You are on page 1of 5

‫الجغرافيا التهيئة الحضرية والريفية‪ :‬ازمة المدينة والريف واشكال التدخل‬

‫تقدیم أشكالي ‪:‬‬


‫يعاني كل من الوسطين الريفي والحضري من عدة أزمات شملت كل المستويات (اقتصادي‪ ،‬اجتماعي ‪ ،‬تجهیزات‪،‬‬
‫بيئي‪ ) ...‬مما يقتضي اتخاد االجراءات الالزمة لتجاوزها في اطار التهيئة الحضرية والريفية فما مظاهر أزمتي‬
‫الوسطين الحضري والريفي بالمغرب؟ وماهي أهم المشاكل التي يعانّی ان منها ؟ وما أشكال التدخل لمعالجة األزمتين من‬
‫خالل مخططات التهيئة واعداد التراب الوطني ؟‬

‫‪ – ǀ‬تطور ظاهرة التمدين و انعكاساتها ومظاهر أزمة المدينة المغربية‪:‬‬


‫‪ )-1‬تطور ظاهرة التمدين وأسبابها و انعكاساتها‪:‬‬

‫تتمتل مظاهر تطور ظاهرة التمدين بالمغرب في ما يلي‪:‬‬

‫‪ +‬ارتفاع نسبة الساكنة الحضرية بالمغرب إذ انتقلت من ‪% 50‬سنة ‪ 1990‬لتصل الى ‪ % 60,4‬سنة ‪ 2014‬م ‪ .‬و‬
‫يمكن التمييز بين مرحلتين المرحلة االؤلى من ‪ 1900‬م الى ‪ 1960‬م تميزت ببطيء وتيرة التمدن وبالمقابل ارتفاع‬
‫وتيرة تزايد سكان المدن من‪ 1971‬م إلى األن ‪.‬‬

‫‪ +‬تزايد الظاهرة الحضرية بالمجال المغرب إذ انتقل عدد المدن من ‪ 7‬مدن رئيسية في سنة ‪1936‬م ‪ ،‬ليصل إلى أكتر‬
‫من ‪ 36‬مدينة في سنة ‪ 2000‬وتتمركز غالبيتها في القسم الشمالي والمناطق األطلنتية ‪.‬‬

‫االسباب‬

‫‪ +‬تعدد العوامل المؤدية إلى االنفجار الحضري بالمغرب‪ ،‬وتتمثل في التزايد الطبيعي‪ ،‬الهجرة القروية وأخيرا تحول‬
‫المراكز القروية إلى مراكز حضرية‪.‬‬

‫وقد خلف تزايد ظاهرة النمو الحضري عدة انعكاسات شملت عدة مستويات‪:‬‬

‫‪ +‬المستوى المجالي ‪ :‬تمركز جل المدن بشمال المغرب والواجهة األطلسية مما يعمق التفاوتات المجالية داخل التراب‬
‫الوطني ‪ ،‬إضافة إلى ظاهرة االستقطاب الحضري من طرف المدن الكبرى ‪.‬‬

‫‪ +‬المستوى البيئي‪ :‬توسيع المدن على حساب األراضي الزراعية والغابات وانتشار التلوث بمختلف أشكاله وارتفاع‬
‫الضغط على الموارد المائية‪.‬‬

‫‪ +‬المستوى االجتماعي‪ :‬بروز مشاكل اجتماعية بالمدن ( البطالة‪ ،‬الفقر‪ ،‬نقص في الخدمات االجتماعية‪ ،‬الثقافية‬
‫والرياضية‪. )...‬‬

‫‪ +‬مستوى نسيج المدن‪ :‬انتشار دور الصفيح و السكن العشوائي وتدهور المدن العتيقة بفعل الضغط‪.‬‬

‫‪ )-2‬مظاهر أزمة المدينة بالمغرب‪:‬‬

‫تتجلى مظاهر األزمة الحضرية في عدة مجاالت‪:‬‬

‫‪ -‬المجال االقتصادي‪ :‬و تتمثل في افتقار المدن لمؤسسات اقتصادية كبرى وتضخم االقتصاد غير المهيكل‪ ،‬إضافة إلى‬
‫تزايد حدة المضاربة العقارية وضعف في مردود االقتصاد الحضري والدخل الفردي لدى معظم الحضريين‬

‫‪ -‬المجال االجتماعي‪ :‬بحيث تعاني المدن المغربية من عدة مشاكل [ قلة فرص الشغل ‪ ،‬أزمة السكن‪ ،‬اتساع ظاهرة الفقر‬
‫الحضري‪ ،‬انتشار مظاهر اإلقصاء االجتماعي (األمية‪ .])...‬و تفاوت نسب البطالة بالمجال الحضري بالمغرب إذ ترتفع‬
‫بالقسم الجنوبي الشرقي وتنخفض في القسم الشمالي الغربي‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ -‬مجال التجهيزات‪ :‬عدم كفاية وسائل النقل ونقص في التجهيزات والخدمات العمومية (الماء‪ ،‬الكهرباء‪ ،‬الصرف‬
‫الصحي‪ ،‬التعليم…) بالرغم من التطورات التي عرفته نسبة ربط المساكن بالكهرباء والماء والصرف الصحي‪ ،‬إذ‬
‫تجاوزت نسبة ‪ ./ 90‬إضافة إلى أزمة النقل الحضري بفعل انعدام الجودة والراحة في وسائل النقل العمومي مما يؤدى‬
‫إلى اختناق حركة المرور بفعل تفضيل السكان الستعمال وسائل النقل الخاصة‪.‬‬

‫‪ -‬المجال البيئي‪ :‬وتتمثل مظاهر األزمة في انتشار التلوث الهوائي و مشكل النفايات وقلة المجاالت الخضراء وتدهورها‬
‫إضافة إلى تآكل المدن العتيقة وتدهور المعالم األثرية‪.‬‬

‫‪ - ǁ‬أشكال التدخل لمعالجة أزمة المدن المغربية‪:‬‬


‫‪ )-1‬أشكال التدخل القطاعي لمعالجة أزمة المدن المغربية‪:‬‬

‫للتخفيف من أزمة المدينة المغربية اتخذت الدولة عدة إجراءات وتدخالت على المستوى القطاعي‪ ،‬وشملت عدت‬
‫مستويات‪:‬‬

‫• المجال اإلقتصادي‪ :‬وتتمثل اشكال التدخل في تشجيع المقاوالت الصغرى والمتوسطة والتعاونيات الفالحية و اإلنتاجية‬
‫و االستثمارات و االنشطة المدرة للدخل ولفرص الشغل‪ ،‬ولتسهيل توزيع االنتاج وتنشيط االقتصاد بالمدن‪ ،‬تلجأ الدولة‬
‫الى تنظيم معارض واسابيع تجارية‪.‬‬

‫• المجال االجتماعي‪ :‬وتشمل التدخالت النهوض باألوضاع االجتماعية لساكنة المدن عبر اطالق برامج (برامج السكن‬
‫االجتماعي) برامج مدن بال صفيح‪ ،‬برامج محاربة الفقر في المدن‪ ،‬اضافة الى انشاء صناديق لتحقيق التنمية‪ ،‬واطالق‬
‫المبادرة الوطنية للتنمية البشرية سنة ‪. 2005‬‬

‫• مجال التجهيزات العمومية‪ :‬وتشمل التدخالت ‪ ،‬توفير التجهيزات االساسية بالمدن واعتماد اسلوب التدبير المفوض (‬
‫منح تسيير وتشغيل قطاع عمومي لشركة خاصة وفق شروط دفتر التحمالت) وخاصة في مجال النقل و الكهرباء‬
‫والماء وتدبير النفايات والصرف الصحي( شركة الزا –ليدك‪. )..‬‬

‫‪ )-2‬دور التهيئة الحضرية في معالجة أزمة المدينة المغربية ‪:‬‬

‫لمعالجة مشكل التعمير بالمدن المغربية تم اتخاد عدة تدابير في اطار التهيئة الحضرية ‪ ،‬من ابرزها ‪:‬‬

‫* تدابير قانونية ‪ :‬وتتمثل في اصدار عدة قوانين ( قانون التعمير‪ ، 1952‬قانون التهيئة و التعمير ‪ ، 1992‬مدونة‬
‫التعمير ‪.)2005‬‬

‫* تدابير مؤسساتية ‪ :‬وتتمثل في إحداث وتأسيس مجموعة من المؤسسات لتنظيم التعمير بالمدن ( الوكالة الحضرية ‪،‬‬
‫مجموعة التهيئة للعمران ‪ ،‬المعهد الوطني للتهيئة و إعداد التراب )‬

‫* تدابير تقنية ‪ :‬وتشمل أشكال التدخل ‪،‬إصدار مجموعة من الوثائق المرتبطة بتنظيم المجال العمراني بالمدن ‪ ،‬من‬
‫أبرزها ‪ (:‬التصميم المديري للتهيئة الحضرية ‪ :‬وهو عبارة عن مجموعة من الوثائق لتنظيم المجال الجغرافي بالمدن و‬
‫افاق توسعها المستقبلي‪ -‬وتقتصر مهمتها في تحديد المناطق الجديدة للتعمير وتحديد وظائف األحياء ( صناعية ‪،‬‬
‫تجارية ‪ ،‬سكنية ) و إعداد االشغال ( نقط الصرف الصحي ‪ ،‬الماء ‪ ،‬الكهرباء‪. . ).......‬‬

‫‪ -‬تصاميم التنطيق ‪ :‬وهي عبارة عن وثائق التعمير وتنظيم النطاقات الحضرية وطرق استعمالها وضبط قواعد التعمير‬
‫داخل كل نطاق ‪.‬‬

‫‪ -‬تصميم التهيئة ‪ :‬وهي عبارة عن وثائق تحدد كيفية استعمال األرض في كل أنحاء المدينة وتحديد مناطق التجهيزات‬
‫العمومية و شبكة الطرق ‪ ،‬ويهدف إلى توجيه العمران وتحديد نوع السكن وعدد الطوابق وقوانين تنظيم البناء‪.‬‬

‫‪ )-3‬دور الميثاق الوطني إلعداد التراب في معالجة أزمة المدينة ‪:‬‬

‫‪2‬‬
‫للتخفيف من حدة أزمة المدينة المغربية ‪ ،‬تم اتخاد مجموعة من اإلجراءات والتدابير في إطار الميثاق الوطني إلعداد‬
‫التراب ‪.‬‬

‫* على المستوى االقتصادي ‪ :‬بدعم تنافسية المدن واقتصادها العصري وإعادة االعتبار لالقتصاد الغير المهيكل‬
‫والصناعة التقليدية ‪.‬‬

‫* على المستوى االجتماعي ‪ :‬من خالل النهوض باألوضاع االجتماعية لساكنة المدن ( محاربة االمية توفير السكن‬
‫الالئق ‪ ،‬الخدمات العمومية ‪ ،‬دعم التكوين ‪.‬‬

‫* على المستوى العمراني ‪ :‬عن طريق محاربة السكن العشوائي و تبسيط القوانين المرتبطة بالعقار ‪ ،‬والبحث عن‬
‫مصادر تمويل جديدة ‪.‬‬

‫* على مستوى التخطيط الحضري ‪ :‬من خالل وضع مدونة التعمير وبناء مدن جديدة إضافة إلى وضع استراتيجية‬
‫لتفعيل التنمية الحضرية ‪.‬‬

‫‪ -ǁǀ‬مظاهر ازمة االرياف المغربية وبعض اشكال التدخل لحلها‬


‫‪ )-1‬مظاهر أزمة المجال الريفي المغربي ‪:‬‬

‫تتخد أزمة المجال الريفي بالمغرب عدة مظاهر ‪:‬‬

‫‪ -‬تراجع نسبة االمية ‪ ،‬حيث انتقلت من ‪ %82‬سنة ‪ 1982‬الى ‪ %55.6‬سنة ‪ 2011‬إال انها تبقى جد مرتفعة‬
‫‪ -‬ارتفاع نسبة الربط بالماء ‪ ،‬اذ انتقلت من ‪% 2،2‬سنة ‪ 1982‬لتصل ال ‪%48.8‬سنة ‪ ، 2011‬غير انها تبقى جد‬
‫منخفظة‬
‫‪ -‬ارتفاع نسبة الربط بالكهرباء ‪ ،‬اذ انتقلت من ‪% 4.5‬اسنة ‪ 1982‬لتصل الى ‪% 98.4‬سنة ‪ ، 2013‬وتبقى نسبة‬
‫محترمة ‪ ،‬وال تعاني االرياف المغربية من الربط بالكهرباء ‪.‬‬
‫‪ -‬تدبدب في نسب الفقر باألرياف المغربية وتبقى جد مرتفعة ‪.‬‬
‫‪ -‬بطئ وضعف نسبة التنمية بالمجال القروي المغربي ‪.‬‬
‫‪ -‬نقص االمكانيات و التجهيزات التحتية والظروف السكنية الغير مالئمة ‪.‬‬
‫‪ -‬ضعف التغطية الصحية ‪.‬‬

‫وقد ساهمت مختلف هذه المشاكل في ارتفاع نسب البطالة بالمجال الريفي واستفحال ظاهرة الهجرة القروية ‪ ،‬مما‬
‫يقتضي اتخاد اجراءات فورية وعملية لتجاوز أزمة المجال الريفي المغربي ‪.‬‬

‫‪ )-2‬أشكال التدخل لمعالجة ازمة الريف على المستوى القطاعي ‪:‬‬

‫لمعالجة ازمة الريف المغربي ‪ ،‬اتخدت الدولة عدة اجراءات على المستوى القطاعي ‪ ،‬وتتمثل في وضع برامج‬
‫استعجالية لتحقيق ‪:‬‬

‫‪ -‬التنمية االقتصادية ‪ :‬وتتمثل في وضع برامج من ابرزها ‪ ( :‬برامج االستثمار الفالحي بالمناطق البورية ‪ ،‬البرنامج‬
‫الوطني لمحاربة التصحر وانعكاسات الجفاف ‪ ،‬برنامج لحماية وتدبير االراضي البورية )‪.‬‬

‫‪ -‬التنمية االجتماعية ‪ :‬عبر وضع برامج اجتماعية من اهمها ‪ :‬برنامج االولويات االجتماعية ‪ ،‬والذي حدد عدة‬
‫اولويات ( خلق فرص الشغل ‪ ،‬دعم التمدرس ‪ ،‬محو االمية ‪ ،‬توفير الخدمات الطبية ‪ ،‬بناء المستوصفات‪.) ...‬إضافة إلى‬
‫إطالق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ‪ ،‬وبرنامج مكافحة الفقر و البرنامج االجتماعي للقرب ‪.‬‬

‫‪ -‬برامج التجهيزات ‪ :‬وتقوم على عدة برامج تهدف الى تزويد المجال الريفي بالتجهيزات األساسية‬

‫( الماء ‪ ،‬الكهرباء ‪ ،‬الطرق ‪.)...‬‬

‫‪3‬‬
‫‪ /3‬دور برامج التهيئة الريفية في ايجاد حلول الزمة األرياف المغربية ‪:‬‬

‫لمعالجة ازمة األرياف المغربية و إيجاد حلول لها نتم اتخاد عدة تدابير في إطار برامج التهيئة الريفية من بينها‪:‬‬

‫‪ -‬بناء السدود ‪.‬‬

‫‪ -‬إصالح ميثاق اإلستثمار الفالحي ‪.‬‬

‫‪-‬إخراج تصاميم التهيئة الريفية إلى الوجود ‪،‬وهي عبارة عن وثائق تسمح بتوزيع أ فضل لمختلف التجهيزات للحد من‬
‫الفوارق بين المدن و األرياف ‪ ،‬وتحقيق التنمية االقتصادية واالجتماعية ‪:‬وقد تمت ترجمتها على شكل برامج كبرى من‬
‫ابرزها‬

‫‪ -‬مشروع التنمية االقتصادية القروية للريف الغربي (‪،)1964‬ويستهدف مناطق جبال الريف األوسط والغربي ‪ ،‬وقد‬
‫حدد اهدافا من أبرزها ‪:‬‬
‫‪ +‬محاربة مشكل التعرية‬
‫‪ +‬فك الع زلة ‪.‬‬
‫‪ +‬الحد من الهجرة الريفية ‪.‬‬

‫‪ -‬مشروع حوض سبو (‪: )1968‬ويشمل مناطق حوض سبو ويهدف إلى ‪:‬‬
‫‪ +‬الرفع من حجم المساحة المسقية‪.‬‬
‫‪ +‬إدخال الزراعات الكثيفة التسويقية لمضاعفة النتائج وبالتالي خلق فرص الشغل للحد من الهجرة الريفي‪.‬‬

‫مشروع انعاش وتنمية اقاليم الشمال اقتصاديا و اجتماعيا (‪،)1994‬‬


‫يهدف تحقيق تنمية مندمجة وفك العزلة عن هذه المناطق‪ ،‬وعقلنة استغالل مواردها الطبيعية‪ ،‬وتزويدها بالتجهيزات‬
‫األساسية لتقوية نسيجها االنتاجي‪.‬‬

‫استراتيجية التنمية ‪ 2020‬القروية بالمغرب (‪: )1999‬‬


‫وتستهدف االرياف األكثر فقرا ( المناطق البرية و الجبلية والواحات) وتهدف إلى حماية الموارد البيئية وتحسين البنية‬
‫التحتية االقتصادية واالجتماعية‪ ،‬وتوزيع األنشطة االقتصادية بالمجال القروي‬

‫‪ )-4‬دور سياسة اعداد التراب الوطني في تنمية المجال الريفي المغربي‬

‫لتنمية المجال الريفي المغربي وإيجاد حلول لالزمة ثم اتخاذ عدة إجراءات في إطار سياسة اعداد التراب الوطني‪،‬‬
‫وترتكز على ‪:‬‬

‫الرفع من المستوى المعيشي لساكنة االرياف ‪ ،‬و تحفيز االستثمارات‪ ،‬وتنويع األنشطة االقتصادية في المجال الريفي‪،‬‬
‫والتحقيق هده األهداف ‪ ،‬حدد التصميم الوطني إلعداد التراب سنة ‪ 2004‬عدة اولويات ‪:‬‬

‫‪ -‬تدارك تأخر االرياف في المجال االجتماعي ‪ ،‬التجهيزات والمرافق العمومية‪.‬‬

‫‪ -‬تأهيل المناطق الهشة (الجبال‪ ،‬الواحات‪ ،‬السهوب)‪.‬‬

‫‪ -‬تنمية االرياف اقتصاديا ‪ ،‬تنمية الفالحة وتنويع األنشطة االقتصادية‪.‬‬

‫‪ -‬تنمية مناطق البور ‪:‬اقتراح حلول اقتصادية ناجحة لتأطير الفالحين‪.‬‬

‫خاتمة‬
‫يتضح من خالل ماسبق ان المدن واالرياف المغربية تعرف ازمة خانقة على كافة الميادين مما يقتضي تضافر مجهودات‬
‫كافة الفاعلين لتجاوزها لكسب رهان التنمية المستدامة‬

‫‪4‬‬
5

You might also like