‫الدكتورة سارة باللي هي شابة مغربية من مواليد حي سيدي عثمان في الدار‬

‫البيضاء‪ ،‬ولدت عام ‪1992‬م‪ ،‬حصلت على شهادة الماجستير من كلية العلوم ابن‬
‫مسيك بالدار البيضاء بشراكة مع كلية الطب بمرسيليا (فرنسا)‪ ،‬وتخصصت في‬
‫مجال علوم الصحة والتنمية من المغرب عام ‪.2015‬‬
‫حصلت على ماستر تخصص علوم الصحة والتنمية (المغرب‪ ،)2015‬وماستر‬
‫تخصص األمراض المعدية (فرنسا ‪ .)2015‬ثم على شهادة دكتوراه سنة ‪،2019‬‬
‫تحت إشراف البروفيسور ديديي راولت‪ ،‬وحاليا تشتغل كمهندسة بحث علمي‪ ،‬على‬
‫البكتريات والفيروسات‪.‬‬
‫البروفيسور راولت هو من أشرف على أطروحتها لنيل شهادة الدكتوراه في‬
‫علم األحياء الدقيقة عام ‪ .2019‬كما أن أبحاثها العلمية كانت محط تقديره‬
‫وإعجابه حيث سجلت براءة اختراع‪ .‬وبعد تخرجها عرض عليها البروفيسور‬
‫راولت االنضمام إلى فريق عمله الذي يضم خيرة الخبراء والباحثين من كل‬
‫الجنسيات في أحد أكبر المعاهد الطبية بأوروبا‪.‬‬
‫اخترعت سارة باللي محلول للحفاظ على البكتيريا المعوية التي تستخدم‬
‫لعالج أنواع أخرى من البكتيريا التي تفتك بالجهاز الهضمي‪ ،‬وذلك من خالل‬
‫تناول المريض لهذا الدواء على شكل كبسولة عوض طريقة جد مكلفة ومعقدة‪.‬‬
‫قبل ظهور فيروس كورونا‪ ،‬كانت تعمل ضمن فريق المجهر اإللكتروني‬
‫على أنواع من الفيروسات والبكتيريا‪ .‬لكن مع ظهور كورونا‪ ،‬أصبح منكبة‬
‫في كل أبحاثنا على هذا الفيروس ‪ ،‬وفريقها(المجهر اإللكتروني) كان أول من‬
‫أخذ صورة لفيروس كورونا‪.‬‬
‫وقالت الدكتورة سارة إن البروتوكول العالجي الذي اقترحه البروفيسور‬
‫راوولت من خالل استخدام دواء الكلوروكين‪ ،‬أنقذ حياة آالف المرضى في‬
‫فرنسا وفي عدد كبير من دول العالم‪ ،‬كما أن نتائج األبحاث أكدت أن الدواء‬
‫ليست له أي مضاعفات أو آثار جانبية خطيرة حسب آخر الدراسات الطبية‬
‫الدولية‪.‬‬