You are on page 1of 13

‫‪Lecure 1+2‬‬

‫كلية الطب البشري‬

‫مقدمة في الكيمياء الحيوية‬


‫مقدمة ‪:‬‬
‫يتكون الجسم البشري من أجهزة متكاملة مكونة من أعضاء مؤلفة من أنسجة مركبة من خاليا وبالتالي فإن أصغر وحدة وظيفية للحياة هي‬
‫الخلية ‪.‬وال يمكن للخلية أن تعيش بال ماء ‪ ،‬أو بدون تفاعالت كيميائية في داخلها ومع الخارج ‪ ..‬ومنه نجد أن الحياة هي كيمياء وخلية وماء‬
‫تعريف الكيمياء الحيوية ‪:‬‬
‫هي العلم الذي يختص بدراسة األساس الجزيئي ‪ Molecular basis‬للحياة ‪.‬‬
‫وألن الخلية هي الوحدة البنيوية األساسية للكائنات الحية جميعها‪ ،‬يمكن تعريف الكيمياء الحيوية وظيفيا على أنها‪:‬‬
‫العلم الذي يدرس ال ُم َك ّونات الكيميائية للخاليا الحية والتفاعالت والعمليات التي تخضع لها هذه المكونات‪.‬‬

‫هو العلم الذي يهتم بدراسة األساس الكيميائي للحياة فهو يدرس المكونات الرئيسية للخاليا الحية كماً وكيفاً كما يدرس التفاعالت التي‬
‫تجري داخل الكائن الحي ‪.‬‬
‫يهدف هذا العلم إلى وصف وشرح كل العمليات الحيوية التي تتم في الخاليا الحية و‪.‬يقسم علم الكيمياء الحيوية إلى‬
‫الكيمياء الحيوية األساسية ‪ :‬هو العلم الذي يدرس الجزيئات الكيميائية المختلفة الموجودة داخل الخاليا الحية كماًوكيفاً ويضم دراسة‬
‫(الماء – األمالح المعدنية – السكاكر – البروتينات – الشحميات – الفيتامينات ) ‪.‬‬
‫تتألف العمليات الحياتية من آالف من التفاعالت الكيميائية داخل الخاليا االستقالب ‪ Metabolism‬والتي البد من تنظيميها وتكاملها‬
‫الستمرار الحياة‬
‫الكيمياء الحيوية السريرية " المرضية –" ‪ :‬يدرس التغيرات الجزيئية على مكونات جسم الكائن الحي التي قد تؤدي إلى حالة مرضية‬
‫أي يدرس اآللية المرضية سواء أكانت ناتجة عن آليات استقالبية أو آليات أساسية تشمل البنية الكيميائية ( عوز أنزيم ما‪.‬‬

‫أهمية الكيمياء الحيوية ‪Importance of Biochemistry‬‬


‫أهم هدف للكيمياء الحيوية هوالفهم التام – على الصعيد الجزيئي ‪ -‬لكل العمليات الكيميائية المرتبطة بالخاليا الحية‪.‬‬ ‫•‬

‫فهم الوظائف االساسية للجسم ويقدم ا لمعلومات التي تخص قيام الخلية بوظيفتها على المستوى الجزيئي‬ ‫•‬
‫كيفية التعامل مع الطعام –هضمه‪-‬استقالبه – استخدامه في التراكيب البنيوية للجسم‬ ‫•‬
‫يوضح الية الحصول على الطاقة‬ ‫•‬
‫يعطي المعلومات االساسية عن الجينات ووظيفتها ومساهمتها في تطورالخاليا‬ ‫•‬
‫يشرح ارتباط مختلف السبل االستقالبية‬ ‫•‬
‫فهم أسباب األمراض وآليتها وتشخيصها وتوضيح األسس التي س ُيبنى على أساسها عالج هذه األمراض‪.‬‬ ‫•‬

‫• تشخيص األمراض الناتجة عن تخرب الخاليا أو انسدادها‪،‬‬

‫• وفي تشخيص األمراض المناعية واألمراض الوراثية‪.‬‬

‫• تفيد في الحكم على فعالية المعالجة أو عدم فعاليتها‪.‬‬


‫• المساعدة في رصد ومراقبة ترقي المرض (رصد الشفاء او التفاقم أو ال َهدأة أو النكس)‪.‬‬
‫مثال استخدام معايرة أنزيم ناقلة أمين األالنين ‪ ALT‬في البالزما لمراقبة سير التهابات الكبد وكشف إزمانه‬

‫• اختبارات استقصائية للتشخيص المبكر لبعض األمراض‪.‬‬

‫• تفيد كإنذار للعديد من األمراض‪.‬‬


‫إن العالقات والتداخالت بين الكيمياء الحيوية وبقية العلوم‪،‬ليست مدهشة ‪ ،‬ألن الحياة تعتمد على التفاعالت والعمليات الكيميائية‬
‫الحيوية‪.‬فلذلك إن الحواجز القديمة التي كانت تفصل علوم الحياة قد تبددت اآلن وأصبحت الكيمياء الحيوية هي اللغة المشتركة لهذه العلوم‪.‬‬
‫‪ ‬يبين الحدود الفاصلة بين الصحة والمرض‪ ،‬لذلك تساهم في فهم أسباب األمراض وآليتها وتشخيصها وتوضيح األسس التي‬
‫س ُيبنى على أساسها عالج األمراض‪.‬‬

‫الكيمياء الحيوية والطب‪ :‬عالقة متبادلة‬

‫‪Bio- & Medicine: Reciprocal Relationship‬‬

‫يتمحور اهتمام العاملين في المجال الصحي حول‪:‬‬


‫‪.i‬فهم أساس الصحة وأساليب صيانتها من جهة‪.‬‬
‫‪.ii‬فهم آلية المرض وطرائق عالجه من جهة ثانية‪.‬‬
‫‪ ‬تظهر أهمية الكيمياء الحيوية في خدمة هذين الهدفين من خالل التأثير المتبادل الواضح بينها وبين الطب‪.‬‬

‫أمثلة عن العالقة المتبادلة بين الكيمياء الحيوية والطب‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫إن معرفة بنية البروتينات ووظيفتها ضرورية لتبيان الفرق الكيميائي الحيوي الوحيد بين الهيموغلوبين السوي وذلك الموجود في فقر‬ ‫‪‬‬
‫الدم المنجلي‪.‬‬
‫ساهمت الدراسات التحليلية لهيموغلوبين الخاليا المنجلية إلى ح ٍّد كبير في فهمنا لوظيفة الهيموغلوبين السوي والبروتينات األخرى‬ ‫‪‬‬
‫وبنيتها‪.‬‬

‫س ُبل الكيميائية الحيوية التي تتأثر في هذه‬


‫أدّ ت المالحظات األولية عن األخطاء االستقالبية الخلقية إلى تكثيف الجهود لدراسة ال ُّ‬ ‫‪‬‬
‫األمراض‪.‬‬

‫ت متقدمة من التصلب‬‫ب حاال ٍ‬


‫س ِّب ُ‬
‫أدت الجهود المبذولة لفهم أساس الداء الوراثي المس ّمى فرط كوليسترول الدم العائلي‪ ،‬والذي ُي َ‬ ‫‪‬‬
‫هائل في معرفتنا عن المستقبالت الخلوية وآلية إدخال الكوليسترول إلى داخل الخلية‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫تطور‬
‫ٍ‬ ‫العصيدي في سنٍّ مبكرة إلى‬

‫وجهت انتباه العلماء إلى اآلليات الجزيئية المسؤولة عن التح ّكم‬


‫أما الدراسات المتطورة عن الجينات الورمية ‪ Oncogenes‬فقد ّ‬ ‫‪‬‬
‫بال ّنمو ال َّ‬
‫سوي للخاليا‪.‬‬

‫تعريف الصحة‪:‬‬

‫غياب المرض والعجز فقط‪.‬‬ ‫َ‬ ‫‪ ‬ال تعني الصحة‬


‫بل تعرفها منظمة الصحة العالمية بأنها‪:‬‬
‫السالمة التامة للحالة الفيزيائية والذهنية واالجتماعية والنفسية‪.‬أما من وجهة النظر الكيميائية الحيوية فهي ‪:‬الحالة التي تسير فيها آالف‬
‫سوية للجسم‪.‬‬
‫التفاعالت داخل الجسم بالمع ّدالت ال ُمصادَفة في الحالة الفيزيولوجية ال ّ‬

‫العوامل الرئيسية المسببة لألمراض ‪:‬‬

‫‪ ‬تسبب المرض من خالل تأثيرها على مختلف اآلليات الكيميائية الحيوية في الخلية أو الجسم‪.‬‬

‫‪ ‬تسهم الدراسات الكيميائية الحيوية أيضا في توضيح آلية حدوث األمراض وتقديم الطرائق لتشخيصها وتحديد إنذارها ومبادئ عالجها‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫‪ ‬إن تطور الكيمياء الحيوية ساهم في الكشف عن العديد من مجاهل عالم الطب‪ ،‬واألساليب الكيميائية الحيوية المنهجية أساس ّية‬
‫وضرورية في الكثير من الحاالت إليضاح أسباب األمراض وتشخيصها وإنذارها وتقديم العالج المناسب لها ومراقبة نجاعة هذا‬
‫العالج‪.‬‬

‫‪ ‬لذلك تعتبر المعرفة العميقة بالكيمياء الحيوية دعامة أساس ّية للممارسة الحكيمة للطب ولعلوم ّ‬
‫الصحة األخرى‪.‬‬
‫‪ ‬من أهم العوامل المسببة لألمراض ‪:‬‬
‫‪ )1‬العوامل الفيزيائية ‪:‬الرضوض الميكانيكية ‪،‬الحرارة العالية جدا ‪،‬الحرارة المنخفضة جدأ ‪،‬التغيرات المفاجئة في الضغط‬
‫الجوي ‪ .‬االشعاع ‪ ،‬الصدمة الكهربائية ‪.‬‬
‫‪ )2‬العوامل الكيميائية ‪ :‬أدوية ‪ ،‬مواد سامة ‪،‬أدوية عالجية ‪.‬‬
‫‪ )3‬العوامل الحيوية ‪ :‬فيروسات ‪،‬جراثيم ‪ ،‬فطور ‪ ،‬االشكال العليا من الطفيليات ‪.‬‬
‫‪ )4‬نقص االوكسجين ‪ :‬غياب التروية الدموية ‪،‬نفاد السعة الحاملة لالوكسجين ‪ ،‬تسميم االنزيمات االكسدة‪.‬‬
‫‪ )5‬االضطربات الجنينية ‪ :‬خلقية أو جزيئية ‪.‬‬
‫‪ )6‬التفاعالت المناعية‬
‫‪ )7‬نقص الوزن ‪-1 :‬الغدائي ‪ :‬عوز‪ ،‬أو فرط ‪.‬‬
‫‪ -2‬الهرموي ‪ :‬عوز أو فرط هرموني ‪.‬‬

‫المكونات األساسية للمادة الحية ‪:‬‬


‫تتكون المادة الحية من المكونات االساسية التالية ‪:‬‬
‫‪-1‬الماء واألمالح المعدنية ‪ :‬ويشكل الماء نسبة كبيرة من جسم الكائن الحي أكثر من ‪ %60‬عند اإلنسان البالغ وترتفع إلى ‪ %70‬عند‬
‫األطفال ويوجد في الدم والخاليا وبين الخاليا ‪.‬‬
‫أما المعادن فتقسم إلى قسمين ‪:‬‬
‫أ‪ -‬المعادن الرئيسية ( ‪,Mg Cl,P,Ca, K,Na‬‬
‫ب –المعادن الزهيدة ‪ :‬أساسية للحياة التستبدل بغيرها مثل ‪Fe F - Cu - I - --‬‬
‫‪-2‬المركبات العضوية ‪ :‬يمكن تصنيف المركبات العضوية في الخلية أو الكائن الحي إلى ‪:‬‬

‫مركبات هيكلية ‪ :‬يدخل في تركيبها أربعة عناصر كبيرة هي ( ‪ ) H,C,O,N‬وهي البروتينات و الشحوم والسكريات التي تؤلف‬ ‫‪‬‬

‫البنية الهيكلية ‪( :‬أغشية ‪،‬بروتين ‪ ،‬عضالت ‪ ،‬عظام )‬

‫‪ ‬مركبات غيرهيكلية ‪ :‬غير بنيوية " وظيفية " مثل البروتينات الوظيفية ‪ ،‬األنزيمات ‪ ،‬الهرمونات ‪ ،‬الفيتامينات – المعادن‬
‫( منها هيكلية بنيوية مثل‪)Ca- P‬‬
‫الوظائف الرئيسة‬ ‫وحدة البناء األساسية‬ ‫الجزيء الحيوي‬

‫حفظ المعلومات الوراثية ونقلها وضبط النمط الظاهري للخلية‬ ‫النوكليوتيدات الريبية منزوعة‬ ‫الدنا ‪DNA‬‬
‫والجسم‬ ‫األكسجين‬

‫تخليق البروتينات بمراحله المختلفة‬ ‫النوكليوتيدات الريبية‬ ‫الرنا ‪RNA‬‬

‫هي التي تقوم عادة أعمال الخلية (إنزيمات‪ ،‬عناصر قلوصة‪،‬‬ ‫الحموض األمينية‬ ‫البروتينات‬
‫هرمونات ‪- .‬بروتينات التخزين بروتينات بنيويةمثل الكوالجين‬

‫اإليالستين (موجود في األنسجة الرخوة في الرئة وجدران الشرايين‬


‫الدموية واألربطة المرنة)‪.‬الكيراتين (يدخل في تركيب الشعر واألظافر‬

‫‪3‬‬
‫بروتيو عليكان (البروتينات الغليكولية – البروتينات السكرية)‬

‫و هي بروتينات سكرية موجودة بين الخاليا في األنسجة الضامة األن‬


‫الداعمة للخاليا ‪......‬الخ)ل‬

‫تخزين الطاقة على شكل غلوكوز لفترة قصيرة وتعتبر السكريات‬ ‫الغلوكوز‬ ‫الغليكوجين‬

‫مركبات بنائية وأيضا ركائز أساسية لتوليد الطاقة االستقالبية‬

‫في الجسم‬

‫عديدة‪ ،‬كمكونات للغشاء الخلوي‪ ،‬من مصادر الطاقة القابلة للنقل‬ ‫الحموض الدّ هن ّية‬ ‫الشحم ّيات‬

‫والتخزين في الكائن الحي‪ .‬تقي الجسم من الصدمات الفيزيائية‬

‫الميكانيكية والرضوض‪ -‬تلعب دور عازل حراري‪......‬الخ)‬

‫والجدول التالي يبين لكم التركيب التقريبي لشخص بالغ يزن ‪65‬كغ‬

‫المحتوى ‪% content‬‬ ‫المادة ‪Material‬‬

‫‪40‬كغ‬ ‫‪%61.6‬‬ ‫الماء‬

‫‪ 4‬كغ‬ ‫‪%6.1‬‬ ‫المعادن‬

‫‪11‬كغ‬ ‫‪%17‬‬ ‫بروتين‬

‫‪9‬كغ‬ ‫‪%13,8‬‬ ‫دهون‬

‫‪1‬كغ‬ ‫‪%1,5‬‬ ‫سكريات‬

‫الماء‪ :‬الوسط الذي يحتضن الحياة‬

‫‪Water: The medium of life‬‬

‫بنية جزيء الماء‬


‫يوجد جزيء الماء على شكل موحود ‪ Monomer‬في الحالة البخارية أما في الحالة الصلبة فيكون على شكل مكثور ‪ Polymer‬ذو بنية‬
‫بلورية نتيجة ارتباط جزئيات متعددة فيما بينها بروابط هيدروجينية حيث يتحد كل موحود بأربعة أخرى ويعزى إلى تلك الروابط بعض‬
‫خصائص المادة في الحالة السائلة‪ ،‬كدرجة الغليان واالنصهار والحرارة الكامنة للتبخر والحرارة النوعية والتوتر السطحي وثابتة العزل‬
‫الكهربائية‪.‬‬
‫وينقص عدد الروابط الهيدروجينية في حال وجود بعض الكهرليتات )‪ (K. Cl. Na‬بينما تؤثر السكاكر والمجموعات القطبية للسالسل‬
‫الجانبية للبروتينات في زيادة عدد هذه الروابط‪.‬‬
‫والماء هو جزيئة رباعية السطوح منحرفة قليال تحتل ذرة األوكسجين المركز فيه وتتوجه الرابطتان مع الهيدروجين إلى زاويتين من زوايا‬
‫رباعي السطوح بينما تحتل اإللكترونات غير المشاركة والموجودة على المدارين الهجينين ‪ 2SP3‬الزاويتين الباقيتين‪.‬‬

‫‪4‬‬
‫إ‬

‫ان الزاوية بين ذرتي الهيدروجين (‪104‬درجة) أصغر بقليل من الزاوية الموجودة في رباعي السطوح النظامي (‪ 109.5‬درجة) وتتوزع‬
‫الشحنة اإللكترونية بشكل غير متساو حول جزئية الماء حيث تكون جهة األوكسجين غنية باإللكترونات بينما تشكل ذرتا الهيدروجين منطقة‬
‫ذات شحنة موجبة‪.‬‬

‫يستتتطيع المتتاء إذابتتة معظتتم الجزيئتتات الكيميائ ّيتتة الحيويتتة ‪ Biomolecules‬كتتالحموض النوويتتة والبروتينتتات والس تكريات وتعتتديل‬ ‫•‬
‫خصائصها عن طريق تشكيل روابط هيدروجينية مع مجموعاتها الوظيفية القطبية‪.‬‬
‫ت فتتتي الخصتتتائص الحيويتتتة لألخيتتترة وهيئاتهتتتا‬
‫وتتتتؤدي هتتتذه التتتت ثرات ‪ Interactions‬بتتتين المتتتاء وتلتتتك الجزيئتتتات إلتتتى تعتتتديال ٍ‬ ‫•‬
‫‪ Conformations‬في المحلول مما يمنحها بعض الخصائص الضرورية لقيامها بوظائفهتا وتوافقهتا متع الحيتاة‪ .‬وبالمقابتل‪ُ ،‬تحتدث‬
‫الجزيئات الحيوية‪ ،‬حتى غير القطبية منها (كالشحميات مثال)‪ ،‬تغييرات في خصائص الماء‪.‬‬

‫وظائف الماء في جسم االنسان‬


‫‪ ‬يعتبر الماء مادة حالة خالل جميع مراحل الهضم حيث يحافظ على المواد المغذية بشكل محلول مما يجعلها قابلة لالمتصاص عبر‬
‫الجدار المعوي‬
‫‪ ‬ينقل الماء الموجود في الدم المواد المغذية إلى خاليا الجسم ‪.‬‬
‫‪ ‬يساهم الماء في طرح الفضالت الناتجة بوساطة األمعاء الكليتين ‪.‬‬
‫‪ ‬يعمل كمادة مزلقة فيمنع االحتكاك بين األجزاء المتحركة كالمفاصل ‪.‬‬
‫‪ ‬ينظم الماء حرارة الجسم بعملية التبخر من الرئتين و الجلد ‪.‬‬
‫‪ ‬يعد الماء الوسط األساسي لتفاعالت ضرورية مثل األكسدة و الحلمهة‬
‫‪ ‬يشكل الماء المنتج النهائي لأليض (االستقالب) التأكسدي لكل المواد الغذائية ‪.‬‬
‫‪ ‬تنشأ المقرات الفعالة لألنظيمات ( مواقع التفاعل ) من خالل طرد الماء خارجها أو إدخاله إليها ‪.‬‬
‫‪ ‬له عالقة بالتوازن األيوني (الشاردي)‪.‬‬
‫‪ ‬يساهم في نقل إفرازات الغدد الصماء إلى أهدافها ‪.‬‬
‫‪ ‬يسهل نقل الفيتامينات الذوابة في الماء إلى الخاليا ‪.‬‬
‫عوامل تنظيم الماء ‪:‬‬
‫‪ –1‬آليات وطائية تتحكم بالعطش ‪:‬‬

‫مركز العطش يقع في الوطاء و هو مسؤول عن توليد الشعور بالرغبة بتناول الماء‪،‬حيث يحتوي على مستقبالت حلولية تتحسس‬

‫بتغير الحلول ‪،‬فالرغبة بتناول الماء تحدث ب ليتين ‪:‬‬

‫أ‪ -‬تبدالت حلولية عن طريق المستقبالت الحلولية التي تتحسس زيادة الضغط الحلولي و تقوم بتوليد هذا الشعور‬

‫‪5‬‬
‫‪ .‬ب ـ نقص حجم السائل خارج الخاليا (نزف)‬

‫‪ -2‬جملة الرينين‬

‫يؤدي نقص الحجم في السائل داخل األوعية إلى تنبيه هرمون الرينين الذي تفرزه الكلية‬

‫و يزيد التقبض الوعائي و يولد الشعور بالعطش‬

‫‪ -3‬مستقبالت الضغط في القلب و األوعية الدموية تتنبه لتبدل الضغط فعند نقص حجم الدم و انخفاض الضغط الشرياني تقوم هذه المستقبالت‬
‫بتنبيه مركز العطش‬

‫‪ -4‬عوامل مختلفة مثل ‪:‬جفاف الفم و األغشية المخاطية للبلعوم‪،‬ضياع الماء بالتنفس والتعرق‪.‬‬

‫‪ -5‬الهرمون المضاد لإلدرار ‪ADH‬‬

‫يقوم بتنظيم التوازن المائي من خالل تحكمه بتصفية الماء الحر إذ يزيد عودة امتصاصه في األنابيب الكلوية البعيدة‬

‫‪ -‬يقبض العضالت الملساء في األوعية و اإلمعاء‬

‫‪ -‬يحرض إفراز الحاثة الكظرية فيزيد في إفراز الستيروئيدات‬

‫العوامل األساسية التي تتحكم بنسبة الماء‬

‫تعتمد نسبة الماء في جسم اإلنسان على الوزن و الجنس و العمر ‪.‬‬

‫‪ -1‬العمر‪:‬‬
‫نالحظ عالقة عكسية بين نسبة الماء في الجسم و عمر اإلنسان فكلما ازداد عمر اإلنسان قلت نسبة الماء الموجودة في جسمه‪.‬‬
‫مثال ‪ :‬نسبة الماء الموجودة في جسم المولود الحديث تصل إلى ‪ %82‬لذلك يخشى من إصابة المولودين الجدد باإلسهال ألن ذلك‬
‫يؤدي إلى اإلصابة بالتجفاف نتيجة فقد كمية كبيرة من الماء في الجسم و الذي يشكل النسبة العالية من تكوين جسم الوليد‪.‬‬
‫‪ -2‬الوزن ‪:‬‬

‫تتأثر كمية الماء بكمية الدسم الموجودة في الجسم فبما أن الدهون خالية من الماء فإنه يمكن لشخص بدين أن يحتوي جسمه‬
‫على ماء ينقص بنسبة ‪ %30‬من شخص نحيل و يعتبر هذا النقص في إحتياطي السوائل عامال أساسيا في جعل األشخاص البدينين‬
‫أكثر عرضة لمخاطر الجراحة‪.‬‬
‫‪ -3‬الجنس‪:‬‬
‫تختلف نسبة الماء حسب الجنس حيث نالحظ أن نسبة الماء عند النساء أقل بحوالي ‪ %10-5‬منها عند الرجال البالغين‪.‬‬

‫‪6‬‬
‫نالحظ من الجدول ان نسبة الماء عندالوالدة والطفل متساوية‬
‫من المؤثرات أيضا ‪ :‬الحالة الفيزيولجية و الظروف المناخية و النشاط ‪.‬‬
‫توزع الماء في الجسم يتوزع الماء في الجسم كما يلي‪:‬‬
‫‪ -1‬السائل داخل الخاليا ‪ .:)ICF)Intracellular(:‬يشكل نسبة ثلثين من كمية الماء هذا الماء في داخل الخاليا ال يتغير أي أن تبادله‬
‫بين الخلية و الوسط المحيط صعب‬
‫‪ -2‬السائل خارج الخاليا ‪:)ECF( Extracellular:‬يشكل نسبة ثلث كمية الماء‪ - .‬يتواجد حول الخاليا‬
‫هذا الماء فعال أكثر في التنقل في أنحاء الجسم المختلفة‬ ‫‪-‬‬

‫نسبة الماء ‪%‬‬ ‫النسيج او العضو‬

‫‪99‬‬ ‫العرق‬
‫‪98‬‬ ‫اللعاب‬
‫‪95‬‬ ‫البول‬

‫‪92‬‬ ‫البالزما‬
‫‪86‬‬ ‫العصارة الصفراوية‬
‫‪83‬‬ ‫الدم‬
‫‪82‬‬ ‫الكليتين‬
‫‪79‬‬ ‫القلب والرئتين‬
‫‪76‬‬ ‫العضالت‬
‫‪70‬‬ ‫الدماغ والكبد‬
‫‪20-15‬‬ ‫النسيج العظمي‬
‫‪30-25‬‬ ‫النسيج الشحمي‬
‫النسبة المئوية للماء‬
‫آلية التوازن المائي ‪:‬‬
‫‪ ‬للحفاظ على التوازن المائي يجب أن تتحقق المعادلة التالية ‪:‬‬
‫كمية الماء الداخل إلى الجسم = كمية الماء المطروح منه‬
‫‪ ‬يؤدي الخلل في المعادلة السابقة إلى حاالت مرضية‬
‫‪ ‬فقدان الماء من الجسم طبيعي وهو ضروري لقيام الجسم بوظائفه يشكل سوي ويتم فقدان الماء بطريقتين‪:‬‬
‫‪ ‬االطراح غير المحسوس‪ :‬تبخر الماء عبر الجلد والرئتين ‪.‬‬
‫‪ ‬االطراح المحسوس‪ :‬مثل البول والماء المطروح عبر جهاز الهضم ‪.‬‬

‫المفقود‬ ‫المدخل‬

‫مع البول ‪ 1500‬مل‬ ‫‪ 2000‬مل‬ ‫السوائل المتناولة واألطعمة الرطبة‬

‫الرئتين ‪ 400‬مل‬ ‫األطعمة الصلبة و الماء الناتج عن طريق األكسدة مثل‬


‫‪ 500‬مل‬ ‫البروتينات و الشحوم و السكريات‬
‫عبر الجلد ‪ 500‬مل‬
‫البراز‪ 200 -100‬مل‬

‫المجموع ‪ 2500‬مل‬ ‫المجموع ‪ 2500‬مل‬

‫في حالة الصيام ‪ :‬ينتج الجسم ماء داخلي بمقدار ‪2000‬مل في اليوم وذلك نتيجة استقالب المواد‬
‫الغذائية وتوليد الطاقة ويختلف المقدار باختالف االغذية‬

‫‪7‬‬
‫‪.‬احتياج الجسم للماء‬
‫يحتاج البالغ الطبيعي حوالي ‪ 45-30‬مل من الماء لكل ‪ 1‬كغ من وزن الجسم كل ‪ 24‬ساعة‬
‫يحتاج األطفال الذين يتراوح وزنهم (‪ )40- 10‬كغ إلى ‪ 100- 45‬سم‪( 3‬مل) من الماء لكل ‪ 1‬كغ من وزنهم‬
‫أما األطفال الذين يتراوح وزنهم من (‪ )10-3‬كغ فيحتاجون إلى ‪ 150-100‬سم‪( 3‬مل) من الماء‬
‫لكل ‪ 1‬كغ من وزن الجسم خالل ‪ 24‬ساعة‬
‫كما أن الكهل يحتاج إلى الماء أكثر من الشاب ‪ ،‬و البدين أكثر من العادي‪.‬‬
‫أشكال الماء‬
‫للماء داخل الجسم «العضوية» حاالت أساسية وهي على الشكل التالي‪:‬‬
‫أ ـ الماء الحر‪:‬‬
‫وهو السائل الذي يشكل معظم سوائل الجسم «مثل البول والدم والعصارات الهاضمة و‪-‬الصفراوية‪. »...‬‬
‫وهو السائل الذي يتوضع بين الخاليا‪.‬‬
‫ب ـ الماء المرتبط‪ :‬وهو ذلك الجزء من الماء الذي يكون مرتبطا بشكل أساسي مع الجزئيات الحيوية مثل البروتينات‬
‫ويشكل هذا الماء ما يسمى بالماء الهيدراتي ‪ Na+.‬وأيضا مع الشوارد مثل شوارد الصوديوم‬
‫من أهم خواص الماء المرتبط‪:‬‬
‫‪ ‬ال يتجمد عند انخفاض درجة الحرارة إلى ما دون الصفر‪.‬‬
‫‪ ‬ال يعتبر مذيبا أو محال عضوي للمركبات الموجودة في العضوية‪.‬‬
‫‪ ‬كميته قليلة نسبيا مقارنة مع الماء الحر‪.‬‬
‫ج ـ الماء الثابت‪ :‬نسبته أكبر من نسبة الماء المرتبط و له عالقة بشكل أساسي بالبنية الليفية المجهرية والجدر‬
‫الخلوية‪ ،‬وليس له أي عالقة ارتباط مع بروتينات أو أيونات الصوديوم ‪.‬‬
‫من أهم خواصه‪:‬‬
‫‪ ‬يتجمد في درجة حرارة أقل من صفر مئوية‪.‬‬
‫‪ ‬يعتبر مذيبا لكثير من المركبات المكونة للعضوية‬
‫أهم الحاالت المرضية المتعلقة باضطرابات توازن السوائل‬
‫إن أهم الحاالت المرضية هي نقص حجم السائل (الماء) الخارج خلوي ويحدث ذلك عن طريق‪:‬‬
‫‪ -1‬نقص الوارد (كما في حاالت الغيبوبة)‪.‬‬
‫‪-2‬زيادة معدل فقده في الجسم (التعرق المفرط والحمى واإلسهال واإلقياء والنزيف الدموي والحروق)‪.‬‬
‫‪-3‬ضياعه عن طريق الكلى(الداء السكري )‬

‫تأين الماء‬
‫يتأين الماء عكسيا ليعطي أيونات الهيدروجين (بروتونات ‪ )H+‬المسؤولة عن الصفة الحمضية وأيونات‬
‫الهيدروكسيل (‪ )OH-‬المسؤولة عن الصفة القلوية حسب التوازن التالي ‪:‬‬
‫‪H2O↔ H+ + OH-‬‬
‫وهي حادثة تحدث بشكل قليل في جسم االنسان ‪،‬كما أن قلة الماء للتأين يعود إلى ‪:‬‬
‫‪ ‬صغر كتلة ذرة الهيدروجين ‪.‬‬
‫‪ ‬ارتباط الكترون ذرة الهيدروجين الوحيد ارتباطا شديدا مع ذرة االوكسجين في جزيءالماء‪.‬‬
‫‪ ‬يستطيع الكترون الهيدروجين فك ارتباطه التساهمي مع ذرة االوكسجين ليرتبط بذرة اوكسجين آخرى‬
‫من جزيء ماء آخر مجاور ليكون أيون (‪ )OH-‬وأيون الهيدرونيوم (‪)H3O‬وفق المعادلة ‪:‬‬
‫‪H2O + H2O ⇆ H3O+ + OH-‬‬

‫‪8‬‬
‫و لتأين الماء أهمية كبيرة في‪:‬‬

‫‪ ‬تحديد درجة الــ ‪ ،PH‬وبالتالي يلعب دورا مهما في التنظيم الحمضي‪-‬القاعدي‪.‬‬


‫‪ ‬مذيب للمركبات الحيوية كالحموض األمينية‪.‬‬
‫والمتتاء يبتتدي خاصتتية التذبتتذب فتتي تفاعالتتته بتتين حمتتض وأستتاس (الخاصتتة األمفوتيريتتة)‪ ،‬فهتتو قتتادر عل تى أن يستتلك‬
‫سلوك حمض مانح للبروتون (بفضل شوارد الهيدرونيوم ) أو أساس مستقبل للبروتون (بفضل شوارد الهيدروكسيد)‪.‬‬

‫مفهوم الباهاء ‪ ، pH‬يستخدم لتحديد حموضة أو قلوية وسط معين ‪.‬‬


‫أن ‪ pH‬محلول معين يحسب من العالقة ‪. pH = -log10[H3O+] :‬‬
‫يجب على درجة حموضة السائل خارج الخلوي في المجال ‪ 7,45 – 7,35‬للحفاظ على الصحة و لكي تبقى قيمة ال ‪pH‬‬
‫تقوم بتنظيمها ( محاليل موقية ) (محاليل دارئة)‪ ،‬تختلف قيم الـ ‪ pH‬لسوائل جسم اإلنسان ‪.‬‬
‫مثال ‪:‬تتم أكسدة الغذيات في االنسجة المحيطية ويستهلك االوكسجين و تنتج ‪ CO2‬الذي يرتبط مع الماء مشكال حمضا‬
‫ضعيفا وفق المعادلة الكيميائية التالية ‪:‬‬
‫‪CO2 + H2O  H2CO3‬‬
‫و الذي يتأين بدوره على الشكل ‪:‬‬
‫‪H2CO3  H+ + HCO3‬‬ ‫‪-‬‬

‫و أيونات الهيدروجين الناتجة في الدم ترتبط مع هيموغلوبين الدم الذي يصل إلى الرئتين ويتخلى عن أيونات‬
‫الهيدروجين التي ترتبط مع البيكربونات في الرئة وتشكل حمض الكربون الضعيف الذي يتأين ويعطي ماء و‪ CO2‬الذي‬
‫تتخلص منه الرئة بعملية الزفير ‪.‬‬

‫محاليل الحموض الضيعيفة والدوارىء‬


‫الدارئة ‪ :Buffer:‬المحلول القادر على مقاومة تغيرات الــ‪ PH‬عند إضافة كميات معتدلة من الحمض أو االساس‬
‫الدوارى شيوعاَفي الجمل البيولوجية هي الدارئة المكونة من حمض ضعيف (‪ )AH‬وملحه مع أساس قوي‬ ‫ْ‬ ‫وأكثر‬
‫(‪. )BA‬‬
‫مثال ‪ :‬الدارئة المكونة من حمض الكربون (‪ )H2CO3‬وبيكربونات الصوديوم (‪ )NaHCO3‬تتأين بالشكل التالي ‪:‬‬
‫‪H2CO3  H+ + HCO3-‬‬
‫‪NaHCO3 Na+ + HCO3‬‬
‫عند إضافة حمض قوي ‪ HCl‬إلى الدارئة ستتفاعل أيونات الهيدروجين الناتجة عن تأين الحمض مع الجزء غير‬
‫البروتوني من ملح الدارئة (البيكربونات )وينتج حمض الكربون الضعيف ‪.‬‬
‫وتتفاعل االيونات السالبة مع الصوديوم وتعطي ‪NaCl‬وبذلك تختفي أيونات الهيدروجين والتتغير الـ‪. PH‬وكذلك االمر‬
‫سيكون عند إضافة أساس قوي ‪،‬فإيونات االساس ‪ OH-‬ستتفاعل مع أيونات الهيدروجين الناتج عن تأين حمض الدارئة‬
‫(حمض الكربون )‪،‬وأيونات االساس الموجبة ‪ Na+‬تتفاعل مع البيكربونات السالبة والتتغير الـ‪PH‬‬

‫الجمل الفيزيولوجية الدارئة‬


‫هي إحدى آليات االستتباب التي تحافظ على قيمة الـ‪ PH‬في االوساط داخل الجسم وتوجد في كافة أنسجة الجسم‬
‫وسوائله‪،‬وأهمها جملة البيكربونات ‪،‬جملة الفوسفات ‪،‬جملة البروتينات‪،‬وجميعها تتقبل البروتونات أو تطلقها لتحافظ‬
‫على ‪ PH‬االوساط البيولوجية وتقاوم تغير قيمتها ‪.‬‬

‫‪9‬‬
‫( حمض الكربون ‪ / H2CO3‬البيكربونات ‪ )BHCO3‬ويتم فيها تعديل‬ ‫‪1‬ـ جملة البيكربونات ‪bicarbonate‬‬
‫االسس بواسطة حمض الكربون ‪:‬‬
‫_‬ ‫‪+‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪+‬‬ ‫_‬ ‫‪+‬‬ ‫_‬
‫‪Na + OH + H + HCO3‬‬ ‫‪Na + HCO3 + H2O‬‬
‫أما الحموض (مثل حمض كلور الماء)فيتم تعديلها بوساطة ملح البيكربونات ‪:‬‬
‫_‪H + Cl + B +HCO3‬‬
‫‪+‬‬ ‫_‬ ‫‪+‬‬
‫‪H2CO3 +B+ + Cl‬‬
‫‪( B2HPO4‬‬ ‫‪2‬ـ جملة الفوسفات ‪( phosphate‬الفوسفات الحمضي (‪ /)BH2PO4‬الفوسفات القلوي (‬
‫يتم معها تعديل االسس (مثل هيدروكسيد الصوديوم )بوساطة الفوسفات الحمضي ( الفوسفات أحادي االساس‬
‫ثنائي الهيدروجين)‪.‬‬
‫_‬ ‫‪+‬‬ ‫_‬ ‫‪+‬‬ ‫_‬
‫‪Na+ + OH + H + BHPO4‬‬ ‫‪Na + BHPO4 + H2O‬‬
‫أما الحموض (مثل حمض كلور الماء )فيتم تعديلها بوساطة الفوسفات القلوي (الفوسفات ثنائي االساس أحادي‬
‫الهيدروجين )‪.‬‬
‫‪+‬‬ ‫_‬ ‫‪+‬‬ ‫_‬ ‫‪+‬‬ ‫_‬
‫‪H + Cl + B + BHPO4‬‬ ‫‪BH2PO4 +B +Cl‬‬
‫‪3‬ـ جملة البروتينات ( ‪ ) B Proteinate / H Proteinate‬يتم تعديل االسس (مثل هيدروكسيد الصوديوم )‬
‫بوساطة حمض البروتينات (‪.)H Proteinate‬‬
‫_‬ ‫‪+‬‬ ‫_‬
‫‪Na+ + OH + H + proteinate‬‬ ‫‪Na + proteinate_ + H2O‬‬
‫‪+‬‬

‫أما الحموض (مثل حمض كلور الماء )فيتم تعديلها بوساطة ملح البروتينات (‪)B Proteinate‬‬
‫_‪H + Cl_ + B++ proteinate‬‬
‫‪+‬‬
‫_‪H Proteinate + B++ Cl‬‬
‫الدوارىء الفيزيولوجية في الدم‬
‫تتضمن الدوارىء المذكورة في الفقرة السابقة ‪ ،‬ويكون االساس (‪ )B‬في البالزما هو الصوديوم أما في الكريات الحمر‬
‫فهو البوتاسيوم ‪ .‬كما تتضمن البروتينات التي تشارك في هذه الدوارىء كالَ من االلبومين والغلوبولينات و‬
‫الفبرينوجين في البالزما ‪ ،‬والهيموغلوبين في الكريات الحمراء ‪.‬‬
‫إن جملة البيكربونات هي االكثر فعالية في درء كل الحموض التي تضاف إلى الدم ‪ ،‬ألن تركيزها هو االكبر بين الجمل‬
‫وألنه من السهل تصحيح النسبة بين مكوناتها (بيكربونات صوديوم إلى حمض الكربون )بواسطة التنفس الذي يطرح‬
‫‪ CO2‬الناتج عن فعل االنهيدراز الكربونية على حمض الكربون ‪،‬حيث تبلغ النسبة ‪ 1/20‬في ‪ ( PH=7,4‬في الدم)‬
‫إن الجمل الدارئة في الدم شديدة الفعالية لدرجة أنها تحافظ على ‪PH‬سوي في الدم ‪،‬رغم مايتلقاه الدم من كميات‬
‫كبيرة من ‪:‬‬
‫‪ ‬ثاني اوكسيد الكربون الناتج عن أكسدة السكريات والبروتينات والدهون ‪.‬‬
‫‪ ‬حموض الكبريت والفوسفور والبول الناتجة عن أكسدة البروتين والحموض النووية ‪.‬‬
‫‪ ‬حمضا االسيتوأسيتيك و‪ B‬هيدروكسي البوتيريك أسيد اللذان يصنعهما الكبد من الحموض الدهنية‬
‫حمض الالكتيك الناتج عن أكسدة الغلوكوز في الكريات الحمراء والعضالت ‪.‬‬
‫‪ ‬الحموض الدهنية واالمينية والفوسفورية الناتجة عن هضم االغذية وامتصاصها من االمعاء‬

‫أهم أنواع االضطرابات المتعلقة بتوازن حمض ـ أساس‪:‬‬


‫الحماض ‪Acidosis‬‬

‫وهو ارتفاع تركيز الهيدروجين(‪ pH‬منخقض)‬

‫‪ ‬زيادة انتاج الحموض‬


‫‪ ‬امتصاص زائد للحموض(عدم القدرة على اطراحها أو تعديلها‬
‫‪ ‬الجسم يفقد كميات كبيرة من االسس‬

‫‪1‬ـ الحماض التنفسي‪( :‬زيادة حمض الكربون) في الدم‪- H2CO3‬السبب‬

‫عدم اطراح الرئة ل‪ CO2‬بالمعدل المناسب ‪‬وارتفاع الضغط الجزئي لـ ‪ CO2‬في الدم الشرياني‬

‫وهو ارتفاع تركيز الهيدروجين وارتفاع الضغط الجزئي لـ ‪ CO2‬في الدم الشرياني أكثر من ‪ 45‬ميلي متر زئبقي‬

‫)‬ ‫(البيكربونات (سوية) إلى حمض الكربون (زيادة‬ ‫النسبة بين‬

‫‪10‬‬
‫م‪‬زيادتها في الدم حتى تعود النسبة سوية (معاوض)‬ ‫الكلية‪ :‬تزيد امتصاص‪HCO3‬‬

‫أهم أسباب الحماض التنفسي‪ :‬حادة ومزمنة‪.‬‬

‫أ ـ األسباب الحادة ‪ :‬هو استنشاق جسم أجنبي أو حدوث رضوض في الجدار الصدري أو الكزاز‪.‬‬

‫ب ـ االسباب المزمنة‪ :‬التهاب القصبات المزمن والربو واالنتفاخ الرئوي وتثبيط المركز التنفسي بالمورفين‪..‬‬

‫الحماض االستقالبي‪:‬زيادة الحموض في الدم (تحل مكان البيكربونات)‬

‫يحدث عند ارتفاع تركيز شوارد الهيدروجين مع انخفاض في تركيز شاردة البيكربونات في مصل الدم إلى حدود ‪22‬‬
‫ميلي مول في الليتر‪.‬‬

‫(البيكربونات (نقص) إلى حمض الكربون (سوية)‬ ‫النسبة بين‬


‫تنشيط التنفس ليزيد من اطراح ‪ CO2‬بواسظة الرئتين‪‬نقص حمض الكربون حتى تعود النسبة سوية (معاوض)‬

‫أسباب الحماض االستقالبي‬

‫زيادة انتاج الحموض (التمارين الرياضية في ظروف الهوائية ‪ ،‬فرط كيتون الدم ‪،‬غذاء عالي البروتين )‬

‫زيادة فقدان االسس‪:‬‬

‫اإلسهال يؤدي لفقدان العصارتين البنكرياسية والمعوية مع البراز وألنهما غنيتان بالصوديوم والبوتاسيوم و بيكربونات‬
‫‪،‬نصل إلى حالة الحماض‪.‬‬

‫اإلقياء‪ :‬الناجم عن انسداد معوي سفلي يؤدي إلى فقد العصارات البنكرياسية والمعوية ‪.‬‬

‫فرط بوتاسيوم الدم وداء أديسون ‪:‬من مسببات الحماض االستقالبي أيضا حيث تؤدي فرط البوتاسيوم لزيادة عود‬
‫امتصاص الصوديوم بالتبادل مع البوتاسيوم في االنابيب الكلوية فيثبط تبادل الصوديوم مع الهيدروجين ‪،‬وبناءعليه و‬
‫يعاد امتصاص الصوديوم بشكل كلور الصوديوم بدال من بيكربونات الصوديوم مما يؤدي إلى حماض مع فرط كلور الد م‬
‫وتفقد البيكربونات في البول ويصبح قلويا َ بالرغم من الحماض‪.‬‬

‫الحماض الكيتوني السكري‪ :‬ينتج عن فرط كيتون الدم حيث تتحرر كميات مفرطة من الحموض الدهنية من‬

‫النسيج الشحمي ليحولها الكبد إلى أجسام كيتونية ويكون ‪ PH‬أقل من ‪ 7.30‬و البيكربونات أقل من ‪ 15‬مك‪.‬‬

‫التجفاف عند مريض الحماض الكيتوني ينجم عن ضياع سوائل الجسم بسبب ‪ :‬البول مفرط الحلولية ‪،‬تسرع التنفس‬
‫الذي يؤدي إلى ضياع ‪ 3‬ليتر‪ 24 /‬ساعة ‪،‬وكذلك اإلقياء يؤدي إلى ضياع ‪ 3 - 1‬ليتر ‪ 24 /‬ساعة ‪.‬و النتيجة هي ضياع‬
‫‪ 75‬مل ‪ /‬كغ من وزن الجسم يكون ‪ %60‬منها على حساب الماء داخل الخاليا هذا الضياع يؤدي إلى نقص حجم و‬
‫بالتالي حدوث قصور كلية وظيفي مع ارتفاع ألدوسترون ثانوي ‪.‬‬

‫القالء ‪Alalois‬‬

‫وهو انخفاض تركيز الهيدروجين(‪ pH‬مرتفع)‬

‫‪ ‬خسارة انتاج الحموض‬


‫‪ ‬امتصاص زائدلالسس(عدم القدرة على اطراحها أو تعديلها‬

‫‪1‬‬
‫القالء التنفسي‪ ( :‬نقص حمض الكربون) في الدم‪- H2CO3‬السبب زيادة فقدان لغاز ‪CO2‬عبر الرئتين‬

‫هو انخفاض تركيز شوارد الهيدروجين مع انخفاض الضغط الجزئي لغاز ‪ CO2‬إلى ما دون ‪ 35‬مم زئبقي‪.‬‬

‫(البيكربونات (سوية) إلى حمض الكربون (نقص)‬ ‫النسبة بين‬

‫يثبط اعادة امتصاص االنابيب الكلوية ‪ HCO3‬حتى تعود النسبة سوية (معاوض)‬

‫‪ ‬يحدث القالء التنفسي عند زيادة التهوية الرئوية والتهاب الدماغ والتسمم بالساليسيالت وعند الذهاب إلى‬
‫المرتفعات‬

‫‪-‬القالء االستقالبي ‪:‬‬

‫(البيكربونات (زيادة) إلى حمض الكربون (سوية)‬ ‫النسبة بين‬

‫تثبيط التنفس ‪ ‬زيادة حمض الكربون حتى تعود النسبة سوية (معاوض)‬

‫هو انخفاض تركيز شوارد الهيدروجين مع ارتفاع تركيز شوارد البيكربونات في بالزما ( مصل ) الدم إلى فوق‬

‫‪ 28‬ممول‪/‬ل ‪.‬‬

‫نتيجة التناول المفرط للقلويات أو فقدان شوارد الهيدروجين من الجسم ‪.‬‬

‫أهم أسباب القالء االستقالبي ‪:‬‬

‫اإلقياء المتكرر الذي يؤدي لفقدان ‪HCl‬‬

‫مص المفرزات المعدية طويل االمد (بعد العمليات الجراحية)‬

‫التناول المفرط للقلويات عموما و بيكربونات الصوديوم خصوصا‬

‫زيادة امتصاص االسس (غذاء غني بأمالح السيترات وبيكربونات الصوديوم والبوتاسيوم )‬

‫زيادة األلدوستيرون‪:‬‬
‫عند زيادة افراز االلدوستيرون من قشر الكظر‪ ،‬يتطور لدينا قالء‪ .‬وذلك ألن االلدوستيرون يحرض اعادة امتصاص‬
‫الصوديوم وبالتالي زيادة افراز شوارد الهيدروجين الى النبيبات الكلوية وطرحها مع البول‬

‫نقص بوتاسيوم الدم وداء كوشينغ ‪- :Cushing‬دخوله الى الخلية لتعديل البيكربونات السالبة الزائدة ‪-----‬زيادة‬
‫اطراحه‬

‫نقص البوتاسيوم نؤدي لنقص عود امتصاص الصوديوم في النبيبات الكلوية بالتبادل مع البوتاسيوم وزيادة تبادله مع‬
‫البروتونات ‪،‬ولذلك يعاد امتصاص الصوديوم بشكل بيكربونات الصوديوم مما يؤدي إلى القالء مع نقص كلور الدم‬

‫‪12‬‬
1

You might also like