‫المادة ‪ 38‬من النظام األساسي لمحكمة العدل الدولية تتعلق بصالحية المحكمة في االستعانة‬

‫بالعرض التحفظي لحل النزاعات‪ .‬تنص المادة على أن المحكمة يمكنها أن تستعين بالعرض‬
‫التحفظي بطلب من األطراف المعنية في النزاع‪ ،‬وذلك بهدف منع أي تطور قد يؤدي إلى تفاقم‬
‫النزاع‪.‬‬

‫تعكس هذه المادة استجابة المحكمة لحاجة األطراف إلى وسيلة فعالة لتجنب تفاقم النزاعات‬
‫أثناء اإلجراءات القانونية‪ .‬يعكس العرض التحفظي استخدام اإلجراءات الوقائية للمساهمة في‬
‫الحفاظ على السلم واألمان الدوليين‪.‬مصادر القانون الدولي اإلنساني تتنوع وتشمل‪:‬‬

‫* ‪1.‬اتفاقيات دولية‪ *:‬مثل اتفاقيات جنيف لحماية الضحايا من النزاعات المسلحة‬

‫وبروتوكوالت إضافية تتناول قضايا محددة‪.‬‬

‫* ‪2.‬العرف الدولي العام‪ *:‬يتعلق بتطبيق مبادئ اإلنسانية واألخالق في النزاعات المسلحة‪،‬‬
‫حتى في حال عدم وجود اتفاقيات صريحة‪.‬‬

‫* ‪3.‬القضاء الدولي‪ *:‬تشمل القضاء الدولي المحاكم والمحكمات المختصة بقضايا الجرائم‬
‫الدولية‪ ،‬مثل المحكمة الجنائية الدولية‪.‬‬

‫* ‪4.‬القانون اإلنساني العرفي‪ *:‬يعكس التقاليد والقيم اإلنسانية المتعارف عليها دولياً‪ ،‬ويظهر‬
‫في تصرفات الدول والمنظمات‪.‬‬

‫تتعاون هذه المصادر لضمان حماية األفراد المتأثرين بالنزاعات المسلحة وتحديد القواعد التي‬
‫يجب اتباعها في حاالت النزاعات لضمان اإلنسانية والعدالة‪.‬‬