‫الفصل الثالث ‪ :‬الممرض ومهنة التمريض‬

‫تمهيد‬
‫تعريف الممرض‬ ‫‪-1‬‬
‫تعريف مهنة التمريض‬ ‫‪-2‬‬
‫تاريخ مهنة التمريض‬ ‫‪-3‬‬
‫معيقات مهنة التمريض‬ ‫‪-4‬‬
‫السلوكيات المخالفة لمهنة التمريض‬ ‫‪-5‬‬
‫واجبات وآداب مهنة التمريض‬ ‫‪-6‬‬
‫أهمية مهنة التمريض‬ ‫‪-7‬‬
‫خاتمة‬
 ‫تمهيد ‪:‬‬
‫تدخل مهن‪,,‬ة التم‪,,‬ريض ض‪,,‬من عناص‪,,‬ر الفري‪,,‬ق الط‪,,‬بي في المستش‪,,‬فى لتق‪,,‬ديم العناي‪,,‬ة الطبي‪,,‬ة‬
‫الالزمة والتثقيف الصحي للمريض وألسرته؛ يعتقد البعض ان دور المم‪,,‬رض او الممرض‪,,‬ة‬
‫هو ا ّتباع اإلرشادات التي يصفها الطبيب فقط وتطبيق وصفته الطبي‪,,‬ة‪ ،‬اال ان ال‪,,‬دور المن‪,,‬وط‬
‫بهذا العنصر هو أكبر من ذلك وحين نقول الفري‪,‬ق الط‪,‬بي العام‪,‬ل في المستش‪,‬فى او المرك‪,‬ز‬
‫الطبي فالتمريض يعتبر من أهم العناصر في هذا الفري‪,,‬ق؛ مهن‪,,‬ة التم‪,,‬ريض تعت‪,,‬بر من المهن‬
‫النبيلة واإلنسانية كونها تالمس الكثير من شرائح المجتمع وتتعام‪,,‬ل م‪,,‬ع الكث‪,,‬ير من الح‪,,‬االت‬
‫الخاصة‪ .‬تسهر هيئة التمريض على تق‪,,‬ديم الرعاي‪,,‬ة الص‪,,‬حية ألف‪,,‬راد المجتم‪,,‬ع ‪ ،‬و فيم‪,,‬ا يلي‬
‫محاولة للتعريف بمهنة التمريض ‪ ،‬أهميتها وعالقتها التي تمر بها و طبيعة نشاطها إلى غير‬
‫ذلك من العناصر المهمة‬
 ‫تعريف الممرض‪:  ‬‬ ‫‪-1‬‬
‫هو الشخص المسؤول عن الرعاية التمريضة في مختلف مراحل تواجد المرض‪,,‬ى‪ ،‬والح‪,,‬ائز‬
‫على شهادة التمريض بعد دراسة ال تقل عن اربع سنوات في كلية التمريض واصبح م‪,,‬ؤهال‬
‫ومجازا لممارسة مهنة التمريض باإلضافة إلى قدرته على العمل كعضو في فريق طبي‪.‬‬
‫تعريف مهنة التمريض‪:‬‬ ‫‪-2‬‬
‫لغة ‪ :‬التغذية و الرعاية الفائقة لتوفير النمو و التطور ‪.‬‬
‫اص طالحا ‪ :‬يمكن أن يع‪,,‬رف التم‪,,‬ريض بأن‪,,‬ه م‪,,‬زيج من الفن و العلم ‪ ،‬يس‪,,‬توعب الم‪,,‬ريض‬
‫بكامله جس‪,‬مه و عقل‪,‬ه و وروح‪,‬ه ‪ ،‬و يعم‪,‬ل على رف‪,‬ع مس‪,‬توى الص‪,‬حة الم‪,‬ريض البدني‪,‬ة و‬
‫الروحية و العقلية و ذلك عن ر طريق تثقيف الم‪,,‬ريض بإعطائ‪,,‬ه المعلوم‪,,‬ات الدقيق‪,,‬ة أو عن‬
‫طريق إقتدائه بالعاملين في مجال الرعاية التمريض له صفة " روحي‪,,‬ة " ألن غرض‪,,‬ه األول‬
‫ه‪,,‬و الخدم‪,,‬ة اإلنس‪,,‬انية ‪ ،‬ليس فق‪,‬ط بإعط‪,‬اء عناي‪,‬ة إلى اجس‪,,‬ام المرض‪,,‬ى و المص‪,‬ابين و لكن‬
‫بخدمة حاجات العقل و الروح كذلك ل‪,,‬ذلك يعت‪,,‬بر التم‪,,‬ريض ه‪,,‬و أق‪,,‬دم الفن‪,,‬ون و لكن أص‪,,‬غر‬
‫العلوم ‪ ،‬و التمريض بدأ كفن ثم أصبح علم و تطور و أصبح مهنة ‪.‬‬
‫و تعرفه " وديعة الداعستاني " بأنه فن علم يهتم باإلنسان ككل ‪ ،‬جس‪,,‬ما ‪ ،‬عقال و روح‪,,‬ا ‪ ،‬و‬
‫يسعی ز لتحسين وضعه الجسمي و النفسي و اإلجتماعي و ذلك عن طريق تقديم الخدمات ‪،‬‬
‫و مساعدته على تلبية حاجاته الضرورية و التأقلم مع مرضه ‪ ،‬أو عن طريق تعليم اإلنس‪,,‬ان‬
‫األسس و الممارسات الصحية في الحي‪,,‬اة و ذل‪,,‬ك للحف‪,,‬اظ على ص‪,,‬حة جي‪,,‬دة و من‪,,‬ع اإلص‪,,‬ابة‬
‫باألمراض ‪ ،‬و أخيرا فالتمريض ال يهتم بالشخص المريض فقط بل يهتم ب‪,,‬الفرد و العائل‪,,‬ة و‬
‫المجتمع ‪.‬‬
‫و عرفته الجمعية األمريكية كالتالي ‪ " :‬أن التم‪,,‬ريض تش‪,,‬خيص و عالج للمش‪,,‬اكل الص‪,,‬حية‬
‫الحالية أو المتوقع حدوثها إلستجابات اإلنسان " ‪.‬‬
‫و يعرف التمريض كذلك على أن‪,,‬ه " الخدم‪,,‬ة المقدم‪,,‬ة البش‪,,‬رية و ال‪,,‬تي تس‪,,‬اعد اإلنس‪,,‬ان على‬
‫استعادة أو الحف‪,,‬اظ على حال‪,,‬ة الجس‪,,‬م و العق‪,,‬ل و مس‪,,‬تواها الط‪,,‬بيعي و المس‪,,‬اعدة على إزال‪,,‬ة‬
‫المعانات الجسدية و الروحية ر و العقلية و القلق النفسي "‬
‫وعرّ فت منظمة الصحة العالمي‪,,‬ة التم‪,,‬ريض على أ ّن‪,,‬ه مس‪,,‬اعدة الف‪,,‬رد س‪,,‬وا ًء ك‪,,‬ان مريض‪,‬ا ً أو‬
‫سليما ً على االرتقاء بصحته‪ ،‬أو استعادة صحته في حالة المرض‪ ،‬أو مغادرة الحي‪,,‬اة بس‪,,‬الم‪،‬‬
‫خاص‪ً ,‬ة المص‪,,‬ابين‬
‫ّ‬ ‫انطالق‪,‬ا ً من مفه‪,,‬وم الرعاي‪,,‬ة التلطيفي‪,,‬ة ال‪,,‬تي يق‪,,‬دمها المم‪,,‬رض للمرض‪,,‬ى‬
‫بأمراض خطيرةٍ‪ ،‬ويمرون بالمراحل األخ‪,,‬يرة من حي‪,,‬اتهم‪ ،‬و ُتع‪,,‬رّ ف مهن‪,,‬ة التم‪,,‬ريض أيض‪,‬ا ً‬ ‫ٍ‬
‫وظيفة في الحقل الطبيّ تتطلب تلقي العلم‪ ،‬وممارسته؛ للحصول على الخبرة‪ ،‬ولها‬ ‫ٌ‬ ‫على أ ّنها‬
‫قواع ٌد وأصو ٌل خاص ٌّة بها‪ ،‬وهي المهنة التي تتض‪,,‬من مجموع‪,,‬ة األس‪,,‬اليب الطبي‪,,‬ة‪ ،‬والنفس‪,,‬ية‬
‫المعنوية للتعامل م‪,,‬ع الم‪,,‬ريض‪ ،‬ومس‪,,‬اعدته على الش‪,,‬فاء والتع‪,,‬افي‪ ،‬ويحت‪,,‬اج ال‪,,‬دارس لمهن‪,,‬ة‬
‫التمريض ترخيصا ً من وزارة الصحة والجهات المعنية؛ للتمكن من مزاولة هذه المهنة‪.‬‬
‫فالتمريض هو الرعاي‪,,‬ة الش‪,,‬املة للم‪,,‬ريض من الن‪,,‬واحي النفس‪,,‬ية و اإلجتماعي‪,,‬ة و هي س‪,,‬يئة‬
‫تخ‪,,‬دم المرض‪,,‬ى و األص‪,,‬حاء و تهتم بوقاي‪,,‬ة المجتم‪,,‬ع كل‪,,‬ه من األم‪,,‬راض و رف‪,,‬ع المس‪,,‬توى‬
‫الصحي للمجمتع ‪.‬‬
‫تاريخ مهنة التمريض ‪:‬‬ ‫‪-3‬‬
‫التمريض قديم جدا فه‪,,‬و أق‪,,‬دم من الطب نفس‪,,‬ه وق‪,,‬د ب‪,,‬دأ التم‪,,‬ريض في فج‪,,‬ر الت‪,,‬اريخ كخدم‪,,‬ة‬
‫اجتماعية نشأت من الحس الغريزي الطبيعي بحماية األسرة ورعايتها‪ ،‬فرعاي‪,,‬ة األم لولي‪,,‬دها‬
‫في الصحة والمرض هي نوع من التمريض ومساعدة المرأة للمرأة في الوالدة وجد قب‪,,‬ل أن‬
‫يعرف الطب‪ .‬عندما يبحث اإلنسان في تاريخ التمريض فإن‪,‬ه يج‪,,‬د أن المه‪,,‬ارات التمريض‪,‬ية‪,‬‬
‫قديم‪,,‬ة ج‪,,‬دا‪ ،‬إن المه‪,,‬ارات التمريض‪,,‬ية ع‪,,‬رفت من‪,,‬ذ أن ع‪,,‬رفت البش‪,,‬رية وق‪,,‬د اعت‪,,‬برت األم‬
‫الممرضة األولى التي عرفتها البشرية فقد كانت تقوم بالعناية بالوليد منذ والدته‪ ،‬كما اعتنت‬
‫بالمرض‪,,‬ى والج‪,,‬رحى وكب‪,,‬ار الس‪,,‬ن في األس‪,,‬رة‪ .‬ب‪,,‬الرغم من أن األه‪,,‬داف النبيل‪,,‬ة للتم‪,,‬ريض‬
‫اس‪,,‬تمرت على م‪,,‬دى الت‪,,‬اريخ إال أن ممارس‪,,‬ة التم‪,,‬ريض تغ‪,,‬يرت ت‪,,‬أثرا بعوام‪,,‬ل المجتمع‪,,‬ات‬
‫المختلفة والتطور الطبي حتى نشأ التمريض كمهنة ولها أصولها ودرجاتها العلمي‪,,‬ة والغ‪,,‬نى‬
‫عنها آلي مجتمع وال يمكن ممارسة الطب بدونها في آي وقت‪ .‬ولم تكن المجتمع‪,,‬ات القديم‪,,‬ة‬
‫تحترم حياة البشر كما تحترمها المجتمع‪,,‬ات الحديث‪,,‬ة وك‪,,‬ذلك التم‪,,‬ريض وك‪,,‬ل المهن المتعلق‪,,‬ة‬
‫بحي‪,,‬اة اإلنس‪,,‬ان لم تكن تحظى ب‪,,‬االحترام ال‪,,‬واجب ف‪,,‬احترام التم‪,,‬ريض كمهن‪,,‬ة ه‪,,‬و ج‪,,‬زء من‬
‫احترام الحياة البشرية‪.‬‬
‫التمريض في عصراإلسالم‬ ‫‪‬‬
‫كان الطب من العلوم التي اهتم بها العرب وقد كان من استخدم التخدير كوس‪,,‬يلة لتخفي‪,,‬ف آلم‬
‫المريض‪ ،‬كانوا أول من استخدم الكاويات في الجراحة‪ ،‬وي‪,,‬ذكر الت‪,,‬اريخ أن األطب‪,,‬اء الع‪,,‬رب‬
‫أول من كتب في الج‪,,‬ذام وخصص‪,,‬وا ل‪,,‬ه أم‪,,‬اكن بالمستش‪,,‬فيات من‪,,‬ذ الق‪,,‬رن الس‪,,‬ابع الميالدي‪.‬‬
‫وك‪,,‬انت الم‪,,‬رأة العربي‪,,‬ة في اإلس‪,,‬الم له‪,,‬ا فض‪,,‬ل كب‪,,‬ير في مي‪,,‬دان اإلس‪,,‬عاف والتم‪,,‬ريض‪ ،‬فق‪,,‬د‬
‫تطوعت بعض الصحابيات المؤمنات في غزوات بقصد خدمة المجاهدين والعناية بمرضاهم‬
‫ومداواة جرحاهم رغبه في ثواب الجهاد عند هللا بجانب واجبهن األصلي كربات بيوت يقمن‬
‫بتربية أطفالهن ورعاية أزواجهن‪ ،‬وكن يصاحبن المجاهدين ويحملن أوانى المياه وما يحتاج‬
‫إليه الج‪,,‬ريح من أربط‪,,‬ة وجب‪,,‬ائر وغ‪,,‬ير ذل‪,,‬ك من أدوات اإلس‪,,‬عاف المعروف‪,,‬ة وقتئ‪,,‬ذ ليس‪,,‬عفن‬
‫الج‪,,‬رحى ويض‪,,‬من ج‪,,‬روحهم‪ ،‬أثن‪,,‬اء المع‪,,‬ارك وبعه‪,,‬دها وفي العص‪,,‬ور المزده‪,,‬رة للحض‪,,‬ارة‬
‫اإلسالمية نقلت من الحضارات المصرية القديمة واليونانية والهندية علوم كثيرة منه‪,,‬ا الطب‬
‫وتعلمت المرأة العربية الكثير من أصول هذه العلوم ومارس‪,,‬ت الخ‪,,‬دمات الطبي‪,,‬ة على أس‪,,‬س‬
‫علمية سليمة‪ .‬وكان النظام المتبع قبل اشتراك النساء في الحروب كمتطوعات للتم‪,,‬ريض أن‬
‫يأذن لهن الرسول‪ ،‬وكان يقود ك‪,‬ل مجموع‪,‬ة من المتطوع‪,‬ات إح‪,‬دى أمه‪,‬ات المؤمن‪,‬يين‪ .‬من‬
‫هذا نجد أن الجهاز التنظيمي للخدمة الطبية كان يقوم على أسس إدارية سليمة تش‪,,‬ابه النظ‪,,‬ام‬
‫المتبع وقتنا هذا‪ ..‬وكانت الممارس‪,,‬ة الفعلي‪,,‬ة ألعم‪,,‬ال الط‪,,‬بيب والتم‪,,‬ريض ت‪,,‬ؤدى على أس‪,,‬س‬
‫علمية س‪,‬ليمة فق‪,‬د روى عن الرس‪,‬ول حين أص‪,‬يب س‪,‬عد بن مع‪,‬اذ بس‪,‬هم في ذراع‪,‬ه أدى إلى‬
‫نزي‪,,‬ف أن ق‪,,‬ام الرس‪,,‬ول بكى مك‪,,‬ان ال‪,,‬نزيف بنص‪,,‬ل س‪,,‬هم محمى على الن‪,,‬ار‪ .‬روى أن رقي‪,,‬ة‬
‫األنصارية حينما جرح سعد بن معاذ نتيجة انغراس سهم في صدره أقرت أال تس‪,,‬حب الس‪,,‬هم‬
‫المستقر في صدره حتى ال يستمر النزيف ب‪,,‬ل تركت‪,,‬ه ليك‪,,‬ون س‪,,‬دا يمن‪,,‬ع المزي‪,,‬د من ال‪,,‬نزيف‬
‫وكانت تستعمل بعض المواد الكيماوية في إيقاف النزيف‪.‬‬
‫فلورنس نايتنجيل‬ ‫‪‬‬
‫فلورنس نايتينجيل‪ ‬كانت رائدة التمريض الحديث تعرف باسم سيدة المصباح أو السيدة حاملة‬
‫المصباح‪ .‬فهي تعتبر من أسس التمريض الحديث‪ ،‬كم‪,,‬ا ك‪,,‬انت أول من طبقت المنهج العلمي‬
‫من خالل اس‪,,‬تخدام اإلحص‪,,‬ائيات‪ .‬ول‪,,‬دت فل‪,,‬ورنس نايتنجي‪,,‬ل في بل‪,,‬دة فلورنس‪,,‬ا بإيطالي‪,,‬ا ع‪,,‬ام‬
‫‪ 1820‬م وكانت من عائلة غنية تؤمن بتعليم المرأة وتعتبر فلورنس نايتنجيل أول من وضع‬
‫قواعد للتمريض الحديث ففى عام ‪ 1851‬تعلمت التمريض في مدرس‪,,‬ة الك‪,,‬ايزروارت وهي‬
‫أول من وضعت أسس لتعليم التمريض وكانت تؤمن بأهمية وض‪,,‬رورة‪ ,‬وض‪,,‬ع ب‪,,‬رامج لتعليم‬
‫التمريض وب‪,,‬رامج لت‪,,‬دريس آداب المهن‪,,‬ة وأن تك‪,,‬ون ه‪,,‬ذه ال‪,,‬برامج في أي‪,,‬دي نس‪,,‬اء م‪,,‬دربات‬
‫وعلى أخالق عالية يتحلين بالصفات الحميدة كما أنه‪,,‬ا أول من وض‪,,‬عت مس‪,,‬تويات للخ‪,,‬دمات‬
‫التمريضية‪ ,‬والخدمات اإلدارية في المستشفيات وقد وصفت فلورنس نايتنجي‪,,‬ل الممرض‪,,‬ة في‬
‫مذكراتها بالصفات التالية‪:‬‬
‫إن الممرضة يجب أن تبتعد عن األقاويل واإلشاعات‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫وال يجب أن تتحدث عن مرضاها أو أسرارهم ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫كما يجب أن تكون أمينة على مرضاها ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫وال تتأخر على المرضى عند تنفيذ طلباتهم ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫ويجب أن تك‪,,‬ون دقيق‪,,‬ة المالحظ‪,,‬ة رقيق‪,,‬ة المعامل‪,,‬ة حساس‪,,‬ة لش‪,,‬عور‬ ‫‪-‬‬
‫الغير‪.‬‬
‫وقد اهتمت فلورنس بالنظاف‪,,‬ة وقواع‪,,‬د التطه‪,,‬ير‪ ،‬وكم‪,,‬ا اهتمت بتم‪,,‬ريض الص‪,,‬حة العام‪,,‬ة في‬
‫المجتمع وقد تطوعت فلورانس نايتنجيل في حرب ع‪,,‬ام ‪ 1854‬م وق‪,,‬امت بتم‪,,‬ريض الجن‪,,‬ود‬
‫في الجيش‪ ،‬ونتيج‪,,‬ة لمجهوداته‪,,‬ا في الح‪,,‬رب ت‪,,‬برع له‪,,‬ا الش‪,,‬عب اإلنجل‪,,‬يزي ب‪,,‬النقود لتنش‪,,‬ئ‬
‫مدرسة لتعليم الممرضات في مستش‪,,‬فى س‪,,‬ان توم‪,,‬اس ‪ St.Thomas’s Hospital‬ب‪,,‬إنجلترا‬
‫وكانت فلورانس تنتقى طالباتها بدقة‪ ،‬ومنذ إنشاء مدرسة فلورانس نايتنجيل اعتبر التم‪,,‬ريض‬
‫مهنة يجب التدريب عليها ووضع خطة تعليمية لها‪.‬‬
‫اول ممرضة في عهد اإلسالم رفيدة األسلمية‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫رُفي‪,,‬دة في خيم‪,,‬ة الخ‪,,‬ير‪ :‬ظه‪,,‬رت خيم‪,,‬ة رفي‪,,‬دة َب‪,ْ ,‬دءًا من ي‪,,‬وم ُأ ُح‪,,‬د‪ ،‬عن‪,,‬دما ك‪,,‬انت تستض‪,,‬يف‬
‫الجرحى‪ ،‬تضمِّد جراحاتهم‪ ،‬و ُتس‪,,‬عفهم‪ ،‬وتس‪,,‬هر على راحتهم‪ ،‬وتواس‪,,‬يهم وك‪,,‬انت رض‪,,‬ي هللا‬
‫عنها تخرج في الغ‪,,‬زوات‪ ،‬وتنق‪,,‬ل معه‪,,‬ا خيمته‪,,‬ا بك‪,,‬ل متطلباته‪,,‬ا وأدواته‪,,‬ا واحتياجاته‪,,‬ا ف‪,,‬وق‬
‫ظهور ال ِجمال‪ ،‬ثم ُتقيمها بإزاء معسكر المسلمين‪ ،‬تش‪,,‬اركها العم‪,,‬ل الص‪,,‬حابيات رض‪,,‬وان هللا‬
‫عليهن؛ ل‪,,‬ذا تعت‪,,‬بر خيم‪,,‬ة‪ ‬رفي‪,,‬دة األس‪,,‬لمية‪ ‬على ال‪,,‬رغم من ب‪,,‬دائيتها أول مستش‪,,‬فى مي‪,,‬داني‪.‬‬
‫مستشفى رُفيدة كما تواتر أنه أقيم لها خيمة خاصة وب‪,,‬ارزة في مس‪,‬جد الن‪,‬بي ص‪,,‬لى هللا علي‪,,‬ه‬
‫وسلم كمستشفى لعالج المرضى والمص‪,,‬ابين بج‪,,‬روح‪ ،‬ودب‪,,‬رت فري ًق‪,,‬ا من الممرض‪,,‬ات حيث‬
‫قس‪,,‬متهن إلى مجموع‪,,‬ات لرعاي‪,,‬ة المرض‪,,‬ى ليالً ونه‪,,‬ارً ا‪ .‬لم يكن عم‪,,‬ل رفي‪,,‬دة مقتص‪,,‬رً ا على‬
‫ضا في وقت السِّلم ُتعاون و ُتواسي كل محتاج؛ وك‪,,‬انت أول س‪,,‬يدة‬ ‫الغزوات فقط‪ ،‬بل َعمِلت أي ً‬
‫تعم‪,,‬ل في نظ‪,‬ام أش‪,‬به م‪,‬ا يك‪,‬ون بنظ‪,,‬ام المستش‪,,‬فيات في وقتن‪,‬ا‪ .‬أم‪,‬ا كونه‪,‬ا أول ممرض‪,‬ة في‬
‫اإلسالم فليس في ذلك خالف‪ ،‬فقد ذاع صيتها بين معاصريها في فن الجراح‪,,‬ة‪ ،‬له‪,,‬ذا الس‪,,‬بب‬
‫اختارها الرسول صلى هللا عليه وسلم لعالج سعد بن معاذ رضي هللا عنه‪.‬‬
‫معيقات مهنة التمريض‪:‬‬ ‫‪-4‬‬
‫يحيط بمهنة التمريض بعض الظروف التي من شأنها عرقل‪,,‬ة و ت‪,,‬يرة العم‪,,‬ل و الت‪,,‬أثير على‬
‫جودة الخدمات التمريضية‪ ,‬و التي نذكر منها ‪:‬‬
‫طبيعة التدرج ال وظيفي ‪ :‬تتميز مهن‪,,‬ة التم‪,,‬ريض بخاص‪,,‬ية نقص أو إنع‪,,‬دام التق‪,,‬دم و النم‪,,‬و‬
‫الوظيفين إذ ما قورنت بغيرها من المهن ‪ ،‬فعلى سبيل المثال الممرضة ربم‪,,‬ا طيل‪,,‬ة مس‪,,‬ارها‬
‫المهني في نفس الوظيفة ‪ ،‬و ذلك ألن ك‪,,‬ل مس‪,,‬توى وظيفي س‪,,‬تطلب من ش‪,,‬اغلة درج‪,,‬ة تعليم‬
‫معينة أو نوعية تدريب من البداية‬
‫نظ رة األف راد لمهن ة التم ريض ‪ :‬يعتق‪,,‬د ع‪,,‬دد من الن‪,,‬اس ب‪,,‬أن مهن‪,,‬ة التم‪,,‬ريض س‪,,‬واء في‬
‫المستشفيات أو المراكز الصحية في مهنة هامشية بالنسبة لألعم‪,,‬ال األخ‪,,‬رى ال‪,,‬تي يق‪,,‬وم به‪,,‬ا‬
‫األطباء و الصيادلة ‪ ،‬و قد أدى هذا اإلعتق‪,‬اد إلى وج‪,‬ود نظ‪,‬رة عدائي‪,‬ة عن‪,‬د البعض ‪ ،‬األم‪,‬ر‬
‫الذي يؤدي إلى إنخفاض مستوى الرضا الوظيفي عند العاملين في مهنة التمريض‪.‬‬
‫نظ رة المرض ى للمعرض ين ‪ :‬المرض‪,,‬ى و أس‪,‬رهم وزوارهم ينظ‪,,‬رون إلى الممرض‪,,‬ين من‬
‫الناحية التقليدية تابعين لألطباء ‪ ،‬متصورين أن طبيعة عملهم تقتص‪,,‬ر على تض‪,,‬ميد الج‪,,‬روح‬
‫و تقن اإلبر و المصل و تقديم ر الطعام للمرضى فقط ‪.‬‬
‫إزدواجي ة تبعي ة الممرض ين في المستش فى ‪ :‬يتب‪,,‬ع الممرض‪,,‬ين‪ ,‬لرئيس‪,,‬يين أح‪,,‬دهم إداري و‬
‫األخرطي ‪ ،‬فعلى سبيل المثال لو أخذنا دور الممرض أو الممرض ‪,‬ة‪ ,‬المش‪,,‬رف على قس‪,,‬م في‬
‫مستشفى ما كمثال لما يقابله في عمله مفارق‪,‬ات نج‪,,‬د أن‪,,‬ه يخض‪,,‬ع إلش‪,,‬راف رئيس يتلقى من‪,‬ه‬
‫أوامر و هو رئيسية الرسمي ‪ ،‬و لكنه في نفس الوقت يخض‪,,‬ع ألم‪,,‬ر الط‪,,‬بيب المش‪,,‬رف على‬
‫عالج المرضى المقيمين في القسم ‪ ،‬بإعتباره أكثر خبرة منه و علما ‪ ،‬و هو المسؤول األول‬
‫على عالج المرضى ‪.‬‬
‫عبء العمل ‪ :‬أظه‪,‬رت العدي‪,,‬د من الدراس‪,,‬ات أن الممرض‪,‬ين الع‪,‬املين في وح‪,‬دات العناي‪,‬ة‬
‫الحديثية و وحدة العناية بأمراض القلب يتعرضون إلى ضغوط بس‪,,‬بب عبء العم‪,,‬ل في ه‪,,‬ذه‬
‫الوحدات ‪.‬‬
‫مناوبات العمل ‪ :‬تؤثر مناوبات العمل على الطريقة البيولوجية اإلعتيادي‪,,‬ة ألداء الجس‪,,‬م كم‪,,‬ا‬
‫تأثر على الجانب الفيزيولوجي و االجتماعي لوظائف الفرد ‪ ،‬حيث أظهرت النت‪,,‬ائج ص‪,,‬عوبة‬
‫كبيرة في التكليف مع العمل المناوبات و المعانات من المش‪,,‬اكل العائلي‪,,‬ة إنعكس‪,,‬ت س‪,,‬لبا على‬
‫الرضا الوظيفي و على خدمة المريض ‪.‬‬
‫طبيعة الحراك االجتماعي ‪ :‬من خصائص العمل في مهنة التمريض نقص أو إنعدام الحراك‬
‫الوظيفي إذا ما فورت بغيرها من المين ‪ ،‬فالممرض يضل دائما مرضا و مساعد يضل دائما‬
‫مساعدا و نتيجة ذلك يوجد تدرج طبي ميني يثير كثير من الصراعات ‪.‬‬
‫صراع الدور ‪ :‬عادة ما تتداخل مهام هيئة التمريض ‪ ،‬و ذل‪,,‬ك إلنع‪,,‬دام التحدي‪,,‬د ال‪,,‬دقيق لمه‪,,‬ام‬
‫كل مستوى وظيفي في الهرم التنظيمي لهذه األخيرة ‪ ،‬حيث نجد أن هن‪,‬اك العدي‪,‬د من المه‪,‬ام‬
‫و المسؤولية المشتركة بين رئيسة التمريض و مشرفه التمريض ‪ ،‬مما يحدث خلال في تق‪,,‬ديم‬
‫الخدمات التمريضية إذا ما إعتمد كل فرد على األخر في القي‪,,‬ام بعمل‪,,‬ه و من خالل م‪,,‬ا س‪,,‬بق‬
‫يمكن أن نستنج أن هناك مجموعة من العوائق التي تقف أمام الممرض و التي ر تختص‪,,‬رها‬
‫في التدرج الوظيفي المحدود جدا و غیر محفز ‪ ،‬و النظرة لمهن التم‪,,‬ريض نظ‪,,‬رة عدائي‪,,‬ة و‬
‫إزدواجية التباعيه التمريض بين اإلداري و الطبي ‪ ،‬و أخيرا صراع الدور و هو م‪,,‬ا نس‪,,‬ميه‬
‫صراع السلطة في المستشفى ‪.‬‬
‫السلوكيات المخالفة لمهنة التمريض‪:‬‬ ‫‪-5‬‬
‫من بين السلوكيات المخالفة في مهنة التمريض ما يلي ‪:‬‬
‫اإلهمال و التقصير ‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫قد يهمل الممرض أثن‪,,‬اء تقديم‪,,‬ه للخدم‪,,‬ة التمريض‪,,‬ية الم‪,,‬ريض مث‪,,‬ل ع‪,,‬دم إعط‪,,‬اء الم‪,,‬ريض‬
‫عالجه في الوقت المحدد فهذا السلوك مخالف للقانون يحاكم عليه الممرض و يحق المطالب‪,,‬ة‬
‫بالتعويض ‪ ،‬و قد يكون هناك تقصير في أداء الممرض مثل إعطاء دواء خاطئ للمريض أو‬
‫عدم مراعاة التعقيم عند إعطاء الحقن أو التغيير على الجروح ‪ ...‬إلخ ‪.‬‬
 ‫التعدي على خصوصية المريض ‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫المريض له خصوصيات و التعدي على هذه الخصوصية يعتبر خطأ ‪ ،‬فمن واجب الممرض‬
‫العمل على تأمين خصوصية المريض و ذلك من خالل بعض اإلعتبارات منها ‪:‬‬
‫تواجد الممرض أو الممرضة مع الطبيب أثناء فحص المريض‬ ‫‪-‬‬
‫جسديا عدم الكشف الغير المبرر على عورة المريض عدم تعويض‬
‫حياة المريض لتجارب عملية دون معرفته و موافقته‪.‬‬
‫عدم إفشاء أسرار المريض فذلك مخالف ألخالقيات المهنة ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫ك‪,,‬ذلك توج‪,,‬د بعض الس‪,,‬لوكيات ال‪,,‬تي تس‪,,‬يء إلى مهن‪,,‬ة التم‪,,‬ريض و هي ‪ :‬إس‪,,‬تغالل العالق‪,,‬ة‬
‫التمريضة ألغراض شخصية ‪ ،‬قبول اله‪,‬ديا و األم‪,‬وال من الم‪,‬ريض العم‪,‬ل بوظيف‪,‬ة أخ‪,‬رى‬
‫غير التمريض تسيء إلى المهنة ترويج دعايات لبضاعة طبية تناول العقاقير و المش‪,,‬روبات‬
‫الكحولي‪,,‬ة و إس‪,,‬تغالل الموق‪,,‬ع التمريض ‪,‬ي‪ ,‬و كس‪,,‬ب الم‪,,‬واد الطبي‪,,‬ة و بيعه‪,,‬ا الخ‪,,‬روج ب‪,,‬الزي‬
‫الرسمي خارج مكان العمل ‪ ،‬الم‪,,‬زاج و الض‪,,‬حك يغ‪,,‬ير مكان‪,,‬ه الظه‪,,‬ور بمظه‪,,‬ر غ‪,,‬ير مه‪,,‬ني‬
‫اإلطالة في المكالمات الهاتفية خالل أوقات العمل الرس‪,,‬مي‪( .‬البك‪,,‬ري ‪ ، 2005 ،‬ص ‪177‬‬
‫‪ 2‬العزة ‪). 2004 ،‬‬
‫واجبات وآداب مهنة التمريض تضم واجبات الممرض‪]٣[:‬‬ ‫‪-6‬‬
‫تقديم أعلى مستوى من الخدمات الطبي‪,,‬ة الكفيل‪,,‬ة بالحف‪,,‬اظ على ص‪,,‬حّ ة الم‪,,‬ريض‪ ،‬ومن‪,,‬ع‬
‫تعرّ ضه للمضاعفات الخطيرة‪.‬‬
‫تقديم الخدمة الطبية‪ ،‬أو المساعدة التمريضيّة لك‪ّ ,‬ل المرض‪,,‬ى؛ بغضّ النظ‪,‬ر عن الجنس‪،‬‬
‫أو اللون‪ ،‬أو الدين‪ ،‬أو العِرق؛ فهي مهنة تختصر ك ّل الفوارق واالختالفات‪.‬‬
‫بشكل عام يتعلّ‪,,‬ق ب‪,,‬أرواح‬
‫ٍ‬ ‫ممكن خالل أدائها؛ وذلك ألنّ مجال التداوي‬ ‫ٍ‬ ‫بذل أقصى جُه ٍد‬
‫الناس التي ال تحتم‪,,‬ل تأجي‪,,‬ل الخدم‪,,‬ة أو إلغائه‪,,‬ا‪ ،‬أو ال‪,,‬تراخي خالل تق‪,,‬ديمها؛ ف‪,,‬الممرض‬
‫الحقيقيّ يبذل ك ّل طاقاته أثناء العمل‪ ،‬كما يحرص على نوعية الخدمة المُقدمة‪.‬‬
‫الق‪,,‬درة على العم‪,,‬ل ض‪,,‬من فري‪,,‬ق العم‪,,‬ل الط‪,,‬بيّ ‪ ،‬وإب‪,,‬داء الجاهزي‪,,‬ة للتع‪,,‬اون في أوق‪,,‬ات‬
‫الطوارئ‪ ،‬أو خالل فترة غياب الكادر الطبيّ ‪.‬‬
‫إعالم المريض أو ذويه بطبيعة حالت‪,,‬ه الص‪,,‬حية‪ ،‬وتق‪,,‬ديم ك‪ّ ,‬ل المعلوم‪,,‬ات المت‪,,‬وفرة ح‪,,‬ول‬
‫العالج الالزم‪ ،‬مع ضرورة ع‪,,‬دم إجب‪,,‬ار الم‪,,‬ريض على تلقي العالج‪ ،‬وتح‪,,‬ذيره في حال‪,,‬ة‬
‫رفضه له بالعواقب الصحية‪.‬‬
‫عالج‬
‫ٍ‬ ‫دائم‪ ،‬وتجنب وص‪,,‬ف‬
‫‪,‬كل ٍ‬‫متابعة الحالة الصحيّة للمريض مع الطبيب المُشرف بش‪ٍ ,‬‬
‫ُسبق من الطبيب المُختص‪.‬‬
‫إذن م ٍ‬
‫أو دوا ٍء دون ٍ‬
‫التعامل برفق وأدب مع المريض؛ وعدم االنفعال عند قيامه بسلوكٍ َيضرُّ حالته الصحية‪،‬‬
‫ومن الض‪,,‬روريّ تجنب الت‪,,‬أ ّفف في وجه‪,,‬ه أثن‪,,‬اء أوق‪,,‬ات ض‪,,‬غط العم‪,,‬ل؛ فمن ش‪,,‬أن ه‪,,‬ذا‬
‫الس‪,,‬لوك تل‪,,‬ويث س‪,,‬معة المُم‪,,‬رض‪ ،‬والجه‪,,‬ة الص‪,,‬حية ال‪,,‬تي يعم‪,,‬ل به‪,,‬ا‪ ،‬إلى ج‪,,‬انب تحطيم‬
‫معنويات المريض والمسّ بكرامته اإلنسانية‪.‬‬
‫مراعاة القواعد العامة التي تسير عليها المؤسّسة الطبية التي يعمل لصالحها الممرض‪.‬‬
‫ارتداء زيّ العمل الرسميّ الخاصّ بالممرضين أثناء فترات العمل بما فيها الفترة الليلية‪.‬‬
‫المحافظة على أسرار المريض الشخصيّة أو ال َم َرضِ يّة‪ ،‬وعدم نقلها إلى زمالئه المرضى‪,‬‬
‫أو بقية المُمرضين‪.‬‬
‫أهمية مهنة التمريض ‪:‬‬ ‫‪-7‬‬
‫تؤثر الحالة النفسية للمريض يشكل كبير على تمام شفائه ‪ ،‬و من هنا كانت أهمي‪,,‬ة و دور‬
‫التمريض في الرعاية الشاملة التي تتمثل أساسا في التنفيذ الدقيق لتعليم‪,,‬ات المم‪,,‬رض ‪ ،‬و‬
‫مراقبة تطورات الحاالت المرضية ‪ ،‬بالتعاطف معهم و تخفيف آالمهم ‪ ،‬و إزالة مخاوفهم‬
‫ويضحى على المرضى جوا من التفاؤل و الراحة النفسية ‪ .‬و من هذا المنطل‪,,‬ق تس‪,,‬تهدف‬
‫اإلدارة الكفء ألي مستش‪,,‬فى تق‪,,‬ديم الخ‪,,‬دمات الص‪,,‬حية بكف‪,,‬اءة و فعالي‪,,‬ة عن طري‪,,‬ق قس‪,,‬م‬
‫التمريض الذي يعتبر من األقسام الخدماتية المساعدة التي تس‪,,‬هم ينص‪,,‬يب كب‪,,‬ير في تق‪,,‬ديم‬
‫الرعاية الصحية لمرضى المستشفى من خالل ‪:‬‬
‫‪ ) 1‬متابعة المريض من خالل المالحظة الدقيقة ألعراض المرضى و اإلنفعاالت النفسية‬
‫و الجسمية المصاحبة لها ‪ ،‬واإلشراف التام عليه ‪ ،‬و تقديم الر المطلوبة ‪.‬‬
‫‪ ) 2‬تعزيز الثقة بالنفس لدى المريض ‪ ،‬بإقناعه بالق‪,,‬درة على الش‪,,‬فاء و ه‪,,‬ذا من ش‪,,‬أنه أن‬
‫يساهم في رفع روح المعنوية و يزيد من سرعة استجابته للعالج الطبي ‪.‬‬
‫‪ ) 3‬كونها حلقة توصل بين كل من المريض ‪ ،‬الطبيب ‪ ،‬األسرة و اإلدارة ‪.‬‬
‫‪ ) 4‬دور الفعال الذي يلعبه المم‪,,‬رض في تعليم اآلخ‪,,‬رين و تثقيفهم ح‪,,‬ول كيفي‪,,‬ة التعام‪,,‬ل م‪,,‬ع‬
‫الحياة الصحية و تقديم المساعدة الالزمة عند الضرورة‪.‬‬
‫‪ ) 5‬تدريب الطلبة و المتدربين اآلخرين على مستجدات العمل التمريضي و إجراء البح‪,,‬وث‬
‫التي من شأنها ز إثراء المهنة ‪ ،‬قصد مواكبة التطورات العملية و الفنية في هذا المجال ‪.‬‬