You are on page 1of 184

‫التشخيص املخربي (‪)2‬‬

‫‪1‬‬
‫جلنة التدقيق العلمي‪:‬‬
‫‪ )1‬األستاذ الدكتور عزام الكردي – جامعة محاه – كلية الطب البيطري – قسم األحياء‬
‫الدقيقة‪.‬‬
‫‪ )2‬األستاذ الدكتور شريف شاهني ـ جامعة محاه ـ كلية الطب البيطري ـ قسم وظائف‬
‫األعضاء‪.‬‬
‫‪ )3‬األستاذ املساعد الدكتور سامر ابراهيم – جامعة محاه – كلية الطب البيطري ‪ -‬قسم‬
‫األحياء الدقيقة‪.‬‬

‫املدقق اللغوي ‪:‬‬


‫األستاذ الدكتور حممد عبدو فلفل – جامعة محاه – كلية اآلداب – قسم اللغة العربية‬

‫‪2‬‬
‫منشورات جامعة البعث‬
‫املعهد التقاين للطب البيطري‬

‫التشخيص املخربي ( ‪) 2‬‬

‫الدكتور‬
‫ناجح هربة‬
‫أستاذ مساعد يف قسم األحياء الدقيقة ‪ -‬كلية الطب البيطري – جامعة محاه‬
‫الدكتور‬
‫حممد أمحد قباوي‬
‫مدرس يف قسم األمراض الباطنة – كلية الطب البيطري – جامعة الفرات‬

‫مديرية الكتب واملطبوعات‬ ‫لطالب السنة الثانية‬


‫‪2112-2112‬‬ ‫قسم املخابر‬

‫‪3‬‬
‫‪‬‬
‫ال بد من الرتكيز عند تشخيص أي حالة مرضية على ثالث نقاط رئيسة هي‬
‫تاريخ احلالة املرضية واألعراض السريرية والتشخيص املخربي ويعد أي تشخيص ال يعتمد‬
‫على النتائج املخربية إمنا هوتشخيص ناقص ومبتور حىت ولوكان صحيحا‪ ,‬وقد تطور علم‬
‫التشخيص املخربي يف االونة األخرية وأصبح جزءا مكمال جلميع العلوم الطبية البيطرية‪.‬‬
‫وقد راعينا يف هذا الكتاب الرتكيز على حتليل املعطيات املخربية ومناقشتها‬
‫وربطها باألمراض ذات العالقة‪ .‬هذا وقد مت ذكر آلية حدوث هذه االضطرابات وذلك‬
‫كمفهوم عام وليس كأمراض حمددة‪.‬‬
‫وأضيف يف هذا املؤلف العديد من املوضوعات اليت ك انت قد أغفلت يف الطبعات‬
‫السابقة مثل فيزيولوجيا اجلهاز البويل وفيزيولوجيا التناسل والضرع وغريها‪ .‬باإلضافة إىل‬
‫ذلك عدلنا الفصول األخرى تعديال موافقا للتطور الذي حصل يف علم التشخيص‬
‫املخربي وكلنا أمل أن نكون قد قدمنا إفادة للطالب الفين البيطري مبا حيقق محاية الثروة‬
‫احليوانية وحتسينها يف هذا الوطن احلبيب ونأمل أن نكون قد أضفنا مرجعا هاما للمكتبة‬
‫العربية‪.‬‬
‫وهللا ويل التوفيق‬
‫املؤلفان‬

‫‪2‬‬
‫الفهرس‬
‫اجلزء النظري‬
‫الصفحة‬ ‫املؤلف‬ ‫العنوان‬
‫الفصل االول‬
‫‪7‬‬ ‫د‪ .‬ناجح هبرة‬ ‫تقييم وظائف الجهاز البولي‬
‫‪8‬‬ ‫د‪ .‬ناجح هبرة‬ ‫الكلية‬
‫‪13‬‬ ‫د‪ .‬ناجح هبرة‬ ‫تحليل البول‬
‫‪12‬‬ ‫د‪ .‬ناجح هبرة‬ ‫جمع وحفظ العينات البولية‬
‫‪17‬‬ ‫د‪ .‬ناجح هبرة‬ ‫التقييم الفيزيائي أو اإلجمالي للبول‬
‫‪23‬‬ ‫د‪ .‬ناجح هبرة‬ ‫الفحص الكيميائي للبول‬
‫‪43‬‬ ‫د‪ .‬ناجح هبرة‬ ‫الفحص المجهري لراسب البول‬
‫‪55‬‬ ‫د‪ .‬ناجح هبرة‬ ‫اختبارات تقييم وظائف الكلية‬
‫الفصل الثاني‬
‫‪96‬‬ ‫د‪ .‬محمد قباوي‬ ‫فحص السائل المنوي‬
‫‪96‬‬ ‫د‪ .‬محمد قباوي‬ ‫الجهاز التناسلي الذكري‬
‫الفصل الثالث‬
‫‪17‬‬ ‫د‪ .‬محمد قباوي‬ ‫فحص الحليب‬
‫‪17‬‬ ‫د‪ .‬محمد قباوي‬ ‫لمحة تشريحية وفيزيولوجية عن الضرع‬
‫‪69‬‬ ‫د‪ .‬محمد قباوي‬ ‫الحليب‬
‫‪61‬‬ ‫د‪ .‬محمد قباوي‬ ‫االختبارات الحقلية لتشخيص التهاب الضرع‬
‫‪701‬‬ ‫د‪ .‬محمد قباوي‬ ‫الفحص الفيزيائي للحليب‬
‫‪701‬‬ ‫د‪ .‬محمد قباوي‬ ‫الفحص الكيميائي للحليب‬
‫‪777‬‬ ‫د‪ .‬محمد قباوي‬ ‫الفحص الجرثومي للحليب‬
‫‪2‬‬
‫‪717‬‬ ‫د‪ .‬محمد قباوي‬ ‫غش الحليب‬

‫الجزء العملي‬

‫الفصل االول‬
‫‪715‬‬ ‫د‪ .‬ناجح هبرة‬ ‫الفحص الفيزيائي للبول‬
‫‪716‬‬ ‫د‪ .‬ناجح هبرة‬ ‫الفحص الكيميائي للبول‬
‫‪737‬‬ ‫د‪ .‬ناجح هبرة‬ ‫الفحص المجهري لراسب البول‬
‫الفصل الثاني‬
‫‪756‬‬ ‫د‪ .‬محمد قباوي‬ ‫فحص السائل المنوي‬
‫الفصل الثالث‬
‫‪791‬‬ ‫د‪ .‬محمد قباوي‬ ‫فحص الحليب‬
‫‪791‬‬ ‫د‪ .‬محمد قباوي‬ ‫طرائق الفحوص الفيزيائية للحليب‬
‫‪714‬‬ ‫د‪ .‬محمد قباوي‬ ‫طرائق الفحوص الكيميائية للحليب‬
‫‪716‬‬ ‫د‪ .‬محمد قباوي‬ ‫طرائق الفحوص الجرثومية للحليب‬
‫‪761‬‬ ‫د‪ .‬محمد قباوي‬ ‫طرائق الكشف عن غش الحليب‬
‫‪766‬‬ ‫د‪ .‬ناجح هبرة‬ ‫المصطلحات‬
‫‪105‬‬ ‫المراجع العربية‬
‫‪109‬‬ ‫المراجع األجنبية‬

‫‪6‬‬
‫تقييم وظائف الجهاز البولي‬
‫‪Evaluation of Urinary system function‬‬
‫تعريف الجهاز البولي ‪:‬‬
‫هو الجهاز المسؤول عن تصنيع واطراح البول والفضالت االستقالبية خارج الجسم‬
‫أجزاء الجهاز البولي ‪:‬‬
‫يتكون الجهاز البولي من الكليتين والحالب والمثانة واإلحليل ‪.‬‬

‫الشكل (‪)1‬‬
‫صورة ترسيمية للحهاز البولي‬

‫‪7‬‬
‫الكليــة‬
‫‪Kidney‬‬
‫البنية التشريحية للكلية‪:‬‬
‫حت ى ندرك معنى النتائج الحقيقية لتحليل البول ‪ ،‬من الضروري تفهم القواعد األساسية‬
‫آللية عمل الكلية ‪ .‬والكلية هي من األعضاء الرئيسة في الجسم التي تساهم بتنظيم‬
‫الوسط الداخلي للجسم ‪ .‬والبول هو النتيجة الثانوية للنشاطات التي تقوم بها الكلية ‪.‬‬

‫الكليتان عضوان لونهما بني محمر مائل للزرقة ‪ ،‬في الجزء الخلفي للتجويف البطني‬
‫ناحية الظهر وعلى جانبي العمود الفقري أعلى البريتون ‪ ،‬والكليتان غير متناظرتين ‪،‬‬
‫ال من الكلية اليسرى ‪( .‬عند الخنازير تكون في مستوى‬
‫فالكلية اليمنى تقع إلى األمام قلي ً‬
‫واحد ) ‪ .‬ويحيط بكل كلية كتلة شحمية تسمى المحفظة الشحمية ‪ ،‬وفي كل الحيوانات‬
‫المستأنسة تأخذ الكلية تقريبًا شكل حبة الفاصولياء ‪ .‬ولكل كلية سطحان ظهري وبطني ‪،‬‬

‫‪8‬‬
‫وطرف الكلية الداخلي أو البطني مقعر يسمى السرة وعندها تدخل االوعية الدموية‪.‬‬
‫وتحاط كل كلية بنسيج ليفي رقيق يحتوي على القليل من األلياف المرنة والعضلية يسمى‬
‫بالمحفظة الليفية للكلية وهذه المحفظة تغور عند السرة ليكون النسيج الخارجي لحوض‬
‫الكلية ‪ ،‬وتتركب الكلية من جزئين رئيسين هما القشرة واللب ويعتبر النفرون الوحدة‬
‫الوظيفية للكلية ‪ ،‬وتحوي كل كلية مليون نفرون تقريبًا ‪ .‬ويظهر مقطع الكلية ثالث‬
‫طبقات هي ‪:‬‬
‫‪ -1‬قشرة ليفية خارجية‬
‫‪ -2‬قشرة مخية‬
‫‪ -3‬المنطقة النخاعية التي تغلفها القشرة المخية من كل جوانبها‬
‫وتتكون المنطقة النخاعية من عدد من التشكيالت المثلثية (الهرمية) تسمى أه رامات‬
‫مالبيكي التي قد تبقى منفصلة أو تلتحم جزئيًا أو كليًا حسب نوع الحيوان ‪ ،‬وتعرف قم ة‬
‫األهرامات بالحلمة الكلوية ‪ ،‬فإ ذا التحمت هذه الحلمات لتكون حلمة كلوية واحدة تسمى‬
‫الحلمة الكلوية العامة أو العرف الكلوي ومثل هذه الكلية تسمى بالكلية وحيدة الحلمة كما‬
‫هو الحال عند األغنام والجمال والكالب ‪ ،‬أما إذا بقيت الحلمات منفصلة فتسمى الكلية‬
‫بالكلية عد يدة الحلمات كما هي الحال عند األبقار والخنازير‪ .‬أما القشرة فرخوة حبيبية‬
‫ل ونها بني محمر وتقع على قواعد األه رامات وتتميز بعروات صغيرة ه ي الكبيبات وهي‬
‫تمثل وحدة التصفية أو النفرون ‪.‬‬

‫النفرونات ‪:‬‬
‫وهو الجزء المكون لمعظم بنية الكلية وان معظم وظائف الكلية الحيوية تتم وتلتئم في‬
‫النفرونات( الكلية تحوي الماليين من النفرونات ) ‪ .‬ولذلك يطلق عليها وحدة الترشيح‬
‫الكلوية ‪.‬‬

‫‪9‬‬
‫أقسام النفرون ‪:‬‬
‫يتألف النفرون من جزيئين ‪:‬‬
‫الجزء الكبيبي ‪Glomerula :‬‬
‫هي كت ـلة مكونة من جـزيئين الجزء‬
‫بـومان‪،‬‬ ‫ومحـفظة‬ ‫الوعائـي الدموي‬
‫كال الجزئيين يطلـق عليه كبـة مالبـيكي‬
‫وفيهما يتـم ترشيح الدم ‪ ،‬والرشيح هنا‬
‫يطلق عليه الرشيح الكبيبي‪.‬‬
‫الجزء األنبوبي ‪Tubular :‬‬
‫بع ض‬ ‫تقوم بدور إعادة امـتصا ص‬
‫المواد من الرشـيح البولي التي يكون‬
‫الجسم بحاجتـها ولهذا يتم الحفـاظ على‬
‫االتزان البدني والرشيح الكبيبي يعتمد‬
‫على غ ازرة واتـساع جريان الدم إلى‬
‫الكلية أي إن عملـية الترش ـيح تتم بين‬
‫ومحفظ‬ ‫الكبة الوعائية (الجزءالدموي)‬
‫بـومان وهي عملـية تـبادل أسموزي‬
‫بحتة‬

‫الشكل(‪)3‬‬

‫‪11‬‬
‫ألية تكوين الرشيح البولي‪:‬‬
‫وتتم على النحو اآلتي ‪:‬‬
‫بعد دخول الشريان الكلوي إلى الكلية ينقسم على التوالي إلى فرعين ‪:‬‬
‫‪ -1‬الشريان بين الفصي المقوس ( يحيط بقشرة الكلية ) ‪.‬‬
‫‪ -2‬الشريان بين الفصي المتفرع‪ .‬هو يشكل الشريان الوارد إلى محفظة بومان‪ ،‬يتفرع‬
‫بدوره إلى شريينات كثيرة ودقيقة فيشكل شبكة من االوعية الشعرية داخل كبة مالبيكي ‪،‬‬
‫وان التصاق أو تماس جدران كل من الشريينات الدموية والطبقة الحشوية لمحفظة بومان‬
‫جدار نصف نفوذ تعبر من خالله مكونات البالزما إلى التجويف األنبوبي بعملية‬
‫اً‬ ‫يشكل‬
‫ترشيح بسيطة ‪ .‬ثم بعد ذلك تتحد هذه االوعية الشعرية من جديد لتشكل الشرينات الكبيبية‬
‫الصادرة ‪ ،‬وهذه يكون قطرها أصغر من قطر الشرينات الكبيبية الورادة وهذا االختالف في‬
‫قطر الشرينات الدموية يساعد على حفظ الترشيح ‪ .‬والشرينات الصادرة هذه تمر بعد ذلك‬
‫إلى النبيبات الكلوية وتشكل شبكة من الشرينات تحيط ب النبيبات الكلوية وتعمل على إعادة‬
‫امتصاص المواد المفيدة للجسم من الرشيح الكبيبي وبنهاية المطاف تتحد الشرينات‬
‫الصادرة لتشكل الضفيرة الوريدية وفيها تتحد لتشكل الوريد الكلوي‬
‫هذا الطريق المتعرج لتيار الدم داخل الكلية له أهميته من أجل كفاءة الكلية الوظيفية ولهذا‬
‫فإن أي تغير حيوي للكلية أو مرض الكلية يحدث بسبب ضعف جريان الدم خالل الكلية‬
‫الطبيعية ‪.‬‬
‫يمكن تلخيص وظيفة االنبيبات الكلوية بما يلي ‪:‬‬

‫‪ -‬النبيبات القريبة ‪Proximal tubules‬‬

‫تكون مسؤولة عن إعادة امتصاص المركبات أو المواد المفيدة للجسم مثل الغلوكوز –‬
‫الحموض األمينية – الصوديوم – البوتاسيوم ‪.....‬الخ ‪.‬‬

‫‪ -‬أنشوطة هينل أو عروة هنيل ‪Loop of Henle :‬‬

‫تعمل على ضبط الماء والكهارل ‪ ،‬ولكن هذه الوظيفة تتم بشكل أوضح في النبيبات‬
‫البعيدة ‪ distal tubules‬واالنابيب المجمعة للبول ‪ collecting tubules‬كما أن التوازن‬

‫‪11‬‬
‫البدني لألحماض واألسس يتم في النبيبات البعيدة وذلك باستبدال الهيدروجين بالبوتاسيوم‬
‫وتخليق األمونيا ‪.‬‬

‫وظائف الكلية ‪Functions of kidney:‬‬


‫تقوم الكلية بالوظائف التالية‬
‫‪ -1‬طرح الكمية الزائدة من ا لماء عن حاجة الجسم والعمليات االستقالبية ‪.‬‬
‫‪ -2‬اطراح العناصر الالعضوية على حسب حاجة الجسم ‪.‬‬
‫‪ -3‬حجز المواد التي يكون الجسم بحاجتها للحفاظ على وظيفة الجسم الطبيعية مثل‬
‫األحماض األمينة ‪ ،‬البروتينات والفيتامينات والهرمونات والغلوكوز والشوارد‪ .....‬إلخ‬
‫‪ -2‬اطراح المواد السمية الغريبة وتخليص الجسم منها ‪.‬‬
‫‪ -2‬تشكيل واطراح المواد مثل أيونات الهيدروجين واألمونيا ‪ .‬أي أن الكلية تؤدي دو ًار‬
‫هاماً في تنظيم توازن الماء وبالتالي الحفاظ على الضغط األسموزي لسوائل الجسم وتوازن‬
‫الحموض واألساس والكهارل المختلفة ‪.‬‬
‫عمومًا يعتمد تطبيق الطرق المخبرية على المظاهر اإلكلينيكية التي تظهر على الحيوان‬
‫فيما يخص هذا الجهاز أو أجهزة أخرى باإلضافة إلى ما قد يالحظ على البول من‬
‫تغيرات مثل ‪:‬‬
‫أ‪ -‬مكونات البول غير طبيعية ‪.‬‬
‫ب‪ -‬تغيرات في كمية البول المطروحة يوميًا ‪.‬‬
‫ج‪ -‬صعوبة التبول ‪.‬‬
‫د‪ -‬عدم التبول ‪.‬‬

‫‪12‬‬
‫تحليل البول‬
‫‪Urinalysis‬‬
‫يتضمن التحليل البولي من بعد جمع العينة البولية وحفظها الخطوات اآلتية ‪:‬‬

‫‪Chemical examination‬‬ ‫أ‪ -‬الفحص الكيميائي للبول ‪:‬‬

‫‪Phyisical examinatin‬‬ ‫ب‪ -‬الفحص الفيزيائي للبول ‪:‬‬

‫‪Microscopic examinatin‬‬ ‫د‪ -‬الفحص المجهري للبول‪:‬‬

‫‪Renal function‬‬ ‫ه‪ -‬اختبارات وظائف الكلية ‪:‬‬

‫وبإجراء هذه االختبارات يمكن التوصل لتشخيص صحيح ألمراض الجهاز البولي ‪ .‬وهذه‬
‫التحاليل تحدد من قبل الطبيب الفاحص وذلك على حسب الحالة المرضية ال راهنة التي تم‬
‫تشخيصها سريريًا ‪ .‬ومن أجل أن تكون النتائج ال مخبرية والتحاليل صحيحة ال بد من‬
‫التعرض لكيفية جمع عينات البول وحفظها وارسالها إلى المختبر ‪.‬‬

‫‪13‬‬
‫جمع وحفظ العينات البولية‪:‬‬
‫‪Collection and preservation of urine‬‬
‫‪ -‬اعتبارات عامة ‪:‬‬
‫‪ -1‬عند جمع العينات البولية من الحيوان يجب تنظيف الغلغة ) ‪ ) Prepuce‬أو الفرج‬
‫ألن تلوث العينة سوف يغير من النتيجة‪.‬‬
‫‪ -2‬عند استخدام القسطرة المبالية ‪. Catheterization‬‬
‫يجب أن يؤخذ باالعتبار أ نه ممكن مشاهدة التالي في عينة البول ‪:‬‬
‫‪ ‬كريات حمراء في العينة بسبب جرح في مجرى القناة البولية التناسلية‪.‬‬
‫‪ ‬وجود مواد دهنية في عينة البول نتيجة الستخدام المواد المساعدة والمزلقة‬
‫إلدخال القثطرة وهذا يفرض على جامع عينة البول أن يقوم بما يلي‪.‬‬
‫تعقيم القثطرة وغسل الغلغة وتعقيم االواني الخاصة لجمع البول إذا كان الغرض‬ ‫‪-3‬‬
‫من العينة الفحص الجرثومي ‪.‬‬
‫‪ -2‬استبعاد الدفقات االولى من خروج البول‬

‫جمع البول من الحيوانات الصغيرة ‪ Cystocentesis :‬ويتم‪:‬‬


‫‪ -1‬بواسطة محقن لسحب البول من المثانة مباشرة عن طريق جدار البطن المقابل‬
‫للمثانة ‪ ،‬مع األخذ باالجراءات الالزمة للتطهير‬
‫‪ -2‬بواسطة التدليك الخفيف حتى ترتخي العضلة القابضة للمثانة وينزل البول ‪.‬‬
‫( التدليك يكون من الخارج وأمام منطقة المثانة ) ‪.‬‬

‫‪ -‬جمع البول من الحيوانات الكبيرة ‪ :‬ويتم إما‪:‬‬


‫‪ ‬باستخدام القث اطر المعدنية إلناث الحيوانات والقساطر المطاطية لذكور الخيل‬
‫والكالب‬
‫أو عن طريق تدليك المثانة من خالل مستقيم الحيوان كما ذكر آنفاً ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪12‬‬
‫كمية البول المراد جمعها ‪:‬‬
‫من أجل التحليل اإل جمالي للبول يلزم بصورة عامة أخذ عينة البول باألحجام التالية ‪:‬‬
‫‪ 211 – 111‬سم‪ 3‬من الحيوانات الكبيرة ‪.‬‬
‫‪ 21 – 21‬سم‪ 3‬من الحيوانات المتوسطة الحجم ‪.‬‬
‫‪11 – 2‬سم‪ 3‬عند الحيوانات الصغيرة ‪.‬‬
‫طرق حفظ عينات البول ‪Preservation :‬‬
‫بعد الحصول على عينة البول يجب فحص العينة مباشرة حتى ال يحدث أي تغير في‬
‫مكونات البول األساسية واعطاء نتائج مغلوطة وفي حال احتمال التأخير في إجراء‬
‫الفحوص مباشرة يجب اتخاذ اال حتياطات الالزمة لحفظ عينات البول بإضافة بعض المواد‬
‫الحافظة ( البول يعتبر وسط مالئم لنمو الجراثيم ) ‪:‬‬

‫ومن المواد الحافظة للبول المواد التالية ‪:‬‬

‫‪ -1‬البراد ‪Refrigeration :‬‬


‫وفيه التتأثر قيمة السكر بالبول عند االشتباه بالزرب السكري ‪.‬‬
‫‪ -2‬حمض البوريك ‪. Boric acid :‬‬
‫يضاف ‪ 1.3‬غرام ‪121 /‬سم‪ 3‬بول يحفظ البول لمدة ‪ 8 –2‬ساعات ال ينصح باستعماله‬
‫عند فحص بلورات حمض البول‬
‫‪ -3‬الفورمالين ‪ Formalin %04 :‬عند الفحص المجهري للبول يفضل استخدام‬
‫الفورمالين بمعدل نقطتين ‪ 31 /‬سم‪ 3‬بول ( ال يستعمل عند الفحص الجرثومي للبول )‬
‫‪ -0‬الكلورفورم ‪Chloroforme :‬‬
‫أقل أنواع المواد الحافظة استعماالً ألنه يؤثر على كشف السكر ‪.‬‬
‫‪ -5‬الثيمول ‪Thymol‬‬
‫‪ 1.1‬غرام لكل ‪111‬سم‪ 3‬بول ‪(.‬ال يستخدم الختبار الزالل أو األلب ومين في البول) ‪.‬‬
‫‪ -6‬التولوين ‪Toluene‬‬
‫ال إذ يضاف كمية كافية منه لعينة البول بحيث يشكل طبقة‬
‫أكثر المواد الحافظة استعما ً‬
‫فوق العينة تمنع التلوث ‪.‬‬

‫‪12‬‬
‫الفحص الفيزيائي أو اإلجمالي للبول‬
‫‪Physical examination‬‬
‫ويتضمن الفحص الفيزيائي للبول الكشف عن بعض التغيرات التي تحدث في الخواص‬
‫الطبيعية للبول منها‬

‫‪ -1‬حجم البول ‪Urine Volume :‬‬


‫لتقدير حجم البول يلزم جمع عينات الب ول من الحيوان على مدار ‪ 22‬ساعة ‪ ،‬ومن‬
‫الناحية الفيزيولوجية يكون حجم البول معتمدًا على عدة عوامل طبيعية منها كمية الماء‬
‫والسوائل األخرى المتناولة وحجم الحيوان ونشاطه والعامل الغذائي ودرجة ح اررة الجسم‬
‫والوسط المحيط ‪ .‬وحجم البول يختلف من حيوان إلى آخر والنسب التقريبية خالل ‪22‬‬
‫ساعة هي كمايلي ‪:‬‬
‫الخيول( ‪ 12 –3‬لتر )‬ ‫القطط (‪ 21 –111‬سم‪، ) 3‬‬ ‫الكالب( ‪ 1.2 – 1.2‬لتر) ‪،‬‬
‫األبقار ( ‪ 21 – 8‬لتر ) ‪ ،‬الماعز واألغنام ( ‪ 3 – 1.2‬لتر ) ‪.‬‬
‫وحجم البول أو التغير في حجم البول مؤشر هام ألم راض الكلية والكثافة النوعية فإذا‬
‫كان حجم البول كبي ًار نقصت الكثافة والعكس صحيح ‪.‬‬
‫دالئل حجم البول ‪:‬‬
‫‪ -11‬زيادة حجم البول ‪Polyuria :‬‬
‫‪ -A‬دالئل عارضة ‪:‬‬
‫وتكون بسبب‬

‫‪ -1‬زيادة في تناول أو شرب الماء والعليقة الخض راء‬


‫‪ -2‬أخذ مدرات البول‬
‫أو حقن أو‬ ‫‪ -3‬حقن هرمون ‪( adrenocorticotrophic hormone ) ACTH‬‬

‫تناول المركبات الكورتيزونية ‪. Corticosteroid‬‬

‫‪ -B‬دالئل مرضية‪Pathology :‬‬


‫ويحدث بسبب أحد العوامل اآلتية ‪.‬‬

‫‪16‬‬
‫‪ - 1‬التهاب النفرونات بين خاللي المزمن‬
‫‪ -2‬الزرب السكري‬
‫‪ -3‬الداء السكري التفه ( ‪) diabetes insipidus‬‬
‫‪ -2‬االستحالة النشوية المتقدمة للكلية ‪.‬‬

‫‪ -21‬قلة التبول ‪oliquria‬‬


‫‪ -A‬دالئل طبيعية‪ :‬نتيجة‬
‫‪ -‬قلة شرب الماء‬
‫– زيادة في درجة ح اررة الوسط‬
‫– التمارين الرياضية ‪.‬‬
‫‪ -B‬دالئل مرضية ‪ :‬وتحدث ألحد األسباب اآلتية ‪:‬‬

‫‪ -1‬التهاب الكلية الحاد‬


‫‪ -2‬الجفاف نتيجة ( اإلسهال ‪ ،‬القيء ) ‪.‬‬
‫‪ -3‬النزف ‪ :‬المراحل المبكرة لقصور الكلية يكون مترافقًا مع فقد الدم وهذا يؤدي إلى قلة‬
‫حجم البول ‪.‬‬

‫‪ -31‬عدم التبول ‪anuria :‬‬


‫ويحدث إما ألسباب تتعلق بـ ‪:‬‬
‫أ‪ -‬بالكلية ‪ :‬بسبب إما ‪:‬‬
‫‪ -1‬تلف محفظة بومان كليًا أو‬
‫‪ -2‬انسداد النبيبات الكلوية ‪.‬‬
‫ب‪ -‬بعد كلوي ‪:‬‬
‫وفيه يكون هناك إما‬
‫‪ -1‬انسداد كامل في كال الحالبين بسبب حصوات أو انسداد كامل للمبال‬
‫‪ -2‬تلف كامل بالمرشحات الكبيبية ( نفرونات الكلية )‬

‫‪17‬‬
‫وجود مثل هذه الحاالت يترتب علية حدوث تبولن للدم ( ‪ ، ) Urimia‬والنفوق هو‬
‫النتيجة الحتمية للحاالت ‪.‬‬
‫‪ -21‬اللون‪Color :‬‬
‫توضع عينة البول في أنبوب اختبار زجاجي وبالنظر اليها يسجل اللون اآلتي ‪:‬‬
‫‪Yellow‬‬ ‫‪ -‬بول أصفر‬
‫‪Colorless‬‬ ‫‪ -‬بول عديم اللون‬
‫‪Pale yellow‬‬ ‫‪ -‬بول أصفر شاحب‬
‫‪dark yellow‬‬ ‫‪ -‬بول أصفر غامق‬
‫‪greenish – yellow‬‬ ‫‪ -‬بول أصفر مخضر‬
‫‪Red‬‬ ‫‪ -‬أحمر‬
‫‪yellow – brown‬‬ ‫‪ -‬بول بني مصفر‬
‫‪Redish - brown‬‬ ‫‪ -‬بني محمر‬
‫‪Brown to brownish black‬‬ ‫‪ -‬بني إلى بني مسود‬
‫‪Green‬‬ ‫‪ -‬أخضر‬
‫‪blue‬‬ ‫‪ -‬أزرق‬
‫‪milky‬‬ ‫‪ -‬حليبي‬

‫لون البول الطبيعي يتراوح ما بين األصفر الشاحب إلى البني المصفر ‪ ،‬واللون األصفر‬
‫في البول يعود لوجود األصباغ الصفراوية ‪ urobilinogen urochrom‬ففي حالة زيادة‬
‫نسبة هذه األصباغ في البول يبدو بلون أغمق من الطبيعي ‪ ،‬أما نقصها فيظهر البول‬
‫بلون شاحب‪ .‬فيما يلي سنذكر دالئل كل لون يأخذه البول ‪.‬‬

‫‪ -1‬البول عديم اللون إلى االصفر الشاحب‬


‫( يترافق مع زيادة التبول ونقص الكثافة النوعية)‬

‫ويحدث بسبب ‪:‬‬


‫‪ -1‬التهاب الكلية بين الخاللي المزمن ‪.‬‬

‫‪18‬‬
‫‪ -2‬الداء السكري التفه ‪.‬‬
‫‪ -3‬الزرب السكري‬
‫‪ -2‬شرب كميات كبيرة من الماء والسوائل ‪.‬‬
‫‪ -2‬التهاب الرحم الصديدي ‪.‬‬

‫‪ -21‬البول لونه أصفر غامق إلى بني مصفر ‪:‬‬


‫وهذا يكون بسبب تركز األصباغ البولية ‪ urochrom‬ويتميز با رتفاع الكثافة النوعية مع‬
‫قلة التبول و يالحظ هذا في ‪:‬‬
‫‪ -1‬التهاب الكلية الحاد ‪.‬‬
‫‪ -2‬الجفاف أو القيء ‪.‬‬
‫‪ -3‬الحمى وقلة تناول السوائل والماء ‪.‬‬

‫‪ -31‬البول لونه بني مصفر إلى أصفر مخضر ‪:‬‬


‫ويحدث نتيجة تحول األصباغ الصفراوية إلى بيلفردين ‪ biliverdin‬بسبب أكسدة‬
‫البيلبروبين وعند رج العينة تظهر رغوة بلون أصفر مخضر ‪.‬‬
‫‪ -01‬لون البول أحمر إلى بني محمر ‪:‬‬
‫اللون األحمر أو الخمري للبول يكون بسبب وجود الهيموغلوبين أو الكرات‬
‫الدموية الحمراء‬

‫‪ -51‬لون البول بني إلى بني مسود ‪:‬‬


‫يمكن أن يكون هذا اللون طبيعيًا بالنسبة لبول الخيول عند تخزينه فترة طويلة‪.‬وأيضا‬
‫‪ Azoturia‬عند الخيول ‪ ،‬والتسمم بحمض الكربون‬ ‫بوجود مرض البيلة اآلزوتية‬
‫‪ -61‬البول لونه أزرق مخضر‪ :‬بسبب تناول أزرق المثلين والديزان لدواع عالجية‬

‫‪ -7‬البول أخضر أو ضارب للخضرة ‪ :‬يكون بسبب تناول اإلكريفالفين‬

‫‪ -3‬الشفافية ‪: Transperancy‬‬
‫وتقدر شفافية البول بالنظر إلى عينة البول في أنبوب االختبار وتسحيل اآلتي ‪:‬‬
‫‪Clear‬‬ ‫‪ -1‬واضح‬

‫‪19‬‬
‫‪ -2‬غير رائق ‪Cloudy‬‬
‫‪floculet‬‬ ‫‪ -3‬شمعي‬
‫‪ -1‬واضح ‪:‬‬
‫بول كل الحيوانات المستأنسة والسليمة يكون رائقًا ما عدا بول الخيول فإنه غير رائق‬
‫بسبب وجود بللورات كربونات الكالسيوم مع مخاط ( الميوسين )‬
‫‪ -2‬غير رائق (عكر)‪Cloudy :‬‬
‫يكون بسبب وجود أحد المكونات العضوية مثل الخاليا البيض والظهارية (إجراء فحص‬
‫الراسب للتأكد من ذلك )‬
‫‪ -3‬شمعي ‪: floculet‬‬
‫وجود الدهن في البول يعطيه اللون األكمد الشمعي إذا وجد بكمية كبيرة‬

‫‪ -2‬الرائحة ‪odor :‬‬


‫يمكن أن نشم رائحة األمونيا إذا تحولت اليوريا إلى أمونيا بفعل البكتريا‪ ،‬أو رائحة الفاكهة‬
‫المتخمرة الوخاذة بسبب وجود األجسام الكيتونية أو في حالة الزرب السكري ‪(.‬الرائحة‬
‫تختلف حسب نوع الغذاء )‪.‬‬

‫‪ -5‬لزوجة البول ( قوامه ) ‪: Aspect or Viscosity‬‬


‫بول كل الحيوانات ذو قوام مائي ما عدا بول الخيول ‪ ،‬وعمومًا فإن زيادة لزوجة البول‬
‫مؤشر على احتوائه على الزالل(االلبيومين) والميوسين وهذا يحدث بسبب التهاب المثانة‬
‫عند الكالب والقطط وعند األبقار بحالة التهاب الكلية وحوضها الجرثومي ‪.‬‬

‫‪ -6‬الرغوة ‪: Foam‬‬
‫عند رج عينة البول في أنبوبة االختبار نجد اآلتي ‪:‬‬
‫أ‪ -‬البول الطبيعي يشكل رغوة بيضاء محددة ( تزول بسرعة ) ‪.‬‬
‫ب‪ -‬وجود األصباغ الصفراوية يتشكل رغوة خض راء مصفرة‬
‫ج‪ -‬وجود الهيموغلوبين ب البول يتشكل رغوة لونها أحمر إلى بني‬

‫‪ -71‬الكثافة النوعية ‪Specific qravity :‬‬

‫‪21‬‬
‫قياس الكثافة النوعية للبول يعني قياس نسبة المواد الصلبة المنحلة بالبول أي أنها مؤشر‬
‫على درجة إعادة امتصاصها من النبيبات الكلوية وتقاس الكثافة إما بواسطة مقياس‬
‫االنكسار ‪ refractometer‬أو بمقياس الكثافة البولية ‪ . urinometer‬وتختلف الكثافة‬
‫حسب نوع الحيوان فهي تتراوح عند الخيول من ‪ ،1.161 –1.121‬ومجالهاعنداألبقار من‬
‫‪ 1.122 – 1.122‬وعند األغنام والماعز تترواح من ‪ ( . 1.171 – 1.112‬دالئل‬
‫الكثافة النوعية المرضية سواء الزيادة أو النقصان سوف تشرح الحقًا ) ‪.‬‬

‫‪21‬‬
‫الفحص الكيميائي للبول‬
‫‪Chemical Examination of urine‬‬
‫يحتوي البول على عدد كبير من المواد لعضوية ‪ .‬ولكن البعض من هذه المواد فقط هي‬
‫التي له ا دالئل تشخيصية عند تحليل البول‪ .‬مثل البروتين– الغلوكوز– تفاعل ‪– PH‬‬
‫الدم– األنديكان‪.‬‬

‫‪ -1‬تفاعل ‪PH‬‬
‫االختالفات في درجة تركيز أيون الهيدروجين أو درجة تفاعل ‪ Ph‬يعكس في معظم‬
‫األحوال أم راضاً داخلية أكثر منها أم راضًا تتعلق بالجهاز البولي وتفاعل ‪ PH‬له عالقة‬
‫بنوعية الغذاء الذي يتناوله الحيوان ‪ ،‬فهو قل وي عند الحيوانات العاشبة وحامضي عند‬
‫الحيوانات الالحمة ‪.‬‬
‫ودرجة تفاعل ‪ pH‬الطبيعية هي ‪:‬‬
‫عند األبقار واألغنام والماعز ‪4.0 – 7.0 ‬‬
‫‪7– 6‬‬ ‫وعند القطط والكالب‬
‫‪4 ‬‬ ‫وعند الخيول‬
‫‪8, 4 - 5, 5 ‬‬ ‫وعند الخنازير‬
‫تحليل النتائج ‪: Interpretation‬‬

‫أ‪ -‬البول حامضي ‪:‬‬


‫ويكون لألسباب اآلتية ‪:‬‬
‫‪ -1‬هو طبيعي عند الحيوانات الالحمة والعجول واألمهار الرضيعة‬
‫‪ -2‬نتيجة الجوع أو التغذية العالية بالبروتينات‬
‫‪ -3‬الحمى ‪.‬‬

‫ب‪ -‬البول قلوي ‪ :‬ويكون نتيجة لآلتي ‪:‬‬


‫‪ -1‬هو طبيعي عند الحيوانات العاشبة ‪.‬‬
‫‪ -2‬بسبب التهاب المثانة وهذا يعتمد على نوع الجرثومة ‪.‬‬

‫‪22‬‬
‫‪ -21‬البروتين ‪: Protein uria‬‬
‫بول كل الحيوانات الطبيعي خال من البروتين أل ن معظم البروتينات التي تعبر من خالل‬
‫الرشيح الكبيبي يعاد امتصاصها بواسطة األنيبيبات الكلوية ‪.‬‬
‫ويمكن تقسيم أسباب وجود البروتين في البول إلى األسباب اآلتية‬
‫‪ -1‬أسباب مؤقتة‬
‫وتكون بسبب ‪:‬‬
‫أ‪ -‬احتقان الشعيرات الدموية األمر الذي يترتب عليه زيادة في نفاذية مرشحات الكبيبات‬
‫للبروتين لألسباب اآلتية ‪:‬‬
‫‪ -‬اإلجهاد العضلي والجنسي ‪ ،‬أو التوتر واالضطراب أو التشنجات ‪.‬‬
‫‪ -‬زيادة تناول المواد البروتينية ‪.‬‬

‫‪ -2‬أسباب كلوية‪Renal Protein uria :‬‬


‫‪ -1‬التهاب الكلية الحاد ويتميز بوجود البروتين‪ +‬أسطوانات ‪.‬‬
‫‪-2‬التهاب النفرونات المزمن ويتميز بوجود البروتين‪ +‬كريات حمر وبيض‬
‫‪ -3‬التهاب الكلية وحوضها ويتميز بوجود البروتين‪+‬كريات حمر‪+‬كريات بيض‬
‫‪ -2‬األدوية والمواد التي تسبب تلفًا شديدًا للكلية مثل الرصاص ‪ ،‬الزرنيخ‬
‫‪-2‬االستحالة النشويه للكلية ‪ :‬ويتميز بوجود البروتين ‪ +‬أسطوانات شمعية ‪.‬‬
‫‪ -3‬البروتين ألسباب بعد كلوية ‪Postrenal Protein uria :‬‬
‫إما يكون كإفراز طبيعي من القناة البولية التناسلية أو نتيجة لالصابات التالية ‪.‬‬
‫‪ -1‬التهاب الحالبين والمثانة واإلحليل‬
‫‪ -2‬التهاب البروستات ‪.‬‬
‫‪ -3‬التهاب حوض الكلية ‪.‬‬

‫‪ -0‬البروتين ما قبل الكلية ‪Pre–Renal pratein uria :‬‬


‫ويحدث ألسباب متعددة منها ‪:‬‬

‫‪23‬‬
‫‪ -1‬أمراض واضطرابات الجهاز الدوري كقصور القلب والتغيرات المورفولوجية لالوعية‬
‫الدموية مما يزيد شدة نفاذية االوعية للبروتينات فتختلط بالبول ‪.‬‬
‫‪ -2‬فقر الدم االنحاللي ينتج عنه زيادة تحرر الهيموغلوبين وظهوره في البول وكذلك‬
‫وجود الميوغلوبين ‪ myoglobine‬في البول أثر مجهود عضلي عنيف ( البيلة اآلزوتية‬
‫عند الخيل ) وهذه تعطي تفاعل إيجابي للبروتين بالبول ‪.‬‬

‫‪ -3‬الد م في البول ‪Blood in urine :‬‬


‫الدم في البول إما يكون على هيئة بيلة دموية ‪ Hematouria‬أو على شكل بيلة خضابية‬
‫‪ Hemoglobin uria‬ولهذا يجب التفريق بينهما ألن لكل منهما المسببات التي تختلف‬
‫مؤشر‬
‫ًا‬ ‫عن األخرى ف وجود البيلة الخضابية يعكس أم راضًا جهازية أما البيلة الدموية فتكون‬
‫على أمراض تتعلق بالكلية وما بعدها أي بالقناة البولية التناسلية‬

‫البيلة الدموية ‪Hematouria :‬‬


‫تظهر الكريات الحمر بالبول بشكلها السليم ويعود هذا لألسباب اآلتية‬
‫‪ -1‬التهاب الكلية الحاد ‪.‬‬
‫‪ -2‬أورام خبيثة في الكلية أو المثانة أو البروستات ‪.‬‬
‫‪ -3‬خراجات بالكلية ‪.‬‬
‫‪ -2‬التهاب الكلية وحوضها ‪.‬‬
‫‪ -2‬التسمم ب المواد الكيميائية مثل النحاس ‪ ،‬الزئبق ‪ ،‬السلفوناميد ‪،‬‬
‫‪ -6‬التهاب المثانة ‪.‬‬
‫‪ -7‬الحصوات البولية بالحالب والمثانة والكلية ‪.‬‬
‫‪ -8‬التهاب الحالب والمبال ‪.‬‬
‫‪ -9‬التهاب البروستات ‪.‬‬
‫‪ -11‬اإلصابة الشديدة بمرض الجمرة الخبيثة ‪ ،‬الليبتوسبي ار ‪.‬‬

‫ب‪ -‬البيلة الخضابية بالبول‪Hemoglobin urea :‬‬


‫وجود الخضاب في البول يكون نتيجة التحلل الشديد لكريات الدم الحمراء داخل االوعية‬
‫الدموية بسبب اإلصابة ببعض األمراض الداخلية والعوامل التسممية ويترافق وجود‬

‫‪22‬‬
‫الخضاب في البول مع الحاالت اآلتية ‪ - 1 :‬البيلة الخضابية بعد الوالدة عند األبقار‬
‫والجاموس وتكون مصاحبة لنقص الفوسفور بالدم وللتأكد من ذلك يجب‬

‫أخذ تاريخ الحالة المرضية‬


‫قياس الفوسفور غير ال عضوي بالمصل فالفوسفور ينقص إلى أقل‬
‫من ‪ 2‬ملغ بالدم ( هذا المرض غير مصنف وغير معروف السبب)‬
‫‪ -2‬البيلة الخضابية نتيجة اإلصابة بعصيات المطثية المحللة‬
‫‪ -3‬العدوى بعصيات المطثية ولشي ( الحاطمة ) نوع ‪Α‬‬
‫‪ -3‬االحتشاء ‪ Infestation‬نتيجة اإلصابة بالطفيليات الدموية مثل البيروبالزموس أو‬
‫البابيزيا‪.‬‬
‫‪ -2‬التسمم وهذا يتضمن السموم االجرثومية والتسمم الكيميائي بالرصاص والنحاس‬
‫والزئبق وللتأكد من ذلك ال بد من أخذ تاريخ الحالة ومعرفة البيئة القاطن بها الحيوان‬
‫الحتمال وجود نباتات سامة أو التسمم بالمبيدات الحشرية ‪.‬‬
‫‪ -6‬الحروق الشديدة ‪.‬‬
‫‪ -7‬التغذية بكميات كبيرة على تفل الشوندر ‪. aphosphorosis‬‬
‫‪ -9‬أحيانًا تصاب العجول الصغيرة نتيجة شرب الماء البارد بكثرة‪.‬‬
‫‪ -0‬ميوغلوبين العضالت في البول ‪Myoglobin uria :‬‬
‫وجوده في البول دليل تخريب شديد بالعضالت كما هو الحال في مرض البيلة اآلزوتية‬
‫في الخيول ‪ ( Azoturia‬تخريب العضالت بهذه األمراض يكون مصاحب لتركيز عالي‬
‫بحمض اللبن في العضالت ) ‪ .‬وهناك مسببات أخرى تؤدي إلى وجود الميوغلوبين في‬
‫البول مثل ‪:‬‬
‫أ‪ -‬الكدمة اليدوية ‪.‬‬
‫ب‪ -‬الصدمة بالتوتر العالي للكهرباء ‪.‬‬
‫ج‪ -‬بعض سموم الثعابين ‪.‬‬

‫‪ -5‬الغلوكوز ‪Glucose :‬‬

‫‪22‬‬
‫يكون البول الطبيعي والمفرز من مرشحات الكبب خاليًا من سكر الغلوكوز ‪ ،‬ولكن عند‬
‫تطبيق االختبارات الروتينية إلثبات وجود الغلوكوز في البول ال تظهر النتيجة في الحقيقة‬
‫فقط سكر الغلوكوز بل تظهر عدداً من المواد الشائعة الموجودة في البول والقادرة على‬
‫اختزال النحاس في المحلول القلوي الساخن‪ ،‬وألن الغلوكوز هو السكر الوحيد الموجود في‬
‫الدم والمهم من الناحية اإلكلينيكية‪ .‬لهذا يجب التفريق بين الغلوكوز والمواد األخرى‬
‫باستخدام شريط كروما توغرافي ‪ chromatography strip‬أو بالطرق األنزيمية للتأكد‬
‫من وجود الغلوكوز من عدمه‪ ،‬ومن المواد التي تعطي تفاعالً إيجابياً كاذباً للغلوكوز والتي‬
‫تختزل النحاس المواد التالية ‪:‬‬
‫‪ -‬المضادات الحيوية مثل الستربتوميسين ‪ ،‬أريوماسين ‪ ،‬تراميسين – بنسلين ‪.‬‬
‫‪ -‬الالكتور‪ - .‬حمض اللبن ‪ - .‬المورفين ‪ - .‬الساليسيالت ( عند الماعز ألكلها لشجر‬
‫الصفصاف ) أو العالج باألسبرين ‪.‬‬

‫‪ -‬دالئل وجود الغلوكوز بالبول ‪:‬‬


‫بسبب أحد هذه العوامل ‪:‬‬
‫‪ -1‬في حاالت اإلجهاد ‪ ،‬الخوف ‪ ،‬النشاط الجنسي ‪ ،‬الغضب ‪. ،‬‬
‫‪ -2‬الزرب السكري‪.‬‬
‫‪ -3‬تنخر المعثكلة الحاد ‪.‬‬
‫‪ -2‬فرط نشاط الغدة الدرقية‪.‬‬
‫‪ -2‬بعد التخدير العام ‪.‬‬
‫‪ -6‬التهاب الكبد المزمن ‪.‬‬
‫‪ -2‬تناول وجبات غنية بالكربوهيدرات ‪.‬‬

‫‪ -6‬األجسام الكيتونية ‪Keton Bodies‬‬


‫األجسام الكيتونية تتضمن حمض الخل واألسيتون وبيتا هيدروكسي حمض الزبدة وهذه‬
‫كلها نواتج الستقالب الدهون وتراكم متمم أنزيم األستيل غير المستخدم في تخليق الدهون‬
‫أو دورة الدهن‪ .‬وعندما تزداد كمية األحماض الدهنية المستخدمة بالعليقة يزداد إنتاج هذه‬
‫األجسام وت راكمها بالدم ومن ثم تطرح في البول ‪.‬‬

‫‪26‬‬
‫‪ -‬دالئل وجود األجسام الكيتونية بالبول ‪:‬‬
‫‪ -1‬الزرب السكري المترافق باستخدام ناقص لمواد الكربوهيدرات ‪.‬‬
‫‪ -2‬تناول وجبات غذائية غنية بالدهن ‪.‬‬
‫‪ -3‬تلف كفاءة الكبد (الفشل الكلوي) ‪.‬‬
‫‪ -0‬بعد التخدير بالكلورفورم واألثير ‪.‬‬
‫‪ -5‬الجوع والصيام اللذان يحصل بسببهما استنزاف لمواد الكربوهيدرات‬
‫المخزونه ويسود استقالب الدهن ‪.‬‬
‫‪ -6‬اضطراب الغدد الصم مثل فرط الهرمون الذكري (األندروجينات)‪ ،‬فرط نشاط الفص‬
‫األمامي للغدة النخامية ‪.‬‬
‫‪-7‬حمض اللبن في األبقار‪ ،‬تخلون الدم عند المجترات ‪ ،‬التسمم الحملي عند النعاج‬
‫(حمل التوائم )‬
‫‪ -7‬الكلور في البول ‪urin chloride :‬‬
‫يحوي البول على كميات معينة من كلور الصوديوم ويشكل هذا الملح النسبة العظمى‬
‫بالنسبة لألمال ح المعدنية الموجودة في البول إذ يحوي البول على كلوريد البوتاسيوم‬
‫وكلوري األمونيوم ‪ ،‬الكالسيوم ‪ ،‬المغنيزيوم ‪.‬‬
‫‪ -‬دالئل وجود الكلوريد بالبول ‪ ( :‬موجودة بشكل طبيعي بالبول) ‪.‬‬
‫‪ -1‬نقص مستوى الكلوريد بالبول ‪:‬‬
‫ويحدث ألحد األسباب ‪:‬‬
‫‪ -‬الصيام والجوع ‪.‬‬
‫‪ -‬التقيؤ الشديد‪.‬‬
‫‪ -‬اإلسهال الشديد أو المستمر ‪.‬‬
‫‪ -‬االلتهابات الحادة والمترافقة بحدوث ارتشاحات أو وذمات ‪.‬‬
‫‪ -‬قصور القلب االحتقاني ‪.‬‬
‫‪ -2‬زيادة مستوى الكلوريد بالبول ‪:‬‬
‫لألسباب اآلتية ‪:‬‬
‫‪ -‬تناول كميات عالية من الكلوريدات ‪ ( .‬ملح الطعام ) ‪.‬‬

‫‪27‬‬
‫‪ -‬مرض أديسون ‪.‬‬
‫‪ -‬أخذ المد رات البولية ‪.‬‬
‫‪ -‬التهاب الكلية الخاللي المزمن ‪.‬‬
‫‪ -4‬كالسيوم البول ‪Calcium in urin:‬‬
‫يوجد الكالسيوم طبيعياً في البول بكميات تختلف من كائن إلى آخر كما هو مبين في‬
‫الجدول التالي ‪:‬‬
‫جدول رقم ( ‪ ) 1‬يوضح كمية الكالسيوم‬
‫الطبيعي في البول‬
‫اإلفراز ‪mEq / day‬‬ ‫النوع‬
‫‪7.4 - 4.1‬‬ ‫الكالب‬
‫‪4.11‬‬ ‫القطط‬
‫‪7.3 -0.5‬‬ ‫األبقار‬
‫‪14 -2‬‬ ‫اإلنسان‬

‫دالئل وجود الكالسيوم ‪:‬‬


‫نقص كالسيوم البول‪:‬‬
‫يحدث عندما يكون‬
‫‪ ‬مستوى كالسيوم مصل الدم تحت عتبة الكلية أي ‪ 7.2‬ملغ ‪ 111/‬مل ‪.‬‬
‫‪ ‬نقص كالسيوم دم األبقار ليس له دالئل حقيقية في التشخيص ‪.‬‬
‫‪ ‬قصور نشاط مجاورات الدرق ‪.‬‬
‫‪ ‬لين العظام‬
‫ارتفاع كالسيوم البول ‪،‬‬
‫‪ ‬يكون مستوى كالسيوم المصل فوق ‪ 11.2‬ملغ‪ 111 /‬مل‬
‫‪ ‬بعد تعاطي محاليل الكالسيوم ( زيادة الكالسيوم في الدم )‬
‫‪ ‬حثل عظمي ( فرط تنسج مجاورات الدرق مع قصور كلوي ) ‪.‬‬

‫‪28‬‬
‫‪ ‬فرط نشاط الدرق‬
‫‪ -9‬اليوروبيلينوجن ‪Urobilinogen :‬‬
‫اليوروبيلينوجن هو صباغ يتشكل في األمعاء بفعل الج راثيم المرجعة للبيلروبين ‪ ،‬إذ يفرز‬
‫قسم منه في األمعاء والقسم اآلخر يمتص في الدورة البابية ويعود لينقل بواسطة الكبد‬
‫إلى الدورة الدموية العامة ‪ ،‬وكمية قليلة منه تفرز في البول ‪.‬‬
‫ملحوظة ‪:‬‬
‫ارتفاع اليوروبيلينوجن في البول بكمية كبيرة يمكن اعتماده في التفريق بين اليرقان‬
‫االنسدادي واليرقان بسبب المرض الكبدي أو بسبب تحلل الدم‪.‬أما إذا كان االنسداد في‬
‫القنوات الصفراوية كامال فال يمكن للبيلروبين الوصول إلى القناة المعوية وبالتالي ال‬
‫يتشكل اليوروب يلينوجن فغيابه من البول والبراز يعطي ب ار از شاحبا ألن نواتج أكسدته‬
‫اليوروبيلين هي التي تعطي اللون البني للبراز ‪.‬‬
‫دالئل وجود اليوروبيلينوجن في البول‬
‫نقص أوغياب اليوروبيلينوجن في البول‬
‫يعود لألسباب اآلتية‪:‬‬
‫‪ ‬نقص هدم الكريات الحمر‬
‫‪ ‬اإلخفاق في االمتصاص المعوي كما في حالة اإلسهال‬
‫‪ ‬بعض المضادات الحيوية خاصة االورومايسين تمنع الجراثيم المعوية من التدخل في‬
‫تشكيل اليوروبيلينوجن ‪.‬‬
‫ارتفاع كمية اليوروبيلينوجن في البول ‪:‬‬
‫ويكون لألسباب اآلتية‬
‫‪ ‬االلتهاب الكبدي فتخريب الخاليا الكبدية يجعلها غير فعالة في نقل اليوروبيلينوجن من‬
‫الدورة البابية ‪.‬‬
‫‪ ‬تشمع الكبد ‪.‬‬
‫‪ ‬اليرقان التحللي ( زيادة تحلل الكريات الحمر تؤدي إلى زيادة إنتاج اليوروبيلينوجن في‬
‫األمعاء ثم إلى ارتفاعه في البول‬

‫‪29‬‬
‫جدول( ‪ ) 2‬يظهر نسبة اليوروبيلينوجن والبيليروبين في البول تحت تأثير اإلصابة‬
‫بحاالت مرضية مختلفة‬

‫يرقان انسدادي‬ ‫مرض كبدي‬ ‫تحلل دموي‬ ‫مرض عادي‬ ‫المادة‬


‫منخفض‬ ‫عال‬ ‫عال‬ ‫طبيعي‬ ‫يوروبيلينوجن‬
‫إيجابي‬ ‫إيجابي‬ ‫سلبي‬ ‫سلبي‬ ‫بيليروبين‬

‫‪ -11‬األنديكان ‪Indican :‬‬


‫األنديكان يشتق من األندول الناتج من تعفن البروتينات في األمعاء ثم يمتص األندول‬
‫بواسطة الدم ويتم أكسدته في الكبد ليتحول إلى أندوكسيل ‪ .‬هذا المركب يتحد مع سلفات‬
‫البوتاسيوم ليشكل األنديكان التي تطرح في البول ‪ .‬يتواجد بتركيز عال في بول الحيوانات‬
‫العاشبة ‪ .‬ويوجد بكمية ضئيلة أو غائب في بول الكالب والقطط ‪.‬‬
‫‪ -‬دالئل زيادة كميته في البول تتمثل بما يلي‪:‬‬
‫‪ -‬اإلمساك‬
‫‪ -‬التهاب المعدة واألمعاء ‪.‬‬
‫‪ -‬التغذية العالية على البروتين‬
‫‪ -‬انسداد األمعاء‬
‫‪ -‬عسر الهضم‬

‫‪31‬‬
‫الفحص المجهري لراسب البول‬
‫‪Microscopic examination of urine‬‬
‫الفحص المجهري لراسب البول له من األهمية ما يجعل ضرورة إج ارئه أم ًار ال بد منه عند‬
‫كل تحليل للبول ‪ ،‬كما ينصح بإجرائة بسرعة وبعد الحصول على العينة مباشرة ألن‬
‫كبير ‪ ،‬واذا تعذر ذلك يجب حفظه‬
‫ًا‬ ‫احتمال فساد العينة وتغير مكوناتها الخلوية يكون‬
‫بالمواد الحافظة اآلنفة الذكر ويمكن تقسيم عناصر راسب البول إلى‬
‫‪ -1‬مكونات عضوية ‪:‬‬
‫‪ -2‬مكونات العضوية‬

‫او ًال ‪ -‬المكونات العضوية ‪:‬‬


‫‪ -1‬الكريات البيض ( الخاليا القيحية) ‪Leucocytes or pus cell :‬‬
‫تظهر تحت المجهر على شكل خاليا دائرية محببة أكبر من الكريات الحمر ‪ ،‬ممكن أن‬
‫نميز النواة بداخلها وممكن عدم تمي زها بسبب استحالتها وقد يختلط األمر مع الخاليا‬
‫الكلوية فنعمد إلى صبغ المحضر بصبغة أزرق الميثلين الطازج أو نضيف قليالً من‬
‫حمض الخل المخفف تحت الساترة فتبقى الكريات البيضاء‪ .‬وفي البول القلوي تظهر‬
‫الكريات البيضاء منتفخة وتلتحم في كتل ‪ .‬توجد الكريات البيضاء براسب البول باألحوال‬
‫الطبيعية ولكن بأعداد قليلة (‪ 7‬خاليا وأقل)‪ .‬أما إذا زادت عن ‪ 11‬خاليا في الحقل‬
‫مؤشر على وجود مرض بالكلية وما بعدها‬
‫ًا‬ ‫المجهري ( التكبير القوي ) فتكون‬

‫‪...‬‬
‫‪.‬‬

‫الشكل (‪ ) 0‬رسم توضيحي للكريات البيض تحت المجهر‬

‫‪ -‬دالئل وجودها هي ‪:‬‬


‫‪ -1‬التقيح البولي ‪ pyuria‬دليل وجود إصابات قيحية في القناة البولية التناسلية ‪.‬‬
‫‪ -2‬التهاب الحالب والمثانة ‪.‬‬

‫‪31‬‬
‫‪ -3‬التهاب الكلية وحوضها ‪.‬‬
‫‪ -2‬التهاب الفرج والمهبل أو التهاب الرحم الصديدي وهذا يؤدي إلى تلوث البول أثناء‬
‫مروره في هذه االماكن‪.‬‬
‫‪ -21‬الكريات الحمر ‪Erythrocytes‬‬

‫الشكل (‪)6‬‬ ‫الشكل (‪) 2‬‬


‫تظهر الكريات الحمر ت حت المجهر على هيئة خاليا كروية دائرية صغيرة وأصغر من‬
‫الكريات البيضاء ال تحوي بداخلها تركيبات أو حبيبات معينة ‪ ،‬ذات لون أصفر إلى‬
‫برتقالي أو ضارب للصفر‪ ،‬الشكل (‪ )2‬أو تظهر على شكل ثمرة التوت الالمعة في‬
‫تفاعل البول الحامضي ‪ ،‬الشكل (‪ ، )6‬وممكن أن تظهر بدون لون إذا بقيت العينة فترة‬
‫طويلة نتيجة لهرب الخضاب من الخلية أو تظهر بشكل بالون في البول المخفف وذي‬
‫الكثافة المنخفضة عل هيئة كرات حلقية ال لون لها ‪،‬الشكل (‪ )7‬وأيضًا ممكن أن تظهر‬
‫بشكل مكرنش في البول المركز وذو الكثافة النوعية العالية ‪،‬الشكل (‪)8‬‬

‫الشكل(‪)8‬‬ ‫الشكل (‪) 7‬‬

‫رسم توضيحي للكريات البيض تحت المجهر‬

‫وقد يلتبس شكلها بشكل حبيبات الدهن أو الخمائر ‪ .‬وحتى تبعد الشك نضيف نقطة من‬
‫حمض الخل المخفف أو محلول الصابونين تحت الساترة فتذوب الكريات الحمر أو تصبغ‬
‫بصبغة سودان ‪ II‬للدهن ‪.‬‬
‫دالئل وجودها ‪:‬‬

‫‪32‬‬
‫من الممكن تواجد بضع كريات ‪ 2 – 1‬كرية في األحوال الطبيعية آتية من القناة البولية‬
‫التناسلية أو نتيجة الستخدام القسطرة المبالية ووجودها بأعداد كبيرة مؤشر على ‪:‬‬
‫‪ ‬احتشاء الكلية‬
‫‪ ‬التهاب المثانة‬
‫‪ ‬وجود حصوات في القناة البولية التناسلية‬
‫‪ ‬اورام المثانة ‪.‬‬

‫‪ -31‬الخاليا الظهارية ‪epithelial cells :‬‬


‫وهي كثيرة األنواع وتشتق من كل أج زاء الجهاز البولي (الكلية ‪ ،‬الحالب ‪ ،‬المثانة‬
‫‪،‬اإلحليل ) ولكل منها أشكال وصفية تعرف جيدًا بالممارسة‬

‫أ‪ -‬الخاليا الظهارية الرصفية ‪Squamous cells :‬‬


‫وهي خاليا ذات محيط متبدل غير منتظمة الشكل تظهر براسب البول اما مفردة أو‬
‫مجتمعة مع بعضها ‪ ،‬تحوي نواة والسيتوبالسما بها حبيبات ‪.‬الشكل (‪)9‬‬

‫الشكل (‪ ) 9‬رسم توضيحي للخاليا الظهارية الرصفية‬


‫‪-21‬الخاليا الظهارية االنتقالية ‪Transitional epithelia :‬‬
‫وهي خال يا تظهر براسب البول تحت المجهر إ ما بشكل مذنب أو مغزلي لها نواة والهيوال‬
‫تحوي حبيبات الشكل(‪)11‬‬

‫‪33‬‬
‫الشكل (‪ ) 14‬رسم توضيحي للخاليا الظهارية االنتفالية‬

‫‪ -31‬الخاليا الظهارية الكلوية ‪Renal epithelial cells :‬‬


‫وهي خاليا دائرية أكبر من ال كريات البيض وقد تشتبه معها ‪ ،‬لها نواة والسيتوبالسما‬
‫تحوي حبيبات غليظة ‪ .‬وجود هذه الخاليا له دالئل إكلينيكية ‪ ،‬وشدة اإلصابة تعتمد على‬
‫كمية هذه الخاليا‪.‬الشكل ( ‪)11‬‬

‫الشكل رقم ( ‪ ) 11‬رسم توضيحي للخاليا الظهارية الكلوية‬

‫‪ -01‬األسطوانات ‪Casts :‬‬


‫األسطوانات هي أجسام أ سطوانية تظهر في راسب البول ولهذا سميت بهذا االسم ‪.‬‬
‫وتتكون األسطوانات البولية من مادة هيالينية ال بلورية تأخذ قالب نبيبات الكلية المفرزة‬
‫أي أنها تتشكل في لمعة النبيبات الكلوية البعيدة والمجمعة للبول وقد يترسب عليها‬
‫عناصر متعضية مختلفة كالخاليا الظهارية أو الكريات الحمر أو البيضاء أو الدهن مما‬
‫يجعل لها أسماء وأنواعاً شتى ‪.‬‬

‫‪32‬‬
‫أنواع األسطوانات ‪: Types of casts‬‬

‫‪ -1‬األسطوانة الزجاجية ‪Hyalin cast :‬‬


‫نصف شفافة ليس لها لون ولها حواف منتظمة أو متوازية ونهايات مدورة ‪ ،‬تشاهد بشكل‬
‫جيد في الحقل المجهري المظلم ‪ .‬الشكل(‪)12‬‬

‫\‬
‫الشكل (‪ )12‬رسم توضيحي لألسطوانة الزجاجية‬

‫دالئل وجودها ‪:‬‬


‫‪ -‬ممكن مشاهدتها في البول الطبيعي ( بول الحيوانات الكبيرة ) ‪.‬‬
‫‪ -‬في حالة تهيج الكلية المتوسط ‪.‬‬
‫‪ -‬بعد التخدير ‪.‬‬

‫‪ -2‬األسطوانات الحبيبية ‪granular cast :‬‬


‫هي من أكثر األنواع شيوعاً في راسب بول الحيوانات العاشبة ‪ ،‬تحوي بداخلها حبيبات‬
‫ناعمة أو غليظة‪ .‬الشكل (‪)13‬‬

‫الشكل (‪ ) 13‬رسم توضيحي لألسطوانة الحبيبية‬

‫‪32‬‬
‫دالئل وجودها ‪ :‬يشير‬
‫‪-1‬إلى التهاب الكلية ولكن بشكل أشد من وجود األسطوانةالزجاجية‬
‫‪ -1‬تشاهد في راسب البول لوجود التهاب الكلية بين الخاللي الحاد‬
‫‪ -31‬األسطوانة الظهارية ‪epithelial Cast :‬‬
‫الخاليا ضمن األسطوانة ممكن أن تكون بيضاوية متطاولة أو مسطحة ‪.‬أما األسطوانة‬
‫فتكون قصيرة وعريضة أحدى نهايتيها مدورة و األخرى مقطوعة بشكل مائل‪.‬الشكل (‪)12‬‬

‫الشكل ( ‪ ) 10‬رسم توضيحي لألسطوانة الظهارية‬


‫دالئل وجودها ‪:‬‬
‫‪ -1‬التهاب النفرونات الحاد ‪.‬‬
‫‪ -2‬التهاب الكلية القيحي ‪.‬‬

‫‪ -01‬األسطوانة الشمعية ‪Waxy cast :‬‬


‫هي أسطوانة تأخذ اللون األصفر أو األشهب الفاتح ‪ .‬تحوي بداخلها بعض الحبيبات‬
‫وأحياناً خاليا ‪.‬الشكل (‪)12‬‬

‫‪36‬‬
‫الشكل ( ‪ ) 15‬رسم توضيحي لألسطوانة الشمعية‬
‫دالئل وجودها ‪:‬‬
‫في حالة التهاب النفرونات الشديد والمتقدم‪.‬‬ ‫‪-2‬‬
‫استحالة الكلية النشواني ‪. Amyloidosis‬‬ ‫‪-3‬‬

‫‪ -51‬األسطوانة الشحمية أو الدهنية ‪Fatty cast :‬‬

‫هي أسطوانات تحوي بداخلها حبيبات دهنية متعددة عديمة اللون وتصبغ بلون أحمر أو‬
‫برتقالي عند صبغها بصبغة سودان ‪ . 3‬الشكل (‪)16‬‬

‫الشكل (‪ ) 16‬رسم توضيحي لألسطوانة الدهنية‬


‫دالئل وجودها ‪:‬‬
‫‪ -1‬استحالة النبيبات الكلوية والمصاحبة بترسيب المواد الدهنية في النبيبات الكلوية ‪.‬‬
‫‪ -2‬أحيانًا توجد في الكالب المصابة بداء الزرب السكري ‪.‬‬

‫‪ -61‬األسطوانة الدموية ‪Blood Cast :‬‬

‫هي كتلة أسطوانية متجانسة شديدة االصفرار الشكل ( ‪)17‬‬

‫‪37‬‬
‫الشكل ( ‪ ) 17‬رسم توضيحي لألسطوانة الدموية‬
‫دالئل وجودها‪ :‬يشير إلى وجود نزيف في النبيبات الكلوية أو الكبب‬

‫‪ -71‬األسطوانة القيحية ( أسطوانة الخاليا البيضاء ) ‪Bus cast :‬‬

‫ووجودها يشير إلى وجود‬ ‫تتميز بوجود العديد من الخاليا القيحية المندمجة معًا ‪،‬‬
‫خراجات في الكلية أو الكلية وحوضها ‪ .‬الشكل (‪)18‬‬

‫الشكل ( ‪ ) 14‬رسم توضيحي لألسطوانة القيحية‬

‫‪ -41‬األسطوانات الكاذبة ‪ :‬ومنها‬


‫‪ -1‬الشبيه باألسطوانية ‪Cylindroid :‬‬
‫وهي تشبه األسطوانة الزجاجية إال أن أحد أطرافها رفيع مثل الخيط الدقيق ‪.‬دالئل وجودها‬
‫نفس أسباب وجود األسطوانة الزجاجية الشكل (‪)19‬‬

‫‪38‬‬
‫الشكل (‪ ) 19‬رسم توضيحي لألسطوانة الكاذبة‬
‫‪ -2‬المخاط أو الخيوط الزاللية أو المخاطية ‪:‬‬
‫تظهر بشكل خيوط طويلة ورفيعة وملتوية تشبه الشريط و تشاهد عادة وبشكل طبيعي في‬
‫بول الخيول ووجودها في بول بقية الحيوانات المستأنسة دليل تهيج المبال أو التهاب‬
‫المثانة وحوض الكلية وقد توجد في البول نتيجة تلوث العينة بواسطة اإلفرازات التناسلية ‪.‬‬
‫الشكل (‪)21‬‬

‫الشكل ( ‪ ) 24‬رسم توضيحي للخيوط الزاللية‬

‫‪ -51‬الكائنات الدقيقة ‪: Microorganisms‬‬


‫‪ -1‬الجراثيم ‪: Bacteria‬‬
‫هي من أصغر األجسام المشاهدة في ارسب البول ويمكن التعرف عليها عند فحص‬
‫راسب البول بحركتها النشيطة ويمكن تمي يزها بصبغ شريحة من راسب البول بصبغة غ رام‬
‫الشكل (‪)21‬‬

‫‪39‬‬
‫الشكل (‪ ) 21‬رسم توضيحي للجراثيم‬

‫‪ -2‬الخمائر ‪: Yeasts :‬‬


‫هي عديمة اللون أو شفافة تظهر بشكل دائري أو بيضاوي مختلف الحجم ولها جدار‬
‫مضا عف ‪ ،‬ووجودها يشير إلى احتماالت تلوث العينة ألن عدوى القناة البولية بالخمائر‬
‫المرضية نادر في الحيوانات المستأنسة ‪ .‬الشكل (‪)22‬‬

‫الشكل ( ‪ ) 22‬رسم توضيحي للخمائر‬

‫‪ -3‬الفطور ‪: Fungs :‬‬

‫وهي تتميز بكونها مقسمة ‪ ،‬ووجودها ليس له دالئل إكلينيكية هامة وغالباَ ًً ما يكون‬
‫وجودها بسبب التلوث ‪.‬‬

‫‪ -0‬العدوى باالوليات ‪: Protozoa inffection‬‬

‫تكون نادرة ‪ ،‬وتوجد نتيجة التلوث بالبراز ولكن وجود الحيوانات المنوية في راسب البول‬
‫يكون بسبب إفراز طبيعي من البربخ ‪ .‬الشكل (‪)23‬‬

‫‪21‬‬
‫الشكل ( ‪ )23‬رسم توضيحي للحيوانات المنوية‬

‫‪ -5‬الطفيليات ‪: Parasites‬‬
‫‪Dia‬‬ ‫يمكن مشاهدة بيوض بعض الطفيليات في راسب البول وهذا يتضمن ‪:‬‬
‫‪ etophyma renal‬تصيب الكلية في الكالب والقطط و ‪ Cappilaria aplica‬تصيب‬
‫المثانة في الكالب والقطط ‪.‬‬

‫‪21‬‬
‫الرواسب غير العضوية‬
‫‪unorganized sediments‬‬
‫وجود البلورات براسب البول يعتمد على تفاعل البول ( ‪ ) pH‬وعلى تركيز وكمية هذه‬
‫البلورات وأشباهها ‪ .‬ووجودها يمثل دالئل تشخيصية بسيطة‪.‬‬

‫‪ -1‬البول الحامضي ‪Urin Acid :‬‬


‫يتواجد فيه‪:‬‬
‫اليوريت غير المتبلورة – حمض البول – وبشكل قليل بلورات الكالسيوم وحمض الهيبيوريك‬
‫‪ -2‬بللورات البول القلوي ‪Urine Alkolic :‬‬
‫تحوي ‪:‬‬
‫الفوسفات الثالثية – الفوسفات غير المتبلورة وكربونات الكالسيوم وقليالً من بلورات‬
‫اليوريت ‪.‬‬
‫تتواجد تلك البللورات بنوعيها الحامضي والقلوي بشكل غير طبيعي بحالة وجود الحصوات‬
‫المبالية واضطراب استقالب الكلية ‪.‬‬
‫‪ -3‬تواجد بلورات الليوسين والتيروزين دليل إصابة مرضية‬
‫‪ -2‬بلورات السيستين مؤشر غير طبيعي‪.‬‬

‫ب‪ -‬الدهن ‪: Fat :‬‬


‫الحبيبات الدهنية تظهر في راسب البول على شكل حبيبات دائرية‪ .‬يمكن صبغها بصبغة‬
‫سودان ‪ III‬فتأخذ اللون البرتقالي المحمر ‪.‬‬

‫دالئل وجودها ‪:‬‬


‫‪ -1‬بسبب استحالة لدهنية في النبيبات الكلوية ا ‪.‬‬
‫‪ -2‬بحالة البدانة والسمنة وتناول وجبات غنية بالدهن‪.‬‬
‫‪ -3‬قصور نشاط الغدة الدرقية ‪.‬‬
‫‪ -2‬الزرب السكري ‪.‬‬
‫أنواع البلورات‬

‫‪22‬‬
‫‪ -1‬بلورات حمض البول ‪Uric Acid ِ:‬‬

‫بلورات تتواجد طبيعيًا في البول الحامضي( بول اللواحم) صفراء تذوب بماءات الصوديوم‬
‫والتذوب بحمض الخل أو التعرض للح اررة تاخذ شكالً معينًا أو على شكل صفائح منتظمة‬
‫أو هرمية أو على شكل وردة ‪ .‬الشكل(‪)22‬‬

‫الشكل ( ‪ ) 20‬رسم توضيحي لبللورات حمض البول‬

‫‪ -1‬اليورييت غير البلورية ‪Crystales Amorphus Uriate :‬‬


‫تتواجد بالبول الحامضي القرنفلي اللون تذوب بالح اررة أو بالقلويات والتذوب بالح اررة أ و‬
‫بحمض الخل تظهر تحت المجهر على شك ل حبيبات تتواجد في بول اللواحم نتيجة لزيادة‬
‫نشاط تحلل البروتين ‪ .‬الشكل (‪)22‬‬

‫الشكل (‪ ) 25‬رسم توضيحي لبللورات اليورييت غير البللورية‬

‫‪ -3‬حماضات (أكزاالت) الكالسيوم ‪Calcium Oxalat :‬‬

‫‪23‬‬
‫بللورات شفافه ال لون لها تتواجد في البول وهي ذات التفاعل الحامضي أو المعتدل أو‬
‫القلوي وتأخذ البللورات شكل مربع يغطيها خطان ‪ ،‬وتذوب بحمض كلور الماء واآلزوت وال‬
‫تذوب في حمض الخل ‪ ،‬ووجودها مؤشر على الزرب السكري والتهاب الكلية المزمن ‪.‬‬
‫الشكل (‪)26‬‬

‫الشكل (‪ ) 26‬رسم توضيحي لبللورات حماضات الكالسيوم‬

‫‪ -2‬حمض الهبيوريك ‪Hipiuric Acid :‬‬


‫تتواجد في البول وهي ذات تفاعل حامضي أو معتدل أو قلوي والراسب عديم اللون‬
‫وشكلها هرمي أو مخروطي أو صفيحات إبرية‪ ،‬تذوب بحمض الخل وتتواجد عند إعطاء‬
‫الساليسيالت ومشتقات البنزديك ‪ .‬الشكل (‪)27‬‬

‫الشكل (‪ ) 27‬رسم توضيحي لبللورات حمض الهبيوريك‬


‫‪ -3‬كربونات الكالسيوم ‪Calcium Carbonate :‬‬
‫تتواجد في البول القلوي والراسب عديم اللون وشكلها كروي أو بيضاوي أو على شكل‬
‫كرتين متصلتين وتكون هذه البللورات مغطاة بخطوط شعاعية تذوب في حمض الخل‬
‫وغيابها من بول الحيوانات العاشبة مؤشر مرضي ‪ .‬الشكل (‪)28‬‬

‫‪22‬‬
‫الشكل (‪ ) 24‬رسم توضيحي لبللورات كربونات الكالسيوم‬

‫‪ -0‬الفوسفات الثالثية ‪Triphosphate :‬‬


‫تتواجد في البول القلوي والمعتدل والحامضي وال راسب عديم اللون والبللورات لها شكل‬
‫الموشور أو غطاء التابوت أو الريشة وتذوب في حمض كلور الماء وحمض الخل‬
‫والتذوب في الوسط القلوي أو الماء ال ساخن ‪ ،‬وتواجدها بكثرة دليل التهاب جرثومي‬
‫بالمثانة أو حوض الكلية ‪ .‬الشكل (‪)29‬‬

‫الشكل (‪ )29‬رسم توضيحي لبللورات الفوسفات الثالثية‬

‫‪ -7‬الفوسفات غير المتبلورة ‪Non Crystales phosphate :‬‬


‫توجد في البول القلوي والراسب عديم اللون وتأخذ البلورات ش كل حبيبات في كتل وتذوب‬
‫بحمض كلور الماء وحمض الخل والتذوب بالح اررة وليس لها دالئل تشخيصة هامة ‪.‬‬
‫الشكل (‪)31‬‬

‫‪22‬‬
‫الشكل (‪ )34‬رسم توضيحي لبللورات الفوسفات غير البللورية‬

‫‪Amonium uriate‬‬ ‫‪ -4‬يوريت األمونيوم ‪:‬‬


‫توجد بالبول القلوي و ال راسب أصفر اللون والبلورات تكون كروية مغطاة بأشواك أو‬
‫كرييتين متصليتين ‪ ،‬تذوب بحمض كلور الماء وحمض الخل والتذوب بالح اررة ويعتبر‬
‫دالئل وجودها على حدوث عملية تخمر في حالة التهاب المثانة أو التهاب الحويضة أو‬
‫التهاب الكلية وحوضها‪ .‬الشكل (‪)31‬‬

‫الشكل (‪ ) 31‬رسم توضيحي لبللورات يورييت االمونيوم‬

‫‪ -9‬البيليروبين ‪Bilirubine :‬‬


‫تواجدها في البول الحامضي غير طبيعي وراسبها أصفر أو أحمر غامق ‪ ،‬وتاخذ بلورتها‬
‫شكل اإلبر أو صفائح أو حبيبات حمراء برتقالية تذوب بتفاعل البول القلوي ‪ ،‬ووجودها‬
‫في البول مؤشر على اضطراب استقالب الصفراء ينتهي بتشكل الحصوات المبالية ‪.‬‬
‫الشكل (‪)32‬‬

‫‪26‬‬
‫الشكل ( ‪ ) 32‬رسم توضيحي لبللورات‬

‫‪ -14‬الليوسين ‪Lyiocine :‬‬


‫تواجدها في البول الحامضي غير طبيعي وراسبها أصفر ‪ ،‬وهي كروية مغطاة بأشواك أو‬
‫خطوط شعاعية ‪ .‬تذوب في ماءات الصوديوم والتذوب بحمض كلور الماء ووجودها‬
‫مؤشر على التهاب الكبد أو التسمم بالفوسفور أو زيادة تحلل البروتين نتيجة التفسخ ‪.‬‬
‫الشكل (‪)33‬‬

‫الشكل ( ‪ ) 33‬رسم توضيحي لبللورات الليوسين‬

‫‪ -11‬التيروزين‪Tyrisine :‬‬
‫تواجدها في البول الحامضي غير طبيعي وراسبها عديم اللون وهي على هيئة خيوط أو‬
‫إ بر رقيقة تجتمع في المنتصف على شكل الصليب ‪ ،‬تذوب في ماءات الصوديوم‬
‫والتذ وب بحمض الخل ‪ ،‬وجودها مؤشر على إصابة الجهاز العصبي أو التهاب الكبد ‪.‬‬
‫الشكل (‪)32‬‬

‫‪27‬‬
‫الشكل ( ‪ ) 30‬رسم توضيحي لبللورات التيروزين‬

‫‪ -12‬اإل نديكوتين ‪Indicotine :‬‬


‫تواجدها في البول القلوي غير طبيعي وراسبها أ زرق وبلورتها تاخذ شكل الشفرات أو اإلبر‬
‫الرفيعة ‪ ،‬تذوب بالكلوروفورم وال تذوب بحمض الخل وتواجدها دليل التهاب المثانة أو‬
‫اضطراب األمعاء أو اضط راب الكبد‬
‫‪ -13‬الكلوليستيرين ‪:‬‬
‫تواجد بللورات الكلوليسترين في البول القلوي غير طبيعي وراسبها أحمر عند اضافة‬
‫حمض الكبريت وبلورتها تاخذ هيئة صفائح على شكل هندسي قائم الزوايا تذوب باالثير‬
‫والتذوب بحمض الخل ‪ ،‬وجودها دليل إصابة الكليتين أو إصابة الكبد أو التهاب الكلية‬
‫وحوضها ‪ .‬الشكل (‪)32‬‬

‫الشكل (‪ ) 35‬رسم توضيحي لبللورات الكلوليسترول‬


‫السيستين ‪Cystine :‬‬
‫هي ألواح سداسية عديمة اللون وللتفريق بينها وبين حمض البوليك يضاف حمض كلور‬
‫الماء ‪ %31‬ف تذوب بلورات السيستين والتذوب بللورات حمض البوليك وتواجدها مؤشر‬
‫على قصور الكلية الحاد أو التهاب الكبد واليرقان ‪ .‬الشكل (‪)36‬‬

‫‪28‬‬
‫الشكل (‪ )36‬رسم توضيحي لبللورات السيستين‬

‫‪29‬‬
‫اختبارات تقييم وظائف الكلية‬
‫‪Kedney function tests‬‬
‫هي اختبارات تجرى لال ستدالل على كفاءة الكلية الوظيفية من أجل التعرف على طبيعة‬
‫اإلصابة في الجهاز البولي على الرغم من أن الفحوص الفيزيائية والكيميائية والفحص المجهري‬
‫لراسب البول قد يكفي في بعض األحيان من أجل تشخيص المرض ‪ ،‬إال أنه يجب إجراء هذه‬
‫االختبارات وخاصة عندما تكون األمور متعلقة بالكلية بشكل خاص‪ .‬وهذه االختبارات يمكن‬
‫تقسيمها على حسب اآلتي ‪:‬‬
‫‪ -1‬اختبارات تجرى على البول وأهمها اختبار الكثافة النوعية ‪.‬‬

‫‪ -2‬اختبارات تجرى على مصل الدم لقياس تركيز اليوريا والكرياتينين‬

‫‪ -3‬اختبارات تجري على الدم والبول (اختبارات التصفية) ‪Clearance test :‬‬

‫‪ -1‬اختبار الكثافة النوعية‪Specifie granity of urine :‬‬


‫هو اختبار سريع وعملي يجرى لقياس تركيز أو درجة تركيز الكلية للمواد الصلبة في‬
‫البول ‪ .‬أي أن هذا االختبار ومؤشر على درجة إعادة االمتصاص من النبيبات الكلوية‬
‫ومن ثم تركيز البول ‪ .‬ولذلك تختلف مستويات الكثافة على حسب كمية البول فكلما كان‬
‫كبير كانت الكثافة أقل والعكس صحيح ‪ .‬و هذا ليس بقاعدة عامة ألنه في‬
‫حجم البول ًا‬
‫حالة الزرب السكري نجد أ ن كمية حجم البول ودرجة الكثافة مرتفعتان‪.‬‬
‫وعموماً تتراوح درجة الكثافة عند الحيوانات ما بين ‪ ( 1.122 – 1.112‬تقاس الكثافة‬
‫النوعية بمقياس االنكسار ‪. ) urinometer‬‬
‫تحليل النتائج ‪:‬‬
‫أً‪ -‬زيادة الكثافة النوعية ‪Increased Specific gravity :‬‬
‫زيادة مؤقتة للكثافة وتحدث بشكل طبيعي نتيجة لـ ‪:‬‬
‫‪ -1‬قلة السوائل المتناولة ‪.‬‬
‫‪ -2‬زيادة درجة ح اررة الوسط المحيط ‪.‬‬
‫زيادة مرضية تحدث في الحاالت اآلتية ‪:‬‬

‫‪21‬‬
‫‪ -1‬الجفاف الناتج عن اإلسهال والتقيؤ المستمرين ‪.‬‬
‫‪ -2‬االوديما المترافقة بقصور الدورة الدموية ‪.‬‬
‫‪ -3‬الحروق المصحوبة بفقد السوائل ‪.‬‬
‫‪ -2‬األمراض الحموية ( زيادة مؤقتة ) ‪.‬‬
‫‪ -2‬التهاب الكلية بين الخاللي الحاد‬
‫‪ -6‬الزرب السكري‪.‬‬
‫‪ -7‬زيادة البروتين في البول‬

‫‪ -21‬نقص الكثافة النوعية ‪Decreased Specific gravity :‬‬


‫نقص الكثافة النوعية يمكن أن يحدث مؤقتًا بسبب ‪:‬‬
‫‪ -1‬زيادة شرب الماء أو إعطاء السوائل ‪.‬‬
‫‪ -2‬إعطاء مدرات البول ‪.‬‬
‫‪ -3‬إعطاء أو حقن هرمون الحاثة الكظرية ‪ ACTH‬أو المركبات الكورتيزونية ‪.‬‬
‫وعمومًا إنه تقدير الكثافة النوعية لعينة البول بشكل روتيني وانخفاض الكثافة النوعية‬
‫يدالن للطبيب على وجود مرض بالكلية يجب اختباره وتقييمة علمًا أن معظم األمراض‬
‫التي تسبب انخفاض الكثافة هي ‪:‬‬
‫‪ -1‬التهاب الكلية المزمن ‪.‬‬
‫‪ -2‬استحالة الكلية النشويه المتقدم ‪.‬‬
‫‪ -3‬األمراض الوراثية ‪.‬‬
‫‪ -2‬أم راض قشرة الكظر ‪.‬‬
‫‪ -2‬مرض السكر الكاذب بسبب نقص هرمون المانع للتبول ( ‪) ADH‬‬
‫‪ -6‬التهاب الرحم الصديدي مع بعض أم راض الكبد ‪.‬‬

‫ملحوظة هامة ‪:‬‬


‫في حالة مرض الكلية المزمن تصبح الكثافة النوعية ثابتة بمعدل ‪ 1.112 – 1.118‬وهذا‬
‫المعدل يكون تقريبًا نفس معدل الكثافة النوعية لرشيح الكبب ولهذا فإنه في أي عينة بول‬
‫مؤشر على وجود خلل في عمل الكلية يجب‬
‫ًا‬ ‫لها نفس هذا المعدل لكثافة البول يكون‬

‫‪21‬‬
‫معرفته بشكل دقيق ‪ .‬كما تظهر إلى جانب ذلك عالمات الجفاف على الحيوان مع وجود‬
‫بعض النتائج المخبرية قبل زيادة مكداس الدم (‪ )P.C.V‬مع زيادة البروتين الكلي بالبول‬
‫بسبب عجز الجسم عن حفظ سوائل أو ماء الجسم الضط راب الكلية وعدم استجابتها‬
‫لهرمون ‪. ADH‬‬
‫ومن االختبارات الهامة لتقيم عمل الكلية ودرجة تركيزها للمواد مايلي ‪:‬‬

‫‪ -1‬اختبار منع الماء ‪: Water deprivation test‬‬


‫ومبدأ هذا االختبار يعتمد على قاعدة تحرر هرمون ‪ ADH‬من الفص الخلفي للغدة‬
‫النخامية تحت ظروف منع الماء عن الحيوان ‪.‬‬

‫طريقة االختبار ‪:‬‬


‫‪ -1‬يمنع الحيوان ( الكلب ) من شرب الماء ويقدم له طعام محتويات الماء به قليلة (‬
‫ممكن تفريغ المثانة عند بدء التجربة ) ‪.‬‬
‫‪ -2‬يوزن الحيوان عند بدء التجربة لتقييم جفاف الحيوان ( يجب إيقاف التجربة عند‬
‫ظهور عالئم غير طبيعية على الحيوان ) ‪.‬‬
‫‪ -3‬يسحب البول بالقسطرة بعد ‪ 12‬ساعة من بدء التجربة ثم تقاس الكثافة النوعية للبول‬
‫المسحوب ‪.‬‬
‫تحليل النتيجة ‪:‬‬
‫‪ -1‬إذا كانت الكثافة النوعية فوق ‪ 1.122‬يجب إيقاف التجربة ألن هذا مؤشر على مقدرة‬
‫الكلية على تركيز البول ‪.‬‬
‫‪ -2‬إذا كانت الكثافة أقل من ‪ 1.122‬يعمل على االستمرار بالتجربة ‪ 12‬ساعة أخرى‬
‫حتى ‪ 22‬ساعة ونعيد قياس الكثافة ‪ 2 – 3‬مرات ففي نهاية ‪ 22‬ساعة إذا كانت الكثافة‬
‫‪ 1.122‬وما فوق توقف التجربة ولكن إذا بقيت أقل من ‪ 1.122‬فهنا يجب على الطبيب‬
‫يقي م الحالة العامة للحيوان وليدعم تشخيصه بتقدير يوريا الدم والكرياتينين ومن كل هذا‬
‫أن َ‬
‫( إذا بقيت الكثافة أقل من ‪ ) 1.122‬نستخلص النتائج اآلتية ‪:‬‬
‫‪ -1‬ربما يكون في إفراز هرمون ‪ ADH‬خلل‪ ،‬وذلك لمرض بالغدة النخامية ( الفص‬
‫الخلفي ) يسبب مرض السكر الكاذب وهنا تكون الكثافة النوعية للبول أقل من كثافة‬

‫‪22‬‬
‫الرشاحة الكبيبية ما بين ‪ 1.116 – 1.111‬ف ال تستطيع الكلية تركيز البول لوجود ماء‬
‫كثير ( كثافة رشيح الكبب ما بين ‪. ) 1.112 – 1.118‬‬
‫‪ -2‬مقدرة الكلية على تركيز البول تكون ضعيفة لسبب وجود مرض عام بالكلية ‪.‬‬
‫‪ -3‬الهرمون المانع للتبول ‪ ADH‬يفرز وال تستجيب له النفرونات وهذا ما يسمى أيضًا‬
‫بمرض السكر الكاذب ‪ ،‬فإذا ما اشتبه بهذا المرض فالبد من إج راء اختبار آخر للكشف‬
‫عنه وذلك باستخدام اختبار الفاسوبروسين‬

‫‪ -‬اختبار الفاسوبروسين ‪:‬‬


‫بهذه الطريقة يحقن الحيوان بمحلول هرمون الفاسوبروسين ‪.‬‬
‫الطريقة ‪:‬‬
‫‪ -1‬يحقن تحت الجلد ¼ وحدة من محلول هرمون الفاسوبروسين ‪ /‬كغ من وزن الجسم‬
‫على أال تتعدى الجرعة ‪ 2‬وحدات ‪.‬‬
‫‪ -2‬يمنع إعطاء الحيوان السوائل والطعام أثناء إج راء االختبار ‪.‬‬
‫‪ -3‬نبدأ بتفريغ المثانة من البول بفواصل زمنية على التوالي ‪ 121 ، 91، 61،31‬دقيقة‬
‫من بدء الحقن وتقدر الكثافة النوعية لكل عينة أخذت على التوالي ‪.‬‬
‫تحليل النتيجة ‪:‬‬
‫أ‪ -‬إذا كان الحيوان طبيعيًا يعطى بوالً ذا كثافة نوعية أعلى من كثافة الرشاحة الكبيبية‬
‫تتراوح من ‪ 1.132 – 1.121‬وهذا مؤشر لالستجابة لهذه المادة ‪.‬‬
‫أ ‪ -‬الكثافة النوعية أقل من ‪ 1.121‬مؤشر على وجود مرض بالكلية وعدم قدرتها‬
‫على االستجابة لهذه المادة وبالتالي مرض السكر الكاذب موجود ‪.‬‬
‫‪ -21‬االختبارات التي تجري على الدم ‪Test on Blood :‬‬
‫لفظ ‪ N. P. N‬في الدم يستخدم ليتضمن كل المواد النتروجينية غير البروتينية وهي تمثل‬
‫الناتج النهائي الستقالب األنسجة وهدم البروتين ‪ .‬ومن أهم هذه المواد اليوريا – الكرياتين‬
‫– حمض البول – األمونيا – األحماض األمينية ‪ .‬لكن األكثر شيوعاً وأهمية بالنسبة‬
‫لبحثنا اليوريا والكرياتنبن ألن ارتفاع نسبتهما في الدم يدل على عدم كفاءة الكلية في‬
‫إطراحهما ‪ ،‬واليوريا من أه م هذه المواد وتشكل ‪ % 21‬من نسبة المواد النتروجينية غير‬

‫‪23‬‬
‫البروتينية وتتكون وتتشكل في الكبد وتمثل الناتج النهائي لهدم البروتين ويمكن تلخيص‬
‫تشكل اليوريا على النحو اآلتي ‪:‬‬
‫االورنثيين ‪ +‬أمونيا ‪ +‬غاز ثاني أوكسيد الكربون ‪ ‬ستيرولين ‪.‬‬
‫سيترولين ‪ +‬أمونيا ‪ ‬حمض أميني ‪ +‬أرغونين ‪.‬‬
‫أنزيم تحليل اليوريا‬
‫االورنيثين‬ ‫األرغونين‬

‫وهذا األخير(االورنيثين) يعود ليشترك في الدورة من جديد ‪.‬‬


‫جدول رقم (‪ )3‬يظهر القيمة النسبية لليوريا بالنسبة لبقية المواد‬
‫‪% 21‬‬ ‫اليوريا‬

‫الكرياتين‬

‫‪%21‬‬ ‫األمونيا‬

‫األحماض األمينية‬

‫حمض البول‬

‫‪( BUN‬يوريا نتروجين الدم ) تساوي نصف اليوريا على حسب المعادلة اآلتية ‪:‬‬

‫‪22‬‬
‫جدول (‪ )0‬القيم الطبيعية لليوريا ويوريا نتروجين الدم (‪ )BUN‬في الدم‬
‫يوريا نتروجين(‪)BUN‬‬ ‫اليوريا مغ ‪%‬‬ ‫نوع الحيوان‬

‫‪21 -2‬‬ ‫‪21 – 1‬‬ ‫كالب ‪ +‬قطط‬

‫‪22 - 8‬‬ ‫‪22 – 16‬‬ ‫الخنزير‬

‫‪22 – 12‬‬ ‫‪21 – 22‬‬ ‫الخيل‬

‫‪21 - 6‬‬ ‫‪21 – 12‬‬ ‫األبقار‬

‫‪21 - 8‬‬ ‫‪21 - 16‬‬ ‫أغنام ‪ +‬ماعز‬

‫تحليل النتائج ‪:‬‬


‫مستوى اليوريا واليوريا نتروجين في الدم الي تأثر فقط بالتغيرات الوظيفية للكلية ولكن يمكن‬
‫أن تتأثر بعوامل طبيعية معينة أو نتيجة ألمراض ال يكون منشأها الكلية ‪.‬‬

‫اوالً‪ -‬زيادة قيم اليوريا ‪ :‬تحدث في الحاالت اآلتية ‪:‬‬

‫أ‪ -‬زيادة المواد البروتينية في العليقة يزيد نسبة اليوريا فقد لوحظ أن اليوريا تزداد بمعدل‬
‫‪ 11‬ملغ‪ /‬د‪.‬ل إذا كانت تغذية الحيوان غنية بالمواد بالبروتينات بينما على العكس ينقص‬
‫مستوى اليوريا بالدم بانخفاض التغذية على المواد البروتينية ‪ .‬وإلثبات هذا لوحظ أنه إذا‬
‫حرم الحيوان ( الكلب ) من الطعام ‪ 22‬ساعة فإن مستوى اليوريا ويوريا نتروجين الدم‬
‫(‪ )BUN‬يكون نصف المستوى الذي كان عندما يتغذى الحيوان على البروتين ‪ .‬ولوحظ‬
‫أيضًا بان النسبة العظمى لمستوى اليوريا نتروجين بالد م تحدث بعد ‪ 6 – 2‬ساعات من‬
‫تناول الوجبة الغذائية ويدوم هذا المستوى في الدم ‪ 9‬ساعات في دم الحيوانات المعتمدة‬
‫على نسبة معتدلة من المواد البروتينية بينما يدوم هذا المستوى ‪ 21‬ساعة إذا كانت‬
‫الوجبة الغذائية غنية بالمواد البروتينية ‪ ،‬ومثل هذه المالحظات يجب مناقشتها عندما يراد‬
‫قياس مستوى اليوريا نتروجين بالدم ‪ .‬ولذا ينصح بتصويم الحيوان ‪ 18 – 12‬ساعة قبل‬
‫تقدير مستوى اليوريا ‪ .‬وهناك بعض العوامل مثل التخريب الهدمي لالنسجة نتيجة الحمى‬

‫‪22‬‬
‫(االرتفاع بدرجة الح اررة) أو الكدمات أو التسمم الدموي يمكنها أ ن تسبب زيادة في تركيز‬
‫مستوى اليوريا نتروجين بالدم ‪.‬‬
‫‪ – II‬زيادة اليوريا ألسباب كلوية ومنها ‪:‬‬

‫‪ -1‬التهاب النفرونات سواء كان االلتهاب حاداً أو تحت حاد أو مزمناً إلى جانب التهاب‬
‫الكلية بين الخاللي ‪ .‬فقد لوحظ أن الهدم المتوسط لألنسجة الكلوية بسبب رفع مستوى‬
‫اليوريا وهذا يتناسب مع شدة الهدم فمثالً ‪:‬‬
‫‪ -‬ارتفاع مستوى اليوريا فوق ‪ 211‬ملغ ‪/‬دل دم دليل تلف الكلية الشديد ‪.‬‬
‫‪ -‬ارتفاع مستوى اليوريا فوق ‪ 311‬ملغ ‪/‬دل دم دليل موت الكلية وسوف ينتهي الحيوان‬
‫بالموت ‪.‬‬
‫لهذا يجب فحص النسبة كل يوم أو يومين لمعرفتها ولمعرفة كفاءة العالج ولهذا يعتبر‬
‫مؤشر هامًا ‪.‬‬
‫اً‬
‫‪ -22‬اإلصابة بالليبتوسيب ار يزيد نسبة اليوريا بشكل متوسط وهذا يتوقف على نوع ومرحلة‬
‫اإلصابة ‪.‬‬
‫وأيضاً اإلصابة باليرقان يالحظ زيادة خفيفة لمستوى اليوريا في المرحلة االولى لإلصابة‬
‫ولكن الم راحل األخيرة للمرض تكون الزيادة فيها ملحوظة لنسبة اليوريا ‪.‬‬

‫‪ – III‬زيادة اليوريا ألسباب خارج كلوية ‪:‬‬

‫أ‪ -‬عوامل قبل كلوية ‪ :‬ويكون بسبب اختزال عملية الترشيح من خالل الكبب وضعف‬
‫ا نسياب الدم خالل الكلية ويحدث هذا نتيجة ‪:‬‬
‫‪ -1‬الصدمة ‪ ،‬الجفاف ‪ ،‬قصور القلب اإلحتقاني – قصور نشاط الكظر (االدرينالين)‬
‫( يحدث اضطراب بوظيفة الكلية بسبب نقص جريان الدم خالل الكلية )‬
‫‪ -2‬نزف في القناة المعدية المعوية ‪.‬‬
‫‪ -3‬تناول بعض األدوية التي تزيد هدم البروتين مثل خالصة الدرق – الكورتيزون‬
‫‪ -2‬التغيرات في توازن السوائل يؤثر على مستوى تركيز ‪ BUN‬فيزداد مستوى اليوريا‬
‫(زيادة خفيفية ) بنقص أمالح البالزما بسبب اإلسهال والتقيؤ والتعرق الشديد – زيادة‬
‫التبول ‪.‬‬

‫‪26‬‬
‫ملحوظة ‪:‬‬
‫في حال نترجة الدم ‪ Azotemia‬بسبب الحاالت اآلنفة الذكر تكون الكلية سليمة ولكن‬
‫جريان الدم خالل الكلية إما بطيء أو معدوم إلى حد ما فيترتب على ذلك قصور في‬
‫عمل الكلية فإذا عولجت مثل هذه الحاالت بسرعة فإن الكلية تعود إلى وظيفتها الطبيعية‬
‫‪.‬‬

‫‪ – IV‬زيادة اليوريا ألسباب بعد كلوية ‪ :‬ومنها ‪:‬‬


‫‪ -1‬انسداد القناة البولية الذي يمنع اطراح البول أو انفجار الممر البولي‬
‫بسبب الحصوات المبالية المشرشرة أو الملساء وفي أي مكان على طول القناة‬
‫البولية ‪.‬‬
‫‪ -2‬فرط نشاط غدة البروستات يترتب عليه تضخم هذه الغدة وحدوث انسداد مجرى‬
‫البول ‪.‬‬
‫‪ -3‬االورام التي تضغط على كال الحالبين ‪.‬‬
‫‪ -0‬شذوذات وراثية ‪.‬‬
‫بهذه الحالة من اإلصابات تكون الكلية مبدئياً سليمة ولكن إذا استمر انسداد القناة البولية‬
‫فترة طويلة تحدث تغيرات مرضية في الكلية ‪.‬‬
‫ِ‬
‫ثانيا‪ -‬نقص مستوى اليوريا بالدم ‪:‬‬
‫أ‪ -‬سوء التغذية بالبروتين وهذا يعود إما إلى ‪:‬‬
‫‪ -‬قلة تناول البروتين بالعليقة ‪.‬‬
‫‪ -‬عجز امتصاص البروتين ‪.‬‬
‫ب‪ -‬اضطراب الكبد وتلف خالياه يسبب ضعف تشكل اليوريا ‪.‬‬

‫‪ -21‬الكرياتينين ‪: Blood creatinin :‬‬


‫يتشكل من الناتج النهائي الستقالب العضالت الكرياتينين والفوسفور كرياتنين ‪ .‬وان قياس‬
‫مستوى الكرياتينين بالدم مؤشر صريح على عمل مرشحات الكبب ‪ .‬وان معظم العوامل‬
‫التي تؤثر على مستوى الكرياتينين في الدم متشابه إلى حد ما مع العوامل التي تؤثر على‬
‫مستوى اليوريا بالدم ولكن باستثناء العوامل اآلتية ‪:‬‬

‫‪27‬‬
‫‪ -1‬الكرياتينين ال يتأثر بالغذاء ( البروتين واستقالبه ) ‪.‬‬
‫‪ -2‬اإلنتاج اليومي للكرياتينين من استقالب العضالت ثابت نسبياً ‪.‬‬
‫‪ -3‬إنتاج الكرياتينين ال يتأثر بسهولة بعملية الهدم المتسببة عن الحمى ‪ ،‬التسمم الدموي‬
‫‪ ،‬إعطاء العقاقير ‪.‬‬
‫‪ -2‬العمر ‪ ،‬الجنس ‪ ،‬التمارين الرياضية ‪.‬‬
‫عمومًا الكرياتينين هو سريع االطراح من الكلية أكثر من اليوريا فربما تكون الكلية مريضة‬
‫وال يحدث ارتفاع شديد لمستوى الكرياتينين بالدم ولكن من الطبيعي أن يحدث هذا‬
‫االرتفاع إذا ما تقدم المرض بالكلية وأصبحت كفاءة الكلية الوظيفية غير متوازنة ‪ .‬أي أن‬
‫زيادة مستوى الكرياتينين مؤشر هام ألمراض الكلية وكفاءتها ‪.‬‬
‫والمستوى الطبيعي للكرياتينين في مصل الدم هو ‪:‬‬
‫الخيل ‪ 1.9 – 1.2 :‬ملغ ‪/‬د‪.‬ل‬
‫القطط ‪ 2 – 1 :‬ملغ ‪/‬د‪.‬ل‬
‫الكالب‪ 1.2 – 1 :‬ملغ ‪/‬د‪.‬ل‬
‫األبقار‪ 2.1 – 1 :‬ملغ ‪/‬د‪.‬ل‬
‫األغنام‪ 1.9 – 1.. :‬ملغ ‪/‬د‪.‬ل‬
‫الماعز ‪ 1.8 – 1.9‬ملغ‪/‬د‪.‬ل‬
‫ملحوظة ‪ :‬زيادة الكرياتينين في مصل الدم إلى ‪ 18 – 2‬ملغ ‪ 111 /‬مل دم دليل تلف‬
‫خطير في الكلية ‪.‬‬

‫‪ -31‬اختبارات تجرى على البول والدم معاً ‪:‬‬


‫ويطلق عليها اختبارات التصفية ‪ Clearence tests‬وتتلخص بحقن الحيوان مواد‬
‫صباغية تطرح من أنسجة الكلية وان أي تأخير أو اضطراب في طرحها مع البول مؤشر‬
‫على إصابة الكلية ‪.‬‬
‫ومن أكثر الصبغات شيوعًا صبغة سلفوفتالين ‪ ) Phensulph ftaline ( P. S. P‬فهذه‬
‫الصبغة تتحد مع بروتينات البالزما وبعد فترة من الزمن يطرح ‪ % 92‬منهما عن طريق‬
‫الكلية ‪.‬‬

‫‪28‬‬
‫طريقة االختبار ‪:‬‬
‫‪ -1‬نف رغ المثانة من البول بواسطة القسطرة المبالية أو تسمح للكلب بالتبول ( المقصود‬
‫هنا هو تفريغ المثانة من الجزء األكبر من البول ) ‪.‬‬
‫‪ -2‬نحقن ‪ 6‬ملغ من الصبغة ‪ P. S. P‬داخل الوريد مع تسجيل وقت الحقن بالضبط ‪.‬‬
‫‪ -3‬نسحب محتويات المثانة من البول بعد ‪ 11‬دقائق بواسطة القسطرة ( يمكن تثبيت‬
‫القسطرة بحيث تصل بين عنق المثانة إلى خارج المبال ) ‪.‬‬
‫‪ -2‬نغسل المثانة بـ ‪ 12 – 11‬مل من محلول فسيولوجي معقم ونكرر ذلك ‪ 3‬م رات أو‬
‫أكثر ثم نضع كل البول المجموع من السحب في دورق ( حساب الوقت هام بالنسبة لهذه‬
‫التجربة ويجب إنهاء التجربة بعد ‪ 21‬دقيقة من الحقن ) ‪.‬‬
‫‪ -2‬حساب كمية الصبغة التي طرحت يكون على الشكل اآلتي ‪:‬‬
‫أ‪ -‬نضع كل البول والصبغة المجموعة من المثانة في حوجلة زجاجية سعة ‪ 1‬لتر ثم‬
‫نخفف حتى ‪ 211‬مل بالماء الفسيولوجي ‪.‬‬
‫ب‪ -‬نضيف ‪ 11‬مل ماءات الصوديوم تركيز ‪ %11‬ثم نمزج جيداً فيتكون لون قرنفلي‬
‫فإذا كان اللون القرنفلي غامقًا نضيف كمية كافية من الماء حتى يصبح الحجم الكلي‬
‫‪ 211‬مل ‪.‬‬
‫وحساب كمية الصبغة يكون بالقراءة على جهاز السبكتروفتومتر على طول موجة ‪261‬‬
‫نانومتر بالمقارنة مع ألوان قياسية أخرى معروفة كمية الصبغة بها ‪.‬‬
‫( أجمع كثير من الباحثين أن ‪ %22 – 33‬من الصبغة تطرح خالل ‪ 21‬دقيقة فإذا نقص‬
‫اطراح الصبغة فذلك بسبب قصور كفاءة الكلية نتيجة بعض األمراض مثل أمراض الكلية‬
‫العامة – الجفاف – قصور القلب– اضط راب في النبيبات الكلوية) ‪.‬‬
‫الحصاة البولية ‪Urine Stone :‬‬
‫تتواجد الحصى البولية في كل أج زاء أعضاء الجهاز البولي تقريبًا من الكليتين والحالبين‬
‫والمثانة ‪ ،‬وه ي تتكون بشكل دائم من المواد المفرزة طبيعيًا في البول مع كمية معينة من‬
‫مادة بروتينية وتكون الحصاة بأحجام مختلفة من ذرات الرمل وحجم العدس إلى حجم‬
‫بيضة الدجاج وهي كثيرة األشكال ‪ .‬وسطحها أملس وقد يكون محببًا ومشرش ًار وهي ذوات‬
‫نتوءات كثمرة التوت ‪ .‬وهي بألوان مختلفة إما بيضاء أو صفراء محمرة أو مسمرة وتكون‬

‫‪29‬‬
‫قاسية أو هشة ‪ .‬ومكسرها إما أن يكون بال شكل غالبًا وقليل منها بلوري ‪ .‬واذا قطعت‬
‫بالمنشار يظهر فيها طبقات متعاقبة ولها مركز ‪ .‬والمركز أو النواة مؤلفة من خثرة دموية‬
‫أو من كتلة من الجراثيم أو غير ذلك ‪ .‬أما تركيبها فيختلف باختالف االوصاف المتقدمة‬
‫آنفًا إما أن تكون الحصاة البولية مكونة بلورات حمض البول والبوالت ومن فوسفات‬
‫الكلس أومن فوسفات األمونيوم والمغنزيوم أومن حماضات الكالسيوم ‪ .‬وعموماً يندر أن‬
‫تكون الحصاة نقية من ن وع واحد ولكن تكون مختلطة ولكن تتغلب إحدى المواد على‬
‫األخرى ‪ .‬فمثالً نجد حصاة مؤلفة من حمض البول وهو الغالب ومن قليل من‬
‫الحماضات وأثار من الفوسفات ‪.‬‬
‫تحليل الحصاة البولية ‪Analysis of urinary stone :‬‬
‫قبل أن نحل ل الحصاة البد من ذكر الصفات العامة التي تتميز بها أنواع الحصاة البولية‬
‫المختلفة ‪.‬‬
‫‪ -‬حصاة حمض البول واليوريت تحترق احتراقاً كامالً إذا تعرضت للح اررة ‪.‬‬
‫‪ -‬حصاة يوريت األمونيوم تحترق احتراقًا كامالً واذا عولجت بالصودا تعطي النشادر‬
‫الحر الذي يعرف بكواشفه الخاصة ‪.‬‬
‫‪ -‬حصاة الفوسفات ال تحترق ولكن تنحل بحمض كلور الماء بدون فوران ‪.‬‬
‫‪ -‬حصاة كربونات الكلس ال تحترق ولكنها تنحل بحمض كلور الماء مع حدوث فوران‪.‬‬
‫عملية التحليل ‪:‬‬
‫تطحن الحصاة لتصبح على شكل بودرة في جفنه ثم يؤخذ قسم من البودرة بحجم حبة‬
‫الحمص وتوضع في أنبوب اختبار مع ‪ 11 – 2‬قطرات من حمض اآلزوت وقليل من‬
‫الماء وتغلى ( يالحظ الفوران إلثبات وجود الكربونات ) ثم يضاف إليها ‪ 3 – 2‬مل ماء‬
‫ويعاد غليها ثم ترشح بورق الترشيح ثم تقسم الرشاحة على عدة أنابيب وجفنه بحيث‬
‫يوضع في كل وعاء ‪ 2‬مل من الرشاحة ثم ‪:‬‬
‫‪ -1‬يضاف إلى األنبوب االول ‪ 1‬مل من محلول مولبيدات األمونيوم وحمض اآلزوت‬
‫ويسخن ‪ .‬حصول راسب أصفر دليل وجود الفوسفات ‪.‬‬

‫‪61‬‬
‫‪ -2‬يضاف إلى األنبوب الثاني ‪ 2‬مل من خالت الصوديوم المشبع بالبرودة ‪ .‬حدوث‬
‫راسب أبيض دليل وجود حمض الحماض ‪ .‬وعدم حدوث راسب يضاف إليه قليل من‬
‫محلول حماضات األمونيوم فحصول راسب أبيض يدل على وجود الكلس ‪.‬‬
‫‪ -3‬ن ضع الجفنة ومحتوياتها على حمام مائي حار ويبخر محتوياتها حتى الجفاف ‪.‬‬
‫ظهور لون أحمر أجري ( كاشف موركسيد ) دليل وجود حمض البول وعدم تلوينه ينفيه‬
‫واذا ثبت وجوده يضاف إلى ناحية من اللون قطره من الصودا فتقلب إلى أحمر بنفسجي‬
‫‪ .‬وبإضافة قطره من األمونيا يظهر اللون األحمر الليلكي ‪.‬‬
‫‪ -2‬نضع جزء من بودرة الحصاة في أنبوب اختبار مع محلول البوتاس الكاوي ثم نغلي‬
‫األنبوب فنشم رائحة األمونيا ثم نضع ورقة ترشيح مبللة بمحلول نسلر فوق فتحة األنبوب‬
‫تلونها باللون األصفر مؤشر على وجود أمالح األمونيوم ثم يبرد المحلول ويرشح ثم يقسم‬
‫إلى أج زاء الختبارات أخرى ‪:‬‬
‫‪ -1‬يعالج قسمًا من الرشاحة بكاشف فولن لحمض البول وكمية من سيانيد الصوديوم‬
‫والبولة ‪ .‬حصول لون أزرق مؤشر على وجود البوالت‬
‫( عشر‬ ‫‪ -2‬نمزج قسمًا من الرشاحة بحجم مساو لمحلول الصودا الكاوي ‪N11‬‬
‫خال ت الرصاص ثم يغلي المزيج ‪.‬‬
‫نظامي‪ ) N/11‬ثم تضاف عدة قطرات من محلول ‪N‬‬

‫تكون لون أسود أو راسب أسود دليل وجود السيستين ‪.‬‬


‫‪ -2‬جزء من الرشاحة يعامل بحمض الخل فيترسب الليفين مع تصاعد غاز كبريت‬
‫الهيدروجين ‪.‬‬

‫‪61‬‬
‫الفصل الثاين‬
‫فحص السائل المنوي‬
‫‪Semen Examination‬‬

‫الجهـــــاز التناســــــــــلي الذكــــري‬


‫‪Male Reproductive System‬‬

‫لمحة تشريحية وفيزيولوجية عن الجهاز التناسلي الذكري‪:‬‬


‫إ نتاج النطاف الوظيفة األساسية للجهاز التناسلي الذكري ومن ثم نقلها إلى الجهاز‬
‫التناسلي األنثوي وذلك لتشكيل البيضة المخصبة الناتجة عن اندماج البيضة الناضجة من‬
‫األنثى مع الحوين المنوي ‪ Sperm‬وبالتالي تشكيل حياة جديدة من نفس النوع الذي أتت‬
‫منه البويضة والحوين المنوي‪.‬‬
‫يتألف الجهاز التناسلي الذكري من الخصيتين وقناة األسهر والقضيب‪ ،‬و يحوي على‬
‫الغدد الملحقة كالحويصل المنوي والغدد البصلية التكهفية والبروستات‪....‬‬
‫المالمح التشريحية للخصية وكيس الصفن ‪:‬‬
‫او ًال‪ :‬الخصيتان ‪Testicles‬‬

‫تتوضع الخصيتان عند معظم ذكور الحيوانات األهلية خارج التجويف البطنـي ضـمن كـيس‬
‫الص ــفن‪ ،‬وان وج ــود ك ــيس الص ــفن خ ــارج التجوي ــف البطن ــي آلي ــة مهم ــة ج ــداً ف ــي عملي ــة‬
‫اإلن ط ــاف م ــن خ ــالل ت ــأمين الحـ ـ اررة المناس ــبة ل ــذلك‪ .‬والخص ــيتان غ ــدد مختلط ــة ( داخليـ ـة‬
‫اإلفراز – صماء – وخارجية اإلفراز )‪ ،‬وهي تختلف شكالً وحجماً وموقعـاً بـاختالف النـوع‬
‫ولكنها تتشابه جميعها من حيث التركيب‪.‬‬
‫الوظيفه‪:‬‬
‫‪ -1‬إنتاج الحيوانات المنوية‪.‬‬

‫‪62‬‬
‫‪ -2‬إفراز الهرمونات الذكريه‪.‬‬

‫الشكل رقم ‪- 37 -‬‬


‫التركيـــــب النســـــيجي‪ :‬تترك ـ ــب الخص ـ ــية مـ ـ ــن مجموع ـ ــه م ـ ــن النبيب ـ ــات المنوي ـ ــة الناقلـ ـ ــة‬
‫‪ Seminiferous‬الت ـ ـ ــي ي ـ ـ ــتم فيه ـ ـ ــا تك ـ ـ ــوين الحيوان ـ ـ ــات المنوي ـ ـ ــة‬ ‫‪Tubules‬‬
‫‪ Spermatogenesis‬بانقسام الخاليا المبطنه لتلك النبيبات‪.‬‬
‫تنــتج النبيبــات المنويــة يومي ـًا ‪ 8 11X2‬نطفــة ويقــدر طــول النبيبــات المنويــة فــي الخص ــية‬
‫الواحــدة بـ ـ ‪ 221‬م تــبطن بظهــارة مطبقــة تــدعى ظهــارة إنتاشــية أومنويــة ‪Germinal or‬‬

‫‪63‬‬
‫‪ Seminal Epithelium‬يغطــى الغشــاء القاعــدي فــي هــذه الظهــارة بنســيج ضــام ليفــي‪،‬‬
‫تحتوي طبقته الداخلية على خاليا مسطحة هي خاليـا شـبه عضـلية ‪ Myoidcells‬تسـمح‬
‫بتقلصات ضعيفة للنبيب المنوي‪.‬‬
‫تتركب النبيبات من نوعين من الخاليا هي ‪:‬‬
‫‪ )2‬خاليا غير منقسمة داعمة هي خاليا سيرتولي ‪Sertoli cells‬‬
‫‪ )2‬خاليــا متك ــاثرة ت ــدعى سلس ــلة الخالي ــا المول ــدة للنط ــاف‪ ،‬فتن ــتج خالي ــا تص ــبح ف ــي‬
‫المستقبل خاليا نطفية ويتم إنتاج النطاف من خالل عمليتين ‪:‬‬
‫‪ Spermatogenesis‬وتشــمل االنقســام الفتيلــي والمنص ــف‬ ‫االولــى هــي ‪ :‬اإلنطــاف‬
‫للخاليا‪.‬‬
‫والثانية ‪ :‬تكون النطاف ‪ Spermiogenesis‬وتشـمل التمـايز النهـائي للخاليـا المنتشـة‬
‫أحادية الصيغة الصبغية‪.‬‬
‫‪ )6‬اإل نطاف ‪: Spermatogenesis‬‬
‫تبـ ــدأ عمليـ ــة اإلن طـ ــاف بعـ ــد البلـ ــوغ بخليـ ــة منتشـ ــة بدائيـ ــة تـ ــدعى بـ ــذرة النطفـ ــة‬
‫‪ Spermatogonium‬وه ــي خالي ــا دائري ــة ص ــغيرة نس ــبيًا قطره ــا ‪ 12‬ميكرونـ ـًا‬
‫تتوضـع بـالقرب مــن الغشـاء القاعـدي للخاليــا‪ ،‬تعـد خاليـا بــذرة النطفـة ذات النــوى‬
‫البيضـاوية الداكنـة خاليـا جذعيـة تنقسـم بشـكل غيـر متماثـل لتعطـي خاليـا جذعيـة‬
‫جديدة وبذرات نطفية شاحبة ذات نـوى بيضـاوية تنقسـم بسـرعة لتعطـي خاليـا بـذرة‬
‫النطفـة نمـط ‪ Spermatogonia Type A- A‬والتـي تخضـع ألنقسـامات نسـيلية‬
‫‪B -‬‬ ‫عدي ــدة نوعي ــة‪ .‬تبق ــى مجتمع ــة لتش ــكل خالي ــا ب ــذرة النطف ــة نم ــط‬
‫‪ .Spermatogonia Type B‬يط ـ أر علــى خاليــا بــذرة النطفــة نمــط ‪ B‬انقســام‬
‫فتيلــي نهــائي لتنم ـو وتصــبح خاليــا نطفيــة أوليــة ‪Primary Spermatocyte‬‬
‫يتضاعف الـ ‪ DNA‬فـي الخاليـا النطفيـة االوليـة للـنمط ‪ - Type B- B‬وتـدخل‬
‫مرحلة االنقسام المنصف الذي ينتج عنه خاليا ذات صيغة صبغية مفردة‪.‬‬
‫تستغرق األحداث الخلوية التي تحـدث بـين االنقسـام المنصـف النهـائي لخاليـا بـذرة‬
‫النطفة وأرومة النطفة مدة ‪ 72 – 61‬يوماً‪.‬‬
‫‪ )7‬تكون النطاف ‪: Spermiogenesis‬‬

‫‪62‬‬
‫تتحول في هذه المرحلـة أرومـات النطـاف إلـى نطـاف عاليـة التخصـص وال تحـدث‬
‫أية انقسامات خلوية في هذه المرحلة‪.‬‬
‫تتوضع األرومات النطفية بالقرب مـن لمعـة النبيبـات المنويـة وتشـمل عمليـة تكـون‬
‫النطاف تشـكل جسـيم طرفـي وتكثـف وتطـاول النـواة وتطـور السـوط وفقـدان كميـات‬
‫كبيرة من الهيولى‪.‬‬

‫الشكل رقم ‪- 38 -‬‬

‫وتحاط الخصية من الداخل إلى الخارج باألغشيه التاليه‪:‬‬

‫‪62‬‬
‫أ‪ -‬الغاللـة الغمديـة ‪ : Tunica Vaginalis‬وهـي الطبقـة الغمديــة للخصـية وهـي امتــداد‬
‫للبريتوان والتحيط بالخصية إحاطة كاملة‪.‬‬
‫ب‪ -‬الغاللـة البيضـاء ‪ : Tunica Albuginea‬طبقـة مـن نسـيج ضـام كثيـف يحـوي أليافـاً‬
‫بيضـاء وأليافـًا عضــلية ناعمـة وعديــدًا مـن االوعيـه الدمويــة‪ ،‬وتمتـد هــذه الطبقـه داخــل‬
‫الخصــية مكونــة ح ـواجز تقســم الخصــية إلــى فصــوص كــل منهــا يحــوي مجموعــة مــن‬
‫األنابي ــب المنوي ــة وتتجم ــع األنابي ــب اآلتيـ ـ ة م ــن الفص ــوص مكون ــة الش ــبكة الخص ــوية‬
‫‪ ،Rete Testis‬وتخــرج مــن منطقــة هــذه الشــبكة عــدد مــن القن ـوات (‪ )12-6‬تعــرف‬
‫‪ Ductuli‬تتحــد مكونــة قنــاة الب ـربخ ‪Duct of‬‬ ‫بــالقنوات الخارجــة ‪Efferent‬‬
‫‪ Epididymis‬المؤدية إلى رأس البربخ‪.‬‬
‫ثانياً‪ :‬البربخ ‪:Epididymis‬‬
‫متر في الثور ‪ -‬يتكون من ثالث مناطق هي ‪:‬‬
‫‪ ‬الشكل‪ :‬يبلغ طوله ‪ً 32-33‬ا‬
‫الذيل ‪Cauda‬‬ ‫الجسم ‪Corpus‬‬ ‫الرأس ‪Caput‬‬
‫‪ ‬التركيب‪ :‬تبطن معظم قناة البربخ خاليا إف ارزية‪ -‬وفي منطقة الرأس توجد خاليا مهدبة‪.‬‬
‫‪ ‬الوظائف‪:‬‬
‫‪ -1‬نقل الحيوانات المنوية من مؤخرة الخصية إلى الوعاء الناقل‪.‬‬
‫‪ -2‬تركيز الحيوانات المنويـة وذلـك بامتصـاص المـاء مـن إفـ ارزات الخصـية المصـاحبه‬
‫للحيوانات المنوية‪.‬‬
‫‪ -3‬إنضاج الحيوانات المنوية نتيجة إلف ارزات خاليا البربخ‪.‬‬
‫‪ -2‬تخزين الحيوانات المنوية في منطقة الذيل قبل قذفها‪ ،‬عنـد ربـط البـربخ فـى الثـور‬
‫تبق ــى الحيوان ــات المنوي ــة ف ــي البـ ـربخ ق ــادرة عل ــى اإلخص ــاب ‪ 61‬يومـ ـاً‪ ،‬وبع ــد ذل ــك‬
‫تضمحل وتمتص‪.‬‬
‫‪ ‬يتصــل ال ـرأس بنهايــة الخصــية عنــد الجــزء الــذي يــدخل منــه االتصــال الــدموي واللمف ـاوي‬
‫والعصبي للخصية‪.‬‬
‫‪ ‬يمتد الذيل مكونًا أنبوبه تمتد بجانب جسم البربخ موصل ًة إلى الوعاء الناقل‪.‬‬

‫ثالثاً‪ :‬الوعاء الناقل ( األسهر ) ‪: Vas Deferens‬‬

‫‪66‬‬
‫‪ ‬أنبوبـة عضـليه تكــون سـميكه عنــد ال تصـالها بالقنـاة البوليــة التناسـلية مكونــة غـدة األمب ـوال‬
‫‪.Ampulla‬‬
‫‪ ‬ينقل الحيوانات المنوية من ذيل البربخ إلى القناة البولية التناسلية‪.‬‬
‫‪ ‬م ــبطن بنس ــيج طالئ ــي عم ــودي مه ــدب ‪ ،Ciliated‬كم ــا يوج ــد ف ــى الج ــدار عض ــالت‬
‫ملســاء تســاهم بإنقباض ــها فــي عمليـ ـة القــذف ( تنقــل الحيوان ــات المنويــة م ــن الب ـربخ إل ــى‬
‫مجرى البول)‪.‬‬
‫الحبل المنوي ‪Spermatic Cord‬‬
‫ينضــم الوعــاء الناقــل مــع الش ـرايين واالوردة واألعصــاب والعضــلة الداخليــة المعلقــة للخصــيه‬
‫‪ Internal Cremaster Muscle‬وتغل ــف بالطبق ــة الغمدي ــة ‪Tunica Vaginalis‬‬
‫مكونة الحبل المنوي الذى يمر خالل القناة اإلربية ‪ Inguinal Canal‬إلى قناة الحوض‪.‬‬

‫رابعاً‪ :‬القناه البولية التناسلية ( اإلحليل ) ‪: Urethra‬‬


‫ـر للحيوانــات المنويــة وبالزمــا الســائل المنــوي وكــذلك البــول‪ ،‬وتمتــد مــن عنــق المثانــه‬
‫‪ ‬ممـ اً‬
‫حتى نهاية القضيب‪.‬‬
‫‪ ‬وتكـون مبطنـة بنســيج طالئـي انتقــالي وفـي رأس القضــيب تـبطن بنســيج حرشـفي مركــب‪.‬‬
‫وتقسم إلى ثالثة أجزاء‪:‬‬
‫‪ Pelvic Urethra )1‬وهـوالجزء الحوضـي ويوجـد فـى منطقـة الحـوض وطولـه فـى الثــور‬
‫‪ 21-12‬سم‪.‬‬
‫‪(Sigmoid‬‬ ‫‪ Ischial Arch‬وهـ ـوالجزء الموج ــود ح ــول منحن ــى ‪S‬‬ ‫‪Urethra )2‬‬
‫)‪.Flexure‬‬
‫‪ Penial Urethra )3‬وهوالجزء الموجود بالقضيب‪.‬‬
‫ويصب فى القناة البولية التناسلية عدة فتحات هي ‪:‬‬
‫القناه البولية الداخلية ‪ -‬فتحتا غدتي األمبوال‪ -‬فتحتـا الحويصـالت المنويـة – عـدة صـفوف‬
‫من الفتحات تصب عن طريقها إف ارزات الموثة (البروستات) – فتحتا غدتي كوبر‪.‬‬

‫خامساً‪ :‬القضيب ‪: penis‬‬

‫‪67‬‬
‫وهو عضو الجماع في الذكر ويمكن تقسيمه إلى ثالث مناطق هي ‪:‬‬
‫‪ )1‬جذر ‪ :Root‬وهو الج زء المتصل بالحوض بالعضله الوركية ‪.Ischiocavernosus‬‬
‫‪ )2‬جسم ‪ :Corpus‬وهو الجزء األساسي للقضيب‪ ،‬يمتد من الجذر إلى أرس القضيب‪.‬‬
‫‪ )3‬رأس ‪ Glans Penis‬وهو الطرف الحر للقضيب‪ .‬ويختلف أرس القضيب بدرجه‬
‫كبيره من نوع آلخر‪ ،‬ففي نهاية قضيب الكبش توجد زائده تسمى "شاخصة مجرى‬
‫البول" ويبدو أنها تدخل إلى عنق الرحم لألنثى عند التلقيح بينما يتميز أرس القضيب‬
‫فى الثور بالشكل المخروطي‪.‬‬
‫سادساً‪ :‬كيس الصفن ‪: Scrotum‬‬
‫هوامتداد جلدي لجدار تجويف البطن ينشأ من منطقة العانة ويهبط ويتدلى بين الفخذين‬
‫على شكل كيس جلدي يأخذ شكل وحجم الخصيتين ويحيط بهما ويتكون من الطبقات‬
‫التاليه من الخارج للداخل‪:‬‬
‫أ) جلد قابل للتمدد واالنكماش وتكثر فيه الغدد العرقيه والدهنيه‪.‬‬
‫ب) الغاللة السلخية ‪ Tunica dartos‬بها ألياف عضليه ناعمه ونسيج ضام مرن ومن‬
‫هذه الطبقه يتكون حاجز يقسم كيس الصفن إلى قسمين كل منهما يحوى خصيه‪.‬‬
‫وهي مؤلفة من‬ ‫‪ Tunica Vaginalis‬وهي امتداد للبريتوان‪،‬‬ ‫ج) الغاللة الغمدية‬
‫طبقتين‪ :‬الطبقة الداخلية تحيط بالخصية‪ ،‬والخارجية مبطنة لكيس الصفن وبينهما إف ارزات‬
‫مصلية تسهل حركة الخصية داخل كيس الصفن‪.‬‬

‫وظائف كيس الصفن‬


‫‪ )1‬حمل الخصيتين وحمايتهما خارج الجسم‪.‬‬
‫‪ )2‬تنظيم درجة ح اررة الخصية – لتكون أقل من درجة ح اررة الجسم بحوالي ‪ °8-1‬م _‬
‫وذلك ضروري لتكوين الحيوانات المنوية ويرجع ذلك إلى‪:‬‬
‫أ) وجود الخصية بعيداً عن الجسم‪.‬‬
‫ب) النظام العضلي المعلق للخصية‪ ،‬الذي ينقبض ويرتخي تبعًا لح اررة الجوالخارجي‬
‫وطبقة الغاللة السلخية ‪Tunica dartos‬‬
‫ج) نظام اإلمداد الدموي للبربخ الكثير االلتواء على سطح البربخ‪.‬‬

‫‪68‬‬
‫سابعاً‪ :‬الغدد اإلضافية ‪: Accessory Glands‬‬
‫البروتينات‪،‬‬ ‫وظيفتها‪ :‬إف ارزاتها تمثل معظم البالزما المنوية وهي غنيه بالسكريات‪،‬‬
‫األحماض األمينية‪ ،‬األنزيمات‪ ،‬الفيتامينات الذائبة فى الماء‪ ،‬أمالح حمض الليمون‪،‬‬
‫وتتميز البالزما بصفات تنظيميه عاليه‪ .‬وهذه الغدد هي‪:‬‬
‫‪ )1‬األنبورة )‪ (Ampulla‬تعمل كمخزن للحيوانات المنوية‪.‬‬
‫‪ )2‬الحويصالت المنوية ‪ Seminal Vesicle‬تغذية الحيوانات المنوية وامدادها‬
‫بالطاقه أل نها تفرز الفركتوز‪ ،‬وأمالح حمض الليمون والفوسفات‪.‬‬
‫‪ )3‬غدة الموثة ‪ Prostate Gland‬تفرز شوارد غير عضويه كالصوديوم والكلوريد‬
‫والكالسيوم وتفرز سائالً لزجاً يساهم فى تفريغ قناة البول ويساهم فى تكوين‬
‫البالزما كما تفرز بروتينًا يمنع إلتصاق رؤوس الحيوانات المنوية‬
‫تسهمان بإنتاج السكريات‪،‬‬ ‫‪Bulb Urethral‬‬ ‫‪ )2‬غدتي كوبر ‪Gland‬‬
‫البروتينات‪ ،‬األحماض األمينية‪ ،‬األنزيمات‪ ،‬الفيتامينات التي تدخل في تركيب‬
‫البالزما المنوية كما تنظف مجرى البول قبل القذف‪.‬‬
‫تركيب الحيوان المنوي ‪: Sperms‬‬
‫ميكرومتر وعند الحصان‬
‫ًا‬ ‫النطفة عبارة عن خلية خيطية الشكل يبلغ طولها عند الثور ‪71‬‬
‫ميكرومتر‪ ،‬تتكون النطفة من رأس وعنق وذيل‪ ،‬الرأس بيضوي مفلطح ( مضغوط‬
‫ًا‬ ‫‪61‬‬
‫من الطرفين ) ويتميز بوجود نواة تأخذ معظم فراغ ال رأس ‪ -‬الشكل رقم ‪ .- 39‬وتحتوي‬
‫النواة على الـ ‪ DNA‬المفرد والموجود بالصبغيات على شكل ‪ 1‬ن ( أحادي الصيغة‬
‫الصبغية )‪ ،‬يغطي ال رأس من األمام القلنسوة التي تتألف من غشاء خارجي وداخلي‬
‫يغطي معظم الجزء األمامي من ال رأس‪.‬‬

‫‪69‬‬
‫نواة ‪Nucleus :‬‬ ‫جسيم طرفي ‪Acrosome :‬‬
‫المتقدرات ‪Mitochondria :‬‬ ‫مريكزات ‪Centrioles :‬‬
‫القطعة المتوسطة ‪Midpiece :‬‬ ‫رأس ‪Head :‬‬
‫خلية نطفية ‪Sperm cell‬‬
‫الشكل رقم ‪- 39 -‬‬
‫تشوهات الحيوانات المنوية ‪:‬‬
‫وجود نسبة مرتفعة من الحيوانات المنوية الشاذة في السائل المنوي المقذوف يؤدي إلى‬
‫انخفاض واضح في نسبة اإل خصاب فكلما كان عدد أونسبة الحيوانات المنوية الشاذة في‬
‫السائل المنوي أقل كانت نسبة اإل خصاب مرتفعة أكثر‪ ،‬هذا إلى جانب عدد وحيوية‬
‫الحيوانات المنوية في كل ‪ 1‬ملل من السائل المنوي المقذوف‪.‬‬
‫فنسبة ‪ %21‬فما دون للحيوانات المنوية الشاذة هي نسبة مقبولة وكلما ارتفعت هذه النسبة‬
‫انخفضت نسبة اإلخصاب وبالعكس‪.‬‬

‫‪71‬‬
‫الشكل رقم ‪- 21 -‬‬

‫تنتج التشوهات في الحيوانات المنوية عن أسباب مختلفة منها وراثية أوأسباب مرضية‬
‫تخص الجهاز التناسلي والخصية أوأسباب عامة مرضية أوكيميائية أوفيزيائية كالرضوض‬
‫والح اررة المرتفعة واألشعة والتسممات وغيرها‪.‬‬
‫وتظهر التشوهات في منطقة الرأس أوالعنق أوالذيل‪ ،‬وتبدوالتشوهات في الرأس على شكل‬
‫صغر أوكبر في حجم الرأس أوتغير في شكله‪ ،‬أما في منطقة العنق فتظهر التشوهات‬
‫على شكل قصر أوطول مفرط في العنق أوانعدامه أوازدواجيته‪ .‬أما في منطقة الذيل‬
‫فتبدوالتشوهات على شكل طول شديد أوقصر شديد في الذيل أوانعدام الذيل أوازدواجية‬
‫الذيل‪.‬‬

‫‪71‬‬
‫الشكل رقم ‪- 21 -‬‬

‫الشكل رقم ‪- 22 -‬‬

‫‪72‬‬
‫الفصل الثالث‬
‫فحص الحليب‬
‫‪Milk test‬‬

‫لمحة تشريحية ووظيفية عن الضرع ‪:‬‬


‫تبدأ الغدد اللبنية في الضرع عند األنثى بإفراز الحليب بعد الوالدة مباشرة بهدف إرضاع‬
‫المولود‪ .‬والحليب المادة المثالية لتغذية المواليد وال يستعاض عنه وال يحل مكان هذا‬
‫السائل أي مادة غذائية أخرى باإلضافة إلى االستفادة منه اقتصاديًا من أجل صناعة‬
‫منتجات األلبان وبالتالي تغذية اإلنسان‪.‬‬
‫وتختلف فترة اإلدرار باختالف نوع الحيوان‪ ،‬ويدعى الحليب المفرز في األيام االولى بعد‬
‫‪ Colostrum‬وهويختلف في تركيبه عن الحليب العادي‬ ‫الوالدة بالسرسوب أواللبأ‬
‫فالسرسوب غني بالبروتينات والدهون والفيتامينات واألمالح المعدنية واألضداد‪.‬‬
‫ويمر نموالضرع عند حيوانات المزرعة بخمس مراحل هي ‪:‬‬
‫‪ -1‬مرحلة النموالجنيني‬
‫‪ -2‬مرحلة النم ومن الوالدة حتى النضج الجنسي‬
‫‪ -3‬مرحلة النموفيما بعد النضج الجنسي‬
‫‪ -2‬مرحلة النموخالل فترة الحمل‬
‫‪ -2‬مرحلة اإلدرار‬
‫‪-‬تركيب الضرع عند إناث حيوانات المزرعة ‪:‬‬
‫يتشكل الضرع عند األبقار من أربع غدد رئيسة وكل غدة تتصل بحلمة‪ .‬فالضرع يحوي‬
‫على أربع حلمات اثنتان أماميتان واثنتان خلفيتا ن‪ .‬وتكون المسافة بين الحلمتين‬
‫األماميتين ضعف المسافة بين الحلمتين الخلفيتين تقريباً‪ .‬وتبدوالحلمات الخلفية أقصر من‬
‫الحلمات األمامية‪ ،‬ويفضل الضرع ذوالحلمات القصيرة عند استعمال الحالبة اآللية‪،‬‬
‫ويبلغ طول الحلمة العادية ‪ 12- 8‬سم‪.‬‬

‫‪73‬‬
‫الجزء الخلفي ‪Rear :‬‬ ‫الجزء األمامي ‪Fore :‬‬
‫الشكل رقم ‪- 23 -‬‬
‫يغطى الضرع عند الماشية بجلد قليل الشعر والحلمات خالية من الشعر‪ ،‬ينقسم الضرع‬
‫عند األبقار طولياً إلى نصفين وذلك بوساطة حاجز طولي من النسيج الضام‪ ،‬وينقسم‬
‫كذلك كل نصف إلى ربعين أمامي وخلفي‪ ،‬ويحت وي كل ربع من األرباع على غدة‬
‫منفصلة عن الغدد األخرى وتتصل به حلمة خاصة به‪.‬‬
‫ويكون الربعان الخلفيان للضرع أكبر من الربعين األماميين‪ ،‬ويتكون فيهما حوالي ‪% 61‬‬
‫من كمية الحليب المنتجة‪.‬‬
‫في الضرع نوعان من األربطة ‪ :‬الرباط الدعامي الوسطي والرباط الدعامي الخلفي‬
‫(الجانبي) مع وضوح حاجز الضرع من الخارج‪.‬‬

‫الرباط المعلق المركزي ‪Central Suspensory Ligament :‬‬

‫‪72‬‬
‫الغشاء الرقيق بين األرباع ‪Fine Membrane Between Quarters :‬‬
‫الجدار الخارجي ‪Outer Wall :‬‬
‫الشكل ‪- 22 -‬‬
‫يتكون نسيج الضرع عمومًا من نسيج غدي ظهاري مفرز للحليب ومن نسيج ضام يشكل‬
‫اللحمة الضامة وهيكل الضرع ويتخلل هذه األنسجة نسيج شحمي واوعية دموية ولمفية‬
‫وأعصاب‪.‬‬

‫أخدود الضرع ‪ Mammary groove :‬الشكل رقم – ‪- 22‬‬


‫يتميز الضرع بوظيفتين أساسيتين مرتبطتين مع بعضهما هما الوظيفة اإلفرازية والوظيفة‬
‫الحركية‪ ،‬تشمل الوظيفة اإلفرازية عملية تشكل الحليب في الخاليا الظهارية للحويصالت‬
‫المفرزة وطرحه وا فراغه في تجويف هذه الحويصالت‪ ،‬أما الوظيفة الحركية فتساعد في‬
‫تجميع الحليب في الجهاز المجمع ومن ثم إخراجه من الحويصالت المفرزة واألقنية إلى‬
‫صهريج الغدة‪.‬‬
‫تتوضع الحويصالت اللبنية في نهاية األقنية الدقيقة للفصيصات الضرعية‪ ،‬وتبطن هذه‬
‫الحويصالت بطبقة من الخاليا الظهارية الغدية التي تقوم باستخالص المواد والعناصر‬
‫الغذائية من الدم واستعمالها في تصنيع الحليب الذي تفرزه داخل تجويف الحويصلة‪،‬‬
‫وتختلف معدالت نموونشاط هذه الخاليا باختالف مراحل النشاط التناسلي لألنثى‪.‬‬

‫‪72‬‬
‫العقدة اللمفاوية فوق الضرع ‪Supramammary Lymph Node :‬‬
‫الشريان الضرعي ‪Mammary Artery :‬‬
‫الوريد الضرعي ‪Mammary Vein :‬‬
‫االوعية اللمفية الضرعية ‪Mammary Lymph Vessels :‬‬
‫الوريد البطني تحت الجلدي – وريد الحليب ‪Subcutaneous Abdominal – Milk‬‬
‫‪– Vein‬‬
‫النسيج الغدي ‪Glandular Tissue :‬‬ ‫المتن ‪Parenchyma :‬‬
‫صهريج الغدة ‪ Gland Cistern :‬صهريج الحلمة ‪Teat Cistern :‬‬
‫الربع األمامي ‪ Front Quarter :‬الربع الخلفي ‪Hind Quarter :‬‬
‫الشكل رقم ‪- 26 -‬‬

‫أما من الخارج فتحاط الحويصالت اللبنية بشبكة من االوعية الدموية الشعرية لسد حاجة‬
‫الخاليا الظهارية اإلفرازية من المواد الغذائية ولتزويدها بالعناصر الغذائية الالزمة لتصنيع‬
‫الحليب ولتخليصها من المواد االطراحية الناتجة عن عملية االستقالب‪.‬‬

‫‪76‬‬
‫كما تحاط الحويصلة بمجموعة من الخاليا العضلية الملساء التي تنقبض بفعل هرمون‬
‫االوكسيتوسين فتسبب إخراج الحليب من الخاليا الظهارية المفرزة إلى فراغ الحويصلة‬
‫اللبنية‪.‬‬
‫تتجمع أعداد من الحويصالت وتغلف بطبقة من النسيج الضام مكونة ما يعرف‬
‫بالفصيصات التي تتجمع وتغلف هذه المجاميع بطبقة من نسيج ضام مكونة الفصوص‪،‬‬
‫تتصل هذه الفصوص بعضها ببعضها اآلخر عن طريق قنوات صغيرة تجتمع بعد ذلك‬
‫لتصب في قناة عامة تقوم بتوصيل الحليب الناتج إلى الصهريج الضرعي‪.‬‬
‫يتم إخراج الحليب من الصهريج عن طريق قناة الحلمة إلى خارج الضرع‪.‬‬

‫‪77‬‬
‫الحليب‬

‫الحليب سائل أبيض تفرزه إناث الثدييات من الغدد اللبنية المتواجدة في الضرع‪ ،‬لونه‬
‫أبيض مائل إلى االصف رار أحياناً لوجود نسبة كبيرة من مادة الكاروتين المعلقة على‬
‫حبيبات الدهن‪ ،‬والحليب مادة غذائية هامة جدًا وال سيما للمواليد وصغار الحيوانات‬
‫واإلنسان‪ ،‬وهوذوطعم مقبول‪ ،‬وليس له رائحة ويتكون من الماء والبروتين والدسم والسكر‬
‫ومواد معدنية ومواد أخرى كالفيتامينات واألصبغة وغيرها‪.‬‬
‫يتكون حليب جميع الحيوانات اللبونة من نفس المكونات‪ ،‬مع اختالف نسبها فقط من‬
‫حليب آلخر‪ ،‬فالحيوانات التي تحتاج مواليدها إلى قدر كبير من الطاقة كالتي تعيش في‬
‫المياه كالحيتان أوالمناطق الباردة كالفقمة وغيرها ترتفع نسبة الدهن في حليبها لتصل إلى‬
‫‪ %21‬أوأكثر‪ ،‬أما الحيوانات التي تنمومواليدها بسرعة كالحيوانات الالحمة فترتفع نسبة‬
‫البروتينات في حليبها لتصل إلى أكثر من ‪ ،%7‬ولهذا فإن الحليب الذي تفرزه األمهات‬
‫يجب أن يتالءم مع احتياجات المواليد‪ ،‬واضافة إلى المكونات الرئيسة المذكورة قد تتواجد‬
‫في الحليب مركبات أخرى بكميات ضئيلة جدًا كالفيتامينات واألنزيمات وثماالت من‬
‫مبيدات األعشاب والحشرات والصادات الحيوية وبعض العناصر المشعة‪.‬‬
‫ألن حليب األبقار هوالحليب المتداول رئيسيًا في العالم‪ ،‬سنتحدث عنه بشكل عام‪.‬‬
‫إن العوامل التي تؤثر على تركيب الحليب وبشكل خاص الدسم مختلفة ومتعددة وأهمها‬
‫العرق والساللة والقطيع والحالة الصحية والعمر والتغذية والجوالمحيط‪ ،‬وفيما إذا كان‬
‫الحليب في المساء أوالصباح‪ ،‬أومن أول الحالبة أوآخرها‪ ،‬أوبعد الوالدة مباشرة ( اللبأ‬
‫أوالسرسوب ) أوحليب طبيعي‪.‬‬

‫‪78‬‬
‫جمع عينات الحليب‬
‫‪Collection of milk samples‬‬

‫طرق أخذ عينات الحليب ومنتجاته‬


‫تهدف الطريقة إلى تمثيل المادة الم راد تحليلها تمثيالً دقيقاً ولتوضيح كيفية أخذ العينات‬
‫وحفظها بغية تطبيق التحليل الكيميائي والفيزيائي‪ ،‬وال تختلف طرق أخذ العينة من أجل‬
‫ولكنها تختلف تمامًا بالنسبة لالختبارات الجرثومية‪،‬‬ ‫الفحص الفيزيائي أوالكيميائي‪،‬‬
‫تطبق الطريقة على الحليب والمنتجات الدهنية السائلة األخرى مثل الحليب المركز‬
‫المحلى وغير المحلى والقشدة‪.‬‬
‫مقدمة ‪:‬‬
‫يجب أن نذكر أوال الضرورة المطلقة في جعل محتوى الوعاء الذي ستؤخذ العينة منه‬
‫متجانساً بشكل كامل ‪.‬‬
‫تعتمد الط ريقة على أخذ الحليب بدون تحريك باستخدام مسابر خاصة تعطى في حالة‬
‫عينات ذات تركيب مطابق بشكل كلي لتركيب الحجم الكلي للحليب الموجود بالوعاء‪.‬‬
‫في الحالة التي يتطلب فيها تحضير عينة للتحليل الجرثومي‪ ،‬سيتم تكوين (ضمن الشروط‬
‫الممكنة) ثالث عينات للمخابر المختلفة االولى بهدف المراقبة الجرثومية واألخرى بهدف‬
‫والثالثة تبقى في حال ظهور أي خالف في التحاليل‬ ‫التحليل الكيميائي والفيزيائي‪،‬‬
‫السابقة‪.‬‬
‫في الحالة التي ال يمكن أن تكون العينة مميزة تستخدم أوالً في التحليل الجرثومي ثم في‬
‫التحليل الكيميائي‪ ،‬مع األخذ بعين االعتبار جمع كمية كافية لتطبيق نوعي للتحليل‪.‬‬
‫حالة الحليب المجمد ‪:‬‬
‫عندما يكون الحليب مجمدًا ولوكان التجميد جزئياً يجب أوالً إ زالة التجمد كلياً لكتلة‬
‫الحليب‪.‬‬
‫إن عملية إ زالة التجمد تتم على درجة منخفضة من الح اررة نسبياً مثالً بين ‪ 2‬و‪ 11‬م‪°‬‬
‫ويجب أن يصبح الحليب متجانساً وتؤخذ العينة بطريقة معقمة في نهاية عملية فك‬

‫‪79‬‬
‫التجميد وتخضع إلى التحليل بأسرع ما يمكن ( حالة التحليل الجرثومي ) أقل من ‪22‬‬
‫ساعة بحيث يتم حفظ العينة على درجة ح اررة منخفضة من ‪ 1‬إلى ‪ 2‬م ‪ °‬أما الحليب‬
‫المبستر فيحفظ على درجة ح اررة أقل من ‪ 11‬م‪.°‬‬
‫شروط استخدام األدوات ‪:‬‬
‫يجب أ ن تكون األدوات المستخدمة في أخذ العينات مغسولة أوال بالماء‬ ‫النظافة‪،‬‬
‫للتخلص من القطع الكبيرة المتبقية من عملية أخذ العينات السابقة ثم التنظيف باستخدام‬
‫الفرشاة وتغسل بالماء الحار الحاوي على أحد المحاليل القلوية ثم تغسل بالماء وتترك لكي‬
‫تجف‪.‬‬
‫في حالة أخذ العينة للتحليل الجرثومي يجب أن تعقم األدوات وفق الطرق التالية‪:‬‬
‫‪ -1‬إبقاء األدوات خالل مدة ساعة على درجة ح اررة ‪ 171‬م‪.°‬‬
‫‪ -2‬إبقاء األدوات ‪ 21‬دقيقة ضمن البخار على درجة ح اررة ‪ 121‬م‪.°‬‬
‫وفي بعض الحاالت يمكن استخدام إحدى طرق التعقيم التالية مباشرة قبل االستخدام‪.‬‬
‫‪ -3‬ترك األدوات ساعة في البخار على درجة ‪ 111‬م‪.°‬‬
‫‪ -2‬ترك األدوات دقيقة في الماء المغلي‪.‬‬
‫‪ -2‬غمر األدوات في اإليثانول ‪ % 71‬ثم تجفيف اإليثانول باللهب‪.‬‬
‫‪ -6‬غمر األدوات دقيقتين ضمن محلول ماء جافيل ‪ 111‬مغ ‪ /‬كغ من الكلور الفعال‬
‫أومحلول ماء جافيل تجاري ‪ 12‬يوضع ضمن ‪ 11‬ليترات من الماء‪.‬‬
‫في حالة الحليب الخام يجب أن تكون األدوات المستخدمة معقمة‪.‬‬
‫أخذ العينات ‪:‬‬
‫أ‪ .‬أخذ العينات من االوعية الصغيرة ‪:‬‬
‫‪ -1‬األدوات الالزمة ‪:‬‬
‫محرك من المعدن غير قابل لألكسدة ( الكروم ‪ ) 316‬له قرص مثقب قطره أقل بقليل‬
‫‪ -‬ا‬
‫من قطر فتحة ال وعاء المحتوي على الحليب ويثبت ساق عمودي في منتصف القرص‬
‫بحيث يكون طول الساق أعلى من طول الوعاء وينتهي بالنهاية األخرى بمقبض يمكن أن‬
‫يكون على شكل حلقة‪ ،‬يجب أن يلتحم القرص في النهاية األخرى للساق‪.‬‬

‫‪81‬‬
‫ويمكن أيضًا استخدام محرك ميكانيكي للخلط ويجب أن يعقم المحرك وفق الطرق‬
‫المذكورة سابقًا‪.‬‬
‫المغرفة المستخدم ة في أخذ العينات مصنعة من المعدن غير القابل للتأكسد‪ .‬ويجب أن‬
‫تكون معقمة‪.‬‬
‫العبوات الزجاجية المستخدمة لجمع العينات يجب أن تعقم‪ ،‬أوتستخدم عبوات بالستيكية‬
‫مناسبة سعتها ‪ 122‬مل لها رقبة عريضة ومحكمة اإلغالق‪.‬‬
‫‪ -2‬التحريك ‪:‬‬
‫ي دخل المحرك بهدوء بعد تعقيمه ضمن الوعاء المملوء مع تجنب قذف قسم من الطبقة‬
‫العلوية الغنية بالمادة الدسمة‪.‬‬
‫التحريك الناتج بفعل الحركة العمودية المترددة يجب أن يتم على نفس الطول في الوعاء‬
‫وان مجال الحركة يجب أن يكون أقل من االرتفاع الكلي المأخوذ بالحليب بمعنى آخر‬
‫يبرز‪ ،‬ومن جهة أخرى من الضروري أن تتم الحركة‬
‫أن القسم المحرك والخالط يجب أ ال ا‬
‫وأ ن تتم العملية ببطء في الهبوط‬ ‫على طول جدار الوعاء وليس فقط في المحور‬
‫وبسرعة في الصعود بغية تحريض دوران حقيقي للحليب ويجب أن تتابع عملية التحريك‬
‫خالل عشر ثوان على األ قل بمعدل حركة واحدة مترددة كل ثانية‪ ،‬أي أن ال يقل عدد‬
‫الحركات عن عشر م رات‪.‬‬
‫‪ -3‬أخذ العينة ‪:‬‬
‫عندما تنتهي عملية التح ريك بدون انتظار يجب أن تؤخذ عينة الحليب باستخدام‬
‫المغرفة المعقمة والجافة‪ ،‬ويمكن أخذ العينة وا رجاعها عدة م رات لضمان عدم دخول‬
‫أي شيء للعينة فيما إذا كانت المغرفة رطبة على سبيل المثال‪ ،‬نضع الحليب في‬
‫عبـوة العينة مع ا الن تباه الشديد‪ .‬نم أل العبوة إلى ثالثة أرباعها كحد أقصى بغية السماح‬
‫لعملية خلط وتحريك الحق عند االختبار‪.‬‬
‫نقوم بنفس العملية عدة مرات بما يتناسب وعدد العينات الالزمة للمخابر‪ ،‬بعد أن يتم‬
‫نغسل الخالط والمغرفة بالماء وعند استخدامها مرة أخرى من المفضل‬ ‫أخذ العينة‪،‬‬
‫تعقيمها بإحدى الطرق المشار إليها خاصة إذا كانت العينة موجهة للتحليل الجرثومي‪.‬‬
‫ب ‪ -‬أخذ عينة من الحليب من عدة أوان ‪:‬‬

‫‪81‬‬
‫محتويات االوعية المكونة لحصة ما يجب أن تقدم خصائص متشابهة بحي ث يمكن‬
‫اعتبارها تمثل حصة متجانسة من وجهة النظر الفيزيائية والكيميائية والجرثومية وبالتالي‬
‫نأخذ عينات متباينة بشكل طردي ثم نأخذ عينة تتناسب وحجم الحليب الموجود وجمع‬
‫العينات المأخوذة ضمن وعاء معقم بعد جعل الحليب متجانسًا يمكن أخذ عينة للمخبر‬
‫ووضعها في العبوات المخصصة للعينات‪.‬‬
‫إذا كان ت األدوات تسمح في أخذ ‪ 11‬مل من الحليب فمن الممكن عمل عينات بعد‬
‫تحريك االوعية المأخوذة بحيث يجمع ‪ 11‬مل من كل وعاء وتوضع الكمية المأخوذة‬
‫ضمن عبوة العينة‪.‬‬
‫ج ‪ -‬أخذ العينة من الحوض أوالخزان ‪:‬‬
‫‪ - 1‬األدوات ‪:‬‬

‫خالط مكون من لوح دائري مثقب‪ ،‬يثبت اللوح على نهاية ساق من المعدن وطول الساق‬
‫أعلى من عمق الحوض وتنتهي الساق عند الجهة األخرى بمقبض قوي يجب أن يكون‬
‫محرك ميكانيكي مناسب‪.‬‬
‫المحرك من المعدن غير قابل لألكسدة‪ .‬ويمكن أيضًا استخدام ا‬
‫عند تحضير عينة للتحليل الجرثومي يعقم الخالط‪.‬‬
‫مغرفة خاصة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫عبوات للعينات مناسبة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪ - 2‬التحريك‬

‫يجب أن يتم التحريك أفقيًا بشكل متردد ولكن الحركة الناتجة في الحليب يجب أال‬
‫تنتج حركة بسيطة لعمق الحوض فقط‪ ،‬ويجب البحث في الحصول على حركة‬
‫دورانية بين السطح والعمق تؤدي إلى حدوث تجانس بين الطبقات العلوية والسفلية‬
‫للخزان‪.‬‬
‫نعيد هذه العملية عدة مرات ( حوالي ‪ 21‬مرة ) بغية خلق حركة دورانية للحليب‬
‫إذا كان الحوض صغير األبعاد يمكن التوصل بسهولة بهذه‬ ‫ضمن الحوض‪،‬‬
‫النتيجة‪.‬‬

‫‪82‬‬
‫أما إذا كان الحوض كبير األبعاد ف يجب متابعة التحريك خالل وقت أطول بحيث يتم‬
‫التأكد منه بالحركة الكاملة للكتلة الكلية للحليب‪.‬‬
‫أخذ العينات من خزان السيارة الناقلة المجهز بمحرك ميكانيكي‪:‬‬
‫‪ - 1‬األدوات الالزمة ‪:‬‬
‫عبوات من الزجاج سعتها ‪ 715‬مل تغلق بسدادة لها لولب مع حلقة من مادة‬ ‫‪-‬‬
‫مطاطية ومجهزة بسلسلة معدنية ذات طول مناسب تلف على رقبة العبوة‪،‬‬
‫يجب أن يغلف المجموع ضمن ورقة خاصة معقمة في جهاز التعقيم ( خاصة‬
‫عند أخذ عينة للتحليل الجرثومي )‪.‬‬
‫‪ - 2‬التحريك ‪:‬‬
‫ن حرك السائل قبل أخذ العينة خالل وقت مناسب يتراوح من ‪ 5‬إلى ‪ 40‬دقيقة وفقاً ألبعاد‬
‫الخزان وخصائص المحرك وكمية السائل الم راد تحريكه‪.‬‬
‫‪ - 3‬أخذ العينة ‪:‬‬

‫نخرج العبوة من غالفها وننزع السدادة ون غمرها في السائل مع االحتفاظ بالسدادة ثم‬
‫نسحبها‪ .‬نتخلص من قسم من ها بحيث تكون الكمية المتبقية تسمح في إحكام السد (‬
‫خاصة التحليل الجرثومي )‪.‬‬
‫عند أخذ عينة للتحليل الكيميائي ‪ -‬الفيزيائي يجب توخي الحذر والدقة بحيث تكون‬
‫العينة متجانسة تمامًا إلعطاء صورة صحيحة عن نسبة الدسم والمادة الجافة في الحليب‪.‬‬
‫أخذ العينة من خزان س يارة غير مجهز بنظام تحريك وخلط ‪:‬‬
‫من غير الممكن تطبيق عملية تحريك صحيحة ضمن الخ زانات الحاوية على عدة آالف‬
‫من الليترات من الحليب وغير المجهزة بخالطات آلية‪.‬‬
‫إذا أردنا الحصول على عينات مختلفة لمجموع الحليب في الخزان يجب أن نأخذ العينات‬
‫من نقاط مختلفة في الخزان‪ ،‬لذلك يمكن تحريك الحليب في الخزان باستخدام الخالط‬
‫المستخدم في تحريك الحليب في الحوض لمدة معينة ومن ثم نأخذ عينة كما هو الحال‬
‫في أخذ العينة من الخزان المجهز بخالط آلي‪.‬‬
‫‪ -5‬أخذ العينات من العبوات المغلفة الفردية ‪:‬‬

‫‪83‬‬
‫يجب أن تكون العينة من عبوة واحدة أو عدة عبوات فردية مغلفة وفق المستوى المطلوب‬
‫والتأكد من سالمة العبوة مهما يكن النموذج‬
‫( عبوة زجاجية – أومادة بالستيكية‪ ،‬عبوات مغلفة من الكرتون )‬
‫عينات المخبر ‪:‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪ -‬وضع المعلومات‪ ،‬يجب أن تقفل العينة وتجهز ببطاقة يكتب عليها البيانات الالزمة‬
‫ونشير بشكل خاص إلى طبيعة المادة وأصلها‪.‬‬
‫‪ -‬أرقام وعدد الحصص‪.‬‬
‫‪ -‬تاريخ وساعة ومكان أخذ العينة‪.‬‬
‫‪ -‬االسم وعنوان وكفاءة الشخص الذي جمع العينة‪.‬‬
‫إذا كان ضروريًا تحديد كتلة العينة أوكتلة وحدة الحص ة التي تأتي منها العينة يجب أن‬
‫يشار إليها أيضًا‪.‬‬
‫‪ -‬نقل وحفظ العينة‬
‫إذا كانت العينة موجهة للتحليل الجرثومي يجب عدم إضافة مواد حافظة ولذلك يجب‬
‫تبريد العينات بسرعة بغمرها بالماء والمحافظة عليها في درجة ح اررة منخفضة من ‪ 1‬إلى‬
‫‪ 2+‬م ‪ °‬بالنسبة للحلي ب المبستر الموجود ضمن عبوات مغلقة في األصل يمكن تركها‬
‫على درجة ح اررة أقل من ‪ 2 +‬م‪ .°‬أما الحليب المعقم الموجود ضمن عبواته األصلية‬
‫فيمكن تركه على درجة الح اررة العادية‪.‬‬
‫يجب أن يبدأ االختبار الجرثومي بأسرع وقت ممكن بعد أخذ العينة وفي كافة الحاالت‬
‫هي أقل من ‪ 22‬ساعة بعد أخذ العينة‪.‬‬
‫أما إذا كانت العينة موجهة للتحليل الكيميائي – الفيزيائي ويمكن إضافة إحدى المواد‬
‫الحافظة بحيث ال يؤدي ذلك إلى إعطاء نتائج مغلوطة‪ .‬ويجب أن يشار إلى طبيعة‬
‫ونوعية المادة الحافظة المستخدمة على البطاقة‪.‬‬
‫بعد أخذ العينة يجب ايصالها بسرعة إلى المخبر ويمكن أخذ بعض االحتياطات بعدم‬
‫تعرض العينات إلى أشعة الشمس المباشر‬

‫‪82‬‬
‫الحررة أقل من نقطة التجمد أو درجة ح اررة مرتفعة وفي كافة األحوال‬
‫ا‬ ‫وأن ال تكون درجة‬
‫يجب أن ال تكون أكثر من ‪ 2‬م‪ °‬في حالة المنتجات اللبنية غير المضاف إليها المواد‬
‫الحافظة‪.‬‬
‫محضر العينة ‪:‬‬
‫يجب أن يشير المحضر بدقة إلى ‪:‬‬
‫‪ -‬مكان وتاريخ وساعة أخذ العينة‪.‬‬
‫‪ -‬اسم وكفاءة الشخص الذي جمع العينة‪.‬‬
‫‪ -‬طريقة أخذ العينة‪.‬‬
‫‪ -‬طبيعة وعدد الوحدات المكونة‪.‬‬
‫‪ -‬عدد العينات المجمعة بالنسبة إلى الحصص‪.‬‬
‫‪ -‬القصد من العينة وتوجيهها للتحليل الكيميائي – الفيزيائي أوللتحليل الجرثومي‪.‬‬
‫أخذ العينات وحفظها بغية تحديد ال محتوى من المادة الدسمة والمادة الجافة الكلية‬
‫والالدسمة ‪:‬‬
‫معدل أخذ العينات ‪:‬‬
‫يجب أن يتم أخذ العينات بمعدل ثالث مرات على األقل ‪ /‬شهرياً لتقدير المادة الدسمة‬
‫ومرتين بالشهر لتقدير محتوى الحليب من البروتينات‪.‬‬
‫يجب أن يتم أخذ العينة من حليب ا لحالبة المسائية والحليب الناتج عن الحالبة‬
‫الصباحية‪.‬‬
‫وفي معامل تصنيع األلبان واألجبان يجب أن تؤخذ العينة يوميًا من كل الموردين خوفًا‬
‫من الغش‬
‫مكان أخذ العينات ‪:‬‬
‫بشكل عام يتم أخذ العينات في المعمل عند وصول السيا رات المجمعة للحليب وهذا ما‬
‫يتطلب القيام فرديا ف ي جلب الحليب من المزرعة حتى المعمل‪ .‬واذا تعذر أخذ العينة في‬
‫المعمل فيتم ذلك في المزرعة‪.‬‬
‫تكوين العينة ‪:‬‬

‫‪82‬‬
‫عند أخذ العينة يجب أن تكون ممثلة وشاملة لكل الحليب‪ .‬يتم في المعمل أو في المزرعة‬
‫تكوين عينة واحدة ومتناسبة اعتبا اًر من الكميات المأخوذة من كل أوعية حليب‬
‫المساء والصباح‪.‬‬
‫حالة تجميع مضاعف للحليب يتم تطبيق عملية أخذ العينة الواحدة على حليب الصباح‬
‫واألخرى على حليب المساء ويتم تكوين عينة واحدة مكونة من خليط من أقسام متساوية‬
‫للعينات الممثلة لحالبة المساء ولحالبة الصباح‪.‬‬
‫بشكل عام يجب أن تتم المعايرة على كل عينة ويمكن أن تستخدم نفس العينة لتقدير‬
‫المحتوى من المادة الدسمة والمحتوى من المادة اآلزوتية على أن ال تؤثر المادة الحافظة‬
‫على نتيجة االختبار‪.‬‬
‫حفظ ونقل عينات الحليب ‪:‬‬
‫عينة الحليب المأخوذة يجب أن توضع في العبوة المحتوية من قبل على مادة الحفظ‬
‫وتخلط بحيث يتم الحصول على إذابة كاملة لهذه المواد‪.‬‬
‫إن المواد المستخدمة لعملية الحفظ إ ما ثنائي كرومات البوتاسيوم بحيث يكون التركيز‬
‫النهائي ‪.% 1.1‬‬
‫يستخدم كلور الزئبق ‪ HgC²‬على شكل محلول كحولي ملون محضر حسب الطريقة‬
‫التالية ‪:‬‬
‫كلور الزئبق ‪ 221‬غ‬
‫الفوكسين القاعدي ‪ 611 Faschinebasique‬مغ ( مادة ملونة )‬
‫الكحول اإليثيلي يكمل إلى ‪ 1111‬مل‪.‬‬
‫حرك خالل مدة ساعتين في وجود خالط مغناطيسي‪.‬‬
‫يجب أن يوضع محلول كلور الزئبق في العبوات الموجهة ألخذ العينات بشكل إجباري‬
‫تستخدم العبوات بعد تبخر المحلول بحيث يشكل كلور الزئبق طبقة ملونة تلتصق إلى‬
‫جدران العبوات‪ .‬إ ن التركيز النهائي لكلور الزئبق في الحليب يجب أن يكون ‪% 1.17‬‬
‫بعد أخذ العينة يجب أن ترسل العينة مباشرة إلى المخبر ويجب أن تحفظ على درجة‬
‫ح اررة ‪ 2 +‬م ‪.°‬‬

‫‪86‬‬
‫يجب أن تصل العينات إلى المخبر خالل ‪ 22‬ساعة على األكثر ويجب أن تكون‬
‫العبوات معبأة بشكل كامل‪ .‬ويجب وضعها عند وصولها إلى المخبر على درجة ح اررة ‪+‬‬
‫‪ 2‬م‪. °‬‬

‫‪87‬‬
‫االختبارات الحقلية لتشخيص التهاب الضرع‬
‫‪Field tests for diagnosis of mastitis‬‬

‫مقدمة ‪:‬‬
‫يمكن أن تسبب مرض التهاب الضرع بشكل أساسي أنواع أجناس العنقوديات‬
‫‪ ،Streptococcus‬العقديات ‪ Staphylococcus‬وبشكل ثانوي اإلشريكية القولونية‬
‫والوتديات‬ ‫‪، proteus‬‬ ‫والمتقلبة‬ ‫‪،Klebsiella‬‬ ‫‪,‬والكلبسيلة‬ ‫‪E.coli‬‬
‫‪ corynebacterium‬ولهذا المرض تأثير سيئ على إنتاج الحليب من جهة وامكانية‬
‫استخدامه في صناعة المنتوجات اللبنية من جهة أخرى‪.‬‬
‫ويمكن اللجوء إلى العديد من االختبا ارت لكشف التهاب الضرع‪.‬‬
‫‪ -1‬فحص الضرع من الخارج ‪:‬‬
‫يتصف الضرع السليم بنعوم ة ملمسه أما الضرع المصاب فيصبح أ شد صالبة وأقل‬
‫مرونة‪.‬‬
‫‪ -2‬اختبار الحموضة ‪:‬‬
‫من المعروف أن التهاب الضرع يؤدي إلى اضطراب إفراز مكونات الحليب فتزداد بعض‬
‫المكونات في الحليب مثل البروتينات الذائ بة وكلور الصوديوم بالمقابل تنخفض كمية‬
‫الكازئين والكالسيوم وهذه تؤثر بدورها على درجة الحموضة ولذلك يالحظ أن درجة‬
‫الحموضة في الحليب الناتج عن التهاب الضرع تنخفض إلى ‪ D° 12‬أوأقل وبالمقابل‬
‫يرتفع رقم ‪ PH‬إلى ‪ 7‬تقريبًا‪.‬‬
‫ويمكن اللجوء إلى الطريقة اللونية باستخدا م أزرق بروم تيمول الذي يؤدي إلى تشكل‬
‫ألوان وفقًا لرقم الحموضة‪.‬‬
‫اختبار أزرق الميثيلين ‪:‬‬
‫‪ -1‬نضع في أنبوب اختبار ‪ 2‬مل من الحليب المراد اختباره‪.‬‬

‫‪88‬‬
‫‪ -2‬نض يف ‪ 1‬مل من محلول أزرق البروم تيمول‪ ( .‬يحضر بإذابة ‪ 1‬غ من أزرق بروم‬
‫تيمول ضمن ‪ 221‬مل من الكحول اإليثيلي ‪ % 92‬ثم ‪ 1.2‬مل من ماءات الصوديوم‬
‫النظامية ويكمل الحجم إلى ‪ 721‬مل من الماء المقطر‪.‬‬
‫‪ - 3‬نمزج جيدًا ونقارن اللون الناتج‪.‬‬
‫يتدرج اللون في الحليب الطبيعي من األخضر المصفر إلى األخضر المزرق أما الحليب‬
‫الحامضي فيصبح أكثر اصف ار ًار وفي الحليب القلوي يصبح الحليب مخض ُار مع ميالن‬
‫للزرقة‪.‬‬
‫‪ - 3‬اختبار الكأس ‪:‬‬
‫تؤخذ القط رات االولى من الحليب الم راد اختباره من كل ربع وتمرر على مرشح من القطن‬
‫أومصفاة معدنية‪ .‬واذا احتفظت المرشحات بقطع رقيقة متخثرة أومواد متقيحة فذلك دليل‬
‫على وجود التهاب الضرع‪.‬‬
‫‪ - 0‬اختبار الكلور ‪:‬‬
‫يعتمد اختبار الكلور على التفاعل بين كرومات البوتاسيوم ونترات الفضة حيث يتشكل‬
‫اللون األحمر الناتج عن تشكل كرومات الفضة وعند إضافة الحليب تتحد أمالح الكلور‬
‫الموجودة مع كرومات الفضة مشكلة راسب كلور الفضة‪.‬‬
‫المواد واألدوات الالزمة ‪:‬‬
‫‪ 1.32‬غ ‪ /‬ليتر‬ ‫نترات الفضة‬
‫‪% 11‬‬ ‫كرومات البوتاسيوم‬
‫طريقة العمل ‪:‬‬
‫‪ -‬نضع في أنبوب االختبار ‪ 2‬مل نترات الفضة‪.‬‬
‫‪ -‬نضيف إليها نقطتين من محلول كرومات البوتاسيوم فنالحظ تشكل اللون األحمر‬
‫‪ -‬نضيف ‪ 1‬مل من الحليب الم راد اختباره ونالحظ استم رار أوزوال اللون وتحوله‬
‫نحواألصفر‪.‬‬
‫ليتر من الحليب يحتوي على كمية زائدة من الكلور أكثر من‬
‫إن زوال اللون يدل على أن ًا‬
‫‪ 1.2‬غ‪ /‬ليتر أو أكثر من ‪ 2.3‬غ من كلور الصوديوم‪.‬‬
‫إذا تجاوز معدل الكلور ‪ 2.3‬غ في الليتر فذلك دليل على حدوث التهاب الضرع‪.‬‬

‫‪89‬‬
‫‪ - 5‬اختبار المنفحة ‪:‬‬
‫ينتج عن التهاب الضرع انخفاض الكازئين والكالسيوم وارتفاع الـ ‪ PH‬وهذا يؤثر بدوره‬
‫على تخثر الحليب بالمنفحة‪ ،‬فيزداد الزمن الالزم للتخثر أوال يتخثر الحليب وبذلك يمكن‬
‫مقارنة الزمن الالزم للتخثر للحليب المتخثر مع نظيره الحليب الطبيعي بإضافة حجم من‬
‫المنفحة إلى حجم من الحليب على درجة ح اررة ثابتة ثم تقدير الزمن الالزم للتخثر‪.‬‬
‫‪ - 6‬اختبار هوتس ‪:‬‬
‫ضع في أنبوب اختبار ‪ 2‬مل من محلول مشعر بروم كريزول القرمزي ثم أضف إليها‬
‫‪ 9.2‬مل من الحليب المراد اختباره‪ .‬امزج جيدًا وضع األنبوب في الحمام المائي في درجة‬
‫ح اررة ‪ 37‬م ‪ °‬خالل ‪ 22‬ساعة‪.‬‬
‫الحظ اللون المتشكل إذا كان رقم الحموضة ‪ 6.8‬يكون قرمزياً أما إذا كان ‪ 2.2‬فيصبح‬
‫مصفر‪.‬‬
‫ًا‬ ‫أخضر‬
‫تشكل خثرة موضعية مع‬ ‫‪Str. agalactiae‬‬ ‫يالحظ عند وجود العقدية األجلكتية‬
‫صفيحات رقيقة صف راء ناتجة عن نشاطها وعن تخمر سكر الالكتوز الموجود في‬
‫الحليب‪.‬‬
‫‪White side‬‬ ‫‪ - 7‬اختبار‬
‫والخاليا الجسمية‬ ‫‪Leucocytes‬‬ ‫يعتمد هذا ا الختبار على وجود الكريات البيضاء‬
‫والتي تعمل على تشكل خثرات في الحليب عندما يضاف إليه ماءات الصوديوم‪.‬‬
‫طريقة العمل ‪:‬‬
‫‪ -1‬نضع ‪ 2‬نقاط من الحليب المراد اختباره ضمن بوتقه‪.‬‬
‫‪ -2‬نضي ف إليها نقطة من ماءات الصوديوم النظامية‪.‬‬
‫‪ -3‬نحرك لمدة ‪ 31‬ثانية‪.‬‬
‫ثم نالحظ تشكل حبيبات أو سائل لزج‪ ،‬وذلك بتتطابق درجة اللزوجة مع درجة وجود‬
‫الخاليا الجسمية‪ ،‬واذا لم يتشكل خثرات يكون الحليب طبيعياً‪.‬‬
‫‪(Calfornia Mastitis test) CMT‬‬ ‫‪ – 4‬اختبار كاليفورنيا‬
‫يعتمد اختبار ‪ CMT‬على كشف ‪ DNA‬الموجود في خاليا كريات الدم البيضاء و‬
‫الخاليا الجسمية وذلك بتشكيل كتلة لزجة أو هالمية‪.‬‬

‫‪91‬‬
‫طريقة العمل ‪:‬‬
‫‪ -1‬يوضع ‪ 2‬مل من الحليب ضمن كأس‪.‬‬
‫‪ ( CMT‬مركب كيميائي يحتوي على جذر ألكيل أريل‬ ‫‪ -2‬يضاف ‪ 2‬مل من محلول‬
‫سلفونات )‪.‬‬
‫‪ -3‬يمزج الخليط ويترك لعدة ثوان‪ .‬تحتوي المادة على مشعر للحموضة ‪( PH‬التأين‬
‫الهيدروجيني ) وهو بروموكريزول األرجواني ويالحظ تشكل الهالم‪.‬‬
‫يبقى الخليط متجانسًا أقل من ‪ 311.111‬خلية جسمية‬ ‫تفاعل –‬
‫قطع صغيرة متخثرة ملتصقة بالجدران أقل من ‪ 211.111‬خلية جسمية‬ ‫تفاعل ‪+‬‬
‫قطع متخثرة لزجة أقل من مليون خلية جسمية‪.‬‬ ‫تفاعل ‪++‬‬
‫ه ــالم والعدد كبير جدًا‪.‬‬ ‫تفاعل ‪+++‬‬
‫‪ -9‬كريات الدم البيضاء عديدة النوى‪Polynucliaires Leucocytes :‬‬
‫تعتمد هذه الطريقة على تحضير فيلم مجهري من الحليب الناتج عن التهاب الضرع‬
‫وتثبيت الغشاء بإحدى الصبغات كالفوكسين أوأزرق المثيلين‪ ،‬ثم إجراء عد لكريات الدم‬
‫البيضاء عديدة النوى باستخدام العدسة الغاطسة للمجهر‪.‬‬
‫األدوات والمواد الالزمة ‪:‬‬
‫‪ -1‬كحول إيثيلي نقي‪.‬‬
‫‪ -2‬كحول إيثيلي ‪.% 61‬‬
‫‪ -3‬صبغة أزرق الميثيلين‪.‬‬
‫‪ – 2‬ازيلول ‪.Xylol‬‬
‫‪ - 2‬شريحة زجاجية لها مربعات معروفة المساحة (عداد نيوباور)‪.‬‬
‫‪ - 6‬ماصة شعرية ‪ 1.11‬مل‪.‬‬
‫طريقة العمل ‪:‬‬
‫‪ -1‬ضع ‪ 1.11‬مل من الحليب على الشريحة ووزعها بشكل منتظم‪.‬‬
‫‪ -2‬جفف الشريحة بتركها في الحاضنة عدة دقائق على درجة ح اررة ‪ 37‬م‪.°‬‬
‫‪ -3‬ثبت المحضر بغمر الشريحة في الكحول لمدة ‪ 2 - 3‬دقائق ثم أعد الشريحة‬
‫للحاضنة مرة أخرى واتركها ‪ 2‬دقائق‪.‬‬

‫‪91‬‬
‫‪ -2‬اغمر الشريحة في الازيلول خمس دقائق واغسلها بالكحول ‪ % 61‬وجفف جيدًا‪.‬‬
‫‪ -2‬اصبغ المحضر بأزرق المثيلين ‪ 2‬دقائق‪.‬‬
‫‪ -6‬اغسل الصبغة بالكحول ‪ % 61‬ثم بالماء وجفف وافحص بالعدسة الغاطسة‪.‬‬
‫‪ -7‬عد الكريات وخذ العدد المتوسط الموجود في الحقل ثم في ‪ 1‬مل ‪ /‬من الحليب‪.‬‬
‫يحتوي الحليب الطبيعي على أقل من ‪ 111.111‬خلية جسمية في ‪ 1‬مل من الحليب‪،‬‬
‫أما في الحاالت المرضية فيزيد هذا العدد عن ‪.211.111‬‬

‫‪92‬‬
‫الفحص الفيزيائي للحليب‬
‫‪Physical test of milk‬‬
‫الصفات الفيزيائية للحليب مهمة الختيار الحليب الجيد في مصانع األجبان واأللبان‬
‫وتعطي فكرة ال بأس بها عن جودة الحليب وهي ‪:‬‬
‫‪ -1‬اللون ‪Color :‬‬
‫الحليب سائل معتم وكامد‪ ،‬ويبد و أبيض‪ ،‬هذا المظهر المميز يعود بشكل أساسي إلى‬
‫بعثرة جسيمات فوسفوكازيئينات الكالسيوم لألشعة والى تشتيت حبيبات المادة الدسمة‬
‫ال في المظهر الكامد األبيض ألن أحجامها أكبر من طول‬
‫لألشعة لكنها تتدخل قلي ً‬
‫الموج ة المتوسطة لألشعة الشمسية‪.‬‬
‫يخدم الحليب في الغالب من وجهة نظر المقارنة مع األلوان األخرى‪ ،‬فيقال مظهر لبني‪،‬‬
‫أوسائل حليبي‪ ،‬يحتوي الحليب على اثنين من الصبغات‪.‬‬
‫‪ -‬الكاروتين ‪ :‬مادة ملونة صفراء توجد تحت أشكال عديدة‪ ،‬إن الحليب الغني‬
‫بالمادة الدسمة يكون أصفر عند ما يتغذى الحيوان بأعالف خض راء غنية‬
‫بالكاروتين وخاصة في فصل الربيع ولذلك تكون الزبدة المصنعة من هذا الحليب‬
‫صفراء بوضوح‪ ،‬وغياب هذه المادة في حليب الفرز يعمل على اظهار اللون‬
‫األبيض المائل للزرقة‪.‬‬
‫‪ -‬الريبوفالفين ‪ :‬مادة لها لون أصفر مخضر وال توجد إال في المصل‪.‬‬
‫إن المظهر الخاص للحليب يعود إلى الكازئين الموجود على شكل جسيمات‪ ،‬وعندما‬
‫تنخفض نسبة الكازيئين يالحظ أن السائل يأخذ مظه ًار مائالً للون الرمادي‪ ،‬وهذا ه و‬
‫حال حليب السرسوب أو الحليب الناتج عن التهاب الضرع‪.‬‬
‫يمكن أن نالحظ بعض األلوان في الحليب خاصة الوردي الناتج عن وجود الدم‬
‫والمكونات المتنوعة الناتجة عن التلوث الجرثومي مثل اللون األزرق الناتج عن الزوائف‬
‫‪ Pseudomonase‬واألصفر الناتج عن ‪ P. syaxantha‬واألحمر الناتج عن السيراتية‬
‫الذابلة ‪.Serratia margesens‬‬

‫‪93‬‬
‫وبشكل عام فإن لون الحليب أبيض بسبب المواد المتعلقة به ( البروتينات الغروية‬
‫وحبيبات الدهن ) وحليب األبقار مائل للصفرة بسبب وجود مادة الكاروتين الذائب في‬
‫الدهن وأبيض عند الجاموس والغنم ومائل للزرقة عند الماعز‬
‫‪ -2‬الرائحة ‪: Odor‬‬
‫يتميز الحليب برائحة مقبولة‪ .‬وله قابلية كبيرة المتصاص الروائح من الوسط الداخلي أي‬
‫تأثير التغذية على ظهور بعض الروائح مثل البصل والثوم‪ .‬والوسط الخارجي وبشكل‬
‫خاص الوسط الذي تتم فيه الحالبة‪ .‬وعندما يتحمض الحليب تظهر عليه الرائحة‬
‫الحامضية ويعود امتصاص الرائحة من الوسط الخارجي لوجود المادة الدسمة وال سيما‬
‫األحماض الدهنية غير المشبعة‪.‬‬
‫‪ -3‬الطعم ‪:Taste‬‬
‫من المعروف أن طعم الحليب مقبول ومستساغ وقليل الحالوة ألنخفاض القدرة المحلية‬
‫لسكر الالكتوز ويعطي الحليب المتحمض الطعم الحامضي ويتميز حليب السرسوب‬
‫بارتفاع نسبة الملوحة فيه‪.‬‬
‫وقد يظهر الطعم المطبوخ عند معاملة الحليب بالمعاملة الح اررية المرتفعة‪ .‬وقد تسبب‬
‫بعض األحياء المجهرية تغيرات في الطعم مثل خميرة ‪ Torula amara‬التي تجعل‬
‫الحليب ذا طعم مر ويمكن لبعض الج راثيم أن تنشر طعم الجوز أو اللفت أو الصابون‪.‬‬
‫وبعض أنواع العقديات المنتجة لحمض الالكتيك تكون مسؤولة عن طعم الكراميل‪.‬‬
‫‪ -0‬اللزوجة ‪:‬‬
‫هي قدرة السائل على مقاومة االختالط عند مزجه بسائل آخر وهي مقياس لالحتكاك بين‬
‫جزيئات السائل عند انسيابه وألن الحليب يحتوي على مواد صلبة ذائبة وغير ذائبة تكون‬
‫لزوجته أكبر من لزوجة الماء‪.‬‬
‫من المعروف أن لزوجة الحليب الطبيعي ضعيفة ‪ 2.2-1.1‬ولكن يالحظ تغيرات في‬
‫اللزوجة تعود إلى نشاط بعض الجراثيم وتشير بشكل خاص إلى وجود الكليبسيال‬
‫المكيرة‬
‫و ّ‬ ‫‪Alcaligenes‬‬ ‫والمقّلية‬ ‫‪Bacillus‬‬ ‫‪ Klebsiella‬والعصيات‬
‫‪ Micrococcus‬ويمكن لبعض الجراثيم أن تنتج مواد لزجة ذات طبيعة سكرية‪ ،‬تزداد‬

‫‪92‬‬
‫في الحليب عند ارتفاع حموضته ويالحظ تشكل بعض القطع المتخثرة الناتجة عن حدوث‬
‫التهاب الضرع‪.‬‬
‫‪ -5‬كثافة الحليب ‪Milk Density‬‬
‫إن كثافة الحليب إلى حد ما ليست قيمة ثابتة ‪ ،‬وذلك لتأثرها بعاملين متضادين هما ‪:‬‬
‫‪ -‬تركيز العناصر الذائبة – الصلبة الالدهنية والموجودة بشكل معلق بحيث تتأثر‬
‫الكثافة طرديًا مع تركيزها‪ - .‬محتوى الحليب من المادة الدسمة‪.‬‬
‫‪ -‬ولل مادة الدسمة كثافة أقل من الواحد‪.‬‬
‫تختلف الكثافة بشكل معكوس مع محتوى الحليب من المادة الدسمة وبالنتيجة إن حليب‬
‫الفرز أكثر كثافة من الحليب كامل الدسم‪.‬‬
‫إن كثافة الحليب كامل الدسم تتراوح بين ‪ 1.128‬إلى ‪ 1.132‬أما كثافة حليب الفرز فهي‬
‫‪.1.139 -1.136‬‬
‫إن إضافة الماء إلى الحليب كامل الدسم تنقص الكثافة ويمكن أن يتم سحب جزء من‬
‫المادة الدسمة واضافة الماء والحصول على نفس الكثافة الطبيعية لذلك ال يمكن للكثافة‬
‫وحدها أن تلغي غش الحليب‬
‫‪ -6‬التوتر السطحي ‪:‬‬
‫هي القوة التي تعمل على سطح السائل وتؤدي إلى جعل سطحه الخارجي محدبًا وبسبب‬
‫احتواء الحليب على مواد تقلل من التوتر السطحي كالليسيثين والدهن والبروتين فإن توتره‬
‫السطحي أقل من التوتر السطحي للماء‪.‬‬
‫‪ -7‬الثوابت الفيزيائية للحليب ‪:‬‬
‫‪ -‬نقطة التجمد ‪ :‬يتجمد الحليب في درجة ح اررة أقل من الصفر وذلك ألن المواد‬
‫الذائبة تخفض من نقطة التجمد للمذيب النقي‪.‬‬
‫إن نقطة تجمد حليب األبقار هي ‪ 1.222-‬درجة مئوية وهذه القيمة مساوية‬
‫لقيمة نقطة تجمد مصل الدم وتعتبر نقطة التجمد من أكثر الخصائص الثابتة‬
‫ويتم قياسها لكشف الغش‪ .‬علمًا أن إضافة الماء تؤدي إلى رفع نقطة التجمد‬
‫باتجاه الصفر‪.‬‬

‫‪92‬‬
‫‪ -‬نقطة الغليان ‪ :‬يغلي الحلي ب على درجة ح اررة أعلى من ‪ 111‬درجة مئوية (‬
‫‪ 111.17 – 111.12‬درجة مئوية ) ولكن يحدث تحوالً في التوازن الملحي‪.‬‬
‫‪ -‬الناقلية الكهربائية ‪ :‬من المعروف أن الماء يبرز مقاومة عند مرور التيار‬
‫الكهربائي وأن ناقليته ضعيفة‪.‬‬
‫إن وجود المنحالت الكهربائية المعروفة ( كلور‪ ،‬فوسفات‪ ،‬سترات ) بشكل‬
‫أساسي والشوارد الغروية بشكل ثانوي في الحليب يؤدي إلى انخفاض مقاومة‬
‫مرور التيار‪.‬‬
‫تختلف الناقلية الكهربائية مع درجة الح اررة ولذلك يتم قياسها غالباً على درجة‬
‫‪ 22‬درجة مئوية‪.‬‬
‫إن إضافة الماء تؤدي إلى انخفاض الناقلية‪ .‬أما تحمض الحليب فيرفعها وكذلك‬
‫إن الحليب الناتج عن التهاب الضرع يظهر ناقلية كهربائية أعلى نظ ًار الرتفاع‬
‫محتوى الحليب من أمالح الكلور‪.‬‬
‫توجد عالقة إيجابية بين عدد الخاليا الجسمية الموجودة في الحليب والناقلية‬
‫وذلك فقط عندما يتجاوز عدد الخاليا الجسمية ‪/ 211111‬ملل‪.‬‬
‫إن إضافة المواد الحافظة والقلوية والمواد المعقمة ترفع أيضاً الناقلية الكهربائية‪.‬‬
‫تقاس الناقلية الكهربائية ب جهاز خاص يعين الناقلية الكهربائية بعد معايرته‬
‫بمحلول معياري‪.‬‬

‫‪96‬‬
‫الفحص الكيميائي للحليب‬
‫‪Chemical test of milk‬‬

‫‪ -‬المكونات الرئيسة للحليب ‪:‬‬


‫يمكن تعريف الحليب كيميائيًا بأن ه مستحلب الدهن في محلول غروي للسكر وبعض‬
‫األمالح المعدنية تنتشر فيه البروتينات على حالة غروية‪.‬‬
‫‪ -1‬دهن الحليب ‪ :‬يتكون من خليط معقد من الجليسيريدات الثالثية المشبعة وغير‬
‫المشبعة باإلضافة إلى مواد مصاحبة للدهون تصل نسبتها إلى ‪ % 1.8‬من كمية الدهن‪.‬‬
‫أ‪ -‬الجلسيريدات الثالثية ‪ :‬تشكل أكثر من ‪ %99‬من دهن الحليب وتتكون من اتحاد‬
‫جزيء من الغليسيرين مع ثالثة أجزاء من حامض واحد أوأحماض مختلفة أحادية‬
‫الكاربوكسيل يطلق عليها اسم األحماض الدهنية‪.‬‬
‫أهمها‬ ‫ب‪ -‬المواد المصاحبة للدهن ‪ :‬ال تزيد نسبتها عن ‪ %1‬من وزن الدهن‪،‬‬
‫الللسيستين وال سيفالين اللذان يحتويان في تركيبهما على القواعد اآلزوتية إضافة إلى‬
‫كما تشمل الستيروالت وهي كحوالت صلبة يتحول‬ ‫الغليسيرين واألحماض الدهنية‪،‬‬
‫بعضها بتأثير األشعة فوق البنفسجية إلى فيتامين ‪ ,D‬ومن المواد المصاحبة للدهون‬
‫أيضًا الفيتامينات ‪ ،E, A, D, K‬وبعض الصبغات مثل الكاروتين والزانتوفيل‪.‬‬
‫‪ -2‬بروتينات الحليب ‪ :‬تكون البروتينات مجموعة كبيرة من المركبات العضوية التي‬
‫تتصف جزيئاتها بأنها كبيرة الحجم نسبياً تنتج من ارتباط‬ ‫تحتوي على اآلزوت‪،‬‬
‫األحماض األمينية مع بعضها بروابط ببتيدية مكونة سالسل طويلة‪.‬‬
‫تقسم األحماض األمينية إلى ثالثة أقسام بحسب احتوائها على مجموعة الكاربوكسيل‬
‫ومجموعة األمين ‪:‬‬
‫أ ‪ -‬أحماض أمينية متعادلة ‪ :‬تحتوي على مجموعة كاربوكسيل ومجموعة أمين‬
‫واحدة‪.‬‬
‫ب‪ -‬أحماض أمينية قاعدية ‪ :‬تحتوي على مجموعتي أمين ومجموعة كاربوكسيل‬
‫واحدة‪.‬‬

‫‪97‬‬
‫ج‪ -‬أحماض أمينية حامضية تحتوي على مجموعتي كاربوكسيل ومجموعة أمين‬
‫واحدة‪.‬‬
‫أهم بروتينات الحليب ‪:‬‬
‫‪ -1‬الكازئين ‪ :‬وهوالبروتين الرئيس في الحليب ألنه يشكل ‪ %82-78‬من بروتينات‬
‫الحليب يترسب هذا البروتين بالمنفحة والحموضة‪.‬‬
‫‪ -2‬بروتينات الشرش ‪ :‬تنفصل هذه البروتينات مع مصل الحليب وأهمها‬
‫ال غلوبولينات المناعية وألبومين مصل دم األبقار وبيتا الكتوغلوبيولين‪.‬‬
‫‪ -3‬سكر الحليب ‪ :‬في الحليب سكر ثنائي هوسكر الالكتوز ‪ C12H22O11‬الذي‬
‫يتكون من اتحاد جزيء من سكر الجلوكوز مع جزيء من سكر الجاالكتوز‪ ،‬يتخمر‬
‫بسرعة بفعل العديد من األحياء الدقيقة وينتج عن ذلك حمض اللبن‪.‬‬
‫‪ -0‬أمالح الحليب ‪ :‬يحتوي الحليب على أمالح معدنية متأينة يطلق عليها اسم العناصر‬
‫المعدنية لها أهمية غذائية كبيرة بالنسبة لإلنسان خاصة في سن ما قبل البلوغ والشيخوخة‬
‫وتقسم الشوارد المعدنية التي توجد في الحليب حسب تركيزها إلى مجموعتين ‪:‬‬
‫‪ -1‬شوارد توجد بتراكيز عالية نسبيًا وهي التي يزيد تركيزها على ‪ 11‬ملغ ‪ /‬ليتر‪،‬‬
‫وتشمل شوارد موجبة هي الكالسيوم والصوديوم والبوتاسيوم والمغنزيوم وشوارد سالبة تضم‬
‫الكلور والفوسفات والكبريتات والبيكربونات والسترات‬
‫‪ -2‬شوارد توجد بتركيز منخفض أو على شكل ثماالت وتشمل جميع الشوارد التي يقل‬
‫تركيزها عن ‪ 11‬ملغ ‪ /‬ليتر وال يتجاوز تركيزها عادة ‪ 1‬ملغ ‪ /‬ليتر وهي المنغنيز‬
‫والنحاس والمولبيدينيوم والسيليكون والباريوم‬
‫‪ -5‬أنزيمات الحليب ‪ :‬هي مجموعة من المركبات العضوية ذات الطبيعة البروتينية‬
‫تتواجد بكميات ضئيلة في الحليب وهي مركبات معقدة تعمل كعوامل مساعدة حيوية في‬
‫التفاعالت التي تحدث ضمن الخاليا الحية‪ .‬واألن زيمات المتواجدة في الحليب إما أن تنتج‬
‫من الخاليا المفرزة للحليب في الضرع أوتكون ناتجة عن إفراز األحياء الدقيقة المتواجدة‬
‫في الحليب أومن المصدرين معًا‪ .‬وأهم أنزيمات الحليب هي ‪:‬‬
‫أ‪ -‬أنزيم الليبيز ‪ : Lipase‬ويقوم بتحليل الدهون إلى غليسيرين وأحماض دهنية‪.‬‬

‫‪98‬‬
‫‪ : Protease‬تقوم بتحليل السالسل الببتيدية في‬ ‫ب‪ -‬األنزيمات المحللة للبروتين‬
‫البروتينات‪.‬‬
‫ج‪ -‬الالكتيز ‪ : Lactase‬يقوم بتحليل سكر الالكتوز إلى غلوكوز وغاالكتوز‪.‬‬
‫د‪ -‬البيروكسيداز ‪ : Peroxidase‬يقوم بفصل االوكسيجين على حالة ذرية من بعض‬
‫المركبات ونقلها إلى مركبات أخرى ويمكن االستفادة منه للبرهان على حدوث تسخين‬
‫للحليب حتى الدرجة ‪ 82‬مئوية لمدة ‪ 11‬ثوان‪.‬‬
‫‪ : Alkaline phosphatase‬يحلل الروابط اإلستيرية‬ ‫و‪ -‬أنزيمات الفوسفاتيز القلوية‬
‫بين حمض الفوسفوريك والكحوالت المرتبطة به ويستفاد منه في التأكد من إتمام بسترة‬
‫الحليب على الدرجة ‪ 72-71‬مئوية لمدة ‪ 22- 21‬ثانية‪.‬‬
‫‪ -6‬فيتامينات الحليب ‪ :‬الفيتامينات مركبات عضوية يحتاجها الجسم بكميات بسيطة‪،‬‬
‫لذلك يجب تواجدها باستمرار في غذاء الكائن الحي ليتمكن من النموبشكل طبيعي ويحوي‬
‫الحليب على الفيتامينات التالية ‪:‬‬
‫‪ -1‬الفيتامينات الذوابة في الماء ‪ :‬حمض األ سكوربيك ‪ Vit. C‬والتيامين ‪Vit. B1‬‬
‫والريبوفالفين ‪ Vit. B12‬والبيريدوكسين ‪ Vit. B6‬والكوبال أمين ‪Vit. B12‬‬
‫‪ -2‬الفيتامينات الذوابة في الدهون وتشمل ‪Vit. A. E. D3. K.‬‬
‫مواد الحليب األخرى ‪ :‬يحوي الحليب على آثار زهيدة من مواد أخرى كالعناصر المشعة‬
‫وآثار من بعض المبيدات الحشرية والعشبية‪ ،‬آثار األدوية البيطرية والمستخدمة في‬
‫المعالجة‪ ،‬وهذه المواد سامة أوضارة بالصحة أوبتصنيع الحليب‪.‬‬

‫‪99‬‬
‫الفحص الجرثومي للحليب‬
‫‪Bacterial test of milk‬‬

‫مقدمة ‪:‬‬
‫حليب الحيوانات السليمة يبقى معقمًا خالل إف ارزه من خاليا الضرع وتجمعه في‬
‫الحويصالت اللبنية‪ .‬ولكن يبدأ تل وثه باألحياء الدقيقة أثناء مسيره في األقنية اللبنية‪ ،‬وعند‬
‫وصوله إلى مجمع الضرع ومجمع الحلمة‪ .‬لذلك يحتوي الحليب لحظة خروجه من الحلمة‬
‫على عدد من األحياء الدقيقة مهما بذل في إنتاجه من عناية‪ ،‬ألن أنواعًا من الجراثيم‬
‫التابعة ألجناس المكيرات )‪ (Micrococcus‬والعقديات )‪ (Streptococcus‬والوتديات‬
‫تستوطن ضرع الحيوانات السليمة وتفرز باستمرار مع‬ ‫)‪،(Corynebacterium‬‬
‫الحليب‪ .‬وتزداد الج راثيم الموجودة في الحليب لحظة خروجه من الضرع عددًا وتنوعاً إذا‬
‫كان ضرع الحيوان مصاباً بااللتهاب‪ .‬يصل إلى الحليب أعداد متنوعة من األحياء الدقيقة‬
‫أثناء الحالبة وبعدها‪ ،‬ومن الجوالمحيط واألدوات واألشخاص وغيرها‪ ،‬ويتوقف ذلك على‬
‫مدى العناية المبذولة‪ ،‬ونظافة اإلنتاج والنقل والتداول‪ .‬وألن الحليب بيئة مثالية لتكاثر‬
‫األحياء الدقيقة‪ ،‬فإ ن الكثير من أنواعها يبدأ بالتكاثر فور وصوله إلى الحليب‪ ،‬إذا توفرت‬
‫له الح اررة المناسبة‪ .‬لهذا فإن لدرجة الح اررة التي يحفظ عليها الحليب بعد الحالبة‪ ،‬أثر‬
‫كبير على عدد األحياء الدقيقة الموجودة فيه‪ ،‬وعلى نسبة أعدادها‪.‬‬
‫تعتبر الجراثيم أكثر األحياء الدقيقة تلويثًا للحليب‪ ،‬كما أنها أخطرها صحة على اإلنسان‬
‫وتصنيع الحليب‪ .‬ويتلوث الحليب أيضاً بأنواع من الفطور ‪ Molds‬والخمائر ‪Yaests‬‬
‫والريكتسيا ‪ Rickettsia‬والمفطورات ‪Mycoplastma‬‬

‫‪111‬‬
‫‪-‬ترجع أهمية األحياء الدقيقة في الحليب ومنتجاته بالنسبة لإلنسان إلى مايلي ‪:‬‬

‫‪ -1‬تنتقل كثير من األحياء الدقيقة الممرضة لإلنسان عن طريق الحليب ومنتجاته‪،‬‬


‫ومعرفة هذه األحياء ومصادر تلوث الحليب بها‪ ،‬ووسائل القضاء عليها في طرق منع‬
‫وصولها إلى هذه المواد الغذائية ضروري لضمان صحة المستهلك‪.‬‬

‫‪ -2‬إذا أتيحت الفرصة‪ ،‬فإن كثي اًر من األحياء الدقيقة غير الممرضة ينشط في الحليب‪،‬‬
‫مما يؤدي إلى خفض جودته وصالحيته‬ ‫ويرفع حموضته أويغير طعمه ونكهته‪،‬‬
‫ال‪.‬‬
‫للتصنيع‪ ،‬وقد يؤدي إلى إفساده كام ً‬

‫‪ -3‬اليمكن تصنيع كثير من المنتجات اللبنية إال باستخدام أنواع معينة من األحياء‬
‫الدقيقة‪ .‬لذلك فإن معرفة هذه األحياء وخصائصها والظروف المن اسبة لنموها وتكاثرها‬
‫ذات أهمية كبرى لضمان نجاح عملية‬ ‫وقيامها بعملها إلحداث التغيرات المطلوبة‪،‬‬
‫التصنيع‪.‬‬

‫‪ -2‬نوع وعمل األحياء الدقيقة الموجودة في الحليب‪ ،‬مرآة للعناية المبذولة في إنتاجه‪،‬‬
‫ولدرجات ح اررة حفظ الحليب بعد الحالبة وبالتالي لمستوى الوعي‬ ‫ونظافة التداول‪،‬‬
‫الصحي بين منتجي الحليب ومتداوليه‪.‬‬

‫ويجب أن نشير إلى أن موضوع علم األحياء المجهرية المتعلق بالحليب من المواضيع‬
‫الواسعة الشاملة‪ ،‬التي تضم نواحي مختلفة‪.‬‬

‫‪-2‬جراثيم الحليب ‪:‬‬

‫الجراثيم أكثر أنواع األحياء الدقيقة تلويثاً للحليب وتواجداً فيه‪ ،‬وأشدها ضر اًر له‪ .‬هذا‬
‫ويتواجد منها في الحليب دائمًا أنواع تستطيع النموفيه ومهاجمة مكوناته‪ ،‬في أية درجة‬
‫ح اررة ما بين الصفر و‪ 22‬درجة مئوية‪.‬‬

‫‪111‬‬
‫ال وحجمًا وفي‬
‫وتضم جراثيم الحليب المهمة اقتصاديًا‪ ،‬أنواعًا وأجناسًا عديدة تختلف شك ً‬
‫طريقة انتظامها‪ .‬كما تختلف في احتياجاتها الح اررية في حاجتها لالوكسجين‪ ،‬وفي‬
‫نوعية المركبات التي تهاجمها في الحليب‪ ،‬أو التي تنتجها أثناء نشاطها وفي طريقة‬
‫تفاعلها مع صبغة غرام‪ .‬لذلك يمكن تقسيم الجراثيم أن يتم وفق عدد كبير من األسس‪،‬‬
‫‪ Bergey‬عام ‪ 1986‬وهي الصفات‬ ‫إال أننا سنتبع األسس التي اعتمدها برجي‬
‫‪ Morphology‬واالحتياجات من االوكسجين وتفاعلها مع صبغة غرام‬ ‫الشكليائية‬
‫‪.Gram Reaction‬‬

‫إن أكثر أنواع الجراثيم المتواجدة في الحليب أهمية تصنف حسب المجموعات التالية‪:‬‬

‫اوالً ‪:‬الجراثيم سالبة الغرام الالهوائية المخيرة‪ :‬تخمر ج راثيم هذه المجموعة السكريات‬
‫لذلك‬ ‫وتعطي أحماضًا وغازات‪ ،‬ومعظمها يسكن القناة الهضمية لإلنسان والحيوان‪،‬‬
‫وجودها في األغذية دليل مؤكد على تلوثها بمياه المجاري‪ ،‬و هذا يدل على أنها ملوثة‬
‫حتماً باألحياء المجهرية الممرضة‪ .‬وأهم أجناس هذه المجموعة ‪:‬‬

‫أ ‪ -‬جنس االشريكية )‪ : (Escherichia‬أهم أنواعه جرثوم اإلشريكية القولونية ‪E.‬‬


‫‪ ،coli‬وهي جراثيم متحركة والقليل منها غير متحركة‪ .‬تقوم بتخمير الالكتوز‬
‫والجلوكوز‪ ،‬وتكون أحماضاً وغازات‪ .‬بعض سالالت هذا الجرثوم تعيش في‬
‫‪Fecal‬‬ ‫وتسمى القولونيات الب ارزية‬ ‫القناة الهضمية لإلنسان والحيوان‪،‬‬
‫‪ ،Coliforms‬وتتصف بقدرتها على تخمير الالكتوز وانتاج غازات خالل ‪22‬‬
‫ساعة في درجة ‪ 22‬درجة مئوية‪ ،‬ووجودها في األغذية قد يكون دليالً على‬
‫وجود جراثيم ممرضة فيها‪ .‬بعض سالالت الـ ‪ E. coli‬ممرضة‪ ،‬وتسبب‬
‫التهاب القولون الدموي لإلنسان‪ ،‬ويحتوي الحليب الخام غالبًا على سالالت من‬
‫هذا الجرثوم‪.‬‬
‫كان يسمى سابقًا‬ ‫)‪: (Enteropacter‬‬ ‫ب‪ -‬جنس الج راثيم المعوية‬
‫)‪ ،(Aerobacter‬أهم أنواعه بالنسبة للحليب ومنتجاته الجراثيم المعوية الغازيةـ‬
‫‪ E.aerogenes‬الذ ي يتواجد دائماً بصحبة اإلشريكية القولونية ‪.E. coli‬‬

‫‪112‬‬
‫ت‪ -‬جنس الكلبسيلة )‪ : (Klebsiella‬تسبب بعض أنواعه التهاب الضرع‪ ،‬ويصل‬
‫‪K.‬‬ ‫أهم أنواعه جرثوم الكلبسيال الرئوية‬ ‫إلى الحليب من مواد الفرشة‪،‬‬
‫‪.pneumonia‬‬
‫ث‪ -‬األجناس الثالثة السابقة يطلق عليها اسم مجموعة القولون ‪،Colon Group‬‬
‫ألنها تتواجد مع بعضها في القناة الهضمية للحيوانات ال راقية‪.‬‬
‫ج‪ -‬جنس السلمونيلة )‪ : (Salmonella‬أهم أنواعه جرثوم السلمونيلة التيفية ‪S.‬‬
‫ويشكل الحليب ومنتجاته أحد‬ ‫‪ typhi‬الذي يسبب الحمى التيفية لإلنسان‪،‬‬
‫مصادر العدوى به‪.‬‬
‫ح‪ -‬جنس اليرسينية )‪ : (Yersinia‬عرف سابقًا بالبستوريلة )‪،)Pasturella‬‬
‫وبعض أنواعه ممرضة لإلنسان‪.‬‬
‫)‪ : (Hafnia‬وأنواعه تسبب أمراضًا لإلنسان مثل جرثوم‬ ‫خ‪ -‬جنس الهافينية‬
‫الهافينية النخروبية )‪.(Hafnia alvei‬‬
‫د‪ -‬جنس الشيغيلة )‪ :(Shigella‬بعض أنواعه يسبب إسهاالت شديدة لإلنسان مثل‬
‫جرثوم الشيغلة الشيغائية ‪ Shigella shiga‬اوالزحارية من النمط االول‪.‬‬

‫ثانيا ‪ :‬مجموعة الجراثيم موجبة الغرام‪ :‬تضم هذه المجموعة أنواعًا هوائية أو الهوائية‬
‫مخيرة‪ ،‬ذات أهمية بالغة في صناعات األلبان‪ ،‬ألنها تستخدم كبادئات لصناعة كثير من‬
‫المنتجات اللبنية‪ ،‬إال أنها تضم أيضًا أنواعًا تسبب التهاب الضرع وممرضة لإلنسان‪ ،‬أهم‬
‫أجناسها ‪:‬‬
‫أـ جنس المكيرات ( ‪ :(Micrococcus‬وهو واسع االنتشار وبعض أنواعه يفسد الحليب‬
‫في ظروف التبريد‪.‬‬
‫ب ـ جنس العنقوديات )‪ :(Staphylococcus‬خالياه تتجمع بشكل غير منتظم‪ ،‬يشبه‬
‫في الشكل جنس المكيرات )‪ ،(Micrococcus‬أهم أنواعه جرثوم العنقودية الذهبية‬
‫‪ S.aureus‬الذي يحلل الدم على منبت اآلجار المدمم ويسبب اضطرابات شديدة في‬
‫)‪ (S.epidermidis‬لكنه يسبب‬ ‫وجرثوم العنقودية البشروية‬ ‫الجهاز الهضمي‪،‬‬
‫اضطرابات أقل حدة‪.‬‬

‫‪113‬‬
‫العقديات )‪ :(Streptococcus‬وهو كثير التواجد في الحليب وأهم أنواعه‬
‫ّ‬ ‫ت ـ جنس‬
‫العقدية المقيحة )‪ ،(S.pyogenes‬الذي يسبب الحمى القرمزية ‪fever Scarlet‬‬
‫وجرثوم العقدية اللعابية )‪) (S.salvarius‬كانت تدعى سابقًا العقدية أليفة‬ ‫لإلنسان‪،‬‬
‫الح اررة ‪ ،)S.thermophilus‬يستخدم هذا الجرثوم كبادئ في صناعة اللبن وتسوية‬
‫( ‪ (S.agalactiae‬الذي يسبب التهاب‬ ‫وجرثوم العقدية األجلكتية‬ ‫بعض األجبان‪،‬‬
‫الضرع‪.‬‬
‫ث ـ جنس المكورة اللبنية )‪ :(Lactococcus‬وأهم أنواعه جرثوم ‪( L.lactis‬سابقًا‬
‫‪L.lactis‬‬ ‫‪ ،)S.lactis‬ويستخدم كبادئ لصناعة وانضاج بعض األجبان‪ ،‬وجرثوم‬
‫‪ subsp.diacetyiactis‬ذواألهمية في صناعة الزبدة ألنه ينتج مادة الداي أسيتيل‪ ،‬ذات‬
‫النكهة المرغوبة‪.‬‬
‫ج ـ جنس النستق ‪ :Leuconostoc‬وبعض أنواعه تسبب لزوجة الحليب وبعضها اآلخر‬
‫تستخدم كبادئات ألنتاج األلبان المتخمرة والزبدة‪.‬‬
‫ثالثاً ‪:‬الجراثيم العصوية المكورة المكونة لألبواغ‪ :‬يتبع هذه المجموعة أنواع تكون أبواغاً‬
‫‪ Spores‬مقاومة جدًا للح اررة‪ ،‬فهي التموت بالبسترة حتى في طريقة الح اررة فوق العالية‬
‫تعود للنشاط‬ ‫‪ (Ultra Heat Temperature) UHT‬قد يتبقى البعض منها حياً‪،‬‬
‫عندما تتوفر لها الظروف المناسبة وتفسد الحليب المعقم بهذه الطريقة‪ ،‬أهم أجناسها‪:‬‬
‫أ ‪ -‬جنس العصويات ‪ :Bacillus‬هوائي مجبر‪ ،‬تعيش أنواعه على درجات ما بين‬
‫ـ‪ 2‬درجة مئوية إلى‪ 22‬درجة مئوية أو أكثر وتكون أبواغا شديدة المقاومة للح اررة ‪.‬‬
‫أهم أنواعه جرثوم العصوية الشمعية )‪ (B.cereus‬الذي يسبب تسممات واسهاالت‬
‫كثير من العيوب لمنتجات األلبان‪ ،‬جرثوم‬
‫اً‬ ‫ويحلل البروتين فيسبب‬ ‫لإلنسان‪،‬‬
‫الذي يحلل‬ ‫العصوية الشحمية أليفة الح اررة )‪،(B.stearothermophilus‬‬
‫البروتين‪ ،‬ويشكل عيوبًا في قوام وطعم األجبان‪ ،‬وينمو في درجات ما بين ‪-22‬‬
‫‪ ° 72‬م وجرثوم العصوية الح اززية )‪ (B. Lichenoformis‬الذي تقاوم أبواغه‬
‫الح اررة بشدة‪ ،‬مما يفس د الحليب المعقم بالح اررة فوق العالية ‪Ultra heat‬‬
‫)‪ temperature (UHT‬والحليب المكثف‪.‬‬

‫‪112‬‬
‫)‪ : (Clostridium‬ال هوائي مجبر‪ ،‬يعيش في التربة‬ ‫ب‪-‬جنس المطثية‬
‫والروث والقناة الهضمية لإلنسان والحيوان‪ .‬أهم أنواعه جرثوم المطثية الوشيقية‬
‫الذ ي يقاوم الح اررة ويسبب التسمم الوشيقي النقانقي‬ ‫)‪،)Cl.botulinum‬‬
‫لإلنسان‪ ،‬وجرثوم المطثية الحاطمة )‪ (Cl. Perifrings‬الذي يسبب تسممات‬
‫شديدة لإلنسان‪.‬‬
‫رابعاً ‪ :‬الجراثيم العصوية غير المكونة لألبواغ موجبة الغرام وأهم أجناسها‪:‬‬
‫المستوحدة‬ ‫الليستيرية‬ ‫أنواعه‬ ‫وأهم‬ ‫( ‪:(Listeria‬‬ ‫الليستيرية‬ ‫أ ‪-‬جنس‬
‫ويلوث‬ ‫الذي يسبب التهاب الضرع ويمرض اإلنسان‪،‬‬ ‫‪،L.monocytogenes‬‬
‫الحليب عن طريق مياه المجاري‪.‬‬
‫ب‪-‬جنس الملبنات )‪ :(Lactobacillus‬وهومن أكثر أجناس الجراثيم أهمية في‬
‫‪L.delbrueckii subsp‬‬ ‫صناعة األلبان‪ ،‬أهم أنواعه جرثوم‬
‫‪ lactis‬و ‪ L.d.subsp bulgaricus‬و ‪ ،L.helveticus‬وهي جراثيم تحب الح اررة‬
‫وتستخدم كبادئات لصناعة اللبن‪ ،‬وانضاج بعض األجبان‬
‫اإليطالية والسويسرية‪.‬‬
‫خامساً‪ :‬الجراثيم سالبة الغرام الهوائية المجبرة المكورة والعصوية‪:‬‬
‫أهم األجناس التابعة لهذه المجموعة‪:‬‬
‫أ ‪ -‬جنس المقلية )‪: (Alcaligenes‬كثير من أنواعه محب ة للح اررة المنخفضة وأهمها‬
‫جرثوم المقلية اللزجة اللبنية )‪ (A.viscolactis‬الذي يسبب لزوجة الحليب‪،‬‬
‫وهومن النوع العصوي‪.‬‬
‫ب‪ -‬جنس الـ )‪: (Alteromonas‬أهم أنواعه جرثوم التفسخ )‪(A.putrifaciens‬‬
‫عصوي الشكل يفسد الحليب وكثير من منتجاته‪ ،‬ويكون بقع ملونة على سطح‬
‫الزبدة‪.‬‬
‫ت‪ -‬الجنس الصيفرية )‪: (Flavobacterium‬عصوي الشكل‪،‬أنواعه تحب الح اررة‬
‫المنخفضة وتكون صبغات لونها ما بين البرتقالي واألصفر وتحلل الكازئين‬
‫فتفسد الحليب ومنتجاته في ظروف التبريد‪.‬‬

‫‪112‬‬
‫ث‪ -‬جنس البروسيال )‪ :(Brucella‬عصوي الشكل‪ ،‬خاليا أنواعه تنتج أنزيمي‬
‫الكاتاليز والبيروكسيديز وأهم أنواعه جرثوم البروسيلة المجهضة )‪،(B.abortus‬‬
‫يسبب اإلجهاض المعدي لألبقار والحمى المالطية لإلنسان‪ ،‬وجرثوم البروسيلة‬
‫الخنزيرية ( ‪ (B.suis‬الذي يصيب الخنازير وجرثوم البروسيلة المالطية‬
‫)‪ (B.melitensis‬الذي يسبب اإلجهاض المعدي عند الماعز إال أن األنواع‬
‫الثالثة تقتل بالبسترة الصحيحة‪.‬‬
‫أنواعه تنتج أنزيمات محللة‬ ‫ج‪ -‬جنس الزائفة )‪: (pseudomonas‬عصوي‪،‬‬
‫مما يسبب مختلف العيوب‬ ‫للبروتينات ‪ proteases‬وأخرى محللة للدهون‪،‬‬
‫للحليب ومنتجاته‪ ،‬أهمها ‪ :‬جرثوم الزائفة المتألقة )‪ (p.flourescens‬وجرثوم‬
‫(‪ (p.fragi‬اللذان يفسدان الحليب ومنتجاته تحت ظروف التبريد‪.‬‬
‫ح‪ -‬جنس المستصفرة )‪ : (Xanthomonas‬عصوي‪ ،‬تنتج أنواعه صبغات صفراء‪.‬‬
‫خ‪ -‬جنس الراكدة )‪ :(Acinetobacter‬عصوي‪ ،‬تسبب أنواعه زيادة لزوجة الحليب‬
‫سادساً‪ :‬الجراثيم موجبة الغرام غير المكونة لألبواغ ‪:‬أهم األجناس التي تتبع هذه‬
‫المجموعة‪:‬‬
‫أ‪ -‬جنس البربيونية )‪ :(propionibacterium‬ال هوائي‪ ،‬ينتج عن تخمير‬
‫الالكتوز حمض البروبيونيك وحمض الخليك و‪ Co2‬والبرولين ‪،proline‬‬
‫وهوالمسؤول عن الثقوب الملساء والطعم والنكهة الخاصة بجبن االمنتال‬
‫السويسرية ‪.Emental Swiss cheese‬‬
‫ب‪ -‬جنس )‪ (Brevibacterium‬وأهم أنواعه )‪ (B. linens‬الذي يستخدم في‬
‫إنضاج جبن ‪Limbarger‬‬
‫ت‪ -‬جنس )‪ (Aureobacter‬وأهم أنواعه )‪ (A. liquifaciens‬الذي يكون‬
‫صبغة صفراء فاتحة ويساهم في إ نضاج بعض أنواع الجبن‪.‬‬
‫ث‪ -‬جنس الفصالء )‪ (Arthrobacter‬تتشابه أنواعه مع جنس الوتدية‬
‫)‪(Corynebacterium‬‬
‫ج‪ -‬جنس الوتدية )‪ (Corynbacterium‬بعض من أنواعه ممرض لإلنسان‪،‬‬
‫وأهمها جرثوم الوتدية البقرية )‪ (C. bovis‬الذي يسبب التهاب الضرع‬

‫‪116‬‬
‫وجرثوم الوتدية الكلوية )‪ (C. renal‬الذي يسبب التهاب المجاري البولية‬
‫التناسلية عند األبقار‪.‬‬
‫)‪ : (Actinomycetes‬وأهم أنواعه جرثوم الشعيات‬ ‫ح‪ -‬جنس الشعيات‬
‫المقيحة )‪ (A. pyogenes‬الذي يسبب التهاب الضرع‪.‬‬
‫)‪ : (Mycobacterium‬وأهم أنواعه المتفطرة السلية‬ ‫خ‪ -‬جنس المتفطرات‬
‫)‪ (M. tubercolosis‬الذي يسبب داء السل عند اإلنسان والمتفطرة البقرية‬
‫)‪ (M. bovis‬الذي يسبب داء السل البقري والسل عند بعض الحيوانات‬
‫األخرى وكذلك اإلنسان‪.‬‬
‫سابعاً ‪ :‬الجراثيم الحلزونية سالبة الغرام‪ ،‬المتحركة الهوائية‪ ،‬أوالتي تحتاج لتركيز‬
‫‪ : O2‬أهم جرثوم هذه المجموعة ه و جرثوم العطيفة الصائمية‬ ‫ضئيل من الـ‬
‫‪ (Campylobacter) jejuni‬الذي يبقى حيًا في الحليب الخام أو غير المبستر جيدًا‪،‬‬
‫ويسبب له مشاكل مرضية‪.‬‬
‫ثامناً ‪ :‬الجراثيم الحلزونية ‪ :‬أهم أجناسها جنس البريمية )‪ (Leptospira‬ذو المظهر‬
‫العصوي الطويل الدقيق المرن‪ ،‬وأهم أنواعه البيمية االستفهامية )‪ (L.interrogans‬الذي‬
‫يصيب الكليتين ويطرح مع البول ل يصل إلى الحليب عن طريق األيدي ومياه الغسيل‬
‫الملوثة وغيرها‪.‬‬
‫‪-3‬الفطور ‪ : Molds‬تسبب كثي اًر من المشاكل للحليب ومنتجاته وتفسدها إال أن بعضها‬
‫يستخدم في تسوية بعض األجبان‪ ،‬وانتاج بعض األنزيمات والمضادات الحيوية‪ .‬وأهم‬
‫األنواع ذات األهمية ومنتجاته هي ‪:‬‬
‫أ ‪ -‬جنس الرشاشية )‪ (Aspergillus‬وينتج األفالتوكسينات ومن أنواعه الرشاشية‬
‫‪(Aspergillus‬‬ ‫‪ (Aspergillus‬والرشاشية الزاحفة‬ ‫السوداء )‪niger‬‬
‫)‪ repens‬ويسببان ما يسمى باألزرار على الحليب المكثف المحلى‪.‬‬
‫ب‪ -‬جنس المكنسية )‪ (Penicillium‬ومن أنواعه )‪(Penicillium camemberti‬‬
‫‪(Penicillium‬‬ ‫وكذلك‬ ‫التي تساهم في إنتاج جبن الكاممبرت‪،‬‬
‫والجورجونزوال‬ ‫االروكفورت‬ ‫جبن‬ ‫إنضاج‬ ‫في‬ ‫تساهم‬ ‫)‪roqueforti‬‬

‫‪117‬‬
‫‪ ،Gorgonzola‬وكذلك )‪ (Penicillium casei‬تساهم في إنضاج بعض‬
‫األجبان السويسرية‪.‬‬
‫ت‪ -‬العفنة ‪ Mucor mucedo‬تسبب تبقع الزبدة باأللوان الغامقة والرائحة الزنخة‪.‬‬
‫ث‪ -‬المبيضة ‪ Geotricum candidum‬تسبب فطر الحليب األبيض وينموعلى‬
‫سطح القشدة‪ .‬ويالحظ أن كل أنواع الفطريات تقريياً يقضى عليها بالبسترة‪.‬‬
‫‪-2‬الخمائر‪ :Yeasts‬وأهم أنواعها ‪:‬‬
‫أ‪ -‬الفطرية السكرية الجعوية )‪ (Saccharomyces cervisiae‬وقد عزلت من‬
‫بعض األجبان واأللبان المتخمرة‪.‬‬
‫‪ (Candida‬تحلل الدهون وتسبب‬ ‫ب ‪ -‬المبيضة الحالة للدهون )‪lipolytica‬‬
‫تزنخها إال أنها تشترك في إنضاج جبن الروكفورد‪ .‬ه ذا ويقضى على جميع أنواع‬
‫الخمائر بالبسترة الصحيحة‪.‬‬
‫‪-2‬األحياء الدقيقة األخرى‪:‬‬
‫‪ -1‬الحمات ‪ : Viruses‬وأهمها عاثيات الج راثيم المعروفة بـ ‪ Bacteriophage‬التي‬
‫والحمة المسببة لجدري األبقار ‪ Cow pox‬وحمة التهاب‬ ‫تتطفل على البادئات‪،‬‬
‫سنجابية النخاع المسببة للشلل عند األطفال )‪ ،(Poliomyelitis virus‬يقضى عليها‬
‫بالبسترة الصحيحة عادة‪.‬‬
‫‪-2‬الريكتسية )‪: (Rickettsia‬وأهمها ‪ R.burnetii‬الذي يتطفل إجباريا‪ .‬ينتقل إلى‬
‫الماشية عن طريق القراد وم ن ثم إلى اإلنسان عن طريق الحليب مسبباً حمى ‪.Q‬‬
‫‪ -3‬المفطورة ‪ : Mycoplasma‬تشبه الج راثيم إال أنها ال تحاط بجدار خلوي وانما تحاط‬
‫بغشاء‪ ،‬وهي تسبب التهاب الضرع عند األبقار‪.‬‬
‫‪-6‬مضادات األحياء المجهرية التي توجد في الحليب ‪:‬‬
‫يحتوي الحليب على مركبات مضادة لألحياء المجهرية‪ ،‬سميت عام ‪ 1931‬الالكتينات‪،‬‬
‫ثم اتضح بعد ذلك أن الحليب يحتوي على‪:‬‬
‫أ ‪ -‬الالكتوبيروكسيداز ‪ Lactoperoxidase‬الذي ينشط التفاعالت التي تؤدي إلى‬
‫ربط مجموعات ‪ SH‬لبعض األنزيمات المهمة‪ ،‬مما يؤدي إلى تخريب آلية‬
‫االمتصاص في الخلية‪.‬‬

‫‪118‬‬
‫ب‪ -‬الالكتوفرين ‪ : Lactoferrin‬الذي يربط الحديد ويمنع الجراثيم المحتاجة إليه‬
‫من استخدامه‪.‬‬
‫ت‪ -‬الليزوزيم ‪ : Lysozyme‬الذي يقتل بعض الجراثيم اإليجابية الغرام عبر تحليل‬
‫جدارها الخلوي‪.‬‬
‫ث‪ -‬كزانتين أوكسيداز ‪ : Xanthine Oxidase‬الذي يشجع تكوين الماء‬
‫االوكسجيني ‪ H2O2‬المضاد للج راثيم‪.‬‬

‫‪119‬‬
‫غش الحليب‬
‫‪Milk deception‬‬
‫إضافة الماء ‪:‬‬
‫يشكل إضافة الماء للحليب نوع من الغش ولذلك تنخفض قيمته الغذائية‪ ،‬ويزيد تلوثه‬
‫خاصة إذا كان الماء المضاف للحليب ملوثًا‪ ،‬إن إضافة الماء إلى الحليب وسيلة غش‬
‫تحاسب عليها القوانين المرعية‪.‬‬
‫إثبات إضافة الماء يتم بمقارنة قيم العناصر المتنوعة في الحليب المختبر كالكثافة‬
‫النوعية ونسبة الدسم والمادة الصلبة الالدسمة مع القيم الموجودة في الحليب الطبيعي‪،‬‬
‫ويمكن اعتبار الحليب مغشوشًا إذا كانت قيم هذه المكونات أقل من مثيالتها في الحليب‬
‫الطبيعي‪ ،‬مع األخذ بعين االعتبار نوع الحيوان والتغذية والعمر وفترة الحالبة وموسم‬
‫الحالبة‪...‬‬
‫فرز الحليب ‪:‬‬
‫عملية فرز الحليب نوع من أنواع الغش وتعتمد على نزع الدسم منه كليًا أو جزئياً‪،‬‬
‫ويمكن ذلك إما بعملية الفرز (بالف ارزات) أو بقش الدسم من السطح العلوي للحليب‬
‫المتروك راكدًا لفترة من الزمن ( حليب مقشوش ) أوبإضافة حليب الفرز الكامل إلى‬
‫الحليب الطبيعي‪.‬‬
‫نتأكد من غش الحليب بعملية الفرز وذلك بمقارنة نتائج تحليل الحليب المختبر مع‬
‫الحليب الطبيعي‪.‬‬
‫وتبدوالتبدالت التالية عند غش الحليب بسحب الدسم منه وهي ‪:‬‬
‫تزداد الكثافة‬ ‫‪-‬‬
‫ينخفض محتوى الحليب من المادة الدسمة‬ ‫‪-‬‬
‫ال يتغير محتوى الحليب من الم ادة الجافة الالدسمة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫الغش بإضافة الماء وفرز الحليب ‪:‬‬
‫قد يحدث غش مضاعف للحليب وذلك بإضافة الماء وفرز الحليب في آن معًا وهنا‬
‫تحدث تغيرات مختلفة في الحليب أهمها ‪:‬‬

‫‪111‬‬
‫تبقى الكثافة طبيعية وقد تنخفض أو ترتفع لذلك ال تعتمد الكثافة وحدها كاختبار‬ ‫‪-‬‬
‫هام في كشف غش الحليب‬
‫انخفاض نسبة الدسم‬ ‫‪-‬‬
‫انخفاض المادة الجافة الالدسمة‬ ‫‪-‬‬
‫انخفاض المادة الجافة الكلية‬ ‫‪-‬‬
‫الغش بإضافة النشاء ‪:‬‬
‫يضاف النشاء إلى الحليب لزيادة اللزوجة ورفع الكثافة وتحسين مردود التصنيع في‬
‫الحليب المعد للصناعة وكذلك إلخفاء الغش بإضافة الماء نظ ًار لربط جزيئات الماء‬
‫بالنشاء‪.‬‬
‫الغش بإضافة حليب قليل الثمن إلى الحليب األغلى ثمناً ‪:‬‬
‫وذلك بإضافة حليب األبقار إلى حليب األغنام والى حليب الجاموس أواضافة حليب‬
‫الماعز إلى حليب األغنام‪ ،‬ويعتبر الكشف عن هذا النوع من الغش ضروري في مصانع‬
‫األجبان واأللبان من أجل منع الغش االقتصادي ألن الفارق بين سعر حليب األغنام‬
‫وحليب األبقار كبير جدًا وقد يصل إلى الضعف‪.‬‬

‫‪111‬‬
‫الجزءالعملي‬

‫‪112‬‬
‫الخطوات والشروط الواجب توفرها في العينة حتى نضمن نتائج مخبرية صحيحة ؟‬
‫كل عينة بول يراد تحليلها تمر بالم راحل التالية أو على حسب طلب الطبيب بتحديد نوع‬
‫االختبار‬
‫‪Samples Collection‬‬ ‫جمع العينة وارسالها للمختبر‪:‬‬

‫‪Preservation of samples :‬‬ ‫حفظ العينة‬

‫‪Urinalysis‬‬ ‫تحليل البول ‪:‬‬

‫‪Physical exam. of urine‬‬ ‫الفحص الفيزيائي‪:‬‬

‫‪Chemical exam. of urine‬‬ ‫الفحص الكيميائي ‪:‬‬

‫‪Micros. exam. sediment of urine‬‬ ‫الفحص المجهري لراسب البول ‪:‬‬

‫‪Kidney Functio tests‬‬ ‫تطبيق اختبارات تقييم وظيفة الكلية‪:‬‬

‫‪Bacteriologic examination‬‬ ‫التحليل الجرثومي لعينة البول ‪:‬‬

‫‪113‬‬
‫الفحص الفيزيائي للبول ‪:‬‬

‫‪Physical examination of urine‬‬


‫‪Urine samples Collection‬‬ ‫جمع عينات البول‬
‫اعتبارات عامة‬
‫‪ -1‬يفضل استخدام عبوات بالستيكية تستخدم مرة واحدة وا ذا تعذر ذلك تستخدم‬
‫عبوات زجاجية نظيفة‬
‫‪ -2‬يجب أخذ العينة في الصباح الباكر مع استبعاد الدفعات األولى من خروج البول‬
‫‪ -3‬يجب غسل وتنظبف الغلفة والمهبل قبل أخذ عينة البول بسبب وجود الكثير من انواع‬
‫الجراثيم في المجرى البولي التناسلي‬
‫‪ -2‬يفضل أن تفحص العينة طازجة فور وصولها إلى المختبر حتى التتحول البولة إلى‬
‫أمونياحتى ال تتحلل الخاليا الظهارية واألسطوانات‬
‫‪ -2‬يمكن حفظ عينة البول في البراد قبل فحصه ‪ /3 -2‬سا ‪ ،‬واذا لم يتوفر الب ارد‬
‫تستخدم المواد الحافظة‬
‫‪ -6‬تترك عينة البول لتأخذ درجة ح اررة الغرفة قبل تحليلها‪.‬‬
‫‪ -7‬التجميد يؤذي الخاليا ‪.‬‬

‫وإلجراء الفحوص الفيزيائية لعينة البول يطبق اآلتي‬


‫‪ -1‬تقدير حجم البول ‪:‬‬
‫الطريقة‪:‬‬
‫لتقدير حجم البول يجب أ ن يجمع البول من الحيوان على مدار ‪ 22‬ساعة في وعاء‬
‫واسع ثم ينقل البول إلى أنبوب اختبار مدرج وكبير وفية يقدر حجم البول المفرز من‬
‫الحيوان بق راءة الرقم المحاذي للحافة العليا لسطح البول ‪ .‬الجدول (‪)2‬‬

‫‪112‬‬
‫جدول ( ‪ ) 5‬كمية البول عند مختلف الحيوانات ‪ /‬يوم‬
‫الكمية اليومية ‪/‬ليتر‬ ‫النوع‬

‫‪11-2‬‬ ‫الخيول‬

‫‪6 ،22 -4 ،4‬‬ ‫األبقار‬

‫‪2 -5 ،4‬‬ ‫األغنام‬

‫‪2 - 4.5‬‬ ‫الماعز‬

‫‪2 - 4.5‬‬ ‫الكالب‬

‫‪2 ،1 - 1‬‬ ‫القطط‬

‫‪6 -2‬‬ ‫الخنازير‬

‫‪2 =5 ،1‬‬ ‫اإل نسان‬

‫‪ -2‬لون البول‬
‫طريقة تحديد لون عينة البول ‪:‬‬
‫توضع عينة البول المرسلة إلى المختبر في أنبوب اختبار زجاجي شفاف وبالنظر إلى‬
‫أنبوب االخت بار بالعين المجردة يسجل اللون المشاهد وكما ذكر في الجزء النظري‪.‬‬

‫‪ -3‬الشفافية ‪:‬‬
‫تحدد شفافية عينة البول أيضًا بالعين المجردة وكما ذكر آ نفاً ويسجل (شفافه أو عكرة أو‬
‫غمامية ) ‪.‬‬
‫‪ -0‬الكثافة النوعية ‪:‬‬
‫الطريقة ‪:‬‬
‫من عينة البول المرسلة إلى المختبر يمأل أنبوب اختبار ذو قطر واسع من عينة بالبول‬
‫ثم يوضع مقياس االنكسار البولي ‪ Urinemter‬لقياس الكثافة النوعية ضمن األنبوب ‪،‬‬

‫‪112‬‬
‫وتق أر النتيجة بتسجيل الرقم المحاذ ي للحافة العليا لسطح عينة البول على مقياس الكثافة‬
‫المدرج وهي عادة تتراوح ما بين ‪ 1.121 -1.112‬عند مختلف الحيوانات ‪.‬‬
‫الجدول (‪)6‬‬
‫الجدول ( ‪ ) 6‬معدل الكثافة النوعية عند مختلف الحيوانات‬

‫القراءة‬ ‫النوع‬

‫‪1.454 -1.424‬‬ ‫الحصان‬

‫‪1.405 -1.425‬‬ ‫األبقار‬

‫‪1.405 -1.415‬‬ ‫األغنام‬

‫‪1.434 -1.414‬‬ ‫الماعز‬

‫‪1.405 -1.415‬‬ ‫الخنازير‬

‫‪1.404 -1.424‬‬ ‫الكالب‬

‫‪1.434 -1.414‬‬ ‫القطط‬

‫‪116‬‬
‫الفحص الكيميائي للبول‬
‫‪chemical examination of urine‬‬
‫‪ -1‬تفاعل ال ‪PH‬‬
‫تختلف القيم الطبيعية لدرجة أيونات الهيدروجين حسب نوع الغذاء الذي يتناولة الحيوان‬
‫وكما هو مبين بالجدول (‪) 7‬‬
‫جدول ( ‪ ) 7‬يوضح درجة ال ‪ PH‬عند مختلف الحيوانات‬
‫نوع التفاعل‬ ‫درجة‬ ‫الحيوان‬
‫‪8‬‬
‫قلوي‬ ‫الخيول‬

‫قلوي‬ ‫‪4.0 -7.0‬‬ ‫األبقار‬

‫قلوي‬ ‫‪5 ،7 -5 ،6‬‬ ‫األغنام‬

‫حامضي أو قلوي‬ ‫‪7-6‬‬ ‫الخنازير‬

‫حامضي‬ ‫‪7-6‬‬ ‫الكالب‬

‫حامضي‬ ‫‪7.5 -0.4‬‬ ‫القطط‬

‫حامضي أو قلوي‬ ‫‪7.5 -0.4‬‬ ‫اإل نسان‬

‫‪ -‬الطريقة ‪ :‬الجراء هذا االختبار لقياس درجة ‪ Ph‬يمكن استخدام‬


‫‪ ‬جهاز قياس درجة ‪ pH‬الكهربائي ‪ .‬الشكل(‪)07‬‬

‫الشكل (‪)74‬‬

‫‪117‬‬
‫والستخدام هذا الجهاز يجب أوال التأكد من سالمته وذلك باجراء عملية معايرة لدرجة‬
‫الحموضة‬
‫‪ -‬أدخل طرف مجموعة األلكترود في مكبس الكهرباء ثم شغل الجهاز‬
‫‪ -‬اغمس األلكترود في ماء مقطر لبضع ثواني ثم انقله إلى محلول منظم (‪)Ph=7‬‬
‫‪ -‬انقل األلكترود من المحلول وغمسة في ماء مقطر لبضع ثوان ثم اغمسة في محلول‬
‫منظم (‪ ) Ph=4‬وهكذا نحصل على قراءة صحيحة ‪ ، Ph=4‬ثم بعد ذلك يوضع‬
‫األلكترود في المحلول المراد قياس درجة حموضتة ‪.‬‬
‫او استخدام أحد الشرائط التالية‬
‫‪ -1‬ورق النترازين‬
‫‪ -2‬شرائط ورق الهايدرون ‪PH‬‬
‫‪ -3‬الشرائط متعددة االختبارات‬
‫ويتم بغمر أحد هذه الشرائط في العينة الموجودة في أنبوب االختبار وتبقى دقيقة ثم ترفع‬
‫وتنشف بالهواء وتق أر النتيجة من على العبوة مباشرة بمقارنة تغير اللون‬

‫‪ -2‬البروتين ‪Protein‬‬
‫يمكن االستدالل على وجود البروتين بالبول بتطبيق إحدى الطرق اآلتية التي تعتمد على‬
‫ترسيب مادة البروتين إما بالح اررة أو الحمض ‪ ،‬ولكن يجب أوال اتباع الشروط التالية‬
‫‪ -1‬تفاعل عينة البول المراد اختبارها للبروتين يجب أ ن يكون حامضيًا‬
‫‪ -2‬عينة البول يجب ان تكون شفافة ولهذا اذا كانت عكرة ترشح بورق الترشيح‬
‫‪ -3‬عينة بول الحصان تترك فترة من الزمن حتى يترسب الميوسين واالمالح ثم يؤخذ‬
‫الطافي ويوضع في أنبوب اختبار وتثفل ويطبق االختبار على الطافي ‪.‬‬
‫طرق الكشف عن البروتين ‪:‬‬
‫‪ -122‬الكشف عن البروتين بالح اررة ‪:‬‬
‫يمأل أنبوب اختبار من عينة البول حتى ثلثيه ويمسك بواسطة ملقط خشبي ويعرض من‬
‫أعاله للح اررة حتى ظهور الغليان وبعدها تق أر النتيجة‪.‬‬
‫النتيجة ‪:‬‬

‫‪118‬‬
‫إما امالح الفوسفات أو بروتين‬ ‫ظهور عكارة واضحة دليل وجود‬
‫وللتفريق بنهما يضاف قطرتان من حمض الخل العشر نظامي(‪ )N/10‬بقاء العكارة دليل‬
‫وجود البروتين‬
‫‪ -21‬طريقة بانغ ‪Bang method :‬‬
‫وتتم بتطبيق الخطوات التالية ‪:‬‬
‫‪ ‬يوضع في أنبوب اختبار‪1‬سم من عينة البول‬
‫‪ ‬يضاف إليه ‪1‬سم من كاشف مركب من (‪ 1‬ليتر ماء‬
‫‪2 ،26‬سم‪ 3‬حمض خل ‪118‬غ خالت صوديوم )‬ ‫‪ ‬مقطر‬
‫‪ ‬يسخن األنبوب على مصدر حراري لمدة ‪ 31‬دقيقة‬
‫راسب بقاع األنبوب دليل وجود البروتين‪،‬‬ ‫النتيجة ‪ :‬تشكل سحب بيضاء‬
‫طريقة لندنير ‪Lindner metheod :‬‬
‫وهي طريقة حساسة جداً للكشف عن البروتين وتتم‬
‫‪ -1‬بوضع ‪ 11‬سم من الماء المقطر في أنبوب اختبار‬
‫‪ -2‬يسخن األنبوب بوضعة أ مام اللهب‬
‫‪ -3‬نضيف نقطة أو نقطتين من عينة البول في األنبوب ثم نضعة أمام مصدر ضوئي‬
‫شديد‬
‫النتيجة ‪ :‬ظهور سحب أو ندف بيضاء دليل وجود البروتين‬

‫‪ -1‬اختبار روبرت ‪Robert's test‬‬


‫المبدأ ‪:‬‬
‫ترسيب البروتين بحمض قوي ‪.‬‬
‫االختبار ‪:‬‬
‫ضع ‪ 2‬مل من كاشف روبرت في أنبوب اختبار ثم أضيف ‪ 2‬مل من البول بحيث‬
‫ينساب على جدار األنبوب ‪ ،‬النتيجة‪ :‬تشكل حلقة بيضاء عند تماس السائلين فالنتيجة‬
‫جزء حمض النتريك المركز‪ 2 +‬جزء سـلفات‬ ‫إيجابية (كاشف روبرت يتكون من‬
‫المغنزيوم يؤخذ ‪ 771‬غ من الخليط السابق ويكمل إلى ‪ 1111‬مل ماء ) ‪.‬‬

‫‪119‬‬
‫‪ -2‬اختبار حمض السلفوساليسيليك ‪Sulfosalicylic acid test‬‬
‫المبدأ ‪:‬‬
‫ترسيب بروتين البول بحمض السلفوساليسيليك ‪.‬‬
‫االختبار ‪ :‬تحضير محلول من ‪ % 2‬من حمض السلفوساليسيليك ويبقى الكاشف ثابتا في‬
‫الظروف الطبيعية ‪ ،‬ضع كميتين متماثلتين من الحمض والبول في األنبوب ألن العكارة‬
‫الظاه رة على كمية البروتين في البول‬
‫‪ -3‬شرائط الكاشف ألباستكس ‪Albustix reagent strip‬‬
‫المبدأ ‪:‬‬
‫تترابروموفينول ‪ ،‬سترات ‪ ،‬شرائط السللوز ‪.‬‬
‫االختبار ‪:‬‬
‫اغمس الشريط في البول ‪ ،‬في الحالة اإليجابية يتغير لون الشريط من األصفر إلى‬
‫األخضر ثم األزرق حسب كمية البروتين ‪ ،‬ويقارن البول مع األلوان الموجودة على علبة‬
‫الشرائط‬
‫السكر ‪glucose :‬‬
‫يمكن التعرف على وجود السكر بالبول بتطبيق إحدى الطرق اآلتية ‪.‬‬
‫ملحوظة ‪ :‬وجود السكر بالبول مؤشر غير دقيق على وجود الزرب السكري‪،‬‬

‫اختبار فهلنغ ‪Fehling test :‬‬


‫المبدأ ‪:‬‬
‫يعتمد على تحويل سلفات النحاس الزرقاء بواسطة الح اررة إلى هيدروكسيد النحاس بوجود‬
‫السكر‬
‫الطريقة ‪ :‬وتتم بما يلي‪:‬‬
‫تحضير الكواشف ‪:‬‬
‫‪ -‬فهلنغ‪ 1‬من محلول نحاسي تركيزه ‪% 7‬‬
‫‪111‬مل‬ ‫‪11‬غ صودا كاوية‬ ‫محلول الطرطريك (‪ 2 ،3‬غ ملح السيفينيت‬ ‫‪2‬‬
‫‪ -‬فهلنغ‬
‫ماء مقطر )‬

‫‪121‬‬
‫الطريقة ‪:‬‬
‫يوضع ‪ 1‬سم من فهلنغ‪ 1‬وفهلنغ ‪ 2‬في أنبوب اختبار‬
‫نضيف كمية متساوية من عينة البول إلى األنبوب‬
‫يسخن المزيج حتى درجة الغليان‬
‫النتيجة ‪ :‬ظهور لون آجري أو قرميدي وذلك دليل وجود السكر‬
‫اختبار بندكت ‪bendect's test‬‬
‫المبدأ ‪:‬‬
‫هو الفعل اإلرجاعي للغلوكوز على محلول سلفات النحاس القلوية بإرجاع شوارد النحاس‬
‫إلى نحاسوز والتي تترسب على شكل أوكسيد النحاسوز‬
‫االختبار ‪ :‬ضع في أنبوب اختبار ‪ 2‬مل كاشف بندكت ثم أضف ‪ 2 ،1‬مل بول ‪ .‬بعد‬
‫التسخين خمس دقائق يتم التبريد ‪ .‬فالنتيجة سلبية إذا كان اللون أزرق وايجابية إذا كان‬
‫اللون أخضر أو أحمر‪.‬‬

‫شرائط كاشف كلينيستكس ‪Clinistix reagent strip‬‬


‫‪glucose oxedase‬‬ ‫المبدأ ‪ :‬الش رائط مشبعة بااإلنزيم المؤكسج لسكر الغلوكوز‬
‫واالورثوتولودين ( الكاشف ) فالغلوك ــوز يتأكسد باالوكسجين بوجود غلوكوز أوكسيداز‬
‫معطيا ارتفاعا في حمض غلوكونيك وهيدروجين بيروكسيداز الذي يحلل بواسطة‬
‫البيروكسيداز منتجا االوكسجين الوليد الذي يؤكسد بدوره الكاشف إلى ألوان مركبة‬

‫االختبار ‪ :‬ضع نهاية الشريط في البول ‪ 11‬ثوان ثم قارن اللون مع الدليل إذا لم يتغير‬
‫اللون فالنتيجة سلبية ‪ ،‬واذا تغير اللون إلى القرمزي فالنتيجة إيجابية ‪.‬‬

‫مالحظة ‪ :‬ال يستخدم هذا االختبار في الكالب ألنه يعطي نتائج خاطئة ‪ ،‬وفي حال‬
‫النتائج اإليجابية يجب أن يؤكد باختبار آخر ‪.‬‬

‫الكشف عن األسيتون ‪Acetone :‬‬

‫اختبار ترومير ‪Trommer test :‬‬

‫‪121‬‬
‫وهو اختبار حساس لوجود األسيتون ويتم باضافة هيدروكسيد الصوديوم إلى عينة البول‬
‫‪.°‬‬
‫مع عدة نقاط من ا لدهيد ساليسيليكد ثم تسخين المزيج حتى الدرجة ‪ 71‬م‬
‫النتيجة ‪ :‬تلون طبقة البول باللون األحمر دليل وجود االسيتون‬

‫شرائط كيتوستكس ‪Ketostix reagent strip‬‬


‫المبدأ ‪:‬‬
‫صوديوم نتروبروسيد ‪ ،‬حمض أمينو أستيك ( جاليسين ) ‪ ،‬صوديوم فوسفات‬
‫االختبار ‪:‬‬
‫ضع نهاية شريط االختبار في أنبوب البول ‪ .‬ثم قارن اللون بعد دقيقة واحدة‪ ،‬عدم تغير‬
‫اللون أو تغير إلى لون الكريم يعني أن النتيجة سلبية ‪ .‬أما في الحالة اإليجابية فإن اللون‬
‫يتراوح بين الوردي والقرمزي ‪.‬‬
‫اختبار روز ‪Ross test‬‬
‫المبدأ ‪:‬‬
‫ينحل صوديوم نايتروبروسيد إلى ‪:‬‬
‫صوديوم فيروسيانيد ‪ +‬صوديوم نتريت ‪ +‬هيدروكسيد الحديد في محلول قلوي ‪.‬‬
‫هذه المركبات هي عوامل مؤكسدة أل نها تشكل لونا قرمزيا بوجــود حمض الداي أستيك‬
‫واألسيتون ‪.‬‬
‫االختبار ‪:‬‬

‫يتألف الكاشف من مزيج البودرة التالي ‪ 1 :‬جزء من صوديوم نتروبروسيد و ‪ 111‬ج ــزء‬
‫من أمونيوم سولفيت ‪ .‬ضع ‪ 1/2‬غ من البودرة في أنبوب اختبار ثم أضف ‪ 2‬مل من‬
‫البول لألنبوب مع الرج ‪ ،‬وأضــف ‪ 2-1‬مل من هيدروكسيد األمونيوم المركز ليشكل طبقة‬
‫فوق المزيج إذا تغير اللون إلى القرمزي يعني أن النتيجة إيجابية ‪.‬‬

‫الــدم ‪Blood :‬‬


‫بعد جمع عينة البول في وعاء بالستيكي نظيف ترسل إلى المختبر في ظروف التبريد‬
‫حتى التفسد أو تتحلل العينة وتختبر مباشرة بعدة طرق منها‬
‫طريقة البنزيدين ‪Benezidine test‬‬

‫‪122‬‬
‫المبدأ ‪:‬‬
‫يعتمد االختبارعلى نزع األوكسيجين من حامله ( خضاب الدم ) وتحريرة وأكسدتة للبنزيدين‬
‫االختبار ‪ :‬ويتم‬

‫‪ ‬يوضع في أنبوب ‪ 3‬سم من محلول ماء أوكسيجيني ‪%3‬‬


‫‪ ‬يضاف عليه ‪ 12-11‬نقطة من محلول البنزيدين المشبع بحمض الخل‬
‫‪ ‬يضاف عليهم ‪ 2‬سم من عينة البول‬

‫النتيجة ‪ :‬تغير اللون بعد ‪ 12‬دقيقة إلى األزرق المخضر دليل وجود الدم‬

‫اختبار البيراميدون ‪Piramidon test :‬‬


‫كاشف االختبار‪ :‬مكون من مزيج من محلول البيراميدون الكحولي ‪ %2‬مع ماء‬
‫أوكسيجيني ‪ %3‬مع محلول حمض الخل ‪%31‬‬
‫الطريقة ‪:‬‬
‫في أنبوب اختبار يوضع جزء من عينة البول ويضاف عليها بضع نقاط من المزيج‬
‫السابق ‪ .‬ظهور اللون األزرق البنفسجي مؤشر وجود الدم ‪.‬‬

‫طريقة هيماستكس ‪Hemastix reagent strip :‬‬


‫المبدا ‪:‬‬
‫عبارة عن شرائط مشبعة بمزيج واقي من البيروكسيد العضوي واالورثوتولودين ‪.‬‬
‫االختبار ‪:‬‬
‫اغمس نهاية الشريط في أنبوب البول فالنتيجة السلبية عدم تشكل اللون األزرق واإليجابية‬
‫تشكله خالل ثالثين ثانية ‪.‬‬
‫ملحوظة ‪:‬بعد التأكد أ ن عينة البول تحوي على دم يجب بعدها معرفة فيما اذا كانت‬
‫العينة هي بيلة دموية ( وجود الكريات الحمر سليمة ) أم هي بيلة خضابية ( خضاب الدم‬
‫بالبول) ألن لكل منهما أسباباً مختلفة فالبيلة الدموية تعكس امراض تتعلق بالكلية‬
‫ومابعدها والبيلة الخضابية تعكس امراض قبل كلوية ‪ ،‬ويتم التفريق بينهما بوضع عينة‬
‫البول بشكل شاقولي في حامل وتترك العينة فترة زمنية فإذا كانت بيلة دموية نجد الكريات‬

‫‪123‬‬
‫الحمر تترسب في قاع األنبوب والطافي رائق ‪ ،‬أما إذا كانت بيلة خضابية تبقى عينة‬
‫البول متجانسة‬
‫البيلة الميوغلوبينية‪Myoglobin urea :‬‬
‫ال لون البول‬
‫يمكن أن يدخل بروتين العضالت في التفاعل اإليجابي الختبارات الدم محو ً‬
‫إلى البني وللتشخيص التفريقي ال يوجد في راسب البول كريات حمراء ‪.‬‬
‫البيليروبين ‪Bilirubin‬‬
‫االختبارات‬
‫اختبار الرغوة ‪Foam test‬‬
‫رج بضع مليمترات من البول بقوة في أنبوب اختبار فيظهر لون أخضر مصفر أو بني ثم‬
‫يتحول هذا اللون إلى رغوة دليل وجود األصبغة الصفراوية‪.‬‬

‫اختبار أزرق المثيلين ‪: M‬‬


‫يوضع في أنبوب ‪ 2‬مل بول ثم يضاف ‪ 21‬قطرة من محلول ‪ % 2 ،1‬أزرق الميثلين ‪.‬‬
‫يعتبر ظهور اللون األزرق الحالة إيجابية وبالتالي وجود األصبغة الصفراوية‬
‫(البيلوروبين)‪.‬‬

‫شريط كاشف إكتو ستكس ‪Ictostix reagent strip :‬‬


‫المبدأ ‪:‬‬
‫شريط من السللوز مشبع في نهايته بالديازو حيث يتفاعل مع البيليروبين عند وجوده في‬
‫البول مشكال آزوبليروبين ويتحول اللون إلى البني الخفيف ‪.‬‬
‫االختبار ‪:‬‬
‫إغمس الشريط في أنبوب البول ثم قارن بعد ‪ 21‬ثانية لون الشريط مع الدليل الموجود‬
‫على العلبة ثم قدر النتيجة ‪.‬‬
‫إختبار جميلين‬
‫المبدأ ‪:‬‬
‫تتأكسد األصبغة الصفراوية بالحموض وتع طي ألوانا مختلفة‬
‫االختبار ‪:‬‬

‫‪122‬‬
‫ضع في أنبوب اختبار ‪ 2‬مل من حمض النتريك ثم خذ مسحة منه وضعها في أنبوب‬
‫اختبار يحوي على ‪ 2‬مل بول تجد تشكل لون بنفسجي مخضر في الحالة اإليجابية ‪.‬‬
‫اليوروبيلينوجن ‪Urobilinogen :‬‬
‫وهي صبغة صفراوية مشتقة من البيلوروبين يمكن الكشف عنها بعدة طرق منها ‪:‬‬
‫اختبار واالس– دياموند ‪Wallace Diamond test :‬‬
‫المبدأ ‪:‬‬
‫يعتمد على تفاعل اليوروبيلينوجن واألصبغة األخرى مع كاشف إيرلش بنز ألدهيد ليعطي‬
‫اللون األحمر‬
‫يتألف كاشف إيرلش بنز ألدهيد من ‪ 2 :‬غ با ار داي ميثيل أمين بنز ألدهيد ‪ 111 +‬مل‬
‫حمض كلور الماء الممدد ‪%21‬‬
‫االختبار ‪:‬‬
‫أضف ‪ 1.2‬مل كاشف إيرلش بنز ألدهيد إلى ‪ 2‬مل بول طازج في أنبوب اختبار ‪ .‬دع‬
‫األنبوب ‪ 2‬دقائق والحظ اللون الوردي إلى األحمر الكرزي في الحالة اإليجابية وغياب‬
‫األلوان في الحالة السلبية ‪.‬‬
‫االختبار مع التمديد‬
‫يمكن تمديد البول وقراءة النتائج في حال كان تركيز اليوروبيلينوجن عاليًا وذلك بتطبيق‬
‫الخطوات التالية ‪:‬‬
‫‪ ‬ضع ‪ 8-6‬أنابيب اختبار على الحامل والحاوية على ‪ 2‬مل ماء في كل واحد‬
‫‪ ‬أضف ‪ 2‬مل بول طازج لألنبوب االول ثم خذ مل من االول إلى الثاني وهكذا ‪.‬‬
‫‪ ‬أضف ‪ 1/2‬مل من كاشف إيرلش لكل أنبوب وامزج ثم انتظر ‪ 2‬دقائق ‪.‬‬
‫‪ ‬ظهور اللون الوردي في أي أنبوب يعني نهاية التجربة ‪.‬‬
‫‪ -‬عند استخدام كلوريد الباريوم إلزالة البيليروبين يجب جعل التمديد ‪1/8 - 1/2‬‬
‫‪ -‬يجب عدم تعري ض البول للنور والهواء ألن اليوروبيلينوجن يتحول إلى يوروبيلين‬
‫الذي ال يتفاعل مع الكاشف ‪.‬‬

‫‪122‬‬
‫‪ -‬إذا وجدت الصفراء بكميات كبيرة فيجب مزج كمية متعادلة من البول وكلوريد‬
‫الباريوم المحلول في الماء بنسبة ‪ % 11‬ثم ترشح إلزالة كل الراسب حتى ال‬
‫يحدث تدخل للبليروبين في قراءة النتائج‬
‫يوروبيلي ستكس‬
‫المبدأ ‪:‬‬
‫يشبع الشريط البالستيكي في المربع النهائي ب ‪ %2.9‬من با ار داي مثيل أمين بنز‬
‫ألدهيد و ‪ %97.1‬كاشف دارئ جاف وتعتمد الطريقة على كاشف إيرلش مع‬
‫اليوروبيلينوجن في وسط حمض قوي ليشكل اللون األحمر ‪.‬‬
‫االختبار ‪:‬‬
‫ضع الشريط في أنبوب اختبار يحوي على بول طازج وامزج ( عدم استخدام مواد حافظة‬
‫للبول ) ثم أخرج الشريط من األنبوب واتركه ‪ 61‬ثانية‬
‫القراءة ‪:‬‬
‫قارن اللون على الشريط مع األلوان الموجودة على العلبة حيث يتراوح اللون بين األصفر‬
‫المخضر إلى األحمر البني في الحالة اإليجابية ‪.‬‬

‫اإلنديكان ‪indicant :‬‬


‫يمكن الكشف عن مادة االنديكان في البول بعدة اختبارات منها‬
‫اختبار أوبرماير ‪Obermayer's test‬‬
‫المبدأ‪:‬‬
‫كما أن كاشف االوبرماير يؤكسد اإلنديكان إلى إنديكو األزرق الذي يمتص بوجود‬
‫الكلوروفورم لينتج اللون األزرق أيضا ‪.‬‬
‫االختبار ‪ :‬ويتم‬
‫باضافة ‪ 2‬مل كاشف أوبرماير ( ‪ 1111‬مل حمض كلور الماء المركز ‪ 2 +‬غ كلوريد‬
‫الحديد )‬
‫إلى ‪ 2‬مل بول في أنبوب اختبار امزج بلطف عدة مرات‬
‫‪.‬ثم أضف ‪ 2‬مل كلوروفورم وامزج عدة مرات بلطف ‪.‬‬

‫‪126‬‬
‫دع الكلوروفورم ليستقر في قاع األنبوب‬
‫النتيجة‬
‫تشكل لون أزرق في طبقة الكلوروفورم دليل وجود األنديكان ‪.‬‬
‫الكالسيوم ‪Calcium :‬‬
‫اختبار سلكوويتش ‪Sulkowitch test‬‬
‫المبدأ‪:‬‬
‫يترسب الكالسيوم على شكل أوك ازالت الكالسيوم غير المنحلة‬
‫االختبار ‪:‬‬
‫‪ ‬لألنبوب االول أضف ‪ 2‬مل من الماء المقطر مع كمية مساوية من البول وامزج جيدا‬
‫‪ ‬ثم امزج في أنبوب ثان كمية مماثلة ومعادلة من البول مع كاشف سلكوويتش ‪،‬‬
‫‪ ‬بعدها قارن بين األنبوبين خالل دقيقتين فتالحظ راسبًا أبيض كثيفًا في الحالة اإليجابية‬
‫وراسب أبيض خفيف في الحالة السلبية ‪.‬‬

‫مالحظة ‪:‬‬
‫يتألف كاشف سلكوويتش من ‪2.2‬غ حمض أوكزاالت األمنيوم ‪ 2 +‬مل حمض الخل‬
‫الثلجي ‪ 121 +‬مل ماء‬

‫السلفوناميد ‪Sulfonamides‬‬
‫اختبار لجنين ‪Lignin's test‬‬
‫المبدأ ‪:‬‬
‫تتفاعل مجموعة األريالمين في السلفوناميد مع السللوز الموجود في الحمض إلنتاج لون‬
‫أصفر إلى برتقالي ‪.‬‬
‫الطريقة ‪:‬‬
‫‪ ‬ضع ‪ 2-1‬قطرة من البول على جريدة وال تستخدم ورق الترشيح‬
‫ثم أضف قطرة من حمض كلور الماء ‪ % 22‬إلى مركز المنطقة الرطبة‬ ‫‪‬‬
‫وجود السلفوناميد يعطي لون برتقالي‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪127‬‬
‫الفحص المجهري لراسب البول‬
‫‪Microscopic examination of urine sediment‬‬
‫اعتبارات عامة‬
‫‪ -‬لفحص البول المجهري أهمية سريرية تدفع الطبيب إلى إج رائه عند كل تحليل‬
‫للبول‬
‫‪ -‬يجب أن يفحص من قبل أخصائي خبير‬
‫‪ -‬يجب أن يجرى الفحص على البول الطازج ‪.‬‬
‫‪ -‬يحوي البول الطبيعي على القليل من ال راسب ‪.‬‬
‫طريقة إجراء اختبار الترسيب للبول ‪:‬‬
‫من بعد جمع عينة البول من الحيوانات وارسالها إلى المختبر ينفذ اآلتي ‪:‬‬
‫‪ -1‬ترج عينة البول حتى تتجانس ‪.‬‬
‫‪ -2‬توضع عينة البول في أنبوب مثفلة ثم تثفل ‪ 3‬دقائق على بمعدل سرعة منخفض‬
‫‪ 1111‬دورة ‪ /‬د‬
‫‪ -3‬يخرج األنبوب من المثفلة ويتم التحلص من الطافي مع بقاء بضع نقاط منه‬
‫‪ -2‬رج األنبوب يدويًا لمجانسة راسب البول‬
‫‪ -2‬ضع نقطة منه على شريحة وغطها بالساترة ‪.‬‬
‫‪ -6‬افحص تحت المجهر بالعدسة الصغيرة ثم الكبيرة ‪.‬‬
‫‪ -7‬اكتب مشاهداتك في عدة حقول‬
‫‪ -8‬يمكن أن نصبغ بأزرق المثلين إن لزم األمر لتوضيح بعض المكونات ‪.‬‬
‫وتحت المجهر يمكن مشاهدة نوعين من الرواسب هما ‪:‬‬
‫اوالً‪ -‬الرواسب العضوية ‪Organized sediment :‬‬
‫ثانياً‪ -‬الرواسب غير العضوية ‪Unorganized sediment :‬‬
‫وقد سبق الحديث عنهم في الجزء النظري ‪ ،‬وهنا سوف نعرض االشكال العضوية‬
‫وغير العضوية كما يتم مشاهدتها تحت المجهر ‪.‬‬

‫‪128‬‬
‫اوالً‪ -‬الرواسب العضوية ‪ :‬وهي‬
‫‪ -1‬الخاليا الظهارية الرصفية ‪ Epethelia Squamus :‬الشكل ( ‪) 04‬‬

‫‪48‬‬

‫‪ -2‬الخاليا الظهارية اإلنتقالية ‪ Transitional epithelial cells :‬الشكل (‪)49‬‬

‫‪29‬‬

‫‪ -3‬الخاليا الظهارية الكلوية ‪ Renal epithelial cells :‬الشكل ( ‪) 21‬‬


‫‪54‬‬

‫الشكل (‪)52، 51‬‬ ‫‪ -0‬الكريات الدموية الحمراء ‪Erythrocytes :‬‬

‫‪129‬‬
‫الكريات البيض‬ ‫الكريات الحمر‬

‫‪51‬‬

‫‪52‬‬

‫‪ -5‬الكريات الدموية البيضاء ‪ White Blood cell:‬الشكل ( ‪) 22 ، 23‬‬


‫‪53‬‬
‫د‪ .‬هبرة – د‪ .‬قباوي‬

‫‪50‬‬

‫األسطوانيات ‪Casts‬‬
‫أنواع األسطوانيات ‪Types of casts‬‬

‫‪ -1‬األسطوانة الزجاجية (الهيالينية) ‪ :‬الشكل (‪)55‬‬


‫خاليا ظهارية رصفية‬ ‫األسطوانة الزجاجية‬

‫‪55‬‬

‫‪ -2‬األسطوانة الحبيبية‪ :‬الشكل( ‪) 57، 56‬‬


‫الكريات الحمر‬ ‫األسط وانة الحبيبية‬

‫‪56‬‬

‫‪131‬‬ ‫التشخيص المخبري ‪-2-‬‬


‫د‪ .‬هبرة – د‪ .‬قباوي‬

‫‪57‬‬

‫‪ -3‬األسطوانة الظهارية‪ :‬الشكل (‪)59 ، 54‬‬


‫خاليا كلوية‬ ‫أسطوانة ظهارية‬

‫‪54‬‬

‫‪59‬‬

‫‪132‬‬ ‫التشخيص المخبري ‪-2-‬‬


‫د‪ .‬هبرة – د‪ .‬قباوي‬

‫‪ -0‬األسطوانة الشمعية ‪ : Waxy Cast :‬الشكل (‪ )61 ، 64‬اسطوانة شمعية‬

‫‪64‬‬

‫‪61‬‬

‫أسطوانة دهنية‬ ‫‪-5‬األسطوانةالدهنية ‪ . Fatty Cast :‬الشكل (‪)62‬‬

‫‪62‬‬

‫‪ -5‬األسطوانة الدموية ‪ . Blood Cast :‬الشكل ( ‪)60، 63‬‬

‫‪63‬‬

‫‪133‬‬ ‫التشخيص المخبري ‪-2-‬‬


‫د‪ .‬هبرة – د‪ .‬قباوي‬

‫‪60‬‬

‫‪ -7‬األسطوانة القيحية (الكريات البيض)‪ . White Blood Cast :‬الشكل(‪)65‬‬


‫‪65‬‬

‫‪ -7‬شبيه األسطوانات‪ Cylindroid :‬الشكل(‪)66‬‬


‫‪66‬‬

‫‪ -4‬الخيط المخاطية ‪mucus threads‬‬


‫تتشكل نتيجة تجمع المخاط في النبيبات الكلوية القاصية ‪.‬‬
‫‪ -9‬األحياء المجهرية ‪Microorganisms‬‬
‫الجراثيم‪ Bacteria :‬الشكل(‪)64‬‬

‫‪64‬‬

‫‪130‬‬ ‫التشخيص المخبري ‪-2-‬‬


‫د‪ .‬هبرة – د‪ .‬قباوي‬

‫‪ ‬عندما يكون الغرض من عينة البول التحليل الجرثومي فيجب توفير الشروط‬
‫التالية‪ :‬أوعية جم ع عينة البول تكون معقمة بما فيها القساطر البولية‬
‫‪ ‬يطلب من صاحب الحالة غسل وتطهير المنطقة المحيطة بمكان جمع العينة‬
‫وأيضاً غسل وتطهير الغلفة‬
‫‪ ‬تؤخذ عينة البول في الصباح مع استبعاد الشخابات األولى من نزول البول‬
‫وتفادي تلوث وعاء جمع العينة وعينة البول‬
‫‪ ‬ترسل إلى المختبر بالسعة الممكنة في ظروف التبريد‪ ،‬ويجب أن تختبر بعد‬
‫وصولها مباشرة‬
‫‪ ‬تنقل عينة البول إلى أنبوب اختبار خاص بالتثفيل وتثفل ‪ 12‬دقيقة على الدورة‬
‫‪/3111‬د‬
‫‪ ‬يزرع من الطافي والراسب على األوساط الجرثومية وخاصة األوساط المعوية‬
‫والدموية ‪ ،‬وتحضن في الدرجة ‪ 37‬م‪ 22 °‬ساعة ثم تفحص بالمجهر باستخدام‬
‫الصبغة المناسبة‬
‫‪ ‬إ جراء اختبار الحساسية للغزوالت الجرثومية لتحديد الصاد الحيوي الفعال على‬
‫العزولة‬
‫‪ -14‬الخمائر ‪ ، Yeast‬الشكل ( ‪) 69‬‬

‫‪69‬‬

‫‪ -11‬الطفيليات ‪Parasites‬‬
‫‪ -12‬بيوض الطفيليات ‪Parasites ova‬‬
‫‪ -13‬االوليات ‪Protozoa‬‬
‫‪Spermatozoa‬‬ ‫‪ -10‬الحيوانات المنوية‬
‫ثانياً‪ -‬الرواسب غير العضوية ‪Unorganized sediment :‬‬

‫‪135‬‬ ‫التشخيص المخبري ‪-2-‬‬


‫د‪ .‬هبرة – د‪ .‬قباوي‬

‫أنواع البلورات الممكن تواجدها في راسب البول كما تشاهد تحت‬


‫المجهر‬
‫‪ -1‬بللورات حمض البول ‪ . Uric Acid :‬الشكل (‪) 71 ،74‬‬

‫‪74‬‬

‫‪71‬‬

‫‪ -2‬بللورات الفوسفات الثالثية ‪Triple phosphate crystals‬الشكل (‪)70،73،62‬‬

‫‪72‬‬

‫‪136‬‬ ‫التشخيص المخبري ‪-2-‬‬


‫د‪ .‬هبرة – د‪ .‬قباوي‬

‫‪73‬‬

‫‪70‬‬

‫‪ -3‬بلورات كربونات الكالسيوم ‪. Calcium Carbonate‬الشكل(‪)74،77 ،76،75‬‬

‫‪75‬‬

‫‪76‬‬

‫‪137‬‬ ‫التشخيص المخبري ‪-2-‬‬


‫د‪ .‬هبرة – د‪ .‬قباوي‬

‫‪77‬‬

‫‪74‬‬

‫الشكل(‪)79،44‬‬ ‫‪ -0‬بللورات يورييت االمونيوم ‪. Amonium Uriat :‬‬

‫‪79‬‬

‫‪44‬‬

‫‪ -5‬اليورييت غير البللورية ‪.Amorphus Uriat :‬الشكل ( ‪)71‬‬


‫‪134‬‬ ‫التشخيص المخبري ‪-2-‬‬
‫د‪ .‬هبرة – د‪ .‬قباوي‬

‫‪81‬‬

‫‪ -6‬بللورات حمض الهيبيوريك‪ . Hopuric Acid Crtstals :‬الشكل( ‪)82‬‬

‫‪42‬‬

‫‪ -7‬بللورات حماضات الكالسيوم‪.Calci. Oxalate Crystal:‬الشكل(‪)45،40،43‬‬

‫‪43‬‬

‫‪40‬‬

‫‪139‬‬ ‫التشخيص المخبري ‪-2-‬‬


‫د‪ .‬هبرة – د‪ .‬قباوي‬

‫‪45‬‬

‫‪ -4‬بللورات فوسفات الكالسيوم ‪ . Calcioum Crystals :‬الشكل ( ‪) 46‬‬

‫‪46‬‬

‫‪ -9‬بللورات الليوسين ‪ . Liucine Crystals :‬الشكل(‪)47‬‬

‫‪47‬‬

‫‪ -14‬بلورات الكوليسترول ‪ . Cholesterol Crystals :‬الشكل(‪)44‬‬

‫‪44‬‬

‫‪ -11‬بللورات التيروزين‪. Tyrozine Crystals :‬الشكل (‪)49‬‬

‫‪104‬‬ ‫التشخيص المخبري ‪-2-‬‬


‫د‪ .‬هبرة – د‪ .‬قباوي‬

‫‪49‬‬

‫‪ -12‬بللورات البيليروبين ‪ . Bilirubine Crtstals :‬الشكل (‪)94‬‬


‫‪94‬‬

‫‪ -13‬بللورات السيستين ‪ . Cystine Crystyals:‬الشكل (‪)91‬‬


‫‪91‬‬

‫‪101‬‬ ‫التشخيص المخبري ‪-2-‬‬


‫د‪ .‬هبرة – د‪ .‬قباوي‬

‫الفصل الثاني‬
‫فحص السائل المنوي‬
‫‪ -‬شـروط أخذ عينة السائل المنوي ‪:‬‬
‫‪ -1‬االمتناع عن الجماع أوالحصول على السائل المنوي ‪ 5-3‬أيام قبل أخذ‬
‫العينة‬
‫‪ -2‬يجب أخذ العينة مباشرة إلى المخبر ويفضل أن تؤخذ داخل المخبر‪.‬‬
‫‪ -3‬يجب أن ال يمر على الحصول على العينة فيما إذا كانت من خارج المخبر‬
‫أكثر من ‪ 22‬دقيقة‪.‬‬
‫‪ -4‬يمنع استعمال الماء والصابون ألن الوسط يقتل الحيوان المنوي‪.‬‬

‫الصفات الفيزيائية ‪:‬‬


‫‪ -‬الحجم ‪ :‬نقيس الحجم بأنبوب مدرج ونسجل الحجم الكامل للسائل المنوي‪.‬‬
‫‪ -‬اللون ‪ :‬نسجل لون السائل المنوي فيما إذا كان أبيض أوأبيض رمادي أوكريمي‬
‫محمر بسبب وجود الكريات الحمراء‪.‬‬
‫اً‬ ‫وهذا هوالطبيعي أما غير ذلك فيكون‬
‫‪ -‬اللزوجة ‪ :‬توضع العينة في حمام مائي وبعد ‪ 22‬دقيقة تفحص السيولة إن‬
‫وجدت‪ .‬إذا لم تحدث السيولة خالل ‪ 22‬دقيقة نترك السائل ضمن الحمام المائي‬
‫ونفحص كل ‪ 12‬دقائق ونسجل ذلك في التقرير النهائي‪.‬‬
‫عد الحيوانات المنوية ‪:‬‬
‫لعد الحيوانات المنوية طريقتان هما ‪:‬‬
‫أ‪ -‬الطريقة الفرنسية ‪:‬‬
‫‪ -1‬نسحب بالماصة التي تستخدم لعد الكريات البيض حتى الرقم ‪ 2.5‬من‬
‫السائل المنوي ثم يكمل الحجم حتى الرقم ‪ -11-‬بالمحلول المؤلف من ‪:‬‬
‫‪ 5 -‬غرام بيكربونات الصوديوم‪.‬‬
‫‪ 1-‬ملل فورمالين‪.‬‬
‫‪ 122 -‬ملل ماء مقطر معقم‬
‫‪ -2‬تحرك الماصة دقيقة على شكل ∞‬
‫‪102‬‬ ‫التشخيص المخبري ‪-2-‬‬
‫د‪ .‬هبرة – د‪ .‬قباوي‬

‫‪-3‬تجهز شريحة عداد نيوباور وتوضع الساترة عليها‬


‫‪ -4‬توضع نقطة من السائل المنوي المدد من الماصة على العداد بالقرب من‬
‫الساترة ثم تفرد تحتها وتوضع تحت المجهر‬
‫‪-5‬تعد الحيوانات المنوية في المربعات األربعة الخاصة بعد الكريات البيض‪،‬‬
‫ويضرب المجموع الكلي بـ ‪.52222‬‬
‫ب‪ -‬الطريقة اإلنكليزية ‪:‬‬
‫‪ -1‬يؤخذ بالماصة التي تستخدم لعد الكريات البيض حتى الرقم ‪ 2.5‬من‬
‫السائل المنوي ثم يكمل السحب حتى الرقم ‪ -11-‬بمحلول التمديد المركب‬
‫سابقاً والذي استعمل بالطريقة الفرنسية‪.‬‬
‫‪ -2‬تحرك الماصة دقيقة على شكل ∞‬
‫‪ -3‬تجهز شريحة عداد نيوباور وتوضع الساترة عليها‬
‫‪ -4‬توضع نقطة من السائل المنوي الم مدد من الماصة على العداد بالقرب من‬
‫الساترة ثم تفرد تحتها وتوضع تحت المجهر‬
‫‪ -5‬يعد خمس مربعات الخاصة بعد الكريات الحمر‪ ،‬ويضرب المجموع الكلي‬
‫بمليون‪.‬‬
‫النتيجة ‪ :‬إذا كان العدد الناتج أكبر من ‪ 02-42‬مليون‪/‬ملل فالعدد طبيعي‬
‫ت‪ -‬الطريقة العادية ‪:‬‬
‫تؤخذ نقطة من السائل المنوي‪ ،‬وتوضع فوق شريحة نظيفة ثم تغطى بساترة‬
‫وتعد الحيوانات المنوية المتحركة وغير المتحركة الموجودة ضمن الساحة‬
‫المجهرية الواحدة ثم يضرب العدد بمليون‪.‬‬
‫فحص األشكال الشاذة ‪:‬‬
‫صباغة الحيوان المنوي ‪:‬‬
‫‪ -1‬توضع ‪ 22‬نقطة من الماء المقطر المعقم في أنبوب اختبار ويوضع فوقها ‪5‬‬
‫نقاط من المحلول المحضر بطريقة العد الفرنسية و‪ 4‬نقاط من محلول صبغة‬
‫بنفسجية الجنشيان‬
‫‪ -2‬يوضع فوق المزيج ‪ 5-3‬نقاط من السائل المنوي بواسطة قطارة ثم يحرك‬
‫المزيج باليد لمدة دقيقة‪.‬‬

‫‪103‬‬ ‫التشخيص المخبري ‪-2-‬‬


‫د‪ .‬هبرة – د‪ .‬قباوي‬

‫‪ -3‬نضع نقطة من محتويات األنبوب على شريحة نظيفة وتحضر لطاخة على شكل‬
‫التي تجرى في صباغة الج راثيم‬
‫‪ -4‬تترك اللطاخة لتجف وبعد جفافها جيدًا توضع نقطة من زيت األرز ثم تفحص‬
‫الشريحة بالعدسة الزيتية الغاطسة‪.‬‬
‫‪ -5‬يعد مائة حيوان منوي مصبوغ باللون البنفسجي سواء كان طبيعيًا أوغير ذلك كما‬
‫في طريقة العد التمييزي للكريات البيض‪.‬‬
‫‪-‬النتيجة ‪:‬‬
‫‪ -1‬يسجل عدد األشكال الطبيعية للحيوانات المنوية‬
‫‪-2‬يسجل عدد األشكال غير الطبيعية للحيوانات المنوية‬
‫‪-3‬تسجل المالحظات األخرى مثل وجود خاليا بيضاء أوخاليا قيحية أوخاليا جرثومية‬
‫أوغيرها‬
‫الفحص المباشر للسائل المنوي لتقدير حيوية الحيوانات المنوية ‪:‬‬
‫تؤخذ قطرة من السائل المنوي وتوضع على شريحة نظيفة وتغطى بساترة وتوضع تحت‬
‫المجهر وتفحص الحيوانات المنوية المتحركة حركة طبيعية وهي الحركة اإلهليلجية‬
‫األمامية المستقيمة وتق أر النتائج كنسبة مئوية للحيوانات المنوية النشطة والتي يجب أن‬
‫تكون فوق الـ ‪ ،% 02‬ومتوسطة النشاط والتي تبلغ ‪ %13‬تقريبًا ومعدومة النشاط والتي‬
‫يجب أن ال تزيد عن ‪%13‬‬
‫يجرى هذا االختبار بعد الجمع مباشرة ويعاد بعد ساعة شرط وضعه في الحمام المائي‬
‫بدرجة ‪ 33‬مئوية‪.‬‬

‫‪100‬‬ ‫التشخيص المخبري ‪-2-‬‬


‫د‪ .‬هبرة – د‪ .‬قباوي‬

‫الفصل الثالث‬
‫فحص الحليب‬
‫طرائق الفحوص الفيزيائية للحليب‬
‫‪Methods of milk physical examination‬‬

‫مقدمة ‪ :‬االختبارات التي تجرى على الحليب ذات أهمية كبرى لمنتجي الحليب والمصنعين‬
‫واإلنسان‪ .‬فاالختبارات التي تجرى على الحليب الخام تفيد في إعطاء أسعار جيدة للمنتجين‬
‫الجيدين مما يشجعهم على بذل عناية أكبر للحصول على أسعار أعلى ويزيد عناية‬
‫المنتجين المهملين‪ ،‬فيبذلون جهودًا أكبر لتحسين قطعانهم والتخلص من األبقار غير جيدة‬
‫اإلنتاج‪.‬‬
‫هذا وتفيد تلك االختبارات المشرفين عل ى تصنيع الحليب‪ ،‬في معرفة مواصفاته وتركيبه‬
‫الكيميائي‪ ،‬خاصة نسبة الدسم ونسبة الحموضة‪ .‬مما يسهل عليهم توحيد مواصفات الناتج‬
‫المصنع واستخدام الحليب لصناعة المنتج المناسب لمواصفات الحليب وتالفي المعامالت‬
‫التي تؤثر سلبًا على جودة المنتج النهائي واجراء المعامالت الصناعية التي تفيد في رفع‬
‫جودة هذا المنتج‪ .‬أما االختبارات التي تجرى على المنتجات المصنعة‪ ،‬فتفيد المصانع في‬
‫تحديد درجة جودتها‪ ،‬واالطمئنان على مطابقتها للمواصفات التي تضعها الدولة‪ ،‬كما تفيد‬
‫في تحديد األخطاء المرتكبة في التصنيع وأثرها على الجودة‪ ،‬مما يمكن من تالفيها‬
‫مستقبالً‪.‬‬
‫أما المستهلك‪ ،‬فإن االختبارات التي تجري توضح له تركيب المنتج الكيميائي‪ ،‬وجودته‬
‫كما تجعله يطمئن على‬ ‫مما يسمح له باالختيار المناسب لذوقه وحالته االقتصادية‪،‬‬
‫صحته‪ ،‬باستهالكه مواد خالية من األحياء المجهرية الضارة أوالممرضة‪ ،‬وخالية من أية‬
‫مواد كيميائية تؤثر على الصحة‪ .‬هذا وتقسم االختبارات التي تجري على الحليب السائل‬
‫(خامًا أومبست اًر)‪ ،‬إلى األنواع التالية ‪:‬‬
‫ثانياً ‪ :‬االختبارات الحسية‪.‬‬ ‫اوالً ‪ :‬االختبارات الطبيعية أوالفيزيائية‪.‬‬
‫رابعًا ‪ :‬االختبارات الجرثومية‪.‬‬ ‫ثالثًا ‪ :‬االختبارات الكيميائية‪.‬‬

‫‪105‬‬ ‫التشخيص المخبري ‪-2-‬‬


‫د‪ .‬هبرة – د‪ .‬قباوي‬

‫‪- 2‬االختبارات الفيزيائية أو الطبيعية للحليب ‪:‬‬


‫‪ : 1-2‬اختبار نظافة الحليب الخام ‪:‬‬
‫يفيد هذا االختبار في معرفة كمية الشوائب واالوساخ المرئية في الحليب‪ ،‬مما يمكن من‬
‫أخذ فكرة عن درجة جودة الحليب الخام‪ ،‬وقابليته للحفظ‪ ،‬ومدى العناية التي بذلت أثناء‬
‫إنتاجه وتداوله‪ .‬فزيادة كمية االوساخ والشعر والقاذورات في الحليب‪ ،‬يدل على نقص‬
‫العناية بنظافة اإلنتاج‪ ،‬كما يرفع محتواه من األحياء المجهرية التي تسبب فساد الحليب‬
‫أوتقلل من قابليته للصناعة‪ ،‬ومن قابليته للحفظ‪ .‬لكن فوائد هذا االختبار تبقى محدودة‪،‬‬
‫إذا تعرض الحليب لتصفية جيدة قبل االختبار ألنها تزيل الشوائب من الحليب‪ .‬أما إذا لم‬
‫يتعرض الحليب للتصفية فإن لهذا االختبار فائدة كبيرة‪ ،‬في معرفة ظروف إنتاج الحليب‬
‫وقابليته للحفظ‪.‬‬
‫او ًال ‪ :‬األدوات الالزمة ‪:‬‬
‫أ ‪ -‬أقراص قطنية قياسية‪ ،‬خاصة بهذا االختبار‬
‫ب‪ -‬جهاز خاص إلمرار كمية معينة من الحليب‪،‬عادة ‪ 211‬مل (وأحيانًا ‪ 221‬مل‬
‫فقط) من العينة‪ ،‬في القرص القطني الخاص‪ ،‬بحيث يمرفي كل‪1‬سم مربع من‬
‫مساحة القرص ‪ 111‬مل من العينة‪.‬‬
‫وقد يكون هذا الجهاز على شكل محقن ‪ Syringe‬كبير‪ ،‬يقوم بشفط الكمية المحددة‬
‫من الحليب‪ ،‬خالل القرص القطني‬
‫ت‪ -‬لوحة معيارية لمقارنة نظافة الحليب وتصنيفه إلى ‪:‬نظيف جدًا‪ ،‬نظيف‪ ،‬متوسط‬
‫النظافة‪ ،‬وسخ‪ ،‬وسخ جداً‪ .‬ويوجدعادة لوحتان للمعايرة‪ ،‬تستخدم إحداهما في‬
‫حالة تعرض الحليب للتصفية قبل االختبار‪ ،‬واألخرى في حالة عدم تعرضه‪.‬‬
‫ثانياً ‪ :‬إجراء االختبار ‪:‬‬
‫أ ‪ -‬تخلط العينة جيدأ حتى تصبح متجانسة‪.‬‬
‫ب‪ -‬تمرر كمية من الحليب قدرها ‪ 211‬مل في القرص القطني الخاص‪ ،‬عن طريق‬
‫الضغط أوالتفريغ أوالجاذبية األرضية‬
‫ت‪ -‬تقارن االوساخ المتبقية على هذا القرص بالعين المجردة‪ ،‬مع اللوحة المعيارية‬
‫الخاصة‪ ،‬ويصنف الحليب بعدها إلى ‪ :‬نظيف جدًا‪ ،‬نظيف‪ ،‬متوسطة النظافة‪،‬‬
‫وسخ‪ ،‬أو وسخ جداً‪.‬‬

‫‪106‬‬ ‫التشخيص المخبري ‪-2-‬‬


‫د‪ .‬هبرة – د‪ .‬قباوي‬

‫_ تقدير درجة تجمد الحليب ‪ :‬لدرجة تجمد الحليب أهمية كبيرة في الكشف عن‬
‫الغش بإضافة الماء‪ ،‬وتحديد نسبة هذا الغش بدقة تامة‪ .‬درجة تجمد الحليب هي‬
‫درجة الح اررة التي يتحول عندها الحليب من الحالة السائلة إلى الصلبة‪.‬‬
‫وتوجد عدة طرائق لتقدير درجة تجمد الحليب‪ ،‬جميعها صعبة االستخدام بطريقة‬
‫عملية في االختبارات الروتينية‪ ،‬كما أنها تحتاج إلى دقة زائدة والى أجهزة خاصة‬
‫أوالى أدوات ذات‬ ‫كالجهاز المسمى ‪( Hortvet Cryoscope‬الطريقة اآللية)‪،‬‬
‫مواصفات معينة وخبرة كبيرة إلجراء عملية القياس (الطريقة القديمة) ونظ اًر لعدم توفر‬
‫األجهزة واألدوات الالزمة إلجراء هذا االختبار في معظم المخابر‪ ،‬ووجود طرائق‬
‫أسهل للكشف عن غش الحليب بإضافة الماء‪ ،‬فلن نشرح هذا االختبار‪.‬‬
‫‪ -‬اختبار لزوجة الحليب ‪ :‬وهواختبار اليجرى على الحليب السائل إال ناد اًر‪ ،‬إال‬
‫أنه يجرى بكثرة على الحليب المعقم والمكثف وعلى أنواع القشدة‪ ،‬فزيادة لزوجة‬
‫هذه المنتجات‪ ،‬تدل على زيادة جودتها‪ .‬والحليب الطبيعي ذ ولزوجة تعادل ‪2‬‬
‫سنتي بواز تقريبًا على درجة ‪ 21‬درجة مئوية‪ ،‬وهي أعلى لزوجة من الماء‪.‬‬
‫وتختبر لزوجة منتجات الحليب السائلة بطرق عديدة أسهلها طريقة الماصة‬
‫‪ Pipette Method‬التي سنشرحها فيما يلي ‪:‬‬
‫او ًال ‪ :‬األجهزة الالزمة ‪:‬‬
‫‪ -‬ماصات قياسية سعة ‪ 111‬مل‪ ،‬متشابهة تماماً‪.‬‬
‫‪ -‬موازين ح اررة‪.‬‬
‫‪ -‬حمامات مائية لضبط درجة ح اررة العينات على الدرجة المطلوبة‪.‬‬
‫ثانياً ‪ :‬طريقة العمل ‪:‬‬
‫‪ -‬تضبط درجة ح اررة العينات على الدرجة ‪ 12.6‬درجة مئوية‪.‬‬
‫‪ -‬تغسل الماصة الم راد استخدامها ‪ 3-2‬مرات بالعينة وتفرغ‪ .‬ثم تمأل الماصة حتى‬
‫العالمة ‪ 111‬مل‪.‬‬
‫‪ -‬يحسب عدد الثواني التي يستغرق تفريغها وهي شاقولية تمامًا‪.‬‬
‫‪ -‬كلما زاد الزمن الالزم لتفريغ العينة كانت أكثر لزوجة‪.‬‬
‫بهذه الطريقة يمكن مقارنة لزوجة العينات المختلفة للمنتجات المختلفة (خاصة‬
‫القشدة)‪،‬كما يمكن تحويل اللزوجة إلى لزوجة نسبية‪ ،‬بتقدير زمن تفريغ ‪ 111‬مل ماء‬

‫‪107‬‬ ‫التشخيص المخبري ‪-2-‬‬


‫د‪ .‬هبرة – د‪ .‬قباوي‬

‫ثم تقسيم زمن تفريغ القشدة‪ ،‬على زمن تفريغ الماء‬ ‫على نفس درجة الح اررة‪،‬‬
‫(باستخدام نفس الماصات )‪.‬‬
‫‪ -3‬بعض االختبارات الكيميائية للحليب ‪:‬‬
‫‪ : 1‬اختبار حموضة الحليب‪ :‬للحكم على حموضة الحليب عدة طرق‪ ،‬منها الكيفي‬
‫ومنها الكمي‪ ،‬وهي ‪:‬‬
‫‪ : 1‬الطرق الكيفية لقياس حموضة الحليب ‪ :‬تسمح هذه الطرق بمعرفة صالحية الحليب‬
‫لالستالم أولتصنيع منتج معين من عدم صالحيته‪ ،‬ولكنها ال تمكن من معرفة الحموضة‬
‫الحقيقية له‪ ،‬وأهمها ‪:‬‬
‫‪: 1- 1-3‬اختبار الثبات الكحولي ‪ :‬الحليب الطبيعي الطازج ال يتجبن بالكحول‪ ،‬إال بعد‬
‫ارتفاع حموضته عن حد معين‪ ،‬ولهذا االختبار نوعان ‪:‬‬
‫اوالً‪:‬اختبار الكحول البسيط ‪:‬‬
‫يمزج حجم واحد من الكحول ‪ %68‬حجمًا‪،‬مع حجم واحد من الحليب‪ ،‬ثم يخض المزيج‬
‫جيدًا ويترك ليهدأ‪،‬فإذا لم يتشكل أي راسب‪ ،‬يمكن اعتبار االختبار سلبيًا‪.‬ويالحظ أن زيادة‬
‫حموضة الحليب عن (‪ )9=SH‬يؤدي إلى جعل اختبار الكحول البسيط إيجابيًا‪ ،‬كما‬
‫يالحظ وجود أجهزة يمكن بواسطتها إج راء هذا االختبار بسرعة على رصيف االستالم‬
‫الثاني‪:‬اختبار الكحول المضاعف ‪:‬‬
‫يمزج حجمان من الكحول ‪ %68‬مع حجم واحد من الحليب‪ ،‬فإذا حدث تجبن (أية‬
‫رواسب )‪ ،‬كان االختبار موجبًا‪ .‬وال يكون االختبار موجبًا في الحليب الطبيعي إال إال إذا‬
‫كانت درجة الـ‪ SH‬للحليب أكبر من ‪ 8‬غير أن حدوث ترسبات في الحليب ال يدل‬
‫دائماًعلى ارتفاع حموضته‪ ،‬بل قد يدل على أنه حليب غير طبيعي‪ ،‬ألن الحليب يتجبن‬
‫في الحاالت التالية ‪:‬‬
‫أ ‪ -‬اختالل توازن األمالح المعدنية فيه‪ ،‬كأن ترتفع نسبة الكالسيوم والمغنسيوم‪.‬‬
‫ب‪ -‬إذا كان الحليب لبأ أوسرسوبًا‪.‬‬
‫ت‪ -‬في حالة إصابة األبقار بالتهاب الضرع‪.‬‬
‫ث‪ -‬في حالة احتوائه على عدد مرتفع من الج راثيم المفرزة ألنزيم الرينين‪.‬‬
‫ج‪ -‬إذا كان الحليب من أواخر فصل الحالبة‪.‬‬

‫‪104‬‬ ‫التشخيص المخبري ‪-2-‬‬


‫د‪ .‬هبرة – د‪ .‬قباوي‬

‫‪ : 2- 1-3‬اختبار األ ليزارين ‪ :‬وهو اختبار مركب من اختبار الكحول واختبار األلي ازرين‪.‬‬
‫واأللي ازرين ‪( Alizarin‬االسم العلمي ‪ ) Dioxyantrachinone‬مشعر ذو لون بني‪،‬‬
‫يعطي ألواناً مختلفة‪ ،‬حسب حموضة الحليب‪ ،‬مما يساعد على معرفة النسبة المئوية‬
‫التقريبية لحموضته‪.‬‬
‫اوال ‪ :‬المواد الالزمة ‪:‬‬
‫أ ‪ -‬أنابيب اختبار ‪ 19×121‬ملم‪ ،‬يفضل أن تكون ذات حلقات عند ‪ 2‬و‪ 11‬مل‪.‬‬
‫ب‪ -‬محلول األلي ازرين في الكحول‪ ،‬ويحضر بوضع‪ 1.2‬جم من األلي ازرين في دورق‬
‫ثم يعبأ الدورق بالكحول األثيلي ‪ % 68‬وزناً‪ ،‬أو‪% 72‬‬ ‫معياري ‪ 111‬مل‪،‬‬
‫حجماً‪ ،‬حتى العالمة‪ ،‬ويرج حتى تمام الذوبان‪.‬‬
‫ثانياً ‪ :‬طريقة العمل ‪:‬‬
‫أ ‪ -‬يوضع ‪ 2‬مل من العينة في أنبوبة اختبار‪ ،‬ويضاف إليها حجم مماثل من‬
‫محلول األلي ازرين‪.‬‬
‫ب‪ -‬يمزج الخليط جيدًا بقلب األنبوبة عدة مرات‪.‬‬
‫ت‪ -‬يالحظ اللون ووجود تجبن أوقطع من الخثرة‪ ،‬وحجم هذه القطع إن وجدت‪.‬‬
‫ثالثاً ‪ :‬التقييم ‪ :‬يقارن لون الخليط‪ ،‬ووجود قطع متخثرة فيه‪ ،‬بالجدول التالي ‪:‬‬

‫النسبة المئوية للحموضة‬ ‫حجم قطع الخثرة‬ ‫اللون‬


‫حتى ‪% 0173‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ليلكي‬
‫‪% 0171-0173‬‬ ‫‪-‬‬ ‫أحمر باهت‬
‫‪% 011-0171‬‬ ‫قطع كبيرة‬ ‫أحمر بني إلى بني‬
‫أكثر من ‪% 011‬‬ ‫قطع كبيرة‬ ‫بني مصفر‬

‫واذا تجبنت للعينة‪ ،‬وكانت حموضتها منخفضة‪ ،‬فإن ذلك يعود إلى اآلتي ‪:‬‬
‫أ ‪ -‬احتواء العينة على جراثيم تنتج أنزيمات الرنين (المنفحة )‪.‬‬
‫ب‪ -‬العينة من أبقار مصابة بالتهاب الضرع‪ ،‬ألن تفاعل الحليب في هذه الحالة يكون‬
‫قلويًا‪ ،‬ويعطي بهذا االختبار لونًا بنفسجيًا أو أرجوانيًا‪.‬‬
‫‪109‬‬ ‫التشخيص المخبري ‪-2-‬‬
‫د‪ .‬هبرة – د‪ .‬قباوي‬

‫ويالحظ أن الحليب الذي يحصل له تجبين (سواء أكانت قطع الخثرة كبيرة أم صغيرة‬
‫) في هذا االختبار‪ ،‬اليتحمل المعامالت الح اررية‪.‬‬
‫‪ :2‬اختبار التجبن بالغليان ‪ :Clot on Boiling‬يؤخذ ‪ 2‬مل من عينة الحليب في‬
‫أنبوبة اختبار‪ ،‬وتسخن في حمام مائي لدرجة الغليان‪ ،‬ثم تختبر لمالحظة حدوث‬
‫تجبين بها‪ .‬ويالحظ أن الحليب الذي تصل درجة الـ‪ SH‬له إلى ‪ 12‬فما فوق يتجبن‬
‫بالغليان‪ ،‬وبالتالي فهو ال يصلح لصناعة منتجات الحليب التي ستعامل بشدة بالح اررة‬
‫كالحليب المعقم والمكثف والمجفف وأحياناً المبستر‪.‬‬
‫‪:2‬أهم الطرق الكمية لتقدير حموضة الحليب‪:‬‬
‫‪ : 1‬تقدير رقم الحموضة (‪ )SH‬أوما يسمى ‪Soxhelt-Henkel Number‬‬
‫اوالً ‪ :‬رقم الحموضة ‪ : SH‬هوعدد السنتيمترات المكعبة من الصودا الكاوية ربع‬
‫عيارية والالزمة إلرجاع لون ‪ 111‬ملل من الحليب على اللون الزهري بوجود الفينول‬
‫فتاليئين‪.‬‬
‫األدوات الالزمة ‪:‬‬
‫أ‪ -‬جهاز معايرة لتقدير درجة الـ ‪ ،SH‬تبين تدريجاته‪ 1.2‬سم ‪ ،3‬ويفضل الجهاز‬
‫األصلي الذي صممه الدكتور ‪ Gerber‬وقد تستخدم سحاحة عادية لذلك تبين‬
‫تداريجها ‪ 1.12‬سم ‪.3‬‬
‫ب ‪ -‬جفنة من البورسالن سعة ‪ 111- 21‬مل‪.‬‬
‫ت ‪ -‬دوارق آرلنماير واسعة الفوهة سعة ‪ 221‬مل‪.‬‬
‫ث ‪ -‬ماصات سعة (‪ ) 1.2 1 ،2،22,2‬مل‪.‬‬
‫الكيميائيات الالزمة ‪:‬‬
‫أ‪ -‬محلول صودا كاوية ربع نظامي (‪ 1.22‬ن)‪.‬‬
‫ب ‪ -‬محلول الفينول فتالين ‪ % 2‬ويحضر بإذابة ‪ 2‬جم من دليل الفينول في دورق‬
‫معياري ‪ 111‬مل ثم يعبأ الدورق بالكحول اإلثيلي ‪ % 98‬إلى العالمة ‪.111‬‬
‫ويحضر بإذابة ‪ 2‬جم من كبريتات‬ ‫ت ‪ -‬محلول كبريتات الكوبالت النقي ‪،% 2‬‬
‫الكوبالت البللورية ‪ CoSO4. 7H2O‬بالماء المقطر حتى ‪ 111‬مل‪.‬‬
‫طريقة إجراء االختبار ‪:‬‬

‫‪154‬‬ ‫التشخيص المخبري ‪-2-‬‬


‫د‪ .‬هبرة – د‪ .‬قباوي‬

‫تعدل ح اررة العينة إلى الدرجة ‪ 21‬درجة مئوية‪ ،‬وتمزج جيدًا مع تجنب تكوين رغوة أثناء‬
‫ذلك‪ ،‬كما يحضر لون الشاهد أوالمقارنة‪ ،‬بإضافة ‪ 1.2‬مل من محلول الكوبالت إلى ‪22‬‬
‫مل من عينة الحليب في جفنة من البورسالن‪ .‬ويجب أن يجدد اللون كل ‪ 3‬ساعات‪.‬‬
‫يؤخذ ‪ 22‬مل من العينة‪ ،‬ويضاف له ‪ 1‬مل من دليل الفينول فتالين‪ ،‬ثم تعاير بالصودا‬
‫الكاوية ‪ 22 ،1‬نظامي‪ ،‬مع الرج المستمر‪ ،‬حتى يصير لون العينة هو لون الشاهد‪،‬‬
‫ويجب أال تزيد المعايرة عن نصف دقيقة‪ .‬وفي العادة تجرى تجربة أولية‪ ،‬يعرف منها‬
‫عدد الميلليمترات الالزمة ل لمعايير من الصودا الكاوية بصورة تقريبيية‪ ،‬ثم تعاد التجربة‪،‬‬
‫فتضاف معظم الكمية بسرعة في البداية‪ ،‬ثم يضاف الباقي على شكل نقط حتى الوصول‬
‫إلى اللون المطلوب‪.‬‬
‫ويالحظ أنه في حال استخدام الجهاز األصلي يمكن قراءة درجة الـ ـ ‪ SH‬من سحاحة‬
‫المعايرة مباشرة‪ .‬أما إذا لم يستخدم الجهاز األصلي‪ ،‬فيضرب عدد السنتيمترات من‬
‫الصودا الكاوية ‪ 1.22‬نظامي‪ ،‬التي لزمت لمعايرة حموضة الـ‪ 22‬مل من عينة الحليب في‬
‫أربعة‪ ،‬ويكون الناتج هورقم الـ ‪ SH‬للعينة‪.‬‬
‫‪ : 2‬تقدير نسبة الحموضة ‪:‬‬
‫تقدر نسبة الحموضة في الحليب ومنتجاته السائلة‪ ،‬حسب المواصفات السورية لعام‬
‫‪ 1981‬و‪ 1993‬بالطريقة التالية ‪:‬‬
‫أساس الطريقة ‪:‬‬
‫تعتمد الطريقة على معايرة الحموضة الموجودة في الحليب‪ ،‬بواسطة قلوي معروف‬
‫النظامية‪ ،‬ويعبر عن النتيجة بنسبة مئوية للحمض مقد ًار كحمض لبن (حمض الكتيك )‪.‬‬
‫خطوات العمل ‪:‬‬
‫أ‪ -‬يوضع محلول الصودا ‪ 1.1‬ن في السحاحة‪.‬‬
‫ب ‪ -‬يوضع في دورق أرلنماير ‪ 21‬مل من عينة الحليب‪.‬‬
‫ت ‪ -‬يضاف إلى الحليب في الدورق ‪ 2-3‬نقاط من دليل الفينول فيتالين وتمزج‪.‬‬
‫ث ‪ -‬يعاير الحليب بالصودا الكاوية ‪ 1.1‬ن مع التحريك المستمر حتى ظهور اللون‬
‫الزهري وثباته ‪ 11‬ثوان على األقل‪.‬‬
‫ج‪ -‬تسجل كمية القلوي ‪ 1.1‬ن التي استهلكت في المعايرة‪.‬‬
‫ح‪ -‬تكرر العملية ثانية لنفس العينة‪ ،‬ويحسب متوسط الصوداالتي استهلكت‪.‬‬

‫‪151‬‬ ‫التشخيص المخبري ‪-2-‬‬


‫د‪ .‬هبرة – د‪ .‬قباوي‬

‫حساب نسبة الحموضة ‪:‬‬


‫لتر م ن القلوي ‪ 1.1‬عياري يعادل لت ًار من حمض اللبن ‪ 1.1‬غ‪ .‬وبما أن الوزن الجزيئي‬
‫لحمض اللبن يساوي ‪ 91‬جم‪ ،‬وهوأحادي التكافؤ (أي أن المحلول النظامي منه يساوي‬
‫الوزن الجزيئي مذاباًفي لتر واحد )‪ ،‬فإن ‪ 1‬مل من الصودا الكاوية ‪ 11‬غ تعادل‬
‫‪ 1111÷9‬غ من حمض للبن أو‪ 1.119‬غ منه‪ ،‬وتكون نسبة الحموضة لعينة الحليب ‪:‬‬
‫س×‪111× 1.119‬‬
‫‪-----------------------‬‬
‫ح‬

‫س = عدد ميلليمت رات القلوي ‪ 1 ،1‬نظامي‪ ،‬الذي لزم لمعايرة حموضة العينة‪.‬‬
‫ح = حجم عينة الحليب بالميلليمترات‪.‬‬
‫ويالحظ أنه في هذه الحال اعتبر أن وزن ‪ 1‬مل من الحليب في كل مرة يعادل ‪ 1‬غ‪،‬‬
‫وهذا غير دقيق ألن كثافة الحليب أشد من كثافة الماء‪ .‬لذلك تكون النتيجة أكثر دقة عند‬
‫استخدام المعادلة التالية ‪:‬‬
‫س × ‪111 × 119 ،1‬‬
‫نسبة الحموضة = ‪-----------------‬‬
‫و‬
‫و= وزن العينة‪ ،‬ويمكن حسابه بضرب الحجم المعاير ( ‪ 21‬هنا ) في كثافة الحليب‪،‬‬
‫التي يمكن حسابها باستخدام الالكتومتر‪.‬‬
‫تقدير حموضة الحليب بالدرجات الدورنيكية ‪:‬‬
‫تقدر حموضة الحليب في بعض بلدان أوربا‪ ،‬بما يسمى بالدرجات الدورنيكية ‪Dornic‬‬
‫‪ .Progress‬والدرجة الدورنيكية = ‪ 1 ،1‬جم حمض اللبن في اللتر‪ ،‬فالحليب الذي تبلغ‬
‫نسبة الحموضة فيه ‪ %2 ،1‬يحتوي على حوالي ‪ 2‬غ حمض اللبن في الليتر‪ ،‬وتكون‬
‫حموضته بالدرجات الدورنيكية ‪ 21= 1 ،1 ÷ 2‬درجة‪ .‬كما أن كل درجة ‪ SH‬واحدة‬
‫تعادل ‪ 22 ،2‬درجة دورنيكية‪.‬‬
‫تقدير كثافة الحليب النوعية باستخدام الكتومتر كويفين ‪:‬‬
‫الهدف تقدير كثافة الحليب لكشف غشه بإضافة الماء‬

‫‪152‬‬ ‫التشخيص المخبري ‪-2-‬‬


‫د‪ .‬هبرة – د‪ .‬قباوي‬

‫األدوات المستخدمة ‪:‬‬


‫‪ -1‬مقياس الكثافة الكتومتر كويفين‪.‬‬
‫‪ -2‬أنبوب زجاجي أسطواني سعته ‪ 111 – 211‬مل كي يسمح للمقياس بالتحرك‬
‫والطفوبسهولة‪.‬‬
‫‪ - 3‬ميزان ح اررة مدرج ودقيق ( عندما ال يحتوي مقياس الكثافة الالكتومتر على ميزان‬
‫حراري )‪.‬‬
‫طريقة العمل ‪:‬‬
‫‪ - 1‬درجة ح اررة الحليب بما يتناسب ودرجة ح اررة الكتومتر ( ‪ 12.2‬م ‪ ) °‬بحيث تكون‬
‫ضمن المجال ‪ 21 - 11‬م‪ °‬ثم اخلط وحرك للحصول على عينة ممزوجة جيداً‪.‬‬
‫‪ - 2‬ضع الحليب في األنبوب الزجاجي بسكب الحليب بهدوء على جدار األنبوب حتى‬
‫يصل الحليب إلى الحافة العلوية لألنبوب‪.‬‬
‫‪ - 3‬ضع الالكتومتر المجفف والنظيف ضمن األنبوب الزجاجي واغمره حتى آخر‬
‫تدريجة مع تجنب مالمسته قاع األنبوب ودوره واتركه يطفوحتى يستقر ثم اق أر التدريجة‬
‫عند سطح الحليب‪.‬‬
‫‪ - 2‬إذا كانت درجة ح اررة الحليب ‪ 12.2‬درجة مئوية‪ ،‬فإنه يمكن معرفة الكثافة النوعية‬
‫مباشرة فإذا كانت القراءة ‪ 32‬فنقول أن كثافة العينة ‪ 1.132‬أو الكثافة ‪:‬‬
‫‪32‬‬
‫قراءة الالكتومتر = ‪ + 1‬ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬
‫‪1111‬‬
‫أما إذا كانت درجة الح اررة أعلى أوأقل من ‪ 12.2‬م‪ °‬فيجب أ ن تتم عملية التصحيح لقراءة‬
‫الالكتور كما يلي ‪:‬‬
‫‪ - 1‬يضاف ‪ 1.2‬درجة لكل ارتفاع ‪ 1‬درجة مئوية عن درجة الح اررة المطلوبة ( ‪°12.2‬‬
‫م )‪.‬‬
‫‪ - 2‬يطرح ‪ 1.2‬درجة لكل انخفاض ‪ 1‬درجة مئوية عن درجة الح اررة المطلوبة ( ‪°12.2‬‬
‫م )‪.‬‬
‫‪ - 3‬التعدل القراءة إذا كانت درجة ح اررة الحليب أعلى أو أقل من خمس درجات عن‬
‫( ‪ 2 ± 12.2‬م‪.) °‬‬ ‫درجة الح اررة الخاصة بمقياس الكثافة في حالة الكتومتر كويفين‬
‫مثال عند قياس كثافة حليب باستخدام الكتومتر كويفين كانت الق راءة ‪.32‬‬
‫‪153‬‬ ‫التشخيص المخبري ‪-2-‬‬
‫د‪ .‬هبرة – د‪ .‬قباوي‬

‫ودرجة ح اررة العينة ‪ 19.2‬م‪ ،°‬فما هي الكثافة الحقيقية للعينة‪.‬‬


‫‪ 2 = 12.2 – 19.2‬درجة مئوية‪.‬‬
‫‪ 1.8 = 1.2 x 2‬تضاف هذه القيمة إلى ‪32‬‬
‫‪ 32.8 = 32 + 1.8‬القراءة المعدل وتصبح ‪:‬‬
‫‪32.8‬‬ ‫قراءة الالكتومتر المعدلة‬
‫‪32.8‬‬
‫الكثافة = ‪ + 1‬ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ = ‪1.1328‬‬
‫‪1111‬‬

‫‪150‬‬ ‫التشخيص المخبري ‪-2-‬‬


‫د‪ .‬هبرة – د‪ .‬قباوي‬

‫طرائق الفحوص الكيميائية للحليب‬


‫‪Methods of milk chemical examination‬‬

‫تقدير نسبة الدسم ‪ :‬يوجد عدة طرق لتقدير نسبة الدسم في الحليب ومنتجاته السائلة‪،‬‬
‫أسهلها وأسرعها طريقة جربر ‪ ،Geber‬وهي الطريقة المعتمدة في المواصفات السورية‪.‬‬
‫األجهزة واألدوات الالزمة ‪:‬‬
‫أ‪ -‬أنابيب جربر الخاصة المدرجة بالتدريج المناسب (حتى ‪ .) %11‬الشكل رقم ‪-‬‬
‫‪- 92‬‬

‫الشكل رقم ‪- 92 -‬‬


‫ب ‪ -‬السدادات المطاطية الخاصة بأنابيب جربر‪.‬‬
‫ت ‪ -‬ماصة سعة ‪ 1‬مل ألخذ ‪ 1‬مل من كحول اإليمايل‪.‬‬
‫ث ‪ -‬ماصة سعة ‪ 11‬مل ألخذ ‪ 11‬مل من حمض الكبريتيك الكثيف‪ ،‬ويجب أن‬
‫تكون مجهزة بفقاعة أمان‬
‫ج‪ -‬ماصة سعة ‪ 11‬مل ألخذ الحليب‪.‬‬
‫ح‪ -‬مثفلة (طرد مركزي )‪ ،‬بسرعة ‪ 3111- 1111‬دورة ‪/‬دقيقة‪.‬الشكل رقم ‪-93-‬‬

‫الشكل رقم ‪- 93 -‬‬

‫‪155‬‬ ‫التشخيص المخبري ‪-2-‬‬


‫د‪ .‬هبرة – د‪ .‬قباوي‬

‫خ‪ -‬حمام مائي‪ ،‬توضع به أنابيب جربر بحيث تكون سداداتها إلى األسفل‪ ،‬تضبط‬
‫ح اررته على ‪ 62‬درجة مئوية‪.‬‬
‫المحاليل الالزمة ‪:‬‬
‫أ‪ -‬حمض الكبريتيك كثافة ‪.1.822‬ب‪-‬كحول االيمايل‪ ،‬كثافة ‪.1.811‬‬
‫خطوات العمل ‪:‬‬
‫أ‪ -‬توضع ‪ 11‬مل من حمض الكبريتيك في أنبوبة جربر‪.‬‬
‫ب ‪ -‬تخلط عينة الحليب جيدًا حتى تصبح متجانسة‪ ،‬وتضبط ح اررتها على ‪ 27‬درجة‬
‫مئوية ثم يؤخذ منها ‪ 11‬مل بالضبط بواسطة الماصة وتفرغ في أنبوبة جربر فوق‬
‫حمض الكبريتيك بهدوء‪ ،‬على أن يوضع الطرف السفلي للماصة داخل عنق‬
‫األنبوبة مالمساً للجدار ( وليس للعنق )‪ ،‬ويترك الحليب لينزلق ببطء على هذا‬
‫الجدار‪ .‬ويجب عدم حدوث اختالط بين الحليب والحمض‪ ،‬وعد م ترطيب عنق‬
‫أنبوبة جربر بالحليب‪.‬‬
‫ت ‪ -‬يضاف ‪ 1‬مل من الكحول اإلميلي إلى محتويات أنبوبة جربر‪ ،‬مع مالحظة‬
‫عدم ترطيب عنق األنبوبة بالكحول‪.‬‬
‫ث ‪ -‬تقفل النبيبات بالسدادات المطاطية بعد التأكد من جفاف أعناقها من الداخل‪.‬‬
‫ج‪ -‬ترج أنابيب جربر‪ ،‬مع مراعاة مسكها بمنشفة‪ ،‬ألن ح اررتها ترتفع أثناء ذلك‪،‬‬
‫ويستمر في الرج حتى تذوب قطع الخثرة تمامًا‪ .‬ويستحسن أن يتم رج النبيبات‬
‫بالجهاز الخاص اليدوي أواآللي‪.‬‬
‫ح‪ -‬توضع أنابيب جربر متقابلة في التجاويف الخاصة في صينية الطرد المركزي‬
‫(المثفلة )‪ ،‬بحيث يكون القسم المدرج نحومركز الدوران‪ ،‬وأن يكون عدد النبيبات‬
‫ال في المثفلة للمحافظة على توازنها أثناء الدوران‪.‬‬
‫زوجيًا ومتقاب ً‬
‫خ‪ -‬تدار المثفلة ‪ 12-11‬دقيقة‪ ،‬ثم يقطع التيار لتقف تدريجيًا‪.‬‬
‫د ‪ -‬ترفع النبيبات على أن تبقى ساقها المدرجة إلى األعلى دائمًا‪ ،‬وتوضع في الحمام‬
‫المائي (‪ 62‬درجة مئوية ) ‪ 2- 3‬دقائق‪ ،‬مع مراعاة عدم رجها أوقلبها‪ ،‬وأن يكون‬
‫سطح الماء في الحمام المائي أعلى من سطح الدسم داخل النبيبات‪.‬‬
‫ال لصفر التدرج‪،‬‬
‫ذ ‪ -‬يعدل موقع عمود الدسم‪ ،‬بحيث يكون أسفل تقعر االنفصال مقاب ً‬
‫وذلك بدفع السدادة للداخل أوسحبها للخارج‪.‬‬

‫‪156‬‬ ‫التشخيص المخبري ‪-2-‬‬


‫د‪ .‬هبرة – د‪ .‬قباوي‬

‫ر‪ -‬عند القراءة يجب أن يكون الجزء المدرج بوضع شاقولي‪ ،‬وخط القراءة بمستوى‬
‫النظر‪.‬‬
‫ز‪ -‬تعاد أنابيب جربر إلى المثفلة بعد ضبط السدادات‪ ،‬وتعود عملية التثفيل كما‬
‫ورد سابقاً‪ ،‬تنتقل النبيبات إلى حمام مائي لمدة ‪ 2-3‬دقائق‪ .‬فإذا لوحظ زيادة في‬
‫قراءة الدهن بعد العملية الثانية عن االولى تعاد النبيبات إلى المثفلة‪ ،‬وتكرر‬
‫العمليات كما سبق‪ ،‬حتى ثبات قرائتين متتاليتين‪.‬‬
‫مالحظة ‪ :‬اعتمدت المواصفات السورية أيضًا طريقة قياس الدسم بواسطة االستخالص‬
‫‪ ،Rose Gotlib‬وفق االتحاد الرسمي للمحللين الكيميائيين‬ ‫بطريقة روز جوتليب‬
‫األمريكيين ( ‪،) AOAC‬الطبعة الثالثة عشر لعام ‪1981‬‬
‫‪ : 0‬تقدير نسبة المواد الصلبة الكلية ‪ :‬تقدر في الحليب السائل بعدة طرق ‪:‬‬
‫‪ : 1‬طريقة التجفيف بالفرن تحت الضغط الجوي العادي ‪:‬‬
‫المواد واألجهزة الال زمة ‪:‬‬
‫أ‪ -‬فرن تجفيف عادي يمكن ضبط ح اررته على ‪ 2 ± 113‬درجة مئوية‪.‬‬
‫ب ‪ -‬أطباق أو جفا ن لتقدير الرطوبة‪ ،‬تصنع من الزجاج أواأللمنيوم ذات أغطية‪.‬‬
‫ت ‪ -‬مجفف زجاجي عادي ‪ Desiccator‬مناسب الحجم‪.‬‬
‫ث ‪ -‬ماصات ألخذ العينة‪.‬‬
‫ج‪ -‬رمل معامل بحمض كلور الماء ‪ HCl‬المركز والمغسول بعدها بالماء جيداً‪ ،‬ثم‬
‫المحروق في الفرن على درجات ح اررة عالية‪.‬‬
‫طريقة العمل ‪:‬‬
‫أ ‪ -‬توضع كمية من الرمل المعامل في أطباق التجفيف (بمعدل ‪32-31‬غ للطبق‬
‫الواحد)‪.‬‬
‫ب‪ -‬ثم توضع األطباق في فرن التجفيف‪ ،‬على أن تكون األطباق مفتوحة‪ ،‬وعلى‬
‫درجة ح اررة ‪ 2 ± 113‬درجة مئوية‪ ،‬ساعتين على األقل‪ ،‬حتى تجف جيدًا‪.‬‬
‫ت‪ -‬تنقل األطباق بعدهاإلى المجفف الزجاجي‪ ،‬لتبرد إلى درجة الح اررة العادية‪.‬‬
‫ث‪ -‬توزن األطباق مع الرمل والغطاء‪ ،‬ويسجل الوزن وليكن الوزن (و) غ‪.‬‬
‫ج‪ -‬يوضع في كل طبق ‪ 11‬مل حليب ويغطى ويوزن وليكن الوزن (و‪ )1‬غ‪.‬‬

‫‪157‬‬ ‫التشخيص المخبري ‪-2-‬‬


‫د‪ .‬هبرة – د‪ .‬قباوي‬

‫ح‪ -‬تغطى األطباق وتوضع في المجفف الزجاجي الصغير‪ ،‬لكي تبرد إلى درجة‬
‫الح اررة العادية‪ ،‬ثم توزن‪.‬‬
‫ثم التبريد بالمجفف الزجاجي‪ ،‬ثم‬ ‫خ‪ -‬تكرر عملية التجفيف في الفرن ساعة‪،‬‬
‫الوزن‪ ،‬حتى يصبح وزن األطباق ثابتاً‪ ،‬أوحتى يبدأ الوزن بالزيادة‪ ،‬ويسجل أقل‬
‫وزن لألطباق‪ ،‬وليكن الوزن الثابت هو(و‪ )2‬غ‪.‬‬
‫ثالثاً ‪ :‬طريقة الحساب ‪:‬‬
‫وزن العينة قبل التجفيف = (و‪ – 1‬و) غ‬
‫وزن العينة بعد التجفيف ( وزن المواد الصلبة في العينة) = (و‪-2‬و) غ‪ ،‬إذن ‪:‬‬
‫كل و‪ – 1‬و حليب تحتوي على و‪ – 2‬و مواد صلبة كلية‬
‫كل ‪ 111‬غ حليب تحتوي على س مواد صلبة كلية‬
‫(و‪ – 2‬و) × ‪111‬‬
‫س = ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬
‫و‪ – 1‬و‬
‫‪ : 2- 2-3‬طريقة المعادالت ‪ :‬الطريقة السابقة دقيقة‪ ،‬وتصلح لجميع منتجات األلبان‬
‫ولكنها مجهدة وتحتاج إلى وقت طويل‪ ،‬كما أنها غير عملية في مصانع األلبان‪ ،‬خاصة‬
‫عند وجود عدد كبير من العينات‪.‬‬
‫ولقد أدت جهود الباحثين إلى ظهور عدد كبير من المعادالت التي يمكن بواسطتها تقدير‬
‫كل من نسبة المواد الصلبة الكلية والمواد الصلبة الالدهنية‪ .‬وذلك عن طريق قراءة‬
‫الالكتومتر ونسبة الدهن في الحليب‪.‬‬
‫ويجب أن يكون واضحًا أن هذه المعادالت ليست دقيقة تمامًا إال أنها طريقة سهلة‬
‫وسريعة وذات دقة كافية لالختبارات الروتينية‪ .‬وهذه بعضها ‪:‬‬
‫اوالً ‪ :‬المعادالت األلمانية ‪:‬‬
‫د‬ ‫ل‪2.‬‬
‫أ ‪ -‬نسبة المواد الصلبة الالدهنية = ‪1.22+ ------ + ---------‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬
‫ل‪2.‬‬
‫ب‪ -‬نسبة المواد الصلبة الكلية = ‪ 1.2 + --------‬د ‪1.22+‬‬
‫‪2‬‬
‫‪154‬‬ ‫التشخيص المخبري ‪-2-‬‬
‫د‪ .‬هبرة – د‪ .‬قباوي‬

‫ل‪ = 2.‬قراءة الالكتومتر على ‪ 21‬درجة مئوية‪.‬‬


‫د = نسبة الدسم ‪%‬في الحليب‪.‬‬
‫ثانياً ‪ :‬معادلة ريشموند ‪ Richmond‬األمريكية ‪:‬‬
‫نسبة المواد الصلبة الالدهنية = ‪ 2 ،1‬د ‪ 2/1 +‬ل ‪12 ،1+‬‬
‫نسبة المواد الصلبة الكلية = ‪ 2 ،1‬د ‪ 2/1+‬ل‪12 ،1 +‬‬
‫ل = قراءة الكتومتر الكثافة النوعية على درجة ‪ 61‬ف ( ‪ 6 ،12‬م)‬
‫د= نسبة الدهن في الحليب‪.‬‬
‫ثالثاً ‪ :‬المعادلة البريطانية ‪:‬‬
‫نسبة المواد الصلبة الكلية = ل‪ 21 ،1 + 2/‬د ‪66 ،1 +‬‬
‫حيث أن ل هي قراءة الالكتومتر على درجة ‪ 21‬درجة مئوية‬
‫باستخدام األجهزة الحديثة ‪ :‬يتم حاليًا قياس نسبة الرطوبة (نسبة المواد الصلبة الكلية)‬
‫باستخدام أجهزة تعتمد األشعة تحت الحمراء أودرجة التوصيل الكهربائي وغيرها‪ .‬وهي‬
‫طرق سريعة ولحظية في بعض األحيان‪ .‬وكل جهاز من األجهزة المستخدمة هنا يرفق به‬
‫طريقة العمل الواجب استخدامها عند استعماله‪.‬‬
‫طرق أخرى ‪ :‬منها طريقة كرات البالستيك‪ ،‬وطريقة قرص ‪ Ackermann‬المعدني‪،‬‬
‫ومسطرة جربر ‪ Gerber‬الحاسبة‪.‬‬

‫‪159‬‬ ‫التشخيص المخبري ‪-2-‬‬


‫د‪ .‬هبرة – د‪ .‬قباوي‬

‫طرائق الفحوص الجرثومية للحليب‬


‫‪Methods of milk bacterial examinations‬‬
‫االختبارات الجرثوميولوجية للحليب‬
‫أ‪ -‬الطريقة المباشرة لعد األحياء المجهرية في الحليب الخام بوساطــة‪:‬‬
‫المجهر ‪:‬‬
‫تعتمد الطريقة على نشر حجم ‪ 1.11‬مل من الحليب فوق سطح محدد من الشريحة‬
‫بالزيلول إلزالة المادة الدسمة وتغمس الشريحة في الكحول‪،‬‬
‫الزجاجية ثم تجفف وتعامل ا‬
‫يجفف المحضر ثم يغمس في أزرق الميثلين وتفحص الشريحة بالعدسة الغاطسة الزيتية‪.‬‬
‫يتم تعداد الجراثيم في الحقل المجهري‪ ،‬ومن ثم يتم معرفة مساحة هذا المجال وتحسب‬
‫مساحة سطح انتشار الحليب على الشريحة وفي النهاية يحسب العدد الكلي في ‪ 1‬مل من‬
‫الحليب‪.‬‬
‫طريقة العمل ‪:‬‬
‫‪ -1‬نضع ‪ 1.11‬مل من الحليب الممدد ( مستخدمًا الماصة الشعرية على الشريحة‬
‫الزجاجية ) وفي المركز الخاص بالشريحة‪.‬‬
‫‪ -2‬ننشر الكمية على سطح المربع بانتظام بوساطة عروة الزرع الجرثومي‪.‬‬
‫‪ -3‬نجفف باللهب ثم ن غمس الشريحة دقيقة بالزيلول للتخلص من الدسم‪.‬‬
‫‪ -2‬نجفف المحضر بترك الشريحة دقيقتين في الكحول‪.‬‬
‫‪ -2‬نجفف من جديد باللهب‪.‬‬
‫‪ -6‬نضيف أزرق الميثلين ‪ 2 – 2‬دقائق‪ .‬نتخلص من أزرق الميثيلين بغمر العدسة مرة‬
‫ثانية بالكحول‪ ،‬نغسل بالماء ونجفف‪.‬‬
‫‪ -7‬نفحص بالعدسة الزيتية ونعد الجراثيم الموجودة في الحقول ونأخذ المتوسط في‬
‫الحقل‪.‬‬
‫‪ -8‬نحسب العدد الكلي وفقًا للحجم المأخوذ‪.‬‬
‫ب – الطرق غير المباشرة في تقدير النوعية الجرثومية للحليب ‪:‬‬
‫‪ -‬اختبار الكحول ‪:‬‬
‫من أسهل االختبارات تطبيقًا وذلك بخلط ‪ 2‬مل من الحليب مع ‪ 2‬مل من الكحول ‪.% 68‬‬
‫تخثر الحليب بشكل واضح‪.‬‬ ‫النتيجة إيجابية‬

‫‪164‬‬ ‫التشخيص المخبري ‪-2-‬‬


‫د‪ .‬هبرة – د‪ .‬قباوي‬

‫عدم تخثر الحليب‬ ‫النتيجة سلبية‬


‫توجد عالقة بين هذا االختبار وثباتية المعلق الغروي وهذا ال يعتمد إال على تحمض‬
‫الحليب بفعل الجراثيم‪.‬‬
‫يمكن للحليب المحتوي على نسبة مرتفعة من الكالسيوم المتأين طبيعيًا أوللحليب ذي‬
‫التركيب الطبيعي ( خاصة الحليب في نهاية اإلدرار أوالحليب الناتج عن التهاب الضرع )‬
‫أن يتخثر بالكحول دون أن يكون حامضيًا‪.‬‬
‫ال يزال يستخدم هذا االختبار في المعامل النتخاب الحليب ويمكن أن نضيف إلى الكحول‬
‫دليل لرقم الحموضة ‪ PH‬بغية جعل االختبار أكثر داللة‪.‬‬
‫‪ -‬اختبار الغليان ‪:‬‬
‫يطبق هذا االختبار بعد حفظ الحليب مدة من الزمن لتقدير نوعية الحفظ وهذا االختبار‬
‫مثل اختبار الكحول ال يعتمد إال على حموضة الحليب ويطبق عمليا كما يلي ‪:‬‬
‫‪ -1‬نضع في أنبوب اختبار ‪ 2‬مل من الحليب المراد اختباره‪.‬‬
‫‪ -2‬نضع األنبوب في الحمام المائي المغلي عدة دقائق‪.‬‬
‫‪ -3‬نفحص األنبوبة ونالحظ التخثر‪.‬‬
‫النتيجة سلبية عدم تخثر الحليب‪.‬‬
‫‪ -‬اختبار التخمر ‪:‬‬
‫يالحظ المظهر العام الناتج للعينة ويطبق كما يلي ‪:‬‬
‫‪ -1‬يوضع ‪ 11‬مل من الحليب ضمن أنبوب معقم‪.‬‬
‫‪ -2‬يوضع األنبوب ضمن حمام مائي أوحاضنة على درجة ح اررة ‪ 37‬م ‪.°‬‬
‫‪ -3‬يالحظ مظهر العينة بعد ‪ 12‬و‪ 22‬ساعة‪.‬‬
‫يعتبر الحليب جيد النوعية إذا لم يتخثر خالل ‪ 12‬ساعة‪.‬‬
‫إن مظهر الخثرة المتشكلة بعد ‪ 22‬ساعة يشير إلى الفعالية الجرثومية‪ ،‬فمثالً ‪:‬‬
‫‪ -‬خثارة متجانسة جيالتينية ( تخمر الكتيكي نقي )‪.‬‬
‫‪ -‬خثارة متجانسة إسفنجية مع وجود فقاعات غازية ( ت خمر بفعل جراثيم‬
‫القولونيات) أوخثرة في طريقها إلى التحلل ( تحلل بروتيني )‪.‬‬
‫لقد انخفضت قيمة هذا االختبار ألن الدالئل الناتجة تعود إلى مجموعة من الج راثيم ذات‬
‫الفعالية األنزيمية العالية وليس إلى المجموع الكلي للجراثيم‪.‬‬

‫‪161‬‬ ‫التشخيص المخبري ‪-2-‬‬


‫د‪ .‬هبرة – د‪ .‬قباوي‬

‫‪ -‬اختبار الترشيح ‪:‬‬


‫يعتبر من الطرق المستخدمة لمراقبة النوعية الجرثومي ة لحليب االستهالك ألنه يدل على‬
‫نظافة الحليب إنما ولكن ال يدل على البكتريا الموجودة‪.‬‬
‫يطبق االختبار بإمرار ‪ 211‬مل من الحليب المأخوذ بعد خلط العينة على حلقة تحتوي‬
‫على قطعة من القطن الموجودة ضمن القطعة المرشحة‪.‬‬
‫تجفف القطعة ويقارن المظهر أوعدم النقاوة مما يسمح في تصنيف الحليب وسخ جدًا‪.‬‬
‫وسخ – قليل التلوث – نظيف – ويعطي للحليب النقاط التالية ‪- 3 - 2 - 1 :‬‬
‫‪.2‬‬
‫‪ -‬اختبارات إرجاع األ لوان ‪:‬‬
‫زمن إزالة اللون مشعر ملون باألكسدة واإلرجاع يعطي مقياساً لدرجة تلوث الحليب إنما‬
‫يستخدم حاليًا نموذجا ن من‬ ‫العالقة ليست خطية نظ ًار الختالف الفعالية االختزالية‪،‬‬
‫االختبارات ‪:‬‬
‫‪-‬اختبار أزرق الميثيلين ‪:‬‬
‫‪ -1‬نضع في أنبوب اختبار معقم ‪ 11‬مل من الحليب المراد اختباره‪.‬‬
‫‪ -2‬نضيف ‪ 1‬مل من محلول أزرق الميثيلين ( ‪ 2‬مغ من أزرق الميثيلين تذوب في ‪111‬‬
‫مل من الماء المعقم )‪.‬‬
‫‪ -3‬نضع األنبوب بعد تحريك الخليط في حمام مائي على درجة ح اررة ‪ 37°‬م‪.‬‬
‫‪ -2‬نراقب األنبوب ونحركه من وقت آلخر ونسجل زمن اختفاء اللون‪.‬‬
‫‪ -‬إزالة اللون في أقل من ‪ 12‬دقيقة تعني أن الحليب ملوث بدرجة عالية جداً ونوعيته‬
‫سيئة جداً‪.‬‬
‫‪ -‬إزلة اللون خالل ‪ 61 – 12‬دقيقة تعني أن حليب شديد التلوث‪.‬‬
‫‪ -‬إزالة اللون بين ‪ 3 – 1‬ساعات تعني أن الحليب ملوث قليال‪.‬‬
‫‪ -‬إزالة اللون في مدة أعلى من ‪ 3‬ساعات تعني أن الحليب جيد وذو نوعية جرثومية جيدة‬
‫للصناعة ألن العدد الكلي أقل من مليون ‪ 1 /‬مل‪.‬‬
‫‪ -‬اختبار الريزازورين ‪:‬‬
‫‪ -1‬نضع في أنبوب اختبار ‪ 11‬مل من الحليب المراد اختباره‪.‬‬
‫‪ -2‬نضيف إليها ‪ 1‬مل من محلول ريزازورين‪.‬‬

‫‪162‬‬ ‫التشخيص المخبري ‪-2-‬‬


‫د‪ .‬هبرة – د‪ .‬قباوي‬

‫‪ -3‬نضع األنبوب في حمام مائي على درجة ح اررة ‪ 37‬م ‪ °‬ساعة‬


‫نالحظ اللون الناتج للخليط بمقارنة األلوان الموجودة على األقراص الملونة والمرقمة من ‪1‬‬
‫إلى ‪.6‬‬
‫فالرقم ‪ 6‬اللون األزرق يتوافق مع الحليب ذي النوعية الممتازة‪ .‬والرقم ‪ 1‬اللون األبيض‬
‫يشير إلى أن الحليب ذونوعية سيئة جداً‪.‬‬
‫تحت تأثير ال هواء يمكن أن يالحظ عودة اللون الوردي ويمكن أن نسجل الزمن الذي يتم‬
‫فيه التحول إلى اللون الوردي أو إلى اللون األبيض‪.‬‬
‫الكشف عن المجموعات الجرثومية‬
‫‪ -1‬الجراثيم المحبة لدرجات الح اررة المنخفضة ‪:‬‬
‫يتم تعداد الج راثيم المحبة لدرجة الح اررة المنخفضة على إحدى االوساط المستخدمة حسب‬
‫البيئة ذات التركيب التالي ‪:‬‬
‫‪2‬غ‬ ‫ببتون اللحم‬
‫‪2‬غ‬ ‫حليب فرز جاف‬
‫‪1‬غ‬ ‫جليكوز‬
‫‪ 12‬غ‬ ‫جيالتين‬
‫تذاب في ‪ 1‬ليتر و درجة ‪PH= 7‬‬
‫تتم الحضانة على درجة ح اررة ‪ 7‬م‪ °‬خالل ‪ 11‬أيام‪.‬‬
‫‪ -2‬الجراثيم المقاومة لدرجات الحرارة المرتفعة ‪:‬‬
‫يعطي تعداد الجراثيم المقاومة لدرجة الح اررة المرتفعة‪ .‬على أهمي ة على المستوى التطبيقي‬
‫( أسباب التلوث‪ .‬السلوكية إزاء المعامالت الح اررية )‪.‬‬
‫تبقى العينة على درجة ح اررة ‪ 63.2‬م ‪ °‬خالل ‪ 31‬دقيقة ويتم بعد ذلك تعداد الجراثيم‬
‫ضمن طبق بتري يحتوي على الجليكوز على درجة ح اررة ‪ 31‬م‪ °‬فيتم الحصول على‬
‫الجراثيم المقاومة لدرجة الح اررة المرتفعة‪.‬‬
‫‪ -3‬الكشف عن الجراثيم المتبوغة الالهوائية المنتجة للغاز‪.‬‬
‫يمكن أن نطبق االختبار البسيط التالي ‪:‬‬

‫‪163‬‬ ‫التشخيص المخبري ‪-2-‬‬


‫د‪ .‬هبرة – د‪ .‬قباوي‬

‫يسخن الحليب على درجة ح اررة ‪ 82‬م‪ 11 °‬دقائق ضمن أنبوب معقم يحتوي على قطعة‬
‫من البارفين‪ .‬تتلف الجراثيم وتبقى األبواغ‪ ،‬بهذه الطريقة تشكل قطعة البرافين سدادة على‬
‫السطح تتم حضانة النبيبات في درجة ح اررة ‪ 37‬م‪.°‬‬
‫إن وجود األبواغ يظهر في إنتاج الغاز الذي يعمل على انتفاخ طبقة البارافين‪.‬‬
‫إن البحث عن أنواع هذه العائلة أهمية خاصة في مجال علم األحياء المجهرية الغذائية‪.‬‬
‫علمًا أن الجراثيم المنتجة لهذه العائلة هي ب شكل عام مضيف طبيعي أوممرض للجهاز‬
‫الهضمي لإلنسان والحيوان ( وفقا لألنواع )‬
‫‪ Entrobacteriacea‬ما يلي‪:‬‬ ‫من الخصائص الهامة ألنواع هذه العائلة‬
‫‪ -‬عصوية الشكل‬
‫‪ -‬متحركة أوغير متحركة‪.‬‬
‫‪ -‬سالبة لصبغة غ رام‪.‬‬
‫‪ -‬هوائية أوال هوائية مخيرة‪.‬‬
‫‪ -‬تخمر الجلوكوز مع أو بدون الغاز‪.‬‬
‫‪ -‬تحول النترات إلى نتريت‪.‬‬
‫الكشف عن القولونيات‬
‫ينطوي تحت هذا االسم األنواع التالية ‪:‬‬
‫‪ ،Klebsiella‬األمعائيات ‪.Enterobacter‬‬ ‫اإلشريكية ‪ ،Escherichia‬الكليبسيال‬
‫وتعتمد الطرق المستخدمة عادة في البحث عن األنواع القادرة على تخمير الالكتوز‬
‫بسرعة‪.‬‬
‫عملياً تستخدم البيئات التالية ‪:‬‬
‫‪ - 1‬الوسط السائل المحتوي على الالكتوز وأمالح الصفراء واألخضر الالمع‬
‫تكشف عملية التخمر بانطالق الغاز الذي يمكن مالحظته و تغير لون المشعر‪.‬‬
‫‪ -2‬البيئة الصلبة والمكونة من دي أوكسي كوالت الالكتوز آجار‪.‬‬
‫تحرض عملية التخمر تحول لون الدليل ( األحمر المتعادل )‪.‬‬
‫ان المستعمرات المتشكلة من جراثيم القولونيات تكون ملونة باألحمر الغامق‪.‬‬
‫تحضير البيئة السائلة ‪:‬‬
‫‪ 1111‬مل‬ ‫ماء مقطر‬

‫‪160‬‬ ‫التشخيص المخبري ‪-2-‬‬


‫د‪ .‬هبرة – د‪ .‬قباوي‬

‫‪ 11‬غ‬ ‫ببتون‬
‫‪ 11‬غ‬ ‫الكتوز نقي‬
‫من محلول‬ ‫أو ‪ 211‬مل‬ ‫‪ 21 – 16‬غ‬ ‫أمالح الصفراء‬
‫أمالح الصفراء ‪% 11‬‬
‫‪ -‬أذب هذه المكونات في الماء مع التسخين بلطف‬
‫‪ -‬نظم رقم الحموضة ‪ PH‬على ‪ 7‬باستخدام بروم تيمول األزرق كدليل (تحول‬
‫إلى أزرق مخضر) ثم رشح‪.‬‬
‫‪ -‬أضف ‪ 11‬مل من محلول كحولي لألخضر الالمع ‪% 1.133‬‬
‫‪ -‬وزع ‪ 11‬مل من البيئة في أنابيب ‪ 161 x 16‬مم مع إدخال أنابيب درهم‬
‫‪ Durham‬ضمن كل أنبوب‪.‬‬
‫‪ -‬عقم على درجة ح اررة ‪ 118‬م ‪ 21 °‬دقيقة‪.‬‬
‫وسط مضاعف التركيز ‪:‬‬
‫‪ 111‬مل من الماء ضاعف كمية الببتون والالكتوز واألمالح ومحلول األخضر الالمع‬
‫ووزع الوسط بمعدل ‪ 2‬مل في األنبوب‪.‬‬
‫بالنسبة لتحضير البيئة تابع بقية المراحل مثل وسط بسيط التركيب‪.‬‬
‫تحضير البيئة السائلة ‪:‬‬
‫النموذج االول ‪:‬‬
‫‪ 11‬غ‬ ‫ببتون‬
‫‪ 11‬غ‬ ‫الكتوز‬
‫‪ 1.2‬غ‬ ‫دي أكسي كوالت الصوديوم‬
‫‪2‬غ‬ ‫كلور الصوديوم‬
‫‪2‬غ‬ ‫ليمونات الصوديوم‬
‫‪ 12‬غ‬ ‫آج ــار‬
‫‪ 1.13‬غ‬ ‫األحمر المتعادل‬

‫النموذج الثاني ‪:‬‬

‫‪165‬‬ ‫التشخيص المخبري ‪-2-‬‬


‫د‪ .‬هبرة – د‪ .‬قباوي‬

‫‪ 11‬غ‬ ‫ببتون‬
‫‪ 11‬غ‬ ‫الكتوز‬
‫‪1‬غ‬ ‫دي أوكسي كوالت الصوديوم‬
‫‪2‬غ‬ ‫كلور الصوديوم‬
‫‪2‬غ‬ ‫فوسفات ثنائية البوتاسيوم‬
‫‪1‬غ‬ ‫ليمونات المعدن‬
‫‪1‬غ‬ ‫ليمونات الصوديوم‬
‫‪ 12‬غ‬ ‫آج ــار‬
‫‪ 1.13‬غ‬ ‫األحمر المتعادل‬
‫بالنسبة لـ ‪ 111‬مل من الوسط نستخدم ‪ 2.2‬غ من االول و ‪ 2.2.‬غ من الثاني عند‬
‫استخدام أحد النموذجين إن كمية الوسط أوالبيئة المستخدمة ستدخل ضمن ‪ 211‬مل من‬
‫الماء المقطر وترتفع درجة الح اررة حتى الغليان وتوزع ضمن أنابيب بمعدل ‪ 12‬مل‬
‫ضمن أنابيب‬
‫‪ 181x 18‬ملم وبمعدل ‪ 2‬مل ضمن أنابيب ‪ 161x 16‬مم‪.‬‬
‫طريقة العمل بالنسبة للبيئة السائلة ‪:‬‬
‫‪ -1‬نض يف مباشرة المادة المراد تحليلها في األنابيب وفق التمديد المناسب‪.‬‬
‫‪ -2‬يجب أن يلقح كل حجم بشكل مضاعف وتوضع األنابيب في حاضنة بدرجة ح اررة‬
‫‪ 1 + 31‬م ‪ 28 / °‬ساعة‪.‬‬
‫بالنسبة للبيئة الصلبة ‪:‬‬
‫‪ -1‬نحضر العينة المراد تحليلها وفق التمديد المطلوب‪.‬‬
‫‪ -2‬نضع محتويات كل أنبوب ضمن طبق بتري‪.‬‬
‫‪ -3‬نضيف الوسط قبل تصلبه (‪° 28-22‬م) و نمزجه مع العينة و نتركه ليتصلب‪.‬‬
‫‪ -2‬نضع أطباق البتري في الحاضنة على درجة ح اررة ‪ 37‬م‪ °‬خالل ‪ 22 – 22‬ساعة‪.‬‬
‫النتائج ‪:‬بالنسبة للبيئة السائلة ‪:‬‬
‫نسجل وجود أوغياب انطالق الغاز في الكأس القصير‪.‬‬
‫يدل وجود األندول على قدرة بعض الج راثيم على تمثيل الحمض األميني تربتوفان‪.‬‬
‫بالنسبة للبيئة الصلبة ‪:‬‬

‫‪166‬‬ ‫التشخيص المخبري ‪-2-‬‬


‫د‪ .‬هبرة – د‪ .‬قباوي‬

‫تكون مستعمرات القولونيات المشكلة على شكل مستعمرات حم راء غامقة ذات قطر أعلى‬
‫مم يتم تعدادها باستخدام عداد المستعمرات وتحمل النتيجة إلى ‪ 1‬مل من‬ ‫من‬
‫المادة أومستحلبها‪.‬‬
‫البحث عن اإلشريكية القولونية ‪E.coli‬‬
‫يدل وجود اإلشريكية القولونية ‪ E.coli‬في الحليب ومنتجاته على التلوث وتسبب هذه‬
‫الجراثيم العديد من المشكالت الصناعية إذ تؤدي إلى استخدام األجبان نتيجة تخمر‬
‫الالكتوز وانتاج الغا زات‪.‬‬
‫‪ Maekenize‬يعتمد هذا‬ ‫المعدل من قبل‬ ‫‪Ei jkman‬‬ ‫لقد استخدم اختبار‬
‫االختبار على الخاصية التي تملكها اإلشريكية القولونية ‪ E.coli‬بشكل عام في إنتاج‬
‫األن دول وتخمر الالكتوز بعد تطبيق عملية الحضانة على درجة ح اررة ‪ 22‬م ‪ 2 ± °‬م ‪°‬‬
‫خالل ‪ 28‬ساعة‪.‬‬
‫تحضير البيئة ‪:‬‬
‫آ‪ -‬ماء يحتوي على الببتون ‪:‬‬
‫‪ 11‬غ من ببتون خال من األندول‪.‬‬
‫‪ 2‬غ من كلور الصوديوم‪.‬‬
‫‪ 1111‬مل من الماء المقطر‪.‬‬
‫‪ -‬تذاب هذه المكونات في الماء مع التسخين اللطيف‪.‬‬
‫‪ -‬اضبط رقم الحموضة باستخدام بروم وثيمول األزرق كدليل ( ازرق أخضر ) ثم‬
‫رشح‪.‬‬
‫‪ -‬وزع المحلول الناتج في أنابيب ‪ 16x 161‬مم بمعدل ‪ 2‬مل في األنبوب‪.‬‬
‫‪ -‬عقم في المعقم على درجة ح اررة ‪ 121‬م‪ °‬خالل ‪ 21‬دقيقة‪.‬‬
‫‪Coliformes‬‬ ‫ب ‪ -‬البيئة السائلة المستخدمة في الكشف عن القولونيات‬
‫طريقة العمل ‪ :‬يتم البحث عن اإلشريكية القولونية ‪ E. coli‬اعتبا اًر من األنابيب التي‬
‫انطلق منها الغاز (تخمر الكتوز ايجابي ) على البيئة السائلة على درجة ح اررة ‪1 ± 31‬‬
‫م‪ °‬عند البحث عن جراثيم القولونيات‪.‬‬

‫‪167‬‬ ‫التشخيص المخبري ‪-2-‬‬


‫د‪ .‬هبرة – د‪ .‬قباوي‬

‫من كل واحد من األنابيب اإليجابية للالكتوز يلقح بشكل متالزم على أنبوب البيئة السائلة‬
‫في الالكتوز مع أمالح الصفراوية واألخضر الالمع‪ .‬ومن جهة أخرى على أنبوب من‬
‫الماء المحتوي على الببتون‪.‬‬
‫توضع األنابيب في حاضنة على درجة ح اررة ‪ 2 ± 22‬م‪ °‬خالل ‪ 28‬ساعة‪.‬‬
‫النتائـــج ‪:‬‬
‫يبحث عن وجود أوعدم وجود انطالق غاز ‪ co ²‬في البيئة المحتوية على الالكتوز‬
‫واألمالح الصفراوية واألخضر الالمع‪.‬‬
‫يختبر وجود األندول في األنابيب المحتوية عل ى الببتون وفي حال كون االختبار إيجابيا‬
‫‪.E. coli‬‬ ‫فإنه يحكم على وجود اإلشريكية القولونية‬
‫تعداد الفطور والخمائر‬
‫تحضير البيئة ‪ :‬جيالتين مع تيراميسين أو جيالتين ‪OGA‬‬
‫‪2‬غ‬ ‫مستخلص الخميرة‬
‫‪ 21‬غ‬ ‫جلوكوز‬
‫‪ 21‬غ‬ ‫آج ــار‬
‫‪ 1111‬مل‬ ‫ماء مقطر‬
‫أذب هذه المواد مع التسخين في حمام مائي مغلي ثم وزع الخليط ضمن أنابيب بمعدل‬
‫‪ 12‬مل أوضمن دورق بمعدل ‪ 111‬مل‪.‬‬
‫عقم في المعقم على درجة ح اررة ‪ 121‬م ‪ °‬خالل ‪ 21 – 12‬دقيقة‪ .‬تتم إضافة التيراميسين‬
‫قبل صب األطباق‪.‬‬
‫طريقة العمل ‪:‬‬
‫نضع ‪ 1‬مل من العينة المراد تحليلها وفق التمديد المختار ضمن طبق بتري معقم ثم‬
‫نضيف محتويات األنبوب ضمن طبق البتري‬
‫نحضر محلول تيراميسين ‪ 1‬مغ ‪ 1‬مل‬
‫نضيف ‪ 9‬مل من بيئة جيلوز ونبرد حتى ‪ 22‬م‪ °‬ثم نضيف ‪ 1‬مل من تيراميسين‪.‬‬
‫نضع األطباق في الحاضنة على درجة ح اررة ‪ 22 – 21‬م‪ 2 °‬أيام‪.‬‬
‫النتائج ‪:‬‬

‫‪164‬‬ ‫التشخيص المخبري ‪-2-‬‬


‫د‪ .‬هبرة – د‪ .‬قباوي‬

‫نعد مستعمرات الفطور والخمائر الموجودة في األطباق ونسجل النتائج في ‪ 1‬مل من‬
‫المادة‪.‬‬
‫الخمائر موجودة على شكل مستعمرات كبيرة الحجم‪.‬‬
‫الفطور موجودة على شكل مستعمرات معزولة‪.‬‬
‫البحث عن المضادات الحيوية ‪:‬‬
‫وجود المضادات الحيوية في الحليب ومنتجاته ناتج عن استخدام هذه المواد في معالجة‬
‫الحيوانات‪.‬‬
‫لوجود المضادات الحيوية تأثير ع لى تكنولوجيا األلبان إلعاقتها عملية التخمر بتثبيطها‬
‫فعالية بعض األنواع الجرثومية‬
‫يمنع وفق التشريعات واألن ظمة وجود المضادات الحيوية في الحليب المعروض أوالمقدم‬
‫من قبل المنتج‪.‬‬
‫يعتمد البحث عن المضادات الحيوية على الطرق البيولوجية ومن أكثر الطرق استخدامًا‬
‫الطريقة المستخدمة والمعتمدة على تغي ارت استقالب الجراثيم اللبنية‪.‬‬
‫و هناك أجهزة حديثة يمكنها الكشف عن ثماالت بعض أنواع الصادات الحيوية في‬
‫الحليب خالل دقائق‪.‬‬
‫تغيرات استقالب الجراثيم اللبنية ‪:‬‬
‫المبدأ ‪ :‬يقارن نمو ونشاط الجراثيم اللبنية في حليب شاهد مع العينة المراد اختبارها‬
‫وضمن عينة أضيف إليها البنسليناز مع تلقيح أواضافة نوع من الجراثيم اللبنية الحساس ة‬
‫للبنسلين‪.‬‬
‫إن‬ ‫االنتشار السريع يسمح ب الحصول على النتيجة المطلوبة خالل زمن قصير‪،‬‬
‫نمواوتثبيط الجراثيم اللبنية المستخدمة يصبح بشكل محسوس عند استخدام دليل ملون‬
‫يكشف في حالة زوال اللون بفعل الجراثيم وبشكل عام يستخدم جراثيم العقدية أليفة الح اررة‬
‫‪Str. Thermophilus‬‬
‫تحضير العينة ‪:‬‬
‫‪ -1‬محلول بنسليناز أذب مع التحريك البسيط حبة واحدة من بنسلينازفي ‪11‬مل ماء‬
‫مقطر‪.‬‬

‫‪169‬‬ ‫التشخيص المخبري ‪-2-‬‬


‫د‪ .‬هبرة – د‪ .‬قباوي‬

‫‪ -2‬محلول ريزازورين أذب مع التحريك قطعة ضمن ‪ 21‬مل من ماء مقطر أو‪ 1.2‬غ‬
‫من بودرة ري اززورين ضمن ‪ 111‬مل من ماء مقطر‪.‬‬
‫‪ -3‬حليب فرز شاهد‪ ،‬أوأذب مع التحريك ‪ 12-11‬غ من حليب الفرز المجفف من‬
‫النوعية الجيدة خال من الجراثيم في ‪ 111‬مل من الماء المقطر‪.‬‬
‫سخن إلى الدرجة ‪ 22‬م‪ °‬وتأكد من الذوبان الكامل لبودرة الحليب‪.‬‬
‫‪ -2‬مزرعة الجراثيم اللبنية ساللة من الج راثيم اللبنية الحساسة للبنسلين‪.‬‬
‫‪ -2‬أنابيب معقمة ‪18 X 181‬‬
‫‪ -6‬حليب فرز معقم ( ‪ 121‬م‪ 21 / °‬دقيقة )‬
‫عند االستخدام ضع ‪ 7.2‬مل من الحليب ضمن األنابيب ‪.18 X 181‬‬
‫طريقة العمل ‪:‬‬
‫‪ -1‬أدخل ‪ 11‬مل من الحليب المراد اختباره في اثنين من األنابيب المعقمة ‪A¹ .A²‬‬
‫وأيضاً ‪ 11‬مل من الحليب الفرز الشاهد ضمن اثنين من األنابيب المعقمة المرقمة ‪T¹.‬‬
‫‪.T²‬‬
‫‪ -2‬ضع األنابيب األربعة في حمام مائي مغلي خالل ‪ 2‬دقائق وبرد‪.‬‬
‫‪ -3‬أضف ‪ 3‬نقاط من محلول البنسليناز في األنابيب ‪.A². T²‬‬
‫‪ -2‬اترك األنابيب ‪ 31‬دقيقة في درجة ح اررة ‪:‬‬
‫‪ 22‬م‪ °‬للملبنات ‪Lactobacillus‬‬
‫‪ 37‬م‪ °‬للعقديات ‪Streptococcus‬‬
‫‪ -2‬لقح األنابيب األربعة بالساللة الحساسة بمعدل ‪ % 2.2‬وللوصول إلى ذلك أضف‬
‫‪ 2.2‬مل من بادئ بكتريا الالكتيك الحساس إلى ‪ 7.2‬مل من الحليب الموجود في األنبوب‬
‫المعقم‪ .‬حرك جيدًا أوأضف ‪ 1‬مل من الخليط الناتج الحاصل من األنابيب األربعة‪.‬‬
‫‪ -6‬أضف ‪ 1‬مل من محلول ريزازوين ضمن كل واحد من األنابيب األربعة‪.‬‬
‫‪ -7‬ضع األنابيب في حمام مائي منتظم على درجة ح اررة ‪ 22‬م‪ °‬أو ‪ 37‬م ‪ °‬ومن النوع‬
‫المستخدم حتى تحول لون الريزازورين ضمن أحد األنابيب‪.‬‬
‫تفسير النتائج ‪:‬‬

‫‪174‬‬ ‫التشخيص المخبري ‪-2-‬‬


‫د‪ .‬هبرة – د‪ .‬قباوي‬

‫تحول اللون يدل على إرجاع الريزازورين فإذا حدث ف ي نفس الوقت على األنابيب ‪.A²‬‬
‫‪ T¹. T²‬فيدل على غياب البنسلين ( الحليب الخال من المضادات‬ ‫‪ A¹‬وكذلك‬
‫الحيوية)‪.‬‬
‫تحول اللون في ‪ T¹. T²‬واألنبوب ‪ A²‬فقط يدل على ( وجود البنسلين )‪.‬‬
‫تحول اللون ال يتم في ‪ A¹ .A²‬أي ال تحدث عملية إرجاع الريزازورين ولكنه يتم فقط‬
‫في األنابيب ‪T²‬و‪ ( T ¹‬وجود كمية مرتفعة من البنسلين أكثر من عشر وحدات ‪ /‬مل‪.‬‬

‫‪171‬‬ ‫التشخيص المخبري ‪-2-‬‬


‫د‪ .‬هبرة – د‪ .‬قباوي‬

‫طرائق الكشف عن غش الحليب‬


‫‪Methods of investigation milk deception‬‬
‫مقدمة‪:‬‬
‫يوجد عالقة طردية بين نسبة الدهن في الحليب الطبيعي‪ ،‬ونسبة المواد الصلبة الالدهنية‬
‫فيه‪ .‬فالحليب الذي يحتوي على نسبة منخفضة من الدهن‪ ،‬تكون نسبة المواد الصلبة‬
‫ال‬
‫الالدهنية فيه أيضاً منخفضة‪ ،‬والعكس صحيح ولكن بشكل غير طردي تمامًا‪ .‬فمث ً‬
‫الحليب الذي يحتوي على ‪ % 2.2‬دهن اليحتوي على مواد صلبة ال دهنية تعادل مرة‬
‫ونصف ما يحتويه حليب نسبة الدهن فيه ‪.% 2.8‬‬
‫ويغش الحليب بعدة طرق‪ ،‬منها إضافة الماء ونزع الدهن أوكالهما معًا‪ ،‬وهذا ما يدعى‬
‫بالغش المزدوج كما يمكن الغش بإضافة مواد كيميائية تمنع ارتفاع حموضته (بتثبيط‬
‫نمواألحياء الدقيقة ) أوخفض هذه الحموضة‪ ،‬أوإلظهاره بمظهر أدسم‪.‬‬
‫‪-2‬الكشف عن غش الحليب بإضافة الماء ‪ :‬تنخفض نسبة الدهن ونسبة المواد الصلبة‬
‫الالدهنية بنفس النسبة عند إضافة الماء إلى الحليب‪ ،‬كما تنخفض الكثافه النوعية وقراءة‬
‫االكتومتر‪ .‬ويمكن حساب نسبة الماء المضاف إلى الحليب عن طريقتين ‪:‬‬
‫األولى ‪ :‬قياس درجة تجمد الحليب ‪ :‬يتجمد حليب األبقار على درجة ‪ 1.22-‬درجة‬
‫مئوية‪ ،‬وهذه صفة ثابتة للحليب الطبيعي لثبات ضغطه التناضحي‪ ،‬فإذا أضيف له‬
‫الماء ارتفعت درجة تجمده واقتربت من الصفر المئوي‪ .‬لذلك فإنه كلما كانت درجة تجمد‬
‫الحليب قريبة من تجمد الماء‪ ،‬كانت كمية الماء المضافة إليه أكبر‪.‬‬
‫والحليب الذي ترتفع درجة تجمده عن ‪ 1.23-‬درجة مئوية يشك في أنه مغشوش بإضافة‬
‫الماء‪ ،‬ولكن إذا ارتفعت درجة تجمده عن ‪ 1.21-‬درجة مئوية فالحليب مغشوش بالتأكيد‪.‬‬
‫كما يمكن القول بأن كل ارتفاع في درجة تجمد الحليب مقدار ‪ 1.11‬درجة مئوية يعادل‬
‫إضافة ‪ %2‬من وزن الحليب ماء‪ .‬ويمكن أن تحسب نسبة الماء المضافة إلى الحليب‬
‫البقري بإحدى المعادلتين التاليتين ‪:‬‬
‫‪ – 1.22-‬درجة تجمد الحليب‬
‫نسبة الماء المضاف = ‪111× ------------------------‬‬
‫درجة تجمد الحليب غير المغشوش‬

‫‪172‬‬ ‫التشخيص المخبري ‪-2-‬‬


‫د‪ .‬هبرة – د‪ .‬قباوي‬

‫درجة تجمد الحليب‬


‫اونسبة الماء المضاف =‪111× ---------------------- - 111‬‬
‫درجة تجمد الحليب غير المغشوش‬
‫تعتبر نتائج المعادلة االولة دقيقة جدًا‪ ،‬غير أنه ال يمكن استخدامها في جميع الحاالت‪،‬‬
‫لألسباب التالية ‪:‬‬
‫أ ‪ -‬درجة تجمد الحليب تتوقف على ما به من جزيئات ذائبة أوشوارد‪ ،‬لذلك فإن‬
‫الحليب الذي ارتفعت به نسبة الحموضة تزداد فيه نسبة الشوارد وبالتالي يرتفع‬
‫ضغطه التناضحي وتنخفض درجة تجمده‪ ،‬مما يجعلها مماثلة أوحتى أقل من‬
‫الحليب الطبيعي‪ ،‬حتى ول وكان مغشوشًا بإضافة الماء‪.‬‬
‫لذلك ال تصلح هذه الطريقة لحساب نسبة الماء الذي غش بها الحليب إذا زادت‬
‫درجة الـ ‪ SH‬عن ‪ ,8‬وهذا يعادل نسبة حموضة قدرها ‪.% 1.18‬‬
‫ب‪ -‬ليست درجة تجمد كل نوع من أنواع الحليب ‪ 1.22-‬درجة مئوية‪ ،‬فهي لحليب‬
‫الماعز حوالي ‪ 1.61-‬درجة مئوية ولحليب األم ‪ 1.23-‬درجة مئوية وحتى‬
‫لحليب األبقار فهي ما بين ‪ 1.23-‬درجة مئوية إلى ‪ 1.27-‬درجة مئوية‬
‫بمتوسط يقدر في حليب القطيع بـ ‪ 1.22-‬درجة مئوية‪.‬‬

‫الثاني ‪ :‬حساب نسبة المواد الصلبة الالدهنية في الحليب ‪:‬‬


‫تنخفض نسبة المواد الصلبة الالدهنية‪ ،‬انخفاضًا يتوقف على كمية الماء المضافة إلى‬
‫الحليب لذلك يمكن استخدام المعادالت لحساب نسبة الماء المضاف ‪:‬‬
‫‪( 111‬م‪ – 1‬م‪)2‬‬
‫نسبة ‪ %‬ماء مضاف في كل ‪ 111‬كغ حليب = ‪: ،------------‬‬
‫م‪1‬‬
‫م‪% = 1‬مواد صلبة ال دهنية في الحليب الطبيعي (تعتبرهذه النسبة في القطر العربي‬
‫السوري ‪)% 8.22‬‬
‫م‪ % = 2‬مواد صلبة الدهنية في العينة المختبرة كما يظهر عند تقديرها بها كمية‬
‫‪( 111‬م‪– 1‬م‪) 2‬‬
‫كمية الماء المضاف (بالكغ ) إلى كل ‪ 111‬كغ حليب طبيعي =‪---------‬كغ‬
‫‪173‬‬ ‫التشخيص المخبري ‪-2-‬‬
‫د‪ .‬هبرة – د‪ .‬قباوي‬
‫م‪1‬‬
‫‪-3‬الكشف عن غش الحليب بنزع الدهن أواضافة الحليب الفرز ‪ :‬عند الغش بإ زالة‬
‫الدهن من الحليب تقل نسبته في الحليب‪ ،‬عن الحد الطبيعي‪ ،‬لذلك تستخدم المعادلة‬
‫التالية في الكشف عن هذا الغش ‪:‬‬
‫‪( 111‬د‪ -1‬د‪)2‬‬
‫كمية الحليب المغشوش بنزع الدهن في كل ‪ 111‬كغ حليب طبيعي =‪-------‬‬
‫د‪1‬‬
‫د‪ = 1‬نسبة الدهن الموجودة في الحليب الطبيعي (حسب هيئة المواصفات السورية يجب‬
‫أال تقل نسبة الدهن في الحليب البقري عن ‪)% 3 ،3‬‬
‫د‪ = 2‬نسبة الدهن في العينة المفحوصة‬
‫‪ : 0‬الكشف عن الغش المزدوج ‪:‬‬
‫عند غش الحليب غشًا مزدوجًا‪ ،‬تنخفض نسبة الدهن في الحليب مرتين ‪:‬‬
‫االولى عند إزالة جزء منه‪ ،‬والثانية نتيجة إلضافة الماء‪ .‬لذلك تحسب كمية الغش الكلية‬
‫باالعتماد على انخفاض نسبة الدهن من المعادلة التالية ‪:‬‬
‫‪( 111‬د‪ – 1‬د‪)2‬‬
‫كمية الغش الكلية في كل ‪ 111‬كغ من الحليب = ‪-------------‬‬
‫د‪1‬‬
‫ألن ‪:‬‬
‫كمية الغش الكلية = كمية الماء المضاف ‪+‬كمية الحليب الفرز المضاف ( أوكمية‬
‫الحليب المنزوع منه الدهن ) وأن كمية الماء المضاف تحسب من المعادلة التالية‪:‬‬
‫‪( 111‬م‪– 1‬م‪) 2‬‬
‫كمية الماء المضاف في ‪ 111‬كغ من الحليب = ‪ ،--------------‬فإن ‪:‬‬
‫م‪1‬‬
‫كمية حليب الفرز المضاف = كمية الغش الكلية – كمية الماء المضاف‪.‬‬
‫كمية الحليب غير المغشوش في كل ‪ 111‬كغ حليب مغشوش =‪ – 111‬كمية الغش‬
‫الكلية في ‪ 111‬كغ حليب كما يمكن بالطريق الحسابي البسيط معرفة كمية الماء وكمية‬
‫حليب الفرز المضافة إلى كل ‪ 111‬كغ حليب طبيعي‪.‬‬

‫‪170‬‬ ‫التشخيص المخبري ‪-2-‬‬


‫د‪ .‬هبرة – د‪ .‬قباوي‬

‫‪ :5‬اختبار وجود كاربونات الصوديوم في الحليب ‪:‬‬


‫يلجأ بعض منتجي الحليب إلضافة كربونات الصوديوم ‪ ،Na2Co3‬لتعديل الحموضة‬
‫ال قلويًا‪.‬‬
‫الزائدة ومنع ارتفاعها‪ ،‬ألن لهذه تفاع ً‬
‫يتم الكشف عن كربونات الصوديوم‪ ،‬بأخذ ‪ 11‬مل من الحليب‪ ،‬ويضاف إليها ‪ 11‬مل‬
‫من الكحول ‪ % 92‬ثم يضاف للمزيج ‪ 3-2‬نقاط من محلول حامض الروزاليك ‪ %1‬في‬
‫الكحول ويتم الرج جيدًا‪ .‬فإذا تكون لون أحمر وردي كان الحليب محتويًا على الكاربونات‪،‬‬
‫أما إذا بقي اللون بنياً‪ ،‬فإن الحليب ال يحتوي على هذه المادة‪.‬‬
‫‪-6‬الكشف عن غش الحليب بإضافة الماء االوكسجيني ‪: H2O2‬‬
‫‪ :‬المواد واألدوات الالزمة ‪:‬‬
‫أ‪ -‬أنابيب اختبار ‪ 12- 11‬مل‪.‬‬
‫ب ‪ -‬محلول من مادة بارافنيلين داي أمين ‪ Para phenelenediamine‬في الماء‬
‫‪( %2‬وزن ‪ /‬حجم )‪.‬‬
‫‪ :‬كيفية االختبار ‪:‬‬
‫أ‪ -‬أضف إلى ‪ 2‬مل حليب في أنبوبة اختبار ‪ 2‬مل حليب خام‪ ،‬ثم أضف إلى‬
‫الخليط ‪ 2‬نقط من محلول مادة البارافينيلين داي أمين‪ ،‬ثم رج الخليط جيدًا‪.‬‬
‫ب ‪ -‬إذا ظهر لون أزرق خالل دقيقة كان الحليب محتويًا على الماء االوكسجيني‬
‫‪.H2O2‬‬
‫مالحظة ‪ :‬يالحظ أن الماء االوكسجيني ‪ H2O2‬يتحلل إلى ماء وأكسجين إذا خزن‬
‫الحليب مدة طويلة أوعند معاملة الحليب بالح اررة‪.‬‬
‫‪ :7‬الكشف عن غش الحليب بإضافة حامض الساليسليك ‪: Salicylic acid‬‬
‫‪ :‬األدوات والمواد الالزمة ‪:‬‬
‫أ ‪ -‬دوارق أرلنماير أوكؤوس زجاجية سعة ‪ 211- 221‬مل‪.‬‬
‫ب‪ -‬ماصات ‪ 22‬مل أوأسطوانات مدرجة ‪ 111‬مل‪.‬‬
‫ت‪ -‬محلول مخفف من حمض ‪ HCl‬في الماء بنسبة ‪( 3-1‬حجماً)‪.‬‬
‫ث‪ -‬اإلثير اإلثيلي ‪.Ethyl ether‬‬
‫ج‪ -‬محلول ‪ % 1.2‬من كلوريد المعدنيك المتعادل‪.‬‬
‫ح‪ -‬قمع دورق ترشيح‪.‬‬

‫‪175‬‬ ‫التشخيص المخبري ‪-2-‬‬


‫د‪ .‬هبرة – د‪ .‬قباوي‬

‫خ‪ -‬جفنة من البورسالن‪.‬‬


‫‪ :‬طريقة العمل ‪:‬‬
‫أ‪ -‬نضيف إلى ‪ 111‬مل حليب ‪ 2‬مل من محلول حمض كلور الماء ‪.Hcl‬‬
‫ب ‪ -‬ن رج الخليط حتى يتم تجبن الحليب ثم نرشح الخليط‪.‬‬
‫ت ‪ -‬نضيف للرشاحة ‪ 111- 21‬مل من األيثر األثيلي ونرج جيدًا لالستخالص‪.‬‬
‫ث ‪ -‬نفصل طبقة األيثر األثيلي ونغسلها بـ ‪ 2‬مل ماء مرتين‪.‬‬
‫ج‪ -‬نبخر الجزء األكبر من األيثر األثيلي في جفنة من البورسالن في بخار حمام‬
‫مائي‪.‬‬
‫ح‪ -‬نترك الباقي من األيثر األثيلي ليتبخر‪.‬‬
‫خ‪ -‬نضيف نقطة من محلول كلوريد المعدنيك إلى ما تبقى في الجفنة‪ ،‬فإذا تكون لون‬
‫بنفسجي كان الحليب مغشوشًا بإضافة حامض الساليساليك‪.‬‬
‫‪-4‬الكشف عن الغش بإضافة النشاء ‪:‬‬
‫يضاف النشاء للحلي ب خاصة بعد غشه بنزع الدهن‪ ،‬لزيادة لزوجته‪ ،‬مما يعطي‬
‫المستهلك انطباعًا خاطئاً بغناه بالدهن‪ ،‬وللكشف عن إضافة النشاء أوالدقيق إلى‬
‫الحليب يتم اآلتي ‪:‬‬
‫يوضع في أنبوب اختبار ‪ 3‬ملل من عينة الحليب بعد مزجها جيدًا ثم يسخن‬
‫الحليب للغليان فوق اللهب مباشرة‪ ،‬وبعد أن يبرد إلى درجة ح اررة الغرفة يضاف إليه‬
‫نقطة من محلول اليود تركيز ‪ %1‬ثم يرج األنبوب فإذا تكون لون أزرق يختفي‬
‫بالغليان ويعود عند التبريد‪ ،‬دل ذلك على غش الحليب بإضافة النشاء أوالدقيق‪.‬‬
‫‪-9‬الكشف عن الغش بإضافة السكروز ‪:‬‬
‫يغش الحليب بإضافة السكروز لرفع لزوجته واخفاء غشه بإضافة الماء‪ ،‬ويمكن‬
‫الكشف عن هذا الغش كما يلي ‪:‬‬
‫أ ‪ -‬يوضع ‪ 12‬ملل من الحليب في أنبوب اختبار ويضاف إليه ‪1‬ملل من حمض‬
‫كلور الماء المركز و‪ 1.1‬ملل من الريزورسينول ويرج المزيج جيداً‬
‫ب‪ -‬يوضع أنبوب االختبار في حمام مائي مغلي ‪ 2‬دقائق فإذا تكون لون أحمر فهذا‬
‫يدل على غش العينة بإضافة السكروز‬
‫‪-14‬الكشف عن الغش بإضافة الفورم ألدهيد ‪:‬‬

‫‪176‬‬ ‫التشخيص المخبري ‪-2-‬‬


‫د‪ .‬هبرة – د‪ .‬قباوي‬

‫أ ‪ -‬يوضع ‪ 11‬ملل من عينة الحليب الممزوجة جيدًا في أنبوب اختبار‬


‫ب‪ -‬يضاف فوق العينة باحت راس وهدوء بعد إمالة األنبوب ‪ 2‬ملل من حمض الكبريت‬
‫المركز بحيث يسيل الحمض إلى قاع األنبوب دون أن يختلط بالحليب‪.‬‬
‫إذا تكون لون بنفسجي على السطح الفاصل بين الحمض والحليب فهذا يدل على‬
‫غش الحليب بالفورم ألدهيد‬
‫‪ -‬يجب أن يحتوي حمض الكبريت المضاف على شوارد كلور الحديديك أو تواجد‬
‫مادة مؤكسدة أثناء االختبار‪.‬‬

‫‪177‬‬ ‫التشخيص المخبري ‪-2-‬‬


‫د‪ .‬هبرة – د‪ .‬قباوي‬

‫املصطلحات العلمية‬
‫‪Acid-base balance‬‬ ‫التوازن حمض‪ -‬أساس‬
‫‪Amyloidosis‬‬ ‫استحالة الكلية النشوية‬
‫‪Anabolic metabolism‬‬ ‫االستقالب االبتنائي‬
‫‪Anemia‬‬ ‫فقـــر الـدم‬
‫‪Azoturia‬‬ ‫البيلة اآلزوتية‬
‫‪B‬‬
‫‪Biliverdin‬‬ ‫بيلفردين‬
‫‪C‬‬

‫‪Cascade‬‬ ‫شالل‬
‫‪Casts‬‬ ‫األسطوانات‬
‫‪Cholestasis‬‬ ‫ركود الصفراء‬
‫‪Clearance test‬‬ ‫اختبارات التنقية‬
‫‪Clinical Microbiology‬‬ ‫علم الجراثيم السريري‬
‫‪Crisis‬‬ ‫نوبات‬
‫‪D‬‬
‫‪Degeneration‬‬ ‫االستحالة‬
‫‪Destruction‬‬ ‫تحطم‬
‫‪Diabetes insipidus‬‬ ‫الداء السكري الكاذب‬
‫‪Diabetes mellitus‬‬ ‫الداء السكري‬
‫‪Disorders‬‬ ‫اضطرابات‬
‫‪E‬‬
‫‪epithelial Cast‬‬ ‫األسطوانة الظهارية‬
‫‪Epithelial cells‬‬ ‫الخاليا الظهارية‬
‫‪Extrinsic‬‬ ‫خارجي‬

‫‪174‬‬ ‫التشخيص المخبري ‪-2-‬‬


‫د‪ .‬هبرة – د‪ .‬قباوي‬
‫‪F‬‬
‫‪Fatty cast‬‬ ‫األسطوانة الشحمية‬
‫‪Feces‬‬ ‫البراز‬
‫‪Foam‬‬ ‫الرغوة‬
‫‪Fungs‬‬ ‫الفطور‬
‫‪G‬‬
‫‪Granular cast‬‬ ‫األسطوانات الحبيبية‬
‫‪Granulocytes‬‬ ‫الكريات المحببة‬
‫‪H‬‬
‫‪Hemoglobin‬‬ ‫الخضاب‬
‫‪Hemoglobinuria‬‬ ‫البيلة الخضابية‬
‫‪Hemolysis‬‬ ‫تحلل الدم‬
‫‪Hemolytic anemia‬‬ ‫فقر دم تحللي‬
‫‪Hyaline cast‬‬ ‫األسطوانة الزجاجية ‪:‬‬
‫‪Hyperglycemia‬‬ ‫فرط غلوكوز الدم‬
‫‪Hyperinsulinism‬‬ ‫فرط أنسولين الدم‬
‫‪Hyperkalemia‬‬ ‫فرط البوتاسيمية‬
‫‪Hypernatremia‬‬ ‫فرط صوديوم الدم‬
‫‪Hypochromia‬‬ ‫نقص الصباغ‬
‫‪Hypoglycemia‬‬ ‫نقص غلوكوز الدم‬
‫‪Hypokalemia‬‬ ‫نقص البوتاسيمية‬
‫‪Hyponatremia‬‬ ‫نقص صوديوم الدم‬
‫‪Hypoxemia‬‬ ‫نقص أكسجه الدم‬
‫‪I‬‬
‫‪Indican‬‬ ‫األنديكان‬
‫‪Infestation‬‬ ‫االحتشاء‬
‫‪K‬‬
‫‪Keratocyte‬‬ ‫الخاليا القرنية‬
‫‪Kinetic‬‬ ‫حركية‬
‫‪179‬‬ ‫التشخيص المخبري ‪-2-‬‬
‫د‪ .‬هبرة – د‪ .‬قباوي‬
‫‪L‬‬
‫‪Leucocytosis‬‬ ‫كثرة الكريات البيضاء‬
‫‪Leukocyte‬‬ ‫الكرية البيضاء‬
‫‪Leukopenia‬‬ ‫قلة الكريات البيض‬
‫‪Lymph blast‬‬ ‫األرومات اللمفاوية‬
‫‪Lymphopenia‬‬ ‫نقص الكريات الليمفاوية‬
‫‪M‬‬
‫‪Mastitis‬‬ ‫التهاب الضرع‬
‫‪Metabolic acidosis‬‬ ‫الحماض االستقالبي‬
‫‪Monocytopenia‬‬ ‫قلة الوحيدات‬
‫‪Myoglobine‬‬ ‫الميوغلوبين‬
‫‪Myopathies‬‬ ‫اعتالل العضالت‬
‫‪N‬‬
‫‪Nephrosis‬‬ ‫الكالء‬
‫‪Neutrophil‬‬ ‫العدالت‬
‫‪Normonatremia‬‬ ‫صوديوم دم سوي‬
‫‪O‬‬
‫‪Odor‬‬ ‫الرائحة‬
‫‪Oliguria‬‬ ‫قلة التبول‬
‫‪Osmolality‬‬ ‫التناضحية‬
‫‪P‬‬
‫‪Pancreas‬‬ ‫المعثكله‬
‫‪Pancreatitis‬‬ ‫التهاب المعثكله‬
‫‪Paradoxical acid urea‬‬ ‫بيلة حمضية تناقضيه‬
‫‪Peritubular‬‬ ‫حول األنيبيبات‬
‫‪Platelets‬‬ ‫الصفيحات الدموية‬
‫‪Polyuria‬‬ ‫زيادة التبول‬
‫‪Polyuric‬‬ ‫البوال‬
‫‪Precipitation‬‬ ‫ترسيب‬
‫‪144‬‬ ‫التشخيص المخبري ‪-2-‬‬
‫د‪ .‬هبرة – د‪ .‬قباوي‬

‫‪Primer‬‬ ‫المشرع‬
‫‪Promyelocyte‬‬ ‫الكريات طليعة النقوية‪.‬‬
‫‪Proteolytic activity‬‬ ‫النشاط المحلل للبروتين‬
‫‪Proximal tubules‬‬ ‫األنيبيبات القريبة‬
‫‪Pure culture‬‬ ‫المنابت النقية‬
‫‪Pyuria‬‬ ‫التقيح البولي‬
‫‪R‬‬
‫‪Refractometer‬‬ ‫مقياس اال نكسار‬
‫‪S‬‬
‫‪Schistocyte‬‬ ‫الخاليا المتقسمة‬
‫‪Scurvy‬‬ ‫البثع‬
‫‪Specific gravity‬‬ ‫الكثافة النوعية ‪:‬‬
‫‪Squamous cells‬‬ ‫الخاليا الظهارية الرصفية‬
‫‪Stress‬‬ ‫اإلجهاد‬
‫‪T‬‬
‫‪Trypsin‬‬ ‫التربسين‬
‫‪U‬‬
‫‪Uremia‬‬ ‫يوريمية‬
‫‪Uremic acids‬‬ ‫األحماض اليوريمية‬
‫‪Urinalysis‬‬ ‫تحليل البول‬
‫‪Urinometer‬‬ ‫مقياس كثافة البول‬
‫‪Urobilinogen‬‬ ‫يوروبلينوجين‬
‫‪W‬‬
‫‪Waxy cast‬‬ ‫األسطوانة الشمعية‬

‫‪141‬‬ ‫التشخيص المخبري ‪-2-‬‬


‫د‪ .‬هبرة – د‪ .‬قباوي‬

‫املراجع العربية‬

‫شاهين‪ ،‬شريف – حداد‪ ،‬ابراهيم علم الفيزيولوجيا ‪ 7661‬منشورات‬ ‫‪-7‬‬


‫جامعة البعث – المعهد المتوسط الطبي البيطري‬
‫العبد‪ ،‬أسعد – الك راد‪ ،‬حسن وظائف األعضاء ‪ 1005 /1/‬منشورات‬ ‫‪-1‬‬
‫جامعة البعث – كلية الطب البيطري‬
‫عيسى‪ ،‬محسن – رجو‪ ،‬اب راهيم – السمير‪ ،‬عبد الرزاق المراقبة‬ ‫‪-4‬‬
‫الصحية لأللبان ومنتجاتها ‪ 7666‬منشورات جامعة البعث – المعهد‬
‫المتوسط للطب البيطري‬
‫الفتحي‪ ،‬حسان – الخلف‪ ،‬وليد – الشوا‪ ،‬معن علم األلبان ‪1003‬‬ ‫‪-3‬‬
‫منشورات جامعة حلب ‪ -‬كلية الزراعة الثانية‬
‫قطرنجي‪ ،‬محسن – قباوي‪ ،‬محمد التشخيص المخبري ‪ 7661‬منشورات‬ ‫‪-5‬‬
‫جامعة البعث – المعهد المتوسط للطب البيطري‬
‫ميدع‪ ،‬الياس األلبان – القسم العملي – ‪ 7660‬منشورات جامعة حلب –‬ ‫‪-9‬‬
‫كلية الزراعة‬
‫هبرة‪ ،‬ناجح – ابراهيم‪ ،‬سامر – التشخيص المخبري نظري ‪1009‬‬ ‫‪-1‬‬
‫منشورات جامعة البعث – كلية الطب البيطري‬

‫‪142‬‬ ‫التشخيص المخبري ‪-2-‬‬


‫ قباوي‬.‫ هبرة – د‬.‫د‬

‫املراجع األجنبية‬

1- Bellamy, . & Olexson. D. W. (2000) Quality Assuance


Handbook for Veterinary Laboratory Jow
2- Coles, E. H. (1986): Veterinary Clinical
Pathology, Fourth Ed., W. B. Saunders Company
3- Duncan, J. R; Prasse, K.W and Mahaffey, E.A.
(1994): Veterinary Laboratory Medicine, Third
Ed, Aiwa state university press.
4- Fischbach, F.(1996): A Manual of Laboratory &
Diagnostic Tests, Fifth Ed, Lippincott
5- Frandson, F.R., 1986. Anatomy and physiology of
farm animals. Lea & Febiger. Philadelphia.
6- Kaneko, J. J. (1989) : Clinical Biochemistry of
Domestic Animals, Fourth Ed., Academic Press,
Inc.
7- Meyer, D. J. and Harvy, J. W. (1998 ): Veterinary
Laboratory Medicine-Interpretation and
Diagnosis, Second Ed, W. B. Saunders Company
8- Quinn, T., 1980. Dairy farm management. Van
Nostrand Reinhold. New York.
9- Radostitis, O.M. Blood, D.C. and Gay, C.C.
(1994): Veterinary Medicine, eighth Ed, Bailliére
Tindall.
10- Ramakant, Sharma; (2006) Microbiological
Analysis of Milk & Milk Products.
11- Robinson R. K. (2002) Dairy microbiology
handbook. third edition
12- Srivastava M. K. Hndbook on analysis of milk
chemical & microbiological analysis of liquid milk
(2010) International book distribution
13- Willard, M.D; Tvedten, H. and Turnwald, G.

143 -2- ‫التشخيص المخبري‬


‫ قباوي‬.‫ هبرة – د‬.‫د‬

H.(1999) Small Animall Clinical Diagnosis by


Laboratory Methods, Third Ed,

140 -2- ‫التشخيص المخبري‬

You might also like