Professional Documents
Culture Documents
-1عرف القانون الدويل اخلاص مث شرح العالقة بينه وبني القانون الدويل العام
:هو مجموعة من القواعد القانونية العامة المجردة التي تنظم العالقات الخاصة التي تجاوزت تعريف القانون الدولي الخاص
حدود الدولة الواحدة بين أشخاص القانون وتبقي في إطار القانون الخاص ،فهو ذلك القانون الذي ينظم العالقات بين األفراد ذات العنصر
األجنبي بشكل يؤمن لهم الطمأنينة في معامالتهم وروابطهم المتكونة على صعيد المجتمع الدولي ويعمل على احترام مبدأ سيادة الدولة على
. إقليمها
:أوجه العالقة بينهما فكل منهما ينظم عالقات دولية، العالقة بين القانون الدولي العام والقانون الدولي الخاص
فالدولي الخاص ينظم عالقات دولية خاصة والدولي العام ينظم عالقات دولية عامة والعالقة ذات الطابع الدولي هي العالقة التي ترتبط من
خالل عناصره ا بأكثر من دولة ،فعلي سبيل المثال إذا أبرم عقد زواج بين سعودي وسورية فنجد هنا إن العالقة ذات طابع دولي ألنها
ترتبط بدولتين ،أما العالقة الدولية العامة مثالها المملكة العربية السعودية والواليات المتحدة األمريكية االتفاق بين في منتصف القرن
الماضي على منح امتياز تنقيب النفط السعودي للواليات المتحدة األمريكية .
يسمى عند بعض فقهاء القانون الوضعي (التشريع) ويقصد به القانون المكتوب الصادر عن السلطة التشريعية في الدولة ا
أوًل :النظام /
لتنظيم سلوك أو عالقات المجتمع في مسالة ما ،ويسمى في المملكة العربية السعودية النظام ،وهي القواعد التي تختص مؤسسات الدولة
بتطبيقها في مناحي الحياة المختلفة .
/مجموعة من القواعد غير المكتوبة التي اتبعها األفراد في سلوكهم أجياالً متعاقبة حتى نشأ االعتقاد لديهم أن هذه القواعد ثانيا ا :العرف
أصبحت ملزمة وأن مخالفها سيتعرض لجزاء المجتمع لدولي أو الشعور بالحرج .
ما إعتاد الناس من أعمال أو أفعال حتى يصير العمل حقيقة عرفية فيه إذ ينصرف ذهن الرجل الطبيعي إلى حقيقة العرف العملي هو /
مجرد توفره مثاله ( ينعقد البيع بأخذ السلعة وتسليم الثمن ) .
/ما إعتاد الناس من أقوال في حياتهم اليومية كان يطلقون على مسألة معينة إسما ً ما ،وإن كان هذا األسم له معنى العرف اللفظي هو
آخر في اللغة ،ويكون عندها األصل اللغوي مهجورا ً أو كالمهجور .
العرف العام هو /وهو العرف الذي يعم ـ كافة البلدان أو أنه يأتي ليشمل عامة الناس في إقليم دولة .
/هو ما سار عليه أصحاب حرفة ما أو صنعة معين أو انحصر في بلدة معينة دون غيرها . العرف الخاص هو
/اتفاق يبرم كتابة بين شخصين أو أكثر من أشخاص القانون الدولي بقصد إحداث أثار قانونية ويخضع ثالثاا :المعاهدات الدولية
ألحكام القانون الدولي ،للمعاهدات دور هام أيضا في موضوع آخر من موضوعات القانون الدولي الخاص إذ أنها تقوم بدور كبير في
تنظيم قواعد اإلختصاص القضائي الدولي وتنفيذ األحكام األجنبية مثل اتفاقية الرياض العربية للتعاون القضائي واتفاقية واشنطن ١٩٥٨م
لتنفيذ أحكام .
إن مبادئ القانون المقصودة هنا هي مبادئ القانون الدولي الخاص ،وهي تلك المبادئ التي راب اعا :مبادئ القانون الدولي /
تتسم بالعمومية لتضافر تلك النظم علي العمل بها .
يقصد بأحكام القضاء مجموعة األحكام القضائية الصادرة عن القضاء الوطني أو الدولي التي استقر سا :أحكام القضاء /
خام ا
العمل بها في التعامل مع مسائل القانون الدولي الخاص .
القانون الدولي الخاص هو قانون ألن الثابت أن قواعده قواعد عامة مجردة تتصف بصفة اإللزام إذ ال يجوز مخالفتها البتة ،إذا ً ا
أوًل :
فطبيعة القاعدة القانونية الدولية الخاصة هي قاعدة قانونية .
قواعد القانون الدولي الخاص هي قواعد داخلية من حيث بعض مصادرها ويتم تطبيقها بواسطة القضاء الوطني الداخلي ،ولكن ثانياا:
تتعدى آثار قواعد القانون الدولي الخاص إلى خارج نطاق الدولة ،وكذلك النتائج التي ترتبط باألحكام القضائية عند تطبيق قواعده حتما يمتد
أثرها إلى النطاق الخارجي .
قواعد القانون الدولي الخاص قواعد مركبة ينتمي بعضها إلى القانون العام والبعض اآلخر ينتمي إلى القانون الخاص ،بيد انه ألجل ثالثاا:
التفرقة بينها وبين القانون الدولي العام تم إلحاقها بقسم القانون الخاص وإن كانت تميل في الشبه كثيرا ً إلى قسم القانون العام .
-4وضح املقصود بتنازع االختصاص وتنازع القوانني مث اذكر شروط التنازع والتمييز بني التنازع الدويل والداخلي
:المقصود بتنازع االختصاص هو أن يكون أمام الخصوم أكثر من محكمة وتتباين نظرة الخصوم بشان تعريف بتنازع اًلختصاص
القضاء المختص األنسب للفصل في الخصومة .
تنازع القوانين يقصد به أن تتباين آراء الخصوم في أي قانون هو الواجب تطبيقه على خصومه بينهما تعريف التنازع القانوني :
وينقل هذا النزاع بين الخصوم بشأن االختصاص والقانون إلى أروقة المحاكم إذ يجد القاضي نفسه أمام ذلك الصراع بين الخصوم وعليه
أن يبت في مسألة التنازع المطروحة أوال .
-1وجود عنصر أجنبي واحد على األقل في العالقة القانونية الخاصة والعنصر األجنبي قد يدخل إلى العالقة القانونية الخاصة إما بسبب
اختالف الجنسية أو المكان أو سبب االلتزام.
- 2أن يسمح المشرع الوطني بتطبيق قانون أجبني فإذا كان المشرع الوطني يأخذ بمبدأ إقليمية القانون بشكل مطلق فال يوجد أي تنازع
بين القوانين
-1قد ينشأ حالة تنازع القوانين مع قانون دولة لم يتم االعتراف بها سياسيا بسبب أن االعتراف هو مسألة سياسية وتنازع القوانين هي مسألة
قانونية.
-٢ال يمكن أن تنشأ حالة تنازع قوانين مع دولة منقوصة السيادة سواء بسبب االحتالل أو االستعمار أو االنتداب٣ .
-3ال يمكن أن تنشأ حالة تنازع قوانين فيما بين قانون دولة وقانون األحد األقاليم بسبب تعدد الواليات أو الطوائف.
أما بالنسبة للتنازع الداخلي فهو يكون بين قوانين نفس الدولة والذي قد ينشأ إما بسبب تعدد أو اختالف الواليات أو الطوائف أو حتى بين
التشريعات كالتنازع من حيث الزمان.
يتميز التنازع اإليجابي بأنه يسند النزاع إلى القانون الوطني لقاضي الموضوع ،بمعنى آخر إن قواعد اإلسناد التنازع اإليجابي /
المتعلقة بالقضية في قانون كل دولة تكون لها عالقة بالنزاع ومن ثم تسند االختصاص إلى قانونها مثال ذلك :توفي سعودي في بريطانيا
وعرض النزاع حول األموال المنقولة على السعودية فقضى القضاء السعودي بقواعد القانون السعودي طبقا لقاعدة اإلسناد السعودية التي
تقضي بأ ن النزاع حول األموال يكون حسب قانون الجنسية إذا القانون الذي يطبق عليه هو القانون السعودي و إذا عرض النزاع على
قاضي إنجليزي فإنه يطبق القانون اإلنجليزي ألن قاعدة اإلسناد فيه تشير إلى تطبيق قانون آخر موطن للمال ومنه نجد أنه يطبق القانون
اإلنجليزي وبذلك فإن كل قانون يتمسك باختصاصه .
السلبي /و التنازع السلبي عكس التنازع اإليجابي وفيه يقوم القاضي الوطني بتطبيق قانون أجنبي على القضية المعروضة مامه التنازع
وال يقوم بتطبيق قانون دولته الوطني
:ويقصد بقواعد اإلسناد تلك القواعد التي تحدد القانون الواجب التطبيق بشأن المنازعات ذات العنصر األجنبي مفهوم قواعد اإلسناد
إذا ما عرضت عليها للفصل فيها بصفة مبتدأه .
-1إن قواعد اإلسناد قواعد مجردة :أي ال يوجد فيها تمييز فإذا توافرت الشروط تطبق القاعدة القانونية .
-2أن غالبية قواعد اإلسناد هي قواعد مزدوجة اإلسناد فإما أن تؤدي إلى تطبيق القانون الوطني أو إلى تطبيق القانون األجنبي .
-٣إنها ليست قواعد تعطي الحلول الموضوعية وإنما تبين القانون الواجب التطبيق والذي يتضمن الحل الموضوعي .
عناصر اإلسناد:
العنصر األول :موضوع اإلسناد /المقصود به هو طبيعة العالقة التي أثارت التنازع وتحديد الطائفة التي ينتمي إليها الموضوع.
/يقصد بضابط اإلسناد االطار القانوني للقواعد المعنية أي على ماذا يستند المشرع في تحديد القانون العنصر الثاني :ضابط اإلسناد
الواجب التطبيق على موضوع اإلسناد .
األصل من تحديد موضوع اإلسناد وضابطه ،هو الوصول لتحديد القانون العنصر الثالث :تحديد القانون الواجب التطبيق /
الواجب التطبيق على القضية المطروحة .
ويقصد به أن ترفع الدعوى ضد الشخص الذي يحمل الجنسية السعودية كما ال يختلف الحال أن يكون ذلك -1معيار الجنسية :
الشخص طبيعي أم اعتباري تجدر اإلشارة هنا إلى انعقاد االختصاص مباشرة للقضاء والنظام السعوديين بمجرد أن يكون المدعى عليه
سعودي الجنسية حتى لو لم تكن له إقامة بالمملكة العربية السعودية -بشرط أال يكون موضوع الدعوى عقار يقع في خارج إقليم الدولة
السعودية فإذا تعلقت الدعوى بحق عيني لعقار وكان المدعى عليه ليس له محل إقامة باإلقليم السعودي فهنا ال ينعقد االختصاص للقضاء
السعودي ،وتنقسم الحقوق العينية إلى قسمين:
أصلية /تخول صاحبها سلطة استعمال الشيء واستغالله والتصرف فيه كيفما يرى . -1حقوق عينية
وهي حقوق مقررة على شيء لضمان الوفاء بالتزام ما فهو يقوم تبعا ً لحق أصلي وال يوجد بدونه . - 2حقوق عينية تبعية /
:أن يكون الشخص أجنبي ال يحمل الجنسية السعودية ولكنه يقيم -٢المعيار الثاني معيار اإلقامة باإلقليم السعودي
باإلقليم السعودي ،إذا كان المدعى عليه غير سعودي أي يحمل جنسية أخرى ولكنه مقيما ً باإلقليم السعودي فعندها نص النظام السعودي
على انعقاد االختصاص للقضاء السعودي .
يثور استفهام مفاده إذا كانت المحكمة تنظر قضية ضد أجنبي وأثناء نظرها للقضية صدر أمر بترحيل األجنبي عن اإلقليم السعودي ؟ ففي
هذه الحالة يبادر قاضي الدعــوى بتحديد مدة كافية ليتمكن فيها من نظر القضية التي يباشر إجراءاتها ،ولكن النظام يحتم على القاضي
سرعة اإلنجاز ،وقد نص قانون المرافعات الشرعية على( :إذا صدر أثناء نظر القضية من المدعى عليه ما يوجب ترحيله عن البالد،
فلناظر القضية تحديد المدة الكافية إلكمال نظر القضية ،مع مراعاة المبادرة إلى إنجازها) ،أما في حالة أن يكون الشخص المدعى عليه
ممنوعا ً من دخول اإلقليم السعودي ففي هذه الحالة ال يكون أمامه سوى توكيل غيره .
هو أن تكون طبيعة الدعوى تقتضي أن ينظرها القضاء السعودي ،النظام -3المعيار الثالث معيار طبيعة الدعوى :
السعودي أتى منفتحا ً ومتسقا ً مع قواعد العدالة الطبيعية عندما نص على اختصاص القضاء السعودي بنظر الدعوى التي ترفع على األجنبي
بالرغم من أنه ليس له إقامة باإلقليم السعودي ،وعليه يكون القضاء السعودي مختصا ً بنظر الدعاوى التي تقام ضد األجنبي الذي ليس له
محل إقامة باإلقليم السعودي في حالتين إما إن تتعلق الدعوى بمال ،أو أن يكون المدعى عليه مسلم وتعلق النزاع بمسالة من مسائل األحوال
الشخصية (أحكام األسرة )
ينعقد االختصاص للقضاء السعودي في الدعاوى التي ترفع ضد األجنبي الذي ليس له محل أوًلا :الدعاوى التي تتعلق بمال :
إقامة في اإلقليم السعودي ،ولكن هذا األمر ال يجري على إطالقه بالطبع إذ يشترط النظام توفر شروطا ً محددة هي :
أ -إذا كانت الدعوى متعلقة بمال موجود في المملكة ،أو بالتزام تعد المملكة مكان نشوئه أو تنفيذه .
ج -إذا كانت الدعوى تضم أكثر من واحد ،وكان ألحدهم مكان إقامة في المملكة .
ب -إذا كانت الدعوى بطلب طالق ،أو فسخ عقد الزواج
أن تتعلق الدعوى بمال يكون موجودا ً كليا أو جزءا ً منه باإلقليم السعودي ويسمى معيار مكان المال . -4المعيار الرابع
أال تتوفر أي من المعايير المذكورة أعاله بيد ان -٥المعيار الخامس هو معيار الخضوع اًلختياري :وهو
األطراف أنفسهم يرغبون في الخضوع لوالية القضاء السعودي .
:أن يكون للمدعى عليه محل إقامة واضح باإلقليم السعودي :فإن كان للمدعى عليه السعودي محل إقامة بإقليم المملكة الحالة األولى
العربية السعودية وجب إعالنه في عنوانه باإلقليم السعودي وتتبع كافة الشروط التي ينص عليها قانون المرافعات الشرعية بشأن إعالن
الخصوم ويتم حسب المدة الزمنية بذات الكيفية المنصوص عليها في قانون المرافعات الشرعية السعودي .
أال يكون للمدعى عليه عنـوان واضح باإلقليم السعودي وله عنوان بدولة أخرى : الحالة الثانية:
أما إن لم يكن للمدعى عليه السعودي مقيما ً باإلقليم السعودي أو لم يكن له مقر بالسعودية ،فتم إعالن المدعى عليه بما يعرف بالطرق
اإلدارية إذ يعلن المدعى عليه في عنوانه الخارجي عن طريق وزارة الداخلية .
أال يكون للمدعى عليه عنوان واضحا داخل اإلقليم السعودي أو خارجه :إن لم يكن للمدعى عليه السعودي عنوان الحالة الثالثة:
واضح باإلقليم السعودي أو خارجه ففي هذه الحالة تقوم المحكمة بمخاطبة وزارة الداخلية السعودية عن طريق إمارة المنطقة التي تقع في
دائرة اختصاصها المحكمة للتحري عن مكان إقامة المدعى عليه ،وبعد التأكد من عدم وجود عنوان له يقوم القاضي بالكتابة إلى وزارة
الخارجية ليتم إعالن المدعى عليه بالطرق المناسبة والطرق المناسبة المقصودة تأخذ أشكاالً عدة فقد يكون اإلعالن الدبلوماسي أي يتم
إعالن المدعى عليه .
:ان يكون المدعى عليه اجنبي ممنوعا من دخول األراضي السعودية: الحالة الرابعة
أما إذا كان المدعى عليه أجنبيا محظورا ً عليه دخول إقليم المملكة العربية السعودية ،فله في هذه الحالة توكيل من يمثله في الدعوى حسب
إذا تعذر إعالن المدعى عليه يقوم القاضي الذي ينظر الدعوى بتدوين ذلك ومن ثم يصدر أمر بأن يسير في الدعوى غيابيا ً وإذا صدر الحكم
غيابيا ً وأصبح نهائيا ً ال يجوز إلغاؤه أو إعادة السير في الدعوى إال إذا نقض الحكم بواسطة المحكمة العليا .
-8عرف التدابري الوقتية مث اذكر شروطها مث تكلم عن الدعاوى املستعجلة ابلنظام السعودي ابلتفصيل املناسب
هي اإلجراءات التي يتخذها القاضي للنظر في الحاالت المستعجلة بصورة وقتية حتى يصدر الحكم في الدعوى األصلية ،أي أن يصدر
القاضي أوامر مؤقتة تتطلب العدالة إصدارها العتبارات أن إجراءات الدعوى ربما يطول مداها ويترتب على طول أجلها أن يفقد حق مالي
للغير .
- -2أن يسبق اتخاذ التدابير التحفظية والوقتية طلب من المحكمة التي تنظر الدعوى األصلية أو طلب من أحد طرفي النزاع بعد ثبوت ما
يدل على قيام الدعوى األصلية وبالطبع ان تتم الموافقة على ذلك الطلب.
-3جميع الوثائق الواردة من خارج المملكة يلزم تصديقها من وزارتي الخارجية والعدل وتترجم إلى اللغة العربية.
والدعاوى المستعجلة حسبما جاء حصرها في النظام السعودي هي:
أ -دعوى المعاينة إلثبات الحال :وهي أن يتقدم صاحب مصلحة للمحكمة المختصة بدعوى مستعجلة إلثبات معالم واقعة يحتمل أن
تصبح محل نزاع أمام القضاء مستقبالً وتتم المعاينة وإثبات الحالة وفق قواعد خاصة بالمعاينة نص عليها قانون المرافعات الشرعية
. السعودي
ب -دعوى منع التعرض للحيازة ودعوى استردادها :يقصد بهذا النوع الدعاوى التي يقوم موضوعها ادعاء اعتداء على عقار
ويشترط لقيام دعوى مستعجلة أن ترفع للقضاء السعودي قبل مضي خمسة عشر يوما ً من تاريخ علم المدعي باالعتداء .
ج -دعوى المنع من السفر :وقد وضع النظام السعودي ضابطا ً لهذا النوع من الدعاوى وقام بتفصيل ذلك بأن نص على لكل مدع
بحق على آخر أثناء نظ ر الدعوى أو قبل تقديمها مباشرة أن يقدم إلى المحكمة المختصة بالموضوع دعوى مستعجلة لمنع .خصمه من
السفر ،وعلى القاضي أن يصدر أمرا ً بالمنع إذا قامت أسباب تدعو إلى الظن أن سفر المدعى عليه أمر متوقع وبأنه يعرض حق المدعي
للخطر أو يؤخر أداءه ،ويشترط تقديم المدعي تأمينا ً يحدده القاضي لتعويض المدعى عليه متى ظهر أن المدعي غير محق في دعواه،
ويحكم بالتعويض مع الحكم في الموضوع ويقدر بحسب ما لحق المدعى عليه من أضرار لتأخيره عن السفر .وقد أورد المنظم السعودي
. السفر من المنع بأمر يتعلق ما بشأن الضوابط من العديد المرافعات لنظام التنفيذية الالئحة في
د ـ دعوى وقف األعمال الجديدة :األعمال الجديدة المقصودة في النص المذكور هي ( ما شرع المدعى عليه في القيام بها في ملكه
ومن شأنها اإلضرار بالمدعي )
هـ ـ دعوى طلب الحراسة :هي دعوى ترفع من شخص يدعي أنه صاحب مصلحة معقولة على مال منقول كان أو عقاري ويكون المال
في حيازة شخص آخر ويدعي بأنه يخشى وجود خطر يلحق بالمال إذا بقي في يد حائزه .
و -الدعوى المتعلقة بأجرة األجير اليومية :يقصد بالدعوى المتعلقة بأجرة األجير اليومية إذا كان المدعي يطالب بتسليمه أجرته اليومية
،وال يدخل في هذا المطالبة باألجرة عن عقار أو عمل أجر شهري .
ز ـ الدعاوى األخرى التي يعطيها النظام صفة اًلستعجال :جعل النظام السعودي الباب مفتوحا ً ريثما ينص نظام سعودي آخر على
أي نوع من الدعاوى المستعجلة فيتم إلحاقها بهذه األنواع المذكورة ومثال لألنواع األخرى (دعوى الحجز التحفظي) .
-9اشرح الفرق بني دعوى االعرتاف ابحلكم األجنيب ودعوى تنفيذ احلكم األجنيب مع ذكر شروط االعرتاف
الفرق بين دعوى اًلعتراف بالحكم األجنبي ودعوى تنفيذ الحكم األجنبي :
دعوى االعتراف بالحكم األجنبي هي دعوى إعالنية فحسب ال يرجو التمييز بين دعوى اًلعتراف ودعوى األمر بالتنفيذ /
من قيامها سواء إصدار إعالن باالعتراف بصحة وحجية الحكم األجنبي مثال ذلك الحكم الصادر بصحة نسب شخص إلى آخر أو بصحة
التوقيع على عقد أو ببطالن العقد ،فإن دور الحكم يقتصر على إعالن حقيقة كانت موجودة أو إنكار ادعاء بحقيقة غير موجودة ،
أما دعوى األمر بتنفيذ الحكم هي دعوى منشئة ألنها تترتب على حكم منشئ فالحكم المنشئ هو ذلك الحكم الذي ينشئ حق أو مركز قانوني
لم يكن موجود أو يعدله أو ينهي مركز كان موجود دون إلزام أي من الخصمين بشيء أيضا .
يجب على الجهة التي تطلب اًلعتراف بالحكم لدى أي من األطراف المتعاقدة األخرى تقديم ما يأتي :
أ -صورة كاملة رسمية من الحكم مصدقا على التوقيعات فيها من الجهة المختصة.
ب -شهادة بأن الحكم أصبح نهائيا ً وحائزا ً لقوة األمر المقضي به ما لم يكن ذلك منصوصا ً عليه في الحكم ذاته .
ج -صورة من مستند تبليغ الحكم مصدقا عليها بمطابقتها لألصل أو أي مستند آخر من شأنه إثبات إعالن المدى عليه إعالنا صحيحا ،
بالدعوى الصادر فيه الحكم وذلك في حالة الحكم الغيابي .
-10تكلم عن دعوى تنفيذ االحكام األجنبية ابململكة من حيث :اجلهة املختصة ابلتنفيذ وإجراءات التنفيذ
المختص بتنفيذ األحكام األجنبية ،وتحديدا ً دوائر التنفيذ بالمحاكم العامة هي الجهة المختصة بتنفيذ األحكام األجنبية ،حيث نص النظام الجديد
على ما يلي:
- 1تتولى دائرة التنفيذ -في كل محكمة عامة – التنفيذ وإجراءاته ،ويجوز تأليف أكثر من دائرة عند الحاجة.
- 3يكون تنفيذ األحكام والمحررات األجنبية من قاض ،أو أكثر ،بحسب الحاجة .للمجلس األعلى للقضاء -عند الحاجة -إحداث محاكم
مختصة للتنفيذ) .
- 1إن محاكم المملكة غير مختصة بالنظر في المنازعة التي صدر فيها الحكم أو األمر ،وأن المحاكم األجنبية التي أصدرته مختصة بها
- 2أن الخصوم في الدعوى التي صدر فيها الحكم قد كلفوا بالحضور ،ومثلوا تمثيالً صحيحا ً ومكنوا من الدفاع عن أنفسهم .
-3أن الحكم أو األمر أصبح نهائيا ً وفقا ً لنظام المحكمة التي أصدرته.
-4أن الحكم أو األمر ال يتعارض مع حكم أو أمر صدر في الموضوع نفسه من جهة قضائية مختصة في المملكة.
-5أال يتضمن الحكم أو األمر ما يخالف أحكام النظام العام في المملكة ( .إذ أن المنظم السعودي حصر إجراءات تنفيذ كافة األحكام داخلية
كانت أم أجنبية في سلطة واحدة ،ولعل هذا يأتي ضمن التطورات التي يشهدها القضاء السعودي )