‫جامعة ادلب‬

‫المعهد التقاني تجهيزات الطبية‬

‫جهاز الشفط‬
‫مشروع تخرج اعد لنيل درجة مساعد مهندس في التجهيزات الطبية‬
‫اعداد الطالب‪:‬‬
‫‪ .3‬نور الدين كعيد‬ ‫‪ .2‬انس كريم‬ ‫‪ .1‬شوكت خطيب‬
‫بإشراف المهندس‪:‬‬
‫م‪ .‬يامن المعلم‬
‫العام الدراسي‪:‬‬
‫‪2023_2022‬‬
 ‫الاهداء‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬
‫إلى جامعة إدلب العزيزة والكادر التدريسي الكريم‪:‬‬
‫بحر من الكلمات‬
‫باحث عن عبارات تعبر عن امتناني العميق لكم جميعا‪ ،‬أجد نفسي غارقا في ٍ‬ ‫ٌ‬
‫ٌ‬
‫ممتن‬ ‫التي تعجز عن وصف مشاعري تجاهكم وتجاه مسيرتكم العلمية والتعليمية النبيلة‪ .‬إنني‬
‫للغاية لكم على الجهود الكبيرة التي تبذلونها يوما بعد يوم لتقديم أفضل التعليم والتأثير اإليجابي‬
‫في حياة الطالب‪.‬‬

‫جامعة إدلب تحتضن رو ًحا حميمة وأسرة تدريسية مخلصة‪ ،‬أثرت فينا بأخالقها وعلمها وحبها‬
‫للعلم والمعرفة‪ .‬من خالل تفانيكم وتفاعلكم معنا‪ ،‬لقد استمدت اإللهام والتحفيز لتجاوز التحديات‬
‫وتحقيق النجاحات‪ .‬إنكم أساتذة يتجاوزون دور التدريس ويصبحون أصدقا ًء ومرشدين لنا في‬
‫رحلتنا األكاديمية والشخصية‪.‬‬

‫أشكركم على العطاء الذي ال يعد وال يحصى‪ ،‬وعلى التفاني في نقل المعرفة واإلرشاد بكل‬
‫حب وإخالص‪ .‬إن مساهماتكم القيمة في بناء مستقبلنا وتميزنا العلمي ال يمكن أن تقاس بأي‬
‫مقياس‪.‬‬

‫أعدكم أنني سأحمل ذكراكم في قلبي دوما‪ ،‬وأنني سأستمر في تطوير مهاراتي وإلهامي‬
‫وتحقيق أحالمي بفضل تأثيركم اإليجابي على حياتي‪.‬‬

‫دعونا نستمر معا في بذل المزيد من الجهود لبناء مجتمع المعرفة والتعليم‪ ،‬ولنجعل من العلم‬
‫نورا ينير دروب الجميع‪.‬‬
‫ً‬
‫بكل الحب واالمتنان‪.‬‬

‫الصفحة ‪1‬‬
 ‫امللخص‬
‫الدم‪ :‬هو سائل حيوي يتواجد في جميع أجزاء جسم اإلنسان والكائنات الحية األخرى‪ .‬يحمل الدم األكسجين والعناصر‬
‫الغذائية إلى األنسجة والخاليا‪ ،‬ويزيل فضالت األيض والثاني أكسيد الكربون منها‪.‬‬
‫البلغم‪ :‬هو مخاط طبيعي يفرزه الجهاز التنفسي لحماية الرئتين والمسالك التنفسية‪ .‬يتكون البلغم من مزيج من الماء‬
‫واألمالح والخاليا الميتة والجسيمات الغريبة‪ .‬يعمل البلغم على ترطيب المسالك التنفسية وتنظيفها‪.‬‬
‫سوائل المعدة‪ :‬هي مجموعة من السوائل التي تفرزها غدد المعدة لمساعدة عملية الهضم‪ .‬تتكون هذه السوائل من‬
‫األحماض المعدية واإلنزيمات الهاضمة التي تساهم في تحليل الطعام وتفتيته إلى جزيئات أصغر يمكن امتصاصها‪.‬‬
‫غازات المعدة‪ :‬هي نتيجة لعملية الهضم والتخمر التي تحدث في المعدة‪ .‬تتكون الغازات من مزيج من الهواء الذي‬
‫نبتلعه عند تناول الطعام والمشروبات‪ ،‬باإلضافة إلى الغازات الطبيعية التي تنتج أثناء هضم الطعام‪.‬‬

‫‪ -‬جهاز الشفط الطبي هو جهاز طبي يستخدم إلزالة السوائل واإلفرازات من جسم المريض خالل العمليات الجراحية أو‬
‫في العناية المركزة‪ .‬يتألف الجهاز عادة من مضخة تعمل بالكهرباء وأنابيب مرنة ترتبط بقطعة شفط توضع بالقرب من‬
‫المنطقة التي تحتاج إلى الشفط‪.‬‬
‫عند تشغيل الجهاز‪ ،‬يتم إنشاء شفط سلبي داخل األنابيب المرنة‪ ،‬مما يسمح بسحب السوائل واإلفرازات من الجسم باتجاه‬
‫المطربان‪ .‬يتمكن المطربان من جمع هذه السوائل والتي يمكن تفريغه في وقت الحق‪.‬‬
‫على سبيل المثال‪ ،‬يتم شفط الدم خالل الجراحات للحفاظ على رؤية جيدة للجراح وضمان عملية آمنة وناجحة‪ .‬كما‬
‫يُستخدم الشفط إلزالة البلغم من الجهاز التنفسي‪ ،‬مما يساهم في تحسين التنفس وتجنب أي مشاكل في التهوية‪.‬‬
‫أما بالنسبة لسوائل المعدة‪ ،‬فإنه يتم شفط األحماض المعدية واإلنزيمات الهاضمة والسوائل المعديّة الهاضمة لضمان‬
‫وأخيرا‪ ،‬تُشفط غازات المعدة لتخفيف االنتفاخ والضغط‬
‫ً‬ ‫تجنب أي تراكم زائد للسوائل في المعدة وتحسين عملية الهضم‪.‬‬
‫على األعضاء المحيطة وتحسين الراحة للمريض‪.‬‬
‫باستخدام جهاز الشفط الطبي‪ ،‬يتم تسهيل العمليات الجراحية وتحسين الحالة الصحية للمريض‪ ،‬مما يؤدي إلى تجربة‬
‫جراحية أكثر نجا ًحا وراحة للمريض‪.‬‬
‫‪ -‬الغاية من المشروع‪:‬‬
‫تم تصميم جهاز ماص مفرزات يعمل بكفاءة عالية حيث تم التعديل على بعض مكوناته بحيث تمت اضافة عنصر حماية‬
‫أكثر أمانا من الموجود في الجهاز‪.‬‬

‫الصفحة ‪2‬‬
 ‫الفهرس‬
‫‪1‬‬ ‫االهداء‬
‫‪2‬‬ ‫الملخص‬
‫‪3‬‬ ‫الفهرس‬
‫الفصـــــــــــل األول‪ :‬مفرزات الجسم‬
‫الصفحة‬ ‫العنـــــــــــوان‬
‫‪ 1 - 1‬مقــــدمة‬
‫‪ 2 - 1‬الدم‬
‫‪ 1 - 2 - 1‬البالزما‬
‫‪ 2 - 2 - 1‬الكريات الحمراء‬
‫‪ 3 - 2 - 1‬الكريات البيضاء‬
‫‪ 4 - 2 - 1‬الصفائح الدموية‬
‫‪ 3 - 1‬البلغم‬
‫‪ 4 - 1‬سوائل وغازات المعدة‬
‫‪ 1 - 4 - 1‬األحماض المعدية‬
‫‪ 2 - 4 - 1‬الغازات المعدية‬
‫‪ 3 - 4 - 1‬المواد الغريبة‬
‫‪ 4 - 4 - 1‬السوائل الزائدة‬
‫‪ 5 - 4 - 1‬الدماء‬
‫‪ 6 - 4 - 1‬األغذية غير المهضومة‬
‫‪ 7 - 4 - 1‬الصديد‬
‫‪ 5 - 1‬الحاالت المرضية‬
‫‪ 1 - 5 - 1‬داء االنسداد الرئوي المزمن‬
‫‪ 2 - 5 - 1‬التليُّف الكيسي‬
‫‪ 3 - 5 - 1‬توسع القصبات‬
‫‪ 6 - 1‬الخـــــاتمة‬

‫الصفحة ‪3‬‬
 ‫الفصــــل الثـــاني‪ :‬جهاز الشفط (الدراسة النظرية)‬
‫‪ 1 - 2‬مقدمة‬
‫‪ 2 - 2‬مراحل تطور الجهاز‬
‫‪ 1 - 2 - 2‬الطريقة اليدوية‬
‫‪ 2 - 2 - 2‬الطريقة الرقية‬
‫‪ 3 - 2 - 2‬طريقة الطرد المركزي‬
‫‪ 3 - 2‬أنواع أجهزة الشفط‬
‫‪ 1 - 3 - 2‬ماص المفرزات االنفي والبلعومي‬
‫‪ 2 - 3 - 2‬ماص المفرزات الجراحي‬
‫‪ 3 - 3 - 2‬ماص المفرزات الفموي‬
‫‪ 4 - 3 - 2‬ماص المفرزات المعدي‬
‫‪ 5 - 3 - 2‬ماص المفرزات الصدري‬
‫‪ 4 - 2‬المكونات االساسية لجهاز الشفط‬
‫‪ 1 - 4 - 2‬مضخة شفط كهربائية‬
‫‪ 2 - 4 - 2‬مطربان زجاجي‬
‫‪ 3 - 4 - 2‬انابيب االتصال‬
‫‪ 4 - 4 - 2‬زر لتنظيم ضغط الفراغ‬
‫‪ 5 - 4 - 2‬المرشحات‬
‫‪ 6 - 4 - 2‬المرحل‬
‫‪ 7 - 4 - 2‬لمبة التشغيل‬
‫‪ 8 - 4 - 2‬مفتاح تشغيل الوحدة ودواسة القدم‬
‫‪ 9 - 4 - 2‬محول خافض للجهد‬
‫‪ 10 - 4 - 2‬فيوز الحماية‬
‫‪ 11 - 4 - 2‬كابل القدرة‬
‫‪ 12 - 4 - 2‬ساعة بيان الضغط‬
‫‪ 13 - 4 - 2‬الهيكل الخارجي‬
‫‪ 5 - 2‬مبدأ عمل جهاز الشفط‬
‫‪ 6 - 2‬استخدامات جهاز الشفط‬

‫الصفحة ‪4‬‬
 ‫‪ 7 - 2‬اعطال جهاز الشفط‬
‫‪ 8 - 2‬توجيهات الستخدام جهاز الشفط بشكل امن‬
‫‪ 9 - 2‬أهمية تعقيم وتنظيف جهاز الشفط‬
‫‪ 10 - 2‬الخاتمة‬
‫الفصـــــل الثـــالث‪ :‬تصميم النظام‬
‫‪ 1 - 3‬مقدمة‬
‫‪ 2 - 3‬المخطط الصندوقي للجهاز‬
‫‪ 3 - 3‬الشرح العام للمخطط الصندوقي‬
‫‪ 4 - 3‬شرح مكونات المخطط الصندوقي‬
‫‪ 1 - 4 - 3‬محول الجهد‬
‫‪ 2 - 4 - 3‬دارة منطقية (‪)Arduino‬‬
‫‪ 3 - 4 - 3‬المرحل‬
‫‪ 4 - 4 - 3‬حساس المسافة‬
‫‪ 5 - 4 - 3‬محرك الشفط‬
‫‪ 5 - 3‬الخاتمة‬
‫الفصــــــل الرابع‪ :‬النتائج العملية ومناقشتها‬
‫‪ 1 - 4‬المقدمة‬
‫‪ 2 - 4‬مرحلة المحاكاة‬
‫‪ 1 - 2 - 4‬محاكاة عمل النظام وأهميتها‬
‫‪ 2 - 2 - 4‬نتائج المحاكاة‬
‫‪ 3 - 4‬خوارزمية عمل النظام‬
‫‪ 4 - 4‬التنفيذ العملي للدارة‬
‫‪ 5 - 4‬الخاتمة‬
‫الفصــــــــل الخامس‪ :‬الخالصة والتطلعات المستقبلية‬
‫‪ 1 - 5‬الخالصة‬
‫‪ 1 - 1 - 5‬الهدف من تعديل جهاز ماص المفرزات‬
‫‪ 2 - 5‬التطلعات المستقبلية‬
‫‪ 3 - 5‬المراجع‬

‫الصفحة ‪5‬‬
 ‫االشــــــــــــــــــــــــــــــــكال‬
‫الفصــــل األول‪ :‬مفرزات الجسم‬
‫الصفحة‬ ‫العنــــــــــــــــوان‬
‫(‪ )1 - 1‬مكونات الدم‬
‫(‪ )2 - 1‬البلغم‬
‫(‪ )3 - 1‬داء االنسداد الرئوي المزمن‬
‫(‪ )4 - 1‬التليف الكيسي‬
‫(‪ )5 - 1‬توسع القصبات‬
‫الفصــــل الثـــاني‪ :‬جهاز الشفط (الدراسة النظرية)‬
‫(‪ (1 - 2‬الطريقة اليدوية‬
‫(‪ )2 - 2‬الطريقة الرقية‬
‫(‪ )3 - 2‬طريقة الطرد المركزي‬
‫(‪ )4 - 2‬ماص المفرزات االنفي والبلعومي‬
‫(‪ )5 - 2‬ماص المفرزات الجراحي‬
‫(‪ )6 - 2‬ماص المفرزات الفموي‬
‫(‪ )7 - 2‬ماص المفرزات المعدي‬
‫(‪ )8 - 2‬ماص المفرزات الصدري‬
‫(‪ )9 - 2‬المحرك الكهربائي‬
‫(‪ )10 - 2‬مكثف التحريض‬
‫(‪ )11 - 2‬مكونات المحرك‬
‫(‪ )12 - 2‬البستم‬
‫(‪ )13 - 2‬مطربان زجاجي‬
‫(‪ )14 - 2‬انابيب االتصال‬
‫(‪ )15 - 2‬زر لتنظيم ضغط الفراغ‬
‫(‪ )16 - 2‬مرشحات‬
‫(‪ )17 - 2‬رمز المرحل‬
‫(‪ )18 - 2‬المرحل‬
‫(‪ )19 - 2‬لمبة تشغيل‬
‫(‪ )20 - 2‬مفتاح يدوي‬
‫(‪ )21 - 2‬مفتاح القدم‬
‫(‪ )22 - 2‬دارة تحويل التيار من متناوب الى مستمر‬
‫الصفحة ‪6‬‬
 ‫(‪ )23 - 2‬محول خافض للجهد‬
‫(‪ )24 - 2‬رمز الديود‬
‫(‪ )25 - 2‬تركيب الديود‬
‫(‪ )26 - 2‬انحياز امامي‬
‫(‪ )27 - 2‬انحياز عكسي‬
‫(‪ )28 - 2‬رمز المكثف‬
‫(‪ )29 - 2‬المكثف‬
‫(‪ )30 - 2‬منظم الجهد‬
‫(‪ )31 - 2‬فيوز الحماية‬
‫(‪ )32 - 2‬كابل القدرة‬
‫(‪ )33 - 2‬ساعة بيان الضغط‬
‫(‪ )34 - 2‬الهيكل الخارجي للجهاز‬
‫الفصـــــل الثـــالث‪ :‬تصميم النظام‬
‫(‪ )1 - 3‬المخطط الصندوقي للجهاز‬
‫(‪ )2 - 3‬محول الجهد‬
‫(‪ )3 - 3‬دارة منطقية (‪)Arduino‬‬
‫(‪ )4 - 3‬المرحل‬
‫(‪ )5 - 3‬حساس المسافة‬
‫(‪ )6 - 3‬محرك الشفط‬
‫الفصــــــل الرابع‪ :‬النتائج العملية ومناقشتها‬
‫(‪ )1 - 4‬محاكاة الدارة‬
‫(‪ )2 - 4‬خوارزمية عمل النظام‬
‫(‪ )3 - 4‬التنفيذ العملي للدارة‬
‫(‪ )4 - 4‬موضع حساس المسافة‬
‫(‪ )5 - 4‬وصلة رباعية‬
‫الفصـــــــل الخامس‪ :‬الخالصة والتطلعات المستقبلية‬
‫(‪ )1 - 5‬محرك شفط‬
‫(‪ )2 - 5‬صمام عدم رجوع‬
‫(‪ )3 - 5‬البستم‬

‫الصفحة ‪7‬‬
‫مفرزات الجسم‬ ‫الفصل األول‬

‫الفصل االول‬

‫الصفحة ‪8‬‬
‫مفرزات الجسم‬ ‫الفصل االول‬

‫الفصل األول‬
‫مفرزات الجسم‬
‫‪ 1 - 1‬مقــــــدمــــــة‪:‬‬

‫ينتج الجسم مجموعة متنوعة من المفرزات التي يمكن شفطها باستخدام جهاز الشفط الطبي‪ .‬وتشمل هذه المفرزات‪:‬‬
‫‪ -1‬البول‪ :‬يتم إنتاج البول في الكلى ويمر عبر األنابيب البولية إلى المثانة حيث يتم تخزينه‪ ،‬ويمكن استخدام جهاز‬
‫الشفط الطبي لشفط البول الزائد في حالة وجود تورم في المثانة أو عدم القدرة على التبول بشكل طبيعي‪.‬‬
‫‪ -2‬الدم‪ :‬يتم شفط الدم في العمليات الجراحية للحفاظ على مجال العمل خاليا من الدم ولمنع فقدان كميات كبيرة من الدم‪.‬‬

‫‪ -3‬البلغم‪ :‬يتم إنتاج البلغم في الجهاز التنفسي كجزء من االستجابة الطبيعية للجسم للعدوى أو االلتهاب‪ .‬ويمكن استخدام‬
‫جهاز الشفط الطبي لشفط البلغم الزائد في حاالت مثل االلتهاب الرئوي أو اإلصابة بمرض التليف الكيسي‪.‬‬
‫‪ -4‬السوائل الزائدة‪ :‬يمكن استخدام جهاز الشفط الطبي لشفط السوائل الزائدة في حاالت مثل التورم في األنسجة أو‬
‫الجروح العميقة التي تتطلب التخلص من السوائل الزائدة‪.‬‬
‫‪ -5‬الغازات‪ :‬يمكن استخدام جهاز الشفط الطبي لشفط الغازات الزائدة في حاالت مثل الجراحة البطنية أو األنسجة‬
‫الملتهبة التي تتسبب في تجمع الغازات‪.‬‬

‫يمكن استخدام جهاز الشفط الطبي لشفط العديد من المفرزات األخرى‪ ،‬حيث يتم تخصيص األدوات المستخدمة وفقا‬
‫للغرض المحدد للعملية الطبية‪.‬‬

‫الصفحة ‪9‬‬
‫مفرزات الجسم‬ ‫الفصل االول‬

‫‪ 2 - 1‬الـــدم‪:‬‬
‫الدم هو سائل حيوي مهم يحمل المواد الغذائية واألكسجين والهرمونات والعناصر الغذائية األساسية ويساعد على إزالة‬
‫المخلفات والمواد الضارة من الجسم‪ .‬وهو يتكون من البالزما والعناصر الشكلية‪ ،‬ويعتبر من السوائل الحيوية الرئيسية‬
‫في جسم اإلنسان‪.‬‬
‫دم الموجودة في الجسم بحسب الجنس والعمر والوضع الصحي العام للفرد‪ .‬وتعد الدورة الدموية المسؤولة عن نقل الدم‬
‫في الجسم‪ ،‬حيث تقوم القلب بضخ الدم المؤكسج من الرئتين إلى األعضاء واألنسجة في الجسم‪ ،‬وبعد استخدام األكسجين‬
‫من قبل الخاليا‪ ،‬يتم جمع الدم المفقود وتحميله بثاني أكسيد الكربون ثم يتم ضخه من األنسجة إلى الرئتين إلعادة التأكسج‬
‫والتخلص من ثاني أكسيد الكربون‪.‬‬
‫يلعب الدم مهمة حيوية في حماية الجسم من األمراض والعدوى‪ ،‬حيث تقوم الخاليا البيضاء بالهجوم على الميكروبات‬
‫والفيروسات وتدميرها‪ ،‬وتحمي الصفائح الدموية الجسم من النزيف‪ ،‬كما تساعد البالزما في نقل األجسام المضادة‬
‫واألدوية إلى األماكن المستهدفة في الجسم‪.‬‬
‫قد يحدث خلل في مكونات الدم‪ ،‬مثل فقر الدم الناتج عن نقص الحديد‪ ،‬أو اضطرابات في تجلط الدم مثل الصفراء الدموية‬
‫أو النزف‪ ،‬ويتطلب عالجا مناسبا‪ .‬وللحفاظ على صحة الدم‪ ،‬ينصح بتناول األغذية الغنية بالحديد والفيتامينات والعناصر‬
‫الغذائية األساسية‪ ،‬والحفاظ على نمط حياة صحي وممارسة التمارين الرياضية بانتظام‪.‬‬
‫‪ 1 - 2 - 1‬البالزما‪:‬‬
‫هي المادة السائلة التي تشكل أكثر من نصف حجم الدم اإلجمالي‪ ،‬وتحتوي على الماء واألمالح والبروتينات‬
‫والكربوهيدرات والدهون والعديد من المواد األخرى الضرورية للجسم‪.‬‬
‫‪ 2 - 2 - 1‬الكريات الحمراء‪:‬‬
‫وهي خاليا دموية حمراء تحتوي على الهيموغلوبين‪ ،‬الذي يحمل األكسجين إلى الخاليا واألنسجة في الجسم‪ ،‬كما أن لون‬
‫الدم األحمر يرجع إلى وجود هذه الخاليا‪.‬‬
‫‪ 3 - 2 - 1‬الكريات البيضاء‪:‬‬
‫وهي خاليا دموية بيضاء تساعد على حماية الجسم من العدوى واألمراض‪ ،‬وتتمثل األنواع الرئيسية من الكريات‬
‫البيضاء في الليمفاوية والحبيبية الكبيرة‪.‬‬
‫‪ 4 - 2 - 1‬الصفائح الدموية‪:‬‬
‫وهي خاليا دموية صغيرة تساعد على التخثر وإيقاف النزيف عند حدوث إصابة في الجسم‪.‬‬
‫‪ -‬تتميز خاليا الدم الثالثة بوجود نواة في الكريات البيضاء والصفائح الدموية فقط‪ ،‬بينما الكريات الحمراء ال تحتوي على‬
‫نواة‪.‬‬
‫يتم إنتاج الدم في الجسم في النخاع العظمي وتحديدًا في المناطق الدموية الحمراء في العظام‪.‬‬

‫الصفحة ‪10‬‬
‫مفرزات الجسم‬ ‫الفصل االول‬

‫شكل (‪ )1 - 1‬مكونات الدم‬

‫‪ 3 - 1‬البـــلغم‪:‬‬
‫البلغم هو سائل لزج ومخاطي ينتج في الجهاز التنفسي‪ ،‬وهو يتألف من الماء والبروتينات والسكريات واألمالح والخاليا‬
‫الميتة والبكتيريا والفيروسات واألوساخ األخرى التي يتم احتجازها في الجهاز التنفسي‪.‬‬
‫يتم إنتاج البلغم بواسطة الخاليا المخاطية في الجهاز التنفسي‪ ،‬وهي خاليا تفرز المخاط لترطيب وتليين الطرق التنفسية‬
‫وتحميها من الجفاف والتهيج‪ .‬وعندما يكون هناك تهيج أو التهاب في الجهاز التنفسي‪ ،‬فإن الخاليا المخاطية تفرز كمية‬
‫أكبر من البلغم لتحارب العامل المسبب للتهيج أو االلتهاب‪.‬‬
‫يعتبر البلغم طبيعيا ً وضروريا ً لصحة الجهاز التنفسي‪ ،‬حيث يساعد على حماية األنسجة الرئوية والقنوات التنفسية من‬
‫العدوى والتهيج والجفاف‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬قد يصبح البلغم مزعجا ً ومزعجا ً عندما يزيد عن الحد الطبيعي أو يتحول إلى لون‬
‫غير طبيعي أو يصاحبه رائحة كريهة‪ .‬وفي هذه الحالة‪ ،‬قد يشير ذلك إلى وجود التهاب في الجهاز التنفسي أو عدوى‬
‫بكتيرية أو فيروسية‪.‬‬
‫في بعض الحاالت‪ ،‬قد يكون تجمع البلغم في الصدر كبيرا ً جدا ً لدرجة أن المريض يصعب عليه التنفس بشكل صحيح‪.‬‬
‫في هذه الحاالت‪ ،‬يتم استخدام جهاز الشفط الطبي لسحب البلغم بلطف من الرئتين والقنوات التنفسية‪ .‬يستخدم الجهاز عادة‬
‫في المستشفيات أو المراكز الطبية وتنفذ اإلجراءات من قبل فريق طبي مدرب على استخدام الجهاز‪.‬‬

‫شكل (‪ )2 - 1‬البلغم‬

‫الصفحة ‪11‬‬
‫مفرزات الجسم‬ ‫الفصل االول‬

‫‪ 4 - 1‬سوائل وغازات المعدة‪:‬‬

‫تحتوي المعدة عادة على عدة أنواع من السوائل والغازات التي يمكن شفطها باستخدام جهاز الشفط الطبي‪ ،‬وتشمل‪:‬‬
‫‪ 1 - 4 - 1‬األحماض المعدية‪ :‬هي السوائل الهامة في عملية الهضم والتي تساعد على هضم األغذية‪ .‬ولكن عندما‬
‫تزداد كميتها في المعدة‪ ،‬فإنها يمكن أن تؤدي إلى حدوث العديد من األعراض السلبية مثل الحرقة والتهابات المعدة‪.‬‬
‫‪ 2 - 4 - 1‬الغازات المعدية‪ :‬يتم إنتاج الغازات في المعدة خالل عملية الهضم‪ ،‬وعندما تزداد كميتها‪ ،‬يمكن أن تؤدي‬
‫إلى حدوث اإلنتفاخ واإلحساس باالنتفاخ واأللم‪.‬‬
‫‪ 3 - 4 - 1‬المواد الغريبة‪ :‬يمكن أن تتراكم المواد الغريبة في المعدة بسبب اإلبتالع الخاطئ لألشياء‪ ،‬أو اإلصابة‬
‫ببعض المشاكل الهضمية‪ ،‬مما يجعل من الضروري إجراء عملية شفط‪.‬‬
‫‪ 4 - 4 - 1‬السوائل الزائدة‪ :‬قد تتراكم السوائل الزائدة في المعدة بسبب بعض المشاكل الصحية مثل األمراض‬
‫الكبدية والكلوية‪ ،‬والتي يمكن أن تسبب أعراضا ً مثل اإلسهال والتقيؤ والغثيان‪.‬‬
‫‪ 5 - 4 - 1‬الدماء‪ :‬يمكن أن تتراكم الدماء في المعدة بسبب النزيف الهضمي الذي يحدث بسبب عدة أسباب مثل‬
‫القرحة المعدية‪ ،‬أو األورام الهضمية‪ ،‬والذي يجعل من الضروري إجراء عملية شفط الدماء‪.‬‬
‫‪ 6 - 4 - 1‬األغذية غير المهضومة‪ :‬قد يتراكم بعض األطعمة غير المهضومة في المعدة‪ ،‬والتي يمكن أن تؤدي‬
‫إلى حدوث بعض المشاكل الهضمية مثل االنتفاخ والغازات واإلسهال‪.‬‬
‫‪ 7 - 4 - 1‬الصديد‪ :‬يمكن أن يتراكم الصديد في المعدة بسبب العدوى أو االلتهابات‪ ،‬والتي يمكن أن تؤدي إلى حدوث‬
‫العديد من األعراض الصحية السلبية‪.‬‬
‫تتفاوت أنواع السوائل والغازات التي يتم شفطها من المعدة وفقا ً لسبب الحالة الصحية والعالج الذي يتم تنفيذه‪ .‬ويقوم‬
‫األطباء بتحديد السبب ونوع المشكلة ومن ثم يقررون ما إذا كانت الحالة تتطلب عملية شفط أو ال‪.‬‬

‫‪ 5 - 1‬الحاالت المرضية التي تستدعي وجود جهاز ماص مفرزات‪:‬‬

‫‪ 1 - 5 - 1‬داء االنسداد الرئوي المزمن‪:‬‬
‫هو مرض رئوي التهابي مزمن يتسبب في إعاقة تدفق الهواء خارجا ً من الرئتين‪ .‬تشمل األعراض صعوبة التنفس‬
‫وتكون المخاط (البلغم) واألزيز‪ .‬وعادة ً ما تحدث اإلصابة به بسبب التعرض لفترات طويلة للغازات أو‬
‫ُّ‬ ‫والسعال‬
‫الجسيمات المهيجة‪ ،‬وغالبًا ما تنبعث من دخان السجائر‪ .‬يكون األشخاص المصابون بمرض االنسداد الرئوي المزمن‬
‫أكثر عرضة لخطر اإلصابة بمرض القلب وسرطان الرئة ومجموعة متنوعة من الحاالت المرضية األخرى‪.‬‬
‫إن انتفاخ الرئة (النُفاخ) والتهاب القصبات ال ُمزمن هما الحالتان المرضيتان األكثر شيو ً‬
‫عا اللتان تسهمان في اإلصابة بداء‬ ‫َّ‬
‫االنسداد الرئوي المزمن‪ .‬تحدث هاتان الحالتان عادة ً معًا ويمكن أن تختلفا في شدتهما بين األفراد المصابين بداء االنسداد‬
‫الرئوي المزمن‪.‬‬
‫التهاب القصبات المزمن هو التهاب في بطانة أنابيب الشعب الهوائية التي تحمل الهواء من األكياس الهوائية‬
‫وتكون المخاط (البلغم)‪.‬‬
‫ُّ‬ ‫(الحويصالت الهوائية) بالرئتين وإليها‪ .‬ويتميز هذا المرض بالسعال اليومي‬
‫انتفاخ الرئة هو حالة مرضية تتعرض فيها الحويصالت الهوائية الموجودة في نهاية أصغر الممرات الهوائية (القصيبات)‬
‫في الرئتين للتدمير نتيجة للتعرض الضار لدخان السجائر والغازات والجسيمات المهيجة األخرى‪.‬‬

‫الصفحة ‪12‬‬
‫مفرزات الجسم‬ ‫الفصل االول‬
‫على الرغم من أن داء االنسداد الرئوي المزمن مرض تقدمي يتفاقم بمرور الوقت‪ ،‬فإنه أي داء االنسداد الرئوي المزمن‬
‫مرض قابل للعالج‪ .‬ويستطيع معظم األشخاص المصابين بداء االنسداد الرئوي المزمن مع اإلدارة السليمة للمرض أن‬
‫فضال عن تقليل مخاطر التعرض للحاالت المرضية‬ ‫ً‬ ‫يسيطروا جيدًا على األعراض ويتحكموا في جودة حياتهم‪،‬‬
‫المصاحبة األخرى‪.‬‬

‫شكل (‪ )3 - 1‬داء االنسداد الرئوي المزمن‬

‫‪ 2 - 5 - 1‬التليُّف الكيسي‪:‬‬
‫هو اضطراب وراثي يُسبب تلفًا شديدًا في الرئتين والجهاز الهضمي واألعضاء األخرى في الجسم‪.‬‬
‫يؤثر التليُّف الكيسي على الخاليا التي تُنتج المخاط والعرق والعصارة الهضمية‪ .‬وعادة ً ما تكون هذه السوائل المفرزة‬
‫شفافة وزلقة‪ .‬ولكن في األشخاص المصابين بالتليُّف الكيسي (‪ ،)CF‬يتسبب الجين المعيب في أن تُصبح اإلفرازات لزجة‬
‫ً‬
‫وبدال من كون اإلفرازات ُم ْز ِلقات‪ ،‬فهي تسد األنابيب والقنوات والممرات‪ ،‬خاصة في الرئتين والبنكرياس‪.‬‬ ‫وسميكة‪.‬‬
‫على الرغم من أن التليُّف الكيسي (‪ )CF‬مرض ُمستفحل ويتطلب رعاية يومية‪ ،‬فإن المصابين به عادة ً ما يُمكنهم الذهاب‬
‫إلى المدرسة والعمل‪ .‬وغالبًا ما يتمتعون بنوعية حياة أفضل من األشخاص الذين أُصيبوا بالتليُّف الكيسي (‪ )CF‬في‬
‫العقود السابقة‪ .‬والتطورات التي تم التوصل إليها في وسائل الفحص والعالج تعني أن المصابين بالتليُّف الكيسي (‪)CF‬‬
‫قد يتمتعون بالحياة اآلن حتى يبلغوا منتصف أو أواخر الثالثينات أو األربعينات من العمر‪ ،‬ويعيش بعضهم حتى سن‬
‫الخمسينات من العمر‪.‬‬

‫شكل (‪ )4 - 1‬التليف الكيسي‬

‫الصفحة ‪13‬‬
‫مفرزات الجسم‬ ‫الفصل االول‬

‫‪ 3 - 5 - 1‬توسع القصبات‪:‬‬
‫تعرف حالة توسع القصبات على أنها حالة يحدث فيها تلف للقصبات الهوائية ويحدث لها توسع ويزيد سمكها بشكل‬
‫كبير‪ ،‬وبالتالي تسمح هذه القصبات التالفة للمواد الضارة مثل البكتيريا والمواد المخاطية من التراكم داخل الرئة ومن ثم‬
‫سهولة حدوث عدوى ومع الوقت انسداد القنوات التنفسية من الشعب الهوائية‪.‬‬
‫تعتبر حالة توسع القصبات من الحاالت التي ال عالج لها ولكن يجب التعايش معها لضمان استمرار الحياة‪ ،‬ويبقى عالج‬
‫األعراض المصاحبة لها ضروري للسماح بمرور األكسجين الكافي إلى كل خاليا الجسم‪.‬‬

‫شكل (‪ )5 - 1‬توسع القصبات‬

‫‪ 5 - 1‬الخـــــاتمة‪:‬‬
‫تعد مفرزات الجسم المختلفة ضرورية للحفاظ على صحة الجسم وعملياته الحيوية‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬في بعض الحاالت‪ ،‬يمكن‬
‫أن تتجمع هذه المفرزات بشكل غير طبيعي وتتسبب في مشاكل صحية‪ .‬ويعد جهاز الشفط الطبي وسيلة فعالة إلزالة هذه‬
‫المفرزات الزائدة‪ ،‬مما يساعد على تحسين األعراض وتقليل المضاعفات المحتملة‪ .‬ويجب استشارة الطبيب قبل استخدام‬
‫جهاز الشفط الطبي‪ ،‬حيث يمكنه تحديد ما إذا كانت هذه العملية ضرورية والتوجيه بشأن االستخدام اآلمن للجهاز‪.‬‬

‫الصفحة ‪14‬‬
‫جهاز الشفط‬ ‫الفصل الثاني‬

‫الفصل الثاني‬

‫الصفحة ‪15‬‬
‫جهاز الشفط‬ ‫الفصل الثاني‬

‫الفصــــل الثاني‬
‫جــــــهاز الشفط‬
‫‪ 1 - 2‬مقــــــدمــــــة‪:‬‬
‫تاريخ جهاز الشفط الطبي يعود إلى قرون مضت‪ ،‬حيث تطور هذا الجهاز عبر الزمن ليصبح جز ًءا أساسيًا في العناية‬
‫الطبية والصحية‪ .‬بدأ استخدام األساليب اليدوية وتدفق السوائل بطرق بسيطة‪ ،‬ثم تطورت هذه التقنيات لتتضمن أجهزة‬
‫ميكانيكية وكهربائية متقدمة‪ .‬إليك نظرة عامة على تطور تاريخ جهاز الشفط الطبي‪:‬‬
‫‪ .1‬العصور القديمة والوسطى‪ :‬في العصور القديمة والوسطى‪ ،‬استخدم األطباء والعاملون الصحيون أساليب يدوية‬
‫بسيطة لشفط السوائل أو السموم من الجسم‪ ،‬خاصةً في حاالت التسمم أو التورم‪ .‬وكانت هذه الطرق تعتمد بشكل كبير‬
‫على الطرق التجريبية والتقنيات البدائية‪.‬‬
‫‪ .2‬القرن الـ‪ 17‬وما بعده‪ :‬في القرون الوسطى المتأخرة والقرن الـ‪ ،17‬بدأت التقنيات الطبية في التطور بشكل أسرع‪ .‬تم‬
‫السرنج‬
‫ِ‬ ‫ابتكار أدوات ميكانيكية تساعد في توليد الشفط من خالل األنبوب والمضخات‪ .‬تم تطوير أدوات مثل‬
‫(‪ )Syringe‬التي تُستخدم لتوليد شفط يدوي‬
‫تطورا تعمل‬
‫ً‬ ‫‪ .3‬القرن الـ‪ :19‬في هذا القرن‪ ،‬شهدت التكنولوجيا الطبية تطورا ملحوظا‪ .‬تم ابتكار أدوات ميكانيكية أكثر‬
‫بواسطة المضخات‪ ،‬والتي تسمح بإزالة السوائل والبلغم بفاعلية أكبر‪ .‬أصبح الشفط أحد األساليب الطبية المتبعة على‬
‫نطاق واسع‪.‬‬
‫‪ .4‬القرن الـ‪ :20‬شهد هذا القرن تطورات هائلة في مجال الطب والتكنولوجيا الطبية‪ .‬تم تطوير أجهزة الشفط الكهربائية‬
‫والتي أصبحت أكثر قوة وكفاءة‪ .‬تطورت تقنيات إزالة البلغم والسوائل من الجسم‪ ،‬واستُخدمت بشكل واسع في العمليات‬
‫الجراحية والرعاية الطبية‪.‬‬
‫‪ .5‬القرن الـ‪ :21‬مع تطور التكنولوجيا الطبية والهندسة الطبية‪ ،‬أصبحت أجهزة الشفط الطبي أكثر دقة وتقدما‪ .‬تم تطوير‬
‫أنظمة ذكية تستخدم لتنظيم ومراقبة عمليات الشفط بشكل أكثر فعالية وأمانًا‪.‬‬
‫تطور جهاز الشفط الطبي على مر العصور يعكس تقدم العلوم الطبية والتكنولوجيا‪ ،‬مما ساهم في تحسين العناية الصحية‬
‫وتوسيع نطاق االستخدامات الطبية لهذه األجهزة‪ .‬اليوم‪ ،‬يُستخدم جهاز الشفط الطبي في مجموعة متنوعة من التطبيقات‬
‫الطبية والجراحية لتقديم العالج والرعاية األمثل للمرضى‪.‬‬
‫يُعد جهاز الشفط الطبي أحد األدوات الحيوية في المجال الطبي والصحي‪ ،‬حيث يُستخدم إلزالة السوائل واألوساخ‬
‫واألجسام الغريبة من داخل الجسم‪ .‬يتم استخدام جهاز الشفط الطبي في مختلف المجاالت الطبية مثل الجراحة وطب‬
‫األسنان والعالج الطبيعي والرعاية المنزلية والرعاية الصحية في المدارس والمجتمعات‪.‬‬
‫تتكون مكونات جهاز الشفط الطبي من مضخة الشفط وأنبوب الشفط وعدة ملحقات أخرى‪ .‬يتم توصيل األنبوب بالجسم‬
‫في المنطقة التي يحتاج إلى شفط السوائل أو األوساخ منها‪ .‬وتعمل المضخة على إنشاء فراغ يمكنه شفط السوائل‬
‫واألوساخ من الجسم وجمعها في أنابيب التفريغ المرتبطة بالمضخة‪.‬‬
‫يعتمد استخدام جهاز الشفط الطبي على تقنيات مختلفة‪ ،‬بما في ذلك الشفط اليدوي والشفط اآللي‪ ،‬ويمكن استخدامه في‬
‫إزالة البلغم والسوائل الزائدة من الجسم وتنظيف الجروح والعمليات الجراحية وإزالة األجسام الغريبة والتليفات الوريدية‬
‫والمزيد‪.‬‬

‫الصفحة ‪16‬‬
‫جهاز الشفط‬ ‫الفصل الثاني‬

‫‪ 2 - 2‬مراحل تطور الجهاز‪:‬‬

‫‪ 1 - 2 - 2‬الطريقة اليدوية‪ :‬يستخدم إلزالة السوائل أو الهواء من مكان معين بواسطة توليفة من الضغط السلبي‬
‫والضغط الجوي‪ .‬يُستخدم هذا الجهاز في مجموعة متنوعة من التطبيقات مثل تفريغ السوائل من األنابيب‪ ،‬وإزالة البلغم‬
‫من مجرى التنفس‪ ،‬وتنظيف الجروح‪ ،‬والعديد من االستخدامات األخرى‪.‬‬

‫الخطوات األساسية الستخدام جهاز الشفط اليدوي‪:‬‬

‫‪ .1‬تجهيز الجهاز‪ :‬تأكد من أن الجهاز مجهز بشكل صحيح ونظيف‪ .‬تحقق من وجود األنابيب والوصالت وأي قطع‬
‫أخرى ضرورية للعملية‪.‬‬

‫صا إذا كنت تتعامل مع مواد تحتمل‬

‫‪ .2‬التجهيز الشخصي‪ :‬ارتدي قفازات واقية وكمامة إذا كان األمر ذلك‪ ،‬خصو ً‬
‫العدوى‪.‬‬

‫‪ .3‬توصيل األنبوب الشفطي‪ :‬قم بتوصيل األنبوب الشفطي إلى الجهاز‪ .‬يكون هناك طرف للتوصيل إلى المصدر‬
‫المراد شفطه‪ ،‬وطرف آخر للتوصيل بوعاء التجميع‪.‬‬

‫‪ .4‬توصيل وعاء التجميع‪ :‬قم بتوصيل وعاء التجميع بالطرف اآلخر من األنبوب الشفطي‪ .‬يكون وعاء التجميع‬
‫صا الستيعاب السوائل أو المواد المشفوطة‪.‬‬
‫مخص ً‬

‫تغييرا‬
‫ً‬ ‫‪ .5‬توليد الشفط‪ :‬باستخدام يدك‪ ،‬قم بضغط وإطالق اليد على المضخة أو المقبض الخاص بالجهاز‪ .‬هذا سيسبب‬
‫في الضغط الداخلي للجهاز وسيبدأ في إنشاء ضغط سلبي يساعد على شفط المواد‪.‬‬

‫‪ .6‬مراقبة الشفط‪ :‬اراقب السائل أو المادة وهي تتدفق من المصدر المراد شفطه إلى وعاء التجميع‪ .‬تأكد من أن العملية‬
‫تجري بشكل سليم وأنه ال توجد مشاكل‪.‬‬

‫‪ .7‬تفريغ وعاء التجميع‪ :‬بمجرد أن يمتلئ وعاء التجميع بالسوائل أو المواد‪ ،‬قم بإيقاف الشفط وافصل الجهاز‪ .‬ثم قم‬
‫بتفريغ وتنظيف وعاء التجميع بشكل صحيح وآمن‪.‬‬

‫‪ .8‬التنظيف والصيانة‪ :‬بعد االنتهاء من االستخدام‪ ،‬قم بتنظيف جميع األجزاء المستخدمة بشكل جيد وبالطريقة‬
‫المناسبة‪ .‬تأكد من تخزين الجهاز بشكل آمن ونظيف لالستخدام المستقبلي‪.‬‬

‫شكل (‪ (1 - 2‬الطريقة اليدوية‬

‫الصفحة ‪17‬‬
‫جهاز الشفط‬ ‫الفصل الثاني‬

‫‪ 2 - 2 - 2‬الطريقة الرقية‪ :‬والتي تعتمد على وجود رق يسحب الهواء من جانب ويطرده من الجانب االخر‬
‫وذلك عن خلخلة الهواء داخل غرفة صغيرة يوجد بداخلها‪.‬‬

‫شكل (‪ )2 - 2‬الطريقة الرقية‬

‫‪ 3 - 2 - 2‬طريقة الطرد المركزي‪ :‬جهاز الشفط الطبي بطريقة الطرد المركزي قد تطورت على مر العقود‬
‫لتصبح أكثر فعالية وأمانًا في االستخدام‪ .‬الطريقة األكثر شيوعً ا لعمل جهاز الشفط الطبي بطريقة الطرد المركزي‬
‫هي عن طريق إنشاء فراغ بواسطة مضخة الطرد المركزي‪ ،‬وهذا يتطلب مجموعة من المراحل‪:‬‬
‫‪ .1‬الشفط وتجميع المواد‪ :‬تبدأ العملية بتوجيه األنابيب واألجهزة الطبية الالزمة للتجميع نحو المنطقة المراد‬
‫شفطها‪ ،‬ويمكن أن تشمل هذه المناطق التنظير الجراحي‪ ،‬أو الجروح‪ ،‬أو السوائل الجسمية المختلفة‪.‬‬
‫‪ .2‬إنشاء فراغ‪ :‬يتم استخدام مضخة الطرد المركزي إلنشاء فراغ داخل النظام‪ .‬تستخدم هذه المضخة الميكانيكية‬
‫الطاقة لخلق قوة شفط لسحب السوائل أو الغازات من المناطق المستهدفة‪.‬‬
‫‪ .3‬التجميع والفصل‪ :‬تمر السوائل والغازات التي يتم شفط ها عبر األنابيب إلى وحدة التجميع‪ .‬يتم في هذه الوحدة‬
‫فصل السوائل عن الهواء أو الغازات بطرق مختلفة حسب تصميم الجهاز‪ .‬قد تحتوي وحدة التجميع على فالتر‬
‫الحتجاز الجسيمات الكبيرة والسوائل قبل دخولها إلى المضخة‪.‬‬
‫‪ .4‬إزالة المخلفات‪ :‬ت ُزال السوائل والغازات المستخلصة من المنطقة المستهدفة من الجسم وتحتوي على‬
‫المخلفات الطبية بشكل آمن ومنفصل‪ .‬قد يتم التخلص منها بواسطة التخلص الطبي اآلمن المعتمد‪.‬‬
‫‪ .5‬التحكم والضبط‪ :‬يكون لدى جهاز الشفط الطبي بطريقة الطرد المركزي مجموعة من المستشعرات واألجهزة‬
‫لمراقبة وضبط مستوى الشفط‪ ،‬بما في ذلك الضغط وسرعة التدفق‪ .‬يُستخدم هذا للتأكد من توفير شفط دقيق وآمن‪.‬‬

‫شكل (‪ )3 - 2‬طريقة الطرد المركزي‬

‫الصفحة ‪18‬‬
‫جهاز الشفط‬ ‫الفصل الثاني‬

‫‪ 3 - 2‬أنواع أجهزة الشفط‪:‬‬

‫‪ 1 - 3 - 2‬ماص المفرزات االنفي والبلعومي‪ :‬يتم استخدمها في غرف العمليات‪ ,‬في الحاالت الطارئة‪ ،‬وفي غرف‬
‫العناية المشددة وبجانب السرير المريض (غرفة المريض) ‪ ،‬ويعطي هواء مضغوط بمعدل من ‪ 0‬الى ‪.200mmHg‬‬

‫شكل (‪ )4 - 2‬ماص المفرزات االنفي والبلعومي‬

‫‪ 2 - 3 - 2‬ماص المفرزات الجراحي‪ :‬يستخدم للتحكم بالمواد المطروحة من الجسم مثل القيح‪ ,‬المخاط‪ ,‬والدم‬
‫الناتج عن اجراء عمل جراحي‪ ،‬ويقدم هواء مضغوط بمعدل يتراوح بين ‪ 0‬الى ‪.200mmHg‬‬

‫شكل (‪ )5 - 2‬ماص المفرزات الجراحي‬

‫‪ 3 - 3 - 2‬ماص المفرزات الفموي‪ :‬فيستخدم إلزالة الطرح المفرط للمواد الضارة بالجسم وذلك للمريض الفاقد‬
‫للوعي خاص للمريض الذي خضع لعملية تخدير‪.‬‬

‫الصفحة ‪19‬‬
‫جهاز الشفط‬ ‫الفصل الثاني‬

‫شكل (‪ )6 - 2‬ماص المفرزات الفموي‬

‫‪ 4 - 3 - 2‬ماص المفرزات المعدي‪ :‬يمتص المفرزات‪ ،‬السوائل والغازات الناتجة عن المعدة والمنطقة المعوية‬
‫وذلك للحماية من تزايد محتويات المعي من هذه المواد والتي يمكن ان تسبب تسمم للجسم ويقدم هواء مضغوط‬
‫بمعدل من ‪ 0‬الى ‪ 120mmHg‬او ‪.200mmHg‬‬

‫شكل (‪ )7 - 2‬ماص المفرزات المعدي‬

‫‪ 5 - 3 - 2‬ماص المفرزات الصدري‪ :‬يقدم هواء مضغوط ذو تدفق كبير‪ ،‬يستخدم للتخلص من الدم والهواء‬
‫الموجود في كامل التجويف وبالتالي يسمح للرئتين بتوسع من جديد‪ .‬ويقدم هواء مضغوط بمعدل من ‪ 0‬الى‬
‫‪.45mmHg‬‬

‫شكل (‪ )8 - 2‬ماص المفرزات الصدري‬

‫الصفحة ‪20‬‬
‫جهاز الشفط‬ ‫الفصل الثاني‬

‫‪ 4 - 2‬المكونات االساسية لجهاز الشفط‪:‬‬

‫‪ 1 - 4 - 2‬مضخة شفط كهربائية‪ :‬تتكون مضخات الشفط الكهربائية عادة من جزئين اساسيين‪:‬‬

‫‪ .1‬محرك كهربائي‪ :‬هو آلة كهروميكانيكية تحول الطاقة الكهربائية إلى طاقة ميكانيكية‪ .‬وينقسم إلى نوعين هما‬
‫محركات التيار المتردد والمستمر‪.‬‬
‫عادة ً ما يكون عدو المحرك هو الحرارة الزائدة في اللفات‪ ،‬يؤدي ارتفاع درجة الحرارة إلى انهيار الورنيش العازل‬
‫للملفات عندما ينهار العزل يفشل المحرك‪ .‬يحدث التسخين العالي نتيجة مرور تيار زائد أو التهوية غير المالئمة‪ .‬يمكن‬
‫أن يؤدي تراكم الغبار واألوساخ على المحرك او داخله إلى تقليل التهوية مما يزيد من الحرارة‪ .‬ولهذا يجب توفير أجهزة‬
‫حماية مناسبة للمحركات‪.‬‬
‫‪ -‬مبدأ عمل المحرك‪:‬‬
‫يعتمد مبدأ عمل المحرك الكهربائي بشكل أساسي على تفاعل المجال المغناطيسي والكهربائي‪ ،‬جميع المغناطيسات لها‬
‫قطب شمالي وجنوبي وكما تعلم أن األقطاب “المتعاكسة” للمغناطيس تجذب بعضها البعض بينما األقطاب المتماثلة‬
‫تتنافر‪ ،‬تستخدم المحركات مبدأ الجذب والتنافر هذا للدوران‪.‬‬
‫يتم إنتاج مجال مغناطيسي في أي وقت يمر فيه تيار كهربائي عبر سلك بحسب قانون فاراداي‪ .‬ولكن المجال المغناطيسي‬
‫حول سلك مستقيم وحيد ليس قويا ً جداً‪ .‬ويمكن توليد مجال مغناطيسي أقوى عن طريق لف السلك عدة مرات‪ .‬ويمكن‬
‫الحصول على مجال قوي جدًا من خالل لف السلك حول قطعة من الفوالذ الخاص تسمى “الفوالذ الكهربائي”‪ .‬وهذا ما‬
‫يسمى بالمغناطيس الكهربائي (‪.)Electromagnet‬‬
‫تشكل “مجموعات” الملفات الموضوعة في فتحات في مادة كهرومغناطيسية الجزء الثابت للموتور‪ .‬وتسمى هذه اللفات‬
‫بملفات العضو المنتج ‪ .Armature Windings‬وتسمى الملفات الموضوعة في الجزء المتحرك بملفات المجال ‪Field‬‬
‫‪.Windings‬‬
‫يتم تغذية ملفات المجال للعضو المتحرك بالتيار الالزم لتوليد مجال مغناطيسي وفي نفس الوقت يتم تغذية ملفات عضو‬
‫المنتج بتيار مناسب وذلك من خالل الفرش‪ ،‬ويقوم هذا التيار بتوليد مجال مغناطيسي آخر هذا المجال يكون متعامدا ً مع‬
‫المجال الناتج من ملفات المجال وهذان المجاالن ثابتان في الهواء ونتيجة لذلك ينشأ عزم دوران يعمل على دوران‬
‫العضو الدوار‪.‬‬
‫ومن الجدير بالذكر ان محركات التيار المتردد الحثية ال يتم تغذية ملفات العضو الدوار بالتيار‪ ،‬وتعمل بمبدأ الحث‬
‫الكهرومغناطيسي‪.‬‬

‫شكل (‪ )9 - 2‬المحرك الكهربائي‬

‫الصفحة ‪21‬‬
‫جهاز الشفط‬ ‫الفصل الثاني‬

‫‪ -‬مكثف التحريض‪:‬‬
‫تستخدم المكثفات لتحسين خواص وأداء المحرك الكهربائي (المحرك الحثي احادي الوجه) وذلك أثناء بدء الحركة أو‬
‫أثناء التشغيل أو كليهما‪ ،‬اعتمادا على حجم ونوع المكثف المستخدم وطريقة توصيله وعبر مقالنا هذا سنتعرف على فائدة‬
‫المكثف في الموتور‪.‬‬
‫وظيفة المكثف في المحرك الكهربائي‪:‬‬
‫يعتبر المكثف (ويعرف أيضا باسم المتسعة الكهربائية‪ .‬أحد األجهزة الكهربائية الهامة ؛ وذلك ألن الغرض منه زيادة‬
‫السعة الكهربائية في الدائرة‪ ،‬بمعني أوضح المكثف عنصر شحن وتفريغ للكهرباء‪ ،‬ويتم استخدامه علي هذا األساس في‬
‫الدوائر الكهربائية المختلفة‪.‬‬
‫بمعني لنتخيل ان المكثف هذا عبارة عن مخزن فارغ ال يوجد به شيء‪ ،‬سنقوم بتخزين الشحنات فيه‪ ،‬في البداية‬
‫سنستطيع إدخال كمية كبيرة من الشحنات (التيار الكهربي) دفعة واحدة؛ فالمخزن فارغ‪ ،‬وال يوجد مانع يمنعنا من ذلك‬
‫كالمقاومة الكهربائية‪ ،‬ولكن بعد فتره سيمتلئ هذا المخزن وال نستطيع إدخال شحنات كما كنا ندخل في البداية فالباب‬
‫أصبح مغلق‪ .‬وبعد شحن المكثف يقوم باالحتفاظ بهذه الشحنة‪ ،‬وعندما نقوم بتوصيلة بدائرة نجد المكثف يقوم بالتفريغ‪،‬‬
‫بمعني يعمل كما لو كان بطارية‪ ،‬ولكن لفتره زمنية‪ ،‬حيث يقوم بتفريغ الشحنة إلى ان يصل إلى صفر فولت‪ ،‬لذا نقول‬
‫عنه عنصر شحن وتفريغ‪ .‬وما يهمنا انه يتم االستفادة من ذلك في تشغيل المحركات الكهربائية‪ .‬كما سنوضح‪.‬‬
‫ويتكون المكثف في أبسط أشكاله‪ ،‬من صفيحتين معدنيتين متوازيتين يفصل بينهما طبقة من العازل‪ ،‬إما من الهواء‪ ،‬أو‬
‫من أي ماده عازله أخرى‪ ،‬وتكون احدى هاتين الصفيحتين مشحونة وتسمى بالصفيحة المجمعة‪ ،‬وتوصل بشحنه موجبة‪،‬‬
‫وتوصل الصفيحة األخرى ارضيا وتسمى الصفيحة المكثفة‪ ،‬وتوصل بتأثير شحنه سالبة‪ ،‬اما الفارق بين الصفيحتين‬
‫يسمى فرق الجهد التأثيري‪ ،‬فإن كان المكثف مؤلفا من عدة صفائح فإن الجهد الكلي يساوي المجموع الجبري للجهود بين‬
‫تلك الصفائح‪.‬‬
‫يستعمل لفظ المكثف ليصف طريقة تشغيل المحرك؛ حيث يستخدم المكثف في بعض المحركات كجهاز بدء الحركة‪،‬‬
‫ويطلق عليها في هذه الحالة محركات ذات مكثف البدء‪.‬‬
‫وفي بعض المحركات يستمر المكثف في العمل مع المحرك ويطلق عليها في هذه الحالة محركات ذات مكثف البدء‬
‫(الدائم) والحركة‪ .‬ووظيفة المكثف هي ان يعمل على تكثيف الكهرباء وخزنها‪ ،‬أي يعمل كوحدة تخزين للكهرباء‪.‬‬

‫شكل (‪ )10 - 2‬مكثف التحريض‬

‫الصفحة ‪22‬‬
‫جهاز الشفط‬ ‫الفصل الثاني‬

‫‪ -‬اجزاء المحرك الكهربائي‪:‬‬

‫تُستخدم أنواع كثيرة من المحركات الكهربائية في التطبيقات المختلفة‪ ،‬وليست كلها متشابهة‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬تحتوي جميع‬
‫المحركات على بعض األجزاء األساسية‪ ،‬وأهمها العضو الثابت ويتكون من قلب مغناطيسي ويحتوي على ملفات‬
‫نحاسية‪ ،‬والعضو المتحرك وهو الجزء الذي يدور في المحرك‪.‬‬
‫‪ .1‬العضو الثابت (‪ :)Stator‬العضو الثابت هو قلب مغناطيسي مصفح ‪ laminated‬أي مقسم لشرائح رقيقة مضغوطة‪،‬‬
‫ً‬
‫مجاال‬ ‫ويحتوي على مجاري (فتحات) تحتوي على ملفات نحاسية‪ ،‬التيار الكهربائي المتدفق عبر هذه الملفات ينتج‬
‫مغناطيسيًا‪.‬‬
‫قد يتساءل البعض عن سبب استخدام القلب المصفح بدالً من قلب حديدي كبير واحد فقط‪ .‬والسبب هو تقليل التيارات‬
‫الدوامية المستحثة في الجزء الثابت مما يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة المحرك وفقدان الطاقة‪.‬‬
‫‪ .2‬العضو الدوار (‪ :)Rotor‬العضو الدوار هو الجزء الذي يدور‪ ،‬وفي معظم المحركات ال يحتوي على لفات ويمتد‬
‫عمود الدوران من أحد طرفي المحرك للتوصيل بالجهاز أو اآللة المدارة‪ .‬بعض المحركات‪ ،‬لها عمود يمتد من كال‬
‫الطرفين‪ .‬تحتوي محركات التيار المستمر (‪ )DC‬وبعض محركات التيار المتردد (‪ )AC‬على ملفات في العضو الدوار‬
‫تسمى بالمنتج ‪ .armatures‬ويحتوي أحد طرفي المحرك على مبدل وفرش كربونية‪.‬‬
‫‪ .3‬الفجوة الهوائية ‪ :Air gap‬توجد فجوة هوائية (فراغ) بين الجزء الثابت والدوار تسمح للعضو المتحرك بالدوران‪،‬‬
‫وبما أنه من المعروف أن الهواء ينقل المجاالت المغناطيسية بشكل سيئ‪ ،‬فال يمكن للفجوة أن تكون كبيرة جدًا‪ .‬وفي نفس‬
‫نظرا ألن األجسام المعدنية تتمدد عند تسخينها وعندما يصبح الجزء‬
‫الوقت ال يمكن أن تكون الفجوة الهوائية صغيرة جدًا ً‬
‫الدوار ساخنًا لن يكون هناك مساحة كافية لتدويره داخل الجزء الثابت‪.‬‬
‫‪ .4‬المبدل ‪ :Commutator‬يعد جز ًءا مه ًما في محركات التيار المستمر إذ يعمل على تحويل التيار المتردد الداخل إلى‬
‫المحرك إلى تيار مستمر‪.‬‬
‫‪ .5‬عمود الدوران (‪ :)Shaft‬يمتد من أحد أطراف المحرك عمود دوراني إلى الخارج ينقل عزم الدوران من المحرك‬
‫إلى التطبيق المراد تحريكه‪.‬‬
‫‪ .6‬البيرينج ‪ :Bearings‬تعمل على حمل عمود الدوران وتسمح للعمود بالدوران بحرية وتوجد أنواع مختلفة منها‬
‫األسطوانة والكروية‪.‬‬
‫‪ .7‬إطار المحرك ‪ :Frame‬يعمل على حمل وتثبيت أجزاء المحرك ويحمي األجزاء الداخلية من تأثيرات البيئة المحيطة‪.‬‬
‫ضا على نقل الحرارة الناتجة داخل المحرك إلى الهواء المحيط‪ .‬تحتوي بعض المحركات على زعانف‬ ‫ويعمل اإلطار أي ً‬
‫للمساعدة في التخلص من الحرارة بشكل أسرع‪.‬‬
‫‪ .8‬الصندوق الطرفي (‪ :)Terminal Box‬يوجد في الجزء العلوي من المحرك صندوق يحتوي على أطراف الموصالت‬
‫المستخدمة لتوصيل المحرك بالتيار الكهربائي‪ .‬كما أنه يعمل على حماية الموصالت من الماء والغبار والحماية من‬
‫مالمسة األجزاء الكهربائية الحية‪.‬‬
‫‪ .9‬مروحة كهربائية (‪ :)fan‬تعمل على تبريد المحرك من ارتفاع درجة الحرارة الناتجة عن عمل المحرك‪ ،‬وتكون‬
‫مثبتة على عمود الدوران من الجهة األخرى‪ ،‬وكلما زادت قدرة المحرك زاد حجم المروحة‪ ،‬ويوجد حولها غطاء لحماية‬
‫ضا لتوجيه تدفق الهواء الناتج عن المروحة فوق جسم المحرك‪ .‬وفي الوقت نفسه‪ ،‬تحمي البشر والحيوانات‬
‫المروحة‪ ،‬وأي ً‬
‫من مالمسة المروحة الدوارة‪.‬‬
‫‪ .10‬لوحة البيانات ‪ :nameplate‬توفر لوحة البيانات المعلومات الضرورية لمواصفات المحرك مثل القدرة والجهد‬
‫ضا على مخططات لتوصيل وعكس المحرك‪.‬‬ ‫والتيار‪ .‬قد تحتوي أي ً‬
‫الصفحة ‪23‬‬
‫جهاز الشفط‬ ‫الفصل الثاني‬

‫شكل (‪ )11 - 2‬مكونات المحرك‬

‫‪ .2‬القطع المسؤولة على توليد الشفط‪:‬‬

‫‪ .1‬البستم‪:‬‬
‫المكبس أو الكباس أو البستم هو قطعة على شكل قرص تنزلق داخل أسطوانة محرك أو أسطوانة في آلة يراد إدارتها عن‬
‫طريق ذراع متصل أسفل األسطوانة‪.‬‬

‫شكل (‪ )12 - 2‬البستم‬

‫‪ -‬مبدأ عمل البستم‪ :‬عن صعود البستم نحوا األعلى يقوم صمام التفريغ بالفتح فيقوم بتفريغ الهواء القادم من داخل البستم‬
‫بينما يكون صمام الشفط مغلق‪ .‬وعند هبوط البستم نحو األسفل يغلق صمام التفريغ ويفتح صمام الشفط الذي من خالله‬
‫تتم عملية شفط السوائل‪.‬‬
‫‪ .2‬صمامات الشفط والتفريغ‪:‬‬
‫هو عبارة عن صفيحة رقيقة من المعدن مثبتة على ثقب يمر الهواء بداخله حيث يقوم بشفط وافراغ الهواء من خالل‬
‫الصفائح‪.‬‬

‫الصفحة ‪24‬‬
‫جهاز الشفط‬ ‫الفصل الثاني‬

‫‪ 2 - 4 - 2‬مطربان زجاجي‪ :‬عبارة عن عبوة أو وعاء يُستخدم لجمع السوائل واإلفرازات الزائدة من جسم‬
‫المريض أثناء العمليات الجراحية أو اإلجراءات الطبية‪ .‬يُستخدم الجهاز إلنشاء ضغط منخفض داخل الوعاء‪ ،‬مما يجذب‬
‫السوائل واإلفرازات باتجاهه ويمكن إزالتها بفعالية من موقع الجراحة أو المنطقة المراد شفطها‪.‬‬
‫تتكون مكونات الوعاء وجهاز الشفط الطبي عادة ً من‪:‬‬
‫‪ .1‬الوعاء الجامد‪ :‬هو الجزء الرئيسي من الوعاء ويكون عادة ً مصنو ً‬
‫عا من مواد شفافة مثل البالستيك القوي أو الزجاج‬
‫لتمكين الفريق الطبي من مراقبة كمية السوائل التي تم جمعها‪.‬‬
‫‪ .2‬الغطاء واألغطية‪ :‬يتم وضع غطاء على الوعاء لمنع تسرب السوائل أثناء االستخدام‪ .‬يمكن أن يكون هذا الغطاء‬
‫ضا أغطية تستخدم مرة واحدة وتلقائيًا تُغلق بعد انتهاء االستخدام‪.‬‬ ‫ً‬
‫ومجهزا بمانع للتسرب‪ .‬كما يُستخدم أي ً‬ ‫محك ًما‬
‫‪ .3‬األنابيب واألنابيب المرنة‪ :‬تُستخدم لربط الوعاء بالجهاز الشفط الطبي‪ .‬تمرر األنابيب في فتحة خاصة في الغطاء‬
‫وتوجه نحو مكان الجراحة أو المنطقة المراد شفطها‪.‬‬

‫شكل (‪ )13 - 2‬مطربان زجاجي‬

‫‪ 3 - 4 - 2‬انابيب االتصال‪ :‬هي األنابيب التي تستخدم لنقل السوائل أو السوائل المتطايرة من المريض أو المنطقة‬
‫المراد شفطها إلى جهاز الشفط الطبي تتمثل أنابيب االتصال في جهاز الشفط الطبي عادة في أنابيب مرنة أو أنابيب‬
‫مصنوعة من مادة مطاطية تسمح بنقل السوائل بسهولة وفعالية‪ .‬هذه األنابيب تكون ذات طول معقول ويمكن قطعها أو‬
‫توصيلها بموصالت خاصة لتناسب التطبيقات المختلفة‪.‬‬
‫تتميز األنابيب في جهاز الشفط الطبي بالنظافة والقابلية للتعقيم للحفاظ على السالمة الصحية للمرضى والعاملين في‬
‫المجال الطبي‪ .‬يجب استبدال األنابيب الطبية بانتظام وفقًا لمتطلبات النظافة والسالمة الطبية‪.‬‬

‫شكل (‪ )14 - 2‬انابيب االتصال‬

‫الصفحة ‪25‬‬
‫جهاز الشفط‬ ‫الفصل الثاني‬

‫‪ 4 - 4 - 2‬زر لتنظيم ضغط الفراغ‪ :‬هو جزء من الجهاز يُستخدم لضبط قوة الشفط أو الفراغ الذي يتم إنشاؤه في‬
‫النظام‪ .‬يعمل هذا الزر على تحكم في شدة الشفط وتنظيم الضغط الذي يستخدم لسحب السوائل أو السوائل المتطايرة من‬
‫المريض أو المنطقة المحددة‪.‬‬
‫عندما يتم تشغيل جهاز الشفط الطبي‪ ،‬يولد ضغط هوائي سلبي داخل النظام يسحب به السوائل أو اإلفرازات من المنطقة‬
‫المراد شفطها‪ .‬باستخدام زر تنظيم ضغط الفراغ‪ ،‬يمكن للمشغل تحديد مستوى الشدة التي يحتاجها لتلبية احتياجات‬
‫المريض أو التطبيق الطبي المحدد‪.‬‬
‫بعض أنظمة الشفط الطبي تحتوي على أزرار تحكم منفصلة لزيادة أو تقليل قوة الشفط وضبط الضغط بدقة‪ .‬وفي أنظمة‬
‫أخرى‪ ،‬يمكن أن يكون زر التنظيم جز ًءا من لوحة التحكم العامة للجهاز‪.‬‬
‫يعد التحكم في ضغط الفراغ ضروريًا في جهاز الشفط الطبي‪ ،‬حيث يمكن أن يتطلب األمر استخدام قوة شفط أقوى أو‬
‫أضعف اعتمادًا على نوع اإلجراء الطبي أو وضع المريض‪ .‬إن ضبط ضغط الشفط بدقة يساهم في تحسين كفاءة عملية‬
‫الشفط وتقليل المخاطر المحتملة للمريض أو المستخدمين‪.‬‬

‫شكل (‪ )15 - 2‬زر لتنظيم ضغط الفراغ‬

‫‪ 5 - 4 - 2‬المرشحات‪ :‬تعتبر جز ًءا ها ًما من عملية التنقية والتطهير‪ ،‬حيث تساعد في منع دخول الجسيمات‬
‫الصلبة أو الجسيمات المسببة للتلوث إلى داخل الجهاز أو النظام‪ .‬تعمل هذه المرشحات على تحسين جودة الهواء المتداول‬
‫في الجهاز والذي يستخدم في تطبيقات الشفط الطبي‪.‬‬
‫يمكن أن تكون المرشحات عبارة عن فالتر مصنوعة من مواد مختلفة مثل القماش المنسوج أو األلياف الزجاجية‪ ،‬وقد‬
‫تكون مغلفة بمادة معقمة للحفاظ على نظافتها‪.‬‬
‫يجب استبدال المرشحات بانتظام وفقًا للتعليمات ال ُمصنّعة لجهاز الشفط الطبي‪ ،‬حيث يؤدي تراكم الجسيمات على‬
‫المرشحات إلى تقليل كفاءة التنقية والتأثير على جودة الهواء المستخدم في العملية الطبية‪.‬‬

‫شكل (‪ )16 - 2‬مرشحات‬

‫الصفحة ‪26‬‬
‫جهاز الشفط‬ ‫الفصل الثاني‬

‫‪ 6 - 4 - 2‬المرحل‪ :‬عبارة عن مركب كهربائي يسمح بالتحكم في الدوائر الكهربائي التي تعمل على جهد كهربائي‬
‫عالي وذلك بواسطة جهد كهربائي اقل‪ .‬الذي ال يتجاوز ‪ 12‬فولت وذلك تفاديا الصعق والتكهرب‪ .‬يحتوي المرحل على‬
‫ملف من النحاس الذي يولد مجال مغناطيسي عند مرور التيار الكهربائي بداخله مما يؤدي الى فصل او توصيل الدارة‬
‫االلكترونية الخارجية التي تعمل على جهد كهربائي عالي اكثر من ‪ 220‬فولت مما يجعل عنصر المرحل من اهم‬
‫العناصر االلكترونية المنتشرة والمستعملة بكثرة في مجال االلكترونيات والكهرباء على حد سواء‪.‬‬
‫‪ -‬رمز المرحل‪:‬‬
‫يحوي المرحل على خمسة أطراف وهذا هو الرمز االصطالحي للمرحل في الدوائر االلكترونية‪.‬‬

‫شكل (‪ )17 - 2‬رمز المرحل‬

‫‪ -‬مكونات مركب المرحل‪:‬‬

‫يتكون مركب المرحل من خمسة أطراف أساسية منها طرفين يتم تغذية بهما الملف الذي بداخله وهو المسؤول عن‬
‫احداث مجال مغناطيسي بتوصيل دائرة الحمل او الدارة الخارجية وهذا شرح اهم أسماء ووظائف أطراف عنصر‬
‫المرحل‪:‬‬
‫طرف مفتوح ‪ : ON‬وهو الطرف المفتوح لمركب المرحل في الحالة الطبيعية‪.‬‬
‫طرف مغلق ‪ : NC‬وهو الطرف المغلق لعنصر المرحل في حالته الطبيعية‪.‬‬
‫الطرف المشترك‪ :‬وهو الطرف الذي يشترك مع الطرف المفتوح والمغلق ‪.ON/NC‬‬
‫طرفي الملف المغناطيسي‪ :‬وهما الطرفان المسؤوالن عن تغذية الملف الكهربائي ألحداث مجال مغناطيسي داخل‬
‫المرحل ويعتبر أساس عمل المرحل الكهربائي‪.‬‬
‫‪ -‬مبدأ عمل المرحل‪:‬‬
‫في الحالة الطبيعية لعنصر المرحل يكون الطرف المغلق موصول مع الطرف المشترك أي ال يمر التيار الكهربائي في‬
‫الدائرة الخارجية او دائرة الحمل‪ .‬لكن في حالة الضغط على دواسة القدم يعمل المرحل فيعمل المحرك لكن عند امتالء‬
‫المطربان بالسائل لن يعمل المحرك مهما ضغطنا على دواسة القدم‪.‬‬

‫الصفحة ‪27‬‬
‫جهاز الشفط‬ ‫الفصل الثاني‬

‫شكل (‪ )18 - 2‬المرحل‬

‫ً‬
‫جهازا ما قيد التشغيل أو ُمفعل‪.‬‬ ‫‪ 7 - 4 - 2‬لمبة التشغيل‪ :‬لمبة التشغيل هي مصباح صغير يُستخدم لإلشارة إلى أن‬
‫عند تشغيل الجهاز‪ ،‬تضيء اللمبة وتعطي إشارة بصرية توضح حالة التشغيل للمستخدم‪.‬‬
‫تتميز لمبة التشغيل ببساطتها وسهولة استخدامها‪ .‬تحتوي عادة ً على غالف شفاف أو ملون للسماح بانبعاث الضوء منها‪.‬‬
‫وتحتوي دايود ضوئي (‪ )LED‬أو مصدر ضوء آخر يُمكن أن يُنير عند تمرير التيار الكهربائي عبره‪.‬‬
‫يعتمد تصميم وشكل لمبة التشغيل على نوع التطبيق والجهاز الذي تُستخدم فيه‪ .‬تأتي بألوان مختلفة أحيانًا‪ ،‬مثل األخضر‬
‫لإلشارة إلى التشغيل واألحمر لإلشارة إلى اإليقاف أو حالة عطل‪.‬‬

‫شكل (‪ )19 - 2‬لمبة تشغيل‬

‫‪ 8 - 4 - 2‬مفتاح تشغيل الوحدة ودواسة القدم‪:‬‬

‫هي أدوات تستخدم في العديد من التطبيقات واألنظمة للتحكم في تشغيل األجهزة أو المعدات‪ .‬تختلف وظائفهما وأساليب‬
‫عملهما بنا ًء على التطبيق واالحتياجات‪.‬‬
‫‪ .1‬مفاتيح التشغيل‪ :‬مفاتيح التشغيل هي عبارة عن أجهزة تستخدم لتشغيل وإيقاف تشغيل األنظمة أو األجهزة‬
‫الكهربائية‪ .‬تكون عادة ً على شكل زر صغير يتم الضغط عليه لتشغيل النظام أو فصل التيار الكهربائي عن الجهاز‪.‬‬
‫هناك أنواع مختلفة من مفاتيح التشغيل‪:‬‬
‫‪ -‬مفتاح عادي (مفتاح فردي)‪ :‬يتم الضغط عليه لتشغيل النظام أو إيقافه‪ ،‬ويكون في وضع التشغيل حتى يتم الضغط عليه‬
‫مرة أخرى إليقاف التشغيل‪.‬‬
‫‪ -‬مفتاح تبديل (تبديل اإلمالة)‪ :‬عند الضغط عليه‪ ،‬يبقى في وضع التشغيل حتى يتم الضغط عليه مرة أخرى للعودة إلى‬
‫وضع اإليقاف‪.‬‬
‫‪ -‬مفتاح لحظي (زر الضغط)‪ :‬يبقى في وضع التشغيل ما دام يتم الضغط عليه‪ ،‬وعند تحريره يعود إلى وضع اإليقاف‪.‬‬

‫الصفحة ‪28‬‬
‫جهاز الشفط‬ ‫الفصل الثاني‬

‫شكل (‪ )20 - 2‬مفتاح يدوي‬

‫‪ .2‬دواسة القدم‪ :‬هي أجهزة تحكم تعمل عن طريق الضغط بالقدم لتشغيل أو إيقاف األجهزة أو األنظمة‪ .‬تستخدم عادة‬
‫في األنظمة الصناعية أو المعدات التي يحتاج المشغلون إلى استخدام أيديهم ألغراض أخرى‪ ،‬لذلك يكون التحكم بالقدم‬
‫مفيدًا‪.‬‬

‫شكل (‪ )21 - 2‬مفتاح القدم‬

‫‪ 9 - 4 - 2‬محول خافض للجهد‪:‬‬

‫‪ -‬طريقة تحويل التيار المتناوب الى مستمر‪:‬‬

‫شكل (‪ )22 - 2‬دارة تحويل التيار من متناوب الى مستمر‬

‫التيار المتردد‪ AC:‬هو التيار الذي يتم نقله من محطات التوليد إلى شبكات التوزيع عبر خطوط النقل عند الجهد العالي‬

‫(خطوط جهود الضغط العالي)‪ ،‬ويستخدم في تشغيل كافة األجهزة الكهربائية من محركات كهربائية وسخانات وأفران‬

‫وغساالت كهربائية… إلخ‪.‬‬

‫الصفحة ‪29‬‬
‫جهاز الشفط‬ ‫الفصل الثاني‬

‫التيار المستمر ‪ DC:‬هو التيار الذي يغذي اللوحات اإللكترونية الموجودة بداخل بعض األجهزة الكهربائية مثل شاشات‬
‫العرض والالبتوبات وشاحن الهواتف‪.‬‬

‫‪ -‬تمر عملية تحويل التيار المتردد للتيار للمستمر إلى عدة مراحل‪:‬‬

‫المرحلة األولى‪ :‬مرحلة خفض التيار‬

‫محول خافض للجهد‪ :‬هو محول يستقبل فرق جهد متردد بقيمة تتراوح بين ‪220‬فولت الى‪ 240‬فولت ‪ ,‬ويقوم بتحويله‬

‫الى ‪12‬فولت او ‪ 24‬فولت متردد أيضا‪ .‬يتم اختيار الفولطية المطلوبة منه باستخدام االسالك الثالثة الخارجة منه‬

‫واختيار اثنين من تلك االسالك‪ .‬يعد المحول من أكثر المحو الت الكهربائية شيوعا في االستخدامات العامة‪.‬‬

‫يحتوي المحول على ملف اولي وملف ثانوي مركزي‪ .‬يتم عزل الملفات من وسط المحول بشريط الصق‪.‬‬

‫شكل (‪ )23 - 2‬محول خافض للجهد‬

‫المرحلة الثانية‪ :‬مرحلة التقويم (التوحيد)‬

‫الدايود ‪( Diode‬الوصلة الثنائية) هو قطعة إلكترونية يعمل كصمام أحادي االتجاه‪ ،‬مما يعني أنه يسمح للتيار بالمرور‬

‫في اتجاه واحد فقط‪ .‬يتم تصنيع هذه الثنائيات من مواد أشباه الموصالت مثل الجرمانيوم والسيليكون والسيلينيوم‪ .‬ويعد‬

‫الديود من اكثر العناصر اإللكترونية استخدا ًما في مج ال إلكترونيات القدرة حيث يستخدم في دارات التقويم لتوحيد‬

‫ضا كمفتاح إلكتروني‪ ،‬أو لحماية العناصر األخرى من الجهود والتيارات‬

‫التيار المتردد إلى تيار مستمر‪ ،‬ويستخدم أي ً‬

‫العابرة‪.‬‬

‫رمز الدايود‪:‬‬

‫رمز الدايود في الدوائر يشبه المثلث كما هو موضح بالصورة التالية‪:‬‬

‫الصفحة ‪30‬‬
‫جهاز الشفط‬ ‫الفصل الثاني‬

‫شكل (‪ )24 - 2‬رمز الديود‬

‫‪ -‬تركيب الدايود‪:‬‬

‫يتكون الديود من طبقتين ‪ P-N‬من أشباه الموصالت مثل السيلكون أو الجرمانيوم إحداهما من النوع الموجب‬

‫واألخرى من النوع السالب مكونة ما يعرف بوصلة موجب سالب ‪ ،P-N junction‬يسمى طرف الوصلة الموجبة‬

‫للديود بالمصعد ‪ (A) Anode‬بينما يسمى طرف الوصلة السالبة بالمهبط ‪ (K) Cathode‬وبينهما منطقة عازلة‬

‫تسمى بمنطقة االستنزاف‪.‬‬

‫شكل (‪ )25 - 2‬تركيب الديود‬

‫على عكس المقاومة‪ ،‬ال يتصرف الدايود بشكل خطي فيما يتعلق بالجهد المطبق عليه ألن الدايود له عالقة أسية بين‬

‫الجهد والتيار (‪ ) I-V‬وبالتالي ال يمكننا وصف عمله ببساطة باستخدام معادلة مثل قانون أوم‪.‬‬

‫مبدأ عمل الدايود‪:‬‬

‫يسمح الدايود للتيار بالمرور في اتجاه واحد فقط‪ ،‬فإذا تم توصيل الطرف الموجب (األنود) للدايود بالطرف الموجب‬

‫للبطارية والطرف السالب (الكاثود) بالطرف السالب للبطارية‪ ،‬فسيمر تيار كهربائي في الدائرة الكهربائية‪ ،‬وتسمى‬

‫هذه الطريقة بالتوصيل األمامي‪ .‬أما إذ ا تم توصيل الطرف الموجب األنود بالطرف السالب للبطارية ولكاثود بالطرف‬

‫الصفحة ‪31‬‬
‫جهاز الشفط‬ ‫الفصل الثاني‬
‫الموجب للبطارية‪ ،‬فإن الدايود في هذه الحالة ال يسمح للتيار بالمرور في الدائرة الكهربائية‪ ،‬وتسمى هذه الطريقة‬

‫بالتوصيل العكسي‪.‬‬

‫في البداية فإن النوع ‪ N‬والنوع ‪ P‬كالهما متعادل كهربي بمعنى أن مجموع اإللكترونات والبروتونات في كل جزء‬

‫متسا ٍو‪ .‬بعد مرور وقت قصير في تصنيع الوصلة بالمصنع تنجذب اإللكترونات الحرة بالناحية اليمنى إلى الفجوات‬

‫القريبة من الحاجز الفاصل بالناحية اليسرى وتتحد معها مكونة على طرفي الحاجز منطقة خالية من حامالت الشحنة‬

‫كما نرى في الصورة هذه المنطقة تسمى بمنطقه االستنزاف (‪.)depletion region‬‬

‫‪ -‬خصائص الدايود‪:‬‬

‫لتحديد خواص الدايود البد من معرفة سلوكه في التوصيل األمامي والعكسي كما يلي‪:‬‬

‫االنحياز األمامي للدايود‪:‬‬

‫في حالة االنحياز األمامي يتم توصيل الطرف السالب للبطارية بالنوع ‪ N-type‬للدايود‪ ،‬ويتم توصيل الطرف‬

‫الموجب للبطارية بالنوع ‪ P-Type‬للدايود‪.‬‬

‫وبما أن الشحنات المتشابهة تتنافر؛ فإن اإللكترونات الحرة تتنافر من القطب السالب‪ ،‬وتتجه نحو منطقة االستنفاد‪،‬‬

‫نظرا لقوة الجذب المتولدة في المنطقة ‪ P‬؛ فإن اإللكترونات تنجذب وتتحرك نحو الطرف‬
‫وتعبر إلى المنطقة ‪ً ،P‬‬

‫الموجب‪ .‬وكذلك بالنسبة للفجوات‪ ،‬تتنافر من القطب الموجب للبطارية وتتجه نحو منطقة االستنفاد‪ ،‬في نفس الوقت‬

‫تنجذب الفجوات إلى الطرف السالب للبطارية‪ ،‬بواسطة حركة اإللكترونات والفجوات يتدفق التيار‪.‬‬

‫خصائص الدايود ‪ V-I‬في حالة االنحياز األمامي‪:‬‬

‫من خالل تطبيق فرق جهد موجب‪ ،‬تحصل اإللكترونات على طاقة كافية للتغلب على جهد الحاجز وتعبر منطقة‬

‫ضا‪.‬‬
‫االستنفاد‪ ،‬ويحدث نفس الشيء مع الفجوات أي ً‬

‫شكل (‪ )26 - 2‬انحياز امامي‬

‫الصفحة ‪32‬‬
‫جهاز الشفط‬ ‫الفصل الثاني‬

‫كمية الطاقة التي تتطلبها اإللكترونات والفجوات لعبور منطقة االستنفاد تساوي جهد الحاجز‪ ،‬وقيمته ‪ V0.3‬لـ ‪ ،Ge‬و‬

‫‪ V0.7‬لـ ‪ ،Si‬و ‪ V1.5‬لـ ‪ . GaAs‬ينشأ الجهد الحاجز بسبب المقاومة الداخلية‪ .‬يمكن مالحظة ذلك في الرسم البياني‬

‫أعاله‪.‬‬

‫‪ -‬االنحياز العكسي للدايود‪:‬‬

‫منحازا عكسيًا إذا كان القطب الموجب للمصدر متصالً بالنوع ‪ N‬للدايود‪ .‬والقطب السالب للمصدر‬
‫ً‬ ‫يكون الدايود‬

‫متصالً بالنوع‪.P‬‬

‫وبما أن الشحنات المختلفة تتجاذب فإن اإللكترونات الحرة تنجذب نحو الطرف الموجب لمصدر الجهد‪ ،‬وتنجذب‬

‫الفجوات نحو الطرف السالب‪ .‬وتكون النتيجة اتساع منطقة االستنفاد وبالتالي ال يكون هناك تيار داخل االنود أو في‬

‫الدائرة الخارجية‪ .‬ويكون المجال الكهربائي الناتج عن الجهد العكسي المطبق ومنطقة االستنفاد في نفس اإلتجاه‪.‬هذا‬

‫يجعل المجال الكهربائي أقوى من ذي قبل‪ .‬بسبب هذا المجال الكهربائي القوي؛ اليمكن لإللكترونات والفجوات عبور‬

‫منطقة االستنفاد إلى المنطقة المقابلة‪ .‬وبالتالي‪ ،‬ال يوجد تدفق للتيار بسبب قلة حركة اإللكترونات والفجوات‪.‬‬

‫خصائص الدايود ‪ V-I‬في حالة االنحياز العكسي‪:‬‬

‫بسبب الطاقة الحرارية في الدايود تنشأ ناقالت الشحنات األقلية – ناقالت الشحنة األقلية تعني الفجوات في النوع ‪N‬‬

‫واإللكترونات في النوع ‪ – P‬حامالت الشحنة األقلية هذه هي اإللكترونات والفجوات التي يتم دفعها بواسطة الطرف‬

‫السالب والطرف الموجب‪ ،‬على التوالي‪ .‬بسبب حركة ناقالت الشحنة األقلية‪ ،‬يتدفق تيار قليل جدًا‪ ،‬قيمته بحدود نانو‬

‫أمبير (للسيليكون)‪ .‬يسمى هذا التيار بتيار التسرب‪.‬‬

‫شكل (‪ )27 - 2‬انحياز عكسي‬

‫الصفحة ‪33‬‬
‫جهاز الشفط‬ ‫الفصل الثاني‬
‫جهد االنهيار العكسي للدايود‪:‬‬

‫عند زيادة الجهد العكسي إلى حد معين‪ ،‬نجد أن التيار يزيد فجأة زيادة كبيرة‪ .‬هذا الجهد المعين الذي يُسبب التغيير‬

‫الكبير في التيار العكسي يسمى جهد االنهيار العكسي ‪ .Break Reverse Voltage‬وجهد االنهيار العكسي بالنسبة‬

‫لدايود السليكون يتراوح ما بين ‪ 50‬إلى ‪ 1000‬فولت حسب تصميم الدايود ويجب عند تشغيل الدايود الحرص على‬

‫عدم تجاوز جهد االنهيار العكسي لكي ال تدمر الدايود‪.‬‬

‫المرحلة الثالثة‪ :‬مرحلة التنعيم‬

‫المكثف (باإلنجليزية‪ ) capacitor :‬هو عنصر كهربائي يعمل على خزن الطاقة الكهربائية في شكل مجال كهربائي‬

‫(‪ ،)electric field‬ويتكون من لوحين موصلين ومتوازيين‪ ،‬يفصل بينهما طبقة عازلة‪ .‬في العديد من التطبيقات‬

‫العملية‪ ،‬قد تكون األلواح عبارة عن رقائق ألمنيوم بينما قد يكون العازل عبارة عن هواء أو سيراميك أو ورق أو ميكا‪.‬‬

‫وتتمثل وظيفة المكثف األساسية بخزن الطاقة الكهربائية على صورة مجال كهربائي بين لوحيه‪.‬‬

‫رمز المكثف الكهربائي‪:‬‬

‫يرمز للمكثف بخطين متوازيين يمتد من منتصفهما خطين متعامدين تمثل أطراف المكثف‪ ،‬وقد يختلف هذا الرمز‬

‫بشكل بسيط بحسب نوع المكثف‪.‬‬

‫شكل (‪ )28 - 2‬رمز المكثف‬

‫الصفحة ‪34‬‬
‫جهاز الشفط‬ ‫الفصل الثاني‬
‫مكونات المكثف الكهربائي‪:‬‬

‫يتكون المكثف بشكله المبسط من جزئين رئيسيين هما األلواح والمادة العازلة‪.‬‬

‫لوحين متوازيين‪ :‬وتكون مصنوعة من مواد موصلة مثل األلمنيوم وعلى مسافة قريبة من بعضهما وبينهما مسافة‬

‫صغيرة عازلة‪.‬‬

‫منطقة عازلة‪ :‬وهي المنطقة ما بين اللوحين‪ ،‬ويمكن أن تكون المنطقة العازلة إما فراغ أو مادة عازلة كهربائية‪ .‬مثل‬

‫الزجاج‪ ،‬والورق‪ ،‬والبالستيك‪ ،‬والسيراميك‪ ،‬والميكا‪.‬‬

‫أطراف توصيل‪ :‬وهي عبارة عن طرفين يتم توصيلهما بالدائرة الكهربائية‪ .‬وفي المكثفات العادية الغير مستقطبة تكون‬

‫األط راف متساوية في الطول‪ ،‬بينما في المكثفات المستقطبة يكون الطرف األطول هو الموجب بينما الطرف األقصر‬

‫هو السالب‪.‬‬

‫شكل (‪ )29 - 2‬المكثف‬

‫مبدأ عمل المكثف الكهربائي‪:‬‬

‫إذا كانت األلواح المتوازية غير مشحونة في البداية وتم ترك المفتاح مفتو ًحا كما في الصورة‪ ،‬فال توجد أي شحنة‬

‫موجبة أو سالبة على أي ٍ من اللوحين‪.‬‬

‫وفي اللحظة التي يتم فيها إغالق المفتاح‪ ،‬تتحرك اإللكترونات من اللوح ‪ A‬عبر المقاومة إلى الطرف الموجب‬

‫للبطارية‪ .‬ويترسب عدد مسا ٍو لهذه اإللكترونات على اللوح ‪ B‬يتم سحبها من الطرف السالب للبطارية‪ .‬ومن ثم تصبح‬

‫شحنة الصفيحة ‪ A‬موجبة ألن اإللكترونات تغادرها وشحنة الصفيحة ‪ B‬سالبة ألن اإللكترونات تترسب عليها‪.‬‬

‫نتيجة لحركة االلكترونات ينشأ تيار يسمى بتيار الشحن (يتناقص مع زيادة تراكم الشحنة على لوحي المكثف)‪.‬‬

‫وتستمر عملية انتقال اإللكترونات هذه حتى يتساوى فرق الجهد عبر األلواح المتوازية تما ًما مع جهد البطارية‪ .‬في هذه‬

‫الحالة تتوقف اإللكترونات عن الحركة ويصبح المكثف مشحون وعند فصله يحتفظ بالشحنات لمدة طويلة‪.‬‬

‫الصفحة ‪35‬‬
‫جهاز الشفط‬ ‫الفصل الثاني‬
‫الحظ أن اإللكترونات ال يمكنها أن تمر من خالل المكثف بسبب وجود المنطقة العازلة‪.‬‬

‫المرحلة الرابعة‪ :‬مرحلة تنظيم الجهد‬

‫منظم الجهد أو مثبت الجهد الكهربائي عبارة عن عنصر الكتروني يحتوي بداخله على دائرة متكاملة وظيفتها إخراج‬

‫جهد كهربائي ثابت نسبيا الغرض منه حماية األجهزة األخرى الموصولة إليه وتزويدها بجهد كهربائي مستقر‪ .‬يقوم‬

‫منظم الجهد (ريج ليتور) بتثبيت جهد متغير أو ثابت القيمة ل يصبح ثابت على قيمة مطلوبة بشرط أن يكون الجهد‬

‫الداخل أكبر من القيمة المطلوبة للتثبيت ‪ ...‬ومن أشهر المنظمات سلسلة برقم ‪ xx78‬المشار اليها في الصورة المرفقة‬

‫التي تنظم جهد موجب (مثال القطعة ‪ 7805‬تبث الجهد على ‪ 5‬فولت‪ 7812 ،‬تبث الجهد على القيمة ‪ 12‬فولت) كما‬

‫يوجد سلسلة اخرى برقم ‪ xx79‬والتي تنظم الجهد سالب (مثال القطعة ‪ 7915‬عبارة عن منظم جهد ‪ -v15‬إلخ) توجد‬

‫عدة أصناف مثل ‪ L78‬أو ‪ S78‬حيث يمكن لبعضها أن يعطي تيار خرج يصل إلى ‪ 2‬أمبير‪ .‬ملحوظة ‪ -‬يجب مراجعة‬

‫الداتا شيت الخاصة برقم كل ريج وليتر لمعرفة قيمة االمبير الخاصة به قبل تركيبه في الدائرة ‪ -‬من خصائص المنظم‬

‫انه محمى ضد الحرارة المرتفعة بمعنى انه مصمم للفصل االو توماتيكي عند ارتفاع درجه حرارته لحماية نفسه ثم‬

‫يعود للعمل مرة اخرى بمجرد ان يبرد لذلك يفضل تركيب مبدد حرارة الومنيوم له‪.‬‬

‫شكل (‪ )30 - 2‬منظم الجهد‬

‫‪ 10 - 4 - 2‬فيوز الحماية‪ :‬هو عنصر حماية كهربائي يستخدم لحماية األجهزة الكهربائية والدوائر من األحمال‬

‫الزائدة والتيارات الزائدة التي قد تحدث نتيجة ارتفاع درجة حرارة الموصالت وتداخل األحمال الكهربائية الزائدة‪ .‬وظيفة‬

‫الفيوز هي فصل الدائرة الكهربائية عندما يتجاوز التيار المار فيه قيمته المحددة (تيار االشتعال)‪ ،‬مما يمنع التيار الزائد‬

‫من التسبب في حدوث أضرار خطيرة أو حرائق‪.‬‬

‫الصفحة ‪36‬‬
‫جهاز الشفط‬ ‫الفصل الثاني‬
‫الفيوز يتألف عادة من سلك رقيق مصنوع من مادة معدنية بمستوى توصيل مناسب‪ .‬وعندما يمر التيار الكهربائي في‬
‫الفيوز بأكثر من التيار المحدد له‪ ،‬يحدث ارتفاع في درجة حرارة السلك الرقيق بسبب االحتكاك الكهربائي‪ .‬وهذا‬
‫االرتفاع في درجة الحرارة يؤدي إلى انصهار السلك الرقيق وفص ل الدائرة الكهربائية‪ .‬عندما يتم قطع الدائرة‬
‫الكهربائية‪ ،‬يتوقف التيار الكهربائي عن التدفق‪ ،‬مما يحمي الدائرة واألجهزة المتصلة بها‪.‬‬

‫شكل (‪ )31 - 2‬فيوز الحماية‬

‫‪ 11 - 4 - 2‬كابل القدرة‪ :‬كابل القدرة هو نوع من الكابالت الكهربائية المصممة لنقل الطاقة الكهربائية بين مصدر‬

‫الطاقة واألجهزة أو األنظمة المستهلكة‪.‬‬

‫‪ -‬تتكون كابالت القدرة من عدة أجزاء رئيسية‪ ،‬وهي‪:‬‬

‫‪ .1‬الموصل‪ :‬هو الجزء األساسي الذي ينقل التيار الكهربائي‪ .‬يتكون الموصل عادة من سلك نحاسي نقي أو سبائك‬

‫أخرى لتحقيق توصيل جيد للكهرباء‪.‬‬

‫‪ .2‬العزل‪ :‬هو طبقة من المواد العازلة المحيطة بالموصل لمنع تسرب التيار أو حدوث قصر دوائر كهربائية‪ .‬العزل‬

‫ضا الموصل من التأثيرات الخارجية والتآكل‪.‬‬

‫يحمي أي ً‬

‫‪ .3‬الدرع (إن وجدت)‪ :‬في بعض الكابالت القوية أو المعرضة للتداخل الكهرومغناطيسي‪ ،‬يمكن أن يكون هناك طبقة‬

‫إضافية من المواد العازلة الموصلة (الدرع) لحماية الكابل واألنظمة المتصلة من التشويش الكهربائي‪.‬‬

‫شكل (‪ )32 - 2‬كابل القدرة‬

‫الصفحة ‪37‬‬
‫جهاز الشفط‬ ‫الفصل الثاني‬
‫‪ 12 - 4 - 2‬ساعة بيان الضغط‪ :‬هي جزء من جهاز الشفط الطبي‪ ،‬وتُستخدم لقياس وعرض الضغط السلبي‬

‫داخل النظام‪ .‬تستخدم في أجهزة الشفط الطبية التي تستخدم في المستشفيات والمرافق الطبية لشفط السوائل واإلفرازات‬

‫من جسم المريض أثناء العمليات الجراحية أو اإلجراءات الطبية األخرى‪.‬‬

‫‪ -‬تعتبر قراءة الضغط السلبي مهمة في جهاز الشفط الطبي لعدة أسباب‪ ،‬منها‪:‬‬

‫‪ .1‬تحديد قوة الشفط‪ :‬تسمح ساعة بيان الضغط بمعرفة مستوى الشفط المطلوب‪ ،‬حيث يمكن ضبط مستوى الضغط‬

‫ليكون مناسبًا للتطبيق الطبي الذي يتم إجراؤه‪.‬‬

‫‪ .2‬مراقبة الوظيفة‪ :‬تسمح ساعة الضغط بمراقبة أداء الجهاز والتأكد من أن الشفط يتم بشكل صحيح وفعال‪.‬‬

‫‪ .3‬السالمة‪ :‬تعتبر ساعة الضغط وسيلة لمراق بة ضغط الشفط لتجنب أي زيادة في الضغط الذي قد يؤدي إلى إصابة‬

‫المريض أو التسبب في مشاكل طبية أخرى‪.‬‬

‫‪ -‬كيف تعمل ساعة بيان الضغط؟‬

‫تعتمد ساعة بيان الضغط على مبدأ عمل الساعة المائية‪ ،‬حيث تحتوي على فرق ضغط بين الجزء العلوي والجزء‬

‫السفلي من الساعة‪ .‬عندما يكون هناك فرق ضغط بين منطقتين‪ ،‬يتحرك السائل داخل األنبوب الرفيع في الساعة ليصل‬

‫إلى نقطة توازن بنا ًء على ضغط الشفط‪ .‬وعندما تتساوى القوى‪ ،‬يظهر مؤشر (وهو عادة ً هواء فقاعي أو ضوء) على‬

‫مقياس الضغط في الساعة‪.‬‬

‫يتم قياس وحساب القيمة المناسبة للضغط السلبي على الساعة بوحدة قياس تسمى "مليمتر زئبق" (‪.)mmHg‬‬

‫شكل (‪ )33 - 2‬ساعة بيان الضغط‬

‫الصفحة ‪38‬‬
‫جهاز الشفط‬ ‫الفصل الثاني‬
‫‪ 13 - 4 - 2‬الهيكل الخارجي‪ :‬هو الجسم الحاوي لالجزاء الداخلي للجهاز باإلضافة الحتوائها على لوحة امامية‬
‫تحتوي على مجموعة من األوامر كتشغيل الجهاز وفصله بواسطة مفتاح التشغيل ولمبة لبيان حالة التشغيل باإلضافة الى‬
‫صمام للتحكم في قوة الشفط وأيضا عداد قياس قوة الشفط‪ .‬ويرتكز الجهاز على مجموعة من العجالت لسهولة تنقله من‬
‫مكان الخر‪ .‬يحتوي الهيكل على مجموعة من المداخل كمدخل كابل القدرة ومدخل مفتاح القدم باإلضافة الى احتوائه على‬
‫قاعدة لتثبت عليها المطربانات وطوق من البالستك المقوى لتثبيت الزجاجة من المنتصف لمنع سقوطها عند استخدام‬
‫الجهاز‪.‬‬

‫شكل (‪ )34 - 2‬الهيكل الخارجي للجهاز‬

‫‪ 5 - 2‬مبدأ عمل جهاز الشفط‪ :‬يستخدم جهاز الشفط الطبي إلزالة السوائل والمواد الصلبة من الجسم خالل‬
‫الجراحة واإلجراءات الطبية األخرى‪ .‬يعمل الجهاز بمبدأ إنشاء فراغ في األنبوب الموصول بالمكان الذي يريد الطبيب‬
‫شفط السائل منه‪.‬‬
‫تتكون أجزاء الجهاز األساسية من مضخة وخزانة تجميع السوائل وموصالت األنابيب والصمامات واألنابيب‬
‫والمرشحات وحامل األنابيب‪ .‬يتم تشغيل المضخة عادة عن طريق الكهرباء وتعمل على إنشاء فراغ داخل األنبوب الذي‬
‫يتصل بمكان الشفط‪.‬‬
‫تتمثل عملية الشفط في إدخال األنبوب إلى الموضع المراد شفط السائل منه‪ ،‬وتوصيل األنبوب بجهاز الشفط الطبي‪،‬‬
‫وتشغيل المضخة إلنشاء فراغ يجذب السائل إلى األنبوب‪ ،‬ثم تخزين السائل في خزان الجهاز الذي يمكن إزالته بعد‬
‫االنتهاء من العملية‪.‬‬
‫تتفاوت األنابيب والملحقات المستخدمة مع جهاز الشفط الطبي باختالف التطبيقات الطبية المختلفة‪ ،‬فمن الممكن استخدام‬
‫أنابيب ذات أحجام مختلفة وأطوال ومواد مختلفة لتناسب االحتياجات الخاصة لكل نوع من التطبيقات الطبية‪.‬‬

‫يتم استخدام شفط الدم أثناء العملية الجراحية لعدة أسباب منها‪:‬‬ ‫‪ 6 - 2‬استخدامات جهاز الشفط‪:‬‬
‫‪ -1‬التحكم في النزيف‪ :‬يستخدم شفط الدم للسيطرة على النزيف الناتج عن الجراحة‪ .‬يمكن استخدامه لسحب الدم الزائد‬
‫في المناطق التي يصعب الوصول إليها باألدوات الجراحية العادية‪.‬‬
‫‪ -2‬الحفاظ على منطقة الجرح نظيفة‪ :‬يساعد شفط الدم على إزالة الدم والسوائل الزائدة من المنطقة المصابة‪ ،‬وهذا يقلل‬
‫من خطر حدوث التهاب أو تكتل دموي بعد العملية الجراحية‪.‬‬
‫‪ -3‬تحسين الرؤية للجراح‪ :‬يمكن استخدام شفط الدم لتحسين الرؤية للجراح أثناء العملية الجراحية‪ .‬حيث يمكنهم‬
‫استخدامه إلزالة الدم أو السوائل الزائدة التي تعيق رؤيتهم للمنطقة المصابة‪.‬‬
‫‪ -4‬تسهيل عملية الخياطة‪ :‬بعد إجراء العملية الجراحية‪ ،‬يمكن استخدام شفط الدم لتنظيف المنطقة المصابة وإزالة الدم‬
‫الزائد والسوائل‪ ،‬وهذا يسهل عملية الخياطة‪.‬‬
‫الصفحة ‪39‬‬
‫جهاز الشفط‬ ‫الفصل الثاني‬
‫‪ 7 - 2‬اعطال جهاز الشفط‪:‬‬
‫عطل‪ :‬عدم تشغيل الجهاز‬
‫‪ -‬التأكد من توصيل الجهاز بمصدر الطاقة الصحيح‪.‬‬
‫‪ -‬التحقق من حالة الكابالت والوصالت‪.‬‬
‫‪ -‬التحقق من وجود فشل في الدائرة الكهربائية‪.‬‬
‫‪ -‬االتصال بفني صيانة لفحص وإصالح العطل‪.‬‬

‫عطل‪ :‬عدم توليد شفط‬

‫‪ -‬التحقق من وجود انسداد في األنابيب أو األنابيب‪.‬‬
‫‪ -‬التأكد من وجود فراغ في وعاء التجميع‪.‬‬
‫‪ -‬فحص وحدة التوليد السلبي (المضخة) إذا كانت موجودة‪.‬‬
‫‪ -‬التحقق من حالة الصمامات والمفاصل‪.‬‬
‫‪ -‬اتصال بفني صيانة لتقديم الخدمة الالزمة‪.‬‬

‫عطل‪ :‬تسرب السوائل‬

‫‪ -‬التحقق من تجميع األنابيب والوصالت لضمان اإلحكام‪.‬‬
‫‪ -‬التحقق من حالة وعاء التجميع وأنابيب الصرف‪.‬‬
‫‪ -‬التحقق من وجود أي تلف في األجزاء أو الحشوات‪.‬‬
‫‪ -‬إصالح أي تسرب مرئي واستبدال األجزاء الضارة‪.‬‬

‫عطل‪ :‬شدة الشفط ضعيفة‬

‫‪ -‬التحقق من حالة وجود فلتر الهواء وتنظيفه أو استبداله إذا كان ضروريًا‪.‬‬
‫‪ -‬التحقق من حالة وعاء التجميع وإفراغه إذا كان ممتلئًا‪.‬‬
‫‪ -‬التحقق من وجود انسداد في األنابيب أو األنابيب‪.‬‬
‫‪ -‬فحص وحدة التوليد السلبي (المضخة)‪.‬‬
‫‪ -‬اتصال بفني صيانة للتحقق واإلصالح‪.‬‬

‫عطل‪ :‬تسرب الهواء من األنابيب‬

‫‪ -‬التحقق من تثبيت األنابيب بإحكام ودون وجود تسربات‪.‬‬
‫الصفحة ‪40‬‬
‫جهاز الشفط‬ ‫الفصل الثاني‬
‫‪ -‬فحص حالة األنابيب والوصالت واألجزاء األخرى للتأكد من سالمتها‪.‬‬
‫‪ -‬الكشف عن أي تلف في األنابيب وإصالحه أو استبدال األجزاء الضارة‪.‬‬

‫عطل‪ :‬انقطاع في التيار الكهربائي‬

‫‪ -‬التحقق من حالة وصلة الكهرباء والتأكد من عدم وجود قطع أو تلف‪.‬‬
‫‪ -‬التأكد من حالة مقابس الكهرباء وأنها تعمل بشكل جيد‪.‬‬
‫‪ -‬اتصال بفني صيانة للتحقق من الدوائر الكهربائية واإللكترونية‪.‬‬

‫عطل‪ :‬تسرب السوائل من وحدة التوليد‬

‫‪ -‬التحقق من حالة وصالت وحدة التوليد وتنظيفها‪.‬‬
‫‪ -‬فحص الحواجز والصمامات داخل وحدة التوليد وإصالح أي تسرب‪.‬‬
‫‪ -‬التحقق من حالة خرطوم الشفط ووجود أي ثقوب أو تلف‪.‬‬
‫‪ -‬إصالح أي تسرب ظاهر وتبديل األجزاء المعطوبة‪.‬‬

‫عطل‪ :‬ال يمكن التحكم بشدة الشفط‬

‫‪ -‬فحص وحدة التحكم واألجهزة المسؤولة عن ضبط شدة الشفط‪.‬‬
‫‪ -‬التحقق من حالة أزرار التحكم ومفاتيح القوة وتبديلها إذا كان ضروريًا‪.‬‬
‫‪ -‬فحص الوحدة القابلة للبرمجة وضبطها بشكل صحيح‪.‬‬
‫‪ -‬اتصال بفني صيانة للتحقق من الدوائر الكهربائية واإللكترونية‪.‬‬

‫‪ 8 - 2‬توجيهات الستخدام جهاز الشفط بشكل امن‪ :‬جهاز الشفط الطبي هو أداة قيمة تُستخدم إلزالة‬
‫السوائل والبلغم من الجسم لتحسين التنفس وتقديم الرعاية الصحية الفعّالة‪ .‬لكن من المهم االلتزام بتوجيهات االستخدام‬
‫الصحيح لضمان سالمة المرضى وتحقيق أفضل النتائج‪ .‬فيما يلي بعض التوجيهات البسيطة الستخدام جهاز الشفط الطبي‬
‫بشكل آمن‪:‬‬
‫‪ .1‬تعلم االستخدام الصحيح‪:‬‬
‫قبل استخدام جهاز الشفط‪ ،‬تأكد من فهم كيفية عمله ووظائف كل جزء‪ .‬اقرأ دليل المستخدم الذي يأتي مع الجهاز وتأكد‬
‫من اتباع التعليمات بدقة‪.‬‬
‫‪ .2‬تنظيف وتعقيم‪:‬‬
‫قبل كل استخدام‪ ،‬تأكد من أن الجهاز نظيف ومعقم‪ .‬اتبع اإلرشادات الموجودة في دليل المستخدم لتنظيف كل جزء بشكل‬
‫صحيح‪.‬‬

‫الصفحة ‪41‬‬
‫جهاز الشفط‬ ‫الفصل الثاني‬
‫‪ .3‬التأكد من الفالتر‪:‬‬
‫تحقق من حالة فالتر الهواء الموجودة في الجهاز‪ .‬فالتر نظيفة وفعّالة تسهم في منع انسداد األنابيب وضمان أداء الجهاز‬
‫بشكل جيد‪.‬‬
‫‪ .4‬التجهيز لالستخدام‪:‬‬
‫تأكد من أن جميع األجزاء متصلة بإحكام وبشكل صحيح قبل تشغيل الجهاز‪ .‬تجنب التركيب السريع أو غير الصحيح‬
‫الذي قد يؤدي إلى تسربات أو عطل في األداء‪.‬‬
‫‪ .5‬التحكم بشدة الشفط‪:‬‬
‫استخدم وحدة التحكم لضبط شدة الشفط وفقًا الحتياجات المريض‪ .‬ال تزيد شدة الشفط عن المستوى الموصى به لتجنب‬
‫أية مشاكل أو إزعاج للمريض‪.‬‬
‫‪ .6‬تجنب االستخدام المفرط‪:‬‬
‫تجنب استخدام جهاز الشفط بشكل مفرط أو متكرر‪ .‬استشر الطاقم الطبي لتحديد التوقيت المناسب لالستخدام والفوائد‬
‫المتوقعة‪.‬‬
‫‪ .7‬التوجيه للمرضى‪:‬‬
‫عند استخدام جهاز الشفط على المرضى‪ ،‬توجههم بشكل صحيح حول العملية والشعور المتوقع‪ .‬تقديم التعليمات المناسبة‬
‫سيساهم في تحسين تجربة المريض‪.‬‬
‫‪ .8‬مراقبة الجهاز والمرضى‪:‬‬
‫أثناء استخدام الجهاز‪ ،‬قم بمراقبة المريض والجهاز بشكل مستمر‪ .‬في حالة حدوث أي مشكلة أو عطل‪ ،‬اتصل بالفريق‬
‫الطبي على الفور‪.‬‬
‫‪ .9‬تخزين آمن‪:‬‬
‫عندما تنتهي من استخدام الجهاز‪ ،‬قم بتخزينه بشكل صحيح في مكان نظيف وجاف‪ ،‬وابعد عن متناول األطفال‪.‬‬
‫‪ .10‬الصيانة الدورية‪:‬‬
‫قم بفحص وصيانة الجهاز بشكل دوري وفقًا لتوجيهات الشركة المصنعة‪ .‬هذا سيضمن استدامة أداء الجهاز‪.‬‬

‫‪ 9 - 2‬أهمية تعقيم وتنظيف جهاز الشفط‪ :‬ان استخدام جهاز الشفط الطبي بشكل غير نظيف وغير معقم‬
‫يمكن أن يتسبب في مشاكل صحية وتدهور نتائج العالج‪ .‬لذا‪ ،‬تأتي أهمية التعقيم والتنظيف لجهاز الشفط الطبي على‬
‫رأس االهتمام‪.‬‬
‫‪ .1‬مكافحة العدوى‪:‬‬
‫جهاز الشفط الطبي يتفاعل مباشرة مع الجسم والسوائل الحيوية‪ .‬إذا لم يتم تنظيفه وتعقيمه بشكل جيد‪ ،‬يمكن أن يكون‬
‫وسيلة لنقل الجراثيم والعدوى من مريض إلى آخر‪ .‬بالتالي‪ ،‬تعزز العمليات المنتظمة للتعقيم والتنظيف من مكافحة انتشار‬
‫العدوى المحتملة‪.‬‬
‫‪ .2‬السالمة والفعالية‪:‬‬
‫جهاز الشفط الطبي يتأثر بالسوائل والبلغم‪ ،‬مما يؤدي إلى تراكم الرواسب والبكتيريا بمرور الوقت‪ .‬هذا التراكم قد يؤثر‬
‫على أداء الجهاز ويقلل من فعاليته‪ .‬عند تنظيف وتعقيم الجهاز بانتظام‪ ،‬يمكن الحفاظ على أداء جهاز الشفط بشكل أمثل‪،‬‬
‫مما يسهم في تحقيق نتائج عالجية أفضل‪.‬‬
‫الصفحة ‪42‬‬
‫جهاز الشفط‬ ‫الفصل الثاني‬
‫‪ .3‬تجربة المريض‪:‬‬
‫المرضى يعتمدون بشكل كبير على جهاز الشفط للتخفيف من مشاكل التنفس واالحتقان‪ .‬إذا لم يكن الجهاز نظيفًا ومعق ًما‪،‬‬
‫قد يتعرض المرضى لتهديدات صحية إضافية‪ .‬توفير تجربة نظيفة وآمنة للمريض يعزز من فعالية العالج ويسهم في‬
‫تحسين جودة الرعاية‪.‬‬
‫‪ .4‬الحفاظ على السمعة المهنية‪:‬‬
‫للمؤسسات الطبية وفرق الرعاية الصحية سمعة مهنية يجب الحفاظ عليها‪ .‬استخدام جهاز الشفط الطبي غير نظيف يمكن‬
‫أن يؤثر على سمعة المؤسسة ويقلل من الثقة في العمليات الطبية المقدمة‪ .‬باالهتمام بالتعقيم والتنظيف‪ ،‬يمكن للمؤسسة‬
‫الحفاظ على مستويات عالية من الجودة والسالمة‪.‬‬
‫‪ .5‬االمتثال للمعايير الصحية‪:‬‬
‫معظم المؤسسات الصحية تفرض معايير صارمة للتعقيم والنظافة‪ .‬االلتزام بتلك المعايير يسهم في االمتثال للقوانين‬
‫واللوائح الصحية‪ ،‬وبالتالي توفير بيئة آمنة للمرضى والعاملين في المجال الطبي‪.‬‬

‫‪ 10 - 2‬الخاتمة‪ :‬في النهاية‪ ،‬يمكن القول بأن جهاز الشفط الطبي هو جهاز حيوي وضروري في العديد من‬
‫اإلجراءات الطبية والجراحية‪ ،‬حيث يستخدم إلزالة السوائل واألنسجة الزائدة من الجسم‪ .‬يتألف الجهاز من عدة مكونات‬
‫ويعمل بطريقة معقدة وفعالة‪ ،‬حيث يتم استخدامه في العديد من المجاالت الطبية والجراحية‪ ،‬مثل جراحة األسنان‪،‬‬
‫والعمليات الجراحية‪ ،‬والرعاية الصحية في المنازل‪ ،‬والعناية بالرضع واألطفال الصغار‪ .‬ولضمان سالمة المرضى‬
‫وسالمة الجهاز‪ ،‬يجب االهتمام بصيانة وتنظيف الجهاز بشكل دوري‪ ،‬والتحقق من سالمة جميع مكوناته وإصالح أي‬
‫أعطال في الوقت المناسب‪.‬‬

‫الصفحة ‪43‬‬
‫تصميم النظام‬ ‫الفصل الثالث‬

‫الفصل الثالث‬

‫الصفحة ‪44‬‬
‫تصميم النظام‬ ‫الفصل الثالث‬

‫الفصـــــل الثـــالث‬
‫تصميم النظام‬

‫‪ 1 - 3‬مقــــــدمــــــة‪:‬‬
‫يتألف النظام من محرك شفط كهربائي ودارة منطقية (‪ )Arduino‬ومرحل ومحول خافض للجهد‪ ،‬وفي هذا الفصل‬
‫سنتحدث بشكل نظري عن كل جزء من هذه األجزاء ليتكون لدى القارئ فكرة عن مبدأ عمل هذا الجهاز‪.‬‬

‫‪ 2 - 3‬المخطط الصندوقي للجهاز‪:‬‬

‫محول جهد‪220v\7v‬‬ ‫دارة منطقية (‪)Arduino‬‬ ‫ريلي‬ ‫حساس مسافة‬

‫منبع تيار ‪220v‬‬ ‫محرك شفط ‪220v‬‬

‫شكل (‪ )1 - 3‬المخطط الصندوقي للجهاز‬

‫‪ 3 - 3‬الشرح العام للمخطط الصندوقي‪:‬‬

‫نقوم بوضع كبل التغذية في مأخذ الكهرباء وعند دخول الكهرباء للجهاز تنقسم الى فرعين‪:‬‬

‫• الفرع األول‪:‬‬
‫يمر التيار الى محول خافض للجهد ‪ 220v\7v‬ثم يقوم بتغذية الدارة المنطقية(‪.)Arduino‬‬

‫الدارة المنطقية (‪ :)Arduino‬تقوم بعملية ارسال واستالم األوامر عبر مرحلتين‪:‬‬

‫األولى‪ :‬يقوم ‪ Arduino‬بارسال األوامر والتغذية الى المرحل‪.‬‬

‫الثانية‪ :‬يقوم باستالم األوامر من حساس المسافة‪.‬‬

‫حساس المسافة‪ :‬عند وصول المحلول الى مستوى محدد داخل المطربان يقوم بارسال األوامر الى الدارة المنطقية‬
‫التي تقوم بارسال أوامر الى المرحل اليقاف المحرك‪.‬‬

‫• الفرع الثاني‪:‬‬

‫الصفحة ‪45‬‬
‫تصميم النظام‬ ‫الفصل الثالث‬
‫يقوم التيار بالمرور الى المرحل التي تقوم بعملية فصل وتشغيل المحرك المتحكم به عن طريق ‪ Arduino‬ومن ثم‬
‫يذهب التيار الى المحرك‪.‬‬

‫‪ 4 - 3‬شرح مكونات المخطط الصندوقي‪:‬‬

‫‪ 1 - 4 - 3‬محول الجهد‪ :‬المحول الخافض للجهد هو جهاز كهربائي يستخدم لتحويل جهد التيار الكهربائي من‬
‫مستوى أعلى (مثل ‪ 220‬فولت) إلى مستوى أقل (مثل ‪ 7‬فولت) بطريقة آمنة وفعالة‪ .‬يستخدم هذا النوع من المحوالت‬
‫عادة لتزويد أجهزة وأنظمة إلكترونية وكهربائية بالجهد المناسب لتشغيلها‪.‬‬
‫يتكون المحول الخافض للجهد من ملفين من األسالك الملفوفة حول نفس النواة المغناطيسية‪ .‬يكون للملف األول عدد لفات‬
‫أكبر (ملف مدخل الجهد العالي) بينما يكون للملف الثاني عدد لفات أقل (ملف الجهد المنخفض)‪.‬‬
‫وبسبب أن عدد لفات ملف الجهد المنخفض أقل من عدد لفات ملف الجهد العالي‪ ،‬فإن الجهد ال ُمنتَج في ملف الجهد‬
‫المنخفض سيكون أقل من الجهد ال ُمطبَّق على ملف الجهد العالي‪.‬‬
‫وبالتالي‪ ،‬في هذا المثال‪ ،‬عند تمرير تيار كهربائي عبر ملف الجهد العالي بجهد ‪ 220‬فولت‪ ،‬يمكن أن يُحدث المحول‬
‫ضا بقيمة ‪ 7‬فولت في ملف الجهد المنخفض‪ ،‬والذي يمكن استخدامه لتشغيل األجهزة التي تحتاج إلى‬‫الخافض جهدًا منخف ً‬
‫هذا الجهد المنخفض مثل األجهزة اإللكترونية الحساسة والمراوح واألضواء وغيرها‪.‬‬

‫شكل (‪ )2 - 3‬محول الجهد‬

‫‪ 2 - 4 - 3‬دارة منطقية (‪ :)Arduino‬هو نظام مفتوح المصدر لألجهزة البرمجية والمعتمد على الهاردوير‪.‬‬
‫يتكون من لوحة إلكترونية تحتوي على مجموعة من المكونات األساسية تسمح للمستخدمين بإنشاء وتطوير أنظمة‬
‫إلكترونية تفاعلية وأجهزة مختلفة بسهولة‪.‬‬
‫مكونات لوحة األساسية‪:‬‬
‫‪ .1‬المعالج (‪ :)Microcontroller‬يعتبر المختبر (‪ )Microcontroller‬هو المكون األساسي ل‪ ، Arduino‬وهو‬
‫عبارة عن وحدة معالجة مركزية تتحكم في العمليات والمهام البرمجية المحددة‪.‬‬
‫‪ .2‬المنافذ الرقمية (‪ :)Digital Pins‬تُستخدم للتحكم في اإلشارات الرقمية‪ ،‬حيث يمكن أن تكون في حالتين فقط‬
‫"تشغيل" أو "إيقاف"‪.‬‬
‫‪ .3‬المنافذ التماثلية (‪ :)Analog Pins‬تُستخدم لقياس اإلشارات التماثلية‪ ،‬ويمكن أن تكون قيمتها بين ‪ 0‬و‪ 5‬فولت‪.‬‬
‫‪ .4‬الحساسات والمتحكمات (‪ :)Sensors and Modules‬يمكن توصيل مجموعة متنوعة من الحساسات‬
‫والمتحكمات ب‪ Arduino‬لقياس المحيط والتفاعل معه‪.‬‬

‫الصفحة ‪46‬‬
‫تصميم النظام‬ ‫الفصل الثالث‬
‫‪ .5‬المنفذ السلسلي (‪ :)Serial Port‬يُستخدم لتحميل البرامج إلى اللوحة (تحميل السكيتشات) وتوصيلها بالكمبيوتر أو‬
‫أجهزة أخرى‪.‬‬
‫‪ .6‬الجهد والتيار‪ :‬يُمدد لوحة أردوينو بالجهد والتيار المناسب لتشغيلها‪.‬‬
‫عمل ‪:Arduino‬‬
‫تقوم أردوينو بقراءة اإلشارات من المستشعرات المتصلة بها (عبر المنافذ الرقمية أو التماثلية)‪ ،‬ومن ثم تقوم بمعالجة هذه‬
‫اإلشارات وتنفيذ اإلجراءات المحددة في السكيتش بنا ًء على القيم المقروءة‪ .‬يمكن أن تكون هذه اإلجراءات مثالً تشغيل‬
‫أضواء‪ ،‬تحريك محركات‪ ،‬إرسال بيانات إلى الحاسوب‪ ،‬وغيرها من المهام المتنوعة‪.‬‬

‫شكل (‪ )3 - 3‬دارة منطقية (‪)Arduino‬‬

‫‪ 3 - 4 - 3‬المرحل‪ :‬يقوم بفصل او وصل التيار الكهربائي للدائرة ذات الجهد العالي عن طريق التحكم فيه بواسطة‬
‫الدائرة ذات الجهد المنخفض‪.‬‬

‫شكل (‪ (4 - 3‬المرحل‬

‫‪ 4 - 4 - 3‬حساس المسافة‪ :‬حساس المسافة باستخدام األمواج فوق الصوتية هو جهاز يستخدم لقياس المسافة بدقة‬
‫ضا باسم "حساس المسافة بالتردد الصوتي" أو "حساس المسافة بالتردد الصدى"‪.‬‬ ‫باستخدام األمواج الصوتية‪ .‬يُعرف أي ً‬
‫‪ -‬يعمل الحساس بإرسال نبضات أو موجات صوتية فوق الصوتية (عادة تتراوح تردداتها بين‪ 20‬كيلوهرتز و‪40‬‬
‫كيلوهرتز) من خالل مصدر صوتي مثل ُمتحكم بالتردد الصوتي‪.‬‬
‫مترا في الثانية عند درجة حرارة الغرفة)‪.‬‬
‫‪ -‬يتحرك الصوت بسرعة ثابتة في الهواء (تقريبًا ‪ً 343‬‬
‫‪ -‬عندما تصطدم الموجات الصوتية بسطح ما‪ ،‬ينعكس جزء من هذه الموجات العائدة إلى الحساس بعد أن تصطدم‬
‫بالسطح المسته َدف‪.‬‬
‫‪ -‬يقوم الحساس بقياس الوقت الالزم للموجات للذهاب والعودة‪ ،‬وبنا ًء على هذا الزمن وسرعة الصوت في الهواء‪ ،‬يتم‬
‫حساب المسافة بدقة عالية‪.‬‬
‫الصفحة ‪47‬‬
‫تصميم النظام‬ ‫الفصل الثالث‬

‫شكل (‪ )5 - 3‬حساس المسافة‬

‫‪ 5 - 4 - 3‬محرك الشفط‪ :‬هو محرك كهربائي يعمل على التيار المتناوب يركب على ميله مضخة ذات قوى شفط‬
‫عالية حيث يقوم المحرك بتدوير المضخة لتتحول الحركة الدورانية الى حركة ارتدادية حيث تحتوي المضخة على سلندر‬
‫بداخله بستم يقوم بحبس وبشفط وضخ الهواء عن طريق صمامان األول يقوم بالفتح عندما يدخل الهواء بينما يكون الثاني‬
‫مغلقا وهذا في حركة هب وط البستم وفي حركة الصعود يقوم بفتح الصمام الثاني الذي يقوم بضخ الهواء الى الخارج بينما‬
‫يكون صمام الشفط مغلقا‪.‬‬

‫شكل (‪ (6 - 3‬محرك الشفط‬

‫تحدثنا في هذا الفصل عن المخطط الصندوقي للجهاز وشرحه مع معرفة مكونات المخطط‪.‬‬ ‫‪ 5 - 3‬الخاتمة‪:‬‬

‫الصفحة ‪48‬‬
‫النتائج العملية ومناقشتها‬ ‫الفصل الرابع‬

‫الفصل الرابع‬

‫الصفحة ‪49‬‬
‫النتائج العملية ومناقشتها‬ ‫الفصل الرابع‬

‫الفصل الرابع‬
‫النتائج العملية ومناقشتها‬
‫‪ 1 - 4‬مقــــــدمــــــة‪:‬‬
‫نقدم إليكم في هذا الفصل النتائج العملية للمشروع‪.‬‬

‫‪ 2 - 4‬مرحلة المحاكاة‪:‬‬
‫‪ 1 - 2 - 4‬محاكاة عمل النظام وأهميتها‪ :‬نظرا الى اهمية النظام المقترح ومن اجل الوصول الى النموذج النهائي‬
‫يلبي متطلبات المستخدم قدر االمكان‪ ،‬ويعمل باستقراريه جيدة‪ ،‬كان ال بد لنا من االهتمام بهذه المرحلة على وجه‬
‫الخصوص ولذلك تمت عملية المحاكاة على مراحل متعددة‪.‬‬
‫كما سنرى الحقا فقد تمت كافة مراحل المحاكاة باستخدام موقع)‪ ،)tinkercad‬أما بالنسبة للكود البرمجي المتحكم فقد‬
‫تمت كتابته بلغة )‪. (c++‬‬

‫شكل (‪ )1 - 4‬محاكاة الدارة‬

‫‪_1‬نقوم بجمع كبل ال (‪ )vss‬من قطب المرحل وقطب حساس المسافة ووصلهم في ال‪ Arduino‬بالقطب رقم(‪.)5v‬‬

‫‪_2‬نقوم بجمع كبل ال (‪ )GND‬من قطب الحساس وقطب المرحل ووصلهم على ‪ Arduino‬باالسم (‪.)GND‬‬

‫‪_3‬نقوم بوصل كبل المرحل (‪ )IN1‬ب‪ Arduino‬بالقطب رقم (‪.)7‬‬

‫‪_4‬نقوم بوصل كبل الحساس (‪ )TirB‬ب‪ Arduino‬بالقطب رقم (‪.)13‬‬

‫‪ _5‬نقوم بوصل كبل الحساس (‪ )Esho‬ب‪ Arduino‬بالقطب رقم (‪.)12‬‬

‫• نقوم بحقن ال‪ Arduino‬بالكود البرمجي الذي سيعمل على تشغيل القطع المستخدمة بالشكل المثالي‪.‬‬
‫‪;int button = 8‬‬
‫‪;int trigger=13‬‬
‫‪;int echo=12‬‬
‫الصفحة ‪50‬‬
‫النتائج العملية ومناقشتها‬ ‫الفصل الرابع‬
;long dauer=0
;long entfernung=0
const int RELAIS = 7; // Relais-Pin am Arduino
)(void setup
{
;)9600( Serial.begin
;pinMode(trigger, OUTPUT)
;pinMode(echo, INPUT)
;pinMode(RELAIS, OUTPUT)
;pinMode(button, INPUT_PULLUP)
}
)(void loop
{
;digitalWrite(trigger, LOW)
;)5(delay
;digitalWrite(trigger, HIGH)
;)10(delay
;digitalWrite(trigger, LOW)
;dauer = pulseIn(echo, HIGH)
;entfernung = (dauer/2) * 0.03432
;Serial.print(entfernung)
;Serial.println(" cm")
if(entfernung>10)
{
;digitalWrite(RELAIS, LOW)
};Serial.println(" Relais on")
else
} ;digitalWrite(RELAIS, HIGH

51 ‫الصفحة‬
‫النتائج العملية ومناقشتها‬ ‫الفصل الرابع‬
‫‪ 2 - 2 - 4‬نتائج المحاكاة‪:‬‬
‫نالحظ عند تطبيق الجهد على ال‪ Arduino‬سيعمل الجهاز بشكل مثالي الن الحساس سيكون مجاله مفتوح وعند وضع‬

‫عائق على الحساس وعند اقتاربه الى النقطة الفاصلة سيقوم ال‪ Arduino‬بفصل التغذية عن المرحل وبالتالي عدم‬

‫مرور التيار الى المحرك‪.‬‬

‫‪ 3 - 4‬خوارزمية عمل النظام‪:‬‬

‫هل يوجد تغذية‬ ‫ال‬ ‫‪-‬تأكد من الكبل‬
‫‪-‬تأكد من مأخذ الجدار‬
‫نعم‬
‫هل المحول يضيئ‬ ‫ال‬ ‫‪-‬أصلح المحول‬

‫نعم‬ ‫‪-‬يجب تغير المحول‬

‫هل يعمل ‪Arduino‬‬ ‫‪-‬تأكد من ال ‪Arduino‬‬

‫ال‬
‫‪-‬قم بتغير ال ‪Arduino‬‬
‫نعم‬
‫هل يعمل المرحل‬ ‫ال‬ ‫يجب تبديل المرحل‬

‫نعم‬
‫‪-‬تأكد من المرحل‬
‫هل المحرك يدور‬ ‫ال‬
‫‪-‬تأكد من مكثف اإلقالع‬
‫نعم‬ ‫‪-‬المحرك معطل‬

‫هل يحبس المطربان ضغط‬ ‫ال‬ ‫‪-‬تأكد من سالمة المطربان‬

‫نعم‬
‫هل مفتاح التنفيس يعمل‬ ‫ال‬ ‫‪-‬قم بتغير المفتاح‬

‫نعم‬

‫الجهاز يعمل بحالة جيدة‬

‫شكل (‪ (2 - 4‬خوارزمية عمل النظام‬

‫الصفحة ‪52‬‬
‫النتائج العملية ومناقشتها‬ ‫الفصل الرابع‬
‫‪ 4 - 4‬التنفيذ العملي للدارة‪:‬‬
‫‪ _1‬وضع المحرك داخل الغطاء الخارجي ووصله كما زكرنا سابقا‪.‬‬
‫‪ _2‬وضع المرحل داخل الغطاء الخارجي ووصلها ب‪. Arduino‬‬
‫‪ _3‬وضع المحول داخل الغطاء بحيث يتصل سلك بالمرحل وسلك اخر في مأخذ التغذية‪.‬‬

‫شكل (‪ (3 - 4‬التنفيذ العملي للدارة‬

‫‪_4‬وصل الحساس ووضعه بحيث سيكون مثبت على سقف غطاء المطربان لقياس كمية االفرازات‪.‬‬

‫شكل (‪ (4 - 4‬موضع حساس المسافة‬

‫‪_ 5‬وضع وصلة رباعية بحيث توصل الخراطيم الى اربع مراكز رئيسية (مفتاح التفريغ ‪ -‬المحرك ‪ -‬مقياس ضغط‬
‫المطربان‪ -‬وصلة لخارج الغطاء الخارجي)‪.‬‬

‫شكل (‪ (5 - 4‬وصلة رباعية‬

‫‪ _6‬وصل الخرطوم الخارج من الغطاء الخارجي مع المرطبان ليقوم بعملية تفريغ الهواء داخل المطربان‪.‬‬
‫‪ _7‬وصل خرطوم مع غطاء المرطبان ليقوم بعملية شفط االفرازات‪.‬‬
‫الصفحة ‪53‬‬
‫النتائج العملية ومناقشتها‬ ‫الفصل الرابع‬

‫‪ 5 - 4‬الخاتمة‪:‬‬
‫تناولنا في هذا الفصل محاكاة الجهاز باإلضافة الى خوارزمية الجهاز والتنفيذ العملي للدارة‪.‬‬

‫الصفحة ‪54‬‬
‫الخالصة والتطلعات المستقبلية‬ ‫الفصل الخامس‬

‫الفصل الخامس‬

‫الصفحة ‪55‬‬
‫الخالصة والتطلعات المستقبلية‬ ‫الفصل الخامس‬

‫الفصل الخامس‬
‫الخالصة والتطلعات المستقبلية‬
‫‪ 1 - 5‬الخالصة‪:‬‬
‫تتناول هذه الدراسة جهاز الشفط الطبي وكيف يستخدم في إزالة مفرزات الجسم الزائدة أثناء العمليات الجراحية‬
‫واإلجراءات الطبية‪ .‬يعتبر جهاز الشفط الطبي أداة هامة تساعد على إبقاء مجال العمل خاليًا من السوائل والمفرزات‪ ،‬مما‬
‫يساهم في تحسين رؤية الجراح وتنفيذ اإلجراءات بكفاءة أعلى‪.‬‬
‫ويتكون جهاز الشفط الطبي من مضخة شفط تعمل على إنشاء فراغ يساعد في جذب وسحب المواد السائلة والغير‬
‫الضرورية من الجسم‪ .‬تشمل مفرزات الجسم التي يتم شفطها عن طريق هذا الجهاز الدماء والمخاط واألنسجة الضعيفة‬
‫واألوساخ والسوائل األخرى التي تتجمع في مناطق الجراحة‪.‬‬
‫‪ 1 -1 - 5‬الهدف من تعديل جهاز ماص المفرزات‪:‬‬
‫ان الهدف الرئيسي من تعديل الجهاز هو وضع حماية رئيسية للمحرك كي ال تدخل المفرزات الى داخله وتقوم بتعطيل‬
‫المحرك حيث ان من أكثر األمور التي يتعرض لها الجهاز هي ان الصمام الذي يمنع وصول السائل الى المحرك يعطل‬
‫وبالتالي يمرر كل المفرزات الى المحرك‪.‬‬
‫هذا المحرك تعرض لدخول المفرزات الى داخله وقد تعطل بشكل كامل‪:‬‬

‫شكل (‪ )1 - 5‬محرك شفط‬

‫واالن سنقوم بعرض طريقة المفرزات الى داخل المحرك بالتفصيل‪:‬‬

‫أوال‪ :‬يقوم الدم بالمرور الى الصمام الداخلي الذي يقوم بعملية الشفط والدخول منه الى داخل البستم‪.‬‬

‫شكل (‪ )2 - 5‬صمام عدم رجوع‬

‫الصفحة ‪56‬‬
‫الخالصة والتطلعات المستقبلية‬ ‫الفصل الخامس‬
‫ثانيا‪ :‬يقوم الدم بالوصول الى البستم ويدخل من الحواف الخارجية من السلندر والحوف الخارجية من البيستم والنزول‬
‫الى زند المحرك‪.‬‬

‫شكل (‪ )3 - 5‬البستم‬

‫ثالثا‪ :‬يصل الدم الى البيليات التي تقوم بتحريك البستم بتجاه األعلى واالسفل مما يؤدي الى توقف البيليات عن الحركة‬
‫وأحيانا يصل الدم الى الملف ويقوم بتعطيله بشكل كامل مما يؤدي الى تغير المحرك بشكل كامل‪.‬‬

‫‪ 2 - 5‬التطلعات المستقبلية‪:‬‬
‫•اضافة شاشة تحكم بالمس يظهر عليها‪:‬‬
‫‪ _1‬قيمة ضغط المطربان‪.‬‬
‫‪_2‬تعديل نسبة الضغط‪.‬‬
‫‪ _3‬نظام انذار صوتي عند امتالء المطربان‪.‬‬
‫‪ _4‬برنامج عمل صيانة دورية على الشاشة قادر على اكتشاف اي عطل في الجهاز‪.‬‬
‫• اضافة منظومة تغذية بحال انقطاع التيار تضم ما يلي‪:‬‬
‫‪ _1‬بطارية (‪ )12V‬قادرة على تشغيل الجهاز لمدة ساعة عمل‪.‬‬
‫‪ _2‬جهاز ‪ UBS‬قادر على تشغيل المحرك‪.‬‬

‫‪ 3 - 5‬المراجع‪:‬‬
‫أوال‪ :‬المراجع العربية‪:‬‬

‫‪[1]https://e3arabi.com/%D8%A7%D9%84%D9%87%D9%86%D8%AF%D‬‬
‫‪8%B3%D8%A9/%D8%AC%D9%87%D8%A7%D8%B2-‬‬
‫‪%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%81%D8%B7-suction-device/#m-ho-‬‬
‫‪lshft‬‬
‫الصفحة ‪57‬‬
‫الخالصة والتطلعات المستقبلية‬ ‫الفصل الخامس‬

]2] https://www.zoll.com/resources/what-is-a-suction-machine
:‫ المراجع األجنبية‬:‫ثانيا‬
]3]mailto:https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B4%D9%81%D8%B7_%D8
%B7%D8%A8%D9%8A

[4] https://www.portea.com/medical-equipment/suction-apparatus-
/use-work-process

58 ‫الصفحة‬
University of Idlib
Institute of Technology -
Medical Equipment

Suction Device
Graduation Project for Obtaining the Degree of Assistant Engineer in Medical Equipment

Student Preparation:
1. Shawkat Khateeb 2. Anas Kareem 3. Noor alden kayed
Under the supervision of Engineer:
En. Yaman Al-Muallem
The Academic
Year:
2023_2022