You are on page 1of 6

‫القانون الجنائي‬

‫المادة ‪ 129‬كل من قلد أو زيف العمالت الذهبية أو الفضية التي لها قيمة قانونية في موريتانيا أو شارك في‬
‫إصدار أو عرض العمالت المذكورة المقلدة أو المزيفة أو في إدخالها إلى أرض موريتانيا ‪ ،‬يعاقب باألشغال‬
‫الشاقة المؤبدة‪ .‬كل من قلّد أو زيف أوراقا نقدية أو نحاسية لها قيمة قانونية في موريتانيا أو شارك في إصدار أو‬
‫عرض العمالت المذكورة المزيفة أو المقلدة أو في إدخالها إلى أرض موريتانيا ‪ ،‬يعاقب باألشغال الشاقة المؤقتة‪.‬‬

‫المادة ‪ .135‬يعاقب باألشغال الشاقة المؤبدة‪ ،‬كل من قلد خاتم الدولة أو استعمل الخاتم المقلد ‪ ،‬وكل من يقلدون أو‬
‫يزورون سندات تصدرها الخزينة العامة وعليها طابعها أو عالمتها أو أوراقا من نفس النوع تصدرها الخزينة‬
‫أو من يستعملون هذه السندات واألوراق المقلدة أو المزورة أو يدخلونها إلى األراضي الموريتانية‪ .‬تصادر وتعدم‬
‫األختام المقلدة والسندات واألوراق المقلدة أو المزورة إن أحكام المادة السابقة تنطبق على الجرائم المنصوص‬
‫عليها أعاله‪.‬‬

‫الفقرة الثالثة‪ :‬تزوير المحررات العمومية أو الرسمية المادة ‪ .141‬يعاقب باألشغال الشاقة المؤبدة كل موظف‬
‫عمومي أو قائم بوظيفة عمومية يرتكب أثناء تأدية وظيفته تزويرا إما بوضع توقيع مزور أو تحريف الوثائق أو‬
‫الكتابات أو التوقيعات أو الحلول محل األشخاص أو بكتابات أو إضافات على السجالت أو غيرها من الوثائق‬
‫العمومية بعد ضبطها أو ختمها‪ .‬المادة ‪ .142‬يعاقب باألشغال الشاقة المؤبدة كل موظف عمومي أو قائم ‪ -‬بوظيفة‬
‫عمومية قام أثناء تحريره محررات من أعمال وزارته بتغيير في طبيعة جوهرها أو ظروفها بطريق الغش‪ ،‬وذلك‬
‫إما بكتابة اتفاقيات مخالفة للتي دونت أو أمليت من األطراف أو بتقرير وقائع يعلم أنها كاذبة في صورة وقائع‬
‫صحيحة أو باإلقرار كذبا بأن وقائع قد اعترف بها‪ .‬المادة ‪ .143‬يعاقب باألشغال الشاقة المؤقتة أي شخص آخر‬
‫يرتكب تزويرا في محررات رسمية أو عمومية ‪ :‬إما بتقليد أو تزييف الكتابة أو التوقيع؛ وإما باصطناع اتفاقات أو‬
‫نصوص أو التزامات أو مخالصات أو بإدراجها في هذه المحررات فيما بعد؛ وإما بإضافة أو تزييف الشروط أو‬
‫االقرارات أو الوقائع التي أعدت هذه المحررات لتلقيها أو إلثباتها‪ .‬وتطبق العقوبة نفسها على كل حاكم إداري أو‬
‫محاسب عسكري يثبت عن علم في الجداول أو في كشوف الوضعية أو االستعراض عددا من األشخاص أو‬
‫السيارات أو من أيام الحضور فوق العدد الفعلي أو يبالغون في النفقات أو يرتكبون أي خطا آخر في حساباتهم‪.‬‬

‫المادة ‪ 144‬في جميع الحاالت المنصوص عليها في هذه الفقرة يعاقب باألشغال الشاقة المؤقتة كل من يستعمل‬
‫المحررات المزورة‬
‫المادة ‪ - .145‬يُستثنى من األحكام السابقة التزويرات المنصوص عليها بالمواد من ‪ 149‬إلى ‪ 152‬مع االحتفاظ‬
‫بأحكام المادة ‪.148‬‬

‫الفقرة الخامسة ‪ :‬التزوير في بعض الوثائق اإلدارية ووثائق السفر والشهادات‬


‫المادة ‪ .149‬كل من قلد أو زور أو زيف رخصا أو شهادات أو كتيبات أو بطاقات أو نشرات أو إيصاالت أو‬
‫جوازات سفر أو إذن مرور أو غيرها من الوثائق التي تصدرها اإلدارة العمومية بغرض إثبات حق أو تعويض‬
‫أو صفة أو منح إذن يعاقب بالحبس من ستة أشهر إلى ثالث سنوات وبغرامة من ‪ 5000‬أوقية إلى ‪150000‬‬
‫أوقية‪.‬‬
‫ويجوز عالوة على ذلك أن يحكم على الجاني بالحرمان من الحقوق الواردة في المادة ‪ 36‬من هذا القانون لمدة‬
‫خمس سنوات على األقل وعشر سنوات على األكثر ابتداء من تاريخ انتهاء العقوبة‪ .‬ويعاقب على المحاولة بمثل‬
‫عقاب الجريمة التامة‪.‬‬
‫كما تطبق العقوبات ذاتها على‪ 1 :‬من استعمل الوثائق والشهادات المقلدة أو المزورة أو المزيفة المذكورة (‪ )2‬من‬
‫استعمل إحدى الوثائق المشار إليها في الفقرة األولى إذا كانت البيانات التي يستند إليها المعني أصبحت ناقصة أو‬
‫غير صحيحة‪.‬‬

‫الفقرة الرابعة‪ :‬ارتشاء الموظفين العموميين والمستخدمين في المشاريع الخاصة‬


‫المادة ‪ .171‬يعاقب بالحبس من سنتين إلى خمس سنوات وبغرامة تعادل ضعف القيمة الموعود بها أو المقبولة‬
‫أو ضعف الشيء المأخوذ أو المطلوب دون أن تكون هذه الغرامة أقل من ‪ 20000‬أوقية كل من طلب أو قبل‬
‫عطايا أو وعودا أو أخذ هيات أو هدايا من أجل‪ 1- :‬أن يقوم بصفته نائبا منتخبا أو موظفا عموميا تابعا لإلدارة أو‬
‫القضاء أو عسكريا أو شبهه أو عونا أو مأمورا في إدارة عمومية أو في إدارة موضوعة تحت إشراف الدولة أو‬
‫مواطنا مكلفا بخدمة عمومية بعمل من أعمال وظيفته أو خدمته أو يمتنع عنه سواء أكان مشروعا أم ال وذلك إذا لم‬
‫يقرر له أجر؛ ‪ -2‬أن يتخذ بصفته حكما أو خبيرا معينا من المحكمة أ ومن األطراف قرارا أو يبدي رأيا لصالح‬
‫أحد األفراد أو ضده؛ ‪ -3-‬أن يقوم بصفته طبيبا أو جراحا أو طبيب أسنان أو قابلة بالشهادة كذبا بوجود أو إخفاء‬
‫وجود أمراض أو عاهات أو عجز مؤقت أو دائم‪ ،‬أو حالة حمل أو يعطي بيانات كاذبة عن أصل المرض أو‬
‫العاهة أو سبب الوفاة‪ .‬ويعاقب بالحبس من سنة إلى ثالث سنوات وبغرامة من ‪ 10000‬أوقية إلى ‪100000‬‬
‫أوقية‪ ،‬أو بإحدى هاتين العقوبتين فقط‪ ،‬كل كاتب أو مستخدم أو مأمور أو أجير او صاحب مكافأة بأي شكل كان‪،‬‬
‫طلب أو قبل عطايا أو وعودا أو طلب أو تلقى هيات أو هدايا أو عموالت أو خصوم أو عالوات من أجل أن يقوم‬
‫بعمل أو يمتنع عن عمل داخل في خدمته سواء أكان ذلك مباشرة أم بواسطة وسيط دون علم أو موافقة رئيسه‪ .‬إذا‬
‫كانت العطايا أو الوعود أو الهيات أو الطلبات ترمي إلى القيام بعمل أو االمتناع عنه وكان خارجا عن اختصاص‬
‫المرتشي إال أن وظيفته أو الخدمة التي يتوالها سهلته أو كان من الالزم أن تسهله فإن العقوبة المنصوص عليها‬
‫في الفقرة األولى من هذا البند تصير الحبس من سنة إلى ثالث سنوات والغرامة من ‪ 10000‬إلى ‪200000‬‬
‫أوقية‪ ،‬وفي الحالة المنصوص عليها بالفقرة الثانية الحيس من ستة أشهر إلى سنتين وبغرامة من ‪ 5000‬إلى‬
‫‪ 80000‬أوقية أو بإحدى هاتين العقوبتين فقط‪.‬‬

‫المادة ‪ .376‬يعاقب بالحبس من سنة على األقل إلى خمس سنوات على ‪ -‬األكثر وبغرامة من ‪ 10000‬أوقية إلى‬
‫‪ 300000‬أوقية‪ ،‬كل من استعمل اسما كاذبا أوصفات غير صحيحة أو التجأ إلى التحايل بالغش إلثبات وجود‬
‫مشاريع ال أصل لها في الحقيقة أو نفوذ أو اعتماد وهمي لبعث األمل في نجاح غرض من األغراض أو الخوف‬
‫من نجاحه أو إصابة أو غيرها من الحوادث الوهمية ويكون قد تسلم أو حاول أن يتسلم أمواال أو منقوالت أو‬
‫سندات أو ممتلكات أو أوراقا مالية أو وعودا أو إيصاالت أو إبراءات‪ ،‬أو اختلس بإحدى هذه الوسائل أو حاول أن‬
‫يختلس كل ثروة الغير أو بعضها‪ .‬وإذا وقعت الجنحة من شخص لجأ إلى الجمهور بقصد إصدار أسهم أو سندات‬
‫أو أذونات أو حصص أو أية سندات أخرى سواء كانت لشركات أو مشروعات تجارية أو صناعية فيجوز أن‬
‫تصل مدة الحبس إلى عشر سنوات والغرامة إلى ‪ 1000000‬أوقية‪ .‬ويجوز عالوة على ذلك أن يسلط على الجناة‬
‫الحرمان من الحقوق المنصوص عليها في المادة ‪ 36‬من هذا القانون لمدة عشر سنوات‪ ،‬وذلك في جميع الحاالت‬
‫كما يمكن أيضا أن يسلط عليهم المنع من اإلقامة لمدة مساوية‪.‬‬

‫الفقرة الثانية‪ :‬خيانة االمانة‬


‫المادة ‪ .377‬كل من استغل حاجيات أو ضعف أو عواطف قاصر ليحصل منه على سندات أو مخالصات أو‬
‫إبراءات لإلضرار به بسبب إقراض نقود أو منقوالت أو أوراق تجارية أو غير ذلك من الوثائق الملزمة بقطع‬
‫النظر عن الشكل الذي تمت فيه هذه المفاوضة أو أخفيت يعاقب بالحبس من شهرين على األقل إلى سنتين على‬
‫األكثر وبغرامة من ‪ 10000‬أوقية إلى ‪ 300000‬أوقية‪ .‬ويمكن في جميع الحاالت أن ترفع الغرامة إلى ربع‬
‫المبالغ المستردة وتعويضات الضرر إذا كان ذلك أكثر من الحد األقصى المبين في الفقرة السابقة‪ .‬وباالضافة إلى‬
‫ذلك يمكن أن تطبق العقوبات المنصوص عليها في الفقرة الثالثة من المادة السابقة‪.‬‬
‫المادة ‪ - .378‬يعاقب بالعقوبات المنصوص عليها بالمادة ‪ 376‬كل من ائتمن على ورقة موقعة على بياض‬
‫محررا عليها زورا التزاما أو إبراء منه أو أي تصرف آخر يمكن أن يعرض الشخص الموقع أو‬ ‫ّ‬ ‫وخان أمانتها‬
‫ثروته للضرر‪ .‬وفي الحالة التي ال تكون الورقة الموقعة على بياض قد عهد بها إليه فتتخذ ضده اإلجراءات‬
‫الجزائية بوصفه مزورا ويعاقب بهذا الوصف‪.‬‬

‫المادة ‪ - 379‬يعاقب بالحبس من ستة اشهر على األقل إلى أربع سنوات على األكثر وبغرامة من ‪ 5000‬أوقية‬
‫إلى ‪ 60000‬أوقية كل من يختلس أو يبدد أوراقا تجارية أو نقودا أو بضائع أو أية أشياء أخرى أو أوراقا مالية أو‬
‫مخالصات أو محررات أخرى تتضمن أو تقتضي التزاما أو إبراء قد سلمت إليه على سبيل اإلجارة أو الوديعة أو‬
‫الوكالة أو الرهن أو عارية االستعمال أو ألداء عمل بأجر أو دونه بشرط ردها أو تقديمها أو الستعمالها أو‬
‫الستخدامها في عمل معين وذلك إضرارا بمالكيها أو واضعي اليد عليها أو حيازتها ‪.‬‬
‫إن طابع الغش في االختالس والتبديد يترتب على مجرد كون الفاعل قد أعذر برد أو إحضار األوراق التجارية أو‬
‫النقود أو البضائع أو أية أشياء أخرى‪ ،‬أو األوراق المالية أو المخالصات أو المحررات األخرى التي تتضمن‬
‫التزاما أو إبراء ولم يمتثل ال جنحة إذا كان عدم تنفيذ االلتزام ناشئا عن قوة قاهرة أو عن الدافع عن نفسه أو الغير‬
‫أو عن عمل خارج عن إرادة الفاعل وللفاعل أن يثبت هذه الوقائع بشتى الوسائل‪.‬‬
‫وترفع العقوبة إلى عشر سنوات من الحبس و ‪ 1000000‬أوقية غرامة إذا ارتكب خيانة األمانة شخص يلجأ إلى‬
‫الجمهور ليحصل سواء بوصفه مديرا أو عضوا في مجلس إدارة أو عونا في شركة أو في مشروع تجاري أو‬
‫صناعي أو لحسابه الخاص على أموال أو قيم باسم الوديعة أو الوكالة أو الرهن‪.‬‬
‫إذا ارتكبت خيانة األمانة المقررة والمعاقب عليها في الفقرة السابقة من طرف خادم بأجر أو تلميذ أو أحد رجال‬
‫الكنيسة ‪ ،‬أو كاتب أو عامل وذلك إضرارا بمخدومه‪ ،‬فإن مدة الحبس يمكن رفعها إلى عشر سنوات والغرامة إلى‬
‫‪ 1000000‬أوقية‪.‬‬
‫ويمكن عالوة على ذلك أن يسلط على الجناة الحرمان من الحقوق الواردة في المادة ‪ 36‬من القانون الجنائي لمدة‬
‫عشر سنوات على األكثر والمنع من اإلقامة لمدة مساوية‪.‬‬

‫المادة ‪ -380‬يعاقب بغرامة من ‪ 5000‬أوقية إلى ‪ 20000‬أوقية كل من قدم سندات أو أوراقا أو مذكرات في‬
‫منازعة قضائية ثم اختلسها بأية طريقة كانت‪.‬‬
‫وتتولى الحكم بهذه العقوبة المحكمة المتعهدة بالنزاع‪.‬‬

‫المدونة التجارية‬

‫المادة ‪ - 466‬يقوم مفوض أو مفوضـو الحسابات بصفة دائمة‪ ،‬باستثناء التدخل في تسيير الشركة‪ ،‬بمهمة التحقق‬
‫من القيم والدفاتر والوثائق المحاسبية للشركة ومن مراقبة مطابقة محاسبتها للقواعد المعمول بها‪ .‬كما يتحققون‬
‫كذلك من صحة ومالءمة المعلومات الواردة في تقرير تسـ يير مجلس اإلدارة وفي الوثائق الموجهة للمساهمين‬
‫والمتعلقة بذمة ووضعية الشركة المالية وبنتائجها مع الكشوف اإلجمالية‪.‬‬
‫يتأكد مفوض أو مفوضو الحسابات من أن المساواة قد تم احترامها بين المساهمين‪.‬‬

‫المادة ‪ -. 467‬يقوم مفوض أو مفوضو الحسابات في أي فترة من السنة‪ ،‬بعمليات التحقق والمراقبة التي يرونها‬
‫مالئمة ويمكن لهم االطالع في عين المكان على كل الوثائق التي يرون فيها فائدة فيما يخص مزاولة مهمتهم ‪،‬‬
‫وخاصة منها كل العقود و الدفاتر والوثائق المحاسبية وسجالت المحاضر‪.‬‬

‫يمكن لمفوضي الحسابات أن يعينوا حسب اختيارهم وتحت مسئوليتهم مساعدين أو ممثلين عنهم بصفة خبراء أو‬
‫مساعدين قصد إنجاز عمليات المراقبة‪ ،‬على أن يطلعوا الشركة على أسمائهم ‪.‬‬
‫ولهؤالء نفس حقوق التحري المخولة لمفوض الحسابات‪ .‬يمكن أن تتم أعمال التحري المنصوص عليها في هذه‬
‫المادة سواء لدى الشـــــركة نفسها ‪ ،‬أولدى الشركات األم أو الشركات التابعة‪ .‬كما يمكن لمفوضأ ولمفوضي‬
‫الحسابات جمع كل المعلومات المفيدة لمزاولة مهمتهم من األغيار الذين أنجزوا عمليات لحساب الشركة‪ .‬غير أن‬
‫حق االستعالم هذا ال يمكن أن يمتد ليشمل االطالع على الوثائق والعقود والمستندات التي يحوزها األغيار‪ ،‬ما‬
‫عدا إذا رخص لهم بذلك رئيس المحكمة بصفته قاضي االستعجال‪.‬‬

‫المادة ‪ - 683‬يعاقب بالحبس من شهر إلى ستة اشـ هر وبغرامة من ‪ 80.000‬إلى ‪ 400.000‬أوقية كل من قبل‬
‫أو مارس أو احتفظ عن قصد بمهام مفوض الحسابات على الرغم من حاالت التعارض القانونية سواء باسمه‬
‫الخاص أو بصفته عضوا في شركة لمراقبة الحسابات‬

‫المادة ‪ -. 684‬يعاقب بالحبس من ستة أشهر إلى سنتين وبغرامة ‪ 100.000‬إلى ‪ 1.000.000‬أوقية أو بإحدى‬
‫هاتين العقوبتين فقط‪ ،‬كل مفوض للحسابات قدم أو أكد عن قصد ‪ ،‬إما باسمه أو بصفته شريكا في شركة لمراقبة‬
‫الحسابات معلومات كاذبة بشأن وضع الشركة أو لم يقم بإعالم أجهزة التسيير أو اإلدارة بكل األفعال التي علم بها‬
‫أثناء مزاولة مهامه و بدا له أنها تكتسي طابعا جزائيا‪.‬‬
‫المادة ‪ - 685‬يعاقب بالحبس من شهر إلى ستة أشهر وبغرامة من ‪ 100.000‬إلى ‪ 200.000‬أوقية أو بإحدى‬
‫هاتين العقوبتين فقط‪ ،‬المسيرون وأعضاء أجهزة اإلدارة أو المديرية أو التسيير الذين لم يعملوا على تعيين‬
‫مفوضي حسابات الشركة أو لم يوجهوا لهم الدعوة لحضور كل جمعية من جمعيات الشركاء أو المساهمين‬

‫المادة ‪ -. 686‬يعاقب بالحبس من شهر إلى ستة أشهر وبغرامة من ‪ 100.000‬إلى ‪ 300.000‬أوقية أو بإحدى‬
‫هاتين العقوبتين فقط‪ ،‬المسيرون أعضاء أجهزة اإلدارة أو المديرية أو التسيير لشركة خفية االسم أو كل شخص‬
‫يعمل لديها عرقل‪ ،‬عن قصد‪ ،‬القيام بالمراجعات أو المراقبات التي يجريها الخبراء أو مفوضو الحسابات المعينون‬
‫أو رفض اطالعهم في عين المكان على جميع الوثائق الالزمة ألداء مهمتهم وال سيما كل العقود والدفاتر والوثائق‬
‫المحاسبية وسجل المحاضر‬

‫المادة ‪ - 687‬يعاقب بالسجن من شهر إلى ستة أشهر وبغرامة من ‪ 200.000‬إلى ‪ 2.000.000‬أوقية أو بإحدى‬
‫هاتين العقوبتين فقط المسيرون وأعضاء أجهزة اإلدارة والتدبير والتسيير‪ ،‬منحوا حصة عينية قيمة أعلى من‬
‫قيمتها الحقيقية عن طريق الغش‪.‬‬
‫المادة ‪ - 688‬يعاقب بالحبس من شهر إلى ستة أشهر وبغرامة مالية من ‪ 20.000‬إلى ‪ 200.000‬أوقية أو‬
‫بإحدى هاتين العقوبتين فقط‪ ،‬المسيرون وأعضاء أجهزة اإلدارة والتدبير أو التسيير ‪ 1.‬وزعوا ‪ ،‬عن قصد ‪ ،‬على‬
‫الشركاء أو المساهمين أرباحا وهمية في غياب أي جرد أو باالعتماد على جرود تدليسية؛ ‪ 2.‬قاموا ‪ ،‬عن قصد ‪،‬‬
‫ولو في حالة عدم توزيع أرباح وبغية إخفاء وضع الشركة الحقيقي‪ ،‬بنشر أ وتقديم كشوف إجمالية سنوية ال تعطي‬
‫صورة صادقة للنتائج المحققة برسم كل سنة مالية والوضعية المالية للشركة وذمتها عند انتهاء تلك الفترة؛ ‪3.‬‬
‫استعملوا بسوءنية أموال الشركة أو اعتماداتها استعماال يعلمون تعارضه مع المصالح االقتصادية لهذه األخيرة‬
‫وذلك بغية تحقيق أغراض شخصية أو لتفضيل شركة أو مؤسسة أخرى لهم بها مصالح مباشرة أو غير مباشرة؛‬
‫‪ .4‬استعملوا بسوء نية السلط المخولة لهمأ و األصوات التي يملكونها في الشركة أو هما معا بحكم منصبهم‬
‫استعماال يعلمون تعارضه مع المصالح االقتصادية لهذه األخيرة وذلك بغية تحقيق أغراض شخصية أو لتفضيل‬
‫شركة أو مؤسسة أخرى لهم بها مصالح مباشرة أو غير مباشرة‪.‬‬

‫المادة ‪ - 716‬يعاقب بالحبس من شهر إلى ستة أشهر وبغرامة من ‪ 1.000.000‬إلى ‪ 10.000.000‬أوقية أو‬
‫بإحدى هاتين العقوبتين فقط‪ ،‬أعضاء أجهزة اإلدارة أو المديرية أو التسيير لشركة خفية االسم‪ 1 :‬وزعوا عن قصد‬
‫‪ ،‬على المسـ اهمين أرباحا وهمية في غياب أي جرد أو باالعتماد على جرود تدليسية؛ ‪ 2‬قاموا ‪ ،‬عن قصد ‪ ،‬ولو‬
‫في حالة عدم توزيع أرباح وبغية إخفاء وضع الشركة الحقيقي‪ ،‬بنشر أو تقديم كشوف إجمالية سنوية للمساهمين ال‬
‫تعطي صورة صادقة للنتائج المحققة برسم كل سنة مالية والوضعية المالية للشركة وذمتها المالية عند انتهاء تلك‬
‫الفترة؛ ‪ 3.‬استعملوا ‪ ،‬بسوء نية‪ ،‬أموال الشركة أو اعتماداتها استعماال يعلمون تعارضه مع المصالح االقتصادية‬
‫لهذه األخيرة وذلك بغية تحقيق أغراض شخصية أو لتفضيل شركة أو مؤسسة أخرى لهم بها مصالح مباشرة أو‬
‫غير مباشرة؛ استعملوا ‪ ،‬بسوء نية‪ ،‬السلط المخولة لهمأو األصوات التي يملكونها في ‪ 4.‬الشركة أو كالهما معا‬
‫بحكم منصبهم استعماال يعلمون تعارضه مع المصالح االقتصادية لهذه األخيرة وذلك بغية تحقيق أغراض‬
‫شخصية أو لتفضيل شركة أو مؤسسة أخرى لهم بها مصالح مباشرة أو غير مباشرة‪.‬‬

‫القانون العقود‬

‫المادة ‪ -.101‬القاضي الذي يخل بواجباته المهنية يسأل مدنيا عن هذا اإلخالل تجاه الشخص المتضرر في‬
‫الحاالت التي تجوز فيها مخاصمته‪.‬‬

‫المادة ‪ - 379‬ينقطع التقادم أيضا بكل أمر يعترف المدين بمقتضاه بحق من بدأ التقادم يسري ضده‪ ،‬كما إذا أجري‬
‫حساب عن الدين أو أدى المدين قسطا منه وكان هذا األداء ناتجا عن سند ثابت التاريخ‪ ،‬أو طلب أجال للوفاء أو‬
‫قدم كفيال أو أي ضمان آخر ‪ ،‬أو دفع بالتمسك بالمقاصة عند مطالبة الدائن له بالدين‪.‬‬

‫المادة ‪ 613‬اإلجارة نوعان‪ :‬إجارة األشياء وهي الكراء‪ ،‬وإجارة العمل‪.‬‬


‫المادة ‪ 706‬إجارة الخدمة أو العمل عقد يلتزم بمقتضاه أحد طرفيه بأن يقدم لآلخر خدماته الشخصية ألجل محدد‬
‫أو من أجل أداء عمل معين‪ ،‬في نظير أجر يلتزم هذا األخير بدفعه له‪ .‬وإجارة الصنعة عقد بمقتضاه يلتزم أحد‬
‫الطرفين بصنع شيء معين في مقابل أجر يلتزم الطرف اآلخر بدفعه له‪ .‬وفي الحالتين يتم العقد بتراضي الطرفين‪.‬‬

‫المادة ‪ - 729‬الوديعة عقد بمقتضاه يسلم شخص شيئا منقوال إلى شخص آخر يلتزم بحفظه وبرده بعينه‪.‬‬

‫المادة ‪ 819‬الوكالة عقد بمقتضاه يكلف شخص شخصا آخر بالقيام بعمل مشروع لحسابه‪ .‬ويسوغ إعطاء الوكالة‬
‫أيضا لمصلحة الموكل والوكيل‪ ،‬أو لمصلحة الموكل والغير بل ولمصلحة الغير وحده‪.‬‬

‫القانون المتعلق بمكافحة الفساد‪:‬‬

‫المادة ‪ :3‬رشوة الموظفين العموميين الوطنيين يعاقب بالسجن من خمس سنوات إلى عشر سنوات وبغرامة من‬
‫خمس مائة ألف (‪ )500.000‬إلى مليون (‪ )1.000.000‬أوقية ‪:‬‬

‫‪ - 1‬الموظف العمومي الذي يلتمس أو يقبل بشكل مباشر أو غير مباشر منفعة غير مستحقة سواء لصالحه أو‬
‫لصالح شخص أو كيان آخر لكي يقوم ذلك الموظف بعمل أو يمتنع عن عمل من أعمال وظيفته‪ 2 .‬كل شخص يعد‬
‫موظفا عموميا بمنفعة غير مستحقة أو يعرضها عليه أو يمنحه إياها بشكل مباشر أو غير مباشر سواء لصالح‬
‫الموظف نفسه أو لصالح شخص أو كيان آخر لكي يقوم ذلك الموظف بعمل أو يمتنع عن عمل من أعمال وظيفته‪.‬‬
‫‪ -3-‬يعتبر الشخص أو الكيان الذي يعمل الموظف العمومي لصالحه في الجريمة فاعال أصليا إلى جانب الموظف‬
‫العمومي أو مشاركا له‪ .‬إذا كانت األفعال المنصوص عليها في الفقرة األولى مرتكبة من طرف منتخبين أو قضاة‬
‫أو محلفين أو خبراء أو وكالء الضرائب و الجمارك و الخزينة العامة أو منسقي البرامج أو الوكالء القضائيين أو‬
‫الموظفين السامين أو أي شخص معين بمرسوم أو مقرر وزاري مهما كانت صفته‪ ،‬تكون العقوبة السجن من ‪10‬‬
‫سنوات إلى ‪ 20‬سنة وبغرامة تعادل ثالثة أضعاف القيمة المطلوبة أو المقبولة على أن ال تقل عن خمسة ماليين‬
‫(‪ )5.000.000‬أوقية‪.‬‬

‫المادة ‪ :7‬الرشوة في القطاع الخاص يعاقب بالحبس من سنة (‪ )1‬إلى خمس (‪ )5‬سنوات وبغرامة من مليون‬
‫(‪ )1.000.000‬إلى خمس ماليين (‪ )5.000.000‬أوقية أو بإحدى هاتين العقوبتين‪ :‬كل من وعد أو عرض أو‬
‫أعطى بشكل مباشر أو غير مباشر منفعة غير مستحقة على أي شخص يدير أو يعمل بأي صفة لدى مؤسسة تابعة‬
‫للقطاع الخاص سواء لصالح الشخص نفسه أو لصالح شخص آخر ليقوم بأداء عمل أو االمتناع عن عمل خرقا‬
‫لواجباته‪ - - .‬كل من يدير أو يعمل بأي صفة لدى مؤسسة تابعة للقطاع الخاص يلتمس أو يقبل بشكل مباشر أو‬
‫غير مباشر منفعة غير مستحقة لنفسه أو لشخص أو كيان آخر ليقوم بأداء عمل أو االمتناع عن عمل خرقا‬
‫لواجباته‪ .‬يعتبر الشخص أو الكيان الذي يعمل الموظف العمومي لصالحه في الجريمة فاعال أصليا إلى جانب‬
‫الموظف العمومي أو مشاركا له‪.‬‬

‫المادة ‪ : 13‬استغالل النفوذ يعاقب بالحبس من سنتين (‪ )2‬إلى خمس (‪ )5‬سنوات وبغرامة مالية من خمسمائة ألف‬
‫(‪ )500.000‬إلى مليون (‪ )1.000.000‬أوقية‪ - .‬كل من وعد موظفا عموميا أو أي شخص آخر بأية منفعة غير‬
‫مستحقة أو عرضها عليه أو منحه إياها بشكل مباشر أو غير مباشر لتحريض ذلك الموظف العمومي أو الشخص‬
‫على استغالل نفوذه الفعلي أو المفترض لهدف الحصول من إدارة أو سلطة عمومية على منفعة غير مستحقة‬
‫لصالح المحرض األصلي على الفعل أو لصالح أي شخص آخر‪ .‬أو أي شخص آخر يلتمس أو يقبل بشكل مباشر‬
‫أو غير مباشر أية منفعة غير مستحقة لصالحه أو لصالح شخص آخر لكي يستغل ذلك الموظف العمومي أو‬
‫الشخص نفوذه الفعلي أو المفترض بهدف الحصول من سلطة أو إدارة عمومية على منفعة كل موظف عمومي‬
‫غير مستحقة يعتبر الشخص أو الكيان الذي يعمل الموظف العمومي لصالحه في الجريمة فاعال أصليا إلى جانب‬
‫الموظف العمومي أو مشاركا له‪ .‬كل من يلجأ إلى الوساطة أو استغالل النفوذ من أجل الحصول على منفعة أو‬
‫امتياز غير مستحقين من إدارة أو هيئة عمومية و كذلك كل من يمنح منفعة أو امتيازات غير مستحقة على أساس‬
‫الوساطة و استغالل النفوذ‪.‬‬

You might also like