You are on page 1of 18

‫امالدة‪ :‬علم اللغة واملعاجم‬

‫‪ LLK‬رمز امالدة‪42103 :‬‬


‫املوضوع‪ :‬اخلطوط السامية والواقع الصويت‬

‫ر‬
‫املشف‪ :‬الدكتور‪ :‬حممد زك بن مصطف ماسوه‬
‫الطالب‪:‬محمد اكمل حازيق بن كاليق‬
‫الرقم جماعي‪M222038245:‬‬
‫الفصل الدراس للجامعة‪ :‬أغسطس‪2023‬م‬
‫الفصل الدراس للطالب‪:‬الرابع ‪2023‬م‬
‫اإلهداء‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬
‫ي مبين‪ ،‬والصالة والسالم على سيدنا‬ ‫الحمد هلل الذي أنزل القرآن الكريم بلسان عرب ّ‬
‫المصطفى محمد صلى هللا عليه وسلم وعلى آله وصحبه ومن تبعهم إلى يوم الدين ‪.‬‬
‫وبعد ‪،‬‬
‫فإني جمعت هذا البحث من مراجع بالغية معتمدة ما أمكنني االهتداء إليه بعد طول الممارسة‬
‫بتوفيق من هللا عز وجل‪ .‬وذلك تنفيذ لما قررته الوزارة على كل طلبة جامعة السلطان عبد‬
‫الحليم معظم شاهاإلسالمية العالمية ‪.‬‬
‫أتقدم بخالص الشكر والثناء لكل من سار معي على سبيل إعداد هذا البحث حتى نهايته‬
‫وأخص بالذكر الفاضل الدكتور محمد زكي بن مصطفى ماسوه الذي‬ ‫ّ‬ ‫من األساتذة واإلخوان‪،‬‬
‫قام بإرشادي على تنفيذ هذا األمر‪ ،‬فبدونه ال أستطيع أن أنـ ِهي هذا البحث على هذا الوجه‪،‬‬
‫فجزاه هللا أحسن الجزاء ‪.‬‬
‫ي الـمحبوبين الل ذين هما مصدرا قوتي‬ ‫وال أنسى أن أهدي هذا البحث إلى وال د ّ‬
‫وشجاعتي وأسأل هللا عز وجل أن يرزقهما السالمة والعافية في الدين والدنيا ‪.‬‬
‫هذا وباهلل التوفيق والهداية‬
‫المحاضرة الثانية‪:‬موضوع علم الداللة‬

‫اختلف الذارسون المحدثون في تحديد المعالم األساسية لموضوع علم الداللة؛ فمنهم‬
‫من وسع من بعال موضوعات هذا العلم‪ ،‬ومنهم من جعلها تضيق‪ ،‬غير أن التفق عيه في كل‬
‫هذا أن العلم يبحث عن المعن المتمركز في العقل اإلنان من حالل عمليات إدراكه‪ ،‬والحث‬
‫في تشكيالته الصورية‪ ،‬ليس هذا فحسب‪ ،‬فقد يتجاوز ذلك للحث في دالالت المتطرقات الي‬
‫نتجها عند االستعمال االتصالي للغة‪ ،‬فالمعرهة الداللية ذات قيمة محورية في إيصال األوكار‬
‫والرغبات إلى اآلحرين‪ .‬وألن علم الداللة فرع بعثى في بعال اللسانيات فقد توزعت‬
‫موضوعاته في اآل تي‪:‬‬
‫‪-1‬علم الداللة علم معرفي‪ :‬فير يهتم بدراسة الظام المعرفي المختزن في ذاكرنا‬
‫للزمنالطويل‪ ،‬أي إلى موضوع الدراسة في بحث لغوي"؛ فاالتصاالللغوي يبن االنسان وأحيه‬
‫االنسانيعتمد أساسا ولو بشكل تقريي ‪ -‬على معان متمائلة في ذاكرة الزمن الطويل‪ ،‬أي إيضاح‬
‫المعرفة الداللة الضمنية‪.‬‬
‫‪-2‬علم الداللة علم معجمي‪ :‬إلى حانب معان األلفاظ اللغوية يبحث علم الداللة‬
‫المعجمي يبحث في العالقات القائمة بينها؛ «فالمعا مرتبطة بوضو بشكل وثيق معان كلمات‬
‫»اخرى كما مع (شاب‪ /‬فتاة‪ ،‬كبير‪ /‬صغير‪ ،‬وأم ‪/‬أب)‬
‫‪-3‬علم الداللة علم لهولي‪ :‬آلنه يدرس كل شيء صاخ ألن يقوم بد العالمة أو الرمز‪،‬‬
‫لعويا كان او غير لغوي‪ ،‬يستطيع أن يؤدي مدلوال‪ ،‬أو مضمونا‪ ،‬أو تمثيال‪ ،‬أو تصورا‪ ،‬في‬
‫اللغات الطبيعية‪ ،‬أو االصطناعية أو الصورية""‪ ،‬فهو علم بإمكانه التعبير عن العوالم الداللية‪،‬‬
‫‪.‬فالخمار مثال ذو بعد إسالمي‪.‬‬
‫‪-4‬علم الداللة علم تركيي‪ :‬ؤ كد عتد عتد يوني عل عل أن هذا العالم ال يدرس الية‬
‫الداللية للمفردات اللغوية فقط‪ ،‬بل يزيد عليها العالقات الداللية‪ .‬أهمها‪( :‬المشترك اللفظي‪،‬‬
‫التضاد‪ ،‬المترادف‪ ،‬االشتال‪ ،‬عالقة الجزء الكل كا يتم بالمعن الكامل للجملة والعالقات‬
‫القواعدية بينها" "‪ .‬و يبحث في تدرج الداللة واالقداض اللغري وغره‪.‬‬
‫_______________‬
‫نظ‪ :‬موكا شفارن وحييت شور‪ :‬علم الداللة كاب دراسي تر‪ :‬سعيد حسن عيري‪ ،‬مككبة زهراء الشرق‪ ،‬القاهرة‪،‬‬
‫‪.‬الجع نفسه‪ ،‬ص ‪34‬‬
‫‪.‬يظر سيى أرايط‪ :‬الرحير ي علم الداللة‪ ،‬ص ‪14‬‬
‫‪-5‬علم الداللة علم إشاري رمزي‪ :‬يدرس عالقة األلفاظ اللغوية بالحقائق الخارجية‬
‫اليي تشيراليها (عالقة اللفظ بالمعن والجع وفي هذا يقول أحمد ختار عم‪« :‬إن مرضوع‬
‫علم الداللة أي شيءأو كل شيء يقوم بدور العالمة أو الرمز‪.‬‬
‫هذه العالمات أو الموز قد تكون عالمات على الطيق‪ ،‬وقد تكون إشارة باليد‪ ،‬أو إماءة‬
‫الرأس كما قد تكون كلمات وجمال‪ .‬وبعباره أخرى قد تكون عالمات أو رموز غير لغوية‬
‫تحمل معي‪ ،‬كما قد تكون عالمات أو رموز لغويه"‪ .)0‬غير أن تركيز هذا العلم في التحليل‬
‫الداللي يصب ي جرى وأنظمة الرموز اللغوية‪ ،‬ألنها ذات أهمية خاصة بالنسبة لإلنسان‪،‬‬
‫فهو يجيب عن أسئلة من قبيل‪ :‬ما هي الكلمة؟ ما هي العالقات بين الكلمات؟ كيف تحقق‬
‫الكلمات وظيفتها؟ ما هى دالالها المعحمية وما هى داللتها السياقية؟‬

‫علم الداللة علم تطوري‪ :‬يختص تمحور التغير الداللي؛ ويتضمن أسباب التغير‬
‫الداخلية والخارجية‪ ،‬وسبل التغير والتطور وأشكالهما وبجاالهما‪ ،‬إضافة إلى مباحث‬
‫المجاز واالستعارة مما له وثيق صلة بالمعن وتبدالته عن طريق البالغة ودراسة األسلوب‬

‫علم الداللة علم موضوعي‪ :‬تثل ذلك في ارتكازه عل القم الحسبا و التأو يل والتحميع‬
‫واالستدالل في التعبير والتدليل والتأشير واإلحالة والتداول‪ ،‬وفي كل المداخل الي تتعلق‬
‫معجمة العالمات وقراءة العرا الداللية المتنوعة ‪.‬‬

‫_____________‬
‫ينظر‪ :‬محمد محتد يونس علي‪ :‬مقدمة في عنمي الداللة والتخاطب‪ ،‬ص ‪12‬‬
‫‪.‬سظأحمدعخار عر‪ :‬الحع االبق‪ ،‬ص ‪11-12‬‬
‫‪.‬أ ينظر‪ :‬نسيم عون‪ :‬األلسنية محاضرات في علم الداللة‪ ،‬دار الفاراي‪ ،‬بيروت‪-‬لبناد‪ ،‬ط‪ ،2005? ،1‬ص ‪101‬‬
‫المحاضرة الثالتة‪:‬الرمزي اللغوي‬
‫يقول سابير‪« :‬العالم مي وفق أنموذج اللسان» تحيلنا هذه المقولة على أهمية اللغة‬
‫اإلنسانية في كاصل بين بن الثر؛ فاإلنان يتواصل الكلمات وهي مصدر قوته وسلطته الفكرية‪،‬‬
‫رغم وحود طرائق اتصال أخرى عند باقى المخلوقات؛ فالتحل مثال يتواصل بحركات الرقص‬
‫الذي ال يتحقق إال بالمعطى البصري‪ ،‬في حين يكون الصوت أعم من النظر ألنه سريع‬
‫االنتشار في كل االتحاهات‪ ،‬ومنه فإن اللغة اإلنسانية المحكية هي مصدر غن الخيال اإلنسان‬
‫الذي ال مكن تحاهله‪ ،‬ونظرا لألهمية الي ها الموز اللغوية ستحاول رصد مفهومها في هذه‬
‫المحاضرة مع الوقوف على حصائصها‪ ،‬واختالف وجهات اللظر حولها بين الطرحن الالن‬
‫والسيميائي‪.‬‬
‫أوال‪ :‬الرموز اللغوية؛ ضبط المفهو والخصائص‪:‬‬
‫تشير أدبيات البحث اللسان المعاصر إلى أن مصطلح (الرمز اللغوي) يقابل مصطلحات‬
‫أخرى بديلة أهمها‪( :‬الذليل اللسان (اللغوي) ‪ /‬العالمة اللسانية)‪.‬‬
‫‪ -1‬الرمز اللغوي‪ :‬ما دامت اللغة نظاما معقدا من الرموزفقد أشار كل من أوجدن و‬
‫ريتشاردزانطالقا من مثلثهما الشهير إلى أهمية المز الذي عثل عند الكلمة المتطرقة امية‬
‫حروفها ترتها معنا‪ ،‬ويقع الرمز في مقابل الفكرة أو المحتوى العقلي الذي يستحصره الذهن‬
‫أي المدلول وفي مقابل المشار إليه أي المرجع من نارة أحرى "‪.‬‬
‫‪-2‬العالمة اللسانية (اللغوية)‪ :‬هى وحدة الية مكونة من دال ومدلول‪ ،‬فهي أعم من المز‬
‫اللغوي فه تلك «العالمة الي اصطلح علها اثاس لتؤدي غضا إعالما وإحاريا ما يندرج في‬
‫إطار نظام داللي حاص»"‪ /2‬وسنأن إلى شرح هذا المصطلح بتفصيل أد في العنصر الموالي‬
‫من هذه المحاضره‪.‬‬
‫‪-3‬الذليل‪/‬األدلة‪ :‬الدلل مفرد جمعه (أدلة)‪ ،‬وهو في معناه المتداول يتن أن «عنصر (أ)‬
‫يدل على عنصر (ب) أو ينوب عنه»" ا؛ هذا يعي أن األدلة عناصر إرادية وضعت قصدا‬
‫لتفيد‪ ،‬وهذا‬
‫___________________‬
‫ينظر‪ :‬عبد الحميد عبد الواحد‪ :‬الكلمة في اللسانيات الحديثة‪ ،‬مؤسسة حورس الدولية‪ ،‬اإلسكندرية‪ ،‬ط‪ ،t2Ol6 ،1‬م‪.20‬‬

‫حولة طالب اإلراهيس‪ :‬مبادئ في اللسانيات‪ ،‬دار القصة للنشر‪ ،‬الجزائر‪ ،'2)(0)( ،‬ص ‪18-19‬‬

‫‪ -‬الرحع تفه‪ ،‬م ‪.18‬‬


‫الوضع تم بالتواطؤ واالصطالح؛ أي التواضع بين جماعة من التاس لغض واحد هو التبليغ‪،‬‬
‫فهي أصوات يعملها اإلنان لدبانة عن المفاهيم واألشياءاأ)) وقد تكون عالمات غير الية‬
‫كداللة العلم األحمر على الخطر في نظام السباحة مثال‪ .‬كما أن قوانين المرور عندما وضعت‪،‬‬
‫كانت غايتها األساسية قيامها بوظيفة معينة‪ ،‬وهى تنطيم حركة المرور‪ ،‬وكذلك هى الحال‬
‫بخصوص أرقام السيارات والهاتف ورموز المورس‪.‬‬
‫كما عرف الرمز من جهة ثانية بكل ما أخمى من الكالم وعبر عنه بإشارة مفهومة‪،‬‬
‫اس ثَ ٰلثَةَ اَي ٍاام ا اِال َر ْم ًزا)‬
‫فيكون بذلك مكان الكالم‪ ،‬وندلل على ذلك بقوله ع مقامه‪( :‬ا َ اال ت ُ َك ِلّ َم ال ان َ‬
‫أآل عمران‪ 41] :‬فالرمز هنا بديل استدعى داللة عند التواصل مع اآلخرين بغياب الكالم‪.‬‬
‫والرمز نوعان نوع لفظي يراد به الكلمة أو اللفظ ألنها رموز لغوية ذات معان‪ ،‬وأما‬
‫النوع األحر فهر الرمز المعنوي وهر اإلشارة المفهمة في اصطالح القدماء والذي تحدث‬
‫عنه ابن جني (ت ‪302‬هـ) بقوله‪« :‬أفال ترى إلى اعتباره مشاهدة الوجوه وجعلها دليال على‬
‫ما في النفوس وعلى ذلك قالوا (رب إشارة أبنغ من عبارة)» (‪ 2‬ا‪ ،‬وهذا يعي أن الحر كة‬
‫ومالمح الوحه‪ ،‬وزاوية التظ كلها رموز للتعبير فيما عدا الكالم‪.‬‬
‫وأما اإلشارة فتكون على نوعين؛ طبيعية كداللة الغيم على المطر‪ ،‬وصناعية مثل‪:‬‬
‫الرسومات وعيرها‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬العالمة اللغوية عند فرديناند دوسوسير‪ :‬ير دي سوسير ان العالمة اللغوية ما هي‬
‫إال عالقة قائمة بن دال ومدلول؛ باحثا في طبيعة هذه العالمة‪ ،‬فهي عنده ذات‪.‬‬

‫_____________________‬
‫حولة طالب اإلراهيمي‪ :‬المرحع التابق‪ ،‬ص ‪.20‬‬
‫ابن حي‪ ،‬أبو الفتح عثمان‪ :‬الخصائص‪ ،‬تحفيق‪ :‬محمد علي التحار‪ ،‬دار الكتب المصرية القاهرة‪ ،‬المكتبة العلمية‪ ،‬بيروت‬
‫لنان‪ ،‬ج‪ ،1‬ص ‪.47‬‬
‫‪ -‬ولدي حبف ة ‪1857‬م من عائلة مثقفة‪ ،‬كان مهتتا باللغات القدمة كاالغريفية والاليية والتكرية‪ ،‬درس في حامعة‬
‫‪ ،‬وأالء ‪tl876‬االيسزغ" بألمانيا منكبا على دراسة اللغة والتحو سه"‬
‫هذه الفترة نشر مقاالت في اللغة‪ ،‬وفي عام ‪ 1879‬أعد‬
‫طعة ثنائية‪« :‬مادية مثلها الصوت المسع‪ ،‬ونفسية‪ :‬مثلها المعن الذي يتسم في الذهن أويستدعى‬
‫في العقل والذهن عند سماع الصوت» أ؛ هذا يعن أن الصوت هو صورة للفظ المسموع‪،‬ا‬
‫يكون العن غايا يبتدعه الصوت‪ ،‬وتعا لذلك تتحقق الداللة الي هي عصلة االرتاط السيكولوجى‬
‫بين الدال (اإلشارة) والمدلول (المشار إليه)‪.‬‬
‫ولعل أهم خاصية ألمع إليها دي سوسير بخصوص العالمة اللسانية هي العشوائية أو‬
‫االعتباطية ‪ Arbitary‬أي أنه ال يوحد ارتياط مادي حقيقي‪ ،‬أو عالقة سببية تجمع بين الكلمة‬
‫المنطوقة والمعى الذي تدل عيها‪ ،"0‬إكما العالقة بين الدال والدلول نثأت بالمصادفة‪ ،‬لكتها‬
‫تطورت مع االتعمال التكور إلى شيء من اإللحاق‪ .‬ودلل ذلك أن الكلمة الواحدة تطلق على‬
‫أكثر من شيء؛فالعين في العربية تطلق على عضو البصر لدى اإلنسان‪ ،‬وعلى نبع الماء‪،‬‬
‫والجاسوس‪.‬‬
‫ولو كانت لمة عالقة مادية أو سية بين اإلشارة اللغروية ومعناها‪ ،‬لوجب أن تت األشياء‬
‫المثتكة في اللغات باسم واحد‪ .‬فالثجرة في العربية تسمى باإلبحليز ية‪،‬في الفرنية‪ .‬مما يدل‬
‫على أن األصوات الن تتألف منها الكلمة ال ملة لها بالمعن‪.‬‬
‫كما أن العالمة اللسانية أو الدليل اللسان عند دي سوسير «ال تربط شيئا باسم بل تصورا‬
‫بصورة سمعية»؛ فهذان العنصران (التصور والصورة التممة)‪ ،‬أو الدال والدلول شديدا‬
‫االرياط‪،‬يتدع وحرد أحدها وجرد اآلخر؛ األول منهما هو التابط األكز تحيدا‪ ،‬يسا الثان لس‬
‫هر الصوت المادي الذي يسع‪ ،‬بل هو الدفع التفي لهذا الصوت‪ ،‬إذ بوسع اإلنان أن يتحدث‬
‫إلى نفه‪ ،‬كما مكنه أن يستظ ذهيا مقطعا شعيا من غير تحريك لشفتيه‪.‬‬
‫فالعالمة اللسانية إذن‪ ،‬هى كيان نفسي دو وجهين؛ تصور وصورة سمعية‪ ،‬ال مكن الفصل‬
‫بينهما‪.‬‬
‫وإضافة إلى الخاتية االعتاطة توجد حصائص أخرى للعالمة الالية لخصتها خولة طالب‬
‫اإلرراهيمي في نقطت أ"‪.‬‬

‫________________‬
‫إبراهيم محمود حنيا ‪ :‬في اللسانيات وحو التص‪ ،‬دار المسيرة‪ ،‬عمان األردد‪ ،‬ط‪ ،2015 ،3‬ص ‪.21‬‬
‫اا ينظر‪ :‬المرحع نفسه‪ ،‬ص‬
‫دي سوسير فدينان‪ :‬محاضرات في األلسنية العامة‪ ،‬تر‪ :‬يوسف غازي وبجيد التصر‪ ،‬المؤسسة الجزائرية للطاعة‪،‬‬
‫الجزائر‪،‬ينظر‪ :‬حولة طالب اإلبراهيمي‪ :‬المرحع االبق‪ ،‬ص ‪22‬‬
‫‪ -‬تتسلسل في ظهورها تسلسال زمنيا‪ :‬أي أن العالمة الالية ذات بعد حط‪ ،‬أي تير في‬
‫خط الزمن‪ ،‬وهو يسمى عند أهل االختصاص مدرج الكالم‪.‬‬
‫‪ -‬هي كيان تفاضلي سلى‪ :‬إذ إنها تت إلى نظام اللعة العينة‪ ،‬وال تكت قيتها إال عند‬
‫تقابلها مع أدلة أخرى تنتمي إلى النظام نفسه‪.‬‬

‫نتج ما سق ذكه أن العالمة اللغوية هي ذات طعة مكة‪ ،‬وهي تولفة من الثكل‬
‫الصوني الذي يشار إلى المعن وهور الدال ‪ SIGNIFICANT‬والمعن نفسه وهو‬
‫المدلول ‪ SIGNIFITE‬ودليل دي سوسير في طبيعة العالقة االعتباطية القائمة بين هذين‬
‫العنصرين (الدال والمدلول) هى أن إ فكره (أحت)‪ ،‬ال تيط بأية عالقة داحلة مع تعاقب‬
‫األصوات المثكلة للدال‪( :‬أ‪ -‬خ‪-‬ت) إذ مكنا تمثيل هذه الفكرة بتعاقب صوي آخر‬
‫مثل‪ SCEUR,SISTER :‬وهذا يؤكد لنا عدم وجود اية صلة طبيعية يين ثنائية الدال‬
‫والمدلول‪.‬‬
‫ثالثا‪ :‬العالمة اللسانية عند بيرس‪:‬‬
‫تشير أعاث التيملريا إلى أن العالمة الالية «تألف من شيء يقرم مقام شيء‬
‫آح»ا)‪ .‬هذا لتع عن شىء ثالث‪ ،‬وم هنا في تتكون من تالنة عناصر أساسية هى‪:‬‬

‫‪-‬المستوى الظاهر من القول؛ ويدخل في بجال التعبير‪.‬‬


‫‪-‬المستوى الضمي للقول؛ أي ما يدحل بجال المعن‪.‬‬
‫‪ -‬مستوى ما يجيل عليه القول؛ تما يوحد في الواقع ويدخل بحال المرجع‪.‬‬

‫وهذا حاء تعريفها عند بيرس بقوله‪« :‬العالمة هي أول ينشئ مع ثان يسمى‬
‫موضوعه عالقة ثالثية تبلغ من أصالتها أنها تحمل ثالثا يسمى مفسر العالمة على أن‬
‫يحقق مع موضوعه نفس العالقة التالثية الي حققها هو نفسه مع الموضوع ذاته»ا‪"0‬‬
‫نستنتج من المقولة السابقة أن العالمة عند بيرس تنائف من عناصر يدية هي م‪،‬‬

‫____________‬
‫ينظر‪ :‬نعمات بوقرة‪ :‬اللسانيات اتحاهالها وقضاياها االهنة‪ ،‬عالم الكت الحديث‪ ،‬إربد األردن‪ ،‬ط‪ ،-2)()(9 ،1‬ص‬
‫‪.74‬‬
‫لقال ع‪ :‬ألفة يوسف‪ :‬تعدد المعى في القرآن‪ ،‬دار سحر للنشر‪ ،‬كلية اآلداب‪ ،‬منوبة‪ ،‬تونس‪ ،‬ط‪ ،t2OO3 ،1‬ص ‪.6‬‬
‫ينظر‪ :‬ألفة يوسف‪ :‬المرجع نفسه‪ ،‬ص ‪.7 -6‬‬
Kuliah kedua: topik semantik

Para sarjana moden berbeza pendapat dalam mentakrifkan


ciri-ciri asas subjek semantik. Sebahagian daripada mereka
meluaskan skop topik sains ini, dan sebahagian daripadanya
menjadikannya sempit, tetapi konsensus dalam semua ini ialah
sains mencari makna yang berpusat di dalam fikiran, dalam skop
proses persepsinya, dan induksi ke dalam pembentukan
formalnya.Bukan itu sahaja, ia mungkin melampaui itu untuk
menyiasat makna.Isu-isu yang kita hadapi apabila menggunakan
bahasa secara komunikatif.Pengetahuan semantik mempunyai
nilai penting dalam menyampaikan fikiran dan keinginan kepada
orang lain. Oleh kerana semantik ialah cabang linguistik Baath,
topiknya dibahagikan kepada yang berikut:

1- Semantik ialah sains kognitif: ia berkaitan dengan


mengkaji sistem kognitif yang tersimpan dalam ingatan kita
dalam jangka masa yang panjang, iaitu subjek kajian dalam
penyelidikan linguistik. Komunikasi linguistik antara manusia
dan manusia bergantung pada asasnya, walaupun jika hanya
dengan cara anggaran, pada makna yang sama dalam ingatan
lama, iaitu, penjelasan pengetahuan semantik
tersirat
2-Semantik ialah sains leksikal: selain makna kata
linguistik, semantik leksikal menyiasat hubungan yang wujud di
antara mereka. “Makna jelas berkait rapat dengan makna
perkataan lain, seperti dengan (lelaki/perempuan, tua/muda, dan
.ibu/bapa)
3- Semantik adalah sains untuk Holi: kerana ia mengkaji
segala sesuatu yang cuba bertindak sebagai tanda atau simbol,
sama ada linguistik atau bukan linguistik, yang boleh
melaksanakan makna, kandungan, perwakilan, atau persepsi,
secara semula jadi, buatan, atau formal. bahasa.Itu ilmu yang
dapat mengekspresikan dunia semantik.Tudung misalnya
berdimensi Islam.

4- Semantik ialah sains Turki: Atad Atad Yuni -4


menekankan bahawa sarjana ini bukan sahaja mengkaji
mekanisme semantik perbendaharaan kata linguistik, tetapi juga
menambah padanya hubungan semantik. Yang paling penting
daripadanya ialah: (kata serumpun verbal, antonim, sinonim,
selang-seli, hubungan bahagian dan keseluruhan kerana ia
dilengkapkan dengan makna penuh ayat dan hubungan tatabahasa
di antara mereka.) Ia meneliti gradasi konotasi , antitesis alegori,
dan lain-lain.

5-Semantik ialah sains indikatif dan simbolik: ia mengkaji


hubungan perkataan linguistik dengan fakta luaran yang dirujuknya
(hubungan perkataan dengan makna dan makna). Dalam hal ini,
Ahmed Khatar Amm berkata: "Subjek semantik, apa-apa perkara
atau segala-galanya, memainkan peranan sebagai tanda atau symbol.

Tanda atau pisang ini mungkin tanda di jalan raya, atau ia


mungkin isyarat tangan, atau angguk kepala, atau ia mungkin
perkataan dan ayat. Dalam erti kata lain, ia mungkin tanda atau
simbol bukan linguistik yang membawa makna, sama seperti ia
mungkin tanda atau simbol linguistik.” (0). Namun, fokus sains ini
dalam analisis semantik adalah pada struktur dan sistem linguistik.
simbol, kerana ia mempunyai kepentingan khusus kepada manusia.
Ia menjawab soalan dari Sebelum: Apakah perkataan? Apakah
hubungan antara perkataan? Bagaimanakah perkataan mencapai
fungsinya? Apakah konotasi semantiknya dan apakah konotasi
kontekstualnya?
Semantik ialah sains evolusi: ia berkaitan dengan fokus perubahan
semantik. Ia merangkumi sebab dalaman dan luaran perubahan, cara
perubahan dan perkembangan, bentuk dan skopnya, di samping topik
metafora dan metafora, yang berkait rapat dengan makna dan
perubahannya melalui retorik dan kajian gaya.
Semantik adalah sains objektif: ini diwakili dalam asasnya berdasarkan
pengiraan, tafsiran, pengelompokan, dan inferens dalam ungkapan,
bukti, notasi, rujukan, dan peredaran, dan dalam semua pendekatan
yang berkaitan dengan kamus tanda dan pembacaan pelbagai simbol
semantik.
Kuliah Tiga: Simbolik Linguistik

Sapir berkata: "Dunia adalah berdasarkan model lidah." Pepatah ini


merujuk kita kepada kepentingan bahasa manusia dalam Kasil bin al-
Thar. Manusia berkomunikasi dengan kata-kata, yang merupakan
sumber kekuatan dan kewibawaan intelektualnya, walaupun wujudnya
kaedah komunikasi lain di kalangan makhluk lain. Ilusi, misalnya,
disampaikan melalui pergerakan tarian, yang hanya boleh dicapai
melalui data visual, manakala bunyi lebih umum daripada penglihatan
kerana ia cepat merebak ke semua arah.Oleh itu, bahasa manusia yang
dituturkan adalah sumber kekayaan manusia. imaginasi yang tidak
boleh diketepikan.Memandangkan kepentingan konsep linguistik ini,
Al-Mouz akan cuba memantau konsepnya.Dalam kuliah ini, kita akan
membincangkan ciri-cirinya dan perbezaan pandangan mengenainya
antara pendekatan linguistik dan semiotik.
Pertama: simbol linguistik; Laraskan konsep dan ciri:
Literatur kajian linguistik kontemporari menunjukkan bahawa
istilah (simbol linguistik) sepadan dengan istilah alternatif lain, yang
paling penting ialah: (linguistik) / tanda linguistik).
1- Simbol linguistik: Selagi bahasa merupakan sistem simbol
yang kompleks, kedua-dua Ogden dan Richards, berdasarkan segi tiga
terkenal mereka, menunjukkan kepentingan suku kata yang terdapat
dalam perkataan yang dipersoalkan, buta huruf yang hurufnya kita lihat
bersama kita. . Simbol terletak bertentangan dengan idea atau
kandungan mental yang ditangkap oleh minda, iaitu yang ditanda dan
bertentangan dengan yang dirujuk. Maksudnya, rujukan daripada Nara
lebih berkemungkinan."
2- Tanda linguistik (linguistik): Ia adalah unit perkataan yang
terdiri daripada penanda dan petanda. Ia lebih umum daripada tanda
linguistik, kerana ia adalah "tanda yang ditakrifkan sebagai asas untuk
melaksanakan maklumat dan makna kontekstual yang termasuk dalam
kerangka sistem semantik tertentu.”2/ Kami akan meneruskan untuk
menerangkan istilah ini secara terperinci. Baca di bahagian seterusnya
dalam kuliah ini.
3 - Tunduk/bukti: Dall adalah tunggal dan jamaknya adalah
(bukti), yang dalam pengertian umum ialah "elemen (A) menunjukkan
atau mewakili unsur (B)." Ini bermakna bukti ialah unsur sukarela yang
sengaja diletakkan untuk mendapat manfaat,
Keadaan itu dicapai melalui pakatan sulit dan konvensyen. Iaitu
merendah diri di kalangan sekumpulan manusia untuk satu tujuan iaitu
untuk menyampaikan mesej. Ia adalah bunyi-bunyi yang dibuat oleh
manusia untuk menyampaikan konsep dan perkara.)) Ia mungkin tanda
selain tanda, seperti bendera merah yang menunjukkan bahaya. dalam
sistem renang, contohnya. Begitu juga, apabila undang-undang lalu
lintas diwujudkan, tujuan utamanya adalah untuk melaksanakan fungsi
tertentu, iaitu untuk mengawal lalu lintas, dan ini juga berlaku berkaitan
nombor kereta, nombor telefon dan kod Morse.
Dia juga mendefinisikan simbol, sebaliknya, sebagai segala sesuatu
yang tersembunyi daripada ucapan dan dinyatakan dengan tanda yang
boleh difahami, jadi ia adalah tempat bercakap, dan kami menunjukkan
ini dengan ucapannya di tempatnya: (Jangan bercakap dengan orang
selama tiga hari kecuali dalam simbol) Aal Imran: [41] Maka simbol di
sini adalah alternatif yang dipanggil konotasi apabila berkomunikasi
dengan Orang Lain adalah membisu.
Terdapat dua jenis lambang iaitu jenis verbal yang bermaksud
perkataan atau ungkapan, kerana ia merupakan lambang linguistik yang
mempunyai makna.Adapun jenis yang lebih bebas, ia adalah tanda
lambang akhlak dan tanda yang difahami dalam terminologi zaman
dahulu, yang dibicarakan oleh Ibn Jinni (w. 302 AH) dengan berkata:
“Tidakkah kamu melihat bahawa dia menganggap melihat muka dan
menjadikan mereka bukti apa yang ada pada mereka?” jiwa, dan
dengan itu mereka berkata, “Tuhan, satu tanda adalah lebih tulen
daripada frasa.” (2 A) Ini bermakna pergerakan, ciri-ciri imej, dan sudut
rupa adalah semua simbol ekspresi, kecuali ucapan.
Bagi isyarat, ia terdiri daripada dua jenis: Semula jadi, seperti awan
yang menunjukkan hujan, dan tiruan, seperti lukisan dan kesannya.
Kedua: Tanda linguistik menurut Ferdinand De Saussure: De
Saussure percaya bahawa tanda linguistik tidak lain adalah hubungan
yang wujud antara penanda dan petanda. Meneliti sifat tanda ini,
baginya ia adalah entity.
Sifat dwi: "bahan, seperti bunyi yang didengar, dan psikologi:
seperti makna yang dicirikan dalam fikiran atau dipanggil dalam fikiran
dan fikiran apabila mendengar bunyi." A; Ini bermakna bunyi adalah
imej perkataan yang didengar, bukannya makna yang dicipta oleh
bunyi, dan dengan itu maknanya dicapai, yang merupakan asas
hubungan psikologi antara penanda (tanda) dan petanda (tanda). satu
yang dirujuk).
Mungkin ciri yang paling penting yang ditunjukkan oleh de
Saussure mengenai tanda linguistik ialah kerawanan atau kesewenang-
wenangannya, iaitu, ia tidak mempunyai perkaitan material yang
sebenar, atau hubungan sebab akibat yang menggabungkan perkataan
yang dituturkan dan makna yang dilambangkannya. hubungan antara
penanda dan petanda timbul secara kebetulan, tetapi ia berkembang
dengan penggunaan dengan bertukar menjadi sesuatu. Ini ditunjukkan
oleh fakta bahawa satu perkataan merujuk kepada lebih daripada satu
perkara. Al-'ayn dalam bahasa Arab merujuk kepada organ manusia
penglihatan, mata air, dan mata-mata.
Sekiranya terdapat hubungan material atau fizikal antara tanda
linguistik dan maknanya, perkara yang digunakan dalam bahasa perlu
diberi satu nama. Thajra dalam bahasa Arab dipanggil Ibhiliziyah,
dalam bahasa Perancis. Yang menunjukkan bahawa bunyi-bunyi yang
membentuk perkataan itu tidak ada kaitan dengan maknanya.
Begitu juga, menurut De Saussure, tanda linguistik atau bukti linguistik
"tidak menghubungkan sesuatu dengan nama, sebaliknya persepsi
dengan imej pendengaran." Kedua-dua elemen ini (konsep dan bentuk
pelengkap), atau penanda dan penanda, sangat berkaitan, yang satu
ditinggalkan dan yang satu lagi dilucutkan. Yang pertama adalah
sambungan yang paling bersatu, manakala yang kedua bukanlah
penguatan bunyi fizikal yang boleh didengar, tetapi ia adalah
pendorongan resonan bunyi ini, kerana seseorang boleh bercakap
dengan dirinya sendiri, dan ia juga mungkin. untuk dia mengingati
secara mental suku kata jejari tanpa menggerakkan bibirnya.
Maka, tanda linguistik ialah entiti psikologi dua muka. Persepsi dan
imej audio, mereka tidak boleh dipisahkan.
Selain Khatiyyat al-Attah, terdapat ciri-ciri lain dari tanda Layah, yang
diringkaskan oleh Khawla Talib al-Irrahimi dalam poin A.
- Ia muncul dalam urutan kronologi: iaitu, tanda literal mempunyai
dimensi hit, iaitu, ter dalam garis masa, dan dalam kalangan pakar ia
dipanggil peringkat pertuturan.
- Ia adalah entiti pembezaan semata-mata: kerana ia tergolong
dalam sistem objek sampel, dan ia hanya diketahui apabila ia dibezakan
dengan bukti lain yang dimiliki oleh sistem yang sama.
Hasil daripada apa yang disebutkan di atas ialah tanda linguistik adalah
sifat Mekah, dan ia merupakan gabungan tanda fonetik yang merujuk
kepada makna dan makna penanda (SIGNIFICANT) dan makna itu
sendiri, iaitu bertanda (SIGNIFITE).Bukti De Saussure tentang sifat
hubungan arbitrari yang wujud di antara kedua-dua unsur ini (penanda
dan petanda) ialah ideanya (the signified), Tidak ada hubungan
dalaman dengan urutan bunyi yang mewakili penanda. : (A-KH-T).
Kita boleh mewakili idea ini dengan urutan bunyi lain seperti: SCEUR,
SISTER. Ini mengesahkan kepada kita ketiadaan sebarang hubungan
semula jadi antara dualitas petanda dan petanda.
Ketiga: Tanda linguistik menurut Peirce:
Rama-rama Timylaria menunjukkan bahawa tanda "terdiri daripada
sesuatu yang menggantikan sesuatu Ah"). Ini tidak bermakna perkara
ketiga, dan di sini ia terdiri daripada tiga elemen asas:
-Tahap nyata penyataan; Ia masuk ke dalam bidang ekspresi.
-Tahap tersirat pernyataan; Iaitu, apa yang masuk ke dalam bidang
makna.
- Tahap apa yang biasa dikatakan; Ia menyatukan realiti dan memasuki
keadaan rujukan.
Ini adalah definisinya menurut Peirce apabila dia berkata: "Sebuah
tanda adalah yang pertama yang menetapkan dengan yang kedua, yang
subjeknya dipanggil, hubungan tiga kali ganda yang keasliannya adalah
bahawa ia mempunyai yang ketiga, yang dipanggil penafsir tanda,
dengan syarat. that it achieves with its subject the same triple
relationship that it itself achieved with the same subject.” A0. Kita
simpulkan daripada penyataan sebelum ini bahawa Menurut Peirce,
tanda itu adalah tanif bagi unsur-unsur tangan.
‫الخاتمة‬

‫الحمد هلل رب العالمين‪ ،‬حمدا يوافي مزيده‪ .‬يا ربنا لك الحمد كما ينغ لجالل وجهك الكارمي‬
‫وعظيم سلطانك‪ .‬اللهم صلى على سيدنا مجمد طب القلوب ودوآثها‪ .‬وعلى آله وصحبه‬
‫وسلم‬

‫أما بعد‪،‬‬
‫الحمد هللا أوقات طويلة‪ ،‬قد انتهيت من البحث حتت الموضوع " الخطوط السامسة والواقع‬
‫الصوي بإذن هللا رب السموات واألرض‪ .‬بإتمام هذا البحث أستطيع أن أوسع العلم وزيادة‬
‫المعرفة عموما وخصوصا في هذا الموضوع‪ .‬شكرا لوالدي على دعاءهم وألصدقائي‬
‫"ولمعلمي الفضل الدكتور محمد ركي بن مصطفى ماسوه على مساعدهتم‪.‬‬

‫وأسأل هللا أن ينفع به ويزيد علمي إن شاء هللا‪ .‬ربنا آتنا يف الدنيا حسنة وفي اآلخرة حسنة‬
‫وقنا عذاب النار‪ .‬وصلى هللا على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم‪.‬‬

‫والحمد هلل رب العالمين‬


‫املراجع‬
‫‪ (1‬انظر القائمة اليت أعدها برجشرتاسر ابأللفاظ املشرتكة يف اللغات السامية‪G. :‬‬
‫‪Bergstrasser, Einfuhrung s.182-192‬‬
‫‪ )2‬انظر ‪Brockelmann, Grundriss I, 125-136 :‬‬
‫براجشرتاسر‪ :‬التطور النحوي للغة ‪ )3‬انظر‪.Bergatasser, Einfuhurng s.185‬‬
‫‪ )4 .bergstrasser,‬انظر ‪brockelmann, grundriss I 136 :‬‬
‫‪ Bergatasser,‬برجشرتاسر‪ :‬التطور النحوي للغة العربية ص‪einfuhrung 148 14‬‬
‫العربية ص ‪ )5 15-14‬انظر ‪Einfuhurng I, 128‬‬
‫‪ (6‬انظر القسم اخلاص ببحث ‪ pronomina‬يف كتاب‪.ff grundriss ,Ⅰ 297:‬‬
‫وكذلك‪ :‬برجشرت اسر‪ :‬التطور النحوي للغة العربية ص‪ 17‬وما بعدها‪.‬‬

You might also like