Professional Documents
Culture Documents
مجلة الباحث
)1(أمنة خرايفية
)2(دليلة زناد.د.ا
Résumé :
La Sclérose en Plaques est une maladie neurologique
chronique qui affecte la santé physique et psychologique des
malades dont nous ignorons l’évolution.
تمهيد
التي لها تأثير على الصحة الجسمية والنفسية،وهو مرض غير ثابت
حيث ال يمكن الحصول على نموذج واحد لهذا المرض كما يصعب
التنبؤ بمساره.
منه،ل هذا يلجا المريض الستخدام أساليب لمواجهة هذا المرض وتحقيق
على صحته.
نوعية حياة المرضى المصابين بالتصلب المتعدد
مجلة الباحث
إن مرض التصلب المتعدد مرض مزمن يحد من األمل في العيش وهو
فمن خالل هذا المقال نود معرفة نوعية الحياة التي يعاني منها مرضى
الفئة من المرضى.
نوعية حياة المرضى المصابين بالتصلب المتعدد
مجلة الباحث
وعليه يمكن طرح التساؤل التالي :ما هي طبيعة نوعية حياة المرضى
تطوره يؤدي حتما إلى خطورة وتفاقم األعراض.وتأتي هذه المقارنة رغم
من قلق الموت أما مريض التصلب المتعدد يقلق ويخشى اإلعاقة.
واإلل حاح على الحفاظ على نفس نمط الحياة)،ثم مرحلة المقاومة(أمل في
التعافي والعالج) ،وأخي ار مرحلة تأكيد الذات أين المرض يصبح جزءا من
حياة الفرد.
نوعية حياة المرضى المصابين بالتصلب المتعدد
مجلة الباحث
وضع يستند فيه على األشياء إلى وضع يستلزم الكرسي المتحرك ومن
ثم يستوجب عليه تغيير نمط حياته،وهذا ما يؤدي إلى مالحظة سلوكيات
نكوصية وحساسية مفرطة وردود فعل عدوانية تميز طبع الفرد المصاب
معاش المريض.
نوعية حياة المرضى المصابين بالتصلب المتعدد
مجلة الباحث
نوعية الحياة:
إن تناول نوعية الحياة كمفهوم معقد ،متشابك األبعاد مرن وممتع
أحيانا ،يضع الباحث أمام إشكالية كبرى كضبطه ،تعريفه وتحديدا أبعاد
استخداماته ،ذلك ألن أصل ونشأة هذا األخير رغم امتداداته التاريخية،
تعود إلى الستينيات في مجال االقتصاد والسياسة ،ليدرج فيما بعد في
والتطورات التي شهدها الميدان الطبي ،في طرق التشخيص والعالج من
في مجال البحث العلمي والطبي مما يجعل المتتبع يجزم أن الميدان
الحياة ،أين وضعت اإلشارة على الحياة المضافة بالسنوات (كيفا) منه
على السنوات المضافة للحي (كما) ،حول هذه النقطة يكمن التساؤل
الذي مفاده ما الذي يعنيه أو يغطيه مفهوم نوعية الحياة؟ في غياب اتفاق
حول تعريف محدد له ،كما هو الحال بالنسبة لالتفاق حول الوجود الجيد
أو الصحة باستثناء التعريف الذي قدمته المنظمة العالمية للصحة عام
إن فحص أدبيات موضوع نوعية الحياة تضعنا أمام مؤشرات متنوعة
وعددية تتراوح بين قائمة بسيطة ألعراض وبطاريات معقدة معدة لتقدير
تقيس وتقدر نوعية الحياة ،مما يضع المختصين في وضعية صعبة وما
في هذه الوضعية التي عقدها أكثر تعدد التعبيرات التي يستخدمها
لكن من المهم عدم تضخيم هذه الوضعية ،ألنها تعكس بكل بساطة
وضعية ميدان بحث جديد لم يتم تحديد دقيق ونهائي لمعنى مصطلح
الموضوع المقدر والمقاس ال يعبر عنه إال بشكل مجرد نسبيا،أمام هذه
تضمن له نوعية حياة قصوى.وعرفت نوعية الحياة حسب " :إدراك الفرد
لمكانته في الوجود ،في إطار الثقافة ونسق القيم والمعايير التي يعيش
فيها ،في عالقاته مع أهدافه ،انتظا ار ته ،معاييره واهتماماته ،وهو مفهوم
واسع بشكل معقد ألنه يضم الصحة الجسمية للفرد ،حالته النفسية ،درجة
لمحيطه".هذا التعريف يشير إلى أن نوعية الحياة تضم العناصر التالية :
-إحساس بالراحة.
لكن هناك اتفاق أساسي حول تواجد عناصر أربعة لنوعية الحياة تتمثل
في:
-ا لتغيير وعدم الثبات :فهي وضعية تخص فترة زمنية أو مرحلة
المعيار.
النفسية واالجتماعية).
.)1995
هذا التعريف رغم أنه ركز على نقطة أساسية مفادها ،أنها تقدير
ذاتي للفرد لواقع أو حالة وجودية ،وتقدير للفرق بين ما يسعى إليه وما
هذا التعريف ركز على أحد جوانب وأهداف الميادين التي تستخدم
فيها دراسات نوعية الحياة المرتبطة بالصحة ،إذ من بينها دراسة آثار
كمفهوم ال يغطي فقط أثار األمراض وعواقبها بكل بساطة ،لكنه مفهوم
يشمل صورة الصحة المدركة من قبل المريض ذاته ،وما ذهب إليه
( )Bucquet, 93إذ بعد إشارته إلى أن مفهوم نوعية الحياة يضم أبعادا
عدة واسعة (تضم السعادة ،الزواج ،العائلة ،العمل) ،ركز وأكد على أنها:
"إدراك األفراد لوضعهم الصحي ،أي نوعية الحياة المرتبطة بالصحة من
وجهة نظر األشخاص أنفسهم" ،أي أنها تقدير ذاتي يقوم به األشخاص
على ضرورة القيام بتقدير متكامل ،موضوعي وذاتي حتى ال يكون هذا
نوعية الحياة ال يغطي نفس المجاالت حسب الباحثين وعلى أنه مفهوم
انطالقا من المجال الذي يستخدم فيه ،لدى األطباء ،عند تقدير أثار
مرض ما ،أثار عالج ما ،وكذا الهدف من التقدير ذاته في ارتباطه
بالوضعية الصحية ،مرض ما ،أو كتقدير للحياة بصفة عامة ،هذا ما
الحياة ،لكن معناها ،رمزيتها وأهميتها بالنسبة للفرد المريض ،هو ما يؤثر
األمل ،إلى السعادة ،إنها إشارة إلى البعد التقديري الذاتي لنوعية الحياة.
لكن من أجل تحديد أدق لمفهوم نوعية الحياة في مجال الطب أو
العقلية واالجتماعية وراحة الفرد ،في الطب تحسين نوعية الحياة يكون
مكوناتها وكذا أهداف وغايات التداول الطبي لهذا المفهوم ،إال أنه لم
يشر إلى مميزات هذا المفهوم خصوصا فيما يتعلق بأنها تقدير ذاتي
المرحلة المقبلة ،لفهم حاجاتهم أثر الخدمات على حياتهم ،هو مفهوم
هذا التعريف رغم ظاهره البسيط ،حاول أن يكون نفعيا وعمليا وركز على
المزمنة ،إذ ركز على أثار المرض ،الخدمات تقديرات األشخاص وكذا
التي نريد الوصول إليها ،هذه األهداف تتمحور حول التقييم البسيط ألثار
نوعية الحياة المتعلقة بالصحة :عند ظهور الحاجة لتقدير نوعية الحياة
الدراسات والبحوث كانت تركز على تقدير الحالة الصحية ،أما مصطلح
نوعية الحياة المرتبطة بالصحة فتم وضعه وابتكاره لتبرير استخدام وسائل
التقدير المتوفرة بتغيير وتحويل تسميتها ،المنطق السائد كان ينطلق من
أن التقديرات ترتكز على عوامل الوجود المتدهور بفعل الصحة السيئة
في كونها ال تأخذ بعين االعتبار تداخل الحالة الحياتية مع عوامل نوعية
العالجية ،آالم).
والمحيط المهني.
نوعية الحيا ة تعطي قيمة ووزنا للعوامل الوظيفية ،ربما بسبب سيطرة
النموذج الطبي الذي يركز على كفاءات القيام بوظائف ومهام يومية،
تعدد القيمة التي يعطيها األفراد لهذه األدوار أيضا وتحت مبرر الحصول
نوعية حياة المرضى المصابين بالتصلب المتعدد
مجلة الباحث
ه ذ ذذذا ألن تق ذ ذذديرات األف ذ ذ ذراد ق ذ ذذد تخ ذ ذذالف تمامذذ ذذا تق ذ ذذديرات المهني ذ ذذين ،كمذ ذ ذذا
أن لألف ذ ذراد كفذ ذذاءات مختلفذ ذذة فذ ذذي التعذ ذذايش مذ ذذع األم ذ ذراض المزمنذ ذذة ،وقذ ذذد
يكذ ذذون تقذ ذذدير المسذذذتوى الذ ذذوظيفي مذذذن قبذ ذذل الطبيذذذب بدرجذ ذذة ضذ ذذعيف فذ ذذي
حذ ذذين يعب ذ ذذر المذ ذ ذريض عذ ذذن مس ذ ذذتوى تع ذ ذذايش جيذ ذذد ونوعي ذ ذذة حي ذ ذذاة عالي ذ ذذة.
إدراك كمذذ ذذا وضذذ ذذعته الذ ذ ذ ذ OMSإدراك وتقذ ذ ذذدير يرتكذذ ذذز أساسذ ذ ذذا وبوضذ ذ ذذوح
عل ذ ذذى الوض ذ ذذعية الحالي ذ ذذة والحقيقي ذ ذذة للف ذ ذذرد ،جس ذ ذذمية ،نفس ذ ذذية واجتماعي ذ ذذة
حس ذ ذذب ) (Leplège,2008بمعنذ ذ ذذى آخذذ ذذر نوعي ذ ذذة الحيذذ ذذاة المدركذ ذ ذذة فذ ذ ذذي
ارتباطهذ ذ ذذا بالصذ ذ ذذحة المقذ ذ ذذدرة ذاتيذ ذ ذذا رغذ ذ ذذم عذ ذ ذذدم إهمذ ذ ذذال الباحذ ذ ذذث للتقذ ذ ذذدير
الطبذ ذ ذذي ،عبذ ذ ذذر الملف ذ ذ ذذات والنتذ ذ ذذائج المقدم ذ ذ ذذة مذ ذ ذذن ط ذ ذ ذذرف األطبذ ذ ذذاء ،إنذ ذ ذ ذه
تقذ ذذدير ذاتذ ذذي للعالقذ ذذة أو التذ ذذدهور الذ ذذذي يصذ ذذيب عناصذ ذذر نوعيذ ذذة الحيذ ذذاة
)Schweitzer,2014,p43
نوعية حياة المرضى المصابين بالتصلب المتعدد
مجلة الباحث
أو تجميع مركب ومعقد ،يضم ميادين عديدة جسمية ،عقلية واجتماعية
عيادية ،أشعة ،تخطيط دماغ ،تحاليل ،وآخر ذاتي من قبل المريض ذاته
أو ما يعرف بالصحة المدركة ،وذلك بهدف الوصول إلى تقدير أكثر دقة
وموضوعية.
معناها الشمولي تضم من ثالثة إلى ستة ميادين ،منها أربعة أساسية:
(.) M.Bruchon-Schweitzer,2014,p46
عرف مفهوم أوال منذ 20سنة ،ارتبط بعدها بالصحة ليدل على الحالة
.) Schweitzer,2003,p52
أما وسائل التقدير فال تحدد دوما في قياساتها تعلق األمر بالنوعية
المرتبطة بالصحة وتركز غالبا على العموم على (مقياس الراحة ونوعية
الحياة) ،في حين نوعية الحياة تركز غالبا وتهتم بالقدرات الوظيفية
الذاتية كمفاهيم واسعة نوعا ما ،ألنها تضم تفعيالت معرفية كالرضاعن
( – M.Bruchon الحياة.
)Schweitzer,2002, P 52
األخالقية ،الحياة الروحية وفهم العالم ،في حين يقترح آخرون وضع قيم
.) Schweitzer,2014,p50
الوظائفية:
نوعية حياة المرضى المصابين بالتصلب المتعدد
مجلة الباحث
غير.)M.Bruchon-Schweitzer,2014,p46(.
اعتبار
ا وهذا في جوانب عديدة :عائلية ،صداقة ،مهنية ،مواطنة ،..هذا
حياة مهنية ،عالقات مهنية ،حياة مدنية) توجد ساللم عديدة مثل سلم
الوضعيات العالجية ،وهو ما يسمح به سلم ،من قبل الفرد نفسه كتقدير
النظر.) M.Bruchon-Schweitzer,2014,p52(.
يخصص البعد جانبا لمكونات خاصة مثل الرضى عن الحياة ،الراحة أو
نوعية حياة المرضى المصابين بالتصلب المتعدد
مجلة الباحث
لتهتم فيما بعد بالرضا واالرتياح في الحياة ،هذا التفعيل المعرفي يضم
المقارنات بين حياة الفرد ومعاييره المرجعية (القيم المثالية) ،إنها التقدير
( )Dinner, 1994فمفهوم الرضا يدل على حكم واع شمولي للفرد عن
صحو ،عائلة ،مال ،ذات ،جماعة ،انتماء ،)..يمكن تقدير هذا المجال
السعادة:
. )P56
والمتكون من 29بندا.
االستمتاع والتلذذ.
(وهو التعريف األول) ولكن أيضا بوجود انفعاالت وحالة متعة (لذة،
الذي يتم تقديره بمقاييس نوعية الوجود األكثر انتشارا .من هنا يمكن
اعتبار نوعية الوجود حسب هذا التناول ،مفهوما مركبا ومتعدد األبعاد
بندا تحتيا لنوعية الحياة ،التي إذا كانت تضم ما يسمى بالسعادة والرضا
األولى من اإلصابة مع الرغم انه في هذه المرحلة التأثير ال يكون كبي ار
المرض على نوعية الحياة كان هاما جدا ،ووجد الباحثون أن األبعاد
) Coupè,2010,p132
بالنسبة لنوعية الحياة،فرق بحث أخرى وجدت نفس النتائج فيما يخص
نوعية حياة المرضى المصابين بالتصلب المتعدد
مجلة الباحث
المصابين بداء السكري نوع IIفيما يخص أبعاد التوظيف الجسمي والبعد
االجتماعي وتفسر هذه النتائج بان داء السكري تنجم عنه معوقات اقل
بداء السكري.
جسمية كانت لديهم نتائج منخفضة فيما يخص اإلعاقة واالكتئاب والتعب
إلى الحياة المهنية والمجال الجسمي.ال يوجد فرق بين النساء والرجال
فيما يخص الرضا عامة المرتبط بنوعية الحياة الذاتية ولكن عدم الرضا
بعدم الرضا كانوا يتميزون بدرجات قلق معتبرة واكتئاب والدراسات تعبر
الطبي.
.5المعالجة اإلحصائية:
المعلومات بأسلوب دقيق وجيد وكذلك يساعد على اختصار الكثير من
الجهد والوقت.
نوعية حياة المرضى المصابين بالتصلب المتعدد
مجلة الباحث
المتعدد"
في معظم أبعاد نوعية الحياة ،خاصة فيما يخص بعد اآللم الجسمي
يوضح الجدول رقم( ) 3أن نوعية الحياة لدى االناث متدهورة فقد
ع=. 10.12
المتوسط
االنحراف المعياري الذكور
الحسابي نوعية الحياة
يوضح الجدول رقم( )4أن نوعية الحياة لدى الذكور متدهورة فقد
.
وغامض وتطوره غير متحكم فيه باإلضافة إلى تدخل عوامل أخرى
قابلية الفرد على تنمية مهاراته الذاتية التي بدورها تساهم في التحسين
مناقشة النتائج:
و بعذذد عذذرض نت ذائج فذذي الجذذدول رقذذم ( )1العينذذة فذذي مقيذذاس نوعيذذة
الحيذذاة تبذذين أن نوعيذذة حيذذاة العينذذة متذذدهورة وهذذذا الن المتوسذذط الحسذذابي
بلغ قدره م= ، 13.15ويمكن تفسير ذلك حسب الباحثة التي ترى انذه مذن
المهذذم تحديذذد اإلطذذار و النسذذق الذذذي سذذتتم فيذذه مناقشذذة بحثها،انطالقذذا مذذن
للصحة لها" كادراك الفرد لمكانته في الوجود،في إطار الثقافة و القيم ،
المستقبل " إنها تقدير لوضع حالي في عالقته بالماضي والمستقبل لدى
تسييرها فالمرضى يعتبرون أنفسهم مرضى فقط عند بداية العالج وعند
ظهور التعقيدات".
منذ اكتشاف الداء وبالمريض ربما بالتركيز حتى على وضعه قبل ذلك
الدراسة التي قامت بها الدكتورة زناد دليلة في إطار تحضير دكتوراه
نوعية حياة المرضى المصابين بالتصلب المتعدد
مجلة الباحث
تحت عنوان " سلوك الموائمة العالجية وعالقته ببعض المتغيرات النفسية
إن الق ذ ذ ذ ذراءة األوليذ ذ ذ ذذة لتقذ ذ ذ ذذدير نوعيذ ذ ذ ذذة الحيذ ذ ذ ذذاة لذ ذ ذ ذذدى أف ذ ذ ذ ذراد العين ذ ذ ذ ذذة
والمق ذ ذذدرة ب 13.15وه ذ ذذو تق ذ ذذدير م ذ ذذنخفض ج ذ ذذدا ومؤش ذ ذذر واض ذ ذذح ع ذ ذذن
مذ ذذدى انخفذ ذذاض وتذ ذذدهور نوعيذ ذذة الحيذ ذذاة علذ ذذى المسذ ذذتوى األبعذ ذذاد الثمانيذ ذذة
للمقي ذ ذذاس ،ب ذ ذذدءا م ذ ذذن التحدي ذ ذذدات الجس ذ ذذمية الت ذ ذذي ت ذ ذذؤدي إل ذ ذذى ص ذ ذذعوبات
من ظهور أو اكتشاف المرض وهذا يؤدي إلى منحى خطير لمسار
الحياة ،مما يعني تغيرات على مستوى صورة الجسم والذات ونمط
المصاحبة للمرض إما على المستوى العالئقي الذي يحدد ويضيق على
عن "الجسم الفضاء والزمن" والتأثير الواضح بوجه اخص على مستوى
النتائج المتحصل عليها على عيش أفراد العينة اضطرابات انفعالية وهو
النتائج تتطابق ونتائج دراسة حول التصلب المتعدد أجريت من طرف Pr
مجمل الدراسات في حدود علم الباحثة التي خصت موضوع نوعية الحياة
من نوعية الحياة التي قام بها االتحاد الدولي لمرضى التصلب المتعدد
حول "مركز الضبط ونوعية الحياة عند المصابين بالمرض المزمن" .و
نوعية حياة المرضى المصابين بالتصلب المتعدد
مجلة الباحث
أما فيما يخص اختالف نوعية الحياة باختالف الجنس ،فقد تعلق
المالحظات الميدانية.
ويمكن أن يرجع سبب تدهور نوعية الحياة إلى عدة عوامل كعامل
عدة أنواع منها الحميدة ومنها العنيفة وهذا متغير هام في تقدير نوعية
الحياة .الفترة التي تم فيها تقدير نوعية الحياة الن عامل المناخ يؤثر في
خاتمة:
دليلة زناد ( ،)2013علم النفس الصحي -تناول حديث لألمراض العضوية المزمنة ،العجز .1
الكلوي المزمن وعالجه الهيمودياليز،دار الخلدونية،الجزائر.
نوعية حياة المرضى المصابين بالتصلب المتعدد
مجلة الباحث
:المراجع األجنبية