You are on page 1of 131

‫أسرار ال ِّترياق‬

‫من مختصر في كل ِّ بيت راق‬

‫أبو فاطمة عصام الدين‬ ‫أسرار الترياق من مختصر في كل بيت راق‬


‫‪2‬‬
‫أسرار ال ِّترياق‬
‫من مختصر في كل ِّ بيت راق‬

‫تأليف‬
‫أبي فاطمة عصام الدين بن إبراهيم ال َّنقيلي‬
‫غفر هللا له ولوالديه ومشايحه‬
‫والمسلمين‬
‫آمين‬

‫أبو فاطمة عصام الدين‬ ‫أسرار الترياق من مختصر في كل بيت راق‬


‫‪3‬‬
‫أبو فاطمة عصام الدين‬ ‫أسرار الترياق من مختصر في كل بيت راق‬
‫‪4‬‬
‫مقدِّمة‬
‫إنَّ الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره‪ ،‬ونعوذ بالله من شرو هر‬
‫ت أعمالنا‪ ،‬من يهد هه للا فل مل َّ َّ له ومن يلل َّ‬
‫أنفسنا ومن سيّئا ه‬
‫فل اايَ له‪ ،‬وأشهد أن ل إله َّإل للا وحده ل شريَ له وأشهد أنَّ‬
‫‪.‬‬ ‫محم ًدا عبده ورسوله‬

‫ق تقا هت هه ول تموتنَّ َّإل وأنتم‬ ‫(يا أ ُّيها ّ‬


‫الذين ءامنوا اتَّقوا للا ح َّ‬
‫مسلهمون)(‪)1‬‬

‫(يا أيَّها النَّاس اتَّقوا ربَّكم الَّ هذَ خلقكم من نَّفس َّواحدة َّوخلق همنها‬
‫بث همنهما هرج ًال ثيي ًرا َّونهسا ًء َّواتَّقوا للا الَّ هذَ تسائلون ب هه‬
‫زوجها و َّ‬
‫والرحام إنَّ للا ثان عليكم رقهيبًا)(‪)2‬‬

‫(يا أيَّها الذين ءامنوا اتَّقوا للا وقولوا قولً س هدي ًدا ‪ ¤‬يُّصلهح لكم‬
‫أعمالكم ويغ هفر لكم ذنوبكم ومن يُّ هط هع للا ورسوله فقد فاز فو ًزا‬
‫ما)(‪)3‬‬
‫ع هظي ً‬

‫‪ - 1‬آل عمران ‪102‬‬

‫‪ - 2‬النِّساء ‪1‬‬

‫‪ - 3‬الحزاب ‪01-00‬‬

‫أبو فاطمة عصام الدين‬ ‫أسرار الترياق من مختصر في كل بيت راق‬


‫‪5‬‬
‫الهدَ ادَ‬ ‫ه‬ ‫للا ع َّز وج َّ َّ وخير‬
‫ث ثتاب ه‬ ‫أ َّما بعد‪ :‬فإنَّ أصدق الحدي ه‬
‫وشر المو هر محدثاتها وث َّ َّ محدثة بدعة وث َّ َّ بدعة‬ ‫ُّ‬ ‫مح َّمد‬
‫ضللة وث َّ َّ ضللة في النَّا هر‪.‬‬
‫العلم‬
‫ه‬ ‫ب‬ ‫أحب عب ًدا علَّق ا َّمته هفي طل ه‬ ‫َّ‬ ‫وبعد‪ :‬فإنَّ للا تعالى إذا‬
‫س ب هه على قد هر الطَّاق هة‪ ،‬وإنِّي رأيت ام ًما عاليةً‬ ‫ونشر هه وإفاي هة النَّا ه‬
‫ب ثتا هبي "في‬ ‫العلم حيث افت الكيير من المبارثين فهي طل ه‬ ‫ه‬ ‫ب‬
‫فهي طل ه‬
‫ب‬
‫طل ه‬ ‫ث َّ بيت راق" إلى أن بلغ بلي فارس حيث طلب منِّي أحد َّ‬
‫الرخصة فهي ترجمت هه للفارسيَّة‪ ،‬ووص َّ صيته لبل هي الهن هد‬ ‫العلم ُّ‬ ‫ه‬
‫الرقا هة من جز هر المالديف اإلجازة في هه‪ ،‬وغي هر‬ ‫حيث طلب منِّي أحد ُّ‬
‫ت"‬ ‫ويلئ َّ اإلصابا ه‬ ‫ه‬ ‫ذلَ‪ ،‬وثذلَ ثتابي "المفري هفي علم التشخيص‬
‫ب‪ ،‬ول َّما ثان ال َّول واس ًعا‬ ‫أحسن الكت ه‬
‫ه‬ ‫حيث صنَّفه أحدام من‬
‫الرقاة‬ ‫الحال فهو يفيد ُّ‬ ‫ه‬ ‫مخصوص للعام هة‪ ،‬وبطبيع هة‬ ‫ٌ‬ ‫وثبي ًرا‪ ،‬واو‬
‫والحجج‪،‬‬
‫ه‬ ‫ص ًل مشحونًا باليلَّ هة‬ ‫ص ًل ومف َّ‬ ‫لا‪ ،‬ول َّما ثان اليَّاني مؤ َّ‬ ‫أي ً‬
‫العلوم الشَّرعيَّة‪ ،‬أريت أن‬ ‫ه‬ ‫لا َّ الختصاص فهي‬ ‫ه‬ ‫مخصوص‬
‫ٌ‬ ‫واو‬
‫أثتب ثتابًا مختص ًرا لكتا هبي "في ث َّ بيت راق" وفي هه بعض الفوائ هد‬
‫من ثتا هبي "المفري في علم التشخيص" فدعوت للا تعالى هفي ذلَ‬
‫الرقي هة‬ ‫فاستجاب ولله الحمد والمنَّة‪ ،‬فكان ثتابًا مختص ًرا فهي فنِّ ُّ‬
‫ومحذ ًرا منها‪،‬‬ ‫ِّ‬ ‫ت‬
‫الشَّرعيَّ هة‪ ،‬جام ًعا لشتاتها‪ ،‬بعي ًدا عن ث ِّ َّ الخزعبل ه‬
‫سطًا لها ولله الحمد‪ ،‬وأسمته "الترياق من‬ ‫الرقي هة مب ِّ‬ ‫لنواع ُّ‬ ‫ه‬ ‫ً‬
‫شامل‬
‫صا‬ ‫مختصر في ث َّ بيت راق" فأسأل للا تعالى أن يجعله خال ً‬
‫الكريم وأن ينفعنهي ب هه وقارئ هه والمسلمين وأن يغفر لنا‬ ‫ه‬ ‫لوجه هه‬
‫لل التَّوفيق وصلَّى للا‬ ‫ولوالدينا ومشايخنا والمسلمين‪ ،‬اذا وبا ه‬
‫رب العالمين‪.‬‬ ‫لل ِّ‬ ‫على نبيِّنا مح َّمد وعلى آل هه وصحب هه وسلَّم والحمد ه‬

‫وثتب‬
‫أبو فاطمة عصام الدِّين‬

‫أبو فاطمة عصام الدين‬ ‫أسرار الترياق من مختصر في كل بيت راق‬


‫‪6‬‬
‫تمهي ٌد‬
‫الرقية لغةً‪:‬‬
‫الرقية اي‪ :‬العوذة‪ ،‬قال عروة‪:‬‬
‫فما ترثا من عوذة يعرفانها * ول رقيـة َّإل بها رقيانهي(‪.)1‬‬
‫قال الزا هرَ‪ :‬رقى ال َّرا هقي رقيةً ورقيًا‪ :‬إذا ع َّوذ ونفث(‪.)2‬‬
‫الرقية‪ :‬العوذة الَّتهي يرقي بها صاحب اآلف هة‪،‬‬
‫قال ابن الثي هر‪ُّ :‬‬
‫ت(‪.)3‬‬
‫والصرع‪ ،‬وغي هر ذلَ من اآلفا ه‬
‫ه‬ ‫ثالح َّمى‬

‫اصطلحا‪:‬‬
‫ً‬ ‫الرقية‬
‫ُّ‬
‫بالرقي هة المشروع هة‪ :‬اي ما ثان من اليعي هة‬‫َّرع فالمراي ُّ‬
‫أ َّما فهي الش ه‬
‫العلم بما‬
‫ه‬ ‫أا َّ‬
‫ت القرآنيَّ هة‪ ،‬وقد ع َّرفها بعض ه‬
‫المشروع هة أو اآليا ه‬
‫ي هلي‪:‬‬
‫العين‪ ،‬أَ‬
‫ه‬ ‫الرقية‪ :‬اي العوذة بل ِّم‬
‫العظيم أبا هيَ‪ُّ :‬‬
‫ه‬ ‫ق‬‫قال شمس الح ِّ‬
‫ب الشِّفا هء(‪.)4‬‬
‫ما يرقى ب هه من الدُّعا هء لطل ه‬
‫‪--------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------‬‬
‫‪--------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------‬‬

‫(‪ )1‬المحكم والمحيط العظم في اللغة ‪ -‬ابن سيده ‪.303 / 6‬‬

‫(‪ )2‬تهذيب اللغة ‪.233 / 3 -‬‬

‫(‪ )3‬النهاية في غريب الحديث ‪.254/ 2‬‬

‫(‪)4‬عون المعبوي شرح سنن أبي ياووي ‪.300 / 10 -‬‬

‫أبو فاطمة عصام الدين‬ ‫أسرار الترياق من مختصر في كل بيت راق‬


‫‪7‬‬
‫الرقى بمعنى التَّعوي هذ‪ ،‬والسترقا هء‬‫اإلسلم ابن تيمية‪ُّ :‬‬
‫ه‬ ‫قال شيخ‬
‫أنواع الدُّعا هء(‪.)1‬‬
‫ه‬ ‫الرقي هة‪ ،‬واو من‬
‫طلب ُّ‬
‫الرقي هة‪:‬‬
‫مشروعيَّة ُّ‬
‫عن النَّ هب ِّي‬
‫فقد روى البخا هرَ عن أ هبي اريرة رضي للا عنه ه‬
‫قال‪ :‬ما أنزل للا يا ًء َّإل أنزل له شفا ًء(‪.)2‬‬
‫و هفي رواي هة التَّرم هذَ وأحمد‪ :‬إنَّ للا لم ينزل يا ًء َّإل أنزل له شفا ًء‪،‬‬
‫علمه من علمه‪ ،‬وجهله من جهله(‪.)3‬‬
‫المصدوق الَّ هذَ ل ينطق ه‬
‫عن الهوى‪ ،‬يبشِّر‬ ‫ه‬ ‫ايق‬
‫ص ه‬ ‫فهذا بيانٌ من ال َّ‬
‫في هه المبتلين بأنَّ للا تعالى ثما قدَّر المرض فقد قدَّر الشِّفاء‪ ،‬وثما‬
‫أنزل الدَّاء فقد وضع له الدَّواء‪ ،‬وأنَّ النَّاس يتفاوتون فهي تشخي ه‬
‫ص‬
‫ض‪ ،‬ومعرف هة الدَّوا هء‪ ،‬فمنهم من يعلم‪ ،‬ومنهم من يجه َّ‪،‬‬ ‫المرا ه‬
‫"علمه من علمه‪ ،‬وجهله من جهله"‪.‬‬

‫وأ َّما أيلَّة مشروعيَّ هة ُّ‬


‫الرقي هة‪:‬‬
‫ثان إذا‬ ‫حيح عن عائشة رضي للا عنها أنَّ رسول للاه‬ ‫ص ه‬ ‫ففهي ال َّ‬
‫ت وينفث‪ ،‬فل َّما اشت َّد وجعه ثنت‬‫اشتكى يقرأ على نفس هه بالمعوذا ه‬
‫أقرأ علي هه وأفسح بيد هه رجاء برثتها(‪.)4‬‬
‫‪---------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------‬‬
‫‪--------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------‬‬

‫(‪ )1‬مجموع الفتاوى ‪135/ 10 - 328 ،182 / 1‬‬

‫(‪ )2‬البخارَ‪ ،5608 :‬ثتاب‪ :‬الطب‪.‬‬

‫(‪ )3‬سنن الترمذَ ‪ -‬مسند المام احمد‬

‫(‪( )4‬متفق عليه)‪.‬‬

‫أبو فاطمة عصام الدين‬ ‫أسرار الترياق من مختصر في كل بيت راق‬


‫‪8‬‬
‫للا‬
‫وروى مسل ٌم عن عائشة رضي للا عنها قالت‪" :‬ثان رسول ه‬
‫ت"(‪.)1‬‬
‫إذا مرض أح ٌد من أال هه نفث علي هه بالمعوذا ه‬
‫بن‬
‫ث عيمان ه‬ ‫حيح من حدي ه‬ ‫ص ه‬ ‫وم َّما يرقى ب هه المريض ما ثبت هفي ال َّ‬
‫رسول للاه وجعا ً فهي جسد هه‪ ،‬فقال له‬ ‫ه‬ ‫ص أنَّه شكا إلى‬
‫أ هبي العا ه‬
‫باسم للاه‬
‫ه‬ ‫بي ‪« :‬ضع يدك على الَّ هذَ تألم من جسدك وق َّ‪:‬‬ ‫النَّ ُّ‬
‫ثلثاً‪ ،‬وق َّ سبع م َّرات أعوذ بع َّز هة ه‬
‫للا وقدرت هه من ش ِّر ما أجد‬
‫وأحاذر»(‪.)2‬‬
‫صلة‬‫حيح عن أ هبي سعيد الخد هرَ أنَّ جبري َّ علي هه ال َّ‬ ‫ص ه‬ ‫و هفي ال َّ‬
‫فقال‪ :‬يا مح َّمد اشتكيت؟ فقال‪ :‬نعم‪ ،‬قال‪:‬‬ ‫سلم أتى النَّب َّ‬
‫ي‬ ‫وال َّ‬
‫عين‬
‫ه‬ ‫باسم للاه أرقيَ من ث ِّ َّ شيء يؤذيَ‪ ،‬من ش ِّر ث ِّ َّ نفس أو‬ ‫« ه‬
‫حاسد للا يشفيَ»(‪.)3‬‬
‫ثان يع ِّوذ بعض أال هه يمسح‬ ‫حيحين أنَّ رسول للاه‬
‫ه‬ ‫ص‬‫وفهي ال َّ‬
‫واشف أنت‬
‫ه‬ ‫س أذاب الباس‪،‬‬ ‫بيد هه اليمنى ويقول‪« :‬اللَّه َّم َّ‬
‫رب النَّا ه‬
‫الشَّا هفي‪ ،‬ل شفاء َّإل شفاؤك‪ ،‬شفا ًء ل يغاير سقما ً»(‪.)4‬‬
‫من الذثا هر واليعي هة الَّ هتي يتع َّوذ‬ ‫للا‬
‫رسول ه‬ ‫ه‬ ‫صح عن‬
‫وما َّ‬
‫ب‬
‫ث‪ ،‬والكت ه‬ ‫ب الحدي ه‬ ‫ويستر هقي بها ثيي ٌر يلتمس هفي مظان هه من ثت ه‬
‫صحيح هة‪.‬‬ ‫الَّتهي جمعت أذثار النَّ هب ِّي ‪ ،‬وأيعيت هه اليَّابت هة بالساني هد ال َّ‬
‫‪------------------------------------------------------------------------------‬‬
‫‪--------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------‬‬

‫(‪ )1‬مسلم‪.2132 :‬‬

‫(‪ )2‬رواه مسلم‪.‬‬

‫(‪ )3‬رواه مسلم‪.‬‬

‫(‪ )4‬متفق عليه‬

‫أبو فاطمة عصام الدين‬ ‫أسرار الترياق من مختصر في كل بيت راق‬


‫‪9‬‬
‫وانا سؤا ٌل ل ب َّد أن نبحث عن إجابت هه‪ :‬ا َّ اليوية النَّبويَّة الَّ هتي‬
‫سنَّ هة النَّبويَّ هة‬‫سنَّة م َّما يستشفى ب هه؟ الجواب‪ :‬أنَّ ثتب ال ُّ‬ ‫جاءت بها ال ُّ‬
‫ب المرضى‬ ‫الطب والتَّدا هوَ مي َّ ثتا ه‬ ‫ِّ‬ ‫تل َّمنت أبوابا ً عديدةً فهي‬
‫ث‬
‫اإلمام البخا هرَ‪ ،‬وفي هه عشرات الحايي ه‬ ‫ه‬ ‫صحيح‬
‫ه‬ ‫الطب هفي‬
‫ِّ‬ ‫ب‬
‫وثتا ه‬
‫س م َّمن ل ذوق له هفي‬ ‫ب التَّدا هوَ‪ ،‬والعجيب أنَّ بعض النَّا ه‬ ‫هفي آيا ه‬
‫قالها بنا ًء على ما‬ ‫العلم ينكر اذ هه الحاييث‪ ،‬أو يزعم أنَّ النَّ هب َّي‬ ‫ه‬
‫سفها هء تكلَّم عن بع ه‬
‫ض‬ ‫ثان لدي هه من خبرات بشريَّة‪ ،‬ب َّ إنَّ بعض ال ُّ‬
‫ث فوصفها بالقذار هة‪ ،‬وإنَّما القذارة هفي قلوب ينَّسها الجه َّ‬ ‫الحايي ه‬
‫ثلم‬
‫وتحكيم الاوا هء والعقو هل فهي نق هد ه‬ ‫ه‬ ‫ِّين‪،‬‬
‫والكبر والبدعة فهي الد ه‬
‫سول ‪.‬‬ ‫ال َّر ه‬
‫الحكم‪ ،‬وعصمه ربَّه‬ ‫الكلم‪ ،‬واختصرت له ه‬‫ه‬ ‫أوتي جوامع‬ ‫إنَّ نبيَّنا‬
‫تبليغ شرع هه ورسالت هه فقال سبحانه‪{ :‬وما ين هطق ع هن‬
‫ه‬ ‫فهي‬
‫الهوى*إن او َّإل وح ٌّي يوحى*علَّمه ش ه‬
‫ديد القوى}[النجم‪]5-3 :‬‬

‫والرقى م َّما اعتمد في هه‬ ‫فهي التَّدا هوَ ُّ‬ ‫ولو ثانت أحاييث النَّ هب ِّي‬
‫ت البشريَّ هة السائد هة هفي عصر هه ثما يزعم اؤل هء لوجب‬ ‫على الخبرا ه‬
‫ص هة تأبي هر النَّ ه‬
‫خ َّ‬ ‫أن يبيِّن اذا لأل َّم هة ثما فع َّ هفي ق َّ‬ ‫على النَّ هب ِّي‬
‫وقوله ‪« :‬أنتم أعلم هبأمو هر ينياثم»(‪ )1‬ولكنَّه صلَّى للا علي هه‬
‫وحي للاه‬ ‫ه‬ ‫وسلَّم ثان يجزم بهذ هه المو هر ويؤ ِّثداا‪ ،‬ب َّ وينسبها إلى‬
‫ج َّ الَّ هذَ ج َّرب العس َّ هفي التَّدا هوَ فلم ينتفع‬ ‫تعالى‪ ،‬ولهذا قال لل َّر ه‬
‫ب هه أخوه المريض‪« :‬صدق للا وثذبت بطن أ هخيَ»(‪.)2‬‬
‫‪-------------------------------------------------------------------------------------------------------------------‬‬ ‫‪-----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------‬‬

‫(‪( )1‬رواه مسلم)‪.‬‬

‫(‪( )2‬رواه البخارَ)‪.‬‬

‫أبو فاطمة عصام الدين‬ ‫أسرار الترياق من مختصر في كل بيت راق‬


‫‪10‬‬
‫للا‬
‫رسول ه‬
‫ه‬ ‫الرقية الشَّرعية ثابتةٌ عن‬ ‫وبما سبق يتبيَّن لنا أنَّ ُّ‬
‫بما ذثرناه من قب َّ من أيعية وتع ُّوذات‪ ،‬ويدخ َّ فهي ذلَ مطلق‬
‫س من أعشاب أو نباتات مج َّربة‪،‬‬ ‫الدُّعا هء‪ ،‬وما يستخدمه بعض النَّا ه‬
‫لقول النَّ هب ِّي ‪:‬‬ ‫ه‬ ‫واذا جائ ٌز ما لم يكن في هه شر ٌك أو مخالفةٌ شرعيَّةٌ‬
‫بالرقى ما لم يكن في هه شركٌ‪ ،‬وقوله‬ ‫اعرضوا عل َّي رقاثم‪ ،‬ل بأس ُّ‬
‫(‪)1‬‬
‫القسم ما‬
‫ه‬ ‫‪ :‬من استطاع أن ينفع أخاه فليفع َّ ويدخ َّ فهي اذا‬
‫يستخدمه الطبَّاء من أيوية وعقاقير ثبت بالتَّجرب هة نفعها‪.‬‬
‫وثذلَ ق هد انعقد إجماع علماء ال َّم هة على مشروعيَّتها وجوازاا ‪:‬‬
‫قال ابن عب هد الب ِّر رحمه للا‪" :‬ل أعلم خلفًا بين العلما هء فهي جوا هز‬
‫ب‪ ،‬وما ثان ميلها‪،‬‬ ‫العين‪ ،‬أ هو الح َّم هة‪ ،‬واي لدغة العقر ه‬ ‫ه‬ ‫الرقي هة من‬‫ُّ‬
‫الرقية بأسما هء للاه ع َّز وج َّ َّ‪ ،‬وم َّما يجوز ال َّرقي ب هه‪ ،‬وثان‬ ‫ت ُّ‬ ‫إذا ثان ه‬
‫(‪)2‬‬
‫الوجع والبل هء‪ ،‬وظهو هر العلَّ هة والدَّا هء ‪.‬‬ ‫ه‬ ‫زول‬
‫ذلَ بعد ن ه‬
‫وقال أبو الولي هد الباج ِّي رحمه للا تعالى‪" :‬وقد أجرى للا تبارك‬
‫وتعالى العاية بأن يبرأ من ذلَ بالسترقا هء‪ ،‬ثما أجرى العاية بأن‬
‫يبرأ من اليوا هء المخصوص هة بأيوية مخصوصة‪ ...‬ول خلف فهي‬
‫للا تعالى‪ ،‬وثتاب هه‪ ،‬وذثر هه"(‪.)3‬‬ ‫جوا هز ذلَ بأسما هء ه‬
‫عن القرطبهي رحمه للا تعالى قال‪" :‬اذا مذاب‬ ‫الحاج ه‬
‫ه‬ ‫ونق َّ ابن‬
‫الجمهو هر من العلما هء والئ َّم هة من الفقها هء فهي إباح هة الدَّوا هء‬
‫ب الدَّوا هء"(‪.)4‬‬‫والسترقا هء وشر ه‬
‫باإلجماع على جوا هز‬ ‫ه‬ ‫َ رحمه للا تعالى‪" :‬وقد نقلوا‬ ‫وقال النَّو هو ُّ‬
‫الرقى جائزةٌ‬ ‫َ‪ :‬جميع ُّ‬ ‫ت وأذثا هر للاه تعالى‪ ،‬قال الماز هر ُّ‬ ‫الرقى باآليا ه‬ ‫ُّ‬
‫للا تعالى أو بذثر هه(‪.)5‬‬ ‫ب ه‬ ‫إذا ثانت بكتا ه‬
‫سنَّ هة‬
‫ب وال ُّ‬ ‫الرقية الشرعيَّة مشروعةٌ بالكتا ه‬ ‫ونخلص من اذا أنَّ ُّ‬
‫واإلجماع بما سبق ذثره من اليلَّ هة‪.‬‬ ‫ه‬
‫‪---------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------‬‬
‫‪-------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------‬‬

‫(‪( )1‬رواه مسلم)‪.‬‬


‫(‪" )2‬الستذثار"‪.13 /20‬‬
‫(‪" )3‬المنتقى شرح الموطأ" ‪.258 /0‬‬
‫(‪" )4‬المدخ َّ" لبن الحاج‪.120-4‬‬
‫(‪" )5‬شرح مسلم" ‪.861 /14‬‬

‫أبو فاطمة عصام الدين‬ ‫أسرار الترياق من مختصر في كل بيت راق‬


‫‪11‬‬
‫حكم الرقي هة الشرعيَّ هة‪:‬‬
‫الرقية الشَّرعيَّة اي سنَّة مؤ َّثدةٌ لمن نزل ب هه البلء‪ ،‬ومن نظر أنَّها‬ ‫ُّ‬
‫سبعين ألفا ً الَّذين يدخلون الجنَّة بغي هر‬ ‫ليست بسنَّة لدلل هة حدي ه‬
‫ث ال َّ‬
‫حساب ول عذاب بأنَّـ‪" :‬ام الَّذين ل يسترقون‪ ،‬أَ‪ :‬ل يطلبون‬
‫الرقية من أحد‪ ،‬ول يكتوون‪ ،‬أَ‪ :‬ل يلجأون إلى الك ِّي ول يطلبونه‬ ‫ُّ‬
‫(‪)1‬‬
‫لعلج‪ ،‬ول يتطيَّرون‪ ،‬أَ‪ :‬يتشاءمون‪ ،‬وعلى ربِّهم يتو َّثلون"‬
‫سنَّ هة الَّ هتي يجب‬
‫تعريف ال ُّ‬
‫ه‬ ‫فنقول تلَ مزيَّةٌ أخرى‪ ،‬لنَّنا لو نظرنا إلى‬
‫من أقوال وأفعال‬ ‫رسول للاه‬
‫ه‬ ‫علينا اتباعها فهي‪ :‬ث ّ َّ ما نقه َّ عن‬
‫وتقريرات‪ ،‬وصفات خلقيَّة(‪.)2‬‬
‫والرقية ثانت من قول هه صلَّى للا علي هه وسلَّم ومن فعل هه ومن‬ ‫ُّ‬
‫الرقية سنَّةً‬ ‫ث تكون ُّ‬ ‫تقريرات هه بما سبق من اليلَّ هة‪ ،‬وبهذ هه اليَّل ه‬
‫لل وحده‬ ‫مؤ َّثدةً‪ ،‬ويرجةٌ عاليةٌ هفي التَّوحي هد لفاعلها‪ ،‬اذا لتعلُّق هه با ه‬
‫حيث يعا للا وحده واستجار بكلمات هه حال البليَّ هة‪ ،‬وأ َّما قوله صلَّى‬
‫للا علي هه وسلَّم"الَّذين ل يسترقون" فهذ هه يرجة أخرى واي يرجة‬
‫التَّو ُّث ه َّ‪ ،‬وث ٌّ َّ وعد للا الحسنى‪ ،‬ومن باب آخر قوله "ل‬
‫يسترقون" أَ ل يطلبون من يرقيهم ولم ين هفي عنهم رقية‬
‫لرفع ألم أو‬‫ه‬ ‫والرقية فهي أصلها يعا ٌء‬‫أنفسهم‪ ،‬وثيف يكون اذا ُّ‬
‫ض عنه‬ ‫سلم ربَّه طالبًا منه رفع المر ه‬ ‫بلء‪ ،‬ويعا أيُّوب علي هه ال َّ‬
‫اح همين"‬ ‫الل ُّر وأنت أرحم ال َّر ه‬
‫س هني ُّ‬ ‫"وأ ُّيوب إهذ ناي ٰى ربَّه أنِّي م َّ‬
‫(النبياء ‪ )83‬فهنا أيوب رقى نفسه‪ ،‬أ َّو ًل يعا ربَّه ث َّم ذثر صفاته‪.‬‬
‫‪-------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------‬‬

‫(‪( )1‬رواه البخارَ)‬

‫(‪ )2‬المحكم والمحيط العظم (الطبعة الولى) ‪ ،‬صفحة ‪ ،410‬جزء ‪.8‬‬

‫أبو فاطمة عصام الدين‬ ‫أسرار الترياق من مختصر في كل بيت راق‬


‫‪12‬‬
‫الرقي هة الشَّرعيَّ هة‪:‬‬
‫شروط ُّ‬
‫للرقي هة الشَّرعي هة شروطٌ‪ ،‬واذ هه الشروط هفي ال َّرا هقي والمستر هقي‪.‬‬
‫ُّ‬
‫المقبول عند للاه ع َّز‬
‫ه‬ ‫وحتَّى تكون ال ّرقية على الوج هه الشرع ِّي‬
‫ّرك والشعوذ هة وغير ذلَ‪ ،‬فق هد اشترط‬ ‫وج َّ َّ‪ ،‬ولتكون بعيدةً عن الش ه‬
‫الشَّرع لها شروطا ً معيّنةً ينب هغي على ال َّرا هقي والمستر هقي‬
‫التنبُّه لها‪ ،‬ويونكم بيانها‪:‬‬
‫(‪ )1‬أن يعتقد ث ٌّ َّ من ال َّرا هقي والمستر هقي أنَّ الشِّفاء ل يكون َّإل بي هد‬
‫للاه تعالى وحده‪ ،‬ول يستخدم ال َّراقهي فهي رقيت هه غير ذثر للاه تعالى‬
‫واسمائ هه ع َّز وج َّ َّ‪ ،‬فل يجوز ذثر الملئك هة أ هو النبيا هء عليهم‬
‫للا فهي‬ ‫رسول ه‬‫ه‬ ‫صلة على‬ ‫سلم أو غيرام هفي ال ّرقي هة‪َّ ،‬إل ال َّ‬
‫ال َّ‬
‫ث‬
‫ّرك المنه ِّي عنه فهي الحدي ه‬ ‫عن الش ه‬ ‫واجبةٌ‪ ،‬وذلَ لتكون بعيدةً ه‬
‫الشَّر هيف وفي هه قوله ‪" :‬ل بأس بال ُّرقى ما لم يكن في هه شر ٌك"(‪.)1‬‬
‫والحرف العربيَّ هة وبعبارات‬
‫ه‬ ‫باللفاظ‬
‫ه‬ ‫الرقية‬
‫(‪ )2‬ثما يجب أن تكون ُّ‬
‫اشتراط ذلَ‪.‬‬
‫ه‬ ‫مفهومة‪ ،‬وأجمع العلماء على‬
‫الكريم من آيات‪،‬‬
‫ه‬ ‫القرآن‬
‫ه‬ ‫الرقية بما فهي‬ ‫(‪ )3‬ثما يجب أن تكون ُّ‬
‫وبذث هر للاه تعالى‪ ،‬وباليعي هة النَّبويَّة‪ ،‬بحيث يقرأاا ال َّراقهي على‬
‫ض أو يقرأاا ال َّرا هقي على نفس هه‪ ،‬ويجوز ثذلَ أن تقرأ على‬ ‫المري ه‬
‫الما هء ليشرب منه المريض أو يغتس َّ ب هه‪ ،‬ثما يمكن أن تقرأ على‬
‫ت‪.‬‬ ‫العس َّ أو على ُّ‬
‫الزيو ه‬ ‫ه‬
‫‪------------------------------------------------------‬‬ ‫‪---------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------‬‬

‫(‪( )1‬أخرجه مسلم عن عوف بن مالَ الشجعي)‪.‬‬

‫أبو فاطمة عصام الدين‬ ‫أسرار الترياق من مختصر في كل بيت راق‬


‫‪13‬‬
‫للا رضي للا تعالى عنهما قال‪ :‬لما ح هفر الخندق‬ ‫بن عب هد ه‬
‫فعن جابر ه‬
‫صا (جو ًعا) شدي ًدا‪ ،‬فانكفأت (رجعت) إلى‬ ‫رأيت بالنَّبه ِّي خم ً‬
‫عندك شي ٌء؟‪ ،‬فإنِّي رأيت برسو هل للاه خم ً‬
‫صا‬ ‫ه‬ ‫امرأتهي‪ ،‬فقلت‪ :‬ا َّ‬
‫ع من شعير ولنا بهيمةٌ ياجنٌ‬ ‫شدي ًدا‪ ،‬فأخرجت إل َّي جرابًا في هه صا ٌ‬
‫ت) فذبحتها‪ ،‬وطحنت الشَّعير‪ ،‬ففرغت إلى فرا هغي‬ ‫(شاةٌ هفي البي ه‬
‫رسول للاه ‪ ،‬فقالت‪ :‬ل تفلح‬ ‫ه‬ ‫وقطعتها فهي برمتها‪ ،‬ث َّم وليت إلى‬
‫برسول للاه وبمن معه‪ ،‬فجئته فساررته‪ ،‬فقلت‪ :‬يا رسول للاه‬ ‫ه‬
‫ذبحنا بهيمةً لنا‪ ،‬وطحنا صا ًعا من شعير ثان عندنا‪ ،‬فتعال أنت‬
‫الخندق! إنَّ جابراً قد‬
‫ه‬ ‫ونف ٌر معَ‪ ،‬فصاح النَّبه ُّي وقال‪ :‬يا أا َّ‬
‫صنع لكم سؤ ًرا(بقيَّة طعام) فحيهل بكم‪ ،‬وقال رسول للاه ‪ :‬ل‬
‫تن هزلنَّ برمتكم ( هقدرثم)‪ ،‬ول تخبزنَّ عجينتكم حتى أجيء‪ ،‬فجئت‬
‫للا يقدم النَّاس حتَّى جئت امرأ هتي‪ ،‬فقالت‪ :‬بَ‬ ‫وجاء رسول ه‬
‫ت لهي‪ ..‬فأخرجت له‬ ‫وبَ (أَ ذ َّمته)‪ ،‬فقلت‪ :‬قد فعلت الَّ هذَ قل ه‬
‫عجينتنا فبصق في هه وبارك‪ ،‬ث َّم عمد إلى برمتنا فبصق فيها وبارك‪،‬‬
‫واقدحي (اغر هفي) من برمتكم‬ ‫ه‬ ‫ث َّم قال‪ :‬اي هعي خابزةً فلتخبز ه‬
‫معَ‪،‬‬
‫ول تنزلواا‪ ،‬وام ألفٌ ‪ ..‬فأقسم بالله لقد أثلوا حتَّى ترثوه وانحرفوا‬
‫ط ثما اي‪ ،‬وإن عجيننا ليخبز‬ ‫(شبعوا وانصرفوا) وإنَّ برمتنا لتغ ُّ‬
‫ثما او"(‪.)1‬‬
‫فلو تأ َّملنا لرأينا ال َّرا هوَ قال‪ " :‬فبصق في هه وب َّرك " أَ طلب‬
‫للا تعالى‪ ،‬واذ هه اي يللة جوا هز القراء هة على الما هء أ هو‬ ‫البرثة من ه‬
‫العس َّ أ هو غير هه‪.‬‬
‫ه‬ ‫ال َّزي ه‬
‫ت أ هو‬
‫‪------------------------------------------------------‬‬ ‫‪---------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------‬‬

‫(‪ )1‬رواه البخارَ‬

‫أبو فاطمة عصام الدين‬ ‫أسرار الترياق من مختصر في كل بيت راق‬


‫‪14‬‬
‫اللفاظ‪،‬‬
‫ه‬ ‫(‪ )4‬ويجب َّأل يستعم َّ ال َّرا هقي فهي رقيت هه ما او مح َّر ٌم من‬
‫ب واللَّ ه‬
‫عن‪.‬‬ ‫س ِّ‬
‫ثال َّ‬
‫القرآن‬
‫ه‬ ‫بالرقي هة من او ثاف ٌر؛ لنَّ للا تعالى قال هفي‬ ‫ويجب َّأل يقوم ُّ‬
‫الكريم‪" :‬إهنَّما يتقبَّ َّ َّ‬
‫للا همن المتَّقهين"[المائدة‪.]20 :‬‬ ‫ه‬
‫صحابة رضي للا‬ ‫للمسلم أن يرقي إنسانًا ثاف ًرا؛ لنَّ ال َّ‬ ‫ه‬ ‫ويجوز‬
‫عنهم فعلوا ذلَ م َّرةً وأق َّرام ال َّرسول على فعلهم‪ ،‬فعن أ هبي‬
‫ب النَّ هب ِّي فهي‬ ‫للا عنه قال انطلق نف ٌر همن أصحا ه‬ ‫ضي َّ‬
‫س هعيد ر ه‬
‫ب‪،‬‬ ‫سفرة سافرواا حتَّى نزلوا على ح ٍّي همن أحيا هء العر ه‬
‫فاستلافوام فأبوا أن يليِّفوام فل هدغ سيِّد ذلهَ الح ِّي فسعوا له‬
‫هبك ِّ َّ شيء ل ينفعه شي ٌء فقال بعلهم لو أتيتم اؤل هء ال َّراط الَّ هذين‬
‫ل ههم شي ٌء فأتوام فقالوا يا أيُّها ال َّراط‬ ‫نزلوا لعلَّه أن يكون هعند بع ه‬
‫إهنَّ سيِّدنا ل هدغ وسعينا له هبك ِّ َّ شيء ل ينفعه فه َّ هعند أحد همنكم همن‬
‫للا لقد استلفناثم‬ ‫للا إهنِّي لرقهي ول هكن و َّ ه‬ ‫شيء فقال بعلهم نعم و َّ ه‬
‫فلم تليِّفونا فما أنا هبراق لكم حتَّى تجعلوا لنا جع ًل‪ ،‬فصالحوام‬
‫ب‬ ‫على ق هطيع همن الغن هم فانطلق يت هف َّ علي هه ويقرأ الحمد ه َّ ه‬
‫لل ر ِّ‬
‫شي وما هب هه قلبةٌ قال‬ ‫شط همن هعقال فانطلق يم ه‬ ‫العال همين فكأنَّما ن ه‬
‫سموا فقال‬ ‫فأوفوام جعلهم الَّ هذَ صالحوام علي هه فقال بعلهم اق ه‬
‫الَّ هذَ رقى ل تفعلوا حتَّى نأتهي النَّبه َّي فنذثر له الَّ هذَ ثان فننظر‬
‫للا فذثروا له فقال وما يد هريَ‬ ‫ول َّ ه‬‫ما يأمرنا فق هدموا على رس ه‬
‫سموا واض هربوا لهي معكم سه ًما‬ ‫أنَّها رقيةٌ ث َّم قال قد أصبتم اق ه‬
‫للا (‪.)1‬‬
‫فل هحَ رسول َّ ه‬
‫‪-------------------------------------------------------‬‬ ‫‪--------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------‬‬

‫(‪ )1‬رواه البخارَ (‪ ) 2206‬ومسلم ( ‪) 2201‬‬

‫أبو فاطمة عصام الدين‬ ‫أسرار الترياق من مختصر في كل بيت راق‬


‫‪15‬‬
‫الرقية اي‬‫(‪ )5‬ويجب أن يؤمن ث ٌّ َّ من ال َّرا هقي والمستر هقي أنَّ ُّ‬
‫ب وليست نافعةً بذاتها‪ ،‬وإنَّما بإراي هة للاه تعالى‪،‬‬ ‫سبب من السبا ه‬ ‫ٌ‬
‫ثلم للاه تعالى وقد استعاذ رسول للاه‬ ‫وأنَّ منفعتها أتت لكونها من ه‬
‫منزل فقال‪" :‬أعوذ‬ ‫ً‬ ‫للا تعالى حيث قال‪" :‬من نزل‬ ‫ت ه‬ ‫بكلما ه‬
‫ت من ش ِّر ما خلق لم يل َّره شي ٌء حتَّى يرتح َّ من‬ ‫للا التَّا َّما ه‬
‫ت ه‬‫بكلما ه‬
‫منزل هه ذلَ"(‪.)1‬‬
‫والرقية هفي اللُّغ هة اي‪ :‬العوذة(‪.)2‬‬
‫ُّ‬
‫فال ّرقية اي الستعاذة ول يجوز الستعاذة َّإل با ه‬
‫لل تعالى وأسمائ هه‬
‫ابق‪.‬‬
‫س ه‬ ‫وثلمات هه ثما بيَّنَّا فهي الحدي ه‬
‫ث ال َّ‬
‫ب أن يكون مقتن ًعا بال َّرا هقي إن ذاب‬ ‫(‪ )6‬وأخي ًرا يجب على المصا ه‬
‫إلى راق‪ ،‬فإن ثان يكره ال َّراقهي فالمر في هه خل ٌ َّ‪ ،‬وثذلَ إن ثان‬
‫ب أن‬‫شا ًّثا في هه وفهي عدالت هه‪ ،‬أو غي هر ذلَ‪ ،‬ب َّ يجب على المصا ه‬
‫يختار راق ترتاح نفسه إلي هه ث َّم يسلِّم له ويطيعه‪ ،‬وإن ثان‬
‫بعلم‬
‫المصاب سيعالج نفسه فيجب أن يكون على قناعة تا َّمة ه‬
‫الرقي هة مقتن ًعا بها غير شا ًثا فهي أمراا‪.‬‬ ‫ُّ‬
‫بالرقي هة فيجب أن يكون قدوةً حسنةً‪ ،‬بأن‬ ‫وأ َّما ال َّراقهي الَّ هذَ اشتغ َّ ُّ‬
‫للعلم الشَّر هعي‪ ،‬فل‬
‫ه‬ ‫تجتمع في هه شروط العدال هة وأن يكون طالبًا‬
‫عقل أن يكون ال َّرا هقي‬ ‫يجوز ول يعق َّ ول يقب َّ شر ًعا ول عرفًا ول ً‬
‫بالعلوم الشَّرعيَّ هة‪ ،‬فيجب علي هه على الق ِّ َّ أن يتم َّكن من ه‬
‫علم‬ ‫ه‬ ‫ً‬
‫جاال‬
‫الفروع الَّ هتي تندرج‬
‫ه‬ ‫العقيد هة السليم هة‪ ،‬من أرثانها الستَّ هة وث ِّ َّ‬
‫اإلسلم‪،‬‬
‫ه‬ ‫ض‬
‫تحتها إلى أن يص َّ إلى نواق ه‬
‫‪-------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------‬‬

‫(‪( )1‬رواه مسلم)‪.‬‬

‫(‪( )2‬ينظر ابن منظور في لسان العرب)‪.‬‬

‫أبو فاطمة عصام الدين‬ ‫أسرار الترياق من مختصر في كل بيت راق‬


‫‪16‬‬
‫أنواع الميا هه‬ ‫ه‬ ‫لرور هة بدايةً من‬ ‫ويتعلَّم مااو معلو ٌم من الد ه‬
‫ِّين بال َّ‬
‫صل هة ث َّم ال َّزثا هة‬‫ت ث َّم ال َّ‬‫إلى الطَّهار هة الحكميَّ هة والحسيَّ هة ث َّم المواقي ه‬
‫الحج‪ ،‬ويتعلَّم شيأ ً من التَّجوي هد إن ثان يريد قراءة‬ ‫ِّ‬ ‫وم ث َّم‬
‫ص ه‬‫ث َّم ال َّ‬
‫بالعلم الشرع ِّي ويطرق‬ ‫ه‬ ‫القرآن‪ ،‬ويستحسن له بعد ذلَ أن يشتغ َّ‬ ‫ه‬
‫العلوم‬
‫ه‬ ‫ت فراغ هه‪ ،‬فكلَّما تقدَّم ال َّرا هقي هفي‬‫ث َّ َّ أبواب هه حال أوقا ه‬
‫والعلج‪.‬‬
‫ه‬ ‫العلم‬
‫ه‬ ‫الشَّرعيَّ هة ثان أفيد لنفس هه ولغير هه وأنفع لأل َّم هة هفي‬
‫المال ب َّ‬
‫ه‬ ‫*ثما يجب على ال َّراقهي أن ل يكون ا ُّمه الوحد جمع‬
‫عن المسلمين‪.‬‬ ‫يجب أن يكون ا ُّمه ال َّول او رفع الذى ه‬

‫فل َّ ال َّراقهي‪:‬‬
‫اإلسلم ابن تيمية رحمه للا تعالى‪ :‬عن مشروعيَّ هة‬ ‫ه‬ ‫قال شيخ‬
‫العمال‪،‬‬
‫ه‬ ‫أفل َّ‬
‫ه‬ ‫الجع َّ عليها‪( :‬فهـذا مـن‬
‫ه‬ ‫الرقي هة وفللها وأخ هذ‬ ‫ُّ‬
‫صالحين؛ فإنَّه ما زال النبياء‬ ‫أعمال النبيا هء وال َّ‬
‫ه‬ ‫واو من‬
‫صالحون يدفعون الشَّياطين عن بنهي آيم بما أمر ّ‬
‫للا ب هه‬ ‫وال َّ‬
‫ورسـوله‪ ،‬ثما ثان المسـيح يفع َّ ذلَ‪ ،‬وثما ثـان نب ُّينا يفع َّ‬
‫ث‬
‫ذلَ‪ ،‬فقد روى أحمـد هفي مسند هه‪ ،‬وأبو ياوي هفي سنن هه من حدي ه‬
‫الوازع‬
‫ه‬ ‫ت‬
‫العنق قال‪ :‬حـدَّثتنهي أم أبان بن ه‬
‫ه‬ ‫حمن‬
‫بن عب هد ال َّر ه‬ ‫مطر ه‬
‫َ‪ ،‬عن أبيها؛ أنَّ جدَّاا ال َّزارع انطلق‬ ‫بن عامـر العبد ِّ‬ ‫بن زارع ه‬ ‫ه‬
‫ابن أخت له‬ ‫للا ‪ ،‬فانطلق معه بابن له مجنونٌ أ هو ه‬ ‫رسـول ّ ه‬
‫ه‬ ‫إلى‬
‫للا قلت‪ :‬إنَّ م هعي ابنًا لهي أ هو‬ ‫رسول ّ ه‬
‫ه‬ ‫قال جدَِّ‪ :‬فل َّما قـدمنا على‬
‫للا له‪ ،‬قال‪(:‬ائتنهي ب هه) قال‪:‬‬ ‫ابن أخت لهي مجنونٌ ‪ ،‬أتيتَ ب هه تدعو ّ‬

‫أبو فاطمة عصام الدين‬ ‫أسرار الترياق من مختصر في كل بيت راق‬


‫‪17‬‬
‫ب‪ ،‬فأطلقت عنه وألقيت عنه ثياب‬ ‫فانطلقت ب هه إلي هه واو هفي ال ِّرثا ه‬
‫حسنين‪ ،‬وأخذت بيد هه حتَّى انتهيت ب هه إلى‬ ‫ه‬ ‫ثوبين‬
‫ه‬ ‫سف هر وألبسته‬ ‫ال َّ‬
‫للا ‪ ،‬فقال‪( :‬اينه منِّي‪ ،‬اجع َّ ظهره م َّما يلينهي) قال‪:‬‬ ‫رسول ّ ه‬ ‫ه‬
‫بمجامع ثوب هه من أعله وأسفله‪ ،‬فجع َّ يلرب ظهره حتَّى رأيت‬ ‫ه‬
‫للا!) فأقب َّ‬ ‫للا! اخرج عد َّو ّ ه‬ ‫بياض إبطي هه‪ ،‬ويقول‪( :‬اخرج عد َّو ّ ه‬
‫للا بين‬ ‫حيح ليس بنظر هه ال َّو هل‪ ،‬ث َّم أقعده رسول ّ ه‬ ‫ص ه‬ ‫ينظر نظر ال َّ‬
‫يدي هه‪ ،‬فدعا له بماء فمسح وجهه ويعا له‪ ،‬فلم يكن فهي الوف هد أح ٌد‬
‫للا يفل َّ علي هه(‪.)1‬‬ ‫رسول ّ ه‬
‫ه‬ ‫بعد يعو هة‬
‫ت وما شابهها‪" :‬ويجوز أن‬ ‫وقال رحمه للا تعالى فهي المحويَّا ه‬
‫للا تعالى‬ ‫ب ّه‬ ‫يكتب للمصاب وغيره من المرضى شيئًا من ثتا ه‬
‫نص على ذلَ أحمد‬ ‫المباح ويغس َّ ويسقى‪ ،‬ثما َّ‬ ‫ه‬ ‫وذثر هه بالمدا هي‬
‫بن أحمد‪ :‬قرأت على أ هبي‪ ،‬ثنا يعلى بن عبيد‪،‬‬ ‫للا ه‬ ‫وغيره‪ ،‬قال عبد ّ ه‬
‫بن‬
‫الحكم‪ ،‬عن سعيد ه‬ ‫ه‬ ‫عن‬
‫بن أ هبي ليلى‪ ،‬ه‬ ‫ثنا سفيان‪ ،‬عن مح َّمد ه‬
‫ابن عبَّاس قال‪ :‬إذا عسر على المرأ هة وليتها فليكتب‪:‬‬ ‫عن ه‬ ‫جبي هر‪ ،‬ه‬
‫ش‬
‫ب العر ه‬ ‫للا الح هليم الك هريم‪ ،‬سبحان ّ ه‬
‫للا ر ِّ‬ ‫للا‪ ،‬ل إهله إه َّل ّ‬ ‫هبس هم ّ ه‬
‫رب العال همين {ثأنَّهم يوم يرونها لم يلبيوا إه َّل‬ ‫لل ِّ‬ ‫يم‪ ،‬الحمد ّ ه‬ ‫الع هظ ه‬
‫شيَّةً أو ضحااا} [النازعات ‪]46‬‬ ‫ع ه‬
‫الرس ه َّ ول تستع هج َّ لَّهم ثأنَّهم‬ ‫{فاص هبر ثما صبر أولوا العز هم همن ُّ‬
‫غ فه َّ يهلَ‬ ‫يوم يرون ما يوعدون لم يلبيوا إه َّل ساعةً ِّمن نَّهار بل ٌ‬
‫اسقون} [الحقاف ‪]35‬‬ ‫إه َّل القوم الف ه‬
‫بن عامر بإسناي هه بمعناه‪ ،‬وقال‪ :‬يكتب فهي إناء‬ ‫قال أ هبي‪ :‬ثنا أسوي ه‬
‫نظيف فيسقى‪ ،‬قال أ هبي‪ :‬وزاي في هه وثي ٌع‪ :‬فتسقى وينلح ما يون‬
‫للا‪ :‬رأيت أ هبي يكتب للمرأ هة هفي جام أو شيء‬ ‫س َّرتها‪ ،‬قال عبد ه‬
‫نظيف(‪.)2‬‬
‫أبو فاطمة عصام الدين‬ ‫أسرار الترياق من مختصر في كل بيت راق‬
‫‪18‬‬
‫حكم تعلُّ هم ُّ‬
‫الرقي هة الشَّرعي هة‪:‬‬
‫حكم ال ٌّرقي هة فقلنا إنَّ فعلها سنَّةٌ مؤ َّثدةٌ‪ ،‬ولكنَّنا‬
‫ثنَّا قد تكلَّمنا عن ه‬
‫الرقي هة الشَّرعي هة‬‫حكم تعلُّمها‪ ،‬فنقول‪ :‬أنَّ حكم تعلُّ هم ُّ‬‫اآلن نتكلَّم عن ه‬
‫واجب على الكفاي هة‪ ،‬أَ إن أتى ب هه من يكفهي من ال َّم هة سقط‬ ‫ٌ‬ ‫او‬
‫ثالصول‬
‫ه‬ ‫العلوم الشَّرعي هة‪،‬‬
‫ه‬ ‫اإلثم على البقيَّ هة‪ ،‬حالها حال أغلب‬
‫وفروع الفق هه‪َّ ،‬إل أنَّ علم العقيد هة تعلُّمه فرض عين على‬ ‫ه‬ ‫واللُّغ هة‬
‫لرورة‪ ،‬وغي هر ذلَ‬ ‫الدين بال َّ‬
‫ه‬ ‫ث ِّ َّ مسلم‪ ،‬وثذلَ مااو معلو ٌم من‬
‫الصول والفق هه‪.‬‬
‫ه‬ ‫ب‬
‫تجدونه في ثت ه‬
‫نصائح اا َّمةٌ‪:‬‬
‫العلج‪ ،‬اذا لنَّ الجنِّ َّي يسمع‬ ‫ه‬ ‫سليم نصف‬ ‫إنَّ التَّشخيص ال َّ‬
‫تشخيصَ لإلصاب هة فيعلم أنَّه االٌَ‪ ،‬فإ َّما أن يخرج لوحد هه أو‬
‫العلج‪ ،‬ثما أنَّ التَّشخيص‬ ‫ه‬ ‫يلعف أو يخاف وث ُّ َّ اذا يساعد على‬
‫سليم يبيِّن لَ اإلصابة فيسه َّ علجها‪.‬‬ ‫ال َّ‬
‫صائح للمصابين‪ ،‬أن ل يستعجلوا الشِّفاء‪ ،‬ويجب أن يعلموا‬ ‫ه‬ ‫من النَّ‬
‫علج ٍّي ثام َّ يون انقطاع‪.‬‬ ‫ه‬ ‫أنَّ العلج يكون ببرنامج‬
‫وليعلم المصاب‬ ‫ه‬ ‫مر‪،‬‬ ‫العلج‪ ،‬فك ُّ َّ يواء ٍّ‬
‫ه‬ ‫صبر على‬
‫النصائح ال َّ‬
‫ه‬ ‫ومن‬
‫أنَّ الشَّافهي او للا تعالى وحده ل شافهي َّإل او حتَّى إن ثانت‬
‫أسباب نفذ فيها‬
‫ٌ‬ ‫إصابته علويَّةٌ‪ ،‬فما نشربه من أيوية ما اي َّإل‬
‫س فل تعتقد فيها الشِّفاء‪.‬‬ ‫علجا للنَّا ه‬
‫ً‬ ‫للا الكو هني لتكون‬ ‫إذن ه‬
‫ت ورقيته وسيأ هتي‪.‬‬ ‫العلج او تحصين البي ه‬ ‫ه‬ ‫صائح أنَّ نصف‬ ‫ه‬ ‫ومن النَّ‬
‫‪------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------‬‬ ‫‪------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------‬‬

‫(‪ )1‬مسند أحمد – سنن أبي ياوي‬


‫(‪ )2‬مجموع فتاوى ابن تيمية المجلد ‪ 13‬من الصفحة ‪ 42‬حتى‪.61‬‬

‫***********************‬

‫أبو فاطمة عصام الدين‬ ‫أسرار الترياق من مختصر في كل بيت راق‬


‫‪19‬‬
‫فائدةٌ مه َّمةٌ ج ًّدا يجب قراءتها‪:‬‬
‫العلج‬
‫ه‬ ‫عن‬
‫ب ه‬‫صرف المصا ه‬ ‫ه‬ ‫َّياطين فهي‬
‫ه‬ ‫طرق الش‬
‫بالرقي هة الشَّرعيَّ هة‬
‫ُّ‬
‫الرقا هة‬
‫ب إلى ُّ‬ ‫عن َّ‬
‫الذاا ه‬ ‫ب ه‬ ‫صرف المصا ه‬
‫ه‬ ‫تسعي الشَّياطين إلي‬
‫الوسائ َّ‪ ،‬ومن طرقهم هفي‬
‫ه‬ ‫الكريم بشتَّى‬
‫ه‬ ‫بالقرآن‬
‫ه‬ ‫الشَّرعيِّين للعلج‬
‫العلج‪:‬‬
‫ه‬ ‫عن‬
‫ب ه‬ ‫صرف المصا ه‬
‫ه‬
‫نفسي‬
‫مصاب بمرض ه‬
‫ٌ‬ ‫ض بأنَّ المر طبيع ٌّي وأنَّه‬ ‫‪ )1‬توسوس للمري ه‬
‫أ هو انفصام هفي الشَّخصيَّ هة‪.‬‬
‫اإلنسان‪.‬‬
‫ه‬ ‫‪ )2‬ترسيخ عقيد هة أنَّ الجنَّ ل يستطيع إمراض‬
‫علوَ يستطيع علجه‬
‫ٍّ‬ ‫مصاب بمرض‬
‫ٌ‬ ‫ب بأنَّه‬
‫‪ )3‬إقناع المصا ه‬
‫الطباء‪.‬‬
‫الرقية ل تستطيع التَّأثير فيهم وأنهم‬‫ض فهي أنَّ ُّ‬ ‫‪ )4‬تشكيَ المري ه‬
‫الرقي هة أو تتغنَّى‬
‫وملوك الجنِّ ‪ ،‬وثيي ًرا ما تظهر له أثناء ُّ‬
‫ه‬ ‫من مري هة‬
‫س‪.‬‬
‫اإلحباط واليأ ه‬
‫ه‬ ‫أمامه؛ حتَّي يشعر المصاب بحالة من‬
‫ب ال هذَ يريد‬‫المسلم التَّائ ه‬
‫ه‬ ‫ب هفي صور هة‬ ‫َّياطين للمصا ه‬
‫ه‬ ‫‪ )5‬ظهور الش‬
‫مقاب َّ مساعدت هه فهي قلا هء‬
‫ه‬ ‫مرافقته للتوب هة والتَّعلُّ هم على يدي هه‪ ،‬فهي‬
‫العلج‬
‫ه‬ ‫عن‬
‫ض الشيا هء له؛ وقد يصدِّق المريض الجنَّ وينقطع ه‬ ‫بع ه‬
‫أم َّ أن ي هفي ذلَ الشَّيطان الكذوب‪.‬‬ ‫والرقي هة على ه‬
‫ُّ‬
‫المجنون‬
‫ه‬ ‫الرقية الشَّرعيَّة ل تنفع َّإل مع‬
‫ب بأنَّ ُّ‬
‫‪ )6‬توسوس للمصا ه‬
‫بالمجنون‪.‬‬
‫ه‬ ‫فيخاف من أن يذاب لمن يرقي هه فينعت ويلقَّب‬

‫أبو فاطمة عصام الدين‬ ‫أسرار الترياق من مختصر في كل بيت راق‬


‫‪20‬‬
‫الرقا هة الشَّرع ِّيين أحيانًا‬
‫‪ )0‬يأخذ الشَّيطان المريض بنفس هه إلى ُّ‬
‫العلم‪ ،‬حتَّي يصدِّق حسن نواياام وأنَّهم ل يتأثَّرون‬ ‫ه‬ ‫س‬
‫ويرو ه‬
‫بالرقي هة الشَّرعيَّ هة‪.‬‬
‫ُّ‬
‫يقص حكايته‬‫َّ‬ ‫ب حتَّي ل‬
‫طرف المصا ه‬
‫ه‬ ‫‪ )8‬الخج َّ الشديد من‬
‫ص حالت هه‪.‬‬
‫ب تشخي ه‬
‫للرقا هة لتصعي ه‬
‫وأعراضه التهي يشعر بها ُّ‬
‫ب‪ ،‬وقد يشترط الشَّيطان على‬ ‫ت للمصا ه‬
‫سب َّ المنكرا ه‬
‫‪ )3‬تيسير ه‬
‫والعلج‪.‬‬
‫ه‬ ‫الرقي هة‬
‫ترك ُّ‬
‫مقبال ه‬
‫ه‬ ‫ب التَّخفيف عنه فهي‬
‫المصا ه‬
‫ب فهي صورة مخيفة م َّما‬
‫الرقا هة للمصا ه‬
‫‪ )10‬واذا الا ُّم‪ :‬تصوير ُّ‬
‫يجع َّ المصاب يخاف منهم ويكراهم ويرفض العلج عندام؛‬
‫المنام بصورة مخيفة أو أنَّه يحاول‬ ‫ه‬ ‫أو تكرا هر رؤي هة ال َّراقهي فهي‬
‫صةً إن ثان ال َّرا هقي من‬‫العتداء علي هه جسديًّا أو جنسيًّا‪ ،‬واذا خا َّ‬
‫والورع‪.‬‬
‫ه‬ ‫العلم والتَّقوى‬
‫ه‬ ‫الرقا هة المشهو هر عنهم طلب‬ ‫ُّ‬
‫ب بأنَّ رقيته لنفس هه أقوى وأش ُّد تأثيراً من رقي هة‬ ‫‪ )11‬إقناع المصا ه‬
‫الرقي هة تماما ً‪.‬‬
‫عن ُّ‬ ‫ال َّرا هقي له‪ ،‬ث َّم تتف َّري ب هه الشَّياطين حتَّى تصرفه ه‬
‫ب وتهديد هه بالذَ هفي نفس هه وأال هه‪ ،‬أو‬
‫َّياطين للمصا ه‬
‫ه‬ ‫‪ )12‬ظهور الش‬
‫تهدِّيه بالظهو هر على لسان هه وفلح هه بذنوب هه أو أسرار هه إذا ذاب‬
‫ب‬
‫للرقا هة الشَّرعيين‪ ،‬وقد ل يظهر له ولكن يوسوس للمصا ه‬ ‫ُّ‬
‫وسوسةً‪.‬‬
‫‪ )13‬يشير إلي هه النَّاس والمصابون اآلخرون بتغيي هر ال َّراقهي‬
‫عن‬
‫ب ه‬‫لصرف المصا ه‬‫ه‬ ‫الشَّر هعي‪ ،‬وثيي ًرا ما تكون حيلةً من الش‬
‫َّياطين‬
‫ه‬
‫العلج‪.‬‬
‫ه‬

‫أبو فاطمة عصام الدين‬ ‫أسرار الترياق من مختصر في كل بيت راق‬


‫‪21‬‬
‫الرقا هة ولكن يسيطر الشَّيطان على‬ ‫ب أمام ُّ‬ ‫صرع المصا ه‬
‫ه‬ ‫‪ )14‬عدم‬
‫يسب المصاب ال َّراقهي على أنَّه يسبُّه‬
‫ُّ‬ ‫الرقا هة وقد‬
‫لسان هه ويتحدَّث مع ُّ‬
‫شيطان او ال هذَ يس ُّب‪ ،‬وحتَّى المصاب‬ ‫صحيح أنَّ ال َّ‬
‫بنفس هه‪ ،‬وال َّ‬
‫بنفس هه يظن أنَّه او ال هذَ يس ُّب‪ ،‬وربَّما يمدحه ويتكلَّم بكلم ثيير‬
‫في هه الج ُّد والهزل‪ ،‬وثيي ًرا ما يقول أنَّه ليس ب هه ش ٌئ ويرفض العلج‬
‫عنده‪.‬‬
‫مريض‬
‫ٌ‬ ‫‪ )15‬التَّلبيس على ال َّرا هقي بأنَّ المصاب ليس ب هه شي ٌء وأنَّه‬
‫الذااب إلى الطبا هء‪ ،‬واذا‬ ‫علوَ ويجب َّ‬ ‫ٍّ‬ ‫نفسي أو مرض‬
‫ٍّ‬ ‫بمرض‬
‫مس أو‬
‫ب ٍّ‬ ‫َّياطين بسب ه‬
‫ه‬ ‫ب أنَّ ال َّرا هقي نفسه يكون متأثِّراً من الش‬
‫بسب ه‬
‫غير هه‪ ...‬فالحذر من اذ هه المصائ هد‪.‬‬

‫***********************‬

‫أبو فاطمة عصام الدين‬ ‫أسرار الترياق من مختصر في كل بيت راق‬


‫‪22‬‬
‫ت‬
‫أصول اإلصابا ه‬
‫وفي هه خمسة فصول‪:‬‬
‫الص َّ‪َّ ،‬إل أنَّي جمعت‬
‫ه‬ ‫الروحيَّ هة خمسةٌ في‬
‫ت ُّ‬
‫إنَّ أصول اإلصابا ه‬
‫فص َّ واحد لقربها‪ ،‬فك ُّ َّ إصابة غير الخمس هة‬
‫ه‬ ‫الحسد والعين فهي‬
‫الصول‪.‬‬
‫ه‬ ‫التهي سيت ُّم ذثراا مااي َّإل فر ٌ‬
‫ع من اذ هه‬
‫الفص َّ ال َّول الحسد والعين‪:‬‬
‫مصحوب بقرين‪.‬‬
‫ٌ‬ ‫مصحوب بشيطان – حس ٌد‬
‫ٌ‬ ‫‪ )1‬الحسد‪ – :‬حس ٌد‬
‫‪ )2‬العين‪ – :‬عينٌ جافَّةٌ ‪ -‬عين ويوي – عين حسوي – عينٌ‬
‫تراثميةٌ – عينٌ مصحوبةٌ بشيطان‪.‬‬
‫الفص َّ اليَّاني‪:‬‬
‫َ)‪.‬‬
‫س القهر ِّ‬ ‫‪ )3‬تسلُّط الق ه‬
‫رين ( ما يس َّمى بالوسوا ه‬
‫الفص َّ اليَّالث‪:‬‬
‫الصرف‬
‫ه‬ ‫ض وفروع هه – سحر‬
‫سحر بك ِّ َّ أنواع هه – سحر المر ه‬‫‪ )4‬ال ِّ‬
‫والعطف‪ ،‬وغي هر ذلَ‪.‬‬
‫ه‬
‫الفص َّ ال َّرابع‪:‬‬
‫العاشق بأنواع هه – وغي هر ذلَ‪.‬‬
‫ه‬ ‫مس‬
‫المس بأنواع هه – ُّ‬
‫ُّ‬ ‫‪)5‬‬

‫*******************‬

‫أبو فاطمة عصام الدين‬ ‫أسرار الترياق من مختصر في كل بيت راق‬


‫‪23‬‬
‫الحسد‬
‫أعراض الحس هد‪:‬‬
‫ثوابيس‪،‬‬
‫ٌ‬ ‫الجسم‪ )2 ،‬غييانٌ ‪ )3 ،‬وسوسةٌ‪)4 ،‬‬ ‫ه‬ ‫ثام َّ‬
‫ه‬ ‫‪ )1‬حرارةٌ هفي‬
‫َ‪،‬‬
‫طفح جلد ٌ‬‫ٌ‬ ‫ع متنقِّ ٌ َّ‪ )8 ،‬تن ُّهدٌ‪)3 ،‬‬‫‪ )5‬تعطي ٌ َّ‪ )6 ،‬بلغ ٌم‪ )0 ،‬صدا ٌ‬
‫ت‪ )12 ،‬أل ٌم فهي‬ ‫ق بل سبب‪ )11 ،‬عدم إقبال على الطَّاعا ه‬ ‫‪ )10‬قل ٌ‬
‫المفاص َّ‪ )13 ،‬مشاث ٌ َّ فهي النَّ ه‬
‫وم‪.‬‬ ‫ه‬
‫فائدةٌ‪:‬‬
‫بدللتين‬
‫ه‬ ‫يمتازان‬
‫ه‬ ‫أ) الحسد المصحوب بشيطان أو بقرين فإنَّهما‬
‫سابقة أو بعلها‪ ،‬واما‪ :‬الوسوسة‪،‬‬ ‫من جمل هة الدللة ال َّ‬
‫والكوابيس‪.‬‬

‫فائدةٌ‪:‬‬
‫صد هر بصوت‬ ‫القرين تمتاز بدللة‪ :‬أنَّها تأتهي فهي ال َّ‬
‫ه‬ ‫ب) وسوسة‬
‫َّخي َّ فتكون فهي‬
‫َّيطان الد ه‬
‫اإلنسان‪ ،‬وأ َّما وسوسة الش ه‬ ‫ه‬ ‫ت ضمي هر‬ ‫ثصو ه‬
‫لمي هر او‬ ‫ت ال َّ‬
‫لمي هر‪ ،‬والقصد بصو ه‬ ‫ت ال َّ‬
‫س بصوت غير صو ه‬ ‫ال َّرأ ه‬
‫ب نفسه‪ ،‬فإن ثان‬ ‫اإلنسان نفسه أو تقول صوت المصا ه‬ ‫ه‬ ‫صوت‬
‫القرين‪ ،‬وإن‬
‫ه‬ ‫ب نفس هه فهذا صوت‬ ‫ت المصا ه‬ ‫صد هر ثصو ه‬ ‫صوت فهي ال ًّ‬ ‫ال َّ‬
‫لمي هر فهذا صوت شيطان‬ ‫ت ال َّ‬ ‫س بغي هر صو ه‬
‫صوت فهي ال َّرأ ه‬ ‫ثان ال َّ‬
‫اإلنسان نفس هه‪،‬‬
‫ه‬ ‫بالقرين او شيطان‬
‫ه‬ ‫القرين‪ ،‬والمقصوي‬‫ِ‬ ‫غير‬
‫آخر ِ‬
‫القرين‪ ،‬وللا أعلم‪.‬‬
‫ه‬ ‫وأ َّما اليَّانهي فهو شيطانٌ غير‬

‫أبو فاطمة عصام الدين‬ ‫أسرار الترياق من مختصر في كل بيت راق‬


‫‪24‬‬
‫سحر أو علَّمه أو مارسه فقد‬ ‫فائدةٌ‪ :‬إنَّ الجن َّي المسلم إن تعلَّم ال ِّ‬
‫س‪ ،‬فإن ثفر صار شيطانًا‪ ،‬وللا تعالى أعلم‪.‬‬ ‫ثفر‪ ،‬فحاله حال اإلن ه‬
‫يكفيان أو‬
‫ه‬ ‫يليلن‬
‫ه‬ ‫للحكم‪ ،‬ب َّ‬
‫ه‬ ‫فائدةٌ‪ :‬ل يشترط توفُّر ث َّ َّ العرا ه‬
‫ض‬
‫يلي ٌ َّ يام ٌغ‪.‬‬

‫***********************‬

‫أبو فاطمة عصام الدين‬ ‫أسرار الترياق من مختصر في كل بيت راق‬


‫‪25‬‬
‫العين‬
‫العين‪:‬‬
‫ه‬ ‫أعراض‬
‫ع نصف ٌّي ومتنقِّ ٌ َّ‪ )4 ،‬ثيرة النَّ ه‬
‫وم‬ ‫ليق‪ )2 ،‬النِّسيان‪ )3 ،‬صدا ٌ‬ ‫‪ )1‬ال ِّ‬
‫الطراف‪ )6 ،‬غييانٌ ‪)0 ،‬‬ ‫ه‬ ‫والخمول والكس ه َّ‪ )5 ،‬تنمي ٌ َّ فهي‬ ‫ه‬
‫الثتاف‪ )10 ،‬ش ٌّد هفي‬ ‫ه‬ ‫ثوابيس‪ )8 ،‬حرارةٌ‪ ،‬أو برويةٌ‪ )3 ،‬ثق ٌ َّ هفي‬ ‫ٌ‬
‫الخلف‪ )11 ،‬التَّيائب‪ ،‬فإن ثان‬ ‫ه‬ ‫ع فهي الجمج هة من‬ ‫ال َّرقب هة وأوجا ٌ‬
‫التَّيائب مصحوبًا بدموع فالمصاب قد أصاب نفسه بعين أو‬
‫مرض بل‬
‫ٌ‬ ‫وم‪ )13 ،‬التَّعطي َّ‪)14 ،‬‬ ‫استدعى العين‪ )12 ،‬قلَّة النَّ ه‬
‫سبب‪.‬‬
‫س‬
‫العين‪ ،‬و تمتاز بخم ه‬ ‫ه‬ ‫تب‬‫أ) العين المتراثمة‪ :‬اي تعدُّي اإلصابا ه‬
‫الثتاف‪ )4 ،‬ش ٌّد فهي‬ ‫ه‬ ‫يلئ َّ‪ )1 :‬الكوابيس‪ )2 ،‬الحرارة‪ )3 ،‬ثق ٌ َّ فهي‬
‫الخلف‪ )5 ،‬العين التَّراثميَّة تسبِّب‬ ‫ه‬ ‫ع فهي الجمجم هة من‬ ‫ال َّرقب هة وأوجا ٌ‬
‫المراض العلويَّ هة‪.‬‬
‫بدللتين‪ )1 :‬التَّيائب يكون‬ ‫ه‬ ‫ب) عينٌ مصحوبةٌ بشيطان‪ :‬تمتاز‬
‫وم أو ثيرته‪.‬‬ ‫مصحوبًا بدموع‪ )2 ،‬قلَّة النَّ ه‬
‫العين‪ :‬يكون من ال ِّريا هء واو أن يظ ههر المصاب‬ ‫ه‬ ‫ج) استدعاء‬
‫بالعين من ج َّرا هء ذلَ‪ ،‬واذ هه‬ ‫ه‬ ‫س بغية مدح هه‪ ،‬فيصاب‬ ‫محاسنه للنَّا ه‬
‫أنواع‬
‫ه‬ ‫شر‬
‫ُّ‬
‫ب‬
‫العين‪ ،‬ول تخلو من شيطان يصحبها‪ ،‬وتتقدَّم الحالة بالمصا ه‬ ‫ه‬
‫للا تعالى من ال ِّريا هء إلى أن تصبح‬ ‫إن لم يعالج نفسه ويتوب إلى ه‬
‫ضا علويًّا‪.‬‬ ‫مر ً‬
‫بالعين‪ ،‬وذلَ‬
‫ه‬ ‫ضا‪ :‬أن يصيب المريض نفسه‬ ‫ي) ومن أنواعها أ ً‬
‫باب للتك ُّب هر والعيا هذ بالله‬
‫س والغرور‪ ،‬واو ٌ‬ ‫ب بالنَّف ه‬ ‫يكون من العج ه‬

‫أبو فاطمة عصام الدين‬ ‫أسرار الترياق من مختصر في كل بيت راق‬


‫‪26‬‬
‫العيون وتجد هفي صاحبها ث َّ َّ‬ ‫ه‬ ‫وعان من ش ِّر‬
‫ه‬ ‫فهذان النَّ‬
‫ه‬ ‫تعالى‪،‬‬
‫سابق هة أو جلُّها‪.‬‬ ‫ض ال َّ‬
‫العرا ه‬
‫المحب‪ ،‬ثال ِّم تنظر إلى ما يعجبها فهي‬ ‫ُّ‬ ‫اـ) عين الويو هي‪ :‬اي عينٌ‬
‫ابنها ول تب ِّرك "أَ تقول تبارك للا" فتصيبه بعين‪ ،‬وثذلَ‬
‫وتحب له‬
‫ُّ‬ ‫تحب ابنها‬
‫ُّ‬ ‫ال َّزوجة لزوجها أو العكس‪ ،‬فالص َّ أنَّ ال َّم‬
‫الخير وثذلَ ال َّزوجة لزوجها ولكن مع ذلَ إن لم تب ِّرك فإصابتها‬
‫صحابة رضوان للاه‬ ‫بالعين واريةٌ‪ ،‬وفهي الث هر يلي ٌ َّ على أنَّ ال َّ‬ ‫ه‬ ‫له‬
‫بالعين(‪.)1‬‬
‫ه‬ ‫تعالى عليهم مع جلل هة قدرام فقد أصابوا بعلهم‬
‫(ينظر اامش الصفحة)‬

‫و) عين الحسو هي‪ :‬اي قريبةٌ ج ًّدا من الحس هد الخال ه‬


‫ص‪ ،‬واو ال َّرغبة‬
‫زوال النِّعم هة من الغي هر‪ ،‬وعين الحسو هي تكون عينًا من حاسد‬ ‫ه‬ ‫هفي‬
‫ولكن ممكنٌ أن يكون يريد زوال النِّعم هة و ممكنٌ غير ذلَ‪ ،‬ولكن‬
‫(‪)2‬‬
‫ر او حسو ٌي واي شديدةٌ ج ًّدا ‪( .‬ينظر للهامش)‬ ‫فهي الخي ه‬
‫ز) العين الجافَّة‪ :‬واي عينٌ ل من ويوي ول من حسوي ول من‬
‫العين‪ ،‬ب َّ اي عينٌ من غريب‬ ‫ه‬ ‫ص لنفس هه ول من استدعا هء‬ ‫الشَّخ ه‬
‫أعجب بما رأى ولم يب ِّرك‪.‬‬
‫فائدةٌ‪:‬‬
‫يكفيان‪.‬‬
‫ه‬ ‫يليلن‬
‫ه‬ ‫ص توفُّر ث ِّ َّ العرا ه‬
‫ض‪ ،‬ب َّ‬ ‫ل يشترط هفي التَّشخي ه‬
‫‪-------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------‬‬

‫عدَ بن ثعب رأى سه َّ بن حنيف واو مع‬ ‫ِّ‬ ‫(‪ )1‬روام ابن حبان في صحيحه‪ :‬أنَّ عامر بن ربيعة أخا بني‬
‫رسول للا بالخ َّرار يغتس َّ فقال‪ :‬وللا ما رأيت ثاليوم ول جلد مخبأة قال‪ :‬فلبط سه َّ ‪...‬‬
‫برك؟‪...‬‬‫عامر بن ربيعة فتغيظ عليه وقال‪ :‬علم يقت َّ أحدثم أخاه أل ت ِّ‬ ‫فدعا رسول للا‬
‫(‪ )2‬للتعرف على أقسام الحسد ينظر ثتاب‪ :‬المفري في علم التشخيص باب الحسد لبي فاطمة عصام‬
‫الدين‬

‫*************************‬

‫أبو فاطمة عصام الدين‬ ‫أسرار الترياق من مختصر في كل بيت راق‬


‫‪27‬‬
‫القرين‬
‫ه‬ ‫تسلُّط‬
‫أعراض تسلُّ هط القرين‪:‬‬
‫القرين‪ )1 :‬الوسوسة فهي العقيد هة ث َّم فهي‬ ‫ه‬ ‫أعراض تسلُّ هط‬
‫للجماع‪،‬‬
‫ه‬ ‫ت‪ )2 ،‬الخوف‪ )3 ،‬سلو ٌك مدعو ٌم بشهوة جامحة‬ ‫العبايا ه‬
‫س‪ )6 ،‬الشََُّّ ‪ )0‬عدم التَّرثي هز فهي‬ ‫ثوابيس‪ )5 ،‬ثل ٌم فهي النَّف ه‬ ‫ٌ‬ ‫‪)4‬‬
‫نن‪)3 ،‬‬ ‫س ه‬ ‫ض وال ُّ‬
‫صلة‪ )8 ،‬نسيانٌ شدي ٌد للفائ ه‬ ‫صةً ال َّ‬ ‫ت وخا َّ‬ ‫العبايا ه‬
‫لألث َّ‪ )10 ،‬عدم الستقرا هر هفي مكان واحد‪)11 ،‬‬ ‫ه‬ ‫فقدان الشَّهيَّ هة‬
‫ث بالمظه هر‪،‬‬ ‫س وعدم الثترا ه‬ ‫حب العزل هة والنفرا هي‪ )12 ،‬إامال النَّف ه‬ ‫ُّ‬
‫ق وتنمي ٌ َّ أو ثق ٌ َّ فهي الحرث هة‪ )14 ،‬الشَُُّّ‬ ‫تعر ٌ‬
‫‪ )13‬أواا ٌم يصحبها ُّ‬
‫صل هة‪ ،‬والشََُّّ المفرط هفي صلحيَّ هة‬ ‫ت ال َّ‬ ‫المفرط هفي عد هي رثعا ه‬
‫الوضو هء‪.‬‬

‫فائدةٌ‪:‬‬
‫ت‬
‫لفع َّ السيِّئا ه‬
‫ه‬ ‫لإلنسان‪ ،‬يدفع المرء‬
‫ه‬ ‫القرينٌ او جن ٌّي ملز ٌم‬
‫للا تعالى‪ ،‬واذا الجنِّ ُّي القرين إن لم يعص هه ملزمه‬ ‫وعصيان أوام هر ه‬ ‫ه‬
‫ت فإنَّه يتح َّول لشيطان بأم هر ه‬
‫للا‬ ‫فع َّ الخيرا ه‬
‫ويتوجه إلى ه‬‫َّ‬ ‫من البش هر‬
‫تعالى لقول هه تعالى‪" :‬ومن يَّعش عن هذث هر ال َّرحم هن نقيِّض له شيطانًا‬
‫فهو له ق هرينٌ " [الزخرف‪ ]36 :‬وللا أعلم‪.‬‬

‫أبو فاطمة عصام الدين‬ ‫أسرار الترياق من مختصر في كل بيت راق‬


‫‪28‬‬
‫القرين‪:‬‬
‫ه‬ ‫أسباب تسلُّ هط‬
‫ِّين عا َّمةً‪.‬‬
‫عن الد ه‬ ‫صةً‪ ،‬والبعد ه‬
‫‪ )1‬البعد عن ذث هر للاه تعالى خا َّ‬
‫صدمات النَّفسيَّة من فق هد عزيز يون صبر على ذلَ أو إرغام‬ ‫‪ )2‬ال َّ‬
‫فع َّ ما يكره يون رضاء بالقلا هء‪.‬‬ ‫اإلنسان على ه‬
‫ه‬
‫للا تعالى‪.‬‬
‫‪ )3‬الفراغ ال هذَ ليس في هه ذثر ه‬
‫ت‪ ،‬نسيان اآلخر هة‬
‫فع َّ الخيرا ه‬ ‫العلم النَّ ه‬
‫افع أو عدم ه‬ ‫ه‬ ‫ب‬
‫‪ )4‬عدم طل ه‬
‫سَ بالدُّنيا‬
‫والتم ُّ‬
‫ثحب للاه تعالى‪.‬‬
‫ِّ‬ ‫حب غي هر للاه تعالى‬
‫‪ُّ )5‬‬
‫‪ )0‬العين والحسد مع قلَّ هة الطَّاع هة يق ِّو ه‬
‫يان القرين‪.‬‬

‫************************‬

‫أبو فاطمة عصام الدين‬ ‫أسرار الترياق من مختصر في كل بيت راق‬


‫‪29‬‬
‫ال ِّسحر بأنواع هه‬
‫سح هر عمو ًما‪:‬‬
‫أعراض ال ِّ‬
‫س يأ هتي ويذاب‪)2 ،‬‬ ‫ع مزمنٌ أو غير مزمن هفي ال َّرأ ه‬ ‫‪ (1‬صدا ٌ‬
‫أسف َّ الظَّه هر‪ )5 ،‬أل ٌم هفي‬
‫ه‬ ‫الغييانٌ ‪ )3 ،‬إراية القي هء‪ )4 ،‬أل ٌم فهي‬
‫صرع‪ )8 ،‬تكلُّم الجنِّي‬ ‫البطن‪ )0 ،‬ال َّ‬
‫ه‬ ‫ٌ‬
‫انتفاخ فهي‬ ‫المعد هة أحيانًا‪)6 ،‬‬
‫ب‪ ،‬فإن لم يتأ َّث هد المصاب من أنَّ ب هه سح ًرا يسمع‬ ‫لسان المصا ه‬
‫ه‬ ‫على‬
‫الرقية فيظهر له المر‪.‬‬ ‫ُّ‬
‫ملحظةٌ‪ :‬ثيف تعرف أنََّ مسحو ٌر؟‬
‫الرقي هة بدوخة أو تخدير أ هو ااتزاز‬
‫سماع ُّ‬
‫ه‬ ‫إن شعر المريض أثناء‬
‫هفي أطراف هه أو صداع أو تغيُّر هفي جسد هه فهو ب هه سح ٌر اذا مع بقيَّ هة‬
‫العين ول الحس هد‬ ‫ه‬ ‫سابق هة‪ ،‬ول يكون من جملتها أعرض‬ ‫ض ال َّ‬‫العرا ه‬
‫سح هر بما سنقدِّمه من‬
‫نوع ال ِّ‬
‫ه‬ ‫القرين‪ ،‬ومن ث َّمة ننظر إلى‬ ‫ه‬ ‫ول‬
‫سح هر‪ ،‬وفإن لم يكن فيه ما سبق ذثره ننظر‬ ‫أنواع ال ِّ‬
‫ه‬ ‫أعراض على‬
‫َ‬
‫مرض علو ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫إلى بقية اإلصابات فإن لم من ذلَ شي ٌء‪ ،‬إذا فهو‬
‫يعالج عند الطبا هء‪.‬‬
‫مصاب لمحالة‬
‫ٌ‬ ‫الرقي هة فهو‬
‫سماع ُّ‬
‫ه‬ ‫المعنى أنَّه إذا أصابه شي ٌء أثناء‬
‫ويبقى بعداا أن نعلم نوع اإلصاب هة‪ ،‬فإذا بان أنَّه سح ٌر ننظر ُّ‬
‫أَ‬
‫ض‪.‬‬
‫سح هر او‪ ،‬واذا بما سنقدِّمه من أعرا ه‬ ‫نوع من ال ِّ‬

‫أبو فاطمة عصام الدين‬ ‫أسرار الترياق من مختصر في كل بيت راق‬


‫‪30‬‬
‫ض‬
‫(‪ )1‬سحر المر ه‬
‫ض وتتنقَّ َّ من‬
‫تتعدَّي اآللم التهي يشعر بها المسحور بسح هر المر ه‬
‫مكان آلخر‪ ،‬غير الشُّرو هي ِّ‬
‫الذا هني‪ ،‬والنِّسيان والعراض المتك ِّررة‬
‫والمنام؛‬
‫ه‬ ‫أحلم اليقظ هة‬
‫ه‬ ‫فهي‬
‫ض‪:‬‬
‫ض سح هر المر ه‬
‫أعرا ه‬
‫ض‪:‬‬
‫العراض الجسديَّة لسح هر المر ه‬
‫ض بع َّد هة أعراض جسميَّة منها‪:‬‬
‫يشعر المصاب بسح هر المر ه‬
‫مايَ في هه‪.‬‬
‫ٍّ‬ ‫الجسم بل مرض‬
‫ه‬ ‫‪ )1‬أل ٌم يائ ٌم هفي علو من أعلا هء‬
‫رع (التشنُّجات العصبيَّة)‪.‬‬
‫ص ه‬‫ت ال َّ‬
‫ث نوبا ه‬
‫‪ )2‬تكرار حدو ه‬
‫‪ )3‬شل َّ علو من أعلا هء الجس هد أو شل ٌ َّ ثل ٌّي للجس هد‪.‬‬
‫العم َّ نهائيًّا‪.‬‬
‫ه‬ ‫عن‬
‫مع أو غير هه ه‬
‫س ه‬‫س ثالنَّظ هر وال َّ‬ ‫‪ )4‬تع ُّ‬
‫ط َّ أح هد الحوا ه‬
‫س بصورة مؤقتة؛ فيفقد المسحور بصره‬ ‫‪ )5‬تع ُّ‬
‫ط َّ أح هد الحوا ه‬
‫فجأةً‪ ،‬ويعوي إلي هه بعد فترة‪ ،‬أو يفقد النُّطق لفترات‪.‬‬
‫بالعمال اليوميَّ هة‪.‬‬
‫ه‬ ‫القيام‬
‫ه‬ ‫لعف العام وعدم القدر هة على‬
‫‪ )6‬ال َّ‬
‫بدون سبب طبِّ ٍّي‪.‬‬
‫ه‬ ‫الصداع الدَّائم‬
‫‪ُّ )0‬‬
‫ق شديد ٌ هفي التَّنف ه‬
‫س؛ فيشعر ثأنَّ شيئًا يلغط على صدر هه‪.‬‬ ‫‪ )8‬ضي ٌ‬
‫والرج َّ؛ فيشعر المسحور ثأنَّ‬
‫ه‬ ‫صةً لألي هدَ‬
‫المستمر خا َّ‬
‫ُّ‬ ‫‪ )3‬التَّنمي َّ‬
‫يمشي على قدمي هه‪ ،‬أو هفي يدي هه‪ ،‬أو هفي جسم هه ثلِّ هه‪.‬‬‫نمل ه‬ ‫ً‬

‫أبو فاطمة عصام الدين‬ ‫أسرار الترياق من مختصر في كل بيت راق‬


‫‪31‬‬
‫‪ )10‬أل ٌم يائ ٌم هفي الظَّه هر يشعر ب هه المريض هفي العمو هي الفق هرَ‬
‫مايَ‪.‬‬
‫ٍّ‬ ‫صةً الفقرات السفلى ( القطنيَّة ) وما تحتها بدو هن سبب‬ ‫وخا َّ‬
‫مستمر‪.‬‬
‫ٍّ‬ ‫الجسم بشك َّ‬
‫ه‬ ‫ت‬
‫‪ )11‬أل ٌم هفي علل ه‬
‫تل‬ ‫‪ )12‬سقوط الشَّع هر‪ ،‬ويكون ظاا ًرا عند النِّسا هء‪ ،‬و هفي نف ه‬
‫س الوق ه‬
‫للعلج الطبِّي‪.‬‬
‫ه‬ ‫يستجيب‬
‫‪ )13‬مشاث ٌ َّ متعدِّيةٌ هفي المعد هة والجها هز الهل همي مي َّ‪ :‬المغ ه‬
‫ص‬
‫سهال‪ ،‬القيء المستمر‪ ،‬أو الرغبة هفي‬ ‫ه‬ ‫واإلمساك‪ ،‬وال‬
‫ه‬ ‫المستم ِّر‪،‬‬
‫وفقدان الشَّهي هة‪.‬‬
‫ه‬ ‫القي هء يون التَّقي هء‬

‫العراض النَّفسيَّة لسح هر المر ه‬


‫ض‪:‬‬
‫صةً أنَّه‬
‫ب النَّفس ِّي للمسحو هر خا َّ‬
‫سح هر من الجان ه‬ ‫تتعدَّي أعراض ال ِّ‬
‫ض‪:‬‬
‫سح هر‪ ،‬ومن اذ هه العرا ه‬ ‫ب تأثُّراً بال ِّ‬
‫أثير الجوان ه‬
‫ت العا َّم هة‪.‬‬
‫حب العزل هة‪ ،‬والنطوا هء وثرااي هة التج ُّمعا ه‬
‫‪ُّ )1‬‬
‫ب المق َّربين‪.‬‬
‫الا َّ والصحا ه‬
‫ه‬ ‫‪ )2‬ثراايَّة‬
‫‪ )3‬فقدان اليِّق هة فهي القربين‪.‬‬
‫ص‪ ،‬مع الدَّاش هة‬
‫‪ )4‬نظراتٌ غير طبيعيَّة لألشيا هء والشخا ه‬
‫ص البص هر وزوغانه‪.‬‬
‫ب وشخو ه‬ ‫والستغرا ه‬
‫القطط‬
‫ه‬ ‫‪ )5‬خوفٌ غير طبيع ِّي من ث ِّ َّ الشيا هء ثأن يخاف من‬
‫ض النَّا ه‬
‫س بشك َّ غي هر طبي هعي‪.‬‬ ‫ب‪ ،‬أو من بع ه‬‫والكل ه‬

‫أبو فاطمة عصام الدين‬ ‫أسرار الترياق من مختصر في كل بيت راق‬


‫‪32‬‬
‫‪ )6‬الخوف الشَّديد حال البقا هء وحي ًدا‪.‬‬
‫صة ً‬‫ويمشي خلفه فهي ث ِّ َّ مكان خا َّ‬‫ه‬ ‫صا يرافقه‬ ‫‪ )0‬الشُّعور بأنَّ شخ ً‬
‫إذا ثان يسير وحده فهي الظَّ ه‬
‫لم‪.‬‬
‫سبب‪.‬‬
‫ٌ‬ ‫الل إرا هيَ والمتك ِّرر‪ ،‬وأحيانًا ل يكون له‬ ‫‪ )8‬البكاء َّ‬
‫صةً وقت‬ ‫س خا َّ‬ ‫وضيق التنفُّ ه‬
‫ه‬ ‫بالرق‬
‫ه‬ ‫المستمر والشُّعور‬
‫ُّ‬ ‫‪ )3‬القلق‬
‫ش‪.‬‬
‫ب للفرا ه‬ ‫َّ‬
‫الذاا ه‬
‫والماثن‪.‬‬
‫ه‬ ‫‪ )10‬النِّسيان الشَّديد لألشيا هء والشخا ه‬
‫ص‬
‫ت‬
‫يخول وق ه‬
‫ه‬ ‫‪ )11‬خوفٌ ينتاب المصاب من بع هد العص هر هفي قراب هة‬
‫ي َّ ول ينت ههي الخوف َّإل مع ضيا هء‬ ‫سح هر من اللَّ ه‬ ‫ت ال َّ‬ ‫ب إلى وق ه‬ ‫المغر ه‬
‫اليوم التَّالهي‪.‬‬
‫ه‬ ‫س فهي‬
‫الشَّم ه‬

‫ض‪:‬‬
‫العراض العقليَّة لسح هر المر ه‬
‫ص وصرفه‬ ‫توازن الشَّخ ه‬
‫ه‬ ‫ض او اختلل‬ ‫المقصوي من سح هر المر ه‬
‫العقلي بطريقة ثبيرة‬
‫ُّ‬ ‫عن مزاول هة حيات هه الطبيعيَّ هة لذلَ يتأثَّر الجانب‬
‫أعراض عقليَّة فمن اذ هه العراض‪:‬‬
‫ٌ‬ ‫سحر‪ ،‬وله‬ ‫من اذا النوع من ال ِّ‬
‫الذاني‪.‬‬
‫ُّ‬ ‫‪ )1‬الشروي‬
‫‪ )2‬عدم القدر هة على التَّفكي هر‪.‬‬
‫الكلم‪.‬‬
‫ه‬ ‫عدم التَّرثي هز فهي‬
‫‪ )3‬التَّفكير فهي أمور تافهة مع ه‬
‫ث‪.‬‬ ‫ص أو تفسير الحدا ه‬ ‫فهم الشخا ه‬ ‫‪ )4‬صعوبة ه‬
‫‪ )5‬الجنون‪ ،‬فل يدرك المسحور أنَّ الفعال التهي يقوم بها من أفعا هل‬
‫المجانين‪.‬‬
‫ه‬

‫أبو فاطمة عصام الدين‬ ‫أسرار الترياق من مختصر في كل بيت راق‬


‫‪33‬‬
‫الحلم‪:‬‬
‫ه‬ ‫ض فهي‬
‫أعراض سح هر المر ه‬
‫تتك َّرر الحلم هفي اليقظ هة وأثناء النَّ ه‬
‫وم وال هتي تد ُّل على أنَّ اذا‬
‫ض‪.‬‬
‫مصاب بسح هر المر ه‬
‫ٌ‬ ‫الشَّخص‬
‫مريض بمرض لن‬‫ٌ‬ ‫‪ )1‬سماع ااتف يهتف بأنَّه سيموت‪ ،‬وأنَّه‬
‫يشفى منه‪ ،‬أو ليس اناك أم ٌ َّ من شفا هئ هه‪.‬‬
‫‪ )2‬الحلم المخيفة المتك ِّررة ثيي ًرا مع قلَّ هة النَّ ه‬
‫وم أحيانًا‪ ،‬وثيرت هه‬
‫أحيانًا أخرى‪.‬‬
‫أشخاص أشكالهم‬
‫ٌ‬ ‫ص نفسه هفي المستشفى وحوله‬
‫‪ )3‬رؤية الشَّخ ه‬
‫مرعبةٌ‪.‬‬
‫أشخاص‬
‫ٌ‬ ‫ً‬
‫محمول على نعش ومن يحمله‬ ‫ص نفسه‬
‫‪ )4‬رؤية الشَّخ ه‬
‫أشكالهم مرعبةٌ‪.‬‬
‫‪ )5‬سماع أصوات بكاء متك ِّرر أثناء النَّ ه‬
‫وم أو هفي اليقظ هة‪.‬‬
‫‪ )6‬ظهور بقع زرقاء أو حمراء أو خربشة هفي أماثن متعدِّية من‬
‫الفخذين وال َّرقب هة و هفي الظَّه هر وبين اليَّ ه‬
‫ديين‪،‬‬ ‫ه‬ ‫صةً هفي‬
‫الجسم؛ خا َّ‬
‫ه‬
‫العاشق‪.‬‬
‫ه‬ ‫مس‬
‫وم‪ ،‬وقد تكون من ِّ‬ ‫الستقاظ من النَّ ه‬
‫ه‬ ‫تظهر بعد‬

‫أبو فاطمة عصام الدين‬ ‫أسرار الترياق من مختصر في كل بيت راق‬


‫‪34‬‬
‫العام‪:‬‬
‫ه‬ ‫ض على المنظ هر‬
‫أعراض سح هر المر ه‬
‫العام ويبدو علي هه بعض‬
‫ه‬ ‫ض بمظهر هه‬
‫ل يهت ُّم المسحور بسح هر المر ه‬
‫ت منها‪:‬‬
‫العلما ه‬
‫س والنظاف هة‬
‫العام ونظاف هة الملب ه‬
‫ه‬ ‫الاتمام بالمظه هر‬
‫ه‬ ‫‪ )1‬عدم‬
‫الشخصي هة‪.‬‬
‫الاتمام بنظافتهما‪.‬‬
‫ه‬ ‫عدم‬
‫وقص الظاف هر مع ه‬
‫ِّ‬ ‫حلق الشَّع هر‬
‫ه‬ ‫‪ )2‬إامال‬
‫اللوان الغريب هة وال َّزااي هة جداً‪.‬‬
‫ه‬ ‫ت‬
‫س ذا ه‬
‫‪ )3‬اختيار الملب ه‬

‫***********************‬

‫أبو فاطمة عصام الدين‬ ‫أسرار الترياق من مختصر في كل بيت راق‬


‫‪35‬‬
‫(‪ )2‬سحر التَّ ه‬
‫عطي َّ‬
‫اإلنسان‪ ،‬واو على‬
‫ه‬ ‫مشاغ َّ‬
‫ه‬ ‫عطي َّ‪ ،‬او تع ُّ‬
‫ط َّ‬ ‫والمقصوي بالتَّ ه‬
‫واج واو المشهور‪،‬‬‫عن ال َّز ه‬
‫نوعين‪ :‬تعطي ٌ َّ جزئ ٌّي واو‪ :‬تعطي ٌ َّ ه‬
‫ه‬
‫وتعطي ٌ َّ ثلِّ ٌّي أَ‪ :‬هفي ث ِّ َّ شيء من عم َّ أو زواج أو يراسة أوغي هر‬
‫اإلنسان‪.‬‬
‫ه‬ ‫مشاغ َّ‬
‫ه‬ ‫ذلَ من‬

‫الجزئهي‪:‬‬ ‫أعراض سح هر التَّ ه‬


‫عطي َّ ُّ‬
‫صد هر‬ ‫ق شدي ٌد هفي ال َّ‬ ‫س يأتهي ويذاب‪ )2 ،‬ضي ٌ‬ ‫ثام َّ ال َّرأ ه‬
‫ه‬ ‫ع هفي‬
‫‪ )1‬صدا ٌ‬
‫سح هر‪ )3 ،‬ثيرة التَّفكي هر‬ ‫ت ال َّ‬
‫ت العص هر إلى وق ه‬ ‫صةً من أواخ هر وق ه‬ ‫وخا َّ‬
‫وم‪ )5 ،‬أل ٌم فهي المعد هة‪ )6 ،‬أل ٌم فهي‬ ‫ق فهي النَّ ه‬‫الذانهي‪ )4 ،‬قل ٌ‬ ‫والشُّرو هي ِّ‬
‫ب هفي شك َّ قبيح‪ )8 ،‬رفض‬ ‫أسف َّ الظَّه هر‪ )0 ،‬أحيانًا رؤية الخطَّا ه‬ ‫ه‬
‫ب مع حبِّ هه للمخطوب هة‪،‬‬ ‫ب بل سبب‪ )3 ،‬فرار الخاط ه‬ ‫الخطَّا ه‬
‫لا إن‬ ‫س أي ً‬ ‫ب عند التقد هُّم‪ ،‬ويكون العك ه‬ ‫‪ )10‬أحداث غريبةٌ للخاط ه‬
‫سح هر على‬ ‫للذث هر‪ ،‬ويكون اذا بتسلُّ هط الجنِّ ِّي بسب ه‬
‫ب ال ِّ‬ ‫ثان التَّعطي َّ َّ‬
‫المسحو هر‪ ،‬فيلزم الجنِّ ُّي المسحورة أ هو المسحور فينفِّر منها‬
‫جال‪.‬‬
‫لا لل ِّر ه‬‫الخطَّاب أو يلايقها منهم‪ ،‬والعكس أي ً‬

‫فائدةٌ‪:‬‬
‫العاشق وسح هر التَّ ه‬
‫عطي َّ او أنَّ المرأة‬ ‫ه‬ ‫ت الجنِّ‬
‫الفرق بين علما ه‬
‫حتلم‪ ،‬أو ترى أنَّها تتز َّوج‬
‫ه‬ ‫بال‬
‫ق ترى أحل ًما تنت ههي ه‬ ‫التهي بها عاش ٌ‬
‫أو يعتدى عليها‪ ،‬ومن علمات هه تساقط الشَّع هر وغي هر ذلَ من‬
‫العاشق ثلاما‬
‫ه‬ ‫ومس‬
‫ُّ‬ ‫ت وستأ هتي في بابها‪ ،‬فسحر التَّ ه‬
‫عطي َّ‬ ‫العلما ه‬
‫يعطِّ ه‬
‫لن‪.‬‬

‫أبو فاطمة عصام الدين‬ ‫أسرار الترياق من مختصر في كل بيت راق‬


‫‪36‬‬
‫أعراض سح هر التَّعطي َّ الكلِّ ُّي‪:‬‬
‫الجزئهي َّإل أنَّ المصاب يكون معطَّ ًل فهي‬ ‫ض التَّ ه‬
‫عطي َّ ُّ‬ ‫له نفس أعرا ه‬
‫ث ِّ َّ شيء من زواج أوعم َّ أو علم أو سفر أو غي هر ذلَ‪.‬‬

‫فائدةٌ‪:‬‬
‫المس‪ ،‬فالواجب‬‫ِّ‬ ‫العين أ هو‬
‫ه‬ ‫ث ُّ َّ ما سبق يمكن أن يكون من الحس هد أ هو‬
‫ب أن يدقِّق هفي العرا ه‬
‫ض ال هتي ثتبتها لكي ل‬ ‫قارئ الكتا ه‬
‫ه‬ ‫على‬
‫عطي َّ أعراض سحر فهو سحر‬ ‫يختلط علي هه المر‪ ،‬فإن ثان مع التَّ ه‬
‫عطي َّ أعراض عين أو حسد فهو تعطي ٌ َّ من‬ ‫تعطي َّ‪ ،‬وإن ثان مع التَّ ه‬
‫ت‪.‬‬
‫عين أو حسد‪ ،‬واكذا هفي بقيَّ هة اإلصابا ه‬

‫************************‬

‫أبو فاطمة عصام الدين‬ ‫أسرار الترياق من مختصر في كل بيت راق‬


‫‪37‬‬
‫صفيح‬
‫ه‬ ‫(‪ )3‬سحر التَّ‬
‫فض بكراتهنَّ إذا‬ ‫او عايةٌ ثفريَّةٌ ابتدعها النَّاس لحماي هة بناتهم من ِّ‬
‫ت‬
‫رحم البن ه‬ ‫الحرام‪ ،‬واو أن يسكن جن ٌّي هفي ه‬ ‫ه‬ ‫وقع جماعهنَّ هفي‬
‫فض بكرتها‪ ،‬واذ هه العاية ل‬ ‫فيمنع اإليلج‪ ،‬واكذا يستمتع بها يون ِّ‬
‫فصيح‬
‫ه‬ ‫يعملها َّإل الجهلة وال ُّديَّث‪ ،‬لنَّه ل َّما حم َّ ابنته لعم ه َّ سح هر التَّ‬
‫الحرام‪ ،‬ولكنَّه‬
‫ه‬ ‫او هفي حقيق هة الم هر راض بأن تجامع ابنته أح ًدا هفي‬
‫فض بكرتها‪ ،‬خشية أن ل يتزوجها أح ٌد واي ليست‬ ‫غير راض أن ت َّ‬
‫بك ًرا‪ ،‬واذ هه اي الدَّياثة على حقيقتها‪ ،‬فإن ثان ال َّرج َّ يخشى على‬
‫أال هه فهو أن يخشى عليهم الوقوع فهي ال ِّزنا عمو ًما؛ وثأنَّ اذا ال هذَ‬
‫القاصي والدَّانهي‬ ‫ه‬ ‫صفيح يستغف َّ نفسه‪ ،‬لنَّ‬ ‫ه‬ ‫حم َّ ابنته لعم ه َّ سح هر التَّ‬
‫فض البكر هة‪ ،‬فال ِّزنا او أن تأتي المرأة‬ ‫يعلم أنَّ ال ِّزنا ل يشترط في هه ُّ‬
‫البلوغ وحملت على‬ ‫ه‬ ‫ت البنت يون‬ ‫سيًّا مع رج َّ‪ ،‬فإن ثان ه‬ ‫شهوتها ح ِّ‬
‫فع َّ ذلَ‪،‬‬ ‫حمل فل إثم عليها واإلثم حاص ٌ َّ على من حملها على ه‬ ‫ذلَ ً‬
‫سح هر يتح َّم َّ وزره‬ ‫ينجر عن ذلَ من تعب من ج َّرا هء اذا ال ِّ‬ ‫ُّ‬ ‫وث ُّ َّ ما‬
‫ع علي هه القلم‬ ‫البالغ مرفو ٌ‬ ‫ه‬ ‫فع َّ ذلَ‪ ،‬اذا لنَّ غير‬ ‫من حم َّ البنت على ه‬
‫وعن‬
‫ه‬ ‫ائم حتَّى يستسقظ‪،‬‬ ‫عن النَّ ه‬
‫لقول هه ‪ :‬رفع القلم عن ثلثة‪ :‬ه‬
‫(‪)1‬‬
‫بي ال هذَ لم يبلغ‬ ‫ص ُّ‬ ‫المجنون حتَّى يعق َّ ‪ .‬فال َّ‬ ‫ه‬ ‫وعن‬
‫ه‬ ‫ص هب ِّي حتَّى يبلغ‪،‬‬
‫ال َّ‬
‫فع َّ اذا‬
‫يكتب له ول يكتب علي هه‪ ،‬ومن اذا فإنَّ من حم َّ الصبيَّة على ه‬
‫اإلثم فهي ذلَ‪.‬‬ ‫الكف هر‪ ،‬او ال هذَ يتح َّم َّ ث َّ َّ ه‬

‫‪------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------‬‬

‫(‪ )1‬راه أحمد في مسند هه‪.‬‬

‫أبو فاطمة عصام الدين‬ ‫أسرار الترياق من مختصر في كل بيت راق‬


‫‪38‬‬
‫صفيح‪:‬‬
‫ه‬ ‫أعراض سح هر التَّ‬
‫الجنبين‬
‫ه‬ ‫أسف َّ الظَّه هر‪ )2 ،‬وأل ٌم هفي‬
‫ه‬ ‫والعينين و هفي‬
‫ه‬ ‫س‬
‫‪ )1‬أل ٌم هفي ال َّرأ ه‬
‫حم‪ ،‬ول يشترط هفي الل هم أن تكون ضاريةً‪ ،‬واذا‬ ‫و هفي منطق هة ال َّر ه‬
‫انتظام الدَّور هة الشَّهريَّ هة‪ )4 ،‬رفظ‬
‫ه‬ ‫ت‪ )3 ،‬عدم‬ ‫فهي ث ِّ َّ اإلصابا ه‬
‫ت الخطبة‪ ،‬ث َّم‬ ‫تعب فهي أيَّ هام ال َّز ه‬
‫واج اذا إن ت َّم ه‬ ‫ع أو ٌ‬ ‫ب ث َّم صر ٌ‬ ‫الخطَّا ه‬
‫للحم َّ‬
‫ه‬ ‫واج إن ت َّم ال َّزواج‪ ،‬ث َّم عدم وجو هي فرص‬ ‫اإليلج بعد ال َّز ه‬
‫ه‬ ‫عدم‬
‫ض إن ت َّم الحم َّ‪ ،‬ث َّم مشارثة‬ ‫إن ت َّم اإليلج‪ ،‬ث َّم حدوث اإلجها ه‬
‫لإلنسان فهي ابن هه إن ت َّم الحم َّ واذا لقول هه تعالى‪:‬‬ ‫ه‬ ‫الشيطان‬
‫ه‬
‫ال والول هي و هعدام وما ي هعدام الشَّيطان إه َّل‬ ‫"وشا هرثهم فهي المو ه‬
‫َ ع هم َّ‬ ‫صفيح او عم ٌ َّ سحر ٌ‬ ‫ه‬ ‫غرو ًرا" [السراء‪ ]64 :‬وخلصةً فسحر التَّ‬
‫بال ِّرضا‪ ،‬أَ أنَّ المصابة تعلم أنَّ بها سحر تصفيح لنَّه ف هع َّ لها‬
‫بعلهما‪ ،‬واو في هه إث ٌم ثبي ٌر لمن حم َّ ابنته لفعل هه لنَّه إجتمع في هه‬
‫سحر‪ ،‬ويياثةٌ‪ ،‬والدَّويث محرو ٌم من الجنَّ هة‬ ‫لل لعمل هه ذلَ ال ِّ‬ ‫شر ٌك با ه‬
‫لوقول هه صلَّى للا علي هه وسلَّم‪" :‬ثلثةٌ قد ح َّرم للا عليهم الجنَّة‪:‬‬
‫قر فهي أال هه الخبث"(‪.)1‬‬ ‫مدمن الخم هر‪ ،‬والعاقُّ‪ ،‬والدَّيوث ال هذَ ي ُّ‬

‫‪-------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------‬‬

‫(‪ )1‬رواه أحمد والنَّسائي‪.‬‬

‫********************‬

‫أبو فاطمة عصام الدين‬ ‫أسرار الترياق من مختصر في كل بيت راق‬


‫‪39‬‬
‫فريق‬
‫ه‬ ‫(‪ )4‬سحر التَّ‬
‫ب عا َّمةً‪ ،‬ليف َّرق‬
‫صةً وبين الحبا ه‬ ‫وجين خا َّ‬
‫ه‬ ‫او سح ٌر يعم َّ بين ال َّز‬
‫رف" والمعنى او صرف‬ ‫ص ه‬ ‫بينهما‪ ،‬واو ما يس َّمى بسح هر "ال َّ‬
‫ب عن بعلها بعض بالبغلا هء والكر هه والشَّحنا هء‪ ،‬ويقابله‬ ‫القلو ه‬
‫سحر "العطف" واو سح ٌر يحبَّ ُّب المسحور حبًّا اصطناعيًّا هفي‬
‫شخص ما‪ ،‬فيصير منقا ًيا إلي هه وثأنَّ حياته توقَّفت بين يدَ‬
‫العطف ولو لر ِّي‬
‫ه‬ ‫محبوب هه‪ ،‬وثلاما ثف ٌر‪ ،‬ول يجوز عم َّ سح هر‬
‫ب إلى أبنائ هه‪.‬‬ ‫وج إلى زوجت هه أو لر ِّي ال ه‬ ‫ال َّز ه‬

‫فريق‪:‬‬
‫ه‬ ‫أعراض سح هر التَّ‬
‫س واو قرينة ث ِّ َّ سحر‪ )2 ،‬عدم‬ ‫الصداع ال َّكام َّ هفي ث ِّ َّ ال َّرأ ه‬‫‪ُّ )1‬‬
‫وجين‪ )3 ،‬الغلب ال َّزائد‪ )4 ،‬التَّفكير‬ ‫ه‬ ‫س العذا هر لك ٍّ َّ من ال َّز‬ ‫التهما ه‬
‫لق ل شعوريًّا‪ )6 ،‬ثراايَّة‬ ‫مي بالطَّ ه‬ ‫لق‪ )5 ،‬ثيرة ال َّر ه‬ ‫هفي الطَّ ه‬
‫بط‪،‬‬‫سحر إلى ال َّر ه‬ ‫المعاشر هة ال َّزوجي هة‪ )0 ،‬ينقلب أحيانًا اذا ال ِّ‬
‫وج أو ال َّزوج هة‬ ‫‪ )8‬تحدث الكراايَّة بغتةً بل سبب‪ )3 ،‬رؤية ال َّز ه‬
‫ب من‬ ‫لا‪ )10 ،‬التَّفكير أحيانًا فهي الهرو ه‬ ‫بشك َّ قبيح ج ًّدا والعكس أي ً‬
‫ش َِّ هفي ال ِّزنا والتِّهام ب هه‪ )12 ،‬عدم اللَّ َّذ هة هفي‬ ‫المنزل‪ )11 ،‬ثيرة ال َّ‬ ‫ه‬
‫سحر يص َّ إلى ح ِّد‬ ‫ماع اذا إن حدث جماعٌ‪ )13 ،‬وإذا ق هوَ ال ِّ‬ ‫الج ه‬‫ِّ‬
‫وج أو ال َّزوج هة‪،‬‬ ‫التَّفكي هر فهي النتحا هر‪ )14 ،‬الخوف بل سبب من ال َّز ه‬
‫ياع إلى ذلَ‪ )16 ،‬قد يص َّ إلى‬ ‫المشاث َّ بل سبب وبل ه‬ ‫ه‬ ‫‪ )15‬ثيرة‬
‫المس‬
‫ِّ‬ ‫رع‪( ،‬ويجب أن تكون اذ هه العراض خاليةً من أعرا ه‬
‫ض‬ ‫ص ه‬ ‫ال َّ‬
‫العين أو الحس هد)‪.‬‬
‫ه‬ ‫أو‬
‫**********************‬

‫أبو فاطمة عصام الدين‬ ‫أسرار الترياق من مختصر في كل بيت راق‬


‫‪40‬‬
‫بط‬
‫(‪ )5‬سحر ال َّر ه‬
‫بط العين‬ ‫بدايةً‪ :‬ال َّربط يكون بسحر أو بغي هر سحر‪ ،‬فمن أسبا ه‬
‫ب ال َّر ه‬
‫فريق‬
‫ه‬ ‫ض أ هو التَّ‬ ‫ق‪ ،‬أو سح ٌر آخ ٌر ثسح هر المر ه‬ ‫مس العاش ه‬‫والحسد أو ُّ‬
‫واج‪ ،‬فك ُّ َّ اذا يمكن أن يسبِّب ربطًا؛‬ ‫عن ال َّز ه‬ ‫أ هو التَّ ه‬
‫عطي َّ ه‬
‫قسمان‪ :‬قب َّ‬
‫ه‬ ‫ربطان‪ ،‬ربطٌ لل َّزوج هة وربطٌ لل َّز ه‬
‫وج واو‬ ‫ه‬ ‫اذا وال َّربط‬
‫ال َّز ه‬
‫واج وبعده‪.‬‬
‫بط للمتز ِّوج هة‪:‬‬
‫أ َّما أعراض سح هر ال َّر ه‬
‫ماع يون إرايتها‬ ‫الج ه‬ ‫‪ )1‬او التصاق فخذيها لبعلهما بعض حال ِّ‬
‫بحيث أنَّ ال َّزوج ل يستطيع أن يواقعها‪ ،‬اذا مع حبِّها لزوجها ومع‬
‫جماع‪َّ ،‬إل أنَّها ل تستطيع فتح قدميها‪ ،‬واو‬ ‫ه‬ ‫وجو هي رغبة فهي ال‬
‫سح هر‪ )2 ،‬صدا ٌع يأتهي ويذاب‪،‬‬ ‫وع من ال ِّ‬ ‫قرينٌ ثافيةٌ للدَّلل هة على النَّ ه‬
‫والبطن‪ )5 ،‬الغييان‬‫ه‬ ‫له هر‪ )4 ،‬أل ٌم هفي العان هة‬ ‫أسف َّ ال َّ‬
‫ه‬ ‫‪ )3‬أل ٌم هفي‬
‫حم‪ )8 ،‬ثراايَّة‬ ‫البطن أحيانًا‪ )0 ،‬أل ٌم فهي ال َّر ه‬ ‫ه‬ ‫أحيانًا‪ )6 ،‬أل ٌم فهي‬
‫الجماع بل سبب حقيقهي‪،‬‬ ‫ه‬ ‫الجماع‪ )3 ،‬وجوي ألم شديد ج ًّدا عند‬ ‫ه‬
‫الجماع‪،‬‬
‫ه‬ ‫ع شدي ٌد أثناء‬ ‫الجماع‪ )11 ،‬يوا ٌر وصدا ٌ‬ ‫ه‬ ‫‪ )10‬إغما ٌء أثناء‬
‫الفرج‪ )13 ،‬خروج رائحة سيِّئة من‬ ‫ه‬ ‫‪ )12‬خروج سوائ َّ غريبة من‬
‫الفرج‪ )16 ،‬حظور‬ ‫ه‬ ‫ٌ‬
‫انتفاخ فهي‬ ‫الفرج‪)15 ،‬‬
‫ه‬ ‫الفرج‪ )14 ،‬انسداي‬ ‫ه‬
‫حم‪ ......‬وغي هر اذا‪ ،‬ول‬ ‫الجماع‪ )10 ،‬أو نزيفٌ هفي ال َّر ه‬ ‫ه‬ ‫الجنِّي أثناء‬
‫يكفيان لدلل هة وجو هي‬
‫ه‬ ‫علماتان‬
‫ه‬ ‫ت ب َّ‬
‫ص ث ُّ َّ العلما ه‬ ‫يشترط فهي التخي ه‬
‫واتصاق فخليها وغير هه‪.‬‬ ‫ه‬ ‫رع‬
‫ص ه‬‫سح هر‪ ،‬أو يلي ٌ َّ يام ٌغ ثال َّ‬ ‫ال ِّ‬
‫بط للعزبا هء‪:‬‬
‫وأ َّما أعراض سح هر ال َّر ه‬
‫واج مسبقًا‪ )2 ،‬البكاء بعد أن يتقدَّم لها‬‫‪ )1‬عدم ال َّرغب هة فهي ال َّز ه‬
‫الحب إلى ثره‪،‬‬
‫ُّ‬ ‫خاطب بل سبب‪ )3 ،‬إن تز َّوجت يمكن أن ينقلب‬ ‫ٌ‬
‫‪ )4‬رؤية منامات غريبة بعد الخطب هة‪ )5 ،‬ايجانٌ الشَّهو هة الجنسي هة‬
‫طبيعي‪.‬‬
‫ٍّ‬ ‫عايَ أو برو ٌي تا ٌّم غير‬
‫ٍّ‬ ‫ايجانًا غير‬

‫أبو فاطمة عصام الدين‬ ‫أسرار الترياق من مختصر في كل بيت راق‬


‫‪41‬‬
‫ج‪:‬‬
‫بط للمتز ِّو ه‬
‫أعراض سح هر ال َّر ه‬
‫الذث هر أثناء عمليَّ هة المباشر هة‪،‬‬‫‪ )1‬عدم القدر هة على انتشا هر َّ‬
‫الجماع إن صار النتشار‪ )3 ،‬الشُّعور بألم فهي‬ ‫ه‬ ‫ليق أثناء‬ ‫‪ )2‬ال ِّ‬
‫جماع ال َّزوج هة بل‬
‫ه‬ ‫الجماع أو بل جماع‪ )4 ،‬ثره‬ ‫ه‬ ‫ب أثناء‬ ‫القلي ه‬
‫ب‬
‫الجماع بصفة عا َّمة‪ )6 ،‬ارتخاء القلي ه‬ ‫ه‬ ‫سبب معقول‪ )5 ،‬ثره‬
‫الجماع‪ )0 ،‬ممارسة العاي هة السريَّ هة مع وجو هي ال َّزوج هة‬ ‫ه‬ ‫أثناء عملي هة‬
‫وتفلي َّ العاي هة على ال َّزوج هة‪ )8 ،‬ال َّرغبة الشديدة هفي ال ِّزنا مع أنَّ‬
‫الجماع إن ت َّم‪ )10 ،‬الشََُّّ هفي‬
‫ه‬ ‫المصاب تق ٌّي‪ )3 ،‬الوسواس بعد‬
‫الجماع أو‬
‫ه‬ ‫ال ِّزنا‪ )11 ،‬العراض الغريبة التهي تقع بعد عمليَّ هة‬
‫طراا له‪ ،‬ب َّ ثراايَّة عطراا‬ ‫أثنائها‪ )12 ،‬ثره رائح هة ال َّزوج هة مع تع ُّ‬
‫الجماع‪،‬‬
‫ه‬ ‫ولو غيَّرته‪ )13 ،‬ألم شدي ٌد هفي الظَّه هر يمنع من‬
‫وجين بل جماع‪ ،‬وسوء العلق هة إذا أ هريد‬ ‫ه‬ ‫سن العلق هة بين ال َّز‬ ‫‪ )14‬تح ُّ‬
‫الجماع أو بعده‪.‬‬
‫ب‪:‬‬
‫بط لألعز ه‬
‫أعراض سح هر ال َّر ه‬
‫ض العزبا هء وزي علي هه عدم انتشا هر َّ‬
‫الذث هر يائ ًما أو وقتيًّا‪،‬‬ ‫مي َّ أعرا ه‬
‫ويمكن أن يص َّ إلى ثر هه ث ِّ َّ النِّسا هء‪.‬‬

‫فائدةٌ‪:‬‬
‫علمتان أو‬
‫ه‬ ‫ض أن تكون ثلَّها هفي المصا ه‬
‫ب‪ ،‬ب َّ‬ ‫ل يشترط هفي العرا ه‬
‫ت اإلصاب هة‪ ،‬ثما أنَّه يجب التَّر ِّوَ‬‫أثير أو علمةٌ يامغةٌ تك هفي ليبو ه‬
‫ص فإنَّ العراض متشابهةٌ‪.‬‬ ‫فهي التَّشخي ه‬

‫فائدةٌ‪:‬‬
‫فريق يمكن‬
‫ه‬ ‫يمكن أن تنقلب اإلصابة إلى إصابة أخرى‪ ،‬ثسح هر التَّ‬
‫ض ينقلب إلى‬
‫أن ينقلب إلى ربط والعكس ثذلَ‪ ،‬وثذلَ سحر المر ه‬
‫لا ‪.‬‬
‫ربط أي ً‬

‫أبو فاطمة عصام الدين‬ ‫أسرار الترياق من مختصر في كل بيت راق‬


‫‪42‬‬
‫فائدةٌ‪:‬‬
‫العلج‪ ،‬ثمن‬
‫ه‬ ‫ت اإلصابات يجب تقديم أظهراا وأشدُّاا هفي‬ ‫إذا تعدَّي ه‬
‫ب هه سحر تعطي َّ وعينٌ متراثمةٌ شديدةٌ وظاارةٌ‪ ،‬فتقدَّم العين‬
‫سح هر‬
‫ت العين ننتق َّ إلى ال ِّ‬ ‫التَّراثميَّة على ال ِّ‬
‫سح هر‪ ،‬فإذا ما عولج ه‬
‫واكذا‪.‬‬

‫*******************‬

‫أبو فاطمة عصام الدين‬ ‫أسرار الترياق من مختصر في كل بيت راق‬


‫‪43‬‬
‫والعوائ َّ‬
‫ه‬ ‫ت‬
‫(‪ )6‬سحر البيو ه‬
‫المنزل لك ِّ َّ العائل هة‪ ،‬بغية تفريقهم وتشتيتهم‪،‬‬
‫ه‬ ‫واو سح ٌر يعم َّ فهي‬
‫لزرع الكر هه بينهم‪.‬‬
‫ه‬ ‫أو تعطيلهم‪ ،‬أو‬

‫سح هر‪:‬‬
‫ت بال ِّ‬
‫أعراض إصاب هة البي ه‬
‫ويورَ وبل سبب‪،‬‬ ‫ٍّ‬ ‫مستمر‬
‫ٍّ‬ ‫ت بشك َّ‬
‫مصابح البي ه‬
‫ه‬ ‫‪ )1‬احتراق‬
‫المنزل مهما رتِّب‪ )3 ،‬ظهور حشرات ونم َّ بل‬ ‫ه‬ ‫‪ )2‬فوضى فهي‬
‫ض‪ )5 ،‬مشاث ٌ َّ بين أفرا هي‬ ‫الموال أ هو الغرا ه‬
‫ه‬ ‫سبب‪ )4 ،‬اختفاء‬
‫جماعي لفرا هي السر هة بل سبب‪،‬‬ ‫ٌّ‬ ‫مرض‬
‫ٌ‬ ‫السر هة بل سبب‪)6 ،‬‬
‫ثوابيس للفر هي أ هو‬
‫ٌ‬ ‫‪ )0‬سماع أصوات‪ )8 ،‬رؤية خيالت‪)3 ،‬‬
‫ض أو للك ِّ َّ‪.‬‬ ‫الجماع هة‪ )10 ،‬اعتداءاتٌ جنسيةٌ أثناء النَّ ه‬
‫وم للبع ه‬

‫عين أ هو الحس هد‪:‬‬


‫ت بال ه‬
‫أعراض إصاب هة البي ه‬
‫ض‪ )2 ،‬قلَّة ُّ‬
‫الز َّوا هر‬ ‫المنزل عند الك ِّ َّ أ هو البع ه‬
‫ه‬ ‫يق هفي‬
‫ل ه‬ ‫‪ )1‬الشُّعور بال ِّ‬
‫ض‪،‬‬ ‫للجميع أو للبع ه‬
‫ه‬ ‫فاق أفرا هي السر هة‪ )4 ،‬تعطي ٌ َّ‬ ‫ت‪ )3 ،‬عدم اتِّ ه‬ ‫للبي ه‬
‫وم للك ِّ َّ‬‫ت‪ )6 ،‬الكس َّ والخمول وثيرة النَّ ه‬ ‫‪ )5‬ثراايَّة البقا هء فهي البي ه‬
‫للمنزل‪.‬‬
‫ه‬ ‫ب إذا ما يخ َّ أفراي السر هة‬ ‫ض‪ )0 ،‬ثيرة التَّيائ ه‬ ‫أو للبع ه‬

‫المنزل‪:‬‬
‫ه‬ ‫أعراض وجو هي شياطين مستق َّرة فهي‬
‫الشياطين والجنِّ العبث‪،‬‬
‫ه‬ ‫‪ )1‬اختفاء الشيا هء‪ ،‬اذا لنَّ من عاي هة‬
‫ومستمر‪ ،‬تارةً التلفاز‬
‫ٍّ‬ ‫يورَ‬
‫ٍّ‬ ‫المنزل بشك َّ‬
‫ه‬ ‫‪ )2‬تلف الشيا هء هفي‬
‫وتارةً المصابيح واكذا‪ )3 ،‬يمكن أن تصير اعتداءاتٌ على‬
‫ض‪ )4 ،‬ممكنٌ سماع أصوات ورؤية خيالت‪ )5 ،‬روائح سيِّئة‬ ‫البع ه‬
‫غم من تنظيف هه‪.‬‬‫المنزل بال َّر ه‬
‫ه‬ ‫هفي‬
‫***************************‬

‫أبو فاطمة عصام الدين‬ ‫أسرار الترياق من مختصر في كل بيت راق‬


‫‪44‬‬
‫فائدةٌ مه َّمةٌ‪:‬‬
‫ت وتحصين هه‪ ،‬وسبب‬ ‫ت يكون برقي هة البي ه‬ ‫جميع اإلصابا ه‬ ‫ه‬ ‫علج‬
‫ه‬ ‫أ َّول‬
‫ت وليست فهي‬ ‫الممكن أن تكون اإلصابة فهي البي ه‬ ‫ه‬ ‫ذلَ أنَّه من‬
‫ص‪ ،‬فإذا‬ ‫ت او جز ٌء من التَّشخي ه‬ ‫ص‪ ،‬ثما أنَّ تحصين البيو ه‬ ‫الشخا ه‬
‫صن البيت إ َّما أن يشفى المصاب أو يتأثَّر أو يزياي تعبًا‪ ،‬فإن‬ ‫ما ح ِّ‬
‫ت وتحصين هه فهذا ييلي ٌ َّ يام ٌغ على أنَّ‬ ‫شفهي المصاب بعد رقي هة البي ه‬
‫لا واو يلي ٌ َّ‬ ‫ت‪ ،‬وإن تأثَّر المصاب فهذا جي ٌد أي ً‬ ‫اإلصابة هفي البي ه‬
‫على أنَّ أخلط اإلصاب هة الَّ هتي في هه من عين أو حسد أو سحر قد‬
‫العين أو الحس هد‬ ‫ه‬ ‫سح هر أو‬ ‫معلوم أنَّه يجب تحريَ ال ِّ‬ ‫ه‬ ‫تح َّرثت‪ ،‬ومن ال‬
‫لا واو يلي ٌ َّ على‬ ‫إن ازياي المصاب تعبًا فهذا جي ٌد أي ً‬ ‫لعلج هه‪ ،‬وأ َّما ه‬
‫المس‪ ،‬وبهذا‬ ‫ِّ‬ ‫سح هر أ هو‬ ‫ب من ج َّرا هء ال ِّ‬ ‫خوف الجنِّ ِّي الَّ هذَ هفي المصا ه‬ ‫ه‬
‫ت لنَّ المصاب إذا عولج‬ ‫تحصين البيو ه‬
‫ه‬ ‫يسه َّ علجه‪ ،‬ومن فوائ هد‬
‫وجد بيئةً سليمةً ليقلي فيها فترة نقاات هه‪ ،‬فإن ثان البيت مصابًا‬
‫المنزل‬
‫ه‬ ‫للا تعالى ث َّم عاي إلى ذلَ‬ ‫بإذن ه‬
‫ه‬ ‫وقد عو هلج المريض وشفي‬
‫المنطلق يكون‬
‫ه‬ ‫ب انتكس المريض م َّرةً أخرى‪ ،‬ومن اذا‬ ‫المصا ه‬
‫العلج‪.‬‬
‫ه‬ ‫ص وأ َّول‬ ‫ت ورقيته او أ َّول التَّشخي ه‬ ‫تحصين البي ه‬
‫ت فهي موجويةٌ‬ ‫ت وعا َّم هة اإلصابا ه‬ ‫تحصين البيو ه‬
‫ه‬ ‫وأ َّما ثيفيَّة‬
‫فصي َّ فهي ثتابنا "فهي ث ِّ َّ بيت راق" واو متوفِّ ٌر على شبك هة‬ ‫ه‬ ‫بالتَّ‬
‫ت‪ ،‬اذا لل هذَ يصعب علي هه شراء نسخة ورقيَّة‪.‬‬ ‫النترنا ه‬

‫*******************‬

‫أبو فاطمة عصام الدين‬ ‫أسرار الترياق من مختصر في كل بيت راق‬


‫‪45‬‬
‫تحذي ٌر‬

‫الملح هفي ال َّما هء ل أص َّ لها ب َّ تفقده‬‫ه‬ ‫ت‪ ،‬فزياية‬ ‫احذروا الخزعبل ه‬


‫ونجس‪ ،‬فأ َّما الطَّهور‬ ‫ٌ‬ ‫طهوريَّته‪ ،‬فأنواع الميا هه ثلثةٌ طهو ٌر وطاا ٌر‬
‫أص َّ خلقت هه ال هذَ‬ ‫ه‬ ‫صالح للعاي هة وللعباي هة واو الماء الباقهي على‬ ‫ٌ‬ ‫فهو‬
‫لم يتغيَّر أحد أوصاف هه اليلث هة واي لونه وطعمه وريحه‪ ،‬وأ َّما الماء‬
‫بخ وغير هه‬ ‫صالح للعاي هة‪ ،‬ثالطَّ ه‬‫ٌ‬ ‫الطَّاار فهو غير صالح للعباي هة ولكنَّه‬
‫واو أق ُّ َّ قيمةً من الما هء الطَّهو هر‪ ،‬والماء الطَّاار او ال هذَ تغيَّر أحد‬
‫أوصاف هه بطاار‪ ،‬منها الملح والخ ُّ َّ وحتَّى ماء الور هي وال َّزا هر‪ ،‬فأ َّما‬
‫أص َّ خلقت هه لقول هه ‪:‬‬ ‫ه‬ ‫مالح طهو ٌر لنَّه باق على‬ ‫ٌ‬ ‫ماء البح هر فهو‬
‫"‪....‬او الطهور ماؤه الح ُّ َّ ميتته"(‪ ،)1‬وإنِّي قد سمعت عن أح هد‬
‫الرقا هة أنَّه قال‪ :‬تغتس َّ المصابة بعد حيلتها مباشرةً بالما هء‬ ‫ُّ‬
‫للا اذا او الجه َّ بعين هه‪ ،‬فكما قلنا أن إذا ما تغيَّر الماء‬ ‫والملح‪ ،‬فو ه‬
‫ه‬
‫صالح‬
‫ٌ‬ ‫بطاار سقط من الطَّهو هر إلى الطَّاا هر‪ ،‬والماء الطَّهور او‬
‫صالح للعاي هة يون‬
‫ٌ‬ ‫للعاي هة والعباي هة‪ ،‬وثما قلنا أنَّ الماء الطَّاار‬
‫ثالملح فوضوءه أ هو‬
‫ه‬ ‫العباي هة‪ ،‬إ ًذا من تط َّهر بماء تغيَّر بطاار‬
‫ت‪.‬‬ ‫اغتساله باط ٌ َّ فإن صلَّى فصلته باطلةٌ‪ ،‬فالحذر من الخزعبل ه‬
‫سويا هء فهنا لعب‬ ‫والحذر الحذر من البخو هر‪ ،‬منها البخور بالحبَّ هة ال َّ‬
‫تعطي‬‫بخرت بها ه‬ ‫سوياء إن َّ‬ ‫الرقا هة‪ ،‬فالحبَّة ال َّ‬
‫ض ُّ‬‫الشيطان ببع ه‬
‫سوياء أمر‬ ‫رائحةً سيِّئةً وا ًذا ما يحبُّه الشَّيطان‪ ،‬ث َّم إنَّ الحبَّة ال َّ‬
‫ق ثراوا‬ ‫بأثلها ل بالتبخي هر بها‪ ،‬ث َّم إنَّ ج َّ َّ علما هء الح ِّ‬ ‫ال َّرسول‬
‫رائع‪ ،‬اذا وإنَّ البخور يستعمله‬ ‫للذ ه‬ ‫التَّبخير والبخور عا َّمةً‪ ،‬س ًّدا َّ‬
‫أَ شيء‬ ‫سحرة‪ ،‬ومايام الغاية من البخو هر الرائحة الطيِّبة فيكفهي ُّ‬ ‫ال َّ‬
‫ذو رائحة طيِّبة ويكون طاا ًرا من عطر أو غير هه‪ ،‬وأ َّما إن أراي‬
‫ب بماء مغيِّر بملح أو ما هء‬ ‫ت أ هو اغتسال المصا ه‬ ‫رش البي ه‬
‫ال َّرا هقي َّ‬
‫أبو فاطمة عصام الدين‬ ‫أسرار الترياق من مختصر في كل بيت راق‬
‫‪46‬‬
‫ت فيجب أن يأمر المصاب أ هو المصابة‬ ‫الور هي أو غير هه من المغيِّرا ه‬
‫أص َّ خلقت هه أ َّو ًل اذا إن ثانت‬‫ه‬ ‫بالغتسال بالما هء الطَّهو هر الباقهي على‬
‫ه‬
‫لرفع الجناب هة أ َّو ًل ث َّم الغتسال‬
‫ه‬ ‫أو ثان المصاب على جنابة واذا‬
‫هفي‬ ‫بماء متغيِّر بعطر أو غير هه إن أراي‪ ،‬واكذا أمر ال َّرسول‬
‫سا إن رأيتنَّ ذلَ بماء‬ ‫غس َّ ابنت هه قال‪" :‬اغسلنها ثلثًا أو خم ً‬
‫ه‬
‫(‪)2‬‬
‫العطر‬ ‫وسدر واجعلن فهي اآلخر هة ثافو ًرا" ‪ ،‬فقد ترك النَّب ُّي‬
‫للغسل هة الخير هة لنَّه يغيِّر رائحة الما هء ويصبح غير طهور‪ ،‬ومن‬
‫المعلوم أنَّ للكافو هر رائحةً زثيَّةً‪ ،‬لذلَ أمر ب هه فهي الخي هر‪ ،‬وأ َّما‬
‫ه‬
‫سا ‪.‬‬‫سدر فل يغيِّر شيأ ً من الما هء إذا وضع ورقًا ل مهرو ً‬ ‫ال ِّ‬

‫‪-----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------‬‬

‫(‪( )1‬أخرجه الربعة)‪.‬‬

‫(‪( )2‬رواه مسلم)‪.‬‬

‫أبو فاطمة عصام الدين‬ ‫أسرار الترياق من مختصر في كل بيت راق‬


‫‪47‬‬
‫نصائح اا َّمةٌ ج ًّدا‪:‬‬
‫ٌ‬
‫الرقي هة ونطق الجانُّ على لسان هه فل‬ ‫لو صرع المصاب أثناء ُّ‬
‫تكلِّمه ول تصدِّقه فهي شيء قاله ولو قال صدقًا‪ ،‬وقد أخطأ ج ُّ َّ‬
‫للسلم أو تحدَّث معه"‪ ،‬ول‬ ‫ه‬ ‫الرقا هة حين قالوا‪":‬ايع الجنَّ‬ ‫ُّ‬
‫أخي أو تتوقَّع أن يصدقَ شيطانٌ ؟‬ ‫يكون اذا فهو شيطانٌ يا ه‬
‫َ شيء ينجي هه أو يخفِّف‬ ‫ث َّم إنَّه فهي حال هة ضعف‪ ،‬فسيقول أ َّ‬
‫لتخفيف‬
‫ه‬ ‫عنه العذاب‪ ،‬فلو قلت له أسلم فسيقول أسلمت‬
‫ب‬
‫فسيبث الفتنة بين القار ه‬ ‫ُّ‬ ‫ب علي هه‪ ،‬ث َّم إن تكلَّمت معه‬ ‫العذا ه‬
‫ويقول فلنٌ او ال هذَ سحر فلنًا‪ ،‬فل تصدِّقه ولو ثان صايقًا‪،‬‬
‫ول تكلِّمه أب ًدا ول تسأله عن شيء َّإل شيأ ً واح ًدا‪ ،‬واو مكان‬
‫المكان فف ََّ‬ ‫ه‬ ‫سحر هفي ذلَ‬ ‫سح هر‪ ،‬فإن أنبأك بمكان هه ووجدت ال ِّ‬ ‫ال ِّ‬
‫الرقي هة علي هه ووضع هه فهي الما هء المرق ِّي‬ ‫أصول ُّ‬‫ه‬ ‫سحر بقراء هة‬ ‫ال ِّ‬
‫ث َّم حرق هه‪ ،‬ول تترك الجنِّي بعداا ب َّ أخرجه من جس هد‬
‫بالرقي هة إلى‬ ‫سح هر فاشدي عليه ُّ‬ ‫مكان ال ِّ‬
‫ه‬ ‫ب‪ ،‬وإن ثذب هفي‬ ‫المصا ه‬
‫سح هر فل تذاب‬ ‫بمكان ال ِّ‬
‫ه‬ ‫سحر‪ ،‬وإن أنبأك‬ ‫أن يحترق او وال ِّ‬
‫قليل‪ ،‬ب َّ أرس َّ غيرك‬ ‫الرقي هة ثي يرتاح ً‬ ‫أنت‪ ،‬فلعلَّه يريد قطع ُّ‬
‫الرقية‬
‫سحر وأنت بدورك تواص َّ ُّ‬ ‫ت في هه ال ِّ‬ ‫المكان المنعو ه‬
‫ه‬ ‫إلى‬
‫أَ شيء أثَّر في هه‬ ‫للرقي هة ُّ‬ ‫ول تقطعها أب ًدا‪ ،‬وانظر حال تلوتَ ُّ‬
‫أثير‪ ،‬فاضغط علي هه ب هه‪ ،‬واحذر أن يخدعَ بالوسوس هة إليَ أو‬
‫مريض وإن أتممت‬ ‫ٌ‬ ‫ب ثأن يقول إنَّ المصاب‬ ‫ب المصا ه‬ ‫إلى أقار ه‬
‫الممكن أن يموت فل تصدِّقه‪،‬‬ ‫ه‬ ‫ع اكذا فمن‬ ‫الرقية واو مصرو ٌ‬ ‫ُّ‬
‫فلقد وقع م هعي اذا المر‪ ،‬ل َّما وسوس الملعون إلى أخ‬
‫كرَ فلو واصلنا‬ ‫س ُّ‬ ‫للمصاب هة فقال هلي‪ :‬يا شيخ إنَّ بها مرض ال ُّ‬
‫ممكن أن تموت‪ ،‬فتوقَّفت براةً ث َّم انتبهت‪ ،‬وعلمت أنَّ‬
‫الملعون ما أراي َّإل أن يرتاح‪ ،‬وقد نال مأربه‪ ،‬واستعم َّ خبيه‬
‫واص َّ‬
‫ه‬ ‫بعدم التَّ‬ ‫علينا؛ فاحذر أن تقع هفي مصائد هه‪ ،‬ويكون ذلَ ه‬
‫سح هر فقط‪.‬‬ ‫معه َّإل أن تعرف مكان ال ِّ‬

‫أبو فاطمة عصام الدين‬ ‫أسرار الترياق من مختصر في كل بيت راق‬


‫‪48‬‬
‫فائدةٌ‪:‬‬
‫َ سحر ثان سماع سورة البقر هة يوميًّا‬ ‫ل يترك المصاب بأ ِّ‬
‫لا‪ ،‬فقد قال النَّب ُّي صلَّى للا علي هه وسلَّم‪" :‬تعلَّموا‬ ‫وقراءتها أي ً‬
‫سورة البقر هة‪ ،‬فإنَّ أخذاا برثةٌ وترثها حسرةٌ‪ ،‬ول يستطيعها‬
‫البطلة‪ )1(...‬وعند مسلم‪ :‬اقرؤا سورة البقر هة فإنَّ أخذاا برثةٌ‬
‫وترثها حسرةٌ ول تستطيعها البطلة(‪.)2‬‬
‫سول صلَّى للا‬ ‫سحرة‪ ،‬لَّنَّ فعلهم باط ٌ َّ فس َّماام الر ُّ‬ ‫والبطلة أَ‪ :‬ال َّ‬
‫ق وبط َّ ما ثانوا‬ ‫عل هه وسلَّم بفعلهم‪ ،‬ومنه قوله تعالى‪" :‬فوقع الح ُّ‬
‫يعملون"‪[ .‬العراف‪]118 :‬‬

‫سح هر وثذب هه‬ ‫قال الطَّبرَ‪ :‬وبط َّ ما ثانوا يعملون‪ :‬من ه‬


‫إفَ ال ِّ‬
‫ومخايل هه(‪.)3‬‬

‫فائدةٌ‪:‬‬
‫يوضع الذان فهي شريط ويك َّرر أثناء رقيتَ لنفسَ أو لمصابَ فهي‬
‫الذان‪ ،‬فقد قال‬
‫ه‬ ‫تفر من‬
‫سابق هة‪ ،‬فإنَّ الشَّياطين ُّ‬
‫ت ال َّ‬
‫جميع اإلصابا ه‬
‫ه‬
‫ٌ (‪)4‬‬
‫بالذان له ضراط‪. ...‬‬
‫ه‬ ‫بي صلَّى للا علي هه وسلَّم‪ " :‬إذا نويَ‬ ‫النَّ ُّ‬

‫فائدةٌ‪:‬‬
‫الرقي هة‪ ،‬فأنت تطري فهي‬‫ت ُّ‬
‫ل تترك الستعاذة والبسملة فهي ث ِّ َّ آيا ه‬
‫ببسم‬
‫ه‬ ‫ب أن تستعيذ بالله منه وتطريه‬ ‫َّيطان‪ ،‬فأقوى ما فهي البا ه‬ ‫الش ه‬
‫الرقا هة حينما حذفوا الستعاذة والبسملة من‬ ‫للا‪ ،‬ولم يوفَّق بعض ُّ‬ ‫ه‬
‫ويكف يقول للاه تعالى‪" :‬فإهذا قرأت القرآن فاست هعذ بهالله‬ ‫ه‬ ‫رقيتهم‪،‬‬
‫اسم ربَِّ ال هذَ‬ ‫جيم" [النح َّ‪ ]38 :‬وقوله تعالى‪" :‬اهقرأ هب ه‬
‫ان ال َّر ه‬
‫همن الشَّيط ه‬
‫خلق" [العلق‪]1 :‬‬

‫أبو فاطمة عصام الدين‬ ‫أسرار الترياق من مختصر في كل بيت راق‬


‫‪49‬‬
‫ب‪:‬‬ ‫فائدةٌ فهي ال ِّ‬
‫سح هر المسحو ه‬
‫سح هر من مكان‬ ‫سح هر‪ ،‬واو جن ٌّي مو َّث ٌّ َّ بال ِّ‬ ‫سحر يسحبه خايم ال ِّ‬ ‫إنَّ ال ِّ‬
‫إلى مكان آخر ليحمي هه من التَّ ه‬
‫لف‪.‬‬
‫ثام َّ‬
‫ه‬ ‫سحر هفي المعد هة فالقرينة الولى او الصدَّاع هفي‬ ‫فإذا ثان ال ِّ‬
‫سحر هفي المعد هة أنَّ‬ ‫س ويكون معه غييانٌ ‪ ،‬ويلي َّ وجو هي ال ِّ‬ ‫ال َّرأ ه‬
‫البطن إلى‬
‫ه‬ ‫سحر مسحوبًا من‬ ‫الرقي هة‪ ،‬وإن ثان ال ِّ‬‫الصداع يكون قب َّ ُّ‬
‫الرقي هة‪،‬‬
‫داع الشَّدي هد قب َّ ُّ‬
‫بالص ه‬
‫ُّ‬ ‫حم فل يصاب المريض‬ ‫العان هة أ هو ال َّر ه‬
‫ع‬
‫أسف َّ الظه هر وفهي منطق هة العان هة ويحدث صدا ٌ‬ ‫ه‬ ‫بالم فهي‬ ‫ب َّ يصاب ه‬
‫داع‬
‫الص ه‬ ‫ع مزمنٌ لكنَّ التَّفريق يكون بق َّو هة ُّ‬
‫بعد الرقي هة‪( .‬ولك ٍّ َّ صدا ٌ‬
‫الرقي هة أو بعداا)‪.‬‬ ‫إ َّما قب َّ ُّ‬

‫سحر القديم‪:‬‬
‫ال ِّ‬
‫البطن‬
‫ه‬ ‫ٌ‬
‫وانتفاخ هفي‬ ‫أعراضه او التجشُّئ بصوت عال وبكيرة‪،‬‬
‫الرقي هة‪.‬‬
‫س أثناء ُّ‬
‫ثام َّ ال َّرأ ه‬
‫ه‬ ‫ع ليس فهي‬
‫وصدا ٌ‬
‫‪--------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------‬‬

‫مختصرا‪.‬‬
‫ً‬ ‫(‪ )1‬راه أحمد واللَّفظ له‪ ،‬والدَّارمي باختلف يسير‪ ،‬والب َّزار رواه‬

‫(‪ )2‬رواه مسلم‪.‬‬

‫(‪ )3‬تفسير الطَّبرَ‪.‬‬

‫(‪ )4‬رواه مسلم‪.‬‬

‫********************‬

‫أبو فاطمة عصام الدين‬ ‫أسرار الترياق من مختصر في كل بيت راق‬


‫‪50‬‬
‫المس‬
‫ُّ‬
‫المس‪:‬‬
‫ِّ‬ ‫أعراض‬
‫س‪ )2 ،‬تزيين الفاحش هة‬ ‫‪ )1‬إيقاي الشَّهو هة العارم هة للممسو ه‬
‫الفرج‪،‬‬
‫ه‬ ‫في‬
‫الحتلم‪ )4 ،‬شعو ٌر بحرثة ه‬ ‫ه‬ ‫س‪ )3 ،‬ثيرة‬ ‫للممسو ه‬
‫صةً مع‬ ‫جال خا َّ‬ ‫س عا َّمةً‪ )6 ،‬ولل ِّر ه‬ ‫ب أو بالجن ه‬ ‫‪ )5‬أحل ٌم بالغتصا ه‬
‫اب هفي‬ ‫ب‪ )0 ،‬اضطر ٌ‬ ‫القذف أو عدم النتصا ه‬ ‫ه‬ ‫ض سرعة‬ ‫تلَ العرا ه‬
‫ض‪ )3 ،‬شعور‬ ‫ال والنِّسا هء‪ )8 ،‬المكوث ثيي ًرا فهي المرحا ه‬ ‫للرج ه‬
‫َّ‬ ‫وم‬‫النَّ ه‬
‫المرأ هة أنَّ أح ًدا يجامعها‪ )10 ،‬تساقطٌ فهي الشَّع هر‪ ،‬ثيي ًرا ثان أو‬
‫البطن بل سبب‪ )12 ،‬اإليمان على العاي هة‬ ‫ه‬ ‫ٌ‬
‫انتفاخ هفي‬ ‫قليل‪)11 ،‬‬ ‫ً‬
‫الس ِّريَّ هة‪ )13 ،‬وأخي ًرا اذا ما اثتشفته واتَّبعته مرا ًرا ولحظته فهي‬
‫العاشق واو "ثره القط هط" واو قرينةٌ‬ ‫ه‬ ‫بمس‬
‫ِّ‬ ‫ت‬
‫ثيير من المصابا ه‬
‫العاشق‪ ،‬فبعد تت ُّبع اثتشفت أنَّ ما يسمى‬ ‫ه‬ ‫المس‬
‫ِّ‬ ‫قويَّةٌ على وجو هي‬
‫بالعاشق يكره القطط‪ ،‬اذا إلى أن أصبحت أضع اذ هه الدَّللة مع‬ ‫ه‬
‫تحب القطط أب ًدا‪،‬‬ ‫ُّ‬ ‫العاشق‬
‫ه‬ ‫بالمس‬
‫ِّ‬ ‫ص‪ ،‬فلم أجد مصابةً‬ ‫جمل هة التَّشخي ه‬
‫ط من أطه هر‬ ‫ب َّ إ َّما تكراهم أو تخاف منهم(‪ )1‬وثيف ل والق ُّ‬
‫المعلوم أنَّ الشَّيطان يكره الط َّهارة ب َّ تؤذي هه‪ ،‬واو‬ ‫ه‬ ‫ت ومن‬ ‫الحيوانا ه‬
‫ال هذَ مدحه رسول للاه بقول هه‪ :‬إنَّها ليست بنجس‪ ،‬إنَّما اي من‬
‫(‪)2‬‬
‫عن الهوى‬ ‫الط َّوافين عليكم ‪ .‬واااي شهاية من ل ينطق ه‬
‫بطهارتها‪ ،‬وثذلَ عن عائشة رضي للا عنها قالت‪ ..." :‬وقد‬
‫ضأ بفللها"(‪ )3‬أَ من سؤ هر اله َّرة‬ ‫رأيت رسول للاه يتو َّ‬
‫لا رضي للا عنها قالت‪:‬‬ ‫سؤر فللة الطعام والما هء‪ ،‬وعنها أي ً‬ ‫وال ُّ‬
‫للا من إناء قد أصابت منه اله َّرة قب َّ‬ ‫ورسول ه‬‫ه‬ ‫ضأ أنا‬ ‫"ثنت أتو َّ‬
‫(‪)4‬‬
‫المدح لله َّر هة وطهارتها تؤ هذَ الشَّيطان‪ ،‬ويكفهي‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫اذ‬ ‫ َّ‬
‫ُّ‬ ‫فك‬ ‫‪.‬‬ ‫ذلَ"‬
‫القطط‪.‬‬
‫ه‬ ‫اللَّبيب أن يرى أنَّ المساجد ل تخلو من‬
‫‪----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------‬‬

‫(‪ )1‬في ث َّ بيت راق لبي فاطمة عصام الدين‪.‬‬


‫وصححه الترمذَ وابن خزيمة‪.‬‬
‫َّ‬ ‫(‪ )2‬رواه الربعة‬
‫(‪ )3‬رواه أبو ياوي‪.‬‬
‫(‪ )4‬ابن خزيمة‪.‬‬

‫أبو فاطمة عصام الدين‬ ‫أسرار الترياق من مختصر في كل بيت راق‬


‫‪51‬‬
‫العاشق‪:‬‬
‫ه‬ ‫مس‬
‫أنواع ِّ‬
‫وح‪ )2 ،‬وعاشق‬
‫الر ه‬
‫العاشق على ثلث هة أنواع‪ )1 :‬عاشق ُّ‬
‫ه‬ ‫مس‬
‫ُّ‬
‫الجس هد‪ )3 ،‬وعاشق ال ِّزنا‪.‬‬

‫وح‪:‬‬
‫الر ه‬
‫‪ )1‬عاشق ُّ‬
‫يحب الممسوس أ هو الممسوسة حبًّا ل لل ِّزنا وحسب‪ ،‬ب َّ‬ ‫ُّ‬ ‫فهو ال هذَ‬
‫واج مع‬ ‫حب وعشقٌ‪ ،‬واذا النَّوع يعطِّ َّ ه‬
‫عن ال َّز ه‬ ‫يريداا له‪ ،‬واو ٌّ‬
‫الحتكاك‬
‫ه‬ ‫وعدم‬
‫ه‬ ‫الحلم بال َّز ه‬
‫واج و النزوا هء والختل هء‬ ‫ه‬ ‫وجو هي‬
‫لا) والنُّفو هر أحيانًا حتَّى من‬
‫لا (أَ ال ِّرجال أي ً‬
‫س أي ً‬
‫بالذثو هر والعك ه‬
‫ب‪.‬‬ ‫القار ه‬
‫‪ )2‬عاشق الجس هد‪:‬‬
‫ب خوفًا من‬ ‫فهو من الجنِّ الذين يهربون ويختبؤون عند المغر ه‬
‫ت الجنِّ ومريتهم‪ ،‬فيدخ َّ البيوت للختبا هء‪ ،‬فقد قال صلَّى للا‬ ‫عفاري ه‬
‫ي َّ – أو قال‪ :‬أمسيتم فكفُّوا‬‫عليهؤ وسلَّم‪" :‬إذا ثان جنح اللَّ ه‬
‫صبيانكم فإنَّ الشَّيطان ينتشر حينئذ(‪ )1‬فحينها فإذا وجد جس ًدا‬
‫والخروج‬
‫ه‬ ‫ض‬
‫يخول المرحا ه‬‫ه‬ ‫سنن من‬ ‫مفتوحا أَ صاحبه ل يذثر ال ُّ‬ ‫ً‬
‫ب وغي هر ذلَ‪ ،‬فيدخ َّ فهي ذلَ الجس هد‪،‬‬ ‫س اليَّو ه‬ ‫المنزل ولب ه‬
‫ه‬ ‫منه وأذثا هر‬
‫الص َّ ث َّم‬
‫ه‬ ‫للمكان هفي‬
‫ه‬ ‫ويعتبره مسكنًا وملجأ ً آمنًا له‪ ،‬واو ٌّ‬
‫حب‬
‫ب والعتدا هء‬ ‫لر ه‬‫س وال َّ‬‫يتح َّول إلى عشق‪ ،‬وأعراضه‪ :‬ثيرة الكوابي ه‬
‫الجنسي ليس‬‫ُّ‬ ‫ولكن العتداء‬
‫ه‬ ‫ووجو هي خدوش فهي الجس هد بل سبب‪،‬‬
‫شرطًا في هه‪ ،‬اذا مع وجوي هه‪.‬‬

‫أبو فاطمة عصام الدين‬ ‫أسرار الترياق من مختصر في كل بيت راق‬


‫‪52‬‬
‫‪ )3‬عاشق ال ِّزنا‪:‬‬
‫يحب ال َّرذيلة فقط‪ ،‬فيزنهي بالمصاب هة أو‬
‫ُّ‬ ‫شرام‪ ،‬فهو‬ ‫أ َّما اذا فهو ُّ‬
‫تساحق معها جنيَّةٌ‪،‬‬
‫لعاشق ال ِّزنا فهو ليس جنيًّا واح ًدا‪ ،‬ب َّ ام ثيي ٌر‬
‫ه‬ ‫والحقيقة بالنِّسب هة‬
‫أعراض صغرى‬ ‫ٌ‬ ‫يتناوبون العتداء على المصاب هة؛ واذا الخير له‬
‫وأعراض ثبرى‪:‬‬
‫ٌ‬

‫الصغرى‪:‬‬
‫أ َّما العراض ُّ‬
‫ابق ذثراا أو بعلها أو جلُّها‪.‬‬
‫س ه‬ ‫ض ال َّ‬
‫فهي ث ُّ َّ العر ه‬

‫بعاشق ال ِّزنا‪:‬‬
‫ه‬ ‫صة‬
‫وأ َّما العراض الكبرى الخا َّ‬
‫ب الول هي‪ )2 ،‬الغييان‪ )3 ،‬الدَّوخة‪،‬‬ ‫فهي ‪ )1 :‬الحلم بإنجا ه‬
‫‪ )4‬الوحم الوا همي‪ )5 ،‬الحم َّ الكاذب‪.‬‬
‫وقد صنَّفتها من الينى إلى العلى‪ ،‬فأثير حالة متقدِّمة من‬
‫الحلم‬
‫ه‬ ‫تكرر‬
‫ض الكبرى له او الحم َّ الوا همي‪ ،‬وأينااا او ُّ‬ ‫العرا ه‬
‫والغييان المستم ِّر والدَّوخ هة‪.‬‬
‫ه‬ ‫ب الول هي‬
‫بإنجا ه‬

‫أبو فاطمة عصام الدين‬ ‫أسرار الترياق من مختصر في كل بيت راق‬


‫‪53‬‬
‫علج جميع أنواع اإلصابات‬

‫ت‬
‫علج البيو ه‬
‫ت ورقيت هه واو على ما ي هلي‪:‬‬ ‫أ َّو ًل وقب َّ ث َّ شيء يجب تحصين البي ه‬
‫ت من مح َّرمات وشرثيَّات من صور‬ ‫‪ )1‬اخراج ث ُّ َّ ما فهي البي ه‬
‫ت قد ذاب إلى ع َّراف‬ ‫ان البي ه‬ ‫وتماثي َّ وحروز‪ ،‬اذا إن ثان أحد س َّك ه‬
‫بفتح‬
‫ه‬ ‫ت قب َّ البد هء‬ ‫أو ثاان أو ساحر وأعطاه ذلَ‪ )2 ،‬تهوئة البي ه‬
‫من قب َّ البد هء‪ )3 ،‬القراءة على الما هء‬ ‫ب والنوافذ م َّدةً من ال َّز ه‬ ‫البوا ه‬
‫المستحسن أن يكون ما ًء‬ ‫ه‬ ‫ت‪ ،‬ومن‬ ‫لرش ث ِّ َّ البي ه‬ ‫ِّ‬ ‫فهي إناء ثبير ليكفهي‬
‫والعيون والنها هر‬
‫ه‬ ‫أص َّ خلقت هه ثميا هه المطا هر والبا هر‬ ‫ه‬ ‫باق على‬
‫ق‬
‫وإل فماء الحنفيَّ هة يك هفي‪ )4 ،‬إضافة "ور ه‬ ‫والبحا هر‪ ،‬اذا إن أمكن َّ‬
‫الفم‬
‫بإلصاق ه‬
‫ه‬ ‫سدر" للما هء إن أمكن ذلَ‪ )5 ،‬القراءة على الما هء‬
‫ث في هه‪ )6 ،‬تقرأ‬ ‫الفم إلي هه مع النَّف ه‬ ‫ب من الما هء ثي يص َّ بخار ه‬ ‫بالقر ه‬
‫والكرسي (‪ 3‬م َّرات) واإلنشراح‬ ‫ه‬ ‫إن أمكن الفاتحة (‪ 0‬م َّرات) آية‬
‫(‪ 3‬م َّرات) وال َّزلزلة (‪3‬م َّرات) والفي َّ (‪3‬م َّرات) والكافرون (‪3‬‬
‫والمعوذتين (‪ 3‬م َّرات)‪ )0 ،‬ث َّم غلق‬ ‫ه‬ ‫م َّرات) واإلخلص (‪ 3‬م َّرات)‬
‫َ جهاز ثان‪ ،‬بأقوى‬ ‫النواف هذ وفتح سور هة البقر هة أ هو الذان على أ ِّ‬
‫صدَّع السماع بذث هر للاه تعالى‪ )8 ،‬الستفتاح‬ ‫صوت ممكن إلى أن ت َّ‬
‫ت‬
‫ت بآنية أو غيراا‪ ،‬واذا يكون من آخ هر غرفة هفي البي ه‬ ‫برش البي ه‬
‫ِّ‬
‫قف هفي ال َّزاوي هة اليمنى العليا‪ ،‬بأن يأخذ‬ ‫س ه‬ ‫اليمين من أعلى ال َّ‬ ‫ه‬ ‫من‬
‫الكرسي يون انقطاع‬ ‫ه‬ ‫شا مع قراء هة آي هة‬ ‫ش ال َّزوايا ر ًّ‬ ‫الكأس وير َّ‬
‫بخاخ يوضع في هه‬ ‫ت‪ )3 ،‬اتخاذ َّ‬ ‫ثام َّ البي ه‬
‫ه‬ ‫عنها أب ًدا‪ ،‬ويطوف على‬
‫ت م َّرةً أخرى ولكن باتبَّ ه‬
‫اع‬ ‫ثام َّ البي ه‬
‫ه‬ ‫الماء المرقي ويطوف على‬
‫بخ الما هء المرقهي في هه حتَّى‬ ‫اخ ول يترك مكانًا يون ِّ‬ ‫َّ‬
‫بالبخ ه‬ ‫ال َّزوايا‬

‫أبو فاطمة عصام الدين‬ ‫أسرار الترياق من مختصر في كل بيت راق‬


‫‪54‬‬
‫َّاخ َّ وزوايااا واليِّياب عا َّمةً‪ ،‬واليياب الداخليَّ هة‬ ‫الخزائن من الد ه‬
‫بخه بالما هء‬ ‫سرير والوسائد‪ ،‬ول يترك شيأ ً َّإل َّ‬ ‫صةً والفهراش وال َّ‬ ‫خا َّ‬
‫الكرسي يون انقطاع أب ًدا‪ )10 ،‬الخروج إلى‬ ‫ه‬ ‫المرقهي مع قراء هة آي هة‬
‫الكرسي يون‬ ‫ه‬ ‫ب ورشِّها بالما هء المر هقي مع قراء هة آي هة‬ ‫عتب هة البا ه‬
‫انقطاع عنها أب ًدا‪،‬‬
‫ت ورشِّها اي وزوايااا بالما هء المرقهي‬ ‫‪ )11‬الخروج إلى أسوا هر البي ه‬
‫الكرسي يون انقطاع أب ًدا‪ )12 ،‬يعاي ث ُّ َّ ما ف هع َّ‬ ‫ه‬ ‫مع قراء هة آي هة‬
‫بالما هء المرقهي لكن اذ هه الم َّرة في هه شي ٌء من عطر وما هء وري وزار‬
‫وأَ شيء ذو رائحة طيِّبة ف َّواحة‪ )13 ،‬إشعال شموع ذات رائحة‬ ‫ُّ‬
‫َ شيء‬ ‫طيِّبة إلصدا هر رائح هة طيِّبة ل أثير‪ ،‬وإن أمكن أن يجع َّ أ َّ‬
‫صا أو عوي وغسله بماء‬ ‫يصدر رائحةً طيِّبةً فجيِّدٌ‪ )14 ،‬أخذ ع ً‬
‫المنزل يبدأ فهي أ َّو هل‬ ‫ه‬ ‫ط حول‬ ‫مرقي ثان أو غير مرقهي ث َّم رسم خ ٍّ‬ ‫ه‬
‫الكرسي وينهيها عند انتها هء الخطِّ‪ ،‬فإن لم يكن‬ ‫ه‬ ‫خطِّ هه واو يقرأ بآي هة‬
‫طح فهي‬ ‫س ه‬ ‫ط خطًّا يائريَّا على ال َّ‬ ‫طح ويخ ُّ‬ ‫س ه‬ ‫ت محيطٌ يصعد على ال َّ‬ ‫للبي ه‬
‫الكرسي مع بداي هة الخطِّ إلى نهايت هه‪ ،‬فإن‬ ‫ه‬ ‫شك َّ محيط مع قراء هة آي هة‬ ‫ه‬
‫ت خطّا ويقرأ هفي‬ ‫ً‬ ‫ط أمام ث ِّ َّ عتبة باب هفي البي ه‬ ‫سطح يخ ُّ‬ ‫ٌ‬ ‫لم يكن له‬
‫ت البيت‪،‬‬ ‫الكرسي وينهيها مع انتها هء الخطِّ فهي ث ِّ َّ عتبا ه‬ ‫ه‬ ‫أ َّول هه أية‬
‫الذان فهي الجها هز بأقوى صوت‪)15 ،‬‬ ‫ه‬ ‫اذا وتكون سورة البقر هة أ هو‬
‫تعاي إن أمكن ث ُّ َّ ما سبق ث َّ َّ يوم م َّرةً عقب ث ِّ َّ صلة؛‬
‫ب وبعد غد‬ ‫صن البيت بعد العص هر وغ ًدا بعد المغر ه‬ ‫ميا ٌل‪ :‬اليوم تح ِّ‬
‫بعد العشا هء واكذا‪ )16 ،‬ل تقطعنَّ التَّحصين مهما حدث من غرائب‬
‫أو قيء أو مرض أو غي هر ذلَ‪ ،‬فل تقطعنَّ التَّحصين أب ًدا واعلم أنَّ‬
‫ث َّ َّ الدَّوا هء م ٌّر‪.‬‬

‫أبو فاطمة عصام الدين‬ ‫أسرار الترياق من مختصر في كل بيت راق‬


‫‪55‬‬
‫ت وأسباب إصابتها‬
‫تحصين البيو ه‬
‫ه‬ ‫نواقض‬
‫س فهي أخطاء تنقض تحصينه‬ ‫ت يقع بعض النَّا ه‬ ‫تحصين البيو ه‬
‫ه‬ ‫بعد‬
‫وينتكس البيت م َّرةً أخرى‪ ،‬أذثر منها‪:‬‬
‫لألا َّ‪ )2 ،‬اتِّخاذ تماثي َّ فهي‬
‫ه‬ ‫ت ولو ثانت‬ ‫الصو هر هفي البي ه‬
‫‪ )1‬تعليق ُّ‬
‫ت وما جرى مجرااا‪ )3 ،‬اقتناء ثلب لغي هر صيد أو حراسة‬ ‫البي ه‬
‫ت‬
‫مائم والحرو هز‪ ،‬سوا ٌء فهي البي ه‬ ‫صحيحة‪ )4 ،‬اقتناء الحجب هة والتَّ ه‬
‫س أو هفي المح ِّ َّ أو هفي السيَّار هة‪ ،‬ومن الحرو هز الويعة‬ ‫أو هفي الملب ه‬
‫تلر ول تنفع‬‫ُّ‬ ‫والخمسة وما جرى مجرااا وث ُّ َّ اذ هه خزعبلتٌ‬
‫خالص بالله تعالى‪ ،‬واي شر ٌك أثب ٌر إن اعتقد حاملها‬ ‫ٌ‬ ‫فهي شر ٌك‬
‫لدفع‬
‫ه‬ ‫سبب‬
‫ٌ‬ ‫أنَّها نافعةٌ بنفسها‪ ،‬واي شر ٌك أصغ ٌر إن ثان يظنُّ أنَّها‬
‫ومخرج من الملَّ هة‪،‬‬
‫ٌ‬ ‫للعم َّ‬
‫ه‬ ‫ب خير؛ والشِّرك الثبر محبطٌ‬ ‫ضر أو جل ه‬‫ٍّ‬
‫للعم َّ غير مخرج من الملَّ هة‪ ،‬وقد نظمتها‬ ‫ه‬ ‫والشِّرك الصغر محبطٌ‬
‫اإلسلم وقلت‪:‬‬
‫ه‬ ‫ض‬
‫هفي نظ همي لنواق ه‬

‫صد بِذِي ْاْلَ ْب َيا ِ‬


‫ت‬ ‫َو َب ْعد " َفا ْل َق ْ‬
‫ت‬
‫تن هبيهنا همن عشرة آفا ه‬
‫ـــــام‬
‫منيورة هرســـــــال هة هاإلم ه‬
‫أسميتها نواقهض هاإلسل هم‬
‫فآعلــــــــــم اداك للا أنَّ للا‬
‫توعَّد بهالخلـ هد مــن أتـــااا‬
‫أ َّولها الشِّرك الك هبيــر يا فتـى‬
‫ف هف َّر همن ص هغيـ هر هه قبــ َّ الفنـــــى‬
‫ـــــــاحبه‬
‫ه‬ ‫ثبهيـــــــره مخلَّ ٌد ص‬
‫ص هغيـــــره محبَّـــــطٌ عملـــــــه(‪.)1‬‬

‫اإلسالم‪،‬‬
‫ِ‬ ‫هي نواقض‬ ‫ت َ‬ ‫واآلفات العشر المقصودة فِي هذ ِه اْلبيا ِ‬
‫وقدْ تو َّع َد هللا تعالَى ث َّ َّ من أتى بها بالخلوي فهي النَّا هر والعياذ بالله‪،‬‬
‫أبو فاطمة عصام الدين‬ ‫أسرار الترياق من مختصر في كل بيت راق‬
‫‪56‬‬
‫لل سبحانه‪ ،‬فقد قال تعالى‪" :‬إنَّ‬ ‫ض او الشِّرك با ه‬ ‫وأ َّول اذ هه النَّواق ه‬
‫ل يغفهر أن يُّشرك ب هه ويغفهر ما يون ذلهَ لهمن يشاء ومن يش هرك هبالله‬
‫فق هد افترى إهث ًما ع هظي ًما‪[ .‬النساء‪ ،]48 :‬وقوله تعالى‪" :‬إهنَّه من يُّش هرك هبالله‬
‫فقد ح َّرم للا علي هه الجنَّة ومأواه النَّار‪[ .‬المائدة‪ ]02 :‬ولكنَّ اذا الشِّرك‬
‫ابق ذثره فهو محبطٌ‬ ‫س ه‬ ‫قسمين واما‪ :‬الشِّرك الثبر‪ :‬واو ال َّ‬ ‫ه‬ ‫على‬
‫ومخرج من الملَّ هة وصاحبه خال ٌد مخلَّ ٌد فهي النَّا هر إن مات بل‬ ‫ٌ‬ ‫للعم َّ‬
‫ه‬
‫للا تعالى ثال ُّدعا هء‬ ‫توبة‪ ،‬واو صرف شيء من العباي هة لغي هر ه‬
‫ت‬
‫بح لغي هر للاه تعالى‪ ،‬وغي هر ذلَ من العبايا ه‬ ‫والستغاث هة والتو ُّث ه َّ َّ‬
‫والذ ه‬
‫ب العقيدة‪،‬‬ ‫التهي ل تجوز َّإل لله تعالى تجدونها فهي مظانها من ثت ه‬
‫والنَّوع اليَّا هني او‪ :‬الشِّرك الصغر‪ ،‬واو محبطٌ للعم ه َّ بعين هه لكنَّه‬
‫اإلسلم ومن‬ ‫ه‬ ‫غير مخرج من الملَّ هة فصاحبه ل يخرج من يائر هة‬
‫أنواع هه‪ :‬يسير ال ِّرياء لقول هه صلَّى للا علي هه وسلَّم‪ " :‬إنَّ أخوف ما‬
‫للا‪،‬‬
‫أخاف عليكم الشِّرك الصغر‪ ،‬قالوا وما الشِّر الصغر يا رسول ه‬
‫(‪)2‬‬
‫سليمة ثي ل‬ ‫قال‪ :‬ال ِّرياء‪ . ...‬فيجب على العاق ه َّ أن يتعلَّم العقيدة ال َّ‬
‫ض فيقعد ملو ًما محسو ًرا‪.‬‬ ‫يسقط فهي اذ هه النواق ه‬
‫أا َّ السنَّ هة‬ ‫ب العقيد هة المعتمد هة عند ه‬ ‫ومن أراي ال ِّزياية فعلي هه بكت ه‬
‫والجماعة‪.‬‬
‫والمنجمين والش َّوافين‬ ‫ِّ‬ ‫للروحانيين والع َّرافين‬ ‫الذااب ُّ‬ ‫‪َّ )5‬‬
‫والفلكيين‪ ،‬وقد قلنا سابقًا أنَّهم ثلَّهم سحرةٌ ومعظمهم ل يدرون‬
‫ت‪ ،‬اذا لنَّ المعازف‬ ‫ذلَ‪ )6 ،‬تشغي َّ الموسيقى والغا هني هفي البي ه‬
‫بإجماع علما هء الحقِّ‪ ،‬ولقول هه صلَّ َّ للا علي هه وسلَّم‪" :‬ليكوننَّ‬ ‫ه‬ ‫حرا ٌم‬
‫(‪)2‬‬
‫الحر والحرير والخمر والمعازف"‬ ‫من أ َّمتي قو ٌم يستحلُّون ه‬
‫س والخمر المسكر‬ ‫والحر او الفرج الحرام والحري هر من الملبو ه‬ ‫ه‬
‫العزف‪ ،‬وقوله يستحلُّون يعنهي أنَّ الص َّ فيهم‬ ‫ه‬ ‫والمعازف أَ آلت‬
‫فلل على أنَّ الشَّياطين‬ ‫ً‬ ‫التَّحريم وإن ل فإنَّ اللفظ ل يطابق بعظه‪،‬‬
‫َ قارئ‬ ‫ت أ ِّ‬ ‫تح ُّبها ب َّ ترقص عليها‪ ،‬فالولى أن تسمع القرآن بصو ه‬
‫س حقيقتًا أو‬ ‫ت التهي ل تخلوا من الجن ه‬ ‫تحبُّه‪ )0 ،‬مشاادة المسلسل ه‬

‫أبو فاطمة عصام الدين‬ ‫أسرار الترياق من مختصر في كل بيت راق‬


‫‪57‬‬
‫والعلم‬
‫ه‬ ‫القرآن‬
‫ه‬ ‫حك ًما‪ ،‬والولى أن تستعم َّ من التلفا هز قنوات‬
‫ت‬
‫لألطفال‪ )8 ،‬متابعة قنوا ه‬ ‫ه‬ ‫الطفال‬
‫ه‬ ‫ص‬
‫الشَّر هعي أ هو الخبا هر أ هو حص ه‬
‫ت‪ ،‬وقد نهى‬ ‫صل هة فهي البي ه‬ ‫المشعوذين م َّما سبق ذثرام‪ )3 ،‬ترك ال َّ‬
‫ال َّرسول عن ذلَ حيث قال‪ ":‬ل تجعلوا بيوتكم قبو ًرا‪،)3("...‬‬
‫واجب‬
‫ٌ‬ ‫ث او صلة النَّافل هة‪ ،‬اذا لنَّ صلة الفريل هة‬ ‫المراي من الحدي ه‬
‫فهي المسج هد على ث ِّ َّ من يسمع الذان‪ )10 ،‬ترك الذثا هر ومنها‬
‫ُّخول‪ ،‬يعاء النب ِّي‬
‫والخروج منه‪ ،‬واي‪ :‬عند الد ه‬ ‫ه‬ ‫ت‬
‫يخول البي ه‬
‫ه‬ ‫أذثار‬
‫بسم للاه ولجنا‬ ‫المخرج ه‬
‫ه‬ ‫المولج وخير‬
‫ه‬ ‫‪" ...‬اللَّهم إنِّي أسألَ خير‬
‫وبسم للاه خرجنا وعلى للا ربِّنا تو َّثلنا‪ ،‬ث َّم يسلِّم على أاله"(‪،)4‬‬ ‫ه‬
‫للا اللَّهم إنِّي أعوذ بَ‬ ‫للا تو َّثلت على ه‬ ‫بسم ه‬ ‫الخروج يقول‪ :‬ه‬
‫ه‬ ‫وعند‬
‫أن أض َّ َّ أو أض َّ َّ أو أ هز َّل أو أز َّل أو أظلم أو أظلم أو أجه َّ أو يجه َّ‬
‫(‪)5‬‬
‫تنجر منه الفوضى وال َّرائحة‬ ‫ُّ‬ ‫ت م َّما‬
‫ب البي ه‬
‫عل َّي" ‪ )11 ،‬عدم ترتي ه‬
‫السيِّئة‪.‬‬
‫حصين لعل همي‬
‫ه‬ ‫ض التَّ‬‫وعدم نق ه‬
‫ه‬ ‫ت‬
‫تحصين البيو ه‬
‫ه‬ ‫وقد حرصت على‬
‫ت تفلح‪.‬‬ ‫بفائدت هه فاتبِّع اإلرشايا ه‬

‫‪------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------‬‬
‫‪------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------‬‬

‫ض اإلسلم لبي فاطمة عصام الدين‪.‬‬ ‫(‪ )1‬منظومة نواق ه‬


‫وصححه اللباني‪.‬‬
‫َّ‬ ‫(‪ )2‬رواه أحمد والبيهقي‬
‫(‪ )3‬رواه البخارَ‪.‬‬
‫(‪( )4‬صحيح رواه أحمد وأبو ياوي)‪.‬‬
‫(‪( )5‬رواه أبو ياوي)‪.‬‬
‫صحيحة)‪.‬‬‫(‪( )6‬السلسة ال َّ‬

‫أبو فاطمة عصام الدين‬ ‫أسرار الترياق من مختصر في كل بيت راق‬


‫‪58‬‬
‫الروح َّي ِة‬
‫ت ُّ‬‫عالج اإلصابا ِ‬
‫ِ‬ ‫كيف َّية‬
‫‪ )1‬العلج المعن هوَ‪:‬‬
‫بالعلج المعن هوَ‪ ،‬بأوامر بجب علي هه وجوبًا‬
‫ه‬ ‫ب‬
‫نستفتح مع المصا ه‬
‫أن يتَّبعها واي‪:‬‬
‫رثعتين‬
‫ه‬ ‫للا تعالى من ث ِّ َّ ذنب‪ ،‬ويكون اذا بصل هة‬
‫‪ )1‬الت َّوبة إلى ه‬
‫ول‬
‫استغفار‪ ،‬فعن ع هل ِّي ب هن أ هبي طالهب‪ ،‬قال‪ :‬ثنت إهذا س همعت همن رس ه‬
‫للا ح هدييًا‪ ،‬ينفعنهي َّ‬
‫للا هبما شاء همنه‪ ،‬وإهذا حدَّثنهي عنه غيره‪،‬‬ ‫َّ‬
‫استحلفته فإهذا حلف صدَّقته‪ ،‬وإهنَّ أبا بكر حدَّثنهي وصدق أبو بكر‪،‬‬
‫سن‬‫ضأ ف ي ح ه‬ ‫قال‪ :‬قال رسول َّ ه‬
‫للا ‪" :‬ما همن رج َّ يذ هنب ذنبًا فيتو َّ‬
‫للا له"(‪ .)1‬وثيفيَّة‬
‫للا إه َّل غفر َّ‬
‫الوضوء ث َّم يصلِّي رثعتي هن ويستغفهر َّ‬
‫رثعتين بني هة الستغفا هر‪ ،‬واكذا ثلَّما‬
‫ه‬ ‫صلتها أن يصلِّي اإلنسان‬
‫عدم العوي هة والنَّ ه‬
‫دم‬ ‫العزم على ه‬
‫ه‬ ‫رثعتين استغفار مع‬
‫ه‬ ‫أذنب ذنبًا يصلِّي‬
‫ب‪.‬‬ ‫على َّ‬
‫الذن ه‬
‫قال‪:‬‬ ‫عن النَّب ِّي‬
‫ق تمرة‪ ،‬فعن أنس ه‬
‫صدقات ولو بش ِّ‬
‫‪ )2‬ال َّ‬
‫سو هء"(‪.)2‬‬
‫ب وتدفع ميتة ال ُّ‬
‫صدقة تطفئ غلب ال َّر ِّ‬
‫"إنَّ ال َّ‬
‫صلة ل تترثها أب ًدا‪.‬‬
‫صلة ال َّ‬
‫صلة ال َّ‬
‫‪ )3‬ال َّ‬

‫أبو فاطمة عصام الدين‬ ‫أسرار الترياق من مختصر في كل بيت راق‬


‫‪59‬‬
‫سلف‬
‫ه‬ ‫سنَّ هة على ه‬
‫فهم‬ ‫ب وال ُّ‬ ‫‪ )4‬تعلُّم علم العقيد هة ال َّ‬
‫سليم هة من الكتا ه‬
‫فهم فلن أو َّ‬
‫علن‪ ،‬ب َّ نأخذ العقيدة على مرا هي للاه‬ ‫ال َّم هة‪ ،‬ل على ه‬
‫للا تعالى‬
‫وبفهم صحابت هه رضوان ه‬
‫ه‬ ‫تعالى وتحت أوام هر رسول هه‬
‫عليهم أجمعين‪.‬‬
‫والخروج منه‪،‬‬
‫ه‬ ‫يخول الخل هء‬
‫ه‬ ‫باح والمسا هء‪ ،‬وأذثار‬
‫ص ه‬ ‫‪ )5‬أذثار ال َّ‬
‫ب إلى المسج هد‪ ،‬وأذثار‬ ‫المنزل‪ ،‬وأذثار َّ‬
‫الذاا ه‬ ‫ه‬ ‫وأذثار الخروج من‬
‫ت‪،‬‬
‫والخروج منه‪ ،‬وأذثار الدُّخو هل إلى البي ه‬
‫ه‬ ‫الدخول إلى المسج هد‪،‬‬
‫ه‬
‫الجماع‪،‬‬
‫ه‬ ‫ب‪ ،‬وأذثار‬
‫نزع الييا ه‬ ‫وأذثار الطَّ ه‬
‫عام والنتها هء منه‪ ،‬وأذثار ه‬
‫الستقاظ من النَّ ه‬
‫وم‪،‬‬ ‫ه‬ ‫الغتسال‪ ،‬وأذثار النَّ ه‬
‫وم‪ ،‬وأذثار‬ ‫ه‬ ‫وأذثار‬
‫ب صغي ٌر يحم َّ‬
‫المسلم" واو ثتيِّ ٌ‬
‫ه‬ ‫حصن‬
‫ه‬ ‫وتجداا ثلُّها فهي ثتا ه‬
‫ب"‬
‫القحطاني رحمه للا تعالى‪.‬‬
‫ُّ‬ ‫لشيخ شيوخنا َّ‬
‫العلمة‬ ‫ه‬ ‫ب‪ ،‬واو‬
‫هفي الجي ه‬

‫‪--------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------‬‬

‫(‪ )1‬سنن ابن ماجه‪.‬‬

‫(‪ )2‬رواه الترمذَ وحسنه‪ ،‬أَ قال حديث حسن عن أنس‪.‬‬

‫أبو فاطمة عصام الدين‬ ‫أسرار الترياق من مختصر في كل بيت راق‬


‫‪60‬‬
‫‪ )2‬العلج الما هيَ‪:‬‬
‫وبالبرامج العلجيَّ هة‬
‫ه‬ ‫ت الستفراغيَّ هة وبالحجام هة‬ ‫ويكون بالخلطا ه‬
‫ص هة‬
‫شامل هة‪ ،‬وقد جمعة خلطا هتي الخا َّ‬ ‫الرقي هة ال َّ‬
‫ال هتي تجدونها بعد ُّ‬
‫واي على مايلهي‪:‬‬

‫ت الخافي هة"‬
‫الوصفة الولى أسميتها "الكاشفة لإلصابا ه‬
‫سويا هء المطحون هة‪ )2 ،‬ثوب‬ ‫تان من الحبَّ هة ال َّ‬ ‫واي‪ )1 :‬ملعقتا هن ثبير ه‬
‫ملعقتان حلبة‬
‫ه‬ ‫حب رشاي مطحون‪)4 ،‬‬ ‫ملعقتان ُّ‬ ‫ه‬ ‫ت زيتون‪)3 ،‬‬ ‫زي ه‬
‫نجبي َّ إن و هجد‪ ،‬ث َّم يخلط ث ُّ َّ اذا مع بعض‪ ،‬ث َّم‬ ‫ه‬ ‫ت ال َّز‬ ‫ملعتان زي ه‬
‫ه‬ ‫‪)5‬‬
‫ث‪ ،‬بأن‬ ‫حريَ‪ ،‬وترقى ثلُّها بإخلص مع النَّف ه‬ ‫ه‬ ‫نظيف ال َّزيت مع التَّ‬
‫الكرسي(‪ 3‬م َّرات)‪،‬‬
‫ه‬ ‫يقرأ عليها الفاتحة (‪ 0‬م َّرات)‪ ،‬وآية‬
‫الفي َّ‬
‫ه‬ ‫واإلنشراح (‪ 3‬م َّرات) سورة ال َّزلزل هة (‪ 3‬م َّرات)‪ ،‬سورة‬
‫(‪ 3‬م َّرات)‪ ،‬والكافريون (‪ 3‬م َّرات)‪ ،‬اإلخلص (‪ 3‬م َّرات)‪،‬‬
‫تين (‪ 3‬م َّرات)‪ ،‬ويشرب الكوب على يفعة واحدة إن أمكن‪،‬‬ ‫المعوذ ه‬
‫وإل فعلى يفعات على معدة خاوية واذا ث َّ َّ رقية إلى أن تطهر‬ ‫َّ‬
‫النتائج‪.‬‬
‫ه‬ ‫يستعج َّ المريض على‬ ‫ه‬ ‫المعدة ول‬
‫للتقي هء ثي يخرج المصاب أخلط‬ ‫ُّ‬ ‫ابق ذثراا‬ ‫س ه‬ ‫وتستعم َّ الوصفة ال َّ‬
‫سح هر‪.‬‬ ‫المس أ هو ال ِّ‬‫ِّ‬ ‫العين أ هو الحس هد أ هو‬
‫ه‬

‫أبو فاطمة عصام الدين‬ ‫أسرار الترياق من مختصر في كل بيت راق‬


‫‪61‬‬
‫الوصفة اليَّانية أسميتها "النَّاسفة لإلصابا ه‬
‫ت الباطن هة"‬
‫ملعتان من‬
‫ه‬ ‫المطحون‪)2 ،‬‬‫ه‬ ‫سنام ِّكي‬‫ثبيرتان من ال َّ‬
‫ه‬ ‫ملعتان‬
‫ه‬ ‫واي‪)1 :‬‬
‫ملعتان من حبَّ هة البرث هة المطحون هة ثذلَ‪ ،‬ث َّم‬ ‫ه‬ ‫المطحون‪)3 ،‬‬
‫ه‬ ‫ال َّراون هد‬
‫يلاف إليها نصف ثوب من ما هء الور هي أو ما هء ال َّزا هر أو ثلاما‬
‫وترج جيِّ ًدا ويظاف إليها الماء‬ ‫ُّ‬ ‫م ًعا‪ ،‬وتوضع ثلُّها فهي قنِّينة ثبيرة‬
‫حتَّى تمتأل القارورة‪ ،‬وترقى ثلُّها بإخلص‪.‬‬
‫لو لم يوجد راون ٌد يستغنى عنه وثذلَ الحبَّة السوياء إن لم توجد‬
‫سنام ِّكي قو ٌّ‬
‫َ‪،‬‬ ‫يستغنى عنها لكن فهي اذ هه الوصف هة فقط‪ ،‬لنَّ ال َّ‬
‫ولكن فهي وصف هة "الكاشف هة" تجب فيها حبَّة البرث هة‪.‬‬
‫ِّ‬
‫متأخر ومن‬ ‫واذ هه الوصفة تشرب بعد الوصف هة الولى بوقت‬
‫لإلسهال ثي تنظِّف أمعاء‬ ‫ه‬ ‫ليل‪ ،‬واي وصفةٌ‬ ‫المستحب أن يكون ً‬
‫ِّ‬
‫العين والحس هد‪.‬‬
‫ه‬ ‫المس أ هو‬
‫ِّ‬ ‫أخلط‬
‫ه‬ ‫سح هر أو‬ ‫ب من مخلَّفا ه‬
‫ت ال ِّ‬ ‫المصا ه‬

‫والجس هد"‬
‫َّ‬ ‫وح‬
‫للر ه‬
‫الوصفة اليَّالية أسميتها "المط ِّهرة ُّ‬
‫ملعقتان‬
‫ه‬ ‫سويا هء المطحون هة‪)2 ،‬‬‫واي‪ )1 :‬ملعقتا هن من الحبَّ هة ال َّ‬
‫ت زيتون‪ ،‬وتخلط ثلُّها‬ ‫ب من زي ه‬‫العس َّ‪ )3 ،‬نصف ثو ه‬ ‫ه‬ ‫ثبيرتان من‬
‫ه‬
‫الخلط ترقى ثلُّها بإخلص مع النَّف ه‬
‫ث‪.‬‬ ‫ه‬ ‫جيِّ ًدا‪ ،‬وأثنا هء‬
‫يق‪.‬‬
‫واذ هه الوصفة يستفتح بها المصاب يومه بأن يشربها على ال ِّر ه‬

‫أبو فاطمة عصام الدين‬ ‫أسرار الترياق من مختصر في كل بيت راق‬


‫‪62‬‬
‫الروحيَّ هة‬‫ت ُّ‬‫الحجامة‪ :‬فإنَّ لها تأثي ًرا عظي ًما على اإلصابا ه‬
‫بوضع‬
‫ه‬ ‫الجسم‪ ،‬وتكون‬‫ه‬ ‫لتنظيف‬
‫ه‬ ‫بالتَّجرب هة‪ ،‬وتستعم َّ مع ما سبق‬
‫شك َّ ميلّث‪ ،‬وأربع هة ثؤوس‬ ‫ه‬ ‫الكاا َّ فهي‬
‫ه‬ ‫ثلث هة ثؤوس على ناحي هة‬
‫َّ (‪)1‬‬
‫بأربع‬
‫ه‬ ‫ب‬
‫ب الذن ه‬‫بوضع ثأس أعلى من عج ه‬ ‫ه‬ ‫الحزام‪ ،‬وتكون‬
‫ه‬ ‫على‬
‫ثأسين‬
‫ه‬ ‫بأربع فقرات ث َّم‬
‫ه‬ ‫س ال َّو هل‬
‫ت ث َّم ثأس ثان أعلى من الكأ ه‬ ‫فقرا ه‬
‫ثأس بينهما على النَّاحي هة اليمنى واآلخر على اليسرى‪ ،‬ثما فهي‬ ‫ٌ‬
‫الصور هة أسفله‪.‬‬
‫ُّ‬

‫فائدةٌ‪:‬‬
‫أخلط‬
‫ه‬ ‫إلخراج‬
‫ه‬ ‫"الوصفة الكاشفة والنَّاسفة والمط ِّهرة" تستعم َّ‬
‫أنواع‬
‫ه‬ ‫جميع‬
‫ه‬ ‫سح هر بأنواع هه وتستعم َّ فهي‬
‫العين والحس هد وال ِّ‬
‫ه‬
‫ت‪.‬‬
‫اإلصابا ه‬

‫‪-------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------‬‬

‫َ‪ ،‬وتمنع الحجامة علي هه من ًعا باتًا‪.‬‬


‫ب او آخر فقرة من العمو هي الفقر ِّ‬
‫(‪ )1‬عجب الذن ه‬

‫أبو فاطمة عصام الدين‬ ‫أسرار الترياق من مختصر في كل بيت راق‬


‫‪63‬‬
‫الرقية الشَّرعيَّة‪:‬‬
‫وحي‪ ،‬واو ُّ‬
‫الر ه‬
‫‪ )3‬العلج ُّ‬
‫بالعلج‬
‫ه‬ ‫صائح‪ ،‬تستفتح المصابة أ هو المصاب‬ ‫ه‬ ‫وبعد ما تقدَّم من النَّ‬
‫الرقي هة الشَّرعيَّ هة‪ ،‬بأن يرقي هه غيره أو يرقهي نفسه‪،‬‬ ‫وحي‪ ،‬واي ُّ‬ ‫الر ه‬ ‫ُّ‬
‫وأن يرقي هه غيره او الولى والحسن‪ ،‬ولكن إن رقى المصاب‬
‫نفسه فل بأس‪ ،‬واذا بأن يقرأ ال َّراقهي على الما هء الفاتحة (‪0‬‬
‫الكرسي (‪ 3‬م َّرات) اإلنشراح و الزلزلة والنَّصر والفي َّ‬ ‫ه‬ ‫م َّرات) آية‬
‫والمعوذتين‪ ،‬ثلُّها (ثلثًا ثلثًا)‪ ،‬وتشرب منه‬ ‫ه‬ ‫والكافرون واإلخلص‬
‫المصابة أ هو المصاب إلى أن يمتلئ بطنه ويستل هقي على ظهر هه‪،‬‬
‫سح هر‬ ‫لخايم ال ِّ‬
‫ه‬ ‫لعاشق ول‬
‫ه‬ ‫ويقرأ علي هه ال َّراقهي ما سيأتهي ول يهت ُّم ل‬
‫لإلسلم ول هلي شيء‪،‬‬ ‫ه‬ ‫فيما يقول ول يسمع له شيأ ً ول يدعوه ل‬
‫ب‪ ،‬فالمراي او أن‬ ‫عن المصا ه‬ ‫اذا لنَّ المقام انا مقام ثفِّ الذى ه‬
‫ب‪ ،‬ث َّم ندعوه لإلسلم ولو‬ ‫سحر من المصا ه‬ ‫الجني أ هو ال ِّ‬
‫ُّ‬ ‫يخرج‬
‫لإلسلم‬
‫ه‬ ‫ب‪ ،‬بأن يدعوه‬ ‫الرقا هة فهي اذا البا ه‬
‫ب‪ ،‬وقد أخطأ بعض ُّ‬ ‫بالغي ه‬
‫العلج؛‬
‫ه‬ ‫حال‬
‫هفي ه‬
‫َّوام ما لم‬ ‫الكرسي على الد ه‬ ‫ه‬ ‫وتؤمر المصابة أ هو المصاب بقراء هة آي هة‬
‫الكرسي‬
‫ه‬ ‫يصرع‪ ،‬وحتَّى وإن صرع فإن استطاع أن يقرأ آية‬
‫الرقية‪ ،‬وقد ثتبت رقيةً جامعةً‬ ‫فليقرأاا وجوبًا‪ ،‬ويقرأ عليها ال َّراقهي ُّ‬
‫ت ومن أراي التَّفصي َّ فعلي هه بكتابنا "فهي ث ِّ َّ بيت راق"‪.‬‬ ‫لك ِّ َّ اإلصابا ه‬

‫***********************‬

‫أبو فاطمة عصام الدين‬ ‫أسرار الترياق من مختصر في كل بيت راق‬


‫‪64‬‬
‫الرقية ال َّ‬
‫شاملة‬ ‫ُّ‬
‫فاتحة الكتاب (‪ 3‬أو ‪ 0‬م َّرات) والولى سبعة م َّرات‪.‬‬
‫حيم‬
‫حمن ال َّر ه‬
‫للا ال َّر ه‬
‫بسم ه‬
‫جيم * ه‬
‫َّيطان ال َّر ه‬
‫لل من الش ه‬
‫أعوذ با ه‬
‫الم*ذ هلَ ال هكتاب ل ريب هفي هه ا ًدى لِّلمتَّ هقين*الَّ هذين يؤ همنون هبالغي ه‬
‫ب‬
‫صلة و هم َّما رزقناام ينفهقون*والَّ هذين يؤ همنون بهما أن هزل‬ ‫ويقهيمون ال َّ‬
‫اآلخر هة ام يوقهنون*أولـئهَ على ا ًدى ِّمن‬ ‫إهليَ وما أن هزل همن قبلهَ و هب ه‬
‫َّربِّ ههم وأولـئهَ ام المفلهحون*إهنَّ الَّ هذين ثفروا سوا ٌء علي ههم أأنذرتهم‬
‫أم لم تن هذرام ل يؤ همنون*ختم للا على قلو هب ههم وعلى سم هع ههم وعلى‬
‫س من يقول آمنَّا‬ ‫اب ع هظي ٌم*و همن النا ه‬‫أبصا هر هام هغشاوةٌ ولهم عذ ٌ‬
‫بالل وباليو هم اآل هخ هر وما ام هبمؤ همنهين*يخايعون للا والَّ هذين آمنوا‬
‫ض فزايام‬ ‫وما يخدعون َّإل أنفسهم وما يشعرون*في قلوبهم مر ٌ‬
‫ذاب ألي ٌم هبما ثانوا يك هذبون*وإهذا قهي َّ لهم ل‬
‫ض ا و ل هم ع ٌ‬
‫للا مر ً‬
‫ض قالوا إهنما نحن مصلهحون*أل إنَّهم ام‬ ‫فسدوا فهي الر ه‬ ‫ت ه‬
‫سدون ولكن ل يشعرون*وإهذا هقي َّ لهم آ همنوا ثما آمنا النَّاس‬ ‫المف ه‬
‫سفهاء ول هكن‬ ‫سفهاء أل إنَّهم ام ال ُّ‬‫قالوا أنؤ همن ثما آمن ال ُّ‬
‫ليعلمون* وإذا لقوا الَّذين آمنوا قالوا آمنَّا وإذا خلوا إهلى‬
‫اطينه ههم قالوا إنَّا معكم إنَّما نحن مسته هزئون*للا يسته هزئ هب ههم‬ ‫شي ه‬
‫لللة هبالهدى‬ ‫ويمدُّام في طغيانه ههم يعمهون*أولئهَ الَّ هذين اشتروا ال َّ‬
‫فما ر هبحت هتجارتهم وما ثانوا مهت هدين*ميلهم ثمي ه َّ الَّ هذَ استوقد‬
‫نا ًرا فل َّما أضاءت ما حوله ذاب للا هبنو هر هام وترثهم فهي ظلمات ل‬
‫سما هء‬ ‫صرون*ص ٌّم بك ٌم عم ٌي فًهم ل ير هجعون*أو ثصيِّب همن ال َّ‬ ‫يب ه‬

‫أبو فاطمة عصام الدين‬ ‫أسرار الترياق من مختصر في كل بيت راق‬


‫‪65‬‬
‫ق يجعلون أصا هبعهم هفي آذا هنهم همن‬ ‫هفي هه ظلماتٌ ورع ٌد وبر ٌ‬
‫ت وللا م هحيطٌ بهالكافه هرين*يكاي البرق يخطف‬ ‫ق حذر المو ه‬ ‫صوا هع ه‬
‫ال َّ‬
‫أبصارام ثلَّما أضاء لهم مشوا فهي هه وإذا أظلم علي ههم قاموا ولو‬
‫شاء للا لذاب هبسم هع ههم وأبصا هر هام إنَّ للا على ث ِّ َّ شيء ق هدي ٌر‪.‬‬
‫[البقرة‪]20-1 :‬‬

‫حيم‬
‫حمن ال َّر ه‬
‫بسم للا ال َّر ه‬
‫جيم* ه‬
‫َّيطان ال َّر ه‬
‫أعوذ بالله من الش ه‬
‫اح ٌد لَّ إهله إهلَّ او ال َّرحمن ال َّر هحيم*إهنَّ فهي خل ه‬
‫ق‬ ‫وإلهكم إهلهٌ َّو ه‬
‫ف اللَّي ه َّ والنَّها هر والفل هَ الَّتهي تج هرَ فهي‬ ‫ض واختهل ه‬ ‫ت والر ه‬ ‫سماوا ه‬ ‫ال َّ‬
‫سما هء همن َّما هء فأحيا هب هه‬ ‫البح هر هبما ينفع النَّاس وما أنزل للا همن ال َّ‬
‫اح‬
‫يف ال ِّري ه‬
‫ث هفيها همن ث ِّ َّ يآبَّة وتص هر ه‬ ‫الرض بعد مو هتها وب َّ‬
‫ض آليات لِّقوم يعقهلون*و همن‬ ‫سما هء والر ه‬ ‫ب المس ِّخ هر بين ال َّ‬ ‫س حا ه‬‫وال َّ‬
‫ب للاه والَّ هذين آمنوا‬ ‫للا أنداياً ي هحبُّونهم ثح ِّ‬‫ون ه‬ ‫س من يتَّ هخذ همن ي ه‬ ‫النَّا ه‬
‫لل ولو يرى الَّ هذين ظلموا إهذ يرون العذاب أنَّ الق َّوة ه ّ ه‬
‫لل‬ ‫أش ُّد حبًّا ه‬
‫ج هميعا ً وأنَّ للاه ش هديد العذا ه‬
‫ب‪[ .‬البقرة‪]165-163 :‬‬

‫حيم‬
‫للا ال َّرحمن ال َّر ه‬‫بسم ه‬
‫جيم * ه‬ ‫َّيطان ال َّر ه‬
‫لل من الش ه‬ ‫أعوذ با ه‬
‫سنةٌ ول نو ٌم ۚ لَّه ما هفي‬ ‫للا ل إه ٰله إه َّل او الح ُّي الق ُّيوم ۚ ل تأخذه ه‬
‫ض ۗ من ذا الَّ هذَ يشفع هعنده إه َّل هبإهذ هن هه ۚ يعلم‬ ‫ت وما هفي الر ه‬ ‫سماوا ه‬ ‫ال َّ‬
‫ما بين أي هدي ههم وما خلفهم ۖ ول ي هحيطون هبشيء ِّمن هعل هم هه إه َّل هبما‬
‫ت والرض ۖ ول يئويه هحفظهما ۚ واو‬ ‫سماوا ه‬ ‫س ُّيه ال َّ‬ ‫سع ثر ه‬ ‫شاء ۚ و ه‬
‫الرشد همن الغ ِّي ۚ فمن‬ ‫ِّين ۖ قد تَّبيَّن ُّ‬
‫الع هل ُّي الع هظيم*ل إهثراه هفي الد ه‬
‫الل فق هد استمسَ هبالعرو هة الوثق ٰى ل‬ ‫ت ويؤ همن هب َّ ه‬ ‫يكفر هبالطَّاغو ه‬
‫للا س همي ٌع علهي ٌم*للا وله ُّي الَّ هذين آمنوا يخ هرجهم ِّمن‬ ‫انفهصام لها ۗ و َّ‬
‫ت إهلى النُّو هر ۖ والَّ هذين ثفروا أو هلياؤام الطَّاغوت يخ هرجونهم‬ ‫ظ لم ا ه‬‫ال ُّ‬

‫أبو فاطمة عصام الدين‬ ‫أسرار الترياق من مختصر في كل بيت راق‬


‫‪66‬‬
‫تۗأ ٰ‬
‫ول هئَ أصحاب النَّا هر ۖ ام هفيها خا هلدون‪.‬‬ ‫ِّمن النُّو هر إهلى ال ُّ‬
‫ظلما ه‬
‫[البقرة‪ 3( ]250 - 255 :‬م َّرات)‬

‫حيم‬
‫للا ال َّرحمن ال َّر ه‬
‫بسم ه‬
‫جيم * ه‬
‫َّيطان ال ّر ه‬
‫لل من الش ه‬
‫أعوذ با ه‬
‫سكم أ و‬‫ض وإهن تبدوا ما فهي أنف ه‬
‫ت وما فهي الر ه‬ ‫سماوا ه‬ ‫لله ما فهي ال َّ‬
‫اسبكم به هه للا فيغ هفر هلمن يَّشاء ويع ِّذب من يَّشاء وللا‬‫تخفوه يح ه‬
‫على ث ِّ َّ شيء ق هدي ٌر*آمن ال َّرسول بهما أن هزل إهلي هه همن َّربِّ هه‬
‫لل ومآل هئك هت هه وثت هب هه ورس هل هه ل نف ِّرق بين أحد‬ ‫والمؤ همنون ث ٌّ َّ آمن با ه‬
‫صير*ل‬ ‫ِّمن ُّرس هل هه وقالوا س همعنا وأطعنا غفرانَ ربَّنا وإهليَ الم ه‬
‫سا إهلَّ وسعها لها ما ثسبت وعليها ما اثتسبت ربَّنا ل‬ ‫يكلِّف للا نف ً‬
‫سينا أو أخطأنا ربَّنا ول تح هم َّ علينا إهص ًرا ثما حملته‬ ‫اخذنا إهن نَّ ه‬
‫تؤ ه‬
‫على الَّ هذين همن قب هلنا ربَّنا ول تح ِّملنا ما ل طاقة لنا هب هه واعف عنَّا‬
‫واغفهر لنا وارحمنآ أنت مولنا فانصرنا على القو هم الكافه هرين‪.‬‬
‫[البقرة‪]286-284 :‬‬

‫حيم‬
‫للا ال َّرحمن ال َّر ه‬
‫بسم ه‬
‫جيم * ه‬
‫َّيطان ال َّر ه‬
‫لل من الش ه‬
‫أعوذ با ه‬
‫ق مصدِّقا ً‬ ‫الم*للا ل إهلـه إهلَّ او الح ُّي القيُّوم*ن َّزل عليَ ال هكتاب هبالح ِّ‬
‫س وأنزل‬ ‫نجي َّ* همن قب َّ ا ًدى لِّلنَّا ه‬ ‫لِّما بين يدي هه وأنزل التَّوراة و ه‬
‫اإل ه‬
‫للا ع هزي ٌز‬‫اب ش هدي ٌد و ّ‬ ‫للا لهم عذ ٌ‬ ‫ت ّه‬‫الفرقان إهنَّ الَّ هذين ثفروا بهآيا ه‬
‫سما هء‪.‬‬ ‫ض ول فهي ال َّ‬ ‫ذوانتهقام*إهنَّ للا ل يخفى علي هه شي ٌء فهي الر ه‬
‫[آل عمران‪]5-1 :‬‬

‫حيم‬
‫بسم للاه ال َّرحمن ال َّر ه‬
‫جيم * ه‬
‫َّيطان ال َّر ه‬
‫أعوذ بالله من الش ه‬
‫ش ههد للا أنَّه ل إهلـه إهلَّ او والمل هئكة وأولوا ال هعل هم قآئهما ً هبال هقس هط ل‬
‫إهلـه إهلَّ او الع هزيز الح ه‬
‫كيم‪[ .‬آل عمران‪]18 :‬‬

‫أبو فاطمة عصام الدين‬ ‫أسرار الترياق من مختصر في كل بيت راق‬


‫‪67‬‬
‫الرحيم‬
‫ه‬ ‫للا الرحمن‬
‫بسم ه‬
‫جيم * ه‬
‫َّيطان ال َّر ه‬
‫لل من الش ه‬
‫أعوذ با ه‬
‫ق ه َّ اللَّه َّم ما هلَ المل هَ تؤ هتي الملَ من تشاء وتن هزع الملَ هم َّمن تشاء‬
‫وت هع ُّز من تشاء وت هذ ُّل من تشاء هبي هدك الخير إهنََّ على ث ِّ َّ شيء‬
‫ق هدي ٌر*تولهج اللَّي َّ فهي النَّها هر وتولهج النَّهار فهي اللَّي ه َّ وتخ هرج الح َّي‬
‫ت وتخ هرج الميَّت همن الح ِّي وترزق من تشاء هبغي هر‬ ‫همن الميِّ ه‬
‫ون المؤ هم هنين ومن‬‫هحساب* َّل يتَّ هخ هذ المؤ همنون الكا هف هرين أو هليآء همن ي ه‬
‫للا هفي شيء إه َّآل أن تتَّقوا همنهم تقاةً ويح ِّذرثم‬ ‫يَّف هع َّ ذ هلَ فليس همن ه‬
‫صير‪[ .‬آل عمران‪]28-26 :‬‬
‫للا الم ه‬
‫للا نفسه وإهلى ه‬
‫حيم‬
‫بسم للاه ال َّرحمن ال َّر ه‬
‫يم * ه‬
‫َّيطان ال َّرج ه‬
‫أعوذ بالله من الش ه‬
‫ستَّ هة أيَّام ث َّم استوى‬
‫ت والرض هفي ه‬ ‫سماوا ه‬ ‫إهنَّ ربَّكم للا الَّ هذَ خلق ال َّ‬
‫ش يغ هشي اللَّي َّ النَّهار يطلبه حيهييًا والشَّمس والقمر‬ ‫على العر ه‬
‫والنُّجوم مس َّخرات هبأم هر هه أل له الخلق والمر تبارك للا ر ُّب‬
‫العال همين*ايعوا ربَّكم تل ُّر ًعا وخفيةً إهنَّه ل ي هح ُّب المعت هدين*ول‬
‫ض بعد إهصل هحها وايعوه خوفًا وطم ًعا إهنَّ رحمت‬ ‫سدوا هفي الر ه‬ ‫تف ه‬
‫سنهين‪[ .‬العراف‪]56-54 :‬‬
‫يب ِّمن المح ه‬
‫للاه ق هر ٌ‬

‫أبو فاطمة عصام الدين‬ ‫أسرار الترياق من مختصر في كل بيت راق‬


‫‪68‬‬
‫آيات ف َِّ العق هد‬
‫حيم‬
‫حمن ال َّر ه‬
‫للا ال َّر ه‬
‫بسم ه‬
‫جيم* ه‬
‫َّيطان ال َّر ه‬
‫لل من الش ه‬
‫أعوذ با ه‬
‫سوانَّ وقد فرضتم لهنَّ ف هريلةً‬ ‫وإهن طلَّقتموانَّ همن قب ه َّ أن تم ُّ‬
‫ف هنصف ما فرضتم َّإل أن يعفون أو يعفو الَّ هذَ هبي هد هه عقدة‬
‫اح وأن تعفوا أقرب هللتَّقوى ول تنسوا الفل َّ بينكم إهنَّ للا هبما‬ ‫النِّك ه‬
‫ر‪[.‬البقرة‪]230 :‬‬
‫صي ٌ‬
‫تعملون ب ه‬
‫حيم‬
‫حمن ال َّر ه‬ ‫للا ال َّر ه‬
‫بسم ه‬
‫جيم* ه‬
‫َّيطان ال َّر ه‬
‫لل من الش ه‬ ‫أعوذ با ه‬
‫أيو ُّي أحدثم أن تكون له جنَّةٌ ِّمن نَّ هخي َّ وأعناب تج هرَ همن تح هتها‬
‫ت وأصابه ال هكبر وله ذ ِّريَّةٌ‬
‫النهار له هفيها همن ث ِّ َّ اليَّمرا ه‬
‫ت‬
‫ضعفاء فأصابها إهعصا ٌر فهي هه نا ٌر فاحترقت ثذلهَ يبيِّن للا لكم اآليا ه‬
‫لعلَّكم تتف َّ‬
‫كرون‪[ .‬سورة البقرة‪]266 :‬‬

‫حيم‬
‫حمن ال َّر ه‬
‫بسم للاه ال َّر ه‬
‫جيم* ه‬
‫َّيطان ال َّر ه‬
‫أعوذ بالله من الش ه‬
‫سر لهي أم هرَ واحل َّ عقدةً ِّمن لِّسانهي‬
‫ب اشرح لهي صد هرَ وي ِّ‬ ‫قال ر ِّ‬
‫يفقهوا قولهي‪[ .‬سورة طه‪] 28: 25 :‬‬

‫حيم‬
‫حمن ال َّر ه‬
‫بسم للاه ال َّر ه‬
‫جيم* ه‬
‫َّيطان ال َّر ه‬
‫أعوذ بالله من الش ه‬
‫قال فاذاب فإهنَّ لَ هفي الحيا هة أن تقول ل همساس وإهنَّ لَ مو هع ًدا لَّن‬
‫سفنَّه‬ ‫تخلفه وانظر إهلى إهل ههَ الَّ هذَ ظلت علي هه عا هثفًا لَّنح ِّرقنَّه ث َّم لنن ه‬
‫م نسفًا‪[ .‬سورة طه‪]30 :‬‬
‫فهي الي ِّ‬

‫أبو فاطمة عصام الدين‬ ‫أسرار الترياق من مختصر في كل بيت راق‬


‫‪69‬‬
‫حيم‬
‫حمن ال َّر ه‬
‫للا ال َّر ه‬
‫بسم ه‬
‫جيم* ه‬
‫َّيطان ال َّر ه‬
‫لل من الش ه‬
‫أعوذ با ه‬
‫او الَّ هذَ أخرج الَّ هذين ثفروا همن أا ه َّ ال هكتا ه‬
‫ب همن هييا هر هام هل َّو هل‬
‫الحش هر ما ظننتم أن يخرجوا وظنُّوا أنَّهم َّما هنعتهم حصونهم ِّمن‬
‫الرعب‬ ‫سبوا وقذف فهي قلو هب ههم ُّ‬ ‫للاه فأتاام للا همن حيث لم يحت ه‬
‫يخ هربون بيوتهم هبأي هدي ههم وأي هدَ المؤ همنهين فاعت هبروا يا أولهي‬
‫ر‪[ .‬الحشر‪]2 :‬‬
‫البصا ه‬
‫حيم‬
‫حمن ال َّر ه‬
‫بسم للاه ال َّر ه‬
‫جيم* ه‬
‫َّيطان ال َّر ه‬
‫أعوذ بالله من الش ه‬
‫ألم نشرح لَ صدرك * ووضعنا عنَ هوزرك * الَّ هذَ أنقض‬
‫ظهرك*ورفعنا لَ هذثرك * فإهنَّ مع العس هر يس ًرا * إهنَّ مع العس هر‬
‫را * فإهذا فرغت فانصب * وإهلى ربَِّ فارغب‪[ .‬اإلنشراح] (‪ 3‬م َّرات)‬
‫يس ً‬
‫حيم‬
‫حمن ال َّر ه‬
‫للا ال َّر ه‬
‫بسم ه‬
‫جيم* ه‬
‫َّيطان ال َّر ه‬
‫لل من الش ه‬
‫أعوذ با ه‬
‫ت الرض أثقالها * وقال‬ ‫ت الرض هزلزالها * وأخرج ه‬ ‫إهذا زل هزل ه‬
‫اإلنسان ما لها * يوم هئذ تحدِّث أخباراا * هبأنَّ ربََّ أوحى لها *‬ ‫ه‬
‫يوم هئذ يَّصدر النَّاس أشتاتًا لِّيروا أعمالهم * فمن يَّعم َّ هميقال‬
‫ذ َّرة خي ًرا يره * ومن يَّعم َّ هميقال ذ َّرة ش ًّ‬
‫را يَّره‪ 11( .‬أو ‪ 21‬م َّرةً) [الزلزلة]‬

‫حيم‬
‫حمن ال َّر ه‬
‫للا ال َّر ه‬
‫بسم ه‬
‫جيم* ه‬
‫َّيطان ال َّر ه‬
‫لل من الش ه‬
‫أعوذ با ه‬
‫القا هرعة * ما القا هرعة * وما أيراك ما القا هرعة * يوم يكون النَّاس‬
‫ش * فأ َّما من‬
‫ث * وتكون ال هجبال ثال هعه هن المنفو ه‬ ‫ش المبيو ه‬ ‫ثالفرا ه‬
‫اضية * وأ َّما من خفَّت موا هزينه‬ ‫ثقلت موا هزينه * فهو فهي هعيشة َّر ه‬
‫مية ٌ‪[ .‬القارعة]‬
‫* فأ ُّمه اا هويةٌ * وما أيراك ما هايه * نا ٌر حا ه‬

‫أبو فاطمة عصام الدين‬ ‫أسرار الترياق من مختصر في كل بيت راق‬


‫‪70‬‬
‫سح هر‬
‫آيات ف َِّ ال ِّ‬
‫حيم‬
‫حمن ال َّر ه‬
‫للا ال َّر ه‬
‫بسم ه‬
‫جيم * ه‬
‫َّيطان ال َّر ه‬
‫لل من الش ه‬
‫أعوذ با ه‬
‫ق عصاك فإهذا هاي تلقف ما يأفهكون *‬ ‫وأوحينا إهلى موسى أن أل ه‬
‫ق وبط َّ ما ثانوا يعملون * فغ هلبوا انا هلَ وانقلبوا‬ ‫فوقع الح ُّ‬
‫دين‪[ .‬العراف‪]120 – 110 :‬‬
‫اج ه‬
‫سحرة س ه‬ ‫صا هغ هرين * وألقهي ال َّ‬
‫حيم‬
‫حمن ال َّر ه‬
‫للا ال َّر ه‬
‫بسم ه‬
‫جيم * ه‬
‫َّيطان ال َّر ه‬
‫لل من الش ه‬
‫أعوذ با ه‬
‫سحر إهنَّ للا سيب هطله إهنَّ للا‬ ‫فل َّما ألقوا قال موسى ما هجئتم هب هه ال ِّ‬
‫ق هبك هلما هت هه ولو ث هره‬
‫ق للا الح َّ‬ ‫س هدين * وي هح ُّ‬ ‫ل يص هلح عم َّ المف ه‬
‫رمون‪[ .‬يونس‪]82 – 81 :‬‬‫المج ه‬
‫حيم‬
‫حمن ال َّر ه‬
‫للا ال َّر ه‬
‫بسم ه‬
‫جيم * ه‬
‫َّيطان ال َّر ه‬
‫لل من الش ه‬
‫أعوذ با ه‬
‫قالوا يا موس ٰى إه َّما أن تل هقي وإه َّما أن نَّكون أ َّول من ألق ٰى*قال ب َّ‬
‫سح هر هام أنَّها‬
‫ص ُّيهم يخيَّ َّ إهلي هه همن ه‬
‫ألقوا ۖ فإهذا هحبالهم و هع ه‬
‫س هه هخيفةً ُّموس ٰى*قلنا ل تخف إهنََّ أنت‬ ‫تسع ٰى*فأوجس فهي نف ه‬
‫ق ما فهي ي همينهَ تلقف ما صنعوا إهنَّما صنعوا ثيد س ه‬
‫احر‬ ‫العل ٰى وأل ه‬
‫احر حيث أتى‪[.‬طه‪]63 – 65 :‬‬ ‫س ه‬‫ول يف هلح ال َّ‬
‫حيم‬
‫حمن ال َّر ه‬
‫بسم للاه ال َّر ه‬
‫جيم * ه‬
‫َّيطان ال َّر ه‬
‫أعوذ بالله من الش ه‬
‫اطين عل ٰى مل هَ سليمان ۖ وما ثفر سليمان‬ ‫واتَّبعوا ما تتلو الشَّي ه‬
‫سحر وما أن هزل على‬ ‫اطين ثفروا يعلِّمون النَّاس ال ِّ‬ ‫و ٰل هكنَّ الشَّي ه‬
‫ان همن أحد حتَّ ٰى يقول إهنَّما‬ ‫الملكي هن هببا هب َّ ااروت وماروت ۚ وما يعلِّم ه‬
‫نحن فهتنةٌ فل تكفر ۖ فيتعلَّمون همنهما ما يف ِّرقون به هه بين المر هء‬
‫وزو هج هه ۚ وما ام بهلا ِّرين هب هه همن أحد إه َّل هبإهذ هن للاه ۚ ويتعلَّمون ما‬
‫أبو فاطمة عصام الدين‬ ‫أسرار الترياق من مختصر في كل بيت راق‬
‫‪71‬‬
‫يل ُّرام ول ينفعهم ۚ ولقد ع هلموا لم هن اشتراه ما له هفي اآل هخر هة همن‬
‫ه أنفسهم ۚ لو ثانوا يعلمون‪[ .‬البقرة‪]102 :‬‬ ‫خلق ۚ ولبهئس ما شروا به ه‬
‫حيم‬
‫حمن ال َّر ه‬
‫للا ال َّر ه‬
‫بسم ه‬
‫جيم * ه‬
‫يطان ال َّر ه‬
‫ش ه‬ ‫لل من ال َّ‬
‫أعوذ با ه‬
‫[الفرقان‪]23 :‬‬ ‫وق هدمنا إهلى ما ع هملوا همن عم َّ فجعلناه ابا ًء َّمنيو ًرا‪.‬‬
‫حيم‬
‫حمن ال َّر ه‬
‫بسم للاه ال َّر ه‬
‫جيم * ه‬
‫َّيطان ال َّر ه‬
‫أعوذ بالله من الش ه‬
‫سفها ربِّي نسفًا * فيذراا قا ًعا‬ ‫ال فق َّ ين ه‬
‫ويسألونَ ع هن ال هجب ه‬
‫صفصفًا * َّل ترى فهيها هعو ً‬
‫جا ول أمتًا‪[ .‬طه‪]100 – 105 :‬‬

‫حيم‬
‫حمن ال َّر ه‬‫بسم للاه ال َّر ه‬
‫جيم * ه‬ ‫َّيطان ال َّر ه‬
‫أعوذ بالله من الش ه‬
‫سنةٌ ول نو ٌم له ما في‬ ‫للا ل إهله إهل او الح ُّي القيُّوم ل تأخذه ه‬
‫ض من ذا الَّ هذَ يشفع هعنده إه َّل هبإهذنه هه يعلم ما‬ ‫ت وما فهي الر ه‬ ‫سماوا ه‬ ‫ال َّ‬
‫بين أي هدي ههم وما خلفهم ول ي هحيطون هبشيء همن هعل هم هه إهل هبما شاء‬
‫ت والرض ول يئويه هحفظهما واو الع هل ُّي‬ ‫سماوا ه‬ ‫س ُّيه ال َّ‬
‫سع ثر ه‬ ‫و ه‬
‫ظيم‪[ .‬البقرة‪ 3( )255 :‬م َّرات)‬
‫الع ه‬

‫أبو فاطمة عصام الدين‬ ‫أسرار الترياق من مختصر في كل بيت راق‬


‫‪72‬‬
‫آيات الشِّفا هء‬
‫حيم‬
‫حمن ال َّر ه‬
‫للا ال َّر ه‬
‫بسم ه‬
‫جيم* ه‬ ‫َّيطان ال َّر ه‬
‫لل من الش ه‬ ‫أعوذ با ه‬
‫ف‬
‫للا هبأي هديكم ويخ هز هام وينصرثم علي ههم ويش ه‬ ‫قاتهلوام يع ِّذبهم َّ‬
‫صدور قوم ُّمؤ هم هنين * ويذ هاب غيظ قلو هب ههم ۗ ويتوب َّ‬
‫للا عل ٰى من‬
‫م‪[ .‬التوبة‪]15 – 14 :‬‬ ‫يشاء ۗ و َّ‬
‫للا ع هلي ٌم ح هكي ٌ‬
‫حيم‬
‫حمن ال َّر ه‬‫بسم للاه ال َّر ه‬
‫جيم* ه‬ ‫َّيطان ال َّر ه‬
‫أعوذ بالله من الش ه‬
‫يا أ ُّيها النَّاس قد جاءتكم َّمو هعظةٌ ِّمن َّربِّكم و ه‬
‫شفا ٌء لِّما هفي‬
‫منهين‪[ .‬يونس‪]50 :‬‬‫الصدو هر وا ًدى ورحمةٌ لِّلمؤ ه‬
‫ُّ‬
‫حيم‬
‫حمن ال َّر ه‬
‫للا ال َّر ه‬‫بسم ه‬‫جيم* ه‬ ‫َّيطان ال َّر ه‬
‫لل من الش ه‬ ‫أعوذ با ه‬
‫شفا ٌء ورحمةٌ لِّلمؤ هم هنين ۙ ول ي هزيد‬ ‫آن ما او ه‬ ‫ونن ِّزل همن القر ه‬
‫الظَّا هل همين إه َّل خسا ً‬
‫را‪[ .‬اإلسراء‪ 3( ]82 :‬م َّرات)‬

‫حيم‬
‫حمن ال َّر ه‬
‫للا ال َّر ه‬
‫بسم ه‬
‫جيم* ه‬
‫َّيطان ال َّر ه‬
‫لل من الش ه‬
‫أعوذ با ه‬
‫ال بيوتًا و همن الشَّج هر‬ ‫وأوح ٰى ربَُّ إهلى النَّح ه َّ أ هن اتَّ هخ هذَ همن ال هجب ه‬
‫ت فاسل هكي سب َّ ربِّ هَ ذل ًل ۚ‬ ‫و هم َّما يع هرشون * ث َّم ث هلي همن ث ِّ َّ اليَّمرا ه‬
‫س ۗ إهنَّ هفي‬ ‫شفا ٌء لِّلنَّا ه‬
‫اب ُّمخت هلفٌ ألوانه هفي هه ه‬ ‫يخرج همن بطو هنها شر ٌ‬
‫ٰذلهَ آليةً لِّقوم يتف َّ‬
‫كرون‪[ .‬النح َّ‪ 3( ]63 – 68 :‬م َّرات)‬

‫حيم‬
‫حمن ال َّر ه‬
‫بسم للاه ال َّر ه‬
‫جيم* ه‬
‫َّيطان ال َّر ه‬
‫أعوذ بالله من الش ه‬
‫ين*والَّ هذَ او يط هعم هني ويس هق ه‬
‫ين*وإهذا م هرضت‬ ‫الَّ هذَ خلق هني فهو يه هد ه‬
‫ين*والَّ هذَ أطمع أن يغفهر لهي‬‫ين*والَّ هذَ ي هميتنهي ث َّم يحيه ه‬
‫فهو يشفه ه‬

‫أبو فاطمة عصام الدين‬ ‫أسرار الترياق من مختصر في كل بيت راق‬


‫‪73‬‬
‫صا هل هحين‪.‬‬
‫ب اب هلي حك ًما وأل هحق هني هبال َّ‬
‫ِّين*ر ِّ‬
‫خ هطيئ هتي يوم الد ه‬
‫[الشعراء‪ 3( ]83 – 08 :‬م َّرات)‬

‫حيم‬
‫حمن ال َّر ه‬
‫للا ال َّر ه‬
‫بسم ه‬
‫جيم* ه‬
‫َّيطان ال َّر ه‬
‫لل من الش ه‬
‫أعوذ با ه‬
‫صلت آياته ۖ أأعج هم ٌّي‬‫ولو جعلناه قرآنًا أعج هميًّا لَّقالوا لول ف ِّ‬
‫شفا ٌء ۖ والَّ هذين ل يؤ همنون هفي‬‫وعر هب ٌّي ۗ ق َّ او هللَّ هذين آمنوا ا ًدى و ه‬
‫مكان ب هعيد‪[ .‬فصلت‪]44 :‬‬
‫ٰ‬
‫آذانه ههم وق ٌر واو علي ههم ع ًمى أولئهَ ينايون همن َّ‬
‫حيم‬
‫حمن ال َّر ه‬
‫للا ال َّر ه‬
‫بسم ه‬
‫جيم* ه‬
‫َّيطان ال َّر ه‬
‫لل من الش ه‬
‫أعوذ با ه‬
‫س هنى الشَّيطان هبنصب‬‫واذثر عبدنا أيُّوب إهذ نايى ربَّه أنِّى م َّ‬
‫اب‪[ .‬ص‪ 3( ]42 : 41 :‬م َّرات)‬
‫وعذاب*ارثض هب هرج هلَ اذا مغتس ٌ َّ با هر ٌي وشر ٌ‬
‫حيم‬
‫حمن ال َّر ه‬
‫للا ال َّر ه‬
‫بسم ه‬
‫جيم* ه‬
‫َّيطان ال َّر ه‬
‫لل من الش ه‬
‫أعوذ با ه‬
‫ل ُّر وأنت أرحم‬ ‫سنهي ال ُّ‬‫وأيُّوب إهذ ناي ٰى ربَّه أنِّي م َّ‬
‫اح همين*فاستجبنا له فكشفنا ما هب هه همن ض ٍّر ۖ وآتيناه أاله و هميلهم‬ ‫ال َّر ه‬
‫َّمعهم رحمةً ِّمن هعن هدنا و هذثر ٰى هللعا هب ه‬
‫دين‪[ .‬النبياء‪ 3( ]88 :‬م َّرات)‬

‫حيم‬
‫حمن ال َّر ه‬
‫للا ال َّر ه‬
‫بسم ه‬
‫جيم* ه‬
‫َّيطان ال َّر ه‬
‫لل من الش ه‬
‫أعوذ با ه‬
‫َّ‬
‫للا ن َّزل أحسن الح هدي ه‬
‫ث هثتابًا ُّمتشابه ًها َّميا هني تقش هع ُّر همنه جلوي‬
‫للا ۚ ٰذ هلَ‬
‫الَّ هذين يخشون ربَّهم ث َّم ت هلين جلويام وقلوبهم إهل ٰى هذث هر َّ ه‬
‫للا فما له همن ااي‪.‬‬ ‫للا يه هدَ به هه من يشاء ۚ ومن يلله ه َّ َّ‬
‫ادى َّ ه‬
‫[الزمر‪]23 :‬‬

‫أبو فاطمة عصام الدين‬ ‫أسرار الترياق من مختصر في كل بيت راق‬


‫‪74‬‬
‫ب‬
‫آيات العذا ه‬
‫حيم‬
‫حمن ال َّر ه‬ ‫للا ال َّر ه‬
‫بسم ه‬
‫جيم* ه‬ ‫َّيطان ال َّر ه‬
‫لل من الش ه‬ ‫أعوذ با ه‬
‫سنةٌ ول نو ٌم له ما فهي‬ ‫للا ل إهله إهل او الح ُّي القيُّوم ل تأخذه ه‬
‫ض من ذا الَّ هذَ يشفع هعنده إه َّل هبإهذ هن هه يعلم ما‬ ‫ت وما هفي الر ه‬ ‫سماوا ه‬ ‫ال َّ‬
‫بين أي هدي ههم وما خلفهم ول ي هحيطون هبشيء همن هعل هم هه إهل هبما شاء‬
‫ت والرض ول يئويه هحفظهما واوالعله ُّي‬ ‫سماوا ه‬ ‫سيُّه ال َّ‬
‫سع ثر ه‬ ‫و ه‬
‫ظيم‪[ .‬البقرة‪ 3( ]255 :‬م َّرات)‬
‫الع ه‬
‫حيم‬
‫حمن ال َّر ه‬
‫بسم للاه ال َّر ه‬
‫جيم* ه‬ ‫َّيطان ال َّر ه‬
‫أعوذ بالله من الش ه‬
‫لجت‬ ‫إهنَّ الَّ هذين ثفروا هبآيا هتنا سوف نص هلي ههم نا ًرا ثلَّما ن ه‬
‫جلويام بدَّلناام جلو ًيا غيراا هليذوقوا العذاب ۗ إهنَّ للا ثان ع هزي ًزا‬
‫ما‪[ .‬النِّساء‪]56 :‬‬
‫ح هكي ً‬
‫حيم‬
‫حمن ال َّر ه‬
‫للا ال َّر ه‬
‫بسم ه‬
‫جيم* ه‬
‫َّيطان ال َّر ه‬
‫لل من الش ه‬
‫أعوذ با ه‬
‫للا قد ضلُّوا ضل ًل ب هعي ًدا*‬ ‫إهنَّ الَّ هذين ثفروا وصدُّوا عن س هب ه‬
‫ي َّ ه‬
‫إهنَّ الَّ هذين ثفروا وظلموا لم يك هن للا هليغ هفر لهم ول هليه هديهم ط هريقًا*‬
‫ٰ‬
‫سي ًرا‪.‬‬ ‫إه َّل ط هريق جهنَّم خاله هدين فهيها أب ًدا ۚ وثان ذلهَ على َّ ه‬
‫للا ي ه‬
‫[النِّساء‪]163 -16 :‬‬

‫حيم‬
‫حمن ال َّر ه‬
‫للا ال َّر ه‬
‫بسم ه‬
‫جيم* ه‬
‫َّيطان ال َّر ه‬
‫لل من الش ه‬
‫أعوذ با ه‬
‫ض‬‫إهنَّما جزاء الَّ هذين يحا هربون للا ورسوله ويسعون هفي الر ه‬
‫فسا ًيا أن ُّيقتَّلوا أو يصلَّبوا أو تقطَّع أي هدي ههم وأرجلهم ِّمن هخلف أو‬
‫اب‬ ‫ٰ‬
‫َ فهي الدُّنيا ۖ ولهم فهي اآل هخر هة عذ ٌ‬
‫ض ۚ ذلهَ لهم هخز ٌ‬
‫ينفوا همن الر ه‬
‫م‪[ .‬المائدة‪]33 :‬‬
‫ع هظي ٌ‬

‫أبو فاطمة عصام الدين‬ ‫أسرار الترياق من مختصر في كل بيت راق‬


‫‪75‬‬
‫حيم‬
‫حمن ال َّر ه‬
‫للا ال َّر ه‬
‫بسم ه‬
‫جيم* ه‬
‫َّيطان ال َّر ه‬
‫لل من الش ه‬
‫أعوذ با ه‬
‫إهنَّ الَّ هذين ثفروا لو أنَّ لهم ما هفي الر ه‬
‫ض ج هميعا ً و هميله معه‬
‫اب أ هليـ ٌم‪.‬‬
‫ب يو هم ال هقيام هة ما تقبِّ َّ همنهم ولهم عذ ٌ‬
‫هليفتدوا هب هه همن عذا ه‬
‫[المائدة‪]36 :‬‬

‫حيم‬
‫حمن ال َّر ه‬
‫للا ال َّر ه‬
‫بسم ه‬
‫جيم* ه‬
‫َّيطان ال َّر ه‬
‫لل من الش ه‬
‫أعوذ با ه‬
‫س‬
‫اإلن ه‬ ‫ويوم يحشرام ج هميعا ً يا معشر ال هجنِّ ق هد استكيرتم همن ه‬
‫س ربَّنا استمتع بعلنا هببعض وبلغنـا أجلنا‬ ‫اإلن ه‬‫وقال أو هليـاؤام همن ه‬
‫الَّ هذَ أ َّجلت لنا قال النَّار ميواثم خا هل هدين هفيهـا إهلَّ ما شـاء اللَّـه إهنَّ‬
‫ربََّ ح هكي ٌم علهيـ ٌم * وثذلهَ نولِّي بعض الظَّاله همين بعلا ً هبما ثانوا‬
‫صون‬ ‫س ألم يأتهكم رس ٌ َّ همنكم يق ُّ‬ ‫اإلن ه‬
‫سبـون * يا معشر ال هجنِّ و ه‬ ‫يك ه‬
‫عليكم آيا هتي وين هذرونكم هلقـاء يو همكم اذا قالوا ش ههدنا علـى‬
‫س ههم أنَّهم ثانوا‬ ‫سنا وغ َّرتهم الحياة الدُّنيا وش ههدوا علـى أنف ه‬ ‫أنف ه‬
‫ثافه هريـن * ذلهَ أن لَّم يكن ربَُّ مهلهَ القرى هبظلم وأالها غافهلـون‬
‫* و هلك ٍّ َّ يرجاتٌ هم َّما ع هملوا وما ربَُّ هبغا هف َّ ع َّما يعملـون * وربَُّ‬
‫الغ هن ُّي ذو ال َّرحم هة‪ ،‬إهن يَّشأ يذ هابكم ويستخ هلف همن بع هدثم َّما يشـاء‬
‫ثمـا أنشأثم همن ذ ِّريَّ هة قوم آخ هريـن * إهنَّ ما توعدون آلت ومـا أنتم‬
‫زيـن‪[ .‬النعام‪]123 – 134 :‬‬
‫هبمع هج ه‬
‫حيم‬
‫حمن ال َّر ه‬
‫بسم للاه ال َّر ه‬
‫جيم* ه‬
‫َّيطان ال َّر ه‬
‫أعوذ بالله من الش ه‬
‫وحي ر ُّبَ إهلى المل هئك هة أنِّي معكم فيبِّتوا الَّ هذين آمنوا ۚ سأل هقي‬
‫إهذ ي ه‬
‫اق واض هربوا‬ ‫الرعب فاض هربوا فوق العن ه‬ ‫ب الَّ هذين ثفروا ُّ‬ ‫فهي قلو ه‬
‫ٰ‬
‫ق للا‬‫همنهم ث َّ َّ بنان*ذلهَ هبأنَّهم شاقُّوا للا ورسوله ۚ ومن يشا هق ه‬

‫أبو فاطمة عصام الدين‬ ‫أسرار الترياق من مختصر في كل بيت راق‬


‫‪76‬‬
‫ب* ٰذ هلكم فذوقوه وأنَّ هللكا هف هرين عذاب‬
‫ورسوله فإهنَّ للا ش هديد ال هعقا ه‬
‫النَّا ه‬
‫ر‪[.‬النفال‪]14 – 12:‬‬

‫حيم‬
‫حمن ال َّر ه‬‫للا ال َّر ه‬
‫بسم ه‬ ‫جيم* ه‬‫َّيطان ال َّر ه‬
‫لل من الش ه‬ ‫أعوذ با ه‬
‫فلم تقتلوام و ٰل هكنَّ للا قتلهم ۚ وما رميت إهذ رميت و ٰل هكنَّ للا‬
‫م‪[.‬النفال‪]10 :‬‬ ‫رم ٰى و هليب هلي المؤ هم هنين همنه بل ًء حسنًا ۚ إهنَّ َّ‬
‫للا س همي ٌع ع هلي ٌ‬
‫حيم‬
‫حمن ال َّر ه‬
‫للا ال َّر ه‬
‫بسم ه‬
‫جيم* ه‬
‫َّيطان ال َّر ه‬
‫لل من الش ه‬ ‫أعوذ با ه‬
‫ولو تر ٰى إهذ يتوفَّى الَّ هذين ثفروا ۙ الملئهكة يل هربون‬
‫[النفال‪]50 :‬‬ ‫يق‪.‬‬
‫وجواهم وأيبارام وذوقوا عذاب الح هر ه‬
‫حيم‬
‫حمن ال َّر ه‬
‫للا ال َّر ه‬
‫بسم ه‬
‫جيم* ه‬
‫َّيطان ال َّر ه‬
‫لل من الش ه‬ ‫أعوذ با ه‬
‫قاتهلوام يع ِّذبهم َّ‬
‫للا هبأي هديكم ويخ هز هام وينصرثم علي ههم‬
‫ف صدور قوم ُّمؤ هم هنين * ويذ هاب غيظ قلو هب ههم ۗ ويتوب للا‬ ‫ويش ه‬
‫م‪[ .‬التوبة‪]15 – 14 :‬‬
‫عل ٰى من يشاء ۗ وللا ع هلي ٌم ح هكي ٌ‬
‫حيم‬
‫حمن ال َّر ه‬
‫للا ال َّر ه‬
‫بسم ه‬
‫جيم* ه‬
‫َّيطان ال َّر ه‬
‫لل من الش ه‬
‫أعوذ با ه‬
‫واستفتحوا وخاب ث ُّ َّ جبَّار عنهيـد * همن َّورائه هه جهنَّم ويسقى همن‬
‫سيغه ويأ هتي هه الموت همن ث ِّ َّ مكان‬ ‫َّماء ص هديـد * يتج َّرعه ول يكاي ي ه‬
‫اب غ هليـظٌ‪[ .‬إبراايم‪]15 – 10 :‬‬
‫َّوما او هبميِّت َّو همن ورا هئ هه عذ ٌ‬
‫حيم‬
‫حمن ال َّر ه‬
‫للا ال َّر ه‬
‫بسم ه‬
‫جيم* ه‬
‫َّيطان ال َّر ه‬
‫لل من الش ه‬
‫أعوذ با ه‬
‫وترى المج هر همين يومئهذ مق َّرنهين فهي الصفـا هي * سرا هبيلهم‬
‫همن ق هطران وتغشى وجواهم النَّـار هليج هزَ َّ‬
‫للا ث َّ َّ نفس ما ثسبت‬
‫ب‪[ .‬إبراايم‪]51 – 43 :‬‬ ‫إهنَّ َّ‬
‫للا س هريع ال هحسا ه‬

‫أبو فاطمة عصام الدين‬ ‫أسرار الترياق من مختصر في كل بيت راق‬


‫‪77‬‬
‫حيم‬
‫حمن ال َّر ه‬
‫للا ال َّر ه‬
‫بسم ه‬
‫جيم* ه‬
‫َّيطان ال َّر ه‬
‫لل من الش ه‬
‫أعوذ با ه‬
‫لرنَّهم حول جهنَّم هج هييّا ً * ث َّم‬ ‫فوربَِّ لنحشرنَّهم والشَّي ه‬
‫اطين ث َّم لنح ه‬
‫شيعة أ ُّيهم أش ُّد على ال َّرحم هن هع هتيّا ً * ث َّم لنحن أعلم‬ ‫لنن هزعنَّ همن ث ِّ َّ ه‬
‫صلهيّا ً * وإهن ِّمنكم إه َّل وا هرياا ثان على حت ًما‬ ‫هبالَّ هذين ام أولى هبها ه‬
‫ليًّا*ث َّم نن ِّجي الَّ هذين اتَّقوا ونذر الظَّاله همين فهيها ه‬
‫جيهيَّا‪[ .‬مريم‪]68 – 00 :‬‬ ‫مق ه‬
‫حيم‬
‫حمن ال َّر ه‬
‫بسم للاه ال َّر ه‬
‫جيم* ه‬
‫َّيطان ال َّر ه‬
‫أعوذ بالله من الش ه‬
‫وثم قصمنا همن قرية ثانت ظا هلمةً وأنشأنا بعداا قوما ً آخ هرين‬
‫سوا بأسنـا إهذا ام همنها يرثلون * ل ترثلوا وار هجعـوا‬ ‫* فل َّمـا أح ُّ‬
‫إهلى مـا أت هرفتم هفي هه ومسا هث هنكم لعلَّكم تسألـون * قالوا يا ويلنـا إهنَّا ثنَّا‬
‫صيداً خا هم هديـن‪.‬‬ ‫ظا هل همـين * فما زالت هتلَ يعواام حتَّى جعلناام ح ه‬
‫[النبياء‪]11 – 15 :‬‬

‫حيم‬
‫حمن ال َّر ه‬
‫للا ال َّر ه‬
‫بسم ه‬‫جيم* ه‬ ‫َّيطان ال َّر ه‬
‫لل من الش ه‬
‫أعوذ با ه‬
‫ان اختصموا فهي ربِّ ههم فالَّ هذين ثفروا قطِّعت لهم‬‫ان خصم ه‬‫اذ ه‬
‫وس ههم الح هميـم * يصهر هب هه ما هفي‬
‫ق رء ه‬ ‫اب همن نار يص ُّب همن فو ه‬‫هثي ٌ‬
‫بطو هن ههم والجلـوي * ولهم مقا همع همن ح هديـد * ثلَّمـا أرايوا أن‬
‫يـق‪.‬‬
‫يخرجوا همنها همن غ ٍّم أ هعيدوا فهيها وذوقوا عذاب الح هر ه‬
‫[الحج‪]13 – 22 :‬‬

‫حيم‬
‫حمن ال َّر ه‬
‫للا ال َّر ه‬
‫بسم ه‬
‫جيم* ه‬ ‫َّيطان ال َّر ه‬
‫لل من الش ه‬ ‫أعوذ با ه‬
‫ـون *‬
‫يـم * ثالمه ه َّ يغ هلي هفي البط ه‬ ‫ـوم * طعام ال هث ه‬ ‫إهنَّ شجرة ال َّزقُّ ه‬
‫يـم * ث َّم ص ُّبوا فوق‬
‫يـم * خذوه فاع هتلوه إهلى سوا هء الج هح ه‬ ‫ثغل هي الح هم ه‬
‫يـم * ذق إهنََّ أنت الع هزيز الك هريـم * إهنَّ اذا ما‬ ‫ب الح هم ه‬ ‫س هه همن عذا ه‬ ‫رأ ه‬
‫ه تمترون‪[ .‬الدخان‪]43 – 50 :‬‬ ‫ثنتم هب ه‬

‫أبو فاطمة عصام الدين‬ ‫أسرار الترياق من مختصر في كل بيت راق‬


‫‪78‬‬
‫حيم‬
‫حمن ال َّر ه‬ ‫للا ال َّر ه‬
‫بسم ه‬ ‫جيم* ه‬
‫َّيطان ال َّر ه‬
‫لل من الش ه‬ ‫أعوذ با ه‬
‫ص ُّر مستك هبراً‬ ‫للا تتلى علي هه ث َّم ي ه‬
‫ت ه‬‫وي ٌ َّ هلك ِّ َّ أفَّاك أ هثيـم * يسمع آيا ه‬
‫ثأن لَّم يسمعها فبشِّره هبعذاب أ هليـم * وإهذا ع هلم همن آيا هتنا شيئا ً‬
‫اب م ههيـنٌ * همن ورائه ههم جهنَّم ول يغنهي‬ ‫اتَّخذاا ازواً أولـئهَ لهم عذ ٌ‬
‫ون للاه أولهيـاء ولهم‬ ‫عنهم ما ثسبوا شيئا ً ول ما اتَّخذوا همن ي ه‬
‫اب همن‬ ‫ت ربِّ ههم لهم عذ ٌ‬ ‫اب ع هظيـ ٌم*اذا ا ًدى والَّ هذين ثفروا هبآيا ه‬ ‫عذ ٌ‬
‫م‪[ .‬الجاثية‪]11-0 :‬‬‫هرجز أ هليـ ٌ‬
‫حيم‬
‫حمن ال َّر ه‬ ‫للا ال َّر ه‬ ‫بسم ه‬ ‫جيم* ه‬ ‫َّيطان ال َّر ه‬
‫لل من الش ه‬ ‫أعوذ با ه‬
‫ـان * يا معشر‬ ‫َ آل هء ربِّكما تك ِّذب ه‬ ‫سنفرغ لكم أيُّها اليَّقل هن * ف هبأ ِّ‬
‫ض‬
‫ت والر ه‬ ‫سم و ا ه‬ ‫س إه هن استطعتم أن تنفذوا همن أقطا هر ال َّ‬ ‫اإلن ه‬‫ال هجنِّ و ه‬
‫ـان * يرس َّ‬ ‫َ آل هء ربِّكما تك ِّذب ه‬ ‫فانفذوا ل تنفذون إهلَّ بهسلطـان * فبهأ ِّ‬
‫َ آل هء ربِّكما‬ ‫ان * ف هبأ ِّ‬ ‫صر ه‬ ‫اس فل تنت ه‬ ‫عليكما شواظٌ همن نار ونح ٌ‬
‫َ آل هء‬ ‫سمـاء فكانت وريةً ثالدِّا ه‬
‫ـان * ف هبأ ِّ‬ ‫ـان * فإهذا انشقَّ ه‬
‫ت ال َّ‬ ‫تك ِّذب ه‬
‫َ‬‫نس ول جـانٌّ * ف هبأ ِّ‬ ‫ـان * فيوم هئذ ل يسأل عن ذن هب هه إه ٌ‬ ‫ربِّكما تك ِّذب ه‬
‫اصي‬ ‫سيماام فيؤخذ هبالنَّو ه‬ ‫ـان * يعرف المج هرمون هب ه‬ ‫آل هء ربِّكما تك ِّذب ه‬
‫ان * ا هذ هه جهنَّم الَّتهي يك ِّذب هبها‬ ‫َ آل هء ربِّكما تك ِّذب ه‬ ‫والقد هام * ف هبأ ِّ‬
‫َ آل هء ربِّكما‬ ‫المج هرمـون * يطوفون بينها وبين ح هميم آن * ف هبأ ِّ‬
‫تك ِّذب ه‬
‫ـان‪[ .‬الرحمن‪]46 – 31 :‬‬

‫حيم‬
‫حمن ال َّر ه‬
‫للا ال َّر ه‬
‫بسم ه‬
‫جيم* ه‬
‫َّيطان ال َّر ه‬
‫لل من الش ه‬
‫أعوذ با ه‬
‫قالوا ياموس ٰى إه َّما أن تل هقي وإه َّما أن نَّكون أ َّول من ألق ٰى * قال ب َّ‬
‫سح هر هام أنَّها تسع ٰى *‬
‫ص ُّيهم يخيَّ َّ إهلي هه همن ه‬ ‫ألق ۖ‬
‫وا فإهذا هحبالهم و هع ه‬
‫س هه هخيفةً ُّموس ٰى * قلنا ل تخف إهنََّ أنت العل ٰى *‬ ‫فأوجس فهي نف ه‬

‫أبو فاطمة عصام الدين‬ ‫أسرار الترياق من مختصر في كل بيت راق‬


‫‪79‬‬
‫وا إهنَّما صنعوا ثيد س ه‬
‫اح ۖر ول يف هلح‬ ‫ق ما هفي ي همي هنَ تلقَّف ما صنع ۖ‬ ‫و أل ه‬
‫ب اارون‬ ‫سحرة س َّج ًدا قالوا آمنَّا بهر ِّ‬‫احر حيث أت ٰى*فألقهي ال َّ‬ ‫س ه‬‫ال َّ‬
‫ى‪ [ .‬طه‪]00 :‬‬
‫وموس ٰ‬
‫حيم‬
‫حمن ال َّر ه‬‫بسم للاه ال َّر ه‬‫جيم* ه‬ ‫َّيطان ال َّر ه‬
‫أعوذ بالله من الش ه‬
‫ت هذث ًرا * إهنَّ إه ٰلهكم‬ ‫ت زج ًرا * فالتَّا هليا ه‬ ‫اجرا ه‬‫ت صفًّا * فال َّز ه‬ ‫صافَّا ه‬ ‫وال َّ‬
‫ق * إهنَّا‬ ‫ض وما بينهما ور ُّب المشا هر ه‬ ‫ت والر ه‬ ‫سماوا ه‬ ‫اح ٌد * َّر ُّب ال َّ‬ ‫لو ه‬
‫ب * و هحفظًا ِّمن ث ِّ َّ شيطان َّما هري *‬ ‫سماء الدُّنيا هب هزينة الكوا هث ه‬ ‫زيَّنَّا ال َّ‬
‫س َّمعون إهلى الم هإل العل ٰى ويقذفون همن ث ِّ َّ جا هنب * يحو ًر ۖا ولهم‬ ‫َّل ي َّ‬
‫ب*‬ ‫اب ثاقه ٌ‬
‫شه ٌ‬ ‫ب * إه َّل من خ هطف الخطفة فأتبعه ه‬ ‫اص ٌ‬‫اب و ه‬ ‫عذ ٌ‬
‫فاستفته ههم أام أش ُّد خلقًا أم َّمن خلقن ۚا إهنَّا خلقناام ِّمن هطين َّل هزب *‬
‫ب َّ ع هجبت ويسخرون * وإهذا ذ ِّثروا ل يذثرون * وإهذا رأوا آيةً‬
‫سح ٌر ُّم هبينٌ * أ هئذا همتنا وثنَّا ترابًا‬ ‫يستس هخرون * وقالوا إهن ٰاذا إه َّل ه‬
‫اخرون‬ ‫و هعظا ًما أئهنَّا لمبعوثون * أوآباؤنا ال َّولون * ق َّ نعم وأنتم ي ه‬
‫احدةٌ فإهذا ام ينظرون * وقالوا يا ويلنا ٰاذا‬ ‫* فإهنَّما هاي زجرةٌ و ه‬
‫ِّين * ٰاذا يوم الفص ه َّ الَّ هذَ ثنتم هب هه تك ِّذبون * احشروا الَّ هذين‬ ‫يوم الد ه‬
‫للا فاادوام إهل ٰى‬ ‫ون َّ ه‬ ‫ظلموا وأزواجهم وما ثانوا يعبدون * همن ي ه‬
‫يم * وقهفوام إهنَّهم َّمسئولون * ما لكم ل تناصرون *‬ ‫اط الج هح ه‬ ‫صر ه‬ ‫ه‬
‫ب َّ ام اليوم مستسلهمون * وأقب َّ بعلهم عل ٰى بعض يتساءلون *‬
‫ين * قالوا ب َّ لَّم تكونوا مؤ هم هنين *‬ ‫قالوا إهنَّكم ثنتم تأتوننا ع هن الي هم ه‬
‫ق عل ي نا‬ ‫ان ب َّ ثنتم قو ًما طا هغين * فح َّ‬ ‫وما ثان لنا عليكم ِّمن سلط ۖ‬
‫قول ربِّن ۖا إهنَّا لذائهقون * فأغويناثم إهنَّا ثنَّا غا هوين * فإهنَّهم يومئهذ فهي‬
‫ب مشت هرثون * إهنَّا ث ٰذ هلَ نفع َّ هبالمج هر همين * إهنَّهم ثانوا إهذا هقي َّ‬ ‫العذا ه‬
‫لهم ل إه ٰله إه َّل للا يستك هبرون * ويقولون أ هئنَّا لتا هرثو آلهه هتنا هلشا هعر‬

‫أبو فاطمة عصام الدين‬ ‫أسرار الترياق من مختصر في كل بيت راق‬


‫‪80‬‬
‫ق وصدَّق المرس هلين * إهنَّكم لذا هئقو العذا ه‬
‫ب‬ ‫َّمجنون* ب َّ جاء هبالح ِّ‬
‫يم * وما تجزون إه َّل ما ثنتم تعملون‪[ .‬ال َّ‬
‫صافات‪]33 – 1 :‬‬ ‫الله ه‬
‫حيم‬
‫حمن ال َّر ه‬
‫للا ال َّر ه‬
‫بسم ه‬
‫جيم* ه‬
‫َّيطان ال َّر ه‬
‫لل من الش ه‬
‫أعوذ با ه‬
‫تبارك الَّ هذَ هبي هد هه الملَ واو عل ٰى ث ِّ َّ شيء ق هدي ٌر * الَّ هذَ خلق‬
‫الموت والحياة لهيبلوثم أيُّكم أحسن عم ً ۚل واو الع هزيز الغفور *‬
‫ق ال َّرح ٰم هن همن تفاو ۖت‬ ‫الَّ هذَ خلق سبع سماوات هطباقً ۖا َّما تر ٰى هفي خل ه‬
‫فار هج هع البصر ا َّ تر ٰى همن فطور * ث َّم ار هج هع البصر ث َّرتي هن ينق هلب‬
‫سماء الدُّنيا هبمصا هبيح‬ ‫سي ٌر * ولقد زيَّنَّا ال َّ‬ ‫اسئًا واو ح ه‬ ‫إهليَ البصر خ ه‬
‫س هعي هر * و هللَّ هذين‬
‫ين وأعتدنا لهم عذاب ال َّ‬ ‫اط ۖ ه‬
‫وجعلنااا رجو ًما لِّلشَّي ه‬
‫صير * إهذا ألقوا هفيها س همعوا‬ ‫ثفروا هبربِّ ههم عذاب جهنَّ ۖم و هبئس الم ه‬
‫لها ش ههيقًا و هاي تفور * تكاي تميَّز همن الغي هۖظ ثلَّما ألقهي فهيها فو ٌج‬
‫سألهم خزنتها ألم يأتهكم ن هذي ٌر * قالوا بل ٰى قد جاءنا ن هذي ٌر فك َّذبنا‬
‫للا همن شيء إهن أنتم إه َّل هفي ضلل ث هبير * وقالوا لو‬ ‫وقلنا ما ن َّزل َّ‬
‫س هعي هر * فاعترفوا هبذنبه ههم‬ ‫ب ال َّ‬‫ثنَّا نسمع أو نع هق َّ ما ثنَّا هفي أصحا ه‬
‫ر‪[.‬الملَ‪]11 – 1 :‬‬‫س هعي ه‬
‫ب ال َّ‬‫فسحقًا ِّلصحا ه‬
‫حيم‬
‫حمن ال َّر ه‬
‫بسم للاه ال َّر ه‬
‫جيم* ه‬
‫َّيطان ال َّر ه‬
‫أعوذ بالله من الش ه‬
‫وج * واليو هم الموعو هي * وشا هاد ومشهوي * ق هت َّ‬ ‫ت البر ه‬ ‫سما هء ذا ه‬ ‫وال َّ‬
‫ت الوقو هي * إهذ ام عليها قعو ٌي * وام‬ ‫أصحاب الخدو هي * النَّا هر ذا ه‬
‫عل ٰى ما يفعلون هبالمؤ همنهين شهو ٌي * وما نقموا همنهم إه َّل أن يؤ همنوا‬
‫ض وللا عل ٰى‬ ‫ت والر ۚ ه‬ ‫سماوا ه‬ ‫لل الع هزي هز الح همي هد * الَّ هذَ له ملَ ال َّ‬
‫با ه‬
‫ت ث َّم لم يتوبوا‬ ‫ث ِّ َّ شيء ش ههي ٌد * إهنَّ الَّ هذين فتنوا المؤ هم هنين والمؤ همنا ه‬
‫يق * إهنَّ الَّ هذين آمنوا وع هملوا‬
‫فلهم عذاب جهنَّم ولهم عذاب الح هر ه‬

‫أبو فاطمة عصام الدين‬ ‫أسرار الترياق من مختصر في كل بيت راق‬


‫‪81‬‬
‫ت لهم جنَّاتٌ تج هرَ همن تح هتها النه ۚار ٰذ هلَ الفوز الك هبير *‬ ‫صا هلحا ه‬
‫ال َّ‬
‫إهنَّ بطش ربَِّ لش هدي ٌد * إهنَّه او يب هدئ وي هعيد * واو الغفور الويوي‬
‫ش الم هجيد * فعَّا ٌل لِّما ي هريد * ا َّ أتاك ح هديث الجنو هي*‬
‫* ذو العر ه‬
‫هفرعون وثموي * ب ه َّ الَّ هذين ثفروا فهي تك هذيب * وللا همن ورا هئ ههم‬
‫محفوظ‪[ .‬البروج]‬‫ُّم هحيطٌ * ب َّ او قرآنٌ َّم هجي ٌد * هفي لوح َّ‬
‫حيم‬
‫حمن ال َّر ه‬
‫بسم للاه ال َّر ه‬
‫جيم* ه‬
‫َّيطان ال َّر ه‬
‫أعوذ بالله من الش ه‬
‫ق * وما أيراك ما الطَّا هرق * النَّجم اليَّاقهب * إهن‬ ‫سما هء والطَّا هر ه‬ ‫وال َّ‬
‫اإلنسان هم َّم خ هلق * خ هلق همن‬ ‫ث ُّ َّ نفس لَّ َّما عليها حا هفظٌ * فلينظ هر ه‬
‫ب * إهنَّه عل ٰى رج هع هه‬ ‫ب والتَّرائه ه‬
‫الصل ه‬
‫َّماء يافهق * يخرج همن بي هن ُّ‬
‫سما هء‬ ‫اصر * وال َّ‬‫سرائهر * فما له همن ق َّوة ول ن ه‬ ‫لقا هي ٌر * يوم تبلى ال َّ‬
‫ع * إهنَّه لقو ٌل فص ٌ َّ * وما او‬ ‫صد ه‬‫ت ال َّ‬
‫ض ذا ه‬
‫ت ال َّرج هع * والر ه‬ ‫ذا ه‬
‫هبالهز هل * إهنَّهم ي هكيدون ثي ًدا * وأ هثيد ثي ًدا * فم ِّه ه َّ الكا هف هرين أم ههلهم‬
‫دا‪[.‬الطَّارق]‬ ‫روي ً‬
‫حيم‬
‫حمن ال َّر ه‬
‫بسم للاه ال َّر ه‬
‫جيم* ه‬
‫َّيطان ال َّر ه‬
‫أعوذ بالله من الش ه‬
‫القا هرعة * ما القا هرعة * ومآ أيراك ما القا هرعة * يوم يكون النَّاس‬
‫ش * فأ َّما من‬
‫الجبال ثال هعه هن المنفو ه‬ ‫ث * وتكون ه‬ ‫ش المبيو ه‬‫ثالفرا ه‬
‫اضية * وأ َّما من خفَّت موا هزينه‬ ‫ثقلت موا هزينه * فهو فهي هعيشة َّر ه‬
‫* فأ ُّمه اا هويةٌ * َّومآ أيراك ما هايه نا ٌر حا ه‬
‫مية‪[ .‬القارعة]‬

‫حيم‬
‫حمن ال َّر ه‬
‫للا ال َّر ه‬
‫*بسم ه‬
‫ه‬ ‫جيم‬
‫َّيطان ال َّر ه‬
‫لل من الش ه‬ ‫أعوذ با ه‬
‫فأقب َّ بعلهم على بعض يَّتسآءلون*قال قائه ٌ َّ ِّمنهم إهنِّي کان لهي‬
‫ق هرينٌ *يقول أئهنََّ ل همن المص ِّدقهين*أئهذا همتنا وثنَّا ترابًا و هعظا ًما أئهنَّا‬

‫أبو فاطمة عصام الدين‬ ‫أسرار الترياق من مختصر في كل بيت راق‬


‫‪82‬‬
‫لم هدينون*قال ا َّ أنتم ُّمطَّ هلعون*فاطَّلع فرآه هفي سوا هء الج هح ه‬
‫يم‪.‬‬
‫[الصافات‪]50- 51:‬‬

‫حيم‬
‫حمن ال َّر ه‬
‫*بسم للاه ال َّر ه‬
‫ه‬ ‫جيم‬
‫َّيطان ال َّر ه‬
‫أعوذ بالله من الش ه‬
‫ومن يعش عن هذک هر ال َّرحم هن نقيِّض له شيطانا ً فهو له ق هرينٌ *‬
‫ي َّ ويحسبون أنَّهم ُّمهتدون * حتَّى إهذا‬ ‫وإنَّهم ليصدُّونهم ع هن ال َّ‬
‫س هب ه‬
‫جاءنا قال يا ليت بي هني وبينَ بعد المش هرقي هن ف هبئس الق هرين‪.‬‬
‫[الزخرف‪]38 – 36 :‬‬

‫حيم‬
‫حمن ال َّر ه‬ ‫*بسم للاه ال َّر ه‬
‫ه‬ ‫جيم‬
‫َّيطان ال َّر ه‬
‫أعوذ بالله من الش ه‬
‫اإلنسان ونعلم ما توس هوس هب هه نفسه ونحن أقرب إهلي هه‬ ‫ولقد خلقنا ه‬
‫ال ق هعي ٌد‬‫ين وع هن الشِّم ه‬ ‫ان ع هن الي هم ه‬‫همن حب ه َّ الو هري هد * إهذ يتلقَّى المتلقِّي ه‬
‫ت‬
‫يب ع هتي ٌد * َّوجاءت سكرة المو ه‬ ‫* َّما يل هفظ همن قول إه َّل لدي هه ر هق ٌ‬
‫الصو هر ذلهَ يوم الو هعي هد *‬ ‫ق ذلهَ ما ثنت همنه ت هحيد * ونفهخ فهي ُّ‬ ‫هبالح ِّ‬
‫ق وش ههي ٌد * لَّقد ثنت فهي غفلة ِّمن‬ ‫وجاءت ث ُّ َّ نفس َّمعها سائه ٌ‬
‫اذا فكشفنا عنَ هغطاءك فبصرك اليوم ح هدي ٌد * َّوقال ق هرينه اذا ما‬
‫َ عتهي ٌد * ألقهيا فهي جهنَّم ث َّ َّ ثفَّار عنهيد * َّمنَّاع لِّلخي هر معتد ُّم هريب‬ ‫لد َّ‬
‫ش هدي هد * قال‬
‫ب ال َّ‬ ‫للا إهلها ً آخر فألقهياه فهي العذا ه‬ ‫* الَّ هذَ جع َّ مع َّ ه‬
‫صموا‬ ‫ق هرينه ربَّنا مآ أطغيته ول هكن ثان هفي ضلل ب هعيد * قال ل تخت ه‬
‫َ ومآ أنا هبظلم‬ ‫َ وقد قدَّمت إهليكم هبالو هعي هد * ما يبدَّل القول لد َّ‬ ‫لد َّ‬
‫ت وتقول ا َّ همن َّم هزيد‪.‬‬ ‫لِّلع هبي هد يوم نقول لهجهنَّم ا ه َّ امتأل ه‬
‫[ق‪ 3( ]10 – 30 :‬م َّرات)‬

‫حيم‬
‫حمن ال َّر ه‬‫*بسم للاه ال َّر ه‬
‫ه‬ ‫جيم‬
‫َّيطان ال َّر ه‬
‫أعوذ بالله من الش ه‬
‫إهذا الشَّمس ث ِّورت * وإهذا النُّجوم انكدرت * وإهذا ال هجبال سيِّرت *‬
‫شرت * وإهذا ال هبحار س ِّجرت‬ ‫وإهذا ال هعشار عطِّلت * وإهذا الوحوش ح ه‬
‫َ ذنب قتهلت *‬ ‫* وإهذا النُّفوس ز ِّوجت * وإهذا الموءوية سئهلت * هبأ ِّ‬

‫أبو فاطمة عصام الدين‬ ‫أسرار الترياق من مختصر في كل بيت راق‬


‫‪83‬‬
‫شطت وإهذا الج هحيم س ِّعرت *‬ ‫سماء ث ه‬ ‫شرت * وإهذا ال َّ‬ ‫الصحف ن ه‬ ‫وإهذا ُّ‬
‫س*‬ ‫سم بهالخنَّ ه‬ ‫س َّما أحلرت * فل أق ه‬ ‫وإهذا الجنَّة أزلهفت * علهمت نف ٌ‬
‫ح إهذا تنفَّس * إهنَّه‬ ‫الصب ه‬‫س * واللَّي ه َّ إهذا عسعس * و ُّ‬ ‫الجوا هر الكنَّ ه‬
‫ش م هكين * مطاع ث َّم‬ ‫لقول رسول ث هريم * هذَ ق َّوة هعند هذَ العر ه‬
‫ين * وما او‬ ‫ق المبه ه‬ ‫أ همين * وما صا هحبكم هبمجنون * ولقد رآه هبالف ه‬
‫ب هبلنهين * وما او هبقو هل شيطان ر هجيم * فأين تذابون‬ ‫على الغي ه‬
‫* إهن او إهل هذث ٌر لِّلعال همين * لهمن شاء همنكم أن يستقهيم * وما‬
‫مين‪[ .‬سورة التكوير] (مرة واحدة يوميًّا خلف ُّ‬
‫الرقية)‬ ‫تشاؤون إه َّل أن يَّشاء َّ‬
‫للا ر ُّب العال ه‬
‫حيم‬
‫حمن ال َّر ه‬ ‫*بسم للاه ال َّر ه‬ ‫ه‬ ‫جيم‬
‫َّيطان ال َّر ه‬
‫أعوذ بالله من الش ه‬
‫سنةٌ ول نو ٌم له ما فهي‬ ‫للا ل إهله إه َّل او الح ُّي القيُّوم ل تأخذه ه‬
‫ض من ذا الَّ هذَ يشفع هعنده إه َّل هبإذ هن هه يعلم ما‬ ‫ت وما هفي الر ه‬ ‫سماوا ه‬‫ال َّ‬
‫بين أي هدي ههم وما خلفهم ول ي هحيطون هبشيء ِّمن هعل هم هه إه َّل هبما شاء‬
‫ض ول يئويه هحفظهما واو العله ُّي‬ ‫ت والر ه‬ ‫سماوا ه‬ ‫سيُّه ال َّ‬
‫سع ثر ه‬ ‫و ه‬
‫ظيم‪[ .‬آيات الكرسي] (‪ 3‬م َّرات)‬
‫الع ه‬
‫حيم‬
‫حمن ال َّر ه‬ ‫للا ال َّر ه‬ ‫*بسم ه‬ ‫ه‬ ‫جيم‬
‫َّيطان ال َّر ه‬
‫لل من الش ه‬ ‫أعوذ با ه‬
‫ق َّ ياأيُّها الكافهرون * ل أعبد ما تعبدون * ول أنتم عا هبدون ما‬
‫أعبد * ول أنا عابه ٌد ما عبدتُّم * ول أنتم عا هبدون ما أعبد * لكم‬
‫ين‪[ .‬سورة الكافرون] (‪ 11‬مرةً يوميًّا وفهي ُّ‬
‫الرقي هة ثذلَ)‬ ‫هيينكم و هلي هي ه‬
‫حيم‬
‫حمن ال َّر ه‬
‫*بسم للاه ال َّر ه‬
‫ه‬ ‫جيم‬
‫َّيطان ال َّر ه‬
‫أعوذ بالله من الش ه‬
‫ي َّ * ألم يجع َّ ثيدام هفي‬ ‫ب ال هف ه‬ ‫ألم ترى ثيف فع َّ ربَُّ هبأصحا ه‬
‫س ِّجي َّ‬
‫تل هلي َّ * وأرس َّ علي ههم طي ًرا أبا هبي َّ * تر همي ههم هب هحجارة ِّمن ه‬
‫مأثول‪[ .‬سورة الفي ه َّ] (‪ 3‬م َّرات)‬
‫* فجعلهم ثعصف َّ‬

‫أبو فاطمة عصام الدين‬ ‫أسرار الترياق من مختصر في كل بيت راق‬


‫‪84‬‬
‫حيم‬
‫حمن ال َّر ه‬
‫*بسم للاه ال َّر ه‬
‫ه‬ ‫جيم‬
‫َّيطان ال َّر ه‬
‫أعوذ بالله من الش ه‬
‫صمد * لم يلهد ولم يولد * ولم يكن لَّه ثفؤًا‬ ‫ق َّ او للا أح ٌد * للا ال َّ‬
‫د‪[ .‬اإلخلص] (‪3‬م َّرات)‬
‫أح ٌ‬
‫حيم*‪:‬‬
‫حمن ال َّر ه‬
‫*بسم للاه ال َّر ه‬
‫ه‬ ‫جيم‬
‫َّيطان ال َّر ه‬
‫أعوذ بالله من الش ه‬
‫اسق إهذا وقب‬ ‫ق * همن ش ِّر ما خلق * و همن ش ِّر غ ه‬ ‫ب الفل ه‬ ‫ق َّ أعوذ هبر ِّ‬
‫اسد إهذا حسد‪[ .‬الفلق] (‪3‬‬ ‫* و همن ش ِّر النَّفَّاثا ه‬
‫ت هفى العق هد * و همن ش ِّر ح ه‬
‫م َّرات)‬
‫حيم‬
‫حمن ال َّر ه‬
‫للا ال َّر ه‬‫*بسم ه‬‫ه‬ ‫جيم‬
‫َّيطان ال َّر ه‬
‫لل من الش ه‬ ‫أعوذ با ه‬
‫س * همن ش ِّر‬ ‫س * إهل هه النَّا ه‬‫س * م هل هَ النَّا ه‬
‫ب النَّا ه‬ ‫ق َّ أعوذ هبر ِّ‬
‫س * همن ال هجنَّ هة‬ ‫س * الَّ هذَ يوس هوس فهى صدو هر النَّا ه‬ ‫س الخنَّا ه‬ ‫الوسوا ه‬
‫والنَّا ه‬
‫س‪[ .‬الناس] ( ‪ 3‬م َّرات)‬

‫أبو فاطمة عصام الدين‬ ‫أسرار الترياق من مختصر في كل بيت راق‬


‫‪85‬‬
‫العين والحس هد‬
‫ه‬ ‫آيات طر هي‬
‫حيم‬
‫حمن ال َّر ه‬
‫بسم للاه ال َّر ه‬
‫جيم * ه‬
‫َّيطان ال َّر ه‬
‫أعوذ بالله من الش ه‬
‫وإهن يكاي الَّ هذين ثفروا ليزلهقونَ هبأبصا هر هام ل َّما س همعوا ِّ‬
‫الذثر‬
‫ويقولون إهنَّه لمجنونٌ *وما او إه َّل هذث ٌر لِّلعال ه‬
‫مين‪[ .‬القلم‪3 (]52 – 51 :‬م َّرات)‬

‫حيم‬
‫حمن ال َّر ه‬
‫للا ال َّر ه‬
‫بسم ه‬
‫جيم * ه‬
‫َّيطان ال َّر ه‬
‫لل من الش ه‬
‫أعوذ با ه‬
‫للا همن فلله هه ۖ فقد آتينا آل‬ ‫أم يحسدون النَّاس على ما آتاام َّ‬
‫إهبرا هايم ال هكتاب وال هحكمة وآتيناام ُّمل ًكا ع هظي ً‬
‫ما‪[ .‬النساء‪ 3 ( ]54 :‬م َّرات)‬

‫حيم‬
‫حمن ال َّر ه‬
‫للا ال َّر ه‬
‫بسم ه‬
‫جيم * ه‬
‫َّيطان ال َّر ه‬
‫لل من الش ه‬
‫أعوذ با ه‬
‫ب لو يريّونكم همن بع هد إهيما هنكم ثفّاراً حسداً‬ ‫و ّي ث هيي ٌر ّمن أا ه َّ ال هكتا ه‬
‫ق فاعفوا واصفحوا حتّى‬ ‫س ههم ّمن بع هد ما تبيّن لهم الح ّ‬ ‫ّمن هعن هد أنف ه‬
‫ر‪[ .‬البقرة‪]103 :‬‬ ‫للا هبأم هر هه إهنّ ّ‬
‫للا على ث ّ َّ شيء ق هدي ٌ‬ ‫يأ هتي ّ‬
‫حيم‬
‫حمن ال َّر ه‬
‫للا ال َّر ه‬
‫بسم ه‬
‫جيم * ه‬
‫َّيطان ال َّر ه‬
‫لل من الش ه‬
‫أعوذ با ه‬
‫للا ل ق ّوة إهلّ به ّ‬
‫الله إهن تر هن أنا أق ّ َّ‬ ‫ولوآل إهذ يخلت جنّتَ قلت ما شآء ّ‬
‫منَ مالً وولدا ً‪[ .‬الكهف‪]33:‬‬
‫ه‬
‫حيم‬
‫حمن ال َّر ه‬
‫للا ال َّر ه‬
‫بسم ه‬
‫جيم * ه‬
‫َّيطان ال َّر ه‬
‫لل من الش ه‬
‫أعوذ با ه‬
‫صراط ُّمستقهيم‬ ‫يم * إنََّ ل همن المرسلهين * على ه‬ ‫آن الح هك ه‬ ‫س * والقر ه‬ ‫ي ه‬
‫يم * هلتن هذر قو ًما مآأن هذر آبآؤام فهم غا هفلون *‬‫* تن هزي َّ الع هزي هز ال َّر هح ه‬
‫ق القول على أثير هام فهم ل يؤ همنون * إهنَّا جعلنا هفي أعنا هق ههم‬ ‫لقد ح َّ‬

‫أبو فاطمة عصام الدين‬ ‫أسرار الترياق من مختصر في كل بيت راق‬


‫‪86‬‬
‫ان فهم مقمحون * وجعلنا همن بي هن أي هدي ههم س ًّدا‬ ‫أغل ًل ف ههي إهلى الذق ه‬
‫و همن خلفه ههم س ًّدا فأغشيناام ل يب ه‬
‫صرون‪[ .‬يس‪]3 – 1 :‬‬

‫حيم‬
‫حمن ال َّر ه‬
‫للا ال َّر ه‬
‫بسم ه‬
‫جيم * ه‬
‫َّيطان ال َّر ه‬
‫لل من الش ه‬
‫أعوذ با ه‬
‫تبارك الَّ هذَ هبي هد هه الملَ واو عل ٰى ث ِّ َّ شيء ق هدي ٌر * الَّ هذَ خلق‬
‫الموت والحياة هليبلوثم أ ُّيكم أحسن عم ً ۚل واو الع هزيز الغفور *‬
‫الَّ هذَ خلق سبع سماوات هطباقً ۖا َّما تر ٰى فهي خل ه‬
‫ق ال َّرح ٰم هن همن تفاو ۖت‬
‫فار هج هع البصر ا َّ تر ٰى همن فطور * ث َّم ار هج هع البصر ث َّرتي هن ينقلهب‬
‫ر‪ [ .‬الملَ‪]4 – 1 :‬‬
‫سي ٌ‬
‫اسئًا واو ح ه‬
‫إهليَ البصر خ ه‬
‫حيم‬
‫حمن ال َّر ه‬
‫للا ال َّر ه‬
‫*بسم ه‬
‫ه‬ ‫جيم‬
‫َّيطان ال َّر ه‬
‫لل من الش ه‬
‫أعوذ با ه‬
‫ألم نشرح لَ صدرك * ووضعنا عنَ هوزرك * الَّ هذَ أنقض ظهرك‬
‫* ورفعنا لَ هذثرك * فإهنَّ مع العس هر يس ًرا * إنَّ مع العس هر يس ًرا *‬
‫فإهذا فرغت فانصب * وإهلى ربَِّ فارغب‪[ .‬النشراح] (‪3‬م َّرات)‬

‫حيم‬
‫حمن ال َّر ه‬
‫للا ال َّر ه‬
‫*بسم ه‬
‫ه‬ ‫جيم‬
‫َّيطان ال َّر ه‬
‫لل من الش ه‬
‫أعوذ با ه‬
‫ت الرض أثقالها * وقال‬ ‫إهذا زل هزل هة الرض هزلزالها * وأخرج ه‬
‫اإلنسان مالها * يوم هئذ تحدِّث أخباراا * هبأنَّ ربََّ أوحى لها *‬ ‫ه‬
‫يوم هئذ يصدر النَّاس أشتاتًا هليروا أعمالهم * فمن يَّعم َّ هميقال ذ َّرة‬
‫را يره‪[ .‬سورة ال َّزلزلة] (‪ 3‬م َّرات)‬‫خي ًرا يره * ومن يَّعم َّ هميقال ذ َّرة ش ًّ‬
‫حيم‬
‫حمن ال َّر ه‬
‫للا ال َّر ه‬
‫بسم ه‬
‫جيم* ه‬
‫َّيطان ال َّر ه‬
‫لل من الش ه‬
‫أعوذ با ه‬
‫ألهاثم التَّكاثر * حتَّى زرتم المقا هبر * ث َّل سوف تعلمون * ث َّم ث َّل‬
‫ين * لترونَّ الج هحيم * ث َّم‬ ‫سوف تعلمون * ث َّل لو تعلمون هعلم اليقه ه‬
‫ين * ث َّم لتسألنَّ يومئهذ ع هن النَّ هع ه‬
‫يم‪[ .‬التكاثر]‬ ‫لترونَّها عين اليقه ه‬

‫أبو فاطمة عصام الدين‬ ‫أسرار الترياق من مختصر في كل بيت راق‬


‫‪87‬‬
‫حيم‬
‫حمن ال َّر ه‬
‫للا ال َّر ه‬
‫بسم ه‬
‫جيم* ه‬
‫َّيطان ال َّر ه‬
‫لل من الش ه‬
‫أعوذ با ه‬
‫ي َّ * ألم يجع َّ ثيدام هفي‬ ‫ب ال هف ه‬ ‫ألم ترى ثيف فع َّ ربَُّ هبأصحا ه‬
‫س ِّجي َّ‬
‫تل هلي َّ * وأرس َّ علي ههم طي ًرا أبا هبي َّ * تر همي ههم هبحجارة ِّمن ه‬
‫مأثول‪[ .‬الفي َّ] (‪ 21‬م َّرةً)‬ ‫* فجعلهم ثعصف َّ‬
‫حيم‬
‫حمن ال َّر ه‬
‫بسم للاه ال َّر ه‬‫جيم* ه‬ ‫َّيطان ال َّر ه‬ ‫أعوذ بالله من الش ه‬
‫ق َّ يآ أ ُّيها الكا هفرون * آل أعبد ما تعبدون * وآل أنتم عا هبدون‬
‫مآ أعبد * وآل أنا عا هب ٌد ما عبدتٌم * وآل أنتم عا هبدون مآ أعبد * لكم‬
‫ين‪[ .‬الكافرون] (‪ 3‬م َّرات)‬ ‫هيينكم ولهي هي ه‬
‫حيم‬‫حمن ال َّر ه‬
‫للا ال َّر ه‬
‫بسم ه‬ ‫جيم* ه‬ ‫يطان ال َّر ه‬ ‫ش ه‬ ‫لل من ال َّ‬ ‫أعوذ با ه‬
‫صمد * لم يلهد * ولم يولد * ولم يكن له‬ ‫ق َّ او للا أح ٌد * للا ال َّ‬
‫د‪[ .‬اإلخلص] (‪ 3‬م َّرات)‬ ‫ثفؤًا أح ٌ‬
‫حيم*‪:‬‬ ‫حمن ال َّر ه‬
‫بسم للاه ال َّر ه‬‫جيم* ه‬ ‫َّيطان ال َّر ه‬ ‫أعوذ بالله من الش ه‬
‫اسق إهذا وقب‬ ‫ق * همن ش ِّر ما خلق * و همن ش ِّر غ ه‬ ‫ب الفل ه‬ ‫ق َّ أعوذ هبر ِّ‬
‫اسد إهذا حسد‪.‬‬ ‫ت هفي العق هد * و همن ش ِّر ح ه‬ ‫* و همن ش ِّر النَّفَّاثا ه‬
‫[الفلق] (‪ 3‬م َّرات)‬

‫حيم‬
‫حمن ال َّر ه‬
‫بسم للاه ال َّر ه‬ ‫جيم* ه‬ ‫َّيطان ال َّر ه‬
‫أعوذ بالله من الش ه‬
‫س * همن ش ِّر‬ ‫س * إهل هه النَّا ه‬
‫س * مله هَ النَّا ه‬
‫ب النَّا ه‬ ‫ق َّ أعوذ هبر ِّ‬
‫الجنَّ هة‬
‫س * همن ه‬ ‫س * الَّ هذَ يوس هوس هفي صدو هر النَّا ه‬ ‫س الخنَّا ه‬ ‫الوسوا ه‬
‫والنَّا ه‬
‫س‪[ .‬النَّاس] (‪ 3‬م َّرات)‬

‫أبو فاطمة عصام الدين‬ ‫أسرار الترياق من مختصر في كل بيت راق‬


‫‪88‬‬
‫العاشق‬
‫ه‬ ‫الجن‬
‫ِّ‬ ‫آيات ذ ِّم الفاحش هة وطر هي‬
‫حيم‬
‫حمن ال َّر ه‬‫للا ال َّر ه‬ ‫بسم ه‬
‫جيم * ه‬ ‫َّيطان ال َّر ه‬
‫لل من الش ه‬ ‫أعوذ با ه‬
‫احشة همن نِّسا هئكم فاستش ههدوا علي ههنَّ أربعةً‬ ‫و َّ‬
‫الل هتي يأتهين الف ه‬
‫ت حتَّ ٰى يتوفَّاانَّ الموت‬ ‫سكوانَّ فهي البيو ه‬ ‫ِّمنكم ۖ فإهن ش ههدوا فأم ه‬
‫ان يأ هتيا هنها همنكم فآذواما ۖ فإهن‬ ‫يل * واللَّذ ه‬ ‫أو يجع َّ َّ‬
‫للا لهنَّ س هب ً‬
‫تابا وأصلحا فأع هرضوا عنهما ۗ إهنَّ َّ‬
‫للا ثان ت َّوابًا َّر هحي ًما‪.‬‬
‫[النساء‪]16 - 15 :‬‬

‫حمن ال َّرحيم‬
‫للا ال َّر ه‬‫بسم ه‬‫جيم * ه‬ ‫َّيطان ال َّر ه‬
‫لل من الش ه‬ ‫أعوذ با ه‬
‫سورةٌ أنزلنااا وفرضنااا وأنزلنا فهيها آيات بيِّنات لَّعلَّكم تذ َّثرون *‬
‫احد ِّمنهما همائة جلدة ۖ ول تأخذثم‬ ‫ال َّزانهية وال َّزانهي فاجلهدوا ث َّ َّ و ه‬
‫للا إهن ثنتم تؤ همنون هب َّ ه‬
‫الل واليو هم اآل هخ هر ۖ وليشهد‬ ‫هب ههما رأفةٌ هفي هي ه‬
‫ين َّ ه‬
‫عذابهما طائهفةٌ ِّمن المؤ همنهين * ال َّزانهي ل ين هكح إه َّل زانهيةً أو مش هرثةً‬
‫وال َّزانهية ل ين هكحها إه َّل زان أو مش هر ٌك ۚ وح ِّرم ٰذلهَ على المؤ همنهين *‬
‫ت ث َّم لم يأتوا هبأربع هة شهداء فاج هلدوام‬ ‫والَّ هذين يرمون المحصنا ه‬
‫اسقون‪.‬‬‫ولئهَ ام الف ه‬ ‫ثمانهين جلدةً ول تقبلوا لهم شهايةً أب ًدا ۚ وأ ٰ‬
‫[النور‪ 21( ]4 – 1 :‬م َّرة)‬

‫حيم‬
‫حمن ال َّر ه‬
‫للا ال َّر ه‬
‫بسم ه‬
‫جيم * ه‬ ‫َّيطان ال َّر ه‬
‫لل من الش ه‬ ‫أعوذ با ه‬
‫احشة فهي الَّ هذين آمنو الهم عذ ٌ‬
‫اب ألهي ٌم‬ ‫شيع الف ه‬ ‫إهنَّ الَّ هذين ي هحبُّون أن ت ه‬
‫للا يعلم وأنتم ل تعلمون‪[ .‬النور‪]13 :‬‬‫فهي الدُّنيا واآل هخر هة ۚ و َّ‬
‫حيم‬
‫حمن ال َّر ه‬
‫بسم للاه ال َّر ه‬
‫جيم * ه‬
‫َّيطان ال َّر ه‬
‫أعوذ بالله من الش ه‬
‫اح*‬‫ض مي َّ نو هر هه ث همشكاة هفيها همصب ٌ‬
‫ت والر ه‬ ‫سماوا ه‬ ‫للا نور ال َّ‬
‫َ يوقد همن شجرة‬ ‫ب ي ِّر ٌ‬‫الزجاجة ثأنَّها ثوث ٌ‬ ‫ال همصباح فهي زجاجة* ُّ‬
‫ليء ولو لم‬ ‫مبارثة زيتونة ل شر هقيَّة َّول غر هبيَّة يكاي زيتها ي ه‬
‫تمسسه نا ٌر*نو ٌر على نور يه هدَ للا هلنو هر هه من يشاء * ويل هرب‬
‫ َّ شيء علهيم‪[ .‬النور‪]35 :‬‬‫س*وللا بهك ِّ‬‫للا الميال لهلنَّا ه‬
‫أبو فاطمة عصام الدين‬ ‫أسرار الترياق من مختصر في كل بيت راق‬
‫‪89‬‬
‫حيم‬
‫حمن ال َّر ه‬
‫للا ال َّر ه‬
‫بسم ه‬
‫جيم * ه‬ ‫َّيطان ال َّر ه‬
‫لل من الش ه‬ ‫أعوذ با ه‬
‫احشة ما سبقكم هبها همن أحد ِّمن‬ ‫(ولوطًا إهذ قال لهقو هم هه أتأتون الف ه‬
‫ون النِّسا هء ۚ ب َّ أنتم‬
‫العال همين * إهنَّكم لتأتون ال ِّرجال شهوةً ِّمن ي ه‬
‫قو ٌم ُّمس هرفون * وما ثان جواب قو هم هه إه َّل أن قالوا أخ هرجوام ِّمن‬
‫اس يتطهَّرون * فأنجيناه وأاله إه َّل امرأته ثانت‬ ‫قريتهكم ۖ إهنَّهم أن ٌ‬
‫همن الغا هب هرين * وأمطرنا علي ههم َّمط ًرا ۖ فانظر ثيف ثان عاقهبة‬
‫مين‪[ .‬العراف‪]83 – 80 :‬‬ ‫المج هر ه‬
‫حيم‬
‫حمن ال َّر ه‬
‫بسم للاه ال َّر ه‬
‫جيم * ه‬ ‫َّيطان ال َّر ه‬
‫أعوذ بالله من الش ه‬
‫صرون * أئهنَّكم‬ ‫احشة وأنتم تب ه‬ ‫ولوطًا إهذ قال لهقو هم هه أتأتون الف ه‬
‫لتأتون ال ِّرجال شهوةً ِّمن يو هن النِّسا هء ۚ ب َّ أنتم قو ٌم تجهلون*۞‬
‫فما ثان جواب قو هم هه إه َّل أن قالوا أخ هرجوا آل لوط ِّمن قريتهكم ۖ‬
‫اس يتطهَّرون * فأنجيناه وأاله إه َّل امرأته قدَّرنااا همن‬ ‫إهنَّهم أن ٌ‬
‫الغا هب هرين * وأمطرنا علي ههم َّمط ًرا ۖ فساء مطر المنذ هرين‪.‬‬
‫[النَّم َّ‪]50 – 54 :‬‬

‫حيم‬
‫حمن ال َّر ه‬
‫بسم للاه ال َّر ه‬ ‫جيم * ه‬ ‫َّيطان ال َّر ه‬
‫أعوذ بالله من الش ه‬
‫احشة ما سبقكم هبها همن أحد‬ ‫ولوطًا إهذ قال هلقو هم هه إهنَّكم لتأتون الف ه‬
‫س هبي َّ وتأتون‬ ‫ِّمن العال همين * أ هئنَّكم لتأتون ال ِّرجال وتقطعون ال َّ‬
‫فهي نا هييكم المنكر ۖ فما ثان جواب قو هم هه إه َّل أن قالوا ائتهنا هبعذا ه‬
‫ب‬
‫ب انصر هني على القو هم‬ ‫صا هي هقين * قال ر ِّ‬‫للا إهن ثنت همن ال َّ‬‫ه‬
‫س هدين * ول َّما جاءت رسلنا إهبرا هايم هبالبشر ٰى قالوا إهنَّا مه هلكو‬ ‫المف ه‬
‫أا ه َّ ٰا هذ هه القري هة ۖ إهنَّ أالها ثانوا ظاله همين * قال إهنَّ فهيها لوطًا ۚ‬
‫قالوا نحن أعلم هبمن هفيها ۖ لنن ِّجينَّه وأاله إه َّل امرأته ثانت همن‬
‫سيء هب ههم وضاق هب ههم‬ ‫الغا هب هرين * ول َّما أن جاءت رسلنا لوطًا ه‬
‫ذر ًعا وقالوا ل تخف ول تحزن ۖ إهنَّا من ُّجوك وأالَ إه َّل امرأتَ‬
‫ثانت همن الغا هب هرين * إهنَّا من هزلون عل ٰى أا ه َّ ٰا هذ هه القري هة هرج ًزا ِّمن‬

‫أبو فاطمة عصام الدين‬ ‫أسرار الترياق من مختصر في كل بيت راق‬


‫‪90‬‬
‫سما هء هبما ثانوا يفسقون * ولقد تَّرثنا همنها آيةً بيِّنةً لِّقوم‬ ‫ال َّ‬
‫يعقهلون‪[ .‬العنكبوت‪]34 – 20 :‬‬

‫حيم‬
‫حمن ال َّر ه‬
‫بسم للاه ال َّر ه‬‫جيم * ه‬ ‫َّيطان ال َّر ه‬
‫أعوذ بالله من الش ه‬
‫۞ ق َّ تعالوا أت َّ ما ح َّرم ر ُّبكم عليكم ۖ أ َّل تش هرثوا هب هه شيئًا‬
‫وبهالوالهدي هن إهحسانًا ۖ ول تقتلوا أوليثم ِّمن إهملق ۖ نَّحن نرزقكم‬
‫احش ما ظهر همنها وما بطن ۖ ول تقتلوا‬ ‫وإهيَّاام ول تقربوا الفو ه‬
‫صاثم هب هه لعلَّكم تع هقلون‪.‬‬ ‫للا إ َّل بالح ِّ ٰ‬
‫ق ذ هلكم و َّ‬ ‫النَّفس الَّ هتي ح َّرم َّ ه ه‬
‫[النعام‪]151 :‬‬
‫حيم‬
‫حمن ال َّر ه‬
‫بسم للاه ال َّر ه‬
‫جيم * ه‬
‫َّيطان ال َّر ه‬
‫أعوذ بالله من الش ه‬
‫احشةً قالوا وجدنا عليها آباءنا و َّ‬
‫للا أمرنا هبها ۗ ق َّ‬ ‫وإهذا فعلوا ف ه‬
‫للا ما ل تعلمون‪.‬‬‫للا ل يأمر بهالفحشا هء ۖ أتقولون على َّ ه‬
‫إهنَّ َّ‬
‫[العراف‪]28 :‬‬
‫حيم‬
‫حمن ال َّر ه‬
‫للا ال َّر ه‬‫بسم ه‬
‫جيم * ه‬ ‫َّيطان ال َّر ه‬
‫لل من الش ه‬ ‫أعوذ با ه‬
‫اإلثم‬
‫احش ما ظهر همنها وما بطن و ه‬ ‫ق َّ إهنَّما ح َّرم ربِّي الفو ه‬
‫ق وأن تش هرثوا هب َّ‬
‫الله ما لم ين ِّزل هب هه سلطانًا وأن‬ ‫والبغي هبغي هر الح ِّ‬
‫للا ما ل تعلمون‪[ .‬العراف‪]33 :‬‬ ‫تقولوا على َّ ه‬
‫حيم‬
‫حمن ال َّر ه‬
‫بسم للاه ال َّر ه‬
‫جيم * ه‬ ‫َّيطان ال َّر ه‬
‫أعوذ بالله من الش ه‬
‫احشةً وساء س هب ً‬
‫يل‪[ .‬اإلسراء‪]32 :‬‬ ‫ول تقربوا ال ِّزنا إهنَّه ثان ف ه‬
‫حيم‬
‫حمن ال َّر ه‬
‫للا ال َّر ه‬
‫بسم ه‬
‫جيم * ه‬
‫َّيطان ال َّر ه‬
‫لل من الش ه‬ ‫أعوذ با ه‬
‫ضعفي هن‪.‬‬‫احشة مبيِّنة يلاعف لها العذاب ه‬‫ت همنكنَّ هبف ه‬
‫من يأ ه‬
‫[الحزاب‪]30 :‬‬
‫حيم‬
‫حمن ال َّر ه‬
‫بسم للاه ال َّر ه‬ ‫جيم * ه‬ ‫َّيطان ال َّر ه‬
‫أعوذ بالله من الش ه‬
‫للا إه ٰل ًها آخر ول يقتلون النَّفس الَّتهي ح َّرم َّ‬
‫للا‬ ‫والَّ هذين ل يدعون مع َّ ه‬
‫ق ول يزنون ۚ ومن يفع َّ ٰذلهَ يلق أثا ًما * يلاعف له‬ ‫إه َّل هبالح ِّ‬
‫ه مهانًا‪[ .‬الفرقان‪]63 – 68 :‬‬‫العذاب يوم القهيام هة ويخلد فهي ه‬
‫حمن ال َّرحيم‬
‫بسم للاه ال َّر ه‬ ‫جيم * ه‬ ‫َّيطان ال َّر ه‬
‫أعوذ بالله من الش ه‬

‫أبو فاطمة عصام الدين‬ ‫أسرار الترياق من مختصر في كل بيت راق‬


‫‪91‬‬
‫للا والّ هذين‬
‫ب ّه‬ ‫ون ّ ه‬
‫للا أنداياً ي هحبّونهم ثح ّ‬ ‫س من يتّ هخذ همن ي ه‬ ‫و همن النّا ه‬
‫لل ولو يرى الّ هذين ظلموا إهذ يرون العذاب أنّ الق ّوة‬ ‫آمنوا أش ّد حبّا ً ّ ه‬
‫ب‪[ .‬البقرة‪]165 :‬‬ ‫لله ج هميعا ً وأنّ ّ‬
‫للا ش هديد العذا ه‬
‫حيم‬
‫حمن ال َّر ه‬
‫بسم للاه ال َّر ه‬
‫جيم * ه‬ ‫َّيطان ال َّر ه‬
‫أعوذ بالله من الش ه‬
‫ت أن ت هميلوا‬ ‫للا ي هريد أن يتوب عليكم وي هريد الّ هذين يتّ هبعون الشّهوا ه‬ ‫و ّ‬
‫اإلنسان ض هعيفا ً‪.‬‬ ‫للا أن يخفّف عنكم وخ هلق ه‬ ‫ميلً ع هظيما ً * ي هريد ّ‬
‫[النساء‪]28 -20 :‬‬

‫حيم‬
‫حمن ال َّر ه‬
‫بسم للاه ال َّر ه‬
‫جيم * ه‬ ‫َّيطان ال َّر ه‬
‫أعوذ بالله من الش ه‬
‫ب إهل ّي هم ّما يدعون هني إهلي هه وإهلّ تص هرف عنّي‬
‫سجن أح ّ‬ ‫ب ال ّ‬
‫قال ر ّ‬
‫ثيدانّ أصب إهلي ههنّ وأثن ّمن الجا هالهين * فاستجاب له ربّه فصرف‬
‫ميع العلهيم‪[ .‬يوسف‪]34 – 33 :‬‬ ‫سه‬‫عنه ثيدانّ إهنّه او ال ّ‬
‫حيم‬
‫حمن ال َّر ه‬
‫بسم للاه ال َّر ه‬
‫جيم * ه‬ ‫َّيطان ال َّر ه‬
‫أعوذ بالله من الش ه‬
‫َ آآل هء ربّكما تك ّذب ه‬
‫ان * لم‬ ‫حو ٌر ّمقصوراتٌ فهي ال هخي هام * ف هبأ ّ‬
‫نس قبلهم ول جآنّ ‪[ .‬الرحمن‪]04 -02 :‬‬ ‫يط هميهنّ إه ٌ‬
‫حيم‬
‫حمن ال َّر ه‬
‫للا ال َّر ه‬
‫بسم ه‬ ‫جيم * ه‬ ‫َّيطان ال َّر ه‬
‫لل من الش ه‬ ‫أعوذ با ه‬
‫و هحي َّ بينهم وبين ما يشتهون ثما ف هع َّ هبأشيا هع ههم ّمن قب َّ إهنّهم‬
‫ب‪[ .‬سبأ‪ 3( ]54 :‬م َّرات)‬
‫ثانوا فهي ش َّ ّم هري ه‬
‫حيم‬
‫حمن ال َّر ه‬
‫للا ال َّر ه‬
‫بسم ه‬
‫جيم * ه‬
‫َّيطان ال َّر ه‬
‫لل من الش ه‬
‫أعوذ با ه‬
‫وحي إهل َّي أنَّه استمع نف ٌر همن ال هجنِّ فقالوا إهنَّا س همعنا قرآنًا‬
‫ق َّ أ ه‬
‫الرش هد فآمنَّا هب هه ولن نش هرك هبربِّنا أح ًدا*وأنَّه تعالى‬‫عجبًا*يه هدَ إهلى ُّ‬
‫احبةً َّول ول ًدا*وأنَّه ثان يقول سفهيهنا على للاه‬ ‫ج ُّد ربِّنا ما اتَّخذ ص ه‬
‫الجنُّ على للاه ث هذبًا*وأنَّه ثان‬ ‫اإلنس و ه‬ ‫شططًا*وأنَّا ظننَّا أن لن تقول ه‬
‫الجنِّ فزايوام راقًا*وأنَّهم‬ ‫س يعوذون هب هرجال همن ه‬ ‫اإلن ه‬ ‫هرجا ٌل همن ه‬
‫أبو فاطمة عصام الدين‬ ‫أسرار الترياق من مختصر في كل بيت راق‬
‫‪92‬‬
‫سماء فوجدنااا‬ ‫ظنُّوا ثما ظننتم أن لَّن يَّبعث للا أح ًدا*وأنَّا لمسنا ال َّ‬
‫سم هع فمن يَّست هم هع‬ ‫سا ش هدي ًدا َّوشهبًا*وأنَّا ثنَّا نقعد مقا هعد لهل َّ‬
‫ملهئت حر ً‬
‫دا‪[ .‬الجن‪]3 -1 :‬‬
‫شهابًا رص ً‬ ‫اآلن ي هجد له ه‬
‫حيم‬
‫حمن ال َّر ه‬ ‫*بسم للاه ال َّر ه‬ ‫ه‬ ‫جيم‬
‫َّيطان ال َّر ه‬
‫أعوذ بالله من الش ه‬
‫الحاقَّة*ما الحاقَّة*وما أيراك ما الحاقَّة*ث َّذبت ثموي وعا ٌي‬
‫هبالقا هرع هة*فأ َّما ثموي فأالهكوا هبالطَّا هغي هة*وأ َّما عا ٌي فأالهكوا هب هريح‬
‫صرصر عاتهية*س َّخراا علي ههم سبع ليال وثمانهية أيَّام حسو ًما فترى‬
‫القوم هفيها صرعى ثأنَّهم أعجاز نخ َّ خا هوية*فه َّ ترى لهم همن‬
‫اطئ هة*فعصوا‬ ‫باقهية*وجاء فهرعون ومن قبله والمؤتفهكات بهالخ ه‬
‫رسول ربِّ ههم فأخذام أخذةً را هبيةً*إهنَّا ل َّما طغى الماء حملناثم فهي‬
‫الجا هري هة* هلنجعلها لكم تذ هثرةً وت هعيها أذنٌ وا هعيةٌ*فإهذا ن هفخ هفي‬
‫ت الرض وال هجبال فد َّثتا ي َّثةً‬ ‫احدةٌ*وح همل ه‬‫الصو هر نفخةٌ و ه‬
‫ُّ‬
‫سماء ف ههي يومئهذ‬ ‫ت ال َّ‬‫ت الواقهعة*وانشقَّ ه‬‫احدةً*فيومئهذ وقع ه‬ ‫و ه‬
‫وا هايةٌ*والملَ على أرجائهها ويح هم َّ عرش ربَِّ فوقهم يومئهذ‬
‫فية ٌ‪[ .‬الحاقة‪]18 – 1 :‬‬ ‫ثما هنيةٌ*يومئهذ تعرضون ل تخفى همنكم خا ه‬
‫حيم‬
‫حمن ال َّر ه‬
‫*بسم للاه ال َّر ه‬
‫ه‬ ‫جيم‬
‫َّيطان ال َّر ه‬
‫أعوذ بالله من الش ه‬
‫ألم نشرح لَ صدرك * ووضعنا عنَ هوزرك * الَّ هذَ أنقض ظهرك‬
‫* ورفعنا لَ هذثرك * فإهنَّ مع العس هر يس ًرا * إنَّ مع العس هر يس ًرا *‬
‫فإ هذا فرغت فانصب * وإهلى ربَِّ فارغب‪[ .‬النشراح] (‪3‬م َّرات)‬

‫أبو فاطمة عصام الدين‬ ‫أسرار الترياق من مختصر في كل بيت راق‬


‫‪93‬‬
‫حيم‬
‫حمن ال َّر ه‬
‫للا ال َّر ه‬
‫بسم ه‬
‫جيم* ه‬
‫َّيطان ال َّر ه‬
‫لل من الش ه‬
‫أعوذ با ه‬
‫القا هرعة * ما القا هرعة * ومآ أيراك ما القا هرعة * يوم يكون النَّاس‬
‫ش * فأ َّما من‬
‫الجبال ثال هعه هن المنفو ه‬ ‫ث * وتكون ه‬ ‫ش المبيو ه‬‫ثالفرا ه‬
‫اضية * وأ َّما من خفَّت موا هزينه‬ ‫ثقلت موا هزينه * فهو فهي هعيشة َّر ه‬
‫* فأ ُّمه اا هويةٌ * َّومآ أيراك ما هايه نا ٌر حا ه‬
‫مية‪[ .‬القارعة]‬

‫حيم‬
‫حمن ال َّر ه‬
‫*بسم للاه ال َّر ه‬
‫ه‬ ‫جيم‬
‫َّيطان ال َّر ه‬
‫أعوذ بالله من الش ه‬
‫ت الرض أثقالها * وقال‬ ‫إهذا زل هزل هة الرض هزلزالها * وأخرج ه‬
‫اإلنسان مالها * يومئهذ تحدِّث أخباراا * هبأنَّ ربََّ أوحى لها *‬ ‫ه‬
‫يوم هئذ يصدر النَّاس أشتاتًا هليروا أعمالهم * فمن يَّعم َّ هميقال ذ َّرة‬
‫را يره‪[ .‬ال َّزلزلة] (‪ 3‬م َّرات)‬‫خي ًرا يره * ومن يَّعم َّ هميقال ذ َّرة ش ًّ‬
‫حيم‬
‫حمن ال َّر ه‬
‫للا ال َّر ه‬
‫*بسم ه‬ ‫ه‬ ‫جيم‬
‫َّيطان ال َّر ه‬ ‫لل من الش ه‬ ‫أعوذ با ه‬
‫ي َّ * ألم يجع َّ ثيدام فهي‬ ‫ب الفه ه‬ ‫ألم ترى ثيف فع َّ ربَُّ هبأصحا ه‬
‫س ِّجي َّ‬
‫تل هلي َّ * وأرس َّ علي ههم طي ًرا أبا هبي َّ * تر همي ههم هب هحجارة ِّمن ه‬
‫مأثول‪[ .‬الفي ه َّ] (‪ 3‬م َّرات)‬ ‫* فجعلهم ثعصف َّ‬
‫حيم‬
‫حمن ال َّر ه‬
‫للا ال َّر ه‬
‫*بسم ه‬ ‫ه‬ ‫جيم‬
‫َّيطان ال َّر ه‬ ‫لل من الش ه‬ ‫أعوذ با ه‬
‫ق َّ ياأيُّها الكا هفرون * ل أعبد ما تعبدون * ول أنتم عا هبدون ما‬
‫أعبد * ول أنا عابه ٌد ما عبدتُّم * ول أنتم عا هبدون ما أعبد * لكم‬
‫ين‪[ .‬الكافرون]‬ ‫هيينكم ولهى هي ه‬
‫حيم*‪:‬‬ ‫حمن ال َّر ه‬
‫للا ال َّر ه‬
‫*بسم ه‬ ‫ه‬ ‫جيم‬
‫َّيطان ال َّر ه‬ ‫لل من الش ه‬ ‫أعوذ با ه‬
‫صمد * لم يلهد ولم يولد * ولم يكن له ثفؤًا‬ ‫ق َّ او للا أح ٌد * للا ال َّ‬
‫د‪[ .‬اإلخلص] (‪3‬م َّرات)‬
‫أح ٌ‬

‫أبو فاطمة عصام الدين‬ ‫أسرار الترياق من مختصر في كل بيت راق‬


‫‪94‬‬
‫حيم‬
‫حمن ال َّر ه‬
‫للا ال َّر ه‬
‫*بسم ه‬
‫ه‬ ‫جيم‬
‫َّيطان ال َّر ه‬
‫لل من الش ه‬ ‫أعوذ با ه‬
‫اسق إهذا‬
‫ق * همن ش ِّر ما خلق * و همن ش ِّر غ ه‬ ‫ب الفل ه‬ ‫ق َّ أعوذ بهر ِّ‬
‫اسد إهذا حسد‪.‬‬ ‫وقب * و همن ش ِّر النَّفَّاثا ه‬
‫ت فهى العق هد * و همن ش ِّر ح ه‬
‫[الفلق](‪ 3‬م َّرات)‬

‫حيم‬
‫حمن ال َّر ه‬
‫للا ال َّر ه‬‫*بسم ه‬‫ه‬ ‫جيم‬
‫َّيطان ال َّر ه‬
‫لل من الش ه‬ ‫أعوذ با ه‬
‫س * همن ش ِّر‬ ‫س * إهل هه النَّا ه‬‫س * م هل هَ النَّا ه‬
‫ب النَّا ه‬ ‫ق َّ أعوذ هبر ِّ‬
‫س * همن ال هجنَّ هة‬ ‫س * الَّ هذَ يوس هوس فهى صدو هر النَّا ه‬ ‫س الخنَّا ه‬ ‫الوسوا ه‬
‫س‪[ .‬الناس] ( ‪ 3‬م َّرات)‬‫والنَّا ه‬

‫أبو فاطمة عصام الدين‬ ‫أسرار الترياق من مختصر في كل بيت راق‬


‫‪95‬‬
‫آيات تيسير ال َّزواج‬
‫حيم‬
‫حمن ال َّر ه‬
‫للا ال َّر ه‬
‫بسم ه‬
‫جيم * ه‬
‫َّيطان ال َّر ه‬
‫لل من الش ه‬
‫أعوذ با ه‬
‫وقلنا يا آيم اسكن أنت وزوجَ الجنَّة وثل همنها رغداً حيث ه‬
‫ش ئ تم ا‬
‫ول تقربا اـ هذ هه الشَّجرة فتكونا همن الظَّا هل ه‬
‫مين‪[ .‬البقرة‪]35 :‬‬

‫حيم‬
‫حمن ال َّر ه‬
‫بسم للاه ال َّر ه‬
‫جيم * ه‬
‫َّيطان ال َّر ه‬
‫أعوذ بالله من الش ه‬
‫اطين على مل هَ سليمان وما ثفر سليمان‬ ‫واتَّبعوا ما تتلوا الشَّي ه‬
‫سحر وما أن هزل على‬ ‫اطين ثفروا يعلِّمون النَّاس ال ِّ‬ ‫ولـ هكنَّ الشَّي ه‬
‫ان همن أحد حتَّى يقول إهنَّما‬ ‫الملكي هن هببا هب َّ ااروت وماروت وما يعلِّم ه‬
‫نحن هفتنةٌ فل تكفر فيتعلَّمون همنهما ما يف ِّرقون هب هه بين المر هء‬
‫وزو هج هه وما ام بهلآ ِّرين هب هه همن أحد إهلَّ هبإهذ هن للاه ويتعلَّمون ما‬
‫اآلخر هة همن‬
‫يل ُّرام ول ينفعهم ولقد ع هلموا لم هن اشتراه ما له هفي ه‬
‫ه أنفسهم لو ثانوا يعلمون‪[ .‬البقرة‪]102 :‬‬ ‫خلق ول هبئس ما شروا هب ه‬
‫حيم‬
‫حمن ال َّر ه‬
‫للا ال َّر ه‬
‫بسم ه‬
‫جيم * ه‬
‫َّيطان ال َّر ه‬
‫لل من الش ه‬
‫أعوذ با ه‬
‫فإهن طلَّقها فل ت هح ُّ َّ له همن بعد حتَّى تن هكح زوجا ً غيره فإهن طلَّقها فل‬
‫للا‬
‫للا و هتلَ حدوي ه‬‫جناح علي ههما أن يتراجعا إهن ظنَّا أن ي هقيما حدوي ه‬
‫يبيِّنها هلقوم يعلمون‪[ .‬البقرة‪]230 :‬‬

‫حيم‬
‫حمن ال َّر ه‬
‫للا ال َّر ه‬
‫بسم ه‬
‫جيم * ه‬
‫َّيطان ال َّر ه‬
‫لل من الش ه‬
‫أعوذ با ه‬
‫احدة وخلق همنها‬ ‫يا أيُّها النَّاس اتَّقوا ربَّكم الَّ هذَ خلقكم ِّمن نَّفس و ه‬
‫ث همنهما هرجالً ث هييراً و هنساء واتَّقوا للا الَّ هذَ تساءلون‬ ‫زوجها وب َّ‬
‫ه والرحام إهنَّ للا ثان عليكم رقهيبا ً‪[ .‬النّساء‪]1 :‬‬‫به ه‬

‫أبو فاطمة عصام الدين‬ ‫أسرار الترياق من مختصر في كل بيت راق‬


‫‪96‬‬
‫حيم‬
‫حمن ال َّر ه‬
‫للا ال َّر ه‬
‫بسم ه‬
‫جيم * ه‬
‫َّيطان ال َّر ه‬
‫لل من الش ه‬
‫أعوذ با ه‬
‫وإهن أريتُّم اس هتبدال زوج َّمكان زوج وآتيتم إهحداانَّ هقنطاراً فل‬
‫م هبينا ً‪[ .‬النساء‪]20 :‬‬
‫تأخذوا همنه شيئا ً أتأخذونه بهتانا ً وإهثما ً ُّ‬
‫حيم‬
‫حمن ال َّر ه‬
‫للا ال َّر ه‬
‫بسم ه‬
‫جيم * ه‬
‫َّيطان ال َّر ه‬
‫لل من الش ه‬
‫أعوذ با ه‬
‫ويا آيم اسكن أنت وزوجَ الجنَّة فكل همن حيث ه‬
‫شئتما ول تقربا‬
‫اـ هذ هه الشَّجرة فتكونا همن الظَّا هل ه‬
‫مين‪[ .‬العراف‪]13 :‬‬

‫حيم‬
‫حمن ال َّر ه‬
‫بسم للاه ال َّر ه‬
‫جيم * ه‬
‫َّيطان ال َّر ه‬
‫أعوذ بالله من الش ه‬
‫احدة وجع َّ همنها زوجها لهيسكن إهليها‬ ‫او الَّ هذَ خلقكم ِّمن نَّفس و ه‬
‫فل َّما تغشَّااا حملت حملً خ هفيفا ً فم َّرت هب هه فل َّما أثقلت يَّعوا للا‬
‫ربَّهما ل هئن آتيتنا صا هلحا ً لَّنكوننَّ همن الشَّا هث ه‬
‫رين‪[ .‬العراف‪]183 :‬‬

‫حيم‬
‫حمن ال َّر ه‬
‫للا ال َّر ه‬
‫بسم ه‬
‫جيم * ه‬
‫َّيطان ال َّر ه‬
‫لل من الش ه‬
‫أعوذ با ه‬
‫حتَّى إهذا جاء أمرنا وفار التَّنُّور قلنا اح هم َّ فهيها همن ث ٍّ َّ زوجي هن‬
‫اثني هن وأالَ إهلَّ من سبق علي هه القول ومن آمن وما آمن معه إهلَّ‬
‫ َّ‪[ .‬اوي‪]40 :‬‬
‫ق هلي ٌ‬
‫حيم‬
‫حمن ال َّر ه‬
‫للا ال َّر ه‬
‫بسم ه‬
‫جيم * ه‬
‫َّيطان ال َّر ه‬
‫لل من الش ه‬
‫أعوذ با ه‬
‫فقلنا يا آيم إهنَّ اذا عد ٌّو لََّ ولهزو هجَ فل يخ هرجنَّكما همن الجنَّ هة‬
‫فتشقى‪[ .‬طه‪]110 :‬‬

‫أبو فاطمة عصام الدين‬ ‫أسرار الترياق من مختصر في كل بيت راق‬


‫‪97‬‬
‫حيم‬
‫حمن ال َّر ه‬
‫للا ال َّر ه‬
‫بسم ه‬
‫جيم * ه‬
‫َّيطان ال َّر ه‬
‫لل من الش ه‬
‫أعوذ با ه‬
‫فاستجبنا له ووابنا له يحيى وأصلحنا له زوجه إهنَّهم ثانوا‬
‫ت ويدعوننا رغبا ً ورابا ً وثانوا لنا خ ه‬
‫اش هعين‪.‬‬ ‫يسا هرعون هفي الخيرا ه‬
‫[النبياء‪]30 :‬‬

‫حيم‬
‫حمن ال َّر ه‬
‫للا ال َّر ه‬
‫بسم ه‬
‫جيم * ه‬
‫َّيطان ال َّر ه‬
‫لل من الش ه‬
‫أعوذ با ه‬
‫وترى الرض اا همدةً فإهذا أنزلنا عليها الماء اات َّزت وربت وأنبتت‬
‫هيج‪[ .‬الحج‪]5 :‬‬ ‫همن ث ِّ َّ زوج ب ه‬
‫حيم‬
‫حمن ال َّر ه‬
‫بسم للاه ال َّر ه‬
‫جيم * ه‬
‫َّيطان ال َّر ه‬
‫أعوذ بالله من الش ه‬
‫فأوحينا إهلي هه أ هن اصن هع الفلَ هبأعينهنا ووح هينا فإهذا جاء أمرنا وفار‬
‫التَّنُّور فاسلَ فهيها همن ث ٍّ َّ زوجي هن اثني هن وأالَ إه َّل من سبق علي هه‬
‫اطب هني هفي الَّ هذين ظلموا إهنَّهم ُّ‬
‫مغرقون‪[ .‬المؤمنون‪]20 :‬‬ ‫القول همنهم ول تخ ه‬
‫حيم‬
‫حمن ال َّر ه‬
‫للا ال َّر ه‬
‫بسم ه‬
‫جيم * ه‬
‫َّيطان ال َّر ه‬
‫لل من الش ه‬
‫أعوذ با ه‬
‫[الشّعراء‪]0 :‬‬ ‫ض ثم أنبتنا فهيها همن ث ِّ َّ زوج ث هريم‪.‬‬
‫أولم يروا إهلى الر ه‬
‫حيم‬
‫حمن ال َّر ه‬
‫بسم للاه ال َّر ه‬
‫جيم * ه‬
‫َّيطان ال َّر ه‬
‫أعوذ بالله من الش ه‬
‫اسي أن‬‫ض رو ه‬ ‫ت هبغي هر عمد ترونها وألقى هفي الر ه‬ ‫سماوا ه‬ ‫خلق ال َّ‬
‫سما هء ما ًء فأنبتنا فهيها‬ ‫ت هميد هبكم وب َّ‬
‫ث فهيها همن ث ِّ َّ يابَّة وأنزلنا همن ال َّ‬
‫ريم‪[ .‬لقمان‪]10 :‬‬
‫همن ث ِّ َّ زوج ث ه‬
‫حيم‬
‫حمن ال َّر ه‬
‫بسم للاه ال َّر ه‬
‫جيم * ه‬
‫َّيطان ال َّر ه‬
‫أعوذ بالله من الش ه‬
‫سَ عليَ زوجَ‬ ‫وإهذ تقول هللَّ هذَ أنعم للا علي هه وأنعمت علي هه أم ه‬
‫سَ ما للا مب هدي هه وتخشى النَّاس وللا أح ُّ‬
‫ق‬ ‫ق للا وتخفهي فهي نف ه‬ ‫واتَّ ه‬

‫أبو فاطمة عصام الدين‬ ‫أسرار الترياق من مختصر في كل بيت راق‬


‫‪98‬‬
‫أن تخشاه فل َّما قلى زي ٌد ِّمنها وطراً ز َّوجناثها هلكي ل يكون على‬
‫اج أي هعيائه ههم إهذا قلوا همنهنَّ وطراً وثان‬
‫المؤ همنهين حر ٌج فهي أزو ه‬
‫أمر للاه مفعولً‪[ .‬الحزاب‪]30 :‬‬

‫حيم‬
‫حمن ال َّر ه‬
‫بسم للاه ال َّر ه‬
‫جيم * ه‬
‫َّيطان ال َّر ه‬
‫أعوذ بالله من الش ه‬
‫احدة ث َّم جع َّ همنها زوجها وأنزل لكم ِّمن النع هام‬ ‫خلقكم ِّمن نَّفس و ه‬
‫ون أ َّمهاتهكم خلقا ً همن بع هد خلق فهي‬
‫ثمانهية أزواج يخلقكم فهي بط ه‬
‫ظلمات ثلث ذلهكم للا ربُّكم له الملَ ل إهله إه َّل او فأنَّى تصرفون‪.‬‬
‫[ال ّزمر‪]6 :‬‬

‫حيم‬
‫حمن ال َّر ه‬
‫بسم للاه ال َّر ه‬
‫جيم * ه‬
‫َّيطان ال َّر ه‬
‫أعوذ بالله من الش ه‬
‫ض يخلق ما يشاء يهب هلمن يشاء إهناثًا‬ ‫ت والر ه‬ ‫سماوا ه‬ ‫لل ملَ ال َّ‬
‫ه‬
‫الذثور * أو يز ِّوجهم ذثرانا ً وإهناثا ً ويجع َّ من‬ ‫ويهب لهمن يشاء ُّ‬
‫يشاء ع هقيما ً إهنَّه ع هلي ٌم ق هدي ٌ‬
‫ر‪[ .‬الشّورى‪]50 :‬‬

‫حيم‬
‫حمن ال َّر ه‬
‫بسم للاه ال َّر ه‬
‫جيم * ه‬
‫َّيطان ال َّر ه‬
‫أعوذ بالله من الش ه‬
‫إهنَّ المتَّقهين فهي مقام أ همين * فهي جنَّات وعيون * يلبسون همن‬
‫عين‪[ .‬الدخان‪]54 :‬‬
‫سندس وإهستبرق ُّمتقا هبلهين * ثذلهَ وز َّوجناام هبحور ه‬
‫حيم‬
‫حمن ال َّر ه‬
‫بسم للاه ال َّر ه‬
‫جيم * ه‬
‫َّيطان ال َّر ه‬
‫أعوذ بالله من الش ه‬
‫اسي وأنبتنا هفيها همن ث ِّ َّ زوج‬
‫والرض مدينااا وألقينا هفيها رو ه‬
‫هيج‪[ .‬ق‪]0 :‬‬
‫ب ه‬

‫أبو فاطمة عصام الدين‬ ‫أسرار الترياق من مختصر في كل بيت راق‬


‫‪99‬‬
‫حيم‬
‫حمن ال َّر ه‬
‫للا ال َّر ه‬
‫بسم ه‬
‫جيم * ه‬
‫َّيطان ال َّر ه‬
‫لل من الش ه‬
‫أعوذ با ه‬
‫ّ‬
‫[الذاريات‪]43 :‬‬ ‫و همن ث ِّ َّ شيء خلقنا زوجي هن لعلَّكم تذ َّثرون‪.‬‬
‫حيم‬
‫حمن ال َّر ه‬
‫بسم للاه ال َّر ه‬
‫جيم * ه‬
‫َّيطان ال َّر ه‬
‫أعوذ بالله من الش ه‬
‫إهنَّ المتَّقهين فهي جنَّات ون هعيم * فا هث ههين هبما آتاام ربُّهم ووقاام ربُّهم‬
‫يم * ثلوا واشربوا انهيئًا هبما ثنتم تعملون * متَّ هكئهين‬ ‫عذاب الج هح ه‬
‫عين‪[ .‬الطّور‪]20 :‬‬ ‫على سرر َّمصفوفة وز َّوجناام هبحور ه‬
‫حيم‬
‫حمن ال َّر ه‬
‫للا ال َّر ه‬ ‫بسم ه‬ ‫جيم * ه‬ ‫َّيطان ال َّر ه‬
‫لل من الش ه‬ ‫أعوذ با ه‬
‫الذثر والنيى‪[ .‬النّجم‪]45 :‬‬ ‫وأنَّه خلق ال َّزوجي هن َّ‬
‫حيم‬
‫حمن ال َّر ه‬
‫للا ال َّر ه‬
‫بسم ه‬ ‫جيم * ه‬ ‫َّيطان ال َّر ه‬
‫لل من الش ه‬ ‫أعوذ با ه‬
‫قد س همع للا قول الَّ هتي تجا هيلَ هفي زو هجها وتشت هكي إهلى ه‬
‫للا وللا‬
‫ر‪[ .‬المجايلة‪]1 :‬‬
‫صي ٌ‬
‫يسمع تحاورثما إهنَّ للا س همي ٌع ب ه‬
‫حيم‬‫حمن ال َّر ه‬
‫بسم للاه ال َّر ه‬‫جيم * ه‬ ‫َّيطان ال َّر ه‬‫أعوذ بالله من الش ه‬
‫الذثر والنيى‪[ .‬القيامة‪]33 :‬‬ ‫فجع َّ همنه ال َّزوجي هن َّ‬
‫حيم‬ ‫حمن ال َّر ه‬
‫للا ال َّر ه‬
‫بسم ه‬ ‫جيم * ه‬ ‫َّيطان ال َّر ه‬‫لل من الش ه‬ ‫أعوذ با ه‬
‫ب إهنِّي لهما أنزلت إهل َّي همن خير‬ ‫فسق ٰى لهما ث َّم تولَّ ٰى إهلى الظِّ ِّ َّ فقال ر ِّ‬
‫ر‪[ .‬القصص‪( ] 24 :‬تقرأ ‪ 21‬م َّرة أو أثير)‬
‫فقهي ٌ‬
‫حيم‬
‫حمن ال َّر ه‬‫بسم للاه ال َّر ه‬
‫جيم * ه‬
‫َّيطان ال َّر ه‬
‫أعوذ بالله من الش ه‬
‫ب ل تذر هني فر ًيا وأنت خير الوا هر هثين‪.‬‬ ‫وزث هريَّا إهذ ناي ٰى ربَّه ر ِّ‬
‫[النبياء‪( ]83 :‬تقرأ ‪ 21‬م َّرة أو أثير)‬

‫حيم‬
‫حمن ال َّر ه‬
‫بسم للاه ال َّر ه‬ ‫جيم * ه‬
‫َّيطان ال َّر ه‬
‫أعوذ بالله من الش ه‬
‫والَّ هذين يقولون ربَّنا اب لنا همن أزو ه‬
‫اجنا وذ ِّريَّاتهنا ق َّرة أعين‬
‫ولئهَ يجزون الغرفة هبما صبروا ويلقَّون‬ ‫واجعلنا لهلمتَّقهين إماما * أ ٰ‬
‫ه ً‬
‫فهيها ت هحيَّةً وسل ًما * خاله هدين فهيها ۚ حسنت مستق ًّرا ومقا ًما * ق َّ ما‬
‫أبو فاطمة عصام الدين‬ ‫أسرار الترياق من مختصر في كل بيت راق‬
‫‪100‬‬
‫يعبأ هبكم ربِّي لول يعاؤثم ۖ فقد ث َّذبتم فسوف يكون هلزا ًما‪.‬‬
‫[الفرقان‪]00 – 04 :‬‬

‫حيم‬
‫حمن ال َّر ه‬‫للا ال َّر ه‬‫بسم ه‬
‫جيم * ه‬ ‫َّيطان ال َّر ه‬
‫لل من الش ه‬
‫أعوذ با ه‬
‫ت الرض أثقالها * وقال‬ ‫ت الرض هزلزالها * وأخرج ه‬ ‫إهذا زل هزل ه‬
‫اإلنسان ما لها * يومئهذ تحدِّث أخباراا * بهأنَّ ربََّ أوحى لها *‬ ‫ه‬
‫يومئهذ يصدر النَّاس أشتاتًا لِّيروا أعمالهم * فمن يعم َّ هميقال‬
‫را يره ‪[ .‬الزلزلة] (‪ 11‬أو ‪ 21‬م َّرة)‬‫ذ َّرة خي ًرا يره * ومن يعم َّ هميقال ذ َّرة ش ًّ‬
‫حيم‬
‫حمن ال َّر ه‬‫للا ال َّر ه‬‫بسم ه‬
‫جيم * ه‬ ‫َّيطان ال َّر ه‬
‫لل من الش ه‬
‫أعوذ با ه‬
‫ي َّ * ألم يجع َّ ثيدام هفي‬
‫ب ال هف ه‬ ‫ألم ترى ثيف فع َّ ر ُّبَ هبأصحا ه‬
‫س ِّجي َّ‬
‫تل هلي َّ * وأرس َّ علي ههم طي ًرا أبا هبي َّ * تر همي ههم هب هحجارة همن ه‬
‫مأثول‪[ .‬الفي َّ] ( ‪ 21‬م َّرةً)‬
‫* فجعلهم ثعصف َّ‬
‫حمن ال َّرحيم‬
‫بسم للاه ال َّر ه‬
‫جيم * ه‬
‫َّيطان ال َّر ه‬
‫أعوذ بالله من الش ه‬
‫ق َّ يآ أ ُّيها الكا هفرون * آل أعبد ما تعبدون * وآل أنتم عا هبدون‬
‫مآ أعبد * وآل أنا عا هب ٌد ما عبدتم * وآل أنتم عا هبدون مآ أعبد *‬
‫[الكافرون] ( ‪ 3‬م َّرات)‬ ‫ين‪.‬‬
‫لكم هيينكم ولهي هي ه‬
‫حيم‬
‫حمن ال َّر ه‬
‫بسم للاه ال َّر ه‬
‫جيم * ه‬
‫َّيطان ال َّر ه‬
‫أعوذ بالله من الش ه‬
‫صمد * لم يلهد * ولم يولد * ولم يكن له‬ ‫ق َّ او للا أح ٌد * للا ال َّ‬
‫د‪[ .‬اإلخلص] (‪ 3‬م َّرات)‬‫ثفؤًا أح ٌ‬
‫حيم‬
‫حمن ال َّر ه‬
‫للا ال َّر ه‬
‫بسم ه‬
‫جيم * ه‬
‫َّيطان ال َّر ه‬
‫لل من الش ه‬ ‫أعوذ با ه‬
‫اسق إهذا‬
‫ق * همن ش ِّر ما خلق * و همن ش ِّر غ ه‬ ‫ب الفل ه‬ ‫ق َّ أعوذ هبر ِّ‬
‫اسد إهذا حسد‪.‬‬ ‫وقب *و همن ش ِّر النَّفَّاثا ه‬
‫ت هفي العق هد * و همن ش ِّر ح ه‬
‫[الفلق] (‪ 3‬م َّرات)‬

‫أبو فاطمة عصام الدين‬ ‫أسرار الترياق من مختصر في كل بيت راق‬


‫‪101‬‬
‫حيم‬
‫حمن ال َّر ه‬
‫للا ال َّر ه‬
‫بسم ه‬
‫جيم * ه‬
‫َّيطان ال َّر ه‬
‫لل من الش ه‬
‫أعوذ با ه‬
‫س * همن ش ِّر‬ ‫س * إهل هه النَّا ه‬
‫س * م هل هَ النَّا ه‬
‫ب النَّا ه‬ ‫ق َّ أعوذ هبر ِّ‬
‫الجنَّ هة‬
‫س * همن ه‬ ‫س * ال هذَ يوس هوس هفي صدو هر النَّا ه‬ ‫س الخنَّا ه‬ ‫الوسوا ه‬
‫والنَّا ه‬
‫س‪[ .‬النَّاس] (‪ 3‬م َّرات)‬

‫أبو فاطمة عصام الدين‬ ‫أسرار الترياق من مختصر في كل بيت راق‬


‫‪102‬‬
‫الجمع والمحبَّ هة‬
‫ه‬ ‫آيات‬
‫أعوذ بالل من الشَّيطان ال َّرجيم * بسم للا ال َّرحمن ال َّرحيم‬
‫ت هبكم‬
‫ت ۚ أين ما تكونوا يأ ه‬‫ولهك ٍّ َّ هوجهةٌ او مولِّيها ۖ فاست هبقوا الخيرا ه‬
‫دير‪[ .‬البقرة‪]148 :‬‬ ‫للا ج همي ًعا ۚ إهنَّ َّ‬
‫للا عل ٰى ث ِّ َّ شيء ق ه‬ ‫َّ‬
‫أعوذ بالل من الشَّيطان ال َّرجيم * بسم للا ال َّرحمن ال َّرحيم‬
‫ربَّنا إهنََّ جا همع النَّا ه‬
‫س لهيوم َّل ريب فهي هه إهنَّ للا ليخلهف ال هميعاي‪.‬‬
‫[آل عمران‪ 3( ]3 :‬مرات)‬

‫أعوذ بالل من الشَّيطان ال َّرجيم * بسم للا ال َّرحمن ال َّرحيم‬


‫فكيف إهذا جمعناام هليوم َّل ريب هفي هه ووفِّيت ث ُّ َّ نفس َّما ثسبت وام‬
‫ل يظلمون‪[ .‬آل عمران‪]25 :‬‬

‫أعوذ بالل من الشَّيطان ال َّرجيم * بسم للا ال َّرحمن ال َّرحيم‬


‫للا عليكم إهذ‬‫للا ج همي ًعا ول تف َّرقوا ۚ واذثروا هنعمت ه‬ ‫صموا هبحب ه َّ ه‬ ‫واعت ه‬
‫ثنتم أعدا ًء فألَّف بين قلو هبكم فأصبحتم هب هنعم هت هه إهخوانًا وثنتم عل ٰى‬
‫شفا حفرة ِّمن النَّا هر فأنقذثم ِّمنها ۗ ث ٰذلهَ يبيِّن للا لكم آياته هه لعلَّكم‬
‫تهتدون‪[ .‬آل عمران‪ 3( ]103 :‬مرات)‬

‫أعوذ بالل من الشَّيطان ال َّرجيم * بسم للا ال َّرحمن ال َّرحيم‬


‫للا ل إه ٰله إه َّل او ليجمعنَّكم إهل ٰى يو هم ال هقيام هة ۗ ومن أصدق همن ه‬
‫للا‬
‫دييًا‪[ .‬النساء‪]80 :‬‬
‫حه‬
‫أعوذ بالل من الشَّيطان ال َّرجيم * بسم للا ال َّرحمن ال َّرحيم‬
‫[البقرة‪]165 :‬‬ ‫ب للاه والَّ هذين آمنوا أش ُّد حبًّا ه‬
‫لل‪.‬‬ ‫ي هح ُّبونهم ثح ِّ‬
‫أبو فاطمة عصام الدين‬ ‫أسرار الترياق من مختصر في كل بيت راق‬
‫‪103‬‬
‫أعوذ بالل من الشَّيطان ال َّرجيم * بسم للا ال َّرحمن ال َّرحيم‬
‫وعس ٰى أن ت هحبُّوا شيئًا واو ش ٌّر لكم وللا يعلم وأنتم ل تعلمون‪.‬‬
‫[البقرة‪]216 :‬‬

‫أعوذ بالل من الشَّيطان ال َّرجيم * بسم للا ال َّرحمن ال َّرحيم‬


‫فإهذا تطهَّرن فأتوانَّ همن حيث أمرثم للا إهنَّ َّ‬
‫للا ي هح ُّب التَّ َّوا هبين‪.‬‬
‫[البقرة‪]222 :‬‬

‫أعوذ بالل من الشَّيطان ال َّرجيم * بسم للا ال َّرحمن ال َّرحيم‬


‫ق َّ إهن ثنتم ت هح ُّبون للا فاتَّ هبعو هني يح هببكم للا ويغ هفرلكم ذنوبكم‪.‬‬
‫[آل عمران‪]31 :‬‬

‫أعوذ بالل من الشَّيطان ال َّرجيم * بسم للا ال َّرحمن ال َّرحيم‬


‫[طه‪ 21( ]33 :‬م َّرة)‬ ‫وألقيت عليَ محبَّةً منِّي ولهتصنع على عينهي‪.‬‬
‫أعوذ بالل من الشَّيطان ال َّرجيم * بسم للا ال َّرحمن ال َّرحيم‬
‫ت سيجع َّ لهم ال َّرح ٰمن و ًّيا‪.‬‬ ‫إهنَّ الَّ هذين آمنوا وع هملوا ال َّ‬
‫صا هلحا ه‬
‫[مريم‪]36 :‬‬

‫أعوذ بالل من الشَّيطان ال َّرجيم * بسم للا ال َّرحمن ال َّرحيم‬


‫اجا لِّتسكنوا إهليها وجع َّ‬
‫سكم أزو ً‬ ‫و همن آياته هه أن خلق لكم ِّمن أنف ه‬
‫بينكم َّمو َّيةً ورحمةً ۚ إهنَّ فهي ٰذلهَ آليات لِّقوم يتف َّكرون‪.‬‬
‫[الروم‪ 3( ]21 :‬مرات)‬

‫أعوذ بالل من الشَّيطان ال َّرجيم * بسم للا ال َّرحمن ال َّرحيم‬


‫عسى للا أن يجع َّ بينكم وبين الَّ هذين عاييتم همنهم مو َّيةً ۚ و َّ‬
‫للا ق هدي ٌر ۚ‬
‫م‪[ .‬الممتحنة‪ 3( ]0 :‬مرات)‬ ‫و َّ‬
‫للا غفو ٌر َّر هحي ٌ‬

‫أبو فاطمة عصام الدين‬ ‫أسرار الترياق من مختصر في كل بيت راق‬


‫‪104‬‬
‫حيم‬
‫حمن ال َّر ه‬
‫للا ال َّر ه‬
‫بسم ه‬
‫جيم * ه‬
‫َّيطان ال َّر ه‬
‫لل من الش ه‬
‫أعوذ با ه‬
‫ي َّ * ألم يجع َّ ثيدام هفي‬
‫ب ال هف ه‬ ‫ألم ترى ثيف فع َّ ربَُّ هبأصحا ه‬
‫س ِّجي َّ‬
‫تل هلي َّ * وأرس َّ علي ههم طي ًرا أبا هبي َّ * تر همي ههم هب هحجارة همن ه‬
‫مأثول‪[ .‬الفي َّ] ( ‪ 21‬م َّرةً)‬
‫* فجعلهم ثعصف َّ‬
‫حمن ال َّرحيم‬
‫للا ال َّر ه‬
‫بسم ه‬
‫جيم * ه‬
‫َّيطان ال َّر ه‬
‫لل من الش ه‬
‫أعوذ با ه‬
‫ق َّ يآ أ ُّيها الكا هفرون * آل أعبد ما تعبدون * وآل أنتم عا هبدون‬
‫مآ أعبد * وآل أنا عا هب ٌد ما عبدتم * وآل أنتم عا هبدون مآ أعبد *‬
‫[الكافرون] ( ‪ 3‬م َّرات)‬ ‫ين‪.‬‬
‫لكم هيينكم ولهي هي ه‬
‫حيم‬
‫حمن ال َّر ه‬
‫بسم للاه ال َّر ه‬
‫جيم * ه‬
‫َّيطان ال َّر ه‬
‫أعوذ بالله من الش ه‬
‫صمد * لم يلهد * ولم يولد * ولم يكن له‬ ‫ق َّ او للا أح ٌد * للا ال َّ‬
‫د‪[ .‬اإلخلص] (‪ 3‬م َّرات)‬
‫ثفؤًا أح ٌ‬
‫حيم‬
‫حمن ال َّر ه‬
‫بسم للاه ال َّر ه‬
‫جيم * ه‬
‫َّيطان ال َّر ه‬
‫أعوذ بالله من الش ه‬
‫اسق إهذا‬
‫ق * همن ش ِّر ما خلق * و همن ش ِّر غ ه‬ ‫ب الفل ه‬ ‫ق َّ أعوذ هبر ِّ‬
‫اسد إهذا حسد‪.‬‬ ‫وقب *و همن ش ِّر النَّفَّاثا ه‬
‫ت هفي العق هد * و همن ش ِّر ح ه‬
‫[الفلق] (‪ 3‬م َّرات)‬

‫حيم‬
‫حمن ال َّر ه‬
‫بسم للاه ال َّر ه‬
‫جيم * ه‬
‫َّيطان ال َّر ه‬
‫أعوذ بالله من الش ه‬
‫س * همن ش ِّر‬ ‫س * إهل هه النَّا ه‬
‫س * م هل هَ النَّا ه‬
‫ب النَّا ه‬ ‫ق َّ أعوذ هبر ِّ‬
‫الجنَّ هة‬
‫س * همن ه‬ ‫س * ال هذَ يوس هوس فهي صدو هر النَّا ه‬ ‫س الخنَّا ه‬ ‫الوسوا ه‬
‫والنَّا ه‬
‫س‪[ .‬النَّاس] (‪ 3‬م َّرات)‬

‫أبو فاطمة عصام الدين‬ ‫أسرار الترياق من مختصر في كل بيت راق‬


‫‪105‬‬
‫ت‬
‫يعا ٌء جام ٌع لك ِّ َّ اإلصابا ه‬

‫لل ال هذَ ادانا لهذا وما ثنَّا لنهتدَ لول أن ادانا للا‪ ،‬الحمد‬ ‫الحمد ه‬
‫حيم‪ ،‬الحمد لله ال هذَ لم يتَّخذ ول ًدا ولم‬ ‫حمن ال َّر ه‬‫رب العالمين ال َّر ه‬ ‫لله ِّ‬
‫الذ ِّل وللا أثبر ثبي ًرا‪.‬‬ ‫ولي من ُّ‬ ‫الملَ ولم يكن له ُّ‬ ‫ه‬ ‫يكن له شري ٌَ هفي‬
‫آل مح َّمد ثما صلَّيت على إبراايم‬ ‫اللَّه َّم ص ِّ َّ على مح َّمد وعلى ه‬
‫آل إبراايم إنََّ حمي ٌد مجي ٌد الله َّم بارك على مح َّمد وعلى ه‬
‫آل‬ ‫وعلى ه‬
‫آل إبراايم إنََّ حمي ٌد مجي ٌد‪.‬‬ ‫مح َّمد ثما بارثت على إبراايم وعلى ه‬
‫ت من ش ِّر ما خلق‪ 3(.‬م َّرات)‬ ‫للا التَّاما ه‬ ‫ت ه‬ ‫أعوذ بكلما ه‬
‫ت للاه التَّام هة من ث ِّ َّ شيطان واا َّمة ومن ث ِّ َّ عين ل َّمة‪.‬‬ ‫أعوذ بكلما ه‬
‫(‪ 3‬م َّرات)‬
‫العظيم من غلب هه وعقاب هه وش ِّر عباي هه ومن ش ِّر‬ ‫ه‬ ‫العلي‬
‫ُّ‬ ‫لل‬
‫أعوذ با ه‬
‫س والجنِّ ومن ش ِّر ث ِّ َّ معلن‬ ‫شياطين اإلن ه‬
‫ه‬ ‫إبليس وجنوي هه ومن ش ِّر‬
‫ومسر ومن ش ِّر ما يظهر باللَّي ه َّ ويكمن بالنَّها هر ومن ش ِّر ما يظهر‬
‫سما هء ومن ش ِّر ما‬ ‫ي َّ ومن ش ِّر ما ينزل من ال َّ‬ ‫بالنَّها هر ويكمن باللَّ ه‬
‫يعرج فيها‪.‬‬
‫ض ومن ش ِّر ما‬ ‫العظيم من ش ِّر ماذرأ فهي الر ه‬ ‫ه‬ ‫أعوذ بالله العل ِّي‬
‫يخرج منها ومن ش ِّر ث ِّ َّ هذَ ش ِّر ل أطيق ش َّره ومن ش ِّر ث ِّ َّ يآبة‬
‫آخذ بناصيتها‪ ،‬ومن ش ِّر الشرا هر وش ِّر الخطا هر وش ِّر‬ ‫للا ٌ‬
‫ض‪.‬‬ ‫المرا ه‬
‫العظيم م َّما استعاذ منه نب ُّينا مح َّم ٌد وعيسى‬ ‫ه‬ ‫لل العل ِّي‬ ‫أعوذ با ه‬
‫وموسى وإبراايم ال هذَ وفَّى عليهم صلة للاه وسلمه‪.‬‬
‫ش ث ِّ َّ‬
‫العظيم من ش ِّر ث ِّ َّ شيطان مريد ومن بط ه‬ ‫ه‬ ‫أعوذ بالله العل ِّي‬
‫جبَّار عنيد‪.‬‬
‫خايم‬
‫ه‬ ‫العظيم من ش ِّر ث ِّ َّ لبس ولمس ومن ش ِّر‬ ‫ه‬ ‫أعوذ بالله العل ِّي‬
‫س‪.‬‬ ‫والعاشق والحار ه‬ ‫ه‬ ‫سح هر‬‫ال ِّ‬
‫َّياطين وجنويام وأعوانهم‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ت الش‬
‫العظيم من نزغا ه‬ ‫ه‬ ‫لل العل ِّي‬‫أعوذ با ه‬
‫أبو فاطمة عصام الدين‬ ‫أسرار الترياق من مختصر في كل بيت راق‬
‫‪106‬‬
‫العظيم من ش ِّر الحاقدين ومن ش ِّر الحاسدين ومن‬ ‫ه‬ ‫لل العل ِّي‬ ‫أعوذ با ه‬
‫ش ِّر العائنين ومن ش ِّر النَّاظرين ومن ش ِّر العاشقين ومن ش ِّر‬
‫ساحرين وش ِّر الشَّياطين‪.‬‬ ‫ال َّ‬
‫القديم من‬
‫ه‬ ‫الكريم وسلطان هه‬
‫ه‬ ‫العظيم وبوجه هه‬‫ه‬ ‫لل‬
‫أعوذ با ه‬
‫جيم‪.‬‬
‫َّيطان ال َّر ه‬‫الش ه‬
‫جيم من امز هه‬ ‫َّيطان ال َّر ه‬
‫العليم من الش ه‬ ‫ه‬ ‫ميع‬
‫س ه‬ ‫أعوذ بالله ال َّ‬
‫ونفخ هه ونفي هه‪ 3(.‬م َّرات)‬
‫اللَّهم إنِّي أعوذ بَ من ش ِّر ما استعاذ بَ منه عبدك ونبيَ‬
‫مح َّمد صلَّى للا علي هه وسلَّم وأسألَ من خي هر ما سألَ منه‬
‫عبدك ونب ُّيَ مح َّمد صلَّى للا علي هه وسلَّم وأنت المستعان‬
‫العظيم‪.‬‬
‫ه‬ ‫وعليَ البلغ ول حول ول ق َّوة َّإل بالله العل ِّي‬
‫وطوارق‬
‫ه‬ ‫اللَّهم إنِّي أعوذ بَ من ش ِّر الشرا هر وثي هد َّ‬
‫الفجا هر‬
‫ي َّ والنَّها هر َّإل طارقًا يطرق بخير يا رحمن‪.‬‬ ‫اللَّ ه‬
‫بسم للاه (‪3‬م َّرات) أعوذ بع َّز هة للاه وقدرت هه من ش ِّر ما أجد‬ ‫ه‬
‫وأحاذر‪0( .‬م َّرات)‬
‫سما هء‬
‫ض ول فهي ال َّ‬ ‫يلر مع اسم هه شي ٌء فهي الر ه‬ ‫ُّ‬ ‫بسم للاه الَّ هذَ ل‬ ‫ه‬
‫سميع العليم‪ 3(.‬م َّرات)‬ ‫واو ال َّ‬
‫بسم للاه وللا أثبر‪ 3( .‬مرات)‬ ‫ه‬
‫وأشف أنت الشَّافهي ل شفآء‬ ‫ه‬ ‫ب البأس‬ ‫رب النَّاس أذا ه‬ ‫بسم للاه اللَّهم َّ‬ ‫ه‬
‫َّإل شفائَ شفا ًء ل يغاير سق ًما‪ 3( .‬م َّرات)‬
‫عين حاسد‬ ‫ه‬ ‫بسم للاه أرقيَ من ث ِّ َّ شيء يؤذيَ من ش ِّر ث ِّ َّ نفس أو‬
‫ه‬
‫بسم للاه أرقيَ‪ 3( .‬م َّرات)‬
‫للا يشفيَ ه‬
‫عين حاسد‬ ‫ه‬ ‫للا أرقيَ من ث ِّ َّ شيء يؤذيَ من ش ِّر ث ِّ َّ نفس أو‬
‫بسم ه‬ ‫ه‬
‫مس عاشق أو سح هر ساحر للا يشفيَ‪.‬‬ ‫أو ِّ‬
‫بسم للاه أرقيَ من ث ِّ َّ ياء يؤذيَ ومن ث ِّ َّ بلء يؤذيَ ومن ث ِّ َّ ش ِّر‬ ‫ه‬

‫أبو فاطمة عصام الدين‬ ‫أسرار الترياق من مختصر في كل بيت راق‬


‫‪107‬‬
‫عين حاسد ومن ث ِّ َّ‬ ‫ه‬ ‫أوعين حاقد أو‬
‫ه‬ ‫وشقاء يشقيَ ومن ث ِّ َّ نفس‬
‫نفس أو سح هر ساحر أو ثي هد ثائد للا يشفيَ‪.‬‬
‫ت فهي العق هد ومن ش ِّر حاقد إذا حقد‬ ‫بسم للاه أرقيَ من ش ِّر النَّفَّاثا ه‬ ‫ه‬
‫ومن ش ِّر حاسد إذا حسد ومن ش ِّر ساحر إذا سحر ومن ش ِّر ناظر‬
‫مس إذا استق َّر‪.‬‬ ‫إذا نظر ومن ش ِّر ماثر إذا مكر ومن ش ِّر ٍّ‬
‫بسم للاه أرقيَ وللا يرعاك وللا يشفيَ وللا يشفيَ وللا يشفيَ‬ ‫ه‬
‫وللا يبريَ وللا يجيرك وللا يجبرك وللا يعيذك وللا يعصمَ وللا‬
‫طوارق اللَّ ه‬
‫ي َّ والنَّها هر‬ ‫ه‬ ‫الفجا هر ومن‬
‫يحفظَ من ش ِّر الشرا هر وثي هد َّ‬
‫والجان‪.‬‬
‫ه‬ ‫س‬
‫الفجا هر من اإلن ه‬
‫ومن ش ِّر السحا هر ومن َّ‬
‫ض‬‫ت الم هر ومن المرا ه‬ ‫صد هر وشتا ه‬‫س ال َّ‬ ‫بسم للاه أرقيَ من وساو ه‬ ‫ه‬
‫س ومن‬ ‫السقام ومن الكوابي ه‬ ‫ه‬ ‫َّيطان ومن‬
‫ت الش ه‬ ‫والواام ومن نزغا ه‬
‫ه‬
‫الحلم‪.‬‬
‫ه‬ ‫ت‬
‫مزعجا ه‬
‫بإذن ربِّنا‪.‬‬
‫ه‬ ‫بريق بعلنا يشفى سقيمنا‬ ‫ه‬ ‫للا تربة أرضنا‬ ‫بسم ه‬ ‫ه‬
‫للا‬
‫باسم ه‬ ‫ه‬ ‫للا يبط َّ ث ُّ َّ سحر مأثول‪،‬‬
‫باسم ه‬
‫ه‬ ‫للا يبط َّ ث ُّ َّ سحر‪،‬‬
‫باسم ه‬
‫ه‬
‫باسم للاه‬
‫ه‬ ‫باسم للاه يبط َّ ث ُّ َّ سحر معقوي‪،‬‬
‫ه‬ ‫يبط َّ ث ُّ َّ سحر مشروب‪،‬‬
‫باسم‬
‫ه‬ ‫باسم للاه يبط َّ ث ُّ َّ سحر مدفون‪،‬‬
‫ه‬ ‫يبط َّ ث ُّ َّ سحر مرشوش‪،‬‬
‫للا يحرق ث ُّ َّ سحر محروس‪،‬‬ ‫باسم ه‬
‫ه‬ ‫للا يبط َّ ث ُّ َّ سحر محروس‪،‬‬ ‫ه‬
‫ب‪.‬‬
‫باسم للاه يبط َّ ث ُّ َّ سحر مدفون تحت العتا ه‬ ‫ه‬
‫ت‪ ،‬اللَّه َّم أبط َّ ث َّ َّ سحر‬‫اللَّه َّم أبط َّ ث َّ َّ سحر مدفون عند البيو ه‬
‫مدفون فهي القبو هر‪ ،‬اللَّه َّم أبط َّ ث َّ َّ سحر منيور‪ ،‬اللَّه َّم أبط َّ ث َّ َّ‬
‫سحر مشموم‪ ،‬اللَّه َّم أبط َّ ث َّ سحر مكتوب‪ ،‬اللَّه َّم أبط َّ ث َّ َّ سحر‬
‫قوَ خ هفي‪ ،‬اللَّه َّم أبط َّ سحر‬ ‫ٍّ‬ ‫سف هلي‪ ،‬اللَّه َّم أبط َّ ث َّ َّ سحر قديم‬
‫جوم‪ ،‬اللَّه َّم‬ ‫ب والنُّ ه‬ ‫جوم‪ ،‬اللَّه َّم أبط َّ سحر عبَّاي الكواث ه‬ ‫ب والنُّ ه‬
‫الكواث ه‬

‫أبو فاطمة عصام الدين‬ ‫أسرار الترياق من مختصر في كل بيت راق‬


‫‪108‬‬
‫س إنََّ أنت‬ ‫أبط َّ ث َّ َّ أسحا هر اليهو هي والنَّصارى والبوذيين والهندو ه‬
‫القوَ العزيز‪ ،‬اللَّه َّم أبط َّ ث َّ َّ سحر على صورة صنعوه‪ ،‬اللَّه َّم‬ ‫ُّ‬
‫أبط َّ ث َّ َّ سحر فهي تميال عملوه‪ ،‬اللَّه َّم أبط َّ ث َّ َّ سحر فهي تميال‬
‫ربطوه أو يفنوه‪ ،‬اللَّه َّم أبط َّ ث َّ َّ سحر هفي خيوط عقدوه‪ ،‬اللَّه َّم ف ََّ‬
‫الحيوان‬
‫ه‬ ‫ث َّ َّ سحر معقوي ومربوط‪ ،‬اللَّه َّم أبط َّ ث َّ َّ سحر من أجزا هء‬
‫صنعوه‪ ،‬اللَّه َّم أبط َّ ث َّ َّ سحر فهي شعر عقدوه‪ ،‬اللَّه َّم أبط َّ ث َّ َّ سحر‬
‫من آثا هر المسحو هر صنعوه‪ ،‬اللَّه َّم أبط َّ ث َّ َّ سحر بدم ثتبوه‪ ،‬اللَّه َّم‬
‫أبط َّ ث َّ َّ سحر بذاب أو فظَّة أو نحاس أو زئبق صنعوه‪ ،‬اللَّه َّم‬
‫أبط َّ ث َّ َّ سحر بزئبق استجلبوا ب هه الشَّياطين‪ ،‬اللَّه َّم أبط َّ سحر‬
‫الجنون‪،‬‬
‫ه‬ ‫العقول‪ ،‬اللَّه َّم أبط َّ سحر‬
‫ه‬ ‫ب‪ ،‬اللَّه َّم أبط َّ سحر قل ه‬
‫ب‬ ‫القلو ه‬
‫لق‪ ،‬اللَّه َّم‬ ‫الزواج‪ ،‬اللَّه َّم أبط َّ سحر الطَّ ه‬‫ه‬ ‫تفريق‬
‫ه‬ ‫اللَّه َّم أبط َّ سحر‬
‫لق زيايةً هفي المحبَّ هة‪ ،‬اللَّه َّم واجع َّ هفي سح هر‬ ‫واجع َّ هفي سح هر الطَّ ه‬
‫الزواج زيايةً فهي المحبَّ هة ‪ ،‬اللَّه َّم أبط َّ أسحار المحبَّ هة‪ ،‬اللَّه َّم‬ ‫ه‬ ‫تفريق‬
‫ه‬
‫ب‪ ،‬اللَّه َّم أبط َّ‬ ‫أبط َّ أسحار ال ِّزنا‪ ،‬اللَّه َّم أبط َّ أسحار التَّسخي هر والجل ه‬
‫واج‪ ،‬اللَّه َّم أبط َّ‬ ‫تعطي َّ ال َّز ه‬
‫ه‬ ‫ب‪ ،‬اللَّه َّم أبط َّ سحر‬ ‫ث َّ َّ سحر على القلو ه‬
‫الجان‪ ،‬اللَّه َّم أبط َّ أسحار‬ ‫ه‬ ‫سحر العنوس هة‪ ،‬اللَّه َّم أبط َّ أسحار‬
‫الجان‪ ،‬اللَّه َّم أبط َّ ث َّ َّ‬
‫ه‬ ‫العاشق من‬
‫ه‬ ‫َّاق‪ ،‬اللَّه َّم أبط َّ سحر‬
‫العش ه‬
‫العقم‪،‬‬
‫ه‬ ‫اإلسقاط‪ ،‬اللَّه َّم أبط َّ سحر‬ ‫ه‬ ‫ض‪ ،‬اللَّه َّم أبط َّ سحر‬ ‫أسحا هر المر ه‬
‫الرحام‪،‬‬
‫ه‬ ‫زيف‪ ،‬اللَّه َّم ح َّ َّ ث َّ َّ عقد وربط فهي‬
‫اللَّه َّم أبط َّ أسحار النَّ ه‬
‫الرحام من عقد وسدي وسحر‪ ،‬اللَّه َّم أبط َّ سحر‬ ‫ه‬ ‫اللَّه َّم أحرق ما فهي‬
‫الزواج‪ ،‬اللَّهم ح َّ َّ ث َّ َّ ربط‬ ‫ه‬ ‫الزواج‪ ،‬اللَّه َّم ح َّ َّ ث َّ َّ ربط على‬
‫ه‬ ‫ربط‬
‫ه‬
‫واج‪ ،‬اللَّه َّم أبط َّ أسحار‬ ‫ت‪ ،‬اللَّه َّم أبط َّ سحر ال َّز ه‬ ‫على العورا ه‬
‫عطي َّ‪ ،‬اللَّه َّم أبط َّ أسحار الفق هر‪،‬‬ ‫البغلا هء‪ ،‬اللَّه َّم أبط َّ أسحار التَّ ه‬
‫اللَّه َّم أبط َّ أسحار الكف هر‪ ،‬اللَّه َّم أبط َّ ث َّ َّ سحر وث َّ َّ مانع يص ُّد ه‬
‫عن‬
‫أبو فاطمة عصام الدين‬ ‫أسرار الترياق من مختصر في كل بيت راق‬
‫‪109‬‬
‫ب‪ ،‬اللَّه َّم‬ ‫عن الحجا ه‬ ‫الستقام هة‪ ،‬اللَّه َّم أبط َّ ث َّ َّ سحر وث َّ َّ مانع يص ُّد ه‬
‫القرآن‪ ،‬اللَّه َّم أبط َّ ث َّ َّ سحر‬ ‫ه‬ ‫عن‬
‫أبط َّ ث َّ َّ سحر وث َّ َّ مانع يص ُّد ه‬
‫اإلسلم‪ ،‬اللَّه َّم أبط َّ أسحار الكف هر والفجو هر‪ ،‬اللَّه َّم‬ ‫ه‬ ‫عن‬
‫ومانع يص ُّد ه‬
‫والهلك‪،‬‬
‫ه‬ ‫والنتقام‬
‫ه‬ ‫القت َّ‬
‫ه‬ ‫أبط َّ أسحار الشَِّ‪ ،‬اللَّه َّم أبط َّ أسحار‬
‫بالعيون‬
‫ه‬ ‫مستمر يجدَّي‪ ،‬اللَّه َّم أبط َّ ث َّ َّ سحر ت َّم‬ ‫ٍّ‬ ‫اللَّه َّم أبط َّ ث َّ َّ سحر‬
‫قوَ‪ ،‬اللَّه َّم ابط َّ وح َّ َّ واحرق ث َّ َّ‬ ‫ٍّ‬ ‫والنَّظر‪ ،‬اللَّه َّم أبط َّ ث َّ َّ سحر‬
‫الجسام أو خارجها‪ ،‬اللَّه َّم أبط َّ سحر الس هر‪ ،‬اللَّه َّم أبط َّ‬ ‫ه‬ ‫عقدة في‬
‫الجواف‪ ،‬اللَّه َّم اقلب‬ ‫ه‬ ‫خفي‪ ،‬اللَّه َّم أبط َّ ث َّ َّ سحر غار هفي‬ ‫ٍّ‬ ‫ث َّ َّ سحر‬
‫ساحر ألم سحر هه‪ ،‬اللَّه َّم اجع َّ‬ ‫سحر على من سحر‪ ،‬اللَّه َّم أذق ال َّ‬ ‫ال ِّ‬
‫سحرة على أعوانهم وسحرتهم‪،‬‬ ‫عاقبة أمر هه خسرانًا‪ ،‬اللَّه َّم اقلب ال َّ‬
‫سحر هة خائبين‪ ،‬اللَّه َّم ر َّي ثيدام فهي نحورام‪،‬‬ ‫اللَّه َّم اقلب أعوان ال َّ‬
‫ساحر‬ ‫اللَّه َّم اخرجهم من الجسا هي أذلَّةً صاغرين‪ ،‬اللَّه َّم االَ ال َّ‬
‫سح هر‪ ،‬اللَّه َّم انصر عبدك وأمتَ‪،‬‬ ‫سح هر وحارس ال ِّ‬ ‫سح هر وخايم ال ِّ‬ ‫وال ِّ‬
‫صلة والسلم‪ ،‬اللَّه َّم‬ ‫اللَّه َّم انصر ثتابَ ويينَ وسنَّة نبيَِّ علي هه ال َّ‬
‫فتحا مبينًا‪ ،‬اللَّه َّم اشف هه شفا ًء ل سقم بعده‪ ،‬اللَّه َّم انزل‬ ‫افتح لعبدك ً‬
‫الشِّفاء‪ ،‬اللَّه َّم ارفع ث َّ َّ ياء‪ ،‬اللَّه َّم اشف هه بشفاك واحجر عنه أذاك‪،‬‬
‫اللَّه َّم اشف هه أنت الشَّافهي ل شفاء َّإل شفائَ شفا ًء ل يغاير سق ًما‪،‬‬
‫سحر َّإل أنت سبحانَ ول يح ُّ َّ العقد َّإل أنت‬ ‫اللَّه َّم إنَّه ل يبط َّ ال ِّ‬
‫سبحانَ‪ ،‬فأبط َّ ث َّ َّ السحا هر وح َّ َّ ث َّ َّ العق هد يا رحيم يا رحمن‪.‬‬
‫اللَّهم إنِّي أسألَ بأنِّي أشهد أنََّ أنت للا ال هذَ ل إله َّإل أنت الحد‬
‫صمد ال هذَ لم يلد ولم يولد ولم يكن له ثفؤًا أح ٌد أن تبط َّ سحر‬ ‫ال َّ‬
‫ساحر إذا سحر‪ ،‬سحر منتقم وحاسد وحا‪ ،‬وث َّ َّ سحر مأثول‬
‫عام‪ ،‬وسحر‬ ‫س فهي الطَّ ه‬ ‫ومشروب وسحر معقوي ومنفوث‪ ،‬وسحر ي َّ‬
‫والصو هر‪ ،‬وسحر عقد بالث هر من‬ ‫ُّ‬ ‫والرمو هز والطَّ ه‬
‫لسم‬ ‫عقد بالسما هء ُّ‬
‫أبو فاطمة عصام الدين‬ ‫أسرار الترياق من مختصر في كل بيت راق‬
‫‪110‬‬
‫س والشع هر‪ ،‬وسحر معقوي من النَّجاس هة من الدِّما هء‪ ،‬وسحر‬ ‫الملب ه‬
‫أح هرق بالنَّا هر وذ َّر فهي الهوا هء‪ ،‬وسحر مدفون فهي القبو هر أ هو المقاب هر‪،‬‬
‫المنازل‪ ،‬وسحر‬ ‫ه‬ ‫ب‬
‫وسحر تحت الصخو هر‪ ،‬وسحر مدفون تحت أعتا ه‬
‫ر همي في البحا هر واآلبا هر والنها هر‪ ،‬وسحر يفن تحت الشجا هر‬
‫طيو هر وأرجلها‪ ،‬وسحر ربط‪،‬‬ ‫والحجا هر‪ ،‬وسحر ربط هفي أجنح هة ال ُّ‬
‫النجوم‪ ،‬وسحر عقد فهي أ َّو هل الشَّه هر‬ ‫ه‬ ‫وسحر عقد تحت أضوا هء‬
‫وم وآخر هه‪ ،‬وسحر اليهو هي‬ ‫وآخر هه‪ ،‬وسحر عقد فهي أ َّو هل اليَّ ه‬
‫فريق بين‬ ‫ه‬ ‫ضل هل المسلمين‪ ،‬اللَّهم أبط َّ سح ًرا عقد للتَّ‬ ‫والنَّصارى و َّ‬
‫ب والجسا هي‪،‬‬ ‫وجين بالقلو ه‬ ‫ه‬ ‫فريق بين ال َّز‬ ‫ه‬ ‫المرأ هة وزوجها‪ ،‬وسحر التَّ‬
‫وج من زوج هه‪.‬‬ ‫وج لزوج هه‪ ،‬وسحر نفو هر ال َّز ه‬ ‫وسحر ثرااي هة ال َّز ه‬
‫وعدم حملها‪،‬‬ ‫ه‬ ‫بعقم ال َّزوج هة‬ ‫وجين ه‬ ‫ه‬ ‫فريق بين ال َّز‬ ‫ه‬ ‫اللَّهم أبط َّ سحر التَّ‬
‫لعقوق ال َّزوج هة لزوجها‪ ،‬وأبط َّ الله َّم سح ًرا تسبَّب هفي‬ ‫ه‬ ‫وسح ًرا‬
‫ب‪.‬‬ ‫رف لألقار ه‬ ‫ص ه‬ ‫وج عند رؤي هة زوجت هه‪ ،‬وسحر ال َّ‬ ‫ق صد هر ال َّز ه‬ ‫ضي ه‬
‫والعم َّ‪ ،‬اللَّهم أبط َّ سح ًرا تسبَّب‬ ‫ه‬ ‫العلم‬
‫ه‬ ‫الفش َّ فهي‬‫ه‬ ‫اللَّهم أبط َّ سحر‬
‫الجسام‪ ،‬وسح ًرا تسبَّب‬ ‫ه‬ ‫سقم‬
‫البدان‪ ،‬وسح ًرا تسبَّب هفي ه‬ ‫ه‬ ‫ض‬
‫هفي مر ه‬
‫وفيق فهي ال َّز ه‬
‫واج‪،‬‬ ‫ه‬ ‫عدم التَّ‬ ‫س‪ ،‬وسحر ه‬ ‫العقول واإلحسا ه‬ ‫ه‬ ‫هفي تل ُّبد‬
‫نون‬
‫الج ه‬ ‫ب‪ ،‬الله َّم أبط َّ سحر ُّ‬ ‫الزواج والخطَّا ه‬ ‫ه‬ ‫صرف‬
‫ه‬ ‫وسحر‬
‫والعل َّ‪ ،‬وسحر‬ ‫ه‬ ‫ت‬
‫العقول‪ ،‬وسحر اليوا هء والعااا ه‬ ‫ه‬ ‫واختلل‬
‫ه‬
‫المنام‪ ،‬وسحر‬ ‫ه‬ ‫ت هفي‬ ‫والسقام‪ ،‬وسحر المفزعا ه‬ ‫ه‬ ‫ض‬
‫المرا ه‬
‫والحلم‪ ،‬وأبط َّ اللَّهم سح ًرا يحبِّب ال ِّزنا‬ ‫ه‬ ‫ت فهى اللَّيالهي‬ ‫المزعجا ه‬
‫سحاق‪ ،‬وسح ًرا يحبِّب‬ ‫واآلثام‪ ،‬وسح ًرا يحبِّب اللُّواط وال ِّ‬ ‫ه‬ ‫والفواحش‬
‫الخلق‪.‬‬
‫ه‬ ‫فاق وسو هء‬ ‫هفي النِّ ه‬
‫ت‪ ،‬وسح ًرا‬ ‫المعاصي والشَّهوا ه‬ ‫ه‬ ‫اللَّهم أبط َّ سح ًرا يدعوا إلى ِّ‬
‫حب‬
‫ت‪ ،‬وسحر‬ ‫ت من المح َّرما ه‬ ‫َّ‬
‫والملذا ه‬ ‫باع الهوى‬ ‫حب اتِّ ه‬ ‫يدعوا إلى ِّ‬
‫أبو فاطمة عصام الدين‬ ‫أسرار الترياق من مختصر في كل بيت راق‬
‫‪111‬‬
‫س من‬
‫الحرام‪ ،‬وسحر اليَّأ ه‬‫ه‬ ‫وحب‬
‫ِّ‬ ‫الحرام‬
‫ه‬ ‫والحب‬
‫ِّ‬ ‫والغرام‬
‫ه‬ ‫العشق‬
‫ه‬
‫الشِّفا هء‪ ،‬وسحر التَّعاس هة والشقا هء‪.‬‬
‫اللَّهم أنزل رحمةً من عندك ته هدَ بها القلوب وترفع بها البلء‬
‫وتنزل معها الشِّفاء وتش هفي بها اليواء‪.‬‬
‫س‬
‫شياطين اإلن ه‬
‫ه‬ ‫َّيطان‪ ،‬ومن ثي هد ومك هر‬ ‫اللَّهم اعصم هني من الش ه‬
‫والجآن‪ ،‬ومن سح هر‬
‫ه‬ ‫س‬
‫شياطين اإلن ه‬
‫ه‬ ‫عين ونظر هة‬ ‫ه‬ ‫آن‪ ،‬ومن‬
‫والج ه‬
‫َّ‬
‫والجآن‪.‬‬
‫ه‬ ‫س‬ ‫وحس هد شياطين اإلن ه‬
‫العظيم أن يشفيَ (أن يشفي هني)‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ش‬
‫رب العر ه‬ ‫أسأل للا العظيم ِّ‬
‫(‪ 0‬م َّرت)‬
‫سر أم هرَ‪.‬‬ ‫اللَّهم اشرح صد هرَ‪ ،‬اللَّهم اا هدَ قل هبي‪ ،‬اللَّهم ي ِّ‬
‫اللَّهم ارفع البلء وأت َّم الشِّفاء‪.‬‬
‫اللَّهم اجعل هني هفي حصن حصين من ث ِّ َّ عين ونظرة وسحر وحسد‬
‫وشيطان رجيم‪ ،‬برحمتَ يا رحمن يا رحيم‪.‬‬
‫حسبي للا ونعم الوثي َّ‪ 0(.‬مرات)‬
‫اللَّهم أنزل رحمةً من عندك ته هدَ بها القلوب وترفع بها البلء‬
‫وتنزل معها الشِّفاء وتشفهي بها اليواء‪.‬‬
‫عين ويوي أو حسوي واخرجها من حيث‬ ‫ه‬ ‫اشف عبدك من ث َّ َّ‬ ‫ه‬ ‫اللَّه َّم‬
‫العين‬
‫ه‬ ‫يخلت‪ ،‬اللَّه َّم ر َّي البصر خاسئا ً حسيراً‪ ،‬اللَّه َّم اذاب ح َّر‬
‫اشف‬
‫ه‬ ‫العين والحس هد‪ ،‬اللَّهم‬
‫ه‬ ‫وبرياا ووصبها‪ ،‬اللَّهم ابط َّ تأثير‬
‫الآلم هة‪،‬‬‫العيون َّ‬
‫ه‬ ‫شف عبدك من ث َّ َّ‬ ‫عبدك من ث َّ َّ عين ل َّمة‪ ،‬اللَّهم ا ه‬
‫شف عبدك من ث َّ َّ عين‬ ‫اشف عبدك من ث َّ َّ عين قويَّة‪ ،‬اللَّهم ا ه‬ ‫ه‬ ‫اللَّهم‬
‫شف عبدك من ث َّ َّ عين معجبة ضا َّرة‪ ،‬وث َّ َّ عين‬ ‫قديمة‪ ،‬اللَّه َّم ا ه‬
‫تعجبت وبال ِّزين هة‬ ‫شف عبدك من ث َّ َّ عين َّ‬ ‫متعجبة ضا َّرة‪ ،‬اللَّه َّم ا ه‬ ‫ِّ‬

‫أبو فاطمة عصام الدين‬ ‫أسرار الترياق من مختصر في كل بيت راق‬


‫‪112‬‬
‫شف عبدك من ث َّ َّ عين نظرت‬ ‫وتعجبت وأض َّرت‪ ،‬اللَّه َّم ا ه‬ ‫َّ‬ ‫أعجبت‬
‫اشف عبدك من ث َّ َّ‬ ‫ه‬ ‫واستحسنت وتمعَّنت ور َّثزت وأض َّرت‪ ،‬اللَّه َّم‬
‫عين نظرت وأمرضت وأالكت وث َّ َّ نظرة تك َّررت وما ب َّرثت‪.‬‬
‫شف عبدك من ث َّ َّ عين حاسدة أو حاقدة وث َّ َّ نفس خبيية‬ ‫اللَّه َّم ا ه‬
‫عم تمنت‪ ،‬اللَّه َّم اخرج ث َّ َّ عين قويَّة أو عين‬ ‫لزوال النِّ ه‬
‫ه‬ ‫مبغلة‬
‫العين‪ ،‬اللَّه َّم اذاب ما ح َّ َّ بسبها من ألم‬ ‫ه‬ ‫حارة‪ ،‬اللَّهم اذاب حرارة‬
‫صد هر وألم هفي الظَّه هر‪ ،‬اللَّه َّم ابط َّ‬ ‫وتعب ومرض ونكد وضيق هفي ال َّ‬
‫وح امتزجت‪ ،‬اللَّه َّم اخرج ث َّ َّ عين قويَّة لك ِّ َّ شيء‬ ‫بالر ه‬ ‫أثر ث َّ َّ عين ُّ‬
‫عين عائن أو حاسد‪ ،‬اللَّه َّم ا ه‬
‫شف‬ ‫اشف عبدك من ث ِّ َّ ه‬ ‫ه‬ ‫شملت‪ ،‬اللَّهم‬
‫العيون‬
‫ه‬ ‫شف عبدك من ث َّ َّ‬ ‫لار هة‪ ،‬اللَّه َّم ا ه‬‫العيون ال َّ‬
‫ه‬ ‫عبدك من ث َّ َّ‬
‫اشف‬
‫ه‬ ‫عين وأنفس الجانِّ ‪ ،‬اللَّه َّم‬ ‫شف عبدك من أ ه‬ ‫لار هة‪ ،‬اللَّه َّم ا ه‬ ‫ال َّ‬
‫ت‬
‫ت البي ه‬ ‫ت أصابت واستقرت أو فهي زين ه‬ ‫من ث َّ َّ عين فهي البيو ه‬
‫سا هي من‬ ‫أعين الح َّ‬ ‫ه‬ ‫واشف عبدك من ث َّ َّ‬ ‫ه‬ ‫نظرت وما ب َّرثت فاخرجها‬
‫عين ويوي‪.‬‬ ‫إنس وجان وث َّ َّ ه‬
‫اللَّه َّم يا ثاشف ض َّر أيوب من وجع هه وألم هه‪ ،‬اثشف عنَّا عين‬
‫النَّاظرين والحاسدين‪ ،‬الله َّم اجعلها عينًا جاءت فتغلغلت‪ ،‬غارت‬
‫فانفلقت‪ ،‬طارت فانقطعت‪ ،‬فأصابها إعصا ٌر في هه نا ٌر فاحترقت‪.‬‬
‫قيم‪.‬‬
‫الكهف وال َّر ه‬ ‫ه‬ ‫ت الَّتهي نام بها أصحاب‬ ‫ت للاه التَّا َّما ه‬ ‫نعوذ بكلما ه‬
‫يا من ل إله َّإل أنت سبحانَ إنِّي ثنت من الظَّالمين‪ ،‬يا من ل إله‬
‫َّإل أنت سبحانَ إنِّي ثنت من الظَّالمين يا من ل إله َّإل أنت‬
‫الل ُّر وأنت أرحم‬ ‫رب إنِّي م َّ‬
‫س هني ُّ‬ ‫سبحانَ إنِّي ثنت من الظَّالمين‪ِّ ،‬‬
‫س هني الشَّيطان بنصب وعذاب‪ ،‬أنت حس هبي‬ ‫رب إنِّي م َّ‬
‫ال َّراحمين‪ِّ ،‬‬
‫رب إنِّي لما‬
‫ي من خير فقي ٌر‪ِّ ،‬‬ ‫رب إنِّي لما أنزلت إل َّ‬
‫ونعم الوثي َّ‪ِّ ،‬‬
‫رب إنِّي لما أنزلت إل َّي من خير فقي ٌر‪،‬‬ ‫أنزلت إل َّي من خير فقي ٌر‪ِّ ،‬‬
‫فاغفر وارحم وأنت خير ال َّراحمين‪ ،‬واادنا إلى صراطَ المستقيم‬
‫واجعلنا من عبايك المتقين المخلصين‪ ،‬واجعلنا اداةً مهتدين‪،‬‬
‫أبو فاطمة عصام الدين‬ ‫أسرار الترياق من مختصر في كل بيت راق‬
‫‪113‬‬
‫غلب علينا فل‬
‫ٌ‬ ‫رب العالمين‪ ،‬فإنَّه إن لم يَ بَ‬ ‫وارضى عنَّا يا َّ‬
‫نبالهي‪ ،‬واستجب يعائهي واقب َّ ندائهي ول تر َّينهي خائبًا برحمتَ يا‬
‫أرحم ال َّراحمين‪ ،‬وص ِّ َّ الله َّم على نبيِّنا مح َّمد وعلى آل هه وصحب هه‬
‫رب الع َّز هة ع َّما يصفون وسل ٌم على المرسلين‬ ‫وسلِّم‪ ،‬سبحان ر ِّبَ ِّ‬
‫رب العالمين‪.‬‬ ‫والحمد لله ِّ‬

‫وجين‬
‫ه‬ ‫والجمع بين ال َّز‬
‫ه‬ ‫فريق‬
‫ه‬ ‫يعاء ف َِّ سح هر التَّ‬
‫يوم‬
‫ملَ ه‬ ‫حيم ه‬ ‫حمن ال َّر ه‬
‫رب العالمين ال َّر ه‬ ‫اللَّه َّم لَ الحمد‪ ،‬الحمد ه‬
‫لل ِّ‬
‫وعظيم سلطانَ‪،‬‬ ‫ه‬ ‫لجلل وجهَ‬ ‫ه‬ ‫يارب لَ الحمد ثما ينب هغي‬
‫ِّ‬ ‫ِّين‪،‬‬
‫الد ه‬
‫ت‬
‫سماوا ه‬ ‫اللَّهم ربَّنا لَ الحمد حم ًدا ثيي ًرا طيِّبًا مبار ًثا في هه مأل ال َّ‬
‫ض ومأل ما بينهما ومأل ما شئت من شيئ بعد أا َّ اليَّنا هء وأا َّ‬ ‫الر ه‬
‫ق ما قال العبد وثلُّنا لَ عب ٌد ل مانع لما أعطيت ول‬ ‫المج هد أح ُّ‬
‫معطي لما منعت ول ينفع ذا الج ُّد منَ الج ُّد‪.‬‬
‫اللَّه َّم ص ِّ َّ على مح َّمد وعلى أزواج هه وذ ِّريات هه ثما صلَّيت على ه‬
‫آل‬
‫إبراايم وبارك على مح َّمد وعلى أزواج هه وذ ِّريات هه ثما بارثت على‬
‫آل إبراايم إنََّ حمي ٌد مجي ٌد‪.‬‬ ‫ه‬
‫اللَّه َّم إنِّي عبدك وابن عبدك وابن أمتَ ناصي هتي بي هدك ماض ف َّي‬
‫رب ل إله َّإل أنت خلقتنهي وأنا‬ ‫حكمَ وعد ٌل ف َّي قلاؤك‪ ،‬اللَّهم أنت ِّ‬
‫عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت‪ ،‬أسألَ اللَّهم بك ِّ َّ اسم‬
‫او لَ س َّميت ب هه نفسَ أو أنزلته فهي ثتابَ أو علَّمته أح ًدا من‬
‫ب عندك‪ ،‬أسألَ اللَّهم بأنِّي أشهد‬ ‫علم الغي ه‬
‫خلقَ أو استأثرت ب هه فهي ه‬
‫صمد ال هذَ لم يلد ولم يولد‬ ‫أنََّ أنت للا ال هذَ ل إله َّإل أنت الحد ال َّ‬
‫ولم يكن له ثفؤًا أحدٌ‪ ،‬أسألَ يا من ل إله َّإل أنت لَ الحمد ولَ‬

‫أبو فاطمة عصام الدين‬ ‫أسرار الترياق من مختصر في كل بيت راق‬


‫‪114‬‬
‫بر يا‬ ‫علي يا عظيم يا ح ُّي يا ق ُّيوم يا ُّ‬ ‫واإلثرام يا ُّ‬
‫ه‬ ‫الجلل‬
‫ه‬ ‫الشُّكر يا ذا‬
‫رحيم يا أرحم ال َّراحمين‪ ،‬يا أرحم ال َّراحمين‪ ،‬يا أرحم ال َّراحمين‪ ،‬يا‬
‫رب العالمين‪ ،‬يا من ل إله َّإل أنت سبحانَ إنِّي‬ ‫رب‪ ،‬يا َّ‬ ‫رب‪ ،‬يا ِّ‬ ‫ِّ‬
‫ثنت من الظَّالمين‪ ،‬يا من ل إله َّإل أنت سبحانَ إنِّي ثنت من‬
‫الظَّالمين‪ ،‬يا من ل إله َّإل أنت سبحانَ إنِّي ثنت من الظَّالمين‪ِّ ،‬‬
‫رب‬
‫سنهي الشَّيطان‬ ‫رب إنِّي م َّ‬
‫الل ُّر وأنت أرحم ال َّراحمين‪ِّ ،‬‬ ‫سنهي ُّ‬ ‫إنِّي م َّ‬
‫رب إنِّي لما أنزلت إل َّي‬ ‫بنصب وعذاب‪ ،‬أنت حس هبي ونعم الوثي َّ‪ِّ ،‬‬
‫رب إنِّي لما‬ ‫رب إنِّي لما أنزلت إل َّي من خير فقي ٌر‪ِّ ،‬‬ ‫من خير فقي ٌر‪ِّ ،‬‬
‫أنزلت إل َّي من خير فقي ٌر‪ ،‬فاغفر وارحم وأنت خير ال َّراحمين‪،‬‬
‫وجان‪ ،‬ونقِّنهي من الذى ثما‬ ‫ٍّ‬ ‫واصرف عنِّي ثيد الش ه‬
‫َّيطان من إنس‬
‫َّيطان‬
‫س‪ ،‬وطهَّر هني من نجاس هة الش ه‬ ‫ينقنَّى اليوب البيض من الدَّن ه‬
‫ب‪،‬‬‫المشرق عن المغر ه‬ ‫ه‬ ‫لج والبر هي‪ ،‬وباعد بينه وبي هني بعد‬ ‫بالما هء واليَّ ه‬
‫واشفنهي أنت الشَّافهي ل شفاء َّإل شفائَ شفا ًء ل يغاير سق ًما‪ ،‬اللَّهم‬
‫س ليوم ل ريب في هه اجمع بينهي وبين (وتذثر اسم‬ ‫يا جامع النَّا ه‬
‫يحب‪،‬‬
‫ُّ‬ ‫زوجها أ هو العكس) إنَّ للا تعالى يجمع بينه وبين من‬
‫واادنا إلى صراطَ المستقيم واجعلنا من عبايك المتقين‬
‫رب العالمين‪،‬‬ ‫المخلصين‪ ،‬واجعلنا اداةً مهتدين‪ ،‬وارضى عنَّا يا َّ‬
‫غلب علينا فل نبا هلي‪ ،‬واستجب يعا هئي واقب َّ‬ ‫ٌ‬ ‫فإنَّه إن لم يَ بَ‬
‫ندائهي ول تر َّينهي خائبًا برحمتَ يا أرحم ال َّراحمين‪،‬‬
‫وص ِّ َّ اللَّهم على نبيِّنا مح َّمد وعلى آل هه وصحب هه وسلَّم‪ ،‬سبحان ربَِّ‬
‫رب الع َّز هة ع َّما يصفون وسل ٌم على المرسلين‬ ‫ِّ‬
‫رب‬
‫والحمد لله ِّ‬
‫العالمين‪.‬‬

‫أبو فاطمة عصام الدين‬ ‫أسرار الترياق من مختصر في كل بيت راق‬


‫‪115‬‬
‫يعا ٌء‬
‫قاص ٌم لك ِّ َّ سحر وساحر ل تبخ َّ ب هه على نفسَ‬
‫رب العالمين‪ ،‬اللَّه َّم لَ الحمد ثلَّه يقَّه وجلَّه علنيته‬ ‫الحمد لله ِّ‬
‫ت وتف ّريت‬ ‫بالملَ والملكو ه‬
‫ه‬ ‫توحدت‬‫وس َّره‪ ،‬اللَّه َّم لَ الحمد يا من ّ‬
‫ت‪ ،‬ملكت فقهرت وخلقت فأمرت‪ ،‬ل تحول ول‬ ‫بالعظم هة والجبرو ه‬
‫تزول‪ ،‬ل تغيب ول تفوت‪ ،‬قائ ٌم بنفسَ‪ ،‬سبحانَ أنت الواحد العظيم‬
‫المتعال العالم‬ ‫ه‬ ‫بأحوال جنِّ هه وإنس هه‪ ،‬الكبير‬
‫ه‬ ‫فهي جلل هه‪ ،‬القاير العليم‬
‫واإلثرام‪ ،‬نحمدك‬ ‫ه‬ ‫الجلل‬
‫ه‬ ‫بك ِّ َّ حال‪ ،‬سبحانَ أنت المتكبِّر ذو‬
‫سبحانَ بحم هد النبيا هء والوليا هء والصالحين والمآلئك هة المق َّربين‪،‬‬
‫تحب أن تسمع من حم هد عبايك‪ ،‬اللَّه َّم نحمدك‬ ‫ُّ‬ ‫اللَّهم إنّا نحمدك بما‬
‫ض ومأل ما بينهما‬ ‫ت والر ه‬ ‫سماوا ه‬ ‫حمداً ثييراً طيِّبًا مبار ًثا في هه مأل ال َّ‬
‫ومأل ما شئت من شيء بعد حتَّى ترضى وإذا رضيت وبعد ال ِّرضى‪،‬‬
‫اللَّه َّم ص ِّ َّ وسلِّم وبارك على عبدك ونبيَِّ مح َّمد وعلى آل هه‬
‫وأصحاب هه الطيِّبين الطاارين‪ ،‬اللَّه َّم أنت الثبر ثبيراً‪ ،‬اللَّه َّم لَ‬
‫الحمد ثييراً‪ ،‬اللَّه َّم إنَّا نسبِّحَ بكرةً وأصيلً‪ ،‬اللَّه َّم أنت العالم بك ِّ َّ‬
‫ب‬
‫ب ويا اازم الحزا ه‬ ‫ب ويا مجرَ السحا ه‬ ‫حال‪ ،‬اللَّه َّم يا من ّزل الكتا ه‬
‫سحرة‬ ‫ص ال َّ‬ ‫ب‪ ،‬اللَّه َّم اهح ه‬
‫ب ويا سريع الحسا ه‬ ‫ويا شديد العقا ه‬
‫وأعوانهم عدياً‪ ،‬اللَّه َّم واقتلهم بدياً‪ ،‬اللَّه َّم ول تغاير منهم أحداً‪،‬‬
‫سحرة وأعوانهم أجمعين‪ ،‬اللَّهم إنّا نجعلَ هفي نحورام‪،‬‬ ‫اللَّهم قتّ ه َّ ال َّ‬
‫اللَّهم إنّا نعوذ بَ من شرورام‪ ،‬اللَّه َّم إنّا نعوذ بَ من أسحارام‬
‫قوَ يا متين‪ ،‬اللَّه َّم أنزل عليهم بأسَ الشَّديد‬ ‫ُّ‬ ‫وعقدام وربطهم يا‬
‫ال هذَ ل ير ُّي ول يص ُّد ول يقدر على يفعه أحدٌ‪ ،‬اللَّه َّم االَ أقواام‬
‫اللَّهم االَ أعتاام اللَّه َّم االَ أمكرام وأثبرام وأيااام وأخفاام‪،‬‬
‫أبو فاطمة عصام الدين‬ ‫أسرار الترياق من مختصر في كل بيت راق‬
‫‪116‬‬
‫سح هر وأشدّام وأقواام سحراً‪ ،‬اللَّه َّم االَ ث َّ َّ‬ ‫اللَّه َّم االَ أعلمهم بال ِّ‬
‫جبَّار عنيد إنس أو شيطان منَّاع للخي هر ومعتد ومتكبِّر مريد‪ ،‬اللَّه َّم‬
‫سح هر على عبايك عد ًيا‪ ،‬اللَّه َّم اقتلهم بد ًيا‪ ،‬فإنَّه‬ ‫االَ من تسلَّطوا بال ِّ‬
‫الجان بسحر هه‬‫ه‬ ‫ل يعجزك أحدٌ‪ ،‬اللَّه َّم عليَ بك ِّ َّ م هلَ ساحر من‬
‫المستم هر تسلَّط‪ ،‬اللَّه َّم إنَّا نجعلَ فهي نحروام‪ ،‬ونعوذ بَ من‬
‫قوَ يا‬‫ُّ‬ ‫ش ِّرورام‪ ،‬الله َّم إثفناام بما شئت وثيفما شئت يا للا يا‬
‫سح هر على عبايك عدياً‪ ،‬اللَّهم‬ ‫متين‪ ،‬اللَّه َّم االَ من تسلّطوا بال ِّ‬
‫واقتلهم بدياً‪ ،‬ول تغاير منهم أحداً‪ ،‬فإنَّهم ل يعجزونَ‪ ،‬يا للا يا‬
‫قوَ يا متين اهالكهم الك عاي وثموي‪ ،‬اللَّه َّم اجع َّ عاليهم سافلهم‬ ‫ُّ‬
‫سجي َّ منلوي مس َّومةً من‬ ‫ثقوم لوط‪ ،‬اللَّهم وأرجمهم بحجارة من ِّ‬ ‫ه‬
‫ريحا صرص ًرا‬ ‫َّياطين غير بعيد‪ ،‬اللَّه َّم أرس َّ عليهم ً‬ ‫ه‬ ‫عندك من الش‬
‫هفي يوم نحس مستمر‪ ،‬اللَّه َّم واجعلهم ثأعجا هز نخ َّ منقعر‪ ،‬اللَّه َّم‬
‫أالكهم بالطَّاغي هة‪ ،‬اللَّه َّم ل تجع َّ لهم من باقية‪ ،‬اللَّه َّم سلِّط عليهم‬
‫الليم‬
‫ه‬ ‫جنداً من جندك وملئكةً من عندك‪ ،‬اللَّه َّم أنزل عليهم هرجزك‬
‫وعذابَ الشَّدي هد‪ ،‬اللَّه َّم سلِّط عليهم جن ًدا من جندك وملئكةً من‬
‫ب يلربون وجواهم وأيبارام‬ ‫عندك يسومونهم سوء العذا ه‬
‫سما هء‪ ،‬اللَّه َّم‬ ‫الحريق‪ ،‬اللَّه َّم أنزل عليهم رج ًزا من ال َّ‬‫ه‬ ‫وأذقهم عذاب‬
‫ثقوم فرعون الماء‪ ،‬اللَّه َّم وأرس َّ عليهم‬ ‫ه‬ ‫وأغرقهم وأطبق عليهم‬
‫نجو ًما ثاقبة وشهبًا حارقة وصواعق قاتلة مد ِّمرة‪ ،‬اللَّه َّم أنزل‬
‫عليهم بأسَ الشَّدي هد‪ ،‬اللَّه َّم زلزلهم زلزالً شديداً‪ ،‬واثبتهم والعنهم‬
‫لعنًا ثبي ًرا‪ ،‬اللَّه َّم اقت َّ من سحر وطغى وبغى وثان آلياتَ عني ًدا‪،‬‬
‫اللَّه َّم اراقه صعو ًيا‪ ،‬اللَّه َّم اجع َّ النُّجوم علي هه رجو ًما وال َّزقوم له‬
‫سحر هة وأعوانهم من‬ ‫ب ال َّ‬ ‫طعا ًما‪ ،‬وأذقه حمي ًما‪ ،‬اللَّه َّم ه‬
‫ألق فهي قلو ه‬

‫أبو فاطمة عصام الدين‬ ‫أسرار الترياق من مختصر في كل بيت راق‬


‫‪117‬‬
‫والجن ال ُّرعب‪ ،‬وف ّزعهم وح َّ بينهم وبين ما يشتهون‪،‬‬ ‫ه‬ ‫س‬
‫اإلن ه‬
‫فوق رؤوسهم‬ ‫ه‬ ‫صب من‬ ‫َّ‬ ‫اللَّه َّم قتّلهم تقتيلً وح ّرقهم تحريقاً‪ ،‬اللَّه َّم‬
‫والرج َّ‬
‫ه‬ ‫الرحام والظهو هر والي هدَ‬ ‫ه‬ ‫الحميم‪ ،‬اللَّه َّم واصهر ب هه مافهي‬
‫والبطون‪ ،‬اللَّه َّم احرقهم بنار تأتيهم بغتةً فتبهتهم ل‬ ‫ه‬ ‫ت‬
‫والعورا ه‬
‫يستطيعون ريَّاا عن وجواهم وأجسايام واجعلهم حصي ًدا‬
‫تبق منهم أح ًدا‬ ‫صب عليهم العذاب صبًا‪ ،‬اللَّه َّم ل ه‬ ‫َّ‬ ‫خامدين‪ ،‬اللَّه َّم‬
‫صب عليهم سوط عذاب‪ ،‬اللَّه َّم ثن لهم بالمرصا هي‪ ،‬اللَّه َّم‬ ‫َّ‬ ‫أب ًدا‪ ،‬اللَّه َّم‬
‫حتظ هر‪ ،‬اللَّه َّم اجع َّ هفي أعناقهم وأيديهم وأرجلهم‬ ‫اجعلهم ثهشيم الم ه‬
‫سلسل وأغللً وسعي ًرا‪ ،‬اللَّه َّم عليَ بمن أيبر واستكبر وعبس‬ ‫ً‬
‫ق وبسر وحسد وعقد وربط وسحر‪ ،‬اللَّه َّم واصل هه سقر ول ه‬
‫تبق‬ ‫للح ِّ‬
‫منهم ول من جندام ول تذر‪ ،‬اللَّه َّم واخسف بهم الرض‪ ،‬وأرس َّ‬
‫سما هء واقطع عنهم أسباب الحيا هة وأنزلهم من‬ ‫عليهم حاصبًا من ال َّ‬
‫صياصيهم وأخرجهم من حصونهم وبيوتهم أذلّةً صاغرين‪ ،‬اللَّه َّم‬
‫واثسر ملكهم واقصم ظهورام واثسر شوثتهم وعطّ َّ أسلحتهم‪،‬‬
‫اللَّه َّم أبط َّ أسحارام أينما ثانت وثيفما ثانت‪ ،‬اللَّه َّم عليَ باليهو هي‬
‫قوَ يا متين‪.‬‬ ‫ُّ‬ ‫سحر هة يا‬ ‫والنَّصارى ومن شايعهم وأعانهم من ال َّ‬
‫وصلِّ اللهمَّ علَى محمَّ ٍد وعلَى أزواجهِ ِّ ِ‬
‫وبارك‬
‫ْ‬ ‫يت علَى آ ِل إبراهيمَ‬ ‫وذرياته كمَا صلَّ َ‬
‫باركت علَى آ ِل‬
‫َ‬ ‫علَى محمَّ ٍد وعلَى أزواجهِ وذريَّاتهِ كمَا‬
‫رب العزَّةِ‬
‫ك ِّ‬ ‫سبحان ربِّ َ‬
‫َ‬ ‫ك حميدٌ مجيدٌ‬
‫إبراهيمَ إنَّ َ‬
‫المرسلين‬
‫َ‬ ‫يصفون وسالمٌ علَى‬
‫َ‬ ‫عمَّا‬
‫والحمدُ هللِ ِّ‬
‫رب‬
‫العالمين‪.‬‬
‫َ‬
‫(ل تستعملوا اذا الدُّعاء على المسلمين)‬

‫أبو فاطمة عصام الدين‬ ‫أسرار الترياق من مختصر في كل بيت راق‬


‫‪118‬‬
‫برامج علجيَّةٌ‬
‫ٌ‬
‫ب الما هء المرقهي‪:‬‬
‫‪ )1‬برنامج شر ه‬
‫وإن اتسعظم‬ ‫سابقة إن أمكن على الما هء‪ ،‬ه‬ ‫الرقية ال َّ‬
‫يقرأ ال َّراقي ُّ‬
‫الكرسي‪،‬‬
‫ه‬ ‫الرقي هة واي‪ :‬أوائ َّ البقر هة‪ ،‬وأية‬ ‫طولها فليقرأ أصول ُّ‬
‫والمعوذتين‪ ،‬ثلثًا ثلثًا‪ ،‬وليقرأ التَّعاويذ‬‫ه‬ ‫وأواخر البقر هة‪ ،‬واإلخلص‬
‫من السنَّ هة‪ ،‬وثيفيَّة ذلَ بأن يق ِّرب القارئ فمه من الما هء ثي يص َّ‬
‫ف َّ بحيث‬ ‫ث في هه‪ ،‬والنَّفث او أق ُّ َّ من التَّ ه‬‫إلي هه بخار فم هه‪ ،‬اذا مع النَّف ه‬
‫َ إصاب هة‬ ‫ث‪ ،‬ث َّم يؤمر المصاب بأ ِّ‬ ‫حال النَّف ه‬
‫يق ه‬ ‫يخرج القلي َّ من ال ِّر ه‬
‫يق ويبر ث ِّ َّ صلة وسائ هر يوم هه‪،‬‬ ‫ب اذا الما هء على ال ِّر ه‬ ‫ثانت بشر ه‬
‫للرقي هة‪.‬‬ ‫وإن أمكن فليشرب منه بعد صل هة الفج هر واو يستمع ُّ‬

‫‪ )2‬برنامج اغتسال بالما هء المرقهي‪:‬‬


‫يغتس َّ المصاب ث َّ َّ ليلة بماء وسدر‪ ،‬بحيث يقرأ ال َّراقهي ما سبق‬
‫سد هر‪ ،‬ويغتس َّ منه المصاب ث َّ َّ ليلة‪ ،‬ويحبَّذ أن يكون‬ ‫على الما هء وال ِّ‬
‫الغس َّ‪،‬‬
‫ه‬ ‫ب شيء من ذلَ الما هء حال‬ ‫الغس َّ بالبار هي‪ ،‬ثما يجب شر ه‬
‫اب"‬ ‫اقتدا ًء بقول هه تعالى‪" :‬ارثض به هرج هلَ اذا مغتس ٌ َّ با هر ٌي وشر ٌ‬
‫سنَّ هة واو على يلهي‪ :‬يكفئ‬ ‫[ص‪ ]42 :‬ثما يحبَّذ أن يكون الغس َّ على ال ُّ‬
‫على يدي هه الماء من اإلنا هء ث َّم يغسلهما ثلثًا‪ ،‬ث َّم يغس َّ سوأتي هه‪ ،‬ث َّم‬
‫صل هة غير قدمي هه‪ ،‬ث َّم يخلِّ َّ أصول شعر هه ثلث‬ ‫ضأ وضوءه لل َّ‬ ‫يتو َّ‬
‫يصب‬
‫ُّ‬ ‫بإيخال يدي هه فهي اإلنا هء وتخلي َّ الشَّع هر بهما‪ ،‬ث َّم‬
‫ه‬ ‫م َّرات‪ ،‬واو‬
‫يصب الماء على‬ ‫ُّ‬ ‫َّلَ‪ ،‬ث َّم‬
‫على رأس هه ثلث غرفات من الما هء مع الد ه‬

‫أبو فاطمة عصام الدين‬ ‫أسرار الترياق من مختصر في كل بيت راق‬


‫‪119‬‬
‫بلوغ الما هء للمح ِّ َّ‪ ،‬ث َّم‬
‫ه‬ ‫الدلَ للتأث هد من‬
‫ه‬ ‫القلي َّ من‬
‫ه‬ ‫اليمن مع‬
‫ه‬ ‫شقِّ هه‬
‫شقِّ هه اليس هر ثذلَ‪ ،‬ث َّم يغس َّ قدمي هه‪ ،‬وت َّم الغتسال‪ ،‬ول ينسى أذثار‬
‫ب التهي ذثرنااا آنفًا‪ ،‬ثما يحبَّذ أن يجع َّ فلالة مائ هه فهي‬ ‫خلع الييا ه‬‫ه‬
‫القرآن ال هذَ‬
‫ه‬ ‫لشرف‬
‫ه‬ ‫إناء‪ ،‬ث َّم يت ُّم سقي الشجا هر ب هه إن أمكن‪ ،‬اذا‬
‫قرأ علي هه‪.‬‬

‫ت حبَّ هة البرث هة‪:‬‬ ‫ت ال َّز ه‬


‫يتون أو زي ه‬ ‫‪ )3‬برنامج ايِّاان بزي ه‬
‫ت حبَّ هة البرث هة‪،‬‬
‫يتون أو زي ه‬ ‫ت ال َّز ه‬ ‫فيقرأ ال َّراقهي ما سبق على زي ه‬
‫الزيتون أولى لقول هه تعالى‪" :‬يكاي زيتها يليئ ولو لم‬ ‫ه‬ ‫وزيت‬
‫سع هدَ رحمه للا تعالى‪( :‬يكاي زيتها‬ ‫تمسسه نا ٌر" [النُّو هر‪ ]23 :‬قال ال َّ‬
‫ليئ) من صفائ هه ‪ ،‬وقال الطَّ ُّ‬
‫(‪)1‬‬
‫ت‪،‬‬‫لوء‪ :‬إشراق ذلَ ال َّزي ه‬ ‫برَ‪ :‬ال َّ‬ ‫ي ه‬
‫سته النَّار(‪.)2‬‬ ‫وقال‪( :‬ولو لم تمسسه نا ٌر) أَ‪ :‬فكيف وإن م َّ‬
‫والمعنى أنَّ زيت اذ هه الشجر هة المبارث هة يكاي يليئ من صفائ هه‬
‫حتَّى وإن لم تمسسه نا ٌر‪ ،‬والقصد بهذا القو هل أنََّ إذا وضعت‬
‫ت‬
‫المصباح ث َّم نظرت هفي ذلَ الزي ه‬ ‫ه‬ ‫قارورةً من زيت أمام النَّا هر أ هو‬
‫لوجدته أصبح مشرقًا ب َّراقًا ل َّما اندمج في هه ذلَ النور‪ ،‬وانا زيت‬
‫تلَ ال َّزيتون هة يكاي يكون له ذلَ الوصف حتَّى وإن لم تفع َّ تلَ‬
‫الطَّريق هة بأن تلعه هفي قارورة وتلعه أمام المصباح‪ ،‬واذا معنى‬
‫قول هه "ولو لم تمسسه نا ٌر" وللا أعلم‪.‬‬
‫ت‪ ،‬ويأمر المصاب أن يدَّان ب هه بعد‬ ‫فيقرأ ال َّراقهي ما سبق على ال َّزي ه‬
‫النوم‪ ،‬ويكون ذلَ بأن يدان رأسه ووجهه وما‬ ‫ه‬ ‫اإلغتسال وقب َّ‬
‫ه‬
‫الرثب هة وجميع منافذ جسم هه ث َّم يجع َّ شيأ ً من عطر‬ ‫بين الس َّر هة إلى ُّ‬
‫وم وينام‪ ،‬فالبرنامج على مايلي‪:‬‬ ‫الكحول ويأتهي بأذثا هر النَّ ه‬ ‫ه‬ ‫خال من‬
‫ت المرقي‪)3 ،‬‬ ‫‪ )1‬الغتسال بالماء المرقهي‪ )2 ،‬اليِّاان بال َّزي ه‬
‫وم‪.‬‬ ‫طر‪ )4 ،‬قراءة أذثا هر النَّ ه‬ ‫التَّع ُّ‬

‫أبو فاطمة عصام الدين‬ ‫أسرار الترياق من مختصر في كل بيت راق‬


‫‪120‬‬
‫‪ )4‬برناج استفراغ‬
‫ت‬
‫ابق ذثراا‪ ،‬وثيفيَّة ذلَ‪ :‬إن ثان ه‬ ‫س ه‬ ‫يستفر ُّغ المصاب بالخلطا ه‬
‫ت ال َّ‬
‫ب متقدِّمةً‪ ،‬يعطى الوصفة "الكاشفة لإلصابا ه‬
‫ت‬ ‫حالة المصا ه‬
‫الرقي هة ثي يتقيَّأ ويخرج ما فهي بطن هه سوا ًء ثان‬ ‫الخافية" حال ُّ‬
‫المس‪.‬‬
‫ِّ‬ ‫العين والحس هد أ هو‬
‫ه‬ ‫سح ًرا‪ ،‬أو أخلطًا تك َّونت من ج َّرا هء‬
‫ت الخافية" فيشربها‬ ‫ي َّ يشرب الوصفة "النَّاسفة إلصابا ه‬ ‫ث َّم فهي اللَّ ه‬
‫أ َّول اللَّي َّ لنَّه سيأتي هه إسها ٌل‪ ،‬واذا اإلسهال ينظِّف القلون من ث ِّ َّ‬
‫أوساخا ماييَّة أو أخلطًا من ج َّرا هء اإلصاب هة‪.‬‬
‫ً‬ ‫شيء سوا ًءا ثانت‬
‫وح والجسد" واذ هه ل‬
‫للر ه‬
‫باح يشرب الوصفة "المط ِّهرة ُّ‬
‫ص ه‬ ‫ث َّم هفي ال َّ‬
‫شيئ فيها وطعمها ٌ‬
‫لذيذ‪.‬‬

‫‪ )5‬برنامج حجامة‪:‬‬
‫الروحيَّ هة‪ ،‬وثيف ل وقد‬‫ت ُّ‬‫علج اإلصابا ه‬
‫ه‬ ‫إنَّ للحجام هة أث ٌر شدي ٌد فهي‬
‫بي صلَّى للا علي هه وسلَّم‪" :‬الشِّفاء فهي ثلث‪ :‬شرب هة عس َّ‬ ‫قال النَّ ُّ‬
‫عن الك ِّي"(‪.)3‬‬
‫وشرط هة همحجم‪ ،‬وثيَّة نار‪ ،‬وأنهى أ َّم هتي ه‬
‫الشَّااد فهي قول هه صلَّى للا علي هه وسلَّم‪" :‬شرط هة همحجم" يقصد‬
‫ص ِّحيَّ هة ال هتي ل تحصى ول تعدُّ‪ ،‬ومن‬ ‫الحجامة‪ ،‬فل ًل على فوائداا ال ِّ‬
‫تين هفي الشَّه هر‪،‬‬
‫بالحتجام ثأقصى ح ٍّد م َّر ه‬
‫ه‬ ‫ب يؤمر المصاب‬ ‫اذا البا ه‬
‫صحيح هة تجدونها فهي ثتا هبي "فهي ث ِّ َّ بيت راق"‬ ‫وطريقة الحجام هة ال َّ‬
‫باب الحجام هة(‪.)4‬‬

‫أبو فاطمة عصام الدين‬ ‫أسرار الترياق من مختصر في كل بيت راق‬


‫‪121‬‬
‫متفرقةٌ‪:‬‬
‫ِّ‬ ‫فوائ ٌد‬
‫يسمع المصاب سورة البقر هة ث َّ َّ يوم بعد صل هة الفج هر مع‬
‫ت إن‬ ‫س َّماعا ه‬ ‫طريق ال َّ‬
‫ه‬ ‫القارئ هفي قراءت هه ويسمعها عن‬ ‫ه‬ ‫متابع هة‬
‫صوت حتَّى تتصدَّع السماع بذث هر ه‬
‫للا‬ ‫أمكن له ذلَ ويرفع ال َّ‬
‫ب ث ِّميات ثبيرة من الما هء‬ ‫الجبَّا هر سبحانه وتعالى‪ ،‬مع شر ه‬
‫بإيخال‬
‫ه‬ ‫ابق ذثره‪ ،‬ويحاول أن يست هقي‪ ،‬وذلَ‬ ‫س ه‬ ‫المر هقي ال َّ‬
‫أصابع هه هفي فم هه‪ ،‬واذا ناف ٌع ج ًّدا ج ًّدا‪" ،‬واعلم اداك للا أنَّ‬
‫ب وأنَّ مع العس هر‬ ‫صب هر وأنَّ الفرج مع الكر ه‬ ‫النَّصر مع ال َّ‬
‫ب‬ ‫ب َّ اثتبه بما هء َّ‬
‫الذا ه‬ ‫يس ًرا"‪ ،‬واحفظ منِّي اذا الحديث ه‬
‫منهجا لحياتَ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫واجعله نصب عينيَ أينما ذابت واجعه‬
‫سنَّ هة اإلمام أحمد بن حنب َّ رضي للا‬ ‫أا َّ ال ُّ‬
‫إلمام ه‬
‫ه‬ ‫فبأسانيدَ‬
‫عن اب هن عبَّاس رضي للا عنه قال‪ :‬ثنت رييف‬ ‫عنه قال‪ :‬ه‬
‫للا فقال‪:‬‬ ‫رسول ه‬
‫"يا غلم أو يا غليم أل أعلِّمَ ثلمات ينفعَ للا بهنَّ "‪،‬‬
‫احفظ للا تجده أمامَ‪،‬‬ ‫ه‬ ‫احفظ للا يحفظَ‪،‬‬‫فقلت‪ :‬بلى‪ ،‬فقال‪ " :‬ه‬
‫فاسأل للا‬‫ه‬ ‫ش َّد هة‪ ،‬وإذا سألت‬‫تع َّرف إلي هه هفي ال َّرخا هء يعرفَ هفي ال ِّ‬
‫وإذا استعنت فاستعن بالله‪ ،‬قد جفَّ القلم بما او ثائنٌ فلو أنَّ‬
‫الخلق ثلَّهم جمي ًعا أرايوا أن ينفعوك بشيء لم يكتبه للا عليَ‬
‫صب هر على ما تكره‬ ‫لم يقدروا علي هه‪ ،‬واعلم أنَّ فهي ال َّ‬
‫خي ًرا ثيي ًرا‪ ،‬وأنَّ النَّصر مع ال َّ‬
‫صب هر وأنَّ الفرج مع‬
‫ب وأنَّ مع العس هر يس ًرا(‪.)5‬‬
‫الكر ه‬
‫للمقام‪ ،‬وما جعلته‬
‫ه‬ ‫اإلمام أحمد لنَّها أبين‬
‫ه‬ ‫وإنَّما اخترنا رواية‬
‫ض فذلَ مرايك فاحفظه ثما تحفض اسمَ‪.‬‬ ‫بالخطِّ العري ه‬

‫أبو فاطمة عصام الدين‬ ‫أسرار الترياق من مختصر في كل بيت راق‬


‫‪122‬‬
‫فائدةٌ‪:‬‬
‫ض‬‫لجيمع سح هر المر ه‬ ‫ه‬ ‫علج‬
‫ٌ‬ ‫ابق ذثره‪ ،‬او‬ ‫س ه‬‫اذا العلج ال َّ‬
‫ت عا َّمةً‪،‬‬‫أنواع اإلصابا ه‬
‫ه‬ ‫ولجميع‬
‫ه‬ ‫أنواع السحا هر‬ ‫ه‬ ‫ولجميع‬
‫ه‬
‫ت من سحر‬ ‫لجميع اإلصابا ه‬
‫ه‬ ‫علج‬
‫ٌ‬ ‫صةً اي‬ ‫سابقة خا َّ‬ ‫والرقية ال َّ‬
‫ُّ‬
‫الرقى‬
‫أنواع ُّ‬‫ه‬ ‫ً‬
‫تفصيل أثير هفي‬ ‫مس أو غير ذلَ‪ ،‬من أراي‬ ‫أو ٍّ‬
‫ت راق"‪.‬‬ ‫فعلي هه بكتا هبي "فهي ث ِّ َّ بي ه‬

‫فائدةٌ‪:‬‬
‫علمتان أو‬
‫ه‬ ‫ض أن تكون ثلَّها هفي المصا ه‬
‫ب‪ ،‬ب َّ‬ ‫ل يشترط هفي العرا ه‬
‫ت اإلصاب هة‪ ،‬ثما أنَّه يجب التَّر ِّوَ‬‫أثير أو علمةٌ يامغةٌ تكفهي ليبو ه‬
‫ص فإنَّ العراض متشابهةٌ‪.‬‬ ‫هفي التَّشخي ه‬

‫نصائح اا َّمةٌ ج ًّدا‪:‬‬


‫ٌ‬
‫الرقي هة ونطق الجانُّ على لسان هه فل‬ ‫لو صرع المصاب أثناء ُّ‬
‫تكلِّمه ول تصدِّقه هفي شيء قاله ولو قال صدقًا‪ ،‬وقد أخطأ ج ُّ َّ‬
‫للسلم أو تحدَّث معه"‪ ،‬ول‬ ‫ه‬ ‫الرقا هة حين قالوا‪":‬ايع الجنَّ‬ ‫ُّ‬
‫أخي أو تتوقَّع أن يصدقَ شيطانٌ ؟‬ ‫يكون اذا‪ ،‬فهو شيطانٌ يا ه‬
‫َ شيء ينجي هه أو يخفِّف‬ ‫ث َّم إنَّه هفي حال هة ضعف‪ ،‬فسيقول أ َّ‬
‫لتخفيف‬
‫ه‬ ‫عنه العذاب‪ ،‬فلو قلت له أسلم فسيقول أسلمت‬
‫ُّ‬
‫فسيبث الفتنة بين‬ ‫ب علي هه‪ ،‬ث َّم إنََّ إن تكلَّمت معه‬ ‫العذا ه‬
‫ب ويقول فلنٌ او ال هذَ سحر فلنًا‪ ،‬فل تصدِّقه ولو ثان‬ ‫القار ه‬
‫صايقًا‪ ،‬ول تكلِّمه أب ًدا ول تسأله عن شيء َّإل شيأ ً واح ًدا‬
‫سح هر‪ ،‬فإن أنبأك بمكان هه ووجدت‬ ‫تسأله عنه واو مكان ال ِّ‬
‫أصول ال ُّرقي هة علي هه‬
‫ه‬ ‫سحر بقراء هة‬ ‫المكان فف ََّ ال ِّ‬
‫ه‬ ‫سحر فهي ذلَ‬‫ال ِّ‬
‫تترك الجنِّي بعداا ب َّ‬ ‫ه‬ ‫ووضع هه هفي الما هء المرق ِّي أو ح ِّرقه‪ ،‬ول‬
‫سح هر فاشدي‬ ‫مكان ال ِّ‬
‫ه‬ ‫ب‪ ،‬وإن ثذب فهي‬ ‫اخرجه من جس هد المصا ه‬

‫أبو فاطمة عصام الدين‬ ‫أسرار الترياق من مختصر في كل بيت راق‬


‫‪123‬‬
‫بمكان‬
‫ه‬ ‫سحر‪ ،‬وإن أنبأك‬ ‫بالرقي هة إلى أن يحترق او وال ِّ‬ ‫عليه ُّ‬
‫الرقي هة ثي يرتاح‬ ‫سح هر فل تذاب أنت‪ ،‬فلعلَّه يريد قطع ُّ‬ ‫ال ِّ‬
‫سحر وأنت‬ ‫ت في هه ال ِّ‬
‫مكان المنعو ه‬‫قليل‪ ،‬ب َّ أرس َّ غيرك إلى ال ه‬ ‫ً‬
‫الرقية ول تقطعها أب ًدا‪ ،‬وانظر حال تلوتَ‬ ‫بدورك تواص َّ ُّ‬
‫أَ شيء أثَّر في هه أثير‪ ،‬فاضغط علي هه ب هه‪ ،‬واحذر أن‬ ‫للرقي هة ُّ‬ ‫ُّ‬
‫ب ثأن يقول إنَّ‬ ‫ب المصا ه‬ ‫يخدعَ بالوسوس هة إليَ أو إلى أقار ه‬
‫ع اكذا فمن‬ ‫الرقية واو مصرو ٌ‬ ‫مريض وإن أتممت ُّ‬‫ٌ‬ ‫المصاب‬
‫الممكن أن يموت‪ ،‬فل تصدِّقه‪ ،‬فلقد وقع م هعي اذا المر‪ ،‬ل َّما‬ ‫ه‬
‫وسوس الملعون إلى أخ للمصاب هة فقال لهي‪ :‬يا شيخ إنَّ بها‬
‫الممكن أن تموت‪ ،‬فتوقَّفت‬ ‫ه‬ ‫كرَ فلو واصلنا فمن‬ ‫س ُّ‬
‫مرض ال ُّ‬
‫براةً ث َّم انتبهت‪ ،‬وعلمت أنَّ الملعون ما أراي َّإل أن يرتاح‪،‬‬
‫وقد نال مأربه‪ ،‬واستعم َّ خبيه علينا؛ فاحذر أن تقع فهي‬
‫واص َّ معه َّإل أن تعرف مكان‬ ‫ه‬ ‫بعدم التَّ‬
‫مصائد هه‪ ،‬ويكون ذلَ ه‬
‫سح هر‪.‬‬ ‫مكان ال ِّ‬
‫ه‬ ‫سح هر فقط‪ ،‬وإن لزم المر فل تسأله حتَّى عن‬ ‫ال ِّ‬

‫‪---------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------‬‬

‫(‪ )1‬تفسير السعدَ‪.‬‬

‫(‪ )2‬تفسير الطبرَ‪.‬‬

‫(‪ )3‬رواه البخارَ‪.‬‬

‫(‪ )4‬ثتاب في ث َّ بيت راق لبي فاطمة عصام الدين‪.‬‬

‫(‪ )5‬رواه أحمد في مسنده حديث رقم ‪ 2800‬صفحة عدي ‪ 308‬ورواه‪ ،‬التَّرمذَ بصيغة أخرى‪.‬‬

‫**********************‬

‫أبو فاطمة عصام الدين‬ ‫أسرار الترياق من مختصر في كل بيت راق‬


‫‪124‬‬
‫ٌ‬
‫مبحث‬
‫يحب ويرضى أنَّ الشِّفاء ث ُّ َّ‬ ‫ُّ‬ ‫اعلم وفَّقنهي للا تعالى وإيَّاك لما‬
‫ميل على ذلَ وأقول‪ :‬أنظر هفي‬ ‫القرآن‪ ،‬وأضرب لَ ً‬ ‫ه‬ ‫الشِّفا هء هفي‬
‫فشي المرء س َّره‪ ،‬ستجيب‬ ‫َ شخص ي ه‬ ‫أخي واسألها‪ :‬ل ِّ‬ ‫نفسَ ه‬
‫ب أصحابهي‪ ،‬انا‬ ‫نفسَ وتقول‪ :‬إن ثنت فاشيًا لس ِّرَ فسأفشي هه لقر ه‬
‫وتقرب هه منَ فاز بمعرف هة أسرارك‪،‬‬ ‫ُّ‬ ‫بفل َّ صحبت هه لَ‬ ‫ه‬ ‫يكون صاحبَ‬
‫ب أصحاب هه‪،‬‬ ‫فشي أسراره َّإل لقر ه‬ ‫وثذلَ القرآن‪ ،‬فإنَّ القرآن ل ي ه‬
‫القرآن فصاحبه‪ ،‬صاحبه‪ ،‬تلوةً‪ ،‬وتد ُّب ًرا‪،‬‬ ‫ه‬ ‫فإن رمت أسرار‬
‫ث فهي‬ ‫ويراسةً‪ ،‬وبحيًا‪ ،‬حينها تنال أسراره‪ ،‬واعلم أنَّ علم الحدي ه‬
‫القرآن‪ ،‬فكلاما وح ٌي من عن هد للاه تعالى فقد قال‬ ‫ه‬ ‫علم‬
‫س مستوى ه‬ ‫نف ه‬
‫ج َّ َّ من قائ َّ‪" :‬وما ين هطق ع هن الهوى * إن اوا إه َّل وح ٌي يوحى"‪.‬‬
‫ب والسنَّ هة وللا تعالى‬ ‫[النجم‪ ]4 – 3 :‬وقد خاب وخسر من ف َّرق بين الكتا ه‬
‫يقول‪" :‬إهنَّ الَّ هذين يكفرون هبالله ورسوله هه وي هريدون أن يف ِّرقوا بين‬
‫للا ورسو هل هه ويقولون نؤ همن هببعض ونكفر ببعض وي هريدون أن‬ ‫ه‬
‫سنة اي الحكمة وللا يقول‬ ‫بيل‪[ .‬النِّساء‪ ]150 :‬فال ُّ‬‫يتَّخذوا بين ذلَ س ً‬
‫صةً ولنسا هء العالمين عا َّمةً‪" :‬واذثرن‬ ‫سول خا َّ‬ ‫مخاطبًا لنسا هء ال َّر ه‬
‫الحكمة" [الحزاب‪ ]34 :‬قال ابن ثيير‪:‬‬ ‫تو ه‬ ‫ما يتلى فهي بيوتهكنَّ همن اآليا ه‬
‫اعملن بما ينزل للا تبارك وتعالى على رسول هه صلَّى للا علي هه‬
‫ب والسنَّ هة(‪ ،)1‬فاشتغ َّ بهما ترى العجب‬ ‫وسلَّم هفي بيوتكم من الكتا ه‬
‫فهي الدُّنيا والخرى‪.‬‬

‫أبو فاطمة عصام الدين‬ ‫أسرار الترياق من مختصر في كل بيت راق‬


‫‪125‬‬
‫روحي ومعنوَ‬
‫ه‬ ‫العظيم‪ ،‬أنَّه شفا ٌء لك ِّ َّ مرض‬
‫ه‬ ‫القرآن‬
‫ه‬ ‫ومن أسرا هر‬
‫ميل‪ :‬فما‬ ‫الطفال ً‬
‫ه‬ ‫وما هيَ‪ ،‬ومن انا أقول لَ‪ :‬إن أريت إنجاب‬
‫سنَّ هة‬‫ال‪ ،‬ث َّم أيعية ال ُّ‬ ‫ت الول هي والطف ه‬ ‫ب وآيا ه‬ ‫ت اإلنجا ه‬ ‫عليَ َّإل بآيا ه‬
‫س‬ ‫ب ث َّم يعاؤك الخاص‪ ،‬ويقرأ ث ُّ َّ اذا على النَّف ه‬ ‫س البا ه‬ ‫التهي فهي نف ه‬
‫ب أ هو العص هر‪،‬‬ ‫بح وم َّرةً بعد المغر ه‬ ‫اليوم‪ ،‬م َّرةً بعد ُّ‬
‫الص ه‬ ‫ه‬ ‫تين فهي‬ ‫م َّر ه‬
‫لقول هه تعالى‪" :‬واص هبر نفسَ مع الَّ هذين يدعون ربَّهم هبالغدا هة‬
‫ش ِّي ي هريدون وجهه" [الكهف‪ ]28 :‬فقد أثنى للا تعالى عليهم بفعلهم‬ ‫والع ه‬
‫ت وأ َّما الماء فيشرب منه‬ ‫ذلَ‪ ،‬ويقرأ ث ُّ َّ اذا على الما هء وال َّزي ه‬
‫ويغتس َّ ب هه‪ ،‬وأ َّما ال َّزيت فيدان ب هه الجسد أو بعله ويشرب منه‪،‬‬
‫سنَّ هة هفي با ه‬
‫ب‬ ‫زق وأيعية ال ُّ‬ ‫ت ال ِّر ه‬ ‫واكذا من أراي ال ِّرزق فيختار آيا ه‬
‫ب‬
‫الخاص ب هه‪ ،‬ويفع َّ مي َّ ما فع َّ فهي با ه‬ ‫ِّ‬ ‫زق ويعاء الدَّا هعي‬ ‫ال ِّر ه‬
‫ص الدُّنياويَّ هة والخراويَّ هة‪،‬‬ ‫شخ ه‬ ‫ب‪ ،‬واكذا فهي سائ هر أمو هر ال َّ‬ ‫اإلنجا ه‬
‫ين َّ الدَّا هعي مرايه هفي مأمول هه فيكفي هه أنَّه تعلَّق با ه‬
‫لل‬ ‫اذا فإن لم ه‬
‫الموحدين‪ ،‬اذا لتعلُّق هه‬ ‫ِّ‬ ‫للا تعالى بإذن هه من‬ ‫تعالى وحده وس ِّج َّ عند ه‬
‫بالله وحده سبحانه‪ ،‬واذا او عين التَّوحي هد‪ ،‬وزي علي هه أجر التِّلو هة‬
‫بإذن للاه تعالى‪ ،‬لنَّه من‬ ‫ه‬ ‫المأمول‬
‫ه‬ ‫وأجر الدُّعا هء‪ ،‬وزي علي هه بلوغ‬
‫ص للا تعالى أنَّه ل ير ُّي يعوة الدَّا هعي أب ًدا‪ ،‬فإ َّما أن ينال‬ ‫خصائ ه‬
‫اإلجابة هفي الدُّنيا أو يصرف بها عنه سو ًءا هفي الدُّنيا أو يدَّخراا له‬
‫أَ فل َّ خي ٌر من اذا‪ ،‬فل‬ ‫فهي اآلخر هة واو الفل َّ‪ ،‬فبربَِّ قلِّي ُّ‬
‫للا تعالى على ما تريد من‬ ‫ب ه‬ ‫تبخ َّ على نفسَ وقم وابحث هفي ثتا ه‬
‫واجمع اليعي هة المح َّمديَّ هة وزي عليها يعاءك‬ ‫ه‬ ‫خيرَ الدُّنيا واآلخر هة‬
‫الخاص‪ ،‬وإنِّي وللاه ثنت قد اممت أن أثتب ث َّ َّ شيء فهي اذا‬

‫أبو فاطمة عصام الدين‬ ‫أسرار الترياق من مختصر في كل بيت راق‬


‫‪126‬‬
‫القارئ َّإل إخلص النِّيَّ هة والقراء هة فقط‪ ،‬لكنِّي‬
‫ه‬ ‫ب‪ ،‬فل يكون على‬
‫البا ه‬
‫أريت أن يزياي أجرك عند ربَِّ حين تبحث بنفسَ تتعب‬
‫نفسَ هفي ذلَ‪ ،‬واا قد س َّهلنا عليَ المر وأريناك الطَّريق فما‬
‫عليَ َّإل سلوثه بإخلص لله تعالى وتو ُّث َّ علي هه سبحانه‪ ،‬وأسأل‬
‫العظيم أن ينفعَ بما قرأت واتَّبعت‪ ،‬وأسأله‬ ‫ه‬ ‫ش‬
‫رب العر ه‬ ‫العظيم ِّ‬
‫ه‬
‫الرقي هة أرجو‬
‫ب ُّ‬
‫ختام با ه‬
‫ه‬ ‫تعالى أن يشفيَ ويرزقَ ويهديَ‪ ،‬اذا و هفي‬
‫ومشايخي وذريَّ هتي‬
‫ه‬ ‫َ‬‫من ث ِّ َّ قارئ لكتابهي أن يدعو هلي ولوالد َّ‬
‫والغفران‪ ( ،‬ل تنسى ذلَ)‪.‬‬
‫ه‬ ‫والمسلمين بال َّرحم هة‬

‫‪------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------‬‬

‫(‪ )1‬تفسير ابن ثيير وبه قال الطَّبرَ‪.‬‬

‫**********************‬

‫أبو فاطمة عصام الدين‬ ‫أسرار الترياق من مختصر في كل بيت راق‬


‫‪127‬‬
‫أبو فاطمة عصام الدين‬ ‫أسرار الترياق من مختصر في كل بيت راق‬
‫‪128‬‬
‫الفهرس‬
‫مقدَّمة ‪5 ......................................................................‬‬
‫تمهيد ‪0 .......................................................................‬‬
‫الرقية الشَّرعيَّة ‪12 ...................................................‬‬
‫حكم ُّ‬
‫الرقية الشَّرعيَّة ‪13 ................................................‬‬
‫شروط ُّ‬
‫فل َّ ال َّراقي ‪10 .............................................................‬‬
‫حكم تعلُّم ُّ‬
‫الرقية الشَّرعيَّة ‪13 .............................................‬‬
‫فائدة مه َّمة ج ًّدا يجب قراءتها ‪20 ........................................‬‬
‫أصول اإلصابات ‪23 ........................................................‬‬
‫الحسد – أعراض الحسد ‪24 ..............................................‬‬
‫العين – أعراض العين ‪26 ................................................‬‬
‫تسلُّط القرين – أعراض تسلُّط القرين ‪28 ..............................‬‬
‫أسباب تسلُّط القرين ‪23 ...................................................‬‬
‫سحر عموما ‪30 .........................‬‬
‫سحر بأنواعه – أعراض ال ِّ‬
‫ال ِّ‬
‫سحر المرض – العراض الجسديَّة لسحر المرض ‪31 .............‬‬
‫العراض النَّفسيَّة لسحر المرض ‪32 ...................................‬‬
‫العراض العقليَّة لسحر المرض ‪33 ....................................‬‬
‫أعراض سحر المرض في الحلم ‪34 ..................................‬‬

‫أبو فاطمة عصام الدين‬ ‫أسرار الترياق من مختصر في كل بيت راق‬


‫‪129‬‬
‫أعراض سحر المرض على المنظر العام ‪35 ..........................‬‬
‫سحر التَّعطي َّ – أعراض سحر التَّعطي َّ الجز هئي ‪36 ..................‬‬
‫أعراض سحر التَّعطي َّ الجزئهي الكلِّي ‪30 ...............................‬‬
‫سحر التَّصفيح ‪38 ..........................................................‬‬
‫أعراض سحر التَّصفيح ‪33 ...............................................‬‬
‫سحر التَّفريق ‪ -‬أعراض سحر التَّفريق ‪40 ............................‬‬
‫سحر ال َّربط – أعراض سحر ال َّربط للمتز ِّوجة – أعراض سحر‬
‫ال َّربط للعزباء ‪41 ...........................................................‬‬
‫أعراض سحر ال َّربط للمتز ِّوج – أعراضه لألعزب ‪42 ...............‬‬
‫فائدة ‪43 ......................................................................‬‬
‫سحر – أعراض‬ ‫سحر البيوت والعوائ َّ – أعراض إصابة البيت بال ِّ‬
‫إصابة البيت بالعين أو الحسد – أعراض وجوي شياطين مستق ِّرة‬
‫في المنزل ‪44 ...............................................................‬‬
‫فائدة مه َّمة ‪45 ..............................................................‬‬
‫تحذير ‪40 ....................................................................‬‬
‫نصائح اا َّمة ‪48 ............................................................‬‬
‫فوائد ‪43 .....................................................................‬‬
‫سحر القديم ‪50 ........................‬‬
‫سحر المسحوب وال ِّ‬
‫فائدة في ال ِّ‬
‫المس – أعراض المس ‪51 ...............................................‬‬
‫أبو فاطمة عصام الدين‬ ‫أسرار الترياق من مختصر في كل بيت راق‬
‫‪130‬‬
‫الروح – عاشق الجسد ‪52 ...........‬‬
‫مس العاشق – عاشق ُّ‬
‫أنواع ِّ‬
‫عاشق ال ِّزنا – العراض الصغرى – العراض الكبرى ‪53 .........‬‬
‫علج جميع أنواع اإلصابات – علج البيوت ‪54 .....................‬‬
‫نواقض تحصين البيوت ‪56 ...............................................‬‬
‫الروحيَّة – العلج المعنوَ ‪53 ...............‬‬
‫ثيفيَّة علج اإلصابات ُّ‬
‫العلج المايَ ‪61 ...........................................................‬‬
‫الروحي ‪64 ..........................................................‬‬
‫العلج ُّ‬
‫الرقية الشَّاملة ‪65 ..........................................................‬‬
‫ُّ‬
‫برامج علجيَّة – برنامج شرب الماء المرقي – برنامج اغتسال‬
‫بالماء المرقي ‪113 .........................................................‬‬
‫برنامج ايِّاان بال َّزي ه‬
‫ت المرقي ‪120 ......................................‬‬
‫برنامج حجامة ‪121 ........................................................‬‬
‫فوائد متف ِّرقة ‪122 ..........................................................‬‬
‫مبحث ‪125 ...................................................................‬‬
‫الفهرس ‪123 ................................................................‬‬
‫الحمد هلل الذي بنعمته تتم الصَّالحات‬

‫أبو فاطمة عصام الدين‬ ‫أسرار الترياق من مختصر في كل بيت راق‬


‫‪131‬‬

You might also like