You are on page 1of 4

‫محاضرات في مقياس‪ :‬إدارة أنظمة المعمومات‪.......................‬د‪ .

‬باليمية ربيع‬

‫الفصل الثالث‪ :‬البرامج المعموماتية المندمجة المستخدمة في اإلدارة‬


‫‪ -1‬تعريف حزمة برامج اإلدارة المتكاممة‬
‫‪(ERP: Enterprise‬‬ ‫يصطمح عمييا باإلنجميزية تخطيط موارد المؤسسة‬
‫)‪ Resource Planning‬و ىي عبارة عن‪ ":‬إطار محدد لتنظيم وتعريف وتقييس‬
‫عمميات المنشأة‪ ،‬ونظام متكامل يعتمد عمى الحاسب اآللي ويضم جميع عمميات‬
‫المنشأة ويتكون من مجموعة من التطبيقات أو النماذج تقوم بتنفيذ مجموعة من‬
‫الوظائف المتعددة بفعالية أكثر مثل‪ :‬المحاسبة ورقابة المخزون‪ ،‬اإلمداد والتوصيل‪...‬‬
‫وغيرىا وييدف إلى مكننة جميع عمميات المنشأة ومشاركة جميع اإلدارات في‬
‫يعرف تخطيط‬
‫استخدام قاعدة بيانات واحدة وانتاج معمومات فورية ودقيقة"‪ ،‬كما ّ‬
‫موارد المؤسسة عمى أنو مجموعة فرعية من نظام المعمومات الذي يدمج الخصائص‬
‫الشاممة التالية‪:‬‬
‫‪ -‬اإلدارة الفعالة لمعديد من مجاالت العمل من خالل وحدات متكاممة أو حزم برامج‬
‫قادرة عمى ضمان التعاون في العممية؛‬
‫‪ -‬وجود مستودع واحد لمبيانات بحيث يتم تعريف المستودع عمى أنو مجموعة مراجع‬
‫البيانات‪ ،‬وكذلك المؤشرات الالزمة السترداد البيانات نفسيا في قاعدة البيانات؛‬
‫‪ -‬ال تكييف السريع لقواعد التشغيل (المينية والقانونية أو تمك الناتجة عن التنظيم‬
‫الداخمي لممؤسسة والقواعد التي يممييا السوق)؛‬
‫‪ -‬إدارة واحدة لمنظام الفرعي لمتطبيق (أو التطبيقات)؛‬
‫‪ -‬توحيد الواجيات بين اإلنسان واآللة (‪ :)IHM‬نفس بيئة عمل الشاشات‪ ،‬نفس‬
‫عائمة أشرطة القوائم ونفس مفاتيح الوظائف واالختصارات؛‬
‫‪ -‬وجود أدوات لتطوير أو تخصيص مالحق التطبيقات‪.‬‬
‫محاضرات في مقياس‪ :‬إدارة أنظمة المعمومات‪.......................‬د‪ .‬باليمية ربيع‬

‫مسبقا ال يعتبر‬
‫ً‬ ‫إن الحل الذي ال يفي بالمعايير الثالثة األولى المحددة‬
‫تخطيط موارد المؤسسات‪ ،‬أما بالنسبة لممعايير الثالثة األخرى فمن الضروري التركيز‬
‫عمى كفاية المنتجات فيما يتعمق بالتعبير عن االحتياجات‪ ،‬وفي معظم الحاالت فمن‬
‫الضروري االعتماد عمى العديد من حزم البرمجيات من السوق بيدف دمجيا‪ .‬ويتم‬
‫تنفيذ ىذا التكامل إما من طرف ناشر تخطيط موارد المؤسسات في سياق المنتجات‬
‫طا وحركيا‬
‫التي يسوقيا أو عن طريق دمجيا‪ ،‬ومع ذلك‪ ،‬يجب أن يظل المستخدم نش ً‬
‫في تخصيص ىذه العناصر فيما يتعمق باحتياجاتو ودمجيا‪ ،‬وبالنسبة لعممية‬
‫أيضا إذا اعتمد عمى حزم البرامج التي تمبي جزء فقط من احتياجاتو‬
‫"التكامل" يمكنو ً‬
‫و لوحدات محددة أن يبقى صاحب الممكية وأن تضيف كفاءات لمدير المشروع‬
‫الداخمي أو الخارجي‪.‬‬
‫‪ -2‬مكونات تخطيط موارد المؤسسات‪:‬‬
‫تتكون نظم تخطيط موارد المؤسسات من مجموعة من التطبيقات الوظيفية‬
‫(حزمة برامج) سواء كانت رئيسية أو فرعية‪ ،‬بحيث تعمل ىذه التطبيقات بشكل منفرد‬
‫أو بشكل مجمع وذلك حسب حاجة المؤسسة لذلك‪ ،‬كما تقوم بتبادل المعمومات‬
‫ونشرىا وتحويميا بين اإلدارات الفرعية لمختمف الوظائف بيدف تحقيق التكامل فيما‬
‫بينيا وذلك باالعتماد عمى قاعدة بيانات مركزية‪ ،‬ومن التطبيقات الرئيسية نذكر تمك‬
‫التي تتعمق بالشق المالي (مثل حسابات التحصيالت والمدفوعات‪ ،‬إدارة النقدية‪،‬‬
‫الموازنات‪...،‬الخ)‪ ،‬والتي تتعمق بالتصنيع والمخزون والتوريد (مثل‪ :‬تخطيط وجدولة‬
‫اإل نتاج‪ ،‬تخطيط احتياجات الموارد‪ ،‬التصميم والتصنيع من خالل الحاسوب وغيرىا)‪،‬‬
‫أو التي تتعمق بالموارد البشرية (سجالت العاممين‪ ،‬األجور‪ ،‬المسار الوظيفي‬
‫‪...‬الخ)‪ ،‬وتطبيقات خدمات المبيعات والتسويق (تخطيط المبيعات‪ ،‬العقود‪ ،‬بحوث‬
‫التسويق‪ ،‬خدمة ما بعد البيع)‪.‬‬
‫محاضرات في مقياس‪ :‬إدارة أنظمة المعمومات‪.......................‬د‪ .‬باليمية ربيع‬

‫شكل رقم ‪ :11‬مكونات تخطيط موارد المؤسسات‪.‬‬

‫‪ -3‬مستويات تخطيط موارد المؤسسات‪:‬‬


‫ال تحدد بنية المستويات العدد األمثل لمطبقات بل يبقى األمر متعمق بنمذجة‬
‫المستخدمين لتحديد الطبقات التي من المحتمل أن تكون موجودة في نظام التطبيق‬
‫الخاص بيم‪ ،‬حيث يمكنيم عمى سبيل المثال تحديد ىذه الطبقات حسب المجال‬
‫الميني‪ :‬المبيعات‪ ،‬المشتريات‪ ،‬التصنيع ‪ ،‬إلخ‪ ،‬و مع ذلك فمن الممكن استخدام‬
‫واحد من المستويات التالية بواسطة وحدات تخطيط موارد المؤسسات‪:‬‬
‫‪ -‬تراجع المستويات "الوظيفية " جميع جوانب التطبيق ذات الصمة بتخطيط موارد‬
‫المؤسسات العام أو المحدد؛‬
‫‪ -‬المستويات "اإلدارية " مخصصة لإلدارة التقنية لمنظام‪ :‬حقوق المستخدم‪ ،‬حقوق‬
‫المسؤول‪ ،‬الوصول إلى قواعد البيانات‪ ،‬الوصول إلى التطبيقات؛‬
‫محاضرات في مقياس‪ :‬إدارة أنظمة المعمومات‪.......................‬د‪ .‬باليمية ربيع‬

‫‪ -‬تحدد المستويات "الطرائقية" أساليب وق اررات اإلدارة المختمفة المعتمدة؛‬


‫‪ -‬المستويات "التنظيمية " ىي المولدات األساسية لمقواعد (القانونية والتجارية‬
‫والداخمية) ويجب فيم إمكانيات قواعد الترميز‪ ،‬ومن الناحية العممية يجب تحديد ىذه‬
‫الطبقات خارج تخطيط موارد المؤسسات حيث يجب أن تكون قادرة عمى التواصل‬
‫مع بعضيا البعض‪.‬‬
‫شكل رقم ‪ :12‬ىندسة بنية مستويات تخطيط موارد المؤسسات‪.‬‬

You might also like