Professional Documents
Culture Documents
21 قصة نجاح
21 قصة نجاح
تلقى شونبيرج تعليمه في كلية الطب في الجامعة العبرية حيث حصل على ش هادة الطب .واس تمر في دراس ته
حتى حصل على درجة الماجس تير في إدارة الرعاي ة الص حية من جامع ة هارف ارد .بع د االنته اء من درج ة
الماجستير ،اخترع شوينبيرج وأسس ش ركة ع رفت باس م " مفت اح الرعاي ة " " "CareKEYوهي ش ركة
مقدمة للبرمجيات " السوفت وير " في مجال أنظمة اإلدارة الصحية .كانت الش ركة ناجح ة للغاي ة واكتس بت
أك ثر من 35ملي ون مس تخدم .عن دما امتلكت ش ركة " " TriZettoش ركة CareKeyفي ش هر ك انون
األول من عام ،2005ظل شوينبيرج فيها لضمان وجود انتق ال س لس ،وت ولى منص ب ن ائب ال رئيس األق دم
ورئيس شبكة حلول اإلنترنت .
شونبيرج يعتبر بشكل ما خبير في مجال المعلوماتية الص حية ،كون ه عم ل في مرك ز للحوس بة الس ريرية في
مستشفى بيث بإسرائيل ,إحدى الدوائر التابعة لجامعة هارفارد .وقد نشرت له العديد من الكتب و المنشورات
حول موضوع المعلوماتية الطبية ،األم ر ال ذي جع ل المش روع الح الي ل ه ،اإلرادة األمريكي ة ،يب دو خي ارا
معقوال.
مفهوم اإلرادة األميركية يعتبر رائعًا ،أحد المشاريع التي أتى وقتها بالتأكيد .الفك رة من وراء مش روع اإلرادة
األمريكية هي جلب األطباء والمرضى معا تقريبًا ،في إطار الشراكة لمقدمي خدمات التأمين .يستخدم النظام
تكنولوجيا كاميرا الويب للسماح للمرضى للتشاور مع األطباء بطريقة مريح ة من من ازلهم .ويتوق ع أص حاب
الرؤى في مجال خ دمات ال ويب الفوائ د لمث ل ه ذا النظ ام لس نوات :وض ع ش ونبيرج ترك يزه على مفه وم:
المنظومة الكاملة -يمكن للمريض الحصول على وصفة طبية حتى إذا لزم األمر.
بالطبع ،هناك بعض الظروف الطبية التي ستكون دائما أفضل للتعام ل معه ا في غرف ة الط وارئ ،ومش روع
اإلرادة األمريكية يتفهم هذا جيدًا .شونبيرج يعتقد ،مع ذلك ،أن غالبية من يزورون العيادة يمكن التعامل معهم
عبر اإلنترنت ،حيث يتحدث المريض مع الطبيب ،ويقوم الطبيب بالتشخيص ووصف العالج .ح تى أن ه يمكن
التعامل مع المراجع المتخصصة على االنترنت.
فوائد مثل هذا النظام عديدة :بالنسبة للمرضى ،فأن وقت االنتظار لرؤية الطبيب تكاد تكون معدومة ،وال يجب
على المرضى مغادرة بلدهم (وخصوص ا عن دما يكون وا مريض ين ) ،ويتم تغطي ة خدم ة الت أمين أيض ا به ذه
الطريقة .األطباء يمكن أن يتمتعوا بحرية العمل عندما يريدون ذلك ولعدد من الساعات كما يشاءون ،كل ذل ك
بتأكدهم على أنه سيتم الدفع لهم .انه وضع فوز للجانبين بالنسبة لجميع األطراف المعنية.
كان روي شوينبيرج قادرًا على الجمع بين معرفته الطبي ة م ع خبرت ه في مج ال المعلوماتي ة الطبي ة من أج ل
التوصل إلى مفهوم محدد بوقت وض روري .وق د تم تجرب ة البرن امج في والي تين م ع تحقي ق نت ائج إيجابي ة،
ونسبة الوعي بالنسبة للشركة آخذ في االزدياد .في حين أن عمر الشركة م ا زال قليًال ,فهي في أي ادي ق ديرة
لشونبيرج و تظهر تقدمًا كبيرًا .إذا نجحت الشركة ،قد يغير شونبيرج طريقة األميرك يين لالنخ راط في مج ال
الرعاية الصحية إلى األبد .
تم تدريب ألوال في علم الصيدلة وعلم وظائف األعضاء .ثم تبنى بعدها مهنة في الطب الباطني .كطبيب ،ف أن
ألوال قد لمس محنة مرضاه المصابين بالفشل الكلوي ،وهي الحالة التي لم يوجد لها عالج في ذلك الوقت .لقد
كان هؤالء المرضى مجبرين بشكل أساسي على عالج وحيد وهو راح ة في الف راش ص ارمة ومراقب ة أك ثر
صرامة لنظامهم الغذائي.
طوال سنوات الحرب ،جرب ألوال على األرانب ،وأتقن جهاز غسيل الكلى الذي يمكن أن تصفي النفايات من
الدم قبل عودة الدم النقي الى جسم المريض .في ذلك الوقت ،كان هنال ك مخترع ًا آخ ر هولن دي اس مه ويلي ام
كولف والذي أخترع آلة لغسيل الكلى؛ كان على ألوال أن يثبت أنه األفضل .أستخدم ألوال آلته الخاصة بغسيل
الكلى على إنسان مريض في ليلة 3أيلول عام 1946م .على الرغم من أن المريض عانى من الته اب رئ وي
خالل يوم واحد ،فأن عملية غسيل الكلى كانت ناجحة وسجلها التاريخ.
في ع ام 1957م ,تم تع يين أل وال رئيس قس م أم راض الكلى في جامع ة لون د في الس ويد .خالل عمل ه في
الجامعة ،واصل ألوال العمل على إتقان كليته االصطناعي حتى أص بحت ج اهزة لالس تخدام تجاري ًا .ك ل م ا
كان يحتاجه هو المؤيدين.
مؤسسة جامبرو Gambroجاءت إلى ح يز الوج ود بع د لق اء بالص دفة بين أل وال ورج ل األعم ال ه ولغر
كرافورد والذي الحظ اآلثار التجارية المترتبة على اختراع أل وال .ش عر بأن ه مض طر إلنت اج وتس ويق منتج
ألوال المنقذ للحياة .أسست الشركة في عام 1964م ،وبدأ اإلنتاج الضخم آللة ألوال لغسيل الكلى .غالبًا أعتبر
كرافورد كمؤسس للشركة ،وظل ألوان في الصف الخلفي ،ولكن بدون اخ تراع أل وال ف أن الش ركة لن تك ون
موجودة على حيز الوجود.
في السنوات التي أعقبت تشكيل الشركة ،فأن شركة جامبرو Gambroتفرعت لتط وير تكنولوجي ات أخ رى
تدعم غسيل الكلى .بشكل ملحوظ ،ظلت آلة غسيل الكلى األولية التي اخترعها ألوال أساسًا نفس الشيء ،والتي
تطلبت تعديالت ثانوية على مدى السنوات للمواكبة مع ال زمن .المب ادئ األساس ية ال تي وض عها أل وال آللت ه
لغسيل الكلى ظلت ثابتة مع مرور الزمن .
في هذه األيام ،توسعت مؤسسة جامبرو Gambroعلى الص عيد الع المي،كمص نعة لمنتج ات غس يل الكلى.
وتباع منتج ات ج امبرو Gambroفي أك ثر من 100بل د ،م ع مراف ق لإلنت اج في تس ع دول.ل دى مؤسس ة
ج امبرو Gambroم ا يق ارب من 8000موظ ف .م ا يق ارب من رب ع مرض ى غس يل الكلى في الع الم يتم
عالجهم باستخدام منتجات جامبرو.
كان ألوال رجل أعمال ومستثمر حقيقي في المجال الطبي .أنه رأى الحاجة ،ووضع منتجًا لتلبية هذه الحاج ة،
ونجح هذا المنتج في السوق .في هذه العملية ،كان لديه تأثير كبير على حياة الكثير من الن اس .م ات أل وال في
عام 1986م ،لكن تراثه ما زال يعيش .تكريمًا النجازاته الملحوظة يتم منح ه ذه ج ائزة نيل ز أل وال س نويًا في
البحوث في مجال العالج البديل للكلى.
بعد التخرج من جامعة هارفارد ،اختار والتر العودة إلى كولومبس ،حيث اقترض المال لشراء قس م األطعم ة
السيئة التوزيع لشركة األغذية الموحدة .ثم أعاد تسمية الشركة لتصبح أغذية الكاردينال .بحلول ع ام 1980م،
كان قد زاد المبيعات بمقدار عشرة أضعاف .في ذلك الوقت ،توزيع المواد الغذائي ة ك ان محص ورًا على ع دد
قليل من الشركات والتي كانت والتي لم يتمكن والتر من التنافس معها ،ولم يستطيع أن يشتريها .حاول التنويع
من خالل البدء في سلسلة من المتاجر الكبرى .هذا المشروع فشل وكان والتر سعيدًا بتلك التجربة.
اكتشف والتر أنه على الرغم من أن توزيع المواد الغذائية كان موحدَا ،إال أن مجال توزيع األدوية كان مفتوحًا
على مصراعيه .اشترى شركة بيلي لألدوية في عام 1980م ،وهي الشركة ال تي ق امت بتوزي ع األدوي ة على
الصيدليات .وقام بتغيير اسمه التجارية ليصبح توزيعات الكاردينال ليعكس هذا التغيير .بعد ثالثة سنوات ،بعد
شراء أربع شركات توزيع لألدوية أكثر ،أصبح والتر معروفًا للعامة.
في عام 1988م ،قام والتر بتجريد نفسه من جزء عمله المتعلق بتوزيع الطعام ووسع األعمال لتوس يع نش اطه
على توزيع األدوية .في عام 1994م ،تغير اسم الشركة مرة أخرى إلى كاردين ال الص حة عن دما رأى وال تر
أنه بحاجة لتنويع منتجاته حتى ال يكون عرضة لعدم االستقرار في الس وق .في ع ام 1995م ،اش ترى سلس لة
من الص يدليات لل بيع بالتجزئ ة .واص ل وال تر التنوي ع في مختل ف مج االت الرعاي ة الص حية .بحل ول ع ام
2004م،كانت كاردينال الصحة ثالث أكبر مزود لخدمة الرعاية الصحية في الواليات المتحدة.
تخلى والتر عن منصب الرئيس التنفيذي لشركة كاردينال الصحة في عام 2006م وتقاعد كلي ًا ع ام 2008م.
لقد جر الشركة الى التورط ،وجعلها ناجحة مرة أخرى ،ثم تنوع من خالل سلس لة من المش تريات بع د تفك ير
متأن حتى أصبح يدير واحدة من أكبر الشركات من نوعها في الواليات المتحدة .لق د تعلم من أخطائ ه ،ودون
المالحظات على طول طريق الممارسات التجارية سواء أعجب بها أو كرهها .هذا جعل منه واحدًا من رج ال
األعمال األكثر احترامًا ونجاحًا في الواليات المتحدة.
حصل باليسترانت على شهادة الطب من جامعة ديوك ،بعد أن حصل في البداية على ش هادة البك الوريوس في
علم األحياء درجة من جامعة جون هوبكنز .ذهب عندها باليسترانت لدراسة الجراحة العامة في مستشفى بيت
إسرائيل الشماسة ،إحدى الشركات التابعة لجامع ة هارف ارد .عن دما ك ان هن اك ،ف أن باليس ترانت توص ل في
البداية الى فكرة إنشاء شبكة وال تي من خالله ا يمكن أن يق دم األطب اء ردود الفع ل الس لبية الطبي ة ل زمالئهم،
وبالتالي حماية مرضاهم من مخاطر غير ضرورية .وكان هذا أول مظهر من مظاهر شركة سيرمو.
كان ينعم باليسترانت بالتأكيد بروح المبادرة .وكان أول مش روع تج اري حقيقي ل ه ش ركة ت دعى ازيج وس .
وكان باليسترانت ناجحًا ج دًا في جم ع األم وال له ذا المش روع .حص ل على مبل غ 2.2ملي ون دوالر ك رأس
المال ،والتي خصصها لحسن االستخدام .بدأت األعمال التجارية ضمن ح دود الميزاني ة وفي الموع د المح دد
وكانت ناجحة.قام باليسترانت ببيع هذه األعمال التجارية لشركة بيونتركس عام .2001
تأسست شركة سيرمو (التي تعني "محادث ة" في الالتيني ة) في ع ام 2006م .وكم ا ه و الح ال م ع العدي د من
المشاريع الناجحة ،جمع باليسترانت المعرفة الكبيرة لل دواء م ع التكنولوجي ا ،وق ام ب اختراع أداة رب ط ش بكي
متطورة لألطباء .من خالل سيرمو ,فأن األطباء يمكنهم مناقشة االتجاهات السريرية والقض ايا ذات االهتم ام
المهني ،وتوفير آراء للحاالت الصعبة للزمالء ال ذين ق د يكون ون في بل دان مختلف ة .به ذه الطريق ة ،يتم نش ر
المعرفة الطبية بسرعة وسهولة.
من أجل حماية المعلومات السرية التي يمكن أن تتعرض للخطر ،فأن هويات األطباء يتم التحق ق منه ا بش كل
مستقل ،ويقوم األطباء بالتسجيل في الموقع تحت اس م مس تعار .ت وفر س يرمو خدم ة قيم ة لألطب اء في جمي ع
أنحاء العالم من خالل ربطهم عمليا.
أظهر باليسترانت أيضًا فطنة في عمله عن طريق تغيير خطة العمل لتلبية احتياجات المس تهلكين .في البداي ة،
كان من المفترض أن تكون سيرمو عبارة عن منتدى لألطباء لتبادل المعرفة عن ردود الفعل السلبية لألدوي ة
الطبية ،والعالج ،وما إلى ذلك .مع مرور الوقت ،وأصبح واضحا أن األطباء يتمتعون باستخدام الموقع ألن ه
يربطهم يبعضهم البعض اجتماعيا ،مما يخفف الشعور بالعزلة والتي يشعر بها العديد من األطباء الممارس ين.
واعترافًا بهذا االتجاه ،كانت ردة فعل باليسترانت بأن سلط الضوء عليه وقام بتلبية تلك الحاجة.
في الوقت الذي أسس به موقع سيرمو أظهر باليسترانت فطنة كبيرة بالعمل التجاري من خالل تأسيس الشركة
األولى له ( أزيجروس ) .واثبت نجاحه مع شركة أزيج روس أن لدي ه الق درة على تك وين ش ركة ناجح ة من
نقطة الصفر .وتمتع أيضا بمنصب مدير الرعاية الصحية لشركة بيونتركس والذي خدمه بشكل حس ن .ش ركة
سيرمو تجمع بين الطب والتكنولوجيا ،وكون باليسترانت ط بيب وليس خب ير كم بيوتر ،تمكن من تحوي ل ه ذا
الى مشروع يدر الدخل .في حين ما تزال سيرمو ال تزال شركة صغيرة نسبيا ،لذا كان على باليسترانت القي ام
ب – رب ط األطب اء مع ًا من مختل ف الخلفي ات والتخصص ات ،مم ا ي تيح لهم تب ادل المعرف ة والخ برة .به ذه
الطريقة ،تمتع باليسترانت بكل من النجاح والمعرفة بأن بخدم اآلخرين بشكل غير مباشر .تعاونت سيرمو م ع
العديد من المنظم ات ال تي ترك ز على س المة المرض ى والص حة العام ة ،وال تي مم ا الش ك في ه يفتخ ر ب ه
باليسترانت كليًا .
حصل توني زوك على درجته الجامعية في علم األحياء من جامعة فروستبورغ .لديه أيض ا درج ة زمال ة في
الهندسة الكيميائية من جامعة بين ستيت .انه يعتبر نفسه محظوظًا ليكون ق ادرًا على اقتح ام مج ال الص ناعات
الدوائية عندما قام بذلك ،في وقت معين عندما تكون الوظائف في الصناعة من الصعب الحصول عليها.
قبل انضمامه إلى أسترا ،فأن زوك عمل لصالح مختبرات بيرليكس ،وقام بملء مختلف المناص ب مث ل م دير
مبيعات إقليميي ومدير تسويق ،ونائب الرئيس للحسابات القومية ،ونائب الرئيس للمبيعات .أنضم زوك لشركة
أسترا في الواليات المتحدة األمريكية في عام 1997م في منصب نائب الرئيس للتس ويق والمبيع ات .عن دما
أندمجت شركة استرا و زينيكا ،ترقى زوك في النهاية الى المنصب الذي يشغله اليوم.
استرا زينيكا ركز على ستة مجاالت رئيسية للرعاية الصحية ،بما في ذلك ،الجهاز التنفسي واألوعية الدموية
واألمراض المعدية وااللتهابات ،والتهاب ات الجه از الهض مي ،والجه از العص بي .توظ ف الش ركة أك ثر من
62000شخص في أنحاء العالم .وهي تعتبر نشطة في أكثر من 100بلدًا ،بما فيها الدول الناشئة مثل روسيا،
والبرازي ل ،والهن د .تك اليف البحث والتط وير 4ملي ارات دوالر س نويًا .في ع ام 2009م 10 ،من أدويته ا
الرئيسية باعت أكثر من 1مليار دوالر لكل منهما.
وقد ذكر زوك في وقت سابق ان الموظفين هم من جعل الشركة عظيم ة وأن االس تماع إليهم وتق ديرهم يعت بر
مهم جدًا .يميل الناس إلى التمتع بعملهم عندما يشعرون بالتق دير .وأش ار أيض ًا بالمس ؤولية لش ركات األدوي ة
الكبيرة تجاه العالم .تقوم استرا زينيكا ب دعم العدي د من المؤسس ات الخيري ة .واح د من األه داف الك برى ه و
تطوير أدوية جديدة وأكثر فعالية لمكافحة مرض السل.
باإلضافة إلى منصبه الحالي ،توني زوك هو عضو في قسم والية بنسلفانيا لجمعية السرطان األميركي ة .وه و
منظم أيضًا إلى المجلس الخ تراع الدول ة األولي ،فض ال عن كون ه عض وًا في مجلس األمن اء لمجلس القي ادة
للرعاية الصحية.
هوميروس سترايكر هو المخترع األمريكي الذي نجح في أن يصبح رج ل أعم ال ن اجح ،وه و ج وهر قص ة
النجاح األميركية.
ولد سترايكر في عام 1894م ونشأ في جنوب شرق ميشيغن .بعد االنتهاء من المرحلة الثانوية في مدين ة اثين ا
-والية ميشيغان -التحق في مدرسة عادية في غرب الوالية ،وحصل على شهادة التدريس ،وتخرج في ع ام
1916م .حصل على منصب للتدريس ،ولكن عندما دخلت الواليات المتحدة الحرب ،استقال س ترايكر وانتهى
به المطاف ليخدم في فرنسا .إن الحرب ستقوم بتغييره :بعد العودة إلى الديار ،قرر التخلي عن الت دريس وان
يصبح طبيبًا.
بعد التسجيل في كلية الطب في جامعة ميشيغان ،فأن س ترايكر خ دم لم دة ثالث ة س نوات في مستش فى جامع ة
ميشيغان .وفي واحدة من هذه السنوات ،كان سترايكر يتدرب في تخصص الجراحة .ب دأ إبالء اهتم ام خ اص
لهذه المع دات المس تخدمة في غ رف العملي ات ،حيث وج د نفس ه بارع ًا في إج راء تع ديالت طفيف ة لتحس ين
معدات التشغيل .حيث أصبحت بعض من مالحظاته بمثابة مصادر لإللهام في وقت الحق.
افتتح سترايكر عيادته الطبي ة الخاص ة في مدين ة كاالم ازو – والي ة ميتش يغان -حيث انتق ل م ع زوجت ه بع د
التخ رج .ك ان مي اًال الى جراح ة العظ ام ،والتح ق في جامع ة آن أرب ور ،ميش يغان ألخ ذ اإلقام ة في ه ذا
التخصص .كان في آن أربور أن سترايكر سمح لخيال أن يتسع للتصدي لهذه المشكالت الطبية التي واجهت ه.
اخترع سترايكر إطار سترايكر المخروط .هذا الجهاز الذي أتاح للمرضى الذين يص ابون بج روح ش ديدة في
الظهر إلى أن يتحولوا من األمام إلى الخل ف والعكس ،م ع الحف اظ على العم ود الفق ري ثابت ًا لمن ع مض اعفة
االصابة .انتشرت سمعة الجهاز ،وكان سترايكر في وقت قليل صاحب أسم المع في المجتم ع الط بي .اخ ترع
أيضًا الكعب المطاطي والذي سمح للمرضى المشي في قوالب لتحمل الوزن والمش ي على المط اط -وي ا ل ه
من اختراع بسيط ،ولكن ذلك كان مفيدًا للغاية و ال يزال يستخدم حتى اليوم.
بعد االنتهاء من برنامجه ،عاد سترايكر الى كاالم ازو ،حيث ذهب للعم ل كج راح وحي د مع ترف ب ه بش هادة
لتقويم العظام في مستشفى بورجس .
في عام 1978م ,كان نيكوالس يبحث عن مغامرة جديدة .اجتماع بالصدفة جمعه مع رجل ي دعى ج ون أبيلي
قام بتحديد مسار مشروع مشترك والذي جعل كالهما ناجحين على ح د س واء بص ورة لم يس تطيعوا تخيله ا .
التقيا في حفل عشاء صغير والذي حضره كالهما في والية ماساشوس تس .في ذل ك ال وقت ،ك ان أبيلي يعم ل
لحساب شركة تسمى ميدي للتكنولوجيا ،وال تي ك انت تص نع لنفس ها اس ما باعتباره ا رائ دًا في مج ال الطب
المتداخل .كان أبيلي يبحث عن فرصة لمستثمر والذي يمكن أن يتفق مع رؤيته للطب التداخلي .كالهما وج دا
أن لديهم أهتمامات ومصالح مشتركة وزرعت البذور لما يمكن أن يصبح مشروع ناجح للغاية .
تلقى نيكوالس بالتأكيد التعليم ليص بح رج ل أعم ال ن اجح .حص ل على ش هادة بك الوريس اآلداب من جامع ة
ديوك و ماجستير في إدارة األعمال من كلية وارتون لألعم ال .بع د االنته اء من دراس ته ك ان يعم ل لحس اب
ش ركة أيلي ليلي -عمالق األدوي ة -و أيض ًا لش ركة ميليب ور بمنص ب م دير التس ويق والم دير الع ام لقس م
المنتجات الطبية .كانت خبرته في األعمال التجاري ة الرقاق ة الكامل ة لمعرف ة أبيلي التقني ة .نيك والس وأبيلي
أسسوا شركة بوسطن العلمية في عام 1979م لهدف رئيسي وهو شراء ميدي للتكنولوجيا.
شركة بوسطن العلمية منذ ذلك الحين أصبحت الش ركة الرائ دة عالمي ًا في الطب الت داخلي .تقني اتهم العالجي ة
الصغيرة وعالجاتهم غطت مجاالت طبية عدة ،بما في ذلك تنظيم ضربات القلب و التنظير ال داخلي واألش عة
وأمراض القلب والجه از الهض مي وعلم األورام و وأم راض المس الك البولي ة والتعام ل م ع األلم .منتج اتهم
أثرت على الطريقة التي يمارسها األطباء وصنعت ثورة في عالم الطب.
تمتلك الشركة أكثر من 25000موظف و 17من مرافق التصنيع في جميع أنحاء الع الم ،وأك ثر من 13000
منتج وأكثر من 15000براءة اختراع في جميع أنحاء العالم .وربم ا أنهم مش هورين ج دًا في مس اهماتهم في
طب القلب بشكل تكنولوجيا داعمة والتي قللت من الحاجة لجراحة القلب المفتوح ،مما ي تيح س رعة االنتع اش
بالنسبة للماليين من مرضى القلب.
نجاح الشركة توقف على الشراكة المثالية بين نيكوالس وأبيلي .كالهما نق ل المعرف ة العلمي ة في قلب الح دث
ولكن في مجاالت مختلفة :ركز نيكوالس على األعمال ،في حين أن ق وة أبيلي تكمن في التكنولوجي ا .تس خير
قوة كل منهما سمح لهم بتحقيق نجاح هائل .و كان حجر الزاوية في فلسفة أعمالهم ليس فقط بي ع م ا ل ديهم من
منتجات بنجاح وأن يصبحوا الشركة الرائدة في مج ال المبيع ات في مج ال عملهم ،ولكن أيض ا تثقي ف أولئ ك
الذين يشترون منتجاتهم على استخدامها .وهكذا بنوا عالقات مهنية قائمة على الثقة م ع أولئ ك ال ذين يش ترون
منتجاتهم .هذه الفلسفة بتعليم المشترين لهم زاد االحترام بالنسبة للشركة وسمح لهم باالزدهار.
في عام 1999م ,تقاعد نيكوالس من منصب الرئيس والرئيس التنفيذي للشركة ،على ال رغم من ان ه اس تمر
كرئيس لمجلس اإلدارة .تحت قيادته ،تقدمت شركة بوسطن العلمية من ش ركة مبتدئ ة ل ديها 38موظ ف الى
صرح لألعمال التجارية يبلغ قيمته ثالثة مليارات دوالر بحلول موعد تقاعده .وهذا هو تمام ًا أإلنج از وال ذي
جعل نيكوالس واحدًا من الرجال األكثر نجاحًا واألكثر ثراًء في العالم
قدم المستشفى له غرفة في الطابق السفلي لتستخدم كورشة عم ل ،حيث ك ان يمكن ل ه قض اء وقت فراغ ه في
االختراعات.
في عام 1946م ،أنشأ س ترايكر ش ركته إلنت اج اط ار س ترايكر المخ روط للعظ ام إلنت اج كمي ات كب يرة من
اإلط ارات ،وال تي نمت بش كل كب ير خالل الح رب العالمي ة الثاني ة .في ع ام 1950م ،اخ ترع الس رير
الكهربائي ،والذي أيضًا كان ناجح ًا إلى ح د كب ير .مس تقبل الش ركة ك ان مؤك دًا ومن ثم تم تغي ير إلى ش ركة
سترايكر في عام 1964م.
اليوم ،شركة سترايكر هي الش ركة الرائ دة عالمي ًا في مج ال التكنولوجي ا الطبي ة .اختراع اتهم تع ود بالفائ دة
للمرضى في أكثر من 120دولة مختلفة .شركة سترايكر توظف أك ثر من 15000موظ ف في جمي ع أنح اء
العالم .أصبحت الشركة شركة عامة في عام 1979م ،ومؤسسها توفي في العام التالي ،ولكن ،تركت ه تعيش
في النجاح والقيم التي بدأها كقوة على إبداعه وابتكاره.