You are on page 1of 23

‫مقدم الي ‪:‬‬

‫األستاذ الدكتور السيد محمود الحناوي‬


‫عناصر البحث‬

‫‪ ‬متهيد‬
‫‪ ‬تعريف نظم ختطيط املشروع‬
‫‪ ‬تاريخ نظم ختطيط موارد املشروع‬
‫‪ ‬أشهر األنظمة الرئيسية‬
‫‪ ‬مميزات وسلبيات نظم ختطيط موارد املشروع‬
‫‪ ‬خماطر تطبيق نظم ختطيط موارد الشركة‬
‫‪ ‬حدود نظم التخطيط الشامل ملوارد املؤسسات‬
‫‪ ‬أهم مخس خطوات إلجناح تطبيق نظام ختطيط موارد‬
‫‪ ‬مقارنة بني اشهر ثالث شركات تقدم ‪ERP‬‬
‫‪Programming System‬‬
‫متهيد‬
‫لطالما كان حلم كثير من المنشآت الربحية وغير الربحية في نواحي العالم المختلفة توفير بيئة‬
‫معلوماتية متكاملة ألداء وظائفها المتعددة بشكل يتيح انتقاالً شفافا ً وسريعا ً للمعلومات فيما بين‬
‫اإلدارات المختلفة وفيما بين المنشأة واألطراف التي تتعامل معها ‪ ،‬ويستحث توفير تلك البيئة في‬
‫كثير من تلك المنشآت ما تعانيه من اعتمادها على أنظمة معلوماتية متقادمة ‪legacy systems‬‬
‫ال تتوافق مع التغييرات السريعة والمعايير المعمول بها ‪ ،‬كما أنها ال تدعم البنية االجرائية‬
‫‪ architecture process‬الفعالة ألداء األعمال والتي من شأنها ازالة العوائق ونقاط االختناق‬
‫‪ bottlenecks‬واستثمار وسائط انتقال المعلومات ‪ disintermediation‬وتدفقها‬
‫‪ information flow‬واستبعاد الوظائف التي ال تحقق فائدة إضافية للعمل ‪non value‬‬
‫‪ added activities‬في سلسلة اإلجراءات لتقديم الخدمة او المنتج للعميل في أسرع وقت وبأقل‬
‫تكلفة مع تحقيق مستوى عال في الجودة‪.‬‬

‫وال شك أن كثيرا ً من المنشآت بدأت تدرك التغير في موازين ومعايير التنافس التجاري‬
‫والخدمي ‪ stander business competition‬التي أصبحت ترى في فعالية بنيات األعمال‬
‫التحتية ‪ business infrastructure‬ونظم المعلومات المساندة لها قوة جوهرية لتحقيق مواقع‬
‫تنافسية متميزة ترتكز على اإلبداع في استخدام تقنيات المعلومات الحديثة لتحقيق خدمات أفضل‬
‫للعميل سواء كان داخليا ً ضمن اطار المنظمة ‪ organizational boundaries‬كاإلدارات‬
‫التي يخدم بعضها البعض اآلخر أو خارجيا ً كالموردين والمنشآت الحليفة الذين قد يكونون جزءا‬
‫من سلسلة التزويد واالمدادات ‪. Supply chain‬‬

‫أن هذا التغيير له أثره المهم في تنمية كفاءات المنشأة األساسية ‪core competencies‬‬
‫وتقويتها ‪ empowerment‬في استخدام واستيعاب التقنيات المتجددة على نحو مستمر ‪ ،‬وتمشيا ً‬
‫مع هذه النقلة النوعية في أسلوب تنظيم البنى التحتية لألعمال المتمثل في إعادة هندسة االجراءات‬
‫‪ business process re-engineering‬باستخدام تقنيات المعلومات الحديثة ‪ ،‬واستثمارا‬
‫للتطبيقات المتزايدة لبيئة الخادم‪-‬العميل ‪ ، client-server‬فقد نشأت أنظمة تخطيط موارد‬
‫األعمال ‪.enterprise resource planning‬‬
‫وتعتبر هذه األنظمة التي ظهرت في التسعينيات الميالدية تحسينا عن طريق زيادة الكثير من‬
‫الوظائف المكتبية الخلفية ‪ back-office functions‬لكل من أنظمة تخطيط متطلبات التصنيع‬
‫و تخطيط متطلبات المواد ‪ material requirement planning-mrp‬التي كان ظهورها‬
‫في السبعينيات ‪ ،‬وكان غالب استخداماتهما محصور في القطاعات الصناعية‪.‬‬

‫وفي الوقت الحاضر انتشرت تطبيقات أنظمة تخطيط موارد المشروع ‪ erp‬انتشارا مذهال‬
‫في أنحاء العالم المتفرقة حتى بلغ عدد المنتجات البرمجية التي تصنف من هذه األنظمة أكثر من‬
‫‪ 500‬برنامج تتفاوت في شموليتها وأحجامها ومجاالت تطبيقها ‪ ،‬وبقدر ما نشط التطوير لهذه‬
‫األنظمة البرمجية فقد شهدت خالل السنوات الخمس الماضية وفي الوقت الحاضر بالتحديد ذيوعا‬
‫واقباال متزايدا من كثير من المنشآت في قطاعاتها المختلفة التي رأت فيها خيارا أمثل لتحديث‬
‫بنياتها التقنية وحل مشكلة عام ‪ ، 2000‬تبعا ً لذلك أصبحت العديد من الشركات الكبرى‬
‫كمايكروسوفت‪ ،‬آي بي ام‪ ،‬جنرال موتورز‪ ،‬نستل ‪ ،‬لوسنت تكنولوجيز وبوينج تنسب وتعرف‬
‫بنظام تخطيط موارد المشروع ‪ erp‬الذي تستخدمه كتقنية معلوماتية معيارية ‪ ،‬ويتوقع بعض‬
‫المحللين االقتصاديين أن تقفز سوق أنظمة تخطيط موارد األعمال من ‪ 15.68‬بليون دوالر‬
‫أمريكي عما كانت عليه في عام ‪1997‬م الى أكثر من ‪100‬بليون‪.‬‬

‫ويمكن اعتبار أنظمة تخطيط موارد األعمال على أنها برمجيات جاهزة قابلة‬
‫للتشكيل ‪ configurable‬صممت بناء على مسح إلجراءات األعمال في أحسن التطبيقات‬
‫‪ packaged software‬لتعمل على تكامل المعلومات واالجراءات على مستوى وظائف‬
‫وادارات المنشأة مهما كانت جغرافيتها لتتمكن من استخدام وادارة مواردها المعلوماتية والمادية‬
‫والبشرية بفعالية وكفاءة عن طريق توفير حل شامل متكامل لكافة حاجات المنشأة المتعلقة بمعالجة‬
‫المعلومات‪.‬‬

‫وتتكون أنظمة تخطيط موارد األعمال من أنظمة فرعية تخدم وظائف كثيرة منها على سبيل‬
‫المثال ال الحصر المبيعات والتوزيع ‪ ،‬المالية ‪ ،‬المشتريات والمخازن ‪ ،‬الموارد البشرية ‪ ،‬تخطيط‬
‫ومراقبة اإلنتاج ‪ ،‬المواد‪ ،‬الصيانة ‪ ،‬االمدادات ‪ ،‬العوائد والتكاليف ‪ ،‬الجودة النوعية ‪ ،‬الميزانية ‪،‬‬
‫وغيرها كثير جدا ‪ ،‬وتطبق أنظمة تخطيط موارد المشروع ‪ erp‬في قطاعات مختلفة كالمصانع‬
‫وشركات البتروكيميائيات وشركات البترول والمؤسسات العسكرية والقطاعات الخدمية وشركات‬
‫الطيران والمؤسسات األكاديمية كالجامعات وغير ذلك كثير ‪ ،‬وفي المنشآت المطبقة بها‪ ،‬تعتبر‬
‫أنظمة تخطيط موارد األعمال بمثابة العمود الفقري ‪ backbone‬لتطبيقات عديدة كالتجارة‬
‫‪data warehousing‬‬ ‫االلكترونية ‪ ، e-commerce‬أنظمة تعدين البيانات واستيداعها‬
‫‪ ، and mining‬تطبيقات المعالجة التحليلية اآلنية ‪، online analytical processing‬‬
‫ادارة سلسلة التزويد ‪ supply chain management‬وأنظمة ادارة عالقات العمالء وتدعم‬
‫أنظمة تخطيط موارد األعمال التنظيم االجرائي ‪ process organization‬ألعمال المنشأة‬
‫ووظائفها والذي يعمل على ربط الوظائف أفقيا ‪ ،‬بدال عن التنظيم الوظيفي ‪functional‬‬
‫‪ organization‬الذي يكتنف على كثير من عوامل اضعاف مستويات الجودة الشاملة ‪total‬‬
‫‪ quality‬في األداء ‪ ،‬كما أنه ال يخدم االتجاهات األساسية الحديثة في اسثمار تطبيقات أنظمة‬
‫المعلومات‪.‬‬

‫ومن المزايا البارزة ألنظمة تخطيط موارد المشروع ‪ erp‬قدرتها على تأمين بيئة متكاملة‬
‫تتوفر فيها المعلومة بشكل آني ودقيق لكل األطراف مهما تباعدت أمكنتهم واختلفت وظائفهم ‪،‬‬
‫فمثال يقوم مسئول المبيعات من مكتبه بادخال طلب العميل ‪ customer request‬الذي يتم‬
‫لحظيا العلم به من اإلدارات األخرى ‪ ،‬حيث تتجدد تلقائيا قوائم المخازن والقطع على مستوى‬
‫قطاعات الشركة عالميا ‪ ،‬بينما ينعكس ذلك آنيا ً على جدول اإلنتاج ‪ ،‬ويصبح بيد كل موظف معني‬
‫المعلومات التي يحتاجها التمام العملية ‪ ،‬فال عجب إذن أن يصبح مسئول المبيعات في اللحظة‬
‫التي يدخل فيها طلب عميله قادرا على تحديد مواعيد دقيقة لتسليم الطلب ‪ ،‬ويصبح لدى المديرين‬
‫في اللحظة نفسها القدرة على صنع قرارت سريعة بشأن المخازن وبرامج التخفيضات وتحديد‬
‫أنجح األساليب الدارة سلسلة التزويد‪.‬‬
‫تعريف نظم ختطيط املشروع ‪Enterprise‬‬
‫‪Resource Planning‬‬

‫أصل المسمى "تخطيط موارد المؤسسة" هو تعريب لمسمى التخطيط باللغة اإلنجليزية‬
‫‪،Enterprise Resource Planning‬وتعني تقريبا بالترجمة الحرفية "تخطيط موارد‬
‫المشاريع"‪ ،‬وقد نشأ هذا المصطلح من نظامي "تخطيط احتياجات المواد‪-"MRP‬سمي الحقا‬
‫بتخطيط موارد التصنيع‪ -MRP2‬و"حوسبة التصنيع"‪ ،‬وتم تقديمه من قبل شركة جارتنر للبحث‬
‫والتحليل‪ .‬أنظمة تخطيط الموارد حاليا تسعى لتغطية جميع الوظائف األساسية ألي مؤسسة بغض‬
‫النظر عن كونها تجارية أو ال‪ ،‬فالمؤسسات الالصناعية والمنظمات الالربحية والحكومات‪ ،‬كلها‬
‫قادرة اآلن على استخدام أنظمة تخطيط الموارد‪.‬‬

‫ليتم اعتبار نظام ما نظام تخطيط موارد‪ ،‬يجب أن توفر مجموعة برمجية وظيفة نظامين‬
‫على األقل‪ ،‬فمثال مجموعة البرمجيات التي توفر كال من وظيفتي المرتبات والمحاسبة يمكن‬
‫اعتبارها تقنيا برنامج نظام تخطيط الموارد‪ ،‬ومع ذلك فإن المصطلح مخصص لتطبيقات أكبر‬
‫وذات نطاق أوسع‪.‬‬

‫تقديم نظام تخطيط الموارد كبديل لتطبيقين مستقلين أو أكثر يقصي الحاجة لواجهات داخلية‬
‫مطلوبة في السابق بين األنظمة‪ ،‬ويوفر مزايا إضافية تمتد من توحيد المقاييس والصيانة األقل‬
‫(نظام واحد بدال من نظامين أو أكثر) وحتى قدرات التقرير األفضل واألسهل (بما أن البيانات‬
‫محفوظة في قاعدة واحدة)‪ .‬األمثلة على الوحدات في نظام تخطيط الموارد والتي تكون سابقا‬
‫تطبيقات منفردة تشمل‪ :‬التصنيع وسلسلة اإلمداد والمالية وإدارة عالقات العمالء والموارد البشرية‬
‫وإدارة المخازن ونظام دعم القرارات‪.‬‬
‫تخطيط موارد المؤسسة هو مشروع معلوماتي‪ ،‬ص ّمم لتنسيق جميع الموارد والمعلومات‬
‫واألنشطة الالزمة إلتمام اإلجراءات العملية‪ ،‬مثل المحاسبة والموارد البشرية في المؤسسة‪ .‬يدعم‬
‫تخطيط موارد المؤسسة أغلب إجراءات األنظمة التي تدير مجموعة متنوعة من األعمال التنفيذية‬
‫كمهام التصنيع وإدارة اإلمدادات والمالية والمشاريع والموارد البشرية وإدارة عالقات العمالء‪،‬‬
‫كل ذلك في قاعدة بيانات مو ّحدة‪.‬‬

‫يعتمد تخطيط موارد المؤسسة على قاعدة بيانات مشتركة(تسمى )‪ Master Data‬وتصميم‬
‫برمجي خاص‪ ،‬فقاعدة البيانات المشتركة تسمح ألقسام العمل تخزين واسترجاع المعلومات في‬
‫فترة النشاط‪ ،‬أما التصميم البرمجي فيتيح إلدارة العمل اختيار النماذج الالزمة وترتيبها وربطها‬
‫بنماذج الموردين وإضافة نماذج جديدة خاصة لتحسين األداء‪ .‬في الحالة المثالية‪ ،‬تكون البيانات‬
‫متكاملة بين إجراءات العمل المختلفة‪ ،‬أما عملياً‪ ،‬قد يشمل نظام تخطيط الموارد مجموعة من‬
‫التطبيقات المتفرقة‪ ،‬كل منها يدير مخازن بيانات منفصلة في قاعدة بيانات واحدة‪.‬‬

‫و يمكن تعريف مصطلح تخطيط موارد الشركة علي انه برنامج متكامل حزمة من‬
‫البرامج معد لجميع االستخدامات و اإلمكانات المتاحة علي مستوي الشركة ككل ‪Enterprise‬‬
‫‪ -‬بحيث يتم تنظيم هذه اإلمكانيات الموارد بشكل متكامل و متناغم بما يحقق االستخدام األمثل‬
‫للموارد مثل الموارد المالية و الموارد المادية كالمباني و المعدات و االالت و الموارد البشرية‬
‫و افضل استخدام للطاقة المتاحة بحيث يحقق ثالث ميزات أساسية ‪.‬‬

‫الميزة االولي تتعلق بالتكامل بين كل وظائف و مهام الشركة الداخلية و الخارجية بداية من‬
‫مراحل تصميم المنتج و التعامل مع الموردين حتي مرحلة خدمة ما بعد البيع ‪.‬‬

‫اما الميزة الثانية تتعلق بحقيق االنسيابية و التدفق المستمر لكل العناصر االزمة بالوفاء بطلب‬
‫العميل من معلومات و مواد و عمليات دون توقف او تأخير – و اذا حدث أي تغير طارء فيقوم‬
‫البرنامج باتخاز اإلجراءات المناسبة تلقائا – أي انه يحقق الرقابة الزاتية علي كافة العمليات‪.‬‬
‫بينما تتعلق الميزة الثالثة بالشفافية حيث تحقق هذه الحزمة من البرامج درجة عالية من الشفافية‬
‫بسبب وضوح المعلومات و العمليات الي كافة اقسام الشركة في نفس الوقت – فما يقوم به أي‬
‫شخص سيكون واضح و معلن للجميع في نفس اللحظة ‪.‬‬

‫و طبقا لذلك تطبيق تخطيط موارد المشروع ‪ ERP‬للشركة من السير في اتجاه واحد وفق‬
‫خطة واحدة محكمة و متسقة لتحقيق اهداف واحدة و متسقة – وذلك بفض التناغم الذي يحدثه بين‬
‫أجزاء الشركة فاصبحت الشركة كلها تتعامل و تتفاعل بالغة واحدة مشتركة ال يعتريها أي غموض‬
‫او التباس – مما يزيد من فاعلية و توضيد االتصال الشترك و التفاعل بين العاملين من ناحية و‬
‫بين العمالء و الموردين من ناحية اخري ‪.‬‬

‫تاريخ نظم ختطيط موارد املشروع‬

‫نشأت نظم تخطيط موارد التصنيع نتيجة الحاجة إلدارة الطلب و أوامر الشراء في الستينيات‬
‫و لم تعر اهتماما ً للوقت ‪ ،‬طور نظام تخطيط موارد التصنيع الثاني ‪ MRPII‬في السبعينيات ليجمع‬
‫كل من الطلب و المراحل الزمنية للطلب من خالل عملية التخطيط ‪ ،‬وفي نفس الوقت كانت حلول‬
‫إدارة الحسابات تزيد من قوتها ‪ .‬طورت نظم تخطيط موارد المشروع من بدايات نظم تخطيط‬
‫موارد التصنيع الثاني ‪ ، MRPII‬حيث تكاملت مع التطبيقات المالية لتقديم حل متكامل للشركة‬
‫إلدارة مخزونها و النقدية و الموارد البشرية ‪.‬‬

‫فيما يلي عرض زمني مختصر عن تاريخ نظام تخطيط موارد المشروع ‪:‬‬

‫بدأ تاريخ نظام تخطيط موارد المشروع منذ المحاوالت األولى في آالت الحساب في‬
‫األربعينيات ‪ ،‬وفي الستينيات ولدت نظم تخطيط موارد المشروع نتيجة جهد مشترك بين ‪J.I.‬‬
‫‪ Case‬مصنع الجرارات و معدات البناء األخرى و الشريك ‪ ، IBM‬إن تخطيط المواد األولية‬
‫الالزمة أو نظم تخطيط موارد التصنيع يعتبر جهد أولي ‪ ،‬تخدم هذه التطبيقات البرمجية كطريقة‬
‫أو منهجية للتخطيط و جدولة المواد األولية لتصنيع منتجات معقدة ‪ ،‬كانت الحلول األولية لتخطيط‬
‫موارد التصنيع ‪ MRP‬في السبعينيات كبيرة و غير مالئمة و باهظة التكاليف ‪ ،‬تطلبت فريق‬
‫تقني كبير لتقديم الدعم الفني ألجهزة الحاسوب العمالقة التي تشغل هذه النظم ‪ ،‬في ‪ 1972‬أطلق‬
‫خمسة مهندسين من ‪ Mannheim‬في ألمانيا شركتهم ‪ SAP‬و اسمها مشتق من‬
‫‪ Systemanalyse und Programmentwicklung‬وكانت غايتهم من تأسيس الشركة‬
‫إنتاج وتسويق تطبيق برمجي معياري قياسي لتكامل حلول األعمال ‪ ،‬وفي عام ‪ 1975‬أسس كل‬
‫من ‪ Richard Lawson, Bill Lawson, , John Cerullo‬شركة ‪ Lawson‬للتطبيقات‬
‫البرمجية ‪.‬‬

‫الحظ المؤسسون الحاجة للحلول التقنية لألعمال المعدة مسبقا ً كبديل عن التطبيقات البرمجية‬
‫الخاصة باألعمال المعدلة وفق الطلب ‪ ،‬في ‪ 1976‬في قطاع التصنيع أصبح نظام تخطيط موارد‬
‫التصنيع ‪ MRP‬المفهوم األساسي المستخدم إلدارة اإلنتاج والرقابة والتحكم به ‪ .‬في ‪ 1977‬قام‬
‫كل من ‪ Jack Thompson, Dan Gregory, Ed McVaney‬من شركة ‪JD‬‬
‫‪ Edwards‬بتأسيس شركتهم الخاصة واسمها ‪ .Oracle‬وفي ‪ 1978‬بدأ ‪ Jan Baan‬شركته‬
‫الخاصة وسماها باسمه ‪ Baan Corporation‬لتقديم خدمات االستشارات اإلدارية و المالية ‪،‬‬
‫وفي ‪ 1979‬أطلقت ‪ Oracle‬أول نظام إدارة قواعد البيانات العالئقية بشكل تجاري ‪ ، SQL‬في‬
‫‪ 1980‬بدأت شركة ‪ JD Edwards‬بالتركيز على نظام ‪ IBM‬والمسمى ‪. IBM System/38‬‬

‫استنبط نظام ‪ MRP II‬لتخطيط موارد التصنيع من النظام ‪ MRP‬وذلك كتوزيعة قابلة‬
‫للوصول إليها بشكل أكبر من قبل أنشطة إدارة التوزيع ‪.‬‬

‫في عام ‪ 1981‬بدأت شركة ‪ Baan‬باستخدام نظام التشغيل ‪ Unix‬بشكل رئيسي في عملياتها ‪.‬‬

‫في عام ‪ 1982‬طرحت شركة ‪ Baan‬أول منتج برمجي لها ‪.‬‬

‫في عام ‪ 1983‬قدمت ‪ Oracle‬قواعد بيانات ‪ VAX‬باإلضافة لقواعد بيانات مبرمجة كليا ً‬
‫باستخدام لغة البرمجة ‪.C‬‬

‫في عام ‪ 1984‬نقلت شركة ‪ Baan‬تركيزها من تطوير نفسها إلى التصنيع ‪.‬‬

‫في عام ‪ 1985‬أصبحت شركة ‪ JD Edwards‬تعرف بأنها المورد الرئيسي القيادي في السوق‬
‫للتطبيقات البرمجية ألجهزة الحواسيب األكثر نجاحا ً في السوق من طراز ‪ IBM/ AS 400‬وهو‬
‫اإلصدار التالي المباشر للطراز ‪.System/38‬‬

‫في عام ‪ 1987‬تأسست شركة ‪ People Soft‬من قبل ‪Dave Duffield and Ken Morris‬‬
‫في عام ‪ 1988‬طورت الشركة نظام إدارة الموارد البشرية الخاص بها‪.‬‬

‫في عام ‪ 1990‬انتشرت شركة ‪ Baan‬إلى ‪ 35‬بلد آخر عن طريق قنوات بيع غير مباشرة ‪.‬‬

‫ابتكر مصطلح ‪ ( ERP‬تخطيط موارد المشروع ) في بدايات التسعينيات عندما توسع مفهوم‬
‫نظام ‪ MRP-II‬ليغطي مجاالت كالهندسة و المالية و الموارد البشرية وإدارة المشاريع ‪.‬‬

‫في عام ‪ 1991‬أطلقت شركة ‪ People Soft‬مكاتبها في كندا وهذا أعطاها تواجد في أوربا و‬
‫آسيا و أفريقيا و شمال أمريكا و حتى المحيط الهادئ ‪.‬‬

‫في عام ‪ 1995‬نمت شركة ‪ Baan‬بشكل كبير وأصبح لديها أكثر من ‪ 1800‬زبون حول العالم‬
‫و أكثر من ‪ 1000‬موظف ‪.‬‬

‫في عام ‪ 1999‬أصبح لدى شركة ‪ JD Edwards‬أكثر من ‪ 4700‬زبون مع تواجد في أكثر‬


‫من ‪ 100‬بلد حول العالم ‪ .‬و لدى ‪ 41000 Oracle‬زبون حول العالم منهم ‪ 16000‬في الواليات‬
‫المتحدة األمريكية ‪ .‬ويحوز نظام شركة ‪ People Soft‬على حصة أكثر من ‪ % 50‬من سوق‬
‫نظم تخطيط الموارد البشرية ‪.‬‬

‫إن شركة ‪ SAP‬هي أكبر شركة تطبيقات برمجية لألعمال في العالم وهي رابع أكبر شركة‬
‫تزود التطبيقات البرمجية بشكل كامل ومستقل في العالم ‪ .‬توظف ‪ SAP‬أكثر من ‪ 20500‬شخص‬
‫في أكثر من ‪ 50‬بلد في العالم ‪ .‬هناك أكثر من ‪ 2800‬نظام شركات مطبق في حوالي ‪4800‬‬
‫موقع حول العالم ‪.‬‬

‫في ‪ 2001‬تسببت أحداث الحادي عشر من أيلول انخفاض في الطلب على نظم تخطيط موارد‬
‫المشروع الجديدة‬

‫في ‪ 2002‬قامت معظم شركات تصنيع نظم تخطيط موارد المشروع بتحسين منتجاتها لتصبح‬
‫قابلة للعمل عبر اإلنترنت ليتمكن الزبائن من أي مكان في العالم الوصول إلى النظم‪.‬‬

‫في ‪ 2004‬أصبح مفهوم اإلنشاء وفق الخدمات ‪ SOA‬المعيار الذي يعمل على تطبيقه وتبنيه‬
‫مزودي نظم تخطيط موارد المشروع ‪ ،‬وهذه الهيكلية في بناء التطبيقات البرمجة تسمح لمختلف‬
‫النظم بأن تتواصل بين بعضها ومع اآلخرين ‪.‬‬

‫بين عامي ‪ 2003‬و ‪ 2005‬حصلت اندماجات في األسواق كما يلي‪:‬‬


‫‪Oracle – E-Business Suite, JD Edwards, Peoplesoft, and Seibel‬‬
‫‪Microsoft‬‬ ‫‪– Navision, Axapta, GreatPlains,‬‬ ‫‪and‬‬ ‫‪Solomon‬‬
‫‪Infor‬‬ ‫–‬ ‫‪Baan,‬‬ ‫‪Mapics,‬‬ ‫‪and‬‬ ‫‪a‬‬ ‫‪slew‬‬ ‫‪of‬‬ ‫‪other‬‬ ‫‪products‬‬
‫‪Sage‬‬

‫سوف تستمر االندماجات و الالعبون األساسيون مثل ( ‪SAP , Oracle , Infor ,‬‬
‫‪ ) Microsoft‬سيستمرون بإنشاء منتجاتهم وتطويرها ‪ .‬ستكون المرحلة القادمة من نظم تخطيط‬
‫موارد المشروع المنتجات مندمجة مع بعضها ‪ .‬و أبعد من ذلك فإن الجديد في تاريخ نظم تخطيط‬
‫موارد المشروع سيكون انتقال المزودين لهذه األنظمة إلى الحوسبة السحابية وذلك استجابة لعدة‬
‫أسباب رئيسية تواجه حلول تخطيط موارد المشروع ‪.‬‬

‫أشهر األنظمة الرئيسية‬

‫‪ .1‬إدارة الموارد البشرية (‪ :Human Resource Management(HRM‬نظام‬


‫لتطوير التخطيط الحتياجات العمل من الوظائف وكل ما يخص ذلك من تفاصيل ‪ ،‬وتطبيق‬
‫كل القوانين والعمليات الخاصة بالموظفين ‪ ،‬كذلك تطوير الكادر‬

‫‪ .2‬إدارة الحسابات المالية ‪ :‬ويتضمن جميع العمليات المحاسبية من القيود المحاسبية ‪،‬‬
‫حسابات الموردين ‪ ،‬الشيكات ‪ ،‬حسابات العمالء ‪ ..‬إلخ‬
‫‪ .3‬إدارة سلسلة اإلمدادات (‪ : Supply Chain Management (SCM‬وهو نظام‬
‫لدعم وإدارة الربط بين الموردين والعمالء وشركاء العمل ‪ ،‬ليمثل سلسلة من العمليات‬
‫المترابطه من قبل التوريد إلى نهاية وصول المنتجات إلى العمالء‪.‬‬

‫‪Customer‬‬ ‫( ‪Relationship‬‬ ‫العمالء‬ ‫مع‬ ‫العالقات‬ ‫‪ .4‬إدارة‬


‫‪ :Management(CRM‬وهو نظام يدير العالقات مع العمالء وقد تحدثت عنه مسبقا‬
‫بشكل تفصيلي في موضوع “لمن يؤمن بإرضاء العمالء كأفضل وسيلة للربح … نظام‬
‫ال ‪”CRM‬‬

‫‪ .5‬إدارة المبيعات وطلبات المخازن ‪ :‬جميع عمليات المخازن من توريد وتصدير وحركات‬
‫داخلية بين المخازن‬

‫وهناك أنظمة كثيرة يمكن أن تنتمي للمجموعة مثل التصنيع ‪ ، manufacturing‬و تخطيط‬
‫اإلنتاج والكثير من األنظمة المختلفة‬

‫مميزات وسلبيات نظم ختطيط موارد املشروع‬

‫اوال الميزات ‪:‬‬

‫‪ .1‬الحل المتكامل إلدارة موارد المؤسسة بجميع أشكالها و أنواعها وتفرعاتها‪.‬‬


‫‪ .2‬التعامل مع قاعدة بيانات واحدة تصب فيها جميع بيانات المؤسسة لتكون هي المورد‬
‫الرئيسي والوحيد للبيانات ومن بعد معالجتها للحصول على المعلومات للمؤسسة ومن‬
‫يتعامل معها‪.‬‬

‫‪ .3‬توفير المعلومة األنية والدقيقة لإلدارة والتقسيمات التنظيمية وكذلك من لهم عالقة بها من‬
‫خارجها‪.‬‬

‫‪ .4‬إمكانيات المشاركة في البيانات والمعلومات والحصول عليها مهما كان مصدرها‪.‬‬

‫‪ .5‬تمكين كل مستخدم من استخدام الشاشة المناسبة لعمله فواجهة عمل المستخدم بشؤون‬
‫الطلبة تختلف عن واجهة المستخدم بالشؤون المالية‪.‬‬

‫‪ .6‬ما يقدمه لصانعي القرار والمسئولين من مقترحات حلول باستخدام المحاكاة ماذا لو‬
‫)( ‪ what if‬باالضافة الى نوعيات واشكال ومحتويات التقارير وامكانية تصميم اى‬
‫تقرير حسب الطلب وبشكل مباشر‪.‬‬

‫‪ .7‬القدرة على اتخاذ القرار السريع والصائب وبشكل مضمون معتمد على معلومة صحيحة‬
‫وآنية وتوضيح لمؤشرات االداء والمشاكل و مسباباتها وهذا يؤدي إلى تحسين العمل‪.‬‬

‫‪ .8‬برامجها أو منظوماتها الفرعية قابلة للتعديل والتشكيل لتتناسب مع المتطلبات وان إضافة‬
‫منظومات فرعية جديدة من نفس المصدر سهلة وفي وقت قصير‪.‬‬

‫‪ .9‬المساهمة فى تقليل التكاليف على المدى الطويل واسترداد قيمتها خالل سنوات قليلة ‪.‬‬
‫ثانيا السلبيات ‪:‬‬

‫‪ .1‬طول فترة التنفيذ والتكاليف المرتفعة‪.‬‬

‫‪ .2‬صعوبة التكامل مع المنظومات المحوسبة من غير مصدرها االصلى‪.‬‬

‫‪ .3‬صعوبة التنفيذ وطول منحنى التعلم والحاجة لخبرات معينة‪.‬‬

‫‪ .4‬االرتباط طول عمر المؤسسة بجهة واحدة والتى بدورها تتحكم فى عمليات التطوير‬
‫والتعديل والتحديث وما الى ذلك‪.‬‬

‫‪ .5‬الحاجة لجهة استشارية فى الغالب‪.‬‬

‫‪ .6‬التوقعات غير المؤكدة‪.‬‬

‫‪ .7‬الحاجة لتغييرات كبيرة فى اجراءات ولوائح العمل باالضافة الى الهيكلية‪.‬‬

‫‪ .8‬تكاليف الصيانة السنوية والتى تصل الى اكثر من ‪ 22 %‬من قيمة رخصة النظم وهذه‬
‫التكاليف تعتبر جزء ال يتجزى من عقد الترخيص‪.‬‬

‫‪ .9‬التكاليف غير المنظورة‪.‬‬


‫خماطر تطبيق نظم ختطيط موارد الشركة‬

‫ان المخاطر المتعلقة بتقييم تطبيق نظم التخطيط موارد الشركة تتعلق بستة أنواع أساسية من‬
‫المخاطر تتمثل فيما يلي ‪:‬‬

‫‪ -1‬مخاطر تنظيمية للشركة ككل ‪ :‬و هي التي تتعلق بمدي كفاية مختلف أنواع الموارد ‪،‬‬
‫تحديد درجة التغيرات المطلوبة ‪ ،‬مدي القدرة علي إعادة هندسة العمليات ‪ ،‬درجة‬
‫االتوتوماتكية المناسبة للمهام ‪ ،‬مدي ثبات و اتساق اهداف الشركة ككل ‪ ،‬و مدي ثبات و‬
‫استقرار اهداف المشروع ‪.‬‬

‫‪ -2‬مخاطر المهارات الفنية ‪ :‬و هي التي تتعلق بالقدرة علي جزب العمالة الماهرة – إمكانية‬
‫االستعانة بالخبراء – االستخدام األمثل للعمالة الداخلية – مدي وجود محللين فنيين و‬
‫اداريين – ضرورة الحصول علي التدريب المناسب و تبادل الخبرات و المعرفة بين‬
‫األطراف الداخلية و الخارجية ‪.‬‬

‫‪ -3‬مخاطر إدارة المشروع ‪ :‬و هي التي تتعلق بمدي االتفاق و االتساق العام بين األهداف ‪،‬‬
‫مدي وجود دعم اإلدارة العليا ‪ ،‬استخدام الوسائل الفعالة إلدارة المشروع ‪ ،‬الهيكل‬
‫التنظيمي لفريق عمل المشروع ‪ ،‬عدم تغير مدير المشروع حتي االنتهاء من المشروع ‪.‬‬

‫‪ -4‬مخاطر تنظيمية للمشروع ‪ :‬وهي التي تتعلق بمدي الفهم و التوصيف الجيد للتغيرات‬
‫المطلوبة – استخدام الوسائل و األدوات الفعالة المشروع – االختيار الصحيح للمعدات‬
‫و األجهزة – استخدام البرامج االصلية القانونية ‪.‬‬
‫‪ -5‬مخاطر المستخدم ‪ :‬و هي المخاطر التي تتعلق بمدي تكامل النظام مع المستخدمين ‪ ،‬مدي‬
‫وجود التعاون بين األقسام ‪ ،‬الحصول علي دعم المستخدمين لتقليل مقاومة التغير ‪،‬‬
‫الحصول علي التدريب الكافي للمستخدمين النهائيين للنظام ‪.‬‬

‫‪ -6‬مخاطر تكنولوجية ‪ :‬و هي التي تتعلق بمدي وجود اساسيات البنية التحتية المناسبة ‪،‬‬
‫درجة الوعي بأهمية تطبيق نظم تخطيط موارد المشروع ‪ ، ERP‬مدي االستعداد لعمل‬
‫تغيرات في النظام الحالي ‪ ،‬درجة التالف مع موردي نظم تخطيط موارد المشروع ‪ERP‬‬
‫‪ ،‬دراسة إمكانية صنع البرامج ام شرائها جاهزة من الموردين ‪.‬‬

‫و في هذا السياق فانه ينبغي علي إدارة الشركة تقيم مخاطر المختلفة و تحديد احتمال حدوثها‬
‫و اثارها و كذلك تحديد التكاليف و المنافع المرتبطة بكل بديل من بدائل االستجابة للمخاطر ثم‬
‫تقوم باختيار االستجابة المالئمة لتلك الخاطر ‪ ،‬و تشمل خيارات التعامل مع المخاطر قبولها ‪،‬‬
‫تجنبها ‪ ،‬تخفيضها ‪ ،‬و المشاركة فيها ويتم االختيار بين تلك البدائل علي أساس البديل الذي يجعل‬
‫المخاطر الحالية تصل الي مستوي المخاطر المقبولة ‪ ، Acceptable risk‬و لذلك فان تحديد‬
‫و إدارة عمليات االعمال بشكل مناسب يقلل من المخاطر االستراتيجية لهذه الشركة و يساهم في‬
‫التحقق من التخصيص المناسب للموارد لتحسين فرص هذه الشركة في البقاء في المستقبل‪.‬‬

‫كما ينبغي علي إدارة الشركة إدارة كل خطر من المخاطر التي تواجهها – و هذا يتم االختيار‬
‫ما بين عدة بدائل لالستجابة لتلك المخاطر ‪:‬‬

‫‪ -1‬قبول الخطر ‪ :‬عدم القيام باي فعل و قبول الخطر كما هو ‪.‬‬

‫‪ -2‬تجنب الخطر ‪ :‬عدم الدخول في النشاط الذي يصاحبه مخاطر ‪.‬‬

‫‪ -3‬تخفيض الخطر ‪ :‬و اذا تم اختيار هذا البديل يكون لدي مؤسسي المشروع بدائل مخلفة‬
‫هي ‪:‬‬

‫المشاركة‪ /‬تحويل ‪ :‬سياسة التامين تسمح للضامنين المشاركة في الخطر ‪.‬‬


‫‪ : form an alliance‬االستعانة بمصادر من الخاج‬ ‫تكوين تحالف‬
‫‪ outsourcing‬او تكويت تحالف مع شريك محدد ‪.‬‬

‫تنفيذ الرقابة ‪ :‬القيام بعمل او اجراء داخلي للرقابة علي المخاطر ‪.‬‬

‫وتتشابه الخيارات السابقة لالستجابة مع مصفوفة ‪ COSO‬لالستجابة للمخاطر ‪.‬‬

‫حدود نظم التخطيط الشامل ملوارد املؤسسات‬


‫‪System Limitations of an ERP System‬‬

‫‪ -1‬تعتبر عمليات تنفيذ وتخصيص وصيانة نظم التخطيط الشامل لموارد المؤسسات أكبر‬
‫تعقيدا مننظيراتها بالنسبة للنظم المستقلة مما يتطلب موظفين متخصصين في تقنية‬
‫المعلومات باإلضافة الى معدات وشبكات عالية األداء‪.‬‬

‫‪ -2‬عملية توحيد المعدات والبرمجيات ‪ Consolidation‬والموارد البشرية بطيئة وصعبة‬


‫المنال‪.‬‬

‫‪ -3‬عملية تحويل وترحيل البينات من النظام القديم الى نظام جديد تكون عادة صعبة ومعقدة‪.‬‬

‫‪ -4‬إعادة تدريب وتأهيل موظفي تقنية المعلومات والمستخدمين النهائيين ينتج عنها مقاومة‬
‫للتغيير وبالتالي نقص في االنتاجية‪.‬‬
‫أهم مخس خطوات إلجناح تطبيق نظام ختطيط موارد‬
‫املشروع ‪ERP‬‬

‫‪ -1‬التخطيط اإلستراتيجي‬

‫تعيين فريق عمل للمشروع‪:‬‬

‫وعملية تعيين الفريق يجب أن تتكون من موظفين من كافة األقسام كالمبيعات والعالقات العامة‬
‫والمحاسبة واإلدارة‪ .‬ويجب أن يكون الجميع ملتزم بنجاح هذا المشروع والقيام بآداء مهام محددة‪.‬‬

‫دراسة العمليات الحالية في المنظمة وآلية تدفق المعلومات‪:‬‬

‫عملية دراسة العمليات وتدفق البيانات في المنظمة من أهم أسس تأسيس نظام إلدارة الموارد فيها‪،‬‬
‫وذلك ألن النظام لن ينجح بالشكل المطلوب إذا لم تكن هناك رؤية واضحة حول آلية العمل الحالية‪.‬‬
‫فمتابعة آلية سير الفواتير المالية وعمليات الصادر والوارد ورواتب الموظفين وغيرها يجب أن‬
‫تكون مرسومة بشكل واضح قبل البدء في تنفيذ المشروع‪ ،‬ألن النظام الجديد سيساعد على حوسبة‬
‫جميع العمليات وتسهيلها‪.‬‬

‫تحديد األهداف‪:‬‬

‫ينبغي أن تكون األهداف من تنفيذ المشروع واضحة للجميع‪ ،‬ومرسومة بشكل واضح وتفصيلي‪،‬‬
‫فأنظمة إدارة الموارد في المؤسسات أنظمة كبيرة جداً‪ ،‬وتحديد أهدافك من المشروع سيسهل‬
‫وصولك إلى نظام يلبي كافة متطلبات سير العمل في منظمتك‪ ،‬ومن األمثلة على األهداف‪:‬‬

‫* التسريع من العمليات اإلدارية‪.‬‬

‫* أرشفة جميع المعامالت بشكل إلكتروني‪.‬‬


‫* التقليل من األخطاء في األنظمة المالية‪.‬‬

‫* زيادة اإلنتاجية‪.‬‬

‫وضع خطة للمشروع‪:‬‬

‫يجب وضع خطة للمشروع تتضمن ما ذُكر سابقاً‪ ،‬مقيدة بأهداف وجدول زمني‪ ،‬ومرتبطة بتدريب‬
‫كامل لفريق العمل والموظفين‪ ،‬فضالً عن رسم هيكلة إدارية للمشروع مرتبطة برسم وظيفي‬
‫واضح‪.‬‬

‫‪ -2‬إستعراض اإلجراءات‬
‫مراجعة اإلمكانيات‪:‬‬

‫قم بتخصيص ‪ 3‬إلى ‪ 5‬أيام للقيام بمراجعة مكثفة لقدرات فريق عمل المشروع‪ ،‬وكذلك اإلجراءات‬
‫التي من المهم أن تكون محوسبة في النظام الجديد‪.‬‬

‫تحديد العمليات اليدوية‪:‬‬

‫من المهم الفصل بين العمليات اليدوية والعمليات التي سيشملها نظام إدارة الموارد الجديد‪ ،‬وكذلك‬
‫تحديد العمليات اليدوية التي يجب تحويلها إلى إلكترونية‪ .‬ويتم ذلك بالطبع قبل البدء في المشروع‪.‬‬

‫وضع إجراءات تشغيل قياسية‪:‬‬

‫في كل جوانب أعمال المنظمة يحب توثيق كل اإلجراءات‪ ،‬لذا تأكد من أنك قمت بتعديل ما تم‬
‫توثيقه مع تغيير إجراءات التشغيل القياسية الخاصة بمنظمتك‪ ،‬وتعتبر هذه مهمة ضخمة‪ ،‬ولكنها‬
‫مهمة لنجاح تطبيق النظام الجديد‪ ،‬ومن األمثلة لبعض إجراءات التشغيل القياسية‪:‬‬

‫كيف يمكننا التعامل مع تغيرات أسعار السلع الغير ثابته ؟‬

‫كيف يمكننا إضافة منتج جديد ؟‬

‫ما هي العمليات المهمة إلدخال سجالت جديدة للمستفيدين ؟‬

‫جمع البيانات وأرشفتها‬ ‫‪-2‬‬


‫‪ -3‬تحويل البيانات المهمة‬
‫بالطبع لن تستطيع المنظمة أن تقوم بتحويل كافة العمليات وأرشفتها في النظام الجديد‪ ،‬إما ل ِقدمها‬
‫أو لكثرتها أو لعدم الحاجة إلى بعضها‪ ،‬فيجب القيام بتحديد إستراتيجية إلختيار نوعية البيانات‬
‫والمعلومات التي يجب نقلها إلى النظام الجديد‪ ،‬واإلستغناء عن غير المهم‪.‬‬

‫جمع البيانات الجديدة‪:‬‬

‫لن تحتاج جميع المعلومات والبيانات الجديدة إلى إدخالها في النظام‪ ،‬لذلك قم بتحديد نوعية البيانات‬
‫التي ستحتاج إلى إدخالها في النظام مستقبالً‪ ،‬وأخبر الموظفين بذلك‪.‬‬

‫مراجعة كافة البيانات ال ُمدخلة‪:‬‬

‫بعد القيام بإدخال كافة البيانات المهمة لدى المنظمة والتي تم جمعها يدويا ً وترتيبها في قاعدة‬
‫بيانات النظام‪ ،‬يجب مراجعتها للتأكد من دقتها واكتمال بياناتها‪ ،‬ألن عدم الحرص على هذه النقطة‬
‫قد يُفقدك بيانات هامة للعمالء أو للمانحين وغيرهم‪.‬‬

‫متابعة البيانات المؤرشفة‪:‬‬

‫قم باستعراض دوري للبيانات المؤرشفة في النظام‪ ،‬وقم التخلص من البيانات الغير ضرورية أو‬
‫التي لم تعد المنظمة بالحاجة إليها بتاتاً‪ ،‬فتراكم البيانات قد يسبب لك بعض المشاكل واألخطاء‬
‫مستقبالً‪.‬‬

‫‪ -4‬التدريب واإلختبار‬
‫ما قبل قاعدة البيانات‪:‬‬

‫يجب على فريق العمل في المشروع تخصيص أسبوع كامل للتأكد من خلو الواجهات البرمجية‬
‫للنظام من مشاكل‪ ،‬وأن جميع الروابط والخدمات تعمل بشكل صحيح‪ ،‬وذلك قبل ربطها نهائيا ً‬
‫بقاعدة بيانات معلومات نظام المنظمة‪ .‬كما أنه من المهم جدا ً أن تكون الواجهة سهلة اإلستخدام‬
‫وكذلك تمتثل التصميم الجميل‪.‬‬
‫اإلختبار‪:‬‬

‫تأكد من اإلختبار الفعلي للنظام قبل وبعد ربطه بقاعدة البيانات‪ ،‬والتأكد من أن التعديالت التي‬
‫سبق وأن قمت بها قد نجحت‪.‬‬

‫تدريب العاملين‪:‬‬

‫بالتأكيد أن العاملين في المنظمة هم حجر الزاوية في نجاح هذا المشروع أو فشله ال قدر هللا‪ ،‬لذلك‬
‫من أهم الخطوات هو التدريب المكثف للعاملين على استخدام كافة خصائص النظام الجديد‪،‬‬
‫واإلطالع على كافة مزاياه وآليات تدفق البيانات فيه‪ .‬كما أنه من المهم توفير كتيب مطبوع يوزع‬
‫على جميع الموظفين كدليل الستخدام هذا النظام‪ ،‬فضالً عن توفر الدعم الفني بشكل مستمر‬
‫للجميع‪.‬‬

‫أداء إختبار نهائي‪:‬‬

‫بعد التدريب واإلنتهاء من كافة التعديالت المهمة؛ وصلنا اآلن إلى اإلختبار النهائي للنظام قبل‬
‫إعتماده‪ ،‬ويجب أن يكون اإلختبار النهائي محاكاة لواقع عمل المنظمة‪ ،‬ويشارك فيه جميع‬
‫الموظفين في المنظمة‪ ،‬ألنه قد تظهر بعض األمور لم تكن واضحة من قبل‪.‬‬

‫‪ -5‬إعتماد النظام والتقييم‬


‫بعد إعتماد النظام تأتي خطوة التقييم؛ وهي خطوة هامة لمعالجة اإلشكاالت وتطوير النظام‪ ،‬لذلك‬
‫يجب وضع خطة لتقييم عمل النظام في المنظمة‪ ،‬ومواكبتها للخطط واألهداف التي تم وضعها‬
‫قبل البدء في بناء النظام‪ .‬كما يجب النظر في النظام من خارج دائرة فريق العمل‪ ،‬هل قام النظام‬
‫بتطوير العمل وتنظيمه أم قام بتعقيده وتعطيله‪.‬‬
‫مقارنة بني اشهر ثالث شركات تقدم ‪ERP‬‬
‫‪Programming System‬‬

‫يمكن اعتبار أوراكل وساب كمقدمي خدمات تخطيط موارد المؤسسات الرائدة التي قد تم الهيمنة‬
‫على السوق في العقود القليلة الماضية‪ .‬العديد من المنظمات سمعته الطيبة قد استفادت من تنفيذ‬
‫تخطيط موارد المؤسسات أوراكل وساب‪ ،‬وكل منهما قد جدال االعتراف الدولي في المساعدة‬
‫على نمو األعمال التجارية‪ .‬وعلى الرغم من هذه‪ ،‬قد ‪ SAP‬و ‪ Oracle‬مناطقهم من نقاط القوة‬
‫ونقاط الضعف‪ .‬كال موفري هذه في تخطيط موارد المؤسسات مناسبة للمنظمات الكبيرة مع‬
‫وحدات األعمال التي تقع في مواقع مختلفة من جميع أنحاء العالم‪ .‬التكلفة والوقت الالزمين لتنفيذ‬
‫أوراكل وساب مرتفعة جداً‪ ،‬وليست مناسبة للمؤسسات المتوسطة والصغيرة الحجم‪ .‬أوراكل‬
‫وساب يوفر مستويات أعلى قبالة التعقيد في مالمحها بالمقارنة مع ‪.Microsoft Dynamics‬‬
‫ميزات أوراكل وساب يمكن تلبية عدد من االحتياجات التجارية ويوفر الدعم الفني القوى‪ ،‬وأعلى‬
‫درجة تحمل المخاطر وقابلية أفضل‪.‬‬

‫تحسين الميزات التكنولوجية‪ :‬استنادا ً إلى نظم البرمجيات مسبقة‪ ،‬أوراكل توفر مرافق تكامل‬
‫أفضل مقارنة بساب‪ .‬الخروج حلول مربع أوراكل يوفر مرونة أفضل وكفاءة عمل محسنة كثيرا‬
‫ما يليه مستوى معين من عدم اليقين‪ .‬ونتيجة لذلك‪ ،‬وهذا يتطلب مستوى أعلى من الخبرة للتعامل‬
‫مع الميزات المتقدمة‪ .‬تخطيط موارد المؤسسات ‪ SAP‬تشكل المعالم األساسية ويحافظ مسار‬
‫أحادي االتجاه‪.‬‬

‫حجم المنظمة‪ :‬وقت أطول وتكلفة تنفيذ أعلى من أوراكل وساب يجعلها مناسبة للمنظمات الكبيرة‬
‫مع وحدات مختلفة تتجاوز الحدود الجغرافية‪ .‬تفضل المنظمات الصغيرة والمتوسطة الحجم‬
‫ديناميات كخيار منخفض التكلفة‪.‬‬
‫ميزات مرنة‪ :‬ساب هو الرائد في سوق نظام تخطيط موارد المؤسسات التي اكتسبت نجاحا هائال‬
‫منذ عام ‪ .1970‬وتشتهر ‪ SAP‬أيضا لتوفير التدريب للمشترين‪ .‬جامدة هيكل نظام تخطيط موارد‬
‫المؤسسات من ساب هو ربما أكبر عيب كما المشترين لديهم لتوجيه عملياتها التجارية وفقا لنظام‬
‫تخطيط موارد المؤسسات ‪ ،SAP‬التي قد ال تفي بمتطلبات العمل‪ .‬أوراكل ملحوظ لنظامها لقاعدة‬
‫بيانات قوية والمرونة للتكامل مع نماذج البرمجيات األخرى‪ .‬ويوفر مستوى أعلى من‬
‫التخصيصات التي كثيرا ما يطرح مشاكل للمنظمة لمتابعة العمليات األساسية‪ .‬أوراكل يقال دوروا‬
‫أفضل مقارنة بساب‪ .‬كما يوفر ‪ Microsoft Dynamics‬أفضل المرافق وقابلية التخصيص‬
‫خاليا من التعقيدات‪ ،‬مناسبة لنظام تكنولوجيا المعلومات الحالية‪.‬‬

‫رضا المستخدم‪ Microsoft Dynamics :‬خيار أفضل من أوراكل وساب مرة أخرى عندما‬
‫يتعلق األمر برضا المستخدمين‪" .‬واجهة المستخدم ديناميات" بسيطة مثل مايكروسوفت وسهلة‬
‫التكيف‪ .‬وقد أوراكل عدد أعلى من رضا العمالء لمرونته وميزات التكامل السهل‪ ،‬في حين يتحمل‬
‫ساب السمعة لتقديم أفضل األعمال‪ .‬الديناميات‪ ،‬من ناحية أخرى‪ ،‬قد التنافسية بسبب لها حلول‬
‫منخفضة التكلفة‪.‬‬

‫تنفيذ التسامح الوقت والتكلفة والمخاطر‪:‬‬

‫أوراكل وساب ينطوي تكلفة ضخمة ووقتا ً طويالً للتنفيذ‪ ،‬ولكن كال من مستويات أعلى لتحمل‬
‫المخاطر‪ .‬ديناميات ينطوي على تكلفة أقل بكثير‪ ،‬ويستغرق وقتا ً أقل لتنفيذ لكن أقل تسامحا‬
‫للمخاطر‪ .‬في بعض األحيان‪ ،‬قد يكون الوقت تنفيذ الديناميات عالية على نحو غير عادي وغالبا ً‬
‫ما يكون األداء أقل من المستوى المتوقع‪.‬‬

‫يمكن أن تدعم جميع نظم تخطيط موارد المؤسسات الثالث جيدا النظم الدولية كفاءة التعامل مع‬
‫المتطلبات الدولية وتوفر قابلية أفضل‪.‬‬

You might also like