You are on page 1of 10

‫‪.

‬اآلراء النحوية البن مضاء القرطبي‬


‫مقدمة‬
‫إن النحو العربي هو فن اللغة العربية المتعلق بالقوانين اللغوية وتحليل الجمل‪ .‬واحٌد من العلماء والفقهاء المهمين في هذا‬
‫المجال هو ابن مضاء القرطبي‪ .‬ابن مضاء القرطبي عاش في القرن التاسع الميالدي وقدم آراًء وإسهامات هامة في النحو‬
‫‪.‬العربي‬

‫سيرة ابن مضاء القرطبي‬


‫ابن مضاء القرطبي كان عالًم ا معروًفا في عصره بفضل مساهماته في مجال النحو العربي‪ .‬ولد في القرطبة ودرس في‬
‫مختلف المدارس العربية العالمية‪ .‬اشتهر بالعمل في مجاالت مختلفة مثل التفسير‪ ،‬واألدب‪ ،‬والنحو‪ .‬كان مرموًقا بسبب علمه‬
‫‪.‬وتأثيره في المجتمع األكاديمي‬

‫أهم آراءه في النحو‬


‫نظرية الصرف‬

‫‪.‬ابتكر ابن مضاء القرطبي نظرية جديدة في الصرف تعتمد على قوانين محددة لتشكيل الكلمات وتحديد أوزانها‬

‫تحليل الجمل‬

‫‪.‬أطلق ابن مضاء القرطبي نظرية متطورة في تحليل الجمل وتحديد دور كل كلمة في الجملة‬

‫البالغة‬

‫‪.‬ساهم ابن مضاء القرطبي في تطوير البالغة النحوية وقام بتحليل البالغة الشعرية والنثرية‬

‫تأثيره في النحو العربي‬


‫ترك ابن مضاء القرطبي أثًرا كبيًرا في المدارس النحوية والدراسات اللغوية التي تلته‪ .‬تصحيحاته وتطويراته في النحو‬
‫‪.‬ساهمت في تكوين القواعد األساسية للغة العربية‪ .‬كما تأثرت الكتب النحوية الالحقة بأفكاره ونظرياته‬

‫تقييم اآلراء النحوية البن مضاء القرطبي‬


‫ابتكارية‬

‫تميزت آراء ابن مضاء القرطبي باالبتكار والتجديد في مجال النحو العربي‪ ،‬مما جعلها محل تقدير واهتمام العديد من‬
‫‪.‬العلماء والباحثين‬

‫تأثير قوي‬

‫أثرت آراء ابن مضاء القرطبي بشكل كبير على التطورات التالية في النحو العربي وكان لها تأثيًرا واضًحا في الدراسات‬
‫‪.‬النحوية الالحقة‬
‫اغتنام الفرص‬

‫‪.‬تمكن ابن مضاء القرطبي من اغتنام الفرص المتاحة أمامه وتطوير النحو بشكل كبير خالل فترته الزمنية‬

‫نقاش األبحاث حول آراءه‬


‫الباحثون يستمرون في مناقشة اآلراء النحوية البن مضاء القرطبي ودراسة تأثيره في المجال‪ .‬تركز األبحاث الحديثة على‬
‫‪.‬استكشاف الجوانب الجديدة آلرائه وتطوير القواعد النحوية المستندة إلى أفكاره‬

‫استنتاجات الدراسة‬
‫تأثير قوي ومستدام‬

‫أظهرت الدراسة أن آراء ابن مضاء القرطبي قد تركت أثًرا قوًيا ومستداًم ا في مجال النحو العربي وما زالت ُتدرس وُتناقش‬
‫‪.‬حتى اليوم‬

‫قيمة تاريخية‬

‫تعد آراءه جزًء ا هاًم ا من تراثنا اللغوي والثقافي وتساهم في فهم تطور اللغة العربية على مر العصو‬

‫نبذة عن أبي موسى الجزولي‬


‫أبي موسى الجزولي كان عاِلًم ا ومفكًرا عربًيا في مجال النحو‪ُ .‬و لد في القرن الثالث الهجري وعاش في العصر العباسي‪.‬‬
‫كان ُيعتبر أحد أشهر العلماء في زمانه وترك أثًرا كبيًر ا في مجال اللغة العربية والنحو‪ .‬كانت له إسهامات هامة في تطوير‬
‫‪.‬قواعد النحو وتعليمها للطالب‬

‫أهم أفكاره النحوية‬


‫أبي موسى الجزولي كان له عدة أفكار نحوية مهمة‪ .‬منها أفكاره حول قواعد النحو العامة‪ ،‬وضرورة المعرفة الجيدة بتلك‬
‫القواعد لفهم اللغة العربية بشكل صحيح‪ .‬كما ركز على أهمية القواعد النحوية في تطوير مهارات التعبير والكتابة‪ .‬لقد قدم‬
‫‪.‬جملة من القواعد والمبادئ التي توضح مبتغاه في المجال النحوي‬

‫منهجه في تعليم النحو‬


‫كان منهج أبي موسى الجزولي في تعليم النحو يستند إلى التركيز على قواعد النحو األساسية وشرحها بطريقة مبسطة‬
‫وسهلة الفهم‪ .‬كان يستخدم األمثلة الواقعية والتطبيقات العملية لتوضيح المفاهيم النحوية‪ .‬كان يؤمن بأهمية التطبيق والتدريب‬
‫‪.‬العملي لتعزيز فهم الطالب وتحسين مهاراتهم في النحو‬

‫أثره على تطور النحو العربي‬


‫لقد كان ألبي موسى الجزولي أثر كبير على تطور النحو العربي‪ .‬قدم مبادئ وقواعد جديدة ومبتكرة التي ساعدت في تحسين‬
‫فهم اللغة العربية وتعلمها‪ .‬أيًضا‪ ،‬ساهم في تطور مناهج تدريس النحو وساهم في انتشار المعرفة النحوية في العالم العربي‪.‬‬
‫‪.‬استمر تأثيره في تطوير النحو العربي حتى وقتنا الحاضر‬
‫اآلراء المثيرة للجدل حوله ونقدها‬
‫هناك آراء مختلفة حول أبي موسى الجزولي وإسهاماته النحوية‪ .‬بينما يعتبره البعض أحد أكبر العلماء في تاريخ النحو‬
‫العربي‪ ،‬يرى آخرون أنه لم يتمتع بالتجديد الكافي وأنه كان يعمل بناًء على تقاليد سابقة‪ .‬هذه التقييمات المتنوعة تساهم في‬
‫‪.‬إثراء الحوار العلمي وتدفعنا ألخذ وجهات نظر مختلفة والنقاش البناء حول إرثه النحوي‬

‫اسم المؤلف المشهور‬

‫تأثيره على اللغة العربية المعاصرة‬


‫تعتبر أفكار أبي موسى الجزولي في مجال النحو أساًسا هاًم ا في تطوير اللغة العربية المعاصرة‪ .‬لقد ساهم في توضيح قواعد‬
‫النحو وتطبيقاتها‪ ،‬وهو ما ساهم في تحسين فهم اللغة العربية واستخدامها بشكل صحيح‪ُ .‬تعتبر مؤلفاته النحوية الرئيسية‬
‫‪.‬مرجًعا مهًم ا للمتعلمين والباحثين في مجال اللغة العربية‬

‫مؤلفاته النحوية الرئيسية‬


‫المباحث األربعة‬

‫‪.‬وهو مؤلف نحوي مهم يتناول أفكاًرا وقواعد نحوية أساسية‬

‫التبيين‬

‫‪.‬كتاب يقدم شرًحا شامًال لقواعد النحو وتطبيقاتها‬

‫الكافية الجزولية‬

‫مؤلف يتناول قواعد البالغة والقواعد‬

‫النحو العربي عند ابن مالك‬


‫ظهر النحو العربي في ظل األداء القوي للغة العربية‪ ،‬فلم يكن هناك ما يشكل عائًق ا أمام فهمه‪ ،‬بحيث كانت الملكة اللغوية تتالءم‬
‫‪.‬وطبيعته‬

‫ورغم هذا كله ظهرت بعض المحاوالت في ذلك الزمن تريد تيسير النحو‪ ،‬ومن هنا يظهر لنا أن محاوالت تيسير النحو في تراثنا‬
‫‪.‬اللغوي كان دافعها تعليمًّي ا في األساس‬

‫ومع ازدياد الصعوبة والتعقيد في النحو‪ ،‬ازدادت الدعوات المطالبة بتيسيره‪ ،‬خاصة بعد أن بلغ تعقيد النحو مبلًغ ا كبيًر ا‪ ،‬واعترته‬
‫بعض الشوائب‪ ،‬بعضها يتصل بالمنهج وبعضها اآلخر يتعلق ببعض القضايا الجزئية‪ ،‬حتى أصبحت كتب النحو عبارة عن ألغاز‪،‬‬
‫‪.‬األمر الذي زاد في تعب الباحث والمتعلم على حد السواء‬

‫وفي ظل هذا التنازع الذي كان حاصاًل بين النحويين‪ ،‬أصبح لزاًما على المنشغلين بالنحو أن يبتكروا عوامل تساعد على تيسير‬
‫النحو‪ ،‬وينتهجوا مناهج أخرى تجعل النحو وسيلة سهلًة توصل إلى تعلم اللغة العربية ال غاية يصعب الوصول إليها‪ ،‬وهذا ما قام به‬
‫نحاة المدرسة األندلسية‪ ،‬الذين سعوا في تيسير النحو العربي من خالل إسهاماتهم الكبيرة والمتمثلة في شرح الكتب السابقة والتأليف‬
‫‪.‬ونظم المتون‪ ،‬وكان على رأس هؤالء ابن مالك‬

‫لقد كان البن مالك دور كبير في تيسير النحو وتقريبه للمتعلمين‪ ،‬حتى أصبحت كتبه مرجًع ا لمن أراد أن يتعلم النحو‪ ،‬ولعل أبرز‬
‫‪:‬مظاهر التيسير النحوي عند ابن مالك ما يلي‬

‫تنظيم موضوعات النحو وتسهيلها للمتعلمين‪ :‬فتجربة ابن مالك الطويلة في تعليم النحو وتدريسه‪ ،‬جعلته يفهم وظيفته والهدف منه؛ إذ‬
‫كان المقصود من ذلك تقويم األلسنة وصرفها عن الخطأ‪ ،‬وال شك في أن تحقيق ذلك يتم إذا خلت قواعده من التعقيد والتكلف واالبتعاد‬
‫‪.‬عن االفتراض والتقدير‬

‫فابن مالك يختار الرأي األسهل البعيد عن التكلف‪ ،‬ولقد نص على ذلك في مواضع مختلفة من كتبه‪ ،‬فمن ذلك قوله عند الحديث عن‬
‫إعراب األسماء الستة ‪ -‬وبعد أن ذكر جميع األقوال ‪ -‬قال‪" :‬ومنهم من جعل إعرابها بحروف المد على سبيل النيابة عن الحركات‪،‬‬
‫‪".‬وهذا أسهل المذاهب وأبعدها عن التكلف‬

‫وعند الحديث عن (السين) و(سوف) يقول‪" :‬والقول بأن (السين) فرع (سوف) ال يفضي إلى مثل ذلك‪ ،‬فوجب قبوله والتمسك به؛ ألنه‬
‫‪.‬أبعد عن التكلف"[‪]1‬‬

‫‪.‬فهو عند ذكر أقوال النحاة يختار األسهل واألبعد عن التكلف‪ ،‬ويجعل ذلك سبًبا من أسباب اختياراته[‪]2‬‬

‫وينص بعض معاصري ابن مالك بأن مؤلفاته البعيدة المسائِل الكثيرِة الفوائِد‪ ،‬استطاعت أن تبين المعالم الطامسة‪ ،‬وتحقق ما لم يكن‬
‫تبين منه وال تحَّقق[‪ ،]3‬فعندما أَّل ف ابن مالك ألفيته راعى فيها وضع المبتدئين الذين ال يستطيعون فهم النحو كما جاء به النحاة‬
‫القدامى إال بعد جهد جهيد ومشقة كبيرة؛ إذ يسهل على الطلبة حفظها واسترجاعها‪ ،‬وتعد تيسيًر ا على الطالب والناشئة في بدايات‬
‫‪.‬حياتهم التعليمية[‪]4‬‬

‫وما اختيار كلمة التسهيل عنواًن ا لكتابه إال دليل واضح على اتجاه ابن مالك فيه‪ ،‬لذلك ابتعد عن الشاذ واتجه نحو السهل المعروف‬
‫‪.‬المتداول[‪]5‬‬

‫ومن العوامل التي ساعدت ابن مالك ليكون نحوه سهاًل وواضًح ا‪ :‬تنظيمه لموضوعات البحث وحسُن تقسيمه لها‪ ،‬وهذا يظهر في‬
‫معظم مؤلفات ابن مالك التي تعتبر مثاًل أعلى يحتذى به في فن التأليف‪ ،‬فقد كان ابن مالك يتبع منهجية منظمة اعتمدت على المناسبة‬
‫‪.‬وارتباط الالحق بالسابق‬

‫والظاهر أن اشتغال ابن مالك بالتدريس أكسبه خير الطرق؛ لتكون مؤلفاته نافعة‪ ،‬فاستنبط المعضالت وجمع المتفرقات وشرح‬
‫‪.‬الغامض من المسائل‪ ،‬وأحسن النظم والترتيب[‪]6‬‬

‫فابن مالك يضع منهًج ا محدًد ا للكتاب يجعل مقدمته توضح فكرته‪ ،‬ثم يأخذ في أبواب وفصول متتالية يتحدث عنها‪ ،‬جامًع ا النظير إلى‬
‫نظيره‪ ،‬وهو يفعل هذا ليقرب إلى األفهام ما بعد من المسائل‪ ،‬وهو حين يكتب ال يكتب لنفسه‪ ،‬وإنما يكتب لنشر العلم وإحيائه وتقريبه‬
‫‪.‬للمتعلمين‬
‫فهو يعتمد على التدرج في التأليف‪ ،‬فـ(األلفية) تلخيص لكتبه السابقة بنظرة أوفى‪( ،‬وتسهيل الفوائد وتكميل المقاصد) في التفصيالت‪،‬‬
‫‪.‬ثم تأليف ما ُيعد اختصاًر ا لما سبق أن ألفه في كتابه (عمدة الحافظ وعدة الالفظ)[‪]7‬‬

‫وإلى جانب حسن التبويب والتدرج في التأليف ‪ -‬وتسهياًل لمتعلمي النحو ‪ -‬فإن ابن مالك يحدد الموضوع الذي يتناوله في مؤلفاته‪،‬‬
‫فعلى الرغم من تفاوت مؤلفات ابن مالك بين الطول والقصر‪ ،‬فإنه ال يكاد يوجد بين مؤلفاته كتاٌب وال رسالٌة لم يبدأ بتحديد موضوع‬
‫بحثه وتعيين خطته في الدراسة‪ ،‬وبيان الهدف الذي ُقصد من وراء تأليفه؛ يقول ابن مالك في كتابه إكمال اإلعالم بتثليث الكالم‪:‬‬
‫"رأيُت أن أبذل جهد المستطيع في نظم كتاب يحيط بما ال ُيطمع في المزيد عليه ‪ ...‬فاقتصرُت على ذكر الكلمة مصرًح ا بشرحها‪،‬‬
‫مفتتًح ا مردًف ا بكسرها ثم بضمها‪ ،‬فْلُت علم الحركات وإن لم أسمها ومحل الحركات الواقع بها التثليث في الكلمة‪ ،‬وقد يكون ثانيها أو‬
‫‪.‬ثالثها أو أولها وثالثها‪ ،‬ولكون التثليث في األول غالًبا أستغني عن التنبيه عليه‪ ،‬بخالف غيره‪ ،‬فال بد من تعيين الَّت ْث ِليث منه"[‪]8‬‬

‫ومن مظاهر التنظيم عند ابن مالك أيًض ا أنه إذا ذكر شيًئ ا قبل موضعه أو في غير بابه أجل بيانه إلى الموضع الخاص به‪ ،‬فعند الكالم‬
‫عن وقوع الضمير بعد "إال" مثاًل قال‪" :‬وهذا متعلق باالستثناء‪ ،‬فأخرت استفاء الكالم فيه إلى بابه حتى نأتيه إن شاء هللا تعالى"[‪،]9‬‬
‫وعند الكالم على الصلة إذا كانت ظرًف ا أو جاًّر ا أو مجروًر ا يقول‪" :‬وتقدير الفعل هنا مجمٌع عليه بخالف تقديره في غير صلة‪ ،‬ففيه‬
‫خالف ُيذكر في باب المبتدأ إن شاء هللا تعالى"[‪ ،]10‬لقد كان ابن مالك عاِلًما بمختلف علوم اللغة والنحو‪ ،‬وال يستطيع أحد مجاراته‬
‫في هذا المجال‪ ،‬فقد تمَّيز بنظم ألفيته التي سماها "الخالصة"‪ ،‬والتي جمع فيها قواعد النحو والصرف‪ ،‬فكانت بمثابة المؤلف الذي ألم‬
‫‪.‬بمختلف جوانب هذا العلم؛ حيث حاول ابن مالك أن يأتي بمنهج جديد يسهل النحو‪ ،‬ويجعله في المسلك الذي ُو جد من أجله‬

‫وإلى جانب ألفيته نجد أن كتابه "تسهيل الفوائد وتكميل المقاصد"‪ ،‬نال نفس القيمة فكان كتاًبا جامًع ا لموضوعات النحو وأبوابه[‪]11‬؛‬
‫قال أبو حيان في البحر المحيط‪" :‬وأحسن ما وضعه المتأخرون من المختصرات‪ ،‬وأجمعه لألحكام كتاب تسهيل الفوائد"[‪ ،]12‬ويقول‬
‫أيًضا في مقدمة شرحه لكتاب التسهيل‪" :‬فإن كتاب تسهيل الفوائد لبلدينا أبي عبدهللا محمد بن عبدهللا بن مالك الطائي الجياني مقيم‬
‫دمشق رحمه هللا‪ ،‬أبدع كتاب في فنه ُأِّلف‪ ،‬وأجمع موضوع في األحكام النحوية ُص ِّن ف‪ ،‬فهو كما قال مصنفه فيه‪ :‬جدير بأن ُيلبي‬
‫‪.‬دعوته األلباء‪ ،‬ويجتنب منابذته النجباء‪ ،‬وكان رحمه هللا كثيًر ا ما ُيعنى بتحريره‪ ،‬ويولع بتهذيبه وتغييره"[‪]13‬‬

‫وهذا ليس غريًبا على ابن مالك الذي دأب على النظر في كتبه بعد تأليفها وقراءتها عليه‪ ،‬فيغير فيها ويصلح؛ مما جعل كتبه أكثر‬
‫‪.‬وضوًح ا ودقة‪ ،‬وكان الدافع وراء هذه اإلصالحات هو شعور ابن مالك أن هناك قصوًر ا يجب تفاديه ونقًص ا يجب إكماله[‪]14‬‬

‫ويعتبر ابن مالك من أدق العلماء تصنيًفا‪ ،‬وُعدت تآليفه في مقدمة المصنفات التي خطت بالمؤلفات العربية خطوات واسعة نحو‬
‫‪.‬الكمال‬

‫وإذا كان ابن مالك قد قضى حياته بين التدريس والتأليف‪ ،‬فال عجب أن يوجه اهتمامه إلى وضع كتب في موضوعات بعينها‪ ،‬فيؤلف‬
‫‪.‬في (الظاء) و(الضاد) و(المقصور) و(المهموز) و(األفعال الثالثية)‪ ،‬و(فيما يهمز وال يهمز) [‪]15‬‬

‫وكان ابن مالك حين يتناول موضوًع ا من الموضوعات‪ ،‬يتناوله بدقة وسهولة ويستقصيه استقصاًء كاماًل مع دعمه بما يحتاج إليه من‬
‫دليل وشاهد‪ ،‬ومما يكشف عن إحاطته بالموضوع الذي يتناوله قوله مثاًل ‪" :‬وأول من ُع ِنَي بهذا الفن ‪ -‬يعني فن المثلثات ‪ -‬محمد بن‬
‫المستنير (قطرب)‪ ،‬ولكنه لم يتأَّت له منه إال قدر يسير ‪ ...‬وقد ُع ِنَي بعد ذلك جماعة من الفضالء وأكابر األدباء أحقهم باإلحصاء‪،‬‬
‫‪.‬وأوثقهم باالستقصاء أبو محمد بن السيد البطليوسي‪ ،‬فإنه صنف فيه كتاًبا أنبأ عن غزارة فضله‪ ،‬وكاد يعجز اإلتيان بمثله"[‪]16‬‬

‫ومن مظاهر اإلحاطة بالموضوع عند ابن مالك أيًض ا ذكر المحترزات بعد التعريف‪ ،‬وهو أمر يبدو واضًح ا في كتب ابن مالك يدركه‬
‫القارئ في كل باب وفي كل موضوع‪ ،‬فعندما يعرف الكلمة مثاًل يقول‪" :‬الكلمة لفظ مستقل دال بالوضع تحقيًقا أو تقديًر ا أو منوي‬
‫معه‪ ،‬وهي اسم وفعل وحرف"[‪ ،]17‬ثم يأخذ في بيان معنى الكلمة ولماذا صدر التعريف باللفظ؟ ويبين المراد بالمستقل‪ ،‬وِلَم قيد‬
‫‪.‬الداللة بالوضع؟‪ ،‬ومم احترز بذكر التقدير؟ وِلَم قال‪ :‬أو منوي عنه؟ حتى يستوفي الموضوع وحتى ال يترك مجااًل لقوٍل [‪]18‬‬

‫ومن مميزات ابن مالك أنه ال يكتفي برأيه في الموضوع‪ ،‬بل يذكر اآلراء المختلفة‪ ،‬ويرجح ما يراه مناسًبا‪ ،‬فعند الحديث عن إعراب‬
‫األسماء الستة يقول‪" :‬في إعراب هذه األسماء خالف‪ :‬فمن النحويين من زعم أن إعرابها مع اإلضافة كإعرابها مجردة‪ ،‬وأن حروف‬
‫المد بعد الحركات ناشئة عن إشباع الحركات‪ ،‬والحركات قبلها هي اإلعراب‪ ،‬ومنهم من يجعل إعرابها بالحركات والحروف مًع ا‪،‬‬
‫ومنهم من زعم أن الحركات التي قبل حروف المد منقولة منها‪ ،‬فسلمت (الواو) في الرفع لوجود التجانس‪ ،‬وانقلبت في غيره بمقتضى‬
‫‪ .‬اإلعالل‪ ....‬ومنهم من جعل إعرابها بحروف المد على سبيل النيابة عن الحركات‪ ،‬وهذا أسهل المذاهب وأبعدها عن التكلف"[‪]19‬‬

‫وإلى جانب ذكر اآلراء المختلفة‪ ،‬فابن مالك يذكر في بعض األحيان اللغات المختلفة‪ ،‬ومن ذلك قوله‪" :‬في الفم تسع لغات‪،‬‬
‫فتح (الفاء)‪ ،‬وكسرها وضمها مع تخفيف (الميم) والنقص‪ ،‬وفتحها وضمها مع تشديد (الميم)‪ ،‬وفتحها وكسرها وضمها مع التخفيف‬
‫‪.‬والقصر"[‪]20‬‬

‫وليعطي الموضوع حقه‪ ،‬ويحيط به من كل الجوانب‪ ،‬فإن ابن مالك إذا رأى بعض الكلمات تحتاج إلى شرح‪ ،‬فإنه يقوم بشرحها‪ ،‬وهذا‬
‫من تمام إحاطته بالموضوع‪ ،‬فعند الحديث عن (الَح م) مثاًل يقول‪" :‬والَح ُم هو زوج المرأة وغيره من أقاربه‪ ،‬هذا هو المشهور‪ ،‬وقد‬
‫‪.‬يطلق على أقارب الزوجة"[‪]21‬‬

‫يعد ابن مالك إمام النظم في علوم العربية‪ ،‬فهو صاحب الباع الطويل في هذا الميدان ذو ثقافة واسعة وأسلوب عربي سليم‪ ،‬مَّك ناه من‬
‫القدرة على استيعاب النحو العربي بمسائله وقضاياه التركيبية والتصريفية إلى جانب األمثلة والشواهد المتنوعة وصوغها في هيئة‬
‫‪.‬منظومة دون أن يفلت منه الوزن[‪]22‬‬

‫فهو أشهر من ألف في الشعر النحو التعليمي‪ ،‬وأن ألفيته في النحو والصرف خير دليل على ذلك‪ ،‬فقد جمع فيها أبواب النحو‬
‫‪.‬والصرف بصورة سهلة‪ ،‬وبعيًد ا عن الخالف والتعقيد‬

‫وإذا كانت األلفية أشهر منظومات ابن مالك‪ ،‬فقد استمدت شهرتها من أنها خالصة دقيقة ألهم قواعد العربية‪ ،‬فاهتم العلماء بشرحها‬
‫والتعليق عليها‪ ،‬ولكنها ليست الوحيدة‪ ،‬وإنما هناك عدة منظومات البن مالك حاول من خاللها التطرق إلى عدة مواضيع بطريقة سهلة‬
‫وواضحة؛ مثل‪ :‬اإلعالم بمثلث الكالم‪ ،‬وهي أرجوزة في نحو ألفين وسبعمائة وخمسين بيًت ا‪ ،‬جاءت المقدمة في ستة وثالثين بيًت ا‪،‬‬
‫والخاتمة في أربعة‪ ،‬واختص مثلث اللفظ متحد المعنى من األسماء بستة وثمانين بيًت ا‪ ،‬ومن األفعال باثنين وعشرين‪ ،‬والباقي قسمه‬
‫‪.‬على ثمانية وعشرين باًبا من المثلث المختلف المعاني‪ ،‬وقد جاء هذا القسم مرتًبا َو فق ترتيب حروف الهجاء‬

‫والبن مالك منظومة أخرى هي "تحفة المودود في المقصور والممدود"‪ ،‬وهي قصيدة أبياتها مائة واثنان وستون بيًت ا التزم فيها ابن‬
‫‪.‬مالك قافية واحدة هي الهمزة[‪]23‬‬

‫وله منظومتان في الفرق بين (الظاء) و(الضاد)؛ هما‪" :‬االعتضاد"‪ ،‬و"تحفظ اإلحظاء"‪ ،‬تقع األولى في اثنين وستين بيًت ا من البحر‬
‫البسيط‪ ،‬واشتملت الثانية على مقدمة وثالثة فصول‪ ،‬وعدد أبياتها أربعة وتسعون‪ ،‬إضافة إلى "المية األفعال"‪ ،‬وهي قصيدة من البحر‬
‫‪.‬البسيط‪ ،‬أبياتها أربعة عشر ومائة‪ ،‬وكذلك "النظم األوجز فيما يهمز وال يهمز"‪ ،‬وهي منظومة عدد أبياتها تسعة عشر ومائتان‬

‫وتكمن أهمية هذه المنظومة في كونها تجسد في دقة بالغة خالصَة التجربة اللغوية التي عاش ابن مالك حياته لها‪ ،‬والمتمثلة في تسهيل‬
‫‪.‬النحو العربي وتقريبه للمتعلمين[‪]24‬‬
‫وال شك أن االستعانة بنظم القواعد النحوية والصرفية‪ ،‬يسهل حفظها وضبَط إعراب الكلمات‪ ،‬وتصويَر حركاتها‪ ،‬واأللفيات لها شأن‬
‫عظيم في هذا المجال‪ ،‬ولكَّن تحُّقَق ذلك لن يتم إال بأن يتوفر[‪ ]25‬للقاعدة النحوية عنصر البساطة‪ ،‬وأن يتوفر للمنظومة عنصر‬
‫‪.‬الوضوح‬

‫وإن هذا النظم نوع خاص‪ ،‬فليس شعًر ا كي تظهر فيه الزينة‪ ،‬وليس نثًر ا عادًّي ا تتوالي فيه الكلمات‪ ،‬بل هو نوع من النظم يجمع بين‬
‫المعنى الهادف والكالم الذي يحتاج الوعاء الخاص للتبليغ‪ ،‬فإذا تصفحنا األلفية ‪ -‬على سبيل المثال ‪ -‬نجد أن المعنى دائًما هو‬
‫‪.‬المراعى‪ ،‬وأن الوزن في بعض المواضع تطغى عليه الجوازات[‪]26‬‬

‫وإلى جانب هذا كله فقد كان ابن مالك راوية ألشعار العرب‪ ،‬ملًّم ا بها عارًف ا بكل األشعار العربية التي يستشهد بها في المجاالت‬
‫‪.‬النحوية‪ ،‬لدرجة أن األئمة األعالم كانوا يتعجبون من أين يأتي به[‪]27‬‬

‫ولم يكتف ابن مالك باالستشهاد بأشعار العرب‪ ،‬بل كان ُيكثر من االستشهاد بالقرآن الكريم والحديث الشريف واألمثال العربية[‪]28‬؛‬
‫إذ استشهد في شرحه للتسهيل فقط بـ (‪ )1502‬من اآليات القرآنية‪ ،‬و(‪ )211‬من األحاديث النبوية الشريفة‪ ،‬و(‪ )130‬من األمثال‬
‫‪.‬العربية؛ إذ اإلكثار من الشواهد يساعد على ضبط المعلومة وتسهيلها للمتعلمين[‪]29‬‬

‫ومن مظاهر التيسير النحوي عند ابن مالك التي كان لها أثر فَّعال في تقريب النحو‪ ،‬وجعله سهاًل ‪ :‬حذف ما ال يدخل في صميم النحو‬
‫من الزيادات‪ ،‬واالكتفاء بالمهم وتجريده من المسائل المتعلقة بعلوم أخرى‪ ،‬فمن ذلك قول ابن مالك في شرح الكافية الشافية مثاًل ‪:‬‬
‫"حروف اإلبدال المبوب عليها في كتب التصريف‪ ،‬هي الحروف التي تبدل من غيرها لغير إدغام‪ ،‬وهي التي ال بد من ذكرها‪ ،‬وهي‬
‫هذه التسعة ‪ .....‬وما سواها مما ذكره الزمخشري وغيره مستغنى عنه؛ كـ(الالم)‪ ،‬و(النون)‪ ،‬و(الجيم)‪ ،‬و(السين) إلى أن قال‪ :‬وهذا‬
‫النوع من اإلبدال جدير بأن ُيذكر في كتب اللغة ال كتب التصريف‪ ،‬وإال لزم ذكر (العين)؛ ألن إبدالها من الهمزة المتحركة مطرد في‬
‫‪ .‬لغة بني تميم‪ ،‬ويسمى ذلك عنعنة‪ ،‬وإنما يعنى في اإلبدال التصريفي بما لو لم يبدل وقع في الخطأ أو مخالفة الكثير‪]30[...‬‬

‫هذا ويعتمد ابن مالك على اإليجاز لتقريب النحو إلى المتعلمين وتسهيله‪ ،‬فال ريب أن ابن مالك نظر في منظومته الكافية الشافية‪،‬‬
‫فوجدها مفرطة في الطول‪ ،‬فضاًل عما اشتملت عليه أبياتها من شواهد وأمثلة كثيرة‪ ،‬مع بسط األحكام والقواعد النحوية‪ ،‬وهذا ما نص‬
‫‪:‬عليه في مقدمتها حيث يقول‬

‫فمعظم الفن بها مضبوط *** والقول في أبوابها مبسوط‬

‫فاختصرها مكتفًيا باألحكام والقواعد النحوية المهمة في ألفيته التي ُتعد اختصاًر ا للكافية الشافية [‪]31‬؛ يقول ابن مالك في نهاية‬
‫‪:‬األلفية‬

‫تقرب األقصى بلفظ موجز *** وتبسط البذل بوعد منجز‬

‫حيث جاءت األلفية رائقة صافية‪ ،‬فتلقاها الناس بالقبول‪ ،‬وكأنه انزاح عنهم عبء ثقيل أال وهو الكافية[‪ ،]32‬يقول ابنه بدر الدين عند‬
‫شرحه للبيت السابق‪" :‬إن هذه األلفية مع أنها حاوية المقصد األعظم من علم النحو؛ لما فيها من المزية على نظائرها أنها تقرب إلى‬
‫األفهام المعاني البعيدة بسبب وجازة اللفظ‪ ،‬وإصابة المعنى وتنقيح العبارة‪ ،‬وتبسط البذل؛ أي‪ :‬توسع العطايا لما تمنحه من الفوائد‬
‫‪.‬لقرائها‪ ،‬واعدة بحصول مآربهم‪ ،‬وناجزة بوفائها"[‪]33‬‬
‫كما سلك ابن مالك في كتابه التسهيل طريًق ا ابتعد فيه عن اإلسهاب في مسائل الخالف وتدوينها‪ ،‬وحشو كتابه بما ال فائدة مرجوة منه‪،‬‬
‫فهو ال يحصي مجلدات بقدر ما يقدم مادته في صورة مباشرة بعيدة عن اإلطناب‪ ،‬وهذا ما جعل هذا الكتاب موجًز ا صغيًر ا في حجمه‪،‬‬
‫‪.‬عظيًما في فائدته وأسلوبه[‪]34‬‬

‫واألمر ذاته نالحظه في كتابه الفوائد المحوية الذي يهدف إلى وضع مختصر يعين األذكياء على إدراك قضايا النحو ومسائله في‬
‫‪.‬أوجز عبارة[‪]35‬‬

‫‪:‬الخاتمة‬

‫إن النحو العربي وعلى الرغم من مكانته العالية وأهدافه السامية‪ ،‬أصبح اليوم يعيش واقًعا أليًما‪ ،‬فهو بين متشدد جعل النحو هدًف ا‬
‫يصُعب الوصول إليه‪ ،‬وبين متساهل زهد في تعليم النحو‪ ،‬وقَّلل من شأنه‪ ،‬وبين هذا وذاك يتعين على القائمين عليه والمنشغلين به‬
‫تبني منهج ابن مالك في الواقع العملي واالستفادة منه‪ ،‬فهذا حري أن يعيد للنحو العربي مجده الضائع‪ ،‬ويساعد على تعلم اللغة العربية‬
‫‪.‬التي أصبحت غريبة في وطنها‬

‫‪:‬ويمكن إيجاز مجهودات ابن مالك في مجال تيسير النحو في النقاط التالية‬

‫‪.‬تجريد النحو من الخالفات والصراعات النحوية ♦‬

‫‪.‬تنظيم الموضوعات وسهولة عرضها‪( :‬التدرج في التأليف‪ ،‬تنظيم موضوعات النحو) ♦‬

‫‪.‬توظيفه للشعر التعليمي من أجل تقريب النحو للمتعلمين (الكافية الشافية‪ ،‬األلفية) ♦‬

‫‪.‬انتقاء الشواهد النحوية (القرآن الكريم‪ ،‬األحاديث النبوية‪ ،‬فصيح كالم العرب) ♦‬

‫‪.‬جعل القرآن الكريم على رأس مصادر النحو العربي ♦‬

‫‪.‬دفاعه عن القراءات القرآنية وأصحابها ♦‬

‫‪.‬دفاعه عن األحاديث النبوية وجعلها مصدًر ا من المصادر المعتمدة في إثبات القواعد النحوية ♦‬

‫‪.‬االعتماد على القياس في إثبات القواعد النحوية ♦‬

‫‪.‬تعليالت ابن مالك تتسم بالميل إلى السهولة والبعد عن اإلطالة ♦‬

‫‪.‬األندلسي ابن مالك؛ شرح التسهيل‪ ،‬ج‪ ،1‬ص ‪[1] 25‬‬

‫علي بن علوي الشهري؛ أسباب ترجيحات ابن مالك النحوية في شرح التسهيل‪ ،‬جامعة أم القرى‪ ،‬مكة السعودية ‪1435‬هـ‪ ،‬ص ]‪[2‬‬
‫‪7.‬‬

‫‪.‬صالح بلعيد؛ ألفية ابن مالك في الميزان‪ ،‬ديوان المطبوعات الجامعية‪ ،‬الجزائر‪ ،1995 ،‬ص ‪[3] 12‬‬

‫حفيظة يحياوي؛ إسهامات نحاة المغرب واألندلس في تأصيل الدرس النحوي العربي خالل القرنين السادس والسابع الهجريين‪[4] ،‬‬
‫‪.‬منشورات مخبر الممارسات اللغوية في الجزائر‪ ،2011 ،‬ص ‪131‬‬

‫فادي صقر؛ جهود نحاة األندلس في التيسير النحوي‪ ،‬مذكرة تخرج لنيل شهادة ماجستير جامعة النجاح‪ ،‬نابلس‪ ،‬فلسطين‪[5] ،‬‬
‫‪ ،2006.‬ص ‪74‬‬

‫‪.‬غنيم غانم؛ ابن مالك اللغوي‪ ،‬مذكرة ماجستير‪ ،‬جامعة الملك عبدالعزيز مكة‪ ،‬السعودية‪ ،1979 ،‬ص ‪[6] 145‬‬
‫‪.‬صالح بلعيد؛ ألفية ابن مالك في الميزان‪ ،‬ص ‪[7] 58‬‬

‫‪.‬األندلسي ابن مالك؛ إكمال اإلعالم بتثليث الكالم؛ تحقيق سعد الغامدي‪ ،‬ط‪ 1‬مكتبة المدني‪ ،‬جدة السعودية‪ ،1984 ،‬ج‪ ،1‬ص ‪[8] 4‬‬

‫‪.‬األندلسي ابن مالك؛ شرح التسهيل‪ ،‬ج ‪ ،1‬ص ‪[9] 152‬‬

‫‪.‬المرجع نفسه‪ ،‬ج‪ ،1‬ص ‪[10] 211‬‬

‫‪.‬يحياوي حفيظة؛ إسهامات نحاة المغرب واألندلس في تأصيل الدرس النحوي‪ ،‬ص ‪[11] 134‬‬

‫‪.‬األندلسي أبو حيان البحر المحيط؛ تحقيق الشيخ عادل أحمد وعلي معوض‪ ،‬دار الكتب العلمية‪ ،‬ج ‪ ،1‬ص ‪[12] 106‬‬

‫‪.‬األندلسي أبو حيان التذييل والتكميل في شرح التسهيل؛ تحقيق حسن هنداوي‪ ،‬دار القلم‪ ،‬دمشق سوريا‪ ،‬ج‪1‬ص ‪[13] 6‬‬

‫عبدالعزيز العويني سيرة ألفية ابن مالك تأليًفا وإبراًز ا وتحقيًق ا‪ ،‬مجلة الدرعية‪ ،‬السنة الثانية عشرة‪ ،‬العدد ‪ 46‬جمادى اآلخرة‪[14] ،‬‬
‫‪ ،1430.‬ص ‪146‬‬

‫‪.‬غنيم غانم الدراسات اللغوية عند ابن مالك بين فقه اللغة وعلم اللغة‪ ،‬ص ‪[15] 167‬‬

‫‪.‬األندلسي ابن مالك إكمال األعالم في تثليث الكالم‪ ،‬ج‪ ،1‬ص ‪[16] 04‬‬

‫‪.‬األندلسي ابن مالك شرح التسهيل‪ ،‬ج ‪ ،1‬ص ‪[17] 3‬‬

‫‪.‬األندلسي ابن مالك؛ شرح التسهيل‪ ،‬مقدمة التحقيق ص ‪[18] 32‬‬

‫‪.‬نفسه‪ ،‬ج ‪ ،1‬ص‪[19] 43‬‬

‫‪.‬نفسه‪ ،‬ج‪ ،1‬ص ‪[20] 47‬‬

‫‪.‬نفسه‪ ،‬ج‪ ،1‬ص ‪[21] 44‬‬

‫‪.‬ممدوح عبدالرحمن؛ المنظومة النحوية‪ ،‬دراسة تحليلية‪ ،‬دار المعرفة الجامعية‪2000 ،‬م‪ ،‬ص ‪[22] 48‬‬

‫‪.‬غنيم غانم؛ ابن مالك اللغوي‪ ،‬ص ‪[23] 148‬‬

‫‪.‬نفسه‪ ،‬ص ‪[24] 148‬‬

‫‪.‬ممدوح عبدالرحمن؛ دراسة في منظومة األلفية‪ ،‬ص ‪[25] 48‬‬

‫‪.‬صالح بلعيد؛ ألفية ابن مالك في الميزان‪ ،‬ص ‪[26] 58‬‬

‫‪.‬ينظر‪ :‬ممدوح عبدالرحمن؛ دراسة في منظومة األلفية‪ ،‬ص ‪[27] 47‬‬

‫علي بن علوي الشهري؛ أسباب ترجيحات ابن مالك النحوية في شرح التسهيل‪ ،‬جامعة أم القرى‪ ،‬مكة السعودية ‪1435‬هـ‪ ،‬ص ]‪[28‬‬
‫‪96.‬‬

‫‪.‬المرجع نفسه‪ ،‬ص ‪[29] 10‬‬

‫‪.‬األندلسي ابن مالك شرح الكافية الشافية‪ ،‬تحقيق عبدالمنعم هريدي‪ ،‬دار المأمون للتراث‪ ،‬مكة السعودية‪ ،‬ج‪ 4 ،‬ص‪[30] 2070‬‬

‫‪.‬عبدهللا علي محمد؛ ألفية ابن مالك تحليل ونقد‪ ،‬مذكرة ماجستير‪ ،‬جامعة أم القرى‪ ،‬السعودية‪ ،1989 ،‬ص ‪[31] 28‬‬

‫‪.‬عبدهللا علي محمد؛ ألفية ابن مالك تحليل ونقد‪ ،‬مذكرة ماجستير‪ ،‬جامعة أم القرى‪ ،‬السعودية ‪1989‬م‪ ،‬ص‪[32] 43‬‬

‫‪.‬ابن الناظم بدر الدين محمد؛ شرح ألفية ابن مالك‪ ،‬منشورات تناصر‪ ،‬بيروت لبنان‪ ،‬ج‪ ،1‬ص‪[33] 3‬‬

‫‪.‬فادي صقر؛ جهود نحاة األندلس في التيسير النحوي‪ ،‬ص‪[34] 72‬‬

‫األندلسي ابن مالك؛ الفوائد المحوية في المقاصد النحوية‪( ،‬مقدمة التحقيق) وداد يحيى‪ ،‬جامعة أم القرى‪ ،‬السعودية‪1406 ،‬هـ‪[35] ،‬‬
‫‪.‬ص‪30‬‬

You might also like