You are on page 1of 21

‫العدد السادس والعشرون‬

‫مجلة كلية الخدمة االجتماعية للدراسات والبحوث االجتماعية ‪ -‬جامعة الفيوم‬

‫دور األخصائي االجتماعي مع ذوي اإلعاقة العقلية‬

‫‪Role of Social Worker with Mental Disability‬‬

‫مروة حممد نوح‬ ‫فاطمة علي حنبظاظه‬


‫أخص ـ ــائية اجتماع ـ ـ ــية‬ ‫أخص ـ ــائية اجتماع ـ ـ ــية‬

‫ابحثة ماجستري يف اخلدمة االجتماعية‬ ‫ابحثة ماجستري يف اخلدمة االجتماعية‬

‫ختصص اخلدمة االجتماعية االكلينيكية‬ ‫ختصص اخلدمة االجتماعية االكلينيكية‬

‫كلية العلوم االجتماعية – جامعة أم القرى‬ ‫كلية العلوم االجتماعية – جامعة أم القرى‬

‫‪345‬‬
‫العدد السادس والعشرون‬
‫مجلة كلية الخدمة االجتماعية للدراسات والبحوث االجتماعية ‪ -‬جامعة الفيوم‬

‫‪346‬‬
‫العدد السادس والعشرون‬
‫ جامعة الفيوم‬- ‫مجلة كلية الخدمة االجتماعية للدراسات والبحوث االجتماعية‬

:‫مستخلص‬
‫ت رر‬ ‫ة ج ر ررب ر ررط رهل ر ر‬ ‫ر ر اع ر ر‬ ‫مش ر ررإلعا ة الع ر ررا ة ع ر ررا بل كف ر ررلعق ة ع ر ررا ن ر ر ةل ة ر ر‬ ‫ترر ت‬
‫ة الع ر ررا ة ع ر ررا مش ر ررإلعا م ر ر ر لق ة ج ةنر ر ر ة ب ر ررلل ه غ ر ررط ت ر ررل م ة ج ر ر ر ل م كلمع ر ررا ع ر ر ر اعر ر ر‬ ‫نظ ر ر ر ة‬
‫حع ر ررل ر ر ة ر ر ة هل ر ررا بل ر ررلر ا ع ر ررل ا ر ر ق ن ر ررلن ا ة ل ر ررا م ر ر س ر ر م ر ررلا ت اع ر ر ته ر ررا م ر ررل ة‬
‫عف ر ررا ة ر ر مل‬ ‫رر ة‬ ‫م ر ررب ة ةع ر ررب ذ ر ررخ م ر ر ا ر ررة ر ر ر ةمل ة ال ر ررا ة‬ ‫مهلس ر ر ا ت ر ررلا اع ر ر ح ر ر ة ك ر ر‬
‫رر‬ ‫ر ررلر ا ع ر ررل سس ر ر ت ة ج ر ررب ة‬ ‫ر ررلاط مر ررب ة‬ ‫ة كم ر ر ة ر ر ج ر ر ب ر ر ة ا ر ررل ط ة‬ ‫ة رر‬ ‫لن ر ر‬ ‫رر‬
.‫ب‬

:‫الكلمات المفتاحية‬
.‫ة مل‬ ‫لاط ة‬ ‫ة العا ة ع ا ة ا ل ط ة‬

Abstract:
The problem of mental disability is linked to the mental competence of individuals
on whom society relies in its construction and development. Since mental disability is
a multifaceted and multidimensional problem, there should be a concerted efforts to
resolve it. Care for the mentally disabled is therefore a humanitarian and social
necessity in order to help in developing appropriate skills to help them adapt to reality,
through various care, rehabilitation programs and Mainstreaming, as well as the great
role played by social worker with mentally disabled, his family and the surrounding
community.

Key words:
Mental Disability, Social Worker, Rehabilitation and Mainstreaming.

347
‫العدد السادس والعشرون‬
‫مجلة كلية الخدمة االجتماعية للدراسات والبحوث االجتماعية ‪ -‬جامعة الفيوم‬

‫المقــــــــدمة‪:‬‬
‫ة هظرر ق‬ ‫ل ررا ال ررا ب ر س م ر‬ ‫م ررا ة‬ ‫ر ررل م ه ررا ة‬ ‫ة ررط ة ر‬ ‫ا ع ررل م ر س ر ة فا ررل‬ ‫ا ررا ة ررلع‬ ‫ت مر‬
‫ر‬ ‫م ة ةح ةر ر ةع مر م حعرا ة برللق ة رط ت رت برل عط مر ة عفرل ة رلع‬ ‫ل ا إلالعا ة ع ا بل‬ ‫ة‬
‫ة ر ذ رخ م حعررا ة ال ررا ة سلسر ا‬ ‫ر‬ ‫اهل ررا ر س‬ ‫ة ررلر ا ع رل ررط ة ج ررب ل‬ ‫ر‬ ‫ترل‬ ‫ررل ح ر‬ ‫م حعرا ة‬
‫كرره‬ ‫ة ر ةع ة كل هرا لةار سعم را ة كهررل‬ ‫رط ل‬ ‫ة ررإل‬ ‫لنر‬ ‫ة ك رلع ر‬ ‫اعر ة غر ةع ة شر ة‬ ‫ح ر ة رلع‬ ‫حر‬
‫‪ :‬ة رط رر س‬ ‫م حعا ة ة ا ة‬ ‫لع‬ ‫اع ة ج ب‬ ‫ا لم م ا‬ ‫ة ج‬ ‫ي لا‬ ‫م ة ع‬ ‫م‬ ‫كلن ة‬
‫ر ة ة هجرلب رط تر ي عفر م ر رط لبررا‬ ‫رط م ترت ع ر ةسر لخ مر ارة‬ ‫رل ة ر ج ا ر‬ ‫ة ف ن رط‬ ‫ر ة مر‬
‫ر ب رل رط ذ رخ‬ ‫ةنر ة رع ة ن رلنط ة‬ ‫س رل مر‬ ‫ر‬ ‫ب ر س ترل‬ ‫ت ع ر ن رو ت لبرا ب رك ة كع رل‬ ‫س‬
‫مسس ررا‬ ‫ر ة رس س‬ ‫ا ع رل ررط بررل ي‬ ‫ررل سررها ‪ 1837‬بل ررلب مسس ررا ال ررا ة ررلع‬ ‫ة عغررا‪ .‬ر عررل سر ج ل تع ر‬
‫ل ررا مل يررل مه ر ج ررط‬ ‫رلة‬ ‫ررط ر ة ة ر لر‬ ‫نهك ر‬ ‫رق‬ ‫ة‬ ‫ررل‬ ‫ا ع ررل سررها ‪ 1854‬ررط ة‬ ‫لةاع ررا ع ررلع‬
‫نظ يرا‬ ‫سن رل عر‬ ‫لنر‬ ‫ر‬ ‫رط ر ة ة جرل ارل ‪1897‬‬ ‫ع ر‬ ‫ة عر‬ ‫ا ع رل تر ي‬ ‫عر ة رلع‬ ‫نشرلع م سرا‬
‫ةس‪.‬‬ ‫ة‬ ‫بل ا لل اع ةس ثل ق ت ي‬ ‫ة لع‬ ‫غل ة لع‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫م كلمعا‬
‫ة جلر ررل اعر‬ ‫م ررل ةن إلر‬ ‫ررلر‬ ‫ة جهر ل ة‬ ‫ررل ر ال ررا م ررلعط ة ر‬ ‫ة ل ررا ة ثلن ررا ررط ة‬ ‫ة ر‬ ‫ت ررل سررل‬
‫س هرلع حإلر‬ ‫ق ة م يإل ا ر ر ة فارا رط ة ر هل‬ ‫ة‬ ‫ل‬ ‫ل ة‬ ‫ة‬ ‫لن‬ ‫م ة هلح ا ة ه ا‬ ‫ة لع‬ ‫ضت ي‬
‫ت ررلنط مر ة ر ر ة عررط‪ .‬اررة ة ر ل ة ة ررا ة لار ا ة لةل‬ ‫تلنر‬ ‫تررع‬ ‫تهر ج‬ ‫ة م يإلررط ة سررمو ر‬ ‫ةر‬
‫ر ق ارل‬ ‫ا ع رل ة ر ج تمه ر ة ج أل را ة لمرا نمر ة‬ ‫ر ر ة رلع‬ ‫ة ر اط ب شرإلعا ة العرا مر ارة ة ارة ة رل ط‬
‫‪( 1971‬ة ش ة ل ا ‪ 2007‬ص ص‪)36-35‬‬
‫ا ة إل ما ة م ي لن را‬ ‫اعل ة ج‬ ‫ة لع‬ ‫ا ع ل مل لع ط علن‬ ‫ع لع‬ ‫ة طظ‬ ‫يفل‬ ‫ة‬ ‫م سع‬
‫ر ة ل ررا عمر سر ة ثلمهررا‬ ‫تر ي ا حر‬ ‫ر ة ةه ر‬ ‫ةك ررل‬ ‫سررها ‪ 1913‬ب نر حل ررا تر ر عررا ة ه ر ة عررط س ار‬
‫لبا بل م ةض ة ط ت و ة ه ر ة عرط (ك ة را امر ة تيرت ‪2012‬‬ ‫ة ةا س ة‬ ‫ط ذخ‬ ‫لة م‬ ‫ع‬ ‫اش ق‬
‫ص‪.)57‬‬
‫ة فجر ق‬ ‫ب يات ع عا‬ ‫لع‬ ‫ه‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ة العا ة ع ا بل‬ ‫ة هظ ة ط تهل‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫هل ة‬
‫س ذ خ ف ل عط‪:‬‬ ‫ل ي‬ ‫ا ة هظ ة ط س‬ ‫ة ط اعف ل‬

‫أوالً‪ :‬وجهة النظر الطبية‪:‬‬


‫التصنيف‬ ‫التعريف‬

‫ر ررل ط‬ ‫ر ر ل ب ر ررك ة‬ ‫اع ر ر‬ ‫ر رره‬ ‫رر ة ة‬ ‫رر‬ ‫ي‬ ‫ة العررا‬ ‫ة مررط اع ر سس ر ل‬ ‫ير‬ ‫تررت ة‬

‫رتق إلالعررا ة ع ررا‬ ‫اة‬ ‫ة ج ر ا ة شر ي ا ة ف ر‬ ‫ة ع ررا مثر تعررخ ة ررط تررسلج ر تعررا ررط‬

‫ل‪:‬‬ ‫م س‬ ‫ررمط ة ت ررتج ال ررا ة شر ر ق‬ ‫ة ج ررل ة‬


‫م ةكر ر ررت‪ :‬ة كر ر ررة‬ ‫ررر‬ ‫ة ملغ ر ر ررا ة ر ر ررط ت‬
‫‪Down’s‬‬ ‫‪ .1‬ة هغ ررا ‪( Mongolism‬م ة مررا لة‬
‫رر ج‬ ‫ة‬ ‫ة ع ر ررا ة ع ر ررل ة ر ررر‬ ‫ة ع ر ررل‬
‫ر ا ةار ا‬ ‫ررل ط‬ ‫‪ )Syndrome‬ي ررت ب‬
‫ر ر ر ررل‬ ‫ت ر ر ر ررا ة ح ر ر ر ررلس‬ ‫ت ر ر ر ررط ة‬ ‫ة‬
‫ة هغ ط‪.‬‬ ‫تش مةمس ة جه‬
‫ر ر ر ة ظ فر ر ررا ة ت ر ر ررا ر ر ر ررل‬ ‫ةل ر ر ررل ط ت‬
‫‪Phenyl‬‬ ‫ررط ة ث ر ر ة غر ر ة ط(ة ك)‬ ‫ة ار ر ة‬ ‫‪.2‬‬
‫(ة سل ‪ 2017‬ص‪.)15‬‬
‫ط‬ ‫ة فاا ة ا ة‬ ‫‪ :keton Uria PKU‬ت‬
‫ة ‪.‬‬ ‫ةك ة‬ ‫ة م ت هل‬ ‫ة‬ ‫تث‬

‫‪348‬‬
‫العدد السادس والعشرون‬
‫مجلة كلية الخدمة االجتماعية للدراسات والبحوث االجتماعية ‪ -‬جامعة الفيوم‬

‫ر ررت‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .3‬ة س ر ر لع ة ر ر مل ط‪Hydrocephaly‬‬


‫ة جم ررا ن ج ررا تي ررللق ة ررل‬ ‫ة ر سس ة ر‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫ة ر مل ح ر‬ ‫ر س ر ج ررط ب هررل‬ ‫ررط بشررإل‬ ‫ة‬
‫‪.‬‬ ‫عا ة خ ن جا ع غ ة‬
‫ررط ت ررت بإلمر ر‬ ‫‪ .4‬كمر ر ة ر ر مل ‪:Macrocephaly‬‬
‫ذ ررخ‬ ‫ي ررلح‬ ‫ة ج ج ا يررللق حجر ة ر مل‬ ‫م‬
‫ر ررلما‬ ‫ي ر ررللق ر ررط حجر ر ر ة ر ررخ ال ر ررا ة ة ر ررل ة‬
‫لع‪.‬‬ ‫ة للق ة م‬
‫ررط حل ررا‬ ‫غ حج ة ج ج ا‪: Microcephaly‬‬ ‫‪.5‬‬
‫ت ر ررت ب ر ررغ حج ر ر ة ر ر سس س ة ج ج ر ررا ا ر ررغ‬
‫اظل ة ج ج ا اع ة خ‪.‬‬
‫ر‬ ‫ط ت ررت ب‬ ‫لخ س ة تةما ‪:Cretinism‬‬ ‫‪ .6‬ة‬
‫ة فر ل ر‬ ‫ر عر‬ ‫ررا مع ظررا ع ر‬ ‫ة لمررا ر‬
‫ررب ر ر‬ ‫رر ة‬ ‫‪ 90‬سر ر م ررل ت ررل ا ر ر ة تمه ررط‬
‫تعا ة خ‪.‬‬ ‫ة ة غ ق ة ق ا م ل سلج‬ ‫ةن ة‬
‫‪ :Rhesus‬س ر ررمم ل‬ ‫‪ .7‬ة لمر ر ر ة يتي ر ررط‪Factor‬‬
‫ر ر ذة تر ررل ل ة‬ ‫ا ر ر ل ة جه ر ر‬ ‫ل ة‬ ‫ةا ر ر ة‬
‫ر ررل مر ررثة ر ررسلج ذ ر ررخ ر ر تكر ر‬ ‫م‬ ‫س ررل ل ة جهر ر‬
‫ر ررط ت ي ر ررب ة ك ر ررج‬ ‫ر ررل م ر ررللق ةا ر ر ة‬ ‫س‬
‫م ررل ررسلج‬ ‫ة‬ ‫تة‬ ‫تم‬ ‫ا ن ل اة ل ة‬
‫عا ة خ‪.‬‬
‫ررط‬ ‫ح ك ةم نر‬ ‫‪:‬س تس‬ ‫ة ف عك‬ ‫‪ .8‬حل‬
‫ر ت ررل ط ررط‬ ‫ر ةا ر ة‬ ‫ة ررا تش ر‬ ‫حررل‬
‫ا ع ررا‬ ‫ل‬ ‫ر‬ ‫مهر ل‬ ‫ر‬ ‫ة ف نررلتل ار‬
‫رررررررررر ج‬ ‫ة ث ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ة غ ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ة ط ع ر ر ر ر ر ر ر ر ر ررك ة‬
‫‪ 2020‬ص ص‪.)294-293‬‬ ‫(ام ة‬
‫ثانياً‪ :‬وجهة النظر النفسية‪:‬‬
‫التصنيف‬ ‫التعريف‬
‫‪ .1‬ة العر ررا ة ع ر ررا ة ر ر ا‪ :‬ت ر ر ة ب ن ر ر ا ة ر ر تلع ر ر ر‬ ‫ة إل م ج اع ن ر ا ة ر تلع‬ ‫ي‬ ‫ة‬ ‫ةا‬
‫ع ع‪.‬‬ ‫ة لرع‬ ‫(‪)70-55‬‬ ‫مر‬ ‫ة العا ة ع ا ب‬ ‫ك خ طت ي‬
‫س ر ر ر ا‪ :‬ت ر ر ر ة ب ن ر ر ر ا ة ر ر ر تلع‬ ‫‪ .2‬ة العر ر ررا ة ع ر ر ررا ة‬ ‫ت ر ر ن ر ر ا ذتل ر ر ار ر ‪ 75‬ر ر م لع ررل ا ع ررل‬
‫ع ي ‪.‬‬ ‫ة لرع‬ ‫ر (‪)54-40‬‬ ‫مع لس سر لنف ل ر ه ر‬ ‫ة ل‬ ‫م س‬

‫‪ .3‬ة العر ررا ة ع ر ررا ة شر ر ق‪ :‬ت ر ر ة ب ن ر ر ا ة ر ر تلع ر ر ر‬ ‫ر ر ر ر تلع ة عفر ر ر ررل‬ ‫عر ر ر ر تلع مع ر ر ر ررلس ت ر ر ر ررع‬

‫ب س ر لر ل ة ر ع س‬ ‫ر‬ ‫ة‬ ‫(‪ -39‬ع )‬ ‫ل‪.‬‬

‫لق‪.‬‬ ‫م‬ ‫اع م‬ ‫ي‬ ‫ة‬

‫ثالثاً‪ :‬وجهة النظر التربوية‪:‬‬


‫التصنيف‬ ‫التعريف‬
‫‪:‬‬ ‫ه‬ ‫سمل ا ة‬ ‫ر ر ر عط‬ ‫ةا ر ر ر اع ر ر ر م ر ر ر ي ة س ر ر ر ةل ة‬
‫ع ع‪.‬‬ ‫ة لرع‬ ‫‪ .1‬حل‬ ‫ررلر‬ ‫رر ي س ة‬ ‫ة ر ر ق اعر ر ة ر ر ع ح ر ر‬
‫ع ي ‪.‬‬ ‫ة لرع‬ ‫‪ .2‬حل‬ ‫ع ر ر ت عف ر ر م ر ر‬ ‫ا ع ر ررل ر ر ة ف ر ر ة ر ر ج‬

‫‪349‬‬
‫العدد السادس والعشرون‬
‫مجلة كلية الخدمة االجتماعية للدراسات والبحوث االجتماعية ‪ -‬جامعة الفيوم‬

‫‪.‬‬ ‫ة ا لل‬ ‫‪ .3‬حل‬ ‫ة ةسر ر ررط ر ر ررط ة ر ر ر ة س‬ ‫ررر‬ ‫م لب ر ر ررا ة‬


‫ت ر س ر ع ةتر بررل ع ة ر ي‬ ‫ة لل ررا‬
‫ب‬ ‫ر‬ ‫ال ررا ت ررل ر خ‬ ‫و سسل‬
‫مر‬ ‫ة ت ل مررب ةع سنر ر ةسر ا ة ك لبررا‬
‫ف ر‬ ‫ب ة ر ةعق‬ ‫ا س كل ت لر ل‬
‫ق الل ا‪.‬‬ ‫س ب‬ ‫مل‬
‫مل‬ ‫ر‬ ‫ة ة يررا ة ررط‬ ‫م ر س ر ة ررل‬
‫ة شر ر ر ر ر ط‬ ‫ر ر ر ررط ة ر ر ر ر‬ ‫ررر ر‬ ‫ة‬
‫ررل ة‬ ‫ة عغ يررا مع ررلس ة‬ ‫ررل ة‬ ‫مع ررلس ة‬
‫ة ك لبا ة ةعق‪.‬‬ ‫ة ل ا مع لس م ل ة‬
‫رابعاً‪ :‬وجهة النظر االجتماعية‪:‬‬
‫التصنيف‬ ‫التعريف‬
‫ررر‬ ‫‪ .1‬ب ار ر ر ة ر ر ر ع ‪ :‬ن ر ر ر ا ة ر ر ر تلع مر ر ر ‪90-75‬‬ ‫ع ر ر ررل‬ ‫ر ر ر اع ر ر ر م ر ر ر ي ة س ر ر ر جلبا ع‬
‫ل ل‪.‬‬ ‫ة‬ ‫ة كف‬ ‫ر ر ر عس ة ر ررع‬ ‫ر ررا ب‬ ‫ل ر ررا ة‬ ‫ة‬
‫س ة ر ن ‪ :‬ن ر ا ة ر تلع م ر ‪75-50‬‬ ‫‪ .2‬ة ر‬ ‫ة ك ف ر ررط ة ر ر ر ج ر ررلس ب ر ر ر ل مر ر ر م ر ررل‬
‫ن ال مررل (اعر حل ررا ة ك ر )‪ .‬يظ‬ ‫مكف‬ ‫تررت اع ر م ر ي نجررلب س‬ ‫ة ك فررط‬ ‫ة ررع‬
‫ه غررط‬ ‫ل ررا م ر ة فررا ة شر ق كر‬ ‫ررط سررع ت‬ ‫ع ر ر ر ررل‬ ‫ش ر ر ر ر ة ف ر ر ر ر ل ر ر ر ررط ة س ر ر ر ر جلبا ع‬
‫ة ع ل ب ا لت ‪.‬‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ع ا مه م ل نا رهظ ة ر مر‬ ‫ل اة‬ ‫ة‬
‫‪ .3‬ة مع لع‪ :‬ن ا ة تلع م ‪50-25‬‬ ‫يا‪.‬‬ ‫ة فاا ة‬ ‫نف‬
‫ت ي ر ر ر ر ررل‬ ‫ررررر‬ ‫اع ر ر ر ر ر‬ ‫ررررر‬ ‫ة‬
‫اع ر ة س ر فللق‬ ‫ب ر عر ت‬ ‫ي ررت‬
‫إل ر ر ر‬ ‫م ر ر ر ة ع ر ر ر ة ر ر ررللج م ر ر ر ة‬
‫ي ررا‬ ‫اعر ر ب ررك ة ا ررل ة‬ ‫تر ر يم‬
‫عر ر ر ق اعر ر ر ة ت ر ر ررت‬ ‫ت عر ر ر‬ ‫ة ر ررط‬
‫ي ‪.‬‬ ‫ة ن ل ة‬
‫ررف ‪-‬‬ ‫‪ :‬ن ر ر ا ة ر ر تلع مر ر‬ ‫رر‬ ‫‪ .4‬ة‬
‫بشررإل تعررط‬ ‫اع‬ ‫‪ 20‬ي‬
‫(اعط ‪ 2013‬ص ‪.)163‬‬
‫خامساً‪ :‬وجهة نظر الجمعية األمريكية للتخلف العقلي‪:‬‬
‫التصنيف‬ ‫التعريف‬
‫رر مرر‬ ‫ة العر ررا ة ع ر ررا بل‬ ‫مرر ت يرر‬
‫‪-55‬‬ ‫‪ .1‬ة العررا ة ع ررا ة ر ا‪ :‬ن ر ا ة ر تلع مررل رر‬ ‫ة ج أل ا ة م يإل ررا‬ ‫س علم‬ ‫ة‬ ‫ة‬
‫‪69‬‬ ‫ة العر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ررا‬ ‫ا ر ر ر ر ر ر ر ر ر ررل ‪ 2002‬ر ير ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر‬
‫‪:‬ن ر ر ا ة ر ر تلع م ررل رر ر‬ ‫سر ر ا‬ ‫‪ .2‬ة الع ررا ة ع ررا ة‬ ‫ة ع ا(ة فك ي ر ررا) اعر ر ر سن ر ررل‪ :‬الع ر ررا ت ر ر ر‬
‫‪54-40‬‬ ‫ب ر ر ر ل تم ر ر ر ق ر ررط تر ر ر مر ر ر ة لةع ة فكر ر ر ج‬

‫‪-25‬‬ ‫‪ .3‬ة العررا ة ع ررا ة ش ر ق‪ :‬ن ر ا ة ر تلع مررل ر ر‬ ‫مر‬ ‫مل غ ط ة‬ ‫ة ك فط‬ ‫ة ع‬

‫‪39‬‬ ‫ل ر ر ررا ة ع ر ر ررا ة م ر ر ررا‪.‬‬ ‫ة‬ ‫ر ر ررل ة‬ ‫ة‬


‫يهش ر ر ة ة جررت عم ر س ر ة ثلمهررا اش ر ق‪.‬‬
‫‪ .4‬ة العررا ة ع ررا ة ش ر ق ر ة‪ :‬ن ر ا ة ر تلع سع ر م ر‬
‫ة ه لط ة ل ا‪:‬‬ ‫ي‬ ‫ةة‬ ‫يش‬
‫‪ 2020‬ص‪)292‬‬ ‫‪( 24‬ام ة‬
‫‪Intellectual‬‬ ‫‪ .1‬ة لةع ة فك ر ر ج‪:‬‬
‫ر ر ررل‬ ‫س‬ ‫رر ر‬ ‫‪ :Functioning‬ة ر ر ر ج‬

‫‪350‬‬
‫العدد السادس والعشرون‬
‫مجلة كلية الخدمة االجتماعية للدراسات والبحوث االجتماعية ‪ -‬جامعة الفيوم‬

‫ر ر ر ة ر ر ر ق ة ع ر ر ررا‬ ‫بل ر ر ر تلع يشر ر ر‬


‫ة لمر ررا مث ر ر ة ر ر ع ة م ي ر ر ة ه ر ررط‬
‫مر رر‬ ‫مررل ر ذ ررخ‬ ‫ل‬ ‫ح ة‬
‫ة ر ر ر ع ر ررلس ة لةع ة فك ر ر ج ةا ر ررل‬
‫ل ر ر ررا‬ ‫ة ر ر ر تلع‪ .‬ةشر ر ررإل ار ر ررل تشر ر ر‬
‫ةا ر ررل ة ر ر ر تلع ة ر ر ررط تمعر ر ر ن ر ر ر ‪70‬‬
‫ررط‬ ‫ل ررا س ‪ 75‬ل ررا ر حر م ر‬
‫ة لةع ة فك ج‪.‬‬
‫‪Adaptive‬‬ ‫ة ك ف ر ر ررط‬ ‫‪ .2‬ة ر ر ررع‬
‫ر ر ر ر ر ررب‬ ‫ر ر ر ر ر ررط‬ ‫‪ :Behavior‬ي ثر ر ر ر ر ر‬
‫ل ر ر ر ررا‬ ‫ة فلج ر ر ر ررا ة‬ ‫ر ر ر ررل ة‬ ‫ة‬
‫ع ل ة ف ل يسل ل ررط‬ ‫ة عا ة ط‬
‫ح لت ة م ا‪.‬‬
‫ر ة ل ررا ررط ح ر ي‬ ‫‪ .3‬ا ر ة م ة ررا‪:‬‬
‫ر ر ر ق سج‬ ‫ة ج ر ررت ة ه ر ر ر ج ة‬ ‫ح ر ررل‬
‫رر ق‬ ‫ر ر ل ل ر ر اع ر ر ة جر ررت ار ررة‬
‫ر ر ر ر ر ر ر ر ر عمر ر ر ر ر ر ر ر ر سر ر ر ر ر ر ر ر ر ‪18‬‬ ‫ة ه ر ر ر ر ر ر ر رر‬
‫المل‪(Definition of Intellectual .‬‬
‫)‪Disability, 2020‬‬

‫االتجاهات في قياس وتشخيص اإلعاقة العقلية‪:‬‬


‫رلاط م ههرا‬ ‫ت ة رو ة‬ ‫ة ر تلع م رل‬ ‫ة ةا ل ة‬ ‫تش ط لع و بلس‬ ‫ة العا ة ع ا ا ع ا م ق ت لج‬
‫شر‬ ‫ة ج ر ل ة شر تا ح ر‬ ‫ر ج ت ررل‬ ‫‪ .‬ر خ مر ة‬ ‫ر ة ررل‬ ‫ة‬ ‫اعر ةسر‬ ‫ك ررل ت ررلج ر سا ررل ط مر‬
‫ة ررلق ة م ر ررا‪.‬‬ ‫ة ك ف ررط م ر ررل ة‬ ‫ة ر ر تلع ة ر ررع‬ ‫ةنر ر‬ ‫ه ررل‬ ‫رر ر س‬ ‫عف ررا إلالعر ررا‪ .‬ر ر‬ ‫ة‬ ‫ة شر ر ط ة ج ةنر ر‬
‫‪ 2011‬ص‪)171‬‬ ‫(ة ش ي‬

‫ط‪( :‬ة ش ة ل ا ‪2007‬‬ ‫سسلس ا ج ا ع ا ق لس س تش ط‬ ‫ا ة‬ ‫ل ل ر اب ة‬ ‫ن ةخ‬ ‫عل‬


‫ص‪)62‬‬

‫ل ط ة ط ه غط ق لس ل‪.‬‬ ‫س ة‬ ‫ة ع‬ ‫اس ت‬ ‫‪.1‬‬


‫إل مةحظ ‪.‬‬ ‫ل ط ة ةل ق لس ل ط عل‬ ‫اب ة‬ ‫‪.2‬‬
‫‪ .3‬ت ي نظل ا لج ع ط مل إل مةحظ ‪.‬‬
‫هلسر‬ ‫ة ع لس ة ر ةل ةت لار‬ ‫ط ة ك اع س سسع‬ ‫آنفا ة ت‬ ‫ة ه لط ة ثة‬ ‫ل ف ت ن ا ةب ا‬ ‫ع سال‬
‫ة ةعب ة ع ط‪.‬‬
‫ل اع‬ ‫ب‬ ‫تش ط ح ثا‬ ‫سل‬ ‫ة ع ط ع ة تم ة م ة عا ط ق لس ة العا ة ع ا بلر كل‬ ‫رع ة‬
‫رط‬ ‫ع لس ا ع را تر و ة ر‬ ‫ة لس‬ ‫ل‬ ‫لق ة‬ ‫ام‬ ‫ة لعا ة ك ةل ا ط ة مل س هلع سلةع ة ف ل‬ ‫ت ع‬
‫ررط عهشررلط ة ع ررط س ه ررلع‬ ‫سر ت‬ ‫ررل ا ر‬ ‫ث ررا س‬ ‫مر ة ر ر ة‬ ‫ر ة ر تلع ق لس ر‬ ‫ة ر مل ت لم ر م ررلا ررط ت‬
‫تث ر ة ررط تة ررط‬ ‫ر‬ ‫سر أل ا ة ر يا م هررا‪ .‬ت ررل س ة ررل ة ع ررلع بل شر ط ة إلر ة ر ج عر‬ ‫ت ر يك ة فر ل ث ر ة‬

‫‪351‬‬
‫العدد السادس والعشرون‬
‫مجلة كلية الخدمة االجتماعية للدراسات والبحوث االجتماعية ‪ -‬جامعة الفيوم‬

‫مإللن را‬ ‫اعر‬ ‫ر لةار ة ر ح ة ر‬ ‫را ع همرس ره ر ة جهر‬ ‫ة هل‬ ‫ر مر ة جرل‬ ‫ر ةع ة‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫ة العرا ل‬ ‫ح‬
‫‪ 2011‬ص ص ‪-371‬‬ ‫اعع را س العرا ا ع ررا ير ذ رخ ة شر ط مر ارة ار ق سمر ‪( :‬ة شر ي‬ ‫شر ل‬ ‫ت ار‬
‫‪)372‬‬
‫ة م هط ن ‪.‬‬ ‫طة ل‬ ‫‪.1‬‬
‫اع ا ق سنر ةخ مر ة العرا‬ ‫إل م ة‬ ‫ة ة ل ة لب ا ف‬ ‫ط ت م س مل‬ ‫ة ش ا‬ ‫‪ .2‬سا ا ها م سل‬
‫ة ع ا‪.‬‬
‫ر ل ة العررا‬ ‫ررغ ل ت ست ر‬ ‫اع ر م ر ي تم ررل س‬ ‫ة ر‬ ‫ر ت ا سر‬ ‫ة‬ ‫ررل‬ ‫بل‬ ‫ج ررا ة جه ر‬ ‫‪ .3‬ق ررلس حج ر‬
‫ة ع ا‪.‬‬
‫ة العا‪.‬‬ ‫ة ش ا م ي اةع ل ب ل‬ ‫ط ب ك ة ةل ة غ ي ا ط سل‬ ‫‪.4‬‬
‫أهداف عملية التشخيص‪:‬‬
‫لقد حدد زوبن (‪ )Zubin‬أهداف عملية التشخيص في النقاط التالية‪( :‬ة ش ة ل ا ‪ 2007‬ص‪)63‬‬

‫ا ة ف ل م ا خ ة ع لس‪.‬‬ ‫ا طت‬ ‫‪ .1‬م ا م ةع ة ق ة‬


‫‪ .2‬ةا ل ة ةج س ة م نلمل ة ة ج ة هلس ‪.‬‬
‫األبعاد األساسية في تشخيص المعاقين عقليا‪:‬‬
‫أوال‪ :‬اتجاه البعد الطبي في قياس وتشخيص اإلعاقة العقلية‪:‬‬
‫اار ةل ت ي ر ة ا ر ار ل مر ة ج ةنر‬ ‫ة عفررل‬ ‫بر سا ررل ط ررط عر‬ ‫مررل ر‬ ‫ر‬ ‫ررل ي‬ ‫س‬ ‫ة تجل ررل‬ ‫مر سعر‬
‫ة ه ر ة ج ر ط ع ل ررا ةا ر ةبلت ل ة ف ر ص‬ ‫مظ ررل‬ ‫ر‬ ‫ة‬ ‫ة ل ررا ظ ر‬ ‫مه ررل‪ :‬ت ررل يخ ة ل ررا ة ر ة ط سس ر ل‬
‫م يا ة ة ما‪( .‬ة ش ة ل ا ‪ 2007‬ص‪)64‬‬ ‫ة‬
‫ثانيا‪ :‬االتجاه التربوي التحصيلي في قياس وتشخيص اإلعاقة العقلية‪:‬‬
‫ة كلل ررا ع ف ر ص ذ ررخ‬ ‫ي ر ة ا ر ة ررل ة‬ ‫ب ر سا ررل ط ة ة ررا ة ل ررا م ر ا ر ةل‬ ‫ا ررللق م ررل ر‬ ‫ر‬
‫ة ل را مع ررلس‬ ‫ا ع ررل مع رلس ة ررل ة‬ ‫ة عغ يررا ع رلع‬ ‫ة كلل را تع ررلس ة رل ة‬ ‫ة ررل ة‬ ‫ة حر ي م رل‬ ‫بلسر‬
‫ة ةعق‪( .‬ة ش ة ل ا ‪ 2007‬ص‪)64‬‬ ‫ة ك لبا مع لس م ل ة‬ ‫ا ع ل مع لس م ل ة‬ ‫اا ة ه ا ع لع‬ ‫ة‬
‫ثالثا‪ :‬االتجاه االجتماعي في قياس وتشخيص اإلعاقة العقلية‪:‬‬
‫ة ك فررط‬ ‫بر اررللق سا ررل ط ررط ة ة ررا ة ل ررا ت ير ة ار ل ررا ة ررع‬ ‫ررلاط ة ر ج ر‬ ‫ة شر ط ة‬ ‫ر‬
‫ت ه هر اعر ة م ارا ة ة را‪.‬‬ ‫ة ك فط ع رلر ا ع رل ب رم‬ ‫ةح ا ط تش ط ة ع‬ ‫ة ة ع لس سكث ة ل‬ ‫ي م‬
‫(ة ش ة ل ا ‪ 2007‬ص‪)64‬‬
‫رابعا‪ :‬االتجاه التكاملي في قياس وتشخيص اإلعاقة العقلية‪( :‬م نا ة ة ا ة ل ا ‪)2012‬‬
‫ة إل م يا‪.‬‬ ‫ة ل‬ ‫ة ط‬ ‫ة تجل ة كلمعط ن جا ةن للة‬ ‫ظ‬ ‫•‬
‫ة فر ل‬ ‫ة العررا ة ع ررا ر‬ ‫ر تلف ررا ررط تش ر ط حررل‬ ‫ة ر تلع ح ر ل‬ ‫اة ررا ة تجررل ة كررلمعطي م ررل‬ ‫•‬
‫ل اي‬ ‫ة‬ ‫عل‬ ‫لاط ة س جلبا رهجلب ع‬ ‫ة‬ ‫ع ق اع ة ك‬ ‫م لر ذة سظ‬
‫عكفل را‬ ‫فر‬ ‫ة ك فط مع لس ت‬ ‫ة تجل ة كلمعط‪( :‬مع لس ة ج أل ا ة م يإل ا ع عا ة عط ع ع‬ ‫مل‬ ‫•‬
‫ل ا)‪.‬‬ ‫ة‬

‫‪352‬‬
‫العدد السادس والعشرون‬
‫مجلة كلية الخدمة االجتماعية للدراسات والبحوث االجتماعية ‪ -‬جامعة الفيوم‬

‫ر ررل ط ة م ر ررا ة ه ر ررا‬ ‫ة ر ررل س ا ع ر ررا تش ر ر ط ة ر ر ةل ذ ج ة العر ررا ة ع ر ررا ر ررط ا ع ر ررا ته ر ر ج اع ر ر ة‬
‫ة مل سععرو‬ ‫ة ب لل‬ ‫اع‬ ‫ج اع ة‬ ‫س ت‬ ‫ا ج‬ ‫سج ا ع ا تش ط‬ ‫خ‬ ‫ل ا ة ة يا‬ ‫ة‬
‫ررل ط‬ ‫ة‬ ‫اع ر ررط س سررلط ة ة ررا ة ل ررا بل تجررل ة كررلمعط ررط تشر ط ة العررا ة ه ررا‪ .‬ذ ج ررب ذ ررخ ة تجررل رر‬
‫ررلاط ة تجررل‬ ‫ررط ة تجررل ة مررط ة تجررل ة ر إل م ج ة تجررل ة‬ ‫عفررا عف ر ل ذج ة العررا ة ه ررا ة ررط ت ث ر‬ ‫ة‬
‫ة ة ج‪.‬‬
‫مر تر مر‬ ‫يرو مشر ر‬ ‫ة العرا ة ع ررا رو ة تجررل ة كرلمعط تكر ي‬ ‫ا ع را ق ررلس تشر ط حررل‬ ‫ت رل ت عر‬
‫ررلاط سا ررل ط‬ ‫ة ا ررل ط ررط ة ة ررا ة ل ررا ة ا ررل ط ة‬ ‫ر ط ة ا ررل ط ررط اعرر ة ررهف‬ ‫ة‬ ‫ة مر‬
‫ةض ة حل را‬ ‫ةض ة ش ر ط م‬ ‫ا حل ا ة ف ة‬ ‫ا ةل ت ي مش‬ ‫م‬ ‫ة ةج ة م ط تك‬
‫‪.)2017‬‬ ‫(ة سل‬ ‫ف لب‬ ‫ة إلل ة هلس‬
‫ررل ة ف ر ل ذج ة الع ررا‬ ‫ل ررا ة ث لف ررا ة ررط ه ررط‬ ‫ما م هه ررا اع ر ة م ا ررا ة‬ ‫ر‬ ‫ة‬ ‫ة ررل‬ ‫س تك ر‬ ‫يج ر‬
‫ر ة شر ط‬ ‫ر‬ ‫مر س ر ة‬ ‫ر‬ ‫ر لق‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫ة‬ ‫ةنر‬ ‫ررل مررب‬ ‫مررب عر ر ر ة ت ررل ة رط‬ ‫ة ه را ت هلسر ر‬
‫ة ع و‪.‬‬
‫ط تش ط ة العرا ة ع را عر‬ ‫ة طت‬ ‫ة ك فط ت ح ة مثعا ا ة ل‬ ‫مع لس ة ع‬ ‫ي إل ة تل ق‬
‫ر مع رلس نشر ت ة ج أل را ة م يإل را ع عرا ة عرط ‪American Association on‬‬ ‫عفرا‬ ‫ة‬ ‫تر ت ي ر رط ة م ارل‬
‫ةن بلسر‬ ‫ة ج أل را ة م يإل را ع لعرا ة عرط رط ارل ‪ 1876‬ت ر‬ ‫‪ Mental Retardation (AAMR):‬عر ت س ر‬
‫ة فك يرا ة ه ل را ‪American Association on intellectual and developmental‬‬ ‫ة ج أل را ة م يإل را إلالعرل‬
‫رل‬ ‫ت ثر م‬ ‫ة ه ا ة ط ت تت اع ة عا ة عط ط ة ل‬ ‫ة هظ ل‬ ‫ط ةح ق م سع‬ ‫)‪Disabilities(AAIDD‬‬
‫ة ع ا‪.‬‬ ‫ر ة ل ا نت لص م ذ ج ة العل‬ ‫ة ل سل ة ف ل ل ا ة‬ ‫ما ة‬ ‫ة‬ ‫ط ت تيت ة لسل‬
‫ر‬ ‫ر ت ة‬ ‫تلسر ن ر ة رط‬ ‫هر ج ر ة‬ ‫سا ت م‬ ‫ة ك فط ت ال عم‬ ‫ة ع‬ ‫م سكث م ل‬
‫تر ة‬ ‫ت ررل سنر ر‬ ‫ر‬ ‫ل ررا ج‬ ‫ة م أل ررا ة‬ ‫لر‬ ‫ةم ع ررلس مر ي ل ررا ة فر ل ررط ة لمر مرب ة‬ ‫ي إلر ةسر‬

‫ن رة ر ر‬ ‫ررل‬ ‫ر ع ررل‬ ‫‪.‬‬ ‫ةنف ل ررل مررب ة عفررل ة ررلل‬ ‫ر ة رة‬ ‫ذ ه ررل‬ ‫ة ر ةل ة ررلع‬ ‫ررع ت ل‬

‫ةنار ر‬ ‫ل ع ررلل‬ ‫‪ :‬سحر ر‬ ‫ر ر ت ة ا ر ر ق مر ر ن ر ر ذ‬ ‫ررط‬ ‫إلر ر‬ ‫ة ع ررلس ار ر ق مر ر ة‬


‫ل نعفررل م ر س ر ‪ 3‬ر س ر ‪ 12‬سررها‬ ‫ت ر ن ر ذج ررط م ر ي ‪ :‬سح ر‬ ‫يإل ر‬ ‫ع ررلع‬
‫م ‪ 13‬كث ‪.‬‬ ‫ع ة‬ ‫ة ا‬
‫ة ك فرط ‪Adaptive Behavior‬‬ ‫ة رع‬ ‫مظرل‬ ‫يشر‬ ‫ي ا ة ع لس م ‪ 95‬ر ق تغ رط ع ر ط ة ع رلس ة‬
‫ق م ثعا‬ ‫ةت ‪39‬‬ ‫ة ةتك فط ‪ Maladaptive Behavior‬ا ل‬ ‫ة ع‬ ‫مظل‬ ‫ق ة ثلنط ش‬ ‫ةت ‪56‬‬ ‫ال‬

‫‪353‬‬
‫العدد السادس والعشرون‬
‫مجلة كلية الخدمة االجتماعية للدراسات والبحوث االجتماعية ‪ -‬جامعة الفيوم‬

‫ف ل عط‪:‬‬
‫‪:‬‬ ‫ة ثلنط‪:‬‬ ‫ة‬ ‫‪:‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ة‬ ‫ة‬
‫‪.‬‬ ‫ة ه‬ ‫‪ .1‬ستإلل ة ع‬ ‫ة س ة ط‪.‬‬ ‫ة‬ ‫‪ .1‬م ل ة‬
‫لل ع ج ب‪.‬‬ ‫ة‬ ‫‪ .2‬ستإلل ة ع‬ ‫ة ج ط‪.‬‬ ‫‪ .2‬ة ه‬
‫ل ‪.‬‬ ‫ل ة‬ ‫ة‬ ‫‪ .3‬سع‬ ‫ة ت لع ة عغا‪.‬‬ ‫‪.3‬‬
‫ة شخ ا ة ث ا‪.‬‬ ‫‪ .4‬سع‬ ‫للج‬ ‫‪ .4‬ة هشلط ة ع‬
‫لرط‪.‬‬ ‫ة ن‬ ‫‪ .5‬ة ع‬ ‫‪ .5‬ة ا ةل ة ع ‪.‬‬
‫ة ه ط‪.‬‬ ‫‪ .6‬ة ع‬ ‫‪ .6‬ة نش ا ة هت ا‪.‬‬
‫لع ا‪.‬‬ ‫ة اا ط ة‬ ‫‪ .7‬ة للة‬ ‫‪ .7‬ة هشلط ة هط‪.‬‬
‫ة م ا‪.‬‬ ‫ة ع تا‬ ‫‪ .8‬ة للة‬ ‫ة ةتط‪.‬‬ ‫‪ .8‬ة‬
‫ة ة ‪.‬‬ ‫ة سلعق‬ ‫‪ .9‬سع‬ ‫ا ا‪.‬‬ ‫ة‬ ‫‪ .9‬ت‬
‫ة هشلط ة ةت ‪.‬‬ ‫‪ .10‬ة‬ ‫ل ا‪.‬‬ ‫‪ .10‬ة هشاا ة‬
‫ة جه ط ة شلذ‪.‬‬ ‫‪ .11‬ة ع‬
‫ة هف ا‪.‬‬ ‫‪ .12‬ة ا ةبل‬
‫ة ة لع ‪.‬‬ ‫‪ .13‬ةس‬

‫ع ر ت م و ة ع لس‪ ( :‬ج متج ل‪) .‬‬


‫ةش ط ة‬ ‫‪:‬ت‬ ‫ياة‬ ‫ة‬
‫ره ل‬ ‫ة كل ط إل لبا اع‬ ‫ي‬ ‫ة‬ ‫ة لر‪ .‬يإل‬ ‫سكث ت ط‬ ‫ب عا ة‬ ‫ة ل‬ ‫ل إل‬
‫ة ع لس رهف ‪.‬‬

‫ل‬ ‫م اة ع‬ ‫ي ا ة ثلن ا‪ :‬ة‬ ‫ة‬


‫ت م اة ع‬ ‫ا عا ة‬ ‫ل ة ا بإل ف ا ت م و ة ع لس‬ ‫ة لر اع‬ ‫ذة تل ة ش ط ة ج‬
‫ع ا‪.‬‬ ‫تف‬ ‫اع ر لنل‬ ‫يا ع‬ ‫ة‬ ‫ت‬ ‫ة ة ش ط م ع ره ل ة ع لس رهلع اع س لر‬ ‫ب سة‬ ‫ل‬

‫م اة ة لرعا ة ق‬ ‫يو ة ثل ثا‪ :‬ة‬ ‫ة‬


‫‪20 – 15‬‬ ‫ط ع ا ت ة ب م ت ل مل ر‬ ‫ة ة ط ت‬ ‫م و مع لس ة ع‬ ‫ر‬ ‫ة‬ ‫يا ط س‬ ‫ة‬ ‫ت‬
‫م‬ ‫ة‬ ‫نف‬ ‫ت‬ ‫ة ع‬ ‫ط ط ذة‬ ‫بل ع ‪.‬‬ ‫ط بل ع مل‬ ‫ةش ط ة ج‬ ‫ت‬ ‫تسلج‬ ‫لق ا‪ .‬ةل ل ط ط‬
‫ي ا ة لب ا‪.‬‬ ‫اع ل م اة ة‬ ‫ة ط إل ة‬ ‫ة ع مل‬

‫الرعاية الخاصة للمعاقين عقليا‪:‬‬


‫ا ع ل بل ه ا عف ل ذةت‬ ‫مب ة لع‬ ‫ة ط تم‬ ‫ا ة ج لة‬ ‫اعل س‬ ‫ال ا ة لع‬ ‫ح‬ ‫هل آ ةع م عفا ت‬
‫ع ج ب‪.‬‬ ‫ست‬
‫وتنحصر هذه اآلراء في اتجاهين رئيسيين‪:‬‬
‫و‬ ‫س ة ةج‬ ‫ت ع ل ن ل ل مع سا ح‬ ‫ذخ‬ ‫ة ع‬ ‫ي‬ ‫ي ة ال ا ة ةج ة‬ ‫االتجاه األول‪ :‬ي ا‬
‫ة شفلع ة عط م ة عا ت لمل‪.‬‬

‫‪354‬‬
‫العدد السادس والعشرون‬
‫مجلة كلية الخدمة االجتماعية للدراسات والبحوث االجتماعية ‪ -‬جامعة الفيوم‬

‫ة ت لع ع لر ة ط‬ ‫ن ا ت‬ ‫م اة ل‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫ة‬ ‫ا ة ال ا ة ةج ة ع‬ ‫االتجاه الثاني‪ :‬هللج ب‬


‫م‬ ‫س ا ت‬ ‫ة‬ ‫سن ل ت لا ة لر ا ع ل اع ت‬ ‫ط تشجب اع ة س ة يا ح‬ ‫ا‬ ‫لب‬ ‫ل‬ ‫م ل تلن‬
‫ا ع ل ب ن ل‪ :‬يتعخ ة ج ل‬ ‫ة ال ا ة ل ا بل لع‬ ‫ة ي إل ت ي‬ ‫تل‬ ‫ة ا لل اع ة هف‬ ‫ح ت ة ال ا ة لما‬
‫ته ا ةس ةلةت‬ ‫ة لق ة ن لن ا‬ ‫ت‬ ‫حل‬ ‫اعل ر‬ ‫عف‬ ‫ة‬ ‫تشغ‬ ‫ت‬ ‫ط اةج ت ع‬ ‫ة ط تم‬
‫ل سا ة لق‬ ‫اا ةل‬ ‫مإللن لت‬ ‫بل ه ا‬ ‫ح م إل‬ ‫سع‬ ‫ل ا‬ ‫ا ة ها ة‬ ‫ةج‬ ‫م ل ةت‬ ‫ع ةت‬
‫‪2017‬‬ ‫آا‬ ‫‪( .‬ر تل‬ ‫اا عا ط ته ا مج‬ ‫تلن‬ ‫ح‬ ‫بج ل‬ ‫يشل ت‬ ‫اع سنف‬ ‫ل ام‬ ‫ة‬
‫ص ص ‪)165-164‬‬

‫تأل ل‬ ‫ل ا‪( :‬ام ة‬ ‫ا ع ل مب ة ت ت اع ر ةمل ة ال ا ة‬ ‫ر ةمل ة ال ا ة ل ا فاا ة لع‬ ‫ف ل عط س‬


‫‪ 2016‬ص ص‪)289-288‬‬

‫‪ .1‬برامج الرعاية الطبية‪:‬‬


‫تة م‬ ‫ذ خ م اة ت ل‬ ‫لبا بل عا ة عط ي‬ ‫ح ل ا ة رهلع م ة‬ ‫ة عل ط اع‬ ‫ل ة‬ ‫ت‬
‫ة ج ل ط ة ل ط‪:‬‬ ‫لاط ت ث‬ ‫ة ا لط ة‬ ‫ة م‬
‫ة ج هل‬ ‫ل م‬ ‫اع‬ ‫سةما ة ت‬ ‫و م‬ ‫ق ةف ط ع‬ ‫بل ت ةج ب‬ ‫ة ة م‬ ‫ا ةشل‬ ‫ت‬ ‫•‬
‫ة ‪.‬‬ ‫ل‬ ‫ة ا ا ة ك م تجلن‬
‫ة ي ا‪.‬‬ ‫ة لع ة ج هل‬ ‫م ةح ل‬ ‫ة ع‬ ‫ةه‬ ‫ط ة ت ةج‬ ‫ة‬ ‫اع ة‬ ‫تشج‬ ‫•‬
‫ن ا ة عا م تف ا ن جا ا ا‬ ‫تك‬ ‫ح‬ ‫س ة ة‬ ‫رع‬ ‫ب‬ ‫ق ة نجل‬ ‫ب‬ ‫اة مل‬ ‫ت‬ ‫•‬
‫ة م ي ا س تعف ل‪.‬‬
‫ة ط تسذج‬ ‫ض ع ةل‬ ‫ة‬ ‫ا‬ ‫ل اع‬ ‫ح‬ ‫ق ة لب ا ة م ا س هلع ة‬ ‫ب‬ ‫ا ة مل‬ ‫ت‬ ‫•‬
‫سةم ل سةما ة جه ‪.‬‬ ‫ن‬ ‫مب ا ق تهظ ة غ ا ح‬ ‫ة جه‬
‫ةغ ةط‬ ‫ة ث‬ ‫ةا ةبل‬ ‫ة لق ل يل عكشا ا‬ ‫ح‬ ‫ط ة ف‬ ‫ق‬ ‫ب‬ ‫ا ة مل‬ ‫ت‬ ‫•‬
‫ة هلس ‪.‬‬ ‫اة ل ط ة ع‬
‫تعا اة ل ة خ‪.‬‬ ‫بل لل ة ط ت م‬ ‫م ة م ةض ة‬ ‫عل‬ ‫غل‬ ‫بل هل ا بل‬ ‫اة مل‬ ‫ت‬ ‫•‬
‫‪ .2‬برامج الرعاية البدنية‪:‬‬
‫ع ةم ‪.‬‬ ‫ت ا ةن ة‬ ‫ل ا ا م ل ةت ة‬ ‫ت‬ ‫ة‬ ‫ا ة‬ ‫ا‬ ‫ل ل مل سلج ة عا ة عط‬
‫ته ا‬ ‫اع‬ ‫ة ج ط م لا ت‬ ‫م ة‬ ‫عل‬ ‫ا م‬ ‫ب‬ ‫هل ت تط ة ال ا ة م ن ا ة ط ت‬ ‫م‬
‫ل م اة‬ ‫ال‬ ‫ل بغ ة‬ ‫تا ة شط ب ي ا سع ا ت خ ة‬ ‫اع ة‬ ‫لا‬ ‫ةم نا ب ل‬ ‫م ل ةت‬
‫ي نظ ة‬ ‫ة‬ ‫سي‬ ‫ن‬ ‫ا ة م ةض ح‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫عل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة م ةض ة ط‬ ‫م‬ ‫اة‬
‫‪ 2006‬ص‪)76‬‬ ‫ا مهلا ‪( .‬س حل‬
‫‪ .3‬برامج الرعاية النفسية‪:‬‬
‫ة تلع ا ةع‬ ‫ة هف ا ةا ل ة‬ ‫ةع ة ا ل ة‬ ‫ع ط ط‬ ‫بشإل ال‬ ‫ر ل ة ا ل ط ة هف ط ل‬ ‫ي‬
‫ة هط س ل‬ ‫ي ةه‬ ‫ط تش ط م‬ ‫ة ط تف‬ ‫ب ة ةحظل‬ ‫ا ة لر‬ ‫ج ب ة ع مل‬ ‫ة لرة‬

‫‪355‬‬
‫العدد السادس والعشرون‬
‫مجلة كلية الخدمة االجتماعية للدراسات والبحوث االجتماعية ‪ -‬جامعة الفيوم‬

‫ل‪.‬‬ ‫ة فاا ة ط ه ط‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ة لم م‬ ‫ا ة هلس ا ع‬ ‫اب ة‬ ‫تا‬ ‫ة‬ ‫ا ة لة‬ ‫ةش‬
‫‪ 2016‬ص ‪)76‬‬ ‫(س حل‬
‫‪ .4‬برامج الرعاية والتأهيل المهني‪:‬‬
‫إله م ال ا نف‬ ‫مف‬ ‫ت هط ا ةل ة لر ا ع ل ع لق ة ع ا ر ي اع م ها مهلس ا تشغ ع ط ا‬
‫ط‬ ‫ة لر ط ر ة ا ت ع‬ ‫تشغ‬ ‫ل ا‪ .‬ي‬ ‫ا ة عا ة‬ ‫مب مإللن لت ة ج‬ ‫اال ا سس ت ‪ .‬ة ل هلس‬
‫تعخ ة ل ة ‪.‬‬ ‫م ةكت م ه ا ت‬
‫ر‬ ‫ر ت‬ ‫ط ةا ل ة ر ة هلسر‬ ‫) بش ط م لا ت‬ ‫(ة‬ ‫ة هجلب ة هط فال‬ ‫م ة ةسل‬ ‫ة‬ ‫سم‬
‫ةه رل‬ ‫ة ررت ة‬ ‫ال ررا ت ررهلاا ة فر‬ ‫م ررل ة‬ ‫ت عر‬ ‫ررل ة ر ة ررط‬ ‫س‬ ‫ل سررا م ر ة ر مل‬ ‫ررل‬ ‫ل ررل‬
‫‪ 2017‬ص‪)167‬‬ ‫آا‬ ‫ة يإل ‪( .‬ر تل‬ ‫ة ت‬ ‫ت خة س‬ ‫ة‬

‫‪ .5‬برامج الرعاية التعليمية‪:‬‬


‫ةل‬ ‫ا ع ل ر ةمل ت ة يا م عفا ط م‬ ‫ة ل ا اع ت ة ا ت ع ة عفل ة لع‬ ‫ة ة س ة سس ل‬ ‫ت‬
‫ت‬ ‫ة كلل ط‪ .‬ح‬ ‫عا ل ا ن‬ ‫ة‬ ‫ا‬ ‫ذخ ح‬ ‫سا ي‬ ‫م حعا ل ةس ا‬ ‫ل م‬ ‫ط عم‬
‫ا ع ل ط‪( :‬ة ش ة ل ا ‪ 2007‬ص‪)66‬‬ ‫ا م ة م ةمل ة ع ا ة ل ا بل لع‬ ‫يل‬ ‫م‬
‫سا م (‪ )6-3‬سه ة ‪.‬‬ ‫ر ةمل مل عم ة‬ ‫•‬
‫ر ةمل ة حعا ة ر ة ا م (‪ )10-6‬سه ة ‪.‬‬ ‫•‬
‫س م (‪ )13-10‬سها‪.‬‬ ‫ر ةمل ة حعا ة‬ ‫•‬
‫ر ةمل ة حعا ة ثلن يا م (‪ )20-13‬سها‪.‬‬ ‫•‬
‫(‪ )20‬سها‪.‬‬ ‫سا ب‬ ‫ة‬ ‫ر ةمل مل ب‬ ‫•‬
‫‪ 2010‬ص ص ‪)36-35‬‬ ‫آا‬ ‫‪ .6‬برامج الرعاية االجتماعية‪ ( :‬لر‬
‫ة هف ا‬ ‫ة أل ش ا ات لخ حل لت‬ ‫حل لت‬ ‫ل لر‬ ‫ة‬ ‫ا ع ل تهشا‬ ‫ل ا ع لع‬ ‫بل ال ا ة‬ ‫ن‬
‫مب سنف‬ ‫م ة‬ ‫لاط ة م ) ة ج ج ع‬ ‫ة‬ ‫ة ع‬ ‫(ةك ل‬ ‫اع‬ ‫ل ا م لا ت‬ ‫ا ة‬ ‫ةج‬
‫ل ا‬ ‫‪ .‬ت ب م س ا ة ال ا ة‬ ‫ة لل‬ ‫ط ة ج ب ت ع ةن‬ ‫أل ش‬ ‫مب ة ج ب يج ع‬ ‫مب سس‬
‫ة ال ا‬ ‫م لم ل ط ة س ق س ة س ق ة م عا ل‬ ‫م‬ ‫اع‬ ‫س‬ ‫التو ة ة‬ ‫ا ع ل اع‬ ‫عف‬ ‫ع‬
‫ي ت عف م س ل س‬ ‫ل لر ا ع ل م ل تل م‬ ‫ة هط‬ ‫ل ا م ة س ة ة ا ة فك يا م ةكت ة‬ ‫ة‬
‫ت ل ذة‬ ‫ت ذة تل ت عف م س ل ي ت‬ ‫ن‬ ‫ا اع م ي ة لق‬ ‫ل ا ة‬ ‫اف فل ط حل ا ة ال ا ة‬
‫ل ا‪.‬‬ ‫ة ال ا ة‬ ‫ط ة سق ل‬ ‫ر ةمل ال‬ ‫ن هل‬ ‫كل ت عف اف فل س‬
‫أهداف الرعاية االجتماعية للمعاقين عقليا بسيطي ومتوسطي اإلعاقة‪:‬‬

‫أ‪ -‬متوسطي اإلعاقة‪:‬‬


‫سم ‪.‬‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫ا ة ا لل اع ة هف‬ ‫ط ة هل ا ة ش‬ ‫لاط ة م‬ ‫ة‬ ‫ة لر ة ع‬ ‫‪ .1‬ك ل‬
‫ل ر ل‪.‬‬ ‫ة م اا ة ط‬ ‫اع ة ن ملج مب ةنا ي‬ ‫لا‬ ‫لاط مب ةنا ي ب ل‬ ‫ة‬ ‫اع ة ة‬ ‫‪ .2‬ته ا ع ةت‬
‫‪.‬‬ ‫ا‬ ‫اة‬ ‫ة‬ ‫بل‬ ‫ةت‬ ‫مهلس‬ ‫لر ب‬ ‫اع ة‬ ‫‪ .3‬م لا ت‬

‫‪356‬‬
‫العدد السادس والعشرون‬
‫مجلة كلية الخدمة االجتماعية للدراسات والبحوث االجتماعية ‪ -‬جامعة الفيوم‬

‫ل ا بشإل سع س ةع لةا‬ ‫ة‬ ‫اع م ل سا ح لت‬ ‫ل ا ة ط ت لا‬ ‫ة‬ ‫ة مة‬ ‫ك لر‬ ‫اع‬ ‫‪ .4‬ة‬
‫س ة ج ب‪.‬‬ ‫ة سق س ة‬
‫ة لما‬ ‫عا ة عغ يا ة ع مل‬ ‫ته ا ة‬ ‫ل‬ ‫ا ط ة ةعق ة ك لبا ة‬ ‫ت ع م للئ ب‬ ‫اع‬ ‫‪ .5‬م لا ت‬
‫ت ا‪.‬‬ ‫ة‬ ‫ة لة‬
‫ب‪ -‬بسيطي اإلعاقة‪:‬‬
‫ة ه ا‪.‬‬ ‫ط ح ل ع ةت‬ ‫سم‬ ‫لا اع م‬ ‫مل‬ ‫ل‬ ‫ة ةعق ة ك لبا ة‬ ‫‪ .1‬ت ع‬
‫مث م ل ة‬ ‫ل ا تل لل‬ ‫ة لق ة‬ ‫أل ش‬ ‫ل ل مل جع‬ ‫ل ا ة م ا ة‬ ‫ة‬ ‫ة ع تل‬ ‫‪ .2‬ةك لر‬
‫‪.‬‬ ‫ة ن ملج م‬ ‫ةنا ي‬ ‫م ل‬ ‫ة ف ا ة هف‬ ‫ة م ب ة ش ةع ة ن ل‬
‫له ‪.‬‬ ‫تل‬ ‫لس‬ ‫مل جع‬ ‫مج‬ ‫سس‬ ‫ة‬ ‫طاعم‬ ‫ة لمة‬ ‫ة أل للة‬ ‫‪ .3‬ت ع‬
‫مب ةنا ي ‪.‬‬ ‫ة ة‬ ‫ا سنف‬ ‫اع ة ه و ة م‬ ‫ع ةت‬ ‫ة عغ يا ت‬ ‫ع‬ ‫‪ .4‬يللق ح‬
‫م اب عم‬ ‫مل جع‬ ‫ة عا م‬ ‫ة ا ط ة ج ب ط ا ع ع ةت‬ ‫حي ة‬ ‫م ه ل اع‬ ‫‪ .5‬ت ع‬
‫‪.‬‬ ‫ةنا ي‬
‫ل م ةنا ي ‪.‬‬ ‫بل كفلعق ة س‬ ‫ةل ل ط ش‬ ‫سس‬ ‫ب سنف‬ ‫طا‬ ‫‪ .6‬تشغ ع‬
‫مسئوليات األخصائي االجتماعي الذي يعمل مع المعاقين في ضوء الخدمة االجتماعية‪:‬‬

‫أوال‪ :‬دور أخصائي خدمة الفرد مع المعاق عقليا وأسرته‪:‬‬


‫لاط‬ ‫ة ا لط ة‬ ‫ح‬ ‫ة هف ط ة‬ ‫م تت ة‬ ‫سس ق ة لر ا ع ل ب ع‬ ‫مه ت‬ ‫ةة‬ ‫مس‬
‫‪ 2016‬ص ص ‪)170-186‬‬ ‫آا‬ ‫بل ل ط‪( :‬ر تل‬
‫ةت ل ة ج ل‬ ‫اع ة شإلعا سا ةا ل تل ي ل ت‬ ‫ذخ ع‬ ‫ة‬ ‫ا مب ة لر ا ع ل‬ ‫ةع م لرعا ت‬ ‫‪.1‬‬
‫ت ل ا ة ل‪.‬‬ ‫ة لب ا ة ط ر‬
‫ع‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫سل‬ ‫ة هلس ا ع لس ذتل‬ ‫ةع ة ا ل ة‬ ‫ة ا ل ط ة هف ط‬ ‫ة لا‬ ‫‪ .2‬ت ي‬
‫ع ل ا‪.‬‬ ‫ةع ة ف ط ة مط ة شلم‬ ‫ذخ‬ ‫ت يع ع م‬ ‫ة ةسط ت ل‬
‫ة م ا ا ة ط نش‬ ‫ج ع ل ا ةس ك ل ة ظ‬ ‫اع ة ل يخ ة‬ ‫ة‬ ‫مب ة ة‬ ‫م ة لرة‬ ‫ةع ة‬ ‫‪.3‬‬
‫ة سق ‪.‬‬ ‫ل ة لر ةس جلبل‬
‫ا طاع‬ ‫ة هف ا ة ع ا ة ج‬ ‫ل‬ ‫ة عةخ اع ن ل ل ة ف‬ ‫لاط مب يو ة‬ ‫ة ا لط ة‬ ‫‪.4‬‬
‫إل م ت ع ع ل‬ ‫ا ة ط س ة ل مب ة ة‬ ‫ا ة‬ ‫ة ش‬ ‫ل م اة ة لرة‬ ‫ةهلل ة ط ت‬
‫ط ا ع ع ةت‬ ‫ة‬ ‫ل ل األ‬ ‫ة ط‬ ‫مل‬ ‫ة م ةمل ة‬ ‫تش ط ة ل ا ت‬ ‫ل م‬ ‫تف‬
‫امإللن لت ‪.‬‬
‫ط ر نلمل ال ‪.‬‬ ‫ة ر مب ت ا س م س لت‬ ‫بظ‬ ‫ة ة‬ ‫ر‬ ‫‪.5‬‬
‫ط تل ا‬ ‫ت ةك م‬ ‫م اة‬ ‫ا ا ة ط ته‬ ‫ة‬ ‫ا‬ ‫ي ةف‬ ‫ية‬ ‫ة‬ ‫أل‬ ‫س ة ا لط‬ ‫‪.6‬‬
‫‪.‬‬ ‫حو ت ي ة‬ ‫فلج ة م‬ ‫ا ما ة ف ل ط ت م‬ ‫ا عل‬
‫ةم‬ ‫ت ف ا ةس ث ل ل ذ خ ا ع يو ةس‬ ‫ل ة ن لط ة ق ط ت‬ ‫لا ة ا ل ط ة لر ا ع ل اع‬ ‫‪.7‬‬
‫ل ‪.‬‬ ‫نا ة هف ا ة ع ة س‬ ‫ة ةج ة ةتط تل‬ ‫سل‬

‫‪357‬‬
‫العدد السادس والعشرون‬
‫مجلة كلية الخدمة االجتماعية للدراسات والبحوث االجتماعية ‪ -‬جامعة الفيوم‬

‫ولكي يستطيع األخصائي مساعدة المعاق عقليا بنجاح البد أن يكون ألسرته دور حيث يجب أن يستثمرها‬
‫األخصائي لتحقيق األهداف المرجوة وهذا يتطلب من األخصائي كسب ثقة الوالدين خاصة وأن ما ينتابها من مشاعر‬
‫سلبية قد تعرقل الجهود المبذولة‪.‬‬

‫دور األخصائي االجتماعي مع أسرة المعاق عقليا‪:‬‬


‫عا ا ع ل‪.‬‬ ‫ل م ة شلا ة عم ا تجل ة ر ة‬ ‫‪ .1‬م لا ق ة س ق اع ت م ة م ة ةعب م ل ا ت ع‬
‫إله ل م لا ت ‪.‬‬ ‫ح‬ ‫قتم ة ر ت ل‬ ‫ب‬ ‫‪ .2‬عهلخ ة ة‬
‫ة ك ة لمعا ة اا ةر ع تسلج ب ةن ة ‪.‬‬ ‫ة سسع‬ ‫س ةس‬ ‫اس ع ة‬ ‫‪.3‬‬
‫ت ي اع ة فلا ة ع ل ط لةا‬ ‫ل بشإل سع‬ ‫ة‬ ‫تهل‬ ‫ةه‬ ‫اللة‬ ‫طتع‬ ‫لا ق ة ر‬ ‫‪ .4‬تشج ب ة‬
‫نل س‪.‬‬ ‫ط سع ت س اه سلةع ا‬ ‫ط حل ا ةنجل سج ت‬ ‫ة س ق م اة تشج‬
‫و ة س جلبا‬ ‫ةم ل ة ك ة ح‬ ‫ا ق ةس‬ ‫س مب تلل ل‬ ‫اع ت ع ة ر ة ه و ة‬ ‫‪ .5‬م لا ق ة‬
‫ة ط م ل‪.‬‬ ‫ط ة جل‬ ‫ت ص اع تشج‬
‫ا ع ل‪.‬‬ ‫عف‬ ‫ة رهلع ة‬ ‫بل شلؤ ن‬ ‫م ح ق ةش‬ ‫‪ .6‬ة ف‬
‫ا‪.‬‬ ‫م لا ت ب ي ا‬ ‫ال‬ ‫اع‬ ‫ت مع ة‬ ‫م س‬ ‫سس ق م يك ة‬ ‫ة ة خ ة هط ن‬ ‫‪ .7‬ت‬
‫سس ت سج ل ل تت ط‬ ‫اا ة‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫أل‬ ‫ة لرعا ة تيل ق ة هت ا‬ ‫ة ا ل ط سسع‬ ‫ي‬ ‫‪.8‬‬
‫ة ش تا لةا مهت ة س ق‪.‬‬ ‫ا ع اع ة لرة‬
‫ثانيا‪ :‬دور األخصائي االجتماعي مع المعاقين عقليا كجماعة‪:‬‬
‫ر ص ة ا ررل ط مر اررة‬ ‫ر لق بل سس ررا ح ر‬ ‫ة‬ ‫ح ر ي ة ج لاررل‬ ‫ا ع ررل اع ر ة ن ر ل‬ ‫م ررلا ق ة ررلع‬
‫‪ 2016‬ص ص ‪)298-297‬‬ ‫تأل ل‬ ‫ا ع مب ة ج لاا اع تهف مل عط‪( :‬ام ة‬
‫اعر م لرع رل ب ر‬ ‫م رل ن‬ ‫حل رلت‬ ‫غ رلت‬ ‫لارا اعر ة م ر ار‬ ‫ا ع رل ت ا رلع رط‬ ‫‪ .1‬م رلا ق ة رلع‬
‫ة مإلل ‪.‬‬
‫ة غ ‪.‬‬ ‫لا ق ط اب ر ةمل لل ا ت لا ة ا لع اع ة ه‬ ‫‪ .2‬ة‬
‫اع ل‪.‬‬ ‫لا ق ط تهف تعخ ة م ةمل ة ت ة‬ ‫‪ .3‬ة‬
‫ة ررع‬ ‫رر‬ ‫ت‬ ‫ة ه رر‬ ‫ة رر‬ ‫حر ر ة‬ ‫ي ررا اعر ر‬ ‫‪ .4‬ت ر ر عر ر ق تع ررخ ة مر ر ةمل ة نشر ر ا ة ثع ف ررا ة ع ررا ة‬
‫لاط نا لع‪.‬‬ ‫ة‬
‫ن جا ة ن لع عج لاا‪.‬‬ ‫ع ة‬ ‫بل‬ ‫ا نا لع إلح لس ة ش‬ ‫‪ .5‬تلحا ة ف‬
‫‪.‬‬ ‫بشإل ب‬ ‫ا نا لع ةا لل اع ة هف‬ ‫‪ .6‬تلحا ة ف‬
‫ع ا‪.‬‬ ‫ة‬ ‫ة ع ةت‬ ‫‪ .7‬م لا ق ة ا لع اع ةس‬
‫مب ن ةحط اجت ‪.‬‬ ‫ت هلس‬ ‫ا‬ ‫ر ةمل ت‬ ‫‪ .8‬ت‬
‫مة ‪.‬‬ ‫مب سس‬ ‫اع ة ك‬ ‫‪ .9‬م لا ت‬
‫اع ر ة شررل تا ررط ة ج ررت‬ ‫ررا ا م ر اررة تشررج‬ ‫ر ة ة ا ررلع اع ر ت ر ة‬ ‫عر‬ ‫‪ .10‬ة ر اع ر تررغ‬
‫‪.‬‬ ‫ما‬ ‫ك ة نش ا ة‬

‫‪358‬‬
‫العدد السادس والعشرون‬
‫مجلة كلية الخدمة االجتماعية للدراسات والبحوث االجتماعية ‪ -‬جامعة الفيوم‬

‫ذ خ مر ارة تشرج‬ ‫ب نف‬ ‫ق ت‬ ‫ل ا‬ ‫ة‬ ‫اةعل‬ ‫‪ .11‬تشج ب ة ا لع اع م ل ا ةك ل‬


‫‪.‬‬ ‫م‬ ‫اع ة شل تا ط ة هشلط ة‬
‫رل ت سر عا‬ ‫س‬ ‫ذ رخ ت سر عا ع ف ر اره‬ ‫ر ف ا نا رلع رط حر ل عر ةت‬ ‫لةاع را م رإل ة‬ ‫حة‬ ‫‪ .12‬تهظ‬
‫بل ج ب‪.‬‬ ‫ة‬
‫ت رلا‬ ‫مشلا ة ت ة س‬ ‫اع ت ف‬ ‫لا ت‬ ‫اعل‬ ‫عف‬ ‫ة‬ ‫ل ا نبلع سم ل‬ ‫‪ .13‬تهظ مهلعشل‬
‫ما سرهل ‪.‬‬ ‫اع ت لل ة م ة‬
‫‪ 2008‬ص ص‪)117-116‬‬ ‫ثالثا‪ :‬دور األخصائي االجتماعي مع المجتمع المحيط بالمعاق عقليا‪( :‬ر تل‬
‫ة سل ا‬ ‫ب ج مشإلعا ة العا ة ع ا ط ة ج ب ة س ل‬ ‫ا‬ ‫اع ةس شل ق ة ج ب ة ل ط‬ ‫‪ .1‬ة‬
‫ل سل‬ ‫س‬ ‫لاط ة ط م‬ ‫ة‬ ‫ة‬ ‫ط ذ خ سل ة‬ ‫م‬ ‫ةن شل ل م‬ ‫م‬ ‫ل تفا ة‬
‫ة اة ‪.‬‬
‫ة لحا‬ ‫مل‬ ‫ا ع ل عم ا ة‬ ‫ة ط لنط مه ل اا ة لع‬ ‫ة ج ب بل شإلة‬ ‫ل‬ ‫ل ق ة اط ي‬ ‫‪.2‬‬
‫ة فاا ت ف ا ة لم مب س ةل ل‪.‬‬ ‫ما‬
‫ة العا ة ع ا‬ ‫فال‬ ‫ل اة طت‬ ‫ة ال ا ة‬ ‫س‬ ‫ي ا ع مل‬ ‫ة‬ ‫ةع ة‬ ‫اع‬ ‫‪ .3‬ة ت ة‬
‫اع ت ي ل‬ ‫ه ة‬ ‫ح‬ ‫مل‬ ‫ة‬ ‫م ي مة ا تفل ا‬ ‫ق ال‬ ‫ة‬ ‫م اة ة سس ل‬
‫ة مإلل ‪.‬‬ ‫ب‬
‫ي ة مط‬ ‫ة العا ة ع ا اع ة‬ ‫ر ةمل ة ال ا فال‬ ‫ا ا ة ش تا ط ت‬ ‫ة‬ ‫‪ .4‬ة ه و مب ة ج ل‬
‫ة ط ت م اة‬ ‫ة ل‬ ‫ت‬ ‫ذخ ر‬ ‫ةق ة‬ ‫ا‬ ‫ةق ة‬ ‫ك ةق ة ةا ة ع‬
‫تق‪.‬‬ ‫ة‬
‫بل ج ب ة ل ط‬ ‫ة‬ ‫ال‬ ‫ة‬ ‫ة ج ب ع سس ا ذ خ ت س عا‬ ‫ع للة‬ ‫ر نلمل يل ة‬ ‫‪ .5‬تهظ‬
‫هشلط ة سس ا ت يع ل‪.‬‬ ‫ة ع للة‬ ‫لت ل ا‬ ‫س‬
‫ا بل سس ا ذ خ غ س‬ ‫ما ة م ا ا ة‬ ‫ي‬ ‫ي اا ة‬ ‫ة‬ ‫ل‬ ‫ر ةمل عج ل ة ةت ا‬ ‫‪ .6‬تهظ‬
‫بإل ف ا‬ ‫تفاا ت يف‬ ‫ة ج بة ل طر‬ ‫ل ت س عا ش‬ ‫تجل ة ج ب س‬ ‫ب ة ن لع ة ع‬
‫‪.‬‬ ‫ة لم م‬
‫و ة سس ا‬ ‫ة ط ت ر ت‬ ‫هلعشا ة شإلة‬ ‫لخ تإل‬ ‫بل سس ا س بل‬ ‫سه يا ع لمع‬ ‫مست ة‬ ‫‪ .7‬ا‬
‫‪.‬‬ ‫ة‬ ‫ال‬ ‫ةح ل ل‬ ‫تغ‬ ‫ل‬ ‫ة م ةمل‬ ‫اع ل ت‬ ‫سل ل ت ف ا ة غع‬
‫ة ط ت ر‬ ‫بغ ض ل ةسا ة شإلة‬ ‫مب ة لمع‬ ‫لعة‬ ‫ل ا ب ك ة م ةع ع سس ا تهظ‬ ‫‪ .8‬ةس‬
‫ة فاا‪.‬‬ ‫بل ه ا م ةمل ة ال ا ة هلس ا‬ ‫اع ة ج‬ ‫وس ة لس ة ع‬ ‫ة سس ا م ت‬
‫ا ب فا ال ا ةل ج ب ب فا‬ ‫لق بل م اا ة‬ ‫ة اي ة‬ ‫ة سس ا ة هظ ل‬ ‫جلل ة ةب ر‬ ‫‪.9‬‬
‫ي‪.‬‬ ‫ة‬ ‫ا تثع ف ا ذ خ ةس فللق مه ل ط ا ما ا ة ل يا ل‬ ‫لل ا ت‬ ‫ةع‬ ‫الما ي مسس ل‬
‫ة ج أل ا ة لب ا‪.‬‬ ‫ة‬ ‫وة‬ ‫تهظ ة ج ب ط ت‬ ‫ةس ةت ج ل‬ ‫لاط سس‬ ‫ة ا لط ة‬ ‫‪ .10‬ي‬

‫‪359‬‬
‫العدد السادس والعشرون‬
‫مجلة كلية الخدمة االجتماعية للدراسات والبحوث االجتماعية ‪ -‬جامعة الفيوم‬

‫االتجاهات الحديثة في رعاية المعاقين عقليا‪:‬‬


‫‪ 2016‬ص‬ ‫تأل ل‬ ‫نعرض فيما يلي االتجاهات الحديثة لرعاية المعاقين عقليا وهي على النحو التالي‪( :‬ام ة‬
‫ص ‪)301-300‬‬
‫ل‪.‬‬ ‫ة ل ا س تجهم ل تي م ة‬ ‫طت‬ ‫س‬ ‫ل ع إل‬ ‫ع ل‬ ‫ة إل‬ ‫‪ .1‬ة ك شل‬
‫ط ةس ت‬ ‫ة ال ا ع ف‬ ‫مث ت‬ ‫م آل ت‬ ‫ل ع ت‬ ‫ةما ا‬ ‫ةظ‬ ‫ت‬ ‫‪ .2‬ة ت ت اع‬
‫ال ‪.‬‬ ‫تشج ب ة س ق اع ت م ة ف‬
‫‪.‬‬ ‫ة‬ ‫ة س ثهل ا اه ب ك ا ل‬ ‫ة‬ ‫ته ا ة‬ ‫‪ .3‬ةك شل‬
‫ة ن لج و ع ةت ‪.‬‬ ‫اع ة‬ ‫ة‬ ‫‪ .4‬تشج ب ا ل‬
‫‪.‬‬ ‫ة‬ ‫ال‬ ‫‪ .5‬ت م و ة للئ ة ة يا ة هف ا اه ت‬
‫ق‪.‬‬ ‫ب فا م‬ ‫مب تشج‬ ‫م‬ ‫لملت‬ ‫بل‬ ‫ا ع يو ة ت ع‬ ‫‪ .6‬اعو ة ة أل ا‬
‫ونعرض فيما يلي تجربة الدمج كاتجاه حديث في رعاية ذوي اإلعاقة العقلية‪:‬‬
‫أوال‪ :‬تعريف مصطلح الدمج‪:‬‬
‫اا ةل‬ ‫ة لل‬ ‫ط ة ةس ة لل ا مب سع ةن‬ ‫ت ع ة لع‬ ‫عس ة مل ي‪"Main Streaming‬‬ ‫ر نلمل س م‬
‫ة لع‬ ‫ط تةا ت‬ ‫ة‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ة كث‬ ‫ة ة م نلمل تغ‬ ‫‪.‬‬ ‫ط ة ج ب مب ة لل‬ ‫ع‬
‫ها ‪ 1975‬ة ج نط اع ا ق ت‬ ‫ة م يإلط ع (‪)142 -94‬‬ ‫ة لن‬ ‫بظ‬ ‫عس ية ملي ط سم يإلل ظ‬ ‫م‬
‫‪ 2016‬ص ‪)301‬‬ ‫تأل ل‬ ‫‪( .‬ام ة‬ ‫ة لل‬ ‫مب سع ةن‬ ‫ة ال ا ة ة يا ة ه ا ع لع‬ ‫سسل‬ ‫س‬
‫ة حعا‬ ‫ط نف‬ ‫م‬ ‫ةل ة لل‬ ‫ة‬ ‫ةل ة لع‬ ‫ة‬ ‫ا ة ل ش ة كلم ر‬ ‫تلحا‬ ‫لق ا‬ ‫ية مل‬
‫ل ة لر ت عا‬ ‫ع ا ة ط أل ش‬ ‫س ا س م اة ة م اا ة‬ ‫ة س يا س ة‬ ‫يا س ةع تل ة ل ش لةا ر ا‬ ‫ة‬
‫ع ف ‪.‬ي‬ ‫ف‬ ‫ل ا ة ج ب ة ج أل ش‬ ‫اع‬
‫مب ة عفل‬ ‫ة سع‬ ‫اب ة عفل ة لع‬ ‫ثا ط ة ة ا ة ل ا‬ ‫ة‬ ‫سح ة تجل ل‬ ‫ي ة مل‬
‫ة م ةمل ة ة يا ة ط ت م ل‬ ‫م‬ ‫ةس فللت‬ ‫ة ط ت‬ ‫ةعة‬ ‫ط ة ة س ة لل ا مب ةت لذ ة‬ ‫ة لع‬
‫ة ة سي‬ ‫م ة م ةمل ة ة يا ة ط ت م ل‬ ‫ةس فللت‬ ‫ة طت‬ ‫ةعة‬ ‫ة ة س ة لل ا مب ةت لذ ة‬

‫ك ة ج ب‬ ‫ن جا‬ ‫ة لع‬ ‫ة ج أل ش ف‬ ‫ة‬ ‫ة تا ة‬ ‫لع اع‬ ‫ة‬ ‫لا اع‬ ‫هط نظل‬ ‫ت خ‬
‫آا‬ ‫‪ ( .‬لر‬ ‫س‬ ‫لاط‬ ‫ة هف ط ة‬ ‫و ة ك‬ ‫ت‬ ‫لا اع‬ ‫ل ل مل‬ ‫ة‬ ‫يللق ت مع‬ ‫اع‬ ‫ة‬
‫‪ 2010‬ص‪)53‬‬

‫‪ 2010‬ص ص ‪)55-54‬‬ ‫آا‬ ‫مفاهيم مرتبطة بالدمج‪ ( :‬لر‬


‫المسار الموحد ‪:Mainstreams‬‬
‫ة‬ ‫ة ةسا ة لل ا تع ل تل ذ خ م إلهل‪.‬‬ ‫ط‬ ‫ا ع ل ة ب لع اع‬ ‫ة عفل ة لع‬ ‫اع ت إل‬ ‫نظل‬
‫ة ل ا‪:‬‬ ‫اع ة هل‬ ‫ش‬ ‫ة ف‬
‫ح م إل ‪.‬‬ ‫ة لل ا ع‬ ‫ط ةف‬ ‫ة لل‬ ‫مب سع ةن‬ ‫ع ة عفل ة لع‬ ‫‪ .1‬س‬
‫م س ة ة ا ة ل ا‪.‬‬ ‫سة ل‬ ‫ة‬ ‫ا ا ة ع ا مش تا ر‬ ‫ة‬ ‫‪ .2‬س تك‬

‫‪360‬‬
‫العدد السادس والعشرون‬
‫مجلة كلية الخدمة االجتماعية للدراسات والبحوث االجتماعية ‪ -‬جامعة الفيوم‬

‫سس يلع‪.‬‬ ‫م لع‬ ‫ة عفل لةا ة ف‬ ‫ت ه‬ ‫‪.3‬‬


‫التكامل ‪:Integration‬‬
‫عس سكث‬ ‫ة ة‬ ‫ي م‬ ‫ة لل‬ ‫مب سع ةن‬ ‫ال‬ ‫ت يم‬ ‫ة لع‬ ‫ا ق تع‬ ‫ة ة ف‬ ‫ش‬
‫ف ‪ .‬ي إل‬ ‫مب ة ج ب ة ج أل ش‬ ‫يا ة ه ا ع لع‬ ‫ل ا ة‬ ‫ة‬ ‫ة ج ةن‬ ‫ا ع ا تك‬ ‫مة ا ح‬
‫ط‪:‬‬ ‫هل سن ةخ س ةب ع كلم‬ ‫س‬ ‫ة تل ق‬
‫ال ا مع ا بل ة س ة لل ا‪.‬‬ ‫ذ هل ط‬ ‫اب ة لع‬ ‫‪ .1‬التكامل المكاني‪ :‬ة ج ش‬
‫سا‪.‬‬ ‫ة ة ة ل ة لحا بل‬ ‫ط ةس‬ ‫مب ة لل‬ ‫‪ .2‬التكامل الوظيفي‪ :‬ي هط ةت ة ة لع‬
‫ط‬ ‫ط ة نش ا ام ة كلل ا مث ة ت ة‬ ‫مب ة لل‬ ‫ةت ة ة لع‬ ‫‪ .3‬التكامل االجتماعي‪ :‬ش‬
‫ل م ة نش ا‪.‬‬ ‫ة ة ا ة فه ا‬ ‫ة حة‬ ‫ةع‬
‫م‬ ‫ت‬ ‫ت ع‬ ‫ب‬ ‫مب ة لل‬ ‫ا ع لر ع لق ط مج‬ ‫تلحا ة ف‬ ‫‪ .4‬التكامل المجتمعي‪ :‬يش‬
‫سا‪.‬‬ ‫ة‬
‫ة لل ا ر ةمل ت ع ا‬ ‫ط ةف‬ ‫ة لل‬ ‫‪ .5‬الدمج التكاملي األكاديمي‪ :‬ي هط ب تع ط تة م ة لع‬
‫مش تا‪.‬‬
‫التطبيع ‪:Normalization‬‬
‫لق‬ ‫ة ن لط ة‬ ‫ة مإلل م ة ل‬ ‫ق عيا ب‬ ‫ذ هل ط‬ ‫ة لق ع لع‬ ‫سن لط ظ‬ ‫ت‬ ‫يش‬
‫ط ة ج ب ة ةح ‪.‬‬

‫‪)2012‬‬ ‫أنواع الدمج وكيفية االستفادة من كل نوع‪ ( :‬م‬


‫أوال‪ :‬الدمج التعليمي‪:‬‬
‫ة س يلع‬ ‫لر ة ة‬ ‫ف‬ ‫بل ة س ة لما‬ ‫ع وة ة‬ ‫ي م تإلة م ستإلل ة مل ة كلل ط ح‬
‫و ذخ م‬ ‫ي‬ ‫ا عا ة ع ف‬ ‫تة ة جلنم‬ ‫ع‬ ‫ر نلمل سكلل ط م ح‬ ‫ت‬ ‫ا ل ةسط مش‬ ‫ط‬ ‫ة لع‬
‫ش ب س تةع‬ ‫ة‬ ‫اع‬ ‫ة س يلع ة لع‬ ‫ته ا ة ج ب ي ر ة ةس ع ل ة ة‬ ‫نشلع مع ا ة مل بج أل ل‬ ‫اة‬
‫مب ة ة س ة ه و م‬ ‫ب ة ة‬ ‫ط نل س‬ ‫ل تلل ته‬ ‫ع‬ ‫ة‬ ‫ي ة كلل ط‬ ‫ة‬ ‫م ها م‬
‫بل ج أل ا‪.‬‬ ‫سعل ة ة‬

‫ثانيا‪ :‬الدمج االجتماعي‪:‬‬


‫ة ة جل م اة ‪:‬‬ ‫ل ط‬ ‫عج أل ا سلةع ل‬ ‫ي إل‬ ‫ة‬ ‫مب ة س يلع ط ة إل‬ ‫ب لمل ة لع‬
‫ا ع ل ة س يلع‪.‬‬ ‫ع لع‬ ‫ة ا ةل حة‬ ‫•‬
‫ة ج أل ا مب ة س يلع‪.‬‬ ‫ا ع ل لةا‬ ‫ة لع‬ ‫ت ي‬ ‫•‬
‫ةت ‪.‬‬ ‫ل‬ ‫عفا‬ ‫ة نش ا ة‬ ‫ط ة ج أل ا مشل ت‬ ‫ة مإلل‬ ‫ذ هل ع‬ ‫ة لع‬ ‫م ل ا ة س فللق م ع ة‬ ‫•‬
‫–‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫ة شر ةل‬ ‫مثر ‪ :‬عرط تر ي ة فر – ت ر‬ ‫رل ة رلع‬ ‫رل‬ ‫ن ة‬ ‫م لا ة‬ ‫لعة‬ ‫ا‬ ‫•‬
‫ررط‬ ‫ة م ر خ بل ررل س هررلع م س ر ة تتررلق ةت ر ةك‬ ‫ر ل ا بل ج أل ررا – ة اررة ار ح ررة‬ ‫ررط سا ررل ة‬ ‫ةتر ةك‬
‫تر ة ة ررلر ذ ه ررل ررط سا ررل ة ر ة ررط تهفر ل ة ج أل ررا مثر‬ ‫ررل ‪ .‬ت ررل إلر‬ ‫ة‬ ‫ررل سنشر ا ل‬ ‫ة‬ ‫حررة‬
‫‪.‬‬ ‫لا ة‬ ‫ة‬ ‫ت‬ ‫شف‬ ‫يل ق ة ا بل‬
‫‪361‬‬
‫العدد السادس والعشرون‬
‫مجلة كلية الخدمة االجتماعية للدراسات والبحوث االجتماعية ‪ -‬جامعة الفيوم‬

‫ه ا ط عل ا ع ا ة مل‪.‬‬ ‫ة ل سا ة ج أل ا مب ة العا ة‬ ‫•‬


‫وال يمثل األمر صعوبة على األخصائي االجتماعي داخل الجمعية في عمله‪ ،‬ولكن األمر يتطلب من الممارس أن يكون‬
‫لديه االستعداد الشخصي والمهني‪ ،‬ولديه التأهيل والدراية العملية والتخطيط المستمر للعمليات المهنية‪ .‬ثم يقوم‬
‫بالممارسة على الشكل التالي‪:‬‬
‫ا‬ ‫لعة‬ ‫ة ل ا ة ع ا ة ث لف ا تهظ‬ ‫يللق ة سس ل‬ ‫ةة ل‬ ‫ةس ثل ق ة ج ب ة ل ط بل ه ة‬ ‫•‬
‫ا ع شل تا مب ة ج أل ا‪.‬‬ ‫س عهلق ت‬ ‫ة العا ة ه ا‬
‫ط‬ ‫لمج‬ ‫ة فه ا ة ط ت م ا ةح ل لت‬ ‫لب ل‬ ‫ة ث ا ا ة العا ة ه ا ت خ ة‬ ‫لب ل‬ ‫ة‬ ‫تهظ‬ ‫•‬
‫ة ج ب‪.‬‬
‫ة العا ة ه ا‪.‬‬ ‫ة ل ق بل ج أل ا تيل ق مسس ل‬ ‫عع للة‬ ‫يل ة‬ ‫تهظ‬ ‫•‬
‫ق‪.‬‬ ‫ب فا م‬ ‫ب ة كفلعة‬ ‫ط مجل ة العا ة ه ا‬ ‫ة ةمل ت يم ا ع لمع‬ ‫تهظ ل ة‬ ‫•‬
‫بل العا ة ع ا ع شل تا ط سا ل ة ج أل ا نشلع ل‪.‬‬ ‫لا ق ة‬ ‫•‬
‫‪.‬‬ ‫ذ خ ط حل ا ةح ل‬ ‫لا ة‬ ‫ة‬ ‫ا ع ل مهس مل ا ا ه ا ت‬ ‫مهس سس ة لع‬ ‫•‬
‫س ة ل سا ة ج أل ا ط عل ة مل مل ط‬ ‫ا ع ل اع ع ر ة ة ا ة ال ا بل هت‬ ‫سس ة لع‬ ‫ت ي‬ ‫•‬
‫ع ا ة مل‪.‬‬ ‫ل ا‬ ‫ط ا ةن ل ة‬ ‫ع سج ة ج‬ ‫ا ت‬ ‫ت‬ ‫سل ا تثع‬

‫اآلثار االجتماعية لسياسة الدمج‪:‬‬


‫ةج ا ط‬ ‫ط ة ه لج ة ع ط ة ج ه ظ ة لر ح‬ ‫ل‬ ‫لسا ة مل ط ة ج‬ ‫ل ا‬ ‫ة ل ة‬
‫‪)2012‬‬ ‫ن ل ل جلر ا مث ‪ ( :‬م‬ ‫ة لسا ت‬
‫لا ق ي ة س يلع ط ذ خ ة ج ب‪.‬‬ ‫ة‬ ‫ح‬ ‫تث‬ ‫طت‬ ‫اعل‬ ‫ا فلا ة س يلع مب ة لع‬ ‫•‬
‫بل العا‬ ‫اط م عم ة‬ ‫ة‬ ‫ة غا ط ة‬ ‫ة عا‬ ‫ت م و س لسا ة مل م اة ة ج أل ل‬ ‫•‬
‫مب سإلل ة ج ب‪.‬‬ ‫ة‬ ‫تفلاع‬ ‫ة ك ق عج أل ل‬ ‫يل ةت‬ ‫م اة‬
‫ض‬ ‫ل اة ط‬ ‫ة هف ا ة‬ ‫ا ع ل مب ة س يلع ي ع م ة شإلة‬ ‫لاط ع لع‬ ‫تي م ة ة و ة‬ ‫•‬
‫‪.‬‬ ‫ا ة ج بة‬ ‫ط حل ا ات‬ ‫ل ة لع‬
‫ؤيا ت ل ن ا م عم ة إلل‬ ‫ة ع ا ع م ة فلج ة لعاا ا ة العا ة ع ا ي‬ ‫ة مل ط ة ج أل ل‬ ‫•‬
‫ذ ه ل ط ة ج ب ط ت ط ن ةحط ة لق‪.‬‬ ‫لملج ة لع‬
‫ة ج أل ا‬ ‫ل‬ ‫فا م ة‬ ‫ة ع ا ت هظ ا مج أل ا‬ ‫ة ج أل ل‬ ‫تخ ف س ة مل م مه عو ا‬ ‫مل‬ ‫•‬
‫ط ة العا ة ع ا‪.‬‬ ‫ل‬ ‫ة هلتجا ا ة‬
‫‪)2012‬‬ ‫أدوات وأدوار األخصائي االجتماعي في ضوء عملية الدمج‪ ( :‬م‬
‫ل ط ة عل ا م ة العا ة ع ا‬ ‫ة عا‬ ‫ط سلةع ة ج أل ل‬ ‫ةف ل‬ ‫ة هش‬ ‫لاط‬ ‫م ة ا لط ة‬
‫ة لةق ذ خ م اة ةنتط‪:‬‬ ‫ة ا ع ا ة مل بل‬ ‫لاط س‬ ‫نا ل ط ة‬ ‫ل ي إل‬ ‫ا ع ا ة ةج س‬
‫م ع مل‬ ‫ة ا ل ط اع‬ ‫لق‪ .‬مثل ‪ :‬ح‬ ‫ة‬ ‫ة ح ل ل‬ ‫ل ع جة‬ ‫ة لق ل‬ ‫ة شإلعا ت‬ ‫ت‬ ‫•‬
‫ة ط ت ال ل‬ ‫ة لع‬ ‫ل‬ ‫ة شل تا ط م‬ ‫ط م ة لط ا ا‬ ‫مج‬ ‫ات‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ب‬
‫ة ج أل ا‪.‬‬

‫‪362‬‬
‫العدد السادس والعشرون‬
‫مجلة كلية الخدمة االجتماعية للدراسات والبحوث االجتماعية ‪ -‬جامعة الفيوم‬

‫ة شإلعا‬ ‫ا‪ .‬ي إل ة لم مب‬ ‫ع ا ة ا ة هط تجل تعخ ة‬ ‫ة ف ق ة تمه ا‬ ‫ة لة‬ ‫ة لة‬ ‫ت‬ ‫•‬
‫ة ج أل ا تل ل ط‪:‬‬
‫جب‬ ‫ت م‬ ‫رل ة‬ ‫ل‬ ‫مب ة ج ب‬ ‫اا ةل مهلعشل‬ ‫لاط ر هظ‬ ‫ة ا لط ة‬ ‫‪.1‬‬
‫ح ي ل اع لا ق سا لع ة ج أل ا ة‬ ‫يإل‬ ‫اض‬ ‫ط سل‬ ‫ا ة العا ي م ل‬ ‫م ع مل‬
‫ط يإل‬ ‫ت لعا مج‬ ‫ع ق ة العا ي‬ ‫فا م‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ح‬ ‫سرهلع م ع‬
‫مش تل‪.‬‬ ‫ة‬
‫ل ظا ة ط ل لاع ا ط ةت لذ‬ ‫ة ش م ا لةا ة‬ ‫عع للة‬ ‫يل ة‬ ‫لاط ر هظ‬ ‫ة ا لط ة‬ ‫‪.2‬‬
‫ة العا‬ ‫ة ف‬ ‫ة ة‬ ‫حل‬ ‫م‬ ‫ذ ه ل ة ك ة لع‬ ‫ة لع‬ ‫ب شل تا س لع سم‬ ‫ة ة‬
‫ة ةعا مب م ة س‬ ‫ت‬ ‫ة ا ل ط اع‬ ‫م ة إل س‬ ‫ح‬ ‫س ا ي ض مشإلةت‬ ‫ة‬
‫مب‬ ‫ط ة‬ ‫ة لما ت لةق ت س عا م اة ل‬ ‫نج س ة ا ل ط عج ع ةعل‬ ‫ة ل‬ ‫ة ع‬
‫ا‬ ‫ة ها ب‬ ‫ته و ة ج ل مب ة ال‬ ‫مب مهظ ل‬ ‫ا مل‬ ‫اع‬ ‫ة‬ ‫ح‬ ‫ة ج لال‬
‫ا‪.‬‬ ‫م‬ ‫ة العا ة غ‬
‫إله م تف‬ ‫مل‬ ‫ن لج ل‬ ‫ا ة العا ة ع ا‬ ‫لاط ط ت لمع مب ع‬ ‫‪ .3‬ة ا ل ط ة‬
‫ة ج أل ا –‬ ‫ط م‬ ‫حل‬ ‫ة ض مثة اع‬ ‫سل‬ ‫ة العا م اة‬ ‫مشلا ة ج ب ةن ةع ح‬
‫ة ن ا‪.‬‬ ‫ل‬ ‫ت خ اع ة ة س ة‬ ‫ل‬
‫‪)2012‬‬ ‫دور المجتمع (األسر‪/‬األفراد‪ /‬المدرسين) في دمج المعاقين عقليا‪ ( :‬م‬
‫بيئة التعلم‪:‬‬
‫يع‬ ‫ة مإلل‬ ‫تعخ ة م اا الل ا ب‬ ‫س تك‬ ‫ة لع‬ ‫ة ل ا ع ة‬ ‫ة م اا ة هلس ا ةح ل ل‬ ‫ت‬ ‫ج‬
‫ة لر ح‬ ‫ع ل‬ ‫ة ط ت‬ ‫هل‬ ‫ة‬ ‫مل‬ ‫م ة‬ ‫ة‬ ‫هل‬ ‫ة تمهط‪.‬‬ ‫ط مث ا‬ ‫مب سعفل‬ ‫تع‬ ‫ة ل‬
‫هجس ط ة ف‬ ‫ب س‬ ‫ا) ح‬ ‫لن ق ة ش‬ ‫ا ة‬ ‫ة كه‬ ‫لا ة‬ ‫ة ع ا س ة‬ ‫ة ح لج (مث ة ه ل‬
‫ة ةسط ة للج‪.‬‬

‫وصف البيئة‪:‬‬
‫ح م إل س ةع ط ة ة س‬ ‫سع‬ ‫مب ة عفل ة س يلع‬ ‫ه‬ ‫هل‬ ‫ة ع‬ ‫ة عفل ة لع‬ ‫ع‬ ‫•‬
‫ة هل ا ة ا ي‪.‬‬ ‫ة لما س ة ع ا س مسس ل‬
‫ة ةسط ة للج‬ ‫ة ةسط ة لص س ة ة س ة ت ا س ن ع م ة ف‬ ‫ةف‬ ‫ة ف ة لر‬ ‫ن‬ ‫•‬
‫ة ل ا‪.‬‬ ‫مل‬ ‫ة‬ ‫هل‬ ‫ة ة‬ ‫مب ةس‬ ‫ت إله م تع ط ة ع ح‬ ‫ة العا ت ق‬ ‫ذة تلن‬
‫دور األسرة‪:‬‬
‫ي إله ل ة شل تا ط اب ة م نلمل ة ف لج ع ف‬ ‫سسلسط ط ا ع ا لمل ة لر ط ة ج ب‬ ‫نس ق ل‬
‫ي عب اع‬ ‫سا‬ ‫ة ط تهف ل ة‬ ‫لال‬ ‫ة‬ ‫ة لر اع ح‬ ‫ص ط سم ة ل‬ ‫س‬ ‫لةا ة هت‬ ‫ت م‬
‫ةره ‪.‬‬ ‫ط سم ة ف ة لر ة و ط ت ث‬ ‫إل‬ ‫جس‬ ‫س ا ة ل ا بل ل ‪ .‬ة ن م ة‬ ‫ة‬ ‫ة جة‬

‫‪363‬‬
‫العدد السادس والعشرون‬
‫مجلة كلية الخدمة االجتماعية للدراسات والبحوث االجتماعية ‪ -‬جامعة الفيوم‬

‫دور األفراد‪:‬‬
‫ج ب‬ ‫تغ ة‬ ‫هط ح‬ ‫ة ل‬ ‫ة ع‬ ‫ل ها ط م ة س‬ ‫ة‬ ‫ة‬ ‫م ذج ة‬ ‫ة ة‬ ‫ةس ل‬ ‫•‬
‫ة ها‬ ‫ط ة ةعل‬ ‫ت خ تغ ة‬ ‫ط ع ر اا ةل ة ه ل ة ةسط ت‬ ‫تغ ة‬ ‫سا لع ة ج ب ة ة ج‬
‫ة ن لن ا‪.‬‬
‫ة م ةمل ة ةل‬ ‫ح‬ ‫إل‬ ‫م س‬ ‫ر‬ ‫س ل‬ ‫ةت‬ ‫ةل م‬ ‫ة‬ ‫ح‬ ‫إل‬ ‫س‬ ‫ط ة سلس ج‬ ‫ة غ‬ ‫•‬
‫اس ة لة ‪.‬‬ ‫ة ع ا ة كه‬
‫ش‬ ‫مه‬ ‫ة ف ة لر كث‬ ‫اع تعم ا ةح ل ل‬ ‫ع ت‬ ‫تفلعت‬ ‫ح‬ ‫عو ة ع‬ ‫س‬ ‫م ةغ ي‬ ‫•‬
‫إل‬ ‫مب ة ف ة لر س‬ ‫اع‬ ‫ب‬ ‫ش‬ ‫ه ة كح‬ ‫طح‬ ‫ة ف‬ ‫بل لعا ة ت ن‬
‫ة شا ة ةعأل ا‬ ‫ج ة م‬ ‫شلا م هلع ا م ة‬ ‫ي ض ة ع‬ ‫ة اي‬ ‫ب م لم‬ ‫ط م ما‬
‫ة ج‬ ‫ح‬ ‫ة ع‬ ‫ة‬ ‫ا ع يا ب‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫ل ل ةف‬ ‫ة‬ ‫ة كفلعق‬ ‫ا‬ ‫ة ح لط ة‬
‫لا ق ة ط ع ن ل ح‬ ‫نخ ة ا ة‬ ‫ف ة غ‬ ‫ة إلل ة ج‬ ‫ة ة ج‬ ‫اع ةس‬ ‫ت‬ ‫ل ةك‬
‫ب ل ا تهف ة غ ‪.‬‬ ‫م‬
‫ل‬ ‫ة ك ت خ م ة هظ ا ة ط ه‬ ‫لن ق م ب‬ ‫ة‬ ‫تع ط ة ا‬ ‫ةل‬ ‫لج ة‬ ‫هل‬ ‫م‬
‫اغ م‬ ‫ل‬ ‫ةل ل ل مل‬ ‫اع هل س ن ت س ة‬ ‫ة ي ا عغ‬ ‫يا‬ ‫ة‬ ‫ل ل ةف‬ ‫جل‬
‫سا س‬ ‫لل ق ا ة هظل س ة‬ ‫ة‬ ‫ة ع ل‬ ‫ة شيل‬ ‫م ت‬ ‫تلن ة مب ة فك ق ة ج ق‬ ‫ح‬ ‫ة غ‬ ‫س‬
‫سا ت م ح يا ا ةل م ة س ة مل‪.‬‬ ‫ة مل‪ .‬ت ل س لا لة ق ة‬ ‫م ل سل‬ ‫ت لا ط يللق س اا اجعا ت‬
‫ر خ ة هظل ‪.‬‬ ‫ةل ة ت‬ ‫ل ة هظل ة‬ ‫سسلس‬ ‫اع المع‬ ‫ة ع ا تش‬ ‫عا ة غ‬ ‫ةر م لا‬

‫م‬ ‫خ م‬ ‫ر م ا ةل ع ر ت س بلس ة ذ خ ة غ‬ ‫ك‬ ‫ةن لع ة ع ا‬ ‫ة غ‬ ‫هط ة‬


‫ة غ ‪.‬‬ ‫ل ظا اع س تةع سسلس ا م ا‬ ‫ة‬ ‫ع ر ةس ة ة غ‬ ‫ج س تك‬ ‫ة‬

‫ت‬ ‫يج‬ ‫ل ا تغ ي ة كفلعق ة اةر ة للئ‬ ‫لا مللج ع ج ا‬ ‫لج‬ ‫ن‬ ‫كط هجس ة غ‬
‫ا ةل ا‬ ‫سا بل فك ق ة ج ق ر م‬ ‫اع ة ةت ة‬ ‫كط تم‬ ‫ت ي‬ ‫عفا ط تإل م ةل المع‬ ‫لل ة‬ ‫ة‬
‫ا‪.‬‬ ‫هف ة‬ ‫م عا ستإلل ة ا‬ ‫ت‬ ‫تل ج‬ ‫ةعة‬ ‫ةس ة ة‬ ‫مشل يب م لق م س‬

‫ط ة عا‬ ‫لا ت‬ ‫ر ةمل ة ة ا ة ل ا‬ ‫ق حل ل ا‬ ‫لل ة‬ ‫ة‬ ‫ة لل‬ ‫لج ة ع‬ ‫ل ل مل‬


‫م ةج ل‬ ‫ة ة‬ ‫ل تت ي س لع ة م‬ ‫ة ةس ا س‬ ‫ط‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ة لع‬ ‫ة ع ا ع ة‬
‫ة سلس ا ع ر م ة ا ته و‬ ‫ت خم ة م‬ ‫لمل‬ ‫يل‬ ‫م سم ة ا‬ ‫سا بل ع مل‬ ‫لة ق ة‬ ‫ا ت جع‬ ‫ة‬
‫‪.‬‬ ‫ة ه ل ط عل‬ ‫ا عات‬

‫ط‬ ‫لة ة‬ ‫ة ط س أل ش‬ ‫ل‬ ‫لةا ة ة س تش تعخ ة ج‬ ‫ل‬ ‫تك ي مج‬ ‫ي م ةغ ض م ة ةا‬


‫ي م ة ا ة‬ ‫تهف ة مل ؤيا مش تا ا ا ةا ا‬ ‫ملسا‪ .‬ي ع‬ ‫ة ل ا ع مل تك‬ ‫اه‬ ‫م‬ ‫ة‬
‫ا م‬ ‫ةت ر‬ ‫ي م ة‬ ‫لل‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ة‬ ‫ة ع‬ ‫بل ع مل‬ ‫تت ي‬ ‫ي‬ ‫ة مل سسلس ل‬ ‫هف‬ ‫ة‬ ‫ع ع‬
‫و ة هجلب ع مل‪.‬‬ ‫ح‬ ‫سسلس ا ع غ‬ ‫ط تهف اهل‬ ‫ةل عفع فا ة ج ق ت ل ن‬ ‫ة‬ ‫س رك‬ ‫م ة ج‬ ‫ة‬

‫‪364‬‬
‫العدد السادس والعشرون‬
‫مجلة كلية الخدمة االجتماعية للدراسات والبحوث االجتماعية ‪ -‬جامعة الفيوم‬

‫المراجع والمصادر‬

‫ما‬ ‫‪ .)2017( .‬م ل سا ة‬ ‫سملنط م‬ ‫هلع م‬ ‫ت‬ ‫سا سح ‪.‬‬ ‫‪ .‬ر عل ج ال‬ ‫ج م‬ ‫ر تل‬ ‫•‬
‫ة ل ا‪ .‬مإل ا ة ت ‪.‬‬ ‫ل ا ط مجل ة فال‬ ‫ة‬
‫ل ا تأل ا‬ ‫ة‬ ‫ة ع‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫ة ل ا‪ .‬لم ا ة‬ ‫ل ا ط مجل ة فال‬ ‫ما ة‬ ‫ج‪ .)2008( .‬ة‬ ‫ر تل‬ ‫•‬
‫ل ا‪.‬‬ ‫ما ة‬ ‫ة‬
‫لاط ع لم مب ة لع‬ ‫ة ا لط ة‬ ‫‪ .)2010( .‬ل‬ ‫ر لع ة‬ ‫ة‬ ‫ح ج م‬ ‫لر‬ ‫ال ا ةل‬ ‫ة‬ ‫•‬
‫عهش ‪.‬‬ ‫ة ل ق‪ :‬لة ة ع‬ ‫ذ ه ل‪ .‬م‬
‫ل ر‪ .)2017( .‬م ما ط ة العا ة ع ا‪( .‬ط‪ .)6.‬لة ة فك ‪.‬‬ ‫ة سل‬ ‫•‬
‫ل ا ال ا ة لع ‪ .‬لة ة فك ة ةط‪.‬‬ ‫ما ة‬ ‫ل‪ .)2006( .‬مه لج ة‬ ‫م‬ ‫نظ ا سح‬ ‫س حل‬ ‫•‬
‫يا‪.‬‬ ‫ام ة ف لب ام ة ج ‪ .)2011( .‬ة ة ا ة ل ا ة ةمج ل ة ة ا‪ .‬مإل ا ة نجع ة‬ ‫ةش ي‬ ‫•‬
‫ة ل اي ؤيا‬ ‫ل ا ال ا ذ ج ة ح ل ل‬ ‫ما ة‬ ‫س ‪ .)2016( .‬ة‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫تأل ل‬ ‫سا م‬ ‫ام ة‬ ‫•‬
‫قي‪ .‬مإل ا ة ت‬ ‫م كلمعا م ل‬
‫ة ل ا‪ .‬لة ة ج ا عهش ‪.‬‬ ‫ال ا ذ ج ة ح ل ل‬ ‫ل ا ط مجل‬ ‫ما ة‬ ‫لر ‪ .)2020( .‬ة‬ ‫ام ة ة‬ ‫ام ة‬ ‫•‬
‫طبكة‬ ‫ال‬ ‫ة ل ا‪ :‬مب ن لذج م‬ ‫ل ا ط مجل ة فال‬ ‫ما ة‬ ‫سر ة لعط‪ .)2013( .‬ة‬ ‫اعط مل‬ ‫•‬
‫ة ع ج ا‪ .‬لة ة ت ةع‪.‬‬
‫• كوافحة‪ ،‬تيسير مفلح‪ ،‬وعبد العزيز‪ ،‬عمر فواز‪ .)2012( .‬مقدمة في التربية الخاصة‪( .‬ط‪ .)6.‬دار املسيرة‪.‬‬
‫ة ل ا‪ :‬م ما ط‬ ‫ا ة عفل ذ ج ة ح ل ل‬ ‫ام ة ح ‪ .)2007( .‬س إل‬ ‫ف ن ج ة ل ا اع‬ ‫ة ش م‬ ‫•‬
‫ق‪.‬‬ ‫ة ة ا ة ل ا‪ .‬لة ة‬

‫المصادر اإللكترونية‪:‬‬

‫العربية‪:‬‬

‫م و‪ .‬ة ج أل ا ة ه ل ا بجلم ا سس ط ع ه ا‬ ‫ة هظ يا ة‬ ‫‪ .)2012( .‬م ل ب ه ة لمل ة لر ذ ه ل ر‬ ‫م‬ ‫سح‬ ‫م‬ ‫•‬


‫ا ق م لب اع ة ةب ة ل ط‪:‬‬ ‫لخ م مه ي ن ل ة سمه‬ ‫ة إل م ا‪ .‬ت ة س‬ ‫ة هظ ل‬ ‫مب م تت ا مل‬ ‫بل ل‬
‫‪https://almomenoon1.0wn0.com/t2712-topic‬‬
‫لخ م ر ر ر ر ر ر ة ر ر ر ر ر ر ةب ة ر ر ر ر ر ررل ط‪:‬‬ ‫ا ر ر ر ر ر ر ة العر ر ر ر ر ررا ة ع ر ر ر ر ر ررا‪ .‬ت ر ر ر ر ر ر ة س ر ر ر ر ر ر‬ ‫• م ن ر ر ر ر ر را ة ة ر ر ر ر ر ررا ة ل ر ر ر ر ر ررا‪ .)2012( .‬ب ر ر ر ر ر ر‬
‫‪http://ssppsspp.blogspot.com/2012/12/blog-post_2976.html‬‬

‫األجنبية‪:‬‬

‫‪• Definition of Intellectual Disability. (2020). American Association on Intellectual and‬‬


‫‪Developmental Disabilities (AAIDD)).‬‬

‫‪365‬‬

You might also like