You are on page 1of 24

‫‪ 16‬ربيع األول ‪ 1445‬هــ الموافق لــ يوم األحد ‪ 01‬أكتوبر ‪2023‬‬

‫الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية‬

‫الجزء النظري‬
‫الوحدة‬ ‫الوحدة‬
‫‪24‬‬ ‫‪01‬‬

‫‪ ...‬تذكروا أن ‪:‬‬

‫تنظيم و رفع ‪ :‬عقبة بن نافع‬


‫‪ - 1‬أيُّها التالميذ الشُّرفاء ؛؛ أيُّها النُّخبة العلمية ‪ ،،‬إليكم هذه الهدية العلمية التي‬
‫تتضمن باقة معلوماتية نظرية شاملة لدروس مادة العلوم اإلسالمية ‪،،‬‬
‫حسب برنامج ‪ -‬تدرجات ‪ -‬الموسم الدراسي الحالي ‪،،2024 / 2023‬‬
‫‪ - 2‬بالنظر لطبيعة هذه المادة ‪ ،،‬أدبية المنهج في الدراسة ‪ ...‬هذا ما يستوجب التركيز‬
‫عن الملخصات و األفكار األساسية لكل درس وصوال إلى األفكار العامة من أجل تسهيل‬
‫المراجعة و استرجاع المعلومات بشكل سريع خاصة وقت االختبار المطلوب ‪،،‬‬
‫‪ - 3‬بالنسبة لفئة التالميذُّالشرفاءُّالنظاميينُّ‪ :‬يجب استغالل هذه الباقة المعلوماتية‬
‫حسب البرنامج و وتيرة الدروس داخل القسم { التماشي مع أستاذ(ة) المادة } ‪ ،،‬كما يجب‬
‫الوصول في ختام كل حصة إلى تحرير ملخص شخصي خاص بكل تلميذ(ة) لالستعانة به‬
‫أن المرجع األساسي هو كراس القسم مع‬ ‫قُبيل كل مراجعة فصلية أو نهائية ‪ِ ،،‬علما ّ‬
‫تخصيص دفتر آخر لتدوين جميع المعلومات الخاصة بكل درس ‪،،‬‬
‫‪ - 4‬بالنسبة لفئة التالميذُّالشرفاءُّاألحرار ‪ :‬يجب تف ّحص الباقة المعلوماتية و تفقد‬
‫البرنامج لهذه المادة أوال ‪ ،،‬ثم االستعانة بهذا الملف من أجل المراجعة الدورية و المستمرة‬
‫حسب الظروف الزمنية لكل طالب(ة) علم طبعا ‪ { ،،‬تذكروا أن دواء النسيان هو التكرار‬
‫و االستمرار ‪ -‬المراجعة الدورية و المستمرة ‪،، } -‬‬
‫‪ - 5‬كما أننا نشير إلى أهمية التوجيهات و اإلرشادات التقنية الموجودة في آخر الملف‬
‫لدروس األستاذ محمد بوقفطان ‪ ...‬يجب أخذها بعين االعتبار الكبرى ‪،،‬‬
‫‪ - 6‬نظرا ألهمية هذا الملف ‪ ...‬بالنسبة ل ُجموع التالميذ الشرفاء ننصح باالحتفاظ بهذا‬
‫الملف إلى غاية نهاية الموسم الدراسي للعودة له وقت الحاجة ‪،،‬‬
‫‪ - 7‬و للعلم المعلوم أنه يوجد الكثير من الملخصات و الكتب الخارجية األخرى ‪ ،،‬هذا أمر‬
‫بديهي ‪ ،،‬لكن نرى أن نستغل هذه الباقة أوال قبل غيرها ثم الدخول في المراجع األخرى‬
‫{ مالحظة ‪ :‬المراجع األخرى سترفع قريبا في الحقيبة المعلوماتية األلماسية اإللكترونية }‬
‫‪ ،،‬الهدف من رفع هذه المراجع أخذ أكبر حصيلة من األفكار الطازجة و االستفادة المباشرة ‪،،‬‬

‫‪ِ - 8‬ختــــاماُّ تذكرواُّأنُّ ‪،،‬‬


‫* الخوف عدو اإلنجاز ‪،،‬‬
‫* تعب المراجعة أفضل من ألم السقوط ‪،،‬‬
‫ْ‬
‫األمل ‪،،‬‬ ‫* أصعب األمور بدايتها ‪ ،‬فـانطلقوا دون تردُّد ‪ ،‬دون ْ‬
‫فشل ‪ ،‬دون كلل نحو ذلك‬
‫‪ ‬ﭑﭒﭓ ‪‬‬
‫السنة الثالثة ثانوي ‪ :‬مجيع الشعب‬ ‫التدرج السنوي لربنامج مادة ‪ :‬العلوم اإلسالمية‬
‫العــام الدراســــــي ‪ 4445 / 44 :‬هـ ‪2224 / 23 -‬م‬ ‫املؤسســــــــــــــــــــــــة ‪................................................. :‬‬

‫الوحــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــدات‬ ‫األسبوع‬ ‫الشهر‬


‫احلصة الثانية من األسبوع‬ ‫احلصة األوىل من األسبوع‬
‫‪ -‬العقيدة اإلسالمية وأثرها على الفرد واجملتمع {‪. }1‬‬ ‫تقويم تشخيصي وتصحيحه‬ ‫‪4‬‬ ‫سبتمرب‬
‫‪ -‬وسائل القرآن الكريم يف تثبيت العقيدة اإلسالمية {‪}1‬‬ ‫‪ -‬العقيدة اإلسالمية وأثرها على الفرد واجملتمع {‪. }2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫أكتوبر‬
‫‪ -‬اإلسالم والرساالت السماوية ‪ - :‬الدين عند اهلل اإلسالم ‪.‬‬ ‫‪ -‬وسائل القرآن الكريم يف تثبيت العقيدة اإلسالمية {‪}2‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪ -‬اإلسالم والرساالت السماوية ‪ - :‬من الرساالت السماوية احملرفة ‪ :‬النصرانية ‪.‬‬ ‫‪ -‬اإلسالم والرساالت السماوية ‪ - :‬من الرساالت السماوية احملرفة ‪ :‬اليهودية ‪.‬‬
‫‪3‬‬
‫‪ -‬العقل يف القرآن الكريم {‪. }1‬‬ ‫‪ -‬اإلسالم والرساالت السماوية ‪ - :‬اإلسالم الرسالة اخلامتة ‪.‬‬ ‫‪4‬‬
‫عـــــــــــــــــــــطلة اخلــــــــــــــــــــري‬ ‫‪4‬‬
‫‪ -‬مقاصد الشريعة اإلسالمية {‪. }1‬‬ ‫‪ -‬العقل يف القرآن الكريم {‪. }2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫نوفمرب‬
‫‪ -‬منهج اإلسالم يف حماربة االحنراف واجلرمية {‪. }1‬‬ ‫‪ -‬مقاصد الشريعة اإلسالمية {‪. }2‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪ -‬منهج اإلسالم يف حماربة االحنراف واجلرمية {‪. }3‬‬ ‫‪ -‬منهج اإلسالم يف حماربة االحنراف واجلرمية {‪. }2‬‬ ‫‪4‬‬
‫اختبـــــــــارات الثــــــالثـــي األول‬ ‫‪4‬‬
‫‪ -‬املساواة أمام أحكام الشريعة اإلسالمية يف العقوبات ‪.‬‬ ‫تصحيح اختبـــــــــارات الثــــــالثـــي األول‬ ‫‪2‬‬ ‫ديسمرب‬
‫‪ -‬الصحة النفسية واجلسمية يف القرآن الكريم {‪. }2‬‬ ‫‪ -‬الصحة النفسية واجلسمية يف القرآن الكريم {‪. }1‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪4‬‬
‫عـــــــــــــــــــــطلة الشتــــــــــــــــاء‬ ‫‪4‬‬
‫من مصادر التشريع اإلسالمي ‪ :‬القياس {‪. }1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ -‬من مصادر التشريع اإلسالمي ‪ :‬اإلمجاع ‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫جانفي‬
‫من مصادر التشريع اإلسالمي ‪ :‬املصاحل املرسلة {‪. }1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫من مصادر التشريع اإلسالمي ‪ :‬القياس {‪. }2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬
‫القــــــــــــيم يف القرآن الكريم {‪. }1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫من مصادر التشريع اإلسالمي ‪ :‬املصاحل املرسلة {‪. }2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪4‬‬
‫القــــــــــــيم يف القرآن الكريم {‪. }3‬‬ ‫‪-‬‬ ‫القــــــــــــيم يف القرآن الكريم {‪. }2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪4‬‬
‫الوق يف اإلسالم {‪. }2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الوق يف اإلسالم {‪. }1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬ ‫فيفري‬
‫من أحكام األسرة يف اإلسالم ‪:‬مدخل إىل علم املرياث {‪. }2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫من أحكام األسرة يف اإلسالم ‪:‬مدخل إىل علم املرياث {‪. }1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪ -‬من أحكام األسرة يف اإلسالم ‪ :‬الورثة وطرق مرياثهم {‪. }2‬‬ ‫‪ -‬من أحكام األسرة يف اإلسالم ‪ :‬الورثة وطرق مرياثهم {‪}1‬‬ ‫‪4‬‬
‫اختبـــــــــارات الثــــــالثـــي الثاني‬ ‫‪4‬‬
‫‪ -‬الربا وأحكامه {‪. }1‬‬ ‫تصحيح اختبـــــــــارات الثــــــالثـــي الثاني‬ ‫‪2‬‬ ‫مارس‬
‫‪ -‬الربا وأحكامه {‪. }3‬‬ ‫‪ -‬الربا وأحكامه {‪. }2‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪4‬‬
‫عطلـــــــــــــــــــــة الربيــــــــــــــــــع‬ ‫‪4‬‬
‫‪ -‬من املعامالت املالية اجلائزة ‪ - { :‬الصرف ‪ - .‬املراحبة ‪.‬‬ ‫‪ -‬من املعامالت املالية اجلائزة ‪ - { :‬الصرف ‪ - .‬املراحبة ‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫أفريل‬
‫‪ -‬بيع التقسيط ‪. } 2{} .‬‬ ‫‪ -‬بيع التقسيط ‪. }1{} .‬‬
‫‪ -‬احلرية الشخصية وعالقتها حبقوق اآلخرين {‪. } 2‬‬ ‫‪ -‬احلرية الشخصية وعالقتها حبقوق اآلخرين {‪. }1‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪ -‬من أحكام األسرة يف اإلسالم ‪{:‬النسب ‪ ،‬التبين والكفالة } {‪.} 2‬‬ ‫‪ -‬من أحكام األسرة يف اإلسالم ‪{:‬النسب ‪ ،‬التبين والكفالة } {‪.}1‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪ -‬العالقات االجتماعية بني املسلمني وغريهم {‪. } 2‬‬ ‫‪ -‬العالقات االجتماعية بني املسلمني وغريهم {‪. }1‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪ -‬خطبة الرسول ( ‪ ) ‬يف حجة الوداع {‪. }2‬‬ ‫‪ -‬خطبة الرسول ( ‪ ) ‬يف حجة الوداع {‪. }1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ماي‬
‫‪ -‬مراجعة عامة ‪.‬‬ ‫‪ -‬خطبة الرسول ( ‪ ) ‬يف حجة الوداع {‪. } 3‬‬ ‫‪3‬‬
‫اختبـــــــــارات الثــــــالثـــي الثالث وتصحيحها‬ ‫‪4‬‬
‫إمضاء مدير املؤسسة ‪:‬‬ ‫إمضاء نائب املدير للدراسات ‪:‬‬ ‫أســـــاتذة املــادة ‪:‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.................. - 2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.................. - 4‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.................. - 4‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.................. - 3‬‬
‫‪ ‬ﭑﭒﭓ ‪‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪2021‬‬ ‫‪1115‬‬

‫الوحدة ‪ : 01‬العقيدة اإلسالمية وأثرها على الفرد واجملتمع‬


‫أوال ‪ /‬تعريف العقيدة اإلسالمية ‪ :‬أ ‪ -‬لغـــــــــة ‪ :‬من العقد و هو الرَّبط والش ُّد بقوَّة وإحْكام ‪.‬‬
‫ب ‪ -‬اصطالحا ‪ :‬التصديق اجلازم بوجود اهلل ( ‪ ) ‬وما جيب له من التّوحيد يف ربوبيته وألوهيته‬
‫وأمسائه وصفاته‪ ،‬واإلميان مبالئكته وكتبه ورسله واليوم اآلخر والقضاء والقدر خريه وشره ‪.‬‬
‫ثانيا ‪ /‬من آثار العقيدة اإلسالمية ‪:‬‬
‫أ ‪ -‬على الفرد ‪:‬‬
‫‪ - 1‬تعرف اإلنسان على ذاته ومصريه ‪ :‬العقيدة اإلسالمية تعرف اإلنسان حبقيقة وجوده والغاية من خلقه ‪ ،‬وتبعث على حتقيق‬
‫العبودية هلل ( ‪ ) ‬وإخالص الدين له ‪.‬‬
‫‪ - 2‬الطمأنينة واالستقرار النفسي ‪ :‬العقيدة الصحيحة تثمر يف قلب صاحبها السكينة واالستقرار وراحة النفس ﭧ ﭨ ﭽﭬ ﭭ‬
‫ﭮ ﭯ ﭰ ﭱ ﭲ ﭳ ﭴ ﭵ ﭶﭷ ‪ ...‬ﮝ ﭼ الفتح ‪. 1 /‬‬
‫‪ - 3‬االستقامة والبعد عن االحنراف واجلرمية ‪ :‬االستقامة على الطاعة وجمانبة املعاصي من مقتضيات العقيدة الصحيحة فهي ترسخ‬
‫‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫(‪ )‬‬ ‫يف النفس استشعار مراقبة اهلل ( ‪ ) ‬وتكف صاحبها عن اجلرمية واالحنراف‬
‫ب ‪ -‬على اجملتمع ‪:‬‬
‫‪ - 1‬األخوة والتضامن ‪ :‬العقيدة اإلسالمية تنشر احملبة والود بني أفراد اجملتمع وجتتث العداوة والبغضاء فيصري أهلها إخوة متعاونني يأمرون‬
‫باملعروف وينهون عن املنكر ‪ .‬ﭧ ﭨ ﭽﮑ ﮒ ﮓ ﮔ ﮕﮖ ‪ ...‬ﭥﭼ التوبة ‪. 11 :‬‬
‫‪ - 2‬الصالح واإلصالح ‪ :‬املؤمن احلقيقي هو الذي أقبل على نفسه فحملها على مراد اهلل ( ‪ ) ‬ومجلها بطاعته ثم ارتقى إىل إكمال‬
‫‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫(‪)‬‬ ‫غريه وإصالح ما أفسدوه ‪،‬‬
‫‪ - 3‬حتقق األمن ‪ :‬أصحاب العقيدة الصحيحة الذين سلموا من الشرك هلم األمن يف الدارين ﭧ ﭨ ﭽ ﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ‬
‫ﭗ ﭘ ﭙ ﭚ ﭛﭜ ﭼ األنعام ‪. 28 :‬‬

‫الوحدة ‪ : 02‬وسائل القرآن الكريم يف تثبيت العقيدة اإلسالمية‬


‫أوال ‪ /‬أسباب االحنراف عن العقيدة الصحيحة ‪:‬‬
‫‪ - 1‬اجلهل بأصول العقيدة ومعانيها ‪ :‬املتمثلة يف أركان اإلميان وهذا بسبب اإلعراض عن تعلمها ‪ ،‬و قلة االهتمام والعناية بها وهذا‬
‫ما جيعل االميان يف خطر عظيم ‪.‬‬
‫‪ - 2‬التقليد األعمى للموروثات ‪ :‬من خالل إتباع العادات واألفكار والعقائد الفاسدة لآلباء ‪.‬‬
‫‪ - 3‬التعصب والغلو يف الدين ‪ :‬سواء يف االعتقادات أو العبادات أو السلوكات ‪.‬‬
‫‪ - 1‬الغفلة عن تدبر اآليات الكونية والقرآنية ‪ :‬اليت تعترب احملرك األساسي للثبات على العقيدة الصحيحة ‪.‬‬
‫‪ - 5‬االنغماس يف امللذات والشهوات ‪ :‬وهو سبب رئيسي يف االنزالق واالحنراف عن العقيدة والبعد عن اهلل ( ‪. ) ‬‬
‫ثانيا ‪ /‬من وسائل تثبيت العقيدة اإلسالمية يف القرآن الكريم ‪:‬‬
‫‪ - 1‬التذكري مبراقبة اهلل ( ‪ ) ‬خللقه ‪ :‬يذكر اهلل ( ‪) ‬عباده بأنه يراقب ويعلم أفعاهلم وأقواهلم وسائر أحواهلم الظاهرة والباطنة‪،‬‬
‫فتتثبت العقيدة الصحيحة يف نفوسهم ‪.‬‬
‫‪ - 2‬إثارة العقل والوجدان ‪ :‬وذلك بالدعوة إىل استعمال العقل بالتدبر يف آيات اهلل ( ‪ ) ‬املتنوعة {الكون‪ ،‬النفس‪ } ...‬إلدراك قدرة‬

‫‪-1-‬‬
‫وعظمة اخلالق فيتفاعل الوجدان وتثبت العقيدة يف القلب‪.‬‬
‫‪ - 3‬رسم الصور احملببة للمؤمنني ‪ :‬من ذكر صفات أهل اجلنة وما ينالونه من جزاء وأجر يوم القيامة فيقتدي بصفاتهم لينال جزاءهم‪.‬‬
‫‪ - 1‬رسم صور الكافرين املنفرة ‪ :‬من ذكر صفات أهل النار وما ينالونه من عقاب يوم القيامة فينفر من صفاتهم ليتجنب مصريهم ‪.‬‬
‫‪ -5‬مناقشة االحنرافات ‪ :‬هي اليت يقع فيها اإلنسان نتيجة جلهله‪ ،‬بالدليل العقلي والوجداني‪ ،‬ودحضها وبيان تفاهتها؛ فتطمئن بذلك‬
‫النفس وتؤمن‪.‬‬
‫ثالثا ‪ /‬األحكام والفوائد ‪ - :‬ﭧ ﭨ ﭽ ﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗ ﭘ ﭙ ﭚ ﭛ ﭜﭝ ﭞ ﭟ‬
‫ﭠﭡ ﭢ ﭣ ﭤ ﭥ ﭦ ﭧﭨ ﭩﭪ ﭫﭬ ﭼ آل عمران ‪. 131 - 133:‬‬
‫‪ -‬استحباب اإلنفاق يف سبيل اهلل ( ‪ ) ‬ولو بالقليل ‪.‬‬ ‫أ ‪ -‬األحكام ‪ - :‬وجوب تعجيل التوبة وفعل الطاعات وعدم التسويف فيها ‪.‬‬
‫‪ - 3‬استحباب كظم الغيظ وحتمل األذى والعفو عن املسيء وترك االنتقام ‪.‬‬
‫‪ - 2‬االعتدال يف اإلنفاق من صفات احملسنني ‪ - 3 .‬العفو من شيم املؤمنني ‪.‬‬ ‫ب ‪ -‬الفوائــد ‪ - 1 :‬املتقون هم أهل اجلنة وورثتها حبق ‪.‬‬
‫‪ :‬استخلص الوسيلة أو الوسائل املناسبة ملواجهة كل سبب من أسباب االحنراف عن العقيدة الصحيحة ‪.‬‬ ‫‪ ‬التقويم‬
‫ج ‪ - 1 -‬اجلهل بأصول العقيدة ومعانيها ‪ :‬الوسيلة املناسبة ملواجهته هي إثارة العقل والوجدان ومناقشة االحنرافات ‪.‬‬
‫‪ - 2‬التقليد األعمى للموروثات ‪ :‬الوسيلة املناسبة ملواجهته هي مناقشة االحنرافات ‪.‬‬
‫‪ - 3‬التعصب والغلو يف الدين ‪ :‬الوسيلة املناسبة ملواجهته هي مناقشة االحنرافات ‪.‬‬
‫‪ - 1‬الغفلة عن تدبر اآليات الكونية والقرآنية ‪ :‬الوسيلة املناسبة ملواجهتها هي إثارة العقل والوجدان ‪.‬‬
‫‪ - 5‬االنغماس يف امللذات والشهوات ‪ :‬الوسائل املناسبة ملواجهته هي التذكري مبراقبة اهلل ( ‪ ) ‬خللقه ورسم الصور احملببة للمؤمنني‬
‫و رسم صور الكافرين املنفرة ‪.‬‬

‫الوحدة ‪ : 03‬اإلسالم والرساالت السماوية ‪ - :‬الدين عند اهلل اإلسالم‬


‫أوال ‪ /‬اإلسالم دين مجيع األنبياء ‪:‬‬
‫‪ - 1‬تعريف اإلسالم ‪ :‬أ ‪ -‬لغــــــــة ‪ :‬االستسالم واخلضوع واالنقياد ‪.‬‬
‫ب ‪ -‬اصطالحا ‪ - 1 :‬مبعناه العام ‪ :‬االستسالم واخلضوع هلل ( ‪ ) ‬يف كلّ أوامره ونواهيه ‪.‬‬
‫‪ - 2‬مبعناه اخلاص ‪ :‬الرسالة اليت اكتمل بها الدين والشريعة اخلامتة إىل البشر‪ ،‬وبعث بها حممد ( ‪ ) ‬إىل العاملني‪.‬‬
‫)‬ ‫الدين واحد ورساالته متكاملة‪ :‬الناظر يف القرآن الكريم جيد أن اإلسالم اسم للدّين املشرتك الذي بعث اهلل ( ‪ ) ‬به كل األنبياء (‬ ‫‪-2‬‬
‫) تتابعوا يف الدعوة‬ ‫فكل الرساالت دعت إليه ونادت به ‪ ،‬من حيث العقيدة ؛ ليكون ديناً واحدا لكلّ أهل األرض ‪ ،‬ألن مجيع الرسل واألنبياء (‬
‫لتوحيد اهلل ( ‪ ) ‬وعبادته وإصالح البشرية حتى كونوا منظومة تشريعية متكاملة ﭧ ﭨﭽ ﭸ ﭹ ﭺ ﭻﭼﭽ ‪ ....‬ﮔ ﭼ آل عمران ‪. 91 /‬‬
‫ثانيا ‪ /‬الرساالت السماوية ‪:‬‬
‫) وأُمروا بتبليغه ‪ ،‬ومن الرسل موسى وعيسى عليهما السالم ‪.‬‬ ‫‪ - 1‬تعريف الرساالت السماوية ‪ :‬ما أنزله اهلل ( ‪ ) ‬على رسله (‬
‫‪ - 2‬وحدتها ‪ :‬أ ‪ -‬يف املصدر ‪ :‬تتحد الرساالت السماوية كلها يف املصدر الرباني فهي من عند اهلل ( ‪ ) ‬لذلك مسيت مساوية ‪.‬‬
‫‪ -‬تصحيح العقائد الباطلة ‪.‬‬ ‫ب ‪ -‬يف الغاية ‪ :‬فغاية هذه الرساالت واحدة تتمثل يف ‪ - :‬توحيد اهلل ( ‪. ) ‬‬
‫‪ -‬صيانة الكليات اخلمس ‪ - .‬الدعوة إىل مكارم األخالق ‪.‬‬
‫‪ - 3‬حتريف الرساالت السماوية السابقة ‪ :‬لقد امتدت يد اإلنسان إىل الرساالت السماوية فحرفتها وقد مس هذا التحريف ما يلي ‪:‬‬
‫أ ‪ -‬على مستوى العقيدة ‪ :‬فقد أصبحت ديانات شركية وثنية ال عالقة هلا بالتوحيد ‪.‬‬
‫ب ‪ -‬على مستوى الشريعة ‪ :‬فقد غريوا وبدلوا أحكام اهلل ( ‪ ) ‬من عند أنفسهم لتتماشى مع شهواتهم وأهواء أحبارهم ورهبانهم ‪.‬‬

‫الوحدة ‪ : 01‬اإلسالم والرساالت السماوية ‪ - :‬من الرساالت السماوية احملرفة ‪ :‬اليهودية‬


‫أوال ‪ /‬تعريفها ‪ :‬هي الرسالة ‪ -‬احملرفة عن الدين احلق ‪ -‬اليت بعث بها موسى ( ‪ ) ‬لبين إسرائيل مؤيدا بالتوراة ‪.‬‬
‫ثانيا ‪ /‬مصادرها ‪ - 1 :‬الكتاب املقدس ‪ :‬ويسمى التّناخ وتعين أسفار احلكمة واألمثال والكتب‪ ...‬واليهود يضمون بعضها إىل بعض‬
‫ليبلغ جمموعها ‪ 22‬سِفرا {منها األسفار اخلمسة للتوراة وهي سِفر التكوين و اخلروج والعدد و التثنية و الالويني } ‪.‬‬
‫‪ - 2‬التلمود ‪ :‬وهو جمموع الرتاث الديين والفقهي الشفهي ألحبار اليهود ‪ ،‬وهو مقسم إىل املشنا وهي املنت واجلمارا وهي الشرح ‪.‬‬
‫ثالثا ‪ /‬من احنرافاتها العقدية ‪:‬‬
‫‪ - 1‬اعتقادهم يف اإلله‪ - :‬جعلوا هلم إهلا خاصا بهم فقط ومسوه {يهوه } وهم أبناؤه وأحباؤه ‪ - .‬اعتقاد طائفة منهم أن عزير ابن اهلل ( ‪. ) ‬‬

‫‪-2-‬‬
‫‪ -‬يؤمنون بصفات ال تليق باهلل ( ‪ ) ‬ومن ذلك قوهلم إن اهلل ( ‪ ) ‬فقري وهم أغنياء ‪ .‬ويداه مغلولتان و متعصبا ‪ ،‬مدمرا لشعبه ‪.‬‬
‫‪ - 2‬اعتقادهم يف األنبياء ‪:‬‬
‫‪ -‬نسبت اليهود إىل لوط ( ‪ ) ‬شرب اخلمر وأنّه زنى بابنتيه ‪.‬‬ ‫‪ -‬نسبت اليهود الردة إىل نيب اهلل سليمان ( ‪ ) ‬وأنه عبد األصنام ‪.‬‬
‫‪ -‬نسبت اليهود الزنا إىل نيب اهلل داود ( ‪ ) ‬فوُلد له سليمان ( ‪ - . ) ‬ونسبت اليهود إىل نيب اهلل يعقوب ( ‪ ) ‬االحتيال ‪.‬‬
‫‪ - 3‬اعتقادهم يف النسب ‪ :‬وذلك ببناء عقيدتهم على أساس عرقي فاالعتبار ملن ولد من أم يهودية ال باعتناق ديانتهم ‪.‬‬
‫‪ - 1‬اجتاههم إىل النفعية والتجسيم والوثنية ‪ :‬حيث عبدوا الكبش والعجل واحلَمل وقدّسوا احليّة لدهائها ‪.‬‬

‫الوحدة ‪ : 05‬اإلسالم والرساالت السماوية ‪ - :‬من الرساالت السماوية احملرفة ‪ :‬النصرانية‬


‫أوال ‪ /‬تعريفها ‪ :‬تطلق على الرسالة اليت بعث بها عيسى ( ‪ ) ‬مؤيدا باإلجنيل ‪ ،‬والنّصارى هم أتباع هذه الديانة احملرّفة ‪.‬‬
‫ثانيا ‪ /‬مصادرها ‪:‬‬
‫‪ -1‬الكتاب املقدس ‪ :‬مكون من ‪:‬‬
‫أ ‪ -‬العهد القديم ‪ :‬جمموع أسفار { التناخ } اليهودية ‪ ،‬مع تقسيم عددي مغاير ‪ ،‬ويطلقون عليها العهد القديم ‪.‬‬
‫ب ‪ -‬العهد اجلديد ‪ :‬مكون من ‪ 22‬سِفرا تبدأ باألناجيل األربعة ‪ :‬متّى ‪ ،‬مرقص ‪ ،‬لوقا ‪ ،‬يوحنا ‪ ،‬إضافة إىل رسائل بولس وبطرس وغريهم ‪.‬‬
‫‪ - 2‬التقليد الكنسي ‪ :‬يؤمن الكاثوليك واألرثوذكس ‪ ،‬بسلطة الكنيسة ممثلة يف الباباوات والبطارقة يف التشريع وغفران الذنوب‬
‫بينما يكتفي الربوتستانت بالكتاب املقدس كمصدر وحيد للوحي ‪.‬‬
‫ثالثا ‪ /‬من احنرافاتها العقدية ‪ - 1 :‬التثليث ‪ :‬اآلهلة عندهم ثالثة أقانيم ‪ :‬اهلل { األب }‪ ،‬واالبن { عيسى } ‪ ،‬وروح القدس ‪.‬‬
‫‪ - 2‬اخلطيئة واخلالص ‪ :‬يعتقدون أن اهلل } األب { بعث ابنه الوحيد } يسوع { ليخلص البشرية من ذنب أبيهم آدم ( ‪ ) ‬ويتحمل‬
‫العذاب } الصلب { عنهم تكفرياً عن تلك اخلطيئة ‪.‬‬
‫‪ - 3‬التوسط والتحليل والتحريم ‪ :‬تزعم املسيحية احملرفة التوسط بني اهلل ( ‪ ) ‬واخللق يف العبادة ‪،‬عن طريق رجال الدين ‪ ،‬وذلك عند‬
‫الدخول يف الدين ‪ ،‬ومغفرة الذنوب بعد تقديم الصلوات والقرابني ‪ ، ...‬مما جعلهم يستعبدون الناس ‪.‬‬

‫الوحدة ‪ : 00‬اإلسالم والرساالت السماوية ‪ - :‬اإلسالم الرسالة اخلامتة‬


‫أوال ‪ /‬عقيدة اإلسالم ‪ :‬هي التصديق اجلازم بوجود اهلل ( ‪ ) ‬وما جيب له من التّوحيد يف ربوبيته وألوهيته وأمسائه وصفاته‪ ،‬واإلميان‬
‫مبالئكته وكتبه ورسله واليوم اآلخر والقضاء والقدر خريه وشره ‪.‬‬
‫ثانيا ‪ /‬مصادر اإلسالم {القرآن والسنة النبوية}‪:‬‬
‫‪ - 1‬القرآن الكريم ‪ :‬أ ‪ -‬لغة ‪ :‬مشتق من قرأ مبعنى تال أو من القرء مبعنى اجلمع والضم ‪.‬‬
‫ب ‪ -‬إصطالحا ‪ :‬و هو كالم اهلل ( ‪ ) ‬املع ِ‬
‫ج ُز املن ّزلُ على خامت األنبياء واملرسلني حممّد ( ‪ ) ‬بواسطة جربيل األمني ( ‪ ، ) ‬املتعبّد بتالوته‬
‫‪ ،‬املكتوب يف املصاحف ‪ ،‬املنقول إلينا بالتواتر ‪ ،‬املبدوء بسورة الفاحتة ‪ ،‬واملختوم بسورة الناس ‪.‬‬
‫‪ - 2‬السنة النبوية ‪ :‬أ ‪ -‬لغـــــــــة ‪ :‬هي الطريقة والسرية محيدة كانت أو ذميمة ‪.‬‬
‫ب ‪ -‬إصطالحا ‪ :‬هي ما صدر عن النيب ( ‪ ) ‬من قول أو فعل أو تقرير‪.‬‬
‫ثالثا ‪ /‬من خصائص الرسالة اخلامتة ‪ -1 :‬عامة ختاطب مجيع الناس ‪ :‬رسالة ختاطب مجيع الناس باختالف الظروف والبيئات واألزمنة ‪.‬‬
‫‪ - 2‬جامعة لثمرات وحماسن الرساالت السابقة ‪ :‬رسالة اإلسالم مجعت كل احملاسن واحملامد اليت جاءت بها الرساالت السابقة ‪.‬‬
‫‪ - 3‬خالدة غري مرهونة بزمن معني ‪ :‬رسالة خالدة إىل أن يرث اهلل ( ‪ ) ‬األرض ومن عليها خالفا ملا قبلها ‪.‬‬

‫‪ - 1‬تكفل اهلل ( ‪ ) ‬حبفظها ‪:‬من التحريف والتبديل خالفا ملا قبلها ‪.‬‬
‫رابعا ‪ /‬عالقة الرسالة اخلامتة بالرساالت السابقة هلا ‪:‬‬
‫‪ - 1‬الرساالت السابقة مبشرة بالرسالة اخلامتة ‪ :‬لقد بشرت الرساالت السابقة بالرسالة احملمدية اخلامتة ‪ ،‬كما أن الرسالة اخلامتة‬
‫صدقت الرساالت السابقة ‪ .‬ﭧ ﭨ ﭽ ‪ ....‬ﭢﭣ ﭤ ﭥﭦﭧ ﭨﭩ ‪ ....‬ﮆﭼ الصف ‪. 6:‬‬
‫‪ - 2‬الرسالة اخلامتة ناسخة ملا قبلها ‪ :‬أبطل اإلسالم كثريا من أحكام شرائع الرساالت السماوية السابقة وسن حملها شريعة جديدة‬
‫كنسخ صوم الوصال ‪.‬‬
‫‪ - 3‬الرسالة اخلامتة مصدقة ملا قبلها ‪ - :‬يف األصول ‪ :‬التوحيد واملبادئ العامة ‪ - .‬األركان العملية الكربى ‪ :‬كالصالة والصيام والزكاة‬
‫مع االختالف يف الشكل واملقادير ‪ - .‬القيم اخللقية ‪ :‬كالصدق والعدل واألمانة ‪ ،‬حتريم الفواحش كالقتل والزنا والسرقة ‪.‬‬
‫‪ - 1‬الرسالة اخلامتة مصححة ملا طرأ عليها من حتريف {التحريفات العقائدية }‪ :‬جاء اإلسالم مصححا لالحنرافات اليت أدخلت‬

‫‪-3-‬‬
‫على الرساالت السماوية السابقة ‪.‬‬
‫الوحدة ‪ : 01‬العقل يف القرآن الكريم‬
‫أوال ‪ /‬مفهوم العقل ‪ :‬قوّة وملكة أُنيط بها التكليف ‪.‬‬
‫‪ -‬العقل منشأ الفكر ووسيلة النّظر ‪.‬‬ ‫ثانيا ‪ /‬أهمية العقل يف القرآن الكريم ‪ - :‬العقل أحد املقاصد الضرورية اخلمس ‪.‬‬
‫‪ -‬العقل وسيلة للوصول إىل اإلميان ‪.‬‬ ‫ق والباطل ‪.‬‬
‫‪ -‬العقل سر متييز اإلنسان عن باقي املخلوقات ‪ - .‬العقل أساس التّمييز بني احل ّ‬
‫‪ -‬العقل مناط التّكليف ‪.‬‬ ‫‪ -‬العقل يقوم بالتّجديد واالجتهاد من خالل معرفة أحكام املسائل املستجدة ‪.‬‬
‫ثالثا ‪ /‬دور العقل يف متحيص األفكار واملوروثات ‪:‬‬
‫‪ -‬وجوب غربلة وحماكمة املوروثات واألفكار بردها إىل الشرع من حيث القبول والرد ‪.‬‬ ‫‪ -‬أن يكون اإلميان على بصرية وتدبر ‪.‬‬
‫‪ -‬تنقية املنظومة الفكرية لدينا من الفكر الدخيل الوافد من الغرب كاإلحلاد واالستشراق‪.‬‬
‫‪ -‬نقد املوروث الفكري لألمة‪ ,‬للتمييز بني احلق والباطل واجليد والرديء ‪.‬‬
‫رابعا ‪ /‬حدود استعمال العقل ‪:‬‬
‫ـ يستعمل يف االجتهاد فيما ال نص فيه « األمور املستجدة » عن طريق القياس واملصاحل املرسلة ‪ ...‬إخل ‪.‬‬
‫ـ يستعمل يف التدبّر يف الكون ويف األمور التجريبية ‪.‬‬
‫‪ -‬ال يستعمل يف الغيبيات والعقائد مثل التفكر يف ذات اهلل ( ‪ ، ) ‬اجلنة ‪،‬النار ‪ ،‬حقيقة املالئكة واجلن ‪ ،‬الروح ‪.‬‬
‫‪ -‬ال يستعمل يف األمور التعبدية احملضة مثل عدد ركعات الصلوات اخلمس ‪ ،‬الطواف سبعا ‪ ،‬الصوم ثالثني يوما‪....‬اخل ‪.‬‬
‫خامسا ‪ /‬األحكام والفوائد ‪:‬‬
‫‪ -‬ﭧ ﭨ ﭽ ﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗ ﭘ ﭙ ﭚ ﭛ ﭜ ﭝ ﭞﭟ ﭠ ﭡ ﭢ ﭣ ﭤ ﭥ ﭦ ﭧﭨ ﭼ البقرة ‪. 110 :‬‬
‫أ ‪ -‬األحكام ‪ - 1 :‬وجوب إتباع الكتاب والسنة والعمل بأحكامهما ‪ - 2 .‬حرمة تقليد من ال علم له وال بصرية يف الدين ‪.‬‬
‫‪ 3‬ـ وجوب تدبر القرآن الكريم عند تالوته أو مساعه لفهمه و االتعاظ به ‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ إذا صلحت القلوب صلح حال الناس وإذا فسدت فسد ت أحواهلم ‪.‬‬ ‫ب ‪ -‬الفوائــد ‪ 1 :‬ـ القلوب القاسية ميتة ال تعي وال تعترب ‪.‬‬
‫‪ 3‬ـ ذم التقليد األعمى والدعوة إىل استخدام العقل ‪.‬‬

‫الوحدة ‪ : 00‬مقاصد الشريعة اإلسالمية‬


‫أوال ‪ /‬تعريف مقاصد الشريعة ‪ :‬أ ـ لغة ‪ :‬مجع مقصد وهو ما تقصده وتريد الوصول إليه ‪.‬‬
‫ب ـ إصطالحا ‪ :‬الغايات واألهداف اليت قصدها ربّنا ( ‪ ) ‬لتحقيق سعادة اإلنسان ومصلحته يف الدنيا واآلخرة ‪.‬‬
‫ثانيا ‪ /‬املقصد العام للتشريع اإلسالمي ‪ :‬هو حتقيق مصاحل اخللق مجيعا يف الدارين من خالل مجلة أحكام الشريعة اإلسالمية‬
‫القائمة على أساس جلب املنافع ودفع املفاسد ‪.‬‬
‫ثالثا ‪ /‬أقسام مقاصد الشريعة اإلسالمية ‪ :‬أ ‪ -‬املقاصد الضرورية ‪:‬‬
‫‪ - 1‬تعريفها ‪ :‬هي ما تقوم عليه حياة النّاس‪ ،‬وانعدامها يؤدّي إىل الفساد واهلالك يف الدّنيا واآلخرة‪ ،‬وهي الك ّليّات اخلمس‪:‬‬
‫‪ - 2‬أنواعها والتمثيل هلا ‪:‬‬
‫‪ - 1‬حفظ الدين ‪ :‬شرع حلفظه اإلميان والعبادات وحرم الشرك و الردة‬
‫‪ - 2‬حفظ النفس ‪ :‬شرع حلفظها الزواج وحرم االنتحار وقتل النفس إال باحلق وشرع الْقِصَاصِ ‪.‬‬
‫‪ - 3‬حفظ العقل ‪ :‬شرع حلفظه طلب العلم والتفكر والتدبر و حرم كل ما يفسده ويهلكه كاخلمر والتقليد األعمى‬
‫‪ - 1‬حفظ النسل ‪ :‬شرع حلفظه عقد الزواج بأركانه وشروطه و حرم القذف والزنا وأوجب حَدّا هلما‪.‬‬
‫‪ - 5‬حفظ املال ‪ :‬شرع حلفظه العمل وخمتلف املعامالت التجارية كالبيع والشراء ‪ ، ...‬و حرم الربا والسرقة والرشوة ‪...‬إخل ‪.‬‬
‫ب ‪ -‬املقاصد احلاجية ‪ :‬هي ما حيتاجه النّاس من باب التّوسعة ورفع احلرج ‪ ،‬وعند فقدانها ال تتوقّف احلياة ‪ ،‬وإنّما تضيق وتعسر ومثاهلا ‪:‬‬
‫الرتخيص للمريض واملسافر الفطر يف رمضان وتشريع الطالق والتوسع يف بعض املعامالت اليت ظاهرها احلرمة كاالستصناع ‪.‬‬
‫جـ ‪ -‬املقاصد التحسينية ‪ :‬هي ما زاد على الضّروريّ واحلاجيّ ‪ ،‬يتمّ بها اكتمال وجتميل أحوال النّاس وتصرّفاتهم ‪ ،‬وال يؤدّي فقدها إىل‬
‫هالك أو حرج ‪ .‬ومثاهلا ‪ :‬الطهارة وسرت العورة وآداب األكل وسننه وغري ذلك ‪.‬‬
‫رابعا ‪ /‬أهمية ترتيب مقاصد الشريعة ‪:‬‬
‫‪ -‬ترتيب أقسام املقاصد فيما بينها { الضروريات ثم احلاجيات ثم التحسينيات }‪.‬‬
‫‪ -‬ترتيب أنواع املقاصد الضرورية فيما بينها { الدين ثم النفس ثم العقل ثم النسل ثم املال }‪ .‬وتظهر أهمية الرتتيب عند تعارض بعضها مع‬
‫بعض ‪ ،‬كإباحة شرب اخلمر حلفظ النفس عند االضطرار ‪.‬‬

‫‪-1-‬‬
‫الوحدة ‪ : 00‬منهج اإلسالم يف حماربة االحنراف واجلرمية‬
‫أوال ‪ /‬مفهوم االحنراف واجلرمية ‪:‬‬
‫أ ‪ -‬مفهوم االحنراف يف اإلسالم ‪ :‬هو كل سلوك يرتتب عليه انتهاك للقيم واملعايري اليت حتكم اجملتمع ‪.‬‬
‫ب ‪ -‬مفهوم اجلرمية يف اإلسالم ‪ :‬حمظورات شرعيّة زجر اهلل ( ‪ ) ‬عنها حبدّ أو قصاص أو تعزير ‪.‬‬
‫ثانيا ‪ /‬منهج اإلسالم يف حماربة االحنراف واجلرمية ‪:‬‬
‫أ ‪ -‬اجلانب الوقائي للحد من االحنراف واجلرمية ‪ - 1 :‬تقوية اإلميان والوازع الديين ‪ :‬وذلك بـ ‪ - :‬املداومة على ذكر اهلل ( ‪. ) ‬‬
‫‪ -‬استشعار مراقبة اهلل ( ‪ ) ‬وعظمته ‪.‬‬ ‫‪ -‬احلث على التدبر يف آيات اهلل املسطورة ( ‪ ) ‬واملنظورة ‪.‬‬
‫‪ - 2‬احلث على العبادات ومكارم األخالق ‪ :‬وذلك بـ ‪ - :‬تقوية الصلة باهلل ( ‪ ) ‬وحتقيق معنى العبودية له ( ‪. ) ‬‬
‫‪ -‬احلث على استقامة سلوك الفرد ‪ - .‬اعتبار الكف عن اجلرمية قربة من القربات ‪.‬‬
‫ب ‪ -‬اجلانب العالجي {العقابي }للحد من االحنراف واجلرمية ‪ :‬أما الذي مل يردعه اإلميان فإن السلطان يردعه بالعقوبات ‪ ،‬حفاظا‬
‫على حقوق الناس واحلق العام ‪.‬‬
‫‪ - 1‬مفهوم العقوبة يف اإلسالم ‪ :‬هي زواجر وضعها اهلل ( ‪ ) ‬للرّدع عن ارتكاب ما حظر وتركِ ما أمر ‪.‬‬
‫‪ - 2‬أنواع العقوبات ‪:‬‬
‫ب ‪ -‬اصطالحا ‪ :‬عقوبة مقدرة شرعا جتب حقا هلل ( ‪. ) ‬‬ ‫أ ‪ -‬احلدود ‪ - 1 :‬تعريفها ‪ :‬أ ‪ -‬لغة ‪ :‬من احلد وهو املنع ‪.‬‬
‫‪ - 2‬أنواعها وأحكامها {التعريف ‪ ،‬املقدار ‪ ،‬الدليل ‪ ،‬املقصد الضروري من تشريع كل حد } ‪:‬‬
‫أ ‪ -‬السرقة ‪ :‬هي أخذ مال الغري خفية من حرز وحدها قطع يد السارق ﭧ ﭨ ﭽ ﭟ ﭠ ﭡ ﭢ ﭣ ﭤ ﭥ ﭦ ﭧ ﭨﭩ‬
‫ﭪ ﭫ ﭬ ﭭ ﭼ املائدة ‪ . 30 /‬وهي حتقق مقصد حفظ املال ‪.‬‬
‫ب ‪ -‬شرب اخلمر ‪ :‬تناول كل مسكر قل أو كثر عن طريق الفم أو األنف أو احلقن وحد ه ‪ 00‬جلدة قياسا على حد القذف وهو حيقق‬
‫مقصد حفظ العقل ‪.‬‬
‫جـ ‪ -‬الـزنا ‪ :‬وهي القيام بالعالقة اجلنسية خارج إطار الزواج وحدها إذا كان متزوجا يرجم حتى املوت ‪ ،‬وإذا كان غري متزوج فـ ‪ 100 :‬جلدة‬
‫والنفي سنة ﭧ ﭨ ﭽ ﭛ ﭜ ﭝ ﭞ ﭟ ﭠ ﭡ ﭢﭣ ﭤ ﭥ ﭦ ﭧ ﭨ ﭩ ﭪ ﭫ ﭬ ﭭ ﭮ ﭯ ﭰﭱ ﭲ ﭳ ﭴ ﭵ ﭶﭷ ﭼ‬
‫النور ‪ . 2 /‬وهي حتقق مقصد حفظ النسل ‪.‬‬
‫د ‪ -‬القذف ‪ :‬هو اتهام الغري بالزنا‪ ،‬أو نفي النسب وعقوبته إذا مل يأت بأربع شهداء ‪ 00‬جلدة ﭧ ﭨ ﭽ ﮌ ﮍ ﮎ ﮏ ﮐ ﮑ ﮒ ﮓ‬
‫ﮔ ﮕ ﮖﮗ ﮘ ﮙ ﮚ ﮛﮜ ﮝ ﮞ ﮟﮠ ﭼالنور ‪ . 1 /‬وهو حيقق مقصد حفظ النسل ‪.‬‬
‫هـ ‪ -‬احلرابة ‪ :‬وهي خروج فرد أو مجاعة إىل الطريق العام بغية منع سالكيه أو أخذ أمواهلم واالعتداء على أرواحهم ‪ ،‬وعقوبتهم القتل أو‬
‫الصلب أو النفي أو قطع األيدي واألرجل من خالف ﭧ ﭨ ﭽﭻ ﭼ ﭽ ﭾ ﭿ ﮀ ﮁ ﮂ ﮃ ﮄ ﮅ ﮆﮇ ﮈ ﮉ‬
‫ﮊ ﮋ ﮌ ﮍ ﮎ ﮏ ﮐ ﮑ ﮒﮓ ﮔ ﮕ ﮖ ﮗ ﮘﮙ ﮚ ﮛ ﮜ ﮝ ﮞ ﮟ ﭼ املائدة ‪ . 33 /‬وهي حتقق‬
‫مقصد حفظ النفس والنسل واملال ‪.‬‬
‫ب ‪ -‬القصاص ‪:‬‬
‫ب ‪ -‬اصطالحا ‪ :‬هو أن يُفعل باجلاني مثلما فعل باجملين عليه‪.‬‬ ‫‪ - 1‬تعريفه ‪ :‬أ ‪ -‬لغة ‪ :‬املماثلة أو القطع ‪.‬‬
‫ب ‪ -‬فيما دون النفس ‪ :‬املماثلة ‪.‬‬ ‫‪ - 2‬أنواعه ‪ :‬أ ‪ -‬يف النفس ‪ :‬قتل القاتل املتعمد العدواني ‪.‬‬
‫‪ - 3‬الدية ‪ :‬هي املال الذي جيب بسبب اجلناية على أرواح الناس وأعضائهم إذا كان عمدا ‪ ،‬وتؤدى إىل اجملين عليه أو وليه ‪.‬‬
‫جـ ‪ -‬التعزير ‪ - 1 :‬تعريفه ‪ :‬أ ‪ -‬لغة ‪ :‬التأديب ‪ .‬ب ‪ -‬اصطالحا ‪ :‬هو عقوبة غري مقدرة شرعا يقدرها القاضي حسب املصلحة ‪.‬‬
‫‪ - 2‬أمثلة عن جرائم التعزير ‪ - :‬أن تقع عقوبة التعزير على من سرق شيئاً مل يبلغ النصاب ‪.‬‬
‫‪ -‬أن تقع عقوبة التعزير على إنسان ترك سداد الدين مع قدرته على سداده ‪.‬‬
‫‪ -‬أن تقع عقوبة التعزير على من ترك الصالة املفروضة حتى خترج عن وقتها من غري عذر شرعي ‪.‬‬
‫‪ - 3‬خصائص العقوبات يف اإلسالم ‪:‬‬
‫‪ - 1‬شرعية العقوبة ‪ :‬وذلك باستنادها إىل نص يقررها وعليه فال جيوز توقيع عقوبة ما مل تكن مقررة نوعا ومقدارا بنص شرعي ‪.‬‬
‫‪ - 2‬املساواة يف العقوبة ‪ :‬العقوبة يف الشريعة تطبق على مجيع من قامت فيهم أسبابها وشروطها ال فرق بني شريف ووضيع وقوي وضعيف‬
‫‪ ،‬وأن تكون العقوبة يف القصاص مماثلة من غري زيادة فيها ‪.‬‬
‫‪ :‬ويظهر ذلك يف أن العقوبة ال تصيب إال من ارتكب اجلرمية وأنها بقدر اجلرمية ‪ ،‬فليس فيها زيادة على ما يستحقه اجملرم ‪.‬‬ ‫‪ - 3‬العدالة يف العقوبة‬
‫‪-5-‬‬
‫‪ - 1‬الرمحة يف العقوبة ‪ :‬وذلك بـ ‪ - :‬مراعاة الفروق الفردية يف إيقاع العقوبة على املريض و الضعيف واحلامل ‪ ...‬اخل ‪.‬‬
‫‪ -‬تشريع الدية ‪.‬‬ ‫‪ -‬التشديد يف شروط تنفيذ العقوبة ‪.‬‬ ‫‪ -‬درء احلدود بالشبهات ‪.‬‬
‫‪ - 1‬احلكمة من تشريع العقوبات يف اإلسالم ‪:‬‬
‫‪ - 1‬حفظ مصاحل الناس وصيانة نظام اجملتمع ‪ :‬وذلك حبفظ الضروريات اخلمس وهو اهلدف الرئيس حيث جاء اإلسالم ليحفظ لإلنسان‬
‫دينه ونفسه وعرضه وعقله وماله‪ ,‬فرتب العقوبات لتسلم هذه األمور الضرورية حلياة الناس ‪.‬‬
‫‪ - 2‬التأديب والردع ‪ :‬وذلك بتأديب وردع اجملرمني وأمثاهلم حتى ال يقرتفوا اجلرائم مرة أخرى‪.‬‬
‫‪ - 3‬تطييب خاطر اجملين عليه أو وليه ‪ :‬وهو أن يف العقوبات جربا خلاطر اجملين عليه أو وليه و وإذهاب حرارة الغيظ والثأر من قلوبهم‪.‬‬

‫الوحدة ‪ : 10‬املساواة أمام أحكام الشريعة اإلسالمية يف العقوبات‬


‫أوال ‪ /‬التعريف بالصحابية راوية احلديث ‪ :‬هي عائشة بنت أبي بكر الصديق ( ) وأمها أم رومان زوج النيب ( ‪ ) ‬أم املؤمنني‬
‫) أسلمت مع أبيها وهي صغرية وتعترب من أفقه النساء وأعلمهن روت ‪ 22100‬حديثا توفيت سنة ‪ 51‬هـ ‪.‬‬ ‫(‬
‫‪ :‬أزعجهم وجلب اهلم هلم ‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ :‬يتقدم للشفاعة ‪.‬‬ ‫ثانيا ‪ /‬شرح املفردات ‪- :‬‬
‫ثالثا ‪ /‬املعنى اإلمجالي للحديث ‪ :‬يتناول احلديث النبوي الشريف إلزامية تطبيق أحكام الشريعة اإلسالمية وعدم التسامح فيها ملا فيها‬
‫من أضرار ومهالك تضر بالفرد واجملتمع ‪.‬‬
‫رابعا ‪ /‬اإليضاح والتحليل ‪:‬‬
‫‪ / 1‬مفهوم املساواة ‪ :‬وتعين عدم التفريق بني األغنياء والفقراء واألقوياء والضعفاء يف تطبيق أحكام احلدود ‪.‬‬
‫‪ -‬الفرق بني العدل واملساواة‪:‬العدل هو إعطاء ك ّ‬
‫ل ذي حقّ حقه‪،‬أمّا املساواة فهي التوزيع لشيء ما أو حلقّ ما بالتساوي ‪.‬‬
‫‪ / 2‬من آثار تطبيق املساواة يف العقوبات الشرعية ‪:‬‬
‫‪ - 1‬متاسك اجملتمع ‪ :‬من أعظم آثار تطبيق املساواة انتظام أحوال املسلمني على الشرع وصالحهم واستقامتهم ‪.‬‬
‫‪ - 2‬حتقق األمن {األخالقي ‪ ،‬النفسي ‪ ،‬االقتصادي ‪ ،‬السياسي } ‪ :‬إذا أقيمت املساواة يف العقوبات فإن لذلك أثره اإلجيابي على‬
‫اجملتمع فيَسْتَتِبُّ األمن ‪ ،‬ويأمن الناس على دينهم وأخالقهم ‪ ،‬وأنفسهم ‪ ،‬و أمواهلم فيزدهر اقتصادهم ‪.‬‬
‫‪ - 3‬سالمة اجملتمع من الفساد واهلالك ‪ :‬إذا التزم الناس بذلك فإننا جند فيهم الْ ِعفَّةَ يف األقوال ‪ ،‬واألمانة يف املعاملة ‪ ،‬وإقامة الفرائض ‪،‬‬
‫واحرتام احلقوق ‪ ،‬واستنكار الفاحشة ‪ ،‬واالمتناع عن اجلرمية ‪ ،‬وسلموا من اهلالك ‪.‬‬
‫‪ - 1‬التمكني احلضاري لألمة ‪ :‬وذلك باالستمرار يف خالفة األرض ‪ ،‬والعزة لألمة والتمكني إمنا هو باألخذ بالكتاب والسنة‬
‫وبتحكيم شريعة اإلسالم يف كل شأن من شؤونهم ‪ ،‬ويف كل حال من أحواهلم ‪.‬‬
‫‪ / 3‬حكم الشفاعة يف احلدود ‪ :‬وهي التوسط عند احلاكم بأشخاص ذوي نفوذ وسلطان ملرتكيب اجلرائم بغرض إسقاط احلد‬
‫‪‬‬ ‫وحكمها ‪ :‬التحريم إلنكاره ( ‪ ) ‬على أسامة ( ‪ ) ‬الشفاعة بقوله ‪ :‬‬ ‫عنهم أو ختفيفه ‪.‬‬
‫‪ -‬واملقصد من التحريم هو محاية احلق العام للمجتمع ألن اجلاني أخل باستقرار اجملتمع وأمنه وآدابه العامة فاستحق العقوبة ‪.‬‬
‫‪ -‬الفرق بني الشفاعة احملمودة واملذمومة ‪ :‬الشفاعة احملمودة تتنوّع بني االستحباب والوجوب حبسب املوضوع الذي جاءت ألجله ‪ ،‬فقد‬
‫تكون الشفاعة مستحبّة إذا كانت متعلّق ًة بأصحاب احلوائج املباحة ‪ ،‬كالشفاعة عند سلطانٍ أو والٍ يف حتصيل منفعةٍ ‪ ،‬أو زيادةٍ يف‬
‫العطاء ‪ ،‬أو تسهيلٍ ملطلوب وحنو ذلك أما املذمومة فهي تلك اليت يكون فيها تضييع حقوق الناس ‪ ،‬وإسقاط احلدود الشرعيّة ‪.‬‬
‫‪ / 1‬من آثار الشفاعة يف احلدود ‪:‬‬
‫‪ - 1‬سبب يف هالك األمم ‪ :‬هالك األمم السابقة وزوال احلضارات راجع لعدم تطبيق العدالة بسبب الشفاعة ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تفشي اجلرمية يف اجملتمع ‪ :‬تؤدي إىل انتشار السرقة والزنا والقتل ‪...‬اخل ‪.‬‬
‫‪ - 3‬اإلخالل بالنظام العام ‪ :‬تؤدي إىل انتشار الفوضى وانعدام االستقرار يف اجملتمع ما دام إسقاط العقوبة ممكنا ‪.‬‬
‫‪ - 1‬ضياع حقوق الضعفاء ‪ :‬تؤدي إىل انتشار الظلم وضياع احلقوق وغياب العدل ‪.‬‬
‫‪ - 5‬انتشار الفساد وعدم األمن ‪ :‬تؤدي إىل انتشار اجلرائم ‪ ،‬وانعدام األمن واالستقرار ‪.‬‬
‫‪ - 0‬إسقاط العدالة وهيبة القانون ‪ :‬تؤدي إىل إهدار سلطة العدالة والقانــون وعدم احرتامهما‪.‬‬
‫‪ - 1‬ظهور الطبقية يف اجملتمع ‪ :‬وذلك بإقامة احلدود على الضعفاء فقط دون األشراف ‪.‬‬
‫خامسا ‪ /‬األحكام والفوائد ‪ :‬أ ‪ -‬حكمـني ‪ - 1:‬حتريم جرمية السرقة وبيان عقوبتها ‪ - 2 .‬حتريم الشفاعة يف احلدود ‪.‬‬
‫) عند أبيها‬ ‫ب ‪ -‬فائدتـــني ‪ - 1 :‬الدعوة ألخذ العربة من األمم السابقة ‪ - 2 .‬عظم منزلة فاطمة (‬

‫‪-0-‬‬
‫الوحدة ‪ : 11‬الصحة النفسية واجلسمية يف القرآن الكريم‬
‫أوال ‪ /‬الصحة النفسية ‪:‬‬
‫أ ‪ -‬مفهوم الصحة النفسية ‪ :‬هي احلالة اليت يكون فيها اإلنسان مطمئنا وطبيعيا يف سلوكه ‪ ،‬وال يعاني من اضطراب أو قلق ‪.‬‬
‫ب ‪ -‬من طرق حفظ الصحة النفسية يف القرآن الكريم ‪:‬‬
‫‪ - 1‬الفهم الصحيح للوجود واملصري ‪ :‬إن الفهم الصحيح للوجود يقتضي العبادة وفهم املصري يقتضي االستعداد له مما ينجيه من املهالك‬
‫األخروية فال تهتم النفس بالدنيا بل تنظر إىل ما ينتظرها فتطمئن عند فوات ملذات الدنيا ألن التعويض األخروي أعظم ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تقوية الصلة باهلل ( ‪ { ) ‬بالذكر والعبادات } ‪ :‬وتكون بالذكر وكثرة االستغفار واحملافظة على العبادة وجمالسة‬

‫األخيار ‪ ....‬ﭧ ﭨ ﭽﰈ ﰉ ﰊ ﰋ ﰌ ﰍﰎ ﰏ ﰐ ﰑ ﰒ ﰓﰔ ﭼ الرعد‪. 20 :‬‬


‫‪ - 3‬بالتزكية واألخالق ‪ :‬وهي تطهري النفس من الصفات الذميمة والسمو بها ألحسن األخالق وأفضلها ﭧ ﭨ ﭽ ﭰ ﭱ ﭲ ﭳﭴ ﭵ‬
‫ﭶ ﭷ ﭸﭹ ﭼ الشمس ‪. 01 - 9 :‬‬
‫ثانيا‪ /‬الصحة اجلسمية ‪:‬‬
‫أ ‪ -‬مفهوم الصحة اجلسمية ‪ :‬هي احلالة اليت يكون فيها اإلنسان صحيح البدن خاليا من العاهات واألمراض العضوية ‪.‬‬
‫ب ‪ -‬من طرق حفظ الصحة اجلسمية يف القرآن الكريم ‪:‬‬
‫‪ - 1‬االلتزام بالسلوكيات الصحية ‪:‬‬
‫أ ‪ -‬الوقاية ‪ :‬تكون الوقاية بـما يلي ‪ - :‬حتريم امليتة وحلم اخلنزير وما أهل لغري اهلل ( ‪ - . ) ‬تشريع الطهارة ‪.‬‬
‫‪ -‬ممارسة الرياضة الصحية ‪.‬‬ ‫‪ -‬حتريم تناول اخلبائث واقرتاف الفواحش‪ - .‬االعتدال يف املأكل واملشرب ‪.‬‬
‫‪‬‬ ‫(‪)‬‬ ‫(‪ )‬‬ ‫‪ -‬احلجر الصحي وقاية من األمراض املعدية‬
‫(‪:)‬‬ ‫ب ‪ -‬العالج ‪ :‬أما العالج فقد أمر اإلسالم بالتداوي وطلب الدواء صيانة لألبدان‬
‫‪.‬‬ ‫‪ ..‬‬
‫جـ ‪ -‬التأهيل ‪ :‬كمعاجلة القصور الوظيفي الناجم عن اإلعاقة البدنية والتأهيل النفسي لتقبل ذلك ‪.‬‬
‫‪ - 2‬اإلعفاء من بعض الفرائض ‪ :‬وذلك بعدم تعريض صحة اجلسم إىل ما يضعفها فقد أسقط بعض الفروض أو خفف فيها يف ظروف‬
‫خاصة كإباحة اإلفطار يف رمضان للمسافر واملريض ‪ .‬ﭧ ﭨ ﭽ ‪ ...‬ﭵ ﭶ ﭷ ﭸ ﭹ ﭺ ﭻ ﭼ ﭽ ﭾ ﭿﮀ ‪...‬ﮗ ﭼ البقرة ‪. 101 :‬‬
‫ثالثا ‪ /‬األحكام والفوائد ‪:‬‬
‫‪ -‬ﭧ ﭨ ﭽ ﮓ ﮔ ﮕﮖ ﮗ ﮘ ﮙ ﮚ ﮛ ﮜ ﮝ ﮞﮟ ﮠ ﮡ ﮢ ﮣ ﮤ ﮥ ﮦ ﮧ ﮨ ﮩﮪ ﭼ النحل ‪. 115 :‬‬
‫أ ‪ -‬األحكام ‪ - :‬حتريم كل ما يضر اجلسم من طعام أو شراب وغريهما ‪ - 2 .‬حتريم الشرك باهلل ( ‪) ‬‬
‫‪ -‬حتريم األكل مما ذبح لغري اهلل ( ‪) ‬‬ ‫‪ -‬جواز تناول بعض احملرمات عند الضرورة ‪.‬‬
‫‪ - 2‬الضرورات تبيح احملظورات ‪.‬‬ ‫ب ‪ -‬الفوائـد ‪ - 1 :‬سعة مغفرة اهلل ( ‪ ) ‬ورمحته بعباده ‪.‬‬
‫‪ - 3‬الوقاية من األمراض من أسس الرعاية الصحية ‪.‬‬

‫الوحدة ‪ : 12‬من مصادر التشريع اإلسالمي ‪ :‬اإلمجاع‬


‫أوال ‪ /‬بيان مرونة الشريعة اإلسالمية من خالل تعدد مصادرها ‪ :‬املقصود مبرونة الشريعة اإلسالمية القدرة على إعطاء احللول‬
‫لكل مشكلة مستجدة وبيان حكم الشرع فيها من خالل تعدد مصادرها املتفق عليها وهي الكتاب والسنة واإلمجاع والقياس ‪ ،‬والتبعية‬
‫املختلف فيها ‪ ،‬ومنها املصاحل املرسلة واالستحسان والعرف ‪ ... ،‬إخل ‪.‬‬
‫ثانيا ‪ /‬تعريف اإلمجاع ‪ :‬أ ‪ /‬لغـــــــــة ‪ :‬العزم أو االتفاق ‪.‬‬
‫ب ‪ /‬إصطالحا ‪ :‬هو اتفاق مجيع اجملتهدين من املسلمني يف عصر من العصور بعد وفاة الرسول ( ‪ ) ‬على‬
‫حكم من األحكام الشرعية العملية ‪.‬‬
‫ثالثا ‪ /‬حجية اإلمجاع ‪ :‬حجة جيب العمل به وحيرم خمالفته ‪ ،‬ودليل ذلك ‪:‬‬
‫‪ - 1‬من القرآن الكريم ‪ :‬قوله ﭨ ﭽﭮ ﭯ ﭰ ﭱ ﭲ ﭳ ﭴ ﭵ ﭶ ﭷ ﭸ ﭹ ﭺ ﭻ ﭼ ﭽ ﭾ ﭿﮀ ﮁ‬
‫ﮂﮃ ﭼ النساء ‪ ، 115 :‬فاآلية الكرمية تدل على أنه ال جيوز اخلروج عن النيب ( ‪ ) ‬و عن رأي اجلماعة و الوعيد ملن فعل ذلك ‪.‬‬
‫وقوله أيضا ‪ :‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪ - 2‬ومن السنة النبوية ‪ :‬قوله ( ‪) ‬‬
‫‪‬‬
‫وهذا دليل على وجوب إتباع ما أمجعت عليه األمة ألنها ال جتتمع إال على احلق وال جتتمع أبدا على ضاللة ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪-1-‬‬
‫رابعا ‪ /‬أنواع اإلمجاع ‪:‬‬
‫أ ‪ -‬اإلمجاع الصريح ‪ - :‬تعريفه ‪:‬هو أن يتفق اجملتهدون على قول أو فعل بشكل صريح دون أن خيالف يف ذلك واحد منهم ‪.‬‬
‫ب ‪ -‬اإلمجاع السكوتي ‪ - :‬تعريفه ‪ :‬هو أن يقول أو يعمل أحد اجملتهدين بقول أو بعمل فيعلم الباقون بذلك فال يظهرون معارضة ما‪.‬‬
‫خامسا ‪ /‬أمثلة عن اإلمجاع ‪ - 1 :‬إمجاع الصحابة ( ) على استخالف أبي بكر الصديق ( ‪. ) ‬‬
‫) على مجع القرآن الكريم يف مصحف واحد ‪.‬‬ ‫(‬ ‫‪ - 3‬إمجاع الصحابة‬ ‫) على توريث اجلدة السدس ‪.‬‬ ‫(‬ ‫‪ - 2‬إمجاع الصحابة‬

‫الوحدة ‪ : 13‬من مصادر التشريع اإلسالمي ‪ :‬القياس‬


‫أوال ‪ - /‬تعريف القياس ‪ :‬أ ‪ /‬لغـــــــة ‪ :‬التقدير واملساواة ‪.‬‬
‫ب ‪/‬إصطالحا‪ :‬هو إحلاق مسألة مل يرد فيها نص مبسألة ورد فيها نص يف احلكم الشرتاكهما يف نفس العلة ‪.‬‬
‫ثانيا ‪ /‬حجية القياس ‪ :‬القياس دليل من أدلة األحكام وهو يفيد غلبة الظن فيكون حجة جيب العمل به إذ هو يستند إىل علة حقيقية‬
‫ظاهرة ويتفق العمل به مع مقاصد الشريعة ‪ ،‬وأدلة حجيته هي ‪:‬‬
‫‪ - 1‬من القرآن الكريم ‪ :‬قوله ﭨ ﭽ‪ ....‬ﯡ ﯢ ﯣﯤ ﭼ احلشر ‪ . 2 :‬ووجه االستدالل أن اهلل ( ‪ ) ‬أمر باالعتبار و القياس نوع‬
‫منه فهو مأمور به ‪.‬‬
‫(‪)‬‬ ‫)‬ ‫(‬ ‫‪ - 2‬من السنة ‪ :‬وأما السنة فمنها‬
‫‪ .‬ووجه‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬
‫االستدالل أن النيب ( ‪ ) ‬قاس دين اهلل ( ‪ ) ‬على دين العباد ‪ .‬كما كان النيب ( ‪ ) ‬يقيس بنفسه كثريا من األحكام ويذكر‬
‫عللها والرسول ( ‪ ) ‬أسوة حسنة لنا وقدوة يف كل أعماله وأقواله ‪ ،‬فكان ذلك منه دليال على صحة القياس ‪.‬‬
‫‪.‬‬ ‫) ‪ :‬كقول عمر بن اخلطاب ( ‪ ) ‬ألبي موسى األشعري ( ‪: ) ‬‬ ‫‪ - 3‬عمل الصحابة (‬
‫ثالثا ‪ /‬أركان القياس وشروطه ‪:‬‬
‫‪ - 1‬األصل ‪ :‬ويسمى املقيس عليه وهو األمر الذي ورد النص حبكمه ‪.‬‬
‫‪ - 2‬الفرع ‪ :‬ويسمى املقيس ويشرتط فيه ‪ - 1 :‬قيام علة حكم األصل يف الفرع ‪ - 2 .‬أن تكون العلة يف الفرع مساوية هلا يف األصل ‪.‬‬
‫‪ - 3‬أن ال يكون يف الفرع نص خاص يدل على خمالفته القياس ‪.‬‬
‫‪ - 3‬حكم األصل ‪ :‬وهو املراد تعديته من األصل إىل الفرع ‪ ،‬ويشرتط فيه ‪:‬‬
‫‪ - 1‬أن يكون حكم األصل ثابتا بالكتاب أو السنة أو اإلمجاع ‪.‬‬
‫‪ - 3‬أن ال يكون حكم األصل خمتصا به ‪.‬‬ ‫‪ - 2‬أن يكون احلكم معقول املعنى ‪.‬‬
‫‪ - 1‬العلة ‪ :‬وهي الوصف املشرتك بني األصل والفرع ‪ ،‬والذي من أجله شرع احلكم يف األصل ‪ .‬ويشرتط فيها ‪:‬‬
‫‪ - 2‬أن تكون العلة مطردة منعكسة مع حكمها ‪.‬‬ ‫‪ - 1‬أن يدور احلكم معها يف كل األحوال ‪.‬‬
‫‪ - 3‬أن تكون ظاهرة منضبطة ‪.‬‬
‫رابعا ‪ /‬أمثلة عن القياس ‪ - 1 :‬قياس املخدرات على اخلمر ‪ - 2 .‬قياس حتريم ضرب الوالدين أو سبهما على حتريم قول أف هلما ‪.‬‬
‫‪ - 3‬قياس األوراق النقدية على العملة النقدية } الدرهم والفضة { ‪.‬‬

‫الوحدة ‪ : 11‬من مصادر التشريع اإلسالمي ‪ :‬املصاحل املرسلة‬


‫أوال ‪ /‬تعريف املصلحة املرسلة ‪:‬‬
‫أ ‪ /‬لغــــــــــة ‪ :‬املصلحة ‪ :‬تعين املنفعة ‪ ،‬أما املرسلة ‪ :‬فتعنى املطلقة ‪.‬‬
‫ب ‪ /‬إصطالحا ‪ :‬هي استنباط احلكم يف مسألة ال نص فيها وال إمجاع بناء على مصلحة ال دليل من الشارع على اعتبارها وال على إلغائها ‪.‬‬
‫ثانيا ‪ /‬حجية املصلحة املرسلة ‪ :‬اتفق العلماء على عدم إمكان العمل باملصاحل يف أمر من أمور العبادات ألن سبيلها التوقيف ‪ ،‬وكذلك‬
‫األمر يف كل ما فيه نص أو إمجاع من األحكام الشرعية كاحلدود والكفارات ‪ ،‬أما يف غري هذه األمور مما يتعلق باملعامالت والقضايا‬
‫املتعلقة باألمور العامة للبالد والعباد فريى املالكية أنها حجة شرعية يعتد بها يف بناء األحكام عليها واستدلوا بأدلة منها ‪:‬‬
‫أ ‪ -‬شرع اهلل ( ‪ ) ‬األحكام لتحقيق مصاحل العباد ودفع املضار عنهم ‪ ،‬وألن الرسول ( ‪ ) ‬أرسل رمحة للعاملني وما خري بني أمرين إال اختار أيسرهما ‪ ....‬اخل‬
‫ب ‪ -‬احلوادث تتجدد وتطرأ على اجملتمعات حاجات جديدة لذلك من الضروري فسح اجملال الستنباط األحكام وفق املصاحل وإال ضاقت الشريعة ‪.‬‬
‫) والتابعني وأئمة االجتهاد حتى كان ذلك مبنزلة اإلمجاع على رعايتها ‪.‬‬ ‫جـ ‪ -‬روعيت املصلحة بنحو أوسع من القياس يف اجتهادات الصحابة (‬
‫ثالثا ‪ /‬شروط العمل باملصلحة املرسلة ‪ - :‬تكون مالئمة ملقاصد الشرع الضرورية لقيام مصاحل العباد ‪.‬‬
‫‪ -‬ال تنايف أصال من أصول الشريعة ‪.‬‬ ‫‪ -‬تكون معقولة يف ذاتها حقيقة ال وهما ‪.‬‬ ‫‪ -‬تكون املصلحة عامة ال خاصة ‪.‬‬
‫‪ -‬عدم تسببها يف مفسدة أو ضرر أشد ‪.‬‬ ‫‪ -‬عدم تفويتها ملصلحة أهم منها ‪.‬‬
‫‪ - 2‬اإللزام بتوثيق عقد الزواج بوثيقة رمسية ‪.‬‬ ‫رابعا ‪ /‬أمثلة عن املصلحة املرسلة ‪ - 1 :‬وضع قواعد خاصة باملرور ‪.‬‬

‫‪-0-‬‬
‫الوحدة ‪ : 15‬القــــــــــــيم يف القرآن الكريم‬
‫أوال ‪ /‬مفهوم القيم ‪ :‬هي جمموعة املبادئ واألخالق واملثل العليا اليت نزل بها الوحي لتحديد عالقة اإلنسان بنفسه وحميطه وخالقه ‪.‬‬
‫ثانيا ‪ /‬من أنواع القيم يف القرآن الكريم وآثارها ‪:‬‬
‫أ ‪ -‬القيم الفردية وآثارها ‪ - 1 :‬الصدق ‪ :‬هو قول احل ّ‬
‫ق ‪ ،‬ومطابقة الكالم للواقع فاملسلم صادق مع ربه و نفسه و الناس ‪ ،‬يف أقواله‬
‫وأفعاله يوافق ظاهره باطنه ‪.‬‬
‫‪ - 2‬احلياء ‪ :‬هو االحتشام والوقار ‪ ،‬وهو خلُق من األخالق العظيمة املعدودة من شُعب اإلميان يبعث على فعل احلسن وترك القبيح ‪.‬‬
‫‪ - 3‬األمانة ‪ :‬هي كلّ ما يلزم على اإلنسان أدائه وحفظه ‪ ،‬وتشمل مجيع ما نصّ عليه الدين اإلسالمي من أوامرٍ وتشريعاتٍ ‪.‬‬
‫‪ -‬متاسك األسرة واستمرارها ‪.‬‬ ‫‪ -‬الشعور باملسؤولية ‪.‬‬ ‫‪ -‬آثارها‪ - :‬نفي صفة النفاق عن املسلم ‪ - .‬وسيلة إلجابة الدعاء ‪.‬‬
‫‪ -‬سبب للتوفيق لكل خري ‪.‬‬ ‫‪ -‬سبيل للنجاة من املهلكات ‪.‬‬ ‫‪ -‬اجتناب احملرمات ‪.‬‬ ‫‪ -‬انتشار األخالق احلسنة ‪.‬‬
‫ب ‪ -‬القيم األسرية وآثارها ‪:‬‬
‫‪ - 1‬املودة والرمحة ‪ :‬هي دفء العالقة الزوجية اليت تنمي الود والرتاحم الذي ينشر يف البيت االحرتام والسكون واالنسجام ‪.‬‬
‫‪ - 2‬املعاشرة باملعروف ‪ :‬وذلك حبسن التعامل املتبادل بني الزوجني املفضي إىل احملبة والتعاون ‪.‬‬
‫‪ -‬انتشار األخالق احلسنة ‪.‬‬ ‫‪ -‬متاسك األسرة واستمرارها ‪.‬‬ ‫‪ -‬آثارها ‪ - :‬تفضي إىل احملبة والسعادة و التعاون ‪.‬‬
‫‪ -‬نشأة األوالد نشأة سليمة ‪.‬‬ ‫‪ -‬متتني العالقة بني الزوجني ‪.‬‬
‫جـ ‪ -‬القيم االجتماعية وآثارها ‪:‬‬
‫‪ -1‬التكافل اإلجتماعي ‪ :‬هو التضامن بني أفراد اجملتمع لتحقيق املنافع والوقوف مع املعوزين واحملتاجني ولنشر كل ما فيه مصلحة للوطن واألفراد ‪.‬‬
‫‪ - 2‬التعاون ‪ :‬هو التفاعل املشرتك بني أفراد اجملتمع يف جماالت احلياة لنشر اخلري وحتقيقه ‪.‬‬
‫‪ -‬انتشار اخلري والتغلب على األزمات ‪.‬‬ ‫‪ -‬حتقيق الرقي واالزدهار ‪.‬‬ ‫‪ -‬آثارها ‪ - :‬تقوية اجملتمع وتنميته ‪.‬‬
‫‪ -‬توطيد احملبة واملشاعر اجلميلة يف النفوس ‪.‬‬ ‫‪ -‬تقوية العالقات بني األفراد ‪.‬‬ ‫‪ -‬نشر احملبة والعطاء بني الناس ‪.‬‬
‫د ‪ -‬القيم السياسية وآثارها ‪:‬‬
‫‪ - 1‬العـــدل ‪ :‬واملقصود به وضع األمور يف نصابها وإعطاء احلقوق ألصحابها { مهما كان جنسهم أو دينهم } ‪.‬‬
‫‪ - 2‬الشورى ‪ :‬هي تبادل وجهات النظر بني احلاكم وأهل احلل والعقد من رعيته للوصول ألصوب اآلراء وأصلحها ‪.‬‬
‫‪ - 3‬الطاعـة ‪ :‬هي االمتثال للحاكم بالتزام أوامره واحرتامه يف غري معصية اهلل ( ‪. ) ‬‬
‫‪ -‬اإلحساس باالنتماء للوطن واالعتزاز به ‪.‬‬ ‫‪ -‬القضاء على االستبداد والظلم ‪.‬‬ ‫‪ -‬آثارها ‪ - :‬الوصول إىل الرأي السديد ‪.‬‬
‫‪ -‬القضاء على الفوارق االجتماعية ‪ - .‬توثيق الصلة بني الراعي والرعية ‪.‬‬ ‫‪ -‬حتقّيق النظام و االستقرار والتنمية ‪.‬‬
‫ثالثا ‪ /‬األحكام والفوائد ‪ - :‬ﭧ ﭨ ﭽﯵ ﯶ ﯷ ﯸ ﯹ ﯺ ﯻ ﯼ ﯽ ﯾﯿ ﰀ ﰁ ﰂ ﰃ ﰄ ﰅ ﰆ ﰇ ﰈ ﰉ ﰊ ﰋ‬
‫ﰌ ﰍﰎ ﰏ ﰐ ﰑ ﰒﰓ ﭼ النساء ‪. 50 :‬‬
‫‪ - 2‬وجوب طاعة الرسول ( ‪ - 3 . ) ‬وجوب رد األمر إىل اهلل ورسوله ( ‪) ‬عند التنازع ‪.‬‬ ‫أ ‪ -‬األحكام ‪ 1 :‬ـ وجوب طاعة اهلل ( ‪. ) ‬‬
‫ب ‪ -‬الفوائــد ‪ - 1 :‬الدعوة إىل طاعة أولي األمر يف غري معصية ‪ - 2 .‬بيان مصادر التشريع اإلسالمي ‪.‬‬
‫‪ - 1‬من عالمات اإلميان االحتكام إىل الكتاب والسنة ‪.‬‬ ‫‪ - 3‬كل اخلري يف اتباع الكتاب والسنة ‪.‬‬

‫الوحدة ‪ : 10‬الوقف يف اإلسالم‬


‫أوال ‪ /‬التعريف بالصحابي راوي احلديث ‪ :‬هو أبو هريرة عبد الرمحان بن صخر الدوسي ( ‪ ) ‬أسلم سنة ‪ 01‬هـ الزم النيب ( ‪ ) ‬مالزمة‬
‫تامة روى ‪ 5311‬حديثا أكثر الصحابة حفظا ورواية للحديث تويف سنة ‪ 51‬هـ ‪.‬‬
‫املراد به النفع األخروي ‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ :‬مستمر نفعها حتى بعد املوت ‪.‬‬ ‫ثانيا ‪ /‬شرح املفـــــردات ‪- :‬‬
‫ثالثا ‪ /‬املعنى اإلمجالي للحديث ‪ :‬يف احلديث الشريف حث على ترك األثر الصاحل النافع يف الدنيا من صدقة جارية أو توريث للعلم النافع‬
‫والرتبية الصاحلة للولد ‪ ،‬وذلك ألنهما يكونان ذخرا للعبد بعد موته ‪.‬‬
‫رابعا ‪ /‬اإليضاح والتحليل ‪:‬‬
‫ب ‪ /‬إصطالحا ‪ :‬هو حبس األصل وتسبيل املنفعة ‪.‬‬ ‫‪ - 1‬تعريف الوقف ‪ :‬أ ‪ /‬لغة ‪ :‬احلبس واملنع ‪.‬‬
‫‪ - 2‬حكم الوقف ودليله ‪ :‬من األعمال املستحبة دل على مشروعيته هذا احلديث و عموم األدلة اليت حتث على فعل اخلريات واملسارعة‬
‫) املساجد واآلبار واحلدائق كما أمجعت‬ ‫فيها ﭧ ﭨ ﭽﭪ ﭫ ﭬ ﭭﭮ ﭯ ﭰﭱ ‪ ...‬ﮀ ﭼ البقرة ‪ . 110 :‬وقد وقف الصحابة (‬
‫األمة على مشروعيته ‪.‬‬

‫‪-0-‬‬
‫‪ - 3‬آثار الوقف ‪:‬‬
‫‪ - 3‬جيعل املسلم حيب اخلري لغريه ‪.‬‬ ‫‪ - 2‬يزيد من إميان العبد ‪.‬‬ ‫أ ‪ -‬نفسيــــــا ‪ - 1 :‬حترير النفس من البخل والشح ‪.‬‬
‫‪ - 3‬املساهمة يف القضاء على الفقر ‪.‬‬ ‫‪ - 2‬يغين الفقراء عن احلرام ‪.‬‬ ‫ب ‪ -‬اجتماعيا ‪ - 1 :‬حتقيق التكافل املالي ‪.‬‬
‫‪ - 3‬تدوير املال ‪.‬‬ ‫‪ - 2‬املردود االقتصادي للوقف ‪.‬‬ ‫جـ ‪ -‬اقتصاديا ‪ - 1 :‬املساهمة يف استثمار األموال وتنميتها ‪.‬‬
‫‪ - 3‬الفوز باجلنة ‪.‬‬ ‫‪ - 2‬نيل رضا اهلل ( ‪. ) ‬‬ ‫د ‪ -‬أخـــرويـا ‪ - 1 :‬استمرار الثواب بعد املوت ‪.‬‬
‫‪ - 1‬أمثلة عن الوقف يف املاضي واحلاضر ‪:‬‬
‫‪ -‬وقف عمر بن اخلطاب ( ‪ ،) ‬ففي احلديث أنه وقف أرضاً خبيرب أصابها ‪.‬‬ ‫أ ‪ -‬يف املاضي ‪ - :‬وقف عثمان ( ‪ ،) ‬لبئر رومة ‪.‬‬
‫‪ -‬وقف األموال لفائدة أسرى املسلمني كما كان يف األندلس‪.‬‬
‫ب ‪ -‬يف احلاضر ‪ - :‬وقف األراضي لبناء املساجد أو املدارس أو شق الطرقات ‪ - .‬حفر اآلبار وغرس األشجار للمنفعة العامة ‪.‬‬
‫‪ -‬وقف الكتب واملصاحف يف املساجد واملكتبات العامة ‪ - .‬مشروع بناء مركز جتاري و ثقايف بوهران تابع لوزارة الشؤون الدينية ‪.‬‬
‫‪ - 2‬استحباب املسارعة يف فعل اخلري ‪.‬‬ ‫خامسا ‪ /‬األحكام والفوائد‪ :‬أ ‪ -‬حكمـني ‪ - 1 :‬مشروعية الوقف يف اإلسالم ‪.‬‬
‫‪ -1 :‬عظم أجر العلم النافع وتوريثه لألجيال ‪ - 2 .‬بيان أهمية حسن تربية األبناء عند اهلل ( ‪) ‬‬ ‫ب ‪ -‬فائدتـني‬

‫الوحدة ‪ : 11‬من أحكام األسرة يف اإلسالم ‪:‬مدخل إىل علم املرياث‬


‫أوال ‪ /‬تعريف املرياث ‪ :‬أ ‪ /‬لغة ‪ :‬انتقال الشيء من قوم إىل آخر ين ‪.‬‬
‫ب ‪ /‬اصطالحا ‪ :‬هو اسم ملا يستحقه الوارث من مورثه بسبب من أسباب اإلرث ‪ ،‬سواء كان املرتوك ماال أو عقارا أو من احلقوق الشرعية ‪.‬‬
‫‪ -‬تعريف علم املرياث ‪ :‬هو العلم الّذي يعرف به من يرث ‪ ،‬ومن ال يرث ‪ ،‬ومقدار إرث كلّ وارث ‪ .‬ويسمى ‪ {:‬علم الفرائض } ‪.‬‬
‫ثانيا ‪ /‬مشروعية املرياث ‪ :‬مشروع ودليله ‪ :‬أ ‪ -‬من الكتاب ‪ :‬ﭧ ﭨ ﭽ ﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗ ﭘ ﭙ ﭚ ﭛ‬
‫‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫ﭜ ﭝ ﭞ ﭟ ﭠ ﭡﭢ ﭣ ﭤﭥ ﭼالنساء ‪ .1 /‬ب ‪ -‬من السنة ‪ :‬قوله ( ‪ :) ‬‬
‫ثالثا ‪ /‬احلكمة من تشريع املرياث ‪:‬‬
‫‪ -‬عدم احتكار املال يف يد واحدة فهو توزيع عادل لألموال بني أفراد األسرة الواحدة ‪ - .‬وسيلة لتحقيق التكافل األسري ‪.‬‬
‫‪ -‬زرع روح احملبة واملودة بني األقارب وكل أفراد اجملتمع ‪.‬‬ ‫‪ -‬املرياث دافع الستثمار األموال ألن صاحبه يعلم أنه عائد ألقاربه ‪.‬‬
‫‪ -‬منع النزاع والشقاق واخلصومة بني األقارب ‪.‬‬ ‫‪ -‬االعرتاف الكامل حبق املرأة يف املرياث بعد أن كانت حمرومة منه ‪.‬‬
‫‪ -‬قضاء ديون امليت ويكون بتقديم ديون العباد على ديون اهلل ( ‪.) ‬‬ ‫رابعا ‪ /‬احلقوق املتعلقة بالرتكة ‪ - : :‬جتهيز امليت ‪.‬‬
‫‪ -‬حق الورثة ‪.‬‬ ‫‪ -‬تنفيذ وصيته يف حدود الثلث إذا كانت لغري وارث ‪.‬‬
‫مالحظة ‪ :‬احلقوق املتعلقة بالرتكة مجعت يف كلمة{ تدوم } = { جتهيز ‪ +‬دين ‪ +‬وصية ‪ +‬اإلرث }‪.‬‬
‫خامسا ‪ /‬أركان املرياث وشروطه ‪:‬‬
‫أ ‪ -‬أركان املرياث ‪ - 1 :‬الوارث ‪ :‬وهو الشخص احلي الذي ينتقل إليه املرياث ‪ - 2 .‬املورث ‪ :‬وهو الشخص املتوفى ‪.‬‬
‫‪ - 3‬املوروث ‪ :‬وهو املال أو احلق الذي ينتقل من املتوفى إىل احلي الذي ورثه ‪.‬‬
‫ب ‪ -‬شروط املرياث ‪:‬‬
‫‪ - 1‬موت املورث حقيقة أو حكما ‪ :‬كاملفقود الذي حيكم القاضي بوفاته مع احتمال حياته ‪.‬‬
‫‪ - 2‬حياة الوارث بعد موت املــــورث ‪ :‬ولو بلحظة حقيقة أو حكما كانفصال اجلنني عن أمه حيا ‪ - 3 .‬انعدام مانع من موانع اإلرث ‪.‬‬
‫‪ - 1‬العلم بدرجة القرابة ‪:‬البد من معرفة العالقة بني الوَارِث واملُورِث‪،‬كالقرابة والزوجية‪،‬وال بد من معرفة درجة هذه القرابة ‪.‬‬
‫سادسا ‪ /‬أسباب اإلرث وموانعه ‪:‬‬
‫أ ‪ /‬أسباب اإلرث ‪ - 1 :‬النسب احلقيقي ‪ :‬وهي رابطة النسب وتشمل جهة البنوة واألبوة واألخوة والعمومة ‪.‬‬
‫‪ - 2‬الزواج الصحيــــح ‪ :‬وهو عقد الزواج الصحيح سواء كانت الزوجة يف عصمة الزوج حقيقة أم مطلقته طالقا‬
‫رجعيا مل تنقض عدتها أو مطلقة املريض مرض املوت ‪.‬‬
‫جـ ‪ -‬الوالء‪ :‬هو أن يعتق اإلنسان عبدا فإذا مات العبد املُعْتَق وال وارث له كان املرياث ملواله الذي أعتقه‪.‬‬
‫ب ‪ /‬موانعــــــه ‪ :‬اختصرت يف عبارة { عش لك رزق } ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عدم اإلستهالل ‪ :‬أي خروج اجلنني ميتا من بطن أمه ‪.‬‬
‫‪ -‬الشك يف أسبقية الوفاة ‪ :‬فإذا مات مجاعة من األقارب حتت هدم أو غرق أو يف سفر واستبهم املتقدم واملتأخر فيقدر يف حق كل واحد‬
‫منهم كأنه مل خيلف اآلخرين فال يتوارثون ويوزع مال كل واحد منهم على من هو حي من مجلة األقارب ‪.‬‬

‫‪10 -‬‬
‫مالحظة ‪ :‬الوصية الواجبة { التنزيل } ‪ :‬أ ‪ /‬لغــــــــــة ‪ :‬تطلق على العهد إىل الغري يف القيام بأمر من األمور ‪.‬‬
‫اصطالحا ‪ :‬هي اقتطاع جزء من الرتكة ليُعطى لألحفاد الذين مات والدهم قبل جدّهم ‪.‬‬ ‫ب‪/‬‬
‫وقد وردت أحكام التنزيل يف قانون األسرة اجلزائري يف املواد ‪ :‬من‪ 100‬إىل ‪. 112 :‬‬
‫تنبيه ‪ :‬من تويف وله أحفاد وقد مات مورثهم قبله أو معه‪،‬وجب تنزيلهم منزلة أصلهم يف الرتكة بالشروط التالية‪ {.‬املادة ‪100‬من قانون األسرة اجلزائري }‪.‬‬
‫‪ -‬أن ال تتجاوز هذه احلصة الثلث‪{ .‬املادة ‪ 110‬من قانون األسرة اجلزائري }‪.‬‬
‫‪ -‬أن ال يكون قد أوصى هلم أو أعطاهم يف حياته بال عوض{ هِبة }مقدار ما يستحق بهذه الوصية‪{ .‬املادة ‪ 111‬من قانون األسرة اجلزائري }‪.‬‬
‫‪ -‬أن ال يكون األحفاد قد ورثوا من أبيهم أو أمهم مَاالً يقل عن نصاب مورثهم من أبيه وأمه‪{ .‬املادة ‪ 112‬من قانون األسرة اجلزائري }‪.‬‬
‫‪ -‬اللعان ‪ :‬ولد املالعنة هو املولود الذي نفاه أبوه عن نسبه التهام زوجته خبيانته فهنا ال يرث الولد أباه وال يرثه أبوه بينما يرث أمه ألنها‬
‫ال تستطيع اإلنكار والنسب بينهما ثابت حقيقة وهي ترثه كما يرث قرابة أمه وترثه ‪.‬‬
‫‪ -‬الرق ‪ :‬و هو العبودية و هو من موانع املرياث و إن كان ال يوجد اليوم‪.‬‬ ‫‪ -‬الكفر ‪ :‬فال يرث املسلم من الكافر ‪ ،‬وال الكافر من املسلم ‪.‬‬
‫‪ -‬الزنى ‪ :‬ولد الزنا ال يرث أباه ويرث أمه ‪.‬‬
‫‪ -‬القتل العمد ‪ :‬وهو ما أوجب قصاصاً أو دية أو كفارة فال يرث القاتل سواء قتله مباشرة أو بالتسبب ‪.‬‬

‫الوحدة ‪ : 10‬من أحكام األسرة يف اإلسالم ‪ :‬الورثة وطرق مرياثهم‬


‫أوال ‪ /‬طرق املرياث ‪:‬أ ‪ -‬بالفرض‪ :‬الفرض لغة هو التقدير والتأثري يف الشيئ ‪ .‬أما اصطالحا ‪ :‬فهو النصيب الذي قدّره الشارع للوارث ‪.‬‬
‫أي ‪ :‬الذين هلم أنصبة حمدّدة وهي ‪ }⅛ ، ¼ ، ½ {:‬و{ ⅔ ‪ . } ⅙ ، ⅓ ،‬وهم ‪ - :‬األخ ألم والزوج ‪ - .‬الوارثات من النساء كلهن ما عدا املعتقة ‪.‬‬
‫أما اصطالحا ‪ :‬من يأخذ املال كله عند انفراده والباقي بعد أصحاب الفروض ‪.‬‬ ‫ب ‪ -‬بالتعصيب ‪ :‬العصبة لغة ‪ :‬قرابة الرجل ألبيه ‪.‬‬
‫وهؤالء هم ‪ :‬كل الوارثون من الرجال { عدا الزوج واألخ ألم } ‪ +‬املعتقة من النساء ‪.‬‬
‫جـ ‪ -‬بالفرض والتعصيب معا‪ :‬وهم الذين يرثون أحيانا بالفرض وأحيانا بالتعصيب‪،‬وأحيانا بهما معا وينحصر هذا يف وراثني اثنني هما ‪ :‬األب واجلد‪.‬‬
‫مثال ‪:‬األب ‪ :‬يأخذ ‪-1/0‬عند وجود الفرع الوارث املذكر‪ +1/0 .‬الباقي بالتعصيب عند وجود الفرع الوارث املؤنث‪- .‬التعصيب فقط عند انعدام الفرع الوارث‬
‫مطلقا ‪.‬‬
‫ثانيا ‪ /‬الوارثون من الرجال و الوارثات من النساء ‪:‬‬
‫‪ -‬األب ‪ - .‬اجلد من قبل األب وإن عال مبحض الذكور ‪.‬‬ ‫‪ -‬ابن االبن وإن نزل ‪.‬‬ ‫أ ‪ -‬الوارثون من الرجال ‪ :‬وهم ‪ - 1:‬االبن ‪.‬‬
‫‪ -‬العم الشقيق وإِن عال ‪.‬‬ ‫‪ -‬ابن األخ ألب وإِن نزل ‪.‬‬ ‫‪ -‬األخ الشقيق ‪ - .‬األخ ألب ‪ - 1 .‬األخ ألم ‪ - .‬ابن األخ الشقيق وإن نزل ‪.‬‬
‫‪ -‬املعتق ‪.‬‬ ‫‪ -‬الزوج ‪.‬‬ ‫‪ -‬ابن العم ألب وإن نزل ‪.‬‬ ‫‪ -‬ابن العم الشقيق وإن نزل ‪.‬‬ ‫‪ -‬العم ألب وإن عال ‪.‬‬
‫‪ -‬اجلدة من قبل األم { }‬ ‫ب ‪ -‬الوارثات من النساء ‪ - :‬البنت ‪ - .‬بنت االبن ‪ -‬وإِن نزل أبوها ‪ -‬مبحض الذكور ‪ - .‬األم ‪ - .‬الزوجة ‪.‬‬
‫‪ -‬األخت ألم ‪.‬‬ ‫‪ -‬األخت ألب ‪.‬‬ ‫‪ -‬املعتقة ‪ - .‬األخت الشقيقة ‪.‬‬ ‫‪ -‬اجلدة من قبل األب { } ‪.‬‬
‫ثالثا ‪ /‬معايري التفاوت يف األنصبة ‪ :‬كثري من النّاس الذين يثريون الشبهات حول مرياث املرأة يف اإلسالم‪،‬متخذين من التمايز يف املرياث سبيال إىل‬
‫ن توريث املرأة على النصف من الرجل ليس موقفا عاما وال قاعدة مطردة لكل الذكور وكل اإلناث فهناك حاالت كثرية ترث فيه املرأة‬ ‫ذلك ال يفقهون أ ّ‬
‫مثل الرجل أو مساوية له وحاالت أكثر منه‪.‬كما أنّ توزيع املرياث ال يرجع إىل معيار الذكورة واألنوثة وإنّما هناك معايري ثالثة حتكمه هي ‪:‬‬
‫أ ‪ -‬درجة القرابة ‪:‬فكلما اقرتبت الصلة زاد النصيب يف املرياث وكلما ابتعدت الصلة قل النصيب يف املرياث ‪ ،‬دومنا اعتبار جلنس الوارثني ‪.‬‬
‫ب ‪ -‬الوارث املقبل على احلياة ‪ :‬األجيال اليت تستقبل احلياة ‪ ،‬وتستعد لتحمل أعبائها‪ ،‬عادة يكون نصيبها يف املرياث أكرب من نصيب‬
‫األجيال اليت تستدبر احلياة وذلك بصرف النظر عن الذكورة واألنوثة للوارثني والوارثات ‪.‬‬
‫جـ ‪ -‬العبء املالي ‪ :‬الذي يوجب الشرع اإلسالمي على الوارث حتمله والقيام به حيال اآلخرين وهذا هو املعيار الوحيد الذي يثمر تفاوتًا بني‬
‫الذكر واألنثى لكنه تفاوت ال يفضى إىل أي ظلم لألنثى أو انتقاص من إنصافها بل العكس هو الصحيح ‪.‬‬

‫الوحدة ‪ : 10‬الربا وأحكامه‬


‫أوال ‪ /‬تعريف الربا ‪ :‬أ ‪ /‬لغــــــــــة ‪ :‬الزيادة والنمو ‪.‬‬
‫ب ‪ /‬إصطالحا ‪ :‬عقد على عوض خمصوص غري معلوم التماثل يف معيار الشرع حالة العقد أو مع التأخري يف البدلني‬
‫أو أحدهما‪.‬‬
‫ثانيا ‪ /‬حكم الربا ودليله ‪ :‬ال خالف بني الفقهاء على حتريم الربا بدليل الكتاب و السنة واإلمجاع ‪ :‬أ ‪ -‬من الكتاب ‪:‬‬
‫(‪)‬‬ ‫ب ‪ -‬من السنة ‪:‬ما رواه جابر ( ‪ ) ‬قال ‪ :‬‬ ‫ﭧ ﭨ ﭽﭧ ﭨ ﭩ ﭪ ﭫﭬ ‪ ...‬ﮃ ﭼ البقرة ‪. 215 :‬‬
‫جـ ‪ -‬اإلمجاع ‪ :‬أمجع علماء األمة على حرمته ملا ورد فيه من نصوص قطعية ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ثالثا ‪ /‬احلكمة من حتريم الربا ‪ :‬من احلكم اليت حرم ألجلها ‪:‬‬
‫أ ‪ -‬اجلانب النفسي ‪ - :‬يورث يف نفوس األغنياء اجلشع والطمع واألنانية ‪ - .‬يولد يف نفوس الفقراء العداوة والبغضاء اجتاه األغنياء ‪.‬‬
‫ب ‪ -‬اجلانب االجتماعي ‪ - :‬يؤدي إىل إجياد طبقة مرتفة ال تعمل وتكسب املال ‪ ،‬وباملقابل طبقة فقرية ‪.‬‬
‫‪ -‬طريق إىل البطالة واستغالل حاجة الناس والكسب من غري جهد ‪.‬‬ ‫‪ -‬يولد العداوة والبغضاء بني أفراد اجملتمع ‪.‬‬

‫‪11 -‬‬
‫جـ ‪ -‬اجلانب االقتصادي ‪ - :‬من أسباب تضخم الثروة وارتفاع األسعار ‪ - .‬للمحافظة على مال املسلم حتى ال يؤكل بالباطل ‪.‬‬
‫‪ -‬سبب من أسباب اإلفالس وظهور املديونية وإعاقة اإلنتاج ‪.‬‬
‫رابعا ‪ /‬أنوع الربا ‪:‬‬
‫أ ‪ -‬ربا الديون ‪ - 1 :‬تعريفه ومثاله ‪:‬‬
‫أ ‪ -‬لغــــــــة ‪ :‬القرض ذو األجل ‪.‬‬
‫ب ‪ -‬اصطالحا‪ :‬الزيادة املشروطة اليت يأخذها الدائن من املدين نظَري التأجيل‪.‬وهذا الربا كان منتشرا يف اجلاهلية‪ ،‬لذلك يسمى ربا اجلاهلية‪.‬‬
‫جـ ‪ -‬مثاله ‪ - :‬أن يعطيه ‪ 10.000‬دج على أن يرد له ‪ 12.000‬دج بعد شهرين ‪.‬‬
‫(‪)‬‬ ‫‪ - 2‬دليل حترميه ‪ :‬ﭧ ﭨ ﭽﭧ ﭨ ﭩ ﭪ ﭫﭬ ‪ ...‬ﮃ ﭼ البقرة ‪ . 215 :‬و‬
‫والقاعدة تقول ‪ {:‬كل قرض جر منفعة فهو ربا }‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬
‫ب ‪ -‬ربا البيوع ‪ :‬وهو قسمان ‪:‬‬
‫‪ / 1‬ربا الفضل ‪ - 1 :‬تعريفه ومثاله ‪:‬‬
‫ب ‪ -‬اصطالحا ‪ :‬بيع مطعومني أو نقدين من جنس واحد مع زيادة أحد البدلني عن اآلخر ‪.‬‬ ‫أ ‪ -‬لغـــــة ‪ :‬الزيادة ‪.‬‬
‫جـ ‪ -‬مثاله ‪ :‬بيع قنطار قمح صلب بقنطارين قمح لني ‪ ،‬أو بيع واحد غرام من الذهب األبيض بواحد ونصف من الذهب األصفر ‪.‬‬
‫(‪ : )‬‬ ‫‪ - 2‬دليل حترميه ‪ :‬ﭧ ﭨ ﭽﭧ ﭨ ﭩ ﭪ ﭫﭬ ‪ ...‬ﮃ ﭼ البقرة ‪ . 215 :‬و‬
‫‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ - 3‬علة حترميه ‪ :‬العلة يف الذهب والفضة الثمنية أما بقية األصناف فالعلة فيها االقتيات واالدخار ‪.‬‬
‫‪ / 2‬ربا النسيئة ‪:‬‬
‫‪ - 1‬تعريفه ومثاله ‪:‬أ ‪ -‬لغة ‪ :‬التأجيل ‪.‬‬
‫ب ‪ -‬اصطالحا‪ :‬هو التأجيل يف تسليم أحد البدلني الربويني سواء احتد جنسهما أم اختلف بزيادة أو بغري زيادة ‪.‬‬
‫جـ ‪ -‬مثاله ‪ :‬بيع قنطار قمح صلب بقنطار قمح لني‪ ،‬على أن يسلمه القمح الصلب يف احلني ويستلم منه القمح اللني بعد أسبوع ‪.‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫(‪ : )‬‬ ‫‪ - 2‬دليل حترميه ‪ :‬ﭧ ﭨ ﭽﭧ ﭨ ﭩ ﭪ ﭫﭬ ‪ ...‬ﮃ ﭼ البقرة ‪ . 215 :‬و‬
‫‪ - 3‬علة حترميه ‪ :‬العلة يف الذهب والفضة الثمنية أما بقية األصناف فالعلة فيها املطعومية فقط ‪.‬‬
‫خامسا ‪ /‬القواعد العامة الستبعاد املعامالت الربوية ‪:‬‬
‫القاعدة ‪ : 01‬إذا كان التبادل من نفس اجلنس واتفقا يف العلة حنو ‪ {:‬الذهب بالذهب ‪ ،‬القمح بالقمح }يشرتط املساواة مثال مبثل‬
‫و الفورية يدا بيد ‪.‬‬
‫القاعدة ‪ : 02‬إذا كان البديالن من جنسني خمتلفني واتفقا يف العلة حنو ‪ {:‬ذهب بفضة } أو { قمح بشعري } فيشرتط الفورية فقط ‪.‬‬
‫القاعدة ‪ : 03‬يف حالة تبادل جنسني خمتلفني يف اجلنس والعلة ‪ {:‬النقد بالقمح } فيسقط الشرطان ‪.‬‬
‫سادسا ‪ /‬تطبيقات ‪:‬‬
‫شرط التقابض‬ ‫شرط املساواة‬ ‫املبــادلة‬ ‫شرط املساواة شرط التقابض‬ ‫املبــادلة‬
‫ال‬ ‫ال‬ ‫الذهب بامللح‬ ‫نعم‬ ‫نعم‬ ‫الذهب بالذهب‬
‫نعم‬ ‫نعم‬ ‫الرب بالرب‬ ‫نعم‬ ‫ال‬ ‫الذهب بالفضة‬
‫نعم‬ ‫ال‬ ‫الرب بالشعري‬ ‫نعم‬ ‫نعم‬ ‫الفضة بالفضة‬
‫نعم‬ ‫ال‬ ‫التمر بامللح‬ ‫ال‬ ‫ال‬ ‫الذهب بالرب‬
‫ال‬ ‫ال‬ ‫الفضة بالتمر‬ ‫ال‬ ‫ال‬ ‫الذهب بالشعري‬
‫‪......‬‬ ‫‪...........‬‬ ‫‪..........‬‬ ‫ال‬ ‫ال‬ ‫الذهب بالتمر‬

‫الوحدة ‪ : 20‬من املعامالت املالية اجلائزة ‪ - { :‬الصرف ‪ - .‬املراحبة ‪ - .‬بيع التقسيط ‪} .‬‬
‫أوال ‪ /‬مفهوم املعامالت املالية يف اإلسالم ‪ :‬هي األحكام واألفعال املتعلقة بتصرفات الناس يف شؤونهم املالية ‪.‬‬
‫‪ -‬مفهوم املال يف اإلسالم ‪ :‬ال يقتصر على العمالت النقدية فحسب بل يشمل كل شيء له قيمة مالية كاملاشية والعقارات ‪ ...‬اخل ‪.‬‬
‫‪ -‬تنبيه ‪ :‬من مفسدات البيع ‪ :‬الغش وال َغرَر والغنب والرّبا ‪.‬‬
‫ثانيا ‪ /‬بيع الصرف ‪ - 1 :‬تعريفه مع التمثيل ‪ :‬أ ‪ /‬لغــــــــة ‪ :‬الزيادة ومنه مسيت النافلة صرفا ‪.‬‬
‫ب ‪ /‬إصطالحا ‪ :‬هو بيع النقد جنسا جبنس أو بغري جنس ‪.‬‬
‫جـ ‪ -‬مثاله ‪ - :‬شخص عنده ورقة نقدية قيمتها ‪ 1000‬دج واحتاج إىل ورقتني نقديتني قيمة الواحدة منهما ‪ 500‬دج ‪ .‬فإذا أبدهلا بهما‬
‫يف نفس اجمللس كان صرفا ‪.‬‬

‫‪12 -‬‬
‫‪ -‬شخص عنده ‪ 100000‬دج واحتاج إىل عملة األورو فيقوم بصرف نقوده مبا يقابلها من العملة األخرى بشرط التقابض يف نفس اجمللس ‪.‬‬
‫‪ - 2‬حكمه ودليله ‪ :‬اتفق العلماء على جوازه إذا كان مثال مبثل يدا بيد ‪ ،‬أما إذا اختلف اجلنسان { ذهب بفضة أو األورو بالدينار }‬
‫(‪ : )‬‬ ‫فتجوز املفاضلة وال يشرتط إال التسليم الفوري ‪.‬‬
‫‪‬‬
‫‪ - 3‬احلكمة من تشريعه ‪ - :‬حلاجة الناس إليه ‪ ،‬فمن الناس من عنده نقدا يريد صرفه إىل عملة أخرى لغرض السفر من بلد إىل آخر‬
‫‪ -‬تسهيل املبادالت التجارية بني الدول ‪.‬‬ ‫للعالج أو طلبا للعلم أو السياحة وما إىل ذلك ‪.‬‬
‫‪ - 1‬شروطه ‪ - 1 :‬إذا احتد اجلنسان يشرتط التماثل و التقابض قبل االفرتاق باألبدان وهذا تفاديا للربا ‪.‬‬
‫‪ - 2‬إذا اختلف اجلنس يشرتط التقابض قبل االفرتاق باألبدان فقط جتنبا لربا النسيئة ‪ ،‬مع جواز التفاضل ‪.‬‬
‫‪ -‬مالحظة ‪ :‬األصل يف العملة النقدية الذهب {الدينار} والفضة{الدرهم }والنحاس {الفلس }ثم استبدلت بالعملة الورقية ‪.‬‬
‫‪ - 5‬حكم العمالت املتداولة حاليا ‪ :‬كل عملة من العمالت احلالية متثل جنسا مستقال خمتلفا عن غريه حسب قيمتها وباختالف‬
‫جهات إصدارها فالدينار اجلزائري جنس والدوالر جنس واألورو جنس وال جيوز التفاضل قي صرف أوراق وقطع اجلنس الواحد منها ‪.‬‬
‫ثالثا ‪ /‬بيع التقسيط ‪:‬‬
‫‪ - 1‬تعريفه مع التمثيل ‪ :‬أ ‪ -‬لغـــــــــة ‪ :‬من القسط وهو القسمة واجلزء ‪.‬‬
‫ب ‪ /‬إصطالحا ‪ :‬هو عقد على مبيع حال ‪ ،‬بثمن مؤجل ‪ ،‬يؤدى مفرقا على أجزاء معلومة ‪ ،‬يف أوقات معلومة ‪.‬‬
‫جـ ‪ -‬مثاله ‪ - :‬كأن يقول بعتك السيارة بستمائة ألف دينار حاال أو تسعمائة ألف دينار مؤجلة لتسعة أشهر على أن تدفع كل شهر‬
‫مئة ألف دينار ‪.‬‬
‫‪ - 2‬حكمه ودليله ‪ :‬جائز لعموم قوله ﭨ ﭽ‪ ...‬ﭧ ﭨ ﭩ ﭪ ﭫﭬ ‪ ...‬ﮃ ﭼ البقرة ‪. 215 :‬‬
‫‪ - 3‬احلكمة من تشريعه ‪ :‬شرع بيع التقسيط حلاجة الناس إليه ومنفعة ذلك هلم ‪ ،‬إذ اإلنسان قد حيتاج إىل اقتناء أشياء وال ميلك ثمنها‬
‫الكامل فيشرتيها بأقساط ‪.‬‬
‫‪ - 2‬أن يكون البائع مالكا للسلعة ‪.‬‬ ‫‪ - 1‬شروطه ‪ - 1 :‬أن ال يكون بيع التقسيط ذريعة إىل الربا ‪.‬‬
‫‪ - 1‬أن يكون بيع السلعة املبيعة مسلمة حاال ال مؤجلة ‪.‬‬ ‫‪ - 3‬أن يكون بيع التقسيط منجزًا ‪.‬‬
‫‪ - 0‬أن يكون الثمن يف بيع التقسيط دينًا ال عيناً ‪.‬‬ ‫‪ - 5‬أن يكون العوضان مما ال جيري بينهما ربا النسيئة ‪.‬‬
‫‪ - 0‬أن يكون األجل معلوما ‪.‬‬ ‫‪ - 1‬ال جيوز أن يتم العقد يف بيع التقسيط على عدة آجال لكل أجل ‪.‬‬
‫رابعا ‪ /‬بيع املراحبة ‪ -1 :‬تعريفه مع التمثيل‪ :‬أ ‪ /‬لغة ‪ :‬من الربح وهو ‪ :‬الزيادة ‪ .‬ب ‪ /‬إصطالحا ‪ :‬بيع ما اشرتي بثمنه مع ربح معلوم ‪.‬‬
‫جـ ‪ -‬مثاهلا ‪ - :‬كأن يقول بعتك الدراجة برأس مالي ولي ربح مئة ألف دينار أو ربح مائيت ألف دينار ‪ ،‬هذا بيع املراحبة ‪.‬‬
‫‪ -‬أو أن يقول ‪ :‬بعتك السيارة برأس مالي ولي ربح ‪ 200‬ألف دج ‪.‬‬
‫‪ - 2‬حكمه ودليله ‪ :‬جائز بإمجاع العلماء ودل على جوازه عموم قوله ﭨ ﭽ‪ ...‬ﭧ ﭨ ﭩ ﭪ ﭫﭬ ‪ ...‬ﮃ ﭼ البقرة ‪. 215 :‬‬
‫‪.‬‬ ‫؟‪‬‬ ‫‪،‬‬ ‫وأيضا ما روي عن سيدنا عثمان بن عفان ( ‪ ) ‬أنه كان يشرتي العري فيقول ‪ :‬‬
‫‪ :‬بضم العني وضم القاف وجيوز تسكينها مجع عقال وهو احلبل ‪.‬‬
‫‪ - 3‬احلكمة من تشريعه ‪:‬املراحبة تسد حاجة الناس ‪ ،‬وهي باب من أبواب االستثمار يف اإلسالم ‪ ،‬وترفع احلرج عن الناس‪.‬‬
‫‪ - 1‬أهم شروطه ‪ :‬توجد عدة شروط للمراحبة ذكرها الفقهاء من أهمها ‪:‬‬
‫‪ -‬أن يكون الربح حمددا أو نسبة من الثمن األول ‪.‬‬ ‫‪ -‬أن يكون الثمن األول معلوما للطرفني ‪.‬‬
‫‪ -‬جيب على البائع أن حيوز السلعة بعد التملك ‪.‬‬ ‫‪ -‬جيب على البائع {البنك }أن يتملك العني {أي السلعة } ‪.‬‬
‫‪ -‬جيب على البائع أن يضمنها إذا هلكت قبل أن يسلمها للمشرتي ‪ - .‬يضمن البائع الرد يف حال وجود عيب يف املبيع ‪.‬‬

‫الوحدة ‪ : 21‬احلرية الشخصية وعالقتها حبقوق اآلخرين‬


‫) بن سعد اخلزرجي أول مولود لألنصار بعد اهلجرة روى ‪111‬‬ ‫أوال ‪ /‬التعريف بالصحابي راوي احلديث ‪ : :‬هو النعمان بن بشري (‬
‫حديثا من اخلطباء املشاهري من صغار الصحابة تويف سنة ‪ 01‬هـ ‪.‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ثانيا ‪ /‬شرح املفردات ‪- :‬‬
‫ثالثا ‪ /‬املعنى اإلمجالي للحديث ‪ :‬هذا احلديث حيمل معنى كبريًا ‪ ،‬فهو يصور حال اجملتمع الذي تقع فيه املعصية وذلك أنه يركب‬
‫اجلميع سفينة واحدة ‪ ،‬فإذا عمد إليها سفيه وخرقها فإنه ال يغرق نفسه فحسب ‪ ،‬وإمنا يغرق الكل ‪.‬‬
‫رابعا ‪ /‬اإليضاح والتحليل ‪:‬‬
‫‪ -1‬مفهوم احلرية الشخصية ‪ :‬هي قدرة الفرد على اختاذ قراراته وحتديد خياراته بنفسه دون التعرض لإلجبار أو الضغط من أي جهة خارجية ‪.‬‬

‫‪13 -‬‬
‫‪ -‬عدم املساس باألخالق واألعراف املعتربة شرعا ‪.‬‬ ‫‪ - 2‬ضوابط احلرية الشخصية ‪ - :‬عدم املساس بنصوص الدين وأحكامه ‪.‬‬
‫‪ -‬عدم املساس بالقوانني ‪ ,‬والنظام العام ‪ - .‬عدم املساس حبقوق وحريات اآلخرين ‪ - .‬عدم املساس باملصلحة العامة ‪.‬‬
‫‪ - 3‬مسؤولية تغيري املنكر ‪ :‬هي فاعلية كل أفراد األمة ‪ ،‬ودورهم اإلجيابي يف إصالح اجملتمع ‪ ،‬خلدمة دينهم ووطنهم ‪ ،‬و ذلك بأن‬
‫ال تؤدي إىل تفويت حقوق أعظم منها‪ ،‬لذا ال بد من النّظر إىل قيمها ونتائجها ورتبتها وذاتها‪.‬‬
‫‪‬‬ ‫(‪ )‬‬ ‫‪ - 1‬مراتب تغيري املنكر ‪:‬‬
‫أ ‪ -‬جيب اإلنكار باليد كإقامة احلدود على من سكر أو زنى أو سرق وهذا من اختصاص احلاكم فهو املسؤول أمام اهلل ( ‪. ) ‬‬
‫ب ‪ -‬إذا مل يقدر على ذلك وخاف الضرر ومنع من اإلنكار باليد‪ ،‬فإنه يغري بلسانه ‪ ،‬وذلك مبواجهة العاصي وخماطبته ‪ ،‬بأن هذا حمرم شرعا‪،‬‬
‫وأن فيه عقوبة يف اآلخرة ‪ ،‬أو حد يف الدنيا ‪.‬‬
‫جـ ‪ -‬إذا خاف الضرر أو عرف عدم القبول أو زيادة املنكر ‪ ،‬اقتصر على اإلنكار بالقلب وال شك أن هذا واجب على مجيع املسلمني ‪.‬‬
‫‪ - 5‬من شروط األمر باملعروف والنهي عن املنكر ‪ :‬أ ‪ -‬أن يكون متفقا عليه على أنه منكر غري خمتلف فيه ‪.‬‬
‫ب ‪ -‬أن يكون ظاهرا وليس عن طريق التجسس والبحث ‪ .‬جـ ‪ -‬أن ال يؤدي إىل منكر أشد منه ‪.‬‬
‫خامسا ‪ /‬األحكام والفوائد ‪:‬‬
‫‪ - 2‬وجوب أن يكون النهي عن املنكر مبعروف ‪.‬‬ ‫أ ‪ -‬حكمـني ‪ - 1 :‬وجوب األمر باملعروف والنهي عن املنكر ‪.‬‬
‫ب ‪ -‬فائدتــني ‪ -1 :‬ترك األمر باملعروف والنهي عن املنكر سبب يف فساد اجملتمع ‪ - 2 .‬األمر باملعروف والنهى عن املنكر من اخلصائص األوىل لألمة ‪.‬‬

‫الوحدة ‪ : 22‬من أحكام األسرة يف اإلسالم ‪{:‬النسب ‪ ،‬التبين والكفالة }‬


‫أوال ‪ /‬النسب ‪:‬‬
‫ب ‪ /‬إصطالحا ‪ :‬إحلاق الولد ذكرا كان أو أنثى بوالده ‪.‬‬ ‫‪ - 1‬تعريف النسب ‪ :‬أ ‪ /‬لغـــــــة ‪ :‬القرابة وااللتحاق ‪.‬‬
‫‪ - 2‬أهمية النسب ‪ - 1 :‬له عالقة مبقاصد الشريعة الضرورية { حفظ النسل والعرض }‪.‬‬
‫‪ - 3‬معرفة احملرمات من النساء ‪.‬‬ ‫‪ - 2‬أحد أسباب اإلرث مبعرفة من يرث ومن ال يرث ‪.‬‬
‫‪ - 5‬يدفع ثبوت النسب التعرض للعار والضياع والرمي بالسوء ‪ ....‬اخل ‪.‬‬ ‫‪ - 1‬له دور يف إثبات احلقوق والواجبات {النفقة ‪ ،‬احلضانة ‪ ... ،‬اخل }‪.‬‬
‫‪‬‬ ‫‪ - 3‬سبب النسب ‪ { :‬الزواج } ‪ :‬وهو العالقة الزوجية القائمة على عقد صحيح أو فاسد لقوله ( ‪ : ) ‬‬
‫‪ .‬ومعنى العاهر ‪ :‬الزاني ‪ ،‬واحلجر معناه ‪ :‬الرجم ‪ ،‬وقيل الذلة واخليبة واخلسران ‪.‬‬
‫‪ - 1‬طرق إثبات النسب ‪:‬‬
‫أ ‪ -‬اإلقرار ‪ :‬وهو االعرتاف بالبنوة املباشرة حبيث يصرح الرجل ‪ :‬هذا الولد مين ‪.‬‬
‫ب ‪ -‬البينة الشرعية ‪{ :‬وثيقة عقد الزواج ‪ ،‬الشهود ‪ ،‬البصمة الوراثية عند النزاع } ‪:‬‬
‫‪ - 1‬وثيقة عقد الزواج ‪ :‬وهي وثيقة تستخرج من سجل احلالة املدنية أو حبكم قضائي إلثبات الزواج الذي مت عقده أمام موثق أو موظف‬
‫مؤهل قانونا مبراعاة رضا الزوجني وتوفر شروط عقد الزواج وأركانه ‪.‬‬
‫‪ - 2‬الشهود ‪ :‬شهادة رجلني أو رجل وامرأتني ‪ ،‬فيحكم القضاء بالبنوة بهذه البينة ‪.‬‬
‫‪ - 3‬البصمة الوراثية عند النزاع ‪ :‬وهذا من باب املصلحة املرسلة وهي وسيلة علمية تدل على هوية كل إنسان بعينه {‪، }ADN‬‬
‫وميكن أخذها من أي خلية بشرية ‪ ،‬وجيوز االعتماد عليها يف جمال إثبات النسب يف حاالت التنازع على جمهول النسب مبختلف صوره‬
‫وحاالت االشتباه يف املواليد يف املستشفيات ومراكز رعاية األطفال وأطفال األنابيب و حاالت ضياع األطفال واختالطهم بسبب‬
‫الكوارث واحلروب أو وجود جثث ال ميكن التعرف على هويتهم ‪.‬‬
‫‪ -‬الفرق بني سبب النّسب وطرُق إثبات النّسب ‪ :‬األسباب منشئة للنسب ‪ ،‬والطرق مثبتة للنسب يف حال النزاع ‪.‬‬
‫‪ - 5‬حقوق الطفل جمهول النسب ‪ :‬اإلسالم ال حيمله فعال ال ذنب له فيه بل وضع من األحكام ما تصان به حقوقه وكرامته ‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ أن يكون له امسا و هوية ‪ 2 .‬ـ اعتباره أخا يف الدين ‪ 3 .‬ـ إدماجه يف اجملتمع بتوفري كل الشروط املالئمة للعيش ‪.‬‬
‫‪ - 5‬احلث على إعطائه نصيبا من تركة الكافل وذلك بتشريع الوصية له كبديل عن املرياث مما جيعله‬ ‫‪ 1‬ـ حفظ كرامته ‪.‬‬
‫يشعر باالطمئنان واالنتماء إىل اجملتمع ‪.‬‬
‫ثانيا ‪ /‬التبين ‪:‬‬
‫‪ - 1‬تعريف التبين ‪ :‬أ ‪ /‬لغــــــــة ‪ :‬ادعاء البنوة ‪.‬‬
‫ب ‪ /‬اصطالحا‪ :‬أن يتخذ اإلنسان ولد غريه ابنا له فيجعله كاالبن املولود له من النسب الصحيح ‪.‬‬
‫‪ - 2‬حكمه ودليله ‪ :‬حرام مهما كانت دوافعه والدليل على ذلك ‪:‬‬
‫أ ‪ -‬من الكتاب ‪ :‬ﭧ ﭨ ﭽﮗ ﮘ ﮙ ﮚ ﮛ ﮜﮝ ﮞ ﮟ ﮠ ﮡ ﮢ ﮣ ﮤ ﮥﮦ ﮧ ﮨ ﮩ ﮪ ﮫﮬ‬
‫ﮭ ﮮ ﮯ ﮰﮱ ﯓ ﯔ ﯕ ﯖ ﯗ ﭼ األحزاب ‪. 5 :‬‬

‫‪11 -‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫(‪)‬‬ ‫(‪)‬‬ ‫ب ‪ -‬من السنة ‪:‬‬
‫‪ - 3‬احلكمة من حترميه ‪ :‬حرم اإلسالم التبين حلكم عديدة أهمها ‪ 1 :‬ـ يؤدي إىل اختالط األنساب والعائالت ‪ 2 .‬ـ اإلسالم يقوم على العدل‬
‫‪ 4‬ـ التبين نسب مزعوم ال يستند إىل شرع أو عقل ‪.‬‬ ‫و احلق ال الزور ‪ 3 .‬ـ نظام اإلرث قائم على القرابة النسبية وليس باالدعاء الكاذب ‪.‬‬
‫‪ 0‬ـ فقه األسرة يف اإلسالم قائم على رعاية احلالل و احلرام خبالف التبين ‪.‬‬ ‫‪ - 5‬احملافظة على حقوق الورثة الشرعيني ‪.‬‬
‫ثالثا ‪ /‬الكفالة ‪:‬‬
‫ب ‪ /‬إصطالحا ‪ :‬االلتزام بالقيام على شؤون املكفول وتربيته ورعايته ‪.‬‬ ‫‪ - 1‬تعريف الكفالة ‪ :‬أ ‪ /‬لغة ‪ :‬الضم أو االلتزام ‪.‬‬
‫‪ - 2‬حكم الكفالة ودليله ‪ :‬الكفالة مشروعة يف اإلسالم والدليل على ذلك ‪:‬‬
‫أ ‪ -‬من الكتاب ‪ :‬قوله ﭨ ﭽ‪ .....‬ﯷ ﯸﯹ ‪.....‬ﭼ آل عمران ‪. 73 :‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫( ‪ :) ‬‬ ‫ب ‪ -‬من السنــة ‪ :‬ما رواه سهل بن سعد ( ‪) ‬‬
‫‪ - 3‬احلكمة من تشريع الكفالة ‪ :‬شرعت الكفالة حلكم أهمها ‪ 1 :‬ـ رعاية األطفال واحلفاظ عليهم من اجلانب احلسي‬
‫‪ 3‬ـ التقرب هلل ( ‪ ) ‬باإلحسان هلم ‪.‬‬ ‫‪ 2‬ـ هي بديل عن التبين احلرام ‪.‬‬ ‫{النفقة }واملعنوي {احلضانة }‪.‬‬
‫‪ 1‬ـ حتى ال حيس جمهول النسب بأن اجملتمع أهمله فتتعقد نفسيته وحيقد على جمتمعه ويتحول إىل جمرم ‪ - .‬كما أجاز الشرع رضاعه‬
‫وجعل الرضاع حال ملشكلة الكفالة من حيث احملرم حيث أنه حيرم بالرضاع ما حيرم بالنسب كما مل مينعه من أن يهبه بعض ماله أو‬
‫يوصي له ببعضه ‪.‬‬

‫الوحدة ‪ : 23‬العالقات االجتماعية بني املسلمني وغريهم‬


‫أوال ‪ /‬نظرة اإلسالم إىل " اختالف الدين " ‪:‬‬
‫‪ - 1‬اختالف الدين واقع مبشيئة اهلل ( ‪ : ) ‬فهو الذي منحهم االختيار فيما يفعلون ويرتكون ‪ ،‬ﭧ ﭨ ﭽ‪ ...‬ﭷ ﭸﭹ ﭺ ﭻ‬

‫ﭼﭽ ‪ ...‬ﭭ ﭼ الكهف ‪. 20 :‬‬


‫‪ - 2‬املسلم مكلف بدعوة الناس ال حماسبتهم على إميانهم أوكفرهم ‪:‬املسلم يعتقد أن مهمته التبليغ والبيان أما احلساب فهو هلل ( ‪ ) ‬وحده‬
‫‪ :‬ﭧ ﭨ ﭽ‪ ...‬ﮱﯓ ﯔ ﯕ ﯖ ﯗﯘﯙ ﯚ ﯛ ﯜ ﯝﯞ ‪ ...‬ﯧ ﭼ املائدة ‪. 0 :‬‬ ‫‪ - 3‬املسلم مأمور بالعدل وحسن اخللق مع كل الناس‬
‫‪ - 1‬املسلم يعتقد بكرامة كل إنسان عند اهلل ( ‪ : ) ‬اإلنسان مكرم مهما كان جنسه ودينه ﭧ ﭨ ﭽﮏ ﮐﮑ ﮒ ‪ ...‬ﭼ اإلسراء ‪10 :‬‬
‫ثانيا ‪ /‬أسس عالقة املسلمني بغريهم ‪:‬‬
‫‪ - 1‬التعارف والتواصل ‪ :‬من سنن اهلل ( ‪ ) ‬يف خلقه التعارف ‪ ,‬فاملسلم صاحب رسالة يفخر مبا عنده من خلق ودين ‪ ،‬يتعرف على غريه‬
‫‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫ليبلغهم رسالة ربه عمال بقوله ( ‪ ) ‬‬
‫‪ - 2‬التعايش السلمي ‪ :‬على املسلم أن حيسن معاملة غري املسلمني الذين مل حياربونا أو يعينوا على ذلك ‪ .‬فكثري من الشعوب دخلت‬
‫اإلسالم بسبب املسلمني الذين سافروا إليهم وأحسنوا التعايش معهم بأخالق اإلسالم ‪.‬‬
‫‪ - 3‬التعاون ‪ :‬املسلمون يتعاونون مع غريهم يف شتى أبواب اخلري من إحسان وعدل وحتقيق األمن ‪ ,‬والتضامن عند الكوارث‪ ...‬ما مل‬
‫يتعارض ذلك مع القيم اإلسالمية ‪ ,‬وقد أثنى النيب ( ‪ ) ‬على حلف الفضول ملا فيه من نشر للسلم ورفع للظلم ‪.‬‬
‫‪ -‬الروابط االنسانية واالجتماعية ‪ :‬وهي ‪ { :‬اجلوار ‪ -‬القرابة واملصاهرة ‪.} ...‬‬
‫ثالثا ‪ /‬واجبات غري املسلمني يف بلد اإلسالم ‪:‬‬
‫‪ - 1‬مراعاة شعور املسلمني ‪ :‬عليهم أن حيرتموا شعور املسلمني ‪ ،‬الذين يعيشون بني ظهرانيهم ‪ ،‬وأن يراعوا هيبة اإلسالم والدولة اليت‬
‫يتمتعون حبمايتها ورعايتها ‪ ،‬فال جيوز هلم أن يسبوا اإلسالم أو رسوله ‪.‬‬
‫‪ -‬ترك قتال املسلمني والتآمر عليهم ‪ :‬عليهم أن حيرتموا بالد املسلمني وال يتآمروا عليهم مع أعدائهم لقتاهلم وعليهم أن ال يعملوا‬
‫على تنصري أبناء املسلمني أو حماولة فتنتهم عن دينهم ‪.‬‬
‫‪ - 3‬إحرتام القانون ‪ :‬فكل ماال جيوز للمسلم فعله ال جيوز للذمي اقرتافه من بيع للخمر وتعامل بالربا و الزنا و ‪ ....‬إخل كما تطبق عليهم‬
‫حدود السرقة والزنا واحلرابة كاملسلمني لكن ليس عليهم الزكاة وال اجلهاد ألنها قضايا دينية ‪.‬‬
‫رابعا ‪ /‬حقوق غري املسلمني يف بلد اإلسالم ‪:‬‬
‫‪ - 1‬حق احلماية ‪ :‬وهي محايتهم يف أنفسهم ومعابدهم وأمواهلم وأعراضهم من أي عدوان خارجي أو ظلم داخلي وهو واجب على‬
‫‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫(‪)‬‬ ‫)‬ ‫(‬ ‫الدولة واجملتمع‬
‫‪ - 2‬عدم اإلكراه يف الدين ‪ :‬فال يكرهون على دين اإلسالم وهلم كامل احلرية يف التدين بشرط عدم الرتويج أو الدعوة لديانتهم‬
‫ﭧ ﭨ ﭽﯿ ﰀ ﰁ ﰂﰃ ﰄ ﰅ ﰆ ﰇ ﰈﰉ ‪ ....‬ﰚ ﭼ البقرة ‪. 652 :‬‬

‫‪15 -‬‬
‫‪ - 3‬حق العمل والتأمني ‪ :‬هلم احلق يف تولي الوظائف يف الدولة ماعدا اليت هلا طابع ديين كاإلمامة كما يضمن هلم اإلسالم احلق‬
‫يف تأمني املعيشة الكرمية هلم ولعائالتهم عند العجز أو الشيخوخة أو الفقر ‪. ...‬‬

‫الوحدة ‪ : 21‬خطبة الرسول ( ‪ ) ‬يف حجة الوداع‬


‫أوال ‪ /‬مناسبة اخلطبة وظروفها ‪ :‬قيلت يف موسم احلج يف التاسع من ذي احلجة يف السنة العاشرة للهجرة يوم عرفة فوق جبل الرمحة‬
‫وهي أول وآخر حجة شهدها النيب ( ‪. ) ‬‬
‫أسريات ‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ :‬يدخلن ويأذن ‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫التأخري ‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ :‬باطلة و مرتوكة ‪.‬‬ ‫ثانيا ‪ /‬شرح املفردات ‪- :‬‬
‫وهو يعين اكتمال وصف العمدية ‪ ،‬وال كمال مع وجود شبهة انتفاء قصد القتل ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫ثالثا ‪ /‬املعنى اإلمجالي للخطبة ‪ :‬تعترب خطبة حجة الوداع ‪ ،‬من أعظم الوثائق التارخيية اليت أرست ركائز اجملتمع اإلسالمي ‪ ،‬وكانت‬
‫نرباسا يستنري بتعاليمه املسلمون يف سلمهم وحربهم ويستلهمون منها القيم األخالقية وأصول املعاملة املثالية ‪ ،‬الشتماهلا على جوامع الكلم‬
‫وأصول األحكام يف السياسة واالقتصاد واألسرة واألخالق والعالقات العامة والنظام االجتماعي ‪.‬‬
‫رابعا ‪ /‬اإليضاح والتحليل ‪:‬‬
‫أ ‪ -‬قيمة اخلطبة ‪:‬‬
‫‪ - 1‬القيمة التشريعية ‪ :‬وذلك ببيان األصول العامة للتشريع اإلسالمي وإعالن كمال الدين ومتام النعمة باإلسالم ‪.‬‬
‫‪ - 2‬القيمة احلضارية ‪ :‬إن خطبة الرسول اهلل ( ‪ ) ‬يف حجة الوداع تعترب من الرتاث التشريعي احلضاري وذلك الشتماهلا على الدعوة إىل‬
‫ضمان حقوق اإلنسان ومنها ضمان حقه يف احلياة ‪ ,‬وإىل وضع األسس التنظيمية لعالقة األفراد ببعضهم ‪ ,‬لتتحقق احلياة املدنية احلضارية ‪.‬‬
‫ب ‪ -‬احملاور الكربى اليت تضمنتها اخلطبة ‪:‬‬
‫‪ - 1‬حق احلياة ‪ :‬هي حق مقدس ال حيق ألي أحد املساس به ‪ ،‬سواء من الغري كما ال جيوز املساس بها من طرف صاحبها كاالنتحار ألي ظرف‬
‫كان ﭧ ﭨ ﭽﮰ ‪ ...‬ﯵ ﯶ ﯷ ﯸﯹ ﯺ ﯻ ﯼﯽ ‪ ...‬ﯨﭼ األنعام ‪. 050 :‬‬
‫‪ - 2‬حق التملك ‪ :‬اإلسالم حيرتم حق اإلنسان يف امللكية ما مل تكن قائمة على استغالل الناس ‪.‬‬
‫(‪)‬‬ ‫‪ - 3‬احلق يف األمن ‪ :‬كفل اإلسالم حق األمن لإلنسان فال حيق ألحد اعتقاله أو تعذيبه دون وجه حق ‪،‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ - 1‬احلقوق األسرية ‪ :‬للزوجة على زوجها حقوقا مالية وهي ‪ :‬املهر ‪ ،‬والنفقة ‪ ،‬والسكنى ‪ .‬و غري مالية ‪ :‬كالعدل يف القسم بني الزوجات‬
‫‪ ،‬واملعاشرة باملعروف ‪ ،‬وعدم اإلضرار بالزوجة كما أن للزوج على زوجته حقوقا منها وجوب طاعته ومتكينه من االستمتاع وعدم اإلذن ملن‬
‫يكره دخول بيته و عدم اخلروج من البيت إال بإذنه وخدمته ‪.‬‬
‫‪ - 5‬احلق يف املساواة والعدالة ‪ :‬من حقوق اإلنسان يف هذه احلياة املساواة والعدل وعدم التمييز بني األفراد على أساس ‪ ،‬اجلنس أو اللغة‬
‫أو اللون أو العرق أو املستوى االجتماعي أو القرابة ‪ ,‬فيجب العدل بينهم يف احلقوق والواجبات العامة ‪ ,‬وأمام القانون والقضاء ‪.‬‬
‫خامسا ‪ /‬األحكام والفوائد ‪:‬‬
‫أ ‪ -‬األحكام ‪:‬‬
‫‪ - 1‬حرمة سفك الدماء بغري حق ‪ ،‬واألموال وجعل حرمتها كحرمة الشهر احلرام ‪ ،‬والبلد احلرام ‪ ،‬ويوم عرفة ‪.‬‬
‫‪ - 3‬حتريم شعائر اجلاهلية وشعاراتها ‪.‬‬ ‫‪ -‬حتريم الظلم ‪.‬‬
‫‪ - 5‬حتريم الثأر الذي كان بني القبائل يف جاهليتهم ‪.‬‬ ‫‪ - 1‬وجوب تقوى اهلل ( ‪. ) ‬‬
‫‪ - 7‬وجوب األخوة بني املؤمنني ألنهم أمة واحدة ‪.‬‬ ‫‪ - 0‬حتريم الزنا ‪.‬‬
‫‪ - 0‬وجوب أداء األمانات وحتريم الربا الذي كان منتشراً بينهم ‪.‬‬ ‫‪ - 8‬استحباب اإلحسان إىل النساء عموما و الزوجات بشكل خاص ‪.‬‬
‫ب ‪ -‬الفوائد ‪:‬‬
‫‪ - 1‬التأكيد على أن أصل الدين اإلميان والتوحيد ‪ - 2 .‬التنويه بعظم شأن األمانة ‪.‬‬
‫‪ - 1‬واقعية الشريعة اإلسالمية ومثاليتها ‪.‬‬ ‫‪ - 3‬عاملية الشريعة اإلسالمية ومرونتها ويسرها ‪.‬‬
‫‪ - 0‬حفظ األسرة وتعزيز كيانها ‪.‬‬ ‫‪ - 5‬بيان حقوق وواجبات األزواج ‪.‬‬
‫‪ - 0‬عناية اإلسالم باملرأة وضمان ما يكفل هلا العزة والكرامة ‪.‬‬ ‫‪ - 1‬حتقيق وحدة ومتاسك اجملتمع املسلم ‪.‬‬
‫‪ - 0‬الوصية بالقرآن الكريم والسنة النبوية وأن التمسك بهما سبيل العزة والنصر والنجاح يف الدنيا واآلخرة ‪.‬‬
‫‪ - 10‬احلذر من طاعة الشيطان حتى يف األمور اليت نظن أنها بسيطة وهي يف احلقيقة مدخل للشيطان إىل القلب ‪.‬‬
‫‪ -‬على الداعية البالغ وليس عليه النتائج ‪ ،‬وهذا أمر حمسوم من القرآن الكريم ‪.‬‬
‫‪ - 13‬التذكري بوحدة األصل وأن الناس جتمعهم أخوة اإلنسانية وهذا دليل قاطع على أن اإلسالم ينبذ العنصرية و النعرات القومية ‪.‬‬

‫‪---------------------------------‬‬

‫‪10 -‬‬
‫‪ / 01 ‬التعريف برواة األحاديث املقررة ‪:‬‬
‫)‪.‬‬ ‫النعمان بن بشري (‬ ‫أبو هريرة ( ‪. ) ‬‬ ‫)‬ ‫عائشة بنت أبي بكر الصديق (‬ ‫راوي احلديث‬

‫) بن سعد‬ ‫النعمان بن بشري (‬ ‫) عبد الرمحان بن صخر الدوسي‬ ‫عائشة بنت أبي بكر الصديق (‬
‫(‪. )‬‬ ‫االسم الكامل‬
‫اخلزرجي ‪.‬‬ ‫وأمها أم رومان ‪.‬‬
‫أول مولود لألنصار بعد اهلجرة ‪.‬‬ ‫) الزم النيب ( ‪ ) ‬مالزمة تامة ‪.‬‬ ‫‪ -‬زوج النيب ( ‪ - . ) ‬أم املؤمنني (‬ ‫ما مييزه ؟‬
‫روى ‪ 111‬حديثا ‪.‬‬ ‫روى ‪ 5311‬حديثا ‪.‬‬ ‫روت ‪ 2210‬حديثا ‪.‬‬ ‫مروياته‬
‫أكثر الصحابة حفظا ورواية للحديث من اخلطباء املشاهري ‪.‬‬ ‫من أفقه النساء وأعلمهن ‪.‬‬ ‫مباذا اشتهر ؟‬
‫من صغار الصحابة ‪.‬‬ ‫أسلم سنة ‪ 01‬هـ ‪.‬‬ ‫أسلمت مع أبيها وهي صغرية‬ ‫متى أسلم ؟‬
‫تويف سنة ‪ 01‬هـ ‪.‬‬ ‫تويف سنة ‪ 51‬هـ ‪.‬‬ ‫توفيت سنة ‪ 51‬هـ ‪.‬‬ ‫متى تويف ؟‬

‫‪ / 02‬كيفية استنتاج الفوائد واألحكام من النصوص الشرعية ‪:‬‬


‫٭ مثال ‪ : 01‬نأخذ مثال النص القرآني الذي ورد يف بكالوريا ‪2010‬م { املوضوع األول } وهو قوله ﭨ ﭽ ﮪ ﮫ ﮬ ﮭ ﮮﮯ ﮰ ﮱ‬
‫ﯓ ﯔ ﯕ ﯖ ﯗ ﯘ ﯙ ﯚ ﯛ ﯜﯝ ﯞ ﯟ ﯠ ﯡ ﯢ ﯣ ﯤ ﯥ ﯦ ﯧﯨ ﭼ لقمان ‪. 01 :‬‬
‫٭ مثال رقم ‪ : 02‬نأخذ مثال احلديث النبوي الشريف الذي ورد يف بكالوريا ‪ 2010‬م { املوضوع الثاني } وهو ‪:‬‬
‫(‪)‬‬ ‫)‬ ‫(‬ ‫‪-‬‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫(‪ )‬‬ ‫(‪)‬‬
‫‪‬‬
‫الستخراج الفوائد واألحكام من النصوص الشرعية نتبع ما يلي ‪:‬‬
‫أ ‪ -‬مرحلة البحث واالستكشاف ‪:‬‬
‫‪ -‬فهم مضمون النص كامال آية أو حديثا ‪ :‬فاآلية تتحدث عن مظاهر قدرة اهلل ( ‪ ) ‬يف الكون من خالل خلق السماوات واألرض واجلبال‬
‫‪ ...‬واحلديث يتحدث عن املساواة أمام أحكام الشريعة اإلسالمية ‪.‬‬
‫‪ -‬البحث عن العناصر اجلزئية اليت يتكون منها النص ‪:‬‬
‫‪ -‬نعم اهلل ( ‪ ) ‬ورمحته بالناس { نزول املطر ‪ ،‬اإلنبات ‪} ....‬‬ ‫فاآلية تتكون مــــن ‪ - :‬مظاهر قدرة اهلل ( ‪ ) ‬يف الكون ‪.‬‬
‫‪ -‬هالك األمم السابقة بسبب التفرقة ‪.‬‬ ‫‪ -‬حرمة السرقة ‪.‬‬ ‫واحلديث يتكـون من ‪ - :‬حرمة الشفاعة يف احلدود ‪.‬‬
‫‪ -‬العدالة القانونية يف اإلسالم ‪.‬‬ ‫‪ -‬قطع اليد يف حد السرقة ‪.‬‬
‫ب ‪ -‬مرحلة الصياغة ‪ :‬من خالل ما سبق نصوغ ألحكام والفوائد كاآلتي ‪:‬‬
‫٭ اآلية القرآنية ‪:‬‬
‫أ ‪ -‬األحكام ‪{ :‬ال توجد }‬
‫‪ -‬يف اآلية بيان لنعم اهلل ( ‪ ) ‬ورمحته باملخلوقات ‪.‬‬ ‫‪ -‬يف اآلية بيان ملظاهر قدرة اهلل ( ‪ ) ‬وعظمته يف الكون ‪.‬‬ ‫ب ‪ -‬الفوائـد ‪:‬‬
‫‪ -‬يف اآلية بيان ودعوة ألهمية العقل والنظر والتدبر يف الكون ‪.‬‬ ‫‪ -‬من وسائل تثبيت العقيدة اإلسالمية إثارة العقل و الوجدان ‪.‬‬
‫٭ احلديث النبوي ‪:‬‬
‫‪ -‬وجوب أخذ العربة من األمم السابقة ‪.‬‬ ‫‪ -‬حرمة السرقة ‪.‬‬ ‫أ ‪ -‬األحكام ‪ - :‬حرمة الشفاعة يف احلدود ‪.‬‬
‫ب ‪ -‬الفوائـد ‪ - :‬العدل واملساواة من خصائص الشريعة اإلسالمية ‪ - .‬حد السرقة هو قطع اليد ‪.‬‬
‫‪ -‬يف احلديث مظهر من مظاهر العدالة القانونية يف اإلسالم ‪.‬‬
‫٭ هام جدا ‪:‬‬
‫أوال ‪ - :‬عند صياغة الفوائد واألحكام جيب أن تكون ذات معنى وهدف فخطأ أن تقول ‪:‬‬
‫‪ -‬النظر والتدبر يف الكون ‪.‬‬ ‫‪ -‬إثارة العقل والوجدان ‪.‬‬ ‫‪ -‬نعم اهلل ( ‪ ) ‬ورمحته ‪.‬‬ ‫‪ -‬قدرة اهلل ( ‪. ) ‬‬
‫‪ -‬قطع اليد ‪.‬‬ ‫‪ -‬العدالة القانونية يف اإلسالم ‪.‬‬ ‫‪ -‬الشفاعة يف احلدود ‪.‬‬ ‫‪ -‬استعمال العقل ‪.‬‬
‫٭ هذه العبارات ال معنى هلا وليست هلا فائدة وال يستنتج منها حكم ‪ .‬ولتصحيحها نسبقها بكلمة أو نضيف هلا كلمة أو عبارة كاآلتي ‪:‬‬
‫‪ -‬من نعم اهلل ( ‪ ) ‬ورمحته نزول املطر ووجود النبات ‪.‬‬ ‫‪ -‬يف اآلية بيان لقدرة اهلل ( ‪. ) ‬‬
‫‪ -‬يف اآلية حث ودعوة للنظر والتدبر يف الكون ‪.‬‬ ‫‪ -‬من وسائل تثبيت العقيدة إثارة العقل والوجدان ‪.‬‬

‫‪11 -‬‬
‫‪ -‬حرمة الشفاعة يف احلدود ‪.‬‬ ‫‪ -‬يف اآلية حث على استعمال العقل ‪.‬‬
‫‪ -‬حد السرقة هو قطع اليد ‪.‬‬ ‫‪ -‬يف احلديث مظهر من مظاهر العدالة القانونية يف اإلسالم ‪.‬‬
‫ثانيا ‪ - :‬إذا طلب منك استخراج الفوائد من نص قرآني فاحرص على استخدام أسلوبك وأنت تضع األفكار يف العناصر ‪ .‬واعلم أن جتزيء اآلية‬
‫أو احلديث ليس صحيحا ‪.‬‬
‫مثال ‪ :‬ال يناسب أن تقول إن فوائد أية ‪ :‬ﭽ ﮌ ﮍ ﮎ ﮏ ﮐ ﮑ ﮒ ﮓ ﮔ ﮕ ﮖ ﮗﮘ ﮙ ﮚ ﮛ ﮜ ﮝ ﮞﮟ ﮠ ﮡﮢ ﮣ ﮤ‬
‫‪ -‬ﮍ ﮎ ﮏ ﮐ ﮑ ﮒ‪.‬‬ ‫‪ - 1‬ﮣﮤﮥﮦ ‪.‬‬ ‫ﮥ ﮦﮧ ﭼ البقرة ‪. 037 :‬‬
‫‪ -‬ال تلجأ إىل الشرح ‪،‬ألن الشرح أمر والفوائد أمر آخر فينبغي عليك أن تذكرها يف عناصر ‪ ،‬كل عنصر على حدة ‪.‬‬
‫‪ -‬ال تكرر الفائدة الواحدة بأسلوبني ‪ ..‬ألنك لن حتصل إال على عالمة واحدة إلحدى الفائدتني ‪.‬‬
‫‪ -‬احرص على وضوح األسلوب وجتنب الركاكة عند الشرح ‪ ،‬ألن أسلوبك له أثر يف التنقيط ‪.‬‬
‫‪ -‬إن طلب منك أربع فوائد فاستخرجت ستا أو سبعا فاعلم أن املصحح لن ينظر إىل ما زاد على األربعة األوىل فانتبه لذلك وال حتسب أن املصحح‬
‫سيختار لك اإلجابة الصحيحة فيعتمدها ‪.‬‬
‫‪ -‬إذا طلب منك استخراج حكم من حديث أو آية كرمية جيب أن تبدأ إجابتك بـ ‪:‬‬
‫‪ -‬إباحة ‪. ...‬‬ ‫‪ -‬حتريم ‪. ...‬‬ ‫‪ -‬استحباب ‪. ...‬‬ ‫‪ -‬كراهة ‪ - . ...‬وجوب ‪. ...‬‬
‫‪ -‬إذا طلب منك استخراج فائدة من حديث أو آية كرمية جيب أن تبدأ إجابتك بـ ‪:‬‬
‫‪ -‬احلث على ‪ - . ...‬الدعوة إىل ‪ - . ...‬التذكري بـ ‪ - . ...‬أهمية ‪ - . ...‬السعي إىل ‪ - . ...‬بيان ‪. ...‬‬
‫‪ -‬إذا طلب منك الفصل بني األحكام والفوائد فالبد من ذلك على النحو التالي ‪:‬‬
‫‪.... - 2‬‬ ‫ب ‪ -‬الفائدتيـن ‪. .... - 1 :‬‬ ‫‪.... - 2‬‬ ‫أ ‪ -‬احلكمـني ‪. .... - 1 :‬‬
‫‪ : / 03 ‬كيفية استخراج القيم القرآنية من النصوص الشرعية ‪:‬‬
‫‪ -‬الستخراج القيم القرآنية من النصوص الشرعية نتبع ما يلي ‪:‬‬
‫أ ‪ -‬مجيع القيم القرآنية املطلوب استخراجها حمصورة يف أربع فقط وهي ‪ - :‬القيم الفردية ‪ - .‬القيم األسرية ‪ - .‬القيم االجتماعية ‪.‬‬
‫‪ -‬القيم السياسية } ‪ .‬وعليه فكل تسمية جديدة كالقيم األخالقية أو القيم الدينية فال تعترب إجابة صحيحة وعليه فأثناء اإلجابة‬
‫يف البكالوريا التزم بهذه األربعة فقط ‪.‬‬
‫ب ‪ -‬القيم القرآنية جتدها يف النصوص الشرعية على ثالث صور هي ‪:‬‬
‫‪ - 1‬مطابقة اللفظ املوجود يف النص الشرعي ملا أخذناه يف الدرس ‪ :‬كقوله ﭨ ﭽﭺ ﭻ ﭼ ﭽ ﭾ ﭿ ‪ ...‬ﮌ ﭼ النحل ‪. 00 :‬‬
‫فلفظ العدل سبق أن أخذناه فنقول يوجد يف اآلية الكرمية قيمة هي العدل ‪.‬‬
‫‪ -‬أن ال يكون اللفظ مطابقا ملا أخذناه ولكنه من مشتقاته اللغوية ‪.‬‬
‫‪ -‬أن ال يكون للفظ املوجود يف اآلية عالقة مبا درسناه من حيث املبنى ولكن يتفق معه من حيث املرادف أو املعنى كقوله ﭨ ﭽﮨ‬
‫ﮩ ﮪ ﮫ ﮬ ﮭ ﮮ ﮯﮰ‪...‬ﯧ ﭼاملائدة ‪ ، 0 :‬فالقسط مرادف للعدل وعليه نقول توجد يف اآلية األوىل قيمة قرآنية هي العدل ‪.‬‬
‫جـ ‪ -‬إذا وجدت يف النص قيمة من القيم اليت درسناها وطلب منك حتديد نوعها مبعنى هل هي فردية أم أسرية أم اجتماعية أم سياسية ؟‬
‫لكن سياقها أو نوعها خيتلف عن الذي درسناه مثال ‪ :‬ﭧ ﭨ ﭽﭙ ﭚ ﭛ ﭜ ﭝ ﭞﭟ ‪ ...‬ﭻﭼ آل عمران ‪ ، 150 :‬أو قول النيب ( ‪: ) ‬‬
‫‪ .‬ففي اآلية الكرمية جند قيمة الرمحة } كقيمة فردية لكن حنن درسناها يف القيم‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬
‫األسرية بعنوان املودة والرمحة } ونفس املشكل يف احلديث جند قيمة العدل كقيمة أسرية أي العدل بني األوالد داخل األسرة يف حني‬
‫حنن درسناه ضمن القيم السياسية ‪ ،‬فما العمل هنا ؟ احلل بسيط ‪.‬‬
‫نقول يف اآلية الكرمية قيمة أسرية هي املودة والرمحة أما عن احلديث فتقول يوجد يف احلديث قيمة سياسية هي العدل ‪ .‬أي ‪ :‬أعتمد على‬
‫ما درسته ‪.‬‬
‫نوعها‬ ‫القيمة‬ ‫د ‪ -‬عند اإلجابة يفضل استعمال جدول لتفادي أي مشكل كالتالي ‪:‬‬
‫قيمة سياسية‬ ‫العدل‬
‫هـ ‪ -‬عند كتابة القيم على ورقة اإلجابة إحذر أن ختلط ب ني النوع والقيمة فال تقول يف اآلية الكرمية قيمة سياسية نوعها العدل وإمنا‬
‫الصحيح يوجد يف اآلية الكرمية قيمة هي العدل ونوعها سياسية ‪.‬‬
‫‪ : / 01 ‬نصائح وإرشادات تقنية يف امتحان مادة العلوم اإلسالمية ‪:‬‬
‫‪ -‬يتكون امتحان مادة العلوم اإلسالمية من موضوعني ‪ ،‬خيتار الطالب واحدا منها ‪ ،‬ويتكون كل موضوع من جزئني ‪.‬‬
‫اجلزء األول ‪ :‬وجمموع نقاطه نقطة ويتكون عادة من نص قرآني أو حديث نبوي شريف ‪.‬‬
‫‪ -‬يتبع مبجموعة من األسئلة من خمتلف الوحدات اليت درسها الطالب خالل السنة ‪ ..‬ختتم بسؤال متعلق باستخراج األحكام والفوائد من النص‬
‫املذكور ‪.‬‬
‫اجلزء الثاني ‪ :‬وجمموع نقاطه نقاط واألصل فيه أن يكون عبارة عن وضعية إدماجية ‪ ..‬لكن املعمول به يف البكالوريات السابقة‬

‫‪10 -‬‬
‫هو إلغاء الوضعية اإلدماجية واستبداهلا بأسئلة تعتمد على الفهم واالستنباط مما درسه التلميذ خالل السنة ‪.‬‬
‫‪ : / 05 ‬معلومات مهمة يف امتحان مادة العلوم اإلسالمية ‪:‬‬
‫أ ‪ -‬الفرق بني املرياث والوقف ‪:‬‬
‫الوقف‬ ‫املرياث‬
‫‪ -‬منشؤه هو الواقف نفسه والتقسيم له حبسب شروط الواقف ‪.‬‬ ‫‪ -‬منشؤه هو اهلل ( ‪ ) ‬توىل تقسيمه بنفسه ‪ ،‬فقدر االستحقاق‬
‫حمدود ال يتغري ‪.‬‬
‫‪ -‬االستحقاق ال يشرتط فيه حياة الواقف ‪.‬‬ ‫‪ -‬االستحقاق يف املرياث يشرتط فيه حتقق وفاة املورث حقيقة أو‬
‫حكماً ‪.‬‬
‫‪ -‬يكون على من مل خيلق بعد كالوقف على أوالد األوالد الذين مل يولدوا ‪.‬‬ ‫‪ -‬ال تكون إال للورثة األحياء حقيقة أو حكماً ‪.‬‬
‫‪ -‬ال تعلق له بهذه األمور ‪.‬‬ ‫‪ -‬ال يوزع على الورثة إال بعد إخراج قيمة جتهيز املتويف ودفنه والديون والوصية‬
‫منها‪.‬‬
‫‪ -‬املستحقون للوقف يعم الورثة وغري الورثة ‪.‬‬ ‫‪ -‬املستحقون للمرياث يقتصر على الورثة فقط ‪.‬‬
‫ب ‪ -‬الفرق بني الوقف والوصية ‪:‬‬
‫الوصية‬ ‫الوقف‬
‫‪ -‬متليك مضاف إىل ما بعد املوت بطريق التربع ‪.‬‬ ‫‪ -‬حتبيس األصل وتسبيل املنفعة ‪.‬‬
‫‪ -‬جيوز للموصي أن يرجع يف مجيع ما أوصى به أو بعضه‪.‬‬ ‫‪ -‬يلزم وال جيوز الرجوع فيه ‪.‬‬
‫‪ -‬تتناول متليك املنفعة والعني مضافا ملا بعد املوت ‪.‬‬ ‫‪ -‬يتناول متليك املنفعة دون العني يف احلياة وبعد املمات ‪.‬‬
‫‪ -‬ال تتجاوز الثلث إال بإجازة الورثة ‪.‬‬ ‫‪ -‬ال حدَّ ألكثره ‪.‬‬
‫‪ -‬ال جتوز للورثة {ال وصية لوارث} ‪.‬‬ ‫‪ -‬جيوز للورثة كالوقف الذري ‪.‬‬
‫جـ ‪ -‬الفرق بني احلد والقصاص والتعزير ‪:‬‬
‫التعزير‬ ‫احلد‬ ‫القصاص‬ ‫نوع العقوبة‬
‫جهة املقارنة‬
‫غري حمدد شرعا حيث تركت‬ ‫حمدد شرعا‬ ‫حتديد املقدار‬
‫سلطة تقديره للقاضي‬
‫جيوز النقص منه أو الزيادة فيه‬ ‫ال جيوز النقص منه أو الزيادة فيه ‪.‬‬ ‫النقص أو الزيادة يف املقدار‬
‫أو إلغاؤه حبسب مقتضى احلال ‪.‬‬
‫حق العبد ‪.‬‬ ‫حق اهلل ( ‪.) ‬‬ ‫حق العبد ‪.‬‬ ‫احلق الغالب‬
‫جيوز فيه العفو ‪.‬‬ ‫ال جيوز فيه العفو بعد‬ ‫جيوز العفو فيه وقبول الدية‬ ‫العفو‬
‫وصول األمر للقاضي ‪.‬‬ ‫أو الصلح‬
‫جيوز فيه االجتهاد‪.‬‬ ‫ال اجتهاد فيه ‪.‬‬ ‫االجتهاد‬
‫د ‪ -‬الفرق بني التبين والكفالة ‪:‬‬
‫الكفالة‬ ‫التبين‬
‫مستحبة {مندوبة } ‪.‬‬ ‫حرام‬ ‫احلكم‬
‫األجر والثواب‬ ‫يستحق اإلثم والعقاب ‪.‬‬ ‫اجلزاء‬
‫التوازن واألمن النفسي واالستقرار ‪.‬‬ ‫االضطرابات والعقد النفسية ‪.‬‬ ‫األثر النفسي‬
‫‪ : / 00 ‬جمموعة من النصائح املهمة اليت ينبغي االنتباه هلا أثناء اإلجابة ‪:‬‬
‫إن راعيت هذه النصائح والتوجيهات ‪.‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪ -‬بإمكانك احلصول على العالمة الكاملة‬
‫‪ -‬انتبه لصيغة السؤال جيدا ‪ ،‬فقد يغرت البعض مبقدمة السؤال فيظنها سؤاال ‪.‬‬
‫مثال ‪ :‬ذكرت اآلية جمموعة من القيم ‪ ،‬اذكر مفهوم القيم ‪ .‬فلم يطلب منك هنا استخراج القيم ‪ ،‬إمنا طلب منك ذكر مفهوم القيم ‪.‬‬
‫‪ -‬إذا طلب منك مفهوم شيء فعليك أن تقتصر على املعنى االصطالحي فقط ‪ .‬مثال ‪ :‬أذكر مفهوم االحنراف ‪ .‬فال تذكر املعنى اللغوي ‪.‬‬
‫‪ -‬إذا طلب منك أن تبني أهمية أمر ما فاحرص على أن تذكر أكرب قدر من العناصر املهمة لذلك األمر ‪ ،‬ألنك قد تذكر عنصرا واحدا‬
‫ويكون سلم التنقيط مبنيا على أربعة عناصر فتضيع منك ثالث عالمات ‪.‬‬
‫‪ -‬ال بد من التقيد بالعناصر املفاهيمية اليت قررتها الوزارة وترك غريها مما قد جتده يف الكتب اخلارجية ولو كانت صحيحة ‪ ،‬ألنك متتحن‬
‫على ما هو مقرر ‪.‬‬
‫‪ -‬احرص على املضامني اليت درستها يف القسم ‪ ،‬أما امللخصات اخلارجية فال تعتمدها إال إن عرضتها على أستاذك وأقرها فبعض امللخصات‬

‫‪10 -‬‬
‫املنتشرة على شبكة األنرتنت غري متوافقة متاما مع املنهاج املقرر ‪.‬‬
‫‪ -‬إذا طلب منك شرح آية قرآنية ما فاحرص على أن يكون الشرح يف فقرة وليس على وضعية عناصر ‪.‬‬
‫‪ -‬جيب حفظ الشواهد القرآنية واحلديثية الواردة يف الوحدات ‪ ،‬كأدلة جرائم احلدود وأدلة حجية اإلمجاع ‪ ،‬والقياس‪ ...‬اخل ‪.‬‬
‫‪ -‬اجتهد يف حفظ الشواهد القرآنية حفظا صحيحا‪ ،‬ألن اخلطأ يف كتابة الشاهد { أي نص اآلية } يؤثر على التنقيط ‪.‬‬
‫‪ -‬إذا طلب منك االستدالل على قضية ما وكانت أدلتها من مصدرين أو أكثر كالكتاب والسنة واإلمجاع ‪ ،‬ومل حيدد السؤال نوع‬
‫االستدالل ‪ ،‬فاحرص على ذكر دليل من كل مصدر حسبما درست ‪.‬‬
‫مثال ‪ :‬يف سؤال ‪ :‬أذكر حجية اإلمجاع ‪ - .‬يكون اجلواب بذكر دليل من القرآن الكريم ‪ ،‬ودليل من السنة النبوية الشريفة ‪ ..‬وال‬
‫يكفي أن تذكر دليال أو دليلني من القرآن فقط ‪.‬‬
‫‪ -‬احذر أن تقع يف فخ التوقعات ‪ ،‬كأن تلغي من حفظك ومراجعتك العناصر املفاهيمية اليت وردت يف أسئلة البكالوريا للسنوات السابقة‬
‫أو للسنة املاضية خصوصا ‪ ،‬فإن السؤال عن أي عنصر ميكن أن يصاغ بعدة أساليب وتتنوع طريقة اإلجابة عنه ‪.‬‬
‫‪ -‬حسن اخلط والتنظيم قد يدفع باملصحح إىل التغاضي عن بعض اهلفوات اليت ترتكبها ‪.‬‬
‫‪ -‬ال تقلق فلن يكون هناك سؤال يف امتحان البكالوريا خارجا عما درست فتوكل على اهلل ( ‪ ) ‬واستعن به وانتظر التوفيق ‪.‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬

‫(‪)‬‬

‫‪‬‬ ‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫‪20 -‬‬
‫شعار العمل في هذا الموسم الدراسي { ‪: } 2024 - 2023‬‬
‫ِ‬

You might also like