You are on page 1of 192

‫كتاب‬

‫السيف األعىل‬
‫ي‬ ‫الكبى يف الحزب‬
‫الجوهرة النورانية ر‬

‫السيف‪:‬‬
‫ي‬ ‫الكيفية للحزب‬
‫أوال تبتدأ‬
‫الكرس والثانية بخواتيم سورة البقرة‬
‫ي‬ ‫االول بأية‬
‫ي‬ ‫بصالة ركعتي‬
‫النب عليه الصالة والسالم وأله وصحبه‬
‫صالة ركعتي واهداء ثوابهم لحضة ر ي‬
‫ر‬
‫المبشين‬ ‫ر‬
‫والعشة‬
‫صالة ‪ 8‬ركعات للمشايخ السهروردية والجشتية والقادرية والفردوسية وسائر‬
‫الطرق العلية والشهداء وجميع المؤمني‬
‫صالة الفاتح‬
‫اللهم صل عىل سيدنا محمد الفاتح لما اغلق والخاتم لما سبق نارص الحق‬
‫ال رصاطك المستقيم وعىل أله وصحبه حق قدره ومقداره‬ ‫بالحق والهادي ي‬
‫العظيم ‪100‬‬
‫الفواتح‬
‫النب عليه الصالة والسالم‬
‫الفاتحة لحضة ر ي‬
‫النب إدريس عليه الصالة والسالم‬
‫الفاتحة لحضة ر ي‬
‫الفاتحة لحضة سيدنا أبا العباس أحمد الخض بليان ابن ملكان عليه الصالة‬
‫والسالم‬
‫النب إلياس عليه الصالة والسالم‬
‫الفاتحة لحضة أخيه يف هللا سيدنا ر ي‬
‫الفاتحة لحضة إخوانه من االنبياء والمرسلي عليهم الصالة والسالم‬
‫الفاتحة لحضة إخوانه من المالئكة المقربي والروحانيي والكروبيي عليهم‬
‫الصالة والسالم‬
‫رض هللا عنها‬
‫الكبى ي‬
‫الفاتحة للسيدة خديجة ر‬
‫بب‬
‫الفاتحة لحضة أمب المؤمني أسد هللا الغالب وسيف هللا الضارب ليث ي‬
‫أب طالب كرم هللا وجهه‬ ‫عىل بن ر ي‬
‫طالب سيدنا وموالنا ي‬
‫الفاتحة لسيدة نساء العالمي وبضعة الصادق األمي موالتنا فاطمة الزهراء‬
‫رض هللا عنها‬‫البتول ي‬
‫رض‬
‫الكبى ي‬
‫بب هاشم السيدة الطاهرة زينب ر‬ ‫الفاتحة لرئيسة الديوان عقيلة ي‬
‫هللا عنها‬
‫رض هللا عنها‬
‫الفاتحة للسيدة سكينة ي‬
‫رض هللا عنها‬
‫الفاتحة للسيدة رقية ي‬
‫رض هللا عنها‬
‫الفاتحة لستنا نفيسة العلوم واالرسار السيدة نفيسة ي‬
‫رض هللا عنه‬
‫الفاتحة لسيدنا اإلمام الحسن ي‬
‫رض هللا عنه‬
‫الفاتحة لسيدنا اإلمام الحسي ي‬
‫رض هللا عنه‬
‫عىل زين العابدين ي‬
‫الفاتحة ألمام الساجدين سيدنا اإلمام ي‬
‫رض هللا عنه‬
‫الفاتحة لسيدنا اإلمام محمد الباقر ي‬
‫رض هللا عنه‬
‫الفاتحة لسيدنا اإلمام جعفر الصادق ي‬
‫رض هللا عنهما‬
‫الفاتحة لسيدنا عبد هللا بن عباس ي‬
‫رض هللا عنهما‬
‫الفاتحة لسيدنا عبد هللا بن جعفر ي‬
‫الفاتحة لساداتنا اهل بدر رضوان هللا عليهم‬
‫الفاتحة لساداتنا اهل أحد رضوان هللا عليهم‬
‫رض هللا عنه‬
‫القرب ي‬
‫ي‬ ‫الفاتحة لسيدنا أويس‬
‫رض هللا عنه‬
‫الصحاب الجليل محمد شمهروش الطيار ي‬
‫ري‬ ‫الفاتحة لسيدنا‬
‫الصحاب الجليل سيدنا محمد شمهروش‬
‫ري‬ ‫الفاتحة لسيدتنا الال عيشه بنت‬
‫رض هللا عنهم‬
‫الطيار ي‬
‫الصحاب الجليل سيدنا محمد‬
‫ري‬ ‫الفاتحة لسيدنا الشيخ عبد الرحمن ابن‬
‫رض هللا عنهم‬
‫شمهروش الطيار ي‬
‫رض هللا عنه‬
‫الفاتحة لسيدنا اإلمام البخاري ي‬
‫ال قدس هللا رسه‬
‫أب حامد محمد بن محمد بن محمد الغز ي‬
‫الفاتحة للشيخ ر ي‬
‫الجيالب قدس هللا رسه‬
‫ي‬ ‫الفاتحة لسيدي عبد القادر‬
‫الرفاع الكبب قدس هللا رسه‬
‫ي‬ ‫الفاتحة للشيخ أحمد‬
‫الشاذل قدس هللا رسه‬
‫ي‬ ‫الفاتحة للشيخ أبا الحسن‬
‫المرس العباس قدس هللا رسه‬
‫ي‬ ‫أب‬
‫الفاتحة للشيخ ر ي‬
‫ر‬
‫العرس قدس هللا رسه‬ ‫الفاتحة للشيخ محمد ياقوت‬
‫ي‬
‫الفاتحة للشيخ أحمد ابن عطاء هللا السكندري قدس هللا رسه‬
‫الفاتحة للشيخ أحمد زروق قدس هللا رسه‬
‫العرب الدرقاوي قدس هللا رسه‬
‫ري‬ ‫الفاتحة للشيخ‬
‫الدسوف قدس هللا رسه‬
‫ي‬ ‫الفاتحة لسيدي إبراهيم‬
‫الفاتحة لسيدي أحمد البدوي قدس هللا رسه‬
‫الفاتحة لسيدي شهاب الدين السهروردي قدس هللا رسه‬
‫الفاتحة لسيدي الغوث محمد العطار قدس هللا رسه‬
‫الفاتحة للشيخ عبد هللا بن علوي الحداد قدس هللا رسه‬
‫الفاتحة لمشايخه الحبيب محمد بن علوي السقاف مول الشبيكه قدس هللا‬
‫رسه‬
‫الفاتحة للحبيب عمر بن عبد الرحمن العطاس قدس هللا رسه‬
‫الفاتحة لقطب الجان الشيخ محمد الققاوي قدس هللا رسه‬
‫التيجاب قدس هللا رسه‬
‫ي‬ ‫الفاتحة للشيخ أحمد‬
‫الفاتحة للشيخ عىل حرازم قدس هللا رسه‬
‫التماسيب قدس هللا رسه‬
‫ي‬ ‫الفاتحة للحاج عىل‬
‫الفاتحة للشيخ عبد العزيز الدباغ قدس هللا رسه‬
‫الفاتحة للشيخ عبد الوهاب التازي قدس هللا رسه‬
‫الشنقيط قدس هللا رسه‬
‫ي‬ ‫الفاتحة للشيخ محمد المجيدري‬
‫الفاتحة للشيخ أحمد ابن ادريس قدس هللا رسه‬
‫السنوس قدس هللا رسه‬
‫ي‬ ‫عىل‬
‫الفاتحة للشيخ محمد بن ي‬
‫غب قدس هللا رسه‬
‫الفاتحة للشيخ محمد عثمان الختم المب ي‬
‫هاب قدس هللا رسه‬
‫الب ي‬
‫الفاتحة للشيخ محمد عثمان عبده ر‬
‫رض هللا عنهم‬
‫الفاتحة لصاحب الوقت والزمان ي‬
‫رض هللا عنهم‬
‫الفاتحة لرجال الغيب ي‬
‫العجيم قدس هللا رسه‬
‫ي‬ ‫أب سليمان‬
‫الفاتحة لسيدنا ر ي‬
‫الفاتحة لسيدنا الشيخ محمد طاهر سنبل قدس هللا رسه‬
‫فتب قدس هللا رسه‬
‫الفاتحة لسيدنا عارف ي‬
‫الكرماب قدس هللا رسه ومشايخه الشيخ طاهر بن‬
‫ي‬ ‫أب الفضل‬
‫الفاتحة للشيخ ر ي‬
‫الثقف قدس هللا رسهم‬
‫ي‬ ‫محمد والشيخ تميم‬
‫الفاتحة للمشايخ الشطارية والسهروردية والجشتية والقادرية والفردوسية‬
‫وسائر الطرق العلية والشهداء والصالحي وجميع المؤمني والمؤمنات‬
‫رض هللا عنهم أجمعي‬ ‫والمسلمي والمسلمات األحياء منهم واألموات ي‬
‫رض هللا عنهم‬
‫الفاتحة آلل البيت ي‬
‫رض هللا عنهم‬
‫الفاتحة للصحابة ي‬
‫رض هللا عنهم‬ ‫الفاتحة لألزواج الطاهرات أمهات المؤمني ي‬
‫الفاتحة زيادة يف ررسف المصطف صىل هللا عليه وسلم‪.‬‬
‫الشيفة يف الطريقة القادرية العلية‬‫الرابطة ر‬
‫الشيفة ثم تقرأ الفاتحة ر‬ ‫ً‬
‫مستقبال القبلة ر‬
‫عشين مرة وآية‬ ‫تجلس عىل ركبتيك‬
‫عشين مرة ثم اإلخالص أربعي مرة وأستغفر هللا العظيم وأتوب إليه‬ ‫الكرس ر‬
‫ي‬
‫مائة مرة‪ ،‬أو ما تيش لك من ذكر هللا تعال ثم توهب ثوابها لحضة مشايخ‬
‫َّ ُ‬
‫الطريقة القادرية العلية‪ .‬وذلك بأن تقول الله َّم بلغ وأوصل ثواب ما قرأت ونور‬
‫ِّ‬
‫ما تلوت هدية واصلة إل حضة الحبيب المصطف صىل هللا عليه وآله وسلم‪،‬‬
‫عىل‬
‫وإل سيدة نساء العالمي فاطمة الزهراء عليها السالم‪ ،‬وإل سيدي اإلمام ي‬
‫أب طالب عليه السالم‪ ،‬وإل سيدي اإلمام الحسن عليه السالم‪ ،‬وإل سيدي‬ ‫بن ر ي‬
‫عىل زين العابدين عليه السالم‪،‬‬ ‫اإلمام الحسي عليه السالم‪ ،‬وإل سيدي اإلمام ي‬
‫وإل سيدي اإلمام محمد الباقر عليه السالم‪ ،‬وإل سيدي اإلمام جعفر الصادق‬
‫عليه السالم‪ ،‬وإل سيدي اإلمام موس الكاظم عليه السالم‪ ،‬وإل سيدي اإلمام‬
‫رض هللا عنه‪ ،‬وإل‬ ‫َ‬
‫الكرخ ي‬
‫ي‬ ‫عىل الرضا عليه السالم‪ ،‬وإل سيدي الشيخ معروف‬ ‫ي‬
‫رض هللا عنه‪ ،‬وإل سيدي الشيخ الجنيد‬ ‫َ‬
‫السقط ي‬
‫ي‬ ‫سيدي الشيخ الشي‬
‫َ‬
‫رض هللا عنه‪،‬‬ ‫َ‬
‫الجيالب ي‬
‫ي‬ ‫رض هللا عنه‪ ،‬وإل سيدي الشيخ عبد القادر‬ ‫البغدادي ي‬
‫يفكاب القادري‪ ،‬وإل سيدي الشيخ أحمد‬ ‫ي‬ ‫الب‬‫وإل سيدي الشيخ نور الدين ر‬
‫األخض القادري‪ ،‬وإل سيدي الشيخ سيد محمد القادري‪ ،‬وإل سيدي الشيخ‬
‫عبيد هللا القادري‪ ،‬وإل أولياء الطريقة القادرية رض َّ ُ‬
‫اَّلل عنهم أجمعي ونفعنا‬ ‫ي‬
‫َ ََ ُ َُ‬
‫بهم‪ ،‬ثم بعد ذلك تستحض صورة شيخك وتستحض شبهه وتصوره بي‬
‫‪.‬عينيك بشدة وبقوة‬
‫ُ‬
‫ثم تستمد من هللا ثالث مرات‪ ،‬ثم تستمد من رسول هللا صىل هللا عليه وآله‬
‫وسلم وتقول‪ :‬مدد يا سيدي يا رسول هللا مدد يا رسول اإلله يا سيدنا يا محمد‬
‫يا بن عبد هللا بك نتوسل إل هللا فاشفع لنا عند المول العظيم يا نعم الرسول‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫دب يف هذه الطريقة عند رب‬ ‫ي‬ ‫ساع‬ ‫‪،‬‬‫ومددا‬ ‫غوثا‬ ‫الطاهر سيدي يا رسول هللا‬
‫‪.‬العالمي‬
‫ثم تستمد من أمب المؤمني عىل عليه السالم وتقول‪ :‬مدد يا أبا الحسني‪ ،‬مدد‬
‫يا والد السبطي‪ ،‬مدد يا قرة العي‪ ،‬يا باب مدينة العلم‪ ،‬يا حيدر ويا كرار يا‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫ساعدب يف هذه الطريقة‬
‫ي‬ ‫‪،‬‬ ‫ومددا‬ ‫غوثا‬ ‫أب طالب‬
‫عىل يا بن ر ي‬
‫جداه‪ ،‬يا سيدي يا ي‬
‫‪.‬عند رب العالمي‪ ،‬وعند سيدنا محمد رسول هللا صىل هللا عليه وآله وسلم‬
‫الجيالب وتقول‪ :‬يا‬
‫ي‬ ‫ثم تستمد من شيخ الطريقة وسلطانها الشيخ عبد القادر‬
‫ساعدب يف هذه الطريقة‬
‫ي‬ ‫شيخ الطريقة الغوث الغوث الغوث‪ ،‬يا قطب العارفي‬
‫ِّ‬
‫وسيلب إل رب العالمي وعند سيدنا محمد رسول هللا صىل هللا عليه‬
‫ي‬ ‫فأنت‬
‫‪.‬وآله وسلم‬
‫رض وتقول‪ :‬يا إمام العارفي‪ ،‬يا ناظر‬
‫الكرخ ي‬
‫ي‬ ‫ثم تستمد من الشيخ معروف‬
‫وسيلب‬
‫ي‬ ‫ساعدب يف هذه الطريقة فأنت‬
‫ي‬ ‫الحضة‪ ،‬يا رفيع الدرجة الغوث الغوث‬
‫ِّ‬
‫‪.‬إل رب العالمي وعند سيدنا محمد رسول هللا صىل هللا عليه وآله وسلم‬
‫وسيلب إل رب‬
‫ي‬ ‫ثم تستمد من الشيخ الجنيد البغدادي وتقول‪ :‬يا سيدي ويا‬
‫ساعدب يف هذه‬ ‫البعيد‬ ‫لج‬ ‫العالمي يا أب يا مساعدي أنت الغوث القريب ُ‬
‫وم ر ئ‬
‫ي‬ ‫ري‬
‫ِّ‬
‫الطريقة عند رب العالمي وعند سيدنا محمد رسول هللا صىل هللا عليه وآله‬
‫‪.‬وسلم‬
‫إمام يا ناظر‬
‫يج يا مرشدي يا ي‬ ‫السقط وتقول‪ :‬يا ش ي‬
‫ي‬ ‫ثم تستمد من خاله الشي‬
‫إل‬
‫المريدين يا ضياء الدين أنا من ضعفاء أتباعك ومن فقراء طريقتك فانظر ي‬
‫َّ ِّ‬
‫إل رب العالمي وعند سيدنا‬ ‫ووسيلب يف هذه الطريقة‬
‫ي‬ ‫أب‬
‫بنظرة الشفقة فأنت ر ي‬
‫‪.‬محمد رسول هللا صىل هللا عليه وآله وسلم‬
‫يفكاب القادري وتقول‪ :‬مدد يا سيدي نور‬
‫ي‬ ‫الب‬‫ثم تستمد من الشيخ نور الدين ر‬
‫الدين يا غوث نور الدين يا سلطان نور الدين يا قطب نور الدين سيدي يا نور‬
‫ِّ‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫ساعدب يف هذه الطريقة عند رب العالمي وعند‬
‫ي‬ ‫ومددا‬ ‫غوثا‬ ‫يفكاب‬
‫ي‬ ‫الب‬
‫الدين ر‬
‫‪.‬سيدنا محمد رسول هللا صىل هللا عليه وآله وسلم‬
‫ثم تستمد بالشيخ أحمد األخض القادري وتقول‪ :‬مدد يا سيدي أحمد القادري يا‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫سيدي أحمد األخض مدد يا جداه سيدي الشيخ أحمد القادري غوثا ومددا‬
‫ِّ‬
‫ساعدب يف هذه الطريقة عند رب العالمي وعند سيدنا محمد رسول هللا صىل‬
‫ي‬
‫‪.‬هللا عليه وآله وسلم‬
‫شيج ويا‬
‫ي‬ ‫ثم تستمد من الشيخ محمد القادري وتناديه‪ :‬مدد يا سيدي ويا‬
‫ساعدب يف هذه الطريقة عند‬
‫ي‬ ‫كب بإذن هللا تعال‬
‫كب وتدار ي‬
‫مرشدي ويا والدي أدر ي‬
‫ِّ‬
‫‪.‬رب العالمي وعند سيدنا محمد رسول هللا صىل هللا عليه وآله وسلم‬
‫شيج ويا‬
‫ي‬ ‫ثم تستمد من الشيخ عبيد هللا القادري وتناديه‪ :‬مدد يا سيدي ويا‬
‫ساعدب يف هذه الطريقة عند‬
‫ي‬ ‫كب بإذن هللا تعال‬
‫كب وتدار ي‬
‫مرشدي ويا والدي أدر ي‬
‫‪.‬رب العالمي وعند سيدنا محمد رسول هللا صىل هللا عليه وآله وسلم‬
‫وكل هذا وأنت تصور شيخك بي عينيك وتستحضه أمامك وتستمد بهمته‬
‫وهمة شيوخ الطريقة فكذلك يف كل يوم مع ليلته ال تغفل عنهم فإنهم قريبون‬
‫ُ َّ ُ‬
‫ينظرون إليك َويق ِّرب هللا رببكة دعائهم فتحك وحضور مطلوبك إل زوال‬
‫َّ‬
‫الغفلة والوصول إل الحضة المحمدية ومشاهدة رب العزة جل يف عاله‬
‫‪.‬ومعرفته‬
‫فإن فعلت الرابطة بصفاء كامل مع كمال األدب‪ ،‬ووفقك هللا تعال فيها‪ ،‬وبإذن‬
‫هللا تعال سيكون عندك حضور كامل تام‪ ،‬وقد ترى أرواح مشايخ الطريقة‬
‫حقيقة وتكلمهم وهذا حق ال ريب فيه‪ ،‬فكما هو معلوم فإن األرواح قادرة عىل‬
‫التضف واالنتقال بإذن هللا‬
‫دعاء االستغفار لألمام عىل عليه السالم‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬
‫َُ ُ ُ‬ ‫َ َ ََْ َ‬ ‫اللــهم ِّإب أستغفرك من ّ‬ ‫ّ‬
‫درب بفضل‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫نال‬ ‫أو‬ ‫بعافيتك‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫بد‬ ‫ه‬‫ِ‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ـوي‬ ‫ق‬ ‫ذنب‬ ‫ٍ‬ ‫كل‬ ‫ي‬
‫َ ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ َ‬ ‫ُ‬
‫نعمتك ْأو بسطت إليه يدي بسابغ رزقك أو احتجبت فيه ِمن الناس بسبك َأو‬
‫َ‬ ‫سطوتك َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫عىل فيه بحلمك أو‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ِ‬ ‫وثقت‬ ‫خوف منه عىل أناتك أو‬ ‫ي‬ ‫اتكلت فيه عند‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬
‫عولت فيه عىل كرم َعفوك ‪،‬‬
‫ُ‬ ‫َ ْ ُ‬ ‫أستغفر َك م ْن ُك ِّ‬ ‫ُ‬ ‫ِّ‬ ‫ّ‬
‫نفس أو‬ ‫ي‬ ‫بفعله‬ ‫بخست‬ ‫أو‬ ‫مانب‬
‫ي‬ ‫أ‬ ‫فيه‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫خ‬ ‫ذنب‬
‫ٍ‬ ‫ل‬ ‫ِ‬ ‫إب‬‫ي‬ ‫اللــهم‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫شهوب أو سعيت فيه لغبي‬ ‫أثرت‬ ‫أو‬ ‫يدي‬ ‫فيه‬ ‫قدمت‬ ‫أو‬ ‫بدب‬ ‫عىل‬ ‫به‬ ‫احتطبت‬
‫قهرت عليه من عاداب أوْ‬ ‫يُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ ْ ي‬
‫ي‬ ‫منعب أو‬ ‫ي‬ ‫تبعب أو كابدت فيه من‬ ‫ي‬ ‫أو استغويت َمن‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫فعىل إذ كنت‬ ‫عىل‬ ‫تغلبب‬ ‫فلم‬ ‫موالي‬ ‫عليك‬ ‫أحلت‬ ‫أو‬ ‫لب‬ ‫حي‬ ‫بفضل‬ ‫عليه‬ ‫غلبت‬
‫ّ‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫َّ‬ ‫ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ِ َ َ ي ِّ‬ ‫ً‬
‫تدخلب يا رب‬ ‫ي‬ ‫لم‬ ‫ذلك‬ ‫بفعىل‬
‫ًي‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ك‬ ‫علم‬ ‫سبق‬ ‫لكن‬ ‫عب‬ ‫ت‬ ‫فحلم‬ ‫لمعصيب‬ ‫كارها‬
‫َ‬ ‫ي ً‬ ‫ي‬ ‫ً‬
‫تظلمب فيه شيئا فأستغفرك له ولجميع‬ ‫ي‬ ‫ولم‬ ‫ا‬
‫ر‬ ‫قه‬ ‫عليه‬ ‫تحملب‬
‫ي‬ ‫ولم‬ ‫ا‬ ‫جب‬ ‫فيه ر‬
‫ذنوب‬ ‫َر ي‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ِّ‬ ‫ُ‬ ‫ِّ‬ ‫ّ‬
‫ذنب تبت إليك منه وأقدمت عىل فعله فاستحييت‬ ‫ٍ‬ ‫إب استغفرك لكل‬ ‫ي‬ ‫اللــهم‬
‫ُ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ َ‬
‫منك وأنا عليه ورهبتك وأنا فيه تعاطيته وعدت اليه‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫استغفرك ِّ‬ ‫ُ‬ ‫ِّ‬ ‫ّ‬
‫فخالطب‬
‫ي‬ ‫وجهك‬ ‫ه‬ ‫ِِ‬‫ب‬ ‫أردت‬ ‫خب‬‫ٍ‬ ‫بسبب‬ ‫ِ‬ ‫عىل‬ ‫ي‬ ‫ه‬ ‫كتبت‬ ‫ذنب‬‫ٍ‬ ‫لكل‬ ‫إب‬ ‫ي‬ ‫اللــهم‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫وجب عىل ما أردت به سواك وكثب‬ ‫فعىل َما ال يخلص لك أو‬ ‫ي‬ ‫وشارك‬ ‫سواك‬ ‫فيه‬
‫ِ‬
‫فعىل ما يكون كذاك‬ ‫َ‬ ‫من‬
‫ُ‬ ‫ي‬
‫عهد عاهدتك عليه أو عقد‬
‫َ‬
‫بسبب‬ ‫َّ‬
‫عىل‬ ‫بورك‬ ‫ذنب‬ ‫اللــهم ِّإب أستغفرك ِّ‬
‫لكل‬ ‫ّ‬
‫ُ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ي‬ ‫ٍ‬ ‫ي‬ ‫ُ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ألحد من خلقك ث َّم نقضت ذلك من‬ ‫ٍ‬ ‫أجلك‬ ‫من‬ ‫بها‬ ‫ثقت‬ ‫ا‬‫و‬ ‫ذمة‬
‫ٍ‬ ‫أو‬ ‫لك‬ ‫ه‬ ‫عقدت‬
‫ومنعب عن رعايته‬ ‫ر‬
‫استذلب إليه عن الوفاء به األرس‬ ‫لزمتب فيه بل‬ ‫ورة‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫غب رص ٍ‬ ‫ِ‬
‫البطر‪،‬‬
‫ََ َ‬
‫عبادك وخفت فيه غبك‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫ذنب رهبت فيه من‬ ‫اللــهم ِّإب أستغفرك ِّ‬
‫لكل‬ ‫ّ‬
‫َِ‬ ‫َ ُ‬ ‫ٍ‬ ‫ي‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫واستحييت فيه من خلقك ثم افضيت ف ِع يىل إليك‪،‬‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ٌ ّ َ‬ ‫ُ‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫ّ‬
‫ذنب أقدمت عليه و أنا مستيقن أنك تعاقب عىل‬ ‫ٍ‬ ‫إب أستغفرك لكل‬ ‫ي‬ ‫اللــهم‬
‫ُ ُ‬
‫ارتكابه فارتكبته ‪،‬‬
‫ُ‬ ‫َّ ّ ُ‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫ّ‬
‫محبب‬ ‫َ ي‬ ‫ـرت‬ ‫ث‬ ‫وأ‬ ‫ك‬ ‫ِ ِ‬ ‫طاعت‬ ‫عىل‬ ‫شهوب‬
‫ي‬ ‫فيه‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫قد‬ ‫ذنب‬ ‫ٍ‬ ‫لكل‬ ‫أستغفرك‬ ‫إب‬ ‫ي‬ ‫اللــهم‬
‫وأرضيت فيه نفس بسخطك وقد نهيتب عنه بنهيك وتقدمت َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ال‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫أمرك‬ ‫عىل‬
‫واحتججت َّ‬ ‫َ‬
‫عىل فيه بوعيدك ‪،‬‬ ‫ي‬ ‫فيه بأعذارك‬
‫ُُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫اللــهم ِّإب أستغفرك ِّ‬ ‫ّ‬
‫نفس أو ذهلته أو نسيته أو تعمدته أو‬ ‫ي‬ ‫من‬ ‫ه‬ ‫علمت‬ ‫ذنب‬ ‫ٍ‬ ‫لكل‬ ‫ي‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ ّ َ‬ ‫اخطأته م َّ‬
‫نفس مرتهنة به لديك وإن كنت نسيته‬ ‫ي‬ ‫وإن‬ ‫عنه‬ ‫سائىل‬ ‫ي‬ ‫ك‬ ‫أن‬ ‫أشك‬ ‫ال‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ِ‬
‫ُ‬
‫نفس عنه‪،‬‬ ‫ي‬ ‫أو غفلت‬
‫ُ‬ ‫ََ‬ ‫ُ‬ ‫اللــهم ِّإب أستغفرك ِّ‬ ‫ّ‬
‫اب وأغفلت أن‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫أنك‬ ‫أيقنت‬ ‫وقد‬ ‫ه‬ ‫ب‬‫ِ‬ ‫واجهتك‬ ‫ذنب‬ ‫ٍ‬ ‫لكل‬ ‫ي‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫‪.‬أتوب إليك منه أو نسيت أن استغفرك له‬
‫تعذبب أو‬
‫ّ‬
‫أال‬ ‫بك‬ ‫ظب‬ ‫وأحسنت‬
‫ُ‬
‫فيه‬
‫ُ‬
‫دخلت‬ ‫ذنب‬ ‫لكل‬ ‫اللــهم ِّإب أستغفرك ِّ‬ ‫ّ‬
‫ي‬ ‫ُ ْ َ ّ َ ّ‬ ‫ي‬ ‫ّْ ُ‬ ‫ٍ‬ ‫ُ ُ‬ ‫ي‬ ‫ُ َ‬
‫تعذبب عليه‬ ‫ي‬ ‫أال‬ ‫بك‬ ‫ب‬
‫ي‬ ‫ظ‬ ‫ن‬ ‫ِ‬ ‫س‬ ‫ح‬ ‫عىل‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫عو‬ ‫وقد‬ ‫ه‬ ‫فارتكبت‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫لمغفرته‬ ‫ك‬ ‫رجوت‬
‫ّ َ ْ‬
‫يب منه ‪،‬‬ ‫وأنـك تك ِف ي‬
‫َّ‬ ‫استغفرك ِّ‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫ّ‬
‫ذنب استوجبت به منك رد الدعاء وحرمان اإلجابة‬ ‫ٍ‬ ‫لكل‬ ‫إب‬ ‫اللــهم ي‬
‫وخيبة الطمع وانفساخ الرجاء ‪،‬‬
‫َ‬ ‫َ َْ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫ّ‬
‫ذنب يعقب الحشة ويورث األسقام ويعقب الضنـا‬ ‫ٍ‬ ‫إب استغفرك لكل‬ ‫ي‬ ‫اللــهم‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ويوجب النقم ويكون آخره حشة وندامة ‪،‬‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫استغفرك ِّ‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫ّ‬
‫نفس أو اكتسبته‬ ‫ي‬ ‫إليه‬ ‫حثت‬ ‫او‬ ‫بلساب‬ ‫ي‬ ‫ه‬ ‫مدحت‬ ‫ذنب‬ ‫ٍ‬ ‫لكل‬ ‫إب‬ ‫ي‬ ‫اللــهم‬
‫ُ ْ َ ُ‬ ‫ٌ‬
‫بيدي وهو عندك قبيح تعاقب عىل ِم ِث ِله و تمقت َمن ع َمله ‪،‬‬
‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫استغفرك ِّ‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫ّ‬
‫اب أحد من‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ال‬ ‫حيث‬ ‫نهار‬
‫ٍ‬ ‫أو‬ ‫ليل‬
‫ٍ‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫به‬ ‫خلوت‬ ‫ذنب‬ ‫ٍ‬ ‫لكل‬ ‫إب‬ ‫ي‬ ‫اللــهم‬
‫ّ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ َْ ُ‬
‫نفس‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ِي‬ ‫لت‬ ‫فسو‬ ‫بك‬ ‫الظن‬ ‫بحسن‬ ‫ارتكابه‬ ‫أو‬ ‫بخوفك‬ ‫كه‬ ‫تر‬ ‫من‬ ‫ت‬ ‫خلقك فميل‬
‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫اإل َ‬
‫بمعصيب لك فيه ‪،‬‬ ‫ي‬ ‫ـارف‬ ‫ع‬ ‫وأنا‬ ‫ه‬ ‫فواقعت‬ ‫عليه‬ ‫قدام‬ ‫ِ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ِّ‬ ‫ّ‬
‫لنفس أو‬ ‫ي‬ ‫زينته‬ ‫أو‬ ‫بريتك‬ ‫من‬ ‫أحد‬
‫ٍ‬ ‫عىل‬ ‫فيه‬ ‫مايلت‬ ‫ذنب‬ ‫ٍ‬ ‫لكل‬ ‫أستغفرك‬ ‫إب‬‫ي‬ ‫اللــهم‬
‫وأرصرت َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫عليه بعمدي أو أقمت عليه‬ ‫أومأت به إل غبي ودللت عليه سواي‬
‫بحيلب ‪،‬‬ ‫ُ ي‬
‫َّ ُ ُ‬ ‫ر‬ ‫أستغفرك ِّ‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫ّ‬
‫بس ٍء مما يراد به وجهك‬ ‫ي‬ ‫بحيلب‬
‫ي‬ ‫عليه‬ ‫أستعنت‬ ‫ذنب‬ ‫لكل‬ ‫إب‬ ‫ي‬ ‫اللــهم‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ّ ُ‬
‫يتقرب بمثله إليك واريت عن الناس ولبست‬ ‫أو يستظهر بمثله عىل طاعتك أو‬
‫ٌ‬ ‫ّ‬
‫بحيلب والمراد ِب ِه معصيتك والهوى فيه متضف عىل غب‬ ‫ي‬ ‫كأب مريدك‬ ‫فيه ي‬
‫طاعتك ‪،‬‬
‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ ُ‬ ‫أستغفرك ِّ‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫ّ‬
‫رياء أو‬‫ٍ‬ ‫أو‬ ‫بنفس‬
‫ي‬ ‫كان‬ ‫جب‬ ‫ٍ‬ ‫ع‬ ‫بسبب‬ ‫عىل‬ ‫ي‬ ‫ه‬ ‫كتبت‬ ‫ذنب‬ ‫ٍ‬ ‫لكل‬ ‫إب‬ ‫ي‬ ‫اللــهم‬
‫ً‬ ‫ر ً‬
‫غضب أو رض‬ ‫ٍ‬ ‫أو‬ ‫حمية‬
‫ٍ‬ ‫أو‬ ‫حقد‬ ‫ٍ‬ ‫أو‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫بط‬ ‫أو‬ ‫ا‬
‫أرس‬ ‫سمعة أو خيالء أو فرح أو مرح أو‬ ‫ٍ‬
‫لعب أو نوع من أنواع‬ ‫كذب أو له ٍو أو ٍ‬ ‫رسقة أو ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫خيانة أو‬
‫ٍ‬ ‫أو شح أو بخل أو ظلم أو‬
‫ما يكتسب بمثله الذنوب ويكون باجباحه العطب ‪،‬‬
‫ُ‬ ‫ُ ُ َ‬ ‫ُ َ‬ ‫َ‬ ‫أستغفرك ِّ‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫ّ‬
‫بشهوب‬
‫ُ ي‬ ‫فيه‬ ‫دخلت‬ ‫ف‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫فاع‬
‫ي ِ‬ ‫أب‬ ‫ك‬ ‫علم‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫سبق‬ ‫ذنب‬ ‫ٍ‬ ‫لكل‬ ‫إب‬ ‫ي‬ ‫اللــهم‬
‫ُ‬ ‫ُ ُ‬
‫ومشيئب وشئته إذ شئت أن‬ ‫ي‬ ‫ولذب‬
‫ي‬ ‫بمحبب‬
‫ُ ي‬ ‫ه‬ ‫اداب وفارقت‬ ‫واجبحت فيه بأر ي‬
‫إب‬ ‫تقريرك ونافذ علمك ً ي‬ ‫أشائه وأردته إذ أردت أن أريده فعلمته إذ كان يف قديم‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫تظلمب شيئا‬ ‫ي‬ ‫ولم‬ ‫ا‬
‫ر‬ ‫قه‬ ‫عليه‬ ‫تحملب‬
‫َي‬ ‫ولم‬ ‫ا‬
‫جب‬ ‫تدخلب يا رب فيه ر‬ ‫ي‬ ‫فاعله لم‬
‫وف إل آخر عمري ‪،‬‬ ‫عىل َّ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ِّ‬
‫به علمك ي ي‬ ‫ذنب جرى ِ‬ ‫فأستغفرك له ولكل ٍ‬
‫نفس إل‬ ‫ومالت‬ ‫رضاك‬ ‫عن‬ ‫فيه‬ ‫بسخط‬ ‫مال‬‫لكل ذنب َ‬ ‫اللــهم ِّإب أستغفرك ِّ‬ ‫ّ‬
‫ُ ي‬ ‫ي‬ ‫ُ ٍ‬ ‫ُ ُ‬ ‫ي‬
‫رضاها فسخطته أو رهبت فيه سواك أو عاديت فيه أوليائك أو واليت فيه‬
‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َُ‬
‫أحبائك أو قضت فيه عن‬ ‫ِ‬ ‫أعدائك أو أخبتهم عىل أصفيائك أو خذلت فيه‬
‫رضاك يا خب الغافرين ‪،‬‬
‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫ّ‬
‫ذنب تبت إليك منه ثم عدت فيه وأستغفرك لما‬ ‫ٍ‬ ‫إب أستغفرك لكل‬ ‫ي‬ ‫اللــهم‬
‫ُ‬
‫عىل فقويت‬ ‫أنعمت بها َّ‬ ‫َ‬
‫الب‬ ‫للنعمة‬
‫َ‬
‫وأستغفرك‬ ‫ـه‬ ‫ب‬ ‫أف‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫أعطيت َك من نفس ُث َّ‬ ‫ُ‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ِ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫يَ‬
‫فخالطب ما ليس لك‬ ‫ي‬ ‫خب أردت ِبه وجهك‬ ‫ٍ‬ ‫بها عىل معصيتك وأستغفرك لكل‬
‫َ َ‬ ‫َ‬
‫عىل ِم َما هو عندك حر ٌام‬ ‫واستغفرك ِل َما دعاب إليه البخص فيما اشتبه َّ‬
‫َي‬ ‫ي‬
‫ّ‬ ‫َ ْ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ َ‬ ‫َ‬
‫تملها إال‬ ‫الب ال يعلمها غبك وال يطلع عليها سواك وال يح ِ‬ ‫ي‬ ‫للذنوب‬ ‫واستغفرك‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫حلمك وال يسعها إال عفوك‬
‫ْ ّ‬ ‫ّ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ََ ْ َ‬
‫بىل يا رب فلم أستطع ردها‬ ‫لعبادك ق ي‬ ‫ِ‬ ‫وأستغفرك وأتوب إليك من مظالم كثبة‬
‫ٍ ُ‬ ‫ََ‬
‫عل ْيهم وتحليلها منهم أو شهدوا فأستحييت من أستحاللهم والطلب إليهم‬
‫عب كيف شئت‬
‫ّ‬
‫وترضيهم‬ ‫م‬ ‫القادر عىل أن تستوهبب م ْن ُه ْ‬ ‫ُ‬ ‫وإعالمهم ذالك وأنت‬
‫ي‬ ‫ي ِ‬
‫َ‬ ‫َ َ‬
‫وبما شئت يا أرحم الراحمي وأحكم الحاكمي وخب الغافرين ‪،‬‬ ‫َّ ِ‬
‫ٌ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫معرفب بسعة‬
‫ي‬ ‫وترك اإلستغفار مع‬
‫ي‬ ‫اللــهم إن استغفاري إياك مع اإلرصار لوم‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُّ ّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ٌ‬
‫عجز فكم تتحبب َّ‬
‫اتبغض إليك‬ ‫عب وكم‬ ‫الغب‬
‫َ يَ ي‬ ‫وأنت‬ ‫رب‬ ‫يا‬ ‫إل‬‫ْي‬ ‫جودك ورحمتك‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫فيا َمن وعد ووف وواعد ف َعفا إغفر يل خطاياي‬ ‫إليك وإل رحمتك َ‬ ‫ُ‬
‫الفقب‬ ‫وأنا‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫واعف وارحم وأنت خب الراحمي‬
‫)بجاه سيدنا محمد وآله الطاهرين صلواتك عليهم أجمعي(‬

‫آيات التهليل‬
‫عىل عليه السالم‬
‫رواية االمام ي‬
‫أب‬‫عىل بن ر ي‬
‫عن جعفر بن محمد الصادق ( عليه السالم ) قال‪ ,‬قال أمب المؤمني ي‬
‫حبيب رسول هللا ( صل هللا عليه‬
‫ري‬ ‫علمب‬
‫ي‬ ‫طالب صلوات هللا عليه و عىل آله‬
‫وآله ) دعاء و ال أحتاج معه إل دواء األطباء قيل و ما هو يا أمب المؤمني قال‬
‫عشين سورة من البقرة إل المزمل ما‬ ‫سبع و ثالثون تهليلة من القرآن من أربــع و ر‬
‫قالها مكروب إال فرج هللا كربه و ال مديون إال قض هللا دينه و ال غائب إال رد‬
‫هللا غربته و ال ذو حاجة إال قض هللا حاجته و ال خائف إال أمن هللا خوفه و‬
‫من قرأها يف كل يوم حي يصبح أمن قلبه من الشقاق و النفاق و دفع عنه‬
‫البص و أحياه هللا ريانا و‬ ‫سبعي نوعا من أنواع البالء أهونها الجذام و الجنون و ر‬
‫أماته ريانا و أدخله الجنة ريانا و من قالها و هو عىل سفر لم ير يف سفره إال خبا‬
‫و من قرأها كل ليلة حي يأوي إل فراشه وكل هللا به سبعي ملكا يحفظونه من‬
‫إبليس و جنوده حب يصبح و كان يف نهاره من المحفوظي و المرزوقي حب‬
‫يمس و من كتبها و ررسبــها بماء المطر لم يصبه يف بدنه سوء و ال خصاصة و ال‬ ‫ي‬
‫سء من أعي الجن و ال نفثهم و ال سحرهم و ال كيدهم و لم يزل محفوظا من‬ ‫ر‬
‫ي‬
‫كل آفة مدفوعا عنه كل بلية يف الدنيا مرزوقا بأوسع ما يكون آمنا من كل شيطان‬
‫مريد و جبار عنيد و لم يخرج عن دار الدنيا حب يريه هللا عز وجل يف منامه‬
‫‪ .‬مقعده من الجنة‬
‫التقديم المبارك‪:‬‬
‫إب أقدم إليك يف كل لمحة ونفس ولحظة وخطرة وطرفة وطرقة يطرف‬ ‫اللهم ي‬
‫بها أو يطرق بها أهل السماوات واألرضي وما بينهما وكل ر ئ‬
‫س يف علمك كائن أو‬
‫قد كان‬
‫أقدم إليك بي يديك ويدي ذلك كله وعدد ذلك كله وزنة ذلك كله‬
‫وحضة ذلك كله خالصا لوجهك الكريم هلل هلل هلل هلل مائة ألف ألف ألف ألف‬
‫ألف ألف ألف‪ :‬بسم هللا الرحمن الرحيم وصىل هللا عىل سيدنا ونبينا محمد‬
‫وعىل آله وأزواجه وصحبه وبارك وسلم تسليما يف كل لمحة ونفس عدد ما‬
‫وسعه علم هللا العظيم‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم وإلهكم إله واحد ال إله إال هو الرحمن الرحيم‬
‫الج القيوم ال تأخذه سنة وال نوم له‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم هللا ال إله إال هو ي‬
‫ما يف السماوات وما يف األرض من ذا الذي يشفع عنده إال بإذنه يعلم ما بي‬
‫بسء من علمه إال بما شاء وسع كرسيه‬ ‫ر‬
‫أيديهم وما خلفهم وال يحيطون ي‬
‫العىل العظيم‬
‫السماوات واألرض وال يؤده حفظهما وهو ي‬
‫الج القيوم نزل عليك الكتاب‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم الم هللا ال إله إال هو ي‬
‫بالحق مصدقا لما بي يديه وأنزل التوراة واإلنجيل من قبل هدى للناس وأنزل‬
‫الفرقان‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم هو الذي يصوركم يف األرحام كيف يشاء ال إله إال هو‬
‫العزيز الحكيم‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم شهد هللا أنه ال إله إال هو والمالئكة وأولو العلم قائما‬
‫بالقسط ال إله إال هو العزيز الحكيم‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم إن هذا لهو القصص الحق وما من إله إال هللا وإن هللا‬
‫لهو العزيز الحكيم‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم هللا ال إله إال هو ليجمعنكم إل يوم القيامة ال ريب فيه‬
‫ومن أصدق من هللا حديثا‬
‫سء فاعبدوه‬ ‫ر‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم ذلكم هللا ربكم ال إله إال هو خالق كل ي‬
‫سء وكيل‬ ‫ر‬
‫وهو عىل كل ي‬
‫أوخ إليك من ربك ال إله إال هو وأعرض عن‬ ‫بسم هللا الرحمن الرحيم اتبع ما ي‬
‫ر‬
‫المشكي‬
‫إب رسول هللا إليكم جميعا الذي له‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم قل يا أيها الناس ي‬
‫األم‬
‫النب ي‬
‫يج ويميت فآمنوا باهلل ورسوله ر ي‬
‫ملك السماوات واألرض ال إله إال هو ي‬
‫الذي يؤمن باهلل وكلماته واتبعوه لعلكم تهتدون‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم وما أمروا إال ليعبدوا إلها واحدا ال إله إال هو سبحانه‬
‫يشكون‬‫عما ر‬

‫حسب هللا ال إله إال هو عليه توكلت‬


‫ري‬ ‫بسم هللا الرحمن الرحيم فإن تولوا فقل‬
‫وهو رب العرش العظيم‬
‫ببب ارسائيل البحر فاتبعهم فرعون وجنوده‬ ‫بسم هللا الرحمن الرحيم وجاوزنا ي‬
‫بغيا وعدوا حب إذا أدركه الغرق قال ءامنت أنه ال إله إال الذي ءامنت به بنو‬
‫إرسائيل وأنا من المسلمي‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم فإن لم يستجيبوا لكم فاعلموا أنما أنزل بعلم هللا وأن‬
‫ال إله‬
‫إال هو فهل أنتم مسلمون‬
‫َ َ ُ ِّ َ ْ ُ‬ ‫ُ َْ َ َ ْ‬ ‫َ َْ َ‬
‫الرحمن الرحيم كذلك أ ْر َسلناك ِ يف أ َّم ٍة قد خلت ِمن ق ْب ِلها أ َم ٌم لتتل َو‬ ‫بسم هللا‬
‫َ ْ َ ْ َ َ ْ َ َ ُ ْ َ ْ ُ ُ َ َّ ْ َ َٰ ُ ْ ُ َ َ ِّ َ َ َٰ َ َّ ُ َ َ َْ‬ ‫َّ‬ ‫ََ‬
‫عل ْي ِه ُم ال ِذي أوحينا ِإليك وهم يكفرون ِبالرحمـ ِن ۚ قل هو ر ر يب َل ِإلـه ِإَل هو علي ِه‬
‫َ َ َّ ْ ُ َ َ ْ َ َ‬
‫اب‬‫توكلت و ِإلي ِه م ِ‬
‫ت‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم يبل المالئكة بالروح من أمره عىل من يشاء من عباده‬
‫أن أنذروا أنه ال إله إال أنا فاتقون‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم وإن تجهر بالقول فانه يعلم الش وأخف هللا ال إله إال‬
‫هو له األسماء الحسب‬
‫إنب أنا هللا ال إله إال أنا‬
‫يوخ ي‬‫ي‬ ‫بسم هللا الرحمن الرحيم وانا اخبتك فاستمع لما‬
‫فاعبدب وأقم الصالة لذكري‬
‫ي‬
‫سء علما‬ ‫ر‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم إنما إلهكم هللا الذي ال إله إال هو وسع كل ي‬
‫نوخ إليه أنه ال إله‬
‫ي‬ ‫بسم هللا الرحمن الرحيم وما أرسلنا من قبلك من رسول إال‬
‫إال أنا فاعبدون‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم وذا النون إذ ذهب مغاضبا فظن أن لن نقدر عليه‬
‫إب كنت من الظالمي‬ ‫فنادى يف الظلمات أن ال إله إال أنت سبحانك ي‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم فتعال هللا الملك الحق ال إله إال هو رب العرش‬
‫الكريم‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم هللا ال إله إال هو رب العرش العظيم‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم وهو هللا ال إله إال هو له الحمد يف األول واآلخرة وله‬
‫الحكم وإليه ترجعون‬
‫سء هالك‬ ‫ر‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم وال تدع مع هللا إلها آخر ال إله إال هو كل ي‬
‫إال وجهه له الحكم وإليه ترجعون‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم يا أيها الناس اذكروا نعمة هللا عليكم هل من خالق غب‬
‫هللا يرزقكم من السماء واألرض ال إله إال هو فأب تؤفكون‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم إنا كذلك نفعل بالمجرمي إنهم كانوا إذا قيل لهم ال إله‬
‫يستكبون ويقولون أئنا لتاركوا آلهتنا لشاعر مجنون بل جاء بالحق‬
‫ر‬ ‫إال هللا‬
‫وصدق المرسلي‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم قل إنما أنا منذر وما من إله إال هللا الواحد القهار‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم خلقكم من نفس واحدة ثم جعل منها زوجها وانزل‬
‫لكم من‬
‫االنعام ثمانية أزواج يخلقكم يف بطون أمهاتكم خلقا من بعد خلق يف ظلمات‬
‫ثالث ذلكم هللا ربكم له الملك ال إله إال هو فأب تضفون‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم حم تبيل الكتاب من هللا العزيز العليم غافر الذنب‬
‫وقابل التوب شديد العقاب ذي الطول ال إله إال هو إليه المصب‬
‫سء ال إله إال هو فأب‬‫ر‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم ذلكم هللا ربكم خالق كل ي‬
‫تؤفكون‬
‫الج ال إله إال هو فادعوه مخلصي له الدين‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم هو ي‬
‫الحمد هلل رب العالمي‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم قل إنما أنا ر‬
‫بش مثلكم يوخ إل أنما إلهكم إله واحد‬
‫ر‬
‫للمشكي‬ ‫فاستقيموا إليه واستغفروه وويل‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم رب السماوات واألرض وما بينهما إن كنتم موقني ال‬
‫يج ويميت ربكم ورب ءابآءكم األولي‬
‫إله إال هو ي‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم فأب لهم إذا جاءتهم ذكراهم فاعلم أنه ال إله إال هللا‬
‫واستغفر لذنبك وللمؤمني والمؤمنات وهللا يعلم متقلبكم ومثواكم‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم هو هللا الذي ال إله إال هو عالم الغيب والشهادة هو‬
‫الرحمن الرحيم هو هللا الذي ال إله إال هو الملك القدوس السالم المؤمن‬
‫يشكون‬‫المتكب سبحان هللا عما ر‬
‫ر‬ ‫المهيمن العزيز الجبار‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم هللا ال إله إال هو وعىل هللا فليتوكل المؤمنون‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم رب ر‬
‫المشق والمغرب ال إله إال هو فأتخذه وكيال‬
‫‪-------------------------------‬‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬
‫((قل ادعوا هللا او ادعوا الرحمن أيا ما تدعوا فله االسماء الحسب وال تجهر‬
‫بصالتك وال تخافت بها وابتغ بي ذلك سبيال وقل الحمدهلل الذي لم يتخذ ولدا‬
‫وكبه تكببا)) صدق هللا‬
‫ول من الذل ر‬ ‫ر‬
‫ولم يكن له رسيكا يف الملك ولم يكن له ي‬
‫العىل العظيم‬
‫ي‬
‫عىل عليه السالم‬
‫حزب العزة لسيدنا اإلمام ي‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬
‫أوقفب موقف العز والكمال والبهجة والجالل حب ال أجد يف ذرة وال دقيقة‬
‫ي‬ ‫رب‬
‫ري‬
‫إال وقد غشيها من عز عزك ما يمنعها من الذل لغبك حب أشاهد ذل من سواي‬
‫لعزب بك‪ ،‬مؤيدا برقيقة من الرعب يخضع يل بها كل شيطان مريد وجبار عنيد‬
‫ي‬
‫وأبق عىل ذل العبودية يف العزة بقاء يبسط لسان االعباف والضاعة والتذلل‬
‫بي يديك ويقبض لسان الدعوى‬
‫متكب يا قهار ‪ 3‬مرات)‬
‫ر‬ ‫(يا عزيز يا جبار يا‬
‫المتكب القهار‬
‫ر‬ ‫إنك أنت العزيز الجبار‬
‫ول‬ ‫ر‬
‫وقل الحمد هلل الذي لم يتخذ ولدا ولم يكن له رسيك يف الملك ولم يكن له ي‬
‫وكبه تكببا سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسالم عىل المرسلي‬ ‫من الذل ر‬
‫‪.‬والحمد هلل رب العالمي‬
‫يا عزيز ‪ ٤١‬مرة‬
‫ُ‬ ‫ـاء ل َت ْ‬
‫ُدع ٌ‬
‫الجيالب‬
‫ي‬ ‫القادر‬ ‫عبد‬ ‫للشيخ‬ ‫ـلوب‬
‫ِ‬ ‫الق‬ ‫ـخب‬‫ِ‬ ‫س‬ ‫ِ‬
‫الر ْح َمن َّ‬ ‫َّ‬
‫يم‬
‫ِ‬ ‫ح‬ ‫ِ‬ ‫الر‬ ‫ِ‬
‫اَّلل َّ‬
‫ِ‬ ‫ِب ْس ِم‬
‫َ َ ُ‬ ‫َ َ ُّ‬ ‫َّ‬ ‫ْ ُ ْ َ ُّ ُ ُ ِّ ِّ َ ً َ ُ ُّ َ‬
‫هللا ي ْعبون‪ ،‬يا عزيز‬ ‫ة‬
‫ٍ ِِ ِ ِ‬‫ز‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫زيز‬ ‫ع‬ ‫يز المعب ِبعلو ِعز ِه عزيزا‪ ،‬وكل‬ ‫ز‬ ‫ب ْسم هللا َ‬
‫الع‬
‫َ ِ َّ ْ ِ ُ ِ َّ َ ِ َِ‬
‫َّ َ‬ ‫ْ َ َّ َّ َ َ ُ َ َ ٌ ُ َّ َ ْ َ ُ َ ْ ْ َ َّ ُ‬
‫ون ِعزِتك‬ ‫ِ‬ ‫ت َعززت ِب ِعزِتك‪ ،‬فم ِن اعب ِب ِعزِتك فهو عزيز ال ذل بعده‪ ،‬و ِمن اعب ِبد‬ ‫َ‬
‫َ ُ َ َ ٌ َّ َّ َ َ ٌّ َ ٌ َ َّ ُ َ َ ٌ َ ٌ َ َ ْ ُ َ َ َّ ُ َ ْ َ ً َ َ ً َ َ ْ‬
‫ضا ع ِزيزا‪ ،‬لقد‬ ‫فهو ذليل‪ِ ،‬إن اَّلل َ ق ِوي ع ِزيز‪ ،‬و ِإنه ل ِكتاب ع ِزيز‪ ،‬وينض ّك اَّلل ن‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ُ ْ َ ُ ٌ ْ ْ ُ ُ ْ َ ٌ ُ ُّ ُ ْ َ ُ ُّ َ ُ َّ‬
‫الل ُه َّم أ ِع َّز َ‬
‫يون خل ِقك‬ ‫ع‬ ‫ف‬
‫َ ِي ي ْ ُ ِ‬ ‫ب‬ ‫َجاءكم رسول ِمن أنف ِسكم ع ِزيز ي ِحبهم وي ِحبونه‪،‬‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫ون‪َ ،‬ل ي َم ُّسه‬
‫َ‬
‫ن‬ ‫ك‬ ‫م‬‫يم‪ ،‬ف كتاب َ‬ ‫ب َب ْي َن ُه ُم‪َ ،‬و َل َق ْد َك َّر ْم َنا َبب َآ َد َم‪َ ،‬وإ َّن ُه َل ُق ْ َرآ ٌن َكر ٌ‬
‫َ‬ ‫َوأ ْكر ْ‬
‫م‬
‫ٍ‬ ‫ِي ِ ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِي‬ ‫ِ ِي‬
‫َ‬ ‫َّ ْ ُ َ َّ ُ َ َ ْ ٌ ْ َ ِّ ْ َ َ َ َ َ ْ َ ْ ُ َ َ ْ َ َ َ َّ ً ِّ َ ُ ْ َ‬
‫ِإَل المطهرون‪ ُ ،‬ت ِبيل ِمن رب الع َال ِمي‪ ،‬وألقيت عليك محبة ِم يب و ِلت ُصنع عىل‬
‫ك َت َقرَّ‬ ‫اك إ َل أ ِّم َك َ ْ‬ ‫َ ْ َ ْ ُُ ُ ََ َ َْ َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ ُ َ َ َ ُ ُ َ ْ ُ ُّ ُ‬ ‫َع ْيب‪ ،‬إ ْذ َت ْم ِر‬
‫ن‬ ‫ع‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫عىل‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫د‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫ول‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫خ‬ ‫أ‬ ‫س‬ ‫ِ‬
‫َّ ُ ي َ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ي ْ ُ َ ِ َ َ َ ْ ي َ َ َ َ َ ْ َ َ ْ َ ً َ َ َّ ْ َ َ َ ْ َ ِّ َ َ َ َّ َ ُ ُ َ ً ِ َ‬
‫عينها وَل تحزن‪ ،‬وقتلت نفسا فنجيناك ِمن الغم وفتناك فتونا‪ ،‬عس اَّلل أن‬
‫الل ُهمَّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ ْ َ َ َ ْ َ ُ ْ َ َ ْ َ َّ َ َ َ ْ ُ ْ ْ ُ ْ َ َ َّ ً َ َّ ُ َ ٌ َ َّ ُ َ‬
‫حيم‪،‬‬ ‫ي َجعل بينكم وبي ال ِذين عاديت َم ِمنهم مود َة‪ ،‬واَّلل قدير واَّلل غفور ر‬
‫ت َب ْيَ‬ ‫َ َ َ َّ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َّ ْ َ َ ْ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ ِّ ُ ْ‬ ‫َْ َ ْ َ‬ ‫ْ‬ ‫ِّ ْ َ‬
‫الئ ِق كل ِهم أجمعي كما أ َلفت بي آدم وحواء‪ ،‬وكما ألف‬ ‫ألف بي يب َوبي الخ ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ َ َّ ْ َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫اهيم َعل ْيه َّ‬ ‫إبر َ‬
‫طور سيناء‪ ،‬وكما‬ ‫ِ‬ ‫و‬ ‫موس‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫أ‬ ‫ما‬ ‫وك‬ ‫‪،‬‬ ‫ر‬ ‫وهاج‬ ‫ة‬ ‫وسار‬ ‫الم‬ ‫الس‬ ‫ِ‬
‫َ َ‬ ‫ت َب ْ َ‬ ‫َ َّ ْ َ‬
‫ي َس ِّي ِدنا ُمح َّمد‬ ‫ألف‬
‫اَّلل َع ْن ُهم َو َّأمته َرح َم ُه ُم َّ ُ‬ ‫ض َّ ُ‬ ‫ي ِآل ِه َر ِ َ‬ ‫َ‬
‫وب ْ َ‬
‫اَّلل‪،‬‬ ‫ِ ِ‬ ‫ي‬
‫َ َ‬ ‫اها ف َضَلل ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ً‬ ‫وزَل ْي َخا قد شغف َها ُح َّ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ ُ ُ‬ ‫ت َب ْ َ‬ ‫َ َ َّ ْ َ‬
‫اهلل‬
‫ِ‬ ‫ت‬ ‫ا‬‫قالو‬ ‫‪،‬‬ ‫ي‬ ‫ٍ‬ ‫ب‬
‫ِ‬ ‫م‬ ‫ٍَ‬ ‫ي‬ ‫ِ‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ا‬ ‫ب‬
‫ً َ َ َ ِ‬ ‫ف‬ ‫يوس‬ ‫ي‬ ‫وكما ألف‬
‫َ‬
‫ماخ ْيثا يا‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ت‬ ‫ا‬‫ي‬
‫َ ْ ْ َ‬
‫ا‬ ‫ث‬
‫َ‬
‫ي‬ ‫خ‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫‪،‬‬ ‫ي‬ ‫ك‬ ‫الهال‬ ‫ن‬
‫َ‬
‫م‬ ‫كون‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫وسف َح َّب تكون َح َرضا أ ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َت ْف َت ُؤ َت ْذك ُر ُي ُ‬
‫ُ‬
‫َِ‬ ‫ً ِ‬ ‫ِِ‬ ‫ِ‬
‫ونايَ‬ ‫َّ ً ُ‬ ‫َ َ َ ُ َ َ ً ْ َّ رَ‬ ‫ُ ْ َ َ َ َ ْ َْ َ َ ْ ُ َ َ َ َْ ُ‬
‫آد‬ ‫ا‬ ‫اهي‬ ‫رس‬ ‫ا‬‫ي‬ ‫آه‬ ‫ا‬‫افي‬ ‫ك‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫ص‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫وثا‬ ‫خ‬ ‫َ مشطبا يا بطرشيثا يا شليخوثا يا مثل‬
‫َ َّ ُ َ ْ َ ُّ َ ّ ُ َّ ُ َّ َ ْ‬ ‫ْ َ َّ ِ ْ َ ُ َ ِ ِّ َ َ ُُ‬
‫ج القيوم‪ ،‬اللهم أل ِق‬ ‫ي‬ ‫ور ال ِإله إَل هو ال‬ ‫ِ‬ ‫ؤوت آل شداي‪ ،‬يا مج ِيىل ع ِظيم األم‬ ‫ٍ‬ ‫أ ْص َب‬
‫َ َ َّ ً‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ ْ َ َ َ َّ َ َ َ َ ْ َ َ َّ َ‬
‫اصة ( قلب‬ ‫نات ح َو َاء أج َمعي‪ ،‬وخ‬ ‫ِ‬ ‫وب‬ ‫آدم‬ ‫ب‬ ‫ب‬ ‫لوب‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫ة‬ ‫األلفة والشفقة والمحب‬
‫َ َ ي ْ ُ ِ َ َ ْ ي ُ َ َ َ ُ ْ َ ِّ َ َ َّ ُ ُ ْ ُ َ َُّ‬
‫تسم َ من تريد) أخذت وعقدت جو ِارحهم ِبحق ش ِهد اَّلل وقل هو اَّلل‬ ‫ي‬ ‫فالن‬
‫َّ‬ ‫َ‬
‫اَّلل عىل َس ِّي ِدنا ُمح َّم ٍد الن ر ِّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫اَّلل أَل إن حز َب اَّلل ه ُم ال ُمفلحون‪َ ،‬و َصىل ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫ب ُ‬ ‫وح ْس ر َ‬ ‫َ‬
‫ب‬ ‫ِّ ِ ي‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ي‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫ِّ ْ َ ْ َ ْ ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ ِّ َ ْ ً َ ً َ َ‬ ‫َ َ ْ‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫ُ‬
‫هلل رب‬ ‫األ يم وعىل ِآل ِه وصح ِب ِه وسلم تس ِليما ك ِثبا ِإل يو ِم الدين والحمد ِ‬
‫العالم ْيَ‬ ‫َ‬
‫ِ‬
‫سورة طه‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬
‫ْ َ َ َ‬ ‫َْ ً‬ ‫َّ َ ْ ً ْ َ ْ َ‬ ‫َْ َْ َ َ َ َ ْ ُ َ َ َ ْ َ‬
‫طه ‪َ ۱‬ما أنزلنا عل ْيك الق ْرآن ِلتشف ‪ِ ۲‬إَل تذ ِك َرة ِل َمن يخ رس ‪ ۳‬ت ِبيَل ِم َّمن خلق‬
‫اس َت َوى ‪َ ٥‬ل ُه َما ف َّ‬ ‫الر ْح َم ُن َع َىل ْال َع ْرش ْ‬ ‫الس َم َوات ْال ُع َىل ‪َّ ٤‬‬ ‫َْ‬
‫ات َو َما‬ ‫ِ‬
‫الس َم َ‬
‫و‬ ‫َ َّ ِ ي‬ ‫ِْ‬ ‫ِ‬
‫ض َو َّ‬ ‫األ ْر َ‬
‫ِّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫البى ‪ ٦‬وإن تجه ْر بالقول فإنه يعلم َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫األ ْرض َو َما بينهما وما تحت َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َْ‬
‫الش‬ ‫َ ِ ََ ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ ِ يف‬
‫ْ‬ ‫اك َحديث ُم َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ْ َ‬ ‫ْ‬
‫ُ َ ُ ْ َ ُ ُ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َوأ ْخ َف ‪ُ َّ ٧‬‬
‫وس ‪ِ ۹‬إذ‬ ‫ِ‬ ‫ت‬‫أ‬ ‫ل‬‫ه‬ ‫و‬ ‫‪۸‬‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ح‬‫ال‬ ‫اء‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫األ‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫َل‬ ‫إ‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫َل‬ ‫اَّلل‬
‫َ َ َ ً َ َ َ َ ْ ِ ِْ ُ ُ ِّ َ َ ْ ُ َ ً َ َ ِّ َ ُ ْ ْ َ َ َ َ ْ َ ُ َ َ َّ‬
‫س أو أ ِجد عىل الن ِار‬ ‫ٍ‬ ‫رأى نارا فقال ِأله ِل َ ِه امكثوا ِإ يب آنست نارا لع يىلَ آ ِتيكم ِمنها ِبقب‬
‫َْ‬ ‫َ َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ِّ َ ُّ َ َ ْ َ َ‬ ‫اها ُنود َي َيا ُم َ‬ ‫َ َ َّ َ َ‬ ‫ُ ً‬
‫وس ‪ِ ۱۱‬إ يب أنا َربك فاخل ْع َن ْعل ْيك ِإنك ِبالو َ ِاد‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ت‬ ‫أ‬ ‫ا‬‫م‬ ‫ل‬‫ف‬ ‫‪۱۰‬‬ ‫ى‬ ‫د‬ ‫ه‬
‫َّ َ َّ ُ َ َ َ َّ َ‬ ‫َ‬
‫استم ْع ل َما ُي َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ْال ُمقدس ُط ًوى ‪َ ۱۲‬وأنا اخ ْبت َك ف ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫وخ ‪ِ ۱۳‬إن ِ يب أنا اَّلل َل ِإله ِإَل أنا‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫َّ َّ َ َ َ َ ٌ َ َ ُ ُ ْ َ ُ ْ َ ُ ُّ َ ْ‬ ‫َّ َ َ ْ‬ ‫َ ُْْ ََ‬
‫س‬ ‫يه َا ِل َتجزى ك َل نف ْ ٍَ‬ ‫فاعبد ِ يب وأ ِق ِم الصَلة ِل ِذك ِري ‪ِ ۱٤‬إن الساعة آ ِتية أ كاد أخ ِف‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َ ُ َّ َّ َ َ ْ َ َ ْ َ ُ ْ ُ َ َ َّ َ َ َ‬ ‫َ‬
‫ِب َما ت ْس َع ‪ ۱٥‬فَل يصدنك عنها من َلَ يؤ ِ ُمن ِبها و َاتبع هواه فبدى ‪ ۱٦‬وما ِتلك‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َ َ َ‬ ‫َ َ َ َ َ َ َ َ َّ َ َ ْ َ َ ُ ُّ َ َ َ َ َ‬ ‫ب َيمين َك َيا ُم َ‬
‫م و ِ يل ِفيها‬ ‫ِ‬ ‫ن‬ ‫غ‬ ‫ىل‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ش‬ ‫ه‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫أ‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫أ‬ ‫اي‬ ‫ص‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ِ‬ ‫ال‬ ‫ق‬ ‫‪۱‬‬ ‫‪٧‬‬ ‫وس‬ ‫َِ ِ ِ‬
‫ي َ َ ُ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ْ َ َ َ َ َ َ ِ َّ ٌ َْ‬ ‫ال ألقها يا ُم َ‬
‫َ َْ َ َ ي‬
‫َمآر ُب أخ َرى ‪ ۱۸‬ق َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫ه حية تسع ‪ ۲۰‬قال خذها‬ ‫ِ‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫إ‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫اه‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫‪۱۹‬‬ ‫وس‬ ‫ِ‬
‫َ ْ ُ ْ َ َ َ َي َ َ َ َ ْ ُ ْ َ ْ َ َ ْ‬
‫ِ‬ ‫َََ ُْ َ‬ ‫َ َِ َ َ ْ َ ُ ُ َ‬
‫احك تخرج بيضاء ِمن‬ ‫األول ‪َ ۲۱‬واضم ْم يدك ِإل جن ِ‬ ‫وَل تخف سن ِعيد ُها ِسبتها‬
‫ْ َ ْ َ ْ َ ْ َ َّ ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ًََ ْ‬ ‫َغ ْب ُ‬
‫وء آية أخ َرى ‪ِ ۲۲‬ل ِبيك ِمن آي ِاتنا الك ر َبى َ ‪ ۲۳‬اذهب ِإل ِفرعون ِإنه‬ ‫ٍ‬ ‫س‬ ‫َِ‬
‫َ ْ ُ ْ ُ ْ َ ً ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ِّ‬ ‫ََ‬ ‫َ ْ‬ ‫َ َ َ ِّ رْ َ ْ‬ ‫َ‬
‫احلل عقدة ِمن‬ ‫و‬ ‫‪۲‬‬ ‫‪٦‬‬ ‫ي‬ ‫ر‬
‫َ ِ ي ْ َ ْ ِ َ ً ْ َ ِْ ي ِ َ ُ َ َ‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ش‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫‪۲‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫د‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ح‬ ‫ارس‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ال‬ ‫ق‬ ‫‪۲‬‬ ‫‪٤‬‬ ‫ع‬ ‫ط‬
‫خ ‪ ۳۰‬اشدد ِب ِه‬
‫ْ ُ ْ‬
‫أ‬ ‫ون‬ ‫ار‬ ‫ه‬ ‫‪۲۹‬‬ ‫ىل‬ ‫ه‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ا‬
‫ير‬ ‫ز‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫اج‬ ‫و‬ ‫‪۲۸‬‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ل َساب ‪َ ۲٧‬ي ْف َق ُهوا َق ْ‬
‫َّ َ ُ ْ َ‬ ‫ِي َْ ُ َ َ ِ ي‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ِي ِ ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ ْ ُ ِي‬ ‫َِ ْ ِ ي‬
‫ك نسبحك ك ِث ًبا ‪ ۳۳‬ونذكرك ك ِث ًبا ‪ِ ۳٤‬إنك كنت‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫أزري ‪ ۳۱‬وأ ررسكه ف أمري ‪ْ ۳۲‬‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َ َ َ ْ َ َ َّ َ َ ْ َ َ َّ ً‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫يَ ُ ْ َ َ َ‬ ‫ِ َ َ ً ِ ِيَ َ َِ ْ ُ‬
‫وتيت سؤلك يَا موس ‪ ۳٦‬ولقد مننا عليك مرة‬ ‫ال قُد أ ِ‬ ‫با ‪ ۳٥‬ق‬ ‫ِبنا ب ِص‬
‫ْ‬
‫وخ ‪ ۳۸‬أن اقذفيه ف الت ُابوت فاقذفيه ف ال َيمِّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ُأ ْخ َرى ‪ ۳٧‬إذ أ ْو َح ْينا إل أ ِّم َك َما ُي َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ِ ِ ِ ِي‬ ‫ِ‬ ‫َ ُ َِ ُ َِ ْ ِ َ ِ ُِ ي‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ت َع َل ْي َك َم َح َّب ًة م ِّب َول ُت ْص َنعَ‬ ‫الساحل َي ْأ ُخ ْذ ُه َع ُد ٌّو ل َوعد ٌّو له َوألقيْ‬ ‫َف ْل ُي ْلقه ْال َي ُّم ب َّ‬
‫َ َ ِ ِ َ ْ ِ ْ ِ َ ِْ ر ُ ْ ُ َ َ َ ِ يُ ُ َ ْ َ ُ ُّ ُ ْ َ َ َ ْ َ ْ ُ ُ ُ َ َ ِ َ ي ْ َ ِ َ َ‬
‫عىل عي ِب ‪ ۳۹‬إذ تم ِس أختك فتقول هل أدلكم عىل من يكفله فرجعناك إل‬
‫ُ ِّ َ َ ْ َ َ َّ ي َ ْ ُ َ ِ َ َ َ ْ ي َ َ َ َ َ ْ َ َ ْ ً َ َ َّ ْ َ َ َ ْ َ ِّ َ َ َ َّ َ ُ ُ ً َ َ ِ ْ َ‬
‫أمك يك تقر عينها َ وَل تحزن وقتلت نفسا فنجيناك ِمن الغم وفتناك فتونا فل ِبثت‬
‫َ ْ َ َُْ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ َ ْ َ َ ُ َّ ْ َ َ َ َ َ َ‬ ‫سن َ‬
‫ي ِ يف أه َ ِل مدي َن ثم ِجئت عىل قد ٍر يا موس ‪ ٤۰‬واصطنعتك‬ ‫ِ ِ‬
‫ْ َ َ َ ْ َ ْ َ َّ ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ل َن ْفس ‪ ٤۱‬اذه ْ‬
‫َ‬ ‫ْ‬
‫اب َ َوَل ت ِن َيا ِ يف ِذك ِري ‪ ٤۲‬اذهبا ِإل ِفر َعون ِإنه‬ ‫ي‬ ‫آ‬ ‫ب‬ ‫وك‬ ‫خ‬ ‫أ‬‫و‬ ‫ب أنت َ‬
‫ِ ِ‬
‫َ َ َ َّ َ َّ َ َ َ ُ ْ َ ْ ُ َ‬ ‫َ َ ي َ ُ َ َ ُ َ ْ ً َ ِّ ً َ َ َّ ُ َ ِ َ َ ِ َّ ي ُ ْ َ ْ رَ‬
‫اَل ربنا ِإننا ْنخاف أن يفرط‬ ‫‪ُ ٤٤‬ق َ ََ‬ ‫س‬ ‫َ‬ ‫طع ‪ َ ٤۳‬ف َقوَل له قوَل لينا لعله يتذكر أو يخ‬
‫َ َ ُ َ ُ َ َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ َ َ َّ‬ ‫َََْ ْ ْ َ ْ َ‬
‫علينا أو أن يط َع ‪ ٤٥‬قال َل تخافا ِإن ِ يب معكما أسمع وأرى ‪ ٤٦‬فأ ِتياه فقوَل ِإنا‬
‫ْ َ ِّ َ‬ ‫ْ َ َ َ َ ُ َ ِّ ْ ُ ْ َ ْ ْ َ َ َ َ‬ ‫َ ُ َ َ ِّ َ َ ْ ْ َ َ َ َ‬
‫رسوَل ربك فأر ِسل معنا ب ِ يب ِإرس ِائيل و َُل تعذبهم َقد ِجئناك ِبآي ٍة ِمن ربك‬
‫ْ َ َّ َ‬ ‫َ َ َ َّ ْ َ َ َ َ‬ ‫َّ َ ْ‬ ‫َ َّ َ ُ َ َ َ َّ َ َ ْ ُ َ‬
‫وخ ِإل ْينا أن َ ال َعذاب عىل َمن كذب‬ ‫ِ‬ ‫أ‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ِ‬ ‫‪٤٧‬‬ ‫ى‬ ‫د‬ ‫والسَلم عىل م ِن اتبع اله‬
‫ْ َ ُ َّ رَ ْ َ ْ َ ُ َُّ‬ ‫َ َ َ ي ُّ َ َّ‬ ‫ال َف َم ْن َر ُّب ُك َما َيا ُم َ‬ ‫َو َت َو َّل ‪َ ٤۸‬ق َ‬
‫س ٍء خلقه ثم‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ط‬ ‫ع‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫ذ‬ ‫ِ‬ ‫ال‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ال‬ ‫ق‬ ‫‪٤‬‬ ‫‪۹‬‬ ‫وس‬
‫َ ي َ َ ُّ َ ِّ‬ ‫َ َ ْ ُ َ ْ َ َ ِّ‬ ‫ُْ َ‬ ‫ال ْال ُق ُ‬ ‫ال َف َما َب ُ‬ ‫َه َدى ‪َ ٥۰‬ق َ‬
‫اب ََل ي ِضل ر ر يب‬ ‫ت‬ ‫ك‬‫ر ِ ِ‬ ‫ف‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ِ‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ِ‬ ‫ال‬ ‫ق‬ ‫‪٥‬‬ ‫‪۱‬‬ ‫ول‬ ‫األ‬ ‫ون‬ ‫ِ‬ ‫ر‬
‫َ َ َ َ ُ ُ ْ َْ َ َ ْ ً َ َ َ َ َ ُ ْ ي َي ُ ُ ًٍ َ ْ َ َ َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ََ َْ‬
‫جعل لكم األرض مهدا وسلك لكم ِفيه َا سبَل وأنزل ِمن‬ ‫َ‬ ‫ي‬ ‫ذ‬ ‫ِ‬ ‫ال‬ ‫‪٥‬‬ ‫‪۲‬‬ ‫َ‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫وَل ي‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ات شب ‪ ٥۳‬كلوا َو ْارع ْوا أن َع َامك ْم ِإن ِ يف ذ ِلك‬ ‫ٍ‬ ‫الس َم ِاء َم ًاء فأخ َرجنا ِب ِه أز َواجا ِمن ن َب‬ ‫َّ‬
‫َْ ُ ْ ُ ُ َ ً‬ ‫َ ُ ُ ُ‬ ‫َْ َ َْ َ ُ‬ ‫ُّ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ََ‬
‫ول َالنه ‪ِ ٥٤‬منها خلقناك ْم َ َو ِفيها ن ِعيدك َ ْم َو ِمنها نخ ِرجك ْم ت َ َارة‬ ‫ي‬ ‫ُ ْ آل ٍ َ َ ِ‬
‫أل‬ ‫ِ‬ ‫ات‬ ‫ي‬
‫َ َ ََْ ُ ْ َ َ ْ ْ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ْ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫أخ َرى ‪َ ٥٥‬ولقد أ َريناه آي ْ ِاتنا كلها فكذب َوأ رب ‪ ٥٦‬قال أ ِجئتنا ِلتخ ِرجنا ِمن أر ِضنا‬
‫ً َ ُ ْ ُ ُ‬ ‫َََْ ََْ َ‬ ‫ْ َ ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ َ َ َّ َ‬ ‫بس ْحر َك َيا ُم َ‬
‫وس ‪ ٥٧‬فلنأ ِتينك ِب ِسح ٍر ِمث ِل ِه فاج َع ْل بيننا َوبينك َم ْو ِعدا َل نخ ِلفه‬ ‫ِ ِ ِ‬
‫الناسُ‬ ‫َ َ َ ْ ُ ُ ْ َ ْ ُ ِّ َ َ َ ْ ُ ْ رَ َ َّ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫َ ْ ُ َ َ َْ َ َ َ ً‬
‫نحن وَل أنت مكانا سوى ‪ ٥۸‬قال مو َ ِعدكم يوم الزين ِة وأن يحش‬
‫َ َ َ ُ ْ ُ َ َ ْ َ ُ ْ َ َ ْ َُ‬ ‫َ َ َ َّ ْ َ ْ ُ َ َ َ َ َ ْ َ ُ ُ َّ َ‬ ‫ُ ً‬
‫ضج ‪ ٥۹‬فتول ِفرعون فجمع كيده ثم أب ‪ ٦۰‬قال لهم موس وي َلكم َل تفبوا‬
‫اب َمن ْاف َ َبى ‪َ ٦۱‬ف َت َن َاز ُعوا أ ْم َر ُه ْم َب ْي َن ُهمْ‬ ‫َ َْ َ َ‬ ‫َ َ َّ َ ً َ ُ ْ َ ُ ْ َ َ‬
‫ُْ‬ ‫اب َ وقد َ َخ َ ِ ُ َ َ ْ ُ ْ َ ُ ْ ْ َْ‬ ‫اَّلل ك ِذبا فيس ِحتكم بعذ‬
‫َ ُ ِ ْ ٍَ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬
‫رسوا النج َ‬
‫ىل ِ‬
‫وأ َ ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ع‬
‫احر ِان ي ِريد ِان أن يخ ِرجاكم ِمن أر ِض َكم‬ ‫ِ‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ان‬‫ِ‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫إ‬‫ِ‬ ‫وا‬ ‫ال‬ ‫ق‬ ‫‪٦‬‬‫‪۲‬‬ ‫ى‬ ‫و‬
‫َ َ ْ ُ َ ْ َ ُ ْ ُ َّ ْ ُ َ ًّ َ َ ْ ْ َ َ‬ ‫ْ َ َ َ ْ َ َ َ َ ُ ُ ْ ُ َْ‬
‫ِب ِسح ِر ِهما ويذهبا ِبط ِريق ِتكم المثىل ‪ ٦َ ۳‬فأج ِمعوا ك َيدكم ثم ائتوا صفا وقد أفلح‬
‫ون َأ َّو َل َم ْن َأ ْل َف ‪َ ٦٥‬قالَ‬ ‫َ ُ َ ُ َ َّ ْ ُ ْ َ َ َّ ْ َ ُ َ‬
‫ك‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫إ‬‫و‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ا‬‫م‬ ‫إ‬ ‫وس‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫وا‬ ‫ال‬ ‫ق‬ ‫‪٦٤‬‬ ‫ىل‬
‫ْ ََْ‬
‫ع‬ ‫ت‬ ‫اس‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ْال َي ْو َم َ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ ُ ْ ُ َ َّ ِ ُ َ ْ ِ ْ ي ِ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ ْ َْ ُ ِ َ َ َ ُ ُ‬
‫سع ‪ ٦٦‬فأوجس ِ يف‬ ‫َ‬ ‫بل ألقوا ف ِإذا ِحبالهم و ِع ِصيهم يخيل ِإلي ِه ِم َن ِسح ِر ِهم أنها ت‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫األ ْع َىل ‪َ ٦۸‬وألق َ‬ ‫ُ ْ َ َ َ َ ْ َّ َ ْ َ ْ َ‬ ‫يف ًة ُم َ‬ ‫َ‬ ‫َْ‬
‫ينك‬ ‫م‬
‫ُِ َ َ ِ ي ِ َ ُ ِ‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ن‬‫أ‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫إ‬‫ِ‬ ‫ف‬ ‫خ‬ ‫ت‬ ‫َل‬ ‫ا‬‫ن‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫‪٦٧‬‬ ‫وس‬ ‫خ‬ ‫َ ْن ِ ِ ِ‬
‫ه‬ ‫س‬ ‫ف‬
‫ْ‬
‫اح ُر َح ْيث أب ‪ ٦۹‬فأل ِ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ف َما َصن ُعوا إن َما َصن ُعوا ك ْي ُد َساحر َوَل ُيفل ُح َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫تل َق ْ‬
‫ف‬ ‫ي‬ ‫ِ‬ ‫الس‬ ‫ِ‬ ‫َ ِ ٍ‬ ‫ِ‬
‫ال َآ َم ْن ُت ْم َل ُه َق ْب َل َأ ْن َآ َذ َن َل ُكمْ‬ ‫وس ‪َ ٧۰‬ق َ‬ ‫ون َو ُم َ‬ ‫الس َح َر ُة ُس َّج ًدا َق ُالوا َآ َم َّنا ب َر ِّب َهارُ‬ ‫َّ‬
‫َ َّ َِ ُ ُ ِّ ْ َ َ َ ُ َ ِّ َ َّ َ ْ َ ُ ْ َ َ ْ ُ َ ُ ْ ْ َ‬ ‫َّ ُ َ َ ُ ُ ُ َّ‬
‫طعن أي ِديكم َوأرجلكم ِمن ِخَل ٍف‬ ‫َ‬ ‫ق‬ ‫أل‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫الس‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫م‬ ‫ل‬‫ع‬ ‫ي‬ ‫ذ‬ ‫ُ ِإنه لك ِببكم ُ ِ‬
‫ال‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ً ْ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َو َأل َص ِّل َب َّن ُك ْ‬
‫وع النخ ِل َولت ْعل ُمن أينا أشد عذ َابا َوأبف ‪ ٧۱‬قالوا لن نؤ ِث َرك‬ ‫ذ‬ ‫ج‬ ‫ف‬ ‫م‬
‫َ‬ ‫َّ َ َ ْ‬ ‫َ ْ َ َ‬ ‫َ َ ََ َ ْ‬ ‫َ َّ‬ ‫َ َ َ َ َ ِ ي َ َ ْ ِ َ ِّ َ‬
‫ات وال ِذي فطرنا فاقض ما أنت قاض إنما تق ِض ه ِذ ِه‬ ‫ْ عىل ما ْ جاءنا ِمن البين ِ‬
‫َّ َ َ َّ َ ِّ َ َ ْ َ َ َ َ َ َ َ ِ َ َ َ ْ َ ْ َ َ َ ٍ َ ْ ِ َ ِّ ي ْ َ َُّ‬ ‫َ َ ُّ‬
‫الح َياة الدن َي َا ‪ِ ٧۲‬إنا آمنا ِبربنا ْ ِليغ ِفر لنا خطايانا وما أ كرهتنا علي ِه ِمن السح ِر واَّلل‬
‫َ َّ ُ ُ ْ ً َ َّ َ ُ َ َ َّ َ َ َ ُ ُ َ َ َ‬ ‫َّ ُ ْ َ‬ ‫َْ‬ ‫َ‬
‫خ ْ ٌب َوأبف ‪ِ ٧۳‬إن ْه َمن يأ ِت ربه مج ِرما ف ِإن له ج ُهنم َل يموت ِفيها وَل‬
‫َ َ َ َ ُ ُ َّ َ َ ُ‬ ‫ُ ْ ً َ ْ َ َ َّ َ‬ ‫ْ َ‬ ‫َ ْ‬
‫ات فأول ِئك لهم الدرجات‬ ‫ِ‬ ‫يح َب ‪َ ٧٤‬و َمن يأ ِت ِه مؤ ِمنا قد ع ِمل الص ِالح‬
‫َ َ َ َ َ َ َ ُ َ ْ‬ ‫ْ َ ْ َ ْ َْ َ ُ َ‬ ‫َ َّ ُ َ ْ َ ْ‬ ‫ْ َ‬
‫ال ُعىل ‪ ٧٥‬ج َنات عد ٍن تج ِري َ ِمن َ تح ِتها األنهار خ ِال ِدين ِفيها وذ ِلك جزاء من‬
‫ً‬ ‫َْ ْ ََ‬ ‫َ ْ ْ َُ ْ َ ً‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َََ ْ ْ َ َْ َ‬ ‫َ َ َّ‬
‫ارصب لهم ط ِريقا ِ يف البح ِر يبسا‬ ‫رس ِب ِعب ِادي ف ِ‬ ‫‪ ٧٦‬ول ُقد أوحينا ِإل موس أن أ ِ‬ ‫تزّك‬
‫اف َد َر ًكا َو ََل َت ْخ رَس ‪َ ٧٧‬ف َأ ْت َب َع ُه ْم ف ْر َع ْو ُن ب ُج ُنوده َف َغش َي ُه ْم م َن ْال َي ِّم ماَ‬ ‫َ َ َ‬
‫َل تخ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َِ َ ِ ْ َ َ َ ْ َْ َ ْ َ ُ ْ ْ‬ ‫َ َ َ َّ ْ َ ْ ُ َ ْ َ ُ َ َ َ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ ُ‬
‫غ ِش َيهم ‪ ٧۸‬وأضل ِفرعون قومه وما هدى ‪ ٧۹‬يا ب ِ يب ِإرس ِائيل قد أنجيناكم ِمن‬
‫ْ‬ ‫ُُ‬ ‫ْ َ ْ َ َ َ َ َّ ْ َ َ َ ْ ُ ُ ْ َ َّ َ َّ ْ‬ ‫َ ُ ِّ ُ ْ َ َ َ ْ َ ُ ْ َ َ ُّ‬
‫السل َوى ‪ ۸۰‬كلوا ِمن‬ ‫ور األيمن ونزلنا عليكم المن و‬ ‫ِ‬ ‫الط‬ ‫عدوكم وواعدناكم ج ِانب‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ َ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َط ِّي َبات َما َر َز ْق َن ُاك ْم َو ََل َت ْطغ ْ‬
‫َ‬
‫يه ف َي ِح َّل عل ْيك ْم غض ِر يب َو َمن يح ِل ْل عل ْي ِه َغض ِر يب‬ ‫ِ ِ‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ِ‬
‫َ َ ْ َ َ َ‬ ‫َ ِّ َ َ َّ ٌ َ ْ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ ً ُ َّ ْ َ َ‬ ‫ََ ْ َ‬
‫فقد ه َوى ‪ ۸۱‬و ِإ يب لغفار ِلمن تاب وآمن ُ وع ِمل ص َ ِالحا ثم اهتدى ‪ ۸۲‬وما أعجلك‬
‫َ ْ ُ َ َ ِّ‬ ‫َ ََ َ‬ ‫َ َ ُ‬ ‫َع ْن َق ْوم َك َيا ُم َ‬
‫ال ه ْم أوَل ِء ع َىل أث ِري َوع ِجلت ِإل ْيك َرب‬ ‫وس ‪ ۸۳‬ق‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ََ َ‬ ‫ُّ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ َِ َ َّ َ ْ َ َ َّ َ ْ َ َ ْ َ ْ َ َ َ َّ ُ‬ ‫َ َ‬
‫ِل ْبض ‪ ۸٤‬قال ف ِإنا َقد فتنا قومك ِم َن بع ِدك وأضلهم الس ِام ِري ‪ ۸َ ٥‬فرجع موس‬
‫ً َ َ َ َ ْ َ ْ َ ْ ُ ْ َ ُّ ُ ْ َ ْ ً َ َ ً َ َ َ َ َ ُ‬ ‫َ ْ َ‬ ‫َ َ‬
‫ال عل ْيك ُم‬ ‫ِإل ق ْو َ ِم ِه َ غض َب َان أ ِسفا قال يا قو ِم ألم ي ِعدكم ربك َم وعدا حسنا أفط‬
‫َ ُ‬ ‫ْ َ ْ ُ ْ َ ْ ُ ْ ْ َ َّ َ َ ْ ُ ْ َ َ ٌ ْ ِّ ُ َ ْ َ ْ ُ‬
‫ب ِمن َربك ْم فأخلفت ْم َم ْو ِع ِدي ‪ ۸٦‬قالوا َما‬ ‫العهد أم أردتم أن ي ِحل عليكم غض‬
‫َ ْ َ ْ َ َ ْ َ َ َ ْ َ َ َ َّ ُ ِّ ْ َ َ ْ َ ً ْ َ ْ َ ْ َ َ َ ْ َ َ َ َ َ َ َ ْ َ‬
‫أخلفنا مو ِعدك َ ِبمل ِكنا ول ِكنا حملنا أوزارا ِمن ِزين ِة القو ِم فقذفناها فكذ ِلك ألف‬
‫ُ‬ ‫َ ْ َ َ َُ ْ ْ ً َ َ ً َ ُ ُ َ ٌ ََ ُ َ َ َُ ُ ْ َ َ ُ‬
‫الس ِام ِر ُّي َ‪۸٧‬فأخرج َ لهم ِعجَل جسدا له خوار فقالوا هذا ِإلهكم و ِإله موس‬
‫َ‬ ‫َّ‬
‫َََ ْ‬ ‫ً‬ ‫َ َ َ َ ْ َ َّ َ ْ ُ َ ْ ْ َ ْ ً َ َ َ ْ ُ َ ُ ْ َ ًّ َ َ َ ْ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬
‫س ‪ ۸۸‬أفَل يرون أَل ير ِجع ِإلي ِهم قوَل وَل يم ِلك لهم رصا وَل نفعا ‪َ ۸۹‬ولقد‬ ‫َ فن َ ِ ُ ي‬
‫الرح َمن فاتب ُعوب وأط ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫ال له ْم ها ُرون من ق ْب ُل يا ق ْوم إن َما فتنت ْم به وإن َربك ُم َّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ق َ‬
‫يعوا‬ ‫ِ‬ ‫ي‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬
‫ون ماَ‬ ‫َ َ َ َ ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َّ َ ْ َ َ ْ َ‬ ‫َ ُ َ ْ ََْ َ ََْ َ‬ ‫ْ‬
‫أم ِري ‪ ۹۰‬ق َالوا لن ن ربح علي ِ َه ع ِاك ِفي َحب ير ِجع َ ِإلينا موس ‪ ۹۱‬قال يا هار‬
‫َ َ َ ْ َ ُ َّ َ َ ْ ُ ْ‬ ‫ْ َ‬ ‫َ‬ ‫َّ َ َّ‬ ‫َ َ ْ ْ َ ُ َ ُّ‬
‫َمن َعك ِإذ َرأيته ْ ْم ضلوا ‪ ۹۲‬أَل تت ِب َ َع ِن أف َع َصيت أ ْم ِري ‪ ۹۳‬قال يا ابن أم َل تأخذ‬
‫يل َو َل ْم َت ْر ُق ْ‬ ‫رسائ َ‬ ‫ي َبب إ ْ َِ‬ ‫ت َب ْ َ‬ ‫ُ ْ َ ُ َ َ َّ ْ َ‬ ‫ِّ َ‬ ‫بل ْح َيب َو ََل ب َ‬
‫ب‬ ‫ُ ِيَ ِ‬ ‫ق‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫ول‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫يت‬ ‫ش‬ ‫ِ‬ ‫خ‬ ‫ب‬ ‫إ‬ ‫س‬
‫َ ِ ِ ِ ي َ َِ ِ َ ي ْ ِ ي‬ ‫أ‬
‫ر‬
‫َََ ْ ُ‬ ‫ُ‬
‫ضت بما لم يب ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ال ف َما خط ُبك يا س ِامري ‪ ۹٥‬قال ب ْ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ق ْول ‪ ۹٤‬ق َ‬
‫ضوا ِب ِه فقبضت‬
‫َ َ َ ْ َ ْ َ َّ َ َ‬ ‫َْ ِ‬ ‫َ َ َ ْ ُ َ َ َ َ ِ َ َ َّ َ ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ ْ َِيً ْ ََ‬
‫س ‪ ۹٦‬قال فاذهب ف ِإن لك‬ ‫قبضة من أثر الرسول فنبذتها وكذلك سولت ل نف‬
‫ْ َ ِ َ َ ِ ْ َ ُ َ ِ َ َ َ َ َّ ِ َ َ َ ْ ً ِ َ ي ْ ُ ْ ِ َ ي َ ُ َ ْ ُ ْ َ َ َ َّ‬
‫ِ يف الحي ِاة أن تقول َل ِمساس و ِإن لك مو ِعدا لن تخلفه وانظر ِإل ِإل ِهك ال ِذي‬
‫َ‬ ‫َّ َ َ ُ ُ ُ َّ ُ َّ‬ ‫ْ َ ً‬ ‫َ ْ َ َ َ َ ً َ ُ َ َ َّ ُ ُ َ َ ْ َ َّ ُ‬
‫اَّلل ال ِذي َل‬ ‫ظلت عل ْي ِه ع ِاكفا لنح ِّرقنه ث َّم لنن ِسفنه ِ يف ال َي ِّم ن ْسفا ‪ِ ۹٧‬إن َما ِإلهكم‬
‫َ َْ‬ ‫َْ‬ ‫َ َ َ َ ُ ُّ َ َ َ ْ ْ‬ ‫َ َ َّ ُ َ َ َ ُ َّ رَ ْ ْ‬
‫ص عل ْيك ِمن أن َب ِاء َما قد َس َبق َوقد‬ ‫س ٍء ِعل ًما ‪ ۹۸‬ك َذ ِلك نق‬ ‫ي‬ ‫ِإله ِإَل هو و ِسع كل‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ َ ْ ُ َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫َ ْ َْ َ َ ُ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َََْ َ ْ‬
‫آتيناك ِمن لدنا ِذكرا ‪ ۹۹‬من أعرض عنه ف ِإنه يح ِمل يوم ال ِقيام ِة‬
‫ور‬ ‫الص‬ ‫ين فيه َو َس َاء َل ُه ْم َي ْو َم ْالق َي َامة ح ْم ًَل ‪َ ۱۰۱‬ي ْو َم ُي ْن َف ُخ ف ُّ‬ ‫َ‬
‫د‬ ‫ال‬ ‫خ‬
‫َ‬
‫‪۱۰۰‬‬ ‫ا‬
‫ر‬ ‫و ْز ً‬
‫ِ‬ ‫ْ َ ْ ُ َّ َ ْ ِ ي‬ ‫ِ ِ ِ‬ ‫َ َ ِ ْ رُ ُ ْ ُ ْ ِ َ َ ْ ِ َ ِ ُ ْ ً‬ ‫ِ‬
‫َ ْ ُ‬ ‫ً‬ ‫ر‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ََ َ َُ َ ََُْ‬
‫شا ‪ ۱۰۳‬نحن‬ ‫و َنحش المج ِر ِمي يوم ِئ ٍذ ز َرقا ‪ ۱۰۲‬يتخافتون بينهم ِإن ل ِبثتم ِإَل ع‬
‫َ َ ْ َُ َ َ َ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫ْ َ ُ َ َ ُ ُ َ ْ َ ُ ُ ْ َ ُ ُ ْ َ َ ً ْ َ ْ ُ ْ َّ َ‬
‫أعلم ِبما يقولون ِإذ يقول أمثلهم ط ِريقة ِإن ل ِبثتم ِإَل يوما ‪ ۱۰٤‬ويسألونك ع ِن‬
‫َ َ ً‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َََ ُ َ َ ً َ ْ َ ً‬ ‫ْ َ َ ُ ْ َ ْ ُ َ َ ِّ َ ْ ً‬
‫ال فقل ين ِسفها ر ر يب نسفا ‪۱۰٥‬فيذرها قاعا صفصفا ‪َ ۱۰٦‬ل ترى ِفيها ِعوجا‬ ‫ال ِ َجب َ ِ‬
‫ْ َ ْ َ ُ َّ ْ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫َوَل أ ْمتا ‪ ۱۰٧‬ي ْو َم ِئ ٍذ يتب ُعون الد ِ َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬
‫اع َل ِع َوج له وخش َع َ ِت األصوات ِللرحم ِن فَل‬
‫َِ ْ َ َ َ ْ ي َ ُ َّ َ َ ُ َّ َ ْ َ َ ُ َّ ْ َ ُ َ َ َ َ ُ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫َ ْ َ ُ َّ َ‬
‫ض له‬ ‫الشفاع َة ِإ َُل م ُن أ ِذ َن له ْالرحمن ور ِ َ َي‬ ‫تسمع ِإَل همسا ‪ ۱۰۸‬ي َوم ِئ ٍذ َل تنفع‬
‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ َ َ َ َُْ‬ ‫َ ْ َ ُ َ َْ َ ْ‬ ‫ًَْ‬
‫يهم وما خلفهم وَل ي ِحيطون ِب ِه ِعلما ‪ ۱۱۰‬وعن ِت‬ ‫َ ْ َِ ِ‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫‪۱۰۹‬‬ ‫َل‬ ‫قو‬
‫َ َ ْ َ ْ َ ْ َ َّ َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫اب َم ْن َح َم َل ظل ً‬ ‫َ‬ ‫ج الق ُّيوم َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ِّ‬ ‫ُْ ُ ُ َ‬
‫ْ‬
‫ات‬ ‫ِْ ِ‬ ‫ح‬ ‫ال‬ ‫الص‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ِ‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫‪۱۱۱‬‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫خ‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫ِ‬ ‫ي‬ ‫الوجوه ِلل‬
‫َ َ َ َ َ ْ َ ْ َ ُ ُ ْ َ ً َ َ ًّ َ َ َّ َ‬ ‫اف ظل ًما َوَل َه ْض ً‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ َ ُ ْ ٌ‬
‫يه‬‫َِ ِ‬ ‫ف‬ ‫ا‬‫ن‬ ‫ف‬ ‫رص‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ب‬
‫ِ‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫آ‬‫ر‬ ‫ق‬ ‫اه‬ ‫ن‬ ‫ل‬
‫ز‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ْ ِ‬ ‫ذ‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫‪۱۱۲‬‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫خ‬ ‫ي‬ ‫َل‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫وهو مؤ ِم‬
‫ُ َ ُّ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫م َن ْال َوعيد ل َعل ُه ْم َيتقون أ ْو ُي ْحدث ل ُه ْم ذك ًرا ‪ ۱۱۳‬فت َعال َّ ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫اَّلل ال َم ِلك الحق َوَل‬ ‫ِ‬
‫َََ ْ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫ْ َ ْ َ ْ ُ ْ َ َ ْ َ َ ْ ُ ُ َ ُ ْ َ ِّ ْ‬
‫ِ‬ ‫ِ َ ْ َ ْ ِ ِْ ُ ْ َ‬
‫تعجل ِبالقرآ ِن ِمن قب ِل أن يقض ِإليك وحيه وقل رب ِزد ِ يب ِعلما ‪ ۱۱٤‬ولقد‬
‫َ ْ َُْ ْ ََ َ ْ ُ ُ‬ ‫َ ْ َ َ َ َ َ ْ َْ ُ ََ َ َ َ ْ َ ُ َْ‬
‫اسجدوا‬ ‫س َول ْم ن ِجد له عز ًما ‪ ۱۱٥‬و ِإذ قلنا ِللمَل ِئك ِة‬ ‫ن قب ْل فن ِ َ َي‬ ‫ع ِهدنا ِإل آدم ِم‬
‫َ ُ ْ َ َ َ َ ُ َّ َ َ َ ُ ٌّ َ َ َ َ ْ َ َ َ‬ ‫ِ َآل َد َم َف َس َج ُدوا إَل إبل َ‬ ‫َّ‬
‫ك فَل‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ز‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ا‬‫ذ‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫آ‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ا‬‫ن‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫‪۱۱‬‬ ‫‪٦‬‬ ‫ب‬ ‫أ‬ ‫يس‬
‫ْ ِ َّ ِ ِ َ َ ْ َ ر‬
‫َّ َ َ َ َّ َ ُ ِ َ َ َ َ َ ْ َ ِ ِ َ َ َّ َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ ْ َ َّ ُ‬
‫يخ ِرجنك َما ِمن الجن ِة فتشف ‪ِ ۱۱٧‬إن لك أَل تجوع ِفيها وَل تعرى ‪ ۱۱۸‬وأنك َل‬
‫َّ ْ َ ُ َ َ َ َ َ ُ َ ْ َ ُ ُّ َ َ َ‬ ‫ْ‬ ‫ََ ْ َ َ َ‬ ‫َ ْ َُ َ ََ َ ْ َ‬
‫تظمأ ِفيها وَل تضج ‪ ۱۱۹‬فوس َوس ِإلي ِه الشيطان قال يا آدم هل أدلك عىل‬
‫َ ََ َْ ََ َ ْ َُ َ َ َُُْ َ َ َ َ َ ْ َ‬ ‫َ َ َ ْ ُ ْ َ ُْ َ ََْ‬
‫ان‬
‫َ ِ‬ ‫ف‬ ‫ص‬ ‫ِ‬ ‫خ‬ ‫ي‬ ‫ا‬‫ق‬ ‫ف‬ ‫ِ‬ ‫ط‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫آ‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫د‬ ‫ب‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫م‬‫ِ‬ ‫َل‬ ‫ك‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫‪۱۲۰‬‬ ‫ىل‬ ‫شجر ِة الخل ِد ومل ٍك َل يب‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ْ َ ْ َ َ ْ َ َّ‬
‫علي ِهما ِمن ور ِق الجن ِة وعض آدم ربه فغوى ‪ ۱۲۱‬ثم اجتباه ْ ربه فتاب علي ِه‬
‫َ ُ ٌّ َ َّ َ َ َّ ُ ْ ِّ ُ ً‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ ْ َ َْ َ ً َْ ُ ُ‬ ‫َ َ َ‬
‫ض عدو ف ِإما يأ ِتينكم ِم يب هدى‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ل‬‫ِ‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ض‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫يع‬ ‫م‬ ‫ِ‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ِ‬ ‫ا‬‫ط‬ ‫ب‬ ‫اه‬ ‫ال‬ ‫ق‬ ‫‪۱۲۲‬‬ ‫ى‬ ‫د‬ ‫وه‬
‫َ َّ َ ُ َ َ ً‬ ‫َ َ ْ َ ْ ٍَ َ َ ْ ْ‬ ‫َ َ َّ َ َ ُ َ َ َ َ َِ ُّ َ َ َ ْ َ‬
‫فم ِن اتبع هداي فَل ي ِضل وَل َيشف ‪ ۱۲۳‬ومن أعرض عن ِذك ِ َري ف ِإن له م ِعيشة‬
‫َْ ُْ ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ َ ِّ َ َ رَ ْ َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ ْ ً َ َ ْ رُ ُ ُ َ‬
‫شت ِ يب أع َم َوقد كنت‬ ‫شه ي ْو َم ال ِق َ َي َام ِة أع َم ‪ ۱۲٤‬قال رب ِلم ح‬ ‫ضنكا ونح‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫َ ْ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َبص ًبا ‪ ۱۲٥‬ق َ‬
‫ال كذ ِلك أتتك آياتنا فن ِسيتها َوكذ ِلك ال ََي ْو َم تن َ َس ‪َ َ ۱۲٦‬وكذ ِلك‬ ‫َ ِ‬
‫ََ ْ َْ‬ ‫َ ِّ َ َ َ َ ُ ْ َ َ َ ُّ َ ْ َ‬ ‫َ ْ َ ْ َ َ ََ ْ ُ ْ ْ ََ‬ ‫ْ‬
‫ات رب ِه ولعذاب اآل ِخر ِة أشد وأبف ‪ ۱۲٧‬أفلم يه ِد‬ ‫ِ‬ ‫نج ِزي م َن أرسف ولم يؤ ِمن ِبآي‬
‫ُ‬ ‫َ َ َ ََ‬ ‫ْ َّ‬ ‫َ‬ ‫ون ف َ‬ ‫َْ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َُ ْ َ ْ ْ َ ْ َ ََُْ ْ َ ْ ُ‬
‫ول‬ ‫أل‬ ‫ٍ ِ‬‫ات‬ ‫ي‬ ‫آل‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ف‬
‫ِ َِ ِ ِ ِ ي ِ‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫اك‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ش‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ون‬
‫ِ‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫لهم كم أهلكنا قبلهم ِمن ال‬
‫َ ْ ْ َِ ي َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ي‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ ْ ِّ َ‬ ‫َ َ َ ٌ‬ ‫ُّ َ‬
‫النه ‪َ ۱۲۸‬ول ْوَل ك ِل َمة َس َبقت ِمن َربك لكان ِلز ًاما َوأج ٌل ُم َس ًم ‪ ۱۲۹‬فاص ِرب عىل‬
‫َّ‬ ‫ْ ََ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ َ ُ ُ َ َ َ ِّ ْ َ ْ َ ِّ َ َ ْ َ ُ ُ‬
‫س َوق ْب َل غ ُرو ِب ـها َو ِمن آن ِاء َالل ْي ِل‬ ‫ِ‬ ‫م‬ ‫الش ْ‬ ‫وع‬ ‫ِ‬ ‫ل‬ ‫ما يقول َون وسبح ِبحم ِد ربك قبل ط‬
‫ً‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َْ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫الن َهار َل َع َّل َك َت ْر َض ‪َ ۱۳۰‬وَل ت ُ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ِّ ْ َ ْ َ َ َّ‬
‫ك ِإل َما َمت ْع ْنا ِب ِه َ أز َواجا‬ ‫َ‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫ِ‬ ‫فسبح وأطراف‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ِّ َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫م ْن ُه ْم َز ْه َر َة ْال َح َياة الدن َيا لنفتن ُه ْ‬
‫ُّ‬
‫يه َو ِرزق َربك خ ْ ٌب َوأبف ‪َ ۱۳۱‬وأ ُم ْر أهلك‬ ‫ِ ِ‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ َ َ ْ َ ْ َ َ ْ َ َ َ ْ َ ُ َ ْ ً َ ْ ُ َ ْ ُ ُ َ َ ْ َ َ ُ َّ ْ‬
‫ِبالصَل ِة وْاصط ِرب عليها َل ن َسألكْ ِرزقا نحن نرزقك والع ِاقبة ِللتقوى ‪َ ۱۳۲‬وقالوا‬
‫َ َ ْ َّ‬ ‫ُْ َ‬ ‫ُّ ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ َ ِّ َ َ ْ َ ْ َ ِّ َ ُ‬ ‫َ َْ َ َ ََ‬
‫ف األول ‪ ۱۳۳‬ولو أنا‬ ‫َ َ ل ْوَل يأ ِتينا َ ِبآي ٍة ِمن رب ِه أولم تأ ِت ِهم بينة ما ِف الصح ِ‬
‫ْ َ ْ َ َ ُ َ َّ َ َ ْ َ َ ْ َ ي ْ َ َ ْ َ َ ُ ً َ َ َّ َ َ َ َ ْ‬ ‫ْ َ ُ‬
‫اه ْم ب َ‬
‫اب ِمن قب ِل ِه لقالوا ربنا لوَل أرسلت ِإلينا رسوَل فنت ِبع َآي ِاتك ِمن‬ ‫ذ‬ ‫ع‬ ‫أهلكن‬
‫ُ ْ ُ ٌّ ُ َ َ ِّ ٌ َ َ َ َّ ُ َ َ َ ْ َ ُ َ َ ْ ْ َ ُ‬ ‫َ ْ َ ْ َ ِ َّ َ ٍَ ْ َ‬
‫قب ِل أن ن ِذل ونخزى ‪ ۱۳٤‬قل كل مببص فببصوا فستعلمون من أصحاب‬
‫ََْ‬
‫الس ِو ِّي َو َم ِن اهتدى ‪۱۳٥‬‬ ‫الضاط َّ‬
‫ِ‬
‫ِّ َ‬

‫سورة الحج من اآلية ‪38‬‬


‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬
‫ُ َ َّ َ‬ ‫َّ َّ َ َ ُ ُّ ُ َّ َ َّ َ ُ‬ ‫َّ َّ َ ُ َ ُ َ َّ َ َ ُ‬
‫ور ( ُ‪ )38‬أ ِذن ِلل ِذين‬ ‫ٍ َّ ٍ‬ ‫ف‬ ‫ك‬ ‫ان‬ ‫و‬‫خ‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ب‬ ‫ح‬
‫َ ِ‬ ‫ي‬ ‫َل‬ ‫اَّلل‬ ‫ن‬ ‫إ‬‫اَّلل ُ ي َد ِاف َعَّ ع ِن ُال ِذين آم َّ َّ ِ‬
‫ۗ‬ ‫وا‬ ‫ن‬ ‫ِإن‬
‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫اَّلل عىل ن ْ‬ ‫ُيقاتلون بأن ُه ْم ظل ُموا ۚ َوإن َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ض ِه ْم لق ِد ٌير (‪ )39‬ال ِذين أخ ِرجوا ِمن‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ ْ َ ِ ْ َ ٍّ َّ َ ْ َ ُِ ُ َ ُّ َ َّ ُ َ َ ْ َ َ ْ ُ َّ َّ َ َ ْ َ ُ‬
‫ض‬‫ٍ‬ ‫اَّلل الناس بعضهم ِببع‬ ‫ِدي ِار ِهم ِبغ ِب حق ِإَل أن يقولوا ربنا اَّلل ۗ ْولوَل دفع ِ‬
‫ضن َّ ُ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫اَّلل ك ِث ًبا ۗ َول َين ُ َ‬ ‫َ ُ ِّ َ ْ َ َ ُ َ َ ٌ َ َ َ َ ٌ َ َ َ ُ ُ َ ُ َ ْ ُ َّ‬
‫اَّلل‬ ‫َ‬ ‫اجد يذكر ِفيها اسم ِ‬ ‫ت صو ِام َّع و ِبي َع َ وصلوات ومس ِ‬ ‫لهدم‬
‫َّ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ٌّ َ ٌ‬ ‫ض ُه ۗ إن َّ َ‬ ‫ْ‬
‫َم ْن َين ُ ُ‬
‫ض أق ُاموا الصَلة‬ ‫ِ‬ ‫ر‬ ‫ين إن َمكناه ْم ف األ ْ‬
‫ي‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ذ‬‫ِ‬ ‫ال‬ ‫)‬ ‫‪40‬‬ ‫(‬ ‫يز‬ ‫ز‬‫ِ‬ ‫ع‬ ‫ي‬‫و‬‫ِ‬ ‫ق‬‫ل‬ ‫اَّلل‬ ‫ِ‬
‫َ ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َ ْ َ ْ ُ ْ َ َ َّ َ َ ُ ْ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُ َّ َ َ َ َ‬
‫ور (‪ )41‬و ِإن‬ ‫َّلل عاقبة األم‬ ‫وف ونهوا ع ِن ال َمنك ِر ۗ و ِ ِ‬ ‫وآتوا الزكاة وأمروا بالمعر‬
‫َ َِ ْ ُ ْ َ ِ َ َ َ ْ ُ ُ‬ ‫َ َ ٌ َ ُ ُ‬ ‫ُ َ ِّ ُ َ َ َ ْ َ َّ َ ْ ِ َ ْ َ ُ ْ َ ْ ِ ُ ُ‬
‫وط‬ ‫اهيم َ َوقوم ل َ ٍ‬ ‫ود (‪ُ )42‬وقو َم ِإ ْب ُر ِ‬ ‫وح وع َاد وثم‬ ‫ٍ‬ ‫يكذبوكَ فقد كذبت قبلهم قوم ن‬
‫ْ َ َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ َ ُ َ ْ َ َ َ ُ ِّ َ‬
‫اب مدين ۖ وكذ َب موس فأمليت ِللك ِاف ِرين ثم أخذتهم ۖ فكيف كان‬ ‫(‪ )43‬وأصح‬
‫ُ ُ َ َ ئْ‬ ‫َ َ َ ِّ ْ ْ َ ْ َ ْ َ ْ َ َ َ َ َ َ ٌ َ َ َ َ ٌ‬ ‫َ‬
‫وشها و ِب ٍب‬ ‫ه خ ِاوية عىل عر ِ‬ ‫ظ َ ِالمة ف ِ ي‬ ‫ن ِك ِب (‪ )44‬فكأين ِمن قرية أهلكناها وه‬
‫ََ ُ َ َُ ْ ُُ ٌ َْ ُ َ َ‬ ‫ْ‬ ‫ٍ َََ ْ َ ُ ِ ي ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ َ َّ َ َ َ‬
‫ض فتكون لهم قلوب يع ِقلون ِبها‬ ‫يد (‪ )45‬أفلم ي ِسبوا ِ يف األر‬ ‫معطل ٍة وقض م ِش ٍ‬
‫ُّ ُ‬ ‫ِ َ ْ َ ْ ُ ُ ُ َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ َ ٌ َ ْ َ ٍُ َ َ َ َّ َ َ َ ْ َ ْ َ ْ‬
‫ور‬ ‫الصد ِ‬ ‫أو آذان يسمعون ِبها ۖ ف ِإنها َل تعم األبصار ولكن تعم القلوب الب ف‬
‫َ َ ْ ُ ْ َ َّ ُ َ ْ َ ُ َ َّ َ ْ ً ْ ِ َ ي َ ِ ِّي َ َ َ ْ‬ ‫ََ ْ َْ ُ َ َ َْ َ‬
‫ف‬ ‫َ ِ‬ ‫ل‬ ‫أ‬ ‫ك‬ ‫ك‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫د‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ٌ ُِ‬ ‫ا‬‫م‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫إ‬
‫ِ‬ ‫و‬ ‫ۚ‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫اَّلل‬ ‫ف‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫َ ِ‬ ‫خ‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫اب‬ ‫ِ‬ ‫ذ‬
‫َ‬ ‫(‪ )46‬ويستع ِجلونك ِبالع‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ت ل َها َو ِ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ِّ ْ ْ ْ َ ْ ْ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ َ ُ ُّ َ‬ ‫َ َ‬
‫ه ظ ِال َمة ث َّم أخذتها َو ِإ ي َّل‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ة‬ ‫ي‬
‫ِ َّ َ َ َ ٍ‬‫ر‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫)‬ ‫‪47‬‬ ‫َ‬ ‫(‬ ‫ون‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ا‬‫م‬ ‫م‬‫ْس ٍ ِ‬
‫ة‬ ‫ن‬
‫َ َّ َ َ ُ َ َ ُ‬ ‫اس إن َما أنا لك ْم نذ ٌير ُمب ٌ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬
‫ال َمص ُب (‪ )48‬ق ْل َيا أ ُّي َها الن ُ‬ ‫ُ‬
‫ي (‪ )49‬فال ِذين آمنوا وع ِملوا‬ ‫َّ َ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ْ ٌ ْ ٌ َِ‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َُ‬ ‫َّ َ‬
‫أولئك‬ ‫اج ِزين‬ ‫ات لهم مغ ِفرة ورزق كريم (‪ )50‬والذين سعوا ف آياتنا مع‬ ‫الصالح‬
‫َْ َ‬ ‫َ ِ َ َ ْ َ ِ ْ َ ْ َ ْ َ ِ ْ َ ُ ِ ي َ َ َ ِ ٍّ َّ ِ َ‬ ‫َ ْ َ ِ ُ ِ َْ‬
‫ول وَل ن ِر يب ِإَل ِإذا تمب ألف‬ ‫‪ُ )51‬وما أرسلنا ْ ِمن قب ِ َّلك ِم ُن ُرس ٍ‬ ‫يم (‬ ‫ج ِح ِ‬ ‫ُ‬ ‫أصحاب ال‬
‫اَّلل َعل ٌ‬ ‫اَّلل َآياته ۗ َو َّ ُ‬ ‫اَّلل َما ُيلف الش ْي َطان ث َّم ُي ْحك ُم َّ ُ‬ ‫ان ف أ ْمن َّيته ف َين َسخ َّ ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ ْ َ ُ‬
‫يم‬ ‫ِِ َْ ِ‬ ‫ُِ‬ ‫ي‬ ‫َّ ِ‬ ‫الشيط ِ ي ِ ِ ِ‬
‫ين ف قلوب ـه ْم َم َر ٌ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ ْ َ َ َ ُ‬ ‫َحك ٌ‬
‫اس َي ِة‬ ‫ض و َال َّق ِْ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ي‬ ‫ِ‬ ‫ذ‬ ‫ِ‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ِ‬ ‫ة‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ِ‬ ‫ان‬ ‫ط‬ ‫ي‬ ‫الش‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ِ‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ج‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ِ‬ ‫)‬ ‫‪52‬‬ ‫(‬ ‫يم‬ ‫ِ‬
‫َ َ ْ َ َ َّ َ ُ ُ ْ ْ َ ُ َ ُّ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ ُ ُ ُ ْ َ َّ َّ‬
‫يد (‪ )53‬و ِليعلم ال ِذين أوتوا ال ِعلم أنه الحق‬ ‫اق ُب ُِع ٍ‬ ‫شق َ ٍ‬ ‫ف ِ‬ ‫ي‬ ‫الظ ِال ِمي َل ُ ِ‬ ‫قلوب ـهم ۗ و ِإن‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ َ ِّ َ َ‬
‫اط‬ ‫رص ٍَ‬ ‫َٰ‬
‫ِمن ربك فيؤ ِمنواَ ِب ِه فتخَّ ِبت ل َه َقلوب ـهم ۗ و ِإن اَّلل له ِاد َ ْال ِذين آمنوا ِإ ُل ِ‬
‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ُ َّ َ َ ْ‬ ‫َ ْ ُ‬ ‫َ‬ ‫ُم ْس َتقيم (‪َ )54‬وَل َي َز ُ‬
‫الساعة بغتة أ ْو‬ ‫ال ال ِذين كف ُروا ِ يف ِم ْري ٍة ِمنه حب تأ ِتيهم‬ ‫ْ ِ ٍ‬
‫َّ َ ْ ُ ُ َ ْ َ ُ ْ َ َّ َ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َيأت َي ُه ْم عذاب ي ْ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َّلل يحكم بينهم ۚ فال ِذين آمنوا‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫يم (‪ )55‬ال ُملك ي ْو َم ِئ ٍذ‬ ‫ٍ َّ ٍ‬ ‫ق‬ ‫ِ‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ُِ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ َ‬
‫يم (‪ )56‬وال ِذين كف ُروا وك َذبوا ِبآي ِاتنا فأولئك له ْم‬ ‫ِ‬ ‫ع‬ ‫ِ‬ ‫الن‬ ‫ات‬ ‫ِ‬ ‫ن‬ ‫ج‬ ‫ف‬ ‫ِ‬ ‫ات‬ ‫ِ‬ ‫ح‬ ‫ال‬ ‫ِ‬ ‫الص‬ ‫وا‬ ‫ل‬ ‫م‬
‫ِ‬ ‫ع‬ ‫و‬
‫اَّللُ‬ ‫َّ ُ َّ ُ ُ ْ َ ُ َ َ ْ ُ َ َّ ُ ُ َّ‬ ‫َ‬ ‫ي َ َّ َ َ َُ‬ ‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫ََ ٌ‬
‫اَّلل ثم ق ِتلوا أو ماتوا لبزقنهم‬ ‫عذاب مهي (‪ )57‬وال ِذين هاجروا ف سبيل ِ‬
‫اَّللَ‬ ‫ْ ً َ َ ًِ َ َّ َّ َ َ ُ َ َ ْ ُ َّ ِ ي َ ِ ِ َ ُ ْ َ َّ ُ ْ ُ ْ َ ً َ ْ َ ْ َ ُ َ َّ َّ‬
‫ِرزقا حسنا ۚ و ِإن اَّلل لهو خب الر ِاز ِقي (‪ )58‬ليد ِخلنهم مدخَل يرضونه ۗ وإن‬
‫ُ َّ ُ َ َ َ ْ َ َ ْ ِ ُ َ َُّ‬ ‫ب بم ْثل َما ُعوق َ‬ ‫يم (‪َ )59‬ذ َٰ ل َك َو َم ْن َع َاق َ‬ ‫يم َحل ٌ‬ ‫َل َعل ٌ‬
‫ع علي ِه لينضنه‬ ‫ِ‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ث‬ ‫ه‬ ‫ب‬
‫ِ َّ ِ ِ‬ ‫ب‬ ‫ِ‬ ‫ِ َ ُ َ ُ ِ‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫َّ َ ي َ ُ ُ َّ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ َٰ َ َ َِّ َّ ِ َ ُ ُ‬ ‫ٌ‬ ‫ٌّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ ُ َّ َّ‬
‫ولج النهار ِ يف‬ ‫ِ‬ ‫ولج الليل ِ يف َالنه ِار وي‬ ‫ِ‬ ‫اَّلل ۗ ِإ َن اَّلل لعفو غفور (‪ )60‬ذ ِلك ِبأن َ اَّلل ي‬
‫ْ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َٰ َ َّ َّ َ ُ َ َ ُّ َ َ َ ُ‬
‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫يع َبص ٌ‬ ‫اَّلل َسم ٌ‬ ‫الل ْيل َوأ َّن َّ َ‬ ‫َّ‬
‫ون ِه‬ ‫ِ‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ِ‬ ‫ون‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ح‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫اَّلل‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ب‬ ‫ِ ِ‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫)‬ ‫‪61‬‬ ‫(‬ ‫ب‬ ‫ِ‬ ‫َ ِ‬
‫الس َماء َماءً‬ ‫اَّلل َأ ْن َز َل م َن َّ‬ ‫ىل ْال َكب ُب (‪َ )62‬أ َل ْم َت َر َأ َّن َّ َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ ِ َ ْ َ ُ َ َّ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ي‬ ‫ِ‬ ‫اطل وأن اَّلل هو الع‬ ‫َهو الب ِ‬
‫يف خب ٌب (‪ )63‬ل ُه َما ف َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ضة ۗ إن َّ َ‬ ‫َّ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ف ُت ْصب ُح األ ْر ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ات َو َما ِ يف‬ ‫او‬ ‫الس َم َ‬ ‫اَّلل لط ٌ‬ ‫َّ‬ ‫خ‬ ‫م‬‫ض ُ‬
‫ْ‬ ‫َ َ ِ ْ َ َ َ َّ َّ َ َ ِ َّ ي َ َ ُ ْ َ ِ ْ َ‬ ‫ِ‬
‫ْ َ ْ ِ َ َّ َّ َ َ ُ َ ْ َ ُّ ِ ْ َ ُ‬
‫ض‬ ‫ض ۗ و ِإن اَّلل لهو الغ ِ يَب الح ِميد (‪ )64‬ألم ت َر أن اَّلل سخر لكم ما ِ يف األر‬ ‫األر‬
‫ِ َّ‬ ‫َّ ْ‬ ‫ْ َ ُ ْ ُ َّ َ َ ْ َ َ َ َ َ ْ َْ‬ ‫َ ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ ُْ َ ْ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬
‫ض ِإَل ِب ِإذ ِن ِه ۗ ِإن‬ ‫ِ‬ ‫ر‬ ‫األ‬ ‫ىل‬ ‫ع‬ ‫ع‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫اء‬ ‫م‬ ‫الس‬ ‫ك‬ ‫س‬ ‫ِ‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ر‬
‫ِ ِ ِِ‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫ال‬ ‫ف‬ ‫والفلك ت ِ ِ ي‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ج‬
‫َ ْ َ ُ ْ ُ َّ ُ ُ ُ ْ ُ َّ ُ ْ ُ ْ َّ‬ ‫ُ َّ‬ ‫ََ ُ ٌ‬ ‫َّ َ َّ‬
‫يمُ (‪َ )65‬وه َو ال ِذي أحياكم ثم ي ِميتكم ثم يح ِييكم ۗ ِإن‬ ‫وف َرح ٌ‬
‫ِ‬ ‫اس لرء‬ ‫اَّلل ِب َ َ َ ِ‬
‫الن‬
‫ْ َْ‬ ‫ُ ِّ َّ َ َ ْ َ َ ْ َ ً ُ ْ َ ُ ُ َ َ ُ َ ُ َّ َ‬ ‫ْاإل ْن َسان لكف ٌ‬
‫ُ‬
‫اسكوه ۖ فَل ين ِازعنك َ ِ يف األم ِر ۚ‬ ‫ِ‬ ‫ور (‪ِ )66‬لكل أم ٍة جعلنا منسكا هم ن‬
‫اَّلل أ ْع َل ُم بماَ‬ ‫وك َف ُقل َّ ُ‬ ‫َ ْ َ َُ َ‬ ‫ُ ً ُ ْ َ‬ ‫َ ِّ َ َّ َ‬ ‫َِ ْ ُ‬
‫يم (‪ )67‬و ِإن جادل‬ ‫لعىل ه َد ُى مست ِقْ ٍ‬ ‫وادع إل ربك ۖ ِإنك‬
‫َِ َْ‬ ‫َ ْ َِ ُ َ‬ ‫َ ُ ْ ُْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َْ َُ َ‬
‫يه تخت ِلفون (‪ )69‬ألم‬ ‫اَّلل يحكم بينكم يو ْم َ ال ِقيام ِة ِف َيما كنتم ِف ِ‬ ‫ون (‪)68‬‬ ‫َ‬ ‫تعمل‬
‫َّ َ َٰ َ َ َ َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ َٰ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ََْ‬
‫اَّلل‬
‫اب ۚ ِإن ذ ِلك عىل ِ‬ ‫ف ِك ًت ٍ‬ ‫ض ُۗ َِإ ِّن ذ ِلك ِ ْ ي‬ ‫ف ُالسم ِاء َّواألر َ ِ‬ ‫َ تعلم أن اَّلل َ يعلُم َما ِ ي‬
‫س َل ُه ْم به ع ْلم ٌۗ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫اَّلل ما لم يبل به سلطانا وما لي َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ون‬ ‫د‬ ‫ن‬
‫ْ‬
‫م‬ ‫ون‬ ‫د‬ ‫ب‬‫يس ٌب (‪َ )70‬وي ْع ُ‬
‫ِ ِ َِّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫ُ ُ‬ ‫َْ ُ‬ ‫َ َ ُ ْ َ َٰ َ َ ْ ْ ِ َ ُ َ َ ِّ َ‬ ‫ِ‬ ‫َ ْ َ‬ ‫َ َ ِ َّ‬
‫وه ال ِذين‬ ‫ِ‬ ‫ف ُ ِ يف وج‬ ‫َ‬ ‫ات تع ِر‬ ‫آياتنا بين ٍ‬ ‫وما ِللظ ِال ِمي ِمن ن ِص ٍب (‪ )71‬و ِإذا تتىل علي ِهم‬
‫ِّ ُ ْ ر ٍّ ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ ْ َ َ َ ُ َ َ ُ َ َّ َ َ ْ ُ َ َ‬ ‫َ َ‬
‫ش ِمن‬ ‫كف ُروا ال ُمنك َر ۖ يكادون ي ْسطون ِبال ِذين يتلون عل ْي ِه ْم آي ِاتنا ۗ َق ْل أفأنبئكم ِب‬
‫َ ُّ َ َّ ُ ُ َ َ‬ ‫س ْال َمص ُ‬ ‫ين َك َف ُروا ۖ َوب ْئ َ‬ ‫َّ ُ َ َ َ َ َّ ُ َّ َ‬
‫رصب َمث ٌل‬ ‫اس‬ ‫الن‬ ‫ا‬‫ه‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫)‬ ‫‪72‬‬ ‫(‬ ‫ب‬ ‫ِ‬ ‫ذلكم ۗ النار وعدها اَّلل ال ِذ‬
‫َ ْ َ ُ َ ُ َّ َّ َ َ ْ ُ َ ْ ُ ِ َّ َ ْ َ ْ ُ ُ ُ َ ً َ َ ْ َ َ ُ ِ َ ُ َ ْ‬
‫اَّلل لن يخلقوا ذبابا ول ِو اجتمعوا له ۖ و ِإن‬ ‫ون ِ‬ ‫ين تدعون ِمن ْد ِ‬ ‫فاست ِمعوا له ۚ ِإن ال ِذ‬
‫َ َ َُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ َ َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ ُ ْ ُ ُ ُّ َ ُ َ ْ ً‬
‫ب َوال َمطلوب (‪ )73‬ما قدروا‬ ‫الطال ُ‬
‫ِ‬ ‫ف‬ ‫ع‬ ‫ض‬ ‫ۚ‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ِ‬ ‫يستنقذوا‬ ‫َل‬ ‫ا‬ ‫ئ‬ ‫يسلبهم الذباب شي‬
‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ ُ َ ْ َ‬ ‫ٌّ َ ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫اَّلل َح َّق َق ْدره ۗ إن َّ َ‬
‫َّ‬ ‫َّ َ‬
‫ف ِمن ال َمَل ِئك ِة ُر ُسَل َو ِمن‬ ‫ي‬ ‫ِ‬ ‫ط‬ ‫ص‬ ‫ي‬ ‫اَّلل‬ ‫)‬ ‫‪74‬‬ ‫(‬ ‫يز‬ ‫ز‬ ‫ِ‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫ِ‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫اَّلل‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫اَّلل ُت ْر َجعُ‬ ‫ْ َ َ َ ْ َ ُ ْ َ َ َّ‬ ‫َ ْ َ ُ َ َْ َ َْ‬ ‫يع َبص ٌ‬ ‫اَّلل َسم ٌ‬ ‫الناس ۚ إ َّن َّ َ‬ ‫َّ‬
‫يهم وما خلفهم ۗ ْو ِإل ِ‬ ‫ِ‬ ‫د‬ ‫ِ‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫)‬ ‫‪75‬‬ ‫(‬ ‫ب‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ْ ُِ ِ‬
‫اع ُب ُدوا َر َّب ُك ْم َواف َع ُلوا ْال َخ ْبَ‬ ‫َ َ ُّ َ َّ َ َ ُ ْ َ ُ َ ْ ُ ُ َ ْ‬
‫األ ُمور (‪ )76‬يا أيها ال ِذين آمنوا اركعوا واسجدوا و‬ ‫ُ‬
‫َ‬ ‫ُ ْ َ ُ‬ ‫َّ َ َّ َ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ َّ ُ ُ ْ ُ َ‬
‫اَّلل حق ِجه ِاد ِه ۚ ه َو اجت َباك ْم َو َما ج َع َل‬ ‫ِ‬ ‫ل َعلك ْم تف ِلحون ۩ (‪َ )77‬وجا َ ِهدوا ِ يف‬
‫َ‬ ‫َ ْ َ‬ ‫ُ ْ‬ ‫َّ َ ُ ْ ْ َ َ ُ‬ ‫ْ َ‬ ‫ِّ‬ ‫َع َل ْي ُك ْ‬
‫يم ۚ ه َو َس َّماك ُم ال ُم ْس ِل ِم َي ِمن قبل و ِ يف‬
‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫اه‬
‫ِ‬ ‫ين ِمن ح َر ٍج ۚ ِملة أ ِبيكم ِإبر‬ ‫الد‬ ‫ف‬ ‫م‬
‫َّ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ِ ي ُ َ َِّ ُ ُ َ ً َ َ ْ ُ ْ َ َ ُ ُ ُ َ َ َ َ َ َّ‬
‫اس ۚ فأ ِقيموا الصَلة‬ ‫اء عىل الن ِ‬ ‫هذا ِليكون الرسول ش ِهيدا عليكم وتكونوا شهد‬
‫اَّلل ُه َو َم ْو ََل ُك ْم ۖ فن ْع َم المول ون ْع َم النصبُ‬
‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َّ َ َ َ ْ َ‬ ‫َ ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫)‪ (78‬وآتوا الزكاة واعت ِصموا ِب ِ‬
‫للتحصي من السحر‬
‫االرساق وقبل الغروب تقرأ‬ ‫قبل ر‬

‫الفاتحة ‪ ١٢١/٤١‬مرة‬
‫ثم آيات القافات ‪ ٥‬وآيات الحرز والحرب ‪١‬‬
‫ثم تنفث ثالثا وتمسح جسدك ثالثا‬
‫اآليات ر‬
‫العش المشتملة عىل رس القاف★‬
‫ذكر كثب من أهل العلم والصالح أن لهذه اآليات أرسارا للحفظ من األعداء‬
‫وه‬
‫‪:‬واآلفات والب يف يف الدرجات والمقامات ي‬
‫مـن َّ‬ ‫الر ْح َ‬
‫اَّلل َّ‬‫ّ‬
‫يم‬
‫ِ‬ ‫ح‬
‫ِ‬ ‫الر‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫سم‬ ‫ِب ِ‬
‫َ ْ ُ َ ْ َ ُ ْ َ ٍّ َّ ُ ُ ْ َ ْ َ َ َ ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ ْ َ َ َ ْ‬
‫ألم تر ِإل الم ِإل ِمن ب ِ يب ِإرس ِائيل ِمن بع ِد موس إذ قالوا ِلن رب لهم ابعث لنا م ِلكا‬
‫ُ َ َ َ ْ ِ ُ ُ ْ َ ُ ِ ي َ َّ ُ َ ُ ْ َ ُ ْ َ َ َ َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ َ َ َ ْ َ َ ُْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ َ‬
‫اَّلل قال هل ُعسيتم ِإن ك ِتب علي َكم ال ِقتال أال تق ِاتلوا قالوا وما لنا‬ ‫يل ِ‬ ‫ل َِ يف س ِب ِ‬ ‫نقات‬
‫اَّلل َو َق ْد أ ْخر ْج َنا من د َيارَنا َوأ ْب َنـآئ َنا َف َل َّما ُكت َ‬
‫ب َع َل ْيه ُم ْالق َتالُ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ِ َّ ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َّ‬
‫ِ‬ ‫يل َ َّ ِ ْ َّ َ ًِ ْ ِ ِ ّ ِ‬ ‫ِ‬ ‫أال نق ِاتل ِ يف س ِب‬
‫يم بالظالم َ‬
‫ي‬ ‫اَّلل َعل ٌ‬‫ت َول ْوا إال قليال ِّمن ُه ْم َو ُ‬
‫ِِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫}‪: {246‬البقرة‬
‫عليم قدير عىل ما يريد (ثالثا)‬
‫يم‬ ‫َّ‬ ‫بسم ّ ِ َّ ْ َ‬
‫اَّلل الرحمـ ِن الر ِح ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫َ ُ ْ ََُْ‬ ‫َ‬
‫اَّلل َفق ٌب َو َن ْح ُن أ ْغن َياء َس َن ْك ُت ُ‬ ‫َّ َ ْ َ َ ّ ُ َ ْ َ َّ َ َ ُ ْ‬
‫وا إ َّن ّ َ‬
‫ب َما قالوا َوقتله ُم‬ ‫لقد س ِمع اَّلل قول الذين قال‬
‫َ ِ َ َ ْ ِ َ ٍّ َ َ ُ ِ ُ ُ ُ ْ َ َ ِ َ َْ‬
‫يق‬
‫األ ِنبياء ِبغ ِب حق ونقول ذوقوا عذاب الح ِر ِ‬
‫}‪ {181‬آل عمران‬
‫‪.‬قوي ال يحتاج إل معي (ثالثا)‬
‫مـن َّ‬ ‫َ‬ ‫ّ َّ ْ‬
‫يم‬
‫ِ ِ‬‫ح‬ ‫الر‬ ‫ِ‬ ‫ح‬ ‫اَّلل الر‬
‫سم ِ‬ ‫ِب ِ‬
‫َ‬ ‫َ َ ُ ْ ُ ُّ ْ َ ْ َ ُ ْ َ َ ُ ْ َّ َ َ َ ُ ْ َّ َ َ َ َ َّ ُ‬ ‫َ َ ْ َ َ َ َّ َ‬
‫ألم تر إل ال ِذين ِقيل لهم كفوا أي ِديكم وأ ِقيموا الصالة وآتوا الزكاة فلما ك ِتب (‬
‫َ َ ْ ُ ِ ْ َ ُ َ َ ٌ ِّ ْ ُ ْ َ ْ َ ْ َ َّ َ َ َ ْ َ ّ َ ْ َ َ َّ َ ْ َ ً َ َ ُ ْ‬
‫اَّلل أو أشد خشية وقالوا‬ ‫الناس َكخشي ِ ُة ِ‬ ‫َ‬ ‫علي ِهم ال ِقتال ِإذا ف ِريق منهم ي َخشون‬
‫َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ ْ َ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ َّ َ َ َ َ ْ َ َ َ ْ َ ْ َ َ َ‬
‫اآلخرة‬‫يب َقل متاع الدنيا ق ِليل و ِ‬ ‫ربنا ِلم كتبت علينا ال ِقتال لوال أخرتنا إل أجل قر‬
‫ً‬ ‫َ ْ ٌ ِّ َ َّ َ ِ َ َ ُ ٍ ْ َ ُ ِ ٍ َ‬
‫‪).‬خب لم ِن اتف وال تظلمون ف ِتيال‬
‫}‪: {77‬النساء‬
‫قهار لمن طع وعض (ثالثا)‬
‫يم‬ ‫َّ‬ ‫بسم ّ ِ َّ ْ َ‬
‫اَّلل الرحمـ ِن الر ِح ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫ْ‬ ‫َ ََ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫َُُ‬ ‫َ ْ ُ َ َ ْ ْ َ َ َ ْ َ ْ َ َ ْ َ ِّ ْ َ َّ َ ُ ْ َ ً‬
‫واتل علي ِهم نبأ اب يب آدم ِبالحق ِإذ قربا قربانا {‪ }26‬فتقبل ِمن أح ِد ِهما ولم (‬
‫َ َ َ َ َ ْ ُ َ َّ َ َ َ َّ َ َ َ َ َّ ُ ّ ُ َ ْ ُ َّ‬ ‫َ‬ ‫ََُ‬
‫)َ}‪ {27‬يتق َّب ْل ِمن اآلخ ِر قال ألقتلنك قال ِإنما يتقبل اَّلل ِمن المت ِقي‬
‫}‪: {26 - 27‬المائدة‬
‫قدوس يهدي من يشاء (ثالثا)‬
‫يم‬ ‫َّ‬ ‫بسم ّ ِ َّ ْ َ‬
‫اَّلل الرحمـ ِن الر ِح ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫َ ً َ‬ ‫َ ْ َ َ ْ َ َ َ ْ َ ْ َ ُ ُّ َ َ ُ َ ِّ َ َ َ‬ ‫ْ َ َ ْ َ ُّ َ َ‬
‫يع َربك أ َن ي ْب َل عل ْينا َم ِآئدة ِّمن‬ ‫ال الح َو ِاريون يا ِعيس ابن مريم هل يست ِط‬ ‫ِ(إذ ق‬
‫َ‬
‫يد أن نأ ُك َل م ْن َها َوت ْط َم ئ َّ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫نتم ُّم ْؤمن َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫ال اتقوا ّ َ‬‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫الس َماء ق َ‬
‫َّ‬
‫ي‬ ‫ِ‬ ‫َِ‬ ‫ي {‪ }112‬قالوا ن ِر‬ ‫ِ‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫اَّلل‬
‫َ ْ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ ُ ُ َ َ َ ْ َ َ َ َ ْ َ ِ َ ْ َ َ َ َ ُ ِ َ َ َ ْ َ َ َّ‬
‫اه ِدين {‪ }113‬قال ِعيس ابن‬ ‫قلوبنا ون َّعلم أن َقد صد َقتنا ونك ًون عليها ِمن َالش ِ‬
‫َ َ ًَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫ً‬
‫ون لنا عيدا أل َّولنا َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ ُ‬ ‫الس َ‬ ‫َم ْر َي َم الل ُه َّم َر َّب َنا أنز ْل َعل ْي َنا َمآئ َدة ِّم َن َّ‬
‫آخ ِرنا وآية‬ ‫ِ‬ ‫و‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫اء‬ ‫م‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الرازقيَ‬ ‫نت َخ ْ ُب َّ‬ ‫ِّ َ َ ْ ُ ْ َ َ َ َ‬
‫ِِ‬ ‫}‪ ): {112 – 114‬المائدة}‪ {114‬منك وارزقنا وأ‬
‫يم‬ ‫َّ‬ ‫بسم ّ ِ َّ ْ َ‬
‫اَّلل الرحمـ ِن الر ِح ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫ّ ُ َ ْ َ ُ ْ َ ْ َ ُ َّ ُ ُ ُ َ ََّ‬ ‫َّ َ ْ َ ُ ْ َ ْ َ ُ َّ ُ ُ ُ ُ‬ ‫ُ َ‬
‫ق ْل ه ْل ِمن ررسكائكم من يبدأ الخلق ثم ي ِعيده ق ِل اَّلل يبدأ الخلق ثم ي ِعيده فأب (‬
‫ْ َ ِّ‬ ‫ُّ َْ‬ ‫َ ْ َ ِّ ُ‬ ‫َّ َ ْ‬ ‫ون {‪ُ }34‬ق ْل َه ْل من ر‬ ‫ُْ َ ُ َ‬
‫اَّلل يه ِدي ِللحق‬ ‫حق ق ِل‬ ‫َ‬ ‫ال‬ ‫ل‬ ‫إ‬‫َّ ِّ ِ‬ ‫ي‬ ‫د‬‫ِ‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫م‬
‫َ‬ ‫كائكم‬ ‫رس‬ ‫َ‬ ‫َِ‬ ‫ت َؤفك‬
‫أ َف َمن َي ْهدي إل ال َحق أ َحق أن ُيت َب َع أ َّمن ال َيهد َي إال أن ُي ْهدى ف َما لك ْم ك ْيفَ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ُّ‬ ‫ِّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َ ُ َِ ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫ْ‬
‫)}‪ {35‬تحك ُمون‬
‫}‪: {34 – 35‬يونس‬
‫مـن َّ‬ ‫الر ْح َ‬ ‫ّ‬
‫اَّلل َّ‬
‫يم‬‫ِ‬ ‫ح‬
‫ِ‬ ‫الر‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫سم‬‫ِب ِ‬
‫َ َ َ ْ َ ْ ُ ُ ُ َ ْ َ َ ْ ُ رْ َ َ ُ ْ َ َ ً َ َ َ َ ٌ َ َ َ َ َ َ‬
‫اه َيم َ ِبالبـشى قالوا سالما قال س َالم فما ل ِبث أن جاء‬ ‫(ولقد جاءت رسلناَ ِ َإبر ِ‬
‫َ ً‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫يذ {‪ }69‬فل َّما َرأى أي ِديه ْم ال تص ُل إل ْيه نك َره ْم وأوج َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ َ‬
‫س ِمنه ْم ِخيفة‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ن‬ ‫ح‬ ‫بعجل‬
‫َ ِ ْ َ َ ُ ُ َ َ ٌ َ َ َ ْ َ َ رَّ ْ َ َ‬
‫ِ‬ ‫َِ ِ ُ ْ ٍ َ َ َ ْ َّ ُ ْ ْ َ َ َ ْ ُ‬
‫ِ‬
‫وط {‪ }70‬وامرأته ق َ ِآئ َمة ف َض ِحكت فبشناها‬ ‫قالوا ال تخف ِإنا أر ِسلنا ِإل ُقو ِم ل ٍ‬
‫َ َ‬‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ْ َ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ َ‬
‫ِب ِإ ْسحق َو ِمن َو َراء ِإ ْسحق ي ْعقوب {‪ }71‬قالت يا َويلب أأ ِلد َوأنا عجوز َوهـذا ب ْع ِ يىل‬
‫س ٌء َعج ٌ‬ ‫ْ‬ ‫َ ْ ً َّ َ َ َ رَ‬
‫يب‬ ‫ِ‬ ‫)‪{ .‬هود‪ {72}}72 – 69 :‬شيخا ِإن هـذا ل ي‬
‫يم‬ ‫َّ‬ ‫بسم ّ ِ َّ ْ َ‬
‫اَّلل الرحمـ ِن الر ِح ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫َْ َ َ َ ْ ُ َ‬ ‫ّ ُ ُ ْ َ َ َّ َ ْ ُ ِّ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ ْ َ َّ ُّ‬
‫ون ِه أو ِلياء ال يم ِلكون (‬ ‫ض ق ِل اَّلل قل أفاتخذتم من د‬ ‫ات واألر‬
‫ق َل ُمن رب السماو ِ‬
‫ُّ ُ َ ُ‬ ‫َ ْ َ َ ْ َ ُ َ ْ َِ ْ َ ْ َ‬ ‫ْ َ ْ ً َ َ َ ًّ ُ ْ َ ِ ْ َ ْ َ‬
‫ِألنف ِس ِ َهم نفعا وال رصا قل هل يست ِوي األعم والب ِصب أم هل تست ِوي الظلمات‬
‫وا َك َخ ْلقه َف َت َش َاب َه ْال َخ ْل ُق َع َل ْيه ْم ُقل ّ ُ‬
‫اَّلل َخال ُق ُكلِّ‬ ‫َ ُّ ُ ْ َ َ ُ ْ ّ رُ َ َ َ َ ُ ْ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َّلل رسكاء خلق‬‫والنور أم جعلوا ِ ِ‬
‫)سء َو ُه َو ْال َواح ُد ْال َق َّهارُ‬ ‫َ‬ ‫ر‬
‫ِ‬ ‫يْ ٍ‬
‫}‪: {16‬الرعد‬
‫قيوم يرزق من يشاء القوة والغب (ثالثا)‬
‫يم‬ ‫َّ‬ ‫بسم ّ ِ َّ ْ َ‬
‫اَّلل الرحمـ ِن الر ِح ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫ْ َ َ‬ ‫ََ‬ ‫َ َّ َ َّ‬ ‫َ َ ْ َ ْ َ ُ َ ُّ‬ ‫َ َ َ َ ُ ُ‬
‫ون َما َم ْن َعك ِإذ َرأيته ْم ضل ْوا {‪ }92‬أَل تت ِب َع ِ َن أف َع َصيت أ ْم ِري {‪( }93‬‬ ‫ُ‬ ‫قال يا هار‬
‫َ َّ َ َ ْ َ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ال َيا ْاب َن أ َّم َل تأخذ بل ْح َيب َوَل ب َ‬ ‫َق َ‬
‫ي ب ِ يب‬ ‫س ِإ يب خ ِشيت أن تقول فرقت ب‬ ‫أ‬
‫ر‬
‫َ َ ُ َ ِِ ِ ي َ ِ َ ِ ي‬
‫ض ُت بماَ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ال ف َما خطبك يا س ِامري {‪ }95‬قال ب ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ب ق ْول {‪ }94‬ق َ‬ ‫يل َول ْم ت ْرق ْ‬‫رسائ َ‬ ‫إْ َ‬
‫َْ ِ‬ ‫ِ‬
‫َ َ َ ْ ُ ي َ ْ َ ً ِّ ْ َ َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ َ َ ْ ُ َ ِ َ َ َ َ َ َّ َ ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫س‬ ‫ول فنبذتها وكذ ِلك سولت ِ يل نف ِ ي‬ ‫لم يبضوا ِب ِه فقبضت قبضة من أث ِر الرس ِ‬
‫)}‪{96‬‬
‫}‪ {92 – 96‬طه‬
‫الر ْحم َـن َّ‬ ‫اَّلل َّ‬‫ّ‬
‫يم‬ ‫ح‬
‫ِ ِ‬ ‫الر‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫سم‬
‫ِب ِ‬
‫ُ ُ ََ َّ ْ َ ْ َ ُ َ ُ ُ َ ُ َ َ َ ٌ ِّ َ َّ َ‬ ‫َّ َ َّ َ َ ْ َ ُ َ َّ َ َ ُ ُ َ ْ َ‬
‫ِإن ربك يعلم أنك تقوم أدب ِمن ثل َ ِيب اللي ِل و ِنصفه وثلثه وط ِائفة من ال ِذين (‬
‫اب َع َل ْي ُك ْم َف ْاق َر ُؤوا َما َت َي َّشَ‬ ‫َّ ُ ْ ُ ُ َ َ َ‬ ‫َّ َ َ‬
‫اَّلل يقد ُ َر الل ْي َل َوالنه َار ع ِل َم أن لن تحصوه فت‬
‫َ َ َ َ َّ ُ ُ َ ِّ َّ‬
‫معك و‬
‫ََْ ُ َ‬ ‫ْ َْ‬ ‫َ َ ُ ُ ُ َّ ْ َ َ َ ُ َ َ ْ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ ُْ‬
‫ض يبتغون ِمن‬ ‫ضب َون ِ يف ْ ُاألر َ ِ‬ ‫ون ي ِ‬ ‫آن ع ِلم أن سيكون ِمنكم مرض وآخر‬ ‫ِم َن القر ِ‬
‫َّ َ َ‬ ‫َ‬
‫ش منه وأق ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫اَّلل فاق َرؤوا َما تي َّ َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫اَّلل وآخ ُرون يقاتلون ف َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬
‫يموا الصَلة‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫يل‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ل‬ ‫ض‬ ‫ف‬
‫َّ َ َ ْ ً ِ ي َ َِ ً ِ َ َ ُ َ ِّ ُ َ ُ ُ ِّ ْ َ ْ َ ُ ُ َ‬ ‫َ ُ ِ َّ َ َ َ َ ْ ُ‬
‫وآتوا الزكاة وأق ِرضوا اَّلل ق َرضا ح َسنا وما تقدموا ِألنف ِسكم من خ ٍب ت ِجدوه ِعند‬
‫ور َّرح ٌ‬
‫يم‬ ‫اَّلل َغ ُف ٌ‬‫اَّلل إ َّن َّ َ‬ ‫اس َت ْغف ُروا َّ َ‬ ‫اَّلل ُه َو َخ ْ ًبا َوأ ْع َظ َم أ ْج ًرا َو ْ‬
‫َّ‬
‫)}‪{20‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫}‪: {20‬المزمل‬
‫اللهم يا من نعمه ال تحض‪ ،‬ويا من أمره ال يعض‪ ،‬يا من فلق البحر لموس‬
‫بالعصا‪ ،‬نسألك بمن سبح يف كفه الحض‪ ،‬وبالقرآن العظيم حرفا حرفا‪ ،‬أن‬
‫تجعل هذه اآليات حبسا حابسا وبحرا طامسا‪ ،‬وبسبعي ألفا من المالئكة‬
‫‪.‬حارسا‬
‫ادب بسوء أو مكروه أو خديعة احرق صدره وحط مكره‪ ،‬واردد كيده‬
‫اللهم من أر ي‬
‫سء قدير‬‫ر‬
‫‪.‬ف نحره‪ ،‬إنك عىل كل ي‬
‫ي‬
‫عرب قدس رسه يقرأ بعد اآليات *‬ ‫األكب سيدي ابن ر ي‬ ‫ر‬ ‫ثم دعاء رس القاف للشيخ‬
‫العش‪ :‬وفيه ‪ ١٠٠‬قاف عىل عددها وعدد اآليات‬ ‫ر‬

‫يم‬ ‫َّ‬ ‫بسم ّ ِ َّ ْ َ‬


‫اَّلل الرحمـ ِن الر ِح ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫وصىل هللا عىل سيدنا محمد وعىل آله وصحبه وسلم‪.‬‬
‫إله أنت القائم عىل كل نفس‪ ،‬والقيوم يف كل معب وحس‪ ،‬قدرت فقهرت‪,‬‬ ‫ي‬
‫ر‬
‫وعلمت فقدرت‪ ،‬فلك القوة والقهر‪ ،‬وبيدك الخلق واألمر‪ ،‬وأنت مع كل ئ‬
‫س‬
‫بالقرب‪ ،‬ووراءه بالقدرة واإلحاطة‪ ،‬وأنت القائل‪ :‬وهللا من ورائهم محيط‪،‬‬
‫إله أسألك مددا من أسمائك القهرية‪ ،‬تقوي به قواي القلبية والقالبية‪ ،‬حب ال‬
‫ي‬
‫يلقاب صاحب قلب إال انقلب عىل عقبيه مقهورا‪.‬‬
‫ي‬
‫إله أسألك لسانا ناطقا‪ ،‬وقوال صادقا‪ ،‬وفهما الئقا‪ ،‬ورسا ذائقا‪ ،‬وقلبا قابال‪،‬‬
‫ي‬
‫ر‬
‫وعقال عاقال‪ ،‬وفكرا مشقا‪ ،‬ووجدا محرقا‪ ،‬وشوقا مقلقا‪ ،‬ويدا قادرة‪ ،‬وقوة‬
‫وقدسب يا قدوس للقدوم‬ ‫ي‬ ‫قاهرة‪ ،‬ونفسا مطمئنة‪ ،‬وجوارح لطاعتك لينة‪،‬‬
‫وارزقب القدوم إليك‪.‬‬
‫ي‬ ‫عليك‪،‬‬
‫قلب مقبل عليك يف قفر الفقر‪ ،‬يقوده التوق‪ ،‬ويسوقه الشوق‪ ،‬زاده‬
‫إله ر ي‬
‫ي‬
‫الخوف ورفيقه القلق‪ ،‬وقصده القبول والقرب‪ ،‬وعندك للقاصدين زلف‪.‬‬
‫ونزهب عن الفواحش ما ظهر منها وما بطن‪،‬‬
‫ي‬ ‫قربب إليك قرب العارفي‪،‬‬
‫ي‬ ‫إله‬
‫ي‬
‫ونزهب عن عالئق الطبع‪ ،‬ألكون من المتطهرين‪،‬‬
‫ي‬ ‫عب عالئق الذم‪،‬‬
‫وأزل ي‬
‫إله أسألك مددا روحانيا تقوى به قواي الكلية والجزئية حب أقهر به كل نفس‬
‫ي‬
‫مقابلب‪ ،‬حب ال يبف يف‬
‫ي‬ ‫قاهرة تنقبض يل رقائقها انقباضا تسقط به قواها عند‬
‫الكون ذو روح إال ونار القهر قد أخمدت ظهوره‪ ،‬يا شديد البطش يا قهار‪،‬‬
‫وأوقفب موقف العز والقبول يا قدير‪ ،‬تقدس مجدك يا ذا القوة المتي‪.‬‬
‫ي‬
‫عب‪ ،‬حب‬
‫إله أسألك األنس بمقابلة رس القدرة‪ ،‬أنسا تمحو آثاره وحشة الفكر ي‬
‫ي‬
‫بمخالفب إال صغر‬
‫ي‬ ‫بوقب لك‪ ،‬فال يتحرك ذو طبع‬
‫ي‬ ‫قلب لك فأطيب‬‫يطيب ر ي‬
‫بكبيائك‪،‬‬
‫بعظمتك‪ ،‬وقهر ر‬
‫﴿أنت جبار السماوات واألرض‪ ،‬وقاهر الكل بقهرك يا قهار‪ ،‬يا قوي يا قدير يا‬
‫قيوم يا قابض يا قاهر يا قدوس يا قريب يا مجيب الدعاء يا رب العالمي﴾ ‪١٠‬‬
‫مرات‪.‬‬
‫األم وعىل آله وصحبه وسلم‪.‬‬
‫النب ي‬
‫وصىل اللهم وسلم عىل سيدنا محمد ر ي‬
‫انته‪.‬‬
‫★ ثم تزيد للهيبة والشفاء‪:‬‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬
‫اسا َي ْغ رَس َطائ َف ًة م ْن ُك ْم َو َطائ َف ٌة َق ْد َأ َه َّم ْت ُهمْ‬ ‫ُ َّ َ ْ َ َ َ َ ْ ُ ْ ْ َ ْ ْ َ ِّ َ َ َ ً ُ َ ً‬
‫َثم أنزل عليكم ِمن بع ِد الغم أمنة نع‬
‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ُِ ِ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ر‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ ُ ُ ُ ْ َ ُ ُّ َ َّ َ ْ َ ْ َ ِّ َ َّ‬
‫س ٍء‬ ‫اه ِلي ِة يقولون هل لنا ِمن األمر ِمن‬ ‫ب الحق َ ْظ ُن الج ِ‬ ‫اَّلل غ‬
‫أنفسهم يظنون ب ِ‬
‫ُ ْ ُ َ َ َ َ ُ ُ َ َ ْ َ ِ َ َ َ يَ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ ْ َّ ْ َ ْ َ ُ َّ ُ ِ َّ ُ ْ ُ َ‬
‫َّلل يخفون ف أنفسهم ما ال يبدون لك يقولون لو كان لنا من‬ ‫قل إن األمر كله ِ ِ‬
‫ْ َ ْ ِ رَ ْ ٌ َ ُ ْ َ َ ُ َ ُ ْ َ ِ ْ ي ُ ْ ُ ْ ِ ِ ُ ُ ُ ْ َ َ َ َ َّ َ ُ َ َ َ ْ ُ ْ َ ْ ِ ُ َ‬
‫وتكم ل ربز ال ِذين ك ِتب علي ِهم القتل ِإل‬ ‫م ِ يف بي ِِّ‬ ‫سء ما ق ِتلنا هاهنا قل لو كنت‬ ‫ي‬ ‫األم ِر‬
‫ُ ُ ُ ْ َ َّ ُ َ ٌ َ‬ ‫ُ‬
‫اَّلل َما ف ُص ُدورك ْم َول ُي َمح َ‬
‫ص َ‬ ‫ىل َّ ُ‬ ‫َم َضاج ِعه ْم َول َي ْب َت َ‬
‫ات‬ ‫وبكم واَّلل ع ِليم ِبذ ِ‬ ‫ل‬‫ق‬ ‫ف‬‫ِي‬ ‫ا‬‫م‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ ِ ِي‬
‫ِ‬ ‫ِ ُّ ُ‬ ‫ِي‬
‫الصدور‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬
‫ً‬ ‫ُ َ َّ ٌ َ ُ ُ َّ َ َّ َ َ َ ُ َ َّ ُ َ َ ْ ُ َّ ُ َ َ ُ َ ْ َ ُ ْ َ َ ُ ْ ُ َّ‬
‫اَّلل وال ِذين معه أ ِشداء عىل الكف ِار رحماء بينهم َ تراهم ركعا ★‬ ‫محمد رسول ِ‬
‫َ َ‬ ‫ُّ ُ‬ ‫ْ ْ َ‬ ‫ُ ُ‬ ‫َ ُْ‬ ‫ُ َّ ً َ ْ َ ُ َ َ ْ ً َ َّ َ ْ َ ً‬
‫ود ذ ِلك‬ ‫وههم ِمن أثر السج‬ ‫اَّلل ْو ْ ِرضوانا ِسيماهم ف وج ِ‬ ‫سجدا يبتغون فضَل ِمن ِ‬
‫َ َ ْ َ ْ َ َ ِ ي َ ْ َ ُ َ َ ِ َ َ ُ َ ْ َ ِ ْ َ َ َ ْ ِ ََ‬ ‫ْ‬ ‫َّ ْ َ َ َ َ ُ ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ َُُ‬
‫يل كزر ٍع أخرج شطأه فآزره فاستغلظ فاستوى‬ ‫اإلن ِج َ ِ‬‫مثلهَ َم ِ يف التور ُِاة ومثلهم ُّ ِ يف َ ِ‬
‫ُ ْ ُ َّ َ َ َ َ َّ ُ َّ َ َ َ ُ َ َ ُ‬ ‫عىل ُسوقه ي ْعج ُ‬
‫ب الز َّراع ِلي ِغيظ ِب ِهم الكف َار وعد اَّلل ال ِذين آمنوا وع ِملوا‬
‫َ‬
‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫ً‬ ‫ُْ ْ َ ْ َ ً َ ْ ً َ‬ ‫َّ َ‬
‫ات ِمنهم مغ ِفرة وأجرا ع ِظيما‪،‬‬ ‫الص ِالح ِ‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬
‫َ ِّ‬ ‫َّ ُ‬
‫الله َّم ِّبحق ق والقران المجيد سالم قوال من رب رحيم قوله الحق وله الملك‬
‫عيص‪ ،‬ملعس هحيق‬ ‫أهم سقك حلع يص‪ ،‬أهمس قكحل عيص‪ ،‬أهسق مكحل‬
‫اف َأ ُد َّم َح َّم َه ٌاء أميٌ‬ ‫َ َ ُ ٌ َ ٌ‬
‫أكص‪ ،‬ألقيس حم كهعص‪ ،‬ألمص كهيع حسق‪ ،‬أحون ق‬
‫ْ ِ‬
‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ ْ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ َ َّ ٌ َ ُ ُ َّ َ َّ َ‬
‫اَّلل وال ِذين معه و ِج ر ِبائيل و ِميك ِائيل وإرس ِافيل و ِعزر ِائيل والروح‬ ‫محمد رسول ِ‬
‫َ ِّ َ‬ ‫َ ْ َ ْ ِّ ِّ ْ َ ُ َ َ َ ْ َ ُ ْ َ ُ َ َ‬ ‫َ ِّ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ُ َ ْ َّ ُ َ َ ْ َّ َ‬
‫بن عفان‬ ‫أب بك ٍر الصدي ِق وعمر الفارو ِق وعثمان ِ‬ ‫وبحق ِر ي‬ ‫الة وا َلسالم‪ِ ،‬‬ ‫يه َم الص َ‬ ‫عل ِ‬
‫بن أ ِر يب ط ِال ٍب وحمزة بن عبدالمطلب والعباس وعبدهللا ابن عباس‬ ‫َوع ِّ‬
‫ىل‬
‫َ َ ُ َ ْ َّ ُ َ َ ْ َّ َ‬ ‫ي ِ‬
‫يهم الصالة والسالم‪،‬‬ ‫الكبى وفاطمة الزهراء والحسن والحسي عل ِ‬ ‫وخديجة ر‬
‫الجيالب وأخوانه من األقطاب وأوليائك أجمعي‬ ‫ي‬ ‫والشيخ أبوصالح عبدالقادر‬
‫المخزوم والشيخ يوسف‬ ‫ي‬ ‫والشيخ حماد الدباس والشيخ أبا سعيد مبارك‬
‫السقط والشيخ الجنيد‬ ‫ي‬ ‫الكرخ والشيخ الشي‬ ‫ي‬ ‫الهمداب والشيخ معروف‬ ‫ي‬
‫البغدادي والشيخ إبراهيم بن أدهم والشيخ إبراهيم بن إسحاق الشبازي‬
‫البسطام طيفور بن عيس والشيخ شهريار ابن الخازن‬ ‫ي‬ ‫والشيخ أبا يزيد‬
‫أب حامد محمد‬ ‫والطرطوس والشيخ ر ي‬ ‫َْ ّ ي‬ ‫الطوس‬
‫ي‬ ‫والشيخ أبو الفرج‬ ‫َ‬ ‫الخرساب‬
‫ي‬
‫ِّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫الغز َ‬
‫عىل بن عبدالجبار الشاذ يل والشيخ أبا العلمي أحمد‬ ‫ال و الشيخ أ ر يب الحس ِن ي‬ ‫ي‬
‫وف والشيخ أبافر َاج أحمد البدوي‬ ‫الرفاع والشيخ أبا العيني ابراهيم الدس‬
‫َ َ‬ ‫ْ َ‬ ‫ِّ َ َ َ ُ ي َ ُ‬ ‫ي‬
‫قض حاج يب‬ ‫أجمعي أن ت ِ ي‬ ‫والشيخ أبا العباس أحمد التجاب ر ِض اهلل عنهم‬
‫َو َت ْكف َيب ُمه َّم ياب(حاجتك)‪،‬وتهلك أعدابئ‬
‫ي‬ ‫ِ ي ِ ي‬
‫خ يا قيوم يا ذا الجالل واالكرام بحرمة وجهك الكريم وبرحمتك يا‬
‫يا هللا يا ي‬
‫أرحم الراحمي‪ ،٣‬الحوقلة ‪ ٣‬وصىل هللا تعال عىل سيدنا وموالنا محمد وعىل‬
‫آله وصحبه وسلم تسليما ‪٣‬‬
‫ئ‬
‫دعاب‬
‫ي‬ ‫﴿أقسمت عليكم بحق نقطة القطبية يف الدائرة الغيبية الغوثية أن تجيبوا‬
‫ئ‬ ‫وتلبوا ئ‬
‫أعداب الوحا‪ ٢‬العجل‪ ٢‬الساعه‪ ٢‬االجابة‪٢‬‬ ‫ي‬ ‫وتهلكوا‬ ‫حاجب‬
‫ي‬ ‫وتقضوا‬ ‫نداب‬
‫ي‬
‫الرحمن بالرحمن أجيبوا بارك هللا فيكم وأنزل رحمته عليكم﴾ ‪ ٣‬يا عباد‬
‫دعاء الختام‬
‫لع َالم ْيَ‬
‫ي‪َ ،‬و َج َمال َعىل َا َ‬ ‫يم َع َظ َم ُت َك و َق َايب م َن َا ْل َق ْوم َا ْل َظالم َ‬‫َا ْل ّل ُه ّم َيا َعظ ُ‬
‫َْ ِ‬ ‫ِ َّ َ ْ َ ي‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ َ َ ْ ِ ِي‬
‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ئ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ِّ ْ‬
‫دعاب إنك أنت الس ِميع الع ِليم‪،‬‬ ‫ي‬ ‫فعضد ِ يب ِبالمـال ِئك ِة أجم ِع ِي‪ ،‬واست ِجب يل‬
‫َ َ َّ‬ ‫َ َ ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ َ َ ِّ َ ُ َ‬ ‫َ َّ‬
‫وصىل هللا عىل سي ِدنا محم ٍد و ِآل ِه وصح ِب ِه وسلم‬
‫وعلينا معهم أجمعي‬
‫والحمد هلل رب العالمي‪٣ .‬‬
‫‪:‬آيات الحرز والحرب تمنع اإلصابة بالعي والسحر★‬
‫ضار وال‬
‫ـبع ٍ‬
‫ٍ‬ ‫ه ثالثة وثالثون آية من قرأها ف ليلة‪ ،‬لم يضه ف تلك الليلة س‬
‫ً‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫وف ف نفسـه وأهـله ومـاله حب ي ْصبح‪ ,‬وكذلك تقرأ صباحا وه‬
‫وع َ‬
‫ِ‬ ‫‪:‬لص فاجر‪,‬‬
‫)بسم هللا الرحمن الرحيم(‬
‫َّ َ ُ ْ ُ َ ْ َ‬ ‫ب فيه ُه ًدى ِّل ْل ُم َّتق َ‬ ‫َ َ ْ َ ُ‬
‫اب َال َر ْي َ‬
‫ي (‪ )2‬ال ِذين يؤ ِمن ُون ِبالغ ْي ِب "‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫الم (‪ )1‬ذ ِلك ال ِكت‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ُ َ َّ َ‬
‫نز َل ُ ِإل ْيك َو َما‬‫أ‬ ‫ا‬‫م‬‫الة َوم َّما َرزقناه ْم ينفقون (‪ )3‬والذين يؤمنون ب َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُ وي ِقيمون الص‬
‫ُ ْ َ َ َ َ ُ ً ِ ِّ ِ َّ ِّ ْ ِ َ ْ َ َ ُُ‬ ‫َْ َ َ ِ َ ُ ْ ُ ُ َ‬
‫وقنون (‪ )4‬أول ِئك عىل هدى من رب ـ ِهم وأول ِئك هم‬ ‫ِ‬ ‫اآلخر ِة هم ي‬ ‫ِ‬ ‫نز َل ِمن قب ِلك و ِب‬
‫أ ِ‬
‫ْ ُ ْ ُ َ‬
‫")‪ (5‬المف ِلحون‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬
‫ات َو َما ِ يف "‬ ‫الس َم َ‬
‫و‬ ‫وم َال َت ْأ ُخ ُذ ُه س َن ٌة َو َال َن ْو ٌم َّل ُه َما ف َّ‬ ‫ج ْال َق ُّي ُ‬ ‫ُّ‬ ‫َّ ُ َ َ َ َّ ُ َ ْ َ‬
‫اَّلل ال ِإله ِإال هو ال‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ِ‬ ‫ي‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِْ‬ ‫َ‬ ‫ي‬ ‫َ َ َّ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ ُ َ َْ َ ْ‬ ‫ُ ْ َ ُ َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫يه ْم َو َما خلفه ْم َوال‬ ‫ِ ِ‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ا‬‫م‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫ه‬
‫ِِ‬‫ن‬‫ذ‬ ‫إ‬‫ب‬ ‫ال‬ ‫إ‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫ع‬‫ِ‬ ‫ع‬ ‫ف‬ ‫ش‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ذ‬ ‫ِ‬ ‫ال‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫األ ْ‬
‫َ َْ َ َ َ َ ُ ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ َ َ ِ َ ِ ِ َ َ ُ ْ ُّ ُ‬ ‫ُ ُ ِ َ رَ ْ ِّ ْ ْ‬
‫ات واألرض وال يؤوده‬ ‫الس َّمو ِ‬ ‫س ٍء من ِعل ِم ِه ِإال ِبما شاء و ِسع كر ِسيه‬ ‫ي‬ ‫ي ِحيطون ِب‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫الرشد ِم َن ال ِّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬
‫يم (‪َ )255‬ال إك َر َاه ف الدين قد ت َب َّ َ‬ ‫ْ‬ ‫ىل ال َعظ ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫ح ْف ُظ ُه َما َو ُه َو ال َ‬
‫ع ف َمن‬ ‫ي ُّ‬
‫ِ‬ ‫ُّ‬ ‫ع‬
‫َ َ َ َ ي َ َّ‬
‫اَّللُ‬ ‫َّ َ َ ْ ِ َ ْ َ َِ ي ْ ُ ْ ِ َ ْ ُ ْ َ َ َ‬ ‫ِ يَ ُ ْ‬ ‫ِ َ ْ ُ ْ َّ ُ‬
‫انفصام لها و‬ ‫اَّلل َّ فق ِد استمسك ِبالعرو ِة الوث ُف ال ِ‬ ‫وت ويؤ ِمن ِب ِ‬ ‫يكفر ِبالطاغ ِ‬
‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ َ ُ ُ ُ ِّ َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫يم (‪ُ َّ )256‬‬ ‫يع َعل ٌ‬
‫ات ِإل َالن ُو ِر َوال ِذين‬ ‫َ‬
‫ين آمنوا يخ ِرجه َم من ُالظلم ُ َِ‬ ‫اَّلل َو ِ ي ُّل ال ِذ‬ ‫ِ‬
‫َسم ٌ‬
‫ِ‬
‫ْ َ ْ َ ُ َّ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ َ ُ ْ َ ْ َ ُ ُ ُ َّ ُ ُ ُ ْ ُ َ ُ ِّ َ ُّ‬
‫ات أول ِئك أصحاب الن ِار‬ ‫ور ِإل الظلم ِ‬ ‫كفروا أو ِليآؤهم الطاغوت يخرجونهم من الن‬
‫ِ ُ ْ َ َ ُ ِ َ‬
‫هم ِفيها خ ِالدون‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬
‫َ ُ ُ ْ َْ ُ ْ ُ ُ ُ َ ْ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ُُْ ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫الس َماوات َو َ‬ ‫ِّ ََّّلل ما ف َّ‬
‫اسبكم "‬ ‫خفوه يح ِ‬ ‫ض و ِإن تبدوا ما ِ يف أنف ِسكم أو ت‬ ‫ِ‬ ‫ر‬ ‫األ‬ ‫ف‬ ‫ا‬‫م‬
‫َ َ ِي‬ ‫ِ‬ ‫ِ َّ ِ ي‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫اَّلل عىل ك ِّل ر ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫اَّلل ف َيغف ُر ل َمن يش ُاء َوي َعذب َمن يش ُاء َو ُ‬‫ُ‬ ‫ِّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫به ُ‬
‫س ٍء ق ِد ٌير (‪ )284‬آمن‬ ‫ي‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬
‫آلئك ِت ِه وكت ِب ِه و ُر ُس ِل ِه ال‬ ‫ِ‬ ‫اَّلل و َم‬ ‫ون كل آمن ِب ِ‬
‫ٌّ َ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ِ‬ ‫ؤ‬ ‫ول ب َما أنز َل إل ْيه من َّربه وال ُ‬
‫م‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الر ُس ُ‬ ‫َّ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُ ْ َ ْ َ َ َ َ ْ َ ُ ْ َ َ َ َ َّ َ َ َ ْ َ ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫ِّ‬ ‫ُ َ ِّ ُ َ ْ َ َ َ‬
‫نفرق بي أح ٍد من رس ِل ِه وقالوا س ِمعنا وأطعنا غفرانك ربنا و ِإليك الم ِصب (‪)285‬‬
‫َ ُ َ ِّ ُ َّ ُ َ ْ ً َّ ُ ْ َ َ َ َ َ َ َ َ ْ َ َ َ ْ َ َ ْ َ َ َ ْ َ َّ َ َ ُ َ ْ َ‬
‫اخذنا ِإن‬ ‫َّال يكل َف َاَّلل ْن َفسا ِإال و َسعها لها َما كسبت وعليهْا ما اكتس َّبت ربنا ال تؤ ِ‬
‫َ ْ َ َ َّ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ً َ َ َ ُ ََ‬ ‫َ َ‬ ‫َّ َ َ ْ‬ ‫ْ َ‬ ‫َ‬
‫ن ِسينا أ ْو أخطأنا َربنا َوال تح ِم ْل عل ْينا ِإ ْرصا ك َما ح َملته ع َىل ال ِذين ِمن قب ِلنا ربنا وال‬
‫َ َ ْ ََ َ ُ َْ َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ ْ ُ َ َّ ْ َ َ‬ ‫َ َ ََ ََ‬ ‫ُ َ َْ‬
‫انضنا عىل‬ ‫ف عنا َواغ ِف ْر لنا َو ْارح ْمنـآ أنت موالنا ف‬ ‫تح ِّملنا َما ال طاقة لنا ِب ِه واع‬
‫َ‬ ‫ْ َ‬ ‫َْ‬
‫الق ْو ِم الك ِاف ِرين‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ َ َّ ُ َّ ْ َ َ َ َ ْ‬ ‫األ ْر َ‬ ‫َ َ‬ ‫الس َم َ‬ ‫اَّلل َّالذي َخ َل َق َّ‬ ‫إ َّن َر َّب ُك ُم َّ ُ‬
‫ش"‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫ال‬ ‫ىل‬ ‫ع‬ ‫ى‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫اس‬ ‫م‬ ‫ث‬ ‫ام‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ة‬
‫ِ ِ‬‫ت‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫ض‬ ‫و‬ ‫ات‬‫ِ‬ ‫و‬ ‫ِ‬
‫َ ْ َ َِ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ ْ َ َّ َ َ َ ْ ُ ُ ُ َ ً َ َّ ْ َ َ ِ يْ َ َ َ َ ُّ ٍ ُ َ ُ َ َّ‬ ‫يغ ِر‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬
‫ات ِبأم ِر ِه أال له‬ ‫ٍ‬ ‫س الليل النهار يطلبه ح ِثيثا والشمس والقمر والنجوم مسخر‬ ‫ي‬
‫ْ ُ ْ َ َّ ُ ْ َ َ ُّ ً ُ ْ ً َّ ُ َ‬ ‫اَّلل َر ُّب ْال َع َالم َ‬ ‫األ ْم ُر َت َب َار َك َّ ُ‬ ‫ْ َ ْ ُ َ َ‬
‫ضعا َوخف َية ِإنه ال‬ ‫ي (‪ )54‬ادعوا ربكم ت‬ ‫الخلق و‬
‫َْ َ ْ َ َ َ ْ ُ ُ َ ْ ً َ َ َ ً‬ ‫َ َ ُ ْ ُ ْ ِ َْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ب ْال ُم ْ‬ ‫ُيح ُّ‬
‫ض بعد ِإصال ِحها وادعوه خوفا وطمعا‬ ‫ِ‬ ‫ر‬ ‫األ‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ِ‬ ‫وا‬ ‫د‬ ‫س‬ ‫ِ‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫)‬ ‫‪55‬‬ ‫(‬ ‫ين‬ ‫د‬
‫ِ‬ ‫ت‬ ‫ع‬ ‫ِ‬
‫يب ِّم َن ْال ُم ْحسنيَ‬ ‫اَّلل َقر ٌ‬ ‫َّ َ ْ َ َّ‬
‫ِ ِ‬ ‫ِإن رحمة ِ ِ‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬
‫َ ً َّ ْ ُ ً‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ ْ َ ْ ُ َ َ َ ْ َ َ ْ َ َ َ َ ْ َ َّ َ َ ُ ْ ُ َ‬
‫اآلخر ِة ِحجابا مستورا "‬ ‫رآن ُج ُعلنا بينك وبي ال ِذين ال يؤمنون ب ِ‬ ‫وإذا قرأت الق‬
‫ْ َ َّ ً َ َ ْ َ ُ ُ َ ِ َ ْ ِ َ ْ ً َ َ َ َ ْ َ َ َّ َ‬ ‫ِ َ َ ََْ ََ‬
‫(‪ )45‬وجعلنا عىل قلو ِب ـ ِهم أ ِكنة أن يفقهوه َو ِ يف آذ ِان ِهم وقرا و ِإذا ذكرت ربك ِ يف‬
‫ْ ُ ْ َ ْ َ ُ َ َّ ْ ْ َ َ ْ َ ْ ُ ُ ً‬
‫آن وحده ولوا عىل أدب ِار ِهم نفورا‬ ‫القر ِ‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬
‫َ َ ْ َ‬ ‫ْ ُ َ‬ ‫ُ ْ ُ ْ َّ َ َ ْ ُ ْ َّ ْ َ َ ّ ً َ ْ ُ ْ َ َ ُ َ‬
‫الرح َمن أيا َّما تدعوا فله األ ْس َم ُاء الح ْسب َوال تجه ْر "‬ ‫ق ِل ادعوا اَّلل أ ِو ادعوا‬
‫َْ‬ ‫َ ُ ْ َ ْ ُ ّ َّ‬ ‫َ َ ً‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ َ ُ َ ْ‬
‫ت ب َها َو ْاب َتغ َب ْ َ‬
‫َّلل ال ِذي لم‬‫ِ ِ‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫ح‬‫ال‬ ‫ل‬ ‫ق‬‫و‬ ‫)‬ ‫‪110‬‬ ‫(‬ ‫يال‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ك‬‫ل‬‫ِ‬ ‫ذ‬ ‫ي‬ ‫ال َتخ َ ِافُ َّ ِ ُ َ ٌ ِ‬ ‫ِبصال ِتك و‬
‫ْ ُ ْ َ َ ِ ْ َ ُ َّ ُ َ ٌّ ِِّ َ ُّ َّ َ َ ِّ ْ ُ َ ْ ً‬ ‫دا َولم يكن له ر‬ ‫َ َّ ْ َ َ ً‬
‫رسيك ِ يف المل ِك ولم يكن له و ِ يل من الذل وك ربه تك ِببا‬ ‫ِ‬ ‫يت ِخذ ول‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬
‫َّ َ َ ُ ْ َ َ ٌ‬ ‫ْ ً‬ ‫َ‬ ‫َ َّ‬ ‫َ ْ ً‬ ‫َ‬ ‫َ َّ‬ ‫َ ًّ‬ ‫َ َّ َّ‬
‫احد "‬ ‫ات ِذكرا (‪ )3‬إن إلهكم لو‬ ‫ات زجرا (‪ )2‬فالت ْ ِالي ِ‬ ‫ات صفا (‪ )1‬فالزاجر ِ‬ ‫والصاف ِ‬
‫َّ ِ َ َّ َّ ِ َّ َ َ ِ ُّ َْ‬ ‫َ َ ْ ِ َ َ َ ْ َ ُ َ َ َ ُّ َ َ‬ ‫الس َم َ‬‫(‪َ )4‬ر ُّب َّ‬
‫ض وما بينهما ورب المش ِار ِق (‪ِ )5‬إنا زينا السماء الدنيا‬ ‫ر‬ ‫األ‬ ‫و‬ ‫ات‬ ‫ِ‬ ‫و‬
‫ََْ‬ ‫َ‬ ‫َ َّ َّ ُ َ َ ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ ْ ً ِ ِّ ُ ِّ َ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ َ‬
‫ان م ِار ٍد (‪ )7‬ال يسمعون ِإل الم ٍإل األعىل‬ ‫ِب ِزين ٍة ْ َال ُكو ِ َاك ِب ( ُ‪ )6‬و ِحفظا من كل شيط ٍ‬
‫ب (‪ )9‬إ َّال َم ْن َخطفَ‬ ‫اب َواص ٌ‬ ‫ُ ُ ً ََُ ْ َ َ ٌ‬ ‫ِّ َ‬ ‫َُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ذ‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ح‬ ‫د‬ ‫)‬ ‫‪8‬‬ ‫(‬ ‫ب‬ ‫ان‬‫ِ‬ ‫ج‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫م‬‫ِ‬ ‫ون‬ ‫ف‬ ‫ذ‬ ‫ق‬‫ي‬‫و‬
‫َ ْ َ ْ ْ َ ُ ْ َ َ ُّ َ ْ ً ِ َ َّ ْ َ َ ْ َ َّ‬ ‫ٌ‬ ‫ْ َ ْ َ َ َ َ ْ َ َ ُ َ ٌ ٍَ‬
‫الخطفة فأتبعه ِشهاب ث ِاقب (‪ )10‬فاستف ِت ِهم أهم أشد خلقا أم من خلقنا ِإنا‬
‫َّ‬ ‫اهم ِّ‬ ‫َ ََْ ُ‬
‫ي ال ِز ٍب‬ ‫ِ ٍ‬ ‫ط‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫خلقن‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬
‫ض"‬ ‫ر‬
‫َ َ‬
‫األ ْ‬ ‫و‬ ‫ات‬ ‫و‬ ‫نف ُذوا م ْن َأ ْق َطار َّ‬
‫الس َم َ‬ ‫ْ َ َ ُْْ َ َ ُ‬
‫ت‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ع‬ ‫ط‬ ‫ت‬ ‫اس‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫نس‬ ‫اإل‬ ‫و‬‫ش ْالج ِّن َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ْ رَ‬
‫يا مع‬
‫ِ‬ ‫ِ ُ ُ َ ِّ ِ‬ ‫َ ِ ُ ُ َ ِ ِ ِ ِْ‬
‫ُ ْ َ ُ َ َ ِ ْ َُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫انف ُذوا ال تنفذون إ َّال ب ُسل َطان (‪ )33‬فبأ ِّي آالء َرِّبك َ‬ ‫َ ُ‬
‫ان (‪ )34‬يرسل عليكما‬ ‫ب‬ ‫ذ‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ِ‬ ‫ف‬
‫ِ َ ِّ ُ َ ُ َ َِّ‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٍ َ َ َ ِ‬
‫اس فال تنت َ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬
‫ش َواظ ِّمن نار َون َح ٌ‬
‫َّ ِ‬ ‫ٌ‬ ‫ُ‬
‫ان‬
‫آالء ربكما تكذب ِ‬ ‫ض ِان (‪ )35‬ف ِبأي ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬
‫ً ُّ َ َ ِّ ً ِّ ْ َ ْ َ َّ َ ْ َ‬ ‫َ ْ َ َ ْ َ َ َ ْ ُ ْ َ َ َ َ َ َّ َ َ ْ َ ُ َ‬
‫اَّلل و ِتلك "‬ ‫اشعا متصدعا من خشي ِة ِ‬ ‫ىل َّجب ٍل ل َرأيته خ ِ‬ ‫لو أنزلنا هذا القرآن ع‬
‫ُ‬ ‫َّ‬
‫اَّلل الذي ال إل َه إال ه َو َعالمُ‬‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ال َن ْضُب ـ َها ل َّلناس ل َعل ُه ْم َيتفك ُرون (‪ )21‬ه َو ُ‬
‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫األ ْم َث ُ‬‫َ‬
‫ِ‬ ‫َّ ِ‬ ‫ِ‬
‫َ ِ َ ِ َّ ُ َ ْ َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ َ َّ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ْ َ ْ َ َّ ِ َ َ ُ َ ِ َّ ْ َ ُ‬
‫الغيب والشهاد ِة هو الرحمن الر ِحيم (‪ )22‬هو اَّلل ال ِذي ال إله إال هو الم ِلك‬
‫ْ ُ ُّ ُِ َّ ُ ْ ُ ْ ُ ْ ُ َ ْ ُ ْ َ ُ ْ َ َّ ُ ْ ُ َ َ ِّ ُ ُ ْ َ ِ َ ِ َّ َ َّ ُ رْ ُ َ‬
‫شكون‬ ‫اَّلل َع ُما ي ِ‬ ‫القدوس السالم المؤ ِمن المهي ِمن الع ِزيز الجب َار المتك رب سبحان ِ‬
‫ْ ُ َ ُ ُ‬ ‫َ ُ‬ ‫ُ ْ‬ ‫ُ َ َّ ُ ْ َ ُ ْ‬
‫اَّلل الخ ِالق ال َب ِارئ ال ُم َص ِّو ُر له األ ْس َم ُاء الح ْسب ي َس ِّبح له َما ِ يف‬ ‫(‪ )23‬هو‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫الس َم َوات واأل ْرض وه َو ال َعزيز الحك ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫يم‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬
‫َ َ َّ ُ َ َ َ ُ ُ َ ُ َ َ َ‬ ‫َ َ َّ ُ َ َ َ َ ُّ َ ِّ َ َ َّ َ َ َ َ ً َ َ َ ً‬
‫احبة وال ولدا (‪ )3‬وأنه كان يقول س ِفيهنا عىل "‬ ‫وأنه تعال جد ربنا ما اتخذ ص ِ‬
‫َّ َ َ ً‬
‫اَّلل شططا‬ ‫")‪ِ (4‬‬
‫القالقل األربعة ‪ 7‬او ‪ 17‬او ‪41‬‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم‪.‬‬
‫تحصنت بآيات هللا وسوره العظم ما علمت منها وما لم أعلم‬
‫وتحصنت بأسماء هللا الحسب ما علمت منها وما لم أعلم من ررس أصناف الجن‬
‫وأنواعها وأجناسها وخاصها وعامها ومسلمها ونضانيها ويــهوديها ومجوسيها‬
‫وطاويــها وبوذيها وهندوسيها وملحدها وحرها وعبدها وذكرها وأنثاها ومنعت‬
‫الج‬ ‫ر‬
‫أذاهم ورسهم وكيدهم ومكرهم وتخيلهم ولمسهم وبش اسم هللا االعظم ي‬
‫الول‬
‫القيوم الرحمن الرحيم المانع الرافع المول النصب القاهر القادر المقتدر ي‬
‫أهىل وال ولدي‬
‫الواف جل اسمه وتعالت عظمته ال تقربو يب وال ي‬‫ي‬ ‫الكاف‬
‫ي‬ ‫الحسيب‬
‫اهم اال طارقا يطرق بخب‪.‬‬
‫مال وال در ي‬‫وال ي‬
‫أعوذ بكلمات هللا التامات من ررس ما خلق ‪3‬‬
‫سء يف االرض وال يف السماء وهو السميع‬ ‫بسم هللا الذي ال يض مع اسمه ر‬
‫ي‬
‫العليم ‪٣‬‬
‫العىل العظيم ‪٣‬‬
‫ي‬ ‫وال حول وال قوة إال باهلل‬
‫‪.‬وصىل هللا عىل سيدنا محمد وعىل آله وصحبه وسلم‬
‫ثم آية ملك سليمان مرة★‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬
‫الش َياط َ‬ ‫ُ ْ ُ َ ْ َ َ َ َ َ َ َ ُ َ ْ َ ُ َ َ َٰ َّ َّ‬ ‫الش َياط ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ َّ َ ُ َ َ ْ ُ‬
‫ي‬ ‫ِ‬ ‫ن‬ ‫ك‬‫ِ‬ ‫ـ‬‫ل‬‫و‬ ‫ان‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ل‬‫س‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ان‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ك‬ ‫ِ‬ ‫ل‬‫م‬ ‫عىل‬ ‫ي‬ ‫ِ‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫واتبعواما تت‬
‫ِّ َ‬ ‫َ َ‬
‫كف ُروا يعل ُمون‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ي ِب َب ِاب َل ه ُاروت َو َم ُاروت‬ ‫الس ْح َر َو َما ُأ ْنز َل َع َىل ْال َم َل َك ْ‬ ‫اس ِّ‬ ‫َّ‬
‫الن َ‬
‫ون م ْن ُهماَ‬ ‫َ ُ ِ َ َّ َ َ ْ ُ ِ ْ َ ٌ َ َ َ ْ ُ ْ َ َ َ َ َّ ُ َ‬ ‫ْ َ َ‬ ‫َو َما ُي َع ِّل َ‬
‫م‬ ‫ل‬‫ع‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ر‬‫ف‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫َل‬ ‫ف‬ ‫ة‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫ا‬‫م‬ ‫ن‬‫إ‬ ‫وَل‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫حب‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ان‬ ‫م‬
‫ْ َ َ َّ ِ ْ‬ ‫ِ‬
‫َ َ ُ ْ َ ِّ َ‬
‫َ ِ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ َ ِّ ُ ِ َ ِ َ ْ َ ٍ ْ‬
‫ما يفرقون ِب ِه بي المر ِء وزو ِج ِه وما هم ِبضارين ِب ِه ِمن أح ٍد ِإَل ِب ِإذ ِن‬
‫ْ َ ُ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ََ ْ َ‬ ‫َّ َ َ َ َ َّ ُ َ َ َ ُ ُّ ُ َ َ ْ َ ُ‬
‫ضه ْم َوَل ينف ُعه ْ َم َولقد ع ِل ُموا ل َم ِن اش َباه َما له‬ ‫اَّلل ويتعلمون ما ي‬ ‫ِ‬
‫ُْ َ ُ ْ َْ َ ُ ََْ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ف ْاآلخ َرة م ْن خَلق َولبئ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ارس ْوا ِب ِه أنفسهم لو كانوا يعلمون ﴿‪﴾١٠٢‬‬ ‫س َم ر َ‬
‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ ِ ِ‬ ‫ِي‬
‫‪ .‬وتكرر‪ :‬وماهم بضارين به من أحد اال بإذن هللا ‪7‬‬
‫‪:‬ثم دعاء الشيخ الشعراوي للحفظ من السحر مع زيادات( ★‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم وصىل هللا عىل سيدنا محمد وعىل آله وصحبه وبارك‬
‫والش وإحتفظت‬ ‫وسلم تسليما اللهم إنك أقدرت بعض خلقك عىل السحر ر‬
‫لذاتك بإذن أمري النفع والض فأعوذ بما إحتفظت به مما أقدرت عليه فإنك‬
‫قلت وقولك الحق وما هم بضارين به من أحد اال بإذن هللا فاهلل خب حافظا‬
‫وهو أرحم الراحمي سالم قوال من رب رحيم قوله الحق وله الملك فتعال هللا‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫الملك الحق أحم حميثا أطم طميثا أكم كميثا وكان هللا قويا عزيزا رحمانا‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫مقتدرا كافيا قديرا مانعا لطيفا محيطا حفيظا وهو أرحم الراحمي من كل ذي ررس‬
‫ال أطيق ررسه نحن يف كنف هللا نحن يف كنف رسول هللا صىل هللا عليه وسلم‬
‫نحن يف كنف القرآن العظيم نحن يف كنف بسم هللا الرحمن الرحيم نحن يف‬
‫العىل العظيم دخلت يف حرز هللا ودخلت يف أمان‬ ‫ي‬ ‫كنف ال حول وال قوة اال باهلل‬
‫حسب‬
‫ري‬ ‫حسب وبحمعسق حمايتنا وهو‬ ‫ري‬ ‫هللا بحق كهيعص كفايتنا وهو‬
‫(فسيكفيكهم هللا وهو السميع العليم)‪3‬‬
‫اللهم بحق سيدنا محمد وآله أكفنا وارصف وادفع عنا هذا الض واألذى بحق‬
‫سء قدير ‪3‬‬ ‫ر‬
‫الكاف إنك عىل كل ي‬
‫ي‬ ‫اسمك‬
‫العىل العظيم)‪3‬‬
‫ي‬ ‫برحمتك يا أرحم الراحمي يا هللا (وال حول وال قوة اال باهلل‬
‫وصىل هللا عىل سيدنا محمد وعىل آله وصحبه وبارك وسلم تسليما‬
‫‪.‬هلل رب العالمي والحمد‬
‫بب آدم وبنات حواء وأنواعها وعوارضها ومن الجن والشياطي‬ ‫أعداؤنا من ي‬
‫وأنواعها وعوارضها واالرواح الخبيثة واألنفاس الخبيثة وأنواعها وأجناسها‬
‫وعوارضها وشياطي االنس وأنواعها‬
‫وعوارضها وسحرة االنس والجن والشياطي وأنواعها وأجناسها وتراكيبها‬
‫وعوارضها وعكوساتها وموانعها ونحوساتها وتساليطها ولعناتها وسمومها‬
‫وسهامها وهجماتها ونفثها وعقدها ورصدها وحسدة االنس والجن والشياطي‬
‫وأنواعها وعوارضها وطوارق الليل والنهار وأنواعها وأجناسها وعوارضها وسهامها‬
‫وهجماتها ورصباتها إال طارق يطرق بخب يا رحمان يا أرحم الراحمي لن يصلوا‬
‫الينا لن يصلوا الينا لن يصلوا الينا ﴿إن شاء هللا تعال﴾‬
‫بالنفس وال بالواسطة ال قدرة لهم عىل ايصال السوء الينا بحال من األحوال‬
‫‪ 3‬او ‪ 7‬مرات‬
‫بالج القيوم االبدي ★‬‫ي‬ ‫نفس‬
‫ي‬ ‫﴿بسم هللا ما شاء هللا ال قوة إال باهلل حصنت‬
‫عب السوء والنظرة والبالء واألذى واالعداء‬ ‫الذي ال يموت أبدا واستدفعت ي‬
‫العىل العظيم‬
‫ي‬ ‫بمائة ألف ألف ألف ال حول وال قوة اال باهلل‬
‫سء قدير) ‪3‬‬ ‫ر‬
‫الكاف إنك عىل كل ي‬ ‫ي‬ ‫(ارصف عنا هذا األذى والبالء بحق اسمك‬
‫وصىل هللا عىل سيدنا وموالنا محمد وعىل آله وصحبه وبارك وسلم تسليما﴾ ‪٧‬‬
‫مرات‬
‫رض هللا عنه*‬
‫التابع عبدهللا بن المسيب ي‬
‫ي‬ ‫‪:‬حرز‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم ‪ ،‬كل ذي ملك مملوك هلل ‪ ،‬وكل ذي عزة فغالبه هللا‪،‬‬
‫وكل ذي قوة فضعيف عند هللا‪ ،‬وكل جبار فصغب عند هللا ‪ ،‬وكل ظالم ال‬
‫كتاب هذا ويا حاسديه من الجن‬ ‫محيص له من هللا ‪ ،‬يا أعداء هللا وأعداء حامل ر ي‬
‫واإلنس والشياطي والعفاريت المتمردين خاتم سليمان بن داوود عىل أفواهكم‬
‫ورسكم تحت أقدامكم ‪،‬‬ ‫وعصا موس بن عمران بي أكتافكم وخبكم بي أعينكم ر‬
‫وال غالب إال هللا ‪ ،‬اللهم أعزه بعزك المانع المنيع الذي ال يذل من اعب به وال‬
‫ينكشف من استب به ‪ ،‬سبحان من ألجم البحر بكلماته سبحان من أطفأ نار‬
‫سء لعظمته ‪،‬‬ ‫النمرود عن الخليل إبراهيم بحكمته ‪ ،‬سبحان من تواضع كل ر‬
‫ي‬
‫أقبل وال تخف إنك من اآلمني ‪ ،‬ال تخف نجوت من القوم الظالمي ‪ ،‬ال تخاف‬
‫ر‬ ‫ً‬
‫إنب معكما أسمع وأرى ‪،‬‬ ‫ي‬ ‫تخافا‬ ‫ال‬ ‫‪،‬‬ ‫األعىل‬ ‫أنت‬ ‫إنك‬ ‫تخف‬ ‫ال‬ ‫‪،‬‬ ‫تخس‬ ‫وال‬ ‫كا‬‫در‬
‫الواف الحصي يف ليله ونهاره‬
‫ي‬ ‫كتاب هذا بسبك‬
‫اللهم اسب يب واسب حامل ر ي‬
‫وظعنه وقراره بسبك الذي سبت به أولياءك المتقي عن أعدائك الكافرين ‪،‬‬
‫ئ‬ ‫ً‬
‫وأطف‬ ‫اللهم من عاداه فعاده ‪ ،‬ومن كاده فكده ‪ ،‬ومن نصب له فخا فاخذله ‪،‬‬
‫ر ً‬
‫ورسا‪ ،‬وفرج عنه كل هم وضيق ‪ ،‬وال تحمله ما ال‬ ‫عنه نار من أراد له عداوة‬
‫يطيق ‪ ،‬إنك أنت هللا ‪ ،‬ال إله إال أنت الحق الحقيق ‪ ،‬يا سامع كل صوت ‪ ،‬ويا‬
‫ر‬ ‫ً‬
‫ومنشها بعد الموت ‪ ،‬بأسمائك الحسب‬ ‫كاس العظام لحما‬ ‫ي‬ ‫سابق الفوت ‪ ،‬ويا‬
‫واسمك العظيم المخزون المكنون الذي لم يطلع عليه أحد من المخلوقي ‪ ،‬يا‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫حليما ذا أناة ‪ ،‬ال أناة يل ‪ ،‬يا ذا المعروف الذي ال ينقطع أبدا وال يحض عددا ‪،‬‬
‫صب يل عىل حلمك ‪ ،‬يا أرحم الراحمي ‪ ،‬وصىل هللا‬ ‫عب اآلن الساعة فال ر‬ ‫فرج ي‬
‫‪.‬عىل سيدنا محمد وعىل آله وصحبه وسلم‬
‫ً‬
‫ـباحا ومس ً‬
‫ـاء‪( :‬بسـم هللا مـا شاء هللا ال يسوق الخب إال هللا‪* ,‬‬ ‫يقول(‪ ٤‬مرات)ص‬
‫بسـم هللا ما شاء هللا ال يضف السـوء إال هللا‪ ,‬بسم هللا ما شاء هللا ما كان من‬
‫‪.‬نعمة فمن هللا‪ ,‬بسم هللا ما شاء هللا ال حول وال قوة إال باهلل)‬
‫الب يف فالن بعزة عزة هللا‪ ،‬وبعظمة ★‬ ‫((أقسمت عليك أيتها العي والعلة ي‬
‫عظمة هللا‪ ،‬وبجالل جالل هللا‪ ،‬وبقدرة قدرة هللا‪ ،‬وبسلطان سلطان هللا‪ ،‬وبال‬
‫إله إال هللا‪ ،‬وبما جرى به القلم من عند هللا ال خب خلق هللا سيدنا محمد بن‬
‫انضفت يا عي السوء فري يف الجو إل‬
‫ِ‬ ‫عبد هللا وبال حول وال قوة إال باهلل‪.‬إال ما‬
‫من يعبد مع هللا إلها آخر ال برهان له به فإنما حسابه عند ربه إنه ال يفلح‬
‫الكافرون *ال بالغ اال باهلل ‪٧/٣) )٣‬‬
‫نفس من ررس ما يؤذي ومن ررس عي حاقد ومن ررس عي حاسد‪،‬‬ ‫ي‬ ‫أرف‬
‫﴿بسم هللا ي‬
‫شفاب‪ ،‬بسم هللا رقيت ﴾‪٧‬‬ ‫ئ‬ ‫هللا‬
‫ي‬
‫الشاف‬
‫ي‬ ‫﴿بسم هللا الرحمن الرحيم اللهم رب الناس اذهب الباس اشف أنت‬
‫المعاف ال شفاء اال شفاؤك‪ ٣‬شفاء شفاء شفاء ال يغادر سقما وال‬ ‫ي‬ ‫وعاف أنت‬
‫ي‬
‫عب كل‬ ‫ياواف ياحميد يامجيد ارفع ي‬
‫ي‬ ‫ياكاف‬
‫ي‬ ‫يامعاف‬
‫ي‬ ‫ياشاف‬
‫ي‬ ‫ألما‪ ٣‬يا البارئ تعال‬
‫واكفب من الحد والحديد والجيش العتيد واجعل يل نورا من نورك‬ ‫ي‬ ‫تعب شديد‬
‫وبــهاء من بهائك وسلطان من سلطانك وتأييد من تأييدك ونضة من نضتك‬
‫وكالءة من كالئتك وحراسة من حراستك ونظرة من نظراتك ورحمة من رحماتك‬
‫وعطفة من عطفاتك ولطفا من ألطافك وشفاء من شفائك وعفو من عفوك‬
‫وعافية من عافيتك وعناية من عناياتك وقدرة من قدراتك وسطوة من‬
‫سطواتك وغارة من غاراتك وحول من حولك وقوة من قوتك ياقوي يا متي ياذا‬
‫الجالل واالكرام والمواهب العظام بحرمة وجهك الكريم الذي ال يرام يا هللا يا‬
‫خ يا قيوم ال يموت وال ينام‪ ،‬وبحرمة بسم هللا الرحمن الرحيم وبرحمتك يا‬ ‫ي‬
‫العىل العظيم‪ ،٣‬وصىل هللا عىل‬‫ي‬ ‫أرحم الراحمي‪ ٣‬وال حول وال قوة اال باهلل‬
‫سيدنا وموالنا محمد وعىل آله وصحبه وبارك وسلم تسليما﴾‪٧‬‬
‫‪ 3‬او ‪ 7‬مرات‬
‫عليها زيادات مباركة‬
‫ورض عنا وعنكم به يف‬
‫ي‬ ‫ورض عنه وأرضاه‬
‫ي‬ ‫عىل كرم هللا وجهه‬
‫قال سيدنا ي‬
‫الدارين آمي‬
‫الب يف سورة التوبة من آية الخمسي ال االية‬
‫عن فضل اآليات المنجيات ي‬
‫الثمانية والخمسي‬
‫قال‪:‬‬
‫من قرأها أو كتبها وحملها لو نزل عليه عذاب كجبل أحد لرفعه هللا عنه‬
‫اآليات المنـجيــات فوق السبعة ‪ ١٩‬آية‬
‫سء إال ما شئت وال‬‫ر‬ ‫ر‬
‫سء إال أنت وال ي‬
‫﴿بسم هللا الرحمن الرحيم اللهم ال ي‬
‫حول وال قوة إال بك﴾ ‪ 3‬مرات‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬
‫ُ َّ ُ َ َ َّ َ َ َ َ َّ ُ َ َ ُ َ َ ْ َ َ َ َ َّ َ ْ َ َّ ْ ْ ُ َ‬
‫اَّلل فل َيت َوك ِل ال ُمؤ ِمنون‬ ‫قل لن ي ِصيبنا ِإال ما كتب اَّلل لنا هو موالنا وعىل ِ‬
‫ُ ْ َ ْ َ َ َّ ُ َ َ َّ ْ َ ْ ُ ْ َ َ ْ َ َ ْ ُ َ َ َ َّ ُ ُ ْ َ ُ َ ُ ُ َّ‬
‫اَّللُ‬ ‫ي ونحن نببص ِبكم أن ي ِصيبكم‬ ‫قل هل تربصون ِبنا ِإال ِإحدى الحسني‬
‫َ ْ َ ْ َ َ َ ِ َ َّ ُ ْ َّ َ َ ُ ُّ َ َ ِّ ُ َ‬ ‫ِّ ْ‬ ‫َ َ‬
‫ند ِه أو ِبأي ِدينا فببصوا ِإنا معكم مببصون‬ ‫اب من ِع ِ‬ ‫ِبع ٍ‬
‫ذ‬
‫نت ْم َق ْو ًما َفاسقيَ‬ ‫ُ ْ َ ُ ْ َ ْ ً َ ْ َ ْ ً َّ ُ َ َ َّ َ ُ ْ َّ ُ ْ ُ ُ‬
‫ِ ِ‬ ‫قل أ ِنفقوا طوعا أو كرها لن يتقبل ِمنكم ِإنكم ك‬
‫َ َ َ ْ ُ َ َّ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ َ ُ ْ َ ُ ْ َ َ ْ ُ ْ َ َ َ ُ ُ ْ َّ َ َّ ُ ْ َ َ ُ ْ َّ‬
‫ول ِه وال يأتون الصالة‬ ‫اَّلل َو ِبر ُس َ ِ‬‫وما منعهم أن تقبل ِمنهم نفقاتهم ِإال أنهم كفروا ِب ِ‬
‫َّ َ ُ ْ ُ َ َ َ َ ُ ُ َ َّ ُ‬
‫نفقون ِإال َوه ْم ك ِارهون‬ ‫ِإال وهم كسال وال ي ِ‬
‫الد ْنياَ‬
‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ْ َ‬ ‫َ َ ُ ْ ْ َ َ ْ َ ُ ُ ْ َ َ َ ْ ُ ُ ْ َّ َ ُ ُ َّ ُ ُ َ ِّ َ ُ َ‬
‫فال تع ِجبك أموالهم وال أوالدهَم ِإنما ي ِريد اَّلل ِليعذبهم ِبها ِ يف الحي ِاة‬
‫ََْ َ َ ُ ُ ُ ْ َ ُ ْ َ ُ َ‬
‫وتزهق أنفسهم وهم ك ِافرون‬
‫َ َ ْ ُ َ َّ َّ ُ ْ َ ُ ْ َ َ ُ ِّ ُ ْ َ َ َّ ُ ْ َ ْ ٌ َ ْ َ ُ َ‬
‫اَّلل ِإنهم ل ِمنكم وما هم منكم ول ِكنهم قوم يفرقون‬ ‫ويح ِلفون ِب ِ‬
‫ُ َ ْ ُ َ‬ ‫َ َّ َ ً َّ َّ َ‬
‫ات أ ْو ُمدخال ل َول ْوا ِإل ْي ِه َوه ْم يج َمحون‬ ‫ون َم ْل َج ًأ َأ ْو َم َغ َ‬
‫ار‬
‫َْ َ ُ َ‬
‫لو ي ِجد‬
‫ٍ‬
‫َْ َ ُ‬ ‫َّ ُ َ‬ ‫َ ْ ُ ْ ُ ْ َْ ُ ْ‬ ‫َّ َ َ‬ ‫َ ْ ُ َّ َ ْ ُ َ‬
‫ات ف ِإن أعطوا ِمنها َرضوا َو ِإن ل ْم ي ْعط ْوا ِمنها ِإذا ه ْم‬ ‫ِ‬ ‫ق‬ ‫د‬ ‫الص‬ ‫ف‬‫و ِمنهم من يل ِمز ِ ي‬
‫ك‬
‫َ ْ َ ُ َ‬
‫يسخطون‬
‫َ ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ْ َ َّ ُ ْ َ ُ ْ َ َ ُ ُ َّ ُ َ َ ُ ُ ُ َ َ ُ ْ َ ْ ُ َ َّ ُ َ ُ ْ َ َّ‬
‫ولو أنهم رضوا ما آتاهم اَّلل ورسوله وقالوا حسبنا اَّلل سيؤ ِتينا اَّلل ِمن فض ِل ِه‬
‫َ َ ُ ُ ُ َّ َ َّ َ ُ َ‬
‫اَّلل ر ِاغبون سورة التوبة من ‪ 50‬إل ‪59‬‬‫ورسوله ِإنا ِإل ِ‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُ َّ ُ‬ ‫َ َ ْ َ ْ َ ّ ُ ُ ٍّ َ َ َ‬
‫اشف له ِإال هو و ِإن يردك بخب فال راد لفضله { ‪2-‬‬‫و ِإن يمسسك اَّلل ِبض فال ك ِ‬
‫‪}.‬يصيب به من يشاء من عباده وهو الغفور الرحيم‬
‫يونس ‪١٠٧‬‬
‫َ َ ٌ‬ ‫ُ ْ ُ َ َّ َ َ َ ُ َ َ ْ ُ ُّ َ َ َ ْ َ ُ ُ ْ ُ َ َ َ َ‬ ‫َ َّ ْ ُ‬
‫ض أ ِءله َم َع {‬
‫ِ‬ ‫ر‬‫األ ْ‬ ‫اء‬ ‫ف‬‫ل‬‫خ‬ ‫م‬ ‫ك‬‫ل‬‫ع‬ ‫ج‬ ‫ي‬‫و‬ ‫وء‬ ‫الس‬ ‫ف‬ ‫ش‬‫ِ‬ ‫ك‬‫ي‬‫و‬ ‫اه‬‫ع‬ ‫د‬ ‫ا‬‫ذ‬ ‫إ‬‫ِ‬ ‫ر‬‫ضط‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫يب‬ ‫ج‬
‫أمن ِ‬
‫ي‬
‫َّ َ ً َ َ َ َّ ُ َ‬
‫‪}.‬اَّلل ق ِليال ما تذكرون‬
‫ِ‬
‫بسم هلل الرحمن الرحيم‬
‫َ َ ََ ُ‬ ‫ََ َ‬ ‫َّ َ َ ّ ْ ُ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َّ‬
‫اَّلل ِرزقها َوي ْعل ُم ُم ْستق َّرها َو ُم ْست ْودعها ك ٌّل ِ يف ‪3-‬‬
‫ِ‬ ‫ىل‬ ‫ع‬ ‫ال‬ ‫إ‬‫ِ‬ ‫ض‬
‫ِ‬ ‫ر‬‫األ ْ‬ ‫ف‬‫ي‬ ‫ِ‬ ‫ة‬
‫ٍ‬ ‫آب‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫م‬‫ِ‬ ‫ا‬‫م‬ ‫َ‬
‫{و َ‬
‫ُّ‬ ‫َ‬
‫ي} هود‪6‬‬ ‫اب م ِب ٍ‬
‫ِكت ٍ‬
‫بسم هلل الرحمن الرحيم‬
‫ٌ َ َ َ َّ ِّ َ َ‬ ‫ِّ َ َ َّ ْ ُ َ َ ّ‬
‫اَّلل َر ِّب َو َرِّب ُكم َّما من َد َّآبة إ َّال ُه َ‬
‫اصي ِتها ِإن َر ر يب عىل ‪4-‬‬ ‫ن‬ ‫ب‬
‫ِ ِ ِ‬ ‫ذ‬‫آخ‬ ‫و‬ ‫ِ َ ٍ ِ‬ ‫ري‬ ‫ِ‬ ‫ِ{إ يب توكلت عىل‬
‫يم} هود‪56‬‬ ‫رص ُّ ْ‬ ‫َ‬
‫اط مست ِق ٍ‬ ‫ِ ٍ‬
‫ولنصبن عىل ما آذيتمونا وعىل هللا‬
‫ر‬ ‫وما لنا ال نتوكل عىل هللا وقد هدانا سبلنا‬
‫فليتوكل المتوكلون‬
‫بسم هلل الرحمن الرحيم‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َّ َ َ ْ ُ ْ َ َ َّ ُ َ ْ ُ ُ َ َ َّ ُ ْ َ ُ َ َّ ُ ْ‬ ‫َ َ َ ِّ‬
‫{وكأين ِمن داب ٍة َل تح ِمل ِرزقها اَّلل يرزقها و ِإياكم وهو الس ِميع الع ِليم}‬
‫العنكبوت‪60‬‬
‫بسم هلل الرحمن الرحيم‬
‫َ‬ ‫َ ُ‬ ‫ْ ََ‬ ‫ُ‬ ‫َ ََ‬ ‫ََ‬ ‫ْ‬ ‫َّ ُ َّ‬ ‫َ ََْ‬
‫اس ِمن َّرح َم ٍة فَل ُم ْم ِسك لها َو َما ي ْم ِسك فَل ُم ْر ِس َل له ِمن ب ْع ِد ِه‬
‫ِ‬ ‫لن‬ ‫ل‬‫ِ‬ ‫اَّلل‬ ‫ح‬
‫ِ‬ ‫ت‬ ‫{ما يف‬
‫ْ‬ ‫ْ‬
‫َو ُه َو ال َعز ُيز ال َحك ُ‬
‫يم} فاطر‪2‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫بسم هلل الرحمن الرحيم‬
‫ولي سألتهم من خلق السموات واألرض ليقولن هللا قل أفرأيتم ما تدعون "‬ ‫ئ‬
‫ادب برحمة هل هن‬ ‫اداب هللا بض هل هن كشفت رصه أو أر ي‬
‫من دون هللا إن أر ي‬
‫حسب هللا عليه يتوكل المتوكلون‬
‫ري‬ ‫" ممسكات رحمته قل‬
‫‪.‬الزمر ‪٣٨‬‬
‫ومن يتق هللا يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث ال يحتسب ومن يتوكل عىل‬
‫سء قدرا‬ ‫ر‬
‫‪.‬هللا فهو حسبه إن هللا بالغ أمره قد جعل هللا لكل ي‬
‫‪.‬وأفوض أمري إل هللا إن هللا بصب بالعباد‬
‫وذا النون اذ ذهب مغاضبا فظن أن لن نقدر عليه فنادى يف الظلمات أن ال إله‬
‫إب كنت من الظالمي فاستجبنا له ونجيناه من الغم وكذلك‬ ‫إال انت سبحانك ي‬
‫‪.‬ننج المؤمني‬ ‫ر ي‬
‫ْ َ ِّ َ ْ َ ْ َ ْ ُ َ ُ َ َ ُّ ً َ ُ ْ َ ً َّ ئ ْ َ َ َ ْ‬ ‫ُ ْ َ ُ َ ِّ ُ‬
‫يكم ِّمن ُظ ُل َ‬
‫نجانا ِمن‬ ‫أ‬ ‫ي‬‫ِ‬ ‫ل‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ف‬‫خ‬‫و‬ ‫عا‬‫ض‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ون‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫ت‬ ‫ر‬
‫ِ‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫ال‬‫و‬ ‫ب‬‫ر‬ ‫ال‬ ‫ات‬
‫ِ‬ ‫م‬ ‫{قل من ينج‬
‫ُ ِّ َ ْ ُ َّ َ ُْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ُ ُ ِّ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫َ َ َ ُ َّ َ‬
‫اَّلل ينجيكم ِّمنها َو ِمن كل كر ٍب ثم أنتم‬ ‫ه ِـذ ِه لنكونن ِمن الش ِاك ِرين} َ {ق ِل‬
‫ُ رْ ُ َ‬
‫شكون}‬ ‫ت ِ‬
‫رب لطيف لما يشاء هللا لطيف بعباده أال يعلم من خلق وهو اللطيف *‬ ‫إن ر ي‬
‫‪.‬الخبب * ال تدركه االبصار وهو يدرك االبصار وهو اللطيف الخبب‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬
‫الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانا وقالوا‬
‫حسبنا ونعم الوكيل فانقلبوا بنعمة من هللا وفضل لم يمسسهم سوء لم‬
‫يمسسهم سوء لم يمسسهم سوء واتبعوا رضوان هللا وهللا ذو الفضل العظيم‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم‪.‬‬
‫يص َع َل ْي ُكم ب ْال ُم ْؤمن َ‬ ‫َ َ ْ َ َ ُ ْ َ ُ ٌ ِّ ْ َ ُ‬
‫نفس ُك ْم َعز ٌيز َع َل ْيه َما َعن ُّت ْم َحر ٌ‬
‫ي‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫لقد جاءكم رسول من أ ِ‬
‫وف َّرح ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫ُ‬
‫يم‬ ‫ِ‬ ‫َرؤ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َّ ُ َ َ َ ْ َ َ َّ ْ ُ َ ُ َ َ ُّ ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َ َّ ْ َ ُ ْ َ ْ َ َّ‬
‫يم‬
‫ش الع ِظ ِ‬
‫ف ِإن تولوا فقل حس ِر يب اَّلل ال ِإله ِإال هو علي ِه توكلت وهو رب العر ِ‬
‫الج ال اله اال هو فادعوه مخلصي له الدين الحمد هلل رب العالمي‬
‫‪.‬هو ي‬
‫اللهم ياحفيظ ال ينس ويا من نعمه ال تحض‪ ،‬ويا من أمره ال يعض‪ ،‬ويا من‬
‫بالنب من سبح يف‬
‫فلق البحر لموس بالعصا‪ ،‬نسألك يا هللا يا عظيم نسألك ر ي‬
‫كفه الحض‪ ،‬وبالقرآن العظيم حرفا حرفا‪ ،‬أن تجعل هذه اآليات حصنا حصينا‬
‫مانعا وحبسا حابسا وسبا يابسا وليال دامسا وبحرا طامسا‪ ،‬وبسبعي ألفا من‬
‫‪.‬المالئكة حارسا حوارسا‬
‫ادب بسوء أو مكروه أو كيدا أو مكرا أو بأسا أو خديعة أو سحرا أو‬
‫اللهم من أر ي‬
‫حسدا أو ررسا أو رصا فأرصب اللهم قصده وزلزل أركانه وأدم هوانه وأصم أذانه‬
‫ونكس أعالمه وأحرق صدره وحط مكره وأحط به مكره‪ ،‬واردد كيده يف نحره‬
‫ونحره يف كيده حب يذبح نفسه بيديه بما شئت وكيف شئت بحولك وقوتك‬
‫الكاف إنك عىل كل‬
‫ي‬ ‫وجبوتك وعظمتك وسلطانك وقدرتك بحق اسمك‬ ‫وعزتك ر‬
‫س قدير‪ .‬وباإلجابة جدير وهو عليك هي يسب‪ .‬اللهم اجعل األرض من تحت‬ ‫ر ئ‬
‫أقدام األعداء زلقا وبحرا مغرقا والسماء من فوقهم صواعقا وأمنعهم عن قارئ‬
‫هذه اآليات وأحجبهم وأرصفهم عنه من بي يديه ومن خلفه ومن يمينه ومن‬
‫شماله ومن فوقه ومن تحته ومن حوله ال يصل إليه أحدا من الجن واالنس‬
‫والمردة والشياطي بأذية وال رصر وال تسلط ظاهرا وباطنا إن تقدموا حرقوا وإن‬
‫وف األرض السابعة السفىل سجنوا وقهروا‬ ‫توسطوا فرقوا وإن تأخروا غرقوا ي‬
‫وجعلنا من بي أيديهم سدا ومن خلفهم سدا فأغشيناهم فهم ال يبضون صم‬
‫عم وال ربــهم يرجعون‬ ‫‪.‬بكم ي‬
‫أعداؤنا لن يصلوا إلينا‪ ،‬بالنفس وال بالواسطة ال قدرة لهم عىل إيصال السوء‬
‫الينا بحال من األحوال‪3 .‬‬
‫صالة الفاتح ‪3‬‬
‫دعاء الختام للمنجيات‬
‫أكب ‪١٠‬‬
‫سبحان هللا ‪ ١٠‬الحمد هلل ‪ ١٠‬هللا ر‬
‫ُ‬
‫إب أسألك إيمانا دائما وقلبا خاشعا وعلما نافعا ويقينا صادقا ودينا قيما‬
‫اللهم ي‬
‫العافية‬
‫ُ‬ ‫وأسألك دوام النجاة من كل بلية وأسألك دوام العافية وأسألك تمام‬
‫وأسألك الشكر عىل العافية وأسألك الغب عن الناس يا رب العالمي‪ .‬وأسألك‬
‫السالمة من كل سوء برحمتك يا أرحم الراحمي‪ .‬اللهم نجنا من كل ضيق وكرب‬
‫وعدو وجار سوء و‪ ....‬واجعل اللهم آياتك المنجيات تفريجا لهمومنا ومنجاة لنا‬
‫من مصائب الدنيا وكروبــها‪ ..‬وهمومها وغمومها‬
‫وصىل هللا عىل سيدنا محمد وعىل آله وصحبه وسلم والحمد هلل رب العالمي‪.‬‬
‫‪٣‬‬
‫ً‬ ‫ئ‬
‫رجاب عمن سواك حب ال أرجو أحدا غبك‪.‬‬ ‫ي‬ ‫قلب رجاءك واقطع‬
‫(اللهم اقذف يف ر ي‬
‫رغبب ولم تبلغه‬ ‫علم ولم تنته إليه‬ ‫قوب‪ ،‬وقض عنه‬ ‫اللهم وما ضعفت عنه ي‬
‫ي‬ ‫يً‬
‫لساب‪ ،‬مما أعطيت أحدا من األولي واآلخرين من اليقي‪،‬‬ ‫ي‬ ‫مسألب‪ .‬ولم يجر عىل‬
‫ي‬
‫العىل‬
‫ي‬ ‫فخصب به يا أرحم الراحمي يا رب العالمي وال حول وال قوة اال باهلل‬
‫ي‬
‫العظيم)‪١٠/٣ .‬‬
‫الحمد هلل الذي ال ينس من ذكره والحمد هلل الذي ال يخيب من دعاه والحمد‬
‫يرخ سواه‪ 3 .‬مرات‬ ‫هلل الذي ال ر‬
‫سبحان من ال ينس خلقه برزقه ال تنس عبادك المؤمني برحمتك ‪ 3‬مرات‬
‫ئ‬
‫ورجاب وال حول‬
‫ي‬ ‫ثقب‬
‫اللهم من أصبح وأمس ثقته ورجائه بغبك فإنك يا رب ي‬
‫وال قوة اال بك ‪ 3‬مرات‬
‫الفاتحة لسيدنا محمد صىل هللا عليه وسلم‬
‫الفاتحة لسيدنا يونس بن مب عليه السالم‬
‫رض هللا عنه وابائه ومشايخه وخلفائه‬
‫الرفاع ي‬
‫ي‬ ‫الفاتحة لسيدنا الشيخ أحمد‬
‫وذريته‬
‫ال إله اال انت سبحانك أب كنت من الظالمي ‪ ١٣٩‬مرة‬
‫الفاتحة لسيدنا محمد صىل هللا عليه وسلم‬
‫الفاتحة لسيدنا يونس بن مب عليه السالم‬
‫رض هللا عنه وابائه ومشايخه وخلفائه‬
‫الرفاع ي‬
‫ي‬ ‫الفاتحة لسيدنا الشيخ أحمد‬
‫وذريته‬
‫سورة التكاثر‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬
‫َ ْ َ ُ َّ َ ُ‬
‫ألهاك ُم التكاث ُر‬
‫َ َّ ُ ُ ْ َ‬
‫حب ز ْرت ُم ال َمق ِاب َر‬
‫َ َ َ َ‬ ‫َ َّ‬
‫كال َس ْوف ت ْعل ُمون‬
‫َ َ َ َ‬ ‫ُ َ َّ‬
‫ث َّم كال َس ْوف ت ْعل ُمون‬
‫ون ع ْل َم ْال َ‬ ‫َ َّ َ ْ َ ْ َ ُ َ‬
‫ي‬ ‫ق‬
‫ِ ِ‬ ‫ي‬ ‫كال لو تعلم ِ‬
‫يم‬‫َل َ َب ُو َّن ْال َجح َ‬
‫ِ‬
‫ي‬ ‫ق‬ ‫ي‬‫ي ْال َ‬ ‫ُث َّم َل َ َب ُو َّن َها َع ْ َ‬
‫ِ ِ‬
‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ َّ َ ُ ْ َ ُ َّ َ‬
‫يم‪ ٣‬مرات‬ ‫ثم لتسألن يوم ِئ ٍذ ع ِن الن ِع ِ‬
‫الصالة المنجية ‪ ٧٠/١١‬مرة‬
‫َ ْ َ َ َ‬ ‫َّ ُ َّ َ ِّ َ َ َ ِّ َ ُ َ َّ َ َ ً ُ ْ َ َ ْ َ‬
‫ات‬‫يع األهو ِال َ و َاآلف ِ‬ ‫م‬ ‫صل عىل سي ِدناْ محم ٍد ص ْالة تن َ ِجينا ِبها ِمن ِ‬
‫ج‬ ‫اللهم‬
‫َ ْ َُ َ‬ ‫ِ َّ ِّ‬ ‫َ َ ِّ ُ َ ْ َ‬ ‫ََ َ َ َ َ َ‬ ‫ََْ‬
‫ئات وترفعنا ِبها‬ ‫ِ‬ ‫يع السي‬ ‫ِ‬ ‫م‬
‫ِ‬ ‫ج‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ِ‬ ‫ا‬ ‫ه‬‫ب‬ ‫ِْ‬ ‫ا‬‫ن‬‫ر‬ ‫ه‬ ‫ط‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫َ‬ ‫ات‬‫ِ‬ ‫اج‬ ‫ح‬ ‫ال‬ ‫يع‬ ‫م‬
‫ِ‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫ه‬‫ب‬‫ْوت َ َ ي َ ْ َ ِ‬
‫ا‬‫ن‬ ‫ل‬ ‫ض‬ ‫ِ‬ ‫ق‬
‫ْ ََ‬ ‫َْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ِّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫عندك أعىل الد َرجات وت َبلغنا بها أق َ‬ ‫َّ‬
‫ات ِ يف الحي ِاة‬ ‫يع الخب ِ‬ ‫ِ‬ ‫م‬
‫ِ‬ ‫ج‬ ‫ن‬ ‫م‬‫ِ‬ ‫ات‬‫ِ‬ ‫اي‬ ‫غ‬ ‫ال‬ ‫ض‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ات‬‫‪.‬وبعد المم ِ‬
‫‪:‬حزب سيف االولياء★‬
‫وهللا أعلم أن هذا الحزب من ذخائر مشكاة النبوة وأول من ذكر هذا الحزب‬
‫هو الشيخ شمس الدين البهنساوي قدس رسه يف كتابه إغاثة اللهفان ثم نقله‬
‫عرب قدس رسه يف مجرباته ثم سماه السيد محمد الحسن‬ ‫عنه سيدي إبن ر ي‬
‫غب بحزب سيف األولياء وجعله من أوراده‪ ،‬وكذلك الحبيب عقيل بن‬
‫المب ي‬
‫ً‬
‫يحب قد جعله أيضا من أوراده وكذلك الحبيب عبد هللا بن حسي بن طاهر‬
‫رض هللا عنهم اجمعي‬ ‫ي‬
‫‪:‬حزب سيف األولياء مع زيادات مباركة عليه★‬
‫العىل العظيم بسم هللا ما‬
‫ي‬ ‫بسم هللا الرحمن الرحيم وال حول وال قوة إال باهلل‬
‫شاء هللا ال يضف السوء إال هللا بسم هللا ما شاء هللا ما كان من نعمة فمن هللا‬
‫بسم هللا ما شاء هللا ال حول وال قوة إال باهلل‬
‫وف هللا وال حول وال قوة إال باهلل‬ ‫بسم هللا وباهلل ومن هللا و إل هللا وعىل هللا ي‬
‫العىل العظيم بسم هللا إحتجبت وبحول هللا اعتصمت وبقوة هللا استمسكت‬ ‫ي‬
‫العىل العظيم‬
‫ي‬ ‫ما شاء هللا كان وما لم يشاء لم يكن ما شاء هللا ال قوة إال باهلل‬
‫الب ال يطيق الناظر إل كشف‬ ‫ط أمواج أرسار الحجب النورانية ي‬ ‫دخلت يف ي‬
‫حقائقها وإتزرت بشادق الهيبة المبلة من أنوار أرسار الجالل وإرتديت وترديت‬
‫باالمداد واإلمدادات الواصلة من رس أرسار أسماء هللا الحسب واكتنفت بكنف‬
‫عب أذى كل مخلوق من أهل السموات وأهل‬ ‫هللا المطلق الذي منع ويمنع ي‬
‫‪.‬األرضي‬
‫حرز هللا مانع ورس أرسار أسمائه دافع ونور جالله المع وبــهاء جماله ساطع‬
‫كادب بكيد كان بإذن هللا ممنوعا مدفوعا بأمر هللا وكنت‬
‫ادب بسوء أو ي‬
‫فمن أر ي‬
‫بأمن هللا معصوما محفوظا مؤيدا منصورا إذ حض كل شيطان‪ ،‬إندحض كل‬
‫متكب وخضع كل ملك‬ ‫ر‬ ‫شيطان وإندك حصن كل شيطان وقهر كل جبار وذل كل‬
‫عب واندفع وظهر نور‬‫وسلطان لهيبة وبــهيبة عظمة جالل هللا امتنع السوء ي‬
‫النض ولمع وبدأ رس أرسار أسماء هللا الحسب وسطع وذل كل من الجن واالنس‬
‫وخضع ﴿لمقفنجل جل من خلق‪ ،‬لكل نبأ مستقر وسوف تعلمون﴾‪٧‬‬
‫إن عبادي ليس لك عليهم سلطان وكف بربك وكيال إن الذين أوتوا العلم من‬
‫قبله إذا يتىل عليهم يخرون لالذقان سجدا ويقولون سبحان ربنا إن كان وعد ربنا‬
‫لمفعوال ويخرون لالذقان يبكون ويزيدهم خشوعا‪،‬‬
‫العىل‬
‫ي‬ ‫كب وال حول وال قوة إال باهلل‬‫سبحان هللا والحمد هلل وال إله إال هللا وهللا أ ر‬
‫العظيم عدد ما علم وملء ما علم وزنة ما علم ‪٤‬‬

‫العىل العظيم حم‬


‫ي‬ ‫﴿ما شاء هللا كان وما لم يشأ لم يكن وال حول وال قوة إال باهلل‬
‫(‪7‬مرات) حم األمر وجاء النض فعلينا ال ينضون ببسم هللا العزيز العظيم‬
‫تشبلت وبحجابه العظيم الحصي تحصنت ومنه الشفاعة برسوله الكريم‬
‫ترجيت وتشفعت‬
‫الج القيوم ذي الجالل‬
‫بسم هللا القادر المقتدر القوي الملك النصب البصب ي‬
‫رب ال‬
‫واالكرام هب نسيم النض وخمدت نار العداء والعداوة والحرب قل هو ر ي‬
‫إله إال هو عليه توكلت وإليه أنيب﴾‪٧،‬‬
‫حسب هللا ال إله إال هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم‪٧،‬‬
‫ري‬ ‫فإن تولوا فقل‬
‫العىل العظيم ‪ ٣‬وصىل هللا‬
‫ي‬ ‫وحسبنا هللا ونعم الوكيل وال حول وال قوة إال باهلل‬
‫ً‬
‫ورض هللا عن‬
‫ي‬ ‫االم وعىل آله وصحبه وسلم تسليما أبدا‬ ‫النب ي‬
‫عىل سيدنا محمد ر ي‬
‫أصحاب رسول هللا أجمعي وحسبنا هللا ونعم الوكيل‪.‬‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم★‬
‫ََ ُ َْ‬
‫األ ْ‬ ‫ُّ ْ َ َ َ َ َ ْ َ ُ َ َّ َ َ ْ َ َ َ‬ ‫ارص ْب َل ُهم َّم َث َل ْال َح َ‬‫َ ْ‬
‫ض‬
‫ِ‬ ‫ر‬ ‫ات‬‫ب‬ ‫ن‬ ‫ه‬
‫ِ‬ ‫ب‬ ‫ط‬
‫َْ ِ‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫اخ‬ ‫ف‬ ‫اء‬
‫ِ‬ ‫م‬ ‫الس‬ ‫ن‬ ‫م‬‫ِ‬ ‫اه‬‫ن‬ ‫ل‬ ‫نز‬ ‫أ‬ ‫اء‬
‫ٍ‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ا‬‫ي‬ ‫ن‬‫الد‬ ‫اة‬
‫ِ‬ ‫ي‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫و‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫اح ۗ َوكان َّ ُ‬ ‫ُ ُ ِّ َ ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫فأ ْص َب َح َهش ً‬ ‫َ‬
‫س ٍء ُّمقت ِد ًرا ‪ 11‬مرة‬
‫اَّلل عىل ك ِّل ر ْ‬
‫ي‬ ‫ي‬‫الر‬ ‫وه‬‫ر‬ ‫ذ‬ ‫ت‬ ‫ا‬‫يم‬ ‫ِ‬
‫يا قادر يا مقتدر يا سيف األولياء ‪١١‬مرة‬
‫يا قادر يا مقتدر ‪ ٣١٣‬مرة‬
‫يا قادر يا مقتدر يا سيف األولياء ‪١١‬مرة‬
‫سورة النض ‪٧‬‬
‫آيات الحفظ ‪٧‬‬
‫ثم آيات الحفظ★–‬
‫للحفظ من العي والسحر تقرأ ‪ ٧‬مرات صباحا ومساء أو ‪ ٧‬بعد الصلوات‬
‫‪.‬الخمس وهو األحوط‪ .‬وألبطال السحر ‪٢١‬مرة‬
‫العىل‬
‫ي‬ ‫بسم هللا الرحمن الرحيم توكلت عىل هللا ال حول وال قوة إال باهلل‬
‫توفيف إال باهلل عليه توكلت وإليه أنيب وأفوض أمري إل هللا إن‬
‫ي‬ ‫العظيم وما‬
‫هللا بصب بالعباد فسيكفيكهم هللا وهو السميع العليم حافظوا عىل الصلوات‬
‫والصالة الوسط وقوموا هلل قانتي‬
‫العىل العظيم‪ .‬حافظات للغيب بما حفظ هللا بما‬ ‫وال يؤده حفظهما وهو ي‬
‫استحفظوا من كتاب هللا اذا حلفتم واحفظوا أيمانكم‬
‫َُْ ُ ََْ ُ َ َ َ ً‬ ‫َ‬ ‫َ ُ َ َْ ُ َْ َ‬
‫اهر فوق ِعب ِاد ِه وير ِسل عليكم حفظة ‪ ،‬وما أنا عليكم بحفيظ وما "‬ ‫وهو الق ِ‬
‫جعلناك عليهم حفيظا والحافظون لحدود هللا‬
‫َّ َ ِّ َ َ َ ُ ِّ رَ ْ َ‬
‫إب "‬
‫ي‬ ‫لحافظون‬ ‫له‬ ‫وإنا‬ ‫ب‬ ‫ويلع‬ ‫يرتع‬ ‫غدا‬ ‫معنا‬ ‫أرسله‬ ‫يظ‬ ‫ف‬ ‫ِ‬ ‫ح‬ ‫س ٍء‬ ‫ِإن ر ر يب عىل كل ي‬
‫حفيظ عليم فأرسل معنا أخانا نكتل وإنا له لحافظون‬
‫ي ونحفظ أخانا وما كنا للغيب حافظي"‬ ‫الراحم َ‬ ‫ظا َو ُه َو َأ ْر َح ُم َّ‬ ‫ً‬
‫اف‬
‫َ َّ ُ َ ْ ٌ َ‬
‫ِ ِ‬ ‫فاَّلل خب ِ‬
‫ح‬
‫َ ُ ُ َ ِّ َ ٌ ِّ َ ْ َ َ ْ َ ْ َ ْ َ ْ َ ُ َ ُ ْ َ ْ َّ‬
‫اَّلل"‬
‫ي يدي ِه و ِمن خل ِف ِه يحفظونه ِمن أم ِر ِ‬ ‫له معقبات من ب ِ‬
‫َّ َ ُ َ َ ُ َ‬ ‫َّ َ ْ ُ َ َّ ْ َ ِّ ْ‬
‫ِإنا نحن نزلنا الذك َر َو ِإنا له لح ِافظون"‬
‫يم وجعلنا السماء سقفا محفوظا"‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫اها من ُك ِّل َش ْي َطان َّ‬ ‫َ َ ْ َ َ‬
‫ٍ ِ ٍ‬ ‫وح ِفظن ِ‬
‫ي والذين هم لفروجهم حافظون والذين هم عىل صلواتهم "‬ ‫َو ُك َّنا َل ُه ْم َحافظ َ‬
‫ِ ِ‬
‫يحافظون والحافظي فروجهم والحافظات ويحفظن فروجهن‬
‫َ َ ُّ َ َ َ ُ ِّ رَ ْ َ ٌ‬
‫س ٍء ح ِفيظ"‬ ‫وربك عىل كل ي‬
‫َ ْ ً ِّ ُ ِّ َ ْ َ‬
‫ان َّم ِار ٍد"‬
‫و ِحفظا من كل شي ٍ‬
‫ط‬
‫يم فما أرسلناك عليهم حفيظا"‬ ‫ل‬‫ع‬ ‫ظا َذل َك َت ْقد ُير ْال َعزيز ْال َ‬ ‫َ ْ ً‬
‫و ِحف‬
‫ِ ِ ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ ُ َ ٌ َ َ ْ ْ َ َ َ َ َ َ‬
‫يل"‬
‫اَّلل ح ِفيظ علي ِهم وما أنت علي ِهم ِبو ِك ٍ‬
‫َ َ َ َ ٌ َ ٌ‬
‫و ِعندنا ِكتاب ح ِفيظ"‬
‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ ِّ َ‬
‫يظ والذين هم لفروجهم حافظون والذين هم عىل صالتهم "‬ ‫اب ح ِف ٍ‬ ‫ِلكل أو ٍ‬
‫يحافظون‬
‫ي"‬‫َوإ َّن َع َل ْي ُك ْم َل َحافظ َ‬
‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫ُ ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫يد (‪َ )13‬و ُه َو ال َغف ُ‬ ‫َّ ُ ُ َ ُ ْ ُ َ ُ ُ‬ ‫َّ َ ْ َ َ ِّ َ َ َ ٌ‬
‫ور ال َودود (‪)14‬‬ ‫َ‬ ‫ع‬‫ِ‬ ‫ي‬‫و‬ ‫ئ‬ ‫د‬‫ب‬ ‫ي‬
‫ِّ ِ‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ن‬‫إ‬‫ِ‬ ‫)‬ ‫‪12‬‬ ‫(‬ ‫يد‬ ‫ِإن بطش ربك لش ِد‬
‫ُ ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫َ ْ َ َ‬ ‫َّ ٌ َ ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫َْ ُ‬ ‫ُذو ْال َع ْ‬
‫ود (‪)17‬‬ ‫ن‬ ‫ج‬ ‫ال‬ ‫يث‬ ‫د‬ ‫ِ‬ ‫ح‬ ‫اك‬‫ت‬ ‫أ‬ ‫ل‬‫ه‬ ‫)‬ ‫‪16‬‬ ‫(‬ ‫يد‬‫ر‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ال‬ ‫ع‬ ‫ف‬ ‫)‬ ‫‪15‬‬ ‫(‬ ‫يد‬ ‫ج‬ ‫ِ‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫ش‬ ‫ر‬
‫ِ ُّ ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َّ ُ‬ ‫َ َّ َ َ َ ُ ِ َ ْ‬ ‫ْ َ ْ َ َ َُِ َ‬
‫يب (‪ )19‬واَّلل ِمن ور ِائ ِهم م ِحيط‬ ‫ِفرعون وثمود (‪ )18‬ب ِل َال ِذ ُين ك ُفر ٌوا ِ يف تكٌ ِذ ٍ‬
‫َ ْ َّ ْ ُ‬ ‫ْ َ ْ َّ‬
‫وظ‬ ‫)‪ )20( (22‬بل هو قرآن م ِجيد (‪ ِ )21‬يف لو ٍح محف ٍ‬
‫َّ َ َ َ َ ٌ‬ ‫ُ ُّ َ ْ‬ ‫َّ ْ ُ‬ ‫َّ ْ ُ‬
‫س ل َّما عل ْيها ح ِافظ‬ ‫ٍ‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫وظ‬
‫ٍ ِ‬ ‫ف‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫وظ‬
‫مح ٍ‬‫ف‬
‫‪:‬ثم دعاء سيدنا الخض عليه السالم وهو★‬
‫اللهم أسبل علينا سبك وأدخلنا يف مكنون غيبك واحجبنا من جميع خلقك "﴿‬
‫سء يف األرض وال يف السماء وهو السميع‬‫ر‬
‫بسم هللا الذي ال يض مع اسمه ي‬
‫العليم يا حفيظ يا حفيظ يا حفيظ احفظنا بما حفظت أولياءك واسبنا بما‬
‫سبت به عبادك الصالحي يا حفيظ" (ثالثا)‪ .‬وصىل هللا عىل سيدنا محمد‬
‫وعىل آله وصحبه وسلم﴾‬
‫﴿اللهم يا حفيظ يا حفيظ يا حفيظ أسألك بحرمة كتابك الحكيم الذي ال يأتيه‬
‫الباطل من بي يديه وال من خلفه وبنور وجهك الذي مأل أركان عرشك وبقدرتك‬
‫الب قدرت بها عىل جميع خلقك وبحرمة حبيبك سيدنا محمد صىل هللا عليه‬ ‫ي‬
‫وسلم وسائر أنبيائك يا ودود يا ودود يا ذا العرش المجيد يا فعال لما يريد أسألك‬
‫تصىل عىل حبيبك سيدنا محمد صىل هللا عليه وسلم وأن تحفظ حامل‬ ‫ي‬ ‫أن‬
‫الشيفة واألسماء الكريمة من ررس الجن واإلنس والعوارض‬ ‫وقارئ هذه اآليات ر‬
‫النفسانية واألرضية ومن كل طارق يطرق إال طارق يطرق بخب يا رحمن يا أرحم‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫الراحمي‪ .‬أسألك أن تحفظ حفظا منيعا بما حفظت به الذكر وإنك قلت‬
‫وقولك الحق إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون وال حول وال قوة إال باهلل‬
‫العىل العظيم‬
‫ي‬ ‫العىل العظيم‪ .‬قوله الحق وله الملك وال حول وال قوة إال باهلل‬
‫ي‬
‫وصىل هللا عىل سيدنا محمد وعىل آله وصحبه وسلم﴾‪.‬‬
‫اللهم صل وسلم عىل سيدنا محمد وعىل آله عدد ما أحصاه الكتاب المبي ‪*١١‬‬
‫البهتية‬
‫ر‬
‫﴿يا محيط ‪﴾ ١١١‬صباحا ومساء★‬
‫﴿وهللا من ورائهم محيط بل هو قرآن مجيد يف لوح محفوظ ‪﴾ ٧٠‬صباحا ★‬
‫ومساء‬
‫ٌ َ‬ ‫ٌ َ ُ ُ ٌ‬ ‫بسم هللا الرحمن الرحيم َو َّ ُ‬
‫اَّلل ِمن َو َر ِائ ِهم ُّم ِحيط ب ْل ه َو ق ْرآن َّم ِجيد ِ يف ل ْو ٍح‬
‫َّ ْ ُ‬ ‫َّ ْ ُ‬ ‫َّ ْ ُ‬
‫وظ بعزة وبقوة وبقدرة‪ :‬بسم هللا الرحمن الرحيم‬ ‫ٍ‬ ‫ف‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫وظ‬ ‫ٍ‬ ‫ف‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫وظ‬‫مح ٍ‬ ‫ف‬
‫ش‪2‬‬ ‫م‬‫وران ‪َ 2‬م ْز َجل ‪َ 2‬ب ْز َجل ‪َ 2‬ت ْر َقب ‪َ 2‬ب ْر َهش ‪َ 2‬غ ْل َ‬ ‫برهتيه ‪َ 2‬كرير ‪َ 2‬ت ْتليه ‪ُ 2‬ط َ‬
‫َْ ٍ‬
‫َ‬ ‫َ ْ َ ٍَ‬ ‫ٍَ َ َ ٍ َ َ ٍ‬
‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ٍَ ْ‬ ‫ِ َ ٍْ َ‬ ‫َ ْ َ ٍُ‬
‫ٍ‬
‫ُ‬
‫ان ‪ 2‬كظ ِه ٍب ‪ 2‬نموشل ٍخ ‪ 2‬برهيوال ‪ 2‬بشكيل ٍخ ‪ 2‬قزم ٍز ‪2‬‬ ‫َ ٍ‬‫ش‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫‪2‬‬ ‫ود‬
‫َ ٍ‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫‪2‬‬ ‫ب‬ ‫وط‬
‫َ ْ َ َِ ٍ‬ ‫خ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ َ‬ ‫َ ْ َ‬ ‫َ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫هاه ٍب ‪2‬‬ ‫اه ٍب ‪ 2‬شم ِ‬ ‫شمخ ِ‬ ‫هب ‪2‬‬
‫ات ‪ 2‬غياها ‪ 2‬كيدهوال ‪ 2‬شمخ ٍ‬ ‫يط ‪ 2‬ق رب ٍ‬ ‫َ أنغل ِل َ ٍ‬
‫َ ْ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫بك ْه َط ُهون ْ‬
‫اباروخ ‪ 2‬اللهم بحق‬ ‫ٍ‬ ‫خ‬ ‫م‬ ‫ش‬ ‫‪٢‬‬ ‫طولش‬ ‫‪٢‬‬ ‫طونش‬ ‫‪2‬‬ ‫وش‬‫ٍ‬ ‫ط‬ ‫‪2‬‬ ‫ش‬ ‫ٍ‬ ‫ار‬
‫ِ‬ ‫ش‬ ‫ب‬ ‫‪2‬‬ ‫ه‬
‫ٍ‬ ‫ي‬ ‫ِ‬
‫هـذه األسـماء‪ ،‬والعهد الذي حكم به السيد سليمان عىل الجن وبعزتك إال ما‬
‫‪.‬أخذت سمعهم وأبصارهم) ‪ ٢١‬مرة‬
‫بحفط من ررس الجن واإلنس ★‬ ‫ي‬ ‫الشيف‬‫ثم التوكيل‪ :‬توكلوا يا خدام هذا العهد ر‬
‫والشياطي والعوارض النفسانية واألرضية ومن كل طارق يطرق إال طارق يطرق‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫تحفظوب حفظا شامال تاما منيعا‬
‫ي‬ ‫بخب يا رحمن يا أرحم الراحمي‪ .‬أسألكم أن‬
‫بما حفظ به الذكر بحق قوله الحق إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون وال‬
‫العىل العظيم‪ .‬قوله الحق وله الملك وال حول وال قوة إال‬
‫ي‬ ‫حول وال قوة إال باهلل‬
‫العىل العظيم وصىل هللا عىل سيدنا محمد وعىل آله وصحبه وسلم بارك‬ ‫ي‬ ‫باهلل‬
‫هللا فيكم وأنزل رحمته عليكم الوحا الوحا العجل العجل الساعة الساعة‪ 3 .‬او ‪7‬‬
‫سورة الفتح‬
‫الر ْح َمن َّ‬ ‫َّ‬
‫يم‬ ‫ِ ِ‬ ‫ح‬ ‫الر‬ ‫ِ‬
‫اَّلل َّ‬ ‫ِ‬ ‫ِب ْس ِم‬
‫اَّلل َما َت َق َّد َم م ْن َذ ْنب َك َو َما َت َأ َّخ َر َو ُيتمَّ‬ ‫إ َّنا َف َت ْح َنا َل َك َف ْت ًحا ُمب ًينا (‪ )1‬ل َي ْغف َر َل َك َّ ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫َُ‬ ‫َ َ ْ ُ َ َ َّ ُ َ ِ ْ ً َ ً‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ِ ْ َ َ ُ َ َ ْ َ َ َ ْ َ َِ َ ً‬
‫ِنعمتهَ عليك وي ـه ِديك ِرصاطا مست ِقيما (‪ )2‬وينضك اَّلل نضا ع ِزيزا (‪ )3‬هو‬
‫َ ً َ َ َ ْ َ َّ ُ ُ ُ‬ ‫َ َْ َ ُ‬ ‫ُْ ْ‬ ‫ُُ‬ ‫ْ َ َ َّ َ َ‬ ‫َّ‬
‫َّلل جنود‬ ‫وب المؤ ِم ِني ِلبدادوا إيمانا مع إيم ِانهم و ِ ِ‬ ‫الس ِكينة ِ ي َف َقل َّ ِ‬ ‫ال ِذي أنزل‬
‫ُِ ْ َ ْ ُ ِ ْ ِ َ َ ْ ُ ْ َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫الس َم َ‬ ‫َّ‬
‫ات‬ ‫اَّلل ع ِليما ح ِكيما (‪ِ )4‬ل ِّيد ِخل المؤ ِم ِني والمؤ ِمن َ ِ‬ ‫ض وكان‬ ‫ِ‬ ‫ر‬ ‫األ‬ ‫و‬ ‫ات‬ ‫ِ‬ ‫و‬
‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ِّ َ‬ ‫َُْ‬ ‫َ َ ُ َ‬ ‫ْ َ ْ َ ْ َْ َ َ‬ ‫َ ْ‬ ‫َ َّ‬
‫ات تج ِري ِمن تح ِتها األنه ُار خ ِال ِدين ِفيها َويكف َر عنه ْم َسيئ ِات ِه ْم َوكان ذ ِلك‬ ‫ٍ‬ ‫جن‬
‫ات‬ ‫ك‬
‫َ َ ْ ُ رْ َ‬
‫ش‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫ك‬ ‫ش‬
‫َ ْ ُ رْ‬
‫م‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫ات‬ ‫ق‬
‫َ َ َُْ َ‬
‫اف‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫اف‬ ‫ن‬
‫َ ُ َ ِّ َ ْ ُ َ‬
‫م‬ ‫ال‬ ‫ب‬ ‫ذ‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫)‬ ‫‪5‬‬ ‫(‬ ‫ا‬‫يم‬ ‫اَّلل َف ْو ًزا َعظ ً‬ ‫ْ َ َّ‬
‫ِعند‬
‫َِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َّ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫الس ْوء َعل ْيه ْم َدائ َرة َّ‬ ‫َ‬ ‫اَّلل ظ َّن َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ َ َّ‬ ‫ِّ‬
‫اَّلل عل ْي ِه ْم َول َعنه ْم َوأعد‬ ‫الس ْو ِء َوغ ِضب‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫الظاني ِب ِ‬
‫َّ ُ َ ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ َّ ُ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َل ُه ْم َج َه َّن َم َو َس َاء ْت َ‬
‫اَّلل ع ِزيزا‬ ‫ض َوكان‬ ‫ر‬ ‫الس َم َوات َواأل ْ‬
‫ِ‬
‫ود َّ‬ ‫ن‬ ‫ج‬ ‫َّلل‬
‫ِ ِ‬ ‫و‬ ‫)‬ ‫‪6‬‬ ‫(‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ً‬ ‫ص‬ ‫م‬
‫َ ُ َ ِّ ُ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َّ ِ‬ ‫ُْ ُ‬ ‫ً‬ ‫َّ َ ْ َ ْ َ َ ِ َ ً َ ُ َ رِّ ً َ َ‬ ‫َحك ً‬
‫ول ِه وتعزروه‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫اَّلل‬
‫ِ‬ ‫ب‬ ‫وا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ؤ‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ِ‬ ‫)‬ ‫‪8‬‬ ‫(‬ ‫ا‬
‫ير‬ ‫ذ‬ ‫ِ‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ش‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫اه‬ ‫ش‬ ‫اك‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫ن‬‫إ‬ ‫)‬ ‫‪7‬‬ ‫(‬ ‫ا‬ ‫يم‬
‫َّ َّ َ ُ َ ُ َ ِ َ َّ ِ َ ُ َ ُ َ ِ َّ َ َ ُ َّ‬ ‫َ ُ َ ِ ِّ ُ ُ َ ُ َ ِّ ُ ُ ُ ْ َ ً َ َ ً‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫اَّلل‬
‫ك ِإنما يب ِايعون اَّلل يد ِ‬ ‫وه وتسبحوه بكرة وأ ِصيَل (‪ِ )9‬إن ال ِذين يبايعون‬ ‫وت َو ْق َر َْ‬
‫ِ َ َ ْ َ ْ َ َ َ َ َ َ َ ْ ُ ََّ‬ ‫ْ َ َ ْ َ َ َ َ َّ َ َ ْ ُ ُ َ َ َ ْ‬
‫يهم فمن نكث ف ِإنما ينكث عىل نف ِس ِه ومن أوف ِبما عاهد علي َه اَّلل‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫فوق أي ِد‬
‫َ َََْ ْ َ َُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ول ل َك ال ُمخلفون م َن األ ْع َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫يما (‪َ )10‬س َيق ُ‬ ‫ُ‬ ‫َف َس ُي ْؤتيه أ ْج ًرا َعظ ً‬
‫اب شغلتنا أموالنا‬ ‫ر‬ ‫ُُ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ْ ُ ْ ََِ ْ َ ْ ُ َ ُ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ْ ُ َ َِ ْ َ ْ ْ َ َ َ ُ ُ َ َْ َ ْ َ َ ْ‬
‫وأهلونا فاست َغ ِفر لنا يقول َون َ ِبأل ِسن ِت ِهم ما ليس ِ يف قلو ِب ـ ِهم قل فمن يم ِلك لكم ِمن‬
‫َ‬ ‫َ ُ َ َ‬ ‫ان َّ ُ‬ ‫َّ َ ْ ً ْ َ َ ُ ْ َ ًّ ْ َ َ ُ ْ َ ْ ً َ ْ َ َ‬
‫اَّلل َِب َما ت ْع َملون خ ِب ًبا (‪ )11‬ب ْل‬ ‫اَّلل شيئا ِإن أراد بكم رصا أو أراد بكم نفعا بل ك‬ ‫ِ‬
‫ُ ُ ُْ‬ ‫َ َ ْ ُ ْ َ ْ َ ْ َ ْ َِ َ َّ ُ ُ َ ِْ ُ ْ ُ َ َ َ ْ ْ َ ً َ ُ ِّ َ َ َ‬
‫ظننتم أن لن ينق ِلب الرسول والمؤ ِمنون إل أهليهم أبدا وزين ذلك ف قلوبكم‬
‫َ ِ َ ْ َ ِْ ُ ِ ْ ْ َّ َ َ ُ ِ ِ ي َ َّ َ ِْ َ ْ َ‬ ‫ً‬ ‫َ َ َ ْ ُ ْ َ َّ َّ ْ َ ُ ْ ُ ْ َ ْ ً ُ‬
‫ول ِه ف ِإنا أعتدنا‬ ‫اَّلل ورس‬ ‫وظننتم ظن السو ِء وكنتم قوما بورا (‪ )12‬ومن َ لم يؤمن ب ِ‬
‫َ ِ ْ ُ ِ َ ْ َ َ ُ ِ َ ُ َ ِّ ُ َ ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ َّ ُ ْ ُ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ َ‬
‫ض يغ ِفر ِلمن يشاء ويعذب من‬ ‫ات واألر‬ ‫َّلل ملك السمو ِ‬ ‫ِللك ِاف ِرين س ِعبا (‪ )13‬و ِ ِ‬
‫ون إ َذا ْان َط َل ْق ُت ْم إ َل َم َغانمَ‬ ‫َ َ ُ ُ ْ ُ َ ِ َّ ُ َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ َ ُ َ َ َ َّ ُ َ ُ‬
‫ِ‬ ‫يشاء وكان اَّلل غفورا ر ِحيما (‪ )14‬سيقول المخلف‬
‫اَّللُ‬ ‫َ ْ ُ ُ َ َ ُ َ َ َّ ْ ُ ْ ُ ُ َ َ ْ ُ َ ِّ ُ َ َ َ َّ ُ ْ َ ِ ْ َ َّ ُ َ َ َ ِ ُ ْ َ َ َّ‬
‫اَّلل قل لن تت ِبعونا كذ ِلكم قال‬ ‫ِلتأخذوه َا ذر َونا نت ِبعكم ي ِريدون أن يبدلوا كَلم ِ‬
‫ُ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ ُ َ َ َ ْ ُ ََ َ َ ُ َ َ ُ َ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫ِمن ق ْب ُل ف َس َيقولون ب ْل تح ُسدوننا ب ْل ُكانوا َْل يفقهون ِإَل ق ِليَل ( َ‪ )15‬ق ْل‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َُ ُ َُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫األ ْع َراب َس ُت ْد َع ْو َن إ َل َق ْ‬ ‫ْ ُ َ َّ َ َ ْ َ‬
‫يد تق ِاتلونه ْم أ ْو ي ْس ِل ُمون‬ ‫د‬
‫ٍَ ِ ٍ‬ ‫ش‬ ‫س‬ ‫أ‬ ‫ب‬ ‫ول‬ ‫ي‬ ‫أ‬
‫ً ِ ْ ٍ َ َ َّ ِ‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِللمخل ِفي ِمن‬
‫َ ً‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ ْ‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ ُ ُ ُ ُ َّ ُ ْ َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫اَّلل أج ًرا ح َسنا َو ِإن تت َول ْوا ك َما ت َول ْيت ْم ِمن ق ْب ُل ي َعذبك ْم عذابا‬ ‫َف ِإن ت ِطيعوا يؤ ِتكم‬
‫َ ٌ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫س َعىل األ ْع َم َح َر ٌج َوَل َعىل األ ْع َرج َح َر ٌج َوَل َعىل ال َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫يما (‪َ )16‬ل ْي َ‬ ‫أل ً‬
‫يض ح َرج‬ ‫ر‬ ‫ِ‬ ‫م‬ ‫ِ‬
‫ْ َ ِ ْ َ ْ َ ْ َ ُ َ َ ْ َ َ َ َّ ِ ُ َ ِّ ْ ُ‬ ‫َ ْ‬ ‫َّ َ َ َ ُ َ ُ ُ ْ ْ ُ َ َّ‬ ‫َ َ ْ ُ‬
‫ات تج ِري ِمن تح ِتها األنهار ومن يتول يعذبه‬ ‫َومن َي ِط ِع اَّلل و َرسوله يد ِخله جن ْ ٍ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ ْ َ َ َّ ُ َ‬ ‫َعذ ًابا أل ً‬
‫ي ِإذ ي َب ِاي ُعونك تحت الشج َر ِة ْف َع ِل َم َما‬ ‫اَّلل ع ِن َ ال ُمؤ ِم ِن‬ ‫ض‬ ‫يما ( َ‪ )17‬لقد ر‬
‫َ َ َ َ َ َ ً َ ُ ُ ََ‬ ‫ً‬ ‫ُ ُ ِ ْ َ ْ َ َ َّ َ َ َ َ ْ ْ َ َ َ ُ ْ َ ْ ً َ‬ ‫ي‬ ‫ِ‬
‫ِ يف قلو ِب ـ ِهم فأنزل الس ِكينة علي ِهم وأثابهم فتحا ق ِريبا (‪ )18‬ومغ ِانم ك ِثبة يأخذونها‬
‫َ َ َ ُ ُ َّ ُ َ َ َ َ َ ً َ ْ ُ ُ َ َ َ َ َّ َ َ ُ ْ َ‬ ‫اَّلل َعز ًيزا َحك ً‬ ‫ان َّ ُ‬ ‫ََ َ‬
‫يما (‪ )19‬وعدكم اَّلل مغ ِانم ك ِثبة تأخذونها فعجل لكم ه ِذ ِه‬ ‫ِ‬ ‫و َك َ ْ ِ‬
‫رصاطا ُم ْستق ً‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ي َوي ـه ِديك ْم َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫ف أيد َي الناس عنك ْم َولتكون آية لل ُمؤمن َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َوك َّ‬
‫يما (‪)20‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫سء َقد ًيرا (‪َ )21‬و َلوْ‬ ‫ْ‬ ‫َ ُ ْ َ َ ْ َ ْ ُ َ َ ْ َ َ ْ َ َ َ َّ ُ َ َ َ َ َّ ُ َ َ ُ ِّ رَ‬
‫ىل كل ي ٍ‬ ‫وأخرى لم تق ِدروا عليها قد أحاط اَّلل ِبها وكان اَّلل ع‬
‫ِ ُ َّ َ َّ َّ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ ُ ُ َّ َ َ َ ُ َ َ َّ ُ ْ َ ْ َ َ ُ َّ َ َ ُ َ َ ًّ َ َ‬
‫اَّلل ال ِ يب‬ ‫َقاتلكم ال ِذين َكفروا لولوا األدبار ثم َل ي ِجدون و ِليا وَل ن ِصبا (‪ )22‬سنة ِ‬
‫ف َأ ْيد َي ُه ْم َع ْن ُكمْ‬ ‫اَّلل َت ْبد ًيَل (‪َ )23‬و ُه َو َّالذي َك َّ‬ ‫ْ َ َ ْ ْ ْ ُ َ َ ْ َ َ ُ َّ َّ‬
‫َ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ق َد خلت ِمن قبل ولن ت َ ِجد ِلسن ِة َ ِ َ ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ ْ َ‬ ‫ْ َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ْ َ ُ َُْ‬
‫َوأي ِديك ْم عنه ْم ِب َبط ِن َمكة ِمن ب ْع ِد أن أظف َركم علي ِهم وكان اَّلل ِبما تعمل َون ب ِص ًبا‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫ُ ً ْ َ ُ َ‬ ‫َْ ْ‬ ‫ْ َ‬ ‫ُّ ُ َ ْ‬ ‫ُ َّ َ َ َ‬
‫(‪ )24‬ه ُم ال ِذين كف ُروا َو َصدوك ْم ع ِن ال َم ْس ِج ِد الح َر ِام َوال َهد َي َم ْعكوفا أن ي ْبلغ‬
‫ُ‬ ‫ْ َ ٌ َ َ َ ُ ْ َ َ ُ ُ َُ‬ ‫َ َّ ُ َ َ ْ َ َ ٌ ْ ُ َ‬
‫ال ُمؤ ِمنون َو ِن َس ٌاء ُمؤ ِمنات ل ْم ت ْعل ُموه ْم أن تطئوه ْم فت ِص َيبك ْم‬ ‫محله ولوَل رج‬
‫ْ ُ ِ ْ َ َ َّ ٌ َ ِْ ْ ُ ْ َ َّ ُ َ ْ َ َ ْ َ َ ُ َ ْ َ َ َّ ُ َ َ َّ ْ َ َّ َ َ َُ‬
‫ِمنهم معرة ِب َغ ِب ِعل ٍم ِليد ِخل اَّلل ِ يف رحم ِت ِه من يشاء لو تزيلوا لعذبنا ال ِذين كفروا‬
‫ُ ْ َ َّ َ َ َّ َ ْ َ‬ ‫ُُ‬ ‫ين َك َف ُ‬ ‫ْ َ َ َ َّ َ‬ ‫م ْن ُه ْم َع َذ ًابا أل ً‬
‫اه ِل َّي ِة‬ ‫ِ‬ ‫ج‬ ‫ال‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫م‬
‫ِ‬ ‫ح‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ِ‬ ‫ح‬ ‫ال‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ـ‬ ‫ب‬‫و‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫وا‬ ‫ر‬ ‫ذ‬
‫ِ‬ ‫ال‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ج‬ ‫ذ‬ ‫إ‬ ‫)‬
‫ِ ََ ُ َ ِ‬‫‪25‬‬ ‫(‬ ‫ا‬‫يم‬ ‫ِ‬
‫َ َ َ ْ ُ ْ ِ َي َ َ ْ َ ِ َ ُِ ْ َ َ َ َّ ْ َ َ َ ُ َ َ َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ْ َ َ َّ‬
‫ول ِه وعىل المؤ ِم ِني وألزمهم ك ِلمة التقوى وكانوا أحق‬ ‫ِ‬ ‫فأنزل َاَّلل س ِكينته عىل رس‬
‫َ َ ْ َ َ َ َّ ُ َ ُ َ ُ ُّ ْ َ ْ َ ِّ‬ ‫سء َعل ً‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫اَّلل ب ُك ِّل ر‬ ‫ان َّ ُ‬ ‫َ َ ََْ ََ َ‬
‫يما (‪ )26‬لقد صدق اَّلل رسوله الرؤيا ِبالحق‬ ‫ٍ‬ ‫بها وأهلها وك‬
‫ِ َ َ ْ ُ ُ َّ ْ َ ْ َ ِْ َ َ َ ي ْ َ ِ َ َّ ُ َ َ ُ َ ِّ َ ُ ُ َ ُ ْ َ ُ َ ِّ َ َ‬
‫ضين ََل‬ ‫اَّلل آ ِم ِن َي َم َح ْل ِقيَ رءوسكم و ُمق َّ ِ‬ ‫لتدخلن المس ِجد الحرام ِإن شاء‬
‫ون َف َعل َم َما َل ْم َت ْع َل ُموا َف َج َع َل م ْن دون ذلك فت ًحا قر ًيبا (‪ )27‬ه َو الذي أ ْر َسلَ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ُ َ‬
‫ِ‬ ‫ِ َ ِ ِ‬ ‫اف ْ ِ‬ ‫تخ‬
‫ُ َ َّ ٌ‬ ‫ُ ِّ َ َ َ ِ َّ َ ً‬ ‫ِّ‬ ‫ْ َ ِّ ُ ْ َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫اَّلل ش ِهيدا (‪ )28‬محمد‬ ‫ين كل ِه وكف ِب ِ‬ ‫ِ‬ ‫ين ال َحق ِليظ ِهره عىل الد‬ ‫ِ‬ ‫َر ُسوله ِبالهدى َو ِد‬
‫َّ ً َ ْ َ ُ َ‬ ‫َ ْ َ ُ َ ُ َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ َّ َ َ ْ ُ َّ‬ ‫َّ َ‬ ‫َ ُ ُ َّ‬
‫اَّلل َوال ِذين َم َعه أ ِشد ُاء عىل الكف ِار ُرح َم ُاء بين َه ْم ت َراه ْم ُرك ًعا ُسجدا يبتغون‬ ‫ِ‬ ‫رسول‬
‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ ْ‬
‫ود ذ ِلك مثلهم ِ يف‬ ‫اَّلل ورضوانا سيماهم ف وجوههم من أثر السج‬ ‫فضَل من ِ‬
‫َّ ْ َ ِ َ َ َ ُ ُ ْ ِ ْ ْ ِ َ َ ْ ِ َي ْ َ َ َ ِ ْ ِ َ ُ ِ َ َ َ َ ُ ِ َ ْ َ ْ َ َ ِ َ ْ َ َ َ َ‬
‫يل كزر ٍع أخرج شطأه فآزره فاستغلظ فاستوى عىل‬ ‫التوراة ومثلهم ف اإلنج‬
‫َّ َ‬ ‫ُ ِ ْ ُ ُّ َّ ِ ي َ ِ َ ِ َ ِ ُ ْ ُ َّ َ َ َ َ َّ ُ َّ َ َ َ ُ َ َ ُ‬ ‫ُ‬
‫ات‬ ‫وق ِه يع ِجب الزراع ِلي ِغيظ ِب ِهم الكفار و ًعد َ اَّلل ال ِذين آمنوا وع ِملوا الص ِالح ِ‬ ‫ِ‬ ‫س‬
‫)‪ (29‬م ْن ُه ْم َم ْغف َرة َوأ ْج ًرا َعظيماً‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫آيات الفتح‬
‫ورد فﻲ كتاب فتوح القرآن‬
‫‪ ...‬لالمام الغزالﻲ ‪ -‬رحمه الله‬
‫‪ ...‬ان من قرأ االيات التالية عند الصباح‬
‫لم يزل فﻲ سعادة ويسر وفرح ‪ -‬خاصة فﻲ قضاء الحوائج ‪ -‬حتﻲ يمسﻲ‬
‫‪:‬وااليات هﻲ‬

‫‪ ) .‬فعسﻲ الله أن يأتﻲ بالفتح أو أمر من عنده( *‬


‫‪).‬وعنده مفاتح الغيب ال يعلمها اال هو( *‬
‫‪).‬ربنا إفتح بيننا وبين قومنا بالحق وأنت خير الفاتحين( *‬
‫‪).‬ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء واالرض( *‬
‫‪ ) .‬إن تستفتحوا فقد جاءكم الفتح( *‬
‫‪).‬ولما فتحوا متاعهم وجدوا بضاعتهم ردت إليهم( *‬
‫‪).‬واستفتحوا وخاب كل جبار عنيد( *‬
‫‪).‬ولو فتحنا عليهم بابا من السماء فظلوا فيه يعرجون( *‬
‫رب إن قومﻲ كذبون‪ .‬فافتح بينﻲ وبينهم فتحا ونجنﻲ ومن معﻲ من ( *‬
‫‪).‬المؤمنين‬
‫ما يفتح الله للناس من رحمة فال ممسك لها وما يمسك فال مرسل له من ( *‬
‫‪).‬بعده وهو العزيز الحكيم‬
‫‪).‬حتﻲ إذا جاءوها وفتحت أبوابها( *‬
‫‪).‬وأثابهم فتحا قريبا ‪ .‬ومغانم كثيرة يأخذونها ( *‬
‫‪).‬ففتحنا أبواب السماء بماء منهمر( *‬
‫‪ ) .‬نصر من الله وفتح قريب( *‬
‫‪).‬وفتحت السماء فكانت أبوابا( *‬
‫‪( .‬إذا جاء نصر الله والفتح) صدق الله العظيم *‬
‫الكبى‪ :‬وحدثنا شيخنا اإلمام العارف باهلل عبد هللا ★‬ ‫من كتاب حياة الحيوان ر‬
‫أب عبد‬ ‫بلغب عن سيدنا العارف اإلمام‬ ‫اليافع رحمه هللا تعال قال‪:‬‬ ‫بن أسعد‬
‫ريً‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫ر‬
‫المالف أنه قال له‪ :‬أال أعلمك كبا تنفق‬
‫ي‬ ‫أب الربيع‬‫القرس عن شيخه ر ي‬
‫ي‬ ‫هللا محمد‬
‫منه وال ينفد؟ قلت‪ :‬بىل‪ .‬قال‪ :‬قل ﴿يا هللا يا أحد يا واحد يا موجود يا جواد يا‬
‫تواب يا جميل يا باسط يا كريم يا وهاب يا ذا الطول واإلحسان يا ذا القوة يا‬
‫خ يا قيوم يا رحمن يا رحيم يا‬‫مغب يا فتاح يا رزاق يا عليم يا حكيم يا ي‬
‫غب يا ي‬
‫ي‬
‫بديع السماوات واألرض يا ذا الجالل واإلكرام يا حنان يا منان‪( ،‬يا رؤوف يا ديان)‬
‫تغنيب بها عمن سواك " إن تستفتحوا فقد جاءكم‬ ‫ي‬ ‫انفحب منك بنفحة خب‬
‫ي‬
‫ً‬
‫غب يا‬‫الفتح " " إنا فتحنا لك فتحا مبينا " " نض من هللا وفتح قريب " اللهم يا ي‬
‫حميد‪ ،‬يا مبدئ يا معيد‪ ،‬يا رحيم يا ودود يا ذا العرش المجيد‪،‬‬
‫يا فعاال لما‬
‫واحفظب بما‬
‫ي‬ ‫وأغنب بفضلك عمن سواك‪،‬‬ ‫ي‬ ‫اكفب بحاللك عن حرامك‪،‬‬
‫ي‬ ‫يريد‪،‬‬
‫سء قدير﴾‬ ‫ر‬
‫وانضب بما نضت به الرسل‪ ،‬إنك عىل كل ي‬
‫ي‬ ‫‪.‬حفظت به الذكر‪،‬‬
‫ً‬
‫قال‪ :‬فمن داوم عىل قراءته بعد كل صالة‪ ،‬خصوصا "صالة الجمعة"‪ ،‬حفظه‬
‫هللا من كال مخوف‪ ،‬ونضه عىل أعدائه وأغناه ورزقه من حيث ال يحتسب‪،‬‬
‫ً‬
‫ويش عليه معيشته‪ ،‬وقض عنه دينه ولو كان عليه مثل الجبال دينا‪ ،‬أداه هللا‬
‫‪.‬تعال عنه بمنه وكرمه‬
‫رواية أخرى‪ :‬قراءة هذا الدعاء دبر كل صالة مكتوبة بعد االستغفار ★‬
‫والتسبيح‪ ,‬قراءة كل من الفاتحة‪ ,‬شهد هللا أنه ال إله إال هو‪ ....‬العزيز الحكيم‪،‬‬
‫الكرس اإلخالص‬ ‫نشاح‪ ،‬آية‬ ‫قل اللهم مالك الملك‪ ...‬إل بغب حساب‪ ،‬اال ر‬
‫ي‬
‫‪:‬والمعوذتي ثم‬
‫بسم هللا يا هللا يا واحد يا أحد يا أحد يا موجود يا جواد يا صمد يا باسط يا ذو‬
‫مغب يا‬
‫غب يا ي‬
‫الكرم (يا كريم) يا وهاب يا ذا الطول واإلحسان يا جميل يا تواب يا ي‬
‫خ يا قيوم يا حسن يا رحيم يا بديع السماوات واألرض يا‬ ‫فتاح يا رزاق يا عليم يا ي‬
‫انفحب منك بنفحة خب‬
‫ي‬ ‫ذا الجالل واإلكرام يا حنان يا منان يا رؤوف يا ديان‬
‫تغنيب بها عمن سواك برحمتك يا أرحم الراحمي‪ ،‬إن تستفتحوا فقد جاءكم‬ ‫ي‬
‫الفتح‪ ،‬إنا فتحنا لك فتحا مبينا‪ ،‬ربنا افتح بيننا وبي قومنا بالحق وأنت خب‬
‫وبش‬‫الفاتحي‪ .‬إن ينضكم هللا فال غالب لكم‪ ،‬نض من هللا وفتح قريب ر‬
‫غب يا حميد يا‬
‫المؤمني‪ ،‬وما النض إال من عند هللا العزيز الحكيم‪ ،‬اللهم يا ي‬
‫اكفب‬
‫ي‬ ‫مبدئ يا معيد يا فعال لما يريد يا رحيم يا ودود يا ذا العرش المجيد‬
‫وانضب بما نضت به الرسل وال تشمت‬ ‫ي‬ ‫واغنب بفضلك عمن سواك‬ ‫ي‬ ‫بحاللك‬
‫سء قدير يا نعم المول ونعم النصب وال حول وال قوة إال‬ ‫ر‬
‫ر يب أحدا إنك عىل كل ي‬
‫العىل العظيم‬
‫ي‬ ‫‪.‬باهلل‬
‫سورة الواقعة‬
‫"سبع كيفيات للتالوة وعىل القارئ اختيار الكيفية المفضلة حسب الهمة‬
‫والوقت"‬
‫االول‬
‫ي‬ ‫الكيفية‬
‫يفكاب قدس رسه والشيخ ماء العيني *‬
‫ي‬ ‫توضيح الدعاء‪ :‬ليس كله للشيخ ر‬
‫الب‬
‫قدس رسه هناك زيادات منقوله عن الكنوز النورانية للشيخ مخلف حفظه هللا‬
‫وزيادات أخرى ليست له‬
‫يفكاب قدس رسه وللشيخ ماء العيني‬
‫ي‬ ‫الب‬‫دعاء الواقعة للشيخ نورالدين ر‬
‫الشنقيط القادري قدس رسه مع زيادات من كتاب فتح الرحمن فيما يحتاج اليه‬
‫ي‬
‫‪:‬كل إنسان وكتاب القناديل النورانيه وغبه‬

‫الب ظهـر فضلها لكل من قرأه‪ ،‬وقد وردت به‬


‫واعلم أن هذا الدعاء من المجربات ي‬
‫وه‬
‫‪:‬األخـبار المأثورة عن السـلف أما العمل بهذا الدعاء فله عدة طرق ي‬
‫يف الخلوة‪ :‬تقرأ السورة بعد كل صالة(‪45‬مرة) لستة أيام فيكون المجموع *‬
‫وف اليوم األخب يضاعف العدد إل (‪450‬مرة) فمن قام بهذه‬
‫(‪225‬مرة) يف اليوم ي‬
‫الرياضة فإنه يرى من بركات هذا الدعاء ما فيه الخب لدينه ودنياه‪ .‬وهناك من‬
‫‪.‬يزيد إل (‪313‬مرة) يف اليوم‬
‫ً‬
‫اليوم الكبب‪ :‬وهو أن يقرأ مجلسا واحدا يف اليوم مع الدعاء هو (‪45‬مرة)*‬
‫ي‬ ‫الورد‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫مساء *‬ ‫اليوم الصغب‪ :‬وهو أن يقرأ سورة الواقعة مرتي مرة صباحا ومرة‬
‫ي‬ ‫الورد‬
‫‪.‬أو يقرأ سورة الواقعة مرة واحدة بعد صالة المغرب مع الدعاء‬
‫‪.‬يوم الجمعة‪ :‬تقرأ (‪ 14‬أو ‪ 15‬مرة) بعد صالة عض يوم الجمعة*‬
‫‪:‬التقديم المبارك★‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم وصىل هللا عىل سيدنا محمد وعىل آله وأزواجه‬
‫وصحبه وبارك وسلم تسليما كثبا يف كل لمحة ونفس عدد ما وسعه علم هللا‬
‫إب أقدم إليك يف كل لمحة ونفس ولحظة وحضة وخطرة وطرفة وطرقة‬ ‫اللهم ي‬
‫سء هو يف علمك‬ ‫ر‬
‫يطرف أو يطرق بها أهل السماوات واألرضي وما بينهما وكل ي‬
‫كائن أو قد كان أقدم إليك بي يديك ويدي ذلك كله وعدد ذلك كله وزنة ذلك‬
‫كله وحضة ذلك كله خالصا لوجهك الكريم هلل هلل هلل هلل مائة ألف ألف ألف‬
‫ألف ألف ألف ألف‬
‫يم‬ ‫َّ‬ ‫ب ْسم َّ َّ ْ َ‬
‫اَّلل الرحم ِن الر ِح ِ‬ ‫ِ ِ ِ‬
‫َ َّ‬ ‫ٌ‬ ‫َ َ ٌ‬ ‫َْ َ ْ َ َ ٌَ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ‬
‫س ِل َوق َع ِتها ك ِاذبة (‪ )2‬خ ِافضة َر ِاف َعة (‪َِ )3‬إذا ُرج ِت‬ ‫ِإذا َوق َع ِت ال َو ِاق َعة (‪ )1‬لي‬
‫ُُْ ْ ً ََ ًَ‬ ‫ْ َ ًّ‬ ‫َ َ َ ْ َ‬ ‫ْ َ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ َ ْ ُ ًّ‬
‫ال ب ًّسا (‪ )5‬فكانت ه َب َ ًاء ُمنبثا (‪َ )6‬وك َنت ْم أز َ َواجا ثَلثة‬ ‫ض َ َرجا (‪َ )4‬وب َّس ِت ال ِج َب‬ ‫األر‬
‫َ ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ‬
‫(‪َ )7‬فأ ْصحاب ال َم ْي َمن ِة َما أ ْصحاب ال َم ْي َم ُن ِة (‪َ )8‬وأ ْصحاب ال َمشأ َم ِة َما أ ْصحاب‬
‫َّ‬ ‫َ َّ‬ ‫َ َ ْ ُ َ َّ ُ َ‬ ‫َ َّ ُ َ َّ ُ َ‬ ‫ْال َم ْشأ َ‬
‫يم‬
‫ِ ِ‬‫ع‬ ‫الن‬ ‫ات‬
‫َِ‬ ‫ن‬ ‫ج‬ ‫ف‬ ‫)‬ ‫‪11‬‬ ‫(‬ ‫ون‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ق‬‫م‬ ‫ال‬ ‫ك‬ ‫ئ‬‫ْ ِ‬‫ول‬ ‫أ‬ ‫)‬ ‫‪10‬‬ ‫(‬ ‫ون‬ ‫ق‬ ‫اب‬ ‫الس‬ ‫ون‬ ‫ق‬ ‫اب‬ ‫الس‬ ‫و‬
‫ِ ُ َّ ٌ َ ْ َ ِ‬ ‫)‬ ‫‪9‬‬ ‫(‬ ‫ة‬ ‫م‬
‫َ َ ُ ُ َِ ي ْ ُ‬ ‫َ‬ ‫ََِ ٌ َ َ‬ ‫َ‬ ‫(‪ )12‬ثلة من األ َّ‬
‫ون ٍة (‪)15‬‬ ‫ض‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫رس‬ ‫ىل‬ ‫ع‬ ‫)‬ ‫‪14‬‬ ‫(‬ ‫ين‬‫ر‬ ‫خ‬ ‫ِ‬ ‫اآل‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ِ‬ ‫يل‬ ‫ل‬
‫ِ‬ ‫ق‬‫و‬ ‫)‬ ‫‪13‬‬ ‫(‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫و‬
‫َ‬ ‫َْ‬ ‫ٍ‬ ‫َ ُ ُ َ َ ْ ْ ْ َ ٌ ُ َ َّ ُ َ‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫ُ َّ َ ِ َ َ ْ َ ُ َ َ‬
‫ِ‬
‫اب‬ ‫دون (‪ِ َ )17‬بأ َكو ٍ‬ ‫َمت ِك ِئي ْعليها متقا ِب ِلي (‪ )16‬يطوف علي ِهم ِولدان مخل‬
‫َ‬ ‫َ ُ َّ ُ َ َ ْ َ َ ُ ْ ُ‬ ‫يق َو َكأس م ْن َ‬ ‫َ َ َ‬
‫ي (‪َ )18‬ل ي َصدعون عنها َوَل ي ِبفون (‪َ َ )19‬وف ِاكه ٍة ِم َّما‬ ‫ٍ‬ ‫ع‬ ‫م‬
‫ٍ ِ َ ِ‬ ‫وأب ِار‬
‫ُّ ْ ُ‬ ‫َ َْ‬ ‫ور ع ٌ‬ ‫َي َت َخ َّ ُبون (‪َ )20‬ول ْحم ط ْب م َّما يشت ُهون (‪َ )21‬و ُح ٌ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ال اللؤل ِؤ‬ ‫َ َ ِْ‬‫ث‬ ‫م‬ ‫أ‬‫ك‬ ‫)‬ ‫‪22‬‬ ‫(‬ ‫ي‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ً‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ َ ْ َ ُ َ َ َْ‬ ‫َ َ ً َِ َ ُ ٍ َ ْ َ ُ َ‬ ‫ْ َ ُْ‬
‫ون (‪ )23‬جزاء ِبما كانوا يعملون (‪َ )24‬ل يسمعون ِفيها لغوا وَل تأ ِثيما (‪)25‬‬ ‫المك ِ‬
‫ن‬
‫َ‬ ‫َ َ ْ َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ََ ْ َ ُ ْ‬ ‫﴿إ ََّل ق ًيَل َس ََل ًما َس ََل ً‬
‫ي‬ ‫ِ ِ‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ال‬ ‫اب‬ ‫ح‬ ‫ص‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ي‬
‫ِ ِ‬‫م‬ ‫ي‬ ‫ال‬ ‫اب‬ ‫ح‬ ‫ص‬ ‫أ‬‫و‬ ‫)‬ ‫‪26‬‬ ‫(‬ ‫ات﴾‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫سبع‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ِ ِ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫ود (‪َ )30‬و َم ٍاء‬ ‫َ ٍّ َ ْ‬
‫ود ( َ‪ )29‬و ُ ِظل ممد ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ود (‪َ )28‬وطل ٍح َمنض‬ ‫ٍ‬ ‫(‪ ِ )27‬يف ِسد ٍر َمخض‬
‫َ َ ْ ُ َ َ َ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ‬ ‫َ ْ ُ‬
‫وب (‪ )31‬وف ِاكه ٍة ك َ ِثب ٍة ْ (‪َ )32‬ل مقطوع ٍة وَل ممنوع ٍَة * سبع مرات َ(‪)33‬‬ ‫م ُس ٍ‬ ‫ك‬
‫ًُُ َْ ً‬ ‫َ َ َ ْ َ ُ َّ ْ ًَ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َوف ُ‬
‫ش َم ْرفوع ٍة (‪ِ )34‬إنا أنشأناهن ِإنش ًاء (‪ )35‬فجعلناهن أبكارا (‪ )36‬عربا أترابا‬ ‫ٍ‬ ‫ر‬
‫َ‬ ‫َ ُ َّ ٌ َ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ َّ ٌ َ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ ْ َ‬
‫ي (‪ )38‬ثلة ِمن األو ِلي (‪ )39‬وثلة ِمن اآل ِخرين (‪)40‬‬ ‫(‪ِ )37‬ألصحاب اليم‬
‫ِ َ ٍّ ْ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ْ َ ُ ِّ َ ِ َ ِ َ ْ ِ َ ُ ِّ‬
‫يم (‪ )42‬و ِظل ِمن‬ ‫وم وح ِ ْم ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ال (‪ ِ )41‬يف سم‬ ‫حاب الشم ِ‬ ‫ال ما أص‬ ‫وأصحاب الش َم ِ‬
‫ََ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫َي ْح ُموم (‪َ )43‬ل َبارد َوَل كريم (‪ )44‬إن ُه ْم كانوا ق ْب َل ذل َك ُم َبف َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ي (‪ )45‬وكان َوا‬ ‫ِ‬ ‫ِ ٍ‬
‫َ َ ِ ُ َ ُ ُ َ َ َ ْ َ َ ُ َّ ِ ُ َ ً َ َ ً َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ ُّ َ ٍ َ َ ْ ْ ِ ٍ ْ‬
‫يم (‪ )46‬وكانوا يقولون أ ِئذا ِمتنا وكنا ترابا و ِعظاما أ ِئنا‬ ‫ظ ُِ‬ ‫حن َ ِث َالع ْ ِ‬ ‫َ‬ ‫َ ي ِض ُون عىل ال ِ‬
‫ََ ْ ُ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬
‫ون (‪ )47‬أ َوآ َباؤنا األ َّولون (‪ )48‬ق ْل إن األ َّول َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ي َواآل ِخ ِرين (‪ )49‬لمجموعون‬ ‫ِ‬ ‫وث‬ ‫ع‬‫ل َم ْب ُ‬
‫ََ ُ َ ْ‬ ‫ُ َّ َّ ُ ْ َ ُّ َ ِ َّ ُّ َ ْ ُ َ ِّ ُ َ‬ ‫َْ َ ُْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫وم (‪ )50‬ثم ِإنكم أيها الضالون المكذبون (‪ )51‬آل ِكلون ِمن‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ي‬
‫ِْ َ ُّ ٍ‬‫ات‬ ‫يق‬ ‫م‬ ‫ِإ َ ِ‬
‫ل‬
‫َ َْ‬ ‫َ َ ُ َ َ َْ‬ ‫ٍ َ َ ُ َ َْ ُْ ُ َ‬ ‫َ‬
‫يم‬ ‫ِ‬ ‫وم (‪ )52‬فم ِالئون ِمنها البطون (‪ )53‬فش ِاربون علي ِه ِمن الح ِم‬ ‫ٍ‬ ‫شج ٍر ِمن زق‬
‫َ ْ ُ َ َْ َ ُ ََ َ‬ ‫َ َ ُ ُ ُ ُ ْ َ ْ َ ِّ‬ ‫َ َ ُ َ رُ ْ َ ْ‬
‫ين َ(‪ )56‬نحن خلقناك ْم فل ْوَل‬ ‫الد‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ل‬
‫ز‬ ‫ن‬ ‫ا‬‫ذ‬ ‫ه‬ ‫)‬ ‫‪55‬‬ ‫(‬ ‫يم‬ ‫ه‬ ‫ال‬ ‫(‪ )54‬فش ِاربون رسب‬
‫ََ ْ ُ ْ َ ْ ُ ُ َِ ُ ْ َ ْ ُ ْ َ ُ َ‬ ‫َ َ َ َ ْ ُ ِْ َِ ُ ْ ُ َ‬ ‫ُ ِّ ُ َ‬
‫ت َصدقون (‪ )57‬أفرأيتم ما تمنون (‪ )58‬أأنتم تخلقونه أم نحن الخ ِالقون (‪)59‬‬
‫ي (‪)60‬‬ ‫*بىل وهللا أنت خالقه يا هللا َن ْح ُن َق َّد ْرَنا َب ْي َن ُك ُم ْال َم ْو َت َو َما َن ْح ُن ب َم ْس ُبوق َ‬
‫َ َ َ ْ َ ْ ُ ِ ُ َّ ْ ِ َ َ ْ ُ َ‬ ‫َ َ ََُْ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ َ ْ ُ َ ِّ َ َ ْ َ َ ُ ْ َ ُ ْ َ ُ‬
‫عىل أن نبدل أمثالكم َونن َ ِشئكم ِ يف ما َل تعلمونَ َ (‪ )61‬ولقد ع ِ َلمتم النشأة األول‬
‫ْ ُ ْ َ ْ َ ُ َ ُ ْ َ ْ ُ َّ ُ َ‬ ‫ََ ُْْ َ َ ْ ُُ َ‬ ‫َ َ ْ َ َ َ َّ ُ َ‬
‫فلوَل تذكرون (‪ )62‬أفرأيتم ما تحرثون (‪ )63‬أأنتم تزرعونه أم نحن الز ِارعون‬
‫(‪ )64‬بىل وهللا أنت زارعه يا هللا‬
‫َ ْ َ ْ ُ‬ ‫َّ َ ُ ْ َ ُ َ‬ ‫َ ْ َ َ ُ َ َ َ ْ َ ُ ُ َ ً َ َ ْ ُ ْ َ َ َّ ُ َ‬
‫لو نشاء لجعلن َاه َحطاما فظلتم تفكهون (‪ِ )65‬إناَ َلمغ َرمون (‪ )66‬بل نحن‬
‫وه م َن ْال ُم ْزن َأمْ‬ ‫ُْ ْ َُْْ ُ ُ‬ ‫َ رْ َ ُ َ‬ ‫َ َ ْ ُ ُ ْ َ َ َّ‬ ‫َ ْ ُ ُ َ‬
‫ِ‬ ‫م ُالماء ال ِذي تشبون (‪ )68‬أأنتم أنزلتم ِ‬ ‫ومون (‪ )67‬أفرأيت‬ ‫محر‬
‫َ ْ ُ ُْْ َ‬
‫نحن الم ِبلون (‪ )69‬بىل وهللا أنت مبله يا هللا‬
‫ً َ َ َْ ُ‬ ‫َْ َ َ ُ َ ََْ ُ ُ َ ً َََْ َ ْ ُ َ‬
‫شك ُرون (‪ َ )70‬الحمدهلل والشكر هلل ثالثا أف َرأيت ُم‬ ‫لو نشاء جعلناه أجاجا فلوَل ت‬
‫ََْ ُ ْ َْ َ ُْ ْ َ َ َ َ َ ْ َ ْ ُ ْ ُ ْ ُ َ‬ ‫َّ َ َّ ُ ُ َ‬
‫ورون (‪ )71‬أأنتم أنشأتم شجرتها أم نحن المن ِشئون (‪* )72‬بىل وهللا‬ ‫النار ال ِ يب ت‬
‫أنت منشأها يا هللا‬
‫ََ‬ ‫اسم َرِّب َك ْال َ‬ ‫ين (‪َ )73‬ف َس ِّب ْح ب ْ‬ ‫َ ْ ُ َ ََْ َ َْ َ ً َ ََ ً ُْ ْ َ‬
‫يم (‪ )74‬فَل‬ ‫ظ‬ ‫ع‬
‫َّ َ َ ِ َ ِ َ َ َ ِ ِ‬ ‫نحن جعلناها ُ تذ ِكرة ومتاعا ِللمق ِو‬
‫الن ُجوم (‪َ )75‬وإن ُه لق َس ٌم ل ْو ت ْعل ُمون َعظ ٌ‬
‫يم‬
‫ُّ‬
‫ع‬ ‫اق‬ ‫و‬‫)‪ (76‬أ ْقس ُم ب َم َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ ِ ِ‬
‫ال‪َ ،‬أ ْس َأ ُل َك ب َأ َزل َّيت َك ف َد ْي ُم ْوم َّية َو ْح َدان َّيت َك‪َ ،‬وب ُكلِّ‬ ‫الل ُه َّم َيا َم ْن ُه َو َه َك َذا َو َال َي َز ُ‬ ‫َّ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ُ‬
‫ِ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َْ َْ‬ ‫َ‬
‫َِ‬
‫َ‬
‫َِ ي‬ ‫َ َ ْ َِ ِ َ‬ ‫الكر ْي َ‬ ‫َ َ َ َ َ َ‬
‫ون‬ ‫َ ِ‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ر‬‫ه‬ ‫ق‬
‫َّ ِ ِ ْ َ ِ ِ‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫ق‬ ‫ب‬ ‫‪،‬‬ ‫ال‬ ‫م‬ ‫الك‬ ‫ال‬
‫ِ ِ ِ‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ب‬ ‫‪،‬‬ ‫ل‬ ‫ال‬ ‫ج‬ ‫ال‬ ‫ل‬ ‫َ ِ‬‫ال‬ ‫بج‬ ‫‪،‬‬ ‫ة‬ ‫ِ‬ ‫م‬ ‫آالئك‪َ ،‬و ِب ِقد َِم ِّذ ِاتك َ ِ‬ ‫ِ‬
‫َو ْحدانيتك‪ ،‬بحق ص َمدانيتك‪ ،‬يا أو ُل يا آخ ُر‪ ،‬بالح ْول والط ْول‪ ،‬واله ْي َبة َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫والعظ َم ِة‬ ‫ُِ ِ ْ ُ ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ْ ِ ِ‬
‫َ َ‬ ‫ِ ْ ُ َ ُ َ ََ‬ ‫س؛ أن تي ِّ َ‬‫َ‬ ‫س‪ ،‬وج ِاه َس ِّي ِدنا ُمح َّم ٍد الق َر ِر ِّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫َوال َع ْرش والك ْر ِ ِّ‬‫ْ‬ ‫َ‬
‫ش ِ يل ِرز ِ يف كله ِبال تع ٍب وال‬
‫ُّ ُ َّ َ َ َ ْ‬ ‫َ ي ْ َ ْ ُ َ َ ً ُ ُ ْ َّ َ َ ُ َ ي َ َ ً َ ْ َ‬ ‫َ ٍّ ِْ َ َ‬
‫وبي ِة‪ ،‬وال ت ِكل ِ يب إل‬ ‫من ِمن أح ٍد‪ ،‬واجعله سببا ِلعبو ِ َدي ِتك‪ ،‬ومشاه َدة ألحكام الرب‬
‫األ ُمورُ‬ ‫َّ ِ َ ُ ِ ْ ُ‬ ‫َ ََْ َْ َ َ َ ّ ْ َ َ َ‬ ‫َْ‬
‫اَّلل ت ِصب‬ ‫ِ‬ ‫إل‬ ‫َل‬ ‫أ‬ ‫ك‬ ‫ل‬‫ِ‬ ‫ذ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ِ‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫أ‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫ٍ‬ ‫ع‬ ‫ة‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫ط‬ ‫س‬ ‫‪.‬ن ِ ي‬ ‫ف‬
‫َّ ُ َ ُ َ ٌ‬
‫يم (‪ِ )76‬إنه لق ْرآن‬ ‫ون َعظ ٌ‬ ‫َ َّ ُ َ َ َ ٌ َ ْ َ ْ َ ُ َ‬
‫م‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫إ‬‫و‬ ‫)‬ ‫‪75‬‬ ‫(‬ ‫وم‬ ‫ج‬
‫ُّ ُ‬
‫الن‬ ‫ع‬ ‫اق‬ ‫و‬ ‫َف ََل ُأ ْقس ُم ب َم َ‬
‫ِ‬ ‫ْ ُِ‬ ‫ِ ِ ِ‬
‫َ ْ ٌ ْ َ ِّ‬ ‫ِ َ َ َ ُّ ُ َّ ْ ُ َ َّ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َِ‬ ‫َكر ٌ‬
‫ون َ(‪َ )78‬ل يمسه ِإَل المطهرون (‪ )79‬ت ِب َيل ِمن رب‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫م‬ ‫اب‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫ِ ِ‬ ‫ف‬ ‫)‬ ‫‪77‬‬ ‫(‬ ‫يم‬
‫َ َ ْ َ ُ َ ْ َ ُ ْ َّ ُ ْ ُ َ ِّ ُ َ‬ ‫ٍ ُْْ ُ ْ ُ َ‬ ‫يَ َ َ َ ٍ ْ َ‬ ‫َ‬
‫ْ َِ‬
‫يث أنتم م َد ِهنون (‪ )81‬وتجعلون ِرزقكم أنك َم تكذبون‬ ‫ِ‬ ‫ال َعال ِمي (‪ )80‬أف ِبهذا الح ِد‬
‫َ ْ ُ ْ ُ َ‬
‫وم (‪َ )83‬وأنت ْم ِحين ِئ ٍذ تنظ ُرون (‪َ )84‬ونحن أق َرب ِإل ْي ِه‬
‫َ َْ ُ َ‬ ‫ُْ‬ ‫(‪َ )82‬ف َل ْو ََل إ َذا َب َل َغت ْال ُح ْل ُق َ‬
‫ِ‬
‫ون َها إ ْن ُك ْن ُتمْ‬ ‫َْ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َََْ ْ ُ ُْ ْ َ‬ ‫ْ ُْ ََ َِْ ُْ ُ َ‬
‫ج ُع َ ِ‬ ‫ضون (‪ )85‬فلوَل ِإن كنتم غب م ِد ِيني (‪ )86‬تر‬
‫َ َ ْ ٌ َ َ ْ َ ٌ َ َ ِ َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ِمنكم ول ِكن َل تب َ ِ‬
‫‪)89‬‬ ‫(‬ ‫يم‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ة‬ ‫ن‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ان‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ح‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫)‬ ‫‪88‬‬ ‫(‬ ‫ي‬‫ي (‪ )87‬فأ َّما إن كان م َن ال ُمق َّرب َ‬ ‫َصادق َ‬
‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِِ‬
‫ان م ْن َأ ْص َحاب ْال َيمي (‪َ )90‬ف َس ََل ٌم َل َك م ْن َأ ْص َحاب ْال َيمي (‪َ )91‬و َأماَّ‬ ‫َ َ َّ ْ َ َ‬
‫ُِ َِ‬ ‫َِ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِّ ِ‬ ‫ِّ‬ ‫وأما ِإن ك ْ ِ‬
‫ي (‪ )92‬فب ٌل م ْن َحميم (‪َ )93‬وت ْصل َ‬ ‫ُ‬ ‫ي الضال َ‬ ‫َّ‬ ‫ان م َن ال ُمكذب َ‬ ‫َ‬ ‫ْ َ َ‬
‫يم (‪)94‬‬ ‫ِ ٍ‬ ‫ح‬ ‫ج‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ِإن ك ِ‬
‫ِ َ َ ِ ِّ ْ ٍ ْ َ ِّ َ ِ َْ‬ ‫َّ ِ َ َ َ ُ َ َ ُّ َْ‬
‫يم‬ ‫ي (‪ )95‬فسبح ِباس ِم ربك الع ِظ ِ‬ ‫)‪ِ (96‬إن هذا لهو حق الي ِق ِ‬
‫ٌ‬ ‫َ ْ ٌ َ َّ ٌ َ ٌ َ َّ ٌ َ َّ ٌ َ ٌّ ُ ْ ُ َ َ ِّ‬
‫اسط فتاح رزاق غ ِ يب مغ ِ يب متفضل) ‪4‬مرات‬ ‫(ك ِريم وهاب ب ِ‬
‫ْ ْ ُ‬ ‫َ َ َ َّ ُ َ َّ ْ َ ُ َّ ُ ْ َ ُ ْ ُ ُّ ُ َّ َ‬ ‫ُ َ َّ ُ َّ‬
‫السَل ُم *ال ُمؤ ِمن‬ ‫اَّلل ال ِذي َل ِإله ِإَل هو الرحمن الر ِحيم الم ِلك القدوس‬ ‫هو‬
‫ْ ُ َ ْ ُ ْ َ ُ ْ َ َّ ُ ْ ُ َ َ ِّ ُ ْ َ ُ ْ َ ُ ْ ُ َ ِّ ُ ْ َ َّ ُ ْ َ َّ ُ ْ َ َّ ُ‬
‫المهي ِمن *الع ِزيز الجبار المتك رب *الخ ِالق الب ِارئ المصور *الغفار القهار الوهاب‬
‫*ال ُمع ُّز ْال ُمذلُّ‬ ‫ُ َّ ُ ْ‬
‫اسط *الخ ِافض الر ِافع‬
‫ْ َ‬ ‫ُ َْ ُ‬
‫الرزاق *الفتاح العليم *القابض الب‬
‫َّ َّ ُ ْ َ َّ ُ ْ َ ُ ْ َ‬
‫ْ ِ‬ ‫ِ‬ ‫َّ ُ ْ َ ُ ْ ِ َ َ ُ ْ َ ْ ِ ُ َّ ِ ُ ْ َ ُ ْ‬
‫*ال َغ ُفورُ‬ ‫يم ْال َعظيمُ‬ ‫*ال َحل ُ‬
‫ْ ِ‬ ‫*الس ِميع ْ الب ِص ْب *الح ْكم العدل ْ *الل ِطيف ْ الخ ِبب ْ ِ‬
‫يب‬ ‫*الرق ُ‬ ‫يم َّ‬ ‫يل الكر ُ‬ ‫َ‬ ‫يب ال َجل ُ‬ ‫يت *ال َحس ُ‬ ‫َ ُ ُ ُ‬
‫ق‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫يظ‬ ‫ف‬ ‫ح‬ ‫*ال‬ ‫ب‬ ‫ىل ال َكب ُ‬ ‫ُّ‬ ‫ع‬ ‫ور ال َ‬ ‫الش ُك ُ‬ ‫َّ‬
‫ِ‬
‫*ال َح ُّق ْال َوكيلُ‬ ‫ُ ِ ْ ي َ ُِ ْ َ ُ ِ ْ َ ُ ُ ِ ْ َ ُ ْ ِ َ ُ َّ ِ ُ ِ ْ‬ ‫ْال ُ‬
‫ِ‬ ‫يد‬ ‫ه‬ ‫ِ‬ ‫الش‬ ‫ث‬ ‫اع‬
‫ِ‬ ‫ب‬ ‫*ال‬ ‫يد‬ ‫ج‬ ‫ِ‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫ود‬ ‫د‬ ‫و‬ ‫ال‬ ‫يم‬ ‫ك‬ ‫ِ‬ ‫ح‬ ‫ال‬ ‫ع‬ ‫اس‬ ‫ِ‬ ‫و‬ ‫*ال‬ ‫يب‬ ‫ج‬ ‫ِ‬ ‫م‬
‫ْ ُ ُ ْ َُّ‬ ‫ُْْ ُ ُْ ُ ُْ ْ‬ ‫ْ َ ُّ ْ َ ُ ْ َ ُّ ْ َ ُ ْ ُ ْ‬
‫ج‬ ‫*ال ِّ ي‬ ‫ض المب ِدئ الم ِعيد *المح ِ يب الم ِميت‬ ‫ال ْقَ ِوي الم ِْتي ُ*ال ْو ِ يل ال ُح ِ ْميد ال ُمح ِ ي‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫الص َمد الق ِاد ُر ال ُمقت ِد ُر *ال ُمقد ُم ال ُمؤخ ُر‬ ‫وم *ال َواجد ال َماجد ال َواحد األحد َّ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الق ُّي ُ‬
‫ْ ُ‬ ‫َّ ُ ْ ْ َ‬ ‫ْ‬ ‫ال ْال ُم َت َ‬ ‫َّ ُ ْ َ ُ ْ‬ ‫*األ َّو ُل ْاآلخ ُ‬ ‫َْ‬
‫ال *ال رَ ُّب الت َّواب *ال ُمنت ِق ُم ال َعف ُّو‬ ‫ِي‬ ‫ع‬ ‫*ال َو َ‬
‫ِي‬ ‫ن‬ ‫اط‬ ‫ِ‬ ‫ب‬ ‫ال‬ ‫ر‬ ‫اه‬ ‫ِ‬ ‫*الظ‬ ‫ر‬ ‫ِ‬
‫َّ ُ ُ َ ُ ْ ُ ْ ُ ْ َ َ َ ْ ْ َ ْ ُ ْ ُ ْ َ ُ ْ َ ُّ ْ ْ‬
‫ب ال ُمغ ِ يب‬ ‫ط الج ُ ِامع *الغ ِ ي‬ ‫اإلكر ِام المق ِس‬‫ج ََل ِل و ِ‬ ‫الرءوف *م ِالك المل ِك ذو ال‬
‫الص ُب ُ‬ ‫ُ‬
‫*الرشيد َّ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫يع *ال َباف ال َوارث َّ‬ ‫ْ‬
‫ور الهادي ال َبد ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬
‫*الن ُ‬ ‫ْ َ ُ َّ ُّ َّ‬
‫الناف ُ‬
‫ور‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِي‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ع‬ ‫ِ‬ ‫‪*.‬الم ِانع الضار‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ ُ ُْ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ َ َْ ُ ْ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ َْ‬ ‫الس َم َ‬ ‫َس َّب َح ََّّلل َما ف َّ‬
‫ات‬ ‫ض و َهو الع َ ِزيز الح ِكيم ( ْ‪ )َ 1‬له م ْلك السمو ِ‬ ‫ر‬ ‫األ‬ ‫و‬
‫ْ َ ِ ُِ ْ ِي ُ ُ ُ َ َ ِ‬‫ات‬ ‫ِ‬ ‫و‬
‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫َواأل ْرض يحب َوي ِميت َوه َو عىل ك ِّل ر ْ‬
‫اه ُر‬ ‫ُ‬
‫س ٍء ق ِد َير (‪ )2‬هو األولْ َواآل ِخر والظ َِ‬
‫ٌ‬
‫ُ َّ ي‬
‫َّ َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ ْ َ ُ ِ َ ُ َ ِ ي ُ ِّ رَ ْ َ‬
‫ات واألرض ِ يف ِست ِة أي ٍام‬ ‫س ٍء َع ِليم (‪ )3‬هو ْال ِ َذي خلق السمو ِ‬ ‫ي‬ ‫اطن وهو ِبكل‬ ‫ُ والب ِ‬
‫ْ‬
‫اس َت َوى َعىل ال َع ْرش َي ْعل ُم َما َيل ُج ف األ ْرض َو َما َيخ ُر ُج م ْن َها َو َما َيب ُل م َن َّ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ث َّم ْ‬
‫الس َم ِاء‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ ُ ُْ ُ‬ ‫ٌ‬ ‫َ َ َ ْ ُ ُ َ َ ُ ِ َ َ َ ُ ْ َ ْ َ َ يُ ْ ُ ْ َ ِ َّ ُ َ َ ْ َ ُ َ َ‬
‫وما يعرج ِفيها وهو معكم أين ما كنتم واَّلل ِبما تعملون ب ِصب (‪ )4‬له ملك‬
‫َّ َ َ ُ ُ َّ َ‬ ‫ُ ُ َّ‬ ‫َ َ َّ ُ ْ َ ُ ْ ُ‬ ‫َ َْ‬
‫ولج النه َار ِ يف‬ ‫ِ‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫ار‬ ‫ِ‬ ‫ه‬ ‫الن‬ ‫ف‬ ‫ِ‬
‫ُ ي‬ ‫ل‬ ‫الل ْي َ‬ ‫ج‬ ‫ول‬‫َ ِ‬ ‫ي‬ ‫)‬ ‫‪5‬‬ ‫(‬ ‫ور‬‫األ ُم ُ‬ ‫ع‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫اَّلل‬
‫ِ‬ ‫ل‬ ‫إ‬‫و‬
‫ِ ِ‬ ‫ض‬ ‫ر‬‫األ ْ‬ ‫و‬ ‫ات‬
‫ِ‬ ‫و‬‫الس َم َ‬‫َّ‬
‫ُّ‬ ‫ٌ‬ ‫َّ ْ َ ُ َ َ‬
‫ور‬ ‫ات الصد ِ‬ ‫)‪ (6‬اللي ِل وهو ع ِليم ِبذ ِ‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬
‫َ ْ َ ْ َ ْ َ َ َ ْ ُ ْ َ َ َ َ َ َ َ َ َ ْ َ ُ َ ً ُ َ َ ِّ ً ْ َ ْ َ َّ َ ْ َ‬
‫اَّلل و ِتلك‬ ‫اشعا متصدعا ِمن خشي ِة ِ‬ ‫ْل َو َأنزلن َا هذا القرآن ع َىل َّ جب ٍل ل َرأيته خ ِ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫ون (‪ )21‬ه َو ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ ْ َ َ َّ ُ َ‬ ‫ْ ُ ْ ُ َ َّ‬
‫اَّلل ال ِذي َل ِإله ِإَل ه َو ع ِال ُم‬ ‫اس لعلهم يتفكر‬ ‫ِ‬ ‫لن‬ ‫ضب ـها ِل‬ ‫ِ‬ ‫األمثال ن‬
‫َ َ َ َّ ُ َ ْ َ ُ‬ ‫ُ َ َّ ُ َّ‬ ‫الرح ُ‬ ‫الر ْح َم ُن َّ‬ ‫ْال َغ ْيب َوالش َهادة ه َو َّ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫يم (‪ )22‬هو اَّلل ال ِذي َل ِإله ِإَل هو الم ِلك‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ْ ُ ُّ ُِ َّ َ ُ ْ ُ ْ ُ ْ ُ َ ْ ُ ْ َ ُ ْ َ َّ ُ ْ ُ َ َ ِّ ُ ُ ْ َ َ َّ َ َّ ُ رْ ُ َ‬
‫شكون‬ ‫اَّلل َع ُما ي ِ‬ ‫القدوس السَلم المؤ ِمن المهي ِمن الع ِزيز الجب َار المتك رب سبحان ِ‬
‫ْ ُ َ ُ ُ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫ُ ْ‬ ‫ُ َ َّ ُ ْ َ ُ ْ‬
‫اَّلل الخ ِالق ال َب ِارئ ال ُم َص ِّو ُر له األ ْس َم ُاء الح ْسب ي َس ِّبح له َما ِ يف‬ ‫(‪ )23‬هو‬
‫َ‬ ‫ْ‬
‫الس َماوات واأل ْرض وه َو ال َعزيز الحك ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫)‪َّ (24‬‬
‫يم‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َّ ُ َّ َ َ ْ ُ َ َ َ َ َ َ َ ُ َ َ َ َ َ َ ُ ُ َ َ َ َ َ ٌ َ ُ‬
‫اللهم يا من هو هكذا وال يزال هكذا‪ ،‬وال يكون هكذا أحد ِسواه‪ ،‬نسألك باسمك‬
‫األكب الكريم األكرم العظيم‬ ‫العىل األعىل العزيز األعز الجليل األجل الكبب ر‬ ‫ي‬
‫الج القيوم الرحمن‬ ‫األعظم المخزون المكنون الطاهر المطهر المقدس المبارك ي‬
‫تصىل عىل سيدنا محمد وآله وأن تفعل لنا كذا‬ ‫ي‬ ‫الرحيم ذي الجالل واالكرام َأن‬
‫ْ‬
‫وحقائ َق األش َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫أسأ ُل َك أن ت َسخ َر ل َدقائ َق األ ْر َ‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫برحمتك يا أرحم الراحمي ْ‬
‫اح‪،‬‬ ‫ب‬ ‫ِ‬ ‫اح‬ ‫و‬ ‫ِ‬
‫َ َ ْ َ ُ َ ُِ‬
‫ر‬ ‫َِْ‬ ‫ْ َ ِي َ َ ْ َ‬ ‫َ َْ‬ ‫ىل م ْن ب َحار اإل ْي َ‬ ‫َّ‬ ‫َ ََ‬ ‫َُ‬
‫شح له‬ ‫ِ َْ‬ ‫ن‬‫ي‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫‪،‬‬ ‫ان‬ ‫ف‬
‫َ ِْ ِ ِ‬ ‫ر‬ ‫الع‬ ‫ول‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ان‬
‫ِ َِ ِ‬‫ق‬ ‫ي‬ ‫اإل‬ ‫ار‬ ‫ه‬ ‫أن‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫ان‬ ‫م‬
‫يَ ِ ِ َ ْ ِ ِ ِ‬ ‫ع‬ ‫يض‬ ‫ف‬‫و ِ‬
‫ت‬
‫َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َص ْدري‪َ ،‬و َي ْرت ِف ُع ب ِه قدري‪َ ،‬و َي ْست ِن ُب ب ِه فض ُاء ِ ِّ‬
‫رسي‪َ ،‬وأنجح ِب ِه َ ِ يف َم َع ِار ِج أم ِري‪،‬‬ ‫ِ‬
‫َْ َ َ ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ ِ َ ُ َ ِّ َ ُ ْ ِ َ َ ْ َ ُّ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ِْ َ‬
‫الذي أنقض ظه ِري‪،‬‬ ‫شي‪ ،‬وينحط ِب ِه ِوز ِري ِ‬ ‫م وع ِ‬ ‫وينك ِشف ِب ِه سداف ه ي‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ ْ َ َ َ ٌ َ ْ َ ٌّ َّ ْ َ َ َ ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ ََ ُ‬ ‫َو َي ْرَتف ُع به ف َع َ‬
‫اب إال انقاد ِلدعو ِ يب‪ ،‬وال‬ ‫َ َ َِ ي‬ ‫ح‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ل‬‫م‬ ‫ف‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ال‬ ‫ف‬ ‫ي‪،‬‬ ‫ر‬ ‫ِ‬ ‫ك‬ ‫ذ‬ ‫ِ‬ ‫وت‬ ‫ِ‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫م‬ ‫َِ‬ ‫ال‬
‫ِ‬ ‫و‬ ‫َ ٌِ َ ِ ِ َ ِ ي‬
‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬
‫اب إال أذعن ِل َسط َو ِ يب‪ ﴿،‬يا ع ِزيز يا ج َّب ُار‪ ،‬يا ُمتك رِّ ُب يا قه ُار ‪ ،﴾٣‬يامن ال‬ ‫ش ْيخ ش ْيط ٌّ‬
‫ِي‬
‫سء‬ ‫ر‬
‫تخالفه الظنون وال تصفه الواصفون ويا من هو أكرم األكرمي وهو عىل كل ي‬
‫سء‬ ‫ر‬
‫مآرب َّإنك عىل كل ي‬ ‫كل ر ي‬ ‫َ َ ْ‬
‫قدير سهل يل بأسمائك العظام وأرسارها الجسام‬
‫َ َ‬ ‫ُ َ‬ ‫َ َّ‬
‫هللا عىل َس ِّي ِدنا ُمح َّم ٍد َو ِآل ِه وصح ِب ِه وسلم تسليما‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫وصىل‬ ‫قدير‬
‫َ‬ ‫َْ َْ َ َ َ َ‬ ‫ْ َ َ َ َ َ‬ ‫َّ َ‬ ‫َ‬ ‫ََ َ‬ ‫َ َّ ُ َ ْ‬
‫الساع ِة ِمن خ ْ ِبك َوب َرك ِاتك َما أنز َلت عىل أ ْو ِل َي ِائك‬ ‫الله َّم أن ِز ْل ع َل ْينا ِ يف ه ِ َذ ِه‬
‫ْ َ َ َ َ ْ َ َ ْ َ َ ْ َ َ َ َ َ َ َ ْ َ َ َ ْ رُ ْ َ َ َ ْ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ش عل ْينا َرح َمتك‬ ‫َوخ َص ْصت ِب ِه أحبابك وأ ِذقنا برد عف ِوك وحَلوة مغ ِفرِتك وأن‬
‫ْ ً‬ ‫َ ً َ ًَ‬ ‫َُْ ْ َ َ ً َ ً َ ًَ َ‬ ‫ت ُك َّل رَ ْ‬ ‫َّ َ َ ْ‬
‫س ٍء َو ْارزقنا ِمنك َمح َّبة وق ُبوال َوت ْوبة ن َصوحا َو ِإجابة َ َو َمغ ِفرة‬ ‫ي‬ ‫ال ِ يب و ِسع‬
‫َ َ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ ً ُ ُّ َ‬ ‫َ‬
‫ي َاألح َي َاء ِمنه ْم َواأل ْم َوات ِب َرح َم ِتك يا أ ْرح َم‬ ‫ين َوالغائب َ‬
‫ِ‬ ‫ارص‬ ‫ِ‬ ‫الح‬ ‫وع ِافية تعم‬
‫َ َ َّ ُ َّ َ ُ ِ َ ْ َ َّ ِ َ ْ َ َ َ َ َ ْ ْ َ َّ َ َ ْ َ َ َ ْ َ ْ َ‬ ‫َّ‬
‫اح ِمي‪ .‬اللهم َل تخـ ِيـبنا ِمما سألناك وَل تح ِر َمنا ِمما رجوناك واحفظنا ِ يف‬ ‫ِ‬ ‫الر‬
‫َ ْ ُ َ ِّ َ َ ْ َ َ ُ َّ ُ َ َ‬ ‫ُ ُ َ‬ ‫ات إ َّن َك ُ‬ ‫َ ْ َ َ َ َ ُ‬
‫ش ِلنا ِرزقنا كله ِبَل ت َع ٍب‬ ‫والدعوات‪ .‬و َأن َتي‬ ‫ِ‬ ‫اء‬ ‫ع‬ ‫الد‬ ‫يب‬ ‫ج‬ ‫ِْ‬ ‫م‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫المـحيا والـمم‬
‫َ‬ ‫َ َ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‪.‬و ََل َم ٍّن م ْن أ َحد َواكفنا ب َحَلل َك َع ْن َح َرام َك َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ضلك ع َّمن ِس َواك‬ ‫ِ ِ ِ‬ ‫ف‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫غ‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫ِ‬ ‫ٍ ِ ِ ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َّ ُ َّ َّ َ ْ ُ َ َ ِّ ُ َ َ َ َ ُ ْ َ ُ َ َ َ َ َ ْ‬ ‫َ‬
‫اللهم ِإ يب أسألك ِبحق سور ِة الو ِاقع ِة و ِبحرم ِة سور ِة الو َ ِاقع ِة و ِبفض ِل سور ِة‬
‫الو ِاق َع ِة‬ ‫ورة َ‬ ‫رسار ُس َ‬ ‫الو ِاق َع ِة َوبأ ْ َ‬ ‫ورة َ‬ ‫الواق َعة َوب َ َب َكة ُس َ‬ ‫ورة َ‬ ‫الواق َعة َوب َع ْظ َمة ُس َ‬ ‫َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ر‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ‬
‫الو ِاق َع ِة َو ِب ـه ْي َب ِة‬ ‫ورة َ‬ ‫الواق َعة َوب َج ََلل ُس َ‬ ‫ورة َ‬ ‫الواق َعة َوب َج َمال ُس َ‬ ‫ورة َ‬ ‫َوب َك َمال ُس َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُِ َ َ َ َ َ‬
‫ِ‬ ‫ُ ِ َ ِ َ َ ِ َ َ ْ َ ُ ِ َ َِ َ َِ َ َ ُ‬
‫وت سور ِة‬ ‫وت سور ِة الو ِ َاقع ِة و ِبج رب ِ‬ ‫سور ِة الو ِاقع ِة و ِبم ِبل ِة سور ِة الو ِاقع ِة و ِبملك ِ‬
‫الواق َعة وبثناء ُس َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫الواق َعة َوب َب َهاء ُس َ‬ ‫الواق َعة َوبك ْب َياء ُس َ‬
‫الو ِاق َع ِة‬ ‫ورة َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ورة َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ورة َ‬
‫ِ‬ ‫ِ ِ ِِ ر ِ ِ‬
‫َ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُ َ َ َ َ َّ ُ َ َ َ َ ُ‬ ‫َ ََ َ ُ َ َ َ َ ُ ْ َ‬
‫ان َس َور ِة الو ِاقع ِة و ِب ِعز ِة سور ِة الو ِاقع ِة و ِبقو ِة سور ِة‬ ‫وبكرامة سورة الواقعة وبسلط‬
‫َ‬ ‫َ َ َّ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ِ َ ِ َ َ ِ ُ ْ َ ِ ُ ِ َ ِ َ َ ٍ ْ ُ َ َ َّ ُ َّ َ َ‬
‫الو ِاقع ِة و ِبقدر ِة سور ِة الو ِاقع ِة أسألك اللهم يا ك ِريم يا هللا يا وهاب يا هللا يا‬
‫َ ْ‬ ‫اق يا هللا َيا َغ ُّ‬ ‫َ َ َّ ُ‬ ‫َ َ َّ ُ‬ ‫َ ُ‬
‫ب يا هللا يا ُمغ ِ يب يا هللا‬ ‫يِ‬ ‫ز‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫هللا‬ ‫يا‬ ‫اح‬ ‫اسط يا هللا يا فت‬ ‫ب ِ‬
‫ش ِ يل‬ ‫اس َع ًا‪َ ،‬و َأ َّن ُت َي ِّ َ‬ ‫و‬ ‫َيا ُم َت َف ِّض ُل يا هللا َأ ْس َأ ُل َك َأ ْن َت ْر ُز َقب ر ْز َق ًا َح ََل َ ًال َط ِّي َب َا ُم َب َار ًكا َ‬
‫ِ‬ ‫ْ ُ َ َِ ي َ ِ‬
‫ْ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ِ‪.‬رز ِ يف كله ِبَل تع ٍب وَل م ٍن ِمن أح ٍد‬
‫َ َ َ َ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ ْ َ َ َ ََْ‬ ‫َ َّ ُ َّ ْ‬
‫ضلك عمن ِس َواك َو ِبطاع ِتك عن‬ ‫ف‬ ‫ب‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫غ‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ام‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫َل‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫ب‬ ‫ف‬ ‫اك‬ ‫اللهم‬
‫ِّ َ َ ِّ َ ُ ْ ُ ْ‬ ‫َ ْ َ َ ِ ِ َ ي َّ ُ ِ َّ ْ ِ ْ ْ َ َّ َِ ِّ َ َ ِّ ِ ِ ي ْ ِ َ ْ َ ِ َ ِّ َ ْ‬
‫ض الدين ع يب وار َزق ِ يب‬
‫َ ْ َ َ ي َ ً َ ْ َ ِ َ َ ْ َ َ َ َّ ُ َّ ْ َ‬
‫س الكرب عب واق‬ ‫َمع َ ِصي ِّ ِتك‪َ .‬ا َلله ْم ِاك ِشف ْالـهم َ َّع ُ يب َونفَ ْ ِ‬
‫ت‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫لل‬ ‫ا‬ ‫ين وب ِارك ِ يل ِ يف ِرز ِ يف‪ .‬الله َّم َل تج َع ِل الفقر ع ِائقا بي يب وبينك‪.‬‬ ‫الد‬
‫ُ ََ ِ‬ ‫د‬ ‫بْ‬
‫ع‬
‫َ ْ َ َ ِّ َ َ َ َ ْ ُ َ َ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ َ َ َ َّ َ ْ‬ ‫َْ َ‬ ‫َ‬
‫هللا‪﴿ ،‬بىل وهللاِ‪ ﴾ ٣‬أنت هللا َل ِإله ِإَل أنت‪ ﴿ َ،‬هللا ‪ ﴾٤‬أنت ر ر يب وأنا عبدك‪ ،‬وأنا‬
‫َ َ َ ْ َ َ َ ْ َ َ ْ َ َ ْ ُ َ ُ ُ َ َ ْ رَ ِّ َ َ َ ْ ُ َ ُ ُ َ َ ْ َ َ‬
‫عىل عه َ ِدك ووع ِدك َ ما ِاستطعت‪ ،‬أعوذ ِبك من رس َما صنعت‪ ،‬أبوء لك ِب ِنعم ِتك‬
‫َ َّ ُ َ َ ْ ُ ُّ ُ َ َّ ْ َ َ ْ ُ ُ ً َ َ َ ْ ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ َّ َ ُ ُ َ ْ َ ْ‬
‫ع يىل‪ ،‬وأبوء ِبذن ِر يب فأغ ِفر ِ يل ف ِإنه َل يغ ِفر الذنوب ِإَل أنت ع ِملت سوءا وظلمت‬ ‫‪.‬‬
‫َ‬ ‫َ ْ َ ْ َ ْ ْ َ َ ُ َ َّ ْ َ‬ ‫َْ‬
‫ارسين‬ ‫س‪ ،‬و ِإن لم تغ ِفر ِ يل أل كونن ِمن الخ ِ ِ‬ ‫‪.‬نف ِ ي‬
‫ََ ْ َ ُ َ ْ َ َ َ ً‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ َ َ َ ْ َ ُ َ ْ َ َ‬ ‫َ َّ ُ َّ ْ َ َ ْ‬
‫ض فأخر ِجه‪ ،‬و ِإن كان ب ِعيدا‬ ‫اللهم ِإن كان ِرز ِف ِف السم ِاء فأنزله‪ ،‬وإن كان ِف األر‬
‫َ ُ ُ َ ْ َ َ ي َ ي َ ً َ ُ ُ ُ َ ِْ َ َ ِ َ َ ً َ َي َِّ َ ُ َ ِ ْ َ َ َ ً َ َ َ‬
‫يه‪،‬‬ ‫ف ِق ِربه‪ ،‬و ِإن كان ً ق َ ِ َريبا في ِشه‪ ،‬و ِإَن كان ي ِسبا فكبه‪ ،‬وإن كان ك ِثبا فبارك ل ِف ِ‬
‫ً َ َ ِّ ْ ُ ِ َ ْ َ َ َ َ ً َ ِ َ َ ِ ي ُ َ ْ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ َ َ‬
‫َو ِإن كان َم ْع ُدوما فأ ْو ِجده‪َ ،‬و ِإن ل ْم يكن شيئا فكونه‪ ،‬و ِإن كان حراما فحل ِله‪ ،‬و ِإن‬
‫ْ َ َ َ ًَ‬ ‫ْ َ َ ِّ َ ً َ ُ ُ َ‬ ‫ْ َ َ َْ ً َ ْ ُ‬ ‫ُ ً َ َ ُ‬ ‫َ َ‬
‫كان َم ْوقوفا فأج ِره‪َ ،‬و ِإن كان َذنبا فاغ ِف ْره‪َ ،‬و ِإن كان َسيئة فا ْمحه ْا‪َ ،‬و ِإن كان خ ِطيئة‬
‫ِّ َ ُ ُ ْ ُ َ َ ُ ْ َ َ ُ‬
‫إل ح ْيث كنت َوَل تأخذ ِ يب ِإل ْي ِه ح ْيث‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫أ‬ ‫و‬‫ان َع َْ َب ًة َفأق ْل َها‪َ ،‬‬ ‫ََ َ َْ ََْ َ ْ َ َ‬
‫فتجاوز عنها‪ ،‬و ِإن ك‬
‫ْ‬ ‫ي‬ ‫ِ َ ِ ُِ ِ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫َ‬ ‫ُّ‬
‫وب َمن َل يخافك َوَل ي ْرح ُم ِ يب‪َ ،‬وِاج َع ْل الدن َيا َو َما ِفيها‬
‫ْ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ َ‬
‫ن‬ ‫ذ‬ ‫ب‬ ‫ىل‬‫ان‪َ ،‬و ََل ُت َس ِّل َط َع َّ‬
‫َ‬ ‫َ َ‬
‫ك‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ي‬ ‫ْ‬ ‫ر‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ي‬ ‫ً‬ ‫َّ‬
‫اب‬ ‫َ ْ َ َ َ َ‬ ‫َ ْ ُ ْ‬ ‫ْ َ َ‬ ‫َّ َ‬ ‫ُ َ‬
‫مسخرة ِبي يدي وَل تجعلها ِ يف قل َِر يب‪ ،‬وابس َط ِ يل ِرز ِ يف و ِأله ِ يىل ِّو ِإخو ِ يب و ِجب يِ‬
‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َول َج ِميع ُ‬
‫ضلك َوك ْر ِمك َو ِإح َس ِانك َو َمنك َ يا متفضل يا‬ ‫ِ‬ ‫ات ِبف‬ ‫ِ‬ ‫المـ ْس ِل َم‬ ‫ي َو ُ‬ ‫المـ ْسلم َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ ‪ْ َ ُ ُ ِّ َّ ُ َّ َ .‬‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ ُ َِ ُ ْ ُ َ َ َ َ َ َْ َ‬
‫هللا يا هللا اللهم ِإ يب أعوذ ِبك ِمن‬ ‫كريم يا مح ِسن يا ذا الجَلل واإلكرام يا هللا يا‬
‫َ َْ‬ ‫ِ َ ِّ َ َ َ ُ َ َ ُ ُ َ ِ َ ِ َ ْ ِ َ َ َ َ َ ُ ُ َ َ َ َ َ َّ‬
‫ين وقه ِر‬ ‫الكس ِل وأعوذ ِبك ِمن غلب ِة الد ِ‬ ‫الهم والحزن وأعوذ ِبك ِمن العج ِز و‬
‫ِّ َ‬
‫ال‬ ‫‪.‬الرج ِ‬
‫ْ َ َّ ُ َّ ِّ َ َ ْ ُ َ ْ‬ ‫ََ ْ‬ ‫َ‬ ‫َا َّلل ُه َّم ا ْغف ْر ل َذ ْنب َو َو ِّس ْ‬
‫س‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ظ‬ ‫ب‬ ‫إ‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫لل‬ ‫ا‬ ‫‪.‬‬ ‫ف‬ ‫ز‬
‫ُ ْ َ ِ ِ ِ َ ي َ ْ ِر ي ُّ ُ َ ِ ي َّ ِ ي َ ْ َ ِ َ ْ ِ ِ ي ِ ي ِ ً ِ ي ْ ْ َ ِ ي َّ َ َ ْ َ َ ُِ ي‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ار‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫ار‬ ‫د‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ع‬
‫ور‬‫ظل ًما كث ًبا َوَل يغف ُر الذنوب إَل أنت فاغف ْر ل مغفرة من عندك إنك أنت الغف ُ‬
‫ِ‬
‫َ ْ‬ ‫َِ ِ ي ِّ َّ َ ِ َ َ ِ ِّ ْ ِ َ ْ َ َْ‬ ‫ُ ِ‬
‫يم‪ ،‬الله َّم انقلب من ذ ِّ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ ُِ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫ِ‬
‫الرح َ‬ ‫َّ‬
‫اه ِد يب‬ ‫ْ َ‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫ب‬‫ِ‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ِ‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬‫ة‬ ‫ِ‬ ‫اع‬ ‫الط‬ ‫ز‬ ‫ع‬ ‫ِ‬ ‫ل‬ ‫إ‬‫ِ‬ ‫المعصية‬
‫ِ‬ ‫ل‬ ‫ِ‬ ‫ي‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫ُ َْ‬ ‫َ ْ َ ُ َّ ُ َّ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ رَّ ِّ ُ َّ ُ َ ْ‬
‫وأعذب ِمن الش كله واجمع ِ يل َ الخب كله ِإنك مليك مقت ِدر وما تشاؤه ِمن أم ٍر‬ ‫ي‬
‫ْ‬ ‫ً َّ َ َ ُ ُ َ ُ ُ َّ َ َ َ‬ ‫َ ُ ُ َ َ ْ َ َ َ‬
‫‪.‬يكون‪ ،‬يا من ِإذا أراد شيئا ِإنما يقول له كن فيكون‬
‫َْ‬ ‫ََ َ َ َ‬ ‫ََ ُ َ‬ ‫َ َّ ُ َّ ُ ْ ُ ُ َ َ َ‬
‫باإلقتار فن ْس ْب ِزق ط ِال ِر يب ِرزق ِك‪،‬‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫وه‬ ‫ِ‬ ‫ت‬ ‫َل‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫ار‬ ‫ِ‬ ‫س‬ ‫الي َ‬ ‫اللهم صن وجوهنا ِب‬
‫ْ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ْ َ ْ َ رَ َ َ ْ َ‬
‫رس َار خل ِقك‪َ َ،‬ونشت ِغ َل ِبح ْم ِد َمن أعطانا‪َ ،‬ونبتىل ِبذ ِم َمن َمن َعنا‪،‬‬ ‫ون َستع ِطف‬
‫َ‬
‫ْ ُ َ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫الع َط ِاء َو َ‬ ‫ت م ْن َو َراء ذل َك كله أ َّه ُل َ‬ ‫ِّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ َ‬
‫المـن ِع‪ ،‬الله َّم ك َما ُصنت ُوجوهنا َع ِن‬ ‫ِ‬ ‫وأن ِ َّ َ ِ ِ‬
‫ْ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ َ‬ ‫َ ُ َ‬ ‫َّ‬ ‫ُّ ُ‬
‫ودك َوك ْر ِمك َوفض ِلك‪ ،‬يا أ ْرح َم‬ ‫ج‬
‫ِ ِ َ َ ًِ ِ‬‫ب‬ ‫‪،‬‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫َل‬ ‫إ‬ ‫ة‬ ‫ِ‬ ‫اج‬ ‫الح‬ ‫ن‬ ‫ِ‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫فص‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫َل‬ ‫إ‬‫الس ِ ِ‬
‫ود‬ ‫ج‬
‫ي (ثَلثا)‬ ‫الراحم َ‬ ‫َّ‬
‫ِ ِ‬
‫َ ِّ َ ُ َ َّ َ َ ْ َ َ‬ ‫َ َ َ ِّ َ ُ َ َّ َ َ َ‬ ‫َا َّلل ُه َّم ص ِّل َو َس ِّل ْ‬
‫ب لنا ِب ِه‬ ‫آل سي ِدنا محم ٍد‪ ،‬وه‬ ‫ىل‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫ٍ‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫د‬ ‫ِ‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫ىل‬ ‫ع‬ ‫وبارك‬ ‫م‬
‫َُ َ َ َ ُ ُ‬ ‫ِّ‬
‫ِ‬
‫َّ‬ ‫َ َ َّ ْ ْ ْ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ َّ ِ ُ َ َ‬
‫صىل هللا علي ِه و ِآل ِه وسلم ِمن ِرز ِقك الحَل ِل الطي ِب المـبار ِك ما تصون ِب ِه‬
‫ً َ ْ ً ْ‬ ‫ْ َ ْ َ َ ْ َ َ َّ ُ َّ َ َ َ ْ َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َّ‬
‫الت َع ُّ‬ ‫ُ ُ ََ َ‬
‫ض ِإل أح ٍد ِمن خل ِقك‪ ،‬وِاجع ِل اللهم لنا ِإلي ِه ط ِريقا سهَل َِمن‬ ‫ر‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫وجوهنا‬
‫َ َ ِّ ْ َ َ َّ ُ َّ َ َ َ َ ْ ُ َ َ َ ْ َ‬ ‫َ ْ ْ َ َ َ ِ ْ َ ِ َ َ َّ َ َ َ َ َ َ‬
‫غ ِب ِفتن ٍة وَل ِمحن ٍة وَل ِمن ٍة وَل ت ِب َع ٍة ِألح ٍد‪ ،‬وجنبنا َاللهم الحرام حيث كان وأين‬
‫ْ َ ْ ْ َ َّ ْ َ ُ ْ َ ْ ْ َ َ ُ ُ َ‬
‫وه ُهمْ‬ ‫ان َو ُح ْل َب ْي َن َنا َ‬ ‫َ َ َ َْ َ ْ َ َ‬
‫ارصف عنا وج‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ه‬‫ي‬‫د‬‫ِ‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ا‬‫ن‬ ‫ع‬ ‫ض‬ ‫ب‬ ‫اق‬‫و‬ ‫ه‬
‫ِ‬ ‫ل‬ ‫ِ‬ ‫ه‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫كان و ِعند من ك‬
‫َ ُ ُّ ُ‬ ‫َ ِ َ َ َ ْ َ ُ ْ َ َ ِ َّ‬ ‫َ ُ ُ َ ُ ْ َ َّ َ َ َ َ َّ َ َّ ِ َ ُْ‬
‫وقلوب ـهم حب َل نتق َلب ِإَل ِفيما ير ِضيك وَل نست ِعي ِب ِنعم ِتك ِإَل ِفيما ت ِحبه‬
‫ُ َ َ َ ِّ َ ُ َ َّ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ََْ َ ُ َ ْ َ َ َ ْ َ‬
‫اح ِمي ِوصىل هللا عىل سي ِدنا محم ٍد وعىل ِآل ِه‬ ‫وترضاه برحم ِتك يا أرحم الر ِ‬
‫َ َ ْ ِ َ َ َّ َ َ ْ ً َ ً ُ ْ َ َ َ ِّ َ َ ِّ ْ َّ َ َّ َ ُ َ َ َ َ ٌ َ َ‬
‫وصح ِب ِه وسلم تس ِليما ك ِثبا سبحان ربك رب ال ِعز ِة عما ي ِصفون وسَلم عىل‬
‫ي‪ .‬يف كل لحظة أبدا عدد خلقك ورض نفسك‬ ‫ي َو ْال َح ْم ُد هلل َر ِّب ْال َع َالم َ‬ ‫ْال ُم ْر َسل َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫وزنة عرشك ومداد كلماتك‬
‫اغنب بحاللك ★‬
‫ي‬ ‫غب يا حميد‪ ،‬يا مبدئ يا معيد‪ ،‬يا رحيم يا ودود‪،‬‬
‫ثم ﴿اللهم يا ي‬
‫‪.‬عن حرامك وبطاعتك عن معصيتك وبفضلك عمن سواك ﴾ ‪ ٧٠‬مرة‬
‫مغب ‪ ١٠٠‬مرة★‬
‫كاف يا ي‬
‫‪.‬ثم يا فتاح يا رزاق يا ي‬
‫الكيفية الثانية لسورة الواقعة‬
‫تقرأ سورة الواقعة ال‬
‫‪:‬فال أقسم بمواقع النجوم َعظ ٌ‬
‫يم* ثم هذا الدعاء‬ ‫ِ‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم‪ :‬اللهم يا من هو هكذا واليزال أسألك بأزليتك يف‬
‫ديمومية وحدانيتك وبكل آالءك وبقدم ذاتك الكريمة بجالل الجالل بكمال‬
‫الكمال بقهر قهر ميمون وحدانيتك بحق صمدا نيتك ياأول ياآخر بالحول‬
‫ر‬
‫القرس صىل‬ ‫محمد‬ ‫والكرس وبجاه سيدنا‬ ‫والطول والهيبة والعظمة والعرش‬
‫ي‬ ‫ٍ‬ ‫ي‬
‫ً‬
‫رزف كله بال تعب وال َم ٍن ِمن أحد واجعله سببا‬ ‫هللا عليه وآله وسلم أن تيش يل ي‬
‫فس طرفة عي وال أقـل من‬ ‫تكلب إل ن ي‬ ‫ي‬ ‫للعبودية ومشاهدة أحكام الربوبية وال‬
‫محمد وعىل آله وصحبه‬
‫ٍ‬ ‫ذلك أال إل هللا تصب األمور‪ ..‬وصىل هللا عىل سـيدنا‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫‪:‬وسلم تسليما كثبا – ثم تتابع السورة إل‬
‫يم‬ ‫ظ‬ ‫اسم َرِّب َك ْال َ‬
‫ع‬ ‫َف َس ِّب ْح ب ْ‬
‫ِ ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫إب أسالك بحق سورة الواقعة وبحرمة سورة *‬ ‫بسم هللا الرحمن الرحيم اللهم ي‬
‫وببكة سورة الواقعة‬‫الواقعة وبفضل سورة الواقعة وبعظمة سورة الواقعة ر‬
‫وبأرسار سورة الواقعة وبكمال سورة الواقعة وبجمال سورة الواقعة وبجالل‬
‫سورة الواقعة وبــهيبة سورة الواقعة وبمبلة سورة الواقعة وبملكوت سورة‬
‫وبكبياء سورة الواقعة وببهاء سورة الواقعة‬ ‫ر‬ ‫وبجبوت سورة الواقعة‬ ‫ر‬ ‫الواقعة‬
‫وبثناء سورة الواقعة وبكرامة سورة الواقعة وبسلطان سورة الواقعة وبعزة سورة‬
‫الواقعة وبقوة سورة الواقعة وبقدرة سورة الواقعة أسألك اللهم يا من هو هكذا‬
‫وال يـزال أسألك بأزليتك يف ديمومية وحدانيتك وبكل آالءك وبقدم ذاتـك‬
‫الكريمة بجالل الجالل بكمال الكمال بقهر قهر ميمون وحدانيتك بحق‬
‫والكرس‬
‫ي‬ ‫صمدانيتك يا أول يا آخر بالحول والطول والهيبة والعظمة والعـرش‬
‫رزف كله بال‬ ‫ر‬
‫القرس صىل ً هللا عليه وأله وسلم أن تيش يل ي‬ ‫ي‬ ‫محمد‬
‫ٍ‬ ‫وبجاه سيدنا‬
‫تكلب‬
‫ي‬ ‫تعب وال َم ٍن ِمن أحد واجعله سببا للعبودية ومشاهدة أحكام الربوبية وال‬
‫نفس طرفة عي وال أقل من ذلك أال إل هللا تصب األمور‬ ‫ي‬ ‫‪..‬إل‬
‫اللهم يا كريم يا هللا يا وهاب يا هللا يا باسط يا هللا يا فتاح يا هللا يا رزاق يا هللا *‬
‫مغب يا هللا يا متفضل يا هللا‬
‫غب يا هللا يا ي‬
‫‪.‬يا ي‬
‫هو هللا الذي ال إله إال هو الرحمن الرحـيم الملك القدوس السالم المؤمن‬
‫المتكب الخالق البارئ المصور الغـفار القهار الوهاب‬
‫ر‬ ‫المهيمن العـزيز الجبار‬
‫الرزاق الفتاح العليم القابض الباسط الخافض الرافع المعز المذل السميع‬
‫العىل الكبب‬
‫البصب الحكم العدل اللطيف الخبب الحليم العظيم الغفور الشكور ي‬
‫الحفيظ المقيت الحسيب الجليل الكريم الرقيب المجيب الواسع الحكيم‬
‫الول الحميد‬
‫الودود المجيد الباعث الشهيد الحق الوكيل القوي المتي ي‬
‫الج القيوم الواجد الماجد الواحد‬ ‫المحب المميت ي‬‫ي‬ ‫المحض المبدئ المعيد‬
‫ي‬
‫الوال‬
‫ي‬ ‫الحد الصمد القادر المقتدر المقدم المؤخر األول اآلخر الظاهر الباطن‬
‫الب التواب المنتقم العفو الرؤوف مالك الملك ذو الجالل واإلكرام‬ ‫المتعال ر‬
‫ي‬
‫الباف‬
‫ي‬ ‫الغب المغنـﻲ المانع الضار النافع النور الهادي البديع‬
‫ي‬ ‫المقسط الجامع‬
‫الوارث الرشيد الصبور‪ .‬اللهم يا من هو هكذا و ال يزال هكذا و ال يكون هكذا‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫ترزقب رزقا حالال طيبا مباركا واسعا‬ ‫ي‬ ‫أحد سواه أسألك اللهم يا رزاق يا كريم أن‬
‫اكفب‬
‫ي‬ ‫من من أحد اللهم‬ ‫رزف كله بال تعب وال ٍ‬ ‫رزف كله وأن تيش يل ي‬ ‫وأن تيش يل ي‬
‫أغنب بفضلك عن سواك وبطاعتك عن معصيتك اللهم‬ ‫ي‬ ‫بحاللك عن حرامك و‬
‫وارزقب بعد الدين وبارك‬ ‫ي‬ ‫عب‬
‫واقض الدين ي‬ ‫ي‬ ‫عب ونفـس الكرب عب‬ ‫اكشف الهم ي‬
‫ي ً‬
‫بيب وبينك اللهم أنت هللا بىل وهللا أنت‬ ‫رزف اللهم ال تجعل الفقر عائقا ي‬ ‫يل يف ي‬
‫رب وأنا عبدك وأنا عىل عهدك ووعدك ما استطعت‬ ‫هللا ال إله إال أنت هللا أنت ر ي‬
‫بذنب فاغفر يل فإنه ال‬ ‫ر‬
‫عىل وأبوء ر ي‬ ‫أعوذ بك من رسما صنعت و أبوء لك بنعمتك ي‬
‫نفس وإن لم تغفر يل ألكونن من‬ ‫وظلمت‬ ‫ً‬
‫سوء‬ ‫يغفر الذنوب إال أنت عملت‬
‫ي‬
‫رزف يف السماء فأنزله وإن كان يف األرض فأخرجه وإن كان‬ ‫الخارسين اللهم إن كان ً ي‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫بعيدا فقربه وإن كان قريبا فيشه وإن كان يسبا َ‬ ‫ً‬
‫فكبه وإن كان كثبا فبارك يل فيه‬
‫ً‬ ‫معدوما فأوجـده وإن لم يكن ر ئً‬ ‫ً‬
‫إل‬
‫ي‬ ‫به‬ ‫واب‬
‫ي‬ ‫فحلله‬ ‫اما‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫كان‬ ‫وإن‬ ‫فكونه‬ ‫س‬ ‫وإن كان‬
‫بذنوب من ال يخافك وال‬ ‫ري‬ ‫عىل‬
‫تأخذب إليه حيث كان وال تسلط ي‬ ‫ي‬ ‫حيث كنت وال‬
‫قلب وابسط يل‬ ‫يرحمب واجعل الدنيا وما فيها مسخرة بي يـدي وال تجعلها يف ر ي‬ ‫ي‬
‫اب ولجميع المسلمي والمسلمات بفضلك وكرمك و‬ ‫وأخوب وجب ي‬ ‫ي‬ ‫وألهىل‬
‫ي‬ ‫رزف‬
‫ي‬
‫إحسانك ومنك يا متفضل يا كريم يا محسن يا ذا الجالل واإلكرام يا هللا يا هللا يا‬
‫إب أعوذ بك من الهم والحزن وأعوذ بك من العجز والكسل وأعوذ بك‬ ‫هللا اللهم ي‬
‫ذنب ووسع يل يف داري وبارك يل يف‬ ‫اغفر يل ر ي‬ ‫من غلبة الديـن وقهر الرجال اللهم‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫نفس ظلما كثبا وال يغفر الذنوب إال أنت فاغفر يل مغفرة‬ ‫ي‬ ‫إب ظلمت‬ ‫رزف اللهم ي‬ ‫ي‬
‫انقلب من ذل المعصية إل عز الطاعة‬ ‫ي‬ ‫من عندك انك أنت الغفور الرحيم اللهم‬
‫وقبي‬
‫قلب ر‬ ‫وأغنب بفضلك عمن سواك ونور ر ي‬ ‫ي‬ ‫واكفب بحاللك عن حرامك‬ ‫ي‬
‫محمد‬
‫ٍ‬ ‫وأعذب من الش كله واجمع يل الخب كله وصىل هللا عىل سيدنا‬ ‫ر‬ ‫واهدب‬
‫ِّ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫‪.‬وعىل آله وصحبه وسلم تسليما كثبا والحمد هلل رب العالمي‬
‫الكيفية الثالثة لسورة الواقعة‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬
‫وبه نستعي‬
‫االم وآله وصحبه‬ ‫ر‬
‫النب ي‬
‫عىل أرسف المرسلي سيدنا محمد ر ي‬
‫والصالة والسالم ي‬
‫ال يوم الدين‬
‫أجمعي ومن تبعهم بإحسان ي‬
‫*******‬
‫وأخواب االعزاء يف‬
‫ي‬ ‫اخواب‬
‫ي‬ ‫وشيج فضيلة الشيخ الفقب القادري‬
‫ي‬ ‫سيدي وموالي‬
‫منتدى االنوار القادرية اهدي اليكم هذه‬
‫وه من المجربات الصحيحة‬ ‫ر‬
‫الفائدة النورانية العظيمة لسورة الواقعة الشيفة ي‬
‫ال شك فيها‬
‫الغب وتفتح لك‬
‫ي‬ ‫وهذه الفائدة لفتح وتيسب كل اسباب الرزق وابوابه وتجلب‬
‫تأب بالرزق وهللا من يعمل‬
‫الب ي‬
‫ابواب العمل ي‬
‫بها يري بركتها ورسها قبل مرور المدة المذكورة نفعنا نحن واياكم بالقرآن الكريم‬
‫وارساره وانواره‬
‫الفائدة العظيمة‬
‫العمل بهذه الفائدة ‪ 14‬يوما متواصلة بعد صالة العض ر‬
‫مبارسة يف مكان هادئ‬
‫وعدد القراءة ‪ 14‬مرة‬
‫الج القيوم واتوب اليه ‪1-‬‬
‫االستغفار ‪ 100‬مرة (أستغفر هللا الذي ال اله اال هو ي‬
‫صىل هللا عليه وسلم ‪ 100‬مرة ‪2-‬‬
‫النب ي‬
‫عىل ر ي‬
‫الصالة ي‬
‫قراءة سورة الواقعة مرة ‪3-‬‬
‫الحسب كلها ال ‪ 99‬اسما مرة ‪4-‬‬
‫ي‬ ‫اسماء هللا‬
‫الدعاء المذكور ادناه مرة‪5-‬‬
‫حب االنتهاء‬
‫الحسب مرة والدعاء مرة هكذا ي‬
‫ي‬ ‫ثم تعيد قراءة السورة مرة واالسماء‬
‫من العدد المذكور للفائدة ‪ 14‬مرة‬
‫نب قدر استطاعتك‬
‫عىل ال ر ي‬
‫تصىل ي‬
‫ي‬ ‫وف الختام‬
‫ي‬
‫الدعاء‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬
‫خ يا قيوم يا بديع‬
‫اب اسالك يا هللا يا هللا يا هللا يا واحد يا احد يا وتر يا ي‬
‫اللهم ي‬
‫مغب‬
‫ياغب يا ي‬
‫ي‬ ‫السموات واالرض ياذا الجالل واالكرام يا باسط‬
‫الخف بصعصع صعصع ذي النور والبهاء‬‫ي‬ ‫بمهمهوب مهمهوب ذي اللطف‬
‫والكبياء والقدرة والسلطان‬
‫ر‬ ‫بسهسهوب سهسهوب ذي العز الشامخ والعظمة‬
‫اب اسالك باسمك المرتفع الذي اعطيته من شئت ألوليائك والهمته‬ ‫اللهم ي‬
‫تغب به فقري‬
‫تأتيب برزق من عندك ي‬ ‫ي‬ ‫ألصفيائك من احبابك اسالك اللهم ان‬
‫قلب فانك انت هللا الحنان‬
‫وتجب به كشي وتقتطع به عالئق الشيطان من ر ي‬‫ر‬
‫المنان السلطان الديان الوهاب الرزاق الفتاح العليم القابض الباسط الخافض‬
‫المعط الرزاق اللطيف الواسع الشكور‬
‫ي‬ ‫المغب الكريم‬
‫ي‬ ‫الغب‬
‫ي‬ ‫الرافع المعز المذل‬
‫ذو الفضل والنعم والجود والكرم‬
‫اب اسالك بحقك و حق نبيك وجودك وكرمك وفضلك واحسانك يا‬ ‫اللهم ي‬
‫اب كنت من الظالمي‬
‫صادق الوعد ال اله اال انت سبحانك ي‬
‫دعوب بحق سورة الواقعة وبحق اسمك‬ ‫ي‬ ‫اللهم يش يل برزق حالل واجب‬
‫العظيم االعظم وبحق سيدنا محمد صىل هللا عليه وعىل اله واصحابه الطيبي‬
‫مغب البائس‬
‫ي‬ ‫معط خب الرازقي‬
‫ي‬ ‫الطاهرين وبحق فقج مخمت فتاح رزاق قادر‬
‫الفقب تواب ال يؤاخذ بالجريرة‬
‫اللهم يش يل رزقا حالل طيبا من عندك وعجل يل به ياذا الجالل واالكرام يف‬
‫كاف يا كفيل برحمتك يا ارحم الراحمي‬
‫هذه الساعة يا هللا يا ي‬
‫اكفب بحاللك عن حرامك وبطاعتك عن معصيتك وبفضلك عمن سواك‬ ‫ي‬ ‫اللهم‬
‫تصىل وتسلم عىل‬‫ي‬ ‫يا هللا يا رحمن الدنيا ورحيم االخرة يا رب العالمي اسالك ان‬
‫سيدنا وموالنا محمد وعىل اله الطيبي الطاهرين وان تفتح يل ابواب رزقك يا‬
‫رزف كما يشته لكثب من‬
‫فتاح واسالك بحق سورة الواقعة وارسارها ان تيش يل ي‬
‫خلقك يا هللا يا رب العالمي‬
‫سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسالم عىل المرسلي والحمد هلل رب‬
‫العالمي‬
‫الكيفية الرابعة لسورة الواقعة‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬
‫والحمد هلل رب العالمي والصالة والسالم عىل رسول هللا وعىل آله وعىل من‬
‫اتبعه ال يوم الدين‬
‫ان سورة الواقعة مجربة لسعة الرزق من دون جدال واليكم طريقة‬
‫عىل من رزق او زواج‬‫لختمها يف اسبوع لمن لدية حاجة استعصت ي‬
‫تشع بقراءة السورة من ليلة الجمعة ال ليلة الجمعة التالية يقراء‬ ‫وه ر‬
‫ي‬
‫وف الليلة االخبة ست مرات ليصبح المجموع‬ ‫يف كل ليلة خمس مرات ي‬
‫مرة وبعد تمام قراءتها يف كل ليلة يعقب بهذا الدعاء (بسم ا هلل)‪(41‬‬
‫الرحمن الرحيم يا رزاق المقلي يا راحم المساكي ياذا القوة المتي يا‬
‫غياث المستغيثي ويا خب النارصين اياك نعبد واياك نستعي اللهم ان كان‬
‫رزف يف السماء فانزله وان كان يف االرض فأخرجه وان كان بعيدا‬
‫ي‬
‫َ‬
‫فقربه وان كان قريبا فيشه وان كان يسبا فكبه وان كان حراما فحلله‬
‫وان كان حالال فبارك لنا فيه برحمتك يا ارحم الراحمي ) يستجاب له ان شاء‬
‫تعال‬
‫ي‬ ‫هللا‬
‫الكيفية الخامسة لسورة الواقعة‬
‫عىل سيدنا محمد واله اجمعي اما‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم والصالة والسالم ي‬
‫اخ من هللا نيل المقاصد حيث كانت‬ ‫تعال العبد الر ر ي‬
‫ي‬ ‫ال هللا‬
‫بعد فيقول الفقب ي‬
‫عىل كلمات نافعة لتيسب الرزق‬
‫األفكار مبتكرة والعلوم فاشية منهمرة اقتضت ي‬
‫وهو دعاء الواقعة وارجو ان يمن هللا علينا بالقبول ألنه جواد خب مأمول قال‬
‫بعض العلماء من قرء سورة الواقعة احدي وأربعي يف مجلس واحد قضيت‬
‫عش مرة مجرب مشهور وقال منتض‬ ‫حاجته وكذلك قراءتها بعد العض أربعة ر‬
‫ابن الحكيم يف كتابه من قراها صباحا ومساء مع صدق نية لم يشك الفقر ابدا‬
‫واغناه هللا تعال وهذه السورة ر‬
‫الشيفة ممبجة بدعائها‪.‬‬ ‫ي‬

‫الر ْح َمن َّ‬ ‫َّ‬


‫يم‬ ‫ِ‬ ‫ح‬‫ِ‬ ‫الر‬ ‫ِ‬
‫اَّلل َّ‬ ‫ِ‬ ‫ِب ْس ِم‬
‫َ َّ‬ ‫ٌ‬ ‫َ َ ٌ‬ ‫َْ َ ْ َ َ ٌَ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ‬
‫س ِل َوق َع ِتها ك ِاذبة (‪ )2‬خ ِافضة َر ِاف َعة (‪َِ )3‬إذا ُرج ِت‬ ‫ِإذا َوق َع ِت ال َو ِاق َعة (‪ )1‬لي‬
‫ُُْ ْ ً ََ ًَ‬ ‫ْ َ ًّ‬ ‫َ َ َ ْ َ‬ ‫ْ َ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ َ ْ ُ ًّ‬
‫ال ب ًّسا (‪ )5‬فكانت ه َب َ ًاء ُمنبثا (‪َ )6‬وك َنت ْم أز َ َواجا ثَلثة‬ ‫ض َ َرجا (‪َ )4‬وب َّس ِت ال ِج َب‬ ‫األر‬
‫َ ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ‬
‫(‪َ )7‬فأ ْصحاب ال َم ْي َمن ِة َما أ ْصحاب ال َم ْي َم ُن ِة (‪َ )8‬وأ ْصحاب ال َمشأ َم ِة َما أ ْصحاب‬
‫َّ‬ ‫َ َّ‬ ‫َ َ ْ ُ َ َّ ُ َ‬ ‫َ َّ ُ َ َّ ُ َ‬ ‫ْال َم ْشأ َ‬
‫يم‬
‫ِ ِ‬ ‫ع‬ ‫الن‬ ‫ات‬‫َِ‬ ‫ن‬ ‫ج‬ ‫ف‬ ‫)‬ ‫‪11‬‬ ‫(‬ ‫ون‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫ك‬ ‫ئ‬‫َْ ِ‬ ‫ول‬ ‫أ‬ ‫)‬ ‫‪10‬‬ ‫(‬ ‫ون‬ ‫ق‬ ‫اب‬ ‫الس‬ ‫ون‬ ‫ق‬ ‫اب‬ ‫الس‬
‫ِ ُ َّ ٌ َ ْ َ ِ‬ ‫و‬ ‫)‬ ‫‪9‬‬ ‫(‬ ‫ة‬ ‫م‬
‫َ َ ُ ُ َِ ي ْ ُ‬ ‫َ‬ ‫ََِ ٌ َ‬ ‫َ‬ ‫(‪ )12‬ثلة من األ َّ‬
‫ون ٍة (‪)15‬‬ ‫ض‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫رس‬ ‫ىل‬ ‫ع‬ ‫)‬ ‫‪14‬‬ ‫(‬ ‫ين‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫ِ‬ ‫اآل‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ِ‬ ‫يل‬ ‫ل‬ ‫ِ‬ ‫ق‬‫و‬ ‫)‬ ‫‪13‬‬ ‫(‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫و‬
‫َ‬ ‫َْ‬ ‫ٍ‬ ‫َ ُ ُ َ َ ْ ْ ْ َ ٌ ُ َ َّ ُ َ‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫ُ َّ َ ِ َ َ ْ َ ُ َ َ‬
‫ِ‬
‫اب‬ ‫دون (‪ِ َ )17‬بأ َكو ٍ‬ ‫َمت ِك ِئي ْعليها متق ِاب ِلي (‪ )16‬يطوف علي ِهم ِولدان مخل‬
‫َ‬ ‫َ ُ َّ ُ َ َ ْ َ َ ُ ْ ُ‬ ‫يق َو َكأس م ْن َ‬ ‫َ َ َ‬
‫ي (‪َ )18‬ل ي َصدعون عنها َوَل ي ِبفون (‪َ َ )19‬وف ِاكه ٍة ِم َّما‬ ‫ٍ‬ ‫ع‬ ‫م‬
‫ٍ ِ َ ِ‬ ‫وأب ِار‬
‫ُّ ْ ُ‬ ‫َ َْ‬ ‫ور ع ٌ‬ ‫َي َت َخ َّ ُبون (‪َ )20‬ول ْحم َط ْب م َّما َيشت ُهون (‪َ )21‬و ُح ٌ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ال اللؤل ِؤ‬ ‫َ َ ِْ‬ ‫ث‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ك‬ ‫)‬ ‫‪22‬‬ ‫(‬ ‫ي‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ً‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ َ ْ َ ُ َ َ َْ‬ ‫َ َ ً َِ َ ُ ٍ َ ْ َ ُ َ‬ ‫ْ َ ُْ‬
‫ون َ (‪ )23‬جزاء ِبما كان َوا يعملون (‪َ )24‬ل يسمعون ِفيها لغوا وَل تأ ِثيما (‪)25‬‬ ‫ن‬ ‫المك‬
‫َ َ ْ‬ ‫ْ َ ْ ُ‬ ‫َ ْ َ ُ َْ‬ ‫ِ َ ْ َ ُ َْ‬
‫ود (‪ )28‬وطل ٍح‬ ‫ي (‪ ِ )27‬يف ُِسد ٍر مخض ٍ‬ ‫ي ما أصح ُاب الي ِم ِ‬ ‫(‪ )26‬وأص ْح ُاب الي ِم ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫وب ( ْ‪َ )31‬وف ِاكه ٍة ك ِث َب ٍة‬ ‫ك‬ ‫س‬ ‫)‪َ (32‬منضود (‪َ )29‬وظ ٍّل َم ْمدود (‪َ )30‬و َماء َم ْ‬
‫ٍ‬ ‫ُ ٍ‬ ‫ِ‬
‫ً‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ٍ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ ُ َ َ َ ٍَ ْ ُ َ‬
‫ش مرفوع ٍة (‪ِ )34‬إنا أنشأناهن ِإنشاء (‪)35‬‬ ‫َل ممنوع ٍة ُ( ً‪ )ْ َ 33‬و ًفر ٍ‬ ‫مقطوع ٍة َو‬
‫األ َّوليَ‬ ‫ُ َّ ٌ َ ْ َ‬ ‫َْ‬ ‫َ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ َ ْ َ ُ َّ‬
‫ي (‪ )38‬ثِّلة ِمن ِ‬ ‫اب الي َ ِم ِ‬ ‫صح ِ‬ ‫ِّ‬
‫فجعلناهن أبكارا (‪ )36‬عربا أتر َابا (‪ِ )37‬أل‬
‫َ ُ َّ ٌ َ ْ َ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ َ ُ‬ ‫َ‬
‫ال (‪ ِ )41‬يف‬ ‫ال ما أصحاب الشم ِ‬ ‫(‪ )39‬وثلة ِمن اآل ِخ ِرين (‪ )40‬وأصحاب الشم ِ‬
‫َس ُموم َو َحميم (‪َ )42‬وظ ٍّل م ْن َي ْح ُموم (‪ََ )43‬ل َبارد َو ََل َكريم (‪ )44‬إ َّن ُه ْم َك ُانوا َق ْبلَ‬
‫ِ ٍ ََ ُ َُِ ُ َ َ َ‬ ‫ٍِْ‬ ‫ِ ِ‬ ‫َ ٍ ْ ِ ٍ‬
‫َ‬ ‫َ َ ُ ُ ُّ َ َ َ ٍ ْ ْ‬ ‫ذل َك ُم َبف َ‬
‫يم (‪ )46‬وكانوا يقولون أ ِئذا‬ ‫ِ‬ ‫ي (‪ )45‬وكان َوا ي ِضون عىل ال ِحن َ ِث الع ِظ‬ ‫ِ‬
‫األ َّوليَ‬ ‫ُ ْ َّ ْ َ‬ ‫َ َ َ ُ َ ْ َ َّ ُ َ‬ ‫ْ َ َ ُ َّ ِ ُ َ ً َ َ ً َّ َ َ ْ ُ ُ َ‬
‫األولون (‪ ُ )48‬قل ِإن ِ‬ ‫َ‬
‫ِمتنا وكنا ترابا و ِعظاما أ ِئنا لمبعوثون (‪ )47‬أوآباؤنا‬
‫َ َ ْ ُ ُ َ َ‬ ‫َ َْ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ات ي ْو ٍم َم ْعلوم‬ ‫ِ‬ ‫يق‬ ‫م‬ ‫ِ ِ‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ون‬ ‫وع‬ ‫م‬ ‫ج‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫)‬‫‪49‬‬ ‫(‬ ‫ين‬ ‫ر‬ ‫)‪ (50‬و ِ ِ‬
‫خ‬ ‫اآل‬
‫اللهم يا اول االولي واخر االخرين ويا ذا القوة المتي ويا راحم المساكي ويا‬
‫وميم الملك ودال الدوام يا من‬ ‫ي‬ ‫ارحم الراحمي انت رب العالمي بحاء الرحمة‬
‫هو احون قاف ادم حم هاء امي وما محمد اال رسول قد خلت من قبله الرسل‪,‬‬
‫بينهم تراهم ركعا سجدا‬ ‫محمد رسول هللا والذين معه اشداء عىل الكفار رحماء‬
‫َ َٰ َ‬ ‫ُّ ُ‬ ‫ِّ ْ َ َ‬ ‫ُ ُ‬ ‫َ ُ‬
‫اه ْ‬
‫ود ۚ ذ ِلك‬ ‫ِ‬ ‫ج‬ ‫الس‬ ‫ر‬‫ِ‬ ‫ث‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ه‬
‫َ‬ ‫ِ‬ ‫وه‬
‫ِ‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫يبتغون فضال من هللا ورضوانا‪ِ .‬سيم‬
‫َ‬
‫اس َت ْغ َل َظ ف ْ‬
‫اس َت َوىَٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫الت ْو َراة ۚ َو َم َث ُل ُه ْم ف ْاإلنجيل َك َز ْرع أ ْخ َر َج َش ْطأ ُه ف َآز َر ُه ف ْ‬
‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ َُُ‬
‫مثلهم ِ يف‬
‫ُِ ْ ُ ُّ َِّ ي َ ِ َ ِ َ ِ ُ ٍ ْ ُ َّ َ َ َ َ َّ ُ َّ َ َ ُ َ َ ُ‬
‫وق ِه يع ِجب الزراع ِلي ِغيظ ِب ِهم الكفار َ ۗ وعد اَّلل ال ِذين آمنوا وع ِملوا‬ ‫ِ‬ ‫عىل ُس‬
‫الصال َحات م ْن ُهم َّم ْغف َر ًة َوأ ْج ًرا َعظ ً‬
‫يما‬ ‫َّ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ ِ‬
‫اللهم اهدنا رصاطك المستقيم‪ ,‬رصاط هللا الذي له ما يف السماوات واألرض اال‬
‫اهدب من عندك وأفض عىل من بركاتك وفضلك‬ ‫ي‬ ‫ال هللا تصب األمور اللهم‬ ‫ي‬
‫سء قدير‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫وادبب بي يديك اللهم منك وعليك أنك عىل ي‬ ‫ي‬ ‫وانش عىل من رحمتك‬
‫َ ُ َ‬ ‫ْ َ ُّ‬ ‫ََ ُ َ ْ َ َ‬ ‫َّ ُّ َ ْ ُ َ ِّ ُ َ‬ ‫ُ َّ َّ ُ ْ َ ُّ َ‬
‫وم (‪ )52‬ف َم ِالئون‬ ‫ق‬ ‫ز‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ج‬ ‫ش‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ون‬ ‫ل‬‫ك‬ ‫آل‬ ‫)‬ ‫‪51‬‬ ‫(‬ ‫ون‬ ‫ب‬ ‫ذ‬ ‫ك‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫ون‬ ‫ال‬ ‫الض‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ثم ِإنكم أي‬
‫َ ٍ َ ِ ُ َ رُ ٍ ْ َ ْ‬ ‫ِ‬ ‫ْ ِ‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫م ْن َها ْال ُب ُطون (‪ )53‬فشار ُبون َعل ْ‬ ‫َ‬
‫يم (‪)55‬‬ ‫ه‬ ‫ال‬ ‫ب‬ ‫رس‬ ‫ون‬ ‫ب‬‫ار‬ ‫ش‬ ‫ف‬ ‫)‬ ‫‪54‬‬ ‫(‬
‫ِ َ َِ ْ َ ُ َِ َ ِ َ ُ ِّ ُ َ ِ‬ ‫يم‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ال‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ِ‬
‫َ َ َ َْ ُ ْ ِ َ ِ ُ ْ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ ْ ُ‬
‫ِ‬ ‫َ َ ُ ُ ُ ُ ْ َ ْ َ ِّ‬
‫ين َ(‪ )56‬نحن خلقناكم فلوَل تصدقون (‪ )57‬أفرأيتم ما تمنون‬ ‫ِ‬ ‫هذا نز َل َهم يوم الد‬
‫ْ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ ُ‬ ‫َ‬ ‫ُْ َ ْ ُُ ُ‬
‫َ‬
‫(‪ )58‬أأنت ْم تخلقونه أ ْم َنحن الخ َ ِالقون (‪ )59‬نحن قد ْرنا بينك ُم ال َم ْوت َو َما نحن‬
‫ََ ْ‬ ‫َ َ َ َ‬ ‫َ َ ُ ُْ َ ُ‬ ‫َ َ ْ ُ ِّ‬
‫ي (‪ )60‬عىل أن ن َبد َل أ ْمثالك ْم َ َونن َ ِشئك ْم ِ يف َما َل ت ْعل ُمون َ َ(‪َ )61‬ولقد‬ ‫ب َم ْس ُبوق َ‬
‫ُْْ ََْ ُ َ ُ‬ ‫ََ ُْْ َ َ ْ ُُ َ‬ ‫َ ِ ْ ُ ُ َّ ِ ْ َ َ ْ ُ َ َ َ ْ َ َ َ َّ ُ َ‬
‫َ ع ِلمتم النشأة األول فلوَل تذكرون (‪ )62‬أفرأيتم ما تحرثون (‪ )63‬أأنتم تزرعونه‬
‫َّ َ ُ ْ َ ُ َ‬ ‫َ ْ َ َ ُ َ َ َ ْ َ ُ ُ َ ً َ َ ْ ُ ْ َ َ َّ ُ َ‬ ‫ْ َ ْ ُ َّ ُ َ‬
‫‪ِ )65‬إنا َلمغرمون‬ ‫(‬ ‫ون‬ ‫ه‬ ‫ك‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ظ‬ ‫ف‬ ‫ا‬‫ام‬ ‫ط‬ ‫ح‬ ‫اه‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ج‬ ‫ل‬ ‫اء‬ ‫ش‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫)ل‬ ‫‪64‬‬ ‫(‬ ‫ون‬‫أم نحن الزارع‬
‫ََْ ُ ْ ْ َ ْ ُ ُ ُ‬ ‫َ رْ َ ُ َ‬ ‫َ َ َ َ ْ ُ ُ ْ َ َ َّ‬ ‫َ ْ َِْ ُ َ ْ ُ ُ َ‬
‫(‪ )66‬بل نحن محرومون (‪ )67‬أ َفرأيتم الماء ال ِذي تشبون (‪ )68‬أأنتم أنزلتموه‬
‫َ ُْْ ْ َ ْ ُ ْ ُْ ُ َ‬
‫ِمن المز ِن أم نحن الم ِبلون (‪)69‬‬
‫ون (‪َ )71‬أ َأ ْن ُتمْ‬ ‫َ َ َ َ ْ ُ ُ َّ َ َّ ُ ُ َ‬
‫ون (‪ )70‬أفرأيتم النار ال ِ يب تور‬
‫َْ َ َ ُ َ ََْ ُ ُ َ ً َََْ َ ْ ُُ َ‬
‫لو نشاء جعلناه أجاجا فلوَل تشكر‬
‫َْ َ ُْ ْ َ َ َ َ َ َ ْ َ ْ ُ ْ ُ ْ ُ َ‬
‫أنشأتم شجرتها أم نحن المن ِشئون (‪)72‬‬
‫يم‬ ‫ظ‬ ‫ع‬ ‫اسم َرِّب َك ْال َ‬ ‫ين (‪َ )73‬ف َس ِّب ْح ب ْ‬ ‫َ ْ ُ َ ََْ َ َْ َ ً َ ََ ً ُْ ْ َ‬
‫)‪ (74‬نحن جعلناها تذ ِكرة ومتاعا ِللمق ِو‬
‫ِ ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫إب أسألك بمقاعد العز من عرشك‪ ,‬وبمنته الرحمة من كتابك‪ ,‬وباسمك‬ ‫اللهم ي‬
‫وإرساق نور وجهك األجل األجىل‪ ,‬وبفضلك الكريم‪,‬‬ ‫األعىل‪ ,‬ومجدك األسب‪ ,‬ر‬
‫َ‬
‫الب ال يجاوزهن ب ٌّر وال فاجر‪ ,‬يا أكرم‬ ‫وجودك العميم‪ ,‬وبكلماتك التامات ي‬
‫األكرمي‪ ,‬يا بارئ‪ ,‬يا جواد‪ ,‬يا رحمن‪ ,‬يا رحيم‪ ,‬يا مغيث‪ ,‬يا كفيل‪ ,‬يا رقيب‪ ,‬يا‬
‫تصىل وتسلم عىل سيدنا محمد وعىل آله وصحبه‬ ‫ي‬ ‫حسيب‪ ،‬يا جليل‪ ,‬أسألك أن‬
‫ارزقب خب‬
‫ي‬ ‫وترزقب؛ فأنت خب الرازقي‪ ،‬اللهم‬
‫ي‬ ‫وترحمب‬
‫ي‬ ‫وسلم‪ ،‬وأن تغفر يل‬
‫الصباح وخب المساء‪ ,‬وخب القدر وخب القضاء‪ ,‬وخب ما جرى به القلم‪ .‬اللهم‬
‫أجتب‪ ,‬وال أملك نفع ما أرجو‪ ,‬وأصبح األمر‬
‫ي‬ ‫إب أصبحت ال أستطيع دفع ما‬ ‫ي‬
‫ً‬
‫بيدك‪ ,‬وأصبحت مرتهنا‬
‫خ يا قيوم‬ ‫خ يا قيوم يا ي‬ ‫غب أغب منك‪ ,‬يا ي‬ ‫مب‪ ،‬وال ي‬ ‫بعمىل‪ ,‬فال فقب أفقر ي‬ ‫ي‬
‫صديف‪,‬‬ ‫تس ر يب‬‫ئ‬ ‫إله ال تشمت عدوي ر يب‪ ،‬وال‬ ‫(ثالثي مرة) برحمتك أستغيث‪ ,‬ي‬
‫ي‬
‫يرحمب‪ ,‬اللهم‬ ‫أكب هم‪ ,‬وال مبلغ علم‪ ,‬وال تسلط َّ‬
‫عىل من ال‬ ‫وال تجعلً الدنيا ر‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫غالبا غب مغلوب‪ ,‬اللهم ربنا أنزل علينا مائدة من‬ ‫طالبا غب مطلوب‪ً ,‬‬ ‫ارزقب رزقا ً‬
‫ً‬ ‫ي‬
‫السماء‪ ,‬تكون لنا عيدا ألولنا وآخرنا‪ ,‬وآية منك‪ ,‬وارزقنا وأنت خب الرازقي‪ ,‬كلما‬
‫ً‬
‫دخل عليها زكريا المحراب وجد عندها رزقا‪ ,‬قال يا مريم أب لك هذا‪ ,‬قالت هو‬
‫رزف يف السماء‬ ‫من عند هللا‪ ,‬إن هللا يرزق من يشاء بغب حساب‪ .‬اللهم إن كان ي‬
‫فانزله‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫معدوما فأوجده‪ ,‬وإن كان موجودا فأثبته‪,‬‬ ‫وإن كان يف األرض فأخرجه‪ ،‬وإن كان‬
‫كثبا فثبته‪ ,‬وإن كان ً‬ ‫قريبا فسهله‪ ,‬وإن كان ً‬ ‫فقربه‪ ,‬وإن كان ً‬ ‫بعيدا ِّ‬ ‫ً‬
‫كثبا‬ ‫وإن كان‬
‫ً َ ِّ ْ‬
‫فبارك يل فيه‪ ,‬وإن لم يكن شيئا فكونه‪ ,‬وانقله إل حيث كنت‪ ,‬وال تنقله يل‬
‫ُ‬
‫وح ْ‬ ‫َّ‬
‫بيب وبي غبك فيه‪ ,‬واجعل‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫وتول أمري بيدك‪,‬‬ ‫حيث كان‪ ،‬وبارك يل فيه‪,‬‬
‫وعيلب عليك‪,‬‬ ‫أنا‬ ‫اللهم‬ ‫باالستعطاء‪,‬‬ ‫سفىل‬ ‫يدي ُع َليا باإلعطاء‪ ,‬وال تجعل َّ‬
‫يدي‬ ‫َّ‬
‫ي‬ ‫ً‬
‫أودعتب يا أرحم الراحمي‪ ،‬يا أكرم‬ ‫ي‬ ‫تسلبب وإياهم ما‬ ‫ي‬ ‫أقمتب وكيَل‪ ,‬فال‬ ‫ي‬ ‫وأنت‬
‫األكرمي‪ ،‬تكرم علينا يا قريب يا مجيب‪ ,‬قرعت أبواب خزائن رحمتك‪ ,‬إنك أنت‬
‫أغنب‬‫ي‬ ‫غب يا حميد‪ ,‬يا مبدئ يا معيد‪ ,‬يا رحيم يا ودود‪,‬‬ ‫الفتاح العليم‪ ,‬اللهم يا ي‬
‫عمن سواك‪ ,‬يا ذا المن وال يمن عليه‪ ,‬يا من يجب‬ ‫بحاللك عن حرامك وبفضلك َّ‬
‫وال يجار عليه‪ ,‬يا ذا الجالل واإلكرام‪ ,‬يا ذا الطول واإلنعام‪ ,‬ال إله إال أنت يا‬
‫كتبتب عندك يف‬ ‫ظهب‪ ,‬سبحانك ال إله إال أنت يا أمان الخائفي‪ ،‬اللهم إن كنت‬
‫ً‬ ‫ي ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ًّ‬
‫فأثبتب عندك يف أم الكتاب سعيدا مرزوقا‬ ‫ي‬ ‫ا‪,‬‬ ‫مطرود‬ ‫أو‬ ‫ا‬‫محروم‬ ‫أو‬ ‫ا‬‫شقي‬ ‫أم الكتاب‬
‫ً‬
‫موفقا للخبات‪ ,‬فإنك قلت وقولك الحق يف كتابك المبل عىل لسان نبيك‬
‫المرسل‪ :‬يمحو هللا ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب‪ ,‬دعوناك اللهم كما أمرتنا‬
‫خ يا قيوم‪ ,‬يا بديع‬ ‫فاستجب لنا كما وعدتنا‪ ,‬فاستجب لنا كما وعدتنا‪ ,‬يا ي‬
‫عب ما أنا فيه من الضيق‪ ,‬يا قديم‬ ‫ِّ‬
‫السموات واألرض‪ ,‬يا ذا الجالل واإلكرام‪ ,‬فرج ي‬
‫غب أهل الفاقة‬ ‫اإلحسان‪ ,‬يا حنان يا منان‪ ,‬يا دائم‪ ،‬يا ئ‬
‫مملب كنوز أهل الغب وم ي‬ ‫ي‬
‫من سعة تلك الكنوز بالفائدة‪ ,‬اللهم ال إله إال أنت ساتر وجابر الكش ارحم‬
‫إب أسألك حسن الحال يف غناك الذي ال يفتقر ذاكره‪ ,‬وأن‬ ‫فقري إليك‪ ,‬اللهم ي‬
‫ديب إنك أنت األعظم‪ ,‬وهذا صباح جديد نسألك‬ ‫تفيدب من الكرامة ما أسب به ي‬ ‫ي‬
‫العصمة فيه من الشيطان‪ ,‬والمعونة عىل هذه النفس األمارة بالسوء‪ ,‬واالشتغال‬
‫بما يقربنا إليك زلف يا ذا الجالل واإلكرام‪ ,‬وهاب‪ ،‬باسط‪ ،‬فتاح‪ ،‬رزاق‪ ،‬واسع‪،‬‬
‫ً‬ ‫واسعا ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫غب‪ ،‬مغن‪ُ ،‬م ْنع ٌ‬
‫وافرا غدقا‬ ‫آتب بفضلك العظيم رزقا‬ ‫ي‬ ‫اللهم‬ ‫‪.‬‬ ‫متفضل‬ ‫‪،‬‬ ‫م‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ي‬
‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ً‬
‫متسعا‪ ,‬يا بر يا تواب‪ ,‬يا هو يا رحمن يا رحيم‬
‫َّ ُ َ ُ ْ َ ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫َ َّ ُ َ َ َ ٌ َ ْ َ ْ َ ُ َ َ‬ ‫ُّ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ََ ُْ‬
‫وم (‪ )75‬و ِإنه لقسم لو تعلمون ع ِظيم (‪ِ )76‬إنه لقرآن‬ ‫ِ‬ ‫فَل أق ِسم ِبمو ِاق ِع النج‬
‫ٌ ْ ِّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬
‫يم (‪ )77‬ف ك َتاب َمكنون (‪َ )78‬ل َي َم ُّس ُه إَل ال ُم َط َّه ُ‬‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َكر ٌ‬
‫يل ِمن َرب‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫)‬ ‫‪79‬‬ ‫(‬ ‫ون‬ ‫ر‬ ‫ِ ِ‬
‫َ َ ْ َ ُ َ ْ َ ُ ْ ِ َ َّ ُ ْ ُ َ ِّ ُ َ‬ ‫ْ ُ َ ِ‬
‫ُ‬ ‫ٍ َْ ُ‬ ‫يَ َ َ َ ٍ ْ َ‬ ‫َ‬
‫ْ َِ‬
‫يث أنتم م َد ِهنون (‪ )81‬وتجعلون ِرزقكم أنك َم تكذبون‬ ‫ْ‬
‫ِ‬ ‫ال َعال ِمي (‪ )80‬أف ِبهذا الح ِد‬
‫ْ‬ ‫ََ ْ ُ َْ ُ َ‬ ‫َ َْ ُ ُ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ ُْ‬ ‫َ‬ ‫ْ ُ ُْ‬ ‫ََ َْ َ ََ َ‬
‫(‪ )82‬فلوَل ِإذا بلغ ِت الحلقوم (‪ )83‬وأنتم ِحين ِئ ٍذ تنظرون (‪ )84‬ونحن أقرب ِإلي ِه‬
‫ون َها إ ْن ُك ْن ُتمْ‬ ‫َْ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َََْ ْ ُ ُْ ْ َ‬ ‫ْ ُْ ََ ْ َ ُْ ُ َ‬
‫ِ‬ ‫ع‬ ‫ج‬ ‫ِ‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫)‬ ‫‪86‬‬ ‫(‬ ‫ي‬ ‫ين‬
‫ِ‬ ‫د‬
‫ِ‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫غ‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫إ‬‫ِ‬ ‫َل‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫)‬ ‫‪85‬‬ ‫(‬ ‫ون‬ ‫ِمنكم ول ِكن َل تب ِض‬
‫صادقي‬
‫َ َ َّ ْ َ َ‬ ‫َ َ ْ ٌ َ َ ْ َ ٌ َ َ َّ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ َ َّ ْ َ َ َ ْ ُ َ‬
‫يم (‪ )89‬وأ َما ِإن كان )‪(87‬‬ ‫‪َ )88‬فرو َح وريح َان وجنة ْن ِع ٍ‬ ‫فأما ِإ َن كان ِمن المقر ِبي (‬
‫َ َّ ْ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ ْ َ‬
‫ي (‪ )91‬وأما ِإن كان ِمن‬ ‫ِ‬ ‫م‬ ‫ِ‬ ‫ي‬ ‫ال‬ ‫اب‬ ‫ِ‬ ‫ح‬ ‫ص‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ِ‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫َل‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫)‬ ‫‪90‬‬ ‫(‬ ‫ي‬ ‫ْ ِمنَ ِّأص ِ َّ ِّ ِ‬
‫م‬ ‫ِ‬ ‫ي‬ ‫ال‬ ‫اب‬ ‫ح‬
‫ي (‪َ )92‬ف ُ ُب ٌل م ْن َحميم (‪َ )93‬و َت ْصل َي ُة َجحيم (‪ )94‬إ َّن َه َذا َل ُهوَ‬ ‫ي الضال َ‬ ‫ال ُمكذب َ‬
‫ِ‬ ‫ْ ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫َ َ ِّ ْ ْ َ ِّ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُّ ْ‬
‫يم‬
‫ي (‪ )95‬فسبح ِباس ِم ربك الع ِظ ِ‬ ‫)‪ (96‬حق الي ِق ِ‬
‫واعصمب من النصب يف طلبه‪ ,‬ومن الهم والبخل‬ ‫‪,‬‬ ‫ورزف‬ ‫أمري‬ ‫ل‬ ‫ش‬ ‫اللهم َي ِّ‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫للخلق وبسببه‪ ,‬ومن التفكب والتذمر يف تحصيله‪ ,‬ومن الشح والبخل بعد‬
‫تول‬ ‫سببا إلقامة العبودية ومشاهدة أحكام الربوبية‪ ,‬إله َّ‬ ‫حصوله‪ ,‬واجعله ً‬
‫ي‬
‫إب أسألك يا‬ ‫نفس طرفة عي‪ ,‬وال أقل من ذلك‪ ,‬اللهم ي‬ ‫ي‬ ‫تكلب إل‬ ‫ي‬ ‫أمري بذاتك وال‬
‫خف‬
‫ياغب‪ ,‬بمهبهوب ذي لطف ي‬ ‫ي‬ ‫هللا‪ ,‬يا أحد‪ ,‬يا فرد‪ ,‬يا صمد‪ ,‬يا باسط‪,‬‬
‫والكبياء بطهطهوب‬ ‫ر‬ ‫بصعصع بسهسوب ذي العز الشامخ الذي له العظمة‬
‫والبهان والعظمة والسلطان‪ ,‬وأسألك‬ ‫بطهطهوب لهوب لهوب ذي القدرة ر‬
‫باسمك المرتفع‪ ,‬الذي أعطيته من شئت من أوليائك وألهمته ألحبائك من‬
‫إب أسألك باسمك المخزون المكنون المبارك الطاهر المقدس‪,‬‬ ‫اللهم ي‬ ‫أصفيائك‪,‬‬
‫ً‬
‫وتغب به فقري‪ ,‬وتقطع به عالئق‬
‫ي‬ ‫قلب‪,‬‬
‫تعطيب رزقا من عندك‪ ,‬تهدي به ر ي‬ ‫ي‬ ‫أن‬
‫قلب‪ ,‬إنك أنت الحنان الوهاب الرزاق الفتاح العليم الباسط الجواد‬ ‫الشيطان من ر ي‬
‫المعط الواسع الشكور ذو الفضل والنعم والجود‬ ‫ي‬ ‫المغب الكريم‬
‫ي‬ ‫الغب‬
‫ي‬ ‫الكاف‬
‫ي‬
‫إب أسألك بحقك وحق حقك‪ ,‬وبجودك وكرمك وإحسانك‪ ,‬وبحق‬ ‫والكرم‪ ,‬اللهم ي‬
‫اسمك العظيم األعظم‪ ,‬وبحق نبيك محمد صىل هللا عليه وسلم أن تجيب‬
‫معط خب‬ ‫دعوب بحق سورة الواقعة وبحق فقج مخمت فتاح قادر جبار فرد‬ ‫ي‬
‫ي ً‬
‫وارزقب رزقا‬
‫ي‬ ‫مغب البائس الفقب ثواب ال يؤخذ بالجرائم‪ ،‬يش أمري‬ ‫ي‬ ‫الرازقي‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫حالَل ً‬
‫بيب وبينه واجعله‬‫ي‬ ‫واجمع‬ ‫‪,‬‬ ‫مبارك‬ ‫ا‬‫طيب‬
‫ِّ‬
‫وصل‬ ‫سء قدير‪ ,‬وباإلجابة جدير‪,‬‬ ‫ر‬
‫نصيب يا ذا الجالل واإلكرام‪ ,‬إنك عىل كل ي‬ ‫ري‬ ‫من‬
‫بجمالك وكمالك عىل رأرسف مخلوقاتك سيدنا محمد وعىل آله وصحبه‬
‫إب أصبحت وأمسيت وأنا أحب الخب وأكره الشيطان‪ ,‬وسبحان‬ ‫أجمعي‪ ,‬اللهم ي‬
‫العىل‬
‫ي‬ ‫أكب‪ ،‬وال حول وال قوة إال باهلل‬
‫هللا‪ ،‬والحمد هلل‪ ،‬وال إله إال هللا‪ ،‬وهللا ر‬
‫مب إليك‪,‬‬ ‫العظيم‪ ،‬اللهم اهدب بنورك لنورك فيما يرد َّ‬
‫عىل منك‪ ,‬وفيما يصدر ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫واعصمب من الحرص‬‫ي‬ ‫رزف‪,‬‬
‫بيب وبي خلقك‪ ,‬اللهم سخر يل ي‬ ‫وفيما يجري ي‬
‫والتعب يف طلبه‪ ,‬ومن شغل القلب وتعلق الفكر بسببه‪ ,‬ومن الذل للخلق فيه‪,‬‬
‫‪.‬ومن الشح والبخل بعد حصوله‬
‫اللهم إنه ليس يف السماء دورات‪ ,‬وال يف األرض غمرات‪ ,‬وال يف البحار قطرات‪,‬‬
‫وال يف الجبال مدرات‪ ,‬وال يف الشجر ورقات‪ ,‬وال يف األجسام حركات‪ ,‬وال يف‬
‫وه بك عارفات‪ ,‬ولك مشاهدات‪,‬‬ ‫العيون لحظات‪ ,‬وال يف النفوس خطرات‪ ,‬إال ي‬
‫الب سخرت بها أهل األرض‬ ‫وف ملكك متحبات‪ ,‬فبالقدرة ي‬ ‫وعليك داالت‪ ,‬ي‬
‫سء قدير‪ ,‬اللهم ارحم‬ ‫والسموات‪ ,‬سخر ل قلوب المخلوقات‪ ,‬إنك عىل كل ر‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫واجب كشي‪ ,‬واجعل لطفك يف أمري‪ ,‬واجعل يل لسان صدق‪ ,‬واجعله‬ ‫ر‬ ‫فقري‪,‬‬
‫ً‬
‫ذكرب إذا‬
‫ي‬ ‫اللهم‬ ‫والكتاب‪,‬‬ ‫بالسنة‬ ‫والعمل‬ ‫بالصواب‪,‬‬ ‫والنطق‬ ‫للخطاب‪,‬‬ ‫محَل‬
‫وارحمب‬
‫ي‬ ‫واقبلب إذا أطعت‪،‬‬
‫ي‬ ‫ويقظب إذا غفلت‪ ,‬واغفر يل إذا عصيت‪,‬‬ ‫ي‬ ‫نسيت‪,‬‬
‫ر‬ ‫ْ‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫ر‬
‫سء قدير اللهم نور بكتابك بضي‪ ,‬وارسح به صدري‪ ,‬ويش به‬ ‫إنك عىل كل ي‬
‫أمري‪,‬‬
‫ْ‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬
‫قلب بالحب والفهم‪,‬‬ ‫قلب‪ ,‬وأكرم ر ي‬ ‫كربب‪ ,‬ونور به ر ي‬ ‫ي‬ ‫لساب‪ ,‬وفرج به‬
‫ي‬ ‫وأطلق به‬
‫أكرمب بأنواع‬
‫ي‬ ‫قاض الحاجات‪,‬‬ ‫ي‬ ‫وارزقب القرآن العظيم والعلم والفهم‪ ,‬يا‬ ‫ي‬
‫ِّ‬ ‫َ‬
‫العىل العظيم‪ ,‬وصل بجمالك وكمالك عىل‬ ‫الخبات‪ ,‬وال حول وال قوة إال باهلل‬
‫ي‬
‫أسعد مخلوقاتك سيدنا محمد صىل هللا عليه وسلم‪ ،‬وعىل آله‪ ،‬وصحبه‪ ،‬وآل‬
‫بيته‪ ،‬وأزواجه‪ ،‬وأنصاره‪ ،‬وأشياعه‪ ،‬وآل عبته‪ ،‬وجميع األنبياء والمرسلي‪ ،‬ومن‬
‫للنب والصحابة‬‫تبعهم بإحسان إل يوم الدين وتقرأ الفاتحة وتهب ثوابها ر ي‬
‫والمرسلي وجميع عباد هللا الصالحي ومن تبعهم بإحسان إل يوم الدين‪,‬‬
‫وص ِّل هللا عىل سيدنا محمد وعىل آله وصحبه وسلم‬ ‫والحمد هلل رب العالمي‪َ ,‬‬
‫كثبا إل يوم الدين‪ ,‬آمي‬ ‫‪.‬تسليما ً‬ ‫ً‬

‫خ يا قيوم ‪ 100‬مرة‬
‫يا باسط يا واسع يا ي‬
‫مغب ‪ 100‬مرة‬
‫كاف يا ي‬
‫يا فتاح يا رزاق يا ي‬
‫الكيفية السادسة لسورة الواقعة‬
‫دعاء سورة الواقعة لالمام عبدهللا بن علوي الحداد‬
‫َ‬ ‫ُ َّ‬
‫طالب رزقك‪،‬‬
‫ير‬ ‫‪..‬‬
‫وهنا باإلقتار فنسبزق‬ ‫ِ‬ ‫اللهم ُصن وجوهنا باليسار‪ ،‬وال ت‬ ‫َّ‬
‫ِّ‬ ‫ُ ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ونشتغل بحمد من أعطانا‪ ،‬ونبتىل بذم من منعنا؛‬ ‫ونستعطف ررسار خلقك‪،‬‬
‫َ‬ ‫ّ‬
‫اللهم كما ُصنت وجوهنا عن‬ ‫َّ‬ ‫وأنت من وراء ذلك كله أهل العطاء والمنع‪.‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ َّ‬ ‫ّ‬
‫فصنا عن الحاجة إال إليك‪ ،‬بجودك وكرمك وفضلك‪ ،‬يا أرحم‬ ‫إال لك‪..‬‬ ‫السجود‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬
‫بفضلك َّ‬ ‫ً‬
‫عمن سواك‪ ،‬وصىل اَّلل عىل سيدنا محمد وعىل‬ ‫الراحمي (ثالثا)‪ ..‬إغننا‬
‫ِّ‬ ‫اللهم ِّ‬ ‫َّ‬ ‫ّ‬
‫صل وسلم عىل سيدنا محمد وعىل آل سيدنا‬ ‫آله وصحبه وسلم "‬ ‫ِ‬
‫ّ‬ ‫ّ ّ‬ ‫‪َ ..‬‬
‫وآله وسلم من رزقك الحالل الطيب‬ ‫محمد وهب لنا به صىل اَّلل عليه ِ‬
‫َّ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬
‫اللهم لنا‬ ‫أحد من خلقك‪ ،‬واجعل‬ ‫ٍ‬ ‫إل‬ ‫ض‬‫ِ‬ ‫التعر‬ ‫عن‬ ‫وجوهنا‬ ‫به‬ ‫تصون‬ ‫المبارك ما‬
‫َّ‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫اللهم‬ ‫بعة ألحد؛ وجنبنا‬ ‫محنة وال ِمن ٍة وال ت ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫فتنة وال‬
‫إليه طريقا سهال من غب ٍ‬
‫ّ‬ ‫ُ‬
‫واقبض عنا‬ ‫ِ‬ ‫أهله‪،‬‬ ‫وبي‬ ‫بيننا‬ ‫ل‬‫وح‬ ‫الحرام حيث كان‪ ،‬وأين كان‪ ،‬وعند من كان‪،‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫أيديهم‪ ،‬وارصف عنا وجوههم وقلوبــهم حب ال نتقلب إال فيما يرضيك‪ ،‬وال‬
‫َ‬ ‫َّ‬ ‫‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ ُّ ُ‬ ‫ّ‬
‫نستعي بنعمتك إال فيما تحبه وترضاه برحمتك يا أرحم الراحمي اللهم إن كان‬
‫ُ َّ ً ِّ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫رزقنا يف السماء فأنزله‪ ،‬وإن كان يف األرض فأخرجه‪ ،‬وإن كان معشا فيشه‪ ،‬وإن‬
‫ً‬ ‫ً َّ ُ‬ ‫ِّ ُ‬ ‫ً‬ ‫ً ّ ُ‬
‫فكبه‪ ،‬وإن كان معدوما‬ ‫فقربه‪ ،‬وإن كان حراما فطهره‪ ،‬وإن كان قليال‬ ‫كان بعيدا‬
‫ُ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬
‫فأوجده‪ ،‬وإن كان موقوفا فأج ِره‪ ،‬وإن كان ذنبا فاغفره‪ ،‬وإن كان سيئة فامحها‪،‬‬
‫َ ً‬ ‫ً‬
‫فأقلها؛ وبارك لنا يف جميع ذلك‪..‬‬ ‫ِ‬ ‫ة‬ ‫عب‬ ‫كان‬ ‫وإن‬ ‫عنها‪،‬‬ ‫فتجاوز‬ ‫خطيئة‬ ‫وإن كان‬
‫ً‬
‫مليك مقتدر وما تشاؤه من أمر يكون‪ ،‬يامن إذا أر َاد شيئا إنما ي ُ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬
‫قول له كن‬ ‫إنك‬
‫َ ْ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ٌ ََ ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ ْ َ َ ِّ َ َ ِّ ْ َّ َ َّ ٍ َ ُ َ‬
‫هلل‬
‫فيكون‪{ ،‬سبحان ربك رب ال ِعز ِة عما ي ِصفون‪ ,‬وسالم عىل المرسلي‪ ,‬والحمد ِ‬
‫َ‬ ‫ِّ‬
‫َرب العال ِمي‬
‫الكيفية السابعة لسورة الواقعة‬
‫الرفاع‬
‫ي‬ ‫دعاء سورة الواقعة للسيد أحمد‬

‫إب أسألك بمعاقد العز (‬ ‫اللهم صل عىل محمد‪ .‬وعىل آله وصحبه وسلم‪ .‬اللهم ي‬
‫من عرشك‪ .‬وبمنته الرحمة من كتابك‪ .‬بإسمك العظيم بإسمك األعىل‪.‬‬
‫تصىل عىل‬ ‫وبإرساق وجهك أن‬ ‫وبكلماتك التامات الب ال يجاوزهن بر وال فاجر‪ .‬ر‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫تعطيب رزقا حالال طيبا‪ .‬يا‬
‫ي‬ ‫طالب غب سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم‪ .‬وأن‬
‫خب رازق الثقلي‪ .‬ويا واسع المغفرة ويا غالبا غب مغلوب‪ .‬يا مطلوب‪ .‬ويا‬
‫رزف يف السماء فأنزله‪ .‬وإن كان يف األرض فأخرجه‪ .‬وإن‬ ‫النارصين‪ .‬اللهم إن كان ي‬
‫كان بعيدا فقربه‪ .‬وإن كان قريبا فسهله‪ .‬وإن كان عسبا فيشه‪ .‬وإن كان قليال‬
‫فكبه‪ .‬وإن كان كثبا فبارك يل فيه‪ .‬اللهم أجعل يدي اليد العليا باإلعطاء وال‬‫َ‬
‫عليم‪ .‬اللهم كريم يا رزاق‪ .‬يا فتاح يا تجعل يدي اليد السفىل باالستعطاء‪ .‬يا‬
‫واعصمب من الحرص والتعب يف طلبه‪ .‬ومن التدبب والحيلة يف‬ ‫ي‬ ‫رزف‪.‬‬
‫سخر يل ي‬
‫تكلب تحصيله‪ .‬ومن الشح والبخل بعد حصوله‪ .‬اللهم تول أمري بذاتك‪ .‬وال‬ ‫ي‬
‫دب إل رصاطك المستقيم‪ .‬رصاط‬ ‫نفس طرفة عي‪ .‬وال أقل من ذلك واه ي‬ ‫ي‬ ‫إل‬
‫هللا الذي له ما يف السماوات وما يف األرض‪ .‬أال إل هللا تصب األمور وصل هللا‬
‫هلل عىل سيدنا محمد وعىل آله وصحبه اجمعي وسالم عىل المرسلي والحمد‬
‫رب العالمي‬
‫ياب‬ ‫ِّ‬
‫الحزب ْالش ِ ي‬ ‫َّ‬
‫يم‬ ‫ح‬ ‫الرح َمن َّ‬
‫الر‬ ‫اَّلل َّ‬
‫ِ‬ ‫ِب ْس ِم‬
‫ِ ِ‬ ‫ِ‬

‫ياح‬ ‫الل ُه َّم َّإن ُه َ‬


‫ليس ف ِّ‬
‫الر‬
‫َّ‬
‫م‪،‬‬
‫َ َ ِّ‬
‫ل‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ب‬
‫َ َ ْ‬
‫ح‬ ‫ص‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫آل‬ ‫عىل‬‫و‬ ‫ٍ‬
‫َّ‬
‫الل ُه َّم َص ِّل عىل سيدنا ُم َح َّمد َ‬
‫ِ‬ ‫ي‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ َ ٌ َ َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ َ َ ٌ َ َ‬ ‫َ َ ٌ َ َ‬ ‫َم َّر ٌة‪َ ،‬و َال ف َّ‬
‫عود زجرة َ‪ ،‬وال يف‬ ‫الر‬ ‫ف‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫ة‬ ‫مع‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫الب‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫ة‬ ‫طر‬ ‫ق‬ ‫حاب‬ ‫الس‬
‫َ‬ ‫َّ َ‬ ‫ْ ُ ْ ي َ ٌ ِ َّ َ َ َ ي َ َّ َ ِ َ‬ ‫َ ُ ي ْ ِّ رَ ْ ِ َ َ‬ ‫َ‬
‫وه لك‪ ،‬وأنها ش ِهدت بأنك أنت‬ ‫ي‬ ‫ِ‬ ‫سء‪ ،‬وال يف المل ِك آية‪ ،‬إال‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ِ‬ ‫ش والكر‬ ‫ِ‬ ‫الع ْر‬
‫َّ ُ ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ ُ َ َ َّ ْ َ َ ُّ‬
‫كاشف الكرو ِب‪ ،‬عَلم الغيوب‪،‬‬ ‫اَّلل ال ْإله إَل أنت‪ ،‬رب األر ُضي والسموات‪ِ ،‬‬
‫ً ُ‬ ‫َ‬
‫هجورا حب يعود َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ َ ُ‬ ‫وم َس ِّخ ُر القلوب ل َ‬ ‫ومخر ُج ال ُحبوب‪ُ ،‬‬ ‫ُ‬
‫بوب‬ ‫ُّ ِ َّ ٍ‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫‪،‬‬ ‫حبوبا‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫كان‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ِّ َ َّ ُ َ َّ ُ َ‬ ‫ُ ْ‬ ‫ُ‬
‫ور التام‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫الن‬ ‫و‬ ‫هاء‬
‫ِ‬ ‫الب‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫ع‬ ‫ص‬ ‫ع‬ ‫ص‬ ‫ع‬ ‫ص‬ ‫ع‬ ‫ص‬ ‫ب‬
‫ِ‬ ‫هللا‪،‬‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫اَّلل‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫اَّلل‬ ‫ا‬‫ي‬ ‫ف‬ ‫ِ‬ ‫خ‬ ‫ف‬ ‫ِ‬ ‫ط‬ ‫بل‬ ‫‪،‬‬ ‫بوب‬ ‫ه‬
‫َ َّ ُ َ َّ ُ َ‬ ‫َ ٍُ‬ ‫َ ْ ٍَ ُ‬ ‫ْ ِّ َّ‬ ‫َ َي ُ‬ ‫َ ٍْ َ ُ‬
‫وب يا اَّلل‪ ،‬يا اَّلل‪ ،‬يا‬ ‫ٍ‬ ‫وب له‬ ‫ٍ‬ ‫وب ِذي ال ِعز الش ِامخ‪ِ ،‬بطهطه‬ ‫ٍ‬ ‫وب سهسه‬ ‫ٍ‬ ‫ِبسهسه‬
‫ّ‬ ‫اَّلل يا َّ ُ‬ ‫سء‪َ ،‬يا َّ ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ّ‬ ‫ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫اَّلل يا هللا‪ ،‬إَل َما‬ ‫َ َ َّ ر‬
‫هللا‪ ،‬حم ُحم‪ ،‬كهو ٍب ك َهو ٍب الذي سخر كل ْ ي ْ ٍ‬
‫عي م َن الج ِّن َواإلنس‪َ ،‬واجلب َخ َواط َر ُهم‪َ ،‬يا َّ ُ‬ ‫جم َ‬ ‫وب ع َباد َك أ َ‬ ‫ُ َ‬ ‫َ َّ َ‬
‫اَّلل‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ َ ِ‬ ‫َّ ِ ِ‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫رت‬ ‫سخ‬
‫ورون بق َ‬ ‫ُ‬ ‫قه ُ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫اَّلل َيا هللا‪ ،‬الل ُه َّم إب َع ْب ُد َك َو ْاب ُن أ َمتك‪َ ،‬جم ُ‬ ‫ّ‬ ‫َيا َّ ُ‬
‫درِتك‪،‬‬ ‫م‬ ‫لق‬ ‫خ‬ ‫ال‬ ‫يع‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ ُ ُ ْ ِ َ َ َ َ َ َّ ِ ُ َ َّ ٌ ّ‬ ‫َ َ َ‬ ‫ْ‬ ‫ُي ُُ‬ ‫ْ َ َ‬ ‫َو َن َ‬
‫فاتحهم ِعندك ال تتحرك ذرة إَل‬ ‫ِ‬ ‫وم‬ ‫‪،‬‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫بض‬
‫يْ ْ ِ‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ـ‬ ‫ب‬ ‫لو‬ ‫وق‬ ‫‪،‬‬ ‫ك‬ ‫د‬ ‫ِ‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫يه‬ ‫ِ ِ‬ ‫اص‬ ‫و‬
‫األ َّوليَ‬ ‫َ َ َ َ‬ ‫ُْْ‬ ‫َ‬ ‫َ َ رَ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫ْ َ َ ْ ِ َ َ َ َ ُ َ ِّ‬
‫ِب ِإذ ِنك‪ ،‬ليس معك مدبر يف الخلق‪ ،‬وال رسيك لك يف المل ِك‪ ،‬يا إله‬
‫َ ْ َ ْ َ َ َ َّ ُ َ ْ َ ْ َ‬ ‫اهيم َو ْ‬ ‫ين‪َ ،‬ر َّب ْإبر َ‬ ‫َ‬
‫اس ِمك‬ ‫وميك ِائيل‪ ،‬توسلت ِإليك ِب‬ ‫ِ‬ ‫وج ربائيل‬ ‫ِ‬ ‫يل‬ ‫إسماع َ‬
‫ِ‬ ‫اآلخ ِر‬ ‫ِ‬ ‫َو‬
‫الس ْب ِع‬ ‫القويم‪َ ،‬وبضاط َك ْال ُم ْس َتقيم‪َ ،‬وب َّ‬ ‫َ َ‬
‫ك‬ ‫ين‬ ‫د‬ ‫وب‬ ‫ريم‪،‬‬
‫َ َ‬
‫الك‬ ‫ك‬ ‫جه‬ ‫و‬ ‫العظيم‪ ،‬وب َ‬ ‫َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ َ ْ َ ْ ُ ْ ُ َ َّ ُ َ َ ٌ َّ ُ َّ َ ُ َ ْ َ ْ َ َ ْ ُ َ ْ‬ ‫القرآن َ‬ ‫ََْ َ َ ُ‬
‫ف قل هو اَّلل أحد اَّلل الصمد لم ي ِلد ولم يولد‬ ‫ِ ِ ْ ِ‬ ‫ل‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫أ‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫يم‪،‬‬ ‫ظ‬‫اب و َ ُ ِ ُ َ ِ‬
‫الع‬ ‫ي‬ ‫ال َمث ِ‬
‫َْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫اسمك َ‬ ‫َ‬ ‫َول ْم يكن له كفوا أ َحد‪ ،‬وب َبيتك الحرام‪َ ،‬وب ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫عظم‪ ،‬الق ِد ِيم األ ك ِرم‬ ‫األ ُ ِ‬ ‫يم‬ ‫ِ‬ ‫الع ِظ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫أنارت به الظلمات‪َ ،‬‬ ‫ُ‬ ‫العزيز‪ ،‬الذي َ‬ ‫يته ف كتابك َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬ ‫ْ ُ َ َّ ّ‬
‫وقامت ِب ِه‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫أخف‬ ‫ذي‬ ‫ال‬ ‫المكرِم‬
‫َ َ َ َ‬ ‫ِ ََ‬ ‫َ َّ‬ ‫ي َ ِ ُ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫موات‪ ،‬وخض َعت ِب ِه األقدام واألفالك‪ ،‬وذلت ِب ِه األرضون‪ ،‬وانخمدت ِب ِه‬ ‫الس َ‬ ‫َّ‬
‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ َّ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ََ َ‬ ‫َّ‬
‫الجبال‪ ،‬والنت ِب ِه‬ ‫ِ‬ ‫ه‬ ‫ِ‬ ‫ت‬ ‫ِ‬ ‫شي‬ ‫خ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ِ‬ ‫ت‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫ص‬ ‫وت‬ ‫قفال‪،‬‬ ‫األ‬ ‫ه‬ ‫ِ‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫انف‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬‫ياطي‬ ‫الش‬
‫َ َ َ ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫َ َ ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َِ ُ ُ‬ ‫َ ْ‬ ‫ُ‬
‫الصخور‪ ،‬وهانت ِب ِه ِصعاب األمور‪ ،‬وذل ِمن خشي ِت ِه كل ِذي روح‪ ،‬وس ِلمت ِب ِه‬
‫َّ َ‬
‫الس َالم‪َ ،‬و َسخ ْرت ِب ِه‬ ‫يم َع َل ْيه َّ‬ ‫يس بن َم ْر َ‬ ‫ت به ْال َم ْو َب لع َ‬ ‫َ َ َّ َ ْ‬
‫م‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫وت‬ ‫ح‪،‬‬ ‫و‬ ‫ين ُة ُن ْ‬ ‫َ َ‬
‫س ِف‬
‫َِّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬
‫ُّ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ َ‬
‫العج َم ِل َس ِّي ِدنا ُمح َّم ٍد صىل هللا عليه وآله وسلم‪َ ،‬وأج ْبت ِب ِه الدعاء‪،‬‬ ‫العرب و‬
‫َ‬
‫لسن‪ ،‬وبه تع ُّز َمن ت ُ‬ ‫ُ‬ ‫ت به األ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ْ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ْ َ‬ ‫ْ‬ ‫أنق ْذ َت به الغ ْ‬
‫َ‬ ‫َ َ‬
‫شاء‬ ‫َ ِِ ِ‬ ‫ِِ‬ ‫س‬ ‫أخر‬ ‫و‬ ‫ىك‪،‬‬ ‫ل‬ ‫اله‬ ‫ه‬ ‫ب‬
‫َ ِِ‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ج‬ ‫أن‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫ِِ‬ ‫و‬
‫َ ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫خ َيا ق ّيوم‪َ ،‬يا قائما عىل ك ِّ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫لت إل ْي َك َيا َ ُّ‬ ‫ُ َ َّ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫وتذ ُّل َ‬ ‫ُ‬
‫فس ِبما ك َسبت‪،‬‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ِ‬ ‫َ يَ‬ ‫ُُ ِ‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫؛‬ ‫شاء‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ِ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َّ َ َ َ َ َ َ ْ ٍ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ْ َ ُ َ ْ ُ َ ِّ‬
‫بادك أجمعي‪ ،‬كما سخرت حملة عر ِشك ِلعر ِشك‪،‬‬ ‫وأسألك أن تسخر يل قلوب ِع ِ‬
‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫الط ْ َب ف َج ِّو َّ‬ ‫َ َ َ َّ َ َّ‬
‫مس َوالق َم َر ك ٌّل يجري ألج ٍل‬ ‫السماء‪ ،‬وكما َسخرت الش َ‬
‫ي‬ ‫وكما سخرت‬
‫َّ ُ َّ َُّ‬ ‫لس ِّيدنا موس بن عمران َعل ْيه َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫حر َ‬ ‫الب َ‬ ‫وكما َسخرت َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُم َس ّ‬
‫السالم‪ ،‬اللهم إنهم‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫‪،‬‬ ‫م‬
‫ْ َ َ ْ ُ ْ َ‬ ‫ِ َ َ َ َّ ْ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ ْ َ ََُْ‬ ‫ْ َ َََُْ‬
‫بأم ِرك أمرتهم‪ ،‬و ِبدعو ِتك استجلبتهم‪ ،‬و ِب ِحكم ِتك لقنتهم‪ ،‬وبأسم ِائك الحسب‬
‫َ ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ ََْ َ‬ ‫جل ْب َت ُهم ل ُ‬ ‫َ َ ْ َ َ‬ ‫ُك ِّلها َما َعلمنا منها َو َ‬
‫وب‪ ،‬وإن‬ ‫ِي‬ ‫اء‬ ‫ج‬ ‫ب‬ ‫و‬
‫ْ ي ُ َ ُِي‬ ‫أ‬
‫ر‬ ‫إن‬ ‫‪،‬‬ ‫وخ‬ ‫ِ‬ ‫ر‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ت‬ ‫اس‬ ‫م‬ ‫ْ ُْ ِ‬‫عل‬ ‫ن‬ ‫لم‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ُ َِ ِ‬
‫جابوب‪ ،‬وإن كنت َم َعه ُم أح ُّبوب‪ ،‬وإن غبت عنه ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َدعوت ُه ُ‬
‫شتاقوب‪ ،‬ال‬ ‫ا‬‫ِ‬ ‫م‬ ‫ِ‬ ‫أ‬ ‫م‬
‫َ يَ ْ َ ُ‬ ‫ّ‬ ‫َ َ َ ُّ َ َ‬ ‫َ ي‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َيَ َ ُ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬
‫خ يا قيوم‪ ،‬يا من له‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ك‬ ‫بإذن‬
‫ِ‬ ‫ي‪،‬‬ ‫ب‬ ‫غ‬ ‫س‬ ‫جل‬ ‫ِ‬ ‫م‬ ‫ف‬ ‫رون‬ ‫نظ‬ ‫ي‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫ي‪،‬‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫عصون‬ ‫ي‬
‫َ َ ْ َ‬ ‫َ‬
‫ي‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ َ ُ َ َ ِ َ َ ْ َ ْ َ يُ ُ ٍ َ َ ْ َ ْ ُ ُ َ‬
‫الكاف والنون‪ ،‬يا من لم‬ ‫ِ‬ ‫الخلق واألمر‪ ،‬يا من إلي ِه تصب األمور‪ ،‬يا من أمره بي‬
‫َ َّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ْ َ ُ‬ ‫َ ً َ َ َ َ ً َ َّ ُ َ َّ ُ َ‬ ‫َ َّ‬
‫صاحبة وال ولدا‪ ،‬يا اَّلل يا اَّلل يا أهلل‪ ،‬يا رحمن‪ ،‬يا ر ِحيم‪ ،‬ال إله إَل أنت‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫يت ِخذ‬
‫َ ِّ َ َ َّ َ َ‬ ‫حمن َيا َ‬ ‫ُ‬ ‫اَّلل َيا أهلل‪َ ،‬يا َ‬ ‫اَّلل َيا َّ ُ‬ ‫َم ِّيل ل ُقلوبــهم‪َ ،‬يا َّ ُ‬
‫ىل َمح َّبة‬ ‫ع‬ ‫ج‬ ‫ي‬ ‫ه‬ ‫حيم‪،‬‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫َّ َ ُ ي‬
‫َّ َ ي َ َ ُ‬ ‫َّ َ َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َْ َ‬
‫يل والنهار‪ ،‬إنك أنت العزيز‬ ‫ِ‬ ‫الدائم ِة عىل الدوام‪ِ ،‬بدو ِام الل‬ ‫روحانيت ُهم بال ُمحب ِة ُ ِ‬ ‫ِ‬
‫اَّللُ‬ ‫َ ْ َ َّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْال َج ّ‬
‫وب يح ِببكم اَّلل ويغ ِف ْر لكم ذنوبكم و‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ات‬ ‫ف‬ ‫اَّلل‬ ‫ون‬ ‫ب‬ ‫ح‬ ‫ِ‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫ار؛‬ ‫ب‬
‫َ‬ ‫َ ُ ٌ َ ِ ٌ َْ ْ َ ُ َ ُ َ ِ ِيَ ْ ْ َ َ َ ُ َ ٌ َ َ َ ْ َ‬
‫غفور ر ِحيم‪ِ ،‬إلي ِه الم ِصب‪ ،‬وهو عىل جم ِعهم إذا يشاء ق ِدير‪ ،‬ونزعنا ما ف‬
‫َ ُِ ُّ ِ َ ُ ْ َ ُ ِّ َّ َ َّ َ ِ ي َ ُ‬ ‫ُ ُ ََُ‬ ‫ْ ْ ٍّ ْ َ ً‬ ‫ُ ُ‬
‫اَّلل وال ِذين آمنوا‬ ‫ِ‬ ‫ب‬ ‫ح‬ ‫ك‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ون‬ ‫ب‬ ‫ح‬ ‫ِ‬ ‫ي‬ ‫‪،‬‬ ‫ي‬ ‫ل‬
‫ِِ‬ ‫اب‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ر‬
‫ٍ‬ ‫رس‬ ‫عىل‬ ‫انا‬ ‫و‬ ‫خ‬ ‫إ‬ ‫ِ‬ ‫ل‬ ‫غ‬ ‫َ َص ِ ً ِ ِ ِ‬
‫ن‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ور‬ ‫د‬
‫َ َ َّ ُ‬ ‫ََ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ف لطف هللا‪ ،‬ب َجميل َ‬ ‫ُ‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫ُّ ُ َّ َّ‬
‫ف هللا‪ ،‬وتشفعت‬ ‫ِ‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫خلت‬ ‫د‬ ‫هللا‪،‬‬ ‫ب‬ ‫س‬
‫ِ َّ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫أشد حبا ِ ِ ِ ِ ي‬
‫خ‬ ‫ب‬ ‫؛‬ ‫َّلل‬
‫صن هللا‪ ،‬أنا يف ِذ َّم ِة هللا‪ ،‬أنا‬ ‫ح‬ ‫ِ‬ ‫ف‬ ‫أنا‬ ‫‪،‬‬ ‫م‬ ‫وسل‬ ‫وآله‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صىل‬ ‫هللا‬ ‫ِ‬ ‫ول‬ ‫ِ‬ ‫س‬ ‫ب َر ُ‬
‫َ َ ُ َّ َ َ ْ‬ ‫ُ ّ َِ ّ‬ ‫ي‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َِ َ ُ‬
‫ضف السوء إَل هللا‪ ،‬وال قوة ِلخل ٍق إذا‬ ‫كم هللا‪َ ،‬أنا َ يف ُقبض ِة هللا‪ ،‬وال ي ِ‬ ‫ت ُحت ح ِ‬
‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫طوة هللا‪َ ،‬ما ش َاء ُ‬ ‫َ‬ ‫مع هللا‪ ،‬وخ َمد ك ُّل َج ّبار ب َس َ‬ ‫نت َ‬ ‫ُ‬
‫ُ‬
‫الخب‬ ‫اَّلل ال ق َّوة إَل ِباهلل‪،‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ك‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬
‫ب إَل هللا‪ ،‬إنا َج َعلنا ف أعناقه ْم أغَلال ف َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ّ‬ ‫ُك ُّله ب َيد هللا‪َ ،‬وال غال َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ان فه ْم‬ ‫ق‬ ‫ذ‬ ‫األ‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ه‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ْ ِ‬ ‫ِ‬
‫َ ْ َ ْ ِ ْ َ َّ ً َ ِ ي ْ َ ْ ِ ْ َ َّ ً َ َ ْ ي َ ِ ْ َ ُ ْ َ ُ ِ ْ َ‬ ‫ُ ِْ َ ُ َ َ َ َ َ‬
‫يهم سدا و ِمن خل ِف ِهم سدا فأغشيناهم فهم َل‬ ‫مقمحون وجعلنا من بي أي ِد‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ََ َ‬ ‫ِّ َ َ ِ َ ُ َ ِ ُ ُ‬ ‫الل ُه َّ‬ ‫ُ ْ ُ َ َّ‬
‫اب‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ك‪،‬‬ ‫لق‬
‫ِ‬ ‫خ‬ ‫ميع‬ ‫ج‬ ‫عىل‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫يب‬ ‫ه‬ ‫قب‬ ‫رز‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ِ‬ ‫ب‬ ‫َِّ‬ ‫ك‬ ‫وت‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ق‬ ‫ح‬ ‫ِ‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫يب ِضون‪،‬‬
‫َّ ي‬
‫َ‬ ‫َِ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫َ يْ َ‬ ‫ُ َ ْ َ َ َ ِ َ َ َّ ُ‬
‫بور‬
‫اإلنجيل ع َّن ي َساري‪ ،‬والز ِ‬ ‫ِ‬ ‫ميب‪ ،‬و‬ ‫ِم َنهم و ِمن ُلم ير يب‪ ،‬وتعصمت بال َتور ِاة عن ي ي‬
‫فيع‪ ،‬وهللا‬ ‫َ‬ ‫ش‬ ‫م‬ ‫وسل‬ ‫وآله‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صىل‬ ‫د‬ ‫خلف‪َ ،‬والقرآن أمام‪ ،‬وسيدنا ُمح َّ‬
‫م‬
‫ي ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ َّ ٌ َ َ َّ َ َ ُ‬ ‫ي َ ُ َِ َ ي‬
‫رعاب ِمن كل من أخاف أن‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫وي‬ ‫ب‬ ‫ظ‬ ‫حف‬ ‫ي‬ ‫‪،‬‬ ‫ىل‬ ‫ع‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ط‬ ‫وم‬ ‫فيف‬ ‫ر‬ ‫ُسبحانه وت َعال َ‬
‫َ َّ ُ ْ َ َ ي ْ ُ ٌ َ ْ ي ُ َ ُ ْ َ ٌ ي َ ٌ ي َ ْ َ ْ ُ‬ ‫ِ‬
‫َ َ ُ‬ ‫َي ُ َّ‬
‫وظ‪ ،‬وعقدت‬ ‫ٍ‬ ‫ض يب‪ ،‬واَّلل ِمن ور ِائ ِهم م ِحيط بل هو قرآن م ِجيد ِ يف لو ٍح محف‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫وك َّل إنسان َعنيد‪َ ،‬‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َ َّ‬ ‫َ ّ ْ َ َّ َ ْ َ‬
‫الجن عىل التأكيد‪ ،‬وك َّل‬ ‫ِ‬ ‫و‬ ‫ٍ‬ ‫ديد‪،‬‬ ‫الش‬ ‫أس‬ ‫الب‬ ‫و‬ ‫ديد‪،‬‬ ‫ح‬ ‫ع يب الحد وال‬
‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ ِّ َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َشيطان َ‬
‫السه َام الط ّيارات‪،‬‬ ‫ماح التال َيات‪َ ،‬و ِّ‬
‫ِ‬ ‫الر‬ ‫و‬ ‫ات‪،‬‬ ‫ي‬ ‫ند‬ ‫ِ‬ ‫اله‬ ‫يوف‬ ‫الس‬‫دت ُّ‬ ‫ق‬ ‫ع‬ ‫ريد‪،‬‬ ‫م‬ ‫ٍ‬
‫ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫ئ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ِ َ َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫ورماحهم‬ ‫ِ‬ ‫أعداب مالوا‪،‬‬ ‫يوف‬ ‫س‬ ‫ات‪،‬‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ِ‬ ‫ند‬ ‫الج‬ ‫ات‬ ‫ِ‬ ‫الحاد‬ ‫يات‬ ‫اد‬ ‫ِ‬ ‫الو‬ ‫كاكي‬ ‫الس‬ ‫و‬
‫ُ ي ٌّ ُ ْ ٌ ُ ْ ٌ َ ُ ْ َ‬ ‫َ َّ َ َّ ُ َ َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ور َج َ‬ ‫روا َ‬ ‫أحجار ُهم ُزج َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫م فهم َل‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ص‬ ‫م‪،‬‬ ‫ه‬ ‫مع‬ ‫ج‬ ‫اَّلل‬ ‫ق‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫م‪،‬‬ ‫ه‬ ‫ِ‬ ‫ن‬ ‫ِ‬ ‫عي‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ا‬‫عو‬ ‫ِ‬ ‫و‬
‫أكبُ‬ ‫اَّلل َ‬ ‫أكب َّ ُ‬ ‫اَّلل رَ ُ‬ ‫قون ّإَل بخب أو َيصمتون؛ َّ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ ْ ُ َ َ ُ ُ َ َ َّ‬
‫َر‬ ‫نط‬ ‫ي‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫مون‪،‬‬ ‫ل‬ ‫يعقلون فهم ال يتك‬
‫ٌ ِ َ َ َ َّ َ َ ْ َ ُ َ ْ َ ْ َ ُ َ َ َّ َ ْ ِ َ ْ َ ُ َّ َِ ُ ْ ٍَ َ َ ِ َّ َ َ َ َ رَ ً ْ َ َّ‬
‫َّلل ما هذا بشا ِإن هذا ِإَل‬ ‫أكب‪ ،‬فلما رأينه أ ك ربنه وقطعن أي ِديهن وقلن حاش ِ ِ‬ ‫هللا ر‬
‫ونايْ‬ ‫َ ُ َ‬ ‫َ َ ٌ َ ٌ َ َ ْ َ َ ْ َ َ ْ َ َ ْ َ َ ُ َ َ َ َ َ رَ‬
‫كاه أهيا رساهيا آد‬ ‫َملك ك ِريم‪ ،‬بسوس ٍم س َوس ٍم دوس ٍم حوس ٍم ير ْاس ٍم ك ٍاه بر ٍ‬
‫َ َ َ ّ َ َ َ‬ ‫وي َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َّ ْ َ ُ ْ ُ‬ ‫ْ ُ ْ ْ ْ َّ‬
‫لسن ِة‬ ‫قد أ ِ‬
‫نقود الم ِلك‪ ،‬ويا عبد الن ِار َ ِبع ِ‬ ‫َ‬ ‫ود‬ ‫ق‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ا‬‫ي‬ ‫ل‬ ‫ك‬‫و‬ ‫ت‬ ‫اي‪،‬‬ ‫د‬ ‫وت آل ش‬ ‫َ‬ ‫أصباؤ‬
‫وس عل ْيه َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ئ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ي عب‪ ،‬ب ْسم هللا ألجمت أعداب‪ ،‬وب َعصا ُم َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫الناس أج َمع َ‬ ‫ّ‬
‫السالم‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫َ ُ ُ َ َ َ َّ َ‬ ‫َ َ ُ ُ ِ َ ْ َ ْ ي ُ ْ ُ َ َّ ُ َ َ ٌ َ ْ َ ُ ُ ي َ ْ ِ َ ُ ُ‬
‫ف قل هو اَّلل أحد‪ ،‬أصممتهم وأبكمتهم‪ ،‬ال يجورون ع يىل ولو‬ ‫ف أل ِ‬ ‫رصبتهم‪ِ ،‬بأل ِ‬
‫ُ ُ َّ َ ُ َ َ‬ ‫ُ َ َ ََْ‬ ‫َ َ ُ ُ َ ُ َّ‬ ‫َ‬
‫كانوا م َ‬
‫الجبال‪ ،‬ودككتهم كما د َك ِت األرض تحت األقدام‪َ ،‬هم الناقة وأنا‬ ‫ِ‬ ‫ثل‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫َ َ َّ ْ ََ َ َّ‬ ‫َّ‬ ‫َُْ ْ َ ْ‬ ‫َ َْ‬
‫األ ْ‬ ‫الس َم َ‬ ‫األ َس ُد‪َ ،‬ل َخ ْل ُق َّ‬ ‫َ‬
‫اس َل‬ ‫الن‬ ‫ب‬ ‫ك‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫ل‬‫و‬
‫ِ ِ‬ ‫اس‬ ‫الن‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫خ‬ ‫ن‬ ‫م‬
‫ٌ َ ِ َ ر َ ِ َّ ِّ ِ‬ ‫ب‬ ‫ك‬ ‫أ‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ات‬ ‫او‬
‫َّ ِ‬
‫َ َِ ْ ُ َ‬ ‫ُ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ْ َ ُ َ َ ْ َ َّ‬
‫يم‪ ،‬وحسبنا‬ ‫َِ ٍ‬ ‫ق‬‫ت‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫اط‬ ‫رص‬
‫ِ ٍ‬ ‫عىل‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ي َّعلمون‪ ،‬م ْا ِمن د ٍ ِ َّ َّ ِ ِ ِ َِ ِ ر‬
‫ر‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫اص‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ذ‬ ‫آخ‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫َل‬ ‫إ‬ ‫ة‬ ‫اب‬
‫َ‬ ‫اَّلل عىل َس ِّيدنا ُم َح َّمد َوعىل آله َو َص ْحبه أ َ‬ ‫يل‪َ ،‬و َصىل ُ‬ ‫ُ‬
‫جمعي‪َ ،‬وال‬ ‫ْ َِ ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ٍْ‬ ‫ِ‬
‫اَّلل َون ْع َم ال َوك ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ي‪ .‬ا ه‬ ‫العظيم‪َ ،‬وال َح ْم ُد هلل َر ِّب ال َعالم َ‬ ‫ىل َ‬ ‫ِّ‬ ‫‪َ .‬ح ْو َل َو َال ُق َّو َة إ ََّل بـاهلل َ‬
‫الع‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ ِ ِي‬
‫سورة الملك‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬
‫ْ ُ ْ ُ َ ُ َ َ َ ُ ِّ رَ ْ َ‬ ‫َت َب َار َك َّالذي ب َ‬
‫س ٍء ق ِد ٌير‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ىل‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ل‬‫م‬ ‫ال‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫ي‬
‫ِ ِ ِ ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫َّالذي َخ َل َق ْال َم ْو َت َو ْال َح َي َاة ل َي ْب ُل َو ُك ْم أ ُّي ُك ْم أ ْح َس ُن َع َمال َو ُه َو ْال َعز ُيز ْال َغ ُف ُ‬
‫ور‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الر ْح َمن ِمن َت َف ُاو ٍت َف ْارجع ْال َب َضَ‬ ‫َّالذي َخ َل َق َس ْب َع َس َم َاوات ط َب ًاقا َّما َت َرى ف َخ ْلق َّ‬
‫ٍ ِ‬ ‫ِ‬
‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ َ ِ ي ُ ُِ‬
‫ور‬ ‫ْ َ‬
‫هل ترى ِمن فط ٍ‬
‫ض َخاس ًئا َو ُه َو َحسبٌ‬ ‫ُ‬ ‫ب إ َل ْي َك ْال َب َ‬ ‫نقل ْ‬ ‫ْ َ َ َ َ َّ َ ْ َ َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫يي ِ ِ‬ ‫ثم ار ِج ِع البض كرت ِ‬
‫ََ َْْ َ َُ ْ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ ْ َ َ ُ ُ ً ِّ َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ َ َ ْ َ َّ َّ‬
‫ي وأعتدنا لهم عذاب‬ ‫اط ِ‬ ‫ولقد زينا السماء الدنيا ِبمص ِابيح وجعلناها رجوما للشي ِ‬
‫الس ِع ِب‬ ‫َّ‬
‫س ْال َمصبُ‬ ‫اب َج َه َّن َم َوب ْئ َ‬ ‫َ َّ َ َ َ ُ َ ِّ ْ َ َ ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫و ِلل ِذين كفروا ِبرب ـ ِهم عذ‬
‫ه َت ُف ُ‬ ‫يقا َو ِ َ‬ ‫َ َ ُ ََ َ ً‬ ‫َ ُْ ُ‬
‫ور‬ ‫ي‬ ‫ه‬ ‫ِ‬ ‫ش‬ ‫ا‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫وا‬ ‫ع‬ ‫م‬
‫ِ‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫يه‬ ‫ف‬‫ِإذا أل ِ‬
‫وا‬ ‫ق‬
‫َ َ ُ َ َ َّ ُ َ ْ َ ْ ُ َّ َ ُ ْ َ َ َ ٌ َ َ ُ َ َ َ ُ َ َ َ َ ْ ُ َ‬
‫ف ِفيها ف ْوج َسأله ْم خزنتها أل ْم يأ ِتك ْم ن ِذ ٌير‬ ‫تكاد تمب ِمن الغي ِظ كلما أل ِ ي‬
‫َ‬ ‫رَ ْ ْ َ ُ ْ َّ‬ ‫َق ُالوا َب َىل َق ْد َج َاء َنا َنذ ٌير َف َك َّذ ْب َنا َو ُق ْل َنا َما َن َّز َل َّ ُ‬
‫الل‬
‫ٍ‬ ‫ض‬ ‫ف‬ ‫ِ ِي‬‫ال‬ ‫إ‬ ‫م‬ ‫نت‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ء‬ ‫س‬
‫ي ٍ ِ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ِ‬ ‫اَّلل‬ ‫ِ‬
‫َ‬
‫ك ِب ٍب‬
‫َّ‬ ‫َ ْ َ‬ ‫َ َ ُ َ ْ ُ َّ َ ْ َ ُ َ ْ َ ْ ُ َ ُ َّ‬
‫اب الس ِع ِب‬ ‫وقالوا لو كنا نسمع أو نع ِقل ما كنا ِ يف أصح ِ‬
‫َّ‬ ‫ْ َ ُ ْ ً ِّ َ ْ َ‬ ‫َ ََْ ُ َ‬
‫اب الس ِع ِب‬ ‫فاعبفوا ِبذ ِنب ِهم فسحقا ألصح ِ‬
‫ين َي ْخ َش ْو َن َر َّب ـ ُهم ب ْال َغ ْيب َل ُهم َّم ْغف َر ٌة َو َأ ْج ٌر َكببٌ‬ ‫َّ َّ َ‬
‫ِإن ال ِذ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ُّ ُ‬ ‫َّ ُ َ ٌ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ُّ َ ْ َ ُ ْ َ ْ َ‬
‫ور‬‫ات الصد ِ‬ ‫وأ ِرسوا قولكم أ ِو اجهروا ِب ِه ِإنه ع ِليم ِبذ ِ‬
‫يف ْال َخببُ‬ ‫اللط ُ‬ ‫َ َ ْ َ ُ َ ْ َ َ َ َ ُ َ َّ‬
‫ِ‬ ‫أال يعلم من خلق وهو ِ‬
‫الن ُش ُ‬ ‫ِّ ْ َ َ ْ ُّ‬ ‫َ َ ُُ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ َ َ َ ُ ُ َْ َ َ ُ‬ ‫ُ َّ‬
‫ور‬ ‫ض ذلوال ف ْامشوا ِ يف َمن ِاك ِبها َوكلوا ِمن رز ِق ِه و ِإلي ِه‬ ‫ه َو ال ِذي جعل لكم األر‬
‫ه َت ُم ُ‬ ‫ض َفإ َذا ِ َ‬ ‫األ ْر َ‬ ‫َ ُ ُ َ‬ ‫َّ َ َ َ ْ‬ ‫نتم َّ‬‫ََ ُ‬
‫ور‬ ‫ي‬ ‫ِ‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ب‬
‫ِ‬ ‫ف‬ ‫س‬ ‫ِ‬ ‫خ‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫اء‬ ‫م‬ ‫الس‬ ‫ف‬‫ِي‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫أأ ِم‬
‫َّ َ َ ُ ْ َ َ َ ْ ُ ْ َ ً َ َ َ ْ َ ُ َ َ ْ َ َ‬ ‫نتم َّ‬ ‫َْ َ ُ‬
‫ير‬ ‫ذ‬
‫ِ ِ‬ ‫ن‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ك‬ ‫ون‬ ‫م‬ ‫ل‬‫ع‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫ا‬‫ب‬ ‫اص‬ ‫ِ‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ِ‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫اء‬ ‫م‬ ‫الس‬ ‫ف‬ ‫ِي‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫أم أ ِم‬
‫َْ ْ َ َْ َ َ َ َ‬ ‫َ َ ْ َ َّ َ َّ َ‬
‫ف كان ن ِك ِب‬ ‫َولقد كذب ال ِذين ِمن قب ِل ِهم فكي‬
‫ْ‬ ‫َ َ ْ ْ َ َ ُ ْ ُ ُ َّ َّ َّ ْ َ ُ َّ ُ ُ ِّ رَ‬ ‫َ َ َ ْ َ َ ْ َ َّ ْ َ ْ َ ُ ْ َ َّ‬
‫س ٍء‬ ‫ات ويقَ ِبضن ما يم ِسكهن ِإال الرحمن ِإنه ِبكل ي‬ ‫أولم يروا ِإل الط ِب فوقهم صاف ٍ‬
‫ب ِص ٌب‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ َ ُ َ َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ ْ‬ ‫ُ َ ُ ٌ َّ ُ ْ َ ُ ُ ُ ِّ ُ‬ ‫َ َّ ْ َ َ َّ‬
‫ور‬‫ون الرحم ِن ِإ ِن الك ِافرون ِإال ِ يف غر ٍ‬ ‫أمن هذا ال ِذي هو جند لكم ينضكم من د ِ‬
‫ُ ُ ٍّ َ ُ ُ‬ ‫َ ْ ُ ُ ُ ْ ْ َ ْ َ َ ْ َ ُ َ َّ ُّ‬ ‫َ َّ ْ َ َ َّ‬
‫ور‬
‫أمن هذا ال ِذي يرزقكم ِإن أمسك ِرزقه بل لجوا ِ يف عتو ونف ٍ‬
‫ُّ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ َ َ َّ َ ْ ر َ ًّ َ َ‬ ‫َ َ َ َ ْ ر ُ ًّ َ َ َ ْ‬
‫يم‬ ‫اط مست ِق ٍ‬ ‫س س ِويا عىل ِرص ٍ‬ ‫س م ِكبا عىل وج ِه ِه أهدى أمن يم ِ ي‬ ‫أفمن يم ِ ي‬
‫َّ َ ْ ُ ُ َ‬ ‫َ َ َ ُ ْ َ َ َ َ َ ُ ُ َّ ْ َ َ َ ْ َ َ َ َ ْ َ َ َ‬ ‫ُ ْ ُ َ َّ‬
‫قل هو ال ِذي أنشأ كم وجعل لكم السمع واألبصار واألف ِئدة ق ِليال ما تشكرون‬
‫َ َ ْ ُ ْ رَ ُ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َََُ‬ ‫ُ ْ ُ َ َّ‬
‫ض و ِإلي ِه تحشون‬ ‫قل هو ال ِذي ذرأ كم ِ يف األر ِ‬
‫نت ْم َصادقيَ‬ ‫ُ ُ‬ ‫ََُ ُ َ َ َ َ َ َْ ْ ُ‬
‫ِِ‬ ‫ويقولون مب هذا الوعد ِإن ك‬
‫اَّلل َوإ َّن َما َأ َنا َنذ ٌير ُّمبيٌ‬ ‫َ َّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ ْ َّ َ ْ ْ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫قل ِإنما ال ِعلم ِعند ِ ِ‬
‫َ َّ ُ َ‬ ‫ُ ُ‬ ‫َ ْ ُ ُ ُ َّ َ َ َ ُ َ َ َ َ َّ‬ ‫َ َ َّ َ َ ْ ُ ُ ْ َ ً‬
‫فلما رأوه زلفة ِسيئت وجوه ال ِذين كفروا و ِقيل هذا ال ِذي كنتم ِب ِه تدعون‬
‫َ‬ ‫َ ْ ََ‬ ‫ُ ْ َ َ َ ْ ُ ْ ْ َ ْ َ َ َ َّ ُ َ َ َّ َ َ ْ َ َ َ َ َ ُ ُ ْ َ‬
‫يم‬ ‫ٍ ِ ٍ‬ ‫ل‬ ‫أ‬ ‫اب‬ ‫ذ‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫م‬‫ع أو ر ِحمنا فمن ي ِجب ال ِ ِ ِ‬
‫ين‬ ‫ر‬ ‫اف‬ ‫ك‬ ‫قل أرأيتم ِإن أهلك ِ يب اَّلل ومن م ِ ي‬
‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ ْ َ َ َّ ْ َ َ َ َ ْ َ ُ َ َ ْ ُ‬ ‫ُ ْ ُ َ َّ ْ َ ُ َ َّ‬
‫ي‬
‫الل م ِب ٍ‬
‫قل هو الرحمن آمنا ِب ِه وعلي ِه توكلنا فستعلمون من هو ِ يف ض ٍ‬
‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ ْ ََ َْ ُ ْ ْ َ ْ َ َ َ ُ ُ ْ َ ْ ً َ َ َ ْ ُ‬
‫ي‬‫قل أرأيتم ِإن أصبح ماؤكم غورا فمن يأ ِتيكم ِبماء م ِع ٍ‬
‫سورة ق‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ ُْ‬
‫يد‬
‫آن الم ِج ِ‬ ‫ق والقر ِ‬
‫س ٌء َعج ٌ‬ ‫ون َه َذا رَ ْ‬ ‫َ ْ َ ُ َ َ َ ُ ْ ُ ٌ ِّ ْ ُ ْ َ َ َ ْ َ ُ َ‬
‫يب‬ ‫ِ‬ ‫ي‬ ‫نذر منهم فقال الك ِافر‬ ‫بل ع ِجبوا أن جاءهم م ِ‬
‫َ َ ْ َ ُ َّ ُ ً َ َ ْ َ ٌ‬
‫أ ِئذا ِمتنا َوكنا ت َرابا ذ ِلك َرج ٌع ب ِعيد‬
‫َ َ َ ٌ َ ٌ‬ ‫َ ْ َ ْ َ َ َ ُ ُ َْ ُ ْ ُ‬
‫ض ِمنه ْم َو ِعندنا ِكتاب ح ِفيظ‬ ‫قد ع ِلمنا ما تنقص األر‬
‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ َ ِّ َ َ ُ َ ُ‬ ‫َ َ َّ ُ‬
‫ب ْل كذبوا ِبالحق ل َّما ج َاءه ْم فه ْم ِ يف أم ٍر م ِريـ ـ ٍـج‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َّ َ َ ْ َ ُ ْ َ ْ َ َ َ ْ َ َ َ َ َّ َّ َ َ َ َ َ‬ ‫َََ ْ َ ُ ُ َ‬
‫وج‬
‫أفلم ينظروا ِإل السماء فوقهم كيف بنيناها وزيناها وما لها ِمن فر ٍ‬
‫ُ ِّ َ ْ َ‬ ‫َ َْ َ َ َ ْ َ َ َ َْ َ ْ َ َ َ َ َ َ َ َ ْ َ َ‬
‫يج‬
‫اس وأنبتنا ِفيها ِمن كل زو ٍج ب ِه ٍ‬ ‫واألرض مددناها وألقينا ِفيها رو ِ ي‬
‫يب‬ ‫ن‬ ‫ض ًة َوذ ْك َرى ل ُك ِّل َع ْبد ُّ‬
‫م‬ ‫َ‬ ‫َت ْ‬
‫ب‬
‫ٍ ِ ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ َ َّ ْ َ‬ ‫َ َّ‬ ‫َ‬
‫َ َ َّ ْ َ َ َّ َ َ ُّ َ َ ً َ َ ْ َ‬
‫يد‬‫ات وحب الح ِص ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ن‬ ‫ج‬ ‫ه‬‫ونزلنا ِمن السماء ماء مباركا فأنبت ِ ِ‬
‫ب‬ ‫ا‬ ‫ن‬
‫َّ َ َ ْ َّ ٌ‬ ‫َ َّ ْ َ َ َ‬
‫ات لها طل ٌع ن ِضيد‬ ‫اسق ٍ‬ ‫والنخل ب ِ‬
‫َ ْ َ ً َّ ْ ً َ َ َ ْ ُ ُ ُ‬ ‫ْ ً ِّ ْ َ َ َ ْ َ ْ َ‬
‫ِرزقا لل ِعب ِاد وأحيينا ِب ِه بلدة ميتا كذ ِلك الخروج‬
‫َ َ ْ َ ُ َّ ِّ َ َ ُ ُ‬ ‫َ َّ َ ْ َ ْ َ ُ ْ َ ْ ُ ُ‬
‫وح وأصحاب الرس وثمود‬ ‫كذبت قبلهم قوم ن ٍ‬
‫َ َ ٌ َ ْ َ ْ ُ َ ْ َ ُ ُ‬
‫وط‬ ‫وعاد و ِفرعون و ِإخوان ل ٍ‬
‫َ‬ ‫َ َ ْ َ ُ َ ْ َ َ َ ْ ُ ُ َّ ُ ٌّ َ َّ َ ُّ ُ َ َ َ َّ‬
‫يد‬
‫وأصحاب األيك ِة وقوم تب ٍع كل كذب الرسل فحق و ِع ِ‬
‫ِّ ْ َ ْ َ‬ ‫َْ‬ ‫ْ‬ ‫َ َّ َ ْ ُ‬ ‫ََ َ َ ْ َ ْ‬
‫يد‬
‫س من خل ٍق ج ِد ٍ‬ ‫أفع ِيينا ِبالخل ِق األو ِل بل هم ِ يف لب ٍ‬
‫ْ‬ ‫ْ َ‬ ‫ْ‬ ‫َْ ُ ُ ََ ْ ُ ََْ ُ َ‬ ‫ان َو َن ْع َل ُم َما ُت َو ْسو ُ‬ ‫َ َ‬ ‫َََ ْ َ ََْ‬
‫س ِب ِه نفسه ونحن أقرب ِإلي ِه ِمن حب ِل‬ ‫نس‬ ‫اإل‬
‫ولقد خلق ِ‬
‫ا‬ ‫ن‬
‫ِ َْ‬
‫يد‬ ‫الو ِر ِ‬
‫ِّ َ َ ٌ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ َ َ َ َّ ْ ُ َ َ ِّ َ َ ْ‬
‫ال ق ِعيد‬ ‫ي وع ِن الشم ِ‬ ‫ان ع ِن الي ِم ِ‬ ‫ِإذ يتلف المتلقي ِ‬
‫َّ َ َ ْ َ ٌ َ ٌ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َْ ُ‬
‫ما يل ِفظ ِمن قو ٍل ِإال لدي ِه ر ِقيب ع ِتيد‬
‫ُ َ ْ ُ َ ُ‬ ‫ْ َ ِّ َ َ‬ ‫ْ ُ ْ‬ ‫َ ْ‬
‫َوج َاءت َسك َرة ال َم ْو ِت ِبالحق ذ ِلك َما كنت ِمنه ت ِحيد‬
‫يد‬ ‫ع‬ ‫و‬‫الصور َذل َك َي ْو ُم ْال َ‬ ‫َو ُنف َخ ف ُّ‬
‫ِ ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ ِي‬
‫ٌ َ ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ ْ ُ ُّ َ ْ‬
‫س َّم َعها َس ِائق َوش ِهيد‬ ‫وجاءت كل ن ٍ‬
‫ف‬
‫َ ٌ‬ ‫َ ْ َ ِّ ْ َ َ َ َ َ ْ َ َ َ َ َ َ َ َ َ ُ َ ْ‬ ‫ََ ْ ُ َ‬
‫ضك ال َي ْو َم ح ِديد‬ ‫لقد كنت ِ يف غفل ٍة من هذا فكشفنا عنك ِغطاءك فب‬
‫َ ٌ‬ ‫ََ‬ ‫َ َ َ َ ُ ُ َ َ‬
‫ال ق ِرينه هذا َما لد َّي ع ِتيد‬ ‫وق‬
‫َ َ َّ َ ُ َّ َ َّ َ‬ ‫َ‬ ‫َْ‬
‫يد‬ ‫أل ِقيا ِ يف جهنم كل كف ٍار ع ِن ٍ‬
‫يب‬ ‫ر‬ ‫م‬‫َّم َّناع ِّل ْل َخ ْب ُم ْع َتد ُّ‬
‫ٍ ِ ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬
‫َّ‬ ‫َْ َ‬ ‫َ ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫اَّلل إل ًها آخ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ َ َّ‬ ‫َّ‬
‫يد‬
‫ِ ِ‬ ‫د‬ ‫الش‬ ‫اب‬ ‫ِ‬ ‫ذ‬ ‫ع‬ ‫ال‬ ‫ف‬ ‫اه‬
‫ِ ِي‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ل‬‫ع‬ ‫ج‬ ‫ي‬ ‫ذ‬
‫ِ‬ ‫ال‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ َ ُ ُ َ َّ َ َ ْ َ ْ ُ ُ َ َ‬ ‫َ‬
‫يد‬‫الل ب ِع ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ض‬ ‫ف‬ ‫ِي‬ ‫ان‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫قال ق ِرينه ربنا ما أطغيته و ِ‬
‫ل‬
‫َ‬ ‫َ َ َ ْ َ ُ َ َ َّ َ َ ْ َ َّ ْ ُ َ ْ ُ ْ‬
‫يد‬‫قال ال تخت ِصموا لدي وقد قدمت ِإليكم ِبالو ِع ِ‬
‫َ‬ ‫َ ُ َ َّ ُ ْ َ ْ ُ َ َ َّ َ َ َ َ َ َّ ِّ ْ‬
‫يد‬‫ما يبدل القول لدي وما أنا ِبظال ٍم للع ِب ِ‬
‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ ْ َ َ ُ ُ َ َ َّ َ َ ْ َ َ ْ َ َ ُ ُ َ‬
‫يد‬
‫يوم نقول ِلجهنم ه ِل امتأل ِت وتقول هل ِمن م ِز ٍ‬
‫ْ َ َّ ُ ْ ُ َّ َ َ ْ َ َ‬ ‫َ ُْ َ‬
‫يد‬ ‫وأ ِزلف ِت الجنة ِللمت ِقي غب ب ِع ٍ‬
‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ َ َ ُ َ ُ َ ُ ِّ َ‬
‫يظ‬ ‫اب ح ِف ٍ‬ ‫هذا ما توعدون ِلكل أو ٍ‬
‫ُّ‬ ‫َْْ َ َ َ َْ‬ ‫الر ْح َ‬ ‫س َّ‬ ‫َم ْن َخ ِر َ‬
‫يب‬ ‫ٍ‬ ‫ن‬ ‫ِ‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫ِ ٍ‬ ‫ل‬‫ق‬ ‫ب‬ ‫اء‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫ِ‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫ال‬ ‫ب‬
‫ِ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ي‬
‫َ َ َْ ُ ْ ُ ُ‬ ‫وها ب َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫ود‬ ‫ِ‬ ‫ل‬ ‫خ‬ ‫ال‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫ك‬ ‫ل‬‫ِ‬ ‫ذ‬ ‫الم‬ ‫ٍ‬ ‫س‬ ‫ِ‬ ‫ل‬ ‫خ‬ ‫اد‬
‫ٌ‬ ‫َ َ ُ َ َ ََ َْ‬ ‫َُ‬
‫لهم َّما يشاؤون ِفيها َولدينا َم ِزيد‬
‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ْ َ ْ َ ْ َ َ ْ َ ُ ِّ َ ْ ُ ْ َ َ ُّ ْ ُ َ ْ ً َ َ َّ‬
‫يص‬
‫الد هل ِمن م ِح ٍ‬ ‫وكم أهلكنا قبلهم من قر ٍن هم أشد ِمنهم بطشا فنقبوا ِ يف ال ِب ِ‬
‫َّ ْ َ َ ُ َ َ ٌ‬ ‫َ َ َ َ ُ َ ْ ٌ َ ْ َْ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ ْ‬ ‫َّ‬
‫ِإن ِ يف ذ ِلك ل ِذكرى ِلمن كان له قلب أو ألف السمع وهو ش ِهيد‬
‫ُّ ُ‬ ‫َّ َ َّ َ َ َ َّ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َْ َ َ َ َ ْ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َََ ْ َ ََْ‬
‫وب‬ ‫ات واألرض وما بينهما ِ يف ِست ِة أي ٍام وما مسنا ِمن لغ ٍ‬ ‫ولقد خلقنا السماو ِ‬
‫ُ‬ ‫َ َْ َ ُْ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ ْ ْ َ َ َ َ ُ ُ َ َ َ ِّ ْ َ ْ َ ِّ َ َ ْ َ ُ ُ‬
‫وب‬ ‫س وقبل الغر ِ‬ ‫وع الشم ِ‬ ‫فاص ِرب عىل ما يقولون وسبح ِبحم ِد ربك قبل طل ِ‬
‫َ َ َّ ْ َ َ ِّ ْ ُ َ َ ْ َ َ ُّ ُ‬
‫ود‬
‫و ِمن اللي ِل فسبحه وأدبار الس ِ‬
‫ج‬
‫َّ َ َ‬ ‫َ ْ َ ْ َْ َ َُ َُْ‬
‫يب‬ ‫ٍ ِ ٍ‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫ان‬ ‫ك‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫م‬‫واست ِمع يوم ين ِاد الم ِ ِ‬
‫اد‬‫ن‬
‫وج‬ ‫ر‬‫الص ْي َح َة ب ْال َح ِّق َذل َك َي ْو ُم ْال ُخ ُ‬ ‫ون َّ‬ ‫َْ َ َ ْ َ ُ َ‬
‫يوم يسمع‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ُ ُ َ َ ْ‬ ‫َّ َ ْ ُ ُ ْ‬
‫ِإنا نحن نح ِ يب َون ِميت َو ِإل ْينا ال َم ِص ُب‬
‫َ ْ َ َ َ َّ ُ َ ْ ُ َ ْ ُ ْ َ ً َ َ َ رْ ٌ َ َ َ َ‬
‫ش عل ْينا ي ِس ٌب‬ ‫يوم تشقق األرض عنهم ِرساعا ذ ِلك ح‬
‫َ‬ ‫َ َّ َ َ ِّ ْ ْ ُ ْ َ َ َ ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ ْ ُ ََُْ َ َُ ُ َ َ َ َ َ ََ‬
‫يد‬
‫آن من يخاف و ِع ِ‬ ‫نحن أعلم ِبما يقولون وما أنت علي ِهم ِبجب ٍار فذكر ِبالقر ِ‬
‫سورة الجن‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬
‫وخ إ َ َّل َأ َّن ُه ْ‬
‫اس َت َم َع َن َف ٌر ِّم َن ْالج ِّن َف َق ُالوا إ َّنا َسم ْع َنا ُق ْر ًآنا َع َجباً‬ ‫َ‬
‫ُ ْ ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫قل أ ِ ي ِ ي‬
‫َ َ ُّ رْ َ َ ِّ َ َ َ ً‬ ‫َ ُّ ْ َ َ َّ‬ ‫َْ‬
‫شك ِبربنا أحدا‬ ‫ِ‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ه‬
‫ِ‬ ‫ب‬
‫ِ‬ ‫ا‬‫ن‬ ‫آم‬ ‫ف‬ ‫د‬‫ِ‬ ‫ش‬ ‫الر‬ ‫ل‬ ‫إ‬‫ِ‬ ‫ي‬ ‫د‬‫ِ‬ ‫ه‬ ‫ي‬
‫َ َ َّ ُ َ َ َ َ ُّ َ ِّ َ َ َّ َ َ َ َ ً َ َ َ ً‬
‫احبة وال ولدا‬ ‫وأنه تعال جد ربنا ما اتخذ ص ِ‬
‫َ َ َّ ُ َ َ َ ُ ُ َ ُ َ َ َ َّ َ َ ً‬
‫اَّلل شططا‬ ‫وأنه كان يقول س ِفيهنا عىل ِ‬
‫ُ َ ْ ُّ َ َ َّ َ ً‬ ‫َ‬ ‫َ َ َّ َ َ َّ َ َّ َ ُ‬
‫اَّلل ك ِذبا‬‫اإلنس وال ِجن عىل ِ‬ ‫وأنا ظننا أن لن تقول ِ‬
‫ِّ َ ْ ِّ َ َ ُ ُ ْ َ َ ً‬ ‫َُ ُ َ َ‬ ‫َ َ َّ ُ َ َ َ ٌ ِّ َ‬
‫ال من ال ِجن فزادوهم رهقا‬ ‫نس يعوذون ِب ِرج ٍ‬ ‫اإل ِ‬ ‫وأنه كان ِرجال من ِ‬
‫َ َ َّ ُ ْ َ ُّ َ َ َ َ ُ ْ َ َّ َ ْ َ َ َّ ُ َ َ ً‬
‫اَّلل أحدا‬ ‫وأنهم ظنوا كما ظننتم أن لن يبعث‬
‫يدا َو ُش ُهباً‬ ‫َ َ َّ َ َ ْ َ َّ َ َ َ َ ْ َ َ ُ َ ْ َ َ ً َ ً‬
‫وأنا لمسنا السماء فوجدناها م ِلئت حرسا ش ِد‬
‫َ َ ْ َ ُ َ ً َّ َ ً‬ ‫َ َ َّ ُ َّ َ ْ ُ ُ ْ َ َ َ َ َّ ْ َ َ َ ْ َ‬
‫وأنا كنا نقعد ِمنها مق ِاعد ِللسم ِع فمن يست ِم ِع اآلن ي ِجد له ِشهابا رصدا‬
‫َ ْ َ َ َ ْ َ ُّ ُ ْ َ َ ً‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ رَ ٌّ ُ َ‬ ‫َ َ َّ َ ْ‬
‫ض أم أراد ِب ِهم رب ـهم رشدا‬ ‫وأنا ال ند ِري أرس أ ِريد ِبمن ِ يف األر ِ‬
‫َ َ َّ َّ َّ ُ َ َ َّ ُ َ َ َ ُ َّ َ َ َ َ ً‬
‫وأنا ِمنا الص ِالحون و ِمنا دون ذ ِلك كنا طر ِائق ِقددا‬
‫َ َ ُّ ْ َ ُ َ َ ً‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َّ َ َ َّ َ َّ ُّ ْ َ َّ‬
‫ض ولن نع ِجزه هربا‬ ‫وأنا ظننا أن لن نع ِجز اَّلل ِ يف األر ِ‬
‫َ ً‬ ‫ِّ َ َ َ ُ َ ْ‬ ‫ُْ‬ ‫َ‬ ‫َ َّ‬ ‫َ ُْ َ‬ ‫َ َّ َ‬
‫آمنا ِب ِه ف َمن يؤ ِمن ِب َرب ِه فال يخاف بخ ًسا َوال َرهقا‬ ‫َوأنا ل َّما َس ِم ْعنا الهدى‬
‫َ ً‬ ‫َ َ َّ َّ ْ ُ ْ ُ َ َ َّ ْ َ ُ َ َ ْ َ َ َ ُ َ َ َ َ‬
‫اسطون ف َمن أ ْسل َم فأول ِئك تح َّر ْوا َرشدا‬ ‫وأنا ِمنا المس ِلمون و ِمنا الق ِ‬
‫َ َ َّ َ َ‬ ‫َ َ َّ ْ َ ُ َ َ َ ُ‬
‫اسطون فكانوا ِلجهن َم حط ًبا‬ ‫وأما الق ِ‬
‫َّ َ َ َ ْ َ ْ َ ُ َّ َ َ ً‬ ‫َ َ َّ ْ َ َ ُ َ َ‬
‫وأل ِو استقاموا عىل الط ِريق ِة ألسقيناهم ماء غدقا‬
‫ً‬ ‫ْ ِّ َ ُ ْ ُ َ َ ً‬ ‫َ َ ُْ ْ َ‬ ‫ل َن ْفت َن ُه ْ‬
‫ض عن ِذك ِر َرب ِه ي ْسلكه عذابا َص َعدا‬ ‫يه ومن يع ِر‬ ‫ِ ِ‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫ِ ِ‬
‫َ‬
‫َ َّ ْ َ َ َ َّ َ َ ْ ُ َ َ َّ َ ً‬ ‫َ‬
‫اَّلل أحدا‬ ‫َّلل فال تدعوا مع ِ‬ ‫اجد ِ ِ‬ ‫وأن المس ِ‬
‫َ َ َّ ُ َ َّ َ َ َ ْ ُ َّ َ ْ ُ ُ َ ُ َ ُ ُ َ َ َ ْ َ ً‬
‫اَّلل يدعوه كادوا يكونون علي ِه ِلبدا‬ ‫وأنه لما قام عبد ِ‬
‫َ َ ً‬ ‫ُ ْ َّ َ َ ْ ُ َ ِّ َ ُ رْ ُ‬
‫رسك ِب ِه أحدا‬ ‫قل ِإنما أدعو ر ر يب وال أ ِ‬
‫َ ْ ُ َ ُ ْ َ ًّ َ َ َ ً‬ ‫ُ ْ ِّ‬
‫قل ِإ يب ال أم ِلك لكم رصا وال رشدا‬
‫َُْ َ ً‬ ‫ُ‬ ‫َ َّ َ َ ٌ َ َ ْ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ ْ ِّ َ ُ‬
‫ون ِه ملتحدا‬ ‫اَّلل أحد ولن أ ِجد ِمن د ِ‬ ‫قل ِإ يب لن ي ِجب ِ يب ِمن ِ‬
‫َ َ‬ ‫َّ َ َ َ ُ َ ُ َ َّ َ ُ َ َ َ َ َّ َ َ‬ ‫اَّلل َور َساالته َو َمن َي ْ‬ ‫َّ َ ً ِّ َ َّ‬
‫ص َاَّلل ورسوله ف ِإن له نار جهنم خ ِال ِدين ِفيها‬ ‫ع‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِإال بالغا من‬
‫ِ ًَ‬
‫أبدا‬
‫َ َّ َ َ َ ْ َ ُ َ ُ َ َ َ َ ْ َ ُ َ َ ْ َ ْ َ ُ َ ً َ َ َ ُّ َ َ ً‬
‫ارصا وأقل عددا‬ ‫حب ِإذا رأوا ما يوعدون فسيعلمون من أضعف ن ِ‬
‫َ َ ٌ َّ ُ َ ُ َ َ ْ َ ْ َ ُ َ ُ َ ِّ َ َ ً‬ ‫ُ ْ ْ َْ‬
‫قل ِإن أد ِري أق ِريب ما توعدون أم يجعل له ر ر يب أمدا‬
‫ََ ً‬ ‫ََ َ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫َْ‬ ‫َ‬
‫ع ِال ُم الغ ْي ِب فال يظ ِه ُر عىل غ ْي ِب ِه أحدا‬
‫َْ َ َ ْ َ ْ َ ْ َ َ ً‬ ‫َ َّ ُ َ ْ ُ ُ‬ ‫إ َّال َمن ْارَت َض من َّر ُ‬
‫ي يدي ِه و ِمن خل ِف ِه رصدا‬ ‫ِ‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫م‬‫ِ‬ ‫ك‬ ‫ل‬‫س‬ ‫ي‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ف‬
‫ٍ ِ‬ ‫ول‬ ‫س‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ‬
‫َ ِّ ْ َ َ َ َ َ َ ْ ْ َ ْ َ ُ َّ رَ ْ َ َ ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ل َي ْع َل َم أن ق ْد أ ْب َل ُغوا ر َ‬
‫س ٍء عددا‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ض‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ه‬
‫ِ‬ ‫ي‬‫د‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫م‬ ‫ب‬
‫ِ‬ ‫اط‬‫ح‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ه‬
‫ِ‬ ‫ـ‬ ‫ب‬‫ر‬ ‫ت‬‫ِ‬ ‫اال‬ ‫س‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫سورة الكافرون‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬
‫ََ‬ ‫َ َ َْ ُ ْ َ ُ َ َ َ ْ ُ ُ‬ ‫َ َُُْ َ َُُْ َ‬ ‫ُ ْ َ َ ُّ َ ْ َ ُ َ‬
‫قل يا أ َيها الك ِافرون (‪َ )1‬ل أعبد َما تعبدون (‪ )2‬و ََل أنتم ع ِابدون ما أعبد (‪ )3‬وَل‬
‫َ‬ ‫ََ ُْْ َ ُ َ‬
‫ون َما أ ْع ُب ُد (‪َ )5‬ل ُك ْم د ُين ُك ْم َ‬ ‫)‪ (6‬أ َنا َعاب ٌد َما َع َب ْد ُت ْ‬
‫ين‬ ‫د‬ ‫ل‬
‫ِي ِ ِ‬ ‫و‬ ‫ِ‬ ‫د‬‫اب‬
‫ِ‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ن‬‫أ‬ ‫َل‬‫و‬ ‫(‪)4‬‬ ‫م‬ ‫ِ‬
‫سورة اإلخالص‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬
‫ََْ َ ُ ْ َ ُ ُ ُ ً َ َ ٌ‬ ‫َْ َ ْ ََْ ُ َْ‬ ‫َّ ُ َّ َ ُ‬ ‫ُ ْ ُ َ َّ ُ َ َ ٌ‬
‫قل هو اَّلل أحد (‪ )1‬اَّلل الصمد (‪ )2‬لم ي ِلد ولم يولد (‪ )3‬ولم يكن له كفوا أحد‬
‫)‪(4‬‬
‫سورة الفلق‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬
‫َ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ ْ رَ ِّ َ‬ ‫ْ رَ ِّ َ َ َ َ‬ ‫ُ ْ َ ُ ُ َ ِّ ْ َ َ‬
‫اس ٍق ِإذا وقب (‪ )3‬و ِمن‬
‫(‪ِ َ )1‬من رس ْما َخلق (‪ )2‬و ِم َن رس غ ِ‬ ‫قل أعوذ ِبرب الفل ِق‬
‫َ َ َ َ‬ ‫ر ِّ َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫)‪ (5‬رَ ِّ‬
‫اس ٍد ِإذا حسد‬‫رس ح ِ‬ ‫ات ِ يف ال ُعق ِد (‪َ )4‬و ِمن‬
‫رس النفاث ِ‬
‫سورة الناس‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ رَ ِّ ْ‬ ‫َ َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ ْ َ ُ ُ َ ِّ َّ‬
‫اس‬
‫سو ِ‬ ‫اس (‪ِ )3‬من رس الو‬
‫(‪ِ )2‬إل ِه َّالن ِ‬ ‫اس (‪ )1‬م ِل ِك الناس‬ ‫قل أعوذ ِبرب الن‬
‫َ ْ َّ َ َّ‬ ‫َُ ْ ُ ِ ُ ُ‬ ‫ِ َّ‬ ‫ْ َ َّ‬
‫اس‬
‫اس (‪ِ )5‬من ال ِجن ِة والن ِ‬
‫ور الن ِ‬ ‫اس (‪ )4‬ال ِذي يوس ِوس ِ يف صد ِ‬ ‫)‪ (6‬الخن ِ‬
‫الكرس‬
‫ي‬ ‫اية‬
‫يسم هللا الرحمن الرحيم‬
‫اآلية رقم ‪ 255‬من سورة البقرة‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ ُ َ َ َ َّ ُ َ ْ َ ُّ ْ َ ُّ ُ َ َ ْ ُ ُ ُ َ ٌ َ َ َ ْ ٌ َّ ُ‬
‫ات وما ِ يف‬
‫اَّلل ال إله إال هو الج القيوم ال تأخذه ِسنة وال نوم له ما ف السماو ِ‬
‫َ ْ ِ َ ِ َ َّ ي َ ْ َ ُ َ ُ َّ ْ َ ْ َ ُ َ َ ْ َ َ ْ ِ ي ْ َ َ َ ْ َ ُ ْ َ َ‬
‫يهم وما خلفهم وال‬ ‫ض م َن ذا ال ِذي ْيشفع َّ ِعنده َ ِإال ِب ِإذ ِن ِه ُيعلم ُما بي أي ِد ِ‬ ‫ُ األ ُر ِ‬
‫َ َْ َ َ َ َ ُ ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ َ‬ ‫َ‬
‫سء ِّمن علمه إال ب َما شاء وس َع ك ْر ُّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ي ِحيطون ب ر ْ‬
‫ات واألرض وال يؤوده‬ ‫سيه السماو ِ‬ ‫ِْ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ ي‬
‫ىل ال َعظيمُ‬ ‫ُّ‬ ‫ح ْف ُظ ُه َما َو ُه َو ْالعَ‬
‫ِ‬ ‫ِي‬ ‫ِ‬
‫سورة الفاتحة‬
‫يم‬ ‫َّ‬ ‫ب ْسم َّ َّ ْ َ‬
‫اَّلل الرحم ِن الر ِح ِ‬ ‫ِ ِ ِ‬
‫ي‬ ‫ْال َح ْم ُد ََّّلل َر ِّب ْال َع َالم َ‬
‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫يم‬ ‫َّ‬ ‫َّ ْ َ‬
‫الرحم ِن الر ِح ِ‬
‫ِّ‬ ‫َمالك َي ْ‬
‫ين‬ ‫ِ‬ ‫الد‬ ‫م‬ ‫و‬
‫ِ ِ ِ‬
‫اك َن ْس َتع ُ‬ ‫َّ َ َ ْ ُ ُ َ َّ َ‬
‫ي‬ ‫ِ‬ ‫ِإياك نعبد و ِإي‬
‫يم‬‫الض َاط ْال ُم ْس َتق َ‬ ‫َ‬ ‫اهد َنا ِّ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الض ِّاليَ‬
‫َ َ ْ ْ َ َ َّ‬ ‫َ َ َّ َ َ ْ َ ْ َ َ َ ْ ْ َ ْ ْ َ ْ ُ‬
‫وب علي ِهم وال‬ ‫ِرصاط ال ِذين أنعمت علي ِهم غ ِب المغض ِ‬
‫امي‬
‫سورة األعىل‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬
‫َ ِّ ْ َ َ ِّ َ َ ْ َ‬
‫سب ِح اسم ربك األعىل‬
‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ‬ ‫َّ‬
‫ال ِذي خلق فسوى‬
‫َ َّ َ َ َ َ‬ ‫َ َّ‬
‫وال ِذي قدر فهدى‬
‫َ ْ َ َ َْْ َ‬ ‫َ َّ‬
‫وال ِذي أخرج المرع‬
‫َ َ َ ُ َُ َ ْ‬
‫فج َعله غث ًاء أح َوى‬
‫نس‬ ‫َس ُن ْقر ُؤ َك َفال َت َ‬
‫ِ‬
‫َ ْ َ‬ ‫َّ ُ َّ ُ َ َ ْ َ ْ‬ ‫َّ َ‬
‫اَّلل ِإنه ي ْعل ُم الجه َر َو َما يخف‬ ‫ِإال َما شاء‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ ُ َ ِّ ُ َ ْ ُ‬
‫ونيشك ِلليشى‬
‫َ‬ ‫ِّ ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ ِّ‬
‫فذكر ِإن نفع ِت الذكرى‬
‫َ َ َّ َّ ُ َ َ ْ رَ‬
‫سيذكر من يخس‬
‫َ َ َ َ َّ ُ َ َ ْ َ‬
‫ويتجنبها األشف‬
‫َ َ َّ ْ ُ‬ ‫َّ‬
‫ال ِذي ي ْصىل الن َار الك رْ َبى‬
‫َ ْ‬ ‫َ ُ َ‬ ‫ُ‬
‫ث َّم ال ي ُموت ِفيها َوال يح َب‬
‫َ َ َّ‬ ‫َْ ََْ َ‬
‫قد أفلح َمن تزّك‬
‫ِّ َ َّ‬ ‫َو َذ َك َر ْ‬
‫اس َم َرب ِه ف َصىل‬
‫َ ْ َ َ ُّ ْ‬ ‫َ ُْ‬
‫ب ْل تؤ ِث ُرون الح َياة الدن َيا‬
‫َ ُ َ ٌْ َ َْ َ‬ ‫َ‬
‫اآلخرة خب وأبف‬ ‫و ِ‬
‫ُ َ‬ ‫ُّ ُ‬ ‫َّ َ َ َ‬
‫ف األول‬ ‫ِ‬ ‫ح‬ ‫الص‬ ‫ف‬ ‫ِإن هذا ِ ي‬
‫ل‬
‫وس‬ ‫يم َو ُم َ‬ ‫ُص ُحف إ ْب َراه َ‬
‫ِ ِ ِ‬
‫سورة الضج‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬
‫َََْ َ ُ َ ٌْ َ َ َ‬ ‫َ َ َّ َ َ َ ُّ َ َ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُّ َ‬
‫َوالضج ‪َ ۱‬والل ْي ِل ِإذا َس رج ‪ ۲‬ما ودعك َ ربك وما قىل ‪ ۳‬ولآل ِخرة خب لك ِمن‬
‫َ َ َ َ َ َ ً‬ ‫َ‬ ‫َ ْ َ ْ َ َ ً ََ‬ ‫َ َ ُّ َ َ َ ْ َ‬ ‫ْ‬ ‫ََ َ ْ َ ُ‬ ‫ُْ َ‬
‫بض ‪ ٥‬ألم ي ِجدك ي ِتيم َا فآوى ‪ ٦‬ووجدك ضاَل‬ ‫األول ‪ ٤‬ولسوف يع ِطيك َ ربك ف‬
‫َ َ َّ ْ َ َ َ َ َ ْ َ ْ َ َّ َّ َ َ َ َ ْ َْ‬ ‫ََ َ َ َ َ ً َ ْ َ‬ ‫ََ َ‬
‫فهدى ‪ ٧‬ووجدك ع ِائَل فأغ َب ‪ ۸‬فأما الي ِتيم فَل تقهر ‪ ۹‬وأما الس ِائل فَل تنهر ‪۱۰‬‬
‫َ َّ ْ َ َ ِّ َ َ َ ِّ ْ‬
‫وأما ِب ِنعم ِة ربك فحدث ‪۱۱‬‬
‫سورة القدر ‪ 40‬مرة‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬
‫إنا أنزلناه يف ليلة القدر * وما أدراك ما ليلة القدر * ليلة القدر خب من ألف شهر‬
‫ه حب مطلع الفجر‬
‫* تبل المالئكة والروح فيها بإذن ربــهم من كل أمر * سالم ي‬
‫الشح‬‫سورة ر‬

‫‪ ٧‬أو ‪ ٤٠‬للتيسب أو ‪ ٧٢‬للغب أو ‪ ١٥١‬أو ‪ ١٥٢‬للحوائج‬

‫َ‬ ‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬


‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ ْ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ َ ْ َ رْ َ ْ َ َ َ ْ َ َ َ َ َ ْ َ َ ْ َ ْ َ َ‬
‫ض ظهر َك ْ ‪ ۳‬ورفعنا لك‬ ‫ألم نشح َلك صدرك ‪ ۱‬ووضعنا عنك ِوزرك ‪ ۲‬ال ِذي أنق‬
‫َ ْ َ َ‬ ‫َ َ ََ ْ َ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫َّ َ َ ْ ُ ْ ُ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫َّ َ َ ْ ُ ْ ُ‬ ‫َْ َ‬
‫ش يشا ‪ ٦‬ف ِإذا فرغت فانصب‪ ٧‬و ِإل‬ ‫ش يشا ‪ِ ٥‬إ َ ِّن َمع َ ْالعَ ْ ِ‬ ‫ِذكرك ‪ ٤‬ف ِإن مع الع ِ‬
‫ربك فارغب ‪۸‬‬
‫سورة النض ‪ 7‬مرات‬
‫يم‬ ‫َّ‬ ‫ب ْسم َّ َّ ْ َ‬
‫اَّلل الرحم ِن الر ِح ِ‬ ‫ِ ِ ِ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ َ ْ ً‬ ‫َ َ َ ْ َ َّ َ َ ْ ُ ُ َ‬ ‫َ َ َ َ ْ ُ َّ َ ْ َ ْ ُ‬
‫اَّلل أف َواجا (‪ )2‬ف َس ِّبح‬ ‫ِي ِ ِ ِ‬ ‫ين‬ ‫د‬ ‫ف‬ ‫ون‬ ‫ل‬‫خ‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫اس‬ ‫الن‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫ح‬ ‫اَّلل والفت‬ ‫ِإذا جاء نض ِ‬
‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ ُ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫)‪ (3‬ب َح ْمد َرِّب َك َو ْ‬
‫استغ ِف ْره ِإنه كان ت َّوابا‬ ‫ِ ِ‬
‫السيف الصغب‬ ‫ي‬ ‫الدعاء‬
‫َّ‬ ‫َّ ْ‬ ‫بْ‬
‫يم‬‫من الر ِح ِ‬ ‫ِ‬ ‫ح‬ ‫الر‬ ‫هللا‬ ‫م‬ ‫ِ‬ ‫س‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫ُ َّ َ ْ‬ ‫ِّ‬ ‫َ ِّ َ ْ َّ َ َ َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ َّ َ ْ َ َ َّ َ َ َ‬ ‫َ ِّ َ ْ ْ‬
‫داني ِتك وقو ِ يب ِبقو ِة سطو ِة‬ ‫طام يم وح ِ‬ ‫ب أد ِخل َ ِ يب ِ يف لج ِة بح ِ َر ْأح ِدي ِتك َوطم ِ‬ ‫ر‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ َّ َ َ َّ‬ ‫ْ‬
‫ه ل َمعات ب ْر ِق‬ ‫ي‬ ‫ضاء َس َع ِة َرح َم ِتك َو ِ يف َوج‬ ‫داني ِتك حب أخ ُرج ِإل ف ِ‬ ‫ِ‬ ‫طان فر‬ ‫ِ‬ ‫ُسل‬
‫َ‬ ‫ما ب َت ْ‬‫َ َ ُ َ َ ِّ ً ُ َ َّ ً‬ ‫َ َ َ ً َ َْ َ َ ً‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫الق ْ‬
‫يمك‬ ‫ل‬
‫َ ِ ِ ِ‬ ‫ع‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫ِ ِِ ِ‬ ‫ناي‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ا‬
‫ز‬ ‫ي‬ ‫ز‬ ‫ع‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫يبا‬
‫َ ِْ ِ ِ َ ِ ِ َ ِ‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫ماي‬ ‫ح‬ ‫آثار‬ ‫ن‬ ‫م‬‫ِ‬ ‫ب‬ ‫ر‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ ِّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َََِْ َ‬
‫ول‬ ‫صلْ ِة والوص َ ِ‬ ‫ناهج الو‬ ‫ول وسهل ِ يل م ِ‬ ‫العز ِ َة ِّ والقب ِ‬ ‫َوتز ِكي ِـتك‪ ،‬وأل ِبس ِ يب ِخلع ِ‬
‫ُّ‬
‫ي أح َّبائك ف دار الدنيا َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ف ب ْيب َوب ْ َ‬ ‫َ‬ ‫الوقار َوأل ْ‬ ‫الكر َامة َو َ‬ ‫َ‬ ‫َ ِّ ْ‬
‫دار القر ِار‬ ‫َ ْ َِ‬ ‫و‬ ‫ِي َ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ْ ً ِ َي‬ ‫َ ًِ‬ ‫ِ‬ ‫تاج‬ ‫ِ‬ ‫ب‬‫وت ُو ْ ِ ي ِ‬
‫ب‬ ‫ج‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫اس ِمك ه ْي َبة َو َسط َوة تنقاد ِ ي َل القلوب َواأل ْرواح َ َوتخض ُع لد َّي‬ ‫َو ْارزقب من نور ْ‬
‫ُّ ُ ِ ي ِ ْ ِ‬
‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫وس َواألشباح‪َ ،‬‬
‫ِ َ‬
‫االكارسِة‬ ‫باب َر ِة وخض َعت لدي ِه أعناق‬ ‫ِ‬ ‫الج‬ ‫قاب‬ ‫ر‬‫ِ‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ن‬ ‫يام‬ ‫النف ُ‬
‫َ ِّ َ ْ َ‬ ‫َ َ ّ َ َ ِّ َ ّ َ َ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫َْ َ ً َ َْ ً ْ َ ّ َْ َ‬
‫ال ملجأ وال منجا ِمنك ِإال ِإليك وال إعانة ِإال ِبك وال اتكاء ِإال عليك‪ ،‬ادفع ع يب كيد‬
‫َْ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ْ َ ْ َ ْ َ‬ ‫ُ‬ ‫ِّ‬ ‫رَ‬ ‫َ َ ُ ُ‬
‫قات عر ِشك يا أكرم‬ ‫عاندين وارحم ِ يب تحت رس ِاد ِ‬ ‫مات رس الم ِ‬ ‫الحاس ِدين وظل ِ‬ ‫ِ‬
‫‪.‬االك َرميَ‬ ‫ْ‬
‫ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ ِّ ْ َ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ‬ ‫َ ِّ ْ‬
‫ناه ِج‬
‫َ‬
‫الع عىل م ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫االط ْ ُ ِ‬ ‫ْ‬
‫اضيك ونور قل ِر يب و ِرسي ِب‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫يل مر ِ‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫ف أ ْصد ُ‬
‫ظاهري ِ يف َتح ِص َ ِ‬ ‫أيد ِ‬
‫َ‬
‫بابك ِبخ ْي َب ٍة ِمنك َوقد َو َردته عىل ِثق ٍة ِبك!‬ ‫ِ‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ر‬ ‫يك‪ ،‬أله ك ْي َ‬
‫ي‬ ‫ساع‬
‫ِ‬ ‫م‬ ‫َ‬
‫ئ َْ َ‬ ‫َ! َ َ ُ ْ ٌ ََْ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َْ َََْ‬ ‫ْ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َْ َ ُْ‬
‫ملتج ِإليك‬ ‫عائك وها أنا مقبل عليك ر‬ ‫طائك وقد أمرت يب ِبد ِ‬ ‫وكيف تؤيسب ِمن ع ِ‬
‫َِ ْ َ ُ ْ َ ِّ ُ‬ ‫ئ‬ ‫َ ْ َ َْ َ ْ‬ ‫ْ َ ِْ ِ ي َ َ ْ َ ْ ئ َ‬
‫ور‬
‫صارهم ع يب ِبن ِ‬ ‫داب‪ ،‬اختطف أب‬ ‫باعدت بي أع ِ‬ ‫داب كما‬ ‫باع َد بي ِ َ يب وبي ْأع َ ِ ي‬ ‫ُ ِ‬
‫َ‬ ‫ُ َ َّ َ َ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ِّ‬ ‫يَ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫الئل النع ِم المكرم ِة ِلمن ناجاك‬ ‫طج ِ‬ ‫الل مج ِدك إنك أ َنت هللا المع يِ‬ ‫ِ‬ ‫قد ِسك وج‬
‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ف َر ْح َم ِت َك‪ ،‬يا َ ُّ‬ ‫َ‬
‫الل َواالكر ِام‪َ ،‬و َصىل هللا عىل َس ِّي ِدنا‬ ‫ِ‬ ‫الج‬ ‫ياذا‬ ‫خ يا ق ُّي ُ‬
‫وم‬ ‫ي‬ ‫ِب ِ ِ‬‫طائ‬ ‫ل‬
‫َ‬ ‫ْ َ َ َّ ِّ َ َّ‬ ‫َ ِّ ُ َ َّ‬ ‫َ‬
‫اه ِرين ‪ 3‬مرات‬ ‫ون ِبينا محم ٍد وأله أجمعي الطي ِبي الط ِ‬
‫عب‬‫بالج القيوم الذي ال يموت ابدا واستدفعت ي‬ ‫ي‬ ‫نفس‬‫ي‬ ‫بسم هللا حصنت‬
‫العىل العظيم ‪7‬‬ ‫ي‬ ‫السوء واألذى بمائة ألف الف الف ال حول وال قوة اال باهلل‬
‫مرات‬
‫رقعة السيف‬
‫أب طالب عليه الصالة والسالم‪،‬‬
‫عىل بن ر ي‬
‫وجدت يف قائم سيف أمب المؤمني ي‬
‫وه‬
‫‪:‬وكانت أيضا يف قائم سيف رسول هللا صىل هللا عليه وآله ي‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم ‪ ،‬باهلل باهلل باهلل ‪ ،‬أسئلك يا ملك الملوك االول‬
‫سء ‪،‬‬ ‫ر‬
‫الكاف كل ي‬
‫ي‬ ‫القديم االبدي ‪ ،‬الذي ال يزول وال يحول ‪ ،‬أنت هللا العظيم ‪،‬‬
‫اكفب باسمك االعظم االجل الواحد االحد الصمد‬ ‫سء ‪ ،‬اللهم‬‫ر‬
‫ي‬ ‫المحيط بكل ي‬
‫ورسور‬ ‫الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد ‪ ،‬احجب عب ررسورهم ر‬
‫ي‬
‫عب‬
‫االعداء كلهم ‪ ،‬وسيوفهم وبأسهم وهللا من ورائهم محيط ‪ ،‬اللهم احجب ي‬
‫أرداب بسوء بحجابك الذي احتجبت به فلم ينظر إليه أحد من ررس‬ ‫ي‬ ‫ررس من‬
‫فسقة الجن واالنس ‪ ،‬ومن ررس سالحهم ‪ ،‬ومن الحديد ومن ررس كل ما نتخوف‬
‫ونحذر ‪ ،‬ومن ررس كل شدة وبلية ‪ ،‬ومن ررس ما أنت به أعلم ‪ ،‬وعليه أقدر ‪ ،‬إنك‬
‫سء قدير ‪ ،‬وصىل هللا عىل سيدنا محمد نبيه وآله وسلم تسليما كثبا‬ ‫ر‬
‫عىل كل ي‬
‫‪ 3 .‬مرات‬
‫صالة الفرج‬
‫اللهم صل عىل سيدنا محمد صالة الحائر المحتار الذي ضج من ضيق ومن‬
‫وعىل اله وصحبه وسلم‬
‫ي‬ ‫حرج فألتجأ بابك الكريم ففتحت له أبواب الفرج‬
‫العىل العظيم مائة الف فرج‬
‫ي‬ ‫تسليما يف كل لمحة ونفس عدد ما وسعه علم هللا‬
‫‪ 100‬مرة‬
‫الصالة االمية‬
‫االم وعىل إله‬
‫النب ي‬
‫اللهم صل وسلم عىل سيدنا محمد عبدك ونبيك ورسولك ر ي‬
‫وصحبه وسلم ‪ 7‬مرات‬
‫الصالة العظيمية الغوثية‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم الحمد هلل العظيم األعظم‬
‫ََ َ ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ َْ َ َ َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ ُ َّ ِّ َ ْ َ ُ َ ُ َ ْ‬
‫يم فقامت‬ ‫ش هللا ْال َعْ ِظ ِْ‬ ‫يم ال ِذي مأل أ َرك َان َعر ِ‬ ‫ور وج َ ِ ْه ُهللا ِّالع ِظَ ِ‬ ‫اللهم ِإ يب أسألك ِب ْن ِ‬
‫َ‬ ‫ُ َّ‬ ‫َ ْ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُ‬
‫يم‬
‫يم أن َ ت ْص يىل َ عىل َسيدنا وم ْوالنا محم ٍ ُد ِذ َي القد ِر َ َالع ِظ َِ‬ ‫ِبَ ِه عو ِال َم هللا ال ْع ِظ ِ‬
‫َ‬ ‫ب هللا ال َعظيم بقدر َعظ َمة ذات هللا ال َعظيم ف ك ِّل ل ْم َحة َ‬ ‫َو َعىل آل ن ر ِّ‬
‫س عدد‬ ‫ف‬ ‫ن‬‫و‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ً َ ِّ َ َ َ ْ ٍ َ َ َ‬ ‫ي‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ًَ َ َ ً َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِْ ِ ي ْ‬
‫يم تع ِظيما ِلحقك يا موالنا يا‬ ‫ْ‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫يم صالة د ِائمة ِبدو ِام هللا الع ِظ‬ ‫ِ‬ ‫َما ِ يف ِعل ِم هللا الع ِظ‬
‫َ‬
‫ْ‬ ‫ْ َ َ‬ ‫ََ‬ ‫ِّ َ َ‬ ‫وال ُخ ُلق ْال َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ َ َّ ُ َ َ‬
‫يم َو َسل ْم عل ْي ِه َوعىل ِآل ِه ِمث َل ذ ِلك َواج َم ْع‬ ‫ظ‬
‫ِ َّ ْ ِ‬ ‫ع‬ ‫ِ‬ ‫الحق‬ ‫ا‬‫ذ‬ ‫سيدنا محمد يا‬
‫َ ً ََ ً ََ َ ً َ ََ ً َ ْ َْ ُ َ‬ ‫الروح َ‬ ‫ي ُّ‬ ‫َب ْيب َو َب ْي َن ُه َك َما َج َم ْعت ب ْ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫اطنا يقظة ومناما واجعله يا‬ ‫ِ‬ ‫اهرا وب‬ ‫ِ‬ ‫سظ‬ ‫ف‬ ‫الن‬ ‫و‬
‫الد ْن َيا َق ْبلَ‬
‫ُّ‬ ‫ُْ ُ‬ ‫ْ َ‬ ‫ِ َ‬ ‫ِ‬ ‫َ ِّ ِ ي ُ ً‬
‫وه ِ يف‬ ‫يع الوج ِ‬ ‫اب ِمن ج ِم ِ‬ ‫ونورا ومحيطا ر يب وحارسا ِلذ ِ ي‬ ‫رب روحا وشفاء‬
‫َ‬
‫اآلخ َرة يا عظ ُ‬ ‫َ‬
‫يم حق قدره ومقداره العظيم‪ . .‬آمي ‪ 14‬مرة‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫يا عظيم ‪ 100‬مرة‬
‫يا عظيم يا عظيم يا غافر الذنب العظيم ال إله إال أنت الرب العظيم غافر الذنب‬
‫العظيم اغفر الذنب العظيم فإنه ال يغفر الذنب العظيم إال الرب العظيم ‪7‬‬
‫مرات‬
‫يا عظيم يا عظيم قد همنا أمر عظيم وكل أمر عظيم همنا يهون باسمك يا عظيم‬
‫‪ 7‬مرات‬
‫الس ََل ُم َع َل ْي َك َيا َحب َ‬
‫يب‬ ‫الص ََل ُة َو َّ‬ ‫ول هللا‪َّ ،‬‬ ‫الس ََل ُم َع َل ْي َك َيا َر ُس َ‬
‫﴿الص ََل ُة َو َّ‬
‫َّ‬
‫َ َ ِ‬ ‫ِ‬
‫َّ َ ُ َ َّ َ ُ َ ْ َ‬ ‫َّ َ ُ َ َّ َ ُ َ َ ْ َ َ‬
‫ك يا خب‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫َل‬ ‫الس‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫َل‬ ‫الص‬ ‫هللا‬ ‫نور‬ ‫من‬ ‫نور‬ ‫ا‬‫ي‬ ‫هللا‪َ ،‬الصَلة والسَلم عليك‬ ‫ِ‬
‫َْ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫السَلم عل ْيك يا َس ِّيد ال ُـم ْـر ِس ِلي أنت لها‬ ‫خلق هللا ويا نور عرش هللا الصَلة و َّ‬
‫َ َ ِّ َ ِّ ْ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ ُ ِّ َ‬
‫يم يا رب فرج عنا وأغننا وأغفر لنا وارحمنا وعافنا واعفو عنا‬ ‫و ِلكل كر ٍب ع ِظ ٍ‬
‫الرح َمن َّ‬ ‫ْ‬ ‫اَّلل َّ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫الر ِحيم﴾ ‪٢١‬‬ ‫ِ‬ ‫وألطف بنا واحفظنا واكفنا وادفع عنا ِبفض ِل‪ِ :‬بس ِم ِ‬
‫‪.‬مرة‬
‫الباقيات الصالحات‬
‫العىل‬
‫ي‬ ‫أكب وال حول وال قوة إال باهلل‬
‫سبحان هللا والحمد هلل وال إله إال هللا وهللا ر‬
‫العظيم عدد ما علم وملء ما علم وزنة ما علم ‪ 7‬مرات‬

‫السيف‬
‫ي‬ ‫اعتصام دعاء‬
‫َ‬
‫نقل عن عبد هللا بن عباس وعبد هللا بن جعفر قائال‪ :‬كنا عند أمب المؤمني‬
‫أب طالب عليه السالم فدخل اإلمام الحسي عليه السالم وقال‪ :‬عىل‬
‫عىل بن ر ي‬
‫ي‬
‫عىل عليه السالم ليدخل فدخل‬
‫الباب رجل يطلب االذن بالدخول فأجابه اإلمام ي‬
‫رجل وأدى التحية والسالم عىل امب المؤمني عليه السالم ثم قال‪ :‬انا رجل من‬
‫واب‬
‫وقوم ي‬
‫ي‬ ‫وملىك‬
‫ي‬ ‫جاه‬
‫ي‬ ‫اقض بالد اليمن ومن رأرسف العرب ومن مواليك تركت‬
‫َ َ‬
‫النب صىل هللا‬
‫يأمرب بأن اذهب ال أفضل الخلق بعد ير‬ ‫ي‬ ‫منام‬
‫ي‬ ‫ف‬‫سمعت هاتفا ي‬
‫َ‬
‫يعلمب دعاء‬
‫ي‬ ‫عليه وآله وسلم ال امب المؤمني عليه السالم وطلب منه ان‬
‫علمه اياه رسول هللا صىل هللا عليه وآله وسلم فيه يكون االسم االعظم يك‬
‫لقوم‪ .‬وها انا اليوم‬
‫ي‬ ‫ادعو به عىل عدوي وانتض بالدعاء‬
‫بي يديك فقال امب المؤمني‪ :‬اكتب وامىل عليه الدعاء‬

‫االعتصام األول‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم اعتصمت بذي العزة والعظمة والهيبة والقدرة ((‬
‫الج الذي ال ينام وال‬
‫والجبوت وتوكلت عىل ي‬ ‫ر‬ ‫والكبياء والجمال والجالل‬
‫ر‬ ‫االلهية‬
‫حسب هللا ال اله اال هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم اللهم صل‬
‫ري‬ ‫يموت‬
‫عىل سيدنا محمد وآل سيدنا محمد ما اختلف الملوان وتعاقب العضان وكش‬
‫مب السالم وبارك‬‫وارواح اهل بيته ي‬ ‫الجديدان واستقل الفرقدان وبلغ روحه‬
‫َ‬
‫‪)).‬وسلم عليه كثبا‬
‫الثاب‬
‫ي‬ ‫االعتصام‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم اعتصمت باهلل الذي ال اله اال هو الرحمن الرحيم((‬
‫َ‬
‫‪)).‬الواحد االحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد‬
‫االعتصام الثالث‬
‫اعتصمت بما اعتصمت به المالئكة الذين حول العرش يسبحون بحمد ربــهم‬
‫ويقدسون لعزة هللا وملكوته واعتصمت باهلل الذي ال اله اال هو الذي اعتصم‬
‫به آدم والنبيون والصديقون والشهداء والصالحون واعتصمت باهلل الذي ال اله‬
‫س ِء وكيل وهو الرحمن الرحيم‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫س ِء وهو عىل كل ي‬ ‫اال هو الذي بيده ملكوت كل ي‬
‫اللهم أب أسئلك بما اعتصم به اولياؤك واهل طاعتك اجمعي من اهل‬
‫تصىل عىل سيدنا محمد وآل سيدنا محمد وان‬ ‫السماوات واهل االرضي ان‬
‫ي َ َ‬
‫ترزقب ايمانا وامان وعافية‬
‫ي‬
‫عب من ررس كل ذي ررس يا واسع المغفرة ويا‬ ‫يف الدين والدنيا واآلخرة وارصف ي‬
‫العىل العظيم حسبنا هللا ونعم الوكيل‬
‫ي‬ ‫ارحم الراحمي وال حول وال قوة اال باهلل‬
‫نعم المول ونعم النصب وصىل هللا عىل سيدنا محمد وآله اجمعي‬
‫ُ‬
‫دعاء أمب المؤمني (عليه السالم)‬
‫كل صباح ومساء وهو‬ ‫َوهذا ُدعاء يدع به ف ّ‬
‫ي‬
‫النب صىل هللا عليه وسلم‬
‫‪:‬ليلة المبيت يف فراش ر ي‬
‫طاو ُل َوال ُي َ‬
‫حاو ُل‬ ‫ما بذمام َك ْال َمنيع َّالذي ال ُي َ‬ ‫ُ َْ ً‬
‫ص‬ ‫ت‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫وأمسيت‬ ‫م‬ ‫ت َا ّلل ُـه َّ‬ ‫َ ْ َ ْ ُ‬
‫اصبح‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫رس ك ِّل غاشم َوطارق من سائر َمن خلقت َوما خلقت من خلقك ّ‬‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ِم ْن رَ ِّ‬
‫الص ِام ِت‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ َ َ ْ َ ْ َ ِّ َ ُ ْ َ ً ْ‬ ‫ِ‬ ‫ْ ُ ِّ ِ َ ُ‬ ‫ُ َّ‬ ‫َ ّ‬
‫الء اه ِل بي ِت ن ِبيك محت ِجبا ِمن‬ ‫سابغة و ِ‬ ‫ْ ْ ِ‬ ‫باس‬ ‫ل‬
‫ِ‬ ‫ب‬
‫ِ‬ ‫وف‬ ‫خ‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ِ‬ ‫ة‬ ‫ن‬ ‫ج‬ ‫ف‬ ‫ِ ي‬ ‫ق‬ ‫اط‬‫ِ‬ ‫الن‬ ‫و‬
‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫ك ِّل قاصد ل ال اذية بجدار حصي اَلخالص ف اَلعباف بحقه ْم وال َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫تم ُّس ِك‬ ‫ِ ِي ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫ُ َ ْ‬ ‫َ ِْ ِ َ ْ ِ َ ُ‬ ‫ْ َ ْ ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ِ‬
‫َ َ ْ ْ ُ ي ً َ َّ ْ َ ِ َّ َ ُ ْ َ َ َ ُ‬
‫جانب من‬ ‫وال من والوا ْوا ِ‬ ‫فيهم وب ـهم ا‬ ‫بحبلهم موقنا ان الحق لهم ومعهم و‬
‫َ َ ّ‬ ‫ِ ِ َ يُ َ َ ْ ُ َ‬ ‫َ ُِ ِ َ َ ْ ِ َ ّ ُ َّ ْ ْ رَ ِّ ُ ِّ َ ِ َّ‬
‫عادي ع يب‬ ‫قيه يا عظيم حجزت اال ِ‬ ‫جانبوا فا ِعذ يب اللـهم ْ ِب ِهم ِم ّن رس ْكل ما ات ِ‬
‫َ ًّ َ ْ َ ْ ْ َ ًّ‬ ‫ْ َ ْ َْ‬ ‫اال ْرض انا َج َ‬ ‫َ َ‬ ‫ب َبديع َّ‬
‫ديه ِم سدا و ِمن خل ِف ِهم سدا‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ِ‬ ‫نا‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ِ‬ ‫و‬ ‫موات‬
‫ِ‬ ‫الس‬
‫َ َِ ْ َ ْ ُ ْ َ ُ ْ ِ ُ ْ ُ ِ َ‬ ‫ِ ِ‬
‫فاغشيناهم فهم ال يب ِضون‬

‫دعاء العماد‬
‫الشيف‬ ‫كيفية قراءة سورة يس الخاصة بالدعاء السيف ر‬
‫ي‬
‫الر ْح َمن َّ‬ ‫َّ‬
‫يم‬
‫ِ‬ ‫ح‬‫ِ‬ ‫الر‬ ‫ِ‬
‫اَّلل َّ‬ ‫ِ‬ ‫ِب ْس ِم‬
‫يس ‪1.‬‬
‫ْ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ ُْ‬
‫يم ‪2.‬‬ ‫آن الح ِك ِ‬ ‫والقر ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ َ َ َ ْ‬
‫ِإنك ل ِمن المرس ِلي ‪3.‬‬
‫ُّ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬
‫يم ‪4.‬‬ ‫ِ ٍ‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫اط‬
‫ع ِ ٍ‬ ‫رص‬ ‫ىل‬
‫يم ‪5.‬‬ ‫ح‬ ‫الر‬ ‫يل ْال َعزيز َّ‬ ‫َتب َ‬
‫ِ ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫ُ َ َ ْ ً َّ ُ َ َ ُ ُ ْ َ ُ ْ َ ُ َ‬
‫نذر آباؤهم فهم غ ِافلون ‪6.‬‬ ‫نذر قوما ما أ ِ‬ ‫ِلت ِ‬
‫َ َ ْ َ َّ ْ َ ْ ُ َ َ َ ْ ََ ْ َ ُ ْ ُ ْ ُ َ‬
‫لقد حق القول عىل أ ك ِب ِهم فهم ال يؤ ِمنون ‪7.‬‬
‫َ ْ َ ْ َ ْ ً َ َ َ َ ْ َ َ ُ ُّ ْ َ ُ َ‬ ‫َّ َ َ ْ َ‬
‫ان فهم مقمحون ‪8.‬‬ ‫ِ‬ ‫ق‬ ‫ذ‬ ‫األ‬ ‫ل‬ ‫إ‬‫ِي ِ‬‫ه‬ ‫ف‬ ‫الال‬ ‫غ‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫اق‬
‫ِ ِ‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫أ‬ ‫ف‬‫ِإنا جعل ِ ي‬
‫ا‬ ‫ن‬
‫ْ َ ًّ َ ْ َ ْ ْ َ ًّ َ َ ْ َ ْ َ ُ ْ َ ُ ْ َ ُ ْ ُ َ‬ ‫َْ َْ‬ ‫َ َ ََْ‬
‫يهم سدا و ِمن خل ِف ِهم سدا فأغشيناهم فهم ال يب ِضون ‪9.‬‬ ‫د‬
‫ِ ِ ِ‬‫ي‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫م‬‫وجعل ِ‬
‫ا‬‫ن‬
‫َ َ َ َ َ ْ ْ ََ َ ْ َ ُ ْ َ ْ َ ْ ُ ْ ُ ْ َ ُ ْ ُ َ‬
‫‪10.‬‬ ‫نذرهم ال يؤ ِمنون‬ ‫وسواء علي ِهم أأنذرتهم أم لم ت ِ‬
‫ْ َ ْ َ َ رِّ ْ ُ َ ْ َ َ َ ْ‬ ‫َّ َ ُ ُ َ َّ َ َ ِّ ْ َ َ َ ر َ َّ ْ‬
‫‪11.‬‬ ‫الرح َمن ِبالغي ِب فبشه ِبمغ ِفر ٍة وأج ٍر‬ ‫س‬ ‫نذر م ِن اتبع الذكر وخ ِ ي‬ ‫ِإنما ت ِ‬
‫َ‬
‫ك ِر ٍيم‬
‫ْ َ ْ َ َ َ ْ ُ ُ َ َ َّ ُ َ َ َ ُ ْ َ ُ َّ رَ ْ َ ْ َ ْ َ ُ‬ ‫َّ َ ْ ُ ُ ْ‬
‫‪12.‬‬ ‫س ٍء أحصيناه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ار‬ ‫آث‬ ‫و‬ ‫وا‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫ا‬‫م‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫ن‬‫و‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫ب‬‫ِإنا نحن ن ِ ي‬
‫ح‬
‫ي‪.‬‬ ‫َ ُ‬
‫ِ يف ِإم ٍام م ِب ٍ‬
‫سبحان المفرج عن كل مهموم ومحزون‪ ،‬سبحان المنفس عن كل مكروب‬
‫ومديون‪ ،‬سبحان الكاشف عن كل مغموم‪ ،‬سبحان المخلص لكل مسحور‬
‫و مسجون‪ ،‬سبحان النارص لكل مظلوم‪ ،‬سبحان العالم بكل مكنون‪،‬‬
‫ً‬
‫سبحان من جعل خزائن ملكه بقدرته بي الكاف والنون‪ ،‬انما أمره اذا أراد‬
‫سء واليه‬ ‫ر‬
‫شيئا ان يقول له كن فيكون‪ ،‬فسبحان الذي بيده ملكوت كل ي‬
‫أب أسألك بياسي والقرآن الحكيم يا باعث المرسلي يا‬ ‫ترجعون‪ ،‬اللهم ي‬
‫َ‬
‫ال رصاط مستقيم‪ ،‬ان تيش يل ما اريد يا خب نارص َويا‬ ‫هادي من تشاء ي‬
‫خب معي بحرمة سورة يس وبحرمة سيدنا محمد َصل هللا عليه وسلم‪،‬‬
‫وتجعلب من عبادك الصالحي الذين ال خوف‬ ‫ي‬ ‫وان تفتح يل فتوح العارفي‬
‫غم‬ ‫كرب وتكشف ي‬ ‫هم وتنفس ر ي‬ ‫عليهم وال هم يحزنون‪ ،‬وان تفرج ي‬
‫رزف‬ ‫وتذهب حزب وتيش عشي ر‬
‫حاجب وتوسع ي‬ ‫ي‬ ‫وتشح صدري وتقض‬ ‫ي‬
‫وآذاب‬
‫ي‬ ‫ظلمب‬
‫ي‬ ‫عىل من‬ ‫وتنضب ي‬
‫ي‬ ‫شمىل وتهلك عدوي‬
‫ي‬ ‫شأب وتجمع‬
‫وتصلح ي‬
‫تلف‬ ‫ر‬
‫وتحفظب من رس خلقك اجمعي‪ ،‬وان ي‬ ‫ي‬ ‫من الجن واإلنس والشياطي‬
‫للسء‬ ‫محبب ومودب وعزب ف قلوب جميع المسلمي‪ ،‬بقدرتك ان تقول ر‬
‫ي‬ ‫ي ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫كن فيكون‬

‫َ ْ ْ َ ُ َّ َ ً َ ْ َ َ ْ َ ْ َ ْ َ َ َ ْ ُ ْ َ ُ َ‬
‫‪13.‬‬ ‫ارصب لهم مثال أصحاب القري ِة ِإذ جاءها المرسلون‬ ‫و ِ‬
‫َ َ ُ َّ َ ْ ُ‬ ‫ْ َ ْ َ ْ َ َ ْ ُ ْ َ ْ َ َ َّ ُ ُ َ َ َ َّ ْ َ َ‬
‫‪14.‬‬ ‫ي فكذبوهما فعززنا ِبث ِال ٍث فقالوا ِإنا ِإليكم‬ ‫ِإذ أرسلنا ِإلي ِهم اثن ِ‬
‫ُّ ْ َ ُ َ‬
‫مرسلون‬
‫رَ ْ ْ َ ُ ْ َّ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ َ َ ُ ْ َّ َ رَ ٌ ِّ ْ ُ َ َ َ َ َ َ َّ ْ‬
‫‪15.‬‬ ‫س ٍء ِإن أنتم ِإال‬ ‫قالوا ما أنتم ِإال بش مثلنا وما أ َنزْل ُالر َحمن ِمن ي‬
‫تك ِذبون‬
‫َ ُ َ ُّ َ َ ْ َ ُ َّ َ ْ ُ ْ َ ُ ْ َ ُ َ‬
‫‪16.‬‬ ‫قالوا ربنا يعلم ِإنا ِإليكم لمرسلون‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َ َ ْ َ َّ ْ َ ُ ْ‬
‫‪17.‬‬ ‫وما علينا ِإال البالغ الم ِبي‬
‫سبحان المفرج عن كل مهموم ومحزون‪ ،‬سبحان المنفس عن كل مكروب‬
‫ومديون‪ ،‬سبحان الكاشف عن كل مغموم‪ ،‬سبحان المخلص لكل مسحور‬
‫ومسجون‪ ،‬سبحان النارص لكل مظلوم‪ ،‬سبحان العالم بكل مكنون‪،‬‬
‫ً‬
‫سبحان من جعل خزائن ملكه بقدرته بي الكاف والنون‪ ،‬انما أمره اذا أراد‬
‫سء واليه‬ ‫ر‬
‫شيئا ان يقول له كن فيكون‪ ،‬فسبحان الذي بيده ملكوت كل ي‬
‫أب أسألك بياسي والقرآن الحكيم يا باعث المرسلي يا‬ ‫ي‬ ‫ترجعون‪ ،‬اللهم‬
‫َ‬
‫ال رصاط مستقيم‪ ،‬ان تيش يل ما اريد يا خب نارص َويا‬ ‫هادي من تشاء ي‬
‫خب معي بحرمة سورة يس وبحرمة سيدنا محمد َصل هللا عليه وسلم‪،‬‬
‫وتجعلب من عبادك الصالحي الذين ال خوف‬ ‫ي‬ ‫وان تفتح يل فتوح العارفي‬
‫غم‬
‫كرب وتكشف ي‬ ‫هم وتنفس ر ي‬ ‫عليهم وال هم يحزنون‪ ،‬وان تفرج ي‬
‫رزف‬ ‫وتذهب حزب وتيش عشي ر‬
‫حاجب وتوسع ي‬ ‫ي‬ ‫وتشح صدري وتقض‬ ‫ي‬
‫وآذاب‬
‫ي‬ ‫ظلمب‬
‫ي‬ ‫عىل من‬ ‫وتنضب ي‬ ‫ي‬ ‫شمىل وتهلك عدوي‬ ‫ي‬ ‫شأب وتجمع‬ ‫وتصلح ي‬
‫تلف‬ ‫ر‬
‫وتحفظب من رس خلقك اجمعي‪ ،‬وان ي‬ ‫ي‬ ‫من الجن واإلنس والشياطي‬
‫للسء‬ ‫محبب ومودب وعزب ف قلوب جميع المسلمي‪ ،‬بقدرتك ان تقول ر‬
‫ي‬ ‫ي ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫كن فيكون‬
‫َّ ُ َّ َ َ ٌ‬ ‫َ ُ َّ َ َ َ ُ َ َّ َ َ ُ َ َ ُ َّ ُ َ‬
‫‪18.‬‬ ‫قالوا ِإنا تط َّ ْبنا ِبك ْم ل ِ ئي ل ْم تنتهوا ل َ ْبج َمنك ْم َول َي َم َّسنكم ِّمنا عذاب‬
‫يم‬ ‫أل ٌ‬
‫ِ‬
‫َ ُ َ ُ ُ ْ َ َ ُ ْ َ ُ ِّ ْ ُ َ ْ ُ ْ َ ْ ٌ ُّ ْ ُ َ‬
‫َ‬
‫‪19.‬‬ ‫شفون‬ ‫قالوا ط ِائركم معكم أ ِئن ذكرتم بل أنتم قوم م ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َ ْ َ ْ َ ْ َ َ َ ُ ٌ َ ْ َ َ َ َ َ ْ َّ ُ ْ‬
‫‪20.‬‬ ‫وجاء ِمن أقض الم ِدين ِة رجل يسع قال يا قو ِم ات ِبعوا المرس ِلي‬
‫َّ ُ َ َّ َ ْ َ ُ ُ ْ َ ْ ً َ ُ ُّ ْ َ ُ َ‬
‫‪21.‬‬ ‫ات ِبعوا من ال يسألكم أجرا وهم مهتدون‬
‫َ َ َ َ َْ ُْ َ ُ َ‬ ‫َ َ ْ ُ ُ َّ‬
‫‪22.‬‬ ‫َو َما ِ يل ال أعبد ال ِذي فطر ِ يب و ِإلي ِه ترجعون‬
‫ْ‬ ‫ُ ٍّ َّ ُ ْ َ ِّ َ َ َ ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ ْ‬ ‫ُ ْ‬ ‫َ ً‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َّ ُ‬
‫‪23.‬‬ ‫ون ِه ِآلهة ِإن ي ِرد ِن الرحمن ِبض ال تغ ِن ع يب شفاعتهم‬ ‫أأت ِخذ ِمن د ِ‬
‫َ ًْ َ َ ُ ُ‬
‫ون‬
‫نقذ ِ‬ ‫شيئا وال ي ِ‬
‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ِّ ً َّ‬
‫‪24.‬‬ ‫ي‬ ‫الل م ِب ٍ‬ ‫فض ٍ‬ ‫ِإ يب ِإذا ل ِ ي‬
‫سبحان المفرج عن كل مهموم ومحزون‪ ،‬سبحان المنفس عن كل مكروب‬
‫ومديون‪ ،‬سبحان الكاشف عن كل مغموم‪ ،‬سبحان المخلص لكل مسحور‬
‫ومسجون‪ ،‬سبحان النارص لكل مظلوم‪ ،‬سبحان العالم بكل مكنون‪ ،‬سبحان من‬
‫ً‬
‫جعل خزائن ملكه بقدرته بي الكاف والنون‪ ،‬انما أمره اذا أراد شيئا ان يقول له‬
‫أب‬ ‫ر‬
‫سء واليه ترجعون‪ ،‬اللهم ي‬ ‫كن فيكون‪ ،‬فسبحان الذي بيده ملكوت كل ي‬
‫ال رصاط‬ ‫المرسلي يا هادي من تشاء ي‬ ‫أسألك بياسي والقرآن الحكيم يا باعث‬
‫َ‬
‫مستقيم‪ ،‬ان تيش يل ما اريد يا خب نارص َويا خب معي بحرمة سورة يس‬
‫وبحرمة سيدنا محمد َصل هللا عليه وسلم‪ ،‬وان تفتح يل فتوح العارفي‬
‫وتجعلب من عبادك الصالحي الذين ال خوف عليهم وال هم يحزنون‪ ،‬وان تفرج‬ ‫ي‬
‫ر‬
‫حزب وتيش عشي وتشح صدري‬ ‫غم وتذهب‬
‫ي‬ ‫كرب وتكشف ي‬ ‫هم وتنفس ر ي‬ ‫ي‬
‫وتنضب‬
‫ي‬ ‫شمىل وتهلك عدوي‬ ‫ي‬ ‫شأب وتجمع‬ ‫رزف وتصلح ي‬ ‫حاجب وتوسع ي‬ ‫ي‬ ‫وتقض‬
‫وتحفظب من ررس خلقك‬ ‫ي‬ ‫وآذاب من الجن واإلنس والشياطي‬ ‫ي‬ ‫ظلمب‬‫ي‬ ‫عىل من‬ ‫ي‬
‫وعزب يف قلوب جميع المسلمي‪ ،‬بقدرتك ان‬ ‫ي‬ ‫ومودب‬‫ي‬ ‫محبب‬
‫ي‬ ‫تلف‬
‫اجمعي‪ ،‬وان ي‬
‫للسء كن فيكون‬ ‫تقول ر‬
‫ي‬
‫‪25.‬‬ ‫ون‬ ‫اس َم ُ‬
‫ع‬ ‫نت ب َر ِّب ُك ْم َف ْ‬ ‫ِّ َ ُ‬
‫ِإ يب آم‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ َ َ‬ ‫َ ْ ُ ْ َ َّ َ َ َ َ َ َ َ‬
‫‪26.‬‬ ‫ال يا ل ْيت ق ْو ِ يم ي ْعل ُمون‬ ‫ِقيل ادخ ِل الجنة ق‬
‫‪27.‬‬ ‫ي‬ ‫ب َما َغ َف َر ل َر ِّب َو َج َع َلب م َن ْال ُم ْك َرم َ‬
‫ِ‬ ‫ِي ِ‬ ‫ِي ري‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ِّ َ‬ ‫ْ ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ ََْ ََ‬
‫‪28.‬‬ ‫بلي‬ ‫ند من السماء وما كنا م ِ ِ‬ ‫وما أنزلنا عىل قو ِم ِه ِمن بع ِد ِه ِمن ج ٍ‬
‫َ َ ْ َّ َ ْ َ ً َ َ ً َ َ ُ َ ُ َ‬
‫‪29.‬‬ ‫احدة ف ِإذا ه ْم خ ِامدون‬ ‫ِإن كانت ِإال صيحة و ِ‬
‫َ ْ َْ ُ‬ ‫َّ َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ِّ‬ ‫َ َ ْ ًَ ََ ْ َ َ َْ‬
‫‪30.‬‬ ‫ول ِإال كانوا ِب ِه يسته ِزؤون‬ ‫يهم من رس ٍ‬ ‫يا حشة عىل ال ِعب ِاد ما يأ ِت ِ‬
‫َ َّ ُ ْ َ ْ ْ َ َ ْ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ْ َ َ ْ َ ْ َ ْ َ ْ َ َ ْ َ ُ ِّ ْ ْ ُ‬
‫‪31.‬‬ ‫ون أنهم ِإلي ِهم ال ير ِجعون‬ ‫ألم يروا كم أهلكنا قبلهم من القر ِ‬
‫َ ُ ٌّ َّ َّ َ ٌ َّ َ ْ َ ُ ْ َ ُ َ‬
‫‪32.‬‬ ‫ضون‬ ‫و ِإن كل لما ج ِميع لدينا مح‬
‫َ َ ٌ َّ ُ ُ َ ْ ُ ْ َ ْ َ ُ َ ْ َ ْ َ َ َ َ ْ َ ْ َ ْ َ َ ًّ َ ْ ُ َ ْ ُ ُ َ‬
‫‪33.‬‬ ‫وآية لهم األرض الميتة أحييناها وأخرجنا ِمنها حبا ف ِمنه يأ كلون‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َّ ْ َ َ ْ ْ‬ ‫َََْ‬ ‫َّ‬ ‫َ َ َ ْ َ َ َ َّ‬
‫‪34.‬‬ ‫ون‬
‫ِ‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫ال‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ِ‬ ‫ا‬ ‫يه‬ ‫ف‬‫ِ‬ ‫ا‬ ‫ن‬‫ر‬ ‫ج‬ ‫ف‬ ‫و‬ ‫اب‬ ‫ٍ‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫أ‬‫و‬ ‫يل‬
‫ٍ‬ ‫خ‬ ‫ِ‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫م‬‫ِ‬ ‫ات‬
‫ٍ‬ ‫ن‬ ‫وجعلنا ِفيها ج‬
‫ْ ََ َ ْ ُُ َ‬ ‫َ َ َ َ َ َ ْ ُ َْ‬ ‫َْ ُُ‬
‫‪35.‬‬ ‫يهم أفال يشكرون‬ ‫ِليأ كلوا ِمن ثم ِر ِه وما ع ِملته أي ِد ِ‬
‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ َ َ ْ َ َ ُ َّ َ َّ ُ ُ َ ْ ُ َ ْ َ ُ‬ ‫ُ ْ َ َ َّ‬
‫‪36.‬‬ ‫نبت األرض و ِمن أنف ِس ِهم و ِمما‬ ‫سبحان ال ِذي خلق األزواج كلها ِمما ت‬
‫َ ْ َ ُِ َ‬
‫ال يعلمون‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ َ َ ُ ْ ُ َّ َ َ َ ُ‬ ‫َ ٌ َّ ُ‬
‫‪37.‬‬ ‫َوآية له ْم الل ْي ُل ن ْسلخ ِمنه النه َار ف ِإذا هم ُّمظ ِل ُمون‬
‫‪38.‬‬ ‫يم‬ ‫ل‬ ‫ع‬‫س َت ْجري ل ُم ْس َت َق ٍّر َّل َها َذل َك َت ْقد ُير ْال َعزيز ْال َ‬ ‫ُ‬ ‫م‬
‫َ َّ‬
‫الش ْ‬ ‫و‬
‫ِ ِ ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫َْ‬ ‫َ ْ َ َ َ َ َّ ْ َ ُ َ َ َ َ َّ َ َ َ ْ ُ ْ ُ‬
‫‪39.‬‬ ‫ون الق ِد ِيم‬ ‫والقمر قدرناه من ِازل حب عاد كالعر ِ‬
‫ج‬
‫ٌّ‬ ‫َّ ْ ُ َ ُ َّ َ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ ْ ُ َ َ َ َ َ ُ ْ َ ْ َ‬
‫‪40.‬‬ ‫ع لها أن تد ِرك القمر وال الليل س ِابق النه ِار وكل ِ يف‬ ‫ال الشمس ينب ِ ي‬
‫ََ َ ْ َ ُ َ‬
‫فل ٍك يسبحون‬
‫ُْْ َْ ْ ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ ٌ َّ ُ ْ َ َّ َ َ ْ َ ُ ِّ َّ َ ُ‬
‫‪41.‬‬ ‫ون‬
‫وآية لهم أنا حملنا ذريتهم ِ يف الفل ِك المشح ِ‬
‫َ َ َ ْ َ َ ُ ِّ ِّ ْ َ َ ْ َ ُ َ‬
‫‪42.‬‬ ‫وخلقنا لهم من مث ِل ِه ما يركبون‬
‫ُ ُ َ ُ َ‬ ‫َ َّ َ ْ ُ ْ ْ ُ ْ َ َ َ َ ُ‬
‫‪43.‬‬ ‫رصيـ ــخ له ْم َوال ه ْم ينقذون‬ ‫و ِإن نشأ نغ ِرقهم فال ِ‬
‫َّ َ ْ َ ً ِّ َّ َ َ َ ً َ‬
‫‪44.‬‬ ‫ي‬
‫ِإال رحمة منا ومتاعا ِإ ِ ٍ‬
‫ح‬ ‫ل‬
‫َ‬ ‫َ ْ َ ُ َ َّ ُ ُ َ‬ ‫َ َ ُ ُ َّ ُ َ َ ْ َ َ ْ ُ‬ ‫َ‬
‫‪45.‬‬ ‫ي أي ِديك ْم َو َما خلفك ْم ل َعلك ْم ت ْرح ُمون‬ ‫َو ِإذا ِقيل لهم اتقوا ما ب‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ ِّ ْ َّ َ ُ َ ْ َ‬ ‫ِّ ْ َ ِّ ْ َ‬ ‫َ َ َْ‬
‫‪46.‬‬ ‫ات رب ـ ِهم ِإال كانوا عنها مع ِر ِضي‬ ‫يهم من آي ٍة من آي ِ‬ ‫وما تأ ِت ِ‬
‫َّ َ َ َ ُ ْ َّ ُ َ َ َّ َ َ َ ُ َّ َ َ ُ‬ ‫َ َُ ْ َ ُ‬ ‫َ َ‬
‫‪47.‬‬ ‫يل لهم أ ِنفقوا ِمما رزقكم َاَّلل قال ال َِذين كفروا ِلل ِذين آمنوا‬ ‫َ‬ ‫ق‬ ‫و ِإ ِ‬
‫ا‬‫ذ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫اَّلل أ ْط َع َم ُه إن أنت ْم إ َّال ف ضالل ُّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫أن ْطع ُم َمن ل ْو َيشاء َّ ُ‬ ‫ُ‬
‫ي‬ ‫ٍ‬ ‫ب‬ ‫ِ‬ ‫م‬ ‫ٍ‬ ‫ي‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫سبحان المفرج عن كل مهموم ومحزون‪ ،‬سبحان المنفس عن كل مكروب‬
‫ومديون‪ ،‬سبحان الكاشف عن كل مغموم‪ ،‬سبحان المخلص لكل مسحور‬
‫ومسجون‪ ،‬سبحان النارص لكل مظلوم‪ ،‬سبحان العالم بكل مكنون‪ ،‬سبحان من‬
‫ً‬
‫جعل خزائن ملكه بقدرته بي الكاف والنون‪ ،‬انما أمره اذا أراد شيئا ان يقول له‬
‫أب‬ ‫ر‬
‫سء واليه ترجعون‪ ،‬اللهم ي‬ ‫كن فيكون‪ ،‬فسبحان الذي بيده ملكوت كل ي‬
‫ال رصاط‬ ‫المرسلي يا هادي من تشاء ي‬ ‫أسألك بياسي والقرآن الحكيم يا باعث‬
‫ََ‬
‫مستقيم‪ ،‬ان تيش يل ما اريد يا خب نارص ويا خب معي بحرمة سورة يس‬
‫وبحرمة سيدنا محمد َصل هللا عليه وسلم‪ ،‬وان تفتح يل فتوح العارفي‬
‫وتجعلب من عبادك الصالحي الذين ال خوف عليهم وال هم يحزنون‪ ،‬وان تفرج‬ ‫ي‬
‫ر‬
‫حزب وتيش عشي وتشح صدري‬ ‫غم وتذهب‬
‫ي‬ ‫كرب وتكشف ي‬ ‫هم وتنفس ر ي‬ ‫ي‬
‫وتنضب‬
‫ي‬ ‫شمىل وتهلك عدوي‬ ‫ي‬ ‫شأب وتجمع‬ ‫رزف وتصلح ي‬ ‫حاجب وتوسع ي‬ ‫ي‬ ‫وتقض‬
‫وتحفظب من ررس خلقك‬
‫ي‬ ‫وآذاب من الجن واإلنس والشياطي‬ ‫ي‬ ‫ظلمب‬
‫ي‬ ‫عىل من‬‫ي‬
‫وعزب يف قلوب جميع المسلمي‪ ،‬بقدرتك ان‬ ‫ي‬ ‫ومودب‬
‫ي‬ ‫محبب‬
‫ي‬ ‫تلف‬
‫اجمعي‪ ،‬وان ي‬
‫للسء كن فيكون‬ ‫تقول ر‬
‫ي‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ ُ‬ ‫ََُ ُ َ َ َ َ َ َْ ْ ُ‬
‫‪48.‬‬ ‫ويقولون مب هذا الوعد ِإن كنتم ص ِاد ِقي‬
‫َ َ ُ ُ َ َّ َ ْ َ ً َ َ ً َ ْ ُ ُ ُ ْ َ ُ ْ َ ِّ ُ َ‬
‫‪49.‬‬ ‫احدة تأخذهم وهم ي ِخصمون‬ ‫ما ينظرون ِإال صيحة و ِ‬
‫َ َ ْ َ ُ َ َْ ًَ َ َ َ ْ ْ َْ ُ َ‬
‫‪50.‬‬ ‫فال يست ِطيعون تو ِصية وال ِإل أه ِل ِهم ير ِجعون‬
‫َ َ ِّ ْ َ ُ َ‬ ‫َ َ ُ ِّ َ َ ْ َ‬ ‫ُّ‬ ‫َُ َ‬
‫‪51.‬‬ ‫نسلون‬ ‫اث ِإل رب ـ ِهم ي ِ‬ ‫ور ف ِإذا هم من األجد ِ‬ ‫ون ِفخ ِ يف الص ِ‬
‫َّ ْ َ َ َ َ َ َ َ َ َّ ْ َ ُ َ َ َ َ‬ ‫َ ُ َ َ ََْ َ َ َ ََ‬
‫‪52.‬‬ ‫قالوا يا ويلنا من بعثنا ِمن مرق ِدنا هذا ما وعد الرحمن وصدق‬
‫ُ َ‬ ‫ْ‬
‫ال ُم ْر َسلون‬
‫َ َ ْ َّ َ ْ َ ً َ َ ً َ َ ُ ْ َ ٌ َّ َ ْ َ ُ ْ َ ُ َ‬
‫‪53.‬‬ ‫ضون‬ ‫احدة ف ِإذا هم ج ِميع لدينا مح‬ ‫ِإن كانت ِإال صيحة و ِ‬
‫ُ ْ َ َ َّ ُ ُ َ ُ َ‬ ‫َ َْْ َ ُ ْ َُ َْ ٌ َ ًْ‬
‫‪54.‬‬ ‫س شيئا َوال تجز ْون ِإال َما كنت ْم ت ْع َملون‬ ‫فاليوم ال تظلم نف‬
‫ُ ُ َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ َ ْ َ َ ْ َ َّ ْ‬
‫‪55.‬‬ ‫ِإن أصحاب الجن ِة اليوم ِ يف شغ ٍل ف ِاكهون‬
‫ُ َّ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫ْ‬ ‫ُ ْ َ َْ َ ُ ُ‬
‫‪56.‬‬ ‫الل عىل األر ِائ ِك مت ِكؤون‬ ‫هم وأزواجهم ِ يف ِظ ٍ‬
‫َ َّ ُ َ‬ ‫َ َ َ ٌ َُ‬ ‫َُ‬
‫‪57.‬‬ ‫له ْم ِفيها ف ِاكهة َولهم َّما يدعون‬
‫‪58.‬‬ ‫يم‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫الم َق ْوال من َّر ٍّب َّ‬ ‫َس ٌ‬
‫ِ ٍ‬ ‫ِ‬
‫َ ْ َ ُ ْ َ ْ َ َ ُّ َ ْ ُ ْ ُ َ‬
‫‪59.‬‬ ‫وامتازوا اليوم أيها المج ِرمون‬
‫ٌ‬ ‫ُّ‬ ‫ٌّ‬ ‫َّ ْ َ َ َّ ُ َ ُ ْ َ ُ‬ ‫َ َ َ ّ َُُْ‬ ‫ََ ْ َ ْ َ ْ َ ْ ُ ْ َ َ‬
‫‪60.‬‬ ‫ألم أعهد ِإليكم يا ب ِ يب آدم أن َل تعبدوا الشيطان ِإنه لكم عدو م ِبي‬
‫سبحان المفرج عن كل مهموم ومحزون‪ ،‬سبحان المنفس عن كل مكروب‬
‫ومديون‪ ،‬سبحان الكاشف عن كل مغموم‪ ،‬سبحان المخلص لكل مسحور و‬
‫مسجون‪ ،‬سبحان النارص لكل مظلوم‪ ،‬سبحان العالم بكل مكنون‪ ،‬سبحان من‬
‫ً‬
‫جعل خزائن ملكه بقدرته بي الكاف والنون‪ ،‬انما أمره اذا أراد شيئا ان يقول له‬
‫أب‬ ‫ر‬
‫سء واليه ترجعون‪ ،‬اللهم ي‬ ‫كن فيكون‪ ،‬فسبحان الذي بيده ملكوت كل ي‬
‫ال رصاط‬‫المرسلي يا هادي من تشاء ي‬ ‫أسألك بياسي والقرآن الحكيم يا باعث‬
‫َ‬
‫مستقيم‪ ،‬ان تيش يل ما اريد يا خب نارص َويا خب معي بحرمة سورة يس‬
‫وبحرمة سيدنا محمد َصل هللا عليه وسلم‪ ،‬وان تفتح يل فتوح العارفي‬
‫وتجعلب من عبادك الصالحي الذين ال خوف عليهم وال هم يحزنون‪ ،‬وان تفرج‬ ‫ي‬
‫وتشح صدري‬ ‫هم وتنفس كرب وتكشف غم وتذهب حزب وتيش عشي ر‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ري‬ ‫ي‬
‫وتنضب‬
‫ي‬ ‫شمىل وتهلك عدوي‬ ‫ي‬ ‫شأب وتجمع‬ ‫رزف وتصلح ي‬ ‫حاجب وتوسع ي‬ ‫ي‬ ‫وتقض‬
‫وتحفظب من ررس خلقك‬‫ي‬ ‫وآذاب من الجن واإلنس والشياطي‬ ‫ي‬ ‫ظلمب‬
‫ي‬ ‫عىل من‬
‫ي‬
‫وعزب يف قلوب جميع المسلمي‪ ،‬بقدرتك ان‬ ‫ي‬ ‫ومودب‬‫ي‬ ‫محبب‬
‫ي‬ ‫تلف‬ ‫اجمعي‪ ،‬وان ي‬
‫للسء كن فيكون‬ ‫تقول ر‬
‫ي‬
‫رص ٌاط ُّم ْس َتق ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ََْ ُُْ‬
‫‪61.‬‬ ‫يم‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ا‬‫ذ‬ ‫ه‬ ‫وب‬
‫وأن اعب ِ ي‬
‫د‬
‫َََ َ ُ ُ َ ُ َ‬ ‫ً َ‬ ‫ُ‬ ‫ََ ْ َ َ‬
‫‪62.‬‬ ‫َولقد أض َّل ِمنك ْم ِج ِبَل ك ِث ًبا أفل ْم تكونوا ت ْع ِقلون‬
‫َ َ َّ َّ ُ ُ ُ َ ُ َ‬ ‫َ‬
‫‪63.‬‬ ‫ه ِذ ِه جهن ُم ال ِ يب كنت ْم توعدون‬
‫ُ ُ َ ْ ُ َ‬ ‫ْ َ َ ْ‬
‫‪64.‬‬ ‫اصل ْوها ال َي ْو َم ِب َما كنت ْم تكف ُرون‬
‫ْ َ َ ْ َ ُ َْ ُ ُ ُ ْ َ َ ُ‬ ‫ْ َ ُ َ ِّ ُ َ َ ْ‬ ‫َ‬ ‫َْْ َ َ ْ ُ ََ َْ‬
‫‪65.‬‬ ‫يهم وتشهد أرجلهم ِبما كانوا‬ ‫اه ِهم وتكلمنا أي ِد‬ ‫اليوم نخ ِتم عىل أفو ِ‬
‫َ ْ ُ ِ َ‬
‫يك ِسبون‬
‫ِّ َ َ َ َ َّ ُ ْ ُ َ‬ ‫ََْ َ َ َ َ َ ْ َ ََ َُْ ْ َ ْ ََُ‬
‫‪66.‬‬ ‫ولو نشاء لطمسنا عىل أعي ِن ِهم فاستبقوا الضاط فأب يب ِضون‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََْ َ َ َ َ َ ْ َ ُ ْ ََ َ َ َ ْ َ َ ْ َ َ ُ‬
‫‪67.‬‬ ‫استطاعوا ُم ِض ًّيا َوال ي ْر ِج ُعون‬ ‫ولو نشاء لمسخناهم عىل مكان ِت ِهم فما‬
‫ْ َ ْ ََ َْ ُ َ‬ ‫ُ ُ َ ِّ ُ‬ ‫ْ ُ‬
‫‪68.‬‬ ‫َو َمن ن َع ِّم ْره ننك ْسه ِ يف الخل ِق أفال يع ِقلون‬
‫ٌ‬ ‫ُّ‬ ‫َ َ َ َّ ْ َ ُ ِّ ْ َ َ َ َ َ َ ُ ْ ُ َ َّ ْ ٌ َ ُ ْ ٌ‬
‫‪69.‬‬ ‫ع له ِإن هو ِإال ِذكر وقرآن م ِبي‬ ‫وما علمناه الشعر وما ينب ِ ي‬
‫سبحان المفرج عن كل مهموم ومحزون‪ ،‬سبحان المنفس عن كل مكروب‬
‫ومديون‪ ،‬سبحان الكاشف عن كل مغموم‪ ،‬سبحان المخلص لكل مسحور‬
‫ومسجون‪ ،‬سبحان النارص لكل مظلوم‪ ،‬سبحان العالم بكل مكنون‪ ،‬سبحان من‬
‫ً‬
‫جعل خزائن ملكه بقدرته بي الكاف والنون‪ ،‬انما أمره اذا أراد شيئا ان يقول له‬
‫أب‬ ‫ر‬
‫سء واليه ترجعون‪ ،‬اللهم ي‬ ‫كن فيكون‪ ،‬فسبحان الذي بيده ملكوت كل ي‬
‫ال رصاط‬‫المرسلي يا هادي من تشاء ي‬ ‫أسألك بياسي والقرآن الحكيم يا باعث‬
‫َ‬
‫مستقيم‪ ،‬ان تيش يل ما اريد يا خب نارص َويا خب معي بحرمة سورة يس‬
‫وبحرمة سيدنا محمد َصل هللا عليه وسلم‪ ،‬وان تفتح يل فتوح العارفي‬
‫وتجعلب من عبادك الصالحي الذين ال خوف عليهم وال هم يحزنون‪ ،‬وان تفرج‬ ‫ي‬
‫وتشح صدري‬ ‫هم وتنفس كرب وتكشف غم وتذهب حزب وتيش عشي ر‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ري‬ ‫ي‬
‫تنضب‬
‫ي‬ ‫شمىل وتهلك عدوي و‬ ‫ي‬ ‫شأب وتجمع‬ ‫رزف وتصلح ي‬ ‫حاجب وتوسع ي‬ ‫ي‬ ‫وتقض‬
‫وتحفظب من ررس خلقك‬ ‫ي‬ ‫وآذاب من الجن واإلنس والشياطي‬ ‫ي‬ ‫ظلمب‬
‫ي‬ ‫عىل من‬ ‫ي‬
‫وعزب يف قلوب جميع المسلمي‪ ،‬بقدرتك ان‬ ‫ي‬ ‫ومودب‬
‫ي‬ ‫محبب‬
‫ي‬ ‫تلف‬‫اجمعي‪ ،‬وان ي‬
‫للسء كن فيكون‬ ‫تقول ر‬
‫ي‬
‫َ‬ ‫ََ ْ َ‬ ‫َ َّ ْ َ‬ ‫َ َ َ‬
‫‪70.‬‬ ‫نذ َر َمن كان ح ًّيا َوي ِحق الق ْو ُل عىل الك ِاف ِرين‬ ‫ِلي ِ‬
‫ُ‬
‫ُ َ‬ ‫َُ ََ‬ ‫َ َ ْ َْ َ َْ‬ ‫َ َ َ َ َّ َ َ ْ َ َ ُ‬
‫‪71.‬‬ ‫أ َول ْم ي َر ْوا أنا خلقنا له ْم ِم َّما ع ِملت أي ِدينا أن َع ًاما فه ْم لها َم ِالكون‬
‫َ َ َّ ْ َ َ َ ُ ْ َ ْ َ َ ُ ُ ُ ْ َ ْ َ َ ْ ُ ُ َ‬
‫‪72.‬‬ ‫وذللناها لهم ف ِمنها ركوب ـهم و ِمنها يأ كلون‬
‫ََُ ْ َ ََ ُ َ َ َ ُ ََ َ ْ ُُ َ‬
‫‪73.‬‬ ‫ولهم ِفيها من ِافع ومش ِارب أفال يشكرون‬
‫َ ً َ َ َّ ُ ْ ُ َ ُ َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ َّ َ ُ‬
‫‪74.‬‬ ‫نضون‬ ‫اَّلل ِآلهة لعلهم ي‬ ‫ِ ِ‬ ‫ون‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫واتخ ِ‬
‫وا‬ ‫ذ‬
‫َ ْ َ ُ َ َ ْ َ ُ ْ َ ُ ْ َ ُ ْ ُ ٌ ُّ ْ َ ُ َ‬
‫‪75.‬‬ ‫ضون‬ ‫ال يست ِطيعون نضهم وهم لهم جند مح‬
‫ُ ُ َ‬ ‫َ َ ْ ُ َ َ ْ ُ ُ ْ َّ َ ْ َ ُ َ ُ ُّ َ‬
‫‪76.‬‬ ‫شون َو َما ي ْع ِلنون‬ ‫فال يحزنك قولهم ِإنا نعلم ما ي ِ‬
‫ٌ‬ ‫ُّ‬ ‫ٌ‬ ‫ُّ ْ َ َ َ ُ َ َ‬ ‫َ ُ َ َّ َ َ ْ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َََ ْ َ‬
‫‪77.‬‬ ‫اإلنسان أنا خلقناه ِمن نطف ٍة ف ِإذا هو خ ِصيم م ِبي‬ ‫أولم ير ِ‬
‫سبحان المفرج عن كل مهموم ومحزون‪ ،‬سبحان المنفس عن كل مكروب‬
‫ومديون‪ ،‬سبحان الكاشف عن كل مغموم‪ ،‬سبحان المخلص لكل مسحور‬
‫ومسجون‪ ،‬سبحان النارص لكل مظلوم‪ ،‬سبحان العالم بكل مكنون‪،‬‬
‫ً‬
‫سبحان من جعل خزائن ملكه بقدرته بي الكاف والنون‪ ،‬انما أمره اذا أراد‬
‫سء واليه‬ ‫ر‬
‫شيئا ان يقول له كن فيكون‪ ،‬فسبحان الذي بيده ملكوت كل ي‬
‫أب أسألك بياسي والقرآن الحكيم يا باعث المرسلي يا‬ ‫ترجعون‪ ،‬اللهم ي‬
‫ََ‬
‫ال رصاط مستقيم‪ ،‬ان تيش يل ما اريد يا خب نارص ويا‬ ‫هادي من تشاء ي‬
‫خب معي بحرمة سورة يس وبحرمة سيدنا محمد َصل هللا عليه وسلم‪،‬‬
‫وتجعلب من عبادك الصالحي الذين ال خوف‬ ‫ي‬ ‫وان تفتح يل فتوح العارفي‬
‫غم‬‫كرب وتكشف ي‬ ‫هم وتنفس ر ي‬ ‫عليهم وال هم يحزنون‪ ،‬وان تفرج ي‬
‫رزف‬ ‫وتذهب حزب وتيش عشي ر‬
‫حاجب وتوسع ي‬ ‫ي‬ ‫وتشح صدري وتقض‬ ‫ي‬
‫وآذاب‬
‫ي‬ ‫ظلمب‬
‫ي‬ ‫عىل من‬ ‫وتنضب ي‬ ‫ي‬ ‫شمىل وتهلك عدوي‬ ‫ي‬ ‫شأب وتجمع‬ ‫وتصلح ي‬
‫تلف‬ ‫ر‬
‫وتحفظب من رس خلقك اجمعي‪ ،‬وان ي‬ ‫ي‬ ‫من الجن واإلنس والشياطي‬
‫للسء‬ ‫محبب ومودب وعزب ف قلوب جميع المسلمي‪ ،‬بقدرتك ان تقول ر‬
‫ي‬ ‫ي ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫كن فيكون‬
‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ َ‬ ‫َ َ َ َ ََ ََ ََ َ َ َْ ُ َ َ َ ْ ُ ْ‬
‫‪78.‬‬ ‫ه ر ِميم‬ ‫س خلقه قال من يح ِ يب ال ِعظام و ِ ي‬ ‫ورصب لنا مثال ون ِ ي‬
‫‪79.‬‬ ‫نش َأ َها َأ َّو َل َم َّرة َو ُه َو ب ُك ِّل َخ ْلق َعل ٌ‬
‫يم‬
‫َ َ‬
‫أ‬ ‫ي‬ ‫ذ‬
‫ُ ْ ُ ْ َ َّ‬
‫ٍ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫قل يح ِييها ِ‬
‫ال‬
‫َ ْ َ َ ً َ َ َ ُ ِّ ْ ُ ُ ُ َ‬ ‫َ َ َ َ ُ ِّ َ َّ َ‬ ‫َّ‬
‫‪80.‬‬ ‫وقدون‬ ‫ِ‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫نت‬‫أ‬ ‫ا‬‫ذ‬ ‫إ‬‫ِ‬ ‫ف‬ ‫ا‬
‫ار‬ ‫ن‬ ‫ض‬ ‫ِ‬ ‫خ‬ ‫األ‬ ‫ر‬ ‫ِ‬ ‫ج‬ ‫الش‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ك‬‫ل‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ج‬ ‫ي‬ ‫ذ‬
‫ِ‬ ‫ال‬
‫ََ َ ْ َ ْ ُ َ َُْ ََ‬ ‫َ َْ َ َ‬ ‫س َّالذي َخ َل َق َّ‬
‫الس َم َ‬ ‫َ‬ ‫َََْ‬
‫‪81.‬‬ ‫ض ِبق ِاد ٍر عىل أن يخلق ِمثلهم بىل‬ ‫ات واألر‬ ‫ِ‬ ‫او‬ ‫ِ‬ ‫ي‬‫أول‬
‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫يم‬ ‫الق ال َعل ُ‬
‫ِ‬ ‫َوه َو الخ‬
‫َّ َ َ ْ ُ ُ َ َ َ َ َ ْ ً َ ْ َ ُ َ َ ُ ُ ْ َ َ ُ ُ‬
‫‪82.‬‬ ‫ِإنما أمره ِإذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون‬
‫َ‬ ‫َ ُ َ‬ ‫وت ُك ِّل رَ ْ‬ ‫َ ََ ُ ُ‬ ‫َ ُ ْ َ َ َّ‬
‫‪83.‬‬ ‫س ٍء َو ِإل ْي ِه ت ْرج ُعون‬ ‫ي‬ ‫ك‬ ‫ل‬‫م‬ ‫ه‬‫فسبحان ِ ِ ِ ِ‬
‫د‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ذ‬ ‫ال‬
‫أب أتشفع إليك بحق وبحرمة سورة يس يا لطيف يا لطيف يا لطيف‬ ‫اللهم ي‬
‫الب‬
‫الخف يا لطيف يا لطيف يا لطيف ياً قدير أسألك بالقدرة ي‬ ‫ي‬ ‫الطف ر يب بلطفك‬
‫عىل العرش فلم يعلم العرش أين مستقرك منه‪ ،‬يا حليم يا عليم يا‬ ‫استويت بها ي‬
‫بخف لطفك‬‫ي‬ ‫كب‬
‫أغثب وأدر ي‬
‫ي‬ ‫خ يا قيوم يا هللا‪ ،‬اللهم يا لطيف‬ ‫عىل يا عظيم يا ي‬ ‫ي‬
‫واجعلب من عبادك الصالحي الذين ال خوف‬‫ي‬ ‫الحق‪ ،‬وافتح يل فتوح العارفي‬
‫هم‬
‫عليهم وال هم يحزنون‪ ،‬مع االستقامة والعقل والنور والتمكي‪ ،‬وفرج ي‬
‫وارسح صدري واقض‬ ‫ونفس كرب واكشف غم واذهب حزب ويش عشي ر‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ري‬
‫عىل‬
‫وانضب ي‬
‫ي‬ ‫شمىل واهلك عدوي‬
‫ي‬ ‫شأب كله واجمع‬ ‫رزف وأصلح ي‬ ‫حاجب ووسع ي‬ ‫ي‬
‫ر‬
‫واحفظب من رس خلقك‬ ‫وآذاب من الجن واإلنس والشياطي‬ ‫ظلمب‬ ‫من‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫ومودب يف قلوب جميع المسلمي‪ ،‬اللهم أسألك وأتوجه‬ ‫ي‬ ‫محبب‬
‫ي‬ ‫وألف‬
‫ي‬ ‫اجمعي‪،‬‬
‫اليك بحق وبحرمة سورة يس وبحق وبحرمة سيد المرسلي وحبيب رب‬
‫العالمي سيدنا محمد َصل هللا عليه وآله وسلم وبحق وبحرمة هذه األرسار ان‬
‫ََ‬
‫عىل كل امر بقدرتك يا رحمن يا‬
‫ي‬ ‫واعب‬
‫ي‬ ‫‪،‬‬ ‫معي‬ ‫خب‬ ‫ا‬‫ي‬ ‫تيش يل ما اريد يا خب نارص و‬
‫رحيم واجعل يل مما انا فيه فرجا ومخرجا بلطفك وفضلك ومنك وكمال كرمك‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫الجالل واالكرام‪ ،‬اللهم يا فارج الهم َويا كاشف الغم َويا منفس الكرب َويا‬
‫ً‬ ‫يا ذا‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ميش كل عسب َويا مجيب دعوة المضطرين َويا دليل المتحبين َويا غياث‬
‫المستغيثي‪،‬‬
‫سبحان المفرج عن كل مهموم ومحزون‪ ،‬سبحان المنفس عن كل مكروب‬
‫ومديون‪ ،‬سبحان الكاشف عن كل مغموم‪ ،‬سبحان المخلص لكل مسحور‬
‫ومسجون‪ ،‬سبحان النارص لكل مظلوم‪ ،‬سبحان العالم بكل مكنون‪ ،‬سبحان من‬
‫ً‬
‫جعل خزائن ملكه بقدرته بي الكاف والنون‪ ،‬انما أمره اذا أراد شيئا ان يقول له‬
‫أب‬ ‫ر‬
‫سء واليه ترجعون‪ ،‬اللهم ي‬ ‫كن فيكون‪ ،‬فسبحان الذي بيده ملكوت كل ي‬
‫ال رصاط‬ ‫المرسلي يا هادي من تشاء ي‬ ‫أسألك بياسي والقرآن الحكيم يا باعث‬
‫َ‬
‫مستقيم‪ ،‬ان تيش يل ما اريد يا خب نارص َويا خب معي بحرمة سورة يس‬
‫وبحرمة سيدنا محمد َصل هللا عليه وسلم‪ ،‬وان تفتح يل فتوح العارفي‬
‫وتجعلب من عبادك الصالحي الذين ال خوف عليهم وال هم يحزنون‪ ،‬وان تفرج‬ ‫ي‬
‫ر‬
‫حزب وتيش عشي وتشح صدري‬ ‫غم وتذهب‬
‫ي‬ ‫كرب وتكشف ي‬ ‫هم وتنفس ر ي‬ ‫ي‬
‫وتنضب‬
‫ي‬ ‫شمىل وتهلك عدوي‬ ‫ي‬ ‫شأب وتجمع‬ ‫رزف وتصلح ي‬ ‫حاجب وتوسع ي‬ ‫ي‬ ‫وتقض‬
‫وتحفظب من ررس خلقك‬
‫ي‬ ‫وآذاب من الجن واإلنس والشياطي‬ ‫ي‬ ‫ظلمب‬
‫ي‬ ‫عىل من‬‫ي‬
‫وعزب يف قلوب جميع المسلمي‪ ،‬بقدرتك ان‬ ‫ي‬ ‫ومودب‬
‫ي‬ ‫محبب‬
‫ي‬ ‫تلف‬
‫اجمعي‪ ،‬وان ي‬
‫للسء كن فيكون‬ ‫تقول ر‬
‫ي‬
‫وسخر لنا اللهم خدام سورة يس يكونوا لنا عونا ومطيعي ومسخرين يف كل‬
‫وعىل آله وصحبه اجمعي‪،‬‬ ‫ي‬ ‫عىل سيدنا محمد‬ ‫وف كل حي‪ ،‬وصل هللا ي‬ ‫وقت ِ ي‬
‫سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسالم عىل المرسلي والحمد هلل رب‬
‫‪:‬العالمي والحمد هلل رب العالمي‪ .‬اللهم استجب لنا بحق وبحرمة‬
‫الشيف‪:‬‬ ‫التوجه واالستفتاح الخاص بالحزب السيف ر‬
‫ي‬
‫يم‬ ‫ح‬‫الر‬ ‫الر ْح َمن َّ‬
‫ي ﴿‪َّ ﴾2‬‬ ‫الرحيم ﴿‪ْ ﴾1‬ال َح ْم ُد ََّّلل َر ِّب ْال َع َالم َ‬ ‫الر ْح َمن َّ‬
‫اَّلل َّ‬ ‫َّ‬
‫م‬ ‫بْ‬
‫س‬
‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ْ َ ِ ِّ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ َ َ ْ ُ ُ َ َّ َ َ ْ َ‬ ‫َ ْ ِ ِّ‬ ‫َ‬
‫﴾ ِإياك نعبد و ِإياك نست ِعي ﴿‪ ﴾5‬اه ِدنا الضاط‬ ‫َ‬ ‫ين ﴿‪4‬‬ ‫ِ‬ ‫﴿‪ ﴾3‬م ِال ِك يو ِم الد‬
‫ِّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ين أن َع ْمت َعل ْيه ْم غ ْب ال َمغضوب َعل ْيه ْم َوَل الضال َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ َ‬ ‫ْال ُم ْس َتق َ‬
‫ي‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ذ‬
‫ِ‬ ‫ال‬ ‫اط‬ ‫رص‬
‫ِ‬ ‫﴾‬ ‫‪6‬‬ ‫﴿‬ ‫يم‬ ‫ِ‬
‫‪﴾7﴿#‬‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ ُ َ َ َ َّ ُ َ ْ َ ُّ ْ َ ُّ ُ َ َ ْ ُ ُ ُ َ ٌ َ َ َ ْ ٌ َ ُ‬
‫ات وما ِ يف‬ ‫اَّلل َل ِإله ِإَل هو الج القيوم َل تأخذه سنة وَل نوم له ما ف السماو‬
‫ي َ ْ َ ُ ْ َ ُ َّ ْ ِ َ ْ َ ُ َ َ ْ َ َ ْ ِ ي ْ َ َ َ ْ َ ِ ُ ْ َ َ‬ ‫َ ْ َ َّ‬ ‫ْ‬ ‫َْ‬
‫يهم وما خلفهم وَل‬ ‫ض م َن ذا ال ِذي ْيشف َّع ِعنده َ ِإَل ِب ِإذ ِن ِه ُيعلم ُما بي أي ِد ِ‬ ‫ُ األ ُر ِ‬
‫َ ْ َْ َ َ َ َ ُ ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ َ‬ ‫ْ ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ي ِحيطون ب ر ْ‬
‫ات واألرض وَل يئوده‬ ‫سع كر ِْسيه السماو ِ‬ ‫س ٍء ِمن ِعل ِم ِه ِإ َْل ُ ِبما شاء و ِْ‬‫ِ ي‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ِحفظهما وهو الع ِ يىل الع ِظيم‪.‬‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬
‫َ ْ َ ُ َ ُ َّ ً َّ ً‬ ‫َ‬ ‫ُ َ َّ َ َ ْ ُ َّ‬ ‫َّ َ‬ ‫ُّ َ َّ ٌ َّ ُ ُ َّ‬
‫اَّلل َوال ِذين َم َعه أ ِشداء عىل الكف ِار ُرح َماء ب َينه ْم ت َراه ْم ُركعا ُسجدا‬ ‫ِ‬ ‫محمد رسول‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ ُ‬ ‫َ‬ ‫ِّ ْ‬ ‫ُ ُ‬ ‫َ ُ‬ ‫ً‬ ‫اَّلل َور ْض َ‬‫َ ْ َ ُ َ َ ْ ً ِّ َ َّ‬
‫ود ذ ِلك َمثله ْم‬ ‫ج‬ ‫الس‬ ‫ر‬ ‫ث‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫وه‬
‫ِ‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫اه ْ‬ ‫يم‬ ‫س‬ ‫ِ‬ ‫انا‬‫و‬ ‫ون فضال َمُن ِ ْ ِ‬ ‫يبتغ‬
‫َ َ ْ َ ْ َ ِ يَ َ ْ َ ُ ِ َ َ َ ُ َ ْ ِ َ ْ َ َ َ ِ ْ َ َ َ َ‬ ‫َّ‬
‫ف الت ْو َراة َو َمثل ُه ْ‬
‫يل كزر ٍع أخرج شطأه فآزره فاستغلظ فاستوى عىل‬ ‫نج‬ ‫اإل‬ ‫ف‬ ‫م‬
‫َّ َ‬ ‫ُ ْ ِ ُ ُّ َّ يَ َ ِ َ ِ ُ ْ ُ َّ َ َ َ َ َّ ُ َّ َ َ ُ َ َ ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِي‬
‫ُ‬
‫ات‬‫وق ِه يع ِجب الزراع ِلي ِغيظ ِب ِهم الكف ًار و َعد اَّلل ال ِذ ًين آمنوا وع ِملوا الص ِالح ِ‬ ‫ِ‬ ‫س‬
‫ْ ُ َّ ْ َ َ ْ ً َ‬
‫ِمنهم مغ ِفرة وأجرا ع ِظيما‬
‫يم‪:‬‬ ‫الر ْح َمن َّ‬‫اَّلل َّ‬ ‫َّ‬ ‫بْ‬
‫ِ ِ‬‫ح‬ ‫الر‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫م‬ ‫ِ‬ ‫س‬ ‫ِ‬
‫َّ ُ َّ ُ‬ ‫َ‬
‫ُ ْ ُ َ َّ ُ َ ٌ‬
‫الص َمد‬ ‫اَّلل أحد ﴿‪ ﴾1‬اَّلل‬ ‫قل هو‬
‫ََْ َ ُ ْ َ ُ ُ ُ ً َ َ ٌ‬ ‫َْ‬ ‫ْ َ‬ ‫َ‬
‫﴿‪ ﴾2‬ل ْم َي ِلد َول ْم ُيولد ﴿‪ ﴾3‬ولم يكن له كفوا أحد ﴿‪.﴾4‬‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬
‫َ َ َ َّ ُ َ َّ ْ َ ُ َّ ُ ْ َ ُ ْ ُ ُّ ُ َّ َ ْ ْ ُ‬ ‫ُ َ َّ ُ َّ‬
‫السَل ُم ال ُمؤ ِمن‬ ‫اَّلل ال ِذي َل ِإله ِإَل هو الرحمن الر ِحيم الم ِلك القدوس‬ ‫هو‬
‫ْ ُ َ ْ ُ ْ َ ُ ْ َ َّ ُ ْ ُ َ َ ِّ ُ َ ُ َ ُ ُ َ ِّ ُ َ َّ ُ َ َّ ُ َ َّ ُ‬
‫المهي ِمن الع ِزيز الجبار المتك رب الخ ِالق الب ِارئ المـصور الغفار القهار الوهاب‬
‫السم ُ‬ ‫ُ ُّ‬ ‫َ‬ ‫ُ َ ُ‬ ‫َّ َّ ُ َ َّ ُ َ ُ َ‬
‫يع‬ ‫ِ‬
‫ـمـذ ُّل َّ‬
‫ـمـ ِعز ال ُ ِ‬ ‫الر ِاف ُع ال‬ ‫ض َّ‬‫الخاف ُ‬
‫ِ‬ ‫اسط‬ ‫ِ‬ ‫يم الق ِابض الب‬ ‫الرزاق الفتاح الع ِل‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫الع ْدل الل ِطيف الخب ُب الح ِليم الع ِظيم الغفور الشكور الع ُّ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫الح َك ُم َ‬ ‫َ ُ َ‬
‫ىل الك ِب ُب‬ ‫ِ‬ ‫الب ِصب‬
‫الحكيمُ‬ ‫ُ َ ُ يَ‬ ‫الرقيب ا ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ـمـقيت الحسيب الجليل الكريم َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫الح ِفيظ ال ُ‬ ‫َ‬
‫ِ‬ ‫اسع‬‫لمـ ِجيب الو ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ ُ ُ َ ُ َ ُ َّ ُ َ ُّ ِ َ ُ ِ َ ُّ َ ُ َ ُّ َ ُ‬
‫الودود الـمـ ِجيد الب ِاعث الش ِهيد الحق الو ِكيل الق ِوي المـ ِتي الو ِ يل الح ِميد‬
‫ُ ُ َ ُّ َ ُّ ُ َ ُ َ ُ‬ ‫ُ ْ‬ ‫ُْ ُ ُ ُ‬ ‫ُ ْ‬
‫اجد‬ ‫اجد الـم َّ ِ‬ ‫وم الو ِ‬ ‫الج القي‬ ‫ي‬ ‫يت‬ ‫م‬ ‫ِ‬ ‫المـ‬ ‫ب‬
‫ي‬ ‫ِ‬ ‫ح‬ ‫المـ‬ ‫يد‬ ‫ع‬‫ِ‬ ‫ـمـ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ئ‬ ‫د‬ ‫ِ‬ ‫ـب‬ ‫ـمـ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ض‬ ‫ي‬ ‫ِ‬ ‫ح‬ ‫المـ‬
‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬
‫ـمـق ِّد ُم ال ُ ُ َّ ُ‬ ‫َ‬ ‫ـمـقت ِد ُر ال ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫الص َم ُد الق ِاد ُر ال ُ‬ ‫َ‬
‫الواح ُد األ َح ُد َّ‬ ‫َ‬
‫اه ُر‬ ‫اآلخر ْالظ ُِ‬
‫ُ‬
‫ـمـؤخر األول ِ‬ ‫ِ‬
‫وف َم ِال ُك ال ُ‬ ‫ُ ْ َ ُ َ ْ ُ َّ ُ ُ‬ ‫َ ُّ َّ ُ‬ ‫ـمـ َـت َ‬ ‫الب ُ َ‬
‫ـمـل ِك ذو‬ ‫الب الت َّواب الـمـنت ِقم العفو الرؤ‬ ‫ال ال ُ ِ ي ر‬
‫ال‬ ‫ع‬ ‫اطن الو يِ‬ ‫ِ‬
‫َ‬
‫ور‬ ‫الن ُ‬‫َ ُ َّ ُّ َّ ُ ُّ‬
‫ـمـغ يب الـم ِانع الضار الن ِافع‬
‫ُ َ ِّ‬
‫ب ال‬ ‫الغ ُّ‬‫َ ُ َ‬
‫ع‬ ‫ام‬ ‫الج‬ ‫ط‬
‫ُْ ُ‬
‫س‬ ‫ق‬ ‫ـمـ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ام‬ ‫ر‬‫الج ََلل َواإل ْك َ‬ ‫َ‬
‫ِ َ ُ ِ َ ِ َ ِ ُ َّ ُ َّ ُ ِ ي ُ َ َّ ُ َّ َ َ ْ ُ َ َ َ َ َ َ َ َ ُ َ َ َ‬ ‫ِ‬
‫َ‬
‫ور‪ .‬اللهم َ يا من هو هكذا وَل يزال هكذا‬ ‫ب‬ ‫الص‬ ‫يد‬ ‫ش‬ ‫ِ‬ ‫الر‬ ‫ث‬ ‫ار‬
‫ِ‬ ‫الو‬ ‫اف‬
‫ِي‬ ‫الب‬ ‫يع‬ ‫د‬‫ِ‬ ‫الب‬ ‫ي‬ ‫اد‬‫ِ‬ ‫اله‬
‫العارفيَ‬ ‫يف َأغ ْثب َوأ ْدر ْكب َو ْاف َت ْح ل َف ُت ْو َح َ‬ ‫ون َه َك َذا َأ َح ٌد س َو ُاه‪َ ،‬ا َّلل ُه َّم َيا َلط ُ‬ ‫ََ َ ُ ُ‬
‫وَل يك‬
‫َِ ِ ي َ ُ ِي َ ُ َ ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ف َعل ْي ُه ْم َوَل ه ْم َي ْحزنون‪َ ،‬معَ‬ ‫َ َّ َ َ َ ْ ي ٌ‬ ‫َّ‬ ‫ْ َّ َ‬ ‫َ ْ َْ‬
‫واجعلب من عبادك الصالحي الذين َل خو‬
‫ِ ْ َ ِ ي َ ِ َ ِ َ ْ ِ َ ُّ ِ َ ِ َّ ْ ِ َ َ ِّ ْ َ ِّ َ َ ِّ ْ َ ْ ِّ َ ْ ْ َِّ‬
‫م‬ ‫م َون َّفس كر ر يب واكْ ِشف َ غ ْي‬ ‫ي ْ‪ ،‬وفرج ْه ي‬ ‫ور و ْالتم ِك ِ‬ ‫االس ِتق ْام ِة والعق ِل والن ِ‬ ‫َْ ِ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ر َ ْ‬ ‫شع ْ‬‫ُ‬ ‫َ‬
‫َوأذ ِهب حزب وي ِّ ْ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫ض حاج ِ يب ووسع ِرز ِ يف وأص ِلح ِ يل‬ ‫اق‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫د‬ ‫ص‬ ‫ح‬ ‫ارس‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫ش‬
‫َ‬ ‫ُُ‬ ‫َ َ ْ ُ َّ ُ ِ ي ْ َ ْ َ ْ ِ َ َ ْ ْ َ َ ِ َ َ ْ َ ِ َ َّ َ َ َ َّ‬
‫يع‬ ‫أب كله واجمع شمىل وأه ِلك عدوي وألق محبب ومودب ف قلوب ج ِم‬ ‫ش ي‬
‫َ َ َ ُ َ ِ ي َ ُ َ َ ُّ َ ِ َ ُ ِ َ َ ُّ ِ ي َ َ ُّ ُ ِ َ ي ِ ي ُ ْ ِ َ ْ ِ َ‬ ‫ـمـ ْ‬ ‫ال ُ‬
‫خ يا قيوم يا هللا ِاست ِجب ِلنا‬ ‫ي‬ ‫ا‬‫ي‬ ‫يم‬ ‫ظ‬‫ِ‬ ‫ع‬ ‫ا‬‫ي‬ ‫ىل‬ ‫ي‬ ‫ِ‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫يم‬ ‫ل‬‫ِ‬ ‫ع‬ ‫ا‬‫ي‬ ‫يم‬ ‫ل‬‫ِ‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫م‬
‫ِ‬ ‫ل‬
‫ِ‬ ‫س‬
‫آمي‪.‬‬
‫إله كف علمك عن "‬ ‫الخف‪ ،‬ي‬
‫ي‬ ‫كب بحق لطفك‬ ‫أغثب وأدر ي‬
‫ي‬ ‫اللهم يا لطيف‬
‫المقال‪ ،‬وكف كرمك عن السؤال‪ ،‬يا إله العالمي‪ ،‬ويا خب النارصين‪ ،‬برحمتك يا‬
‫إله من ذا الذي دعاك فلم تجبه‪ ،‬ومن ذا الذي‬ ‫أرحم الراحمي أستغيث‪ ،‬ي‬
‫استجارك فلم تجره‪ ،‬ومن ذا الذي استغاث بك فلم تغثه‪ ،‬واغوثاه واغوثاه‬
‫أغثب يا غياث المستغيثي‬‫ي‬ ‫‪.‬واغوثاه‬
‫َ َّ ُ َّ َ َ ْ ُ َ َ َ َ َ َ َ َ ُ َ َ َ َ َ َ ُ ُ َ َ َ َ َ ٌ َ ُ‬
‫اللهم يا من هو هكذا وَل يزال هكذا وَل يكون هكذا أحد ِسواه‬
‫المفتاح‬
‫السيف المبارك‬
‫ي‬ ‫نويت تالوة فتح الحزب‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬
‫كب بلطفك الذي لطفت به عىل‬ ‫اللهم يا مالك الملك يا لطيف يا لطيف أدر ي‬
‫مالئكتك الكرام يا عليم يا عالم كما لطفت بأنبيائك وأوليائك وأهل طاعتك‬
‫وقوب عىل قراءة هذا الدعاء من امداد فيض فضلك وأنزل عىل من الروحانيات‬
‫الموكالت عىل هذا الدعاء الذين يحفظون عبادك من المهلكات والخطرات‬
‫جبيل أمينك عىل وحيك المطاع يف سمواتك المتحمل‬ ‫بأمرك وحكمك‪ ،‬منهم ر‬
‫لكلماتك وبمحل كرامتك النارص ألنبيائك وأوليائك وأهل طاعتك المدمر‬
‫ألعدائك وميكائيل ملك رحمتك المستعي ألهل طاعتك المستغفر ألهل‬
‫خطيئتك وارسافيل صاحب الصور واللوح حامل عرشك المشفق عىل خلقك‬
‫من خيفتك وعزرائيل قابض أرواح عبادك بأمرك وحكمك‪ ،‬وبجميع مالئكتك‬
‫المقربي والروحانيي الموكلي بهذا الدعاء معائد ععائد صمعاد طرميائيل‬
‫طرهوش طرهميهوش مضطوس تحمالص حيقوص أفحسبتم انما خلقناكم‬
‫عبثا وأنكم الينا ال ترجعون " وال حول وال قوة اال باهلل العىل العظيم‪ ،‬يا حنان يا‬
‫اغثب‬
‫ي‬ ‫منان يا ديان سبحانك يا سلطان يا ذا الجالل واالكرام يا غياث يا مغيث‬
‫وإحفظب من المكاره والمفاسد عند قراءة هذا الدعاء‪ .‬أقسمت عليكم ايها‬‫ي‬
‫الملوك الروحانيون الموكلون عىل هذا الدعاء لمطمالغ طمالغ حفن ياطليع‬
‫ئ‬
‫دعاب عند قضاء كل‬ ‫ي‬ ‫مطالطيع آهيا ررساهيا دوشا فوشا توشا للموش‪ .‬اللهم تقبل‬
‫حاجة بحق كل اسم هو لك ظاهرا وباطنا وبحق اسمك المكنون ف القرآن‬
‫العظيم وبحق أسمائك المكتوبة ف كل كتاب أنزلته من السماء وبآهيا ررساهيا‬
‫أدوناى أصباؤت آل شداى‪ .‬تقبل دعاء السيف يا هللا يا هللا يا هللا يا رب يا رب يا‬
‫خ يا قيوم سبحانك يا سلطان ياذا الجالل‬ ‫خ يا قيوم يا ي‬
‫خ يا قيوم يا ي‬‫رب يا ي‬
‫سء ألها واحدا فردا صمدا ال أله اال‬ ‫ر‬
‫أله وأله كل ي‬
‫واالكرام ويا ذا البهاء والكرم يا ي‬
‫أنت‪ ،‬كهيعص حمعسق برحمتك يا أرحم الراحمي وال حول وال قوة اال باهلل‬
‫العىل العظيم‪ .‬وصىل هللا عىل سيدنا محمد واله وسلم‬
‫السيف‬
‫ي‬ ‫مفتاح عوالم الحزب‬
‫السيف المبارك‬
‫ي‬ ‫نويت تالوة فتح عوالم الحزب‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬
‫كب بلطفك الذي لطفت به عىل‬ ‫اللهم يا مالك الملك يا لطيف يا لطيف أدر ي‬
‫مالئكتك الكرام يا عليم يا عالم كما لطفت بأنبيائك وأوليائك وأهل طاعتك‬
‫وقوب عىل قراءة هذا الدعاء من امداد فيض فضلك وأنزل عىل من الروحانيات‬
‫الموكالت عىل هذا الدعاء الذين يحفظون عبادك من المهلكات والخطرات‬
‫جبيل أمينك عىل وحيك المطاع ف سمواتك المتحمل‬ ‫بأمرك وحكمك‪ ،‬منهم ر‬
‫لكلماتك وبمحل كرامتك النارص ألنبيائك وأوليائك وأهل طاعتك المدمر‬
‫ألعدائك وميكائيل ملك رحمتك المستعي ألهل طاعتك المستغفر ألهل‬
‫خطيئتك وارسافيل صاحب الصور واللوح حامل عرشك المشفق عىل خلقك‬
‫من خيفتك وعزرائيل قابض أرواح عبادك بأمرك وحكمك‪ ،‬وبجميع مالئكتك‬
‫المقربي والروحانيي الموكلي بهذا الدعاء معائد ععائد صمعاد طرميائيل‬
‫طرهوش طرهميهوش مضطوس تحمالص حيقوص أفحسبتم انما خلقناكم‬
‫عبثا وأنكم الينا ال ترجعون " وال حول وال قوة اال باهلل العىل العظيم‪ ،‬يا حنان يا‬
‫اغثب‬
‫ي‬ ‫منان يا ديان سبحانك يا سلطان يا ذا الجالل واالكرام يا غياث يا مغيث‬
‫وإحفظب من المكاره والمفاسد عند قراءة هذا الدعاء‪ .‬أقسمت عليكم ايها‬ ‫ي‬
‫الملوك الروحانيون الموكلون عىل هذا الدعاء لمطمالغ طمالغ حفن ياطليع‬
‫ئ‬
‫دعاب عند قضاء كل‬ ‫ي‬ ‫مطالطيع آهيا ررساهيا دوشا فوشا توشا للموش‪ .‬اللهم تقبل‬
‫حاجة بحق كل اسم هو لك ظاهرا وباطنا وبحق اسمك المكنون ف القرآن‬
‫العظيم وبحق أسمائك المكتوبة ف كل كتاب أنزلته من السماء وبآهيا ررساهيا‬
‫أدوناى أصباؤوت آل شداى تقبل دعاء السيف يا هللا يا هللا يا هللا يا رب يا رب‬
‫خ يا قيوم سبحانك يا سلطان ياذا الجالل‬ ‫خ يا قيوم يا ي‬
‫خ يا قيوم يا ي‬ ‫يا رب يا ي‬
‫سء ألها واحدا فردا صمدا ال أله اال‬ ‫ر‬
‫أله وأله كل ي‬
‫واالكرام ويا ذا البهاء والكرم يا ي‬
‫أنت‪ ،‬كهيعص حمعسق برحمتك يا أرحم الراحمي وال حول وال قوة اال باهلل‬
‫العىل العظيم‪ .‬وصىل هللا عىل سيدنا محمد واله وسلم‬
‫اجب يا دمشقيشياء وفهيائيل ‪ 11‬مرة‬
‫"تنطق عىل جزئي دمشقيشياء ‪ -‬وفهيائيل"‬
‫امجلله شقم جلله هحم جال وجلله ‪ 7‬مرات‬
‫تنطق عىل ثالث اجزاء (أمجلله شقم جلله) ثم (هحم جال وجلله‬
‫هال اهليول ‪ 36‬مرة‬
‫" تنطق بالتنوين بعد حرف الالم "‬
‫يا هللا ‪ 66‬مرة‬
‫اإلخالص ‪ 3‬مرات‬
‫النية‬
‫هذه النية تقرأ فقط إذا كان للعالجات‬
‫بسم هللا عىل نية سيدنا وموالنا محمد رسول هللا صىل هللا عليه وسلم ‪★٣‬‬
‫ورض هللا عنه ‪★٣‬‬
‫ي‬ ‫عىل عليه السالم‬
‫بسم هللا عىل نية سيدنا اإلمام ي‬
‫رض هللا ★‬
‫الجيالب قدس رسه و ي‬
‫ي‬ ‫بسم هللا عىل نية سيدنا الشيخ عبدالقادر‬
‫عنه ‪٣‬‬
‫رض هللا ★‬
‫الشاذل قدس رسه و ي‬
‫ي‬ ‫بسم هللا عىل نية سيدنا الشيخ أبا الحسن‬
‫عنه ‪٣‬‬
‫دعاء النية★‬
‫السيف المبارك بنية‬
‫ي‬ ‫بسم هللا الرحمن الرحيم اللهم نويت قراءة هذا الحزب‬
‫دفع جميع االمراض واالسقام واالوجاع والعلل وأنواعها‬
‫والباليا النازلة من السماء والخارجة من االرض وأنواعها‬
‫والخوف والفزع والوسواس وأنواعها وعوارض الجان وأنواعها وطوارق الليل‬
‫والنهار وأنواعها والعمل والسحر والتعاويذ وأنواعها وعوارضها والعي وأنواعها‬
‫قاب األصفري وأنواعها والداء‬
‫والمس وأنواعه والريـ ــح األحمري وأنواعها والب ي‬
‫األكبي وأنواعها عن من فالن بن فالنه بحق وبحرمة بسم هللا الرحمن الرحيم‬ ‫ر‬
‫الحـزب السـيف المبارك‬
‫بحق وبحرمة بسم هللا الرحمن الرحيم‬
‫إب أقدم‬
‫وصىل هللا عىل سيدنا وموالنا محمد وعىل آله وصحبه وسلم اللهم ي‬
‫إليك بي يدي كل نفس ولمحة وطرفة يطرف بها أهل السماوات وأهل األرض‬
‫سء هو يف علمك كائن أو قد كان أقدم إليك بي يدي ذلك كله مائة الف‬ ‫ر‬
‫وكل ي‬
‫‪.‬الف الف‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم اللهم أنت هللا الملك الحق المبي‬
‫سبحانك انت هللا الملك الحق المبي ‪ 3‬مرات (السجدة)‬
‫سء ووارثه ورازقه وراحمه سبحانك ‪ 7‬مرات‬ ‫ر‬
‫سبحانك ال أله إال أنت يا رب كل ي‬
‫عب الحجاب ألشهد اوليائك‬‫اللهم اكشف ي‬
‫والكبياء المنفرد بالبقاء‬
‫ر‬ ‫أنت هللا الملك الحق المبي القديم المتعزز بالعظمة‬
‫الج القيوم القادر المقتدر الجبار القهار الذي ال أله إال أنت ‪ 3‬مرات‬
‫ي‬
‫(صمدية ‪)3‬‬
‫اجب يا دمشقيشياء وفهيائيل ‪ 11‬مرة‬
‫امجلله شقم جلله هحم جال وجلله ‪ 7‬مرات‬
‫هال اهليول ‪ 36‬مرة‬
‫يا هللا ‪ 66‬مرة‬
‫ذنوب‬
‫ري‬ ‫بذنب فاغفر يل‬
‫نفس واعبفت ر ي‬ ‫ي‬ ‫رب وأنا عبدك عملت سوءا وظلمت‬ ‫أنت ر‬
‫كلها فانه ال يغفر الذنوب إال أنت يا غفور يا شكور يا حليم يا كريم يا صبور يا‬
‫رحيم‬
‫(صمدية ‪)3‬‬
‫اجب يا دمشقيشياء وفهيائيل ‪ 11‬مرة‬
‫امجلله شقم جلله هحم جال وجلله ‪ 7‬مرات‬
‫هال اهليول ‪ 36‬مرة‬
‫يا هللا ‪ 66‬مرة‬
‫إب أحمدك وأنت المحمود وأنت للحمد أهل وأشكرك وأنت المشكور‬ ‫اللهم ي‬
‫خصصتب به من مواهب الرغائب وأوصلت إل من‬
‫ي‬ ‫وأنت للشكر أهل عىل ما‬
‫وبوأتب به من مظنة الصدق عندك‬
‫ي‬ ‫وأوليتب به من إحسانك‬
‫ي‬ ‫فضائل الصنائع‬
‫وأنلتب به من مننك الواصلة إل وأحسنت به إل كل وقت من دفع البلية عب‬ ‫ي‬
‫ئ‬
‫لدعاب حي أناديك داعيا وأناجيك راغبا وأدعوك متضعا‬ ‫ي‬ ‫والتوفيق يل واإلجابة‬
‫صافيا ضارعا وحي أرجوك راجيا فأجدك كافيا وألوذ بك يف المواطن كلها فكن يل‬
‫وإلخواب كلهم جارا حارصا حفيا بارا وليا يف األمور كلها ناظرا وعىل‬
‫ي‬ ‫وألهىل‬
‫ي‬
‫األعداء كلهم نارصا وللخطايا والذنوب كلها غافرا وللعيوب كلها ساترا لم أعدم‬
‫أنزلتب دار االختبار والفكر‬
‫ي‬ ‫عونك وبرك وخبك وعزك وإحسانك طرفة عي منذ‬
‫واالعتبار لتنظر ما أقدم لدار الخلود والقرار والمقامة مع األخيار فأنا عبدك‬
‫فاجعلب‬
‫ي‬
‫(يا رب ‪ )3‬عتيقك‬
‫وإخواب‬
‫ي‬ ‫وأهىل‬
‫ي‬ ‫خلصب‬
‫ي‬ ‫أله وموالي‬ ‫فاب ال أحسن االختيار‪ ,‬يا ي‬
‫اللهم خر يل ي‬
‫كلهم من النار ومن جميع المضار والمضال والمصائب والمعائب والنوائب‬
‫ساورتب فيها الغموم بمعاريض أصناف البالء ورصوب‬ ‫ي‬ ‫الب قد‬
‫واللوازم والهموم ي‬
‫أله ال أذكر منك إال الجميل ولم أر منك إال التفضيل خبك يل‬ ‫جهد القضاء ي‬
‫شامل وصنعك يل كامل ولطفك يل كافل وبرك يل غامر وفضلك عىل دائم متواتر‬
‫ئ‬
‫رجاب‬
‫ي‬ ‫خوف وصدقت‬ ‫ي‬ ‫ونعمك عندي متصلة لم تخفر يل جواري وأمنت‬
‫اض‬‫وأكرمتب ي ُف أحضاري وعافيت أمر ي‬‫ي‬ ‫وصاحبتب يف أسفاري‬
‫ي‬ ‫آمال‬
‫ي‬ ‫وحققت‬
‫ئ‬
‫أعداب وحسادي‬‫ي‬ ‫منقلب ومثواي ولم ت ِش ِمت ر يب‬
‫ري‬ ‫أوصاب وأحسنت‬
‫ري‬ ‫وشفيت‬
‫رماب بسوء‬
‫ي‬ ‫ورميت من‬
‫حسب هللا ونعم الوكيل ‪ 7‬مرات‬
‫ري‬
‫عب االعداء‬
‫اللهم ادفع ي‬
‫ّ‬
‫مذل ‪ 7‬مرات‬ ‫ّ‬
‫مذل كل جبار عنيد بقهر عزيز سلطانه يا‬ ‫يا‬
‫عاداب فأنا أسألك يا هللا اآلن أن تدفع عب كيد الحاسدين‬
‫ي‬ ‫كفيتب ررس من‬
‫ي‬ ‫اللهم‬
‫وإخواب كلهم تحت رسادقات‬ ‫وأهىل‬ ‫واحمب‬ ‫ورس المعاندين‬‫وظلم الظالمي ر‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫عزك يا أكرم األكرمي وباعد بيننا وبي أعدائنا واعداء ررسيعتك كما باعدت بي‬
‫المشق والمغرب واخطف أبصارهم عنا بنور قدسك وارصب رقابهم بجالل‬ ‫ر‬
‫مجدك واقطع أعناقهم بسطوات قهرك وأهلكهم ودمرهم تدمبا كما دفعت كيد‬
‫الحساد عن أنبيائك ورصبت رقاب الجبابرة ألصفيائك وخطفت أبصار األعداء‬
‫عن أوليائك وقطعت أعناق األكارسة ألتقيائك وأهلكت الفراعنة ودمرت‬
‫الدجاجلة لخواصك المقربي وعبادك الصالحي‪.‬‬
‫(يا ِغ َياث المستغيثي أغثنا عىل جميع اعدائك واعدائنا ‪)3‬‬
‫ئ‬
‫وثناب عليك متواتر‬
‫ي‬ ‫أله واصب‬‫ونضتب عىل جميع أعدائك فحمدي لك يا ي‬ ‫ي‬
‫دائبا دائما من الدهر إل الدهر بألوان التسبيح والتقديس وصنوف اللغات‬
‫المادحة وأصناف التبيه خالصا لذكرك ومرضيا لك بناصع التحميد والتمجيد‬
‫وخالص التوحيد وإخالص التقرب والتقريب والتفريد وإمحاض التمجيد بطول‬
‫التعبد والتعديد لم تعن يف قدرتك ولم تشارك يف ألوهيتك ولم تعلم لك ماهية‬
‫فتكون لألشياء المختلفة مجانسا ولم تعاين إذ حبست األشياء عىل العزائم‬
‫المختلفة وال خرقت األوهام حجب الغيوب إليك فأعتقد منك محدودا يف‬
‫ُُ ُ‬
‫ينته إليك بض‬ ‫ي‬ ‫وال‬ ‫الفطن‬ ‫غوص‬ ‫ينالك‬ ‫وال‬ ‫الهمم‬ ‫د‬ ‫مجد عظمتك ال يبلغك بع‬
‫جبوتك ارتفعت عن صفات المخلوقي صفات قدرتك وعال عن‬ ‫ناظر يف مجد ر‬
‫كبياء عظمتك فال ينتقص ما أردت أن يزداد وال يزداد ما أردت أن‬ ‫ذكر الذاكرين ر‬
‫ينتقص ال أحد شهدك حي فطرت الخلق وال ند وال ضد حضك حي برأت‬
‫النفوس كلت األلسن عن تفسب صفتك وانحشت العقول عن كنه معرفتك‬
‫وصفتك وكيف يوصف كنه صفتك يا رب وأنت هللا الملك الجبار القدوس‬
‫األزل الذي لم يزل وال يزال أزليا باقيا أبديا رسمديا دائما يف الغيوب‬
‫ي‬
‫(وحدك ال ررسيك لك ‪)7‬‬
‫ال أله اال هللا وحده ال ررسيك له‬
‫ليس فيها أحد غبك ولم يكن أله سواك‬
‫ال هللا ان هللا بصب بالعباد ‪ 14‬مرة‬
‫وافوض امري ي‬
‫يا أله األلهة الرفيع جالله يا أله ‪ 7‬مرات‬
‫اللهم اسألك رفع الدرجات ودوام النعم‬
‫حارت يف بحار بهاء ملكوتك عميقات مذاهب التفكب وتواضعت الملوك‬
‫سء‬ ‫ر‬
‫لهيبتك "وعنت الوجوه ‪ 3‬مرات" بذلة االستكانة لعزتك َ وانقاد كل ي‬
‫سء لقدرتك وخضعت لك الرقاب وك َّل دون ذلك تحبب‬ ‫ر‬
‫لعظمتك واستسلم كل ي‬
‫اللغات وضل هنالك التدبب يف صفات يف تصاريف الصفات فمن تفكر يف‬
‫إنشائك البديع وثنائك الرفيع‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬
‫َ‬ ‫ََ‬ ‫َّ ْ‬ ‫َ ْ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َّالذي َخ َل َق َس ْب َع َس َم َ‬
‫الرح َم َٰـ ِن ِمن تف ُاو ٍت ۖ ف ْار ِج ِع‬ ‫ات ِط َباقا ۖ َّما ت َر َٰى ِ يف خل ِق‬ ‫ٍ‬ ‫او‬ ‫ِ‬
‫ْ َ َ َ َ َّ َ ْ َ َ ْ َ ْ َ ْ َ َ ُ َ ً‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ ُ‬ ‫َٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْال َ‬
‫اسئا‬‫ِ‬ ‫خ‬ ‫ض‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ب‬‫ل‬
‫ِ ِ‬ ‫نق‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫ِ‬ ‫ت‬‫ر‬ ‫ك‬ ‫ض‬ ‫ب‬ ‫ال‬ ‫ع‬‫ِ ِ‬‫ج‬‫ار‬ ‫م‬ ‫ث‬ ‫)‬ ‫‪3‬‬‫(‬ ‫ور‬‫ٍ‬ ‫ط‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫م‬‫ِ‬ ‫ى‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫ض‬ ‫ب‬
‫َو ُه َو َحسبٌ‬
‫ِ‬
‫(صمدية ‪)3‬‬
‫اجب يا دمشقيشياء وفهيائيل ‪ 11‬مره‬
‫امجلله شقم جلله هحم جال وجلله ‪ 7‬مرات‬
‫هال اهليول ‪ 36‬مرة‬
‫يا هللا ‪ 66‬مرة‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫قدوس الطاهر من كل سوء فال ر‬
‫سء يعادله يف خلقه يا قدوس ‪ 7‬مرات‬
‫ي‬ ‫يا‬
‫اللهم أب اعوذ بك من اعي الظالمي‬
‫وتعمق يف ذلك رجع طرفه إليه خاسئا حسبا وعقله مبهوتا وتفكره متحبا‬
‫أسبا‬
‫اللهم لك الحمد حمدا كثبا دائما متواليا متواترا متضاعفا متسعا متسقا يدوم‬
‫ويتضاعف وال يبيد غب مفقود يف الملكوت وال مطموس يف المعالم وال منتقص‬
‫تستقض يف‬
‫ي‬ ‫الب ال‬
‫الب ال تحض ونعمك ي‬ ‫يف العرفان فلك الحمد عىل مكارمك ي‬
‫ر‬
‫والعس واإلبكار‬ ‫الب والبحار والغدو واألصال‬
‫الليل إذا أدبر والصبح إذا أسفر وف ر‬
‫والظهبة واألسحار وف كل جزء من أجزاء الليل والنهار‬
‫(صمدية ‪)3‬‬
‫اجب يا دمشقيشياء وفهيائيل ‪ 11‬مره‬
‫امجلله شقم جلله هحم جال وجلله ‪ 7‬مرات‬
‫هال اهليول ‪ 36‬مرة‬
‫يا هللا ‪ 66‬مرة‬
‫وجعلتب منك يف والية العصمة‬
‫ي‬ ‫تب النجاة‬
‫اللهم لك الحمد بتوفيقك قد أحض ي‬
‫فلم أبرح يف سبوغ نعمائك وتتابع آالئك محروسا بك يف الرد واالمتناع ومحفوظا‬
‫بك يف المنعة والدفاع عب‬
‫(صمدية ‪)3‬‬
‫اجب يا دمشقيشياء وفهيائيل ‪ 11‬مره‬
‫امجلله شقم جلله هحم جال وجلله ‪ 7‬مرات‬
‫هال اهليول ‪ 36‬مرة‬
‫يا هللا ‪ 66‬مرة‬
‫طاعب ورضيت مب‬
‫ي‬ ‫طاقب ولم ترض مب إال‬‫ي‬ ‫تكلفب فوق‬
‫ي‬ ‫إب أحمدك إذ لم‬
‫اللهم ي‬
‫ومقدرب فإنك أنت هللا‬
‫ي‬ ‫استطاعب وأقل من وسع‬
‫ي‬ ‫من طاعتك وعبادتك دون‬
‫الملك الحق الذي ال أله إال أنت‬
‫(صمدية ‪)3‬‬
‫اجب يا دمشقيشياء وفهيائيل ‪ 11‬مره‬
‫امجلله شقم جلله هحم جال وجلله ‪ 7‬مرات‬
‫هال اهليول ‪ 36‬مرة‬
‫يا هللا ‪ 66‬مرة‬
‫يا دائم فال فناء وال زوال لملكه وبقائه يا دائم ‪ 15‬مرة‬
‫حاجب بيدهم‬
‫ي‬ ‫عب البالء واجلب وسخر يل قلوب من‬
‫اللهم ادفع ي‬
‫اللهم لم تغب وال تغيب عنك غائبة‬
‫ُ َ‬
‫وال تخف عليك خافية ولن تضل عنك يف ظل ِم الخفيات ضالة إنما أمرك إذا‬
‫أردت شيئا أن تقول له كن فيكون امرك ماض ووعدك حتم‪.‬‬
‫(صمدية ‪)3‬‬
‫اجب يا دمشقيشياء وفهيائيل ‪ 11‬مره‬
‫امجلله شقم جلله هحم جال وجلله ‪ 7‬مرات‬
‫هال اهليول ‪ 36‬مرة‬
‫يا هللا ‪ 66‬مرة‬
‫ُّ‬ ‫ِّ‬
‫والكبياء فال يذل عزه يا عظيم ‪ 7‬مرات‬
‫ر‬ ‫يا عظيم ذا الثناء الفاخر والعز والمجد‬
‫احوال يف الدنيا واالخرة‬
‫ي‬ ‫اللهم أصلح‬
‫اللهم لك الحمد حمدا كثبا دائما مثل ما حمدت به نفسك وأضعاف ما حمدك‬
‫وكبك به‬
‫به الحامدون وسبحك به المسبحون ومجدك به الممجدون ر‬
‫المكبون وهللك به المهللون وقدسك به المقدسون ووحدك به الموحدون‬ ‫ر‬
‫وعظمك به المعظمون واستغفرك به المستغفرون حب يكون لك مب وحدي‬
‫يف كل طرفة عي وأقل من ذلك مثل حمد جميع الحامدين وتوحيد أصناف‬
‫الموحدين والمخلصي وتقديس أجناس العارفي وثناء جميع المهللي‬
‫والمصلي والمسبحي ومثل ما أنت به عالم وأنت محمود ومحبوب ومحجوب‬
‫أله أسألك بمسائلك‬
‫والبايا واألنام ي‬
‫من جميع خلقك كلهم من الحيوانات ر‬
‫ووفقتب له من شكرك‬
‫ي‬ ‫أنطقتب به من حمدك‬
‫ي‬ ‫وأرغب إليك بك يف بركات ما‬
‫وعدتب به من نعمائك‬
‫ي‬ ‫كلفتب به من حقك وأعظم ما‬
‫ي‬ ‫وتمجيدي لك فما أيش ما‬
‫ً‬
‫وأمرتب بالشكر حقا وعدال‬
‫ي‬ ‫وطوال‬ ‫ابتدأتب بالنعم فضال‬
‫ي‬ ‫ومزيد الخب عىل شكرك‬
‫وأعطيتب من رزقك واسعا كثبا اختيارا ورضا و‬
‫ي‬ ‫ووعدتب عليه أضعافا ومزيدا‬
‫ي‬
‫سألتب عنه شكرا يسبا‬
‫ي‬
‫(صمدية ‪)3‬‬
‫اجب يا دمشقيشياء وفهيائيل ‪ 11‬مره‬
‫امجلله شقم جلله هحم جال وجلله ‪ 7‬مرات‬
‫هال اهليول ‪ 36‬مرة‬
‫يا هللا ‪ 66‬مرة‬
‫وعافيتب برحمتك من جهد البالء ودرك الشقاء‬
‫ي‬ ‫نجيتب‬
‫ي‬ ‫اللهم لك الحمد عىل إذ‬
‫وأوليتب البسطة‬
‫ي‬ ‫ملبس العافية‬
‫ي‬ ‫تسلمب لسوء قضائك وبالئك وجعلت‬‫ي‬ ‫ولم‬
‫عبدتب به‬ ‫ما‬ ‫مع‬ ‫الفضل‬ ‫ف‬ ‫ورسعت ل أيش القصد وضاعفت ل ر‬
‫أرس‬ ‫والرخاء ر‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫واصطفيتب بأعظم‬ ‫تب به من الدرجة العالية الرفيعة‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫ي‬ ‫من المحجة الشيفة وبش ي‬
‫النبيي دعوة وأفضلهم شفاعة وأرفعهم درجة وأقربــهم مبلة وأوضحهم حجة‬
‫سيدنا محمد صىل هللا عليه وعىل أله وسلم وعىل جميع األنبياء والمرسلي‬
‫وأصحابه الطيبي الطاهرين‬
‫(صمدية ‪)3‬‬
‫اجب يا دمشقيشياء وفهيائيل ‪ 11‬مره‬
‫امجلله شقم جلله هحم جال وجلله ‪ 7‬مرات‬
‫هال اهليول ‪ 36‬مرة‬
‫يا هللا ‪ 66‬مرة‬
‫وإلخواب‬
‫ي‬ ‫وألهىل‬
‫ي‬ ‫اللهم صىل عىل سيدنا محمد وعىل آل سيدنا محمد واغفر يل‬
‫كلهم ماال يسعه إال مغفرتك‬
‫اّك ‪ 15‬مرة‬
‫اّك الطاهر من كل آفة بقدسه يا ز ي‬
‫يا ز ي‬
‫طهرب من الذنوب كلها واغفر يل‬‫ي‬ ‫اللهم‬
‫يوم هذا‬
‫ما ال يمحقه إال عفوك وال يكفره إال تجاوزك وفضلك وهب يل يف ي‬
‫وسنب هذه يقينا صادقا يهون عىل‬
‫ي‬ ‫وساعب هذه وشهري هذا‬
‫ي‬ ‫وليلب هذه‬
‫ي‬
‫ويرغبب فيما عندك واكتب يل‬
‫ي‬ ‫ويشوقب إليك‬
‫ي‬ ‫مصائب الدنيا واآلخرة وأحزانهما‬
‫وأوزعب شكر ما أنعمت به عىل فأنك‬
‫ي‬ ‫وبلغب الكرامة من عندك‬
‫ي‬ ‫عندك المغفرة‬
‫أنت هللا الذي ال أله إال أنت‬
‫(صمدية ‪)3‬‬
‫اجب يا دمشقيشياء وفهيائيل ‪ 11‬مره‬
‫امجلله شقم جلله هحم جال وجلله ‪ 7‬مرات‬
‫هال اهليول ‪ 36‬مرة‬
‫يا هللا ‪ 66‬مرة‬
‫انت الواحد األحد الرفيع البديع المبدئ المعيد السميع العليم الذي ليس ألمرك‬
‫سء فاطر السماوات‬ ‫ر‬
‫رب ورب كل ي‬ ‫مدفع وال عن قضائك ممتنع وأشهد أنك ر‬
‫العىل الكبب المتعال‬
‫ي‬ ‫واألرض عالم الغيب والشهادة‬
‫(صمدية ‪)3‬‬
‫اجب يا دمشقيشياء وفهيائيل ‪ 11‬مره‬
‫امجلله شقم جلله هحم جال وجلله ‪ 7‬مرات‬
‫هال اهليول ‪ 36‬مرة‬
‫يا هللا ‪ 66‬مرة‬
‫إب أسألك الثبات يف األمر‬
‫اللهم ي‬
‫سء يعادله يا عزيز ‪ 19‬مرة‬ ‫ر‬
‫يا عزيز المنيع الغالب عىل جميع أمره فال ي‬
‫اهمب‬
‫ي‬ ‫عىل من أمور الدنيا واالخرة وما‬
‫اللهم اسألك ما صعب ي‬
‫َّ ُ َ َ ْ َ ْ َ ْ َ ْ َ ْ ِّ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ند ِه‬
‫فعس اَّلل أن يأ ِ يب ِبالفت ِح أو أم ٍر من ِع ِ‬
‫اللهم أب اسألك العزيمة عىل الرشد والشكر عىل نعمك وأسألك حسن عبادتك‬
‫وأسألك من خب كل ما تعلم وأعوذ بك من ررس كل ما تعلم وأستغفرك من ررس كل‬
‫ً‬
‫وإلخواب كلهم أمنا وأعوذ بك‬
‫ي‬ ‫وألهىل‬
‫ي‬ ‫ما تعلم أنك أنت عالم الغيوب وأسألك يل‬
‫من جور كل جائر ومكر كل ماكر وظلم كل ظالم وسحر كل ساحر وبع كل باغ‬
‫وحسد كل حاسد وغدر كل غادر وكيد كل كايد وعداوة كل عدو وطعن كل طاعن‬
‫وقدح كل قادح وحيل كل محتال وشماتة كل شامت وكشح كل كاشح‬
‫(صمدية ‪)3‬‬
‫اجب يا دمشقيشياء وفهيائيل ‪ 11‬مره‬
‫امجلله شقم جلله هحم جال وجلله ‪ 7‬مرات‬
‫هال اهليول ‪ 36‬مرة‬
‫يا هللا ‪ 66‬مرة‬
‫اللهم بك أصول عىل األعداء والقرناء وإياك أرجو والية األحباء واألولياء والقرباء‬
‫فلك الحمد عىل ما ال أستطيع إحصاءه وال تعديده من عوائد فضلك وعوارف‬
‫أوليتب به من إرفادك وكرمك فأنك أنت هللا الذي ال أله إال أنت‬ ‫ي‬ ‫رزقك وألوان ما‬
‫(صمدية ‪)3‬‬
‫اجب يا دمشقيشياء وفهيائيل ‪ 11‬مره‬
‫امجلله شقم جلله هحم جال وجلله ‪ 7‬مرات‬
‫هال اهليول ‪ 36‬مرة‬
‫يا هللا ‪ 66‬مرة‬
‫الفاس يف الخلق حمدك الباسط بالجود يدك ال تضاد يف حكمك وال تنازع‬ ‫ر‬ ‫انت‬
‫ي‬
‫يف أمرك وسلطانك وملكك وال تشارك يف ربوبيتك وال تزاحم يف خليقتك تملك‬
‫َ ْ ْ ُْ ْ ْ َ‬ ‫َّ ُ‬ ‫ُ‬
‫من األنام ما تشاء وال يملكون منك إال ما تريد‪ ,‬ق ِل الله َّم َم ِالك ال ُمل ِك تؤ ِ يب ال ُملك‬
‫َ ْ َ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ ُّ‬ ‫َ َ‬ ‫َ ُ ْ ْ َ‬ ‫َ َ‬
‫َمن تش ُاء َوت ِبع ال ُملك ِم َّمن تش ُاء َوت ِعز َمن تش ُاء َوت ِذ ُّل َمن تش ُاء ۖ ِب َي ِدك الخ ْ ُب ۖ‬
‫الل ْيل ۖ َو ُت ْخر ُج ْال َجَّ‬‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ َ َ ُ ُ َّ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ ِّ رَ ْ َ ٌ ُ ُ َّ‬ ‫َّ َ‬
‫ي‬ ‫ِ‬ ‫ول ُج الن َه َار ِ يف َ ِ‬
‫النه ِار َوت ُ ِ‬‫َ‬ ‫ْ‬
‫ولج الليل ِ يف‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫س ٍء ق ُ ِد ْير ُت ِ‬
‫ل ي‬
‫ْ‬
‫ِإنك عىل ك‬
‫اب‬ ‫س‬ ‫ِ‬
‫ْ‬
‫ج ۖ وت ْرزق َمن تش ُاء بغب ح َ‬ ‫َ‬ ‫ِم َن ال َم ِّي ِت وتخرج ال َم ِّيت ِمن ال ِّ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ٍ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ي‬ ‫ِ‬
‫(صمدية ‪)3‬‬
‫اجب يا دمشقيشياء وفهيائيل ‪ 11‬مره‬
‫امجلله شقم جلله هحم جال وجلله ‪ 7‬مرات‬
‫هال اهليول ‪ 36‬مرة‬
‫يا هللا ‪ 66‬مرة‬
‫البايا ومعيدها بعد فنائها بقدرته يا مبدئ ‪ 7‬مرات‬
‫يا مبدئ ر‬
‫مب من النعم‬
‫اللهم اسألك ما ذهب ي‬
‫اللهم أنت هللا المنعم المتفضل القادر المقتدر القاهر المقدس ترديت بالمجد‬
‫والكبياء وتغشيت بالنور‬‫ر‬ ‫والبهاء وتعظمت بالعزة والعالء وتأزرت بالعظمة‬
‫والضياء وتجللت بالمهابة والبهاء لك المن القديم والسلطان الشامخ والملك‬
‫الباذخ والجود الواسع والقدرة الكاملة والحكمة البالغة والعزة الشاملة فلك‬
‫جعلتب من أمة محمد صىل هللا عليه وسلم وعىل أله وهو أفضل‬ ‫ي‬ ‫الحمد عىل ما‬
‫الب و البحر ورزقتهم من‬ ‫بب آدم عليه السالم الذين كرمتهم وحملتهم يف ر‬
‫وخلقتب سميعا بصبا صحيحا‬ ‫ي‬ ‫الطيبات وفضلتهم عىل كثب من خلقك تفضيال‬
‫جوارخ‬
‫ي‬ ‫بدب عن طاعتك وال بآفة يف‬ ‫تشغلب بنقصان يف ي‬ ‫ي‬ ‫سويا سالما معاف ولم‬
‫تمنعب كرامتك إياي وحسن صنيعك عندي‬ ‫ي‬ ‫عقىل ولم‬
‫ي‬ ‫نفس وال يف‬
‫ي‬ ‫وال عاهة يف‬
‫وفضل منائحك لدى ونعمائك عىل أنت الذي أوسعت عىل يف الدنيا رزقا‬
‫وفضلتب عىل كثب من أهلها تفضيال فجعلت يل سمعا يسمع آياتك وعقال يفهم‬ ‫ي‬
‫ً‬
‫فإب‬
‫إيمانك وبضا يرى قدراتك وفؤادا يعرف عظمتك وقلبا يعتقد توحيدك ي‬
‫نفس شاكرة وبحقك عىل شاهدة وأشهد‬ ‫ي‬ ‫لفضلك عىل شاهد حامد شاكر ولك‬
‫وخ لم ترث الحياة من‬ ‫وخ بعد كل ميت ي‬ ‫خ ي‬‫وخ بعد كل ي‬‫خ ي‬ ‫خ قبل كل ي‬ ‫أنك ي‬
‫ئ‬
‫رجاب ولم تبل ر يب عقوبات‬
‫ي‬ ‫خ ولم تقطع خبك عب يف كل وقت ولم تقطع‬ ‫ي‬
‫العصم فلو لم أذكر من‬
‫النقم ولم تغب عىل وثائق النعم ولم تمنع عب دقائق ِ‬
‫ئ‬
‫لدعاب حي‬
‫ي‬ ‫إحسانك وإنعامك عىل إال عفوك عب والتوفيق يل واالستجابة‬
‫صوب بدعائك‬
‫ي‬ ‫رفعت‬
‫يا هللا ‪ 7‬مرات‬
‫يا أهلل المحمود يف كل فعاله يا أهلل ‪ 7‬مرات‬
‫والبكة وتيسب اموري كلها‬
‫اللهم اسألك سعة الرزق ر‬
‫اللهم أب اسالك تحميدك وتوحيدك وتمجيدك وتهليلك وتكببك وتعظيمك‬
‫صورب وإال يف قسمة األرزاق حي‬
‫ي‬ ‫صورتب فأحسنت‬ ‫ي‬ ‫خلف حي‬
‫ي‬ ‫وإال يف تقديرك‬
‫قدرتها يل لكان يف ذلك ما يشغل فكرى عن جهدي فكيف إذا فكرت يف النعم‬
‫سء منها فلك الحمد عدد ما حفظه‬ ‫العظام الب أتقلب فيها وال أبلغ شكر ر‬
‫ي‬ ‫ُ ُ‬ ‫ي‬
‫ُ‬
‫علمك وجرى به قلمك ونفذ به حكمك يف خلقك وعدد ما وسعته رحمتك من‬
‫جميع خلقك وعدد ما أحاطت به قدرتك وأضعاف ما تستوجبه من جميع‬
‫خلقك اللهم صل عىل سيدنا محمد واله الطيبي بعدد ما احصاه كتابك واحاط‬
‫به علمك‬
‫(صمدية ‪)3‬‬
‫اجب يا دمشقيشياء وفهيائيل ‪ 11‬مره‬
‫امجلله شقم جلله هحم جال وجلله ‪ 7‬مرات‬
‫هال اهليول ‪ 36‬مرة‬
‫يا هللا ‪ 66‬مرة‬
‫بف من عمري بأعظم وأتم‬ ‫فيما‬ ‫إل‬ ‫إحسانك‬ ‫فتمم‬ ‫عىل‬ ‫بنعمتك‬ ‫ر‬‫"اللهم إب ُمق ٌ‬
‫ي‬ ‫ي ِ‬
‫عىل‬
‫وارزقب شكر ما انعمت به ي‬
‫ي‬ ‫وأكمل وأحسن مما أحسنت إل فيما مض منه‬
‫وارزقب التوفيق والتسديد والعصمة وحط ثقل االوزار‬
‫ي‬ ‫عاداب‬
‫ي‬ ‫وانضب عىل من‬
‫ي‬
‫المعاض فأنك تمحو ما تشاء وعندك ام الكتاب برحمتك يا‬
‫ي‬ ‫والخطايا ومرغمات‬
‫أرحم الراحمي" ‪ 3‬مرات‬
‫(صمدية ‪)3‬‬
‫اجب يا دمشقيشياء وفهيائيل ‪ 11‬مره‬
‫امجلله شقم جلله هحم جال وجلله ‪ 7‬مرات‬
‫هال اهليول ‪ 36‬مرة‬
‫يا هللا ‪ 66‬مرة‬
‫منـه يا ّ‬
‫منـان ‪ 7‬مرات‬ ‫عم كل الخالئق ّ‬‫منـان ذا اإلحسان قد ّ‬
‫يا ّ‬

‫اللهم اسألك قضاء الدين وتفريـ ــج الكرب والغم وألهم‬


‫إب أسألك وأتوسل إليك بتوحيدك وتمجيدك وتحميدك وتهليلك‬ ‫اللهم ي‬
‫وتكببك وتسبيحك وكمالك وتدببك وتعظيمك وتقديسك ونورك ورأفتك‬
‫وعلوك ووقارك وفضلك وجاللك َ‬ ‫ُ‬
‫وم ِنك وكمالك‬ ‫ورحمتك وعلمك وحلمك‬
‫وكبيائك وسلطانك وقدرتك واحسانك وامتنانك وجمالك وبــهائك وبرهانك‬ ‫ر‬
‫وغفرانك ونبيك ووليك وعبته الطاهرين أن تصىل عىل سيدنا محمد وعىل سائر‬
‫تحرمب رفدك‬
‫ي‬ ‫إخوانه األنبياء والمرسلي وأال‬
‫يا رحي ــم ّ‬
‫كل رصي ــخ ومكروب وغي ــاثه ومعـ ــاذه يا رحي ــم ‪ 27‬مرات‬
‫تغنب بها‬
‫ي‬ ‫انفحب بنفحات خبك‬
‫ي‬ ‫يا هللا يا هو يا قيوم يا واحد يا أحد يا واجد‬
‫سء قدير‬ ‫ر‬
‫عمن سواك أنك عىل كل ي‬
‫تحرمب من فضلك وجمالك وجاللك وفوائد كرامتك فإنه ال تعبيك‬
‫ي‬ ‫اللهم ال‬
‫ُ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫لكبة ما قد ر‬
‫نشت من العطايا عوائق البخل وال ينقص جودك التقصب يف شكر‬
‫ُ‬
‫نعمتك وال تنفد خزائنك مواهبك المتسعة وال تؤثر يف جودك العظيم منحك‬
‫َُ ْ‬
‫الفائقة الجليلة الجميلة األصيلة وال تخاف ضيم إمالق فتك ِدي وال يلحقك‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫فينق ُ‬ ‫ُ ْ‬
‫ص من جودك فيض فضلك إنك عىل ما تشاء قدير وباإلجابة‬ ‫خوف عد ٍم ِ‬
‫جدير‪.‬‬
‫(صمدية ‪)3‬‬
‫اجب يا دمشقيشياء وفهيائيل ‪ 11‬مره‬
‫امجلله شقم جلله هحم جال وجلله ‪ 7‬مرات‬
‫هال اهليول ‪ 36‬مرة‬
‫يا هللا ‪ 66‬مرة‬
‫ً‬
‫ارزقب قلبا خاشعا خاضعا ضارعا وعينا باكية وبدنا صحيحا صابرا ويقينا‬
‫ي‬ ‫"اللهم‬
‫صادقا بالحق صادعا وتوبة نصوحا ولسانا ذاكرا وحامدا وإيمانا صحيحا ورزقا‬
‫ًَ‬ ‫ً‬
‫وسنا طويال يف الخب‬‫حالال طيبا واسعا وعلما نافعا وولدا صالحا وصاحبا موافقا ِ‬
‫مشتغال بالعبادة الخالصة وخلقا حسنا وعمال صالحا متقبال وتوبة مقبولة‬
‫ودرجة رفيعة وامرأة مؤمنة طائعة" ‪ 3‬مرات‬
‫(صمدية ‪)3‬‬
‫اجب يا دمشقيشياء وفهيائيل ‪ 11‬مره‬
‫امجلله شقم جلله هحم جال وجلله ‪ 7‬مرات‬
‫هال اهليول ‪ 36‬مرة‬
‫يا هللا ‪ 66‬مرة‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫تؤمب مكرك وال تكشف عب سبك وال‬ ‫ي‬ ‫اللهم ال تنس ذكرك وال تو ِل يب غبك وال‬
‫وأعذب من سخطك‬ ‫ي‬ ‫تبعدب من كنفك وجوارك‬ ‫ي‬ ‫تقنطب من رحمتك وال‬ ‫ي‬
‫وإلخواب كلهم أنيسا‬
‫ي‬ ‫وألهىل‬
‫ي‬ ‫تؤيسب من رحمتك وروحك وكن يل‬ ‫ي‬ ‫وغضبك وال‬
‫واعصمب من كل هلكة ونجب من‬ ‫ي‬ ‫من كل روعة وخوف وخشية ووحشة وغربة‬
‫َ ََ‬ ‫َّ‬ ‫َ ََ‬ ‫وغ َّ‬ ‫ُ‬
‫وذل ٍة وغلب ٍة وقلة‬ ‫ِ‬ ‫وإهانة‬ ‫وشدة‬ ‫ة‬ ‫ل‬
‫لز‬ ‫وز‬ ‫ومحنة‬ ‫ة‬ ‫ص‬ ‫كل بلية وآفة وعاهة‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫وح ْرق وبرق َ ْ‬
‫ورس ٍق‬ ‫ٍ‬ ‫وجوع وعطش وفقر وفاقة وضيق وفتنة َو َوب ٍاء وبالء وغ َر ٍق‬
‫وع وضالل وضالة وهامة وزلل وخطايا وهم وغم ومسخ‬ ‫وحر وبرد ونهب َ ٍّ‬
‫َ َّ‬
‫وخسف وقذف وخلة وعلة ومرض وجنون وجذام وبرص وفالج وباسور وسلس‬
‫ُ‬
‫ارفعب‬
‫ي‬ ‫ونقص وهلكة وفضيحة وقبيحة يف الدارين إنك ال تخلف الميعاد اللهم‬
‫تنقصب‬
‫ي‬ ‫وزدب وال‬
‫ي‬ ‫تحرمب‬
‫ي‬ ‫وأعطب وال‬
‫ي‬ ‫تدفعب‬
‫ي‬ ‫تضعب وادفع عب وال‬ ‫ي‬ ‫وال‬
‫وانضب وال‬
‫ي‬ ‫هم واكشف غم وأهلك عدوى‬ ‫تعذبب وفرج ي‬ ‫ي‬ ‫وارحمب وال‬
‫ي‬
‫ُ ْ َ ََّ‬
‫واحفظب‬
‫ي‬ ‫وآثرب وال تؤ ِثر عىل‬
‫ي‬ ‫تفضحب‬
‫ي‬ ‫تهب واسب يب وال‬
‫وأكرمب وال ي‬ ‫ي‬ ‫تخذلب‬
‫ي‬
‫سء قدير‬ ‫ر‬
‫تضيعب فانك عىل كل ي‬
‫ي‬ ‫وال‬
‫يا أقدر القادرين ويا أرسع الحاسبي وصىل هللا عىل سيدنا محمد وأله وسلم‬
‫أجمعي يا ذا الجالل واإلكرام ‪ 3‬مرات‬
‫اللهم أنت أمرتنا بدعائك ووعدتنا بإجابتك وقد دعوناك كما أمرتنا فأجبنا كما‬
‫وعدتنا يا ذا الجالل واإلكرام أنك ال تخلف الميعاد‬
‫(صمدية ‪)3‬‬
‫اجب يا دمشقيشياء وفهيائيل ‪ 11‬مره‬
‫امجلله شقم جلله هحم جال وجلله ‪ 7‬مرات‬
‫هال اهليول ‪ 36‬مرة‬
‫يا هللا ‪ 66‬مرة‬
‫ظلمب واحلل به غضبك وعذابك الشديد يا اله الحق يا‬ ‫ي‬ ‫اللهم اهلك عدوي ومن‬
‫رب العالمي ‪ 3‬مرات‬
‫ورسعت فيه بتوفيقك وتيسبك فتممه‬ ‫اللهم ما قدرت ل من امري المرض لك ر‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫يل بأحسن الوجوه كلها وأصوبــها وأصفاها فإنك عىل ما تشاء قدير وباإلجابة‬
‫وتحذرب منه فارصفه عب‬
‫ي‬ ‫جدير نعم المول ونعم النصب وما قدرت يل من ررس‬
‫خ يا قيوم" ‪ 3‬مرات يا من قامت السماوات واألرض بأمره يا من يمسك‬ ‫"يا ي‬
‫السماء أن تقع عىل األرض إال بإذنه يا من أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن‬
‫فيكون‪.‬‬
‫ُّ‬ ‫ِّ‬
‫والكبياء فال يذل عزه يا عظيم ‪ 7‬مرات‬
‫ر‬ ‫يا عظيم ذا الثناء الفاخر والعز والمجد‬
‫احوال يف الدنيا واالخرة‬
‫ي‬ ‫اللهم أصلح‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫يا قاهر ذا البطش الشديد أنت الذي ال يطاق انتقامه يا قاهر ‪ 7‬مرات‬
‫سء واليه ترجعون "برحمتك نستغيث ‪3‬‬ ‫ر‬
‫فسبحن الذي بيده ملكوت كل ي‬
‫مرات"‬
‫الج القيوم بال معي وال ظهب‬
‫(سبحان هللا القادر القاهر القوى العزيز الجبار ي‬
‫برحمتك أستغيث – ثالثا)‬
‫(صمدية ‪)3‬‬
‫اجب يا دمشقيشياء وفهيائيل ‪ 11‬مره‬
‫امجلله شقم جلله هحم جال وجلله ‪ 7‬مرات‬
‫هال اهليول ‪ 36‬مرة‬
‫يا هللا ‪ 66‬مرة‬
‫ُ‬
‫اللهم هذا الدعاء ومنك اإلجابة وهذا الجهد مب وعليك التكالن‬
‫العىل العظيم "ثالثا"‬
‫ي‬ ‫وال حول وال قوة اال باهلل‬
‫اليماب وسورة يس وارسارها وانوارها وبركتها ان‬
‫ي‬ ‫اللهم أب اسالك بحق هذا الحرز‬
‫حاجب يا ارحم الراحمي ‪ 3‬مرات‬
‫ي‬ ‫تقض‬
‫ي‬ ‫مب ما دعوتك به وان‬
‫تتقبل ي‬
‫والحمد هلل أوال وأخرا وظاهرا وباطنا وصىل هللا عىل سيدنا محمد وأله‬
‫وأصحابه الطيبي الطاهرين وسلم تسليما كثبا أثبا دائما أبدا إل يوم الدين‬
‫وحسبنا هللا ونعم الوكيل والحمد هلل رب العالمي وصىل هللا عىل سيدنا محمد‬
‫أب أتشفع إليك‬ ‫وعىل أله يف كل لمحة ونفس عدد ما وسعه علم هللا‪ ،،،‬اللهم ي‬
‫الخف يا‬
‫ي‬ ‫بحق وبحرمة سورة يس يا لطيف يا لطيف يا لطيف الطف ر يب بلطفك‬
‫عىل العرش‬ ‫الب استويت بها ي‬ ‫قدير أسألك بالقدرة ي‬ ‫لطيف يا لطيف يا لطيف يا‬
‫ً‬
‫خ يا‬ ‫ي‬ ‫يا‬ ‫عظيم‬ ‫ا‬‫ي‬ ‫عىل‬
‫ي‬ ‫يا‬ ‫عليم‬ ‫يا‬ ‫حليم‬ ‫يا‬ ‫منه‪،‬‬ ‫مستقرك‬ ‫فلم يعلم العرش أين‬
‫بخف لطفك الحق‪ ،‬وافتح يل فتوح‬ ‫ي‬ ‫كب‬
‫أغثب وأدر ي‬
‫ي‬ ‫قيوم يا هللا‪ ،‬اللهم يا لطيف‬
‫واجعلب من عبادك الصالحي الذين ال خوف عليهم وال هم يحزنون‪،‬‬ ‫ي‬ ‫العارفي‬
‫غم‬‫كرب واكشف ي‬ ‫هم ونفس ر ي‬ ‫مع االستقامة والعقل والنور والتمكي‪ ،‬وفرج ي‬
‫رزف وأصلح‬ ‫واذهب حزب ويش عشي ر‬
‫حاجب ووسع ي‬ ‫ي‬ ‫وارسح صدري واقض‬ ‫ي‬
‫وآذاب من الجن‬‫ي‬ ‫ظلمب‬
‫ي‬ ‫عىل من‬
‫وانضب ي‬‫ي‬ ‫شمىل واهلك عدوي‬‫ي‬ ‫شأب كله واجمع‬ ‫ي‬
‫ومودب يف‬ ‫محبب‬ ‫وألف‬ ‫ر‬
‫واحفظب من رس خلقك اجمعي‪،‬‬ ‫واإلنس والشياطي‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫قلوب جميع المسلمي‪ ،‬اللهم أسألك وأتوجه اليك بحق وبحرمة سورة يس‬
‫وبحق وبحرمة سيد المرسلي وحبيب رب العالمي سيدنا محمد َصل هللا عليه‬
‫َ‬
‫وآله وسلم وبحق وبحرمة هذه األرسار ان تيش يل ما اريد يا خب نارص َويا خب‬
‫عىل كل امر بقدرتك يا رحمن يا رحيم واجعل يل مما انا فيه فرجا‬ ‫واعب ي‬‫ي‬ ‫معي‪،‬‬
‫ً‬ ‫َ‬
‫الجالل واالكرام‪ ،‬اللهم يا‬ ‫ومخرجا بلطفك وفضلك ومنك وكمال كرمك يا ذا‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫فارج الهم َويا كاشف الغم َويا منفس الكرب َويا ميش كل عسب َويا مجيب دعوة‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫المضطرين َويا دليل المتحبين َويا غياث المستغيثي‪،‬‬
‫سبحان المفرج عن كل مهموم ومحزون‪ ،‬سبحان المنفس عن كل مكروب‬
‫ومديون‪ ،‬سبحان الكاشف عن كل مغموم‪ ،‬سبحان المخلص لكل مسحور‬
‫ومسجون‪ ،‬سبحان النارص لكل مظلوم‪ ،‬سبحان العالم بكل مكنون‪ ،‬سبحان من‬
‫ً‬
‫جعل خزائن ملكه بقدرته بي الكاف والنون‪ ،‬انما أمره اذا أراد شيئا ان يقول له‬
‫أب‬ ‫ر‬
‫سء واليه ترجعون‪ ،‬اللهم ي‬ ‫كن فيكون‪ ،‬فسبحان الذي بيده ملكوت كل ي‬
‫ال رصاط‬ ‫المرسلي يا هادي من تشاء ي‬ ‫أسألك بياسي والقرآن الحكيم يا باعث‬
‫ََ‬
‫مستقيم‪ ،‬ان تيش يل ما اريد يا خب نارص ويا خب معي بحرمة سورة يس‬
‫وبحرمة سيدنا محمد َصل هللا عليه وسلم‪ ،‬وان تفتح يل فتوح العارفي‬
‫وتجعلب من عبادك الصالحي الذين ال خوف عليهم وال هم يحزنون‪ ،‬وان تفرج‬ ‫ي‬
‫ر‬
‫حزب وتيش عشي وتشح صدري‬ ‫غم وتذهب‬
‫ي‬ ‫كرب وتكشف ي‬ ‫هم وتنفس ر ي‬ ‫ي‬
‫وتنضب‬
‫ي‬ ‫شمىل وتهلك عدوي‬ ‫ي‬ ‫شأب وتجمع‬ ‫رزف وتصلح ي‬ ‫حاجب وتوسع ي‬ ‫ي‬ ‫وتقض‬
‫وتحفظب من ررس خلقك‬
‫ي‬ ‫وآذاب من الجن واإلنس والشياطي‬ ‫ي‬ ‫ظلمب‬
‫ي‬ ‫عىل من‬‫ي‬
‫وعزب يف قلوب جميع المسلمي‪ ،‬بقدرتك ان‬ ‫ي‬ ‫ومودب‬
‫ي‬ ‫محبب‬
‫ي‬ ‫تلف‬
‫اجمعي‪ ،‬وان ي‬
‫للسء كن فيكون‬ ‫تقول ر‬
‫ي‬
‫وسخر لنا اللهم خدام سورة يس يكونوا لنا عونا ومطيعي ومسخرين يف كل‬
‫وعىل آله وصحبه اجمعي‪،‬‬ ‫ي‬ ‫وف كل حي‪ ،‬وصل اللهم عىل سيدنا محمد‬ ‫وقت ِ ي‬
‫سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسالم عىل المرسلي والحمد هلل رب‬
‫العالمي والحمد هلل رب العالمي‪.‬‬
‫َ ْ َ‬ ‫ََ‬ ‫َّ ُ‬ ‫الر ْحمن َّ‬
‫يم بك منك إليك َصىل اللهم وس ِلم وب ِارك وارحم‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫ِ‬ ‫ح‬ ‫ِ‬ ‫الر‬ ‫ِ‬
‫هللا َّ‬ ‫ْ‬
‫بفضل ِبس ِم ِ‬
‫يدنا وموالنا ُّم َح َّم ٌد َا ْل َك َ‬ ‫َ ْ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ ِّ َ رَ‬ ‫اوز َو َعاف َو َ‬ ‫َ ْ ََ َ َ‬
‫ال‬
‫َِ‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ِ‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫ف‬ ‫رس‬
‫ِ‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ظ‬ ‫َ‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫ج‬ ‫م‬
‫َْ ِ َ ِ‬ ‫واعفو وتج‬
‫ْ َ ُّ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫َا ْل ُم َط َلق‪َ ،‬و َا ْل َج َمال ال ُم َحقق‪َ ،‬ع ْي أ ْع َيان الخل ُق‪ ،‬ون ْو ُر ت ّج َ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫يب‬ ‫غ‬
‫َْ ِ ِ ٌ ِ‬ ‫ح‬ ‫ات‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫‪،‬‬ ‫ق‬ ‫ح‬ ‫ال‬ ‫ات‬
‫ِ‬ ‫لي‬
‫ْ‬ ‫ََْ ٌ‬ ‫َْ ُ َْ َ‬ ‫ِ َ ْ َِ َ َ ْ ِ َ‬ ‫َ ْ ُ َ‬
‫ِ‬ ‫ّ َ َ َِ ْ َ‬
‫صفاب‪ ،‬نو ِر‬ ‫َي‬ ‫دس ال‬ ‫ِ‬ ‫اب والق‬ ‫ي‬ ‫نه الذ‬ ‫ات‪ ،‬الك َ ِ‬ ‫يط األسم ِاء وال ِ ْصف ِ‬ ‫ات‪ ،‬بح ِر مح‬ ‫هوي ِة الذ ِ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ِّ‬ ‫يك‪َ ،‬‬ ‫َ َ‬ ‫ّ‬
‫ألس َماء َورداء الكبياء‪ ،‬نب َي َك الجامع الد ُ‬‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َا ْ‬
‫فص يىل الله َّم ِبك ِمنك ِبه‬ ‫ال بك عل‬ ‫ِ ْ َ ِ ر ِ َّ ِ‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ َ َََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َع َليه َ‬
‫يته أكمل‬ ‫ِ‬ ‫ب‬ ‫آل‬
‫ِ‬ ‫و‬ ‫ليه‬ ‫ع‬ ‫ات‬ ‫األوق‬ ‫ل‬ ‫ك‬
‫ِ َي ِ‬ ‫ف‬ ‫ات‬ ‫ك‬ ‫الب‬ ‫ي ر‬ ‫م‬ ‫وأن‬ ‫ات‬ ‫لو‬ ‫الص‬ ‫ل‬ ‫ض‬ ‫أف‬ ‫م‪،‬‬ ‫ل‬
‫ِ‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َّ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ميع الحضات‪ ،‬عليه‬ ‫ج‬
‫ْ ي َ ِّ َ ْ ّ ي َ ِ‬ ‫ف‬ ‫ات‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫ِ‬ ‫الت‬ ‫أزك‬ ‫ا‬‫ن‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫وسل‬
‫ِ‬ ‫‪،‬‬ ‫والسموات‬
‫ِ‬ ‫ض‬‫ِ‬ ‫األر‬ ‫ل‬ ‫أه‬
‫ْ‬ ‫ْ َ َ‬ ‫َ َ‬
‫اهرين‪،‬‬ ‫يته السادات الطي ِبي الط ِ‬ ‫آل ب ِ‬ ‫و ِ‬
‫الشاذل‬
‫ي‬ ‫حزب الحراسة‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬
‫وردب‬
‫ي‬ ‫واحرسب بحارس حفظك وصونك‪،‬‬ ‫ي‬ ‫أعلب عىل فراش أمنك بمنك‬ ‫ي‬ ‫إله‬
‫ي‬
‫ر‬
‫وتوجب بتاج البهاء‪ ،‬وانش عىل لواء‬ ‫وأجلسب عىل رسير العظمة‪،‬‬ ‫برداء الهيبة‪،‬‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫ومكب‬
‫ي‬ ‫باطب خشية ورحمة وظاهري عظمة وهيبة‪،‬‬ ‫ي‬ ‫العز‪ ،‬ومأل العز‪ ،‬وامأل‬
‫وأيدب يف القول والعمل‪،‬‬ ‫ي‬ ‫ناصية كل جبار عنيد‪ ،‬وشيطان مريد‪ ،‬واعصمب‬
‫‪.‬برحمتك يا أرحم الراحمي‬
‫مخ ِّلص َعن ُك ِّل مسحور َ‬ ‫ُ َ ّْ َ‬ ‫ُ َ ْ ُ َ ِّ َ ُ ِّ َ ُ‬
‫سجون‪،‬‬
‫ٍ‬ ‫وم‬ ‫ِ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ان‬ ‫بح‬ ‫س‬ ‫‪،‬‬‫ون‬
‫ٍ‬ ‫حز‬ ‫سبحان المفرج عن كل م‬
‫َ‬ ‫َ ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ َ‬ ‫َ ُ ِّ َ ُ‬ ‫ُ َ ْ ُ َ ِّ‬
‫ون ‪ُ ,‬سبحان َمن‬ ‫كن‬ ‫م‬ ‫كل‬ ‫عن‬ ‫م‬ ‫لعال‬
‫ِ‬ ‫ا‬ ‫ان‬‫بح‬ ‫س‬ ‫ون‬ ‫دي‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫سبحان المن‬
‫َ َ َِ َ َ ْ ً َ ٍ َ َ ُ ُ ْ ََ ُ ُ‬ ‫َ‬
‫ٍ‬ ‫ُّ‬ ‫ْ‬ ‫ي الكاف َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫َج َع َل َخ َزائ َن ُه َب َ‬
‫ون ‪ُ ,‬سبحان من إذا أراد شيئا أن يقول له كن َفيكون‬ ‫لن‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫َّ ِ‬
‫َ َ‬ ‫‪ْ َ ْ َّ ُ َّ ْ :‬‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ ِ ُ ُ ُ ّ ِ رَ ْ َ َ ْ ُ‬ ‫ُ َ ْ‬
‫س ٍء وإلي ِه ترجعون‪ .‬ثم قل الله َم افتح يل أبواب‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫وت‬ ‫ك‬ ‫ل‬‫م‬ ‫ه‬‫سبحان َ ِ ِ ِ‬
‫د‬‫ي‬ ‫ب‬ ‫ذي‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ورة يس َوبفضل َك َوكرم َك َيا أ ْر َح َم ا َّلراحم َ‬ ‫َ‬ ‫اب خ َزائن َك ب َح ِّق ُس َ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ َ َ َ َ َ‬
‫ي‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫‪.‬رحم ِتك وأبو‬
‫غم وأهلك عدوي برحمتك يا أرحم الراحمي بك‬ ‫هم واكشف ي‬ ‫اللهم فرج ي‬
‫استعنت يا ودود يا ودود يا ودود اللهم يا فارج الهم يا كاشف الغم يا مجيب‬
‫غم مما أمسيت به ومما أصبحت به‬ ‫عب ي‬ ‫دعوة المضطرين اكشف ي‬
‫سبحان المفرج عن كل محزون سبحان المنفس عن كل مكروب ومديون‬
‫سبحان المخلص لكل مسحور ومسجون سبحان من جعل أمره بي الكاف‬
‫والنون سبحان من إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون سبحان الذي بيده‬
‫سء وإليه ترجعون سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسالم عىل‬ ‫ر‬
‫ملكوت كل ي‬
‫المرسلي والحمد هلل رب العالمي ياذا الجالل واالكرام وصىل هللا عىل سيدنا‬
‫‪.‬محمد وعىل آله وصحبه اجمعي وسلم تسليما كثبا ال يوم الدين‬
‫النب صىل هللا عليه وسلم‬
‫ويصىل عىل ر ي‬
‫ي‬ ‫ثم يسجد ويدعو بما أراد ثم يرفع راسه‬
‫‪.‬مهما أراد من غب عدد‬
‫المغب (حزب الوسيلة)‬
‫ي‬ ‫الدعاء‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬
‫َ َ َّ َ َّ َّ َ َ َ َ ُ ُ ُّ َ‬ ‫ْ‬ ‫ََ‬ ‫َ َ‬ ‫َّ ُ َ َ‬
‫اَّلل َو َمَل ِئكته ي َصلون‬ ‫اَّلل عىل َس ِّي ِدنا ُمحَ َّم ٍد َوعىل ِآل ِه َو َصح ِب ِه وسلم‪ِ ،‬إن‬ ‫َو َصل‬
‫ً‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫ُّ َ َ‬ ‫َ َ َّ ِّ َ ُّ َ َّ َ َ ُ‬
‫آمنوا َصلوا عل ْي ِه َو َسل ُموا ت ْس ِليما‬ ‫‪.‬عىل الن ِر يب يا أيها ال ِذين‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ ََ َ ْ َ َ‬ ‫َ َّ ُ َّ َ ِّ َ َ َ ِّ َ ُ َ َّ َ َ ْ َ َ ِّ ْ َ َ ّ‬
‫يط‬ ‫اَللهم صل عىل ْسي ِدنا مح َم ٍد وب ِارك وسل َم‪ ،‬وصىل هللا عىل مجمع كم ِال ِه وم ِح ِ‬
‫َ َ ْ َ ُ ََ ْ ِ َ َ ْ ََ ْ ُ‬ ‫ن َواله َو َم ْح َض إن َزاله َس ِّيدنا ُم َح َّمد َ‬
‫ه ِبك أست ِغيث َفأ ِغث ِ يب و ِبك استعنت‬ ‫ِ‬
‫ِْ ي‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫‪.‬‬‫ه‬ ‫ِ‬ ‫آل‬‫ِ‬ ‫و‬ ‫ٍ‬ ‫َ ِ ِ َِ ِ ْ ِ‬ ‫ََِ ِ‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ ْ ُّ َْ‬ ‫اف اكفب ُ َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬
‫اآلخر ِة يا‬
‫ات ِم َن أم ِر الدنيا و ُِ‬ ‫المـ ِهم ِ‬ ‫ي‬ ‫ِ‬ ‫فأ ِع ِيب‪ ،‬وعل ْيك توكلت فاك ِف ِ يب يا ك ِ ي َ َّ ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ َ‬ ‫َ َ َُ‬ ‫ْ َ ُّ‬
‫يمه َما‪ِ .‬إ َ يب ع ْبدك ِب َب ِابك ف ِق ُبك ِب َب ِابك‪َ ،‬س ِائ َلك‬ ‫اآلخ َر ِة‪ِ ،‬ويا ر ِح‬ ‫ِ‬ ‫َرح َمن الدن َيا َو‬
‫َ َ َ‬ ‫ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُ َ‬ ‫َ َ ُ َ‬
‫ِب َب ِابك‪ ،‬ذ ِليلك ِب َب ِابك‪ ،‬ض ِعيفك ِب َب ِابك‪ ،‬أ ِس ُبك ِب َب ِابك‪ِ ،‬م ْس ِكينك ِب َب ِابك‪ ،‬يا أ ْرح َم‬
‫المـ ْس َتغ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ُ َ َ َ َ َ َّ َ َ َ َ ُ َ َ َ َ َ‬ ‫َّ‬
‫يثي‬ ‫ِ‬ ‫اث‬ ‫اح ِمي‪ ،‬ض ِعيفك ِبب ِابك يا رب العال ِمي الط ِام َع ِبب ِابك‪ ،‬يا ِغي‬ ‫ِ‬ ‫الر‬
‫يك ب َباب َك‪َ ،‬يا َطال َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُْ َ َ َ‬ ‫َ ََ َ‬ ‫َْ ُ ُ َ َ َ َ َ‬
‫ب‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫اص‬
‫َ ِ‬ ‫ع‬ ‫ا‬‫ن‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫وب‬
‫ِ‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫المـ‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ف‬ ‫اش‬ ‫مهمومك ِبب ِابك يا ِ‬
‫ك‬
‫الراحم َ‬ ‫ف ب َباب َك‪َ ،‬يا أ ْر َح َم َّ‬ ‫ُْ ُ‬ ‫لمذنب َ‬ ‫ْ‬ ‫ً‬ ‫َ‬
‫لمـق ُر ب َباب َك‪َ ،‬يا غافرا ل ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ ْ َْ‬
‫ي‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ب‬ ‫َ ِ‬ ‫ع‬ ‫المـ‬ ‫ي‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ا‬ ‫رين‬ ‫ف‬ ‫المـست ِ‬
‫غ‬
‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫ي‪ ،‬الظال ُم ب َباب َك َيا أ َمان الظال َم ْي‪َ ،‬‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫العالم َ‬ ‫اط ب َباب َك َيا َر َّب َ‬ ‫الخ ئُ‬ ‫َ‬
‫س ِب َب ِابك‪،‬‬ ‫البائ ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ ِ ِ‬
‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ ِ َ َ ْ ِ َ ِْ ِ َ َ ْ َ‬ ‫َ‬
‫اشع ِبب ِابك‪ ،‬ارحم ِ يب يا موَلي وسي ِدي‬ ‫‪.‬الخ ِ‬
‫َ‬ ‫َ َْ‬ ‫َ َّ َ ُ َ ْ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ َ َ ْ َْ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َْ َ َ ُ َ ََ‬
‫ه‬ ‫سء ِإَل َالغ ِافر م َوَلي َموَل َ ْي‪ِ َ ،‬إل ِ ي‬ ‫هل يرح َم َّالمـ ِ ي‬ ‫سء و‬ ‫المـ ِ َ ي‬ ‫ه أنت الغ ِاف َر وأنا‬ ‫َ‬ ‫ِإل ِ ي‬
‫ُّ‬ ‫الع ْبد َوه ْل ي ْرح ُم َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫الرب َوأنا َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ه أنت‬ ‫ي‬ ‫ِ‬ ‫الرب‪َ ،‬م ْوَلي َم ْوَلي‪ِ ،‬إل‬ ‫الع ْبد إَل َّ‬
‫ِ‬
‫أنت َّ‬
‫َ‬ ‫َ َْ‬ ‫َ ُ َ َْ‬ ‫َ ْ ُ َ َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُْ ُ َ َ ْ َْ َ‬ ‫َ ُ َ ََ‬
‫ه‬ ‫ك‪ ،‬موَل َي مو ََلي‪َ ِ ،‬إ ْل ِ َ ي‬ ‫َالمـ ِالك وأنا َالمــملوك وهل يرحم المـملوك ِإَل المـ ِال‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ َ َ ُ َ َ َ ُ َ َ ْ َ ْ َ ُ َ َ َّ َ ُ‬
‫ه أ َنت‬ ‫الع ِزيز مو ََلي مو ََلي‪ ،‬إل ِ‬ ‫أنت الع َ ِزيز وأنا الذليل وهل يرحم الذليل إَل‬
‫َِ ي ْ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ ِ َ َ ْ َ ْ َ ُ َّ ِ َ ِ َّ َ‬ ‫َ ُّ َ َ َّ‬
‫ه أن َت‬ ‫الق ِوي وأ َنا الض ِعيف وهل يرحم الض ِعيف ِإَل الق ِوي موَلي موَلي‪ ،‬إل‬
‫َ ْ َ ِ َِ ي َ‬ ‫َ ْ ُ َ َّ َ ُ َ ْ َ‬ ‫وق َو َه ْل َي ْر َح ُ‬ ‫َُْ ُ‬ ‫َ ُ َ َ‬
‫ه َ أنا‬ ‫ي‬ ‫ل‬
‫ِ ِ‬ ‫إ‬ ‫‪.‬‬ ‫ي‬ ‫َل‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫َل‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ق‬ ‫از‬ ‫ِ‬ ‫الر‬ ‫َل‬ ‫إ‬‫ِ‬ ‫وق‬ ‫ز‬ ‫ـر‬ ‫ـ‬ ‫المـ‬ ‫م‬ ‫ز‬ ‫ـر‬ ‫المـ‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫الر ِازق وأ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ َ ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ َ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫ور َوأنت الغ َ ِاف ُر َوأنت الحنان َوأنت‬ ‫ت الغف ُ‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫ق‬‫ِ‬ ‫الح‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫و‬‫يف َوأنا الذليل َ‬ ‫الضع ُ‬
‫ِ‬
‫ُ َ َ َ َ َ‬ ‫ُ َ‬ ‫ُ َ ُ َ َ َ َ ُ َ َ َ َّ‬ ‫َ َّ ُ َ َ َ‬
‫ه أ َسالك األ َمان األ َمان ِ يف‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫‪.‬‬ ‫يف‬ ‫ع‬ ‫الض‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫ف‬ ‫ائ‬ ‫الخ‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ذ‬ ‫ـمـ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫المـ ــنان وأ‬
‫ُ ُ َ ُ ْ َ َ َ ِ َ َ َ ِ َ َ ُ َ َ ِ َ َ َ ِ َ ِ َي ْ َ ُ َ ُ ْ َ َ َ‬
‫ه أسالك األمان األمان ِعند سؤ ِال منك ٍ َر ون ِك ٍب‬ ‫ور وظل َم ِتها َو ِض ُ ِيق ِته َا‪ِ ،‬إل َ ِ ي‬ ‫القب ِ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫ه أ َسالك‬ ‫ي‬ ‫ِ‬ ‫ه أ َسالك األ َمان األ َمان ِعن َد َوحش ِة الق رْ ِب َو َِشد ِت ِه‪ِ ،‬إل‬ ‫ي‬ ‫ِ‬ ‫َوه ْيب ِت ِه َما‪ِ ،‬إل‬
‫ُ َ َ َ َ َ‬ ‫ََ َ ََ َ َْ َ َ ْ َ ُ ُ َ ْ َ ْ َ َ َ َ‬
‫ه أ َسالك األ َمان األ َمان‬ ‫األمان َ األمان ِ يف يو ٍمَ َكان ِمقداره خم ِسي ألف سنة‪ ،‬إ ِ‬
‫ل‬
‫َّ ُ َ‬ ‫ْ َ ِْ ي َّ َ َ‬ ‫الس َم َوات َو َ‬ ‫الصور ففز َع َمن ف َّ‬ ‫َي ْو َم ُينف ُخ ف ُّ‬
‫ه‬ ‫َ َ َ َ ِ ِي‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫‪،‬‬ ‫اَّلل‬ ‫اء‬ ‫ش‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫َل‬ ‫إ‬ ‫ض‬
‫ِ ْ َ َ ِيَ َ ِ ِ‬‫ر‬ ‫األ‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫م‬
‫س ُال َك األ َمان األ َمان َي ْومَ‬ ‫ض زلزال َها‪ ،‬إله أ َ‬ ‫األ ْر ُ‬ ‫َ َ ُ َ َِ ي َ َ َ َ ِ َ َ ِ َ ُ ْ َ ِ ي ْ َ‬
‫ِي‬ ‫أسالك األمان األمان يوم زلزل ِت‬
‫َ ِ َ َ ُِ َ َ َ َ َ َ َ َ ْ َ َ َ َّ ُ‬ ‫َّ َ َ َ َ ِّ ِّ ِ ِّ ْ ُ ُ‬ ‫َ ْ‬
‫ه أسالك األمان األمان يوم تشقق‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫‪،‬‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫الس‬ ‫ط‬ ‫ك‬ ‫اء‬ ‫م‬ ‫الس‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫ن ِ‬ ‫ط‬
‫ي َ َ َِ ُ َِ َ َ ِ َ ِ ِ َ يَ َ َ ْ َ ُ َ َّ ُ َ ْ ُ َ ْ َ َْ‬ ‫ْ ََ‬
‫ض‬
‫ض َغب َاأل ُر ِْ‬ ‫ه أسالك األمان األ َمان يوم تبدل األر‬ ‫ي‬ ‫ِ‬ ‫الس َماء ِبالغم ِام‪ِ ،‬إل‬ ‫َّ‬
‫ان ي ْو َم ينظ ُر ال َم ْرءُ‬ ‫َ ُ َ ََ َ ََ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ َ َّ‬ ‫ات َو َب َر ُز ْوا َّّلل ْال َ‬ ‫َ َّ َ َ ُ‬
‫ه أسالك األ َمان األم‬ ‫ِ‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫‪،‬‬ ‫ار‬ ‫ه‬ ‫ق‬ ‫ال‬ ‫د‬ ‫ِ‬ ‫اح‬
‫ِ‬ ‫و‬ ‫ِ‬ ‫والسماو‬
‫َ ُ َ ََ َ ََ َ َْ َ َ‬ ‫َ َ َّ َ ْ َ َ ُ َ َ ُ ُ ْ َ ُ َ َ ْ َ ِ ُ ِ ُ ي ُ َ ً َ‬
‫ه أ َسالك األمان األمان يوم َل‬ ‫ما ق َدمت يد َاه ويقول َّ الك ِاف َر َيا ليت ِ يب َك ْنت ترابا‪ ،‬إل ِ‬
‫ان َي ْومَ‬ ‫ِ َ ي ْ ُ َ ََ َ ََ َ‬ ‫اَّلل بقلب َ‬ ‫ون إَل َم ْن أب َّ َ‬ ‫َ ُ َ ٌ َ َُ َ‬
‫ه أسألك األم َان األم‬ ‫ِ‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫‪.‬‬ ‫يم‬ ‫ل‬ ‫ِ‬ ‫س‬ ‫ينفع مال وَل بن‬
‫َ ْ َ ْ ِ َ ٍ َ ُ َ ٍ َ َِ ْ َ ي ُ ْ ُ َ َ ْ َ َ ُ َ‬ ‫ْ َِ ْ‬ ‫َُ‬ ‫َُ َ‬
‫ارسون‬ ‫ش أين العاص َون وأي َن ْ المـذ ِنبون وأي َن َالخ ِ‬ ‫ر‬ ‫الع‬ ‫ن‬ ‫ط‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ِ‬ ‫ي‬ ‫اد‬‫ِ‬ ‫ـن‬ ‫المـ‬ ‫ي‬ ‫اد‬ ‫ين‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ َِ ْ َ َ ْ َِ ُ ِّ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫اب‪ ،‬وأنت تعلم ِرسي وعَل ِني ِ يب فاق َبل مع ِذر ِ يب‪ ،‬وتعلم ما ِ يف‬ ‫ِ‬ ‫الح َس‬ ‫هلموا ِإل ِ‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫س ف ِاغ ِف ْر ِ يل ذن ِر يب‪َ ،‬وت َعل ُم حاج ِ يب فأع ِط ِ يب ُسؤ ِ يل‬ ‫‪.‬نف ِ ي‬
‫الج َف ِاء‪ٍ ،‬آه ِم ْن َن ْف ِ َ‬ ‫ْ َ َْ َ ُّ ْ َ َ‬ ‫الذ ُنوب َوالع ْص َ‬ ‫ْ َ َْ َ ُّ‬ ‫َ‬
‫س‬ ‫ْ َ ي‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ِ‬ ‫ل‬ ‫الظ‬ ‫ة‬ ‫ِ‬ ‫ب‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ِ ٍ ِ‬ ‫آه‬ ‫‪،‬‬ ‫ان‬ ‫ي‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ة‬ ‫ِ‬ ‫ب‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ِإ ِ ي ٍ ِ‬
‫آه‬ ‫ه‬ ‫ل‬
‫ْ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ْ ُ َ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ ْ ُ َ‬
‫ىل اله َوى‪ٍ ،‬آه ِمن اله َـوى‪ٍ ،‬آه ِمن اله َـوى‬ ‫َ‬ ‫ع‬ ‫ة‬ ‫ِ‬ ‫وع‬ ‫ب‬ ‫ط‬ ‫المـ‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ِ‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫م‬‫ِ‬ ‫آه‬ ‫ٍ‬ ‫‪،‬‬ ‫ة‬ ‫ِ‬ ‫ود‬ ‫المـطر‬
‫ُّ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ‬ ‫ْ‬
‫ال‬ ‫‪(.‬أ ِغث ِ يب يا م ِغيث‪ ،‬ثَلثا) أ ِغث ِ يب ِعند تغ ِب ح يِ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ َّ َ ُ ُ َ ُ ُ َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُْ‬ ‫َ َّ ُ َّ َ َ َ ْ ُ َ‬
‫الن ِار َيا م ِجب يا م ِج َب يا م ِجب‪،‬‬ ‫ئ‬ ‫ُ‬
‫اللهم أنا عبدك المـذ ِنب المـخ ِط أجرب ِمن‬
‫َ َّ ُ َّ ْ َ ْ َ ْ َ َ ْ َ َ ْ ٌ َ َ َ ِ ْ ُ ِ ي َ ِّ ْ َ َ َ ْ ٌ َ َ َ ْ َ َّ َْ‬
‫اللهم ِإن ترحم ِ يب َ فأنت أهل ِلذ ِلك‪ ،‬و ِإن تعذ َب ِ يب فأنا أهل ِلذ ِلك‪ ،‬يا أهل التقوى‬
‫َ ََ ً‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ َ‬ ‫ْ‬ ‫ََ ْ َ َْ َ َ ْ َ‬
‫اح ِمي‪ ،‬ثَلثا)‬ ‫‪.‬ويا أهل المـغ ِفر ِة ف ِارحم ِ يب‪( ،‬يا أرحم الر ِ‬
‫َ َ‬ ‫ب ُ‬ ‫ين َح ْس ر َ‬ ‫َ‬ ‫َ ََ َ َْ َ‬ ‫َ َ ْ َ َّ‬
‫المـ ْول َو ِن ْع َم‬ ‫يل‪ِ ،‬ن ْع َم‬‫الوك ُ‬
‫ِ‬
‫هللا َون ْع َم َ‬
‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ َِي‬ ‫ر‬ ‫ِ‬ ‫اف‬
‫ِ‬ ‫الغ‬ ‫ب‬ ‫خ‬ ‫ا‬‫ي‬‫و‬ ‫ين‬ ‫ر‬
‫ِ‬ ‫اظ‬
‫ِ‬ ‫الن‬ ‫يا خب‬
‫ُ َ َ َ ِّ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ب هللا وحده ب َرح َمتك يا أرحم َّ‬‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫الن ِص ُب‪ ،‬ح ْس ر َ‬‫َّ‬
‫اح ِمي‪ .‬وصىل هللا عىل سي ِدنا‬ ‫ِ‬ ‫الر‬ ‫ِ‬
‫ِّ ‪َ ِّ َ َ َ ْ ُ .‬‬ ‫ْ‬ ‫َ َ َّ َ َ ْ َ ً َ َ ً َ َ‬ ‫َ َ ِْ‬ ‫َ َ ْ َ َ ُ َ َّ ِ َ ي َ َ‬
‫ين سبحان ربك‬ ‫ِ‬ ‫وموَلنا محم ٍد وعىل ِآل ِه وصح ِب ِه وسلم تس ِليما ك ِثبا ِإل يو ِم الد‬
‫ي‬ ‫ي َو ْال َح ْم ُد ََّّلل َر ِّب ال َعالم َ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫الم َع َىل ْال ُم ْر َسل َ‬ ‫ون َو َس ٌ‬ ‫َ ِّ ْ َّ َ َّ َ ُ َ‬
‫رب ال ِعز ِة عما ي ِصف‬
‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫حرز االمبين‬
‫السيف‬
‫ي‬ ‫زجر الحزب‬
‫اب اسالك بما اودعت هذا الدعاء المبارك من مخزون انوارك ومكنون‬ ‫اللهم ي‬
‫حب‬
‫تملكب زمام الفضل والنعم ي‬
‫ي‬ ‫تغمسب يف بحر الجود والكرم وان‬
‫ي‬ ‫ارسارك ان‬
‫تنقاد يل صعاب األمور وينكشف يل من عجائب الملك والملكوت كل نور‬
‫عىل عبدك ورسولك سيدنا محمد صل هللا عليه واله‬ ‫تصىل وتسلم ي‬
‫ي‬ ‫واسألك ان‬
‫شمىل مع نبيك‬
‫ي‬ ‫وسلم وان تسخر يل خدام أسماء هذا الدعاء والسور وان تجمع‬
‫ال الملكوت ومن‬ ‫ترفعب به من الملك ي‬
‫ي‬ ‫سيدنا محمد صل هللا عليه وسلم وان‬
‫الجبوت فأحيا برؤية كمال جاللك واحض يب مع الذين انعمت عليهم‬ ‫ال ر‬‫العزة ي‬
‫من النبيي والشهداء والصديقي والصالحي وحسن أولئك رفيقا ذلك الفضل‬
‫وكف باهلل عليما‬
‫ي‬ ‫من هللا‬
‫مرصاد مضطاد ‪ 70‬مرة‬
‫معائد ععائد ‪ 70‬مرة‬
‫الفاتحة مرة‬
‫اللهم صل عىل سيدنا محمد الفاتح لما اغلق والخاتم لما سبق نارص الحق‬
‫ال رصاطك المستقيم وعىل أله وصحبه حق قدره ومقداره‬ ‫بالحق والهادي ي‬
‫العظيم‬
‫رب ‪٣‬‬
‫رب سهل ويش وال تعش علينا يا ر ي‬
‫يا ر ي‬
‫ر‬
‫معارس األرواح الروحانية خدام هذه األسماء العظام وخدام هذا‬ ‫﴿توكلوا يا‬
‫الشيف بحل وفك وإبطال ورصف وطرد‬ ‫الحزب السيف المبارك والحرز ر‬
‫ي‬
‫وحجب ومنع ورد وحرق جميع االعمال واالسحار والتعاويذ والنفح وخدامهم‬
‫والعي والحسد والنظرة والطربه والهفوات واالرياح واالرواح واللمسات‬
‫والعوارض والتوابع والقراين والعمار والساكن والجن والشياطي والعلل‬
‫واالمراض واالسقام ر‬
‫والش والسوء والبالء والوباء واألذى الظاهر والباطن‬
‫وأنواعها وأجناسها وتراكيبها عن ومن فالن إبن فالنه وعالجوه وداووه بالطب‬
‫الروحاب وبالعناية االلهية وبقدرة هللا وبيده القوية بحق هذه األسماء عليكم‬
‫ي‬
‫والبكات وبش‬
‫وطاعتها لديكم وبما فيها من الش واالرسار والنور واالنوار ر‬
‫طهفلوش وبحق لمقفنجل جل من خلق وبحق اسم هللا العظيم األعظم وبحق‬
‫إهيا رأرساهيا ررساهيا براهيا أدوناي أصباؤوت آل شداي الوحا‪ ٢‬العجل‪٢‬‬
‫الساعة‪ ٢‬بارك هللا فيكم وأنزل رحمته عليكم ﴾‪ ٧‬مرات‬

‫واستحض روحانية سيدي الحبيب المصطف صىل هللا عليه وسلم وآله و ★‬
‫عىل عليه السالم أمامك واستمد واستعي بهم‬
‫اإلمام ي‬
‫دستور يا هللا‬
‫دستور يا سيدي يا رسول هللا‬
‫أب طالب‬
‫عىل بن ر ي‬
‫دستور يا جدي ي‬
‫دستور يا ساداتنا أهل البيت‬
‫دستور يا اهل بدر‬
‫دستور يا أهل هللا‬
‫دستور يا أهل النور‬
‫دستور يا سيدي الخض‬
‫دستور يا صاحب الوقت‬
‫التجاب‪،‬‬
‫ي‬ ‫دستور يا سيدي‬
‫الجيالب‬
‫ي‬ ‫دستور يا سيدي‬
‫الرفاع‬
‫ي‬ ‫دستور يا سيدي‬
‫الشاذل‬
‫ي‬ ‫دستور يا سيدي‬
‫الدسوف‬
‫ي‬ ‫دستور يا سيدي‬
‫دستور يا سيدي البدوي‬
‫ساداب‬
‫ي‬ ‫دستور يا‬
‫روحانية ومالئكة ومشايخ الحزب المبارك إل يوم الدين‬
‫دعاء االختتام‬
‫االضمار ‪ 7‬مرات‬

‫التيجاب‬
‫ي‬ ‫الختم‬
‫ال إله اال هللا يا دافع يا مانع ياحفيظ يا حكيم ‪ ١٠٠‬مرة‬
‫الفواتح‬
‫النب عليه الصالة والسالم‬
‫الفاتحة لسيدنا وموالنا حضة ر ي‬
‫النب إدريس عليه الصالة والسالم‬
‫الفاتحة لحضة ر ي‬
‫الفاتحة لحضة سيدنا أبا العباس أحمد الخض بليان إبن ملكان عليه الصالة‬
‫والسالم‬
‫النب إلياس عليه الصالة والسالم‬
‫الفاتحة لحضة أخيه يف هللا سيدنا ر ي‬
‫الفاتحة لحضة إخوانه من االنبياء والمرسلي عليهم الصالة والسالم‬
‫الفاتحة لحضة إخوانه من المالئكة المقربي والروحانيي والكروبيي عليهم‬
‫الصالة والسالم‬
‫رض هللا عنها‬
‫الكبى ي‬
‫الفاتحة للسيدة خديجة ر‬
‫بب‬
‫الفاتحة لحضة أمب المؤمني أسد هللا الغالب وسيف هللا الضارب ليث ي‬
‫أب طالب كرم هللا وجهه‬ ‫عىل بن ر ي‬
‫طالب سيدنا وموالنا ي‬
‫الفاتحة لسيدة نساء العالمي وبضعة الصادق األمي موالتنا السيدة فاطمة‬
‫رض هللا عنها‬
‫الزهراء البتول ي‬
‫رض‬
‫الكبى ي‬
‫بب هاشم السيدة الطاهرة زينب ر‬ ‫الفاتحة لرئيسة الديوان عقيلة ي‬
‫هللا عنها‬
‫رض هللا عنها‬
‫الفاتحة للسيدة سكينة ي‬
‫رض هللا عنها‬
‫الفاتحة للسيدة رقية ي‬
‫رض هللا عنها‬
‫الفاتحة لستنا نفيسة العلوم واالرسار السيدة نفيسة ي‬
‫رض هللا عنه‬
‫الفاتحة لسيدنا اإلمام الحسن ي‬
‫رض هللا عنه‬
‫الفاتحة لسيدنا اإلمام الحسي ي‬
‫رض هللا عنه‬
‫عىل زين العابدين ي‬
‫الفاتحة لسيدنا اإلمام ي‬
‫ض هللا عنه‬
‫الفاتحة لسيدنا اإلمام محمد الباقر ر ي‬
‫رض هللا عنه‬
‫الفاتحة لسيدنا اإلمام جعفر الصادق ي‬
‫رض هللا عنهما‬
‫الفاتحة لسيدنا عبد هللا بن عباس ي‬
‫رض هللا عنهما‬
‫الفاتحة لسيدنا عبد هللا بن جعفر ي‬
‫الفاتحة لساداتنا اهل بدر رضوان هللا عليهم‬
‫الفاتحة لساداتنا اهل أحد رضوان هللا عليهم‬
‫رض هللا عنه‬
‫القرب ي‬
‫ي‬ ‫الفاتحة لسيدنا أويس‬
‫رض هللا عنه‬
‫الصحاب الجليل محمد شمهروش الطيار ي‬
‫ري‬ ‫الفاتحة لسيدنا‬
‫رض‬
‫الصحاب الجليل محمد شمهروش الطيار ي‬
‫ري‬ ‫الفاتحة لسيدتنا الال عيشه بنت‬
‫هللا عنهم‬
‫الصحاب الجليل سيدي محمد‬
‫ري‬ ‫الفاتحة لسيدنا الشيخ عبد الرحمن ابن‬
‫رض هللا عنهم‬
‫شمهروش الطيار ي‬
‫رض هللا عنه‬
‫الفاتحة لسيدنا اإلمام البخاري ي‬
‫ال قدس هللا رسه‬
‫أب حامد محمد بن محمد بن محمد الغز ي‬
‫الفاتحة للشيخ ر ي‬
‫الجيالب قدس هللا رسه‬
‫ي‬ ‫الفاتحة لسيدي عبد القادر‬
‫الرفاع الكبب قدس هللا رسه‬
‫ي‬ ‫الفاتحة للشيخ أحمد‬
‫الشاذل قدس هللا رسه‬
‫ي‬ ‫الفاتحة للشيخ أبا الحسن‬
‫المرس العباس قدس هللا رسه‬
‫ي‬ ‫أب‬
‫الفاتحة للشيخ ر ي‬
‫ر‬
‫العرس قدس هللا رسه‬ ‫الفاتحة للشيخ محمد ياقوت‬
‫ي‬
‫الفاتحة للشيخ أحمد إبن عطاء هللا السكندري قدس هللا رسه‬
‫الفاتحة للشيخ أحمد زروق قدس هللا رسه‬
‫العرب الدرقاوي قدس هللا رسه‬
‫ري‬ ‫الفاتحة للشيخ‬
‫سوف قدس هللا رسه‬
‫الفاتحة لسيدي إبراهيم الد ي‬
‫الفاتحة لسيدي أحمد البدوي قدس هللا رسه‬
‫الفاتحة لسيدي شهاب الدين السهروردي قدس هللا رسه‬
‫الفاتحة لسيدي الغوث محمد العطار قدس هللا رسه‬
‫الفاتحة للشيخ عبد هللا بن علوي الحداد قدس هللا رسه‬
‫الفاتحة لمشايخه الحبيب محمد بن علوي السقاف مول الشبيكه قدس هللا‬
‫رسه‬
‫الفاتحة للحبيب عمر بن عبد الرحمن العطاس قدس هللا رسه‬
‫الفاتحة لقطب الجان الشيخ محمد الققاوي قدس هللا رسه‬
‫التيجاب قدس هللا رسه‬
‫ي‬ ‫الفاتحة للشيخ أحمد‬
‫الفاتحة للشيخ عىل حرازم قدس هللا رسه‬
‫التماسيب قدس هللا رسه‬
‫ي‬ ‫الفاتحة للحاج عىل‬
‫الفاتحة للشيخ عبد العزيز الدباغ قدس هللا رسه‬
‫الفاتحة للشيخ عبد الوهاب التازي قدس هللا رسه‬
‫الشنقيط قدس هللا رسه‬
‫ي‬ ‫الفاتحة للشيخ محمد المجيدري‬
‫الفاتحة للشيخ أحمد ابن ادريس قدس هللا رسه‬
‫السنوس قدس هللا رسه‬
‫ي‬ ‫عىل‬
‫الفاتحة للشيخ محمد بن ي‬
‫غب قدس هللا رسه‬
‫الفاتحة للشيخ محمد عثمان الختم المب ي‬
‫هاب قدس هللا رسه‬
‫الب ي‬
‫الفاتحة للشيخ محمد عثمان عبده ر‬
‫رض هللا عنهم‬
‫الفاتحة لصاحب الوقت والزمان ي‬
‫رض هللا عنهم‬
‫الفاتحة لرجال الغيب ي‬
‫العجيم قدس هللا رسه‬
‫ي‬ ‫أب سليمان‬
‫الفاتحة لسيدنا ر ي‬
‫الفاتحة لسيدنا الشيخ محمد طاهر سنبل قدس هللا رسه‬
‫فتب قدس هللا رسه‬
‫الفاتحة لسيدنا عارف ي‬
‫الكرماب قدس هللا رسه ومشايخه الشيخ طاهر بن‬
‫ي‬ ‫أب الفضل‬
‫الفاتحة للشيخ ر ي‬
‫الثقف قدس هللا رسهم‬
‫ي‬ ‫محمد والشيخ تميم‬
‫الفاتحة للمشايخ الشطارية والسهروردية والجشتية والقادرية والفردوسية‬
‫وسائر الطرق العلية والشهداء والصالحي وجميع المؤمني والمؤمنات‬
‫رض هللا عنهم أجمعي‬ ‫والمسلمي والمسلمات األحياء منهم واألموات ي‬
‫رض هللا عنهم‬
‫الفاتحة آلل البيت ي‬
‫رض هللا عنهم‬
‫الفاتحة للصحابة ي‬
‫رض هللا عنهم‬
‫الفاتحة لألزواج الطاهرات أمهات المؤمني ي‬
‫الفاتحة زيادة يف ررسف المصطف صىل هللا عليه وسلم‪.‬‬
‫صالة الفاتح‬
‫اللهم صل عىل سيدنا محمد الفاتح لما اغلق والخاتم لما سبق نارص الحق‬
‫ال رصاطك المستقيم وعىل أله وصحبه حق قدره ومقداره‬ ‫بالحق والهادي ي‬
‫العظيم‬
‫المحامد الثمانية‬
‫لسيدي أحمد ابن ادريس رض هللا عنه‬
‫َّ َ ْ ً َ ً‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ُّ َ َّ َ َ ُ ْ ُ‬
‫يا أيها ال ِذين آمنوا اذكروا اَّلل ِذكرا ك ِثبا‬
‫ُ ْ ُ َ ْ َ َ ُ َ ُ َ َ َ ُ َ ُ ْ َ َ ُ ْ َّ ْ َ‬ ‫ا َّلل ُه َّ‬
‫ان‬
‫ِ‬ ‫ط‬ ‫ي‬ ‫الش‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ِ‬ ‫يم‬ ‫د‬ ‫ِ‬ ‫الق‬ ‫ك‬ ‫م‬ ‫ِ‬ ‫ك‬ ‫ح‬ ‫و‬ ‫يم‬ ‫ظ‬
‫ِ‬ ‫الع‬ ‫ك‬ ‫ان‬
‫ِ‬ ‫لط‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫يم‬ ‫ر‬
‫ِ‬ ‫الك‬ ‫ك‬ ‫ه‬ ‫ِ‬ ‫ج‬‫بو‬ ‫ذ‬ ‫و‬ ‫أع‬ ‫إب‬
‫ِي‬ ‫م‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َْ ْ َ ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫هللا الرحم ِن الر ِحي ِم‬ ‫الر ِجي ِم ِبس ِم ِ‬
‫الل ُه َّم َّصل َو َسل ْم َو َبار َك َع َىل َم ْو َال َنا ُّم َح َّمد َوعىل آله ف كل ل ْمحة َونفس عدد ماَ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ِي ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َوس َع ُه ع ْل ُم هللاُ‬
‫ِ‬ ‫َِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ َ ْ ُ َ ْ َ َ َ َ َّ ُ‬ ‫َّ‬ ‫َّ ُ‬
‫ات‬ ‫ف ِبها أهل الس َمو ِ‬ ‫إب أقدم إليك َ بي يدي كل نفس ولمح ٍة وطرف ٍة يطر ِ‬ ‫الله ْم ِ ي‬
‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ َ ٍَ ٌ ْ َ ْ َ َ ََُ ُ َ َ َ َ ََ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬
‫َوأه ُل األرض وكل ر‬
‫َ‬ ‫ْ‬
‫س ٍء هو ِ يف ِعل ِمك كائن أو قد كان وأق ِدم ِإليك بي يدي ذ ِلك‬ ‫ي‬ ‫ِ‬
‫ُ َّ‬
‫كله‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ َ َ ْ ْ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ َ َ َ ْ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ َ ْ ُ‬
‫يع ن َع ِم ِه ك ِلها‬ ‫م‬ ‫ج‬ ‫ىل‬ ‫َع‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫أع‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫م‬ ‫و‬ ‫ا‬‫ه‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫َِ‬ ‫ت‬ ‫لم‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ده‬
‫ِ ِ َ ِ َِ ِ‬ ‫ام‬‫مح‬ ‫يع‬ ‫م‬ ‫بج‬ ‫هلل‬ ‫الحم ِ‬ ‫د‬
‫ْ ُ َ َ َ ِ ْ َِ ْ َْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َْ ُ‬
‫َما عل ْمت ِمنها َو َما ل ْم أعل ُ ْم عدد خل ِق ِه كلهم َما ع ِل ْم ِت ِمنهم وما لم أعلم ثالثا‬
‫َ َ ُ َ َ َ َ َ َ َ َ ُ َّ ُ‬
‫ي يد َّي ذ ِلك كله‬ ‫وأق ِدم ِإليك ب‬
‫اف َم ِزيده ثالثا‬
‫َ ُ‬ ‫نع َم ُه َو ُي َك ئُ‬ ‫ي َح ْم َد ًا ُي َواف َ‬ ‫الع َالم َ‬ ‫ْال َح ْم ُد هلل َر َّب َ‬
‫ُ َّ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ ُ َ ُ َ َ َ َ َ َ ي َّ َ َ ُ‬
‫وأق ِدم ِإليك بي يدي ذ ِلك كله‬
‫َ‬
‫دت به نفسك وأض َعاف ماَ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ ُ َ َ َ ْ ُ َ ْ ً َ ً َ ً َ َ َ ْ َ‬
‫ِ ِ‬ ‫اللهم َّلك الحمد حمدا ك ِثبا دائما ِمثل ما حم‬
‫َ َ َ َ ْ ُ َ ْ ً َ ًَ‬ ‫َ ْ َ َ ْ ً َ ًَ َ َ ْ ُ‬ ‫َ ْ ُ َ ُ ْ َ‬
‫ودك‪ ،‬ولك الحمد حمدا ك ِثبا‬ ‫وجبه ِمن ج ِميع خل ِقك حمدا خ ِالدا مع خل‬ ‫ت ست ِ‬
‫َ ْ َ َ ْ ًَ َ‬ ‫َ ً َ َ َ ْ َ ِ َْ َ َ ْ َ َ َ َ ْ ُ َِ ُ ْ َ‬
‫يع خل ِقك حمدا ال‬ ‫وجبه ِمن ج ِم‬ ‫دائما ِمثل ما حمدت ِب ِه نف ِسك وأضعاف ما تست‬
‫َْ َ‬ ‫ِ َ‬ ‫َ‬ ‫ً ِ ً‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫َ ْ َ َ َ‬ ‫َُْ ً َ ُ‬
‫به نف ِسك‬ ‫ِ‬ ‫حمدت‬ ‫ما‬ ‫مثل‬ ‫دائما‬ ‫ا‬‫كثب‬ ‫حمدا‬ ‫الحمد‬ ‫ك‬ ‫ول‬ ‫‪،‬‬‫ك‬ ‫م‬ ‫ل‬
‫ِ ِ‬ ‫ع‬ ‫دون‬ ‫ه‬ ‫هل‬ ‫ي‬ ‫منت‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ َُْ ً ُ‬ ‫ُ‬ ‫ً‬
‫ه له دون َم ِشيئ ِتك‪،‬‬ ‫ي‬ ‫َ‬ ‫ِوأضعاف ما تستوجبه من جميع خلقك حمدا كثبا ال منت‬
‫ُ‬ ‫َْ َ َ ْ َ َ َ ْ ُ‬
‫َ‬ ‫َ ْ َ‬ ‫ََ َ ْ َ ْ ُ َ ْ ً َ ً َ ً‬
‫وج َبه‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫اف‬ ‫ع‬ ‫ض‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫س‬ ‫ِ ِ‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫دت‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ا‬‫م‬ ‫ِ‬ ‫ثل‬‫ائما م َ‬
‫ِ‬ ‫ولك الحمد حمدا ك ِثبا د‬
‫َِ َ َ َ َ َ َ ْ َ ْ ُ َ ْ ً َ ِ ً ً‬ ‫ْ َ َ ْ ًَ َ ً َ ُ ُ َ ْ‬ ‫ْ َ‬
‫ميع ِخل ِقك حمدا ك ِثبا ال ي ِريد قائ ِل ِه إال رضاك‪ ،‬ولك الحمد حمدا كثبا‬ ‫ِ‬ ‫ج‬ ‫ِمن‬
‫َ ْ َ َ ْ ًَ‬ ‫َ ُ ْ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫اف َما ت ْ‬ ‫َ َ َ َ َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫مثل َما َح ْ‬ ‫دائما َ‬ ‫ً‬
‫يع خل ِقك حمدا‬ ‫ِ‬ ‫م‬ ‫ِ‬ ‫ج‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ِ‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫وج‬ ‫ِ‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ع‬ ‫أض‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫به‬
‫ِ‬ ‫دت‬ ‫م‬
‫س ثالثا‬ ‫با َمل ًيا ع ْن َد ُك َّل َط ْر َف َة َعي َو َت َن ُفس َن َف ْ‬ ‫َ ً‬
‫ك ِث‬
‫ِ َ ُ ِ َ ُ َ َ َ َ َ َِ ٍ َّ َ َ ُِ َُّ‬
‫وأق ِدم ِإليك بي يدي ذلك كله‬
‫َ َ‬ ‫ِْ ً َ ُ ْ َ ً َ َ‬ ‫الش ْك ُر هلل َعىل َجميع ن َ‬ ‫َ ُ‬ ‫ْ َ ْ ُ‬
‫هللا‬‫ان بجال ِل ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫يق‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ا‬
‫ر‬ ‫ك‬ ‫ش‬ ‫و‬ ‫دا‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ِ‬ ‫هللا‬
‫ِ‬ ‫م‬ ‫ع‬
‫ِ ِ ِ َِ‬ ‫ِ‬ ‫و‬ ‫هلل‬
‫ِ‬ ‫د‬ ‫الحم‬
‫َ َْ‬ ‫َ ُ ْ َ‬ ‫َ ُ َْ‬ ‫َ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ي‬ ‫هللا دائم ِ‬ ‫ان ِ‬ ‫ِ‬ ‫هللا وسلط‬ ‫هللا وقدر ِة ِ‬ ‫هللا ِوعظم ِة َ ِ‬ ‫هللا ِوك رب ِي ِاء ِ‬ ‫ال ِ‬ ‫ِ‬ ‫هللا ِوك َم‬ ‫ال ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِوج َم‬
‫اط به ع ْل ُم ُ‬ ‫َ َ َ َ َ َ‬ ‫ُ َْ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫هللا‬ ‫ِ ِ‬ ‫س عدد ما أح‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ة‬
‫ٍ‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ف‬ ‫هللا‬‫ِ‬ ‫اء‬ ‫ِ‬ ‫ببق‬ ‫يي‬ ‫اق‬ ‫ِ‬ ‫ب‬ ‫هللا‬
‫ِ‬ ‫وام‬
‫ِ‬ ‫بد‬
‫ُ ِ َ َ َّ ُ َ ُ ِ ي ُ ِ َ َ َ َ َ ْ َ ٍ َ ْ ُ ُ ْ َ ُ ُ َ َ َّ َّ ُ َ ُ‬ ‫َ ْ َ ُ َ ُ‬
‫وأحصاه ِكتاب هللا وخطه قلم هللا وعدد ما أوجدته قدرة هللا وخصصته إرادة‬
‫َ َ َ ْ َ َّ َ َ َ َ ُ َ َ َ ُ َ َ َّ ُ ُ َّ َ‬
‫ب َربنا‬ ‫ع لجال ِل وج ِه ربنا وجماله وكماله وكما ي ِح‬ ‫ات هللا َك َّما َي َ‬
‫نب‬
‫ُ َ َ ُ َ َ ُ‬
‫هللا و ِمداد ك ِلم‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ي ََ َ‬
‫ويرض ثالثا‬
‫َ ُ َ ُ َ َ َ َ ي َ َ َّ َ َ ُ َّ ُ‬
‫وأق ِدم ِإليك بي يدي ذ ِلك كله‬
‫اف ماَ‬ ‫َْ َ َ ْ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ ُ َّ َ َ َ ْ ُ َ ْ ً َ ً َ ً‬
‫ثل َما ح ْمدت ِب ِه نف ِسك وأضع‬ ‫ائما م َ‬
‫ِ‬ ‫اللهم لك الحمد حمدا ك ِثبا د‬
‫ُ‬
‫يم ُسلط ِانك ِ يف ك َل‬
‫َ َ‬
‫ظ‬ ‫ع‬
‫َ ْ َ َ َ‬
‫و‬ ‫ك‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫الل‬ ‫لج‬
‫َ‬
‫ع‬ ‫َت ْس َتوج َب ُه م ْن َجميع َخلق َك َك َّما َي َ‬
‫نب‬
‫ْ ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ َ ْ َ َ َِ َ ِ َ َ َ َ َ ِْ يَ َ‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫يم ما ِ يف ِعل ِمك ثالثا‬ ‫لمح ٍة ونفس عدد يا موالنا العظ‬
‫ٍ َ ُ َ ُ َ َ َ َ َ َ ِ َّ َ ِ َ ُ َُّ‬
‫وأق ِدم ِإليك بي يدي ذ ِلك كله‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َْ‬ ‫َ َ َ َ ْ‬ ‫َ‬ ‫ان ُ‬ ‫ُ ْ َ َ‬
‫يم َوبح ْم ِد ِه عدد خل ِق ِه َو ِرض َاء نف ِس ِه َو ِزن ِة ع ْر ِش ِه َو ِمداد‬ ‫ِْ ِ‬ ‫ظ‬ ‫الع‬‫هللا ً‬ ‫سبح‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫لماته َو ُمنته علمه وسعة َر ْح َمته َو َر ْح َمانيته ف كل ل ْم َحه َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َك َ‬
‫س عدد َما‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ٍ‬ ‫ِ ِ ِ‬
‫ٍ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ُ ِ ِْ‬ ‫ي ِ ِ ِ‬ ‫ِِ‬
‫وسعه علم هللا ثالثا‬
‫َ ُ َ ُ ِ َ َ َِ َ َ َ َّ َ َ ُ َُّ‬
‫وأق ِدم ِإليك بي يدي ذ ِلك كله‬
‫َ َ َ َ ْ َ ُ ْ َ ُ َ َ َ ْ َ َ َ ُ َّ َ َ َ‬ ‫ُ ْ َ َ ُ َ ْ َ ْ ُ‬
‫اهلل‬
‫هلل وال اله إال هللا وهللا أك رب وال حول وال قوة إال ب ِ‬ ‫سبحان هللا والحمد ِ‬
‫َ َ َ َ َ‬ ‫ْ َ َ َ َ‬ ‫َ َ َُ‬ ‫َ‬ ‫ُ َْ َ ََْ‬ ‫العىل َ‬ ‫َ‬
‫الرضا وعدد‬ ‫العلم ومبلغ ِ‬ ‫ه ِ‬ ‫المبان ومنت ي‬ ‫س ِملء ِ‬ ‫ٍ‬ ‫يم ِ يف ك ِل لمح ٍة ونف‬ ‫ِ‬ ‫الع ِظ‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ َ ََ‬
‫النعم و ِزنة ُالعرش و ِسعة الرحمة والرحمانية ثالثا‬ ‫َ ِ‬
‫َ ُ َ َ َ َ َ َ َّ َ َ ُ َّ ُ‬
‫أق ِدم ِإليك بي يدي ذ ِلك كله‬
‫ُ َْ َ ََْ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َّ َ‬ ‫ْ َ ْ ُ‬
‫س‬ ‫هللا ِ يف ك ِل لمح ٍة ونف ٍ‬ ‫ذات ِ‬ ‫هللا وعظم ِة ِ‬ ‫الل وج ِه ِ‬ ‫ع لج ْ ِ‬ ‫هلل كم َا َي َنب ي‬ ‫الحمد ِ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ ْ ًَ َ ْ ً َُ‬ ‫َ‬
‫هللا ثالثا‬ ‫هللا حمدا دائ ِما يدوم بدو ِام ِ‬ ‫عدد ما ف علم ِ‬
‫ِ ي ِ ُ َ ِ ُ َ َ َ َ َ َ َّ َ َ ُ َُّ‬
‫أق ِدم ِإليك بي يدي ذ ِلك كله‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫الر ْحمن َّ‬
‫يم بك منك إليك َصىل الله َّم َو َس ِلم َوب ِارك وارحم‬ ‫ِ‬ ‫الر ِح‬ ‫هللا َّ‬ ‫ِ‬ ‫م‬ ‫ِ‬ ‫س‬ ‫بفضل ب ْ‬
‫َ‬ ‫ُّ َ َّ ٌ َ ْ َ‬ ‫َ ْ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ ِّ َ رَ‬ ‫َ‬
‫ِ‬
‫َ‬ ‫َ ْ ََِ َ َ َ َ‬
‫ال‬
‫وموالنا محم َد الكم َ ِ‬ ‫رسف وك ِرم سيدنا‬ ‫ِ‬ ‫واعفو وتجاوز وع ِاف وم ِجد وع َظم و‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫َا ْل ُم َط َلق‪َ ،‬و َا ْل َج َمال َا ْل ُم َح َقق‪َ ،‬ع ْي أ ْع َيان الخل ُق‪ ،‬ون ْو ُر ت ّج َليات ال َح ُّق‪َ ،‬‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫يب‬ ‫غ‬
‫َْ ِ ِ ٌ ِ‬ ‫ح‬ ‫ات‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫ِ‬
‫ْ‬ ‫ََْ ٌ‬ ‫َْ ُ َْ َ‬ ‫ِ َ ْ َِ َ َ ْ ِ َ‬ ‫َ ْ ُ َ‬
‫ِ‬ ‫ّ َ َ َِ ْ َ‬
‫صفاب‪ ،‬نو ِر‬ ‫َي‬ ‫دس ال‬ ‫ِ‬ ‫اب والق‬ ‫ي‬ ‫نه الذ‬ ‫ات‪ ،‬الك َ ِ‬ ‫يط األسم ِاء وال ِ ْصف ِ‬ ‫ات‪ ،‬بح ِر مح‬ ‫هوي ِة الذ ِ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ِّ‬ ‫يك‪َ ،‬‬ ‫َ َ‬ ‫ّ‬
‫ألس َماء َورداء الكبياء‪ ،‬نب َي َك الجامع الد ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َا ْ‬
‫فص يىل الله َّم ِبك ِمنك ِبه‬ ‫ال بك عل‬ ‫ِ ْ َ ِ ِ َّ ِ‬ ‫ر‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ َ َََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َع َليه َ‬
‫يته أكمل‬ ‫ِ‬ ‫ب‬ ‫آل‬ ‫ِ‬ ‫و‬ ‫ليه‬ ‫ع‬ ‫ات‬ ‫األوق‬ ‫ل‬ ‫ِ َي ِ‬ ‫ك‬ ‫ف‬ ‫ات‬ ‫ك‬ ‫الب‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫وأن‬ ‫ات‬ ‫لو‬ ‫الص‬ ‫ل‬ ‫ض‬ ‫أف‬ ‫م‪،‬‬ ‫ل‬
‫ِ‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ي َ َّ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ميع الحضات‪ ،‬عليه‬ ‫ج‬
‫ْ ي َ ِّ ِ َ ْ ّ ي َ ِ‬ ‫ف‬ ‫ات‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫الت‬ ‫أزك‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ا‬‫ي‬ ‫م‬ ‫وسل‬
‫ِ‬ ‫‪،‬‬ ‫والسموات‬
‫ِ‬ ‫ض‬ ‫ِ‬ ‫األر‬ ‫ل‬ ‫أه‬
‫ْ‬ ‫ْ َ َ‬ ‫َ َ‬
‫اهرين‪،‬‬ ‫يته السادات الطي ِبي الط ِ‬ ‫آل ب ِ‬ ‫و ِ‬
‫دعاء يا من أظهر الجميل‬
‫أصل دعاء "يا من أظهر الجميل" الحديث الصحيح المذكور يف المستدرك‪،‬‬
‫جبيل جاء به إل الرسول صىل هللا عليه وسلم‬ ‫‪.‬وفيه أن ر‬
‫ِّ ْ َ َ َ‬ ‫َ َ ْ َ ْ َ َ ْ َ َ َ َ ََ ْ َ َ ََ ْ ُ َ ْ َ ْ َ َ ََ ْ َْ‬
‫اخذ بالج ِرير ِة‪ ،‬ولم يه ِت ِك السب‪ ،‬ويا‬ ‫[يا من أْظ ْهر الج ِميل‪ ،‬وسب الق ِبيح‪ ،‬ولم يؤ ِ‬
‫َّ ْ‬ ‫َْ ْ َ ََ َ َ ََْ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َّ َ‬ ‫َعظ َ‬
‫َ‬
‫اسط اليدي ِن ِبالرحم ِة‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫اسع َالمغ ِفر ِة‪ ،‬ويا ب‬ ‫ِ‬ ‫يم ال َعف ِو‪َ ،‬ويا ح َسن التج ُاو ِز‪َ ،‬ويا َو‬ ‫ِ‬
‫َ َ َ َ ْ َ ِّ َ َ‬ ‫َ َ َ َ َّ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُ ْ َ َ ُ ِّ َ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ ُ ِّ َ ْ‬
‫ويا س ِامع كل نجوى‪ ،‬ويا منته كل شكوى‪ ،‬ويا ك ِريم الصف ِح‪ ،‬ويا ع ِظيم المن‪ ،‬ويا‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُ ْ َ ً ِّ َ َ ْ َ ْ ْ َ َ َ ِّ َ‬
‫اس ِتحق ِاقها‪ ،‬يا َر ر يب َويا َس ِّي ِدي َويا َم ْوَل َي َويا‬ ‫ات‪ ،‬ويا َمب َت ِدئا َِبالنع ِم قبل‬ ‫ب‬‫يل ْال َع ََ َ‬‫ُمق َ‬
‫ُّ ْ َ َ َ َ َ‬ ‫ََ‬ ‫ْ ُ َ ْ َ ُ َ ِّ َ ْ َ‬ ‫ِ‬
‫َ ََ َ ْ‬ ‫ِ‬
‫َّ‬ ‫َ‬
‫اب الن ِار]‪1‬‬ ‫غاية رغب ِ يب‪ ،‬أسألك أن َل تشوه ِخلق ِ يب ِببَل ِء الدنيا وَل ِبعذ ِ‬
‫‪:‬األصل يف هذا الدعاء‬
‫النب صىل هللا عليه وسلم فقال له‪ :‬يا رسول هللا‬
‫جبيل إل ر ي‬
‫هذا الدعاء أب به ر‬
‫جبيل فذكر‬
‫إب أتيتك بهدية‪ ،‬فقال له صىل هللا عليه وسلم وما تلك الهدية يا ر‬‫ي‬
‫‪.‬له هذا الدعاء‬
‫‪:‬ثواب هذا الدعاء‬
‫جبيل‬
‫‪:‬ما ثواب من قرأ هذا الدعاء فقال له ر‬
‫أن مالئكة سبع سماوات ال يستطيعون من أولهم إل آخرهم وصف ما ‪1-‬‬
‫أعطاه هللا لتاليه من الثواب‪ ،‬وكل واحد يصف مالم يصفه اآلخر فال يقدرون‬
‫‪.‬عىل وصف فضله وثوابه إل يوم القيامة‬
‫وف الجنة ‪2-‬‬
‫يعط لتاليه الثواب بعدد ما خلق هللا يف سبع سماوات ي‬
‫ي‬ ‫أن هللا‬
‫والكرس وعدد قطر المطر والبحار وعدد الحض والرمل‬
‫ي‬ ‫وف العرش‬‫‪.‬والنار ي‬
‫يعط لتاليه ثواب جميع الخالئق ‪3-‬‬
‫ي‬ ‫‪.‬أن هللا تعال‬
‫يعط لتاليه ثواب سبعي نبيا‪ 2‬كلهم بلغوا الرسالة ‪4 -‬‬
‫ي‬ ‫‪.‬أن هللا‬
‫‪:‬التخريـ ــج‬
‫هذا حديث صحيح ثابت يف صحيفة عمر بن شعيب عن أبيه عن جده عن‬
‫النب صىل هللا عليه وسلم‪ ،‬وجده هو عبد هللا بن عمر بن العاص من أكابر‬
‫ري‬
‫رض هللا عنه صححه الحاكم وقال رواته كلهم مدنيون‬
‫‪.‬الصحابة ي‬
‫‪:‬عدد مرات تالوته‬
‫عشين مرة من قولك هذا الدعاء‬‫وإن قدرت عىل أن تجعل بي اليوم والليل ر‬
‫واجعلها مفرقة أو مجموعة وأحض قلبك عند التالوة قدر ما تطيق فإن‬
‫‪.‬الحضور هو روح األعمال‬
‫‪:‬الهوامش‬
‫المستدرك عىل الصحيحي‪ .‬ج‪ .1 :‬ص‪( .729 :‬وهو حديث صحيح اإلسناد ‪1-‬‬
‫الذهب تصحيحه)‬
‫ري‬ ‫‪.‬أخرجه الحاكم وأقر الحافظ‬
‫‪.‬أحزاب وأوراد‪ .‬ص‪118 :‬‬
‫‪.‬أي يرث من أنوارهم وتحل عليه بركتاهم –‪2‬‬
‫الرفاع قدس رسه‬
‫ي‬ ‫حزب الحراسة للشيخ أحمد‬
‫رض هللا عنه وعنا به ونفعنا رببكة أنفاسه الطاهرة يف الدنيا واآلخرة‪ :‬ال *‬‫وقال ي‬
‫يثقل عىل أحدكم أن يقرأ {بسم هللا الرحمن الرحيم} فإنها رس هللا األعظم ‪،‬‬
‫ُ َ‬
‫عىل يف مقام الشهود الجامع األتم‬
‫ي‬ ‫ح‬ ‫سيفه القاطع ‪ ،‬نور قدسه الالمع ‪ ،‬ف ِت‬
‫سمها حزب الحراسة‬ ‫بكلمات انتظمت ببسم هللا ‪ ،‬فهتف ب هاتف الغيب أن ِّ‬
‫ري‬
‫عش شوال سنة إحدى وخمسي وخمسمئة‬ ‫فسميتها كذلك‪ .‬ورأيت ثامن ر‬
‫حبيب رسول هللا صىل هللا عليه وسلم فأذن يل بالمداومة عىل هذا الحزب‬ ‫ري‬
‫وبش يب أن من يداوم عليه يكون محروسا بعي عناية هللا‬ ‫المبارك صباحا ومساء ر‬
‫ملحوظا بنظر الرأفة من رسوله صىل هللا عليه وسلم فمن أراد فليداوم عليه وال‬
‫َ َّ َ ُ‬
‫يقطعنكم ما دونه القوم باإللهام الصحيح من األحزاب والدعوات عن قراءة‬
‫النب صىل هللا عليه وسلم فإنها روح النفح األتم‬ ‫القرآن واألدعية المأثورة عن ر ي‬
‫البكة الجامعة وكل ما ألهم به الصالحون فهو من بركات القرآن العظيم‬ ‫ورس ر‬
‫ومن عوارف مدد الرسول الكريم صىل هللا عليه وسلم وهذا ما ألهمنا به واألمر‬
‫‪:‬هلل‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬
‫َ َ ْ ُ‬ ‫َْ َ ْ ُ‬ ‫َ َ َْ ُ َ‬
‫ِب ْس ِم هللا توكلت عىل هللا ‪ِ ،‬بس ِم هللا إعتصمت ِباهلل ‪ِ ،‬بس ِم هللا إنتضت ِباهلل ‪،‬‬
‫ْ‬ ‫ْ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ‬
‫السوء‬ ‫الخب إال هللا ِب ْس ِم هللا ما شاء هللا ال ي ْضف‬ ‫ِ‬ ‫ب‬
‫ِ‬ ‫أب‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫شاء هللا ال‬ ‫ب ْسم هللا ما َ‬
‫ِ ِ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫فمن هللا ‪ِ ،‬بس ِم هللا ما شاء هللا ال‬ ‫كان ِمن ِنعم ٍة ِ‬ ‫إال هللا ‪ِ ،‬بس ِم هللا ما شاء هللا ما‬
‫ض هللا ‪ِ ،‬ب ْس ِم‬ ‫جاء ن ْ ُ‬‫َ‬ ‫رس هللا ‪ ،‬ب ْسم هللا َ‬ ‫َح ْو َل وال ُق َو َة إال باهلل ب ْسم هللا ظ َه َر ِ ُ‬
‫َ‬
‫ْ ِ ِ ََ ْ َ َ ُ‬ ‫ْ ِ ََِ َ ْ َ ُ‬
‫هللا أب ْأم ُر هللا ‪ِ ،‬بس ِم هللا برزت غارة هللا ‪ِ ،‬بس ِم هللا تمت ك ِلمة هللا ِبس ِم هللا‬
‫ْ‬
‫جاء ْت ر ُ‬ ‫نود هللا ب ْسم هللا َ‬ ‫َ رَ َ ْ ُ ُ‬ ‫يول هللا ‪ ،‬ب ْ‬ ‫ت ُخ ُ‬ ‫َ َ ْ‬
‫جال هللا ‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ج‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫إنت‬ ‫هللا‬ ‫م‬‫ِ‬ ‫س‬ ‫ِ‬ ‫رِكب‬
‫ُْ‬ ‫َ َْ‬ ‫ُ ْ ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ْ‬ ‫َ‬
‫أمان هللا ‪ِ ،‬ب ْس ِم هللا علينا ِسب هللا‬ ‫ْ‬
‫ِبس ِم هللا لمع َت آيات هللا ِبس ِم هللا نح َن َ يف ْ ُِ‬
‫ْ‬
‫ْ ُ‬ ‫َ ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ِب ْس ِم هللا ح ْولنا ِح ْصن هللا ‪ِ ،‬ب ْس ِم هللا ف ْوقنا ِحفظ هللا ِب ْس ِم هللا يح ُر ُسنا ِحزب‬
‫َ ْ‬ ‫َ َ ْ‬ ‫ساحة ال إله إال هللا ‪ ،‬ب ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ْ‬
‫أمان‬
‫َِ ْ ِ‬ ‫اء‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫ص‬ ‫إل‬ ‫نا‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫هللا‬ ‫م‬‫ِ‬ ‫س‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫نا‬ ‫ل‬‫هللا ‪ِ ،‬ب ْس ِم هللا دخ‬
‫الغالبون ِبإذ ِن‬ ‫ن‬
‫َ ْ ُ‬
‫ح‬ ‫ن‬ ‫هللا‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫رسول هللا ‪ ،‬ب ْسم هللا ُق ْل ُك ٌل م ْن عند هللا ب ْ‬ ‫ُ‬ ‫د‬
‫ُ َ َ ٌ‬
‫محم‬
‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ ُ ِ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫هللا ‪ِ ،‬ب ْس ِم هللا َم َعنا يد هللا ِب ْس ِم هللا َوكف باهلل ‪ِ ،‬ب ْس ِم هللا والح ْمد هلل ‪ِ ،‬ب ْس ِم‬
‫ُ َ َ ٌ َ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َُ َ‬ ‫َ ْ َ‬ ‫َُْ‬
‫آله‬ ‫هللا وهللا أك رب وال حول وال قوة إال باهلل وص َىل هللا عىل سيدنا محمد وعىل ِ‬
‫ْ‬
‫ْ َو َصح ِب ِه َو َسلم‬
‫أقول‪ :‬ال بأس أن يقرأ هذا الحزب مرتي صباحا ومساء أو بقدر ما ييشه هللا *‬
‫من العدد وأن يبتدأ الفاتحة لحضة المصطف وآله وأصحابه والخض والياس‬
‫رض هللا عنه وذرياته وآبائه وأجداده‬ ‫الرفاع ي‬ ‫ي‬ ‫يختم بالفاتحة لحضة اإلمام‬
‫‪.‬وإخوانه أولياء هللا أجمعي‬
‫ََْ‬ ‫َ َ َ ْ ََ َ َ َ َ‬ ‫ْ ُ‬
‫الوَلية (الد ْو ُر األعىل)‬
‫ِ‬ ‫اد‬
‫ر‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ل‬‫ِ‬ ‫ة‬
‫ِ‬ ‫اي‬‫ق‬‫الو‬
‫ِ‬ ‫ب‬ ‫ِحز‬

‫عرب‬
‫مج الدين بن ر ي‬ ‫لسيدي ي‬
‫الر ْح َمن َّ‬ ‫َّ‬
‫يم (‪)1‬‬ ‫ح‬
‫ِ ِ‬ ‫الر‬ ‫ِ‬
‫اَّلل َّ‬
‫ِ‬ ‫ِب ْس ِم‬
‫َّ َ‬
‫ين (‪ِ )4‬إياك‬ ‫الد‬
‫ِّ‬
‫م‬ ‫و‬ ‫الرحيم (‪َ )3‬مالك َي ْ‬ ‫الر ْح َمن َّ‬ ‫ي (‪َّ )2‬‬ ‫ْال َح ْم ُد ََّّلل َر ِّب ْال َع َالم َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َِ ِ‬
‫ت َع َل ْيهمْ‬ ‫َ َ ِ َّ ِ َ َ ْ َ ِ ْ َ‬ ‫َ ِْ َ ِ ِ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫اك ن ْ‬ ‫َ ْ ُ ُ َ َّ َ‬
‫ِ‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ين‬ ‫ذ‬ ‫ِ‬ ‫ال‬ ‫اط‬ ‫رص‬ ‫ِ‬ ‫)‬ ‫‪6‬‬ ‫(‬ ‫يم‬ ‫ق‬ ‫ِ‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫اط‬ ‫الض‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫د‬ ‫َ ِ‬ ‫اه‬ ‫)‬ ‫‪5‬‬ ‫(‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫ِ‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫نعبد و ِإي‬
‫ي (‪) 7‬‬ ‫َغ ْب ْال َم ْغضوب عل ْيه ْم َوَل الضال َ‬
‫ِّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ َّ ْ‬ ‫ْ‬
‫يم‬ ‫الرحم ِن ٌالر ِ َح ِ‬ ‫اَّلل‬‫ِبس ِم ِ‬
‫وم ََل تأخذ ُه سنة َوَل ن ْو ٌم ل ُه َما ف َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ج ْال َق ُّي ُ‬ ‫َّ ُ َ َ َ َّ ُ َ ْ َ‬
‫ات َو َما ِ يف‬ ‫او‬ ‫الس َم َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ اَّلل َل ِإله ِإَل هو ال‬
‫ْ ِ َ ْ َ ُ َ َ ْ َ َ ْ ِ ي ْ َ َ َ ْ َِ ُ ْ َ َ‬ ‫َ ْ ي َ ُ ْ َ ُ َّ‬ ‫َ ْ َ َّ‬ ‫ْاأل ْ‬
‫يهم َوما خلفهم وَل‬ ‫د‬ ‫ِ‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ا‬‫م‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫ه‬ ‫ِ‬ ‫ن‬ ‫ِ‬ ‫ذ‬ ‫إ‬ ‫ب‬ ‫َل‬ ‫إ‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ِ‬ ‫ع‬ ‫ف‬ ‫ش‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ذ‬ ‫ِ‬ ‫ال‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ض‬ ‫ر‬
‫َّ َ َِ َ ِ ِ َ َ ُ ْ ُّ ُ َّ َ َ ِ َ ْ ْ َ َ َ َ ُ ُ ُ‬ ‫ْ ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ ُ ِ َ رَ‬
‫س ٍء ِمن ِعل ِم ِه ِإَل ِبما شاء و ِسع كر ِسيه السماوا ِت واألرض وَل يئوده‬ ‫ي‬ ‫ي ِحيطون ِب‬
‫ىل ال َعظ ُ‬ ‫ْ‬ ‫ِح ْف ُظ ُه َما َوه َو ال َع ُّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫يم‬ ‫ِ‬ ‫ِي‬
‫الر ْح َمن َّ‬ ‫اَّلل َّ‬ ‫َّ‬ ‫بْ‬
‫يم‬ ‫ِ‬ ‫الر ِح‬ ‫ِ‬ ‫م‬ ‫ِ‬ ‫س‬ ‫َ َ ِ‬
‫َ ُّ َ ُ َّ َّ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ َ ْ ِ َ َ َ َ َ ُّ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ َ ْ ُ َّ َّ‬
‫ات والن َور ثم ال ِذين‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫الظ‬ ‫َ‬ ‫ل‬
‫ُ‬ ‫ع‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫األ‬ ‫و‬ ‫ات‬ ‫ِ‬ ‫او‬ ‫م‬ ‫الس‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫خ‬ ‫ي‬ ‫ذ‬ ‫َّلل ُِ‬ ‫ال‬ ‫َ َ الحمد ِ ِ‬
‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫كف ُروا ب َر ِّب ـه ْم َي ْعدلون (‪ )1‬ه َو الذي خلقك ْم م ْن طي ث َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫م قض أجَل َوأج ٌل ُم َس ًم‬ ‫َ‬ ‫َّ َ ِ َ ِ َ ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ْ َ ُ ِ َ ِْ ُ َ ِ‬
‫رس ُك ْم َو َج ْه َر ُكمْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ات وف األرض يعلم ِ َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫عند ُه ث َّم أنت ْم ت ْم ُ‬
‫ِ‬ ‫او‬ ‫م‬ ‫الس‬ ‫ف‬ ‫اَّلل‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫)‬ ‫‪2‬‬ ‫(‬ ‫ون‬ ‫ب‬
‫ِ‬ ‫ِي‬ ‫ِي‬ ‫َِ َ ْ َ ُ َ َ ْ ُ َ‬
‫ويعلم ما تك ِسبون (‪)3‬‬
‫َ‬ ‫ُّ ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُّ‬ ‫َا َّلل ُه َّم َص ِّل َع َىل َس ِّيد َنا ُم َح َّ‬
‫رسه ِ يف َس ِائ ِر األ ْس َم ِاء‬ ‫ي‬ ‫ار‬ ‫الس‬ ‫اب َّ‬ ‫ِّ‬ ‫الذ‬ ‫ور‬ ‫الن‬ ‫د‬ ‫م‬
‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ َ ْ ِ َ َ ِّ ْ ٍ َ َ َ َ ِ َ ِ ي َ َ َ ِ َ ُ ِ َ‬ ‫َ ََ‬ ‫َ ِّ َ‬
‫هللا وكما ي ِليق ِبكم ِال ِه‪( .‬سبعا)‪.‬‬ ‫ال ِ‬ ‫ِ‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫د‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ِ‬ ‫ب‬‫ِ‬ ‫ح‬ ‫ص‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ِ‬ ‫آل‬ ‫ِ‬ ‫ىل‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫ات‬ ‫ِ‬ ‫ف‬ ‫والص‬
‫ُ َ َّ‬ ‫الج َ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ َ ْ َ‬ ‫الغ ْ‬ ‫َ َ‬ ‫المـ َط ْل َ‬ ‫ات ُ‬ ‫َّ‬ ‫َّ ُ َّ َ ِّ َ َ‬
‫المـكت ِم‬ ‫ال‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ط‬ ‫م‬ ‫ط‬ ‫المـ‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ِ‬ ‫الذ‬ ‫ىل‬ ‫اللهم صل َع‬
‫ْ‬ ‫َ ِّ ِ َ ْ ْ َ ِ َ َ َ ْ ِ َ ْ َ َ‬ ‫َ‬
‫َ ِْ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫الج َمال َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬
‫ان األز ِ َل ْ من لـم يزل َ ِ يف‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫ق‬ ‫الح‬ ‫ة‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ط‬ ‫و‬ ‫ال‬ ‫ص‬ ‫الو‬ ‫وت‬ ‫اس‬ ‫ن‬‫و‬ ‫وت‬ ‫ََل َ ِ‬ ‫ه‬
‫َ َ ِ ْ ِ َ َِ ُ َ َ ُ ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ ْ ِ َ ِ َّ ُ َّ ِ َ ِّ ِ ْ‬ ‫َ‬
‫ِ‬
‫قاب َن ُ‬
‫يه علي ِه‪ .‬يا ع ِظيم أنت الع ِظيم قد‬ ‫ِ‬ ‫القر ِب اللهم صل ِب ِ َه ِمنه ِف‬ ‫ال‬ ‫ِ‬ ‫وت ِوص‬ ‫ِ‬ ‫اس‬
‫َّ َ ُ َ َّ َ ُ َ َ ْ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َُ ُ ْ َ َ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ َّ ِ َ ْ ٌ َ ٌ َ ُ‬
‫همب يهون ِبأم ِرك يا ع ِظيم‪ ،‬الصَلة والسَلم عليك يا‬ ‫ي‬ ‫هم ِ يب أمر ع ِظيم وكل أم ٍر‬
‫َّ َ ُ َ َّ َ ُ َ َ ْ َ َ َ ِّ َ‬ ‫الس ََلم عل ْيك يا حب َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫الص ََل ُة َو َّ‬ ‫ول هللا‪َّ ،‬‬ ‫َر ُس َ‬
‫هللا‪ ،‬الصَلة والسَلم عليك يا سيد‬ ‫ِ‬ ‫يب‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬
‫َ َ ْ‬ ‫ت َل َها َول ُك ِّل َك ْ‬ ‫َ ْ َ‬
‫يم َيا َر ِّب ف ِّر ْج َعنا ِبفض ِل‪:‬‬ ‫ِ ٍ‬ ‫ظ‬ ‫ع‬
‫َ‬
‫ب‬ ‫ٍ‬ ‫ر‬ ‫ِ‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ِ‬ ‫س‬ ‫ِ‬
‫ال ُـم ْ‬
‫ـر‬
‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ َّ ْ‬ ‫ْ‬
‫يم‬ ‫اَّلل الرحم ِن الر ِح ِ‬ ‫ِبس ِم ِ‬
‫الر ْح َمن َّ‬ ‫اَّلل َّ‬ ‫َّ‬ ‫بْ‬
‫الر ِحيم الحمد هلل رب العالمي والصالة والسالم عىل‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫م‬ ‫ِ‬ ‫س‬ ‫ِ‬
‫ِ سيدنا محمد وعىل آله وصحبه أجمعي‬
‫َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ‬ ‫َّ ُ َّ َ َ ُّ َ َ ُّ ُ َ َ َ َّ ْ ُ َ ْ‬
‫اح ِم ِ يب ِب ِحماي ِة ِكفاي ِة ِوقاي ِة ح ِقيق ِة‬ ‫َ‬ ‫خ يا قيوم ِبك تح َصنت ف‬ ‫ُ َ اللهم يا َ ي‬
‫رس َدائ َرة َك ْب ماَ‬ ‫ِّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ب ْرهان ح ْ‬
‫آخ َر َّبم ُك َن َون َ غي ْ ِب ِ َ ِ ِ َ َِ‬ ‫ب يا أول يا ِ‬
‫َ َ ْ ْ َ ي َ َّ َ َ ُ َ‬ ‫ِ‬ ‫ل‬ ‫خ‬ ‫ِ‬ ‫د‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫اَّلل‬
‫ِ‬
‫َّ‬
‫م‬ ‫ِ‬ ‫س‬ ‫ب‬ ‫ان‬
‫َ َ ِ َّ ِ ُ َ ُ َّ َ ِ َّ‬‫ِ‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ز‬ ‫ِ‬ ‫ر‬
‫اب صيان ِة‬‫َ‬
‫اَّلل ‪ ،‬وأس ِبل ع يىل يا ح ِليم يا ستار كنف ِس ِب ِحج ِ‬ ‫شاء اَّلل َل قوة ِإَل ِب ِ‬
‫َ َ َ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ َ ُ ُ َ َ ُ ََ ُ َ َ‬ ‫َّ‬ ‫اع َتص ُموا ب َح ْ‬ ‫َ َ َ ْ‬
‫ان ِإحاط ِة مج ِد‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ور‬ ‫س‬ ‫ىل‬ ‫اَّلل ‪ ،‬وابن يا م ِحيط يا ق ِادر ع َّ‬ ‫ِ‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫نج ِاة و ِ‬
‫ِ‬ ‫ِّ َ َ ِ َ َ ِ َ َ ْ ٌ َ ِ َ ْ َ‬
‫يب َيا ُمجيبُ‬ ‫اَّلل ‪َ ،‬و َأ يع ْذب َيا َرق ُ‬ ‫َّ‬
‫ات‬ ‫آي‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ب‬ ‫خ‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ظ‬ ‫ع‬ ‫ز‬ ‫ع‬ ‫ق‬ ‫اد‬ ‫رس‬ ‫ُ َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ي‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫اح ُر ْسب ف َن ْفـس َوديب َو َأ ْهىل َو َمال َو َوال َد َّي َو َو َل ِد ْي ب َك ََل َءة إ َع َاذة إ َغ َاثة َو َل ْيسَ‬ ‫َ ْ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ِ ِ ِ ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِي‬ ‫ِي‬ ‫و َ ِّ ْ ِ ي ِ ي ً َّ ي ْ ِ ِ َّ ي‬
‫اَّلل ‪َ ،‬وما هم بضارين به من أحد اال بإذن (هللا ‪ )3‬و ِْق ِ يب يا‬ ‫ِبضار ِهم شيئا ِإ ََل ِب ِإذ ِن ِ‬
‫السلطان َواإلن َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫رس الشيطان َو ُّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َم ِان ُع يا دافع َيا ن ِاف ُع ب َآي ِاتك َوأ ْس َم ِائك َوك ِل َم ِاتك ر َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ان‬ ‫س‬
‫َّ ِ َ ِّ َ ِ ِ َ ِ‬ ‫َ ْ َ ٌ َ ْ َ َّ ٌ ِ َ َ َ َ َّ َ َ ْ ُ َ َ ٌ ِّ ْ َ َ‬
‫ُ‬
‫اَّلل َ‪ ،‬ونج ِ يب يا َ م ِذل يا‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ْ‬ ‫اب ِ‬ ‫ِ‬ ‫اشية من ع َذ‬
‫َ‬ ‫ىل أخذته غ ِ‬ ‫َّ‬ ‫ي‬ ‫ف ِإن ظ ِالم أو جبار بع ع‬
‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُم ْن َتق ُم م ْن َعبيد َك الظلمة الظالم َ‬
‫ىل َوأع َو ِان ِه ْم ف ِإن ه َّم ِ يل َ أحد ِمنه ْم‬ ‫ي ع َّ‬ ‫الباغ َ‬
‫ِ‬
‫ي َ‬
‫َ ِِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫َ َ ً َ َْ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ْ َ َ َي َ َ َ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ ُ ِ َّ ُ َ َ َ َ َ‬ ‫بُ‬
‫يه‬ ‫ن يه ِد ِ‬ ‫وء خذله اَّلل وختم َعىل سم ِع َ ِه وقل ِب ِه وجعل عىل بص ِـر ِه ِغشاوة ف ْم‬ ‫س‬
‫يع َة َم ْكره ْم َو ْار ُد ْد ُه ْم َع ِّب َمذ ُؤوميَ‬ ‫ض َيا ق َّه ُار َخد َ‬ ‫اَّلل ‪َ ،‬و ْاكفب َيا قاب ُ‬ ‫ِ ٍ َ ْ َّ‬
‫ِ‬ ‫ِِي َ ْ ِ َ ْ َْ ِ‬ ‫ِمْن بع ِد ِ‬
‫ُِ‬ ‫َ َ ُ ُ يَ ُ‬ ‫َ َ َ َ َِ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ْ ُ‬ ‫َمذ ُ‬
‫ون‬ ‫ب فم َا ْكان ل َه ِ َم َن ِفئ ٍة َّي َنض َون ْه ِمن د ِ‬ ‫ِ‬ ‫ورين ِبتخ ُِس ِب تغ ِي َِّب تد ِم‬ ‫ِ‬ ‫وم َي ْمدح‬ ‫َّ ِ‬ ‫م‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ ُ ُّ ُ َ ُّ ُ َ َ ُ َ َ‬ ‫َ‬
‫وس لذة مناج ِاة أق ِبل َوَل تخف ِإنك ِم َن اآل ِم ِني يف‬ ‫اَّلل ‪ ،‬وأ ِذق ِ يب يا سبوح يا قد‬
‫ال َو َبال َز َوال ف ُقط َع َدابرُ‬ ‫يت َيا َض ُّار ن َك َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ََ ُْ ْ َ‬ ‫َّ‬ ‫َ َِ‬
‫هللا َ ْوأ ُ ِذق َّهم ي َا م ِ ِّـم َ َ َ ُ َ ُ ْ ُ َ ِ ُ َ ْ ِ ُ ْ ِ َ ْ َ ِ‬ ‫كنف اَّلل ‪ ،‬بفضل‬
‫ْ َ ْ ِ َّ ِ َ َ َ ُ ْ َ ْ‬
‫َّلل‪ ،‬و ِآم يب يا سَلم يا مؤ ِمن يا م ْهمي ِمن صول ِة‬ ‫القو ِم ال ِذين َظلموا والحمد‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫ْ َ‬ ‫َ َ َ َ ِ َ َ ُ ُ ُ ر َْ‬ ‫ْ َ‬ ‫َ َْ ََْ‬
‫اآلخر ِة ال‬ ‫ِ‬ ‫ف‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫الد‬ ‫ياة‬
‫ِ‬ ‫ح‬ ‫ال‬ ‫ف‬ ‫ى‬ ‫ش‬ ‫الب‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ة‬ ‫ِ ِ‬ ‫آي‬ ‫ة‬ ‫اي‬ ‫د‬ ‫ب‬ ‫ة‬
‫ِ‬ ‫اي‬ ‫غ‬ ‫ب‬ ‫اء‬ ‫ِ‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫األ‬ ‫ة‬‫َجول ِة د َو ِ‬
‫ل‬
‫َّ ِ َ َ ِّ ْ ِ َ َ ُ َ ُ ُّ َ ِ ي َ َ َ ْ َ َ َِ ي ُ ْ َ‬ ‫يل لكل َ‬ ‫ت ْبد َ‬
‫ان‬ ‫اج مه َاب ْ ِة ِك ر ِبي َِاء جَل ِل َسل َط ِ‬ ‫ِ‬ ‫ت‬ ‫ب‬ ‫ِ‬ ‫ز‬ ‫ع‬ ‫ِ‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫يم‬ ‫ظ‬ ‫ِ‬ ‫ع‬‫َ‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ِ‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫اَّلل‬ ‫ِ‬ ‫ات‬ ‫ِ‬ ‫م‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َِ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫َّلل ‪ ،‬وأ َل ِبس ِ يب يا ُج ِليل يا ك ِب ُب‬ ‫ِ‬ ‫ة‬ ‫ز‬ ‫ع‬ ‫ِ‬ ‫ال‬ ‫ن‬ ‫إ‬‫ِ‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫نك‬ ‫ز‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ِ‬ ‫م‬ ‫ظ‬ ‫ع‬ ‫ز‬ ‫ع‬ ‫ِ‬ ‫وت‬ ‫ِ‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫م‬
‫ْ َ َ َ َّ َ َ ْ َ ُ َ ْ َ ْ َ ُ َ َ َّ ْ َ ْ َ ُ َّ َ ْ َ َ َ َّ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َْ َ َ َ‬
‫َّلل ‪،‬‬ ‫ال فل ًـما رأينه أ ك ربنه وقطعن أي ِدي َهن َوق ْلن حاش ِ‬ ‫ِخلعة جَلل جمال كمال إقب‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َْ ُ‬ ‫َ َ ْ َ َ ِ ُ َ ِ َ ُ ُ ِ َ ِ َ َّ َ ِ َ َّ ْ َ‬
‫لك فتنقاد َوتخضع َ ِ ْ يل ِبها‬ ‫مب ْ َْ‬ ‫ومحبة َّ ي‬ ‫ُوأل ِق يا ع ِزيز يا ودود ع يىل محـبـة ِمنك‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ َ ََ‬ ‫ُ ُ َ َ‬
‫يف‬ ‫يف َتأ ِل ِ‬ ‫يف تل َ ِط ِ‬ ‫والمبة وا ًلـم َّود ِة ِمَ ْن تع ِط ِ‬ ‫وب ِعب َ ِادك ِبالـمحب ِ َّة والـمعز ِة ْ َ َ ر‬ ‫قل‬
‫ُ َ‬ ‫َ َّ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُّ ُ‬ ‫َ َُ‬ ‫َ‬ ‫ُ ُّ َ ُ ْ ُ ِّ َّ‬
‫اهر يا‬ ‫اللهم ع ي َىل يا ْ َظ ِ‬ ‫اَّلل وال ِذين آمنوا أشد حبا َّلل ‪ ،‬وأظهر‬ ‫ي ِحبونهم كحب ِ‬
‫َ‬ ‫َ ُ َ َ َ ْ َ َ ْ َ ُ ُّ ُ ْ َ ُ ُّ َ ُ َ َّ َ َ ْ ُ ْ ِ َ َ َّ َ‬
‫اطن آثار أرس ِار أنو ِار ي ِحبهم وي ِحبونه أ ِذل ٍة عىل ال ُـمؤ ِم ُ ِني أ ِعـز ٍة علـى الك ِ ُاف ْ ِرين‬ ‫ب‬
‫َ َ‬ ‫َّ ُ َّ َ َ َ ُ َ ُ َ َ ْ‬ ‫َ َ ِّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ َِ ُ َ‬
‫س‬ ‫م يا صمد يا نور نور وج ِه بصف ِاء أن‬ ‫اَّلل ‪ ،‬ووج ِه الله‬ ‫اهدون ف سبيل ِ‬ ‫يج ِ‬
‫َ َ ِّ ي ْ ِ َ َ ُ ِ َ‬ ‫ِ ي رْ َ ِ ِ َ ْ َ ُّ َ َ ُ ْ َ ْ َ ْ ُ َ ْ َ َّ‬ ‫َج َ‬
‫َّلل ‪ ،‬وجمل ِ يب يا ج ِميل يا‬ ‫ِ‬ ‫ه‬ ‫ِ‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫وك‬ ‫آج‬ ‫ح‬ ‫إن‬ ‫ف‬ ‫اق‬ ‫رس‬
‫َ َ ِ َّ َ َ ِ َ ِ َ‬ ‫إ‬ ‫بهجة‬ ‫ال‬ ‫م‬
‫َ َ َ َ ََ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ ُ ْ َ َ َ َ َي ْ‬ ‫ْ‬
‫الباع ِة‬ ‫اح ِة َو ر‬ ‫ُ‬ ‫اإلكر ِام ِبالف َّص‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫الجَل ِل و‬ ‫َ‬ ‫ض يا م ِالك الـمل ِك يا ذا‬ ‫ِ‬ ‫ات واألر‬ ‫الس َمو ِ‬ ‫ب ِديع‬
‫البَلغة‪ ،‬واحل ْل عقدة من ل َساب يفقهوا ق ْول‪ ،‬ب َرأفة َرح َمة رقة ث َّم تل ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َو َ‬
‫ي‬ ‫ِ ِ َِ ِ‬ ‫َ َِ ي ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫بس ْيفَ‬ ‫الب ْطش َيا َج َّب ُار َيا ق َّه ُار َ‬ ‫اَّلل ‪َ ،‬و َق يِّل ْدب َيا شديد َ‬ ‫ُ ُ ُ ُ ْ َ ُ ُ ُ ُ ْ َ ْ َّ‬
‫َّ‬ ‫َّ َ َ ِ َّ ْ ُ َّ ْ‬
‫ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫جل َّود َهم ُ َّوقل َوب ـهم َ ِإ َل ِ َذك ِ َر ْ َ ِ ْ َ ْ ِ ي‬ ‫ِّ‬
‫اَّلل ‪،‬‬ ‫ند ِ‬ ‫وت ِعز ِة وما ْالنض ِإال ِمن ِعَ ِ‬ ‫ُ‬ ‫الشد ِة والقوة و َ‬
‫س ج رب ِْ‬ ‫أ‬‫ب‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ِ‬ ‫ة‬ ‫ِ‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫اله‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ِ‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫المـ‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ِّ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ْ َ َ َّ ِ َ َ ُ َ َ َّ ُ َ ْ َ َ َ َ ِ ِّ َ ِّ ر َ ْ‬
‫ب ارسح ل صدري ويش ل أمري‪،‬‬ ‫وأ ِدم ع يىل يا باسط يا فتاح بهجة مسـرة ر‬
‫َ َ ِ ي َ ْ َِ َ ْ َ ُ ِ ي ْ ُ ْ ِ ُ َ‬ ‫ِ َ ْ َ رْ َ ْ َ َ َ ْ َ َ ِ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫ف ألـم نـشح لك صدرك‪ ،‬و ِبأش ِائ ِر بش ِائ ِر يوم ِئ ٍذ يفرح الـمؤ ِمنون‬ ‫اط ِ‬ ‫ف عو ِ‬ ‫ِبلط ِائ ِ‬
‫ْ ْ َ َ َ َّ َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ َ َ ُ ُ َْ‬ ‫َّ ُ َّ َ َ‬ ‫َ َْ‬ ‫َّ‬ ‫ب َن ْ‬
‫واال ْط ِمئنان والس ِكينة‬ ‫ِ‬ ‫ان‬ ‫يم‬ ‫اإل‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫ب‬ ‫وف‬ ‫ء‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫يف‬ ‫ط‬ ‫ِ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫الل‬ ‫ل‬ ‫ز‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫اَّلل‬
‫ِ‬ ‫ض‬
‫َ َ ْ َ َ َّ َ َ ُ ُ َ‬ ‫َ ِ َ َ َ َ ُ َ ِ َ ِ َّ َ َ ُ ْ َ َ ْ َ ئ ُّ ُ ُ ُ ُ ِ ِر ي ْ ِ َّ‬
‫اَّلل ‪ ،‬وأف ِرغ ع َ يىل يا صبور يا‬ ‫ون ِمن َال ِذين آمنوا وتطم ِ َي قلوب ـهم بذكر ِ‬ ‫والوقار ِأل ك‬
‫َ َََ ْ‬ ‫َ ِِ ِ َ ْ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ور َص رْ َب ال ِذين ت َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َش ُك ُ‬
‫ضعوا وتدرعوا بث َبات وي ِقي تمكي كم ِمن ِفئ ٍة ق ِليل ٍة غلبت‬
‫َ ْ‬ ‫َ ْ َ ْ َ َ ُ َ َ ُ ْ َ َ َ َّ َ ْ َ ْ‬ ‫َّ‬ ‫ًَ َ ًَ ْ‬
‫ف َوعن‬ ‫ل‬ ‫خ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ِ ُ ِ‬ ‫يل‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫يظ‬ ‫ف‬ ‫ح‬
‫ِي َ ِ‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ظ‬ ‫ف‬ ‫اح‬ ‫َ ِفئة ك َ ِث َب ْة ِب ِإ َ ِ ِ َ ْ َ‬
‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫اَّلل‬ ‫ن‬ ‫ذ‬
‫ُ ِ ُ َ ُ ُ ِ َ ِّ َ ٌ ِ ي ِّ َْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ ُ‬ ‫َ ْ ْ‬
‫ي‬ ‫ات م َن ُب ِ‬ ‫ود شهود جنود له معقب‬ ‫ب ِبو َج َ ِ‬ ‫يميب وعن ِشمال ومن فوف ومن تح‬
‫ِ َ َِ ُ َ َ ُ َ‬ ‫ِ َ ِ َ ي ْ َ ْ َ ْ ِ ي َ ِ ْ َ ُ ِ َ ي ُ ِ ْ َ ْ ِ ي َّ‬
‫اللهم ُ يا ث َ َِّابت َيا د ِائم يا ق ِائم‬ ‫يديه ومن خلفه يحفظونه من أمر اَّلل ‪ ،‬وثبت‬
‫َّ‬ ‫َ ُ ْ رْ َ ْ ُ‬ ‫َ َ َ َّ ِ َ َ ِ َ َّ َّ ِ ِ َ َ َ َ ْ َ ِ َ َ ُ ِ َ َ ِ رْ َ ْ ُ ْ ِ ِ َ َ َ َ‬
‫اَّلل ‪،‬‬ ‫اف ما أرسَكت َم وال تخافون أ َنكم أ َّرسكتم ب ِ‬ ‫قد ْ يم كما ثبت الق ِائل وكيف أخ‬
‫َِ َ ُ‬ ‫ول َو َيا ِن ْع َم النص ُب عىل أعداب نضك ن َ‬
‫ْ‬ ‫ئ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ ُ ْ َ ْ َ َ َ‬
‫ض َال ِذي ِقيل له‬ ‫َ َ ِ ْ َ َ ُ َِ ي َ ُ َ َ‬ ‫ض ِ َ يب يا ِنع َم ال َـم‬ ‫ُ‬ ‫َوان‬
‫ِّ َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫أ َت َّتخذنا هزوا ق َ‬
‫ً‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫يد ن ِبي َّك َ سيدنا‬ ‫ِ‬ ‫اَّلل ‪ ،‬وأ ِّيـد ِ يب يا ط ِالب يا غ ِال َب ِبتأ ِ َي‬ ‫ِ‬ ‫ال أعوذ ِب‬ ‫ِ‬
‫ْ َ َْ َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ َ َّ‬ ‫ُم َح َّ‬
‫ير تو ِق ِب ِإنا أرسلناك‬ ‫ر‬ ‫ق‬
‫َ َِ ِ ِ َ ِ ِ‬ ‫ت‬ ‫يز‬ ‫ز‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ب‬ ‫المنصور‬ ‫د‬ ‫ِ‬ ‫ي‬ ‫ؤ‬ ‫المـ‬ ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صىل‬ ‫د‬ ‫ٍ‬ ‫م‬
‫كاد واألسواء َيا َشافَ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ‬ ‫َّ‬ ‫ً َ ُ َ رِّ ً َ َ ً ُ ْ ُ‬ ‫َ‬
‫ِ‬ ‫نـ‬ ‫األ‬ ‫اف‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ف‬‫ِ‬ ‫اك‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫اَّلل‬
‫ِ‬ ‫ب‬ ‫وا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ؤ‬ ‫ت‬ ‫ل‬‫ِ‬ ‫ا‬
‫ر‬ ‫ي‬ ‫ذ‬ ‫ِ‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ا‬
‫ـش‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫دا‬ ‫اه‬‫ِ‬ ‫ش‬
‫ِ ي َ ْ َ ْ َ ْ َ َ َ ْ ُ ْ َ َِ ي َ‬ ‫َ‬ ‫ي‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫َ ْ َ َ َْ َ ِ‬
‫األ ْد َو ِاء رَ َّ‬ ‫َ‬
‫رس األسو ِاء واألعد ِاء بموائد ِعو ِائ ِد ِفو ِائ ِد فرائد لو أنزلنا هذا القرآن عىل‬
‫َ ْ ُ ْ َ َ َّ َ َ َّ ُ َ َ َّ ُ‬ ‫ً ُ َ َ ِّ ً ِّ ْ َ ْ َّ‬ ‫َ َ َّ َ َ ْ َ ُ َ‬
‫اَّلل ‪ ،‬وامي ع يىل يا وهاب يا رزاق‬ ‫اشعا متصدعا من خشية‬ ‫جب ٍل لرأيته خ‬
‫َ َْ ْ َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ِ ُ ُ ِ ْ َ رْ َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َْ‬ ‫َ ُِ َ ْ‬ ‫ُ‬
‫اَّلل ‪ ،‬وأل ِزم ِ يب يا‬ ‫ِ‬ ‫ول تد ِب ِب تي ِس ِب تس ِخ َ ِب كلوا وارسبوا ِمن ِر َز ِق‬ ‫ْ‬
‫ِ‬ ‫ول قب‬ ‫ِ‬ ‫ول َ ُو ُص‬ ‫ِ‬ ‫ِبح ُص‬
‫َ َ ْ َ ْ َ َ َ َ َ ِّ َ ُ َ َّ َ ً‬ ‫َ ُ َ َ ُ َ َ َ َّ ْ ْ‬
‫كَّ سيدنا محمدا صىل هللا‬ ‫احد يا أحد ك ِلمة التوحيد والتقوى كما ألزمت حبيب‬ ‫و ِ‬
‫ُ‬ ‫َ ْ ُ ِ ُ ْ َ َ ُ َ َ ْ ُ َ َ ُّ َ ْ ِ َ ْ َ ُ َ َ َ َّ َّ‬
‫عليه وسلم حيث قلت له وقولك الحق ﴿فاعلم أنه َل ِإله ِإَل اَّلل‪﴾ ٣،‬‬
‫الس ََل َمة ب َ‬ ‫ىل بالو ََل َية َوالر َع َاية َوالع َن َاية والهداية َو َّ‬ ‫ُّ‬ ‫َ َ َ َّ َ َ ُّ َ َ‬
‫يد‬
‫ِ‬ ‫ز‬ ‫م‬ ‫ِ‬ ‫ِ َِْ ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ع‬ ‫وتول ِ يب يا و ِ يل يا‬
‫َّ َ َ ْ ْ َ َ ُ َ َ ِ ُّ ِ َّ َ َ‬ ‫ِي ِ ِ َ َ‬ ‫َ‬
‫اَّلل‪ ،‬وأ ك ِرم ِ يب يا َك ِريم َيا غ ِ يب ِبالسعاد ِة‬ ‫ِ‬ ‫ِإ َير ِاد ِإ ْس َع ِاد ِإ ْمد ِاد ذلك خب ذ ِلك ِ َمن فض ِل‬
‫ند َر ُ‬ ‫َ‬ ‫ون أ ْص َوات ُه ْ‬ ‫َّ َ َ ُ ُّ َ‬ ‫َ ِّ َ َ َ َ َ َ َ ْ َ َ َ ْ َ ْ َ‬
‫ول‬ ‫ِ‬ ‫س‬ ‫ع‬ ‫ِ‬ ‫م‬ ‫ض‬ ‫غ‬ ‫ي‬ ‫ين‬ ‫ذ‬‫ِ‬ ‫ال‬ ‫به‬ ‫ت‬ ‫والسياد ِة والكرام ِة والـمغ ِفرة كما أ كرم‬
‫َّ ِ َ ُ ْ َ َ َّ َ َ ُّ َ َ َّ ُ‬
‫اَّلل‪ ،‬وتب ع يىل يا بر يا تواب‬ ‫ِ‬
‫وا أن ُف َس ُهمْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ َ َُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ َ ُ ًََْ َ ُ َ ً َُ َ ْ‬
‫احشة أو ظلم‬ ‫َيا ح ِكيم ت َوبة نصوحا ِ ُأل ُكون من الذين إذا فعلوا ف‬
‫َ َ ْ َ ُ َ‬ ‫ْ‬ ‫ِْ َ َ ِ َ ْ ِ ُ ُّ ُ َ ِ َّ َّ ُ َ ْ‬ ‫ْ َْ َ ْ‬ ‫ذ َك ُر ْوا َّ َ‬
‫استغف ُروا ِلذنو ِب ـ ِهم ومن يغ ِفر الذنوب ِإال اَّلل ‪ ،‬واخ ِتم ِ ُ يل يا رحمن يا‬ ‫اَّلل ف‬
‫يل َل ُه ْم ق ْل َيا ع َباديَ‬ ‫ين ق َ‬ ‫َ َّ َ‬ ‫َ َّ‬ ‫الراج َ‬ ‫يم ب ُح ْسن َخات َمة َّ‬ ‫َرح ُ‬
‫ِ ِ‬ ‫اجي ال ِذ َ ِ‬ ‫ِ‬ ‫الن‬ ‫و‬ ‫والناجحي‬ ‫ي‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫َّ ِ َ ْ َ ُ َ َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬
‫ُ‬ ‫َّ ْ َ َّ َ ْ ِّ َ َ ُ َ َ‬ ‫ْ َ ََْ ُ‬ ‫ُ‬
‫اَّلل‪ ،‬وأس ِك ي َب يا س ِميع يا ع ِليم يا‬ ‫ال ِذين أرسفوا عىل ُأنف ِس ِه ْم َل تقنطوا ِمن رحم ِة ِ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ ُ‬ ‫قريب جنة عدن أع َّد ْت لل ُم َّتق َ‬
‫ي الذين دع َواه ْم ِفيها ُس ْبحانك الله َّم وت ِح َّيته ْم‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ َ َ ٌ َ ُ َ ْ َ ُ ْ َ ْ َ ْ ُ َّ ‪ُ َّ َ .‬‬
‫َّلل اللهم إنا نسألك يا اَّلل يا اَّلل يا اَّلل يا‬ ‫آخر دع َواهم أ َ ِن الحمد ِ ِ‬ ‫ِفيها سَلم و ِ‬
‫َ َ ْ َ ُ َ َ ْ َ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ َ‬ ‫ُ َ َ ُ َ َ ُ َ‬
‫هللا يا ن ِافع يا ن ِافع يا ن ِافع يا ن ِافع يا دافع ‪ ٤‬يا مانع ‪ ٤‬يا رافع ‪ ٤‬يا رحمن يا رحمن يا‬
‫يم‪ .‬اللهم بعزة وبقوة وبقدرة‬ ‫يم َيا َرح ُ‬ ‫يم َيا َرح ُ‬ ‫يم َيا َرح ُ‬ ‫َر ْح َم ُن َيا َر ْح َم ُن َيا َرح ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ْ‬ ‫َ ْ ُْ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ ِّ ْ َ‬ ‫َ رْ َ ْ َ ْ‬ ‫ْ َ ْ َْ‬ ‫الر ْح َمن َّ‬‫هللا َّ‬ ‫بْ‬
‫يم ارفع قد ِري وارسح صد ِري ويـش أم ِري وارزق ِ يب ِمن‬ ‫ِ‬ ‫ح‬‫ِ‬ ‫الر‬ ‫ِ‬ ‫م‬ ‫ِ‬ ‫س‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ َ َ َ ُ َ َ ُ َ َ ُ‬ ‫َِ ْ ُ َ َ ْ َ ُ َ ْ َ‬
‫ِ‬
‫وكرمك و ِإحس ِانك يا هو يا هو يا هو يا من هو هو‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫حيث َل أحت ِسب ِبفض ِلك‬
‫َ ْ َ َ َّ ُ َْ‬ ‫َّ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫العز ِة وجَل ِل الهيب ِة و ِعز ِة القدر ِة‬ ‫ِ‬ ‫ال‬
‫ِ‬ ‫حمعسق‪َ ،‬وأ ْسألك ِبج َم‬ ‫هو كهيعص‬
‫َ َ َ ْ ٌ ََْ ْ ََ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ َ َ‬ ‫َ َ َ َْ َ ْ ََ‬ ‫َو َج رَ ُ‬
‫الذين َل خوف علي ِهم وَل‬ ‫ِ‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫ِ‬ ‫ال‬
‫ِ‬ ‫الص‬ ‫ك‬ ‫اد‬
‫ِ‬ ‫ب‬ ‫ع‬
‫ِ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ِ‬ ‫ب‬ ‫ِ‬ ‫ل‬‫ع‬ ‫ج‬ ‫ت‬ ‫ن‬‫أ‬ ‫ة‬ ‫ِ‬ ‫م‬ ‫ظ‬‫الع‬ ‫وت‬
‫ِ‬ ‫ب‬
‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ ْ َ َ َ‬ ‫َ َ ْ ي َ ُ َ َ َّ ُ َّ ُ ْ َ َ‬ ‫ُ ْ َ ْ َُ َ‬
‫ات‬ ‫َهم يحزنون‪ ،‬بأمن هللا ‪ ،‬وأسألك اللهم بحرمة هذه األسماء واآليات والكلم‬
‫ْ َ ُ ْ َ ُ ْ َ َ ً َ َ ً َ ِ ْ َ ً ِ ِ َِ َ ً َ َ ْ َِ ً َ َ ً َِ ْ َ ً ِ َ َ ِ ً‬ ‫ْ َ ْ‬
‫أن تج َع َل ِ يل ِ َمن لدنك سلطانا ن ِصبا و ِرزقا واسعا ك ِثبا وقلبا ق ِريرا و ِعلما غ ِزيرا‬
‫َ ً‬ ‫كا ف َج َّنة الف ْر َد ْ‬ ‫َ ُْ ً‬ ‫َ َ َ ً َ ً َ ًَْ ُ ًَ َ َ ًَ َ ًَ‬
‫س ك ِببا‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫و‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِي‬ ‫ل‬‫م‬ ‫و‬ ‫ا‬
‫كبب‬ ‫ا‬
‫ر‬ ‫وأج‬ ‫ا‬
‫ب‬ ‫وعمال ب ِريرا وق ربا م ِنبا و ِحسابا ي ِس‬
‫المشكي وصالة وسالما دائمي يدومان بدوامك‬ ‫وسبحان هللا وما أنا من ر‬
‫األم وعىل آله وصحبه وسلم آمي‬ ‫النب ي‬ ‫ويبقيان ببقائك عىل سيدنا محمد ر ي‬
‫آمي‪ .‬سيدي صل عىل مقدمة الوجود األول والكب المعظم المكمل سيدنا‬
‫‪.‬محمد وعىل آله وصحبه وسلم تسليما كثبا والحمد هلل رب العالمي‬
‫َ ْ َ ْ َ ُ َ ِّ َ ً َ َ ً‬ ‫َ َ َ ِّ َ َ َ ْ َ َ ُ َ َّ َّ‬
‫اللهم عىل سي ِدنا وموَلنا محمد الذي أرسلته بالحق بشبا ونذيرا‬ ‫وصل‬
‫َّ َ َ َّ ٍ ْ َ ُ ِ َ َّ َ ِ َ ْ ً ِ َ َ َّ َ َِ ْ َ ً َ َ ً‬ ‫ََ ْ َ‬ ‫َ ََ‬
‫س تط ِهبا وسلم تس ِليما ك ِثبا‬ ‫ِ‬ ‫ن‬ ‫الد‬ ‫ن‬ ‫م‬‫ِ‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ت‬‫ر‬‫ه‬‫ط‬ ‫ين‬‫ذ‬ ‫ِ‬ ‫ال‬ ‫أجمعي‬ ‫ه‬
‫وع ً ِ ِ ً َ ً ِ ِ‬
‫اب‬‫ح‬ ‫ص‬ ‫أ‬‫و‬ ‫ه‬ ‫آل‬ ‫ىل‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َط ِّيبا ُم َب َ‬
‫هللا َو ِبقد ِر عظ َم ِة‬ ‫ِ‬ ‫اركا ك ِافيا ج ِزيال ج ِميال ال يوم الدين د ِائما ِبد َو ِام ُمل ِك‬
‫ان َرِّب َك َر ِّب ْالع َّزة َعماَّ‬
‫ُ ْ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َْ َ‬
‫العالمي سب َح ِّ ْ َ َ َ ِ ِ‬ ‫اح ِمي‪ ،‬والحمد هلل رب‬
‫ُْ َ َ َ ْ َ ْ ُ‬
‫ذ ِاتك يا أرحم الر‬
‫َ ُ َِ َ َ َ ٌ َ َ‬
‫هلل رب العال ِمي‬ ‫‪.‬ي ِصفون وسَلم عىل الـمرس ِلي والحمد ِ‬
‫اعتصام الدور األعىل أو دعاء الختام واالنتظام ★‬
‫األكب قدس رسه أو للشيخ أبو السعود قدس رسه‬
‫ر‬ ‫‪:‬للشيخ‬
‫إب أسألك بثبوت الربوبية وبعظمة الصمدانية وبسطوة اإللهية‬ ‫اللهم ي‬
‫إب أسألك أن تفتح علينا فتوح العارفي بجاه األنبياء‬ ‫والقدرة الوحدانية اللهم ي‬
‫وخلصب عن ألم الفقر والذل وعن‬
‫ي‬ ‫أفعال‬
‫ي‬ ‫أحوال وحسن‬ ‫ي‬ ‫والمرسلي اللهم نظم‬
‫ونفس األمارة‬
‫ي‬ ‫البالء والقضاء والوباء وعن ررسور األعداء والشياطي المضلي‬
‫اجعلب من الصلحاء العابدين واألغنياء‬ ‫ي‬ ‫بالسوء ومن ررس الشيطان‪ .‬اللهم‬
‫الشاكرين ويش لنا االنتظام يف جميع أمورنا وحصل مرادنا بالخب وبعدنا من‬
‫ر‬
‫وقربب بالعمل الصالح روالصدق والعصمة‪ .‬ونور ر ي‬
‫قلب بأنوار‬ ‫ي‬ ‫الشور والعصيان‬
‫سء قدير‪ .‬اللهم صل وسلم عىل نبينا‬ ‫تلك المعارف والعمل الصالح إنك عىل كل ي‬
‫‪.‬وسيدنا محمد وعىل آله وأصحابه أجمعي والحمد هلل رب العالمي‬
‫يم‬ ‫َّ‬ ‫ب ْسم َّ َّ ْ َ‬
‫اَّلل الرحم ِن الر ِح ِ‬‫ِ ِ ِ‬
‫َْ َ َ َ ْ َ َ َ َ َ ْ َ َ َ‬ ‫َ َ ْ َ رْ َ ْ َ َ َ ْ َ َ َ َ َ ْ َ َ ْ َ ْ َ َ َّ‬
‫ألم نشح لك صدرك ووضعنا عنك وزرك ال ِذي أنقض ظهرك ورفعنا لك‬
‫ْ َ َ َ َّ َ َ ْ ُ ْ ُ ْ ً َّ َ َ ْ ُِ ْ ُ ْ ً َ َ َ َ ْ َ َ ْ َ ْ َ َ َ ِّ َ‬
‫ش يشا ف ِإذا فرغت فانصب و ِإل ربك‬ ‫ش يشا َ ِإ ْن َ م ْع الع ِ‬ ‫ِذكرك ف ِإن مع الع ِ‬
‫فارغب‪( ،‬ثالثا أو أربعا ً)‬
‫َ َّ ُ َّ َ ِّ َ َ َ ِّ َ ُ َ َّ َ َ ً ُ َ ُ َ َ ْ ُ ُ ُ ُ َ ُ ُ‬
‫العقد َوتف َّرج ِبها الك َرب ★‬ ‫اللهم صل عىل سي ِدنا محم ٍد ُصَلة تحل ُ ِبها‬
‫ور وتنجينا بها يوم النشور برحمة‬ ‫يش ب َها األ ُم ُ‬
‫ور‪ ،‬وتهون َوت َّ ُ‬ ‫الص ُد ُ‬ ‫َو ُت رْ َ‬
‫ش ُح ب َها ُّ‬
‫ً‬ ‫َ َ ِّ ْ َ ْ َ ً‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َِ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ ْ‬ ‫ِ‬
‫اآلخر ِة وعىل ِآل ِه وصح ِب ِه وسلم تس ِليما‪( .‬ثالثا)‬ ‫‪.‬منك يا عزيز يا غفور ِ يف الدنيا و ِ‬
‫الشاذل★‬‫ي‬ ‫أب المواهب‬ ‫‪:‬صالة ر ي‬
‫االم وعىل آله وأصحابه‬ ‫النب ي‬ ‫اللهم صل عىل سيدنا وموالنا محمد ر ي‬
‫وتغب‬ ‫وتجب بها كشي‬ ‫ر‬ ‫تشح بها صدري وتيش بها أمري‬ ‫وأزواجه وذريته صالة ر‬
‫ي‬ ‫ً‬
‫لساب‪( .‬ثالثا)‬
‫ي‬ ‫قبي وتحل بها عقدة‬ ‫‪.‬بها فقري وتنور بها ر‬
‫ََ َ َ‬ ‫ُ َ‬ ‫َّ َ ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ َ‬ ‫َْ‬ ‫َّ ُ َّ ُ‬
‫الط ْ‬
‫ف تي َ ِس ِب ك ِّل ع ِس ٍب‪ ،‬ف ِ َإن تي ِس َب ْك ِّل ع ِس ٍب عل ْيك ي ِس ٌب‪،‬‬‫َ‬ ‫ب‬
‫ر ي ِ َي‬ ‫ف‬ ‫اللهم‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫اآلخ َر ِة‪٣‬‬
‫ش والمعافاة ِ يف الدنيا و ِ‬ ‫َ وأسألك الي َ‬

‫‪:‬اللهم★‬
‫يا من نوره يف رسه‬
‫ورسه يف خلقه‬
‫وخلقه من نفخ روحه‬
‫وروحه من قدس نوره‬
‫قبست قبسة من نوره‬
‫تجىل طوره‬
‫ي‬ ‫عند‬
‫يعط سؤله‬
‫ي‬ ‫قيوم‬
‫وجلجلوت جل يف دوره‬
‫دكا طور سيناء بطوله‬
‫سألتك بحق الزلزلة‬
‫عجل بالفرج عليه‬
‫والحاجة يل مقضية‬
‫البية‬
‫بجاه خب ر‬
‫عليه صالة هللا زكيه‬
‫وسالم من هللا ديموميه‬
‫والصحابة والعبة البهية‬
‫والحمد هلل بكرة وعشيه‬
‫َ َّ ُ َّ َ ِّ َ َ َ ِّ َ ُ َ َّ َ َ ً ُ َ ُ َ َ ْ ُ َ ُ ُ َّ ُ َ ُ َ ُ َ ُ رْ َ ُ‬
‫صَلة تحل ِبها العقد وتفرج ِبها الكرب وتشح‬ ‫ل ع َّ ُىل َسي ِد ُنا ُ م ُحم ٍد ُّ ْ‬ ‫اللهم ص‬
‫َ َ ِّ ْ َ ْ َ ً‬ ‫َ َ ْ‬ ‫َ َ ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ ُ ُ َ ُ‬ ‫َ‬
‫اآلخر ِة وعىل ِآل ِه وصح ِب ِه وسلم تس ِليما‬
‫ِبها الصدور‪ ،‬وتيش ِبها األمور ِ يف الدني َا و ً ِ‬
‫ك ِث َبا‬

‫الرفاع‬
‫ي‬ ‫حزب الش المصون او السيف القاطع‬
‫فصل يف ررسوط الحزب وقراءته‬

‫اعلم أنه ال ررسط إال ما أمر به القرآن‪ ،‬ونبينا سيد األكوان‪ ،‬عليه‬
‫رض هللا عنهم‬‫صلوات الرحمن‪ ،‬هذا عىل طريق اإللزام‪ ،‬وإال فإلهام األولياء ي‬
‫الشيعة‬‫الناتج عن حال صادق‪ ،‬ورس طاهر‪ ،‬وهو ال يصادم حكما من أحكام ر‬
‫الغراء‪ ،‬والسنة البيضاء‪ ،‬فالعمل به مأمور به بشاهد قوله تعال (واتبع سبيل من‬
‫أناب)؛ وعىل هذا‪ ،‬فمن قاعدة قراءة هذا الحزب المبارك أن يكون القارئ طاهر‬
‫الثوب والبدن والمكان‪ ،‬طاهر الش‪ ،‬حسن النية معتقدا‪ ،‬قوي العزيمة‪ ،‬وعليه‬
‫ويصىل‬
‫ي‬ ‫يصىل هلل تعال ركعتي نفال يف مكان خال‪ ،‬ثم يجلس مستقبل القبلة‪،‬‬ ‫ي‬ ‫أن‬
‫النب صىل هللا عليه وسلم مائة مرة‪ ،‬ويستغفر هللا تعال‬ ‫عىل ر ي‬
‫عش مرة‪ ،‬ويذكر هللا بقول‪ :‬ال إله إال هللا مائة مرة‪ .‬ثم يقرأ الفاتحة‬‫إحدى ر‬
‫النب صىل هللا عليه وسلم وإخوانه النبيي والمرسلي‪ ،‬وفاتحة أخرى لآلل‬ ‫لروح ر ي‬
‫ول هللا‬
‫واألصحاب واألولياء الكرام ورجال الوقت‪ ،‬ثم فاتحة أخرى لروح ي‬
‫رض هللا عنه‪ ،‬وآبائه وأجداده‬
‫الرفاع ي‬
‫ي‬ ‫القطب األعظم السيد أحمد الكبب‬
‫ومشايخه والمسلمي‪ ،‬ثم يقول‪ :‬بسم هللا الرحمن الرحيم‪ ،‬وتوكل عىل ي‬
‫الج‬
‫عش مرة‪،‬‬‫الذي ال يموت وسبح بحمده وكف به بذنوب عباده خببا‪ .‬إحدى ر‬
‫ي‬
‫النب صىل هللا عليه‬
‫ويبتدئ بقراءة الحزب‪ ،‬فإذا أتمه استغفر ثالثا‪ ،‬وصىل عىل ر ي‬
‫وسلم ثالثا‪ ،‬وقرأ الفاتحة عىل النسق األول ثالثا ثم ينضف‪ .‬وإذا قرأه لحاجة‬
‫فيلزم أن يبيض بصوم ثالثة أيام ويقرأه كل يوم إحدى وأربعي مرة؛ بعد صالة‬
‫عشا‪ ،‬وبعد‬‫المغرب الصبح ست مرات‪ ،‬وبعد الظهر خمسا‪ ،‬وبعد العض ر‬
‫يقض هللا حاجته بأقرب وقت‬ ‫ئ‬
‫متوض‬ ‫‪.‬عشا‪ ،‬وبعد العشاء ر‬
‫عشا‪ ،‬وينام‬ ‫ر‬ ‫وإن‬
‫ي‬
‫كانت القراءة لدفع ررس عدو صائل فتكون الرياضة بصوم ثالثة أيام‪ ،‬وقراءة‬
‫الحزب عىل النسق المذكور أربعي يوما‪ ،‬كل يوم إحدى وأربعي مرة‪ ،‬فإن كان‬
‫العدو ظالما والقارئ مظلوما فال بد بإذن هللا تعال أن يخذل ذلك العدو ويذوق‬
‫بشوطه كل يوم صباحا أو مساء ولو مرة ‪.‬وبال أمره‬ ‫ومن داوم عىل قراءته ر‬
‫بحسن النية واالعتقاد التام‪ ،‬ال يخذل وال يغلب ويحميه هللا تعال من كل سوء‪،‬‬
‫‪.‬ويرفع له علم الهيبة والقبول‪( .‬وهذا هو الحزب المبارك)‬

‫مي حزب السيف القاطع‬


‫(سورة الفاتحة)‪ ،‬الحمد هلل الذي خلق السماوات واألرض وجعل الظلمات‬
‫والنور‪ .‬ثم الذين كفروا بربــهم يعدلون‪ .‬فأرادوا به كيدا فجعلناهم األسفلي‪.‬‬
‫ننج المؤمني‪ .‬وكذلك لنضف عنه السوء والفحشاء‬ ‫ونجيناه من الغم وكذلك ر ي‬
‫إنه من عبادنا المخلصي‪ .‬فوقاه هللا سيئات ما مكروا‪ .‬ما هم ببالغيه‪ .‬فقد‬
‫أستمسك بالعروة الوثف ال انفصام لها وهللا سميع عليم‪ .‬وسنقول له من أمرنا‬
‫يشا‪( .‬أعداؤنا لن يصلوا إلينا بالنفس وال بالواسطة ال قدرة لهم عىل إيصال‬
‫السوء إلينا بحال من األحوال) (مرة واحدة)‪ .‬وقدمنا إل ما عملوا من عمل‬
‫ً‬
‫ننج رسلنا والذين آمنوا كذلك‬‫فجعلناه هباء منثورا‪ .‬وذلك جزاء الظالمي‪ .‬ثم ر ي‬
‫ننج المؤمني‪ .‬له معقبات من بي يديه ومن خلفه يحفظونه من أمر‬ ‫حقا علينا ر ي‬
‫هللا‪ .‬وإنا له لحافظون إنه لذو حظ عظيم‪ .‬وإن له عندنا لزلف وحسن مآب‪.‬‬
‫(أعداؤنا لن يصلوا إلينا بالنفس وال بالواسطة ال قدرة لهم عىل ايصال السوء إلينا‬
‫بحال من األحوال) (مرتي)‪ .‬فصب عليهم ربك سوط عذاب‪ .‬وتقطعت بهم‬
‫يمس به يف الناس‪.‬‬‫األسباب‪ .‬جند ما هنالك مهزوم من األحزاب‪ .‬وجعلنا له نورا ر‬
‫ي‬
‫أكبنه وقطعن أيديهن وقلن حاش هلل ما هذا ر‬
‫بشا إن هذا إال ملك‬ ‫فلما رأينه ر‬
‫كريم‪ .‬قالوا تاهلل لقد آثرك هللا علينا‪ .‬إن هللا اصطفاه عليكم وزاده بسطة يف‬
‫يؤب ملكه من يشاء‪ .‬شاكرا ألنعمه اجتباه وهداه إل رصاط‬ ‫العلم والجسم وهللا ي‬
‫مستقيم‪ .‬وآتاه هللا الملك‪ .‬ورفعناه مكانا عليا وقربناه نجيا‪ .‬وكان عند ربه مرضيا‬
‫وسالم عليه يوم ولد ويوم يموت ويوم يبعث حيا‪( .‬أعداؤنا لن يصلوا إلينا‬
‫بالنفس وال بالواسطة ال قدرة لهم عىل إيصال السوء إلينا بحال من األحوال) (‪3‬‬
‫مرات)‪ .‬وإن يريدوا أن يخدعوك فإن حسبك هللا هو الذي أيدك بنضه‬
‫وبالمؤمني وألف بي قلوبــهم لو أنفقت ما يف األرض جميعا ما ألفت بي قلوبــهم‬
‫ولكن هللا ألف بينهم إنه عزيز حكيم‪ .‬هم العدو فأحذرهم قاتلهم هللا كلما‬
‫أوقدوا نارا للحرب أطفأها هللا‪ .‬ورصبت عليهم الذلة والمسكنة وباؤا بغضب من‬
‫هللا‪ .‬سينالهم غضب من ربــهم وذله يف الحياة الدنيا‪ .‬وإذا اراد هللا بقوم سوءا‬
‫فال مرد له‪ ،‬خاشعة أبصارهم ترهقهم ذلة‪ ،‬لو أنزلنا هذا القرآن عىل جبل لرأيته‬
‫خاشعا متصدعا من خشية هللا‪ .‬فال تبتئس بما كانوا يعملون‪ .‬فال تك يف ضيق‬
‫نذهي بك فإنا منهم منتقمون‪ .‬إنا كفيناك المستهزئي‪ .‬فسالم‬ ‫ر‬ ‫مما يمكرون فإما‬
‫لك من أصحاب اليمي‪ .‬ال تخف نجوت من القوم الظالمي‪ .‬ال تخاف دركا وال‬
‫ر‬
‫أنب معكما‬ ‫إب ال يخاف لدى المرسلي‪ .‬ال تخف وال تحزن‪ .‬ال تخافا ي‬ ‫تخس‪ .‬ي‬
‫ول‬ ‫أسمع وأرى‪ .‬ال تخف إنك أنت األعىل‪ .‬فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ي‬
‫حميم‪ .‬وإذا أخرج يده لم يكد يراها‪ .‬وأضله هللا عىل علم وختم عىل سمعه‬
‫ئ‬
‫السب إال‬ ‫وقلبه وجعل عىل بضه غشاوة‪ .‬ليذوق وبال أمره‪ .‬وال يحيق المكر‬
‫بأهله وخشعت األصوات للرحمن‪ .‬فلن يضوك شيئا‪ .‬انا سنلف عليك قوال‬
‫صبا جميال‪ .‬ولوال أن ثبتناك لقد كدت تركن‬ ‫فاصب ر‬
‫ر‬ ‫فاصب لحكم ربك‪.‬‬
‫ر‬ ‫ثقيال‪.‬‬
‫إليهم شيئا قليال‪ .‬فأعرض عنهم وتوكل عىل هللا وكف باهلل وكيال‪ .‬أليس هللا‬
‫بكاف عبده‪ .‬ومن أصدق من هللا قيال‪ .‬وينضك هللا نضا عزيزا‪( .‬أعداؤنا لن‬
‫يصلوا إلينا بالنفس وال بالواسطة ال قدرة لهم عىل إيصال السوء إلينا بحال من‬
‫األحوال) (‪ 4‬مرات)‪ .‬ملعوني أينما ثقفوا أخذوا وقتلوا تقتيال‪ .‬وهللا أشد بأسا‬
‫وأشد تنكيال‪ .‬وذلك جزاء الظالمي أنك اليوم لدينا مكي أمي‪ .‬ورفعنا لك‬
‫وبكالم‪.‬‬
‫ي‬ ‫برساالب‬
‫ي‬ ‫مب‪ .‬أب اصطفيتك عىل الناس‬ ‫ذكرك‪ .‬وألقيت عليك محبة ي‬
‫إب جاعلك للناس إماما‪ .‬إنا فتحنا لك فتحا مبينا‪( .‬أعداؤنا لن يصلوا إلينا بالنفس‬ ‫ي‬
‫وال بالواسطة ال قدرة لهم عىل إيصال السوء إلينا بحال من األحوال) (‪ 5‬مرات)‪.‬‬
‫ختم هللا عىل قلوبــهم وعىل سمعهم وعىل أبصارهم غشاوة‪ .‬ذهب هللا بنورهم‬
‫عم فهم ال يرجعون‪ .‬كبتوا كما كبت‬ ‫وتركهم يف ظلمات ال يبضون‪ .‬صم بكم ي‬
‫فه إل‬ ‫الذي من قبلهم‪ .‬فأغشيناهم فهم ال يبضون إنا جعلنا يف أعناقهم أغالال ي‬
‫المثاب والقرآن العظيم‪ .‬أولئك‬‫ي‬ ‫األذقان فهم مقمحون‪ .‬ولقد أتيناك سبعا من‬
‫الذين طبع هللا عىل قلوبــهم وسمعهم وأبصارهم وأولئك هم الغافلون‪ .‬ومن‬
‫أظلم ممن ذكر بآيات ربه ثم أعرض عنها إنا من المجرمي منتقمون‪ .‬إنا جعلنا‬
‫وف آذانهم وقرا‪ .‬وإذا ذكرت ربك يف القرآن وحده‬ ‫عىل قلوبــهم أكنة أن يفقهوه ي‬
‫ولوا عىل أدبارهم نفورا‪ .‬وإن تدعهم إل الهدى فلن يهتدوا إذا أبدا‪ .‬أفرأيت من‬
‫اتخذ إلهه هواه وأضله هللا عىل علم وختم عىل سمعه وقلبه وجعل عىل بضه‬
‫غشاوة‪ .‬عليهم دائرة السوء وغضب هللا عليهم‪ .‬فأصبحوا ال يرى إال مساكنهم‪.‬‬
‫دمر هللا عليهم‪ .‬ثم عموا وصموا كثبا منهم وهللا أركسهم بما كسبوا‪ .‬وذلك‬
‫جزاء الظالمي‪ .‬ومن يتق هللا يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث ال يحتسب‬
‫ومن يتوكل عىل هللا فهو حسبه‪ .‬فإذا قرأت القرآن فاستعذ باهلل من الشيطان‬
‫وأخرجب مخرج صدق وأجعل يل من‬ ‫ي‬ ‫أدخلب مدخل صدق‬ ‫ي‬ ‫الرجيم‪ .‬وقل ر ي‬
‫رب‬
‫رب‬ ‫رب إل رصاط مستقيم‪ .‬إن ي‬
‫مع ر ي‬ ‫هداب ر ي‬
‫ي‬ ‫لدنك سلطانا نصبا‪ .‬قل ي‬
‫إنب‬
‫ول هللا الذي نزل الكتاب وهو‬ ‫يهديب سواء السبيل‪ .‬إن ي‬ ‫ي‬ ‫سيهدين‪ .‬عس ر ي‬
‫رب أن‬
‫وعلمتب من تأويل األحاديث فاطر‬ ‫ي‬ ‫آتيتب من الملك‬ ‫ي‬ ‫يتول الصالحي‪ .‬رب قد‬
‫وألحقب بالصالحي‪.‬‬ ‫ي‬ ‫توفب مسلما‬ ‫ي‬ ‫ولب يف الدنيا واآلخرة‬ ‫السماوات واألرض أنت ي‬
‫يمس به يف الناس‪ .‬وقال لهم نبيهم إن‬ ‫أو من كان ميتا فأحييناه وجعلنا له نورا ر‬
‫ي‬
‫آية ملكه أن يأتيكم التابوت فيه سكينة من ربكم وبقية‪ .‬قالوا ربنا أفرغ علينا‬
‫صبا وثبت أقدامنا وانضنا عىل القوم الكافرين‪ .‬الذين قال لهم الناس ان الناس‬ ‫ر‬
‫جمعوا لكم فأخشوهم فزادهم إيمانا وقالو حسبنا هللا ونعم الوكيل‪ .‬فانقلبوا‬
‫بنعمة من هللا وفضل لم يمسسهم سوء‪ .‬قل أغب هللا اتخذ وليا فاطر السماوات‬
‫توفيف إال‬
‫ي‬ ‫وجعلب مباركا أينما كنت‪ .‬وما‬
‫ي‬ ‫وجعلب نبيا‪.‬‬
‫ي‬ ‫واألرض‪ .‬إنه كان ر يب حفيا‪.‬‬
‫باهلل عليه توكلت وإلية أنيب‪( .‬أعداؤنا لن يصلوا إلينا بالنفس وال بالواسطة ال‬
‫عم‬ ‫قدرة لهم عىل إيصال السوء إلينا بحال من األحوال) (‪ 6‬مرات)‪ .‬صم بكم ي‬
‫فهم ال يعقلون‪ .‬صم بكم يف الظلمات‪ .‬يجعلون أصابعهم يف آذانهم من الصواعق‬
‫حذر الموت‪ .‬ولو ترى إذ فزعوا فال فوت‪ .‬وذلك جزاء الظالمي‪ .‬إنما وليكم هللا‬
‫ورسوله والذين آمنوا‪ .‬وما بكم من نعمة فمن هللا‪ .‬وهو القاهر فوق عباده‬
‫ويرسل عليكم حفظة‪ .‬يا أيها الذين أمنوا قاتلوا الذين يلونكم من الكفار وليجدوا‬
‫فيكم غلظة‪ .‬وقاتلوهم حب ال تكون فتنة‪ .‬ويومئذ يفرح المؤمنون بنض هللا‬
‫وف اآلخرة‪.‬‬ ‫ينض من يشاء‪ .‬يثبت هللا الذين أمنوا بالقول الثابت يف الحياة الدنيا ي‬
‫فضب بينهم بسور له باب باطنه فيه الرحمة وظاهره من قبله العذاب‪ .‬وهللا‬
‫من ورائهم محيط بل هو قرأن مجيد‪ .‬وهللا أعلم بأعدائكم‪ .‬وكف باهلل وليا وكف‬
‫باهلل نصبا‪ .‬فال تخشوهم‪ .‬قلوب يومئذ واجفة أبصارهم خاشعة‪ .‬تصيبهم بما‬
‫صنعوا قارعة‪ .‬وما ينظرون إال صيحة واحدة‪ .‬كأنهم خشب مسندة‪ .‬أو لم يروا‬
‫أن هللا الذي خلقهم هو أشد منهم قوة‪ .‬فستذكرون ما أقول لكم وأفوض أمري‬
‫تصبوا وتتقوا ال يضكم كيدهم شيئا‪ .‬ثم رددنا لكم الكرة عليهم‬ ‫إل هللا‪ .‬وان ر‬
‫أكب نفبا‪ .‬واذكروا إذ أنتم قليل مستضعفون‬ ‫وأمددناكم بأموال وبني وجعلناكم َ‬
‫يف األرض تخافون أن يتخطفكم الناس فآواكم‪ .‬يا أيها الذين أمنوا اذكروا نعمة‬
‫هللا عليكم إذ هم قوم أن يبسطوا إليكم أيديهم فكف أيديهم عنكم‪ .‬يا أيها الناس‬
‫اذكروا نعمة هللا عليكم هل من خالق غب هللا يرزقكم من السماء واألرض‪ .‬ال إله‬
‫إال هو‪ .‬عس ربكم أن يهلك عدوكم‪ .‬عس هللا أن يكف بأس الذين كفرا‪ .‬ومكروا‬
‫ومكر هللا وهللا خب الماكرين‪ .‬ومكر أولئك هو يبور‪ .‬فإنها ال تعم األبصار ولكن‬
‫الب يف الصدور فأخذناهم أخذ عزيز مقتدر‪ .‬ما يريد هللا ليجعل‬ ‫تعم القلوب ي‬
‫عليكم من حرج ولكن يريد ليطهركم وليتم نعمته عليكم‪ .‬ذلك تخفيف من ربكم‬
‫ورحمة‪ .‬اآلن خفف هللا عنكم وعلم أن فيكم ضعفا‪ .‬يريد هللا بكم اليش وال يريد‬
‫بكم العش‪ .‬قل إن هدى هللا هو الهدى‪ .‬يؤتكم كفلي من رحمته ويجعل لكم‬
‫نورا تمشون به‪( .‬أعداؤنا لن يصلوا إلينا بالنفس وال بالواسطة ال قدرة لهم عىل‬
‫إيصال السوء إلينا بحال من األحوال) (‪ 7‬مرات)‪ .‬وما لهم من نارصين‪ .‬وذلك‬
‫جزاء الظالمي‪ .‬عليهم دائرة السوء‪ .‬دمر هللا عليهم‪ .‬أولئك يف األذلي‪ .‬فما‬
‫استطاعوا من قيام وما كانوا منتضين‪ .‬إن هللا ال يصلح عمل المفسدين‪ .‬وأن‬
‫هللا ال يهدي كيد الخائني‪ .‬فأيدنا الذين آمنوا عىل عدوهم فأصبحوا ظاهرين‪.‬‬
‫إن هللا يدافع عن الذين أمنوا‪ .‬يسع نورهم بي أيديهم وبأيمانهم‪ .‬هللا حفيظ‬
‫طوب لهم وحسن مآب‪ .‬وهم من فزع يومئذ آمنون‪ .‬أولئك لهم األمن‬ ‫عليهم‪ .‬ر‬
‫أخف‬
‫ي‬ ‫وهم مهتدون‪ .‬أولئك الذين هدى هللا فبهداهم اقتده‪ .‬فال تعلم نفس ما‬
‫لهم من قرة أعي‪ .‬إنا أخلصناهم بخالصة ذكري الدار‪ .‬وإنهم عندنا لمن‬
‫المصطفي األخيار‪ .‬وجعلنا لهم لسان صدق عليا‪ .‬ولقد اخبناهم عىل علم عىل‬
‫العالمي واجتبيناهم وهديناهم إل رصاط مستقيم واويناهما إل ربوة ذات قرار‬
‫ومعي وان جندنا لهم الغالبون فانقلبوا بنعمة من هللا وفضل لم يمسسهم‬
‫سوء‪ .‬إال قيال سالما سالما‪ .‬وينقلب ال أهله مشورا‪( .‬أعداؤنا لن يصلوا الينا‬
‫بالنفس وال بالواسطة ال قدرة لهم عىل إيصال السوء إلينا بحال من األحوال) (‪8‬‬
‫مرات)‪ .‬وما ينظر هؤالء إال صيحة واحدة ما لها من فواق‪ .‬ومزقناهم كل ممزق‪.‬‬
‫وف أنفسهم حب يتبي لهم أنه الحق‪ .‬فاستمسك بالذي‬ ‫سبيــهم آياتنا يف األفاق ي‬
‫أوخ إليك أنك عىل رصاط مستقيم‪ .‬فإن كنت يف شك مما أنزلنا إليك فاسئل‬ ‫ي‬
‫الذين يقرؤن الكتاب من قبلك لقد جاءك الحق من ربك فال تكونن من‬
‫الممبين‪ .‬فال أقسم بمواقع النجوم وإنه لقسم لو تعلمون عظيم‪ .‬وإنه لهدى‬
‫ورحمة للمؤمني‪ .‬هو الذي أنزل عليكم الكتاب منه آيات محكمات هن أم‬
‫الكتاب‪ .‬تلك آيات هللا نتلوها عليك بالحق فبأي حديث بعد هللا وآياته‬
‫يؤمنون‪ .‬لكن هللا يشهد بما أنزل عليك أنزله بعلمه والمالئكة يشهدون‪ .‬وكف‬
‫ً‬
‫نصبا‪ .‬وكان هللا عىل كل ر‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫سء مقيتا‪.‬‬ ‫ي‬ ‫باهلل‬ ‫وكف‬ ‫‪.‬‬‫وكيال‬ ‫باهلل‬ ‫وكف‬ ‫‪.‬‬‫شهيدا‬ ‫باهلل‬
‫رب ولو جئنا‬ ‫رب لنفد البحر قبل أن تنفد كلمات ر ي‬ ‫قل لو كان البحر مدادا لكلمات ر ي‬
‫بمثله مددا‪( .‬أعداؤنا لن يصلوا إلينا بالنفس وال بالواسطة ال قدرة لهم عىل‬
‫إيصال السوء إلينا بحال من األحوال وال إل قومنا) (‪ 9‬مرات)‪ .‬فسيعلمون من‬
‫أضعف نارصا وأقل عددا‪ .‬فسيعملون من هو ررس مكانا وأضعف جندا‪ .‬وجعلنا‬
‫لمهلكهم موعدا‪ .‬ولن تفلحوا إذا أبدا‪ .‬وألق ما يف يمينك تلقف ما صنعوا إنما‬
‫صنعوا كيد ساحر وال يفلح الساحر حيث أب‪ .‬تحسبهم جميعا وقلوبــهم شب‪.‬‬
‫متب ما هم فيه‪ .‬وباطل ما كانوا يعملون‪ .‬وخش هناك المبطلون‪ .‬أم‬ ‫وإن هؤالء ر‬
‫تحسب أن أكبهم يسمعون أو يعقلون‪ .‬إن هم إال كاألنعام بل هم أضل سبيال‪.‬‬ ‫َ‬
‫أولئك هم الغافلون‪ .‬كذلك يطبع هللا عىل قلوب الذين ال يعملون‪( .‬أعداؤنا لن‬
‫يصلوا إلينا بالنفس وال بالواسطة ال قدرة لهم عىل إيصال السوء إلينا بحال من‬
‫األحوال) (‪ 10‬مرات)‪ .‬ووقع القول عليهم بما ظلموا فهم ال ينطقون‪ .‬وهللا‬
‫أركسهم بما كسبوا‪ .‬هو الذي أيدك بنضه وبالمؤمني‪ .‬قلنا يا نار ي‬
‫كوب بردا‬
‫رب عىل رصاط‬ ‫وسالما عىل إبراهيم‪ .‬وأرادوا به كيدا فجعلناهم األخشين‪ .‬إن ر ي‬
‫مستقيم‪ .‬وهللا من ورائهم محيط بل هو قرآن مجيد‪ .‬يف لوح محفوظ‪ .‬وصىل‬
‫األم وعىل آله وصحبه أجمعي‪ .‬وسلم تسليما كثبا‬ ‫النب ي‬‫هللا عىل سيدنا محمد ر ي‬
‫‪..‬إل يوم الدين‪ .‬والحمد هللا ر ي‬
‫رب العالمي‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬
‫َ ُ َ َّ‬ ‫َ َ‬ ‫ُْ ُ ََْ َ‬ ‫َّ‬ ‫َ َّ َ ُ َ َ ْ ُ‬
‫ان ْ ۖ َو َما كف َر ُسل ْي َمان َول َٰـ ِكن‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫عىل‬ ‫ي‬ ‫الش َياط ُ‬
‫ِ‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫واتبعوا ما تت‬
‫َ َ َ ُ ُ َ ِّ ُ َ َّ َ ِّ ِ ْ َ َ َ ُ َ َ َ ْ َ َ َ ْ َ َ َ ُ َ‬ ‫َّ‬
‫الش َ‬
‫ي ِبب ِاب َل هاروت‬ ‫ك‬ ‫ل‬‫م‬ ‫ال‬ ‫ىل‬ ‫ع‬ ‫ل‬‫ز‬ ‫ن‬‫أ‬ ‫ا‬‫م‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫الس‬ ‫اس‬ ‫الن‬ ‫ون‬ ‫م‬ ‫ل‬‫ع‬ ‫ي‬ ‫وا‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫ك‬ ‫ي‬‫اط‬‫ي‬
‫َ ُ َ َّ َ َ ِ ْ ُ ْ َ ٌ َ َ َ ِ ْ ُ ْ َ َ َ َّ ُ َ‬ ‫ْ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُ َِ َ َ ُ َ ِّ‬
‫ان ِمن أح ٍد حب يقوَل ِإنما نحن ِفتنة فَل تَكفر ۖ فيت ْعلمون‬ ‫وماروت ۚ و ُما يعلم‬
‫َّ‬ ‫ْ َ َّ‬ ‫َ َ ُ ْ َ ِّ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ ِْ َ ْ َ ْ َ َ‬ ‫ْ ُ َ َ ُ َ ِّ َ‬
‫اَّلل ۚ‬ ‫ن‬ ‫ذ‬ ‫إ‬‫ب‬ ‫َل‬ ‫إ‬ ‫د‬
‫ْ َِ ِ ِ َ ٍ ِ ْ ِ ِ ِ ِ‬‫ح‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ين‬ ‫ار‬‫ض‬ ‫ب‬
‫ِ‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ا‬‫م‬‫و‬ ‫ۚ‬ ‫ه‬ ‫ج‬
‫ِ ِ‬ ‫و‬ ‫ز‬ ‫و‬ ‫ء‬ ‫ِ‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫ِمنه َما َّما ي َفرق ُ ِ ِ‬
‫ب‬ ‫ون‬
‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َو َيت َعل ُمون َما َي ُّ‬
‫ضه ْم َوَل ينف ُعه ْم ۚ ََ ْولقد ع ِل ُموا ل َم ُ ِن اش َباه َما له ِ يف اآل ِخ َر ِة ِمن‬
‫َ َ َ‬ ‫ُ ُ َ َ‬ ‫س َما رَ َ‬ ‫َخ ََلق ۚ َو َلب ْئ َ‬
‫رس ْوا ِب ِه أنف َسه ْم ۚ ل ْو كانوا ي ْعل ُمون ﴿‪﴾١٠٢‬‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬
‫وما هم بضارين به من أحد اال بأذن هللا ‪ 7‬مرات‬
‫التوكيل‬
‫وبب كالح وراكب الريـ ــح‬
‫وبب شمداح ي‬ ‫بب آدم وبنات حواء ي‬ ‫اعداؤنا من ي‬
‫بب ميمون‬ ‫قاب االصفري وعمار الدار والسكان االودية واالغوار من ي‬ ‫والب ي‬
‫تعال) بالنفس وال بالواسطة‪ ,‬ال قدرة‬‫ي‬ ‫وشمهورش لن يصلوا الينا (ان شاء هللا‬
‫لهم عىل إيصال السوء الينا بحال من األحوال ‪ 7‬او ‪ 10‬مرات‬
‫الرفاع ★‬
‫ي‬ ‫‪:‬زجر حزب السيف القاطع‬
‫بكهيعص كفيت بحمعسق حميت فسيكفيكهم هللا وهو السميع العليم‬
‫اللهم أمنا من كل خوف وهم وغم وكرب كد كد كردد كردد كرده كرده ده ده‬
‫سء لعظمة‬ ‫ده ده هللا رب العزة كتب اسمه عىل كل رسء أعزه خضع كل ر‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫اب من الجن واإلنس والطب والوحوش‬ ‫سلطانه اللهم أخضع يل جميع من ير ي‬
‫والهوام‪.‬‬
‫"طهور بدعق محببة صورة صورهن محببهن سقفاطيس سقاطيم أحون‬
‫ُّ‬
‫ق أد َّم حم هاء يا هو يا غوثاه يا هو يا غوثاه يا هو يا غوثاه يا من ليس للر ير‬
‫اخ‬
‫وبالقب ر‬
‫الشيف وزائريه‬ ‫خف وبالذكر الحكيم وما تاله‬
‫ر‬ ‫سواه بما يف اللوح من إسم ي‬
‫العىل وما حواه تقبل ربنا منا دعانا" ‪ ٣‬مرات‬
‫ي‬ ‫وبالقدس‬

‫للجيىل بنية الزجر والختام★ (سبع مرات)★‬


‫ي‬ ‫‪.‬ثم حزب التدمب‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬
‫خف بالذكر‬
‫اخ سواه بما يف اللوح من اسم ي‬ ‫﴿يا غوثاه ‪ ﴾٣‬يا من ليس للر ر ي‬
‫العىل وما حواه تقبل ربنا منا‬ ‫الشيف وزائريه بالقدس‬ ‫بالقب ر‬
‫ر‬ ‫الحكيم وما تاله‬
‫ي‬
‫دعاءنا فأنت مجيب للمضطر إذا دعاه وعاملنا بلطف وأعف عنا وكد من كادنا‬
‫وأعظم باله ومزق جلده واقطع يده وشل لسانه وأحرق حشاه وشتت شمله‬
‫وأهدم بناه وفرق جيشه وأهزم لواه وأعم بضه وأظلم سماه وأمنع رزقه وأحبس‬
‫عطاه وصل عىل نبيك ثم سلم كذاك اآلل واألصحاب ﴿يا غوثاه ‪﴾٣‬‬
‫بجاه سيدنا محمد صىل هللا عليه وآله وسلم أعداؤنا لن يصلوا إلينا‬
‫بالنفس وال بالواسطة ال قدرة لهم عىل إيصال السوء إلينا بحال من األحوال‪.‬‬
‫ئ‬
‫أعداب جبال عاليا وسدا منيعا وجبا مغفرا ونار محرقة فال‬
‫ي‬ ‫بيب وبي‬
‫اللهم اجعل ي‬
‫يصلوا إلينا ال بقول وال بفعل وال بش من األعداء ال الغد ال أبد اآلبدي‬
‫ئ‬
‫أعداب من الجن واالنس والمردة والشياطي ‪.‬‬ ‫ي‬ ‫بيب وبي‬
‫اللهم اجعل ي‬
‫والعفاريت دربا حابسا وليال دامسا وموجا حابسا وبحرا طامسا وسبعي ألفا من‬
‫‪.‬المالئكة حارسا وصل اللهم وسلم عىل سيدي رسول هللا‬
‫ثم يا قاهر ذو البطش الشديد أنت الذي ال يطاق انتقامه يا قاهر ‪ ١٠٠٠‬مرة‬
‫وف المائة االخبة تقرأ‬ ‫ر‬
‫صباحا ومساء وبعد كل مائة دعاء القهر مرة أو عشة ي‬
‫‪.‬دعاء القهر ‪ ٤١‬مرة‬
‫★ثم دعاء القهر‪:‬‬
‫وعافب قبل ذلك اللهم ال‬
‫ي‬ ‫تهلكب بعذابك‬
‫ي‬ ‫تقتلب بغضبك وال‬ ‫ي‬ ‫اللهم ال‬
‫عب‪،‬‬
‫يرحمب وكف أيدي الظالمي ي‬ ‫ي‬ ‫تؤاخذب بسوء عم يىل وال تسلط عىل من ال‬ ‫ي‬
‫احفظب‪ ﴾٣‬ويش أموري‪﴿ ،‬وحصل مرادي‪ ﴾٣‬وتمم تقصبي‬ ‫ي‬ ‫﴿يا حفيظ‬
‫ئ‬ ‫ئ‬
‫أعداب وشتت شملهم وفرق‬ ‫ي‬ ‫أعداب اللهم اقهر‬
‫ي‬ ‫بيب وأهلك‬ ‫واشفب واصلح ذات ي‬
‫ي‬
‫جمعهم ومزق ديارهم وقلب تدببهم وخرب بنيانهم وبدل أحوالهم وقرب‬
‫أجالهم وقض أعمارهم وشغلهم بأبدانهم وخذهم أخذ عزيز مقتدر يا قاهر ذو‬
‫البطش الشديد أنت الذي ال يطاق انتقامه يا قاهر يا قهار تقهرت بالقهر والقهر‬
‫يف قهر قهرك يا قهار‪ ٤١ .‬مرة‪.‬‬
‫َّ‬ ‫ْ َ‬ ‫َّ‬
‫الن ْ‬
‫أب الح َس ِن الش ِاذ ِ ي ّل‬‫ري‬ ‫لإلمام‬ ‫ض‬
‫ِ‬ ‫حزب‬
‫‪:‬مقدمة عن الحزب المبارك‬
‫َّ‬
‫أخ السالك أن هذا الحرز العظيم هو من أهم األوراد واألحزاب‬ ‫اعلم ي‬
‫أحد‬‫يعتب من أوراد الطريقة القادرية المباركة‪ ،‬وال يخف عىل ٍ‬ ‫الشاذلية وهو ر‬
‫يلتف‬
‫ي‬ ‫التداخل بي الطريقتي واالشباك يف كثب من األدعية واألوراد‪ ،‬والسند‬
‫يعتب من رجال الطريقة القادرية‪ ،‬وغالب‬ ‫َ‬
‫الشاذل ر‬
‫ي‬ ‫واإلمام‬ ‫موضع‪،‬‬ ‫من‬ ‫بأكب‬
‫المشايخ القادرية والشاذلية يوصون به لكل المريدين‪ ،‬وسندنا بهذا الحزب‬
‫المبارك فهو نفسه سندنا المبارك الذي نروي به حزب البحر المبارك‪ ،‬واعلم أن‬
‫هذا الحزب عظيم القدر رفيع الشأن وهو الدعاء المرتب عىل آية‪ :‬حسبنا هللا‬
‫والب تسم سيف المؤمني‪ ،‬وهو حزب مشهور ومعروف‬ ‫ونعم الوكيل‪ ،‬ي‬
‫يبف منهم وال يذر ويسميه‬ ‫بعظمته باالنتصار عىل الخصوم واألعداء حب ال ي‬
‫البعض حزب القهر لشدة ما يفعله بالعدو‪ ،‬واعلم أن هذا الدعاء عظيم وشديد‪،‬‬
‫ً‬
‫الشاذل يف المفاخر العلية‬
‫ي‬ ‫عياد‬ ‫ابن‬ ‫ذكرها‬ ‫اءته‬‫ر‬‫لق‬ ‫وطا‬ ‫لذلك وضع المشايخ ررس‬
‫‪:‬فقال‬
‫ع فتدعو عليه لحظ نفس‬ ‫ر‬
‫إياك والدعاء عىل من ال يستحق بالوجه الش ي‬
‫فبجع وبال الدعاء عليك‪ ،‬فال تستعمله إال بوجه الحق لالنتصار عىل جبار‬
‫وتجب عىل خلق هللا عز وجل‪ ،‬واعلم أن من ررسوطه‬ ‫ر‬ ‫وظالم وعدو بع وتعدى‬
‫‪.‬الحضور والخشوع أثناء قراءته‪ ،‬واستحضار حاجتك أثناء القراءة‬
‫‪:‬كيفية قراءة الحزب المبارك‬
‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫مساء وكيفية ذلك أن يتلو حسبنا )‪1‬‬ ‫يوم مرة صباحا ومرة‬ ‫يستخدم كورد ي‬
‫هللا ونعم الوكيل ‪ 450‬مرة‪ ،‬ثم بعد ذلك يقرأ الدعاء المبارك ثالث مرات‪ ،‬أو‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫مساء‬ ‫مرة‬
‫ٍ‬ ‫أو‬ ‫صباحا‬ ‫بمرة‬
‫‪.‬يكتف ٍ‬ ‫ي‬
‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫مساء وكيفية ذلك أن يتلو حسبنا )‪2‬‬ ‫يوم مرة صباحا ومرة‬ ‫كورد ي‬
‫ٍ‬ ‫يستخدم‬
‫ات‪،‬‬
‫بعد ذلك يقرأ الدعاء المبارك سبع م ًر ٍ‬ ‫هللا ونعم الوكيل ‪ 450‬مرة‪ ،‬ثم‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫يكتف بمرة صباحا أو مرة‬
‫ي‬ ‫مساء‪ ،‬أو‬ ‫ويستحب أن يجعل ذلك مرة صباحا ومرة‬
‫ً‬
‫‪.‬مساء‬
‫كورد بعد كل صالة وكيفية ذلك أن يقرأ دبر كل صالة حسبنا )‪3‬‬‫ٍ‬ ‫يستخدم‬
‫ً‬
‫هللا ونعم الوكيل ‪ 450‬مرة ثم يقرأ بعدها الدعاء ثالثا‪ ،‬ومن حافظ عىل هذه‬
‫الكيفية رزق الهيبة والوقار والمحبة من العامة والخاصة‪ ،‬وكفاه هللا ررس كل ذي‬
‫‪ .‬ررس‪ ،‬ووقاه بأس كل عدو مببص‬
‫من تسلط عليه جبار أو عدو أو ظالم فليقم بعد العشاء االخرة ويتوضأ )‪4‬‬
‫يصىل ركعتي‪ ،‬ثم يقرأ‪ :‬حسبنا هللا ونعم الوكيل ‪ 450‬مرة‪ ،‬ثم يتلوا الدعاء‬
‫ي‬ ‫ثم‬
‫المبارك سبع مرات متتالية بجلسة واحدة‪ ،‬ويكرر هذا عدة مرات إل سبع‬
‫ليال‬
‫‪.‬مرات‪ ،‬ويكرر هذا عدة ي‬
‫يصىل )‪5‬‬
‫ي‬ ‫من كان له مسجون أو أسب فليقم ويتوضأ وقت السحر ثم‬
‫ركعتي بنية قضاء الحاجة ثم يقرأ حسبنا هللا ونعم الوكيل ‪450‬مرة‪ ،‬ثم الدعاء‬
‫ليال‪ ،‬فتقض حاجته‬ ‫ر‬
‫ليال وكحد أدب سبعة ي‬ ‫إحدى عش مرة ويكرر هذا لعدة ٍ‬
‫‪.‬ويطلق المسجون واألسب بإذن هللا‬
‫يستخدم لعالج السحر والمس والعوارض وذلك بقراءته لمدة سبعة )‪6‬‬
‫ً‬ ‫َ‬ ‫ً‬
‫مساء‪ ،‬وقبل قراءته يقرأ‬ ‫ات‬
‫ٍ‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫وسبع‬ ‫صباحا‬ ‫ات‬
‫أيام‪ ،‬وكل يوم يقرأ سبع مر ٍ‬
‫يىل‪ :‬اللهم نويت‬‫حسبنا هللا ونعم الوكيل ‪ 450‬مرة‪ ،‬وينوي قبل القراءة كما ي‬
‫ئ‬
‫أعداب من الجن‬
‫ي‬ ‫االستشفاء من كل سحر ومس وعي وعارض‪ ،‬واالنتصار عىل‬
‫واإلنس والشياطي بحق وبحرمة‪ :‬ثم يبدأ بتالوة اآلية المباركة ‪450‬مرة‪،‬‬
‫‪.‬وبعدها يقرأ الدعاء سبع مرات مع الحضور الكامل فبول ما به بإذن هللا‬
‫الشاذل‬
‫ي‬ ‫‪:‬حزب النض المبارك لإلمام‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬
‫حسبنا هللا ونعم الوكيل ‪ 450‬مرة‬
‫َّ َّ َ َ َ َ َ ُ ْ َ ْ َ َ ُ ْ َ َ َ َ ْ َ َ َ ْ َ َ ْ َ‬
‫اك‬
‫ضك َو ِبغبِتك ِالن ِت ِ‬
‫ه‬ ‫ت َقه ِر َك َو ِب َش َع ِ ْة ِإ َ ُغ َاث ِة َ ن َّ ِ‬ ‫اللهم ِبسطو ِة ج ربو ِ‬
‫ُ َ‬ ‫ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ح ُر َم ِاتك َو ِب ِح َماي ِتك ِل َم ِن احت َم بآي ِاتك‪ ،‬نسألك يا اَّلل يا ق ِريب يا سميع ي َا‬
‫َ ْ ُ ُ ْ‬ ‫َّ ُ َ َ َ َ ْ‬ ‫يب‪ ،‬يا َرسيـ ـ ُـع َيا َج َّب ُار َيا ُم ْن َتق ُ‬ ‫ُمج ُ‬
‫ش‪ ،‬يا َمن َ ال َي ْع ِجزه قه ُر‬ ‫ط‬ ‫الب‬ ‫يد‬ ‫د‬ ‫ِ‬ ‫ش‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫‪،‬‬ ‫ار‬ ‫قه‬ ‫يا‬ ‫م‬ ‫ِ‬
‫ْ ْ َ َ ََْ‬ ‫َ‬ ‫َ ََ‬ ‫َ ُُْ‬ ‫ْ ِ َ َ َ َ َ ْ ُ ُ َ َ ْ َ ُ ْ ُ َ َ ِّ َ‬ ‫ِ‬
‫ارسِة‪ ،‬أن تجعل كيد‬ ‫ال يعظم علي ِه هالك المتمردة من الملوك واأل ك‬ ‫الجب ِابرة‪ ،‬و‬
‫َ ًَ َْ‬ ‫َ َ ً ِ َِ َ ْ َ ُ ِْ َ َ ْ ِ َ َ‬ ‫َ ْ َ َ َْ َ ْ َ َ‬ ‫ْ َ َ َ‬
‫َمن ك َاد يب يف نح ِره ومكر من مكر ِر يب ع ِائدا علي ِه‪ ،‬وحفرة من حفر ِ يل و ِاقعا َ ِفيها‪،‬‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ُ َ ً َ ْ َ ُ َ ًَ َ َ ًَ‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫ْ َْ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ‬ ‫َو َم ْن ن َص َ‬
‫الخد ِاع اجعله يا سي ِدي مساقا ِإليها ومصادا ِفيها وأ ِسبا‬ ‫ِ‬ ‫ب ِ يل شبكة‬
‫َ‬ ‫ُ ِّ َ‬ ‫َ َ ِّ ُ َّ َ َ ْ َ ْ ُ‬ ‫الل ُه َّم ب َح ِّق كهيعص ْاكف َنا َه َّ‬ ‫َّ‬
‫‪.‬‬ ‫ََ ْ‬
‫بيب ِفدا‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ل‬‫ع‬ ‫اج‬ ‫و‬
‫ِ َ َ ِ َّ ُ َّ َ ِّ ْ َ ْ َ ُ ِ َّ ُ َّ ّ ٍ‬ ‫ى‬ ‫د‬‫الر‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫لق‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫الع‬ ‫م‬ ‫ِّ ْ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ها‬ ‫ي‬ ‫لد‬
‫َ‬
‫و َسلط عل ْيه ْم عاج َل النق َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬
‫اليوم والغدا‪ .‬اللهم بدد شملهم‪ ،‬اللهم فرق‬ ‫ف‬ ‫ة‬
‫ِ‬ ‫م‬
‫الل ُهمَّ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َّ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َّ ُ َّ ْ‬ ‫ِ‬
‫َّ ُ َّ ُ َّ َ َّ ُ‬ ‫ي‬ ‫َّ ُ َّ ِ َ ِّ ْ ِ َ َ ُ‬ ‫َ ْ َُ‬
‫م‪ ،‬اللهم فل حدهم‪ ،‬اللهم اجع ِل الدائرة علي ِهم‪،‬‬ ‫َ‬ ‫ده‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ل‬‫ق‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫الل‬ ‫م‪،‬‬ ‫ه‬ ‫جمع‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫واسل ْبهم َمدد ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ْأوصل العذاب إليهم‪ ،‬الله َّم أخرجه ْم عن دائرة الحلم ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫ال وغ َّل‬ ‫ِ‬ ‫ه‬ ‫اإلم‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ّ‬ ‫َّ ُ َّ َ ِّ ْ ُ ْ ُ َّ ُ َ َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ َ ِّ ْ ُ‬ ‫ُُ‬ ‫َ ْ ُ‬ ‫َْ‬
‫يهم واشدد عىل قلو ِب ـ ِهم وال تبل َغهم اآلمال‪ ،‬اللهم مزقهم كل ممز ٍق َمزقته‬ ‫أي ِد ِ‬
‫َ‬ ‫ْ ََ َ َ َ‬ ‫َّ‬ ‫َ ْ َ ‪ُ َّ .‬‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ً‬
‫حبابك‬ ‫ك َ ْأل َ ِ‬ ‫انتض لنا انتصار‬ ‫ورس ِلك ُوأو ِ ِّلي ِائك اللهم ِ‬ ‫ألعدائك ِا َنتصارا ألنبيائك‬
‫َ ْ َ َ َ َ ُ َ ِّ ْ ُ ْ َ‬ ‫َّ‬
‫(ثالثا)‪ ،‬الل َّ‬ ‫ً‬ ‫ْ َ َ‬
‫هم ال ت َمك ِن األعداء ِفين َا‪ ،‬وال تسلطهم علينا‬ ‫ُ ُ عىل أعد ِائك‬
‫َ َ َّ ْ ُ َ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫َ‬
‫فعلينا ال‬ ‫حم ح َّم األ ْم ُر‪ ،‬وجاء النض‬ ‫َ‬ ‫حم‬ ‫حم‬ ‫َ‬ ‫حم‬ ‫حم‬ ‫حم‬ ‫حم‬ ‫)‪،‬‬ ‫ا(ثالثا‬ ‫ن‬ ‫وب‬‫ِ‬ ‫ِبذن‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُي ْن َ ُ‬
‫األس َواء‪َ ،‬وال‬ ‫رس ْ‬ ‫ضون‪ ،‬حم عسق حمايتنا َووقايتنا ِم َّما نخاف‪ ،‬الله َّم ِقنا ر َّ‬
‫ُ َ ُ َ ُ َ َ‬ ‫َ َْ َ َ‬ ‫َّ ُ َّ َ ْ َ ِ َ َ َ َّ َ‬ ‫َ ْ َْ َ ً ْ‬
‫تج َع َلنا َ َمحال ِل َلبل َوى‪ ،‬اللهم َ أع َ ِطنا أمل الرج ِاء‪ ،‬وفوق األمل‪ ،‬ياهو يا ه َو يا هو‪ ،‬يا‬ ‫َ‬
‫َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫ْ ُ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ‬ ‫َ ْ‬ ‫َ ْ ْ ُ َ ْ‬
‫اإلجابة‬ ‫ة‬ ‫اب‬ ‫ج‬ ‫اإل‬ ‫ه‬ ‫ِ‬ ‫ل‬ ‫إ‬
‫َ َ ْ َ َ ْ َ َ ِ يَ ْ َ ِ‬‫‪،‬‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫الع‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫الع‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫الع‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫أ‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫‪،‬‬ ‫ه‬ ‫ِ‬ ‫ل‬‫ِ‬ ‫ض‬ ‫ف‬ ‫ل‬‫ِ‬ ‫ه‬‫ِ‬ ‫ل‬ ‫ِ‬ ‫ض‬ ‫من نس َأله ِبف‬
‫َ َ ِ ْ َ َّ‬ ‫اإل َج َابة‪َ ،‬يا من أجاب نوحا ف قوم ِه‪ ،‬يا من ن َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫اهيم عىل أعد ِائ ِه‪ ،‬يا من َرد‬ ‫ِ‬ ‫ض ِإب َر‬
‫اب َد ْع َو َة َز َكر ّيا‪َ ،‬يا َم ْن قبلَ‬ ‫َ ْ ُ ْ َ َ َ ْ َ ِ ي َ َ ِ ُ َّ َ ُّ َ َ َ ْ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ ُِ‬
‫ف رص َأيوب‪ ،‬يا من أج‬ ‫عىل يعقوب‪ ،‬يا َمن َكش‬ ‫يوسف‬
‫َ ِْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ ِْ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ ْ َ‬
‫ات َ‪ :‬أن‬ ‫اب‬ ‫ج‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫المـ‬ ‫ات‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫الد‬ ‫ه‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫اب‬ ‫ح‬ ‫ص‬ ‫أ‬ ‫ار‬ ‫رس‬ ‫أ‬ ‫ب‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫أ‬‫س‬ ‫ن‬ ‫‪،‬‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫بن‬ ‫س‬ ‫ون‬ ‫ي‬ ‫يح‬ ‫ت َس ِب‬
‫َ َِ ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ َ ْ َ َ ْ ْ ُ ِ َ ِ َ َ َ َِ ِ َ ِ ْ َ َ َ ِ ْ َ‬ ‫ت ْق َب َل منا َ‬
‫َّ‬
‫نجز لنا وعدك ْال ِذي وعدته‬ ‫أ‬ ‫اك‪،‬‬ ‫لن‬ ‫أ‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫نا‬ ‫ي‬ ‫عط‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫وأ‬ ‫‪،‬‬ ‫اك‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ا‬‫م‬
‫َ َ َ َ ْ َ ُ‬ ‫َ َ ِ ْ ُ ْ ِ ْ َ َ َ َ َّ َ ْ َ ُ ْ َ َ َ ِّ ُ ْ ُ ِ َ َّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫سبحانك ِإ يب كنت ِمن الظ ِ َال ِمي‪ ،‬انقط َعت آمالنا‬ ‫ِل ِعب ِادك المؤم ِني‪َ :‬ل إله إَل أنت‬
‫َ َّ َ ِ َّ ْ َ ِ َ ِ َ َ َ ُ َ َ ِّ َ َّ َ ‪َ ْ ُ َ َ ْ َ ْ ْ .‬‬
‫إال ِمنك‪ ،‬وخاب رجاؤنا وحقك إال فيك ِإن أبطأت غارة األرح ِام‬ ‫وعزتك‬
‫عة ف َحلِّ‬ ‫َّ ْ َ ُ ْ ً‬ ‫ِّ‬ ‫َ َ َ َ‬ ‫َ ْ َ َ ِ َ ِ ْ َ َ ْ َ ُ رَّ ْ َّ َ َ ُ‬
‫َ‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫ِ‬ ‫ج ْدي السب م‬ ‫َ‬ ‫هللا ِ‬ ‫هللا‪ ،‬يا َ غارة َ ِ‬ ‫الس ِء ِم ْنا غارة ِ‬ ‫ي‬ ‫وابتعدت فأقرب‬
‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ ْ َ َ َ َ َ َ‬
‫هللا ح يىل عقد َما َربط َوا َوشت ِ يب ش ْم َل أق َو ٍام ِبنا اختلطوا‪ ،‬اَّلل أ ك رَ ُب‬ ‫ِ‬ ‫ارة‬ ‫عقدتنا‪ ،‬يا غ‬
‫َ ُ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ َ َ‬ ‫ْ ْ ََ ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ ُ َّ َ َ َ‬ ‫َ ُُ‬ ‫َس ْي ُ‬
‫هللا عد ِت العادون‬ ‫اطعهم‪ ،‬وكل ًما َع َلوا يف أم ِر ِه ًم َه َبطوا‪ ،‬يا َغارة ً ِ‬ ‫ِ‬ ‫ق‬
‫َ َ ُ ََ َ َْ‬ ‫هللا‬
‫ِ‬ ‫ف‬
‫اَّلل َون ْعمَ‬ ‫ف باهلل نص َبا‪َ ،‬ح ْس ُب َنا َّ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ْ َ ِ‬ ‫ُ‬ ‫اهلل وليا وك ِ ِ ِ‬ ‫با وكف ِب ِ‬ ‫وجاروا ورجونا هللا م ِ ُج‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َْ ُ َ َ َ ْ َ َ َ‬
‫وح ِ يف العال ِمي‪،‬‬ ‫ن‬ ‫عىل‬ ‫الم‬ ‫س‬ ‫‪،‬‬ ‫يم‬ ‫ظ‬ ‫الع‬ ‫ىل‬ ‫الع‬ ‫اهلل‬‫ِ‬ ‫ب‬ ‫ال‬ ‫إ‬ ‫ة‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ال‬ ‫الو ِكيل‪ ،‬وال حول و‬
‫َ ِّ‬ ‫ِ ِ َ ُ َ ِ َ ي ُ ْ َ ِ ْ ِ َّ َ َ َ ُ َ ٍ ْ َ ْ ُ‬ ‫اس َتج ْ‬ ‫ْ‬
‫هلل رب‬ ‫ِ‬ ‫ب لنا آمي آمي آمي َ‪ ،‬فق ِطع د ِابر ال َقو ِم ال ِذين ظلموا والحمد‬ ‫ِ‬
‫َ َ َّ َ َ ْ َ ً َ ً َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ي‪َ ،‬و َص َّىل َّ ُ‬ ‫ْال َع َالم َ‬
‫يما ك ِثبا ِإل‬ ‫اَّلل عىل َس ِّي ِدنا ُمح َّم ٍد َوعىل آ ِل ِه َو َصح ِبه وسلم تس ِل‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫َ ِّ َ َ‬ ‫ِّ ْ َ ْ َ ْ ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫هلل رب العال ِمي‪.‬‬ ‫يو ِم الدين‪ ،‬والحمد ِ‬
‫رض هللا عنه‬ ‫اإلرساق ّ‬ ‫ورد ر‬
‫الجيالب ي‬ ‫ي‬ ‫لسيدي الشيخ عبد القادر‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬
‫رأرسق نور هللا‬
‫وظهر كالم هللا‬
‫وثبت امر هللا‬
‫ونفذ حكم هللا‬
‫وتوكلت عىل هللا‬
‫ما شاء هللا‬
‫وال حول وال قوة اال باهلل‬
‫بخف لطف هللا‬ ‫ي‬ ‫تحصنت‬
‫وبلطف صنع هللا‬
‫وبجميل سب هللا‬
‫وبعظيم ذكر هللا‬
‫وبقوة سلطان هللا‬
‫دخلت يف كنف هللا‬
‫واستجرت برسول هللا صىل هللا عليه وسلم‬
‫وقوب‬
‫ي‬ ‫حول‬
‫ي‬ ‫رتبأت من‬
‫واستعنت بحول هللا وقوته‬
‫واحباب‬
‫ري‬ ‫واصحاب‬
‫ري‬ ‫ومال وولدي‬
‫ي‬ ‫واهىل‬
‫ي‬ ‫ديب ودنياي‬
‫واحفظب يف ي‬
‫ي‬ ‫اللهم اسب يب‬
‫بسبك الذي سبت به ذاتك‬
‫فال عي تراك وال يد تصل اليك‬
‫احجبب عن القوم الظالمي‬ ‫ي‬ ‫يا ارحم الراحمي‬
‫احجبب عن القوم الظالمي‬ ‫ي‬ ‫يا ارحم الراحمي‬
‫احجبب عن القوم الظالمي بقدرتك يا قوي يا متي ‪ 7‬مرات‬ ‫ي‬ ‫يا ارحم الراحمي‬
‫يا ارحم الراحمي بك نستعي‬
‫اللهم يا سابق الفوت‬
‫يا سامع الصوت‬
‫كاس العظام لحما بعد الموت‬ ‫ي‬ ‫ويا‬
‫وأجرب من خزي الدنيا وعذاب اآلخرة‬ ‫ي‬ ‫أغثب‬
‫ي‬
‫العىل العظيم‬
‫ي‬ ‫وال حول وال قوة اال باهلل‬
‫حزب البحر‬
‫يم‬ ‫َّ‬ ‫ب ْسم َّ َّ ْ َ‬
‫اَّلل الرحم ِن الر ِح ِ‬ ‫ِ ِ ِ‬
‫َ‬
‫﴾م ِال ِك ي ْو ِم‬ ‫الرحيم﴿‪َ 3‬‬ ‫َّ‬ ‫ن‬ ‫﴾الر ْح َ‬
‫م‬ ‫ي﴿‪َّ 2‬‬ ‫﴾ال َح ْم ُد ََّّلل َر ِّب ْال َع َالم َ‬ ‫ْ‬
‫﴿‪1‬‬
‫ِ َ ِْ ِ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬
‫َ َ‬ ‫َ‬
‫الضاط ال ُم ْستق َ‬ ‫ي﴿‪﴾5‬اه ِدنا ِّ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫الدين﴿‪﴾4‬إياك ن ْع ُبد وإياك ن ْستع ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ِّ‬
‫﴾رصاط‬ ‫ِ‬ ‫يم﴿‪6‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫اَّلل ََل إ َل َه إ ََّل ُهوَ‬
‫ي﴿‪ُ َّ ﴾7‬‬ ‫الض ِّال َ‬
‫َ َ ْ ْ َ َ َّ‬ ‫َّ ِ َ َ ْ َ ْ ِ َ َ َ ْ ْ َ ْ ِ ْ َ ْ ُ‬
‫وب علي ِهم وَل‬ ‫ال ِذين أنعمت َع ْلي ِه ُم غ ِب ٌ المغ َض‬
‫َ ِ ْ َ ِ َّ‬ ‫ْ َْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ٌ‬ ‫ْ‬ ‫ُ ُ َ ََ‬ ‫ْ َ ُّ ْ َ ُّ ُ َ‬
‫ض من ذا ال ِذي‬ ‫ات وما ِ يف األر ِ‬ ‫ج القيوم َل تأخذه ِسنة وَل نوم له ما ِ يف السماو ِ‬ ‫ال ي‬
‫ْ ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ َ َ َ ْ َ ُ ْ َ َ ُ ُ َ رَ‬ ‫َ ْ َ ُ ْ َ ُ َّ ْ َ ْ َ ُ َ َ ْ َ َ ْ‬
‫س ٍء ِمن ِعل ِم ِه‬ ‫ون ُ ِب َ ي‬ ‫يهم و َما خلفهم وَل ي ِحيط‬ ‫ي أ َي ِد ِ‬ ‫يشفع ِعنده ِإَل ِب ِإذ ِن ِه يعلم ما ب‬
‫َ‬ ‫ْ‬
‫ات واألرض وَل يؤوده ِحفظهما وهو الع ُّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ َ َ َ َ َ ُ ْ ُّ ُ‬
‫ىل‬ ‫او‬ ‫م‬ ‫الس‬ ‫ه‬ ‫إَل بما شاء وسع كرسي‬
‫ِ ْ َ ِ ُ ُ َّ َ ْ َ ِ َ َ َ ْ ُ ِ ْ ْ َ ْ ْ َ ِ ِّ َ َ َ ً ُ َ ً َ ْ رَ َ َ ً ْ ُ ْ َ َ َ ٌ َِ ي ْ‬
‫َالع ِظيم َ ْثم أنزل عليكم ِمن بع ِد الغم أمنة نعاسا يغس ط ِائفة ِمنكم وط ِائفة َقد‬
‫َُ ُ َ َ ََ َ ْ‬ ‫َ َّ ْ ُ ْ ُ ُ ُ ْ َ ُ ُّ َ َّ َ ْ َ ْ َ ِّ َ َّ ْ َ‬
‫اه ِل َّي ِة يقولون ه ْل لنا ِمن األ ْم ِر‬ ‫ج‬ ‫اَّلل غب الحق َ ْظن ال‬ ‫أهمتهم أنفسهم يظنون ب‬
‫ْ َِ ُ ْ ُ َ َ َ َ ُ ُ َ َ ْ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ رَ ْ ُ ْ َّ ْ َ ْ َ ُ َّ ُ ِ َّ ِ ُ ْ ُ َ‬
‫َّلل يخف ُون ِ يف أنف ِس ِهم ما ال يبدون لك يقولون لو كان‬ ‫من س ٍء قل إن األمر كله ِ ِ‬
‫ب َع َل ْيهمُ‬ ‫ين ُكت َ‬ ‫ُ ُ ُ ْ َ َ َ َ َّ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ ِ َ َ ي ْ َ ْ ِ رَ ْ ٌ َ ُ ْ َ َ ُ َ ْ َ ْ ُ ْ ُ‬
‫وتكم ل َربز الُ ُِذ ُ ْ ِ َ َّ ُ َ ٌِ‬ ‫ِ‬ ‫سء ما ق ِتلنا هاهنا قل لو كنتم ِ يف بي‬ ‫ي‬ ‫لنا ِمن األم ِر‬
‫وبكم واَّلل ع ِليم‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ص‬
‫ِّ‬
‫اَّلل َما ف ُصدورك ْم َول ُي َمح َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ىل ُ‬ ‫َّ‬ ‫ْال َق ْت ُل إ َل َم َضاج ِعه ْم َول َيبت َ‬
‫َ‬ ‫ْ‬
‫ِ ُّ ُ ِ َ ِ َ َ ِ َ َ ِ ي َّ َ ُ ْ ِ ي ُ َ َ َِ َ َِ ُ ْ َ َ ٌ َ ِ َي ْ ُ ْ َ ِ َ َ َ ُّ ُ ْ َ َ‬ ‫َ‬
‫ور َ َّ و ِإذا جاءك ال ِذين يؤ ِمنون ِبآي ِات ُنا فقل سَلم عليك َم كتب َ َر َّبكم عىل‬ ‫ِ‬ ‫د‬ ‫الص‬ ‫ات‬‫َ ِب ْ ِ‬ ‫ذ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫وءا بجهالة ث َّم تاب من ب ْعده َوأ ْصلح فأنه غف ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫الرح َمة أنه َمن عم َل منك ْم ُس ً‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫نفسه َّ‬
‫ور‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫ِّ ْ ُ ِّ َ َ َ‬ ‫ْ َ ِّ ُ ْ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ْ َ َ َ ُ َ ُ ُْ َ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ ِ ٌ ِ ُ َ َّ‬
‫ين الحق ِليظ ِهره عىل الدين كل ِه َ وكف‬ ‫ر ِحيم هو ال ِذي أرسل رسوله بالهدى ود‬
‫ً ُ َ َّ ٌ َ ُ ُ َّ ِ َ َّ َ َ َ ِ ُ ِ َ َّ ُ َ َ ْ ُ َّ ُ َ َ ُ َ ْ َ ُ ْ َ ُْ‬ ‫َّ َ‬
‫اَّلل وال ِذين م ًعه أ ِشداء عىل الكف ِار رحماء َب َينهم تراهم‬ ‫اَّلل ش ِهيدا م ُح َمد َ رس ًول ِ‬ ‫ب ِ‬
‫ُّ ُ‬ ‫ْ ْ‬ ‫ُ ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َّ َ ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ ِ َّ ً ُ َّ ً َ ْ َ‬
‫ود‬ ‫جَِ‬ ‫ضوانا سيماهم ف وجوههم من أثر الس‬ ‫اَّلل و ِ ْر ْ‬ ‫جدا يبتغون فضَل ِ َم ُن ِ‬ ‫َركعا س‬
‫ِ َ َ ْ َ ْ ِ ي َ َ َ ْ ِ َِ ُ َ ِ َ َ َ ُ ِ َ ْ َ ْ َ‬ ‫ذل َك َمثله ْم ف الت ْو َراة َو َمثله ْ‬
‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫يل كزر ٍع أخرج شطأه فآز َره فاستغلظ‬ ‫ج‬ ‫ن‬ ‫اإل‬ ‫ف‬ ‫م‬
‫ُ ِْ ُ ُّ َّ ِ َي َ ِ َ ِ ِ ُ ْ ُ َّ َ َ َ َ َّ ُ َّ َ َ ُ َ َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ ِ ْ َ َ َ َ ِي‬
‫وق ِه يع ِج َب الزراع ِلي ِغيظ َ ِ ْب ِهم الك َفار و َعد اَّلل ال ِذين آ َمنوا وع ِملوا‬ ‫ِ‬ ‫فاستوى عىل س‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ً‬
‫الصال َحات م ْن ُه ْم َمغف َرة َوأج ً‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬
‫اش ًعا‬ ‫َ َ‬
‫يما ل َو أنزلنا هذ َّا القرآَن َّعىل َج َب ٍَّل لرأ َيته خ ِ‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ظ‬ ‫ِ‬ ‫ع‬ ‫ا‬
‫ر‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ُ‬ ‫ُ َ‬ ‫ُ َ َ ِّ ً ْ َ ْ َ َّ َ ْ َ ْ َ ْ َ ُ ْ ُ َ‬
‫اس ل َعله ْم يتفك ُرون﴿‪﴾21‬ه َو‬ ‫ِ‬ ‫لن‬ ‫ل‬ ‫ضب ـ ِ‬ ‫ا‬‫ه‬ ‫ِ‬ ‫اَّلل و ِتلك األمثال ن‬ ‫متص َّدعا ِم َن َخشَّي ِة ِ‬
‫اَّللُ‬ ‫ُ َ َّ‬ ‫الرح ُ‬ ‫الرح َمن َّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫اَّلل الذي َل إل َه إَل ُه َو عال ُم الغ ْيب َوالشهادة ه َو َّ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ ُ‬
‫يم﴿‪﴾22‬هو‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫الس ََل ُم ْال ُم ْؤم ُن ْال ُم َه ْيم ُن ْال َعز ُيز ْال َج َّب ُار ْال ُم َت َك رِّبُ‬ ‫وس ِ َّ‬ ‫َّالذي ََل إ َل َه إ ََّل ُه َو ْال َمل ُك ْال ُق ُّد ُ‬
‫ُ َ َّ ُ ْ َ ُ ِ ْ َ ُ ْ ُ َ ِّ ُ َ ِ ُ ْ َ ْ َ ُ ْ ُ ْ َ‬
‫ِ‬ ‫ُ ِ ْ َ َ ِ َّ ِ َ َّ ُ رْ ُ ِ َ‬
‫‪﴾23‬هو اَّلل الخ ِالق الب ِارئ المصور له األسماء الحسب‬ ‫ش َكون﴿َ ْ َ‬ ‫اَّلل عما ي َّ َ ِ‬ ‫ان ِ‬ ‫سبح‬
‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ َّ ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ َ َْ ُ ْ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ َ ِّ ُ َ ُ‬
‫يم‬ ‫الر َ ِح ِ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫اَّلل الرحم ِن‬ ‫ح ِكيم ِب ْس ِم ِ‬ ‫ض وهو الع ِزيز ال‬ ‫ِ‬ ‫ات واألر‬ ‫َيسبح َل ْه ما ِ يف َالسماو ِ‬
‫ش ْح ل َك صد َرك﴿‪﴾1‬ووض ْعنا عنك وز َرك﴿‪﴾2‬الذي أنق َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫أل ْـم ن ر َ‬
‫ض‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬
‫شا﴿‪﴾5‬إ َّن َم َع ْال ُع ْ‬ ‫﴾فإ َّن َم َع ْال ُع ْش ُي ْ ً‬ ‫َْ َ‬ ‫ََ َ َْ َ َ‬ ‫َ ْ َ َ‬
‫ش‬ ‫ْ َ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫‪4‬‬ ‫﴿‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ذ‬ ‫َ َ َ ْ َ َ ْ ِ‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫﴾‬ ‫‪3‬‬ ‫﴿‬ ‫ك‬ ‫ظهر‬
‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُي ْ ً‬
‫الرحم ِن‬ ‫اَّلل َّ‬ ‫ِ‬ ‫ت فانصب﴿‪﴾7‬و ِإل َربك ف ْارغب﴿‪ِ ﴾8‬ب ْس ِم‬ ‫غ‬ ‫ر‬ ‫شا﴿‪﴾6‬فإذا ف َ‬
‫ََْ َ ُ ْ َ ُ‬ ‫َْ َ ْ ََْ ُ َْ‬ ‫َّ ُ َّ َ ُ‬ ‫ُ ْ ِ ُ َ َّ ُ َ َ ٌ‬ ‫َّ‬
‫يم قل هو اَّلل أحد ﴿‪﴾1‬اَّلل الصمد﴿‪﴾2‬لم ي ِلد ولم يولد﴿‪﴾3‬ولم يكن له‬ ‫ِ‬ ‫ح‬ ‫ِ‬ ‫الر‬
‫ُ ُ َ ٌ‬
‫كف ًوا أ َحد﴿‪.﴾4‬‬
‫حزب البحر المبارك‬
‫الر ْح َمن َّ‬ ‫َّ‬
‫يم‬
‫ِ‬ ‫ح‬‫ِ‬ ‫الر‬ ‫ِ‬
‫اَّلل َّ‬
‫ِ‬ ‫ِب ْس ِم‬
‫َ َ َ ُّ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ ُّ َ َ ُ َ َ ُ َ َ ْ ُ َ ْ َ َ ِّ َ ْ ُ َ َ‬
‫ب‬ ‫ب ُ َف ِنعم الر َ َ‬ ‫يم يا َع ِلي ُم َ‪َ ،‬أ ْن َت ر ر َ يب ُو ِعل َّمك ح َس ِرْ ي َ‬ ‫اللهم يا ع ِ يىل يا ع ِظيم يَا ح ِل‬
‫العصمة‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫أ‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫حيم‪،‬‬ ‫الر‬ ‫زيز‬ ‫الع‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫شاء‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫نض‬ ‫ُ‬ ‫سب َح ْسب‪ ،‬ت ُ‬ ‫عم ْال َح ُ‬ ‫َر ّب ون َ‬
‫ِ‬ ‫َ َّ َ َ ِ ي َ َ‬ ‫ر‬ ‫ر ي ْ َِ َ َ‬
‫َ ُّ ُ‬ ‫َ ُّ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ َ َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ‬
‫ون‬ ‫الظْن ُ ِ‬ ‫اإلرادات والخطرات من الشكوك و‬ ‫ات والكلمات و‬ ‫ات والسكْن ُ ُ ِ‬ ‫يف َالحرك ِ‬
‫ُ َ َ ِْ ُ َ ْ ُ ْ ُ ِ َ َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ ِْ ُِ َ َ َ ِ ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ ْ َ‬
‫وب عن مطالع ِة الغي ُوب‪ ،‬هن ِالك ابت ِ يىل الم َؤ ِمنون وزل ِزلوا‬ ‫ل‬‫ق‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ِ‬ ‫ة‬‫ر‬ ‫ات‬‫ِ‬ ‫الس‬ ‫ام‬ ‫ِ‬ ‫ه‬ ‫واألو‬
‫َّ ُ َ َ ُ ُ ُ‬ ‫ْ ََ ٌ َ َ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ َ ً َ َ ً َ ْ ِ َ ُ ُ ْ ِ ُ َ ُ َ َ َّ َ‬
‫ِزلزاال ش ِد َيدا و ِإذ ي ْقول َ المن ِافقون والَ ِذين ِ يف قلو ِب ـ ِهم مرض ما وعدنا اَّلل ورسوله‬
‫وسخرت‬
‫َ َّ َ‬
‫حر ِلموس‪،‬‬ ‫الب َ‬ ‫رت َّ‬ ‫َ ْ َ َ َ َ َّ َ‬
‫ضنا َو َسخ ْر لنا هذا البحر كما سخ‬
‫ِّ َ َ َ‬ ‫إ ََّل ُغ ُرو ًرا‪ ،‬ف َث ِّب ْتنا َوان ُ ْ‬
‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ِّ ْ َ‬ ‫َ َ َّ َ‬ ‫َ َ ْ َ َ‬ ‫َ َّ َ‬ ‫َ‬ ‫ِ َّ‬
‫الجن‬ ‫لداود‪ ،‬و َسخرت الري ـ ـح و‬ ‫الجَبال ُ والحديد ِ‬ ‫وسخرت ِّ ِ‬ ‫النار إلبراهيم‪،‬‬
‫َ ْ ُ ِْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ َ َ َ‬ ‫َّ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ََْ َ‬ ‫َ َّ‬
‫ماء والمل ِك‬ ‫َِ‬ ‫الس‬ ‫و‬ ‫ض‬ ‫ِ‬ ‫ر‬ ‫األ‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫حر‬ ‫ٍ‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫نا‬ ‫ل‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫ان‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ِ‬ ‫ي‬ ‫ياط‬ ‫وْ َ ُ ِ‬ ‫الش‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫اآلخرة‪َ ،‬و َسخر لنا ك ّل ر ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َوال َملكوت َوبح َر الد َنيا وبح َ‬ ‫ُّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫س ٍء يا َ َم َّن ِب َي ِد ِه َملكوت ك ّل‬ ‫ي‬ ‫ِ‬ ‫ر‬ ‫ِ‬
‫َ َ ُْ َ‬ ‫َ َْ ْ َ‬ ‫ً ُ ْ ُ ْ َ َّ َ َ ْ ُ ّ‬ ‫ََ‬ ‫ْ‬ ‫رَ‬
‫الف ِاتحي‪،‬‬ ‫ب‬ ‫خ‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ف‬ ‫نا‬ ‫ل‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫اف‬ ‫و‬ ‫ين‪،‬‬ ‫ارص‬ ‫الن‬ ‫ب‬ ‫خ‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ف‬ ‫نا‬ ‫ض‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫)‪،‬‬ ‫ثالثا‬ ‫يعص‬ ‫ه‬ ‫(ك‬ ‫‪،‬‬ ‫ء‬ ‫س‬
‫الراحمي‪َ ،‬و ْار ُز ْقنا َفإ َّن َك َخ ْبُ‬
‫ِ‬
‫الغافرين‪َ ،‬و ْار َح ْمنا َفإ َّن َك َخ ْ ُب َّ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ ي ْ ٍ ْ َ َ َّ َ َ ْ ُ َ‬
‫ِ ِ‬ ‫واغ ِفر لنا ف ِإنك َخب‬
‫َ ً َ ِّ َ ً َ َ ِ ْ َ‬ ‫ِ َ َ ْ َ‬ ‫َّ‬ ‫َِ َ‬ ‫َ ِّ‬ ‫َ ْ‬ ‫َّ‬
‫ه يف ِعل ِمك‪،‬‬ ‫ي‪ ،‬وهب لنا ِر َيحا طيبة كما يِ‬ ‫وم الظ ِال ِم‬ ‫الق‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ِ‬ ‫نا‬ ‫ج‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫نا‬ ‫د‬ ‫ِ‬ ‫اه‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫ي‬ ‫ق‬‫ِ‬ ‫از‬‫ِ‬ ‫الر‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ َ ِ َ ْ َْ‬ ‫ْ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ ْ رُ ْ َ َ‬
‫العافي ِة‬ ‫المة و ِ‬ ‫شها علي ُّنا ِمن خز ِائ ِن ر َّحم ِتك‪ ،‬واح ِملنا بها حمل الكرام ِة مع الس ِ‬ ‫وان‬
‫ُ ّ رَ ْ ِ َ ٌ َّ ُ َّ َ ِّ َ َ ُ ُ َ َ َ َّ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِّ ْ‬
‫س ٍء ق ِدير‪ ،‬اللهم يش لنا أمورنا مع الراح ِة‬ ‫اآلخرة‪ ،‬إن َك عىلَ كل ي‬ ‫ي ُف ُ الدين َوالدنيا و ِ‬
‫َ َ‬ ‫ً‬ ‫ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫لقلوبنا َوأ ْبداننا‪َ ،‬و َّ‬
‫صاحبا َ يف سف َ ِرنا‬ ‫ِ‬ ‫ديننا ودنيانا‪ ،‬وكن لنا‬ ‫ِ‬ ‫العافي ِة يف‬ ‫ِ‬ ‫المة و‬ ‫ِ‬ ‫الس‬ ‫ِ‬
‫ْ‬ ‫َ ْ َ ْ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ِ ً‬
‫أعدائنا وامسخهم َعىل مكان َ ِت ِهم فال‬ ‫جوه َ َ ِ‬ ‫ِ‬ ‫اطمس عىل و‬ ‫أهلنا‪ ،‬و ِ‬ ‫وخ َليفة ي َف ْ ِ‬
‫ْ ََُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َيستط ُ‬
‫ج َء إل ْينا‪َ ،‬ول ْو نش ُاء لط َ َم ْسنا َ عىل أع ُي ِن ِه ْم فاستبقوا‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ض َوال ال َ‬ ‫يعون ال ُم ِ َّ‬ ‫ِ‬
‫ْ َ ْ َ َ ُ ُ َّ ً َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫ْ‬ ‫ِّ َ َ َ َ َّ ُ ْ ُ ي َ َ َ ْ َ ِ َ ي ُ َ َ َ ْ َ ُ‬
‫ون‪ ،‬ولو نشاء ل َّمسخناهم عىل مكان ِت ِهم فما استطاعوا م ِض َيا وَل‬ ‫َ‬ ‫الضاط فأب يب ِض‬
‫يل‬ ‫رصاط ُم ْستقيم‪ ،‬تب َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ي‪ ،‬عىل َ‬ ‫ون‪ ،‬يس َو ْال ُق ْرآن الحكيم‪ ،‬إنك لمن ال ُم ْر َسل َ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َْ ُ َ‬
‫ير ِجع‬
‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ُ ْ َ َِ ْ َ ً َ ُ ْ ِ َ ِ َ َ ُ ُ ْ َ ُ ْ َ ُ َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ون‪َ ،‬ل َق ْد َح َّق ْال َق ْو ُل عىل َأ ْك ََبهمْ‬ ‫ل‬ ‫اف‬ ‫غ‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫اؤ‬ ‫ب‬ ‫آ‬ ‫ر‬ ‫ذ‬ ‫ن‬‫أ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ر‬ ‫ذ‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫‪،‬‬ ‫يم‬ ‫ح‬ ‫الر‬ ‫َّ‬ ‫يز‬ ‫ز‬ ‫ع‬‫ْال َ‬
‫َ ُ ْ ِ َ ِ ُ ْ ِ ُ ِ َ ِ َّ ِ َ َ ْ َ َ ْ َ ِ ْ َ ْ َ ً َ َ ِ َ ْ َ ْ َ َ ُ ْ ُ ْ َ ُ َ َ َ ِ َ ِ ْ َ‬
‫ان فهم مقمحون‪ ،‬وجعلنا‬ ‫فهم َل يؤ َ ِمنون‪ ،‬إنا جعلنا ف أعناقهم أغَلال فه إل األذق‬
‫َ‬ ‫ْ ِ َ َّ ً َ ِ ي ْ َ ْ ِ ِ ْ َ َّ ً َ َ ِ ْ ي َ ِ ْ َ ُ ْ َ ُِ ْ َ ُ ْ ُ َ‬ ‫َْ ْ‬
‫يهم سدا و ِمن خل ِف ِهم سدا فأ َغشيناهم فهم َل يب ِضون‪ ،‬شاه ِت‬ ‫ِ‬ ‫ي أي ِد‬ ‫من ُ ب ُِ‬
‫ْ ُ ُ ُ ْ َ ِّ ْ َ ُّ َ ْ َ َ َ ْ َ َ َ ُ ْ ً‬ ‫ً َ ََ‬ ‫ُ‬
‫وم وقد خاب من حمل ظلما‪ ،‬طس‪ ،‬حم‬ ‫ِ‬ ‫ج القي‬ ‫ي‬ ‫الوجوه (ثالثا)‪ ،‬وعن ِت الوجوه ِلل‬
‫ان‪( ،‬حم حم حم حم حم حم‬ ‫ي‬‫عسق‪َ ،‬م َر َج ْال َب ْح َر ْين َي ْل َتق َيان‪َ ،‬ب ْي َن ُه َما َب ْر َز ٌخ ََل َي ْبغ َ‬
‫َ‬ ‫َ َّ ْ‬ ‫ِ ِ َْ ُ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ِ َ َّ ِ ُ ِ َ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ َّ َ‬
‫يز‬‫اَّلل َالع َ ِ ْز ِ‬ ‫ون‪ ،‬حم‪ ،‬تبيل الكتاب من ِ‬ ‫حم)‪ ،‬حم األمر َّ ْوجاء َالنض فعلينا ال ينض‬
‫ِ َّ ْ ِ َ ِ َ ِ َ َّ ُ‬ ‫ْ َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫الت ْ‬ ‫ْال َعليم‪َ ،‬غافر الذنب َ‬
‫اب ِذي الطو ِل َل ِإله ِإَل هو ِإلي ِه‬ ‫ق‬ ‫ع‬ ‫ال‬ ‫يد‬ ‫د‬ ‫ش‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫اب‬ ‫ق‬ ‫و‬
‫َُ‬ ‫ِ ُ َِ ِ َ َ ِ ُ ِ ِ ِ َ ِ ُ‬ ‫ِْ ِ‬ ‫ْ ِ ِ‬
‫هللا بابنا‪ ،‬تبارك حيطاننا‪ ،‬يس سقفنا‪ ،‬كهيعص ِكفايتنا‪ ،‬حم عسق‬ ‫ِ‬ ‫ال َم ِصب‪َ ،‬بس ِم‬ ‫ُ‬
‫ول عل ْينا‪،‬‬
‫َ ْ ُ ٌ ََ‬
‫رش مسب‬ ‫الع‬‫(ثالثا)‪ ،‬س ْ ُب َ‬ ‫ً‬ ‫يع ْال َعل ُ‬
‫يم‬ ‫السم ُ‬ ‫اَّلل َو ُه َو َّ‬ ‫يك ُه ُم َّ ُ‬ ‫َ َ ْ َ‬
‫ف‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫نا‪،‬‬
‫َُ‬
‫ت‬ ‫ِحماي‬
‫ِ ُ ْ َ ُ ِ َ َ ْ َ َّ ُ ِ ْ َ َ ْ ِ ُ ٌ َ ْ َُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ َْ ُ‬
‫هللا ال يقدر علينا‪ ،‬واَّلل ِمن ور ِائ ِهم م ِحيط‪ ،‬بل هو‬ ‫اظ َرة إلينا‪ ،‬و ِبحو ِل ِ‬ ‫هللا ن ِ‬ ‫وعي ِ‬
‫ً َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ً َ ُ َ َْ َ‬ ‫َ َّ ُ َ ْ ٌ َ‬ ‫َْ َ ْ ُ‬ ‫ُ َْ ٌ َ ٌ‬
‫اح ِمي (ثالثا)‪ِ ،‬إن‬ ‫اَّلل خب ح ِافظا وهو ً أرحم الر ِ‬ ‫وظ‪ ،‬ف‬ ‫قرآن مَّ ِج َّيد‪ ِ ،‬يف َ َّلو ٍح ْ م َحف ٍ‬
‫اَّلل ََل إ َل َه إ ََّل ُهوَ‬ ‫ب َّ ُ‬ ‫َ‬
‫اب َوهو يتول الص ِال ِحي (ثالثا)‪ ،‬حس ر َ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ت‬ ‫ك‬ ‫ال‬ ‫ل‬‫اَّلل الذي نز َ‬‫ب ُ‬ ‫َول ِّ َ‬
‫َّ ِ ي َ ُ ِ َ َ ِ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ ِ َ ْ ي َ َ َّ ْ ُ َ ُ َ َ ُّ ْ‬
‫ْ‬ ‫ُّ‬
‫هللا ال ِذي َ ال ُيض مع اس ِم ِه‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫يم (ثالثا)‪ِ ،‬بس ِم ِ‬ ‫ش الع ِ ُظ ِ‬ ‫ت وه َو َرب الع َّر ِ‬ ‫علي ِه توكل‬
‫رَ‬
‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ٌ‬ ‫ْ‬
‫اَّلل‬ ‫ات‬
‫ِ ِ ِ ً ِ‬ ‫م‬ ‫ل‬‫ك‬ ‫ب‬ ‫وذ‬ ‫ع‬ ‫أ‬ ‫)‪،‬‬ ‫(ثالثا‬ ‫يم‬ ‫ل‬ ‫الع‬ ‫يع‬ ‫م‬ ‫الس‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫اء‬ ‫م‬ ‫الس‬ ‫ف‬ ‫ال‬‫و‬ ‫ض‬ ‫األر‬ ‫ف‬ ‫ء‬ ‫س‬
‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫ً ِ َ َ ْ َ ِ َ َ ُ َّ َ ِ ّ‬ ‫َّ ي َّ ي ْ رَ ِِّ َ َ َ ي َ‬
‫اهلل الع ِ يىل الع ِظيم (ثالثا)‪،‬‬ ‫خلق (ثالثا)‪ ،‬وال حول وال قوة َّإَل ِب ِ‬ ‫ات َّ ِم ُن رس َماِّ َ‬
‫ام ِ‬ ‫الت‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َّ‬
‫وصىل اَّلل عىل سي ِدنا محم ٍد وعىل ِآل ِه وصح ِب ِه وسلم‪.‬‬

‫عزيمة حزب البحر وزجره‪:‬‬


‫َ‬ ‫ْ َْ‬ ‫الر ْحمن َّ‬ ‫الل ُه َّم ب َف ْضل ب ْ‬ ‫َّ‬
‫يم أد ِخلنا ِيف ِح ْص ِنك‬ ‫ِ ِ‬ ‫ح‬ ‫الر‬ ‫َّ ْ ِ‬
‫هللا َّ‬ ‫ِ‬ ‫م‬ ‫س‬
‫َّ ُ ِ َ ِ ْ ِ ِ‬
‫ْ َ‬ ‫ْ ََْ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫الحصي‪ ،‬الله َّ‬ ‫َ‬
‫يم أجعلنا ِيف ِحص ِنك‬ ‫ح‬ ‫ِ‬ ‫الر‬ ‫من‬ ‫ح‬ ‫الر‬ ‫هللا‬ ‫ِ‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ض‬ ‫ف‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ِ‬
‫ْ َ‬ ‫َّ ْ ِ َّ ِ ْ َّ‬ ‫َّ ُ ِ َ ْ ِ ِ ِ‬
‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬
‫أس ِكنا ِيف ِحص ِنك‬ ‫يم‬ ‫ِ‬ ‫ح‬ ‫ِ‬ ‫الر‬ ‫من‬ ‫ح‬ ‫الر‬ ‫هللا‬
‫ِ‬ ‫م‬‫ِ‬ ‫س‬ ‫ب‬‫ِ ِ‬‫ل‬ ‫ض‬ ‫ف‬ ‫ب‬
‫ِ‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫الل‬ ‫‪،‬‬ ‫ي‬ ‫ص‬ ‫ِ‬ ‫الح‬
‫َ ُ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫َ ِ ُ‬ ‫َ‬
‫القرآن‬ ‫كنف‬‫ِ‬ ‫ف‬ ‫حن‬ ‫ن‬ ‫‪،‬‬‫هللا‬
‫ِ‬ ‫رسول‬ ‫كنف‬ ‫ِ‬ ‫ف‬ ‫نحن‬ ‫‪،‬‬ ‫هللا‬
‫ِ‬ ‫كنف‬ ‫ِ‬ ‫ف‬ ‫حن‬ ‫ن‬ ‫‪،‬‬ ‫ي‬ ‫ص‬ ‫ِ‬ ‫الح‬
‫ي َ َ ْ َ َ َ ُ ِ َّ َ‬ ‫َِ ُ‬ ‫َّ‬
‫ْ ي‬
‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ي‬ ‫َِ ُ‬
‫كنف ال حول و ُال قوة‬ ‫هللا الرحمن الرحيم‪ ،‬نحن ف‬ ‫كنف ِبس ًِم ِ‬ ‫العظيم‪ ،‬نحن يف ِ‬
‫ِ َ َ ِ ِ َّ ُ ُّ َ ي َّ ٌ َّ ِ ُ ُ َّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬
‫َّ ِ‬
‫لوبنا‬ ‫اَّلل يف ُ ق ِ‬ ‫سول ِ‬ ‫ألف ال ِإله ِإال هللا محمد ر‬ ‫باهلل الع يىل الع ِظيم (ثالثا)‪ ،‬ألف‬ ‫إال ِ‬
‫ُ ر َ ْ‬ ‫ِ َ َ َّ ُ ُّ َ َّ ٌِ َّ ُ ُ َّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ ر ْ‬
‫ألف‬ ‫ِ‬ ‫ألف‬ ‫‪،‬‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫ن‬ ‫نا‬ ‫أكتاف‬
‫ِ‬ ‫عىل‬ ‫اَّلل‬
‫ُ ِ‬ ‫ول‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫هللا‬ ‫ال‬ ‫إ‬‫ِ‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ِ‬ ‫ال‬ ‫ألف‬
‫ِ‬ ‫ألف‬ ‫‪،‬‬ ‫ت‬ ‫ح ِش‬
‫ألف ألف ال إ َل َه إ َّال هللاُ‬ ‫ْ‬
‫ول اَّلل عىل رؤوسنا نصبت‪ُ ،‬‬ ‫َّ‬ ‫ٌ‬
‫ال إله إال هللا ُّمح َّمد َّر ُس ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُّ َ َّ ِ ٌ َّ ِ ُ ُ َّ َ‬
‫َ َ َّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬
‫ألف ال ِإله ِإال‬ ‫ساعة السو ِء إذا حضت‪ ،‬ألف‬ ‫اَّلل تحول بيننا وبي‬ ‫محمد رسول ِ‬
‫ِ َ‬ ‫ُ ً ِ َ ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ ُّ َ َّ ٌ َّ ُ ُ َّ‬
‫الرسول‪ ،‬سبحان من‬ ‫بمدينة‬
‫ِ‬ ‫اَّلل دارت بنا سورا كما دارت‬ ‫ول ِ‬ ‫هللا محمد رس‬
‫َِ‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ألجم ً‬ ‫َ‬
‫وبحمده‬
‫َّ ِ‬ ‫هللا‬‫سبحان ِ‬ ‫درته‪ ،‬وأحاط علمه بما يف بر ِه وبحر ِه‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫متمرد بق‬ ‫ٍ‬ ‫كل‬
‫َ‬ ‫َ َّ َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫السق ِم ويا بارئ الن َس ِم‬ ‫دافع‬ ‫ِ‬ ‫اللهم يا‬ ‫وبحمده‪،‬‬
‫ِ‬ ‫هللا‬
‫ِ‬ ‫وبحمده سبحان‬ ‫ِ‬ ‫هللا‬
‫ِ‬ ‫سبحان‬
‫َ ُ ْ َ‬ ‫والغالء واألمر َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ً‬
‫اض وموت الفجأة‬ ‫والوباء‬ ‫البالء‬ ‫عب‬ ‫ادفع‬ ‫األلم‬‫ِ‬ ‫جميع‬ ‫ا‬ ‫عالمـ‬
‫ويا ْ ِ‬
‫َ ي ً َ َ ِّ َّ ُ َّ َ َ َ ِّ َ ُ َ َّ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ِب َرح َم ِتك يا أرح َم الراحمي (ثالثا)‪ .،‬وصل اللهم عىل سي ِدنا محم ٍد وعىل ِآل ِه‬
‫ي‬ ‫ون َو َس ََل ٌم عىل ْال ُم ْر َسل َ‬ ‫َ َ ِّ ْ ُ ْ َ َ َ ِّ َ َ ِّ ْ َّ َ َّ َ ُ َ‬
‫َو َصح ِب ِه وسلم سبحان ربك رب ال ِعز ِة عما ي ِصف‬
‫ْ‬
‫ِ‬
‫ي‪.‬‬ ‫َو ْال َح ْم ُد هلل َر ِّب ْال َع َالم َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ثم ورد اإلمام علﻲ بن أبﻲ بكر السكران السقاف قدس رسه ★‬
‫‪:‬مع زيادات مباركة عليه‬
‫مرات صباحا ومساء ‪★٧‬‬
‫إهداء الفواتح للشيخ السكران قدس رسه*‬
‫اللهم انﻲ نويت أن أتقرب اليك بتالوة ورد السكران بنية التعبد لله تعالى‬
‫ونية التحصين به ونية تحصيل جميع ما له من الخواص والبركات‬
‫والفتوحات والخيرات فﻲ الدين والدنيا واألخرة انك على كل شﻲء قدير‬
‫رب سهل ويسر وال تعسر رب تمم وسهل علينا كل أمر عسير يا ميسر‬
‫‪.‬كل عسير وال حول وال قوة اال بالله العلﻲ العظيم‬
‫‪.‬أعوذ بالله من الشيطان الرجيم‬
‫بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيْمِ‪ .‬اَلْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِيْنَ‪ .‬اَلرَّحْمنِ الرَّحِيْمِ‪.‬‬
‫ماَلِكِ يَوْمِ الدِّيْنِ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِيْنُ‪ .‬اِهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيْمَ‪ .‬صِرَاطَ‬
‫‪.‬الَّذِيْنَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوْبِ عَلَيْهِمْ وَالَ الضَّﺂلِّيْنَ‪ .‬آمِيْنَ‬

‫اللَّهُمَّ صَلِّ عَلىَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدِ الْفَاتِحِ لِمَا أُغْلِقَ وَالْخَاتِمِ لِمَا سَبَقَ‪ .‬نَاصِ ِر‬
‫الْحَقِّ بِالْحَقِّ‪ .‬وَالْهَادِي إِلَى صِرَاطِكَ الْمُسْتَقِيْمِ‪ .‬وَعَلىَ آلِهِ حَقَّ قَدْرِهِ‬
‫‪.‬وَمِقْدَارِهِ الْعَظِيْم‬
‫سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ‪ .‬وَسَالمٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ‪ ,‬وَالْحَمْدُ لِلَّهِ‬
‫‪ .‬رَبِّ الْعَالَمِينَ‬
‫بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيْمِ‬
‫اَللَّهُمَّ إِنِّﻲ احْتَطْتُ بِدَرْبِ اللهِ‪ ،‬طُوْلُهُ مَا شَاءَ اللهُ‪ ،‬قُفْلُهُ الَ إِلهَ إِالَّ اللهُ ‪،‬‬
‫بَابُهُ مُحَمَّدٌ رَسُوْلُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‪ ،‬سَقْفُهُ الَ حَوْلَ وَالَ قُوَّةَ إِالَّ‬
‫بِاللهِ الْعَلِﻲِّ الْعَظِيْمِ ‪ ،‬أَحَاطَ بِنَا أَحَاطَ بِنَا أَحَاطَ بِنَا‬
‫‪:‬مِنْ مائة ألف ألف ألف ألف ألف ألف ألف‬
‫بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيْمِ‪ .‬اَلْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِيْنَ‪ .‬اَلرَّحْمنِ الرَّحِيْمِ‪.‬‬
‫ماَلِكِ يَوْمِ الدِّيْنِ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِيْنُ‪ .‬اِهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيْمَ‪ .‬صِرَاطَ‬
‫‪.‬الَّذِيْنَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوْبِ عَلَيْهِمْ وَالَ الضَّﺂلِّيْنَ‪ .‬آمِيْنَ‬
‫سُوْرٌ … سُوْرٌ … سُوْرٌ … (تمد النفس عند قوله سور وأنت تحوط نفسك‬
‫الكرس بنفس واحد)‬
‫ي‬ ‫بالسبابة اليمب ثم تقرأ‬
‫‪:‬وآيته مائة ألف ألف ألف ألف ألف ألف ألف‬
‫أعوذ باهلل السميع العليم من الشيطان الرجيم ‪٣‬‬
‫بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيْم اَللهُ الَ إِلَهَ إِالَّ هُوَ الْحَﻲُّ الْقَيُّوْمُ‪ .‬الَ تَأْخُذُهُ سِنَ ٌة‬
‫وَالَ نَوْمٌ لَهُ مَا فِﻲ السَّموَاتِ وَمَا فِﻲ األَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِيْ يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِالَّ بِإِذْنِهِ‬
‫يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيْهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَالَ يُحِيْطُوْنَ بِشَﻲْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِالَّ بِمَا شَﺂءَ‬
‫وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَوَاتِ وَاألَرْضَ‪ ،‬وَالَ يَؤُدُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ العَلِﻲُّ العَظِيْمُ‪ .‬وَالَ‬
‫‪.‬يَؤُدُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ العَلِﻲُّ العَظِيْمُ‪ .‬وَالَ يَؤُدُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ العَلِﻲُّ العَظِيْمُ‬
‫بِنَا اسْتَدَارَتْ كَمَا اسْتَدَارَتِ الْمَالَئِكَةُ بِمَدِيْنَةِ الرَّسُوْلِ‪ ،‬بِالَ خَنْدَقٍ وَ َ‬
‫ال‬
‫سُوْرٍ‪ ،‬مِنْ كُلِّ قَدَرٍ مَقْدُوْرٍ‪ ،‬وَحَذَرٍ مَحْذُوْرٍ (و كل أمر محذور)‪ ،‬وَمِنْ جَمِيْعِ‬
‫الشُّرُوْرِ ‪ ،‬تَتَرَّسْنَا بِاللهِ تَتَرَّسْنَا بِاللهِ تَتَرَّسْنَا بِاللهِ‬
‫‪.‬أو تبست باهلل (‪)3‬‬
‫مِنْ عَدُوِّنَا وَعَدُوِّ اللهِ ‪ ،‬مِنْ سَاقِ عَرْشِ اللهِ إِلَى قَاعِ أَرْضِ اللهِ ‪ ،‬بِمِائَةِ أَلْفِ‬
‫أَلْفِ أَلْفِ الَ حَوْلَ وَالَ قُوَّةَ إِالَّ بِاللهِ الْعَلِﻲِّ الْعَظِيْمِ ‪ ،‬صَنْعَتُهُ الَ تَنْقَطِعُ بِمِائَةِ‬
‫أَلْفِ أَلْفِ أَلْفِ الَ حَوْلَ وَالَ قُوَّةَ إِالَّ بِاللهِ الْعَلِﻲِّ الْعَظِيْمِ ‪ ،‬عَزِيْمَتُهُ الَ تَنْشَقُّ بِمِائَةِ‬
‫أَلْفِ أَلْفِ أَلْفِ الَ حَوْلَ وَالَ قُوَّةَ إِالَّ بِاللهِ الْعَلِﻲِّ الْعَظِيْمِ ‪ ،‬اَللَّهُمَّ إِنْ أَحَدٌ أَرَادَنِﻲْ‬
‫بِسُوْءٍ مِنَ الْجِنِّ وَاْإلِنْسِ وَالْوُحُوْشِ وَغَيْرِهِمْ مِنْ سَائِرِ الْمَخْلُوْقَات ِمِنْ‬
‫بَشَرٍ أَوْ شَيْطَانٍ أَوْ سُلْطَانٍ أَوْ وَسْوَاسٍ ‪ ،‬فَارْدُدْ نَظْرَهُمْ فِﻲ انْتِكَاسٍ ‪ ،‬وَقُلُوْبَهُمْ‬
‫فِﻲ وَسْوَاسٍ ‪ ،‬وَأَيْدِيَهُمْ فِﻲ إِفْالَسٍ ‪ ،‬وَأَوْبِقْهُمْ مِنَ الرِّجْلِ إِلَى الرَّأْسِ ‪ .‬الَ فِﻲ‬
‫َ‬
‫سَهْلٍ يَجْدَعُ ويجزعُ ويقطع‪ ،‬وَالَ فِﻲ جَذلٍ وجَبَلٍ وجدر يَطْلَعُ‪ .‬بِمِائَةِ أَلْفِ أَلْفِ‬
‫أَلْف أَلْف أَلْفِ أَلْفِ أَلْفِ ِالَ حَوْلَ وَالَ قُوَّةَ إِالَّ بِاللهِ الْعَلِﻲِّ الْعَظِيْمِ‪ .‬وَصَلَّى اللهُ‬
‫س َّلمَ‪.‬‬
‫ح ِب ِه َو َ‬
‫ص ْ‬
‫عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آ ِل ِه َو َ‬

‫حزب اإلمام النووي المبارك‪:‬‬


‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬
‫َ‬
‫َ ََ ْ َ ََ َْ‬ ‫َ‬ ‫َ ََ‬ ‫َّ ُ َ ْ َ ُ َ ُ ُ َ َ َ ْ‬ ‫بْ‬
‫يب‪َ ،‬وعىل أه ِ يىل وعىل أوَل ِدي‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫د‬
‫ِ‬ ‫ىل‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ِ‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ىل‬ ‫ع‬ ‫ول‬ ‫ق‬ ‫أ‬ ‫‪،‬‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫أ‬ ‫اَّلل‬ ‫‪:‬‬ ‫هللا‬
‫ِ‬ ‫م‬ ‫ِ‬ ‫س‬ ‫َ ََ ِ‬
‫َ‬ ‫َ ََ ََْ ْيَ ََ َْ َ ي ْ ْ‬ ‫َ ََ َ ْ َ‬ ‫َ‬
‫اب‪ ،‬وعىل أد َي ِان ِهم وع َىل أمو َ ِال ُ ِهم ألف َال حول وال قوة اال‬ ‫ح ِر ي‬ ‫ال وعىل أص‬ ‫وعىل م ِ ي‬
‫َ ََ‬ ‫ُ ََ ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ ُ ْ َ ُ َّ ُ ْ‬ ‫ْ‬
‫يب‪،‬‬
‫ىل ْ ِ َد ِ ْي‬‫س َوَع َ‬ ‫ىل نف ِْ ي‬ ‫اَّلل أ ك رب‪ ،‬أقول ع‬ ‫هللا‪ .‬اَّلل أ ك رب‪،‬‬
‫العظيم ِبس ِم ِ‬ ‫العىل‬
‫ي‬ ‫باهلل‬
‫َ‬ ‫َ ََ ََْ‬ ‫َ ََ َ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َو َع َىل أهىل وعىل أوَلدي‪ ،‬وعىل َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫اب‪ ،‬وعىل أدي ِان ِهم وعىل أمو ِال ِهم‪،‬‬ ‫ِر ي‬ ‫ح‬ ‫ص‬ ‫أ‬ ‫ىل‬ ‫ع‬‫و‬ ‫ال‬
‫ِي‬ ‫م‬ ‫ِ‬ ‫ِي‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ ُ َ ْ َ ُ َّ ُ َ ْ‬ ‫َْ َ َْ‬
‫العظيم بسم َهللا اَّلل أ ك رب‪ ،‬اَّلل أ ك رب‪،‬‬ ‫‪.‬‬ ‫وال قوة اال باهلل العىل‬ ‫ألف ألف ال حول‬
‫َ ََ‬ ‫َ‬ ‫َ ََ‬ ‫يَ َ َ َ ْ َ َ َ ْ َ‬ ‫َ ََ‬ ‫َّ ُ َ ْ َ ُ ِ َ ُ ُ َ َ َ ْ‬
‫ال وعىل‬ ‫يب‪َ ،‬وعىل َ أه ِ يىل وعىل أوَل ِدي وعىل م‬ ‫اَّلل أ ك رب‪ ،‬أقول عىل نفس وعىل د‬
‫َ َ ْ َ َ َ ُّ َّ َ َّ ِ ي َّ‬ ‫َ َ َ َ ْ َ ْ ِ ي َ َ َ َ ْ َِ ِ ي ْ ْ َ ْ‬ ‫َ ْ َ‬
‫ف الف َل حول وَل قوة إَل باَّلل‬ ‫اب وعىل أدي ِان ِهم وعىل أمو ِال ِهم ألف أل‬ ‫َ أصح َ ِر ي‬
‫َ َ ِ َ ِْ َ ِ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ِ َ ََ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫الع ِّ‬
‫هللا وَل حول وَل‬ ‫ِ‬ ‫هللا و ِ يف‬ ‫ِ‬ ‫ىل‬ ‫هللا وع‬ ‫ِ‬ ‫هللا و ِإل‬ ‫ِ‬ ‫اهلل و ِمن‬ ‫ِ‬ ‫هللا و ِب‬ ‫ِ‬ ‫يم‪ِ .‬بس ِم‬ ‫ِ‬ ‫ىل الع ِظ‬
‫َ‬ ‫ََ‬ ‫ْ‬ ‫ََ ْ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُّ َّ ِ َ ي َّ‬
‫ال‬ ‫ىل ِّم ِ ي‬ ‫هللا ع‬ ‫س‪ِ َ ،‬بس ِ َم ِ‬ ‫يب وعىل نف ِ‬ ‫هللا عىل ِد ْ ِ ي‬ ‫يم‪ِ ،‬بس ِم ِ‬ ‫اَّلل الع ِ يىل الع ِظ ِ‬ ‫قوة َِإَل َ ِب ِ‬
‫َ‬ ‫َ َ ُ يِّ ر ْ ْ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ‬
‫يه ر ر يب‪،‬‬ ‫س ٍء أعط ِان ِ‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ىل‬ ‫ع‬ ‫هللا‬
‫ِ‬ ‫م‬ ‫ِ‬ ‫س‬ ‫ب‬
‫ِ‬ ‫‪,‬‬ ‫اصحاب‬
‫ي‬ ‫َ‬ ‫ر‬ ‫وعىل‬
‫ي‬ ‫اوالدي‬ ‫وعىل‬ ‫ي‬ ‫ىل‬ ‫ي‬ ‫ِ‬ ‫ه‬ ‫أ‬ ‫ىل‬ ‫ع‬ ‫و‬
‫َ‬ ‫الس ْبع َو َرب َ‬ ‫ِّ‬ ‫الس ْبع َو َرب األ َرض َ‬ ‫ِّ‬ ‫الس َم َوات َّ‬ ‫ب ْسم هللا َرب َّ‬ ‫ِّ‬
‫يم‪ِ .‬ب ْس ِم‬ ‫ش الع ِظ ِ‬ ‫ِ‬ ‫الع ْر‬ ‫ي َّ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫السميعُ‬ ‫الس َماء َو ُه َو َّ‬ ‫األ ْرض َو ََل ِ ف َّ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ر‬ ‫َ َ ُ ُّ َ َ ْ ِ‬ ‫َّ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِي‬ ‫سء ُ ِ يف َ َ َ ً ِ‬ ‫هللا ال ِذي َل يض مع اس ِم ِه َ ي‬ ‫ِ‬
‫الع ِليم (ثَلثا)‪.‬‬
‫َ ْ َ‬ ‫ََْ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ َ‬
‫هللا أفت ِت ُح َو ِب ِه أخت َِت ُم‪.‬‬ ‫ض و ِ يف السم َِاء‪ِ ،‬بس ِ َم ِ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫ِ‬
‫ْ‬
‫هللا خ ِب ُاألسم ِاء ِ يف األر‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ِ‬ ‫ِب ْس ِم‬
‫َ ُّ‬ ‫إله إَل هو‪ُ َّ ،‬‬ ‫َ‬ ‫اَّلل َّ ُ‬ ‫اَّلل َّ ُ‬ ‫اَّلل َر ِّب ََل أ رْرس ُك به احدا‪ُ َّ ،‬‬ ‫اَّلل َّ ُ‬ ‫اَّلل َّ ُ‬ ‫َّ ُ‬
‫اَّلل هللا هللا أعز‬ ‫ِ‬ ‫َل‬ ‫اَّلل‬ ‫ي َ َ َ ِ ُ َ ِ َ ْ َ ُ َّ َ َ ُ َ َ ْ َ‬ ‫ِ‬ ‫ر‬
‫وأجل وأ ك رب ِمما أخاف وأحذر (‪ 3‬مرات)‬ ‫‪.‬‬ ‫ُ‬
‫الل ُهمَّ‬ ‫َ َّ‬ ‫َ ْ رَ ِّ َ َ َ َ َ ِّ‬ ‫َ ْ رَ ِّ َ‬ ‫َّ ُ َّ َ ُ ُ ْ رَ ِّ َ ْ‬
‫س ُو ِمن رس غ ِبي‪ ،‬و ِمن رس َما خلق ر ر يب ‪ِ ،‬بك‬ ‫اللهم أعوذ ِمن رس نف ِ‬
‫ْ‬ ‫َ َ َّ ُ َّ ُ ُ ْ ر ُُ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ َ ُ ْ ُ ْ َ َ َّ ُ َّ َي ْ‬
‫ور ِهم‪،‬‬ ‫ك ِّ ُالل َهم َ أ َد َرأ ِ َّ يف َ َنحورهم و ِبك اللهم أعوذ ِمن رس ِ‬ ‫أح ِبز ِمنهم‪ ،‬و َِب ُ َ‬
‫احاطب‪:‬‬ ‫ي‬ ‫عنايب وشملته‬ ‫ي‬ ‫يدي من احاطته‬ ‫واسكفيك اياهم‪ ،‬وأقدم بي يدي وأ ِ‬
‫الص َم ُد (‪َ )2‬ل ْم َيل ْد َو َلمْ‬ ‫اَّلل َّ‬ ‫اَّلل أ َح ٌد (‪ُ َّ )1‬‬ ‫َ‬ ‫الرحيم ُق ْل ُه َو َّ ُ‬ ‫الر ْح َمن َّ‬ ‫اَّلل َّ‬ ‫َّ‬ ‫بْ‬
‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫م‬ ‫ِ‬ ‫س‬ ‫ِ‬
‫ََ ًَ‬ ‫ََْ َ ُ ْ َ ُ ُ ُ ً َ ٌ‬ ‫ُ َْ‬
‫يولد (‪ )3‬ولم يكن له كفوا أحد (‪( )4‬ثَلثا)‪.‬‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ْ َْ َ ْ َ ْ ُ َ َ َ ْ‬ ‫َ ْ ُ َ َ َ ْ َ‬
‫ال وعن َشم ِائ ِل ِهم‪،‬‬ ‫ي‬ ‫َ ْ و ِم َثل َ ذ َِل َك ع َن َ َ ِ ِ ي ْ َ ْ َ ِ ِ َ ْ ِ َ ْ ِ َ ْ َ ْ ِ ْ ِ‬
‫م‬ ‫ش‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ث‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ان‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫يب‬ ‫م‬ ‫ي‬
‫َ ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ف و ِمن خل ِف ِهم‪ َ،‬و ِمث ُل ذ ِلك ِمن‬ ‫ل‬ ‫خ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ومث ُل ذلك أمام وأمامهم‪ ،‬ومث ُ‬
‫َ ُ ٌ‬ ‫ُ‬ ‫َِ ْ َ ِ ْ َ ْ ِ ي ْ َ ِ ِ ْ ُ َ ِ َ ْ َ ْ َ ْ َ ْ ْ َ ْ‬
‫ي‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ك ِم َن تح ِ يب و ِمن تح ِت ِهم‪ ،‬و ِمثل ذ ِلك م ِحيط ب‬ ‫فو ِ يف و ِمن فوقهم‪ ،‬ومثل ذ ِل‬
‫َ َ ْ ِر ي ُ ُ‬ ‫َ َ ُ ْ ْ َ َ َ َ َّ‬ ‫ِ ِ ‪َ ُ ْ َ ِّ َّ ُ َّ ِ .‬‬
‫َو ِب ـ ِه ْم وبما احطنا به اللهم ِإ يب أسألك ِ يل ولهم ِمن خ ِبك ِبخ ِبك ال ِذي َل يم ِلكه‬
‫َ َ َ َ َ َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫اه ْ‬ ‫َ ُ َ َّ ُ َّ ْ َ ْ َ َ ُ‬
‫ك‬ ‫ار‬ ‫و‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ال‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫وعبادك‬ ‫ك‬ ‫اذ‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫حفظك‬ ‫ف‬ ‫َ َ ْ غبَك َ‪ ،‬اللْه َم َاجعل ِ يب َ و ِإ َي َ َ َ ِ ي‬
‫م‬
‫ِ ِ ْ ُ ِّ َ َ ِ ِ َ ُ ْ َ ِ ِ َ ْ‬
‫س‬‫ان َو ِإن َ ٍ‬ ‫ان وس ٌلط َ ٍ‬ ‫يط َ ٍ‬ ‫ل َّش َْ‬ ‫وأمان ِتك و ِحز ِبك و ِح ْر ِزك وكن ِفك وسبك ولطفك ِمن ك‬
‫اصي ِتها‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ذ‬ ‫آخ‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ة‬ ‫اب‬ ‫د‬
‫َ ْ رَ ِّ ُ ِّ َ‬
‫ل‬ ‫ك‬ ‫رس‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫َو َجان َو َباغ َو َحاسد َو َس ُبع َو َح َّية َو َع ْق َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ ٍ‬ ‫َّ ٍَ ِّ َ ٍ َ‬
‫ُ ْ َ ٍ ‪َ ُ ِ َ َ ْ َ َ ُ ْ َ َ ِ ُ َّ ٍ َ ْ َ .‬‬ ‫َ‬
‫وبي َ‪ ،‬حس ِر يب الخ ِالق ِمن‬ ‫يم حس ِر يب الرب ِمن المـرب‬ ‫ِإن ر ر يب عىل رصاط مستق‬
‫َ َ ْ َ ِ َّ ُ َ َ ْ ُ َ‬ ‫َ ِ َ ٍ ْ َ َّ ِ ُ ٍ َ َ ْ ُ‬ ‫َ ْ ُ‬
‫ورين‪،‬‬ ‫َّ ِ‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫المـ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ِ‬ ‫ر‬ ‫ات‬ ‫الس‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ِر‬ ‫س‬ ‫ح‬ ‫‪،‬‬ ‫ي‬ ‫وق‬ ‫ِ‬ ‫ز‬ ‫ر‬ ‫المـ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ِر ي ْ ِ ِ‬ ‫ق‬ ‫از‬ ‫الر‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ح‬ ‫‪،‬‬ ‫ي‬ ‫وق‬ ‫ِ‬ ‫ل‬ ‫المـخ‬
‫َُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ب القاه ُر من ال َ‬ ‫َ‬ ‫ارص ِمن ال َـمنصورين‪ ،‬ح ْس ر َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َح ْس ر َ‬
‫ورين‪ ،‬ح ْس ِر يب ال ِذي هو‬ ‫ه‬ ‫ق‬ ‫ـم‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ب الن ُ‬
‫ِ‬
‫َّ ُ ْ‬ ‫ْ‬ ‫َّ ُ َ ْ َ َ ِ ُ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ ْ َ ْ َ َ ِْ َ ْ ِ ي َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ِْ ي‬
‫حس ِر يب‪ ،‬حس ِر يب من لم يزل حس ِر يب‪ ،‬حس ِر يب اَّلل و ِنعم الو ِكيل‪ ،‬حس ِر يب اَّلل ِمن‬
‫ََْ َ‬ ‫تاب َو ُه َو َي َت َو َّل َّ‬ ‫َ‬ ‫َ َّ‬ ‫ولب ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ ْ‬ ‫َ‬
‫الصالحي‪ ،‬وإذا قرأت‬ ‫الك‬‫ِ‬ ‫هللا الذي نز َل‬ ‫إن ِّ َ‬ ‫‪.‬‬ ‫ه‬
‫ِ‬ ‫ق‬ ‫ِ‬ ‫ل‬‫خ‬ ‫يع‬ ‫م‬ ‫ج‬
‫ً ْ ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُْ‬ ‫ي‬ ‫ُ ْ ِ َِ َ ْ‬
‫باآلخر ِة حجابا مستورا‪ ،‬وجعلنا عىل‬ ‫ِ‬ ‫جعلنا بينك وبي الذين ال يؤ ْمنون‬ ‫ُالقرءان‬
‫َ ْ َ ُ َ َّْ‬ ‫ُْ‬ ‫َ َ ْ َ َّ َ‬ ‫ْ َ ً‬ ‫ْ َ َّ ً ْ َ ْ َ ُ ُ‬ ‫ُ‬
‫ءان وحده ولوا‬ ‫ِ‬ ‫ر‬ ‫الق‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ك‬ ‫رب‬ ‫ت‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ذ‬ ‫وإذا‬ ‫‪،‬‬ ‫ا‬
‫ر‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫هم‬ ‫ءاذان‬
‫ِ‬ ‫وف‬‫ي‬ ‫وه‬ ‫ه‬‫ق‬ ‫ف‬‫ي‬ ‫أن‬ ‫ة‬ ‫ن‬ ‫ك‬‫ِ‬ ‫أ‬ ‫هم‬ ‫ـ‬ ‫ب‬
‫ق ِ‬
‫و‬ ‫ل‬
‫ْ ُُ ً‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫بار ِهم نفورا‪.‬‬ ‫عىل أد ِ‬
‫ت َو ُه َو َر ُّب ْال َع ْ‬ ‫َ ْ َ َ َّ ْ َ ُ ْ َ ْ َ َّ ُ َ َ َ َّ ُ َ َ َ ْ َ َ َّ ْ ُ‬
‫ش‬ ‫ِ‬ ‫ر‬ ‫(ف ِإن تولوا فقل حس ِر يب اَّلل َل ِإله ِإَل هو علي ِه توكل‬
‫ً‬
‫يم) (سبعا)‪.‬‬ ‫ظ‬ ‫ع‬ ‫ْال َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ َ َ ْ َ َ َ ُّ َّ َ َّ‬
‫يم(ثَلثا) وصىل اَّلل عىل سي ِدنا محم ٍد‬ ‫‪.‬‬ ‫ىل َ الع ِظ ِ‬ ‫اَّلل الع َ ِ ي‬ ‫وَل حول وَل قوة ِإَل ِب ِ‬
‫َ‬ ‫َ َ َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫آله وصح ِب ِه وسلم‪.‬‬ ‫االم وعىل ِ‬ ‫ي‬ ‫النب‬
‫ري‬
‫ََ ًَ َ َ َ َ ُ ََ ًَ َ َ ْ َ ُ ََ ًَ‬ ‫َ ْ َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ َّ َ ْ ُ ُ َ ْ َ‬
‫ين ِه ثَلثا وعن ي َس ِار ِه ثَلثا وأمامه ثَلثا وخلفه ثَلثا‬ ‫ثم ينفث عن ِ ِ‬
‫م‬ ‫ي‬
‫َْ َُ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َّ ْ ُ َ ْ‬
‫هللا الرحمن الرحيم َ‪ ،‬أقفالها ثقب باهلل‪،‬‬ ‫خبأت نفس ف خزائن بسم‬
‫َ ِ ُ ِ ي ُ ِ َ َِ َ‬ ‫ِ ي ِ ي ُّ َّ َ ِ َّ ِ ِ َّ ِ َ ْ ِ َ ُ َ َّ ُ َّ َ ْ ْ‬ ‫َ َ ُ َ َ‬
‫س ما أ ِطيق وما َل‬ ‫اَّلل َ‪ ،‬أدافع ِبك الله َّم عن نف يِ‬ ‫حول ُوال قوة ِإ َُل ِب ِ‬ ‫َل‬ ‫مفاتيحها‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫‪َ .‬‬ ‫َ‬ ‫َ َ ْ‬ ‫ُ ُِ َ َ َ َ َ ْ‬
‫بخف لطف‬ ‫ي‬ ‫وق مع قدر ِة الخ ِال ِق حس ِر يب اَّلل و ِنعم الو ِكيل‪،‬‬ ‫أ ِطيق‪َ ،‬ل طاقة ِلمخل ٍ‬
‫هللا بلطيف صنع هللا بجميل سب هللا دخلت يف كنف هللا تشفعت بسيدنا‬
‫عىل هللا ادخرت هللا لكل شدة اللهم يا‬ ‫رسول هللا تحصنت بأسماء هللا توكلت ي‬
‫قلب منه مرهوب انت غالب غب‬ ‫من اسمه محبوب ووجهه مطلوب اكفب ما ر‬
‫َ‬ ‫َ َ َّ‬ ‫‪ َّ َ ُ َ ِّ َ َ َ ُ َّ َّ َ َ .‬ي َ َ َ ي َ َ ْ‬
‫حسب هللا‬ ‫ري‬ ‫آله وصح ِب ِه وسلم‬ ‫مغلوب وصىل اَّلل عىل سي ِدنا محم ٍد وعىل ِ‬
‫ونعم الوكيل‬
‫ثم يقول‬
‫حسبنا هللا ونعم الوكيل ‪ 70‬مرة‬
‫ال هللا ان هللا بصب بالعباد ‪ 11‬مرة‬
‫وافوض امري ي‬
‫يف كل لحظة ابدا عدد خلقه وزنة عرشه ومداد كلماته‬

‫قصيدة يا ربنا‬
‫يا ربــنا يا ربــنا يا ربـنا يا ربــنا‬
‫يا ربــنا انت لـنا كهف وغوث ومعي‬
‫يا هللا‬
‫عجل برفع ما نزل انت رحيم لم تزل‬
‫من غبك عز وجل والطف بالعالمي‬
‫يا هللا‬
‫رب اكفنا ررس العدا وخذهم وبددا‬
‫وعبة للناظرين‬
‫واجعلهم لنا فدا ر‬
‫يا هللا‬
‫يا رب شتت شملهم يا رب فرق جمعهم‬
‫الغبين‬
‫يا رب قلل عدهم واجعلهم يف ر‬
‫يا هللا‬
‫وال تبلغهم مراد ونارهم تصبح رماد‬
‫بكـه ـي ـعـص يف الحال ولوا خائبي‬
‫يا هللا‬
‫ر‬
‫ورس كل ماكر وخائن وغادر‬
‫ورس كل المؤذيي‬‫وعاين وساحر ر‬
‫يا هللا‬
‫من معتد وغاصب ومفب وكاذب‬
‫وفــاجر وعـائب وحــاسد والشامتي‬
‫يا هللا‬
‫يا ربـنا يا ربــنا ياذا البها وذا السنا‬
‫وذا العطا وذا الغب انت مجيب السائلي‬
‫يا هللا‬
‫وارسح لنا صدورنا‬‫يش لـنا أمورنـا ر‬
‫واسب لنا عيوبنــا فانت بالسب قمي‬
‫يا هللا‬
‫واغفر لنا ذنوبنا وكل ذنب عندنا‬
‫وامي بتوبة لنا انت حبيب التائبي‬
‫يا هللا‬
‫بجاه سيدنا الرسول والحسني والبتول‬
‫جبيل االمي‬
‫اب الفحول وجاه ر‬ ‫والمرتض ر ي‬
‫يا هللا‬
‫النب خب االنام‬
‫ثم الصالة والسالم عىل ر ي‬
‫وآله الغر الكرام وصحبه والتابعي‬
‫يا هللا‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫الط ْ‬ ‫ً َ‬ ‫ً َ‬ ‫ً َ‬
‫عليم يا‬ ‫لطيف يا‬ ‫ف ِبنا يا‬ ‫خببا بخ ِلقه‪،‬‬ ‫عليما بخ ِلق ِه‪ ،‬يا‬ ‫يا لطيفا بخ ِلق ِه‪ ،‬يا‬
‫خبب ‪ 3‬مرات‬
‫ٌ‬ ‫ّ‬
‫لطيف لم تزل‪ ،‬الطف بنا والمسلمي‬ ‫يا لطيفا لم يزل‪ ،‬الطف بنا فيما نزل‪ ،‬إنك‬
‫يا هللا ‪ 3‬مرات‬
‫يا أرحم الراحمي يا أرحم الراحمي يا أرحم الراحمي فرج عىل المسلمي يا هللا‬
‫‪ 3‬مرات‬
‫الدعاء النارصي‬
‫ْ َ َ ُّ َ َ ْ َ ْ َ ْ َ ُ ْ ُ َّ َ ُ َ َ َ َ ْ َ ْ َ َ ْ َ ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ َ‬ ‫َ‬
‫ي ــا َم ــن إل ــى َرح َـم ِـت ِـه الـمـفر ومـ ــن إلــيـ ِـه يـلـجـأ الـمـضــطر وي ــا قـ ِـريـب الـعـف ِو يا مـ َـواله‬
‫َ َ ِّ‬ ‫ُّ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ِّ َ َ َ ُ َ ْ َ َ ْ َ َ‬ ‫َ‬
‫اسـتـغثنا يــا َ ُم ِـغيث الـض َعفا فـح ْـس ُـبنا ي ــا َرب أن ــت‬ ‫َوي ــا ُم ِـجـيـب َك ــل م ــن دع ــاه ِبــك‬
‫ْ َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ ْ ْ َ َ َّ ْ َ‬ ‫َ َ َ َ َ‬
‫َوكــفـى ف ــال أج ـ َّـل ِمــن عظـيم قـد َرِتـك َوال أع ــز ِمــن ع ِـزي ِـز َسـط َـو ِتك لعز ُمـل ِـكـك‬
‫َ َ َ ُ َ َ ْ َ ُ َ َ ْ ُ ُ ُّ ُ َ ْ َ ُّ ُ َ َ َ ْ َ‬ ‫وك َت ْـخ ـ ـ َـض ُع َت ْـخـ ــف ُ‬ ‫ْ ُُ ُ‬
‫ض َ قدر مـن تشاء وترفع واألمـ ـ ــر ك ــل ــه إل ــي ــك رده و ِب ــيــديــك‬ ‫ِ‬ ‫الـمـل‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُّ‬
‫ح ــل ــه َوع ــقـ ـ ــده و قد رفعنا أ ْمـ َـرنــا إلـ ـ ـ ـ ــيك َوقـ ــد شــك ْـونـا ض ْـعـف ــنا إلـ ْـيـك ف ْـارح ْـمنا يـا َمـن‬
‫ََْ َ َ َُ‬ ‫َ‬ ‫ً ْ ُ َ‬ ‫َ َ َ َ ُ َ‬ ‫َ ََ ُ َ ً‬
‫احـ ـمــا َوانـظ ْر إلـى َمـا َم ْسنا من الورى فـحـالـنا ِمــن‬ ‫ال يـزال َع ِـالما َ بحالـ ـ ـ ــنا وال ي ـ ــزال ر ِ‬
‫َ‬
‫ب ْـي ِـن ِه ْم ك َـمـا ت ـ َـرى قد قل وفرنا و قل جمعـ ـ ـ ـ ـ ــنا و انحط ما بي الجمـ ـ ــوع قدرنا و‬
‫ََ ْ ُ َ َ ُْ ُ ُ َ‬
‫استضع ـ ــفونا شدة و شوكة و استنقـ ـ ـ ـ ـ ــصونا عدة و عدة فنـحـن يــا مــن مـلـكه ال‬
‫َ ْ َ ْ ََْ َ َ‬ ‫َ ُ ْ َ ُ َ ْ َ َ َ ْ َ َّ‬ ‫َ َّ‬ ‫ُ ْ َ ُ ُ ْ َ َ‬
‫ـيل نـسـت ِند عـليك يـا‬ ‫ـك ال ـ ِـذي ال يـغــلـب إلـيـك يــا غــوث الـذ ِل ِ‬ ‫ـاه‬
‫َ يـسلب لــذنـا بـج ِ‬
‫ِ َ َْ ْ‬ ‫ْ َ َّ‬
‫يف نـعتـ ِـمد أنت الذي ندعو لكشف الغمرات أنت الذي نرجو لدفع‬ ‫ِ‬ ‫ف الـض ِع‬ ‫كـه‬
‫َ ًَ ْ َ ْ َ َ َ‬ ‫َ ََْ‬ ‫َ ْ َ َُ ْ‬
‫ـج ِحـمـاية ِمـ َـن غـي ِـر ب ِـابـها ت ـ ِـجـﻲ أنت الذي‬ ‫الحس ـ ـرات ِم ـنـك ال ِـعـناية ال ِـتـﻲ ال نـرت ِر ي‬
‫َ َ َ َْ‬ ‫َْ‬ ‫َ َّ‬
‫نسع بباب فضـ ـ ـ ــله أكرم من أغب بفيض ني ـ ـ ـ ـ ـ ــله أن ــت ال ـ ِـذي تـه ِـدي إذا ضـلـلنا‬
‫ت ع ْـل ًـما َو َرْأ َف ـ ـ ًـة َو َر ْح ـ َـم ـ ًـة َوحـ ْـلـ ــمـاً‬ ‫َ ْ ُ َ َ َ ْ َ َ ْ َ ُ َّ َ َ َ ْ َ‬ ‫َ َ َّ‬
‫ِ‬ ‫أنـ ــت الـ ـ ِـذي تـعـفـو إذا زلـل ــنـا و ِســعـت كــل مــا خـلـق ِ‬
‫ْ َ َ َ ْ َ ْ ُ ُ َ َّ ْ َ َ َ َ ُ َ َ َ ْ ُ ُ‬ ‫َيـا َواس َ‬
‫ان يـا من خبه ع ــم الــورى وال يـنـادى غـي ــره يا منقذ الغرف و يا‬ ‫ِ‬ ‫ـس‬ ‫اإلح‬ ‫ـع‬ ‫ِ‬
‫منج الهلىك و يا مـ ـ ـ ـ ـ ــنان‬ ‫ح ـ ـ ـ ـ ــنان يا ر ي‬
‫َ َ ْ َ َ ْ َ َ َّ َ‬
‫ضاق النطاق يا سميع يا مجــيب عز الدواء يا رسيـ ــع يا قري ـ ـ ـ ــب وق ـ ــد مــددنــا ربــنــا‬
‫َ َ َّ َ َ َ ْ َ ُّ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ َّ‬
‫األ ك ــفــا و ِم ـنـ َـك ربــنـا رجــونـا الـلـط ــفا فالطف بنا فيما به قض ـ ـ ـ ــيت و رضنا بما به‬
‫ََ‬ ‫َّ ْ َ ْ‬ ‫ُْ ْ َ ْ ُ َْ‬ ‫ـال ْال ُـعـ ْ‬
‫رضـ ـ ـ ـ ـ ـ ــيت وأ ْبــدل الـ َّـل ُـه َّـم َح ـ َ‬
‫ـض َواج َـع ْـل لـنـا‬ ‫ِ‬ ‫ـ‬ ‫ـن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ـح‬ ‫ي‬‫ـر‬ ‫ب‬ ‫ـا‬ ‫ن‬ ‫د‬
‫َّ ِ َ َ ِ َ ْ ِ َ َ ْ ِ ِ ِ‬ ‫ـد‬ ‫ام‬ ‫و‬ ‫ش‬ ‫ـي‬ ‫ـال‬ ‫ب‬ ‫ـر‬ ‫ـس‬ ‫َ‬ ‫َ ْ َ ْ َِ َ ِ‬
‫ض أذى ر ِّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫َعـىل ال ُـبغ ِاة الـغلبه واق ْ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫الش عىل من طل َــبه و اقهر عدانا يا عزيز قـ ـ ـ ــهرا‬
‫َ َ َ َ ُ‬ ‫َْ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َْ‬
‫يصم الظـ ـ ــهرا َوان ُـص ْـر ِح َـمـانا يـا ق ِـو ُّي ن ْـضا َ َواقـه ْـر ْ ِعـدانـا يــا ع ِـزيـز‬ ‫ي‬ ‫يقصم حبلهم و‬
‫َ ِّ‬ ‫َ ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫س ُم َـر َاد ُه ْم َوخ ِّي ْ‬ ‫َ ْ َ ْ‬
‫ب َس ْع َيه ْم َواه ِـز ْم ج ُـموعه ْم َوأف ِـسد َرأي ــه ْم َوعــجـل‬ ‫اعـك ْ‬
‫ق ـ َّـهرا و ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫الـلـه َّـم ِفـي ِـه ْـم ِنـق َـمـتك فــإنـه ْـم ال يـ ْـع ِـجـزون قــد َرت ـ ــك فكـ ــن لــنــا َوال تــكــن عـل ْـيـنـا َوال‬
‫َ ْ َ َ َ ً َ َ‬
‫تـ ِـكــلــنـا ط ـ ْـرف ــة إلـ ْـيـ ــنــا فما أطق ـ ـ ـ ـ ــنا قوة للدف ـ ـ ــع و ال استط ـ ــعنا حيلة للن ـ ـ ـ ــفع و ما‬
‫قصدنا غب بابك ال ـ ـ ــكريم و ما رجونا غب فضلك العمـ ــيم فما رجت من خبك‬
‫َ‬ ‫َ َ ْ َ‬ ‫َ ِّ َ ِّ َ َّ‬
‫الضـ ـ ــنون بنفس ماَ تقول كن ي ـ ـ ـ ــكون ي ــا َرب َي ــا َرب ِب ــك الـت َـوص ُـل ِلـ َـمــا لــديــك َو ِبـ ــك‬
‫ْ ُ َ ْ َ ُ َ ِّ َ ِّ‬ ‫َ‬ ‫َ ِّ‬ ‫َ َُْ‬ ‫َ ِّ‬ ‫َّ‬
‫ـيع يـ ــا َرب يـ ــا َرب‬ ‫َ الــت َـوسـ ُـل يـ ــا َرب أنـ ــت ُركـنـن َـا ال َّـر ِفـي ُـع ي ــا َرب أن ــت ِحـصـنـنا الـمـ ِنـ‬
‫َْ َْ َ َ َْ َ ْ َ َ َ َ ْ َ‬
‫أ ِنـلـنـا األمــنـا إذا ارت ــحــلــنــا وإذا أق ــم ـ ــنــا يا رب و احفظ زرعنا و رصعنا و احفظ تجارنا‬
‫و وفر جم ـ ـ ــعنا و اجعل بالدنا بالد الـ ـ ـ ـ ــدين و راحة المحتاج و المسك ـ ـ ــي و اجعل‬
‫لها بي البالد صولـ ـ ـ ــة و حرمة و منعة و دول ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــة و اجعل من الش المصون عزها‬
‫ُ ْ‬ ‫َ َ‬ ‫ََ ْ َ ْ َ‬
‫ـاف َو ِبـنون‬ ‫ـاد و ِبـق ٍ‬ ‫حرزها (وحرزنا) واجـعـل ِبـص ٍ‬ ‫(وعزنا) و اجعل من السب الجميل‬
‫ََ َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َْ َ‬
‫اب ِمـن وراءها و ور ِائـنا يكــون بجاه نور وجهك الك ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــريم و جاه رس‬ ‫ألـفـﻲ ِحـج ٍ‬
‫َ‬ ‫َ ْ ْ َ ْ َ َّ ُ َ َ‬ ‫َ َ َ ّ ُ َ َ‬ ‫َ‬
‫ملكك العظ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــيم وج ـ ـ ـ ـ ـ ِـاه ال إل ـ ـ ـ ـ ــه إال هللا وج ـ ِـاه خــي ِـر الـخ ــل ِق يــا ربــاه وج ـ ِـاه م ــا ِب ـ ِـه‬
‫َ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ‬
‫دعــاك األن ِـب َـيا َوج ـ ِـاه َم ــا ِبـ ِـه دعــاك األ ْو ِلـ ـ َـيـا وجاه قدر القطب و األوتـ ـ ــاد وجاه حال‬
‫الجرس و األف ـ ـ ـ ـراد و جاه األخيار و جاه الن ـ ـ ــجبا و جاه االبدال و جاه النـ ـ ـ ـ ـ ـ ــقبا و‬
‫َ َ َ ْ ُ‬ ‫َ ُ‬
‫عاب ـ ـ َـد و ذاكر و جاه كل حامد و ش ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاكر َوج ـ ِـاه كـ ِّـل َمــن َرف ْـعـت قــد َره‬ ‫َ‬ ‫ج ـ ـ ــاه كل‬
‫َْ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ـت ذك ـ َـر ُه َو َج ــاه َآي ــات الـكـتـاب ال ُـم ْـحكم َو َجــاه ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ َ‬ ‫َ‬ ‫م َّـمـن َس َـت ْـرت أ ْ‬
‫َ‬
‫االسـ ِـم األعـظ ِـم‬ ‫ـع‬ ‫ش‬ ‫أ‬ ‫و‬
‫ِ ْ ُ َ َّ َ ِّ َ َ ْ َ َ ِ ُ َ َ َ ِ َ َ َ ِ ً َ ِ ً ِ َ َ ُ ُّ َ ِ َ َ ِ َ ْ َ ْ ُ َ َ َ‬
‫الـمـعـ ــظ ِم رب دعــونـاك دعــاء َمــن دعــا ربــا ك ِـريـما ال يــرد مــن س ــعـى فـاقـبل دعـاءنـا‬
‫ُ ْ َ َ َ َّ َ ْ َ‬ ‫َ ْ ْ‬ ‫ْ َ ْ ُُ َ ْ َْ‬ ‫َ ْ‬
‫ـول َمــن ألـف ِح َـساب ال َـع ــد ِل َو ْامــنــن عـل ْـيـنـا ِمــنـة الـك ِـري ِـم‬ ‫ض الـفض ِل قـب‬ ‫ِ‬ ‫ح‬ ‫ِبـم‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ ْ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ َ ْ َ َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ ْ ْ َ ْ‬
‫ـيم َرح َـمتك َواب ُـسـط عـل ْـينا يــا‬ ‫ـيم َوانـشـر عـلينا يـا ر ِح‬ ‫واع ِـطـف عـلـينا ِعـطـفة الـح ِـل ـ ِ‬
‫َ‬ ‫َْ َ َ ْ َْ ََ‬ ‫ََ‬ ‫َ ْ‬ ‫َكـر ُ‬
‫يم ِن ْـع َم ــتك َو ِخ ـ ْـر لـنـا ِفــى َس ِـائ ِـر األقــو ِال واخـتـر لـنـا ِفـﻲ س ِـائ ِر األفع ـ ـ ــال يا رب و‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫اجعل دأبنا التمس ـ ــكا بالسنة الغراء و التنسـ ـ ـ ـ ـ ـ ــكا و احض لنا أغراضنا المختل ــفة‬
‫َ ََْ‬ ‫َ ْ َ ْ ََ َ َْ َ ْ َ َ َ ْ َ ْ ْ‬
‫فيك و عرفنا تمام المعـ ـ ـ ــرفة واجـمع لـنا مـا بـي ِعـل ٍم وعـمل واص ِـرف إلـى د ِار البقا‬
‫َّ َ َ ْ َ ْ َ ْ َ َ َ ِّ َ ْ َ ُّ َ َ َ ْ ْ َ َ َ َ ِّ َ ْ َ ُّ َ َ‬
‫ِمنا األمـــل وانـهج ِبـنا يـا رب نـهج الـسعدا واخ ِـتـم َ لـنا يـا رب خـتم الـش ــهدا و اجعل‬
‫األ ْهــل َو َيـ ِّـسـرْ‬ ‫َّ ُ َّ َ َ َ‬ ‫بنينا فضالء ص ـ ــلحا و علماء عاملي نصـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــحا َوأ ْ‬
‫ِ‬ ‫ـال‬ ‫ـ‬ ‫ح‬ ‫ـم‬ ‫ـه‬ ‫ـل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ـح‬ ‫ـل‬ ‫ِ‬ ‫ـ‬ ‫ص‬
‫َّ‬ ‫َّ ُ َ‬
‫الـلـه َّـم جـ ْـم َـع الـش ـ ْـم ِـل يا رب و افتح فتحك المب ـ ــي لمن تول و أعز ال ـ ـ ـ ـ ـ ـ َــدين‬
‫ََ ْ َ َ‬ ‫َ ْ‬
‫ـض لـنـا أغ َـراضنا‬ ‫ِ‬ ‫ـ‬ ‫اق‬ ‫وانضه يا ذا الطول وانض حزبه و امأل بما يرضيك عنه قلـ ــبه و‬
‫ْ‬
‫ـض ِديـننا ال ُـمح َّم ِدي َواج َـع ْـل‬
‫َ َ ِّ َ ُ ْ َ َ ْ َ‬
‫ـام المعرفة يــا رب وان‬ ‫المختلفة ف ـي َـك َو َع ِّـر ْف َـنـا َتـ َـم َ‬
‫ِ‬
‫َ َ ِّ َ َ ُ‬
‫ِخـتـام ِعــز ِه كـمـا ب ـ ـ ِـدي‬
‫َ َّ َ‬ ‫َ ْ َ ْ ْ َََْ َ َْ َ ُ‬ ‫َ ْ ُ َ َ‬
‫ـب ك ـ ِّـل ُم ْـس ِـل ٍـم ي ــا َربـ ـ ــنـا‬ ‫ف واغ ِفر ذنبنا وذن ـ‬ ‫اف واك ِ‬ ‫واعف وع ِ‬
‫َ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َّ‬ ‫َ َ ِّ َ َ ِّ َ َ ْ ُ ْ َ َ َ َ َ ْ َ َ َ ْ ْ َ‬
‫ار َصــالتــك الـ ِـتــﻲ تـ ِـفـﻲ ِبــقـد ِر ِه‬ ‫ـد‬ ‫وص ــل ي ــا رب عـلـى الـمـخت ِار ص ــالتــك الــكـامـلـة الــمــق ـ ـ‬
‫ْ ُ ِّ َ َ َ ُ ْ َ َ‬ ‫ِْ َ َِ َ َ ِ َ َْ‬ ‫ُ َّ َ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ َ ُ ْ َ‬
‫ـاع ِـه الــغـر ومــن لـهـم ت ـ ـ ــال‬ ‫ِ‬ ‫ـب‬ ‫ت‬ ‫أ‬ ‫ـى‬ ‫ـل‬ ‫ـ‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫ام‬‫ـر‬
‫ِ ِ ِ‬‫ـك‬‫ال‬ ‫اآلل‬ ‫ـى‬ ‫ـل‬ ‫ـ‬ ‫ع‬ ‫ـم‬ ‫ـ‬ ‫ث‬ ‫ه‬ ‫كــمــا يـ ِـلـيـق ِبــارِت ِ ِ ِ ِ‬
‫ـر‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ك‬ ‫ذ‬ ‫ـاع‬ ‫ـف‬
‫َ ْ َُْ ُ ُ ْ َ ْ َ َ َ َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ َ ُ‬
‫ـام ق ْـصـ ـ ـ ِـد ِه‬ ‫َوالــح ْـمـد ل ـلـ ِـه ال ـ ِـذي ِبـحـم ِـد ِه يـبـلـغ ذو الـقـص ِد تـم‬
‫ـاذ ِ يل( ★‬ ‫ـش‬
‫َّ‬
‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ـس‬‫ـام َـنـا َأ َبــا ْال َـح َ‬ ‫) َو َب ــار ْك ال َّـل ُـه َّم َم ْـو َال َنـا ْال َـولـﻲ َإم َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ُ َ َّ ٌ َ َ ْ َ ُ ُ َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫اك َصـاح َـبا ال َ‬ ‫َ َ َ‬
‫ـاص ِـر(‬ ‫ِ‬ ‫ـ‬ ‫ن‬ ‫ـن‬‫ـ‬ ‫ب‬ ‫ـد‬ ‫ـم‬ ‫ـ‬ ‫ح‬ ‫أ‬‫و‬ ‫ـد‬ ‫ـم‬ ‫ـح‬ ‫ـ‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ـاه‬ ‫ِ‬ ‫ـط‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ام‬ ‫ِ‬ ‫ـق‬ ‫ـم‬ ‫ِ‬ ‫ِ )كــذ‬
‫ْ َ ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫) َوعـ َّـم ِبـال َّـرح َم ِة أه َـل السلسلة ِف ــﻲ كـ ِّـل َمـن ِـز ٍل َوكـ ِّـل َمـن ِـزله(‬
‫مج الدين(‬ ‫ي‬ ‫األكب‬ ‫ـب‬ ‫ـاإلح َـسان َسـ ِّـي َـد َنـا ْال ُـق ْـط َ‬ ‫ْ‬
‫ب‬ ‫و‬ ‫ـص بـال ِّـر َضـا َ‬ ‫َّ‬ ‫ـ‬
‫َ ُ‬
‫خ‬ ‫و‬
‫ي‬ ‫ر‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ َ ْ ُ ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َو ُخ ـ َّ‬
‫ـص ِبـال ِّـرضـا َو ِبـاإلح َـسان َسـ ِّـيـدنـا الـقـطـب إبن عجيبة(‬
‫أحمدي‬
‫َ ِّ َ َ‬ ‫ْ‬
‫ـاإلح َ‬ ‫َو ُخ ـ َّ‬
‫ـص بـال ِّـر َضـا َ‬
‫الجيىل(‬
‫ي‬ ‫االعظم‬ ‫الغوث‬ ‫ـا‬ ‫ن‬ ‫ـد‬ ‫ـي‬ ‫ـ‬ ‫س‬ ‫ان‬ ‫ـس‬ ‫ب‬
‫ِ‬ ‫و‬ ‫ِ‬
‫َ‬
‫ـب أ َب ــا َعـل َّ‬ ‫ـاإلح َـسان َسـ ِّـي َـد َنـا ْال ُـق ْـط َ‬ ‫ْ‬ ‫ـص بـال ِّـر َضـا َ‬‫)و ُخ ـ َّ‬
‫ِ َ‬
‫ـان(‬ ‫ـي‬
‫ِ ِ‬ ‫ب‬
‫ِ‬ ‫و‬ ‫ِ‬
‫ْ‬ ‫َ ُ ُ ُ َ ُ‬ ‫يم َش ْـي َخ ال رَّ ْ‬ ‫ِ ) َو َش ْـي َخ َنا ْإب َـراه َ‬
‫ـوم ك ـ ِّـل ِبــد ِعـﻲ(‬ ‫ـشع وآلـ ــه خــص‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫َ َ ْ ُ َ‬ ‫ِّ‬ ‫َ َ ِّ َ ْ َ َ ْ َ‬
‫ـاه ِـد األ ِمـ ـيـ ِـن(‬ ‫ِ )يـا رب وارض عـن زِك ِّـﻲ الدين إمـ ِـامــنـا الــمـج ِ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫ُّ َ َ ُ‬ ‫َ َ ْ َ َ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ‬
‫ـاحب(‬ ‫اهب وعـن أ ِبـﻲ الـتف وكـل ص ِ‬ ‫ـيق ِه أ ِبــﻲ الـمو ِ‬ ‫)وعــن ش ِـق ِ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ َ َ ِّ َ ِّ ْ َ َ َ َ ْ ْ َ َ‬ ‫َ‬
‫ـاه ِهم يــا رب بـلـغنا األمــل واخ ِـتم لـنا ِمـنك ِبـص ِال ِح الـعمل)‪٣‬‬ ‫(بـج ِ‬ ‫ِ‬
‫ِّ‬ ‫َّ ُ‬
‫يش َّية★‬ ‫ِ‬ ‫ش‬ ‫الم‬‫ِ‬ ‫الة‬ ‫الص‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫ارتقت الحقائق‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫وفيه‬‫ِ‬ ‫األنوار‪،‬‬ ‫وانفلقت‬
‫ِ‬ ‫انشقت األرس ُار‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫صل عىل من منه‬ ‫اللهم ِّ‬ ‫َّ‬
‫الفهوم ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫علوم سيدنا َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫فلم‬ ‫تضاءلت‬
‫ٌِ‬ ‫وله‬ ‫‪،‬‬ ‫الخالئق‬ ‫فأعجز‬ ‫السالم‬ ‫عليه‬
‫ِ‬ ‫آدم‬ ‫ـزلت‬ ‫وتن‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫ُ‬
‫وحياض‬ ‫جماله مونقة‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫بزهر‬ ‫ِ‬ ‫الملكوت‬
‫ِ‬ ‫فرياض‬ ‫يدركه منا سابق وال الحق‪،‬‬
‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ٌ‬ ‫متدفقة وال رس َ‬ ‫ٌ‬
‫به منوط‪ ،‬إذ لوال الواسطة‬ ‫ِ‬ ‫وهو‬ ‫إال‬ ‫ء‬ ‫أنواره‬
‫ِ‬ ‫بفيض‬ ‫وت‬ ‫الجب ِ‬ ‫ر‬
‫َّ ُ‬ ‫‪ُ.‬‬ ‫َ‬ ‫ً ي ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫إليه كما هو أهله اللهم إنه‬ ‫لذهب –كما قيل‪ -‬الموسوط‪ ،‬صالة تليق بك منك ِ‬
‫َّ‬ ‫‪.‬‬ ‫َ‬ ‫لك َ‬ ‫ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫ُّ َ‬
‫ألحقب‬
‫ُي‬ ‫اللهم‬ ‫يديك‬ ‫بي‬ ‫القائم‬ ‫األعظم‬ ‫وحجابك‬ ‫‪،‬‬ ‫عليك‬ ‫الدال‬ ‫الجامع‬ ‫ك‬ ‫ِرس‬
‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫الجهل‪ ،‬وأكرع‬ ‫ِ‬ ‫موارد‬
‫ِ‬ ‫أسلم بها من‬ ‫بحسبه‪ ،‬وع ِّرف ِ يب إياه معرفة‬ ‫ِ‬ ‫وحققب‬
‫ي‬ ‫بنسبه‬
‫ِ‬
‫َ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫بنضتك‬ ‫ِ‬ ‫محفوفا‬ ‫حمال‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫حض‬
‫ِ‬ ‫إل‬ ‫سبيله‬
‫ِ‬ ‫عىل‬ ‫واحملب‬ ‫‪،‬‬‫الفضل‬
‫ِ‬ ‫موارد‬
‫ِ‬ ‫من‬ ‫بها‬
‫ْ‬ ‫ي َ ُ ُ َّ‬ ‫ْ‬
‫أوحال‬
‫ِ‬ ‫وانشلب من‬ ‫ي‬ ‫األحدية‬
‫ِ‬ ‫بحار‬
‫ِ‬ ‫الباطل فأدمغه‪ ،‬وزج ر يب يف‬ ‫ِ‬ ‫واقذف ر يب عىل‬
‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫أحس‬ ‫الوحدة حب ال أرى وال أسمع وال أجد وال‬ ‫ِ‬ ‫بحر‬‫عي ِ‬ ‫وأغرقب يف َ ِ‬ ‫ي‬ ‫التوحيد‪،‬‬
‫ِ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫حقيقب وحقيقته‬ ‫ي‬ ‫روخ‪ ،‬وروحه ِس َّـر‬ ‫ي‬ ‫واجعل الحجاب األعظم حياة‬ ‫ِ‬ ‫إال بها‪.‬‬
‫اسمع ئ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫أول يا ُ‬ ‫الحق األول (يا ُ‬ ‫ِّ‬ ‫ج َ‬
‫نداب‬ ‫ي‬ ‫باطن‬ ‫يا‬ ‫ظاهر‬ ‫يا‬ ‫آخر‬ ‫ِ‬ ‫بتحقيق‬ ‫ـﻲ‬ ‫م‬ ‫عوال‬ ‫ـامع‬
‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ ِ َ‬ ‫َ‬
‫وأيدب‬ ‫ً ي‬ ‫لك‬ ‫بك‬ ‫وانضب‬ ‫ي‬ ‫‪،‬‬ ‫السالم‬ ‫عليه‬
‫ِ‬ ‫كرياء‬ ‫ز‬ ‫سيدنا‬ ‫عبدك‬ ‫نداء‬ ‫به‬ ‫ِ‬ ‫سمعت‬ ‫بما‬
‫هللا‪ُ ،‬‬ ‫هللا‪ُ ،‬‬ ‫وبي غبك ُ‬ ‫وح ْل بيب َ‬ ‫َ ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ‬
‫هللا َ) ثالثا‬ ‫ي‬ ‫وبينك‬ ‫بيب‬ ‫ي‬ ‫واجمع‬ ‫‪،‬‬ ‫لك‬ ‫بك‬
‫﴿وف الحضة والخلوة تكرر الجاللة ‪﴾٣٠٠/٥٠٠/١٢/٢٥ /٦٦‬‬ ‫ي‬
‫َ َ َ َ َ َ ُ َ َ ُّ َ‬ ‫َّ َّ‬
‫ض عل ْيك الق ْرآن ل َرادك ِإل َم َع ٍاد‬ ‫ِإن ال ِذي فر‬
‫ً‬ ‫ْ‬ ‫ئْ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫وهب لنا من أمـرنا رشدا ‪٣‬مرات‪" .‬‬ ‫ربنـا آتنا من لدنك رحمـة‬
‫وف األخرة حسنة وقنا عذاب النار ‪ ٣‬مرات‬
‫ربنا آتنا يف الدنيا حسنة ي‬
‫النب يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا‬
‫(إن هللا ومالئكته يصلون عىل ر ي‬
‫رب وسعديك‬ ‫‪:‬تسليما) لبيك اللهم لبيك‪ ،‬لبيك ر ي‬
‫صىل هللا عليه وعىل آله وصحبه وسلم تسليما ‪٢‬‬
‫االم وعىل آله‬
‫النب ي‬
‫اللهم صل عىل سيدنا محمد عبدك ونبيك ورسولك ر ي‬
‫وصحبه وسلم تسليما عدد خلقك ورضا نفسك وزنة عرشك ومداد كلماتك‪٣‬‬
‫ً‬
‫وزدب يا موالي حبا فيه بجاهه‬
‫ي‬ ‫اللهم صل عىل سيدنا محمد بقدر حبك فيه‬
‫إله ال أسألك رد القضاء بل أسألك اللطف فيه وعىل‬
‫عب ما أنا فيه‪ ،‬ي‬
‫عندك فرج ي‬
‫آله وصحبه وسلم‪٣.‬‬
‫اليافع‬
‫ي‬ ‫‪:‬ثم ★ صالة سيدي عبد هللا بن أسعد‬
‫ُ‬ ‫َّ َّ َ َ َ َ َ ُ ُ َ ُّ َ َ َ َّ ِّ َ َ ُّ َ َّ َ َ ُ َ ُّ َ َ ْ َ َ ِّ‬
‫الئكته يصلون عىل الن ِر يب يا أيها ال ِذين آمنوا صلوا علي ِه وسلموا‬ ‫َ{ [[ ِإ ًن اَّلل وم ِ‬
‫األم‬ ‫ْ‬
‫النب ي‬ ‫تس ِليما ]] صلوات هللا وسالمه وتحياته وبركاته عىل سيدنا محمد ر ي‬
‫وعىل آله وصحبه عدد الشفع والوتر وكلمات ربنا التامات المباركات وسبحان‬
‫أكب وأستغفر هللا العظيم وتبارك هللا‬ ‫هللا والحمد هلل وال إله إال هللا وهللا ر‬
‫العىل‬
‫ي‬ ‫أحسن الخالقي وحسبنا هللا ونعم الوكيل وال حول وال قوة إال باهلل‬
‫العظيم وصىل هللا عىل سيدنا محمد خاتم النبيي وعىل آله وصحبه أجمعي‬
‫عدد ما خلق هللا وعدد ما هو خالق وزنة ما خلق هللا وزنة ما هو خالق وملء ما‬
‫خلق هللا وملء ما هو خالق وملء سماوته وملء أرضه وأمثال ذلك وأضعاف‬
‫ذلك وعدد خلقه وزنة عرشه ومنته رحمته ومداد كلماته ومبلغ رضاه حب‬
‫رض وعدد ما ذكره الذاكرون فيما مض وعدد ما هم ذاكروه فيما بف‬ ‫يرض وإذا ي‬
‫يف كل سنة وشهر وجمعة ويوم وليلة وساعة من الساعات وشم ونفس ولمحة‬
‫وأكب من ذلك ال ينقطع أوله وال‬ ‫وطرفة من األبد إل األبد أبد الدنيا وأبد اآلخرة َ‬
‫خ يا قيوم يا ذا الجالل واإلكرام صل عىل سيدنا محمد وعىل‬ ‫ينفد آخره }ً { يا ي‬
‫نفس حب أحيا بك حياة طيبة يف الدنيا‬ ‫ي‬ ‫قلب وأمت‬ ‫وأخ ر ي‬
‫آل سيدنا محمد ي‬
‫سء قدير }‬ ‫ر‬
‫واآلخرة إنك عىل كل ي‬
‫زجر الصالة المشيشية★‬
‫غب ورواية الشعراوي‬
‫األنطاّك ج‪ ٣‬واستفتاح صلوات الرسول للمب ي‬
‫ي‬ ‫من تذكرة‬
‫رض هللا عنهم‬
‫الشاذل عن ابن مشيش ي‬
‫ي‬ ‫أب الحسن‬‫والبودشيشية عن ر ي‬
‫يف كيفية الدعاء لرسول هللا صىل هللا عليه وسلم‪ :‬تقول بسم هللا الرحمن‬
‫الرحيم وصىل هللا عىل سيدنا محمد وعىل آله وصحبه وسلم مائة مرة﴾ بعد كل‬
‫﴿إله بجاهه‬ ‫عش مرات‪ ،‬وهو هذا الدعاء‪:‬‬ ‫صالة مفروضة وتقرأ الدعاء بعده ر‬
‫ي‬
‫عندك ومكانته لديك ومحبتك له ومحبته لك والش الذي بينك وبينه أسألك‬
‫محبب فيه‬
‫ي‬ ‫أن تصىل وتسلم عىل سيدنا محمد وعىل آله وصحبه وضاعف اللهم‬
‫واجمعب عليه‬
‫ي‬ ‫ووفقب التباعه والقيام بآدابه وأداء سنته‬
‫ي‬ ‫وعرفب بحقه ورتبته‬
‫ي‬
‫وأسعدب بمكالمته وادفع‬
‫ي‬ ‫وقربب من حضته‬ ‫ي‬ ‫ومتعب برؤيته‬
‫ي‬ ‫بيب وبينه‬
‫وأجمع ي‬
‫سمع منه‬
‫ي‬ ‫وارفع عب العالئق والعوائق والوسائط والحجاب والحجب وشنف‬
‫صالب عليه نورا‬
‫ي‬ ‫وأهلب لألخذ عنه واجعل‬
‫ي‬ ‫للتلف منه‬
‫ي‬ ‫وهيئب‬
‫ي‬ ‫بلذيذ الخطاب‬
‫ورسك وإفك وزور‬ ‫نائرا فائضا كامال طاهرا مطهرا ماحيا كل ظلم وظلمة وكل شك ر‬
‫وكفر وإرص وغفلة واجعلها سببا للتمحيص ومرف ألنال أعىل مراتب االخالص‬
‫والتخصيص حب ال يبف يف ربانية لغبك وحب أصلح لحضتك وأكون من أهل‬
‫خصاصيتك وأهل خصوصيتك متمسكا من آدابه صىل هللا عليه وسلم بالحبل‬
‫المتي مستمدا من حضته العلية يف كل وقت وحي‬
‫(يا هللا يا نور يا حق يا مبي‪)٣‬‬
‫النب‬ ‫ر‬
‫تقول ذلك الدعاء عش مرات بعد كل دعوة فإذا كان نصف الليل تصىل عىل ر ي‬
‫‪.‬صىل هللا عليه وسلم ‪ ٥٠٠‬مرة والدعاء بعد كل مائة ‪ ١٠‬مرات‬
‫الختام‪ :‬الصالة والسالم عليك يا سيد المرسلي الصالة والسالم عليك يا ★‬
‫سيد األولي واآلخرين الصالة والسالم عليك يا خاتم النبيي‪ ،‬يا حبيب رب‬
‫ورض هللا‬
‫ي‬ ‫العالمي‪ ،‬يا شفيعنا يوم الدين‪ ،‬يا من أرسله هللا رحمة للعالمي‪،‬‬
‫تعال عن أصحاب رسول هللا أجمعي وآله الطاهرين وأزواجه أمهات المؤمني‬
‫وجميع االولياء والصالحي والمالئكة المقربي والروحانيي والكروبيي وعنا‬
‫معهم وفيهم ومنهم برحمتك يا ارحم الراحمي‪ .‬سبحان ربك رب العزة عما‬
‫‪.‬يصفون وسالم عىل المرسلي والحمد هلل رب العالمي‬
‫ألف سالم عليك وعىل آلك يا سيدي يا رسول هللا ★‬
‫ألف صالة وألف َ‬
‫ي‬
‫﴿ألف َ‬
‫ي‬
‫ألف صالة وألف َ‬
‫ألف سالم عليك وعىل آلك يا سيدي يا حبيب هللا‬ ‫ألف َ‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫ألف سالم عليك وعىل آلك وأزواجك وأصحابك يا سيدي‬ ‫ألف صالة وألف َ‬
‫ألف َ‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫يا خب خلق هللا ويا نور عرش هللا﴾‪٣‬‬
‫القصيدة المنفرجة‬
‫الطوس رحمه هللا‬ ‫ي‬ ‫ال‬ ‫اب حامد بن محمد بن محمد الغز ي‬ ‫الشيخ ر ي‬
‫ْ َ‬ ‫َ ِّ َ ِّ‬ ‫ْ َ‬ ‫ِّ َّ ُ َ َ‬
‫الـشـدة أ ْود ِت ِبال ُـمـه ِـج = يـا َرب ف َعج ْـل ِبالـف َـر ِج‬
‫َ َْ ُ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َْ ُ ُ َ ْ َ ْ‬
‫س أضحت ِ يف ح َـر ٍج = َو ِب َي ِـدك تف ِريـج الـح َـر ِج‬ ‫واألنف‬
‫ْ ْ ََ ْ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ـاك َخ َ‬‫َ َ ْ ُ َ َ‬
‫اط ُرنـا = َوال َوي ُل لهـا ِإن ل ْـم ت ِه ِـج‬ ‫ِ‬ ‫و‬ ‫هاجـت ِلدع‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ ُ َ ّ ْ‬ ‫َ َ ْ َ َّ َ َ ُّ ْ َ َ ْ‬
‫ـف الب ِـه ِـج‬ ‫يا من عودت اللطـف أ ِعـد = عاداتـك ِباللط ِ‬
‫َّ َ ْ ُ‬ ‫َ َْ ْ‬ ‫َّ‬ ‫ْ ْ َ ِّ‬
‫=وافتح َما ُسـد ِمـن الف ُـر ِج‬ ‫َواغ ِلق ذا الضي ِـق َو ِشدتـه‬
‫َْ ْ َ َ‬ ‫ْ َ َ َ َ َْ ُ ُ َ َ‬
‫األ ْن ُف ُ‬
‫س ِفـﻲ أو ِج الوه ِـج‬ ‫ِعجنـا ِلجن ِابـك نق ِـصـده = و‬
‫َ َ َََْ ْ َ ْ َ‬ ‫َْ َ َ َ َ َ‬ ‫َ‬
‫ملـﻲ = يـا ضيعتنـا ِإن لـم ن ِع ِـج‬ ‫و ِإلـى أفضالـك يـا أ ِ‬
‫َ َ َ ْ َ ْ ْ ُ ْ َ ِّ َ َ َ‬ ‫َ ْ ْ َُْ‬
‫وف ِسـواك يغـث = أو ِللمضطـر ِسـواك ن ِجـﻲ‬ ‫من ِللمل ِ‬
‫ه‬
‫َ ْ َ َ َ َّ َ َ‬ ‫َُ َ ْ َْ َ َ‬
‫َو ِإ َس َاءتنـا لــن تقط َعـنـا = عن ب ِابـك حتـى ل ْـم ن ِل ِـج‬
‫َ‬ ‫َ ُ َ ْ َ‬ ‫ْ َ‬ ‫َ ْ َ ََ َ َ‬ ‫ََ َْ َ‬
‫اص أخطا ورجاك = ابحت له ما ِمنك ر رخ‬ ‫فلكم ع ٍ‬
‫َْ َ َ ْ َ ْ ُ ََ ْ َ َ‬ ‫َ ِّ َ َ َ َ َ‬
‫يـا ِسيدنـا يـا خ ِال ِقـنـا = قد ضاق الحبل عىل الـود ِج‬
‫َ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ َْ َ ُ َ‬ ‫ََ‬ ‫َ َ ُ َ َ ْ َ‬
‫ـريب وشجـﻲ‬ ‫و ِعبادك أضحـوا ِفـﻲ أل ٍـم = ما بيـن مكي ٍ‬
‫ُ َ‬ ‫َ ُْ ُ َ َ َ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َْ َ َ َ ْ َ َ‬
‫واألحشا صارت فـﻲ حـر ٍق= واألعي تمارت ِفـﻲ لج ِـج‬
‫َْ ْ َ َ َُْ‬ ‫َ َ ْ‬ ‫َ ُْ ُ َ َ ْ َ ُ َ‬
‫فاألعي صارت فـﻲ لجـج = غاصت ِ يف المو ِج مع المه ِج‬
‫َ َ ْ َ ٌ َّ َ ْ َ‬ ‫َّ ُ َ‬ ‫َ َْ ُ َ َ ْ‬
‫ـرج‬ ‫ِ‬ ‫ـف‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ـك‬ ‫عل‬ ‫ـة‬ ‫م‬‫ز‬ ‫أ‬ ‫ـا‬ ‫ي‬ ‫=‬ ‫ـا‬ ‫ـه‬ ‫ت‬ ‫د‬ ‫ش‬ ‫واألزمــة زاد ِ‬
‫ت‬
‫َ‬ ‫َّ ْ‬ ‫ـاك َب َق ْـلـب ُم ْن َكـسـر = َول َ‬ ‫َْ َ‬
‫ـان ِبالشك َـوى لـه ِـج‬ ‫ِ ٍ‬ ‫س‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِجئن‬
‫َ‬ ‫َ ْ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ّ َّ‬ ‫َ‬
‫َو ِبخ ْو ِف الزل ِـة ِفـﻲ َوج ٍـل = ل ِكـن ِب َرج ِـائـك ُم ْمـت ِـز ِج‬
‫َ‬ ‫َّ ْ َ َ َ‬ ‫َ ْ‬ ‫َ َ ْ ْ َ ْ َ َ ُ ُ َّ ْ‬
‫فكم استشف مزكوم الذن ِـب = ِبنـش ِـر الرحـم ِـة واألر ِج‬
‫َْ َ ُ َ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ْ َ َ َْ َ ُ‬
‫مزجـﻲ‬ ‫يه األحوال ِمـن ال ِ‬ ‫و ِبعي ِنـك مـا تلقـاه ومـا = ِف ِ‬
‫َََْْ‬ ‫َ ْ ُْ َ ْ ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ ْ َ ْ َْ‬
‫ونـﻲ فلنبت ِـه ِـج‬ ‫والفضل أت ِمـم ولكـن قـد = قلـت ادع ِ‬
‫ُ َ‬ ‫َّ َ َ‬ ‫َ ُ َ َ َ َ‬
‫ف ِبك ِّـل ن ِب ٍّـﻲ ن ْـسـأ ُل يــا = َرب األ ْربـاب َوك ِّـل نجـﻲ‬
‫َْ َ َ َ ْ ََ‬ ‫ْ‬ ‫ِّ ْ‬ ‫َ ْ‬
‫َو ِبفض ِـل الذك ِـر َو ِحك َم ِت ِـه = َو ِب َما قد أ ْوضح ِمـن نه ِـج‬
‫ْ ْ‬ ‫ُّ‬ ‫األ ْح ُـرف إ ْذ َو َر َد ْت = بض َ‬ ‫َ ِّ َ‬
‫ـور المن َب ِـل ِـج‬ ‫ِ‬ ‫الن‬ ‫ـاء‬ ‫ي‬
‫ِ ِ ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫و ِب ِسـر‬
‫َ َ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ ٍّ ُ َ‬
‫اح مـع زه ِـج‬ ‫ودع ِفـﻲ بـط ِـد = و ِبما ِفـﻲ و ٍ‬ ‫و ِب ِسـر أ ِ‬
‫َّ َ‬
‫هللا ِل ِـذي النه ِـج‬ ‫ـم‬ ‫س‬ ‫َوبس ِّـر ْال َبـاء َو ُن ْق َطت َـهـا = م ْن ب ْ‬
‫ِ‬ ‫ِ ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِِ‬
‫ْ َ‬ ‫َ َْ َْ‬ ‫ْ َ ْ َ ُ َّ َ‬ ‫َ َ‬
‫اه ِـر ِلل ُمـه ِـج‬ ‫ِ‬ ‫ق‬ ‫ال‬ ‫ـر‬‫ِ ِ‬‫ه‬ ‫ق‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫=‬ ‫ـا‬ ‫ـه‬ ‫ت‬ ‫ِ‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫ـر‬‫ِ‬ ‫ه‬ ‫ق‬ ‫ال‬ ‫ـاف‬
‫و ِب ِ‬
‫ق‬
‫َّ َ‬ ‫َّ ْ‬ ‫اغـتـه = َو ُع ُ‬ ‫َ َْ َْ َ َ َ‬
‫وم النف ِـع َم َـع الثل ِـج‬ ‫ِ‬ ‫م‬ ‫و ِببـر ِد المـا و ِإس ِ ِ‬
‫ُّ ْ‬ ‫ْ ُ َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫َو ِبح ِّـر الـن ِـار َو ِحدتـهـا = َو ِب ِس ِّـر الح ْرق ِـة َوالنض ِـج‬
‫َ َ َ ْ َ َّ‬ ‫َ َ َّ ْ‬ ‫َ‬
‫رصحـت ِمــن الـض َـر ِج‬ ‫َو ِب َما ط ِع ْمت ِمن التط ِعيم َو َما =‬
‫َ ْ َ َ ْ ُ َ‬ ‫َْ ْ‬ ‫َّ َ‬ ‫َ َ َ َ‬
‫ش أ ِغث يا ذا الحج ِج‬ ‫اهر يـا ِذي الشـدة يـا = ِذي البط ِ‬ ‫يا ق ِ‬
‫َ ُ ََُ ْ َ ْ ُ َ‬ ‫َ َ ِّ َ َ ْ َ َ ْ ُ َ َ‬
‫يـا رب ظلمـنـا أنفسـنـا = وم ِصيبتنا ِمـن حيـث ن ِـج‬
‫ُّ َ‬ ‫َ َ َ َ ْ ُ‬ ‫َ ِّ ُ ْ َ ْ َ‬
‫يا َرب خ ِلقنـا ِمـن ع ِج ٍـل = ف ِلهـذا نـدعـوا ِباللـج ِـج‬
‫َّ َ ْ َ ْ ُ َ َ َ َ‬ ‫َ َ ِّ َ َ ْ َ َ َ َ َ ٌ‬
‫يـا رب وليـس لنـا جلـد = أب والقلـب علـى وه ِـج‬
‫َُْ‬ ‫َْ ُ َ َْ‬ ‫َ َ ِّ َ ُ َ َ ْ َ َ ُ‬
‫يا رب ع ِبيـدك قـد وفـدوا = يدعـوك ِبقل ٍـب منـز ِع ٍـج‬
‫َ‬ ‫َ َ َ ُ َ‬ ‫َ ٌ َْ َ َُ‬ ‫َ ِّ‬
‫ـس له ْـم = أحد ي ْرجون لـدى(لذي) اله ْـر ِج‬ ‫يا َرب ِضعاف لي‬
‫َ‬ ‫ِّ َّ َ ْ َ‬ ‫ْ ُ‬ ‫َ َ ِّ ُ َّ ُ َ ْ ُ َ ْ‬
‫يا رب فصاح األلس ِـن قـد = أضحوا ِ يف الشدة كالهم ِـج‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ ُ َّ َ َ َ َ ْ ُ َ ْ ُ ُ ُ ْ‬
‫الس ِابـق ِمنـا صــار ِإذا = يعـدوا يس ِبقـه ذو العـر ِج‬
‫ْ‬ ‫َ ْ َ ُ َ ِّ َ َ ٌ َ َّ ْ َ ْ َ ْ َ‬
‫ـوج‬ ‫ـف أو ع ِ‬ ‫و ِحكمـة ربــﻲ ب ِالـغـة =جلت عن حي ٍ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ ْ ُ َ َ ُ َ ِّ ُ ُ َ َ ْ َ ُّ‬
‫ـف الب ِه ِـج‬ ‫واألمــر ِإل ِـيـك تـدبـره = فأ ِغثنـا ِباللط ِ‬
‫َ ْ َ َْ َ ْ َ ْ َْ َ‬ ‫ْ َ ْ َ َََ‬ ‫َ ْ ْ‬
‫رج‬ ‫ِ‬ ‫ـد‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ـم‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫إ‬‫ِ‬ ‫ـة‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫خ‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫=‬ ‫ـا‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫اء‬ ‫س‬ ‫إ‬ ‫ـو‬
‫ِ ِ‬ ‫ف‬ ‫ع‬ ‫ال‬ ‫ف‬ ‫واد ِر ِ ي‬
‫ج‬
‫َ َ ُ َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ َ‬ ‫َ‬ ‫َيا َن ْف ُ‬
‫س َو َما ل ِك ِمـن ف َـرج = ِإال َم ْـوال ِك لــه ف َـع ِـج‬
‫َ ُ َ‬ ‫َوبـه َف ُلـذي وبـه ُفـعذي = َو ُل َ‬
‫ـاب َمك ِار َمـه ف ِل ِـجـﻲ‬ ‫ِ‬ ‫ب‬ ‫ِِ‬ ‫ِِ ِ‬
‫َ ََْ‬ ‫َ ْ ََْ‬ ‫َ ْ َ ْ رَ‬ ‫ك َت ْن َ‬ ‫َ‬
‫ط ك ْـﻲ تبت ِه ِـج‬ ‫ِ ِ ي‬ ‫س‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫=‬ ‫ـﻲ‬ ‫ح‬ ‫ِ ِ‬ ‫ش‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫ِِ ي ي‬ ‫ج‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ْ‬
‫ي‬
‫َ‬
‫يب ُمق ُامـك َم ْـع نفـر =أض ُحوا ف الحندس ك َّ‬‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َو َيط ُ‬
‫الش ِج‬ ‫ِي ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ْ َ‬ ‫َْ ُ‬ ‫َو ُّفـوا ل َّلـه ب َمـا َع َـه ُـدوا = ف َب ْ‬
‫ـس َوال ُمه ِـج‬ ‫ِ‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫األ‬ ‫ع‬ ‫ي‬
‫ِي ِ‬ ‫ِ ِ ِ‬
‫ُ َّْ َ ْ ْ‬ ‫َ َ َ َ‬ ‫َ ُ ُ َْ‬
‫األرج‬‫ِ‬ ‫ـر‬
‫ِ ِ‬ ‫ط‬ ‫ع‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫ة‬‫ِ‬ ‫ـ‬ ‫ب‬ ‫ت‬‫الر‬ ‫و‬ ‫ذ‬ ‫=‬ ‫ـه‬ ‫ت‬ ‫اب‬ ‫ح‬ ‫ص‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫ـاد‬ ‫وهـم ال ِ‬‫ه‬
‫ُ َ‬
‫وق َوك ِّـل ن ِـج‬ ‫ـار‬‫=و َك َذا ْال َف ُ‬ ‫يفتـه َ‬ ‫َ َ‬
‫ل‬ ‫خ‬ ‫ـق‬ ‫ي‬‫د‬
‫ّ ِّ‬
‫الص‬ ‫ـى‬ ‫ل‬
‫َ ََ‬
‫وع‬
‫ِ‬ ‫ِ ِ ِ ِ‬
‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ َْ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َو َع َىل ُع ْث َ‬
‫رج‬ ‫ِ‬ ‫ـد‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ـى‬ ‫عل‬ ‫ان‬ ‫ف‬‫ر‬
‫ِ ِر ي ِ ِ‬ ‫ع‬ ‫ال‬ ‫ب‬ ‫أ‬ ‫=‬ ‫ار‬ ‫ـد‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ـد‬ ‫ي‬ ‫ه‬ ‫ِ‬ ‫ش‬ ‫ان‬ ‫م‬
‫ِّ‬ ‫ْ َ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ََ ْ َ َ َْ َ َ ْ َ‬
‫َ‬
‫اج وكـل ش ِـج‬ ‫وأ ِر يب الحسني ِـن مـع األوال ِد = كـذا األزو ِ‬
‫َ‬ ‫ْ َ ْ َ َ ُْ‬ ‫ر‬ ‫رَ َ ُ‬ ‫َْ ٌ َ َُ ْ َ ْ َ َ ُ‬
‫قوم سكنوا الجرعـاء وهـم = رسفوا(رسف) الجرعـاء ومنع ِـر ِج‬
‫َ ُ ْ َ ْ َ ُ ْ َ ُ ُ َ َّ ْ َ َ َ ُ رِّ ْ َ‬
‫الش ِك د ِجـﻲ‬ ‫جـاءوا ِللكـو ِن وظلمـتـه = عمت وظالم‬
‫ََْ‬ ‫َ ُّ ْ َ ُ ُ ْ َ‬ ‫َ ُّ‬ ‫َ َ َ َّ‬
‫ال الن ْص ُـر يحفـهـم = والظلمـة تمحـى ِبالبل ِـج‬ ‫مـا ز‬
‫ََ‬ ‫ِّ ُ َ ً‬ ‫ْ ََ َ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َّ َ‬
‫اإلسالم وعاد = الدين ع ِزيزا ِ يف به ِج‬ ‫حب نضوا ِ‬
‫فهم سادات األنام سناء أضواء= أنوارهم أبه من الشج‬
‫وكلهم من رسول هللا ملتمس= رشفا من المزن أو غرفا من اللجج‬
‫َ‬ ‫َ ِّ َ َّ‬ ‫َّ ُ َ َ‬ ‫َ َ َ ْ ْ َ َّ‬
‫فعلي ِهم صلـى الـرب علـى = مـر األي ِـام مـع الحجـج‬
‫َّ َ‬ ‫ال = َو َس َار ّ‬‫ال ْال َح ُ‬ ‫ال َو َح َ‬ ‫ال ْال َم ُ‬ ‫َ‬
‫ما َم َ‬
‫الس ِاري ِ يف الدل ِج‬
‫َ ِّ ْ َّ ْ َ ْ َ‬ ‫َ ِّ‬
‫يـا َرب ِب ِـه ْـم َو ِب ِآل ِـه ْـم = عجـل ِبالنص ِـر و ِبالفـر ِج ‪٣‬‬
‫َ‬
‫َ‬ ‫ُ ْ ًَْ َ َ َْ‬ ‫ََ‬ ‫ْ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ َ ْ ْ‬
‫ص لنـا = مح ٍـى قلبـا يـا ذا الفـر ِج‬ ‫اإلخـال ِ‬ ‫واجعل ِذكر ِ‬
‫ْ َ رْ َ‬ ‫ُ َ َ ً‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ ْ‬
‫اخت ْـم َع َ‬
‫ش ن ِـج‬ ‫ِ‬ ‫ح‬ ‫ال‬ ‫ف‬ ‫ِ‬ ‫ا‬‫د‬ ‫غ‬ ‫ون‬ ‫ألك‬ ‫=‬ ‫ـا‬ ‫ه‬ ‫م‬‫ِ‬ ‫ات‬
‫ِ‬ ‫و‬ ‫خ‬ ‫ب‬‫ِ‬ ‫ـﻲ‬ ‫ل‬
‫ِ‬ ‫م‬ ‫ِ‬ ‫و‬
‫رف أعىل الدرج‬
‫واغفر يا رب لناظمها = وله ي‬
‫وإذا بك ضاق األمر = فقل الشدة أودت بالمهج‬
‫يا رب فعجل بالفرج‬
‫ــــــ ــــــــ ــ ــ ـ‬
‫التال لسيدتنا نفيسة عليه السالم والتوسل بها★‬
‫ي‬ ‫إهداء‬
‫الفاتحة مرة‬
‫األعىل ‪١١‬‬
‫اإلخالص ‪١١‬‬
‫حاربتب شدة بجيشها فضاق صدري من لقاها وانزعج*‬
‫ي‬ ‫كم‬
‫جاءتب األلطاف تسع بالفرج* ‪ ١٨‬مرة‬
‫ي‬ ‫حب إذا آيست من زوالها‬
‫فإن مع العش يشا إن مع العش يشا ‪ ٥٠‬مرة‬
‫والىل يف قلبه حاجة تقضيها له يا هللا ‪*٣‬‬
‫ي‬ ‫النض من هللا والفتح من هللا‬
‫والىل طالب حاجة خب تقضيها له يا هللا ‪*٣‬‬
‫ي‬ ‫النض من هللا والفرج من هللا‬
‫قصيدة كالم قديم‬
‫الكناب أو غبه‬
‫ي‬ ‫األبيات البن عراق‬
‫َ َ ٌ َ ْ ٌ َّ ُ َ ُّ َ َ ُ ُ‬
‫كالم ق ِديم ال يمل سماعه‬
‫ـول‬
‫تـ ـنـ ــزه عـ ـ ــن ق ـ ـ ـ ي‬
‫وقلب وف ـ ـعـ ـ يـىل ون ـي ـت ــﻲ‬ ‫ري‬
‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ َّ َ َ ْ َ‬
‫أو (تبه عن قو ٍل و ِفع ٍل و ِنية) ٍ‬
‫َ ْ َ ْ ْ ُ ِّ َ َّ ُ ْ ُ ُ‬
‫ف ِمن كل د ٍاء ونوره‬ ‫ِب ِه أشت ِ ي‬
‫َْ َ ْ ْ َ‬ ‫َ ْ ٌ ِّ َ ْ‬
‫ىل َوح ْ َب ِ ي ْب‬ ‫ِي‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫ع‬
‫ي ِ‬ ‫وعلم‬ ‫ب‬‫ْ‬
‫د ِليل لق ِر ي‬
‫ل‬
‫ُ‬
‫ش وحفظ ح ُر ْو ِف ِه‬ ‫ب ب ِّ‬ ‫ْ‬ ‫ع‬‫َف َيا َر ِّب َم ِّت ْ‬
‫ِي ِ ِ‬
‫ب‬ ‫ع َو ُم ْق َل ْ‬ ‫ب َو َس ْم ِ ْ‬ ‫َو َن ِّو ْر ب ِه َق ْل ر ْ‬
‫ِي‬ ‫ي‬ ‫ِ ِي‬
‫َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َو َس ِّه ْل َع َ َّ‬
‫ىل ِحفظه ث َّم د ْر َسه‬ ‫ي‬
‫َّ َّ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ب َ‬ ‫َّ‬
‫الن ر ِّ‬ ‫َ‬
‫الصحابة‬ ‫آلل ثم‬ ‫ِ‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ِي‬ ‫اه‬‫ِ‬ ‫ج‬ ‫ِب‬
‫وهـب لــﻲ بــه فتـحـا وعلـمـا‬
‫وحكـمـة‬
‫وحشب‬
‫ِي‬ ‫القب‬‫وآنس به يا رب يف ر‬
‫وصـ ـ ـ ــل وس ـ ـلـ ــم ك ـ ـ ــل ي ـ ـ ــوم ولـ ـيـ ـل ــة‬
‫عىل من به الرحمـن يقبـل دعوتـﻲ‬
‫وآل وأصـ ـ ـ ـحـ ـ ــاب‬
‫كـ ـ ـ ـ ـ ـ ـرام أئ ـ ـ ـم ـ ـ ــة‬
‫بـ ـه ــم ي ـغ ـفــر ال ـغ ـفــار‬
‫ذنـ ـب ــﻲ وزل ـت ــﻲ‬
‫اللهم افتح إقفال قلوبنا بذكرك وأتمم نعمتك علينا بفضلك واجعلنا من عبادك‬
‫الصالحي المصلحي المفلحي الذين ال خوف عليهم وال هم يحزنون بفضلك‬
‫اللهم يا رب العالمي آمي‬
‫صالة الفاتح‬
‫اللهم صل عىل سيدنا محمد الفاتح لما اغلق والخاتم لما سبق نارص الحق‬
‫ال رصاطك المستقيم وعىل أله وصحبه حق قدره ومقداره‬ ‫بالحق والهادي ي‬
‫العظيم‬
‫الحصون المنيعة النبوية لسند العارفي وقطب المحققي السيد أحمد بن‬
‫رض هللا عنه‬
‫إدريس ي‬
‫)بسم هللا الرحمن الرحيم(‬
‫إب أقدم إليك بي يدي كل نفس ولمحة وطرفة يطرف بها أهل السموات‬ ‫اللهم ي‬
‫سء هو يف علمك كائن أو قد كان أقدم إليك بي يدي ذلك‬ ‫ر‬
‫وأهل األرض وكل ي‬
‫‪...‬كله‬
‫أعوذ بكلمات هللا التامات كلها من ررس ما خلق‪( .....................‬ثالث)‬
‫‪....‬واقدم إليك بي يدي ذلك كله‬
‫سء يف األرض وال يف السماء وهو السميع‬ ‫ر‬
‫بسم هللا الذي ال يض مع اسمه ي‬
‫‪...‬العليم) ‪(..‬ثالثا) وأقدم إليك بي يدي ذلك كله‬
‫بسم هللا والحمد هلل محمد رسول هللا ال قوة إال باهلل بسم هللا عىل ديب‬
‫رب بسم هللا‬ ‫ر‬
‫سء أعطانيه ر ي‬ ‫ونفس بسم هللا عىل أهىل ومال بسم هللا عىل كل ي‬
‫خب األسماء بسم هللا رب األرض والسماء بسم هللا الذي ال يض مع اسمه داء‬
‫اكب‬‫بسم هللا افتتحت وباهلل اختتمت وعىل هللا توكلت ‪ ..‬ال قوة إال باهلل هللا ر‬
‫(ثالثا) ال إله إال هللا الحليم الكريم ‪...‬ال إله إال هللا العىل العظيم ‪...‬تبارك هللا‬
‫َ ْ َ ْ ُ َّ‬ ‫الس ْبع َو َر ُّب ْال َع ْرش ْال َ‬‫الس َم َاوات َّ‬ ‫َّر ُّب َّ‬
‫َّلل‬
‫ِ ِ‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ال‬‫و‬ ‫بينهما‬ ‫وما‬ ‫االرضيي‬ ‫ورب‬ ‫يم‬ ‫ظ‬
‫ِ ِ‬ ‫ع‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫أجعلب يف‬ ‫ك‬‫غب‬ ‫إله‬ ‫وال‬ ‫اسمك‬ ‫وتبارك‬ ‫ثناؤك‬ ‫وجل‬ ‫جارك‬ ‫عز‬ ‫‪...‬‬‫ي‬ ‫َر ِّب ْال َع َالم َ‬
‫ي‬ ‫ِ‬
‫اَّلل َّالذي َن َّزلَ‬
‫ب ُّ‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫جوارك من رس كل ذي رس ومن رس الشيطان الرجيم‪ ...‬إن ول َ‬ ‫ر‬
‫ِ‬
‫َ َ َ َ َّ ْ ْ َ ُ ْ َ ْ َ ّ ُ ِ َ َ ِ ي َّ ُ َ َ َ ْ َ َ َّ ْ ُ‬ ‫اب َو ُه َو َي َت َو َّل َّ‬ ‫ْ َ َ‬
‫الص ِال ِحي ف ِإن تولوا فقل حس ِر يب اَّلل ال ِإلـه ِإال هو علي ِه توكلت‬ ‫ال ِكت‬
‫عدب يف كل‬ ‫هللا‬ ‫‪.‬‬ ‫كله‬ ‫ذلك‬ ‫يدي‬ ‫بي‬ ‫إليك‬ ‫وأقدم‬ ‫(سبعا)‬ ‫‪.‬‬ ‫يم‬ ‫ظ‬ ‫ع‬ ‫َو ُه َو َر ُّب ْال َع ْرش ْال َ‬
‫ي‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫شدة ورخاء حسبنا هللا ونعم الوكيل عىل هللا توكلنا‪( .............‬سبعا) وأقدم‬
‫رب ال إله إال أنت عليك توكلت وأنت رب‬ ‫إليك بي يدي ذلك كله‪ .‬اللهم أنت ر ي‬
‫وال حول وال قوة إال باهلل العىل َالعظيم‪َ ...‬ما شاء هللا كان وما لم‬ ‫العرش العظيم‬
‫َ ْ َ ُ َ َّ ّ َ َ َ ُ ِّ رَ ْ َ ٌ َ َّ َّ َ َ ْ َ َ ُ ِّ رَ ْ ْ ً‬
‫س ٍء ِعلما‬ ‫س ٍء ق ِدير‪ ...‬وأن اَّلل قد أحاط ِبكل ي‬ ‫اَّلل ًعىل كل ي‬ ‫يشأ َلم يكن أعلم أن‬
‫نفس ومن ررس كل دابة‬ ‫رس‬ ‫س ٍء عددا ‪...‬اللهم إب أعوذ بك من ر‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫‪َ ...‬وأ ْح َض ُك َّل رَ ْ‬
‫ي‬ ‫ُّ ْ َ‬ ‫ي‬ ‫َّ َ ِّ َ َ‬ ‫ٌ َ َ َي‬
‫يم ‪ ...‬وأقدم إليك بي يدي ذلك‬ ‫َ‬
‫اط مست ِق ٍ‬ ‫اصي ِتها ‪ِ ...‬إن ر ر يب عىل ِرص ٍ‬ ‫آخذ ِبن ِ‬ ‫أنت ِ‬
‫‪...‬كله‬
‫وأخواب كلهم وأموالهم دائما‬ ‫ي‬ ‫ومال كله‬ ‫ي‬ ‫وأهىل كلهم‬ ‫ي‬ ‫نفس وأوالدي كلهم‬ ‫ي‬ ‫أعيذ‬
‫والجبوت‬ ‫ر‬ ‫سء أعظم منه ذي العزة‬ ‫أبدا رسمدا بوجه هللا العظيم الذي ليس ر‬
‫ي‬
‫من ررس كل ذي ررس ومن ررس الجن واإلنس والشياطي والسالطي واألعراب‬
‫تعال ومن الجنون والجذام‬ ‫ي‬ ‫والسباع والهوام واللصوص وكل ما خلق هللا‬
‫والعم والبكم وسوء الخلق‬ ‫ي‬ ‫والبص والفالج والباسور والسلس والصمم‬ ‫ر‬
‫وسقوط األسنان واألرصاس ووجعها وتكسبها وتحريكها واضطرابها ومن جميع‬
‫الباليا كلها والفي ما ظهر منها وما بطن واعتصمت برب الملكوت وتوكلت عىل‬
‫َ ْ َ َّ ْ َ َ ً َ َ َ ُ َّ ُ رَ ٌ‬ ‫ْ َ ْ ُ ّ َّ‬
‫رسيك‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ل‬‫و‬ ‫دا‬‫ل‬‫و‬ ‫ذ‬ ‫خ‬ ‫ِ‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ذ‬
‫ِ‬ ‫ال‬ ‫الج الذي ال يموت‪( ...‬ثالثا) ال ُّحمد ِ ِ‬
‫َّلل‬
‫ِ‬ ‫َّ َ َ ِّ ْ ُ ْ ً‬‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫ٌّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫يْ ُ ْ َ َ ْ َ ُ َّ‬
‫أكب‪(...‬ثالثا) وأقدم إليك‬ ‫ِ يف المل ِك ولم يكن له ُ َو ِ يل م َن الذل وك ربه تك ِببا ‪...‬هللا ر‬
‫ْ‬ ‫َ َّ َّ َّ َ َ‬ ‫بي يدي ذلك كله‪َ ...‬وأف ِّو ُ ْ‬
‫اَّلل ب ِص ٌب ِبال ِع َب ِاد ‪( ....‬ثالثا) وأقدم‬ ‫اَّلل ِإن‬ ‫ض أم ِري ِإل ِ‬
‫‪...‬إليك بي يدي ذلك كله‬
‫ْ‬ ‫َ َْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ون‪َ ...‬و َل ُه ْالحمد ف َّ‬
‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ْ ُ َ َ َ ُ ْ ُ َ‬ ‫َ ُ ْ َ َ َّ‬
‫ض‬ ‫ر‬ ‫األ‬ ‫و‬ ‫ات‬
‫ُ ْ ُ ِْي َ َ ْ َِ ُ ْ ِ‬ ‫او‬ ‫م‬ ‫الس‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫ص‬ ‫ت‬ ‫ي‬
‫َ ُ ْ ِ ْ َ ِ‬ ‫ح‬ ‫و‬ ‫ون‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫حان ِ ُ ِ‬‫اَّلل‬ ‫ف سب‬
‫ج ِم َن ال َم ِّي ِت َويخرج ال َم ِّيت ِمن ال ِّ‬ ‫ْ‬ ‫ي تظه ُرون‪ ...‬يخر ُج ال َّ‬ ‫ْ‬ ‫َو َعش ّيا َوح َ‬ ‫ً‬
‫ج َويح ِ يب‬ ‫ي‬ ‫ِ‬ ‫َ ي‬ ‫َ ِ ََ َ ُ ْ ِ‬ ‫ِ‬ ‫َْ ِ‬
‫ُ‬ ‫األ ْرض بعد موتها وكذلك تخ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫إب‬ ‫ي‬ ‫اللهم‬ ‫‪...‬‬ ‫كله‬ ‫ذلك‬ ‫يدي‬ ‫بي‬ ‫إليك‬ ‫وأقدم‬ ‫‪...‬‬ ‫ون‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ومال كله‬ ‫ي‬ ‫وأهىل كلهم‬ ‫ي‬ ‫عمىل‬
‫ي‬ ‫وعرض وأمانب وخواتم‬ ‫ي‬ ‫ونفس‬
‫ي‬ ‫ديب‬‫استودعك ي‬
‫وإخواب كلهم وأموالهم دائما أبدا رسمدا يَف خزائن حفظك وودائعك يا من ال‬ ‫ي‬
‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ً َ ُ َ ْ َ‬ ‫َ ّ ُ َ ٌْ َ‬
‫اح ِمي وأقدم إليك بي يدي‬ ‫تضيع لديه الودائع فاَّلل خب ح ِافظا وهو أرحم الر ِ‬
‫‪.........‬ذلك كله‬
‫وإخواب كلهم وأموالهم دائما‬ ‫ي‬ ‫ومال كله‬ ‫ي‬ ‫وأهىل كلهم‬ ‫ي‬ ‫أعيذ نفس وأوالدي كلهم‬
‫سء أكرم منه وبكلمات هللا التامات‬ ‫ر‬
‫أبدا رسمدا بوجه هللا الكريم الذي ليس ي‬
‫الحسب كلها ما علمت منها‬ ‫هللا َ ي‬ ‫المباركات الب اليجاوزهن بر وال فاجر وبأسماء‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫ورس َما ي ْع ُرج فيها ر‬ ‫وما لم أعلم من ررس ََما َيب ُل م َن َّ‬
‫الس َماء ر َ‬
‫ورس ما ذرأ يف األرض‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫َ ْ ُ َْ‬
‫ورس ََما يخ ُرج ِمنها ومن في الليل والنهار ومن طوارق الليل والنهار إال طارقا‬ ‫ر‬
‫‪......‬يطرق بخب يا رحمن‪ ...‬وأقدم إليك بي يدي ذلك كله‬
‫وإخواب كلهم وأموالهم دائما‬ ‫ي‬ ‫مال كله‬
‫وأهىل كلهم و ي‬‫ي‬ ‫نفس وأوالدي كلهم‬ ‫ي‬ ‫أعيذ‬
‫سء أعظم منه وبكلمات هللا التامات‬ ‫ر‬
‫أبدا رسمدا بوجه هللا العظيم الذي ليس ي‬
‫الحسب كلها ما علمت منها‬ ‫ي‬ ‫المباركات الب ال يجاوزهن بر وال فاجر وباسماء هللا‬
‫رب وبرأ وذرأ وأعوذ برضاك من سخطك وبمعافاتك‬ ‫ر‬
‫وما لم أعلم من رس ما خلق ر ي‬
‫أحض ثناء عليك أنت كما أثنيت‬ ‫ي‬ ‫من عقوبتك وأعوذ بك منك جل وجهك ال‬
‫عىل نفسك‪...‬أعوذ بكلمات هللا التامة من كل شيطان وهامة ومن كل عي‬
‫َ ََ‬ ‫ر‬
‫ات‬ ‫المة‪....‬أعوذ بكلمات هللا التامات من غضبه وعقابه ورس عباده َومن ُ هم ِ‬
‫ز‬
‫َ ِّ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬
‫رب أعوذ بك من همزات الشياطي‪َ ...‬وأعوذ ِبك َرب‬ ‫ر‬ ‫‪...‬‬‫ون‬‫يحض‬ ‫وأن‬ ‫ي‬ ‫اط‬‫ي‬‫الش َ‬
‫َ َ ْ ُِ ِ‬
‫ر‬
‫ون ‪ ..‬أعوذ باهلل من الشيطان الرجيم ‪ ( ......‬عش مرات) بسم هللا ذي‬ ‫ُ‬
‫أن يحض ِ‬
‫البهان شديد السلطان ما شاء هللا كان أعوذ باهلل من الشيطان‬ ‫الشأن عظيم ر‬
‫‪(....‬ثالثا) وأقدم إليك بي يدي ذلك كله‬

‫األكب وهو حرز مانع من جميع ما نخاف منه ونحذر ال قدرة‬ ‫ر‬ ‫باسم اإلله الخالق‬
‫أطم طمثيا وكان‬ ‫ي‬ ‫أحم حميثا‬ ‫ي‬ ‫لمخلوق مع قدرة الخالق يلجمه بلجام قدرته‬
‫هللا قويا عزيز‪..‬بسم هللا الرحمن الرحيم‪...‬حم ‪...‬عسق‪ ...‬حمايتنا بسم هللا‬
‫يع ْال َعل ُ‬‫السم ُ‬ ‫اَّلل َو ُه َو َّ‬
‫يك ُه ُم ّ ُ‬ ‫َ َ َ ْ َ‬
‫يم‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫الرحمن الرحيم‪...‬كهيعص‪ ...‬كفايتنا‪...‬فسيك ِف‬
‫‪....‬وال حول وال قوة إال باهلل العىل العظيم‪ ..‬أحون‪..‬قاف ‪..‬أدم‪ ..‬حم هاء‬
‫َ‬ ‫‪.. ..‬أمي‪ ..‬وأقدم إليك بي يدي ذلك كله‬
‫َّ ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ِّ‬ ‫َ َ ْ‬
‫اخ َس ُؤوا ف َيها َو ََل ُت َك ِّل ُ‬
‫الرح َمن‬ ‫ون ‪ِ ...‬إ يب أعوذ ِب‬ ‫ِ‬ ‫م‬ ‫ِ‬ ‫بسم هللا الرحمن الرحيم‪ ...‬قال‬
‫ُ َ َ ًّ‬ ‫َ‬
‫تعال وسمعه وبضه وقوته‬ ‫ي‬ ‫هللا‬ ‫ذات‬ ‫بعظمة‬ ‫أخذت‬ ‫‪..‬‬ ‫ا‬‫ِمنك ِإن كنت ت ِقي‬
‫وقدرته وعزته وسلطانه وكالمه وقهره عىل جميع ذواتكم وأسماعكم وأبصاركم‬
‫معش الجن واإلنس والشياطي والسالطي واألعراب و السباع‬ ‫وقوتكم يا ر‬
‫أهىل وبينكم‬ ‫بيب وبينكم وبي ي‬ ‫تعال سبت ي‬ ‫ي‬ ‫والهوام واللصوص وكل ما خلق هللا‬
‫إخواب وبينكم بسبة النبوة الب استبوا بها من سطوات‬ ‫ي‬ ‫مال وبينكم وبي‬ ‫وبي ي‬
‫جبيل عن إيمانكم وميكائيل عن شمالكم ومحمد‬ ‫(وآله) أمامكم وهللا ‪ r‬الفراعنة ر‬
‫واهىل‬
‫نفس َ ْ َ ي‬ ‫ي‬ ‫عب يف ديب و‬ ‫سبحانه وتعال من فوقكم ومحيط بكم يمنعكم ي‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫فوف وما تحب ومحيطا ر يب‪ ....‬و ِإذا ق َرأت‬ ‫ي‬ ‫مع وما‬ ‫عىل و ما‬ ‫ومال و مال وما ُ‬
‫َ َ ََْ ََ‬ ‫َ ً َّ ْ ُ ً‬ ‫َ‬ ‫ْ ُ َ ي َ َ ْ َ ي َ ْ َ َ َ َ ْ َ َّ َ َ ُ ْ ُ َ‬
‫ي‬
‫اآلخر ِة ِحجابا مستورا ) ( وجعلنا عىل‬ ‫ال ُق ُرآن ج َعلنا ً ب َينك ْ َوبي ال ِذين َال يؤ ِمن ْون ِب َ ِ‬
‫ْ ُ ْ َ ْ َ ُ َ َّ ْ ْ‬ ‫ْ َ َ َّ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫وه َوف آذانه ْم َوق ًرا َ‬ ‫َ ُ ُ‬ ‫ْ َّ‬
‫آن وحده ولوا‬ ‫ِ‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫ال‬ ‫ف‬‫ِي‬ ‫ك‬ ‫ب‬‫ر‬ ‫ت‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ذ‬ ‫ا‬‫ذ‬ ‫إ‬
‫ِ‬ ‫و‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِي‬ ‫ه‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ة‬ ‫ن‬ ‫قلو ِب ـَ ِهم أ ِك‬
‫َع َىل أ ْد َباره ْم نفورا) أللهم إب استجبك من كل ر‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫سء خلقت واحبس بك منهم‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ِ ِ‬
‫فوف ومن تحب‬ ‫ي‬ ‫شمال ومن‬ ‫ي‬ ‫يميب وعن‬ ‫ي‬ ‫خلف وعن‬ ‫ي‬ ‫وأقدم من بي يدي ومن‬
‫ٌ‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬
‫خارخ ومحيطا ب بوجود شهود جنود ‪...‬ل ُه ُم َعق َبات ِّمن َب ْ‬
‫ي‬ ‫ِ‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫داخىل ومن‬ ‫ي‬ ‫ومن‬
‫َ‬
‫ُ ْ ْ ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ََ ْ َ ْ‬
‫اَّلل‪ ...‬كما حفظت نبيك سيدنا وموالنا‬ ‫ِ ِ‬ ‫ر‬‫م‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ِ‬ ‫ه‬ ‫ون‬ ‫ظ‬ ‫ف‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫ه‬ ‫ِ ِ‬ ‫ف‬‫ل‬ ‫خ‬ ‫ن‬ ‫يدي ِه و ِم‬
‫وآله) يف كل ذلك وأقدم إليك َبي يدي ذلك كله(‪ r‬محمد‬
‫َّ ُ َّ َ ُ َ ْ َ ْ َ َ ْ ُ َ ْ‬ ‫ُ ْ ُ َ َّ ُ َ ٌ‬ ‫الر ْحمن َّ‬ ‫هللا َّ‬ ‫ْ‬
‫اَّلل أحد ) (اَّلل الصمد ) (لم ي ِلد ولم يولد)‬ ‫يم( ) َ قل هو‬ ‫ِ‬ ‫الر ِح‬ ‫ِ‬ ‫(بس ِم ِ‬ ‫ِ‬
‫َ َ ْ َ ُ َّ ُ ُ ُ ً َ ٌ‬
‫)( ولم يكن له كفوا أحد ) (ثالثا)وأقدم إليك بي يدي ذلك كله‬
‫إب أعوذ بعظمة ذاتك الب ال نهاية لها الب ال يعلمها سواك وأعوذ ‪(.‬‬ ‫اللهم ي‬
‫بإسمك العظيم األعظم وأعوذ بوجهك الكريم األكرم وأعوذ بجميع أسمائك‬
‫الحسب كلها ما علمت منها وما لم أعلم وأعوذ بجميع كلماتك التامات كلها‬ ‫ي‬
‫المباركات الب ال يجاوزهن بر وال فاجر وأعوذ بجميع ما عاذ به نبيك محمد‬
‫وآله) وأعوذ بجميع ما أستعاذت به أنبياءك ورسلك ومالكتك واوليائك (‪r‬‬
‫صلوات هللا وسالمه عليهم أجمعي ما علمت منها وما لم أعلم وأعوذ بجميع ما‬
‫نفس ومن ررس الجن واإلنس‬ ‫ي‬ ‫تعلم لنفسك مما ال يعلمه منك غبك من ررس‬
‫والشياطي والسالطي واألعراب والسباع والهوام واللصوص وكل ما خلق هللا‬
‫والعم‬
‫ي‬ ‫والبص والفالج والباسور والسلس والصمم‬ ‫تعال ومن الجنون والجذام ر‬
‫والبكم وسوء الخلق وسقوط األسنان واألرصاس ووجعها وتكسبها وتحريكها‬
‫واضطرابها ومن جميع الباليا كلها والفي ما ظهر منها وما بطن ومن كل سوء‬
‫ومكروه يف الدنيا واآلخر ة‬
‫َّ ُ َّ َ ُ َ ْ َ ْ َ َ ْ ُ َ ْ‬ ‫ُ ْ ُ َ َّ ُ َ َ ٌ‬ ‫الر ْحمن َّ‬‫هللا َّ‬
‫الر ِحيم() قل هو اَّلل أحد ) (اَّلل الصمد) (لم ي ِلد ولم يولد ‪.‬‬ ‫( بسم ِ‬
‫َ ِ َ ْ َ ُ َّ ُ ُ ُ ً َ َ ٌ‬
‫ِ‬
‫وأخواب‬
‫ي‬ ‫ومال كله‬
‫ي‬ ‫وأهىل كلهم‬
‫ي‬ ‫نفس‬
‫ي‬ ‫) (ولم يكن له كفوا أحد ) (ثالثا) وأعيذ‬
‫كلهم وأموالهم دائما أبدا رسمدا بجميع ما أعذت به من جميع ما استعذت منه‬
‫وصىل هللا عىل موالنا محمد وعىل آله يف كل لمحة ونفس عدد ما وسعه علم‬ ‫ي‬
‫هللا‬
‫نسألكم الفاتحة والدعاء‬

You might also like