‫جهاز النطق عند االنسان‬

‫جهاز النطق عند االنسان‪:‬‬

‫‪ -1‬الرئتان‪.‬‬
‫‪ -2‬المصبة الهوائٌة‪.‬‬
‫‪ -3‬الحنجرة‪.‬‬
‫‪ -4‬لسان المزمار‪.‬‬
‫‪ -5‬الحلك‪.‬‬
‫‪ -6‬اللهاة‪.‬‬
‫‪ -7‬اللسان‪.‬‬
‫‪ -8‬األسنان‪.‬‬
‫‪ -9‬الشفتان‪.‬‬
‫الخٌشوم‪.‬‬ ‫‪-11‬‬

‫‪/1‬الرئتان‬

‫عضوان أساسٌان فً النطك وبدونهما ال ٌكون هنان تنفس وٌدون تنفس ال ٌكون هنان صوت‬
‫وال حٌاة أصلا‬

‫وٌحدث فٌهما الشهٌك والزفٌر‬

‫الشهٌك‪:‬هو إدخال الهواء إلى داخل الجسم‬

‫الزفٌر‪ :‬هو إخراج الهواء من الجسم والزفٌر طبعا هو الذي ٌهمنا ألنه المادة التً ٌنشأ منها‬
‫الصوت‪.‬‬

‫‪1‬‬
 ‫‪/2‬المصبة الهوائٌة‬

‫وهً عبارة عن أنبوبة مكونة من غضارٌف على شكل حلمات غٌر مكتملة‪.‬‬

‫وفًِ المصبة الهوائٌة ٌتخذ النفس مجراه لبل اندفاعه إلى الحنجرة‪.‬‬

‫وانمباض المصبة الهوائٌة ضروري لتحوٌل هواء الزفٌر إلى تٌار ٌمكن األوتار الصوتٌة من‬
‫إصدار الصوت وتستغل كفراغ رنان ذي أثر فً درجة الصوت وهو ماٌسمى بالجهر وسنتكلم‬
‫عنه بالتفصٌل فٌما بعد وكٌف سماه سٌبوٌه صوت الصدر‪.‬‬

‫‪2‬‬
 ‫‪/3‬الحنجرة‬

‫وهً حجرة متسعة نوعا ما تمع نهاٌة المصبة وهً الجزء األمامً من العنك عرٌضة من‬
‫أعلها وٌمع فولها تركٌب أشبه باللسان ٌسمى لسان المزمار وهذا اللسان ٌشبه الغطاء وظٌفته‬
‫حماٌة الحنجرة وطرٌك التنفس كله فً أثناء بلع الطعام‪.‬‬

‫والحنجرة أداة أساسٌة فً انتاج األصوات ألنها تشتمل على الوترٌن ( الحبلٌن )الصوتٌٌن الذٌن‬
‫ٌلعبان دورا أساسٌا فً إنتاج األصوات المجهورة‪.‬‬

‫‪3‬‬
 ‫حالة الوترٌن فً النطك‪:‬‬

‫الحالة األولى‬

‫لد ٌنفرج الوترٌن الصوتٌان انفراجا ملحوظا أثناء مرور هواء الزفٌر المندفع من الرئتٌن بحٌث‬
‫ٌسمحان له المرور دون اعتراض طرٌمه وٌظل الوتران صامتٌن وهذا الوضع هو الذي ٌتخذه‬
‫الوتران فً حال نطك الحروف المهموسة‪.‬وهو نفس الوضع الذي ٌتخذانه أثناء التنفس العادي‬

‫لذلن تسمى الحروف المهموسة أحادٌة التصوٌت‬

‫اي نسمع صوت الحرف من مخرجه فمط‪.‬‬

‫ولد ٌمترب الوتران الصوتٌان من بعضهما فإذا اندفع هواء النفس خلل الوترٌن وهما فً هذا‬
‫الوضع فإنهما ٌتذبذبان ( ٌنفتحان وٌنغلمان)بانتظام وبسرعة هائلة مما ٌؤدي إلى تكون نغمة‬
‫صوتٌة تسمى بالجهر وللنا هذا ماسماه سٌبوٌه بصوت الصدر وٌكون الحرف المجهور ثنائً‬
‫التصوٌت ألن إصدار الصوت من جهتٌن الوترٌن والمسمى (صوت الصدر )ومخرج الحرف‪.‬‬

‫‪4‬‬
 ‫الحالة الثالثة ‪:‬‬

‫ولد ٌنطبك الوتران الصوتٌان إنطبالا تاما لفترة زمنٌة لصٌرة فل ٌسمحان بمرور الهواء إلى‬
‫الفراغ الحلمً مدة انطبالهما وعندما ٌحدث هذا الوضع فإن الصوت المتكون هو صوت الهمزة‬
‫ولذلن سماها العلماء بهمزة المطع إشارة إلى ماٌحدث عند النطك بها بمطع النفس‪.‬‬

‫‪/4‬لسان المزمار‬

‫وهو على شكل إصبع متصل لاعدته بؤخرة اللسان وتتجه ممدمته لألعلى وٌعمل على إغلق‬
‫مجرى الهواء عند تناول الطعام وتكمن أهمٌته عند النطك فً إنه ٌؤثر فً اتساع الفراغ‬
‫البلعومً الذي ٌمع أسفله حٌث ٌتحرن مع حركة اللسان‪.‬‬

‫‪5‬‬
 ‫‪/5‬الحلك‬

‫وهو الفراغ الذي بٌن الحنجرة وألصى اللسان وٌسمى بالتجوٌف الحلمً والحلك فضل عن كونه‬
‫مخرجا لعدد من األصوات اللغوٌة فإنه ٌعمل كفراغ رنان لتموٌة الصوت أو تفخٌمه‬

‫اللون البنفسجً هو التجوٌف الحلمً أو الفراغ الحلمً‬

‫تجوٌف الفم‪ٌ :‬بدأ من نهاٌة تجوٌف الحلك العلٌا عند مؤخرة اللسان الممابلة للّهاة وٌنتهً‬
‫بالشفتٌن‪ .‬وٌضم تجوٌف الفم أكثر أعضاء النطك فٌبدأ من اللهاة‪ ,‬وٌشمل‪ :‬اللسان‪ ,‬والحنن‬
‫األعلى (سمف الفم)‪ ,‬واألسنان‪ ,‬واللثة‪ ,‬وٌنتهً بالشفتٌن‪.‬‬

‫(الحنن األعلى)‬

‫‪/6‬اللهاة‪ :‬عبارة عن لحمة مسترخٌة تمع فً آخر الحنن اللٌن‪ ,‬وتمابل ألصى اللسان‪ .‬واللهاة لها‬
‫المابلٌة على االرتفاع واالنخفاض مع ما ٌحٌط بها من الحنن اللحمً‪ ,‬فٌؤثر ذلن على تكوٌن‬
‫األصوات على النحو التالً‪:‬‬

‫ٌمس الجدار الخلفً‬

‫ّ‬ ‫‪ -1‬إذا ارتفعت اللهاة مع الحنن اللحمً إلى ألصى ما ٌمكن‪ ,‬فإن الحنن‬
‫للفراغ الحلمً‪ ,‬ومن ثم ٌمنع الهواء الخارج من الرئتٌن عبر المصبة والحنجرة من المرور عبر‬
‫األنف‪ ,‬فل ٌجد له طرٌما للخروج إال الفم‪ .‬ومعظم أصوات اللغة العربٌة تتكون عندما ٌتخذ‬
‫الحنن اللحمً هذا الوضع (جمٌع األصوات ما عدا ‪ :‬ن‪ ,‬م)‪.‬‬

‫‪ -2‬أما إذا انخفض الحنن اللحمً فإن الطرٌك أمام الهواء الخارج ٌكون مفتوحا ا لكً ٌمر عبر‬
‫األنف والفم معاا‪ ,‬وبهذه الطرٌمة تخرج النون مع إعمال اللسان‪ ,‬والمٌم مع إعمال الشفتٌن‪.‬‬

‫‪6‬‬
 ‫‪#‬تنبٌه‬

‫وهذا الكلم مهم جدا لمن لدٌهم غنة فً جمٌع الحروف سببها ارتخاء اللهاة فً المراءة وهذا خلل‬
‫البد من التدرب علٌه مع معلم متمن‬

‫وفٌما ٌلً وصف لمحتوٌات تجوٌف الفم‪:‬‬

‫‪/7‬اللسان‪ :‬اللسان من أهم أعضاء النطك‪ ,‬وهو عضو مرن لابل للحركة إلى حد كبٌر وباتجاهات‬
‫مختلفة‪ ,‬وٌستطٌع أن ٌتخذ أشكاال وأوضاعا متعددة مما ٌجعله ٌسهم فً إنتاج عدد كبٌر من‬
‫األصوات اللغوٌة‪ ,‬لذلن سمٌت اللغات به‪ .‬وجاء فً المرآن الكرٌم بمعنى اللغة فً مواضع‬
‫متعددة‪.‬‬

‫‪7‬‬
 ‫‪/8‬‬

‫د‪ -‬األسنان‪ :‬األسنان من أعضاء النطك الثابتة‪ ,‬ولها دور هام فً إنتاج عدد من األصوات‬
‫اللغوٌة‪ .‬ومعرفتها ضرورٌة لفهم عدد من المخارج‪ ,‬وهً تحدٌدا ا مخرج الضاد وما ٌلٌه من‬
‫مخارج اللسان جمٌعها‪ ,‬ومخرج الفاء‪.‬‬

‫وعدد األسنان عند أكثر البالغٌن اثنان وثلثون سنا‪ ,‬نصفها فً الفن العلوي‪ ,‬والنصف اآلخر فً‬
‫الفن السفلً‪ ,‬وٌنمسم كل فن إلى ربعٌن متماثلٌن‪ ,‬ومتساوٌٌن فً نوع األسنان وعددها‪ .‬وأنواع‬
‫األسنان وعدد كل نوع كالتالً‪ :‬الثناٌا‪ ,‬والرباعٌات‪,‬واألنٌاب‪ ,‬واألضراس‪ .‬وتفصٌلها كاآلتً‪:‬‬

‫‪ -1‬الثناٌا‪ :‬جمع ثنٌة‪ ,‬وهً أربعة أسنان فً ممد ّم الفم‪ ,‬اثنتان فً الفن العلوي وتسمى الثناٌا‬
‫العلٌا‪ ,‬واثنتان فً الفن السفلً وتسمى الثناٌا السفلى‪.‬‬

‫‪ -2‬الرباعٌات‪ :‬جمع َربَا ِعٌَة (بفتح الراء وتخفٌف الٌاء)‪ ,‬وهً أربعة أسنان تلً الثناٌا‪ ,‬رباعٌة‬
‫واحدة من كل جانب‪.‬‬

‫‪ -3‬األنٌاب‪ :‬جمع ناب‪ ,‬وهً أربعة أسنان تلً الرباعٌات‪ ,‬ناب واحد فً كل جانب‪.‬‬

‫‪ -4‬الضواحن‪ :‬جمع ضاحن‪ ,‬وهً أربعة أسنان تلً األنٌاب‪ ,‬ضاحن من كل جانب‪.‬‬

‫‪ -5‬األضراس‪ :‬وهً اثنتا عشرة سنا خلف الضواحن‪ ,‬ثلثة فً كل جانب‪.‬‬

‫‪ -6‬النواجذ‪ ,‬جمع ناجذ‪ ,‬وهً أربعة أسنان فً آخر الفم بعد الطواحن‪ ,‬واحد من كل جانب‪.‬‬

‫‪/11‬الشفتان‬

‫عضلتان عرٌضتان فً ممدم الفم‪ ,‬وهما من أعضاء النطك المهمة إذ لهما المدرة على الحركة‬
‫المرنة‪ ,‬وتتخذان أوضاعا ا مختلفة عند النطك‪ ,‬كاالنطباق واالنفتاح‪ ,‬واالنفراج‪ ,‬واالستدارة‪,‬‬
‫وٌؤثر ذلن فً إنتاج بعض األصوات وصفاتها‪ ,‬وكذلن فً إنتاج الحركات الثلث‪ ,‬إذ لكل حركة‬
‫وضع خاص للشفتٌن عند النطك بها‪ٌ .‬مول العلمة الطٌبً (ت‪979 :‬هـ) فً منظومة "المفٌد فً‬
‫التجوٌد"‪:‬‬

‫وكــ ُّل مـضمـوم فـلـن ٌـتـ ّمــا إال بـضـ ّم الشفتٌن ض ّما‬

‫افهم‬
‫وذو انخفاض بانخفاض للفم ٌت ّم والمفتوح بالفتح ِ‬

‫‪8‬‬
 ‫‪/11‬الخٌشوم‬

‫التجوٌف األنفً‪ :‬وٌعرف أٌضا ا بالخٌشوم‪ ,‬وهو عبارة عن حجرة تمع فوق الحنن العلوي‪ ,‬تنفتح‬
‫من األمام على فتحتً األنف‪ ,‬ومن الخلف على الحلك عند نهاٌة الحنن اللحمً واللهاة‪.‬‬

‫تنتج فً التجوٌف األنفً أصوات الغنّة الملزمة لحرفً النّون والمٌم‪ ,‬وذلن باندفاع الهواء فً‬
‫التجوٌف األنفً حٌن ٌنخفض الحنن اللحمً مع اللهاة بعد لٌام عارض فً الفم فً مجرى النفس‬
‫فٌغلمه‪:‬‬

‫والعارض فً حالة النون‪ :‬استناد طرف اللسان على اللثة وأصول الثناٌا العلٌا فٌسدّ مجرى‬
‫النفس فً الفم‪ ,‬فٌجري فً الخٌشوم‪ .‬والعارض فً حالة المٌم‪ :‬انطباق الشفتٌن‪ ,‬فٌنسد ّ مجرى‬
‫النفس فً الفم‪ ,‬فٌجري فً الخشوم‪.‬‬

‫والفرق بٌن الصوتٌن ناشئ عن اختلف شكل الفراغ الرنان الختلف أوضاع آلة النطك مما‬
‫ٌعطً لكل من النون والمٌم جرسه الممٌز‪.‬‬

‫ولٌلحظ ذلن من ٌزعم أن إخفاء المٌم ٌكون بعمل فرجة بٌن الشفتٌن‪ ,‬فإن ذلن لن ٌؤدي إلى‬
‫إخراج غنة المٌم المألوفة‪.‬‬

‫‪9‬‬