You are on page 1of 11

‫إشكاليات ترجمة اللغة في القوانين الدولية‬

‫‪ISSUES OF LANGUAGE TRANSLATION IN INTERNATIONAL LAW‬‬

‫‪Lorans Al Zuabi1*, Muhammad Aunurrochim Bin Mas'ad Saleh1, Amalina Binti Ahmad Tajudin1, Sumaya‬‬
‫‪Mohammed Bagotayan1‬‬

‫‪1‬‬
‫‪Faculty of Syariah and Law, Universiti Sains Islam Malaysia, Nilai 71800‬‬

‫‪*(Corresponding author) email: shamnet2008@gmail.com‬‬

‫ملخص البحث‬
‫تعت رب اللغ ة والرتمجة مهم ة يف احملاف ل الدولي ة نظ رًا ل دورمها يف ص ياغة الق رارات بني ال دول‪ ،‬وال ميكن‬
‫للقانون الدويل جتاهل مسألة اللغة باعتبارها أهم املصادر القانونية املكتوبة للقرارات الدولية‪ .‬ونظرًا‬
‫لتعدد اللغات بني الدول‪ ،‬فقد لعبت الرتمجة دورًا مهما من الناحية الرمسية يف سياق الكالم املكتوب‪.‬‬
‫وع ادة م ا تتم ص ياغة الق رارات الدولي ة يف لغ ة متف ق عليه ا مث تتم ترمجته ا إىل لغ ات أخ رى أص لية‬
‫معتم دة مث ل (االنكليزي ة والفرنس ة والروس ية واإلس بانية والص ينية والعربي ة)‪ .‬وق د أعطت املنظم ات‬
‫الدولي ة ج انب الرتمجة اهتم ام كب ري يف إص دار قراراهتا‪ ،‬فط ورت لغته ا املتخصص ة يف كاف ة اجملاالت‪،‬‬
‫فتفردت مبصطلحات خاصة مستنبطة من لغة القانون‪ ،‬وقد متيزت بالدقة والوضوح يف بعض األحيان‪،‬‬
‫واإلحياء واجملاز يف أحي ان أخ رى‪ ،‬مما أص بغها ب الغموض‪ ،‬ك الغموض ال ذي أح اط يف بعض الق رارات‬
‫الدولي ة بش ان الش رق االوس ط نتيج ة الرتمجة‪ ،‬مث ل الق رار ‪ 242‬لع ام ‪ 1967‬واملتض من ب النص‪:‬‬
‫الفرنس ي والص يين والروس ي والع ريب واإلس باين (انس حاب إس رائيل من األراض ي ال يت احتلته ا أخ ريا)‬
‫واملقصود مجيع األراضي‪ ،‬بينما سقطت بالرتمجة اإلنكليزية (أل) تعريف‪ ،‬فأصبح املقصود االنسحاب‬
‫من جزء فقط‪ .‬لذلك أراد الباحث اإلشارة هلذه الفجوة بني القانون الدويل والرتمجة للتقريب بينهما‪.‬‬
‫وق د تطل ع الب احث يف ه ذه الدراس ة جملموع ة من األه داف منه ا ‪:‬تس ليط الض وء على األخط اء ال يت‬
‫وقعت نتيجة الرتمجة يف القرارات األممية‪ ،‬وإبراز دور الرتمجة يف القرارات الدولية‪ ،‬إحصاء املصطلحات‬
‫القانونية املستخدمة يف صياغة الق رارات الدولي ة‪ ،‬حيث أعتمد على منهج التحليل النقدي من خالل‬
‫رص د األخطاء يف القض ايا اهلام ة وم ا جنم عنه ا من مشاكل نتيج ة الرتمجة‪ .‬ونتيجة ملا سبق فق د رأى‬
‫الب احث أن ه لكي تك ون الق رارات الدولي ة خالي ة من الغم وض‪ ،‬جيب أن تتع اون املنظم ة الدولي ة م ع‬
‫الدول اليت اعتمدت لغاهتا لرفع كفاءة الرتمجة‪ ،‬من خالل توحيد املصطلحات القانونية وتشكيل جلان‬
‫مش رتكة متخصص ة يف اللغ ة والق انون‪ ،‬وإملام املرتجم بقض ايا ال دول وإتق ان املص طلحات القانوني ة‬
‫ومعانيها‪.‬‬

‫‪1‬‬
.‫ إشكالية – القانون – الترجمة‬:‫الكلمات المفتاحية‬
ABSTRACT
Language and translation are important in international forum because of their role in
decision-making between countries. The international law cannot ignore the issue of language
as it is the main written legal source of global resolutions. Due to the multilingualism of the
States, translation has officially played a significant part in the framework of a written
decision. International resolutions are generally drawn up in an accepted language and then
translated into other endorsed native languages (English, French, Russian, Chinese, Spanish
and Arabic). The translation has been given a lot of attention by international organizations
when issuing their decisions. In all areas, they created their specific language and identified
unique words obtained from the language of law. It was defined in some instances by
accuracy and clarity, and in other by insinuation and metaphor that made it ambiguous. This
ambiguity surrounds certain global resolutions and created controversies, specially issues
related to the Middle East. These controversies in global resolutions caught the investigator's
attention in highlighting the gap between international law and translation in order to bring it
closer together. In this study, the researcher intended to achieve a set of objectives: to
highlight on the errors that occurred as a result of translation in UN resolutions, highlighting
the role of translation in international resolutions, counting the legal terms used in the
formulation of international resolutions, relying on the method of critical analysis through
observing the errors in major issues and the problems caused by translation. As a consequence
of the above, the investigator regarded that in order to avoid ambiguity in global resolutions,
the international organization had to collaborate with the nations that embraced their
languages in order to improve the effectiveness of the translation, by standardizing the legal
terms and setting up joint linguistic and legal commissions. The researcher also recommended
the translator must have knowledge of the problems of those countries and mastering the legal
terms and their meanings.

‫المقدمة‬
‫ ونظرًا لتعدد وتنوع اللغات بني‬،‫لقد شكلت اللغة منذ نشوء البشرية أدات التعبري والتواصل بني البشر‬
‫ هبدف‬،‫ فقد سعى اإلنسان منذ القدم إلجياد وسيط لغوي لتقريب الفهم بني اللغات املتعددة‬،‫الدول‬
،‫وذلك من خالل نقل املعاين والكلمات من لغة غري مفهومة إىل لغة اخرى مفهومة‬، ‫خدمة البشرية‬
‫ مما س اهم يف نق ل وتن وع التواص ل‬،‫وق د كللت ه ذه املس اعي ب والدة عص ر جدي د مسي عص ر الرتمجة‬
‫ إضافة ملا لعبته الرتمجة من دور هام وفعال يف‬،‫الثقايف واحلضار والفكري بني الدول والشعوب املختلفة‬
،‫ح ل الكث ري من النزاع ات وإحالل الس لم من خالل معاه دات الس الم ال يت عق دت على م ر الت اريخ‬
‫ واليت تعد أول معاهدة عرفتها البشرية إىل‬،‫إبتداءًأ من معاهدة قاديش بني الفراعنة املصريني واحليثيني‬
‫ منذ أن انفتحوا على‬،‫عصرنا احلايل وقدعرف العرب قدميًا الرتمجة كأداة للتواصل واحلياة مع اآلخر‬
،،‫ وك انوا على ص لة باألحب اش والف رس وال روم‬،‫ س واًء بس بب التج ارة أو الرتح ال‬،‫الع امل من ح وهلم‬
"‫ حيث كان "خالد بن يزيد بن معاوية‬،‫وبعد اإلسالم عرفت "الرتمجة" املنظمة يف زمن الدولة األموية‬
2
‫على رأس منظم ة نش طة يف الرتمجة‪ ،‬ويف العص ر العباس ي‪ ،‬راجت أك ثر بس بب اتس اع الفتوح ات‬
‫اإلسالمية‪ ،‬فرتمجوا عن اليونانية علوم الطب والفلك والرياضيات واملوسيقى والفلسفة وغري ذلك‪..‬‬
‫وملا كان التاريخ يعيد نفسه باألحداث والتفاصيل‪ ،‬فقد عاد العامل ليشهد العديد من املشاحنات‬
‫السياسية واإلقتصادية والدينية‪ ،‬مما ادى إىل تباعد اهلوة بني دول العامل وشعوهبا‪ ،‬فحلت لغة النزاعات‬
‫واخلالفات بني دول العامل بدًال من لغة التفاهم واإلتفاق‪ ،‬ونتيجة لذالك كان من الضروري تأسيس‬
‫منظمة دولية تعىن حبل اخلالف بني الدول وتقريب التفاهم واإلتفاق وإحالل السلم العاملي بني الدول‪،‬‬
‫فكان تاسيس عصبة االمم اليت اصبحت يف ما بعد هيئة األمم املتحدة‪ ،‬واليت كان من أهم مهامها و‬
‫واجباهتا إج اد ص يغ للحوار والتق اهم تض من من خالهلا الس لم لكل ش عوب الع امل‪ ،‬ونظرًا الختالف‬
‫وتع دد اللغ ات بني ال دول‪ ،‬فق د أعطت املنظم ة الدولي ة ك ل إهتمامه ا لتط وير ج انب الرتمجة يف آلي ة‬
‫عمله ا‪ ،‬من خالل قراراهتا ومواثيقه ا ونش راهتا‪ ،‬حيث أص درهتا بس ت لغ ات أساس ية هي العربي ة‬
‫واإلنكليزية والفرنسية والروسية والصينية واإلسبانية‪ ،‬إضافة لتطوير لغتها املتخصصة يف كافة اجملاالت‬
‫وخاص ة الق انون ال دويل‪ ،‬ف انفردت مبص طلحات خاص ة مس تمدة من لغ ة الق انون‪ ،‬وق د متيزت بالدق ة‬
‫والوض وح يف بعض األحي ان‪ ،‬واإلح اء واجملاز يف أحي ان اخ رى‪ ،‬مما أص بغها ب الغموض‪ ،‬ك الغموض‬
‫الذي أحاط يف بعض القرارات الدولية بشان الشرق االوسط نتيجة الرتمجة‪ ،‬مثل القرار ‪ 242‬لعام‬
‫‪ 1967‬واملتض من ب النص‪ :‬الفرنس ي والص يين والروس ي والع ريب وااإلس باين (إنس حاب إس رائيل من‬
‫األراضي اليت احتلتها أخريا) واملقصود مجيع األراضي‪ ،‬بينما سقطت بالرتمجة اإلنكليزية (أل) تعريف‪،‬‬
‫فأصبح املقصود اإلنسحاب من جزء فقط‪ ،‬فنجم عن ذلك خالف بسبب خلل يف ترمجة القرار‪،‬فأفرغ‬
‫القرار من مضمونه نتيجة لذلك‪.‬‬
‫وسنحاول من خالل هذه الدراسة التط رق ألهم إش كاليات الرتمجة واللغ ة يف الق انون الدويل‪ ،‬من‬
‫خالل رص د االخط اء ال يت وقعت نتيج ة الرتمجة يف الق رارات الدولي ة‪ ،‬وإحص اء بعض املص طلحات‬
‫واملواد القانوني ة ال يت ص يغت برتمجة خاطئ ة يف ميث اق االمم املتح دة‪ ،‬وإب راز دور املرتجم والرتمجة يف‬
‫القرارات الدولية‪ ،‬وتسليط الضوء على األخطاء اللغوية اليت وقعت فيه‪ .‬ولبلوغ هذا اهلدف مت اختيار‬
‫ميث اق األمم املتح دة لبي ان املص طلحات القانوني ة وإس تعراض الق وانني الدولي ة ال يت إعرتاه ا الغم وض‬
‫لتش كل أس اس ه ذه الدراس ة من خالل مبيح ثني‪ ،‬حيث س نتناول يف املبحث االول‪ :‬تعري ف ونش أت‬
‫االمم املتح دة ودور الرتمجة يف قوانينه ا وقراراهتا‪ ،‬أم ا املبحث الث اين‪ :‬س نتناول وظ ائف الرتمجة‬
‫ومش اكلها يف األمم املتح دة واإلش كاالت النامجة عنه ا يف الق انون ال دويل‪ ،‬ويف اخلامتة س تخلص‬
‫الدراسة الهم النتائج اليت مت التوصل إليها‪ ،‬مع وضع املقرتحات ملا طرح خالل الدراسة ‪.‬‬
‫‪3‬‬
‫المبحث االول‪:‬األمم المتحدة تعريفها ونشاتها ودور الترجمة في قوانينها وقراراتها‬

‫أوًال ‪:‬األمم المتحدة تعريفها‬


‫تعرف االمم املتحدة‪ :‬باهنا منظمة دولية تضم يف عضويتها مجيع دول العامل املستقلة تقريب ًا‪ ،‬أنشئت‬
‫يف ت اريخ ‪ 24‬تش رين األول ع ام ‪1945‬م‪ ،‬وهي ث اين منظم ة دولي ة متع ددة األغ راض تأسس ت يف‬
‫القرن العشرين واليت متتلك نطاقًا وعضوية يف مجيع أحناء العامل‪ ،‬ويقع مقرها يف مدينة نيويورك ومتتلك‬
‫األمم املتح دة مك اتب إقليمي ة يف ج نيف وفيين ا ون ريويب‪ ،‬ومن اللغ ات الرمسية ال يت تتح دث هبا هي‬
‫اإلجنليزية والعربية والصينية والفرنسية والروسية واإلسبانية‪.‬‬

‫ثانيًا‪ :‬نشاة األمم المتحدة‬


‫مل ينتظر العامل هناية احلرب العاملية الثانية كي يبدأ التفكري يف شكل الرتتيبات الدولية ملرحلة ما بعد‬
‫احلرب‪ ،‬مس تفيدًا من خ ربة جتارب ه يف مرحل ة م ا بع د احلرب العاملي ة األوىل‪ ،‬حيث ب ادرت الوالي ات‬
‫املتح دة األمريكية يف ك انون األول ‪ 1939‬إىل ارسال وزير خارجيته ا كوردييل ه ال لتشكيل جلن ة‬
‫مهمتها دراسة شؤون ما بعد احلرب‪ ،‬ليليها بعد ذلك يف تشكيل جلان مماثلة كًال من بريطانيا واإلحتاد‬
‫الس وفييت‪ ،‬فت داعيات احلرب س اقت لتص بح كًال من الوالي ات املتح دة وبريطاني ا واإلحتاد الس وفييت‬
‫ركيزة أساسية للتحالف الذي متّك ن فيما من دحر دول احملور (املانيا وإيطاليا واليابان) واحلاق اهلزمية‬
‫هبم‪ ،‬ليتسيدوا طاولة تشكيل نظام ما بعد احلرب العاملية الثانية بإنشاء منظمة أممية بغية تدعيم السالم‬
‫ومحاية العامل من دمار حرب ُأخرى‪.‬وكان ملفاوضات احللفاء الرئيسيني الثالث إىل جانب الصني أمهية‬
‫كبرية يف نشوء األمم املتحدة إال أن فكرة إنشاء األمم املتحدة بتنظيمها احلايل مرت مبراحل َّمجة ميكن‬
‫تقسيمها ملا يلي‪:‬‬
‫‪ -1‬تص ريح األطلس ي‪ :‬يف ‪ 14‬آب لع ام ‪ 1941‬عقب اجتم اع عق د بني رئيس وزارء بريطاني ا‬
‫ونس تون تشرش ل ورئيس الوالي ات املتح دة األمريكي ة ف رانكلني روزفلت وق د ص در عن ه تص ريح‬
‫األطلسي متضمنًا يف املادة السادسة على اخلطوط العريضة ملنظمة دولية تضم الشعوب املختلفة تكون‬
‫الغاية منها حفظ السلم وحتقيق التعاون الدويل‪ ،‬كما أكد على املبادئ املشرتكة اليت ترمي إليها سياسة‬
‫بلديهما يف سبيل حتقيق مستقبل آمن وأفضل للعامل‪.‬‬

‫‪4‬‬
‫‪-2‬إعالن األمم املتح دة‪ :‬اجتم ع يف ‪ 1‬ك انون الث اين ‪ ،1942‬يف واش نطن العاص مة‪ ،‬ممثل و ‪ 26‬من‬
‫احللفاء الذين كانوا حياربون قوات احملور‪ ،‬متعهدين بدعم ميثاق األطلسي وبذل كل مايف وسعهم‬
‫هلزمية العدو املشرتك واإلمتناع عن عقد صلح منفرد معه‪ ،‬وجتلى ذلك يف التوقيع على "إعالن األمم‬
‫املتح دة” ال ذي تض من أول اس تخدام رمسي لعب ارة (األمم املتح دة)‪ ،‬ال يت اقرتحه ا ال رئيس روزفلت‪،‬‬
‫وكان التوقيع مبثابة موافقة هذه الدول من حيث املبدأ على إنشاء منظمة عاملية لتنظيم العالقات بني‬
‫الدول حمرتمة االسـتقالل واحلريـة الدينيـة وصـيانة العـدل واحلقـوق اإلنسانية‪.‬‬
‫‪-3‬تص ريح موس كو‪ :‬تال إعالن األمم املتح دة العدي د من املش اورات واملؤمترات بني بريطاني ا واالحتاد‬
‫السوفيييت نوقشت فيها تفصيًال أسس وهياكل التنظيم الدويل اجلديد‪ ،‬مما أفضى إىل صدور بيان يف‬
‫موس كو بت اريخ ‪ 30‬تش رين األول ‪ 1943‬ذو الطبيع ة املزدوج ة‪ ،‬فه و من جه ة حتالف عس كري‬
‫يهدف إىل إجبار املانيا على اإلستسالم دون قيد أو شرط‪ ،‬ومن جهة ُأخرى حتالف سلمي يهدف إىل‬
‫التعجيل بإنشاء هيئة عاملية تقوم على اساس املساواة يف السيادة بغية حفظ السلم واألمن الدوليني‪،‬‬
‫ووقعه كًال من وزراء خارجية االحتاد السوفييت واململكة املتحدة والواليات املتحدة وسفري الصني يف‬
‫موسكو‪.‬‬
‫‪ -4‬تصريح طهران‪ :‬وقد صدر يف ‪ 1‬كانون األول ‪ 1943‬أي بعد شهر من تصريح موسكو وجاء‬
‫في ه تص ميم ال دول الك ربى الثالث (بريطاني ا‪ ،‬والوالي ات املتح دة األمريكي ة واالحتاد الس وفييت) على‬
‫توكي د دورهم اهلام ومس ؤليتهم يف حف ظ الس لم واألمن ال دوليني‪.‬م ؤمتر دم ربتون اوكس ‪:‬عق د ه ذا‬
‫املؤمتر بني أواخ ر آب إىل أوائ ل تش رين األول س نة ‪ ،١٩٤٤‬على مرحل تني‪ ،‬األوىل م ا بني روس يا‬
‫وبريطاني ا والوالي ات املتح دة األمريكي ة‪ ،‬فيم ا ك انت املرحل ة الثاني ة بني الص ني وبريطاني ا والوالي ات‬
‫املتح دة األمريكي ة‪ ،‬وذل ك لرغب ة روس يا يف اإلحتف اظ حبياده ا يف ح رب الش رق األقص ى ال يت مل تكن‬
‫طرف ًا فيها بعد‪ ،‬وقد توصلت هذه اإلجتماعات إىل وضع جمموعة من أهداف ومبادئ منظمة األمم‬
‫املتحدة املقبلة‪ ،‬فضًال عن إرساء الشكل شبه النهائى للهيكل التنظيمى لألمم املتحدة‪.‬‬
‫‪-5‬مؤمتر يالطا‪ :‬امتد املؤمتر ما بني ‪ 4‬و ‪ 11‬شباط لعام ‪ 1945‬لإلتفاق على بعض املسائل اليت مل‬
‫يتف ق عليه ا يف م ؤمتر دم ربتون اوكس وأمهه ا ط رق التص ويت يف األمم املتح دة والنظ ام اجلدي د‬
‫للمستعمرات (نظام الوصاية ونظام األقاليم الغري متمتعة باحلكم الذايت)‪ ،‬كما مت اإلتفاق على توجيه‬
‫دعوة إىل الدول اليت وقعت أو إنضمت إىل إعالن األمم املتحدة واليت أعلنت احلرب على دول احملور‬
‫قبل أول آذار ‪ ،1942‬للمشاركة يف مؤمتر فرانسيسكو التأسيسي لألمم املتحدة‪ ،‬واستثين منها بولونيا‬
‫نتيجة تغري نظام احلكم فيها عقب تسلم الشيوعيني للسلطة‪.‬‬
‫‪5‬‬
‫‪-6‬م ؤمتر س ان فرانسيس كو ‪:‬عق د املؤمتر يف ‪ 25‬نيس ان ‪ 1945‬واجتم ع من دوبو ‪ 50‬دول ة ملناقش ة‬
‫وإعداد ميثـاق األمـم املتحدة‪ ،‬وفقًا للخطوط الىت مت إرساؤها يف مؤمتري دمربتون اوكس و مؤمتر يالطا‬
‫‪ ،‬لينهي املؤمتر أعمالـه و‪ 26‬حزي ران ‪ ،1945‬أي بعـد شـهرين مـن االجتماع ات‪ ،‬وانتهت خالهلم ا‬
‫احلرب ىف أوربا باستسالم أملانيا فـي ‪ 8‬مـن آيار ‪ 1945‬واالتفاق على ميثاق يتكون من مائة وإحدى‬
‫عشرة مادة‪ ،‬وعلـى نظـام وعلـى نظـام أساسي حملكمة العدل مكون من ‪ 70‬مادة‪ ،‬واعتمد باإلمجاع‬
‫يف ‪ 25‬حزيران ‪ 1945‬يف دار األوبرا يف سان فرانسيسكو‪ .‬ويف اليوم التايل‪ ،‬وقعوا عليه يف مسرح‬
‫هريبست مببىن النصب التذكاري للمحاربني القدماء كما مت التوقيع على اتفاق مؤقت يقضي بإنشاء‬
‫جلن ة حتض ريية لإلع داد لل دورة األوىل للجمعي ة العام ة‪.‬وم ع ي وم ‪ 24‬تش رين الث اين لع ام ‪ 1945‬ب دأ‬
‫سريان ميثاق األمم املتحدة وأبصر النور بعدما ص ّد قت عليه حكومات أعضاء جملس األمن الدائمني‬
‫اخلمس ة ومعظم املوقعني اآلخ رين‪ .‬وافتتحت أول مجعي ة عام ة‪ ،‬مبش اركة ممثلني عن ‪ 51‬دول ة‪ ،‬يف‬
‫سنرتال هال وستمينسرت ‪ ،‬لندن يف ‪ 10‬كانون الثاين ‪ 1949‬حيث مت استكمال بقية أجهزهتا وفروع‬
‫املنظمة اليت بدأت سريها على الفور‪ ،‬كما قررت إختيار مدينة نيويورك مقرًا دائمًا هلا‪.‬‬

‫ثالثًا‪ :‬دور الترجمة في قوانين وقرارت األمم المتحدة‬


‫* أمهية الرتمجة القانونية يف األمم املتحدة‪ :‬تأيت أمهية الرتمجة القانونية يف االمم املتحدة من زيادت‬
‫التوجه الدويل لتوحيد القوانني يف كافة أرجاء العامل‪ ،‬بشكل تصبح القوانني الدولية فيه مرتبطة ببعضها‬
‫البعض‪ ،‬حبيث ال تستطيع أي دولة سن قوانينها مبعزل عن القوانني واملعاهدات الدولية‪ ،‬وتتعرب الرتمجة‬
‫القانونية هي الوسيط يف تسوية الكثري من النزاعات بني الدول حيث تلعب دور بالغ االمهية يف حتقيق‬
‫العدال ة ب احلوق واإللتزام ات بني ال دول‪ ،‬من خالل م ا يق وم ب ه املرتجم الق انوين ال ذي يق وم برتمجة‬
‫الوث ائق والق رارات من لغ ة اىل لغ ة أخ رى حس ب املختص مني‪ ،‬وآي خط أ يف ترمجة الوث ائق او النص‬
‫األصلي قديتسبب مبشاكل وخسائر بني األطراف املتنازعة‪.‬‬
‫*ميزات الرتمجة القانونية ‪:‬وتعد الرتمجة القانونية خمتلفة عن باقي انواع الرتمجة يف عدد من النقاط منها‪:‬‬
‫‪ - 1‬إختالف النظ ام الق انوين من بل د ألخ ر‪ ،‬مما يت وجب على املرتجم األملام بالنظ ام الق انوين للبل دين‬
‫إض افة اىل عام ل اللغ ة بني البل دين من اج ل أن ت ؤدي الرتمجة غايته ا املرج وة‪ – 2 .‬ع دم اإلجته اد‬
‫باملص طلحات القانونية‪ ،‬فعلى املرتجم أن يبحث عن املصطلحات القانونية يف لغة البلدين فإذا كانت‬
‫موجودة ال جيوز اإلجتهاد فيها‪.‬‬

‫‪6‬‬
‫*مراحل الرتمجة القانونية ‪:‬مير املرتجم بثالث مراحل عند نقل نص قانوين من للغة االصألىل لغة أخ رى‬
‫وهذه املراحل هي ‪ – 1 :‬مرحلة حتليل الكلمات من خالل دراسة معانيها والبحث جبوهرها للوصول‬
‫للمع ىن احلقيقي‪ – 2 .‬يق وم املرتجم فيه ا باملقارن ة بني اللغ ة االص لية واللغ ة املنق ول اليه ا من خالل‬
‫املقارنة بني املؤسسات والقوانني وحتديد املع ىن وحتويله حسب اللغة املنقول اليها ‪ - 3 .‬يف املرحلة‬
‫الثالثة يتم البحث عن املصطلح املنطوق من حيث املفهوم واملعىن‪.‬‬
‫ومن خالل م ا س بق يت بني لن ا أن األمم املتح دة ال ميكنه ا أن ت ؤدي دوره ا دون اللج وء إىل الرتمجة‬
‫واملرتمجني يف عملها‪ ،‬خاصة أن صفات احلياد والشفافية صفات ال يتحلى هبا إىل املرتجم‪.‬‬

‫المبحث الثاني‪:‬وظائف الترجمة ومشاكلها في األمم المتحدة وإشكاالت القوانين الناجمة عنها‬

‫أوًال ‪ :‬وظائف الترجمة في األمم المتحدة‬


‫متر الرتمجة يف االمم املتحدة وخاصة يف ما يتعلق بالنصوص القانونية بعدت مهام ومن هذه املهام ‪:‬‬
‫‪ – 1‬املرتجم ‪:‬وال ذي يش رتط يف عمل ه‪ ،‬ترمجة ومراجع ة النص املس ند إلي ه وف ق املواص فات احملددة‬
‫وامللزمة من هيئة األمم مع احلفاظ على أعلى مستوى‪ ،‬إضافة إىل املسامهة يف زيادة وتوحيد املطلحات‬
‫القانونية‪.‬‬
‫‪ – 2‬املص طلحي‪ :‬وه و من تق ع على عاتق ه مهم ة إع داد ق وائم للمص طلحات اجلدي دة‪ ،‬وعلى‬
‫املص طلحي أن يع د ه ذه الق وائم بتقني ة عالي ة وجبمي ع اللغ ات األساس ية الس ت املعتم دة ب االمم‬
‫املتحدة‪،‬من مهام املصطلحي‪ :‬توحيد املصطلحات وتوثيقها ونشرها‪،‬تزويد املرتمجني وحمررين الوثائق‬
‫باملنشورات املصطلحية‪ ،‬إرشاد املختصني اللغوين واملرتمجني عن كيفية وجمال إستعمال املصطلحات‪،‬‬
‫إص دار نش رات مص طلحية دوري ة ت واكب األح داث اجلدي دة‪ ،‬اإلهتم ام والبحث عن املص طلحات‬
‫اجلديدة‪ ،‬ومما البد اإلشارة إليه هو أنه على املصطلحي أن يكون ذو مرجعية بأمور الرتمجة‪.‬‬
‫‪ – 3‬املراجع‪ :‬وهو من يقوم بتدقيق ومراجعة الرتمجة وقياس تطابقها مع النص األساسي ومع النص‬
‫املراد الرتمجة إليه من حيث النحو والصرف واملعىن ‪ ،‬إضافة اىل التناسق واإلنسجام وتصحيح األخطاء‬
‫اإلمالئية‪.‬‬
‫ومن خالل ما سبق يتضح لنا أن وظيفة الرتمجة يف األمم احملدة ذات طبيعة معقدة وحساسة وجيب أن‬
‫تتوفر فيها ميزات األمانة والوضوح والبساطة واللغة والرتمجة الصحيحة إضافة إىل التوظيف املناسب‬
‫للمصطلحات ‪.‬‬
‫‪7‬‬
‫ثانيًا‪ :‬مشاكل الترجمة في االمم المتحدة‬
‫تتعرض الرتمجة يف األمم املتحدة للكثري من املشاكل والعقبات‪،‬فاألخطاء اليت تقع يف جمال الرتمجة‬
‫الدولي ة أش د أمهي ة ومس ؤولية من أخط اء الرتمجة العادي ة‪ ،‬ألن خط اء املرتجم يف اهليئ ات الدولي ة مث ل‬
‫األمم املتحدة‪ ،‬قد تؤدي إىل نتائج سلبية وخطرية‪ ،‬مثل زيادة وترية النقاش أو زيادة التباعد واخلالف‬
‫أو التوصل لنزاع قد يكون مسلح‪ ،‬ومن األسباب اليت تؤدي هلذه املشاكل يف ألية الرتمجة عدت أمور‬
‫منها‪:‬‬
‫‪ – 1‬مش كلة ال زمن‪ :‬فقص ر ال زمن املت اح والتقي د ب الوقت من أهم العوام ل ال يت تفض ي إىل اخلط أ يف‬
‫عمل املرتجم الدويل‪.‬‬
‫‪ – 2‬مشكلة املكان‪ :‬فوجود املرتجم مبكان مشرتك مع العديد من املوظفني قد ينجم عنه الكثري من‬
‫الضجيج وبالتايل عدم مقدرة املرتجم على الرتكيز التام مما جيعله عرضة للخطأ‪.‬‬
‫‪ – 3‬مشكلة الوسائل املستخدمة‪ :‬فإستخدام اجلواسيب والربامج العادية يف عملية الرتمجة قد جيعل‬
‫عملية الرتمجة أقل جودة من إستعمال احلواسيب الرقمية واملتطورة ذات الربامج املتخصصة ‪.‬‬
‫‪ – 4‬قل ة املرتمجني الع رب‪ :‬مما يزي د الض غط على املرتمجني املوج ودين فيتحم ل املرتجم الع ريب أعب اء‬
‫العمل الكبرية إلجناز العمل يف الوقت احملدد مما جيعل عمله عرضة للخطأ مع كثافة العمل‪.‬‬
‫‪ – 5‬قلة إعداد املرتمجني العرب املتخصصني‪ :‬فأغلب مركز الرتمجة يف الدول العربية تكتفي بإعداد‬
‫الطالب بش كل ع ام دون اإلهتم ام بالتخص ص بالرتمجة كالرتمجة القانوني ة أو األقتص ادية أو العلمي ة‪،‬‬
‫لذلك جند أغلب املرتمجني العرب غري ملمني خبفايا االختصاص‪.‬‬

‫ثالثًا‪ :‬إشكاالت القوانين الناجمة عن الترجمة في القوانين الدولية‬


‫إن م ا جتدر اإلش ارة إلي ه إن الرتمجة يف ق رارات وق وانني االمم املتح دة تعتم د على احلرفي ة‪ ،‬وإذا م ا‬
‫أعتربن ا أن النص اإلنكل يزي ه و األس اس والنص الع ريب ه و اهلدف‪ ،‬س نالحظ ض عف وهشاش ة‬
‫اإلسلوب يف الرتمجة مما أثر على املعىن فاعرتاه الغموض يف كثري من القوانني القرارات‪ ،‬وسنحاول يف‬
‫مايلي عرض بعض إشكاالت القوانني والقرارت واملواد اليت جنمت عن ضعف واخطاء الرتمجة ومنها‪:‬‬
‫‪-‬اخلط أ اللغ وي ال ذي وقعت في ه الوالي ات املتح دة األمريكي ة حني أس اءت فهم كلم ة‬
‫(موكوساتس و) ال يت ردت هبا حكوم ة الياب ان على االن ذار األم ريكي بض رورة االستس الم بال ش روط‬
‫ابان احلرب العاملية الثانية‪ ،‬وكانت الرتمجة االمريكية لكلمة (موكوساتسو) على ان (اليابان يزدري‬
‫‪8‬‬
‫الوالي ات املتح دة)‪ ،‬فم ا اعت ربه األم ريكيون ه و ازدراء الياب ان بتجاهل ه االن ذار األم ريكي‪ ،‬م ا دفعه ا‬
‫للهجوم النووي‪،‬بينما كانت كلمة «موكو ساتسو» تعين (بدون تعليق)‪ ،‬وكانت نية احلكومة اليابانية‬
‫ان تأخذ مهلة لكي ال ينقلب عليها اجليش‪.‬‬
‫‪-‬اخلطأ اخلاص بقرار جملس األمن رقم ‪ 242‬والذي يقضي بالنص العريب( بإنسحاب إسرائيل من‬
‫األراض ي ال يت إحتلته ا ع ام ‪ ،) 1967‬ولكن ترمجة الق رار ب النص اإلنكل يزي تض منت (إنس حاب‬
‫إس رائيل من أراض حمتل ة ع ام ‪ ،)1967‬ف النص اإلنكل يزي يتحق ق عن د إنس حاب إس رائيل من أي‬
‫مس احة‪ ،‬أم ا النص الع ريب يتحق ق بإنس حاب إس رائيل من مجي ع االراض ي ال يت إحتلته ا ع ام ‪،1967‬‬
‫فاإلختالف بأداة أل تعريف غري مضمون ومعىن القرار نتيجة الرتمجة‪.‬‬
‫‪-‬اخلطأ الذي حصل عام ‪ ،2007‬حيث نشبت مشكلة بسبب خطأ املرتجم يف ترمجة مجلة ضمن‬
‫خطاب مندوب سوريا يف اجتماع جلنة نزع السالح النووي‪ ،‬وكانت هذه الرتمجة هي (إن إسرائيل‬
‫ضربت منشأة نووية سورية)‪ ،‬واستخدمت وسائل اإلعالم اإلسرائيلية تلك الرتمجة لتربير ضرب منشأة‬
‫س ورية‪ ،‬بينم ا ك ان النص األص لي ( هن اك م زاعم غربي ة تق ول ب أن إس رائيل ه امجت مف اعال ن ووي‬
‫س وري)‪ ،‬واحتجت س وريا على تل ك الرتمجة‪ ،‬ومبراجع ة حمض ر االجتم اع‪ ،‬ت بني اخلط أ ولتص حيحه‬
‫أصدرت األمم املتحدة بيانا صحفيا‪ ،‬ذكرت فيه احلقيقة لتقدمها وسائل اإلعالم‪.‬‬
‫‪-‬اخلط أ ال ذي حص ل حني ترمجة كلم ة ال رئيس اإلي راين أمحدي جناد أم ام األمم املتح دة يف الع ام‬
‫‪،2011‬حني نقلت الرتمجة (أن إلي ران احلق يف ص نع س الح ن ووي) بني م ا ك ان املقص ود ب النص‬
‫االصلي (إليران احلق يف الطاقة النووية)‪ ،‬وقد جنم عن هذا اخلطأ تداعيات يف املواقف الدولية‪.‬‬

‫الخاتمة‬
‫وقد تبني لنا من مما سبق‪ ،‬أن القوانني واملعاهدات الدولية قد اعرتاها كثري من الغموض يف صياغتها‬
‫نتيجة لسوء الرتمجة وأخطائها‪ ،‬ولكي تتمتع القوانني الدولية باملصداقية املطلوبة من أجل اللجوء إليها‬
‫عن د التحكيم بالنزاع ات القائم ة بني ال دول‪ ،‬فالب د من جتنب ح االت اللبس والغم وض أثن اء الرتمجة‪،‬‬
‫وإزال ة األس باب ال يت ت ؤدي إليه ا‪ ،‬ولتحقي ق ه ذا اهلدف فال ب د من توحي د العم ل م ع ال دول العربي ة‬
‫بش كل خ اص‪ ،‬ودول اللغ ات الس ت املعتم دة من األمم املتح دة بش كل ع ام‪ ،‬لتحس ني ترمجة الوث ائق‬
‫والقرارات والقوانني الصادارة عن اهليئات الدولية‪.‬‬

‫‪9‬‬
‫ومن ناحية أخرى جيب على الدول العربية توحيد املصطلحات العربية‪ ،‬وتطوير وتنشيط اللغة والرتمجة‬
‫اىل درجة التخصص بناء على قواعد صحيحة مبنية على قواعد النحو والصرف‪ ،‬هبدف إعداد كادر‬
‫ترمجة متخصص يف كافة اجملاالت‪.‬‬
‫وبناء على ما سبق فقد نوصي بإختاذ بعض النقاط اهلامة بشكل و بنية الرتمجة يف القوانني والقرارات‬
‫الدولية مثل‪:‬‬
‫استخدام مصطلحات قانونية ومالئمة و واضحة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫زيادة عدد الكلمات الرديفة هبدف توضيح املعىن‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫مراعاة أحرف اجلر وعالمات الرتقيم يف سياق اجلمل‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫عدم تكرار اجلمل والكلمات يف النص‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫زيادة عدد املرتمجني العرب يف االمم املتحدة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫زيادة الوقت احملدد للرتمجة يف النصوص املكتوبة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫إعتماد مرتمجني حيادين يف قضايا النزاعات اهلامة بني الدول‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫توفري مكان مناسب وهادئ للمرتمجني بعيد عن الضجة والتشويش‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫توفري أدوات متطورة وحديثة يف عملية الرتمجة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫تشكيل جلان مشرتكة متخصصة يف اللغة والقانون أثناء صياغة الرتمجة للقوانني والقرارات الدولية‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫إملام املرتجم بقضايا الدول وإتقان املصطلحات القانونية ومعانيها‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫المراجع‬

‫‪ -1‬الكتب العربية‪:‬‬

‫الدقاق‪ ،‬محمد السعيد‪ .1977.‬إرادة الدول في إبرام المعاهدات الدولية بين اإلطالق والتقيد ‪ .‬اإلسكندرية‪:‬‬
‫دار المطبوعات الجامعية‪.‬‬
‫الديداوي‪ ،‬محمد‪.2009 .‬إشكالية االصطالح ودور المترجم‪ .‬المركز الثقافي العربي‪.‬‬
‫الديداوي‪ ،‬محمد‪ .2007.‬إشكالية وضع المصطلح المتخصص وتوحيده‪ .‬جينيف‪ :‬مكتب األمم المتحدة‪.‬‬
‫رمضان‪ ،‬عصام صادق‪.1978.‬المعاهدات غير المتكافئة‪ .‬القاهرة‪ :‬دار النهضة العربية‪.‬‬
‫السباعي‪ ،‬أيمن كمال‪ .2008.‬محاضرات في الترجمة القانونية‪.‬القاهرة‪:‬جمعية المترجمين واللغوين المصريين‪.‬‬
‫القاسمي‪ ،‬علي‪ .2009 .‬الترجمة وادواتها‪ .‬بيروت‪ :‬مكتبة لبنان‬
‫نافع‪ ،‬جمال عبد الناصر‪ .2008.‬التنظيم الدولي والمنظمات الدولية واإلقليمية المتخصصة‪ .‬القاهرة‪ :‬دار الفكر الجامعي‪.‬‬
‫‪-2‬المواقع اإللكترونية‪:‬‬
‫هيئة االمم المتحدة‪".1945.‬ميثاق األمم المتحدة"‪.‬‬

‫‪10‬‬
‫‪/https://www.un.org/ar/charter-united-nations‬‬

‫السيرة الذاتية للباحث‬


‫ل ورنس حس ن الزع يب حالي ا ط الب يف الدراس ات العلي ا جبامع ة العل وم اإلس المية نيالي (ماجس تري يف‬
‫القانون) حاصل على اإلجازة من جامعة دمشق عام ‪ ،2000‬وحصل على دبلوم الصحافة من وكالة‬
‫يب يب س ي يف ع ام ‪ .2015‬وعم ل يف ش بكة أنب اء ع دم االحني از حتت اش راف وكال ة األنب اء املاليزي ة‬
‫(برناما) من عام ‪ 2015‬حىت ‪ .2018‬وتشمل جماالت أحباثه القانون والصحافة‪.‬‬

‫‪11‬‬

You might also like