Professional Documents
Culture Documents
بحث إدارة الاعمال
بحث إدارة الاعمال
بحث مقدم الى مجلس قسم تقنيات ادارة األعمال في الكلية التقنية اإلدارية جامعة
السليمانية التقنية كجزء من متطلبات الحصول على شهادة البكالريوس في علوم ادارة
األعمال
باشراف
ا
اقرار المشرف...
اشهد بأن اعداد هذا البحث والمرسوم ب (نظم الرقابة االدارية ودورها في الفاعلية المنظمة) والمقدمة
من قبل الطالب ( //ف هرهاد حسين عبد الكريم) قد جرى تحت اشرافي في قسم تقنيات ادارة االعمال
فى الكلية التقنية االدارية ،جامعة السليمانية التقنية كجزء من متطابات الحصول على شهادة
۲۰۲٣ / / البكالريوس في علوم اداره االعمال وألجله وقعت بتاريخ
ب
اهداء..
الي.....
سيدنا النبى (محمد) رسول اهلل صلي اهلل عليه وسلم.
ينبوع العطاء الذي نرمرع في نفسي الطموح والمثابرة .....ابي العزيز.
نبع الحنان الذي ال ينضب ...أمي الغالية.
من يحملون في عيونهم ذكريات طفولتي وشبابي ........اخوتي واخواتي.
كل من علمنا حرفًا والى من ساهم في النجاح هذه البحث.
كل الحريصين على الكسب الحالل ،النبذ الكسب الحرام.
اعضاء الهيئة الدراسية في جامعة التقنية السليمانية قسم االدارة.
مشرفنا االستاذ (م.ايمان صفاءالدين جالل)
وطني حبيبي شهرزوور.
نهدي الشكر الخاص الي شموع الفكر والمعرفة التي أضائة الجيال ........االعضاء
لجنة المناقشة وباقي استاذة قسم تقنيات االدارة االعمال.
الباحث
ج
شكر و التقدير
بادي ذي بدء نشكر اهلل سبحانه ونحمدة ان احدانا بقدرة انجاز واتمام هذا البحث كما تدعونا
فروض االمانة والوفاء ان نتقدم بالشكر الجزيل واالمتنان العظيم الى كل من:
استاذنا الفاضل المشرف (ايمان صفاءالدين جالل) لما ابداة من مالحظات ورعاية واهتمام ومتابعة
من اجل انجاز البحث وا تمام.
وجميع االساتذة الذي تتلمذنا على ايديهم خالل مراحل و سنوات الدراسة....
كل من ساهم في انجاز البحث بجهده ولو بكلمة.
ختامًا نسال اهلل -عزوجل -المباركة والثواب.
الباحث
د
المستخلص
تعد الريادة أحد الركائز األساسية في تقديم منتجات جديدة ،فضال عن دورها في تعزيز اإلبداع
لدي الشركات كافة .يحاول البحث تقديم إطار نظري وعملي حول مفهوم الرقابة وخصائص الرقابة و
مدى تأثيرها على فاعلية المنظمة وبالتالي امكانية تعزيز الموقف االقتصادي لمواجهة التحديات
التنافسية التي تواجهها السوق و وصولها إلى النجاح والتميز على مستوى المشاريع الصناعية.
وهدفت هذه الدراسة إلى البحث في الرقابة اإلدارية ودورها في فاعلية المنظمة ،وتوعية الموظفين
بأهميتها في تحسين األداءها ،وقد عمد الباحث إلى استخدام المنهج الوصفي لتناسبه وموضوع
الدراسة ،ومن خالل المنهج قام الباحث بدراسة الرقابة اإلدارية ،تعريفها ،وخصائصا ،وأهدافها في
المنظمة في ثالت المباحث ،وبالتالي توصلت الدراسة الى أن الرقابة اإلدارية دور هام في حتسين
فاعلية المنظمية ،وحتسين إنتاجيتهم ،وكذلك وجدت الدراسة أن الرقابة اإلدارية تعمل على ضبط
األعمال ،وتوجيه القدرات ،وتعزيز دور العاملين في إجناح أهداف المنظمة ،وكذلك توصلت الدراسة
إلى أن أسباب ضعف األداء ،واإلنتاجية ،و عدم اعتماد على الرقابة اإلدارية التي تنفذ داخل المنظمة.
الباحث
ه
قائمة المحتويات
المقدمة 1............................................................................................
الفصل االول :منهجية البحث 2.......................................................................
الفصل الثاني :الجانب النظري 4.....................................................................
المبحث األول :مدخل الرقابة اإلدارية 4..............................................................
المطلب األول :تعريف الرقابة األدارية وعناصرها 4.................................................
الفرع األول :تعريف الرقابة اإلدارية 4...............................................................
الفرع الثاني :أهداف وعناصر الرقابة اإلدارية 5.....................................................
أوال /أهداف الرقابة األدارية 5.......................................................................
ثانيا /عناصر الرقابة اإلدارية 6......................................................................
المطلب الثاني :انواع الرقابة االدارية والمبادئها 6....................................................
الفرع االول :انواع الرقابة االدارية 6................................................................
الفرع الثاني :مبادئ الرقابة االدارية 9................................................................
المبحث الثاني :تعريف و خصائص المنظمة اإلدارية 10.............................................
مطلب االول :تعريف المنظمة خصائص فاعلية المنظمة 10..........................................
فرع األول :تعريف المنظمة10..................................................................... :
الفرع الثاني :خصائص فاعلية المنظمة اإلدارية 11...................................................
المطلب الثاني :تصنيف فاعلية المنظمة وتحدياتها 12.................................................
فرع االول :تصنيف المنظمات 12...................................................................
فرع الثاني :تحديات فاعلية المنظمة 13..............................................................
الفرع الثالث :دور الرقابة االدارية في فاعلية المظمية 14.............................................
الفصل الثالث( الجانب العملي للبحث) 16............................................................
الفصل الرابع :الخاتمة 27...........................................................................
(اإلستنتاجات والتوصيات) 27........................................................................
قائمة المصادر 28...................................................................................
و
قائمة الجداول
20 االتصال بين العاملين والمشرفين له أهمية في تحسين أدائهم في المنظمة 8
22 الرقابة اإلدارية تؤدي إلى كشف األخطاء قبل وقوعها 12
23 االتصال بين المشرف و العامل يؤدي إلى استقرارك في المؤسسة 14
24 تكرار األخطاء والشكوى في تقديم الخدمات دليل على ضعف نظام الرقابة 16
25 يتوفر نظام الرقابة اإلدارية على المعرفة الكافية لممارسة مهامه 17
25 تستفيد المنظمة من نقاط الضعف لتحويلها إلى فرص في المستقبل 18
26 هناك رقابة على المؤسسات الحكومية ونجحت الحكومة في جهودها إلنشاء نظام الرقابة اإلدارية القوية 19
26 من الصعب الحصول على معلومات دقيقة في ظل غياب الرقابة اإلدارية 20
ز
المقدمة
لقد عرف اإلنسان فكرة الرقابة اإلدارية على األداء الوظيفي منذ العصور القديمة إال أنه
مازال يكتنفها الغموض ويحيطها الكثير من سوء الفهم ومع هذا فإن ذلك لم ينتقص من أهميتها في أي
منظمة ،فعملية الرقابة عملية مكملة لحلقات العملية اإلدارية وتقوم بمهمة الضبط والتعديل والتقويم
لباقي الحلقات األخرى ...إن الرقابة اإلدارية تدلنا على سالمة تنفيذ اإلستراتيجيات الموضوعة
للمؤسسات والمنظمات بشتى أنواعها على حد سواء ،كما أنها تؤكد على ضروروة األخذ باإلعتبار
المقاييس المالية وغير المالية ،اإلدارية وغير اإلدارية ،الفنية وغير الفنية عند تصميم برنامجها
أوتطويرها ومن ذلك فإن تنفيذ برامج الرقابة اإلدارية المناسبة التي من شأنها أن تسهم في تعزيز
وتحسين أداء الموظفين داخل المنظمات ،والتي لها دور فاعل في تطوير قدرات المنظمة من خالل
تحسين أداء الموظفين لديها( .فتح اهلل -قي -حبتور)2 :2020 ،
يعتبر الرقابة من أهم وظائف اإلدارة ،و من الصعب تصور منظمة ما تمارس نشاطها في عالم اليوم
بدون ممارسة هذه الوظيفة األساسية معتمدة على العشوائية أو االرتجال الذي يجعلها عرضة لمفاجات
و مواقف سيئة ليست بالحسبان تقف أمامها حائرة عاجزة عن التصرف وما يترتب على هذا العجز
من تهديد لمستقبلها و وجودها لمذا فأن تجنب هذه المواقف الحربة توجب الحاجة الرقابة على إعتبار
أن الرقابة بمفهومه العام هو عملية إدارية.
نتناول في هذة البحث نظم الرقابة اإلدارية ودورها في الفاعلية المنظمة (دراسة الميدانية في الموظفين
جامعة السليمانية التقنية/الكلية التقنية اإلدارية) ،في الفصل األول نتناول المنهجية البحث ،وفي الفصل
الثاني نتناول ( الدراسة النظرية) نقسمها الى المبحثين منها ،في المبحث األول (مدخل الرقابة
اإلدارية) اتناول في المبحث الثاني (تعريف المنظمة وتحديات فاعلية على مستوى المنظمة) ،وفي
الفصل الثالث (دراسة الميدانية في الموظفين جامعة السليمانية التقنية/الكلية التقنية اإلدارية) ،كما
اتناول في الفصل الرابع ،الخاتمة واهم النتائج التي تم التوصل اليها من خالل بحث و اهم التوصيات
التي خرجنا بها.
1
الفصل االول :منهجية البحث
أوال :مشكلة بحث
يعتبر الرقابة االدارية أحد المفاهيم اإلدارية الحديثة ،أداة فعالة لتحقيق أهداف طويلة األمد لكونه يمكن
المنظمات من تحديد قدراتها الحالية والمستقبلية بما يضمن لها النجاح في عالم يتسم بالتغير والتعقيد
المستمرين ،إذ يتطلب األمر استخدامًا فعاًال الرقابة االدارية في األجهزة الحكومية .وبناء عليه فإن
مشكلة الدراسة تكمن في التعرف على واقع الرقابة االدارية في القطاع الحكومي والوقوف على أبرز
المشاكل التي يواجها القطاع العام عند تطبيق أدوات وآليات الرقابة االدارية و اثرها على الموارد
البشرية.
ماهي دور الرقابة اإلدارية في تحسين أداء الموظفين (دراسة الميدانية في الموظفين جامعة السليمانية
التقنية/الكلية التقنية اإلدارية)؟
تميز الرقابة االدارية بأهمية كبيرة ،نظًر ا ألنه من أهم العمليات اإلدارية في بيئة العمل ،وأهميته ترجع
ألنه يساعد على المحافظة على الموارد المنظمة وخاصة الموارد البشرية ويحرص دائما على توفير
التطويرات الدائمة التي تساهم في تحقيق أفضل النتائج ،كما أنها تساهم في سير الخطة على الطريق
السليم للرؤية العامة.
2
التعرف على مدى اثر الحوافز المعنوية في تحسين اداء األفراد العاملين وتحسين ادائهم. -5
دراسة عبداهلل عبد الرحمن النميان ،بعنوان الرقابة اإلدارية وعالقتها باألداء الوظيفي في األجهزة
األمنية ،مشكلة الدراسة ،وجود الكثير من أوجه القصور في أداء األجهزة األمنية وفي هذا دااللة علي
وجود شواهد علي غياب الرقابة الفعالة.
دراسة (العبادي وآخـرون ) 2009 ،وهدفت إلى التعرف على إيجابيات ،ومزايا مفهوم الرقابة اإلدارية
والشفافية اإلدارية ،وكيفية األستفادة من هذيـن المفهوميـن لغرض معالجة الفساد اإلداري في العراق.
دراسة (حسيـن والشمري ) 2011 ،وهدفت إلى بناء أنموذج للتطويـر التنظيمي يمكن أن يعتمد في
منظمات األعمال العراقيـة عنـد إجــراء عمليـات التطويــر التنظيمـي.
يوجد أثـر ذو داللة إحصائية مستوى الرقابة االدارية على مستوى فاعلية المنظمة في الجامعة التقنية
السليمانية.
حدود البحث :تتحدد حدود هذا البحث بما يأتي( ،الحدود البشرية) جميع العامليـن اإلدارييـن في
الجامعة السليمانية التقنية ،و(الحـدود المكانيـة) تـم هـذا البحـث فـي الجامعـة السليمانية التقنية.
مجتمع البحث يتكون من جميع العامليـن اإلدارييـن بجامعة السليمانية التقنية ،وعينة البحث تـم اختيـار
عينـة عشـوائية طبقيـة عددهـا ( )50لتمثيـل المجتمـع بشـكل أكبــر للخــروج بنتائـج أدق ،وتـم استــرداد
( )50اسـتبانه.
3
الفصل الثاني :الجانب النظري
البد وأن نكون قد الحظنا فيما سبق أن الرقابة بطبيعتها تهتم بقياس وتصحيح أداء المدراء ومرؤوسيهم
لغرض التأكد من أن األهداف والخطط الموضوعة قد تم تحقيقها.
تعريف لقد عرف الفرنسي هنري فايول Henry Fayolالذي عاصر فريدريك تايلور في الواليات
المتحدة الرقابة بأنها "التأكد مما إذا كان كل شيء يحدث طبقًا للخطة الموضوعة والتعليمات الصادرة
والمبادئ المحددة ،وأن غرضها هو اإلشارة إلى نقاط الضعف واألخطاء بقصد معالجتها ومنع تكرار
حدوثها ،وهي تنطبق على كل شيء.
أن الرقابة اإلدارية تهتم بقياس األداء ومقارنته بتلك المعايير التي تم تحديدها للخطة ،ثم تصحيح
االنحرافات السلبية وتدعيم االنحرافات اإليجابية عن تلك المعايير.
أن الرقابة ليست وظيفة مستقلة ومنفصلة عن الوظائف اإلدارية األخرى وإ نما هي وظيفة تكتمل بها
العملية اإلدارية من بدايتها حتى نهايتها( .عليش)16 :2013،
4
الفرع الثاني :أهداف وعناصر الرقابة اإلدارية
متابعة سير العمل وتقيده باألنظمة والتعليمات المرسومة وفق أهداف الخطط والبرامج في -1
المؤسسة.
تحديد االنحرافات وبيان أسبابها في وقت يسمح بتصحيح خطوات العمل ووسائله ،واتخاذ -2
اإلجراءات الكفيلة بإيجاد الحلول الناجعة.
التأكد من أن استخدام الموارد المادية والبشرية والتصرف فيها يتم وفق الخطط والبرامج المقررة. -3
العمل على مبدأ التوفير في تكلفة التنفيذ في إطار نجاح الخطط والبرامج. -4
مراقبة تنفيذ القرارات والتعليمات وفق األهداف. -5
تحقيق العدالة والمحافظة على حقوق العاملين في المؤسسة( .خليل)25 :2003، -6
ستؤكد في أكثر من مكان في هذا الكتاب على أهمية الوظيفة الرقابية بالنسبة الكل مؤسسة صغيرة
كانت أو كبيرة فلو تصورنا وضع األنشطة واألفراد فيها بدون رقابة عنهم ،فستجد أنها معرضة
لألخطار ألنها لن تستطيع تحقيق أهدافها مما يعرضها االحتماالت الخسارة والتصفية أكثر من
احتماالت نموها وازدهارها لهذه األسباب تعتبر الرقابة وظيفة إدارية ذات فائدة كبيرة ألنها تضبط
األمور وتدفع بها.
نحو التوازن وتحقيق أهدافها بسهولة وبتكلفة مناسبة ،وسوف نستعرض فيما يلي وعلى سبيل المثال
وليس الحصر فوائد وأهداف الرقابة اإلدارية في المؤسسات:
إخضاع المؤسسة للنظم واللوائح والقوانين التي تنظم عمل األفراد. -1
التأكد من أن الموارد المادية والبشرية تستخدم بطريقة مثلى وال تهدر بدون مقابل. -2
تعمل الرقابة على رفع كفاءة األفراد واآلالت والمواد الخام وتتأكد مـن أنـها تستخدم وفق المعايير -3
المحددة لها.
تكشف عن المدراء واألفراد المبدعين وتكافئهم. -4
قيام اتصال موثق ومتين بين مختلف المستويات اإلدارية. -5
5
مراقبة ممارسات المدير ورؤساء األقسام في التوجيه واإلشراف على األفراد وعلى الطريقة التي -6
تتخذ فيها القرارات المتعلقة بصرف األموال ومدى التقيد بالمواصفات الكمية والنوعية التي يجب
توفرها في السلعة أو الخدمة التي تنتجها المؤسسة( .الدوري)15 :2010،
النزاهة والشفافية وترك االنحياز ،والرغبة في اإلصالح ،والتخلي عن االنتقام والمشاكل -1
الشخصية.
ينبغي التركيز على مقارنة األداء الفعلي واألداء النظري المثالي الموضوع من قبل المنظمة. -2
اإلفادة وتحقيق المنفعة :إذ يجب أن تكون الرقابة غرضها األوسع هو تحقيق الفائدة والنفع العام. -3
التحكم والسيطرة ،ولكن ليس معنى ذلك التعسف أو التضييق ،وإ نما البد من تحديد األمور التي -4
ينبغي التركيز عليها.
الرقابة الخارجية :وهي عملية رقابية تحدث من خالل رقباء التفتيش من قبل اإلدارة األعلى التابعة لها
المؤسسة أو منظمة العمل .وتكون على وحدات المؤسسة الداخلية وأقسامها وصوًال إلى المدراء.
الرقابة القبلية :وهي الرقابة التي تهدف إلى تحسين األداء في المستقبل ،حيث تقوم المؤسسة الرقابية
بعملية جرد قبلي للمؤسسة للوقوف على مدى ما تتحلى به المنظمة من نزاهة وشفافية .حيث يمكن
توقع العيوب المستقبلية والعمل على رصدها والشروع في إصالحها.
6
الرقابة البعدية :وهي التي تعتمد على إجراء رقابة بعد مرور وقت معين على إبداء المالحظات خالل
الرقابة القبلية .ومنح المؤسسة فرصة لإلصالح الداخلي ،وعند مالحظة عدم إصالح العيوب
والتجاوزات يتم تصعيد المخالفات للجهات العليا.
الرقابة الدائمة أو المستمرة :وتتمثل في تعيين بعض األفراد في وظائف الرقابة الدائمة والمستمرة.
وتكون مهامهم منحصرة في الرصد والتحري ،وتقديم المخالفات للجهات المسؤولة عن التحقيق.
الرقابة األحادية أو الفردية :وهي التي تهتم بمراقبة أفراد بعينهم ،ومراقبة أدائهم؛ بهدف إصالح
أحوالهم ،والتعرف على مشاكلهم التي تجعلهم قليلي اإلنجاز( .حسن)63 :0052،
تصنف الرقابة وفق هذا المعيار إلى نوعين رقابة إيجابية ورقابة سلبية
يقصد بهذا النوع من الرقابة تحديد االنحرافات اإليجابية لمعرفة أسبابها وتدعيمها ومن ثم االستفادة
منها بشكل أكثر في المستقبل.
ويقصد بها الكشف عن األخطاء واالنحرافات السلبية وتحديد ومعرفة أسبابها ومسبباتها والعمل على
تصحيحها والتخاذ اإلجراءات لمنع تكرار حدوثها في المستقبل.
للمواصفات المطلوبة وبالكمية المحددة ،ومن ثم التأكد أيضًا من وصولها في الوقت المحدد والمتفق
عليه في عقد الشراء ،وما إذا كانت العالقة مع الموردين جيدة.
7
ثانيا :الرقابة حسب الفترة الزمنية للتنفيذ:
هناك العديد من أنواع الرقابة اإلدارية ،ويمكننا التعرف عليها حسب المعيار المستخدم في تصنيفها،
مثال حسب معيار الزمن الكمية النوعية ،التكلفة والشمولية ،وسوف نستعرض بعض هذه األنواع
باستخدام المعايير السالفة الذكر وهي على أية حل معايير شائعة ومعروفة.
على أساس هذه المعيار الزمني يمكن تصنيف الرقابة إلى ثالثة أنواع:
يعمل هذا النوع من الرقابة على أساس التنبؤ أو توقع الخطأ واكتشافه قبل حدوثه ،يأخذ هذا النوع من
الرقابة بالحسبان ضرورة االستعداد لمواجهته أو الحيلولة دون حدوثه وفي الممارسة العملية يعني أن
على المدير أن ال ينتظر حتى تأتيه المعلومات عن وقوع الخطأ أو االنحراف ،بل يتوجب عليه أن
يسعى بنفسه إليه ويحاول كشفه قبل حدوثه ،أي عليه أن يوجه ويشرف ويتابع سير العمل بصورة
مستمرة.
يقصد بهذا النوع مراقبة سير العمل أوال بأول ،أي منذ بدايته وحتى نهايته فنقيس األداء الحالي ونقيمه
بمقارنته مع المعايير الموضوعة الكتشاف االنحراف أو الخطأ لحظة وقوعه والعمل على تصحيحه
فورًا لمنع استفحال أثره الضار ولوقف تفاقم حجم الخسارة.
ال تتوقف الرقابة بمجرد إنجاز العمل حيث يقارن هذا اإلنجاز الفعلي العام مع المعايير الموضوعة
سلفًا في الخطة والغرض من هذا اإلجراء هو رصد االنحرافات واإلبالغ عنها بعد فورًا لعالجها ومنع
تكرار حدوثها في المستقبل(.عقيلي)108 :1991،
8
الرقابة على األعمال اإلدارية :وتهتم بمتابعة األداء والتقييم المستمر لخطوات ومراحل األعمال -
اإلدارية ،والتأكد من تنفيذ الخطط والبرامج وفق التعليمات المقررة.
الرقابة المحاسبية :وتهتم بالمراقبة على البيانات المالية من إيرادات ومصروفات حسب األنظمة -
والتعليمات الخاصة بها.
الرقابة القضائية :وتهدف إلى مساءلة المخالفين ومسببي االنحرافات في العمل ،وذلك من خالل -
السلطة الجزائية والقانونية.
الرقابة االقتصادية :وتهدف إلى التأكد من أن االجراءات تتم وفقا لألنظمة والتعليمات بصورة
اقتصادية تكفل تحقق أهداف المؤسسة.
التوحيد :الهدف الرئيسي من الرقابة هو الحصول على أفضل أداء للعمل .يمكن تحقيق ذلك من
خالل مبدأ التوحيد .فقط يتطلب عرض المعلومات واألرقام والتقارير ألغراض الرقابة من حيث
الهيكل التنظيمي .كما يجب اتباع مبدأ التكافؤ بين السلطة والمسؤولية.
المقارنة :هذا يعني أن جميع المعلومات والتقارير المستخدمة لرقابة يجب أن تكون من حيث
مستوى األداء جيدة .فالهدف من المقارنة ليس فقط التحقق من االنحراف ولكن لجعل المدير يتنبأ
بالنتائج المستقبلية .كما يجب أن يوفر نظام الرقابة الفعال مقارنة سريعة حتى يتمكن مدير الرقابة
من مواجهة المشاكل المحتملة أثناء التحكم في العملية.
المنفعة :أنه يشير إلى أهمية التقارير للرقابة في التغييرات مباشرة مع مالءمة الفترة التي يغطيها
التقرير مع مراعاة الغرض من الرقابة .يمكن للمدير أن ينجح في السيطرة من خالل توحيد أفكار
الرجال من حوله.
االستثناء :ينص مبدأ االستثناء على أن المدير يجب أن يخصص وقًتا أكبر للنقاط اإلستراتيجية
للوقت غير العادي .يمكن الحصول على أقصى قدر من الرقابة إذا تم تحديد النقاط الحرجة وإ يالء
اهتمام وثيق لها .ال يعني التحكم الجيد بالضرورة أقصى قدر من الرقابة الذي غالًبا ما يكون
مكلًفا .لذا ،فإن مبدأ االستثناء مهم.
9
مقاالت .25/1/2022 ،رائد مصطفى عبداللةhttps://the-arabic-entrepreneur.com/
فعرفت من قبل أصحاب االتجاه االجتماعي :على أنها تنظيم اجتماعي يحتوي على فعاليات ونظم
اجتماعية محددة متخصصة.
وعرفت من الجانب الوظيفي :بأنها عملية تهدف إلى توجيه وتوظيف جهود عدد من األفراد
لتحقيق هدف معين.
وعرفها أصحاب االتجاه الهيكلي :أنها تنظيم هيكلي يحدد بشكل دقيق مواقع عمل األفراد
والجماعات في المنظمة.
وعرفها أصحاب المدرسة السلوكية بأنها :نشاط إنساني موجه لتحقيق هدف أو أهداف محددة.
(حسن)11 :0520،
10
يمكن مجاالت الفاعلية على مستوى المنظمة نلخص كاآلتي:
تتكون بوصفها كيان اجتماعي من افراد وجماعات يتفاعلون ويتعاونون مع بعضهم البعض سعيًا -1
لتحقيق هدف مشترك.
تربط بين الموارد البشرية والمنشورة لها بموجب قانون تأسيسها وبيان رسالتها في المجتمع. -2
تنتج سلعة (تلفزيون ،مكيف اجبان ،خبز ...،الخ) ،أو تقدم خدمة (ثقافة ،معرفة علمية ،تصليح -3
معدات كهربائية ،تقديم وجبة طعام ،وبشكل كفوء وبأسعار تنافسية لتحقيق مردود مالي أو
اجتماعي.
تساعد على احداث االبتكارات واالبداعات العلمية وتعيد تصميم هيكلها التنظيمي كلما استجد ظرفًا -4
جديدًا في البيئة.
تقوم باستعمال التكنولوجيا الحديثة وانظمة المعلومات واالنترنت بغرض تحقيق االهداف التي تخدم -5
الزبائن وتحقيق رضاهم وتضمن والئهم.
تتأثر بالبيئة الخارجية المحيطة بها وتتكيف مع العوامل االقتصادية والسياسية واالجتماعية -6
والثقافية المؤثرة فيها ( .رشاالغول)85 :2013،
11
ثانيا :خصائص فاعلية المنظمة
من حيث الحجم :وتقسم الى منظمات كبيرة ومتوسطة وصغيرة وعمالقة. -1
من حيث الملكية :وتجزء الى :المنظمات العامة :وهي الهيئات الوزارات المؤسسات واالجهزة -2
االخرى التابعة للدولة ،والتي تعمل على إعداد وتقديم الخدمات والسلع للموظفين ،وتعدو ملكية هذه
المنظمات للدولة ،وهناك أنشطة مشتركة بين منظمات حكومية والقطاع الخاص في تأسيس وإ دارة
منشأة معينة تنتج في الغالب السلع ،ويطلق على هذه الشراكة مع القطاع الخاص بالقطاع
المشترك.
12
وهي المنشأت أو المؤسسات التي تعود ملكيتها إلى مجموعة أفراد ،أو فرد واحد ،وفي هذه المؤسسات
يكون صاحبها هو المسؤول الوحيد أمام القانون ،إذا حدثت انحرافات أو مخالفات سلبية ،باعتباره
المالك الوحيد للمؤسسة ،ويكفل له القانون حرية التصرف في ممتلكاته ،وصاحب المؤسسة الفردية
يستعين باإلداريين المتخصصين في توجيه وقيادة مؤسسة ،كما أنه يستعين بالمهندسين والفنيين لتشغيل
وصيانة اآلالت والمرافق العامة للمؤسسة.
من حيث االنتشار او التوسع :إذ تصنف الى منظمات محلية وعالمية ،فإذا كان تأسيسها داخل -3
حدود البلد فتكون محلية ،اما إذا امتدت وانتشرت فروعها في دول اخرى فأصبحت عالمية ،ومنها
شركات متعددة الجنسيات وكذلك المنظمات الدولية مثل اليونيسف واليونسكو.
من حيث الهدف :إذ تتوزع بين منظمات هادفة للربحية ويطلق عليها احيانًا منظمات إدارة االعمال -4
ومنظمات اخرى غير هادفة للربح ويطلق عليها احيانًا منظمات إدارة العامة أو المنظمات
الحكومية
المنظمات الهادفة للربح (تدر الدخل) :وهي تلك المنظمات التي يسعى المدراء بتوجيه جهوده أ-
وانشطتهم نحو كسب االموال وكيفية الحصول عليها ،ومنها الشركات الصناعية والتجارية والزراعية
والخدمية وشركات المقاوالت ومن هذه الشركات ما يكون محليًا يعمل داخل البلد ،ما يكون عالمي
بحيث تنتشر فروعها في اجزاء العالم ،وكذلك يشمل بعض منظمات اإلدارة العامة التي تحول نفسها
ذاتيًا دون االعتماد على تخصيصات تقوم لها في الدولة.
المنظمات غير الهادفة للربح :وهي تلك المنظمات التي يقوم المدراء فيها بتوجيه جهودهم ب-
نحو تحقيق نوع من التأثير المجتمعي أو الربحية االجتماعية انطالقًا من المسؤولية العامة اتجاه
13
مواطني المجتمع ،مثل المدارس والكليات الحكومية ،المؤسسات الثقافية العامة ،وما شابه ذلك( ،علمًا
أن هذه المنظمات ال تدر دخل في االجل القصير)( .الزعبي)59 :2003،
تتوقف الفعالّية اإلدارية على عدٍد من العوامل ،والذي يلعب كّل عامٍل فيها دورًا مهمًا في التأثير على
مستوى الفعالّي ة العام ،ومن هذه العوامل( :اإلداراك الصحيح للمفاهيم والمعرفة ،األساليب اإلدارّية
العلمية الحديثة ،المناخ االجتماعي واالقتصادي والسياسي السائد ،كمّيات ،وأنواع الموارد
البشرّية،والمادّيةالمتاحة(غادة الحاليقة ،2016 ،من بريد اإللكتروني.)https://mawdoo3.com :
نتيجة لتنوع أهداف المنظمات وتنوع البيئات التي تعمل فيها وتعدد أنماط التكنولوجيا التي يمكن
استخدامها وتفاوت المنظمات في دورة حياتها ،توجد العديد من المداخل لقياس الفعالية التنظيمية،
ويمكن تصنيف هذه المداخل كآتي:
النظام االقتصادي :إن المقصود بالنظام االقتصادي ،جميع األنشطة واألدوار والوظائف التي -1
تتوالها عملية اإلنتاج في المنظمة.
14
النظام السياسي :ونعني بالنظام السياسي داخل المنظمة الوحدات التي تقوم باتخاذ القرارات والتي -2
تحاول الحصول على المساندة بغية ترجمتها إلى واقع ملموس من البيئة المحيطة بها ،في ضوء
هذا البعد نجد أن المنظمة ذات الفعالية العالية.
النظام البيئي :ونقصد بالنظام البيئي ،تلك المحددات التي تتعلق بالسكان والبيئة ،ومنه تكون -3
محددات فاعلية المنظمة.
النظام الرقابي :إن المعنى الخاص للنظام الرقابي في هذا الموضوع هو اإلجراءات التي تدفع -4
العاملين إلى التوافق والتمسك بأهداف المنظمات ،ويمكن تحديد سمات فعالية المنظمة انطالقا من
هذا المتغير.
15
الفصل الثالث (الجانب العملي للبحث)
فإن هذا البحث موجهة لدراسة (نظم الرقابة اإلدارية ودورها في الفاعلية المنظمة) _ دراسة ميدانية
االنحرافات تكرا
األوساط الحسابية النسبة المئوية عدد الخيارات
المعيارية ر
16
٤٥سنة
٪32 16 ٤٥سنة فآکثر 4
٪100 50 المجموع
العمر
نرى من جدول االعمار اعاله ان اكثر االعمار تتراوح ما بين 35الى 45سنة و 45سنة فأكثر،
والتي تشكل %32و %32على التوالي من المجموع الكلي ،اي ما يساوي %64سويا .وان اقل
االعمار والتي تشكل نسبة %8من المجموع الكلي هي أقل من 25سنة.
الوظيفة
االنحرافات
األوساط الحسابية النسبة المئوية عدد الخيارات تكرار
المعيارية
%18 9 رئيس قسم أو وحدة 1
%6 3 مدير إدارة 2
1.20272 3.3200 %2 1 مدیر عام 3
%74 37 آخری ،آذکر 4
%100 50 المجموع
جدول الرقم ()2 المصدر :من اعداد الباحث
نرى من جدول الوظيفة أعاله ان اكثرية الوظائف لم تتضمن مدراء او روؤساء ،بل كانت من فئة
االخرى بنسبة ،%74وكانت وظيفة المدير العام تشكل اقل نسبة والتي هي %2فقط!
بشكل عام يشكل مدراء ورؤساء االقسام %26من المجموع الكلي ،اما نسبة ال %74المتبقية فهي
لفئة االخرى.
المؤهل
االنحرافات
األوساط الحسابية النسبة المئوية عدد الخيارات تكرار
المعيارية
%8 4 ثانوي أو أقل 1
17
دبلوم أعلى من
%24 12 2
الثانوي
كالوريوس أو ما
.76265 2.7000 %58 29 3
يعادلها
%10 5 دراسات عليا 4
%100 50 المجموع
جدول الرقم ()3 المصدر :من اعداد الباحث
نرى من جدول المؤهلين أعاله ان اكثر نسبة تعود الى البكالوريوس وما يعادلها والتي تشكل نسبة
،%58وان نسب فئات الثانوي او اقل و الدراسات العليا تشكل %8و %10على التوالي ،وهاتان
الفئتان هما اللتان حصال على النسب االقل.
التخصص
االنحرافات تكرا
األوساط الحسابية عدد النسبة المئوية الخيارات
المعيارية ر
علوم إدارية أو
%32 16 1
القتصادية
%20 10 علوم انسانیة 2
1.34012 2.6000
%4 2 علوم التطبيقية 3
%44 22 آخری ،اذکر 4
%100 50 المجموع
جدول الرقم ()4 المصدر :من اعداد الباحث
نرى من جدول التخصصات أعاله ان العلوم التطبيقية هي االقل نسبة من بين النسب االخرى والتي
تشكل %4فقط ،ولكن التخصصات من فئة االخرى حصلت على أعلى نسبة والتي تشكل %44من
المجموع الكلي.
18
المعيارية
1
%22 ١٠سنوات فآقل 1
1
1
%24 ١١سنة الی ١٥سنة 2
2
1
1.15635 2.6400 %22 ١٦سنة الی ٢٠سنة 3
1
1
%32 ٢١سنة فآکثر 4
6
5
%100 المجموع
0
جدول الرقم ()5 المصدر :من اعداد الباحث
نرى من جدول سنوات الخبرة أعاله ان الفئة الحاصلة على اكبر نسبة هي فئة ال 21سنة فأكثر
والتي تشكل ،%32ولكن األقل نسبة هما فئات ال 10سنوات فأقل و ال 16الى 20سنة بنسبة
22%و %22على التوالي.
من الجدول اعاله نرى ان فئة اتفق مع ان الرقابة اإلدارية لها دور في زيادة الفعالية لها اكبر نسبة
وتشكل ،% 52اما فئة غير متأكد من ان الرقابة اإلدارية لها دور في زيادة الفعالية لها أقل نسبة
وتشكل %12فقط!
االنحرافات
األوساط الحسابية النسبة المئوية عدد الخيارات تكرار
المعيارية
19
%12 6 غیر متآکد 3
%100 50 المجموع
االنحرافات المعيارية األوساط الحسابية النسبة المئوية عدد الخيارات تكرار
%22 11 اتفق تماما 1
%56 28 اتفق 2
.75485 2.0400 %18 9 غیر متآکد 3
%4 2 ال اتفق 4
%100 50 المجموع
الوسائل الرقابية تؤدي إلى تقييم ناجح لألداء
من الجدول اعاله نرى ان فئة اتفق مع ان الوسائل الرقابية تؤدي إلى تقييم ناجح لألداء لها اكبر نسبة
وتشكل ،%56اما فئة ال اتفق مع ان الوسائل الرقابية تؤدي إلى تقييم ناجح لألداء لها أقل نسبة
وتشكل %4فقط!
20
من الجدول اعاله نرى ان فئة اتفق مع ان االتصال بين العاملين والمشرفين له أهمية في تحسين أدائهم
في المنظمة لها اعلى نسبة وتشكل ،%50وال %50المتبقية تعود الى فئات اتفق تماما و غير متأكد
بنسبة %34و %16على التوالي
من الجدول اعاله نرى ان فئة اتفق مع ان تقييم األداء بموضوعية يخلق االنضباط في العمل والتي لها
اكبر نسبة وتشكل ،%56اما فئة ال اتفق مع ان تقييم األداء بموضوعية يخلق االنضباط في العمل لها
أقل نسبة وتشكل %4فقط!
21
من الجدول اعاله نرى ان فئة اتفق مع مساهمة العمال في وضع النظام الرقابي في المؤسسة لها اكبر
نسبة وتشكل ،%42اما فئة ال اتفق تماما مع مساهمة العمال في وضع النظام الرقابي في المؤسسة
لها أقل نسبة وتشكل %8فقط!
من الجدول اعاله نرى ان فئة اتفق مع انني أتلقى تعليمات وتوجيهات متناقضة من الرؤساء لها اكبر
نسبة وتشكل ،% 38اما فئة اتفق تماما مع انني أتلقى تعليمات وتوجيهات متناقضة من الرؤساء لها
أقل نسبة وتشكل %8فقط!
22
من الجدول اعاله نرى ان فئة اتفق تماما مع ان الرقابة اإلدارية تؤدي إلى كشف األخطاء قبل وقوعها
لها اكبر نسبة وتشكل ،%42اما فئة ال اتفق تماما ان الرقابة اإلدارية تؤدي إلى كشف األخطاء قبل
وقوعها لها أقل نسبة وتشكل %2فقط!
من الجدول اعاله نرى ان فئة اتفق مع منحك مسؤولية في العمل يساهم في تنمية قدراتك لها اكبر
نسبة وتشكل ،%44اما فئة ال اتفق تماما مع منحك مسؤولية في العمل يساهم في تنمية قدراتك لها
أقل نسبة وتشكل %2فقط!
23
من الجدول اعاله نرى ان فئة اتفق مع ان االتصال بين المشرف و العامل يؤدي إلى استقرارك في
المؤسسة لها اكبر نسبة وتشكل ،%60اما فئتا ال اتفق و ال اتفق تماما لهما أقل نسبة متساوية
وتشكالن %2ب %2فقط!
من الجدول اعاله نرى ان فئة اتفق مع ان المراقبة دون إشعار تؤدي إلى المواظبة في العمل لها اكبر
نسبة وتشكل ،%38اما فئة ال اتفق تماما مع ان المراقبة دون إشعار تؤدي إلى المواظبة في العمل
لها أقل نسبة وتشكل %4فقط!
تكرار األخطاء والشكوى في تقديم الخدمات دليل على ضعف نظام الرقابة
24
من الجدول اعاله نرى ان فئة اتفق تماما مع ان تكرار األخطاء والشكوى في تقديم الخدمات دليل على
ضعف نظام الرقابةلها اكبر نسبة وتشكل ،%38اما فئة ال اتفق تماما مع ان تكرار األخطاء والشكوى
في تقديم الخدمات دليل على ضعف نظام الرقابة لها أقل نسبة وتشكل %8فقط!
من الجدول اعاله نرى ان فئة اتفق مع يتوفر نظام الرقابة اإلدارية على المعرفة الكافية لممارسة
مهامه لها اكبر نسبة وتشكل ،%44اما فئة ال اتفق تماما مع يتوفر نظام الرقابة اإلدارية على المعرفة
الكافية لممارسة مهامه لها أقل نسبة وتشكل %4فقط!
25
من الجدول اعاله نرى ان فئة اتفق مع تستفيد المنظمة من نقاط الضعف لتحويلها إلى فرص في
المستقبل لها اكبر نسبة وتشكل ،%48اما فئة ال اتفق تماما مع تستفيد المنظمة من نقاط الضعف
لتحويلها إلى فرص في المستقبل لها أقل نسبة وتشكل %8فقط!
هناك رقابة على المؤسسات الحكومية ونجحت الحكومة في جهودها إلنشاء نظام الرقابة اإلدارية القوية
من الجدول اعاله نرى ان فئة اتفق مع هناك رقابة على المؤسسات الحكومية ونجحت الحكومة في
جهودها إلنشاء نظام الرقابة اإلدارية القوية لها اكبر نسبة وتشكل ،%36اما فئة ال اتفق تماما مع
هناك رقابة على المؤسسات الحكومية ونجحت الحكومة في جهودها إلنشاء نظام الرقابة اإلدارية
القويةلها أقل نسبة وتشكل %8فقط!
26
من الجدول اعاله نرى ان فئة اتفق مع انه من الصعب الحصول على معلومات دقيقة في ظل غياب
الرقابة اإلدارية لها اكبر نسبة وتشكل ،%38اما فئة ال اتفق مع انه من الصعب الحصول على
معلومات دقيقة في ظل غياب الرقابة اإلدارية لها أقل نسبة وتشكل %16فقط!
(اإلستنتاجات والتوصيات)
الخاتمة:
تعد الرقابة اإلدارية إحدى أهم الوظائف في العمل اإلداري إذ يستطيع بواسطتها المسئولون
اإلداريون التحقق من مدى تنفيذ األهداف الموضوعة للمنظمة ،أي أنها وظيفة تمكن من مراجعة العمل
الذي يتم تأديته وإ ظهار أسباب التقصير في العمل و كيفية معالجة ذلك لمنع تكرار حدوث مثل هذه
التصرفات .اإلدارة هي عملية التنسيق بين جميع عوامل اإلنتاج البشرية و غير البشرية باستعمال
وظائف التخطيط و التنظيم و القيادة و اإلشراف و الرقابة حتى يمكن التوصل إلى الهدف المطلوب
وبأقصى كفاية ممكنة (جليلة.))24_23( :2015-2014 ،
يمكن تلخيص أهم اإلستنتاجات والتوصيات التي تم التوصل إليها من خالل بحثنا:
أوال :اإلستنتاجات:
- 1إن الرقابة اإلدارية دور الكبير في زيادة الفعالية وتحسين الكفاءة اإلنتاجية.
_2الرقابة اإلدارية يعتبرعنصر مهم في تطوير المنتوج و فعاليته.
_3الموظفين في المؤسسة يخوفون على أن لن يكون عادال من طرف المشرفين على أن تقييم أدائهم
_4ان فئة اتفق مع هناك رقابة على المؤسسات الحكومية ونجحت الحكومة في جهودها إلنشاء نظام
الرقابة اإلدارية القوية لها اكبر نسبة وتشكل .%36
_ 5ان فئة اتفق مع ان االتصال بين المشرف و العامل يؤدي إلى استقرارك في المؤسسة لها اكبر
نسبة وتشكل .%60
ثانيا :التوصيات:
-1ضرورة إعطاء االهتمام الكافي لعملية الرقابة في المؤسسات.
27
-2ينظم عملية الرقابة داخل المؤسسة ضمن ضرورة وضع إطار قانوني واضح و
-3ضرورة يتماشي مع التطورات الخاصة في ميدان الرقابة واعتماد على الوسائل والتكنولوجيات
الحديثة
من أجل المساهمة الفعالة في التقييم الجيد في األداء وايضا رفع مستوى اإلنتاج داخل المؤسسات.
قائمة المصادر
اآلية القرآنية -1
البراني فتح اهلل-علي أمين قي-ناصر حبتور ،الرقابة اإلدارية ودورها في تحسين أداء الموظفين، -3
،2020
جليلة ،تاجوري ،الرقابة اإلداریة ودورھا في تحسین األداء الوظیفي لدى العمال ،رسالة -4
حسين عبداهلل خلف ،أثر الصحة التنظيمية على مداخل الفاعلية التنظيمية ،رسالة الماجستير، -5
خليل محمد حسن ،نظرية المنظمة ،دار المسيرة النشر والتوزيع ،عمان ،ط2005 ،2 -6
رشا الغول ،التقيم الذاتي للرقابة ،ط ،1مصر ،مكتبة الوفاءالقانونية.2013 ، -7
سومية سعال ،الفاعلية التنظيمية في ظل التوجهات االدارية الحديثة ،مجلة الباحث في العلوم -9
عبداللة عقيلي ،الوجيز في مبادئ اإلدارة ،دار زهران للطباعة والنشر ،عمان األردن.1991 ، -10
28
علي فالح الزعبي ،مبادي االدارة،ط،1عمان،االردن،دارالمناهج للنشروالتوزيع2003، -11
موسي خليل ،االدارة معاصرة ،ط ،1بيروت ،لبنان ،دارحامد للنشرو التوزيع2003، -13
المصادر اإللكترونية:
14- https://the-arabic-entrepreneur.com/
15- https://www.iasj.net/iasj/download/485a87f01146115f
https://mawdoo3.com
29
30
الملحق
استمارة االستبانة
فإن هذا البحث موجهة لدراسة (نظم الرقابة اإلدارية ودورها في الفاعلية المنظمة)
_ دراسة ميدانية في ((جامعة التقنية السليمانية)) بإشراف (م .ايمان صفاءالدين جالل).
لذا آمل من سعادتكم التكرم باإلجابة وبكل دقة على األسئلة المعدة في هذه االستبانة ،مع العلم بأن
المعلومات الواردة هنا ستعامل بمنتهى السرية ولن تستخدم إال ألغراض البحث العلمي.
أوًال :آمل إكمال المعلومات الشخصية التالية بوضع عالمة ( )بين األقواس التي تعكس إجابتك:
العمر: -1
] 35سنة وأقل من 45سنة [ [ ] أقل من 25سنة
] 45سنة فأكثر [ [ ] 25سنة وأقل من 35سنة
الوظيفة: -2
] مدير عام [ [ ] رئيس قسم أو وحدة
] أخرى ،أذكر... [ [ ] مدير إدارة
المؤهل: -3
] بكالوريوس أو ما يعادلها [ [ ] ثانوي أو أقل
] دراسات عليا [ [ ] دبلوم أعلى من الثانوي
التخصص: -4
] علوم تطبيقية [ [ ] علوم إدارية أو اقتصادية
] أخرى ،أذكر... [ [ ] علوم إنسانية