You are on page 1of 9

‫َّ‬

‫اإلنسانية‪(------- -‬علم األصوات العربية) ‪ ---------‬د‪ .‬أحمد معوض‬ ‫ِّكل َّية اآلداب والعلوم‬

‫فسيولوجية األصوات‬

‫‪ ‬أثر الكشوف الطبية في الدراسات الصوتية‬


‫‪ ‬تمهيد‪ :‬يتمثل أثر الكشوف الطبية في مجال علم األصوات في كل ما استعمله علماء األصوات في‬
‫الجانب الفسيولوجي واإلدراكي؛ أي يتعلق األمربجهازالنطق وجهازالسمع‬
‫‪ ‬س ما الذي يقدمه علم الصوتيات لطب األسنان واألذن واألنف والحنجرة حتى أصبح عندنا ما‬
‫يسمى بعلم الصوتيات الفسيولوجي وعلم الصوتيات اإلدراكي؟ يراجع الكتاب ص‪63-62‬‬
‫‪ ‬س ما الذي يستفيده علم الصوتيات من العلوم األخرى(الدراسة التشريحية أو الفسيولوجية‬
‫والدراسة اإلدراكية) من أمور ال يمكن لعالم الصوتيات االستغناء عنها؟ يراجع الكتاب ص‪66-65‬‬
‫‪ ‬الصوت اللغوي بين تكوينه وإدراكه‬
‫‪ ‬تعريف الصوت لغة‪ :‬الجرس‪.‬‬
‫سبب كان"‪.‬‬ ‫ُُ‬ ‫ُ‬
‫‪ ‬اصطالحا‪ :‬تعريف ابن سينا‪ :‬الصوت‪" :‬تموج الهواء ودفعه بقوة وسرعة من أي ٍ‬
‫ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫ُ‬
‫موجات ناشئة من اهتزازجسم ما“‬ ‫حد ُثه‬ ‫تعريف إبراهيم أنيس‪:‬الصوت‪ُ ”:‬‬
‫األثرالسمعي الذي ت ِّ‬
‫‪ ‬الجوانب الثالثة الرئيسة التي يدرسها علم األصوات (مراحل حدوث الصوت اللغوي )‬
‫‪ ‬املرحلة األولى‪(:‬إحداث الصوت)‪ :‬إصدار الصوت من جهاز النطق‪ ،‬ويتعلق هذا بالعملية‬
‫الحركية التي تقوم بها أعضاء النطق)الكالم)‪ ،‬ويهتم بهذا علم األصوات الفسيولوجي‪.‬‬
‫‪ ‬املرحلة الثانية‪( :‬خروج الصوت من فم املتكلم نحو أذن السامع)‪ :‬مرحلة انتقال الصوت من فم‬
‫الناطق عبر الهواء الخارجي في شكل ذبذبات أو موجات‪ ،‬وهو ما يعرف بالجانب‬
‫الفيزيائي(األكوستيكي) للصوت‪.‬‬
‫‪ ‬املرحلة الثالثة‪( :‬التقاط األذن للصوت)‪ :‬مرحلة استقبال تلك الذبذبات واملوجات عبر أذن‬
‫السامع وتحويلها ملعان ُمدركة بفك إشاراتها ورموزها‪ ،‬وهذا يتعلق بعلم األصوات السمعي‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫َّ‬
‫اإلنسانية‪(------- -‬علم األصوات العربية) ‪ ---------‬د‪ .‬أحمد معوض‬ ‫ِّكل َّية اآلداب والعلوم‬
‫ً‬
‫‪َّ ‬أوال ‪-‬أعضاء النطق‪ :‬هي من أسفل جهازالنطق إلى أعلى‪:‬‬
‫‪ ‬الحجاب الحاجز (‪)Diaphragm‬‬
‫‪ ‬القفص الصدري‪)Chest ribs( :‬‬
‫‪ ‬الرئتان (‪)Langues‬‬
‫‪ ‬القصبة الهوائية (‪)Trachea‬‬
‫‪ ‬الحنجرة (‪)Larynx‬‬
‫‪ ‬الحلق (‪)Pharynx‬‬
‫‪ ‬اللسان (‪)Tongue‬‬
‫‪ ‬اللهاة (‪)Uvula‬‬
‫‪ ‬الحنك (‪)Palate‬‬
‫‪ ‬األسنان (‪)Teeth‬‬
‫‪ ‬الشفتان (‪)Lips‬‬
‫‪ ‬التجويف األنفي (‪)Nasal Cavity‬‬

‫‪2‬‬
‫َّ‬
‫اإلنسانية‪(------- -‬علم األصوات العربية) ‪ ---------‬د‪ .‬أحمد معوض‬ ‫ِّكل َّية اآلداب والعلوم‬

‫تعريف كل عضو والوظائف الثانوية (اللغوية) التي يؤديها‪:‬‬


‫‪ -1‬الحجاب الحاجز(‪:)Diaphragm‬‬
‫هو نسيج عضلي مستعرض له قدرة على الحركة الرأسية‪ ،‬ويفصل بين الجهاز التنفس ي بما معه من أعضاء أخرى‬
‫وبين الجهاز الهضمي‪.‬‬

‫وظيفته في الكالم‪ :‬تكمن وظيفة الحجاب الحاجز في عملية الضغط التي يقوم بها مع القفص الصدري ‪-‬في وقت‬
‫واحد‪ -‬على الرئتين‪ ،‬وتختلف درجة هذا الضغط باختالف أجزاء الكالم‪ ،‬وباختالف الظروف النفسية من الفرح أو‬
‫الحزن أو الغضب‪ ،...‬ومن هذا الضغط ينشأ عنصر "الشدة" في الكالم‪.‬‬

‫‪3‬‬
‫َّ‬
‫اإلنسانية‪(------- -‬علم األصوات العربية) ‪ ---------‬د‪ .‬أحمد معوض‬ ‫ِّكل َّية اآلداب والعلوم‬

‫‪ -2‬القفص الصدري‪:)Chest ribs( :‬‬


‫هو عبارة عن اثني عشر زوجا متقوسا من األضالع التي تتجه عند الشهيق إلى األمام والجنب معا‪ ،‬فتتمدد الرئتان‬
‫ممتلئتين بالهواء‪ ،‬أما عند الزفير فتتجه حركتها إلى الداخل ضاغطة ‪-‬مع الحجاب الحاجز‪ ،-‬على الرئتين للتخلص من‬
‫هواء الزفير‪.‬‬

‫وظيفته في الكالم‪ :‬تضغط األضالع في عملية الكالم على الرئتين ضغطات منتظمة بدرجات مختلفة‪ ،‬وينتج عن كل‬
‫ضغطة دفعة هوائية فتتوالى الدفعات الهوائية بمقدار عدد الضغطات‪ ،‬وبناء على هذه العملية الفسيولوجية يقسم‬
‫الكالم إلى أجزاء صغيرة هي التي اصطلح على تسميتها باملقاطع‪.‬‬

‫‪ -3‬الرئتان (‪ :)Langues‬جسم مطاط قابل للحركة تمددا وانكماشا‪ ،‬ويتكون من أنابيب شعرية تمتلئ بالهواء‪،‬‬
‫وتتصل كل من الرئة اليمنى واليسرى بالشعبة التي توصلها بالقصبة الهوائية‪.‬‬
‫‪4‬‬
‫َّ‬
‫اإلنسانية‪(------- -‬علم األصوات العربية) ‪ ---------‬د‪ .‬أحمد معوض‬ ‫ِّكل َّية اآلداب والعلوم‬
‫وظيفتهما‪ -1 :‬من خالل حركة الرئتين غير الذاتية تمددا وانكماشا تتحقق وظيفتها الحيوية التي هي إمداد الجسم‬
‫باألوكسجين عن طريق عملية الشهيق‪ ،‬وتخليصه من ثاني أكسيد الكربون عن طريق الزفير‪( .‬انظر‪/‬ي الشكل اآلتي)‬

‫‪ -2‬التنفس الذي هو الشهيق والزفير‪ ،‬والكالم غالبا ما يتم في حالة الزفير عن طريق ضغط الحجاب الحاجز‬
‫والقفص الصدري على الرئتين‪.‬‬

‫‪ -4‬القصبة الهوائية (‪ :)Trachea‬قناة فوق الرئتين وتحت الحنجرة‪ ،‬حلقاتها الغضروفية غير مكتملة‪ ،‬طولها‬
‫حوالي‪12‬سم‪ ،‬وقطرها من‪ 2‬إلى ‪2.5‬سم‪.‬‬
‫وظيفتها‪ :‬أنها ممر الهواء الخارج من الرئتين للحنجرة‪ ،‬وتعمل صندوق رنين(فراغ رنان) مع بعض األصوات‪1.‬‬

‫‪ -5‬الحنجرة (‪:)Larynx‬‬
‫هي تعد بداية أعضاء النطق من حيث األهمية‪ ،‬وتقع فوق القصبة الهوائية وأسفل الفراغ الحلقي‪ ،‬وتشبه في شكلها‬
‫وحجمها الصندوق الصغير‪ ،‬وهي قابلة للحركة إلى أعلى وإلى أسفل‪ ،‬وتتكون من جزئين رئيسين هما‪ :‬الغضاريف‬
‫الحنجرية والوتران الصوتيان‪.‬‬

‫أوال‪ :‬الغضاريف الحنجرية وتتكون من غضاريف متصلة ببعضها عن طريق عضالت معينة‪ ،‬وأشهر هذه الغضاريف‬
‫هي‪:‬‬

‫‪-1‬الدرقي‪ :‬هو أكبر غضاريف الحنجرة‪ ،‬ويمثل أعلى جزء فيها‪ ،‬وهو دائري ناقص االستدارة‪ ،‬وعريض من األمام‬
‫ليتكون بروز حنجري يسمى بتفاحة آدم‪ ،‬ولهذا البروز زاوية من الداخل فيها يلتقي الوتران الصوتيان‪.‬‬

‫سيتضح املراد بصندوق الرنين في املرحلة الفيزيائية‪ ،‬وللوقوف على املراد منه يمكنك الرجوع إلى‪ :‬األصوات اللغوية د‪ .‬سمير إستيتية ص‪310‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪5‬‬
‫َّ‬
‫اإلنسانية‪(------- -‬علم األصوات العربية) ‪ ---------‬د‪ .‬أحمد معوض‬ ‫ِّكل َّية اآلداب والعلوم‬
‫‪-2‬الحلقي‪ :‬يقع أسفل الدرقي وفوق القصبة الهوائية‪ ،‬وهو كامل االستدارة وعريض من الخلف‪.‬‬

‫‪-3‬الهرميان‪ 2‬يقعان على الجزء الخلفي العريض من الغضروف الحلقي‪ ،‬ويتصل بهما الوتران الصوتيان‪ ،‬ويلتقي بهما‬
‫في الزاوية الداخلية للغضروف الدرقي‪ ،‬وحركتهما في اتجاهين متضادين مما يترتب عليه التقاء الوترين الصوتيين أو‬
‫تباعدهما‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬الوتران الصوتيان‪ :‬شريطان عريضان يمتدان من الخلف‪-‬حيث اتصالهما بالغضروف الهرمي‪ -3‬إلى األمام –‬
‫حيث اتصالهما بالزاوية الداخلية للغضروف الدرقي‪ ،-‬وهما ليسا بصورة واحدة عند جميع الناس سمكا وطوال مما يؤثر‬
‫على حدة الصوت أو غلظه‪.‬‬

‫وظيفة الوترين الصوتيين وأوضاعهما التي تحدث أثناء الكالم‪ ،‬هي‪:‬‬

‫أ ‪ -‬وضع الغلق املحكم الكامل الذي يعقبه انفجار‪.‬‬

‫ب ‪ -‬وضع االهتزاز(الجهر)‪ :‬اقتراب الوترين جدا في جزئهما العلوي والسفلي‪ ،‬فيخرج الهواء من منطقة الوسط مهتزا‬
‫باهتزاز الوترين‪.‬‬

‫ج ‪ -‬وضع عدم االهتزاز(الهمس)‪ :‬البتعاد الوترين عن بعضهما فيصبح املمر مفتوحا‪ ،‬ويخرج الهواء ‪-‬دون أن يهتز‬
‫الوتران‪-‬غير مهتز‪ ،‬ويوصف الصوت بأنه مهموس‪.‬‬

‫د ‪ -‬وضع الوشوشة أو األصوات الخافتة واالهتزاز الخفيف (نصف املهتز)‪.‬‬

‫وظيفة الحنجرة‪:‬‬

‫يبرز أهم دور للحنجرة في الكالم‪ ،‬وهو ما تقوم به األوتار الصوتية‪ ،‬وذلك أنهما –كما أسلفنا‪ -‬يقومان بوصل الفراغ‬
‫الحلقي بالقصبة الهوائية؛ ومن ثم يقومان بغلق هذا الطريق أو فتحه وقت الحاجة‪،‬فإما أن يقتربا لدرجة غلق املمر عدا‬
‫املنطقة الوسطى(غلق غير محكم ال يتم على طول الوترين) فيمر الهواء من هذه املنطقة الضيقة مهتزا ويوصف الصوت‬
‫باالهتزاز أو الجهر(كالعين‪-‬الزاي‪-‬الباء‪...-‬إلخ)‪ ،‬وإما أن يبتعد الوتران فيصبح املمر مفتوحا ويكون الهواء الخارج غير‬
‫مهتز(كالسين والصاد والتاء‪...‬إلخ) ‪ ،‬وبناء على هذا تقسم األصوات إلى‪ :‬أصوات مهتزة وأصوات غير مهتزة‪.‬‬

‫وتحرك الحنجرة إلى أعلى يؤثر على صندوق الرنين الذي يتكون في الحلق فيصغر حجمه ويقصر طوله‪ ،‬وتحركها إلى‬
‫أسفل يزيد من طول صندوق الرنين‪ ،‬ويكبر من حجمه‪ ،‬وكل ذلك يؤثر على النغمة التي تمر بهذا الصندوق‪.‬‬

‫‪ 2‬عبارة عن زوج من الغضاريف لكل منهما شكل الهرم املقلوب‪ ،‬أي قاعدته إلى أعلى‪.‬‬
‫‪ 3‬لذا فإن الغضروفين الهرميين يتحكمان في حركة الوترين الصوتيين‪ ،‬فكل غضروف هرمي يتصل به وتر صوتي‪ ،‬فإذا سار الغضروفان الهرميان في اتجاهين متضادين يبتعد الوتران عن‬
‫بعضهما‪ ،‬وإذا مال كل غضروف إلى الغضروف اآلخرحتى يلتقيا ‪ ،‬يلتقي بذلك الوتران الصوتيان بدرجات متنوعة‪.‬‬
‫‪6‬‬
‫َّ‬
‫اإلنسانية‪(------- -‬علم األصوات العربية) ‪ ---------‬د‪ .‬أحمد معوض‬ ‫ِّكل َّية اآلداب والعلوم‬
‫من نافلة القول اإلشارة إلى أن الحنجرة تنتهي من أعلى بما يسمى (لسان املزمار‪ ، )4‬وطرفه األسفل متصل‬
‫بالغضروف الدرقي‪ ،‬وطرفه العلوي حر الحركة ويظل خلف جذر اللسان‪ ،‬وال يتحرك إال في أثناء البلع؛ ليغطي سطح‬
‫الحنجرة من أعلى‪ ،‬فينزلق الطعام إلى املريء وال ينزلق ش يء منه في صندوق الحنجرة‪ .‬يراجع دور الحنجرة في الكالم‬
‫(الوظائف الصوتية) من الكتاب ص ‪.116-115‬‬

‫‪ -6‬الحلق (‪: )Pharynx‬‬


‫هو الجزء الذي يعلو الحنجرة ويتصل بالفم واألنف‪ ،‬وهو عبارة عن فراغ كبير يبدأ من سطح الحنجرة وينتهي من‬
‫األمام بفتحة الفم من الداخل‪ ،‬ومن أعلى بفتحة األنف أو بداية التجويف األنفي‪.‬‬

‫ويقسم الحلق إلى ثالثة أقسام‪:‬‬

‫أ ‪ -‬الحلق الحنجري‪ :‬ويبدأ من سطح الحنجرة حتى جذر اللسان‪ ،‬ويكاد يمثل ثلث الحلق‪.‬‬

‫ب ‪ -‬الحلق الفموي‪ :‬وهو الجزء الذي يقابل منطقة الفم بما في ذلك اللسان‪.‬‬

‫ج ‪ -‬الحلق األنفي‪ :‬وهو الجزء الذي يقابل اللهاة وأول الفراغ األنفي‪.‬‬

‫دور الحلق‪ :‬يمثل أحد الفراغات الكبرى الثالث (الفراغان اآلخران‪ :‬تجويف الفم وتجويف األنف) ذوات األثر البين‬
‫في إصدار األصوات والتمييز بينها‪ ،‬ومن ثم فإن وظيفته‪ :‬أنه يعمل بمثابة صندوق رنين مع بعض األصوات‪ ،‬ويعد مخرجا‬
‫لبعض األصوات‪.‬‬

‫‪ -7‬اللسان (‪ :)Tongue‬عضو عضلي يشغل فراغ الفم‪ ،‬وهو أكثر أعضاء النطق مرونة وحركة‪.‬‬

‫وقسمه العلماء إلى عدة أقسام‪:‬‬

‫‪ 4‬هو نسيج غضروفي مرن الحركة يشبه ورقة شجر الكافور‪ ،‬أو ثمرة الكمثرى‪ ،‬ويتصل باللسان على نحو ما‪ ،‬ومن ثم فإنه يتأثر بحركة اللسان إلى حد كبير‪ ،‬وال يؤدي وظيفته الصوتية‬
‫بطريقة مباشرة وإنما بالتعاون مع غيره من أجزاء الحنجرة التي تعتبراألوتارالصوتية أهمها على اإلطالق‪.‬‬
‫‪7‬‬
‫َّ‬
‫اإلنسانية‪(------- -‬علم األصوات العربية) ‪ ---------‬د‪ .‬أحمد معوض‬ ‫ِّكل َّية اآلداب والعلوم‬
‫ب ‪-‬وسط اللسان أو ظهر اللسان‪.‬‬ ‫أ ‪-‬مؤخر اللسان أو أقصاه‪ ،‬وهو الجزء املقابل للحنك الرخو‪.‬‬

‫د ‪ -‬طرف اللسان أو ذلقه‪.‬‬ ‫ج ‪ -‬مقدم اللسان‪ ،‬وهو الجزء الذي يلي الطرف‪.‬‬

‫وظيفة اللسان‪ -1 :‬يساهم في إنتاج كثير من األصوات الصامتة كالدال والزاي والسين‪-2.‬يساهم بارتفاعه وانخفاضه في‬
‫إنتاج الحركات‪-3.‬إذا كان الحلق يمثل صندوق رنين خلفي فإن تجويف الفم الذي فيه اللسان يمثل صندوق رنين أمامي‪.‬‬

‫يراجع الكتاب ص‪119-118‬‬

‫َّ‬
‫‪ -8‬اللهاة (‪ :)Uvula‬جزء مرن متحرك ألعلى أو ألسفل يمثل نهاية سقف الحنك الطري‪ ،‬ويقع بين التجويف األنفي‬
‫وتجويف الفم‪.‬‬

‫وظيفة اللهاة‪ -1 :‬ترتفع وتتقلص فتغلق طريق األنف‪ ،‬وتنخفض فتحول مجرى الهواء من الفم لألنف‪.‬‬
‫‪ -2‬تشترك مع مؤخر اللسان في صنع مخرج القاف‪.‬‬

‫س ماذا لو حدث خلل في حركة اللهاة؟ راجع‪/‬ــي الكتاب ص‪122‬‬

‫‪-9‬الحنك (‪-)Palate‬سقف الحنك‪-‬سقف الفم‪-‬الحنك األعلى‪:‬‬


‫هو أعلى تجويف الفم‪ ،‬وينتهي سقف الحنك من األمام باألسنان‪ ،‬ومن الخلف باللهاة‪ ،‬وقد قسم إلى‪:‬‬

‫أ ‪ -‬مقدم الحنك‪ ،‬وهو جزء الحنك الذي يلي األسنان مباشرة‪.‬‬


‫‪8‬‬
‫َّ‬
‫اإلنسانية‪(------- -‬علم األصوات العربية) ‪ ---------‬د‪ .‬أحمد معوض‬ ‫ِّكل َّية اآلداب والعلوم‬
‫ب ‪ -‬وسط الحنك‪ ،‬ويسمونه بالحنك الجامد أو الغار‪.‬‬

‫ج –مؤخر الحنك‪ ،‬ويسمونه بالحنك الطري أو اللين‪.‬‬

‫حركة سقف الحنك‪:‬‬

‫وظيفة سقف الحنك‪ -1:‬يقوم سقف الحنك مع قاع الفم بتشكل التجويف الفموي‪ ،‬وتكوين صناديق الرنين‪.‬‬

‫‪ -2‬يشكل سقف الحنك مع اللسان مخارج ألصوات عديدة كالسين‪.‬‬

‫‪-10‬األسنان (‪ :)Teeth‬عضو ثابت ينقسم إلى قواطع‪ ،‬وأنياب‪ ،‬وأضراس‪.‬‬

‫وظيفة األسنان في الكالم‪ -1 :‬تعمل كعنصر مساعد في تكوين صناديق رنين أمامية صغيرة‪.‬‬

‫‪ -2‬هي مع اللسان والشفتين مخرج لبعض األصوات كالفاء والثاء‪.‬‬

‫‪-11‬الشفتان (‪ :)Lips‬شريطان عريضان في فتحة الفم يعدان من أكثر األعضاء مرونة وحركة‪.‬‬

‫وظيفة الشفتين‪ -1 :‬يرجع إليهما األثر الفعال في تكوين صناديق الرنين األمامية عن طريق غلقهما‪.‬‬

‫‪ -2‬هما مخرج لصوتي الباء وامليم‪ ،‬والشفة السفلى تشكل مع األسنان مخرج الفاء‪.‬‬

‫‪ -3‬لهما دور مع اللسان في تشكيل الحركات‪ .‬راجع‪/‬ــي األوضاع األربعة لحركة الشفتين ص‪123،124‬‬

‫‪-12‬التجويف األنفي (‪ :)Nasal Cavity‬فراغ يقع فوق الحلق األنفي وينتهي بفتحتي األنف‪.‬‬

‫وظيفته في الكالم‪ :‬يمثل صندوق رنين مع بعض األصوات‪ ،‬وهو مخرج لصوتي النون وامليم‪.‬‬

‫‪9‬‬

You might also like