You are on page 1of 10

‫الواجب‬

‫‪-1‬عرف القانون الدويل اخلاص مث شرح العالقة بينه وبني القانون الدويل العام‬

‫‪ :‬هو مجموعة من القواعد القانونية العامة المجردة التي تنظم العالقات الخاصة التي تجاوزت‬ ‫تعريف القانون الدولي الخاص‬
‫حدود الدولة الواحدة بين أشخاص القانون وتبقي في إطار القانون الخاص ‪ ،‬فهو ذلك القانون الذي ينظم العالقات بين األفراد ذات العنصر‬
‫األجنبي بشكل يؤمن لهم الطمأنينة في معامالتهم وروابطهم المتكونة على صعيد المجتمع الدولي ويعمل على احترام مبدأ سيادة الدولة على‬
‫‪.‬‬ ‫إقليمها‬

‫‪:‬أوجه العالقة بينهما فكل منهما ينظم عالقات دولية‪،‬‬ ‫العالقة بين القانون الدولي العام والقانون الدولي الخاص‬
‫فالدولي الخاص ينظم عالقات دولية خاصة والدولي العام ينظم عالقات دولية عامة والعالقة ذات الطابع الدولي هي العالقة التي ترتبط من‬
‫خالل عناصره ا بأكثر من دولة ‪ ،‬فعلي سبيل المثال إذا أبرم عقد زواج بين سعودي وسورية فنجد هنا إن العالقة ذات طابع دولي ألنها‬
‫ترتبط بدولتين ‪ ،‬أما العالقة الدولية العامة مثالها المملكة العربية السعودية والواليات المتحدة األمريكية االتفاق بين في منتصف القرن‬
‫الماضي على منح امتياز تنقيب النفط السعودي للواليات المتحدة األمريكية ‪.‬‬

‫‪ -2‬اشرح مصادر القانون الدويل اخلاص ابلتفصيل املناسب‬

‫(مصادر القانون الدولي الخاص)‬

‫يسمى عند بعض فقهاء القانون الوضعي (التشريع) ويقصد به القانون المكتوب الصادر عن السلطة التشريعية في الدولة‬ ‫ا‬
‫أوًل‪ :‬النظام ‪/‬‬
‫لتنظيم سلوك أو عالقات المجتمع في مسالة ما‪ ،‬ويسمى في المملكة العربية السعودية النظام ‪ ،‬وهي القواعد التي تختص مؤسسات الدولة‬
‫بتطبيقها في مناحي الحياة المختلفة ‪.‬‬

‫‪ /‬مجموعة من القواعد غير المكتوبة التي اتبعها األفراد في سلوكهم أجياالً متعاقبة حتى نشأ االعتقاد لديهم أن هذه القواعد‬ ‫ثانيا ا ‪ :‬العرف‬
‫أصبحت ملزمة وأن مخالفها سيتعرض لجزاء المجتمع لدولي أو الشعور بالحرج ‪.‬‬

‫انواع العرف ‪:‬‬

‫ما إعتاد الناس من أعمال أو أفعال حتى يصير العمل حقيقة عرفية فيه إذ ينصرف ذهن الرجل الطبيعي إلى حقيقة‬ ‫العرف العملي هو ‪/‬‬
‫مجرد توفره مثاله ( ينعقد البيع بأخذ السلعة وتسليم الثمن ) ‪.‬‬

‫‪ /‬ما إعتاد الناس من أقوال في حياتهم اليومية كان يطلقون على مسألة معينة إسما ً ما ‪ ،‬وإن كان هذا األسم له معنى‬ ‫العرف اللفظي هو‬
‫آخر في اللغة‪ ،‬ويكون عندها األصل اللغوي مهجورا ً أو كالمهجور ‪.‬‬
‫العرف العام هو ‪ /‬وهو العرف الذي يعم ـ كافة البلدان أو أنه يأتي ليشمل عامة الناس في إقليم دولة ‪.‬‬

‫‪ /‬هو ما سار عليه أصحاب حرفة ما أو صنعة معين أو انحصر في بلدة معينة دون غيرها ‪.‬‬ ‫العرف الخاص هو‬

‫‪ /‬اتفاق يبرم كتابة بين شخصين أو أكثر من أشخاص القانون الدولي بقصد إحداث أثار قانونية ويخضع‬ ‫ثالثاا‪ :‬المعاهدات الدولية‬
‫ألحكام القانون الدولي ‪ ،‬للمعاهدات دور هام أيضا في موضوع آخر من موضوعات القانون الدولي الخاص إذ أنها تقوم بدور كبير في‬
‫تنظيم قواعد اإلختصاص القضائي الدولي وتنفيذ األحكام األجنبية مثل اتفاقية الرياض العربية للتعاون القضائي واتفاقية واشنطن ‪١٩٥٨‬م‬
‫لتنفيذ أحكام ‪.‬‬

‫إن مبادئ القانون المقصودة هنا هي مبادئ القانون الدولي الخاص‪ ،‬وهي تلك المبادئ التي‬ ‫راب اعا‪ :‬مبادئ القانون الدولي ‪/‬‬
‫تتسم بالعمومية لتضافر تلك النظم علي العمل بها ‪.‬‬

‫يقصد بأحكام القضاء مجموعة األحكام القضائية الصادرة عن القضاء الوطني أو الدولي التي استقر‬ ‫سا‪ :‬أحكام القضاء ‪/‬‬
‫خام ا‬
‫العمل بها في التعامل مع مسائل القانون الدولي الخاص ‪.‬‬

‫‪ -3‬بني طبيعة قواعد القانون الدويل اخلاص‬

‫( طبيعة قواعد القانون الدولي الخاص )‬

‫القانون الدولي الخاص هو قانون ألن الثابت أن قواعده قواعد عامة مجردة تتصف بصفة اإللزام إذ ال يجوز مخالفتها البتة‪ ،‬إذا ً‬ ‫ا‬
‫أوًل ‪:‬‬
‫فطبيعة القاعدة القانونية الدولية الخاصة هي قاعدة قانونية ‪.‬‬

‫قواعد القانون الدولي الخاص هي قواعد داخلية من حيث بعض مصادرها ويتم تطبيقها بواسطة القضاء الوطني الداخلي‪ ،‬ولكن‬ ‫ثانياا‪:‬‬
‫تتعدى آثار قواعد القانون الدولي الخاص إلى خارج نطاق الدولة‪ ،‬وكذلك النتائج التي ترتبط باألحكام القضائية عند تطبيق قواعده حتما يمتد‬
‫أثرها إلى النطاق الخارجي ‪.‬‬

‫قواعد القانون الدولي الخاص قواعد مركبة ينتمي بعضها إلى القانون العام والبعض اآلخر ينتمي إلى القانون الخاص‪ ،‬بيد انه ألجل‬ ‫ثالثاا‪:‬‬
‫التفرقة بينها وبين القانون الدولي العام تم إلحاقها بقسم القانون الخاص وإن كانت تميل في الشبه كثيرا ً إلى قسم القانون العام ‪.‬‬
‫‪ -4‬وضح املقصود بتنازع االختصاص وتنازع القوانني مث اذكر شروط التنازع والتمييز بني التنازع الدويل والداخلي‬

‫مث اشرح حالتا التنازع‬

‫‪ :‬المقصود بتنازع االختصاص هو أن يكون أمام الخصوم أكثر من محكمة وتتباين نظرة الخصوم بشان‬ ‫تعريف بتنازع اًلختصاص‬
‫القضاء المختص األنسب للفصل في الخصومة ‪.‬‬

‫تنازع القوانين يقصد به أن تتباين آراء الخصوم في أي قانون هو الواجب تطبيقه على خصومه بينهما‬ ‫تعريف التنازع القانوني ‪:‬‬
‫وينقل هذا النزاع بين الخصوم بشأن االختصاص والقانون إلى أروقة المحاكم إذ يجد القاضي نفسه أمام ذلك الصراع بين الخصوم وعليه‬
‫أن يبت في مسألة التنازع المطروحة أوال ‪.‬‬

‫شروط التنازع ‪:‬‬

‫‪ -1‬وجود عنصر أجنبي واحد على األقل في العالقة القانونية الخاصة والعنصر األجنبي قد يدخل إلى العالقة القانونية الخاصة إما بسبب‬
‫اختالف الجنسية أو المكان أو سبب االلتزام‪.‬‬

‫‪ - 2‬أن يسمح المشرع الوطني بتطبيق قانون أجبني فإذا كان المشرع الوطني يأخذ بمبدأ إقليمية القانون بشكل مطلق فال يوجد أي تنازع‬
‫بين القوانين‬

‫‪ -3‬وجود اختالف فيما بين القوانين ‪.‬‬

‫التمييز بين التنازع الدولي و التنازع الداخلي ‪:‬‬

‫‪ -1‬قد ينشأ حالة تنازع القوانين مع قانون دولة لم يتم االعتراف بها سياسيا بسبب أن االعتراف هو مسألة سياسية وتنازع القوانين هي مسألة‬
‫قانونية‪.‬‬
‫‪ -٢‬ال يمكن أن تنشأ حالة تنازع قوانين مع دولة منقوصة السيادة سواء بسبب االحتالل أو االستعمار أو االنتداب‪٣ .‬‬

‫‪ -3‬ال يمكن أن تنشأ حالة تنازع قوانين فيما بين قانون دولة وقانون األحد األقاليم بسبب تعدد الواليات أو الطوائف‪.‬‬
‫أما بالنسبة للتنازع الداخلي فهو يكون بين قوانين نفس الدولة والذي قد ينشأ إما بسبب تعدد أو اختالف الواليات أو الطوائف أو حتى بين‬
‫التشريعات كالتنازع من حيث الزمان‪.‬‬

‫حالتا التنازع ‪:‬‬

‫يتميز التنازع اإليجابي بأنه يسند النزاع إلى القانون الوطني لقاضي الموضوع ‪ ،‬بمعنى آخر إن قواعد اإلسناد‬ ‫التنازع اإليجابي ‪/‬‬
‫المتعلقة بالقضية في قانون كل دولة تكون لها عالقة بالنزاع ومن ثم تسند االختصاص إلى قانونها مثال ذلك‪ :‬توفي سعودي في بريطانيا‬
‫وعرض النزاع حول األموال المنقولة على السعودية فقضى القضاء السعودي بقواعد القانون السعودي طبقا لقاعدة اإلسناد السعودية التي‬
‫تقضي بأ ن النزاع حول األموال يكون حسب قانون الجنسية إذا القانون الذي يطبق عليه هو القانون السعودي و إذا عرض النزاع على‬
‫قاضي إنجليزي فإنه يطبق القانون اإلنجليزي ألن قاعدة اإلسناد فيه تشير إلى تطبيق قانون آخر موطن للمال ومنه نجد أنه يطبق القانون‬
‫اإلنجليزي وبذلك فإن كل قانون يتمسك باختصاصه ‪.‬‬

‫السلبي‪ /‬و التنازع السلبي عكس التنازع اإليجابي وفيه يقوم القاضي الوطني بتطبيق قانون أجنبي على القضية المعروضة مامه‬ ‫التنازع‬
‫وال يقوم بتطبيق قانون دولته الوطني‬

‫‪-5‬بني املقصود بقواعد اإلسناد وخصائصه وعناصر اإلسناد‬

‫‪ :‬ويقصد بقواعد اإلسناد تلك القواعد التي تحدد القانون الواجب التطبيق بشأن المنازعات ذات العنصر األجنبي‬ ‫مفهوم قواعد اإلسناد‬
‫إذا ما عرضت عليها للفصل فيها بصفة مبتدأه ‪.‬‬

‫خصائص قواعد اإلسناد‪:‬‬

‫‪ -1‬إن قواعد اإلسناد قواعد مجردة ‪ :‬أي ال يوجد فيها تمييز فإذا توافرت الشروط تطبق القاعدة القانونية ‪.‬‬

‫‪ -2‬أن غالبية قواعد اإلسناد هي قواعد مزدوجة اإلسناد فإما أن تؤدي إلى تطبيق القانون الوطني أو إلى تطبيق القانون األجنبي ‪.‬‬
‫‪ -٣‬إنها ليست قواعد تعطي الحلول الموضوعية وإنما تبين القانون الواجب التطبيق والذي يتضمن الحل الموضوعي ‪.‬‬
‫عناصر اإلسناد‪:‬‬

‫العنصر األول‪ :‬موضوع اإلسناد ‪ /‬المقصود به هو طبيعة العالقة التي أثارت التنازع وتحديد الطائفة التي ينتمي إليها الموضوع‪.‬‬
‫‪ /‬يقصد بضابط اإلسناد االطار القانوني للقواعد المعنية أي على ماذا يستند المشرع في تحديد القانون‬ ‫العنصر الثاني‪ :‬ضابط اإلسناد‬
‫الواجب التطبيق على موضوع اإلسناد ‪.‬‬

‫األصل من تحديد موضوع اإلسناد وضابطه‪ ،‬هو الوصول لتحديد القانون‬ ‫العنصر الثالث‪ :‬تحديد القانون الواجب التطبيق ‪/‬‬
‫الواجب التطبيق على القضية المطروحة ‪.‬‬

‫‪ -6‬تكلم عن معايري تنازع االختصاص القضائي الدويل ابلتفصيل املناسب‬

‫معايير التنازع اًلختصاص القضائي الدولي ‪:‬‬


‫النظام السعودي حدد خمسة من المعايير المشار إليها اذا توفر أحدها ينعقد االختصاص للقضاء السعودي ‪،‬‬

‫ويقصد به أن ترفع الدعوى ضد الشخص الذي يحمل الجنسية السعودية كما ال يختلف الحال أن يكون ذلك‬ ‫‪ -1‬معيار الجنسية ‪:‬‬
‫الشخص طبيعي أم اعتباري تجدر اإلشارة هنا إلى انعقاد االختصاص مباشرة للقضاء والنظام السعوديين بمجرد أن يكون المدعى عليه‬
‫سعودي الجنسية حتى لو لم تكن له إقامة بالمملكة العربية السعودية ‪ -‬بشرط أال يكون موضوع الدعوى عقار يقع في خارج إقليم الدولة‬
‫السعودية فإذا تعلقت الدعوى بحق عيني لعقار وكان المدعى عليه ليس له محل إقامة باإلقليم السعودي فهنا ال ينعقد االختصاص للقضاء‬
‫السعودي ‪ ،‬وتنقسم الحقوق العينية إلى قسمين‪:‬‬

‫أصلية‪ /‬تخول صاحبها سلطة استعمال الشيء واستغالله والتصرف فيه كيفما يرى ‪.‬‬ ‫‪ -1‬حقوق عينية‬

‫وهي حقوق مقررة على شيء لضمان الوفاء بالتزام ما فهو يقوم تبعا ً لحق أصلي وال يوجد بدونه ‪.‬‬ ‫‪ - 2‬حقوق عينية تبعية ‪/‬‬
‫‪ :‬أن يكون الشخص أجنبي ال يحمل الجنسية السعودية ولكنه يقيم‬ ‫‪ -٢‬المعيار الثاني معيار اإلقامة باإلقليم السعودي‬
‫باإلقليم السعودي ‪ ،‬إذا كان المدعى عليه غير سعودي أي يحمل جنسية أخرى ولكنه مقيما ً باإلقليم السعودي فعندها نص النظام السعودي‬
‫على انعقاد االختصاص للقضاء السعودي ‪.‬‬

‫يثور استفهام مفاده إذا كانت المحكمة تنظر قضية ضد أجنبي وأثناء نظرها للقضية صدر أمر بترحيل األجنبي عن اإلقليم السعودي ؟ ففي‬
‫هذه الحالة يبادر قاضي الدعــوى بتحديد مدة كافية ليتمكن فيها من نظر القضية التي يباشر إجراءاتها‪ ،‬ولكن النظام يحتم على القاضي‬
‫سرعة اإلنجاز ‪ ،‬وقد نص قانون المرافعات الشرعية على‪( :‬إذا صدر أثناء نظر القضية من المدعى عليه ما يوجب ترحيله عن البالد‪،‬‬
‫فلناظر القضية تحديد المدة الكافية إلكمال نظر القضية‪ ،‬مع مراعاة المبادرة إلى إنجازها) ‪ ،‬أما في حالة أن يكون الشخص المدعى عليه‬
‫ممنوعا ً من دخول اإلقليم السعودي ففي هذه الحالة ال يكون أمامه سوى توكيل غيره ‪.‬‬

‫هو أن تكون طبيعة الدعوى تقتضي أن ينظرها القضاء السعودي ‪ ،‬النظام‬ ‫‪ -3‬المعيار الثالث معيار طبيعة الدعوى ‪:‬‬
‫السعودي أتى منفتحا ً ومتسقا ً مع قواعد العدالة الطبيعية عندما نص على اختصاص القضاء السعودي بنظر الدعوى التي ترفع على األجنبي‬
‫بالرغم من أنه ليس له إقامة باإلقليم السعودي ‪ ،‬وعليه يكون القضاء السعودي مختصا ً بنظر الدعاوى التي تقام ضد األجنبي الذي ليس له‬
‫محل إقامة باإلقليم السعودي في حالتين إما إن تتعلق الدعوى بمال‪ ،‬أو أن يكون المدعى عليه مسلم وتعلق النزاع بمسالة من مسائل األحوال‬
‫الشخصية (أحكام األسرة )‬

‫ينعقد االختصاص للقضاء السعودي في الدعاوى التي ترفع ضد األجنبي الذي ليس له محل‬ ‫أوًلا‪ :‬الدعاوى التي تتعلق بمال ‪:‬‬
‫إقامة في اإلقليم السعودي‪ ،‬ولكن هذا األمر ال يجري على إطالقه بالطبع إذ يشترط النظام توفر شروطا ً محددة هي ‪:‬‬

‫أ ‪ -‬إذا كانت الدعوى متعلقة بمال موجود في المملكة‪ ،‬أو بالتزام تعد المملكة مكان نشوئه أو تنفيذه ‪.‬‬

‫ب ـ إذا كانت الدعوى متعلقة بإفالس أشهر في المملكة ‪.‬‬

‫ج ‪ -‬إذا كانت الدعوى تضم أكثر من واحد ‪ ،‬وكان ألحدهم مكان إقامة في المملكة ‪.‬‬

‫ثانياً‪ :‬الدعاوى التي يتعلق موضوعها بقواعد األحوال الشخصية ‪:‬‬

‫أ ‪ -‬إذا كانت الدعوى معارضة في عقد زواج يراد إبرامه في المملكة‪.‬‬

‫ب‪ -‬إذا كانت الدعوى بطلب طالق‪ ،‬أو فسخ عقد الزواج‬

‫ج ‪ -‬إذا كانت الدعوى موضوعها نفقة‪.‬‬

‫د ‪ -‬إذا كانت الدعوى في شأن نسب صغير‪.‬‬


‫هـ إذا كانت الدعوى متعلقة بمسألة من مسائل الوالية على النفس أو المال ‪.‬‬

‫و ‪ -‬حاالت أخرى لقضايا األحوال الشخصية ‪.‬‬

‫أن تتعلق الدعوى بمال يكون موجودا ً كليا أو جزءا ً منه باإلقليم السعودي ويسمى معيار مكان المال ‪.‬‬ ‫‪ -4‬المعيار الرابع‬
‫أال تتوفر أي من المعايير المذكورة أعاله بيد ان‬ ‫‪ -٥‬المعيار الخامس هو معيار الخضوع اًلختياري ‪ :‬وهو‬
‫األطراف أنفسهم يرغبون في الخضوع لوالية القضاء السعودي ‪.‬‬

‫‪ -7‬اشرح طرق إعالن املدعى عليه وفقا للنظام السعودي‬

‫طرق اإلعالن المدعي عليه وفقا للنظام السعودي ‪:‬‬


‫األصل أن يتم إعالن المدعى عليه بصورة من صحيفة الدعوى‪ ،‬ويشترط النظام السعودي أن تكون صحيفة الدعوى بشأن اإلعالنات‬
‫الخارجية أن تكون مطبوعة‪ ،‬أما اإلعالنات الداخلية فال يشترط فيها طباعة صحيفة الدعوى ‪.‬‬

‫فهناك احتماالت عدة بشأن المدعى عليه سعودي الجنسية ‪.‬‬

‫‪ :‬أن يكون للمدعى عليه محل إقامة واضح باإلقليم السعودي ‪ :‬فإن كان للمدعى عليه السعودي محل إقامة بإقليم المملكة‬ ‫الحالة األولى‬
‫العربية السعودية وجب إعالنه في عنوانه باإلقليم السعودي وتتبع كافة الشروط التي ينص عليها قانون المرافعات الشرعية بشأن إعالن‬
‫الخصوم ويتم حسب المدة الزمنية بذات الكيفية المنصوص عليها في قانون المرافعات الشرعية السعودي ‪.‬‬

‫أال يكون للمدعى عليه عنـوان واضح باإلقليم السعودي وله عنوان بدولة أخرى ‪:‬‬ ‫الحالة الثانية‪:‬‬

‫أما إن لم يكن للمدعى عليه السعودي مقيما ً باإلقليم السعودي أو لم يكن له مقر بالسعودية‪ ،‬فتم إعالن المدعى عليه بما يعرف بالطرق‬
‫اإلدارية إذ يعلن المدعى عليه في عنوانه الخارجي عن طريق وزارة الداخلية ‪.‬‬

‫أال يكون للمدعى عليه عنوان واضحا داخل اإلقليم السعودي أو خارجه ‪ :‬إن لم يكن للمدعى عليه السعودي عنوان‬ ‫الحالة الثالثة‪:‬‬
‫واضح باإلقليم السعودي أو خارجه ففي هذه الحالة تقوم المحكمة بمخاطبة وزارة الداخلية السعودية عن طريق إمارة المنطقة التي تقع في‬
‫دائرة اختصاصها المحكمة للتحري عن مكان إقامة المدعى عليه‪ ،‬وبعد التأكد من عدم وجود عنوان له يقوم القاضي بالكتابة إلى وزارة‬
‫الخارجية ليتم إعالن المدعى عليه بالطرق المناسبة والطرق المناسبة المقصودة تأخذ أشكاالً عدة فقد يكون اإلعالن الدبلوماسي أي يتم‬
‫إعالن المدعى عليه ‪.‬‬

‫‪ :‬ان يكون المدعى عليه اجنبي ممنوعا من دخول األراضي السعودية‪:‬‬ ‫الحالة الرابعة‬

‫أما إذا كان المدعى عليه أجنبيا محظورا ً عليه دخول إقليم المملكة العربية السعودية‪ ،‬فله في هذه الحالة توكيل من يمثله في الدعوى حسب‬

‫ما تقتضي بذلك النظم والتعليمات ‪.‬‬


‫حالة الحكم الغيابي ‪:‬‬

‫إذا تعذر إعالن المدعى عليه يقوم القاضي الذي ينظر الدعوى بتدوين ذلك ومن ثم يصدر أمر بأن يسير في الدعوى غيابيا ً وإذا صدر الحكم‬
‫غيابيا ً وأصبح نهائيا ً ال يجوز إلغاؤه أو إعادة السير في الدعوى إال إذا نقض الحكم بواسطة المحكمة العليا ‪.‬‬

‫‪ -8‬عرف التدابري الوقتية مث اذكر شروطها مث تكلم عن الدعاوى املستعجلة ابلنظام السعودي ابلتفصيل املناسب‬

‫تعريف التدابير الوقتية ‪:‬‬

‫هي اإلجراءات التي يتخذها القاضي للنظر في الحاالت المستعجلة بصورة وقتية حتى يصدر الحكم في الدعوى األصلية‪ ،‬أي أن يصدر‬
‫القاضي أوامر مؤقتة تتطلب العدالة إصدارها العتبارات أن إجراءات الدعوى ربما يطول مداها ويترتب على طول أجلها أن يفقد حق مالي‬
‫للغير ‪.‬‬

‫شروط تطبيق التدابير الوقتية ‪:‬‬

‫ا‪ -‬أال تكون الدعوى األصلية مخالفة للشريعة اإلسالمية ‪.‬‬

‫‪ - -2‬أن يسبق اتخاذ التدابير التحفظية والوقتية طلب من المحكمة التي تنظر الدعوى األصلية أو طلب من أحد طرفي النزاع بعد ثبوت ما‬
‫يدل على قيام الدعوى األصلية وبالطبع ان تتم الموافقة على ذلك الطلب‪.‬‬

‫‪ -3‬جميع الوثائق الواردة من خارج المملكة يلزم تصديقها من وزارتي الخارجية والعدل وتترجم إلى اللغة العربية‪.‬‬
‫والدعاوى المستعجلة حسبما جاء حصرها في النظام السعودي هي‪:‬‬

‫أ ‪ -‬دعوى المعاينة إلثبات الحال ‪ :‬وهي أن يتقدم صاحب مصلحة للمحكمة المختصة بدعوى مستعجلة إلثبات معالم واقعة يحتمل أن‬
‫تصبح محل نزاع أمام القضاء مستقبالً وتتم المعاينة وإثبات الحالة وفق قواعد خاصة بالمعاينة نص عليها قانون المرافعات الشرعية‬
‫‪.‬‬ ‫السعودي‬
‫ب ‪ -‬دعوى منع التعرض للحيازة ودعوى استردادها ‪ :‬يقصد بهذا النوع الدعاوى التي يقوم موضوعها ادعاء اعتداء على عقار‬
‫ويشترط لقيام دعوى مستعجلة أن ترفع للقضاء السعودي قبل مضي خمسة عشر يوما ً من تاريخ علم المدعي باالعتداء ‪.‬‬
‫ج ‪ -‬دعوى المنع من السفر ‪ :‬وقد وضع النظام السعودي ضابطا ً لهذا النوع من الدعاوى وقام بتفصيل ذلك بأن نص على لكل مدع‬
‫بحق على آخر أثناء نظ ر الدعوى أو قبل تقديمها مباشرة أن يقدم إلى المحكمة المختصة بالموضوع دعوى مستعجلة لمنع ‪ .‬خصمه من‬
‫السفر‪ ،‬وعلى القاضي أن يصدر أمرا ً بالمنع إذا قامت أسباب تدعو إلى الظن أن سفر المدعى عليه أمر متوقع وبأنه يعرض حق المدعي‬
‫للخطر أو يؤخر أداءه‪ ،‬ويشترط تقديم المدعي تأمينا ً يحدده القاضي لتعويض المدعى عليه متى ظهر أن المدعي غير محق في دعواه‪،‬‬
‫ويحكم بالتعويض مع الحكم في الموضوع ويقدر بحسب ما لحق المدعى عليه من أضرار لتأخيره عن السفر ‪ .‬وقد أورد المنظم السعودي‬
‫‪.‬‬ ‫السفر‬ ‫من‬ ‫المنع‬ ‫بأمر‬ ‫يتعلق‬ ‫ما‬ ‫بشأن‬ ‫الضوابط‬ ‫من‬ ‫العديد‬ ‫المرافعات‬ ‫لنظام‬ ‫التنفيذية‬ ‫الالئحة‬ ‫في‬
‫د ـ دعوى وقف األعمال الجديدة ‪ :‬األعمال الجديدة المقصودة في النص المذكور هي ( ما شرع المدعى عليه في القيام بها في ملكه‬
‫ومن شأنها اإلضرار بالمدعي )‬
‫هـ ـ دعوى طلب الحراسة ‪ :‬هي دعوى ترفع من شخص يدعي أنه صاحب مصلحة معقولة على مال منقول كان أو عقاري ويكون المال‬
‫في حيازة شخص آخر ويدعي بأنه يخشى وجود خطر يلحق بالمال إذا بقي في يد حائزه ‪.‬‬

‫و ‪ -‬الدعوى المتعلقة بأجرة األجير اليومية‪ :‬يقصد بالدعوى المتعلقة بأجرة األجير اليومية إذا كان المدعي يطالب بتسليمه أجرته اليومية‬
‫‪ ،‬وال يدخل في هذا المطالبة باألجرة عن عقار أو عمل أجر شهري ‪.‬‬

‫ز ـ الدعاوى األخرى التي يعطيها النظام صفة اًلستعجال ‪ :‬جعل النظام السعودي الباب مفتوحا ً ريثما ينص نظام سعودي آخر على‬
‫أي نوع من الدعاوى المستعجلة فيتم إلحاقها بهذه األنواع المذكورة ومثال لألنواع األخرى (دعوى الحجز التحفظي) ‪.‬‬

‫‪ -9‬اشرح الفرق بني دعوى االعرتاف ابحلكم األجنيب ودعوى تنفيذ احلكم األجنيب مع ذكر شروط االعرتاف‬

‫ابحلكم األجنيب ابململكة‬

‫الفرق بين دعوى اًلعتراف بالحكم األجنبي ودعوى تنفيذ الحكم األجنبي ‪:‬‬

‫دعوى االعتراف بالحكم األجنبي هي دعوى إعالنية فحسب ال يرجو‬ ‫التمييز بين دعوى اًلعتراف ودعوى األمر بالتنفيذ ‪/‬‬
‫من قيامها سواء إصدار إعالن باالعتراف بصحة وحجية الحكم األجنبي مثال ذلك الحكم الصادر بصحة نسب شخص إلى آخر أو بصحة‬
‫التوقيع على عقد أو ببطالن العقد‪ ،‬فإن دور الحكم يقتصر على إعالن حقيقة كانت موجودة أو إنكار ادعاء بحقيقة غير موجودة ‪،‬‬
‫أما دعوى األمر بتنفيذ الحكم هي دعوى منشئة ألنها تترتب على حكم منشئ فالحكم المنشئ هو ذلك الحكم الذي ينشئ حق أو مركز قانوني‬
‫لم يكن موجود أو يعدله أو ينهي مركز كان موجود دون إلزام أي من الخصمين بشيء أيضا ‪.‬‬

‫إجراءات كل من الدعويين ‪:‬‬


‫إن النظام اإلجرائي المتبع لكل من الدعويين نجده متماثالً إلـ حد كبير فيأتي اإلجراء تبعا ً للرغبة في تنفيذ الحكم األجنبي أو لتأميـ الرقابة‬
‫على صحته فقط ‪ .‬نالحظ أن إجراءات التنفيذ فيما يتعلق باالعتراف بالحكــم األجنبي تأتي في صورة رقابة طارئة‪ ،‬ولكن هذه الرقابة‬
‫بالصورة الطارئة الوحيدة المطلوبة‪ ،‬فالمالحظ و هي ‪ .‬وجود طرق أساسية تجيز للفرقاء مراقبة صحة األحكام األجنبية سواء لبيان حجية‬
‫األمر المقضي فيه العائدة لها أو لمعارضة االعتراف حجية األمر المقضي فيه العائدة لها ‪.‬‬

‫يجب على الجهة التي تطلب اًلعتراف بالحكم لدى أي من األطراف المتعاقدة األخرى تقديم ما يأتي ‪:‬‬

‫أ ‪ -‬صورة كاملة رسمية من الحكم مصدقا على التوقيعات فيها من الجهة المختصة‪.‬‬

‫ب ‪ -‬شهادة بأن الحكم أصبح نهائيا ً وحائزا ً لقوة األمر المقضي به ما لم يكن ذلك منصوصا ً عليه في الحكم ذاته ‪.‬‬

‫ج‪ -‬صورة من مستند تبليغ الحكم مصدقا عليها بمطابقتها لألصل أو أي مستند آخر من شأنه إثبات إعالن المدى عليه إعالنا صحيحا ‪،‬‬
‫بالدعوى الصادر فيه الحكم وذلك في حالة الحكم الغيابي ‪.‬‬
‫‪ -10‬تكلم عن دعوى تنفيذ االحكام األجنبية ابململكة من حيث‪ :‬اجلهة املختصة ابلتنفيذ وإجراءات التنفيذ‬

‫وشروط التحقق من احلكم املراد تنفيذه‬

‫الجهة المختصة بالتنفيذ ‪:‬‬

‫دعوى تنفيذ األحكام األجنبية وفقا للنظام السعودي ‪/‬‬

‫المختص بتنفيذ األحكام األجنبية‪ ،‬وتحديدا ً دوائر التنفيذ بالمحاكم العامة هي الجهة المختصة بتنفيذ األحكام األجنبية‪ ،‬حيث نص النظام الجديد‬
‫على ما يلي‪:‬‬

‫‪ - 1‬تتولى دائرة التنفيذ ‪ -‬في كل محكمة عامة – التنفيذ وإجراءاته‪ ،‬ويجوز تأليف أكثر من دائرة عند الحاجة‪.‬‬

‫‪ - 2‬يتولى القاضي الفرد ‪ -‬في المحكمة العامة – التنفيذ وإجراءاته‪.‬‬

‫‪ - 3‬يكون تنفيذ األحكام والمحررات األجنبية من قاض‪ ،‬أو أكثر‪ ،‬بحسب الحاجة‪ .‬للمجلس األعلى للقضاء ‪ -‬عند الحاجة ‪ -‬إحداث محاكم‬
‫مختصة للتنفيذ) ‪.‬‬

‫إجراءات التنفيذ ‪:‬‬


‫نالحظ أن إجراءات التنفيذ فيما يتعلق باالعتراف بالحكم األجنبي تأتي في صورة رقابة طارئة‪ ،‬ولكن هذه الرقابة بالصورة الطارئة هي‬
‫الوحيدة المطلوبة‪ ،‬فالمالحظ وجود طرق أساسية تجيز للفرقاء مراقبة صحة األحكام األجنبية سواء لبيان حجية األمر المقضي فيه العائدة‬
‫لها أو لمعارضة االعتراف حجية األمر المقضي فيه العائدة لها‪.‬‬

‫شروط التحقق من اًلحكام المراد تنفيذه ‪:‬‬


‫وبعد أن تستوفى األحكام األجنبية على الشروط الشكلية الواجب توفرها يجب ان يحصل صاحب الحكم على إعتماد من قاضي التنفيذ‬
‫ممهورا ً بخاتم محكمة التنفيذ والشروط المذكورة لخصتها الالئحة التنفيذية لنظام التنفيذ السعودي إذ جاء فيها ‪ :‬مع التقيد بما تقضي به‬
‫المعاهدات واالتفاقيات‪ ،‬ال يجوز لقاضي التنفيذ تنفيذ الحكم واألمر األجنبي إال على أساس المعاملة بالمثل وبعد التحقق مما يأتي‪:‬‬

‫‪ - 1‬إن محاكم المملكة غير مختصة بالنظر في المنازعة التي صدر فيها الحكم أو األمر‪ ،‬وأن المحاكم األجنبية التي أصدرته مختصة بها‬

‫وفقا ً لقواعد االختصاص القضائي الدولي المقررة في أنظمتها ‪.‬‬

‫‪ - 2‬أن الخصوم في الدعوى التي صدر فيها الحكم قد كلفوا بالحضور‪ ،‬ومثلوا تمثيالً صحيحا ً ومكنوا من الدفاع عن أنفسهم ‪.‬‬

‫‪ -3‬أن الحكم أو األمر أصبح نهائيا ً وفقا ً لنظام المحكمة التي أصدرته‪.‬‬

‫‪ -4‬أن الحكم أو األمر ال يتعارض مع حكم أو أمر صدر في الموضوع نفسه من جهة قضائية مختصة في المملكة‪.‬‬
‫‪ -5‬أال يتضمن الحكم أو األمر ما يخالف أحكام النظام العام في المملكة ‪ ( .‬إذ أن المنظم السعودي حصر إجراءات تنفيذ كافة األحكام داخلية‬
‫كانت أم أجنبية في سلطة واحدة‪ ،‬ولعل هذا يأتي ضمن التطورات التي يشهدها القضاء السعودي )‬

You might also like