Professional Documents
Culture Documents
العالجات البديلة والفرق بينها وبين العالجات باألدوية واألشعة والجراحة ونحو ذلك من فنيات
الطب الغربي الرسمي .ال تهدف هذه الدورة إلى تاهيل معالج متكامل ،رغم أنها تعطي الكثير من
العالجات العشبية والتأملية وأنظمة التغذية العالجية وأنماط الحياة الصحية ،وإنما الهدف من هذه
الدورة هو تبيان الفروق الرئيسية في فلسفة كل من الطب المعتمد على الكليات ( وهو الطب البديل )
ونظيره المعتمد على الجزئيات ( وهو الطب المادي ) ،وكذلك تهدف إلى إعطاء فكرة عن مدى
وثوقية ونجاح كل من العالجين بناء على معايير معرفية منفردة حيادية ال تنتمي إلى المنطق
التجريبي والوضعي ، Wوإن كانت تستخدم التجارب ونتائجها في أثناء الدراسة.
عليك أن تعلم أيها القارئ المحترم ،أن الفرق الرئيسي بين كل من الطبين ،يعتمد على الفلسفة ،
ليس على النتائج وال على التجارب ،ولعل خير مثال على هذا رفض أتباع المدرسة الطبية الوضعية
إجراء أي تجارب ذات قيمة على أنماط من الطب الكلي ،قبل حتى معرفة النتائج ،وذلك بحجة أنها
ممارسات ال تستند إلى قاعدة علمية جادة ،وإن هذه العبارة األخيرة تستخدم بكثرة لقطع المجال على
أي نوع من الطب البديل للخضوع الختبارات محايدة وجادة ،ولألسف فالكثيرون يقرؤونها دون أن
يعرفوا الرموز الخفية التي تحتويها دالالت هذه العبارة ،رغم أن األكثرية يفهمونها Wبشكل غشتالتي ،
ونظراً لغياب المحاكمة العقلية عن هذه الطريقة للفهم ،فإنهم يصدقون بها وتصبح برنامجا ً أساسيا ً
يسري في كامل حياتهم.
وإنما ما نحاوله هنا هو الخالص من آثار هذا الغسيل الجماهيري العالمي للعقول ، Wوفك االلتباسات
التي تعود باألصل إلى اشتراكات لفظية يتم اللعب على أتوتارها ،وإجراء مقارنة واضحة وصريحة
ليس فقط في نتائج كل من الطبين ،بل في الركائز الفلسفية والمعرفية التي يقوم عليها كل منهما ،
مما يترك للقارئ المحترم المجال كامالً للقرار الشخصي الحاسم بخصوص هذه المسألة المليئة
بالتعقيدات والمؤثرة بشكل حاسم على حياة الفرد والمجتمع والدول والحضارات.
هذه السلسلة التي ستشكل دورة تمهيدية لدورة أعلى منها في المستقبل بإذن هللا ،سيكون هدفها
التعريف بأساسيات الطب البديل والتغذية ،إنها ليست هادفة إلى صناعة معالج متكامل رغم احتوائها
على العديد من العالجات ،ستكون على هيئة بحوث دراسية ممنهجة ومراجعة علمياً ،وسيتم نشرها
في كل من مدونتي وموقع سايكوجين ،بوتيرة مرة واحدة شهريا ً على األقل إذا قدر هللا ...وارجو من
إدارة هذا الموقع الكريمة تخصيص مكان ألسرار الطب والتغذية والعالجات البديلة فهي اكثر ما
سيعوزنا في الفترة القادمة.
تدعي وسائل اإلعالم في كل مرة يظهر فيها وباء أو مرض جديد ،أنه ليس له عالج بعد ،وأن
جميع مختبرات العالم تعمل ليل نهار على إيجاد العالج ،الذي غالبا ً ما يكون محدود الفعالية أو على
هيئة لقاح ،وهذا أمر مثير للكثير من الشك واألسئلة ،هل حقا ً كانت ستنتهي اإلنسانية لوال وجود
الطب الغربي المعاصر وعلوم األدوية ...هل حقا تعجز الطبيعة عن مكافحة خطأ فيها ونتج منها ،
تعجز عن معالجته من خالل برنامجها العظيم الذي زودها هللا تعالى به ؟ وهل حقا ً نحن نحتاج إلى
مواد كيميائية صناعية بهذه الفعالية التي ال تزداد على مستوى فعالية األدوية الوهمية بشيء ( التي
نسبة فعاليتها %60إلى ) %70وفوق هذا تسبب على اختالف أنواعها وأشكالها ،أمراض الكبد
والكلى وزيادة منسوب األحماض والتالعب بكيمياء الدماغ واألعصاب ؟
سنركز هنا في هذا المقال على مدى قدرة البدائل الطبية الطبيعية على عالج األمراض الفيروسية ،
ولكن قبل ذلك علينا أن نتعرف على مفهوم المرض الفيروسي في الطب البديل الشرقي ...المرض
الفيروسي هو اضطراب ناتج عن خاليا ميتة خارج الوسط الحيوي ،ونعني بميتة أي ال تبدي أي
أنشطة حيوية ،وما أن تدخل في الجسم حتى تبدأ بمهاجمة خاليا معينة واستخدامها الستنساخ ماليين
النسخ من الفيروس الذي ال يحتوي في الواقع إال شريطا وراثيا مغلفا بمواد عضوية ...وإن كنت
تحسب أن أصحاب نظرية الفيروسات قد فسروا اآللية التي يقوم بها الفيروس بهذه العملية ،فأنت
مخطئ ،فالفيروسات ال تزال نظرية مكونة من افتراضات مقبولة على نطاق واسع وهذا ال يبرر
قبولها كحقيقة بأي شكل ،إن نفس التحليل PCRالذي يكشف عن سرطان الرئة يكشف عن فيروس
كورونا [ ] 1وذلك بعزل مادة وراثية من خاليا تالفة ،والفرق فقط هو بطريقة التأويل ،وهذه المادة
موجودة في %80من المرضى االفتراضيين ممن اليعانون أي مشاكل أو عوارض في الرئة حتى ،
فعليا ً كل من يذهب إلى التحليل غالبا ً سيجد أنه مصاب بما يسمى فايروس كورونا ،وهذا يعني أن
عدد المصابين الحاليين بفيروس كورونا قد يتجاوز مئات الماليين إلى المليارات ،هذا النوع من
التحاليل ال يقوم بعزل الفايروس وال يقوم بتصوير الشريط الوراثي بصورته الحقيقية بسبب دخول
مقدار تشويش معين.
لكن هذا ال يعني عدم وجود الفيروسات ،لكنني أمتلك نظريتي الخاصة عن ذلك والتي لم اشرحها
على االنترنت من قبل ،الواقع ان جميع الخاليا والجزيئات والذرات في الكون تحمل برامج وراثية
مشابهة للدي إن إي لكنها أكثر شفافية وتناهيا ً ،هذه البرامج تتحكم في كامل صفات الجسم الطبيعية
والعقلية ،ربما تسمى في العادة بالبرنامج البيومعلوماتي[ ، ]2وكل من الخيميائيين والسحرة يتقنون
التعامل مع هذا الجانب إلى درجة تجعلهم قادرين على برمجة خاليا معينة لتكتسب صفات معينة
لتقوم بمجموعة من األنشطة الحيوية التي يدعى ما يقوم بها ب"الفايروس" ،وهذا السر في صعوبة
اكتشافها واكتشاف الحل لها ألنها مبرمجة على ذلك مسبقا ً ،وهذا يعني أن الفايروس البيولوجي هو
فايروس معلوماتي تماما ً كالفايروس الذي يصيب الحاسوب ،والحل يكمن في إيجاد برنامج معالج له
وهو ما تمكننا منه أساسيات الخيمياء والكيمياء ( أساسيات البرمجة الكونية ).
تحيط بالجسم مادة تسمى البالزما ،أو الغاز المتأين ،وهي ال تتكلم إال عن الناحية الفيزيائية لألجسام
التجاوزية ،بينما تتكون هذه األجسام في الحقيقة من معلومات وأفكار لها عدة مستويات ،وهذا ال
يعني أن المعلومات ليس لها وجود محسوس ،لكنه يعني أن ليس لها وجوداً فيزيائيا ً يحس بالحواس
الفيزيائية ...الهالة هي الحامل لهذا البرنامج ،أو باألحرى هي التجلي المحسوس فيزيائيا ً للمجال
الخارجي للبرنامج ،والشاكرات السبعة تمثل مستويات تجلي البرنامج البيومعلوماتي Wفي المقاماتW
العالمية السبعة االساسية ،أو باألحرى تمثل كل شاكرا عالقة الذات مع العالم الذي تتعلق به هذه
الشاكرا ،وبنا ًء على هذا تتحدد أنواع االمراض حسب األنماط األولية المتعلقة بكل شاكرا.
في المقابل تقوم الفيروسات بمهاجمة الثغرات البرمجية في جسد اإلنسان ( أو حتى نفسه ) ،ولذلك
الكثير ممن أصيبوا بفايروس HIVلم تظهر عليهم عوارض اإليدز ،وبل أصبح الفايروس جز ًء
متكيفا ً مع مرضهم[ ]3وحدث هذا بشكل متكرر عبر التاريخ مع العديد من الفايروسات ...إن ما
يفعله اللقاح من وجهة نظر الطب البديل ،هو تقليص البرنامج الخاص بالمناعة ومنعه من التأقلم مع
الفايروس ،وبدالً من ذلك يعمل على إنشاء برنامج مشوه يسبب الكثير من المشاكل البرمجية ألنه
غير موافق للشروط الطبيعية .عندما يقوم الفايروس بمهاجمة البنية المعلوماتية لإلنسان ،يتجه إلى
حيثية معينة منها ،وإذا لم يكن هناك أخطاء فيها ،وبدالً من ذلك كانت مبرمجة على حماية نفسها
وإلغاء أي تأثير خارجي عليها ،بعبارة أخرى إذا لم يكن اإلنسان يعاني من مشاكل جسدية ونفسية
وروحية ،فسوف يقوم الفيروس بالتعايش مع الجسم البشري بشكل تكيفي ،وتحدث بينهما عالقات
تكافل ،وهذا بالضبط ما يفسر خاصية التعبير الجيني المتغير للفيروسات والذي يتدرج حتى 16
ى من التعبير أو ما يعرف ب Peleomorphicوهذا دليل على أن الفيروسات والبكتيريا هو مستو ً
ً
فقط خوارزمية متجسدة ماديا تقوم بالتغير حسب المعطيات.
تستخدم في الطب الصيني منذ آالف السنين لمعالجة اآلليات الكامنة وراء كافة أمراض الرئة وذلك
بتصحيح برنامجها البيومعلوماتي ( تصحيح توازن الين واليانغ والعناصر الخمسة فيها ) وهذا بدوره
يعطيها القدرة على تحويل التعبير المورفوجيني للفيروس ليتأقلم مع الجو المحيط ،وهذا يشمل جميع
أنواع السموم والطفيليات والبالغم ،مما يعني إمكانية معالجة السل والربو والتهاب الشعب الهوائية ،
وهو أمر مثبت تجريبيا ً ،وإمكانية معالجة الكوفيد ، 19وهو ما ال يقبلون تجريبه.
لقد استخدمت تقليديا طوال قرون عديدة في الغرب في عالج العدوى والحمى والتهابات الجهاز
التنفسي والسعال الديكي والربو والسل الرئوي ،ولسبب غير معلوم في العلوم التجريبية الوضعية ،
المكان الذي تنبت فيه الكينا تغادر فيه المالريا ،وقد تمكن الكثير من األشخاص من خفض دواء
الربو عبر التناول المحدود لمادة األوكاليبتول ،وهي احد المواد الفاعلة في الزيت العطري
لألوكاليبتوس ،واكتشفت الكثير من المواد النشطة ضد البكتيريا والفطريات فيها.
االستخدام :
يعتبر األوكاليبتوس ىمنا ً تماما ً عند استخدامه بكميات صغيرة ،وبسبب قوته الكبيرة فإن االستخدام
غير المدروس للزيت والذي يفوق 3.5مل خالل جرعة واحدة قد يسبب الوفاة ،البد من الحكمة في
التعامل مع النباتات الطبية وخاصة الزيوت العطرية فهي مواد اقوى من األدوية التقليدية بكثير ،
ولذلك أنصح بالمراجعة العلمية الدقيقة لمراجع أجنبية حول كيفية االستخدام ،لكن ما هو آمن تماما ً
حقاص هو استنشاق بخار مغلي األوكاليبتوس أو زيته ،وال يجوز االستعمال الداخلي لألوكاليبتوس
أو زيته أكثر من ثالثة اشهر .مالحظتان أخيرتان على االستخدام أوالً االستعمال الداخلي
لألوكاليبتوس وزيته غير آمن لألطفال ويحتاج استشارة مختص باالعشاب ،ثانيا ً االستعمال الداخلي
له قد يسبب التضارب مع األدوية الخافضة لسكر الدم ألنه يعالج مرض السكري.
تمتلك الردبكية تأثيراً مضاداً للفيروسات ،دون أي سمية تذكر ،وعلى وجه الخصوص تقوم
باختراق الغشاء البروتيني والدهني لجميع سالالت اإلنفلونزا والهربس وتدمير هذا الغشاء ،كما أنها
تعالج االلتهابات الناجمة عن الفيروسات ،وقد أثت فاعليته في جميع الفيروسات التي تصيب الرئة
ولكن ال يزال الطب الغربي الذي ال يعترف على األعشاب رافضا ً لتجريبه حاليا ً على فيروس
الكورونا بحجة أن هذا غير جاد وال وقت له ،ونحن نعلم جميعا ً الحجة الحقيقية ،وهي أنه خارج
نطاق التمويل التجاري للرأسماليين.
يحتوي على أكثر من 300مركب أساسي ،غالبيتها هي أشكال من البوليفينول ،وعلى وجه التحديد
الفالفونيد ،ويعتبر أحد المواد الطبية الطبيعية العشرة األكثر تأثيراً ،يخفض الكولسترول ويمنع
النزيف واحتباس الماء ،وله فوائد كثيرة جداً وال حصر لها ،ولكن ما يهمنا هنا هو أنه قد تم اختباره
مختبريا ً على الميكروبات والفيروسات ،وقد نجحت التجربة! ،بل حتى أنه أوقف تكاثر فيروس
اإليدز وبدا بتدميره مختبريا ً ،إنه يرفع المناعة ضد الفيروسات بشكل غريب جداً ،ويمكن للمركبات
التي فيه ،والتي هي بأكملها مركبات طبية خالصة ،أن تقي تماما ً من األمراض التنفسية على
اختالف أنواعها وفق تجربة العديد والعديد من الناس على مر العصور ،ولذلك كان يستخدم في
التحنيط لدى المصريين القدماء ( الفراعنة )
لقد رأينا ايها القارئ العزيز ،أن الطب الشرقي والبديل ليس بسهل ،وليس مجرد نصائح استقرائية
مجمعة من هنا وهناك ،إن هذه العالجات وغيرها الكثير ،كانت مستخدمة آلالف وربما ماليين
السنين ،ليس عن عبث واستقراء فوضوي ،بل ألن المنهج المعرفي الذي كان يستخدم في القدم ،
هو منهج كيفي وليس كمي ،فلست محتاجا ً للتجربة إلثبات خاصية مادة معينة بعد ان تعرف
جوهرها وتفك شيفرة خوارزميتها ،ألنك ستدرك ما يمكن ان تفعله هذه المادة كما تدرك البداهات
الرياضية ،فهما يتبعان لنفس القانون ،وكانت التجربة ثانوية تستخدم عندما ال يتم فك الخوارزمية
بشكل كامل ،نحن ال نحتاج لمئات آالف المختبرات التي تبحث ليل نهار لمعرفة صور جزئية من
هنا وهناك ،كعبد يلم فتات المعرفة الواقعة من طاولة األسياد ،نحن نحتاج تنشيط الناحية العقلية
التحليلية للحواس الخمسة ،وذلك إلدراك دالالت اللون ،والطعم ،والرائحة ،والشكل ،والملمس ،
هذا يتم وفق قواعد معينة ودقيقة جداً وبعد رحلة تدريبية جادة ،ولذلك عليك أن تصحح ايها القارئ
المحترم ،طريقة حياتك ،التي شوهتها هذه الحضارة الجزئية ،ربما وصلت هذه الحضارة إلى
غنجازات مهمة ،ولكنني على ثقة بأن حضارة أطالنطس ومصر القديمة وبابل وسومر ،التي ال
نستطيع حتى اآلن مجاراتها في أبسط المعالم األثرية ،قد وصلت لضعاف أضعف ما وصلت إليه
هذه الحضارة ،ألن من قاد تلك الحضارات هم حكماء عرفانيون وعقليون مشاؤون ،ومن يقود
الحضارة اليوم هم سوفسطائيون ماديون يطلقون على أنفسهم اسم "الوضعيين المنطقيين" الذين ال
يؤمنون اصالً بالحقيقة وال بالروح وال بقدرات اإلنسان المعرفية ،ويؤمنون بشيء واحد فقط :اآللة
الفيزيائية.
اقطع السكر األبيض والمحليات الصناعية نهائيا ً ألنها تخفض المناعة أكثر من ، %90اقطع الخبز
األبيض ،قلل من اللحوم والمنتجا الحيوانية إلى الحد األدنى ،ركز على الحبوب الكاملة
والخضروات ،مارس الرياضة ساعة كل يومين او نصف ساعة يوميا ً على األقل ،اشرب األعشاب
الساخنة التي ترفع المناعة ،إن اي فيروس ال يكافحه سوى الجهاز المناعي ،وإن قوة هذا الجهاز
هي ما يحدد مدى قدرتك على إصابة الفيروس وإزالته او تحويله لمادة فاعلة في الجسم والتكيف معه
،كن عاقالً يا صديقي وال تستخدم العكازات إذا كنت تمشي ألنها ستفقدك قوة أعصاب رجلك ،وغذا
كنت ال تمشي فابحث عن طريقة تمشي بها وتاكد أن المستحيل هو شيء غير موجود في الواقع ،بل
هو اعتبار إنساني بحت ...دمتم بخير ...
____________________________________________________________
المراجع :
[ ]1الطبيب األميركي .Andrew Kaufman M.D :يعلن بشكل علمي دقيق ومثبت عدم وجود
أي فيروس كورونا كوفيد19-
[ ] 2العالجات المحظورة وامبراطورية الطب الحديدية ،عالء الحلبي ،القسم الثاني ( المنطق الطبي
المحظور ).
[ ]3فيروس "نقص المناعة المكتسبة" ...حقيقة أم خرافة؟
[Pleomorphism ]4
[Antiviral activity of tea tree and eucalyptus oil aerosol and vapour ]5
[Eucalyptus oil - sigmaaldrich ]6
[Echinacea - sigmaaldrich ]7
[ ]8بحث مهم جداً Echinacea—A Source of Potent Antivirals for Respiratory :
Virus Infections
[Propolis - sigmaaldrich ]9
[ ]10العكبر -ويكيبيديا
معلومات متعلقة بالبحث
تحتوي الردبكية على عدة مضادات فيروسية معروفة ،منها حمض الكافييك وحمض الكايكوريك (
الذي يوقف عملية التكاثر الفيروسية ) واإلكيناسين ،كما تعد منبها ً مناعيا ً ممتازاً .تعتبر الردبكية
من أفضل العالجات العشبية لالتهاب الرئوي بأنواعه الثالثة ( الفطري -البكتيري والفيروسي ) ،
وقد أصيبت د .ماري بوف أستاذ ورئيس قسم طب األعشاب في جامعة باستير في سياتل ،وإحدى
أكبر علماء األعشاب تمرسا ً في أمريكا ،بااللتهاب الرئوي وهي حامل في شهرها الثامن ،ووصف
األطباء لها مضاداً حيويا ً كما هو متوقع .إال أنها فضلت 10-6فصوص من الثوم المقطع مع
الربكية ،وبدأت تتحسن بعدها بيومين وشفيت في أسبوعين.
يمكن للثوم أن يعمل كوقائي وعالجي للعدوى الفيروسية إلى حد كبير وذلك وفقا لما أثبته هنريك.
بي .كوك ،وكذلك الري دي لوزون.
بينما يعمل عرق السوس على تثبيط التكاثر الفيروسي ولديه وظائف مضادة لها بفضل 8مركبات
معروفة فيه تعمل ك ( Antiviralابحث عن طريقة اسخدامه ).
المصدر :دليلك إلى الصيدرية الخضراء تأليف جيمس إيه .ديوك ،االلتهاب الرئوي والعدوى
الفيروسية.
أهال بك أيها القارئ في هذه الدورة التمهيدية التي ستعرفك على المبادئ التي تقوم عليها كافة العالجات البديلة والفرق
بينها وبين العالجات باألدوية واألشعة والجراحة ونحو ذلك من فنيات الطب الغربي الرسمي .ال تهدف هذه الدورة إلى
تاهيل معالج متكامل ،رغم أنها تعطي الكثير من العالجات 2العشبية والتأملية وأنظمة التغذية العالجية وأنماط الحياة
الصحية ،وإنما الهدف من هذه الدورة هو تبيان الفروق الرئيسية في فلسفة كل من الطب المعتمد على الكليات ( وهو
الطب البديل ) ونظيره المعتمد على الجزئيات ( وهو الطب المادي ) ،وكذلك تهدف إلى إعطاء فكرة عن مدى وثوقية
ونجاح كل من العالجين بناء على معايير معرفية منفردة حيادية ال تنتمي إلى المنطق التجريبي والوضعي ،وإن كانت
تستخدم التجارب ونتائجها في أثناء الدراسة.
عليك أن تعلم أيها القارئ المحترم ،أن الفرق الرئيسي بين كل من الطبين ،يعتمد على الفلسفة ،ليس على النتائج وال
على التجارب ،ولعل خير مثال على هذا رفض أتباع المدرسة الطبية الوضعية إجراء أي تجارب ذات قيمة على أنماط
من الطب الكلي ،قبل حتى معرفة النتائج ،وذلك بحجة أنها ممارسات ال تستند إلى قاعدة علمية جادة ،وإن هذه العبارة
األخيرة تستخدم بكثرة لقطع المجال على أي نوع من الطب البديل للخضوع الختبارات محايدة وجادة ،ولألسف
فالكثيرون يقرؤونها دون أن يعرفوا الرموز الخفية التي تحتويها دالالت هذه العبارة ،رغم أن األكثرية يفهمونها بشكل
غشتالتي ،ونظراً لغياب المحاكمة 2العقلية عن هذه الطريقة للفهم ،فإنهم يصدقون بها وتصبح برنامجا ً أساسيا ً يسري في
كامل حياتهم.
وإنما ما نحاوله هنا هو الخالص من آثار هذا الغسيل الجماهيري العالمي للعقول ،وفك االلتباسات 2التي تعود باألصل إلى
اشتراكات لفظية يتم اللعب على أتوتارها ،وإجراء مقارنة واضحة وصريحة ليس فقط في نتائج كل من الطبين ،بل في
الركائز الفلسفية والمعرفية التي يقوم عليها كل منهما ،مما يترك للقارئ المحترم المجال كامالً للقرار الشخصي الحاسم
بخصوص هذه المسألة المليئة بالتعقيدات والمؤثرة بشكل حاسم على حياة الفرد والمجتمع والدول والحضارات.
هذه السلسلة التي ستشكل دورة تمهيدية لدورة أعلى منها في المستقبل بإذن هللا ،سيكون هدفها التعريف بأساسيات الطب
البديل والتغذية ،إنها ليست هادفة إلى صناعة معالج متكامل رغم احتوائها على العديد من العالجات ،ستكون على هيئة
بحوث دراسية ممنهجة ومراجعة علميا ً ،وسيتم نشرها في كل من مدونتي وموقع سايكوجين ،بوتيرة مرة واحدة شهريا ً
على األقل إذا قدر هللا ...وارجو من إدارة هذا الموقع الكريمة تخصيص مكان ألسرار الطب والتغذية والعالجات البديلة
فهي اكثر ما سيعوزنا في الفترة القادمة.
تدعي وسائل اإلعالم في كل مرة يظهر فيها وباء أو مرض جديد ،أنه ليس له عالج بعد ،وأن جميع مختبرات العالم
تعمل ليل نهار على إيجاد العالج ،الذي غالبا ً ما يكون محدود الفعالية أو على هيئة لقاح ،وهذا أمر مثير للكثير من الشك
واألسئلة ،هل حقا ً كانت ستنتهي اإلنسانية لوال وجود الطب الغربي المعاصر وعلوم األدوية ...هل حقا تعجز الطبيعة
عن مكافحة 2خطأ فيها ونتج منها ،تعجز عن معالجته من خالل برنامجها العظيم الذي زودها هللا تعالى به ؟ وهل حقا ً نحن
نحتاج إلى مواد كيميائية صناعية بهذه الفعالية التي ال تزداد على مستوى فعالية األدوية الوهمية بشيء ( التي نسبة
فعاليتها %60إلى ) % 70وفوق هذا تسبب على اختالف أنواعها وأشكالها ،أمراض الكبد والكلى وزيادة منسوب
األحماض والتالعب بكيمياء الدماغ واألعصاب ؟
سنركز هنا في هذا المقال على مدى قدرة البدائل الطبية الطبيعية على عالج األمراض الفيروسية ،ولكن قبل ذلك علينا
أن نتعرف على مفهوم المرض الفيروسي في الطب البديل الشرقي ...المرض الفيروسي هو اضطراب ناتج عن خاليا
ميتة خارج الوسط الحيوي ،ونعني بميتة أي ال تبدي أي أنشطة حيوية ،وما أن تدخل في الجسم حتى تبدأ بمهاجمة خاليا
معينة واستخدامها الستنساخ ماليين النسخ من الفيروس الذي ال يحتوي في الواقع إال شريطا وراثيا مغلفا بمواد
عضوية ...وإن كنت تحسب أن أصحاب نظرية الفيروسات قد فسروا اآللية التي يقوم بها الفيروس بهذه العملية ،فأنت
مخطئ ،فالفيروسات ال تزال نظرية مكونة من افتراضات مقبولة على نطاق واسع وهذا ال يبرر قبولها كحقيقة بأي شكل
،إن نفس التحليل PCRالذي يكشف عن سرطان الرئة يكشف عن فيروس كورونا [ ]1وذلك بعزل مادة وراثية من خاليا
تالفة ،والفرق فقط هو بطريقة التأويل ،وهذه المادة موجودة في %80من المرضى االفتراضيين ممن اليعانون أي
مشاكل أو عوارض في الرئة حتى ،فعليا ً كل من يذهب إلى التحليل غالبا ً سيجد أنه مصاب بما يسمى فايروس كورونا ،
وهذا يعني أن عدد المصابين الحاليين بفيروس كورونا قد يتجاوز مئات الماليين إلى المليارات ،هذا النوع من التحاليل ال
يقوم بعزل الفايروس وال يقوم بتصوير الشريط الوراثي بصورته الحقيقية بسبب دخول مقدار تشويش معين.
لكن هذا ال يعني عدم وجود الفيروسات ،لكنني أمتلك نظريتي الخاصة عن ذلك والتي لم اشرحها على االنترنت من قبل ،
الواقع ان جميع الخاليا والجزيئات والذرات في الكون تحمل برامج وراثية مشابهة للدي إن إي لكنها أكثر شفافية وتناهيا ً ،
هذه البرامج تتحكم في كامل صفات الجسم الطبيعية والعقلية ،ربما تسمى في العادة بالبرنامج البيومعلوماتي[ ، ]2وكل
من الخيميائيين والسحرة يتقنون التعامل مع هذا الجانب إلى درجة تجعلهم قادرين على برمجة خاليا معينة لتكتسب صفات
معينة لتقوم بمجموعة من األنشطة الحيوية التي يدعى ما يقوم بها ب"الفايروس" ،وهذا السر في صعوبة اكتشافها
واكتشاف الحل لها ألنها مبرمجة على ذلك مسبقا ً ،وهذا يعني أن الفايروس البيولوجي هو فايروس معلوماتي تماما ً
كالفايروس الذي يصيب الحاسوب ،والحل يكمن في إيجاد برنامج معالج له وهو ما تمكننا منه أساسيات 2الخيمياء
والكيمياء ( أساسيات البرمجة الكونية ).
تحيط بالجسم مادة تسمى البالزما ،أو الغاز المتأين ،وهي ال تتكلم إال عن الناحية الفيزيائية لألجسام 2التجاوزية ،بينما
تتكون هذه األجسام في الحقيقة من معلومات وأفكار لها عدة مستويات ،وهذا ال يعني أن المعلومات ليس لها وجود
محسوس ،لكنه يعني أن ليس لها وجوداً فيزيائيا ً يحس بالحواس الفيزيائية ...الهالة هي الحامل لهذا البرنامج ،أو
باألحرى هي التجلي المحسوس فيزيائيا ً للمجال الخارجي للبرنامج ،والشاكرات السبعة تمثل مستويات تجلي البرنامج
البيومعلوماتي في المقامات 2العالمية السبعة االساسية ،أو باألحرى تمثل كل شاكرا عالقة الذات مع العالم الذي تتعلق به
هذه الشاكرا ،وبنا ًء على هذا تتحدد أنواع االمراض حسب األنماط األولية المتعلقة بكل شاكرا.
في المقابل تقوم الفيروسات بمهاجمة الثغرات البرمجية في جسد اإلنسان ( أو حتى نفسه ) ،ولذلك الكثير ممن أصيبوا
بفايروس HIVلم تظهر عليهم عوارض اإليدز ،وبل أصبح الفايروس جز ًء متكيفا ً مع مرضهم[ ]3وحدث هذا بشكل
متكرر عبر التاريخ مع العديد من الفايروسات ...إن ما يفعله اللقاح من وجهة نظر الطب البديل ،هو تقليص البرنامج
الخاص بالمناعة ومنعه من التأقلم مع الفايروس ،وبدالً من ذلك يعمل على إنشاء برنامج مشوه يسبب الكثير من المشاكل
البرمجية ألنه غير موافق للشروط الطبيعية .عندما يقوم الفايروس بمهاجمة 2البنية المعلوماتية لإلنسان ،يتجه إلى حيثية
معينة منها ،وإذا لم يكن هناك أخطاء فيها ،وبدالً من ذلك كانت مبرمجة على حماية نفسها وإلغاء أي تأثير خارجي عليها
،بعبارة أخرى إذا لم يكن اإلنسان يعاني من مشاكل جسدية ونفسية وروحية ،فسوف يقوم الفيروس بالتعايش مع الجسم
البشري بشكل تكيفي ،وتحدث بينهما عالقات 2تكافل ،وهذا بالضبط ما يفسر خاصية التعبير الجيني المتغير للفيروسات
والذي يتدرج حتى 16مستوىً من التعبير أو ما يعرف ب Peleomorphicوهذا دليل على أن الفيروسات والبكتيريا
هو فقط خوارزمية متجسدة ماديا ً تقوم بالتغير حسب 2المعطيات.
تستخدم في الطب الصيني منذ آالف السنين لمعالجة اآلليات الكامنة وراء كافة أمراض الرئة وذلك بتصحيح برنامجها2
البيومعلوماتي ( تصحيح توازن الين واليانغ والعناصر الخمسة فيها ) وهذا بدوره يعطيها القدرة على تحويل التعبير
المورفوجيني للفيروس ليتأقلم مع الجو المحيط ،وهذا يشمل جميع أنواع السموم والطفيليات والبالغم ،مما يعني إمكانية
معالجة السل والربو والتهاب الشعب 2الهوائية ،وهو أمر مثبت تجريبيا ً ،وإمكانية معالجة الكوفيد ، 19وهو ما ال يقبلون
تجريبه.
لقد استخدمت تقليديا طوال قرون عديدة في الغرب في عالج العدوى والحمى والتهابات الجهاز التنفسي والسعال الديكي
والربو والسل الرئوي ،ولسبب غير معلوم في العلوم التجريبية الوضعية ،المكان الذي تنبت فيه الكينا تغادر فيه
المالريا ،وقد تمكن الكثير من األشخاص من خفض دواء الربو عبر التناول المحدود لمادة األوكاليبتول ،وهي احد المواد
الفاعلة في الزيت العطري لألوكاليبتوس ،واكتشفت الكثير من المواد النشطة ضد البكتيريا والفطريات فيها.
االستخدام :
يعتبر األوكاليبتوس ىمنا ً تماما ً عند استخدامه بكميات صغيرة ،وبسبب قوته الكبيرة فإن االستخدام غير المدروس للزيت
والذي يفوق 3.5مل خالل جرعة واحدة قد يسبب الوفاة ،البد من الحكمة في التعامل مع النباتات الطبية وخاصة الزيوت
العطرية فهي مواد اقوى من األدوية التقليدية بكثير ،ولذلك أنصح بالمراجعة العلمية الدقيقة لمراجع أجنبية حول كيفية
االستخدام ،لكن ما هو آمن تماما ً حقاص هو استنشاق بخار مغلي األوكاليبتوس أو زيته ،وال يجوز االستعمال الداخلي
لألوكاليبتوس أو زيته أكثر من ثالثة اشهر .مالحظتان أخيرتان على االستخدام أوالً االستعمال الداخلي لألوكاليبتوس
وزيته غير آمن لألطفال ويحتاج استشارة مختص باالعشاب ،ثانيا ً االستعمال الداخلي له قد يسبب التضارب مع األدوية
الخافضة 2لسكر الدم ألنه يعالج مرض السكري.
تمتلك الردبكية تأثيراً مضاداً للفيروسات ،دون أي سمية تذكر ،وعلى وجه الخصوص تقوم باختراق الغشاء البروتيني
والدهني لجميع سالالت اإلنفلونزا والهربس وتدمير هذا الغشاء ،كما أنها تعالج االلتهابات الناجمة عن الفيروسات ،وقد
أثت فاعليته في جميع الفيروسات التي تصيب الرئة ولكن ال يزال الطب الغربي الذي ال يعترف على األعشاب رافضا ً
لتجريبه حاليا ً على فيروس الكورونا بحجة أن هذا غير جاد وال وقت له ،ونحن نعلم جميعا ً الحجة الحقيقية ،وهي أنه
خارج نطاق التمويل التجاري للرأسماليين.
يحتوي على أكثر من 300مركب أساسي ،غالبيتها هي أشكال من البوليفينول ،وعلى وجه التحديد الفالفونيد ،ويعتبر
أحد المواد الطبية الطبيعية العشرة األكثر تأثيراً ،يخفض الكولسترول ويمنع النزيف واحتباس الماء ،وله فوائد كثيرة جداً
وال حصر لها ،ولكن ما يهمنا هنا هو أنه قد تم اختباره مختبريا ً على الميكروبات والفيروسات ، 2وقد نجحت التجربة! ،
بل حتى أنه أوقف تكاثر فيروس اإليدز وبدا بتدميره مختبريا ً ،إنه يرفع المناعة ضد الفيروسات بشكل غريب جداً ،
ويمكن للمركبات التي فيه ،والتي هي بأكملها مركبات طبية خالصة ،أن تقي تماما ً من األمراض التنفسية على اختالف
أنواعها وفق تجربة العديد والعديد من الناس على مر العصور ،ولذلك كان يستخدم في التحنيط لدى المصريين القدماء2
( الفراعنة )
لقد رأينا ايها القارئ العزيز ،أن الطب الشرقي والبديل ليس بسهل ،وليس مجرد نصائح استقرائية مجمعة من هنا وهناك
،إن هذه العالجات 2وغيرها الكثير ،كانت مستخدمة آلالف وربما ماليين السنين ،ليس عن عبث واستقراء فوضوي ،بل
ألن المنهج المعرفي الذي كان يستخدم في القدم ،هو منهج كيفي وليس كمي ،فلست محتاجا ً للتجربة إلثبات خاصية مادة
معينة بعد ان تعرف جوهرها وتفك شيفرة خوارزميتها ،ألنك ستدرك ما يمكن ان تفعله هذه المادة كما تدرك البداهات
الرياضية ،فهما يتبعان لنفس القانون ،وكانت التجربة ثانوية تستخدم عندما ال يتم فك الخوارزمية بشكل كامل ،نحن ال
نحتاج لمئات آالف المختبرات التي تبحث ليل نهار لمعرفة صور جزئية من هنا وهناك ،كعبد يلم فتات المعرفة الواقعة
من طاولة األسياد ،نحن نحتاج تنشيط الناحية العقلية التحليلية للحواس الخمسة ،وذلك إلدراك دالالت اللون ،والطعم ،
والرائحة ،والشكل ،والملمس ،هذا يتم وفق قواعد معينة ودقيقة جداً وبعد رحلة تدريبية جادة ،ولذلك عليك أن تصحح
ايها القارئ المحترم ،طريقة حياتك ،التي شوهتها هذه الحضارة الجزئية ،ربما وصلت هذه الحضارة إلى غنجازات
مهمة ،ولكنني على ثقة بأن حضارة أطالنطس ومصر القديمة وبابل وسومر ،التي ال نستطيع حتى اآلن مجاراتها في
أبسط المعالم األثرية ،قد وصلت لضعاف أضعف ما وصلت إليه هذه الحضارة ،ألن من قاد تلك الحضارات هم حكماء2
عرفانيون وعقليون مشاؤون ،ومن يقود الحضارة اليوم هم سوفسطائيون ماديون يطلقون على أنفسهم اسم "الوضعيين
المنطقيين" الذين ال يؤمنون اصالً بالحقيقة وال بالروح وال بقدرات اإلنسان المعرفية ،ويؤمنون بشيء واحد فقط :اآللة
الفيزيائية.
اقطع السكر األبيض والمحليات الصناعية نهائيا ً ألنها تخفض المناعة أكثر من ، %90اقطع الخبز األبيض ،قلل من
اللحوم والمنتجا الحيوانية إلى الحد األدنى ،ركز على الحبوب الكاملة والخضروات ،مارس الرياضة ساعة كل يومين او
نصف ساعة يوميا ً على األقل ،اشرب األعشاب الساخنة التي ترفع المناعة ،إن اي فيروس ال يكافحه 2سوى الجهاز
المناعي ،وإن قوة هذا الجهاز هي ما يحدد مدى قدرتك على إصابة الفيروس وإزالته او تحويله لمادة فاعلة في الجسم
والتكيف معه ،كن عاقالً يا صديقي وال تستخدم العكازات إذا كنت تمشي ألنها ستفقدك قوة أعصاب رجلك ،وغذا كنت ال
تمشي فابحث عن طريقة تمشي بها وتاكد أن المستحيل هو شيء غير موجود في الواقع ،بل هو اعتبار إنساني بحت ...
دمتم بخير ...
___________________________________________________________________
_____________
المراجع :
[ ]1الطبيب األميركي .Andrew Kaufman M.D :يعلن بشكل علمي دقيق ومثبت عدم وجود أي فيروس كورونا
كوفيد19-
[ ] 2العالجات المحظورة وامبراطورية الطب الحديدية ،عالء الحلبي ،القسم الثاني ( المنطق الطبي المحظور ).
[ ]3فيروس "نقص المناعة المكتسبة" ...حقيقة أم خرافة؟
[Pleomorphism ]4
[Antiviral activity of tea tree and eucalyptus oil aerosol and vapour ]5
[ ]8بحث مهم جداً Echinacea—A Source of Potent Antivirals for Respiratory Virus Infections :
تحتوي الردبكية على عدة مضادات فيروسية معروفة ،منها حمض الكافييك وحمض الكايكوريك ( الذي يوقف عملية
التكاثر الفيروسية ) واإلكيناسين ،كما تعد منبها ً مناعيا ً ممتازاً .تعتبر الردبكية من أفضل العالجات 2العشبية لالتهاب
الرئوي بأنواعه الثالثة ( الفطري -البكتيري والفيروسي ) ،وقد أصيبت د .ماري بوف أستاذ ورئيس قسم طب األعشاب
في جامعة باستير في سياتل ،وإحدى أكبر علماء األعشاب تمرسا ً في أمريكا ،بااللتهاب الرئوي وهي حامل في شهرها
الثامن ،ووصف األطباء لها مضاداً حيويا ً كما هو متوقع .إال أنها فضلت 10-6فصوص من الثوم المقطع مع الربكية ،
وبدأت تتحسن بعدها بيومين وشفيت في أسبوعين.
يمكن للثوم أن يعمل كوقائي وعالجي للعدوى الفيروسية إلى حد كبير وذلك وفقا لما أثبته هنريك .بي .كوك ،وكذلك الري
دي لوزون.
بينما يعمل عرق السوس على تثبيط التكاثر الفيروسي ولديه وظائف مضادة لها بفضل 8مركبات معروفة فيه تعمل ك
( Antiviralابحث عن طريقة اسخدامه ).
المصدر :دليلك إلى الصيدرية الخضراء تأليف جيمس إيه .ديوك ،االلتهاب الرئوي والعدوى الفيروسية.
من وجهة النظر المنطقية ،ال حاجة للطبيب بالطب البديل أن يضيع سنينا ً كثيرة من عمره في
دراسة الطب الجزئي ،فكال النظامين يختلفان مئة وثمانين درجة ،وإن اتفقا في بعض الفروع، 2
الطب البديل في الغرب يتم ترخيصه من قبل معاهد واتحادات غير تابعة لوزارة الصحة بشكل
مباشر ،بل لنقابات خاصة بالرعاية التكميلية ،كل ما سأعرضه في هذه السلسلة لن يظهر مدى
نجاح الطب البديل وفق المنهج الطبي الجزئي الذي يسمى بالمنهج التجريبي ،بل سيظهر مدى فشل
ذلك المنهج أساسا ً وعدم قابليته لعالج أي شيء [ أي شيء ] بشكل حقيقي وهو أمر معروف 2تماما ً
من قبل الجميع ،وكذلك فشل هذا المنهج في الكثير من األمور األخرى ،ولذلك فمعظم مقررات
الطب الجزئي -بالنسبة للمختص بالطب البديل -تنقسم لقسمين :
إما زائدة :مثل اإلسراف في القسم التشريحي من الطب وهو أمر ال يفيد كثيراً لمن ال يرغب
بالتخصص الجراحي ويؤمن انه قلما سيحتاج له.
وإما مختلفة في فلسفتها عن الطب الجزئي التجريبي البحت :مثل علم األدوية والفيزياء الطبية
وغالبية علم األحياء الدقيقة
أما المقررات التي يدرسها طالب الطب البديل بشكل حر أو ضمن جامعة معترف عليها كما في
الصين والهند أو غير معترف عليها [ كما في الغرب ] ،هو كالتالي :
-أصول المنهج العلمي البديل
-أصول الطب البديل ،وتشمل الين واليانغ ،العناصر الخمسة واألمزجة الثالثة
-أصول تشريح الجسم من وجهة النظر الطاقية المبنية على الطب البديل ،بما يشمله من أعضاء
زانغ فو واألنسجة السبعة
ً
-أصول العالج بالطب البديل ،وتشمل العالجات كال من التغذية -النمط المعيشي -األعشاب -
الزيوت العطرية -التأمالت -العالجات المنزلية -التداوي بطاقة اليدين ولمسة الشفاء -التداوي
بالمغناطيية الحيوانية -التداوي باألحجار الكريمة -أزهار باخ -الشفاء بطاقة اللون -أساليب
بالتكنولوجيا السايكوترونية والباراسيكولوجي -العالج النفسي السلوكي المعرفي والعالج النفسي
التحليلي وفروع أخرى ال حصر لها
-وأخيراً أخالقيات العالج بهذه األساليب
وكما نرى ،فالمقررات السابقة هي ما يتوقف عليه فعليا ً شفاء المريض ،ألنها تبحث في [ السبب
والعالج ] ال في [ العرض ومزيله ] ،وهي ال تحتاج لغلمام سابق بمقررات الطب التقليدي أو
الغربي أو كما هي التسمية الدقيقة "الطب الجزئي" ،ومن المهم ذكره أن المعالج بالطب البديل
يمكن أن يمتلك الكفاءة خالل سنتين أو ثالث ،وهذا يتوقف على اهتمامه والدورات التي يسجل فيها
،المسألة ليست بالكمية بل بالنوعية ،والعالج حرفة وليس شهادة ،ويحتاج األمر إلى تخصص
بأسلوب عالجي واحد ليطلق على المتخصص لقب "معالج" ،وكذلك فإن زيادة تعلم االصول تعزز
قدراته العالجية ،لكن دراسة ثالثة أو أربعة كتب من النوع الضخم والجيد ،كافية إللمامه
باألصول األساسية ليدخل في مرحلة العالج ،ومن ضمن هذه الكتب Essentials of chinese
medicineوكتاب موسوعة األيورفيدا للويس صليبا ،أما اإللمام بالعالج فيحتاج إلى دراسة ال
تقل عن سنة وخبرة ال تقل عن ستة أشهر ،وأرشح دراسة الماكروبيوتك من خالل إحدى
الكورسات السنوية ،او دراسة األيورفيدا في كورس سنوي معتمد ،غالب الدراسة ستكون عن بعد
،وقد تستلزم الحضور في النهاية للتأكد من مدى الوثوقية.
سوف لن يحتاج المعالج بالطب البديل أكثر من ذلك ،وهذا يفسر سبب نجاح هذا الطب قبل اكتشاف
العلوم الجزيئية ،ولكن عمدت الجامعات في الصين والهند إلى زيادة الكفاءة في النقاش والعالج
لدى الطالب من خالل زيادة عدد المقررات التي يدرسها بسبب إضافة مقررات من الطب الجزئي ،
وأهم ما يمكن أن يقترح بهذا الخصوص هو :علم وظائف األعضاء ،والكيمياء الحيوية الطبية ،
وكيمياء النباتات والعقاقير [ وليس األدوية ] ...إن ما ال يعرفه الناس عن الهند ،أنها بلد منخفض
االمراض لدرجة هائلة مقارنة بالبلدان الغربية ،باستثناء طبعا ً بعض العشوائيات هنا وهناك والتي
تحفل باالوساخ والقاذورات وتنعدم فيها النظافة ،وكذلك األمر مع الصين ،وذلك ألنهم قلما
يستخدمون الطب الدوائي وال يثقون كثيراً بالثقافة الغربية ،ويستعملون التوابل والبهارات
هوسي ...
واألعشاب بشكل َ
تحياتي لك ...
من وجهة النظر المنطقية ،ال حاجة للطبيب بالطب البديل أن يضيع سنينا ً كثيرة من عمره في دراسة الطب الجزئي ،
فكال النظامين يختلفان مئة وثمانين درجة ،وإن اتفقا في بعض الفروع ،الطب البديل في الغرب يتم ترخيصه من قبل
معاهد واتحادات غير تابعة لوزارة الصحة بشكل مباشر ،بل لنقابات خاصة بالرعاية التكميلية ،كل ما سأعرضه في هذه
السلسلة لن يظهر مدى نجاح الطب البديل وفق المنهج الطبي الجزئي الذي يسمى بالمنهج التجريبي ،بل سيظهر مدى
فشل ذلك المنهج أساسا ً وعدم قابليته لعالج أي شيء [ أي شيء ] بشكل حقيقي وهو أمر معروف تماما ً من قبل الجميع ،
وكذلك فشل هذا المنهج في الكثير من األمور األخرى ،ولذلك فمعظم 2مقررات الطب الجزئي -بالنسبة للمختص بالطب
البديل -تنقسم لقسمين :
إما زائدة :مثل اإلسراف في القسم التشريحي من الطب وهو أمر ال يفيد كثيراً لمن ال يرغب بالتخصص الجراحي ويؤمن
انه قلما سيحتاج له.
وإما مختلفة في فلسفتها عن الطب الجزئي التجريبي البحت :مثل علم األدوية والفيزياء الطبية وغالبية علم األحياء الدقيقة
أما المقررات التي يدرسها طالب الطب البديل بشكل حر أو ضمن جامعة معترف عليها كما في الصين والهند أو غير
معترف عليها [ كما في الغرب ] ،هو كالتالي :
-أصول المنهج العلمي البديل
-أصول الطب البديل ،وتشمل الين واليانغ ،العناصر الخمسة واألمزجة الثالثة
-أصول تشريح الجسم من وجهة النظر الطاقية المبنية على الطب البديل ،بما يشمله من أعضاء زانغ فو واألنسجة
السبعة
-أصول العالج بالطب البديل ،وتشمل العالجات كالً من التغذية -النمط المعيشي -األعشاب -الزيوت العطرية -
التأمالت -العالجات المنزلية -التداوي بطاقة اليدين ولمسة الشفاء -التداوي بالمغناطيية الحيوانية -التداوي باألحجار
الكريمة -أزهار باخ -الشفاء بطاقة اللون -أساليب بالتكنولوجيا السايكوترونية والباراسيكولوجي -العالج النفسي
السلوكي المعرفي والعالج النفسي التحليلي وفروع أخرى ال حصر لها
-وأخيراً أخالقيات 2العالج بهذه األساليب
وكما نرى ،فالمقررات السابقة هي ما يتوقف عليه فعليا ً شفاء المريض ،ألنها تبحث في [ السبب والعالج ] ال في
[ العرض ومزيله ] ،وهي ال تحتاج لغلمام سابق بمقررات الطب التقليدي أو الغربي أو كما هي التسمية الدقيقة "الطب
الجزئي" ،ومن المهم ذكره أن المعالج بالطب البديل يمكن أن يمتلك الكفاءة خالل سنتين أو ثالث ،وهذا يتوقف على
اهتمامه والدورات التي يسجل فيها ،المسألة ليست بالكمية بل بالنوعية ،والعالج حرفة وليس شهادة ،ويحتاج األمر إلى
تخصص بأسلوب عالجي واحد ليطلق على المتخصص لقب "معالج" ،وكذلك فإن زيادة تعلم االصول تعزز قدراته
العالجية ،لكن دراسة ثالثة أو أربعة كتب من النوع الضخم والجيد ،كافية إللمامه باألصول األساسية ليدخل في مرحلة
العالج ،ومن ضمن هذه الكتب Essentials of chinese medicineوكتاب موسوعة األيورفيدا للويس صليبا ،أما
اإللمام بالعالج فيحتاج إلى دراسة ال تقل عن سنة وخبرة ال تقل عن ستة أشهر ،وأرشح دراسة الماكروبيوتك من خالل
إحدى الكورسات السنوية ،او دراسة األيورفيدا في كورس سنوي معتمد ،غالب الدراسة ستكون عن بعد ،وقد تستلزم
الحضور في النهاية للتأكد من مدى الوثوقية.
سوف لن يحتاج المعالج بالطب البديل أكثر من ذلك ،وهذا يفسر سبب نجاح هذا الطب قبل اكتشاف العلوم الجزيئية ،
ولكن عمدت الجامعات 2في الصين والهند إلى زيادة الكفاءة في النقاش والعالج لدى الطالب من خالل زيادة عدد المقررات
التي يدرسها بسبب إضافة مقررات من الطب الجزئي ،وأهم ما يمكن أن يقترح بهذا الخصوص هو :علم وظائف
األعضاء ،والكيمياء الحيوية الطبية ،وكيمياء النباتات والعقاقير [ وليس األدوية ] ...إن ما ال يعرفه الناس عن الهند ،
أنها بلد منخفض االمراض لدرجة هائلة مقارنة بالبلدان الغربية ،باستثناء طبعا ً بعض العشوائيات هنا وهناك والتي تحفل
باالوساخ والقاذورات وتنعدم فيها النظافة ،وكذلك األمر مع الصين ،وذلك ألنهم قلما يستخدمون الطب الدوائي وال يثقون
هوسي ...كثيراً بالثقافة الغربية ،ويستعملون التوابل والبهارات واألعشاب بشكل َ
تحياتي لك ...