You are on page 1of 7

‫دور اإلدارة اإللكترونية في إصالح اإلدارة وتجديد المرفق العام‬

‫المعلومة القانونية – آدم خابا‪،‬‬


‫باحث في ماستر العلوم االدارية و المالية‬

‫تعتبر اإلدارة آلية أساسية لتنفيذ برامج الدولة وسياساتها العمومية في المجاالت‬
‫االقتصادية واالجتماعية والثقافية ‪ ،‬كما تجسد وسيلة إلشباع حاجيات المواطن المتنوعة‬
‫وفق مبادئ و معايير تدبيرية معينة حددها الدستور من خالل الفصلين ‪ 154‬و‬
‫‪.(1)155‬‬
‫إن اعتماد المغرب على اإلدارة االلكترونية كآلية لتحديث المرفق العام و تحسين خدماته‪،‬‬
‫جاء تفاعال و ارتفاع الطلب على خدمات المرفق العام و تضاعف المعامالت االدارية و‬
‫ارتفاع وثيرتها و رغبة من الدولة المغربية في تجاوز القصور و االختالالت التي تنتجها‬
‫االدارة التقليدية “الورقية”‪ ،‬فاإلدارة اإللكترونية باعتبارها عملية االنتقال من تقديم‬
‫الخدمات االدارية بالطرق التقليدية اليدوية الى طريقة الكترونية عن طريق استغالل ما‬
‫تتيحه التكنولوجيا الحديثة من وسائل و أدواة تهدف الستخدام أمثل للوقت و الجهد‬
‫والمال(‪.)2‬‬

‫ظهور االدارة االلكترونية بالمغرب ارتبط مع ادخال األنترنيت سنة ‪ 1995‬الذي واكبه‬
‫وضع اول برنامج لتكنولوجيا االعالم باإلدارات العمومية واحداث بوابة الكترونية‬
‫لوزارة االتصال وادارة الجمارك و الضرائب الغير المباشرة‪ .‬تكرس هذا الظهور مع‬
‫صياغة استراتيجية المغرب االلكتروني سنة ‪ ،2001‬وصوال الى استراتيجية المغرب‬
‫الرقمي ما بين ‪ 2013-2009‬التي تهدف الى ادماج التكنولوجيا بشكل اوسع داخل‬
‫االدارات العمومية‪.‬‬

‫ويحظى الموضوع بأهمية بالغة و ذلك راجع لكون االدارة االلكترونية تشكل احدى أهم‬
‫محاور ورش اإلصالح اإلداري بالمغرب ‪ ،‬كما أن هذه الدراسة تتيح لنا قياس الدور‬
‫الفعلي الذي تلعبه اإلدارة االلكترونية في إصالح اإلدارة وتجديد المرفق العام‪.‬‬

‫دراسة هذا الموضوع تستوجب منا طرح اشكالية محورية تتمثل في‪ :‬ما الغاية التي‬
‫نستهدفها من خالل اعتماد اإلدارة اإللكترونية؟ هل نريد فقط واجهة إلكترونية‪ ،‬إدارة‬
‫رقمية وخدمات معلوماتية ‪ .‬أم نريدها قاطرة لمراجعة وضعية المرفق العام ومدخال‬
‫إلصالح الدولة واإلدارة‪.‬‬

‫لمحاولة اإلحاطة بالموضوع سننهج التصميم التالي ‪:‬‬


‫المطلب األول ‪ :‬االدارة االلكترونية آلية إلصالح المرفق العام‪.‬‬
‫الفرع األول‪ :‬تحديث بنيات وهياكل المرفق العام‪.‬‬
‫الفرع الثاني ‪ :‬تبسيط المساطر االدارية‪.‬‬
‫المطلب الثاني ‪ :‬االدارة اإللكترونية و ادخال ثقافة جديدة للمرفق العام‪.‬‬
‫الفرع األول‪ :‬تخليق المرفق العام‪.‬‬
‫الفرع الثاني ‪ :‬ادخال الثقافة التنظيماتية‬
‫********************************************************‬
‫‪.‬‬
‫المطلب االول ‪ :‬االدارة االلكترونية آلية إلصالح المرفق العام‪.‬‬
‫الفرع االول ‪ :‬تحديث بنيات وهياكل المرفق العام‪.‬‬

‫البنيات أو الهياكل اإلدارية هي إطار تنظيمي محدد للوظائف و السلط و طرق تقسيمها‬
‫بين الموظفين‪ ،‬و كذلك تأطير العالقات و تنسيق العالقات بين الوحدات االدارية‪ ،‬فهو‬
‫بمثابة موجه و ضابط العالقات داخل اإلدارة وخارجها‪.‬‬

‫والمالحظ أنه بتطور وظائف االدارة وتعدد وتنوع احتياجات المرتفقين‪ ،‬باتت تظهر‬
‫العديد من االشكاليات على مستوى بنية االدارة أهمها تضخم الهياكل وصعوبة التنسيق‬
‫بينها وكذلك تداخل اختصاصاتها ما يثقل كاهل االدارة ويخفض من مردوديتها ويرفع من‬
‫مصاريفها‪.‬‬
‫فاإلدارة االلكترونية يمكن أن تشكل آلية لتجاوز هذه المشاكل و خاصة بإعادة توزيع‬
‫االختصاصات و المسؤوليات و تنظيم العالقات التسلسلية داخل اإلدارة ‪ .‬هذه التغييرات‬
‫قد تكون بشكل رسمي معد له مسبقا‪ ،‬أو عن طريق الممارسة و التطبيق‪ .‬فالتكنولوجيا‬
‫يمكن ان ترسم عالقات افقية بدل العمودية بين مختلف اجزاء المنضومة‪ ،‬بشكل تداخلي‬
‫دون حواجز او عوائق‪ .‬كما انها ترفع من درجة التنسيق بين الوحدات االدارية و ذلك‬
‫من خالل وضع ابناك للمعلومات المشتركة يتم تبادلها بشكل سلس دون اتباع االجراءات‬
‫الورقية المعقدة وهذا ما يضفي الطابع المرن و الفعال لإلدارة االلكترونية (‪.)3‬‬

‫باإلضافة الى ذلك فاإلدارة االلكترونية تساعد على تبني سياسة علمية حديثة تتجاوز‬
‫أساليب العمل التقليدية التي تعتمد على أعداد كبيرة من الموظفين‪ ،‬كما أنها تساعد على‬
‫الكشف عن الفائض في الوحدات االدارية‪ ،‬كما تيسر عملية إحصاء الموظفين‪ ،‬وتحديد‬
‫أماكن عملهم ومؤهالتهم ما يسهل توزيعهم والكشف عن الفائض الممكن‪.‬‬
‫كما أن الفعالية و المرونة و السرعة التي تطبع المعامالت االدارية االلكترونية سهلت‬
‫امكانية تجاوز مركزية القرار االداري‪ ،‬حيث مكنت الوحدات االدارية من حرية أكبر في‬
‫التعامل‪ .‬مع اإلبقاء على روابط االخبار و التفاعل مع المركز و فقا للوحة قيادة تتضمن‬
‫توجيهات وتوصيات ممارسة ذلك النشاط اإلداري وكذلك تؤمن تتبعا لمساره (‪.)4‬‬

‫تقدم االدارة االلكترونية إيجابيات عديدة ترتبط باألساس بتقليص الهياكل االدارية وجعلها‬
‫أكثر فعالية و نجاعة‪ ،‬ما جعلها محط مقاومة من الموظفين أنفسهم الذين ينظرون إليها‬
‫كمهدد لوضعياتهم الوظيفية‪.‬‬
‫الفرع الثاني ‪ :‬تبسيط المساطر االدارية‬

‫إن من أهم اإلشكاليات التي تعاني منها اإلدارة المغربية تعقد المساطر و تعددها ‪ ،‬وهو‬
‫ما يضعف من فعالية المرفق و مردوديته وكذلك يضر بنظرة المرتفق لإلدارة‪.‬‬

‫وفي هذا السياق تظهر اإلدارة اإللكترونية كوسيلة فعالة لتبسيط المساطر و خلق‬
‫ديناميكية جديدة داخل اإلدارة العمومية مبنية على السرعة‪ ،‬الشفافية والمردودية‪ .‬وكذلك‬
‫المساهمة في تجاوز سلبيات اإلدارة الورقية التقليدية‪.‬‬

‫فإدخال اإلدارة اإللكترونية إلى المرفق يقلص من كمية النماذج الورقية و المستندات‬
‫والتوقيعات الواجب استيفاءها أثناء المعامالت اإلدارية‪ .‬في المقابل تعوضها مستندات‬
‫إلكترونية مرتبطة ببنوك المعطيات ومواقع على الشبكة العنكبوتية‪.‬‬
‫هذه الخدمات المسافية – عن بعد – تشكل عامال مساعدا في اتخاذ القرار في أسرع‬
‫ممكن‪ ،‬دون التقيد بمكان أو زمان محددين‪ .‬كما أن المعلوميات تعمل على توحيد‬
‫المساطر عبر تبني مساطر نموذجية تتجاوز إشكالية التكرار وضياع الوقت‪ ،‬فوضع‬
‫المساطر على الخط يساهم في تجاوز الطابع الورقي التقليدي الذي بات يشكل عائقا أمام‬
‫تقديم خدمات بجودة محترمة للمرتفق (‪.)5‬‬
‫إن الجودة في تقديم الخدمات للمرتفقين من المبادئ الدستورية التي تحكم المرفق‬
‫العمومي‪ ،‬واإلدارة اإللكترونية تساهم في تفعيل هذا المبدأ عن طريق تجاوزاألخطاء‬
‫اليدوية الناتجة عن تأدية الموظف لمهامه بالطريقة الورقية التقليدية‪ .‬هذه األخطاء الوقوع‬
‫فيها ناذر في حالة استعمال الوسائل التكنولوجية‪ ،‬ألن المعطيات فيها مرتبطة بقاعدة‬
‫للبيانات مبرمجة بطريقة تلقائية و مضبوطة‪ ،‬ما يساهم في الرفع المرتفقين في اإلدارات‬
‫التي يلجؤون إليها‪ ،‬وبالتالي تجاوز عدم الرضى الذي يطبع العالقة بين المرفق و‬
‫المرتفق (‪.)6‬‬

‫يصح القول أن اإلدارة اإللكترونية تشكل عامال إيجابيا يرفع حجم التنسيق بين البنيات‬
‫اإلدارية وكذلك التقليص من المساطر و تقديم خدمات بجودة معقولة‪ .‬لكن تفعيل هذا‬
‫الدور مرتبط بشكل وثيق بترسيخ ثقافة جديدة تحكم المرفق وتضبطه‪.‬‬
‫المطلب الثاني ‪ :‬االدارة اإللكترونية و ادخال ثقافة جديدة للمرفق العام‬
‫الفرع االول ‪:‬اإلدارة االلكترونية وتخليق المرفق العام ‪:‬‬

‫إن استعمال تكنولوجيا المعلومات االتصال باإلدارة العمومية متعددة‪ ،‬جعلها تخطو خطى‬
‫كبيرة نحو تجسيد حياة إدارية أفضل من تلك التي كانت من قبل‪.‬‬
‫فما تشهده اإلدارة العمومية من تطور تكنولوجي ضخم‪ ،‬يحمل بشائر مذهلة يكون لها‬
‫تأثير على مفهوم المرفق العام‪ ،‬تماشيا مع النهج الرامي إلى تدعيم الشفافية بين اإلدارة‬
‫والمواطنين والتي تعد من السمات البارزة لإلدارة االلكترونية (‪ )7‬فعن طريقها يمكن‬
‫ألي متعامل مع هذا النظام أن يعلم بكافة األمور التي تتعلق بمعاملته بوضوح‪ ،‬وكذا‬
‫المرحلة التي قطعتها عبر الدخول إلى الموقع اإللكتروني لإلدارة المتاح لكل ذي‬
‫مصلحة‪ ،‬وليس هناك ما يجب إخفاؤه إال ما يتعلق بأسرار الدولة أو البيانات الخاصة‬
‫والسرية (‪.)8‬‬

‫هذا ويمكن لإلدارة االلكترونية إضفاء قدر من الشفافية على القرارات اإلدارية عن‬
‫طريق إشراك المواطنين في صياغة القرار اإلداري مما يسهل استيعابهم لقبول وتنفيذ‬
‫ذلك القرار إضافة إلى تمكين المواطنين من التفاعل مع اإلدارة واإلدالء بآرائهم وتقديم‬
‫مقترحاتهم‪ ،‬وطرح استفساراتهم‪ ،‬ويتعين على اإلدارة أن تأخذ هذه اآلراء بعين االعتبار‬
‫إن هي أرادت أن تواكب اهتمامات وطموحات المواطنين‪.‬‬

‫لهذا يجب على الدولة المغربية االستفادة من التجارب الرائدة واستغالل اإلمكانيات الهائلة‬
‫التي توفرها اإلدارة اإللكترونية بغية الحد من الفساد اإلداري ومن بين هذه اإلمكانات‬
‫إنشاء موقع الكتروني يكون الهدف منه تقديم معلومات عن عمليات الرشوة أو االبتزاز‬
‫التي يتعرض لها المواطنين‪ ،‬مع إمكانية ذكر اسم اإلدارة‪ ،‬والموظف ونوع العملية وقيمة‬
‫المبلغ المدفوع‪ ،‬على أن يبقى صاحب الشكوى سريا‪.‬‬
‫ويالحظ أن اإلدارة اإللكترونية من شأنها إن تم تفعيلها خلق ثقافة مجتمعية جديدة تقوم‬
‫على أساس إيمان المواطن بحقه في االستفادة من خدمة معينة وفق شروط وإجراءات‬
‫واضحة ومحددة دون حاجة إلى وساطة أو محاباة (‪.)9‬‬
‫وهو ما يتطلب بدل جهود كبرى لتفعيل اإلدارة اإللكترونية وجعلها أداة فعلية للتحديث‬
‫اإلداري وتجاوز العراقيل التي تعاني منها‪ ،‬مما سيساهم حتما في تحسين المر دودية‬
‫اإلدارية واالستجابة الحتياجات المواطن الذي يطمح إلى أن تكون إدارته‪ ،‬إدارة فعالة‬
‫ومنتجة ومنفتحة (‪.)10‬‬
‫وبهذا تساعد اإلدارة اإللكترونية في القضاء على أجواء السرية والضبابية التي يمكن أن‬
‫تطبع عمل اإلدارات العمومية وتكريس ثقة أكبر بينهم وبين اإلدارة وبالتالي تحقيق‬
‫“اإلدارة المواطنة" (‪.)11‬‬

‫الفرع الثاني ‪ :‬ادخال الثقافة التنظيماتية‬

‫تعتبر الثقافة التنظيمية من المحددات الرئيسية لنجاح أو فشل المنظمات فهي بمثابة‬
‫العصب الرئيسي لها‪ ،‬حيث تتمثل في مجموعة من القيم التنظيمية والمعتقدات والعادات‬
‫والتقاليد والمعايير التنظيمية التي تحدد وتضبط سلوك الموظفين لتحقيق أهداف التنظيم‬
‫(‪.)12‬‬

‫تأصيل هذا المفهوم يعود نظريات التدبير الحديثة التي باتت تعتمد في تسيير المرافق‬
‫العمومية‪.‬‬
‫إن اعتماد اإلدارة اإللكترونية يمكن أن يساهم في إدخال ثقافة جديدة لإلدارة تقوم أساسا‬
‫على تشجيع بمبادئ وقيم االبتكار واإلبداع واالنفتاح والمرونة‪ ،‬فنحن أمام تغير في نمط‬
‫التسيير ينطلق من تحول طبيعة المهام ليصل إلى ظهور أساليب جديدة للتواصل‪.‬‬

‫كما أن االدارة االلكترونية تدخل مفاهيم جديدة للعمل االداري مرتبطة بمجال النظم‬
‫والبرامج ‪ ،‬و إللمام الموظف بهذه المفاهيم ينبغي علية أن ينسجم و يتأقلم و هذا المجال‬
‫التقني ويضبطه عن طريق الدورات التكوينية و التدريبات‪ .‬وهذا اإلطار تلعب القيادة‬
‫دورا أساسيا في تحفيز الموظف على تبني هذه المتغيرات وترسيخ هذه األساليب‬
‫واالنماط‪.‬‬

‫هذا التأثير مرتبط بقابلية الموظف و قدرته على اإلنسجام مع هذه المتغيرات التنظيمية‬
‫وكذلك إقباله عليها و هنا تظهر أهمية التكوين المستمر للموظف ما يجعله قادرا على‬
‫التفاعل مع هذه التحوالت‪.‬‬
‫خاتمة ‪:‬‬

‫تمثل تكنولوجيا المعلومات واالتصال رافعة أساسية لتحديث القطاع العمومي‪ ،‬فأمام‬
‫محيط يعرف تحوالت متواصلة وإكراهات مختلفة‪ ،‬تجد اإلدارة نفسها‪ ،‬بكل مكوناتها‪،‬‬
‫مدعوة إلى التالؤم مع هذا السياق إلنجاح مشروع التغيير الذي تحدثه الوسائل‬
‫التكنولوجية في أفق إقرار إدارة الكترونية‪ .‬قد تساهم في إحداث تغييرات ايجابية على‬
‫العالقة بين اإلدارة والمتعاملين معها‪.‬‬
‫وتجدر اإلشارة إلى أن االنتقال من اإلدارة التقليدية الى اإلدارة االلكترونية يرتبط دائما‬
‫بتهيئة الظروف والمناخ المالئم‪ ،‬فأفضل سيناريو للوصول إلى تطبيق سليم إلستراتيجية‬
‫اإلدارة االلكترونية و تحقيق اآلثار والنتائج المنتظرة منها ال يتحقق في إدارة تشوبها‬
‫اختالالت بنيوية‪ ،‬فاألجدر إصالح هذه االختالالت و استعمال المعلوميات كآلية للتجديد‬
‫والتطوير (‪.)13‬‬

‫كما أن استعمال اإلدارة اإللكترونية يجب أن يبنى على إنفاق معقلن و ذلك باستحضار‬
‫تكلفة هذه البرامج اإللكترونية مقابل األثر و الدور الذي تستهدفه‪.‬‬
‫الهوامش ‪:‬‬

‫الفصلين ‪ 154‬و ‪ 155‬من دستور المملكة المغربية الصادر سنة ‪.)1) 2011‬‬
‫الفصل ‪154‬‬
‫يتم تنظيم المرافق العمومية على أساس المساواة بين المواطنات والمواطنين في الولوج إليها‪ ،‬واإلنصاف‬
‫في تغطية التراب الوطني‪ ،‬واالستمرارية في أداء الخدمات‪.‬‬
‫تخضع المرافق العمومية لمعايير الجودة والشفافية والمحاسبة والمسؤولية‪ ،‬وتخضع في تسييرها للمبادئ‬
‫والقيم الديمقراطية التي أقرها الدستور‪.‬‬
‫الفصل ‪155‬‬
‫يمارس أعوان المرافق العمومية وظائفهم‪ ،‬وفقا لمبادئ احترام القانون والحياد والشفافية والنزاهة والمصلحة العامة‪.‬‬
‫لبنى الجيراري ‪ ،‬االدارة االلكترونية ‪ ،‬رسالة لنيل دبلوم الدراسات المعمقة في القانون العام‪ ،‬كلية العلوم القانونية )‪)2‬‬
‫االقتصادية واالجتماعية‪ ،‬اكدال –الرباط ‪ 2008-2007‬ص ‪10‬‬

‫)‪)3‬‬

‫‪Bradier, Agnés , “Le gouvernement électronique: une priorité européenne”, revue‬‬


‫‪française d’administration publique, école nationale d’administrative, N 110,2004.‬‬

‫‪4) – Sauret, Jacques, “Efficacité de l’administration et service à l’administré : les‬‬


‫‪enjeux de l’administration électronique”, Revue Française d’administrations‬‬
‫‪publique , N°:110 , 2004.‬‬

‫ذ سي محمد البقالي ” إدخال المعلوميات إلى إدارة الجمارك و الضرائب غير المباشرة ” اطروحة لنيل دبلوم )‪5‬‬
‫‪.‬الدراسات العليا المعمقة في المالية العامة ‪ ،‬تحت اشراف ذ رضوان بوجمعة سنة ‪ 2000-2001‬ص ‪45‬‬

‫‪6) Sauret, Jacques, “efficacité de L’Administration et Service à‬‬


‫‪L’Administratré:LesEnjeux de L’Administration Electronique”, Revue Française‬‬
‫‪d’aministration publique , N°:110 , 2004.‬‬

‫حسن أهروش‪ ،‬اإلدارة اإللكترونية في المغرب بين األبعاد اإلستراتيجية وهاجس الثقة الرقمية‪،‬رسالة لنيل دبلوم )‪7‬‬
‫الماستر‪ ،‬كلية العلوم القانونية واالقتصادية واالجتماعية‪ ،‬سال‬

‫إيمان الوجدي‪ ،‬دور اإلدارة الرقمية في التنمية اإلدارية‪ ،‬الجهاز القضائي نموذجا رسالة لنيل دبلوم الماستر في )‪8‬‬
‫القانون العام‪ ،‬وحدة القانون والعلوم اإلدارية للتنمية ص ‪29‬‬

‫محمد نبيل اسريفي‪،‬اإلدارة اإللكترونية بالمغرب ورهانات التنمية‪ ،‬رسالة لنيل دبلوم الدراسات العليا المعمقة في )‪9‬‬
‫القانون العام‪ ،‬وحدة اإلدارة والتنمية‪ ،‬جامعة عبد المالك السعدي‪ ،‬كلية العلوم القانونية واالقتصادية واالجتماعية‪،‬‬
‫طنجة‪ ،‬السنة الجامعية‪ 2007،‬ص‪152‬‬

‫آسية الحراق‪ ،‬اإلدارة االلكترونية بالمغرب‪“ ،‬الصفقات العمومية نموذجا‪”،‬ط‪ 1‬ص‪10) 42‬‬

‫سية الحراق‪ ،‬مرجع سابق‪،‬ص‪11) 35‬‬

‫اسين سعد غالب ‪ ،‬االدارة االلكترونية و آفاق تطبيقها العربية طبعة معهد االدارة العامة ‪ ،‬الرياض ‪ 1432‬ه ‪12) ،‬‬
‫ص ‪263-262‬‬

‫محاضرات ذ سي محمد البقالي مادة االدارة االلكترونية ‪ ،‬ماستر العلوم االدارية والمالية ‪ ،‬سنة ‪13) 2018-2017‬‬
‫‪.‬كلية الحقوق السويسي‬
‫الئحة المراجع ‪:‬‬

‫رسائل و أطروحات ‪:‬‬


‫ذ‪ .‬سي محمد البقالي ” إدخال المعلوميات إلى إدارة الجمارك و الضرائب غير المباشرة ” اطروحة لنيل دبلوم‬
‫الدراسات العليا المعمقة في المالية العامة ‪ ،‬تحت اشراف ذ رضوان بوجمعة سنة ‪2000-2001‬‬
‫لبنى الجيراري ‪ ،‬االدارة االلكترونية ‪ ،‬رسالة لنيل دبلوم الدراسات المعمقة في القانون العام ‪ ،‬كلية العلوم القانونية‬
‫االقتصادية و االجتماعية ‪ ،‬اكدال –الرباط ‪2008-2007‬‬
‫محمد نبيل اسريفي‪،‬اإلدارة اإللكترونية بالمغرب ورهانات التنمية‪ ،‬رسالة لنيل دبلوم الدراسات العليا المعمقة في ‪.‬‬
‫القانون العام‪ ،‬وحدة اإلدارة والتنمية‪ ،‬جامعة عبد المالك السعدي‪ ،‬كلية العلوم القانونية واالقتصادية واالجتماعية‪،‬‬
‫طنجة‪ ،‬السنة الجامعية‪2007،‬‬

‫حسن أهروش‪ ،‬اإلدارة اإللكترونية في المغرب بين األبعاد اإلستراتيجية وهاجس الثقة الرقمية‪ ،‬رسالة لنيل دبلوم‬
‫الماستر‪ ،‬كلية العلوم القانونية واالقتصادية واالجتماعية‪ ،‬سال‬

‫إيمان الوجدي‪ ،‬دور اإلدارة الرقمية في التنمية اإلدارية‪ ،‬الجهاز القضائي نموذجا رسالة لنيل دبلوم الماستر في‬
‫القانون العام‪ ،‬وحدة القانون والعلوم اإلدارية للتنمية‬
‫كتب و محاضرات ‪:‬‬

‫محاضرات ذ سي محمد البقالي مادة االدارة االلكترونية ‪ ،‬ماستر العلوم االدارية والمالية ‪ ،‬سنة ‪ 2018-2017‬كلية‬
‫الحقوق السويسي‬
‫ياسين سعد غالب ‪ ،‬االدارة االلكترونية و آفاق تطبيقها العربية طبعة معهد االدارة العامة ‪ ،‬الرياض ‪ 1432‬ه‪.‬‬
‫آسية الحراق‪ ،‬اإلدارة االلكترونية بالمغرب‪“ ،‬الصفقات العمومية نموذجا‪”،‬الطبعة االولى ‪2015‬‬

‫مجالت بالفرنسية ‪:‬‬

‫‪Sauret, Jacques, “efficacité de L’Administration et Service à‬‬


‫‪L’Administratré:LesEnjeux de L’Administration Electronique”, Revue Française‬‬
‫‪d’aministration publique , N°:110 , 2004.‬‬

‫‪Bradier, Agnés , “Le gouvernement électronique: une priorité européenne”, revue‬‬


‫‪française d’administration publique, ecole nationale d’administrative, N 110,2004.‬‬

‫تصميم الموضوع ‪:‬‬


‫مقدمة ‪:‬‬
‫المطلب االول ‪ :‬االدارة االلكترونية آلية إلصالح المرفق العام ‪.‬‬
‫الفرع االول ‪ :‬تحديث بنيات وهياكل المرفق العام ‪.‬‬
‫الفرع الثاني ‪ :‬تبسيط الساطر االدارية ‪.‬‬
‫المطلب الثاني ‪ :‬االدارة اإللكترونية و ادخال ثقافة جديدة للمرفق العام ‪.‬‬
‫الفرع االول ‪:‬اإلدارة االلكترونية وتخليق المرفق العام ‪.‬‬
‫الفرع الثاني ‪ :‬ادخال الثقافة التنظيماتية ‪.‬‬
‫خاتمة ‪:‬‬
‫الئحة المراجع ‪:‬‬

You might also like