You are on page 1of 5

‫جامعة األميره نورة بنت عبدالرحمن‬

‫كلية التربية‬
‫قسم علم النفس‬

‫متطلب لمقرر مهارات القيادة ‪-‬إدت‪- ٣٢٠‬‬

‫اسم الطالبه‪:‬‬
‫في غازي براهيم العصيمي‬

‫الرقم الجامعي‪:‬‬
‫‪٤٤٢٠٠٤٠٣٨‬‬

‫الشعبة‪:‬‬
‫‪4s2‬‬

‫بإشراف‪:‬‬
‫د‪ .‬فاطمة محمد القحطاني‬
‫مهارة اختاذ القرار‬

‫مفهوم مهارة إختاذ القرار‪:‬‬

‫• مفهوم مهارة إختاذ القرار بشكلها البسيط ‪:‬هو عملية تفكري وحتليل هتدف اىل اختيار‬
‫افضل البدائل للوصول هلدف معني‪.‬‬
‫• املعىن العلمي ملفهوم إختاذ القرار هو اختيار بديل معني من بني بدائل خمتلفة للسلوك او‬
‫التصرف بغرض اجياد حل ملشكلة معينة‪.‬‬
‫• مهارة إختاذ القرار تتشكل يف ثالث عمليات فرعيه هي‪ :‬البحث‪ ،‬واملقارنة بني البدائل‪،‬‬
‫واالختيار‪.‬‬
‫• عملية إختاذ القرار هي عملية تتطلب مهارات تفكري عليا مثل التحليل‪ ،‬االستقراء‪،‬‬
‫التقومي‪.‬‬
‫• وظيفة إختاذ القرار تشكل خطورة يف القيادة الن تأثريها وضررها يشمل العمل كله‪.‬‬
‫• عملية إختاذ القرار هي عملية مستمره الن القائد يف شكل مستمر يتحتم عليه باختيار‬
‫القرارات واملفاضله بني البدائل‪.‬‬

‫مفهوم إختاذ القرار يف االسالم‪:‬‬

‫القرار يف السلوك االنساين وليد املعرفه و مرتبط باحلواس‬


‫والقرار يصدر من املسلم ضمن منهج مشويل يصحح الواقع اخلطأ وال يربره على مصاحل‬
‫فردية وقد ربطوا علماء السلف والدين ان القرار والرأي وقيم االنسان كلهم فهم يقدمون‬
‫منهج متكامل لتغيري السلوك ولنا يف منهج النيب ﷺ قدوة حسنه فهو منهج قوي‬
‫وحصني ال يعادله منهج النه منبثق من العزيز العظيم ومن كتابه الكرمي الذي من اهتدى به‬
‫لن يضل ابًد ا‪.‬‬
‫ولنا مثال يف إختاذ القرار للنيب ﷺ كان النيب ﷺ يستشري أصحابه باألمور و‬
‫يشارك أصحابه يف قرارته وجيادهلم ويأخذ بإرائهم ماعدا اليت تأيت من الوحي ال شورى‬
‫فيها وال جدال‪.‬‬

‫‪:‬مثال على اختاذ القرار من السنة النبويه‬

‫توجد العديد من األمثلة على مهارة اختاذ القرار يف السنه النبويه ‪ ،‬وهنا مثال عندما كان‬
‫الرسول يدعو يف مكة‪ ،‬وكان يتقابل بآهلة قريش وأصنامهم ضاق ذلك بقريش ذرعا‪،‬‬
‫فذهبوا وشكوه إىل عمه أيب طالب عدة مرات وزاد عليه يف الكالم حىت أهنم هددوه‬
‫بإيذاء ابن أخيه حممد ‪ ،‬فلما رأى أبو طالب عزمهم وصالبتهم بعث إىل نبينا حممد‬
‫ﷺ وقال له‪ :‬يا ابن أخي إن قومك قد جاءوين فقالوا يل كذا وكذا ‪ ،‬فأبق علي‬
‫وعلى نفسك‪ ،‬وال حتملين من األمر ما ال ُأطيق ‪ ،‬فظن رسـول اهلل أن عمه خاذله‪ ،‬وأنه‬
‫ضعف عن ُنصرته ‪ ،‬فقال ‪( :‬يا عم‪ ،‬واهلل لو وضعوا الشمس يف مييين والقمر يف يساري‪،‬‬
‫على أن أترك هذا األمر حىت يظهره اهلل أو أهلك فيه ما تركته) ‪ ،‬مث استعرب وبكى وقام‪،‬‬
‫فلما وىل ناداه أبو طالب ‪ ،‬فلما أقبل قال له‪ :‬اذهب يا ابن أخي فقل ما أحببت‪ ،‬فواهلل ال‬
‫‪ُ .‬أسلمك لشيء أبدًا‬
‫من هذا املثال‪ ،‬نستطيع بأن نرى هناك عمليتان الختاذ قرار ‪ ،‬فعملية اختاذ القرار األوىل ‪:‬‬
‫‪.‬كانت من النيب ‪ ،‬حيث كان عليه االختيار بني بديلني‬
‫أما البديل األول‪ :‬فهو ترك الدعوة إىل اهلل واالنصياع ألوامر عمه أيب طالب بأن يبقي‬
‫‪.‬على نفسه وعلى عمه‪ ،‬يعين حبمايتهما من شرور قريش‬
‫وأما البديل الثاين‪ :‬فهو أن يرفض هذه األوامر‪ ،‬وأن يستمر يف الدعوة إىل اهلل ‪ ،‬متحمًال‬
‫يف ذلك ما قد حيدث له من قبل قريش‪ ،‬وفعًال حدثت عملية االختيار‪ ،‬فاختار النيب‬
‫‪.‬البديل الثاين واختار الدعوة اىل اهلل و رفض أوامر عمه أيب طالب‬

‫مثال من القرآن على إختاذ القرار‪:‬‬


‫يضرب هلل تعاىل لنا مثال ‪ ،‬يف عملية اختاذ القرارات‪ ،‬وهي يف قصة سيدنا موسى عليه‬
‫السالم مع السحرة‪ ،‬حيث يقول اهلل تعاىل (َقاُلوْا َيا ُموَس ى ِإَّم آ َأن ُتْلِق َي َو ِإَّم آ َأن َّنُك وَن‬
‫ْحَنُن اْلُم ْلِق َني * َقاَل َأْلُقوْا ‪ . )..‬ويف هذا املثال يظهر لنا صورة من صور اختاذ القرارات‪،‬‬
‫وهي املفاضلة بني بديلني‪ ،‬حيث مت اختيار البديل االفضل فجاء اختيار موسى عليه السالم‬
‫للبديل الثاين عندما قال هلم ‪ :‬ألقوا‪.‬‬

‫من معوقات اختاذ القرارات يف القيادة‪:‬‬

‫هناك العديد من املعوقات اليت تؤثر بشكل مباشر وغري مباشر على اختاذنا لألمور‪.‬‬
‫‪-١‬اختالف مستويات التعليم وعدم اخلربة الكافيه وقصور املعلومات‪.‬‬
‫‪-٢‬الوقت الغري كايف لتمحيص القرار‪.‬‬
‫‪-٣‬الرتدد والصراعات حول اختاذ القرار‪.‬‬

‫طرق لتنميه وتطوير املهارة‪:‬‬

‫بعض االقرتاحات لتحسني وتطوير مهارة اختاذ القرار هي‪:‬‬


‫‪-١‬جيب مجع معلومات عن املوضوع الذي سيتخذ القرار به‪.‬‬
‫‪-٢‬االبتعاد عن اختاذ قرارات مبنيه على عواطف او حلظات غضب واخذ وقًتا كافًيا‬
‫للتفكري والتمحيص‪.‬‬
‫‪-٣‬التأين وعدم التسرع باختاذ القرار وضرورة التفكري يف القرار على املدى البعيد والقصري‬
‫‪-٤‬الرتكيز على االولويات واألخذ بالبدائل واملفاضله بينهما‪.‬‬
‫‪-٥‬وضع خطة طوارئ بديلة لتكون يف امت االستعداد للمشاكل اخلارجه عن سيطرتك‪.‬‬
‫ولكي تتخذ قرار جيب وجود هذه املراحل‪:‬‬
‫األهداف‪ :‬تعين النتائج واالجنازات اليت يطمح القائد اىل حتقيقها وهي متثل نقطة االنطالق‬
‫والبداية يف اختاذ القرارات‪.‬‬
‫دوافع االنتاج‪ :‬تساعد على تكوين اخللفيه اليت يتم اختاذ القرارات عليها وتسهم يف توجيه‬
‫القائد اىل اختيارها‪.‬‬
‫القرارات السابقة‪ :‬القائد حني يبدأ يف اختاذ قرارات عليه باالخذ من القرارات السابقة اليت‬
‫اختذها يف فرتة زمنيه سابقه بسبب أهنا تلعب دوًر ا كبًريا يف اختاذ القرار احلايل‪.‬‬
‫الظروف البيئيه‪ :‬يتم اختاذ القرارات يف حدود مفاهيم القائد عن املناخ االجتماعي يف‬
‫ظروف البيئه احمليطة حيث تكون االختيارات مقيده بالقوانني وااللتزامات والتوقعات‬
‫املختلفة عن هذا املناخ البيئي‪.‬‬

‫•املراجع‬
‫• إبراهيم‪ ،‬حممد املهدي دسوقي‪ .(1998) .‬القيادة و اختاذ القرار‪.‬إدارة االعمال‪ ،‬ع‬
‫‪.26 – 8.32‬‬
‫• الصليمي‪ ،‬حممد‪.)١٤٣٢(،‬مكتبة منهل الثقافه الرتبويه‪ ،‬املشكالت واختاذ القرارات‪.‬‬
‫•العامري‪ ،‬حممد بن علي بن شيبان‪.)١٤٣٤(،‬مهارات النجاح‪،‬حتليل املشكالت واختاذ‬
‫القرارات‪.‬‬

You might also like