You are on page 1of 15

‫كلية العلوم اإلنسانية واالجتماعية‬

‫قسم علم النفس وعلوم التربية واألرطوفونيا‬


‫شعبة األرطوفونيا‬
‫تخصص أمراض اللغة والتواصل‬
‫محاضرة‬

‫الخصائص الفيزيائية للصوت‬


‫‪ .1‬االرتفاع‪ّ La Hauteur :‬‬
‫يعبر عن االرتفاع بالتردد أو الذبذبات‪،‬حيث تحدد سرعة‬
‫اإللتحام والتنافر للوتران الصوتيان بشكل دوري‪.‬فالصوت الذي يكون ارتفاعه ‪150Hz‬‬
‫يعني التحم وتنافر الوتران الصوتيان ‪ 150‬مرة في الثانية‪.‬أي كلما زاد عدد الذبذبات‬
‫الصوتية في الثانية الواحدة كلما كان الصوت حاد‪ ،‬وكلما ّ‬
‫قل عدد الذبذبات في الثانية‬
‫كلما كان الصوت غليظا‪.‬‬
‫الرجل‬ ‫املرأة‬ ‫نوع الصوت‬
‫‪Hz165/110‬‬ ‫‪Hz330/220‬‬ ‫الصوت الحواري‬
‫‪Hz185/123‬‬ ‫‪Hz370/245‬‬ ‫الصوت عند الجدال‬
‫‪Hz330/220‬‬ ‫‪Hz660/440‬‬ ‫صوت النداء‬

‫‪ .2‬الشدة‪ L'intesité:‬إن إصدار صوت يؤدي إلى انتاج قوة أكوستيكية تنتشر في املجال‬
‫الذي يحيط بمصدر ذلك الصوت‪،‬كلما ابتعدنا عن مصدر الصوت كلما انخفضت تلك‬
‫القوة األكوستيكية والشدة‪.‬‬

‫تعتبر كمية هواء الزفير محدد سعة املوجة الصوتية لدى االنسان‪ .‬ترتبط شدة الصوت بالضغط‬
‫تحت الحنجري وبالتالي بقوة هواء الزفير من جهة وقوة احتكاك الوتران الصوتيان من جهة‬
‫أخرى‪ .‬فكلما زادت قوة هواء الزفير كلما ارتفعت شدة الصوت‪ ،‬شرط أن يقدم املزمار مقاومة‬
‫فعالة لهواء الزفير‪.‬‬
‫نوعية الصوت‬ ‫شدة الصوت‬
‫الصوت الحواري‬ ‫بين ‪ 55‬و‪dB65‬‬
‫صوت النقاش‬ ‫بين ‪ 65‬و ‪dB 75‬‬
‫صوت النداء‬ ‫بين ‪ 80‬و‪dB 85‬‬
‫صوت الصراخ‬ ‫بين ‪ 85‬و‪dB90‬‬
‫صوت األبرا‬ ‫حتى ‪dB 120‬‬

‫‪ .3‬الجرس أو الطابع‪ Le timbre :‬يختلف جرس الصوت من شخص آلخر تبعا ملدى غنى‬
‫الصوت بالنغمات‪ ،‬ويقصد بنغمات الصوت مضاعفات التردد األساس ي التي تنشأ نتيجة‬
‫لعبور الصوت لحجرات الرنين وهي الحلق‪ -‬التجويف الفمي والتجويف األنفي وكل صوت‬
‫يتميز بجرس خاص‪ ،‬فبفضل الجرس نتعرف على األشخاص عبر الهاتف مثال‪.‬‬

‫أوال‪ :‬البحة الصوتية الوظيفية البسيطة‪La dysphonie fonctionnelle simple :‬‬

‫البحة الصوتية ما هي إال اضطراب في الخصائص األكوستيكية للصوت‪ ،‬ممكن تكون اإلصابة‬
‫على مستوى الطابع أو الشدة أو اإلرتفاع‪ .‬ويمكن أن يشعر املصاب أن إمكانياته الصوتية جد‬
‫محدودة في الصوت الغنائي أو الصوت الندائي‪،‬‬

‫يمكن تصنيف سلبيات البحة على عدة مستويات‪:‬‬

‫أكوستيكيا‪ :‬انزعاج عند سماع الصوت املبح أو املضطرب‪.‬‬

‫من الناحية النفسية واإلجتماعية‪ :‬صعوبة في عدم الفهم واإلصغاء‪.‬‬

‫من الناحية الجسدية‪ :‬إحساس بالتعب خاصة عند اإلستعمال املفرط من طرف املصاب‪.‬‬
‫ملعرفة كيفية ّ‬
‫تكون اإلضطراب الصوتي الوظيفي البسيط ‪ La dysphonie‬البد من التطرق إلى ‪3‬‬
‫نقاط‪:‬‬

‫‪ .1‬الحلقة املفرغة لإلجهاد الصوتي‪ :‬أول ش يء نقوم به الشعوريا عندما الصوت ال يصل هو‬
‫الضغط عليه ليتحسن رغما عنه‪ ،‬في البداية هذا الضغط الصوتي يعطي تحسن نسبي‬
‫لكن على حساب اإلنتاج الصوتي‪.‬‬
‫في الحالة العادية يمكن أن تزول بصفة عفوية ولكن إذا توفرت العوامل املساعدة واملؤهلة‬
‫فالشخص يجهد نفسه وفي نفس الوقت ينقص اإلنتاج الصوتي‪ ،‬والزيادة في اإلجهاد الصوتي‬
‫يصبح مع مرور الوقت عادة وبالتالي توتر دائم في ميكانيزم اإلجهاد الصوتي‪.‬‬

‫هذا السلوك املجهد يحفز على استعمال التنفس الصدري عوضا عن التنفس البطني‪.‬‬

‫‪ .2‬العوامل املساعدة‪ :‬هناك عوامل من الطابع العضوي وعوامل من الطابع النفس ي‪.‬‬

‫العوامل ذات الطابع العضوي‪ :‬تتمثل في أمراض األنف‪ ،‬األذن والحنجرة‪.‬‬

‫العوامل ذات الطابع النفس ي‪ :‬كالحاالت املهنية أو العاطفية‪.‬‬

‫الضعف العام واإلرهاق‪.‬‬

‫السعال‪ ،‬خاصة عند التهاب الرغامي‪ ،‬حيث أنه يؤدي إلى التهاب مخاطية الحنجرة‪.‬‬

‫‪ .3‬العوامل املؤهلة‪ :‬العوامل املساعدة ال تكفي وحدها لتركيب الحلقة املفرغة لإلجهاد‬
‫الصوتي‪ ،‬بل يجب أن تضاف لها عوامل مؤهلة كالواجبات االجتماعية املهنية كالكالم أو‬
‫الغناء خاصة بالنسبة للمصلين‪ ،‬األساتذة واألمهات‪.‬والخصائص السيكولوجية مثل‬
‫العوامل النفسية املؤهلة للقلق‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬اإلضطراب الصوتي الوظيفي املعقد ‪La dysphonie fonctionnelle compliqué‬‬

‫‪ .1‬العقيدة‪ Le nodule :‬هي عبارة عن انتفاخ على مستوى مخاطية الوتر الصوتي‪ ،‬تتمركز‬
‫العقيدة على مستوى الحافة الحرة للوتر الصوتي أو لكليهما عند اتحاد الثلث األمامي‬
‫والثلث األوسط للوتر الصوتي‪.‬‬

‫تتكون العقيدة على مستوى األوتار الصوتية عند مفحوص تعرض إلى بحة صوتية منذ مدة‬
‫طويلة (منذ أشهر أو أعوام) والتي ازدادت تدهورا مع الوقت حتى تكونت العقيدة‪ .‬فالحالة لم‬
‫تتلق كفالة ارطوفونية‪.‬‬

‫األعراض‬

‫‪ .1‬األعراض الذاتية ‪Les signes subjonctifs‬‬


‫كل األعراض التي ممكن ان تظهر عند املفحوص املصاب ببحة صوتية وظيفية بسيطة‬
‫ممكن أن تظهر لدى املفحوص الذي يعاني من عقيدة وهي‪ :‬الشعور بوخز على مستوى‬
‫الحنجرة‪ ،‬الشعور باأللم والعرض األكثر شيوعا هو التعب الصوتي خاصة عند التصويت‬
‫املطول‪.‬‬

‫‪ .2‬األعراض املوضوعية‪Les signes objectifs :‬‬

‫تتمثل في تغير في الخصائص الفيزيائية للصوت‬

‫‪ .3‬عالمات التنظيراملجهري غيراملباشر‪:‬‬

‫هذا الفحص سيبين اإلصابة على مستوى الحافة الحرة للوتر الصوتي‪ ،‬موقع اإلصابة يكون دائما‬
‫على مستوى اتحاد الثلث األمامي والثلث األوسط للوتر الصوتي هذا املوقع يسمى ‪Le point‬‬
‫‪nodulaire‬‬

‫عند الطفل موقع اإلصابة يكون على مستوى اتحاد الربع األول والربع الثاني األمامي للوتر‬
‫الصوتي‪.‬‬

‫تظهر العقيدة على شكل انتفاخ طفيف رمادي أو وردي للمخاطية وذو حجم مختلف‪.‬‬

‫يمكننا أن نجد األنواع التالية من العقيدات‪:‬‬

‫‪1.Les nodules épineux:‬‬

‫لها شكل شوكة بيضاوية مغلفة بمخاط‪ ،‬هذه األخيرة ممكن أن تطرد خارج الحنجرة بفعل‬
‫السعال‪ ،‬هذا ما يسمح بفحص الحجم الحقيقي للعقيدة وتنقص األعراض عندما تطرد الشوكة‪.‬‬

‫‪2.Les nodules œdémateux:‬‬

‫هي عقيدة حديثة تظهر على شكل تورم أو انتفاخ أملس ذو كثافة لينة‪ ،‬وهذا راجع لحداثة‬
‫العقيدة‪.‬‬

‫‪3.Le nodule en miroir/Kissing nodule:‬‬


‫هما عبارة عن عقيدتان متقابلتان‪ ،‬هنا اإلصابة تكون في الجانبين‪ ،‬هذه اإلصابة هي األكثر انتشارا‬
‫في العقيدات‪ ،‬وفيه نجد عقيدة أحد الجانبين أكبر من األخرى‪ .‬ونالحظ غالبا رابط مخاطي يجمع‬
‫بين العقيدتين عند انتفاخ الوتران الصوتيان‪.‬‬

‫‪4.Le nodule Fibreux:‬‬

‫هي عقيدة قديمة ذو كثافة صلبة تظهر كاملسمار‪.‬‬

‫تطور املرض‪ :‬هو ناتج عن اإلجهاد الصوتي وخاصة العقيدة الحديثة يمكنها أن تختفي تماما إذا‬
‫توقفت الحالة على الضغط‪ ،‬وإذا غيرت من أساليب استعمالها لصوتها وخاصة إذا زاولت كغالة‬
‫أرطوفونية ‪،‬فاختفاء العقيدة سيكون سريع جدا‪ ،‬وإذا لم تتغير ظروف استعمال الصوت‬
‫فستزداد العقيدة حجما وتتطور إلى‪Le nodule Fibreux:‬‬

‫الحاالت التي تستلزم كفالة أرطوفونية وتدخل‪/‬أو تدخل جراحي‪:‬‬

‫‪ .1‬العقيدة ذات الحجم الكبير‪+‬إجهاد صوتي كبير‪ :‬هنا ستؤجل الجراحة وسيطالب الجراح‬
‫بإعادة تأهيل صوتي قبل الجراحة ملدة عدة أسابيع أو أشهر‪.‬‬
‫‪ .2‬عقيدة ذو حجم كبير ‪+‬إجهاد صوتي غير كبير‪ :‬في هذه الحالة الجراحة تتم بدون شروط‬
‫وإعادة تأهيل صوتي يكون بعد الجراحة‪.‬‬
‫‪ .3‬عقيدة ذو حجم صغير وتختفي عند التصويت‪ :‬هنا العالج الصوتي يكفي‪.‬‬
‫‪ .4‬هناك حالة استثنائية وهي العقيدة التي ال تختفي بعد أسابيع من العالج الصوتي‪ :‬حيث‬
‫يتحسن الصوت وينقص حجم العقيدة لكنها ال تختفي في هذه الحالة البد من العالج‬
‫الجراحي‪.‬‬

‫‪ .2‬الساللة املخاطية‪Le polype :‬‬

‫هي شبه سرطان غير خبيث في الوتر الصوتي‪ ،‬هذا املصطلح شبه ورم يعني أن هذا الورم غير ناتج‬
‫عن تكاثر خلوي ولكن ناتج عن التهاب متطور‪.‬‬

‫تعرف أيضا كورم كاذب حميد للوتر الصوتي‪،‬ومصطلح ورم كاذب يدل أن السلية املخاطية تنتج‬
‫ليس فقط من استطالة التكاثر الخلوي ‪ ،‬بل من استطالة التهابية‪.‬‬
‫تتواجد السليلة املخاطية عند الذكور حيث متوسط العمر يترامح ما بين ‪ 45-25‬سنة‪ ،‬وكذلك‬
‫أين املهنة تتطلب مجهودات صوتية هامة‪ ،‬استهالك التدخين والسوابق املعدية املثيرة لحلقة‬
‫األذن واألنف والحنجرة هي مأخوذة بعين االعتبار‪.‬‬

‫األعراض‪:‬‬

‫العالمات الذاتية‪ :‬يعاني املريض من تعب صوتي‪ ،‬وفي بعض األحيان اإلحساس بوجود جسم‬
‫غريب وأيضا اإلحساس بالتهاب حنجري‪.‬‬

‫العالمات املوضوعية‪:‬‬

‫‪ -‬انخفاض في الصوت أثناء الحوار مع طابع أصم و حاد جدا و خشن‪.‬‬


‫‪ -‬في الصوت املرتفع الطابع يكون نوعا ما عادي ولكن مع إجهاد صوتي كبير‪.‬‬
‫‪ -‬في صوت النداء نجد الطابع حاد جدا‪.‬‬

‫عالمات الفحص الحنجري غيراملباشر‪:‬‬

‫‪ Le polype‬يظهر في شكل كتلة مستديرة منطلقة من الوتر الصوتي‪ ،‬وهو متنوع من حيث‬
‫موقعه في الوتر الصوتي ولونه وحجمه‪ ،‬ويتموقع في أغلب األحيان في ‪ Le point nodulaire‬وفي‬
‫أحيان أخرى نجده على مستوى الحد العلوي من فم الحنجرة ويكون غالبا ناتج عن السعال‬
‫املتكرر‪.‬‬

‫األشكال الخاصة للبحة الصوتية الوظيفية‪:‬‬

‫‪ .1‬بحة الطفل‪La raucité vocale infantile :‬‬

‫تتميز هذه البحة بإجهاد صوتي كبير‪ ،‬مصحوب بتغير في الطابع الذي يصبح غليظ وأجش‪.‬‬
‫ومن السبب الكالسيكي لبحة الطفل هو اإلصابة العادية للحنجرة بالتهاب حنجري بسيط‬
‫والذي من خالله لم تعطى للطفل راحة صوتية‪ ،‬وهذا ما ينتج عنه إجهاد صوتي والذي‬
‫سيستمر بعد زوال االلتهاب الحنجري‪.‬‬

‫تطور املرض‪ :‬تستقر البحة عادة بطريقة تطورية وبمراحل متعاقبة‪ ،‬ففي البداية ظهور‬
‫البحة يكون خالل أيام متبوعة بمرحلة راحة‪ ،‬وتعود من جديد بعد عدة أسابيع ‪ ،‬ومع مرور‬
‫الوقت تتقارب حلقات البحة وتدوم لفترات أطول بطريقة غير منتظمة‪ ،‬وشيئا فشيئا تصبح‬
‫البحة دائمة‪.‬‬

‫العالمات الذاتية‪ :‬في أغلب األحيان الطفل ال يكون واعي باضطرابه‪ ،‬وال يزعجه تماما‪ ،‬وحتى‬
‫األولياء ال نراهم يولون أهمية كبيرة لبحة الطفل‪ ،‬في هذه الظروف ال نجد سوى املعلم أو‬
‫طبيب األطفال أو أحد األقارب الذي يرى ضرورة لفحص الطفل وعالجه‪ .‬وال يعي األولياء‬
‫ببحة طفلهم إال بعد سماع صوت الطفل في مسجل الصوت‪ .‬وبصعوبة أكبر نوعا ما يعي‬
‫الطفل ببحته من خالل سماع صوته بمسجل الصوت‪.‬‬

‫عند بعض الحاالت يشكو الطفل من انزعاج فهو يشعر أن صوته يخرج بصعوبة‪ ،‬فالطفل‬
‫عموما ينزعج عند التصويت بصوت منخفض أو عندما يقرأ في القسم‪ ،‬ولكن صوت النداء‬
‫والصراخ ال يزعجه تماما‪.‬‬

‫الفحص الحنجري غير املباشر‪:‬‬

‫حالة الحنجرة تكون عادية في البداية‪ ،‬وفي حاالت أخرى نجد إصابات نوعا ما ملحوظة على‬
‫مستوى مخاطية األوتار الصوتية‪ .‬كما يمكن أن تكون األوتار الصوتية منتفخة وفي أغلب‬
‫األحيان نجد عقيدة قد تكون ‪ nodosité‬أو ‪Kissing nodule‬‬

‫اضطراب صوت البلوغ عند املراهق‪La mue faussée:‬‬

‫هو اضطراب يكمن في عدم تغير صوت املراهق في سن البلوغ عند الذكور‪ ،‬ويحدث هذا‬
‫االضطراب إما ألسباب عضوية (الغدد) أو ألسباب وظيفية ( خلل في تكيف املراهق مع‬
‫التغيرات التي تحدث للحنجرة)‬

‫ويعرف أيضا‪ :‬على أنه فشل الصوت في االنحدار التدريجي من الحدة (التردد املرتفع) الخاص‬
‫بمرحلة الطفولة إلى التردد املنخفض املميز للبالغين الذكور‪ ،‬حيث تبقى الحنجرة على بعض‬
‫خصائص حنجرة الطفل‪ ،‬فتصدر صوتين لكل منهما تردد مختلف بدال من صوت واحد‪،‬‬
‫وهما صوت حنجرة الطفل بتردده املرتفع ‪ ،‬باإلضافة إلى الصوت الجديد الناتج عن التغيرات‬
‫الهرمونية املصاحبة للبلوغ‪ ،‬ويكون ذا تردد منخفض‪ ،‬ويؤدي ذلك إلى ضغط نفس ي كبير على‬
‫الشاب‪،‬ألن أصدقاءة سيسخرون من ألن صوته يشبه صوت املرأة‬
‫العالمات الصوتية التي تميزصوت املراهق‪:‬‬

‫‪ .1‬الصوت يكون حاد‪ :‬ويكون بارزوشديد‪ ،‬هذه الحالة نادرة‪.‬‬


‫‪ .2‬الصوت حاد ومغلظ‪ :‬وهي األكثر شيوعا‪ ،‬حيث يكون الصوت حاد ويحاول املراهق‬
‫تغليظه‪.‬‬
‫‪ .3‬الصوت ذو النغمتين‪ :‬هذا النوع نادر‪ ،‬ويظهر لنا كأن أحد الوترين الصوتيين يعمل في‬
‫السجل الحاد واآلخرفي السجل الغليظ‪.‬‬
‫‪ .4‬تناوب السجلين‪ :‬في هذه الحالة الصوت يمر بطريقة مفاجئة من السجل الحاد إلى‬
‫السجل الغليظ‪ ،‬وذلك خالل التصويت في جملة واحدة بدون أن يدرك املفحوص‬
‫ذلك‪ .‬وعند سماع التسجيل الصوتي سوف يدرك ذلك‪.‬‬

‫اضطراب الصوت عند املرأة ‪La voix virilisée chez la femme‬‬

‫يظهر هذا االضطراب عند املرأة عندما تعالج بأدوية تحتوي على الهرمون الذكري‬
‫التيستسترون ‪ Testostérone‬حيث تعالج املرأة بهذه الهرمونات إذا أصيبت بأحد األمراض‬
‫التالية‪:‬‬

‫‪ -‬ورم الثدي‬
‫‪ -‬اضطراب في العادة الشهرية‬
‫‪ -‬اضطراب سن اليأس‬
‫‪ -‬الكسر‬
‫‪ -‬النحافة الشديدة‬
‫‪ -‬الروماتيزم‬

‫العالمات العيادية‪:‬‬

‫‪ -‬أول عالمة عيادية يمكن مالحظتها هي أن الصوت يكون حاد يصبح خشن‪ ،‬فإذا توقفت‬
‫املصابة عن تناول العالج الهرموني في البداية فقد تسترجع املصابة صوتها‪،‬أما إذا‬
‫استمرت في العالج ملدة طويلة فإن هذا سيؤدي إلى تغير في صوتها‪.‬‬
‫‪ -‬فقدان التحكم في الصوت سيؤدي إلى اضطراب نفس ي‪ ،‬حيث ال تحب املفحوصة سماع‬
‫صوتها الذي يشبه صوت الرجل‬

‫الفحص الحنجري غيراملباشر‪:‬‬

‫يظهر لنا التهاب في مخاطية األوتار الصوتية‪ ،‬وذلك ناتج عن سلوك اإلجهاد الصوتي‪ ،‬وممكن‬
‫أن نجد األوتار الصوتية ‪ ،congestive‬وأحيانا نالحظ شبه عقيدة من الجهة الخلفية عند‬
‫الشهيق أين تكون األوتار الصوتية متباعدة‪.‬‬

‫البحة النفسية‪Dysphonie Psychogène :‬‬

‫تعرف البحة النفسية كفقدان أو إصابة في أحد الخصائص الفيزيائية للصوت‪ ،‬والتي تكون‬
‫مرتبطة بميكانيزم توقف نفس ي‪ .‬هذه اإلصابات ال تأتي فجأة بل تتطور بعد صدمة إنفعالية ‪.‬‬

‫العالج األرطوفوني مطلوب لكن البد من تدخل نفس ي‪.‬‬

‫اضطرابات الصوت غيرالعضوية النفسية‪:‬‬

‫‪ .1‬فقدان تام للصوت‪ :‬حيث يفقد املريض (غالبا ما تكون امرأة ) الصوت تماما لفترة‬
‫معينة‪ ،‬ويكون لهذا سبب نفس ي واضح أو ضغط نفس ي شديد‪ ،‬فتفقد املريضة الصوت‬
‫كمحاولة للهروب من مواجهة موقف معين تخشاه‪ ،‬وعادة ال تتأثر الوظائف املصاحبة‬
‫للحنجرة مثل السعال أو الضحك‪.‬‬
‫‪ .2‬اضطرابات صوتية مصاحبة ألمراض نفسية‪ :‬حيث تكون بحة الصوت عرضا ثانويا ملرض‬
‫نفس ي مثل الفصام ‪ ،‬القلق النفس ي أو االكتئاب‪.‬‬

‫املشكالت املرتبطة بالعوامل النفسية‪:‬‬

‫إن احتباس الصوت قد يحدث عندما ال يرغب الشخص في التحدث‪ ،‬و يرتبط احتباس‬
‫الصوت وغلظته الالعضوية بشدة وبشكل ال إرادي بالضغط والقلق اللذين يتعرض لهما‬
‫الفرد‪.‬‬

‫إن املشكالت االنفعالية التي ترتبط باملواقف املنزلية أو العملية أو املدرسية قد تؤثر على‬
‫وظيفة الحنجرة‪ .‬وهناك العديد من األمثلة التي تسبب فيها أمراض الحنجرة احتباسا في‬
‫الصوت ‪ ،‬والتي تبدأ بإعاقة الوظيفة البيولوجية بشكل كامل‪ ،‬ومن املحتمل أيضا أن يلعب‬
‫احتباس الصوت دور الحماية والوقاية في حياة بعض األفراد‪ ،‬وبالتالي يطول احتباس‬
‫الصوت لديهم‪.‬‬

‫إن غلظة الصوت التي تعود إلى أسباب نفسية تشير إلى اهتزاز األوتار الصوتية دون أن تغلق‪،‬ـ‬
‫وقد يرتبط ذلك باملحيط املنزلي أو محيط العمل الذي يتطلب أصواتا كثيرة‪ ،‬وإن هذا النمط‬
‫من التحدث من املمكن أن يصبح بسهولة عادة‪.‬‬

‫وهناك شكل آخر من غلظة الصوت النفسية يحدث عندما تتجمع األوتار الصوتية بطريقة‬
‫محكمة بدرجة ال تهتز معها بشكل طبيعي‪ ،‬وعندما تحدث زيادة في االبتعاد‪،‬غإن الصوت قد‬
‫يصبح أجشا ومنخفض الدرجة‪ .‬وإن الصوت األجش هو الذي يعرف بالصوت الغليظ‪ ،‬وإن‬
‫األشكال املختلفة للصوت األجش ترتبط بزيادة غلق لسان املزمار وتعرف بغلظة الصوت‬
‫مفرطة التوظيف‪.‬‬

‫صوت املهنيين‪( :‬نموذج األساتذة واملعلمين)‪:‬‬

‫يعتبر الصوت لدى املعلمين وسيلة عمل تحتاج إلى وعي خاص مقابل مختلف الصعوبات التي‬
‫يواجهها الكثير منهم‪ .‬في معظم األحيان ومنذ السنة األولى من التعليم ‪ ،‬فجأة أو تدريجيا تظهر‬
‫أعراض البحة الصوتية على املعلم‪ ،‬وذلك إثر حادثة صوتية معينة أو بدون حادثة‪.‬‬

‫هذا التشوه في الصوت يمس االرتفاع والشدة‪ ،‬وهذا ما يثير اهتمام املفحوص ‪ ،‬مما يستدعي‬
‫تكفل طبي أو شبه طبي‪.‬‬

‫تمكنت العديد من الدراسات من تسطير احتياجات واملشكالت التي تواجه املعلمين ‪،‬‬
‫وخاصة في السنة األولى من العمل‪ ،‬فمعظمهم يجهل أخطار سوء استعمال الصوت وخطر‬
‫الجهد غير العادي للحنجرة‪.‬‬

‫فاألساتذة مثلهم مثل غيرهم معرضين إلى إجهادات صوتية قد تظهر أعراض عضوية على‬
‫مستوى الحنجرة‪ ،‬كما أن للبعض منهم القابلية لإلصابة بالبحة الصوتية‪.‬‬

‫تظهر النسب املئوية أن املرأة تحتل املرتبة األولى في التعرض ملثل هذا االضطراب في هذه‬
‫املهنة‪ ،‬وال بد أن املرأة تحتل املرتبة األولى في التوجه نحو هذه املهنة في العالم‪ .‬كما أن‬
‫متوسط عمر االصابة بالبحة الصوتية الخاصة بهذه الفئة هو ‪ 45‬سنة ‪ ،‬لكن قمة‬
‫الحساسية تتمركز في قطبي الحياة املهنية‪ ،‬وهي إما بداية املشوار للسنة األولى من التعليم أو‬
‫بعد انعقاد ‪ 20‬سنة من الخبرة‪ .‬وعند لجوء املعلمين لطلب املساعدة يالحظ أن معظمهم‬
‫سليم من الناحية العضوية‪ ،‬فاألغلبية مصابون بما يسمى بالبحة الصوتية الوظيفية‪،‬‬
‫فالحنجرة سليمة لكن طريقة استعمالها مشوهة‪ .‬هذه الطريقة الخاطئة في االستعمال‬
‫راجعة إلى التنفس والذي يعتبر املحك األساس ي لعملية التصويت‪.‬‬

‫تعريف استئصال الحنجرة‪:‬‬

‫هي عملية جراحية تتمثل في نزع أو قطع كلي أو جزئي للحنجرة ‪ ،‬بهدف إبعاد املريض من خطر‬
‫املوت‪ ،‬كما نجدها أكثر انتشارا عند الرجال مقارنة بالنساء‪ ،‬وخاصة عند من تجاوز ‪ 40‬سنة‪.‬‬

‫استئصال الحنجرة الجزئي‪:‬‬

‫هي نزع غير كامل للحنجرة‪ ،‬وحسب بيالو هذا النوع من االستئصال مطبق على حاالت األورام‬
‫الحنجرية التي لم تنتشر بعد أو ذات مناطق محدودة‪.‬فهذه العملية تطبق في حالة إصابة‬
‫املناطق التالية‪:‬‬

‫‪ -‬طبقة املزمار‪.‬‬
‫‪ -‬طبقة ما فوق املزمار‪.‬‬

‫واالستئصال الجزئي للحنجرة يدخل ضمن مفهوم الحفاظ قدر االمكان على وظائف الحنجرة‬
‫(الحفاظ على أجزائها) وهذا لتعزيز نمط حياة املريض بعد الجراحة‪ ،‬وبالتالي البحث عن أفضل‬
‫النتائج الوظيفية‪.‬‬

‫تبدأ العملية بتخدير عام للحالة‪ ،‬وهنا سيقوم الجراح بإزالة املنطقة املتضررة من السرطان والتي‬
‫تكون محدودة‪ ،‬غالبا ما يكون هنالك الحفاظ على أغالب املناطق التالية‪ ،‬وبالتالي الحفاظ على‬
‫وظائفها‪:‬‬

‫‪ -‬املجاري التنفسية والبلعمية‪.‬‬


‫‪ -‬الحفاظ على الوترين الصوتيين أو أحدهما والطرجهالي املتحرك (على األقل واحد)‬
‫وبالتالي الحفاظ على التصويت‪.‬‬
‫‪ -‬الحفاظ على الغضروف الحلقي‬
‫‪ -‬الحفاظ على األقل ‪ 2‬سم من قاعدة اللسان (السماح بامكانية انغالق املجاري‬
‫التنفسية) ‪ ،‬وتبقى الحالة عدة أيام في املستشفى بعد العملية‪.‬‬
‫‪-‬‬

‫يتم استئصال الحنجرة الجزئي لبعض الحاالت التي تعاني من األورام السرطانية الخبيثة التي‬
‫تصيبها‪ ،‬وقد يكون هذا االستئصال أحد خطوات العالج ‪ ،‬قد يليه عالج إشعاعي أو عالج كيميائي‬
‫أو االثنين معا‪ ،‬وينتج عن ذلك فقدان املريض عضو إصدار الصوت بصفة جزئية‪ .‬وبالتالي يفقد‬
‫صوته وال يستطيع التخاطب مع اآلخرين بعد قيامه بالعملية الجراحية ‪.‬لذا يفضل في الحاالت‬
‫املبكرة لسرطان الحنجرة أن يتم الحفاظ عليها وال يتم استئصالها‪ ،‬وإنما يكون العالج بإزالة الورم‬
‫أو بالعالج االشعاعي مع الحفاظ قدر االمكان على الحنجرة‪.‬‬

‫بعد القيام بالتشخيص وترتيب السرطان يتحدد لنا نوع العملية الجراحية التي سيقوم بها‬
‫الجراح‪،‬وفي هذه الحالة يوجد نوعين من االستئصاالت الحنجرية ‪ ،‬وذلك حسب مكان تموضع‬
‫الورم‪ ،‬مدى تطوره وانتشاره في الحنجرة‪.‬‬

‫أنواع استئصال الحنجرة الجزئي‪:‬‬

‫ويوجد نوعين من االستئصال الجزئي للحنجرة‪ :‬االستئصال الجزئي للحنجرة العمودي و‬


‫االستئصال الجزئي للحنجرة األفقي‪.‬‬

‫عواقب االستئصال الجزئي للحنجرة‪:‬‬

‫‪ .1‬على املستوى الصوتي‪ :‬مالحظة صعوبة في التصويت في األيام األولى وتغير في الصوت فيما‬
‫بعد‪.‬‬
‫‪ .2‬على مستوى البلع‪:‬يكون هناك آثار وخيمة على هذا الجانب‪.‬‬
‫‪ .3‬االثار الجانبية األخرى‪ :‬تتمثل في‪:‬‬
‫‪ -‬اآلالم املؤقتة‪.‬‬
‫‪ -‬شعور بالتعب أكثر من املعتاد‪.‬آالم في الحلق والفم‪.‬‬
‫‪ -‬فقدان الكثير من الوزن (أحيانا يستعمل األنبوب لتغذية الحالة)‪.‬‬
‫‪ -‬تغير في الطعم والرائحة‪.‬‬

‫ولكن كل من هذه اآلثار غالبا ما تزول بمجرد االنتهاء من العالج ‪،‬أي بعد فترة معينة‪.‬‬

‫‪.‬استئصال الحنجرة الكلي‪:‬‬

‫هي عملية جراحية تتم من خاللها نزع الحنجرة كلية ‪ ،‬فهذا االستئصال ينجم عنه نزع كل مكونات‬
‫الحنجرة بما فيها األوتار الصوتية ‪ ،‬وأول عملية جراحية تمت في ّ‬
‫فينا ‪ .1973‬ويجرى هذا النوع من‬
‫االستئصال في حالة ما تكون اإلصابة متكررة وتمس الطوابق الثالثة للحنجرة‪ ،‬فيصبح الفعل‬
‫التصويتي القديم غير فعال بسبب تغير مجرى الهواء الذي أصبح في العنق‪ .‬فمستئصل الحنجرة‬
‫الكلي يتنفس عن طريق الخزع الرغامي ‪ ،‬والذي على مستواه يوضع صمام بصفة دائمة أو مؤقتة‪.‬‬

‫تأهيل مستئصل الحنجرة الكلي تخاطبيا‪:‬‬

‫‪ .1‬طريقة الكالم املرئي‪ (La voix voix oesophagienne) :‬يمكن ملريض االستئصال‬
‫الحنجري أن يستعيد قدرته على إصدار الصوت من خالل هذه الطريقة‪ ،‬ويتم إصدار‬
‫الصوت من خالل اهتزازات جدران البلعوم والغشاء املرئي بالهواء الخارج من خالل‬
‫عملية التجشؤ ‪ ،‬ثم يتم تعديل الصوت املكتسب و إطالته إلى مقاطع وكلمات تمتد الحقا‬
‫إلى جمل‪.‬‬
‫‪ .2‬جهاز الحنجرة الصناعية‪ (Vibrateur):‬جهاز صغير يمسكه املريض بإحدى يديه ويضعه‬
‫على رقبته‪ ،‬ويضغط على زر في الجهاز ‪ ،‬فيتحول كالمه املهموس إلى كالم ذو صوت‬
‫منطوق‪،‬إال أنه ليس له نغمات أو إطار لحني ويبدو ككالم آلي‪ ،‬ويمكن استخدام هذه‬
‫الوسيلة كوسيلة تعويضية مساعدة حتى يتمكن املريض من اكتساب الكالم املرئي‪.‬‬
‫‪ .3‬عملية الثقب القصبي املرئي‪ (Implant Phonatoire):‬هي عملية جراحية تجرى مع عملية‬
‫االستئصال الحنجري أو بعدها ‪ ،‬يتم فيها عمل ثقب (قناة) بين الجدار الخلفي للقصبة‬
‫الهوائية والجدار األمامي للمرئ في املنطقة خلف الشق الحنجري‪،‬ويحافظ على هذا‬
‫الثقب مفتوحا عن طريق وضع أنبوب خاص ‪ ،‬ووظيف هذا الثقب هي توجيه الهواء أثناء‬
‫الكالم من الرئتين إلى القصبة الهوائية ثم إلى البلعوم عبر األنبوب بين القصبة الهوائية‬
‫واملريء ‪ ،‬ثم يتم تعديل الصوت الناتج بواسطة أعضاء النطق‪.‬‬
‫‪ -‬الخصائص الصوتية ملستأصلي الحنجرة‪:‬‬

‫هناك ثالثة أنواع من األصوات املمكنة بعد عملية االستئصال‪:‬‬

‫• الصوت املهموس‪ :‬وهو ناتج عن حركات طبيعية تقوم بها أعضاء النطق‪ ،،‬وذلك‬
‫باستعمال الهواء املوجود في تجويف الفم والبلعوم‪ ،‬ويتميز هذا الصوت بضعف شدته‪.‬‬
‫• الصوت البلعومي‪ :‬ينتج هذا الصوت عندما يحاول املصاب بذل جهد لتحسن الصوت‬
‫املهموس‪ ،‬يسمح هذا الصوت بنطق كل الصوامت ما عدا الغنية‪ ،‬ويتحصل هذا الصوت‬
‫بضغط قاعدة اللسان على جدار الحلق أو على شراع الحنك‪ .‬هذا الصوت رديء جدا‬
‫ويتطلب جهد كبير‪.‬‬
‫• الصوت املرئي‪ :‬وهو أحسن هذه األصوات وأقربها إلى الصوت الحنجري‪ ،‬إال أنه يتميز‬
‫بشدة ضعيفة ‪ ،‬طابع أجش ‪ ،‬مع وجود ضجيج وتشوه على مستوى األصوات الغنية‬

‫‪ -‬التغيرات الفيزيولوجية بعد االستئصال الحنجري الكلي‪:‬‬

‫تتغير الوظيفة الفيزيولوجية للحنجرة بعد االستئصال الكلي‪ ،‬حيث ينتج عن ذك مايلي‪:‬‬

‫‪ .1‬التغيرات املؤقتة‪:‬‬

‫‪ -‬الشم‪ :‬فقدان نسبي لحاسة الشم نظرا لتغير مسار الهواء‪ ،‬بحيث لم يعد باستطاعة املفحوص‬
‫استنشاق الهواء عن طريق األنف‪ ،‬وبالتالي فقدان االتصال بين التجويف الفمي واألنفي مع‬
‫الرئتين‪ ،‬لكن مع مرور الوقت وبالتكيف يستطيع مستأصلي الحنجرة استرجاع هذه الحاسة‪.‬‬

‫‪ -‬الذوق‪ :‬فقدان الذوق بصفة مؤقتة‪ ،‬وذلك نتيجة األشعة التي استعملت أثناء العملية‬
‫الجراحية‪ ،‬التي أحرقت جزئيا مخاطية الفم والغدة اللعابية‪.‬‬

‫‪ -‬عملية البلع‪ :‬عند االنتهاء من عملية استئصال الحنجرة الكلي‪ ،‬يتغذى املريض بواسطة أنبوب‬
‫يدخل في املنخار‪ ،‬ويدوم هذا النوع من التغذية ‪ 15‬يوما‪.‬‬

‫‪ .2‬التغيرات الدائمة‪:‬‬
‫‪ -‬فقدان الصوت الحنجري‪ :‬وهذا بسبب فقدان األوتار الصوتية والتنفس الرئوي واتساع في‬
‫حجم التجويف البلعومي‪.‬‬

‫‪ -‬عملية التنفس‪ :‬تغير في مسار التنفس الرئوي‪،‬حيث تصبح القصبة الهوائية متصلة بقاعدة‬
‫العنق عن طريق وضع ثقب يسمى الخزع الرغامي‪ ،‬بحيث يمر الهواء من خالله إلى الصدر‪،‬‬
‫وتوضع فتحة بصفة مؤقتة (‪ 4-3‬سنوات) حتى ال يغلق الثقب باعتباره املصدر الوحيد للتنفس‪.‬‬

You might also like