You are on page 1of 49

‫جامعة االمام محمد بن سعود السالمية‬

‫إدارةاالبتعاث والتدريب‬

‫برنامج إدارة المخاطر‬

‫‪ ١٤٤٥‬ه‪ ٢٠٢٣-‬م‬
‫‪1‬‬ ‫اسم البرنامج التدريبي‬
‫فهرس المحتويات‬

‫الصفحة‬ ‫الموضــــــــــــــــوع‬
‫أهداف البرنامج التدريبية‬
‫محاور البرنامج التدريبية‬
‫أهمية البرنامج التدريبي‬
‫مقدمة عن الدورة‬
‫الوحدة التدريبية األولى ‪ :‬منهجية إدارة المخاطر (المبادئ واألساسيات)‬
‫األنشطة والتدريبات العملية‬
‫الوحدة التدريبية الثانية مخاطر العنصر البشري في بيئة العمل وأهمية‬
‫وفوائد وأهداف إدارة المخاطر‬
‫الوحدة التدريبية الثالثة المخاطر اإليجابية والسلبية وكيفية التعامل معها‬
‫األنشطة والتدريبات العملية‬
‫الوحددددة التدريبيدددة الرابعدددة إدارة المخددداطر فدددي الماسسدددات الحكوميدددة و‬
‫التعليمية والجامعات‬
‫األنشطة والتدريبات العملية‬
‫التقويم الشامل للبرنامج‬
‫الخطة االستراتيجية للجامعة‬
‫المراجــــــع‬

‫‪2‬‬ ‫اسم البرنامج التدريبي‬


‫أهداف البرنامج التدريبي‬

‫‪ ‬يبرز تخصص برنامج إدارة المخاطر كدراسة حيث يتمثل في دورة تدريبية تهدف إلى تزويد المتدربين بكافة‬
‫األساسيات والمعارف المرتبطة بإدارة المخاطر‪ ،‬إلى جانب المهارات التي تساعدهم على كيفية إتخاذ القرارات‬
‫المناسبة عند المخاطر‪.‬‬

‫التعرف على نشأة إدارة المخاطر‬ ‫‪‬‬


‫المام المتدرب بمفهوم المخاطر‬ ‫‪‬‬
‫معرفة وإدراك مفهوم إدارة المخاطر‬ ‫‪‬‬
‫معرفة المتدرب لمهام إدارة المخاطر‬ ‫‪‬‬
‫معرفة المتدرب لخصائص إدارة المخاطر‬ ‫‪‬‬
‫معرفة المتدرب بخطوات عملية إدارة المخاطر‬ ‫‪‬‬
‫معرفة كيفية التعامل مع المخاطر‬ ‫‪‬‬
‫معرفة ماهية المخاطر في المشاريع‬ ‫‪‬‬
‫التعرف غلى أهمية إدارة المخاطر في المشاريع‬ ‫‪‬‬
‫معرفة المتدرب لمهام مدير المخاطر ومهاراته‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬معرفة مخاطر العنصر البشري في بيئة العمل‬
‫‪ ‬التعرف على أسباب جلب االعنصر البشري للمخاطر في بيئة العمل‬
‫‪ ‬معرفة كيفية السيطرة على مخاطر العنصر البشري‬
‫‪ ‬معرفة ما يجب أن تعرفه عن إدارة المخاطر في بيئة العمل‬
‫‪ ‬إدراك المتدرب أهمية إدارة المخاطر‬
‫‪ ‬معرفة فوائد إدارة المخاطر‬
‫‪ ‬إدراك أهداف إدارة المخاطر‬

‫‪3‬‬ ‫اسم البرنامج التدريبي‬


‫محاور البرنامج التدريبية‬

‫نشأة إدارة المخاطر‬ ‫‪‬‬


‫مفهوم المخاطر‬ ‫‪‬‬
‫مفهوم إدارة المخاطر‬ ‫‪‬‬
‫تصنيف أنشطة المنظمة‬ ‫‪‬‬
‫إدارة المخاطر وأنشطة المنظمة‬ ‫‪‬‬
‫مهام إدارة المخاطر‬ ‫‪‬‬
‫خصائص إدارة المخاطر‬ ‫‪‬‬
‫هيكل وتنظيم إدارة المخاطر‬ ‫‪‬‬
‫خطوات عملية إدارة المخاطر‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬التعامل مع المخاطر‬
‫المخاطر في المشاريع‬ ‫‪‬‬
‫نشاطات إدارة المخاطر كما تطبق في إدارة المشاريع‬ ‫‪‬‬
‫أهمية إدارة المخاطر في المشاريع‬ ‫‪‬‬
‫مسؤول ادارة مخاطر‬ ‫‪‬‬
‫مهام مدير المخاطر ومهاراته‬ ‫‪‬‬

‫‪ ‬مخاطر العنصر البشري في بيئة العمل‬


‫‪ ‬أسباب جلب االعنصر البشري للمخاطر في بيئة العمل‬
‫‪ ‬كيفية السيطرة على مخاطر العنصر البشري‬
‫‪ ‬ما يجب أن تعرفه عن إدارة المخاطر في بيئة العمل‬
‫أهمية إدارة المخاطر‬ ‫‪‬‬
‫فوائد إدارة المخاطر‬ ‫‪‬‬
‫أهداف إدارة المخاطر‬ ‫‪‬‬
‫التعرف على المخاطر االيجابية والسلبية وأهميتهم وكيفية التعامل معهم‬ ‫‪‬‬
‫التعرف على إدارة المخاطر في المؤسسات الحكومية والتعليمية والجامعية‬ ‫‪‬‬

‫‪4‬‬ ‫اسم البرنامج التدريبي‬


‫مفهوم المخاطر اإليجابية‬ ‫‪‬‬
‫أهمية المخاطر اإليجابية‬ ‫‪‬‬
‫مفهوم المخاطر السلبية‬ ‫‪‬‬
‫أهمية إدارة المخاطر السلبية‬ ‫‪‬‬
‫كيفية التعامل مع المخاطر اإليجابية‬ ‫‪‬‬
‫كيفية التعامل مع المخاطر السلبية‬ ‫‪‬‬
‫أمثلة على المخاطر اإليجابية ‪Positive Risks‬‬ ‫‪‬‬
‫أمثلة على المخاطر السلبية ‪Negative Risks‬‬ ‫‪‬‬
‫إمكانية تحول الخطر اإليجابي إلى خطر سلبي‬ ‫‪‬‬

‫مقدمة إدارة المخاطر في المؤسسات الحكومية والتعليمية والجامعات‬ ‫‪‬‬


‫إدارة المخاطر في المؤسسات التعليمية‬ ‫‪‬‬
‫أنواع المخاطر في المدرسة‬ ‫‪‬‬
‫إدارة المخاطر في الجامعات‬ ‫‪‬‬
‫أنواع المخاطر في الجامعات‬ ‫‪‬‬
‫مهام قسم إدارة المخاطر في حماية أصول الجامعات (البشرية‪-‬المادية‪-‬المالية)‬ ‫‪‬‬
‫إدارة المخاطر في المؤسسات الحكومية‬ ‫‪‬‬
‫أنواع المخاطر في المؤسسات الحكومية‬ ‫‪‬‬

‫‪5‬‬ ‫اسم البرنامج التدريبي‬


‫أهمية البرنامج التدريبي‬

‫يزداد اإلقبال على تخصص إدارة المخاطر من قبل الراغبين في العمل في‬
‫المجاالت المرتبطة به مثل المالية والتأمين والمحاسبة والتمويل واالستشارات‪ ،‬مما‬
‫ياهلهم ذلك لسوق العمل الذي يزداد الطلب على مهارات والمعرفة العميقة إلدارة‬
‫المخاطر كما أن برنامج إدارة المخاطر يوجه المتدربين إلى الخطوات الصحيحة‬
‫لها ‪ ،‬ودراسة مختلف أنواع المخاطر وفقًا للمجال مثل المخاطر المالية والتكنولوجية‬
‫والقانونية والتشغيلية ‪ ،‬كما يتدرب المشاركين على تطبيق استراتيجياتها وإتخاذ‬
‫القرارات المناسبة‪ .‬كما يمكن أن يستفيد من البرنامج التدريبي مجموعة متنوعة من‬
‫األشخاص بما في ذلك موظفي القطاع الحكومي والخاص في المهتمين بمجال إدترة‬
‫المخاطر حيث يمكن للبرنامج التدريبي أن يساعدهم على استخدام األساليب العلمية‬

‫المختلفة في تطبيق اإلستراتيجيات الخاصة بإدارة المخاطر في بيئة العمل‬

‫من أبرز مميزات البرنامج التدريبي إدارة المخاطر‬


‫‪ ‬فييي هييلا البرنييامج التيدريبي ‪ ،‬سييتتعرع علييى سييمات ال يييادات المتمييزة فييي إدارة‬
‫المخاطر واستراتيجيات إدارة المخاطر ومراحل إدارة المخاطر‬
‫‪ ‬يوفر البرنامج شهادة معتمدة‬
‫‪ ‬بشكل عام يعد البرنامج التدريبي إدارة المخاطر استثما ار قيميا يمكين أن يسياعد‬
‫األفراد على تحقيق أهدافهم‬

‫‪6‬‬ ‫اسم البرنامج التدريبي‬


‫مقدمة‬

‫إن إدارة المخاطر التقليدية تركز على المخاطر الناتجة عن أسباب مادية أو قانونية (مثال‪ :‬الكوارث الطبيعية أو‬
‫الحرائق‪ ,‬الحوادث‪ ,‬الموت والدعاوى القضائية) ومن جهة أخرى فإن إدارة المخاطر المالية تركز على تلك‬
‫المخاطر التي يمكن إدارتها باستخدام أدوات المقايضة المالية‪.‬‬

‫إدارة المخاطر ليست وسيلة محصورة على الماسسات والمنظمات العامة فقط‪ ،‬ولكنها أيضا ً لكل األنشطة طويلة‬
‫وقصيرة األمد‪ .‬ويجب النظر للفوائد والفرص من إدارة المخاطر في عالقتها بأطراف المصلحة المختلفة‬
‫المتأثرة وليس فقط في عالقتها بنشاط المنظمة‪.‬‬

‫بغض النظر عن نوع إدارة المخاطر‪ ,‬فإن جميع المنظمات الكبرى وكذلك المجموعات والمنظمات الصغرى‬
‫لديها فريق مختص بإدارة المخاطر‪.‬‬

‫هل تساءلت من قبل عن ما هي إدارة المخاطر؟ وما السبب وراء اعتماد الماسسات وأصحاب المشروعات عليها بشكل‬
‫متزايد في الوقت الحالي؟‬

‫فالكثير من الماسسات والمنظمات بمختلف مجاالتها تمتلك قسم خاص بإدارة المخاطر ال يمكن االستغناء عنه‪.‬‬

‫وفي حالة عدم االعتماد على إدارة المخاطر داخل شركتك أو ماسستك أو في مشروعك فهذا يعني زيادة احتمالية‬
‫التعرض للخسائر في كافة الجوانب‪ ،‬وعلى الجانب اآلخر قد تحمل لك المخاطر فرص إيجابية لتطوير سير العمل أو‬
‫زيادة األرباح‪ .‬ووتعتبر هذه الدورة دليل إرشادي لك يرشدك إلى فهم علم إدارة المخاطر ونشأته وتخصصه‪ ،‬إلى جانب‬
‫خطواته وأهمية إدارة المخاطر في المشاريع‪.‬‬

‫‪7‬‬ ‫اسم البرنامج التدريبي‬


‫الوحدة التدريبية األولى‬
‫مفهوم منهجية إدارة المخاطر (المبادئ واألساسيات)‬

‫نشأة إدارة المخاطر‬


‫مبدأ إدارة المخاطر كان يُطبق منذ قديم األزل وتحديدًا في عصر الحضارة الصينية القديمة حيث كان التجار يتجنبون‬
‫مخاطر التعرض لسرقة بضائعهم أو تعرضها للتلف في حالة تعرض السفن لل ُحطام‪ ،‬فهذه المخاطر دفعتهم إلى توزيع‬
‫بضائعهم على سفن متعددة وليست على سفينة واحدة‪.‬‬

‫في القرن العشرين‪ ،‬أصبحت إدارة المخاطر محل اهتمام العلماء‪ ،‬ولم يُعترف بإدارة المخاطر كعلم رسمي إال في فترة‬
‫الخمسينات من القرن الماضي حيث شاع االهتمام بدراستها عقب الحرب العالمية الثانية‪ ،‬وذلك عندما ارتبطت بشكل وثيق‬
‫بمجال التأمين‪ ،‬وفي ذلك الوقت انتشر علم إدارة المخاطر في الكتب ومقاالت الصحف‪.‬‬

‫يرجع السبب وراء االعتماد على إدارة المخاطر في التأمين إلى تجنب األضرار الفادحة التي تحدث لألشخاص جراء‬
‫التعرض لسرقة ممتلكاتهم أو الحوادث‪ ،‬ثم ارتبطت إدارة المخاطر بعد ذلك بمجاالت أخرى أبرزها التجارة والتي تتمثل‬
‫في مخاطر السمعة‪ ،‬إلى جانب القطاع المالي‪.‬‬

‫تطورت إدارة المخاطر بتطور التكنولوجيا الحديثة وتطبيق أحدث التقنيات‪ ،‬وقد توسع استخدامها في مختلف المجاالت‬
‫والماسسات والمشروعات‪.‬‬

‫مفهوم المخاطر‬
‫‪ ‬يمكن تعريف المخاطر بأنها مزيج مركب من احتمال تحقق الحدث ونتائجه‪.‬‬
‫‪ ‬المخاطر أيضا هى عبارة عن ربط بين احتمال وقوع حدث واآلثار المترتبة على حدوثه‪.‬‬

‫يمكن أن تنتج المخاطر التي تواجه أي منظمة وأنشطتها من عوامل خارجية وداخلية‪ .‬ويمكن تقسيمها أكثر إلى أنواع من‬
‫األخطار مثل إستراتيجية ‪ ،‬مالية ‪ ،‬تشغيلية ‪ ،‬بيئية ‪ ،‬أمنية ‪ ،‬سالمة ‪ ...‬الخ‪.‬‬

‫يتم اإلشارة بازدياد إلى إدارة المخاطر على أساس ارتباطها بالجوانب اإليجابية والسلبية للخطر‪ ،‬ولذلك يأخذ المعيار بعين‬
‫االعتبار المخاطر من حيث الجانبين السلبي واإليجابي‪.‬‬

‫في مجال السالمة‪ ،‬يالحظ عامة أنه يتم األخذ في االعتبار أن النتائج سلبية فقط‪ ،‬مما أدى إلى تركيز إدارة خطر السالمة‬
‫على منع وتخفيض الضرر‪.‬‬

‫مبدئ المخاطرة‬
‫هو عبارة عن ربط بين احتمال وقوع حدث واآلثار المترتبة على حدوثه‪.‬‬

‫‪8‬‬ ‫اسم البرنامج التدريبي‬


‫مفهوم إدارة المخاطر‬
‫‪ ‬بشكل عام إدارة المخاطر هي عملية قياس وتقييم للمخاطر وتطوير إستراتيجيات إلدارتها‪ .‬تتضمن هذه‬
‫اإلستراتيجيات نقل المخاطر إلى جهة أخرى وتجنبها وتقليل آثارها السلبية وقبول بعض أو كل تبعاتها‬

‫‪ ‬تُعرف إدارة المخاطرعلى أنها التعامل الصحيح مع أي حدث أو ظرف غير ماكد‪ ،‬وفي حال وقوعه فإنه يحدث‬
‫تأثير إيجابي أو سلبي على أهداف المشروع‪ ،‬حيث تشتمل تلك األحداث على الظروف والمواقف والتهديدات‬
‫غير المتوقعة والتي يادي وقوعها إلى التأثير على سير المشروع بالطريقة المطلوبة‪.‬‬

‫ومن التعريف السابق ستجد أننا ذكرنا أن المخاطر ال تقتصر على التأثير السلبي على أهداف المشروع فحسب بل في‬
‫بعض األحيان يحدث تأثير إيجابي‪ ،‬وهو ما يغيب عن البعض فأغلب األشخاص يقومون بربط كلمة "مخاطر" بالنتائج‬
‫السلبية فقط على خالف الواقع‪ ،‬فالمخاطر ليست فقط مخاطر سلبية‪.‬‬

‫ومن األمثلة على المخاطر اإليجابية ‪:‬‬

‫‪ ‬انتهاء تنفيذ المشروع قبل التاريخ المحدد‬


‫‪ ‬الحصول على نتائج أفضل من تلك المخطط لها‬
‫‪ ‬عدم استخدام كافة الموارد المخصصة للمشروع‬

‫أما عن أبرز األمثلة على المخاطر السلبية فتشمل ‪:‬‬

‫‪ ‬تخطي التكاليف الميزانية المقررة لها‬


‫‪ ‬انتهاء المشروع في وقت متأخر خارج جدوله الزمني‬

‫فبشكل عام إدارة المخاطر ‪ :‬هي عملية قياس وتقييم للمخاطر وتطوير إستراتيجيات إلدارتها‪ .‬تتضمن هذه‬
‫اإلستراتيجيات نقل المخاطر إلى جهة أخرى وتجنبها وتقليل آثارها السلبية وقبول بعض أو كل تبعاتها‪ .‬إن إدارة المخاطر‬
‫التقليدية تركز على المخاطر الناتجة عن أسباب مادية أو قانونية مثال‪( :‬الكوارث الطبيعية أو الحرائق‪ ,‬الحوادث‪ ,‬الموت‬
‫والدعاوى القضائية) ومن جهة أخرى فإن إدارة المخاطر المالية تركز على تلك المخاطر التي يمكن إدارتها باستخدام‬
‫أدوات المقايضة المالية‪ .‬بغض النظر عن نوع إدارة المخاطر‪ ,‬فإن جميع الشركات الكبرى وكذلك المجموعات والشركات‬
‫الصغرى لديها فريق مختص بإدارة المخاطر‪.‬‬

‫في حالة إدارة المخاطر المثالية‪ :‬تتبع عملية إعطاء األولويات‪ ,‬بحيث أن المخاطر ذات الخسائر الكبيرة واحتمالية‬
‫حدوث عالية تعالج أوال بينما المخاطر ذات الخسائر األقل واحتمالية حدوث أقل تعالج فيما بعد‪ .‬عمليا قد تكون هذه العملية‬
‫صعبة جدا‪ ,‬كما أن الموازنة ما بين المخاطر ذات االحتمالية العالية والخسائر القليلة مقابل المخاطر ذات االحتمالية القليلة‬
‫والخسائر العالية قد يتم توليها بشكل سيء‪.‬‬

‫إدارة المخاطر غير الملموسة ‪ :‬تعرف نوع جديد من المخاطر وهي تلك التي تكون احتمالية حدوثها ‪ %100‬ولكن يتم‬
‫تجاهلها من قبل الماسسة وذلك بسبب االفتقار لمقدرة التعرف عليها‪ .‬ومثال على ذلك‪ ,‬مخاطر المعرفة والتي تحدث عند‬
‫تطبيق معرفة ناقصة‪ .‬وكذلك مخاطر العالقات وتحدث عند وجود تعاون غير فعال‪ .‬إن هذه المخاطر جميعها تقلل بشكل‬
‫مباشر إنتاجية العاملين في المعرفة وتقلل فعالية اإلنفاق والربح والخدمة والنوعية والسمعة ونوعية المكاسب‪.‬‬

‫كذلك تواجه إدارة المخاطر صعوبات في تخصيص وتوزيع المصادر وهذا يوضح فكرة تكلفة الفرصة حيث أن بعض‬
‫المصادر التي تنفق على إدارة المخاطر كان من الممكن أن تستغل في نشاطات أكثر ربحا‪ .‬ومرة أخرى فإن عملية إدارة‬
‫المخاطر المثالية تقلل اإلنفاق في الوقت الذي تقلل فيه النتائج السلبية للمخاطر إلى أقصى حد ممكن‬

‫‪9‬‬ ‫اسم البرنامج التدريبي‬


‫تصنيف أنشطة المنظمة ‪:‬‬
‫إستراتيجية‪ :‬تهتم باألهداف اإلستراتيجية طويلة األجل للمنظمة‪ ،‬ويمكن أن تتأثر بعدة عوامل منها (مدى توافر رأس المال‬
‫والمخاطر السياسية والسيادية‪ ،‬والتغيرات القانونية والتشريعية‪ ،‬والسمعة‪ ،‬وتغيرات البيئة الطبيعية)‪.‬‬

‫تشغيلية‪ :‬تهتم بنواحي النشاط اليومي التي تواجهها المنظمة خالل سعيها نحو تحقيق األهداف اإلستراتيجية‪.‬‬

‫مالية ‪ :‬تهتم باإلدارة الفعالة والرقابة على النواحي المالية للمنظة وتأثير العوامل الخارجية مثل مدي توافر االئتمان‪،‬‬
‫وأسعار الصرف‪ ،‬وتحركات أسعار الفائدة ومختلف التعرضات السوقية األخرى‪.‬‬

‫اإلدارة المعرفية‪ :‬تهتم باإلدارة الفعالة والرقابة على مصادر المعرفة واإلنتاج وغيرهما من عوامل الحماية واالتصاالت‪.‬‬
‫وقد تتضمن العوامل الخارجية االستخدام غير المسموح به أو سوء االستخدام للملكية الفكرية‪ ،‬وانقطاع الطاقة‪ ،‬والمنافسة‬
‫التكنولوجية‪ .‬وقد تتضمن العوامل الداخلية فشل النظم اإلدارية أو فقدان أهم عناصر القوى البشرية‪.‬‬

‫التوافق مع القوانين ‪ :‬يهتم بنواحي مثل الصحة والسالمة‪ ،‬والبيئة‪ ،‬والمواصفات التجارية‪ ،‬وحماية المستهلك‪ ،‬وحماية نظم‬
‫المعلومات‪ ،‬والتوظيف والنواحي القانونية‪.‬‬

‫إدارة المخاطر وأنشطة المنظمة‬


‫هي جزء أساسي في اإلدارة اإلستراتيجية ألي منظمة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫هي اإلجراءات التي تتبعها المنظمات بشكل منظم لمواجهة األخطار المصاحبة ألنشطتها‪ ،‬بهدف‬ ‫‪‬‬
‫تحقيق المزايا المستدامة من كل نشاط ومن محفظة كل األنشطة‪.‬‬
‫التركيز األساسي إلدارة المخاطر الجيدة هو التعرف على ومعالجة هذه األخطار‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫إدارة المخاطر تساعد علي فهم الجوانب اإليجابيه والسلبية المحتملة لكل العوامل التي قد تاثر علي‬ ‫‪‬‬
‫المنظمة‪ ،‬فهي تزيد من احتمال النجاح وتخفض كال من احتمال الفشل وعدم التأكد من تحقيق األهداف‬
‫العامة للمنظمة ‪.‬‬
‫أنشطة إدارة المخاطر يجب أن تكون مستمرة ودائمة التطور وترتبط بإستراتيجية المنظمة وكيفية‬ ‫‪‬‬
‫تطبيق تلك اإلستراتيجية‪ .‬ويجب أن تتعامل بطريقة منهجية مع جميع األخطار التي تحيط أنشطة‬
‫المنظمة في الماضي والحاضر وفي المستقبل على وجه الخصوص‪.‬‬

‫خالصة القول أن إدارة المخاطر تكشف لك عن التهديدات المحتملة التي تضر المشروعات‪ ،‬أو الفرص‬
‫اإليجابية التي تساعد على تطوير العمل أو زيادة األرباح‪ ،‬وإدارة المخاطر تساعد على القضاء على التهديدات‬
‫أو التخفيف من آثارها السلبية على المشروع‪.‬‬

‫‪10‬‬ ‫اسم البرنامج التدريبي‬


‫مهام إدارة المخاطر‬

‫تتعدد مهام إدارة المخاطر في جميع الماسسات الحكومية والخاصة‪ ،‬وهو القسم الذي ال غنى عنه ألي كيان‬
‫يرغب في االستمرار‪ ،‬في ظل اشتعال المنافسة بين مختلف الماسسات باألسواق‪ ،‬إذ تحرص كل ماسسة على‬
‫االستعانة بفريق متخصص يعينها على إدارة المخاطر ال ُمحتمل مواجهتها‪ ،‬وتقليل اآلثار السلبية الناجمة عنها‪،‬‬
‫تقوم أداره المخاطر بالحماية وبإضافة قيمة للمنظمة ولمختلف األطراف ذات المصلحة من خالل دعم أهداف‬
‫المنظمة عن طريق‪:‬‬

‫تقديم إطار عمل للمنظمة بغرض دعم تنفيذ األنشطة المستقبلية بأسلوب متناسق ومتحكم فيها‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تطوير أساليب اتخاذ القرار والتخطيط وتحديد األولويات عن طريق اإلدراك الشامل والمنظم ألنشطة المنظمة‪،‬‬ ‫‪‬‬
‫والتغيرات والفرص السلبية واإليجابية المتاحة‪.‬‬
‫المساهمة في االستخدام) التخصيص) الفعال لرأس المال والموارد المتاحة للمنظمة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تخفيض التقلبات في مجاالت النشاط غير األساسية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫حماية وتطوير أصول وسمعة المنظمة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تطوير ودعم القوى البشرية وقاعدة معلومات المنظمة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تعظيم كفاءة التشغيل‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫خصائص إدارة المخاطر‬


‫تتسم إدارة المخاطر بعدد من الخصائص التالية‪:‬‬

‫‪ -1‬اتخاذ القرار األفضل ‪ :‬تتضمن إدارة المخاطر العديد من الحلول والبدائل التي تساعد على اتخاذ القرار‬
‫األفضل واألنسب‪ ،‬وهو القرار الذي يضمن وقوع أضرار وخسائر بأقل نسب ممكنة‪ ،‬وتعتمد دائ ًما إدارة‬
‫المخاطر على التحليالت في اتخاذ القرار‪.‬‬

‫‪ -2‬اإلعداد ألسوأ المخاطر‪ :‬تتسم إدارة المخاطر بمساهمتها في مواجهة مختلف المخاطر بدرجات شدتها‪ ،‬ففي‬
‫حالة توقع حدوث أسوأ المخاطر فإن إدارة المخاطر تمثل المرجع األساسي في التعرف على كيفية مواجهة هذه‬
‫األضرار والتجهيز لها جيدًا‪.‬‬

‫‪ -3‬تقلل من اآلثار الضارة للمخاطر‪ :‬تركز إدارة المخاطر على التقليل من اآلثار السلبية للمخاطر المحتمل‬
‫وقوعها للمنظمة إلى أقل درجة ممكنة‪ ،‬وذلك في حالة عدم القدرة على القضاء على هذه المخاطر تما ًما‪.‬‬

‫‪ -4‬التخطيط‪ :‬تتسم إدارة المخاطر بالتخطيط في عملها‪ ،‬إذ أنها تضع الخطة التي تتضمن كافة مراحل معالجة‬
‫المخاطر المحتملة أو القضاء عليها‪ ،‬إلى جانب التخطيط لألدوار التي سيتوالها كل فرد يعمل في هذه اإلدارة‪.‬‬

‫‪ -5‬توقع المخاطر‪ :‬تكمن وظيفة إدارة المخاطر األساسية في توقع المخاطر التي يحتمل حدوثها للمنظمة قريبًا‪،‬‬
‫وبالتالي فهي تتنبأ بوقوعها دائ ًما‪ ،‬وال يُعتمد عليها في مواجهة األضرار عقب حدوثها‪.‬‬

‫‪11‬‬ ‫اسم البرنامج التدريبي‬


‫هيكل وتنظيم إدارة المخاطر‪:‬‬
‫‪ -1‬سياسة إدارة المخاطر‪:‬‬

‫‪ ‬يجب على سياسة إدارة المخاطر بالمنظمة أن تضع منهجها وميولها تجاه المخاطر وكذلك منهجها في‬
‫إدارة المخاطر‪ .‬كما يجب علي سياسة المخاطر تحديد المسئوليات تجاه إدارة المخاطر داخل المنظمة‬
‫كلها‪.‬‬

‫‪ ‬يجب أن تشير المنظمة إلى أي متطلبات قانونية فيما يخص بيان سياسة المنظمة مثال الصحة‬
‫والسالمة‪.‬‬

‫‪ ‬ترتبط بعمليات إدارة المخاطر مجموعة مندمجة من األدوات والتقنيات يتم استخدامها في المراحل‬
‫المختلفة للنشاط ‪ .‬وللعمل بشكل فعال تتطلب عملية إدارة المخاطر‪:‬‬

‫‪ ‬التزام الرئيس التنفيذي ومدراء المنظمة‪.‬‬

‫‪ ‬توزيع المساوليات داخل المنظمة‪.‬‬

‫‪ ‬تخصيص الموارد المالئمة لتدريب وتطوير الوعي بالمخاطر من قبل أصحاب المصلحه‪.‬‬

‫‪ -2‬دور اإلدارة العليا‪:‬‬

‫‪ ‬يقع على عاتق اإلدارة العليا مسئولية تحديد اإلتجاه اإلستراتيجي للمنظمة‪ ،‬وخلق بيئة وهياكل إدارة‬
‫المخاطر لتعمل بصورة فعالة‪ .‬ويمكن أن يتم ما سبق من خالل مجموعة من المدراء‪ ،‬أو لجنة غير‬
‫تنفيذية‪ ،‬أو لجنة المراجعة أو أي وظيفة تتالءم مع أسلوب المنظمة في العمل وتكون قادرة على العمل‬
‫كراعي إلدارة المخاطر‪.‬‬

‫‪ ‬يجب كحد أدني‪ ،‬أن تأخذ اإلدارة العليا في الحسبان عند تقييم نظام الرقابة الداخلية ما يلي ‪:‬‬

‫‪ ‬طبيعة ومدى حجم األخطار المقبولة التي تستطيع المنظمة تحملها ضمن نشاطها الخاص‪.‬‬

‫‪ ‬احتمالية تحقق تلك األخطار‪.‬‬

‫‪ ‬كيفية إدارة األخطار غير المقبولة‪.‬‬

‫‪ ‬قدرة المنظمة على تخفيض احتمال تحقق المخاطر وتأثيره على النشاط‪.‬‬

‫‪ ‬تكاليف وعوائد المخاطر وأنشطة التحكم في المخاطر المطبقة‪.‬‬

‫‪ ‬فاعلية عمليات إدارة المخاطر‪.‬‬

‫‪ ‬اآلثار الضمنية لقرارات اإلدارة العليا على المخاطر‬

‫‪12‬‬ ‫اسم البرنامج التدريبي‬


‫‪ -3‬دور وحدات العمل ‪:‬‬

‫‪ ‬تتضمن ما يلي‪:‬‬

‫‪ ‬تتحمل وحدات العمل المسئولية األولى في إداره المخاطر على أساس يومي‪.‬‬

‫‪ ‬تعتبر وحدات العمل مسئولة عن نشر الوعي بالمخاطر داخل نشاطها‪ ،‬كما يجب تحقيق أهداف‬
‫المنظمة من خالل نشاطها‪.‬‬

‫‪ ‬يجب أن تصبح إدارة المخاطر موضوع لالجتماعات الدورية لإلدارة وذلك لألخذ في الحسبان‬
‫مجاالت التعرض للخطر ووضع أولويات العمل في ضوء تحليل للخطر فعال‪.‬‬

‫‪ ‬يجب أن تتأكد إدارة وحدة العمل من شمول إدارة المخاطر ضمن المرحلة الذهنية للمشروعات‬
‫وحتى انتهاء المشروع ‪.‬‬

‫‪ -4‬دور وظيفة إدارة المخاطر ‪:‬‬

‫‪ ‬اعتمادا على حجم المنظمة قد يتحمل وظيفة إدارة المخاطر من مدير للخطر يعمل جزء من الوقت‪،‬‬
‫إلى قسم ألداره المخاطر يعمل طول الوقت‪ .‬ويجب أن تتضمن وظيفة إدارة المخاطر ما يلي‪:‬‬

‫‪ ‬وضع سياسة وإستراتيجية إدارة المخاطر‪.‬‬

‫‪ ‬التعاون على المستوى االستراتيجي والتشغيلي فيما يخص إدارة المخاطر‪.‬‬

‫‪ ‬بناء الوعي الثقافي للخطر داخل المنظمة ويشمل التعليم المالئم‪.‬‬

‫‪ ‬أعداد سياسة وهيكل للخطر داخليا لوحدات العمل‪.‬‬

‫‪ ‬تصميم ومراجعة عمليات إدارة المخاطر‪.‬‬

‫‪ ‬التنسيق بين أنشطة مختلف الوظائف التي تقدم النصيحة فيما يخص نواحي إدارة المخاطر‬
‫داخل المنظمة‪.‬‬

‫‪ ‬تطوير عمليات مواجهة المخاطر والتي تتضمن برامج الطوارئ واستمرارية النشاط‪.‬‬

‫‪ ‬أعداد التقارير عن المخاطر وتقديمها لإلدارة العليا وأصحاب المصلحة‪.‬‬

‫‪13‬‬ ‫اسم البرنامج التدريبي‬


‫‪ -5‬دور المراجع الداخلي ‪:‬‬

‫‪ ‬قد يختلف دور المراجع الداخلي من منظمة ألخرى‪ ،‬وعمليا قد يتضمن دور المراجع الداخلي كل أو‬
‫بعض ما يلي‪:‬‬

‫‪ ‬تركيز عمل المراجع الداخلي على األخطار الهامة‪ ،‬التي تم تحديدها بواسطة اإلدارة‪،‬‬
‫ومراجعة عمليات إدارة المخاطر داخل المنظمة‪.‬‬

‫‪ ‬منح الثقة في إدارة المخاطر‬

‫‪ ‬تقديم الدعم الفعال والمشاركة في عمليات إدارة المخاطر‪.‬‬

‫‪ ‬تسهيل أنشطة تحديد وفحص األخطار وتعليم العاملين بإدارة المخاطر والمراجعة الداخلية‪.‬‬

‫‪ ‬تنسيق عملية إعداد تقرير المخاطر المقدم لإلدارة العليا ولجنة المتابعة الداخلية ‪ ...‬الخ ‪.‬‬

‫‪ ‬بغرض تحديد الدور األكثر مالءمة لمنظمة معينة‪ ،‬يجب على المراجعة الداخلية التأكد من عدم‬
‫اإلخالل بالمتطلبات المهنية الخاصة بتحقيق االستقاللية والموضوعية‪.‬‬

‫‪ -6‬الموارد والتطبيق ‪:‬‬

‫‪ ‬يجب توفير الموارد الضرورية لتطبيق سياسة إدارة المخاطر بالمنظمة‪.‬‬

‫‪ ‬تحتاج إجراءات التحكم إلى قياسها من حيث التأثير االقتصادي واالجتماعي المتوقع في حالة عدم‬
‫اتخاذ أي أجراء بالمقارنة بتكلفة اإلجراءات المقترحة‪ ،‬وكذلك تحتاج إلى معلومات أكثر تفصيال‬
‫وافتراضات أكثر مما هو متوفر حاليا‪.‬‬

‫‪ ‬يجب أوال تحديد تكاليف التطبيق‪ ،‬ويجب حسابها بدقة معقولة ألنها ستصبح األساس الذي ستقاس على‬
‫أساسه فعالية التكاليف‪ .‬كما يجب تقدير التكلفة المتوقعة في حالة عدم اتخاذ أي أجراء‪ ،‬ثم بمقارنة‬
‫النتائج يمكن لإلدارة أن تقرر تطبيق أو عدم تطبيق إجراءات التحكم في المخاطر‪.‬‬

‫‪ ‬التوافق مع القوانين والتشريعات ليس اختياري‪ ،‬حيث يجب على المنظمة أن تتفهم القوانين المطبقة‪،‬‬
‫وأن تطبق نظام للرقابة لتحقيق التوافق مع القوانين‪ .‬ويوجد أحيانا بعض المرونة في حالة أن تكلفة‬
‫تخفيض خطر ما ال تتناسب مع ذلك المخاطر‪.‬‬

‫‪ ‬إحدى وسائل الحصول على حماية مالية ضد تأثير األخطار عن طريق تمويل المخاطر هي التامين‪.‬‬
‫ومع ذلك يجب مالحظة أن بعض الخسائر أو بعض عناصر الخسارة غير قابلة للتامين‪ ،‬على سبيل‬
‫المثال التكاليف غير القابلة للتأمين المصاحبة للحوادث الصحية والسالمة والبيئية‪ ،‬والتي قد تتضمن‬
‫أضرار لنفسية الموظف ولسمعة المنظمة‬

‫‪14‬‬ ‫اسم البرنامج التدريبي‬


‫خطوات عملية إدارة المخاطر‬
‫نظرا إلدارتها للمخاطر الداخلية لها ‪ ،‬وأيضًا‬
‫يساعد فهم الماسسة للمخاطر ال ُمحتملة على بقائها في ركب المنافسة‪ً ،‬‬
‫المخاطر الخارجية ‪ ،‬من خالل مجموعة من أساسيات إدارة المخاطر‪ ،‬والتي نوضحها فيما يلي‪:‬‬

‫التحضير‪:‬‬
‫‪-1‬‬
‫ويتضمن التخطيط للعملية ورسم خريطة نطاق العمل واألساس الذي سيعتمد في تقييم المخاطر وكذلك تعريف إطار‬
‫للعملية وأجندة للتحليل‬

‫‪ -2‬تحليل المخاطر‪:‬‬
‫في هذه الخطوة يقوم قسم إدارة المخاطر بتحليل التهديدات المحتملة على الماسسة أو المشروع لقياس مدى شدتها‪،‬‬
‫باإلضافة الكشف عن الصلة بينها وبين واألسباب المادية لحدوثها والمرتبطة بالماسسة‪ ،‬تُنفذ هذه العملية بشكل يدوي‬
‫وعلى إثرها تُحدد السياسات واإلجراءات التي ترسم إطار إدارة المخاطر‪.‬‬

‫‪ -3‬تحديد المخاطر‪:‬‬
‫في هذه المرحلة يتم التعرف على المخاطر ذات األهمية‪ .‬المخاطر هي عبارة عن أحداث عند حصولها تادي إلى مشاكل‬
‫وعليه يمكن أن يبدأ التعرف إلى المخاطر من مصدر المشاكل أو المشكلة بحد ذاتها ‪ ،‬عندما تعرف المشكلة أو مصدرها‬
‫فإن الحوادث التي تنتج عن هذا المصدر أو تلك التي قد تقود إلى مشكلة يمكن البحث فيها‪.‬‬
‫الطرق الشائعة للتعرف على المخاطر هي‪:‬‬
‫التحديد المعتمد على األهداف‪ :‬إن المنظمات والفرق العاملة على مشروع ما جميعها لديها أهداف ‪ ،‬فأي حدث يعرض‬
‫تحقيق هذه األهداف إلى خطر سواء جزئيا أو كليا يعتبر خطورة‪.‬‬
‫التحديد المعتمد على السيناريو‪ :‬في عملية تحليل السيناريو يتم خلق سيناريوهات مختلفة قد تكون طرق بديلة لتحقيق‬
‫هدف ما أو تحليل للتفاعل بين القوى في سوق أو معركة‪ ،‬لذا فإن أي حدث يولد سيناريو مختلف عن الذي تم تصوره‬
‫وغير مرغوب به ‪ ،‬يعرف على أنه خطورة‪.‬‬
‫التحديد المعتمد على التصنيف‪ :‬وهو عبارة عن تفصيل جميع المصادر المحتملة للمخاطر‪.‬‬
‫مراجعة المخاطر الشائعة‪ :‬في العديد من الماسسات هناك قوائم بالمخاطر المحتملة‪.‬‬

‫‪ -4‬التقييم‪:‬‬
‫بعد التعرف على المخاطر المحتملة يجب أن تجرى عملية تقييم لها من حيث شدتها في إحداث الخسائر واحتمالية حددوثها‪.‬‬
‫أحيانا يكدون مدن السدهل قيداس هدذه الكميدات وأحياندا أخدرى يتعدذر قياسدها‪ .‬صدعوبة تقيديم المخداطر تكمدن فدي تحديدد معددل‬
‫حدوثها حيث أن المعلومات اإلحصائية عن الحوادث السابقة ليست دائما متوفرة‪ .‬وكذلك فإن تقييم شدة النتائج عادة ما يكون‬
‫صعب في حالة الموجودات غير المادية‪.‬‬
‫وتنقسم المخاطر التي يمكن ترتيبها حسب أولوياتها إلى‪:‬‬
‫‪ ‬المخاطر الشديدة ‪:‬وهي المخاطر التي تعيق الماسسة عن ممارسة أنشطتها‪.‬‬
‫‪ ‬المخاطر الكبيرة ‪:‬وهي المخاطر التي تفرض على الماسسة إجراء عدة تعديالت على أنشطتها‪ ،‬متضمنة عال ًجا‬
‫لتلك المخاطر‪.‬‬
‫‪ ‬المخاطر المتوسطة ‪:‬وهي المخاطر التي تُصنف بالمقبولة‪ ،‬ولكن ال بد من إدارتها لضمان عدم تطورها‪.‬‬
‫‪ ‬المخاطر المنخفضة ‪:‬وهي مخاطر مقبولة‪ ،‬أي أنها ال تحتاج إلى اتخاذ أي إجراء‪.‬‬

‫‪15‬‬ ‫اسم البرنامج التدريبي‬


‫‪ -5‬مراقبة المخاطر‪:‬‬
‫مستمرا‪.‬‬
‫ً‬ ‫على الرغم من أن بعض المخاطر يسهل القضاء عليها أو على األقل تجنبها؛ إال أن البعض اآلخر منها قد يظل‬
‫ولذلك‪ ،‬من الضروري قياس وتتبع جميع المخاطر التي جرى تحديدها‪ ،‬للتأكد من استقرارها‪ ،‬مع مالحظة أي تغير قد‬
‫يطرأ على الفور‪ ،‬ومن ثم وضع خطة إلدارته والتعامل معه‪.‬‬

‫‪ -6‬معالجة المخاطر (تحديد األدوار والمسؤليات)‪:‬‬


‫تأتي خطوة التعامل مع المخاطر من خالل إتخاذ اإلجراءات المطلوبة لتجنب حدوثها أو التقليدل مدن شددة أضدرارها‪ ،‬وذلدك‬
‫من خالل إجراء المناقشات مع اإلدارات والخبدراء والعمدالء للوقدوف علدى أرض صدلبة مدن الحلدول المقترحدة والمناسدبة‪،‬‬
‫تحدث هذه العملية تحت إشراف اإلدارة العليا‪.‬‬
‫فكل عضو من أعضاء فريق إدارة المخاطر‪ ،‬تقع على عاتقه مهمة للقضاء على المخاطر التي جرى تحديدها وتحليلها‪.‬‬
‫وال بد من توزيع األدوار على أعضاء إدارة المخاطر والتدي تشدمل المدوظفين الدذين يحدددون المخداطر ويقومدون بتقييمهدا‪،‬‬
‫وتشم ل المساولين عن إدارة المخاطر والذين يتخذون اإلجراءات الالزمة لمواجهة المخاطر فور رصدها‪.‬‬
‫كما يتكون فريق إدارة المخاطر من المديرين والذين يمدون الموظفين بالمعلومات الالزمة حول المخاطر‪ ،‬إضافة إلى متلقو‬
‫الخدمة الذين تستطلع اإلدارة آرائهم حول استراتيجيات إدارة المخاطر‪.‬‬
‫مثاال على تحديد األدوار والمهام في المنظمة في حالة حدوث خطر‪:‬‬ ‫وفيما يلي ً‬
‫• قسممم التسممويق‪ :‬يتددولى قسددم التسددويق مسدداولية التعامددل مددع الرسددائل المتعلقددة بالمخدداطر التددي قددد يتعددرض لهددا الشددركاء‬
‫والموظفين والعمالء‪ ،‬وربما الجمهور‪.‬‬
‫• قسم البيع‪ :‬يُجري قسم البيع اتصاالت مع العمالء‪ ،‬مدن أجدل ضدمان اتخداذ جميدع األطدراف الخطدوات الالزمدة لتصدحيح‬
‫الوضع ومنع التعرض للمخاطر‪.‬‬
‫• قسم تكنولوجيا المعلومات‪ :‬يتم تكليف قسم تكنولوجيدا المعلومدات باتخداذ خطدوات لضدمان أمدن التكنولوجيدا‪ ،‬وذلدك طبقداً‬
‫للخطر ال ُمحتمل‪.‬‬
‫‪ -7‬مراجعة المخاطر‬
‫إذ يتعين على إدارات الماسسات إجراء مراجعات متكدررة للمخداطر‪ ،‬حتدى فدي حدال إتمدام أحدد المشدروعات‪ ،‬يجدب اتخداذ‬
‫إجراءات جديدة للتحسين‪ ،‬وهو ما يساعد على نمو العمل‪ ،‬دون التعرض ألية ضائقة غير متوقعة‪.‬‬

‫التعامل مع المخاطر‪:‬‬
‫بعد أن تتم عملية التعرف على المخاطر وتقييمها فإن جميع التقنيات المستخدمة للتعامل معها تقع ضمن واحمدة أو أكثمر‬
‫من أربع مجموعات رئيسية‪:‬‬
‫وهي وسائل تساعد على قبول الخطر من قبل طرف آخرو عادة ما تكون عن طريق العقود أو الوقاية الماليمة‬ ‫النقل‪:‬‬
‫التأمين هو مثال على نقل الخطر عن طريق العقود وقد يتضممن العقمد صميتة تضممن نقمل الخطمر إلمى جهمة أخمر دون‬
‫االلتزام بدفع أقساط التأمين‬
‫التجنب‪ :‬وتعني محاولة تجنب النشاطات التي تؤدي إلى حدوث خطر ما‪.‬‬

‫ومثال على ذلك عدم شر ار ملييرة مرا أو الردخيل فري عمرل مرا لتجنرب تحمرل المقرؤولية القاايايرة‪ .‬إد التجنرب ردو حر‬
‫لجميع المخاطر ولينه في اليقت ذاته قد ؤدي إلى الحرماد مر الويادرد وابرحرال التري مراد مر الممصر الحصريل علي را‬
‫م النشاط الذي تم تجنبه‪.‬‬

‫وتشررمل طرررت للتقليررل م ر حرردة الخقررادر الناتجررة‪ .‬ومثررال علررى ذلررك شرررمات تطرري ر ال رمجيررات الترري تتبررع‬ ‫‪:‬‬ ‫التقلرري‬
‫من جيات للتقليل م المخاطر وذلك ع طر ق تطي ر ال رامج بشصل تدر جي‪.‬‬

‫‪16‬‬ ‫اسم البرنامج التدريبي‬


‫وتعني ق يل الخقادر عند حدوث ا‪ .‬إا ذه الطر قة تعت ر استراتيجية مق يلة في حالة المخاطر‬ ‫الق يل (االحتجاز)‪:‬‬
‫الصغيرة والتي تييد في ا تيلوة التأمي ضد الخطر على مدى الزم أك ر م إجمالي الخقادر‪ .‬مل المخاطر التي ال‬
‫يمص تجن ا أو اقل ا يجب الق يل ب ا‪ .‬وتعد الحرب أفضل مثال على ذلك حيث ال بمص التأمي على الممتليات ضد‬
‫الحرب‪.‬‬

‫المخاطر في المشاريع‬
‫عرف المخاطر في المشاريع على أنها حدث أو ظرف غير متوقع إذا وقع فإن له أثر على واحد من أهداف المشروع‬ ‫ت ُ َّ‬
‫على األقل‪ ،‬في بكة للتعليم واالستشارات يشير مفهوم المخاطر إلى وقوع تهديد أو فرصة في نفس الوقت‪ ،‬فيكون تهديدًا‬
‫إذا سبب معاناة أو خسارة أو ضرر‪ ،‬ويكون فرصة إذا حقق زيادة في األرباح أو قلل الموارد المستخدمة‪.‬‬

‫تنتشر نظرة خاطئة حتى لدى بعض خبراء إدارة المشاريع ‪ ،‬وهي بأن الخطر شيء سلبي ويادي إلى فشل المشاريع‬
‫وتُوجه كل الجهود في هذا اإلتجاه‪ ،‬ولكنه في الواقع ممكن أن يكون إيجابي أيضًا ويكون فرصة ويحقق فائدة للماسسة أو‬
‫المشروع‪.‬‬

‫كال النوعين من األخطار لهما أثر على نتائج المشروع‪ ،‬لذلك يتم التوقع والتنبا بهما في مرحلة مبكرة من المشروع في‬
‫مرحلة التخطيط؛ لكي تتمكن إدارة المشروع من السيطرة على المخاطر وإتخاذ اإلجراءات المناسبة يجب أن يكون هناك‬
‫مراقبة ومتابعة خالل دورة حياة المشروع‪.‬‬

‫نشاطات إدارة المخاطر كما تطبق في إدارة المشاريع‪:‬‬


‫في حالة إدارة المشاريع‪ ,‬فإن إدارة المخاطر تتضمن النشاطات التالية‪:‬‬
‫‪ -1‬التخطيط لكيفية استخدام إدارة المخاطر في المشروع المعني‪ .‬يجب أن تتضمن الخطة المهمات والمساوليات‬
‫والنشاطات وكذلك الميزانية‪.‬‬
‫‪ -2‬تعيين مدير المخاطر – وهو شخص يختلف عن مدير المشروع مهمته التنبا بالمشاكل التي يمكن أن تواجه المشروع‬
‫– أهم صفاته يجب أن تكون الشكوكية الصحية‪.‬‬
‫‪ -3‬االحتفاظ بقاعدة بيانات للمخاطر التي يواجها المشروع أول بأول‪ .‬وهذه البيانات تشمل‪ :‬تاريخ البداية‪،‬العنوان‪ ،‬وصف‬
‫مختصر‪،‬االحتمالية وأخيرا األهمية‪.‬‬
‫‪ -4‬إيجاد قناة إلرسال التقارير يمكن من خاللها ألعضاء الفريق العاملين في إدارة المخاطر إلرسال تقارير تتضمن‬
‫تنبااتهم بأي مخاطر محتملة‪.‬‬
‫‪ -5‬إعداد خطط للتخفيف من حدة المخاطر التي اختيرت لتعالج بهذه الطريقة‪ .‬الهدف من هذه الخطط هو وصف كيفية‬
‫التعامل مع هذه المخاطر وتحديد ماذا ومتى وبمن وكيف سيتم تجنب أو تقليص نتائجها في حال أصبحت مساولية قانونية‪.‬‬
‫‪ -6‬إعداد ملخص عن المخاطر التي تمت مواجهتها وتلك المخطط لمواجهتها وفعالية نشاطات التخفيف والجهد المبذول في‬
‫إدارة المخاطر‪.‬‬

‫‪17‬‬ ‫اسم البرنامج التدريبي‬


‫‪ ‬إدارة المخاطر واستمرارية العمل إن إدارة المخاطر ما هي إال ممارسة لعملية اختيار نظامية لطرق ذات تكلفة‬
‫فعالة من أجل التقليل من أثر تهديد معين على المنظمة أو الماسسة‪ .‬كل المخاطر ال يمكن تجنبها أو تقليص‬
‫حدتها بشكل كامل وذلك ببساطة يعود‬
‫لوجود عوائق عملية ومالية‪ .‬لذلك على كل الماسسات أن تتقبل مستوى معين‬
‫من الخسائر (مخاطر متبقية)‪ .‬بينما تستخدم إدارة المخاطر لتفادي الخسائر قدر اإلمكان فإن التخطيط‬
‫إلستمرارية العمل وجدت لتعالج نتائج ما يتبقى من مخاطر‪ .‬وتكمن أهميتها في أن بعض الحوادث التي ليس من‬
‫المحتمل أن تحدث قد تحدث فعال إن كان هناك وقت كاف لحدوثها‪ .‬إن إدارة المخاطر والتخطيط الستمرارية‬
‫العمل هما عمليتين مربوطتين مع بعضيهما وال يجوز فصليهما‪ .‬فعملية إدارة المخاطر توفر الكثير من‬
‫المدخالت لعملية التخطيط الستمرارية العمل مثل‪:‬‬
‫(الموجودات‪ ،‬تقييم األثر‪ ،‬التكلفة المقدرة‪...‬الخ) وعليه فإن إدارة المخاطر تغطي مساحات واسعة مهمة لعملية‬
‫التخطيط الستمرارية العمل والتي تذهب في معالجتها للمخاطر أبعد من عملية إدارة المخاطر‪.‬‬

‫أهمية إدارة المخاطر في المشاريع‬

‫هناك عدد من الفوائد التي توضح لك مدى أهمية إدارة المخاطر في المشاريع ولماذا يتوجب على أصحاب والمشروعات‬
‫االعتماد عليه‪ ،‬وتنطوي هذه الفوائد على ما يلي‪:‬‬

‫تساعد على معرفة المخاطر المحتملة ودراستها‪ ،‬مما يساهم ذلك في تعزيز تطوير األداء داخل‬ ‫‪‬‬
‫الماسسة‪.‬‬
‫تدفع الماسسات إلى التعامل مع المخاطر باالستجابة األفضل لتقليل المخاطر‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تحد من الخسائر المادية التي يتكبدها أصحاب المشروعات‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تضمن لفريق العمل السير بشكل صحيح لتحقيق أهداف المشروع من خالل التركيز على‬ ‫‪‬‬
‫المتابعة الدورية إلدارة المخاطر‪.‬‬
‫تمنح نظرة شاملة وعميقة لها دور في الكشف عن المخاطر المحتملة والتي ال تظهر جليًا‬ ‫‪‬‬
‫ألصحاب المشروعات‪.‬‬
‫تساعد أصحاب المشروع على إتخاذ أنسب وأفضل القرارات لمصلحة الكيان‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫توفر للاسسات أعلى مستوى في جودة البيانات الخاصة بالمخاطر‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫التقليل من المفاجآت التي قد تحدث في حالة دراسة المخاطر المحتملة في وقت مبكر‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تساعد فريق العمل على تحديد الميزانية للمشروع بدقة‪ ،‬وذلك ألن إدارة المخاطر تشمل دراسة‬ ‫‪‬‬
‫التكلفة‬

‫مالحظة ‪:‬‬

‫فيما بعد سنتطرق ألهمية وفوائد وأهداف إدارة المخاطر بشكل تفصيلي‬

‫‪18‬‬ ‫اسم البرنامج التدريبي‬


‫مسؤول ادارة مخاطر‬
‫مساول إدارة المخاطر‪ ،‬هو الشخص الذي تعينه الماسسة من أجل تحليل المخاطر التي قد تواجهها وتقييمها والتعامل‬
‫معها باالستعانة باالستراتيجيات ال ُمصممة لتقليلها‪ ،‬تلك المخاطر التي قد تاثر على ربحية الماسسة‪ ،‬وبالتالي فإن الدور‬
‫الوظيفي لمدير المخاطر ضروريًا جدًا إلدارة األعمال بنجاح‪.‬‬

‫مهام مدير المخاطر ومهاراته‬


‫مهارات مدير المخاطر هي مجموعة متميزة من القدرات التي تاهل المتخصصين في المخاطر للقيام بمختلف المهام‬
‫ال ُمكلفين بها‪ ،‬إذ يعتمد مديرو المخاطر على مهاراتهم التحليلية للكشف عن المخاطر ال ُمحتملة‪ ،‬ومهارات االتصال لشرح‬
‫ً‬
‫فضال عن المهارات المالية من أجل حساب المخاطر‪ ،‬وغيرها‪.‬‬ ‫تلك المخاطر إلدارة الماسسة‪،‬‬
‫إذا كنت ترغب في أن تسلك المسار الوظيفي لمهنة إدارة المخاطر؛ فهناك مجموعة من المهارات التي يتعين عليك‬
‫جديرا بهذه الوظيفة‪ ،‬وتتمثل تلك المهارات فيما يلي‪:‬‬
‫ً‬ ‫اكتسابها حتى تكون‬

‫‪ -1‬معرفة الليادح وف م ا‬
‫من أهم المهارات التي يتعين على مدير المخاطر اكتسابها‪ ،‬قدرته على اإللمام باللوائح المتعلقة بالميدان الذي تعمل فيه‬
‫ماسسته‪ ،‬وهو ما يضمن امتثال الماسسة وسلعها وخدماتها لجميع معايير الصناعة‪ ،‬ألن عدم االمتثال قد يادي إلى إيقاف‬
‫الخدمات أو سحب المنتجات‪ ،‬مع توقيع غرامات مالية كبيرة على الماسسة‪.‬‬
‫‪ -2‬إدارة اليقت‬
‫تحتاج هذه الوظيفة مهارة خاصة متعلقة بالقدرة على إدارة الوقت‪ ،‬ألنها تتطلب العمل وفقًا لمواعيد‪ ،‬والوفاء بالمواعيد‬
‫ً‬
‫جدوال زمنيًا يتضمن المهام المطلوبة ومواعيد‬ ‫النهائية التي حددتها المنظمة‪ ،‬وبالتالي يتعين على مدير المخاطر إعداد‬
‫إنجازها‪ ،‬وااللتزام به‪.‬‬
‫‪ -3‬الم ارات المالية‬
‫المخاطر المالية شائعة في مختلف الماسسات‪ ،‬وبالتالي تتضمن وظيفة إدارة المخاطر العديد من المهام‪ ،‬أبرزها المهام‬
‫المالية التي تخفف من تلك المخاطر‪ ،‬منها التمويل وإدارة أموال الشركة‪ ،‬والتي تتطلب مهارات خاصة للقيام بوضع‬
‫الميزانية وتقدير التكاليف وإدارة االستثمارات الكبيرة‪.‬‬
‫مع ضرورة اكتساب مدير المخاطر مهارة التمييز بين المخاطر التي يمكن إدارتها‪ ،‬واألخرى التي تخرج عن سيطرة‬
‫المنظمة‪.‬‬
‫‪ -4‬التويير االستراتيجي‬
‫يحتاج مدير المخاطر إلى العمل مع إدارة الماسسة لتطوير استراتيجيات تاثر على الماسسة على المدى الطويل‪ ،‬إذ يقدم‬
‫الحلول التي تاثر على مستقبلها‪ ،‬مع تحديده مختلف الفرص المرتبطة بالمخاطر‪.‬‬
‫‪ -5‬الم ارات التحليلية‬
‫إذ تحتاج وظيفة إدارة المخاطر اكتساب مهارات تحليلية‪ ،‬وامتالك خبرة في تحليل البيانات وتشكيل مراجعة بنا ًء عليها‪،‬‬
‫وهي المهارات التي تساعد على ترجمة المعلومات إلى خطة خالية من المخاطر‪.‬‬
‫والمهارات التحليلية المطلوبة في دراسة البيانات‪ ،‬مهمة في توقع المخاطر وتقييمها‪ ،‬وفيها ال يُكتفى فقط باستخالص‬
‫االستنتاجات واستخدامها التخاذ قرارات استراتيجية؛ ولكن أيضًا القدرة على تحديد الثغرات في البيانات والمجاالت التي‬
‫تتطلب المزيد من البحث‪.‬‬
‫‪ -6‬القدرة على التييف‬

‫‪19‬‬ ‫اسم البرنامج التدريبي‬


‫عنصرا أساسيًا في إدارة المخاطر‪ ،‬وهو ما يتطلب من مساول هذه اإلدارة التكيف مع تلك‬
‫ً‬ ‫يمكن أن يكون التغيير‬
‫التغيرات‪ ،‬مع تنظيم أوقاته لتناسب احتياجات الماسسة‪.‬‬
‫‪ -7‬القدرة على حل المشص ت‬
‫في جميع أنواع المخاطر‪ ،‬تُعد القدرة على حل المشكالت من أبرز المهارات المطلوبة في مدير المخاطر‪ ،‬ألنها تساعده‬
‫على إيجاد حلول لمختلف المشكالت التي تظهر بشكل مفاجئ‪ ،‬أو وضع حلول بشكل مسبق تحسبًا ألية مشكلة طارئة أو‬
‫ُمحتملة‪.‬‬
‫وبمجرد أن يرصد مدير المخاطر أي خطر ُمحتمل؛ يبدأ بالبحث عن طرق لتقليل تأثيرها‪ ،‬مثل تحليل طبيعة وأسباب‬
‫الخطر‪ ،‬ووضع استراتيجيات إما للقضاء عليه أو التخفيف منه ثم تنفيذ تلك االستراتيجيات‪.‬‬
‫‪ -8‬القدرة على العمل تحت ضغط‬
‫سمعتها‪ ،‬وهو ما‬
‫نظرا للتأثير الكبير لألخطاء على أرباح الشركة و ُ‬
‫ً‬ ‫تُعد وظيفة إدارة المخاطر من الوظائف ال ُمرهقة‪،‬‬
‫يتطلب من مدير المخاطر استخدام أفضل قدراته للعمل تحت ضغط‪.‬‬
‫‪ -9‬القدرة على التواوض‬
‫تحتاج مهنة إدارة المخاطر‪ ،‬اكتساب مهارة القدرة على التفاوض مع المديرين وأعضاء الفريق حول أنسب طريقة للعمل‪،‬‬
‫أفكارا حول ما يجب القيام به‪ ،‬فمشاركة وجهات النظر يساعد على النجاح‬
‫ً‬ ‫ففي الكثير من األحيان‪ ،‬يمتلك بعض الناس‬
‫بنسبة كبيرة‪.‬‬

‫‪ -10‬الم ارات التقنية‬


‫المقصود بالمهارات التقنية‪ ،‬القدرة على استخدام التكنولوجيا‪ ،‬مثل إجادة استخدام أجهزة الكمبيوتر وتشكيل جداول بيانات‬
‫على البيانات المالية‪ ،‬إذ يمكن االستفادة من هذه المهارة في تشغيل برامج متخصصة أو مراقبة المخاطر الرقمية‪.‬‬
‫‪ -11‬م ارات االتصال‬
‫يجب أن يمتلك مدير المخاطر مهارات اتصال مكتوبة ولفظية فعالة‪ ،‬من أجل التواصل داخل الماسسة‪ ،‬وإبالغ إدارتها عن‬
‫المخاطر ال ُمحتملة بالطريقة المناسبة‪.‬‬
‫كما يستخدم مدير المخاطر مجموعة متنوعة من األدوات اإلعالمية لإلبالغ عن المخاطر على مستوى الشركة والمخاطر‬
‫الخاصة بالقسم‪ ،‬وهو ما يساعده على التواصل الفعال مع جميع الموظفين‪ ،‬بداية من اإلدارة العليا إلى الموظفين المبتدئين‪.‬‬

‫‪ ‬ملخص القول فإن أهمية إدارة المخاطر تزداد يو ًما بعد اآلخر‪ ،‬في ظل تعدد تلك المخاطر بمختلف المجاالت‪،‬‬
‫وحاجة الماسسات إلى مديرين متميزين في إدارتها‪ ،‬من أجل تجنب اآلثار السلبية الناجمة عنها قدر اإلمكان‪.‬‬
‫‪ ‬وفي الختام‪ ،‬فإن منهجية إدارة المخاطر باتت ضرورة ال غنى عنها لجميع الماسسات باختالف أنشطتها‪ ،‬حتى‬
‫تتالفى المخاطر التي قد تواجهها وتاثر سلبًا على أرباحها ومكانتها في السوق‪.‬‬

‫‪20‬‬ ‫اسم البرنامج التدريبي‬


‫األنشطة والتدريبات العملية‬

‫‪ -1‬أذكر أهمية إدارة المخاطر في المشاريع‬


‫‪......................................................................................‬‬
‫‪............................................................................................‬‬
‫‪...........................................................................................‬‬

‫‪ -2‬أذكر مهام وسمات مدير إدارة المخاطر‬


‫‪......................................................................................‬‬
‫‪............................................................................................‬‬
‫‪...........................................................................................‬‬

‫‪ -3‬وضح كيفية التعامل مع المخاطر‬


‫‪......................................................................................‬‬
‫‪............................................................................................‬‬
‫‪...........................................................................................‬‬

‫‪21‬‬ ‫اسم البرنامج التدريبي‬


‫الوحدة التدريبية الثانية‬
‫مخاطر العنصر البشري في بيئة العمل‬
‫وأهمية وفوائد وأهداف إدارة المخاطر‬

‫أوال مخاطر العنصر البشري في بيئة العمل ‪:‬‬


‫يعتبدر العنصددر البشددري هددو األسدداس الدذي تهدددف منظمددات العصددر الحددديث فددي المحافظدة عليدده‪ ،‬بددل وتسددعى لحمايتدده مددن‬
‫اإلصابات الناجمة عن مخاطر بيئة العمل وذلك بمنع تعرضه للحوادث واإلصابات واألمراض المهنيدة‪ ،‬ولكدن المصديبة أن‬
‫هذا العنصر الرئيسي في مسيرة التطوير والتميز هو فدي كثيدر مدن األحيدان يكدون مصددر الخطدر األساسدي فدي المنظمدات‬
‫والحياة عموماً‪ ،‬وقد يتسبب بكوارث ال تحمد عقباها‪.‬‬

‫ابسباب التي تعجل بيقيع اإلاقاد أو العامل في الزلل وجلب المخاطر في بيئة العمل ما لي‪:‬‬
‫‪ -1‬قلة الخبرة ‪:‬‬
‫تعتبر قلة الخبرة في العمل من األسدباب الرئيسدية لمخداطر بيئدة العمدل‪ .‬وتكدون نتيجدة لعددم تدوافر التددريب الجيدد ‪ ،‬وعددم‬
‫وجود الموجه الخبير‪.‬‬

‫‪ -2‬اإلهمال وعدم المباالة‪:‬‬


‫إن إهمال العامل في عمله قد يعرض نفسه للخطر‪ ،‬ويمكن أن يكون الخطدر ذو شدكل اكبدر عنددما يتعدرض زمالئده للخطدر‬
‫نتيجة إهماله وعدم مباالته‪ ،‬ويظهر ذلك جليا في األعمال المرتبطة ببعضها البعض‪ .‬وقد يقف العامل غير المبالي في أماكن‬
‫خطرة كالوقوف على أرضية غير ثابتة‪ ،‬وقد يادي مزاح أحد العمال مع زميله لتعرض زميله للخطر كالددفع بجاندب حافدة‬
‫أو آلة‪.‬‬

‫‪ -3‬الحالة الصحية السيئة‪:‬‬


‫تاثر على أداء العامدل وكفاءتده فدي تنفيدذ العمدل ممدا قدد يعرضده للمخداطر‪ .‬والعامدل المدريض يشدعر باإلجهداد بشدكل أكبدر‬
‫وأسرع من باقي العمال األصحاء‪ ،‬ويحتاج لمجهود عضلي وفكري كبير مما يعرضه للخطر‪.‬‬
‫فالحالة النفسية السيئة تشتت ذهن العامل وتادي إلى عدم التركيز‪ ،‬وبالتالي قد يفقد العامل السيطرة على أدوات اإلنتاج مما‬
‫يعرضه للمخاطر‪ ،‬والحالة النفسية السيئة يمكن أن تكون قبل قدوم العامدل للعمدل أو مدن خدالل عددم راحدة العامدل بعملده أو‬
‫نتيجة لتعرضه لضغوط نفسية من صاحب العمل وغيره‪ .‬أو بسدبب عوامدل شخصدية واجتماعيدة خدارج نطداق العمدل تداثر‬
‫على الصحة النفسية والعقلية للعامل‪.‬‬

‫‪ -4‬التعب واإلجهاد‪:‬‬
‫إن إرغام العامل على العمل المضني والشاق لفترات طويلة دون راحة قد ياثر على أدائه ويعرضه للمخاطر‪.‬‬

‫‪ -5‬صتر أو كبر السن‪:‬‬


‫أن العامل صغير السن ال يدرك طبيعة المخاطر وقد يلهو بتجربة شيء ما يادي لحدوث كارثة‪ ،‬أما العامل المسن فتصدبح‬
‫ردّات فعله بطيئة لتجنب الخطر‪.‬‬

‫‪ -6‬عيوب الحواس‪:‬‬
‫تعيين العمال للعمل على اآلالت الخطرة ممن لديهم عيوب خلقية في الحواس أو ممن نقصت بعض حواسده ممدا يعرضدهم‬
‫لمخاطر هذه اآلالت‪.‬‬

‫‪22‬‬ ‫اسم البرنامج التدريبي‬


‫كيفية السيطرة على مخاطر العنصر البشري‬

‫تكون على النحو التالي‪:‬‬

‫تعتبر الخبرة في أداء العمل من أساسيات الحماية من المخاطر ويمكن أن تكتسب الخبرة من خالل ندوات توعية‬ ‫‪‬‬
‫وحلقات تدريب على العمل تجرى للعمال قبل تسلمهم العمل وأثناء عملهم في حالة وجود خلل‪.‬‬
‫يجب متابعة التدريب للعاملين لتحسين مهاراتهم وزيادة خبرتهم باالعتماد على الخبراء منهم لمساهمة ذلك بشدكل‬ ‫‪‬‬
‫أساسي في خفدض مخداطر العمدل‪ ،‬وأيضدا بالحداقهم بددورات تصدقل مهداراتهم‪ ،‬وتدزداد أهميدة التددريب وتطدوير‬
‫المهارات مع استخدام معدات واآلالت حديثة غير معروفه لديهم سابقا‪.‬‬
‫ً‬
‫يجب على اإلدارة العليا ممثلة بإدارة الموارد البشرية واإلدارات المعنية اختيار العاملين األصدحاء جسدديا للعمدل‬ ‫‪‬‬
‫على اآلالت الخطرة‪ ،‬وتعيين العمال ذوي الحواس الضعيفة على أعمال بسيطة تناسب قدراتهم‪.‬‬
‫يعتبر عامل السن من العوامل األساسية الحماية من المخاطر‪ ،‬حيث أن العمل الخطر يجب أن يعتمد على عاملين‬ ‫‪‬‬
‫بأعمار متوسطة‪.‬‬
‫تخصيص فترات راحة للعمال يساعد على تحسين أدائهم‪ ،‬والتقليدل مدن تعرضدهم للمخداطر أو تعدريض زمالئهدم‬ ‫‪‬‬
‫لها‪.‬‬
‫العناية بحالة العمال الصحية والنفسية ‪ ...‬بعمل فحص أولي قبل التعيين للتأكد من سالمتهم النفسية والجسددية ‪...‬‬ ‫‪‬‬
‫ومن ثم عمل فحص دوري مست مر عليهم ‪ ...‬وفدي حالدة مدرض احددهم إعطداء راحدة طبيدة بنداءا علدى استشدارة‬
‫طبيب العيادة ‪ ...‬وكذلك متابعة ظروفهم الشخصية واالجتماعية خارج العمل قددر المسدتطاع حتدى ال تداثر علدى‬
‫أدائهم وانتاجيتهم‪.‬‬
‫تفعيل دور تفتيش السالمة والصحة اإليجابي داخل بيئة العمل ‪ ...‬لرفع كفاءة العاملين ‪ ...‬وإزالة السلبيات الناتجة‬ ‫‪‬‬
‫عددن أخطددائهم الشخصددية نتيجددة اإلهمددال أو قلددة الخبددرة أو عدددم المعرفددة أو عدددم الددوعي بخطددورة التعامددل مددع‬
‫موجودات بيئة العمل كاآلالت والمكائن وأعالي الجبال وأعماق البحار ‪ ...‬الخ‪.‬‬
‫التطبيق الفعلي مبدأ الثواب والعقاب من جهة التعامل االيجابي والحذر مدع بيئدة العمدل أو اإلهمدال وعددم المبداالة‬ ‫‪‬‬
‫في ذلك ‪ ..‬بوضع قوانين ولوائح تنظم هذه العملية‬

‫ما يجب أن تعرفه عن إدارة المخاطر في بيئة العمل‬


‫سبق وأن عرفنا إدارة المخاطر بأنها إجراء لتحديد المخاطر و ترتيب أولوياتها في بيئة العمل‪ ،‬يليها تغييرات لتقليل هذه‬
‫كبيرا أو مجمع مكاتب صغير ‪ ،‬فإن إدارة المخاطر هي مبدأ أساسي ال‬ ‫المخاطر و الحد منها‪ .‬فسواء كنت تدير مصن ًعا ً‬
‫ينبغي إغفاله‪ .‬إذا لم تتم معالجتها بشكل صحيح ‪ ،‬فقد يادي ذلك إلى وقوع حوادث و إصابات و فقدان اإلنتاجية و‬
‫المنتجات ‪ /‬المعدات التالفة ‪ ،‬و يمكن أن يترك شركتك عرضة للدعاوى القضائية‪.‬‬

‫حوادث العمل‬
‫تتمثل إحدى الخطوات األولى إلجراء تحليل إدارة المخاطر فحص و تحديد مواضع المشكلة التي قد تادي إلى إصابة‬
‫الموظفين‪ .‬قد يشمل ذلك أشياء مثل المنتجات المخزنة بشكل غير صحيح و المعدات المعطلة أو الموظفين الذين ال يرتدون‬
‫معدات الحماية و ما إلى ذلك‪ .‬إنها الشركة المساولة عن تحديد و معالجة المشاكل مثل هذه من خالل تحليل إدارة‬
‫المخاطر‪.‬‬
‫و الحقيقة هي أنه ال يدرك معظم أصحاب الشركات تكلفة حوادث و إصابات الموظفين‪ .‬ومن الواضح أن الشركة مساولة‬
‫عن دفع المصاريف الطبية للموظف المصاب و تعويضه عن العمل الضائع ‪ ،‬و لكنها التكاليف "المخفية" التي تاثر فعليًا‬
‫على أموال الشركة‪ .‬على سبيل المثال ‪ ،‬فإن تدريب موظف بديل و إصالح المعدات و هدر الوقت اإلداري و ارتفاع‬
‫أقساط التأمين و الوقت الذي يقضيه في إيداع األوراق و انخفاض الروح المعنوية بين الموظفين ‪ ،‬كلها عوامل تنتج بسبب‬
‫الموظف المصاب‪.‬‬
‫هناك العديد من الخطوات التي يمكن ألصحاب العمل اتخاذها لتقليل فرصة وقوع الحوادث أثناء العمل ‪ ،‬لكن الخطوة‬
‫األولى هي إجراء تحليل إلدارة المخاطر‪ .‬و بمجرد تحديد هذه المخاطر‪ ،‬يمكن للشركة بعد ذلك تخصيص بعض مواردها‬
‫للتعويض عن المخاطر‪ .‬فعلى سبيل المثال ‪ ،‬يعد تشغيل موظفيك من خالل برنامج تدريب آخر وسيلة فعالة لتشجيع‬

‫‪23‬‬ ‫اسم البرنامج التدريبي‬


‫تحسين السالمة في بيئة العمل‪ .‬و هناك فكرة أخرى و هي االستثمار في رفع المعدات لبيئات العمل مع منتجات وسلع‬
‫ثقيلة بشكل استثنائي‪.‬‬

‫االلتزامات القانونية‬
‫بطبيعة الحال‪ ،‬يعد تقييم االلتزامات القانونية خطوة رئيسية أخرى في عملية إدارة المخاطر‪ .‬تحتاج الشركات إلى إجراء‬
‫تحليل متعمق لهيكلها لتحديد أي المواضع التى تتركها عرضة للدعاوى القضائية أو اإلجراءات القانونية‪ .‬هناك مجاالت‬
‫عمل أكثر عرضة للدعاوى القانونية عن غيرها ‪ ،‬و لكن ينبغي على كل شركة أن تقوم بتحليل التزاماتها القانونية‪ .‬غالبًا ال‬
‫يالحظ أصحاب العمل االلتزامات القانونية‪.‬‬

‫الحد من المخاطر‬
‫بمجرد تحديد "المخاطر" ‪ ،‬يجب على الشركة عندئذ تحديد أولوياتها على أساس األهمية‪ .‬بشكل عام ‪ ،‬يتم وضع المخاطر‬
‫األعلى مع أقسى العقوبات و التداعيات على رأس قائمة إدارة المخاطر للشركة‪ .‬ستقوم الشركة إما بإصالح المشاكل نفسها‬
‫أو ستقوم بتعيين طرف ثالث ليقوم بإجراء التعديالت الالزمة‪.‬‬

‫نأمل أن يمنحك ذلك فه ًما أفضل لعملية إدارة المخاطر‪ .‬إنه نهج منظم نحو تحديد األولويات و حل مواضع الخطر الرئيسية‬
‫استثمارا‬
‫ً‬ ‫التي تترك األعمال عرضة للعقوبات‪ .‬و مع ذلك ‪ ،‬فإن الوقت و المال و الطاقة المستهلكة إلدارة المخاطر سيكون‬
‫ذكيًا للشركات على المدى الطويل‪.‬‬

‫ثاايا أهداف وأهمية وفيادد إدارة المخاطر‬

‫تتعييدد أهييداع وأهمييية وفوارييد إدارة المخيياطر‪ ،‬إذ تاعييد إدارة المخيياطر هييي الممارسييات التييي تقييوم بهييا المؤسسييات ميين‬
‫أجل الحفاظ على استقرارها‪ ،‬فمن خاللها يتم تحديد وتقيييم وتتعيع المخياطر فيي بيئية األعميال‪ ،‬ومين ميم العميل عليى‬
‫التخفيف منها‪ .‬وبالتالي فيإن عيدم معرفية المخياطر التيي يمكين أن تيؤمر عليى األعميال التجاريية بالمؤسسية ‪ ،‬ييؤد‬
‫المؤسسييات تييدرم أهمييية عملييية إدارة المخيياطر‪ ،‬والتييي نستعرضييها‬ ‫إلييى وعييوع خسييارر بهييا‪ ،‬وهييو مييا جعييل مختل ي‬
‫بالتفصيل من خالل السطور التالية‪.‬‬

‫عامال أساس اييا فيي الحفياظ عليى مكانتهيا‪ ،‬وعيدم‬


‫ا‬ ‫أدركت المؤسسات باختالع أحجامها‪ ،‬أهمية إدارة المخاطر‪ ،‬كونها‬
‫تكبييدها خسييارر فادحيية‪ ،‬ولييللك نجييد أن الشييركات الصييريرة لييديها مييدير مخيياطر واحييد فق ي أو فريييق صييرير‪ ،‬بينمييا‬
‫عسما إلدارة المخاطر‪ ،‬يقوم الموظفون فيه برصد المؤسسة وبيئتها‪ ،‬مع رصيد أسياليب العميل‬
‫المؤسسات يوجد لديها ا‬
‫المتععة داخلها‪ ،‬ومن مم النظر إلى العوامل الخارجية التي يمكن أن تؤمر على المؤسسة بطريقة أو بأخرى‪.‬‬
‫ا‬

‫أهمية إدارة المخاطر ‪:‬‬

‫‪24‬‬ ‫اسم البرنامج التدريبي‬


‫تتجلى أهمية إدارة المخاطر في العديد من النقاط نوضحها فيما يلي‪:‬‬

‫المحتملة‬
‫‪ -1‬تيقع المشص ت ُ‬
‫تعمييل إدارة المخيياطر علييى تريييير مقافيية منظميية األعمييال‪ ،‬فعاتييت الشييركات تميييل إلييى التركيييز علييى إدارة المخيياطر‬
‫بشكل أكبر‪ ،‬بحيث تكون أكثر استعاقية مقارنة بالشركات األخيرى التيي يمكين أن تكيون رد فعيل‪ ،‬وبالتيالي تلقيي كيل‬
‫شييركة نظيرة فاحصيية علييى كييل عملييية ميين عمليييات أعمالهييا وتحديييد الخطييأ الييل يمكيين أن يحييد ‪ ،‬وهييو مييا يسيياعد‬
‫المحتملة‪.‬‬
‫على توعع المشكالت ا‬
‫ولييللك فييإن الشييركات التييي تقييوم بييإدارة المخيياطر علييى نطيياط واسييع تعيياني ميين اضييطرابات تجارييية أعييل‪ ،‬إذ تتوعييع‬
‫المشكالت التي من الممكن التي تتعرض لها‪ ،‬وتقوم بحلها في مرحلة معكرة‪.‬‬
‫كما أن هلا النهج يساعد الشركات على تحدييد المشياريع الفاشيلة فيي مرحلية معكيرة‪ ،‬ومين خالليه تحيدد الشيركات ميا‬
‫إذا كييان اسييتثمار أم يوال إضييافية فييي مشييروع فاشييل سيسيياعدها علييى التحييول أو أن ذلييك مجييرد إهييدار أم يوال بعييد‬
‫الفشل‪.‬‬

‫‪ -2‬تجنب ابحداث اليارثية‬


‫تتمث ييل أهمي يية إدارة المخ يياطر ف ييي أنه ييا تاع ييد الش ييركات لجمي ييع أني يواع المخ يياطر‪ ،‬إذ يح يياول م ييديرو المخ يياطر توع ييع‬
‫الكارمية‪.‬‬ ‫الصدمات الصريرة التي تؤمر على األعمال اليومية أل شركة‪ ،‬مع التركيز على األحدا‬
‫الكارمييةل ولكيين يتعييين علييى الشييركات ا سييتعداد الكامييل للتعامييل‬ ‫وعليى الييرمم ميين محدودييية احتمييال وعييوع األحييدا‬
‫معها في حال وعوعها‪.‬‬
‫‪ -3‬اتخاذ ق اررات أفضل‬
‫خالل عملية إدارة المخاطر‪ ،‬تضطر الشركات إلى دراسة عملياتها وعوامل الخطير بالتفصييل‪ ،‬فتتوعيع إدارة الشيركة‬
‫جميع المخاطر التي يمكن أن تتعرض لها‪.‬‬
‫وعنييدما تطلييق الشييركات منتجييات جديييدة‪ ،‬أو تييدخل أسيوااعا جديييدة‪ ،‬فيجييب أن يكييون لييديها إطييار عمييل جيياهز يمكيين‬
‫نشره لتجنب تلك المخاطر‪ ،‬وبالتالي تم ّكن إدارة المخاطر الشركات من تحمل المخاطر المحسوبة وتسريع نموها‪.‬‬
‫وتعني عمليات إدارة المخاطر المكثفية أن الشيركة ليديها الكثيير مين البيانيات التيي يمكين اسيتخراجها للحصيول عليى‬
‫رؤى ذات مرزى تؤد في النهاية إلى اتخاذ ع اررات أفضل‪.‬‬
‫‪ -4‬بقا الشرمات قادرة على المنافقة‬
‫تساعد إدارة المخاطر الشركات على تقليل خسياررها فيي األوعيات الحرجية‪ ،‬تليك األوعيات التيي تكيافح فيهيا الشيركات‬
‫ذات اإلدارات السيئة لالستمرار في السوط بصورة أو بأخرى‪.‬‬

‫‪25‬‬ ‫اسم البرنامج التدريبي‬


‫والشركات التي لديها عمليات إدارة المخاطر تميل إلى تقليل خساررها إلى الحد األدنى‪ ،‬وهيو ميا يسياعد عليى معيات‬
‫عدرتها التنافسية‪ ،‬ومن مم ايحسن وضعها في المستقبل‪.‬‬
‫س ييلبية مث ييل فتي يرات الرك ييود‪ ،‬تس ييتطيع الش ييركات الت ييي تس ييتعين ب ييإدارة المخ يياطر ا س ييتمرار ف ييي‬ ‫وعن ييد وع ييوع أح ييدا‬
‫المنافسيية‪ ،‬مييع احتفاظهييا بنسييعة كبيييرة ميين رأد ماله ييا‪ ،‬أ يكييون لييديها النقييد اإلضييافي المطلييو لل يييام بعملي ييات‬
‫ا ستحواذ‪.‬‬
‫‪ -5‬تحقي أساليب العمل‬
‫العمليات اليومية إلدارة المخاطر تجبر الشركات على جمع المزيد من المعلومات حول عملياتها‪ ،‬وبالتيالي تسيتطيع‬
‫الشركات تحديد أجزاء العملية مير الفعالة أو التي تحتاج إلى تحسين‪.‬‬
‫وتقيوم إدارات إدارة المخياطر بمراقعية العميل أو اإلدارات المختلفية باسييتمرار فيميا يتعليق بالكيانيات الخارجيية والعحييث‬
‫عن األشياء التي يمكن أن تتعرض لمخاطر‪ ،‬وهو ما يؤد إلى تحسين العمليات‪.‬‬
‫جنعا إلى جنب مع إعادة هندسة أساليب العمل وتحسين الجودة في العملية‪.‬‬
‫ويمكن القول أن إدارة المخاطر تعمل ا‬

‫‪ -6‬وضع ميزااية أفضل‬


‫تتميز الشركات التي تستعين بعمليات إدارة المخاطر‪ ،‬بسيطرتها عليى مواردهيا الماليية‪ ،‬بشيكل أفضيل مين الشيركات‬
‫األخرى‪ ،‬ألن تلك الشركات تقوم في الرالب بإلقاء نظرة فاحصة على أرعامهيا الماليية‪ ،‬وتحياول تقلييل أ خسيارة أو‬
‫هدر‪ ،‬وهو ما ينتج عنه امتالكها معرفة أفضل بعملياتها وميزانيتها‪.‬‬
‫كما يمكن لتلك الشركات إنشاء ميزانيات أكثر كفاءة‪ ،‬حيث يمكن تخصيص األموال لتحقيق أهداع الشركة بأفضل‬
‫طريقة ممكنة‪.‬‬
‫‪ -7‬التأثير اإليجابي على مقتيى الشرمة‬
‫أيضا تأمير إيجابي على مسيتوى الشيركة‪ ،‬إذ تقضيي عليى العملييات ال ازريدة عين الحاجية‪،‬‬
‫إلدارة المخاطر المؤسسية ا‬
‫أو تضمن ا ستخدام الفعال للموظفين‪ ،‬أو تقلل من السرعة‪ ،‬أو تزييد األربيا ‪ ،‬مين خيالل فهيم أفضيل لوسيواط التيي‬
‫يجب الدخول فيها‪.‬‬

‫‪26‬‬ ‫اسم البرنامج التدريبي‬


‫فوائد إدارة المخاطر‬
‫يجدر التنويه إلى أن عملية إدارة المخاطر تنطوي على رصد المخاطر المتوقعة ‪ ،‬واتخاا إراراتال لل اد‬
‫منهااا‪ ،‬وبالتااالي تهااي تءعااد رااًتا أتاتاايا ما تخطاايو ابعماااا الظااوي‪ ،‬ويجااي علااى المن مااال تااوتير بي ااة‬
‫مناتبة للموظفي لتطبيق هذه العملية بشكل تعاا‪.‬‬
‫وم أبرز توائد إدارة المخاطر ما يلي‪:‬‬

‫‪ -1‬التعرف على المخاطر وإدارتها‬


‫إ تتاايع عمليااة إدارة المخاااطر التعاارم علااى المخاااطر وإدارتهااا‪ ،‬ن اارا لت كيرهااا علااى أرااًات ياارة م ا‬
‫المن مة‪ ،‬وبالتالي يتم اتخا التدابير المناتبة للظضات عليها أو التخفيف منها‪ ،‬مما يظلال ما امتمالياة وقاو‬
‫أية خسائر‪.‬‬

‫‪ -2‬تقليل الخسائر وزيادة المكاسب‬


‫م خالا عملية إدارة المخاطر‪ ،‬تستطيع المؤتسال التمييً بي مختلف أنوا المخاطر التاي قاد تتعار‬
‫لها‪ ،‬مع وضع اتتجابال مناتبة لكل خطر‪ ،‬وهو ما يؤدي إلى تظليل المفاراتل والخساائر المالياة‪ ،‬والعمال‬
‫على تنمية عمليال المؤتسة وزيادة مكاتبها‪.‬‬

‫‪ -3‬صنع القرار بشكل أفضل‬


‫توتر عملية إدارة المخاطر بيانال مدي ة موا بة ل روم السوق‪ ،‬و ال رودة أتضل وأ ر اتتيعابا‪ ،‬تلا‬
‫البيانال التي يستطيع الظاادة التعامال معهاا‪ ،‬وما كام يمكانهم ا تاتظرار علاى قارارال أتضال تساتند بشاكل‬
‫أ بر إلى الموضوعية‪.‬‬

‫‪ -4‬التركيز على النتائج الحاسمة‬


‫مع متابعة المخاطر وإدارتها بشكل تعاا‪ ،‬يمك بعضات الفريق التر ياً علاى النتاائج ال اتامة‪ ،‬إ تعمال‬
‫إدارة المخاطر على إظهار المجا ل التي قد تت ظق تيها نتائج المشرو ‪ ،‬وهاو ماا يسااعد الفرياق علاى‬
‫الوصوا إلى مال إلعادة المشرو إلى مساره الص يع‪.‬‬

‫‪ -5‬تسليط الضوء على نقاط الضعف‬


‫تساهم عملية إدارة المخاطر تي تسليو الضوت على نظاط الضعف تي الوضع ابمني للمن مة أو العملياال‬
‫التجارية أو اإلراراتال التشاليلية أو التخطايو ا تاتراتيجي‪ ،‬مماا يتايع ترصاة لت دياد نظااط الضاعف قبال‬
‫اتتلاللها‪ ،‬وبالتالي تستطيع الشر ال معالجة ال لرال بشكل اتتباقي وت سي قدرتها على التكيف‪.‬‬

‫‪ -6‬تحسين التدابير األمنية‬


‫تساااعد إدارة المخاااطر علااى تهاام تفاصاايل المخاااطر بالمن مااة‪ ،‬وم ا كاام تسااتطيع اإلدارة تصااميم وتنفيااذ‬
‫التدابير ابمنية الالزمة لموارهة التهديدال اب ر إل اماا‪ ،‬وهاو ماا يناتج عناه وضاع تياتاال وإراراتال‬
‫قوية تمنع ال وادث ابمنية وتستجيي لها بشكل تعاا‪.‬‬

‫‪27‬‬ ‫اسم البرنامج التدريبي‬


‫‪ -7‬تعزيز ثقافة الوعي بالمخاطر‬
‫تااؤدي عمليااة إدارة المخاااطر إلااى زيااادة وعااي المااوظفي وصاانا الظاارار والشاار ات بالمخاااطر ال ءم تملااة‪،‬‬
‫وبالتالي الشعور بالمسؤولي ة الجماعية ع إدارة المخاطر م خالا إبظاات الجمياع علاى علام بهاا‪ ،‬وهاو ماا‬
‫يسهم تي اتخا المن مال قرارال أ ر مكمة‪.‬‬

‫أهداف إدارة المخاطر‬


‫تهدم المؤتسال م خالا الظيام بعملية إدارة المخاطر إلى ت ظيق ما يلي‪:‬‬

‫‪ -1‬زيادة كفاءة العمليات‬


‫م أهدام عملية إدارة المخااطر‪ ،‬تظيايم المخااطر التشاليلية‪ ،‬أو المشاكالل الم تملاة التاي يمكا أن تظطاع‬
‫العمليال اليومية‪ ،‬وتظلل م قدرة الشر ة على العمال بكفااتة وتاعلياة‪ ،‬إ أن التخطايو للمخااطر التشاليلية‬
‫الشر ال‪ ،‬يساعد على تخفيف ا ضاطرابال ومناع التا خيرال أو تتارال التوقاف ليار المتوقعاة التاي ما‬
‫سمعة‪.‬‬ ‫ش نها أن تؤدي إلى انخفا اإلنتارية‪ ،‬أو تظلل م ابرباح‪ ،‬أو تضر بال ء‬
‫وعلى تبيل الم اا‪ ،‬المطعم الصلير الذي يعتمد على موارد معينة‪ ،‬تت كر قدرته على العمل بشكل بيار إ‬
‫لاام يتساالم تل ا المكونااال‪ ،‬م ا مااورده ابتاتااي‪ ،‬ويمك ا إدارة هااذا الخطاار م ا خااالا التعاقااد مااع مااورد‬
‫امتياطي لالعتماد عليه تي م ل هذا ال رم‪.‬‬

‫‪ -2‬تجنب المخاطر غير المباشرة‬


‫الك ير م المخاطر يمك أن تضر بعمليال الشر ة وأصاولها وقاعادة العماالت‪ ،‬وبالتاالي تا ن اسدتراتيجية‬
‫إدارة المخاطر الظوية التي تتضم عمليال التدقيق الداخلية‪ ،‬ومرارعة ال اوادث الساابظة‪ ،‬تءطلاع الشار ال‬
‫علااى أتضاال الممارتااال الصااناعية أن تساااعدها تااي الكشااف ع ا التهدياادال الخفيااة‪ ،‬واتخااا اإلرااراتال‬
‫الالزمة قبل وقو الضرر‪.‬‬

‫‪ -3‬حماية العالمة التجارية‬


‫تامعة الشار ة ريادةه تااعدها لا علاى الظياام‬ ‫تامعتها‪ ،‬و لماا اناُ ء‬ ‫تءعد العالمة التجارية للشر ة بم ابة ء‬
‫بالمًي د م ابعماا والتمياً باي المناتساي ‪ ،‬لاذل ما الضاروري إنشاات ممارتاال إدارة المخااطر التاي‬
‫ت مي العالمة التجارية‪.‬‬
‫ويتعاي علاى إدارال الشاار ال‪ ،‬متابعاة الظااواني واللاوائع المرتبطاة بالعماال‪ ،‬والتلييارال التااي قاد تءجاار‬
‫عليها‪ ،‬ولذل يمك وضع خطة تسامع بتعاديل إتاتراتيجية إدارة المخااطر ال ءمتبعاة لت ال متواتظاة ماع تلا‬
‫اللوائع‪ ،‬وهو ما يساعد على التخفيف م الضرر ال ءم تمل للعالمة التجارية‪.‬‬

‫‪ -4‬زيادة رضا العمالء‬


‫يتم اال أمااد ابلاارا الرئيسااية للتخطاايو إلدارة المخاااطر‪ ،‬تااي توقااع ومعالجااة المشااا ل الم تملااة قباال‬
‫مدوكها‪ ،‬وهو ما يؤدي إلى عمليال أ ر اتساقا و فاتة‪ ،‬وم كم ت ساي تجاارا العماالت وزياادة رضااهم‬
‫وو ئهم‪.‬‬
‫تظيام الشر ة بمنع المشاكالل ال ءم تملاة‪ ،‬يءعاد دلايال علاى مرصاها علاى نيال رضاا العماالت‪ ،‬وما كام نشار‬
‫تمعة الشر ة تي السوق‪.‬‬ ‫هؤ ت العمالت مرارعال إيجابية‪ ،‬وهو ما يساعد على ت سي ء‬

‫‪28‬‬ ‫اسم البرنامج التدريبي‬


‫‪ -5‬زيادة األرباح النهائية‬
‫م ا أباارز أهاادام عمليااة إدارة المخاااطر‪ ،‬مساااعدة الفريااق علااى ت ديااد الفاارد التااي تساااعد علااى زيااادة‬
‫ابرباح‪ ،‬وليس تظو ت ديد التهديدال‪.‬‬
‫ولالبا ما تتضم خطو إدارة المخاطر ت ليل اتجاهال السوق‪ ،‬م خالا تهم اتجاهال تالو المساتهل ‪،‬‬
‫وبالتالي تستطيع الشر ال الكشف ع ترد رديادة مرب اة‪ ،‬تاوات باتاتخدام اتاتراتيجية تساويق رديادة‪،‬‬
‫أو رذا مجموعة ديمولراتية رديدة‪ ،‬أو إطالق منتج أو خدمة رديدة‪.‬‬

‫‪ -6‬تحسين توزيع الموارد‬


‫تهادم مختلاف المن مااال ما خااالا عملياة إدارة المخاااطر إلاى تظياايم ا متياراال اإلرماليااة ما المااوارد‬
‫وت سي تخصيصها‪ ،‬و ل إ ا امتلكُ كروة م المعلومال موا المخاطر ال ءم تملة‪.‬‬
‫وعلى تبيل الم ااا‪ ،‬عناد إرارات تظييماا شاامال لمخااطر البنياة الت تياة لشار ة توزياع اللااز‪ ،‬تا ن المن ماة‬
‫تسااتطيع ت ديااد ابرااًات الظديمااة راادا التااي ت تااال إلااى اتااتبداا‪ ،‬وابرااًات التااي يمكا أن تعماال لساانوال‬
‫أخر مع اإلصالمال‪ .‬ويمك الظوا أن التر يً بشكل أ بر على الموارد يجعلها أ ر فاتة‪.‬‬

‫خالصة الظوا إن عملية إدارة المخاطر أصب ُ ضرورة لنى عنها تي الوقُ ال الي‪ ،‬ويجي الن ر إليها على أنهاا‬ ‫‪‬‬
‫عدة مبادرال تنفيذية واتتراتيجية تظوم بها المن مة‪ ،‬وليسُ نشاطا يءمارس مرة وامدة تظو‬

‫‪29‬‬ ‫اسم البرنامج التدريبي‬


‫األنشطة والتدريبات العملية‬

‫‪ -1‬وضع أهدام إدارة المخاطر‬


‫‪......................................................................................‬‬
‫‪............................................................................................‬‬
‫‪...........................................................................................‬‬

‫‪ -2‬وضع أهمية إدارة المخاطر‬


‫‪......................................................................................‬‬
‫‪............................................................................................‬‬
‫‪...........................................................................................‬‬

‫‪ -3‬وضع توائد إدارة المخاطر‬


‫‪......................................................................................‬‬
‫‪............................................................................................‬‬
‫‪...........................................................................................‬‬

‫‪30‬‬ ‫اسم البرنامج التدريبي‬


‫الوحدة التدريبية الثالثة‬
‫المخاطر اإليجابية والسلبية وكيفية التعامل معها‬

‫التعرم على المخاطر اإليجابية والسلبية و يفية التعامل معها م ابمور التي يجي اإللفاا عنهاا عناد‬
‫بدت التخطيو لمشرو ما تي مختلف المجا ل أو تي داخل المؤتسال‪ ،‬ميا يجاي ت دياد هاذه المخااطر‬
‫والكشف ع نوعها‪ ،‬تفي مالة ونها تلبية تهذا يعني إعداد خطاة ءم كماة لهاا ما أرال الظضاات عليهاا أو‬
‫التظليل م آكارها الضارة‪ ،‬أما تي مالة ونها إيجابية تهذا يتطلاي يفياة ا تاتفادة منهاا لصاالع المشارو‬
‫أو المؤتسة‪.‬‬

‫‪ ‬سنكشف لك في هذة الدورة مفهوم المخاطر اإليجابية والمخاطر السلبية وأبرز األمثلة عليهما‪ ،‬باإلضافة إلى‬
‫طرق التعامل مع كل منهما‪.‬‬

‫مفهوم المخاطر اإليجابية‬


‫عرف المخاطر اإليجابية على أنها الفرص ال ُمحتملة للمشروع أو للماسسة التي تعود بالنفع عليهم‪ ،‬وتُحدث هذه الفرص‬
‫ت ّ‬
‫نتائج مفاجئة في حالة استغاللها على نحو أفضل‪ ،‬ويتطلب معرفة مدى فائدتها للكيان من خالل تحديدها أوالً وتقييمها‪.‬‬

‫عند دراسة المخاطر اإليجابية ‪ ،‬نجد أنها تنشأ إما من عوامل داخلية متعلقة بالمشروع أو بنشاط الماسسة‪ ،‬أو تأتي من‬
‫عوامل خارجية تحدث خارج نطاق الكيان‪ ،‬وذلك مثل ظهور فرص جديدة في السوق‪.‬‬

‫تحديد المخاطر اإليجابية ليس باألمر الهين ؛ إذ أنها ال تكون واضحة عند الكشف عنها ‪ ،‬ويتوجب على الفريق المختص‬
‫بـ إدارة المخاطر التعامل بدقة عند دراستها مع إعداد خطة ُممنهجة لها تُطبق في األوقات الطارئة ‪ ،‬كما أن دراستها‬
‫تتطلب استمرارها طوال فترة النشاط في الماسسات أو العمل في المشروع‪.‬‬

‫أهمية المخاطر اإليجابية‬


‫كما علمت مسبقًا أن المخاطر اإليجابية ما هي إال فرص ُمحتملة‪ ،‬لها فوائد تعود بالنفع على الماسسة أو على المشروع‪،‬‬
‫وبالتالي نعرض لك فيما يلي أبرز هذه الفوائد‪:‬‬

‫‪ -1‬االبتكار في العمل‬

‫االعتماد على االبتكار في العمل من العوامل المادية إلى التطور والنجاح‪ ،‬وهذا ما تعود بالنفع عليه المخاطر اإليجابية‪ ،‬إذ‬
‫أنها تمنح أصحاب الشركات أو المشروعات الفرص لتطوير العمل من خالل أفكار جديدة لم يسبق لهم العمل بها من قبل‪.‬‬

‫‪ -2‬زيادة األرباح‬

‫استغالل الفرص التي تحملها المخاطر اإليجابية للماسسات والمشروعات يساعد على تعزيز نسبة األرباح واألرباح‪ ،‬كما‬
‫أنها تعزز الميزة التنافسية في السوق‪.‬‬

‫‪ -3‬تعزيز اإلنتاجية في العمل‬

‫العمل على المخاطر اإليجابية ودراستها بدقة يعزز المشاركة بين أفراد فريق العمل والتعاون بينهم‪ ،‬وبالتالي يترتب على‬
‫ذلك تطوير مستوى األداء وزيادة إنتاجية الفرد في العمل‪.‬‬

‫‪31‬‬ ‫اسم البرنامج التدريبي‬


‫‪ -4‬التكيف مع التتيرات‬

‫دراسة المخاطر اإليجابية بدقة واالستفادة منها بمثابة تدريب للقائمين على الماسسات والمشروعات على مواجهة‬
‫التغيرات غير المتوقعة باحترافية واالستجابة لها بفاعلية‪ ،‬ويترتب على ذلك تعزيز المرونة في مواجهة األحداث المفاجئة‬
‫أثناء سير العمل‪.‬‬

‫‪ -5‬التوفير في األموال‬

‫تكون المخاطر اإليجابية سببًا في توفير التكلفة في المشروعات والماسسات عندما يتمكن فريق العمل من خاللها من‬
‫معرفة تقنيات حديثة تساعد على الحفاظ على الميزانية من اإلهدار‪.‬‬

‫‪ -6‬تحقيق الرضا الوظيفي‬

‫تساعد المخاطر اإليجابية على تعزيز الثقة بين العاملين بالمشروع أو بالماسسة وبين العمالء والمستثمرين‪ ،‬ويترتب على‬
‫ذلك تعزيز الرضا الوظيفي الذي ينعكس باإليجاب على تطوير ونجاح العمل‪.‬‬

‫مفهوم المخاطر السلبية‬


‫يُطلق على المخاطر السلبية بالتهديدات التي من ال ُمحتمل حدوثها للماسسات والمشروعات‪ ،‬وهي تنشأ من عوامل داخلية‬
‫داخل الكيان مثل افتقار فريق العمل للتواصل الفعّال‪ ،‬وقد تأتي المخاطر من عوامل خارجية مثل التغيرات في المناخ‪.‬‬

‫تتطلب المخاطر السلبية تحديدها وتقييمها وترتيب أولوياتها من أجل البدء في وضع خطة ُممنهجة لمواجهتها إما من خالل‬
‫الحد من احتمالية وقوعها أو بالتخفيف من آثارها السلبية بعد حدوثها‪.‬‬

‫في حالة المشروعات‪ ،‬فإن المخاطر السلبية سبب من أسباب فشل المشروع في تحقيق أهدافه المطلوبة‪ ،‬إلى جانب‬
‫اإلضرار بميزانيته من خالل زيادة التكاليف‪ ،‬أو بجدوله الزمني عبر تأخير إطالقه عن موعده‪ ،‬أو مخاطر متعلقة بفريق‬
‫العمل مثل ترك أحدهم المشروع‪.‬‬

‫أهمية إدارة المخاطر السلبية‬


‫إدارة المخاطر السلبية تنطوي على العديد من الفوائد والتي تشمل ما يلي‪:‬‬

‫‪ ‬تعزيز احتمالية نجاح المشروع عبر التركيز على عوامل تحقيق أهدافه‪.‬‬

‫‪ ‬التقليل من التكاليف في حالة تجاوزها الميزانية المحددة للمشروع‪.‬‬

‫‪ ‬اكتساب سمعة طيبة للكيانات التي تدير مخاطرها السلبية باحترافية‪.‬‬

‫‪ ‬تعزيز الثقة من قبل العمالء والمستثمرين‪.‬‬

‫‪ ‬اتخاذ أفضل القرارات المناسبة للمشروع‪.‬‬

‫‪ ‬تعزيز التواصل بين اإلدارات مما يساهم ذلك في التعاون الوثيق إلدارة المخاطر بفاعلية‪.‬‬

‫‪ ‬يجعل المنظمة أو الماسسة أكثر مرونة في التعامل مع التغيرات الداخلية أو الخارجية‪.‬‬

‫‪ ‬المساهمة في تحسين مخرجات المشروع أو أنشطة الماسسات‪.‬‬

‫‪32‬‬ ‫اسم البرنامج التدريبي‬


‫‪ ‬تحقيق االمتثال وااللتزام بالمتطلبات التنظيمية والقانونية‪.‬‬

‫‪ ‬إدارة الموارد بشكل أكثر فاعلية لصالح المشروع‪.‬‬

‫كيفية التعامل مع المخاطر اإليجابية‬


‫تختلف طريقة التعامل مع المخاطر اإليجابية عن نظيرتها المخاطر السلبية‪ ،‬حيث يغلب تجنب حدوث الخطر في االستجابة‬
‫للمخاطر السلبية بعد تحديدها ومعرفة مدى تأثيرها على المشروع‪ ،‬على عكس المخاطر اإليجابية التي يجب االستفادة من‬
‫منافعها على المشروع أو الماسسة والعمل على تعزيز احتمالية ظهورها من جديد‪.‬‬

‫بإمكانك التعامل مع المخاطر اإليجابية واالستجابة لها عبر اتباع االستراتيجيات التالية‪:‬‬

‫‪ -1‬استثمار المخاطر ‪Exploit‬‬

‫تعتمد استراتيجية استثمار المخاطر على اتباع الوسائل المادية إلى زيادة احتمالية ظهور الفرص‪ ،‬كما أنها تقوم على‬
‫التأكد من تحقيق هذا الخطر أو الفرصة واستثماره من أجل زيادة ربحية الماسسة أو تحسين األداء‪ ،‬وذلك من خالل‬
‫التعديل في بعض أنشطة المشروع لضمان حدوثه‪.‬‬

‫مثال‪ :‬بعض من أفراد فريق مشروع ما لديهم معرفة في تقنية جديدة استخدامها يمكن أن يُقلل مدة المشروع بسنبة ‪،%20‬‬
‫الستثمار هذه الفرصة تدرب بقية الفريق على استخدام هذه التقنية‪.‬‬

‫‪ -2‬المشاركة ‪Share‬‬

‫استراتيجية المشاركة هي تحويل كل أو جزء من الفرصة إلى طرف ثالث‪ ،‬وذلك عبر االستعانة بخبير أو جهة خارجية‬
‫(‪ )Outsourcing‬لديها خبرة في مجال معين غير متاح لديها‪ ،‬حيث يحدث ذلك عند التعاون مع أطراف خارجية من‬
‫خارج المشروع من أجل استغالل الفرص بكل الوسائل المتاحة‪ ،‬وذلك يكون في مصلحة العمل وإنجازه على نحو أفضل‪.‬‬

‫مثال‪ :‬التعاون مع طرف خارجي يساعد على االستفادة من فرصة التوصل إلى تقنيات حديثة تساعد على تطوير الخدمات‬
‫أو المنتجات لالستفادة من خبراته في االستجابة لهذه الفرصة‪.‬‬

‫‪ -3‬تعزيز المخاطر ‪Enhance‬‬

‫يمكن زيادة المخاطراإليجابية بتعزيز احتمالية حدوث الفرصة أو زيادة أثرها‪ ،‬وذلك من خالل التركيز على العوامل‬
‫المادية لوقوعها‪.‬‬

‫مثال‪ :‬إضافة مميزات جديدة للمنتج أو خدمة تلبي حاجات العمالء مما يساعد ذلك على زيادة المبيعات‪.‬‬

‫‪ -4‬قبول المخاطر والتعامل معها ‪Acceptance‬‬

‫وهي استراتيجية تعتمد عليها سواء في المخاطر اإليجابية أو السلبية‪ ،‬وفي حالة المخاطر اإليجابية أنت ال تتخذ أية‬
‫إجراءات أو تطبق خطط حيالها‪ ،‬ولكن اللجوء إلى هذه االستراتيجية يحدث إذا اكتشف أن أي إجراء سيُتخذ سيكون باهظ‬
‫التكلفة‪ ،‬أوأن القرار ال ُمتخذ قد يستهلك الكثير من الوقت والمجهود وربما يكون غير مناسب لمصلحة العمل‪.‬‬

‫مثال‪ :‬إطالق الشركة منتج أو خدمة جديدة بمميزات خاصة تحمل مخاطر إيجابية بزيادة المبيعات أو مخاطر سلبية بأنها ال‬
‫تلقي قبول من العمالء‪ ،‬في تلك الحالة تلجأ الشركة إلى قبول المخاطر‪.‬‬

‫وفي حالة أن زيادة اإلقبال على المنتج أو الخدمة فذلك يعني زيادة األرباح‪ ،‬أما في حالة عدم القبول فإن الشركة تستفيد‬
‫من ذلك في تطوير ما تقدمه لينال االستحسان فيما بعد‪.‬‬

‫‪33‬‬ ‫اسم البرنامج التدريبي‬


‫كيفية التعامل مع المخاطر السلبية‬
‫تتعامل إدارة المخاطر مع المخاطر السلبية بعدة استراتيجيات والتي تشمل ما يلي‪:‬‬

‫‪ -1‬تجنب المخاطر ‪Avoid‬‬

‫تهدف هذه االستراتيجية إلى تجنب التهديدات المحتملة للمشروع أو الماسسة في وقت مبكر لتالفي آثارها السلبية‪ ،‬وعادة ً‬
‫تلجأ إدارات الماسسات أو المشروعات إلى هذه الطريقة إذا واجهت تهديدات خطيرة تاثر على سير العمل بالكامل‪ ،‬مما‬
‫يتطلب مواجهتها بشكل عاجل‪.‬‬

‫في حالة اتباع هذه االستراتيجية في المشروعات‪ ،‬فذلك قد يتطلب إجراء تغييرات في الموارد المتوفرة‪ ،‬أو في الوقت‬
‫المحدد له‪.‬‬

‫مثال‪ :‬قيام فريق العمل بتحديث المنصة الرقمية للمشروع ألن النسخة الحالية سيكون لها تأثير سلبي على تحقيق أهدافه‬
‫المشروع ونجاحه‪.‬‬

‫‪ -2‬التخفيف من حجم المخاطر ‪Mitigate‬‬

‫يشير مفهوم هذه االستراتيجية إلى تقليل احتمالية حدوث الخطر أو الحد من أثره‪ ،‬وذلك من خالل اتخاذ محموعة من‬
‫التدابير‪ ،‬ويلجأ فريق العمل إلى تطبيق هذه االستراتيجية في حالة عدم القدرة على تجنب التهديدات المحتملة‪.‬‬

‫التقليل من المخاطر ال يعني القضاء عليها تما ًما بل تكون أخف وطأة في التأثير السلبي على سير العمل‪ ،‬وفي بعض‬
‫األحيان في المشروعات قد تتطلب إجراء تعديالت تكمن في زيادة حجم األنشطة‪.‬‬

‫مثال‪ :‬إجراء عدة فحوصات للجودة أو التعامل مع مورد قوي لضمان استمرارية التوريد‪.‬‬

‫‪ -3‬التحويل ‪Transfer‬‬

‫تعتمد استراتيجية تحويل المخاطر على االستعانة بطرف خارج نطاق المشروع أو الماسسة يتحمل مسئوليات المخاطر‬
‫المحتملة وآثارها‪ ،‬في تلك الحالة ال تكون إدارة المشروع أوغير مسئولة عن هذه التهديدات بالكامل وتبعياتها‪.‬‬

‫يصبح الطرف اآلخر بعد تحويل المخاطر مسئوالً عن إداراتها عبر اتخاذ تدابير مثل التأمين‪ ،‬ولكن تتطلب هذه‬
‫االستراتيجية أوالً دراسة النفقات المطلوبة والمنافع التي ستعود على الطرف األول‪.‬‬

‫مثال‪ :‬شركة مقاوالت تعمل في ظروف بيئية متقلبة وتخشى حدوث أمطار أو عواصف تاثر على موعد التسليم أو تتسبب‬
‫في أضرار مادية على المواد واآلليات‪ ،‬ففي تلك الحالة اللجوء إلى شركات التأمين للتأمين على هذه المواد لتالفي أي‬
‫خسارة محتملة‪.‬‬

‫‪ -4‬تصعيد المخاطر ‪Escalation‬‬

‫في حالة اتباع استراتيجية تصعيد المخاطر‪ ،‬فهذا يعني أن اإلدارة ت ُ ّ‬


‫حول مسئولة التعامل مع المخاطر إلى اإلدارة العليا‪،‬‬
‫وتلجأ إلى هذه الطريقة ألن التهديدات المحتملة بلغت خطورتها إلى الحد الذي يجعلها تعجز عن التعامل معها فتكون خارج‬
‫نطاق سيطرتها‪.‬‬

‫في الغالب أن اإلدارات التي تُطبق هذه االستراتيجية تعتمد عليها إذا كانت المخاطر تنشأ من عوامل خارجية في األساس‪،‬‬
‫وعادة ً ال يكون فريق العمل بعد ذلك مسئول عن متابعة هذه المخاطر بعد التصعيد‪ ،‬وقد يكتفوا فقط بإجراء التحليل لها‪.‬‬

‫مثال‪ :‬تبدأ شركة في إطالق منتج جديد ولكنها تواجه مخاطر حيال الموافقة القانونية على هذه المنتج بسبب تغيير في‬
‫اللوائح‪ ،‬في تلك الحالة ال يتولى مدير المشروع مسئولة المخاطر بل ينقلها إلى سلطة أعلى والتي تتمثل في اإلدارة‬
‫القانونية أو اإلدارات األخرى كالتنفيذية‪.‬‬

‫‪34‬‬ ‫اسم البرنامج التدريبي‬


‫‪ -4‬قبول المخاطر والتعامل معها ‪Acceptance‬‬

‫تتبع اإلدارات هذه االستراتيجية في المخاطر اإليجابية والسلبية والتي تعني قبول الخطأ وعدم اتخاذ أي إجراء عند حدوثه‪،‬‬
‫وتلجأ إلى االستراتيجية كحل أخير‪ ،‬وتعتمد عليها ألن إتخاذ أي قرار سيتطلب تكلفة أكبر ال تتوفر لديها‪ ،‬عادة ً يُطبق هذا‬
‫الخيار في التهديدات قليلة الخطورة‪.‬‬

‫مثال‪ :‬تعرض فريق العمل لعوامل خارجية من المخاطر ممثلة في سوء األحوال الجوية‪ ،‬وهي مخاطر تاثر على تأخير‬
‫إطالق المشروع وتسليمه‪ ،‬في تلك الحالة ال يتخذ فريق العمل أي قرار حيال هذا التهديد لمواجهته‪ ،‬بل يلجأ إلى تعديل‬
‫توقيت إطالق المشروع‪.‬‬

‫أمثلة على المخاطر‪:‬‬


‫يتطلب التعرف على أمثلة على المخاطر من أجل أن تكون بدراية باألشكال المتنوعة لها والتي من المحتمل أن تتعرض‬
‫لها عند بدء التخطيط للمشروع‪ ،‬فدراسة المخاطر خطوة أساسية ال يُستهان بها قبل أن تبدأ بتنفيذ المشروع‪ ،‬وعدم اتباع‬
‫الممارسات المطلوبة في إدارة المخاطر يعني تعرض مشروعك للفشل سواء في الناحية المادية أو في الموارد أو في‬
‫جدوله الزمني‪.‬‬

‫تتعرض الكثير من الماسسات والشركات لمخاطر قد تجلب لها المنفعة وتكون سبب من أسباب العمل أو تطور المشروع‪،‬‬
‫أو أنها تكون أضرار تجلب الخسائر وتهدد بفشل المشروع‪ ،‬وعند النظر إلى أبرز األمثلة الواقعية التي تتعرض لها‬
‫المخاطر سنجد أنها قد تكون فرص مفيدة أو أضرار وتهديدات‪.‬‬

‫أمثلة على المخاطر اإليجابية ‪Positive Risks‬‬


‫تُ ّ‬
‫عرف المخاطر اإليجابية على أنها ظروف ومتغيرات لها آثار مفيدة على المشروع أو الشركة‪ ،‬إذ أنها من بين العناصر‬
‫التي تادي إلى تحسين سير العمل بين المدراء والموظفين مما يساعد الشركات على تحقيق األهدافة المطلوبة‪.‬‬

‫كما أن المخاطر اإليجابية هي "الفرص" التي تحمل نتائج ايجابية على المشروع‪ ،‬وهو النوع ال ُمفضل لدى مدراء‬
‫المشاريع و أصحاب المصالح بل ويسعون إلى تحقيقه‪ ،‬ومن بين العوامل المساهمة في التوفير في تكاليف المشروعات‬
‫وزيادة األرباح والميزة التنافسية‪ ،‬وفيما يلي نعرض لك أبرز األمثلة على المخاطر اإليجابية‪:‬‬

‫‪ -1‬سلسلة اإلمداد‬

‫تلعب المخاطر اإليجابية دور فعّال في الحد من تكلفة اإلمداد في رسوم الشحن في حالة التعامل للمرة األولى مع البائعين‬
‫عند توريد إليهم البضائع‪ ،‬كما أن المخاطر اإليجابية في سلسلة اإلمداد قد تظهر في توطيد الثفة بين المورد والمستورد‪،‬‬
‫إلى جانب المرونة والتسهيالت في موعد شحن البضائع‪.‬‬

‫‪ -2‬تطوير المنتجات‬

‫في مجال تطوير المنتجات‪ ،‬تدفع المخاطر اإليجابية الشركات إلى زيادة األرباح والمبيعات على منتجاتها‪ ،‬فعلى سبيل‬
‫المثال‪ :‬إذا وجدت الشركة أن عمالئها يرغبون في مزايا محددة في المنتجات والتي ال تتوفر لديهم‪ ،‬في تلك الحالة تركز‬
‫اإلدارة على التعديل في منتجاتها وتطويرها وإضافة المزايا المطلوبة‪ ،‬وبالتالي فإن خطر قلة المبيعات قد اندثر ألن‬
‫الشركة اهتمت بتلبية حاجات العمالء‪.‬‬

‫‪ -3‬إدارة المشروعات‬

‫يشيع التقدير غير المستحق للتكاليف عند بدء التخطيط والتنفيذ للمشروعات‪ ،‬ومن الناحية اإليجابية فإن هذه المخاطر تدفع‬
‫القائمين على المشروع إلى التعديل في الميزانية من خالل إعادة توزيع التكاليف على األنشطة المطلوبة‪.‬‬

‫‪35‬‬ ‫اسم البرنامج التدريبي‬


‫‪ -4‬العقارات‬

‫تحدث المخاطر اإليجابية في العديد من األمثلة في مجال العقارات من بينها أن استثمارات الدولة في مشروعات البنية‬
‫التحتية تادي إلى زيادة الطلب على المشروعات العقارية في السوق‪ ،‬إلى جانب إضافة قوانين ولوائح تعزز من القيمة‬
‫العقارية وتكاليف اإليجار‪ ،‬وهي قوانين مرتبطة ببناء المزيد من العقارات‪.‬‬

‫أمثلة على المخاطر السلبية ‪Negative Risks‬‬


‫تمثل المخاطر السلبية الشبح الذي يطارد المدراء في الماسسات والمشروعات ويسعون بكل جد إلى تالفيه‪ ،‬وعند النظر‬
‫في التعريف نجد أنها التهديدات المحتملة التي تترك آثار سلبية على المشروع‪.‬‬

‫أضرارا بميزانية المشروع أو في جدولته وبالتالي تعرقل تنفيذه على النحو المطلوب‪ ،‬مواجهة‬
‫ً‬ ‫تلحق المخاطر السلبية‬
‫المخاطر السلبية تتطلب تحديدها وتقييمها من أجل الحد من آثارها السلبية بأقصى قدر ممكن‪.‬‬

‫وتختلف المخاطر التي يتعرض لها أصحاب المشروعات سواء كانت تقنية أو مالية أو قانونية ‪ ،‬وفيما يلي يمكنك التعرف‬
‫على األمثلة الشائعة لها‪:‬‬

‫‪ -1‬األعطال التقنية‬

‫تندرج األعطال التقنية ضمن المخاطر التكنولوجية‪ ،‬ووقوعها يتسبب في تعطيل إنجاز المهام المطلوبة‪ ،‬وقد يهدد ذلك‬
‫تأخير تسليم المشروع في موعده‪.‬‬

‫ومن أبرز األمثلة على هذه األعطال‪ :‬وقوع عطل في األجهزة والبرامج‪ ،‬تعطيل تشغيل األنظمة بسبب الفيروسات‪،‬‬
‫التعرض لالختراقات الفنية‪.‬‬

‫‪ -2‬نقص التمويل للمشروع‬

‫عدم توفر التمويل الكافي للمشروع يندرج ضمن المخاطر المالية‪ ،‬ويحدث ذلك نتيحة ألسباب عدة من بينها عدم وضع‬
‫خطة مدروسة على نحو كافي‪ ،‬أو حدوث تغيرات مفاجئة تادي إلى زيادة التكاليف بسبب‬

‫طلبات العمالء‪ ،‬وبالتالي يهدد نقص التمويل نجاح المشروع ألنه يزيد من احتمالية عدم استكماله في حالة عدم توفير‬
‫التمويل المناسب له‪.‬‬

‫‪ -3‬نقص الموارد البشرية‬

‫قد يحدث أن ينسحب فرد من العمل بالمشروع لسبب ما ويترك مكانًا خاليًا‪ ،‬وفي تلك الحالة يادي ذلك إلى تعطيل سير‬
‫المشروع واإلخالل بتنظيمه‪ ،‬كما أن ذلك يهدد بتسليم المشروع في وقت متأخر‪ ،‬وبالتالي فإن نقص الكودر البشرية يهدد‬
‫بفشل المشروع في حالة عدم إيجاد حل لتعويض هذا النقص‪.‬‬

‫‪ -4‬التعرض للتهديدات‬

‫تندرج التهديدات الخارجية ضمن مخاطر السمعة مثل الدعاية السلبية أو اإلخالل بااللتزامات‪ ،‬وهذا بدوره يمثل‬
‫تهديد أساسي في خسارة أصحاب المصلحة من شركاء األعمال والمستثمرين والعمالء‪ ،‬كما أنه يادي إلى التعرض‬
‫لخسائر مادية‪.‬‬

‫‪36‬‬ ‫اسم البرنامج التدريبي‬


‫هل يمكن أن يتحول الخطر اإليجابي إلى خطر سلبي؟‬
‫نعم ممكن‪ ،‬إن لم يكن مخط ً‬
‫طا له ومتابعًا بشكل جيد أن يتحول الخطر االيجابي إلى خطر سلبي‪ ،‬فعلى سبيل المثال‪ :‬لو أن‬
‫مبكرا من التجهيز‬
‫ً‬ ‫شركة اتصاالت تقوم بتنفيذ مشروع توسعة الستيعاب عدد كبير من االشتراكات الجديدة‪ ،‬وانتهت‬
‫لخدمات استقبال وتركيب الخطوط الجديدة‪.‬‬

‫مبكرا وأعلنت عن ذلك من‬


‫ً‬ ‫ولكن لم تنت ِه بعد من تركيب وحدات السنترال‪ ،‬واعتبرت بأن هذه فرصة الستقبال زبائن جدد‬
‫خالل حملة ترويجية وفي نفس اللحظة‪.‬‬

‫فقد يترتب على ذلك نجاح الحملة في جذب عدد كبير من الزبائن‪ ،‬ولكنها نتيجة الضغط المبكر غير المخطط له انهارت‬
‫فورا تتحول إلى تهديد حقيقي‬
‫الشبكة لعدم قدرتها على تحمل هذه األعداد وبسبب عدم جاهزيتها أيضًا‪ ،‬فإن هذه الفرصة ً‬
‫يمس سمعة الشركة والحفاظ على عمالئها الجدد والقدامى‪.‬‬

‫‪ ‬خالصة القول أن األمثلة على المخاطر تتنوع بتنوع أنواع المخاطر األساسية فقد تكون فرص تعود بالنفع على‬
‫الماسسات أو المشروع وهي المخاطر اإليجابية‪ ،‬أو تهديدات ذات آثار سلبية وهي المخاطر السلبية‪ ،‬وقد تتحول‬
‫الفرص إلى تهديدات محتملة في بعض األحيان‪.‬‬

‫‪37‬‬ ‫اسم البرنامج التدريبي‬


‫األنشطة والتدريبات العملية‬

‫‪ -1‬أ ر يفية التعامل مع المخاطر اإليجابية‬


‫‪......................................................................................‬‬
‫‪............................................................................................‬‬
‫‪...........................................................................................‬‬

‫‪ -2‬أ ر أم لة على المخاطر السلبية‬


‫‪......................................................................................‬‬
‫‪............................................................................................‬‬
‫‪...........................................................................................‬‬

‫‪ -3‬أ ر مفهوم المخاطر اإليجابية‬


‫‪......................................................................................‬‬
‫‪............................................................................................‬‬
‫‪...........................................................................................‬‬

‫‪38‬‬ ‫اسم البرنامج التدريبي‬


‫الوحدة التدريبية الرابعة‬
‫إدارة المخاطر في الماسسات الحكومية و‬
‫التعليمية والجامعات‬

‫مقدمة إدارة المخاطر في المؤسسات الحكومية والتعليمية والجامعات‬

‫إدارة المخاطر تي المؤتسال التعليمية والجامعال رًت يتجًأ م إدارة المؤتسال‪ ،‬عادة ما يكون مصطلع "إدارة‬
‫المخاطر" مرتبطا بالجاني السلبي أو النتائج السي ة‪ ،‬ولك المخاطر تجمع ما بي عدم الت د م النتائج وما بي ا تتفادة م‬
‫النتائج‪ ،‬أي أن المخاطر ممك أن تكون تلبية أو إيجابية‪.‬‬

‫لذل م الضروري أن يكون تي ل مؤتسة قسم خاد ب دارة المخاطره لضمان اتتدامة عمل المؤتسة ولوضع خطو‬
‫اتتراتيجية للتعامل مع ابزمال وا تتفادة م الفرد‪ ،‬وتي نفس الوقُ ت اتظ على مواردها البشرية والمالية وأصولها‪.‬‬

‫قبل التعرم على إدارة المخاطر تي المؤتسال التعليمية وال كومية والجامعال‪ ،‬يجي أو أن نتذ ر مفهوم إدارة المخاطر والذي‬
‫يشير إلى مجموعة م اإلرراتال التي تظوم بها اإلدارة المعنية م أرل التظليل م ابضرار التي تسببها‪ ،‬وتظوم المؤتسال‬
‫ب دارة المخاطر عبر ت ديدها وتظييمها ومراقبتها‪.‬‬

‫تتسبي المخاطر بمختلف أنواعها م ل المخاطر المالية والتشليلية والظانونية تي الفشل تي الوصوا إلى ابهدام المطلوبة تي‬
‫المؤتسال‪ ،‬إلى راني الخسائر التي قد ت دث على المستو المالي‪ ،‬وبالتالي يتوري على المؤتسال التعامل مع المخاطر عبر‬
‫توتير قسم خاد بهذا المجاا‪.‬‬

‫إدارة المخاطر في المؤسسات التعليمية‬


‫مختلف المؤتسال التعليمية تتعر لمخاطر عديدة تؤكر بالسلي على ت ظيق أهداتها‪ ،‬وم أرل موارهتها بفاعلية‪ ،‬ت نها تتبع‬
‫خطة إدارة المخاطر التي تعتمد على عدد م العمليال تشمل ت ديدها ودراتتها وتظييمها‪.‬‬

‫‪ ،‬وتتطلي إدارة المخاطر تي‬ ‫ما أنها تظيس مد قدرتها على ا تت ابة للمخاطر الم تملة م خالا وضع مجموعة م الفرو‬
‫المؤتسال التعليمية اتبا اتتراتيجيال م أرل ال د م أضرارها الم تملة‪.‬‬

‫تتضم المؤتسال التعليمال أقسم إدارة المخاطر وإدارال أخر تختص بالظيام باإلرراتال المطلوبة إلدارة المخاطر م البداية‬
‫إلى النهاية‪ ،‬ما أنها مختصة أيضا بالكشف ع ورود هذه المخاطر‪.‬‬

‫تعمل المؤتسال التعليمية على ترتيخ كظاتة إدارة المخاطر للعاملي والطالا م خالا إررات دورال تدريبية لهم‪ ،‬وتي مالة‬
‫تشل إدارة المخاطر الم تملة تهذا يعني تشل ت ظيق ابهدام المطلوبة م ل تنمية الب العلمي وتطوير رودة التعليم‪.‬‬

‫تواره المؤتسال التعليمية العديد م المخاطر الشائعة والتي م أبرزها ما يلي‪:‬‬

‫المخاطر التشغيلية‪ :‬و ل م ل مشكالل تلسلة التوريد وابعطاا التكنولورية‪.‬‬ ‫‪‬‬


‫المخاطر المالية ‪:‬و ل م ل تشل ا تت مار واضطرابال التمويل‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫المخاطر القانونية ‪:‬و ل م ل مخالفال البيانال والدعاوي الظضائية‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪39‬‬ ‫اسم البرنامج التدريبي‬


‫أنواع المخاطر في المدرسة‬
‫تواره المدارس العديد م المخاطر الم تملة التي قد ت دث للعاملي والطالا تي أي وقُ‪ ،‬وتعمل على إدارتها مفاظا على‬
‫تالمتهم‪ ،‬وم أبرز ابم لة على المخاطر الشائعة التي توارهها ما يلي‪:‬‬

‫‪ -1‬مخاطر األنشطة الشائعة‬

‫وقُ الرامة‪.‬‬ ‫‪‬‬


‫ضلو العمل‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ن اتة المياه‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫الرمالل التعليمية والترتيهية‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ -2‬مخاطر أنشطة الدعم‬

‫ن اتة المياه‪.‬‬ ‫‪‬‬


‫تظلبال الطظس‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫السالمة م ال رائق واللاز والكهربات‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫أعماا الصيانة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫السالمة م المواد الكيميائية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تالمة الوصوا إلى المدرتة والخرول منها‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ -3‬مخاطر المرحلة االبتدائية‬

‫ابنشطة المسرمية‪.‬‬ ‫‪‬‬


‫النشاط الرياضي‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫اتتخدام التكنولوريا‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫أنشطة العلوم‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ -4‬مخاطر المرحلة الثانوية‬

‫ابنشطة العلمية للكيميات والفيًيات‪.‬‬ ‫‪‬‬


‫ابنشطة البدنية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ابنشطة ال رتية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ابنشطة التكنولورية‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫إدارة المخاطر في الجامعات‬


‫يشير مفهوم إدارة المخاطر تي الجامعال إلى مجموعة م اإلرراتال التي تءتخذ م أرل موارهة المخاطر الم تملة لل د منها‬
‫ولتجني آكارها السلبية على تير العمل بالجامعال‪ ،‬وتتم ل بعض هذه اإلرراتال تي ت ديد وت ليل وتظييم المخاطر وترتيي‬
‫أولوياتها‪.‬‬

‫يعمل قسم إدارة المخاطر تي الجامعال على التوعية بمد أهمية إدارة المخاطر الم تملة للطالا والعاملي م أرل تهم كظاتتها‪،‬‬
‫إلى راني تدريي اإلدارال بالجامعال على يفية إدارة التهديدال الم تملة بفاعلية‪.‬‬

‫تعمل الجامعال على ال د م المخاطر الم تملة ومنعها م ال هور م خالا اتبا عدد م ا تتراتيجيال و ل بعد أن ت لل‬
‫وتظيم هذه المخاطر‪ ،‬إلى راني أن وضع خطة واتباعها تي ال روم الطارئة يساعد على التصدي للتهديدال الم تملة‪.‬‬

‫‪40‬‬ ‫اسم البرنامج التدريبي‬


‫أنواع المخاطر في الجامعات نموذ ًجا‬
‫تتعر الجامعال للعديد م المخاطر الم تملة التي يجي ا تتعداد لها ريدا وإدراتها بامتراتية‪ ،‬وتي الجدوا التالي يمكن‬
‫التعرم ع قرا ع أبرز أنوا هذه المخاطر وأم لتها‪:‬‬

‫أمثلة على المخاطر‬ ‫أنواع المخاطر‬


‫ا تت مار تي العظارال والبنية الت تية وتكنولوريا المعلومال‬ ‫‪‬‬
‫رودة وتواتر العظارال والبنية الت تية وت كيرها على الطالا‬ ‫‪‬‬
‫والموظفي‬ ‫العقارات والبنية التحتية وتكنولوجيا المعلومات‬

‫التعليم والب العلمي المشتر مع المؤتسال ابخر‬ ‫‪‬‬


‫تبادا المعرتة والشرا ال‬ ‫‪‬‬
‫العالقال ابخر مع الهي ال الخاررية‬ ‫‪‬‬
‫العالقات الخارجية والشراكات‬

‫اتتدامة مصادر الدخل‬ ‫‪‬‬


‫إدارة الميًانية‬ ‫‪‬‬
‫العمليال المالية‬ ‫‪‬‬
‫المالية‬

‫اتتظطاا الطالا‬ ‫‪‬‬


‫برامج ودورال رديدة‬ ‫‪‬‬
‫خبرة الطالي بالجامعة‬ ‫‪‬‬ ‫التعليم والتدريس وخبرات الطالب‬
‫مصادر التعلم‬ ‫‪‬‬

‫ت كير التطورال الداخلية والتلييرال الهيكلية‬ ‫‪‬‬


‫تنفيذ اتتراتيجيال رديدة‬ ‫‪‬‬ ‫التطوير المؤسسي واالستراتيجيات‬

‫قضايا ابب اث ابخالقية‬ ‫‪‬‬


‫تمويل ابب اث‬ ‫‪‬‬
‫البحث واالبتكار‬
‫اتتظطاا ودعم طالا الدراتال العليا‬ ‫‪‬‬

‫رودة و فاتة العمليال اإلدارية‬ ‫‪‬‬


‫رضا الطالا والعمالت‬ ‫‪‬‬ ‫جودة الخدمات‬

‫تعيي الموظفي والم ات ة عليهم‬ ‫‪‬‬ ‫تتعر الجامعال للعديد م المخاطر الم تملة‬
‫إنجاح التخطيو‬ ‫‪‬‬ ‫التي يجي ا تتعداد لها ريدا وإدراتها بامتراتية‪،‬‬
‫إدارة ترق العمل‬ ‫‪‬‬ ‫وتي الجدوا التالي يمكن التعرم ع قرا ع‬
‫أبرز أنوا هذه المخاطر وأم لتها‪:‬‬

‫خالصة القول أن قسم إدارة المخاطر تي المؤتسال التعليمية وال كومية والجامعال عنصر أتاتي داخل هذه الكيانال لتفادي‬
‫التعر لخسائر أو الفشل تي الوصوا إلى ابهدام المرروة‪ ،‬ما أن قسم إدارة المخاطر له دور هام تي نشر التوعية وترتيخ‬
‫كظاتة إدارة المخاطر بي مختلف العاملي والطالا‪.‬‬

‫‪41‬‬ ‫اسم البرنامج التدريبي‬


‫مهام قسم إدارة المخاطر في حماية أصول الجامعات (البشرية‪-‬المادية‪-‬المالية)‬
‫تضطلع إدارة المخاطر بالعديد م المهام داخل المنشتل الجامعية والتي تشمل ما يلي‪:‬‬
‫• التعامل بامتراتية مع المشكالل اإلدارية‪.‬‬
‫• التعاون مع اإلدارة العليا لتًويدها بالوتائل الفعالة للوقاية م المخاطرالم تملة الظادمة‪.‬‬
‫• توتير الت مي بصوا الجامعال عبر شر ال الت مي المتعاقد معها‪.‬‬
‫• ا عتماد على التعليم والتدريي تي مماية م ابضرار‪.‬‬

‫إدارة المخاطر في المؤسسات الحكومية‬


‫اله دم م إدارة المخاطر تي المؤتسال ال كومياة هاو مماياة البنياة الت تياة والمراتاق والان م ال كومياة‬
‫م المخاطر الم تملة وآكارها السالبية‪ ،‬ماا تشامل ال ماياة أيضاا العااملي والخادمال ال كومياة وال فااظ‬
‫على تالمة المواطني ‪ ،‬باإلضاتة إلى ال فاظ على الموارد المالية م الخسائر‪.‬‬
‫عند موارهة المخاطر الم تملة‪ ،‬ت ن المؤتسال ال كومية تعتمد على إنشاات خطاة أو إطاار لت دياد‬
‫وتظييم المخاطر والتظليل م آكارها‪ ،‬وم أبرز ابم لة على ل على مستو العاالم إطاار إدارة المخااطر‬
‫(‪ )NIST‬والذي يشيع اتتخدامه تي ال كومال الفيدرالية‪.‬‬

‫أنواع المخاطر في المؤسسات الحكومية‬


‫تواره المؤتسال ال كومية العديد م المخاطر الم تملة الشائعة والتي م أبرزها ما يلي‪:‬‬
‫‪ -1‬المخاطر اإللكترونية‬
‫تتعر المؤتسال العامة للتهديدال والهجمال اإللكترونية التي تخترق أمنها السيبراني وتتسبي لهاا تاي‬
‫خسااائر عدياادة‪ ،‬وما أباارز ابم لااة علااى هااذه المخاااطر التعاار لساارقة أهاام البيانااال المتعلظااة بالخاادمال‬
‫ال كومية بعد اختراقها‪.‬‬
‫نتيجة لهذه التهديدال والهجمال‪ ،‬ت ن العديد م المؤتسال ال كومية تعتماد علاى تاوتير ابما السايبراني‬
‫الذي يلعي دورا أتاتيا تي موارهة المخاطر اإللكترونية وإدارتها بامتراتية‪.‬‬
‫‪ -2‬المخاطر التمويليلة‬
‫إدارة المخااطر تاي المؤتساال ال كومياة تاارتبو بتاوتير التمويال المناتاي لهاا وهااو أمار ليار متاوتر تااي‬
‫رميع المنشتل‪ ،‬تهنا بعض الكيانال التي تخطو لميًانية لير قابلة للتعديل تي مالة موارهة الطاوارئ‪،‬‬
‫وبالتالي يصعي التمويل ويترتي على ل تكبد خسائر مالية عند وقو المخاطر‪.‬‬
‫‪ -3‬مخاطر التزامات العمل‬
‫يصعي على المؤتسال ال كومية تعيي موظف رديد وبشكل مؤقُ م ل موظف آخر ليار متااح للعمال‬
‫ل روم ما م ل المر واإلصابة‪ ،‬و ل نتيجة لتًامال العمل‪ ،‬وبالتالي يم ل ل تهديدا للمنشاتل تاي‬
‫مالة موارهة ظروم طارئة تتطلي دور موظف يعمل تي ل التوقيُ‪.‬‬
‫‪ -4‬مخاطر الكوارث الطبيعية‬
‫تعر الظطاا ال كاومي لكاوارث طبيعياة م ال الاً زا والفيضاانال وابعاصاير يكبادها خساائر مادياة‬
‫تادمة والتعر لمشكالل تي الميًانياة العاماة‪ ،‬ميا يتطلاي لا تاوتير ميًانياة ضاخمة للبنياة الت تياة‬
‫وإعادة بنات المراتق‪ ،‬وأصعي ما توارهاه هاذه المؤتساال بعاد وقاو الكاوارث هاو بادت العمال ما ردياد‬
‫والتعاتي م تداعيال الكوارث‬

‫‪42‬‬ ‫اسم البرنامج التدريبي‬


‫األنشطة والتدريبات العملية‬

‫‪ -1‬ماهي أنوا المخاطر تي المؤتسال ال كومية‬


‫‪......................................................................................‬‬
‫‪............................................................................................‬‬
‫‪...........................................................................................‬‬

‫‪ -2‬أ ر أبرز أنوا المخاطر الشائعة تي المدرتة‬


‫‪......................................................................................‬‬
‫‪............................................................................................‬‬
‫‪...........................................................................................‬‬

‫‪43‬‬ ‫اسم البرنامج التدريبي‬


‫التقويم الشامل للبرنامج‬

‫‪ .1‬تقييم المتدربات ‪ /‬المتدربين من قبل المدرب‪:‬‬


‫أ‪ .‬التظييم الظبلي‪:‬‬

‫ا‪ .‬التظييم البعدي‪:‬‬


‫س يييطلب م يين المش يياركين اإلجاب يية عل ييى نف ييف األس ييئلة ف ييي التق ييويم القبل ييي أع يياله‬
‫ومعرف يية م ييدى الف ييرط عب ييل البرن ييامج الت ييدريبي وبع ييده‪ ،‬ولمعرف يية المع ييارع القارم يية‬
‫والمهارات الخاصة التي تم اكتسابها بعد المشاركة وا نتهاء من البرنامج‪.‬‬

‫ل‪ .‬التظييم البنائي م خالا ابنشطة والتدريبال العملية‪:‬‬

‫‪44‬‬ ‫اسم البرنامج التدريبي‬


‫خطة الجامعة اإلستراتيجية‬

‫‪45‬‬ ‫اسم البرنامج التدريبي‬


‫المراجع‬
‫أساسيات إدارة المخاطر ‪ -‬ميشيل كروهي‬
‫إدارة المخاطر والمؤسسات المالية – جون سي هال‬
‫نملجة المحاكاة ومخاطر األعمال في الممارسة – مايكل ريف‬
‫أساسيات إدارة المخاطر ‪:‬فهم وتقييم وتنفيل اإلدارة الفعالة للمخاطر – بول هوبكين‬

‫‪46‬‬ ‫اسم البرنامج التدريبي‬


‫‪47‬‬ ‫اسم البرنامج التدريبي‬
‫المرارع‪:‬‬
‫‪Click here to enter text.‬‬

‫‪48‬‬ ‫اسم البرنامج التدريبي‬

You might also like