You are on page 1of 1

‫‪ -‬السؤال األول‪ :‬أجمعت معظم التشريعات على جواز الشخص الجنبي التمسك بتطبيق قانون‬

‫بلده‪ ،‬أال يعد ذلك تعدي على مبدأ إقليمية القوانين وما هو الغرض من ذلك؟‬

‫الجواب ‪:‬‬

‫ال يعد تعدي إنما هو إستثناء من مبدأ إقليمية القوانين‪ ،‬ولذلك فإن هذا اإلستثناء يجب أن يتم تطبيقيه‬
‫بحذر ووفقاً للشروط التي يحددها التشريع‪ ،‬هناك بعض الحاالت التي يمكن جواز تطبيق قانون بلد‬
‫المواطن األجنبي كاألحوال الشخصية خاصة في مسائل الزواج‪ ،‬الطالق‪ ،‬الحضانة والميراث‪ ،‬وكالوضع‬
‫العقاري والعقود واإلتفاقيات حيث يطبق القانون بلده في مسائل الملكية العقارية ‪ ،‬وذلك للحفاظ على وحدة‬
‫االسرة والنظام اإلجتماعي و ضمان حقوق المواطن األجنبي في ممتلكاتهو مصالحه‪.‬‬

‫‪ -‬السؤال الثاني‪ :‬ما هو األساس القانوني الذي جسد مبدأ عدم جواز العذر بجهل القانون؟‬

‫الجواب ‪:‬‬

‫جسد مبدأ عدم جواز العذر بجهل القانون على أساسين رئيسيين هما األساس القاوني واألساس الواقعي‪،‬‬
‫فاألساس القانوني هو تعبير عن إرادة الدولة‪ ،‬ويجب إحترامه من قبل جميع األشخاص الموجودين على‬
‫أراضيها بغض النظر عن جنسيتهم‪ ،‬أما األساس الواقعي يجب أن يكون واضحاً ومفهوماً للجميع حتى‬
‫يتمكنوا من معرفة حقوقهم وواجباتهم ألن نشر القانون يكون عبر الجريد الرسمية ليكون متاحاً للجميع‪،‬‬
‫لكن هناك إسثناءات يعذر بجهل القانون كالقوة القاهرة الكوارث الطبيعية أو الغلط في القانون أو عدم‬
‫مشروعية القانون‪.‬‬

You might also like