You are on page 1of 3

‫الشيخ وليد العلي‬

‫‪.‬االسم‪ :‬وليد بن محمد بن عبدهللا بن محمد العلي‬


‫‪.‬الجنسية‪ :‬كويتي‬
‫الوالدة‪ :‬الخميس ‪ ٤‬من صفر ‪ ١٣٩٣‬ه‪ ،‬الموافق ‪ ١٩٧٣ /٣ /٨‬م في بيت‬
‫‪.‬جده عبدهللا في الصليبخات‬
‫‪:‬المراحل التعليمية‬
‫‪.‬الروضة‪) :‬روضة البحتري( في الصليبخات‬
‫‪.‬االبتدائية‪) :‬العتيقي( في الصليبخات‬
‫المتوسطة‪ :‬أول ثالث سنوات في )متوسطة الصليبخات( التي تسمى اآلن‬
‫‪.‬باألوزاعي‪ ،‬ثم آخر سنة في متوسطة الوقيان بمنطقة صباح السالم‬
‫الثانوية‪ :‬الحسن بن الهيثم في صباح السالم‪ ،‬وتخرج فيها قبيل الغزو الغاشم‬
‫‪.‬بأربعين يومًا‪ ،‬تخصص علمي‬
‫الجامعة‪ :‬قبل في كلية العلوم قسم الكيمياء بجامعة الكويت بعد أن تعذر‬
‫الحصول على قبول في إحدى الكليات العلمية في الجامعات السعودية رغبة‬
‫منه في عدم الدخول في الكليات المختلطة لكن أحداث الغزو منعته من بداية‬
‫الدراسه‬

‫‪:‬بداياته‬
‫أيام الغزو كلفه والده حين علم بعدم وجود من يغسل الموتى العمل بذلك في مقبرةالرقة صبحان‬
‫حاليًا ( وهو دون الثامنة عشرة) وتهيأ له في شهر أغسطس من عام الغزو حفظ الزهراوين البقرة‬
‫وآل عمران ثم قضى أوقاته باالعتكاف في المسجد منذ الفجر ال يخرج منه إال قليًال‪ ،‬فجالس بعض‬
‫اإلخوة والمشايخ األجالء‪ ،‬وتعرف خاللها على الشيخ الفاضل عبد السالم الفيلكاوي‪ ،‬وقد أكرمه هللا‬
‫جل وعال بإتمام حفظ كتابه الكريم بعد االنقطاع التام لحفظه‪ ،‬ومن إكرام هللا له أن يسر له حفظ‬
‫كتابه حتى حفظ الكهف ومريم وطه في يوم واحد‪ ،‬فأتمه في أربعة أشهر سعى الشيخ عبدالسالم له‬
‫في المدينة للقبول في الجامعة اإلسالمية فالتحق بها وخالل الفترة الجامعية تعرف على مشايخ‬
‫الحرم النبوي‪ ،‬واستمرت معرفته بهم‬
‫ودرس في الكلية‬
‫على عدد من المشايخ منهم الشيخ عبدهللا بن العالمة محمد الشنقيطي‬
‫والشيخ صالح العبود واخرون‪ .‬وختم القرآن على عدد من المشايخ وحصل منهم على اإلجازات‬
‫*منهم الشيخ يوسف بن محمد شفيع المدرس في قسم القراءات‬
‫الشيخ عبدالحكيم خاطر عضو مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف*‬
‫الشيخ احمد ابن عبدالعزيز الزيات (ويقول الشيخ فيه كتن ممن تلقيت منهم الحلم قبل*‬
‫العلم والنضباط بالوقت)‬
‫وأتم الدكتور وليد الدراسة متفوقًا في كلية القران‪ .‬و واصل التعليم في الدراسات العليا‬
‫ودرس الماجستير وأشرف عليه الشيخ عبدالرزاق البدر‪ ) ،‬الماجستير والدكتوراه (‬
‫وكان عنوان رسالته‪( :‬الذخائر لشرح منظومة الكبائر) ثم واصل الدراسة في الدكتوراه‬
‫واختار موضوع ( جهود االمام ابن القيم الجوزيه في تقرير توحيد األسماء والصفات)‬
‫واشرف على رسالته الدكتور محمد بن عبدالرحمن أبو سيف الجهني‪ .‬وكان اول طالب‬
‫‪.‬تخرج في الدفعة ونال درجة العالمية المرتفعة بتقدير ممتاز مرتفع‬
‫بعدها رجع الى الكويت مدرسًا في كلية الشريعة التي قبلته معيدًا في قسم العقيدة‬
‫‪.‬والدعوة وأكرمته بالبعثة الدراسية عام ‪ 1995‬م‬

‫‪ :‬وظائفه الدينية‬
‫‪.‬امامته وخطابته للمسجد الكبير وتدريسه فيه*‬
‫‪.‬أستاذ دكتور بكلية الشريعة والدراسات اإلسالمية بجامعة الكويت*‬
‫‪.‬مأذون شرعي بوزارة العدل*‬
‫كان الى وفاته العميد المساعد بكلية الشريعة لشؤون األبحاث واالستشارات*‬
‫‪.‬والتدريب‬
‫عضو اللجنه العليا لجائزة الكويت الدولية لحفظ القران الكريم وقراءاته*‬
‫‪.‬وتجويد تالوته‬
‫‪.‬كما شارك في لجنة المصالحة لمعالجة أصحاب الفكر المتطرف*‬
‫‪.‬عضو هيئة تحرير مجلة الشريعة والدراسات اإلسالمية بجامعة الكويت*‬

‫مؤلفاته‬
‫يبلغ عدد أعماله ‪ 26‬مطبوعة بين بحث ورسالة وكتاب‪ ،‬وأسهم في‬
‫‪.‬كتابة وتحكيم كثير من الرسائل والبحوث العلمية‬
‫‪ :‬صلته بالعمل الخير والدعوة في البلدان‬
‫كان الشيخ وليد رحمه هللا من محبي العمل الخيري والدعوة في‬
‫‪.‬المجتمعات النائيه والبدائية‪ ،‬فجاب أفريقية واسية وأوروبة وغيرها‬
‫‪ :‬وحانت لحظة الوداع‬
‫كان الشيخ رحمه هللا قد غادر الكويت مع تلميذه وصاحبه الشيخ القاضي فهد الحسيني متوجهين الى‬
‫أفريقية للدعوة الى هللا فنزلو غينية أيامًا واقاموا عددًا من الدورات والمحاضرات والتقوا بالمشايخ‬
‫وزاروا الجامعة هناك‪ .‬وتخلل الرحلة إسالم أحد النصارى على يد الشيخ وليد رحمه هللا‪ .‬ثم رحلو‬
‫منها الى بوركينا فاسو في يوم االثنين ‪ 14/8/2017‬م‪ .‬وفي طريق عودتهم الى الفندق حيث قرروا‬
‫الذهاب الى العشاء وفي اثناء تناولهم طعام العشاء ويذكر أنهما كانا صائمين في ذلك اليوم‪ ،‬حصل‬
‫عمل إرهابي في المطعم‪ ،‬فدخلت جماعة متطرفة وقاموا برمي من في المطعم‪ ،‬مما أدى الى مقتل‬
‫‪.‬الشيخ وليد وصاحبه وطالب بوركيني ونجاة الطالب اآلخر وهو عبد المعز الكمدي‬

‫الدفن والجنازة المشهودة‬

‫توفي الشيخان رحمهما هللا في ‪ ٢٠١٧ /٨ / ١٤‬م‪ ،‬وأقلعت الطائرة األميرية من بوركينا فاسو‬
‫بجثمانيهما يوم ‪ ،٨ / ١٦‬بعد أن صلى عليهما وزيرا الخارجية والداخلية والمفتي البوركيني‬
‫‪.‬والسفير السعودي وأكثر من ‪ ٢٠٠٠‬طالب علم‬
‫ووصلت الطائرة إلى أرض الكويت صباح يوم الخميس ‪ ٢٠١٧ /٨ / ١٧‬م‪ ،‬الموافق ‪ ٢٥‬من ذي‬
‫القعدة‪ ١٤٣٨‬ه‪ ،‬ودفن الشيخ وصاحبه رحمهما هللا بعد صالة العصر في مقبرة الصليبيخات وقد أَم‬
‫المصلين في صالة الجناة فضيلة الدكتور العالمة عبدالرزاق البدر حفظه هللا‪ ،‬وكانت جنازة مشهودة‬
‫اكتظت المقبرة بالمصلين وازدجمت الطرقات فال تكاد تتحرك سيارة‪ ،‬وكان على رأس الحضور‬
‫‪ .‬عدد من رجاالت الدولة وأهل العلم‪ ،‬وجمع غفير من أهل الكويت وغيرهم‬
‫‪.‬‬

You might also like