You are on page 1of 11

‫اإلعاقة السمعية‬

‫‪-1‬مدى واسع من درجات فقدان القدرة على السمع‪ ،‬والذي يتراوح ما بين الفقدان الشديد جداً والفقدان البسيط‪.‬‬

‫‪-2‬أفراد يعانون من اضطرابات في عملية السمع نتيجة ضعف قدرتهم السمعية بحيث يصل ما فقدوه إلى ‪٢٥‬‬
‫ديسبل (‪ ١٥‬ديسبل في حالة الصغار) أو أكثر وبال تالي يصعب عليهم سماع الكالم العادي وفهمه دون‬
‫مساعدات خاصة‪.‬‬

‫ا‪KK‬لصم‪ :K‬وهم‪ K‬أ‪K‬فراد ي‪KK‬ع‪K‬انونمنف‪KKK‬ق‪K‬دا‪K‬نش‪KK‬ديد ج‪K‬دا ف‪KKK‬يا‪KK‬لق‪K‬درة ا‪KK‬لسمعية ب‪KKK‬حيثال‪ K‬ت‪KKK‬كونح‪K‬اسة ا‪KK‬لسمع‪ K‬ل‪KK‬ديهم‪ K‬ا‪KK‬لوسيلة ا‪KK‬الساسية‪-‬‬
‫ل‪KK‬تعلم‪ K‬ا‪KK‬لكالم‪ K‬وا‪KK‬للغ‪K‬ة‪ ،‬ب‪KKK‬حيثي‪KK‬حدثذلكخال‪K‬لمرحلة مبكرة ج‪K‬داً منحياة ا‪KK‬لف‪K‬رد ق‪KK‬بلت‪KKK‬علم‪ K‬ا‪KK‬لكالم‪ K‬وا‪KK‬للغ‪K‬ة وهنا ت‪KKK‬صبح ح‪K‬اسة‬
‫ا‪KK‬لسمع‪ K‬غير وظيفية أل‪K‬غرا‪K‬ضا‪KK‬لحياة ا‪KK‬ليومية‬

‫ض‪KK‬ع‪K‬افا‪KK‬لسمع‪ :K‬وهم‪ K‬أ‪K‬فراد ي‪KK‬ع‪K‬انونمنا‪K‬نخف‪K‬اضا‪KK‬لق‪K‬درة ا‪KK‬لسمعية ورغم‪ K‬ذلكف‪KKK‬إنح‪K‬اسة ا‪KK‬لسمع‪ K‬ل‪KK‬ديهم‪ K‬ل ‪K‬م‪ K‬ت‪KKK‬فق‪K‬د وظائفه‪K‬ا‪-‬‬
‫ت‪KKK‬ماما ب‪KKK‬لي‪KK‬مكنا‪K‬ستخدا‪K‬مه‪K‬ا ف‪KKK‬يت‪KKK‬علم‪ K‬ا‪KK‬لكالم‪ K‬وا‪KK‬للغ‪K‬ة ولكنب‪KKK‬ع‪K‬د إ‪K‬مدادهم‪ K‬ب‪KKK‬مساعدا‪K‬تخ‪K‬اصة مثلا‪KK‬لمعيناتا‪KK‬لسمعية‪ ،‬وا‪KK‬لتدريب‬
‫ي وقراءة ا‪KK‬لشف‪K‬اة‪ ,‬وتدريباتا‪KK‬لنطقوا‪KK‬لكالم‪K‬‬‫ا‪KK‬لسمع ‪،‬‬
‫تصنيف اإلعاقة السمعية‬

‫العمر الذي حدثت عنده‬ ‫درجة الفقد في القدرة‬


‫االصابة‬
‫موضع االصابة‬ ‫السمعية‬
‫در‪K‬جة الفقد في القدرة السمعية‬

‫‪ -1‬البسيط‪ :‬يضم االفراد الذين يعانون من فقد في قوة السمع ينحصر ما بين (‪ )40-25‬ديسبل ‪ ,‬ويحتاج هؤالء االفراد إلى‬
‫الجلوس في وضع معين بحيث يواجهون المتحدث‪ ،‬ويشاهدونه أثناء الكالم‪.‬‬

‫‪-2‬المتوسط‪ :‬يضم االفراد الذين يعانون من فقد في قوة السمع ينحصر ما بين (‪ )55-41‬ديسبل ‪ ,‬ويستطيع هؤالء االفراد فهم‬
‫الكالم العادي إذا كان مصدر الصوت علي مسافة خمسة أقدام منهم فقط‪ .‬وقد يحتاجون إلى معينات سمعية‪.‬‬

‫‪-3‬الملحوظ‪ :‬يضم االفراد الذين يعانون من فقد في قوة السمع ينحصر ما بين (‪ )70-56‬ديسبل ‪ ,‬يمكن لهؤالء االفراد سماع‬
‫االصوات المرتفعة بصعوبة‪ ،‬ومن ثم فهم بحاجة إلى معينات سمع فردية‪ ،‬وخدمات التربية الخاصة‪.‬‬

‫‪-4‬الشديد‪ :‬يضم االفراد الذين يعانون من فقد في قوة السمع ينحصر ما بين (‪ )90-71‬ديسبل ‪ ,‬ال يسمعون سوى االصوات‬
‫العالية جداً من مسافات قريبة جداً منهم‬

‫‪-5‬الحاد‪ :‬ويضم االفراد الذين يعانون من فقد في قوة السمع تصل إلى ‪ ۹١‬ديسبل أو أكثر ‪ ,‬وهم افراد صم قد ال توجد لديهم‬
‫سوى بقية ضئيلة من القدرة على السمع‪ ،‬فقد يشعرون باالصوات المرتفعة في صورة ذبذبات أو اهتزازات ويعتمد هؤالء اال‬
‫االفراد علي حاسة االبصار في فهم الكالم ويحتاجون إلي خدمات مكثفة جداً كي يمكن تعليمهم اللغة‪.‬‬
‫موضع االصابة‬

‫‪-1‬صمم توصيلي‪ :‬وينتج عن إصابة االذن الخارجية أو الوسطي أو كليهما ‪,‬ال يتم توصيل الموجات الصوتية إلى االذن‬
‫الداخلية حيث تحقق الطبلة في تحويل هذه الموجات إلى اهتزازات وقد تخفق االذن الوسطى في تحويل تلك االهتزازات‬
‫إلي حركة بعد تضخيمها‪.‬‬

‫‪-2‬صمم حسي عصبي‪ :‬ينتج عن إصابة االذن الداخلية أو العصب السمعي‪ ،‬وفي هذه الحالة قد تصل الموجات الصوتية بعد‬
‫معالجتها االولية من قبل االذن الخارجية والوسطى‪ ,‬ورغم ذلك إما أن تخفق االذن الداخلية في تحويلها إلى نبضات عصبية‬
‫أو يخفق العصب السمعي في توصيل تلك النبضات إلي مناطق السمع وفهم الكالم بالمخ‪.‬‬

‫‪-3‬صمم مركزي‪ :‬ينتج عن إصابة مناطق السمع والكالم بالمخ‪ ،‬وفي هذه الحالة يحقق الفرد في استقبال النبضات العصبية‬
‫(المكافئة للموجات الصوتية) وتفسيرها أو فهمها‪ .‬وهذا النوع يصعب عالجه‪.‬‬

‫‪-4‬صمم مركب أو مختلط‪ :‬إصابة مختلف أجزاء الجهاز السمعي وكذلك العصب السمعي‪ ،‬أو مناطق السمع والكالم بالمخ‪.‬‬
‫وهنا قد يستحيل عالج الحالة ويلزم استخدام أساليب تواصل بديلة مع الطفل‬
‫العمر الذي حدثت عنده‬
‫االصابة‬

‫‪-1‬صمم قبل تعلم الكالم واللغة‪ :‬حيث يولد الطفل باالعاقة أو يصاب بها خالل الخمس‬
‫سنوات االولى من حياته‪ ،‬وذلك قبل أن تتكون لديه حصيلة لغوية تمكنه من فهم الكالم‬
‫وممارسته سواء فى التعامل مع االخرين أو في عملية التعلم‪ .‬وفي هذه الحالة تؤثر‬
‫االعاقة علي الطفل تأثير بالغ‪.‬‬

‫‪-2‬صمم بعد تعلم الكالم واللغة‪ :‬يولد الطفل عادي السمع‪ ،‬ويستقبل الكالم ويتعلمه‬
‫وتتكون لديه حصيلة لغوية‪ ،‬ويمارس الكالم بصور‪K‬ة عادية ثم يتعرض خاصة في‬
‫المجتمع العربي‪ .‬لالعاقة السمعية فيكون تأثيرها قليل عليه‪.‬‬
‫خصائص اإلعاقة السمعية‬

‫الجانب االنفعالي‬ ‫الجانب االجتماعي‬ ‫الجانب العقلي المعرفي‬ ‫الجانب الجسمي‬


‫الجانب الجسمي‬

‫غالبا ال يختلف نمو الطفل المعاق سمعيا عن نمو الطفل العادي اال إذا‬
‫كانت االعاقة ناتجة عن االصابة بحميات شديدة أو أمراض نفسية أو‬
‫حوادث تؤثر فى كفاءة أداء الجسم لوظائفه خاصة الحس – حركية‪،‬‬
‫فضال عن أنه قد يترتب علي االعاقة السمعية شعور بالنقص وإحساس‬
‫باالكتئاب والقلق ينتج عنه‪K‬ما اضطرابات نفس – جسم‪K‬ية " اضطرابات‬
‫سيكوسوماتية"‬
‫الجانب العقلي المعرفي‬

‫‪-1‬القدرة العقلية العامة أو الذكاء ‪:‬ال يبدو أن االعاقة السمعية تؤثر على الذكاء‪ ،‬فقد أشارت بحوث عديدة إلي أن مستوى ذكاء‬
‫المعوقين سمعيا ً كمجموعة ال يختلف عن مستوى ذكاء أقرانهم العاديين لديهم القابلية للتعلم والتفكير وأشارت بعض الدراسات‬
‫إلي أن المعوقين سمعيا ً التجريدي ما لم يكن لديهم تلف دماغي مرافق لالعاقة‪.‬‬

‫‪-2‬القدرة اللغوية‪ :‬هي من أكثر المجاالت التي يظهر فيها تأثير االعاقة السمعية حيث يعاني المعوقين سمعيا من صعوبة فى‬
‫الكالم والتعبير الشفوي وصعوبة في التواصل مع االخرين وفهم كالمهم والتعامل معهم‪ .‬وغالبا ما يؤدي هذا إلى قصور في تعلم‬
‫اللغة قراءة وكتابة‪.‬‬

‫‪-3‬التحصيل الدراسي‪ :‬عموما منخفض ما يعانى هؤالء الطالب وبخاصة الصم منهم من مستويات مختلفة من التأخر في‬
‫التحصيل الدراسي عموما بوجه خاص في التحصيل القرائي‪ ،‬وذلك أمر واضح حيث أن االثر االكبر لالعاقة السمعية هو ذلك‬
‫المتعلق بالضعف اللغوي االمر الذي يقود بدوره إلى التأثير سلبيا على التحصيل في القراءة‪.‬‬

‫‪-4‬العمليات العقلية‪ :‬يقصد بها االنتباه وتكوين المفهوم والتذكر وحل المشكلة‪ .‬حيث نجد االنتباه قد يكون محدودا بسبب نفاذ صبر‬
‫المعوق سمعيا ً ألسباب انفعالية ووجدانية‪ .‬أما االدراك ففي استطاعة المعوقين سمعيا تعويض القصور في االدراك السمعي‬
‫بالتركيز – بدرجة أكبر – علي كل من االدراك البصري واللمسي‪ .‬وبالطبع تتأخر عملية تكوين المفهوم بسبب القصور في النمو‬
‫اللغوي‬
‫الجانب االجتماعي‬

‫اللغة تعتبر وسيلة أساسية من وسائل التواصل االجتماعي‪،‬‬


‫وبخاصة في التعبير عن الذات وفهم االخرين‪ ،‬ولذلك فإن النمو‬
‫االجتماعي يعتمد على اللغة‪ ،‬وعلى ذلك يعاني المعوقون سمعيا ً من‬
‫مشكالت في نموهم االجتماعي وذلك بسبب النقص الواضح في‬
‫قدرتهم اللغوية وصعوبة التعبير عن أنفسهم‪ ،‬وصعوبة فهمهم‬
‫لالخرين‪ ،‬ولذلك يبدو الفرد وكأنه يعيش في عزلة عن االفراد‬
‫العاديين‪.‬‬
‫الجانب االنفعالي‬

‫‪-‬عدم الثبات االنفعالي والعصابية أو المرض النفسي ممثلة في االكتئاب والميل لالنزواء‬
‫واالنطواء بسبب االحساس بالنقص‬

‫‪-‬جمود الشخصية وعدم مرونتها مما يعيق توافقها الشخصي واالجتماعي‬

‫‪-‬يعد الخوف من المستقبل من أكبر أنواع المخاوف شيوعا بينهم‬


‫‪-‬مستويات طموح غير واقعية ف المخاوف شيوعا بالقياس إلى ً قد تكون عالية جداً‬
‫القدرات الفعلية وقد تكون منخفضة للغاية بسبب مفهوم الذات السالب الناتج عن االعاقة‬

You might also like