‫واجعي ف البحر السكات‬
‫سكتي ف الوجع البحر‬
‫الطي‬
‫يا بت صباح ى‬
‫وين البلد ركت ؟‬
‫ما عاد هواك يفتح ف الكتمة‬
‫شباك الييف‬
‫وين تكيتك ف الغيمة‬
‫شطيف النجوم‬
‫ريف الجسد صدرك‬
‫اللي الحريف‬ ‫سبلوقة ر‬
‫داسيي فيك نرص‬
‫واألنبياء فاتوا‬
‫واألنبياء ىبي ىبي‬
‫قاعدين ف ضل النار‬
‫داسيي فيك نرص‬
‫ف غفلة جو الكفار‬
‫وطارت حمامة الغار‬
‫القون ناشف ومر‬
‫ما ذنب جلد الطار‬
‫لو غنو بيهو شي‬
‫ما تخاف هللا معاك‬
‫وكل المالئكة سمر‬

‫۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞‬

‫‪106‬‬
‫ل‬
‫‪48‬‬ ‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫والرقصة ىل البت فينا‪..‬‬ ‫سيناريو اليابسة‬


‫(الهدهد) (مخدوش الفضا)‬
‫المسامت الندقها ف البساط‬
‫ر‬ ‫فوق كل‬
‫(سيناريو البحث عن اليابسة)‬
‫الشياطي ‪ ..‬المنها‬
‫ر‬ ‫حكـامة ن دلوكة ّ‬
‫مرقت‬ ‫والرياح ّ‬
‫ر‬
‫الشاعر‪ :‬عاطف ر‬
‫ختي‬
‫فقت الحلة دقيناهو‬
‫إتجي ر‬
‫الهدهد ‪ ..‬مخدوش الفضا (الفراغ)‬
‫رن نفس السياط‬
‫ُ ُ‬ ‫الحني‬
‫ر‬ ‫طويل الحزن ‪ ..‬مفتول‬
‫كل المجرات ‪ ..‬النيازك والشهب‬
‫مصاب بالديانات ر‬
‫والرسود‬
‫ودع راميهو هللا عىل السما ‪ ..‬والدنيا زار‬
‫نوح‪:‬‬
‫يا هدهد هنا مرت مراكب نوح‬
‫يبلغ من الطول مسافة يشتىه الغرقان ‪ ..‬شهيق‬
‫محملة بالبخور‬
‫لونو زى شك ‪ ..‬تكلمبو الصديق‬
‫الطي البعيدة‬
‫مي الىل شال من طاقة ر‬
‫ر‬
‫طي البحر‬ ‫ّ‬
‫تتوحـم عىل ر‬ ‫أمو‬
‫المثت‬
‫ر‬ ‫ّ‬
‫وطيـب الجرح‬ ‫ر‬
‫حبيبن‬ ‫قنديل‬
‫قبال تقابل والدو ‪ ..‬صدفة عىل الطريق‬
‫مي الرسق من بابا مفتاحو الملون ‪ ..‬والرصير‬
‫ر‬
‫عمرو ستة شهور ِح ِلم‬
‫مقتة الفواكه فيىك‬
‫منهوبة ر‬
‫إنو األرض مسجونة ف موية ‪ ..‬وكل الناس مراكبية‬
‫قوىل معاى رشف القبايل ‪ ..‬جر‬
‫اليابسة ‪ِ ...‬فركة ‪ ..‬مدخورة ىل يوم فيهو ساير النيل‬
‫الشاف تباري ــح الطلح ف النار‬
‫ّ‬
‫قطـاع رحط كل الجزاير‬
‫شافن مرقت من عندك ضير‬
‫والبنات البفتحوا الباب للمطر‬
‫أنا ليه تجين الموية حفيانة‪..‬‬
‫ِّ‬ ‫وأنا جدولك شارف عىل كل الجداول الصاحية فيك‬
‫وأدنقر ألبسا ف شبط أخرص‬
‫ِّ‬ ‫والغباش ف دىم منك‬
‫وأبيت مبلول ‪ ..‬وأصلح ف الرباط‬
‫ُ‬ ‫ضلعي عذرتو‬
‫ر‬ ‫لو كرس‬
‫أنا ليه شبابيك البيوت الواجمة ‪ ..‬والناس البساط‬
‫العصافت البتلعب ف الوريد‬
‫ر‬ ‫لكن نهر كل‬
‫وليه يرجان النخل‬
‫ّ‬
‫وفنـاىك جواى زى حجر‬
‫قلن خمارة ‪ ..‬وخالوى‪ ..‬وبيت بكا‬
‫ف السكة يفتح ر‬
‫ّ‬
‫والبينـا ما فات الدوائر‬
‫تعبت من المساسقة والهتاف ‪ ..‬ياغيمة‬
‫الليل ِخمار القمرة ‪ ..‬مجدوع ف الفراغ‬
‫‪107‬‬
‫ل‬
‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫ينضم ر‬
‫ويأش ف إتجاه‬ ‫أتبن جبهة القمرة‬
‫ر‬
‫باف الطيور يتوسوسوا‬ ‫السهر والحىم طول الليل تهرصب‬
‫ّ‬
‫إال الحمام ‪ ..‬إتوضا مارق للصالة‬ ‫ويا هدهد لقيت أمك‬

‫القانقرد ف حزنو يغزل‬ ‫ر‬


‫ترشش ف السعف من عينها‬

‫شالة من صوف‬ ‫وتجت خاطرا المكسور عليك‬


‫ر‬
‫الطواويس ّ‬
‫شارة قمصانا‬ ‫ينكرس خاطر السعف ف إيدا‬

‫المزركشة ف الضىح‬ ‫يا هدهد قيام‬

‫الزرازير رن عراريقا‬ ‫من السما األول قيام‬

‫المغبشة ‪..‬جات عىل‬ ‫من السما السابع قيام‬

‫أرجين يا صالحة!‬ ‫وأنزل مسافة تهبشك غنوة ‪ ..‬وأناولك كاس‬

‫ومشيت ف الموج‬ ‫ومرت مراكب نوح محملة بالملوك‬

‫النن نوح أصل سالم ‪ ..‬يا ر‬


‫النن نوح أصل‬ ‫يا ر‬ ‫ركعت عىل الموج الجنود‬
‫ُّ ُ‬
‫حجر الدغش ف الموية‬ ‫من كل جندى تفوح ضحية‬
‫ُ‬
‫يقلع ضفرى يادم!‬ ‫ودم مشتت ف األبد‬

‫ده ما وكت الرسم واللون‬ ‫ر‬


‫جبهن من السجود‬ ‫دسيت‬

‫وجات المغارب حننت إيدا ‪ ..‬ومشت‬ ‫بىك ف مخاض الخوف ‪ ..‬ولد‬

‫سبحانك األديتنا من حزنك فوانيس‬ ‫إشتبهوا فين ورا الجبل‬

‫الغراب يا نوح طفش‬ ‫شافون دسيت الهداهد والزبد‬

‫واليابسة وين ‪...‬؟‬ ‫صفا! ‪ ..‬إنتباه!‬


‫يا هللا ما يابس سوى ر‬
‫حلف‬ ‫وقعت من الهدهد بلد‬

‫المجرح بالدعا‬ ‫نهبوها ‪ ..‬وإتقسموا الحدود‬

‫طت يا حمام!‬
‫ر‬ ‫ومرت مراكب نوح محملة بالطيور‬

‫والحمام يا نوح يجامل ف السما‬ ‫واقف مع نوح الغراب‬


‫‪108‬‬
‫ل‬
‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫من مكة! ‪ ..‬أو من دكة!‬ ‫ّ‬


‫وبياع مناديل خرصا ف كل العصور‬

‫ف شارع حميم‬ ‫ارفع سوالك بوصل‬


‫ً‬
‫الطي يا إله‬
‫مزيدا من ر‬ ‫ليه الفجر مهجور تحت‬

‫أبن خوف عليك ‪ ..‬ومنك‬ ‫حاجب حبيب النايمة ف الجبل‬

‫أبن آخر بيت ‪ ..‬حرام‬ ‫المشلخ بالرمال‬

‫ومرت مراكب نوح محملة بالحجيج‬ ‫أنا ما خلقتك يا ظنون‬

‫ـ وين ولدك ؟ ‪ ..‬ـ تركتو عىل الجبل‪.‬‬ ‫شان ر‬


‫تبين الليل معاى‬
‫ر ُ‬
‫ـ وين بلدك ؟ ‪ ..‬ـ ضبتها ف مثل‪.‬‬ ‫وتجرى من فوف الغطا‬

‫ـ وين نحن ؟‬ ‫ما رُ ّ‬


‫ترسى ف حبىل الوساوس‬

‫ـ مرقت عىل عجل‪ .‬ـ يا نوح تخلينا‬ ‫والمعان الداكنة ‪ ..‬والليل والشتا‬

‫زيتونك مخلل بالشمس‬ ‫الهدهد تميمة الموت‬


‫ّ‬
‫والرجل الغريبة‬
‫نار هللا ِ‬ ‫معلق ف بيوت الناس ‪ ..‬نعش‬

‫نحن البالد الشاكية جرحها للصديد‬ ‫من خرافاتهم تعال ‪ ..‬من دياناتهم تعال‬
‫ّ‬
‫جاتنا القوافل بالضجيج‬ ‫نفض نعاسك من كل بيت‬

‫جرتنا من حلبة رقيص‬ ‫من كل حجوة حكوها عنك‬

‫ورتنا كيف صلبوا المسيح‬ ‫ف اللياىل الباردة واألطفال نيام‬

‫الحسي‬ ‫ورتنا كيف كتلوا‬ ‫مي ر‬


‫يشتين من الملوك الخاينة‬
‫ر‬ ‫ر‬
‫وبكينا ر‬
‫أكت منها‬ ‫ف الدم القديم‬

‫ساقتنا ف اآلخر ‪ ..‬عبيد‬ ‫مي يوصف للنحل ريق الحبيبة‬


‫ر‬
‫مي ر‬
‫يشتين من الملوك‬ ‫وحبة القمحة التقوم فوق محفضة حبوبة ف الزمن‬
‫ر‬
‫اللئيم‬
‫الخايدة ف الدم القديم‬
‫مي اليوصف‬
‫ر‬
‫ِّ‬
‫البوصف بيتنا ىل هدهد يتيم‬ ‫مي‬
‫ر‬
‫بيتنا ىل هدهد يتيم‬
‫يا هدهدى المهدود‬
‫النن القادم؟‬
‫مي ر‬‫ر‬
‫‪109‬‬
‫ل‬
‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬
‫الهدهد يرك فوق ّ‬
‫دفـة المركب ‪ ..‬يدندن‬ ‫مي هدهدك ‪ ..‬نمت‬
‫ر‬

‫الري ــح سكن خيمة حريمو األربعة‬ ‫كل الطيور غنت ‪..‬‬

‫النيل رجع ف اللوحة‬ ‫منك يجين سكوت‬


‫ّ‬
‫للوادى القديم‬ ‫مي الهداك للناس ‪ ..‬أو هد فيك الموت؟‬
‫ر‬

‫البحار مكتوفة األيدى‬ ‫الجايي ‪..‬‬


‫ر‬ ‫يا أوسم‬
‫ّ‬
‫‪..‬الشموس فاقت‬ ‫حني‬
‫قلن ِحلة ر‬
‫أنا ر‬

‫ونوح بعاين ف مفاتن اليابسة‬ ‫والشوق فتحن بيوت‬

‫ومتتجة‬
‫ر‬ ‫تغسل ف حصا ‪..‬‬ ‫يا صالحة ال جنبك ‪..‬‬
‫ّ‬
‫سالطي ‪ ..‬وإختفيت‬
‫ر‬ ‫سبحانك األديتنا من ملكك‬ ‫ال فت منك فوت‬
‫ً‬
‫سالمي‬
‫ر‬ ‫هاك أنبياءك‬ ‫دايما معلق ربي‪..‬‬

‫وأنزل مسافة توجعك ‪ ..‬غابة‬ ‫ربي الحياة والموت‬

‫رقيصنا الىح‬ ‫أدخل ضالم الناس‬

‫طبولنا‪...‬‬ ‫نورك يجين خيوط‬

‫وليك شبال‬ ‫ّ‬


‫وقبال أقع ف الضو‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫من اليابسة الممشطة بالملح‬ ‫جواك سندن ِخفوت‬

‫‪...‬وهدهد‬ ‫أنا برض حلة شوق‬

‫۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞‬ ‫لكن ف التابوت‬

‫ومرت مراكب نوح محملة بالعبيد‬

‫الجنة ‪ ..‬زى هدهد معلقة ف الكتاب‬

‫ونحن العبيد ‪ ..‬باب الحياة ِّ‬


‫الرسى‬

‫حرير ف فكرة الدودة الموجعة ‪ ..‬بالنسيج‬

‫وصيوان عزا نوح‬


‫ّ‬
‫المكفن بالوعود‬

‫‪110‬‬
‫ل‬
‫‪49‬‬ ‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫جمعنا قدر (الفراق) (تقول يىل الفراق مكتوب)‬


‫الشاعر‪ :‬عبد الرحمن مكاوي‬

‫تقول يىل الفراق مكتوب‬


‫وزى اول جمعنا قدر‬
‫العي‬
‫وترحل يا حبيب ى‬
‫تخىل صباج ليل وسهر‬
‫اقاسمك فىالسفر بالروح‬
‫سعيد انت وشقان سفر‬
‫لما كتمت دمع الشوق‬
‫غي دموع اكي‬
‫بكيت من ى‬
‫طريتك ف عيون الناس‬
‫لما لقيتة محتارة‬
‫وف دروبا مشيتة معاك‬
‫وراك فين مشوارة‬
‫وما اتخيلت جناتك‬
‫بتصبح للعيون نارة‬
‫حني‬
‫نار فرقتنا يا ى‬
‫قلي يختارة‬
‫مجبور ر‬
‫زمان ما كنت قايلك انا‬
‫عبيك منو تحرمي‬
‫ى‬
‫واالف الليل طويل عمرو‬
‫وعمرى الباف يظلمي‬

‫‪111‬‬
‫ل‬
‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫قلي علمتو‬
‫طريتك ر‬
‫عشان انساك علي‬
‫ال كان الفراق منك‬
‫وال يا روج كان مي‬

‫۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞‬

‫‪112‬‬
‫ل‬
‫‪50‬‬ ‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫شف األيام (حزن الفرح) (شال هم فرقتك)‬


‫الشاعر‪ :‬عبد الرحمن مكاوي‬

‫قلي معاك ‪ ..‬ياريتو كان يرحل‬


‫شال هم فرقتك ر ي‬
‫و جنبك مشتهيك يا عيون ‪ ..‬و كيف كيف‬
‫كيف كيف‬
‫لما الفراق يحصل ‪ ..‬إنشاء هللا ما يحصل‬
‫***‬
‫بريدك يا شف األيام ‪ ..‬كان ي‬
‫بيك الحبيب يسعد‬
‫نجىم عز الليل ‪ ..‬بعد روح صباحك جد‬
‫ي‬ ‫و اسهر‬
‫بريدك بريدك‬
‫وأبك معاي عيون أحباب ‪ ..‬عشان أسف الدموع يشهد‬
‫ي‬
‫ال كان الفراق منية ‪ ..‬و ال فرقة عيونك وعد‬
‫و كيف كيف‬
‫لما الفراق يحصل ‪ ..‬إنشاء هللا ما يحصل‬
‫***‬
‫قلي يتعلم ‪ ..‬بعد ولف عليك يقىس‬‫مجبور ر ي‬
‫تنساك ‪ ..‬العيون ما إتعودت تنىس‬
‫ي‬ ‫عشان لو لحظة‬
‫أشواف ما ترس‬
‫ي‬ ‫مرساك ‪ ..‬قبل‬
‫ي‬ ‫انا الفارقتو‬
‫و اصابح بكرة كيف العيد ‪ ..‬و عايش فرقتك هسا‬
‫و عايش فرقتك هسا ‪ ..‬و معقول ر ي‬
‫قلي بس يقىس‬
‫و كيف كيف‬
‫لما الفراق يحصل ‪ ..‬إنشاء هللا ما يحصل‬

‫۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞‬

‫‪113‬‬
‫ل‬
‫‪51‬‬ ‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫الرحيل ف الليل (ايها الراحل يف الليل)‬


‫الشاعر‪ :‬عبدالرحيم ابو ذكرى‬

‫أيها الراحل ف الليل وحيدا ‪..‬‬


‫ً‬
‫ضائعا منفردا‬
‫بواكي الخريف‪..‬‬
‫ى‬ ‫أمس زارتي‬
‫غسلتي ف الثلوج ‪..‬‬

‫وف رشاق ر‬
‫اليوج‬

‫ايهاالراحل ف الليل وحيدا‬


‫ً‬
‫موغال منفردا ‪..‬‬

‫بواكي الخريف‬
‫ى‬ ‫حي زارتي‬
‫ى‬
‫كان طيف جامدا وجبيي باردا‬
‫و سكون رابضا خلف البيوت الخشبية ‪...‬‬
‫ً‬
‫حيته ف الشجر ‪.‬‬
‫مخفيا ى‬

‫وغروب األنهر ‪ ..‬وانحسار البرص‬


‫حي انرصفنا ‪..‬‬
‫لوحت ىل ساعة ى‬

‫بواكي الخريف‬
‫ى‬ ‫ثم عادت ىل‬
‫حي عادت وثب الري ــح‬‫ى‬

‫عىل رأشعي المنفعلة‬


‫سطعت شمس الفراديس‬

‫عىل اروقي المنعزلة‬


‫ومضت تحضني شمس ندية‬
‫والي ما حضنتي ف الزمان األول‬

‫ف الزمان الغائب المرتحل‬


‫أيها الراحل ف الليل وحيدا‬

‫‪114‬‬
‫ل‬
‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬
‫ً‬
‫ضائعا منفردا ‪..‬‬
‫إنتظرن‪ ..‬إنتظرن‬
‫فأنا أرحل ف الليل وحيدا‬

‫موغال ‪ ..‬منفردا‬
‫الدهالي القصيات إنتظرن‬
‫ى‬ ‫ف‬

‫العتامي وف البحر ‪..‬‬


‫ى‬ ‫ف‬

‫إنتظرن ‪ ..‬أنتظرن‬
‫انتظرن ف حفيف األجنحة‬

‫و سماوات الطيور النازحة‬


‫حي تنهد المدارات و تسود‬‫ى‬

‫سماء البارحة ‪..‬‬


‫إنتظرن‪..‬إنتظرن‬
‫۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞‬

‫‪115‬‬
‫ل‬
‫‪52‬‬ ‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫الدنيا ليـل (غـربة ومـطر) (الغربة)‬


‫الشاعر‪ :‬عبدالعال السيد‬

‫الدنيا ليل غربة ومطر‬


‫وطرب حزين‬
‫وجع تقاسيم الوتر‬
‫السني‬
‫ى‬ ‫رشب الزمن فرح‬
‫والباف هداهو السهر‬
‫يا روح غناى‬
‫الغربة ملت من شقاى وغربي وبقيت براى ‪ ..‬حاضن أساى‬
‫الوحشة ملت من أساى ‪ ..‬ووحدن‬
‫الغنوة ال موال يبدد حشن‬
‫غي الدموع يا ملهمة‪..‬‬‫ى‬
‫الغربة مرة و مؤلمة‬
‫الغربة مرة ومظلمة‬
‫*******‬
‫قوىل للنيل ضفة ‪ ..‬ضفة‬
‫و العشيات لما تصف‬
‫والنسيمات البتاخد‬
‫من عفاف ريدتنا عفة‬
‫إنو شوف يفيض بحر‬
‫شوف شوق إنسان معذب‬
‫ضيعو الليلو السفر‬
‫ال ينابيع ريدى جفت‬
‫ال وال أشواف خفت‬
‫كل يوم ف غربة زايدة‬
‫و بيها كل الدنيا عرفت‬

‫۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞‬

‫‪116‬‬
‫ل‬
‫‪53‬‬ ‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬
‫(عز المزار) (من بعد ما ّ‬
‫عز المزار)‬ ‫المزار ّ‬
‫الشاعر‪ :‬عبدالعال السيد‬

‫من بعد ما عز المزار‬

‫والليل سها ‪..‬‬


‫ّ‬
‫وملت نجومو اإلنتظار‬

‫شب حزن المواويل‬ ‫ر‬


‫والشوق ِ‬
‫وإنجرح خاطر النهار‬

‫وبقيت أعاين ف الوجوه‬

‫وأسأل عليك وسط الزحام ‪..‬‬


‫ُ‬
‫ق ّبـال أتوه‪..‬‬

‫يمكن أالف البشبهك‬

‫ما الليل براح‬

‫والشوق ‪ ..‬تعاىل بيندهك‬

‫۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞‬

‫‪117‬‬
‫ل‬
‫‪54‬‬ ‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫أجيك من وين (سؤال يا حب)‬


‫العميي‬
‫ى‬ ‫الشاعر‪ :‬عبدالعزيز‬

‫أجيك من وين‬

‫وانا الال حاسﻲ ال شايف‬

‫بقيت بعدك عدو الخاطر‬

‫بقيت خايف‬

‫وإنتﻲ مشيتﻲ فﻲ الدنيا العريضة سؤال‬

‫ال مفصولة من حاضرك‬

‫وال القيه الحرف مرسال‬

‫سؤال ياحب‬

‫هو بس ساكت تعدي من الزمن مظلوم‬

‫ال تخلينا نتجاوز ضراك‬

‫وال تهدأ الجراح وتنوم‬

‫سؤال ياحب‬

‫حصل حبيت‬

‫وإذا حبيت بترضﻰ تكون‬

‫مع الزمن القبيح مهزوم‬

‫سؤال ياحب؟؟؟‬

‫۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞‬

‫‪118‬‬
‫ل‬
‫‪55‬‬ ‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬
‫ر‬
‫الممىس العريض)‬ ‫المـم رـىس العــريــض (مكتوبة يف‬
‫العميى‬
‫ى‬ ‫الشاعر‪ :‬عبدالعزيز‬

‫الممىس العريض‬ ‫ر‬ ‫مكتوبة ف‬


‫شيلة خطوتك ‪ ..‬ىل البن ّية‬
‫مكتوبة رن الخط العنيد ‪...‬‬
‫ّ‬
‫وصية‬ ‫ذمة الحارص ‪..‬‬ ‫ف ّ‬
‫شاهدة التواري ــخ ّ‬
‫والس ىي‬
‫‪..‬واإلنتظار‬
‫أدون من قبلك مناديل الوصول‬
‫‪..‬وفردت أجنحة العشم‬
‫ف ساحة الوطن ‪ ..‬البتول‬
‫ماهمان رس‬ ‫ّ‬ ‫وضحكت‬
‫ر‬ ‫ّ‬
‫وبكيت وال همان س‬
‫المىس‬‫عندك وقفت من ر‬
‫وغرقت ف ضو النهار‬
‫********‬
‫كانوا ‪..‬‬
‫بتمنوك لو ترتاج لحظة‬
‫عىل الدرب‬
‫حبوك ‪ ...‬حب‬
‫قدر الحروف الحايمة ف بطن الكتب‬
‫قدر الخيال ‪..‬‬
‫ّ‬
‫ما مد إيدو عىل السحب‬
‫كل خاطر كان بريدك‬
‫ّ‬
‫إال ريدك كان رسول الدهشة‬
‫ف كل الديار‬
‫‪..‬وأنا زى عوايد الشعر فارس‬
‫ّ‬
‫مد خيل الكلمة ‪ ..‬ليك‬
‫مصلوب عىل ضهر البداية‬
‫‪..‬‬

‫‪119‬‬
‫ل‬
‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫جان ليك‬ ‫القالوا آخرا ّ‬


‫ي‬
‫تهون شان أجيك‬ ‫يامهون ‪ّ ..‬‬
‫ّ‬ ‫وشحت‬
‫كان أصل يوم ىل حضورك‬
‫كت بريدك ‪ ..‬ومشتهيك‬
‫وإنكش فيي الي ر ّج‬
‫ونلت من سفرى الخسار‬
‫بس داير أقولك يا أصيلة‬
‫لو تعب فينا التمي ‪..‬‬
‫وإنهتك وتر المغي‬
‫لو تسدى علينا طاقات البشاير‬
‫ّ‬
‫التجي‬ ‫بنهزم يوم‬
‫همان رس‬ ‫وأجيك ما ّ‬
‫عندك وقفت من ر‬
‫المىس‬
‫وغرقت ف ضو النهار‬

‫۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞‬

‫‪120‬‬
‫ل‬
‫‪56‬‬ ‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫فات أوانك‬
‫العميي‬
‫ى‬ ‫الشاعر‪ :‬عبدالعزيز‬

‫فات اوانك‬

‫وعدي من وشك صهيل االغنيات‬

‫وياتو يف كفك صبح‬

‫غي انغماسك يف الشتات‬


‫ى‬

‫المعي كم صادك بشوش‬


‫ي‬ ‫يابشوش‬

‫عىل حلم الفتات‬


‫وصحيت ي‬
‫الليله فجاك يف زحام الخلق زول‬

‫القواف الفيك‬
‫ي‬ ‫صج‬
‫ي‬
‫من الزمن القبيل‬

‫وكتبته يف صدر السماء السابع‬

‫غموض المسأله‬

‫اشمعنا ماقادرين تكونوا‬

‫وكيف تجيبوا االسئله‬

‫۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞‬

‫‪121‬‬
‫ل‬
‫‪57‬‬ ‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬
‫ّ‬
‫وىل زمان الحب‬
‫العميي‬
‫ى‬ ‫الشاعر‪ :‬عبدالعزيز‬
‫ّ‬
‫وىل زمان الحب‬
‫ّ‬
‫حبيبي وىل‬
‫ي‬
‫قلي‬
‫ما منه يف ر ي‬
‫إال االس إال‬
‫ّ‬
‫تبك ‪ ..‬لمشيئة القدر‬
‫ي‬ ‫فال‬ ‫وىل‬

‫يكف ‪ ..‬ما باحه وتري‬


‫يكفيك بل ي‬
‫الحيه ‪ ..‬لليل القمري‬
‫لألنجم ى‬

‫يحي ‪ ..‬ميت المي كال‬


‫والدمع ال ى ي‬
‫ّ‬
‫حبيبي وىل زمان الحب‬
‫ي‬
‫۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞‬

‫‪122‬‬
‫ل‬
‫‪58‬‬ ‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫أغيب عنك‬
‫الكتيان‬
‫ري‬ ‫الشاعر‪ :‬عبدالقادر‬
‫مي‬
‫أغيب عنك يضيع ش الحضور ي‬
‫فيي‬
‫يضيع ي‬
‫ان ‪ ..‬انا االنسان‬
‫شعور ي‬
‫واكون بعدك وحيد‬
‫سء تايه يف شاب عالم‬ ‫ر‬
‫ي‬
‫ورا العالم بعيد وبعيد‬
‫بال زواده وبال امكان‬
‫وأغيب عنك‬
‫اشوف كل العيون ضدي‬
‫اشوف الكون صبح شداب‬
‫بال سكان‬
‫عدم ال ضل وال الوان‬
‫كأنو ال انخلق ال كان‬
‫وانا المصلوب‬
‫عىل أبوابو طيف ذكرى‬
‫عية وشهيد فقدان‬ ‫ودليل ر‬
‫وانا المكتوب اغيب عنك‬
‫واصبح يف هوة االزمان‬
‫انا المجروح‬
‫لغاية غاية الغاية‬
‫ولحد منابع االحزان‬

‫۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞‬

‫‪123‬‬
‫ل‬
‫‪59‬‬ ‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫عىل بابك‬
‫الكتيان‬
‫ري‬ ‫الشاعر‪ :‬عبدالقادر‬

‫الصي ‪ ..‬واقفات‬
‫ر‬ ‫عىل بابك نهارات‬
‫بداية الدنيا هن واقفات‬
‫وكم ولهان وكم طائر‬
‫بعد ّ‬
‫نتـف جناحو وراك‬
‫لملم حر ندامتو ‪ ..‬وفات‬
‫قطع شامة هواك من قلبو‬
‫ّ‬
‫إال هواك نبت تان‬
‫وعىل بابك وقف تان‬
‫غمايم شاقة حضن الليل‬
‫جنحي‬
‫ى‬ ‫مسافر فيها وحدان ‪ ..‬وبدون‬
‫يغنيك الهنا ‪ ..‬الماف‬
‫ويغنيلك رهافة حسو‬
‫يفي عىل جليد آمال‬
‫ويحلم بالشتا الداف‬
‫وقدر ما ر‬
‫يمىس ف سور الزمن خطوات‬
‫السني واقفات‬
‫ى‬ ‫يالف خىط‬
‫يالف هواك نبت تان‬
‫وعىل بابك وقف تان‬
‫ومال الساحات‬

‫۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞‬

‫‪124‬‬
‫ل‬
‫‪60‬‬ ‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫مدن عينيك (لمحتك)‬


‫الكتيان‬
‫ري‬ ‫الشاعر‪ :‬عبدالقادر‬

‫لمحتك ‪ ..‬قلت بر آمن ‪ ..‬بديت احلم‪.‬‬


‫قدرن الباقية واشد ساعد عىل المجداف‪.‬‬ ‫ي‬ ‫ألملم‬
‫تلوح يىل مدن عينيك وترفع يىل منارة بسمتك سارية‪.‬‬
‫وبديت احلم‪.‬‬
‫كلما الري ــح تطارد الموج ‪ ..‬ازيد ارصار واحلف بيك‪.‬‬
‫اغي سكة التيار واقول‪.‬‬ ‫ى‬
‫ياني ‪ ..‬يا اغرق‪.‬‬
‫ي‬
‫ألوح لمدن عينيك ‪ ..‬تلوح يىل‪.‬‬
‫اخاف الضفة ترجع بيك ‪ ..‬قبل ألحق‪.‬‬
‫اخاف غيم المي الشايل ‪ ..‬تسوقو الري ــح ويتفرق‪.‬‬
‫بقدرن الباقية‪.‬‬
‫ي‬ ‫واشد ساعد عىل المجداف ‪ ..‬واجيك‬
‫حطام انسان ّ‬
‫موسم ر ين شقا الدنيا‪.‬‬
‫ومقسم قلبو يف االحزان‪.‬‬ ‫ّ‬
‫اجيك فنان‪.‬‬
‫اشد اوتاري واحكليك‪.‬‬
‫حكاية انسان وهب يىل سكتك نفسو‪.‬‬
‫ورسم صورتك عىل حسو‪.‬‬
‫وربط ساعد عىل المجداف ‪ ..‬وقال‪.‬‬
‫اني ‪ ..‬يا اغرق‪.‬‬
‫يا ي‬
‫اخاف ‪ ..‬واخاف‪.‬‬
‫اخاف غيم المي الشايل تسوقو الري ــح ويتفرق‪.‬‬
‫امان شاب‪.‬‬‫واالقيك يا ي‬
‫مواهي عليهو تتدفق‪.‬‬‫ري‬

‫۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞‬

‫‪125‬‬
‫ل‬
‫‪61‬‬ ‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫مستي المالم)‬
‫ي‬ ‫مي‬
‫المالم (يا سالم عليك) (لو ي‬
‫الشاعر‪ :‬عبدالوهاب هالوي‬

‫مستي المالم‬
‫ي‬ ‫مي‬
‫لو ي‬
‫يا سالم عليك يا سالم‬
‫يا حلوة والسكوت مرات كالم‬
‫وعدم الكالم هو كمان مالم‬
‫يا سالم عليك يا سالم‬
‫ام وصلت بيك‬
‫انا يا غر ي‬
‫يف الدنيا يىل حد الغرام‬
‫مالم يف عينيك‬
‫ي‬ ‫ولقيت‬
‫يا سيدي زي الما مالم‬
‫يا سالم عليك يا سالم‬
‫الوردة لو فاتها الفراش‬
‫ما اظن تلومو مع الندى‬
‫ما بتجرح احساسو الجميل‬
‫حني كده‬
‫والريدة يا ى‬
‫يا سالم عليك يا سالم‬
‫۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞‬

‫‪126‬‬
‫ل‬
‫‪62‬‬ ‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫قلي‬
‫مت ف ر‬
‫عىل عبدالقيوم ‪ /‬مصطف سيد احمد‬
‫الشاعر‪ :‬ي‬

‫قلي ‪ ..‬ولم ابك عليك‬ ‫مت ف ر‬


‫فمعي الدمع ‪..‬‬ ‫ى‬
‫ً‬
‫قد أمض قديما‬
‫قبل أن أدنو اليك‬
‫إن عقىل يتعجب‬
‫ال تقل ىل ان قلبك من حجر‬
‫قلي فيك يخدع‬ ‫كيف ر‬
‫ً‬ ‫ُ‬
‫أنا قد مزقت قبال‬
‫ً‬
‫وتناثرت بعيدا‬
‫مثل أوراق الشجر‬
‫وتجرعت كؤوسك‬
‫وتوسدت الضجر‬
‫قلي فدفنتك‬ ‫مت ف ر‬
‫هذه القلب الحجر‬
‫تربي أطهر من أن‬
‫يدفن فيها من غدر‬
‫أمر‬‫هكذا الغدر ّ‬
‫قلي‪..‬‬
‫مت ف ر‬
‫قلي المكسور‬ ‫وأدارى ر‬
‫ً‬
‫ك ريا قد تبسم‬
‫فأغي ف الربيع الغض‬
‫واإلشاق ف اآلمال مطعم‬ ‫ر‬
‫قلي‬ ‫ذبحت كفاك ر‬
‫ً‬
‫وتوسدت قلبا من حجر‬
‫أنت ظلم أنت جور‬
‫أنا إحساس وحب وشعور‬
‫أنا ف العالم فرحة‬
‫أنا ف الظلمة نور‬

‫۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞‬

‫‪127‬‬
‫ل‬
‫‪63‬‬ ‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬
‫ّ‬
‫الزمن المالمحو معكره (اتالقينا يف الزمن المالمحو معكرة)‬
‫الشاعر‪ :‬ي‬
‫عىل كامل‬

‫اتالقينا يف الزمن المالمحو معكرة‬


‫فاقد الفرح‬
‫شمسو الحرونة أبت تطل‬
‫وعم جوانا المحل‬ ‫قيد خطانا ّ‬
‫الشوق‬‫تاتينا ف قيدنا وحبينا عىل ر‬
‫ي‬
‫تاوقنا لالفق البعيد‬
‫جربنا كل الممكنات‬
‫المتنا يف المحل الهنا‬
‫الفتنا لالفق الهناك‬
‫الف مالمحك يا زمن‬ ‫ي‬
‫شفنا الجديد‬
‫قبل الزمان الطعمو ّ‬
‫مر‬
‫جوانا كان فيهو المطر‬
‫مر‬‫قبل الزمان الطعمو ّ‬
‫جوانا كان فيهو البحر‬
‫الصي‬
‫ر‬ ‫حي ‪:‬بيناتنا‬
‫قالت رفيقة ر ي‬
‫من نبعو زيد‬
‫نيف عرقنا ودمنا وباكر اكيد‬
‫من التعب يطلع فجر‬
‫من التعب يطلع بحر‬
‫تشق شمس‬ ‫من التعب ر‬
‫من التعب يمرق امل‬
‫من التعب نلف الفرح‬
‫ويعود ربيعك يا وطن‬

‫۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞‬

‫‪128‬‬
‫ل‬
‫‪64‬‬ ‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫سحابات الهموم‬
‫الشاعر‪ :‬عمر الطيب الدوش‬

‫سحابات الهموم يا ليل‪.‬‬


‫بكن ىبي السكات والقول‪.‬‬
‫وباقات النجوم الجن يعزن‪.‬‬
‫يف المطر فاتن عزاك رجعن‪.‬‬
‫وشوق رؤياك‪.‬‬
‫امان مشدود عىل االكتاف ‪ ..‬خيول هجعن‪.‬‬
‫وصوت ذكراك‪.‬‬
‫يالف السيل ‪ ..‬وش مدفون يف صدر النيل‪.‬‬
‫مكان يجري ي‬
‫ولوال الذكرى ما يف اسف‪.‬‬
‫التجي وقف‪.‬‬
‫ي‬ ‫وال كان‬
‫وصوت ذكراك‪.‬‬
‫رزاز صفق عىل خطوات بنات سجعن‪.‬‬
‫وشوق رؤياك‪.‬‬
‫حني يىل رحلة يف المجهول‪.‬‬
‫ى‬
‫ولوال الذكرى ما يف وصول‪.‬‬
‫ولوال الذكرى ما يف شجن‪.‬‬

‫۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞‬

‫‪129‬‬
‫ل‬
‫‪65‬‬ ‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫للماض)‬
‫ي‬ ‫الشعر المعطار (اذا عادت بنا األيام‬
‫الشاعر‪ :‬عوض مالك‬
‫للماض‬
‫ي‬ ‫إذا عادت بنا االيام‬
‫ً‬
‫ثوان العمر شعرا ال يدانيه‬
‫عىل ي‬
‫كتبت ي‬
‫الطي وهمس الماء وشوشة الضياء فيه‬ ‫غناء ى‬
‫زوارف أبحرت يف شعر لها مجدول‬
‫ي‬ ‫ركبت‬
‫جعلت مشاعري جندول‬
‫ً‬
‫إذا عادت بنا االيام يوما ايها االحباب‬
‫يمض‬
‫ي‬ ‫زورق‬
‫ٍ‬ ‫ولو يف‬
‫عي شاب‬
‫عىل الصحراء ر‬‫ي‬
‫انا مالحة الفرحان‬
‫يطرق مغلق االبواب‬
‫يعنيي‬
‫ي‬ ‫ادق ليس‬
‫الن قادم من حارص اللحظات‬
‫ي‬
‫ٌ‬
‫وىل شوق‬‫للماض ي‬
‫ي‬
‫سيشعل صمت هذا الزورق‬
‫اىل الوادي‬
‫الهادي فيدفعه ي‬
‫افق انيق النجم‬
‫اىل ٍ‬
‫ي‬
‫ر‬
‫البساتي‬
‫ى‬ ‫صداح‬
‫كالعصافي‬
‫ى‬ ‫تاتيي فتاة‬
‫ي‬ ‫حي‬
‫واشدو ى‬
‫الرياحي بكفيها‬
‫ى‬ ‫انفاس‬
‫وىل يف عمق هدبيها‬
‫ي‬
‫حكايات واشعار‬
‫وىل يف شعرها المعطار اخبار‬
‫ي‬
‫عىل وديانها‬
‫اذا سالت ي‬
‫الخرصاء امطار‬
‫للماض‬
‫ي‬ ‫اذا عادت بنا االيام‬

‫۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞‬

‫‪130‬‬
‫ل‬
‫‪66‬‬ ‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫العصافي)‬
‫ى‬ ‫(طون للرجال) (الرجال‬
‫ر‬ ‫سفر السكوت‬
‫الشاعر‪ :‬فيصل محمد صالح‬

‫العصافي‬
‫ى‬ ‫طون للرجال‬ ‫ر‬
‫كلما حط طائرهم فوق غصن‬
‫بشج الكالم ‪ ..‬بديع الصور‬ ‫غنوا ر ّ‬
‫ي‬
‫وبؤسا لنا نحن الرجال ‪ ..‬الشجر‬
‫المناف‬
‫ي‬ ‫كلما جرفتنا شجون‬
‫تهاوت جذور الكالم‬
‫جفت ينابيعنا‬
‫لياىل السفر‬ ‫وارهقتنا ي‬
‫تؤرقنا الذكرى‬
‫توقد نار المواجد فينا‬
‫فيوجعنا الشوق يف رصة القلب‬
‫يتأن حي السكون الذليل‬ ‫ر‬
‫نخرج االن من جلدنا‬
‫ونخدش صمت السؤاالت‬
‫عي الطريق الطويل‬ ‫نركض ر‬
‫من أي ثقب يف الحكايات جئنا‬
‫ومن أي باب يف السماوات ‪ ..‬كان التماس السكينة‬
‫ّ‬
‫عض‬ ‫ومن أي ذنب‬
‫ي‬
‫تعلم القلب سفر الرحيل‬
‫الطيور قطعت رحلتها ثم عادت‬
‫واالمان استكانت‬
‫ي‬
‫واللياىل ما عاد صمتها مستحيل‬ ‫ي‬
‫الالن علمننا‬ ‫ي‬ ‫والنساء‬
‫العشق يف زمانات النداء الجميل‬
‫نسجن كعادتهن من كذوب الروايات‬
‫ما يخلع الدفء عن جسد الحب‬
‫ثم تذوقن للحبيب البديل‬
‫يا صديق المسافات اركض‬

‫‪131‬‬
‫ل‬
‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫ما عاد يف الحزن متسع‬


‫لصفي الجراحات ‪ ..‬ر ي‬
‫قلي وقلبك‬ ‫ى‬
‫صي يف االفق النتظار الخيول‬ ‫وال ر‬
‫كل المراكب تاهت‬
‫انكرتنا الشموس‬
‫والحبيبات خانت‬
‫لفظتنا البحار‬
‫فهل يستطيع البنفسج ان يكون الكفيل‬
‫أيوجعك الوصف‬
‫آه ‪ ..‬من زمن كنا ي‬
‫ننتف فيه العبارات‬
‫من فصوص المحار‬
‫نتمىس يف مفاصل الشعر‬ ‫ر‬
‫تأخذنا كل ساعة يف مدار‬
‫آه ‪ ..‬من آه ‪ ..‬ثم آه‬
‫من كل ذاك الزمان النبيل‬
‫ارصخ االن ‪ ..‬أو‬
‫أخرج االن ‪ ..‬أو‬
‫انزف االن ‪ ..‬أو‬
‫أكتم الشدو يف الفؤاد العليل‬

‫۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞‬

‫‪132‬‬
‫ل‬
‫‪67‬‬ ‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫ادفف‬
‫ي‬
‫الشاعر‪ :‬قاسم ابو زيد‬
‫إدفف ما تبف رقراق‬
‫ُ‬
‫أبف يا ضل ‪ ..‬يا شموس‬
‫غىط المساحات بالوضوح‬
‫إستنهض الشوق ‪ ..‬الجروس‬
‫وهجك شوارع ذان‬
‫ف ليل اليباب‬
‫ما تشفف العطش ‪ ..‬الرحيل‬
‫كية‬
‫النيل ر ى‬
‫ودمعة األحباب سحاب‬
‫ما تخاف من دم الغروب‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫لو رتش اللوحة الضباب‬
‫ضمي الفينا ‪ ..‬ج‬
‫ى‬ ‫مادام‬
‫مادام عريق العشق ‪ ..‬ج‬
‫ملحوقة يا مدن الشاب‬
‫نديانة رن فرح التساب‬
‫***‬
‫أدفف فيضان عمار‬
‫أتربع ‪ ..‬ر ّ‬
‫وفج الوجع‬
‫ّ‬
‫دمع األلم ‪ ..‬ما يدفقك‬
‫ما خاب غناك‬
‫فارسك رجع‬
‫إتوهج وإني الشمس‬
‫ر‬
‫‪133‬‬
‫ل‬
‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫إتلهج نورك سطع‬


‫ر‬
‫ّنور بوادينا الكساح‬
‫امي الصباح‬
‫رقصت مز ى‬
‫مبكية قرية وقنبلة‬
‫متكية دمعة ‪ ..‬وسنبلة‬
‫الليلة ف إيدنا السالح‬
‫ريشة وكدنكة ‪ ..‬ومطرقة‬
‫نبنيك أحسن يا ظروف‬
‫مخرصة ‪ ..‬دانية القطوف‬
‫نطوى المسافات ‪ ..‬نسبقا‬
‫***‬
‫ّ‬
‫أدفف بلدك فداك‬
‫إتوهىط‬
‫ّ‬
‫ورى البنيات العديل‬
‫محمية رن عرق اليابلة‬
‫ونغمتك مسقية رن الريد العتيق‬
‫أنغام رباباتك تشيل‬
‫معزوفة الليل ‪ ..‬والرفيق‬
‫ما تصغرى‬
‫تكي أمان السنبلة‬
‫ر‬
‫أكيى‬
‫ه ر‬
‫تصغر معان القنبلة‬
‫ما ترجع الصد ىل المداين ‪ ..‬والقرى‬
‫شيىل الشحوب واإلصفرار‬

‫‪134‬‬
‫ل‬
‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫أدى البويتات منظرا‬


‫إدفف ف كل شارع ‪ ..‬وكل بيت‬
‫ّ‬
‫ف روابينا المحنة‬
‫وف ضمايرنا السهول‬
‫إدفف‬
‫ف كل حتة ‪ ..‬وكل زول‬
‫أبف ‪ ..‬شان تحيا الفصول‬

‫۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞‬

‫‪135‬‬
‫ل‬
‫‪68‬‬ ‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫ألقاك وين (نلقاك وين)‬


‫الشاعر‪ :‬قاسم ابو زيد‬

‫ألقاك وين‬
‫كان الفرح قفل مسامات الضياع‬
‫غناك مزمار الزمن إرشيف عشق‬
‫أصوات نغم وتر الياج موشحات‬
‫القاك وين‬
‫من غبت‪ ..‬ما رشقت شمس‬
‫والدهشة ساساق الدروب‬
‫يىل وين تمش‬
‫نار النضال لو تنهبش‬
‫المتعبي‬
‫ى‬ ‫توقد سنون ‪..‬‬
‫ضمي‬‫تعقد زفاف آخر ى‬
‫إتباع مقي بالقرش‬
‫ألقاك وين‬
‫جبي تربال‬ ‫كان التعب ما خت أيدو عىل ى‬
‫‪..‬يخم رمل الشقا ‪ ..‬المليان غلب‬
‫دقست قوافلو مع الشاب‬
‫رابط جليد الهم سعن‬
‫الصي‬
‫ر‬ ‫محزوم خشيمو من‬
‫اج السحاب‬ ‫رر ي‬
‫نلقاك وين‬
‫أنا وإنت والنيل واألرض‬
‫والبور مشتت متنىس‬
‫نجامة التعب الكعب‬
‫ما كان عول‬
‫الي‬
‫ريدى الصبح صفصاف هدير ر‬
‫أيام توب شحاد ‪ ..‬هذاه خم و خم‬ ‫ي‬
‫أنا ما لقيتك ليه‪ ..‬طعم الفراق دم دم‬
‫سقان السم‬
‫ي‬ ‫ختيي فوف الليل ‪ ..‬والليل‬
‫أنا خاطري يف المطرة‬
‫ريحة الدعاش والشم‬

‫۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞‬

‫‪136‬‬
‫ل‬
‫‪69‬‬ ‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫مية (ليه غبت يالقمرة) (المطر والحراز)‬


‫درع األ ى‬
‫الشاعر‪ :‬قاسم ابو زيد‬

‫غبي يالقمرة‬
‫ليه ي‬
‫نركب جياد الليل‬
‫ر ّ‬
‫ينش بينا صباح‬

‫العتامي ليل‬
‫ى‬ ‫سفر‬

‫نرجاك يف المطرة‬

‫ارجع تعال يا شليل‬

‫االمية شق‬
‫درع ى‬
‫ّ‬
‫سووهو حدوة خيل‬

‫بحر العطاشا نشف‬

‫بواف السيل‬ ‫ر‬


‫نشب ي‬
‫صد يىل مالمحك يا حراز‬

‫ري ــح العوارض غربت‬

‫فرتق ضفايرك يف الرزاز‬

‫العصافي قربت‬
‫ى‬ ‫جية‬

‫۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞‬

‫‪137‬‬
‫ل‬
‫‪70‬‬ ‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫زي ما يكون (عىل عمقك مشيت)‬


‫الشاعر‪ :‬قاسم ابوزيد‬

‫عىل عمقك‬
‫تلحفك خاطر‬ ‫مشيت ُم ّ‬
‫برغم ذبول نجيماتك‬
‫سماك معقول‬
‫وشارع الشوق‬
‫بدونك تم‬
‫ّ‬
‫بحس ر ين القول ‪ ..‬عىل حد السيوف مجدول‬
‫ورغم الفات‬
‫ورغم الحاصل المسلول‬
‫جواي‬‫فوق عمقك قدل ّ‬
‫عىل لقيا ‪ ..‬وبياض خاطر‬
‫وزي ما يكون‬
‫وعىل عمقك‬
‫ّ‬
‫مشيت متلفحك ‪ ..‬خاطر‬
‫ال الشبورة ‪ ..‬ال ريحة الدعاش‬
‫ّ‬
‫مشبوبة ر ين ندك‬
‫صبابة وصوت‬
‫وال برقت شموس منك‬
‫فيي‬
‫وال دخلت شموس ي‬
‫ّ‬
‫وال اظنك بتدي شموس‬
‫ويطلع من عيونك ضو‬
‫وال لمس الجفاف خدك‬
‫ّ‬
‫وال رك الندى المحروق‬
‫فراشات يف شذاك ‪ ..‬دخان‬
‫شعاعات من بريق لحظك‬
‫فهل يرجع زمن جيتك‬
‫تان‬
‫حضور ي‬
‫عىل ذكراك امل ممتد‬
‫انا وانت ‪ ..‬وهدير الكون‬
‫عىل لقيا ‪ ..‬وبياض خاطر‬
‫‪138‬‬
‫ل‬
‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫وعىل عمقك ‪ ..‬مشيت‬


‫متلحفك خاطر‬ ‫ّ‬
‫وجت غصون شجرك‬ ‫وال عند المغيب ّ‬
‫وال ّلمة فرح ‪ ..‬بتلم‬
‫وال الرقدة ‪ ..‬التعب بتجم‬
‫وال زيف العشق مفضوح‬
‫وال الصمت القبيل ‪ ..‬مفتوح‬
‫وال الفرح البتم القول‬
‫ّ‬
‫صدى الغنوات ‪ ..‬يرقص ُحول‬
‫وجت رياض اطفال‬ ‫وال ّ‬
‫وال ّ‬
‫الموال‬
‫مرّكب ن نسيج ّ‬
‫الجية‬ ‫ري‬
‫ر ين انغام طبول شدوك‬
‫عشان اضج الفرح مسحور‬
‫وايقاع الرقيص ‪ ..‬مكسور‬
‫نسيب البلد ‪ ..‬ينجم‬
‫نطوي الشوق منام‬
‫نتوسد االحالم‬
‫عىل ه ّبة نسيم باكر‬
‫الننا نحن متواعدين‬
‫طالعي‬ ‫جوة الضجيج‬ ‫ومن ّ‬
‫ى‬
‫بصوت واحد‬
‫الننا نحن متواعدين‬
‫عىل لقيا وبياض خاطر‬
‫وزي ما يكون‬

‫۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞‬

‫‪139‬‬
‫ل‬
‫‪71‬‬ ‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫السواه) (رغم ري ــح الصد)‬
‫ي‬ ‫(العوينات‬ ‫الصد‬ ‫ري ــح‬
‫الشاعر‪ :‬قاسم ابو زيد‬

‫رغم ري ــح الصد عتية‬


‫التباه‬
‫ي‬ ‫سابحة يف موج‬
‫تبي قرصك يف الذبد‬ ‫ي‬
‫التناه‬
‫ي‬ ‫وف المضايع يف‬ ‫ي‬
‫زي مساحات البلد‬
‫السواه‬ ‫ي‬ ‫يف العوينات‬
‫ضفة فاتحة مداها إلفة‬
‫والطيور فردت جناحه‬
‫شادية بروعة غناها‬
‫وشحت ميالد صباحة‬
‫الوطن يف عيونك انت‬
‫دنيا غرقت يف السماحة‬
‫رغم ري ــح الصد عتية‬
‫باقية لألفراح مساحة‬
‫واحة ‪ ..‬واحة شموسنا ترحل‬
‫عن مداينك ديمة تسأل‬
‫ساحة ‪ ..‬ساحة الغيمة رشت‬
‫اليباب الياما ّ‬
‫طول‬
‫رغم ري ــح الصد عتية‬
‫انت لحظة ود ندية‬
‫رغم ري ــح الصد عتية‬
‫التباه‬
‫ي‬ ‫سابحة يف موج‬
‫تبي قرصك يف الذبد‬ ‫ي‬
‫التناه‬‫ي‬ ‫ف‬‫ي‬ ‫المضايع‬ ‫يف‬
‫وزي مساحات البلد‬
‫السواه‬ ‫ي‬ ‫يف العوينات‬

‫۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞‬

‫‪140‬‬
‫ل‬
‫‪72‬‬ ‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫(تعاىل معاي)‬
‫ي‬ ‫ضليت‬
‫الشاعر‪ :‬قاسم ابوزيد‬

‫مي االمل جنيت‬ ‫ضليت ‪ ..‬هرب ي‬


‫الشوق حنيت‬ ‫جافان ر‬
‫ي‬
‫يف لمة دليب شاشاي‬ ‫‪....‬‬ ‫وكني معاي‬ ‫ي‬
‫وف ايقاع حشا المردوم‬ ‫ي‬
‫وف جيد الزمن سوميت‪.‬‬ ‫ي‬
‫مرقت عىل محطات السفر غربة‬
‫ومالقيتك امل شارد‬
‫مع انك معاي يف زحمة المشوار‬
‫تان‬
‫يقيي عاد من ي‬ ‫ي‬ ‫وحي‬
‫ذان‬
‫حني ي‬ ‫صحاك من ى‬
‫نجم الفرحة يا عايد‬
‫تعاىل معاي‬‫ي‬
‫من زفة نفس مسدار‬
‫وما جرتق فرح كانت‬
‫وال طعم الشقا الروح‬
‫خطاي هانت‬
‫القواف ‪ ...‬معزة‬
‫ي‬ ‫معان شايالها‬ ‫ي‬ ‫وانت‬
‫يف عمق الفرح دوبيت‬
‫وكت ضليت ‪ ...‬قعدت براي‬
‫الطي‬
‫بتطلع من نفس طورية ضامه ى‬ ‫ي‬ ‫وحسيتك‬
‫طول‬ ‫ومن دمعات فرح ّ‬
‫ّ‬
‫حني‬‫ندى العرق البنادي ى‬

‫۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞‬

‫‪141‬‬
‫ل‬
‫‪73‬‬ ‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫المغي)‬ ‫صباحان) (رحل صوت‬ ‫ّ‬


‫عباد الشمس (شق عشقك‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫الشاعر‪ :‬قاسم ابو زيد‬

‫عباد الشمس شافك مشاك‬

‫جبية وجد‬
‫ساقك ى‬

‫تيار الظالم غطاك‬

‫غياب البهجة ما هزاك‬

‫هواك هز العهود بالصد‬

‫تذوب يوم الشموس ضوت‬

‫عباد الشمس يوم جاك‬

‫سألنا الغيم عنادك رد‬

‫اسف بعدك حروف جفت‬

‫الماض دمعة خد‬


‫ي‬ ‫جدار‬

‫غفل طرفك رصخ ياليل‬

‫صباحان‬
‫ي‬ ‫شق عشقك‬

‫شتيل احساسا ما فرهد‬

‫المغي حزين‬
‫ي‬ ‫رحل صوت‬

‫مي‬
‫ولسه الصوت رصاع ز ي‬
‫عشف ما بتنهد‬
‫ي‬ ‫مواعيد‬

‫۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞‬

‫‪142‬‬
‫ل‬
‫‪74‬‬ ‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫(قوىل الكلمة)‬
‫ي‬ ‫كون النجمة‬
‫ي‬
‫الشاعر‪ :‬قاسم ابوزيد‬

‫وطوىل النجمة‬
‫ي‬ ‫قوىل الكلمة لصمت الليل ‪..‬‬
‫ي‬
‫وكون النجمة‬ ‫ر‬
‫أمىس معانا الدرب طويل ‪..‬‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫وادي الفرح امتد مساحة‬

‫نادي االمل الجوه عيونا‬

‫تان‬
‫شوف الشوق اتجدد ي‬
‫باف احالمنا جدار من كونا‬
‫ي‬
‫سني‬
‫نار االلفة البينا ى‬

‫صحت فينا احالم يوم باكر‬

‫غيم االمل الشارد يوصل‬

‫وانت معانا يف عمق الخاطر‬

‫ايد مبسوطة تقابل الحنة‬

‫نغم الليل السال شبال‬

‫نخلة تغازل يف عيون طفلة‬

‫حفلة وحفلة ورقصة فال‬

‫۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞‬

‫‪143‬‬
‫ل‬
‫‪75‬‬ ‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫لوحة (لوحة وطن يف عيون طفلة) (طفلة حلوة وشايلة لوحة)‬


‫الشاعر‪ :‬قاسم ابو زيد‬

‫لوحة وطن ف عيون طفلة‬


‫طفلة حلوة وشايلة لونة‬
‫ترسم الوطن الشباب‬
‫كل خط ف اللوحة باين‬
‫من دموع الطفلة يحك‬
‫النفوس تبف السحاب‬
‫القلوب تبف األراض‬
‫نزرع الوطن اليباب‬
‫راسمة ف اللوحة القمارى‬
‫فيها وش النيل حزين‬
‫الضفاف كان لونا أحمر ‪.‬‬
‫الشجر كان لونو أخرص‬
‫الجباه عرقة بيضارى ‪..‬‬
‫حمرة النيل واصفرارو‬
‫**********‬
‫راسمة جوه اللوحة طفلة‬
‫الفرح ف رموشة صفق‬
‫ادت االمواج بسيمة‬
‫غي النيل إنحدارو‬
‫ى‬
‫البسة من السعدة قرقاب‬
‫شايلة ف األيد الطوارى‬
‫مارقة قمحة من اليباب‬

‫‪144‬‬
‫ل‬
‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫شلة من أطفال مدارس‬


‫ماشي سوا‬
‫ى‬ ‫ف نظام‬
‫الخي بالوتر‬
‫رددوا ى‬
‫الزمن ف اللوحة ر‬
‫بش‬
‫الجروف فتحت مداها‬
‫الغيوم شايلة المطر‬
‫اليابلة هناك كبار‬
‫شتتوا العيش للمواسم‬
‫العيون شايالت بطر‬
‫من بعيد ف اللوحة عامل‬
‫اآليادى عىل السنابل‬
‫ودع الليل والفي ‪..‬‬
‫خدرالوطن اليباب‬

‫۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞‬

‫‪145‬‬
‫ل‬
‫‪76‬‬ ‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫مابي عيونك والتقيتك‬


‫ى‬
‫الشاعر‪ :‬قاسم أبو زيد‬

‫ما ىبي عيونك وإلتقيك‬


‫أفراح فريق ميالد شعر‬
‫عشانك وشان ما تزعىل‬
‫شان يا حلوة انا زرت عيونك‬
‫ود عينيك يوم كان ف غفله‬
‫عندى انا ليك‬
‫هديه بتحمل ستة مقاطع‬
‫طبعك ولونك‬
‫وطرفك وطييفك‬
‫وفرح الناس البانية حصونك‬
‫أحزان حالل‬
‫أفراح أطفال‬
‫أحالم تربال ‪ ....‬زرعك فرخه تربل ونام‬
‫إرتاح ف عيونك‬
‫اصلك خلقك ربنا سمحه‬
‫وسواك سبحه‬
‫عبادة ناس بتعرف الحق‬
‫وبرضو كمان ناس زرادشت‬
‫غسق اليوم الجاى ضفاير‬
‫دقة شف الزينه‬
‫ونفس الحله معتق‬
‫رن خرزات روح الزمن الطالع‬
‫وفجرو عيونك‬
‫وف رمشيك شاياله حراير‬
‫إنت قصيدة ‪ ...‬مقسم نغمك ستة مقاطع‬

‫‪146‬‬
‫ل‬
‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫مابي شعرك‬
‫ى‬
‫وشفة ضفة وادى النيل‬
‫مقطع‬
‫وما ىبي شفة ضفة وادى النيل‬
‫وصدر الجرف العاىل طلوعو يهدد‬
‫مقطع‬
‫بطن الوادى‬
‫ونار أحزان‬
‫وجمر المات ف جوفو الحادى‬
‫ولهب النوبة المولد‬
‫ونضم الطار ف جوف درويش‬
‫مقطع‬
‫عريسنا سار البحر يا عديلة‬
‫أقطع‬
‫يقطع جرايد النخل‬
‫وأنغام جون لينون‬
‫مقطع‬
‫ونغمك طمعك بلدك‬
‫مقطع‬
‫آخر مقطع‬
‫سايح شايل فوق الجبة ‪ .....‬أخبار الج‬
‫أحزان الج الراقد حاضن النيل‬
‫لمة دقدق فوق الحدبة ‪ ...‬الجنة عيونك‬
‫ىبي الحاجب ‪ .....‬وغابة رمشك‬
‫دهشة غزوة توشك وكررى‬
‫إحساس أطفال بيوم العيد‬
‫ليلة اإلشاء والمعراج‬
‫تحيا عيونة تموت مأسان‬

‫‪147‬‬
‫ل‬
‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫ويبف الكحل الما بااليد‬


‫وبي ر‬
‫الرشش‬ ‫ىبي الحاجب ى‬
‫شايلة اذاى ف الكحل الوقف‬
‫سي الهجرة عىل العتمور‬
‫ى‬
‫عشانك‬
‫وشان ما تزعىل‬
‫شان يا حلوة انا زرته عيونك‬
‫ود عينيك يوم كان ف غفلة‬
‫صوت الطفلة‬
‫العي‬
‫الداسة ضفايرة شان ى‬
‫اال الغفلة تحوم قدامه‬
‫الهي‬
‫وتنىس ضفايرة فوق الرملة ى‬
‫والمن توصل بيت ناس امها‬
‫ياعي‬
‫امها تتىل دقر ى‬
‫والسكي‬
‫ى‬ ‫عي الشافع‬ ‫ى‬
‫عي الراجل طينة جرفو‬
‫ى‬
‫عرق السنبلة قمح الزمن البك السوس‬
‫العي !!!؟‬
‫عي المره تراب البلد الراقد بمىل ى‬
‫ى‬
‫العي‬
‫ما بمىل ى‬
‫عشانك‬
‫وشان ما تزعىل‬
‫وشان يا حلوه انا زرت عيونك‬
‫و عينيك يوم كان ف غفله‬
‫صوت افريقيا‬
‫الشامه النايمه عليك يا تالل الخد‬
‫يوم غازلتك ‪..‬‬
‫وغزل الديمه عيونه تعطش موية النيل‬
‫غزل الالمه عيونه العالم‬
‫النيك‬
‫غزل ى‬

‫‪148‬‬
‫ل‬
‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫نجم الغزل القمره التانيه‬


‫قمر الشعر الشامه الواقفه تهدد‬
‫كل الجاي بعيد من سفرو‬
‫صوت عينيك الجزب الشد‬
‫ولو شديته خيوط اإللفه‬
‫بقطع حبل الحن قبال الشد‬
‫ولو وزعتك ىبي أطفالنا‬
‫لكتان األول‬
‫ر‬ ‫بتبف غالف‬
‫بصيو قصيده‬
‫كل أطفالنا ى‬
‫وتبي الدهشه قصور الكلمه‬
‫وسفر أوالد الرف يا السمحه‬
‫ىبي عينيك وكش الخاطر‬
‫عشانك وشان ما تزعىل‬
‫شان يا حلوه انا زرت عيونك‬
‫ود عينيك يوم كان ف غفله‬
‫فدعة حلوه بيقص فدعه‬
‫المن راسها يكلم راحة رجلها‬
‫الشايله النغمه تتان‬
‫غنوة جدله‪ .....‬أنغام الودعه‬
‫زول مليان إيقاع‬
‫من شعر الراس ىل راحة قدمو‬
‫صدرو يهز دقة إيقاع‬
‫نظرتو تكش باإليقاع‬
‫العي‬
‫زمن الشعراء الوقف حالن حور ى‬
‫وربنا راسم حور الع ىي مليان ايقاع‬

‫۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞‬

‫‪149‬‬
‫ل‬
‫‪77‬‬ ‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫مسافر (سافر)‬
‫الشاعر‪ :‬قاسم ابو زيد‬

‫ســافر‪...‬‬
‫محطات الوداع ضجت ‪ ...‬قدامك ‪ ...‬وراك‪.‬‬
‫بيضا وسماك غناي‪.‬‬
‫الف عيونا ‪ ..‬تتفجر مدينة وناي‪.‬‬ ‫مساحات االس ي‬
‫بطاقات دعوة الرجعة‬
‫عيني من الفرحة‬ ‫تتساب ى‬
‫دموع للحارصين فجت‬
‫زغاريد غطت الدنيا‬
‫وعاد فرح الرجوع ُمنيه‬
‫صداك الري ــح من السنبلة ‪ ..‬الغناي‪.‬‬
‫كتي بنعاتب الحارص‬ ‫ى‬
‫الماض‬
‫ي‬ ‫وال أسفا عىل‬
‫صدق الرؤيا من قلبك‬
‫ىبي الشوق واهاتك (وإنسانك)‬
‫اض‬
‫نغم فنان يعيش ر ي‬
‫مداك اتعدى حد الشوف‬
‫دخلت عىل الشعر انسان‬
‫هواك اتهدا جوه الجوف ‪ ..‬وانتحر النهار هسه‬
‫احالم ما ترس‬
‫ي‬ ‫نغنيك لمدن شاخت ‪ ..‬معاك‬
‫تغنيك القرى الراحت‪ ..‬خالص ياغربه ما ترس‬
‫وبنغي ‪ ..‬وبتحدى الزمن فنان‬ ‫ي‬ ‫غنيناك ‪..‬‬

‫۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞‬

‫‪150‬‬
‫ل‬
‫‪78‬‬ ‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫نشوة ريد (احساس اكليل)‬


‫الشاعر‪ :‬قاسم ابو زيد‬

‫نشوة ريد احساس إكليل‬

‫وردة وصلك جنة أصلك‬

‫نجم الليل الوصل جميل‬

‫نحن مشينا الخطوة األوىل‬

‫وانت معاي مشوارنا بيقرص‬

‫بنحك الشوق للذكرى‬


‫ي‬ ‫بكره‬

‫نار الريد الغابت تظهر‬

‫األطفال يافاطمة بيغنو‬

‫األفراح البد من ترجع‬

‫األطفال يابنيه بيغنو‬

‫األفراح البد من ترجع‬

‫األحالم الدونك فاتت لو واصلنا صباحا بيطلع‬

‫نشوة ريد احساس إكليل‬

‫۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞‬

‫‪151‬‬
‫ل‬
‫‪79‬‬ ‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫اإلحتمال (علميي اإلحتمال)‬


‫الشاعر‪ :‬قاسم ابوزيد ‪ /‬يج فضل هللا‬

‫علميي اإلحتمال‬
‫وكيف أجاوب عن هواك‬
‫لما يغلبي السؤال‬
‫لما يتأرجح منانا‬
‫ىبي مظنة وإحتمال‬
‫بحسـك دونك ‪ ..‬إني‬ ‫ما ِّ‬
‫ما الحقايق ‪ ..‬ما الظالل‬
‫عرف مداهو‬ ‫والحرف ب ِ‬ ‫ِ‬
‫ّ‬
‫حي لو جف الخيال‬
‫****************‬
‫علميي اإلحتمال‬
‫ونحنا كيف نقدر نقاوم‬
‫مل الحوار‬ ‫ف بلد ّ‬
‫رصخة بتموت ف المزارع‬
‫ّ‬
‫زيف مشتت ف الشوارع‬
‫ّ ُ‬
‫ىبي مداينـا الكتار‬
‫***********‬
‫علميي اإلحتمال‬
‫ونحن كيف نقدر نقاوم‬
‫هجمة الزمن التتار‬
‫نحصل ومضة األمل‬ ‫وكيف ِّ‬
‫البيشد كل مرة‬ ‫ر‬
‫ِ‬
‫وف إنتظارى‬
‫ّ‬
‫المجرة‬ ‫إني والشوق ف‬
‫ّ‬
‫برق خفق من خدودك‬
‫ورعد يفتح ىل حروفك‬
‫وغيث يخدر ف سهولك‬
‫علميي األحتمال‬

‫‪152‬‬
‫ل‬
‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬
‫ونحن كيف نقدر ّ‬
‫نجمع‬
‫ىل مالمح الليل‬
‫بنوصل من مدار‬
‫علميي اإلحتمال‬
‫وكيف قواى تقدر تقاوم‬
‫ّ‬
‫ف بلد مليت صفوفة‬
‫وال ر‬ ‫ّ‬
‫أمىس عىل المزالق‬
‫ف بلد نقرت دفوفة‬
‫ّ‬
‫وال أشيلك وإحتمالك‬
‫ّ‬
‫ّإما أديك ف إحتماىل‬
‫ِّ‬
‫يا أشيل منك ظروفك‬
‫وال ّ‬ ‫ّ‬
‫أرجع ليك حروفك‬
‫تمرق من جروفك‬ ‫غنية ُ‬
‫برجا هجعة ليل طيوفك‬
‫*****************‬
‫علميي اإلحتمال‬
‫ّ‬
‫وال نتعاهد نواصل‪..‬‬
‫ف الدروب القاسية ر‬
‫نمىس‬
‫وفرحة األطفال نشوفة‬
‫ومضة تمحوها الظالل‬
‫وال نتعاهد نواصل‬
‫ونظرة تغنيك عن سؤال‬
‫ف خيالك ‪ ..‬وغيم ظاللك‬
‫ىبي ظاللك واحتماىل‬
‫ّلما يتجاوب سؤالك‬
‫ترفع األحزان ظروفة‬
‫وتنقر األفراح دفوفة‬
‫ّ‬
‫ّلما نتقابل نحقق‬
‫ف وجودى ‪ ..‬وف وجودك‬
‫أحىل شوفة‬

‫۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞‬

‫‪153‬‬
‫ل‬
‫‪80‬‬ ‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫بج‬
‫زمنا بروح وزمن ر ي‬
‫الشاعر‪ :‬قاسم ابوزيد ‪ /‬يحـﻰ فضل هللا‬
‫*من مشحية ضو البيت*‬
‫زمن بروح‬
‫بج‬‫وزمن ر‬
‫ً‬
‫ال شهرا بفوت‬
‫ً‬
‫بج‬
‫زى شهرا ر‬
‫والصبح يغوص‬
‫ً‬
‫بج‬
‫ف ليال ر‬
‫والليل فرح‬
‫ً‬
‫بج‬‫صبحا ر‬
‫ود حامد اشهق‬
‫يج‬
‫للخي ر‬
‫ى‬
‫بج‬
‫للخي ر‬
‫ى‬

‫۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞‬

‫‪154‬‬
‫ل‬
‫‪81‬‬ ‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫عي خطالك)‬
‫وجيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــده (بعيده ي‬
‫الشاعر‪ :‬قريب هللا محمد عبد الواحد‬
‫عي خطاك‬
‫بعيده ي‬
‫ما المست وجه الطريق‬
‫ومشيي‬
‫ي‬ ‫ومشيي‪...‬‬
‫ي‬
‫ال فوق غيمه‬

‫ظي‪...‬بعيد ي‬
‫عي‬ ‫ال ي‬
‫كأنك من وراء صفحة زجاج مبلول‬
‫وراك الري ــح‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫وقدامك مدى السكه‬
‫وندا المجهول‬
‫أنادي ليك‪...‬وأنادي ليك‬
‫وجيده‪...‬وجيده‬
‫ّ‬
‫إتلفي ال ّ‬
‫حي ر ين إيديك‬
‫ي‬ ‫لو‬ ‫ي‬ ‫ال‬
‫أنادي ليك‬
‫يجاوبي المدي الفاتح مدارج الهم‬
‫ي‬
‫بتبف وجيده طعنة سيف‬‫ي‬
‫ّ‬
‫موسده يف شق السما المرسوم‬
‫وسادة دم‬
‫وتبف إيدينا يف إيديك‬
‫ي‬
‫وف شعرك‬
‫ي‬
‫وف المنديل‬
‫ي‬
‫عي‬
‫وف ايديك بعيد ي‬
‫ي‬

‫‪155‬‬
‫ل‬
‫‪82‬‬ ‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫جوزيف قرنق (اسمو جوزيف)‬


‫الجزوىل‬
‫ي‬ ‫الشاعر‪ :‬كمال‬
‫ّ‬
‫الشيوع*‬
‫ي‬ ‫*غناء‪ :‬مصطف سيد احمد ‪ /‬الهادي جمعة ‪ /‬امال النور ‪ /‬كورال الحزب‬

‫االسم االول جوزيف (اسمو جوزيف)‬


‫االسم الباتر كالخنجر كالسيف‬
‫االسم المشهود الحدين‬
‫يتوهج هذي الليلة كالقمر المطعون‬
‫العيني‬
‫ى‬ ‫كف وييف ييف يف‬ ‫عىل ي‬
‫طارت بالنبأ الري ــح‬
‫طارت فتقلص وجه الوثن الصابر يف الغابات‬
‫ّ‬
‫مغتسال بحرائق اوراق السافنا‬
‫وبرائحة المانجو وهدير الشالالت‬
‫ويقي الرب الهامس ‪ ..‬يف الصلوات ‪ ..‬وأعشاب النيل‬ ‫ى‬
‫وبدمدمة اللغة البكر عىل أفواه الصيادين الفقراء ‪ ..‬طوال الليل‬
‫بالصي وبالذل‬
‫ر‬ ‫متكئا يسطع كاأليقونة فوق االجساد المعجونة‬
‫وجباه االبطال القتىل ‪ ..‬بكل فصول الموت‬
‫تيف يف داخلها أركان البيت‬
‫من فيكم يجرؤ ان يطعن يف الظهر نبيا‬
‫من يقتل قديسا قال الحق الحق اقول‬
‫ورسول غرس زهور الحب‬
‫العيني‬
‫ى‬ ‫وف‬‫الكتفي ي‬
‫ى‬ ‫عىل‬
‫وخلف االضلع لم يمي‬
‫من فيكم يجرؤ قولوا من؟‬
‫‪---‬‬
‫كلنا ياللعار شهدناه يف هذا الزمن الشائه‬
‫الطيبتي ‪ ..‬تأملناه‬
‫ى‬ ‫غصنا يف عينيه‬
‫وفردنا ثوب الحب عىل هامته‬
‫من أقصاه اىل أقصاه‬
‫ّّ‬
‫وتركناه ‪ ..‬ااه‬
‫كيف تركناه وحيدا كالعصفور المتعب‬
‫وحيدا ىبي ايادي الموت الصلبة‬
‫ولما علقه الجياالت السود من الرقبة‬
‫باالذني عويل الحبل وولولة الخشبة‬ ‫ى‬ ‫وسمعنا‬

‫‪156‬‬
‫ل‬
‫‪83‬‬ ‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫طفل العالم الثالث (طفل اإلعانات)‬


‫المغرن‬
‫ري‬ ‫الشاعرة‪ :‬ي‬
‫ليىل‬
‫الموصىل*‬
‫ي‬ ‫*غناء‪ :‬مصطف سيد احمد ‪ /‬محمد وردي ‪ /‬يوسف‬

‫أنا طفلُ أإلعانات‬


‫أنا جيلُ المعاناة‬
‫ويومﻲ ماله بعد‬
‫وعمري ماله وعد‬
‫فكيف ترونها تبدو‬
‫بدآياتﻲ‬
‫نهﺂياتﻲ‬
‫وأرضعُ من شكﺂياتﻲ‬
‫خيامُ الريح أبياتﻲ‬
‫وأحجاري أثاثاتﻲ‬
‫أرودُ الرمل ال أبنﻲ به بيتاً‬
‫ألحالمﻲ‬
‫ولكنﻲ أُفتشُ عن فتاتات‬
‫أإلغاثات‬
‫فصوغوا وقع موسيقاكم المحزون‬
‫من رجع إستغاثاتﻲ‬
‫فقرصُ ألخبز‬
‫قرصُ ألشمس‬
‫ينأي عن حشاشاتﻲ‬
‫وراء سرابه ألموؤد‬
‫لهفاتﻲ و لهثاتﻲ‬
‫فمن جوعٍ إلﻲ سقمٍ‬
‫و من سقمٍ إلﻲ جهلٍ‬
‫تدآول دورةُ اإليام نقمﺂتﻲ‬
‫‪157‬‬
‫ل‬
‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫ومأساتﻲ‬
‫وهذا ألقحط ُ لم يترك‬
‫سوى حزمات عيدان‬
‫أخبﺊ نأيها من عنزتﻲ العجفاء‬
‫فﻲ أسمال أردائﻲ‬
‫فأنفثُ فيه أشجانﻲ‬
‫لكﻲ أجتر نفثاتﻲ‬
‫أطفالً بتُ أم كهالً ؟‬
‫فعمري شُق من عمر المقاسﺂة‬
‫و مأساتﻲ‬
‫فال لغوٌ ‪ ...‬وال لهوٌ‬
‫و ال ركبٌ ‪ ...‬و ال أرضٌ‬
‫و ال جمعٌ ألشتات‬
‫و تسرقُ بغتة األهوال‬
‫أفرآحﻲ‬
‫برآءآتﻲ‬
‫أديروا آلة التصوير‬
‫فﻲ أنحاء مأساتﻲ‬
‫تروا آثار مسغبتﻲ‬
‫و تذكارات متربتﻲ‬
‫وتُعجزكم موآسـاتﻲ‬

‫۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞‬

‫‪158‬‬
‫ل‬
‫‪84‬‬ ‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫يا محمد احمد همتك‬


‫الشاعر‪ :‬مبارك ى‬
‫بشي‬
‫ّ‬
‫لشيوع*‬
‫ي‬ ‫*غناء‪ :‬مصطف سيد احمد ‪ /‬الهادي جمعة ‪ /‬امال النور ‪ /‬كورال الحزب ا‬

‫يا محمد احمد همتك‬

‫صوتك امانة يف ذمتك‬


‫امانة ف ذمتك ‪ ..‬ما تخىل سادن ّ‬
‫قمتك‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫الكلفتوك عىل عجل ‪ ..‬رشعولك الدين مرتجل‬
‫ّ‬
‫ال خوف يعيدك يا وجع ‪ ..‬خوف تسكتبو الدجل‬
‫ّ‬
‫يا يابا يا سمح الشور ‪ ..‬أوعاك تغر ليضللوك‬

‫عيشك وعيش ولدك واخوك‬

‫إرثا مخزن يف القلوب‬


‫۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞‬

‫‪159‬‬
‫ل‬
‫‪85‬‬ ‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫(أحك عنك)‬
‫ي‬ ‫رعشة الشوق‬
‫الشاعر‪ :‬محجوب الحاج‬

‫احك عنك‪.‬‬ ‫مرة بقصد ي‬


‫وقوىل من طابع االشارة‪.‬‬ ‫ي‬
‫شوفوا ديك القمرة بانت ‪ ..‬والنجوم حاطت مدارا‪.‬‬
‫غيبوا ‪ ..‬اتالشوا يف عيونا‪.‬‬
‫وغوصوا يف اعماق بحارا‪.‬‬
‫اسي هواها‪.‬‬‫وابقوا اعرفوا من صفاها ‪ ..‬كيف اصبحت ى‬
‫وارس يف ابعاد قرارا‪.‬‬
‫اال لو مرات شحت وقمت‪.‬‬
‫رون ‪ ..‬وعرفوا كل البينا عامرة‪.‬‬ ‫لمحت وق ي‬
‫عيون‪.‬‬‫ي‬ ‫اصىل باين من‬
‫ي‬
‫اعرف انو بحسن نية‪.‬‬
‫االعي شوية‪.‬‬‫ى‬ ‫باحت‬
‫وغافلون‪.‬‬
‫ي‬ ‫افتشوا شي‬
‫واقتناع‪.‬‬
‫ي‬ ‫متاع ‪ ..‬وانو فكري‬ ‫ي‬ ‫واتعرف ريدك‬
‫كون‪.‬‬
‫والسعادة الضالة ي‬
‫ذان عنك‪.‬‬ ‫وبسألك يا ي‬
‫الف انفعالك‪.‬‬ ‫الرزانة ي‬
‫الف مكانك‪.‬‬ ‫والضجيج ي‬
‫سؤاىل‪.‬‬
‫ي‬ ‫الف‬
‫ورعشة الشوق ي‬
‫تحك عن ابداع محاسنك ‪ ..‬وعفة الطبع البصونك‪.‬‬ ‫ي‬

‫۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞‬

‫‪160‬‬
‫ل‬
‫‪86‬‬ ‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫وطي)‬
‫ي‬ ‫(قلي عىل‬
‫البكاء يف حرصة الوطن ر ي‬
‫الشاعر‪ :‬محجوب رشيف‬

‫وطي‬
‫ي‬ ‫قلي عىل‬
‫ري‬
‫قلي عىل حلم‬
‫ري‬
‫يموت عىل رصيف‬

‫االنتظار‬

‫قلي عىل كل السودان‬


‫ري‬
‫ابناء أفريقيا‬

‫وشيوخ المجدي‬

‫من يتصيحون‬

‫الجوع ينهشو‬

‫والعيون يف الليل تغرقو‬

‫تحت اسواق البكاء‬


‫۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞‬

‫‪161‬‬
‫ل‬
‫‪87‬‬ ‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫السالح ياهو السالح‬


‫الشاعر‪ :‬محجوب رشيف‬

‫السالح ياهو السالح‬


‫أصلو ما بهزم قضية‬
‫جم البواح‬‫وعمرو ال ّ‬
‫والبنادق لما تفتح نارها يف صدر المناضل‬
‫بنفتح يف الليل صباح‬
‫والرصاصة بتنهزم‬
‫لما الصدور الضاوية بالحب تبتسم‬
‫وتغي للموت والجراح‬
‫ي‬
‫يقي‬
‫ال السياط بتهد ى‬
‫ّ‬
‫الكادحي‬
‫ى‬ ‫ال سجون العتمة بتودر طريق‬
‫ال وردة الدم يف قلوبنا يوم بيطفيها السالح‬
‫قلنا ليهم‬
‫البنادق لما تسكت‬
‫ما بيتاح يف سكونها‬
‫ليلها مليان بالهواجس‬
‫ونومها أوهامها وظنونها‬
‫كلما أصواتنا تعىل‬
‫تصج تتحدى الطفولة‬
‫ليلهم الخوف الكوابيس ‪ ..‬والخيانة‬
‫ونحن قدامنا الصباح‬
‫السالح ياهو السالح‬
‫أصلو ما بهزم قضية‬
‫وعمرو ما ّ‬
‫جم البواح‬
‫والبنادق لما تفتح نارها يف صدر المناضل‬
‫بنفتح يف الليل صباح‬
‫والرصاصة بتنهزم‬
‫لما الصدور الضاوية بالحب تبتسم‬
‫وتغي للموت والجراح ‪ ..‬والرصاصة بتنهزم‬ ‫ي‬

‫۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞‬

‫‪162‬‬
‫ل‬
‫‪88‬‬ ‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫تحية لسجن كوبر (جيناك وكنا طلعنا منك)‬


‫الشاعر‪ :‬محجوب رشيف‬

‫جيناك وكنا طلعنا منك‬


‫مرفوع الرؤوس‬ ‫ي‬ ‫نحن‬
‫مرفوع الرؤوس‬ ‫ي‬ ‫جيناك‬
‫افتح زنازينك‬
‫اهو بنفتح‬
‫صدورا ما بتكوس الرحمة تب‬
‫ما فينا مرقا فيهو سوس‬
‫بل فينا عرقا من جذور الشعب‬
‫عشقا ال يداس‬
‫نحن بندوس عىل كل من عايز يدوس‬
‫نحن بندوس‬
‫جيناك وكنا طلعنا منك‬
‫عنوة كدة واقتدار‬
‫تشهد ترابيسك هديك ‪ ..‬اهو ده الجدار‬
‫العبي‬
‫الجماهي ى‬ ‫ى‬ ‫نفر‬
‫تلجا شديد االنحدار‬
‫زلزل حديد االنكسار‬
‫وامتد حولك والـ ‪...‬‬
‫ومال الطريق مال الطريق‬
‫واذا بأسوار الـ ‪...‬‬
‫وسواعد الناس النخيل‬
‫حملتنا امواج الكفاف‬
‫يف ذلك الصبح الجميل‬
‫ومدامع الفرح النبيل‬

‫۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞‬

‫‪163‬‬
‫ل‬
‫‪89‬‬ ‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬
‫ر‬
‫عشه مقاطع للحياة (غىط الجبال الليل)‬
‫الشاعر‪ :‬محجوب رشيف‬

‫)‪(1‬‬
‫غطﻰ الجبال الليل‬
‫لكن هدير السيل‬
‫لكن صهيل الخيل‬
‫نار الغضب والجوع‬
‫تحت الجبل مسموع‬
‫يضووا عز الليل‬
‫)‪(2‬‬
‫والموج شديد الظالم‬
‫غطﻰ الشهيد الهمام‬
‫لكن دماهو بتقيد‬
‫لكن طريقو المجيد‬
‫ابداً شديد الزحام‬
‫رايات ترفرف غمام‬
‫ينزل رزاز النشيد‬
‫والنجمة تلمع هناك‬
‫رغم المكان البعيد‬
‫)‪(3‬‬
‫والنهر عبر السنين‬
‫يزحف بعنف وبلين‬
‫فﻲ الليل بيلمع يبين‬
‫فارس بسيفو السنين‬
‫يحمينا حضنو االمين‬
‫نطلع بكتفوا الشمال‬
‫ننزل بكتفوا اليمين‬
‫لكنو مين يقدر يقول‬
‫أنا سيدو مين‬
‫)‪(4‬‬
‫فﻲ منحنﻰ الدرب الطويل‬
‫الحبة تفلت من جراب‬
‫عابر سبيل مسكين هزيل‬
‫عطشان يموت فﻲ السكة‬
‫‪164‬‬
‫ل‬
‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫ما يتم الرحيل‬


‫تكبر تشيل تلبس جميل‬
‫تصبح مقيل عابر سبيل‬
‫)‪(5‬‬
‫عصفورة من أخر بالد‬
‫فﻲ رحلة لﻲ أخر بالد‬
‫تعرف مواعيد الحصاد‬
‫وكل دورات الفصول‬
‫وأنضر ايام الحقول‬
‫وتعادي أسراب الجراد‬
‫وتنادي لوكركب زناد‬
‫صياد علﻰ العش والوالد‬
‫)‪(6‬‬
‫أنسانة ابسط ما يقال‬
‫لو صاح‬
‫اعز من النساوين الرجال‬
‫أنثﻰ وال دستة رجال‬
‫تمشﻲ وما بتطأطﻲ‬
‫ما بين بير وشاطﻲ‬
‫تطلع عالﻲ واطﻲ‬
‫نهارها مع السواقﻲ‬
‫وليلها مع الطواقﻲ‬
‫وعمرها للجهال‬
‫)‪(7‬‬
‫والنملة فﻲ الصف العجيب‬
‫وعلﻰ انفراد‬
‫نفس النشاط واألنضباط‬
‫نفس الحماس‬
‫تسعﻰ وتجيب وال من رقيب‬
‫وال حتﻲ فﻲ األمر التباس‬
‫وال فﻲ اختالس‬
‫أحسن كتير من بعض ناس‬
‫وال فﻲ اختالس‬
‫وهيال ‪ ..‬وهيال هيال ‪ ..‬هيال‬
‫تلقﻰ تفسها فﻲ سفينة‬
‫‪165‬‬
‫ل‬
‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫وهيال ‪ ..‬وهيال هيال ‪ ..‬هيال‬


‫تانﻲ فﻲ شارع مدينة‬
‫والحكمة بنفس الحماس‬
‫تلقاها فﻲ الصف العجيب‬
‫كم مرة تهرب من مداس‬
‫من طفل عابث ومن لهيب‬
‫بالحبة تمسك فﻲ عناد‬
‫الحبة ملك االتحاد‬
‫)‪(8‬‬
‫والحكمة فﻲ مر السحاب‬
‫والعالقة البينو ما بين الجذور‬
‫واللسة فﻲ الباطن بذور‬
‫وغنا الطيور‬
‫والمعركة الدارت تصلصل‬
‫بسيوفها وبالحراب‬
‫والعالقة البينو بين الغابة‬
‫والهبابة‬
‫والربابة والمنديل‬
‫ومجرى النيل وضلفة باب‬
‫وبكية طفلة فﻲ الكتّاب‬
‫تفتش عن قلم رصاص‬
‫وقع فﻲ الباص‬
‫وحس رصاص هدر فﻲ ناحية‬
‫فيها العيش حكر للجيش‬
‫بتاكل من زمن مافيش‬
‫وتشرب من زمن مافيش‬
‫وكان اضراب‬
‫)‪(9‬‬
‫والشمس تطلع يبين‬
‫ادق ما فﻲ الجبال‬
‫تبدأ الموانﺊ العظيمة الهدور‬
‫وتصحﻰ المصانه بيهمة وتدور‬
‫ووتمأل الشوارع وكل الجسور‬
‫وتشفﻰ الصدور‬
‫جموع الشغيله خطاها ثقيلة‬
‫‪166‬‬
‫ل‬
‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫تخلﻰ القصور تحس بالفتور‬


‫وحمﻰ الزوال‬
‫) ‪( 10‬‬
‫تصحﻰ المدينة‬
‫تقوم تستحم وتولع سيجارة‬
‫تدخن تسخن بشاى الصباح‬
‫وحق المالح وسيد الجزارة‬
‫وتقعد تدندن تخيط زرارة‬
‫ترتق هدوما وتفتق هموما‬
‫وتسب الحكومة وتفن الريال‬
‫وتنفض سريعاً غبار النعال‬
‫وتنزل تواجه مشاكل عويصه‬
‫تشرّط قميصا وتدق العيال‬
‫ليه العيال يعيش النضال‬
‫يخلﻰ الحكومة تدخن تسخن‬
‫بنار الكفاح‬
‫وتقعد تطنطن لحدي الصباح‬
‫بتطلع بتطلع حزينة وكتومة‬
‫تشرّط هدوما وتحش المصحة‬
‫يعيش األصح يعيش النضال‬
‫وضروري النضال‬

‫۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞‬

‫‪167‬‬
‫ل‬
‫‪90‬‬ ‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫أرضا سالح‬
‫الشاعر‪ :‬محجوب رشيف‬
‫ّ‬
‫الشيوع*‬
‫ي‬ ‫*غناء‪ :‬مصطف سيد احمد ‪ /‬الهادي جمعة ‪ /‬امال النور ‪ /‬كورال الحزب‬

‫أرضا سالح‬
‫لو نتحد ضد الجراح‬
‫نبي الديموقراطية صاح‬ ‫ي‬
‫الياح‬ ‫نبنيهو صاح ‪ ..‬وطن ر‬
‫مستجي‬
‫ى‬ ‫مجي ‪ ..‬ال‬
‫وطن ى‬
‫الياح‬‫ال مستبد ال مستباح ‪ ..‬وطن ر‬
‫الىل صدت‬ ‫تتماسك االيدي ي‬
‫عن أماسيها الحصار‬
‫سدت عىل الظلم الطريق‬
‫ّ‬
‫علت مصابيح النهار‬
‫جلت تباري ــح الشف‬
‫جنبا اىل جنب ‪ ..‬الثبات نحو اتجاه المنجزات‬
‫كي عىل هذا الذي صنعت يداه المعجزات‬ ‫ال ر‬
‫صنعت يداه لمعجزات ‪ ..‬شعب التقدم والسالم‬
‫هيا بنا ‪ ..‬هيا بنا‬
‫هيا بنا نحو المراح ‪ ..‬للمحاريك الحصاد‬
‫هيا بنا ‪ ..‬هيا بنا‬
‫فللرصاريس المداد ‪ ..‬كالمتاريس العناد‬
‫هيا بنا ‪ ..‬هيا بنا‬
‫دهالي الوهاد‬‫ى‬ ‫فللفوانيس المعلقة ‪ ..‬يف‬
‫هيا بنا ‪ ..‬هيا بنا‬
‫فلألناشيد المدونة ‪ ..‬يف تضاريس البالد‬
‫هيا بنا ‪ ..‬هيا بنا‬
‫أرضا سالح ‪ ..‬أرضا سالح‬

‫۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞‬

‫‪168‬‬
‫ل‬
‫‪91‬‬ ‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫حالىل انا)‬
‫ي‬ ‫(حالىل وا‬
‫ي‬ ‫الشفيع‬
‫الشاعر‪ :‬محجوب رشيف‬
‫ّ‬
‫الشيوع*‬
‫ي‬ ‫*غناء‪ :‬مصطف سيد احمد ‪ /‬الهادي جمعة ‪ /‬امال النور ‪ /‬كورال الحزب‬

‫حالىل‬
‫ي‬ ‫حالىل انا وا‬
‫ي‬ ‫وا‬
‫أريتو حالك‬
‫حاىل‬
‫يابا ي‬
‫بيالىل‬‫ي‬ ‫جرج‬
‫ي‬ ‫أموت شهيد‬
‫لعياىل‬
‫ي‬ ‫وأخلق اسما‬
‫الج‬ ‫الشفيع يا فاطمة يف ي‬
‫ج‬ ‫يف المصانع ‪ ..‬يف البلد ي‬
‫الي‬‫ما حصادو االخرص ي‬
‫اض عنو الشعب والدي‬ ‫ر ي‬
‫حالىل‬
‫ي‬ ‫ومات شهيد ‪ ..‬انا وا‬
‫احمد ‪ ..‬احمد تك ري تشيل الجواد‬
‫والسيف الطويل‬
‫اسم ابوك يف النجمة والنيل‬
‫خط ابوك بالدم النبيل‬
‫كل صفخة وصفحة اكليل‬
‫حالىل‬
‫ي‬ ‫ومات شهيد ‪ ..‬انا وا‬
‫يا بنات الخالة والعم‬
‫يا بنات حلتنا من جم‬
‫الخاىل من ذم‬ ‫ي‬ ‫الشفيع‬
‫أدو شبال جرن النم‬
‫هز فوق الدنيا بالدم‬
‫حالىل‬‫ي‬ ‫ومات شهيد ‪ ..‬انا وا‬
‫يالورش ‪ ..‬يالسكه الحديد‬
‫يا مصانع نارا بتقيد‬
‫يالعرق ‪ ..‬يالزيت ‪ ..‬يالحديد‬
‫يالرجال يف المينا البعيد‬
‫شدو حبل اليوم السعيد‬
‫حالىل‬
‫ي‬ ‫شايفو قرب ‪ ..‬وا‬

‫۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞‬

‫‪169‬‬
‫ل‬
‫‪92‬‬ ‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫العمر الجميل (مبتدا العمر الجميل) (دابو ابتدا العمر الجميل)‬


‫الشاعر‪ :‬محجوب رشيف‬

‫دابو ابتدا العمر الجميل‬


‫وتعبت من شد الرحال‬
‫وتعبت من تعب الرحيل‬
‫يا اجمل الكلمات احبك‬
‫يا مالذ القلب من حزنا طويل‬
‫جيتي لما خالص بكيت‬ ‫ي‬
‫ومرتي ‪..‬‬
‫ى‬ ‫نفىس مرة‬
‫ي‬ ‫عىل‬
‫وقعدت يف الركن الحزين‬
‫داس الخطا وصفر اليدين‬ ‫ي‬
‫‪..‬‬
‫بس كنت وين العمر كله كنت وين‬
‫متي‬‫وانا يف انتظارك من ى‬
‫وسني طويلة عىل الدوام‬ ‫ى‬ ‫سني‬ ‫من ى‬
‫وأهو انت ‪ ..‬يف جواي مالمح‬
‫صاحية يف عز المنام‬
‫فتشت عنك يف الصحابة‬
‫وف الغنا ورد السالم‬ ‫ي‬
‫ايي القصيدة ‪ ..‬سألت عنك‬ ‫وف رش ى‬
‫ي‬
‫وف المحيطات البعيدة ‪ ..‬سألت عنك‬ ‫ي‬
‫وف سبيل ألقاك كم ويا ما بكن خطاي‬ ‫ي‬
‫قدام ومعاي‬‫ي‬ ‫وأهو انت‬
‫عيون‬
‫ي‬ ‫وتنوم تحت‬
‫ي‬ ‫تصج‬ ‫ي‬
‫اعصان ‪..‬‬
‫ري‬ ‫وتشي يف‬
‫وتشج يف دماي‬ ‫ي‬
‫ودابو ابتدا العمر الجميل‬
‫وتعبت من شد الرحال‬

‫۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞‬

‫‪170‬‬
‫ل‬
‫‪93‬‬ ‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫حارنك (حارنك نحن ودايرنك)‬


‫الشاعر‪ :‬محجوب رشيف‬
‫ّ‬
‫الشيوع*‬
‫ي‬ ‫*غناء‪ :‬مصطف سيد احمد ‪ /‬الهادي جمعة ‪ /‬امال النور ‪ /‬كورال الحزب‬

‫حارنك نحن ودايرنك‬

‫الما من شعبنا ما منك‬

‫عشقا جوانا أتارنك‬

‫حزبا يف القلب مضارنك‬


‫ر‬
‫حتمىس مبارنك‬ ‫للشمس‬
‫ي‬
‫السودان‬
‫ي‬ ‫فخرا للشعب‬

‫والطبقة العاملة الثورية‬


‫۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞‬

‫‪171‬‬
‫ل‬
‫‪94‬‬ ‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫القبىل شال)‬
‫ي‬ ‫(واحالىل‬
‫ي‬ ‫مطية)‬
‫(قية ىقية يا ى‬
‫مطية) ى‬
‫رزاز الدم (يا ى‬
‫الشاعر‪ :‬محجوب رشيف‬
‫ّ‬
‫الشيوع*‬
‫ي‬ ‫*غناء‪ :‬مصطف سيد احمد ‪ /‬امال النور ‪ /‬الهادي جمعة ‪ /‬كورال الحزب‬

‫القبىل شال‬
‫ي‬ ‫واحالىل‬
‫ي‬
‫مطية‬ ‫شبال لمع برق يا ى‬
‫يا رزاز الدم حبابك‬
‫لما يبف الجرح عرضة‬
‫سية‬ ‫نمىس الحزن ‪ ..‬ى‬ ‫ولما ر‬
‫ي‬
‫من دمانا االرض رشبت ‪ ..‬موية عذبة‬
‫كل ذرة رملة رشبت حبة ‪ ..‬حبة‬
‫قان‬
‫موية احمر لونها ي‬
‫االغان‬
‫ي‬ ‫فتقت ورد‬
‫تهدي يىل اسمك رمزا ‪ ..‬للوطن كي المحبة‬
‫مطية يا‬ ‫ىقية ىقية يا ى‬
‫شهيد الشعب اهال‬
‫مش بتطلع كل يوم ‪ ..‬الشمس أجمل‬
‫وكل يوم النخل أطول ‪ ..‬زيدو قامة‬
‫وياما شفتك ياما ياما‬
‫لما شفت البدر طالع يف سماء الوطن ابتسامة‬
‫انت يف النهر البسافر‬
‫صاج‬
‫ي‬ ‫جاري طول العمر‬
‫طبعو منك يا المالمحك‬
‫والىل شافك مرة شافو‬ ‫من ضفا يف ي‬
‫واسمك الختيتو فرهد‬
‫عشب اخرص يف الجناين‬
‫يف الشوارع نيمة نيمة‬
‫الضواج‬
‫ي‬ ‫يف مصابيح المدينة ‪ ..‬يف فوانيس‬
‫سيتك‬ ‫تمال نادي الحلة ى‬
‫اسمك الخالنا نقدر يف ظالم الليل نعاين‬
‫والبتسأل عنو ده ‪ ..‬الخليتو شافع‬
‫لسه دابو يا ما حيعجبك شنابو‬
‫صوتو رقان فيهو بحة‬
‫‪172‬‬
‫ل‬
‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫ود فالن ارصار وصحة‬


‫عندو قصة حب جميلة‬
‫ّ‬
‫جرب االم الدراسة ‪ ..‬وهدو حيل العسكرية‬
‫كيت ‪ ..‬يا سالم الفنجرية‬ ‫البنية ام طرحة ر‬
‫ون اهتماماتها الجديدة‬ ‫ون كالمها ‪ ..‬ر ي‬ ‫ليها راية ر ي‬
‫دقت اجراس القصيدة ‪ ..‬وشدت اوتار الصالبة‬
‫الكتوف اتالحقت يف السكة يابا‬
‫القبىل شال‬
‫ي‬ ‫واحالىل‬
‫ي‬
‫المهية‬
‫ى‬ ‫شبال لمع برق‬
‫مطية‬
‫ىقية ىقية يا ى‬
‫يا رزاز الدم حبابك ‪ ..‬لما يبف الجرح عرضة‬
‫سية‬‫نمىس الحزن ‪ ..‬ى‬ ‫ولما ر‬
‫ي‬

‫۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞‬

‫‪173‬‬
‫ل‬
‫‪95‬‬ ‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫غي)‬‫غي يا خرطوم ّ‬‫غي يا خرطوم ( ّ‬‫ّ‬


‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫الشاعر‪ :‬محجوب رشيف‬
‫ّ‬
‫الشيوع*‬
‫ي‬ ‫*غناء‪ :‬مصطف سيد احمد ‪ /‬الهادي جمعة ‪ /‬امال النور ‪ /‬كورال الحزب‬

‫غي‬‫غي يا خرطوم ي‬ ‫ي‬


‫المغي‬
‫ي‬ ‫شدي أوتار‬
‫ضوي من جبهة شهيدك‬
‫واطمئي‬
‫ي‬ ‫أمسياتك‬
‫نحن منك ري ــح وهبت‬
‫نار وشبت‬
‫يف وجوه الخانو اسمك يا جميلة‬
‫ونحن يا ست الحبايب من ثمارك‬
‫يف دروب الليل نهارك‬
‫وقبل ما يطول انتظارك‬
‫نحن جينا‬
‫وديل أنحن القالوا متنا‬
‫وقالوا للناس انتهينا‬
‫جينا زي ما كنا حضنك ‪ ..‬يحتوينا‬
‫هب‬‫لما فارسك فينا ّ‬
‫وباالمان‬ ‫وعب حجرك بالمحبة‬ ‫ّ‬
‫ي‬
‫تان وجانا داخل‬ ‫صج نار الثورة ي‬
‫زي شعاع الشمس من كل المداخل‬
‫وبش‬ ‫وهز بالمنشور ر‬
‫يوما فرهد يف عيونك غصن اخرص‬
‫اكي من شجونك‬ ‫وفرحة ر‬
‫والسالسل يا جميلة‬
‫يوما كان ميالد شهيدك‬
‫والف عيدك‬ ‫غي ي‬ ‫يال ي‬
‫وىل ثمارك لف ايديك‬
‫حل قيدك‬ ‫جيل مكافح ّ‬
‫الحرو الفح‬ ‫ف غضبنا ّ‬
‫ي‬
‫وف زنازين العساكر‬ ‫وياما باكر ي‬
‫نبي مجدك ومهرجانك‬ ‫ي‬
‫وكل قطرة دم عشانك‬
‫وىل جديدك يا جميلة‬
‫‪174‬‬
‫ل‬
‫‪96‬‬ ‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫مليون سالم يا شعبنا‬


‫الشاعر‪ :‬محجوب رشيف‬
‫ّ‬
‫الشيوع*‬
‫ي‬ ‫*غناء‪ :‬مصطف سيد احمد ‪ /‬الهادي جمعة ‪ /‬امال النور ‪ /‬كورال الحزب‬

‫مليون سالم يا شعبنا‬


‫ومليون حباب االغياب‬
‫يا بونا ما طول الغياب‬
‫واالغياب‬
‫قالوا البخونك ويزدريك‬
‫ونحن ىبي سونكيهو والزنزانة‬
‫والسجن السميك‬
‫منك قراب‬
‫أحرار ‪ ..‬وحريتنا ‪ ..‬يف ايمانا بيك‬
‫ثوار بنفتح يىل الشمس‬
‫يف ليلنا باب‬
‫يىل يوم جديد‬
‫أبدا جذورك فينا ‪ ..‬تمتد وتجيك‬
‫وبنفتديك ‪ ..‬وحانفتديك‬
‫ما بي يم اسمك ‪ ..‬يف الياب‬
‫وعيونا تتوجه اليك‬
‫انت المعلم والكتاب‬
‫ونغي ليك‬‫ي‬ ‫حأغي ليك ‪..‬‬
‫ي‬
‫واليدريك ‪ ..‬يا ويلو من غضبك عليهو‬ ‫ر‬
‫ومن مشيك‬
‫يا ويلو من أجلو الوشيك‬
‫يوم ينكش قيد الحديد‬
‫السونك والزنزانة‬
‫ي‬
‫والسجن السميك‬
‫وخىط الشهيد‬
‫من حولو تهدر ‪ ..‬والنشيد‬
‫وانت الشمس من ىبي ايديك‬
‫تطلع عليك ‪ ..‬من كل باب‬
‫مليون سالم ياشعبنا‬
‫ومليون حباب‬

‫‪175‬‬
‫ل‬
‫‪97‬‬ ‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫(هاه األرض تغطت بالتعب)‬


‫ي‬ ‫مريم األخرى (المجدلية)‬
‫الشاعر‪ :‬محمد ابراهيم شمو‬

‫هاه األرض تغطت بالتعب‬ ‫ي‬


‫البحار اتخذت شكل الفراغ‬
‫وانا مقياس رسم للتواصل والرحيل‬
‫وانا اآلن اليقب وانتظار المستحيل‬
‫أنجبتي مريم األخرى قطارا وحقيبه‬ ‫ي‬
‫قواف‬
‫ي‬ ‫أرضعتي مريم األخرى‬ ‫ي‬
‫المناف‬
‫ي‬ ‫أهددتي‬
‫ي‬ ‫ثم‬
‫ون ثم قالوا يىل ترجل‬ ‫خي ي‬
‫هكذا قد ر‬
‫ثم أنت‪...‬‬
‫أنت ياكل المحاور والدوائر‪ ...‬ياحكايات الصبا‬
‫تحفظي الش والمجد الذي‬ ‫ى‬
‫مبي نهديك اختبا‬ ‫ى‬
‫ليس يعنيك الذي قد ضاع‬
‫من عمري هباء‬
‫وانا لست أدري‬
‫يدفعي دفعا إليك‬ ‫ي‬ ‫مالذي‬
‫يجعلي أبدو حزينا‬ ‫ي‬ ‫مالذي‬
‫حي أرتاد التسكع يف مزايا وجنتيك‬ ‫ى‬
‫العليك‬
‫فعىل هذه السفوح المطمئنه‬
‫نحن قاتلنا سنينا واقتتلنا‬
‫نحن سجلنا التآلف يف انفعاالت األجنه‬
‫واحتوانا البحر والمد اليقاوم ر‬
‫والشاع‬
‫الي‬
‫ياهذه البنت ي‬
‫تمتد يف دنياي سهال وربوعا وبقاع‬
‫مالذي قد صب يف عينيك شيئا‬
‫من تراجيديا الرصاع‬
‫والمدى يمتد وجدا‬
‫عابرا هذي المدينه‬
‫خي ين هل أبدو حزينا‬ ‫ر‬
‫‪176‬‬
‫ل‬
‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫هل أنا القاتل والمقتول‬


‫حينا والرهينه‬
‫هل انا البحر الذي‬
‫اليأمن اآلن السفينه‬
‫خبئيي ىبي جدران المسام‬ ‫ي‬
‫فبليي مرة يف كل عام‬ ‫ي‬
‫فأنا أستاق أن أولد‬
‫يف عينيك طفال من جديد‬
‫أرتدي اللون البنفسج‬
‫أعتىل شكل الهويه‬‫ي‬
‫ضيعتي مريم األخرى‬
‫ي‬
‫سنينا يف انتظار المجدليه‬
‫تأتي آه ؟!‬
‫آه لو ى‬
‫من عمق الموج‬
‫من صلب المياه‬
‫كالرحيل‪...‬‬
‫كاليقب وانتظار المستحيل‬

‫۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞‬

‫‪177‬‬
‫ل‬
‫‪98‬‬ ‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫أبو البوليس‬
‫الشاعر‪ :‬محمد الحسن سالم حميد‬

‫االمي‬
‫ي‬ ‫أبو البوليس البو الواسوق البو‬
‫وساقية تسوق البو بقرا‬
‫السواف السايف لالمراء‬ ‫ي‬ ‫يا بقر‬
‫ابو البوليس اذا ما كان‬
‫ابواتم من طرف فقراء‬
‫يحرسوا القرص للتلفان‬
‫وللف الليل زنا ودعرا‬ ‫ي‬
‫ويقوموا مع النهار وزرا‬
‫الجازولي‬
‫ى‬ ‫يحرسوا طلمبة‬
‫يقفوا عىل البنوك غفراء‬
‫ابو البوليس اذا ما كان اراضيهم‬
‫يبس شدرا‬
‫يقول للغيم محل مطر‬
‫ابو البوليس اذا ما الشارع استنفر‬
‫غبش عزل يستنكر عىل القيرص خساساتو‬
‫ابو البوليس ابو العسكر اذا فكر‬
‫يفك فيهم رصاصاتو‬
‫ايا بوبيس ايا نازل من المري ــخ‬
‫جباه الدم من التاري ــخ‬
‫ايا واقف كالسيخ‬
‫المتي دغري‬‫ى‬ ‫تقيفلنا‬
‫حقارتك تبف يف فقرا‬
‫فضيحة فجيعة يا بوليس‬
‫وجايي من فرد شدرا‬ ‫ى‬
‫متي تصج‬ ‫جنانا العاق ى‬
‫تشوف الحاصل المزري‬
‫متي تدري‬ ‫ى‬
‫بانو الصوت دا ما مكري‬
‫معتق للوطن دغري‬
‫وبانو الجاري ما منك‬
‫عىل صدر الوطن يجري‬

‫‪178‬‬
‫ل‬
‫‪99‬‬ ‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫الشوق من حاصف ال قاطف ( الشوق ال حاصل ال قاصد) (بت العرب النوبية)‬


‫(بت النوبة العربية)‬
‫الشاعر‪ :‬محمد الحسن سالم حميد‬

‫الشوق من حاصف ال قاطف‬

‫اتلموا يهز ليك ‪ ..‬يانوراي‬

‫يا درقة وسيف ‪ ..‬يا حضنا كيف‬

‫من رش الصيف ‪ ..‬والشتاء ضاراي‬

‫يا شعله عزه ‪ ..‬بقت جواي‬

‫عدتي ظالم بحرا عاصف‬


‫ي‬
‫يا بت العرب النوبية‬

‫يا بت النوبة العربية‬

‫يا فروة نخوه بيجاوية‬

‫او شجرة صحوة زنجية‬

‫دسيي من الزمن الفارغ‬


‫ي‬
‫من ري ــح المتعة الوقتية‬

‫دا الليل اتحكر بيناتنا ‪ ..‬كحل ر ين جيشو عويناتنا‬

‫يا شمس الناس المسبية‬

‫والشوق الحاصف ال قاطف‬

‫اتلموا يهز لليك ‪ ..‬يا نوراي‬


‫۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞‬

‫‪179‬‬
‫ل‬
‫‪100‬‬ ‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫َُ‬
‫الضو وجهجهة التساب‬
‫وكان كلمة اإلسالم غتا ‪...‬‬
‫الشاعر‪ :‬محمد الحسن سالم حميد‬
‫ْ ََ ْ‬
‫جات اللت هللا وشالتا ‪.‬‬
‫ُ‬ ‫َّ‬
‫وداها فوق قوز الرماد‬
‫******‬
‫ُّ‬
‫ُّ‬ ‫تالتة‬
‫يومي ِ‬
‫ر‬ ‫كان ظنو يوم‬
‫تالتة ‪..‬‬
‫يومي ‪ِ ..‬‬
‫ر‬ ‫كان ظنو يوم ‪..‬‬
‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫يرسد رشاد‬
‫والبحر ر‬ ‫تتل‬
‫الموية ِ‬
‫والتان جا‬
‫ي‬ ‫الس ُبوع‬
‫مش ِ‬‫ر‬
‫َ‬
‫يفضل ترا ‪.‬‬
‫ْ‬
‫ويقل رجا ‪.‬‬ ‫ُ‬
‫والموية كلما ليك تزيد ‪...‬‬
‫ُّ‬ ‫ُ‬
‫ريتاهو بالسلوكة من ورا‬
‫ُ ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫قوز الرماد الكان ِقريب ‪ ..‬فات بعيد ربف ماب تخوج‬
‫والخت يعم يرقد رقاد‬
‫ر‬ ‫والعيوش‬
‫ِ‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫جزيرة ضارب فيها ُموج‬
‫ِ‬
‫ْ‬
‫الضو ِف ِض ْل‬ ‫قوز الرماد ‪ ...‬يا‬
‫التا ‪..‬‬
‫ُ‬ ‫ُ ْ ّ‬
‫والناس تخم خم الرسور ‪ ،‬وماهو ر‬
‫َ َ‬ ‫ْ‬
‫حصار كيف النجا‬ ‫وحصار‬
‫ً ُ‬
‫كدي ‪.‬‬
‫ناسا كتار فاكرين ِ‬
‫ْ‬
‫عاين البلد دي دمار دمار ‪ ..‬فيها إيش ِف ِض ْل ؟!‬
‫ََ‬
‫تالتة ‪ ،‬الحالة ترجع حالتا‬
‫يومي ِ‬
‫ر‬
‫ْ‬
‫طفل !!!؟‬ ‫لعبة قصب ِف إيدين‬
‫َّ‬ ‫ُ‬
‫الوالد ‪..‬‬
‫ويبنوا البيوت هو وشفعوا وأم ِ‬
‫الحيطة وكتينا ال ـت ـق ــع‬
‫ِ‬
‫الماض وشتاتات السواد يف‬ ‫ر‬ ‫َّ‬
‫ُ‬
‫الض ْ‬ ‫ينجمعوا ‪ ،‬ويستجعوا َ َ ي‬
‫لع ‪..‬‬ ‫ألف وجعة عىل‬
‫تقع ِ‬ ‫صالتا ‪..‬‬

‫دخانه يمرق ف السما ‪ ..‬آهاتو تتف ف األر ْ‬


‫ض‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫ِ‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ِشيتا ضحك ‪ ..‬شيتا ِب ِ يىك‬
‫َّ ُ ْ‬
‫الص ر ُ ْت واالحتمال بيناتو ينقطع ترع‬
‫بحر َ‬ ‫ْ‬ ‫ر‬
‫ويبف الخراب دا رهاب ِرهاب‬

‫يح ْل ‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ر‬


‫ال يلف يربط ال ِ‬ ‫بتنحىك ‪..‬‬
‫ي‬ ‫ِع رتة وحكاوى‬
‫َ‬
‫الشت ْل !؟‬
‫ِ‬ ‫ال حولة يا الكتب ‪ ..‬الكراريس ‪ ..‬المك ِّرِنة يف‬ ‫ْ‬
‫بالد ‪..‬‬ ‫تل ك ِّم ري‬
‫بلدك م ْ‬
‫ِ‬
‫ُ ْ‬ ‫ْ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ َ‬ ‫َ َ‬
‫المدارس ‪ ..‬كور يلوج‬ ‫التختة ‪ ..‬أقالم الرصاص ‪ ..‬كنب‬ ‫بدت الدقون فيها الختا‬

‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ رْ‬ ‫َّ‬


‫مواعي الفساد‬
‫ر‬ ‫في ‪ِ ..‬ك رتت‬
‫نجس تراها الم َت ر‬

‫‪180‬‬
‫ل‬
‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫َ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫وهذ ْر التالميذ _ الصباح _‬ ‫باب الف ِص ْل كاسح بو موج‬

‫الح َل ْ‬
‫ب ؟؟‬
‫ْ َ‬
‫رواكيب‬ ‫َ ْ‬ ‫ال َّ‬
‫قوة يا ورق الجرائد ‪ ..‬يا المصاحف ؟؟‬
‫ِر ين جم ِ‬
‫ْ َ‬ ‫الم َج ْخسنة ف الذ ْ‬
‫الناس حياتا َمبشتنة ؟؟‬
‫ْ‬ ‫ْ‬
‫الضو ِب ُيوت‬ ‫يا‬ ‫بل ؟؟!!؟؟‬ ‫ي ِ‬
‫والصحيحات ‪َ ..‬‬

‫ّ َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬


‫َ‬
‫البح ْر !‬ ‫الحلة كلها يف‬
‫ِ‬ ‫وازيقن َط ِب ْل !!‬
‫طابلي خ ِ‬
‫ر‬ ‫دواليي بعيد ‪..‬‬
‫ر‬ ‫افعي‬
‫ور ر‬
‫َ‬ ‫َْ‬
‫ْ‬
‫البحر ‪ ..‬؟؟ ‪..‬‬ ‫ك َرس‬ ‫ال حولة ‪ ....‬حال ‪ ...‬ماب ِتنق ِب ْل ؟؟‬

‫ْ‬ ‫َّ َ‬
‫انت َح ْر ْ‬
‫المياه ‪..‬؟ ‪..‬‬ ‫قلب‬ ‫وال‬ ‫مسلمي ؟؟‪.......‬؟؟‬
‫ر‬ ‫يا‬

‫َّ َ َ َ ْ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬


‫وحد ْك ؟؟؟‪.‬‬ ‫ِوانكب قبلك‬ ‫ْ‬
‫وأربعي ؟‬
‫ر‬
‫ْ‬
‫عرسة وتساب كم‬
‫ْ‬
‫ساب ر‬‫وين يىل ت‬

‫ْ ر َّ َ ْ‬ ‫ْ‬
‫اب ِّ‬
‫كم ري سنة ‪.‬‬
‫شدك‬ ‫ضاضاك ِف بلدك‬ ‫يم ري خر‬
‫دا ِ‬
‫ْ َ ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ََ ْ‬ ‫ِّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫حاص ب َرك‬‫الحص‬ ‫قوافل األغنياء ‪ ..‬وجملك عىل‬ ‫نفدت‬ ‫يا الضو ‪ِ ..‬منو ي‬
‫الف الكون يصدق كان ِهنا‬
‫‪..‬‬
‫ْ ُ‬ ‫ْ‬ ‫ليلة ذ ْ‬
‫كر ‪ ..‬حلقة مديح ‪ ..‬دارة غنا ‪..‬‬ ‫ِ‬
‫ْ ُ ْ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫طاش يلوج‬ ‫التوج ‪ ..‬وإنت أب حماما‬
‫مرتاح حمامن يف ر‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫عريس ‪ ..‬وحالة‬ ‫القرمصيص ‪ ..‬ر‬
‫ستة‬ ‫ورقيص ‪..‬‬ ‫هيصة‬
‫َ َْ‬
‫رك ‪َ ..‬ر ْك ‪.‬‬
‫َّ‬
‫عش ‪ ..‬ال‬ ‫ال َّ‬
‫سوى ْ‬ ‫ُ‬
‫عروسو محننة ؟؟‬

‫ْ‬ ‫ِّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬


‫يا الدنيا ‪ ..‬كيف ِمتقل ِبنة ؟!‬ ‫يا الضو ‪ِ ..‬منو ي‬
‫الف الكون يصدق ؟ كان ِهنا‬

‫َ‬ ‫ْ ْ‬ ‫َ‬ ‫رِّ‬ ‫ْ ّ رُ ْ‬ ‫َ ْ ََ ْ‬ ‫ُ َّ ْ‬


‫الصباح ِمتخل ِقنة !‬ ‫الوديعة ‪ ،‬مع‬
‫العصافت ِ‬
‫ر‬ ‫تصىح‬ ‫ىس _‬
‫الد ي‬ ‫شفع بيلعبوا جم َبعض ‪ِ ..‬ديك ِلفي ‪ ..‬يف ِ‬
‫َّ َ‬ ‫ْ ر‬
‫ش _ َمشكنة‬‫غب ِ ي‬
‫الكالب م ْت ْ‬
‫مس ِكنة ؟‬
‫ْ‬ ‫ر ْ‬
‫وش‬
‫ِ‬
‫َ‬ ‫ف لها ‪ ..‬فار ْد َض ُ‬ ‫َّ َ‬
‫الشت ْل خاي ْ‬
‫وحاضنا ‪.‬‬
‫ِ‬ ‫فايرو‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫والال‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫وين ْن َّرتا وه ْوه َ‬
‫يوا وين اللي ِلة غاب ؟‬ ‫ِ ِ‬
‫ْ‬ ‫ْ‬
‫ِفيق ‪ ...‬ال تضيق‬
‫ْ‬ ‫ْ ُ‬ ‫ْ َ ْ ُّ‬
‫زي كل الكالب‬ ‫كلب الجنائن زيو‬
‫ْ‬ ‫ََ‬ ‫ْ َ ْ ََ‬
‫الضو‬ ‫بالىم ‪ ..‬وين يا‬
‫حة ِ ي‬ ‫ومت ْم َس‬ ‫ىح‬
‫ي‬ ‫بات الف ِريق به ِر‬
‫ِّ ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ ْ َ ِّ ْ َ ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫سيد‬ ‫الع ِبيد ‪ ..‬اللي ِلة ِسيد ‪..‬‬ ‫كلب الغالبة المستغل ري‬ ‫قاق رت الهنا‬
‫ن ِ‬
‫ْ‬
‫ُمهاب ‪..‬‬
‫ُ ََ‬ ‫ْ‬ ‫ََ‬ ‫ْ‬ ‫وو ْ‬
‫ودنة ‪..‬‬ ‫مشاوير الفرح ‪ ..‬غز ْل البنات ‪ ..‬اله‬
‫ِ‬ ‫يي‬ ‫ِ‬
‫ُّ َ‬ ‫ْ ْ َ َ َ ُ‬
‫أب زهانة ت ِهينو هانة ‪ِ ،‬من المهانة تقولو ت ْك ‪.‬‬ ‫كلب‬
‫ْ َ َ‬ ‫َ ُ‬ ‫َح ْ‬
‫الشيطنة‬ ‫الليل ‪َ ..‬ون ْستو ‪..‬‬
‫ْ‬ ‫ُ ْ‬
‫العرص ‪..‬‬ ‫ش التاس ْ‬
‫يم‬ ‫ر ِ‬
‫؟؟؟‬

‫َ َ‬ ‫ْ َ‬
‫الف ُج ْر ْ‬
‫‪181‬‬ ‫كم ِميضنة ؟!؟‬ ‫وعند‬
‫ِ‬
‫ل‬
‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬
‫َما َال َح َالة ُك َل َها م ْن َب َع َ‬
‫ض‬
‫ْ َ َ ْ‬
‫اب !؟!‬ ‫ُ‬
‫حكم ِانقالبات التس‬
‫ِ‬

‫إال َال َم َساخ ْيت َالد ُقون ‪َ ...‬خ َت ُو َها بي َأ َه َلك َق َر َ‬


‫ض‬ ‫دو َارة ‪ ..‬دنيا َف ْرن َد ْ‬
‫قس‬ ‫َّ‬
‫ر‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ‬
‫بال ُخ َط َ‬ ‫ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ن ْن َ‬
‫سب ْق ‪..‬‬
‫ْ‬ ‫نخرس بعض ف ه ْ‬ ‫ْ‬
‫ب‬ ‫بال ِد ِين وبال ِط ري بالن َسب ‪ ...‬بال َميك َرفونات‬ ‫ي تراب‬ ‫ي ِر‬ ‫ْ‬ ‫سبق َ‬ ‫جارى فيها‬ ‫ِ‬

‫بال ُرَت ْ‬
‫َ‬ ‫َ ْ َ ُ َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ َ ْ‬ ‫َ‬
‫ب‬ ‫بال َبنطلونات‬ ‫نتالوى عند فتح الل َبق ‪ ..‬فاكرين برانا أهل العقاب‬
‫ِّ َ‬ ‫َ ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ َّ‬
‫فرق ت ُسد‬ ‫اف ‪ ..‬عندو معانا حق ؟‪..‬؟‬ ‫ْ‬
‫تاري البحر ‪ ..‬عو ِ ي‬
‫ِ‬
‫ْ َ‬ ‫ْ َ َُ‬ ‫َ ُ ْ ََ َ َُ‬ ‫َ َ ْ ْ ُ َ‬
‫تاخد قن ِاديلك تفوت ‪ ..‬وإنكتلو ِف ِحز َمة ق َصب‬ ‫اسو ف ْك ‪.!.‬‬ ‫يا الدنيا ‪ْ ..‬‬
‫زي سكرة وت ِفك ِمن ر‬
‫َ ْ َ‬ ‫َْ َ َ‬ ‫َََ َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ْ َْ َ ْ‬
‫وي ْوم الت ُصد تل رف ال ِب ُيوت ِف أزي َارها ب ِان ال َعنك ُبوت‬ ‫ْ‬
‫بعض المسافات ِاتلغت‬
‫َ‬
‫والح ْزمة َش َا َهد ف رُّ َ‬ ‫َّ َ ْ‬ ‫َ ْ َ‬
‫التب‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫تفرغت ‪..‬‬ ‫والمالنة ِا‬
‫ِ‬ ‫الفارغة طن َبجا‬
‫ِ‬
‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ َْ ُ‬
‫ح َر َسك ِيظ ْم ِرت ِمنها‬ ‫ور ّصها‬
‫بعض ‪..‬شكل العديدى َ‬
‫ِ ِ‬
‫َ‬ ‫وبات ْ‬
‫زي‬ ‫الدنده‬

‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ََ‬ ‫َ َ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َْ َ‬ ‫ََ ْ‬ ‫َ‬


‫اس َيادها ت َسأل عنها ‪ ..‬وال ز ْول ي ُرد‬ ‫وف َر َسك يكد ‪ ..‬ال‬ ‫العناقريب نف َسها‬ ‫نفس‬

‫َ َ ََ َ‬
‫ْأر ِخ ِيىل اض ِانك يا بلد‬ ‫َع َف َشك َدة ‪َ ،‬ح ْق غ َتك َتشك ‪َ ..‬ي َدخل ف َبالك َأ ْ‬
‫لف‬ ‫ِ‬ ‫ِر‬
‫َ ْ‬
‫شك‬
‫ْ َ‬ ‫َ‬
‫اس َم ِع ِين ِمن ال َب ِعيد وإنط َار ِش ِين ولالبد‬
‫َم ّرة َ‬
‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬
‫َما الحالة اصال ِمن بعض‬
‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ف َح ْبىل َم َاتت َش َت ر‬
‫لن ‪َ ..‬مات ب ْي رن َماتت ِحل ِ رن‬‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ََ‬ ‫ْ‬
‫حكم إن ِقالبات الت َساب‬
‫َ ْ َ َ ْ‬ ‫َ ْ َْ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫الف إنسان ج ِديد‬ ‫ل ِك ِن يوم َمات ِإتولد ج َواى‬
‫ْ ََُ ّ‬
‫الدنيا كلها ِحلتك‬
‫ِ‬
‫َ ر ْ ْ‬ ‫َ َ ر‬
‫وانا ذ ِا ِن ِمن ذ ِان ِإت َولد‬
‫ّ‬ ‫َُ َ‬ ‫ْ َ َ‬ ‫ََ‬ ‫َْ ُ‬
‫تنضم َم َع ال ِف آخر ال َبلد ‪ِ ..‬من ِغ ر ْت تفوتا ِم ِحلتك‬
‫ََ ّ‬ ‫ْ‬
‫َو َرت ِن َمل رن ِمل رن‬
‫َ‬ ‫َ ْ ُ‬
‫تح ِك ْيلو ِق َصة ت ِق ّصها‬
‫ُ‬ ‫ََ‬
‫والم ْوية بدلت الوجوه‬
‫ُ‬
‫َ َ‬ ‫ْ ََ‬
‫ِإن نف ُسو ِف ْيها ت ِح ّسها‬
‫َ َ َُ‬ ‫َ‬
‫يا ب ِادى ِمن بيتك تتوه‬
‫َ َ‬ ‫ْ‬
‫ِإن َماها ِف ْيها ت ِح ّسها‬

‫ََ َ‬ ‫َ‬ ‫َ رَ‬


‫اسيس نف َسها‬
‫حن األح ِ‬

‫‪182‬‬
‫ل‬
‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ‬


‫تضهب ِض ِهب‬
‫يف يات كتاب دين يات حديث ‪ ..‬يا ِ‬
‫فاجر هللا بيسألك ؟‬

‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫رَّ‬ ‫َ ْ‬ ‫َل ْو َب َا ُبو َماف أو َ‬


‫الع َت َ‬
‫اإلتغش فيك ‪ ...‬ك رَّت وراك ‪ ...‬جاهد جهاد‬ ‫يا حرسة‬ ‫ب‬
‫ْ‬
‫‪...‬المن هلك‬
‫َت َحس ْبلو من َق ْوز َ‬
‫الر َماد‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ ْ‬
‫الفساد ‪..‬‬ ‫يا ح ْرسة الصدق صالتك ‪ ..‬وموعظاتك يف‬ ‫ُ َ‬
‫بان رَ َ‬
‫الرس ْك ‪.‬‬ ‫يطو ت ِسوى َر ْب َر ْب در‪..‬‬‫ؤمن ري ِال ِلسة ِح‬ ‫ْ ُ‬ ‫ْ‬
‫أو ِبيت ِأم رت الم ِ‬
‫َ ْ‬
‫د َرب‬
‫َ‬
‫ْأيوات ليك ‪..‬‬ ‫َْ ّ َ ْ‬ ‫َ َْ ُ‬
‫والدندهوب إندك دك‬
‫ْ‬
‫أعدلك ‪.‬‬ ‫ْ‬ ‫ْأي َوة ‪ْ ...‬أي َوة ‪ ..‬يا ْ‬
‫بحر التساب ما‬ ‫ْ َ ْ‬ ‫ْ‬ ‫ََ ْ َ‬
‫القز ْاز ‪ُ ..‬‬
‫الموية جاز ‪ ..‬والجاز َودك‬ ‫هرس‬
‫َ‬ ‫ً‬
‫جزيال يا ْ‬ ‫ُ ً‬
‫بحر ‪ ..‬رغم الكساد‬ ‫شكرا‬ ‫ْ ْ َّ ْ‬ ‫ُ‬
‫الدقيق إتلك لك‬
‫ِبينو ِ‬
‫ْ‬ ‫َ َ ْ َ ِّ ْ‬ ‫َّ ْ‬
‫عهد عاد‬
‫بحت لنا العفن المكرن يف الزمن من ِ‬ ‫عائمات َخ َش ْ‬
‫ْ‬ ‫ُ‬
‫الك ْ‬ ‫َ ْ َ‬
‫ب‬ ‫بار ‪..‬‬ ‫ف الدواليب‬ ‫ِضل‬
‫ً‬ ‫ْ‬
‫والضو وليدا ما قرا‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ َ‬
‫الدهب !!‬ ‫المكح ِلة ‪ ..‬الكشتينة ‪ِ ..‬م رتان‬
‫ْ‬ ‫َّ‬
‫خرجتو منك باقتصاد ‪ ...‬قانون ‪ ...‬فلك‬ ‫َ‬
‫الغض ْ‬ ‫ُ ْ‬
‫ب‪.‬‬ ‫ضوق‬
‫المداد ‪..‬‬ ‫َ َّ‬
‫جف ِ‬ ‫ُ ْ‬ ‫ُ ْ َ َّ ُ َ‬
‫العزاز‬ ‫المذلة الد ْستبا الناس‬ ‫ضوق‬
‫ْ‬
‫أعدلك ‪.‬‬ ‫ما‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫المطر ‪َّ ..‬أما إنت يكفيك الرزاز‬
‫ْ‬ ‫ِسيدك دخرنالو‬
‫ْ‬ ‫َج َّ‬
‫ف المداد ما أعدلك‬ ‫ّ َ‬
‫الجر ْاد ‪..‬‬
‫َ‬
‫يىح‬
‫تان ر ي‬
‫خدرت ي‬
‫ْ‬
‫ما أعدلك ‪ ...‬ما أعدلك‬ ‫ْ‬
‫أقوى الحقيقة من المجاز ‪..‬‬
‫ْ‬ ‫َّ‬
‫العيش ‪ ...‬السماد‬ ‫بالسكر ‪..‬‬ ‫ْ‬
‫المحك ‪.‬؟‪.‬‬ ‫وهنا‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫الموية ْأوىل من العباد ؟‬
‫ُ‬
‫ْ‬ ‫ّ ْ‬ ‫ر‬
‫الحطب‬ ‫حمالة‬ ‫أرزف ‪ ..‬يا ِ‬
‫نسل‬ ‫ي‬ ‫يا‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫المسالمي البعاد‬
‫ر‬ ‫أهىل‬
‫يا شارع الثورة القصاد ي‬ ‫ْ‬ ‫ْ ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َّ ْ‬ ‫ْ‬
‫نزل فوقن ملك‬ ‫أطفال السواد الما‬ ‫يا مستفيد ِمن بذة‬
‫ْ‬
‫يا بندقيتو ‪ِ ...‬هنا المحك‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫السماد ؟؟؟؟!‬ ‫ْ‬
‫العيش ‪..‬‬ ‫بالس ْ‬
‫كر ‪..‬‬
‫ََ ْ‬
‫القبلة ونده‬ ‫َ َّ‬
‫وقبل عىل ِ‬ ‫ْ‬ ‫ُ َ‬
‫الموية ْأوىل من العباد ؟‬

‫‪183‬‬
‫ل‬
‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫ْ‬
‫إش يف الوعر ‪..‬‬ ‫َ‬ ‫ُق َّب ْ‬
‫ال يمد إيديه إنت َب ْه !‬
‫ُ‬
‫فرخينو كان من حظ َو َر ْر‬ ‫ْ ُ ْ‬ ‫َ َ ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ح ْ‬
‫ِعش قم ِري ر ين ِ‬ ‫والضو مع الفيها إنشده‬ ‫الشدر ‪..‬‬ ‫المطر ‪ ..‬ربي‬ ‫س‬ ‫ِ‬
‫ْ ُ‬ ‫ْ‬
‫يا ر ِازق الحيوان أخو ‪...‬؟!؟‬ ‫ْ‬
‫المطر‬ ‫َب َّرة ‪.....‬‬

‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ َ‬ ‫ْ ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ َْ ُ ْ‬


‫البحر ‪ ..‬ما ر‬
‫ينىح‬ ‫يا رازق الحيوان أخو ‪ ..‬الينجا ِمن ِكيد‬ ‫المطر‬ ‫يف الدندهوب برضو‬
‫ْ‬
‫المطر‬ ‫ِمن إيد‬
‫ش فوق ر ُ‬
‫الت ْ‬ ‫َ َّ‬
‫اسو ‪ِ ...‬لكن المطر‬ ‫خت ِ ر ِ‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ َ‬
‫المطر ‪ ..‬ما ين ر َىح من ِكيد الرياح ‪..‬‬
‫ْ‬ ‫والينجا من إيد‬
‫َ‬
‫والهوا‬ ‫ْأو ْو ْو ْو ‪..‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ َ‬
‫الفق ْر ؟؟!!؟؟‬ ‫والينجا من كيد الرياح ‪ ..‬ما ر‬
‫ينىح من كيد ِ‬
‫المسكينة‬ ‫اس تمرة فوق َع َق ْ‬
‫ش‬ ‫ور ْ‬
‫ِ‬
‫ْ‬
‫القدر ‪.‬‬ ‫ِي ين ‪ ..‬دا‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ِّ‬ ‫َ ْ َ ََْ ُ‬
‫بالبحر‬ ‫رىم دندهوبا ‪ ..‬العدة فاتت‬ ‫الج ِريد‬
‫ْ‬
‫الغريب‬ ‫أعن حربك يا ر ْ‬
‫برس ‪ ..‬إنت‬ ‫ما ر‬
‫وإبريق ىيت ْثر بي َك ْ‬
‫ْ‬ ‫ْ‬
‫رر‬ ‫ر‬ ‫ش الصالة الالف ُحو الهوا ‪..‬‬
‫بر ْ‬
‫ِِ‬
‫ْ‬
‫ويجيب‬ ‫والموج يشيل غادي‬
‫َّ‬
‫يا هللا ِستها يف السفر‬
‫والضو ُمو جايب لك ر ْ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ينك ْر َب ْ‬
‫خت‬ ‫ش النيمة الدبيب ‪...‬‬
‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َْ ُ ُ‬
‫وبو ‪...‬‬
‫المطر‬ ‫يجيبو صاد صوت‬ ‫والضو ينط من دنده‬
‫ْ‬
‫طق ‪..‬‬
‫َ َ‬ ‫ف إيدو كوز ‪ْ ..‬‬
‫سب ِحة و كك ْر ‪.‬‬ ‫ي‬
‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ ْ‬
‫إنكرس ‪ ..‬وفاااات‬ ‫ست نور ‪ ..‬عودو‬
‫دندهوب ناس ِ‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َّ ْ ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ َّ ْ‬
‫بالبحر‬ ‫طلب‬ ‫إعالن قضية ‪ ..‬ع ْ‬
‫لم‬ ‫ِ‬ ‫اس غنا ‪..‬‬‫حلة ُمالح ‪ ..‬كر‬

‫تحت السماوات ما ف أر ْ‬ ‫وعريس وسيم بي ْ‬


‫ْ‬ ‫قديم ‪ ..‬حاضن َع ْ‬
‫ْ‬ ‫ْ‬
‫ض‬ ‫ي ِ‬ ‫ِ‬ ‫كم‬ ‫ر‬ ‫روس‬ ‫‪ ..‬برواز‬
‫ْ‬
‫نفر‬
‫ْ‬
‫المطر‬ ‫يف الموية ‪ ..‬يف الري ــح ‪ ..‬يف‬
‫ََ‬ ‫ُ‬
‫الس ْبحة والكوز ‪ُ ..‬مو اللتا‬
‫ِ‬
‫ْ‬ ‫الدان ‪ ..‬ف ْ‬‫َ‬
‫الخطر‬ ‫التمر‬ ‫ي‬ ‫يف ِر ي‬ ‫َْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫المؤمني ‪ ..‬باكر يقولوا شقتها‬
‫ر‬ ‫أمت‬
‫تشبه ر‬
‫َ‬
‫والش ْ‬ ‫ر‬ ‫َّ ر‬ ‫وإنسان ُ‬
‫يص ْ‬
‫عر‬ ‫والوىس‬
‫ي‬ ‫السما _ عر ِ ي‬
‫اف‬ ‫ِ‬ ‫ب _ قبل‬
‫َّ‬
‫ْ‬ ‫َ َ ْ‬
‫البحر !؟‬ ‫ـنــ ــن ‪ِ ...‬يفنها يف‬‫فنـ ـ‬
‫َ ْ َ‬
‫ف ه رَ ْت‬ ‫ر َّ ْ‬
‫غت وقفتو ‪ ..‬الدندهوب زال‬
‫ْ‬ ‫َّ‬
‫المطر ؟ ّأو ّو والرياح‬
‫ْ‬ ‫ْ‬
‫البحر ‪ ..‬والال‬ ‫َ‬
‫أقوى‬
‫ت ْ‬‫ْ‬
‫مطر ؟؟‬ ‫يا غيمة ‪..‬هوي ‪ ..‬دا ِ‬
‫وك‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ ِّ‬
‫صىح يف الجو الجراح ‪ِ ...‬بت ِحت من الجوف ا ِلفك ْر‬
‫بت ي‬

‫‪184‬‬
‫ل‬
‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬
‫الق ّفة ‪ ..‬مو جايب ر ْ‬
‫خت‬
‫ُ‬ ‫َّ َ‬
‫الدب ْ‬
‫يب يف‬
‫ْ ْ‬ ‫َّ‬
‫خم ِ‬ ‫الجو رعد‬ ‫ِوارتج جوف‬

‫فرعي منقة ‪ ..‬بالم ْن َجل ر ْ‬ ‫َّ ُ‬ ‫ْ‬


‫الضو ْ‬
‫هت‬ ‫ِ‬ ‫ر‬ ‫قصالو‬ ‫كفر ‪...‬‬ ‫يا‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ ً‬ ‫ْ‬
‫حش َصبايطا ِهن ُصفر ‪ِ ..‬لكن قالد‬
‫حش ْ‬ ‫كفر ‪...‬‬ ‫ْ‬
‫الضو ْ‬ ‫يا‬

‫البدري لسه عىل الحصاد‬ ‫الصت ‪ ..‬واإلحتمال ف الجوف َد رَ ْ‬


‫ش‬ ‫ُ‬
‫ر‬ ‫من بعدما نفد‬
‫ي‬
‫ْ‬ ‫ْ‬
‫المطر ‪.‬‬ ‫َّ‬
‫يف أرواح عىل قوز الرماد‬ ‫صن‬

‫ْ َّ‬ ‫ْ‬ ‫ْ ْ‬ ‫َْ‬ ‫ْ‬


‫أعز زاد ‪ ,,,‬ونجاضو زاد ‪.‬‬ ‫بقالن‬
‫يا الضو ِ‬ ‫حجر بت الرسول ‪ِ ..‬لكن بعدما‬ ‫والجو ِصفا ‪ ..‬بنق ْر‬
‫ْ‬
‫الضو ْ‬
‫كفر‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ ْ‬
‫مدينة ‪...‬‬
‫ِ‬ ‫الغريب ‪ ،‬كلبة‬ ‫وإنكاب َسن فوق وجبة الزمن‬
‫ْ‬
‫كديس عماد ‪..‬‬ ‫ضبت شعاعات الشمش يف دوشة فوق قوز الرماد ‪..‬‬

‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ‬ ‫ْ‬


‫الضو دبيب ‪.‬؟‪.‬‬ ‫يا‬ ‫وكديس عماد ‪..‬‬
‫مدينة ِن ِعيجتا ‪ ..‬ديكا العجوز ‪ِ ..‬‬
‫ِ‬ ‫‪ ..‬كلبة‬

‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫‪ ..‬ر ْ ْ‬


‫تغيب ‪..‬‬ ‫الجو‬ ‫البقر ‪ ..‬يف‬ ‫وطتة‬
‫ر‬ ‫غريب ‪.‬‬ ‫طتة بقر ‪ِ ..‬‬
‫ود ِحيش‬
‫ُ‬
‫الكاز ْ‬ ‫َّ ْ‬ ‫ْ‬
‫وم دب ـيــب‬ ‫دلت من‬ ‫الظروف ؟!‬ ‫شوف‬

‫ْ َ ْ‬ ‫َ‬
‫ْ‬
‫والورر‬ ‫والضو يصن ِقع‬ ‫شك ‪ ..‬حمارت ْك ‪ ..‬والضيوف !‬
‫َ ْ‬
‫دح‬
‫ْ‬
‫يا ر ِازق الحيوان أخو‬ ‫قلعن َي َح ْف ر ْ‬
‫ي يف الرماد ؟؟‬
‫ْ‬
‫ِ‬
‫َّ‬
‫نختا ‪ ...‬وتصيب ‪.‬‬ ‫ْ‬
‫العيش ؟؟ السماد ؟؟‬ ‫وبالسك ْر ؟؟‬

‫َّ‬ ‫َ‬
‫نتحدى كيدك ‪ ..‬يا ْ‬
‫بحر‬ ‫الموية ْأوىل من العباد ؟؟؟؟‬

‫َّ‬ ‫ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ ُ ُ‬ ‫رَ‬


‫نتحدى إيدك ‪ ..‬يا ْ‬
‫مطر‬ ‫البك ْم ؟‬ ‫يش حك ْم ‪ ...‬الموية ْأوىل من‬ ‫الع‬
‫يت ِيتة ِ‬
‫وبالف ِ‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫يا آفة ‪ ..‬يا ري ــح ‪ ..‬يا ِفق ْر‬ ‫َّ‬ ‫َّ ْ‬ ‫ُ‬ ‫ر‬ ‫ََ ْ‬
‫ومرصن ‪ ..‬ما ر ِ‬
‫غتن‬ ‫ِ‬ ‫ولباسو ‪..‬‬ ‫ير يف‬
‫الع ِر ِ‬
‫وملص ِ‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ َ‬
‫ْ‬
‫البقر‬ ‫طتة‬ ‫رْ‬
‫بالصت الجميل ‪ ...‬بأعمالنا ‪ ...‬ر ين ر‬ ‫نتحدى‬ ‫القديم ‪..‬‬ ‫الكرسة ‪ ..‬والالب ِري‬
‫ِ‬ ‫خمخ ْم عقاب‬

‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ر‬ ‫َْ ْ‬


‫تغيب‬ ‫الجو‬ ‫البقر ‪ ،‬يف‬ ‫وطتة‬
‫ر‬ ‫األكل‬ ‫من دندهوبو المنت ِكل النيمة ‪ ..‬شال ي‬
‫باف‬

‫ْ‬
‫اح ‪..‬‬ ‫المطر ‪َّ ..‬‬
‫ْ‬ ‫خم الرياح ‪َّ ..‬‬
‫َّ‬
‫خم الجر‬ ‫خم‬

‫‪185‬‬
‫ل‬
‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬
‫من ُه ْم ‪ ..‬لك ُنو ‪ ..‬ما ندمان ‪َ ..‬يم ْ‬
‫َّ ر ْ َّ‬ ‫ْ‬ ‫َّ ْ‬
‫ي‬ ‫ِر‬ ‫ِ‬ ‫وإنرص أكت‬ ‫الكازوم دبيب ‪.‬‬ ‫دلت من‬

‫َُ ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬


‫وإنكاتلن ف آخر ُ‬
‫وح ‪..‬‬‫الت‬‫ِبيت ــو ر‬ ‫التم ْر‬ ‫ي‬
‫َُ ْ‬ ‫ََ ُ‬ ‫‪ّ ...‬‬ ‫ْ‬
‫وح ‪..‬‬‫الت‬‫عفشو ر‬ ‫نعيجتا ‪ ..‬ديكا العجوز ‪ ..‬وكديس عماد ‪..‬‬ ‫مدينة‬
‫ِ‬ ‫كلبة‬
‫ْ‬
‫والدحش الغريب‬ ‫حمارتو ‪..‬‬
‫َ ُ رَ ُ ْ‬
‫وح ‪..‬‬‫غنمو الت‬
‫ْ‬
‫الرماد ‪.‬‬ ‫ود ِحيشو فوق‬
‫ِ‬
‫َ ْ‬ ‫ُّ َ َ ْ‬ ‫ُ ُ ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ين ‪.‬‬‫وأمونة نفدت بالع ِو‬ ‫وح ‪..‬‬ ‫عايش ‪ِ ..‬‬
‫وفيهو ر‬ ‫ما طال ِ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ ْ‬
‫الجالجل والشتات ؟‪..‬‬ ‫وعيشة‬
‫الغىل ‪ِ ،‬‬
‫عكمنا فينا من ِ ي‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ ُ‬ ‫كالسف ْ‬ ‫ُ َّ ْ‬
‫يف َضل َ‬
‫وح ‪.‬‬‫رم لو من جرح الت‬ ‫ي ‪ ..‬أك‬ ‫ِر‬ ‫يف اللجة‬
‫ْ‬ ‫َّ‬
‫وبالسك ْر ‪ ..‬العيش ‪ ..‬السماد‬
‫ْ َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬
‫الضو بىك‬ ‫ولم َّــس ِد ِحيشو ‪..‬‬
‫َ‬
‫الموية ْأوىل من العباد ؟؟؟‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫بىك ما بىك‬
‫ُ ُ‬
‫العيش ‪ ..‬حك ْم‬
‫ْ‬ ‫ين ‪..‬‬‫رَ ر‬
‫َّ ُ‬ ‫وبالف ِت ِ ي‬
‫ِ‬
‫اهو ْير ْ‬
‫جع ِ يىل ورا‬ ‫بك‬
‫ُ ُ‬ ‫َ‬
‫البكم ؟؟؟؟؟‬ ‫الموية ‪ْ ..‬أوىل من‬
‫َْ ُ ْ‬ ‫َّ ُ‬
‫الغادي‬
‫ِ‬ ‫بكاهو ر ِادي الدندهوب‬
‫ُ‬ ‫َّ‬
‫ولم َّـ َّــــس ِد ِحيشو ‪..‬‬
‫َ‬ ‫ر‬ ‫ِّ‬ ‫ُ‬
‫آه ‪ ..‬وودادي وين ‪ ..‬وح ر ي‬
‫بين‬
‫ُ ْ‬
‫حبيبن‬
‫ي‬ ‫تغن ‪..‬‬
‫ي‬ ‫وأم درمان‬
‫وب !‬ ‫و‬ ‫ْ‬
‫الضو بىك ‪.‬‬

‫ْ‬ ‫ر ُّ‬
‫والباف كلو مقابالت ‪..‬‬
‫ي‬ ‫بىك ما بىك ؛؛؛‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬
‫بكاهو ح ْ‬
‫القواني البديلة‬
‫ر‬ ‫البديلة = مع‬
‫القواني ِ‬
‫ر‬ ‫ِضد‬ ‫س الطائرات‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫َّ ُ ُ ْ ُ‬
‫يس َوى َ‬
‫الر ِزيلة‬ ‫الي ْس َوى ما ْ‬ ‫تنتىه ؛؛؛‬
‫ي‬ ‫بكاهو قد َرتو‬
‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َّ ُ‬
‫جهنم ‪ ..‬الجنة ‪ ..‬الف ِضيلة‬ ‫يرج المعجزات !!؟‬
‫بكاهو ر‬

‫وأقل من ْ‬
‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ ُ ُ ْ‬
‫؟؟ ‪ ..‬؟؟ ‪ .. ..‬؟؟‬ ‫وأربعي‬
‫ر‬ ‫كم‬ ‫أخف ‪..‬‬ ‫بكاهو قولة الموية‬

‫ْ َ َ‬ ‫ُ ْ‬ ‫َ َ‬ ‫َّ ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ ْ‬ ‫َّ ُ‬


‫الحال الكد ْر‬ ‫وال خ ر ْت يف بالن‬ ‫ْ‬
‫المؤمني‬
‫ر‬ ‫بكاهو كضب حاسـ َــتو ‪ ..‬وصدق ر‬
‫أمت‬
‫َ‬ ‫ْ َ ْ‬ ‫َّ‬
‫عل ُم ْن س ْ‬ ‫أوائل النازح ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ ُ‬
‫الجبال الشات مواريث القبيلة مع‬ ‫يل‬ ‫ِ‬ ‫ال‬ ‫ـي‬‫ر‬
‫ْ‬ ‫بكاهو ما َر َىم للك ِريق ‪ ،‬زاغ يف‬
‫الحجرْ‬
‫وأقل ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ُّ ْ َ‬
‫طي‬
‫ر‬
‫َّ‬ ‫وأخف ُسكنة ‪،‬‬ ‫مع إنو أدن الناس ِشتول ‪،‬‬

‫‪186‬‬
‫ل‬
‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬
‫َّ ْ‬ ‫ْ َ‬
‫الك َ ْ‬ ‫ْ‬
‫غرب ‪ ..‬بحر‬ ‫رس‬ ‫ال ِحكمة البحر‬
‫َ َ‬ ‫ُ‬
‫ش َّـمل ‪ْ ..‬‬
‫بحر‬ ‫ما ليهو ُم ْس ِل ْم ال الكف ْر‬

‫َّ‬
‫جن ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ‬ ‫َ ْ‬
‫ب ‪ ..‬بحر دن ـقـ ْـر ‪ ..‬بـ حـ ْـر‬ ‫الغ ْ‬
‫مر‬ ‫ه َبد الجوامع من ط َرف ‪ ..‬غ َم ْر الكنيسة مع‬
‫َْ‬ ‫َّ‬
‫صنق ْع ‪ ..‬بـ ـكـ ـى ‪.‬‬ ‫ما عل ُمن‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ ْ‬
‫بىك ما بىك‬ ‫ما عل ُمن‬

‫ْ‬ ‫ُّ ُ‬ ‫َّ ْ‬ ‫َّ ْ‬


‫اهو ح ْ‬
‫س الطائرات‬ ‫ِ‬ ‫بك‬ ‫واأللمك ‪ .‬ما أل ُمن‬
‫َّ ُ ُ ْ َ ُ‬ ‫َّ‬ ‫َّ ْ‬
‫تنتىه‬
‫بكاهو قدرتو ِ ي‬ ‫ما أل ُمن ‪ ..‬ما ألمن‬

‫ْ‬ ‫َّ ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ َ‬


‫يكاهو ْير ر َج المعجزات‬ ‫القواني العديلة ‪ ،‬الماب‬
‫ر‬ ‫واني الهزيلة مع‬
‫ِضد الق ر‬
‫ف ر ْ‬ ‫ْ َ ِّ‬
‫صن ْ‬ ‫َ ْ ْ‬
‫للبرس‪.‬‬ ‫للبالد ‪ ..‬الالب ت‬
‫تمر ِمط ِ‬
‫؟؟؟؟ ‪ ..‬؟؟؟؟ ‪! ..‬‬
‫ْ ََ‬
‫والضو زف ْر‬
‫يل ِك ِم ْل‬ ‫وبآخ ْر َن َف ْ‬
‫س ‪ ..‬والح ْ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ْ َ‬
‫استغفر ‪ ..‬إنشهد ‪ ..‬تال‬
‫ْ‬ ‫َ‬
‫الضباب ْ‬ ‫َْ ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُ ُ‬
‫والنمل‬ ‫ي‬ ‫ِر‬ ‫ِر ين طوفو صد الدندهوب ‪ ..‬ربي‬
‫ْ‬
‫شو ُسورة الزلزلة ‪ُ ...‬دون ِب ْس ِملة ‪.‬‬
‫ف ِ ُّ‬
‫ي‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ ُ ْ‬
‫الح ِب ْل ‪....‬‬ ‫الديك يف‬
‫نام نومة ِ‬
‫ُْ‬
‫طاقيتو يىل ورا ‪..‬‬ ‫ْ‬ ‫ير ِ ر يف ‪..‬‬ ‫َّ ْ‬ ‫ََ‬
‫ْ‬ ‫َّ ُ‬
‫ودقر‬ ‫قاوم عنا ‪ ..‬نفض ِع ِر ِ‬
‫كم َو ِكت ؟‬ ‫الضو َم ِّ‬
‫فوت ْ‬ ‫ْ‬ ‫الع ُ ْ‬
‫رص ‪ ..‬يا‬ ‫اهو آذان َ‬ ‫صح‬ ‫وإنحن‬

‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ َ ْ َ ُ‬ ‫ُ ْ ََ‬ ‫َّ َ‬


‫نـ ـقـ ـنـ ـق براهو ِت ِحت ِت ِحت‬ ‫شد الح ِب ْل ‪ ..‬بالطوف دنا‬

‫ُ َ ْ َ ْ‬ ‫ْ ْ‬ ‫ُ ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫رقـ ـرق دموعو ِبقت ت ِحت‬ ‫تم َرة ِمن ُدون الت ُم ْر ‪ ..‬ماب تن َط ِل ْع ‪ ..‬طالت كد ْر ‪..‬‬
‫َج ْم ْ‬
‫يقن عفاها َّ‬ ‫َّ‬
‫وسبله‬
‫ُ‬ ‫َّ‬
‫صال ْي من القرآن غنا‬
‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬
‫سكنا‬
‫الحديات ت ِ‬
‫ساب ِ‬
‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬
‫أنجاس ِ يىل ِهنا‬ ‫اىم ‪ ..‬أنا ‪ ..‬غرقان ِ يىل ِف‬
‫صل يا حمام ِقد ي‬ ‫ْ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫ُْ َ‬
‫ونة من ْ‬
‫وأربعي ‪ ..‬وحيدا ما خلفت جنا‬
‫ر‬ ‫كم‬ ‫ِ‬ ‫بمب‬
‫ما شال جداولنا البحر‬
‫َ‬ ‫َ َ ْ‬ ‫ُّ‬
‫محاننا‬
‫ِ‬ ‫الصغتة‬
‫رِ‬ ‫ِمن جابا جدو من المحس ‪ ..‬من ي‬
‫ه‬

‫ْ‬
‫المطر ‪ ..‬واللي ِلة‬ ‫وز ما َف ر ْت ‪َ ..‬ق ْدر ر َ َ‬
‫الت ِجيها‬
‫ُ ْ‬
‫يسقيها بالج‬
‫َّ ُ َ‬
‫حظها طوفنا ‪.‬‬

‫ش ْق ‪ْ ..‬‬
‫بحر‬ ‫ر َّ‬
‫‪187‬‬
‫ل‬
‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬
‫َ َ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫الق ُعو ‪ْ ..‬‬
‫قبل البعوض ‪ْ ..‬‬
‫قبل الدعت‬ ‫ق ْبل‬ ‫شال ُم ْس رتاحاتنا وه ر َ ْت‬

‫َ ََ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ َ ُ‬ ‫َّ ْ َ‬
‫والموية كل ما ِليك ت ِزيد ‪ ....‬والزاد نفد‬ ‫طفح زفارات كم سنة‬

‫َ َ َ ََْ‬
‫البلد ‪.‬‬
‫ُ‬ ‫َْ‬ ‫َ َ‬ ‫ْ‬
‫ماصن َو ِكت‬ ‫ُ ْ ُ ْ‬
‫الحصار ‪ ..‬يا زول ر‬
‫أخت تختا‬ ‫قبل ِ‬ ‫ماص الهنا‬ ‫ِمرحاتنا والكوش القدام ِ‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫يا زول قعادك ِشن ِيفيد ؟?‬ ‫إغتس ْل ؟‬
‫ِ‬ ‫بـ إيه‬

‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬


‫حارسو ِشن خائف ع ِليه ؟?‬ ‫ِشن‬ ‫وإتوضأ بـ إيه ؟‬

‫رْ‬ ‫َّ‬
‫الطي شهيد ??؟‬
‫الطي الوقع يف ر‬
‫أكت من ر‬ ‫الص رُ ْت ‪ ...‬يا ‪ ...‬ربنا ؟‬
‫غت َ‬
‫ر‬

‫ش‬ ‫ْ‬
‫الضو ‪ ..‬أم ْ‬ ‫َ‬
‫ُصور الت ُم ْر ‪ ..‬يا‬ ‫اهو ‪َ ..‬خ َّل البال َن ْ‬
‫بل‬
‫ّ ُ‬
‫بك‬
‫ِ‬

‫ْ‬ ‫ْ َ‬
‫الشم ْ‬ ‫َ‬ ‫رْ َ ْ‬ ‫عقاب ْك ف الجبل ‪ ،‬من ْ‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫الضو ‪ ..‬أمش‬ ‫ش ‪ ..‬يا‬ ‫ِ‬ ‫ِع ري‬ ‫برسب يا جنا ؟‬ ‫زي ِدي‬ ‫ي‬ ‫قولة ‪..‬‬

‫ْ‬
‫الضو أم ْ‬ ‫والمن َقة والن ْ‬
‫يم ‪ ..‬ت ْن َطق ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُُْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ َ‬
‫ش‬ ‫ِ‬ ‫ش ‪ ..‬يا‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫التتكان‬ ‫ر‬ ‫الضو بىك‬ ‫هونق ِد ِحيشو ‪..‬‬

‫ْ‬
‫الضو ‪ ..‬أم ْ‬ ‫ْ ُ ْ‬
‫ش‬ ‫ِ‬ ‫الدندهوب ‪ ..‬يا‬ ‫بىك ما بىك‬
‫ُ‬ ‫َح َدرن ُلو من قوز الرماد ‪َ ..‬ر َمن الر ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ ُ‬
‫مش ‪ ..‬قالن لو أمش‬ ‫ِ‬ ‫الغادي‬
‫ِ‬ ‫بكاهو ر ِادي الدندهوب‬

‫ْ‬
‫الضو أم ْ‬ ‫ْ‬ ‫ر‬ ‫َُ‬
‫ش‬ ‫ِ‬ ‫قبل الحصار ‪ ..‬يا‬ ‫وحبين‬
‫ري‬ ‫حبيبن آه ‪ ..‬وودادي وين ‪..‬‬
‫ي‬ ‫ون ‪..‬‬
‫وأم درمان تن ِ ي‬
‫ُووب‬
‫لك َتم ْ‬‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َن ر ْ َ‬
‫ش‬ ‫ِ‬ ‫ن هللا نوح ‪ ..‬قال‬‫ي‬
‫ْ‬
‫الضو أم ْ‬ ‫من ضو ُ‬ ‫ر ُّ‬
‫ش‬ ‫ِ‬ ‫يا‬ ‫‪..‬‬ ‫وح‬‫تر‬ ‫والباف كلو مقابالت ‪..‬‬
‫ي‬
‫ْ‬ ‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫َّ َ‬ ‫ُ‬ ‫والنرسة ‪ ..‬ماف ‪ ..‬وال ر ْ‬
‫ر‬
‫يا زول قعادك ِشن ِبفيد‬ ‫خت عن بلدو ‪ ..‬عن ِشدة عناهو‬ ‫ي‬
‫‪ ..‬عن البحر‬
‫ْ‬ ‫ُ‬
‫حارسو ِشن خايف عليه ??‬ ‫شن‬
‫َ‬
‫ف‬
‫عن ش ن ي‬
‫ْ َ‬
‫العر ْ‬
‫ش!‬
‫َّ‬
‫دكانك الغاية ِ‬
‫تبي ‪..‬‬
‫ودي الوك ِت لندن ماب ر‬
‫ِ‬
‫دوالبك !‬
‫ْ ُ‬ ‫ً‬
‫زي حالو ‪ ِ ..‬يف ‪.‬‬ ‫حاال َد ِح ري ‪..‬‬
‫الع َف ْ‬
‫ش الجديد !‬ ‫َ‬
‫ْ‬
‫الضو‬ ‫يا‬
‫ْ‬ ‫َ‬
‫ْ‬
‫الشمش‬ ‫ق ُب ْل ِغيبة‬

‫‪188‬‬
‫ل‬
‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫بىك ما بىك‬ ‫الحافلة !‬

‫ْ‬ ‫َّ ُ‬
‫حس الطائرات‬ ‫بكاهو‬ ‫بيبان الحديد !‬

‫َّ ُ ُ ْ َ ُ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬


‫ىه‬
‫بكاهو قدرتو تنت ِ ي‬ ‫كس !‬
‫تاو ِليتك ! الباير ِ‬
‫َّ ُ‬
‫اهو ر َ‬ ‫ْ‬
‫يرج المعجزات‬ ‫بك‬ ‫عليه !!‬ ‫إيه خايف‬

‫َّ ُ ْ َ‬ ‫ر‬
‫بكاهو يقنع بالرحيل‬ ‫الطي شهيد ؟?؟‬
‫الطي الوقع يف ر‬
‫أكت من ر‬

‫ُ َْ‬ ‫َّ ُ‬ ‫َ‬


‫الفر ْ‬
‫الطت ‪ ..‬وما كان النخيل‬
‫بكاهو ما كان الشدر ‪ ..‬ما ر‬ ‫ش ‪..‬‬ ‫داك ِ‬
‫ْ ْ‬ ‫ْ ْ‬ ‫َّ ُ‬ ‫ُ ْ ُ َ‬ ‫َّ َ‬ ‫ِّ‬
‫يص ِبح مستحيل‬ ‫يفن َسد ِش ِر ْت من ُمويا‬
‫بكاهو ِك ِ‬
‫الت ْ‬
‫ش‬ ‫والعدة يف السحارة ‪ ..‬خت فوقا ِر‬

‫ُ ر ُ‬ ‫ْ‬ ‫َّ ُ َ َ ْ‬ ‫ومن ضو أم ْ‬


‫يرسبو سلسبيل‬ ‫بكاهو يلوط يف البحر ‪ِ ..‬‬
‫والغ رتو‬ ‫ش‪.‬‬ ‫ِ‬

‫ُ ُ‬ ‫َ ْ‬ ‫ُ ْ‬ ‫َّ‬ ‫عارفي قليبك ُ‬


‫البينضم يف الغلط ‪ ..‬يا قالو م ِ‬
‫لحد يا عميل‬ ‫بكا ِ‬ ‫طبعو حار‬ ‫ر‬
‫َّ ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ َّ‬
‫بكاهو ‪ ..‬آه ‪..‬‬ ‫أمش‬ ‫الق ِرش ‪ ..‬ر‬
‫الكي‬ ‫وبي ِهمك الروح مو ِ‬
‫ُ‬
‫ما هو ‪ ..‬اإلله‬ ‫غت ما َتم ْ‬
‫ش‬ ‫يف الفيها ما عندك ِخيار ‪ ..‬ر‬
‫ِ‬

‫؟؟ ‪ ..‬؟؟ ‪..‬‬ ‫إنسان َّ‬


‫معم ْر بالحياة‬

‫َ َّ ْ ُ َ‬ ‫ِّ‬ ‫ْ ْ ُ َ‬ ‫ْ ْ‬
‫السلطة‬ ‫يا دكة‬ ‫خلينا أم ْ‬
‫ش‬ ‫ِ‬ ‫للتهلكة ‪..‬‬ ‫ما ْترِ يىم نفسك يا ِح ِمش‬
‫َْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫وشملتا‬ ‫ودخانا ‪..‬‬ ‫حارسو ؟‬ ‫ِشن‬

‫ر ْ َ‬ ‫ْ‬
‫شعك اإلنسان يموت‬ ‫وف‬
‫ي‬ ‫شن خايف عليه ؟‬
‫َّ‬ ‫ر‬
‫إن زادت الموية ويموت من ِقلتا‬ ‫الطي شهيد !؟‬
‫الطي الوقع يف ر‬
‫أكت من ر‬
‫ُّ‬
‫حقو ‪ ..‬سيدي ‪ُ ..‬‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬
‫العمدة ‪..‬‬ ‫ِ‬ ‫لو سامحك يف‬ ‫ومل َّـ َّــس ِد ِحيشو ‪..‬‬

‫ُ‬ ‫ْ‬
‫هوي‬ ‫الضو بىك ‪.‬‬

‫َْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬


‫تب ماب تسامحك ِبت أبوي يف شتلتا ‪.‬‬

‫‪189‬‬
‫ل‬
‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫ْ‬ ‫لوظل َ‬
‫َّ‬ ‫َ‬
‫بيت أن ْ‬ ‫(ما َّ‬ ‫ْ َ‬ ‫َ َ ِّ‬
‫المسلمي‬
‫ر‬ ‫بي‬
‫ر‬ ‫لهب‬ ‫ري‬ ‫ض‬ ‫ىم ِمحنتنا ‪-:‬‬
‫يا مس ي‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫إمتحان !‬
‫بغت ِدين)‬
‫لو جاء فينا ِلما ذهب يا مؤم رني ر‬

‫وم َض ا ُ‬
‫َ‬ ‫ََ‬
‫قوسي "غضب"‬
‫ر‬ ‫سمو ربي‬ ‫ِ‬ ‫مرات قد ْر !‬
‫َّ‬

‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬


‫والموية ْأو ْو ْو ْو ‪ ..‬أو كاللظ‬ ‫ْ‬
‫غضب !‬ ‫ِحينا‬
‫َ‬ ‫ْ َّ‬
‫الدهالت واألوض ‪ ..‬بس فضل الباب ‪ِ ..‬‬
‫العظة‬ ‫ر‬ ‫َرمت‬ ‫!! ؟؟ !!‬
‫؟‪.‬؟‪ ,,‬و ‪ ..,, . ,,‬الضو ‪ِ ....‬ضـ ِـحـ ْـك‪..‬‬
‫ً َّ‬
‫ناك ْر ِج ِبيهاتنا ‪ ..‬وصالة صلتا ‪.‬‬
‫ِ‬
‫َ ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫ساعة واداعو ‪ِ ..‬بقت ط َرب‬
‫ْ َ‬
‫يمحق الصاح الخطا‬ ‫يوم‬
‫ْ‬ ‫ُ ُ‬ ‫َ َ ْ‬ ‫َّ‬
‫ش‬ ‫ساعة ِ ر‬
‫الع ِ ي‬ ‫وضب ‪ ..‬ر ين طوقو عند‬ ‫غن َّــى‬
‫َ‬ ‫َ ْ ْ‬ ‫وين ؟ ر‬
‫نازالتا ‪..‬‬
‫الال بكت لك ِ‬ ‫تمش من غضب الغالبة‬
‫ي‬
‫َ َ َّ ر‬ ‫َْ‬ ‫َ َْ‬ ‫ْ‬ ‫َ ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ ْ ْ َّ َ‬
‫بانت ِن ِويرات العرب ‪ ..‬حزن ِانة غب ِشة مدع ِ ي‬
‫ش‬ ‫وال شكت لك ِعلتا‬
‫ْ‬
‫والم ُعوز‬ ‫ّ ُ‬ ‫ُ َ‬ ‫ْ ُ َ ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ ْ ُ‬
‫ِحس الصبار يف الموية ‪ ..‬والقعو ‪ِ ..‬‬ ‫يك ‪.‬‬‫عل‬
‫لم ِلم خرافاتك ِ‬
‫َ ْ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ َ ْ َّ َ‬ ‫َ ْ‬
‫الع ُجوز ‪.‬‬ ‫ط َّراهو للديك‬ ‫بة إيديك ‪ْ ..‬‬
‫بس روحنا حقرك سلتا‬ ‫ض‬ ‫َّ‬
‫ما حرقتنا ِ‬
‫َ ُ‬ ‫ْ ُ ْ ْ َ‬ ‫َ َّ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ َْ‬ ‫وب َنج َ‬
‫الضو يجوز ين رىح ‪ ..‬ويجوز‬ ‫يا‬ ‫ضبتنا ‪ ..‬وت ِصيب ‪ ..‬يف حزتا‬ ‫يبه‬ ‫ِ ِ‬
‫َ َ َ َ ْ ُ ْ َ ْ ْ رَّ َ َ َ ْ َ‬
‫عش عشاها ِمن ض ْو‬‫"" الص رتة ك ِم رت كو كو ِتن‬ ‫وف َح َّزَتك ‪ ..‬يا بيتنا َك ْ‬
‫ب‬ ‫ي‬
‫وأشو ف حبال خاذوقة ْإت ْ‬
‫لو ْ‬
‫لو‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫الص رَ َتة ح َر ِام َّية‬
‫َ‬ ‫ويا بيت أمت المؤمني إنت ا ْت َن ْ‬
‫ـكب ‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ر‬ ‫ر‬

‫شو ْ‬
‫ال ترىم دموعك ْ‬ ‫ْ‬ ‫والضو َش َط ْ‬
‫ْ‬
‫شو‬ ‫ي‬ ‫اليمي ‪..‬‬
‫ر‬ ‫ب ِجيهة‬

‫والمـ َّرة بت ْح ْ‬ ‫َّ ً‬


‫لو‬ ‫ِِ‬
‫ُ‬ ‫ـاو ْم‬
‫قـ ِ‬ ‫حجا ‪ ........‬إىل ان ر‬
‫آمني‬

‫ُ ْ َ ْ‬
‫اج ال َد َّب َابة ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ‬ ‫َ ْ َ ْ‬ ‫َ َ ُ‬
‫كـ َر َر ْو‬
‫ال َ‬ ‫ترف إستخباراتن أو ص‬ ‫واضح ت ِخ ري‬
‫ون خط خال ِويــهو المكعوج والح ِرف ِ‬
‫ري‬
‫ْ‬
‫الجو‬ ‫ف‬ ‫َّ َ‬ ‫َ َ ْ‬ ‫ن ْ‬
‫دم ‪ ..‬و ‪ِ ..‬ط ري‬
‫ضنب الطيارة ال ِ ي‬ ‫ري‬
‫بو ْ‬
‫بو‬ ‫ال ْترىم قنابل ْ‬
‫ْ‬ ‫المؤمني‬ ‫أمت‬ ‫ْ‬
‫ِي‬ ‫ر‬ ‫الضو كتب فوق باب ر‬

‫يحىم ِوالدك يا ‪ ..‬لو‬ ‫ْ‬


‫يبن بالدك يا الضو أو ِ ي‬
‫كم ي‬

‫‪190‬‬
‫ل‬
‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬
‫ْ‬
‫الضو ف ُ‬ ‫ََ َ‬ ‫طواىل ْ‬ ‫ُ‬
‫الينض ْم َّ‬
‫الرقاب‬ ‫ي‬ ‫التكة يا‬ ‫ر‬ ‫يسو ""‬ ‫ِي‬
‫ُ ْ َ ْ‬ ‫ّ‬ ‫ُ َ ْ َ ر‬ ‫ْ َ‬
‫إال الرقاب إنجهجت‬ ‫والضو بىك ‪ ..‬فورن و ِ ي‬
‫ىس‬
‫َّ َ‬ ‫ْ َْ ْ‬ ‫ُُ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُ ُ‬
‫جيهت ‪ ،‬ما دام معلقة يف‬ ‫ما جاتا راحة من ك ر ْت ما ان‬ ‫من شوقو ‪ ..‬والال من العذاب الفوقو ‪..‬‬
‫التاب ‪.‬‬‫ر‬
‫ر‬
‫المش‬ ‫ُ‬ ‫ََ ْ‬ ‫َّ‬
‫َّ‬ ‫وال من التعب غالبو ِ ي‬
‫َصنت ‪..‬‬
‫َْ‬ ‫َ‬
‫فر ِدة َج َّارها من َبلد ‪.‬‬ ‫ْ‬
‫وكل ْ‬
‫َْ ََ ْ‬ ‫ْ‬ ‫الضو ‪ ..‬سالمتك ‪ ..‬جئت متيْ‬ ‫ْ‬
‫ِشوي ِت ري ‪ ..‬نهنهت‬ ‫ِ ِر‬ ‫ِ‬ ‫‪ - : -‬يا‬
‫ْ َ َ ِّ‬ ‫ْ‬ ‫ََ َ ْ‬ ‫َْ‬ ‫‪َّ ..‬‬
‫ودب ْ‬
‫اي الب ْ‬ ‫للبع ْ‬ ‫ْ ُ َ َّ‬
‫وح ّدا ُ‬
‫الضو يهقلنا الرساب‬ ‫خايفاك يه ِقلك الرساب ‪ ..‬يا‬ ‫حر‬ ‫للطت‬
‫ر‬ ‫وض ‪..‬‬ ‫ِسبتوها‬

‫َّ َ ْ‬ ‫ْ ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬


‫نأوهت ‪.‬‬ ‫ِوا‬ ‫الس َع ْر‬
‫دب ‪ ..‬الفار ‪َ ..‬‬
‫باب ري ‪ ..‬الكالب ‪ِ ..‬‬
‫الجن‬ ‫ون الض ِ‬
‫ن ِي‬
‫َ ْ‬ ‫َ َ‬
‫ْ‬
‫والضو صنم ‪ ،‬ما جاب جواب‬ ‫للج ْن ‪َ ..‬يل ِّبشه ‪ ..‬للد َعت ‪.‬‬
‫‪ِ ..‬‬
‫َ َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ َ‬
‫ه ِا ْستنت جواب ‪.‬‬
‫ال ذاته يِ‬
‫ْ‬
‫الضو ‪ ..‬بلدنا ‪ ..‬وودعت‬ ‫يا‬
‫ُّ َ‬
‫ونة و َينا ؟؟ مع َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ ُ‬
‫الع ِوين يف المدرسة‬ ‫ِ‬ ‫أم‬ ‫راحت شتول ‪ ،‬دوب فدعت‬

‫ِّ َ َّ َ‬ ‫َّ‬ ‫ين َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ َ‬


‫نصحة حالة زين ؟؟ يف المدرسة‬ ‫أمك م‬ ‫والع ِديل ما اتمتعت‬ ‫الز‬
‫ِفطست بيوت ‪ ،‬ما ضاقت ِ‬
‫ْ‬
‫الزالل ؟؟ يف المدرسة‬ ‫ر‬
‫خال ِ ين ِ‬ ‫ضاعت سعايات إن َسعت‬

‫حسي ؟؟ يف المدرسة‬
‫ر‬
‫ِّ‬
‫ِجدك‬ ‫شم َل ْة كن ْ‬
‫يش‬ ‫بالق َفاف ‪ ،‬آخر المطاف ‪ْ ،‬‬
‫ُ‬ ‫َ ِّ‬
‫يا الضو تلي ُسو‬
‫ِِ‬
‫ا َّ‬
‫توسعت‬ ‫ِ‬
‫ُ َ‬
‫السكنة كيف ؟؟ يف المدرسة‬
‫َ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ِحلتنا ِغ ْرقت ‪ ،‬ومن ط َرف‬
‫يشة كيف ؟؟‬
‫الع ِ‬
‫ِ‬
‫وف ِش ِرت !!؟‬
‫حلتنا غرقت ‪ ،‬ي‬
‫ْ َ ْ‬
‫تام لك َس ِ ين‬ ‫ْ‬
‫الضو تقول‬ ‫تس َعل ُسعال ‪ ..‬يا‬
‫‪ْ -‬‬
‫َغ َّر ْق َنا يا الضو ِصح َ َ‬
‫شف ؟؟‬
‫تسعل تقول ‪ ..‬ماك ‪ ..‬من ِه ين‬
‫تعوم ؟!؟ يا‬
‫ْ‬
‫تق َد ْر ُ‬ ‫ه ‪ ..‬ما‬ ‫ُ َ َ‬ ‫ُ‬
‫ْ‬ ‫العلمتنا العوم ‪ ..‬تقوم تغرق ِ ي‬
‫ُ‬
‫ينفعوا‬ ‫ِشن السؤاالت‬ ‫لألسف ‪.‬‬‫َ‬

‫عز َ‬
‫المصاب ‪..‬‬ ‫َّ‬

‫‪191‬‬
‫ل‬
‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬
‫ْ‬ ‫ْ َ ر‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ ْ َ‬ ‫َْ َ ُ‬
‫الع ِرق‬ ‫قشت و ِشيها من األىس ‪ ..‬ومسحت و ِ ي‬
‫ىس الضو ِ‬ ‫عىل غالبة إنف ْرزعوا‬
‫ما حال غالبة ي‬
‫‪..‬‬
‫ُ‬
‫الغ ُب ْ‬
‫ش ‪ ..‬القلوب ‪ْ ..‬‬ ‫َ ُ ُ‬
‫قبل البيوت‬ ‫فتحولن‬
‫ْ‬ ‫ْ َ َ‬ ‫ََ َ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ ْ‬
‫عىل ط َرف الط ِريق ‪ ..‬عقدت ِس ِفنجته ر ين ِد ِلق‬
‫عرصت ِ ي‬ ‫َّ ُ‬ ‫َّ ُ‬
‫طمنونا وشدعوا‬ ‫َق َس ُموا الق ْليىل معا َب َع ْ‬
‫ض ‪ ..‬كم‬
‫ْ َ َ ْ ْ‬ ‫ِ ِي‬
‫ي َخ ُ ْ‬
‫رص ‪..‬‬ ‫اإلتن ْ‬
‫وينشافن ِ ر‬ ‫‪،‬‬ ‫بلد‬ ‫من‬ ‫كانت‬ ‫ة‬ ‫د‬ ‫ر‬‫وك ْل َف ْ‬
‫ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ِلكن َدوام الحال محال ‪..‬‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫الليل ُس ر ْت ‪ ...‬الليل ُس ر ْت ‪.‬‬
‫ِ‬
‫وعىل العموم ‪ ..‬ما َّ‬
‫مر يوم ‪ ..‬ما جاب هموم‬
‫ْ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ ْ‬
‫الخاطر ب ِعيد ‪ ..‬عكس ِ‬
‫الع ِرق‬ ‫ِ‬ ‫شحت مع‬
‫َه َمىل ونقا ًرا ْ‬
‫تس َم ُعوا ‪.....‬‬
‫ََ‬ ‫ْ َ َ‬ ‫ِي ِ‬
‫هاويم شالتا‬
‫ِشيمة الت ِ‬
‫َ‬ ‫ُ ُ‬
‫رصين ْيرج ُعوا‬
‫ولوا لك خالس ‪ ..‬واحدين ُم ِ ِّ‬ ‫واحدين يق‬
‫ََ َُ َُ‬
‫ِن ْح َن وقد ْرنا قد ْر قد ْر ‪..‬‬
‫َ َ‬
‫وإن جئت بلدنا ُمط ِّمنة‬
‫َ‬
‫ن ْص رُ ْت َص رُ ْت‬
‫َ‬ ‫َ ِّ ِّ َ‬ ‫َ ْ‬
‫الفق ْر‬
‫بس ‪ ..‬كيف ‪ ..‬يا أخ ر ين نأمنه ‪ -‬قبل البحر ‪ -‬من ها ِ‬
‫ُ ْ َ‬
‫الغ ْ‬
‫ريب ‪..‬‬ ‫نصت عىل البوخ‬
‫ر‬
‫َ‬ ‫َ ً ُ َْ‬
‫ِفقرا ض ُعفنا َم َس ِّمنا‬
‫َ‬ ‫ْ‬
‫ِن ْستح َم ْل أصوات الق ُعو‬
‫دم ُهن ‪..‬‬
‫ال ف العروق دا ُمو ِّ‬
‫ي‬
‫ر َ‬
‫اله ْم َت ْ‬
‫يب ‪..‬‬ ‫رِ‬ ‫المن ي‬
‫نالف‬ ‫ِ‬
‫ِّ‬
‫أخن ‪..‬‬ ‫َّ‬
‫َ ِّ‬ ‫َ‬ ‫دمك ‪ ..‬يا ر ي‬
‫ناوي ن َول ُعو‬
‫والليل غ ِ‬
‫ِّ‬
‫ودىم أنا ‪.‬‬
‫ي‬
‫َ ْ‬
‫ج من ط َرف ‪ ..‬عاد ‪ ..‬والمسافرين يرجعو‬ ‫ُ َّ َ ْ َ‬
‫يا يمة تفر ِ ي‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ََ َ‬
‫النار ت ِق ْيد ِف الكان َسبب‬
‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ ُّ‬
‫ده كأنو ال دمع إنز َرف ‪ ..‬ال خيوط قلوب إنقط ُعوا‬
‫َ َ ّ ُ ََ َ‬
‫وق ُعو‬
‫يا الضو ِبيوتنا ي ِ‬
‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ال شتلة ال مح ُصول تلف ‪..‬ال ناس بيوتن وق ُعوا‬
‫ََ َ‬ ‫َ َ ّ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ّ َ َ‬
‫اّلل يج ِازى الكان َسبب ‪ ..‬يا الضو ِب ُي ْوتنا ي َو ِق ُعو‬
‫َ‬ ‫ْ ُ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ َ‬
‫بحرا بال الخازوق زحف ‪ ..‬نب ِنيلو ِقيف ما يطلعو‬
‫ََ َ َ َ‬ ‫ََ‬
‫نه ِجر بلدنا ن ِزح ِهنا‬
‫منا َن ِّ‬
‫طوعوا‬
‫َ َّ‬ ‫الص َدف ‪ْ ..‬‬
‫نم ِسك ز‬ ‫ُص ْد َف ْتنا ر‬
‫تبف آخر ُ‬
‫َّ ِّ‬ ‫َّ‬ ‫َ ْ ّ َ‬
‫يلجنا‪.‬‬ ‫كان ُسلطة ينسلط ع ِليها ‪ ..‬أكان ِلجانا‬
‫ْ ْ‬ ‫َ ً‬ ‫َ ُ‬ ‫َ ُ‬
‫يختونا يمشوا ي َو ِدعوا ‪ِ ..‬فقرا علينا إت َرب ُعوا‬
‫ْ‬ ‫ََ َ ْ‬ ‫ُ‬
‫ون توب َو ِكت نزحت ِح ِرق‬
‫ِر ي‬

‫‪192‬‬
‫ل‬
‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫ِّ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬


‫الحالة ما دارت ب ِحت ‪ ..‬الحالة ظاه َرة وبينة‬ ‫ديل الب يخافوا من الحساب ‪ ..‬الب يختشوا والب‬
‫يشبعوا‬
‫ه ‪..‬‬ ‫ُ َ‬
‫السلطة عن غرق البالد مسئولة ِ ي‬ ‫َْ‬ ‫َّ ً‬
‫َ َّ ْ َ‬ ‫يىح ‪ ..‬حقك ِ‬
‫تالوي وتقلعو‬ ‫حقا نحرسو والب ِر ي‬
‫وفوق ِعينا حقنا تدف ُعوا‪..‬‬
‫ِّ ُ ِّ‬ ‫ُ‬
‫تحصلوا فل ُعو‬ ‫باطي الرصاع ‪ ..‬الماب‬ ‫ْ‬
‫أم ِسك ش ر‬
‫َ‬
‫‪ -‬وبلدك ِحمايته ُم ْم ِكنة‬
‫َْ ْ‬ ‫ِّ‬
‫يلي ‪ ..‬أنقح ترابك وازرعو‬
‫ثبت يىل بالك ال ر‬
‫ِّ‬ ‫ُ‬ ‫_ ْ ُ ْ‬
‫أصلو ِاحنا الزمنا امتداد ‪ ..‬ق َّبال بيوتنا يوق ُعوا‬
‫َّ َ َ َ‬ ‫ُْ‬
‫ضي ُعو‬
‫كا َّ‬ ‫حني ‪ ..‬ما شق حن‬
‫عقبان أبو اإلنسان ر‬
‫َ‬ ‫ُ َّ‬
‫‪-‬كنا بنقوله وتل ِكنا ‪..‬‬
‫َ َ‬
‫شحت مع الخاطر بعيد ‪..‬‬
‫ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫ْ ََ َ‬
‫تدينا ر‬
‫مرسوع نزرعو ‪ ..‬تدينا‬ ‫داي َرة تل ِجنا ‪..‬‬ ‫_ حيكومة‬
‫ً ْ َ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫ِجيهة نس ِكنه‬ ‫العرق ِشيمة التهاويم شالتا‬
‫ع كس ِ‬
‫َ‬ ‫ُ ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ ُْ‬ ‫رَ ْ َ ْ‬ ‫َ َ َ ْ َ‬
‫العنا‬
‫‪ -‬لو وقفوا الحرب الحرام ال هللا ذاتو هو ِ‬ ‫إنت تعت ‪..‬‬ ‫دقشت ط َرف قوز الرماد‬

‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ََ‬ ‫َ ِّ‬ ‫َ‬


‫ف خزان ِا َنبن‬‫‪ -‬كان البالد إنطامنت ‪ ..‬كان أل ِ‬ ‫كادن عيونا ي ِوق ُعوا‬

‫دس ‪..‬‬ ‫_ يكفينا ذ َّلة ْ‬


‫ومس َك َنة ‪ ,,‬كانت زمان الرسقة ْ‬ ‫َ َ ْ‬
‫رجفت ‪..‬‬
‫ُ َْ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫اللي ِلة ِعينك معلنة‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ِصحت ر ين حالتا‬
‫َ َََ‬ ‫ْ َ‬ ‫ً‬
‫ومقننة‬ ‫بيل ِبنشوفه ِعيب ‪ ..‬عينك ِعيان‬ ‫_ ِ‬
‫وفرجا ِق‬
‫َ َّ‬ ‫َّ َ‬
‫ْ‬
‫البحر ‪ ..‬كان أقوى من باله التف‬ ‫صدابا َّتيار‬
‫َ‬ ‫‪ْ -‬‬
‫الرصيف والمارصيف ‪ ..‬كم بيت وصالون ِا َنبن‬
‫باس َم َ‬
‫األس ْ‬ ‫ْ‬
‫فرحة الناس ‪َ ...‬‬
‫ف‬ ‫وكان‬
‫ُ ْ َ ََ‬ ‫ُ‬
‫جرد علقنة‬‫_ كانت شعاراتن وعود صارت م‬
‫الهمتيب ‪ ...‬البوخ‬
‫ر‬
‫ََ‬
‫وبي الدقون والدلقنة ‪ ..‬كل التقول موساك تقوم‬
‫‪ -‬ر‬
‫ْ ََ‬ ‫َّ‬ ‫َ َ‬
‫تلقاهو رب الفرعنة ‪..‬‬ ‫يواته ‪ ...‬القعو‬‫ِغـ ِـن‬

‫ر‬ ‫َ َ ْ‬ ‫ًْ َ ْ‬ ‫َّ‬


‫الىل فات‬
‫والجان أعن من ِ ي‬
‫ِي ي‬ ‫_‬ ‫الرسف‬ ‫ف هيل ِبت‬
‫صنت ِبنية جن ِ ي‬
‫ً ْ َ‬ ‫ْ ُ‬
‫الىل فات‬ ‫ر‬
‫الجان أعن من ي‬
‫ِي ي‬ ‫‪-‬‬ ‫جم كوم ِوالدا يقط ُعوا‬
‫َ‬ ‫ْ‬
‫والضو ت َن ‪..‬‬ ‫التان جات‬
‫ي‬ ‫فوق البحر ‪ ..‬فوق اللجان‬

‫عض ْ‬ ‫ْ ََ‬
‫اص َب ُعو‬ ‫َّ‬ ‫الف َرج والبشتنة‬
‫فوق ِ‬

‫‪193‬‬
‫ل‬
‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬
‫ولي اليهودية بلدك ِّ‬ ‫َّ‬
‫عضابو ح ْ‬
‫ينسيكا‬ ‫ر‬ ‫س الطائرات‬ ‫ِ‬
‫ً‬ ‫َّ ُ ُ ْ ُ‬
‫قمحا من امريكا خاذوق ِركب فيكا‬ ‫تنتىه ‪ ..‬عضابو ر‬
‫يرج المعجزات‬ ‫ي‬ ‫عضابو قد َرتو‬
‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫عضابو ر ْ ُ‬
‫ماف اليكفيكا‬
‫خت بواديكا ي‬
‫غت ر‬
‫ر‬ ‫صتو وطول َرجا‬

‫ْ‬
‫************‬ ‫‪َ ..‬و ْيْ ‪ ..‬أبونا جا‬

‫َ‬ ‫ْ‬
‫يا طالع الشجرة من خيمتك التوبة‬ ‫الق ِم رتا ‪ ..‬أبونا جا‬
‫‪ ..‬وي ‪ ..‬يال ِ‬
‫َّ‬ ‫ُ ْ‬
‫جيب لك فروع خرصا أو جافة يادوبة‬ ‫وجروا كالفراشات شف ُعو‬
‫ُ‬

‫ْ َ ْ‬ ‫َّ‬ ‫ُّ‬
‫َّ‬
‫الحرة يف المطرة يف ِعز ب ِرد طوبة‬ ‫يف‬ ‫جروا منو غادي وفل ُعوا‬

‫الو َكرة ْ‬
‫وتبقالنا ‪ ..‬راكوبة‬ ‫نم ُرق مـن َ‬
‫ْ‬ ‫ُّأدوا البحر ‪ُّ ..‬أدوا الحجار ‪..‬‬

‫ْ َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ َ ُ‬ ‫َ َ ُْ‬


‫************‬ ‫ساعة الحضانقول يجدعوا ‪َّ ..‬براق عيونن يشل ُعوا‬
‫َّ‬ ‫ْ‬
‫الحلة‬ ‫ِّ‬
‫يا طالع الشجرة قبل عىل ِ‬ ‫القمتا يصن ِق ُعوا ‪...‬‬
‫ر‬ ‫تاال‬
‫ُ ْ ْ َّ‬
‫قول ليها يوم بكرة ك ْـربتنا ِتنحله‬ ‫يا الطالع الشجرة جيب ي ْىل معاك ِخيمة‬
‫َّ‬ ‫ِّ‬
‫نضويىك ِ ْ‬ ‫رُ ْ‬
‫تست من المطرة إن َّ‬
‫مادلة‬
‫ضعاتنا ِ‬ ‫ي‬ ‫نتل‬
‫ِ‬ ‫كبت الغيمة‬

‫َ‬ ‫ُْ‬ ‫ِّ‬


‫يىك عقبان ع ِ يىل هللا‬
‫قادرين نسو ي‬ ‫************‬

‫************‬ ‫جيب لك معاك قمحات‬

‫يا طالع الشجرة‬ ‫قمحاتنا يف الشيمة‬

‫ْ‬ ‫َ‬
‫طولنا يا وهللا‬ ‫وغنم الح ِلب رايحات‬
‫َّ‬ ‫َّ َ ِّ‬
‫أنزل هيا ويال‬ ‫ضل ْمنا ِضليمة‬
‫َّ ْ َّ‬
‫إندىل ِنندىل‬ ‫************‬

‫ََ‬ ‫َ ُ‬
‫‪ -‬خيمة الشحودية دفو ماب تد ِفيكا‬

‫‪194‬‬
‫ل‬
‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬
‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ْ َّ‬
‫شم البلد ‪.‬‬ ‫ِنندىل حلتنا‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫ناض ْم قبيلتو ووانسا‬ ‫مادلة‬
‫حلتنا ِ‬
‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫هب َه ْ‬
‫ْ‬
‫ب دموعن ويبسا‬ ‫************‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬
‫نقناق ِح َبي ِب ري القسا‬ ‫ينفعو‬ ‫نندىل ما دام األسف ‪ ،‬والجهجات ماب‬

‫َّ ُ‬ ‫ُ‬ ‫رُ‬ ‫ِّ َ‬


‫طراهو ِحس الطائرات‬ ‫يرجعو‬ ‫مصتن‬ ‫ثبت ي ِقينك ‪ ،،‬يا ولد ‪ ..‬الناس‬
‫والضو ِنش‬
‫ما شال عزيمتنا الهوا‬
‫قوز الرماد ‪ ،‬والفوقو ‪ ،‬فوق قوز األىس‬
‫ْ ُ‬
‫بتفر ِزعو‬ ‫والبند ْق المربوط َ‬
‫سوى ‪ ..‬ماف ِّ‬
‫أي ري ــح‬
‫ْ‬
‫ي‬ ‫ِ‬
‫ف المدرسة ‪.‬‬
‫ال ي‬
‫إنت وأنا ‪..‬‬
‫ُ َْ ر‬ ‫ِّ ر‬ ‫ُ َْ‬
‫ىس ‪ ..‬وما شفنا ِ ي‬
‫ىس‬ ‫‪ -‬شفنا ‪ ..‬أي ِ ي‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬
‫نار السعق كان ولعت بيناتنا ما ِت ْسته َونا‬
‫َ‬ ‫َّ ُ‬ ‫ُ َّ‬ ‫َ َّ‬ ‫َ‬
‫ِم ْعزاتنا كدن للحض ‪ ..‬شفعنا بيتوا للق َوى‬
‫َ‬
‫الجو رشارة ت َو ِل ُعو‬
‫ْ‬
‫وجع البطون ‪..‬‬
‫الزول َب ِح ْن ‪..‬‬
‫درن العيون ‪..‬‬
‫ِح ّن يا ولد ‪..‬‬
‫الهل َو َسة‬
‫يقد َمك ْأت ُ‬
‫بعو‬
‫ً َ‬
‫ِحنا ِ‬
‫موية الغنم والدود ‪ ،‬وموية الناس َس َوا‬
‫َّ‬ ‫وت ْ‬
‫ش عينو دجال الضالل‬ ‫ِ‬
‫َ َ‬ ‫ر‬
‫المستاحات ‪ ...‬الخال‬
‫قبال َيم َد لك ْ‬
‫أص َبعو‬ ‫َّ‬
‫رَ‬ ‫ِ‬
‫َ‬
‫عاف وال د َوا‬
‫هللا يجازي الكان سبب ‪ . .‬ما نلف ِ ي‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬
‫ِحن ‪ ..‬يا ‪ ..‬ولد‬
‫َ‬ ‫ْ‬
‫وكاويق كالم شالو اله َوا‬ ‫ْ َ َ‬ ‫ر‬
‫غت النسنسة ‪ِ ..‬‬
‫ما نلف ر‬
‫قبال يقال ُدو َي ِّ‬
‫دمعو‬
‫َ َ ْ‬
‫ف ‪ ..‬ناس البلد َّ‬ ‫والضو يقالد من طر‬
‫حال ‪ ..‬ماها حال‬
‫لو الدموع ِب ر َ َت ِج ُعو‬
‫دمع السواد االنزرف ‪ْ ..‬‬
‫ْ‬
‫وق َع ْتنا ر‬
‫تبف عىل الجبال ‪.‬‬
‫َْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫يف ع َّمة ‪ ..‬يف ِبت ‪ ..‬يف ولد‬

‫‪195‬‬
‫ل‬
‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫ش‬ ‫وترس ُقوا ورا ِ ر‬


‫ْ‬ ‫ُ‬
‫تخ ْ‬ ‫وف َق ًرا َت ُغ ْ‬
‫ش يف هللا ‪..‬‬ ‫ْ‬ ‫ُْ‬ ‫ُّ‬
‫غلوا البضاعة ‪ِ ..‬‬
‫الع ي‬ ‫ش بيتو‬ ‫ِ‬ ‫لعة ِعرف لها‬
‫العندو ِس ِ‬
‫ْ‬ ‫َُ‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬
‫ضمت ناس ‪ ..‬هان قد ْر ‪ ..‬تج ِلب ِبالده‬
‫ر‬ ‫ك ْر ‪ ..‬من‬ ‫غلوا القمح‬
‫ىس‬ ‫رْ َ ر‬
‫وتت ِ ي‬ ‫ِ‬ ‫ُّ‬
‫غلوا اللحم‬
‫َ َ ْ ر‬ ‫َ ُ‬ ‫َ َ ْ‬ ‫ُْ‬
‫كر ‪ ..‬من عوار ِضك يا بلدنا ‪ ..‬الناس تشوف ومدع ِم ِ ي‬
‫ش‬
‫َ‬ ‫ُّ‬
‫غلوا الخدار‬
‫ش !!‬ ‫َ َ ِّ ر‬ ‫رَّ‬
‫تسمع سماع ‪ ..‬ومطن ِ ي‬ ‫حن ‪ ..‬الملح !‬

‫ُ‬ ‫ُّ‬
‫وحاك َمانا يف اشنو ‪ ..‬وشان ِشنو ؟‬ ‫اللي‬
‫دسوا ر‬

‫ر‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫دسوا َ‬


‫ُّ‬
‫ىس ؟!؟‬
‫حاكومة ما خابرالنا ِ ي‬ ‫العدس والصلصة‬

‫ََ‬ ‫ْ َّ‬
‫يىح من بعيد‬ ‫ْ‬
‫ِحس أمها المه ِر ِية هم ‪ ،‬ر ي‬ ‫اإلستين ‪..‬‬
‫ر‬ ‫د ُّسوا‬
‫َ‬ ‫ُّ َ رِّ‬ ‫َّ‬ ‫ُّ‬
‫بن ِشن الش ِ يىك‬
‫يا أمونة ي‬ ‫دسوا المعايش كلها‬
‫َ‬ ‫ُ ُ ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬
‫ض َمك ِر ِ يك‬ ‫ْ‬
‫الطي الرخس ‪ ..‬ينحاش ِف أر ِ‬
‫ما حاشو يف ر‬ ‫_ حاكومة وين ‪ ..‬واللجنة وين ‪ ..‬يف عديلة راك َبة محلها‬

‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ْ ّ‬ ‫َّ‬


‫تقوىل ال‬
‫ي‬ ‫عليىك‬
‫ي‬ ‫ح ْرمان‬ ‫الجامدة ِشن ِب َي ِحلها ؟؟‬ ‫اللجنة حليتا ‪ ..‬المصيبة‬

‫ر‬ ‫ْ ُ‬ ‫ْ َ َ‬
‫مجبورة يا خادم الف ِ يك ‪ ..‬مجبورة ِ ي‬
‫إنن عىل الصالة‬ ‫حال ‪ ..‬ماها حال‬

‫َ‬ ‫تبف عىل العدو ‪ ..‬الفيها ر‬ ‫ْ‬


‫وق َع ْتنا ر‬
‫تأذي جرحو تحك ِح ِ يىك‬
‫ال ِ‬ ‫تبف عىل الجبال‬
‫ََ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫ََ َ‬ ‫ََ‬
‫وجاييك ملكلك من ِتحت ‪ ..‬يا أمونة ي‬
‫تان تلك ِل ِ يك‬ ‫قد ْر هللا ‪ ..‬يا ِبت الحالل‬

‫الحرف داك رْ ر‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ََ‬
‫ىس‬
‫رش ِ ي‬
‫ِ‬ ‫شيىل‬
‫ي‬ ‫ش ‪ ..‬قد ْر الرجال ‪ ..‬الالب تخاف هللا‬ ‫َ ر‬
‫لع ‪ ..‬يا الع ِ ي‬
‫ْ ْ رَ‬
‫وتتوب الب ِتخت ِ ي‬
‫ش‬
‫َ ر‬
‫قوم يا عشاي ‪ ..‬قوم للع ي‬
‫ش‬
‫ر‬ ‫ْ َ َّ‬
‫َ‬ ‫وأنا لجنة غرقت البلد ‪ ..‬أرجع وأجيك ر ين يات ِ ي‬
‫وىس‬
‫قوم ‪ِ ..‬وانت ِ يك‬ ‫؟؟!!؟؟‬
‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬
‫وقام ِوانتك‬ ‫ف إيدو مفتاح البضاعة ‪..‬‬
‫_وغال البضاعة ‪ ..‬ال ِ ي‬

‫ىس‬
‫ْ‬
‫صف َحتو َّ ْ َ ر‬ ‫ر‬ ‫حش ‪..‬‬‫ص َع َر ْقنا ْ ر‬ ‫ر‬
‫األرزف الماي ْ‬
‫وقدام و ِ ي‬
‫ِ‬ ‫ويلف الحسن يف‬ ‫ومت ِ ي‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ي‬

‫ش‬ ‫ْ ر‬ ‫َّ‬ ‫وما َّ‬


‫غت أبان دقون فيها الضاللة معش ِع ِ ي‬
‫ض ر‬

‫‪196‬‬
‫ل‬
‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬
‫ِّ‬
‫إنكرست‬ ‫‪ -‬إن جيت بلدنا‬
‫ُّ َ‬
‫وأمونة ُصوتا من البعيد ‪..‬‬
‫_ ِّ‬
‫أي ‪ ..‬آ ‪ ..‬الحسن‬
‫نوم ‪ ..‬يا ‪َ ..‬ق رَ ْ‬
‫رس‬
‫‪َ -‬ك َ َ‬
‫رسا البحر ؟‬
‫َ ْ‬ ‫ْ‬
‫‪ِ -‬صح يابا يف الجامع ‪ ،‬جا تمساح ِوا َنبطح ؟؟‬
‫_ ِّ‬
‫أي ‪ ..‬آ ‪ ..‬الحسن‬
‫_ ِّ‬
‫أي ‪ ..‬آ ‪ ..‬الحسن‬
‫‪ -‬يابا البحر دا ‪ْ ..‬‬
‫بحر بلدنا ؟‬
‫مسلمي ؟‬
‫ر‬ ‫‪ -‬يابا التماسيح ‪..‬‬
‫_ ِّ‬
‫أي ‪ ..‬آ ‪ ..‬الحسن‬
‫مجرمي‬
‫ر‬ ‫_ ال‬
‫‪ -‬الزول ِّ‬
‫يكرس بلدو ؟؟‬
‫ْ‬ ‫ِّ‬
‫البسي دقون ‪ ..‬الف ري ِطرح ؟؟‬
‫ر‬ ‫‪-‬‬
‫ْ َ‬ ‫َ ْ‬
‫أصابع ولدو‬
‫ِ‬ ‫والضو ‪ ..‬سكت ‪ ..‬طقطق‬
‫************‬
‫س ‪ ..‬إنجل ْ‬
‫س‬ ‫‪ ....‬ف ْ‬
‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫ْ َ ْ‬ ‫َ َ ُ ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ ْ َُ ُ‬
‫رصبوهن بالسالح ‪ ،‬وتك ِتلوهن ‪ ..‬تاح ‪ ..‬ت َرح ؟‬ ‫‪ -‬ما ت‬
‫س ‪ ..‬إنجل ْ‬
‫س‬ ‫‪ ...‬ف ْ‬
‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫ْ‬ ‫ْ‬
‫والضو ‪ ..‬شح‬
‫‪ -‬يابا المدارس َّ‬
‫اندمرت ؟؟ صاح والجوامع ِا َّ‬
‫نكرست ؟؟‬
‫َ ْ‬ ‫َ َ‬ ‫ُّ‬
‫وأمونة صوته من البعيد ‪ ..‬ح ِلقه إنج َرح‬
‫_ ِّ‬
‫أي ‪ ..‬آ ‪ ..‬الحسن‬
‫‪ :‬نوم يا َق رَ ْ‬
‫رس ‪ : ..‬نوم ْ‬
‫قبل أجيك‬
‫ُ‬
‫‪ -‬يابا ‪ ..‬الجوامع ‪ ..‬هيل ِمنو ؟‬
‫َْ‬
‫‪ -‬يابا البحر دا ولد ِمنو ؟‬
‫ُ‬
‫_ ِهيل هللا ‪ ..‬نــوم ‪..‬‬
‫_ ولد المطر‬
‫َّ ُ‬ ‫رَّ‬
‫حن المدارس حقتو ؟؟‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -‬ويابا المطر ؟‬
‫ْ‬
‫_ بت السحاب‬ ‫_ ال ال اللت الحاكومة ‪ ..‬نوم ‪..‬‬

‫ُّ‬ ‫‪ُ -‬هو الزول ِّ‬


‫‪ -‬ويابا السحاب ؟‬ ‫يكرس حقو كيف ؟؟ !!؟؟‬

‫خت ر‬ ‫ندهاش ‪ ..‬ما ر‬


‫ْ‬ ‫َ َ ْ ُ‬
‫للبرس‬ ‫_ ر‬ ‫يلف قيف‬ ‫والضو يطل ِوح بو ِا‬
‫ُ‬
‫‪ -‬ويابا ر‬
‫البرس ؟‬ ‫‪ ..‬ال بان لو ‪َ ..‬ب ْر ‪.‬‬

‫‪197‬‬
‫ل‬
‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬
‫َّ‬ ‫ُ‬
‫‪ -‬أنا داير أنوم يف صدر أبوي ‪ ..‬شان البحر‬ ‫_ هول ربنا‬

‫َ‬
‫صدر أبو‬ ‫رَ ْ‬
‫إنحرس ‪ ..‬يف‬ ‫وقام‬ ‫‪ -‬ونان رب ُّ‬
‫ـوأمونة تجري من البعيد ‪..‬يقطع كالمو‬
‫َ‬ ‫ْ‬
‫وتنح ُسو‬
‫ْ‬
‫ونام الحسن ‪ ..‬يف آخر المسا‬
‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ ْ ْ‬
‫تج ِبد أضانو وتق ُر ُصو‬
‫تع ْ‬ ‫َّ‬
‫وصنت عيون النوم يجيها بعد َ‬
‫ب ‪..‬‬
‫ُ‬ ‫َ رَ‬ ‫ْ ُ‬
‫عىل رفاقتو َنر ِقدو‬
‫ال تق ِلدو ‪ ..‬جيب القرس دا ي‬
‫ْ‬
‫شسارو داخل المدرسة ‪.‬‬
‫ُّأمونة َه َّزَتا ْ‬
‫تم ِغ ُسو‬
‫َ‬
‫والضو غ َمد‬
‫ْ‬
‫‪ -‬أنا داير أنوم يف صدر أبوي ‪ ..‬شان البحر‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ِصىح ‪ِ ..‬ر ين صياح األمهات ‪ ..‬وأطفاله ِمنطل ِق ري ِب ِ يىك‬
‫َّ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ر‬
‫إنحرس ‪ ..‬يف صدر أبوهو وحدثو ‪-:‬‬ ‫وقام‬
‫تبىك عىل بلد‬
‫فردة ِ ي‬
‫كل ِ‬ ‫َّ ُ‬
‫مرة جونا ‪ ..‬رجال كبار ‪ ..‬كبآر‬ ‫يف‬
‫َّ َ‬
‫اها ح ْ‬
‫س الطائرات ‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫بك‬
‫َ َُ‬
‫إيدي ‪ ..‬قروش كتار ‪ ..‬كتآر‬
‫وىل يف ِ‬
‫غمت ِ ي‬
‫والضو ‪ ..‬ضحك ‪..‬‬
‫َّ‬
‫ُّأمونة شالتا فنتا‪..‬‬
‫َّ‬ ‫َ ُ‬
‫لما البنات قالن لو ُطق َها ر ين َح َج ْر !‬ ‫َّ‬
‫ِ‬ ‫ْ َ َّ َ‬ ‫ً‬
‫قنا كبت ‪َّ ..‬‬ ‫ْ‬
‫سباله دنقر لقطا‬ ‫ر‬ ‫اجل أب ِد‬
‫الر ِ‬
‫حجر ‪ ..‬يف الجو ‪..‬‬ ‫ْ‬ ‫َ ُ َّ َ‬
‫يا الضو تطقها ر ين‬
‫َ ِّ‬ ‫ُ‬
‫الخيام ‪..‬‬ ‫رىم لنا ِ‬ ‫ت ي‬ ‫وأنا قم بكيت‬

‫قطر َة رَ َ‬
‫الت ُاك َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ َّ َ‬ ‫َّ‬
‫وما ‪..‬‬ ‫يا ِ‬ ‫وأدتن صندوق بسك ِويت‬
‫ي‬ ‫ضتا ‪..‬‬ ‫ُّأمونة فكت‬
‫َّ‬
‫يا سك ْر ‪ ..‬دقيق ‪ ..‬ومعلبات ‪.‬‬ ‫_ بعدين ؟‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ّ‬
‫ت ‪ُّ ..‬‬
‫ومنام ‪ ..‬منام‬ ‫وأمونة قامت ‪ ..‬ش ّو ‪ ..‬بكت‬ ‫‪ -‬سك‬

‫َ‬ ‫َ‬ ‫جات البلد ‪َ ..‬ت َعت ْ‬


‫ب ‪ ..‬جراحه َم َسببات‬
‫ََْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫وتلفح نعاله ‪ ..‬وتفل ُعو ‪..‬‬
‫ِ‬

‫لون القمح ‪..‬‬ ‫نوم ‪ ..‬يا ‪َ ..‬ق رَ ْ‬


‫رس‬

‫ُ‬ ‫َ‬
‫طعم الت ُم ْر ‪..‬‬ ‫نوم ‪ ..‬ق ْب َل أجيك‬

‫‪198‬‬
‫ل‬
‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬
‫َّ‬ ‫ْ َ‬
‫المسخرة ‪ ..‬الهدام ‪..‬‬ ‫‪َّ ..‬‬
‫تجار الرصيف ‪..‬‬ ‫َ َ‬
‫الط ِل ْح ‪..‬‬
‫اللجنة‬ ‫ريحة‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫يجوهو ‪ ..‬كروش ‪ ..‬كروش‬ ‫التندات القدام‬
‫ضل ر‬
‫ُ‬ ‫ُ ُ‬
‫والضو يدوش !‬ ‫التتكان ‪ ..‬والمنقة ‪ ..‬والليمون‬ ‫ر‬

‫صباحك ‪ ..‬يا البلد‬


‫ِ‬ ‫أصبح‬ ‫يجوهو ‪ ..‬منام ‪ ..‬منام‬
‫َّ‬ ‫ُْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫والال َ‬
‫العفاريت أصبحت‬ ‫مركوزة تاال السام‬ ‫ور ْيتو ‪ِ ..‬ف ْط َن الكون ِش ِرت ‪..‬‬
‫ط ِ‬
‫ُ‬

‫ْ ْ‬
‫صباحك يا البلد‬
‫ِ‬ ‫يص ِبح‬ ‫تجيهو ‪ ..‬منام ‪ ..‬منام‬

‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ َ َ‬ ‫َ ِّ‬ ‫ْ ُ‬ ‫الم رْ َ‬


‫وجرح بالك برد ‪..‬‬ ‫ت ر ْ ِتي‬ ‫ودوشة العمال ‪ ..‬تجيهو‬ ‫معدي ‪..‬‬ ‫رسع ‪ ..‬البنطون‬ ‫ُ‬
‫‪ ..‬منام ‪ ..‬منام‬
‫يعافر يف الجبل‬
‫والضو ِ‬
‫اإلبتدان ‪ ..‬العام ‪ ..‬تجيهو ‪..‬‬
‫ي‬ ‫الروضة واألطفال ‪ ..‬بنات‬
‫ُّ ُ‬
‫مروا بو سابع يوم ِوالد‬ ‫منام ‪ ..‬منام‬

‫َّ َ‬ ‫ْ ْ‬ ‫َ‬
‫حمارتك ‪ ..‬طفحت‬ ‫يا الضو‬ ‫ْ‬
‫والناس ‪..‬‬ ‫الوسطان ‪ ..‬والزاوية ‪ ..‬ال َسالم‬
‫ي‬ ‫الشارع‬

‫َ َ َّ َ‬
‫ِأمس الكالب ب َعجنها‬ ‫يجوهو ‪ ..‬منام ‪ ..‬منام‬
‫ْ‬ ‫َّ ً‬ ‫ُْ‬ ‫َ ْ َ‬
‫مدينة ‪ ..‬وديكا ‪ِ ..‬عيك ‪.‬‬
‫ِ‬ ‫كلبة‬ ‫ووزا عام ‪ ..‬يجيهو ‪ ..‬منام ‪..‬‬ ‫الصفقة ‪ ..‬والطنبور ‪ِ ..‬‬
‫منام‬
‫ُ‬
‫دحشك ‪ ..‬معاهو دحيش غريب‬
‫ْ‬ ‫ُْ َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫ماسك ري تمام ‪..‬‬
‫ِ‬ ‫مريوقة ‪ِ ..‬مت‬ ‫البحر ‪..‬‬ ‫تقاوم يف‬ ‫الناس‬
‫ِّ‬
‫خلينا فوق قوز الرماد‬
‫يف القيف يجوهو منام ‪ ..‬منام‬
‫َ‬ ‫ِّ‬
‫أدينا عيش وصبيط ت ُم ْر ‪ ..‬يبقالو زاد‬
‫َ‬ ‫ُ َّ ْ َ‬ ‫ْ َ ر‬
‫األرز ِ يف أرباب البنوك ‪ ..‬شلة حر ِام ْية الضالم‬
‫إسبوع يعيش كان هللا اراد‬
‫ْ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ِّ‬ ‫الم ُّل ْ‬
‫ُ‬
‫زي غفر ‪..‬‬ ‫س ‪ ..‬السادة الكرام ‪ ..‬الف ري عليهن‬
‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫رْ‬
‫أنا بك َرة صاد ‪ ..‬كان هللا راد‬ ‫قاشين‬
‫ِ‬
‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫والضو خنس ‪ ..‬قنب حىك‬ ‫يجوهو طمام ‪ ..‬طمام‬
‫ُ َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫السوق ‪ ..‬غالها ‪ ..‬الشفع األيتام ‪..‬‬

‫يجوهو ‪ِ ..‬ديوش ‪ِ ..‬ديوش ‪..‬‬

‫وبال قروش ‪.‬‬


‫‪199‬‬
‫ل‬
‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬
‫َ‬
‫حىك للوالد َّ‬
‫واربعي‬
‫ر‬ ‫قصة تساب كم‬ ‫ِ‬
‫َ‬
‫حىك ن َم َغ ْ‬
‫س ‪..‬‬ ‫ري‬
‫ُ‬ ‫ُّ‬
‫اإلنجلت ضبوا‬
‫ر‬ ‫كيف ِجدو فات الدنيا ‪ ..‬فاكر‬
‫البحر بالطائرات‬
‫َّ ْ َ‬ ‫شان رْ َ‬
‫يرسق ر‬
‫واألمة تنشتت ‪..‬‬ ‫المرسوع يموت‬
‫شتات‬
‫َ‬
‫قال وإنتىك ‪..‬‬

‫َ‬
‫وأربعي مويات‬
‫ر‬ ‫اإلنجلت أذنابه يف ‪ ..‬وكم‬
‫ر‬ ‫"‬
‫وجات"‬

‫َّ‬
‫صنة و بىك‬

‫بىك ما بىك‬

‫َّ ُ‬
‫اهو ح ْ‬
‫س الطائرات‬ ‫ِ‬ ‫بك‬
‫َّ ُ ُ ْ ُ‬
‫تنتىه‬
‫ي‬ ‫بكاهو قد َرتو‬

‫َّ ُ‬
‫اهو ْير ر َج المعجزات ‪.‬‬ ‫بك‬

‫۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞‬

‫‪200‬‬
‫ل‬
‫‪101‬‬ ‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫أغي) (حرية سالم حرية)‬


‫حف ي‬‫حق الغناء (من ي‬
‫الشاعر‪ :‬محمد الحسن سالم حميد‬

‫لشعي ‪ ..‬ومن حق الشعب ّ‬


‫عىل‬
‫ي‬ ‫ري‬ ‫أغي ‪ ..‬ي‬
‫أغي‬ ‫حف ي‬‫من ي‬
‫قلي ‪ ..‬وال ر ي‬
‫قلي كما بايديا‬ ‫ال ر ين إيدك تمنع ر ي‬
‫الطي ‪ ..‬المخرطه ‪ ..‬والطورية‬
‫أغي ‪ ..‬ى‬
‫علمي ي‬
‫ي‬
‫سني بالحالة ‪ ..‬الما دغرية‬
‫الناس الصابرة ‪ ..‬ى‬
‫القابضة الجمرة يف إيدا ‪ ..‬والجمرة تلهلب حية‬
‫ال قادرة الجمرة تقيدا ‪ ..‬ال قادرة تولع ّ‬
‫ه‬‫ي‬
‫قلي بالش نستعجل ‪ ..‬يف الدرب شوية شوية‬
‫يا ر ي‬
‫واصلي الما بتأجل ‪ ..‬لليوم الشمشو قوية‬
‫ى‬
‫علمي الشوق نيجل ‪ ..‬نستحمل وجع الجية‬
‫ي‬
‫ال القش بيهاب المنجل ‪ ..‬الطب ‪ ..‬النار ‪ ..‬الكيه‬
‫يا صقر اآله يا ري ــح ‪ ..‬ال تنفض عش قمرية‬
‫يغي رصي ــح ‪ ..‬ذرية ورا ذرية‬
‫من حقو ي‬
‫أغي العالم ‪ ..‬إبداع وعلم حرية‬
‫حف ي‬‫ومن ي‬
‫إنسان شعوب تنسالم ‪ ..‬تنسالم ر ين حنية‬
‫ي‬
‫عىل نخب الود نتنادم ‪ ..‬ال جنس وال لونية‬
‫ال عرق ال آه نتقادم ‪ ..‬سكتنا بياض النية‬
‫مش كلنا جينا من آدم ‪ ..‬مش آدم ابو ر‬
‫البشية‬
‫ً‬
‫السجن إذا ييايم ‪ ..‬نبنيها قالع ثورية‬
‫الخي ييادم ‪ ..‬والدنيا تمش دغرية‬
‫عقبال ى‬
‫بي آدم ‪ ..‬حرية سالم حرية‬
‫مد كفك يا ي‬

‫‪201‬‬
‫ل‬
‫‪102‬‬ ‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫دنقرت كل الصحارا‬ ‫خت يف بالك (أنهكوا النيل يا بالدي)‬


‫حملونا احنا الغالبة ‪ ..‬كل خوازيق الخسارة‬ ‫الشاعر‪ :‬محمد الحسن سالم حميد‬
‫ّ‬
‫اه يا بلد‬ ‫*الشعر بالكامل*‬
‫ّ‬
‫اه تناتف وتندلع مليون رشارة‬ ‫ان راجع ومهما بينا الغيبة طالت‬
‫خت يف بالك ي‬

‫يا بلد طلقيتا ساكت‬ ‫والشجون يف البعد طالت‬


‫ر‬
‫خيال تنكع فيهو دارا‬ ‫يالف حالك‬
‫وحاىل بكرة ي‬
‫ي‬ ‫المناف‬
‫ي‬ ‫ينكرس ليل‬

‫هبت الفجاج بتنفض كتمة الري ــح من خدارا‬ ‫الزمان اليوت علينا ر‬
‫يبف لينا‬

‫ويا الفالحتكم تهرجف ويا الفالحتكم تخمجت‬ ‫فجرا ابيض غان ساطع‬

‫باللي الملكلك يا عفا التاريـ ــخ بلودكم‬


‫يال ر‬ ‫ال هو جهجاه ال هو فاجع‬

‫الحدود البينا بينكم ر ين وليد نورا المدور‬ ‫ما الزمان الما رتالك هو الزمان الما رتالنا‬

‫ون حقيق نورا المقسم‬


‫ري‬ ‫والقش النشف لحالك هو االىس الوقف لحالنا‬

‫من حقيق نورا هللا ليكم‬ ‫ماف‬


‫ماف زيو ي‬
‫نحن حالنا الزيو ي‬

‫ومن حقيق نورا هللا ليكم‬ ‫المطر فاجعنوا جانا‬

‫ومن حقيق نورا هللا ليكم‬ ‫المطاميس حوطوهو‬

‫يا كبارا زرعوا خوفا‬ ‫قالوا هولنا اتسلبطوهو‬

‫العمارات ما بتجيكم‬ ‫وليلك الطال لما جوك‬

‫التخ المتندل‬
‫يا ضا ر‬ ‫كان عشمنا يمشطوهو‬

‫المطر رنتان مو موية‬ ‫اال لما رخيتا راسك‬

‫التفاهات الفضايح‬ ‫جزو واحدين معطوهو‬

‫الخوازيق الفجايع‬ ‫انهكو النيل يا بالدي‬

‫يف حشا اصحاب الوجايع‬ ‫ههدوا جواهو الضكارى‬


‫تبف موال ‪ ..‬ر‬
‫ر‬ ‫ّ‬
‫تبف ليلة‬ ‫فرفر الليل اخرو صن‬

‫‪202‬‬
‫ل‬
‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫لما عمال النضافة‬ ‫تلم بناتنا هللا عليهن‬

‫كب مع الفجاج يهبو‬ ‫تغن ليهن‬


‫مهتة ي‬
‫يطنت يىل ر‬
‫ر‬ ‫المن التاري ــخ‬

‫تصىح يا اخرق قيافة‬ ‫ر‬


‫مكمت‬ ‫تمسح الشبال‬

‫همسه لمسه من ايد وليدك‬ ‫ايدي يف ايدك خت جديدك‬


‫ر‬
‫تمش ر ين كرعيك معاف‬ ‫اهج اريدك‬
‫ي‬

‫تقرا جواباتنا انت‬ ‫يا حالنا المر بعزك‬

‫تدري ش مأساتنا انت‬ ‫يا ضلمتنا المضوية‬

‫اقوى اقوى ال تشمت الناس علينا‬ ‫صاح اعزك‬

‫العزاب الحال بينا يف الدغيش زي ما هو ربتحل‬ ‫امشت اختفك‬


‫ر‬ ‫ومن رياح‬

‫ومهما بعد الريف حنوصل‬ ‫ليىل‬


‫الوىل ي‬
‫الوىل ليك ي‬
‫ي‬

‫والمسافة لما بوصل ينش أتعاب المسافة‬ ‫اضيق احبك‬

‫حس نحاس الشوق يدوي‬ ‫افيق ألبك‬

‫يا حالنا المر بعزك يا ضلمتنا المضوي‬ ‫تبىك اضمك‬


‫ي‬

‫يا حلم ما دى الت هللا‬ ‫ابىك‬


‫تسكت ي‬

‫جبي عزك صعيدا‬


‫عايشي بالت هللا وكان ر‬
‫ر‬ ‫لىل‬
‫ي‬ ‫نصن بحبك‬

‫الطهور عينيك جوامع‬ ‫يوت بحبك لول بحبك‬

‫تلقان سامع‬
‫ي‬ ‫انت لو ازن يف مالطا يا وطن‬ ‫وانت كيف اليوق وقوي‬

‫ايدين انبه‬
‫ي‬ ‫اجدع يف‬ ‫وحن كيف اليوق وقوي‬
‫ري‬

‫رن‬
‫ورن ر ي‬
‫رن ر ي‬
‫انت ر ي‬ ‫ما بفارق ضمة دربك‬

‫هيا هيا عىل الكفاح هيا هيا عىل الفالح‬ ‫الزمن شن دار يسوي‬

‫الوطن يا ادن جامع‬ ‫اال تب مافيش مخافة‬

‫شويي وانت سامع‬


‫ر‬ ‫ما‬ ‫روج الحزين‬
‫ي‬ ‫يا وقر‬

‫‪203‬‬
‫ل‬
‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫ديل وليدا كم قبيل قرص يف حقك‬ ‫الشايىل لونك ال بتخونك ال بخونا‬


‫ي‬ ‫الحنونة‬

‫ياما كم قرص يف حقك ‪ ..‬وياما كم قرص يف حقك‬ ‫ه دونك الن دونا‬


‫ال ي‬
‫*ما غناه مصطف سيد احمد*‬ ‫وانت واسع زي عيونا‬

‫أنهكوا النيل يا بالدي‬ ‫اىم بتقالد يف حبايبا لينا جونا‬ ‫زي ر‬


‫مش ي‬
‫ي‬
‫هدوا جواهو الضكارى‬ ‫وانت سامع‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫فرفر الليل اخروا صن‬ ‫انت يا الحزن البوهطب للمدامع‬

‫يا كبارك زرعوا موية‬ ‫البخىل الحزن المع‬ ‫انت يا الدمع‬


‫ي‬
‫المطر نار ماهو مويه‬ ‫القواف‬
‫ي‬ ‫الغي البيتف من رش ر‬
‫ايي‬ ‫انت يا ر‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫اه ‪ّ ..‬اه‬ ‫يا النغيمة السنبلية‬

‫العمارات ما بتجيكم‬ ‫السواف‬


‫ي‬ ‫ال بتعوف ال بتنوف ال ربتروها‬

‫التخ المتندل‬
‫يا ضا ر‬ ‫درن حايم‬
‫حاف والدعت يف ر ي‬
‫انا ي‬
‫الخوازيق الفجايع‬
‫روج ‪ ..‬يا ‪ ..‬هنا ي‬
‫ماف‬ ‫ي‬ ‫جيل يا‬

‫يف حشا اصحاب الوجايع‬ ‫واحة ترجاك يا النسيم سيغ لنوج‬


‫تبف موال ر‬
‫تبف ليلة‬ ‫ر‬
‫كت معاك مرات عديدة‬

‫تلم بناتنا هللا عليهن‬ ‫وياما قرص يف حقك‬

‫تغن ليهن‬
‫مهتة ي‬
‫يطنت يىل ر‬
‫ر‬ ‫المن التاري ــخ‬ ‫ال رفعت الصوت عليا ‪ ..‬وال ربط حبلك ايديا‬

‫يا كبارك زرعوا موية‬ ‫بنبطح قدامك اسع‬

‫المطر نار ماهو موية‬ ‫ر‬


‫وىس اتحما أرشع‬
‫ثور يف ي‬
‫۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞‬ ‫ضوقن دقك‬ ‫يا وطن‬
‫ي‬

‫مالمىح دقك‬
‫ي‬ ‫كم يعيد يىل‬

‫جوف دقك‬
‫ي‬ ‫كم يته‬

‫يا وطن اتحما واجلب وال قوم ال حيلك اقلب‬

‫‪204‬‬
‫ل‬
‫‪103‬‬ ‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫(بي الموجه والخزان حلم انسان)‬


‫يام) ى‬
‫لهان بالغنوات) (سالم ي‬
‫سي عىل النضال ايدي (هردت ي‬
‫ي‬
‫الشاعر‪ :‬محمد الحسن سالم حميد‬

‫سي عىل النضال ايدي‬ ‫ّ‬


‫ي‬
‫فىم‬ ‫ّ‬
‫سو يك بالهتاف ي‬
‫عىل‬ ‫شوارعك يىل دويــها ي‬
‫الك‬ ‫اذا ما آخر العالج ي‬
‫عيي‬ ‫مراويدك حمر ي‬
‫لهان بالغنوات‬ ‫هردت ي‬
‫يىم‬ ‫ّ‬
‫وقت رييد حشاك ي‬
‫من التعب البال صالح‬
‫تنجىم‬
‫ي‬ ‫تروف‬
‫ي‬ ‫تفيف‬
‫ي‬
‫تسوي مكانسك المطرة‬
‫وتنحىم‬ ‫تضوي البيت‬ ‫ّ‬
‫ي‬
‫للجيان‬ ‫تمرف صبوحة ى‬ ‫ي‬
‫الىم‬
‫وف ايد ي‬ ‫‪..‬‬
‫قدح فوق ايد ّ ي‬
‫ّ‬
‫يالقوك شفع الكتاب‬
‫النسىم‬
‫ي‬ ‫نضاف وظراف بال‬
‫يغنولك غناوي الساب‬
‫وف بيوضه ما يف شاب‬ ‫ي‬
‫منقسىم‬
‫ي‬ ‫تميد بالخرصة‬
‫الض وبيوضه‬ ‫ي‬ ‫فياف‬
‫ي‬
‫الياسيم فيها مفروضه‬ ‫ر‬
‫عيي‬‫خدار يراري شوف ي‬
‫عىل االبواب‬
‫قماريــها ‪ ..‬طواريــها‬
‫وحواريــها بقت روضه‬
‫تشب من الحامداب‬ ‫بقت ر‬
‫نجىم‬
‫ي‬ ‫تشوف رهاب بعد‬ ‫ي‬
‫نضىم‬
‫ي‬ ‫قرب‬ ‫قريب‬ ‫واشوفو‬
‫التحتان‬ ‫ي‬ ‫اشوف العالم‬
‫هيال هوب واقف ناهض‬
‫‪205‬‬
‫ل‬
‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬
‫ّ‬
‫الفوقان‬
‫ي‬ ‫هد عمايد‬
‫جوه الجب رم العارض‬ ‫ّ‬
‫وف السابو الدمار افراق‬ ‫ي‬
‫عريق الحب نبض قابض‬
‫اسىم‬
‫ي‬ ‫متل قبض الحروف يف‬
‫وغناوينا القبيل رقراق‬
‫علينا تصب برد قارص‬
‫لهان بالغنوات‬ ‫يىم وأدودي ي‬ ‫وأجر ي‬
‫يىم‬
‫عقب رييد حشاك ي‬
‫بطي‬‫مىل ي‬ ‫وطي وال ي‬‫ي‬
‫سكان وال الكالم اليّ‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫ط‬‫بليلي وال ضبايح ي‬ ‫ي‬
‫سىم‬ ‫ليلي وال كي ي‬ ‫ق ي‬
‫يىم‬
‫سالم ي‬
‫دكىم‬
‫هكىم وال ي‬ ‫ي‬ ‫سالم ال‬

‫۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞‬

‫‪206‬‬
‫ل‬
‫‪104‬‬ ‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫شوك الشوق‬
‫الشاعر‪ :‬محمد الحسن سالم حميد‬

‫شوك الشوق يىل الشوف آج‬


‫الج‬
‫ضارب قطن النسج ي‬
‫انشت‬ ‫يا منقاش احزان ر‬
‫ي‬
‫ض‬‫وادي الفرح اتمدد ي‬
‫احلي عن دغش الليل‬ ‫يا ر ى‬
‫ما القيتو جنايا زي‬
‫تكية نخل الفجر الجاش‬
‫ض‬‫فوق يف الميه ‪ ..‬عراجن ي‬
‫الرحل‬ ‫آ رعاوة ‪ ..‬العرب ّ‬
‫ان‬ ‫ما القاكن يف المطر ي‬
‫يف كاويق الجرف األمحل‬
‫ىبي اشاب الرهو الراحل‬
‫ساند اكتاف الليل ّ‬
‫الميل‬
‫عن ساساق الغيمة عليكن‬
‫ىبي رقراق الخيمة معاكن‬
‫ما اديتوهو شوي ‪ ..‬ر ين حرجل‬
‫ّ‬
‫آ رطانة الليلن ليل‬
‫ما القاكن يف ونساتكن‬
‫وبي كاساتكن‬ ‫ىبي الشادي ى‬
‫يف صلواتكن ‪ ..‬عن دعواتكن‬
‫او ‪ ..‬دقساتكن عز خلواتكن‬
‫زول ‪ ..‬زول هللا‬
‫إن محن ‪ ..‬آ ‪ ..‬بسأل‬
‫ُ‬ ‫ّ‬
‫الهباد يىل غلب اخواتو‬
‫ّ‬ ‫الفراح ّ‬
‫ّ‬
‫الحىل‬
‫ي‬ ‫عوان‬
‫ّ‬
‫الفداع يىل الليل ظلماتو‬
‫آ نجمات ‪ ..‬شقيش قولن يىل‬
‫ما القاك طالع ‪ ُ ..‬ي‬
‫متدىل‬
‫المطيوب من طيبة أماتو‬
‫ّ‬
‫كالف ّجاج ‪ ..‬الند نباتو‬
‫‪207‬‬
‫ل‬
‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬
‫ّ‬
‫موج البحر اللحمر هوجتو‬
‫ّ‬
‫وعرق العرق ‪ ..‬الالوى ثباتو‬
‫ّ‬
‫جانا الشدر األخدر منو‬
‫ونار الشدر األخدر جاتو‬
‫فات شقيش ‪ ..‬أب قوال واحد‬
‫وليش ما يرجع من غرباتو‬
‫ّ ُ‬
‫طول طول ‪ ..‬ما طل علينا‬
‫وقاطع مننا جواباتو‬
‫ّ‬
‫الغابات جات تنشد منو‬
‫اجي جياتو‬ ‫والعربان ر ى‬
‫َ‬
‫أديناهم عرقو ‪ ..‬وعلقو‬
‫ّ‬
‫صورتو يقلب يف كتباتو‬
‫ُ‬
‫كية زولو‬ ‫ضل رشاشو ‪ ..‬ر ى‬
‫ساعة سلمو ‪ ..‬ويوم حوباتو‬
‫سن طوريتو ولون أبرولو‬
‫الي نغماتو‬ ‫حس طنبورو ر ي‬
‫لهلب عشق الناس الفقرا‬
‫ُ‬ ‫ّ‬
‫وبرد جوفن ‪ ..‬ر ين غنواتو‬
‫ويا غنواتو‬
‫الدخلت فينا‬
‫ّ‬
‫تمرق ‪ ..‬جينا عىل جالتو‬
‫ّ‬
‫وجيدا جينا ‪ ..‬طلقنا وشينا‬
‫وش الدنيا الليلة حالتو‬
‫وش اطفالنا الليلة حالتو‬
‫وغي معانا غنانا هويتو‬
‫غي العالم ‪ ..‬غي حياتو‬ ‫ِّ‬
‫ي‬
‫ال ساومنا عليها قضيتو‬
‫وال فكينا من ايدنا ‪ ..‬وصاتو‬
‫ألف شليل يا نورة يفوتو‬
‫عشان ما يجيك شليلك زاتو‬

‫۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞‬

‫‪208‬‬
‫ل‬
‫‪105‬‬ ‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫(بيي وبينك)‬ ‫)‬‫يمنعي‬ ‫ومي‬ ‫لشعي‬ ‫طيبة (كل ما تباعد بينا عوارض) ّ‬
‫(أغي‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ى‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ي‬
‫الشاعر‪ :‬محمد الحسن سالم حميد‬

‫كل ما تباعد بينا عوارض‬


‫مكي‬ ‫كل ما هواك يا طيبة ِّ‬
‫تلف الغربة تكرب الواحد‬
‫ِّ‬
‫وأكنـﻰ‬ ‫بيك أسىم الشوق ‪..‬‬
‫لمـا أفوتك من دون خاطر‬ ‫ّ‬
‫أو دون خاطر مي تفون‬
‫بلف حبايب ف كل ح ّتـة‬
‫ُ‬
‫وكل بيوت الفقرا ‪ ..‬بيون‬
‫غيت وراك الج ّتـة ‪..‬‬ ‫ال ى‬
‫ال بدلت مالمح صون‬
‫ال غافلي وهادن في ‪..‬‬
‫غامل المدن ‪ ..‬الما عرفتي‬
‫الصيو ‪ ..‬مصوبر‬ ‫ر‬ ‫دقن الشوق‬
‫ّ‬
‫لألرياف الكم ‪ ..‬وفتي‬
‫ولألطفال الناشفة ضلوعا ‪..‬‬
‫ونازفة بغي‬
‫ّ‬
‫أطمن روعة ‪ ..‬وأهدى دموعة‬
‫ّ‬
‫لبسمة بكرة الالها تمي ‪..‬‬
‫وال مصنوعة‬
‫لالطفال النازفة ضلوعة‬
‫وناشفة بغي‬
‫ومي يمنعي‬ ‫لشعي ى‬ ‫ر‬ ‫أغي‬
‫ّ‬
‫لقلي ‪ ..‬إذا لوعي‬ ‫أغي ر‬
‫درن الما رجعي‬ ‫ّ‬
‫مخيـر ر‬
‫إذا طلعي دخلت القرب ‪..‬‬
‫وال الغربة الكدروبية‬
‫تيل غنون رن قمرية‬
‫الجـب‬ ‫وقـعي ف بطن ُّ‬ ‫أو ّ‬
‫بطلع يوسف باألغنية‬
‫أغي الناس الما بتسمعي‬
‫الم ِّي بعيدة ‪ ..‬ومبعدة عي‬
‫انادى نشيدا ‪ ..‬وكنت المعي‬

‫‪209‬‬
‫ل‬
‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫اإليدى ف إيدا ‪ ..‬وإيدا بتبي‬


‫ف دنيا جديدة اليوم ‪ ..‬راح تدن‬
‫وأريت غنوان ف ناس شغالة‬
‫تكون ُسندالة ‪ ..‬وعود طورية‬
‫رصاع رجالة ‪ ..‬كتاب أطفاال‬
‫وجملة باال ‪ ..‬الما مقرية‬
‫سدة مالة‪ّ ..‬‬ ‫ّ‬
‫وبقـة فالة‬
‫ف ليلة الدخلة عىل أسىم قضية‬
‫قلي يا سودانية‬ ‫حبيبة ر‬
‫يا أسىم معان ف زول بيعان‬
‫ياود ضكران ‪ ..‬ويابت دغرية‬
‫بطـلت‬ ‫وأنا إن سامعان ّ‬
‫ُ‬
‫أغان غـبش ‪ ..‬فقرية‬
‫وروح غانيان‬
‫هويتك منك يادافعان براحة إيديا‬
‫ويا جابدان ‪ ...‬قربت عليا‬
‫ّ‬
‫بتحيـر ىبي الفوق ‪..‬‬ ‫وما‬
‫وبي الناس التحتانية‬ ‫ّ ى‬
‫ّ‬
‫إال مغ ّـيـر ‪ ..‬وال عبوس ‪..‬‬
‫ّ‬
‫وال كفيف اإلنسانية‬
‫ومنـك وين يا كاشفة عينيا‬ ‫ِّ‬
‫بنور اإللفة ‪ ..‬ضيا الحنية‬
‫وحلم العالم ‪ ..‬ناس تتسالم‬
‫والبي آدم صاف النية‬
‫واألطفال الناشفة ضلوعا‬
‫يطمن روعا‪..‬وتبف تغي‬ ‫ِّ‬
‫غناوى البكرة ‪ ..‬الكم مسموعة‬
‫حسيس طنبارة ‪ ..‬مع ُنـقارة‬
‫ً‬
‫صفقتا حارة ‪ ..‬ودارة تغي‬
‫فيا حلتنا عليك ُتـرابك ‪..‬‬
‫وإني شبابك زينة الج ِّنـﻰ‬
‫ّ‬
‫أحىل عروس البلد اللتنا‬
‫ّ ُ‬
‫الر ّابة تهي‬‫الغ ُبش ّ‬ ‫وال‬
‫ّ‬
‫وال هدير المدن التصحا ‪..‬‬
‫عنـﻰ‬‫وتمج ظالم الحاصل ‪ّ ..‬‬

‫۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞‬

‫‪210‬‬
‫ل‬
‫‪106‬‬ ‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫عم عبدالرحيم (فتاح يا عليم)‬


‫الشاعر‪ :‬محمد الحسن سالم حميد‬

‫فتاح ياعليم رزاق ياكريم‬


‫صىل عىل عجل همهم همهما‬
‫حصن للعباد وهوزز سبحتو‬
‫دنقر للياب هم فوق هم هما‬
‫صنقع للسماء وكان يف الجو يف غيم‬
‫وكم نجمات بعاد‬
‫وكان الدنيا صيف‬
‫القالتلو كيف‬
‫كيف أصبحت كيف‬
‫اللمسه وداد اللمسه حنان‬
‫وف‬‫الرمشة طريف من قلبا ي‬
‫الدف‬
‫زي ايام زمان ايام ي‬
‫كانت ماها يف‬
‫كانت يف المراح‬
‫شدتلو الحمار‬
‫والطي مانضم‪ ...‬مارسل نغم‬ ‫ى‬ ‫يىل شاي الصباح‬
‫عم عبدالرحيم اتوكل نزل‬
‫يف الشارع لف زمالن الشف‬
‫الجا من الجريف الجا من الجبل‬
‫بخي‬ ‫عل الناس ى‬
‫صبح هازرم نقنق ناقرم‬
‫غاظوه نعل‬
‫مابيخي زعل‬
‫ر‬ ‫عم عبدالرحيم‬
‫مابتخي زعل‬
‫ر‬ ‫كل الناس هنا‬
‫تزعل من منو وتزعل يف شنو‬
‫كل الناس هنا كل الناس صحاب‬
‫كل الناس أهل والماهم قراب قربم العمل‬
‫الطاق اليطق عشت أبو الزمل‬
‫بالحال العليه بالفال باألمل‬
‫عم عبدالرحيم كت فالح يف يوم‬
‫يف ايدك تنوم وعىل كيفك تقوم‬
‫الدفي حضور الحصة فطور‬
‫تقرع بالقمر وتزرع بالنجوم‬
‫‪211‬‬
‫ل‬
‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫لكن الزمن دوار مابيدوم‬


‫ماس عىل الشغل‬ ‫عم عبدالرحيم ر‬
‫ي‬
‫يف البال القديم انعارض تكل‬
‫تنشايح جراح ‪..‬يا ‪ ..‬كيف الغسل‬
‫الدنيا أم صالح تبدأ من التكل‬
‫من حجة صباح يف حق المالح‬
‫يف اللبس الجديد يف القسط القديم‬
‫وبيناتن عشم‬
‫يف الفرج البعيد‬
‫أمونه الصباح قالتتلو النعال والطرق انهرن‬
‫ماقالتلو جيب‬
‫النقلي واليزي القريب‬
‫ي‬ ‫شيلن يالحبيب غشهن‬
‫مابييد‬
‫بس ياأم الحسن طقهن ى‬
‫طقهن مابيفيد‬
‫وانطقن زمن‪ ...‬وإن طق الزمن‬
‫ون أي تمن‬ ‫الزمك توب جديد ر ي‬
‫عصبا للظروف والحال الحرن‬
‫ماتنكسف يوم‬
‫ي‬ ‫شان ياأم الرحوم‬
‫لو جاراتنا جن مارقات يىل صفاح‬
‫أو ىبييك نجاح‬
‫ده الواجب إذن‬
‫خي‬‫غي لمة ناس يف ى‬ ‫وايه الدنيا ى‬
‫أو ساعة حزن‬
‫عم عبدالرحيم ياحر ‪ ..‬ماك حر‬
‫ر‬
‫ياريت التمر ياريت لويشيل كل تالت اش‬
‫والايام زمان كانت ماتمر‬
‫كان ماجاك هوان ومالقاك رص‬
‫صي‬‫الضقي ضيق الاتغرغر ر‬ ‫ي‬ ‫كان‬
‫الشابيت غريق الطوح فقر‬
‫وكان ما كان وكان ‪ ..‬كان أكسيك در‬
‫ج وحيكومات تغور‬ ‫حيكومات ت ر ي‬
‫بالحج وبالدجل الكجور‬ ‫ر ي‬ ‫تحكم‬
‫ومرة العسكري كسار الجبور‬
‫الني تحكمك القبور‬ ‫يوم باسم ر ي‬
‫ياصي مرة تلف تدور‬ ‫ري‬ ‫تعرف‬
‫وىل تقول بري أو تحرق بخور‬
‫هم يالفنجري يالجرف الصبور‬

‫‪212‬‬
‫ل‬
‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫كل السقتو مات‬


‫باف عىل التمور‬ ‫ي‬
‫وارضك راقدي بور‬
‫التياب وصل البابور يدور‬ ‫ى‬
‫والماهيه أف ‪ ..‬عيشة هاك وكف‬
‫يف هذا الزمن تف يادنيا تف‬
‫شك‬‫الشف ماتعود ي‬ ‫ي‬ ‫يالعبد‬
‫منتك‬
‫ي‬ ‫لكن الكفاف فوقك‬
‫والسوق فيك يسوق حالك مابتش‬
‫بالصي‬
‫ر‬ ‫إال كمان يف ناس فايتاك‬
‫الطي التمر‬ ‫ساكني باإليجار ى‬ ‫ى‬
‫ماالقي جحر‬ ‫ى‬ ‫واحدين باإليجار‬
‫سلعتم الرصاع والعرق اليخر‬
‫عمال المدن ‪ ..‬كالت الموان‬
‫التعان ‪ ..‬بحارة السفن‬ ‫ي‬ ‫الغبش‬
‫حشاشة القصوب ‪ ..‬لقاطة القطن‬
‫الجالب الحبال ‪ ..‬الفطن الفرن‬
‫الشغالنتو نار والجو كيف سخن‬
‫فرقا شي ىبي ناسا عيش دين‬
‫مجروحة وتجر‬
‫تكدح باألجر ومرة بالأجر‬
‫عيشن كمهو وديشن هان قدر‬
‫مصنعي‬
‫ى‬ ‫وناسا حال زين ‪ ..‬مصنع‬
‫طي ووين‬ ‫طي يف ى‬ ‫ى‬
‫مامرابا مر ‪ ..‬بارد همها‬
‫جبي الوشا يرص‬ ‫اليعرق ى‬
‫عي‬
‫عي وهللا ى‬ ‫ى‬
‫كلها كمها وعزها هان قدر‬
‫يف الجنة ام نعيم يف الجنة ام قرص‬
‫القي‬‫ياعم عبدالرحيم إال ورا ر‬
‫ويلكد يف الحمار‬
‫التشح كي‬
‫فتاح ياعليم وان كان الفقر‬
‫ياعم عبدالرحيم أشبه بالكفر‬
‫ونقرض للحمار‬
‫نقريضة الحمار ‪ ..‬التنىس النعال‬
‫الطرف الخدار اللبس الجديد‬

‫‪213‬‬
‫ل‬
‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫للماس الصعيد‬ ‫ر‬ ‫ترصي ــح السفر‬


‫ي‬
‫ماس الديش نفر ‪ ..‬والبال اشتعل‬ ‫ر‬
‫ي‬
‫باألن مايعيد ‪ ..‬الحول مااشتغل‬ ‫ر‬
‫الغي الشديد السابا ورحل‬ ‫ر‬
‫الضيق المحل‬
‫الفرج القريب الجا وماوصل‬
‫زي الحال دا يوم الكان الحصل‬
‫والبال اشتغل ‪ .....‬والبال اشتعل‬
‫السكه الحديد ياعم القطر‬
‫يا عبدالرحيم قدامك قطر‬
‫وسال الدم مطر‬
‫دمعتي وانشايح وتر‬ ‫ى‬ ‫وطارت‬
‫مابي القضا ومرحاكة القدر‬ ‫الخي ى‬‫ياطاحن ر‬
‫الشهدوا الدموع والدمع الهدر‬
‫والعي يف قطر‬ ‫ى‬ ‫ايدم يف الياب‬
‫عارفي يف حذر‬ ‫ى‬ ‫عارفي الحصل ‪...‬‬ ‫ى‬
‫ر‬
‫اليقي بوخ وانتش‬ ‫الخي ى‬
‫ر‬
‫أطفال القرى وعمال الحرص‬
‫أدوهوا الطيور ودنوا البحر‬
‫انصاعد سحاب واندافق مطر‬
‫عم عبدالرحيم يف الشارع عرص‬
‫يىل تال اليسار متفادي الكجر‬
‫دورية الكجر عربية الكجر‬
‫جفلت الحمار وطوح زي حجر‬
‫وعم عبدالرحيم اتالفا القطر‬
‫فتاح ياعليم سال الدم مطر‬
‫جرتق بالياب‬
‫منشور ر ين كتاب روشته وجواب‬
‫وماهية شهر‬
‫وارنيكي سهر‬ ‫ى‬ ‫متاح اب غراب‬
‫مقطوعي ضهر‬ ‫ى‬ ‫جنب لبدة حمار‬
‫ر‬
‫ياكمي بش‬ ‫ى‬ ‫عم عبدالرحيم‬
‫ر‬
‫صج الموت سالم مايغشاك ش‬ ‫ي‬
‫صج الموت سالم‪ ...‬مايغشاك رش‬ ‫ي‬
‫۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞‬

‫‪214‬‬
‫ل‬
‫‪107‬‬ ‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫وطي)‬
‫ي‬ ‫غيك) (ازيك يا‬
‫غنيوة عىل الهامش (الليلة بقيت يف ايد ى‬
‫الشاعر‪ :‬محمد الحسن حميد‬

‫غيك‬
‫الليلة بقيت يف إيد ى‬
‫جنياتك تحلم بالقمحة‬
‫غيك‬
‫عواف بقيت يف إيد ى‬
‫ي‬
‫جنياتك تحلم بالقمحة‬
‫ُّ‬
‫خيك‬
‫بالضل بالموية وشار ى‬
‫مدادي وواطاتك سمحة‬
‫أماتك وحرماتك باتن‬
‫والدنيا تجاري ــح منطرحة‬
‫غابات وشديراتن ماتن‪..‬‬
‫ال ُمقنع فوقن ال طرحة‬
‫********‬
‫وطي‬ ‫ِّ‬
‫منوسـد كوعك‬
‫ي‬
‫فرشولك برش منامات‬
‫تأكل من جوعك دغ يي‬
‫درشولك ارادب كلمات‬
‫النيل فوق حجرك وتسقيلك‬
‫البي ‪ ..‬وغمامات‬
‫اليع ‪ ..‬ى‬
‫ينجيك ‪ ..‬يشفيك ‪ ..‬ويعافيك‬
‫وطي من الجات‬
‫ي‬ ‫شعبك يا‬
‫وانا ضهري مجرحها اياديك‬
‫ّ ّ‬
‫والدفة يف كف الشمات‬
‫ّ ّ‬
‫لكن ال بد أعديك‬

‫‪215‬‬
‫ل‬
‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫ها البحر الالوي ضالمات‬


‫البد خطأي تالقيك‬
‫كان طالع من لجة سجنك‬
‫من ح ّركمن تحت االرض‬
‫ضواج منافيك‬
‫ي‬ ‫من برة‬
‫جرج وأغنيك‬
‫ي‬ ‫يتشايح‬
‫غيك يغنيك‬
‫خيك من ى‬
‫ى‬
‫ال تندم وتندب ماضيك‬
‫ُ‬
‫وطي الطيب ُمدن المستقبل ‪ ..‬يا ديك‬
‫ي‬ ‫اتقدم يا‬
‫******‬
‫داع قريعتك تندىل‬
‫شن ي‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫تنذل‬ ‫وال انت كرامتك‬
‫شن نفر الخيمة ر‬
‫المشوطة‬
‫ُضل الراكوبة اذا ّ‬
‫ضل‬
‫غيك شن نفرو‬
‫القوت من ى‬
‫وخيك ما دلة نحمد هللا‬
‫ى‬
‫ً‬
‫تمرا كان جعت نكفيك‬
‫ُ‬
‫قطنك كاسيك ومدفيك‬
‫بتحىم وتسقيك‬ ‫ِّ‬ ‫مويتك‬
‫ي‬
‫وطي ‪..‬‬ ‫طيانة جناتك يا‬‫ّ‬
‫ي‬
‫وطينايتك وحجرك ببنيك‬
‫**************‬
‫ْ‬
‫من فوقك شلت الحرمان‬
‫واحزانك شلتها ر ين صفحة‬
‫اخيت اكون االنسان‬

‫‪216‬‬
‫ل‬
‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬
‫ّ‬
‫البدي مناماتو و يصج‬
‫ّ‬
‫غنوان‬
‫ي‬ ‫صدرك‬
‫ِ‬ ‫رقدت يف‬
‫ّ‬
‫وحصنتك يا فاطنة السمحة‬
‫عقبتي عليك ّ‬
‫السحارة‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫وف لمحة‬
‫وصيي ي‬
‫ي‬ ‫ضيعي‬
‫ي‬
‫ومن يومها موهدب زي كلمة‬
‫ما ىبي دارجيتك والفصج‬
‫َ‬
‫ونتحمل صيفك ونار ك ّيك‬
‫شان نسمة تر رشش ف ّ‬
‫وشيك‬ ‫ي‬
‫ترشش ىل ّ‬
‫صيك‬ ‫او غيمة ر‬
‫من ميتك تطلع من ّ‬
‫حيك‬
‫وطي ازيك‬
‫ي‬ ‫ازيك يا‬
‫خيك‬ ‫والعالم من فضلة ى‬
‫يوم بوشك يندشـﻰ عش ّيك‬

‫وطي زيك‬
‫ي‬ ‫ازيك يا‬
‫ََ‬
‫علىغيك‬
‫ى‬ ‫هللا ال تكلك‬
‫اخيك‬‫ال سابك ف رحمة ّ‬
‫ي‬
‫وحبوب ما بتبخل رن ّريك‬ ‫ّ‬

‫وطي ازيك‬
‫ي‬ ‫ازيك يا‬
‫غيك‬
‫هللا ال تكلك عىل ى‬
‫ال سابك يف رحمة خيك‬
‫۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞‬

‫‪217‬‬
‫ل‬
‫‪108‬‬ ‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫(ماشي يف السكة نمد)‬


‫ى‬ ‫امي (دوزنة) (سميت المدن النايمة) (النفس طالع نازل)‬
‫قاسم ى‬
‫الشاعر‪ :‬محمد الحسن سالم حميد‬

‫سميت المدن النايمة‬


‫حي‬ ‫المدن التصج يف ى‬
‫تي رج خىط العمال‬
‫الفالحي‬ ‫ى‬ ‫اصوات‬
‫النفس الطالع نازل‬
‫يف صدور المسحوق ىي‬
‫أسميت السفن التمخر ‪ ..‬يف نص البحر ى‬
‫الطي‬
‫الناس ام عرقا يجهر‬
‫الشها يوما حيب ىي‬
‫وطي‬‫الناس التنضح سكر ‪ ..‬تتجرع مر ى‬
‫التبي قصور للقيرص‬ ‫ي‬
‫الطي‬‫ى‬ ‫حوش‬ ‫والتسكن‬
‫يا موج البحر االحمر ‪ ..‬سميتكم قاسم ى‬
‫امي‬
‫القرص‬ ‫كتلوك الناس ّ‬
‫المدفوني‬ ‫ى‬ ‫الناس‬
‫المبيوعي‬
‫ى‬ ‫الناس البالة مغىط ‪ ..‬والساسة‬
‫كتلوك خدم الراسمال‬
‫عان يا زين‬ ‫يا زول يا ي‬
‫الفرحو االمريكان‬
‫والربحو تجار الدين‬
‫كتلوك وكانوا قاصدين ‪ ..‬يف ذاتك ناس ى‬
‫تاني‬
‫الناس ام عرقا يجهر‬
‫حيبي‬ ‫ى‬ ‫الشها يوم‬
‫يا عادي كما العمال‬
‫بحي‬ ‫والري ــح الحينا ى‬
‫صاج كما اآلمال‬ ‫ي‬ ‫يا‬
‫المحرومي‬
‫ى‬ ‫يف عيون‬
‫ماشي يف السكة نمد‬ ‫ى‬
‫للجايي‬ ‫ى‬ ‫سيتك‬ ‫من ى‬
‫ماس تسد‬ ‫ر‬ ‫شايفنك‬
‫ي‬
‫امي‬ ‫وردية يا قاسم ى‬

‫۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞‬

‫‪218‬‬
‫ل‬
‫‪109‬‬ ‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫يمي)‬
‫(حالفي ى‬
‫ى‬ ‫كرباجك القطران‬
‫الشاعر‪ :‬محمد الحسن سالم حميد‬

‫السارقي‬
‫ى‬ ‫كرباجك القطرانو حزب‬

‫اليقي‬
‫ى‬ ‫نازل عىل ضهر القوي والجسمو ضلالتو‬

‫بستكي لو روحو فاضت‬


‫ى‬ ‫ما‬

‫بتقت يف كل ربوع وطنو الحزين‬

‫لو انتو شلة مسخرة‬

‫اس ومفيين‬
‫وعبدة كر ي‬
‫يقي‬
‫نحن البلد درقة وسيوفا صانعة وشالل ى‬

‫بنقولكم يا مفيين بنقولكم يا مفيين‬

‫العندو دين ما بشق البلد العبادو موحدين‬

‫المسلمي‬
‫ى‬ ‫العاىل فوق جوع الغالبة‬
‫ي‬ ‫ببي قرصو‬
‫العندو دين ما ي‬
‫والحادبي‬
‫ى‬ ‫بسىم اعداء الوطن جند الوطن‬
‫ي‬ ‫العندو دين ما‬

‫ومارقي‬
‫ى‬ ‫بسىم من قالوا الحقيقة المرة خونة‬
‫ي‬ ‫العندو دين ما‬

‫بنقولكم يا مفيين‬

‫يمي‬
‫حالفي ى‬
‫ى‬
‫۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞‬

‫‪219‬‬
‫ل‬
‫‪110‬‬ ‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬
‫نبنيك أكيد (الخالص) (ما طال ف بحرك ف ّ‬
‫م)‬‫ي ي‬ ‫ي‬
‫الشاعر‪ :‬محمد الحسن سالم حميد‬

‫ما طال يف بحرك يف يم‬

‫وتمرك مفرع بالجريد‬

‫شدرك امد حد السىم‬

‫بالطىم‬
‫ي‬ ‫طينك معتق‬

‫نبنيك اكيد نبنيك هوى‬

‫نبنيك ايوه سوا ‪ ..‬سوا من جديد ‪ ..‬نبنيك جديد‬

‫ايد ابوي عىل ايد اخوي عىل ايد انا‬

‫عىل ايد عىل ايد تجدع بعيد يف اللجة يف من راس ميضنة‬

‫حيكومة الفقر الدمار‬

‫الكضي والصهينة‬
‫ر‬
‫الىل ناقص ايامنا كاس‬
‫ي‬
‫اليا لطيف سوس البحر نردم قفاهو حجر حجر‬

‫من ها الرصيف‬

‫الما قدر قدام شيحة الموج يقيف‬

‫الما انسي الرزيقة وناس واية‬

‫نسقيها كاس اسقينا‬

‫نوريــها كيف عشق الحياة‬

‫سنانا فوق حجر القصاص‬

‫سوانا ناس رصب البحر‬

‫‪220‬‬
‫ل‬
‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫جوانا احد من الرصاص‬

‫حبيبي القسا‬
‫ى‬ ‫يا ضو‬

‫طول ما انت غرقان يف االس‬

‫ترم ساس‬
‫تبت يدين ما ي‬
‫تبي مجدك من جديد‬
‫ما ي‬
‫تفتح شبابيك الخالص‬

‫تدخل نسيمات النشيد‬

‫بيت القصيد يستقبله‬

‫الماض التليد‬
‫ي‬ ‫مستقبله والحارص‬

‫التان‬
‫جناج ي‬
‫ي‬ ‫يا بلدي يا فردة‬

‫تطي يىل عالمة‬


‫وكت الناس ى‬
‫وا فجعة الزول البيجيك‬

‫الهجي ناسا تواي مسالمة‬


‫ى‬ ‫غي‬
‫ما يلف فيك ى‬
‫مل البشاشات القبيل تلقاها ميتة مسممة‬

‫والجاته جاته من االرض ماجاته من السما‬

‫ما اعي غبنك يا ولد‬

‫واعدل قضيتك واعظمه‬

‫الجفي‬
‫ى‬ ‫ال ترجع السيف‬

‫والدنيا فايرة مصادمة‬

‫غي تجيب تار البلد‬


‫من ى‬
‫ري ــح العوارض تهزمه‬

‫االخي دعة الضالل‬


‫ى‬ ‫تطرد مع ابليس‬

‫‪221‬‬
‫ل‬
‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫من جنتك ادمة‬

‫تاكل من الشجر الحالل‬

‫يغشاك نعاس يف ضل رم‬

‫تختال هضاريب الصعب‬

‫لياىل المظلمة‬
‫كربة ي‬
‫يا نيل قبل خاطرك يطيب‬

‫ارضك تفزع باللهيب‬

‫تكشح تواريب الغضب صعب المراس‬

‫نوبة وزنوج وبجة وحلب‬

‫رطانة عربان مواشو‬

‫ومولدين تلقانا او نلقاك ضو‬

‫ظلمة لياليك العجاف‬

‫رعشة نهاراتنا النشاف‬

‫امنا بيك وموحدين‬

‫يف ايدينا فاس وقلم رصاص‬

‫وطبنجة يف خط التماس‬
‫۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞‬

‫‪222‬‬
‫ل‬
‫‪111‬‬ ‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫(وقتي يضيع عرق الجباه الشم)‬


‫ى‬ ‫ن ــورا (نوره)‬
‫الشاعر‪ :‬محمد الحسن سالم حميد‬

‫وقتي يضيع عرق الجباه الشم‪.‬‬ ‫ى‬


‫شمار يف مرقه‪.‬‬
‫يا نورا آـه ‪...‬‬
‫الصي‪.‬‬
‫ر‬ ‫من دربك التور نفس خيل‬
‫في خطاوي الشوق وراك‪.‬‬
‫ساعة الشموس الغر تهضلم‪.‬‬
‫تلحق الصبح يف المغارب‪.‬‬
‫يسي الضوء الكهارب‪.‬‬
‫تسكن المدن الصبابية الشابية الكآبة‪.‬‬
‫وحائط التيه والطشاشات فوق قفيك‪.‬‬
‫يا ام عوارض‪.‬‬
‫مو دعاشة ماها شبورة وتقيف‪.‬‬
‫جايليك يا نورا غيمة‪.‬‬
‫تمال ماعونك خريف‪.‬‬
‫تمال عينيك وتفضل‪.‬‬
‫جواك العطاشة‪.‬‬ ‫ي‬ ‫تروي‬
‫مو دعاشة‪.‬‬
‫يا نفس فجر القصائد ‪ ..‬يا بالدي‪.‬‬
‫دا القطع قلب الروادي ‪ ..‬بالوجع الجاي وغادي‪.‬‬
‫دا ما هو صوتك‪.‬‬
‫وال ها صورتك‪.‬‬
‫دي البيفس ناري فوق صدر المرارة‪.‬‬
‫اني يا حضن الصحاري شفع العرب الفتارى‪.‬‬ ‫ي‬
‫البفنو الشايلة ايدم وهم يجروا بارين القطارى‪.‬‬
‫ال شاب الصحراء موية ‪ ..‬ال حجار سلوم موايد‪.‬‬
‫حالكم البرصخ بنادي‪.‬‬
‫يا وطن عند الشدايد‪.‬‬
‫يا وطن عز الشدايد‪.‬‬

‫‪223‬‬
‫ل‬
‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫يا هوى الناس الحيارى‪.‬‬


‫ّ‬
‫يا ندى الفجر الببلل نور عوينات الفقارى‪.‬‬
‫جاي ليك يا نورا آفة‪.‬‬
‫آفة للسوس الجاي ينقر عود عشيمنا داخر فيك‪.‬‬
‫واصىل لما ادور اجيك‪.‬‬
‫ي‬
‫بجيك‪.‬‬
‫بتعجزن المسافة ‪ ..‬ال بقيف بيناتنا عارض‪.‬‬
‫ي‬ ‫ال‬
‫ال الظروف تمسك بايدي ‪ ..‬وال من االيام مخافه‪.‬‬
‫يا نفس فجر القصائد‪.‬‬
‫ما ضهب يف بعدي عنك‪.‬‬
‫اال متغرب عشانك‪.‬‬
‫بالبجيي منك‪.‬‬
‫ي‬ ‫اض‬ ‫ر ي‬
‫اللياىل‪.‬‬
‫ي‬ ‫ماشكيت شح‬
‫حاىل‪.‬‬
‫وال بكيت نان شلتوا ي‬
‫رغم انو الحال بيفضح‪.‬‬
‫اال وكت يف الحارة برصخ‪.‬‬
‫يا وطن عز الشدايد‪.‬‬

‫۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞‬

‫‪224‬‬
‫ل‬
‫‪112‬‬ ‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬
‫يا ّ‬
‫جمة ر‬
‫حىس المغبون (مشاورة) (من حلفا يىل راجا)‬
‫الشاعر‪ :‬محمد الحسن سالم حميد‬

‫حىس المغبون‬ ‫ياجمة ر‬ ‫ّ‬


‫يف الزمن الهالك من جاء‬
‫تكون حانت مواعيدك‬
‫يكون وقت المطر قد جاء‬
‫وشق ضوى البلد عيدك‬ ‫ر‬
‫وطابت نسمتو العرجاء‬
‫ونكون يا طيبة ّ‬
‫تمينا‬
‫وبدينا ونعلنا وغنينا الغنا الراجا‬
‫وبدت كاس المودة تدور عشق من حلفا يىل راجا‬
‫حبابك ألف ‪ ..‬حبابك ألف‬
‫ويا عينا العرجة‬
‫ٓ‬
‫ويا ل ّبانة يف الزمن المراحو نشف‬
‫للخوانة والعوج البدورلو ولف‬ ‫ّ‬ ‫ويا ّ‬
‫جبانة‬
‫دميتنا البيوي جرف‬ ‫ى‬
‫وتمياتنا الكانوا وقف‬‫مسيتنا ى‬ ‫ى‬
‫اصابعي الرجال رصاص سعر راس البنية سقف‬ ‫ى‬
‫تكون دار ر ين زمن عندك‬
‫نكون لمينا يف الفاتنا تكون فاتت مالمحنا وتضاريسنا‬
‫وطوابينا‬
‫ى‬ ‫القبيل غمرت ‪ ..‬عرش بتنا‬
‫وبدت شتالت بعد غمرت‬
‫كيت‬ ‫رصاعيك يا الولد ر‬
‫مراعيك يا البلد خدرت‬
‫خضار ‪ ..‬خدرت غزار غزرت‬
‫ّ‬
‫خضارا زين برغم الصيف وأناتو‬
‫كيت‬ ‫عصافي الجلد ر‬
‫ى‬
‫تبارص نسمة منتحرة ‪ ..‬تطمن غيمة مندحرة‬
‫تضاير الغابة والصحرا‬
‫شي‬‫من الغمة وظالما ى‬
‫ومنك بت قرير تنفك‬
‫وتكون اتحلت عقدة الدين‬
‫حىس المغبون يف الزمن‬ ‫ويا جمة ر‬
‫الهالك من جاء‬
‫تكون حانت مواعيدك ‪ ..‬يكون وقت المطر قد جاء‬

‫‪225‬‬
‫ل‬
‫‪113‬‬ ‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫يا مطر عز الحريق (من الواسوق أبت تطلع)‬


‫الشاعر‪ :‬محمد الحسن سالم حميد‬

‫من الواسوق أبت تطلع‬

‫من األبرول أبت تطلع‬

‫من األقالم أبت تطلع‬

‫من المدفع طلع خازوق‬

‫خوازيق البلد زادت وكيت‬

‫يفيض النيل ونحيض نحن‬

‫يظل حال البلد واقف تقع محنه‬

‫وال النيل القديم ياهو ‪..‬وال يا انا‬

‫نعاين يف الجروف تنهد ‪..‬وال يا انا‬

‫ُرقاب تمر الجدود تنقص ‪..‬وال يا انا‬

‫متي إيد الغبش تتمد؟؟‬


‫ى‬
‫ّ‬
‫ال قدام ‪...‬وال قدام‬

‫عي الضالم بالضو‬


‫تتش ى‬
‫تفرهد شتله ال هدام‬
‫ّ‬ ‫ً‬
‫وال فيضا يفوت الحد ‪ ..‬ال هدام‬
‫ُ‬
‫ُعقب يا نيل تكون ياكا‬

‫ونكون أهل البلد بالجد‬

‫*****‬

‫يا مطر عز الحريق‬

‫يا مصابيح الطريق‬


‫‪226‬‬
‫ل‬
‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫يالمراكبيه البتجبد‬

‫من فك الموج الغريق‬

‫جينا ليك والشوق دفرنا‬

‫يا نشوق روحنا ودمرنا‬

‫الحنيي‬
‫ي‬ ‫يالمحطات‬
‫ّ‬
‫القرصت مشوار سفرنا‬

‫بيي حايم‬
‫ياما شايلك ي‬
‫اللياىل المخمليه‬
‫ي‬ ‫ال‬

‫ال العمارات السوامق‬

‫األجني‬
‫ري‬ ‫االسام‬
‫ي‬ ‫ال‬

‫عيي مالمحك‬
‫تمج من ي‬
‫ي‬
‫وإنت جاي المغربيه‬
‫ِّ‬
‫المغرن‬ ‫داقىس ر‬
‫دايىس‬
‫ري‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫ّ‬ ‫ِّ‬
‫وشك المكبوت مكندك‬

‫زمزم‬
‫ي‬ ‫سمسونايتك‬
‫ً‬
‫سبحه فانوسا مدردح‬

‫قلي بيهن يىل زمانك‬


‫ي‬

‫ر ي‬
‫الحاج عندك‬ ‫يا زمان‬
‫ّ‬
‫يا زمان اآلهه حدك‬
‫ال تطأ الورده ّ‬
‫الص ر ِّ‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞‬

‫‪227‬‬
‫ل‬
‫‪114‬‬ ‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫العذوبة (ال تزال العذوبة كائنة)‬


‫المك ابراهيم‬
‫ي‬ ‫الشاعر‪ :‬محمد‬
‫* يف رثاء استاذه‪ :‬محمد المهدي المجذوب*‬

‫ال تزال العذوبة كائنة حيث كنت‬

‫العذوبة والدمع والشاعرية‬

‫الحدائق واجمة لرحيلك قد بلل الدمع أثوابها‬

‫المقاه تغادر أحبابها‬


‫ي‬ ‫و‬

‫والقصائد محلولة الشعر كاشفة النحر تخرج نائحة يف الطريق‬


‫ّ‬
‫كيف ترتحل االن‬
‫ّ‬
‫ان المتاريس منصوبة والعدى ُحرص‬

‫وجنود من الشعر يأتون صوبك من كل فج عميق‬


‫ّ‬
‫كيف ترتحل االن عن وطن اليأس والشعر‬
‫نحتاجك االن ر‬
‫أكي مما مض‬

‫من سواك ليفرط رمانة القلب حزنا ألجل الصبايا‬

‫تجرجر أسمالها والواليا تنوء بأحمالها‬

‫والصغار يعودون من مولد عامر بالغبار‬

‫من سواك يقود الخوارج يف غزوة لثغور العدى‬


‫ر‬
‫المتخي بعض رجولته الضائعة‬ ‫يستعيد بها الوطن‬

‫‪---‬‬

‫المجاذيب أهلوا قمرا بعد قمر‬

‫وىل‬
‫ووليا سيدا بعد ي‬
‫وأحاطوا مرقد الشاعر باستغفارهم‬

‫الهي الشمدي‬
‫فمض الشاعر يف النوم ي‬
‫‪228‬‬
‫ل‬
‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫لقنوه ساعة الهول تقاليد الرحيل المسلمة‬


‫ُ‬
‫نزال يف ساحة الفردوس‬

‫ثم اختطفوا هودج الموت وقادوه اىل أرض الوطن‬

‫أظلمت بوابة الشعر وأبواب الفراديس أضأن‬

‫برحيلك ينفصل الجمر عن صندل الشعر‬

‫يقيب الموت‬

‫يسمع صوت الكهولة يف الربــع‬

‫تفتقد االبجدية أظفارها‬

‫تسيد السماء وديعتها‬

‫من عالم كافر بالسماء وأشعارها‬

‫تستعيد السماء طفولتها‬

‫وتعود اليك طفولتك الذاهبة‬

‫وها انت تجلس ىبي المجاذيب بدرا‬

‫وتزداد قدرا وشعرا‬

‫ونجلس بعدك يف القيد بعض سبايا وأشى‬

‫ونزداد فقرا وكفرا‬

‫وياسي والشعراء‬
‫ى‬ ‫عي أم الكتاب‬
‫تحييك ي‬
‫يحييك غفران ربك يف جنة الخلد دار البقاء‬

‫سالما وقوال رحيما وطلحا نضيدا‬

‫وفاكهة ال انقطاع لها أو فناء‬

‫۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞‬

‫‪229‬‬
‫ل‬
‫‪115‬‬ ‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫كني معايا)‬
‫أخوان االنسانية (ما ىبي زمنا متمنيهو) (لو ي‬
‫الشاعر‪ :‬محمد المهدي عبدالوهاب‬

‫ً‬
‫مابي زمنا متمنيهو‬ ‫ً ى‬
‫ّ‬
‫وزمنا منك ‪ ..‬زادن أسيـة‬
‫طفت الدنيا عشان ‪ ..‬أنساك‬
‫وأنىس الحزن الطارد ‪ّ ..‬‬
‫ليـا‬
‫ـالن ‪ ..‬أعيش ّ‬ ‫ّ‬
‫فرادى‬ ‫كان البحر الما خ‬
‫كانوا أخوان ف اإلنسانية‬
‫قعدت معاهم ‪ ..‬وإتفاكرنا‬
‫لفـينا ‪ ..‬وكم سافرنا‬ ‫كم ّ‬
‫وكم مازحنا لياىل الصيف‬
‫كم غنينا ىل الحرية‬
‫األكي‬
‫كم دارينا الحزن ر‬
‫ىبي الصيف ‪ ..‬وجمال المنظر‬
‫***‬
‫كنت بتطلع من عينيهم‬
‫وكتي يفرحوا ‪ ..‬أو يندهشوا‬ ‫ى‬
‫أو يفيشوا سواعد بعض‬
‫أو يتكلموا عن األرض ‪ ..‬وسالم العالم‬
‫وكنت غريب الوجه ‪ ..‬معذب‬
‫***‬
‫ما أحالهم ‪..‬‬
‫شالوا معاى الهم رن الجملة‬
‫‪ ..‬وهتفوا ‪ ..‬البحر ‪ ..‬البحر‬
‫جوة المركب ‪ ..‬فضلوا يغنوا ‪ ..‬يغنوا‬
‫شوية ‪ ..‬شوية ‪..‬‬
‫وسكت المركب‬
‫إتني ‪ ..‬ى‬
‫إتني‬ ‫كل الناس ى‬
‫لغتي‬
‫فرح إتكلم رن ى‬
‫‪ ...‬كنت برايا‬
‫ّ‬
‫حني الكون ‪ ..‬إتكوم‬ ‫وجان ى‬
‫غور ‪ ..‬جوة ف صدرى‬ ‫غور ‪ّ ..‬‬‫ّ‬
‫وإتمنيت لو كني ‪ ..‬معايا‬

‫‪230‬‬
‫ل‬
‫‪116‬‬ ‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫التمي)‬
‫ي‬ ‫(مان غرقان يف‬
‫مزيكة الحوارى ي‬
‫الشاعر‪ :‬محمد المهدي عبد الوهاب‬

‫مان غرقان ف التمي ‪ ..‬والن سارح باألمان‬


‫بل شوف ‪ ..‬وإحتوان‬ ‫زارن خاط ًرا ّ‬
‫النخل إتالف ‪ ..‬غي‬
‫وردد النيل األغان‬
‫النجوم المع بريقا‬
‫الورود النايمة ‪ ..‬فاقت‬
‫عطرت كل الجزاير رن رحيقا‬
‫الندى الراقد بفوقا‬
‫ّ‬
‫صفقت جنحاتو غنت ‪ ..‬ىل هوايا‬
‫دقوا مزيكة الحوارى‬
‫رقصوا البنوت ‪ ..‬أعرضوا‬
‫النخل زايد ف عرضو ‪ ..‬وف عالهو‬
‫البيوت غرقت وراهو‬
‫وبرضو زايد ف عالهو‬
‫يحك للدنيا الجميلة‬
‫ش عظمتو ‪ ..‬وش بهاهو‬
‫ض عيونك يا بنية‬
‫ً‬
‫يضوى من بلدا بعيدة‬
‫تحملك لينا الغمامة‬
‫ويكتمل للروح ‪ ..‬نشيدا‬
‫ّ‬
‫وف الدروب الليك تودى‬
‫بنشج الخيل العنيدة‬
‫والحزن من نور عيونك‬
‫يلبس الفرحة الجديدة‬
‫وأنا راكب يا مراكب‬
‫ال الرياح توقف خطايا‬
‫ال الجبال ‪ ..‬تحجب رؤايا‬
‫ست شموس الكون ‪ ..‬منايا‬
‫ليك مسافر‬
‫كتي الزاد ‪ ..‬مسافر رن غنايا‬ ‫ومن ى‬
‫نوصل الشمس البعيدة‬
‫نبف عيدا‬
‫نزرع الحب البيوقد ‪ ..‬ىل النهاية‬

‫‪231‬‬
‫ل‬
‫‪117‬‬ ‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫الطي مرمية) (حي الفصول صابا الجفاف)‬


‫طوريتك (جفاف) (طوريتك يف ى‬

‫الشاعر‪ :‬محمد المهدي عبدالوهاب ‪ /‬مصطف سيد احمد ‪ /‬صالح حاج سعيد‬

‫حي الفصول صابا الجفاف‬


‫ال غيمة ال زفة هرع‬
‫صغيو عشانا ‪ ..‬اتقاطر رحل‬ ‫ى‬ ‫السمي البفرح‬
‫ر‬
‫وشجرنا من لفح السموم‬
‫غصنا رقص رويان وقع‬
‫ال شابا يىل ريحة دعاش ال هش يىل يرقا لمع‬
‫***‬
‫الطي مرمية‬‫طوريتك يف ى‬
‫وكوريتك يابسة ومجدوعة‬
‫ال غيبتك كانت مرضية وال فوتك كانت مبلوعة‬
‫اللهب الضوى الليل قناديل‬
‫يف عيون النجمة القطبية‬
‫والتعب المد رصاع الليل سجادة فقرا مزاورية‬
‫يومان‬
‫ي‬ ‫سالي عنك‬ ‫ى‬
‫رحيل يف موان المدن النفطية‬
‫وشقيش ما تقبل يا ابو الحيل يف قلوبنا مواجعك متكية‬
‫وابعتلك شال الحب مرسال‬
‫تايهي يف بحرو مراكبية‬ ‫ى‬
‫وبكتب عىل صدر الموج امال اطفال عمال ومزارعية‬
‫كيف حال يا بوي كيف حال يا خال‬
‫بتمىس بيوتنا الكاكية‬
‫ي‬
‫بتبك مال الحال والزمن الشالكم عيدية‬ ‫حزنانه ي‬
‫الطي مرمية‬ ‫طوريتك يف ى‬
‫وكوريتك يابسة ومجدوعة‬

‫۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞‬

‫‪232‬‬
‫ل‬
‫‪118‬‬ ‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫حال البلد (عودة الدراويش)‬


‫الشاعر‪ :‬محمد بادي‬

‫سكتي‬ ‫ي‬ ‫بكان ما‬ ‫حال البلد ي‬


‫ملكتي‬
‫ي‬ ‫مالكان كيف‬‫ي‬ ‫ريدا فيه كيف‬
‫لهبتي‬‫ي‬ ‫مالكان كيف‬
‫ي‬ ‫نار فيها كيف‬
‫ان‬ ‫ان يف العرضة انحسب بر ي‬ ‫اال تر ي‬
‫سمعتي‬
‫ي‬ ‫والناس البتعرض جوه مما‬
‫اخوان‬ ‫زي زي‬ ‫اال تران انبح ّ‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫عمتي‬‫ي‬ ‫والخيل ر ين عجاجه‬
‫شقتي‬
‫ي‬ ‫غطان ‪ ..‬والزيف ام برد‬ ‫ي‬ ‫قصي وما‬ ‫تون ى‬
‫ري‬
‫ان‬ ‫قلت أبارص أمرق بره من احز ي‬
‫واتعدتي‬
‫ي‬ ‫دم‬ ‫وين قبلتا سفكت ي‬ ‫ّ‬
‫وال زينوبة اخرت ايدي يف الدنيا ام بناين هش‬
‫مي خنست يف نوايا القش‬ ‫شافتي جفلت ي‬ ‫ي‬ ‫من‬
‫حزن‬ ‫ي‬ ‫مرادي سالمة يغسل‬
‫عطىس‬ ‫ر‬ ‫ادن‬
‫ان ز ي‬ ‫اال سالمة زاد احز ي‬
‫لحقتها يف الفريق اتناسا وانشد حاال‬
‫طلبتها شاي وقست مداسا‬
‫عيي فوق خلخاال‬ ‫قرصت ي‬
‫لفحت توبا لحقت ناسا وقفت غادي عدلت حاال‬
‫قزت كوعه هزت راسا لفت جيدا قالت ال ال‬
‫قالت يىل شن معناك وشن كسب الرجاك ورجاك‬
‫وشنو راجنو من تاالك‬
‫ر‬
‫زمنك كلو تاكل باردة ماضق ش‬
‫الي‬
‫زمنك كلو نحن نعوم وانت تغي ماسك ر‬
‫وزمنك كلو فوق الفارغة فوق ري ــح المدن منجر‬
‫الخي ان مرق من دارنا ال انحسيت وال نحاس القبيلة نقر‬ ‫ى‬
‫سني خالنا سموم وما شبت حفايره مطر‬ ‫ر‬ ‫ولينا ى‬
‫منيحة الشافع األماتو راحن يف شموس الحر‬
‫صقور الباشا نهشن من رصوعا وفوقنا طارن فر‬
‫كالب الباشا فطرن فيها وما لقن البيقول ليها جر‬
‫والباشا الغشيم يف زاتو قعقع ومن كبادا فطر‬
‫‪233‬‬
‫ل‬
‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫فش‬‫مهيتن تقولو ر‬ ‫ال ولدن يقولو اني وال ى‬


‫ويا الباشا الغشيم قول يىل جدادك كر‬
‫بعد حكت العليها اتوهدت برزن بروق عينيها‬
‫كست خالض ىبي ايديها مالقيت البفلقوا (البقولوا) ليها‬
‫عيي قلت اخفيها‬ ‫وقعت دمعة من ود ي‬
‫عيي زاتها عليها‬
‫وقعت ي‬
‫حسبت المسافة البينا قلت امشيها‬
‫كفتي الصقور بجيها والبلد اترمت بجيها‬ ‫ي‬
‫لسان ضاروا وشيها‬ ‫ي‬ ‫حكموا كتاف عقدوا‬
‫وشبوا من بكريــها‬ ‫غنوا اتهنوا تربوا ر‬
‫مرصوا ثديها رشبوا سالف معتق من لذيذ شفتيها‬
‫عيي تشوف لسانا ورصختا وثكليها‬ ‫ي‬
‫عبلة تنادي يف الولد البشق التيه‬
‫عبلة تنادي يف الولد البعدل وشيها‬
‫عبلة تنادي واقفة قصادى مرصوا ثديها‬
‫عيي تشوف لسانا ورصختها وثكليها‬ ‫ي‬

‫۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞‬

‫‪234‬‬
‫ل‬
‫‪119‬‬ ‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫ميالد حب (عشقت ابتسامتك)‬


‫الشاعر‪ :‬محمد توفيق‬

‫حي ابتسمت‬ ‫عشقت ابتسامتك ى‬


‫لقلي تمهل‬ ‫فقلت ر ي‬
‫فإن الطريق اليها‬
‫مىلء باقض الحجارة‬ ‫ي‬
‫وف الورد شوك‬ ‫ي‬
‫االغان‬
‫ي‬ ‫يشق ثياب‬
‫تمهل‬
‫اضعت مع العشق‬
‫دفء الشباب‬
‫وف سنوات الضياع‬ ‫ي‬
‫تلمست وجها لك‬
‫يستقر لديها المسافر‬
‫لكني لم ازل‬
‫ي‬
‫طريف الطويل مع العشق‬ ‫ي‬ ‫يف‬
‫يخنقي ان كتمت‬ ‫ي‬
‫اعان‬
‫ويجي ين أن أظل ي‬ ‫ر‬
‫روج‬‫ي‬ ‫وبعد تعلق‬
‫بروح االس‬
‫واحتياجات الهوى‬
‫الموان‬
‫ي‬ ‫يف جميع‬
‫واحتجاز الهوى‬
‫الموان‬‫ي‬ ‫يف جميع‬
‫حي‬ ‫تنفست صوتك ى‬
‫اطل الصباح دفيئا‬ ‫ّ‬
‫وردد اغنية الشمس‬
‫حي تحارص صمت‬ ‫ى‬
‫هذا النعاس الصديق‬
‫كأن‬
‫تنفست صوتك ي‬
‫دقان بعينيك‬ ‫ارى اص ي‬
‫يحيون حينا‬
‫‪235‬‬
‫ل‬
‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫وحينا اراهم يبكون‬


‫بحثا عن المستحيل‬
‫يجء‬‫الذي ال ر ي‬
‫تنفست صوتك‬
‫احسست انك يف‬
‫البعد والقرب ‪ ..‬سيان‬
‫قلي اىل‬‫يشتاق ر ي‬
‫وجهك الشاعري البديع‬
‫وأفىس اليك بفرحة‬ ‫ر‬
‫ي‬
‫طفل بريء‬
‫تحرر من كل المخاوف‬
‫وحي استقر لديك‬ ‫ى‬
‫ليعلن يف النور‬
‫ميالد حب بروح الرقاب‬
‫ميالد حب طموح المالمح‬
‫نغي‬
‫يبف يهيب بنا ان ي‬
‫وان نتحدى الزمان الرديء‬

‫۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞‬

‫‪236‬‬
‫ل‬
‫‪120‬‬ ‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫السيل (بنيجاك)‬
‫الشاعر‪ :‬محمد طه القدال‬
‫*من مشحية ضو البيت*‬

‫بنيجاك ‪ ..‬بنيجاك‬

‫بالسلوكة بالدلوكة‬

‫بالدوباى‬

‫تقوم أا بيتنا‬

‫الطي‬
‫بيت ى‬

‫حملة يوم‬

‫رشاية يوم‬

‫لتيبة يوم‬
‫ً‬
‫لبنايــة تخرص‬

‫يف مسورنا الجاي‬


‫۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞‬

‫‪237‬‬
‫ل‬
‫‪121‬‬ ‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫حليوة ليلة المولد (بقول غنوات) (شليل وين راح)‬


‫الشاعر‪ :‬محمد طه القدال‬

‫بقول غنوات بقول غنوات وأقول غنوات‬


‫لبسي جنياتها ىل قدام‬
‫ف البلد ا ى‬
‫وىل الولد البتل رصعاتو ف العرضة‬
‫ويطي ف الدارة صقرية‬‫ى‬
‫ولو السمحة تلت إيد ومدت جيد‬
‫يقوم شايالهو هاشمية‬
‫ويشيل شبال ختفة ريد وفرحة عيد‬
‫عي وايدية‬‫وريدة روح وحمرة ى‬
‫**‬
‫ويالولد البشيل مدقاقو‬
‫خي عىل القمره‬ ‫قولة ى‬
‫يقابل الجاية متحزم‬
‫ويدارك الجاية متلزم‬
‫كالم فاسك عىل أرضك‬
‫يبف عديلة يا بيضا‬
‫ويبف زفاف تزغرد ليه قمرية‬
‫***‬
‫ّ‬
‫وقبال حول تغيم غيمة قبلية‬
‫ترش الدارة والحدبه الصعيد الحلة‬
‫ويا فرحة بتطارد الصفقة ف النسمة الصعيدية‬
‫ويا جهرة نهار الليلة بدرية‬
‫رحيح جنياتنا ف الحدبة الصعيد الحلة‬
‫***‬
‫يا سمحاتنا هو لبلب‬
‫ويا قمحاتنا هو لبلب‬
‫وياللوز الفتق ف الوادى هو لبلب‬
‫ويا سمحاتنا هو لبلب‬
‫ّ‬
‫ويالبحر الطمح مدادى هو لبلب‬
‫‪238‬‬
‫ل‬
‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫سألتك بالذى ركز االرض معبد‬


‫وسوى الفاس عليها مقام‬
‫ُ‬
‫سألتك رن حشا األمات ودمعاتنا‬
‫سألتك رن كبيداتن ودعواتنا‬
‫شليل وين راح؟؟‬
‫يكون ضل الخريف فاتنا‬
‫شليل وين راح؟؟‬
‫وزى برق السماك الجابها دغشية‬
‫وزى زغرودة البطن الكبارية‬
‫مرق من شامة القمره‬
‫ومقدم بالعديل رييا‬
‫أبشوا آجنيات‬ ‫تعالوا ر‬
‫شليل ماراح شليل ما فات‬
‫شليل عند المسورو حرق‬
‫بقالو حصاد‬
‫شليل فوق التقانت قام خدار وبالد‬
‫شليل مسدار شليل مشوار‬
‫شليل أرضنا يا جنيات‬
‫شليل قايم نصاض الليل‬
‫يتمتم ليلو وردية‬
‫حرازنا شليل شليلنا دليب‬
‫شليلنا دليل عىل البلدات‬
‫بعد درب التبلدية‬
‫شليل ما راح شليل ما فات‬
‫شليلنا ونحنا همباتة ومهاجرية‬
‫عشقي‬
‫ى‬ ‫مزارع بات عىل‬
‫تراب بلدو وسماح فوق بت مزارعية‬

‫۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞‬

‫‪239‬‬
‫ل‬
‫‪122‬‬ ‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫قليي المهضلم ( أبيت الكالم المغتغت) (كضب)‬


‫رجعلك ر ي‬
‫الشاعر‪ :‬محمد طه القدال‬

‫قليي المهضلم‬
‫رجعلك ر ي‬
‫يراجع صنوف الغناوي العصية‬
‫يراجع معاك الكالم القبيل استباك‬
‫الكالم المبهرج وخاوي‬
‫الكالم المزيف‬
‫غي احتالم وانفصام‬ ‫وال فيه ى‬
‫تموت الحروف يوم تقوم القصايد‬
‫مقام الطبول والبخور‬
‫بشوفك جرايد شواكر حوامد‬
‫هام فيها‬
‫وال ي‬
‫عليها المصائب تمام التمام‬
‫مغايص بتفرم حشاها‬
‫وغبائن بتنفخ بطون البسفو الياب‬
‫وحايح لهيب البتلفح تلهلب وتكوي الجلود‬
‫اتف القصايد‬
‫اذا ما القصايد دايره ليك البكا‬
‫البصاحب رضا الشدار‬
‫واتف القصايد اذا ما القصايد‬
‫بتيل مريده وتسبح بحمد الذي‬
‫وهدان الودار‬
‫ي‬ ‫ابتالك‬
‫طريتك وانا الكنت قايل‬
‫خيالك معشعش جواي‬
‫الف فجة‬‫سكنتك وما ي‬
‫اخي لك اقول البحرق حشاي‬ ‫ى‬
‫اخي لك افضفض جراب الخبايا‬ ‫ى‬
‫اقول الكالم البفكفك سوارك‬
‫يوقف جدارك ويرفع عضايا‬
‫التغي الكالم‬
‫ي‬ ‫تضيع الرموز‬

‫‪240‬‬
‫ل‬
‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫ورمتي وكفانا‬ ‫ي‬ ‫أبتي‬‫اقول السكاكر ي‬


‫اقول العساكر تباري الكباري‬
‫وتفتش قلوب الجهال الشلوخهم هوية‬
‫واغي الزيود والكنانة‬ ‫ي‬
‫كضب‬
‫اقول البنات البفتحن صدورن‬
‫حبيي‬ ‫ر‬ ‫يقالدن رشاشك ويخلن‬
‫كضب‬
‫ويفىس‬ ‫ر‬ ‫يعىس‬ ‫مراحك ر‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫خضارك مرطب يندي الضهاري‬
‫ترابك دخن لو زرعتو الحجارة‬
‫السحاىل‬
‫ي‬ ‫بالدك والدك كروها‬
‫العقاىل‬
‫ي‬ ‫تسفر سعيتك تقنب تباري ‪ ..‬الجداد‬
‫تجوع يا البشدر خريفك ‪ ..‬سوا يف البطانة‬
‫ويمطر رزازك عزازا حصايا‬
‫كردفان‬
‫ي‬ ‫وقموحك سنابل مشاط‬
‫وفاض‬
‫ي‬ ‫ابيت الكالم المغتغت‬
‫وخمج ‪...‬‬
‫والدك قصادك شعاع التحايا‬
‫الدوان‬ ‫ري‬ ‫يضووا الشقوق التلم‬
‫يوروا الدروب للقلوبــهم عمايا‬
‫عرقهم حبالك ‪ ..‬وصوتهم مشانق‬
‫الكبية‬ ‫ى‬ ‫تلم الدقون‬
‫اللياىل الضليمة‬ ‫ي‬ ‫وتحدر فقر سمنتها‬
‫وتحىم البياكلوا المطايب‬ ‫ي‬ ‫بتهدر حرائق‬
‫وتسجن بطون الجياع العرايا‬
‫وشوشهم سمر حر اباطك‬
‫صفوفهم مرامك وحلمك حلمهم‬
‫رغيفة وكرامة وسالمة‬
‫مصانع بتحرق قبل تبدا فيها‬
‫مزارع بتيبس ونيلك ممدد جنازة‬
‫وتبف المحايا‬

‫‪241‬‬
‫ل‬
‫‪123‬‬ ‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫سمحة وسمرية‬
‫الشاعر‪ :‬محمد طه القدال‬

‫سمحة وسمرية‬
‫محبوبي ولفتاتا غزالة‬ ‫ي‬
‫خرصة ومسقية‬
‫وجنب النيل مشتولة النالة‬
‫بنية كتبتو قصيد‬ ‫بهواك يا ّ‬
‫وبقولو مقالة‬
‫معان غناي‬ ‫ف‬ ‫بتفتج ّ‬
‫ي‬ ‫ي ي‬
‫ّ‬
‫تديال مجاال‬
‫زهرة وبرية‬
‫ُ‬
‫بشوق االرض عيونا كحالة‬
‫تريانة ندية‬
‫بعرق الناس‬
‫والناس يف باال‬
‫عىل عقل وثبات‬ ‫يا خوفا ّ‬
‫ي‬
‫ه الولوالة‬ ‫ما ي‬
‫من فرج ّ‬
‫البيا‬ ‫ي‬
‫وكستي بسالة‬
‫ي‬ ‫قلعت الخوف‬
‫متي نتلم‬ ‫قلت ليها النية ى‬
‫والحال بطالة‬
‫غنية وانت معاي‬ ‫قالت ّ‬
‫مستورة الحالة‬
‫بت سودانية‬
‫محبوبي ولفتاتا غزالة‬ ‫ي‬

‫۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞‬

‫‪242‬‬
‫ل‬
‫‪124‬‬ ‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬
‫ّ‬
‫شيخ تلب (أناشيد الزنادقة) (ديك الجن) (حزينة وجوفك دمدم حزين)‬
‫الشاعر‪ :‬محمد طه القدال‬

‫حزينة وجوفك دمدم حزين‬

‫حزنت وقلب الحازنك خىل‬

‫تعدى الحلم الشفتيهو قديم‬

‫وتمال حسارك قلبك مىل‬

‫وكل ما هبهب قاصدك نسيم‬


‫ً‬
‫يلهب جلدك كضبا طىل‬

‫فطمت جناك وحضنك رحيم‬


‫ّ‬
‫وحنـك تب ما صابو البىل‬

‫سمعت غناك وصوتك رخيم‬

‫شديد اوتارك زايد حىل‬

‫عرفت الغم الصارلك نديم‬


‫ً‬
‫وشفت الكون رن شوفا جىل‬

‫لقيت الكاتلك كافر زنيم‬

‫وانت وحيدك قلبك وىل‬


‫ُ‬ ‫يا شيخ ّ‬
‫تلـب انزل كبكب‬
‫وارم ُ‬
‫الحيب ف الميضنة‬

‫ف الباردة تعب ىل الحارة تسب‬


‫ُعجمان ُ‬
‫وعرب ف الميضنة‬
‫ٌ‬ ‫ُ‬
‫البس خرصب وادخل قرصب‬
‫والحس ر‬
‫واشب ف الميضنة‬
‫‪243‬‬
‫ل‬
‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫دى الدنيا تهب شقيش ما تصب‬


‫القبىل حرب ‪..‬‬

‫ىل سيدك حب ال تخش رصب‬

‫ىل يوسف جب ف الميضنة‬

‫دقنا وشنب درويشنا يسوق‬

‫تايوتا تكب ف الميضنة‬

‫يا شيخ تلب وين الزغلب‬

‫الكان تلب‬

‫ديل صبحو جنب‬

‫ام اضحو غرب‬

‫ف الميضنة‬

‫انزل كبكب وارم الحيب‬

‫ف الميضنة‬

‫كبس الحال عىل‬

‫والحال قبض يا سيد‬


‫ً‬
‫غبنا فيا كج‬

‫جني معيد‬
‫اوتادو ر‬
‫مو جنا تجيب‬

‫سلسل جنازرو تقيد‬

‫بال غيبوبة البلد‬

‫النصيح ونصيد‬
‫كنا تالتة ‪...‬‬

‫‪244‬‬
‫ل‬
‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫ود النوق وديك وعتيد‬

‫قلنا نكمل الفرض‬

‫العلينا نشيـد‬

‫جينا عليك يا المحبوبة‬

‫شوقنا يأيـد‬
‫ً‬
‫بقينا ضهابة متل زوال‬

‫رصير وقليد‬

‫ود النوق دا بكور‬

‫العليهو يشفق‬

‫بف يتباط‬

‫ف خبة مشيهو يلفق‬

‫ان جاهو العلوق‬

‫صيحة نفاقو تنفق‬

‫اصبح جدوا كل‬

‫ما شافلو سلقة يصفق‬

‫‪ -‬وديك الجن‬

‫رفيق هىم وغنايا وفي‬

‫سوا طريقو ف نخبة‬

‫وصبح متهي‬

‫ما هماهو باسط مية‬

‫سكرة يي‬

‫كل ما شافلو زفة‬

‫‪245‬‬
‫ل‬
‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫جديدة فوقة يغي‬

‫يا عتيد الرماد‬

‫نط الحيط بالزانة‬

‫تفض الخانة‬

‫تلف جنابو سيد الخانة‬

‫فارش دارو ىل اسيادو‬

‫بيت كرخانة‬

‫غافل ضبحة الفجرى‬

‫وجرى السلخانة‬

‫يا حميد اقيف‬

‫شوف الخلوق محنانة‬

‫كفكف دمعتك‬

‫والعية فوت خنقانة‬


‫ر‬
‫عسلك سال بحر‬

‫فوقو النحل ونانة‬

‫ياد ان طاق غرف‬

‫جازاك دباير دانة‬


‫۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞‬

‫‪246‬‬
‫ل‬
‫‪125‬‬ ‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫ص ــابرين (صابرين يا حزن الغي)‬


‫الشاعر‪ :‬محمد طه القدال‬

‫صابرين‬
‫يا حزن الغي‬
‫من بعد الضي عىل وعد المي‬
‫برجاك يا وعد الحبيبة‬
‫بلقاك يف الفرحة القريبة‬
‫بشاك يا ام السي‬ ‫ر‬
‫ال ليل وال حزن طايل‬
‫ال صد وال دمع سايل‬
‫ال هم جاك يا ام نفايل‬
‫والنيل فاض وانحي‬
‫نيلي وحزنك انا‬ ‫ى‬
‫شايلي جنا‬‫ى‬ ‫فرعي‬
‫ى‬
‫صابرين‬
‫عشات حبابك ‪ ..‬سالمات‬ ‫ر‬
‫يسلم شبابك‬
‫شايل سحابك‬
‫والقبىل شابك‬
‫ي‬
‫خيلك سنانك‬
‫وهواك هنا‬
‫عاشقي ترابك‬
‫ى‬ ‫قلبي ‪..‬‬‫ى‬
‫من حزن الغي‬
‫صابرين‬

‫۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞‬

‫‪247‬‬
‫ل‬
‫‪126‬‬ ‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫سأغي (نيلسون مانديال) (انشودة لمانديال)‬


‫ي‬ ‫ولمانديال‬

‫الشاعر‪ :‬محمد عثمان ى‬


‫الزبي‬

‫سأغي‬
‫ي‬ ‫ولمانديال طليقا‬
‫كان سجنك امتدادا للمظالم‬
‫للمآس‬
‫ي‬ ‫تعبيا رصيحا‬
‫كان ى‬
‫وازدهار الجرح يف زحف المظالم‬
‫يا بريقا شاجنت ترنيم صحوك‬
‫انفعاالت المالحم‬
‫يا خالصا اشتعلت اطياف عزمك‬
‫دهارات المكارم‬
‫كنت وعدا باندالق الفجر‬
‫يف كل المعالم‬
‫كيف تحسبك الحوائط‬
‫يا صباحا ر‬
‫مشئبا ‪ ..‬يك يقاوم‬
‫سأغي‬
‫ي‬ ‫ولمانديال طليقا‬
‫فرحة االنسان يف كل العوالم‬
‫أيها الثائر نحن‬
‫لم نكن نراك يوما رضينا‬
‫ان نراك العمر مرتهنا سجينا‬
‫خاضعي‬
‫ى‬ ‫او نعيش الدهر دوما‬
‫القاصبي‬
‫ى‬ ‫للمظالم ولغذاء‬
‫قد رفعنا اليوم فينا‬
‫االعاىل‬
‫ي‬ ‫راية االنسان يف كل‬

‫‪248‬‬
‫ل‬
‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫وفتحنا دورة االزمان‬


‫المثاىل‬
‫ي‬ ‫للفجر‬
‫وهزمنا بالنضال الحر‬
‫ارجاف االعادي‬
‫النباىل‬
‫ي‬ ‫نباىل‬
‫ثم عدنا ال ي‬
‫اللياىل‬
‫ي‬ ‫بطوه السجان او ظلم‬
‫ايها المصلوب ف جرح المآس ر‬
‫البشية‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫سوف تحملنا الخيول االمهرية‬
‫ذات يوم السباقات الذرية‬
‫حيث تمتد االيادي لخالص ر‬
‫البشية‬
‫المآس العنرصية‬
‫ي‬ ‫من زمان الحزن من جرح‬
‫حيث انسان الهوية‬
‫البسا صحو البنفسج‬
‫وعميقا كانتصار الحق‬
‫يف زمن التوهج‬
‫اليية‬
‫يزرع اآلمال ساحات ر‬
‫ويعىل قيمة االنسان‬
‫ي‬
‫يف كل العالم‬

‫۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞‬

‫‪249‬‬
‫ل‬
‫‪127‬‬ ‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫ستأن (ايها المصلوب كالنجم)‬


‫ي‬ ‫المناديل الوضيئة‬

‫الشاعر‪ :‬محمد ي‬
‫مج الدين‬

‫ايها المصلوب كالنجم‬


‫عىل الموجة يكفيك ترجل‬
‫ارفض الحزن الذي ما اخيته طوعا‬
‫ستبف نابضا تشهد ميالد الرياح‬
‫وانظر الساحة تأتيك تمهل‬
‫واغنيات ما عالها الصدأ‬
‫المدفون يف قلب الزمان‬
‫كلمات رفضت ان يأش الثاقب‬
‫من ايقاعها برد المكان‬
‫واهجر العشق الذي‬
‫ال يشعل الساحة انهار صخب‬
‫ما يكون العشق اال‬
‫الي‬
‫اليق باالرض ي‬ ‫يف اتحاد ر‬
‫تمنح القبلة يف ليل التعب‬
‫يضء الحب اال يف عيون‬ ‫ما ي‬
‫عرفت ش الغضب‬
‫ايها القادم من انفاس‬
‫اعماق الحكايات‬
‫ومن رمل القرى‬
‫المهجورة السوح تجرد‬
‫ما يموت النغم‬
‫المحفور يف الذكرى‬
‫اذا اهي الوتر‬
‫فاشدوا باالغنيه االوىل‬
‫وف العشق تفرد‬ ‫ي‬
‫ايها القابض جمر التوق‬
‫آالم الشبابيك تناديك‬
‫فال ترحل‬

‫‪250‬‬
‫ل‬
‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫تأتيك المناديل الوضيئة‬


‫وعىل كل العيون‬
‫يف الليل تمدد‬
‫يجء الحب اال فجأة‬ ‫ما ر ي‬
‫تهي كل الدور‬
‫العصافي عىل االبواب‬
‫ى‬ ‫ترتاح‬
‫يمض زمن الرعب‬‫ي‬
‫وينمو يف العبارات القصور‬
‫ينش الفجر ضياء االمن‬ ‫ر‬
‫يف الساحة‬
‫والشط ينادي رائعا‬
‫يلتف العشاق جهرا‬ ‫ي‬
‫ر‬
‫يمتي الموج ويختال الشوق‬ ‫ي‬
‫فاهجر العشق الذي ال يحتويك‬
‫واترك الوعدالذي ال يرتويك‬
‫وانظر الساحة ليال‬
‫خجال يتدفق‬
‫ايهي الوتر‬
‫يحتويك العشق صدقا‬
‫يحتوي نجمك‬
‫تأتيك المناديل الوضيئة‬

‫۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞‬

‫‪251‬‬
‫ل‬
‫‪128‬‬ ‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫يف صحـة الوطن‬


‫الشاعر‪ :‬محمد مدن الشيخ‬

‫ف صحة الوطن المداوم‬


‫ان يقاوم كاس‬
‫وكاس نخب عشق‬
‫تلتف فيه الحبيبة بالخريطة‬
‫ساكتب اآلن كىل وبعضك‬
‫حي تذوب الحدود‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫وتنمو المساحات سعفا وحبا‬
‫لتجدل عينيك سجادة كرى‬
‫ـقي رغم القيود‬ ‫نبف طلي ى‬
‫اسف نسيت اآلن‬
‫طعم القبلة االوىل‬
‫وكيف تطاولت عيناى‬
‫انتشت عىل‬ ‫كالضوء ر‬
‫المسافة بيننا والناس ‪..‬‬
‫اآلن لكن ال يهم ‪..‬‬
‫يبننا والناس ما عادت مسافة‬
‫والمسافة بيننا واالرض‬
‫تخيل الطريق‬
‫بكت تودعي‬
‫تدافعت العنارص نحونا‬
‫ً‬
‫اهواك كن يقظا تمهل‬
‫مسيك واتجـه‬
‫ف ى‬
‫فاالرض تنضح بالمقادير الدفينة‬
‫امىس عىل راس االصابع‬ ‫اهواك ال ر‬
‫ال أتـان حرف اسمك‬
‫فارفع رأس ورأسك‬
‫ينته عهد المناحات الحزينة‬
‫لن اشييك باغنية‬
‫فاالغنيات تكاثرت ‪..‬‬

‫‪252‬‬
‫ل‬
‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫وتناثرت كالدمع او كالخمر‬


‫ثم تبوات سيل الطريق‬
‫هل من مقايض للحبيبة بالخريطة‬
‫هل من مساوم للغريق ؟‬
‫غي قبضته وصدر الموج‬ ‫ال ى‬
‫يغرزها فيلتحفان‬
‫تقيب المسافات البعيدة‬
‫ثم يشتعل الحريق‬
‫واالرض تحضن بذرة االنسان‬
‫يا ربـاه ‪..‬‬
‫ما ابهاك يا ارض‬
‫ً‬
‫انتخبتك مغزال للحب‬
‫واالشعار والحقب الجديدة‬
‫اهواك يا فرح التقان‬
‫بالسهول بالحقول وبالقطيع‬
‫يا رجعة رصخة اهل‬
‫وادينا الوجيع‬
‫ما دام ف الغابات والوديان‬
‫ينتش الربيع‬‫ر‬
‫ال العشق ال االنسان ف بلدى‬
‫يدجن او يضيع‬

‫۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞‬

‫‪253‬‬
‫ل‬
‫‪129‬‬ ‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫صابرين‪( 2‬صابرين عىل الزمن البجيب)‬


‫الشاعر‪ :‬محمد مريخه‬

‫صابرين عىل الزمن البجيب‬


‫الفاتة من رصع الكفاف‬
‫صابرين عىل الطقم البتسخر‬
‫من عناوين الهتاف‬
‫صابرين عىل االلم المرابط‬
‫جوة اعشاش الضعاف‬
‫صابرين عىل النيل الختم‬
‫تاريخو رن صفحة جفاف‬

‫الصي‬
‫ر‬ ‫وهللا ما كان‬
‫مصي وال اعياف‬
‫ى‬ ‫فجة‬
‫لوال االمل مرسوم هناك‬
‫راسمنو ف المدن العجاف‬
‫والمزنة خاوية عىل العروش‬
‫ولهانة رن ولع الضفاف‬
‫رشقانة رن نفسا معكر‬
‫نسمتو السمم الزعاف‬

‫لوال الحليوة الف البلد‬


‫متوجهة القبل المتكلة بالخالف‬
‫شحانة ف مقل النجوم‬
‫متوسدة الضلع الرهاف‬
‫راجية البخارى الف المداين‬
‫نامو رن مضغ اللهاف‬
‫راجيا المحزم بالعشم‬
‫راجياهو رن توب الزفاف‬

‫۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞‬

‫‪254‬‬
‫ل‬
‫‪130‬‬ ‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫(سي العاشق)‬
‫كيف أنساك ر‬
‫الشاعر‪ :‬محمد مريخه‬

‫كيف أنساك وانت الجرح النازف‬


‫منو خريف العته‬
‫خريف المحل المابدارك‬
‫ونجم الطالع شيل وختا‬
‫رحل الديره وهج وديره‬
‫فرع الحنه النور حته‬
‫وسيه طويله‬ ‫جرحك نيله ى‬
‫وشاف البلسم أبا يتخته‬
‫ي‬
‫سي العاشق كي الليمه‬ ‫ر‬
‫ولم الشمل الروح شتا‬
‫سي الروح الكلمه الزينه‬ ‫ر‬
‫ماىل الجته‬
‫ونفسا طيب ي‬
‫تمىل حكاوي‬ ‫غلب ًالراوي ي‬
‫وغلبا زّيك ما اتعودت‬
‫آهه حزينه وأنه دفينه‬
‫عي لماما حي‬ ‫تخفف ي‬
‫كيف أنساك وليل الشارع‬
‫رم ستايرو وقف الحته‬
‫بداىل‬ ‫ر‬
‫الداىل انش ي‬‫ي‬ ‫وبرج‬
‫حوش ليك أيام السته‬
‫صيو‬‫يوم الليله يمر ر ين ر‬
‫أحالم باكر كيف تتأن‬
‫يامغلوبه وغالبه زمانك‬
‫كيف أنساك محل البته‬

‫۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞‬

‫‪255‬‬
‫ل‬
‫‪131‬‬ ‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫(أديي إحساس باألمل)‬


‫ي‬ ‫احساس باألمل‬

‫النخىل‬
‫ي‬ ‫الشاعر‪ :‬ي‬
‫مدن يوسف‬

‫أديي إحساس باألمل‬


‫ف كل رحلة شوق ‪ ..‬تطول‬
‫وأدى الخطاوى الراجعة ليك‬
‫ف سكتك عشم الوصول‬
‫ما الدنيا كلها إنتظار‬
‫واإلرتحال قدر الفصول‬
‫الموجة تحلم بالضفاف‬
‫والغيمة تحلم بالهطول‬

‫جان ومعاى ض األمان‬


‫ي‬
‫وذكرى لأليام ‪ ..‬هناك‬
‫لحظات بتذخر باألمان‬
‫وكيف أنىس تذكارات هواك‬
‫نتحمل الغربة ‪ ..‬ونعان‬
‫ونصي عشان نكسب رضاك‬
‫ر‬
‫الحني‬
‫ى‬ ‫ونغي لو زاد‬
‫ً‬
‫ياريتو كان سفرا ‪ ..‬معاك‬

‫۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞‬

‫‪256‬‬
‫ل‬
‫‪132‬‬ ‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫احالم الطفولة (من جديد) (ضاعت احالم الطفولة)‬


‫النخىل‬
‫ي‬ ‫الشاعر‪ :‬ي‬
‫مدن يوسف‬

‫تان تكش‬ ‫من جديد ي‬


‫صمي بالنظرة الخجولة‬ ‫ي‬
‫يا امل عمري القبيل‬
‫سني عامرات فصولة‬ ‫ويا ى‬
‫ما قدرت انساك من زمان‬
‫بس ضاعت احالم الطفولة‬
‫الجيتي بيهو‬
‫ي‬ ‫الحني‬
‫ى‬
‫جان يف لحظات ندم‬ ‫ي‬
‫يف زمان ضيع صبانا‬
‫وكل اشتات العشم‬
‫تان كيف‬ ‫من جديد جيت ي‬
‫فيي االنهدم‬
‫تبي ي‬ ‫ي‬
‫وما قدرت انساك من زمان‬
‫بس ضاعت احالم الطفولة‬
‫ما بفيد انا لو ألملم‬
‫من عيونك ‪ ..‬ذكريات‬
‫الماض فيهن‬
‫ي‬ ‫او اصج‬
‫وانىس حزن االمسيات‬
‫ّ‬
‫برضو زمن البهجة عدى‬
‫وعمري فات فيهو الفوات‬
‫ما قدرت انساك من زمان‬
‫بس ضاعت احالم الطفولة‬

‫۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞‬

‫‪257‬‬
‫ل‬
‫‪133‬‬ ‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫أصل الحكاية (قصة القمر المسافر)‬


‫النخىل‬
‫ي‬ ‫الشاعر‪ :‬ي‬
‫مدن يوسف‬

‫قصة القمر المسافر‬


‫من مدن يف الحشة نامت‬
‫دمعة الشوق يف عيونك‬
‫الحنينة وطيبة كانت‬
‫حكايي‬
‫ي‬ ‫بحك للناس عن‬
‫ي‬
‫ّ‬
‫وابك يف اخر فصولها‬
‫واقوله ي‬
‫قالوا يف االمثال زمان‬
‫عن حكاية بال نهاية‬
‫انت يا اصل الحكاية‬
‫يف الحقيقة العايشة غاية‬
‫لما كانت يىل عيونك‬
‫ُ‬
‫وفرج وهواي‬
‫ي‬ ‫نيي‬
‫د ي‬
‫اف‬
‫انت يا ريدي الخر ي‬
‫الحكاية بدون نهاية‬
‫والبداية بدون بداية‬
‫يا العليك الريدة هانت‬
‫دمعة الشوق يف عيونك‬
‫والحني والطيبة كانت‬
‫ى‬
‫بحك للناس عن وداده‬
‫ي‬
‫سابتي خانت‬
‫ي‬ ‫وما بقول‬
‫قصة ببكيها واقوله‬
‫ّ‬
‫وابك يف اخر فصولها‬
‫ي‬

‫‪258‬‬
‫ل‬
‫‪134‬‬ ‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫بفرح لما أجيك حزنان (أضحك لما أجيك حزنان)‬


‫النخىل‬
‫ي‬ ‫الشاعر‪ :‬ي‬
‫مدن يوسف‬
‫*غناء‪ :‬مصطف سيد احمد ‪ /‬خالد الصحافة*‬

‫بفرح لما اجيك حزنان‬


‫عي‬ ‫وف جواك بفتش ي‬ ‫ي‬
‫رن‬ ‫ّ‬
‫وانىس الحزن السو ي‬
‫ظي‬ ‫وبرض اغالط فيك ي‬ ‫ي‬
‫تعايي‬
‫ي‬ ‫من اسوارك طالة‬
‫فرح اتحدى مدى االحزان‬
‫بتان‬‫طفل االمل اللسه ي‬
‫كايس لخطواتو مكان‬
‫عي‬ ‫وف جواك بفتش ي‬ ‫ي‬
‫واضحك لما اجيك حزنان‬
‫اصايل وعدك مشي خطاي‬
‫االشاق‬ ‫وبدء الرحلة عىل ر‬
‫غىط سماي‬ ‫شب غمامك ي‬
‫وهج الصدق ندا االعماق‬
‫حزن‬
‫ي‬ ‫وقفت اخاصم فيك‬
‫وافتش فيك عن ايه معناي‬
‫رجعت اصالح بيك نفس‬
‫واغالط فيك الزمن الجاي‬
‫واضحك لما اجيك حزنان‬
‫عي‬ ‫وف جواك بفتش ي‬ ‫ي‬
‫مي‬ ‫يبف صداك طالع ي‬
‫فيي وتر مجروح‬ ‫وتلمىس ي‬
‫ي‬
‫ينبت وردك يف االعماق‬
‫لما يالمس شغف الروح‬
‫تغمرن‬ ‫ي‬ ‫نسمة همسك‬
‫وبوح الروح للروح والروح‬

‫۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞‬

‫‪259‬‬
‫ل‬
‫‪135‬‬ ‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫الباف) (أفتش ليك)‬


‫حكاوي الشوق (األمل المفقود) (أملنا ي‬
‫النخىل‬
‫ي‬ ‫الشاعر‪ :‬ي‬
‫مدن يوسف‬

‫الباف يشح ر ين‬


‫املنا ي‬
‫تان‬
‫واهاجر يىل زمن ي‬
‫عيي‬
‫تبف الدنيا يف ي‬
‫هداة موجة‬
‫يف بحراالس الممدود‬
‫هجعة خطوة‬
‫يف سكة فرح مفقود‬
‫رجعة غنوة‬
‫من درب الضنا المهدود‬
‫وأفتش ليك ‪..‬‬
‫حنان معاي‬ ‫ي‬ ‫افتش ليك‬
‫امان تصارع المكتوب‬ ‫ي‬
‫عشانك ال مسافة تطول‬
‫وال بتصعب معاك دروب‬
‫وقلي عليك‬
‫ري‬
‫وعىل الوعد الحزين مصلوب‬
‫وراجع ليك ‪..‬‬
‫اجيك فارسا يشق‬
‫صمت المتاهة الطال‬
‫مواعدك ر ين حكاوي الشوق‬
‫ون شمسا وراها منال‬ ‫ري‬
‫ون فرحا يغرد يف سماك ألحان‬ ‫ري‬
‫يجيب البهجة لالطفال‬

‫۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞‬

‫‪260‬‬
‫ل‬
‫‪136‬‬ ‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫خواطر البهجة (معاك كنت)‬


‫النخىل‬
‫ي‬ ‫الشاعر‪ :‬ي‬
‫مدن يوسف‬

‫معاك كنت وعرفت البهجة يف عينيك‬


‫باف عليك‬
‫الباك ي‬
‫ي‬ ‫قلي‬
‫ري‬
‫نزف دقاتو حنية‬
‫وبقت رعشاتو منك وليك‬
‫حني إليك مابنضب‬
‫نبت جواى ى‬
‫قىس مابتعب‬ ‫ر‬
‫وماس معاك سكك لوت ي‬
‫ي‬
‫وتان عشان عيونك ُبكرة ً‬
‫بتغرب‬ ‫ي‬
‫ُنجوم حضنت جمال ُ‬
‫المقرن الجذاب‬
‫نامت فوق جريد نخلو ومسحت من‬
‫درون عذاب‬
‫ري‬
‫ُ‬
‫وطفنا خمائل اإللفة زي روعة‬
‫نسيم ُمنساب‬
‫معاك إنت الزمن بصف‬
‫هىم يف النسيان‬
‫وبدفن ي‬
‫ُ‬ ‫ر‬
‫ونمىس الخطوة مابنفي‬
‫ي‬
‫قدر الريدة واإلمكان‬
‫ُ‬
‫معاك مابتظلم األيام‬
‫ورن يوم أحزان‬
‫والبي ي‬
‫معاك كنت وعرفت البهجة‬
‫يف عينيك‬
‫۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞‬

‫‪261‬‬
‫ل‬
‫‪137‬‬ ‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫الحني)‬
‫ى‬ ‫متىل هداك‬
‫حنيي) (لو ي‬
‫ي‬ ‫زهرة بخيلة (في‬
‫النخىل‬
‫ي‬ ‫الشاعر‪ :‬ي‬
‫مدن يوسف‬

‫الحزن‬ ‫لو متىل هداك ُ‬


‫ي‬ ‫ي‬
‫أو غاب حبيب عن موعدك‬
‫شي أحالمك شاب‬ ‫لو ع ي‬
‫وأبت الظروف ما تسعدك‬
‫الجرح‬
‫عرفي ضنا ِ‬ ‫ي‬ ‫كان يوم‬
‫وكتي أفقدك‬ ‫ّ‬
‫جوايا ى‬
‫يا زهرة بخلت باألري ــج‬
‫فيي األجيج‬ ‫ما الليلة مات ي‬
‫حنيي الكان زمان‬ ‫ي‬ ‫وفي‬
‫ُ‬
‫عودتك النوم يف العيون‬
‫ْ‬
‫وفضلت سهران ما بنوم‬
‫ليىل من بعدك حزين‬ ‫لو ي‬
‫ما العشتو جنبك كان هموم‬
‫اج الشاب‬ ‫ال بقيت أنا الر ر ي‬
‫ام أملو علىا الغيوم‬ ‫ال الر ي‬
‫فيي األجيج‬ ‫ما الليلة مات ي‬
‫حنيي الكان زمان‬ ‫وفي ُ ي‬
‫يا ما اليقب طال وزاد‬
‫والزاد مواعيد يف الخيال‬
‫الليله يف درب السالمه‬
‫المحال‬ ‫من األس وليل ُ‬
‫إرتحت من سفر الغمامه‬
‫الياما عانت إرتحال‬
‫فيي األجيج‬ ‫ما الليله مات ي‬
‫حنيي الكان زمان‬ ‫ي‬ ‫وفي‬
‫يان الزمان جيتك معاي‬
‫ُ‬ ‫يُ‬
‫كل المشاعر والغنا‬
‫ما قدرت ارجع ليك خطاي‬
‫العايده من درب الضنا‬
‫ال شوق في يف ليل أساي‬
‫ليك الهنا‬ ‫يقدر يعيد ي‬
‫فيي األجيج‬ ‫ما الليله مات ي‬
‫حنيي الكان زمان‬ ‫ي‬ ‫وفي‬

‫‪262‬‬
‫ل‬
‫‪138‬‬ ‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫سفر العمر (أنوار المساء) (ما بان عليك سفر العمر)‬


‫النخىل‬
‫ي‬ ‫الشاعر‪ :‬ي‬
‫مدن يوسف‬

‫ما بان عليك سفر العمر‬


‫لسه الربيع يا دابو زار‬
‫لسه الضفاف الميعه‬
‫بتفيض ندى ‪ ..‬وتطرح ثمار‬
‫الناس عليك ناداها فال‬
‫يف عيونا نام االنبهار‬
‫قلي المشتهيك‬ ‫ّ‬
‫وانا جوه ر ي‬
‫نزفت جراحات الودار‬
‫جوه العيون ّ‬
‫غىط الفرح‬ ‫ّ‬

‫ّلم الزفاف‬
‫ّ‬
‫جوه العيون ر‬
‫تشق شموس‬
‫يرحل جفاف‬
‫ازمان بتغرق يف النعيم‬
‫عاشقي رهاف‬
‫ى‬ ‫وحنان غمر‬
‫يا زهرة طالت ر ين الفرح‬
‫بياقص انوار المسا‬
‫ما بان عليك اثر القطاب‬
‫وال جاتك ايام القسا‬
‫واني الشباب‬
‫ما اروعك ي‬
‫ر ين حمرة الريد اكتسا‬

‫۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞‬

‫‪263‬‬
‫ل‬
‫‪139‬‬ ‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫شعاع شمس االغان‬


‫النخىل‬
‫ي‬ ‫الشاعر‪ :‬ي‬
‫مدن يوسف‬

‫األغان‬
‫ي‬ ‫زي شعاع شمس‬
‫تان‬
‫عاودن ي‬
‫ي‬ ‫الحني‬
‫ى‬ ‫جا‬
‫تضىل‬
‫ي‬ ‫كنت راجيك لو‬
‫الموان‬
‫ي‬ ‫وكنت ليك كل‬
‫داير أصارحك بالبحسو‬
‫وباألس وزمن الكآبة‬
‫القصايد سألة عنك‬
‫يف الحروف باين عتابه‬
‫عاودن‬
‫ي‬ ‫الحني‬
‫ى‬ ‫جان‬
‫ي‬
‫تان ليك للغي والكتابة‬
‫ي‬
‫زي شعاع شمس األما ين‬
‫تان‬
‫عاودن ي‬
‫ي‬ ‫الحني‬
‫ى‬ ‫جا‬
‫لما سبت هواك رحلت ‪ ...‬يىل دروب بالحب بخيلة‬
‫للضياع سلمت عمري ‪ ...‬وقــلت مـا بـالـيـد حـيـلة‬
‫الموان‬
‫ي‬ ‫ساقي يىل كل‬
‫ي‬ ‫األمان ‪...‬‬
‫ي‬ ‫وزي شعاع شمس‬
‫إني يا الراجع صباحك‬
‫ي‬
‫ون سماحك‬
‫ر ين بشاشتك ر ي‬
‫شقتي‬
‫ي‬ ‫بعد ما األيام‬
‫وإني كم نزفت جراحك‬
‫ي‬
‫األمان‬
‫ي‬ ‫وزي شعاع شمس‬
‫الموان‬
‫ي‬ ‫كنت ليك كل‬

‫۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞‬

‫‪264‬‬
‫ل‬
‫‪140‬‬ ‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫رصخة (مردودة من رصخة وصدى)‬


‫النخىل‬
‫ي‬ ‫الشاعر‪ :‬ي‬
‫مدن يوسف‬

‫مردودة من رصخة وصدى‬


‫مولودة يف الزمن العقيم‬
‫رغم المسافة ‪ ..‬الدهشة‬
‫والشوق والندم‬
‫أدمنت تحديق الشاب‬
‫هدمت يف ليل الحزن‬
‫أوغلت يف الزمن الغياب‬
‫أدمنت فيك عشق الحروف‬
‫ام مع الظروف‬ ‫رغم انهز ي‬
‫ال المدارات المسافر فيها لعيونك مداي‬
‫ال هواك كان مبتداي ‪ ..‬ال مداك كان منتهاي‬
‫كنت فارد للحلم يف ليل رحيل مليون جناح‬
‫كنت فاتح صدري ديمة‬
‫اف‬
‫وما بخاف يف الزمن الخر ي‬
‫باف المداد‬ ‫ودم كان ي‬‫ي‬
‫القواف‬
‫ي‬ ‫نبض يف حزن‬‫ي‬
‫وصيي يف الليل الودار‬ ‫ر‬
‫وديمة أنسج يف الغناوي‬
‫والتواشيح القديمة‬
‫أعشق األمل البعاين‬
‫يف المسافات األليمة‬
‫تسخر أقداري العنيدة‬
‫وتبك أحزانها القصيدة‬ ‫ي‬
‫لألمان وللعفاف‬
‫ي‬ ‫‪..‬‬ ‫مطاف‬ ‫ال زفافك كان‬
‫عيي الغمامة‬ ‫وخاصمت ي‬

‫۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞‬

‫‪265‬‬
‫ل‬
‫‪141‬‬ ‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫عيون السفر‬
‫ي‬ ‫علىم‬
‫ي‬
‫النخىل‬
‫ي‬ ‫الشاعر‪ :‬ي‬
‫مدن يوسف‬

‫عيون السفر ‪ ..‬ما البسافر يف عيونك‪.‬‬ ‫ي‬ ‫علىم‬


‫ي‬
‫سكتو بتبف السالمة‪.‬‬
‫ينىس احزانو ‪ ..‬ويعرف‪.‬‬
‫الدنيا جنبك ابتسامة‪.‬‬
‫وابف ليهم ضل غمامة‪.‬‬ ‫ي‬ ‫ضلىل للناس المكانة ‪..‬‬ ‫ي‬
‫الالزمي مرة ‪ ..‬يوم يفوت والفرحة تبدأ‪.‬‬ ‫ي‬ ‫الشف‬
‫فارقي عدى‪.‬‬‫ي‬ ‫ما بقول‬
‫فيي االمان‪.‬‬
‫عشان بخاف ترحل عيونك ‪ ..‬وينهزم ي‬
‫تان يتوشح زمان‪.‬‬ ‫ون اساهو ‪ ..‬ي‬ ‫ون شقاهو ‪ ..‬ر ي‬ ‫ري‬
‫عايز اقول كلمة وداد‪.‬‬
‫ض وتقبلبها‪.‬‬ ‫لو بي ي‬
‫اسأىل الدمعة البتيل من شفاي‪.‬‬ ‫ي‬
‫انا اسأليها‪.‬‬
‫عيون السفر‪.‬‬‫ي‬ ‫وعلىم‬
‫ي‬
‫ما البسافر يف عيونك سكتو بتبف السالمة‪.‬‬
‫اني يوم ‪ ..‬ما بكون قصدي المالمة‪.‬‬ ‫لو الومك ي‬
‫بس بكون قاصد حنانك‪.‬‬
‫يبف يىل ‪ ..‬ضل ‪ ..‬غمامة‪.‬‬
‫يا امنيات من كم سنة‪.‬‬
‫االماس المستحيلة وممكنة‪.‬‬ ‫ي‬ ‫يا اغنيات كل‬
‫المستحيل عينيك تهون والمستحيل قلبك يخون‪.‬‬
‫ما الغدر ما طبع الوفا والصدق ما رشط انتف‪.‬‬
‫حاىل يف بعدك كف‪.‬‬ ‫انا ي‬
‫حاىل من بعدك كفاه المضي ‪ ..‬والحب ‪ ..‬والشجن‪.‬‬ ‫وانا ي‬
‫والوحشة والشوق للوطن‪.‬‬
‫ما ده العمر قبلك ضاع سدى‪.‬‬
‫والعمر بعدك ايه يكون ‪ ..‬لو يبف بحساب الزمن‪.‬‬

‫۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞‬

‫‪266‬‬
‫ل‬
‫‪142‬‬ ‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫قالوا المحل رصب الديار‬


‫النخىل‬
‫ي‬ ‫الشاعر‪ :‬ي‬
‫مدن يوسف‬

‫قالوا المحل رصب الديار‬


‫ال غيمة ال كبت مزن‬
‫الطىم‬
‫ي‬ ‫القي هناك دفق‬
‫ى‬
‫والناس مهاجرة مع الحزن‬
‫حي القرى العاشقة القمر‬
‫عشقت طشاشات المدن‬
‫لما المدن صبحت خراب‬
‫ىبي المطارات والسفن‬
‫يا ضايعة يف حزن الفصول‬
‫يا باكية من وترا صدح‬
‫السني‬
‫ى‬ ‫لو قايلة جرحات‬
‫الفينا ختم ياما انجرح‬
‫باف االمل‬
‫عايشي عىل ي‬
‫ى‬
‫يي رج لذات الفرح‬
‫بس خوفنا زي الفات يكون‬
‫تالف قوس قزح‬
‫زي غيمة ي‬

‫۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞‬

‫‪267‬‬
‫ل‬
‫‪143‬‬ ‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫لحظات ندية (من جديد) (ناوى الرحيل) (انت ساعة المغربية)‬


‫النخىل‬
‫ي‬ ‫الشاعر‪ :‬ي‬
‫مدن يوسف‬
‫*غناء‪ :‬مصطف سيد احمد ‪ /‬خالد الصحافة*‬

‫ف خاطرى لحظاتنا الندية‬


‫وإني ساعة المغربية‬
‫جني وعيونك‬
‫قعدتك ر‬
‫سارحة ف الدنيا البهية‬
‫ً‬
‫وخوفنا من سفرا بودى‬
‫للمسافات القصية‬
‫وسكة الزول البسافر‬
‫وقلبو ر‬
‫عشة ‪ ..‬عىل البنية‬
‫كنت جد ‪ ..‬ناوى الرحيل‬
‫ِّ‬ ‫ّ‬
‫إال شايل ذكرى منك‬
‫خفت ف الغربة البعيدة‬
‫المسافات يبعدنك‬
‫سيتك‬
‫العيون الشايلة ى‬
‫بكرة يبكن ‪ ..‬ويفقدنك‬
‫واألماس الحالمة ‪ ..‬ترحل ‪ ..‬والمشاوير يتعبنك‬
‫شفي كيف‬
‫نوافي الشعاع‬
‫ى‬ ‫لما الشمس لمت‬
‫كتي‬
‫والضفاف بعدت ى‬
‫والري ــح ملت ‪ ..‬جوف ر‬
‫الشاع‬
‫كيف هناك بدت الضفاف‬
‫ر‬
‫تتالس ف زمن الضياع‬
‫وإني ساعة المغربية ‪..‬‬
‫وخايفة من كلمة وداع‬

‫۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞‬

‫‪268‬‬
‫ل‬
‫‪144‬‬ ‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫مجاهل العنوان (تايه) (تايه وكم موله بيك)‬


‫النخىل‬
‫ي‬ ‫الشاعر‪ :‬ي‬
‫مدن يوسف‬
‫*غناء‪ :‬مصطف سيد احمد ‪ /‬خالد الصحافة*‬

‫ىبي الغابة واالمطار‬


‫سني الضو ‪ ..‬نهار ونهار‬
‫ى‬
‫وبي المطلع واالمتار‬
‫ى‬
‫ممد يف المسافة نهار‬
‫ومن جرح الهوى ‪ ..‬المكتوب بديت‬
‫الخطوة والمشوار‬
‫وتايه وكم موله بيك‬
‫ّ‬
‫وحبيتك شف ومعي ‪ ..‬وسويتك مي ومغي‬
‫ّ‬
‫وغنيتك فرح ضلل‬
‫دريبا كان بيجمعنا‬
‫وحبيتك وطن مجروح‬ ‫ّ‬

‫برغم الجرح من طعنة‬


‫وتايه كم موله بيك‬
‫ان راجع ليك‬
‫ومدرك ي‬
‫برغم عواصف االحزان‬
‫صورتك باقية يف الوجدان‬
‫تايه وكم موله بيك‬
‫ان لوضليت‬
‫وعارف ي‬
‫برغم مجاهل العنوان‬
‫صورتك باقية يف الوجدان‬

‫۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞‬

‫‪269‬‬
‫ل‬
‫‪145‬‬ ‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫مواجع خطوة شقيانة (غوث الدنيا كم جانا)‬


‫النخىل‬
‫ي‬ ‫الشاعر‪ :‬ي‬
‫مدن يوسف‬

‫غوث الدنيا كم جانا‬

‫مواسم بالرحيل والشوق‬

‫حكاية حبنا الضايع‬

‫دمعات يف زمان الهم ‪ ..‬يف صدر الزمن سالت‬

‫عىل ‪ ..‬بأحزانا ما قالت‬


‫تخي ي‬
‫ينيك ر ي‬
‫كيف ع ي‬
‫تبك ‪ ..‬ودمع الحشة يتدفق‬
‫عىل ي‬
‫بخاف منك ي‬
‫عىل بشفق‬
‫الغيك ي‬
‫منو ى‬

‫وكيف يالسمحة بوح الهم ‪ ..‬بسوق مركبنا او تغرق‬

‫أالف زمان ‪ ..‬حزين بالبهجة ما رأشق‬


‫ون فقدك ي‬
‫ري‬
‫تواعدن‬
‫ي‬ ‫مدينة ‪ ..‬مدينة ‪ ..‬واالفراح يف عينيك‬

‫يبعدن‬
‫ي‬ ‫ال المنف الحزين قادر ‪ ..‬جدار احزانو‬

‫حزن‬
‫ي‬ ‫وال التاري ــخ كتب مرة ‪ ..‬بلوة العتمة زي‬

‫المي‬
‫ي‬ ‫ترحاىل كان أبدي ‪ ..‬المك وال‬
‫ي‬ ‫عشان‬

‫عي ‪ ..‬بأحزانا ما قالت‬


‫تخي ي‬
‫وكيف عينيك ر ي‬

‫۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞‬

‫‪270‬‬
‫ل‬
‫‪146‬‬ ‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫الحني) (بهاجر ليك) (راجع ليك)‬


‫ى‬ ‫(حكايي مع‬
‫ي‬ ‫هجرة‬
‫النخىل‬
‫ي‬ ‫الشاعر‪ :‬ي‬
‫مدن يوسف‬

‫بهاجر ليك‪ ...‬وراجع ليك‬


‫يجيي زمن‬
‫ي‬ ‫وماقايل‬
‫الحني بتطول‬
‫ى‬ ‫حكايي مع‬
‫ي‬
‫راجع ليك‪..‬عشان القاك‬
‫مع طلوع الصباح وأرتاح‬
‫السني الياما شلت ‪ ..‬يف أساها جراح‬
‫ى‬ ‫وف ضو‬
‫ي‬
‫وذي سواح بفتش ليك‬
‫اع رياح‬ ‫ر‬
‫مهما تشيل ش ي‬
‫يجيي زمن‬
‫ي‬ ‫وماقايل‬
‫الحني بتطول‬
‫ى‬ ‫حكايي مع‬
‫ي‬
‫ولما أجيك‪..‬دموع الفرحة يف عينيك‬
‫ُ‬
‫يي الوداع وأحزانو‬ ‫تبلل طرفك المشتاق ‪ٍ ..‬‬
‫تنس ي‬
‫ف الزمن الصبح ً‬
‫فراق‬ ‫ي‬
‫أصلو الماعرف عينيك‬
‫الحني ً‬
‫حراق‬ ‫ى‬ ‫مابعرف‬
‫بجيي زمن‬
‫ي‬ ‫وماقايل‬
‫الحني بتطول‬
‫ى‬ ‫حكايي مع‬
‫ي‬
‫ُ‬
‫منو البقدر عىل الغربة؟‬
‫يهاجر من حنان عينيك‬
‫وغينا منو البشيل الهم‬
‫ى‬
‫ُ‬
‫باف عليك‬‫وخوفهم كلو ي‬
‫وحاتك هانت األيام‬
‫وتسلم للفرح عينيك‬
‫يجيي زمن‬
‫ي‬ ‫وماقايل‬
‫الحني بتطول‬
‫ى‬ ‫حكايي مع‬
‫ي‬

‫‪271‬‬
‫ل‬
‫‪147‬‬ ‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫(ياريتي زي وهج الشعاع) (زي ما بموت وهج الشعاع)‬


‫ي‬ ‫وهج الشعاع‬
‫النخىل‬
‫ي‬ ‫الشاعر‪ :‬ي‬
‫مدن يوسف‬

‫زي ما بموت وهج الشعاع‬


‫الغاىل تشهر روعتو‬
‫ي‬ ‫تمتد سحابات الغروب ‪..‬‬
‫وزى قدر المسافر ىل مدن مجهولة‬
‫لما تضيع خطاوى البهجة‬
‫ف هم سكتو‬
‫حبك صبح أشالء (أشباح) ظالل وأطالل خيال‬
‫ما صاغت االفراح مباهج قصتو‬
‫برحل عشان أنساك وأسيب الذكرى ف وجع الدروب‬
‫وأمسح دموع شمس الهوى المصلوبة ف صمت الغروب‬
‫قلي التعب كان ف هواك‬
‫وأمسح دموع ر‬
‫يقدر يتوب‬
‫ريتي زي وهج الشعاع ‪..‬‬
‫يا ي‬
‫تمتد سحابات الغروب ‪ ..‬ا ي‬
‫لغاىل تشهر دمعتو‬
‫قلي الحزين‬
‫ما كان عشم ر‬
‫مي رج من عينيك صدود‬
‫كان عندى ف سفر األمل‬
‫دربا بودى عليك وعود‬
‫حي الىل راح‬
‫والليلة يا ر ي‬
‫بروعة رأشاق الورود‬
‫الغاىل ايدو‬
‫ي‬ ‫مد الغروب‬
‫ماتت احالم الورود‬
‫يا ريتي زى وهج الشعاع‬

‫۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞‬

‫‪272‬‬
‫ل‬
‫‪148‬‬ ‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫واقف براك‬
‫النخىل‬
‫ي‬ ‫الشاعر‪ :‬ي‬
‫مدن يوسف‬

‫واقف براك ‪ ..‬والهم عصف‬


‫ريحا كسح زهرة صباك‬
‫ليال فتح رشفة وجع‬
‫قمرا رحل فارق سماك‬
‫مطر الحزن عاود هطل‬
‫جدد عذاب االرصفة‬
‫ضء المصابيح البعيدة‬
‫ي‬
‫اتعب عيونك وانطف‬
‫لمتي مواعيدك شاب‬
‫ى‬
‫والريد شقا وحرقة وجفا‬
‫واقف براك‬
‫بعد المشاوير البقت‬
‫ممدودة يف نبض التعب‬
‫بتعود وتلف رجاك زول‬
‫حفظ الوداد زمنا صعب‬
‫والباف من ليل الهوى‬
‫ي‬
‫وعطر الصباية ‪ ..‬الما انسكب‬
‫العىل‬
‫والباف من كل ي‬
‫ي‬
‫وسيل الكتابة الما نضب‬
‫واقف براك‬

‫۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞‬

‫‪273‬‬
‫ل‬
‫‪149‬‬ ‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫وفتحي باب األغنيات‬


‫ي‬
‫النخىل‬
‫ي‬ ‫الشاعر‪ :‬ي‬
‫مدن يوسف‬

‫وفتحي باب االغنيات‬ ‫ي‬


‫يف غربة الزمن الشتات‬
‫ني جواي الحروف‬ ‫ّ‬
‫لو ي‬
‫فيي االمنيات‬ ‫ّ‬
‫يي ي‬‫وصح ي‬ ‫ّ‬
‫مي عصفور الكالم‬ ‫عل ي‬
‫الىل فات‬ ‫يرجع من الزمن ي‬
‫وبقيي يىل امل الغناوي‬ ‫ي‬
‫الفيها طاوية االمسيات‬
‫االني‬ ‫يا طالعة من لهب ى‬
‫يا شاردة زي شمس الوطن‬
‫يا قاعدة يف قلب الغناء‬
‫وسط الحروف الزغردن‬
‫تضحك‬
‫ي‬ ‫جيتيي من وين‬ ‫ي‬
‫يا جايبة يىل فرح الزمن‬
‫بي خاطري االنكش‬ ‫ّ‬
‫طي ي‬
‫يي ليالت الشجن‬ ‫ّ‬
‫ضو ي‬
‫يا طلعة البدر الجميل‬
‫ليلة تمامو عىل النخيل‬
‫يا هدأة الموج والجروف‬
‫ساعة الغروب ضاميها نيل‬
‫العصي‬ ‫ى‬ ‫يا نسمة هبت يف‬
‫يا سمحة يا لون االصيل‬
‫تضحك‬
‫ي‬ ‫جيتيي من وين‬ ‫ي‬
‫صمي المستحيل‬ ‫ي‬ ‫وكشن‬ ‫ي‬

‫۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞‬

‫‪274‬‬
‫ل‬
‫‪150‬‬ ‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬
‫ّ‬
‫آخر شعاع (الليلة مات اخر شعاع)‬
‫الشاعر‪ :‬مصطف سيد احمد‬

‫الليلة مات آخر شعاع‬


‫شفنا هو ‪ ..‬من نور األمل‬
‫و وقفت يف نص الطريق‬
‫والليل خال السكة انسدل‬
‫وسىط رياح ‪..‬وعميق جراح‬
‫وأشباح تقول يىل ما بتصل‬
‫كيفن تصل وسط الضياع‬
‫حي الشعاع منك أفل‬
‫كيفن تصل‬
‫والليل طويل ‪ ..‬وعليك تقيل‬
‫زى الجبل‬
‫وسحابه حجبت النجوم‬
‫و كست ظالم كل القبل‬
‫يف اللحظة ديك شفت الضياع‬
‫واللوعة يف القدر اليل‬
‫وشعرت رن موجه وجع‪ ..‬آه‬
‫قلي انصدع‬
‫ري‬
‫دمع انبهل‬
‫ي‬
‫شفت الخيال لوح بعيد‬
‫صاحي وجل‬
‫ري‬ ‫عي الظالم‪..‬‬
‫ر‬
‫قال الوداع‬
‫قال الضياع‬
‫كيف الوداع‬
‫بعد الحصل‬
‫والليلة مات آخر شعاع‬

‫‪275‬‬
‫ل‬
‫‪151‬‬ ‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫العديل والزين (البنينة)‬


‫الشاعر‪ :‬مصطف سيد احمد‬
‫*كتبها بمناسبة زواج صديقه نوح عبدالواحد*‬

‫اه ليلة العديل والزين‬


‫ي‬
‫والليلة العديل يا عديلة هللا‬
‫زوىل السمح والزين‬
‫بسم هللا إبتديت ي‬
‫من قومة الجهل معروف ولد سية‬
‫بالفال والسماح لنوح اخو االخوان‬
‫مستور العروض نوارة الديوان‬
‫يىل الجار والبعيد قدحو دوام مليان‬
‫ود جعل العزيز قيدومن الفرسان‬
‫الشايف الفصيح فرحان لود عمو‬
‫ي‬
‫ركازة الصديق رشق العيال تمو‬
‫بالزين والعديل يا أختو يا أمو‬
‫واخوانو العزاز طعم الحلو ونمو‬
‫الخي‬ ‫ياقسم الكريم ر‬
‫ابش بشارة ى‬
‫كتي‬
‫فأل نوح العيال والتانية رزقو ى‬
‫رقصن يف الفرح ديسن طويل وغزير‬
‫أخوات الرجال البسات دروع وحرير‬
‫مصطف يف الخليج نظم كالم موزون‬
‫ً‬
‫خف ومكنون‬
‫ذكر فيك وصوف دررا ي‬
‫عقبال يا محمد كل صعيبة تهون‬
‫ويجمعنا الفرح يف ديارنا زي مايكون‬

‫۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞‬

‫‪276‬‬
‫ل‬
‫‪152‬‬ ‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫بسيمة ضو (يا بت يا نيل )‬


‫الشاعر‪ :‬مصطف سيد احمد‬

‫رسمت يف وجيها بسيمة ضو‬


‫القاس‬
‫ي‬ ‫بتغالط يف الزمن‬
‫بتعاتب يف الغنوة الصعبة‬
‫واللحن حزين‬
‫احساس‬
‫ي‬ ‫ووتر موجوع تحت‬
‫تسأل عن مغي االفراح‬
‫اس‬‫يمكن يىل جراحنا يكون ‪ ..‬ي‬
‫ما بشبع روحنا فرح زايف‬
‫لو كان نتناس ‪ ..‬وتتناس‬
‫يا بت يانيل‬
‫العاشقك ‪ ..‬عاشق كل الفيك‬
‫غناك يف كل الظروف‬
‫البشق وعد ‪ ..‬وفال‬ ‫ف الفرح ر‬
‫ي‬
‫ض شوفك‬ ‫يف الحزن الودر ي‬
‫يف سجون القهرك ‪ ..‬يف خوفك‬
‫اليكان‬ ‫يف النبض الصامد ‪ ..‬يف ر‬
‫السامعو يدمدم يف جوفك‬
‫ّ‬
‫جرحنا عتابك ‪ ..‬يا باكية‬
‫نغي غنا االفراح‬‫عايزانا ي‬
‫ما الغنوة الناشفة ‪ ..‬رلي رصعك‬
‫والفرح الفيك ‪ ..‬خالنا وراح‬
‫ولقينا فرحنا ‪ ..‬وانت حزينة‬
‫بكون أشي ويزيدنا جراح‬
‫خلينا من الفرح الزايف‬
‫بتعود افراحنا ونلف ‪ ..‬شاح‬

‫۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞‬

‫‪277‬‬
‫ل‬
‫‪153‬‬ ‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫(حني مشبوب ظهر يف غناي)‬


‫ى‬ ‫بناجـيهـا‬
‫الشاعر‪ :‬مصطف سيد احمد‬
‫ح ىني مشبوب ظهر ف غناى‬
‫وراجيها‬
‫عىل الزمن الصعب مصلوب‬
‫يشيل شيل القسا الممدود‬
‫عشان تصبح دياجيها‬
‫دوام بشتاق واناجيها‬
‫مسيك طال‬
‫ى‬
‫عىل السمحة الدروب تقرص‬
‫بشارة وفال‬
‫كفاك ترحال‬
‫منو القال ف السكون‬
‫راجيانا راحة البال‬
‫وايه باف العمر معناه‬
‫دون احالم ودون آمال‬
‫وكيف لو يبف ليما محال‬
‫اذا عزم المحب صادق‬
‫بيهزم كل صعب ومحال‬
‫ينور شمع االخالص عىل االجيال‬
‫تكي ف خيال أطفال‬
‫وقصة جميلة ر‬
‫بشوفك ف طلة االصحاب‬
‫ورعشة شوق غريب طول‬
‫بعيد عن دارو واالحباب‬
‫ف دقة الباب وف اليحاب‬
‫وف كل جميل وكل خالف‬
‫‪278‬‬
‫ل‬
‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫بشوف بيها الجود حوىل‬


‫واناجيها‬
‫وجيهتك لسة ممدودة‬
‫تكابد دربك المداد‬
‫ف ليل هود تشيل شيلك وتتحزم‬
‫وتتلزم وتوحد‬
‫ويتساق حزن ليلك قليل الزاد‬
‫عىل اللحظة البتك غناك‬
‫وتيي ــح وتتمدد‬
‫ضنا ر‬
‫مع النجم السهر وارياك‬
‫مالذ الحلم لو يرس‬
‫ر‬
‫بتمىس حدود خملية براك‬
‫معادك قاصد المرس‬
‫ونحن معانا شوق لسه‬
‫وصي نرجاك‬
‫ر‬
‫والبيتاح والبننىس‬

‫۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞‬

‫‪279‬‬
‫ل‬
‫‪154‬‬ ‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫ىبي سجن وبيت أشباح‬


‫الشاعر‪ :‬مصطف سيد احمد‬

‫ىبي سجن وبيت أشباح‬


‫وعطالة ودم مباح‬
‫ومزلة تودي الغربة‬
‫والغربة جراحة جراح‬
‫والحل يف بلدك زاته‬
‫تتحدى سالح بسالح‬
‫تهزم خفاش العتمة‬
‫ويغسل سودانا صباح‬
‫الخمج الماحق سوقنا‬
‫من بعض وفا المحتاج‬
‫والعية الرابطة حلوقنا‬ ‫ر‬
‫من فيض كاس الدجال‬
‫الوهم الداير يسوقنا‬
‫اصبح مفضوح الحال‬
‫ما فضل اال مروقنا‬
‫وبسالحنا نعدل الحال‬
‫بسالحنا نعدل المال‬
‫يا غضبة نيلنا الطامح‬
‫وكتي يكسح طوفان‬ ‫ى‬
‫يا سيل الشعب الجامح‬
‫يف الثورة بعد عصيان‬
‫يا رصاع الولد الجارح‬
‫بسالحك يف المليان‬
‫الك لأللم الناتج‬
‫ي‬
‫والعية لكل غبيان‬
‫ر‬

‫۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞‬

‫‪280‬‬
‫ل‬
‫‪155‬‬ ‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫صديف األول‬
‫ي‬
‫الشاعر‪ :‬مصطف سيد احمد‬

‫صديف االول بان يف ودسلفاب‬ ‫ي‬ ‫يا‬


‫لغز ال يتأول جمال وكمال‬
‫لروج اتجول‬ ‫ي‬ ‫كنت ناعم بال قلت‬
‫اقتل اللحظات يف الشباب واتغزل‬
‫فجأه واالدراك يف خاف واتعطل‬
‫لما نورك بان شفتو غز ووقل‬
‫شاف عىل ذهول وجهه هش وهلل‬
‫خي قلت احىل واجمل‬ ‫قال صباحك ى‬
‫جمال وكمال‬
‫تشف لو يف الديار تتفضل‬ ‫قال ر‬
‫قلت ليو شاكرين يا كريم الميل‬
‫جمال وكمال‬
‫أرج طرفو وفات والمزاج اتبدل‬ ‫وفات ي‬
‫طرف يجول والرباط يتحلحل‬ ‫ي‬ ‫خىل‬
‫ي‬
‫حكمة يا ابراهيم كل جمالو مكمل‬
‫قليي االعزل‬
‫شك سهمو وفات صاب ر ي‬
‫ليال بوبا وطال‬
‫والضمي اتوسل‬
‫ى‬ ‫القديم مدبور‬
‫عىل ردفو يطيع والصدير يتمهل‬
‫ميوع فوق كتيفو مهدل‬ ‫الوريد ر‬
‫والصدير عوام زي سحابا رحل‬
‫جمال وكمال‬
‫ّ‬
‫ليىل بوبا وطال حاكا ليلو المسدل‬ ‫ي‬
‫وصفو حوري جنان ف فريقنا ّ‬
‫اتيل‬ ‫ي‬
‫ما بقول دا فالن والحديث اتسلسل‬

‫۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞‬

‫‪281‬‬
‫ل‬
‫‪156‬‬ ‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫طال الليل للمساهر‬


‫الشاعر‪ :‬مصطف سيد احمد‬

‫طال الليل للمساهر‬


‫واصبح ما ليهو آخر‬
‫السودان يا وطنا‬
‫نحن الفيك اتولدنا‬
‫الجايي من بعيد‬
‫ى‬
‫الخي يف بالدنا‬
‫يلقو ى‬
‫نحن نموت يف الغروبة‬
‫ميتة عز يفخروبه‬
‫كان اعراب وال نوبه‬
‫كان ما هطلت صعوبه‬
‫اترجرج طوبه طوبه‬

‫۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞‬

‫‪282‬‬
‫ل‬
‫‪157‬‬ ‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫اف)‬
‫(عشف الخر ي‬
‫ي‬ ‫عشم باكر‬
‫الشاعر‪ :‬مصطف سيد احمد‬

‫يف عينيك عشم باكر‬


‫اني العمر كلوا‬ ‫ما ي‬
‫والشمس الوشاحا ورود‬
‫وزغرودة بيف يىل الناس‬
‫خي زمنا جديد مولود‬ ‫ر‬
‫اسىم‬
‫ي‬ ‫غيك ‪ ..‬بضيع‬ ‫لقيت ى‬
‫ج وزي مفقود‬ ‫واكون انا ‪ ..‬ي‬
‫و يف عينيك عشم باكر‬
‫اف‬ ‫عشف الخر ي‬ ‫ي‬ ‫القيي يا‬ ‫ي‬
‫القيي قبال الزوال‬ ‫ي‬
‫القيي يف كل المرافء‬ ‫ي‬
‫قواف‬‫ي‬ ‫وفرح‬ ‫‪..‬‬ ‫ربيع‬ ‫زفاف‬
‫وانشي يف حزن السنابل‬ ‫ر‬
‫غيمة يا كل المشاعل‬
‫قبال الصباح‬ ‫وأمىس ّ‬ ‫ر‬
‫ي‬
‫وأجدع الطل لألزاهر‬ ‫ي‬
‫اف‬ ‫شوف الخر ي‬ ‫ي‬ ‫وابف يا‬ ‫ي‬
‫وضىم شقا البيادر‬ ‫ي‬ ‫خي ‪..‬‬ ‫ى‬
‫اف‬ ‫شوف الخر ي‬ ‫ي‬ ‫القيي يا‬ ‫ي‬
‫القيي قبال الزوال‬ ‫ي‬
‫غنوة من ازمان بعيدة‬
‫الدمية‬ ‫ى‬ ‫طالعة من صخب‬
‫االماس‬
‫ي‬ ‫تلقيي راجيك يف‬ ‫ي‬
‫اس‬
‫ي‬ ‫ر‬ ‫الم‬ ‫وف‬ ‫ي‬
‫الخطية‬‫ى‬ ‫وف الملفات‬ ‫ي‬
‫االماس‬
‫ي‬ ‫تلقيي راجيك يف‬ ‫ي‬
‫وف المراف‬ ‫ي‬
‫الخطية‬ ‫ى‬ ‫وف الملفات‬ ‫ي‬

‫۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞‬

‫‪283‬‬
‫ل‬
‫‪158‬‬ ‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫الماض البعيد)‬ ‫ر‬


‫(التنبىس‬ ‫غدار دموعك (غدار)‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫الشاعر‪ :‬مصطف سيد احمد‬

‫الماض البعيد‬
‫ي‬ ‫التنبش‬
‫لقلي واقعا مجهوال‬ ‫ألم تكن يوما ر ي‬
‫التنكأ الجرح القديم‬
‫فإني ودعت ليال مظلما وثقيال‬ ‫ي‬
‫روج يف فؤاد نازف‬ ‫ي‬ ‫وحملت‬
‫مازال يحمل نصفه مشلوال‬
‫وخلعت أثواب الحداد أما كف‬
‫إذ صار قلبك يف الهوى ضليال‬
‫فالليل ييل يف الدروب مباطال‬
‫حي يجرجر ثوبه مخذوال‬
‫والبدر يبسم للغدير تألقا‬
‫ومداه يضمر حلكة وأفوال‬
‫وكذا الشباب وإن كساك جماله يوما‬
‫سيلبس صفرة وذبوال‬
‫روج فيك أنت قتلتها‬ ‫ي‬ ‫هفوات‬
‫من ساذج بغروره مشغوال‬
‫حشاشي‬
‫ي‬ ‫مي ملكت‬ ‫وانا الذي ي‬
‫فغدوت أرغب بارقا مأموال‬
‫عذرا لشعري إن تفجر مره‬
‫قد كان قلبا بابه مقفوال‬
‫قلي أن أراك مسعدا‬ ‫من كل ر ي‬
‫وجراح قلبك يف الهوى مدموله‬
‫أما فؤادي قد أسوت جراحه‬
‫صيت طويال‬ ‫بالكيياء وإن ر‬ ‫ر‬
‫شعية‬‫الماء إن أخرجت منه ى‬
‫هل يستجيب بوجهه مصقوال‬
‫‪---‬‬
‫غدار دموعك مابتفيد‬
‫يف زول حواسو اتحجرت‬

‫‪284‬‬
‫ل‬
‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫جرب معاك كل السبل‬


‫وايديهو ليك ماقرصت‬
‫حطمت يف قلبو األمل‬
‫األمان الخدرت‬
‫ي‬ ‫كل‬
‫كلماتو ليك ضاعت عبث‬
‫القدمت‪ ...‬الأخرت‬
‫ماكنا ‪...‬‬
‫ماكنا وقت الليل يطول‬
‫تشق نجوموا وتنكتم‬ ‫ر‬
‫ويطل شعاع يكشف قناع‬
‫والظلمه ترحل وتنهزم‬
‫وجفونا من طول السهر‬
‫تلبس وشاح حرقه وألم‬
‫نستبش اليوم الجديد‬‫ر‬
‫ونقول تعود انت العشم‬
‫وكتي يموت‬‫كيف العشم ى‬
‫والغصه تطعن يف الحلق‬
‫كتي يهز‬
‫الحني و ى‬ ‫ى‬ ‫كيف‬
‫يىل زوال بعيد مابتلحق‬
‫كيف الرجوع يىل زول قنع‬
‫شايل رفات قلبو الحرق‬
‫سيب الندم وانىس الدموع‬
‫مافات زمان مابتلحق‬
‫غدار دموعك مابتفيد‬
‫يف ظلمه مابتعرف شعاع‬
‫أشباحها زي موج العدم‬
‫كش المجاديف والقالع‬
‫ونزلنا يف طوف الفشل‬
‫وابحرنا يف بحر الضياع‬
‫ونسينا ذكراك الزمان‬
‫عشناها يف زيف الخداع‬

‫۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞‬

‫‪285‬‬
‫ل‬
‫‪159‬‬ ‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫مد ايدك شيل سالحك‬


‫الشاعر‪ :‬مصطف سيد احمد‬

‫مد ايدك وشيل سالحك‬


‫الك إضينه والكا خايب‬
‫الكا زول تركة مزلة‬
‫ال بفوتوك يف الضكارة‬
‫انت شايف‬
‫ّ‬
‫غطت االحزان ربوعنا‬
‫ّ‬
‫وشتت الطغيان جموعنا‬
‫غي تحمل سالحك‬
‫ماف ى‬
‫ي‬
‫تحىم ساحك‬
‫ي‬
‫وتشف ر ين رصاعك جراحك‬
‫ي‬
‫هم أرازل ‪ ..‬ديل أرازل‬
‫خانوا كل أعراف بالدك‬
‫جهزرا سالحهم يف غفلة‬
‫استباحوا يف كرامتك يف أصولك‬
‫قم تقدم ‪ ..‬أصج من وهدة زهولك‬
‫شق طريقك‬
‫يىل رفاق الوجعة منتظرين وصولك‬
‫يف صفوفهم خانة فاضية‬
‫انت سيدة وطولة طولك‬
‫تحىم قولك‬
‫ي‬ ‫بندقيتك راجية جيتك‬
‫شيل سالحك قبل ما سالحهم يطولك‬

‫۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞‬

‫‪286‬‬
‫ل‬
‫‪160‬‬ ‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫(لياىل)‬
‫ي‬ ‫لياىل‬
‫يا ي‬
‫الشاعر‪ :‬مصطف سيد احمد‬

‫ليالﻲ كنت أقضيها هنا‬


‫فﻲ وجه البدر دفاق السنا‬
‫يا ليالﻲ‪..‬هل ذكّرتنﻲ من أنا؟؟‬
‫هل طواك الدهر فﻲ جوف‬
‫السنين‬
‫هل خطانا فيك حلم قد مضﻲ؟‬
‫أم جفون مغمضات بالرضﻰ‬
‫عربدت فيك زمان قد مضﻲ‬
‫ونعانﻲ اليوم زفات الحنين‬
‫أين صحبﻲ‪..‬؟!‬
‫أين سمار المساء‬
‫عن بعيد بات فﻲ حضن األسﻰ‬
‫كم حكيناك الدهر أذ قسﻰ‬
‫ورفيق حفظ الشوق الدفين‬
‫لست أدري أيّ أمرا‬
‫أسكت العصفور عنﻲ‬
‫أترى مات الشعور‬
‫فﻲ جميع الكون‬
‫حتّﻲ فﻲ حشاشات الطيور‬
‫أمخبﻲ بين السحاب‬
‫لست أدري أيّ أمرا‬
‫أسكت العصفور عنﻲ‬

‫۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞‬

‫‪287‬‬
‫ل‬
‫‪161‬‬ ‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫العروسي)‬
‫ى‬ ‫بنفسج الضباب (أشم زنديك‬
‫الشاعر‪ :‬مظفر النواب‬

‫العروسي‬
‫ى‬ ‫حبيبي أشم زنديك‬ ‫ي‬
‫عقم الليل يف فراشنا والهمس‬
‫انا أرى باللمس‬
‫غي اللمس‬ ‫ما عاد ى‬
‫مدينة يكذب من فيها عىل أنفسهم‬
‫نقول يف أسوأ أوضاع لها ‪ ..‬ال بأس‬
‫تموت فيها الشمس‬
‫ان عىل الجسور والنساء‬ ‫حبيبي كتبت أحز ي‬‫ي‬
‫الصغي يف بنفسج الضباب‬ ‫ى‬ ‫عمرك‬ ‫كتبت‬
‫نام فيه الماء‬
‫خبأته من غزوات الليل‬
‫من لصوص الجنس واالعداء‬
‫كتبته بالتبغ والنبيذ والذهول والضياء‬
‫مديني‬
‫ي‬ ‫وحينما اشتد أوار القصف يف‬
‫تكاثرت الصلوات والبغاء‬
‫مدينة يكذب من فيها عىل شفاههم‬
‫ليس لها شفاء‬
‫عيت جش اليأس والرياح‬ ‫حبيبي باالمس قد ر‬ ‫ي‬
‫المخيين والنباح‬‫ر‬ ‫غي‬‫ى‬ ‫الطريق‬ ‫ف‬‫ي‬ ‫يبقوا‬ ‫لم‬
‫هويي ‪ ..‬ودفي الديون والمفتاح‬ ‫ي‬ ‫سألتهم ان وجدوا‬
‫عىل‬
‫فقلبوا شفاههم وألقوا القبض ي‬

‫يجء هللا يف الصباح‬‫انتظرت ان ر ي‬


‫حبيبي‬
‫ي‬ ‫يأن يا‬‫لم ي‬
‫ها انا ضيف عىل التعذيب‬
‫يف زنزانة اخرى بال مصباح‬
‫حبيبي‬
‫ي‬ ‫عىل القبض يا‬ ‫تلف ي‬
‫مدينة ي‬
‫يصبح فيها أعجز الناس هو السالح‬
‫عي‬
‫صدفة باالمس أفرج ي‬
‫عي‬
‫افرج ي‬
‫وحينما خرجت من جعبتهم‬
‫كنت أرى باللمس‬
‫‪288‬‬
‫ل‬
‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫ربما قد مات يف الزنزانة االخرى‬


‫الذي دق عىل جداري‬
‫غي الهمس‬
‫عي الليل ى‬ ‫لم أكن هنا أسمع ر‬
‫وقد تناه الهمس‬
‫عي الشارع الطويل‬ ‫وكانت الحانات ر‬
‫تكتظ بالحزن وضبط النفس‬
‫مدينة يبول من فيها عىل أنفسهم‬
‫أنظف منها اليأس‬
‫مشدا أقرأ وجه الناس‬ ‫ها انا ر‬
‫والباصات واالفالم يف الطريق‬
‫أشم كل امرأة تبحر يف الطريق‬
‫أقرأ اعالنا عن السلم‬
‫التلقي والتلفيق‬
‫ى‬ ‫وفيه أقرأ‬
‫ابحث عن كتاب حزن أو صديق‬
‫يا عالما بال صديق‬
‫يا عالما يختنق االنسان فيه‬
‫ومرتي بالشهيق‬
‫ى‬ ‫بالزفي مرة ‪..‬‬
‫ى‬
‫مدينة يمنع فيها الشعر‬
‫أو يحتكر الكالم كالرغيف‬
‫حبيبي يقتلها النقيق‬
‫ي‬ ‫يا‬

‫۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞‬

‫‪289‬‬
‫ل‬
‫‪162‬‬ ‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫(ف طريق الليل)‬


‫الثان) ي‬
‫جمر الهوى (زهرة الصبار) (المساورة امام الباب ي‬
‫الشاعر‪ :‬مظفر النواب‬

‫يف طريق الليل‬


‫الثان‬
‫ضاع الحادث ي‬
‫وضاعت زهرة الصبار‬
‫عي‬‫ال تسل ي‬
‫جني يف النار‬ ‫لماذا ي‬
‫فالهوى اشار‬
‫يقض عىل‬ ‫ي‬ ‫والذي‬
‫جمر الغض اشار‬
‫بالصي‬
‫ر‬ ‫يخف الهوى‬ ‫ي‬ ‫يالذي‬
‫تخف النار‬ ‫ي‬ ‫باهلل كيف النار‬
‫يا غريب الدار انها اقدار‬
‫كل ما يف الكون ايام ومقدار له‬
‫اال الهوى‬
‫ما يومه يوم وال مقداره مقدار‬
‫لم نجد فيما قطار العمر‬
‫يدنو من بقايا الدرب‬
‫سء‬ ‫ر‬
‫من ضوء عىل ي‬
‫ّ‬
‫وقد ضج االس اشاب‬
‫كنت تدعونا فأشعنا وجدنا‬
‫هذه الدنيا محطات بال ركاب‬
‫ثم سافرنا عىل ايامنا أغراب‬
‫لم يودعنا بها اال الصدى‬
‫تبك عىل االحباب‬ ‫او نخلة ي‬
‫يا غريبا يطرق االبواب‬
‫الشج‬
‫ر‬ ‫نحن من باب‬
‫والزخرف الرمزي وااللغاز والمغزى‬
‫غي عىل ازمانه زرياب‬ ‫وما ّ‬

‫‪290‬‬
‫ل‬
‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫كلما يف الكون اصحاب وايامه له‬


‫اال الهوى ما يومه يوم وال اصحابه اصحاب‬
‫كم طرقنا بابك الشي‬
‫وف خوف‬ ‫يف وجد ي‬
‫لم تجبنا فابتعدنا فرسخا هجرا‬
‫فالفيناك سكرانا جوابات‬
‫فلم تغفر ولم نغفر ‪..‬‬
‫ّ‬
‫كالنا مدع كذاب‬
‫ع تاب‬ ‫كل ي‬
‫وع فيك قد غاب‬ ‫غي ّ‬ ‫ّ‬
‫ي‬ ‫انما ى ي‬
‫وراء اليجس المكتوب لالحباب‬
‫ال تسل من عادة‬
‫تكي االقوال يف من ذاق‬ ‫ان ر‬
‫خمر الخمر يف المحراب‬
‫لم يقع يف الشك اال انه‬
‫من لسعة االوساخ‬
‫تنمو خمرة االعناب‬
‫كل ما يف الكون ايام واصحاب له‬
‫اال الهوى ‪..‬‬
‫ما يومه يوم وال اصحابه اصحاب‬
‫نبه العشاق ‪ ..‬نبه العشاق‬
‫مذنب اودى بال هجر وال وصل‬
‫بباب الطاق‬
‫نبه العشاق ‪..‬‬
‫مرهف من خرقة الدنيا عىل اكتافه‬
‫ر‬
‫واإلشاق‬ ‫لم تسي االشجان واألشواق‬
‫مرهق مشتاق ‪ ..‬كله اشواق‬
‫نبه العشاق ‪..‬‬
‫موغل يف الش مدنس بنار‬
‫الوجد يف االعماق‬
‫نبه العشاق ‪..‬‬
‫ما ابعد االعماق‬
‫لم يفق يوما ولم يأبه بمن قد فاق‬
‫‪291‬‬
‫ل‬
‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫مشفق مشتاق كله اطراق‬


‫أثملته الخمر صحوا ‪ ..‬أسكرته الخمر صحوا‬
‫يبك‬
‫فانيى ي‬ ‫ر‬
‫ّ‬
‫واطفال الزمان الغر لجوا حوله‬
‫سخرية يف عالم االسواق‬
‫الج هل يف الدور من‬ ‫قل الهل ي‬
‫عشق لهذا المبتىل ترياق‬
‫مشفق مشتاق ‪..‬‬
‫تكف‬
‫نهمة يف العشق ي‬
‫تكف‬
‫نغمة يف العشق ي‬
‫كف‬‫نقطة ت ي‬
‫الحي واالوراق‬ ‫ر‬
‫فال تكي عليك ر‬
‫كل ما يف الكون تنقيط له‬
‫اال الهوى ‪..‬‬
‫فف التنقيط نهوى ‪..‬‬ ‫فاحذر ي‬
‫واسال العشاق ‪..‬‬
‫يأن العمر‬ ‫كان ي‬
‫يقض صبوة فيها‬ ‫ي‬
‫ويصع لألقاصيص‬ ‫ي‬
‫الي يف اخر الدنيا‬ ‫ي‬
‫وف احباب‬ ‫وف عمر ي‬ ‫ي‬
‫ها هنا ينهال يف صمت‬
‫رماد الموت‬
‫يخف ملعب االتراب‬ ‫ي‬
‫ال تسل لماذا ألف مفتاح ومتاح‬
‫لهذا الباب‬

‫۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞‬

‫‪292‬‬
‫ل‬
‫‪163‬‬ ‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫الفالن‬
‫ي‬ ‫الزمن‬
‫الشاعرة‪ :‬نجاة محمد سعيد‬

‫يج الزمن الفالن‬


‫لمـن ر‬‫ّ‬
‫سمانا بتقطر مطر ‪ّ ..‬‬
‫درى‬
‫وتمازج برتكان‬
‫ندمن الضحك المعاف‬
‫ّ‬
‫المورد‬ ‫نحيا ف الفرح‬
‫ياسميي ‪ ..‬وأقحوان‬
‫يا حبيبنا ‪ّ ..‬‬
‫جوة عينيك عايشة ناس‬
‫بتسجل األيام ‪ ..‬أغان‬
‫والطريق ‪ ..‬ما ببف ساهل‬
‫ليك رن المعي المكان‬
‫ّ‬
‫لمـا يتحقق زمان‬
‫ر‬
‫بشق الفجر الحقيقة ‪..‬‬
‫والصباح األبيضان‬
‫يا حبيبنا‬
‫بتحيا ف حلم اليابلة‬
‫وف العالقات ‪ ..‬المعان‬
‫وف البقاس شقا المسافة‬
‫وعايشة ّ‬
‫جواهو ‪ ..‬وبعان‬
‫‪ّ ..‬‬
‫لمـا يتحقق زمان‬
‫بمسح الحزن المعشعش‬
‫ف عيونك ‪ ..‬أسمران‬

‫۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞‬

‫‪293‬‬
‫ل‬
‫‪164‬‬ ‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫أطفال الحجارة (بهروا الدنيا)‬


‫الشاعر‪ :‬نزار ي‬
‫قبان‬
‫بهروا الدنيا‬
‫وما يف يدهم اال الحجارة‬
‫وأضاؤوا كالقناديل ‪ ..‬وجاؤوا كالبشارة‬
‫قاوموا ‪ ..‬وانفجروا ‪ ..‬واستشهدوا‬
‫وبقينا دببا قطبية‬
‫ّ‬
‫ُصفحت أجسادها ضد الحرارة‬
‫ُ‬ ‫ّ‬
‫قاتلوا عنا اىل ان قتلوا‬
‫كبصاق المحارة‬ ‫وجلسنا ف مقاهينا ‪ّ ..‬‬
‫ي‬
‫واحد ‪ ..‬يبحث منا عن تجارة‬
‫واحد ‪ ..‬يطلب مليارا جديدا‬
‫وزواجا رابعا‬
‫ونهودا صقلتهن الحضارة‬
‫واحد ‪ ..‬يبحث يف لندن عن قرص منيف‬
‫واحد ‪ ..‬يعمل سمسار سالح‬
‫واحد ‪ ..‬يطلب يف البارات ثارة‬
‫واحد ‪ ..‬يبحث عن عرش وجيش وإمارة‬
‫ّ‬
‫اه ‪ ..‬يا جيل الخيانات‬
‫ويا جيل العموالت‬
‫ويا جيل النفايات‬
‫ويا جيل الدعارة‬
‫سوف يجتاحك ‪ ..‬مهما أبطأ التاري ــخ‬
‫أطفال الحجارة‬

‫۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞‬

‫‪294‬‬
‫ل‬
‫‪165‬‬ ‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫اجراس العودة (مهما هم تأخروا) (جبل الزيتون) (طلع البدر علينا) (بكيت حي انتهت الدموع)‬

‫الشاعر‪ :‬نزار قبانﻰ ‪ /‬محمود درويش‬


‫ّ‬
‫*غناء‪ :‬مصطفﻰ سيد احمد ‪ /‬امال النور*‬

‫بكيت حتﻰ انتهت الدموع‬


‫صليت حتﻰ انطفأت الشموع‬
‫ركعت حتﻰ ملنﻰ الركوع‬
‫سالت فيك عن محمد‬
‫طلع البدر علينا‬
‫من ثنيات الوداع‬
‫وجب الشكر علينا‬
‫ما دعا لله داع‬
‫ايها المبعوث فينا‬
‫جئت باألمر المطاع‬
‫جئت شرفت المدينة‬
‫مرحبا يا خير داع‬
‫سالت فيك ‪..‬‬
‫عن محمد وعن يسوع‬
‫مهما هم تأخروا فإنهم يأتون‬
‫من درب رام الله او من جبل الزيتون‬
‫يأتون فﻰ الرياح‬
‫واألشجار والغصون‬
‫لكنهم يأتون‬
‫يأتون فﻰ سالمنا‬
‫يأتون فﻰ كالمنا‬
‫من دموع امهاتنا‬

‫‪295‬‬
‫ل‬
‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫يأتون فﻰ اصواتنا‬
‫من اعين الغاليين من امواتنا‬
‫يأتون مثل المن والسلوى‬
‫من السماء‬
‫ومن دمﻰ االطفال‬
‫من اساور النساء‬
‫يسكنون الصخر واألشجار واألشياء‬
‫باقة انبياء‬
‫ليست لهم هوية‬
‫ليست لهم اسماء‬
‫لكنهم يأتون‬
‫من درب رام الله‬
‫او من جبل الزيتون‬
‫من حزننا الكبير ينبتون‬
‫ومن شقوق الصخر يولدون‬
‫باقة انبياء‬
‫ليست لهم هوية‬
‫ليست لهم اسماء ‪.‬‬

‫۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞‬

‫‪296‬‬
‫ل‬
‫‪166‬‬ ‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫حاجه فيك‬
‫الشاعر‪ :‬هاشم صديق‬

‫حاجه فيك‬
‫تقطع نفس خيل القصائد‬
‫تشده أجراس المعابد‬
‫جننتي‬
‫ي‬ ‫تعبتي ‪...‬‬
‫ي‬ ‫توهتي ‪...‬‬
‫ي‬
‫جننت حرف الكالم‬
‫أدتي السالم‬‫وبرضو ي‬
‫حاجه يف رشف المدائن‬
‫يف غرف كل السفاين‬
‫جوه يف عمق المناجم والعيون‬
‫حاجه زي ماتكون محلق يف العواصف‬
‫فجأة تهبط يف السكون‬
‫حاجة زي نقر األصابع‬
‫لما ترتاح للموسيف‬
‫حاجه زي أخبار تناغم من جريدة‬
‫حاجه زي وتر الموان‬
‫لما يصدح لسفينة‬
‫حاجة فيك البتبتدي‬
‫البتنته‬
‫ي‬
‫خلتي أرجع للقلم‬
‫ي‬
‫اتحدى بالحرف األلم‬
‫واضحك مع الزمن العريض‬
‫وانسف نتاريس الطريق‬
‫متي أبف المطر‬ ‫واعرف ى‬
‫متي أصبح حريق‬ ‫وافهم ى‬

‫۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞‬

‫‪297‬‬
‫ل‬
‫‪167‬‬ ‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫أسئلة ليست لإلجابه (ما معي أن نحيا)‬


‫الشاعر‪ :‬ى‬
‫يحي فضل هللا‬

‫مامعي أن نحيا‬
‫وألندري بأن العشق‬
‫قد يبف سجينا يف الخاليا؟‬
‫مامعي أن نشهد موات األغنيات؟‬
‫مامعي هذا الصمت‬
‫الينته؟‬
‫ي‬ ‫الذي‬
‫وبرغم حاجتنا الرصاخ‬
‫الينتىم‬
‫ي‬ ‫يختف الظل الذي‬ ‫ي‬ ‫هل‬
‫وجهىل؟‬
‫ي‬ ‫لمعرفي‬
‫ي‬ ‫إال‬
‫وهل نودع بعضنا ونذهب‬
‫يف شاب الذكريات؟‬
‫كيف تبدو الذكريات؟‬
‫كيف يبدو طعم أيام الشجن؟‬
‫ّ‬
‫من يعلم ذكريات‬
‫التداع‬
‫ي‬ ‫كل أشكال‬
‫والرحيل المر دوما‬
‫بالمآس‬
‫ي‬ ‫حي يصطدم المدى‬ ‫ى‬
‫والمخاوف واحتضار األمنيات؟‬
‫اليق الذي‬ ‫تعب هو ر‬
‫اليضء أقبية الخفايا‬ ‫ي‬
‫الينتىم للسحب والعشب الذي‬ ‫ي‬
‫اليرتوي إال لطعمك‬
‫ياعصيا من خليط الدهشة األوىل‬ ‫ى‬
‫اف األغنيات‬ ‫واحي ي‬

‫۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞‬

‫‪298‬‬
‫ل‬
‫‪168‬‬ ‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫يي والمساء الشاحب)‬


‫(خي ي‬
‫استالب (خبايا االنتظار) ر‬
‫الشاعر‪ :‬ى‬
‫يحي فضل هللا‬
‫خييي‬ ‫ر‬
‫والمساء الشاحب الخطوات يحيف التعب‬
‫توشوش ف خبايا اإلنتظار‬ ‫ُ‬ ‫أغنية‬ ‫ورحيل‬
‫ٍ‬
‫تضيع مي‬
‫ك تجاذب كل أطراف الزمان‬
‫أهدهد الكلمات‬
‫ال أقوى عىل رس ٍء من الذكرى‬
‫ُ‬
‫العقل متعب‬ ‫وهذا‬
‫ُ‬
‫رجوع الدرب ‪ ..‬ال يفض إليك‬
‫وال إىل اللغة الرصيحة‬
‫ك أحدد ما تبف من رحيقك‬
‫ً‬
‫ف مسام الروح ‪ ..‬والجسد إشتعاال‬
‫وهذا النبض ‪ ..‬أتعب‬
‫وتلك الخطوة إبتعدت عن الصحو‬
‫ِّ‬
‫المكمل للحقيقة‬
‫أغلقت بالخبث أبواب الوضوح‬
‫زيفت صوت المغي‬
‫عهرت لغة النشيد‬
‫طوابي الرغيف‬
‫ى‬ ‫ضيعت حلم الصبايا ‪ ..‬ف‬
‫غيبت حلم الطفولة‬
‫أنهكت حزن الشيوخ‬
‫همشت منك ‪ ..‬القضايا‬
‫ف إحتمالك للتواصل‬
‫والمرابون إستباحوا هذه األرض الحلوب‬
‫خييي‬ ‫فيا جميلة ‪ ..‬ر‬
‫كيف بددنا الكذوب‬
‫ّ‬
‫ثم إنا لم نعد ندرى بأنا‬
‫مذ حملناك ‪ ..‬جنينا‬
‫قد نسينا أن نضع فيه المالمح‬
‫سـئلنا كيف ضيعنا إنبهارك بالخصوبة‬ ‫لو ُ‬
‫وأرتضينا أن نسلم للعساكر‬
‫من ثمارك ما يطيب‬

‫‪299‬‬
‫ل‬
‫‪169‬‬ ‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫السحاب (السحاب لو أصلو خاصمنا)‬


‫الشاعر‪ :‬ى‬
‫يحي فضل هللا‬

‫السحاب لو أصلو‬
‫خاصمنا ‪ ..‬وتعب‬
‫الف الدرب‬‫والرياح ي‬
‫ّ‬
‫القواف‬
‫ي‬ ‫فرح‬ ‫تت‬ ‫شت‬
‫ّ‬
‫المناف‬
‫ي‬ ‫وبددت حزن‬
‫المناف‬
‫ي‬ ‫مددت بعد‬
‫باف‬
‫برضو ريدك فينا ي‬
‫باف‬
‫اني فينا ي‬
‫ريدك ي‬
‫يف الحنايا ‪ ..‬ي‬
‫وف الزوايا‬
‫يف عيون اطفال بتكتب بالدوايا‬
‫يف المشاوير والحكايا‬
‫ّ‬
‫وجوه ثابت يف القلب‬
‫يا سمحة ما غابت مدينة‬
‫يا سمحة ما بموت الفريق‬
‫وال بينهش يف غناوينا الحريق‬
‫بغي‬
‫والوتر دايما ي‬
‫للقوافل الجاية من وجع الطريق‬
‫والسحاب برضو بيعود‬
‫ويجينا ر ين بريق البشارة‬
‫بينا بينك ال موانع ال سدود‬
‫بيناتنا بس تبف الجسارة‬

‫۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞‬

‫‪300‬‬
‫ل‬
‫‪170‬‬ ‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬
‫ّ‬ ‫حبالنا ّ‬
‫(تعاىل نعلم الشفع) (منو البقدر)‬
‫ي‬ ‫(تعاىل نشوف)‬
‫ي‬ ‫الجوه ما تخنت‬

‫الشاعر‪ :‬ى‬
‫يحي فضل هللا‬

‫الجوة ‪ ..‬ما تخنت‬ ‫حبالنا ّ‬


‫حبال السما الممدود‬
‫حبال الصوت وكت يرجع‬
‫يجيب الخاطر المردود‬
‫تعاىل نشوف‬ ‫ي‬
‫غنواتنا البقت يف الدنيا ما بتشوف‬
‫تعاىل نشوف‬
‫الجواها ما يف حروف‬ ‫حروف البكا ‪ ..‬ي ّ‬
‫تعاىل نطوف‬ ‫تعاىل نشوف ‪ ..‬ي‬ ‫ي‬
‫عىل المدن البقت اشباح‬
‫عىل الجوع القعد مرتاح‬
‫عىل الكلمة البقت يف الجوف‬
‫تفتش سكة االفراح‬
‫تعاىل نشوف‬ ‫ي‬
‫منو البقدر يخاصم طفلة‬
‫ّ‬
‫صبحت هازلة فوق مد‬
‫الحراق‬ ‫االس ‪ّ ..‬‬
‫تفون‬ ‫ي‬ ‫يا غنوتنا ما‬
‫تمون‬‫ي‬ ‫ويا كلمتنا ما‬
‫ضمي الكلمة‬ ‫ى‬ ‫فتىس فوق‬ ‫ر‬
‫ي‬
‫فراق‬ ‫عن وترا رحل ‪ّ ..‬‬
‫فراق‬ ‫وعن ولدا رحل ‪ّ ..‬‬
‫فراق‬ ‫وعن بلدا رحل ‪ّ ..‬‬
‫فراق‬ ‫وعن علما رحل ‪ّ ..‬‬
‫تعاىل نشوف‬ ‫ي‬ ‫ُ‬
‫غنانا الفينا ما بشفع‬
‫الجوة ما بنفع‬ ‫حديثنا ّ‬
‫زمنا الفينا ما بشفع‬
‫تعاىل نطوف‬ ‫تعاىل نشوف ‪..‬‬
‫ّ ي ّ‬ ‫ي‬
‫تعاىل ‪ ..‬نعلم الشفع‬ ‫ي‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫تعاىل ‪ ..‬نعلم الشفع‬ ‫ي‬

‫‪301‬‬
‫ل‬
‫‪171‬‬ ‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫خطوتك (يا خطوتك) (ال زمن حبك حقيقة)‬


‫الشاعر‪ :‬ى‬
‫يحي فضل هللا‬

‫ال زمن حبك حقيقة ‪ ..‬وال تعب زمنك فرح‪.‬‬


‫ال دغش وترك صدح ‪ ..‬وال بعد ليلك صبح‪.‬‬
‫يا خطوتك‪.‬‬
‫ياخطوة الوجع الجرح‪.‬‬
‫ال الفيها منك ابتدى‪.‬‬
‫ال البيها منك انته‪.‬‬
‫ياخطوتك‪.‬‬
‫يا خطوة ضاعت ىبي رصاخك والصدى‪.‬‬
‫ىبي المسافات والنوى‪.‬‬
‫وبي كل المشاعر الفينا غرقت يف الفناء‪.‬‬
‫بينك ى‬
‫ياخطوتك‪.‬‬
‫يا خطوة داست عىل الحرف اليبس فوق الشفاه‪.‬‬
‫داست عىل البوح والكالم‪.‬‬
‫داست عليك ‪ ..‬وعىل انتظارك والمالم‪.‬‬
‫داست عليك ‪ ..‬وعىل الدروب الماشة منك وجاية ليك‪.‬‬
‫ال في فيها الولف ‪ ..‬ال سكت فيها الحرف‪.‬‬
‫يا خطوتك‪.‬‬
‫يا خطوتك ىبي ابتعادك ‪ ..‬وانتظاري‪.‬‬
‫وبي مشاوير طفلة‪.‬‬
‫ى‬
‫ىبي عيونك وافتكاري‪.‬‬
‫يا عيونك ‪ ..‬وافتكاري‪.‬‬

‫۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞‬

‫‪302‬‬
‫ل‬
‫‪172‬‬ ‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫لمتي)‬
‫(ىل وين وكيف ى‬
‫رصخة ي‬
‫الشاعر‪ :‬ى‬
‫يحي فضل هللا‬

‫لمتي ‪ ..‬يا ضحكة ضاعت وين‬ ‫يىل وين وكيف ى‬


‫والعي‬
‫ى‬ ‫يا حزن يا مرتاح ‪ ..‬ىبي الدموع‬
‫تعبت معاك الروح ‪ ..‬والليل حشد سهروا‬
‫شباك حلم مقفول‬
‫حرس المسافة يطول ‪ ..‬للفاتوا ما رجعوا‬
‫يا سكة لبيتنا ‪ ..‬يا عتمة يا مشوار‬
‫يا شارع الحلة ‪ ..‬ما ضاعت الذكرى‬
‫للغابوا والحرصوا‬
‫يا قمري يا قمرا ‪ ..‬يا سنسن وحمرا‬
‫بسأل عن األفراح والخاطر المرتاح‬
‫عن دنيا فيها سماح ‪ ..‬عن الصباح الراح‬
‫ال ضو وال أثرو‬
‫لمتي ‪ ..‬ي ضحكة ضاعت وين‬ ‫يىل وين وكيف ى‬
‫والعي‬‫ى‬ ‫يا حزن يا مرتاح ‪ ..‬ىبي الدموع‬
‫مسكي ‪ ..‬ورينا عايش كيف‬ ‫ى‬ ‫علمنا يا‬
‫دي الري ــح وقول الزيف ‪ ..‬بيشتتو المطرة‬
‫والفكرة قولة الحق ‪ ..‬مكتوفة مكتشة‬
‫والخطوة نحوك كيف ‪ ..‬والسكة دي خطرة‬
‫ّ‬
‫أطفالنا واألمات ‪ ..‬امالنا واحالمنا‬
‫طواىل يف وكرة‬
‫ي‬ ‫الهسة والجايات ‪..‬‬
‫لكن دا كلو يهون ‪ ..‬مهما الصباح مرهون‬
‫والفرحة محتكرة‬
‫البذرة مهما يكون ‪ ..‬حتبف يوم شجرة‬

‫۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞‬

‫‪303‬‬
‫ل‬
‫‪173‬‬ ‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫ضو شبابيك البيوت‬


‫الشاعر‪ :‬ى‬
‫يحي فضل هللا‬

‫يا ضوء شبابيك البيوت‬


‫ىبي التوهج ‪ ..‬و الخفوت‬
‫أشح معاك ‪ ..‬و اسألك‬
‫قبال ما يخنقنا الرماد ‪ ...‬و يعلم العقل الحياد‬
‫قبـال لهب حلمك يفوت‬ ‫ّ‬

‫و جذوتك تبهت ‪ ...‬تموت‬


‫يا ضوء شبابيك البيوت‬
‫أشح معاك ‪ ..‬أستفشك‬
‫عن ظلمة تمتد و تطول‬
‫وإتلخبطت فيها الفصول‬
‫عن كلمة ضاعت يف الفراغ‬
‫الي ِّيـف و البقول‬
‫ىبي ر‬
‫عن ش يباس البذرة ‪ ..‬يف ى‬
‫طي الحقول‬
‫أحالم ‪ ...‬الصغار‬
‫ي‬ ‫عن كل‬
‫الما لقت ‪ ...‬ى‬
‫غي الذبول‬

‫۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞‬

‫‪304‬‬
‫ل‬
‫‪174‬‬ ‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫غيابات الخليل (باألمس كان غناؤنا عذبا)‬


‫الشاعر‪ :‬ى‬
‫يحي فضل هللا‬

‫باالمس ‪ ..‬كان غناؤنا عذبا‬


‫وكنت تتخذين قافية‬
‫لها طعم التواصل ‪ ..‬والتبادل ىبي قمح وخصوبة‬
‫الظهية‬
‫ى‬ ‫فلماذا تأخذين االن شكال يرتدي لغة‬
‫يقتف ظل الفجيعة‬
‫ي‬
‫تختف منه العذوبة‬
‫ي‬
‫التداع‬
‫ي‬ ‫الي عمقت فينا‬
‫انها اللغة ي‬
‫وغلغلت ىبي العظام‬
‫تزامن الوجع المعبأ بالضياع ‪ ..‬وبالرطوبة‬
‫فاخينا من ىبي الزحام‬
‫خرائط الفرح الملون‬
‫عي الحبيبة‬
‫بالطبول العازفات مقاطعا تنمو عىل ى‬
‫هواجىس‬
‫ي‬ ‫بادرتي‬
‫ي‬
‫فاستعرت من الشوارع عظمة كانت تحدق يف الحياة‬
‫وتعييــها االمنيات‬
‫اآلتي منك‬
‫وسمعت من مدن الخراب حكاية ى‬
‫ّ‬
‫السم‬ ‫يلعقون‬
‫التشاك ‪ ..‬االغنيات‬
‫ي‬ ‫التباك ‪..‬‬
‫ي‬ ‫شفة تدندن بالرخيص من‬
‫ٍ‬ ‫من‬
‫فيا بنت المسافة والرجوع‬
‫ويا بنت الخريطة والدموع‬

‫مي ‪ ..‬ي‬
‫تمي‬ ‫اذهي ي‬
‫ري‬
‫التجىل‬
‫ي‬ ‫وامنج القلب‬
‫ي‬

‫‪305‬‬
‫ل‬
‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫الي ظلت تموت‬


‫وغادري اللغة ي‬
‫اغرزي يف الثبات‬
‫هللا يا وجعا تمدد يف العشية ‪ ..‬والصباح‬
‫هللا يا حلما تناثر ىبي افواه الرياح‬
‫ضفيتها‬
‫ى‬ ‫ويا طفلة ظلت تفتش عن‬
‫تحدق يف حطام االمسيات‬
‫سافري‬
‫ف ‪ ..‬شموسا ووتر‬‫سافري ‪ّ ..‬‬
‫ي‬
‫جرج اقيابا وسفر‬ ‫ّ‬
‫عم يف‬
‫ي‬
‫ألغنيك التماسك‬
‫أبتع منك الوصول‬
‫ي‬
‫امنج القمح الخصوبة‬
‫ي‬
‫نفىس ‪ ..‬دون خوف ‪ ..‬دون همس‬
‫ي‬ ‫امنج‬
‫ي‬
‫وامنج المدن الدليل‬
‫ي‬
‫ضفيتها‬
‫ى‬ ‫فيا طفلة ظلت تفتش عن‬
‫ىبي دمع ‪ ..‬ورحيل‬
‫هل يكون الموت نوعا من تآلف‬
‫يف غيابات الخليل‬

‫۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞‬

‫‪306‬‬
‫ل‬
‫‪175‬‬ ‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬
‫يا بكره (مساماتك ر‬
‫تشق صباحاتك) (عشان بكره)‬

‫الشاعر‪ :‬ى‬
‫يحي فضل هللا‬

‫مساماتك بتشقق‬
‫عشان ر‬
‫تشق صباحاتك‬
‫صباحاتك بتتعانق مع الفكرة‬
‫وتاخد من جراحاتك‬
‫تضيف احساسنا يىل بكره‬
‫يا بكره ‪ ..‬يا بكره‬
‫يا بكره الغصن ناشف‬
‫يومان‬
‫ي‬ ‫يا بكره الفرح‬
‫بيكاتل حزن اطفال‬
‫بتتشابا عشان تعرف‬
‫الف ايدنا يىل بكره‬
‫شنو ي‬
‫شنو الداخرنوا للسكة‬
‫عشان ر‬
‫تشق صباحاتك‬
‫عشان تقرص مسافاتك‬
‫عشان رتيق غماماتك‬
‫عشان تخرص مساحاتك‬
‫عشان بكره وبعد بكره‬

‫۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞‬

‫‪307‬‬
‫ل‬
‫‪176‬‬ ‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫ي ــا ضلن ــا‬


‫الشاعر‪ :‬ى‬
‫يحي فضل هللا‬

‫ياضلنا المرسوم عىل رمل المسافة‬


‫وشاك من طول الطريق‬ ‫ي‬
‫للبنية الخايفة من نار الحروف‬ ‫قول ّ‬
‫تحرق بويتات الفريق‬
‫تتخوف‬
‫ي‬ ‫قول ليها ما‬
‫دي النسمة بتجيب االمل‬
‫واالمل يصبح رفيق‬
‫واالصلوا يف الجوف اندفن‬
‫بتنىس ‪..‬‬ ‫ي‬ ‫ال‬
‫بنمج ‪..‬‬‫ي‬ ‫ال‬
‫بنته منو الحريق‬ ‫ي‬ ‫ال‬
‫ي ــا ضلن ــا‬
‫والفينا من اهات أليمة‬
‫يف حكاوينا القديمة‬
‫ال ىبيحل عن عيونا‬
‫ال ببتغشاهو الهزيمة‬
‫والقبيل راجنو نحنا‬
‫تبش بيهو غيمة ‪...‬‬ ‫يوم ر‬
‫لما تمطر يوم علينا‬
‫الفرح يمأل المدينة ‪..‬‬
‫والبوتات الحزينة ‪ ..‬والبلودات الحزينة‬
‫ي ــا ضلن ــا‬

‫۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞‬

‫‪308‬‬
‫ل‬
‫‪177‬‬ ‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬
‫ّ‬
‫السكرية‬ ‫ّ‬
‫البنية‬
‫الشاعر‪-------- :‬‬
‫*غناء‪ :‬مصطف سيد احمد ‪ /‬كورال معهد المعلمات*‬

‫البنية السكرية كالمها عجن يا سالم‬


‫ّ‬
‫ون‬
‫عليكم هللا خل ّي‬
‫ون‬‫عليكم هللا يا ناس خل ي‬
‫قل يا ناس‬ ‫حل صينا ّ‬ ‫اللوري ّ‬
‫ر‬
‫خلون‬
‫ي‬
‫عليكم هللا أطرونا مرة يا ناس‬
‫خلون‬
‫ي‬
‫كنا بنجيكم ألف مرة يا ناس‬
‫خلون‬ ‫ي‬
‫العسلية القادرية يا ناس‬
‫خلون‬ ‫ي‬
‫ّ‬
‫كان قريبة نادوها يىل يا ناس‬
‫خلون‬ ‫ي‬
‫ّ‬
‫وكان بعيدة الزماها جية يا ناس‬
‫خلون‬ ‫ي‬
‫ّ‬
‫الصوتها رن زايد محنة يا ناس‬
‫خلون‬ ‫ي‬
‫ّ‬
‫عي البيها جن يا ناس‬ ‫الم ّ‬
‫قلي ُ‬
‫ري‬
‫خلون‬ ‫ي‬
‫البنية السكرية كالمها عجن يا سالم‬

‫۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞‬

‫‪309‬‬
‫ل‬
‫‪178‬‬ ‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬
‫ّ‬
‫الحطاب (قطعة وحطبة)‬
‫الشاعر‪--------- :‬‬
‫قطعة وحطبة‬
‫حطبة وقطعة‬
‫همة وخدمة‬
‫من ُ‬
‫السنطة‬
‫ومن السدرة‬
‫من السمرة‬
‫ومن الشجرة‬
‫حطبة وقطعة‬
‫بتعمل راس‬
‫اقطع واجدع‬
‫يحي الفاس‬
‫ى‬
‫يال يا بابا نلم بشاع‬
‫حطبة وقطعة ونعمل راس‬
‫ر‬
‫نمىس السوق والراس يتباع‬
‫ي‬
‫ولدي الشاطر انت شجاع‬
‫يحي الفاس‬
‫اقطع واجدع ى‬
‫يحي الفاس‬
‫اقطع واجدع ى‬

‫۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞‬

‫‪310‬‬
‫ل‬
‫‪179‬‬ ‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫السلطان‬
‫الشاعر‪--------- :‬‬

‫يا سلطان ما تعود لحالك‬


‫خىل الناس تزرع قبالك‬
‫ي‬
‫نغي ‪ ..‬سيبنا ي‬
‫نغي‬ ‫سيبنا ي‬
‫نغي وري ــح بالك‬
‫سيبنا ي‬
‫حسن أحوالك‬ ‫الغي ّ‬
‫سيب ى‬
‫السلطان الكاتم الناس‬
‫بغي حالو‬
‫طبع الدنيا ى‬
‫السلطان السارق الناس‬
‫بغي حالو‬
‫طبع الدنيا ى‬
‫السلطان الكاتمنا‬
‫حق الناس مالك ومالو‬
‫السلطان السارقنا‬
‫حق الناس مالك ومالو‬
‫السلطان حب الطغيان‬
‫الغي اصبح يف بالو‬
‫حق ى‬
‫السلطان حيكون خشان‬
‫يغي حالو‬
‫يوم الشعب ى‬
‫السلطان حيكون ندمان‬
‫يفقد عزو وسلطانو‬

‫۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞‬

‫‪311‬‬
‫ل‬
‫‪180‬‬ ‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫الوصية‬
‫الشاعر‪--------- :‬‬

‫ر‬
‫أمىس ما تسيب يىل وصية‬
‫ي‬
‫قلي شيال لألسية‬
‫ري‬
‫كان زمانك بكرة خانك‬
‫دمعتك تيل روية‬
‫لو عرف سكة حنانك‬
‫دنيتو تصبح هنية‬
‫عمري موج الري ــح تشيلها‬
‫ر‬
‫تمىس بيها ضفاف بعيدة‬
‫ي‬
‫لما ترتاح من رحيلها‬
‫تبف منسية ووحيدة‬
‫عبيها ليك‬
‫عمري وردة ى‬
‫انت سيدها ودم وريدها‬
‫أمىس ما تسيب يىل وصية‬
‫ي‬
‫هجي حراق لهيبو‬
‫كم ى‬
‫كم حبيب عاند حبيبو‬
‫قلي رضيان بنصيبو‬
‫ري‬
‫البفوت ويرحل نسيبو‬
‫يمكن االيام تجيبو‬
‫ر‬
‫أمىس ما تسيب يىل وصية‬
‫ي‬

‫۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞‬

‫‪312‬‬
‫ل‬
‫‪181‬‬ ‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫سجي (قتلوك) (من االمام اىل االمام)‬


‫ى‬ ‫رسالة اىل‬
‫الشاعر‪--------- :‬‬

‫من االمام اىل االمام‬


‫اخدوك من كنف األقاح‬
‫اىل برودة غرفة التقتيل‬
‫والتنكيل واالشباح‬
‫لكن ‪ ..‬لم تساوم‬
‫قطعوا من الكتف الوريد وهللوا‬
‫دوت جراحك قف وقاوم‬
‫نقشوا بطولتهم عىل صدر تلىط‬
‫تحت أحذية المغامز‬
‫تحت ظل الموت واالرهاب‬
‫تحت سياط جالدي الضمائر‬
‫كيت نزالتهم‬‫ر‬
‫تهطل وجهك الثوري ضوي البشائر‬
‫قاموا فنادى جلدك المكوي باألعقاب‬
‫أن الحق قادم‬
‫ان يستبيحوا الناس واالشياء‬
‫مهنتهم وتنكيل المصادم‬
‫ان غيبوا الصوت االصيل‬
‫فأنت باق يف لهاث االبرياء‬
‫وشهقة االطفال مولد كل قادم‬
‫من يقتل األلق المدم بالوفاء‬
‫من يزدري االسماء والتاري ــخ‬
‫والقيم النبيلة والدماء‬
‫من يشيي منك البطولة‬
‫الكيياء‬
‫بائع بشع وانت ر‬

‫۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞‬

‫‪313‬‬
‫ل‬
‫‪182‬‬ ‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫سالمات عليك يا ابوي (انت السما وقمرو)‬


‫الشاعر‪------ :‬‬

‫سالمات عليك يا ابوي‬

‫إنت السما وقمرو‬

‫كتي‪ ..‬ى‬
‫وكتي‬ ‫سالمات ى‬
‫غي الفراش زهرو‬

‫كتي‬
‫سالمات بقوله ى‬
‫يصب مطرو‬ ‫خيك ُ‬
‫ى‬
‫ُ‬
‫سالمات قلوبنا معاك‬

‫ننقع نشيد وترو‬


‫سالمات عصي ُ‬
‫الود‬ ‫ى‬
‫قلبا" حنان صهرو‬

‫سالمات عليك يا أبوي‬

‫إنت السما وقمرو‬

‫۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞‬

‫‪314‬‬
‫ل‬
‫‪183‬‬ ‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫شايل االلفة (رغم االلفة)‬


‫الشاعر‪------ :‬‬

‫شايل الإللفة‬
‫وتان مسافر‬
‫ي‬
‫رغم االمل‬
‫الحاضنو الخاطر‬
‫وفيي خوف‬
‫ي‬ ‫فيي وحشة ‪..‬‬
‫ي‬
‫خوف الوحش الكاش‬
‫رغم االلفة‬
‫وتان مسافر‬
‫ي‬
‫شايل اإللفة‬
‫وتان مسافر‬
‫ي‬
‫رغم االمل الحاضنو الخاطر‬
‫فيي خوف‬
‫ي‬
‫من خوف الوحش الكاش‬
‫فيي خوف‬
‫ي‬
‫من الوحش الكاش‬

‫۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞‬

‫‪315‬‬
‫ل‬
‫‪184‬‬ ‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬
‫ّ‬
‫شد حيلك‬
‫الشاعر‪------ :‬‬

‫ّ‬ ‫ّ‬
‫قض ليلك‬
‫شد حيلك ي‬
‫تان‬
‫بكرة تطلع شمس ي‬
‫لما سيلك يبف ويلك‬
‫جان‬
‫يوف كيلك كل ي‬
‫ي‬

‫۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞‬

‫‪316‬‬
‫ل‬
‫‪185‬‬ ‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬
‫صدى األعماق ّ‬
‫(جوه الروح صدى األعماق)‬
‫الشاعر‪------ :‬‬

‫جوه الروح ‪ ..‬صدى االعماق‬


‫ّ‬
‫واخر مرة ودعتك‬
‫حروف يف صفحة التاري ــخ‬
‫وكالمنا الكان‬
‫ونبض الخاطرة‬
‫عي الري ــح‬
‫ر‬
‫ليل يمالك‬
‫وتيي ــح‬
‫اس ر‬
‫وجوه الروح ‪ ..‬صدى االعماق‬
‫شموع بتصارع العتمة‬
‫جوه الروح ‪ ..‬صدى االعماق‬
‫ظالل الذكرى‬
‫ايام كنا عشناها‬
‫تفيض جنبك مشاعرنا‬
‫نعيش يف اللحظة معناها‬
‫وجوه الروح وصدى االعماق‬
‫فجأه الضحكة ضاعت وين‬
‫ّ‬
‫وجات الدمعة واالهه‬
‫جوه الروح ‪ ..‬صدى االعماق‬

‫۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞‬

‫‪317‬‬
‫ل‬
‫‪186‬‬ ‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬
‫ّ‬
‫طعنا الضل‬
‫الشاعر‪------ :‬‬

‫طعنا الضل ‪ ..‬طعنا الضل‬


‫وف االحالم طعنا الفيل‬
‫ي‬
‫قوافل الغضبة‬
‫كان طرحت ثالث مرات‬
‫دحي جربت غضة زول مالن مغصة‬
‫ى‬

‫۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞‬

‫‪318‬‬
‫ل‬
‫‪187‬‬ ‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫عىل)‬
‫مالمحك (مالمحك ما غريبة ي‬
‫الشاعر‪------ :‬‬

‫عىل‬‫مالمحك ما غريبة ي‬
‫عيي‬ ‫حنان حسيتو يف ي‬
‫صادفي‬
‫ي‬ ‫شبه من بدري‬
‫مالزمي‬ ‫ي‬ ‫وطيف افراح‬
‫معان غناي‬ ‫ي‬ ‫رسم جواي‬
‫عيون فياضة حنية‬
‫مباهج بنىس فيها شقاي‬
‫صنوف نديانة وردية‬
‫مالمحك لما صادفتك‬
‫اتني‬
‫زي الوعد ىبي ى‬
‫عي‬ ‫رمشي بحضي ى‬ ‫ى‬ ‫زي‬
‫يف عينيك بعانوا سهاد‬
‫اجعي‬ ‫بعد الفرقة ليك ر ى‬
‫عىل‬ ‫مالمحك ما غريبة ي‬
‫عيي‬ ‫حنان حسيتو يف ي‬
‫مالمحك قبلة االشواق‬
‫عبي الفرحة يف زمنا كتب‬ ‫ى‬
‫درن جور ومر وفراق‬ ‫يف ر ي‬
‫فرحة غيمة نديانة‬
‫كان ليها الصباح مشتاق‬
‫مالمحك زي قمر ضواي‬
‫سكب نورو‬
‫مداين فرحة ممتدة‬
‫وليها الناس يجوا يزوروا‬
‫زي عمري المعاك يطول‬
‫تبف البهجة سطورو‬
‫عىل‬ ‫مالمحك ما غريبة ي‬
‫عيي‬ ‫حنان حسيتو يف ي‬

‫۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞‬

‫‪319‬‬
‫ل‬
‫‪188‬‬ ‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬
‫يا ر ّ‬
‫مرتىس‬
‫ي‬
‫الشاعر‪------ :‬‬

‫معقول يا ‪ ..‬معقول يا ‪ ..‬يا ر‬


‫مرتىس‬
‫ي‬
‫أطفالنا يف الشارع الحزين‬
‫مختىس‬ ‫ر‬ ‫بقول ليك ما‬
‫ي‬
‫ر‬
‫حينتىس‬ ‫جمر الغضب‬
‫ي‬
‫عما قريب الكان عىل سفح الرجل‬
‫يطلع يكون ف ر‬
‫الوس‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫معقول يا ‪ ..‬معقول يا ‪ ..‬يا ر‬
‫مرتىس‬
‫ي‬

‫۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞‬

‫‪320‬‬
‫ل‬
‫‪189‬‬ ‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫أهال باألعياد‬
‫الشاعر‪------ :‬‬
‫ّ‬
‫الشيوع*‬
‫ي‬ ‫*غناء‪ :‬مصطف سيد احمد ‪ /‬الهادي جمعة ‪ /‬امال النور ‪ /‬كورال الحزب‬

‫اهال اهال باالعياد ‪ ..‬مرحب مرحب يا رجال‬


‫افتح افتح يا تاري ــخ أبعاد أبعاد‬
‫وامال يوم كل االحفاد ‪ ..‬باالمجاد‬
‫اهال اهال باالعياد ‪..‬‬
‫افتح محرص باسم الشعب‬
‫بخط الشعب واسم الشعب ومجد الشعب‬
‫الكيان‬
‫ضمي الثورة عىل ى‬
‫ى‬ ‫الواع ‪..‬‬
‫ي‬ ‫سجل أنحن الغضب‬
‫وبالمرصاد لكل عميل ‪ ..‬ولكل دخيل بالمرصاد‬
‫اهال اهال باالعياد ‪..‬‬
‫سجل سجل ال أغالل ‪ ..‬ال استقالل مع استغالل‬

‫ال حرية بال استفسار ‪ ..‬واستثمار ‪ ..‬واستقرار ‪ ..‬ي‬


‫لنبي للقدام‬
‫خط النار تعدى وزال‬
‫اهال اهال باالعياد‪..‬‬
‫كل الشهداء تخطو النار‬
‫باسمنا هتفوا ‪ ..‬وبينا ى‬
‫وبي الموت خطوات‬
‫الجايي من قلب الشارع ‪..‬ومن ثكنات‬
‫ى‬
‫سجل أنحن ‪ ..‬برغم جرحنا ‪ ..‬اجين المحن‬
‫ونحن الليلة أشد ثبات‬

‫الخي ‪ ..‬ونحن بياض ي‬


‫وف الجايات‬ ‫ونحن ى‬
‫ولسه ولسه عىل استعداد ‪ ..‬وشعبنا واحد بالمرصاد‬
‫اهال اهال باالعياد ‪ ..‬مرحب مرحب يا رجال‬

‫‪321‬‬
‫ل‬
‫‪190‬‬ ‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫جنوب وشمال نعيش سوا سوا‬


‫الشاعر‪------ :‬‬
‫ّ‬
‫الشيوع*‬
‫ي‬ ‫*غناء‪ :‬مصطف سيد احمد ‪ /‬الهادي جمعة ‪ /‬امال النور ‪ /‬كورال الحزب‬

‫جنوب وشمال نعيش سوا سوا‬


‫بعيش وبالد ‪ ..‬بقطرة ونوى‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫يالك يالك نعيش سوا سوا‬
‫بغي هتاف ما يعىل الهوا‬
‫ى‬
‫المستجار اليوم قام نوى‬
‫يا جنوب يا مريم ونوى‬
‫حق حق ‪ ..‬نعيش سوا سوا‬
‫رب رب ‪ ..‬نعيش سوا سوا‬
‫نعيش سوا سوا‬

‫۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞‬

‫‪322‬‬
‫ل‬
‫‪191‬‬ ‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫سدنة بيهم تبف بلدنا خرابا‬


‫الشاعر‪------ :‬‬
‫ّ‬
‫الشيوع*‬
‫ي‬ ‫*غناء‪ :‬مصطف سيد احمد ‪ /‬الهادي جمعة ‪ /‬امال النور ‪ /‬كورال الحزب‬

‫سدنة ‪ ..‬سدنة‬
‫بيهم تبف بلدنا خرابا‬
‫ال غناء ‪ ..‬عذاب وضي‬
‫وصون انا‬
‫ي‬ ‫صوتك انت‬
‫ضد األخوان والسدنة‬
‫سدنة ‪ ..‬سدنة‬

‫۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞‬

‫‪323‬‬
‫ل‬
‫‪192‬‬ ‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫سدنة ديل ما تصوتولهم‬


‫الشاعر‪------ :‬‬
‫ّ‬
‫الشيوع*‬
‫ي‬ ‫*غناء‪ :‬مصطف سيد احمد ‪ /‬الهادي جمعة ‪ /‬امال النور ‪ /‬كورال الحزب‬

‫سدنة ديل ما تصوتولهم ‪ ..‬سدنة ديل‬


‫النميي كان عديلهم ‪ ..‬سدنة ديل‬
‫ى‬
‫يف الفساد ما فيش بديلهم ‪ ..‬سدنة ديل‬
‫ّأمموهو وبايعوهو وقالوا زولهم ‪ ..‬سدنة ديل‬
‫نفخوا بالدوالر جيوبــهم ‪ ..‬سدنة ديل‬
‫شقوا عيشنا وقالوا قولهم ‪ ..‬سدنة ديل‬
‫ىلي ما ابريل جات تشيلهم ‪ ..‬سدنة ديل‬

‫۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞‬

‫‪324‬‬
‫ل‬
‫‪193‬‬ ‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫سالحك صوتك‬
‫الشاعر‪------ :‬‬
‫ّ‬
‫الشيوع*‬
‫ي‬ ‫*غناء‪ :‬مصطف سيد احمد ‪ /‬الهادي جمعة ‪ /‬امال النور ‪ /‬كورال الحزب‬

‫يحىم بالدك‬
‫ي‬ ‫سالحك صوتك‬
‫يحىم جنيهك ما ينهار‬
‫ي‬
‫جربنا رشوط الدين‬
‫جوع ومذلة وغال اسعار‬
‫ال تبعية ألي ريال‬
‫ليي او دوالر‬
‫اسي ي‬
‫الدوىل‬
‫ي‬ ‫لن يحكمنا البنك‬
‫لن يحكمنا االستعمار‬

‫۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞‬

‫‪325‬‬
‫ل‬
‫‪194‬‬ ‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫سبتمي‬ ‫ّ‬
‫صوت ضد قانون‬
‫ر‬
‫الشاعر‪------ :‬‬
‫ّ‬
‫الشيوع*‬
‫ي‬ ‫*غناء‪ :‬مصطف سيد احمد ‪ /‬الهادي جمعة ‪ /‬امال النور ‪ /‬كورال الحزب‬

‫سبتمي‬ ‫صوت ‪ّ ..‬‬


‫صوت ضد قانون‬ ‫ّ‬
‫ر‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫ضد سجانك ‪ ..‬وضد سج ي‬
‫ان‬
‫تضمن انو السجن حيبف‬
‫للجان‬
‫ي‬ ‫للباع ‪ ..‬عقاب‬
‫ي‬ ‫للطاع ‪ ..‬عقاب‬
‫ي‬ ‫عقاب‬
‫بدل اليباس الكشتو‬
‫تان‬
‫ما ييكب ترباس ي‬
‫سبتمي‬ ‫صوت ‪ّ ..‬‬
‫صوت ضد قانون‬ ‫ّ‬
‫ر‬

‫۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞‬

‫‪326‬‬
‫ل‬
‫‪195‬‬ ‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫يا عزة مشوارك طويل‬


‫الشاعر‪------ :‬‬
‫ّ‬
‫الشيوع*‬
‫ي‬ ‫*غناء‪ :‬مصطف سيد احمد ‪ /‬الهادي جمعة ‪ /‬امال النور ‪ /‬كورال الحزب‬

‫يا عزة مشوارك طويل‬


‫تنىس تاريخا جليل‬
‫ي‬ ‫ما‬
‫صوتك فدا الوطن الجميل‬
‫دربك عىل التصويت عديل‬

‫۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞‬

‫‪327‬‬
‫ل‬
‫‪196‬‬ ‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬
‫يال ّ‬
‫صوت شان تشارك (يا شباب واسع المدارك)‬
‫الشاعر‪------ :‬‬
‫ّ‬
‫الشيوع*‬
‫ي‬ ‫*غناء‪ :‬مصطف سيد احمد ‪ /‬الهادي جمعة ‪ /‬امال النور ‪ /‬كورال الحزب‬

‫يا شباب واسع المدارك‬


‫أحىم ابريل من مهالك‬
‫ي‬
‫صوت شان تشارك‬‫يال ّ‬

‫لسه قدامك معارك‬


‫نحن للسدنة الدليال ‪ ..‬يفضح (يبحت) الكضب الطويال‬
‫البالد راجياك تشيال‬
‫حقق أحالمها النبيال‬

‫۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞‬

‫‪328‬‬
‫ل‬
‫‪197‬‬ ‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫تغ ّي مصطف‪:‬‬
‫بالبل الدوح‬
‫الشاعر‪ :‬ابراهيم العبادي‬
‫غناء‪ :‬احمد الطيب خلف هللا ‪ /‬عبدالرحيم ى‬
‫االمي *من ي‬
‫اغان الحقيبة*‬

‫بالبل الدوح ناحت عىل االغصان‬


‫طرب وشور مالت فروع البان‬
‫مرة بعطف ومرة يقارن‬
‫مرة بقطب حاجبو القارن‬
‫مرة يمثل المهر الحارن‬
‫وافكاري التايهه وهو الحارن‬
‫لحاط حكن مآجن غرقن‬
‫ي‬
‫بنار الشوق احشاي حرقن‬
‫وابف اليشبه ديسو الزرقن‬
‫ي‬
‫يا شموس افراج مي ر‬
‫تشقن‬ ‫ي‬
‫محبون عيان‬
‫ري‬ ‫يمثل يىل‬
‫حاولت اقطف وردو النديان‬
‫يمثل يىل الورع التقيان‬
‫أمىل‬
‫ويدفق ري ي‬
‫بالبل الدوح ناحت عىل االغصان‬
‫طرب وشور مالت فروع البان‬
‫۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞‬

‫‪329‬‬
‫ل‬
‫‪198‬‬ ‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫(حبيي جفا فؤادي)‬


‫ري‬ ‫حبيي جفا‬
‫ري‬
‫الشاعر‪ :‬اسماعيل حسن‬
‫حسي‬
‫ى‬ ‫غناء‪ :‬عثمان‬

‫حبيي جفا فؤادي‬


‫ري‬
‫قلي ليه ينادي وينادي‬
‫ري‬
‫آه هب النسيم يا ظبية‬
‫عبيك يىل‬
‫حامل ى‬
‫الي‬
‫آه لو تعرف ر ي‬
‫أشجان‬
‫ي‬ ‫تثي‬
‫ذكراك ى‬
‫آه الحب عرفت شقاه‬
‫أسي دنياه‬
‫بقيت ى‬
‫الهجرن براه‬
‫ي‬ ‫هو‬
‫جافان‬
‫ي‬ ‫غي سبب‬
‫من ى‬
‫آه الليل يطول ألذاي‬
‫األني وبكاي‬
‫ىبي ى‬
‫لحن األلم يف غناي‬
‫ان‬
‫الشوق يزيد ىني ي‬
‫آه الجاهلة شبه الصيدة‬
‫لون الزهور يف خديدة‬
‫رغبة هناي يف ريدها‬
‫وجدان‬
‫ي‬ ‫الحب كوا‬

‫۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞‬

‫‪330‬‬
‫ل‬
‫‪199‬‬ ‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬
‫ٌ‬
‫شمعة (غريب) (ليل الحيارى) (قدر ما فكرت أنىس)‬

‫الشاعر‪ :‬اسماعيل حسن‬


‫غي‬ ‫غناء‪ :‬محمد ى‬
‫مي ي‬
‫ّ‬
‫الماض االمو وويلو‬ ‫ي‬ ‫قـدر ما فكرت أنـىس‬
‫ـىس زي غريب ‪ ..‬غريب تايه ف ليلو‬ ‫ألف نف ي‬
‫ـىس أوقـد شـمعة ف ليل الحـيارى‬ ‫نف ي‬
‫تبقـﻰ تـهـدي المـث يـىل كان فاقد دلـيـلـو‬
‫ياحـلـيـل الزي سـارح ف خ ـيـالو‬
‫كل زول بشوفو ببكيهو حالو‬
‫الدم ــوع كملن قـبـيـل من بـدري سـالوا‬
‫ما فضـل ف الدنيا زوال ما إشـتكالوا‬
‫الشوق شايف زوالو‬ ‫يا حليل الف ر‬
‫ديمه مهموم ديمه متحش حليلو‬
‫كـنـت داير لوتـغ ىـي‬
‫يوم تـشـوف اثـن ىـي أحـبـة‬
‫عصافي طايره هايمه‬ ‫ى‬ ‫زي‬
‫سارحه ف دنياالمحبة‬
‫تبي ض ـراها‬ ‫يف الرياض ي‬
‫ـيي حــبة حــبة‬ ‫يا حـب ر ي‬
‫وانت تابعت العوازل‬
‫االمان‬
‫ي‬ ‫ولو تابعت‬
‫والمحب عايش ف غ ــربة‬
‫ـوفي مـسـتحـيل‬ ‫لو تـش ي‬
‫تان‬‫ـرفي ي‬ ‫مـسـتحـيل تـع ي‬
‫الـشـباب فات وإنـطـوى‬
‫فان‬
‫ماقايـلـو ي‬
‫والـهــوى عـذب يـي بـنـارو و كـوانـﻲ‬
‫كل شـﺊ فات وإنـتـه‬
‫كل شــﺊ راح وإنـتـه‬
‫تان‬
‫مي حيعيدو ي‬ ‫قوىل ى‬
‫ي‬

‫۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞‬

‫‪331‬‬
‫ل‬
‫‪200‬‬ ‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬
‫ّ‬
‫يا سالم منك انا اه‬
‫الشاعر‪ :‬اسماعيل حسن‬
‫غناء‪ :‬محمد وردي‬
‫ّ‬
‫يا سالم منك انا اه‬
‫يا سالم يا سالم‬
‫العيون فيها سهام‬
‫والكالم فيه كالم‬
‫يف حديثك يف ابتسامتك‬
‫فينا يا احىل غرام‬
‫ّ‬
‫لديارك اه‬
‫روج ليك أزور‬ ‫ي‬ ‫جيت يا‬
‫ومن كالم الناس‬
‫وهللا قد ضاع الشور‬
‫يف ايدي يا سالم‬
‫ليك هدية يا سالم‬
‫واعذريي‬
‫ي‬ ‫سامحيي‬
‫ي‬
‫واقبليها يا بدور‬
‫العوازل قالوا ليك‬
‫قالوا ايه قالوا بحب‬
‫وهللا انت وبس‬
‫انت يف قلب المحب‬
‫حسدون يا سالم‬ ‫ي‬ ‫ّ‬
‫مون يا سالم‬ ‫ّ أل ي‬
‫لون الفرحة نار‬ ‫بد ي‬
‫وهيام يوم الغرام‬
‫انت لونك ‪ ..‬انت طبعك هادي‬
‫البشي‬
‫ى‬ ‫هادي ما فيهو‬
‫تشبه الفل يف الجناين‬ ‫ي‬
‫ياسمي‬‫ى‬ ‫حي عطرك‬
‫رن يعلم يا سالم‬ ‫ري‬
‫قلي مغرم يا سالم‬ ‫ري‬
‫وانت ترحم يا سالم‬
‫ضلوع النار تقيد‬ ‫ي‬ ‫ىبي‬
‫ده حرام وهللا حرام‬

‫‪332‬‬
‫ل‬
‫‪201‬‬ ‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫الكانو قبلك‬
‫التجان حاج موس‬
‫ي‬ ‫الشاعر‪:‬‬
‫غي‬ ‫غناء‪ :‬محمد ى‬
‫مي ي‬

‫الكانوا قبلك كانوا قبلك‬


‫شالوا كل العندي راحو‬
‫ماعمري غابت شمسو ياحلو العيون‬
‫ما أظن ر‬
‫تشق صباحو‬
‫الزمن بجري وبمر‬
‫والباف يىل حبة عمر‬
‫ي‬
‫ندمان عليهو وال الال‬
‫ماعندي عينيك يا جماال‬
‫وعندي نبض الذكرى عايش‬
‫دواخىل و إنفعاال‬
‫ي‬ ‫يف‬
‫قلي العمروا ال ارتاح‬
‫وعندي ر ي‬
‫وال طابت جراحو‬
‫ماعمري غابت شمسو ياحلو العيون‬
‫ما أظن ر‬
‫تشق صباحو‬
‫كتي‬
‫جيتي متأخر ى‬
‫ي‬
‫مي‬
‫وقلي واحد وشالوا ي‬
‫ري‬
‫جاي دابك زول غرير‬
‫عي‬
‫ده السمعتو وقالوا ي‬
‫عي‬
‫ده السمعتو وقالوا ي‬
‫ذرة يف بحر الحقيقة‬
‫لسه عايش حبها الكان من زمن‬
‫عايشو يىل آخر دقيقه‬

‫‪333‬‬
‫ل‬
‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫والقلب الارتاح والطابت جراحو‬


‫ماعمري غابت شمسو ياحلو العيون‬
‫ما أظن ر‬
‫تشق صباحو‬
‫اه دي الحقيقة ياها الحقيقة‬
‫ي‬
‫جربت احاول انساهو‬
‫جربت ما خليت طريقا‬
‫السني رغم اآلس‬
‫ى‬ ‫رغم‬
‫االني‬
‫طعم ى‬
‫القادر انىس القادر اقىس‬
‫والقلب الارتاح والطابت جراحو‬
‫ماعمري غابت شمسو ياحلو العيون‬
‫ما أظن ر‬
‫تشق صباحو‬

‫۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞‬

‫‪334‬‬
‫ل‬
‫‪202‬‬ ‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫الجان منك)‬
‫ي‬ ‫تباري ــح الهوى (مظاليم الهوى) (ده‬
‫الشاعر‪ :‬التجان حاج موس‬
‫غناء‪ :‬محمد وردي‬

‫الجان منك ومن تباري ــح الهوى‬


‫ي‬ ‫ده‬
‫وصفو بصعب يا جميل‬
‫وبعدت عنك ولما طال ر ين النوى‬
‫بف يىل أسيبك مستحيل‬
‫سيتك ه الكالم‬ ‫تبف ى‬
‫وتبف صورتك ه الرؤى الحلوة البعيشها‬
‫حي يف عز المنام‬‫صحون أو ي‬‫ي‬ ‫ف‬
‫ويبف إسمك هو الغنا‬
‫هو البخفف يىل عذابات الضي‬
‫ما الشفتو منك يا مي الروح يا أنا‬
‫وصفو بصعب ياجميل‬
‫وبعدت عنك ولما طال رن النوى‬
‫بف يىل أسيبك مستحيل‬
‫بشك ليكم يا مظاليم الهوى‬ ‫ي‬
‫مرتي‬
‫أصىل مجروح ى‬ ‫ي‬
‫الزن فيكم‬
‫يمكن ألق ي‬
‫سني‬‫ضاق جراح الحب ومتعذب ى‬
‫يمكن ألف وصفة تنفع‬
‫وال يمكن الف حاجة تخفف الجرح القديم‬
‫حاجة تنفع‬
‫الجان منك ومن تباري ــح الهوى‬ ‫ي‬ ‫دة‬
‫وصفو بصعب ياجميل‬
‫وبعدت عنك ولما طال رن النوى‬
‫بف يىل أسيبك مستحيل‬

‫۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞‬

‫‪335‬‬
‫ل‬
‫‪203‬‬ ‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫ارحل (قلت ارحل) (المنف)‬


‫التجان سعيد‬
‫ي‬ ‫الشاعر‪:‬‬
‫غناء‪ :‬محمد وردي‬

‫قلت ارحل‬

‫نىس االلفة‬
‫خطوان من زوال ي‬
‫ي‬ ‫اسوق‬

‫اهون ليل ‪ ..‬اسافر ليل‬

‫منف‬
‫منف يىل ي‬
‫أتوه من ي‬
‫أبدل ريد بعد ريدك‬

‫اوف‬
‫عشان يمكن يكون ي‬
‫رحلت وجيت ‪ ..‬يف بعد لقيت‬

‫منف‬
‫كل األرض ي‬
‫عيونك ‪ ..‬زي سحابة صيف‬

‫وتسف بالد‬
‫ي‬ ‫تجاف بالد ‪..‬‬
‫ي‬

‫وزي فرحا ‪ ..‬بشيل ي‬


‫مي الشقا ويزداد‬

‫وزي كلمات ‪ ..‬بتتأوه تتوه‬

‫يج الميعاد‬
‫لمن ر ي‬
‫غشان وفات‬
‫ي‬ ‫وزي عيدا‬

‫وعاد عم البلد اعياد‬

‫وزي فرح البعيد العاد‬


‫ً‬
‫وزي وطنا وكت اشتاقلو‬

‫غي زاد‬
‫برحل ليهو من ى‬
‫بدون عينيك بصبح زول‬

‫‪336‬‬
‫ل‬
‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫بدون ذكري وبدون ميالد‬

‫زمان الفرقة ‪ ..‬والتجري ــح‬

‫بسيبو‬

‫بسيبو عشان تشيلو الري ــح‬

‫بسيبو عشان صحيح الذكرى‬

‫بتوه عمرنا صحيح‬

‫وإني معايا ال بندم‬


‫ي‬
‫بقض العمر رتيي ــح‬
‫ي‬ ‫وال‬

‫اصلو العمر شوقا كان ‪ ..‬وحزنا كان‬


‫ً‬
‫وصيا كان ‪ ..‬فسيح وفسيح‬ ‫ر‬
‫أصلو العمر كان ‪ ..‬دربا مشيتو كسيح‬

‫وكان غرسا سقيتو بكاء‬

‫وقبضت الري ــح‬

‫۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞‬

‫‪337‬‬
‫ل‬
‫‪204‬‬ ‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫اللون الخمري‬
‫الشاعر‪ :‬الش دوليب‬

‫غناء‪ :‬عثمان الشفيع‬

‫اللون الخمري ليلة‬

‫والخد الزهري ليلة زور يا‬

‫غرامﻲ لو فﻲ منامﻲ شوف الالمﻲ‬

‫ودمعﻲ الهامﻲ ليلة الشوق فاض بﻲ‬

‫والليل طال بﻲ‬

‫ما تردي علﻲ يا نور‬

‫عينﻲ ليلة فﻲ الليل الهادي يا ناسﻲ‬

‫ودادي الجوه فوادي ببكﻲ‬

‫واغنﻲ ليلة يا‬

‫طير الجنة الغرد و غنﻰ اطربنا بلنحنك‬

‫وميل واتنﻰ ليلة بكيت بدموعﻲ وطفيت‬

‫لشموعﻲ كتمت هواك‬

‫انا جوه ضلوعﻲ‬

‫ليلة كتير حبينا حليل ماضينا‬

‫رمال النيل‬

‫الشاهده علينا ليلة صدفه جميلة مافﻲ‬

‫مثيلها سلبتنﻲ جنانﻲ‬

‫خلتنﻲ عليال ليلة‬

‫‪338‬‬
‫ل‬
‫‪205‬‬ ‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫مين فكرك ياحبيب‬


‫الشاعر‪ :‬السر دوليب‬
‫غي‬ ‫غناء‪ :‬محمد ى‬
‫مي ي‬

‫مين فكرك يا حبيبﻲ مين‬


‫الهداك اليا‬
‫جرحﻰ قرب يطيب جددته‬
‫تانﻰ عليا‬
‫انا قولت حبنا راح مر الزمان‬
‫وطواه‬
‫والباقﻰ منة شجن وعذابنا‬
‫فﻰ ذكراه‬
‫لقيتة اكبر حب بين القلوب‬
‫ماواه‬
‫ماقدرت يوم انساه وال هان‬
‫علﻰ اساله‬
‫لكنﻰ رغم البين رغم الفراق‬
‫الطال‬
‫كانت مشاعرى تقول ابدا‬
‫فراقنا محال‬
‫ما ليا غيرك شريك ما ليك‬
‫غيرى ماال‬
‫جمعت قلوبنا محبه ربطت‬
‫حياتنا امال‬
‫يا حبيب كفانا خصامنا‬
‫كفاناهم وضنا‬
‫ما بتقدر انت تلومنﻰ وما‬
‫بعاتبك انا‬
‫ما كان بيدنا شقا وما كان‬
‫بيدنا هنا‬
‫حسد القدر فرقنا هو العلينا‬
‫جنا‬

‫۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞‬

‫‪339‬‬
‫ل‬
‫‪206‬‬ ‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫فرح الغالبة (رمل الشواط)‬


‫الشاعر‪ :‬الصادق الياس‬
‫غناء‪ :‬عثمان مصطف‬

‫ي ـا ف ـرح ف ـرح الـغالبــه‬


‫وي ـا مبـاهـج كل الحزين‬
‫ي ـا حبـيبﻲ الجـنه بابـها‬
‫يـنـفـت ـح ل ـم ـا ت ـبـي ـن‬
‫بـﻲ مباهـج الدنيا جيـتنا‬
‫تس ـعد ال ـروح الـحزيـنه‬
‫وم ـيـن يـصدق يا عمـرنا‬
‫ان ـو ت ـانـﻲ تـجيك زي ـنه‬
‫يا خطاوينا المسافره‬
‫عودي درب الشوق وصلنا‬
‫كايسي عليهو‬ ‫ى‬ ‫والكان‬
‫ريدو بان قبال يصلنا‬
‫والقدر رغم المسافه‬
‫ماقدر يا ريد تصلنا‬
‫يا فرح فرح غالبة‬
‫يا مباهج للحزين‬
‫حبيي الجنه بابه‬ ‫يا ر ي‬
‫تبي‬
‫ينفتح لمن ى‬
‫غي يارمل الشواط‬ ‫ي‬
‫ماس‬ ‫فيك حبيي الليله ر‬
‫ي‬ ‫ري‬
‫الفرح الكان مفارق‬
‫ارتعاس‬ ‫ر‬ ‫جان بدل يىل‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫خيو‬ ‫والبيصي يرجا ى‬ ‫ر‬
‫غاس‬ ‫خيو يجيهو ر‬ ‫بكرة ى‬
‫ي‬

‫۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞‬

‫‪340‬‬
‫ل‬
‫‪207‬‬ ‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫أمي الحسن (من صاحبك ومن قرايبك)‬


‫ى‬
‫عبدالكاف‬
‫ي‬ ‫الشاعر‪ :‬الصاوي‬
‫غناء‪ :‬محمد وردي‬
‫من صاحبك ومن قرايبك‬
‫بغي اليك‬
‫حبيي ى‬
‫يا ر ي‬
‫حبيي‬
‫كل من قال يا ر ي‬
‫يشي اليك‬‫افتكرتو ى‬
‫وأي عاشق لو تغي‬
‫قلت الزم شاف عينيك‬
‫أمي الحسن‬ ‫يا ى‬
‫كنت تائه يف بحور الشوق‬
‫وامواج الحنان‬
‫قلبك انت وحبك انت‬
‫جابي لشاط االمان‬ ‫ي‬
‫والمحبة يا حبيبة‬
‫اقوى من قدر الزمان‬
‫امي الحسن‬ ‫يا ى‬
‫امي‬
‫امي الحسن لو تسمح ظروفك يا ى‬ ‫يا ى‬
‫كل ساعة كل لحظة كل يوم‬
‫مشتاق اشوفك‬
‫امي‬
‫وين وين يا ى‬
‫حي‬
‫يحسدون الناس يف ر ي‬
‫ي‬
‫كم عزول روج اشاعة‬
‫انت يا رب المحاسن‬
‫والياءة والوداعة‬
‫ر‬
‫باشارة من جفونك‬
‫قلي قال سمعا وطاعة‬ ‫ري‬
‫امي الحسن لو تسمح ظروفك‬ ‫يا ى‬

‫۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞‬

‫‪341‬‬
‫ل‬
‫‪208‬‬ ‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫ديمة يف العشاق (جنة العشاق) (القلوب مرتاحة)‬


‫الشاعر‪ :‬الطاهر محمد عثمان‬
‫العطياوي‬
‫ر‬ ‫غناء‪ :‬حسن خليفة‬
‫ديمة يف العشاق القلوب مرتاحة‬
‫قلي الما لقيتك راحة‬ ‫وانت يا ر ي‬
‫ديمة يف العشاق القلوب فرحانة‬
‫يف مجال الكون بتسمو اعىل مكانة‬
‫تنجىل وتتهي ‪ ..‬يبف يف إمكانة‬ ‫ي‬
‫تنطلق فوق الدنيا ر ين أركانة‬
‫ديمة يف العشاق القلوب تتغي‬
‫وف مجال الكون تلف ما تتمي‬ ‫ي‬
‫قلي ليه حبيبك ضن‬ ‫ري‬ ‫يا‬ ‫انت‬
‫ال عليك اتعطف وال سال ال حنّ‬
‫قلي الحاير ديمة نارك حية‬ ‫يا ر ي‬
‫قليي ضحية‬ ‫وف غرامك ضايع يا ر ي‬ ‫ي‬
‫ليىل والصبحية‬ ‫عيي ي‬ ‫مسهر ي‬ ‫ليه‬
‫ّ‬
‫يتقىل زي لدغة الحية‬ ‫ي‬ ‫جسىم اه‬‫ي‬
‫هدان‬ ‫ي‬ ‫يوم قطارو القام ‪ ..‬الفراق‬
‫وجدان‬
‫ي‬ ‫يا دموع الدم ‪ ..‬النازفة من‬
‫واتعدان‬
‫ي‬ ‫لما جيت أوادعوا ‪ ..‬فات‬
‫وجدان‬
‫ي‬ ‫االلم بيقطع جوه يف‬
‫قلي يا المعذب مالك‬ ‫انت يا ر ي‬
‫ّ‬
‫دون قلوب الناس اتهدمت امالك‬
‫تغي حالك‬ ‫انت ليه ما قادر عشان ى‬
‫روج عشان تري ــح بالك‬ ‫ي‬ ‫عشان تري ــح‬
‫واستي‬
‫ي‬ ‫اسمعي مرة بس‬ ‫ي‬ ‫يا قلب‬
‫انت كيف تتخيل وللمحال تتمي‬
‫للما دايرنك ما بيعرفوا محنة‬
‫اتصي وهللا بيدي الجنة‬ ‫ر‬ ‫انت بس‬
‫ما بتعرف الحب ‪ ..‬كنت تسأل عنو‬
‫بتلف ناس الحب يف سبيلو يجنوا‬
‫تلف ناس بيتهنوا ‪ ..‬تلف ناس بيغنوا‬
‫تلف ناس بيتمنوا ‪ ..‬وناس بيهربوا منو‬

‫‪342‬‬
‫ل‬
‫‪209‬‬ ‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬
‫(القمي ر‬
‫األشق سناء)‬ ‫ى‬ ‫القمي‬
‫ى‬
‫السمان‬
‫ي‬ ‫الشاعر‪ :‬الطيب‬
‫غناء‪ :‬احمد الطيب خلف هللا *من ي‬
‫أغان الحقيبة*‬

‫القمي االشقر سناء‬ ‫ى‬ ‫أن‬


‫طعش سنة‬ ‫ر‬ ‫عمرو داب كم‬
‫طرفو كاحل ساعة رنا‬
‫بيهو ننىس الروح و الجي‬
‫ّ‬
‫يا اللوين جننتنا‬
‫طعش سنة‬ ‫ر‬ ‫عمرو داب كم‬
‫ف و قفتو الفارس الصعب‬
‫ّ‬
‫من راه ساعتو إترعب‬
‫خرصو ناحل و عاىل الكعب‬
‫عجنوهو و ما ضاق تعب‬
‫القمي االشقر سناء‬ ‫ى‬
‫طعش سنة‬ ‫ر‬ ‫عمرو داب كم‬
‫يظهر دابو عرف الهوى‬
‫شايفو خجالن مي انزوى‬
‫قلي الهوى‬ ‫ما هو عارف ر‬
‫رن غراموا و ريدا انكوى‬
‫القمي االشقر سنا‬ ‫ى‬ ‫دا‬
‫ر‬
‫عمرو داب كم طعش سنة‬
‫قوىل زور‬
‫ما بخادع و ما ي‬
‫ريدي طاهر ما ريد ظهور‬
‫يا ام جبينا أخف البدور‬
‫غي سعادتك انا شن بدور‬ ‫ى‬

‫۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞‬

‫‪343‬‬
‫ل‬
‫‪210‬‬ ‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫بدر الحسن (أطيب من األلم)‬


‫السمان‬
‫ي‬ ‫الشاعر‪ :‬الطيب‬
‫غناء‪ :‬احمد الطيب خلف هللا‬

‫أطيب من االلم وارتاح‬


‫وليلﻲ الحالك يبقﻰ صباح‬
‫وبدر الحسن لﻲّ والح‬
‫جيت مار بعند اهلو‬
‫وشوفت الحور تقول نزلو‬
‫وليلﻲ الحالك يبقﻰ صباح‬
‫جمالو الحارسو من جهلو‬
‫زمن امو بتلوليهو‬
‫ويرخﻲ بنانو لﻲ الضباح‬
‫وليلﻲ الحالك يبقﻰ صباح‬
‫لطيف وظريف وطبعو خفيف‬
‫واقل خصالو هﻲّ عفيف‬
‫جمالو البيسري دون تزييف‬
‫زمن امو بتلوليهو‬
‫ويرخﻲ بنانو لﻲ الضباح‬
‫وليلﻲ الحالك يبقﻰ صباح‬

‫۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞‬

‫‪344‬‬
‫ل‬
‫‪211‬‬ ‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫طريق الشوق (طريق الشوق مشيناه)‬


‫الشاعر‪ :‬الطيب عبدهللا‬
‫غناء‪ :‬عبدالعزيز المبارك‬

‫طريق الشوق مشيناه‬


‫عيناه‬
‫وبحر الريد ر‬
‫مصينا نوصل‬
‫ى‬ ‫وقلنا يف يوم‬
‫خيالك ما وصلناه‬
‫تطول يا ليل‬
‫ّ‬
‫وفيك تطول ماسينا‬
‫ونسكب فيك دموع الشوق‬
‫وما نلف البواسينا‬
‫حبيبنا هناك بعيد وسعيد وناسينا‬
‫متي يا شوق ظروفنا تروق‬
‫ى‬
‫عىل االفراح ترسينا‬
‫الماض واحزان‬
‫ي‬ ‫اقول انساك وانىس‬
‫يصج الشوق وحرمان‬ ‫ّ‬ ‫يجيي الليل‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫سني ر‬
‫العشة وااليام عليك هان‬ ‫ى‬
‫خليتي لاليام غريبا مفارق أوطان‬
‫ي‬ ‫مشيت‬

‫۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞‬

‫‪345‬‬
‫ل‬
‫‪212‬‬ ‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫ظبية (ظبية المسالمة) (بنت النيل)‬


‫بشي عبدالرحمن ‪ /‬احمد محمد الشيخ الجاغريو‬
‫الشاعر‪ :‬ى‬

‫غناء‪ :‬احمد المصطف‬

‫بنت النيل ‪ ..‬النيل‬


‫احب النيل يا جميل‬ ‫ّ‬
‫ظبية المسالمة‬
‫وف الخمايل حالمة‬ ‫ي‬
‫وفيك يا ظالمة‬
‫تجرحي ليه‬‫ّ ي‬
‫كىل جراح‬ ‫وانا ي‬
‫البد يوم القاك وارتاح‬
‫ّ‬
‫اه ‪ ..‬انا من عيونو الساحرة‬
‫ّ‬
‫اه ‪ ..‬انا من ضفايرو السادلة‬
‫يتعبي تعب شديد‬ ‫ي‬
‫لو حلحال‬
‫ليك من سحر الجنوب قسماتو‬
‫ومن طيب زهر الشمال نسماتو‬
‫يحي للجاغريو‬ ‫والكشة كما ذكر االخ ى‬
‫أحبو وأحب نوناتو‬ ‫ّ‬
‫الف وجناتو‬ ‫نوناتو ي‬
‫أحبو وأحب تقديرو‬ ‫ّ‬
‫رمان صديرو‬ ‫احب ّ‬
‫حي ما يديرو‬ ‫وسيف لحظو ى‬
‫غيو‬ ‫اموت ما بعشق ى‬
‫المسخت االعذار‬
‫قلي دارا‬ ‫يف خدرها ر ي‬
‫اريد واريد هظارا‬
‫بي بارا‬ ‫يا ناس حالة‬
‫ي ّ‬ ‫ّ‬
‫يي‬‫قال يىل صديق خل ي‬
‫باليي‬
‫ي‬ ‫صبح الغرام‬
‫مواليي‬
‫ي‬ ‫قت ليهو دا‬
‫‪346‬‬
‫ل‬
‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫قاليي‬
‫ي‬ ‫وهو المن زمان‬
‫فقدنا الصواب يا شبابنا‬
‫يا ابو عبدة وين احبابنا‬
‫لو متنا هم اسبابنا‬
‫العودة يا اربابنا‬
‫‪---‬‬
‫يالالبسة عفافك حلة‬
‫لهجك للحنصل حل‬
‫ود حمد يا زعيم الحلة‬
‫من ريدو كيف ننحل‬
‫شيخ ادريس قوم نتسل‬
‫عقىل فارق ووىل‬‫ي‬ ‫انا‬
‫ريدي السبب يىل علة‬
‫ّ‬
‫يالصديق يا ودفع هللا‬
‫يالسهمك لينا مبادر‬
‫انا فكري نازل وسادر‬
‫يف الجيل مثالك نادر‬
‫دا الجي عبدالقادر‬
‫فقدنا الصواب يا شبابنا‬
‫يا ابو عبدة وين احبابنا‬
‫بي بارا‬ ‫يا ناس حالة ي‬

‫۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞‬

‫‪347‬‬
‫ل‬
‫‪213‬‬ ‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫السني)‬
‫ى‬ ‫السني (معاك قضيت عمر‬
‫ى‬ ‫عمر‬
‫الشاعر‪ :‬جعفر فضل الموىل‬
‫غناء‪ :‬زيدان ابراهيم‬

‫السني‬
‫ى‬ ‫معاك قضيت عمر‬
‫افرش طريقك بالورود‬
‫االمان‬
‫ي‬ ‫أبي فيك سور‬
‫ي‬
‫حاس ر ين زول يف الوجود‬
‫ي‬ ‫ما‬
‫عمري مافكرت انك‬
‫يوم حتخلف للوعود‬
‫لكي ما فاقد االمل‬
‫ي‬
‫يمكن تحن ترجع تعود‬
‫وربيع‬
‫ي‬ ‫ايام‬
‫يا زهرة ي‬
‫بيع‬ ‫ر‬
‫سء ط ي‬ ‫كون ردتك ي‬
‫ي‬
‫غيك بداويــهو‬
‫مي ى‬
‫جرج ى‬
‫دموع‬
‫ي‬ ‫ومي سواك بمسح‬
‫ى‬
‫قبىل ما تروي الحكاية‬
‫ي‬
‫خليك مخلص يا مناي‬
‫يمكن تكون اوهام ظنون‬
‫يمكن تكون ساكت وشاية‬
‫العوازل دارو بيها‬
‫ختوا لريدنا النهاية‬
‫مصيك‬
‫ى‬ ‫فكر احسن يف‬
‫وف هناي‬
‫يف هناك ي‬

‫۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞‬

‫‪348‬‬
‫ل‬
‫‪214‬‬ ‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫(ف دربك كم شقينا)‬ ‫بيستاهل)‬ ‫ما‬ ‫نحن‬ ‫نا‬ ‫الغاريك جمالك ّ‬


‫(زي‬
‫ي‬
‫الشاعر‪ :‬جالل الشاعر‬
‫غناء‪ :‬حمد الري ــح‬

‫يف دربك كم شقينا ‪ ..‬بدمع ى‬


‫العي بكينا‬
‫لو حنيت تجينا ‪ ..‬كنت لقيت منالك‬
‫يا الغاريك جمالك‬
‫الزينا نحن ما بيستاهل تكويه بداللك‬
‫ر‬
‫تمىس تزيد غرورك ‪ ..‬وتنىس قلوب تدورك‬
‫ي‬
‫تشتاق لظهورك ‪ ..‬وتنعم بوصالك‬
‫يا الغاريك جمالك الزينا نحن ما بيستاهل تكويه بداللك‬
‫ّ‬
‫روحنا حياتنا انت من يوم طليت وبنت‬
‫وكم لحياتنا زنت وين نلقاه مثالك‬
‫يالغاريك جمالك الزينا نحن ما بيستاهل تكويه بداللك‬

‫۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞‬

‫‪349‬‬
‫ل‬
‫‪215‬‬ ‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫ما شقيتك‬
‫الشاعر‪ :‬خرص حسن سعد‬
‫غناء‪ :‬حسن سليمان الهاوي‬

‫الشقيتي‬
‫ي‬ ‫ما شقيتك وانت‬
‫اع نص الهوى والغرام‬
‫ر ي‬
‫الجفيتي‬
‫ي‬ ‫ما جفيتك وانت‬
‫النسيتي‬
‫ي‬ ‫ما نسيتك وانت‬
‫رميتي‬
‫ي‬ ‫يف بحور الحب كم‬
‫سقيتي‬
‫ي‬ ‫وكؤس الصد كم‬
‫بديتي‬
‫ي‬ ‫بخضم الهوى كم‬
‫لفيتي‬
‫ي‬ ‫بخيالك لو كان‬
‫ً‬
‫تج صبا وترع الزمام‬‫ي‬
‫وثغيو مبسم‬
‫خدو ماسة ى‬
‫حسن يوسف وعفاف مريم‬
‫نغمة المزمار لو تكلم‬
‫زينة االزمان لو تكتم‬
‫الدرر تنساب لو تبسم‬
‫الي لو يقسم‬
‫حكمو جار ر ي‬
‫اسلم العشاق لالحكام‬
‫حىط اسود من كحل عينو‬
‫جسمو نارص وقوام يزينو‬
‫بسمة المجروح يف عليلو‬
‫دثرون من سهم عينو‬
‫زملون من در نغيمو‬
‫غي مدام‬
‫سكرو يصفو من ى‬

‫‪350‬‬
‫ل‬
‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫ما الخضاب الحي يداك‬


‫وما االبار الدقن شفاك‬
‫هل خطيبا طالب يداك‬
‫شي‬
‫وال زينك قلبوه ى‬
‫الخضاب الحي يداي‬
‫واالبار الدقن شفاي‬
‫ما خطيبا طالب يداي‬
‫صبج ومساي‬
‫ي‬ ‫كف تمسح‬
‫ي‬
‫ذاك اثر البكا يامناي‬
‫حاىل ىبي االنام‬
‫بئس ي‬
‫كريي‬
‫اذكريي ثم اذ ي‬
‫ي‬
‫اهجريي‬
‫ي‬ ‫واصليي ثم‬
‫ي‬
‫وحنيي‬
‫ي‬ ‫شوف‬
‫ي‬ ‫ذكريي‬
‫ي‬
‫امطليي‬
‫ي‬ ‫اوعديي ثم‬
‫ي‬
‫ارشفيي‬
‫ي‬ ‫اذكريي ثم‬
‫ي‬
‫ارشفيي‬
‫ي‬ ‫قبلة معسولة‬
‫الوداع يا مصدر فنون‬
‫الوداع يا منبع انيي‬
‫الوداع ‪ ...‬الوداع‬
‫حبيي الوداع‬
‫ري‬

‫۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞‬

‫‪351‬‬
‫ل‬
‫‪216‬‬ ‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫عازة (عزة يف هواك)‬

‫الشاعر‪ :‬خليل فرح‬ ‫غناء‪ :‬خليل فرح‬


‫ّ‬
‫*اخر أغنية ّ‬
‫تغي بها الراحل المقيم‪ :‬مصطف سيد احمد*‬

‫عزة يف هواك … نحن الجب ـ ــال‬


‫وللبخوض صفاك عزة نحن النبــال‬
‫عزة ما بنوم الليل مح ـ ــال‬
‫وبحسب النجوم فوق الرح ـ ــال‬
‫حاىل حـال‬
‫خلقة الزاد كمل وأنا ي‬
‫متي أعود أشوف ظبياتنا الكحال‬
‫ى‬
‫عزة ما سليت وطن الجم ـ ــال‬
‫غي الكم ــال‬
‫وال ابتغيت بديل ى‬
‫***‬
‫وقلي يىل سواك ما شفتو م ــال‬
‫ري‬
‫باليمي وأنا راقد شمــال‬
‫ى‬ ‫خذيي‬
‫ي‬
‫عزة ما نسيت جنة بـ ـ ــالل‬
‫وملعب الشباب تحت الظ ـ ــالل‬
‫ونحن كالزهور فوق الت ـ ــالل‬
‫نتشان للنجوم وأنا ضافر الهالل‬
‫ر‬
‫جسىم صار زي الخ ـ ــالل‬
‫ي‬ ‫عزة‬
‫وحىط يف الركاب صابه الك ــالل‬
‫ي‬
‫وقلي لسه ما عرف الم ـ ــالل‬
‫ري‬
‫اظنه ود قبيل وكريم الخـ ــالل‬
‫عزة ما اشتهيت نوم الحج ــال‬

‫‪352‬‬
‫ل‬
‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫وال السوار بك يف يمينا ج ــال‬


‫وعزة يف الفريق يىل ضيق مج ــال‬
‫قبيلة بت قبيل مأل الكون رجال‬
‫***‬
‫عزة شفت كيف نهض العيـ ـ ــال‬
‫جددو القديم تركوا الخي ـ ــال‬
‫روحك أم سماح شى كالسي ـ ــال‬
‫شجوا الفؤاد حيوا محسور الليـال‬
‫عزة يف الفؤاد سحرك حـ ـ ــالل‬
‫ونار هواك شفا وتيهك دالل ـ ـ‬
‫ودمع يف هواك حلو كال ـ ــزالل‬
‫ي‬
‫تزيدي كل يوم عظمة ازداد جــالل‬
‫عزة يف حذا الخرطوم قبـ ـ ــال‬
‫وعزة من جنان شمبات حب ـ ــال‬
‫وعزة لربوع أم در جبـ ـ ــال‬
‫يشف الوبال‬
‫ي‬ ‫وعزة يف الفؤاد دوا‬

‫۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞‬

‫‪353‬‬
‫ل‬
‫‪217‬‬ ‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫الضواج‬
‫ي‬ ‫يف‬
‫الشاعر‪ :‬خليل فرح‬
‫غناء‪ :‬الشفيع عثمان‬

‫الضواج وطرف المدائن‬


‫ي‬ ‫يف‬
‫يال ننظر شفق الصباح‬
‫قوموا خلوا الضيق يف الجناين‬
‫شوفوا عز الصيد يف العساين‬
‫يال نقنص نطرد نعاين‬
‫النهار إن حر الكماين‬
‫كلي يا جمجوم أصلو خاين‬
‫ري‬
‫شوفوا كيفن رييا المالين‬
‫هب شاال وكشح المراح‬
‫ف القنيص الخيل ّ‬
‫خف راسن‬ ‫ي‬
‫نحن ما بنخاف من مراسن‬
‫المكارم غرقنا ساسن‬
‫غينا ساسن‬
‫مي ى‬
‫والمجاهل ى‬
‫ان عطشنا نمز مر واسن‬
‫وان عشقنا بنعشق محاسن‬
‫يف محاسن كف يومنا راح‬
‫يا الطبيعة الواديك ساكن‬
‫ما يف مثلك قط يف االماكن‬
‫يا جمال النال يف ثراكن‬
‫اليعن أراكن‬
‫يا حالة ر‬
‫ر ين قفاهن تور قرنو ماكن‬
‫ال غشن ال شافن مساكن‬

‫‪354‬‬
‫ل‬
‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫والياح‬
‫يف الخزام والشيح ر‬
‫مالنسيم الليل ر ين برودك‬
‫نامت االزهار فوق خدودك‬
‫غرد العصفور فوق عودك‬
‫النفوس ما اتعدت حدودك‬
‫ما عرفنا عدوك من ودودك‬
‫بس انا المقسوم يىل صدودك‬
‫الىل راح‬
‫وأمىل ي‬
‫ي‬ ‫حيان‬
‫ي‬ ‫يا‬
‫شوف صباح الوادي وجمالو‬
‫شوف خضارو وصيدو ورمالو‬
‫شوف يمينو وعاين شمالو‬
‫ج مالو‬
‫شوف نسيم الليل صا ي‬
‫مي أمالو‬
‫شوف فري ــع الشاو ى‬
‫البدر خجالن من كمالو‬
‫والصباح الح بهل الوشاح‬
‫يا ام لسانا لسع معجن‬
‫كلمة كلمة وحروفا ضجن‬
‫ديل خدودك غي داع ّ‬
‫وجن‬ ‫ي‬ ‫ى‬
‫غي سبة لجن‬
‫ديل عيونك ى‬
‫ديل دموعك من نظرة ّ‬
‫سجن‬
‫دا دالل ايه دا دالل معجن‬
‫ّ‬
‫محن االمات يا رداح‬

‫۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞‬

‫‪355‬‬
‫ل‬
‫‪218‬‬ ‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫يا بلدي يا حبوب‬


‫الشاعر‪ :‬سيد احمد الحردلو‬
‫غناء‪ :‬محمد وردي‬

‫عشانك بكاتل الري ــح‬


‫عشانك فؤادي جري ــح‬
‫عشانك انا مكتول‬
‫وبموت معاك مكتول‬
‫عشانك يا حزن نبيل‬
‫عشانك يا حلم جميل‬
‫عشانك يا بلد‬
‫يانيل ‪ ..‬يا نيل‬
‫يا سمح ‪ ..‬يا زين‬
‫يا بلدي يا حبوب‬
‫ابو جالبية وتوب‬
‫وشوال ومركوب‬
‫ّ‬
‫وجبة وسديري‬
‫وسكي‬
‫ى‬ ‫وسيف‬
‫يا سمح ‪ ..‬يا زين‬
‫ُ‬
‫يا وجه مليان غي‬
‫وحني‬
‫ى‬ ‫مليان عشق‬
‫يا بنت يا دوب‬
‫قايمي‬
‫ى‬ ‫نهيداتها‬
‫وف رخا‬
‫شايلي تخا ي‬
‫ى‬
‫وبني‬
‫شايلي بنات ى‬
‫ى‬
‫يا سمح ‪ ..‬يازين‬

‫‪356‬‬
‫ل‬
‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬
‫ّ‬
‫يا اهه يا نمة‬
‫يا مدحة يا عمة‬
‫يا واحة يف الصحراء‬
‫يا خصلة يا قمرة‬
‫يا بشارة يا بكرة‬
‫يا سمح ‪ ..‬يا زين‬
‫ّ‬
‫قمحية‬ ‫يا غابة‬
‫ر‬
‫مشورة فوق البلود زي الصباحية‬
‫يا مزرعة باباي ‪ ..‬غضبة الهبباي‬
‫ّ‬
‫دبيشية‬ ‫يا نخلة مسقية ‪ ..‬من ريق‬
‫مقطعي دوباي ‪ ..‬ناز ىلي عىل الدنيا اشواق وحنية‬
‫ى‬ ‫يا‬
‫يا سمح ‪ ..‬يازين‬
‫يا ليل‬
‫ّ‬
‫ونيلية‬ ‫ّ‬
‫وليلية ‪ ..‬يا نيل‬ ‫ليل‬
‫يا مرم تحت الشمس‬
‫ُ‬
‫للقيلة ض ّلية‬
‫يا سنحة نوبية ‪ ..‬يا كلمة عربية‬
‫يا وشمة زنجية‬
‫يا سمح ‪ ..‬يا زين‬

‫۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞‬

‫‪357‬‬
‫ل‬
‫‪219‬‬ ‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫قائد األسطول‬
‫الشاعر‪ :‬سيد عبدالعزيز‬
‫غناء‪ :‬الحاج محمد احمد شور‬

‫ياقائد االسطول‬
‫تخضع لك الفرسان‬
‫يازو الفخار والطول‬
‫ارحم بنﻰ االنسان‬
‫مين لﻰ سماك يطول‬
‫ما بطولك اللمسان‬
‫معناك شرحو يطول‬
‫والله يا انسان‬
‫اصدق كفاك مطول‬
‫يا زو الحسن احسان‬
‫انا عقلﻰ بيك مختول‬
‫والناس عقول ولسان‬
‫ما بنكر المعقول‬
‫أمنت بااليمان‬
‫يا الطلسم المصقول‬
‫بدل لﻰ خوفﻰ امان‬
‫يا النور سحرت عقول‬
‫كانت صميمة زمان‬
‫يا من تحق القول‬
‫قتل النفوس حرمان‬

‫۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞‬

‫‪358‬‬
‫ل‬
‫‪220‬‬ ‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫العيون السوداء (أهوى العيون السوداء) ( انت الصباح الضاحك)‬


‫الشاعر‪ :‬سيد قاسم‬ ‫غناء‪ :‬صالح محمد عيىس‬
‫ّ‬
‫*غناء‪ :‬مصطف سيد احمد ‪ /‬امال النو ر*‬

‫انت الصباح الضاحك‬


‫الباك‬
‫ي‬ ‫وانت الغروب‬
‫انت المياه العذبة‬
‫الصاف‬
‫ي‬ ‫انت النسيم‬
‫حي‬
‫بهواك وأزيد يف ر ي‬
‫نوج‬
‫ي‬ ‫مهما تزيد يف‬
‫وقلي راح لقلبك‬
‫ري‬
‫روج‬
‫ي‬ ‫يا سيدي مالك‬
‫عي‬
‫كف عيونك ي‬
‫كاتالن‬
‫ي‬ ‫لغة العيون‬
‫ّ‬
‫حب الجمال جن يي‬
‫أضنان‬
‫ي‬ ‫شوق الوصال‬
‫أهوى العيون السوداء‬
‫وأحب سمار يف خدودها‬

‫۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞‬

‫‪359‬‬
‫ل‬
‫‪221‬‬ ‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫(ماف رسالة واحدة)‬


‫بدون رسائل (الرسائل) ي‬
‫الدسوف‬
‫ي‬ ‫الشاعر‪ :‬سيف الدين محمد صالح‬

‫غناء‪ :‬احمد الجابري‬

‫مافﻲ حتﻲ رسالة واحدة‬


‫بيها اتصبر شوية‬
‫والوعد بيناتنا‬
‫انك كل يوم تكتب إليّا‬
‫هل يجوز والغربة حارة‬
‫وبالخطاب تبخل عليا‬
‫لما اخر مرة شفتك‬
‫قبل ما اودع اغادر‬
‫كنت حاسس انﻲ خائف‬
‫انﻲ متردد وحائر‬
‫داير اتصبر امامك‬
‫داير اضحك‪ ..‬ومانﻲ قادر‬
‫بس دموعك لما فاضت‬
‫ضيعت صبري الشوية‬
‫وصحت موعدنا الرسائل‬
‫وين رسايلك‪..‬؟‬
‫وين خطاباتك إليا‬
‫صرت بعدك يا حبيب‬
‫ذرة فﻲ بحر الزمن‬
‫بعت لالالم مواهبﻲ‬
‫بعتها بابخس تمن‬

‫‪360‬‬
‫ل‬
‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫وحشة مابتعرف رسائل‬


‫وغربة عن ارض الوطن‬
‫بس امل واحد بعيشو‬
‫لو رسالة تصل اليا‬
‫بيها اطمن عليكم‪..‬‬
‫وتنقذ الموقف شوية‬
‫من خطابﻲ اظن عرفت‪..‬‬
‫ايه مكانتك فﻲ فؤادي‬
‫انت يا فجر المحبة‪..‬‬
‫تستحق شوقﻲ وسهادي‬
‫بس حرام تبخل علﻲ‬
‫وتنسﻰ ما ترسل هدية‬
‫حتﻰ لو كلمة احبك‬
‫فﻲ خطاب مسرع اليا‬

‫۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞‬

‫‪361‬‬
‫ل‬
‫‪222‬‬ ‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫األمان السندسية‬

‫الشاعر‪ :‬صالح احمد عبد الفتاح‬


‫ّ‬
‫الموصىل‬
‫ي‬ ‫غناء‪ :‬امال النور ‪ /‬يوسف‬

‫مهما فيك طولت صابر‬


‫سني عمرى الشقية‬ ‫يا ى‬
‫ومهما طال فيك حىط عاثر‬
‫وذوبت عمرى االسية‬
‫ما بقول انا راح أوان‬
‫عارفو ببسم ىل امان‬
‫وسعدى برجع ليا تان‬
‫باالمان السندسية‬
‫بكرة بصبح ذكريات‬
‫حاىل داك الكنت فيهو‬
‫تمال آماىل العراض‬
‫ً‬
‫كل دربا اقـتـفيهو‬
‫بكرة تجمعي الظالل‬
‫ً‬
‫رن عزيزا اصطفيهو‬
‫النضية ‪ ..‬رن لياليها الهنية‬
‫ى‬ ‫ترجع ايام‬
‫وسعدى برجع ليا تان‬
‫باالمان السندسية‬
‫اصىل من فيض العواطف‬
‫ان المحنة‬ ‫ديمة أش ي‬
‫وكل مناى ترتاح حروف‬
‫ف فؤاد طاوياهو انة‬
‫ال فؤادى يشيل عداوة‬
‫ال شقاوة وال مظنة‬
‫اصىل يا روج الصفية‬
‫لسة حافظ للوصية‬
‫وسعدى برجع ليا تان‬
‫باالمان السندسية‬

‫‪362‬‬
‫ل‬
‫‪223‬‬ ‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫مات الهوى (انا المظلوم)‬


‫الشاعر‪ :‬صالح احمد محمد صالح‬
‫حسي‬
‫ى‬ ‫غناء‪ :‬عثمان‬

‫جفان حبيب‬
‫ي‬ ‫انا المظلوم‬
‫فراقو حار ‪ ..‬ي ّىل لهيب‬
‫انا الحبيت ‪ ..‬وما خنت‬
‫ولعهود الوداد صنت‬
‫قضيت العمر يف هواهم‬
‫نسيت الدنيا إالهم‬
‫جفون‬
‫ي‬ ‫فلما نالوا مرماهم ‪..‬‬
‫حي جنون‬
‫وقالوا ر ي‬
‫االغرون بالجنة‬
‫ي‬ ‫انا‬
‫جعلت غرامهم سنة‬
‫سكبت دموع يف نجواهم‬
‫وهبت الروح للقياهم‬
‫أتاري الحب يف دنياهم ‪ ..‬خداع ونفاق وملعب زور‬
‫قلي جافوك‬
‫خالص يا ر ي‬
‫ونسوا االخالص ونسوك‬
‫فحاول انت انساهم ‪ ..‬وال تحفل لذكراهم‬
‫للماس يغشاهم‬‫ر‬ ‫وقول‬
‫ي‬
‫امانة تقول لمن هجروا‬
‫فراقن لينا امرو مريب‬
‫اسي وطبيب‬
‫محال ينفع ى‬

‫۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞‬

‫‪363‬‬
‫ل‬
‫‪224‬‬ ‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫القلي رادو)‬
‫الوسيم (الوسيم ر ي‬
‫الشاعر‪ :‬طه حمتو‬
‫غناء‪ :‬احمد المصطف‬

‫القلي رادو‬ ‫الوسيم ر ي‬


‫الجمال حاز انفرادو‬
‫افتكرن‬ ‫مرة‬‫مالو لو ّ‬
‫ي‬
‫مالو لو أنجز ميعادو‬
‫نسان ‪ ..‬أو تناس‬ ‫ي‬ ‫ليه‬
‫الهو جامل الهو آس‬
‫وقلي ر ين التعذيب أبادو‬ ‫ري‬
‫مي شالو وما أعادو‬ ‫ّ‬
‫ي‬
‫شفتو كان يف توب حدادو‬
‫حواس عليهو نادو‬ ‫ي‬ ‫وكل‬
‫استجاب يىل نداي وجاوب‬
‫كان عواطف وكان تجاوب‬
‫التالف‬ ‫عز من بعدو‬ ‫ّ‬
‫ي‬
‫واشتياف‬
‫ي‬ ‫رغم قربو‬
‫طرف ميايد سهادو‬ ‫ي‬
‫وجسىم جافا الرقاد مهادو‬ ‫ي‬
‫إيه يكون يف نظري زادو‬
‫غي خصالو واعتدادو‬ ‫ى‬
‫مهما يجفو يف قربو أطمع‬
‫غيو أسمع‬ ‫ما بطيق يىل ى‬
‫تبسم‬ ‫أسألوهو إذا ّ‬
‫ّ‬
‫واتركوهو إذا تألم‬
‫ّ‬
‫واجي حتم أصون ودادو‬ ‫ري‬
‫ّ‬
‫مهما زاد صدوا وعنادو‬

‫۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞‬

‫‪364‬‬
‫ل‬
‫‪225‬‬ ‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫اىل‬
‫من عيونك يا غز ي‬
‫الشاعر‪ :‬عبدالرحمن البلك‬
‫حسي‬
‫ى‬ ‫غناء‪ :‬عثمان‬

‫اىل‬ ‫من عيونك يا غز ي‬


‫وخياىل‬
‫ي‬ ‫الهام‬
‫ي‬ ‫وج‬
‫ي‬
‫يف خدودك زهرة نادية‬
‫ويارشيق يف خفة بادية‬
‫البالبل ليك شادية‬
‫بحاىل‬
‫ي‬ ‫ويا مالك رفقا‬
‫حي‬ ‫العي يا ر ي‬ ‫شلت نوم ى‬
‫حي‬ ‫ومالوا لو بادلت ر ي‬
‫قلي‬ ‫من زمان حطمت ر ي‬
‫ماىل‬ ‫واية جنيت باهلل ي‬
‫يا وديع يف الروض تخيل جلسة هادية‬
‫وليلنا أليل‬
‫شماىل‬
‫ي‬ ‫النسيم بالزهر ميل وانت نشوان يف‬
‫من رحيق شفتيك دواي‬
‫ونظرة من عينيك مناي‬
‫وياجميل خلقوك آية‬
‫اىل‬‫وتفي الناس يا غز ي‬
‫يغي‬ ‫القمر ضاحك ي‬
‫دن‬ ‫وانت نشوان تمال ي‬
‫التمي‬ ‫ي‬ ‫ليته يجدي‬
‫حياىل‬
‫ي‬ ‫وتبف يالمحبوب‬ ‫ي‬

‫۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞‬

‫‪365‬‬
‫ل‬
‫‪226‬‬ ‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫أيامنا (أيامنا يف الفؤاد ذكراها)‬


‫عبدالج‬
‫ي‬ ‫الشاعر‪ :‬عبدالمنعم‬
‫غناء‪ :‬عثمان الشفيع‬

‫*غناء‪ :‬مصطف سيد احمد ‪ /‬سيف الجامعة*‬

‫ايامنا يف الفواد ذكراها‬


‫حي كيف ننساها‬ ‫ايامنا ر ي‬
‫ايامنا وما نحن لسواها‬
‫ايامنا وللممات نطراها‬
‫يا النسيت ايامنا ايامنا‬
‫حققنا فيها غرامنا ايامنا‬
‫****‬
‫ايامنا يف الفواد الجوه‬
‫ايامنا كنا دايما سوا‬
‫ايامنا يا ام جبينا ضوا‬
‫ايامنا يا النسيت الخوا‬
‫يا النسيت ايامنا ايامنا‬
‫****‬
‫ايامنا يف الجزيره العايمه‬
‫واللياىل الحالمه‬
‫ي‬ ‫ايامنا‬
‫ايامنا والعوازل نايمه‬
‫ايامنا والمحبه الدايمه‬
‫يا لنسيت ايامنا ايامنا‬
‫حققنا فيها غرامنا‬
‫****‬
‫ايامنا يا النسيت يا حليال‬
‫ايامنا دي الجميال جميال‬
‫ايامنا طول نهارا وليال‬
‫ايامنا وكم مشيت يىل قيال‬
‫يا النسيت ايامنا ايامنا‬
‫حققنا فيها غرامنا‬
‫ايامنا عشنا فيها غرامنا‬

‫‪366‬‬
‫ل‬
‫‪227‬‬ ‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫حبيي أ كتب يىل‬


‫ري‬
‫الشاعر‪ :‬عبيد عبدالرحمن‬
‫غناء‪ :‬ابراهيم ي‬
‫عىل ابو جبل "الكاشف"‬

‫حبيي اكتب يىل وانا اكتب ليك‬


‫ري‬
‫بالحاصل ر ين والحاصل بيك‬
‫وحني‬
‫ى‬ ‫الحاصل ر ين انا شوق‬
‫وأني‬
‫وأقيم الليل آهات ى‬
‫سني‬
‫آلفي ى‬
‫ي‬ ‫فارقي حبيب‬
‫ي‬
‫ما ليك امان يا دا الزمان‬

‫لياىل زمان ‪ ..‬يا ي‬


‫لياىل زمان‬ ‫يا ي‬
‫لياىل زمان هللا عليك‬
‫يا ي‬
‫الرن‬
‫اذكر جلوسنا عىل ر‬
‫الظي‬
‫نستعرض اشاب ر‬
‫نسمع لهمسات الصبا‬
‫ونحن يف فجر الصبا‬
‫ابسم اليك تبسم معاي‬
‫تسمع غناي ‪..‬‬
‫عىل صوت الناي‬
‫انا يا مناي‬
‫بغي ليك‬
‫حيان ي‬
‫ي‬ ‫انا طول‬

‫۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞‬

‫‪367‬‬
‫ل‬
‫‪228‬‬ ‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫ما بقطف زهورك‬


‫الشاعر‪ :‬عبيد عبدالرحمن‬
‫غناء‪ :‬ابراهيم ي‬
‫عىل ابو جبل "الكاشف"‬
‫*غناء‪ :‬مصطف سيد احمد ‪ /‬إنعام الحاج*‬

‫انا ما بقطف زهورك‬


‫بعيون‬
‫ي‬ ‫بس بعاين‬
‫يا الغصن يف نهورك ‪ ..‬يا البدر يف خدورك‬
‫ميقب ظهورك‬
‫اتأمل يف محاسنك ‪ ..‬واتمتع ر ين مناظرك‬
‫فنون‬‫ي‬ ‫واتوسع يف‬
‫تفسيك‬ ‫ى‬ ‫اعايي‬‫ي‬
‫غيك‬ ‫ي ي ى‬ ‫ىل‬ ‫بشك‬ ‫وما‬
‫تفكيك‬ ‫أضنان ى‬ ‫ي‬
‫صي ين‬
‫ى‬ ‫وهواك‬ ‫‪..‬‬ ‫حي ين‬
‫يا الرمز ى‬
‫لون‬
‫أتحد العز ي‬
‫الزلت مأسورك‬
‫ما قادر ازورك ‪ ..‬مال العيون نورك‬
‫كشف الظالم بسمك‬
‫وتجال يىل رسمك‬
‫عيون‬
‫ي‬ ‫شخصك مال‬
‫لعبت ر ين دورك‬
‫وسبحت يف بحورك‬
‫اصبحت مسحورك‬
‫عرفت اوزانك ‪ ..‬وعزفت ألحانك‬
‫ّ‬
‫تواليي‬
‫ي‬ ‫اهات‬
‫اف اسلوبك‬ ‫العاىل موهوبك ‪ ..‬يا الر ي‬ ‫ي‬ ‫يا‬
‫الناس ينسوبك‬
‫العاىل تعليمك‬ ‫ي‬ ‫يا‬
‫انا من مظاليمك‬
‫وريي ‪ ..‬يا ر ي‬
‫حبيي‬ ‫ي‬ ‫ذني‬
‫ايه ر ي‬

‫۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞‬

‫‪368‬‬
‫ل‬
‫‪229‬‬ ‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫الشاغلي فؤادي‬
‫ى‬
‫الشاعر‪ :‬ي‬
‫عىل المساح‬
‫غناء‪ :‬ابراهيم ي‬
‫عىل ابو جبل "الكاشف"‬

‫فايقي‬
‫ى‬ ‫وتايهي‬
‫ى‬ ‫الشاغلي فؤادي‬
‫ى‬
‫المايقي‬
‫ى‬ ‫الي ذارف دمع‬
‫يفت ر ي‬
‫تال القبلة شايف يىل برقا لمع‬
‫والصيد يف الخمايل يا ناس اجتمع‬
‫قوموا يا أحبة نسيق السمع‬
‫ما يطيق القعدة والمايق دمع‬
‫البالبل صاحت يف الليل الهجيع‬
‫عيون وجافيت الضجيع‬
‫ي‬ ‫سهرانات‬
‫من الحالة ديه اوال يىل النجيع‬
‫شبان الما لقيت يىل وجيع‬
‫وا حشة ر ي‬
‫احبان يىل يا موالي قدروا‬
‫ري‬ ‫كلف‬
‫واعضان خدرو‬
‫ي‬ ‫لحوم‬
‫ي‬ ‫انسلت‬
‫حاىل ازدروا‬
‫المون العوازل ر ين ي‬
‫ي‬
‫ساهي ما دروا‬
‫ى‬ ‫تايهي داللن‬
‫ى‬ ‫هم‬
‫سامرت الكواكب لما الفجر الح‬
‫منادي الفجر نادى وقال يااهل الصالح‬
‫صلوا الوقت حارص قام اهل الصالح‬
‫وانا الليل قايمو ال خيال يىل راح‬
‫نوم تاب‬
‫عاودن أقوم من ي‬
‫ي‬ ‫النسيم‬
‫مدهوش فكري حاير مشطوب انشطاب‬
‫يا نسيم باله جيب رد الخطاب‬

‫‪369‬‬
‫ل‬
‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫أوع الجاهلة نية وما بتحمل عتاب‬


‫سام فوق الجيل فريد‬
‫حليل القدرو ي‬
‫روج بقت ليه طوق يف الوريد‬
‫ي‬ ‫حليل‬
‫خطان وعذري عذر مريد‬
‫ري‬ ‫بكتب ليه‬
‫الييد‬
‫يا نسيم باله طبق ليه ر‬
‫اعضان من كشة الولوع‬
‫ي‬ ‫انكشت‬
‫العية خانقة وانا ليها البلوع‬
‫وأبك ر‬
‫ي‬
‫قلي يرجف خىل من الخلوع‬
‫اصبح ر ي‬
‫يا ناس روج شاهقة ّ‬
‫ه ناويه الطلوع‬‫ي‬ ‫ي‬
‫ّ‬
‫جمر الحب ده ولع حفيان ر‬
‫ماس عليه‬
‫ي‬
‫ماذيي الضي وانا صابر عليه‬
‫ي‬
‫عىل‬
‫حالته كئيبة أخوك يا محمد ي‬
‫عىل‬
‫وناظم القول أخوكم المسامح ي‬

‫۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞‬

‫‪370‬‬
‫ل‬
‫‪230‬‬ ‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫قلي‬
‫سلمتو ر ي‬
‫الشاعر‪ :‬ي‬
‫عىل محمود التنقاري‬
‫غناء‪ :‬رمضان حسن‬

‫قلي‬
‫أنا سلمتو ر ي‬
‫أمي عليهو‬
‫وقايلو ى‬
‫ونسان‬
‫ي‬ ‫جافان‬
‫ونىس تقديري ليهو‬
‫ي‬
‫ف أول لقانا أظهر يىل محبة‬
‫ان حبه‬
‫مي صده ولهجر ي‬
‫واألن ي‬
‫معجب بجمالو وبفتنة مشيهو‬
‫وبأسحار عيونو الظاهر فيها تيهو‬
‫ياقلي سيبو وأنساه المدلل‬
‫خالص ر ي‬
‫أوع تكون حبيبو‬
‫واف‬
‫أمي ي‬
‫إنت ى‬
‫وجاف‬
‫ي‬ ‫هو عنيد‬
‫أتحمل أذاه وأرصف عن هواه‬
‫أنت بتهفو ليهو تايه ماعليهو‬
‫ضميو ما أظن إنت فيهو‬
‫ى‬ ‫ولو يسأل‬

‫۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞‬

‫‪371‬‬
‫ل‬
‫‪231‬‬ ‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬
‫ّ‬ ‫ُ‬
‫عي مالم صادو واتواروا‬
‫ي‬

‫الشاعر‪ :‬ي‬
‫عىل محمود التنقاري‬
‫غناء‪ :‬عائشة الفالتية‬
‫عي مالم صادو واتواروا‬
‫ي‬
‫حىط عاكس والهم جاروا‬
‫ي‬
‫غي ياشادي وردد الحانو‬
‫ي‬
‫فكرى شح وهاجت اشجانو‬
‫والسافر فارق اوطانو‬
‫سار معاهم اينما ساروا‬
‫عي مالم صادو واتواروا‬
‫ي‬
‫حىط عاكس والهم جاروا‬
‫ي‬
‫العي والمنام بدرى‬
‫جفت ى‬
‫الحبايب ر ين لو تدرى‬
‫صاف والهوى العذرى‬
‫راعو ان ي‬
‫انصاف وجليل قدرى‬
‫ي‬ ‫ماراعو‬
‫بعد ماطال الغياب جاروا‬

‫۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞‬

‫‪372‬‬
‫ل‬
‫‪232‬‬ ‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫(ف الطيف)‬
‫يا حبيبﻲ انا عيان ي‬
‫الشاعر‪ :‬عمر البنا‬
‫غناء‪ :‬كرومة‬

‫فﻰ طيف أو فﻰ صحيان زورنﻰ‬


‫ياحبيبﻰ أنا عيان‬
‫مالو لو فﻰ بعض االحيان‬
‫تسمح لﻰ صحواا أراك عياان زورنﻰ‬
‫تاخد ياحبيب عن حالﻰ بيان‬
‫عسﻲ تبقﻰ قلوبنا فﻰ الغرام سيان‬
‫يادوبﻰ انا عيان‬
‫ديما اساهر لﻲ صيحة االاذان اناجﻰ خيال‬
‫اشعارى والنجم واالوزار زورنﻰ‬
‫انت وين يال بﻲ حسنك وطننا مزان‬
‫انت تظهر وتشرخ عنﻰ يا االحزان زورنﻰ‬
‫ياتومﻰ انا عيااان‬
‫يا الفريد الحسن وبهجة ام درمان‬
‫زى من شوفتك ياحبيبﻰ زمان زورنﻰ‬
‫يعنﻰ اساهر ونوم عينﻲ حرمان‬
‫وانت بين اترابها فﻰ نعيم وامان زورنﻰ‬
‫ياتومﻰ انا عيان‬
‫تنظم وصفك ياحبيبﻰ لسان‬
‫والبال اتعلم من قامتك الميسان زورنﻰ‬
‫غير حسنك ما رأيت انسان فقد‬
‫عاشق الدمعة ولحريرك لمسان زورنﻰ‬
‫ياحبيبﻰ انا عيان‬
‫فﻰ الطيف أو فﻰ الصحيان زورنﻰ‬

‫۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞‬

‫‪373‬‬
‫ل‬
‫‪233‬‬ ‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫مرت األيام‬
‫المغرن‬
‫ري‬ ‫الشاعر‪ :‬مبارك‬
‫غناء‪ :‬عبدالدافع عثمان‬

‫مرت االيام ‪ ..‬كالخيال احالم‬


‫وانطوت امال ‪ ..‬كم رواها غرام‬
‫مرت ومر نعيم‬
‫ظي فيه يدوم ‪ ..‬لكنه مر شي ــع‬ ‫كان ي‬
‫خلف وراه هموم‬
‫االما ما بيول‬
‫ما ىبي ارق ودموع ‪ ..‬ماكان جزاي اهيم‬
‫البي‬
‫سميي يبف ى‬ ‫ى‬
‫وهوانا لسه ربيع ‪ ..‬ماكان خطر يف البال‬
‫تعبيك‬‫ويسكرن ى‬
‫ي‬ ‫القاك‬
‫حي اراك تختال‬ ‫او ى‬
‫اهواك وافوز بتقديرك‬
‫نتالف يف االحساس ‪ ..‬والحب يهنينا‬
‫وكاس المودة يدور‬
‫بالبهجة وااليناس ‪ ..‬والليل يغنينا‬
‫سمي‬
‫والبدر لينا ى‬
‫ذكراك ما ذكراك‬
‫غي العذاب الوان‬ ‫ى‬
‫لو استطيع انساك ‪ ..‬او اعرف السلوان‬
‫ملكي هواك‬ ‫ي‬ ‫ماكان‬
‫يا ريت هواك ما كان‬
‫اض‬‫انسان لو تنىس ‪ ..‬انا برضاك ر ي‬ ‫ي‬
‫انا للوداد ذاكر‬
‫طول عمري اتاسف‬
‫من حشة الحارص‬
‫الماض‬
‫ي‬ ‫واعيش عىل‬

‫۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞‬

‫‪374‬‬
‫ل‬
‫‪234‬‬ ‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫سنيي)‬
‫ي‬ ‫(ف االس ضاعت‬
‫فﻲ االس ي‬
‫الشاعر‪ :‬مبارك ى‬
‫بشي‬
‫العطياوي‬
‫ر‬ ‫غناء‪ :‬حسن خليفة‬

‫فﻲ األسﻰ ضاعت سنينﻲ‬


‫فإذا مت اذكرينﻲ‬
‫كل صداح علﻰ األيك ‪ ...‬يغنيه‬
‫حبيب وأنا بين الورى فﻲ هذه الدنيا‬
‫غريب ليتها يا بلبلﻲ يوماً ‪ ..‬لنجواي‬
‫تجيب ذهب العمر‬
‫ومالﻲ من لياليها‬
‫نصيب هات لﻲ زادي من الحسن‬
‫وقيثاري‬
‫وكوبﻲ إن يكن حبك ذنباً‬
‫فأنا أهوى ذنوبﻲ هاهنا أيك أغاريد‬
‫وأعشاش قلوب ما أرى فيها سوى‬
‫الفين كاللحن الطروب‬
‫يا حياة القلب قد طال إلﻰ حبﻲ‬
‫حنينﻲ وأنا وحدي‬
‫فإن شئتﻲ إلﻰ حبﻲ خذينﻲ‬
‫هذه دنياي‬
‫مالﻲ فﻲ األسﻰ ضاعت سنينﻲ‬
‫سئمت روحﻲ حياتﻲ‬
‫فإذا مت اذكرينﻲ‬

‫۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞‬

‫‪375‬‬
‫ل‬
‫‪235‬‬ ‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫األم ــان‬
‫الشاعر‪ :‬محمد ى‬
‫بشي عتيق‬
‫غناء‪ :‬رمضان حسن‬

‫األمان األمان‬
‫عىل مر الزمان‬ ‫قلي حبك ‪ ..‬ي‬ ‫ويشغل ر ي‬
‫وف جوره استمر‬ ‫سلطانه إستقر ‪ ..‬ي‬
‫كيف ألف الضمان‬
‫يا ما انت ظالم ‪ ..‬وانا طائع أوامرك‬
‫وىل شخصك مسالم‬ ‫ي‬
‫‪..‬‬
‫ياحبيي األمان وأسمح يىل كمان‬ ‫ري‬
‫أقبل يديك ‪ ..‬من نور وجنتيك‬
‫مقلي‬
‫ي‬ ‫ّنور‬
‫مهجي‬
‫ي‬ ‫من فتكات عيونك ‪ ..‬أرحم‬
‫فيك صور المحاسن ‪ ..‬ظهرت يىل عيان‬
‫موسيف حديثك‪ ..‬مع سحر البيان‬
‫وإذا مال قوامك ‪ ..‬يازينة الحسان‬
‫وقلي يذوب حنان‬ ‫روج تسيل عواطف ‪ ..‬ر ي‬ ‫ي‬
‫وانا كيف ما أخافك ‪..‬‬
‫طرف شافك ‪ ..‬وما حبيت خالفك‬ ‫ي‬ ‫من ما‬
‫وسني‬
‫ي‬ ‫وفرض‬‫ي‬ ‫منيي ‪..‬‬
‫ي‬ ‫حبك‬
‫وجني‬ ‫ي‬ ‫وناري‬
‫نشأن‪ ..‬تقديسك شعاري‬ ‫ي‬ ‫ومن يوم‬
‫نشون‬ ‫ي‬ ‫وحبك‬
‫سام العروض ‪ ..‬أرسل ليك ي‬
‫أغان‬ ‫يا ي‬
‫المعان‬
‫ي‬ ‫من أرف‬
‫فكرن‬
‫ي‬ ‫خي ين ‪ ..‬إبداع‬ ‫عنوان ر‬
‫ذكرن‬ ‫ي‬ ‫تخليد‬

‫۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞‬

‫‪376‬‬
‫ل‬
‫‪236‬‬ ‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫مهما امري يهون عليك‬


‫الشاعر‪ :‬محمد صالح بركية‬
‫غناء‪ :‬بهاء الدين عبدالرحمن (ابو شلة)‬

‫مهما امري يهون عليك‬


‫غيك‬
‫لو شقاي يف الدنيا ى‬
‫برض ديمة أحن اليك‬
‫ي‬
‫ُ‬
‫حي ليك‬
‫قدري ايه شوف ر ي‬

‫۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞‬

‫‪377‬‬
‫ل‬
‫‪237‬‬ ‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫الندام (الندامة) (أدر الكأس عىل العشاق)‬


‫الشاعر‪ :‬محمد عثمان عبدالرحيم‬

‫غناء‪ :‬ى‬
‫الخي عثمان‬

‫أدر الكأس عىل العشاق صفوا ومدامة‬


‫يا حبيب القلب والروح ويا روح الندامة‬
‫أيها الرافل يف ثوب من الحسن دوما‬
‫ماست االغصان لما عشقت منك القواما‬
‫تتحدى البان ميال واعتداال وانقساما‬
‫وتفوق البدر حسنا وضياء ووسامة‬
‫يا سقيم اللحظ يا من أورث القلب سقاما‬
‫وف الصد انتقاما‬
‫ان يف تيهك ارهاب ي‬
‫سل اناس درسوا يف المعهد الحب غراما‬
‫أيبيح القتل عمدا من يرى القتل حراما‬
‫الصي حداقا‬
‫ر‬ ‫وف‬
‫كالصي ي‬
‫ر‬ ‫ان طعم الحب‬
‫استحىل مذاقا‬
‫ي‬ ‫ان يا حبيب القلب‬
‫غي ي‬
‫ى‬
‫انت من من افسحوا للحسن يف الدنيا نطاقا‬
‫خلقوك شي البشاشات وانواع الطالقا‬
‫استوج الرشاقة‬
‫ي‬ ‫انا يف محرابك الطاهر‬
‫ّ‬
‫منطف يف الصمت من اروع ايات اللباقة‬
‫ي‬
‫مالك وسمة الروح المشاقة‬
‫ي‬ ‫وللروح يا‬
‫كالذي يقطف من مختلف االزهار باقة‬

‫۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞‬

‫‪378‬‬
‫ل‬
‫‪238‬‬ ‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫الحني)‬
‫ى‬ ‫قلي‬
‫االمان العذبة (بكرة يا ر ي‬
‫ي‬
‫قطاط‬
‫ي‬ ‫الشاعر‪ :‬محمد ي‬
‫عىل ابو‬

‫غناء‪ :‬خليل اسماعيل‬

‫الحني تلف السعادة‬


‫ى‬ ‫قلي‬
‫بكرة يا ر ي‬
‫هان وابتسامتك معادة‬
‫تبف ي‬
‫حيان ويبف ذاتها‬
‫ي‬ ‫والشور يمال‬
‫وعيي تشبع نوم بعد ما طال سهادا‬
‫ي‬
‫غلي‬
‫وأنىس ر ي‬
‫درن‬
‫والرياحي تمال ر ي‬
‫ى‬
‫وامسح الدمع البسيل يمال الوسادة‬
‫دموع‬
‫ي‬ ‫كم سهرت الليل وكم سالت‬
‫طبيع‬ ‫سء‬ ‫ر‬
‫ي‬ ‫قلي اصبح ي‬
‫وااللم يف ر ي‬
‫وجيع‬
‫ي‬ ‫والشباب أفنيتو ابحث عن‬
‫وخشوع‬
‫ي‬ ‫عشت راهب ‪ ..‬ىبي تر ي‬
‫اتيىل‬
‫امان‬
‫بكرة تتحقق ي‬
‫زمان والسعادة‬
‫والفؤاد يرتاح ويتجدد ي‬
‫وصنيع‬
‫ي‬ ‫صيي‬‫تكون جزاء ر‬
‫حياىل‬
‫ي‬ ‫االمان العذبة تياقص‬
‫ي‬
‫خياىل‬
‫ي‬ ‫واالمل بسأم يداعب يف‬
‫الخواىل‬
‫ي‬ ‫حلىم بكرة ‪ ..‬وذكرى ي‬
‫ايام‬ ‫ي‬

‫۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞‬

‫‪379‬‬
‫ل‬
‫‪239‬‬ ‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫الذكريات‬
‫ر‬
‫الشاعر‪ :‬محمد عوض الكريم ال ي‬
‫قرس‬
‫غناء‪ :‬عثمان الشفيع‬

‫الذكريات صادقة و نبيلة‬


‫مهما تجافينا بنقول حليلها‬
‫الذكريات يف كل ليلة‬
‫توج للحبايب‬ ‫ي‬
‫كثية‬
‫ى‬ ‫اشياء‬
‫يغي يذكر خليال‬ ‫فمن ي‬
‫ماض و جميال‬ ‫ي‬ ‫بينع‬‫ومن ي‬
‫كثيا او قليال‬ ‫فلتذكرونا ى‬
‫الذكرى تجمعنا‬
‫و نمرح طويال‬
‫رجع الصدى المحبوب‬
‫بالذكريات‬
‫و احيا االلم و الجور‬
‫بالذكريات‬
‫فرح االحبة يتم‬
‫يف االمسيات‬
‫حيث اللقاء يذهب‬
‫ما كان و فات‬
‫الف الجنوب‬ ‫يا ي‬
‫ج الشمال‬ ‫ي‬
‫الشوق‬ ‫يا الف ر‬
‫ي‬
‫ليك شوقنا طال‬
‫الف الغروب‬ ‫يا ي‬
‫لحي قال‬ ‫هاك ي‬
‫الذكريات نهضت‬
‫بجيلها‬
‫و انا كنت حاديها‬
‫و دائما دليال‬

‫۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞‬

‫‪380‬‬
‫ل‬
‫‪240‬‬ ‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫فﻲ الشاط يا حبان (ربوع شندي)‬


‫ر‬
‫القرس‬ ‫الشاعر‪ :‬محمد عوض الكريم‬
‫ي‬
‫غناء‪ :‬عثمان الشفيع‬

‫فﻰ الشاطﻰ ياحبان ‪ ..‬ساهرتو بينا‬


‫وبين النهر والنور ‪ ..‬ساهرتو بينا‬
‫والساقيه بينا تدور‬
‫يحك الحور‬‫ي‬ ‫والقمري‬
‫وبراى انا الفنان‬
‫فﻰ الشاطﻰ ياحبان ‪ ..‬ساهرتو بينا‬
‫الموج يداعبنا‬
‫والحب يقربنا‬
‫والشادى يطربنا‬
‫بﻰ عود معاهو كمان‬
‫فﻰ الشاطﻰ ياحبان ‪ ..‬ساهرتو بينا‬
‫نذكر وطنا دوام‬
‫وحده وعمل وسالم‬
‫اسيبو الخالف علشان‬
‫ميكون لينا شان‬
‫فﻰ الشاطﻰ ياحبان ‪ ..‬ساهرتو بينا‬
‫ياحليل ربوع شندى‬
‫بلد الجمال عندى‬
‫يالفيها نغم فنﻰ‬
‫وفﻰ المتمه امان‬
‫فﻰ الشاطﻰ ياحبان ‪ ..‬ساهرتو بينا‬

‫۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞‬

‫‪381‬‬
‫ل‬
‫‪241‬‬ ‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫(غي ما تقول نحن نقول)‬


‫من بعيد يىل بعيد ى‬
‫حسي خرص‬
‫ى‬ ‫الشاعر‪ :‬محمود‬

‫غناء‪ :‬عوض الجاك‬

‫غي ما تقول نحن نقول‬


‫ى‬
‫ونتبادل كالم الريد‬
‫كفاية علينا لما تمر‬
‫نشوفك من بعيد يىل بعيد‬
‫أنا الطولت مشغول بيك‬
‫حنيي إليك‬
‫ي‬ ‫أغالب يف‬
‫أسافر يف سواد عينيك‬
‫عيون عليك‬
‫ي‬ ‫وأخاف أنا من‬
‫من بعيد يىل بعيد‬
‫عىل فكرة‬
‫تفوت ونكون ي‬
‫نغيب وقلوبنا مفتكرة‬
‫وراك نتسىل بالذكرى‬
‫ويبف عشمنا يف بكرة‬
‫من بعيد يىل بعيد‬
‫خيالك ليل يسامرنا‬
‫يمر والفرحة تغمرنا‬
‫نطيعك وأنت تأمرنا‬
‫الباف يف عمرنا‬
‫وفداك ي‬

‫۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞‬

‫‪382‬‬
‫ل‬
‫‪242‬‬ ‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫عشان خاطرنا‬
‫الشاعر‪ :‬مصطف سند‬
‫غي‬ ‫غناء‪ :‬محمد ى‬
‫مي ي‬

‫عشان خاطرنا‬
‫خىل عيونك الحلوات تخاصمنا‬ ‫ي‬
‫اقيف‬ ‫ابف‬ ‫ّ‬
‫ي‬ ‫ولما تمري ي‬
‫واسأىل عن مشاعرنا‬ ‫ي‬
‫زمان غنينا لعينيك‬
‫القاسي‬ ‫ى‬ ‫اغان تحي‬ ‫ي‬
‫هدينالك معزتنا‬
‫وسني‬
‫ى‬ ‫سني‬‫مشينا وراك ى‬
‫بنينالك قصور بالشوق‬
‫بالياسمي‬
‫ى‬ ‫فرشنا دروبا‬
‫ترس البعجة يف ساحتها‬ ‫ر‬
‫وقلنا عساك تزورينا ي‬
‫بعينيك تضويــها‬
‫حالتك انت ماشه براك‬
‫شايلة الدنيا بازهارها وبالفيها‬
‫زمان بارينا ضحكاتك‬
‫لقينا صداها جاي معاك وجايينا‬
‫اقيف‬
‫ي‬ ‫ابف‬ ‫تفون ي‬ ‫ي‬ ‫تان لما‬
‫وحاتك ي‬
‫سالىم الناس وحيينا‬
‫كفاية علينا لما نشوف بسيماتك‬
‫تصابحنا وتماسينا‬
‫نتمىل من عينيك عشان نلف الصباح مسحور‬ ‫ي‬ ‫عشان‬
‫يعاين لصباح خديك‬
‫جهرن الدنيا يا غربتنا يا روعتنا‬ ‫ي‬
‫ما هماك جهرتينا‬

‫۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞‬

‫‪383‬‬
‫ل‬
‫‪243‬‬ ‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫يف سكون الليل‬


‫الشاعر‪ :‬مهدي األ ى‬
‫مي‬
‫غناء‪ :‬احمد المصطف‬

‫يف سكون الليل‬


‫نجتىل صمت الرهيب‬ ‫ي‬ ‫دعنا‬
‫ان يف عينيك معي‬
‫اك عجيب‬ ‫فوق ادر ي‬
‫اعي طالما كنت حبيب‬ ‫لست ي‬
‫هاه االنوار اضفت‬ ‫ي‬
‫والدج اطل علينا‬ ‫ر‬
‫والمي يف القلب رفت‬
‫واستقرت يف يدينا‬
‫والذي عيناك اضفت‬
‫قد بدا لما التقينا‬
‫واحتسينا وانتشينا ما علينا‬
‫اين منا االمس اين‬
‫والمي والحب اين‬
‫ثم عدنا وانرصفنا‬
‫يمىس وحيدا‬ ‫كلنا ر‬
‫ي‬
‫باكيا قلبا وجفنا‬
‫خائفا ان ال يعودا‬
‫وانرصفنا ما عرفنا‬
‫ما ده هذا الوجود‬
‫كيف منا االمس اين‬
‫اين منا االمس‬
‫والمي والحب اين‬
‫يف سكون الليل‬

‫۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞‬

‫‪384‬‬
‫ل‬
‫‪244‬‬ ‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫قلي مالو اليوم‬


‫ري‬
‫الرباطان‬
‫ري‬ ‫الشاعر‪ :‬يوسف‬
‫غي *من ي‬
‫اغان الحقيبة*‬ ‫غناء‪ :‬هاشم ى‬
‫مي ي‬
‫*غناء‪ :‬مصطف سيد احمد ‪ /‬سيف الجامعة ‪ /‬عبدالمنعم الخالدي*‬

‫قلي مالو اليوم من جسىم ّ‬


‫فر وراح‬ ‫ي‬ ‫ري‬
‫محبوبي ودامت االفراح‬
‫ي‬ ‫دامت يا‬
‫زودن ر ين كل جراح‬
‫ي‬ ‫مالو جنح الليل‬
‫هب زي الراح‬‫والنسيم من قبلك ّ‬

‫يا طبيب انا سألك قول يىل بكل رصاح‬


‫يزيدن جراح‬
‫ي‬ ‫يشفيي ام‬
‫ي‬ ‫النسيم‬
‫يا المارأينا جمالك يف عجم وفصاح‬
‫عقىل الشارد نور جمالك الح‬
‫ي‬ ‫يا الشلت‬
‫الشغل افكاري قول ي ّىل ايه يا صاح‬
‫نحن هل جنينا ام عقولنا نصاح‬
‫مالو صدرك بادع‬
‫مالو كتفك هادل ر ين دموعك ماح‬

‫رمشك انت يسيل انا ر ر ي‬


‫اج منو سماح‬
‫الييدا‬
‫القاتلي وهو ر‬
‫ي‬ ‫اصلو هو‬

‫۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞‬

‫‪385‬‬
‫ل‬
‫‪245‬‬ ‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫الرمية‪ :‬مقطع شعري قبل البدء يف االغنية االصلية‬
‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫األغان‬
‫ي‬ ‫الرميات مع‬

‫(أعجزتي) ‪ +‬أغنية المسافة‬


‫ي‬ ‫رمية‬

‫وتمسك‬
‫ي‬ ‫ضاللي‬
‫ي‬ ‫أعجزتي فدفنت كل‬
‫ي‬
‫يف لجة الصمت الطويل بال صداء‬
‫الوجه يا للوجه يا لجحوده ‪..‬‬
‫ما زال يبدي شه ‪ ..‬ويعود يبهم ما بداء‬
‫*أغنية المسافة ‪ /‬رقم كلمات االغنية‪ / 31 :‬رقم الصفحة‪*75 :‬‬

‫۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞‬

‫‪386‬‬
‫ل‬
‫‪246‬‬ ‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫رمية (حي الفصول) ‪ +‬أغنية السمحه قالوا مرحلة‬

‫حي الفصول صابا الجفاف‬


‫ال غيمة ال زفة هرع‬
‫صفيو‬
‫ى‬ ‫والسمي البفرح‬
‫ر‬
‫غشانا واتقاطر رجع‬
‫وشدرنا من لفحة سمومو‬
‫غصنا رقص رويان وقع‬
‫ال شابه يىل ريحة دعاش‬
‫ال هش يىل برقا لمع‬
‫والخي والعشم‬
‫ى‬ ‫انت الخريف ‪ ..‬يرسم معالم الخرصة‬
‫انت الربيع ‪ ..‬يغزل شباك الريده يا روح الطعم‬
‫أتعب بيادرنا الجفاف ‪ ..‬والخرصة لفاها العدم‬
‫عىل أحىل الكالم‬
‫أبسم ي‬
‫خىل المواسم تبتسم‬
‫ي‬
‫*أغنية السمحة قالوا مرحلة ‪ /‬رقم كلمات االغنية‪ / 13 :‬رقم الصفحة‪*51 :‬‬

‫۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞‬

‫‪387‬‬
‫ل‬
‫‪247‬‬ ‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫رمية (حي الفصول) ‪ +‬أغنية طوريتك‬

‫حي الفصول صابا الجفاف‬


‫ال غيمة ال زفة فرح‬
‫صغيو عشانا ‪ ..‬اتقاطر رحل‬
‫ى‬ ‫السمي البفرح‬
‫ر‬
‫وشجرنا من لفح السموم‬
‫غصنا رقص رويان وقع‬
‫ال شابا يىل ريحة دعاش ال هش يىل يرقا لمع‬
‫*أغنية طوريتك ‪ /‬رقم كلمات االغنية‪ / 117 :‬رقم الصفحة‪*232 :‬‬

‫۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞‬

‫‪388‬‬
‫ل‬
‫‪248‬‬ ‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫غبي يالقمرة‬
‫رمية (المطر والحراز) ‪ +‬أغنية ليه ي‬

‫وقفت معاهو كمان بلود‬


‫ّ‬
‫نار الفرح ما ولعت‬
‫ساق الحراز كبكب‬
‫رشب موية المطر‬
‫ّ‬
‫دلوكة العز والعزاز ما غنت‬
‫غبي يالقمرة ‪ /‬رقم كلمات االغنية‪ / 69 :‬رقم الصفحة‪*137 :‬‬
‫*أغنية ليه ي‬

‫۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞‬

‫‪389‬‬
‫ل‬
‫‪249‬‬ ‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬
‫رمية (بعض االغان) ‪ +‬أغنية حبالنا ّ‬
‫الجوه ما تخنت‬ ‫ي‬
‫ُ‬
‫االغان رصخة ال تطرب‬
‫ي‬ ‫بعض‬
‫ّ‬
‫أغان فاغضبوا‬
‫فاذا استفزتكم ي‬
‫منشئي عىل الخرائب مي يىل‬
‫ى‬ ‫يا‬
‫تحت الخرائب وقدة تتأهب‬
‫جذع للفؤوس ضحية‬
‫ي‬ ‫ان كان‬
‫جذري إله ر‬
‫باليى يتوثب‬
‫*أغنية حبالنا ّ‬
‫الجوه ما تخنت ‪ /‬رقم كلمات االغنية‪ / 170 :‬رقم الصفحة‪*301 :‬‬

‫۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞‬

‫‪390‬‬
‫ل‬
‫‪250‬‬ ‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫رمية (خاطرة) (لقد كنا سذجا) ‪ +‬أغنية تباري ــح الهوى‬

‫لقد كنا سذجا وصغارا ‪ ..‬امتألنا بعرق الحياة الفطرية وتنفسنا الحب ملء رئتينا يف زمان كان فيه‬
‫باالكسجي‪.‬‬
‫ى‬ ‫الهواء مليئا‬
‫الي أثخنتنا يف زمان لئيم ‪..‬‬
‫ليس هذا لعقا للجراحات ي‬
‫لصغي الجراحات‪.‬‬
‫ى‬ ‫فالحياة ما عادت تلتفت‬
‫تماسك هذه االشياء ‪ ..‬ما حان زمان التساقط‬
‫ي‬ ‫تماسك ‪..‬‬
‫ي‬ ‫وال نملك اال ان نقول‬
‫اصي ‪ ..‬ر‬
‫اصي‬ ‫اصي ‪ ..‬ر‬ ‫وليس لنا اال ان ر ي‬
‫نزج بعضا ان ر‬
‫حي ‪ ..‬امتألنا ر‬
‫صيا‬
‫ليتنا نعود أليام اليق االوىل‬
‫ايام اشتط بنا الخيال ‪..‬‬
‫ونحلم بحياة ما عادت الكرة االرضية مؤهلة الن تحضنها‬
‫لقد كنا سذجا وصغارا‬
‫تنفسنا الحب ملء رئتينا‬
‫يف زمان كان فيه الهواء مليئا عافية وأكسجينا‬
‫صيا ‪ ..‬ر‬
‫صيا‬ ‫وصيا ‪ ..‬ر‬
‫فمزيدا من التماسك ‪ ..‬ر‬
‫*أغنية تباري ــح الهوى ‪ /‬رقم كلمات االغنية‪ / 202 :‬رقم الصفحة‪*335 :‬‬

‫۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞‬

‫‪391‬‬
‫ل‬
‫‪251‬‬ ‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫رمية (غاب االمان) ‪ +‬أغنية صابرين يا حزن الغي‬


‫ّ‬
‫إن ‪ ...‬إذا غاب األمان عن القلوب أو انعطف‬
‫او راح يمنحن البديهيات ‪ ..‬عاطف من انعطف‬
‫الرواس اذ رست‬
‫ي‬ ‫نحن‬
‫نحن النسيم اذا لطف‬
‫يا امة ابدا تسافر غرسها‬
‫ال من قطف‬
‫أورثتنا معي الصمود عىل المكاره‬
‫يف النطف‬
‫*أغنية صابرين يا حزن الغي ‪ /‬رقم كلمات االغنية‪ / 125 :‬رقم الصفحة‪*247 :‬‬

‫۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞‬

‫‪392‬‬
‫ل‬
‫‪252‬‬ ‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫رمية (من الخازوق) ‪ +‬أغنية يا مطر عز الحريق‬

‫من الواسوق أبت تطلع‬


‫من االبرول أبت تطلع‬
‫من االقالم أبت تطلع‬
‫من المدفع طلع خازوق‬
‫خوازيق البلد زادت‬
‫وال النيل القديم يا هو ‪ ..‬وال يانا‬
‫نعاين يف الجروب تنهد ‪ ..‬وال يانا‬
‫رقاب تمر الجدود تنقص ‪ ..‬وال يانا‬
‫متي ايد الغبش تتمد‬
‫ى‬
‫وال قدام ‪ ..‬وال قدام‬
‫عي الضالم بالضو‬
‫تتش ى‬
‫تفرهد شتلة ‪ ..‬ال هدام‬
‫وال فيضا يفوت الحد ‪ ..‬وال هدام‬
‫عقب يا نيل تكون ياكا‬
‫ونكون اهل البلد بالجد‬
‫*أغنية يا مطر عز الحريق ‪ /‬رقم كلمات االغنية‪ / 113 :‬رقم الصفحة‪*226 :‬‬

‫۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞‬

‫‪393‬‬
‫ل‬
‫‪253‬‬ ‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫القلي رادو‬
‫والتالف) ‪ +‬الوسيم ر ي‬
‫ي‬ ‫(التنان‬
‫ي‬ ‫(وماف االرض)‬
‫ي‬ ‫رمية‬
‫المتني*‬
‫ري‬ ‫*الرمية كلمات الشاعر‪ :‬ابو الطيب‬

‫وما يف االرض أشف من محب‬


‫والتالف‬
‫ي‬ ‫التنان‬
‫ي‬ ‫عىل حال‬
‫فيبك انه شوقا اليهم‬
‫ي‬
‫ويبك إن دنوا خوف الفراق‬
‫ي‬
‫القلي رادو ‪ /‬رقم كلمات االغنية‪ / 224 :‬رقم الصفحة‪*364 :‬‬
‫*أغنية الوسيم ر ي‬

‫۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞‬

‫‪394‬‬
‫ل‬
‫‪254‬‬ ‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫والتالف) ‪ +‬أغنية وجيدة‬


‫ي‬ ‫(التنان‬
‫ي‬ ‫(وماف االرض)‬
‫ي‬ ‫رمية‬
‫المتني*‬
‫ري‬ ‫*الرمية كلمات الشاعر‪ :‬ابو الطيب‬

‫ّ‬
‫*إلقاء أغنية اخر شعاع ‪ /‬رقم كلمات االغنية‪ 150 :‬رقم الصفحة‪*275 :‬‬
‫وما يف االرض أشف من محب‬
‫والتالف‬
‫ي‬ ‫التنان‬
‫ي‬ ‫عىل حال‬
‫فيبك انه شوقا اليهم‬
‫ي‬
‫ويبك إن دنوا خوف الفراق‬
‫ي‬
‫*أغنية وجيدة ‪ /‬رقم كلمات االغنية‪ 81 :‬رقم الصفحة‪*155 :‬‬

‫۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞‬

‫‪395‬‬
‫ل‬
‫‪255‬‬ ‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫مصطف يقرأ أشعاره‬

‫تي‬
‫أعجز ي‬
‫*حينما عجز مصطف سيد احمد عن رسم بوتريه لها من ذاكرته‬
‫أعجزتي*‬
‫ي‬ ‫أخذ ورقة وقلما وكتب‪:‬‬

‫وتمسك‬
‫ي‬ ‫ضاللي‬
‫ي‬ ‫أعجزتي فدفنت كل‬
‫ي‬
‫يف لجة الصمت الطويل بال صداء‬
‫الوجه يا للوجه يا لجحوده ‪..‬‬
‫ما زال يبدي شه ‪ ..‬ويعود يبهم ما بداء‬
‫ُ‬
‫وم ّ‬
‫خي يىل حزن تلوح ظالله ابدا هناك‬
‫الحيا‬
‫وعيون طفلة والبسمة ى‬
‫يمازجه الحياء كأنما ‪ ..‬علقت بها أزيان قبلة‬
‫ماذا هناك ‪..‬‬
‫اشالء اعوام طوال نازفات يف الطريق‬
‫وحماقي ‪..‬‬
‫ي‬
‫يلي واله فيك‬
‫وجدار صمتك ال ى‬
‫قادن‬
‫ي‬ ‫هذا انا يا‬
‫وبرغم عيبك او ذكائك‬
‫ماثل يف ذلك الش المصون‬
‫وتبتىل‬
‫ي‬ ‫عبادن‬
‫ي‬ ‫اهديك كل‬
‫يف لجة الصمت الطويل‬
‫وف الجموع‬
‫ي‬

‫۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞‬

‫‪396‬‬
‫ل‬
‫‪256‬‬ ‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫الموعد‬

‫لو كنت وجدتك يف الموعد‬


‫القدمي‬
‫ى‬ ‫حاف‬
‫ألتيتك ي‬
‫لو كنت وجدتك يف الموعد‬
‫كف‬
‫لحرقت الدنيا يف ي‬
‫طيفي‬
‫ى‬ ‫لن أبف اال‬
‫وشعاع ينساب علينا‬
‫ّ‬
‫ونسيم يلثم خدينا‬
‫ّ‬
‫ويمزق اعصاب العاشق‬
‫لو كنت وجدتك يف الموعد‬
‫القدمي‬
‫ى‬ ‫حاف‬
‫ألتيتك ي‬
‫بهتاف مرتعش النغمة‬
‫وعتان‬
‫ري‬ ‫لنسيت الدنيا‬
‫اعصان‬
‫ري‬ ‫وحنينا مزق‬
‫ّ‬
‫يك اروي شفتاي الظما‬
‫تمنعي‬
‫ي‬ ‫لكن الحشمة‬
‫بتالف كفينا‬
‫ي‬ ‫اال‬
‫لكنك أخلفت الموعد‬

‫۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞‬

‫‪397‬‬
‫ل‬
‫‪257‬‬ ‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬
‫ً‬
‫إن رددت القول ألفا‬
‫ً‬
‫ان رددت القول ألفا‪ ..‬كل ثانية واخرى‬
‫او ذرفت دماك دمعا ‪ ..‬باكيا بالدمع دهرا‬
‫فدموع من حروف ‪ ..‬صغتها رنيا وشعرا‬‫ي‬
‫قلي وفاضت ‪ ..‬عن شغاف القلب قشا‬ ‫ألهبت ر ي‬
‫تبك ‪ ..‬ر ي‬
‫قلي المجروح غدرا‬ ‫حي ي‬‫يك تسطر ى‬
‫أمسيات قد توارت ‪ ..‬رددت يف العمر ذكرى‬
‫كنت فيها عند وجهك ‪ ..‬عابدا يف الوجه فجرا‬
‫والدج يكبو عليه ‪ ..‬ناسجا للوجه شعرا‬
‫ر‬
‫بالعي شيئا ‪ ..‬يك يزيد ى‬
‫العي سحرا‬ ‫ساكبا ى‬
‫صدف ‪ ..‬حينما أوليت ظهرا‬
‫ي‬ ‫كله أوليه‬
‫قلي ‪ ..‬يف غرامك كان بكرا‬
‫اع ان ر ي‬
‫لم تر ي‬
‫لم تصن عهد وفائه ‪ ..‬ذابحا بالغدر طهرا‬
‫تأن بدموع ‪ ..‬كلها زورا ومكرا‬
‫ثم ي‬
‫أباىل ‪ ..‬إن أسلت الدمع بحرا‬
‫ورن ال ي‬
‫ال ر ي‬
‫او ذرفت دماك دمعا ‪ ..‬ي‬
‫اني أحزمت أمرا‬
‫صيا‬ ‫ألعان ‪ ..‬ي‬
‫باف االيام ر‬ ‫ي‬ ‫ثم أحيا‬

‫۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞‬

‫‪398‬‬
‫ل‬
‫‪258‬‬ ‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫جني‬
‫ي‬ ‫حتاما أرقب‬

‫ّ‬
‫وأعان‬
‫ي‬ ‫حتاما أرقب جن يي‬
‫يا ويل يىل من غضبة الشيطان‬
‫اىل محبة الرغبة‬
‫يدنو ي‬
‫لسان‬
‫ي‬ ‫نفىس وخلف‬
‫ي‬ ‫فيذوب يف‬
‫كم جاس عربد يف الفؤاد فما اكتف‬
‫قادن يف قصة الحرمان‬
‫ي‬ ‫كم‬
‫كم مر بالنفس السموم بخاطري‬
‫احضان‬
‫ي‬ ‫حي مألت بجرمها‬
‫كم خط يىل بالحق اطبق منظري‬
‫قادن قشا اىل االذعان‬
‫ي‬ ‫كم‬
‫ُ‬
‫نفىس والدنا‬
‫ي‬ ‫فكرهته وكرهت‬
‫وكرهت عمري حكمة االحزان‬
‫عي االس‬
‫عمر تلكأ يومه ر‬
‫وسنينه حزم من االحزان‬
‫نفىس ذكره‬
‫ي‬ ‫ومصيه يا ويل‬
‫ى‬
‫اليكان‬
‫قلق أن كتفجر ر‬
‫عمر من العدم البغيض وجوده‬
‫ووجوده ذكر اىل النسيان‬
‫اللياىل الساكنات مسامع‬
‫ي‬ ‫فيه‬
‫تصع لبث الحزن واالشجان‬
‫ي‬
‫متنفس أبدا ألوذ بصمته‬
‫والصمت يخ يف حدة الدوران‬

‫‪399‬‬
‫ل‬
‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫تمزف‬
‫ي‬ ‫لكني عانيت فيها‬
‫ي‬
‫أجفان‬
‫ي‬ ‫حي كست بسوادها‬
‫هكذا الغرام اذا هدت شمعاته‬
‫ووعوده وقفت عن اللمعان‬
‫وعفافه امىس قتيال غيلة‬
‫يف عقر دار االهل والخالن‬
‫ال قد مض ذاك الزمان بما به‬
‫اال خلود الذكر والعرفان‬
‫وقد انته زمن السعود وها انا‬
‫مستنطق للصمت والجدران‬
‫بدنيي‬
‫ي‬ ‫ان كالغريب‬
‫وأحس ي‬
‫ّ‬
‫وأمل حي رفقة االنسان‬
‫فأعود اخيب ما يكون ّ‬
‫مؤوال‬
‫وقد اقتنعت ّ‬
‫بلمة الشيطان‬

‫۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞‬

‫‪400‬‬
‫ل‬
‫‪259‬‬ ‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫داس الزمان‬

‫داس الزمان بخبثه يف قسوة‬


‫عمل ترعرع فاحتىم ىبي الضلوع‬
‫إن قابع‬
‫سيي حماك هللا ي‬‫ى‬
‫شاطي المهجور رأشف بالدموع‬
‫ي‬ ‫يف‬
‫ماذا اريد وقد نأيت بعصمة‬
‫البي بالغت الشسوع‬
‫جعلت وهاد ى‬
‫انا ال اريدك بعد هذا االعتصام‬
‫بالرغم من امل تهامس بالرجوع‬

‫۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞‬

‫‪401‬‬
‫ل‬
‫‪260‬‬ ‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫الماض)‬ ‫كيياء (ال ر‬


‫تنبىس‬ ‫ر‬
‫ي‬ ‫ي‬

‫ر‬
‫الماض البعيد الم تكن ‪ ..‬يوما ر ي‬
‫لقلي واقعا مجهوال‬ ‫ي‬ ‫التنبىس‬
‫فاني ‪ ..‬ودعت ليال مظلما وثقيال‬
‫تنكي الجرح القديم ي‬
‫ي‬ ‫ال‬
‫روج يف فؤاد نازف ‪ ..‬مازال يحمل نصفه مشلوال‬
‫ي‬ ‫وحملت‬
‫وخلعت اثواب الحداد اما كف ‪ ..‬اذ صار قلبك يف الهوى ضليال‬
‫فالليل ييل يف الدروب مماطال ‪ ..‬حي يجرجر ثوبه مخذوال‬
‫والبدر يبسم للغدير تألقا ‪ ..‬ومداه يضمر حلكة وأفوال‬
‫وكذا الشباب وان كساك جماله ‪ ..‬يوما ستلبس صفرة وذبوال‬
‫روج فيك انت قتلتها ‪ ..‬من ساذج بغروره مشغوال‬
‫ي‬ ‫هفوات‬
‫حشاشي ‪ ..‬وغدوت اركب بارقا مأموال‬
‫ي‬ ‫مي ملكت‬ ‫وانا الذي ي‬
‫ُ‬ ‫غذرا لشعري ان تفجر ّ‬
‫مره ‪ ..‬قد كان غلبا بابه مقفوال‬
‫ّ‬
‫مسعدا ‪ ..‬وجراح قلبك يف الهوى مذلوال‬ ‫قلي ان اراك‬
‫من كل ر ي‬
‫صيت طويال‬
‫بالكيياء وان ر‬
‫ر‬ ‫اما فؤادي فقد أسوت جراحه ‪..‬‬
‫شعية ‪ ..‬هل يستجيب بوجهه مصقوال‬
‫الماء وان اخرجت منه ى‬

‫۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞‬

‫‪402‬‬
‫ل‬
‫‪261‬‬ ‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫ه الحرب الرصوس‬
‫ي‬

‫ه الحرب الرصوس بكل وادي‬


‫ي‬
‫وتشهي ينادي‬
‫ى‬ ‫اقاويل‬
‫كبي اثم‬
‫كأن قد جنيت ى‬
‫ي‬
‫كأن الحب نكر يف بالدي‬
‫انا اهوى الفضيلة ان جهلتم‬
‫تسي ين وقد ملكت قيادي‬
‫ى‬
‫حروف‬
‫ي‬ ‫شذاها ضاع دوما من‬
‫ومعناها تمكن من فؤادي‬
‫وما أخذ الفي بالذم اال‬
‫لبيض شمائل ىبي العباد‬

‫۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞‬

‫‪403‬‬
‫ل‬
‫‪262‬‬ ‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫وضحت خطاك‬

‫وضحت خطاك فما وفقت من ني‬


‫ً‬
‫سدى يا بؤرة العفن‬ ‫وضحت وضاع‬
‫ودفنت رأسك تحت الرمل معتقدا‬
‫ان التواري فعل الهارب الفطن‬
‫وضحت خطاك وقبل الكشف ُرنت بها‬
‫غرس الضغائن واالحقاد والفي‬
‫عجبا لنفس وبيت العار منبتها‬
‫جاءت تعلم طيب الخلق والسلم‬
‫قد كان ما كان والتاري ــخ يكتبه‬
‫وهللا يعلم ما بالش والعلن‬

‫۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞‬

‫‪404‬‬
‫ل‬
‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫لف الشعر‬ ‫ُ‬


‫مصطف ي ي‬
‫ّ‬
‫‪263‬‬ ‫*رقم االغنية‪ / 150 :‬رقم الصفحة‪*275 :‬‬ ‫‪ ‬اخر شعاع‪.‬‬

‫‪264‬‬ ‫الجالوص‪* .‬رقم االغنية‪ / 47 :‬رقم الصفحة‪*105 :‬‬ ‫‪‬‬

‫‪265‬‬ ‫*رقم االغنية‪ / 117 :‬رقم الصفحة‪*232 :‬‬ ‫‪ ‬الجفاف‪.‬‬

‫‪266‬‬ ‫*رقم االغنية‪ / 100 :‬رقم الصفحة‪*180 :‬‬ ‫‪ ‬الضو وجهجهة التساب‪.‬‬

‫‪267‬‬ ‫*رقم االغنية‪ / 135 :‬رقم الصفحة‪*260 :‬‬ ‫‪ ‬حكاوي الشوق‪.‬‬

‫‪268‬‬ ‫*رقم االغنية‪ / 122 :‬رقم الصفحة‪*240 :‬‬ ‫‪ ‬رجعلك ر ي‬


‫قليي المهضلم‪.‬‬

‫‪269‬‬ ‫*رقم االغنية‪ / 123 :‬رقم الصفحة‪*242 :‬‬ ‫‪ ‬سمحة وسمرية‪.‬‬

‫‪270‬‬ ‫*رقم االغنية‪ / 155 :‬رقم الصفحة‪*281 :‬‬ ‫صديف األول‪.‬‬


‫ي‬ ‫‪‬‬

‫‪271‬‬ ‫*رقم االغنية‪ / 106 :‬رقم الصفحة‪*211 :‬‬ ‫‪ ‬عم عبدالرحيم‪.‬‬

‫‪272‬‬ ‫*رقم االغنية‪ / 35 :‬رقم الصفحة‪*79 :‬‬ ‫نفىس قولك من زمان‪.‬‬


‫ي‬ ‫‪ ‬كان‬

‫‪273‬‬ ‫*رقم االغنية‪ / 160 :‬رقم الصفحة‪*287 :‬‬ ‫‪ ‬ي‬


‫لياىل‪.‬‬

‫‪274‬‬ ‫*رقم االغنية‪ / 62 :‬رقم الصفحة‪*127 :‬‬ ‫‪ ‬مت يف ر ي‬


‫قلي‪.‬‬

‫۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞‬

‫‪405‬‬
‫ل‬
‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫تسجيالت نادرة‬

‫الجبال قالت غروب‬


‫‪275‬‬
‫*رقم االغنية‪ / 17 :‬رقم الصفحة‪*57 :‬‬
‫‪ ‬شد لمناسبة األغنية‪.‬‬
‫*لعل القصيدة ان تكون رد لهاجس السفر بالنسبة للشباب المهاجر عن البلد*‬
‫الرحيل يف الليل‬
‫‪276‬‬
‫*رقم االغنية‪ / 51 :‬رقم الصفحة‪*114 :‬‬
‫‪ ‬شد لقصة األغنية‪.‬‬
‫*القصيدة تحمل مكنون ديوان كامل*‬
‫طال الليل للمساهر‬
‫‪277‬‬
‫*رقم االغنية‪ / 156 :‬رقم الصفحة‪*282 :‬‬
‫‪ ‬شد لقصة األغنية‪.‬‬
‫*القصيدة مربوطة بذكرى مرحلة الثانوي*‬
‫طوريتك‬
‫‪278‬‬
‫*رقم االغنية‪ / 117 :‬رقم الصفحة‪*232 :‬‬
‫‪ ‬شد لقصة األغنية وحديث عن الثورة‪.‬‬
‫ُ‬
‫وج نقاشاتنا تكتب أعمالنا*‬
‫*من ي‬
‫الشجن األليم‬
‫‪279‬‬
‫*رقم االغنية‪ / 30 :‬رقم الصفحة‪*73 :‬‬
‫‪ ‬تجديد ي‬
‫لحي‪.‬‬
‫حلوة عينيك‬
‫‪280‬‬
‫*رقم االغنية‪ / 18 :‬رقم الصفحة‪*60 :‬‬
‫‪ ‬تجديد ي‬
‫لحي‪.‬‬

‫‪281‬‬ ‫عشم باكر‬


‫*رقم االغنية‪ / 157 :‬رقم الصفحة‪*283 :‬‬
‫‪ ‬تجديد ي‬
‫لحي‪.‬‬
‫عيون السفر‬
‫ي‬ ‫علىم‬
‫ي‬
‫‪282‬‬
‫*رقم االغنية‪ / 141 :‬رقم الصفحة‪*266 :‬‬
‫‪ ‬تجديد ي‬
‫لحي‪.‬‬
‫يا بت يا نيل‬
‫‪283‬‬
‫*رقم االغنية‪ / 152 :‬رقم الصفحة‪*277 :‬‬
‫‪ ‬تجديد ي‬
‫لحي‪.‬‬

‫‪406‬‬
‫ل‬
‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫تسجيالت نادرة‬
‫يا ّ‬
‫ش مكتوم‬
‫‪284‬‬
‫*رقم االغنية‪ / 27 :‬رقم الصفحة‪*70 :‬‬
‫‪ ‬سهرة بتلفزيون السودان ‪1983‬م‪.‬‬
‫يا ضلنا‬
‫‪285‬‬
‫*رقم االغنية‪ / 176 :‬رقم الصفحة‪*308 :‬‬
‫‪ ‬سهرة بتلفزيون السودان ‪1983‬م‪.‬‬
‫حبالنا ّ‬
‫الجوه ما تخنت‬
‫‪286‬‬ ‫*رقم االغنية‪ / 170 :‬رقم الصفحة‪*301 :‬‬
‫ّ‬
‫‪ ‬غناء‪ :‬مصطف سيد احمد ‪ /‬امال النور‪.‬‬
‫صابرين يا حزن الغي‬
‫‪287‬‬
‫*رقم االغنية‪ / 125 :‬رقم الصفحة‪*247 :‬‬
‫ّ‬
‫‪ ‬غناء‪ :‬مصطف سيد احمد ‪ /‬امال النور‪.‬‬
‫ر‬
‫عشة مقاطع للحياة‬
‫‪288‬‬
‫*رقم االغنية‪ / 89 :‬رقم الصفحة‪*164 :‬‬
‫ّ‬
‫‪ ‬غناء‪ :‬مصطف سيد احمد ‪ /‬امال النور‪.‬‬
‫كون النجمة‬
‫ي‬
‫‪289‬‬
‫*رقم االغنية‪ / 74 :‬رقم الصفحة‪*143 :‬‬
‫ّ‬
‫‪ ‬غناء‪ :‬مصطف سيد احمد ‪ /‬امال النور‪.‬‬
‫مع الطيور‬
‫‪290‬‬
‫*رقم االغنية‪ / 21 :‬رقم الصفحة‪*64 :‬‬
‫ّ‬
‫‪ ‬غناء‪ :‬مصطف سيد احمد ‪ /‬امال النور‪.‬‬
‫زهرة بخيلة‬
‫‪291‬‬
‫*رقم االغنية‪ / 137 :‬رقم الصفحة‪*262 :‬‬
‫‪ ‬غناء‪ :‬سيف الجامعة ‪ /‬مصطف سيد احمد‪.‬‬
‫مرت االيام‬
‫‪292‬‬
‫*رقم االغنية‪ / 233 :‬رقم الصفحة‪*374 :‬‬
‫‪ ‬غناء‪ :‬مصطف سيد احمد ‪ /‬سيف الجامعة ‪ /‬عبدالمنعم الخالدي‪.‬‬
‫ّ‬
‫‪293‬‬ ‫اتالقينا يف الزمن المالمحو معكرة‬
‫*رقم االغنية‪ / 63 :‬رقم الصفحة‪*128 :‬‬
‫‪ ‬غناء‪ :‬طارق ابو عبيدة ‪ /‬مصطف سيد احمد‪.‬‬

‫‪407‬‬
‫ل‬
‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫تسجيالت نادرة‬
‫غربة ومطر‬
‫‪294‬‬ ‫*رقم االغنية‪ / 52 :‬رقم الصفحة‪*116 :‬‬
‫‪ ‬كلمة وداع للفنانة التشكيلية‪ :‬انعام الحاج بابكر يف جلسة استماع بالدوحة‪.‬‬
‫ُ‬
‫*مرارة الغربة تخفف بوجود الناس*‬
‫سنيي‬
‫ي‬ ‫يف األس ضاعت‬
‫‪295‬‬
‫*رقم االغنية‪ / 234 :‬رقم الصفحة‪*375 :‬‬
‫غناء‪ :‬مصطف سيد احمد ‪ /‬انعام الحاج ي‬
‫*ف جلسة وداع للفنانة التشكيلية‪ :‬انعام الحاج*‬
‫يا جرح عزة هوانا‬
‫‪296‬‬
‫*رقم االغنية‪ / 38 :‬رقم الصفحة‪*85 :‬‬
‫‪ ‬جلسة استماع يف وداع الفنانة التشكيلية‪ :‬انعام الحاج بابكر‪.‬‬
‫عم عبدالرحيم‬
‫‪297‬‬
‫*رقم االغنية‪ / 106 :‬رقم الصفحة‪*211 :‬‬
‫س‪.‬‬ ‫‪ ‬كلمة وداع لالستاذ‪ :‬جعفر عباس الذي كان متجها للعمل يف ر ي‬
‫الي ر ين ي‬
‫أغي لكم غناءا مفرحا ولكنه زمان الغناء المر لعم عبدالرحيم*‬
‫*كنت أتمي ان ي‬
‫يا ر‬
‫مشع الحلم الفسيح‬
‫‪298‬‬ ‫*رقم االغنية‪ / 4 :‬رقم الصفحة‪*33 :‬‬
‫‪ ‬جلسة استماع يف وداع االستاذ‪ :‬جعفر عباس‪.‬‬
‫أبداك من وين‬
‫ي‬
‫‪299‬‬ ‫*رقم االغنية‪ / 2 :‬رقم الصفحة‪*31 :‬‬
‫‪ ‬تجليل وتحية الصمود للفنان‪ :‬ابو ي‬
‫عرك البخيت‪.‬‬
‫ابوعرك صاحب المبادئ الذي أسقط كل أكاذيب كوادر الجبهة*‬
‫ي‬ ‫*التحية لالستاذ‬
‫السية الذاتية‬
‫ى‬
‫‪300‬‬
‫*رقم الصفحة‪*7 :‬‬
‫السية الذاتية لمصطف سيد احمد بصوته‪.‬‬
‫ى‬ ‫‪‬‬
‫مصطف سيد احمد يتحدث‬
‫‪301‬‬
‫والكيان‪.‬‬
‫ى‬ ‫‪ ‬مصطف سيد احمد يتحدث عن معضلة حكم عبود ى‬
‫ونميي‬
‫*النملة بقرصتها*‬
‫حوار مسجل‬
‫‪302‬‬
‫‪ ‬حوار للفنان‪ :‬مصطف مع االستاذ‪ :‬بدر الدين محمد ى‬
‫االمي "الجزء االول"‪.‬‬
‫*إلقاء لقصيدة سيناريو اليابسة*‬
‫*اليمكن بأي حال من االحوال بأن أصل لقناعة أن الحرية مستحيلة وبأن أنادي بدكتاتورية‬
‫المطبلي لنظام دكتاتوري"‬
‫ى‬ ‫وأن أكون أحد‬

‫‪408‬‬
‫ل‬
‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫تسجيالت نادرة‬
‫حوار مسجل‬
‫‪303‬‬
‫الثان"‪.‬‬ ‫‪ ‬حوار للفنان‪ :‬مصطف مع االستاذ‪ :‬بدر الدين محمد ى‬
‫االمي "الجزء ي‬
‫تتغي مالمحها‬ ‫‪* ‬سنوات الغربة‪ :‬رصيبة برغم مرارتها اال أن أصواتنا مازالت بنفس ر‬
‫النيات لم ى‬
‫ولم تهز انتمائنا لقضايانا"‬
‫حوار مسجل‬
‫‪304‬‬
‫‪ ‬حوار للفنان‪ :‬مصطف مع االستاذ‪ :‬ي‬
‫عزم احمد خليل بالدوحة‪.‬‬
‫*حاولت بقدر اإلمكان أن أجد قناة للوصول للناس عندما امتنعت ّ‬
‫عىل األجهزة الرسمية وكان‬
‫ي‬
‫ذلك من خالل جلسات االستماع*‬
‫حوار مسجل‬
‫‪305‬‬
‫‪ ‬حوار للفنان‪ :‬مصطف مع االستاذة‪ :‬محاسن سيف الدين‪.‬‬
‫*إلقاء لقصيدة‪ :‬غدار*‬
‫*غناء ألغنية وضاحة*‬
‫*غناء ألغنية حاجة فيك*‬
‫ّ‬
‫يعي عنا السابقون*‬
‫التعبي عن أنفسنا من أن ر‬
‫ى‬ ‫*نحن أقدر عىل‬

‫۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞‬

‫غي مسجلة‬
‫أعمال ى‬
‫مشحية مارا صاد (نشيد مارا صاد)‬
‫‪ ‬الكاتب‪ :‬بيي فايس‬
‫*شارك مصطف سيد احمد بثالث أغنيات لم نجد لها تسجيل*‬
‫"نشيد مارا"‬
‫مارا ‪ ..‬ماذا حدث لثورتنا‬
‫مارا ‪ ..‬مازلنا فقراء‬
‫التغييات الموعودة‬
‫ى‬ ‫مارا ‪ ..‬اليوم نريد‬
‫القسيسي‬
‫ى‬ ‫فليسقط كل‬
‫وليسقط كل الجياالت‬
‫أعداء الشعب‬
‫صناع الحرب‬

‫‪409‬‬
‫ل‬
‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫غي مسجلة‬
‫أعمال ى‬
‫رصب االبرة فوق االبرة‬
‫النخىل*‬
‫ي‬ ‫*الشاعر‪ :‬مصطف سيد احمد ‪ /‬ي‬
‫مدن يوسف‬

‫عشين‬ ‫يقول مدن النخىل بأن هنالك قصة غريبة حدثت قبل وفاة مصطف سيد احمد بحواىل ر‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫وه‪ :‬كان الراحل يف ذلك اليوم عائدا من جلسة غسيل الكىل وكان اليوم هو االربعاء وبالطبع‬
‫‪.‬‬ ‫يوما ي‬
‫ّ‬
‫هنالك مرض اخرين يغسلون يف نفس غرفة الغسيل مع الراحل مصطف‪ .‬وكان احدهم قد غطت‬
‫ِّ‬
‫طعنات ابرة الد ِرب عىل كل جسمه بحيث لم يبق مكان ليس به رصبة ابرة مما يضطر طاقم‬
‫ّ‬
‫التمريض بأن يغرزوا ابرة مكان ابرة قديمة‪ .‬وهنا يحدث االلم الشديد وقد شاهد الراحل تلك االالم‬
‫عىل وجه ذلك المريض‪ .‬وعند عودته اىل البيت لم يجد نفسه اال وهو ممسكا بالقلم ليكتب مقطعا‬
‫النخىل تكملة‬
‫ي‬ ‫شعريا حول تلك الحادثة‪ .‬وقد أسماه "رصب االبرة فوق االبرة" ثم طلب من ي‬
‫مدن‬
‫مدن لم يستطع ذلك حي ال يسبب معاناة جديدة تذكر الكروان برصب االبر عند‬ ‫النص ولكن ي‬
‫غسيل الكىل‪ .‬وكان المقطع الذي كتبه مصطف سيد احمد يقول فيه‪:‬‬

‫وال ّلون مداك شادي‬ ‫رصب االبرة ‪ ..‬فوق االبرة‬


‫حليل ولدا بشيل ّ‬
‫همك‬ ‫راسم زي وشم ‪ ..‬فوق ساعدو‬
‫ر ّ‬
‫ش غناهو يف الوادي‬ ‫كل ما يقول قريب‬
‫نده مطرا سحايبو ملت‬ ‫تعكس ظروفو ‪ ..‬تباعدو‬
‫وشتت برقو ّ‬
‫عبادي‬ ‫راكز ‪ ..‬يف الزمن‬
‫ِوليد الصابرة ‪ ..‬ست الجيل‬ ‫ماطر سماهو ورعدو‬
‫رقد واقف قصاد النيل‬ ‫الصي‬
‫ر‬ ‫فوق حدب‬
‫حبيبا جرحو فينا نزيف‬ ‫ج ‪ ..‬زولو الواعدو‬
‫مي ر ي‬
‫وفكرا فاتح التأويل‬ ‫النخىل قائال‪*:‬‬
‫ي‬ ‫*وبعد رحيل الكروان أضاف اليها‬
‫ّ‬
‫مرق من ىبي ضفاير البنت‬ ‫غنيلنا ‪ ..‬قول يا زول‬
‫حبيبتو اللونا ‪ ..‬كاكاوي‬ ‫ُبعد المسافة براح‬
‫شماىل ‪ ..‬كتاحة‬
‫ي‬ ‫نهارا‬ ‫من جرحك الياف‬
‫جنون ‪ ..‬غرباوي‬ ‫مناخا‬ ‫ّ‬
‫رسل ‪ ..‬غناك صداح‬
‫ري‬
‫دخل رشق الحلم حفيان‬ ‫ّنور مداخل الليل‬
‫سند ظهرا ‪ ..‬حناهو الهم‬ ‫بصبحك الفضاح‬
‫حليلو الكان جميل النم‬ ‫شد مداخل الوتر ‪ ..‬دندن‬
‫حليلو ‪ ..‬البينا خوة دم‬ ‫وأفرد نداك ‪ ..‬وشاح‬

‫‪410‬‬
‫طيور القمري ‪ ..‬ما غنت‬
‫ل‬
‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫غي مسجلة‬
‫أعمال ى‬
‫غي‬
‫يا مزماري ي‬
‫ّ‬
‫‪* ‬مدون يف بعض االبحاث ان لمصطف اغنية باسم "يا مزماري ي‬
‫غي" للشاعر‪ :‬قاسم ابو زيد لم‬
‫نجد لها تسيجيل*‬
‫حتما أضيع‬
‫ّ‬
‫*مدون يف بعض االبحاث ان لمصطف اغنية باسم "حتما أضيع" للشاعر‪ :‬محمد مريخه لم‬ ‫‪‬‬
‫نجد لها تسيجيل*‬

‫۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞‬

‫‪411‬‬
‫ل‬
‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫يف الختام‬

‫قهوة منك‬

‫*هذه األغنية "قهوة منك" لم يقم الفنان‪ :‬مصطف سيد احمد بغنائها‪ .‬لكنها غالبا ما ترتبط باسمه وذلك لتشابه‬
‫كوسي‪.‬‬
‫ي‬ ‫اللحن والصوت لفنانها القدير‪ :‬صالح‬
‫كوسي ومستمعيه‪.‬‬ ‫ي‬ ‫فأردنا توضيح ذلك ألحقية الفنان صالح‬
‫الوجدان بنا*‬
‫ي‬ ‫وسنقوم بشدها الرتباطها‬

‫الشاعر‪ :‬حسن محمد القدال‬ ‫كوسي‬


‫ي‬ ‫غناء‪ :‬صالح‬

‫قهوة منك لوحة يسحر فيها بنك‬


‫ينصهر فيها الدواء‬
‫خرز البخور عطر مكانك‬
‫وىل محاسنك احتواء‬ ‫ي‬
‫أقىل بنك‬
‫ي‬
‫لنيانك هواء‬ ‫قلي ى‬
‫ونجض اناء ر ي‬
‫ي‬
‫الشب منك روا من قهوتك‬ ‫يا قسمت الزول ر‬
‫قهوة منك لوحة يظهر فيها بنك‬
‫ينصهر فيها الدواء‬
‫ياقهوتك ما قهوتك رايقا ر ين رقت أناملك‬
‫وماخدة لون من سمرتك‬
‫تان‬
‫والبضوق فنجانا مرة ي‬
‫بكرا يجيها بدري‬
‫مشوق من رشابا‬ ‫أبقا ر‬
‫ورعشت الشوق فيهو تشي‬
‫بخرينا وفرحينا‬
‫ومن عيون خلق هللا رتيي‬

‫۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞‬

‫‪412‬‬
‫ل‬
‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫سالمات يا زول يا رائع‬


‫مرثية الشاعر‪ :‬أزهري محمد ي‬
‫عىل‬
‫غناء‪ :‬فرقة ساورا‬

‫سالمات‬
‫داخىل‬
‫ي‬ ‫نفىس عىل‬ ‫ي‬ ‫اىل انبثاق‬
‫اىل مصطف سيد احمد‬
‫مدخل اول‬
‫لمتي متيمم شطر النيل‬ ‫ى‬
‫متوف اليابسة ‪ ..‬ووارد‬ ‫ي‬
‫متوك الغنية عصا موس‬ ‫‪..‬‬ ‫ي‬
‫بتهش يف غيم االلفة ‪ ..‬الشارد‬
‫مهدودة القدرة وفيانة‬
‫حردان الضل البارد‬
‫البي‬
‫بتوجل يىل يوسف يف ى‬
‫البي المارد‬ ‫يطلع من بطن ى‬
‫ثان‬ ‫مدخل ي‬
‫فات الكان بدينا احساس بااللفة‬
‫وكان راوينا‬
‫وناس جروحو‬ ‫ي‬ ‫الباك جراحنا‬‫فات ّ ي‬
‫والف ورانا مدينة ‪ ..‬مدينة‬ ‫ي‬
‫الصاج‬
‫ي‬ ‫فات‬
‫ونحن نغط يف النومة السابعة‬
‫طالق حسو وال حاسينا‬
‫حتحت فينا غناهو الطاعم‬
‫خيا فينا‬ ‫وفات قنعان من ى‬
‫سالمات يا زول يا رائع‬
‫عواف‬
‫ي‬ ‫سالمات ‪..‬‬
‫الف الناس‬‫الخي ي‬ ‫سالمات يا خالصة ى‬
‫المتعاف‬
‫ي‬ ‫وترياق الزمن‬
‫سالمات يا زول يا رائع‬
‫عواف‬
‫ي‬ ‫سالمات‬
‫محارص فيك بسأل عن سكة تطلع منك‬
‫او سكة تودي عليك‬

‫‪413‬‬
‫ل‬
‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫بسأل عن مخرج منك ‪ ..‬وليك‬


‫الف مصب‬ ‫زي نهر بينبع ‪ ..‬وما ي‬
‫ضواج الروح‬
‫ي‬ ‫بتمدد عشقك يف اقض‬
‫نواج القلب‬ ‫ي‬ ‫يىل اقض‬
‫يتكثف بسعة اطالق الرب‬
‫بسيتك‬ ‫وانا كنت بفىل القلب ى‬
‫ّ‬
‫سميتك حالب الغيم‬
‫من رصع الجدب‬
‫وظنيتك مارست الفعل ‪ ..‬الشي‬
‫وحفظت فحولة النيل ‪ ..‬ايام الخصب‬
‫بتمىس وترقص يف حمامك‬ ‫ر‬ ‫ولمحتك وانت‬
‫ي‬
‫عىل حمة ايقاع الحرب‬ ‫ُ‬
‫وتكلكل جلد الكلمة الحافة‬
‫لحبيبة بتفتح مجرى الغنا يف الدم‬
‫وتفلس باب القلب‬
‫فيا بنوت الشارع الطاعم قومن كب‬
‫قومن يىل الما قرص يف غناكن ‪ ..‬ضمة‬
‫وال اتلوم ر ين وراكن تب‬
‫ولو تبف السكة الجاية ضهب‬
‫وسالمات يا زول يا رائع‬
‫البارح عفورتك ركت يف البال‬
‫رقصت‬
‫وادت عصفور الريد شبال‬
‫وطارت من قولة كر‬
‫ما الزول النهر العصفورة‬
‫بحرض يف كالب الحر‬
‫الج‬
‫البسي وداخل يف اللحم ي‬ ‫ي‬
‫عىل‬‫ي ي‬ ‫ضىل‬ ‫حرش‬
‫ونتف زغب الخاطرة ‪ ..‬التخطر عىل ي‬
‫باىل‬
‫ومنع العصفورة تحوم‬
‫التج يف النوم‬
‫استجوب كل الناس ر ي‬
‫ما تقول‬
‫يا زول يا رائع ‪ ..‬ومهموم‬
‫عيي ‪ ..‬وراك‬ ‫ض ي‬ ‫يا مضيع ي‬
‫واقف حاحاي يىل النوم‬
‫‪414‬‬
‫ل‬
‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫يا مستف رئة الدنيا شهيق‬


‫ومشحتف روح الخرطوم‬
‫كيف حال يا ابوي‬
‫يك حال يا خال‬
‫‪ ...‬وتعال‬
‫اتفضل عىل باحة بيتنا ‪ ..‬الطيب‬
‫ما عون االطفال‬
‫ضمد جراحاتك ‪ ..‬تعال‬
‫من ضالماتك ‪ ..‬تعال‬
‫صي‬‫هيني من ر‬ ‫أدينا ى‬
‫السكة أبعد من مشيك‬
‫والجرح أعمق من حدود االحتمال‬
‫السابلة واالطفال هناك‬
‫قدامك المشوار ‪ ..‬طويل‬
‫والري ــح ‪ ..‬وراك‬
‫كل البيوت‬
‫اتشفت ‪ ..‬يىل طلعتك‬ ‫ر‬
‫والونسة ما كملت ‪ ..‬معاك‬
‫القرقراب ‪ ..‬والقهقهة‬
‫سىم ترحالك ‪ ..‬غياب‬ ‫مي ّ‬
‫ى‬
‫والغيبة بييدك بها‬
‫لو يرتق الحزن المصاب‬
‫كان بعدك الموت انته‬
‫يا اقض حاالت الحضور المشته‬
‫يا منته‬
‫الج‬
‫تعال فرحنا ر ين دهشت غناك ي‬
‫الدام‬
‫ي‬ ‫وج من جرحك‬ ‫ي‬
‫وفي حيلك‬
‫ام‬‫وج من ضلك الر ي‬ ‫ي‬
‫وحمل شيلك‬
‫تموت متل الشدر واقف‬
‫تموت واقف عىل حيلك‬
‫فيا حليلك‬
‫يا حليلك بنستناك‬
‫عىل صهوة جياد الري ــح‬
‫‪415‬‬
‫ل‬
‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫بنستاك‬
‫يف الزمن اللديح القيح‬
‫عىل باب الحلم يف غناك‬
‫بنستاك‬
‫رحيلك شلهت الدنيا‬
‫الي هناك‬ ‫ورتب العالم ر ي‬
‫بنستناك‬
‫تان وراك ‪ ..‬شن الحق‬ ‫وانا ي‬
‫دهستي يف بعدك حدود الخوف‬ ‫ي‬
‫عىل بالساحق‬ ‫ي‬ ‫الداخلة‬
‫التمنحي‬
‫ي‬ ‫أديي القدرة‬
‫ي‬
‫بحجمك سعة الشوف‬
‫لو أقدر أطل من شاهق‬
‫لو أقدر ألوح يىل عيونك‬
‫تلمحي‬
‫ي‬
‫فاضحي‬
‫ي‬ ‫امامك‬ ‫ضعف‬
‫ي‬ ‫وانا‬
‫سامحي‬
‫ي‬
‫سامحي‬
‫ي‬ ‫ما قدرتا أطولك‬
‫شفتك من وجع طالع‬
‫النيلي‬
‫ى‬ ‫من برزخ ملتف‬
‫كنت هناك ‪ ..‬وحيدك‬
‫اتني‬ ‫اتني ‪ ..‬ى‬ ‫وكل الناس ‪ ..‬ى‬
‫براك واقف حد السيف‬
‫براك الما وقف ىبي ‪ ..‬ىبي‬
‫تغازل حلمك الفارع‬
‫بابي عىل الملكوت‬ ‫فتح ى‬
‫تسلم عىل حرصة جالل الموت‬
‫وتفتح يف االرض نفاج‬
‫اذا امتأل الفراغ ‪ ..‬بالصوت‬
‫فيا باطن االديم أفتح‬
‫مشع‬ ‫الحني ‪ ..‬ر‬ ‫ى‬ ‫براحات‬
‫وأنده يىل مدن شاخت‬
‫أنده ألطالل القرى ‪ ..‬الراحت‬
‫بيوت يف بيوت‬

‫‪416‬‬
‫ل‬
‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫شي مشح‬ ‫تمرق من ر‬


‫مدن فاضلة‬
‫وعالم ر ين اتساع الحلم‬
‫يشته التابوت‬‫ي‬ ‫بقامة‬
‫فما لفظ البحر يونس‬
‫وال انسدت شهية الحوت‬
‫ويا زول يا رائع‬
‫تمىس بالحشة ‪ ..‬وتموت‬ ‫ر‬
‫ي‬
‫سالمات ‪ ..‬يا زول يا رائع‬
‫عواف‬
‫ي‬ ‫سالمات‬

‫ّ‬
‫*ما غنته فرقة ساورا*‬

‫لمتي متيمم شطر النيل‬ ‫ى‬


‫متوف اليابسة ‪ ..‬ووارد‬ ‫ي‬
‫متوك الغنية ‪ ..‬عصا موس‬ ‫ي‬
‫بتهش يف غيم االلفة ‪ ..‬الشارد‬
‫مهدودة القدرة وفيانة‬
‫حردان الضل البارد‬
‫وناس جروحو‬ ‫ي‬ ‫الباك جراحنا‬ ‫فات ّ ي‬
‫والف ورانا مدينة ‪ ..‬مدينة‬ ‫ي‬
‫الصاج‬
‫ي‬ ‫فات‬
‫ونحن نغط يف النومة السابعة‬
‫طالق حسو وال حاسينا‬
‫حتحت فينا غناهو الطاعم‬
‫خيا فينا‬ ‫وفات قنعان من ى‬
‫سالمات يا زول يا رائع‬
‫عواف‬
‫ي‬ ‫سالمات ‪..‬‬
‫ّ‬
‫سميتك حالب الغيم‬
‫من رصع الجدب‬
‫وظنيتك مارست الفعل ‪ ..‬الشي‬
‫وحفظت فحولة النيل ‪ ..‬ايام الخصب‬
‫بتمىس وترقص يف حمامك‬ ‫ر‬ ‫ولمحتك وانت‬
‫ي‬
‫عىل حمة ايقاع الحرب‬ ‫ُ‬
‫وتكلكل جلد الكلمة الحافة‬
‫‪417‬‬
‫ل‬
‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫لحبيبة بتفتح مجرى الغنا يف الدم‬


‫وتفلس باب القلب‬
‫سىم ترحالك ‪ ..‬غياب‬ ‫مي ّ‬
‫ى‬
‫الج‬
‫تعال فرحنا ر ين دهشت غناك ي‬
‫تموت متل الشدر واقف‬
‫تموت واقف عىل حيلك‬
‫براك واقف حد السيف‬
‫براك الما وقف ىبي ‪ ..‬ىبي‬
‫تغازل حلمك الفارع‬
‫وتفتح يف االرض نفاج‬
‫سالمات ‪ ..‬يا زول يا رائع‬
‫عواف‬
‫ي‬ ‫سالمات‬

‫۞۞۞ ۞۞۞ ۞۞۞ ۞۞۞ ۞۞۞ ۞۞۞ ۞۞۞ ۞۞۞ ۞۞۞ ۞۞۞ ۞۞۞‬

‫‪418‬‬
‫ل‬
‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫‪419‬‬
‫ل‬
‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫ب‬
‫تم حمد ألله‪.‬‬
‫۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞۞‬

‫‪420‬‬
‫ل‬
‫أعدأد‪ :‬أبوبكر علي ا حسين‬ ‫كتاب‪ :‬أبو السيد‬

‫‪421‬‬

You might also like