You are on page 1of 147

‫د‪.

‬غازي الحامد‬
‫جامعة الملك عبد العزيز‬
‫أدارة المستشفيات‬
‫‪HHSM304‬‬
‫كلية االعمال‬
‫رابغ‬
‫‪1‬‬
‫الفصل االول ‪ :‬تاريخ المستشفيات‬

‫‪2‬‬
‫تاريخ ظهور المستشفيات‬
‫يعود اترخي املستشفيات إ ىل اترخي الطب واجلراحة‪ ،‬وميكن القول إ ن ظهور مؤسسة‬
‫الرعاية الصحية اكنت قد بدأت وظهرت عرب الكثري من اجملمتعات وادلول اليت‬
‫نصت علهيا دساتريها عىل حق الفرد يف العالج واخلدمات اإلستشفائية ‪.‬‬
‫عوامل أنشاءاملستشفيات ‪:‬‬
‫‪-1‬العواطف اإل نسانية ‪ :‬العائدة للخوف من املرض ومشاعر التعاطف والرتامح والشفقة‬
‫مع املرىض واملصابني ‪.‬‬
‫‪ -2‬نمو الوعي والضمري اجملمتعي ‪ :‬مما أعطى دفعة قوية لظهور وتبين مفهوم املسؤولية‬
‫اجملمتعية عن املرىض والفقراء ‪.‬‬
‫‪-3‬ادلوافع ادلينية ‪ :‬حيث لعب العامل ادليين والقمي ادلينية وما يزال دورا كبريا يف بناء‬
‫وإ دامة املستشفيات عرب التارخي اإلنساين ‪.‬‬
‫‪3‬‬
‫تطور المستشفيات عبر العصور ‪:‬‬
‫مستشفيات الهند القدمية‪:‬‬
‫• من املعروف أن املستشفيات أول ما ظهر فيه املستشفى يف مدينة سيالن حيث‬
‫اكن يعني طبيب واحد للك عرشة قرى‪.‬‬
‫• اكنت املستشفيات تضم ما يعادل ‪ 18‬مستشفى لعالج النساء واحلوامل ومكالجئ‪.‬‬
‫• اشمتلت تكل املستشفيات تعلاميت حمددة ومكتوبة مبن يقوم بتقدمي اخلدمة اشمتلت‬
‫عىل‪:‬‬
‫• تقدمي رعاية جمانية للمرىض‬
‫• تقدمي اخلضار والفواكه حتضري وتقدمي ادلواء ومعل مساجات للمرىض والاهامتم‬
‫ابلنظافة الشخصية هلم‪.‬‬
‫‪4‬‬
‫الطب يف العرص الفرعوين‬
‫تطور الطب يف مرص منذ العهود القدمية حيث اكن املرصيون أول من استعمل النعناع وزيت‬ ‫•‬
‫اخلروع واحلشيش للتخدير ‪،‬‬
‫أبدعوا كذكل يف طب العظام والطب لرسيري واكنوا أول من دون السجالت الطبية املكتوبة‬ ‫•‬
‫للمرىض ‪.‬‬
‫اقترصت اجلراحة غالبا عىل الكسور وليس فتح اجلسد البرشي‪،‬واكنوا يستعملون العصا يف رضب‬ ‫•‬
‫املريض عىل رأسه مبنطقة حمددة تفقده وعيه دون كرس امجلجمة مناجل املداخةل اجلراحية ‪.‬‬
‫معظم املعاجلات الطبية اكنت تمت غالبا يف البيت واملعابد اليت معلت مكستشفيات كوهنا اكنت مراكز‬ ‫•‬
‫ملعاجلة الروح ابلرتكزي عىل القمي ادلينية‪.‬‬
‫عرف املرصيون الكثري من طرق العالج من خالل األدوية العشبية ولكن مع وجود العمل والسحر‬ ‫•‬
‫‪5‬‬
‫غري بعيدين‪.‬‬
‫مستشفيات اليوانن والرومان القدمية‪:‬‬
‫• اكنت معابد اآللهة يف احلضارتني الرومانية واليواننية تستخدم اخلرافات والشعوذة‬
‫حيث اكنت األفاعي ابلنسبة هلم أمر تنفع يف عالج املرىض ‪.‬‬
‫• واكن األطباء يستعملون مس األفاعي لتنظيف اجلروح ‪ ،‬واكن يطلب من املرىض‬
‫لبس ثياب بيضاء وتقدمي الهدااي والقرابني لآللهة عند الشفاء ‪،‬كام اكن يعزى عدم‬
‫الشفاء إ ىل نقص اإلميان والطهارة والنقاء عند املريض ‪.‬‬
‫• وقد ظهر أبو قراط واذلي عرف بأبو الطب قد قام ابستخدام أسلوب الفحص‬
‫الطيب للمرىض ابالسامتع إ ىل جتاويف الصدر‪.‬‬
‫• وقد وصف العديد من األمراض مثل أمراض الرصع – السل – املال راي – والقروح – وقام‬
‫ابالحتفاظ بسجالت طبية مفصةل لعديد من املرىض (كام هو حاليا أدارة السجالت الطبية) ‪.‬‬
‫• وأكد ابو قراط عىل احلقائق وليس عىل اإلميان وادلين والطب يف الطب ووضع‬
‫‪6‬‬ ‫الطب عىل أساس من العقالنية ‪.‬‬
‫مستشفيات العصور املسيحية األوىل ‪:‬‬
‫• مع تطور العلوم وتطور املستشفى بشلك مزتامن مع التأثري ادليين ‪ ،‬فقبل‬
‫املسيحية اكنت املستشفيات عبارة عن معابد مكرسة لتخدم ألهة الطب‬
‫حسب اعتقاداهتم واكن يمت عالج املرىض بطقوس من السحر والشعوذة‬
‫والشعائر ادلينية‪.‬‬
‫• واكن لتعمل املسيحية دور واثر يف تعميق مشاعر احلب والتعاطف مع املرىض‬
‫والفقراء ‪ ،‬حيث تطورت املستشفيات بشلك مامتيش كجزء من‬
‫املسيحية‪،‬ووجدت مالحق للكنيسة يطلق علهيا (أديرة) أو (مالحق) لرعاية‬
‫املريض ابلكنيسة‪.‬‬
‫‪7‬‬
‫المستشفيات اإلسالمية ‪:‬‬
‫• لقد أبدى املسلمون اهامتما كبريا يف جمال رعاية املرىض حيث بىن املسلمون مؤسسات حصية فاخرة لرعاية‬
‫املرىض يف لك من بغداد والقاهرة ودمشق وقرطبة وغريها من املدن اليت خضعت للحمك اإلساليم‪.‬‬
‫• تشري ادلراسات عىل أن اخلليفة هارون الرشيد عام ‪ 806 -786‬ميالدية أبدى اهامتما يف رعاية حصة شعوب‬
‫اإلمرباطورية اإلسالمية من خالل بناء نظام "دفع الرواتب – رعاية املرىض جماان – إنشاء أكرث من ‪60‬‬
‫مستوصف ومركز حصي لرصف العالجات يف بغداد ‪.‬‬
‫• وقد برع الرازي والعامل أبن سينا يف الطب واجلراحة ‪ 923 -850‬ميالدية وقد اكن الرازي أول من استخدم أمعاء‬
‫اخلراف خلياطة اجلروح ‪،‬وأول من استخدم الكحول لتنظيف اجلروح ‪،‬ووصف أمراض اجلدري واحلصبة بشلك‬
‫علمي ودقيق مت تدوينه والاحتفاظ به ‪.‬‬
‫وقام بتأليف كتاب " القانون يف الطب " واذلي ترمج إ ىل اللغة الالتينية وأصبح وما يزال مرجعا رئيسيا يف‬ ‫•‬
‫الطب األورويب‪،‬هذا ابإلضافة إ ىل ترمجته إ ىل الانلكزييه ملا احتواه من معلومات طبية منظمة وشامةل للك‬
‫األمراض اليت تنتقل ابلعدوى‪.‬‬
‫ويعد جابر ابن حيان ‪ 813 -720‬م أحد ابرز علامء املسلمني ليس ابلكميياء بل يف األدوية والسموم استعملت‬ ‫•‬
‫مكراجع يف كثري لكيات الطب الراقية يف العامل كلك ‪.‬‬
‫أبدع املسلمون يف معرفهتم ابلتخدير واخرتاع األدوية لكثري من األمراض ‪.‬‬ ‫•‬
‫‪8‬‬
‫وقام املسلمون ببناء مستشفيات متخصصة للمجانني واجملذومني قبل ظهور أورواب بألفي عام ‪.‬‬ ‫•‬
‫مستشفيات العصور الوسطى ‪:‬‬
‫• أستمر الدين حاضرا ليكون عامل مؤثرا ومسيطرا في تأسيس‬
‫المستشفيات خالل العصور الوسطى ‪.‬‬
‫• فقد كان المرضى يتلقون الرعاية للتخفيف من أالمهم ومعاناتهم‬
‫الجسدية ‪ ،‬ولم تكن هنالك محاوالت للتركيز على العالج والشفاء‬
‫لمعالجة المرض‪ B‬حيث كانت الكنيسة ذات النفوذ تحرم فتح الجسد‬
‫البشري وتعتبره مقدس ومخلوق على صورة اله‪،‬وان الروح وليس‬
‫الجسد هي التي تحتاج إلى العالج فقط ‪ ،‬وكان الرهبان والقائمين‬
‫برعاية المرضى يركزون على تنقية وتطهير الروح إلعدادها لما‬
‫بعد الحياة الدنيا من خالل الحب واإليمان والتي تعتبرها الكنيسة‬
‫أهم من العلم والمعرفة‪.‬‬
‫• استمر هيمنة الدين في إقامة المالجئ والمستوصفان واالستراحات‬
‫بجانب األديرة لتقديم الطعام والمأوى للمسافرين والحجاج‬
‫‪9‬‬
‫المسيحيين ‪.‬‬
‫• في إبان الحروب الصليبية أقيمت المستشفيات العسكرية على‬
‫الطرق في األراضي المقدسة عام ‪ 1099‬ثم في بريطانيا‬
‫تحت اسم مستشفى القديس جون عام ‪ 1084‬في مدينة يور‪B‬ك‪.‬‬
‫• ظهرت مستشفيات في مدن متعددة على شكل أسس تطوعية‬
‫وخيرية ال تعود للكنائس ‪.‬‬
‫• ومع انتشار‪ B‬مر‪B‬ض الجذام في القرن ‪ 13‬تم بناء مراكز للعزل‬
‫خارج المدينة وتميزت تلك الحقبة بسيطرة الكنيسة وتحريم‬
‫الجراحة وعالج الجسد والتركيز على عالج الروح كما ذكر‬
‫أنفا ‪ ،‬وكانت المستشفيات مكتظة بالنزالء والفقراء بانتظار‬
‫الموت حيث لم تكن هناك أي رعاية لهم على أساس علمي‬
‫موضوعي ‪.‬‬
‫‪10‬‬
‫‪ :‬مستشفيات عصر النهضة االوروبية‬
‫نتيجة للحركة العلمية اليت شاهدهتا أورواب مع هناية القرن الرابع عرش واليت متزيت بأحياء‬ ‫•‬
‫العلوم واملعارف والاطالع عىل احلضارة اإلسالمية والاستفادة مهنا والبناء علهيا ‪.‬‬
‫مت حتويل مراكز العزل املأخوذ فكرته من احلضارة اإلسالمية إ ىل مستشفياتهم ‪ ،‬وإ زداد‬ ‫•‬
‫عدد األطباء وصاحب نقل املعارف اإلسالمية املرتمجة وخاصة من األندلس مكنارة للعمل‬
‫واملعرفة ونقل عمل الترشحي اذلي اكن حمرماً أنذاك‬
‫واستخدام أدوية التخديروربط الرشايني واستئصال الزائدة ادلودية‬ ‫•‬
‫أصبح تعلمي وتدريب األطباء ليكون حتت إرشاف األطباء اجلراحني بأسس علمية طبية‬ ‫•‬
‫اثبتة ‪ .‬‬
‫تأسست عام ‪ 1506‬مجعية اجلراحني امللكية يف أدنربة وتالها مجعية األطباء امللكية يف‬ ‫•‬
‫اجنلرتا عام ‪ 1528‬وتوال انتشار املدارس الطبية واملكتبات الطبية ومؤسسات التعلمي‬
‫الطيب املسمتر‪.‬‬
‫‪11‬‬
‫• كام أدى اخرتاع امليكروسكوب يف القرن السابع عرش إ ىل فتح كبري‬
‫دلراسة األنسجة وامليكروابت واألحياء ادلقيقة وظهر انتشار لعمل اخللية‬
‫والبكترييلويج وعمل األمراض‪.‬‬
‫• مث ظهرت أول مدرسة للمتريض يف فرنسا وتوالت إ ىل ظهور عمل‬
‫اجلراثمي ودراسة نظرايت اجلراثمي مث ظهور عمل التعقمي وما أدى ذكل إ ىل‬
‫ظهور جراحة نظيفة يف املستشفيات وتوالت الاكتشافات بظهور‬
‫التخدير واألشعة السينية يف هناية القرن الرابع عرش ‪.‬‬

‫‪12‬‬
‫المستشفيات الحديثة (مستشفيات القرن العشرين)‪:‬‬
‫أدت الفتوحات واملكتشفات والاخرتاعات اليت حصلت يف هناية القرن التاسع عرش وأوائل‬
‫القرن العرشين إ ىل تقدم كبري يف بعدين من أبعاد الرعاية الطبية والاستشفائية احلديثة‬
‫هام‪:‬‬
‫البعد األول ‪ :‬جانب السالمة ‪ Safety‬يف الرعاية الطبية والاستشفائية وتمتثل ذكل مبا‬
‫ييل‪:‬‬
‫‪ -1‬السيطرة عىل األمل اذلي عادة ما يصاحب العمل اجلرايح يف املستشفى حيث مت‬
‫اكتشاف التخدير ‪.‬‬
‫‪ -2‬السيطرة عىل انتشار العدوى يف املستشفيات وخاصة العدوى الناجتة عن العمل‬
‫اجلرايح حيث ظهرت اجلراحة النظيفة من خالل طرق التعقمي لأل دوات اجلراحية‪.‬‬
‫‪13‬‬
‫المستشفيات الحديثة (مستشفيات القرن العشرين)‪:‬‬
‫البعد الثاين ‪ :‬فاعلية الطب الرسيري واخلدمات الاستشفائية ‪ Efficacy‬ومتثل ذكل يف‬
‫التايل ‪:‬‬
‫‪ -1‬اكتشاف املضادات احليوية واستعامل البنسلني يف العالج واكتشاف الفيتامينات اليت‬
‫اكنت مسئوةل من األمراض الناجتة عن نقص الفيتامينات يف اجلسم ‪.‬‬
‫‪ -2‬الثورة التكنولوجية يف جمال تشخيص األمراض والعالج وخاصة ابحلرب العاملية الثانية‬
‫وظهرت األمور التالية‪:‬‬
‫أ‪ -‬ظهور وحدات الرعاية املكثفة يف املستشفيات ‪ ICUs‬ووحدات رعاية أمراض القلب‬
‫‪. CCUs‬‬
‫ب‪ -‬ظهور تكنولوجيا متقدمة للعالج والتشخيص لأل مراض ‪ .‬أهجزة تصوير تعمل ابلطاقة‬
‫اذلرية‪.‬‬
‫‪14‬‬
‫ج‪ -‬ظهور تكنولوجيا التصوير الطبقي ‪.‬‬
‫د ‪ -‬ظهور وحدات اجلراحية الهنارية (معليات يومية) بواقع ‪%60-50‬‬
‫من اجلراحة يف العيادة اخلارجية‪.‬‬
‫هـ ‪ -‬شيوع اعتقاد ان الطب اجليد موجود يف املستشفيات احلديثة‬
‫ملعاجلة األمراض‬

‫‪15‬‬
‫هل الخدمة االستشفائي‪-‬ة الحديثة أمنة ؟‬
‫من أجل اإلجابة عىل هذا التساؤل فاننا يجب ان ننظر اىل عدد من املسببات املؤثرة‬
‫التالية‪:‬‬
‫‪ -1‬إ ماكنية حدوث عدوى اكلهتاب الكبد أو مرض الايدز أو غريها من األمراض ‪.‬‬
‫‪ -2‬املضاعفات واآلاثر اجلانبية الناجتة عن تناول األدوية ‪.‬‬
‫‪ -3‬أجراء معليات غري رضورية وغري مربرة تزيد عن ‪ %20‬من مجموع اجلراحات يف‬
‫أمرياك‪.‬‬
‫‪ -4‬سؤ املامرسة الطبية ‪ Malpractice‬ذكل ان حقيقة وجود أخطاء طبية غري‬
‫متوقعة ميكن إ ن حتدث للمريض‪.‬‬
‫‪16‬‬ ‫‪ -5‬ظهورعدوى تنتقل من خالل التنفس من مريض اىل أخر‪.‬‬
‫مل‬
‫العوامل والقوى املؤثرة يف تطور ا ستشفيات ‪:‬‬ ‫•‬
‫• يعود التقدم يف اخلدمات الاستشفائية يف املستشفيات احلديثة إ ىل العوامل التالية‪:‬‬
‫أ‪ -‬التقدم العلمي يف اخلدمات الطبية‪:‬‬
‫‪ -1‬اكتشاف التخدير‪.‬‬
‫‪ -2‬ظهور نظرايت اجلراثمي مكسببات املرض ‪. .Gem Theory of Dis‬‬
‫‪ -3‬اكتشاف األساليب احلديثة للتعقمي ‪ Antiseptic‬وأساليب التعقمي ‪. Sterilization‬‬
‫ب‪ -‬تطوير التكنولوجيا الطبية حيث مت ‪:‬‬
‫‪ -1‬افتتاح أول خمترب طيب يف املستشفى يف أمرياك ‪.‬‬
‫‪ -2‬اكتشاف زمر ادلم مما مكن من إ جراء معليات جراحية انحجة لنقل ادلم‪.‬‬
‫‪ -3‬اكتشاف واستعامل ختطيط القلب الكهرابيئ ‪ ECG‬وختطيط ادلم ‪EEG‬‬
‫ج‪ -‬تطور وتقدم خدمات المتريض حيث أصبح التعلمي والتدريب المترييض يمت يف أطار مؤسيس‬
‫‪17‬‬ ‫(مدارس المتريض)‬
‫د‪ -‬التقدم الكبري يف التعلمي الطيب ومتثل ‪:‬‬
‫‪ -1‬وضع معايري حمددة حتمك التعلمي الطيب يف لكيات الطب والتدريب الطيب يف‬
‫املستشفيات ‪.‬‬
‫‪ -2‬ارتباط لكيات ومدارس الطب يف انضامم الطلبة لربامج علمية طويةل الزمن ‪.‬‬
‫‪ -3‬ظهور نظرايت وأسس علمية تسند إ ىل الطب مثل النظرية اجلرثومية ونظرايت‬
‫تعدد العوامل املمرضة وغريها أدى إ ىل قيام املستشفيات بتوسعة أنشطهتا ‪....‬‬
‫هـ ‪ -‬ظهور ومنو برامج التامني الصحي أو الطرف الثالث أدى إ ىل ‪:‬‬
‫‪ -1‬ضامن تدفق املال للمستشفيات لضامن استقرارها املايل الالزم لعملها ‪.‬‬
‫‪ -2‬ضامن تدفق النقد الالزم حلاجات التوسع يف اخلدمات وتوظيف التكنولوجية‬
‫‪18‬‬
‫اجلديدة‪.‬‬
‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫طبيعة العمل اإلداري في المستشفيات‬

‫‪19‬‬
‫الفصل الثاني‪:‬‬
‫طبيعة العمل اإلداري في المستشفيات‬
‫مقدمة ‪:‬‬ ‫•‬
‫لقد ازداد الاهامتم ابلوقت احلارض مبوضوع إ دارة املستشفيات ابعتبارها‬ ‫•‬
‫املسئوةل عن حتقيق أهداف املستشفى ‪.‬‬
‫*‪ -‬كام جيب أن يمت حتقيق األهداف بدرجة عالية من الكفاءة والفعالية ‪.‬‬ ‫•‬
‫*‪ -‬كيف يمت ذكل ؟ من خالل الاستخدام الكفء لاكفة املوارد املتاحة‬ ‫•‬
‫من‪....‬‬
‫*‪ -‬قوى برشية *‪ -‬رأس املال واألبنية *‪ -‬أهجزة ومعدات ‪..‬اخل‬ ‫•‬
‫‪20‬‬
‫• الامناط احلديثة الدارة املستشفيات‬
‫• تعريف املستشفى‪:‬‬
‫• هو ذكل ” اجلزء املتاكمل من املنظمة الاجامتعية الصحية ‪ ،‬وهيدف إ ىل توفري‬
‫العناية الصحية الاكمةل مجليع الساكن الوقائية والعالجية ‪ ،‬كام هيدف إ ىل توفري‬
‫وإ يصال خدمات العيادات اخلارجية إ ىل الساكن يف مناطق سكنامه ‪ ،‬كام يعترب‬
‫املستشفى مركزا للتدريب يف حقل الصحة واألحباث الاجامتعية والبيولوجية“‪.‬‬
‫• وهناك تعريف أخر إلدارة املستشفيات ‪ :‬هو مجموعة من النشاطات املتاكمةل‬
‫واملنسقة للجهود الاجامتعية والتكنولوجية والنشاطات اإلنسانية ‪ ،‬وذكل مضن‬
‫تنظمي مؤسيس لتحقيق األهداف املوضوعة بكفاءة وفعالية عالية‪ ،‬من خالل‬
‫الاستخدام األمثل لهذه املوارد ‪ ،‬هبدف تقدمي اخلدمات الطبية والصحية للساكن‬
‫واملرىض بكفاءة وفعالية عالية‪.‬‬
‫‪21‬‬
‫الامناط احلديثة الدارة املستشفيات عنارص إ دارة املستشفيات ‪:‬‬
‫*‪ -‬تتكون إ دارة املستشفيات من العنارص التالية ‪:‬‬ ‫•‬
‫‪ -1‬التخطيط‬ ‫•‬
‫‪ -2‬التنظمي‬ ‫•‬
‫‪ -3‬التوجيه‬ ‫•‬
‫‪ -4‬الرقابة‬ ‫•‬
‫‪ -5‬التنسيق‬ ‫•‬
‫‪ -6‬مواكبة التقدم العلمي‬ ‫•‬
‫‪ -7‬صنع القرار‬ ‫•‬
‫‪22‬‬ ‫‪ -8‬الصيانة‬ ‫•‬
‫التخطيط‬
‫يعرف التخطيط بأنه“ العملية اليت يتقرر هبا ما ينبغي معهل يف الوقت‬
‫احلارض استعدادا ملواهجة املستقبل“ ‪.‬‬
‫*‪ -‬جماالت التخطيط يف املستشفى تشمل ‪:‬‬
‫• الاحتياجات الصحية للساكن من اخلدمات العالجية والوقائية‬
‫والتأهيليه‪.‬‬
‫• التخطيط للقوى العامةل يف احلقل الصحي وتطويرها ‪.‬‬
‫• كيفية إ جياد وسائل المتويل الالزمة لتنفيذ اخلطة ‪.‬‬
‫‪23‬‬
‫التنظيم‬
‫• تستند وظيفة التنظمي عىل ‪:‬‬
‫• *‪ -‬تقسمي العمل *‪ -‬تنظمي سلسةل إ صدار األوامر والتوجهيات *‪ -‬توزيع‬
‫أنشطة العمل وفقا للتخصص ‪.‬‬
‫• *‪ -‬الهدف من ذكل حتقيق أهداف املستشفى بكفاءة وفعالية عالية ‪.‬‬
‫‪ .1‬جيب توفري التوازن ما بني السلطةواملسئولية‪.‬‬
‫‪ .2‬هناك عوامل تتحمك ابلهيلك التنظميي للمستشفى مثل ‪ :‬التغريات املستقبلية ‪،‬‬
‫وجحم األعامل ‪ ،‬واملهام املطلوبة من املستشفى ‪ ...‬اخل‬

‫‪24‬‬
‫ا‪-‬لتوجيه‬
‫• املقصود ابلتوجيه اإلرشاف وتوجيه العاملني يف املستشفى وإ رشادمه‬
‫هبدف رفع كفاءهتم اإلنتاجية يف املستشفى‪.‬‬

‫‪25‬‬
‫‪ -‬الرقابة ‪:‬‬

‫• الهدف من الرقابة هو قياس نتاجئ األعامل ومقارنهتا مع ما أجنز‬


‫من أعامل‪ ،‬وذكل هبدف تعديل وتصحيح الاحنرافات واألخطاء‬
‫أن وجدت ‪.‬‬

‫‪26‬‬
‫التنسيق ‪:‬‬

‫• يعتربالتنسيق احد أمه مكوانت العملية اإلدارية ‪ ،‬حيث يساعد‬


‫عىل حتقيق التوافق والتالمئ بني اكفة النشاطات اإلدارية وغري‬
‫اإلدارية يف املستشفى ‪.‬‬

‫‪27‬‬
‫‪ -‬مواكبة التقدم العلمي ‪:‬‬

‫• اندرا ما يدرج هذا العنرص أكحد عنارص العملية اإلدارية لالسباب‬


‫التالية‪:‬‬
‫‪ -* .1‬القطاع الصحي يمتزي ابلتطور الرسيع نتيجة التقدم التكنولويج الهائل ‪ ،‬عدا‬
‫عن املنافسة‪.‬‬
‫‪ -* .2‬هذا يتطلب رضورة مواكبة التقدم العلمي والتكنولويج ‪.‬‬

‫‪28‬‬
‫‪ -‬صناعة القرار ‪:‬‬
‫• تتطلب ظروف العمل يف املستشفى اختاذ قرارات صعبة خاصة يف احلاالت‬
‫الطارئة ‪.‬‬
‫‪ -* .1‬هذا يتطلب اختيار أفضل البدائل املتاحة لتحقيق األهداف بكفاءة‬
‫وفعالية عالية يف خمتلف نشاطات املستشفى اخملتلفة‬
‫‪ -* .2‬خصائص القرار اإلداري اجليد ‪:‬‬
‫*‪ -‬قةل التاكليف *‪ -‬نوعية عالية *‪ -‬املرونة *‪ -‬قبوهل من قبل اجملمتع‬
‫*‪ -‬وجود إ ماكنية لتطبيقه *‪ -‬مدى متتعة بدمع سيايس‬
‫وإ داري لتنفيذه ‪.‬‬
‫‪29‬‬
‫‪ -‬الصيانة ‪:‬‬
‫• تعين الصيانة احملافظة عىل موجودات املستشفى باكفة أنواعها‬
‫هبدف إ دامهتا وحتسيهنا ‪.‬‬

‫‪30‬‬
‫الفصل الثالث‪:‬‬
‫الوظائف األساسية للمستشفى ‪:‬‬

‫‪31‬‬
‫الفصل الثالث‪:‬‬
‫الوظائف األساسية للمستشفى ‪:‬‬
‫*‪ -‬قد ختتلف وظائف املستشفيات ابختالف أهدافها ‪.‬‬
‫*‪ -‬رمغ هذا الاختالف هناك وظائف أساسية تشرتك فهيا معظم املستشفيات ويه ‪:‬‬
‫‪ -1‬حتقيق مستوى عال من جودة اخلدمة الطبية للمريض من خالل التايل‪:‬‬
‫أ‪ -‬حسن التدبري التقين للرعاية الطبية ( ‪ )technical care management‬وهذا يتعلق‬
‫بتطبيق علوم التكنولوجيا الطبية والعلوم الصحية األخرى لتشخيص املشالك الصحية‬
‫وعالهجا ‪.‬‬
‫ب‪ -‬حسن التدبري يف العالقات الشخصية بني العاملني ومع املريض ‪.‬‬
‫ج‪ -‬توفري وسائل الراحة والتسهيالت اليت جيدها املريض يف املستشفى من طعام ‪ ،‬ورسعة‬
‫‪32‬‬
‫تقدمي اخلدمات ‪ ....‬اخل ‪.‬‬
‫‪ -2‬تعلمي وتدريب العاملني يف اجملاالت الطبية والمتريضية والعلوم الطبية املساعدة‬
‫والعلوم اإلدارية يف حقل اإلدارة الصحية ‪.‬‬
‫‪ -3‬تعزيز البحوث يف جماالت العلوم الطبية وغري الطبية ذات العالقة ابلصحة ‪.‬‬
‫*‪ -‬أن املستشفيات حتتوي عىل إ ماكنيات هائةل يف هذا اجملال من حيث ‪:‬‬
‫أ‪ -‬وجود السجالت الطبية يف املستشفى ‪.‬‬
‫ب‪ -‬وجود املعامل واخملتربات يف املستشفى ‪.‬‬

‫‪33‬‬
‫‪ -4‬توفري خدمات الرعاية الصحية األولية الالزمة للهنوض بصحة اجملمتع ‪.‬‬
‫*‪ -‬تسامه املستشفيات يف تقدمي خدمات الرعاية الصحية األولية عن طريق‬
‫العيادات اخلارجية ( ‪ )out patient clinic‬وتشمل ما ييل ‪:‬‬
‫أ‪ -‬عنرص الوقاية ‪ :‬مثل تقدمي اإلرشادات الوقائية للمرىض ‪ ،‬القيام بعملية التطعمي ‪،‬‬
‫إ جراء الفحوصات اخملتلفة ‪.‬‬
‫ب‪ -‬عنرص مشولية الرعاية الطبية ‪ :‬وهذه تتعلق ابلبحث عن العوامل املرضية‬
‫الثانوية مثل التعرف عىل مدى وجود عوامل اجامتعية أو بيئية مرتبطة ابملرىض ‪.‬‬
‫ج‪ -‬عنرص التنسيق ‪ :‬هذا يتضمن معلية حتويل املرىض إ ىل األخصائيني ذوي‬
‫العالقة ابملرىض ‪.‬‬
‫د‪ -‬عنرص الاسمترارية واملتابعة ‪ :‬وهذا يتضمن متابعة حاةل املريض الصحية عىل حنو‬
‫مسمتر ‪ ،‬هبدف تقدمي خدمات ذات مستوى جيد من الكفاءة والفعالية ‪.‬‬
‫‪34‬‬
‫مقارنة المبادئ اإلدارية في المستشفى باإلدارات األخرى ‪:‬‬

‫أ‪ -‬متتاز إ دارة املستشفى بقميهتا اإلدارية العالية مقارنة مع اإلدارات األخرى‬
‫اليت تتعلق ابجلانب اإلنساين ‪.‬‬
‫ب‪ -‬عند حتليل الاختالفات يف مبادئ اإلدارة يف املستشفيات واملؤسسات‬
‫غري الصحية فإهنا تبدو غري مالحظة بشلك كبري‪.‬‬
‫ج‪ -‬الاختالفات يف هذه املبادئ تظهر يف طريقة التطبيق لهذه املبادئ يف‬
‫املستشفى واملؤسسات الصحية ‪.‬‬

‫‪35‬‬
‫المبادئ األساسية إلدارة المستشفي‪-‬ات ‪:‬‬
‫• تشمل هذه املبادئ كام أقرهتا مجعية املستشفيات األمريكية ما ييل ‪:‬‬
‫‪ -1‬أن الوظائف األساسية للمستشفى تنحرص يف حتقيق أعىل مستوى ممكن للرعاية الصحية ‪.‬‬
‫‪ -2‬املستشفى جيب علية من التعاون مع غريه من املنظامت الصحية ‪.‬‬
‫‪ -3‬املستشفى مسؤول عن تعلمي وتدريب العاملني يف حدود اإلماكانت املتوفرة دلهيا ‪ ،‬كذكل‬
‫نرش الوعي الصحي ‪.‬‬
‫‪ -4‬جيب أن يكون هناك مصدر معروف للسلطة ‪.‬‬
‫‪ -5‬السلطة املهمينة يف املستشفى يه السلطة اليت ترمس السياسات اخلاصة بلك ما ينطوي حتت‬
‫مسئولياهتا من أعامل ‪.‬‬

‫‪36‬‬
‫‪-6‬الهيئة الطبية وغري الطبية مسئوةل عن حتقيق املعدالت اليت‬
‫تقررها إ دارة املستشفى‪.‬‬
‫‪ -7-‬ادارة املستشفى جيب أن تدمع لك اجلهود لرفع مستوى‬
‫اخلدمة يف اكفة أنشطة املستشفى ‪.‬‬

‫‪37‬‬
‫جوانب االختالف ما بين العمل في المستشفى والمؤسسات‬
‫الصحية األخرى ‪:‬‬
‫‪ -1‬تعدد املعايري واملقاييس يف العمل يف املستشفى‪.‬‬
‫‪ -2‬يمتزي العمل ابملستشفى بتعدد األهداف‪.‬‬
‫‪ -3‬دقة وحصة القرارات يف املستشفى تتطلب وقتا لظهور نتاجئها ‪ ،‬أما يف‬
‫القطاعات األخرى فتكون معلية التأكد من حصة القرارات أرسع بشلك‬
‫ملحوظ ‪.‬‬
‫‪ -4‬يف القطاعات األخرى يمت التعامل مع قمي األشياء املادية ‪ ،‬أما يف‬
‫املستشفيات فال ميكن حتديد القمية املادية لقمية الصحة أو حياة اإلنسان ‪.‬‬
‫‪38‬‬
‫العوام‪-‬ل التي ساعدت على تطور المستشفيات ‪:‬‬
‫‪ -1-‬احلروب والكوارث الطبيعية ‪.‬‬
‫*‪ -‬للحروب دور كبري يف تطور املستشفيات حيث أن طبيعة اإلصاابت تفرض عىل‬
‫املستشفيات إ جياد الوسائل املناسبة لعالهجا ‪ .‬كذكل أاثر الزالزل وغريها من‬
‫األمور‬
‫‪ -2‬األداين الساموية ‪:‬‬
‫*‪ -‬من املعروف أن األداين الساموية تسعى إ ىل تقدمي اخلدمات للمرىض من منظور‬
‫الرمحة والشفقة اإل نسانية ‪ .‬كذكل ازدايد أعداد املتطوعني للعمل يف املستشفيات‬
‫مثل امجلعيات اخلرية وهذا ساعد عىل تطور هذه املستشفيات ‪.‬‬
‫‪ -3‬األدوية والعقاقري ‪:‬‬
‫*‪ -‬أن الاكتشافات الهائةل يف األدوية والعقاقري أدت إ ىل حتسن مستوى اخلدمات‬
‫‪39‬‬
‫املقدمة للمرىض وابلتايل تطور أداء هذه املستشفيات‬
‫‪ -4‬نسبة األمراض وجحم اإلصابة هبا ‪:‬‬
‫*‪ -‬أن تنوع األمراض واختالف نسبة اإلصابة بني هذه األمراض من بدل إ ىل أخر‬
‫يؤدي إ ىل تطور هذه املستشفيات عن طريق تبادل اخلربات واملعارف يف هذا‬
‫اجملال‪.‬‬
‫*‪ -‬هذه األمراض تتطلب أيضا تكنولوجيا عالية وأدوية متقدمة ‪ ،‬ومثل تطور األشعة‬
‫‪ ،‬وتطور اخملتربات‪......‬اخل‪.‬‬
‫‪ -5‬اكتشاف األمصال واملطاعمي والتخدير وأدوات التعقمي إ حداث تطوير يف أداء هذه‬
‫املستشفيات ‪.‬‬

‫‪40‬‬
‫‪ -7‬تطور العلوم الطبية اخملتلفة ‪:‬‬
‫*‪ -‬لقد أدى تطور العلوم الطبية إ ىل توفري اختصاصات جديدة ‪ ،‬وهذا‬
‫ساعد عىل تطور أداء هذه املستشفيات ‪.‬‬
‫‪-8‬تطوير اجملمتع املدين ‪:‬‬
‫*‪ -‬من خالل زايدة وعي الشعوب وإ دراكها ألمهية اخلدمات الصحية ‪.‬‬
‫*‪ -‬أدى ذكل إ ىل دفع هذه املستشفيات إ ىل تطوير نفسها لتلبية‬
‫احتياجات اجملمتع من هجة ‪ ،‬ومن انحية أخرى لتعزيز قدرهتا التنافسية‬
‫يف السوق ‪.‬‬
‫‪41‬‬
‫الفصل الرابع‬
‫المستشفى كجزء من النظام الصحي‬

‫‪42‬‬
‫الفصل الرابع‬
‫المستشفى كجزء من النظام الصحي ‪:‬‬
‫• دوره ووظائفة ‪:‬‬
‫• ان املفهوم احلديث للمستشفى ودورة يف حصة اجملمتع اذلي يتواجد فيه‬
‫قد مت التاكيد علية من قبل منظمة الصحة العاملية وعرفت املستشفى‬
‫انه" جزء من النظام الاجامتعي الطيب وظيفتة تقدمي خدمات رعاية‬
‫حصية اكمةل تشمل اخلدمات العالجية والوقائية ومتتد خدماته الصحية‬
‫اىل العوائل يف بيوهتا وهو يعترب مركز لتدريب القوى البرشية العامةل‬
‫الصحية والبحوث الطبية" ‪.‬‬
‫‪43‬‬
‫ويعترب اجلزء الاول من هذا التعريف عىل انه نظام فرعي من نظام حصي‬
‫وأجامتعي كبري ومعقد ‪.‬‬
‫• ويقصد ابلنظام الصحي الاجامتعي " حاةل من من الصحة اجلسدية‬
‫والعقلية والاجامتعية وليس جمرد غياب املرض" وعىل هذا فالصحة‬
‫مفهوم شامل بيامن النظام الصحي يشلك احد كوانتة اليت تؤثر عىل صيانة‬
‫وحفظ الصحة مبفهوهما الشامل وهو يتكون من ‪:‬‬
‫–نظام الاجامتعي الاقتصادي‪.‬‬
‫–نظام الرعاية الصحية‪.‬‬
‫–نظام الرعاية الطبية ‪.‬‬
‫–املستشفى‪.‬‬
‫‪44‬‬
‫• النظام الصحي نظام معقد كبري يشمتل عىل العديد من املنظامت واملنشات ومجموعة‬
‫خضمة ومتنوعة من املهنني احملرتفني ويشلك املستشفى جزءأ او نظام فرعيا من‬
‫النظام الصحي اللكي ‪.‬‬
‫العوامل الثقافية‬

‫الصحة كمفهوم شامل‪:‬‬ ‫الخدمات الصحية الشاملة ‪:‬‬


‫‪ -‬خدمات المستشفى‪.‬‬
‫العوامل البيئية‬ ‫‪-‬الصحة الجسدية‬ ‫‪ -‬العيادات والمراكز الصحية‬
‫‪ -‬الصحة االجتماعية‬ ‫‪ -‬الصحة العامة وصحة البيئة‬
‫‪ -‬الخدمات الصحية االخرى‬
‫‪ -‬الصحة العقلية‬

‫العوامل السلوكية‬

‫‪45‬‬
‫• أما اخلدمات املقدمة من املستشفى فهناك الكثري من املؤثرات عىل الصحة تشمل العوامل‬
‫الوراثية والبيئية والسلوكية واخلدمات الصحية كام يوحض الشلك اعالة وسيمت توضيح العوامل‬
‫حسب التايل ‪:‬‬

‫• العوامل الوراثية ‪:‬‬


‫وتشلك اخللفية اجلينية املوروثة للفرد عامال هاما يف تشكيل الفرد وقابلتية لالصابة ابالمراض‬
‫ووراثهتا ‪ ،‬ومن الامثةل عىل العوامل اجلينية واثرها عىل حدوث الامراض مكرض السكر‬
‫‪،‬وامراض القلب ‪ ،‬أمراض ادلم (كفقر ادلم ) بأنواعه اخملتلفة ‪ .‬وابلتايل يفضل اجراء حفوصات‬
‫طبية قبل الزواج‪.‬‬

‫• ‪  ‬العوامل البيئية ‪:‬‬


‫• العوامل الطبيعية وتشمل املادية خبصائصها اخملتلفة مثل املناخ والرتبة واجلغرافيا ومدى اتثريها‬
‫عىل الاقتصاد – الثقافة – الغذاء – العوامل الاجامتعية – وغريها من العوامل املؤثرة عىل‬
‫‪46‬‬
‫الصحة ‪.‬‬
‫• البيئة الصناعية ‪ :‬وتشمل منايح البيئة املادية اليت تؤثر عىل حصة الفرد مثل‬
‫البيوت واملساكن غري املالمئة ووسائل املواصالت واالتصاالت غري املناسبة اليت حتد‬
‫من تقدمي اخلدمات الصحية ‪.‬‬
‫وتشمل حصة الهواء واملاء وخامت الرصف الصحي والتلوث الصويت‪.‬‬ ‫• حصة البيئة‪:‬‬
‫• العوامل الاجامتعية الثقافية السائدة اليت تؤثر عىل الامناط الثقافية والقمي‬
‫واملعتقدات والاعراف والتقاليد عن منط الغذاء والسلوك والرايضة ومستوايت‬
‫ادلخل والفقر والامية والتعلمي وغريها ‪.‬‬
‫• العوامل السلوك ية ‪ :‬وتؤثر يف مدى العادات والسلوك يات الشخصية "اكلتدخني‬
‫– تناول املرشوابت الروحية‪ -‬ممارسة الرايضة البدنية – القيادة اخلطرة للسيارات –‬
‫‪47‬‬ ‫العادات والامناط الغذائية – تناول الطعام – النظاغة الشخصية ‪....‬اخل "‬
‫اخلدمات الصحية‪ :‬ادت التطورات احلديثة يف اجملاالت الطبية والصحية للتقدم الهائل يف‬ ‫•‬
‫التكنولوجيا اىل تعقيد معليات الرعاية الطبية فمل تعد فقط عالقة بني املريض والطبيب بل‬
‫اصبحت علمية تقوم عىل هجود فريق املهنني الصحيني متعددي الاختصاصات واملعارف ان‬
‫يعملوا بشلك متنامغ ومتعاون بشلك متاكمل هنا ميكن ان نصنف اخلدمات الصحية اىل نوعني‬
‫‪ .1‬خدمات الصحة العامة ‪ :‬وتركز عىل حصة اجملمتع كلك من خالل محالت التحصني‬
‫الشامةل واملسوحات الصحية الشامةل وبرامج حصة البيئة مثل حصة املاء والهواء والغذاء‬
‫وخدمات الرصف الصحي وماكحفة القوارض واحلرشات والسالمة املهنية وغريها ‪.‬‬
‫‪ .2‬خدمات الصحة الشخصية ‪ :‬وتركز عىل حصة الفرد وتشمل خدمات تعزيز الصحة‬
‫والوقاية من الامراض وخدمات خشيص وعالج الامراض وخدمات التاهيل يمت تقدميها من‬
‫خالل مؤسسات قطاع العام واخلاص واخلريي والتعاوين يقدمون خدماهتم من قبل فنيون‬
‫ذوو اختصاصات متعددة ‪.‬‬
‫‪48‬‬
‫• وخنلص القول هنا أن املستشفى ميكن هل من احداث املدخالت املؤثرة عىل الصحة‬
‫مبفهوهما الشامل وهذا يعين ختطيط وتنظمي خدمات املستشفى ودورها كجزء ممكل‬
‫للنظام الصحي اللكي يف اجملمتع وأن ال يمت التعامل مع املستشفى بشلك معزول حبيث يمت‬
‫الرتكزي عىل قيامه ابالمور التالية ‪:‬‬
‫ضامن التنسيق بني اخلدمات الوقائية والعالجية ‪.‬‬ ‫‪.1‬‬
‫تعظمي استعامل املوارد املتاحة لصحة اجملمتع وترشيد هذا الاستعامل حبيث ال يمت املبالغة يف الرتكزي‬ ‫‪.2‬‬
‫عىل املستشفيات والاستامثر فهيا عىل حساب اخلدمات الصحية والاجامتعية الاخرى‪.‬‬
‫احملافظة عىل الربط واالتصال والتفاعل بني املستشفيات وخدماهتا وخدمات الاطباء الاخرين‬ ‫‪.3‬‬
‫املامرسني للمهن الطبية يف اجملمتع ‪.‬‬
‫تقرير وتدعمي العالقات بني املستشفى وجمتمعه احمليل مبا يسامه يف ارشاك أكرب يف حصة اجملمتع‬ ‫‪.4‬‬
‫وتوفري ادلمع والتفهم السلمي املطلوب للمستشفى ومعرفة اهدافة وقضااية‪.‬‬
‫‪49‬‬
‫الفصل الخامس‬

‫ادلور القيادي يف املستشفى‪.‬‬

‫‪50‬‬
‫الفصل الخامس‪:‬‬
‫ادلورالقيادي يف املستشفى‪.‬‬
‫واجبات مدير املستشفى ‪ -‬دوره ومسؤولياته‪.‬‬
‫يتصف املناخ العام ملامرسة همنة الادارة الصحية يف قطاع الرعاية الطبية والاستشفائية مبا ييل‪:‬‬
‫‪ -1 -‬عدم الرضا بشلك عام عن خدمات الرعاية الصحية والاستشفائية وعن نواجتها ومساهامهتا يف‬
‫املستوى الصحي يف الوقت اذلي بلغت فيه املعرفة الطبية والاستشفائية ذروهتا‪ ،‬ال‬
‫أ‪ -‬عدم رضا املسهتلكني للخدمة الطبية ‪ ".‬لكف – تعامل انساين – تقصري الاستجابة حلاجات‬
‫املرىض‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم رىض املمولني للرعاية الطبية واملشرتكني لهذة اخلدمات" رشاكت التاأمني الصحي – أرابب‬
‫‪51‬‬
‫العمل " عن لكفة الرعاية الطبية والتصاعد يف فاتورة اخلدمة الطبية والعالج‪.‬‬
‫ج‪ -‬عدم رضا املهنيني لهذة اخلدمات "الاطباء‪ -‬واملمرضات" بسبب نقص القوى العامةل وزايدة عبء‬
‫العمل والرضوف املادية والنفسية الصعبة للامرسة املهنية ‪.‬‬
‫د‪-‬عدم رضا الادارة بسبب النقص يف العنرص البرشي ونقص املوارد املتاحة واختالل موازين القوى‬
‫داخل املنظامت الصحية بسبب ادلرجة العالية من التواجد املهين‪.‬‬
‫‪ -2‬التوقعات املالية من املسهتلكني خلدمات الرعاية الطبية والاستشفائية "املرىض وذوهيم" مما ميكن‬
‫للخدمة الطبية ان تقدم هلم فهم يتوقعون املعجزات‪.‬‬
‫‪ -3‬التعقيد البييئ املستجد يف قطاع الرعاية الطبية والاستشفائية وما ميزية من اشتداد يف املنافسة بني املستشفيات ‪.‬‬
‫‪ -4‬تقييد حرية املنظامت الرعاية الصحية مبجموعة ترشيعات واخالقيات معل ال تتيح لها ابلتنافس حبرية‪.‬‬
‫‪ -5‬تقليص فرص جناح املنظامت الصحية نتيجة ملا تقدمة من منافسة ممزية بني سوايهتا ‪.‬‬
‫‪ -6‬الندرة النسبية املزتايدة يف املوارد املتاحة لقطاع الرعاية الطبية والاستشفائية والاوضاع املالية غري‬
‫احلسنة اليت تعاين مهنا الكثري من منظامت الرعاية الطبية ‪،‬ومدى الالزتام الاديب بتقدمي خدمات‬
‫‪52‬‬ ‫ذات جودة عالية‪.‬‬
‫احلاجة اىل دراسة ختصص الادارة الصحية‪:‬‬
‫تنامت احلاجة اىل دراسة الادارة الصحية يف السنوات املاضية وااخلرية نتيجة لالسباب التالية‪:‬‬
‫• احلصول عىل املعرفة واخلربة واملهارات الادارية‪.‬‬
‫• معرفة كيفية تطبيقها يف منظامت الرعاية الصحية والطبية‪.‬‬
‫• الزتايد الكبري يف التعقيد البييئ للرعاية الطبية ‪.‬‬
‫• وتظهر ابعاد هذا التعقيد لالسباب التالية‪:‬‬
‫• التقدم املعريف والتخصص غري املسبوق يف املعرفة الطبية‪.‬‬
‫• التعقيد التكنولويج غري املسبوق يف الرعاية الطبية واملامرسة الطبية‪.‬‬
‫• مأسسة الرعاية الطبية ومنو املؤسسات الطبية يف احلجم والتعقيد واحلاجة لعمل فريق متاكمل‪.‬‬
‫• تعقد اليات المتويل للرعاية الصحية‬
‫• تضخم لكفة الرعاية الطبية املسمتر‪.‬‬
‫• التوقعات املالية للمسهتلكني‪.‬‬
‫‪53‬‬
‫مبادئ أدارة املستشفيات ‪:‬‬
‫بداية ال بد من التاكيد عىل ان املبادئ الادراية الاساسية يف ادارة املستشفيات ومنظامت الرعاية‬
‫الصحية يف شبهيه بنفس املبادئ الادراية ال نشاط اداري اخر ‪.‬‬
‫وهناك مجموعة مبادئ رئيسية تركز علهيا مفهوم ادارة املستشفيات ويه ‪:‬‬
‫‪ -1‬التحليل والتقيمي املوضوعي للمشالك واملوارد املتاحة يف قطاع الاستشفاء معوما واملستشفى‬
‫حتديدا‪.‬‬
‫‪ -2‬حتديد وصياغة الاهداف والسياسات والاسرتاتيجيات لتحقيق الاهداف املوضوعة‪.‬‬
‫‪ -3‬تنظمي املوارد املتاحة للمستشفى بفعالية وبشلك حيقق التاكمل بني العاملني وبني التكنولوجيا‬
‫والوظائف‪.‬‬
‫‪ -4‬ممارسة العملية الادراية مبا حيقق الاهدافبفعالية وكفاءة ‪.‬‬
‫‪ -5‬التقيمي املسمتر لنتاجئ الاعامل والانشطة واملساءةل عن النتاجئ ‪.‬‬
‫‪54‬‬
‫ويمتثل دور مدير املستشفى والادارة العليا يف تطوير وتصممي التنظمي الفعال والقادر عىل‬ ‫•‬
‫حتقيق هذة الاهداف وقيامة مبسؤولية العملية الادارية بعنارصها من الوظائف التالية‪:‬‬
‫التخطيط‬ ‫•‬
‫التوجية‬ ‫•‬
‫الرقابة‬ ‫•‬
‫التنظمي‬ ‫•‬
‫وال بد من التنبية اىل ان ادارة املستشفيات وعىل ضؤ التعقيد البييئ والتغيري املتسارع اذلي‬ ‫•‬
‫تشهده املنظامت الصحية وما تفرضه من حتدايت وخماطر وفرص ملنظامت الرعاية الصحية‬
‫يستدعي من ادارة املستشفيات الرتكزي عىل رصد وتقيمي وحتليل البيئة اخلارجية وما‬
‫فرضته من حتدايت وما حتمةل من حتدايت وخماطر وفرص للمستشفيات وللمدراء اهنم ما‬
‫يزالون عىل ادوات وادارات تقليدية ال ميكن لها الوفاء مبتطلبات التغيري واجملاح ملنظامهتم‪.‬‬
‫‪55‬‬
‫رصد البيئة‬
‫وتحليلها‬

‫الوظائف‬ ‫صياغة‬
‫االستراتيجية‬
‫االدارية‬

‫وضع وتطوير‬
‫السياسات‬
‫والبرامج‬

‫تصميم التنظيم‬

‫التنفيذ‬

‫‪56‬‬
‫وظائف وأدوار مدير املستشفى‪:‬‬
‫ميكن تصنيف وظائف وانشطة مدير املستشفى يف ثالث مجموعات ‪:‬‬
‫أنشطة ادارية داخل املستشفى‪.‬‬
‫مسح ودراسة البيئة اخلارجية لرصد وتقيمي التغيريات يف البيئة وتقيمي اثرها عىل املستشفى وخدماته الاستشفائية‪.‬‬
‫أنشطة العالقات اخلارجية وهتدف احملافظة عىل العالقات اجليدة مع التنظاميت اليت لها عالقة بعمليات وانشطة‬
‫املستشفى احلالية واملستقبلية‪.‬‬
‫أ‪ -‬الوظائف والانشطة ادلاخلية‪:‬‬
‫‪ -1‬التخطيط‪:‬‬
‫أ‪ -‬حتديد الهدف الاسايس وأولوايت الاهداف للمستشفى‪.‬‬
‫ب‪ -‬حتديد املشالك الرئيسية لعرضها عىل دراسهتا من قىل جملس الادارة والسلطة العليا‪.‬‬
‫ج‪ -‬حتديد اخلدمات اجلديدة "التشخيصية والعالجية واخلدمات الغريفنية" اليت سيمت ادخالها اوتشييد‬
‫‪57‬‬
‫ابنية جديدة مثال‪.‬‬
‫‪ -2‬التنظمي ‪:‬‬
‫أ‪ -‬حتديد عالقات السلطة واملسؤولية بني العاملني يف املستشفى وبني الاقسام وادلوائر‪.‬‬
‫ب‪ -‬حتديد أنظمة االتصاالت داخل املستشفى‪.‬‬
‫ج‪ -‬تنسيق اجلهود البرشية لضامن أعىل كفاءة يف حتقيق الاهداف‪.‬‬
‫‪-3‬التوظيف‪:‬‬
‫حتديد عدد املوظفني للك قسم ‪.‬‬
‫حتديد سمل الاجور واملزااي ‪.‬‬
‫تقيمي وتدريب وتطوير العنارص البرشية‪.‬‬
‫‪ -4‬التوجية ‪:‬‬
‫أ‪ -‬حفز وقيادة وارشاد العاملني‬

‫‪ -5 ‬الرقابة ‪:‬‬
‫أ‪ -‬وضع وتطوير نظام املعلومات الادارية ‪.‬‬
‫ب‪ -‬احتواء وضبط تلكفة اخلدمات املقدمة‪.‬‬
‫‪58‬‬
‫ج‪ -‬وضع انظمة احملاسبة والانظمة املالية‪.‬‬
‫‪ -3‬دورة كمصدر ومركز للمعلومات ‪:‬‬
‫أ‪ -‬بحكم اتصاالته داخل المستشفى وخارجة يصبح المدراء مصدر المعلومات في‬
‫المستشفى‪.‬‬
‫ب‪ -‬جمع المعلومات ونشر ها عن طريق ‪:‬‬
‫‪ -‬شبكة اتصاالت داخل المستشفى‪.‬‬
‫‪ -‬اتصاالته الخارجية بحكم كونة ضابط ارتباط ومنسق خارجي‪.‬‬
‫ج‪ -‬الناطق الرسمي ‪ - :‬تمثيل المستشفى مع الجهات الخارجية والمجتمع الخارجي ايضا‪.‬‬

‫المدخالت‬ ‫العمليات‬ ‫المخرجات‬

‫‪59‬‬ ‫التغذية العكسية الراجعة‬


‫واجبات مدير املستشفى ‪:‬‬
‫الواجبات املتعلقة مبجلس الادارة ‪:‬‬
‫‪ .A‬حضور اكفة اجامتعات جملس الادارة وجلان اجمللس لتقدمي الراي واملشورة كونة مطلع وممل بتفاصيل معل وأداء‬
‫ادلوائر اخملتلفة يف املستشفى دون ان يكون هل حق التصويت ‪.‬‬
‫‪ .B‬حتضري املوازنة السنوية للمستشفى واليت تظهر الايرادات املتوقعة والنفقات املتوقعة ومقدار العجز املتوقع‬
‫واملصادر اليت ميكن اللجؤ لها للحصول عىل الاموال‪.‬‬
‫‪ .C‬التوظيف وملء املراكز الوظيفية احلالية يف حدود املوازنة املصادق علهيا من اجمللس وحقة يف تعيني وطرد‬
‫املوظفني‪.‬‬
‫‪ .D‬تقدمي تقارير شهرية موجزة عن اجنازات واداء املستشفى‪.‬‬
‫‪ .E‬قيادة نشاط التخطيط يف املستشفى والارشاف عىل انشطة التخطيط يف ادلوائر اخملتلفة وتوجهيها ‪.‬‬
‫‪60‬‬
‫واجباته داخل التنظمي "يف املستشفى"‪:‬‬
‫أ‪ -‬يعمل كحلقة ارتباط واتصال بني جملس الادارة واكفة ادلوائر والاقسام يف املستشفى‪.‬‬
‫ب‪ -‬التاكد من تطبيق السياسات العامة واخلاصة يف املستشفى وتقييد امجليع ونقل وتفسيري ايه سياسات جديدة يتبناها‬
‫الاطباء او العاملني فيه ‪ .‬وكذكل التنسيق بني انشطة الرعاية الطبية والانشطة الاخرى ادلامعة واملساندة لها‪.‬‬

‫الواجبات املتعلقة ابلعاملني يف املستشفى‪:‬‬


‫أ‪ -‬اختيار رؤساء الاقسام وادلوائر اخملتلفة عىل اساس الكفاءة واجلدارة‪.‬‬
‫ب‪ -‬تفويض الصالحيات الالزمة لرؤساء الاقسام لترصيف وادارة الاعامل يف اقساهمم‪.‬‬
‫ج‪ -‬العمل عىل اجياد عالقة قوية وطيبة بني العاملني وماليك املستشفى وخاصة فامي يتعلق بعقود العمل والاجور واملزااي الاضافية واهناء‬
‫التوظيف‪.‬‬
‫د‪ -‬التاكد من ان مجيع العاملني يف املستشفى ميتعو مبستوى حصي جيد وال يشلكون خطرا عىل العاملني الاخرين‬
‫واملرىض والزوار وترتيب الفحوصات الطبية ادلورية للعاملني‪.‬‬
‫هـ‪ -‬الاهامتم ابملشاركة يف انشطة التدريب للعاملني ‪.‬‬
‫‪61‬‬
‫الواجبات املتعلقة ابلرعاية املهنية للمرىض ‪:‬‬
‫أ‪ -‬اختيار موظفني جيدين وذوي همارات ممزية يف فن التعامل الانساين للعمل يف قسم الادخال‬
‫والتاكد من حسن وسالمة معلية ادخال وايواء املرىض دون اتخري‪.‬‬
‫وتيسري معليات الادخال بصورة اجيابية دلى املرىض وهذا ما يعرف ابلتسويق للمستشفى عند‬
‫التعامل والاحتاكك الاول للمستشفى مع العمالء "املرىض وذويهيم والاطباء" وترك انطباع جيد‬
‫دلهيم‬
‫ب‪ -‬التاكد من وجود طبيب مسؤول عن عالج املريض عند ادخاةل‪.‬‬

‫‪ -5‬الواجبات املتعلقة ابلهيئة الطبية ‪:‬‬


‫أ‪ -‬العمل كحلقة اتصال بني الهيئة الطبية وجميل الادارة فامي يتعلق ابلتايل ‪:‬‬
‫‪ -‬نقل رغبات واراء واهامتمات واراء اعضاء الهيئة الطبية اىل جملس الادارة يف الامور والقضااي اليت‬
‫ال تقع مضن صالحياته‪.‬‬
‫‪62‬‬
‫ب‪ -‬التاكد من تطبيق الهيئة الطبية للسياسات التي يضعها المجلس والتقيد بها‬
‫وخاصة المتعلقة باالمور التالية‪:‬‬
‫‪ -‬منع ايه ممارسة طبية تشكل اختراق لسياسات الممارسة المهنية‬
‫المتعارف عليها مثل التجارب غير المصرح بها والعمليات الجراحية غير‬
‫القانونية والمعالجة الغيرمتفقه مع الممارسة الطبية العلمية وتعليق‬
‫عضوية االطباء المخالفين ‪.‬‬
‫ج‪ -‬التاكد من ان كافة المرضى المنومون قد تم تعين طبيب معالج مسؤول‬
‫لرعايتهم فور ادخالهم ‪.‬‬
‫د‪ -‬توفير المستلزمات الضرورية العضاء الهيئة الطبية بما يمكنهم من رعاية‬
‫المرضى بشكل صحيح مثل االجهزة والمعدات الالزمة لعراية المرضى‬
‫العاديين واالجهزة الضرورية للمرضى ذو االحتياجات الخاصة ‪.‬‬
‫هـ‪ -‬التاكيد على ان تكون كل اوامر الطبيب مكتوبة والتاكيد على العاملين عدم‬
‫قبول وتنفيذ االوامر الطبية الشفوية‪.‬‬
‫و‪ -‬توفير المستلزمات لضمان وجود سجالت طبية جيدة تشمل على ‪:‬‬
‫‪ -‬االجهزة والمعدات والنماذج والفنيين‪.‬‬
‫‪ -‬الترتيبات الخاصة بحماية السجالت الطبية بعد استكمالها من قبل االطباء المعينين‪.‬‬
‫‪ -‬التاكد من ان السجالت الطبية تستعمل فقط الغراض مسموح بها قانونا ومن قبل‬
‫‪63‬‬ ‫االشخاص المصرح بهم ‪.‬‬
‫‪ -6‬الواجبات المتعلقة بقطاع االستشفاء ‪:‬‬
‫ا‪ -‬التنسيق مع مدراء المستشفيات االخرين فيما يتعلق باالمور‬
‫والقضايا المؤثرة على المستشفى‪.‬‬
‫ب‪ -‬حضور االجتماعات والمؤتمرات المهنية المتعلقة بالمستشفيات‬
‫وادارتها والمشاركة الفعالة لمواكبة المستجدات والموضيع الطبية‬
‫ج‪ -‬المتابعة والتعلم المستمر‪ B‬للتطورات والتقدم المعرفي في مجال‬
‫ادارة خدمات االستشفاء والمواضيع المرتبطة بها ‪.‬‬
‫قانون واخالقيات مدراء المستشفيات وتتضمن التالي‪:‬‬

‫‪64‬‬
‫• تتضمن اخالقيات ممارسة مهنة المستشفيات وادارتها ضوابط‬
‫سلوكية متعارف عليها من اعضاء المهنة اهمها ‪:‬‬

‫– يمتنع عن استعمال مركزة الوظيفي او نفوذة لتحقيق‬


‫مكاسب شخصية او منافع فردية ‪.‬‬

‫– أن مدير المستشفى ال بد له ان يكون قدوة ومثال يحتذى به‬


‫وال بد ان تكون مصلحة المرضى على سلم اولوياته‪.‬‬

‫‪65‬‬
‫الفصل السادس‪ :‬ادارة خدمات اإليواء‬

‫‪66‬‬
‫مقدمة ‪ :‬الفصل التمهيدي ‪ :‬ادارة خدمات االيواء ‪.‬‬
‫*‪ -‬تعني كلمة مأوى ( ومنها اشتقت كلمة ايواء ) ‪ :‬هو امكان الذي يوفر لصاحبه الحماية‬
‫من االخطار البيئية المختلفة الطبيعية ‪ ،‬والمناخية والبشرية وغيرها ‪.‬‬
‫*‪ -‬من خالل االيواء يشعر االنسان باالمن والراحة النفسية واالستقرار والتي بدونها ال‬
‫يستطيع العيش بشكل طبيعي ‪.‬‬
‫*‪ -‬االنسان السليم يعتبر المنزل او الفندق المكان الطبيعي اليوائه ‪ ،‬حيث يستطيع‬
‫الحصول على كافة الخدمات الالزمة لبقائه ‪.‬‬
‫*‪ -‬اما بالنسبة لالنسان المريض فانه يحتاج الى خدمات تختلف في في حجمها ونوعها‬
‫عن تلك الخدمات التي يحتاجها الشخص السليم ‪.‬‬
‫*‪ -‬وال يمكن توفير هذه الخدمات للمريض داخل المنزل او الفندق ‪.‬‬
‫*اذن ‪ :‬ال بد من ايجاد مكان بديل اليواء المريض بهدف توفير الخدمات الطبية‬
‫والتمريضية واالدارية والخدمية لهؤالء المرضى داخل المستشفيات ‪.‬‬
‫‪67‬‬
‫*‪ -‬ظهرت المستشفيات كمؤسسات تعنى بالمرضى وايواءهم منذ ما يقارب من ‪ 1200‬سنة ق‪.‬م ‪.‬‬
‫*‪ -‬حيث استخدمت معابد الهة الطب االغريقية كمستشفيات يأوي اليها المرضى للعالج ‪.‬‬
‫*‪ -‬في مطلع الديانة المسيحية استخدمت بيوت الكهنة كمستشفيات لعالج المرضى ‪ ،‬باالضافة اليواء لمرضى‬
‫المكفوفين ‪ ،‬ومرضى الحاالت النفسية والعصبية ‪.‬‬
‫*‪ -‬تعريف المستشفى ‪ :‬هو مؤسسة تكفل للمريض الداخلي مأوى يتلقى فيه العناية الطبية والتمريضية‬
‫والخدمات االخرى ‪.‬‬
‫*‪ -‬ال يمكن تقديم الخدمات للمرضى في نمط معين ‪ ،‬وذلك بسبب اختالفات حاجات المرضى من العناية الطبية‬
‫وغير الطبية ‪.‬‬
‫*‪ -‬هذا يتطلب تدريب العاملين في المستشفيات على كيفية التعامل مع هذه الحاجات‬
‫*‪ -‬يجب على المستشفى ان يعمل على تحديد حجم وانواع الخدمات التي يحتاجها المريض ‪.‬‬
‫*‪ -‬علما بان خيارات المريض في هذا المجال نوعا ما محدودة ‪.‬‬

‫‪68‬‬
‫*‪ -‬اسلوب التعامل مع المرضى ‪:‬‬
‫*‪ -‬يقوم اسلوب التعامل مع المريض على اساس العطف والشفقة ‪ ،‬وهذا يتطلب التغاضي‬
‫عن بعض االخطاء الشخصية للمرضى ‪.‬‬
‫* فالمريض بحاجة الى خدمات مميزة واسلوب تعامل مختلف وذلك بسبب المشاكل‬
‫الجسدية والنفسية واالجتماعية التي يعاني منها المريض ‪.‬‬
‫*‪ -‬اذن ‪ :‬ال بد من تقديم هذه الخدمات للمرضى باسلوب علمي قائم على احترام كرامة‬
‫االنسان ‪ ......‬وهذا يعتبر عامال هاما في سرعة الشفاء وهذا يؤدي الى ‪:‬‬
‫‪ -‬زيادة معدل دوران االسرة ‪.‬‬
‫‪ -‬تخفيض مدة االقامة ‪.‬‬
‫‪ -‬تخفي التكاليف على المريض ‪.‬‬
‫‪ -‬سرعة عودة المريض الى موقع عمله ‪.‬‬

‫‪69‬‬
‫•ان المريض داخل المستشفى بحاجة للخدمات التالية ‪:‬‬
‫‪ -1‬الخدمات الطبية العالجية والتشخيصية ‪theraputic and diagnostic ( .‬‬
‫‪)services‬‬
‫‪ -2‬خدمات العناية التمريضية ( ‪) nursing care services‬‬
‫‪ -3‬الخدمات االجتماعية الطبية ‪) medical social services( .‬‬
‫‪ -4‬الخدمات االدارية ‪) administrative services ( .‬‬
‫*‪ -‬اضافة الى اتخاذ كافة االجراءات التي توفر السالمة للمريض واقاربه ‪.‬‬
‫*‪ -‬اضافة الى وضع االنظمة والسياسات التي تساعد في تقديم افضل الخدمات الممكنة بدون‬
‫تعريض المستشفى والعاملين فيه الية مسالة قانونية ‪.‬‬
‫*‪ -‬من الصعب برمجة الخدمات الطبية للمرضى بسبب اختالف احتياجات المرضى ومتطلباتهم‬
‫الصحية ‪.‬‬

‫‪70‬‬
‫*‪ -‬تقدم المستشفى خدماتها الطبية والتشخيصيه واالدارية والفندقية للفئات التالية من‬
‫المرضى ‪:‬‬
‫‪ -1‬فئة المرضى الخارجيين ( ‪)out patients‬‬
‫‪ -‬تشمل المرضى الذين ال يحتاجون الى ادخال ‪.‬‬
‫‪ -‬مرضى يحتاجون الى عناية ومتابعة طبية ‪.‬‬

‫‪71‬‬
‫•االقسام التشغياية في المستشفى ‪)operational department( :‬‬
‫‪ -‬يتكون المستشفى من مجموعة من االقسام التشغيلية ‪.‬‬
‫‪ -‬هذه االقسام تعمل وتنسق مع بعضها البعض من اجل تحقيق اهداف المستشفى المختلفه‬
‫من حيث تقديم خدمات ذات نوعية عالية وبتكلفة اقل وجهد اقل ‪.‬‬
‫‪ -‬يتكون المستشفى من االقسام التالية ‪:‬‬
‫ا‪ -‬القسم الطبي ‪) medical depatrment( :‬‬
‫‪ -‬يعتبر هذا القسم بشقيه التشخيصي والعالجي العمود الفقري للمستشفى ‪.‬‬
‫‪ -‬يعتمد حجم المستشفى ودرجة تعقد تنظيمه على حجم هذا القسم وعدد التخصصات‬
‫الموجودة فيه ‪.‬‬
‫‪ -‬يتكون القسم الطبي من االقسام التشغيلية التالية ‪:‬‬
‫أ‪ -‬قسم االمراض الداخلية ‪)internal medical department( :‬‬

‫‪72‬‬
‫‪ -‬وظيفة هذا القسم تشخيص وعالج المرضى من غير االطفال الذين يشكون من‬
‫امراض الجهاز الداخلي دون احداث تغيير في جسم االنسان مثل امراض القلب ‪ ،‬الجهاز‬
‫الهضمي ‪ ،‬الكلى ‪ ...‬الخ ‪.‬‬
‫ب‪ -‬قسم االطفال ‪)pediatric department( :‬‬
‫‪ -‬وظيفة هذا القسم تشخيص وعالج االطفال الذين يشكون من امراض مختلفة قد‬
‫تتطلب بعض االحيان استخدام ادوات او معدات جراحية ‪.‬‬
‫ج‪ -‬قسم الجراحة ‪)surgery department( :‬‬
‫‪ -‬يعتمد هذا القسم في عالج المرضى على استخدام اجهزة ومعدات مختلفة الحداث‬
‫تغيير دائم او مؤقت في جسم المريض ‪.‬‬
‫د‪ -‬قسم النسائية والتاهيل ‪)obsterics and gyneocology dep( :‬‬
‫‪ -‬يهتم هذا القسم بتشخيص وعالج الحاالت المرضية التي لها عالقة بنظام التناسل‬
‫والوالدة باستخدام ادوات جراحية وغير جراحية ‪.‬‬
‫‪73‬‬
‫هـ‪ -‬قسم االمراض النفسية ‪)psychatric department( :‬‬
‫‪ -‬يوفر هذا القسم خدمات التشخيص والعالج للمرضى من مختلف االعمار الذين يعانون‬
‫من مشاكل عقلية وعاطفية ‪ ،‬باسخدام ادوات غير جراحية في معظم االحيان ‪.‬‬
‫و‪ -‬قسم العيون (‪)opthalomogy department‬‬
‫‪ -‬يوفر هذا القسم خدمات التشخيص والعالج للمرضى الذين يعانون من مشاكل طبية في‬
‫العيون سواء بالتدخل الجراحي او غيره ‪.‬‬
‫ز‪ -‬قسم المسالك البولية ( ‪)urinary tract department‬‬
‫‪ -‬يقدم هذا القسم خدمات التشخيص والمعاجة جراحيا او غيره ‪.‬‬
‫ح‪ -‬قسم االنف واالذن والحنجرة (‪)otolaryngeal dep‬‬
‫ط‪ -‬قسم العالج الطبيعي واالهيل (‪)physical medical rehabitation‬‬
‫ك‪ -‬قسم االسنان (‪)dentistry dep‬‬
‫‪74‬‬
‫ل‪ -‬قسم التخدير (‪)ansethesiology dep‬‬
‫م‪ -‬قسم المختبرات الطبية (‪)clinical pathology dep‬‬
‫ن‪ -‬قسم االشعة (‪)radiology dep‬‬
‫‪ -‬يضم هذا القسم االشعة التشخيصية ‪ ،‬واالشعة العالجية ‪ ،‬والطب النووي ‪.‬‬
‫‪ -2‬قسم خدمات التمريض (‪)rsing services dep‬‬
‫‪ -‬يعتبر هذا القسم من اكبر االقسام التشغيلية من حيث العدد ‪ ،‬حيث يشكل العاملين ما نسبته ‪ %50‬من‬
‫مجموع القوى العاملة ‪ ،‬ويتبر المكمل الطبيعي للقسم الطبي ‪.‬‬
‫‪ -3‬قسم المواد (‪)material dep‬‬
‫‪ -‬يهتم هذا القسم بادارة وتخزين المواد واالجهزة الطبية وتوزيعها على اقسام المستشفى‬
‫‪ -‬هناك اقسم للمواد الطبية واخرى لغير الطبية ‪.‬‬
‫‪ 46% -‬من موازنة المستشفى تخصص لهذا القسم ‪.‬‬
‫‪ -‬يتكون هذا القسم من المشتريات والتخزين ‪ ،‬وبعض االقسام االخرى ‪.‬‬

‫‪75‬‬
‫‪ -4‬قسم الخدمات االدارية والمالية (‪)administrative and financial services‬‬
‫‪ -‬يتولى هذا القسم مسؤلية تنفيذ السياسات واللوائح الداخلية في المستشفى‪.‬‬
‫‪ -‬من وظائف هذا القسم ‪:‬‬
‫أ‪ -‬تامين القوى العاملة الالزمة‬
‫ب‪ -‬تامين االعتمادات المالية‬
‫ج‪ -‬تحديد مصادر التمويل ومراكز التكلفة‬
‫د‪ -‬تحضير موازن المستشفى واالقسام الداخلية‬
‫ح‪ -‬محاسبة المرضى ‪.‬‬
‫*‪ -‬يتبع هذا القسم قسم شؤون المرضى الذي يتولى مسؤلية االشراف على االجراءات المتعلقة‬
‫باستقبال وتسجيل وادخال وتخريج المرضى ‪ ،‬وادارة السجالت الطبية ‪ ،‬واعداد التقارير االحصائية ‪.‬‬

‫‪76‬‬
‫‪ -5‬قسم الخدمات الطبية المساندة ( ‪)allied health services‬‬
‫‪ -‬يهتم هذا القسم بتقديم خدمات مختلفة تساند وتعزز جهود االطباء في تقديم افضل الخدمات الطبية‬
‫للمرضى ‪.‬‬
‫‪ -‬يتكون هذا القسم من التخصصات التالية ‪:‬‬
‫*‪ -‬الخدمات االجتماعية الطبية (‪)medical social services‬‬
‫*‪ -‬علم النفس الطبي (‪)mdical psycology‬‬
‫*‪ -‬التربية الخاصة (‪)special education‬‬
‫*‪ -‬معالجة النطق (‪)speech therapy‬‬
‫‪ -6‬قسم الخدمات الفندقية (‪)hotel services‬‬
‫*‪ -‬يتولى هذا القسم خدمات غير مباشرة للمرضى داخل المستشفى من خالل مجموعة من االقسام مثل ‪:‬‬

‫‪77‬‬
‫*‪ -‬قسم االمن والحراسة‬
‫*‪ -‬قسم االتصاالت‬
‫*‪ -‬قسم المصاعد‬
‫*‪ -‬قسم النقل‬
‫*‪ -‬قسم الحركة‬
‫‪ -‬وهذا االقسام تساعد بمجموعها تسهيل تقديم الخدمات للمرضى في المستشفى ‪.‬‬

‫‪78‬‬
‫الفصل السابع‬
‫تخطيط المستشفيات‬

‫‪79‬‬
‫التخطيط الص‪3‬حي‬
‫• ‪ -‬مفهوم التخطيط‪:‬‬
‫• التخطيط‪ :‬هو تحديد االحتياج لتحقيق هدف معين‪ .‬وهو عمل‬
‫يسبق التنفيذ‪ ،‬ويمثل إحدى وظائف المدير‪.‬‬

‫‪80‬‬
‫التخطيط الص‪3‬حي‬

‫هوحصر الموارد والجهود في ضوء قراءة عقالنية للمستقبل وتوظيف هذه‬


‫• ‪ -1‬مفهوم التخطيط‪:‬‬
‫الموارد والجهود بما يخدم أهداف المؤسسة الصحية وذلك من خالل رسم‬
‫السياسات واالستراتيجيات وتحديد مسار العمل في كافة اقسام العمل‬
‫بالمستشفى‪.‬‬

‫‪81‬‬
‫‪ -‬أهمية التخطيط‬

‫يجنب المنظمة من المفاجآت‪.‬‬ ‫•‬


‫يحدد ويوضح أهداف المنظمة‬ ‫•‬
‫يضمن االستخدام األمثل للموارد‪..‬‬ ‫•‬
‫يعتبر‪ B‬أساس لقياس مدى نجاح المنظمة في التطبيق‪.‬‬ ‫•‬
‫يقلل من اتخاذ قرارات خاطئة أوشخصية‪.‬‬ ‫•‬
‫يوفر األمن النفسي للعاملين‪.‬‬ ‫•‬
‫أساس لبقية الوظائف‪.‬‬ ‫•‬
‫‪82‬‬
‫‪ -‬أنواع التخطيط‬

‫تستخدم المنظمات أنواعا ً مختلفة من التخطيط وفقا ً ألغراضها المختلفة‪ .‬ويمكن تصنيف التخطيط‬ ‫•‬
‫وفقا ً لذل‪B‬ك على ضوء عدة معايير أهمها‪:‬‬
‫(‌أ) التخطيط حسب مدى تأثيره ويشمل‪:‬‬ ‫•‬
‫التخطيط االستراتيجي ‪. Strategic Planning‬‬ ‫•‬
‫وهو التخطيط الذي يكون مهما ً ويحدث تغيير نوعي في المنظمة وتمارسه اإلدارة العليا وتأثيره‬ ‫•‬
‫بعيد المدى ومن أمثلته ‪ ،‬التخطيط إلضافة خط إنتاجي جديد أو التخطيط لفتح سوق جديدة‪.‬‬
‫التخطيط التكتيكي ‪. Tactical Planning‬‬ ‫•‬
‫وتمارسه اإلدارة الوسطى والعليا وتأثيره متوسط المدى‪ ،‬ويوضع لمساعدة التخطيط االستراتيجي‬ ‫•‬
‫ومن أمثلته تقدير حجم الطلب على سلعة معينة في السوق‪.‬‬
‫التخطيط التشغيلي ‪Operational Planning‬‬ ‫•‬
‫وتمارسه اإلدارة الوسطى وتأثيره متوسط المدى‪ ،‬ويوضح عادة التخطيط التكتيكي ومن أمثلته‬ ‫•‬
‫تحديد احتياجات إدا‪B‬رة ا‪B‬إلنتاج من المواد وقطع الغيار‪.‬‬

‫‪83‬‬
‫(‌ب) التخطيط حسب المدى الزمني‬ ‫•‬
‫التخطيط طويل المدى ‪Long - range Planning‬‬ ‫•‬
‫وهو الذي يغطي فترة زمنية طويلة‪ ،‬ويمكن القول نسبيا ً أن الفترة‬ ‫•‬
‫خمس سنوات فما فوق هي فترة تخطيط طويل المدى‪.‬‬
‫التخطيط متوسط المدى ‪Medium - range Planning‬‬ ‫•‬
‫وهو التخطيط الذي يغطي فترة زمنية ليست بطويلة وليست بقصيرة‪..‬‬ ‫•‬
‫ويغطي في الغالب فترة تزيد عن سنة وتقل عن خمسة سنوات‪.‬‬
‫التخطيط قصير المدى ‪Short - Term Planning‬‬ ‫•‬
‫وهو التخطيط الذي يغطي فترة زمنية تقل عن السنة‪.‬‬ ‫•‬

‫‪84‬‬
‫(‌ج) التخطيط حسب الوظيفة ‪Planning by Functions‬‬ ‫•‬
‫تخطيط االخدمة ‪Production Planning‬‬ ‫•‬
‫ويركز على المواضيع المتعلقة بتقديم الخدمة مثل تدفق المواد الخام والعاملين في إدارة الخدمة‬ ‫•‬
‫البصحية ومراقبة جودة ا‪B‬لخدمة الصحية ‪.‬‬
‫تخطيط التسويق ‪Marketing Planning‬‬ ‫•‬
‫ويركز على المواضيع المتعلقة بالتسويق مثل تقييم المنتج‪ ،‬والتسويق والترويج‪ ،‬والتوزيع‬ ‫•‬
‫التخطيط المالي ‪Financial Planning‬‬ ‫•‬
‫ويركز على القضايا المتعلقة بالجوانب المالية مثل كيفية الحصول على األموال وكيفية إنفاقها‬ ‫•‬
‫تخطيط القوى العاملة ‪Human - resources planning‬‬ ‫•‬
‫ويركز على كل ما يتعلق بالقوى العاملة مثل ‪ :‬االحتياجات ‪ ،‬واالستقطاب‪ ،‬والتدريب‪ ،‬والتطوير‪..‬‬ ‫•‬
‫الخ‪.‬‬
‫تخطيط الشراء والتخزين ‪Purchasing & storage planning‬‬ ‫•‬
‫ويركز على تخطيط الشراء والتخزين من حيث الحجم االقتصادي للشراء والتخزين‪ ،‬ظروف‬ ‫•‬
‫التخزين … الخ‬

‫‪85‬‬
‫‪ -‬التخطيط الجيد أو الفعال‪:‬‬ ‫•‬
‫هناك صفات معينة تجعل من التخطيط تخطيطا ً فعاالً إلى حد كبير‬ ‫•‬
‫ومن أهمها‪:‬‬
‫أن يكون التخطيط مرنا ً ويتقبل االستجابة ألي متغيرات‪.‬‬ ‫•‬
‫أن يتمتع بالواقعية فال يبالغ في التقديرات وال يتشائم أكثر من الحد‬ ‫•‬
‫المعقول‪.‬‬
‫أن يكون واضحا ً وبعيداً عن العموميات‪.‬‬ ‫•‬
‫أن يشمل كل جوانب المنظمة بمعنى أن يشمل الجوانب اإلنتاجية‬ ‫•‬
‫والـمالية‪ ..‬الخ‪.‬‬
‫أن يغطي فترة زمنية معقولة‪.‬‬ ‫•‬

‫‪86‬‬
‫‪ .‬مبادئ تخطيط المستشفى‬ ‫•‬
‫الواقعية (اعداد الخطة وفق االمكانات المتاحة)‬ ‫•‬
‫الشمولية (شاملة لجميع االنشطة والمستويات والتخصصات (طبية ‪ ،‬تمريضية‪،‬‬ ‫•‬
‫ادارية وهندسية)‬
‫االلتزام (جميع االفراد في المستشفى يلتزم بتنفيذ الخطة وال مجال لالجتهاد)‬ ‫•‬
‫المرونة (قابلية تحديث الخطة وتعديلها وفق المستجدات في المتغيرات البيئية‬ ‫•‬
‫المستقبلية(‬
‫االستمرارية ) عملية التخطيط ال تنتهي بمجرد وضع الخطة وتحديد االهداف(‬ ‫•‬
‫التكامل (يجب ان يكون هناك تكامل ما بين المديات الزمنية لناتج عملية التخطيط)‬ ‫•‬

‫‪87‬‬
‫• ‪.‬اسس التخطيط الصحي في المستشفيات‬
‫– تحديد رسالة المستشفى‬
‫– تحديد اهداف المستشفى‬
‫– تحديد استراتيجية المستشفى‬
‫– تحليل البيئة المحيطة بالمستشفى‬
‫– اشراك العاملين في المستشفى بعملية التخطيط‬
‫– تحديد المدى الزمني لخطة المستشفى‬
‫– متابعة الخطة وتقويم نتائجها‬

‫‪88‬‬
‫مقارنة للرؤية الحديثة والقديمه لجودة الخمات الطبية ‪:‬‬

‫الرؤية الحديثة‬ ‫الرؤية القديمة‬


‫‪ -1‬الجودة للمؤسسة الصحية ككل‬ ‫‪ - 1‬الجودة للخدمة فقط‬
‫‪ -2‬الجودة شأن استراتيجي‬ ‫‪ - 2‬الجودة شأن فني‬
‫‪ -3‬الجودة مسؤلية كل عامل‬ ‫‪ - 3‬الجودة مسؤلية المفتش‬
‫‪ -4‬تطبيق الجودة بقيادة االدارة‬ ‫‪ - 4‬الجودة بقيادة الخبراء‬
‫‪ -5‬الجودة هي الشيء المناسب‬ ‫‪ - 5‬الجودة هي التميز‬
‫‪ -6‬الجودة هي التحسين المستمر‬ ‫‪ - 6‬الجودة هي الرقابة والسيطرة‬

‫‪89‬‬
‫مؤشرات قياس االداء في المستشفى ‪:‬‬
‫لقياس كفاءة وفعالية المستشفى هناك بعض المؤشرات منها ‪:‬‬

‫‪ -1‬معدل اقامة المريض في المستشفى ‪:‬‬

‫فكلما كانت اقامة المريض في المستشفى اقل هذا يدل على جودة الخدمة الصحية‬
‫المقدمة للمريض في المستشقى ‪.‬‬

‫‪ -2‬معدل الطبيب لكل سرير ‪:‬‬

‫كلما زاد عدد االطباء لكل سرير كان ذلك افضل من حيث خدمة المريض‬

‫وحسب منظمة الصحة العالمية يجب ان يكون طبيب واحد لكل ‪ 4‬او ‪ 5‬اسرة‬

‫‪90‬‬
‫‪ -3‬نسبة اشغال االسرة ‪:‬‬

‫كلما زادت نسبة اشغال االسرة يكون هذا مؤشر جيد على اداء المستشفى‬

‫نسبة اشغال االسرة المقبولة هي بحدود ‪% 90 – %80‬‬

‫نسبة االشغال ‪ %100‬غير مقبولة حيث يجب ان تبقى ‪ %10‬من االسرة للحاالت الطارئة‬
‫بكافة االقسام ‪.‬‬

‫‪ -4‬معدل المرضى المنومين لكل طبيب ‪:‬‬

‫كلما كان عدد المرضى المنوكين لكل طبيب اقل كلن هذا افضل للمريض من حيث قدرة‬
‫الطبيب على تقديم خدمات طبية ذات جودة عالية‬

‫‪ -5‬معدل المهن الصحية لكل طبيب ‪:‬‬

‫كلما زاد عدد المهن الصحية من فنيين وصيادلة وغيرهم لكل طبيب كان ذلك افضل ويساعد‬
‫الطبيب على تقديم خدمة افضل للمريض‬
‫‪91‬‬
‫الفصل الثامن ‪ :‬الجانب التظيمي للمستشفى‬

‫‪92‬‬
‫‪( Organization of the Hospital‬ت نظيم ا لمستشفيات‬
‫*‪ -‬المقدمة ‪:‬‬
‫*‪ -‬للتنظيم أهمية التي تعود في جذورها إلى الماضي البعيد ‪ ،‬عندما أدرك اإلنسان منذ‬
‫تقدم حاجته إلى أن يتعاون معه اخوة اإلنسان في إنجاز بعض المهام التي ال يستطيع ان‬
‫يقوم بها وحده‪.‬‬
‫*‪ -‬ويكتسب التعاون بين العاملين في المستشفى أهمية خاصة اذا ما قورن بالمنظمات‬
‫األخرى ذلك ان المستشفى يعمل على تقديم خدمات تخصصية تتسم – الى حد كبير‬
‫بطبيعتها العاجلة غير القابلة للتأجيل ‪.‬‬
‫*‪ -‬واليمكن تصور إتمام تأدية هذه الخدمات بالجودة المناسبة دون تضافر جهود‬
‫العاملين وتعاونهم كل في مجال تخصصة ‪.‬‬
‫*‪ -‬وال تتجلى أهمية التنظيم في النظام العام للمستشفى فحسب بل وفي نظمه الفرعية‬
‫أيضا‬

‫‪93‬‬
‫*‪ -‬كم‪-‬ا تتمث‪-‬ل أهمي‪-‬ة التنظي‪-‬م ف‪-‬ي المس‪-‬تشفى ف‪-‬ي تفادي م‪-‬ا ق‪-‬د يطرأ م‪-‬ن ص‪-‬راعات تنظيمي‪-‬ة عل‪-‬ى‬
‫السلطة بين الجهازين اإلداري والطبي ‪.‬‬
‫*‪ -‬تعريف التنظيم ( ‪) Definition of Organizing‬‬
‫*‪ -‬تناول تعريف التنظيم كثير من الباحثين المهتمين بعملية التنظيم فالن ‪ Allen‬يرى انه‬
‫العملي ة الت ي يت م بموجبه ا تحدي د اداء االعمال وتقس يمها وتوضي ح تفوي ض الس لطة‬
‫والمس ؤليات ‪ ،‬وانشاء العالقات بي ن العاملي ن لتمكينه م م ن العم ل مع ا بأقص ى كفاء ة ممكن ة‬
‫إلنجاز األهداف ‪.‬‬
‫*‪ -‬يعرفه كونتز واودونل ‪ Koontz and O`Donnell‬بأنه تجميع اوجه النشاطات‬
‫الضروري ة إلنجاز األهداف العام ة والخط ط ف ي وحدات تنظيمي ة مناس بة وضمان تفوي ض‬
‫السلطة لهذه الوحدات والتنسيق ‪.‬‬
‫*‪ -‬هودجتس وكاسيو ‪ :‬انـــــــــه العملية التي يتم بموجبها توزيع الواجبات على العاملين‬
‫والتنس يق بي ن مجهوداته م بشك ل يضم ن تحقي ق أقص ى كفاي ة ممكن ة لبلوغ األهداف المحددة‬
‫مسبقا ‪.‬‬

‫‪94‬‬
‫*‪ -‬وبقراءة متأنية للتعريفات السابقة يمكن مالحظة أنها تدور حول العلمية التي يتم بها‬
‫تحديد المهام والوجبات المناطة بالوحدات التنظيمية – التي تستدعيها طبيعة العمل في‬
‫المستشفى وتوزيعها على العاملين والتنسيق بينهم فضال عن تحديد السلطة والمسئولية بين‬
‫مختلف هذه الوحدات بالشكل الذي يكفل تنفيذ خططها بالكفاءة والكفاية القصوى وبالتالي‬
‫تحقيق أهدافها المرسومة ‪.‬‬
‫‪ -2‬أهداف التنظيم في المستشفى ‪-:‬‬
‫*‪ -‬ال تختلف أهداف التنظيم في المستشفيات بعضها عن بعض فكلها ترمي إلى تنفيذ خطط‬
‫المستشفى بأقصى كفاءة كافية ممكنة ‪ ،‬ومن أهم هذه األهداف ‪-:‬‬
‫‪ -2‬أ‪ -‬إيجاد الوحدات التنظيمية التي تستدعيها طبيعة العمل في المستشفى بالشكل الذي‬
‫تتحدد فيه المهام والواجبات المناطة بكل من هذه الوحدات التنظيمية بصورة محددة وواضحة‬
‫ودقيقة ‪.‬‬
‫‪-2‬ب‪ - -‬تحديد سلطات ومسئوليات العاملين في المستشفى بشكل محدد وواضح ودقيق‬
‫بما يؤدي إلى إمكان تحديد المسئول عما قد يقع من قصور بسهولة ويسر ‪.‬‬

‫‪95‬‬
‫‪-2‬ج‪ -‬تحديد إجراءات وأساليب العمل( ‪ )procedures and methods‬للوحدات‬
‫التنظيمية التي تقوم بمهام تنفيذية كإجراءات السجالت الطبية من حيث ترتيب نماذجها‬
‫وتصنيفها وفهرستها وترميزها وحفظها واسترجاعها ‪.‬‬
‫‪-2‬د‪ -‬التنسيق بين نشاطات الوحدات التنظيمية المختلفة من خالل تحديد عالقتها بعضها‬
‫ببعض وتدعيم خطوط االتصال بينها ‪ ،‬والتخطيط المسبق لألساليب التنسيقية أتباعها‬
‫كالمشاورات الشفوية والكتابية بين األطباء ‪ ،‬واالجتماعات التي تعقدها اللجان الطبية وشبه‬
‫الطبية واإلدارية لتدارس موضوعات معينة تعقدها اللجان الطبية وشبه الطبية واإلدارية‬
‫لتدارس موضوعات معينة وتقديم تقارير عن نتائجها الى الوحدات التنظيمية ذات العالقة ‪.‬‬
‫‪-2‬هـ ‪ -‬القدرة على االستجابة لما يطرأ على المستشفى من تغيرات وذلك بتوفير ما‬
‫تسلتزمه مواجهة تلك المتغيرات سواء في أعماله ونشاطاته او في التكنولوجيا المستخدمة‬
‫في هذه األعمال ‪.‬‬

‫‪96‬‬
‫*‪ -‬انواع التنظيم ‪:‬‬
‫*‪ -‬تعود جذور التنظيم الرسمي (‪ ، )formal organization‬غير رسمي‬
‫(‪ )informal organization‬لرواد المدرسة الكالسيكية والمدرسة السلوكية ‪.‬‬
‫*‪ -‬فاألولى ركزت على التنظيم الرسمي الذي يهتم بالبناء التنظيمي للمنظمة والذي‬
‫يقصد منه إيجاد عالقات مدروسة بين عناصر الهيكل – أو البناء التنظيمي وفق‬
‫قواعد وترتيبات تضعها لتحقيق أهداف المنظمة بفعالية وهذه القواعد والترتيبات‬
‫توضح عادة في الخريطة والدليل التنظيمي للمنظمة ووصف الوظائف وتحديد‬
‫إجراءات العمل والوظائف وتحديد إجراءات العمل والوثائق واألدلة الرسمية األخرى ‪.‬‬
‫*‪ -‬أما المدرسة الثانية فقد اهتمت – بشكل رئيسي – بالعالقات غير الرسمية بين‬
‫جماعات العمل في داخل المنظمة ‪ ،‬وقد نتج عن ذلك أهمية دراسة التنظيم غير‬
‫الرسمي للمنظمة – وتنشا نتيجة التفاعل الطبيعي غير المقصود بين األفراد العاملين‬
‫الذين تربطهم بعضهم ببعض مصالح وامال مشتركة ‪.‬‬

‫‪97‬‬
‫*‪ -‬وقد ادى االختالف الفكري بين المدرستين الى قيام علماء التنظيم بتمييز كال النوعين من الناحية النظرية ‪،‬‬
‫برغم انهما متداخالن من الناحية العملية ويصعب الفصل بينهما ‪.‬‬
‫البناء التنظيمي للمستشفى ‪:‬‬
‫*‪ -‬يوضح البناء التنظيمي المستويات التنظيمية للجهازين الطبي واإلداري في المستشفى والوحدات‬
‫التنظيمية المتدرجة تحت هذه المستويات للقيام بتنفيذ النشاطات المرسومة لها لتحقيق أهداف المستشفى ‪.‬‬
‫*‪ -‬فضال عن تدفق المعلومات الرأسية واالفقية بين هذه الوحدات ويتم االعالم بالبناء التنظيمي للمستشفى‬
‫عادة في دليل تنظيمي يتضمن غالبا خارطة تنظيمية ‪.‬‬
‫العوامل التي تتحكم في اختيار البناء التنظيمي للمستشفى والمؤثرات المرتبطة بها ‪:‬‬
‫*‪ -‬حجم المستشفى ‪ :‬ويرتبط بهذا العامل مؤشرات دالة على قياس هذا الحجم من أهمها ‪-:‬‬
‫أ‪ -‬عدد أسرة المستشفى المتاحة‬
‫ب‪ -‬عدد العاملين في المستشفى منسوبا للعدد األسرة (‪)Staff Per Ratio‬‬

‫‪98‬‬
‫ج‪ -‬موجودات المستشفى الثابتة ( ‪. )fixed assets‬‬
‫‪ -‬وتشتمل على األراضي والمباني والتجهيزات األساسية والسيارات واألسرة عالوة‬
‫على الموجودات المتداولة (‪ . )current assets‬التي تتضمن حسابات المرضى‬
‫والمخزون السلعي من أغذية وأدوية وبياضات واإليرادات المتوفرة ‪.‬‬
‫د‪ -‬عدد ايام عالج المرض (‪ ) Patient Days‬وعدد حاالت الدخول خالل فترة‬
‫زمنية محددة ‪.‬‬
‫هـ‪ -‬اإليرادات الكلية (‪ ) Total Revenue‬في خالل فترة زمنية محددة ‪.‬‬
‫*‪   -‬المؤشرات المستخدمة في قياس درجة التعقيد في المستشفى ‪:‬‬
‫‪ -‬عدد المرضى المترددين على الخدمات العالجية في المستشفى حسب درجات العناية‬
‫التي تتطلبها الحاالت المرضية ‪ :‬عامة – صعبة – بالغة الصعوبة ‪.‬‬
‫‪ -‬عدد العاملين المهرة الذين يعملون في المستشفى اذ ان العالمين المهرة يجلبون‬
‫نشاطات جديدة للمستشفى ‪.‬‬
‫‪99‬‬
‫‪ -‬عدد أجهزة التشخيص والعالج قيد االستعمال ‪.‬‬
‫‪ -‬عدد األقسام المتاحة ونطاق الخدمات التي تقدم ‪.‬‬
‫‪ -‬العنصر اإلداري في المستشفى ‪:‬‬
‫‪ -‬جدير بنا أن نشير بادئ ذي بدء إلى أن إداري المستشفى هم أولئك األشخاص الذين‬
‫يقضون معظم وقتهم في توجيه الموظفين واألشراف عليهم ‪.‬‬
‫= مجموع الموظفين االداريين ÷ المجموع الكلي للعاملين في المستشفى النسلة المئوية‬
‫للعنصر *‪100‬‬
‫‪ -‬اللوائح واألدلة بالمستشفى ‪ :‬وتشمل األدلة التنظيمية وأدلة اإلجراءات والتقارير الخاصة‬
‫بالسياسات ‪ ،‬واألحكام التنظيمية في المستشفى المتعلقة بشؤون الموظفين بالسياسات المالية‬
‫‪.‬‬
‫‪ -‬تأثير هذه العوامل على اختيار البناء التنظيمي المناسب للمستشفى ‪:‬‬
‫*‪ -‬يمكن إيجاز العوامل المؤثرة على اختيار البناء التنظيمي المناسب للمستشفى ي النقاط‬
‫‪100‬‬ ‫التالية ‪-:‬‬
‫*‪ -‬توجد عالقة وثيقة بين درجة التعقيد في المستشفى وبين حجمه ‪:‬‬
‫*‪ -‬كلما زادت درجة التعقيد في المستشفى التي تتمثل في ازدياد القدرات اإلنسانية‬
‫والتكنولوجية المستخدمة في تنفيذ النشاطات ‪ ،‬زاد حجم المستشفى وبالتالي زاد تعقيد البناء‬
‫التنظيمي للمستشفى بسبب الحاجة الماسة إلى تحديد عالقات السلطة والمسئولية والتنسيق‬
‫في عالقات العمل بين هذه القدرات المتزايدة ‪.‬‬
‫*‪ -‬يرتبط حجم المستشفى بمدى درجة العقيد فيه وكذلك بالعنصر اإلداري الموجود به‬
‫ارتباطا وثيقا ‪ ،‬وبالتالي يزداد عدد المستويات اإلشرافية في البناء التنظيمي الحكام عملية‬
‫الرقابة على أداء العمل ‪.‬‬
‫*‪ -‬يعتمد تحديد البناء التنظيمي للمستشفى – كما أسلفنا – على حجمه فكلما زاد حجم‬
‫المستشفى زادت أهمية وجود القواعد الرسمية الخاصة بتنظيم العمل ‪.‬‬

‫‪101‬‬
‫نماذج البناء التنظيمي للمستشفى ‪:‬‬
‫*‪ -‬يفرق دارسو التنظيم – على ضـــــــــوء دراسة أجريت من قبل " برنزوستوكر في‬
‫شركات اإللكترونيات والنسيج بين نموذجين تنظيميين هما ‪ :‬النموذج الميكانيكي للتنظيم‬
‫والنموذج العضوي ‪.‬‬
‫‪ -1‬النموذج الميكانيكي للتنظيم ‪:‬‬
‫*‪ -‬وهذا النموذج يشبه إلى حد كبير النموذج البيروقراطي للتنظيم النه – من الناحية‬
‫العملية – يشترك معه في عناصر جوهرية هامة من أهمها ‪:‬‬
‫‪-‬تقسيم إعمال المنظمة إلى تخصصات دقيقة ومحدده‬
‫‪-‬تعريف واضح للتسلسل الهرمي في المنظمة‬
‫‪ -‬توفر التعليمات وضوابط العمل (‪ )rules and regulatrion‬واتخاذ القرارات‬
‫في المستوى األعلى بالمنظمة ‪.‬‬

‫‪102‬‬
‫* ‪ -‬اشكال النموذج الميكانيكي للتنظيم ‪:‬‬
‫‪ -‬أ‪ -‬التنظيم التنفيذي ( ‪. )line organization‬‬
‫*‪ -‬ويطلق عليه أيضا التنظيم الراسي او العمودي ويتكون البناء التنظيمي من ‪ ‬‬
‫مستويات إدارية ترتبط بعضها ببعض بخطوط متصلة تتدرج فيها السلطة – على شكل أوامر‬
‫وتعليمات من المستوى اإلداري األعلى إلى المستوى اإلداري التدني ‪.‬‬
‫*‪ -‬ومن مزايا هذا التنظيم ‪-:‬‬
‫*‪ -‬انه يعتبر من انسب أنواع التنظيم بالنسبة للمنظمات الصغيرة – غير القائمة على‬
‫تقسيم العمل على أساس التخصص الوظيفي – التي تتسم ببساطة األعمال التي تؤديها ففي‬
‫هذا النوع من التنظيم يشرف كل مدير اشرفا مباشرا على العاملين ضمن وحدته وهو مسئول‬
‫عن تنفيذ مهام الوحدة بشكل تام وكامل ‪.‬‬
‫*‪ -‬انه يتسم بوضوح وحدة األمر بالنسبة للمرءوسين فكل مرءوس يعرف من هو رئيسه‬
‫ومدة سلطاته فضال عن معرفته لواجباته و مسئولياته ‪.‬‬

‫‪103‬‬
‫*‪ -‬ان من سماته وضوح الرؤية عند مديري الوحدات اإلدارية وكذلك عند التنفيذيين التابعين لهم بالنسبة‬
‫لطبيعة القرارات المتخذة عند كل مستوى من المستويات اإلدارية ‪.‬‬
‫*‪ -‬ومن عيوبــه ‪-:‬‬
‫*‪ -‬صعوبة تطبيقه في المنظمات التي تؤدي مهام تخصصية بسبب إغفاله لتقسيم العمل على أساس‬
‫التخصص ‪.‬‬
‫‪ -‬وبالتالي يصعب على المدير األشراف المباشر على أداء العاملين التنفيذيين التابعين‬
‫لوحدته في التخصصات المتعددة ‪.‬‬
‫*‪ -‬ومن الجدير بالذكر ‪ ،‬ان هذا التنظيم يناسب الوحدات التنظيمية التي تؤدي أعماال نمطية‬
‫(‪. )routine work‬‬
‫ب ‪ -‬التنظيم التنفيذي االستشاري ‪) Line and Staff Organization(( :‬‬
‫*‪ -‬ويتكون هذا النوع من التنظيم من مستويات إدارية ترتبط بعضها ببعض بخطوط متصلة تتدرج فيها‬
‫السلطة كتلك التي تكون التنظيم التنفيذي ‪.‬‬

‫‪104‬‬
‫*‪ -‬وجود وحدات تضم مستشارين متخصصين تنحصر مهمتهم في تقديم النصح‬
‫والمشورة إلى المديرين التنفيذيين الذين يملكون سلطة اتخاذ القرار ‪.‬‬
‫*‪ -‬مزايا هذا التنظيم ‪-:‬‬
‫‪ -‬انه يعتبر من انسب أنواع التنظيم بالنسبة للمنظمات الكبيرة فاالستشاريون الفنيون‬
‫من المتخصصين يستعان بهم في الجوانب التخصصية قبل اتخاذ بعض القرارات من قبل‬
‫اإلداريين التنفيذيين بما يؤدي إلى اتخاذ هؤالء اإلداريين قرارات افضل ‪.‬‬
‫‪ -‬انه يتسم بوضوح مصدر األمر بالنسبة للمرءوسين فكل مرءوس يعرف من هو‬
‫رئيسه ومدى سلطاته فضال عن معرفته لواجباته هو ومسئولياته ‪.‬‬
‫‪ -‬وضوح الرؤية عند مديري الوحدات اإلدارية وكذلك عند التنفيذيين التابعين لهم‬
‫بالنسبة لطبيعة القرارات المتخذة عند كل مستوى من المستويات اإلدارية ‪.‬‬

‫‪105‬‬
‫*‪ -‬ومن عيوبـــــــــه ‪:‬‬
‫‪ -‬انه قد يؤدي إلى احتمال حدوث صراع بين اإلداريين التنفيذيين واالستشاريين‬
‫عند تعارض اآلراء ‪.‬‬
‫‪ -‬عدم إمكان تحديد المسؤولين عند إخفاق المنظمة في أمرها " فاالستشاريون‬
‫ليسوا مسئولين عن نتيجة اقتراحاتهم والتنفيذيون قد يبررون فشلهم بسوء االقتراحات‬
‫المقدمة من االستشاريين ‪.‬‬
‫*‪ -‬هذا النوع من التنظيم يناسب البناء التنظيمي للمستشفى بسبب كون العديد من‬
‫القرارات الواجب اتخاذها من قبل المديرين التنفيذيين تحتاج الى خبرة االستشاريين من‬
‫المتخصصين في مجاالت العمل المختلفة ‪.‬‬
‫ج ‪ -‬التنظيم الوظيفي ‪:‬‬
‫*‪ -‬يختلف البناء التنظيمي عن التنظيميين السابقين فالعمل في المنظمة يقسم – في‬
‫هذا النوع من التنظيم على أساس التخصص لالستفادة القصوى من الخبراء ‪ .‬مخصصين‬
‫العاملين فيها ‪.‬‬
‫‪106‬‬
‫*‪ -‬بمعنى انه بدال من أن يستعان باالستشاريين المتخصصين لتقديم النصح والمشورة‬
‫الى المديرين التنفيذيين يكون هؤالء المستشارون مديرين للوحدات التنظيمية التنفيذية‬
‫لهم سلطة على من هم تحت نطاق إشرافهم وعلى الذين يزاولون مهام تدخل في‬
‫اختصاص وحداتهم ‪.‬‬
‫*‪ -‬ومن أهم مزايا هذا التنظيم‪:‬‬
‫‪ -‬أن تنظيم العمل على أساس التخصص الوظيفي يسهل عملية اتخاذ القرارات ذات‬
‫الطابع الفني القائمة على التخصص من قبل اإلدارات الفنية‪ ،‬وبالتالي يزيد من كفاءة‬
‫المنظمة وكفايتها‪.‬‬
‫*‪ -‬عيوب هذا التنظيم ‪:‬‬
‫‪ -1‬احتمال عدم وضوح السلطة والمسؤلية للموظفين نتيجة تداخل نطاق االشراف ‪.‬‬
‫*‪ -‬يناسب هذا التنظيم البناء التنظيمي الخاص باالقسام الطبية نظرا العتمادها على‬
‫التخصص لتسيير شؤون العمل بها ‪.‬‬

‫‪107‬‬
‫‪ -2‬النموذج العضوي للتنظيم ‪:‬‬
‫‪ -‬يوفر هذا التنظيم نوع من المركزية نتيجة للخبرات المتخصصة بهدف اتخاذ القرارات لمواجهة المشكالت‬
‫التي تستجد في كل مستويات التنظيم ‪.‬‬
‫‪ -‬يركز على مرونة االساليب القيادية واتسامها بالطابع غير الرسمي من اجل ان تتكيف مع قدرات العاملين‬
‫ومهاراتهم ‪.‬‬
‫‪ -‬يناسب هذا التنظيم المؤسسات الصحية ‪.‬‬
‫‪-‬اشكال التنظيم العضوي ‪:‬‬
‫أ‪ -‬التنظيم على اساس المشروع ‪:‬‬
‫‪ -‬يقوم هذا االسلوب على تشكيل فرق المشروعات الخاصة بالعناية بالمرضى تحت وتوجيه وقيادة االطباء‬
‫المتخصصين ‪.‬‬
‫‪ -‬يقوم هذا االسلوب على تنسيق امور العناية بالمرضى مع الفنيين ‪ ،‬والممرضين ‪ ،‬الخ ‪.‬‬
‫‪ -‬عندما يغادر المريض المستشفى ينتهي عمل هذا الفريق ‪.‬‬

‫‪108‬‬
‫‪ -‬تكون فرق المشروعات بالعناية بالمرضى فرقا مؤقته لتحقيق هدف العناية بالمرضى ‪.‬‬
‫‪ -‬مميزات التنظيم على اساس المشروع ‪:‬‬
‫أ‪ -‬االعتماد الكلي على العالقات االفقية بين االقسام عكس التنظيم البيروقراطي الذي يعتمد‬
‫على االتصاالت الراسية او العامودية ‪.‬‬
‫ب‪ -‬يوفر مرونة واستجابة اكبر لمتطلبات العمل ‪.‬‬
‫ب‪ -‬التنظيم المصفوفي ‪:‬‬
‫‪ -‬يتكون هذا التنظيم من التنظيم على اساس المشروع الذي يركز على العالقات االفقية بين‬
‫العاملين في الوحدات التنظيمية ‪.‬‬
‫‪ -‬كما يركز ايضا على التنظيم الوظيفي الذي يعتمد على العالقات الراسية للتنظيم ‪.‬‬
‫‪ -‬مميزات هذا التنظيم ‪:‬‬
‫أ‪ -‬يعتبر شكال تنظيميا مؤقتا وهذا يشبه التنظيم على اساس المشروع ‪.‬‬

‫‪109‬‬
‫ب‪ -‬يعتبر تنظيما مرنا من حيث االستفادة من الخبرات الفنية المتخصصة العاملة في‬
‫الحدات التنظيمية المختلفة ‪.‬‬
‫‪ -‬اضافة الى التنسيق بين الوحدات التنظيمية بما يؤدي الى سد حاجات فرق مشروعات‬
‫العناية بالمرضى ‪.‬‬
‫‪ -‬عيوب هذا التنظيم ‪:‬‬
‫‪ -‬ازدواجية السلطة الذي قد يولد صراعا داخل التنظيم ‪.‬‬
‫وهذا يؤدي الى ارباك عمل التنظيم ‪.‬‬
‫** يمكن معالج هذه االزدواجية عن طريق التعاون والتنسيق بين مختلف وحدات التنظيم ‪.‬‬

‫‪110‬‬
‫خالصة التنظيم العضوي ‪:‬‬
‫‪ -‬لقد استند انصار هذا التنظيم الى افتراضات مغايرة الفتراضات التنظيم االلي من بينها ‪:‬‬
‫‪ - 1‬اعتماد معايير اخرى اضافة الى االنتاجية والكفاءة للحكم على فعالية المنظمة مثل‬
‫التكيف ‪ ،‬المرونه ‪ ،‬االستجابة السريعة للمتغيرات ‪ ،‬رضا العاملين ‪ ،‬استخدام الموارد بشكل‬
‫كفؤ وفعال‬
‫‪ -2‬افترض هذا التنظيم بان المستشفى كمنظمة تتفاعل مع البيئة وان البيئة مضطربة‬
‫ومتقلبة ‪.‬‬
‫‪-‬خصائص التنظيم العضوي ‪:‬‬
‫‪ -1‬االعمال واسعة ومترابطة وهناك تركيز على ربط اداء االعمال بتحقيق اهداف‬
‫المؤسسة ‪.‬‬
‫‪ -2‬يتم تعديل االعمال باستمرار بواسطة التكيف المتبادل بين االفراد ‪.‬‬
‫‪ -3‬ادوار االفراد عامة ‪.‬‬
‫‪111‬‬
‫‪ -4‬عالقات السلطة والرقابة مرتبطة في شبكة من االرتباطات الراسية واالفقية ‪.‬‬
‫‪ -5‬االتصاالت راسية وافقية تبعا للحاجة للمعلومات ‪.‬‬
‫‪ -6‬االتصاالت تاخذ شكل المعلومات والمشورة والنصح ‪.‬‬
‫‪ -7‬االهتمام بااللتزام باهداف المؤسسة اكثر من الطاعة واالمتثال ‪.‬‬
‫‪ --‬ايجابيات التنظيم العضوي ‪:‬‬
‫‪ -1‬يوفر المرونة للمستشفى ‪.‬‬
‫‪ -2‬القدرة على التكيف مع المتغيرات ‪.‬‬
‫‪ -3‬يشجع على االبداع والريادة ‪.‬‬
‫‪ --‬سلبيات التنظيم العضوي ‪:‬‬
‫‪ -1‬االحتكاك والنزاعات ظاهرة طبيعية في التنظيم العضوي ‪.‬‬
‫‪ -2‬العالقات بين الرئيس والمرؤس غير محددة ‪.‬‬
‫‪112‬‬
‫‪ -3‬السلطات والمسؤليات غامضة وليست واضحة ‪.‬‬
‫‪ -4‬يسبب ضغطا اجتماعيا ونفسيا على العاملين بسبب ان بعض العاملين يجدون‬
‫صعوبة في التكيف مع التغير السريع في انظمة العمل في المستشفى ‪.‬‬
‫‪ --‬متى يفضل استخدام التنظيم العضوي ‪:‬‬
‫‪ -‬اثبتت الدراسات بان التنظيم العضوي يكون ناجحا وفعاال في ظل الشروط والظلروف‬
‫التالية ‪:‬‬
‫‪ -1‬عندما تكون بيئة العمل بيئة مضطربة ومعقدة معا وتتطلب درجة عالية من االتصال‬
‫الراسي واالفقي والالمركزية ‪ ......‬وهذه تتوفر في التنظيم العضوي الذي يتناسب مع‬
‫واقع العمل الصحي ‪.‬‬
‫‪ -2‬عندما تكون بيئة العمل تتميز بالتنوع والتغيير او الخاطر العالية وهذا يتناسب مع‬
‫واقع العمل الصحي ‪.‬‬
‫‪ -3‬عندما تكون التقنية المستخدمة في المستشفى معقدة غير روتينية مثل المستشفى ‪.‬‬
‫‪113‬‬
‫‪ - 4‬يفضل التنظيم العضوي في السنين االولى من عمر المؤسسة الصحية ‪ ....‬حيث تحتاج‬
‫المؤسسة الصحية الى درجة عالية من المرونة في محاولة لتحديد اهدافها وتوجهاتها ‪.‬‬
‫‪ -‬ملخص لخصائص الهيكل االلي ( الميكانيكي ) ‪:‬‬
‫‪ - 1‬االعمال متخصصة جدا ‪ ،‬ضيقة المدى ‪ ،‬عدم وضوح كيف ترتبط اعمال االفراد لتحقيق‬
‫اهداف المستشفى ‪.‬‬
‫‪ -2‬تبقى االعمال جامدة ما لم يتم تعديلها من قبل االدارة العليا ‪.‬‬
‫‪ -3‬يطلب من كل فرد دور واح ‪.‬‬
‫‪ -4‬عالقات السلطة والرقابة مرتبة في تسلسل راسي ‪.‬‬
‫‪ -5‬االتصاالت والعالقات راسية بين الرؤساء والمرؤسين ‪.‬‬
‫‪ -6‬االتصاالت تاخذ شكل قرارات وتوجيهات صادرة عن الرؤساء ‪ ،‬وتغذية راجعة عن‬
‫االداء‬
‫‪ -7‬هناك تاكيد على الطاعة واالمتثال والوالء للرئيس ‪.‬‬
‫‪114‬‬
‫*‪ -‬اختيار النموذج التنظيمي المناسب للمستشفى ‪:‬‬
‫*‪ -‬من العرض السابق لإلشكال التنظيمية لكال النموذجين ‪ :‬الميكانيكي والعضوي يتضح‬
‫ان االختالف بينهما ليس في األشكال التنظيمية فقط وانما في طريقة العالقات واالتصاالت‬
‫بين العاملين في المستشفى ‪.‬‬
‫*‪ -‬غير ان النموذج العضوي للتنظيم يعتبر اكثر فاعلية من النموذج الميكانيكي في مجال‬
‫تنظيم الخدمات الطبية في المستشفى بسبب ‪:‬‬
‫أ‪ -‬ذلك ان متطلبات العمل في هذه الخدمات اليمكن تحديدها او برمجتها بشكل دقيق‬
‫الختالف احتياجات المرضى ومتطلباتهم من هذه الخدمات ‪.‬‬
‫ب‪ -‬مرونة هذا النموذج في االستفادة من الخبرات الفنية المتخصصة بما يؤدي إلى‬
‫سداحتياجات المرضى ومتطلباتهم من هذه الخدمات ‪.‬‬
‫ج‪ -‬مرونة هذا النموذج في االستفادة من الخبرات الفنية المتخصصة بما يؤدي الى سد‬
‫احتياجات المرضى من هذه الخبرات في الوقت والمكان المناسبين ‪.‬‬

‫‪115‬‬
‫* ‪ -‬اما النموذج الميكانيكي للتنظيم فهو فعال عند تنظيم بعض الخدمات المساعدة في المستشفى التي تؤدي‬
‫بأسلوب نمطي اذ يمكن تحديد خطواتها تحديدا دقيقا وجدولتها وذلك كخدمات المختبر واألشعة والسجالت‬
‫الطبية والتنظيف والتدبير المنزلي والمغسلة ‪.‬‬
‫‪ -‬مراحل إعداد البناء التنظيمي للمستشفى ‪-:‬‬
‫يتم إعداد البناء التنظيمي للمستشفى وفق المراحل التالية ‪-:‬‬
‫‪ -1‬تحديد األهداف العامة واألهداف التفصيلية والبرامج ‪-:‬‬
‫*‪ -‬يتاثر المستشفى – كنظام مفتوح – بشكل مباشر باحتياجات افراد المجتمع وبرغباتهم‬
‫الصحية ‪.‬‬
‫*‪ -‬كما يتاثر بالظروف االقتصادية واالجتماعية والتكنولوجيه السائدة في البيئة المحيطة‬
‫به ‪.‬‬
‫*‪ -‬وبالتالي تتغير األهداف العامة واألهداف المحددة والبرامج التي تكون بمجموعها‬
‫خطة المستشفى التنفيذية باستمرار تبعا لهذه الظروف ‪.‬‬

‫‪116‬‬
‫*‪ -‬وبما ان عملية التنظيم ترمي في جوهرها الى ترجمة ما جاء في خطة المستشفى‬
‫التنفيذية الى واقع عملي من خالل تحديد النشاطات المطلوبة وبيان طرق تنفيذها وتوزيعها‬
‫على العاملين من اجل تحقيق أهداف هذه الخطة بأقصى كفاية ممكنة فان تنظيم المستشفى‬
‫ينبغي ان يتصف بالمرونة والتكيف ليتالءم مع هذه الخطة ‪.‬‬
‫‪ -2‬حديد النشاطات ‪:‬‬
‫*‪ -‬تجدر اإلشارة إلى ان نشاطات المستشفى تشمل األعمال التي يؤديها العاملون في‬
‫الوحدات التنظيمية المختلفة لتحقيق خطة المستشفى التنفيذية ‪.‬‬
‫*‪ -‬وبالتالي يعتبر تحديد هذه النشاطات بمثابة الخطوة االولى في عملية التنظيم التي تعتمد‬
‫عليها ادارة المستشفى قبل شروعها في اختيار شكل التنظيم المناسب للمستشفى ‪.‬‬
‫*‪ -‬ويمكن تحديد نشاطات المستشفى بطريقتين ‪:‬‬
‫أ‪ -‬نشاطات المس تشفى م ن أعل ى التنظي م ال ى أدناه ويتم ذل ك بدراس ة وظائ ف العلي ا‬
‫والمهام المنوطة بها ثم تسلسل المستويات اإلدارية على مستوى اإلشراف التي تندرج تحتها‬
‫الدنيا منها ‪.‬‬
‫‪117‬‬
‫ب‪ -‬تحديد نشاطات المستشفى من أدنى إلى أعاله ويتم ذلك بدراسة وظائف االدارة المباشرة والمهام المنوطة‬
‫بها ثم التدرج الى المستوى اإلداري الذي يعلوها حتى وظائف العليا ‪.‬‬
‫*‪ -‬وتمتاز الطريقة االولى عن الطريقة الثانية بما يلي ‪:‬‬
‫‪ -1‬بقصر وقت تحديد النشاطات ‪.‬‬
‫‪ -2‬عالوة على انها تبدا عند مستوى متخذي القرارات الذين يتوافر لديهم النظرة الشاملة فيما يتعلـــــق‬
‫بالعالقات المتبادلة والمتداخلة بين الوحدات التنظيمية المختلفة ‪.‬‬
‫‪ - 3‬تصنيف النشاطات ‪-:‬‬
‫يستخدم ناتج المرحلة السابقة في تصنيف نشاطات المستشفى وتجميعها في نوعين ‪-:‬‬
‫‪ -1‬نشاطات المس تشفى األس اسية وه ي النشاطات المتعلق ة بتقدي م الخدم ة الطبي ة للمس تفيدين وهذا النوع م ن‬
‫النشاطات يس هم ف ي تحقي ق أهداف المس تشفى العام ة بطريق ة مباشرة وم ن أمثل ة هذه النشاطات نشاطات‬
‫التشخيص والعالج ‪.‬‬

‫‪118‬‬
‫‪ - 2‬نشاطات المستشفى المساعدة وهي النشاطات المتعلقة بتسهيل تقديم الخدمة الطبية‬
‫للمستفيدين من المستشفى والعمل على تطويرها وهذا النوع من النشاطات يسهم في تحقيق‬
‫أهداف المستشفى العامة بطريقة غير مباشرة ويمكن تقسيم هذه النشاطات إلى ما يلي ‪-:‬‬
‫أ‪ -‬نشاطات ذات طبيعة خدمية ‪ :‬وهي النشاطات التي تخدم المرضى والعاملين في‬
‫المستشفى مثل نشاطات الوحدات االدارية – خدمات التمريض – خدمات شئون المرضى –‬
‫الخدمات الطبية المساعدة ‪.‬‬
‫ب‪ -‬نشاطات ذات طبيعة استشارية ‪ :‬وهي النشاطات التي تخدم االدارة العليا‬
‫للمستشفى واألقسام الطبية والطبية المساعدة بتقديم المشورة الفنية والمساعدة في عملية‬
‫اتخاذ القرارات ‪.‬‬
‫‪ -‬ومن أمثلة هذه النشاطات نشاطات وحدتي التخطيط والتنظيم ومركز المعلومات‬
‫والعالقات العامة واللجان الطبية وشبة الطبية ‪.‬‬

‫‪119‬‬
‫‪ - 4‬تجميع اوجه النشاطات في وحدات تنظيمية ‪-:‬‬
‫*‪ -‬بعد تحديد نشاطات المستشفى وتصنيفها في نشاطات أساسية وأخرى مساعدة يتم‬
‫تجميع هذه النشاطات في وحدات تنظيمية بشرط توافر اعتبارات هامة التمام هذه العملية‬
‫بصورة مثلى منها ‪-:‬‬
‫أ‪ -‬ضمان التنسيق بين النشاطات المختلفة ‪ :‬إذ يساعد التنسيق بين مختلف اوجه‬
‫النشاطات بالمستشفى في تالفي التكرار واالزدواجية وفي سد االحتياجات المشتركة بين‬
‫مختلف النشاطات ‪.‬‬
‫‪ -‬ربط هذه النشاطات بعضها ببعض ومن األمثلة على ذلك ‪ :‬التنسيق بين‬
‫نشاطات التمريض ونشاط كل من المختبر واألشعة والتغذية والتخدير الصيدلة ‪.‬‬

‫ب ‪ -‬االهتمام بالنشاطات الرئيسية ‪ :‬وذلك بفصلها عن النشاطات األخرى وتجميعها في‬


‫وحدة تنظيمية منفصلة حتى يتسنى إعطاؤها ما تستحقه من اهتمام ‪.‬‬

‫‪120‬‬
‫ج‪ -‬تسهيل الرقابة ‪ :‬وذلك بتجميع النشاطات المتقاربة في هدفها تحت إشراف مسئول‬
‫واحد كتجميع نشاطات التشخيص المخبري الفرازات الجسم والدم واالنسجة تحت إشراف‬
‫مدير المختبر ‪.‬‬
‫د‪ -‬االستفادة القصوى من الخبرات المتخصصة ‪ :‬فتجميع الخبرات المتخصصة في‬
‫مجال الجراحة – مثال في وحدة تنظيمية يتيح تحقيق فوائد عديدة للمستشفى منها ‪:‬‬
‫د‪ -1‬تيسير سبل االتصال والتشاور بين المتخصصين مما يؤدي الى صقل خبراتهم‬
‫خاصة بين المستجدين منهم وبالتالي تزيد فرص نجاح تشخيص الحاالت المرضية‬
‫وعالجها ‪.‬‬
‫د‪ - 2‬تخفيض تكاليف النشاط الجراحي في المستشفى فكلما تجمع هذا النشاط في‬
‫المستشفى قلت الحاجة إلى شراء المزيد من األجهزة والمعدات التي يكون شراؤها الزما‬
‫في حال تبعثر هذا النشاط على اكثر من وحدة بالمستشفى وهذا يؤدي إلى خفض‬
‫التكاليف‬
‫د‪ -3‬تخفيض التكاليف ‪ :‬بإنشاء وحدات تنظيمية لكل نشاط من نشاطات المستشفى‬
‫يزيد من تكاليفه التشغيلية لهذا قد يسهم تجميع اوجه بعض النشاطات المتشابهة نوعا ما‬
‫‪121‬‬ ‫بعضها مع بعض في تخفيض التكاليف ‪.‬‬
‫*‪ -‬ويمكن أيضا استخدام اكثر من طريقة من هذه الطرق او استخدام مزيج من بعضها في‬
‫هذا المجال ‪.‬‬
‫وفيما يلي عرض ألهم هذه الطرق ‪:‬‬
‫‪ : -1‬طريقة تجميع النشاطات على أساس الوظائف (‪)Function‬‬
‫‪ -‬بمقتضى هذه الطريقة تجمع النشاطات وتوزع على العالمين حسب تخصصهم المهني‬
‫في عدد من الوحدات التنظيمية تبعا للوظائف الرئيسية التي يؤديها المستشفى ‪.‬‬
‫‪ -‬تختص كل وحدة تنظيمية بأداء وظيفة رئيسية معينة ‪.‬‬
‫‪ -‬ويمكن وفقا لهذه الطريقة تجزئة كل وظيفة رئيسية الى عدد من الوظائف الفرعية‬
‫يخصص لكل منها وحدة تنظيمية قائمة بذاتها يتحدد حجمها‬
‫على ضوء النشاطات التي تقوم بها ‪.‬‬

‫‪122‬‬
‫‪ -‬ويتم في هذه الطريقة حصر الوظائف الرئيسية في الوحدات التنظيمية التالية ‪:‬‬
‫* ‪ -‬على سبيل المثال ‪ -:‬الخدمات العامة المساعدة‬
‫*‪ -‬وخدمات التمريض والخدمات الطبية‬
‫*‪ -‬والخدمات اإلدارية‬
‫*‪ -‬وكذلك حصر الوظائف في الوحدات التنظيمية الفرعية التي تتحدد حسب حجم‬
‫المستشفى ونوعية الخدمة المقدمة فيه ‪.‬‬
‫‪ -‬هذه الطريقة يمكن تطبيقها في المستشفيات صغيرة الحجم نسبيا كالمستشفيات المحلية‬
‫نسبيا ‪ ،‬التي تتراوح سعتها السريرية من ‪ 100‬الى ‪ 200‬سرير ‪.‬‬
‫‪ -‬يكون نطاق الخدمات المقدمة محدودا وبالتالي يسهل التنسيق بين العاملين في الوحدات‬
‫التنظيمية المختلفة بهذا النوع من المستشفيات ‪.‬‬
‫‪ -‬اما في المستشفيات كبيرة الحجم فيصعب تطبيق هذه الطريقة بسبب تشعب نطاق الخدمات‬
‫المقدمة فيها ‪.‬‬
‫‪123‬‬
‫‪ - 2‬طريقة تجميع النشاطات على أساس الخدمات الطبية المقدمة ‪:‬‬
‫‪ -‬وتقوم هذه الطريقة على تجميع نشاطات الخدمات الطبية األساسية التي يقدمها‬
‫المستشفى ‪.‬‬
‫‪ -‬اضافة الى تجميع نشاطات الخدمات الطبية التخصصية المتفرعة منها التي تقدم من‬
‫خالل وحدات تنظيمية فرعية ‪.‬‬
‫‪ -‬تهدف هذه الخطوة الى تخفيف األعباء اإلدارية والفنية الملقاة على كاهل‬
‫الوحدات التنظيمية الرئيسية بجانب زيادة كفاءة وتقديم الخدمة ‪.‬‬
‫‪ -‬تستخدم في المستشفيات التعليمية الكبيرة التي تقدم عادة خدمات تخصصية متميزة‬
‫في المجاالت الطبية األساسية وما يتفرع منها ‪.‬‬
‫مثال ‪ :‬مجال األمراض الباطنية كمجال رئيسي يتفرع عنه مجاالت فرعية أخرى‬
‫منها ‪:‬أمراض الجهاز التنفسي – أمراض القلب واألوعية الدموية – أمراض الغدد‬
‫الصماء والسكري ‪.‬‬

‫‪124‬‬
‫‪ -‬ان هذه الطريقة يمكن تطبيقها أيضا في المستشفيات الصغيرة التي نظمت على أساس‬
‫الوظائف ثم رافق نموها خالل توسعتها تعدد الخدمات الطبية التخصصية التي تقدمها ‪.‬‬
‫‪ -‬يمكن تطبيق هذه الطريقة في تنظيم نشاطات الخدمات الطبية المساعدة كخدمات ‪:‬‬
‫التمريض والمختبر وغيرها من الخدمات المتخصصة في المستشفيات الكبيرة ‪.‬‬
‫‪ -‬ومن مزايا هذه الطريقة ‪:‬‬
‫*‪ -‬االستفادة القصوى من الخبرات الفنية المتخصصة ‪.‬‬
‫*‪ -‬التنسيق بين الخبرات الفنية المتخصصة ‪.‬‬
‫*‪ -‬يؤدي الى صقل خبرات العاملين وبالتالي زيادة فرص نجاح تشخيص الحاالت‬
‫المرضية وعالجها ‪.‬‬
‫‪ -‬ويؤخذ على هذه الطريقة ‪ :‬ضعف االتصاالت بين الوحدات التنظيمية الفرعية وعدم‬
‫االستفادة الكاملة بالخبرات الفنية المتخصصة ‪.‬‬

‫‪125‬‬
‫‪ - 3‬طريقة تجميع النشاطات على أساس مستويات ( او مراحل ) الرعاية الطبية المقدمة ‪:‬‬
‫‪ -‬يتم بموجب هذه الطريقة تجميع نشاطات المستشفى الطبية حسب مستويات – او مراحل‬
‫– الرعاية الطبية التي تقدم للمستفيدين من المستشفى على ضوء حالتهم الصحية ‪.‬‬
‫‪ -‬ويشيع استخدام هذه الطريقة في غالبية المستشفيات العامة التي تقدم خدمات طبية‬
‫متنوعة يتم تصنيفها – عادة – في ثالثة مستويات هي ‪-:‬‬
‫‪ -1 -‬خدمات الرعاية الطبية من المستوى االول ‪ :‬ويطلق عليها أيضا " خدمات الرعاية‬
‫الصحية األولية " وهذا النوع من الخدمات يقدم في العيادات األولية الخارجية للمستشفى ‪.‬‬
‫‪ -‬توفر للمستفيدين المترددين عناية شاملة ومستمرة من قبل الممارسين العامين ‪ ،‬في‬
‫ظل الظروف االعتيادية غير الطارئة وتنسيق أمور العناية بهم – اذا اقتضى األمر – مع‬
‫العيادات التخصصية التي تقدم رعاية طبية من مستوى أعلى ‪.‬‬

‫‪126‬‬
‫‪ -2‬خدمات الرعاية الطبية من المستوى الثاني ‪ :‬وهذا النوع من الخدمات يقدم بشكل عام‬
‫في المستشفيات العامة والعيادات التخصصية الخارجية من قبل األطباء المتخصصين‬
‫الذين يقومون باإلجراءات الالزمة لتشخيص الحاالت المحولة من المستوى االول‬
‫وعالجها واحالتها الى األقسام الداخلية بالمستشفى اذا لزم االمر ذلك ‪.‬‬
‫‪ - 3‬خدمات الرعاية الطبية من المستوى الثالث ‪ :‬وهذا النوع من الخدمات يقدم بصورة‬
‫عامة – في االقسام الداخلية بالمستشفى من قبل االطباء المتخصصين الذين يقومون‬
‫باجراء الترتيبات الالزمة للحاالت المرضية – المحولة من المستوى الثاني التي تتطلب‬
‫عناية خاصة ومالحظة مباشرة للوصول الى تشخيص هذه الحاالت وعالجها ‪.‬‬
‫‪ -‬وجدير بالذكر ان هذه الطريقة يمكن استخدامها عند تنظيم قسم الطوارىء في‬
‫المستشفى بسبب تدرج العناية المقدمة غالبا من عناية بسيطة الى عناية مركزة ‪.‬‬
‫‪ -‬ومن مزايا هذه الطريقة ‪-:‬‬
‫‪ -* -‬تسهيل عملية تقدير احتياجات العيادات االولية والتخصصية واالقسام الداخلية من‬
‫القوى العاملة واالمكانات المادية على ضوء معدالت استخدام المرضى لهذه الخدمات ‪.‬‬

‫‪127‬‬
‫*‪ -‬االستفادة المثلى من وقت األطباء المتخصصين لعالج الحاالت المرضية الصعبة وتفرغ‬
‫الممارسين العامين لمواجهة الحاالت المرضية البسيطة ‪.‬‬
‫*‪ -‬تنسيق أمور العناية بالمريض مع الخبرات الفنية المتخصصة ذات العالقة بحالته‬
‫الصحية كإحالة المريض من قبل الممارس العام إلى الطبيب المتخصص لالستئناس براية‬
‫حيال المشكلة التي يعاني منها المريض فعليا ‪.‬‬
‫‪ -4‬طريقة تجميع النشاطات على أساس وقت العمل ‪:‬‬
‫‪ -‬يتم في هذه الطريقة تجميع نشاطات المستشفى الطبية التي تؤدي في أقسام المستشفى‬
‫الداخلية وفي قسم الطوارئ وتصنيفها في ورديات عمل بحيث تقوم كل وردية بتقديم الخدمة‬
‫في فترة زمنية محددة ‪.‬‬
‫مثال ‪ :‬يكون هناك وردية صباحية ‪ ،‬ووردية مسائية واخرى ليلية ومن مزايا هذه الطريقة‬
‫تلبية احتياجات المستفيدين من خدمات المستشفى الطبية على مدار اليوم تبعا لظروفهم‬
‫الصحية ‪.‬‬

‫‪128‬‬
‫‪ -‬البناء التنظيمي للمستشفى ‪:‬‬
‫بوضوح السلطة‬ ‫‪ -‬يستخدم ناتج المراحل السابقة في بناء تنظيمي فقال للمستشفى تتحدد فيه‬
‫والمسئولية بين مختلف الوحدات التنظيمية‬
‫‪ -‬وكذلك الوظائف اإلشرافية والتنفيذية داخل هذه الوحدات مما يؤدي الى وجود منظمة تبدو فيها روح‬
‫التعاون وتتحدد فيها الواجبات ويسود فيها التنسيق بين عمل هذه الوحدات ‪.‬‬
‫*‪ -‬ويمكن ان يتم ذلك بمراعاة أسس من أهمها ‪:‬‬
‫‪ -1‬وحدة األمر ( ‪)unity of command‬‬
‫‪ -‬وتعني ان كل مرءوس مسئول امام رئيس واحد يتلقى منه األوامر والتعليمات ‪.‬‬
‫‪ -‬وبالتالي يكون هذا الرئيس مسئوال عن االشراف على المرءوسين وتوجيههم وتقويم‬
‫ادائهم ‪.‬‬
‫‪ -‬مزايا هذا المبدأ ‪:‬‬
‫أ‪ -‬انه يبين تسلسل األوامر من أعلى التنظيم الى أدناه ووجوب طاعة الرئيس المباشر ‪.‬‬

‫‪129‬‬
‫وحيرتهم‬ ‫‪ -‬فلو كان المرءوسون يتلقون األوامر من اكثر من مصدر لتسبب ذلك في احتمال إرباكهم‬
‫نفسي سيئ كنتيجة لتعدد‬ ‫حول الشخص الواجب طاعته ‪ ،‬واختل بذلك األداء فضال عما قد يحدث من اثر‬
‫مصدر األوامر للمرءوسين ‪.‬‬
‫عند ممارسة‬ ‫‪ -‬هذا المبدأ الذي يتضمنه عادة البناء التنظيمي للمستشفى قد اليتحقق في كثير من الحاالت‬
‫العمل في المستشفى بسبب تعدد مصدر األمر للمرءوسين ‪.‬‬
‫‪ -2‬السلطة ( ‪: )authority‬‬
‫‪ -‬يتم تعريف السلطة بانها الحق القانوني او الصالحيات المخولة لشغل وظيفة معينة في اصدار االوامر – او‬
‫اتخاذ القرارات لالخرين ووجوب طاعة االخرين لهذه االوامر وتنفيذها ‪.‬‬
‫‪ -‬ويمكن تحديد ثالثة انواع للسلطة هي ‪-:‬‬
‫أ‪ -‬السلطة التنفيذيــــة (‪: )line authority‬‬
‫‪ -‬وهي حق المدير في اصدار االوامر او اتخاذ القرارات‬
‫‪ -‬وتعتبر من اهم انواع السلطة في المنظمة اذ انها مستمدة من الساطه الشرعية ‪.‬‬
‫( ‪. )legitmate authority‬‬

‫‪130‬‬
‫‪ -‬وتتميز المستشفيات – بشكل عام – عن غيرها من المنظمات بوجود خطين للسلطة‬
‫التنفيذية فيها‪:‬‬
‫‪ -‬أحدهما أدارى واآلخر فني وهذه االزدواجية في السلطة تعتبر بمثابة انتهاك أو‬
‫خرق لمبدأ السلطة التنفيذية الواحدة ‪.‬‬
‫*‪ -‬هذا فيه خرق خرق لمبدأ وحدة األمريؤدي في كثير من األحيان إلى صراع على‬
‫النفوذ بين هاتين السلطتين ‪.‬‬
‫ب‪-‬السلطــــة االستشاريــــــة (‪) Staff or Auxiliary Authority‬‬
‫‪ -‬تشير العديد من المصادر الى وجود هذا النوع من السلطة عند االستشاريين ‪.‬‬
‫‪ -‬من الناحية العملية ال توجد لالستشارة أي سلطة الفتقادها عنصري تعريف السلطة‬
‫الذي يتمثل في تخويل حق إصدار األمر ووجوب طاعته وتنفيذه ‪.‬‬
‫‪ -‬غير ان احتياج المديرين التنفيذيين للنصح والمشورة والمعلومة قد يعطيها تجاوزا‬
‫تسميتها بالسلطة االستشارية ‪.‬‬
‫‪131‬‬
‫ج‪ -‬السلطة الوظيفية (‪: ) functional Authority‬‬
‫‪ -‬وهي سلطة تعطي لصاحبها الحق في إصدار األوامر الفنية لمن هم تحت نطاق أشرافه‬
‫وللذين يزاولون مهام تدخل في اختصاص وحدته ‪.‬‬
‫‪ -‬ويرمز لخط السلطة الوظيفية في الخارطة التنظيمية بخط متقطع ‪Dotted line‬‬
‫بينما يرمز للسلطة التنفيذية بخط متصل‬
‫‪ -3 ‬تناسب السلطة مع المسئولية ‪-:‬‬
‫‪ -‬يقصد بالمسئولية التزام شاغل الوظيفة بأداء واجباتها ومساءلته عن نتائج هذا األداء ‪.‬‬
‫‪ -‬ويعتبر كل رئيس مسئوال عن النتائج المترتبة على أدائه بجانب مسئوليته عن تقويم أداء‬
‫مرءوسيه ‪.‬‬
‫‪ -‬وينبغي أن يكون هناك تناسب بين السلطة والمسئولية لتمكين شاغل الوظيفة من أدائها‬
‫بالفاعلية المطلوبة ‪.‬‬

‫‪132‬‬
‫‪ -4‬المركزية والالمركزية في السلطة ‪:‬‬
‫‪ -‬تعرف المركزية في السلطة بأنها تركيز صالحية اتخاذ القرارات في مراكز وظيفية‬
‫قليلة بقيمة الهرم اإلداري في المستشفى ‪.‬‬
‫‪ -‬بينما تعرف الالمركزية بأنها انتشار او توزيع صالحية اتخاذ القرارات على عدد من‬
‫المراكز الوظيفية بالمستويات اإلدارية المختلفة بالمستشفى ‪.‬‬
‫‪ -‬وقد تطلق صفة المركزية على إدارة بعض تنظيمات المستشفيات وتطلق صفة‬
‫الالمركزية على إدارة بعضها اآلخر ‪.‬‬
‫‪ -‬غير أن الواقع العملي يؤكد انه ال توجد تنظيمات مركزية محضة او المركزية‬
‫خالصة‬
‫‪ -‬اذ أن درجة تركيز صالحية اتخاذ القرارات او توزيعها تعتمد على المزايا التي تتحقق‬
‫بتطبيق أحد هذين األسلوبين ‪.‬‬

‫‪133‬‬
‫‪ -5‬تفويض السلطة ‪) delegation of authortry( :‬‬
‫‪ -‬يقصد بتفويض السلطة ان يقوم مدير المستشفى بمنح بعض سلطاته أو صالحياته‬
‫المستمدة مثال من مجلس ادارة المستشفى الى مساعديه المباشرين لتمكينهم من حق اتخاذ‬
‫القرارات للمهام التي يشرفون على تاديتها ‪.‬‬
‫‪ -‬وينبغي اإلشارة هنا الى أمر هام وهو ان المرءوس الذي فوضت اليه الصالحية وقبلها‬
‫يصبح مسئوال بالكامل أمام رئيسه عن كفاءة ممارستها ‪.‬‬
‫‪ -‬وتفويض السلطة أمر ينشا عادة كعالج لمركزية متحكمة متسلطة ويكون غالبا متأرجحا‬
‫بين المركزية والالمركزية ‪.‬‬
‫‪ -‬فان قلت درجة تفويض الرؤساء للمرءوسين لحق صالحية اتخاذ القرار كان التفويض‬
‫اقرب للمركزية وان زادت درجته كان اقرب إلى الالمركزية ‪.‬‬

‫‪134‬‬
‫‪ -‬ويفيد تفويض السلطة التخاذ بعض القرارات عادة في تحسين األداء وذلك بما‬
‫يتيحه من مزايا منها ‪-:‬‬
‫‪ -‬تحفي ز العاملي ن اذ أ ن المرؤوس يشع ر بع د تفويض ه بثق ة رئيس ه وبالتال ي يس تخدم‬
‫جميع قدراته في القيام بدور اكبر وهو أمر يؤدي إلى أداء أجدى وافضل ‪.‬‬
‫‪ -‬تفرغ الرؤس اء او المشرفي ن ف ي المس تويات األعل ى لبح ث مشكالت أه م ودراس تها‬
‫واتخاذ القرارات بشأنها ‪.‬‬
‫‪-‬إتاحة سرعة اتخاذ القرار وخاصة في المسائل الروتينية والتخصصية ‪.‬‬
‫‪ -6 -‬نطاق األشراف ‪:‬‬
‫‪ -‬يعرف نطاق األشراف بأن ه عدد المرؤوس ين الذي ن يشرف عليه م رئي س واح د‬
‫بص ورة مباشرة وبمعن ى آخ ر عدد المرؤوس ين الذي ن يتقدمون بتقاري ر مباشرة ال ى‬
‫رئيس واحد ‪.‬‬

‫‪135‬‬
‫‪ -‬ولنطاق اإلشراف أهمية خاصة في عملية التنظيم لما يلي ‪-:‬‬
‫أ ‪ -‬ان الرئيس يستطيع ان يشرف بكفاية وفعالية على عدد محدود من المرءوسين اذ ان‬
‫طاقته الفكرية والبدنية عالوة على وقته – في مجال اإلشراف على االخرين بكفاية وفعالية‬
‫محدودة ‪.‬‬
‫‪ -‬بعتبر نطاق االشراف االمثل بين ‪ 10-8‬اشخحاص ‪.‬‬
‫‪ -‬ال توجد معايير او مبادئ ثابتة يمكن من خاللها تحديد نطاق اإلشراف المناسب لكل‬
‫المديرين العاملين في المنظمة ‪.‬‬
‫* ‪ -‬اذ ان ذلك يتحدد في رأيهم وفقا العتبارات متعددة منها طبيعة نشاط المنظمة‬
‫ودرجة التخصص فيها وكفاءة المديرين وموقعهم في الهرم التنظيمي وخبرة‬
‫المرءوسين ‪.‬‬
‫‪ -‬ومن ناحية أخرى أظهرت البحوث انه كلما صعدنا من اسفل التنظيم إلى أعاله قل نطاق‬
‫اشرف المديرين على المرءوسين ‪.‬‬

‫‪136‬‬
‫ب‪ -‬يعتبر تحديد نطاق إشراف المديرين أمرا في غاية األهمية النه يؤثر مباشرة على تصميم التنظيم‬
‫فالشكل التنظيمي للمستشفى قد يأخذ شكال طويال (‪ )tall structure‬اذا كان نطاق اإلشراف ضيقا او‬
‫منبسطا ‪ ))flat Structure‬اذا كان نطاق االشراف متسعا‬
‫‪ -‬ومن الجدير بالذكر ان معظم المستشفيات تأخذ بالشكل التنظيمي الطويل الذي يتيح تقسيما واضحا‬
‫للعمل تقل فيه عدد الوحدات اإلدارية في كل مستوى اداري ‪.‬‬
‫*‪ -‬هذا يؤدي الى إتاحة التنسيق األفقي بين الوحدات االدارية التنظيمية داخل المستشفى ‪.‬‬
‫‪. ) )interdepartmental coordination‬‬
‫*‪ -‬يساعد ايضا على االشراف الدقيق على تأدية نشاطات هذه التخصصات بالجودة‬
‫المناسبة ‪.‬‬
‫‪ -‬لقد اصطلح علميا على تصنيف المستويات االدارية في الشكل التنظيمي الى ثالث مستويات ادارية على‬
‫النحو التالي ‪:‬‬
‫ألمستوى االول ‪ :‬االدالرة العليا ‪ :‬هي تتكون بشكل عام من ‪ :‬مجلس إدارة المستشفى ‪ ،‬ومدير‬
‫المستشفى ورئيس الجهاز الطبي ومساعديه ‪ ،‬ورئيس الجهاز اإلداري ومساعديه‬

‫‪137‬‬
‫*‪ -‬وتنحصر نشاطاتها بصورة عامة فيما يلي ‪-:‬‬
‫‪ -1‬اعتماد خطة المستشفى العامة والخطط التنفيذية المنبثقة منها كعمليات التوسعة واإلنشاء الخاصة‬
‫بالخدمات الطبية واختيار العاملين وتعيينهم وترقيتهم ‪.‬‬
‫‪ -2‬وضع السياسات العامة واللوائح التنظيمية الخاصة بتنظيم العمل في المستشفى ‪.‬‬
‫‪ -3‬إقرار اإلجراءات اإلدارية والخطط العالجية الخاصة بالمستشفى ‪.‬‬
‫‪ -4‬إقرار الموازنات الخاصة بالوحدات اإلدارية والفنية في المستشفى ‪.‬‬
‫‪ -5‬الوقوف على إنجازات المستشفى المختلفة التخاذ القرارات الخاصة بتحسين أداء العمل اإلداري وتلك‬
‫المتعلقة بجودة الرعاية الطبية المقدمة للمستفيدين من خدمات المستشفى‬
‫المستوى الثاني ‪ :‬وهي تتكون من المديرين المتخصصين التابعين للجهازين الطبي واإلداري بالمستشفى‬
‫كرؤساء أقسام الباطنة ‪ ،‬والجراحة ‪ ،‬واألطفال ‪ ،‬وامراض النساء والتوليد ‪ ،‬والصحة النفسية ‪ ،‬والعيون ‪،‬‬
‫واألنف واألذن والحنجرة ‪ ،‬واألمراض الجلدية بجانب مديري إدارات خدمات الشئون اإلدارية وخدمات التمريض‬
‫والخدمات الطبية المساعدة والخدمات العامة ‪.‬‬

‫‪138‬‬
‫*‪ -‬وتنحصر نشاطاتها بشكل عام فيما يلي ‪-:‬‬
‫‪ - 1‬تقدير احتياجات الوحدات التنظيمية المرتبطة بها من قوى عاملة واجهزة ومسلتزمات‬
‫على شكل خطط تتألف من برامج ذات آماد قصيرة – تعد عادة مع بداية كل سنة مالية وترفع‬
‫لإلدارة العليا لدراستها واتخاذ القرارات المناسبة بشأنها ‪.‬‬
‫‪ - 2‬اإلشراف على تنفيذ الخطط السابق إقرارها من قبل العليا ومتابعتها ورفع تقارير عن‬
‫إنجازاتها بصفة دورية لإلدارة العليا في المستشفى ‪.‬‬
‫‪ -3‬الرقابة على مستوى أداء الوحدات التنظيمية المرتبطة بها وعلى إنجازاتها واتخاذ‬
‫التدابير المناسبة لتحسين مستويات األداء ورفع تقارير عن ذلك لإلدارة العليا بالمستشفى ‪.‬‬
‫المستوى الثالث ‪ :‬السلطة المباشرة ‪:‬‬
‫*‪ -‬وهي تتكون من رؤساء الوحدات الطبية المتخصصة كرؤساء وحدات أمراض القلب‬
‫واألوعية الدموية و أمراض الجهاز الهضمي واألعصاب وغيرها من الوحدات المتخصصة‬
‫وكذلك من رؤساء الوحدات اإلدارية – كشئون الموظفين الشئون المالية والسجالت الطبية‬
‫والتغذية والصيانة والتنظيف الذين يشرفون إشرافا مباشرا على العاملين التابعين لوحداتهم ‪.‬‬
‫‪139‬‬
‫*‪ -‬وتنحصر نشاطات المستوى الثالث بصفة عامة فيما يلي ‪-:‬‬
‫‪ -1‬تنظيم جداول عمل األطباء كالمناوبات الصباحية والمسائية والليلية ووقت دوامهم في العيادات الخارجية‬
‫وفي قسم الطوارئ ‪.....‬‬
‫* ‪ -2‬تنظيم جداول عمل الممرضات خاصة فيما يتعلق بالمناوبات الصباحية والمسائية والليلية وأوقات‬
‫اإلجازات ‪.‬‬
‫* ‪ -3‬تقدير احتياجات الوحدات التي يشرفون عليها إشرافا مباشرا – من القوى العاملة واألجهزة‬
‫والمسلتزمات ورفع تقارير عن ذلك لإلدارات التي يتبعون لها ‪.‬‬
‫* ‪ -4‬حل المشكالت اليومية الناجمة عن العمل في ضوء السياسات العامة واألحكام التنظيمية واتخاذ‬
‫القرارات المناسبة بشأنها ‪.‬‬
‫مالحظة ‪ :‬ويبقى أن نشير إلى ملحوظة هامة وهي ان المستويات اإلدارية السالف ذكرها قد يتضمن كل‬
‫منها بدوره مستويات إدارية فرعية أخرى على الرغم من عدم وجود قواعد متفق عليها لتصنيف هذه‬
‫المستويات غير ان نشاطات او مهام هذه المستويات الفرعية ال تخرج – بشكل عام – عن نشاطات المستويات‬
‫الثالثة السابق ذكرها ‪.‬‬

‫‪140‬‬
‫‪ -7‬التنسيق ‪-:‬‬
‫‪ -‬يعتبر التنسيق عنصرا هاما لنشاطات المستشفى اذ يساعد على تالفي التكرار واالزدواجية بين مختلف‬
‫النشاطات ‪.‬‬
‫‪ -‬وعلى سد االحتياجات المشتركة بين الوحدات االدارية فضال عن ربط هذه النشاطات بعضها ببعض بشكل‬
‫متزامن يتحقق معه التناسق – او االنسجام ‪.‬‬
‫‪ -‬والتنظيم الجيد هو الذي يوفر تنسيقا بين مهام الوحدات التنظيمية يتيح ربط هذه الوحدات بعضها ببعض‬
‫ويتعزز هذا التنسيق باآلخذ بأساليب تكون عادة على إحدى الصور التالية ‪:‬‬
‫‪ -1‬التنسيق الهرمي او العمودي (‪)Hierarchical coordination‬‬
‫‪ -‬ويعتبر من اقدم أنواع أساليب التنسيق اذ به ترتبط نشاطات المستشفى المتنوعة من خالل سلطة مدير‬
‫المستشفى الذي يصدر األوامر والتعليمات إلى المرءوسين القائمين على أعمال الوحدات المسئولة عن تنفيذ‬
‫هذه النشاطات ‪.‬‬
‫‪ -‬هذا النوع من التنسيق يعتبر قاصرا في المستشفيات الكبيرة التي تتعدد فيها المستويات اإلدارية‬
‫وتتنوع بها التقسيمات الشاملة للعمل والمبنية على التخصص ‪.‬‬

‫‪141‬‬
‫‪ -‬هذا يؤدي إلى صعوبة إلمام مدير المستشفى بكافة المشكالت التنسيقية التي تطرأ في الهرم التنظيمي ‪.‬‬
‫‪ -‬وهذا أمر يستدعى لمواجهته إيجاد وسائل او طرق تنسيقية من خالل الهرم التنظيمي تكون اكثر فاعلية‬
‫لربط النشاطات بعضها ببعض كاللجوء مثال الى وضع الخطط الخاصة بكيفية عمل الوحدات التنظيمية المختلفة‬
‫معا ووضع السياسات التي توضح عمليات اتخاذ القرارات في جميع الوحدات التنظيمية في المستشفى ‪.‬‬
‫‪ -2‬التنسيق الجانبي (‪: ) Lateral coordination‬‬
‫‪ -‬ويعتبر احدث من سابقة ‪ ،‬كما انه أجدى منه اذ يتح إمكان اتخاذ القرار المناسب بما يسود فيه من تشاور‬
‫وتجمع خبرات معينة تثرى عملية اتخاذ القرار والن هذه المشاورات تتم بسرعة ويصنع القرار غالبا في وقته‬
‫المناسب ومن أهم أشكال هذا النوع من التنسيق ‪:‬‬
‫أ‪ -‬اللجان ‪ :‬تستخدم اللجان في المستشفيات للتشاور وإبداء الرأي وتبادل المعلومات والتنسيق بين بعض‬
‫النشاطات الهامة التي يؤديها العاملون بالوحدات التنظيمية المختلفة بالمستشفى ‪ .‬ومن امثلة هذه اللجان لجنة‬
‫جودة الرعاية الطبية ‪ ،‬ولجنة السيطرة على العدوى ولجنة مراجعة معدالت استخدام خدمات المستشفى‬
‫( ‪ )Utilization Review committee‬ولجنة مكافحة الحريق ‪.‬‬

‫‪142‬‬
‫ب‪ -‬فرق مشروعات العناية بالمرضى‪ :‬سبقت اإلشارة إلى هذا النوع من‬
‫التنسيق عند الحديث عن تنظيم المستشفى على أساس كل من المشروع‬
‫والمصفوفة التنظيمية ويعتبر هذا النوع من التنسيق بين الخبرات الفنية‬
‫المتخصصة ‪ ،‬ومن أهم أشكال التنسيق في المستشفى اذ انه يوفر للمرضى كافة‬
‫احتياجاتهم من خدمات المتخصصين بما يتفق وحالتهم الصحية في الوقت‬
‫المناسب ‪.‬‬
‫ج‪ -‬االتصال المباشر ( ‪ : )Direct contact‬ج‪ -‬ويتم هذا النوع من‬
‫التنسيق بين العاملين في الوحدات التنظيمية المختلفة بهدف االستفسار عن‬
‫موضوعات معينة او لحل مشكالت محددة وذلك ‪ :‬بالمواجهة الشخصية ‪ ،‬او‬
‫استخدام الهاتف ‪ ،‬او استخدام االتصاالت الكتابية ‪.‬‬

‫‪143‬‬
‫‪ -‬الخارطة واألدلة التنظيمية ‪-:‬‬
‫‪ -‬يتم عادة بعد األخذ في االعتبار ما سبق بيانه تحديد نوع معين من البناء التنظيمي يناسب نوعية وحجم‬
‫وتخصص وموارد المستشفى المراد تنظيمه ‪.‬‬
‫‪ -‬ويلزم لتحقيق اإلفادة القصوى من هذا البناء التنظيمي إبرازه واإلعالم به بين العاملين في المستشفى من‬
‫اإلداريين واألطباء والفنيين والممرضين والعاملين اآلخرين فضال عن الزائرين الرسميين من خارج المستفيدين‬
‫وبعض المستفيدين ويتم ذلك غالبا من خالل ‪:‬‬
‫‪ -1‬الخارطة التنظيمية ‪ :‬وهي رسم بياني يصور الشكل التنظيمي للمستشفى بطريقة موجزة ويستفاد منها في‬
‫بيان تقسيم العمل بالمستشفى وكذلك التخصصات الدقيقة الموجودة فيه فضال عن خطوط السلطة والمسئوليات‬
‫ونطاق اإلشراف في المستويات التنظيمية كافة وكذلك العالقات الطرفية كاللجان الطبية وشبه الطبية‬
‫(( ‪ paramedical committees‬واإلدارية ‪.‬‬
‫‪ -2‬الدليل التنظيمي ‪ :‬ويفصل عاد ة ما أوجزته الخارطة التنظيمية للمستشفى مثل ‪ :‬المهام‬
‫التفصيلية للوحدات التنظيمية المختلفة والسلطة والمسئوليات ونطاق اإلشراف ونشاطات اللجان ومهامها ‪.‬‬

‫‪144‬‬
‫مجلس ادارة المستشفى‬
‫اللجنة االدارية‬ ‫شعبة الوق‪B‬اية االشعاعية‬
‫مدير عام مستشفى البشير‬
‫اللجنة الفنية واألكاديمية‬ ‫قسم العالقات‪ B‬العامة‬

‫اللجان الطبية‬ ‫شعبة المعلومات والمتابعة‬

‫مديرة التمريض‬ ‫المدير للتزويد‬ ‫المدير للخدمات‬ ‫المديراالداري‬ ‫المدير الفني‬

‫ق‪ .‬شؤون المرضى‬ ‫دائرة الباطنية‬


‫تمريض األقسام‬ ‫قسم الصيدلة‬ ‫قسم الخدمات‬
‫ق‪ .‬شؤون الموظفين‬
‫ق‪ .‬األجهزة‬ ‫شعبة االدخال واالخراج‬ ‫دائرة الجراحة‬
‫تمريض العمليات‬ ‫شعبة التغذية‬
‫والتعقيم‬ ‫والمستلزمات الطبية‬ ‫الديوان‬
‫شعبة عيادات االختصاص‬ ‫دائرة النسائية والتوليد‬
‫ق‪ .‬األجهزة‬ ‫شعبة التدبيرالمنزلي‬
‫تمريض اإلسعاف‬ ‫شعبة ضبط الجودة‬
‫والمستلزمات غير الطبية‬
‫والطوارئ‬ ‫شعبة المسجل الطبي‬ ‫دائرة األطفال‬
‫صيانة األجهزة الطبية‬
‫قسم المحاسبة‬
‫تمريض العيادات‬ ‫ق‪ .‬الصحة العامة‬ ‫وحدة الفهرسة والتطبيق‬ ‫دائرة األسنان‬
‫والتأهيل‬
‫الرواتب والنفقات‬
‫شعبة االتصاالت‬ ‫ق‪ .‬العيادات الخارجية‬
‫الحضانة‬ ‫ق األشعة العالجية‬
‫ش محاسبة المرضى‬
‫شعبة الحركة‬ ‫ق‪ .‬المختبرات‬
‫ق األشعة التشخيصية‬
‫قسم الصيانة‬ ‫ق‪ .‬التخدير واالنعاش‬
‫و‪B‬حدة تطوير التمريض‬
‫واالشراف الحركي‬ ‫ق‪ .‬الطب النووي‬
‫المكتبة الطبية‬
‫صيانة األجهزة‬ ‫دائرة الجراحات الخاصة‬
‫غير الطبية‬ ‫ق‪ .‬اإلسعاف والطوارئ‬
‫ق‪ .‬العظام‬
‫ق‪ .‬الطب الطبيعي والتأهيل‬
‫ق‪ .‬العيون‬
‫‪145‬‬ ‫ق‪ .‬األذن والحنجرة‬
‫‪ -‬فضال عن تناوله لما ال يذكر عادة في هذه الخرائط مثل ‪ :‬األهداف العامة للمستشفى‬
‫وسياساته التنظيمية ‪ ،‬وعالقة وحداته والشروط الالزمة لشغل كل منها وحجم القوى العاملة‬
‫بكل وحدة تنظيمية ويستفاد من الدليل التنظيمي بشكل عام في بيان نشاطات المستشفى‬
‫المتنوعة والوحدات التنظيمية المختصة بتنفيذ هذه النشاطات وكذلك في بيان األعمال‬
‫والواجبات المنوطة بالعاملين ‪.‬‬
‫‪   -3‬أدلة اإلجراءات والنماذج ‪ :‬بعد تحديد الخارطة التنظيمية وإعداد الدليل التنظيمـــــــي‬
‫للمستشفى يستلزم اآلمر وضع أدلة إجراءات للوحدات التنظيمية التنفيذية في المستشفى‬
‫ويوضح في هذه األدلة كافة الطرق والخطوات الالزمة إلنجاز المهام الخاصة بهذه الوحدات‬
‫فضال عن ذكر النماذج التي يمكن أن تكون ضرورية إلنجاز بعض الخدمات ومن أمثلة هذه‬
‫األدلة في المستشفى ‪:‬‬
‫‪ -‬إجراءات قبول المرضى ( الطوارئ – اإلسعاف – الحروف واإلصابات ) – إجراءات‬
‫التخدير – إجراءات التعقيم – أل إجراءات المتبعة في وحدة العالج المركز – إجراءات‬
‫المناوبة لألطباء والممرضات ‪.‬‬

‫‪146‬‬
‫تم بحمد هللا‬
‫امنياتي لكم بالتوفيق‬
‫د‪.‬غازي الحامد‬

‫‪147‬‬

You might also like