‫القانون الدولي العام‬

‫‪ :‬كغيره من العلوم القانونية ال يوجد اتفاق على تعريف موحد لذلك يوجد عدة مذاهب‬
‫‪ /‬المذهب التقليدي‬
‫‪ :-‬الدولة هي الشخص القانون الدولي الوحيد‬
‫‪ .‬انه عبارة عن مجموعة القواعد القانونية التي تنظم العالقات بين الدول ذات السيادة*‬
‫الن المجتمع الدولي عندما نشأ اول مرة بظهور القومية الحديثة في اوربا بداية القرن السابع‬
‫عشر كان قاصر على الدول فقط ‪0‬‬

‫‪ /‬المذهب الموضوعي‬
‫‪: -‬الفرد هو شخص القانون الدولي الوحيد‬
‫وان الواقع ان الدولة تتكون من االفراد وال يمكن تجريد الدولة من االفراد‪0‬‬

‫‪ /‬االتجاهات الحديثة‬
‫‪: -‬الدولة هي الشخص الرئيسي للقانون الدولي‬
‫يذهب اغلب الفقهاء في الوقت الحاضر الى ان الدولة هي ليست الشخص الوحيد بل الرئيسي‬
‫للقانون الدولي العام وان الدولة حقيقة والفرد حقيقة وان المجتمع الدولي من الممكن ان يتكون‬
‫من وحدات تكوينية ال حصر لها‬
‫هو مجموعة القواعد القانونية التي تحكم العالقات المختلفة في المجتمع الدولي وتنظيم حياة(‬
‫)المجتمع الدولي معتبرًا بكل الوحدات المكونة فيه‬

‫‪1‬‬
 ‫مصادر القانون الدولي‬
‫وتقسم الى مصادر اصلية ومصادر مساعدة وفق المادة ‪ 38‬من النظام األساسي لمحكمة العدل‬
‫الدولية‪0‬‬
‫مصادر االصلية ‪ :‬وهي المصدر المباشرة ال نشاء القواعد القانونية‬
‫المعاهدات ‪1-‬‬
‫العرف الدولي ‪2-‬‬
‫مبادئ قانون العامة ‪3-‬‬

‫المصادر المساعدة ‪ :‬التي ال تنشئ القواعد دولية لكن يستعان للداللة وجود القانون الدولي‬
‫ومدى تطبيقها‬
‫احكام المحاكم ‪1-‬‬
‫اراء الفقهاء ‪2-‬‬

‫المعاهدة ‪ :‬هي عبارة عن اتفاق يعقد بين شخصين او اكثر من اشخاص القانون الدولي العام‬
‫ترمي الى احداث اثار قانونية معينه ‪0‬‬

‫‪ :‬االتفاقات ذات الشكل المبسط‬

‫تعقد بواسطة وزراء الخارجية و الممثلين الدبلوماسيين دون ان يتدخل رئيس الدولة عادًة *‬
‫في ابرامها‪0‬‬
‫تمتاز بسرعة عقدها اذا ال تمر بجميع المراحل التي تمر بها المعاهدات ‪* 0‬‬
‫تمتاز بتعدد وثائقها وقد تكون في صورة تبادل الكتب او المذكرات اوبصورة تصريحات‬
‫تسجل ما تم االتفاق علية من غير الحاجة الى اجراء التصديق عليها‪0‬واخذت العديد من الدول‬
‫على تحديد الحاالت التي يسمح بها بالمعاهدات المبسطة ‪0‬‬

‫‪2‬‬
 ‫‪ :-‬تصنيف المعاهدات‬
‫‪ /‬المعاهدات العقدية‬
‫العقدية(الخاصة)*‬
‫وهي تكون بين دولتين او اكثر في شان خاص بها وهي ال تلزم اال الدول األطراف وال يتعدى‬
‫اثرها لغير اطرافها مثل(اتفاقيات تعيين الحدود)‪0‬‬

‫‪ /‬المعاهدات الشارعة‬
‫العقدية(العامة)وهي التي تبرم بين مجموعة كبيرة من الدول تتوافق اراداتها على انشاء*‬
‫قواعد عامة او أنظمة مجردة تهم الدول جميعًا وهي مثل معاهدة باريس بخصوص الحرب‬
‫البحرية ‪ 1856‬وميثاق األمم المتحدة ‪1945‬‬

‫مراحل ابرام المعاهدات‬

‫‪ :‬تمر المعاهدات بعدة مراحل وهي‬
‫التفاوض‪/‬هي وسيلة لتبادل وجهات النظر بين ممثلي دولتين او اكثر بقصد توحيد اآلراء ‪1-‬‬
‫ووضع الحلول وتنظيم مواد تكون مشروع االتفاق المزمع ابرامه ‪0‬‬
‫التحرير ‪ /‬هو تسجيل مستند مكتوب بوجهات النظر المتفق عليها بلغة او اكثر يتم االتفاق ‪2-‬‬
‫عليها كذلك في تحرير المعاهدة ‪0‬‬
‫التوقيع ‪/‬بعد االنتهاء من تحرير المعاهدة يوقع عليها ممثلو الدول المتفاوضة لكي يسجلو ما ‪3-‬‬
‫تم االتفاق علية في ما بينهم ‪0‬‬
‫التصديق ‪ /‬وهو طور جديد ينقل المعاهدة من ايدي مندوبي الدول األطراف الى السلطات ‪4-‬‬
‫الدول األطراف الداخلية واعتبره القضاء الدولي اجراء الزم لصيرورة المعاهدة الملزمة وان‬
‫دساتير الدول هي التي تنظم هذا االجراء ‪0‬‬
‫التسجيل‪5 - /‬‬ ‫نصة المادة ‪ 18‬عهد عصبة االمم على االتي ‪:‬‬
‫‪3‬‬
 ‫كل معاهدة او اتفاق دولي بين أعضاء عصبة األمم يجب تسجيله في سكرتارية واعالنه في‬
‫اقرب فرصة ممكنة ول اتكون ملزمة االبعد التسجيل كان الباعث آنذاك هو القضاء على‬
‫االتفاقيات السرية وخصوصا العسكرية التي تهدد السالم العالمي وكذلك المادة ‪ 102‬من ميثاق‬
‫‪ .‬األمم المتحدة‬

‫‪ :-‬تنازع القوانين‬
‫بسبب تطور الذي مرت به الدول واالفرادها والعالقة القانونية بعنصر اجنبي او اكثر من‬
‫عناصرها بأكثر من قانون واحد كقانون الجنسية وقانون محل العقد وقانون موقع المال ومحل‬
‫التنفيذ وقانون المحكمة المرفوع امامها الدعوى ‪.....‬الخ وفسح المجال من قبل المشرع الوطني‬
‫للقانون األجنبي بدال من القانون الوطني في حاالت محدد في مايعرف بقواعد (االسناد) وان‬
‫االساس هو سيادة القانون الوطني وبعد ذلك ظهرت فكرة اليفترض التنازع القوانين الدولية اال‬
‫‪ .‬بين الدول المعترف بها وصدور القانون من سلطة نظامية‬
‫فان النتيجة التنازع ال يمكن قبولها بشكلها الواضح اال في القوانين الخاصة اي تلك التي تحمي‬
‫مصالح االفراد وتنظم عالقاتهم فيما بينهم كالقوانين المدنية والقوانين التجارية واالحوال‬
‫‪ .‬الشخصية التابعة لدول مختلفة‬
‫اما القوانين العامة كالقوانين اإلدارية والمالية والدساتير وقوانين العقوبات فال يتصور ابدالها‬
‫واحالل قانون اجنبي محلها التصالها بالمصالح العامة للدولة وسيادتها ويطبق القانون الوطني‬
‫‪.‬العام دائما‬

‫‪4‬‬