Professional Documents
Culture Documents
لألستاذ برزيق
أ ـ تعريفها :الحزب السياس ي ( ،)Parti Politique, Political Partyهو تنظيم إجتماعي دائم،
قائم على مبادئ وأهداف مشتركة ،بهدف الوصول إلى السلطة ،ويضم مجموعة بشرية
متجانسة في أفكارها ،ويمارس مختلف النشاطات السياسية وفقا لبرنامج عام ،لتحقيق
أهدافه ،وتوسيع قاعدته الشعبية على املستويات املحلية ،والوطنية ،والدولية.
ب ـ ـ نشأة األحزاب السياسية :قام كالوس فون بيمي بتصنيف األحزاب األوروبية إلى تسع
عائالت ،والتي ضمت معظم األحزاب .كما تمكن من ترتيب سبعة منهم من اليسار إلى اليمين
:الشيوعي ،واالشتراكي ،واالخضر،والليبيرالي ،والديمقراطي املسيحي ،املحافظ و الليبرتاري.
كما تباين موقفه من نوعين آخرين ،األحزاب الزراعية اإلقليمية ،واألحزاب العرقية.
إضافة إلى هذا ،فقد ميز علماء السياسة بين أنواع مختلفة من األحزاب السياسية التي
تطورت عبر التاريخ وتشمل :حزب النخبة،الحزب الجماهيري ،الحزب الشامل ،أحزاب
الكارتل ،األحزاب املتخصصة .
كانت أحزاب النخبة السياسية ،معنية بخوض االنتخابات ،وقيدت نفوذ األحزاب األخرى،
ُ
الذين طلب منهم فقط املساعدة في الحمالت االنتخابية .كما حاولت األحزاب الجماهيرية،
تجنيد أعضاء جدد كانوا مصد ًرا لدخل الحزب ،وكان ُيتوقع منهم ً
غالبا نشر أيديولوجية
الحزب ،واملساعدة في االنتخابات.
فالواليات املتحدة ،كان كال الحزبين الرئيسيين املسيطرين من حزبا الكوادر النخبة ،وأدى
إدخال االنتخابات التمهيدية ،واإلصالحات األخرى ،إلى تغييرهما ،وتداول السلطة .بحيث يتم
االحتفاظ بالسلطة ،من قبل الناشطين الذين يتنافسون على النفوذ ،وترشيح املرشحين.
ملخص توجيهي ألهم مفردات مادة األحزاب السياسية في حصة األعمال الموجهة لطلبة السنة الثانية ماستر عام لألستاذ برزيق
أما بالنسبة للتصنيف الحديث لألحزاب السياسية عامليا فنجد :نظام الحزب الواحد ،نظام
الحزب القائد ،نظام الحزب املسيطر ،نظام الجبهة الوطنية ،نظام الحزبين ،نظام التعددية
الحزبية ،نظام عدم وجود أحزاب مثل ماهو سائد في دول الشرق األوسط و أمريكا الالتينية و
الدول األوروبية في القرن التاسع عشر.
ج ـ ـ وظائف األحزاب السياسية :نجد هذه األخيرة في مختلف دساتير الدول ،باالضافة الى
القوانين العضوية املنظمة لألحزاب السياسية .على العموم نحن نركز هنا على ذكر هذه
الوظائف املنظومة القانونية الجزائرية ،بحيث جاء ذكرها كالتالي:
Aـ ـ في الدساتيرالجزائرية:
1ـ دستور :1963أول وظيفة مراقبة عمل الحكومة و ذلك في نص املادة 24منه( دستور
1963املؤرخ في 8سبتمبر ،1963ج ر ،عدد .)64
2ـ دستور :1976املادتين 96و :97وظائف اخرى للحزب الواحد وهي التعبئة الدائمة للشعب و
قيادة الشعب ( الصادر بموجب األمر 97/76املؤرخ في 22نوفمبر ،1976ج ر عدد .94
3ـ ـ دستور :1989يعتبر أول دستور كرست بموجبه التعددية الحزبية نسبيا ،صدر بموجب
القانون العضوي 11/89املنظم للجمعيات ذات الطابع السياس ي ،اكتفى هذا األخير في املادة
الثانية على ذكر وظيفة تجميع املواطنين الجزائريين حول برنامج سياس ي و املشاركة في الحياة
السياسية بوسائل ديمقراطية.
4ـ ـ التعديل الدستوري :1996لم يأتي بالش ئ الجديد ،أعاد ذكر نفس الوظيفة الواردة في
دستور .1989
5ـ التعديل الدستوري :2016نفس ما جاء في املادة 42من دستور 1996باستثناء تغيير رقم
املادة إلى ،53هذه األخيرة منحت امتيازات و حريات إضافية من اجل املمارسة الحزبية.....الخ.
القانون 11/90لسنة 1989املتعلق بالجمعيات ذات الطابع السياس ي ،الصادر بناءا على
املادة 40من دستور ،1989هذا األخير اكتفى فقط في نص املادة الثانية منه بذكر دور
الجمعيات ذات الطابع السياس ي ،و حصر هذا الدور باملشاركة السياسية و تجميع املواطنين،
ألنه لم يعترف بعد بالجمعيات ذات الطابع السياس ي ،و أهم دور لألحزاب السياسية وهو
الوصول إلى السلطة .
أما بالنسبة لألمر 09/97القانون العضوي املتعلق باألحزاب السياسية ،اكتفى املشرع
باستنساخ ما تم ذكره في القانون .11/89
أما أخر قان ن لألحزاب السياسية و هو ،04/12فهنا تم ذكر أهم وضيفة للحزب السياس ي
و هي وضع مشروع سياس ي مشترك حيز التنفيذ للوصول بوسائل ديمقراطية و سلمية إلى
السلطات و املسؤوليات في قيادة الشؤون العامة( املادة 03منه).
د ـ ـ أهداف األحزاب السياسية :ملعرفة هذه األهداف ،يجب العودة إلى األنظمة الداخلية
املنظمة لكل حزب سياس ي ،فعلى سبيل املثال :تنص املادة 6من القانون األساس ي لجبهة
التحرير الوطني على جملة من األهداف ":تحقيق القيم و التعاليم اإلسالمية ،تحقيق قيم و
مثل ثورة اول نوفمبر ،1954تكريس دولة الحق و القانون و الحكم الراشد.....الخ".
املادة 4من القانون الداخلي لحركة مجتمع السلم سابقا" اعتماد مبادئ الشريعة اإلسالمية
مصدرا للتشريع....الخ".فيما بعد وبعد األحداث التي عاشتها البالد تم تعديل املادة بطلب من
وزارة الداخلية.
تعود هذه املرحلة الى فترة العشرينيات من القرن املاض ي ،إبان الفترة االستعمارية ،أي بعد
انتهاء املقاومات الشعبية التي دامت أكثر من 70سنة...الخ.
على العموم ،فقد برزت في الجزائر خالل هذه الفترة أربعة تشكيالت أساسية:
ملخص توجيهي ألهم مفردات مادة األحزاب السياسية في حصة األعمال الموجهة لطلبة السنة الثانية ماستر عام لألستاذ برزيق
1ـ ـ كونفدرالية املنتخبين الجزائريين املسلمين في 11سبتمبر ،1927و تطور فيما بعد إلى
االتحاد الديمقراطي ألحباب البيان الجزائري سنة .1946
2ـ ـ الحزب الشيوعي الجزائري ،1936الذي كان في البداية فرعا للحزب الشيوعي الفرنس ي.
3ـ ـ جمعية العلماء املسلمين الجزائريين ،تأسست في 5ماي ،1931هذه األخيرة دافعت عن
مقومات الشخصية الوطنية ،كما أعلنت عن طابعها غير السياس ي في املادة 3من ميثاقها.
4ـ ـ حزب نجم شمال إفريقيا ،هذا األخير تأسس في فرنسا عام ،1926دخل الجزائر عام .1936
5ـ ـ حزب الشعب الجزائري ،تأسس عام 1937تحت قيادة مصالي الحاج ،ذو نشاط مزدوج
علني و سري.
مالحظة :كان لهذه التشكيالت دور فعال باملحافظة على القضية الوطنية بمختلف
أبعادها ،لكن سياسة املستعمرالفرنس ي ،وأدت أي دورللمخارج السلمية ،مما دفع في نهاية
املطاف إلى إعالن الكفاح املسلح.
مباشرة بعد االستقالل صدر القانون ،157/62الذي نص في مادته األولى على استمرار
العمل بالقوانين الفرنسية إال ماتعارض منها مع السيادة الوطنية ،ما يعني إمكانية تشكيل
األحزاب السياسية استنادا إلى القانون الفرنس ي املتعلق بالجمعيات الصادر بتاريخ 01جويلية
.1901
استنادا على هذا الواقع ،تم تأسيس الحزب الشيوعي الجزائري ،تم منعه في ،1962/11/25
ثم أعلن الرئيس الراحل محمد بوضياف عن تأسيس حزب الثورة االشتراكية في 27
،1962/09/كما أعلن املجاهد ايت احمد عن تأسيس حزب الجبهة القوى االشتراكية سنة
.1963
ملخص توجيهي ألهم مفردات مادة األحزاب السياسية في حصة األعمال الموجهة لطلبة السنة الثانية ماستر عام لألستاذ برزيق
مالحظة :قد تم منع كل هذه األحزاب وحلها ،كما تم نفي معظم قادتها السياسيين ،كما
لإلشارة ،فقد استمر هذا الوضع إلى غاية صدور القانون 267/63و الذي نص في مادته األولى
صراحة على منع أي جمعيات ذات طابع سياس ي.
ـ ـ املادة 22من دستور "1976حزب جبهة .....هو الحزب الوحيد في البالد و يشكل الطليعة
النكونة من املواطنين االكثر وعيا".
ـ ـ املادة 94من نفس الدستور" يقوم النظام التأسيس ي الجزائري على مبدا الحزب الواحد".
ـ ـ صدر القانون الخاص بالجمعيات األمر 79/71في 03ديسمبر ،1971هذا األخير سمح بقيام
التعددية لكن في ضل الحزب الواحد ،إذ سمح بتأسيس الجمعيات ذات الطابع السياس ي،
للعلم أن هذا القانون لم يطبق وبقي حبيس األدراج ،كما لم تشهد الساحة السياسية في تلك
الفترة تأسيس أي جمعية ذات طابع سياس ي.
كانت هناك العديد من األسباب الدافعة إلى تبني التعددية الحزبية في الجزائر ،على العموم
يمكن تقسيمها إلى داخلية و خارجية .
1ـ ـ األسباب الداخلية :أحداث 05اكتوبر ،1988أزمة الحزب الواحد ،أزمة املشاركة
السياسية ،األزمة االقتصادية ،األزمة االجتماعية...الخ.
ملخص توجيهي ألهم مفردات مادة األحزاب السياسية في حصة األعمال الموجهة لطلبة السنة الثانية ماستر عام لألستاذ برزيق
2ـ ــاالسباب الخارجية :انهيار أسعار البترول ،تغير أنظمة الحكم االشتراكية في العالم و
إسقاطاتها على الجزائر ،التطورات الدولية الجديدة و تداعياتها....الخ.
املادة 40من دستور "1989حق إنشاء الجمعيات ذات الطابع السياس ي معترف به وال
يمكن التذرع بهذا الحق لضرب الحريات األساسية ،و الوحدة الوطنية و السالمة الترابية،
و استقالل البالد و سيادة الشعب".للعلم لم يذكر املشرع هنا مصطلح األحزاب السياسية و
إنما الجمعيات ذات الطابع السياس ي.
جاء بعد ذلك ،التعديل الدستوري لسنة 1996لينصص وألول مرة و بصريح العبارة على
التعددية الحزبية و األحزاب السياسية ،بحيث جاء في نص املادة 42منه " حق إنشاء األحزاب
السياسية معترف به و مضمون.....الخ".
كما أعاد التعديل الدستوري ل ـ 2016نفس صياغة املادة السابقة أي املادة 42من دستور
،1996غير فقط من رقم املادة ليصبح رقمها .52اما الجديد الذي جاء به التعديل في هذا
الشأن هو نص املادة ،53التي منحت امتيازات و حريات إضافية من اجل املمارسة الحزبية،
من خالل ضمان حرية الرأي و االجتماع و التعبير و ضمان التمويل العمومي .....الخ.
مالحظة :هذا القانون ال يضع شروطا لتأسيس الجمعيات ذات الطابع السياس ي ،باستثناء
املنع الوارد في املادتين 5و ،6التي تمنع قيامها على أساس طائفي أو جهوي...الخ .إذ يكفي أن
ملخص توجيهي ألهم مفردات مادة األحزاب السياسية في حصة األعمال الموجهة لطلبة السنة الثانية ماستر عام لألستاذ برزيق
يجتمع 15شخصا لتكوين جمعية ذات طابع سياس ي،على أساس نظام اإلخطار فقط ،هذا
ماادى في نهاية املطاف إلى ظهور العديد من األحزاب( الجمعيات) السياسية ،وما اتبع ذلك من
انفالت امني و أحداث أليمة عاشتها البالد في تلك الفترة...الخ.
كذلك ،و تطبيقا للمادة 42من التعديل الدستوري ،1996صدر األمر 07/97املؤرخ في 6
مارس ،1997املتضمن القانون العضوي املتعلق باالنتخابات ،و الذي اعترف لألحزاب
السياسية باملمارسة الديمقراطية عن طريق تحديد إجراءات تقديم الترشيح ملختلف املجالس
النيابية.
كما صدر ،األمر 09/97املؤرخ في 6مارس 1997املتضمن القانون العضوي املتعلق باألحزاب
السياسية ،تضمن هذا األخير إجراءات و شروط أكثر صرامة و تعقيد إلنشاء األحزاب
السياسية ،فكان لزاما املرور بمرحلة التصريح بتأسيس الحزب ثم تأتي مرحلة طلب االعتماد
للحزب .على خالف القانون 11/89الذي كان يشمل مرحلة واحدة فقط وهي اإلعالن فقط
بتكوين جمعيات ذات طابع سياس ي.
مالحظة :إن القانون 09/97املتعلق باألحزاب السياسية ،اكتفى فيه املشرع باستنساخ نفس
املادة 2من القانون 11/89و استبدل الجمعيات ذات الطابع السياس ي باألحزاب السياسية
دون وضع تعريف لهذه األخيرة .أما آخر قانون منظم لعمل هذه األخيرة ،هو القانون العضوي
،04/12فهذا األخير قام بتقديم مفهوم األحزاب السياسية و ذلك في املادة 3منه" الحزب
السياس ي هو تجمع مواطنين يقتسمون نفس األفكار و يجتمعون لغرض وضع مشروع سياس ي
مشترك حيز التنفيذ للوصول بوسائل ديمقراطية و سلمية إلى ممارسة السلطات و
املسؤوليات في قيادة الشؤون العامة".
أجمعت معظم قوانين دول العالم الديمقراطي ،على وضع مجموعة من الشروط املؤطرة
لعملية تأسيس األحزاب السياسية ،فهذه األخيرة تضمن امن الدولة و استقرارها من جهة و
تضمن نجاح املمارسة الديمقراطية لألحزاب السياسية من جهة أخرى ،بحيث تم النص على
هذه الشروط في نص املادة 42من دستور 1996التي تحولت الى املادة 52من التعديل
الدستوري ل ـ ،2016هذه األخيرة أصبحت املادة 57من التعديل الدستوري ل ـ 2020حيث جاء
فيها ":حق إنشاء األحزاب السياسية معترف به و مضمون ،ال يجوز تأسيس األحزاب
السياسية على أساس ديني أو لغوي أو عرقي أو جنس ي أو منهي أو جهوي ،ال يمكن التذرع بهذا
الحق لضرب الحريات األساسية ،والقيم و املكونات األساسية للهوية الوطنية ،و الوحدة
الوطنية ،و امن التراب الوطني و سالمته ،و استقالل البالد ،وسيادة الشعب وكذا الطابع
الديمقراطي و الجمهوري للدولة......الخ" .باإلضافة إلى نص املواد 5،8،9،46،48،49من
القانون العضوي 04/12املتعلق باألحزاب السياسية.
1ـ الشروط الخاصة باألعضاء املؤسسين :مثل املادة 17من قانون 04/12املتعلقة بشرط
السن 19سنة.....الخ.
2ـالشروط الخاصة باألعضاء املنخرطين :املادة ،20املادة 10منعت فئات معينة من
االنخراط في األحزاب السياسية( القضاة ،الجيش...الخ).
1ـ إيداع طلب التصريح بالتأسيس :يودع هذا األخير لدى وزارة الداخلية ،كما نصت املادة 19
على ملف التصريح ،وعليه يترتب عل إيداع طلب التصريح بالتأسيس ثالث نتائج :مطابقة
التصريح من طرف الجهات املعنية نصت عليه املادة ،21رفض التصريح نصت عليه املادة
،22و سكوت اإلدارة نصت عنه املادة .23
ملخص توجيهي ألهم مفردات مادة األحزاب السياسية في حصة األعمال الموجهة لطلبة السنة الثانية ماستر عام لألستاذ برزيق
2ـ املؤتمر التأسيس ي للحزب السياس ي :هنا يكون لزاما إثبات انعقاد املؤتمر التأسيس ي حسب
املادة .25أما في حالة الرفض ،فعلى رئيس الحزب تقديم طعن أمام مجلس الدولة خالل 15
يوما من تاريخ تبليغ قرار الرفض.
3ـ اعتماد الحزب :فيما يتعلق بملف طلب االعتماد فقد نصت عليه املادة 17من القانون
العضوي ،و بطبيعة الحال فان اآلجال املمنوحة لإليداع هي 30يوما من تاريخ تقديم امللف،
هذا ما ذكرته املادة 27من نفس القانون .دون أن نغفل استالم وصل إثبات اإليداع ،الذي له
أهمية كبيرة في حالة منازعة اإلدارة في النهاية و قد نصت عليه نفس املادة السابقة .كما يجب
أن نعلم أن لوزير الداخلية مهلة 60يوما للتدقيق و الفحص في امللف ،كما يجب للطالب
كذلك أن يعلم انه ال يحق لإلدارة رفض امللف مباشرة ،وإنما وجب منح فرصة للحزب
لتصحيح ما أمكن تصحيحه من ثغرات.
مالحظة هامة :يستنتج قبول االعتماد من خالل نشره في الجريدة الرسمية ،بعد إبالغ قيادة
الحزب بذلك ،وهذا حسب نص املادة 31من القانون العضوي .أما في حالة رفض االعتماد،
فقد يكون ذلك نتيجة لعدم املطابقة ألحكام القانون العضوي ،كما إن قرار الرفض قابل
للطعن أمام مجلس الدولة في اجل شهرين من تاريخ تبليغ القرار ـ ـ قرار الرفض ـ ــ ،وذلك كله
حسب نص املادة 33من القانون العضوي.
ـ ـ القانون الداخلي للحزب :يحدد حقوق و واجبات املنخرطين في الحزب السياس ي.
ـ ـ الجزاءات النقرة على الحزب :ذكرت في الباب الخامس من القانون العضوي املنظم لألحزاب
السياسية .04/12
ملخص توجيهي ألهم مفردات مادة األحزاب السياسية في حصة األعمال الموجهة لطلبة السنة الثانية ماستر عام لألستاذ برزيق
ـ ـ الجزاءات املقررة على األعضاء :كالغرامات .....الخ ،ذكرت في الباب السادس من نفس
القانون العضوي.
ـ التمويل املالي لألحزاب السياسية :القاعدة العامة للمساعدات املالية املقدمة من قبل
الدولة ،مرتبطة بقاعدة التمثيل البرملاني لها ،وذلك لتشجيع األحزاب على تكثيف نشاطها قبل
اي موعد انتخابي .كما يجب أن نعلم أن قانون املالية التكميلي لسنة 2008هو الذي جاء بهذه
القاعدة ،حيث عدل من نص املادة 75من القانون 02/97املؤرخ في 31ديسمبر 1997و
املتضمن قان ن املالية لسنة .1998و األحزاب املمتلكة ملقاعد في مجلس األمة تستفيد من
مساعدات إضافية.
ذكر التمويل بصفة عامة في نص املادة 52من القانون العضوي ،04/12أما عملية الرقابة
عن التمويل املوجه لألحزاب السياسية فقد ضبطته املادة 60من نفس القانون العضوي.
1ـ في حالة رفض الترخيص بعقد املؤتمر التأسيس ي ،فيجب أن يكون معلال تعليال قانونيا و
يكون قابال للطعن أمام مجلس الدولة في اجل أقصاه 30يوما من تاريخ التبليغ.
2ـ ـ عندما يتأكد الوزير املكلف بالداخلية بان شروط التأسيس املطلوبة بموجب أحكام هذا
القانون العضوي غير متوفرة ،يبلغ قرار رفض التصريح بالتأسيس معلال قبل انقضاء األجل
املذكور في املادة 20أعاله .للعلم يكون هنا ،قرار الرفض قابال للطعن أمام مجلس الدولة ،و
يمارس هذا الطعن األعضاء املؤسسون .كما يعد سكوت اإلدارة بعد انقضاء اجل 60يوما
املتاح لها ،بمثابة ترخيص لألعضاء املؤسسين من اجل العمل على عقد املؤتمر التأسيس ي
للحزب السياس ي في األجل املنصوص عليه في القانون العضوي.
ملخص توجيهي ألهم مفردات مادة األحزاب السياسية في حصة األعمال الموجهة لطلبة السنة الثانية ماستر عام لألستاذ برزيق
ثانيا :املنازعة املتعلقة باملؤتمر التأسيس ي للحزب السياس ي :حسب نص املادة 26من
القانون العضوي ،فان يصبح الترخيص اإلداري الغيا ،إذا لم يعقد املؤتمر التأسيس ي للحزب
في األجل املنصوص عليه في املادة ،21وبالتالي يؤدي إلى وقف كل نشاط األعضاء املؤسسين،
باإلضافة إلى العقوبات املنصوص عليها في أحكام املادة 78من القانون العضوي ،غير أن هذا
األجل يمكن تمديده في الحاالت االستثنائية و القاهرة...الخ .كما يكون رفض تمديد األجل قابال
للطعن خالل 15يوما أمام مجلس الدولة الفاصل في القضايا االستعجالية.
ثالثا :منازعة قرار رفض اعتماد الحزب السياس ي :هنا في هذه الحالة ،قد يمنح الوزير املكلف
بالداخلية االعتماد كما قد يرفضه ،و ذلك بعد دراسة امللف املودع ،و يجب أن يكون قرار
الرفض معلال تعليال قانونيا ،وفقا لآلجال املحددة في املادة ،29ويكون هذا القرار قابال للطعن
أمام مجلس الدولة من قبل األعضاء املؤسسين خالل مدة شهرين من تاريخ التبليغ.
مالحظة :يجب أن يعلم الطالب ،أن قبول مجلس الدولة للطعن املقدم من قبل األعضاء
املؤسسين للحزب السياس ي بمثابة اعتماد للحزب ،و يسلم االعتماد فورا من قبل الوزير
املكلف بالداخلية و يبلغ للحزب السياس ي املعني.
1ـ ـ توقيف نشاط الحزب السياس ي قبل اعتماده ،وهذا ماجاءت به املادة 64من القانون
العضوي .كما يبلغ هذا القرار فور صدوره لألعضاء املؤسسين و يكون قابال للطعن أمام
مجلس الدولة.
2ـ ـ ـ أما فيما يتعلق بتوقيف الحزب السياس ي ،فهنا يكون نتيجة مخالفة القانون العضوي ،و
تم التوقيف املؤقت لنشاطه بقرار صادر عن مجلس الدولة حسب نص املادة 66من القانون
العصوي .كما يسبق هذا التوقيف ،توجيه اعذرا للحزب املعني من قبل وزير الداخلية حسب
نص املادة .67
ملخص توجيهي ألهم مفردات مادة األحزاب السياسية في حصة األعمال الموجهة لطلبة السنة الثانية ماستر عام لألستاذ برزيق
3ـ ـ أما فيما يتعلق بحل الحزب السياس ي ،فهنا يكون بطلب من الوزير املكلف بالداخلية،
كنتيجة عن قيام هذا األخير بنشاطات مخالفة للقانون العضوي.....الخ .و الطلب يوجه أمام
مجلس الدولة .كما في حالة االستعجال ،فقبل الفصل في الدعوى ،يمكن للوزير املكلف
بالداخلية باتخاذ جميع التدابير التحفظية التي من شانها تجنب إيقاف وضعية االستعجال
حسب نص املادة .71كما يمكن للحزب السياس ي املعني في هذه الحالة تقديم طعن أمام
مجلس الدولة الفاصل في القضايا االستعجالية،ـ لطلب إلغاء اإلجراء التحفظي ،وال يوقف
إيداع هذا الطعن تنفيذ القرار ،مما يدل على مدى حصانة القرار اإلداري.
مالحظة :يكون مجلس الدولة مختصا في كل النزاعات الناجمة عن تطبيق أحكام هذا
القانون العضوي .كما يفصل املجلس في القضايا املطروحة في اجل شهرين ،ابتداء من
تاريخ إيداع العريضة االفتتاحية .كما يكون للطعن أمام مجلس الدولة اثرموقف للتنفيذ،
باستثناء التدابيرالتحفظية التي يبديها الوزيراملكلف بالداخلية.