Professional Documents
Culture Documents
الفصل األول
حاسة السمع هي التي تجعل اإلنسان قاد ار على تعلم اللغة وهي حجر الزاوية للسلوك االجتماعي.
التسلسل المتوقع لسلوك االستماع في أول سنتين من العمر
من عمر الوالدة حتى 3شهور :يجفل من األصوات المفاجئة .يهدأ عند سماع صوت األم .يصدر أصواتا غير البكاء.
من 3إلى 6شهور :يبحث عن األصوات بعينه .يدير جسمه باتجاه الصوت .يزداد وعيه لألصوات غير القوية .تزداد استجابته اللفظية.
من 6إلى 12شهور :تتطور مقدرته على تحديد مصادر األصوات .يدمج األصوات معا ليشكل كلمات بسيطة.
من 12إلى 24شهر :يعبر عن فهمه للكلمات من خالل السلوك المناسب .يقول 20كلمة على األقل .يتبع التعليمات البسيطة .يقلد
نبرة الكالم الذي يسمعه.
( ومع نهاية السنة األولى تظهر قدرة الطفل على االنتباه االنتقائي ( إدراك الشكل -الخلفية) بهذه القدرة تتطور في السنتين التاليتين
تحديد موقع واتجاه الصوت بدقة) ثم تتطور أكثر في السنوات التالية.
الثالثينات – الثمانينات ذلك بسعبب تدهور وتصعلب الخاليا العصعبية السعمعية ،ينتج عن ذلك سعمعي تدريجي في منتصع يحدث ضعع
في سمع الترددات المنخفضة ( وقر الشيخوخة). في سمع الترددات العالية قبل أن يحدث ضع ضع
هناك فروق جوهرية لصالح اإلناث في السمع في عمر األربعينات ،ويعود ذلك لألصوات البيئية المزعجة في أماكن عمل الذكور.
في سن الخمسينات والستينات تتدهور القدرة السمعية خاصة لدى الذكور بالنسبة لألصوات ذات التردد العالي والمنخفض أيضا.
مالحظة :ضرورة االطالع على جدول 1-2مستويات األداء السمعي الطبيعي وخصائصها صفحة 17-16من الكتاب.
أقسام األذن:
الخارجية :الصيوان والقناة الخارجية
الوسطى ( :المطرقة -السندان -الركاب) تحتوي على هواء لحفظ التوازن
الداخلية :القوقعة (تختص بالسمع) الدهليز (يختص بالتوازن)
تمر األلياف العصععبية الحسععية التي تكون العصععب السععمعي في القوقعة عبر قناة السععمع الداخلية إلى (جذع الدماا) ثم إلى المراكز
السمعية العليا.
سرعة الترددات الصوتية 760ميل في الساعة. -
تلتقط أذن اإلنسان األصوات التي يكون مدى ذبذبتها من 20000-20هيرتز -
ذبذبة صوت اإلنسان تتراوح ما بين 8000-100هيرتز -
تقاس شدة الصوت بوحدة تسمى (ديسبل) -
الصوت الذي يستطيع اإلنسان أن يسمعه بالكاد هو (مستوى العتبة السمعية). -
الفصل الثاني
يشمل مصطلح اإلعاقة السمعية:
-1الصمم :حاسة السمع غير وظيفية ألغراض الحياة اليومية (ال يستطيع الفرد فهم الكالم واكتساب اللغة)
السمعي :حاسة السمع لم تفقد وظائفها بالكامل فهي ( وظيفية) أي أنها قناة يعتمد عليها لتطور اللغة. -2الضع
-3شدة اإلصابة اإلعاقة السمعية تبعا لمعايير ثالثة- 1 :العمر عند اإلصابة -2موقع اإلصابة تصن
-1التصنيف حسب العمر عند اإلصابة:
الصمم قبل اللغوي ( قبل تطور الكالم واللغة) -
قد يكون هذا الصمم والديا أو مكتسبا في مرحلة عمرية مبكرة
األطفال ال يستطيعون اكتساب الكالم واللغة بطريقة طبيعية ،إنما يحتاجون إلى تعلمها بصريا( بطريقة الشفاه أو بقراءة المادة المكتوبة)
لكن قراءة الشفاه غير مكنة دون معرفة اللغة المنطوقة أي أن الطفل مرغم على تعلم الكلمات المكتوبة.
وبذلك فاألطفال الذين لديهم صمم قبل لغوي يستخدمون أساليب التواصل اليدوية (لغة اإلشارة وأبجدية األصابع)
الصمم بعد اللغوي ( بعد تطور الكالم واللغة) ( الصمم المكتسب) قد يحدث فجأة أو تدريجيا -
الفصل الثالث
أسباب اإلعاقة السمعية وسبل الوقاية منها
أسباب والدية :وراثية ،وغير وراثية (أكثر األسباب غير والوراثية شيوعا وخطورة هي الحصبة األلمانية) -
أس ع ععباب مكتس ع ععبة :التهاب الس ع ععحايا ،الخداح ،عدم توافي العامل الرايزيس ع ععي ،التهاب األذن الوس ع ععطى ،العقاقير ،إص ع ععابات الرأس -
المباشرة ،النكاف ،الحصبة العادية ،وأسباب أخرى.
%30من الحاالت غير معروفة األسباب. -
الوراثة:
%50من حاالت الصمم تعزى ألسباب وراثية.
هناك أكثر من 60نوع من الفقدان السمعي الوراثي تبعا لعدة عوامل:
.1طريقة انتقال الصمم :على جينات متنحية ،على جينات سائدة ،على الكروموسوم الجنسي.
.2العمر عند اإلصابة :منذ الوالدة ،في مرحلة المراهقة ،في سن الرشد.
.3نوع الفقدان :فقدان توصيلي ،فقدان حسي – عصبي.
.4الذبذبات الصوتية المتأثرة :منخفضة ،متوسطة ،عالية.
الفصل الرابع
أساليب تقويم السمع
هناك أساليب رسمية وأساليب غير رسمية.
واألذن والحنجرة. توكل مهمة القياس السمعي إلى اختصاصي األذن أو اختصاصي القياس السمعي أو اختصاصي األن
طرق قياس القدرة السمعية:
القياس السمعي بالنغمات النقية أو الصافية:
حيث تستخدم النغمات ذات التردد الواحد لمقارنة األشخاد.
يستخدم هذا القياس مع األطفال فوق سن ثالث سنوات.
يهتم االختصاصي باستجابات الناس لألصوات التي تتراوح شدتها من صفر إلى 110ديسبل وترددات ما بين 8000 – 125هيرتز.
يفحص كل أذن على حدة باستخدام جهاز يصدر أصوات مختلفة الشدة والتردد ،وبذلك يتم تحديد العتبة السمعية للمفحود.
يتم الفحص من خالل السماعات (التوصيل الهوائي) فتذا تبين وجود خلل فتنه غالبا يكون ضعفا توصيليا.
فتنه يكون من النوع الحسي – العصبي. لذا يستخدم التوصيل العظمي ،فتذا تبين وجود ضع
األذن) لتصل الترددات وفي التوصيل العظمي تستخدم أداة تولد ترددات صوتية توضع على مقدمة الرأس أو على العظمة الصدغية (خل
إلى القوقعة مباشرة.
تجرى الفحوصات في غرفة معزولة صوتيا بمساحة 6 * 5أمتار لتسهيل حركة الفاحص وإتاحة المكان لتواجد الوالدين.
اختبار بنغ:
يقيس وجود أو عدم وجود أثر االنسداد الذي يعني استقبال النغمات الصافية ذات الذبذبات المنخفضة عن طريي التوصيل العظمي بسبب
سمعي توصيلي ،وإذا كان أثر االنسداد موجودا انسداد قناة األذن الخارجية .فتذا كان أثر االنسداد غير موجود فذلك يعني وجود ضع
سمعي – توصيلي. فذلك يعني عدم وجود ضع
اختبار رينيه:
يتضمن مقارنة شدة سمع الشخص عند سماع نغمات صافية بالتوصيل الهوائي .فتذا كان التوصيل الهوائي يؤدي إلى سمع أفضل فذلك
األذن الخارجية والوسطى طبيعية .أماّ إذا كان السمع عن طريي التوصيل العظمي أفضل فذلك يعني وجود ضع يعني أن وظائ
سمعي توصيلي.
الفصل الخامس
تأثير اإلعاقة السمعية على النمو
باختالف عدة عوامل ،وهي: يمثل المعوقون سمعيا فئات غير متجانسة ،فتأثيرات اإلعاقة السمعية تختل
• نوع اإلعاقة السمعية.
• عمر الشخص عند حدوث اإلعاقة.
• سرعة حدوث اإلعاقة.
• القدرات السمعية المتبقية وكيفية استثمارها.
• الوضع السمعي للوالدين.
• سبب اإلعاقة.
• الفئة االجتماعية – االقتصادية.
ومن المتوقع أن تؤثر اإلعاقة السمعية على المظاهر النمائية المختلفة ألنها مرتبطة ببعضها.
المقابلة:
قد تكون فردية أو جماعية أو مقابلة أشخاد يعرفون معلومات عن الشخص المستهدف ،وقد تكون رسمية (محددة مسبقا وتعليمات
إجرائها موحدة) أو غير رسمية (تعتمد األسئلة المتضمنة فيها على طبيعة استجابة الشخص).
التوجهات الحديثة على صعيد التقييم التربوي – النفسي في ميدان التربية الخاصة عموما
.1اختيار االختبارات وأدوات التقييم األخرى المناسبة والتي تخلو من التحيز ضد المفحود بسبب إعاقته ،كذلك يجب على الفاحص
أن يتجنب التحيز ضد المفحود على أساس الخلفية أو الثقافة.
.2تطبيي االختبارات بلغة المفحود أو بطريقة التواصل التي يستخدمها ما لم يكن القيام بذلك أم ار مستحيال.
.3أن يتمتع االختبار المستخدم بالصدق فيما يتعلي باألهداف المحددة التي يتم استخدامه من أجلها.
.4أن يقوم مختصون مدربون بتطبيي االختبارات وفقا لتعليمات االختبار.
ومواطن القوة لدى المفحود في الجوانب المعرفية أو .5اختيار االختبارات بحيث يتم تقديم صورة حقيقية عن مواطن الضع
الحسي الذي يعاني منه. التحصيلية وليس الضع
.6عدم االكتفاء بتطبيي اختبار واحد لوضع البرنامج التربوي للطالب.
.7أن تتمثل االختبارات وأدوات التقييم األخرى باالختبارات المصممة لتقييم الحاجات التربوية المحددة.
.8استخدام أسلوب التقييم الشمولي الذي يقوم به فريي متعدد التخصصات.
.9تقييم الشخص المعوق فرديا.
طرق جديدة لتقييم المهارات األكاديمية واللغوية .10تطوير وتصميم اختبارات متنوعة ال تقتصر على االختبارات المقننة ،وتوظي
وغيرها.
.11التركيز على جمع المعلومات ذات العالقة الوثيقة بالعملية التربوية مثل األهداف التعليمية قصيرة المدى وطويلة المدى.
.12دراسة وتحليل البيئة ،ودراسة وتحليل استجابات الطالب ،وكيفية أدائه للمهارات المختلفة.
ويعتمد التقييم التربوي النفسي للمعوقين سمعيا على فئة اإلعاقة السمعية؛ فاألطفال الذين لديهم خسارة سمعية بين 40-20ديسبل (إعاقة
سمعية بسيطة) فتن بعضهم يمتلكون مهارات تواصلية كتلك التي يمتلكها األشخاد العاديون في حين أن بعضهم ال يمتلكون هذه
المهارات ،لذلك فتنه يجب تقييمهم باستخدام األساليب المطورة لألطفال الصم .أما األطفال الذين تزيد الخسارة السمعية لديهم عن 40
ديسبل (إعاقة سمعية متوسطة أو شديدة) فغالبا ما يكون لديهم مشكالت تواصلية شديدة األمر الذي يتطلب استخدام إجراءات خاصة.
ويقترح فيرنون وأليس استخدام أدوات التقييم التربوي النفسي الخاصة بالمعوقين سمعيا إذا اتضح أن هناك فرقا كبي ار بين أداء الطفل على
االختبارات اللفظية وأدائه على االختبارات غير اللفظية أو إذا كانت اإلعاقة السمعية قد حدثت قبل بلوا الطفل الثالثة من عمره.
وبالتالي فتنه يفضل اللجوء إلى اختبار غير لفظي وبعد ذلك يمكن استخدام اختبار لفظي .ويجب تصحيح كل اختبار على حدة؛ فاالختبار
تأثيرات اإلعاقة السمعية على النمو قدرات الطفل العامة ،واالختبار اللفظي هو أفضل وسيلة لوص األدائي هو أفضل وسيلة لوص
اللغوي للطفل.
أهداف التقييم النفسي – التربوي
.1تشخيص حالة الفرد.
.2تحديد طبيعة البرنامج التربوي المناسب للفرد.
.3التنبؤ باألداء المستقبلي للفرد.
.4المساعدة في التخطيط للعالح أو التأهيل المستقبلي.
.5متابعة التغيرات من وقت إلى آخر.
التقييم التربوي النفسي الشامل
يجب أن تكون المعلومات التي يتم جمعها شاملة ومن خالل االختبارات والمالحظة ومراجعة البيانات المتوفرة في سجالت الطلبة
والمقابالت .وتقترح أدبيات القياس التربوي النفسي للمعوقين سمعيا االهتمام بالجوانب التالية:
.1دراسة الحالة من حيث طبيعتها وموعد حدوثها وأسبابها والخبرات التربوية السابقة.
.2التقارير السابقة المتعلقة بالوضع الصحي والسمعي.
.3اختبارات الذكاء.
.4معلومات عن التحصيل األكاديمي.
.5معلومات عن المهارات اللغوية والتواصلية.
.6معلومات عن الميول والقدرات.
.7التقييم العصبي النفسي.
.8تقييم الشخصية والسلوك.
.9معلومات حول اإلعاقات المصاحبة.
االعتبارات العامة في تقييم األطفال المعوقين سمعيا
إن على اإلخصائي النفسي الذي توكل إليه مهمة تقييم األطفال المعوقين سمعيا أن يكون على معرفة بالعوامل التالية:
.1بوجه عام ،يجب أن يكون المقياس أو اإلختبار أدائيا غير لفظي فبدون ذلك يكون صدق االختبار موضع شك وتساؤل.
فاالختبارات اللفظية غير مناسبة عموما ألنها تقيس القصور اللغوي وليس الخصائص المستهدفة .ليس ذلك فحسب ،ولكن بعض
االختبارات األدائية غير مناسبة ألنها تشمل تعليمات لفظية .
.2غالبا ما تكون الدرجات المتدنية وليس الدرجات المرتفعة التي يحصل عليها األطفال المعوقون سمعيا غير صادقة .وذلك يعود
إلى جملة من العوامل التي قد تمنع الفرد المعوق سمعيا من إظهار قدراته القصوى .وبناء على ذلك ،يقترح استخدام مقاييس
عديدة وليس مقياسا واحدا .وعند اختالف النتائج يقترح األخذ بالدرجات األعلى ألنها تعكس أداء الطفل المعوق سمعيا بشكل
أصح.
.3إن االختبارات التي يطبقها أخصائيون نفسيون ليس لديهم خبرة مع األطفال الصم أقل صدقا من تلك التي يطبقها أخصائيون
لديهم خبرة كافية مع هذه الفئة من األطفال .ولذلك فمن األهمية بمكان أن يتم تقييم األطفال المعوقين سمعيا على أيدي أخصائيين
ذوي خبرة .ومن الواضح أن األمر يقتضي تدريب عدد كاف من األخصائيين النفسيين في هذا المجال .
.4إن التواصل يلعب دو ار حاسما في عملية التقييم النفسي التربوي ولذلك يجب على الفاحص أن يكون قاد ار على االتصال مع
االختباري سواء من خالل التواصل الكلي أو قراءة الكالم أو لغة اإلشارة أو أبجدية األصابع. الطفل المعوق سمعيا في الموق
وإذا لم يحدث ذلك فالنتائج تكون غير صادقة ويجب التنويه إلى ذلك في التقرير الذي يتم إعداده.
.5بسبب مشكالت التواصل المرتبطة باإلعاقة السمعية ،فتن اختبارات الشخصية تنطوي على صعوبات خاصة .فهذه االختبارات
تعتمد علي التواصل اللفظي أو على مهارات القراءة مما يجعل بعضها غير قابل لالستخدام لدراسة شخصية الفرد المعوق سمعيا.
وألن تقييم الشخصية يتطلب بناء الثقة مع المفحود فتن المراجع ذات العالق ة تقترح االستعانة بمترجم لغة إشارة إذ أن الطفل
األصم قد ال يفهم ما يكتب أو يقال له وذلك يمنع حدوث التواصل والثقة .
.6إن التقييم النفسي التربوي لألطفال المعوقين سمعيا الصغار في السن غالبا ما يفتقر إلى الثبات والصدق و ال يمكن االعتماد
على نتائجه.
السريع .ولكنه .7إن التقييم الجمعي لألطفال المعوقين سمعيا ليس مناسبا إال إذا تم التعامل معه بوصفه وسيلة تهدف إلي الكش
أسلوب غير مقبول لقياس مهارات الطفل وقدراته .
.8إن التقييم الشامل والصادق لألطفال المعوقين سمعيا غالبا ما يتطلب وقتا أطول من تقييم األطفال السامعين ،وذلك يعني ضرورة
اعتماد اختبارات ال تهتم بعنصر التوقيت أو متابعة أداء الطفل في جلسات عديدة.
االختباري وسلوكه كفاحص على سلوك الطفل المعوق سمعيا .وبوجه .9يجب أن يكون الفاحص على وعي كاف بتأثيرات الوق
عام ،يجب أن يخلو مكان الفحص من المشتتات البصرية ومن األصوات ويجب أن تتوفر فيه إضاءة جيدة .
أما األطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين ( ) 6-2سنوات ،فهناك مشكلة في استخدام االختبارات المقننة على األطفال السامعين معهم ألن
جوهريا عن تلك التي حصل عليها األطفال السامعون .وحتى االختبارات االدائية ثقافة الطفل المعوق سمعيا وخبراته االجتماعية تختل
ومقاييس السلوك التكيفي التي تبدو غير مشبعة بالعامل اللغوي قد تتضمن فقرات ومهام لم تتوفر للطفل المعوق سمعيا فرد كافية لإللمام
بها.
والمبدأ العام المتبع في تقييم القدرات المعرفية لألطفال المعوقين سمعيا هو أن يكون االختبار أدائيا غير لفظي .واالختبار الوحيد الذي تم
تطويره لألطفال الصغار والذي تم تقنينه تحديدا على مجموعة من األطفال الصم هو اختبار هسكي نبراسكا للقدرات التعليمية .هذا
االختبار يمكن االعتماد عليه للتنبؤ بالتحصيل المدرسي لألطفال المعوقين سمعيا ألن هناك عالقات ارتباطية بين الدرجات عليه والدرجات
على اختبارات التحصيل األكاديمي.
تقييم الذكاء:
إن تقييم ذكاء األطفال المعوقين سمعيا بالغ التعقيد ألن اختبارات الذكاء مشبعة بالعامل اللغوي وتعتمد على القدرات اللغوية للمفحود.
الطفل المعوق سمعيا بأنه معوق عقليا نتيجة وإن استخدام هذه االختبارات بشكل تقليدي دون إجراء تعديالت عليها قد يؤدي إلى وص
العقلي .لذلك فمن المهم اختيار اختبارات ذكاء ال تعتمد على القدرات اللفظية وأن تطبي هذه الخلط بين الحرمان اللغوي والضع
االختبارات باستخدام طرق تواصل يفهمها األطفال المعوقون سمعيا.
عنه لدى العاديين وإن الصمم ال يؤدي إلى إعاقة عقلية. إن ذكاء األشخاد المعوقين سمعيا ال يختل
وهناك العديد من االختبارات التي يمكن استخدامها لقياس ذكاء األشخاد المعوقين سمعيا صفحة (.)104 – 101
تقييم الشخصية:
تقييم الشخصية بوجه عام أمر بالغ الصعوبة ويفتقر إلى المصداقية إلى حد كبير .إال أن اختبارات الشخصية التي تستخدم مع األشخاد
العاديين هي التي تستخدم مع األشخاد الصم لدراسة الشخصية بوجه عام .ومن أبرز هذه االختبارات :اختبار رسم الرجل ،اختبار تفهم
الموضوع ،اختبار رورشاخ ،اختبار البيت – الشجرة – الرجل ،اختبار تكملة الجمل لروتر ،اختبار منسوتا متعدد األوجه للشخصية ،اختبار
القصص الصورية ،اختبار بيرنروتر ،اختبار كاليفورنيا ،واختبار كاتل.