You are on page 1of 10

‫مجلد‪ /01 :‬العدد‪ /01:‬جوان‪2012:‬‬ ‫مـجلة مقاربات في التعليمية‬

‫‪Issn :2602-5965‬‬ ‫ص‪.11 -10:‬‬

‫قراءة في كتاب " منهجية البحث العلمي وفق نظام ‪ "LMD‬لمحمد خان‬
‫* ط‪/‬د‪ .‬فاطمة الزهراء حمديس‬
‫الربيد اإللكًتوين‪fatimahamdis04@outlook.fr:‬‬
‫سلرب وحدة التكوين والبحث يف نظرية القراءة ومناىجها كلية اآلداب واللغات‪ ،‬جامعة زلمد خيضر بسكرة‪.‬‬

‫الملخص‪:‬‬
‫إن احلديث ع ن فعالية ادلنهج العلمي وفق نظام "ل م د" يدفعنا إىل احلديث عن‬
‫اجلهود ادلبذولة من جانب األطراف الفاعلة ـ طلبة وىيئة تدريس ـ يف مواكبة ىذا التطور‬
‫احلاصل يف رلال البحث العلمي؛ ولعل ىذا ما دفع "زلمد خان" إىل إصدار كتاب‪ ":‬منهجية‬
‫البحث العلمي وفق نظام ‪ " LMD‬فمن ىو زلمد خان؟ وماىي ادلسامهة اليت أضافها يف‬
‫الرؤية ادلستحدثة للتعليم العايل؟‬

‫‪Abstract :‬‬
‫‪A discussion of the effectivness of the scientific methode in‬‬
‫‪the LMD system would lead us to talk about students-teachers‬‬
‫‪exertive efforts to keep up with this development in the field of the‬‬
‫‪scientific research and perhaps this which prompted Mohamed‬‬
‫‪KHAN to publish a book entitled The Scientific Research‬‬
‫‪Methodology in LMD system. So who is Mohamed KHAN? What‬‬
‫?‪new envisioning contributions did he make in the higher education‬‬

‫* ادلؤلف ادلرسل‪.‬‬
‫‪10‬‬
‫مجلد‪ /01 :‬العدد‪ /01:‬جوان‪2012:‬‬ ‫مـجلة مقاربات في التعليمية‬
‫‪Issn :2602-5965‬‬ ‫ص‪.11 -10:‬‬

‫‪1‬ـ تعريف الكاتب "محمد خان"‪:‬‬


‫ىو أستاذ التعليم العايل جبامعة زلمـد خيضر ـ بسـكرة ـ ـغل منمـب عميـد كليـة اآلداب‬
‫واللغات سـابقا‪ ،‬تـرأس سلـرب أ ـاث يف اللسـانيات واللغـة العربيـة‪ ،‬اـرج ألرلـازا يف األدب العـر مـن‬
‫جامع ــة عناب ــة س ــنة ‪ ،0891‬ليتحم ــل عل ــا ــهادة ادلاجس ــتَت يف اللس ــانيات التطبيقي ــة س ــنة‬
‫‪ 0891‬وكانــأ أول رســالة تنــالع يف العلــوم اإلنســانية جبامعــة عنابــة‪ ،‬كمــا مــل علــا ــهادة‬
‫دكتوراه دولة يف علوم اللسان العر سنة ‪ 0881‬من جامعة اجلزائر‪.‬‬
‫ومــن ريراتــو عــدة رلموعــات‪ :‬الق ـراءات القرجنيــة واللهجــات العربيــة‪ ،‬المــادر يف القــاىرة‬
‫ســنة ‪.2112‬وكتــاب‪ ":‬مــدخل إىل أصــول النحــو العــر ‪ ،‬اجلزائــر ‪ ،2112‬كتــاب‪" :‬لغــة القــرجن‬
‫الكــرد‪ ،‬دراســة لس ــانية للجملــة يف س ــورة البقــرة‪ ،‬اجلزائــر ‪ ،2112‬إض ــافة إىل كتــاب‪ " :‬الدارج ــة‬
‫اجلزائرية وصلتها بالفمحا ـ دراسة لسانية للغة منطقة الزيبان بسكرةـ اجلزائر‪.)1(2112‬‬
‫‪2‬ـ تعريف الكتاب‪:‬‬
‫مـن أىـم أ عمالـو إنتاجــو كتـاب ىـو موضــول ىـذه الدراسـة "منهجيــة البحـث العلمـي وفــق‬
‫نظــام ‪ "LMD‬كتــاب مــن احلجــم ادلتوس ـ عــدد صــفحاتو ‪ 020‬صــفحة ويــوزل رلانــا علــا‬
‫الطلبــة‪ ،‬صــدرت الطبعــة األوىل لــو ســنة ‪ 2100‬عــن دار علــي زيــد من ــورات سلــرب أ ــاث يف‬
‫اللغــة واألدب اجلزائــري جبامعــة زلمــد خيضــر‪ ،‬لســمو األســتاذ "زلمــد خــان" إىل وســة فمــول‪،‬‬
‫مسبولة مبقدمة تتحدث عن ادلنهجية العلمية والتعليم اجلامعي ‪ ،‬ت تمل علا العناصر الواجب‬
‫ذكرىا يف ادلقدمة حسب ال روط ادلنهجية اليت تعارف عليها ادلنهجيون‪ ،‬ومتلـوة ااةـة تتضـمن‬
‫بعـ النمـائو والتوجيهـات الـيت تعـُت الطالــب الباحـث بمـفة عامـة طالـب نظــام ‪LMD‬‬
‫علـا وجـو أخـ ـ يف اصلـاز ـث جيـد ‪ ،‬مث مردفـة مبلحـق يف لواعـد الكتابـة العربيـة هـع فيـو‬
‫أ هر الكلمات العربية اليت ذلا إجراء إمالئي خاص‪ ،‬وما خيرج عـن القواعـد العامـة مـن ماـل مـا‬
‫يأللفظ و يكتب كاأللف يف لكن وابن‪ ،‬وحذف الالم يف الذي والـيت والـذين ‪ ،‬ومـا يألكتـب و‬
‫يأللفـظ كــالواو الــيت تألـزاد يف "عمــرو" واأللــف الـيت تألـزاد يف "مائــة"‪...‬كما تطــرق إىل (مــا) احلرفيــة‬
‫و(ما ‪ ،‬ومن) ا ستفهامية‪ ،‬و(إن) ال رطية ومواضع (إن) ادلكسورة‪ ،‬و(أن) ادلمدرية الناصبة ‪،‬‬
‫ومل يألغفــل احلــديث عــن مهــزة القطــع وس ـ وجخــر الكلمــة ومهــزة الوصــل ‪،‬و كــم بربتــو وخربتــو‬
‫الطويلة يف ادليدان تفطن إىل األخطاء الكاَتة اليت لد تمادف الباحث يف كتابة اـو مـن ماـل‬
‫‪11‬‬
‫مجلد‪ /01 :‬العدد‪ /01:‬جوان‪2012:‬‬ ‫مـجلة مقاربات في التعليمية‬
‫‪Issn :2602-5965‬‬ ‫ص‪.11 -10:‬‬

‫كتابــة العــدد وادلعــدود‪ ،‬الضــاد والظــاء‪ ...‬معتمــدا يف اــو علــا ترســانة معرفيــة أ ــار إليهــا يف‬
‫إ ــادة بفض ــل ســابقيو يف ار ــال؛ ممــادر ومراج ــع ذللــأ ويس ــرت اإلحاطــة مبختل ــف عناص ــر‬
‫البحث وإن َكارت كتب ادلنهجية وتنوعأ عرب مراحل زمنية متعالبة وبيئات سلتلفة‪.‬‬
‫‪2‬ـ‪ 1‬مفهوم المنهج‪:‬‬
‫ادلنهج بوجو عام كما ذىـب الـدكتور "زلمـد خـان" يف الفمـل األول مـن كتابـو نظـام مـن‬
‫اآلليــات يســتخدمها اإلنســان؛ ليمــل إىل مايــة يــروم بلومهــا‪ .‬و ـ يف أن اإلنســان لــد عــرف‬
‫ادلـنهج منــذ لـدد الزمــان بفضـل عقلــو ادلفكـر‪ ،‬وباربــو الكاـَتة‪ ،‬وخرباتــو ادلًتاكمـة يــث اســتخدمو‬
‫إل بال حاجاتو‪ ،‬وتوسل بو لتمكينو من السيطرة علا الطبيعة‪ ،‬وتسخَت كل ما فيها لفائدتو‪.‬‬
‫يتطـور ادلــنهج مـع مــرور الـزمن بســبب تـراكم التجـارب‪ ،‬وادخــار اخلـربات‪ ،‬فينقلهــا اخللـف‬
‫عن السلف‪ ،‬وبذل وفر اإلنسـان علـا نفسـو كاـَتا مـن اجلهـد والعنـاء‪ .‬ومـا احلضـارات اإلنسـانية‬
‫ادلتعالبة إ أكرب اىد علا ذل ‪.‬‬
‫فلفظ "منهج" ترهة للكلمـة الفرنسـية ونظائرىـا يف اللغـات األوربيـة األخـرى‪ .‬وكلهـا تعـود‬
‫يف النهاي ــة إىل الكلم ــة اليوناني ــة ‪ ، méthodos‬وى ــي كلم ــة ن ــرى أفالط ــون يس ــتعملها مبع ــٌت‬
‫البحث أو النظر أو ادلعرفة‪ ،‬كما صلدىا كذل عند أرسطو أحيانا كاَتة مبعٌت " ـث"(‪ )2‬وتتـللف‬
‫من مقطعُت" مها ‪ meta‬مبعـٌت بعـد و‪ hodos‬مبعـٌت طريـق والـذي يـدل مـن الناحيـة ا ـتقالية‬
‫علا معٌت التزام الطريق أو السَت تبعا لطريق زلدد‪ ،‬وىي نفس الد لة ا تقالية اليت تدل عليهـا‬
‫الكلمة العربية"(‪ )3‬وتتواىل العمور‪ ،‬وكلمة منهج ‪ Méthode‬مبعٌت البحـث أو ادلعرفـة‪ ،‬ويمـَت‬
‫لكــل فيلســوف منهجــو بــدءا مــن اإلمريــق‪ ،‬ومــرورا مبــن جــاء بعــدىم‪ ،‬وانتهــاء ضــوره يف عادلنــا‬
‫ادلعاصر‪ ،‬يث صار زما لكل عمل يقوم بو اإلنسان‪ ،‬و جيادل أحد يف ذل ‪.‬‬
‫ويف القـ ـ ـ ــرن السـ ـ ـ ــادس ع ـ ـ ـ ــر ‪ 01‬ظهـ ـ ـ ــر الفيلسـ ـ ـ ــوفان‪ Bacan :‬فرانسـ ـ ـ ــيس بيكـ ـ ـ ــون‬
‫ا صلليزي(‪ 0210‬ـ‪ )0121‬و‪ Descartes‬ديكـارت الفرنسـي (‪ 0281‬ـ‪ )0121‬اللـذان كرسـا‬
‫جزءا كبـَتا مـن أعماذلمـا مـن أجـل تابيـأ دعـائم ادلـنهج‪ ،‬ومـن حينهـا ـال ادلـنهج ا سـتد يل يف‬
‫الرياضيات‪ ،‬والتجرييب يف الطبيعيات‪ ،‬وال كي يف اإلنسانيات‪ ،‬وبذل أحرز ادلنهج مكانة عاليـة‬
‫يف ميدان العلوم وادلعارف‪ ،‬حىت ليـل‪ :‬يعـدل اإلنسـان عـن طلـب احلقيقـة إذا كـان سـعيو مـن دون‬
‫منهج‪.‬‬
‫‪12‬‬
‫مجلد‪ /01 :‬العدد‪ /01:‬جوان‪2012:‬‬ ‫مـجلة مقاربات في التعليمية‬
‫‪Issn :2602-5965‬‬ ‫ص‪.11 -10:‬‬

‫ولل ـ ــفيلسوف األدل ــاين ‪ Kant‬كــان (‪0122‬ـ ـ‪ )0912‬مكانتــو ادلتمي ــزة يف علــم ادل ــنهج‬
‫‪ Méthodologie‬الذي يعترب ضروريــا ل ــدراسـ ــة سل ــتلف الع ـل ـ ــوم وادلعارف (‪.)4‬‬
‫ولد حاول الدكتور "زلمد خان" ديـد مفـاىيم ممـطلحات الكتـاب الـواردة يف العنـوان‬
‫مــن الناحيــة اللغويــة وا صــطالحية يف الفمــل األول منــو فــادلنهج لغــة ىــو الطريــق لــال تعــاىل‪:‬‬
‫ولكل جعلنا منكم ِ رع ًة ومنهاجاً﴾(‪. )5‬‬
‫ٍّ‬
‫وادلنهاج كادلنهج مبعٌت واحد‪ ،‬وىو الطريق الواضو‪.‬‬
‫األمر‪ ،‬وأهنج‪ :‬لغتان‪ ،‬أي وضو وادلنهاج الطريـق الواضـو‬ ‫ولال اخلليل (ت‪012‬ه)‪ :‬هنَج َ‬
‫(‪ )6‬ول ــال اب ــن منظ ــور (ت‪100‬ه)‪ :‬أهن ــج الطري ــق‪ :‬وض ــو واس ــتبان‪ ،‬وص ــار هنج ــا واض ــحا بين ــا‪.‬‬
‫وادلنهاج‪ :‬الطريق الواضو (‪.)7‬‬
‫وادلالحظ يف سلتلف تعريفات ادلعاجم اللغوية ـ معجـم مقـاييس اللغـة‪ ،‬ادلعجـم الوسي ‪ ...‬ـ‬
‫اتفالها علا أن ادلنهج ىو الطريق الواضو الذي يتبعو اإلنسان للوصول إىل ماية ما‪.‬‬
‫أمــا اصــطالحا فــادلنهج ألخطــة يســَت عليهــا الباحــث بــدءا مــن التفكــَت يف موضــول البحــث‬
‫حىت ينتهي من إصلازه‪.‬‬
‫فهو " الطريق ادلؤدي إىل الك ف عن احلقيقة يف العلوم ادلختلفة‪ ،‬وذل عن طريق هلة‬
‫مــن القواعــد العامــة الــيت تســيطر علــا ســَت العقــل و ــدد عملياتــو حــىت يمــل إىل نتيجــة مقبولــة‬
‫ومعلومة (‪ )8‬فادلنهج ىو اخلطة اليت اتبعها مؤلف الكتاب يف عالج القضية الـيت اختارىـا موضـوعا‬
‫لبحاو‪ ،‬وليامها علا أساس من ادلنطق‪ ،‬أو من ا سـتقراء‪ ،‬أو منهمـا معـا‪ ،‬كمـا يـراد تـا اسـتعمال‬
‫ادلادة و ليلها‪ ،‬ومنال تها‪ ،‬وتقوميها‪ ،‬ونقدىا‪ ،‬وإعمال الرأي فيها‪ ،‬واستخالص النتائج منها وفق‬
‫ما أورده الكاتب‪.‬‬
‫وأضــاف‪ ،‬واتلــف منــاىج البحــث بــاختالف الظ ـواىر ادلطروحــة للبحــث والدراســة‪ ،‬فمــا‬
‫يملو لظاىرة لد يملو لظاىرة أخـرى‪ ،‬ومنهـا‪ :‬ادلـنهج الوصـفي‪ ،‬والتـارخيي‪ ،‬وأسـلوب ادلسـو‪،‬‬
‫ودراسة احلالة‪...‬إخل‪.‬‬
‫وزلملة القول أن ادلنهج طريق واضو يسلكو الباحث‪ ،‬أو لواعـد معروفـة أكادمييـا‪ ،‬يسـَت‬
‫الباحــث علــا ىــداىا حــىت يضــل الطريــق‪ ،‬و يزيــت عــن اذلــدف‪ ،‬و تقمــر مهتــو عــن الغايــة‬
‫ادللمولة‪.‬‬
‫‪13‬‬
‫مجلد‪ /01 :‬العدد‪ /01:‬جوان‪2012:‬‬ ‫مـجلة مقاربات في التعليمية‬
‫‪Issn :2602-5965‬‬ ‫ص‪.11 -10:‬‬

‫‪2‬ـ‪ 2‬مفهوم البحث‪:‬‬


‫أمــا ممــطلو البحــث الــذي الــًتن بادلمــطلو الســابق فلــو عــدة تعــاريف يف مقــدمتها أنــو"‬
‫رلموعة من القواعد العامة ادلستخدمة من أجل الوصول إىل احلقيقة يف العلم‪ ،‬بواسطة طائفة من‬
‫القواعد العامة اليت هتيمن علا مسَت العقل و دد عملياتو‪ ،‬حىت يمل إىل نتيجة معلومة"(‪.)9‬‬
‫إن ــو احملاول ــة اجل ــادة‪ ،‬النال ــدة الدليق ــة م ــن أج ــل التوص ــل إىل معرف ــة احلقيق ــة ال ــيت يوظفه ــا‬
‫اإلنسان يف مدارج تطوره احلضاري‪.‬‬
‫ِ‬
‫خربا ‪ ،‬تق ــول‪:‬‬
‫ـث طلب ـ ـ ــيئا يف ال ـ ـًتاب‪ ،‬وسـ ـؤال ألمس ــتَ ً‬ ‫ج ــاء يف كت ــاب الع ــُت‪ :‬البح ـ أل‬
‫ـث يف األرض﴾(‪ )11‬ىــذا‬ ‫ـث اًـا" لـال تعـاىل‪ :‬فبعـث ا ألمرابًـا يبح أل‬
‫(‪)10‬‬
‫ث عنـو‪ ،‬ويبح أل‬ ‫أَس ِ‬
‫ـتبح أل‬ ‫َ‬
‫طلب احلقيقة وتقميها‪ ،‬وإذاعتها يف‬ ‫البحث أل‬ ‫أل‬ ‫من ناحية لغوية‪ ،‬وعرفو "علي جواد الطاىر بقولو‪":‬‬
‫الناس"(‪ )12‬والبحث من منظور علمي" استعالم دراسي جـدي ‪ ،‬أو اختبـار‪ ،‬وخاصـة عـن طريـق‬
‫التحــري والتنقي ــب والتجري ــب‪ ،‬ال ــذي يك ــون مرض ــو اكت ــاف حق ــائق جدي ــدة‪ ،‬أو تفس ــَتىا‪ ،‬أو‬
‫مراجعـ ــة النظريـ ــات والق ـ ـوانُت ادلتداولـ ــة وادلقبولـ ــة يف ارتمـ ــع‪ ،‬وذل ـ ـ بضـ ــوء حقـ ــائق جديـ ــدة أو‬
‫تطبيقات علمية لنظريـات ولـوانُت مسـتحدثة أو معدلـة"(‪ )13‬وبسـ تعريفـو أ ـد ـليب‪ ،‬فقـال‪":‬‬
‫البحث أو الرسالة تقرير واف‪ ،‬يقدمو باحث عن عمل‪ ،‬تعهده وأةو‪ ،‬علا أن ي مل التقرير كـل‬
‫مراح ــل الدراسـ ــة‪ ،‬من ــذ أن كان ــأ فك ــرة‪ ،‬حـ ــىت ص ــارت نتـ ــائج مدون ــة‪ ،‬مرتب ــة‪ ،‬مؤي ــدة بـ ــاحلجج‬
‫واألسانيد"(‪.)14‬‬
‫يعد البحث العلمي اليوم مطلبا إنسانيا للتقدم والتطور احلضاري‪.‬‬
‫‪2‬ـ‪ 3‬مفهوم العلم‪:‬‬
‫إن إســناد العلــم للبحــث يقتضــي بالضــرورة تفســَت الكلمــة الــيت عرفهــا لــاموس "ويســًت"‬
‫اجلديــد بلهنــا " ادلعرفــة ادلنســقة الــيت تن ــل عــن ادلالحظــة والدراســة والتجريــب‪ ،‬والــيت تــتم بغــرض‬
‫دي ــد طبيع ــة أو أس ــس م ــا دراس ــتو أم ــا ل ــاموس أوكس ــفورد فيع ــرف العل ــم بلن ــو اإلدراك ال ــذي‬
‫يستحمــل بواســطة الدراســة الــيت ذلــا عاللــة بنــول مــن أن ـوال ادلعرفــة"(‪ )15‬نســتطيع القــول أن العلــم‬
‫معرفة ال يء‪ ،‬وىو ضد اجلهل‪ .‬ومن صفات ا ‪ ،‬عز وجل العا ِمل والعليم والعـالم‪ ...‬ولـد أحـاط‬
‫علمو جبميع األ ياء‪.‬‬

‫‪14‬‬
‫مجلد‪ /01 :‬العدد‪ /01:‬جوان‪2012:‬‬ ‫مـجلة مقاربات في التعليمية‬
‫‪Issn :2602-5965‬‬ ‫ص‪.11 -10:‬‬

‫لال تعاىل‪ :‬ىل اتَّبع علا أن تألعلمٍت شلا ألعلمأ ألر ًدا﴾(‪ )16‬يقال‪ ،‬أعلمتألـو بكـذا‪،‬‬
‫أي‪ :‬أ َعرتو‪ ،‬وعلَّمتو تعليما (‪ )17‬فالعلم" جهد إنساين عقلي منظم وفق منهج زلدد يف البحث‪،‬‬
‫ي ــتمل علــا خط ـوات وطرائــق زلــددة‪ ،‬وي ــؤدي إىل معرفــة عــن الكــون والــنفس وارتمــع‪ ،‬ميك ــن‬
‫توظيفها يف تطوير أمناط احلياة‪ ،‬وحل م كالهتا"(‪. )18‬‬
‫وى ــدف العل ــم ووظيفت ــو ى ــو ال ك ــف ع ــن حق ــائق الوج ــود‪ ،‬ون ـواميس الك ــون‪ ،‬وةك ــُت‬
‫اإلنسـان مـن تفسـَت األحــداث والظـواىر‪ ،‬ليـتمكن مـن الســيطرة عليهـا‪ ،‬والتكيـف معهـا‪ ،‬فيتحقــق‬
‫أمنو وسعادتو كما لال صاحب الكتاب الذي أتبع ادلفاىيم الواردة يف العنوان بـلنوال البحـوث يف‬
‫نظام ‪ LMD‬كالتفاتو تستقطب الباحث وادلهتم بالنظام ادلستحدث‪.‬‬
‫‪3‬ـ مخرجات الباحث وفق نظام ل م د‪:‬‬
‫البحــوث اجلامعيــة أن ـوال‪ ،‬اتلــف مــادة وحجمــا وأمهيــة‪ ،‬وذل ـ ســب الغــرض الــذي‬
‫تطلب من أجلو‪ ،‬وادلرحلة اجلامعيـة الـيت يكـون فيهـا الطالـب‪ ،‬ولـد حـددت اجلامعـات يف العـامل‬
‫أن ـوال البحــوث الــيت تنجــز فيهــا‪ ،‬و ــرعأ الق ـوانُت الــيت تنظمهــا‪ ،‬وكانــأ اجلزائرـ ـ يف الســنوات‬
‫األخَتةـ ـ ل ــد ــرعأ جامعاهت ــا يف تطبي ــق نظــام ‪ LMD‬ال ــذي يألــًتجم إىل مراح ــل زمني ــة ى ــي‬
‫ليسـانس ك ــهادة تكلــل جهــودا دراسـية دلــدة ثــالث ســنوات‪ ،‬وماسـًت ســنتُت‪ ،‬ودكتــوراه لــاالث‬
‫سنوات‪.‬‬
‫يكلــف يف ادلرحلــة األوىل الطلبــة ببحــوث بســيطة (لضــايا جزئيــة)‪ .‬هتــدف إىل إطــالل‬
‫الطالـب علـا ادلـادة العلميــة الـيت تألسـهم يف تكوينـو‪ ،‬فتدفعــو إىل لـراءات خارجيـة تـدعم معارفــو‪،‬‬
‫ولذل جيب علا الطالب أن جيتهـد يف التحمـيل العلمـي‪ ،‬ولـاول أن يـربز لدراتـو‪ ،‬ومـا يتميـز‬
‫بــو مــن موىبــة‪ ،‬وطمــوح وصــرب واســتعداد إلصلــاز البحــوث العلميــة ةهيــدا للمرحلــة ادلواليــة مــن‬
‫الدراسة اجلامعية‪.‬‬
‫مث أتــا الكاتــب عل ــا ذكــر مرحلــة ماس ــًت (أكادمييــة) وتبــدأ بع ــد ا نتهــاء مــن ادلرحل ــة‬
‫الس ــابقة‪ ،‬ويلتح ــق ت ــا الطلب ــة ال ــذين حم ــلوا عل ــا ــهادة ليس ــانس مبقتض ــا ــروط معين ــة‪،‬‬
‫تضبطها اجلامعة أو الوزارة بقـوانُت علميـة يـث ةكـن الطلبـة ادلتفـولُت مـن مواصـلة الدراسـة يف‬
‫ىذه ادلرحلة‪.‬‬

‫‪15‬‬
‫مجلد‪ /01 :‬العدد‪ /01:‬جوان‪2012:‬‬ ‫مـجلة مقاربات في التعليمية‬
‫‪Issn :2602-5965‬‬ ‫ص‪.11 -10:‬‬

‫تعــد ىــذه بدايــة التخم ـ الفعلــي‪ ،‬الــذي يســتمر مــدة ‪ 2‬أربعــة سداســيات‪ ،‬اــتم يف‬
‫السداســي األخــَت ببحــث أو مــذكرة ينجزىــا الطالــب (الباحــث) به ـراف أســتاذ مؤىــل‪ ،‬وذلـ‬
‫بعد موافقة اذليئة العلمية (اللجنة العلمية ـ ارلس العلمي)‪ ،‬وتسجيلو رمسيـا يف اإلدارة‪ ،‬إذ إصلـاز‬
‫مــذكرة ادلاســًت يــتم با تفــاق مــع األســتاذ ادل ــرف الــذي يتــابع هيــع مراحــل البحــث‪ ،‬ويوجهــو‬
‫منهجي ــا وعلمي ــا‪ ،‬ويراج ــع مذكرت ــو مراجع ــة تقوميي ــة‪ ،‬ويم ــوب أخطاءى ــا‪ ،‬ف ــهذا بلغ ــأ ادلس ــتوى‬
‫ادلرموب‪ ،‬يلذن لو بطبعها‪ ،‬وتقدميها إىل اإلدارة ادلعنية اليت تقوم بـاإلجراءات القانونيـة مـن أجـل‬
‫منال تها أمام جلنة من األساتذة الذين يقوموهنا مـادة ومنهجـا‪ ،‬ومـا أضـافتو إىل مكتبـة البحـث‬
‫عموما‪.‬‬
‫اجلامعي ً‬
‫علـا مـرار ادلـرحلتُت الســابقتُت بعـد احلـديث عـن طريقــة وصـفة البحـوث ادلقدمـة ينتقــل‬
‫ادلؤلــف إىل احلــديث عــن مرحلــة الــدكتوراه الــيت يلتحــق تــا احلاصــلون علــا ــهادة ماســًت وفــق‬
‫إجـراءات ــددىا الــوزارة أو اجلامعــة بقـوانُت تنظيميــة ةكــن الطلبــة ادلتميـزين علميــا مــن مواصــلة‬
‫الدراسة يف ىذه ادلرحلة إذ يكلـف الطلبـة بهعـداد زلاضـرات يلقوهنـا أمـام زمالئهـم و ـأ توجيـو‬
‫أساتذهتم ادل رفُت‪ ،‬يث ةكنهم من التدريب العلمي‪.‬‬
‫وجيب أن يقوم الطالب الباحث باختيار موضول لرسالة دكتوراه‪ ،‬ويعرضو علا األستاذ‬
‫ادل رف‪ ،‬الذي يوافق عليو‪ .‬مث يقدم إىل اذليئة العلمية فتوافق عليو‪ ،‬ويسجل رمسيا علا مستوى‬
‫اإلدارة‪.‬‬
‫يعد الطالب الباحث رسـالة دكتـوراه برعايـة أسـتاذه ادل ـرف الـذي يتابعـو بدلـة ويوجهـو‬
‫علميا ومنهجيا‪ ،‬ويقومو أكادمييا‪ .‬فـهذا أَنِـس مـن مسـتواه ادلقبـول‪ ،‬وإصلـازه اجليـد‪ ،‬يـلذن لـو بطبـع‬
‫الرسـالة‪ ،‬وتقــدميها إىل اإلدارة الـيت تقــوم بــاإلجراءات الضـرورية مــن أجــل منال ـتها علنــا ضــور‬
‫ومنهجا‪ ،‬ومـا أضـافتو‬
‫ً‬ ‫ههور من األساتذة والطلبة‪ .‬أمام جلنة من األساتذة الذين يقوموهنا مادة‬
‫إىل الاقافة اإلنسانية‪.‬‬
‫وجيمل ادلؤلف ىذه اإلضافة يف رلموعة من النقاط كاآليت‪:‬‬
‫أل‬
‫‪ .0‬ث مبتكر أو اكت اف مَت مسبوق‪ ،‬أو تطبيق منهج‪...‬‬
‫‪ .2‬استنباط طريقة جديدة يف معاجلة موضول ما‪.‬‬
‫‪ .2‬إحياء موضول لدد‪ ،‬أو قيقو قيقا علميا‪.‬‬
‫‪16‬‬
‫مجلد‪ /01 :‬العدد‪ /01:‬جوان‪2012:‬‬ ‫مـجلة مقاربات في التعليمية‬
‫‪Issn :2602-5965‬‬ ‫ص‪.11 -10:‬‬

‫‪ .2‬فهم جديد للماضي‪ ،‬أو بعث جديد للحاضر‪.‬‬


‫‪ .2‬تمحيو أخطاء‪ ،‬يعتقد الناس صواتا أو العكس‪.‬‬
‫ويطنـب ادلؤلـف يف تفســَته ألعلـا ال ــهادات اجلامعيـة " ـهادة الــدكتوراه" الـيت وجبــأ‬
‫فيهــا الدلــة يف ــكلها ومضــموهنا‪ ،‬وادلوضــوعية يف طــرح القضــايا الــيت تعاجلهــا‪ ،‬واألمانــة يف نقــل‬
‫جراء اآلخرين‪ ،‬وكل ذل وفق منهج واضو‪ ،‬ولغة سليمة‪ ،‬وأسلوب علمي دليق‪.‬‬
‫فــال تقــاس جــودة الرســالة جمهــا‪ ،‬إمنــا تقــاس جودهتــا يف اســتيفاء ادلوضــول حقــو مــن‬
‫البحث وادلنال ة وادلعاجلة‪ ،‬و ديد هيع جوانبو جبـرأة ورويـة‪ ،‬واسـتخالص واضـو لنتـائج علميـة‬
‫ذات فائدة لإلنسان‪ ،‬ميكن أن جيعلها منطلقا أل اثو يف ادلستقبل‪.‬‬
‫لينتقـل بعــدىا ادلؤلــف إىل احلـديث عــن الباحــث بمــفة عامـة يف فمــل عنونــو بالباحــث‬
‫وصفاتو من رمبة واطالل وصرب و وأمانة و جاعة وموضوعية وتنظيم ولغة وأسـلوب وىـي‬
‫صفات ي ًتك فيهـا الباحـث العلمـي واألد باحـث نظـام ل م د أو النظـام القـدد مـع تفـاوت‬
‫يف ا لتزام مبا سبق ذكره عند كل باحث‪ ،‬وإن كان و بد أن تتوافر بع المفات اذلامة‪.‬‬
‫وخم ـ ـ الفمـ ــل الاال ــث ادلعنـ ــون بالبح ــث و ــروطو لطـ ــرح لض ــية اختي ــار موضـ ــول‬
‫البحــث‪ ،‬وال ــروط الواجــب توافرىــا فيــو والــيت ميكــن حمــرىا يف الدلــة‪ ،‬اجلــدة‪ ،‬القيمــة‪ ،‬ووفــرة‬
‫ادلمادر وادلراجع إىل جانب عرض خطـوات م ـرول البحـث الـذي خيلـو مـن مقدمـة وألسـام‬
‫البحث وخاةة ورلمول ادلمادر وادلراجع احملتملة‪.‬‬
‫أما الفمل الرابع فيتعلق بالكتابة العربية من حيث ن لهتا وتطورىا عرب العمـور وامتـنم‬
‫ادلؤلف الفرصة لإل ارة إىل ضرورة استعمال عالمات الًتليم‪ ،‬وا لتزام بلماكن استخدامها‪.‬‬
‫ويف الفم ــل اخل ــامس ادلعن ــون جبم ــع ادلعلوم ــات و ري ــر البح ــث ح ــاول ادلؤل ــف إر ــاد‬
‫الطال ــب الباح ــث إىل أس ــهل الط ــرق يف ه ــع ادلعلوم ــات كهع ــداد بطال ــة البيبلومرافي ــا وبطال ــة‬
‫ادلعلومات‪ ،‬وكيفية رير ادلسودة وادلبيضة‪ ،‬وطبع البحث‪ ،‬ومنال تو‪.‬‬
‫ويف األخــَت ميكــن القــول أن "زلمــد خــان" مببادرتــو يف تــلليف ىــذا الكتــاب اســتطال أن‬
‫يقــدم صــورة دلنهجيــة البحــث العلمــي وفــق النظــامُت القــدد و ل م د‪ ،‬وبــذل بس ـ البحــث‬
‫للطالــب‪ ،‬ويكفينــا فخ ـرا أنــو ســعا إىل ن ــر الكاتــب علــا أوســع نطــاق رلانــا وإن كــان وككــل‬
‫ث خيلو من اذلفوات ادلنهجية اليت حظناىا يف كتابة اسـم مؤلـف ادلرجـع حينـا واإلحجـام‬
‫‪17‬‬
‫مجلد‪ /01 :‬العدد‪ /01:‬جوان‪2012:‬‬ ‫مـجلة مقاربات في التعليمية‬
‫‪Issn :2602-5965‬‬ ‫ص‪.11 -10:‬‬

‫عن كتابتو وا كتفاء بذكر ادلرجع حينا جخر‪ ،‬وبعـ ا ختالفـات ـدنا إليهـا كـون الكتـاب يف‬
‫ادلنهج العلمي وميكن إدراجها أ عباءة ادلنهجية منهجيات‪.‬‬

‫‪18‬‬
‫مجلد‪ /01 :‬العدد‪ /01:‬جوان‪2012:‬‬ ‫مـجلة مقاربات في التعليمية‬
‫‪Issn :2602-5965‬‬ ‫ص‪.11 -10:‬‬

‫الهوامش‪:‬‬

‫‪ .0‬زلمد خان‪ ،‬منهجية البحث العلمي وفق نظام ‪ ،LMD‬دار علي بن زيد‪ ،‬بسكرة‪ ،‬اجلزائر‪ ،‬ط‪.2100 ،0‬‬
‫‪ .2‬يوسف خليف‪ ،‬مناىج البحث األد ‪ ،‬دار الاقافة‪ ،‬القاىرة‪ ،‬ممر‪ ،‬دط‪ ،0881 ،‬ص‪.01‬‬
‫‪ .2‬علي جواد الطاىر‪ ،‬منهج البحث األد ‪ ،‬ادلؤسسة العربية للدراسات والن ر‪ ،‬بَتوت‪ ،‬لبنان‪ ،‬ط‪،0818 ،2‬‬
‫ص‪ 08‬وما بعدىا‪.‬‬
‫‪ .2‬علي جواد الطاىر‪ ،‬منهج البحث األد ‪ ،‬ادلؤسسة العربية للدراسات والن ر‪ ،‬بَتوت‪ ،‬لبنان‪ ،‬ط‪،0818 ،2‬‬
‫ص‪ 08‬وما بعدىا‪.‬‬
‫‪ .2‬سورة ادلائدة‪ ،‬اآلية ‪.29‬‬
‫‪ .1‬اخلليل بن أ د الفراىيدي‪ ،‬ترتيب كتاب العُت‪ ،‬تو‪ :‬مهدي ادلخزومي‪ ،‬وابراىيم السامرائي‪ ،‬ت ‪ :‬أسعد‬
‫الطيب‪ ،‬مؤسسة ادليالد‪ ،‬تيزىوش‪ ،‬إيران‪ ،‬ط‪0202 ،0‬ه‪ ،‬مادة (هنج)‪ ،‬ج‪ ،2‬ص‪ .0922‬نقال عن‪ :‬زلمد خان‬
‫منهجية البحث العلمي‪ ،‬ص‪.02‬‬
‫‪ .1‬هال الدين أبو الفضل ابن منظور‪ ،‬لسان العرب‪ ،‬دار ادلعارف‪ ،‬القاىرة‪ ،‬ممر‪ ،‬ط‪ ،0812 ،2‬مادة (هنج)‪،‬‬
‫ج‪ ،2‬ص‪.821‬‬
‫‪ .9‬عامر إراىيم لنديلجي‪ ،‬البحث العلمي واستخدام ممادر ادلعلومات‪ ،‬دار اليازوري العلمية‪ ،‬عمان‪،‬‬
‫ط‪ ،0،0888‬ص‪.20‬‬
‫‪ .8‬ادلرجع نفسو ص ‪.20‬‬
‫‪ .01‬اخلليل بن أ د الفراىيدي‪ ،‬ترتيب كتاب العُت‪ ،‬مادة ( ث)‪ ،‬ج‪ ،0‬ص‪.022‬‬
‫‪ .00‬سورة ادلائدة‪ ،‬اآلية ‪.20‬‬
‫‪ .02‬علي جواد الطاىر‪ ،‬منهج البحث األد ‪ ،‬ص‪.21‬‬
‫‪ .02‬عامر إبراىيم لنديلجي‪ ،‬البحث العلمي واستخدام ممادر ادلعلومات‪ ،‬ص‪.20‬‬
‫‪ .02‬أ د ليب‪ ،‬كيف تكتب اا أو رسالة‪ ،‬مكتبة النهضة ادلمرية‪ ،‬القاىرة‪ ،‬ط‪ ،21‬دت‪ ،‬ص‪.02‬‬
‫‪ .02‬عامر إبراىيم لنديلجي‪ ،‬البحث العلمي واستخدام ممادر ادلعلومات‪ ،‬ص‪.21‬‬
‫‪ .01‬سورة الكهف‪ ،‬اآلية ‪.11‬‬
‫‪ .01‬اخلليل بن أ د الفراىيدي‪ ،‬ترتيب كتاب العُت‪ ،‬مادة(علم)‪ ،‬ج‪ ،2‬ص‪.0212‬‬
‫‪ .09‬عودة أ د سليمان‪ ،‬أساسيات البحث العلمي يف الًتبية والعلوم اإلنسانية‪ ،‬مكتب الكتاين‪ ،‬عمان‪ ،‬ط‪،2‬‬
‫‪ ،0822‬ص‪.2‬‬

‫‪19‬‬

You might also like