You are on page 1of 12

‫جامعة طرابلس‬

‫كلية االقتصاد و العلوم السياسية‬


‫قسم العلوم السياسية‬
‫الدراسات العليا‬

‫"السياسة الخارجية االمريكية ما بين المثالية و‬


‫الواقعية تجاه ملف النووي اإليراني "‬
‫اعداد ‪ -:‬ريما عادل الشتيوي‬
‫رقم القيد ‪21174028-:‬‬
‫الفصل الدراسي ‪ -:‬خريف ‪2024-2023‬‬
‫تمهيد ‪-:‬‬
‫تتركز الواقعية السياسية في العالقات الدولية على أساس االعتماد‬
‫على القوة ‪ ,‬و البحث عن المصالح القومية بالدرجة األولى ‪،‬‬
‫وعلى األخذ باالعتبار حسابات توازن القوى ‪ ،‬و المصالح القومية‬
‫االستراتيجية كأساس للتحرك في ساحات الصراع و التنافس‬
‫الدولي ‪ .‬مع توظيف مختلف الوسائل فيّ سبيل ضمان ذلك‪ ،‬بما‬
‫في ذلك االعتماد على القوة العسكرية وفرض الحقائق والوقائع‬
‫على األرض وعدم التعويل بالضرورة على العمل بالمواثيق‬
‫والمعاهدات واألعراف الدوليّة مع عدم الثقة ‪ ,‬باستخدامها والعمل‬
‫ضمن القنوات دبلوماسية و اطر المؤسسات الدولية ‪.‬‬
‫وتقوم الواقعية السياسية للواليات المتحدة االمريكية على أساس‬
‫البحث عن تحقيق المصالح العليا ‪ ,‬ويتمثل محور سياستها في‬
‫ضمان استمرارية الهيمنة األمريكيّة العليا للواليات المتحدة‬
‫األمريكية في المناطق التي ترتبط بالمصالح االستراتيجية للواليات‬
‫المتحدة‪ ً،‬وخصوصا ‪ ،‬النظام السياسي الدوليّ والمناطق المهمة‬
‫بالنسبة لحركة التجارة العالمية والتنافس التجاري ‪ ،‬بما في ذلك‬
‫المناطق الغنية بالنفط العالمي‪ .‬وهي تقوم بتوظيف مختلف الوسائل‬
‫في سبيل المحافظة على مصالحها وهيمنتها ومناطق نفوذها‪.‬‬
‫ومن المنظور االستراتيجي األمريكي تعد السياسة اتجاه ايران‬
‫جزءا من السياسة االشمل تجاه منطقة الشرق األوسط عموما و‬
‫منطقة الخليج العربي خصوصا ‪ ,‬نظرا لطبيعة المصالح االمريكية‬
‫في المنطقة ‪ ,‬والن معظم األهداف االمريكية سواء في منطقة‬
‫الشرق األوسط او الخليج العربي ترتبط بايران لكونها دولة معيقة‬
‫النجاز هذه األهداف انطالقا من ان ايران دولة معادية للواليات‬
‫المتحدة و لحلفائها في المنطقة ‪ ,‬و ألنها تمتلك من المقومات‬
‫العسكرية و الجغرافية ما يؤهلها الن تكون قوة إقليمية مؤثره في‬
‫المستقبل ‪ ,‬وهي تمثل احد التحديات التي تواجه الواليات المتحدة‬
‫االمريكية في المنطقة و هو ما يدفع بها التعامل مع ايران وفق‬
‫سياسات محددة باالعتماد على أساليب تهدف الى احتواء ايران و‬
‫انهاء التهديد الذي تفرضه في المنطقة ‪.‬‬
‫و في ضوء ما ذكر تنطلق الدراسة من فرضية مفادها ‪ :‬ان‬
‫التدخالت االمريكية في العالم بشكل عام وفي الشرق األوسط و‬
‫ايرن بشكل خاص تقوم على أسس مثالية تسعى الواليات المتحدة‬
‫لتنفيذها مثل "نشر الحرية و القيم الديمقراطية و حل النزاعات‬
‫العرقية و الثقافية في المنطقة " اال انه واقعيا ومن خالل الدراسات‬
‫التاريخية و األبحاث االكاديمية نتوصل الى ان السياسة الخارجية‬
‫للواليات المتحدة ارتبطت ارتباطا دائما بالواقعية القائمة على‬
‫تحقيق المصالح العليا للدولة ‪ ,‬و هو ما يشمل الهيمنة على أقاليم‬
‫حيوية عدة حول العالم ‪ ,‬و في مقدمتها الشرق األوسط و هو اإلقليم‬
‫الذي تلعب ايران سياسيا و أيديولوجيا دورا مهما فيه ‪ ,‬مما يستدعي‬
‫التدخل المباشر من قبل الواليات المتحدة في التعامل مع الملف‬
‫اإليراني ‪ ,‬و تسعى هذه الدراسة للكشف عن استمرارية السياسة‬
‫الواقعية االمريكية و تحكمها بالمواقف و التدخالت االمريكية تجاه‬
‫ايران ‪.‬‬
‫اهداف الدراسة ‪:‬‬
‫‪ -‬التعرف على تأثير النطرية الواقعية على السياسة الخارجية‬
‫االمريكية‬
‫‪ -‬األهمية الجيوستراتيجية إليران وتأير التطور النووي في‬
‫االقليم‬
‫‪ -‬االبعاد االستراتيجية األمريكية تجاه الملف النووي اإليراني ‪.‬‬
‫ينقسم البحث الى المباحث التالية ‪-:‬‬
‫لمبحث األول‪ :‬األهمية الجيوستراتيجية إليران‪.‬‬
‫المبحث الثاني‪ :‬محددات السياسة الخارجية األمريكية تجاه إيران‪.‬‬
‫المبحث الثالث‪ :‬مستقبل السياسة األمريكية تجاه إيران‪.‬‬
‫المبحث ألول‪:‬‬
‫األهمية الجيوستراتيجية إليران‬

‫يمكن القول ان السياسة اإليرانية تتشكل وفق منظومة متناسقة من‬


‫المعطيات الجيوسياسية و الجيوستراتيجية المترابطة و المتناقضة‬
‫أحيانا ‪ .‬فايران جيوستراتيجيا قومية و ينعكس هذا التوجه في رسم‬
‫السياسة الداخلية ‪ ,‬اما على مستوى االستراتيجي فايران تتحرك‬
‫ضمن دائرة أوسع من الدائرة القومية ‪ .‬وكال النمطين يتسقان في‬
‫رؤية جيوبليتيكية تستثمر المعطيات األيديولوجية و توظفها على‬
‫على المستويين الديني و السياسي ‪ .‬حيث ان صياغة سياسة بهذا‬
‫التعقيد الشك تنبئ عن رؤية ثاقبة واعية لدهاليز السياسة و إمكانات‬
‫التحكم و التأثير ‪ ,‬لكن في الحقيقة بمقدار ما تتعقد السياسة تضعف‬
‫الحقيقة األيديولوجية التي تسند اليها المبرر و المقنع الفلسفي و‬
‫الفكري و يصبح برغماتي سياسيا بعيدا كل البعد عن اقناع‬
‫الملتقي والمتاثر مما يقلل إمكانية ديمومته وهذا اكبر ماتعانيه‬
‫المنظومة اإليرانية من استنزاف في فلسفتها المبدئية وتقهقر في‬
‫مشروعها لقد فقدت ايران وهج الرتقاء الصعود والنماء مما اضر‬
‫مشروعها العالمي الذي تطمح الى تصديره وهذا ماتا واضحا في‬
‫التصريحات االيرانية عقب الثورة المصرية التي أعلنت ان الثورة‬
‫هي محاكاة للثورة اإليرانية والحقيقة انها محاكاة للعالم معولم لم‬
‫تعد الثورات القديمة المؤدلجة لتجتذبه وهذه طبيعة األشياء تتقادم‬
‫مع الزمن والتغير سنة من سنن الكون اذ ان القيم العالمية الجديدة‬
‫ستفرض نفسها ولن يقف شيء امام أحالم الجيل الجديد في الحرية‬
‫واالنفتاح والرفاه الذي تنشده على مائدة الديمقراطية‪.‬‬
‫‪ -‬الطموح اإلقليمي اإليراني "الزعامة اإليرانية"‬
‫سعت النخب السياسية والثقافية لموقع إقليمي يتناسب مع تاريخ‬
‫ايران الطويل وموقعها الجيوستراتيجي المهم وثروتها البشرية‬
‫والطبيعية وتعد القضية النووية على انها الوسيلة االنجح لتوطيد‬
‫الدور اإلقليمي للدولة فلنأخذ مثال على االريجاني كبير‬
‫المفاوضين السابق حول البرنامج النووي والمتحدث الحالي باسم‬
‫البرلمان اإليراني والذي قال ان ايران لديها وجهة نظر‬
‫استراتيجية في ما يتعلق ببرنامجها النووي في حين استطاعت‬
‫أمم أخرى في المنطقة كمصر وتركيا ان تتقدم ال يوجد أي سبب‬
‫كي ال تكون ايران قادرة على القيام بذلك أيضا وجهة نظر‬
‫الريجاني معبر عنها في الخطة االستراتيجية إليران لعشرين‬
‫عاما (‪)2005-2025‬التي صدق عليها مجلس تشخيص‬
‫مصلحة النظام والتي تطمح لتحويل ايران الى بلد متطور في‬
‫المرتبة األولى في المنطقة اقتصاديا وعلميا وتكنولوجيا‬
‫وبمنظور عملي فان ايران تواجه عددا من التحديات المتنامية‬
‫عدد السكان ينمو بسرعة هي ممنوعة من المتاجر مع بعض‬
‫الدول الغربية منشاتها النفطية هرمة واستهالكها المحلي من‬
‫الطاقة يتضاعف كلها عوامل تتطلب في نظر القيادة اإليرانية‬
‫اكتساب القدرة على انتاج الطاقة النووية‪.‬‬
‫المبحث الثاني‬
‫محددات السياسة الخارجية االمريكية تجاه ايران‬

‫يعتبر التهديد النووي اإليراني من أكثر القضايا إلحاحًا على‬


‫مدار تاريخ السياسة الخارجية االمريكية وشكلت إيران‬
‫وأنشطتها العدائية تهديدًا كبيرًا لمصالح الواليات المتحدة االمنية‬
‫وكانت السياسة الخارجية للواليات المتحدة ثابتة في وضع‬
‫التهديد النووي اإليراني كتهديد أمني رئيسي لها ومع انسحاب‬
‫الواليات المتحدة في فترة ترامب من خطة العمل الشاملة‬
‫المشتركة وفر هذا االمر تناقضًا في السياسة الخارجية للواليات‬
‫المتحدة مع إدارتها السابقة‪ .‬ولقد شهدت السياسة الخارجية‬
‫االمريكية تغييرات واستمرارية منذ بيل كلينتون وإدارة ترامب‬
‫وواجهت كل إدارة بيئتها االستراتيجية الفريدة على المستويين‬
‫الداخلي والدولي وكان لجماعات الضغط وال سيما الجماعات‬
‫اإلسرائيلية تأثير كبير على السياسة الخارجية األمريكية‪.‬‬
‫وحاولت الواليات المتحدة الحفاظ على التزامها بحماية حلفائها‬
‫الرئيسيين في الشرق االوسط كإسرائيل ودول الخليج ولكن في‬
‫الوقت نفسه شجعها المجتمع الدولي لوقف التهديد النووي‬
‫اإليراني بطريقة دبلوماسية‪.‬‬
‫وال تزال إيران تدعم الفصائل المسلحة في جميع انحاء المنطقة‬
‫وهذا يمنحها إمكانية توسيع المواجهه في المناطق التي تتوفر‬
‫فيها خيارات الرد األمريكي‪ .‬فلقد واصلت إيران عملياتها في‬
‫المنطقة على الرغم من صراعها مع جائحة كورونا التي أثرت‬
‫عليها بشكل كبير‪ .‬ومع الهجوم على البنية التحتية الحيوية للطاقة‬
‫في المملكة العربية السعودية أضحت إيران وحلفائها قادرين‬
‫على إحداث ضرر كبير لحلفاء الواليات المتحدة وللمصالح‬
‫االقتصادية واالستراتيجية االقليمية والعالمية للواليات المتحدة‪.‬‬
‫وعلى الرغم من التوتر إال أن ترامب استمر في التأكيد على أن‬
‫هدف سياسته هو التفاوض على خطة العمل الشاملة المشتركة‬
‫التي ال تشمل القضايا النووية فحسب وإنما البرنامج الصاروخي‬
‫الباليستي ودعم إيران للفصائل المسلحة اإلقليمية‬

‫المبحث الثالث‬
‫المستقبل األمريكي اتجاه ايران‬

‫ان حالة التعقيد والغموض التي تميز العالقات بين الواليات المتحدة‬
‫االمريكية وايران والسيما ما يتعلق بالبرنامج النووي اإليراني‬
‫دفعت بالواليات المتحدة الى العمل من اجل التوصل الى حلول‬
‫دبلوماسية وسياسية لكافة القضايا العالقة مع ايران وتجلى ذلك‬
‫بشكل واضح من خالل إعطاء المزيد من الوقت الجراء حوار‬
‫دبلوماسي مع ايران سواء عن طريق الوكالة الدولية للطاقة الذرية‬
‫او من خالل الدور الذي تلعبه دول الترويكا االوربية من اجل اقناع‬
‫ايران بالتخلي عن طموحاتها اإلقليمية وحيازتها للقدرات النووية‬
‫اال ان فشل تلك الجهود السلمية قد فتح الباب امام السياسة‬
‫االمريكية الى ترجيح عدة خيارات يمكن الرجوع اليها للتعامل مع‬
‫ايران مثل محاوالت تغيير النظام السياسي اإليراني حيث‬
‫طرحت الواليات المتحدة االمريكية في سياستها تجاه ايران وتحت‬
‫تأثير تيار المحافظين الجدد إمكانية تغيير النظام القائم في ايران‬
‫واستبداله بنظام يكون صديقا للواليات المتحدة في هذا البلد الغني‬
‫بالنفط‪ .‬اذا ركزت السياسة االمريكية في هذا الجانب على عاملين‬
‫رئيسين ‪ :‬األول تمثل في العمل على اضعاف الحكومة الحكومة‬
‫اإليرانية ‪ ,‬اما الثاني فقد تمثل في عدم اهمال قوى المعارضة‬
‫وتقديم المساعدة لها للتعجيل باحداث التغيير المطلوب والذي‬
‫سياخذ في حال تحقيقها طابع الثورة او االنتفاضة ‪.‬‬
‫وعليه فقد ادرك صانع القرار السياسي الخارجي األمريكي السيما‬
‫إدارة الرئيس األمريكي السابق جورج دبليو بوش بان اسقاط النظام‬
‫السياسي القائم في ايران يمثل الحل األمثل لحماية المصالح‬
‫االمريكية في المنطقة وتاتي تلك الرؤية من قناعة مفادها انه حتى‬
‫في حالة ابرام اتفاق مع واشنطن فان ذلك النظام لن يلتزم به‬
‫وسيستمر في تفويض المصالح االمريكية في المنطقة نظرا لحالة‬
‫عدم التوافق وغياب الثقة بين الجانبين ‪ ,‬وعليه فقد ركزت السياسة‬
‫االمريكية في هذا المسعى نحو عدة وسائل لتغيير النظام هي ‪:‬‬
‫‪.1‬دعم االنتفاضات والثورات الشعبية‪.‬‬
‫‪.2‬مساعدة األقليات والجماعات المعارضة للنظام‪.‬‬
‫‪.3‬مساندة التخطيط االنقالب عسكري ضد النظام القائم‪.‬‬
‫وال شك فان خيار تغيير النظام السياسي في ايران قد اليبدو قابال‬
‫للتحقيق في المرحلة الراهنة ولعل مرد ذلك عاملين هما‪:‬‬
‫‪.1‬صعوبة إيجاد تيارات موالية للواليات المتحدة في الداخل‬
‫اإليراني‬
‫‪ -2‬صعوبة قيام أي انقالب عسكري ضد النظام نظرا لعملية‬
‫تسييس الجيش‬

‫الخاتمة ‪-:‬‬

‫نالحظ عند االنتقال الى الجانب التطبيقي للواليات المتحدة منذ‬


‫انتهاء الحرب العالمية الثانية انتقال السياسة الخارجية االمريكية‬
‫الى تتبع النمودج الواقعي في محاولة للهيمنة العالمية من خالل‬
‫السيطرة علو األقاليم الحيوية و الثروات العالمية من خالل‬
‫استراتيجيات تتبنى السلم و االمن ونشر الحرية و الليبرالية بحسب‬
‫زعمهم من خالل سيطرتهم على اليات العولمة وبناء الحلفاء في‬
‫األقاليم من اجل التوسع في تحقيق اهجافه العليا ‪ .‬وفي منطقة‬
‫الشرق األوسط نجد ان كل رؤساء الواليات المتحدة االمريكية على‬
‫الرغم من تباين سياساتهم قد اتفقو الى حد كبير على ضرورة‬
‫تحقيق األهداف االمريكية في المنطقة ‪,‬‬
‫ان الصراع اإليراني األمريكي نتيجته اختالف الطبيعة‬
‫األيديولوجية و ليس الدينية لنظام الجمهورية السالمية فايران تقدم‬
‫نمودجا داعيا للمقاومة و رفض االنخراط تحت لواء القطب‬
‫األمريكي فهي أيديولوجيا مناوئة تتبنى استقاللية القرار في المقام‬
‫األول وان الواليات المتحدة هي المتربعة على رأس النظام الدولي‬
‫‪ ,‬وفي هدا االطار رفضت الواليات المتحدة قيام ايران باي دور‬
‫إقليمي مؤثر كونه يهدد المصالح االمريكية و عليه اتسمت السياسة‬
‫الخارجية االرمريكية اتجاه ايران بفرض العقوبات و محاولة‬
‫تطويعها من خالل تضيق المنافد االقتصادية وهدا ما يمثل محاولة‬
‫الواليات المتحدة في تحقيق أهدافها االستراتيجية و اضعاف كل من‬
‫يحاول الوقوف امام هده األهداف و المصالح ‪.‬‬

‫‪-‬المراجع ‪.‬‬

‫م ‪ .‬د –محمد كاطع علي ‪ -‬البعد اإليراني في السياسة‬ ‫‪-1‬‬


‫الخارجية اإليرانية –مجلة الدراست الدولية – العدد‬
‫‪ – 60‬ب‪-‬ن ‪-‬‬
‫السياسة الخارجية االمريكية تجاه الشرق األوسط –‬ ‫‪-2‬‬
‫مخطاري صدام حسين – جامعة موالي الطاهر كلية‬
‫العلوم السياسية – ب‪-‬ع – سنة ‪– 2014 \2015‬‬
‫د‪ -‬فيان محمود ‪ -‬التنافس الديوبوليتيكي التركي _‬ ‫‪-3‬‬
‫اإليراني في الشرق األوسط – مجلة الدراسات الولية‬
‫– العدد ‪ – 59‬ب‪-‬س‬
‫د ‪ .‬شمال حسين مصطفى – السياسة الخارجية حيال‬ ‫‪-4‬‬
‫ايران مرحلة ما بعد التفاق النووي – مجلة قالي‬
‫زانست العلمية – المجلد ‪ -4‬العدد ‪ – 4‬خريف‬
‫‪2019‬‬
‫هبة محمد العكيلي – تاثير الواقعية في السياسة‬ ‫‪-5‬‬
‫الخارجية االمريكية – رسالة ماجستير ‪ -‬جامعة‬
‫الشرق األوسط – ‪ – 2021\5‬ب‪-‬ع‬

You might also like