You are on page 1of 8

‫األنشطة التعليمية تاريخا وتطبيقا‬

‫نشأة وتطور مفهوم النشاط‪:‬‬


‫لم يكن مصطلح األنشطة التعليمية معروفا قبل بداية القرن العشرون‪ ،‬حيث استخدمت آنذاك العديد من‬
‫المصطلحات التربوية مثل "الواجبات"‪" ،‬التمارين"‪" ،‬المحفوظات"‪" ،‬األمثلة" و"المسائل" وغيرها والتي تشير إلي‬
‫مجموعة من المهام التي ينبغي أن يقوم بها مجموعة من المتعلمين‪.‬‬
‫ويعتبر عصر اإلغريق واليونان من أشهر العصور لممارسة النشاطات المدرسية‪ ،‬حيث اشتهر اليونانيون بألوان‬
‫النشاط المختلفة من خطابة وتمثيل ومناظرات وألعاب رياضية‪ ،‬وفي العصر الحديث ظهرت أول مدرسة مهتمة‬
‫بالنشاط في شيكاغوا عام ‪1896‬م علي يد جون ديوي‪ ،‬ولقد تطور النشاط الطالبي عبر مراحل أربعة‪ :‬مرحلة‬
‫تجاهل المناشط ‪ ،‬مرحلة معارضة المناشط ‪ ،‬مرحلة قبول المناشط وأخيرا مرحلة اإلهتمام بالمشاط المدرسي‪.‬‬
‫ومع تقدم علم النفس وظهور آراء تربوية جديدة أصبح للنشاط أهمية كبرى في العملية التعليمية‪ ،‬حيث ظهر مع‬
‫حلول العقد الثاني من القرن العشرون عناصر جديدة في المنهج تصف عناصر الموقف التعليمي بشكل دقيق‬
‫وتحدد النشاطات التعليمية المطلوبة من المتعلمين للتعامل والتكيف اإليجابي مع محتوي المقرر‪.‬‬
‫ومن هنا يمكن القول أن النشاطات التعليمية الموجهة تعتبر أحد الركائزاألساسية للمنهج وذلك ألنها تؤثر بشكل‬
‫كبير في تشكيل خبرة المتعلم وبالتالي في تربيته الكلية ‪ .‬وتشير التربوية " تابا "( إلى أن الخبرات التعليمية هي‬
‫الوسائل التي تحقق أهداف المنهج ‪ ،‬إلى جانب المعرفة والفهم الناتجين عن محتوى المادة نفسها ‪ .‬وإن األهداف‬
‫والمرامي الجيدة والمحتوى المناسب لها وإجراءات التقييم السليمة كلها ال تعتبر ذات قيمة عملية إن لم تكن‬
‫خبرات المتعلمين ونشاطاتهم التعليمية ذات اتجاه تربوي مقصود)‪.‬‬
‫والنشاطات التعليمية مثل القراءة واالستماع واالستجابة ألسئلة المتعلمين أو االستظهار والترديد تعتبر نشاطات‬
‫ذات أهمية ‪ ،‬غير أن االعتماد عليها دون األنشطة المفيدة األخرى أمر غير سليم تربويا ‪.‬‬
‫قديما اهتم التربية بحشو أذهان الطالب بالمعلومات وحصرت اهتمامها في تنمية الجانب العقلي لدى الطالب‬
‫وأهملت تنمية بقية الجوانب األخرى ‪ .‬لذلك اعتبرت ما يحدث من نشاط خارج الصف نوعا من اللعب واللهو‪ ،‬أما‬
‫حديثا أصبحت عملية التربية عملية شاملة لجميع الجوانب الروحية والجسمية والعقلية واالجتماعية والعاطفية‬
‫لدى الطالب ‪ .‬وأصبح النشاط وسيلة أساسية لتحقيق أهداف التربية وجزءا رئيسيا من المنهج ال يقل أهمية عن‬
‫بقية عناصر المنهج األخري من أهداف ومحتوي ووسائل تعليمية وطرائق تدريس وتقويم‪.‬‬
‫فعلي سبيل المثال عندما ينشغل الطفل في مراحله العمرية المختلفة بأشياء أو ألعاب مثل فك بعض األجهزة أو‬
‫التركيب لمكونات بعض األجهزة القديمة و المعطلة المتبعثرة‪ ،‬أو محاولة لف أجنحة مروحة معطلة بدافع إصالحها‪،‬‬
‫أو اللعب بالرموت كنترول ومحاولة إخراج بطارياتها ومحاولة تغيير القنوات مرة بالبطارية ومرة بدون ‪.......‬الخ‪ ،‬كل‬
‫هذه تعتبر أنشطة مهمة جدا حتى لو كانت تمارس بشكل عشوائي غير منظم‪ ،‬ولألسف قد يعتبر بعض اآلباء‬
‫واألمهات هذه الممارسات نوع من شقاوة األطفال ويسعون بشتى الطرق لمعاقبة الطفل علي مثل هذه األفعال‬
‫العشوائية والتي تعتبر من وجهة نظرهم أنشطة تخريبية‪ ،‬بدال من رعاية وتوجيه وتنظيم ومحاولة مساعدة األطفال‬
‫علي مثل هذه األنشطة ودعمهم باأللعاب الصغيرة األخرى التي تشبع رغبات الطفل‪ ،‬فإشباع مثل هذه الرغبات‬
‫يدعم ويعزز بعض المواهب األولية التي قد تكون سببا في تكوين واستمرارية الموهبة في مراحا عمرية مختلفة‬
‫لدى الطفل‪.‬‬
‫وبدون شك أصبحت األنشطة التربوية جزء ال يتجزأ من العملية التربوية والتعليمية وذلك لما تزخر به المناشط‬
‫التربوية من مفاهيم وثقافات باإلضافة إلى كونها وسائل تعليمية ناجحة ومتفقة مع النظام التعليمي الحديث‬
‫والمتمثل في التعليم من خالل الممارسة والتطبيق والبعد عن أسلوب التلقين المباشر ‪ ،‬كما أن األنشطة التربوية‬
‫تنسجم مع المتطلبات الفسيولوجية لنمو الطفل في مختلف مراحله لكونها توفر له جانب الترفيه والترويح عن‬
‫النفس‪.‬‬
‫ويعتبر النشاط المدرسي جزءًا من منهج المدرسة الحديثة فهو يساعد في تكوين عادات ومهارات وقيم وأساليب‬
‫تفكير الزمة لمواصلة التعليم وللمشاركة في التنمية الشاملة ‪ ،‬كما أن الطالب الذين يشاركون في النشاط لديهم‬
‫قدرة على اإلنجاز األكاديمي‪ ،‬وهم يتمتعون بنسبة ذكاء مرتفعة‪ ،‬كما إنهم إيجابيون بالنسبة لزمالئهم ومعليمهم‪،‬‬
‫ويتمتع الطالب المشاركون في برامج النشاط بروح قيادية وثبات انفعالي وتفاعل اجتماعي كما أنهم أكثر ثقة في‬
‫أنفسهم وأكثر إيجابية في عالقاتهم مع اآلخرين ‪ ،‬وانهم يمتلكون القدرة على اتخاذ القرار والمثابرة عند القيام‬
‫بأعمالهم وأكثر ميًال إلى الخلق واإلبداع والمشاركة في نشاط البيئة المحلية‪.‬‬
‫وأتذكر أنني في المراحل التعليمية المختلفة (االبتدائية‪ -‬اإلعدادية‪ -‬الثانوية والجامعة) مررت وتعرفت علي العديد‬
‫من الشخصيات ( طالب المراحل المختلفة) فمنهم من كان يهتم باإلذاعة المدرسية ويتفنن في إدارتها يوميا‪،‬‬
‫ومنهم من كان يتسم بعرض لألخبار واألحداث الجارية بأسلوب سلس‪ ،‬ومنهم من كان يهوي الشعر ويعرض بعض‬
‫األبيات الشعرية لغيره وأحيانا أبياته الشعرية‪ ،‬ومنهم من كان يسعي إلي أن يكون رائدا للفصل أو عضوا أو رئيسا‬
‫التحاد الطالب‪ ،‬ومنهم من كان يسعي من خالل التعاون مع زمالئه إلي إقامة وإدارة معارض بصفة دورية‪ ،‬ومنهم‬
‫من كان رياضيا متميزا‪ ،‬ومنهم من كان يشترك في األنشطة الفنية أو البيئية أو االجتماعية من خالل جماعات‬
‫الرسم والبيئة والرحالت ‪....‬الخ‪.‬‬
‫فمن كان يهوي اإلذاعة أو الشعر فتجدهم يمارسون اليوم أعمال قريبة من األنشطة التي مارسوها‪ ،‬فمنهم‬
‫أساتذة بالجامعات ومنهم مدرسون بمراحل التعليم المختلفة والبعض اآلخر يمارس عمال إعالميا في اإلذاعة‬
‫والتلفزيون أو الصحافة‪ ،‬ومن كان يسعي إلي ريادة في الفصل أو إتحاد الطالب نجدهم اآلن إما أعضاء مجالس‬
‫إدارات لشركات أو مجالس محلية أو مديرين لبعض المؤسسات‪ ،‬ومن كان يهوي إقامة معارض نجدهم اآلن أصحاب‬
‫مشاريع خاصة أو وكالء أو مندوبين لشركات كبري‪ ،‬ومن كان رياضيا نجده اليوم العبا ثم مدربا مميزا ألحد األندية‪.‬‬
‫ومن هنا فإن مثل هذه األنشطة األولية والتي تمارس في المراحل التعليمية المختلفة تعتبر األساس في بناء‬
‫ودعم األنشطة المهنية المستقبلية التي يمارسها الفرد‪.‬‬
‫وتتعدد التعاريف المختلفة لألنشطة التعليمية وهي كالتالي ‪:‬‬
‫تعريف دائرة المعارف األمريكية ‪":‬النشاط الطالبي يتمثل في البرامج التي تنفذ بإشراف و توجيه المدرسة و التي‬
‫تتناول كل ما يتصل بالحياة المدرسية وأنشطتها المختلفة ‪ .‬ذات االرتباط بالمواد الدراسية ‪ ،‬أو الجوانب االجتماعية‬
‫والبيئية ذات االهتمامات بالنواحي العلمية أو العملية"‪.‬‬
‫كما يعرفه القاموس التربوي على أنه ‪":‬وسيلة وحافز إلثراء المنهج ‪ ,‬وإضفاء الحيوية عليه‪ .‬وذلك عن طريق تعامل‬
‫التالميذ مع البيئة و إدراكهم لمكوناتها المختلفة من طبيعة إلى مصادر إنسانية ومادية ‪ ،‬بهدف اكتسابهم الخبرات‬
‫األولية التي تؤدي إلى تنمية معارفهم واتجاهاتهم و قيمهم بطريقة مباشرة "‪.‬‬
‫وعرف البعض األخر النشاط الطالبي بأنه ‪ ”:‬جميع الجهود التي يقوم بها التلميذ وفق برنامج معين و وفق ميولهم و‬
‫استعداداتهم وقدراتهم داخل الفصال أو خارجه تحت إشراف المعلمين ‪ .‬ويخدم المقررات المدرسية ‪ ،‬ويحقق‬
‫أهدافا تربوية ‪ ،‬في ضوء اإلمكانات المتاحة ‪ ،‬ويعتبر جزءا من تقويم العملية التعليمية "‪..‬‬
‫ونستخلص من التعريفات السابقة بأن النشاط التعليمي هو‪ :‬مجمل مايمارسه الطالب داخل المدرسة أو خارجها‬
‫وفقا لميولهم و استعداداتهم و قدراتهم ‪ ،‬و حسب اإلمكانات المتاحة لهم ‪ ،‬والتي تكون مرتبطة ارتباطا مباشرا أو‬
‫غير مباشر‪ ،‬وتتم تحت إشراف المدرسة سعيا لتحقيق أهداف العملية التعليمية ‪.‬‬
‫وفي التربية الحديثة هناك بعض التوجهات العامة بضرورة اإلكثار من األنشطة في العملية التعليمية وذلك انطالقا‬
‫من‪:‬‬
‫‪ -‬العالقة التفاعلية بين المدرسة و المجتمع باعتبار المدرسة محركا أساسيا للتقدم اإلجتماعي وعامال من عوامل‬
‫اإلنماء البشري المندمج‪.‬‬
‫‪-‬المساهمة في تنمية شخصية مستقلة و متوازنة ومنفتحة للمتعلم تقوم على معرفة ذاته ولغته و تاريخ وطنه‬
‫وتطورات مجتمعه‪.‬‬
‫‪ -‬إعداد المتعلم لتمثيل و إستيعاب إنتاجات الفكر اإلنساني في مختلف تظاهراته ومستوياته لفهم تحوالت‬
‫الحضارات اإلنسانية و تطورها‪.‬‬
‫‪-‬إعداد المتعلم للمساهمة في تحقيق تطورات وطنية إقتصادية وعلمية و تقنية تستجيب لحاجات المجتمع‬
‫وتطلعاته‪.‬‬
‫‪ -‬إعتبار المدرسة مجاال حقيقيا لترسيخ القيم األخالقية و قيم المواطنة و حقوق اإلنسان و ممارسة الحياة‬
‫الديمقراطية‪.‬‬
‫أهمية النشاط الطالبي وخصائصه ‪:‬‬
‫تعتبر األنشطة الطالبية من مكونات المنهج بمفهومه الواسع التي ال يقتصر على المعلومات والمعارف التي‬
‫يقدمها الكتاب المدرسي ‪ ،‬حيث أن المنهج بمفهومه الواسع يقوم على أساس نشاط التالميذ وإيجابياتهم و‬
‫مشاركتهم في مختلف األمور المرتبطة بالتعليم والتربية ‪.‬‬
‫كما أن الحركة والنشاط من أهم الخصائص التي تميز الطالب وتجعلهم يشتركون في بعض األنشطة التي يغلب‬
‫عليها الحركة كالنشاط الرياضي ‪،‬ومن هنا تبرز أهمية تنويع النشاط ليلبي احتياجات التالميذ ويحدد ميولهم ويبرز‬
‫قدراتهم ويوجهها ويصقلها لتحقيق األهداف المنشودة ‪،‬ذلك ألن المادة الدراسية ال تكفي لتزويد الطالب بالمهارات‬
‫و الخبرات الفردية واالجتماعية التي يحتاجونها في حياتهم اليومية ولهذا كان النشاط الطالبي مساعدًا للمقررات‬
‫الدراسية على تحقيق األهداف التربوية ‪،‬والنشاط خارج الفصل الدراسي ال يقل أهمية عما يحدث في الفصل ألنه‬
‫مجال تربوي تتحقق فيه عدد من األغراض التربوية الهامة ‪.‬‬
‫وترجع أهمية النشاط الطالبي في كونه‪:‬‬
‫• يساهم في تنمية الخلق الحسن والمعاملة الطيبة والسلوك المستقيم لدى الطالب ‪،‬ويساهم كذلك في تعديل‬
‫السلوك غير السوي وتطبيق بعض القيم واألخالق اإلسالمية ‪،‬مثل حب اآلخرين والنظافة ‪،‬والتعارف‬
‫واإليثار ‪،‬واحترام أصحاب الفضل ‪،‬وغير ذلك من األخالق اإلسالمية الحميدة ‪،‬ويساهم كذلك في تنمية اتجاهات‬
‫مرغوب فيها مثل اعتزاز الطالب بدينه وقادته‪.‬‬
‫• يساهم في كشف الميول والمواهب والقدرات لدى الطالب ويعمل على تنميتها بالشكل اإليجابي الصحيح ‪ ،‬مما‬
‫يكون له األثر في توجيه الطالب تعليميا ومهنيا‪.‬‬
‫• يساهم في توثيق الصلة بين الطالب وزمالئه من جهة وبينه وبين معلميه وإدارة المدرسة واألسرة والمجتمع‬
‫من جهة أخرى‪.‬‬
‫• يهيئ مواقف تعليمية شبيهة بمواقف الحياة‪،‬إن لم تكن مماثلة لها‪،‬مما يترتب عليه سهولة استفادة الطالب مما‬
‫تعلم عن طريق المدرسة في المجتمع الخارجي ‪،‬وانتقال اثر ما تعلمه إلى حياته المستقبلية‪.‬‬
‫• يعزز في الطالب جانب االستقالل والثقة بالنفس واالعتماد عليها وتحمل المسؤولية من خالل اشتراك الطالب‬
‫في اختيار األنشطة والتخطيط لها وتقويمها‪.‬‬
‫• يسهم في رفع المستوى الصحي عند الطالب من خالل األنشطة الرياضية‪،‬والكشفية ‪،‬وجمعيات‬
‫العلوم ‪،‬وجمعية الهالل األحمر والمحاضرات والندوات الصحية وغير ذلك‪.‬‬
‫• يلبي النشاط الطالبي الحاجات االجتماعية والنفسية لدى الطالب كالحاجة إلى االنتماء االجتماعي والصداقة‬
‫وتحقيق الذات والتقدير‪ ،‬مساعدة الطالب على التخلص من بعض ما يعانيه من مشكالت كالقلق واالضطراب‬
‫واالنعزال‪.‬‬
‫• يثير استعداد الطالب للتعلم ‪ ،‬ويجعلهم اكثر قابلية لمواجهة المواقف التعليمية والتفاعل مع ما تقدمه المدرسة‬
‫لهم‪.‬‬
‫• يساعد الطالب في فهم وإدراك الخبرات التعليمية التي يمرون بها والتعامل معها بصورة واقعية‪.‬‬
‫• تنمي قدرات الطالب الفردية واإلجتماعية والمهارية التي يكتسبها المتعلمون خالل ممارستهم لألنشطة‪.‬‬
‫• مجال خصب لتعبير الطالب عن ميولهم وإشباع حاجاتهم‪.‬‬
‫• مجال خصب لعالج المشكالت الصفية التي يعاني منها الطالب كالملل والضيق والسرحان وعدم القدرة علي‬
‫التركيز‪.‬‬
‫• يوفر مجاال لتعلم خبرات تربوية وتعلما بأساليب التعلم غير التقليدية‪.‬‬
‫• يثير استعدادات الطالب وتقبلهم لما يتعلمون‪.‬‬
‫• توفر فرصة لتثبيت المفاهيم وإدراكها أثناء عملية التعلم‪.‬‬

‫ومن هنا فإن تعويد الطالب للمشاركة تدريجيًا في تخطيط مسؤوليات بعض األنشطة ‪،‬وتوزيع أدوارها‪ .‬وقيام كل‬
‫عضو في جماعات النشاط أو الصف بالدور الموكول أليه لتنفيذه في جو من الثقة بالنفس‪ ،‬يخلق عند الطالب‬
‫الشعور باالستقاللية ‪ ،‬بحيث يمكنهم متابعة أنشطتهم ومشروعاتهم‪،‬وبرامجهم بنجاح حتى في غياب المعلم أو‬
‫رائد النشاط‪.‬‬
‫وتتسم األنشطة التعليمية ببعض الخصائص نذكر منه‪:‬‬
‫‪ o‬تتصف األنشطة التعليمية بالتنامي أو التزايد في طبيعتها‪.‬‬
‫‪ o‬يعمل كل نشاط تعلمي علي تحقيق هدف واحد أو أكثر من األهداف التعليمية‪.‬‬
‫‪ o‬يتم تنظيم األنشطة التعلمية في خطوات متتابعة تبدأ باألمور الخاصة وتنتهي باألفكار العامة‪.‬‬
‫‪ o‬يساعد التتابع في األنشطة التعلمية علي إيجاد طرق مختلفة من التعلم‪.‬‬
‫‪ o‬يساعد التتابع في األنشطذة التعلمية علي التنظيم والتفسير وعلي إستمرارية التعلم عن طريق التخطيط‬
‫الناجح لها‪.‬‬
‫‪ o‬يساعد التتابع في األنشطة التعلمية عل اإلهتمام باألهداف التعليمية ومجاالتها الثالثة (المعرفية‪ -‬الوجدانية‪-‬‬
‫المهارية الحركية)‪.‬‬
‫‪ o‬يعمل التتابع في األنشطة التعلمية علي إتاحة الفرصة أمام الطالب لتطبيق المعلومات والمهارات التي‬
‫اكتسبوها وبالتعلم الذاتي من جانب التالميذ‪.‬‬
‫‪ o‬تعمل األنشطة التعلمية المتنوعة علي إيجاد العديدمن وجهات النظر واآلراء المختلفة في الموضوع الواحد علي‬
‫العكس إذا ماتم استخدام نشاط تعلمي واحد فقط تظهر األخطاء ونقاط الضعف‪.‬‬
‫‪ o‬يناسب استخدام األنشطة التعلمية المختلفة جميع الطالب ويثرى أنماط التعلم المفيدة لهم ويشجعهم علي‬
‫التعلم اإليجابي‪.‬‬
‫أهداف األنشطة التعليمية‪:‬‬
‫يعتبر النشاط الصفي الذي يمارسه المتعلم داخل الفصل الدراسي أو خارجه بمثابة األساس الذي يبني عليه‬
‫خبرة المتعلم إلشباع ميوله وتنمية قدراته واكتساب القدرة علي الفهم ويمكن أن تتنوع األغراض واألهداف الخاصة‬
‫باألنشطة المنهجية في ‪:‬‬
‫‪ .1‬أهداف تعليمية مثل الحصول علي المعرفة واستخدامها وتنمية المفاهيم والقدرات التفكيرية ( التفكير الناقد‪،‬‬
‫التفكير المنطقي‪ ،‬التفكير اإلبداعي)‪ ،‬واكتساب القدرة علي حل المشكالت واالكتشاف‪ .‬فعلي سبيل المثال‬
‫عندما يشارك الطالب في نشاط للتغلب علي مشكلة التلوث البيئي المحيط بالمؤسسة التعليمية الخاصة بهم‬
‫فهم يكتسبون بعض المعارف والمعلومات عن التلوث وأنواعها وأسبابها وأخطارها وطرق الوقاية والعالج ‪.....‬الخ‪،‬‬
‫وهذه المعلومات سوف تساعدهم للنظر والتفكير في هذا الموضوع بشكل منطقي وناقد وأحيانا بشكل مبدع ‪،‬‬
‫مما يسهم ويكسبهم القدرة علي حل مشكلة التلوث واستثمار البيئة المحيطة بشكل أفضل‪.‬‬
‫‪ . 2‬أهداف مهارية مثل اكتساب المهارات الخاصة بالتنظيم والتشغيل والتصميم واالستخدام باإلضافة إلي القدرة‬
‫علي بناء نماذج واستخدام العينات والصور والرسوم والخرائط واألطالس والحاسبات اآللية والوسائط المتعددة ((‬
‫‪ .Multimedia‬في المثال السابق عرضه فإن الطالب (مجموعة العمل) البد من أن ينظموا هذا العمل من خالل‬
‫وضع ورسم الخطط وتحديد المسئوليات‪ ،‬واستخدام النماذج من الصور والرسوم واألشكال التي توضح أبعاد‬
‫مشكلة التلوث‪ ،‬مثل بعض الصور ألكوام القمامة في الشوارع وطرق تجميعها وأماكن وطرق التخلص منها وتقيم‬
‫هذه الطرق وتحديد مزاياها وعيوبها ووضع التصورات المستقبلية إلعادة تصنيع بعض المخلفات بعد فرزها‬
‫لالستفادة منها‪.‬‬
‫‪ .3‬أهداف وجدانية مثل اكتساب المبادئ واالتجاهات والقيم االجتماعية واالنفعالية كالتعاون والتحمس والمشاركة‬
‫والدقة وتحمل المسئولية‪ .‬فمشاركة الطالب للتغلب علي مشكلة التلوث للبيئة المحيطة بهم يكبهم اإلحساس‬
‫بأنهم أفراد نافعون لمجتمعهم والتعاون ومشاركة اآلخرين للتغلب علي علي هذه المشكلة يكسبهم اإلحساس‬
‫بالمسئولية‪.‬‬
‫‪ .4‬أهداف نمائية مثل توفير فرص اجتماعية للطالب تساعد علي إشباع حاجاتهم بما يتناسب مع ميولهم‬
‫واهتماماتهم وإثارة دوافعهم نحو التعلم الفعال مع مراعاة الفروق الفردية بين الطالب‪ .‬فالتنوع في ممارسة‬
‫األنشطة (العلمية‪ -‬الثقافية‪ -‬االجتماعية – الرياضية وغيرها) يساعد علي إشباع رغبات وميول الطالب كل حسب‬
‫قدراته وإمكاناته‪.‬‬
‫‪ .5‬أهداف نفسية مثل توفير فرص العمل نشاطية لعالج بعض المشاكل النفسية التي يواجهها الطالب للتخلص‬
‫من القلق واالضطراب ( االنطواء‪ ،‬فالخجل‪ ،‬العدوانية‪ ،‬ضعف الثقة بالنفس)‪ .‬فبعض الطالب الذين يعدون للعمل في‬
‫مهنة التدريس بكليات إعداد المعلم المختلفة لديهم بعض المشكالت مثل ضعف الثقة بالنفس والخجل الزائد‬
‫وعدم الرغبة في التحدث أمام زمالئه في حجرات الدراسة‪ ،‬فمثل هذه األشياء يمكن التغلب عليها من خالل‬
‫ممارسة بعض األنشطة التي يشجع فيها المعلم الطالب علي العروض العملية والمشاركة للطالب داخل حجرات‬
‫الدراسة مع إعطائهم درجات في أعمال السنة كدافع للمشاركة‪ ،‬فسعي الطالب للحصول علي معدالت أعلي‬
‫(كغاية لمعظم طالبنا) قد يكون سببا في التغلب علي المشكالت السابقة‪.‬‬
‫‪ .6‬أهداف فنية من خالل نمو الحس الفني والذوق الجمالي في تصميم وتنفيذ النشاط وبالتالي اكتساب الطالب‬
‫لقيم النظام والعمل والتنسيق‪ .‬فعلي سبيل المثال اشتراك الطالب في جماعة الرسم أو الصحافة قد يكسبهم‬
‫وينمي لديهم ذوق وحس جمالي من خالل تصميم الرسومات والمجسمات بمختلف أنواعها وعرض المقاالت‬
‫والقصص المصورة‪.‬‬
‫‪ . 7‬أهداف إنتاجية من خالل ما ينتج عن تنفيذ النشاط من تقارير أو إدارة نقاش أو تصميم نماذج أو جمع عينات أو‬
‫رسم خرائط وسوم توضيحية وبيانية إلي غير ذلك من المخرجات اإلنتاجية‪ .‬فعلي سبيل المثال أنشطة الحدائق‬
‫المدرسية يمكن أن تشتمل على التثقيف الغذائي‪ ،‬وتقنيات حفظ األغذية‪ ،‬والمكافحة المتكاملة لآلفات‪ ،‬واإلدارة‬
‫المتكاملة لخصوبة التربة‪ ،‬واإلدارة المستدامة للموارد الطبيعية‪ ،‬وإعادة التصنيع والتسميد‪ ،‬ورفع الوعي البيئي‪،‬‬
‫خاصًة في المناطق الحضرية‪ .‬ويمكن فعل ذلك عبر وضع منهاج متعّد د التخّصصات‪ ،‬يتسّنى بواسطته ربُط المواضيع‬
‫الرئيسية (كالرياضّيات‪ ،‬وعلم االجتماع‪ ،‬وعلم األحياء‪،‬وغير ذلك) بأنشطة عملية‪ ،‬كالبستنة‪ ،‬وإنشاء أكشاك لبيع‬
‫الفاكهة والخضروات المنتجة‪ ،‬وتخطيط األعمال التجارية الصغيرة‪ ،‬وحفظ األغذية وإعدادها‪ ،‬وما إلى ذلك‪ .‬بالتالي‪،‬‬
‫يجب أن يكون خلُق نقطة دخول في المنهاج وتطويُر خطط مالئمة للدروس‪ ،‬بحيث تربط النظريَة بالممارسة‬
‫العملية‪ِ ،‬كالهما شرطًا مسبقًا من أجل التنفيذ الناجح للبستنة القائمة على المدرسة وعلى المجتمع ولبرامج‬
‫التثقيف الغذائي ‪.‬‬
‫‪ .8‬أهداف تقيميه من خالل ما ينتج عن النشاط من مالحظات تتعلق باألداء العقلي والمهاري والقيمي واإلنتاجي‬
‫للمتعلم‪ .‬فعلي سبيل المثال في مشروع المدارس المنتجة والتي تقوم بإنتاج وتوزيع بعض السلع الغذائية أو‬
‫االستهالكية األخرى‪ ،‬ففي نهاية كل سنة دراسية يقوم الطالب نتائج هذه األنشطة وتحديد إيجابيات وسلبيات‬
‫المرحلة السابقة مع وضع خطط للتغلب علي السلبيات وخطط أخرى طموحة‪.‬‬
‫هذا فضال عن أن ممارسة األنشطة تهدف أيضا إلى ‪- :‬‬
‫‪ -‬تحقيق إيجابية المتعلم من خالل جذب انتباهه لممارسة المواقف التعليمية وذلك لتحقيق األهداف المرجوة ‪،‬‬
‫إلى أقصى حد ممكن ‪.‬‬
‫‪ -‬تحقيق التعلم الذاتي وذلك من خالل إعطاء الفرصة للمتعلم في البحث عن المعلومات والمعرفة والقراءات‬
‫الخارجية ‪.‬‬
‫‪ -‬معرفة مصادر التعلم المختلفة ( كتب – مجالت – صحف – نشرات – أفالم – انترنت – متاحف – زيارات ميدانية ‪-‬‬
‫لقاءات مع ذوي الشأن والتخصص‪ ...‬الخ) ‪.‬‬
‫‪ -‬التمييز بين مصادر التعلم ( مصادر جديدة – قديمة – مترجمة – منقولة – موثقة ‪...‬الخ) ‪.‬‬
‫‪ -‬تنمية الرغبة نحو التعلم لدى المتعلم من خالل ( القراءة الجيدة الواعية – الكتابة الهادفة – تسجيل الموضوعات‬
‫ذات العالقة – جمع المعلومات وتصنيفها ‪...‬الخ )‪.‬‬
‫‪ -‬تنويع طرق ووسائل التعلم بحيث تتحقق المقابلة بين الفروق الفردية للمتعلمين ‪.‬‬
‫مستويات األنشطة التعليمية ‪:‬‬
‫لألنشطة التعليمية مستويات يجب علي المعلم التدرج فيها أثناء ممارسته مع طالبه‪ ،‬وتنقسم هذه المستوبات‬
‫إلي نوعين هما مستوى أو درجة مشاركة المتعلم في النشاط والنوع الثاني هو التدرج في مستوي أو درجة‬
‫صعوبة النشاط ‪.‬‬
‫(أ‌) حسب درجة مشاركة المتعلم في النشاط وهو يعني تحفيز المتعلم علي المشاركة في النشاط بشكل‬
‫متدرج من خالل‪:‬‬
‫‪ -‬اتاحة الفرصة للمتعلم للعمل بشكل منفرد‪.‬‬
‫‪ -‬اشراك الطالب في مجموعات عمل صغيرة‪.‬‬
‫‪ -‬حث الطالب في المساهمة في األنشطة مع مجموعات كبيرة‪.‬‬
‫‪ -‬المساهمة في األنشطة اإلجتماعية علي مستوي الصف‪.‬‬
‫‪ -‬التنافس الشريف مع الصفوف األخرى‪.‬‬
‫‪ -‬التعاون في التخطيط ألنشطة متنوعة‪.‬‬
‫فعلي سبيل المثال إذا كان موضوع النشاط هو االزدحام واألزمة المرورية وأثارها المختلفة‪ ،‬في هذه الحالة نطلب‬
‫من الطالب أن يكتب مقالة أو مذكرة بسيطة عن االزدحام واألزمة المرورية يوضح فيها مفهومها وأسبابها واآلثار‬
‫المترتبة عليها‪ ،‬ثم نطلب من الطالب في مرحلة الحقة العمل مع مجموعات صغيرة لطرح وجهة نظره ودراسة‬
‫وجهات نظر اآلخرين والوصول بقائمة رئيسية ألسباب هذه الظاهرة‪ ،‬ثم نطلب منه بعد ذلك المشاركة مع‬
‫مجموعات العمل الكبيرة التي سوف تقوم بدراسة هذه الظاهرة ميدانيا من خالل إجراء بعض المقابالت وتصميم‬
‫االستبيانات وتطبيقها ‪...‬الخ‪ ،‬ثم يقدم مخرجات هذا المشروع وعرضه علي مستوى الصف لالستفادة منها‪ ،‬ثم‬
‫يعرض حلول هذه المشكالت ومقارنتها بحلول الصفوف األخرى في شكل تنافسي‪ ،‬وإذا طرأت في الساحة‬
‫مشكالت أخري مثل أزمة الوقوف في طوابير للحصول علي الخبز فيعد نفسه للتخطيط من خالل المدرسة‬
‫ودراسة أبعادها والمساهمة في إيجاد حلول لها‪.‬‬
‫(ب‌) حسب درجة صعوبة النشاط ويعني التدرج في عرض األنشطة التعليمية من السهل إلي الصعب من خالل‪:‬‬
‫‪ -‬استخدام كتاب موحد للطالب مع ندرة الوسائل‪ ،‬التقارير‪..... ،‬‬
‫‪ -‬استخدام كتاب أساسي ومصادر ثانوية واإلشتعانة ببعض الوسائل والتقارير‪.‬‬
‫‪ -‬تشجيع الطالب علي المشاركة بحد أدني في التخطيط للنشاط مع استخدام أسلوب حل المشكلة واالطالع‬
‫علي المصادر المتنوغة‪ ،‬الزيارات‪ ،‬البحوث والتقارير الفردية‪ ،‬مشروعات وأعمال جماعية‪....‬‬
‫‪ -‬اختيار أنشطة نابعة من مشكالت مع درجة قوية من التخطيط والتعاون بين المعلم والمتعلم‪.‬‬
‫فعلي سبيل المثال إذا كان موضوع النشاط هو الطاقة واألزمات الحالية والمستقبلية المرتبطة بها‪ ،‬ففي هذه‬
‫الحالة قد نبدأ باالستناد إلي مصدر واحد لمحاولة وصول الطالب إلي المفاهيم النظرية للطاقة‪ ،‬ثم بعد ذلك من‬
‫الممكن حث الطالب علي استخدام مصادر ثانوية واالستعانة بالتقارير والنشرات كمحاولة للوصول إلي فهم أعمق‬
‫لجذور مشكلة الطاقة‪ ،‬ثم بعد ذلك من الممكن التخطيط بالتعاون نع الطالب لتحديد مصادر الطاقة في الحياة‬
‫ومحاولة القيام ببعض الزيارات الميدانية لبعض مركز الطاقة أو عرض أفالم أو صور من اإلنترنت أو استضافة أحد‬
‫البارزين في مجال الطاقة للوصول إلي األبعاد المختلف للموضوع‪ ،‬ثم بعد ذلك من الممكن حث الطالب علي اختيار‬
‫أنشطة نابعة من المشكالت واألحداث الحياتية اليومية‪.‬‬
‫معايير اختيار األنشطة التعليمية‪.‬‬
‫‪ -‬مدى مساهمة هذه األنشطة في تحقيق غايات ومرامي وأهداف المنهج ‪ .‬فمثال إذا كان الهدف هوتنمية قدرات‬
‫المتعلمين على حل المشكالت فإن األنشطة التعليمية يجب أن تزودهم بالفرص المالئمة لكي يقوموا بحل‬
‫المشكالت عمليًا ‪ .‬وكذلك فإن كان متوقعًا من المتعلمين تنمية أنماط سلوكية ديمقراطية الطابع ‪ ،‬فإن النشاطات‬
‫التعليمية يجب أن تضعهم في مواقف وأجواء ديموقراطية ‪ ،‬يقوم من خاللها المتعلمون بالتدريب على صنع القرارات‬
‫بناء على مفهوم الديمقراطية‪.‬‬
‫‪ -‬قدرة هذه األنشطة على تطوير عملية التفكير المنظم عند المتعلمين‪.‬‬
‫‪ -‬أن تكون مناسبة إلمكانات المدرسة‪.‬‬
‫‪ -‬أن تكون مناسبة لمستوى وقدرات المتعلمين‪.‬‬
‫‪ -‬أن تحقق االقتصاد في الوقت والجهد‪.‬‬
‫مراحل األنشطة التعليمية‪:‬‬
‫تمر األنشطة عبر مراحل أربعة‪ ،‬يكون فيها المتعلم محور كل اهتمام‪ ،‬والفاعل األساسي لمجموع اإلنجازات التي‬
‫يمكن أن تتم بشكل فردي أو جماعي‪ .‬وتتمثل هذه المراحل فيما يلي ‪:‬‬
‫مرحلة التقديم(‪ :)presentation‬يتم خاللها توضيح المكتسبات التي سيحصلها المتعلم‪ ،‬فيزداد اهتمامه‪ .‬ويمكن‬
‫أن تتضمن هذه المرحلة ‪:‬‬
‫* طرح وضعية‪-‬مشكلة جديدة يتم حلها الحقا‪.‬‬
‫* تقديم األهداف المتوخاة من المحتوي‪.‬‬
‫* تقديم وثيقة (صورة‪ ،‬رسم‪ ،‬نص‪ )... ،‬أو شيء (آلة‪ ،‬جسم مادي‪ )... ،‬للمالحظة‪.‬‬
‫* اقتراح تمرين يربط المكتسبات السابقة بموضوع التعلم‪.‬‬
‫* الزيارة لمكان ما لجمع المعطيات وإجراء مالحظات‪.‬‬
‫* اقتراح بحث ينجز الحقا‪ ،‬من خالل تحليل وثائق‪ ،‬أو استشارة مختصين‪.‬‬
‫مرحلة التطوير(‪ : )Development‬وتتمثل في استثمار القدرات العقلية والحس – حركية للتلميذ‪ ،‬بهدف التوصل‬
‫إلى التعلمات األساسية‪ ،‬وفهم دالالتها‪ ،‬ودمجها مع التعلمات السابقة‪ .‬وينجزها التلميذ بمساعدة األستاذ أو‬
‫باستعمال الكتاب المدرسي أو موارد أخرى‪ ،‬في إطار جماعي أو فردي‪ .‬ويمكن استثمارها في‪:‬‬
‫* استخالص موضوع التعلم في إطار تعميم ما هو خاص (عالقة‪ ،‬قانون‪ ،‬قاعدة‪ ،)...،‬مع تجنب التعميم السريع‬
‫المبني على حالة واحدة‪.‬‬
‫* إضافة معلومات ومعطيات جديدة‪.‬‬
‫* استنتاج موضوع التعلم من العام إلى الخاص (تعريف‪،‬قاعدة‪ ،‬قانون‪)..،‬‬
‫* تقديم توضيحات خاصة (أمثلة‪ ،‬صور‪.)... ،‬‬
‫* البرهنة على نتيجة أو محاكاة إنجاز‪.‬‬
‫* تنظيم وتثبيت موضوعات التعلم وربطها بالتعلمات السابقة‪.‬‬
‫مرحلة التطبيق(‪ : )Application‬وتتمثل في تطبيق التعلمات المكتسبة من خالل إنجاز ‪:‬‬
‫* تمارين تطبيقية تتعلق بمعرفة الموضوع واستعماله داخل وخارج المؤسسة التعليمية‪.‬‬
‫* تمارين لتقويم فهم التلميذ لموضوع التعلم‪.‬‬
‫* أنشطة االستدراك‪ ،‬خاصة بموضوع التعلم أو بمكتسبات سابقة‪.‬‬
‫* أنشطة التقويم‪ ،‬وخصوصا التقويم التكويني والتقويم الذاتي‪.‬‬
‫مرحلة اإلدماج(‪ : )Integration‬وتتمثل في إضافة التعلمات المحصلة إلى المكتسبات القبلية للتالميذ‪ ،‬بطريقة‬
‫تفاعلية‪ ،‬من خالل ‪:‬‬
‫* ربط عالقات بين مختلف التعلمات‪.‬‬
‫* تحويل المكتسبات المحصلة إلى وضعيات أخرى‪ ،‬خاصة بالمادة المدرسة أو بمادة أخرى‪.‬‬
‫* إنجاز أنشطة إدماج التعلمات‪ ،‬في وضعيات مستقاة من المحيط‪.‬‬
‫* تقويم قدرة التلميذ على إدماج التعلمات‪.‬‬
‫كفايات النشاط العلمي ‪:‬‬
‫تصنف الكفايات المستهدفة من النشاط العلمي إلى كفايات نوعية وكفايات مستعرضة‪.‬‬
‫‪ 1‬ـ الكفايات النوعية‪ :‬وهي المرتبطة بمادة دراسية معينة أو مجال تربوي أو مهني معين‪.‬و لذلك فهي أقل شمولية‬
‫من الكفاية المستعرضة‪.‬ويمكن إجمالها في قدرة المتعلم على‪:‬‬
‫ـ توجيه المالحظة و تدقيقها‪.‬‬
‫ـ جمع معلومات و بيانات عن طريق المالحظة‪.‬‬
‫ـ صياغة أسئلة إنطالقا من المالحظة‪.‬‬
‫ـ بناء تفسيرات وشروح أولية لما تمت مالحظته بواسطة‪:‬‬
‫* تحليل المالحظات‪.‬‬
‫* ترجمة المالحظات إلى منطوق بسيط باستعمال المشافهة أو الكتابة أو الرسم‪.‬‬
‫* تعيين وتدوين معلومات إنطالقا من وثيقة(نص‪،‬مبيان‪،‬صورة‪،‬رسم‪.)....‬‬
‫* مقارنة وترتيب و تصنيف معطيات‪.‬‬
‫* إبراز عالقات بين متغيرين أو أكثر‪.‬‬
‫* إستثمار المكتسبات في وضعيات جديدة (تنمية مواقف تحديد سلوكيات)‪.‬‬
‫فعلي سبيل المثال عندما نعد معلما بكلية التربية فالكفايات النوعية هي التي تكتسب من خالل ممارسة‬
‫األنشطة المرتبطة بعملية التدريس مثل تخطيط وإعداد وتنفيذ وتقويم الدروس واألنشطة المرتبطة بإدارة‬
‫الصف‪....‬الخ‪ ،‬وإذا كنا نعد فردا للعمل في مجال التأمين علي األفراد أو الممتلكات فالكفايات النوعية هي مجموعة‬
‫المعارف والمهارات النظرية والتطبيقية المرتبطة بهذا المجال‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ الكفايات المستعرضة‪ :‬و تسمى أيضا الكفايات الممتدة‪،‬و يقصد بها الكفايات العامة التي ال ترتبط بمجال محدد‬
‫أو مادة دراسية معينة‪ ،‬وإنما يمتد توظيفها إلى مجاالت عدة أو مواد مختلفة‪ .‬إن هذا النوع من الكفايات يمثل درجة‬
‫عليا من الضبط و اإلتقان‪ ،‬ولذلك تسمى كفايات قصوى أو كفايات ختامية‪ .‬ويمكن إجمالها في إقدار المتعلم على‪:‬‬
‫ـ إمتالك الفكر النقدي‬
‫ـ إعتماد إستراتيجيات تفكير ناجع أمام وضعية ـ مسألة‪.‬‬
‫ـ العمل في إطار مشروع‪.‬‬
‫ـ تثمين المهن المحلية‪.‬‬
‫ـ إتخاذ المبادرة‪.‬‬
‫ـ القدرة على التقويم الذاتي‪.‬‬
‫ـ إمتالك الفكر التوليفي‪.‬‬
‫ـ تنويع طرائق التعبي‪.‬‬
‫ـ التحسيس بترشيد الموارد الحياتية‪ :‬ماء‪ ،‬طاقة‪.‬‬
‫فعلي سبيل المثال عندما يدرس شخص ما مجال مثل الطب أو الهندسة فقد يكتسب الفرد من خالل ممارسته‬
‫لألنشطة المختلفة في هذا المجال بعض الكفايات المستعرضة أو الممتدة المرتبطة بالطب أو الهندسة وقد تمتد‬
‫لغيرها‪ ،‬واألمثلة علي ذلك كثير فهناك من برع في مجال الفن وهم في األصل أطباء مثل الفنان يحي الفخراني‬
‫الذي درس الطب وفنونه والتي امتدت إلي فنون الدراما والتمثيل إلي الحد الذي برز فيه هو شخصيا في مجال‬
‫الفن عن الطب‪ ،‬وأيضا الكاتب والسينارست المبدع عالء األسواني فهو في األصل طبيب‪ ،‬وأيضا هناك من درسوا‬
‫مجال الهندسة وبرعوا في إدارة المشاريع الخاصة أو إدارة سلسلة من المطاعم‪ ،‬فالكفايات المستعرضة هي‬
‫التي تعطي الفرد القدرة علي إقحام نفسه في مجاالت أخرى ويساعده علي النجاح فيها‪.‬‬
‫تصنيفات األنشطة التعليمية‪:‬‬
‫توجد تصنيفات متنوعة لألنشطة التعليمية من أهمها تصنيف جودت سعادة وإبراهيم عبد هللا وهي كالتالي‪:‬‬
‫( أ ) أنشطة تعلمية أولية‪:‬‬
‫وتستخدم هذه األنشطة التعلمية األولية إلثارة إنتباه وإهتمامات الطالب أو طرح أسئلة أو طرح باب مناقشة بين‬
‫المعلم والطالب ومنها علي سبيل المثال‪:‬‬
‫‪ -‬عرض الصور والشرائح‪.‬‬
‫‪ -‬إجراء مقارنات‪.‬‬
‫‪ -‬استخدام أفالم‪.‬‬
‫‪ -‬قراءة نصوص‪.‬‬
‫‪ -‬زيارة متاحف‪.‬‬
‫‪ -‬استخدام كمبيوتر‪.‬‬
‫‪ -‬سماع برامج اذاعية‪.‬‬
‫( ب) أنشطة تعليمية تطويرية وبنائية‪:‬‬
‫وهي األنشطة التي تسعي إلي تطوير وبناء المعارف والمهارات والخبرات للمتعلمين ومنها علي سبيل المثال‪:‬‬
‫‪ -‬البحث‪ :‬تدوين المالحظات‪ ،‬القراءة والكتابة‪ ،‬جمع المعلومات‪ ،‬استخدام مراجع‪ ،‬جمع معلومات وكتابة تقارير‪.‬‬
‫‪ -‬اإلبداع‪ :‬الكتابة‪ ،‬الرسم‪ ،‬عمل نماذج‪ ،‬لعب أدوار‪ ،‬المقارنة والتخيل‪.‬‬
‫‪ -‬المالحظة‪ :‬زيارة األماكن الهامة‪ ،‬مراجعة الصور واألفالم‪ ،‬االصغاء والمتابعة‪.‬‬
‫‪ -‬التنظيم‪ :‬التخطيط‪ ،‬المنافسة‪ ،‬التتابع‪ ،‬طرح المخططات‪ ،‬التلخيص وعقد االجتماعات‪.‬‬
‫‪ -‬التقويم‪ :‬التلخيص‪ ،‬المقابلة‪ ،‬طرح األسئلة‪ ،‬توجيه النقد والموازنات‪.‬‬
‫( ج ) أنشطة المناقشات‪:‬‬
‫وهي من النشطة التي تشكل أألجزاء رئيسة لمعظم النشطة التدريسية لما لها من قدرة علي توضيح المعلومات‬
‫وإتاحة الفرصة للطالب لتقويم ماتم انجازه‪ ،‬وتاخذ أنشطة المناقشة طرق عديدة منها‪:‬‬
‫‪ -‬طرح األسئلة من جانب المعلم والمتعلم‪.‬‬
‫‪ -‬اإلجابة علي األسئلة من جانب المعلم والمتعلم‪.‬‬
‫‪ -‬المشاركة في مناظرة علمية أو دراسية‪.‬‬
‫‪ -‬إجراء الحوارات‪.‬‬
‫‪ -‬المشاركة في اللجان‪.‬‬
‫( د ) األنشطة الفنية‪:‬‬
‫وتتمثل هذه األنشطة في تصميم لوحات إعالنات أو ملصقلت أو بوسترات‪ ،‬جمع وإلتقاط صور لظاهرة طبيعية أو‬
‫بشرية‪ ،‬تصميم نماذج ومجسمات‪. ......‬‬
‫( هـ ) األنشطة الختامية‪:‬‬
‫وهي تتمثل في األنشطة اإلجمالية أو التلخيصية أو أنشطة المراجعة والهدف منها هو تقييم األداء وما تم إنجازه‪،‬‬
‫ومن أبرز األنشطة الختامية‪:‬‬
‫‪ -‬التلخيص‪.‬‬
‫‪ -‬ملئ الخرائط الصماء‪.‬‬
‫‪ -‬التقارير‪.‬‬
‫‪ -‬انتاج األشكال التوضيحية‪.‬‬
‫‪ -‬الرسوم والصور‪.‬‬
‫‪ -‬الجداول‪.‬‬
‫أنواع األنشطة التعليمية ‪- :‬‬
‫واألنشطة التعليمية مهما تنوعت تصنيفاتها وأشكاله فهي أما أن تمارس داخل المدرسة أو خارجها ‪ ،‬على النحو‬
‫اآلتي ‪:‬‬
‫أ – أنشطة صفية ‪ :‬وتتم من خالل ما يأتي ‪- :‬‬
‫* الكتاب المدرسي ‪:‬‬
‫‪ -‬االستخدام الجيد له من حيث القراءة السليمة الواعية ‪ -‬الفهم – التلخيص – األسئلة المتنوعة ‪.‬‬
‫‪ -‬تنمية مهارة قراءة الجداول واإلحصائيات وتحليلها واستخالص المعلومات منها ‪.‬‬
‫‪ -‬تنمية المهارات الذهنية من خالل الموازنات ‪.‬‬
‫‪ -‬اإلجابة على أسئلة التقويم المختلفة لكل مفهوم ‪.‬‬
‫* أنشطة مختلفة أخرى داخل الفصل ‪:‬‬
‫‪ -‬المناقشة والحوار – والتمثيليات المبسطة ‪.‬‬
‫‪ -‬عمل ندوات ‪.‬‬
‫‪ -‬عرض بعض أعمال المتعلمين من تقارير وبيانات أو ألبومات والخروج بمعلومات ‪.‬‬
‫‪ -‬استدعاء لبعض المسئولين للتعرف على أعمالهم ودور كل منهم في المجتمع – وفي الوقت نفسه يقوم‬
‫المتعلمون باالستفسار عما يخطر لهم من تساؤالت ‪.‬‬
‫ب ‪ -‬أنشطة خارج الصف ‪:‬‬
‫‪ -‬المسجد ‪ :‬يتم من خالله تدريس الدروس ‪ ،‬عرض المادة بواسطة الحاسوب أو التلفاز ‪...‬الخ‪.‬‬
‫‪ -‬المختبرات ‪ :‬يتم من خاللها اآلتي ‪ :‬العروض الضوئية – عمل التجارب – االستعانة بالمجسمات – استخدام‬
‫االنترنت ‪ ...‬الخ ‪.‬‬
‫‪ -‬المكتبة المدرسية ‪ :‬تعريف المتعلمين بالمكتبة وتنمية مهارات التعامل داخلها ابتداء من كيفية البحث في‬
‫الفهارس حتى الحصول على المعلومات من المصادر المختلفة‪.‬‬
‫ج ‪ -‬أنشطة خارج المدرسة ‪:‬‬
‫الزيارات ‪ :‬وتكون من خالل زيارات جماعية أو فردية للمنشآت والمؤسسات والمرافق العامة المختلفة بغرض جمع‬
‫المعلومات من جانب المتعلمين بتوجيه من معلميهم ‪.‬‬
‫أوال ‪ :‬الزيارات الجماعية ‪:‬‬
‫تنظم من قبل المتعلمين وإرشاد المعلم وتتم على المراحل اآلتية ‪:‬‬
‫‪ -‬المراسالت المتبادلة بين المدرسة والموقع المراد زيارته لتحديد الميعاد المناسب للزيارة وعدد المتعلمين ‪.‬‬
‫‪ -‬وسائل االنتقال ‪.‬‬
‫‪ -‬توزيع العمل خالل الرحلة على مجموعات المتعلمين وفق استعداداتهم وقدراتهم ‪.‬‬
‫‪ -‬بعد العودة من الزيارة يقوم المتعلمون بتقويم شامل لها وتسجيل المعلومات المطلوبة وعمل األنشطة المكملة‬
‫لتعميم الفائدة على باقي المتعلمين في المدرسة من خالل اإلذاعة المدرسية – النشرات الداخلية وغيرها ‪.‬‬
‫كل هذه الخطوات يجب أن تتم مناقشتها بطريقة ديمقراطية مع المتعلمين ‪.‬‬
‫ثانيا ‪ :‬الزيارات الفردية ‪:‬‬
‫يقوم بها المتعلم للمنشآت والمرافق العامة التي ال تحتاج إلى إجراءات مثل ‪:‬‬
‫المسجد – الجمعيات التعاونية – مخافر الشرطة – األندية ‪ -‬المستوصفات وغيرها ‪ .‬مما يكسب المتعلم القدرة‬
‫على مواجهة مشكالت المجتمع والتفاعل معها وتدريبه على االعتماد على النفس‪.‬‬
‫مجاالت أخرى لألنشطة الفردية والجماعية‬
‫داخل وخارج المدرسة ‪:‬‬
‫وتشمل هذه األنواع ما يأتي ‪:‬‬
‫‪ -‬القراءات الخارجية ( كتب – صحف – مجالت ‪ -‬انترنت ‪...‬الخ )‬
‫‪ -‬عمل " ألبومات " مصورة لموضوعات دينية – اجتماعية – تاريخية‬
‫‪ -‬عمل مجسمات ذات عالقة بالدراسات اإلسالمية ‪.‬‬
‫‪ -‬متابعة برامج دينية واجتماعية و تثقيفية من القنوات الفضائية ‪.‬‬
‫‪ -‬مسرحة بعض الموضوعات من المقرارت الدراسية ‪.‬‬
‫‪ -‬عقد مناظرات بين المتعلمين حول موضوع معين‪.‬‬
‫‪ -‬عقد حلقات نقاشية بين المتعلمين وأصحاب الشأن في المجتمع‪.‬‬
‫المعلم والنشاط التعليمي‪:‬‬
‫يخطى المعلم لو تصور أن مسوليتة تنحصر في العمل داخل الفصل الدراسي ‪ ،‬ذلك الن كثيرًا من أهداف المنهج‬
‫الدراسي والتي يسعى إلى تحقيقها تتحقق من خالل المناشط التي يمارسها الطالب في المدرسة وخارج الصف‬
‫الدراسي ‪ ،‬وللمعلم أغراض محددة من هذا النشاط يسعى إلى تحقيقها ومنها‪-:‬‬
‫‪ .1‬يقوم المعلم بتعريف أهمية المناشط وكيفية المشاركة فيها ونظام العمل داخل الجماعة ويتم هذا التعريف في‬
‫بداية كل عام دراسي ‪ ،‬ويشارك فيه المعلمون بحسب تخصصاتهم والمناشط المرتبطة بهذه التخصصات‪.‬‬
‫‪ .2‬يشجع المعلمون طالبهم على المشاركة في المناشط وعليهم أن يبينوا ألولياء األمور أهمية هذه المشاركة‬
‫وعائدها التربوي والنفسي على أبنائهم‪.‬‬
‫‪ .3‬المعلم الناجح علية أن يتفق وطالبه على النشاط الذي سيقومون به في جماعات وأن يوجهم ليقسموا‬
‫أنفسهم إلى جماعات صغيرة لتعرف كل جماعة على الدور المناط إليها وعلية أن يهيئ ظروف العمل الجيد‬
‫وإمكاناته وأماكنه ووقته وأهدافه‪.‬‬
‫‪ .4‬يجب على المعلم أن يبدأ مع الطالب بوضع خطة للعمل الجماعي وان يشارك الجماعة في حل المشكالت‬
‫والصعوبات التي قد تعترضها وان يوجهها عند التخطيط والتنفيذ‪.‬‬
‫‪ .5‬أن يكون المعلم مثقفًا واسع األفق ومؤمنًا بدور العالقات اإلنسانية الطيبة في تربية الطالب تربية سليمة‪ ،‬وان‬
‫يكون قدوة في صفاته وسلوكه وعالقاته اإلنسانية‪ ،‬وان يكون مبتكرًا مبدعامقبًال على الجانب العلمي الذي يعينه‬
‫على النمو المهني المستمر‪.‬‬
‫‪ .6‬أن يتصف المعلم بالذكاء والحماسة في العمل فنجاح النشاط يرتبط بصفات المشرف علية وقدراته والذكاء‬
‫مطلب أساسي لفهم الطالب وحسن قيادتهم بأسلوب ديمقراطي وتقديم أفكار مبتكرة‪.‬‬

You might also like