You are on page 1of 159

1

‫سلسلة إصدارات‬
‫مشيخة الطريقة القادرية العلية‬
‫براعية السيد الرشيف‬
‫الشيخ عبيد اهلل القادري احلسيين قدس رسه‬

‫بإدارة وإرشاف‬
‫خادم الطريقة القادرية العلية‬
‫خملف العيل احلذييف القادري احلسيين‬
‫مجيع احلقوق حمفوظة ملشيخة الطريقة القادرية العلية‬
‫‪2‬‬
3
‫‪ ‬الكتاب‪ :‬دالئل اخلريات وشوارق األنوار‬
‫‪ ‬اتلصنيف‪ :‬تصوف وأدعية وأذاكر‬
‫‪ ‬املؤلف‪ :‬اإلمام حممد بن سليمان اجلزويل‬
‫‪ ‬حتقيق وعناية‪ :‬خملف العيل القادري احلسيين‬
‫‪ ‬انلارش‪ :‬مشيخة الطريقة القادرية العلية‬
‫‪ ‬عدد الصفحات ‪160‬‬
‫‪ ‬القياس‪21×14 :‬‬
‫‪ ‬الطبعة‪ :‬األوىل ‪2018 :‬‬

‫للمتابعة مع انلارش‬
‫‪ ‬الربيد االلكورو‪:‬ي‪mkhlef@hotmail.com :‬‬
‫‪ ‬املوقع ىلع الشبكة‪www.alkadriaalalia.com :‬‬
‫‪ ‬هاتف‪00201204193623:‬‬
‫مجيع احلقوق حمفوظة للنارش‬
‫يطلب من‬
‫مشيخة الطريقة القادرية العلية‬
‫‪4‬‬
‫مقدمة انلارش‬
‫الر مْحن َ‬
‫الر هحيم هم‬
‫َ‬
‫اّلل َ‬
‫ه‬ ‫ِمْسِب ه‬
‫احلمد هلل رب العاملني وأفضل الصالة وأتم السالم عىل‬
‫سيدنا حممد وعىل آله وصحبه وسلم تسلي ًام كثري ًا إىل يوم‬
‫َّ‬
‫الدين وبعد‪ :‬يقول اهلل تبارك وتعاىل يف كتابه العزيز‪﴿ :‬إِن‬
‫َّ َ َ َ َ َ َ ُ ُ َ ُّ َ َ َ َّ َ َ ُّ َ َّ َ َ ُ َ ُّ‬
‫اَّلل ومَلئ ِكته يصلون ىلع انل ِّ‬
‫ِب يا أيها اَّلِين آمنوا صلوا‬ ‫ِ‬
‫َ ِّ ُ َ ْ َ‬ ‫َ َْ‬
‫علي ِه َوسلموا تسلِيما﴾‪ ،‬وقد أمج ع العلام عىل أ التعبد‬
‫بالصالة عىل نبينا صلوات ريب وسالمه عليه هي عبادة من‬
‫أفضل وأجل وأرقى العبادات التي نتقرب هبا إىل اهلل عز‬
‫وجل‪ ،‬وقد وردت األحاديث الكثرية واألخبار يف فضل‬
‫الصالة عىل النبي صىل اهلل عليه وآله وسلم‪ ،‬وهي معلومة‬
‫للجمي ع‪ ،‬وقد تفنن العلام والعارفو يف نظم الصلوات‬
‫الرشيفة عىل حبيبهم املصطفى صىل اهلل عليه وآله وسلم‪،‬‬
‫وقد كثرت األحزاب واألدعية واألوراد الرشيفة التي‬

‫‪5‬‬
‫ختصصت بصيغ الصلوات النبوية الرشيفة‪ ،‬حتى صار من‬
‫الصعب حرصها وعدها‪ ،‬وما ذاك إال لعظمة من نصيل‬
‫ونسلم عليه‪ ،‬ال ريب فهو حبيب احلق وسيد اخللق صىل اهلل‬
‫عليه وآله وسلم‪ ،‬ومن هذه الصلوات ما كتب اهلل تعاىل هلا‬
‫القبول بني املسلمني‪ ،‬ومن أمهها ما ينسب لكبار األئمة‬
‫والعارفني كصلوات األقطاب األربعة وغريهم من أئمة‬
‫الطرق والتصوف ملا هلا من أمهية يف السري والسلوك‪.‬‬

‫ومن أهم هذه الصلوات الرشيفة التي القت القبول‬


‫واإلستحسا بني املسلمني هي الصلوات الرشيفة املسامة‬
‫بدالئل اخلريات وشوارق األنوار يف ذكر الصالة عىل النبي‬
‫املختار صىل اهلل عليه وآله وسلم للعارف باهلل اإلمام حممد‬
‫بن سليام اجلزويل رمحه اهلل تعاىل‪ ،‬فقد لقيت ما مل يلقاه‬
‫غريها من الشهرة والقبول بني املسلمني حتى مل يبق بلد‬
‫إسالمي إال ويعرف فيه ورد دالئل اخلريات‪ ،‬وهذا إ دل‬
‫عىل يش فيدل عىل خصوصيتها وبركتها التي أودعها اهلل‬

‫‪6‬‬
‫تعاىل فيها‪ ،‬غري أ هذه الصلوات الرشيفة انترشت بني‬
‫املسلمني بعدة روايات‪ ،‬خيتلف بعضها عن بعض‪ ،‬يف املتن‪،‬‬
‫ويف كيفية القرا ة‪ ،‬وكيفية العمل هبا‪ ،‬ومن فضل اهلل علينا‬
‫أننا تلقيناها عن مشاخينا بأسانيد صحيحة متواترة‪ ،‬فاحلمد‬
‫هلل الذي أكرمنا بذلك‪ ،‬وقد وجدنا خريها وبركتها وهلل‬
‫احلمد‪ ،‬وعمال باحلديث الرشيف الذي رواه البخاري‬
‫ومسلم عن أنس ريض اهلل عنه قال‪ :‬قال رسول اهلل صىل‬
‫اهلل عليه وآهل وسلم‪ :‬ال يؤمن أحدكم حىت حيب ألخيه‬
‫ما حيب نلفسه‪ ،‬وعمال باحلديث الرشيف الذي رواه‬
‫القضاعي يف مسند الشهاب‪ ،‬عن جابر ريض اهلل عنه قال‪:‬‬
‫قال رسول اهلل صىل اهلل عليه وآهل وسلم‪ :‬خري انلاس‬
‫أنفعهم للناس‪ .‬فقد أحببت أ أنف ع السالكني يف طريق اهلل‬
‫عز وجل‪ ،‬ممن تعلقت قلوهبم بدالئل اخلريات دو غريها‬
‫من الصلوات الرشيفة‪ ،‬فاستخرت اهلل عز وجل يف العمل‬
‫عىل إعداد نسخة منها‪ ،‬كام أخذناها عن مشاخينا الكرام‪،‬‬

‫‪7‬‬
‫وأبني كل ما يتعلق هبا‪ ،‬حتى رشح اهلل صدري ويرس أمري‬
‫فعملت عىل هذه النسخة املباركة‪ ،‬وقد تلخص عميل يف‬
‫نسخة دالئل اخلريات هذه عىل النحو التايل‪:‬‬

‫‪ )1‬كتابتها بخط مجيل جد ًا وهو اخلط العثامين بحيث يسهل‬


‫قرا هتا عىل مجي ع املسلمني كبريهم وصغريهم‪.‬‬
‫‪ )2‬تم ضبط حروفها وتشكيلها كاملة بحيث يقرأها اجلمي ع‬
‫بدو أخطا ‪.‬‬
‫‪ )3‬تم تلوين لفظ اجلاللة وكلمة اللهم باللو األمحر ‪ ،‬كام‬
‫تم تلوين اسم النبي صىل اهلل عليه وسلم وكلمة صل ويصيل‬
‫َ‬
‫وصىل باللو األخرض‪.‬‬
‫‪ )4‬تم مراجعتها ومقارنتها بأكثر من عرش نسخ من دالئل‬
‫اخلريات منها املخطوط ومنها املطبوع حتى وصلنا هلذه‬
‫النسخة الكاملة الصحيحة‪.‬‬
‫‪ )5‬أضفت هلذه النسخة عدة أبحاث تشمل ما ييل‪ :‬ذكر‬
‫فضل دالئل اخلريات‪ ،‬وبيا سبب تأليفها‪ ،‬وترمجة مؤلفها‬

‫‪8‬‬
‫وذكر مقدمته عليها‪ ،‬وكيفية القرا ة والعمل هبا‪ ،‬كام أضفنا‬
‫أسانيدنا هبا م ع إحلاقها بإجازة ملن يقتنيها بسندنا املتصل‪ ،‬ثم‬
‫ختمناها ببيا كيفية خلوة دالئل اخلريات الرشيفة‪.‬‬

‫فنسأل اهلل تعاىل أ يتقبل منا هذا العمل وجيعله خالص ًا‬
‫لوجهه الكريم‪ ،‬وأ ينف ع هبا مجي ع املسلمني‪ ،‬وأ يغفر لنا‬
‫وملشاخينا الكرام‪ ،‬وأ جيزي مؤلف دالئل اخلريات إمامنا‬
‫اجلزويل كل خري ورمحة ورضا‪ ،‬وأ جيزي عني سيدي‬
‫وشيخي العارف باهلل الشيخ عبيد اهلل القادري احلسيني‬
‫قدس رسه‪ ،‬الذي أكرمني هبذه النسخة م ع إجازهتا وسندها‬
‫وبني يل كيفية خلوهتا‪ ،‬وأ حيفظه لنا وينفعنا بربكته‪ ،‬إنه ويل‬
‫ذلك والقادر عليه وصىل اهلل عىل سيدنا حممد وعىل آله‬
‫وصحبه وسلم واحلمد هلل رب العاملني‪.‬‬

‫خادم الطريقة القادرية العلية‬


‫خملف العيل احلذييف القادري احلسيين‬
‫‪9‬‬
‫تقديم شيخ الطريقة القادرية العلية‬
‫الشيخ عبيد اهلل القادري احلسيين‬
‫َ َ م‬
‫الرْح هن ال َر هحيم هم‬ ‫اّلل‬
‫ِمْسِب ه‬
‫احلمد هلل محد ًا كثري ًا‪ ،‬وسبحا اهلل وبحمده بكرة‬
‫َّ َّ َ َ َ َ َ ُ‬
‫ال‪ ،‬القائل يف كتابه الكريم‪﴿:‬إِن اَّلل َومَلئ ِكته‬ ‫وأصي ً‬
‫ُ َ ُّ َ َ َ َّ ِّ َ َ ُّ َ َّ َ َ ُ َ ُّ َ َ ْ َ َ ِّ ُ‬
‫يصلون ىلع انل ِِب يا أيها اَّلِين آمنوا صلوا علي ِه وسلموا‬
‫َْ َ‬
‫تسلِيما﴾‪ ،‬فاللهم صل وسلم وبارك عىل عبدك ونبيك‬
‫ورسولك النبي األمي اهلاشمي العريب وعىل آله وسلم‬
‫تسلي ًام كثري ًا‪ ،‬صالة تدوم بدوامك وتبقى ببقا ك‪ ،‬وبعد‪:‬‬

‫فإ ورد دالئل اخلريات هو من األوراد العظيمة املناف ع‬


‫الكثرية الفوائد‪ ،‬وال يعلم فضله إال من جربه وداوم عليه‪،‬‬
‫واحلمد هلل الذي أكرمنا بتلقي هذا الورد املبارك عن مشاخينا‬
‫الكرام رضوا اهلل تعاىل عليهم‪ ،‬وقد رأينا من خريه وبركته‬
‫الكثري وذلك بربكة من نصيل ونسلم عليه يف هذا الورد‬

‫‪10‬‬
‫املبارك‪ ،‬وبربكة املداومة واملالزمة له‪ ،‬وهذا رس من أهم‬
‫األرسار لالنتفاع به‪.‬‬

‫وقد أكرمني ريب عز وجل بمالزمته فرتة طويلة من‬


‫عمري‪ ،‬ودخلت به اخللوات والرياضات فرأيت من‬
‫عجائبه وأرساره ما ال حتيط به العقول واألفهام‪ ،‬ال مكا‬
‫لذكرها هنا‪ ،‬ولكن من أجلها وأعظمها هو القرب من‬
‫حرضة احلبيب املصطفى صىل اهلل عليه وآله وسلم‪ ،‬واألنس‬
‫به واتباع سنته‪ ،‬واالجتامع بحرضته‪ ،‬فاحلمد هلل عىل فضله‬
‫ونعمه ومننه عىل عبده الضعيف الفقري إليه‪.‬‬

‫وقد استأذنني ولدنا الروحي خملف العيل القادري‬


‫بإعداد هذه النسخة املباركة من دالئل اخلريات وشوارق‬
‫األنوار‪ ،‬مضيف ًا إليها سندنا الرشيف‪ ،‬مبين ًا فيها فضل قرا ته‬
‫واملداومة عليه‪ ،‬موضح ًا كيفية قرا ته واستعامله‪ ،‬فأذنت له‬
‫بذلك‪ ،‬وأجزته هبا إجازة كاملة‪ ،‬لعل اهلل يعينه عىل إخراج‬
‫عمل ينف ع السالكني يف طريقهم إىل اهلل عز وجل‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫وقد اطلعت عىل هذه النسخة املباركة بعد متامها‬
‫فوجدهتا نسخة طيبة مباركة كاملة غري منقوصة كام تلقيناها‬
‫عن سادتنا ومشاخينا‪ ،‬وقد تم العناية هبا لتصبح نسخة مميزة‬
‫واضحة مفهومة‪ ،‬فيها الكثري من الفوائد والتعاليم‬
‫واإلرشادات التي حيتاجها قارئ دالئل اخلريات‪.‬‬

‫فأسأل اهلل تعاىل أ جيعل فيها اخلري والنف ع للمسلمني‬


‫وأ جيعلها يف صحيفة عمله يوم القيامة‪ ،‬ويف صحائفنا‬
‫ومشاخينا معه إ شا اهلل تعاىل‪ ،‬وصل اللهم عىل سيدنا‬
‫وموالنا حممد النبي األمي وعىل آله وصحبه وسلم تسلي ًام‬
‫كثري ًا إىل يوم الدين واحلمد هلل رب العاملني‪.‬‬

‫كتبه بيده الفقري إىل اهلل وحسن تأييده‬


‫شيخ سجادة الطريقة القادرية العلية‬
‫السيد الرشيف عبيد اهلل القادري احلسيين‬

‫‪12‬‬
‫مقدمة عن فضل دالئل اخلريات‬

‫اعلم ولدي السالك أ ورد دالئل اخلريات لإلمام أيب‬


‫عبد اهلل حممد بن سليام اجلزويل‪ ،‬يعترب من األوراد العظيمة‬
‫التي اشتهرت عند السادة الصوفية عىل خمتلف مشارهبم‪،‬‬
‫وهو ورد عظيم له فوائد عظيمة جد ًا‪ ،‬وقد أثنى عليه أكابر‬
‫األوليا والعارفني‪ ،‬ويعترب ورد دالئل اخلريات من أوراد‬
‫بعض السادة القادرية‪ ،‬وقد اعتمده الكثري من مشايخ‬
‫الطريقة القادرية العلية‪ ،‬رغم أنه يعترب ويصنف من أوراد‬
‫الطريقة الشاذلية‪ ،‬حيث أ مؤلفه شاذيل الطريقة‪ ،‬ومن‬
‫أشهر الذين اعتمدوه وجعلوه من أورادهم من السادة‬
‫القادرية هو اإلمام املجدد العارف باهلل سيدي الشيخ نور‬
‫الدين الربيفكاين القادري احلسيني قدس رسه العزيز‪ ،‬فكا‬
‫يقرأه ويعطيه لتالميذه ويويص به‪ ،‬ورشح بعض صلواته يف‬
‫أكثر من موض ع يف كتبه ورسائله‪ ،‬كام اقتبس منه بعض‬

‫‪13‬‬
‫الصلوات وأضافها لبعض أوراده‪ ،‬كام فعل يف حزب جده‬
‫الشيخ عيل اهلمداين الكبري املسمى بحزب األوراد الفتحية‪،‬‬
‫وذكر بعضا منه يف رسائله وكتبه املتفرقة‪ ،‬وهذا فيه داللة عىل‬
‫فضل هذا الورد املبارك‪ ،‬ومما يدل عىل فضله هو هذه الشهرة‬
‫املستفيضة له يف البالد اإلسالمية‪ ،‬وقد رأيت شيخنا قدس‬
‫رسه حيافظ عليه ويلزمه‪ ،‬بل وكا يدخل فيه اخللوات‬
‫الطوال‪ ،‬أطوهلا كانت ثامنية أشهر يف املسجد النبوي الرشيف‬
‫وذلك يف عام ‪ ،1986‬وكا يقرأه اثني عرش مرة يف اليوم‪،‬‬
‫وقد حدثني ذات يوم عن بركات هذا الورد العظيم عليه‪،‬‬
‫وكا من أمهها هي االجتامع باحلبيب املصطفى صىل اهلل‬
‫عليه وآله وسلم يقظة‪ ،‬وأخذ البيعة عنه مبارشة‪ ،‬وهذا اعظم‬
‫وأفضل إسناد للشيخ قدس رسه‪.‬‬

‫قال عنه الشيخ العَلمة حممد املهدي الفايس يف ممتع‬


‫األسماع‪ :‬وكتابه املذكور ( دالئل اخلريات) قد نف ع اهلل به‬
‫العباد‪ ،‬وأخذ باألسانيد املحررة وأقبل الناس عليه‪ ،‬وسار‬

‫‪14‬‬
‫فيهم مسري الشمس والقمر‪ ،‬واشتهر يف البدو واحلرض‪،‬‬
‫وانكبوا عليه يف مشارق األرض ومغارهبا دو غريه من‬
‫كتب الصالة عىل النبي صىل اهلل عليه وسلم عىل كثرهتا‬
‫وأسبقيتها‬
‫‪.‬‬

‫وقد ذكر صاحب انلعم اجلَلئل ص ‪ :71‬أنه يفيد‬


‫النور‪ ،‬وأنه من أعظم أسباب قضا احلوائج‪ ،‬وأ من بركاته‬
‫أيضا‪ :‬فتح أبواب اخلري والسعادة والغنى ملن أكثر من‬
‫قرا ته‪ ،‬وأعظم من ذلك‪ :‬رؤيا النبي صىل اهلل عليه وآله‬
‫وسلم يف املنام‪ ،‬ملن داوم عىل قرا ته كام هو جمرب عند أهل‬
‫اخلري والصالح‪.‬‬

‫ومن فضائله وبركاته أنه يورث االستقامة‪ ،‬ويكسو‬


‫قارئه بنور عجيب يشعر به كل من يراه‪ ،‬ويلقي حمبته وهيبته‬
‫يف قلوب اجلمي ع‪ ،‬ومن أعظم فوائده وفضائله أنه يورث حمبة‬
‫احلبيب املصطفى صىل اهلل عليه وسلم‪ ،‬فالزمه ترى من‬
‫بركاته العجب بفضل اهلل تعاىل‪.‬‬

‫‪15‬‬
‫سبب تأيلف دالئل اخلريات‬

‫قال الشيخ يوسف النبهاين يف كتابه الدالالت‬


‫الواضحات عىل دالئل اخلريات‪ :‬قال سيدي العارف باهلل‬
‫الشيخ أمحد الصاوي املرصي يف رشحه عىل صلوات شيخه‬
‫القطب الدردير‪ ،‬ونقله عنه شيخنا الشيخ حسن العدوي يف‬
‫حاشيته عىل دالئل اخلريات أنه ألفها يف فاس وأ سبب‬
‫تأليفها أ اإلمام اجلزويل حرضه وقت الصالة فقام يتوضأ‬
‫هلا‪ ،‬فلم جيد ما خيرج به املا من البئر ‪ ،‬فبينام هو كذلك إذ‬
‫نظرت إليه صبية من مكا عال‪ ،‬فقالت له‪ :‬من أنت؟‬
‫فأخربها‪ ،‬فقالت له‪ :‬أنت الرجل الذي ُيثنى عليك باخلري‪،‬‬
‫وتتحري فيام خترج به املا من البئر؟! وبصقت يف البئر ففاض‬
‫َ‬
‫ماؤها حتى ساح عىل وجه األرض‪ .‬فقال الشيخ بعد أ فرغ‬
‫من وضوئه‪ :‬أقسمت عليك بم نلت هذه املرتبة ؟‪ ،‬فقالت‪:‬‬
‫بكثرة الصالة عىل من كا إذا مشى يف الرب األقفر تعلقت‬
‫الوحوش بأذياله‪ ،‬صىل اهلل عليه وآله وسلم‪ ،‬فحلف يمين ًا أ‬
‫يؤلف كتاب ًا يف الصالة عىل النبي صىل اهلل عليه وآله وسلم‪.‬‬

‫‪16‬‬
‫سندنا بورد دالئل اخلريات‬

‫من فضل اهلل تعاىل عيل أنني أروي دالئل اخلريات‬


‫بعدة إجازات وأسانيد‪ ،‬وال جمال لذكرها‪ ،‬وأكتفي هنا بذكر‬
‫سندي القادري الذي تلقنت به وتلقيته عن شيخي العارف‬
‫باهلل الشيخ عبيد اهلل القادري احلسيني قدس رسه العزيز‪،‬‬
‫فأقول وباهلل التوفيق‪:‬‬

‫أنا العبد الفقري خملف بن حييى العيل احلذيفي القادري‬


‫تلقيت دالئل اخلريات عن شيخنا العارف باهلل الشيخ عبيد‬
‫اهلل القادري احلسيني‪ ،‬عن أخيه الشيخ سيد حممد القادري‬
‫احلسيني‪ ،‬عن والده الشيخ أمحد األخرض القادري احلسيني‪،‬‬
‫عن والده الشيخ حممد الداري القادري احلسيني‪ ،‬عن الشيخ‬
‫نور حممد الربيفكاين القادري احلسيني‪ ،‬عن عمه الشيخ‬
‫حممد نوري الدهوكي الربيفكاين القادري احلسيني‪ ،‬عن‬
‫عمه اإلمام املجدد القطب الكبري سيدنا وموالنا الشيخ نور‬

‫‪17‬‬
‫الدين الربيفكاين القادري احلسيني قدس رسه‪ ،‬عن الشيخ‬
‫حممود اجللييل املوصيل القادري‪ ،‬عن الشيخ حممود أمحد‬
‫املرعيش‪ ،‬عن الشيخ حممد بدير القديس‪ ،‬عن الشيخ حممود‬
‫الكردي‪ ،‬عن الشيخ حممد بن سامل احلفناوي‪ ،‬عن الشيخ‬
‫حممد املغريب التلمساين قال‪ :‬أخذها عن طريق الباطن عن‬
‫النبي صىل اهلل عليه وسلم وبطريق الظاهر عن الشيخ أمحد‬
‫النخيل عن السيد عبدالرمحن املحجوب عن والده السيد‬
‫أمحد عن والده السيد حممد عن والده السيد أمحد املكنايس‬
‫عن مؤلفها الشيخ حممد بن سليام اجلزويل رمحه اهلل تعاىل‪.‬‬

‫‪18‬‬
‫كيفية قراءة ورد دالئل اخلريات‬

‫واعلم أ لدالئل اخلريات عدة كيفيات مشهورة بني‬


‫العارفني‪ ،‬وكل طريقة من الطرق هلا آداهبا اخلاصة بقرا ته‪،‬‬
‫فقرا ته عند أهل املغرب ختتلف عن قرا ته عند أهل‬
‫السودا ‪ ،‬ففي املغرب يفضلو قرا ته مجاعة‪ ،‬بينام يقرأ‬
‫بشكل فردي يف السودا ‪ ،‬ويف مرص قريبة من السودا ‪ ،‬ويف‬
‫العراق وبقية بالد املسلمني ختتلف كذلك‪.‬‬

‫ومرد ذلك للمشايخ والعارفني الذين يضعو اآلداب‬


‫اخلاصة بذلك فيتبعهم تالميذهم عليه‪.‬‬

‫وعندنا يف طريقتنا القادرية العلية يقرأ بشكل فردي‬


‫وليس مجاعي كام هو احلال يف السودا ‪.‬‬

‫وسأذكر هنا كل ما يتعلق بقرا ته كام أخذته عن سيدي‬


‫الشيخ عبيد اهلل القادري احلسيني قدس رسه‪ ،‬بأسانيده‬
‫املتصلة لإلمام اجلزويل‪ ،‬فأقول وباهلل التوفيق‪:‬‬

‫‪19‬‬
‫الكيفية األوىل‪ :‬يقرأ يف كل يوم حزب منه وهو مقسم‬
‫عىل ترتيب أيام األسبوع‪ ،‬وهذه الكيفية تعترب من أشهر‬
‫الكيفيات عند غالب الطرق الصوفية‪ ،‬يف البالد اإلسالمية‪،‬‬
‫ويستحب يف هذه الكيفية قرا ة االستفتاح كام ً‬
‫ال يف كل يوم‬
‫ويشمل‪ ( :‬دعا النية‪ ،‬أسام اهلل احلسنى‪ ،‬أسام النبي صىل‬
‫اهلل عليه وآله وسلم)‪ ،‬وكذلك يقرأ دعا االختتام بعد‬
‫االنتها منه‪.‬‬

‫الكيفية اثلانية‪ :‬يقرأ مقس ًام عىل ثالثة أثالث بحيث‬


‫خيتم يف كل ثالثة أيام مرة واحدة‪ ،‬ويستحب أ يقرأ دعا‬
‫االستفتاح ودعا اخلتم يف كل يوم‪ ،‬وهذه كيفية استحسنها‬
‫الكثري من الصاحلني‪.‬‬

‫الكيفية اثلاثلة‪ :‬يقرأ مقس ًام عىل أربعة أرباع بحيث‬


‫خيتم يف كل أربعة أيام مرة واحدة‪ ،‬ويستحب أ يقرأ دعا‬
‫االستفتاح ودعا اخلتم يف كل يوم‪ ،‬وهذه كيفية استحسنها‬
‫الكثري من الصاحلني‪.‬‬

‫‪20‬‬
‫ال يف اليوم‪ ،‬مقس ًام عىل‬
‫الكيفية الرابعة‪ :‬يقرأ كام ً‬
‫أوقات الصالة والضحى والسحر‪ ،‬وهذه كيفية استحسنها‬
‫بعض العارفني‪ ،‬ويستحب أ يقرأ دعا االستفتاح يف أوله‬
‫وبعد االنتها منه يقرأ دعا االختتام‪.‬‬

‫الكيفية اخلامسة‪ :‬يقرأ كام ً‬


‫ال يف كل يوم مرة واحدة‪،‬‬
‫وتكو قرا ته يف جملس واحد‪ ،‬وهذه الكيفية هي ورد‬
‫العارفني الكاملني‪ ،‬كام أخربين بذلك شيخنا الشيخ عبيد اهلل‬
‫القادري‪ ،‬وقد سمعته يقول‪ :‬من حافظ عليه أربعني يوم ًا‬
‫يقرأه كام ً‬
‫ال يف كل يوم كانت له قدم يف الوالية‪ ،‬وتعترب هذه‬
‫الكيفية أكمل الكيفيات وأفضلها‪.‬‬

‫‪21‬‬
‫آداب قراءة ورد دالئل اخلريات‬

‫أما أداب قرا ة دالئل اخلريات فهي كثرية وأمهها‪:‬‬

‫‪ )1‬فمن آداب قرا ته أ يكو القارئ عىل طهارة كاملة‪.‬‬


‫‪ )2‬ومن آداب قرا ته أ يكو قارئه جالس ًا كجلسة الصالة‬
‫مستقب ً‬
‫ال القبلة الرشيفة‪.‬‬
‫‪ )3‬ومن آداب قرا ته قرا ة دعا النية قبل البد به‪ ،‬ثم قرا ة‬
‫األسام احلسنى الرشيفة‪ ،‬ثم قرا ة أسام النبي صىل اهلل عليه‬
‫وآله وسلم‪.‬‬
‫‪ )4‬ومن آداب قرا ته قرا ة دعا اخلتم بعد االنتها منه‪،‬‬
‫ويضاف إليه الدعا الذي يقرأ بعد ختم دالئل اخلريات‪.‬‬
‫‪ )5‬ومن آداب قرا ته صالة ركعتني بنية قضا احلاجة بعد‬
‫االنتها منه والدعا بام تريد‪.‬‬

‫‪22‬‬
‫( ‪)1‬‬
‫ترمجة اإلمام حممد بن سليمان اجلزويل‬

‫هو الشيخ اإلمام‪ ،‬العالمة الويل اهلامم‪ ،‬أوحد أعيا‬


‫األئمة األعالم‪ ،‬العامل العامل‪ ،‬والويل الكامل‪ ،‬والعارف‬
‫املحقق الواصل‪ ،‬قطب الزما ‪ ،‬وفريد العرص واألوا ‪،‬‬
‫نخبة أكابر األوليا العارفني‪ ،‬وقدوة األخيار الصاحلني‪ ،‬أبو‬
‫عبد اهلل سيدي حممد بن عبد الرمحن بن أيب بكر اجلزويل‬
‫السماليل الرشيف احلسني‪.‬‬

‫وهو من قبيلة جزولة وهي إحدى قبائل الرببر‬


‫بالسوس األقىص‪ ،‬وسماللة بطن من جزولة‪ ،‬ولد يف مدرش‬
‫تانكرت يف سوس ببالد الساحل عىل واد يعرف هبذا‬
‫االسم‪ ،‬آخر القر الثامن وال يعرف متى كا ذلك عىل‬
‫وجه التحديد ‪.‬وقد خرج اجلزويل من بالده لقتال هبا‪ ،‬حيث‬
‫كانت تشهد حينها رصاعات داخلية كثرية‪ ،‬فقصد مدينة‬

‫‪ )1‬بترصف عن كتاب ممت ع األسامع‪:‬ص‪ ،18-17:‬وكتاب النعم اجلالئل‪ :‬ص‪.31-30:‬‬

‫‪23‬‬
‫فاس لطلب العلم فنزل بمدينة الصفارين‪ ،‬لريحل بعدها إىل‬
‫املرشق لألخذ عن العلام والتلقي عن الشيوخ املربني‪،‬‬
‫حيث طاف يف رحلته تلك مد احلجاز ومرص ومدينة‬
‫القدس‪ ،‬واستمرت نحو ًا من سب ع سنوات‪ .‬وبعدها عاد إىل‬
‫املغرب‪َ ،‬‬
‫وحل بفاس من جديد‪ ،‬والتقى هناك اإلمام زروق‪،‬‬
‫الذي أرشده إىل الشيخ املريب أوحد وقته سيدي أيب عبد اهلل‬
‫حممد امغار ( الصغري) ريض اهلل عنه بتيط‪ .‬فرحل إليه الشيخ‬
‫اجلزويل‪ ،‬حيث أخذ عليه ورد الشاذلية‪ ،‬ودخل اخللوة‬
‫للعبادة نحو ًا من أرب ع عرشة سنة‪ ،‬ثم خرج بعدها وأخذ يف‬
‫تربية املريدين‪ ،‬وتاب عىل يديه هناك خلق كثري‪ ،‬وانترش‬
‫ذكره يف اآلفاق ‪ ،‬وظهرت عىل يديه اخلوارق والكرامات‬
‫واملناقب اجلسيمة‪ ،‬وله كالم كثري يف الطريق قيده الناس عنه‬
‫يوجد متفرقا بأيدي الناس‪.‬‬

‫وللشيخ عدة مؤلفات منها‪ :‬النصح التام ملن قال ريب‬


‫اهلل ثم استقام‪ ،‬وحزب الفالح‪ ،‬وحزبه املوسوم بـحزب‬

‫‪24‬‬
‫سبحا الدائم الذي ال يزال‪ ،‬باإلضافة إىل هذا الكتاب‬
‫دالئل اخلريات الشهري الذكر والذائ ع الصيت وقد أكثر‬
‫العلام من الثنا عىل الشيخ اجلزويل ريض اهلل عنه‪ ،‬وأقواهلم‬
‫يف ذلك كثرية‪ ،‬وجلبها يستدعي طوالً ليس هذا حمله‪ ،‬ولكن‬
‫لنقترص عىل إيراد بعضه‪ ،‬تنبيها عىل غريه ‪.‬‬

‫قال العَلمة حممد املهدي الفايس يف ممتع األسماع‪:‬‬


‫كا ريض اهلل عنه من العلام العاملني‪ ،‬واألئمة املهتدين‪،‬‬
‫مج ع بني رشف الطني والدين‪ ،‬ورشف العلم والعمل‬
‫واألحوال الربانية الرشيفة‪ ،‬واملقامات العلية املنيفة‪ ،‬واهلمة‬
‫العالية الساموية‪ ،‬واألخالق الزكية الرمحانية‪ ،‬والطريقة‬
‫السنية‪ ،‬والعلم اللدين‪ ،‬والرس الرباين‪ ،‬والترصيف‬
‫السنية َ‬
‫ُّ‬
‫النافد التام‪ ،‬واخلوارق العظام‪ ،‬والكرامات اجلسام‪ .‬وكا‬
‫قطب ًا جامع ًا‪ ،‬وغوث ًا نافع ًا‪ ،‬ووارث ًا رمحاني ًا‪ ،‬وإمام ًا رباني ًا‪،‬‬
‫أقامه اهلل يف وقته رمحة للعباد‪ ،‬وبركة ونورا يف البالد‪ ،‬جعله‬
‫موض ع نظره من خلقه‪ ،‬وخزانة رسه‪ ،‬ومظهر نفوذ ترصيفه‪،‬‬

‫‪25‬‬
‫ومنب ع مدده‪ ،‬انتف ع به خلق كثريو ‪ ،‬وخترج عىل يديه مشايخ‬
‫كثريو ‪ ،‬وحييت به البالد والعباد‪ ،‬وجدد الطريقة باملغرب‬
‫بعد دروس آثارها‪ ،‬وخبو أنوارها‪ ،‬واشتهر بالفقر واللهج‬
‫بذكر اهلل‪ ،‬والصالة عىل النبي صىل اهلل عليه وسلم يف سائر‬
‫بالد املغرب‪.‬‬

‫تويف ريض اهلل عنه بآفرغال مسموم ًا يف صالة الصبح‪،‬‬


‫إما يف السجدة الثانية من الركعة األوىل‪ ،‬أو يف السجدة‬
‫األوىل من الركعة الثانية سادس عرش ربي ع األول عام‬
‫(‪870‬هـ)‪ .‬ودفن لصالة الظهر من ذلك اليوم بوسط‬
‫املسجد الذي كا أسسه هناك‪ ،‬ثم بعد سب ع وسبعني سنة‬
‫من موته ُنقل من سوس إىل مراكش‪ ،‬فدفنوه بمنطقة رياض‬
‫العروس‪ ،‬يف احلي الذي حيمل اسمه سيدي بنسليام داخل‬
‫املدينة‪ ،‬وبني عليه بيت‪ ،‬وقربه يزار ويتربك به‪.‬‬

‫‪26‬‬
‫مقدمة مؤلف دالئل اخلريات‬
‫َ م‬ ‫َ َ م‬
‫الر هحي هم‬ ‫الرْح هن‬ ‫اّلل‬
‫ِمْسِب ه‬
‫َ‬ ‫م‬
‫آل َو َصح هب هه َو َسل َم‬
‫ََ‬ ‫وص َّل َ ه َ َ َ ِّ َ َ َ َ ه َ َ‬ ‫َ‬
‫اّلل َع سي هدنا َوم موالنا ُممد َوَع ه ه‬
‫َ مَ م ه َ َ م َ َ َ م م َ َ م م َ َ َ َ ه َ َ َ‬
‫السال هم ََع‬ ‫اْلسالمه والصالة و‬ ‫ان و ه‬ ‫ْليم ه‬ ‫اَّلي هدانا ل ه ه‬ ‫ّلل ه‬‫اْلمد ه ه‬
‫مَ م َ‬ ‫م َ َ مَمَ‬ ‫م َمَ َ َ‬ ‫َ ِّ َ ه َ َ َ ِّ َ‬
‫ان َواْلصنامه‬ ‫ه‬ ‫ث‬‫و‬‫اْل‬ ‫ة‬
‫ه‬ ‫اد‬ ‫ب‬ ‫ع‬
‫ه‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ب‬
‫ه‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ذ‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫اس‬ ‫ي‬ ‫اَّل‬
‫ه‬ ‫سي هدنا ُممد ن هبي هه‬
‫َ‬ ‫ُّ َ َ م َ َ َ م‬ ‫َ‬ ‫ََ م‬ ‫َ‬
‫كرامه ‪:‬‬ ‫َوَع آ ه هل وأصح هاب هه انلجبا هء الَبر هة ال ه‬
‫ِب َص َّل ه‬
‫الل‬ ‫انل ِّ‬ ‫الصال هة ََع َ‬ ‫هذا المكتَاب ذ مك هر َ‬ ‫َ مََ ه م َ‬
‫فالغرض هِف‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫َ مه‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫َ م ه َ َم ه ََ م‬ ‫َ َ َ‬ ‫َم‬
‫َعلي هه َو َسل َم َوفضائه هل َها نذك هرها ُمذ موفة اْل َسا هني هد هليَ مس ههل هحفظ َها‬
‫َ م ُّ م ه م ه م َ م َ ِّ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ َ م َ َ ِّ م‬ ‫ََ مَ‬
‫ات لهمن ي هريد القرب همن رب‬ ‫ئ‪ ،‬و هِه همن أهم الم ههم ه‬ ‫َع ال ه ه‬
‫ار‬ ‫ق‬
‫مَمَ م م‬ ‫ْيات َو َش َ‬ ‫م‬
‫الئهل اْل َ م َ‬ ‫َ َ‬ ‫اْل مر َباب‪َ ،‬و َس َميمتهه بكتَ‬ ‫مَ‬
‫ار هِف هذك هر‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫اْل‬ ‫ق‬ ‫ار‬
‫ه ه‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫اب‬‫ه ه ه‬ ‫ه‬
‫لل َت َعاىل َو َُمَ َبة م‬ ‫َم َ‬ ‫م َ‬ ‫م‬
‫َ َ َ ِّ ه م َ‬ ‫َ‬
‫ِف‬ ‫ه‬ ‫ار اب هتغاء ل همرضا هة ا ه‬ ‫الصال هة َع انل هِب المخت ه‬
‫َ َ م‬ ‫َ ه م م َ م َ ِّ َ ه َ َ َ َ ه َ م‬
‫الل َعلي هه َو َسل َم س مس هلي َما‪.‬‬ ‫رسو ه هل الك هري هم سي هدنا ُممد صّل‬
‫َ َ َ َ َ‬ ‫َ َه مَ م ه ه َ م َمَ ََ ه َ‬
‫واّلل المسؤول أن يعلنا لهسَ هت هه همن اتلابه هعي‪ ،‬و هَّلاته هه‬
‫َ َ َ مهه َ َ َ مَ َ‬ ‫َ َ‬ ‫م َ َ َ م ه ِّ َ َ َ‬
‫ْي هإال‬ ‫ي‪ ،‬ف هإنه ََع ذلهك ق هدير‪ ،‬ال هإل غْيه‪ ،‬وال خ‬ ‫الَك همل هة همن الم هحب‬
‫َ مهه َ ه َ م َ مَ م َ م َ َ ه َ َ َ مَ َ َ هََ َ َ‬
‫اّلل‬
‫خْيه‪ ،‬وهو نهعم الموىل ونهعم انل هصْي‪ ،‬وال حول وال قوة إهال به ه‬
‫مَ م‬
‫عظيم‪.‬‬
‫ِل ال ه‬ ‫الع ِّ‬
‫ه‬

‫‪27‬‬
‫ورد دالئل اخلريات وشوارق األنوار‬

‫داعء نية دالئل اخلريات‬

‫الر هحيم هم‬ ‫الر مْحن َ‬ ‫اّلل َ‬ ‫َ‬


‫ه‬ ‫ِمْسِب ه‬
‫َ م َ َه م م ه‬ ‫العالَم َ‬ ‫ّلل َر ِّب َ‬ ‫م َ م ه ِّ‬
‫اّلل َونهع َم ال َو هكيل‬ ‫ي ‪ ‬حس هِب‬ ‫ه‬ ‫ِ‬ ‫ه‬ ‫اْلمد ه‬
‫َّ ُ َّ ِّ َ م َ ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ مَ َ َ هََ َ َ‬
‫م‬
‫يم ‪ ‬اللهم إهّن أبرأ‬ ‫ِّ‬
‫اّلل الع هِل الع هظ ه‬ ‫‪ ‬وال حول وال قوة إهال به ه‬
‫َ م َ َهَ َ‬ ‫ه م َ م م َهَ م‬
‫من حول وقو هت هإىل حولهك وقوتهك ‪‬‬
‫ه‬
‫مَ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ََ‬ ‫ّن نَ َويم ه‬ ‫َّ ُ َّ ِّ‬
‫ِب ﷺ ام هتثاال ْلم هرك‬ ‫انل ِّ‬ ‫َع َ‬ ‫ة‬
‫ه‬ ‫ال‬ ‫ص‬ ‫ال‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫اللهم هإ‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫َ َ َ‬ ‫ََ‬ ‫َ هَ‬ ‫َ‬ ‫َ م مَ‬
‫َوتص هديقا هنلَ هبيِّك َسيِّ هدنا ُم َمد ﷺ َوُم َبة هفي هه َوش موقا هإَلم هه‬
‫َ َ َ َ َ م َ ِّ م َ م َ‬ ‫ََم َ َ م َ َ م ه َم‬
‫وتع هظيما هلقد هره و هلكو هنه أهال هَّللهك فتقبلها همّن بهفض هلك‬
‫ّن منم‬ ‫م‬ ‫َ َ مَم َ َ م َم م َ م َ م‬ ‫َ م َ َ ََ م‬
‫و هإحسانهك وأ هزل هحجاب الغفل هة عن قل هِب واجعل ه ه‬
‫اْلي ‪‬‬
‫الص َ‬ ‫عبَاد َك َ‬
‫هه‬ ‫ه ه‬
‫َ م َمَمَه َ َ ََ‬ ‫َ‬ ‫َّ ُ َّ م ه َ َ َ َ َ َ‬
‫اَّلي أوَلته ‪ ‬و هعزا َع‬ ‫اللهم هزده َشفا َع َشفه هه ه‬
‫َهم َ ََ هم َ م مه َ َمَه‬ ‫ِّ َ م َ م َ م َ ه‬
‫منه خلقته ‪‬‬ ‫اَّلي ه‬
‫اَّلي أعطيته ‪ ‬ونورا َع نو هر هه ه‬ ‫هعز هه ه‬

‫‪28‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫ََ م َ َ َ ه‬
‫ات‬ ‫ات المرس هلي ‪ ‬ودرجته هِف درج ه‬ ‫وأع هل مقامه هِف مقام ه‬
‫ي ‪َ ‬معَ‬ ‫العالَم َ‬ ‫اك َور َض هاه يَا َر َب َ‬ ‫ك ر َض َ‬ ‫ََ م َه َ‬ ‫انلبيِّ َ‬ ‫َ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫أ‬ ‫س‬ ‫أ‬‫و‬ ‫‪‬‬ ‫ي‬ ‫ه‬
‫اع هة‬ ‫الس َنة َوال َ َم َ‬ ‫َع المكتَاب َو ه‬ ‫َ َ َ مَ م َ ََ‬
‫ت‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ئ‬ ‫ا‬‫ادل‬ ‫ة‬ ‫الم َعافيَ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ال َتبم‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ َ ََ َم م َ م َ م َم‬ ‫َو ََك َ‬
‫د يل ‪‬‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫ْي‬ ‫ي‬‫غ‬
‫ه ه‬ ‫ت‬ ‫ْي‬ ‫غ‬ ‫ن‬ ‫م‬‫ه ه ه‬ ‫ا‬‫ه‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫َت‬ ‫َع‬ ‫ة‬
‫ه‬ ‫اد‬ ‫ه‬ ‫الش‬ ‫ة‬‫ه ه‬‫م‬
‫َ َ‬ ‫َ م م م َ م َ َ ه ِّ َ َ م َ‬
‫ارتكبمتهه به َمنك وفض هلك َو هج مو هدك َوك َر همك يَا‬ ‫واغ هفر هل ما‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫مَ َ َ م‬
‫مي ‪‬‬ ‫أكرم اْلكر ه‬
‫َ‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫َ هَ‬ ‫َ َ َ َه َ‬
‫اّلل ََع َس ِّي هدنا ُم َمد َو ََع آ هل َو َصح هبه َو َسل َم‬ ‫وصّل‬
‫ّللِ َر ِّب الم َعال َ َ‬ ‫َ م م َ َ م َ م ه ِّ‬
‫مي ‪‬‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫سس هليما واْلمد ه‬

‫استفتاح دالئل اخلريات‬


‫َ ََ َ ه َ َ َ َ‬
‫الق ُّيومَ‬ ‫م َم ه ََ َ َ َ‬
‫اَّلي ال هإل هإال هو الَح‬
‫استغ هفر اّلل الع هظيم ه‬
‫م‬ ‫ه‬ ‫ََه‬
‫وأتوب هإَل هه (ثالثا)‪.‬‬
‫ه م َ َ َ َ م ه َ‬
‫اّلل واْلَمد ه ه‬
‫ّلل(ثالثا)‪.‬‬ ‫سبحان ه‬
‫َه َ م َ َ ه‬
‫الو هكيل(ثالثا)‪.‬‬ ‫َح مس هِب اّلل ونهعم‬

‫‪29‬‬
‫اْل َ مم هد َّلل َر ِّب الم َعالَميَ‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫بسم َ َ م َ‬ ‫م‬
‫ه‬ ‫ه ه‬ ‫يم (‪)1‬‬ ‫اّلل الرْح هن الر هح ه‬ ‫ه ه‬
‫اك‬ ‫اك َن معبه هد َوإيَ َ‬ ‫ادلين (‪ )4‬إيَ َ‬ ‫الرحيم (‪َ )3‬مالك يَ مومه ِّ‬ ‫ْحن َ‬ ‫الر م َ‬ ‫(‪َ ) 2‬‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫اَّل َ‬ ‫َ‬ ‫ِص َ‬ ‫يم (‪ )6‬ه َ‬ ‫اط ال هم مستَق َ‬ ‫م‬ ‫الِّص َ‬ ‫ي (‪ )5‬اه هدنَا ِّ َ‬ ‫م‬ ‫ن َ مستَع ه‬
‫ين‬ ‫اط ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫َ‬ ‫َ َ م م َ َ َ ِّ‬ ‫ه‬ ‫َم َ م َ َ َم م َ م مَ م‬
‫وب علي ههم وال الضالي (‪.)7‬‬ ‫ْي المغض ه‬ ‫أنعمت علي ههم غ ه‬
‫اّلله‬‫َ‬ ‫َ‬ ‫هم ه َ َه َ‬ ‫ْحن َ‬ ‫الر م َ‬ ‫اّلل َ‬ ‫َ‬
‫يم‪ :‬قل هو اّلل أحد (‪)1‬‬ ‫ه‬ ‫ح‬
‫ه‬ ‫الر‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ِمْسِب‬
‫َ‬ ‫ََم َ ه م َه ه ه َ‬ ‫م‬ ‫َم َ م ََم ه َ‬ ‫َ َ ه‬
‫الصمد (‪ )2‬لم ي هِل ولم يودل (‪ )3‬ولم يكن ل كفوا أحد (‪.)4‬‬

‫وذ ب َر ِّب الم َفلَق (‪ )1‬منم‬ ‫هم َ ه ه‬ ‫ْحن َ‬ ‫الر م َ‬ ‫اّلل َ‬ ‫َ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ع‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫‪:‬‬ ‫يم‬
‫ه‬ ‫ح‬
‫ه‬ ‫الر‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ِمْسِب‬
‫ب (‪َ )3‬و هم من َ ِّ‬
‫َش‬ ‫َش ََغسق إ َذا َوقَ َ‬ ‫َش َما َخلَ َق (‪َ )2‬و هم من َ ِّ‬ ‫َ ِّ‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫اسد هإذا َح َس َد (‪.)5‬‬
‫َ‬
‫ح‬‫َش َ‬ ‫انل َفاثَات ِف الم هع َق هد (‪َ )4‬و هم من َ ِّ‬ ‫َ‬
‫ه‬ ‫ه ه‬
‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫هم َ ه ه‬ ‫َ‬ ‫ِمْسِب َ َ م َ‬
‫اس (‪)1‬‬ ‫يم‪ :‬قل أعوذ بهرب انل ه‬ ‫اّلل الرْح هن الر هح ه‬ ‫ه‬
‫مَ َ‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫م َ ِّ م‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َم هل هك َ‬
‫اس (‪)4‬‬ ‫اس اْلن ه‬ ‫اس (‪ )3‬همن َش الوسو ه‬ ‫اس (‪ )2‬إه هل انل ه‬ ‫انل ه‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ مَ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫الن هة وانل هاس (‪.)6‬‬ ‫اس (‪ )5‬همن ه‬ ‫ور انل ه‬ ‫اَّلي يوس هوس هِف صد ه‬ ‫ه‬

‫‪30‬‬
‫أسماء اهلل احلسىن‬
‫َ َ َ ه‬ ‫ه َ َه َ‬ ‫ِمْسِب َ َ م َ‬
‫اَّلي ال هإ َل هإال ه َو‬ ‫يم‪ :‬هو اّلل ه‬ ‫َ‬
‫اّلل الرْح هن الر هح ه‬ ‫ه‬
‫َ ه َ‬
‫الم هلك َجل‬ ‫الر ه َ َ َ َ ه ه‬ ‫َ مَ َ َ َ َهه‬
‫حيم جل جالل ‪‬‬ ‫الرْح هن جل جالل ‪ َ ‬ه‬
‫ه‬ ‫َ َ ه َ َ َ َه‬ ‫ه‬ ‫م ه ُّ ه َ َ َ َ ه‬ ‫ه‬ ‫َ َه‬
‫جالل ‪ ‬القدوس جل جالل ‪ ‬السالم جل جالل ‪‬‬
‫مَ ه َ‬ ‫َه‬ ‫َ‬ ‫ال ه هل ‪ ‬ه‬ ‫هم ه ََ َ َ‬
‫يز َجل‬ ‫الم َهيم هم هن َجل َجال هل ‪ ‬الع هز‬ ‫المؤ همن جل ج‬
‫ه‬ ‫ه َ َ ِّ ه َ َ َ َ ه‬ ‫ه‬ ‫مَ َ ه َ َ َ َ ه‬ ‫َ َهه‬
‫جالل ‪ ‬البار جل جالل ‪ ‬المتكَب جل جالل ‪‬‬
‫َ‬ ‫َه‬ ‫َ ه َ‬ ‫ال ه ه‬
‫َ ه ََ َ َ‬
‫ارئ َجل َجال هل ‪ ‬ال هم َص ِّو هر َجل‬ ‫ه‬ ‫ابل‬ ‫‪‬‬ ‫ل‬ ‫اْلا هلق جل ج‬
‫َ َ ه َ َ َ َهه‬
‫جالل ‪ ‬الغفار جل جالل ‪ ‬القهار جل جالل ‪‬‬
‫َ َ ه َ َ َ َهه‬ ‫َ َهه‬
‫ََ ه ََ‬ ‫ه‬ ‫َ َ ه َ َ َ َه‬ ‫ه‬ ‫َ َ ه َ َ َ َه‬
‫الوهاب جل جالل ‪ ‬الرزاق جل جالل ‪ ‬الفتاح جل‬
‫َ ه َ َ َ َهه‬
‫جالل ‪ ‬الع هليم جل جالل ‪ ‬القابهض جل جالل ‪‬‬
‫َ ه َ َ َ َهه‬ ‫َ َهه‬
‫َ ه ََ‬ ‫ه‬ ‫َ ه َ َ َ َه‬ ‫ه‬ ‫َ ه َ َ َ َه‬
‫اسط جل جالل ‪ ‬اْلافهض جل جالل ‪ ‬الرافهع جل‬ ‫ابل ه‬
‫يع‬‫السم ه‬ ‫ال ه هل ‪َ ‬‬
‫ه ُّ َ َ َ َ‬
‫ج‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ال ه ه‬
‫ل‬
‫ه ُّ َ َ َ َ‬
‫ج‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫ز‬ ‫ع‬ ‫الم‬ ‫ل‬ ‫ال ه ه‬‫َ َ‬
‫ج‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫‪‬‬ ‫ه‬ ‫‪‬‬

‫َ َ ه َ َ َ َهه‬ ‫ابل ه َ َ َ َ ه ه‬ ‫َ َ َ َهه‬


‫صْي جل جالل ‪ ‬اْلكم جل جالل ‪‬‬ ‫جل جالل ‪ َ ‬ه‬
‫َ ه َ‬ ‫َه‬ ‫َ‬ ‫َ ه‬ ‫َه‬ ‫َ مه َ‬
‫ْي َجل‬ ‫العدل َجل َجال هل ‪ ‬الل هطيف َجل َجال هل ‪ ‬اْل هب‬
‫ظيم جل جالل ‪‬‬
‫الع ه َ َ َ َ ه ه‬ ‫ال ه هل ‪َ ‬‬ ‫َ ه ََ َ َ‬
‫َجال هل ‪ ‬اْل هليم جل ج‬
‫َه‬
‫ه‬
‫‪31‬‬
‫َ ُّ َ َ‬ ‫ه‬ ‫َ ه ه َ َ َ َه‬ ‫ه‬ ‫َ ه ه َ َ َ َه‬
‫الغفور جل جالل ‪ ‬الشكور جل جالل ‪ ‬العِل جل‬
‫َ ه َ َ َ َهه‬
‫جالل ‪ ‬الك هبْي جل جالل ‪ ‬اْل هفيظ جل جالل ‪‬‬
‫َ ه َ َ َ َهه‬ ‫َ َهه‬
‫ه َ‬ ‫َه‬ ‫َ ه َ‬ ‫َه‬ ‫ه ه َ‬
‫يب َجل َجال هل ‪ ‬ال َ هليل َجل‬ ‫يت َجل َجال هل ‪ ‬اْل هس‬ ‫الم هق‬
‫َ ه َ َ َ َهه‬
‫جالل ‪ ‬الكريم جل جالل ‪ ‬الر هقيب جل جالل ‪‬‬
‫َ ه َ َ َ َهه‬ ‫َ َهه‬
‫ه‬
‫َ ه ََ‬ ‫َ ه َ َ َ َ هه‬ ‫ه ه َ َ َ َ هه‬
‫كيم جل‬ ‫اسع جل جالل ‪ ‬اْل ه‬ ‫الم هجيب جل جالل ‪ ‬الو ه‬
‫ه‬ ‫َ ه َ َ َ َه‬ ‫ه‬ ‫َه ه َ َ َ َه‬ ‫ه‬ ‫َ َه‬
‫جيد جل جالل ‪‬‬ ‫جالل ‪ ‬الودود جل جالل ‪ ‬الم ه‬
‫َ‬ ‫َه‬ ‫َ ه َ‬ ‫َه‬ ‫َ ه َ‬
‫يد َجل َجال هل ‪ ‬اْل َ ُّق َجل‬ ‫ابلا هعث َجل َجال هل ‪ ‬الش هه‬
‫ال ه هل ‪ ‬ال َمت ه‬
‫ي‬
‫َ ُّ َ َ َ َ‬
‫الو هكيل َجل َجال هل ‪ ‬الق هوي جل ج‬
‫َه‬ ‫َ ه َ‬ ‫َ َهه‬
‫جالل ‪‬‬
‫ه‬
‫ال ه هل ‪ ‬اْل َ ه َ َ َ َ ه ه‬
‫ميد جل جالل ‪‬‬
‫َ ُّ َ َ َ َ‬
‫ج‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫ل‬ ‫الو‬ ‫ال ه ه‬
‫ل‬
‫ََ َ َ‬
‫جل ج‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫‪‬‬
‫ه ه َ‬ ‫َه‬ ‫ه ه َ‬ ‫َ َ َ َهه‬ ‫ه م‬
‫يد َجل‬ ‫المبم هدئ َجل َجال هل ‪ ‬الم هع‬ ‫ص جل جالل ‪‬‬ ‫المح ه‬
‫ه‬ ‫ه ه َ َ َ َه‬ ‫ه‬ ‫َ َ َ َه‬ ‫ه م‬ ‫ه‬ ‫َ َه‬
‫ميت جل جالل ‪‬‬ ‫جالل ‪ ‬المح هي جل جالل ‪ ‬الم ه‬
‫َ‬
‫اج هد َجل‬ ‫ال ه هل ‪َ ‬‬
‫الو‬
‫َ ُّ ه َ َ َ َ‬
‫ج‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫وم‬ ‫ي‬ ‫الق‬ ‫ال ه ه‬
‫ل‬
‫َ ُّ َ َ َ َ‬
‫الَح جل ج‬
‫ه‬ ‫‪‬‬

‫ه‬ ‫َ ه َ َ َ َه‬ ‫ه‬ ‫َ ه َ َ َ َه‬ ‫ه‬ ‫َ َه‬


‫احد جل جالل ‪‬‬ ‫اجد جل جالل ‪ ‬الو ه‬ ‫جالل ‪ ‬الم ه‬
‫َ ه ََ‬ ‫ه‬ ‫َ َ ه َ َ َ َه‬ ‫ه‬ ‫َ َ ه َ َ َ َه‬
‫اْلحد جل جالل ‪ ‬الصمد جل جالل ‪ ‬القا هدر جل‬
‫ه َ ِّ ه َ َ َ َ ه ه‬
‫در جل جالل ‪ ‬المقدم جل جالل ‪‬‬
‫الم مقتَ ه َ َ َ َ ه ه‬ ‫ال ه هل ‪ ‬ه‬ ‫َ َ‬
‫ج‬
‫ه‬

‫‪32‬‬
‫ه ََ‬ ‫ه‬ ‫ََه َ َ َ َه‬ ‫ه‬ ‫ه َ ِّ ه َ َ َ َ ه‬
‫اآلخر جل‬ ‫ه‬ ‫المؤخر جل جالل ‪ ‬اْلول جل جالل ‪‬‬

‫الو هال‬ ‫ال ه هل ‪َ ‬‬ ‫َ ه ََ َ َ‬


‫اطن جل ج‬ ‫ه‬ ‫ابل‬ ‫ال ه ه‬
‫ل‬
‫َ ه ََ َ َ‬
‫ج‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫الظ‬ ‫ال ه ه‬
‫ل‬
‫َ َ‬
‫ج‬
‫‪‬‬ ‫ه‬ ‫‪‬‬

‫َ ُّ َ َ َ َ ه ه‬
‫ال جل جالل ‪ ‬الَب جل جالل ‪‬‬
‫َ َ َ َهه‬ ‫ع‬‫المتَ َ‬ ‫ال ه هل ‪ ‬ه‬ ‫ََ َ َ‬
‫جل ج‬
‫ه‬
‫َ‬
‫العف ُّو َجل‬
‫َم‬ ‫ه مَ ه َ َ َ َهه‬
‫اتلواب جل جالل ‪ ‬المنت هقم جل جالل ‪‬‬
‫ََ ه َ َ َ َهه‬
‫َه‬ ‫َ‬ ‫َ ه ه َ َ َ َهه َ ه ه م‬ ‫َه‬
‫المل هك َجل َجال هل‬ ‫َجال هل ‪ ‬الرؤوف جل جالل ‪ ‬مالهك‬
‫ال هله‬ ‫هم ه ََ َ َ‬
‫اْلكرامه جل جالل ‪ ‬المق هسط جل ج‬ ‫ه‬ ‫ََ َ م َ َ َ َ َه‬
‫و‬ ‫ل‬ ‫ال‬ ‫ال‬ ‫و‬
‫ه‬
‫ذ‬
‫ه ه‬ ‫‪‬‬
‫َ‬
‫المغ ِّّن َجل‬
‫هم‬ ‫الغ ُّ َ َ َ َ ه ه‬
‫ّن جل جالل ‪‬‬
‫َ‬ ‫‪ ‬الَا ه ه َ َ َ َ ه ه‬
‫مع جل جالل ‪‬‬
‫ه‬
‫ار َجل َجال هل ‪َ ‬‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ال ه هل ‪ ‬الض ُّ‬
‫َ‬ ‫َ ه ََ َ َ‬ ‫َه‬
‫انلافه هع‬ ‫َجال هل ‪‬المانهع جل ج‬
‫َ َ َ َهه‬
‫جل جالل ‪ ‬انلور جل جالل ‪ ‬الها هدي جل جالل ‪‬‬
‫َ‬ ‫ُّ ه َ َ َ َ ه ه‬ ‫َ َ َ َهه‬

‫ارث َجل‬
‫َ ه َ‬
‫الو‬ ‫َ َ َ َهه‬
‫اق جل جالل ‪‬‬
‫ال ه هل ‪َ ‬‬
‫ابل‬
‫َ ه ََ َ َ‬
‫ابل هديع جل ج‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫ه‬ ‫َ ه ه َ َ َ َه‬ ‫ه‬ ‫َ ه َ َ َ َه‬ ‫ه‬ ‫َ َه‬
‫شيد جل جالل ‪ ‬الصبور جل جالل ‪‬‬ ‫جالل ‪ ‬الر ه‬
‫َ‬ ‫م‬ ‫ََََ َ‬ ‫َم َ َ هه‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫ََ َ‬ ‫َ‬
‫اَّلي تقدست عن اْلشباهه ذاته ‪ ‬وتَنهت عن‬ ‫ه‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ هه‬ ‫مَ‬ ‫َ‬ ‫ه َ ََ‬
‫احد ال همن هقلة ‪َ ‬و َم مو هجود ال‬ ‫ال هصفاته ‪َ ‬و ه‬ ‫مشابه هة اْلمث ه‬
‫ان موصوف ‪‬‬
‫َم ه‬ ‫م‬
‫اْلح َ‬
‫س‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫الَب َم مع هروف ‪َ ‬‬ ‫هم من علَة ‪ ‬ب ِّ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه ه‬ ‫ه‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫م‬
‫َمع هروف بهال َغية ‪َ ‬و َم مو هصوف بهال نه َهاية ‪ ‬أ َول هبال ابم هت َداء‬

‫‪33‬‬
‫َ َ م‬ ‫َ هم َ ه َ مَه ه‬ ‫َ‬
‫وآخر بهال ان هت َهاء ‪ ‬ال يَسب إَل هه ابلنون ‪ ‬وال يف هني هه‬ ‫‪ ‬ه‬
‫ه ُّ م َ م ه َ‬ ‫ه ه ه ِّ ه ه‬ ‫َ‬ ‫ََ ه‬
‫ات‬ ‫ه‬ ‫وق‬ ‫ل‬ ‫خ‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫ُك‬ ‫‪‬‬ ‫ون‬ ‫ن‬ ‫الس‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ه‬
‫ه‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫وال‬ ‫‪‬‬ ‫ات‬‫ه‬ ‫اْلوق‬ ‫اول‬ ‫تد‬
‫انلون ‪ ‬بذ مكره أَنسَ‬ ‫ُّ‬ ‫و‬‫َ‬ ‫ف‬
‫ََم هه م َ‬
‫َك‬ ‫ال‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫أ‬‫و‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫َق مه هر َع َظ َ‬
‫هه هه ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫‪‬‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫م‬
‫َ َ ُّ ه ه‬ ‫مه م ه َ‬
‫يد هه مابتَ َه َج‬ ‫ه ه ه‬ ‫ح‬ ‫يون ‪َ ‬وب َت م‬
‫و‬ ‫ع‬ ‫ال‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫ه‬
‫ه هه‬ ‫ت‬ ‫ؤي‬ ‫ر‬‫ه‬ ‫ب‬‫و‬‫َ‬ ‫‪‬‬ ‫ون‬ ‫المخ هلص‬
‫َ‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َمَ‬ ‫م ه َ ِّ ه َ‬
‫ِصاط مست هقيم ‪‬‬ ‫الموحدون ‪ ‬هدى أهل طاع هت هه إىل ه‬
‫َ َ َ َ َ َ َمَ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َََ َ َ م َ ََ‬
‫اس‬ ‫يم ‪ ‬وع هلم عدد أنف ه‬ ‫ات انل هع ه‬ ‫وأباح أهل ُمب هت هه جن ه‬
‫َ‬
‫انل مم هل هِف‬ ‫يرى َح َر َك هت أ مر هجل َ‬ ‫ََمملهوقَاته هه ب هعلم هم هه الم َق هديم ‪َ ‬و َ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫م‬ ‫ابلهيم ‪ ‬ي ه َسبِّ هح هه َ‬ ‫م‬ ‫َم‬ ‫هم‬
‫الطائه هر ِف َوك هرهه ‪َ ‬و هي َم ِّج هد هه‬ ‫جن هح اللي هل َ ه ه‬
‫َ‬
‫ِس هه َو َجه هر هه ‪َ ‬وك هفيل‬
‫م‬ ‫بع َمل الم َعبم هد ِّ‬ ‫ح هش ِف َق مفره ‪ ‬هُميط َ‬
‫ه‬ ‫هه‬
‫مَ م‬
‫الو‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫َ م َ ُّ م ه ه ه م َ َ ه م‬ ‫ََ م‬ ‫مه م َ َم‬
‫ِّصهه ‪ ‬وتطمنئ القلوب الو هجلة به هذك هر هه‬ ‫ه‬ ‫ييد هه ون‬‫لهلمؤ هم هني بتأ ه‬
‫مَ‬ ‫َ م َ َم َه َ َ َ ه َ مَم ه‬ ‫ِّ‬ ‫ه‬ ‫ََ م‬
‫وكش هف ُضهه ‪ ‬و همن آياته هه أن تقوم السماء واْلرض بهأم هر هه‬
‫وب ال م هم مسلميَ‬ ‫ك ِّل ََشء علمما ‪َ ‬و َغ َف َر هذنه َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫‪ ‬أحاط هب‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫َم َ َ م َ م َهَ َ ه م‬ ‫م‬ ‫َ‬
‫صْي ‪‬‬ ‫وحلما ‪ ‬ليس ك همث هل هه َشء وهو الس هميع ابل ه‬ ‫كرما ه‬
‫َ َ َ‬ ‫يف شئم َ‬ ‫َّ ُ َّ م َ ُّ َ َ م َ َ َ َ‬
‫ت ‪ ‬إنك ََع َما‬ ‫ه‬ ‫اللهم اك هفنا السوء بما هشئت وك‬
‫ه م َ َ‬ ‫انلص ه‬ ‫مَ‬ ‫م َ مَ م َ‬ ‫ََ ه َ‬
‫ْي ‪ ‬غف َرانك‬ ‫اء ق هدير ‪ ‬يا نهعم الموىل َويا نهعم َ ه‬ ‫سش‬

‫‪34‬‬
‫م‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ك ال م َمص ه‬ ‫ََ َ َ َ‬
‫ْي ‪َ ‬وال َح مول َوال قه َو َة إال بهالل ال َعِلِّ‬ ‫ه‬ ‫ربنا وإَل‬
‫َ ه‬ ‫َ‬
‫نت َك َما أثمََ َ‬ ‫ََ َ َ َ‬ ‫هم‬ ‫َ َ‬ ‫الم َ‬
‫يت‬ ‫يك‪ ،‬أ َ‬ ‫يم ‪ ‬هسبم َحانك ال ُن هص ثناء عل‬ ‫ه ه‬‫ظ‬ ‫ع‬
‫يف َع هل َ ه‬ ‫م‬ ‫ََ َ مه َ َ ََ َ ه َ‬ ‫ََ َم َ‬
‫اّلل َما‬ ‫سك ‪ ‬جل وجهك وعز جاهك ‪‬‬ ‫َع نف ه‬
‫يوم يا‬ ‫َح يا َق ه‬ ‫يد ب هع َزته هه ‪ ‬يَا َ ُّ‬ ‫ك هم َما ير ه‬ ‫َ م ه‬
‫حي‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ر‬‫اء ب هق مد َ‬
‫يش ه‬ ‫َ‬
‫ه ه‬ ‫‪‬‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫َ ََ َ‬ ‫َم‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ات َواْل مر هض يا ذا الَال هل َواْلكرامه ‪ ‬ال إهل إهال‬ ‫َ َ َ ََ‬
‫ب هديع السمو ه‬
‫َم َ َ مَ َ َ م َ م ه َ م َ َ َ َ م َ ه َ َ َ‬
‫أنت بهرْح هتك نست هغيث و همن عذابهك نست هجْي يا هغياث‬
‫ت بَاه َسيِّدنَا هُمَ َمد ﷺ أَغثمناَ‬ ‫ي َال إ َ َل إ َال أَنم َ‬ ‫الم مستَغيث َ‬ ‫ه‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه ه‬ ‫ه ه‬ ‫ه ه‬
‫َ م َ ه َ َ َ ََ هه َ َم ه م َ م َ مَم َ ه َ‬ ‫َ مَمَ‬
‫ْحيد‬ ‫ت هإنه ه‬ ‫اّلل وبركته عليكم أهل ابلي ه‬ ‫وارْحنا ‪ ‬رْحة ه‬
‫م‬ ‫َ‬ ‫َ َ ه ه َ ه ه م َ َ م ه ه ِّ م َ َ م َ م‬ ‫َ‬
‫ت‬ ‫َميد ‪ ‬هإنما ي هريد اّلل هَلذ ههب عنكم الرجس أهل ابلي ه‬ ‫ه‬
‫انل ِّ‬ ‫َع َ‬ ‫َ َ ه ه َ ُّ َ َ َ‬ ‫َ ََ َ َ َ‬ ‫َو هي َط ِّه َر هك مم َت مطه َ‬
‫ِب‬ ‫ه‬ ‫ون‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ي‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫ه‬ ‫ئ‬ ‫ال‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫اّلل‬ ‫ن‬ ‫إ‬
‫ه‬ ‫‪‬‬ ‫ا‬ ‫ْي‬ ‫ه‬
‫يما ‪ ‬الل ُهمَّ‬ ‫َّ‬ ‫ِّ‬
‫ين آ َمنهوا َصلوا َعليمه َو َسل هموا س َ مسل َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُّ َ َ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫اَّل‬
‫يا أيها ه‬
‫َ ِّ َ م َ َ َ َ َ َ م َ َ م ه َ َ َ ِّ َ ه َ َ َ َ َ‬ ‫َ‬
‫صل أفضل صالة َع أسع هد َملوقاتهك سي هدنا ُممد وَع‬
‫ك هَكَماَ‬ ‫َ َ م َ َ ِّ م َ َ َ َ م ه َ َ َ َ َ َ َ‬
‫َكماته‬ ‫آل وصح هب هه وسلم عدد معلوماتهك و همدا هد ه‬ ‫هه‬
‫َ ََ َ َ ه َ َ ََ َ م م َ مَ ه َ‬
‫ذكرك الغا هفلون ‪‬‬
‫ذكرك اَّلا هكرون وغفل عن ه ه‬

‫‪35‬‬
‫أسماء انلِب صىل اهلل عليه وسلم‬
‫َ هَ‬ ‫اللَّ ُه َّم َص ِّل َو َسلِّ مم َو َبار مك ََع َمن م‬
‫اس همه َسيِّ هدنا ُم َمد‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫َ ِّ ه َ‬ ‫َ‬ ‫َ ِّ ه َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ ِّ ه َ َ م‬
‫ﷺ ‪ ‬سيدنا أْحد ﷺ ‪ ‬سيدنا حا همد ﷺ ‪ ‬سيدنا‬
‫م‬ ‫َ‬ ‫َ ِّ ه َ‬ ‫َ‬ ‫َ ِّ ه َ َ م‬ ‫َمه م‬
‫حيد ﷺ ‪‬‬ ‫ُممود ﷺ ‪ ‬سيدنا أحيد ﷺ ‪ ‬سيدنا و ه‬
‫َ‬ ‫َ ِّ ه َ َ‬ ‫َ ِّ ه َ َ‬
‫اَش ﷺ ‪َ ‬س ِّي هدنا ََع هقب ﷺ‬ ‫سيدنا ماح ﷺ ‪ ‬سيدنا ح ه‬
‫هر ﷺ ‪‬‬
‫َ ِّ ه َ َ‬ ‫َ ِّ ه َ‬ ‫َ ِّ ه َ‬
‫‪ ‬سيدنا طه ﷺ ‪ ‬سيدنا يس ﷺ ‪ ‬سيدنا طا ه‬
‫َ ِّ ه َ َ ِّ‬
‫سيدنا مطهر ﷺ ‪ ‬سيدنا طيب ﷺ ‪ ‬سيدنا سيد ﷺ ‪‬‬
‫َ ِّ ه َ َ ِّ‬ ‫َ ِّ ه َ ه َ َ‬

‫ْح هة‬ ‫ِب ﷺ ‪َ ‬سيِّ هدنَا َر هسو هل َ‬


‫الر م َ‬ ‫َسيِّ هدنَا َر هسول ﷺ ‪َ ‬سيِّ هدنَا نَ ٌّ‬
‫ه‬
‫َ ِّ ه َ ه م‬ ‫َ ِّ ه َ‬ ‫َ َ‬
‫ﷺ ‪َ ‬سيِّ هدنا قيِّم ﷺ ‪ ‬سيدنا جا همع ﷺ ‪ ‬سيدنا مقتف‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫َ ِّ ه َ َ ه م ه م َ َ‬ ‫ﷺ ‪َ ‬سيِّ هدنَا هم َق َ م‬
‫ح هم ﷺ ‪‬‬ ‫ّف ﷺ ‪ ‬سيدنا رسول الم ه‬
‫ال‬
‫َ‬ ‫َ َ‬
‫اح هة ﷺ ‪َ ‬سيِّ هدنا َك همل ﷺ ‪َ ‬سيِّ هدنا‬ ‫الر َ‬‫َسيِّ هدنَا َر هس مو هل َ‬
‫َ ِّ ه َ ه َ ِّ‬ ‫َ ِّ ه َ ه َ ِّ‬ ‫ام م‬
‫َكيل ﷺ ‪ ‬سيدنا مدثر ﷺ ‪ ‬سيدنا مزمل ﷺ ‪‬‬ ‫ه ه‬
‫َ‬ ‫َ ِّ ه َ َ ه َ‬ ‫َ ِّ ه َ َ م ه َ‬
‫اّلل ﷺ ‪َ ‬س ِّي هدنا‬ ‫ّلل ﷺ ‪ ‬سيدنا ح هبيب ه‬ ‫سيدنا عبد ا ه‬
‫َ ِّ ه َ َ م ه َ‬ ‫َ ِّ ه َ َ ُّ َ‬ ‫َ ُّ َ‬
‫اّلل‬
‫َكيم ه‬ ‫اّلل ﷺ ‪ ‬سيدنا ه‬ ‫ِج ه‬ ‫اّلل ﷺ ‪ ‬سيدنا ن ه‬ ‫ِف ه‬ ‫صه‬
‫َ ِّ ه َ َ َ‬ ‫َ َ َ مَم‬
‫الر هس هل ﷺ‬ ‫ات هم ُّ‬ ‫ﷺ ‪َ ‬سيِّ هدنا خات هم االن هبيَا هء ﷺ ‪ ‬سيدنا خ‬
‫‪36‬‬
‫َ َ ِّ‬ ‫ي ﷺ ‪َ ‬سيِّ هدنَا همنم ه م‬ ‫‪َ ‬سيِّ هدنَا هُمم م‬
‫ِج ﷺ ‪َ ‬س ِّي هدنا همذكر ﷺ‬ ‫ه‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬
‫اِص ﷺ ‪ ‬سيدنا منصور ﷺ ‪ ‬سيدنا ن ُّ‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫َ ِّ ه َ َ‬
‫ِب‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫‪ ‬سيدنا ن‬
‫اتل مو َب هة ﷺ ‪َ ‬س ِّي هدنا َح هريص‬
‫َ‬ ‫ِب َ‬ ‫ْح هة ﷺ ‪َ ‬سيِّ هدنَا نَ ُّ‬ ‫الر م َ‬
‫َ‬
‫ه‬
‫َ ِّ ه َ َ‬
‫عليكم ﷺ ‪ ‬سيدنا معلوم ﷺ ‪ ‬سيدنا ش ههْي ﷺ ‪‬‬
‫م‬ ‫َ ِّ ه َ َ م ه‬ ‫َ َم ه م‬
‫َ م‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ‬
‫َسيِّ هدنا شا ههد ﷺ ‪َ ‬س ِّي هدنا ش ههيد ﷺ ‪َ ‬سيِّ هدنا َمش ههود ﷺ‬
‫َ َ‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫‪َ ‬سيِّ هدنا ب َ هشْي ﷺ ‪َ ‬سيِّ هدنا همبَِّش ﷺ ‪َ ‬س ِّي هدنا ن هذير ﷺ‬
‫ِساج ﷺ‬ ‫‪َ ‬سيِّ هدنَا همنم هذر ﷺ ‪َ ‬سيِّ هدنَا نهور ﷺ ‪َ ‬سيِّ هدنَا ه َ‬
‫َ م‬ ‫َ ه‬ ‫َ م‬
‫‪َ ‬سيِّ هدنا همصبَاح ﷺ ‪َ ‬سيِّ هدنا ه َدى ﷺ ‪َ ‬سيِّ هدنا َمه هد ٌّي‬
‫َ م‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬
‫ﷺ ‪َ ‬سيِّ هدنا هم هن مْي ﷺ ‪َ ‬سيِّ هدنا داع ﷺ ‪َ ‬سيِّ هدنا َمد هع ٌّو‬
‫ّف‬ ‫َميمب ﷺ ‪َ ‬سيِّ هدنَا هَمَاب ﷺ ‪َ ‬سيِّ هدنَا َح ه ٌّ‬ ‫َ ِّ ه َ ه‬
‫ﷺ ‪ ‬سيدنا ه‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َه‬
‫ﷺ ‪َ ‬سيِّ هدنا عف ٌّو ﷺ ‪َ ‬س ِّي هدنا َو ه ٌّل ﷺ ‪َ ‬س ِّي هدنا َح ٌّق ﷺ‬
‫َ ِّ ه َ‬ ‫َ ِّ ه َ َ‬ ‫َ َ‬
‫‪َ ‬سيِّ هدنا ق هو ٌّي ﷺ ‪ ‬سيدنا أ همي ﷺ ‪ ‬سيدنا مأمون ﷺ‬
‫ه‬ ‫َ‬
‫َ ِّ ه َ َ‬ ‫َ ِّ ه َ ه َ‬ ‫َ ِّ ه َ َ‬
‫كي‬ ‫‪ ‬سيدنا ك هريم ﷺ ‪ ‬سيدنا مك َرم ﷺ ‪ ‬سيدنا م ه‬
‫َ‬ ‫َ م‬ ‫َ‬
‫ﷺ ‪َ ‬س ِّي هدنا َم هتي ﷺ ‪َ ‬سيِّ هدنا هم هبي ﷺ ‪َ ‬سيِّ هدنا هم َؤ ِّمل‬
‫َ ه‬ ‫َ ه ه‬ ‫َ‬
‫ﷺ ‪َ ‬سيِّ هدنا َو هصول ﷺ ‪َ ‬سيِّ هدنا ذو ق َوة ﷺ ‪َ ‬سيِّ هدنا ذو‬

‫‪37‬‬
‫َ ه‬ ‫َ ه َ َ‬
‫‪‬‬ ‫هحر َمة ﷺ ‪َ ‬سيِّ هدنا ذو َمَكنة ﷺ ‪َ ‬سيِّ هدنا ذو هع ٍّز ﷺ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ه َ م‬
‫َسيِّ هدنا ذ مو فضل ﷺ ‪َ ‬سيِّ هدنا هم َطاع ﷺ ‪َ ‬سيِّ هدنا هم هطيع‬
‫َ‬
‫ْحة ﷺ ‪َ ‬سيِّ هدنا‬ ‫ﷺ ‪َ ‬س ِّي هدنَا قَ َد هم ص مدق ﷺ ‪َ ‬س ِّي هدنَا َر م َ‬
‫ه‬
‫َ ِّ ه َ َ م‬
‫بِّشى ﷺ ‪ ‬سيدنا غوث ﷺ ‪ ‬سيدنا غيث ﷺ ‪‬‬
‫َ ِّ ه َ َ م‬ ‫هم‬
‫َ َ ه‬ ‫َ ِّ ه َ م َ ه َ‬ ‫َ ِّ ه َ َ‬
‫اّلل ﷺ ‪َ ‬سيِّ هدنا ه هديَة‬ ‫سيدنا هغياث ﷺ ‪ ‬سيدنا نهعمة ه‬
‫َ ِّ ه َ َ ه َ‬ ‫َ ِّ ه َ ه م َ ه م َ‬ ‫َ‬
‫اّلل ﷺ‬ ‫اّلل ﷺ ‪ ‬سيدنا عروة وثق ﷺ ‪ ‬سيدنا هِصاط ه‬ ‫ه‬
‫َ ِّ ه َ م ه َ‬ ‫ه م َ‬ ‫َ ِّ ه َ َ‬
‫اّلل ﷺ ‪‬‬ ‫‪ ‬سيدنا هِصاط مست هقيم ﷺ ‪ ‬سيدنا هذكر ه‬
‫َ‬ ‫َ ِّ ه َ م ه َ‬ ‫َ‬ ‫َ ِّ ه َ َ م ه‬
‫اّلل ﷺ ‪َ ‬سيِّ هدنا‬ ‫اّلل ﷺ ‪ ‬سيدنا هحزب ه‬ ‫سيدنا سيف ه‬
‫َ هم‬ ‫َ م َ‬ ‫َ م‬
‫ب ﷺ ‪َ ‬سيِّ هدنا همص َطّف ﷺ ‪َ ‬سيِّ هدنا َمتَ َب‬ ‫ج هم اََاق ه‬
‫ه‬ ‫انل‬
‫َ هم‬
‫ّم ﷺ ‪َ ‬سيِّ هدنا َمتَار‬ ‫ﷺ ‪َ ‬سيِّ هدنَا همنمتَ َق ﷺ ‪َ ‬سيِّ هدنَا ا ه ِّ ٌّ‬
‫ﷺ ‪َ ‬سيِّ هدنَا أَجْي ﷺ ‪َ ‬سيِّ هدنَا َج َبار ﷺ ‪َ ‬سيِّ هدنَا أَبوه‬
‫ه‬
‫َ‬
‫الطاهر ﷺ ‪َ ‬سيِّ هدنَا أبهو َ‬
‫الطيِّ‬ ‫َ‬
‫الم َقاسم ﷺ ‪َ ‬س ِّي هدنَا أبهو َ‬
‫ب‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه ه‬
‫َ ِّ ه َ ه َ َ‬ ‫َ‬
‫ﷺ ‪َ ‬س ِّي هدنَا أبهو إبم َرا ه َ‬
‫هيم ﷺ ‪ ‬سيدنا مشفع ﷺ ‪‬‬ ‫ه‬
‫َ م‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫َسيِّ هدنا ش هفيع ﷺ ‪َ ‬س ِّي هدنا َصالح ﷺ ‪َ ‬سيِّ هدنا همص هلح ﷺ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫‪َ ‬س ِّي هدنا هم َهيم همن ﷺ ‪َ ‬سيِّ هدنا َصا هدق ﷺ ‪َ ‬س ِّي هدنا‬

‫‪38‬‬
‫هم َص ِّدق ﷺ ‪َ ‬س ِّي هدنَا ص مدق ﷺ ‪َ ‬سيِّ هدنَا َسيِّ هد ال م هم مر َسليَ‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫مه‬ ‫َ َ‬ ‫ام ال م هم َتق َ‬
‫ﷺ ‪َ ‬سيِّ هدنَا إ َم ه‬
‫ي ﷺ ‪َ ‬سيِّ هدنا قائه هد الغ ِّر‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫َ‬
‫الرْح هن ﷺ ‪َ ‬سيِّ هدنا بَ ٌّر‬
‫َ ِّ ه َ َ ه َ م‬
‫ي ﷺ ‪ ‬سيدنا خ هليل‬ ‫ال م هم َح َجل َ‬
‫ه‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ﷺ ‪َ ‬سيِّ هدنَا َم َ ٌّ‬
‫َب ﷺ ‪َ ‬سيِّ هدنا َو هجيه ﷺ ‪َ ‬سيِّ هدنا ن هصيح‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ِّ ه َ َ‬
‫اصح ﷺ ‪َ ‬سيِّ هدنا َو هكيل ﷺ ‪َ ‬سيِّ هدنا‬ ‫ﷺ ‪ ‬سيدنا ن ه‬
‫َ ِّ ه َ َ‬ ‫َ ِّ ه َ َ‬ ‫ه َ َ ِّ‬
‫متوِّك ﷺ ‪ ‬سيدنا ك هفيل ﷺ ‪ ‬سيدنا ش هفيق ﷺ ‪‬‬
‫َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ ِّ ه َ ه ه ُّ َ‬
‫السن هة ﷺ ‪َ ‬سيِّ هدنا همقدس ﷺ ‪َ ‬سيِّ هدنا‬ ‫سيدنا م هقيم‬
‫اْل َ ِّق ﷺ ‪َ ‬سيِّ هدنَا هروحه‬ ‫َ ِّ ه َ ه ه م‬ ‫مه‬
‫هر مو هح الق هد هس ﷺ ‪ ‬سيدنا روح‬
‫َ ِّ ه َ ه م َ‬
‫ط ﷺ ‪ ‬سيدنا َكف ﷺ ‪ ‬سيدنا مكتف ﷺ ‪‬‬
‫َ ِّ ه َ َ‬
‫س‬‫المق م‬
‫ه ه‬
‫َ ِّ ه َ َ‬ ‫َ ِّ ه َ ه َ ِّ‬ ‫َ ِّ ه َ َ‬
‫سيدنا بالغ ﷺ ‪ ‬سيدنا مبلغ ﷺ ‪ ‬سيدنا شاف ﷺ ‪‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ِّ ه َ‬
‫اصل ﷺ ‪َ ‬سيِّ هدنا َم مو هصول ﷺ ‪َ ‬س ِّي هدنا َسابهق‬ ‫سيدنا َو ه‬
‫َ م‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬
‫ﷺ ‪َ ‬سيِّ هدنا َسائهق ﷺ ‪َ ‬سيِّ هدنا هاد ﷺ ‪َ ‬سيِّ هدنا همهد‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ‬
‫ﷺ ‪َ ‬س ِّي هدنا همقدم ﷺ ‪َ ‬س ِّي هدنا َع هزيز ﷺ ‪َ ‬س ِّي هدنا‬
‫َ ِّ ه َ َ‬ ‫َ ِّ ه َ ه َ َ‬ ‫َ‬
‫اضل ﷺ ‪ ‬سيدنا مفضل ﷺ ‪ ‬سيدنا فاتهح ﷺ ‪‬‬ ‫ف ه‬
‫َ‬
‫ْح هة ﷺ ‪َ ‬سيِّ هدنا‬ ‫الر م َ‬
‫اح َ‬ ‫َسيِّ هدنَا م مف َتاح ﷺ ‪َ ‬سيِّ هدنَا م مف َت ه‬
‫ه‬ ‫ه‬

‫‪39‬‬
‫ال َ َن هة ﷺ ‪َ ‬س ِّي هدنَا َعلَ هم ماْل مي َمان ﷺ ‪َ ‬س ِّي هدنَا َعلَمه‬ ‫مَ ه م‬
‫ه‬ ‫همفتاح‬
‫َ‬ ‫َ ِّ ه َ َ م ه م‬
‫اْل َ م َ‬ ‫مَ م‬
‫ات ﷺ ‪َ ‬سيِّ هدنا هم َص ِّح هح‬ ‫ه‬ ‫ْي‬ ‫ل‬ ‫َل‬
‫ه‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫د‬ ‫ي‬‫س‬ ‫‪‬‬ ‫ﷺ‬ ‫ي‬ ‫اَل هق ه‬
‫َ ِّ ه َ‬ ‫َ‬ ‫َ ِّ ه َ ه م ه م َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫م‬
‫ات ﷺ ‪ ‬سيدنا‬ ‫ات ﷺ ‪ ‬سيدنا م هقيل العَث ه‬ ‫اْلسن ه‬
‫الش َف َ‬ ‫ه َ‬ ‫الت ﷺ ‪َ ‬سيِّ هدنَا َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ه‬
‫اع هة ﷺ‬ ‫احب‬ ‫ه‬ ‫ص‬ ‫صفوح ع هن الز ه‬
‫ه مَ‬ ‫َ ِّ ه َ َ‬ ‫ه مَ َ‬ ‫َ ِّ ه َ َ‬
‫ب الق َدمه ﷺ‬ ‫اح‬‫احب المقامه ﷺ ‪ ‬سيدنا ص ه‬ ‫‪ ‬سيدنا ص ه‬
‫مَ م‬ ‫َ ِّ ه َ َ م‬ ‫م‬ ‫َ َم‬
‫‪َ ‬سيِّ هدنا َم هصوص بهال هعز ﷺ ‪ ‬سيدنا َمصوص بهالمج هد‬
‫ه‬ ‫ِّ‬
‫الِّشف ﷺ ‪َ ‬سيِّ هدنَا َصاح ه‬ ‫َ‬ ‫َ ِّ ه َ َ م ه‬
‫ب‬ ‫ه‬ ‫ﷺ ‪ ‬سيدنا َمصوص هب َ ه‬
‫َ‬
‫السيم هف ﷺ ‪َ ‬سيِّ هدنا‬ ‫ب َ‬ ‫ال م َوسيملَة ﷺ ‪َ ‬سيِّ هدنَا َصاح ه‬
‫ه‬ ‫ه ه‬
‫ار ﷺ ‪‬‬ ‫ز‬‫ب ماْل َ‬ ‫الفضيلَة ﷺ ‪َ ‬سيِّ هدنَا َصاح ه‬ ‫ه َ‬
‫ب‬ ‫اح‬ ‫َ‬
‫ص‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫َ‬ ‫ه ُّ م‬ ‫َ‬ ‫َ ِّ ه َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه م‬ ‫َ ِّ ه َ َ‬
‫ان ﷺ‬ ‫احب السلط ه‬ ‫احب اْلج هة ﷺ ‪ ‬سيدنا ص ه‬ ‫سيدنا ص ه‬
‫ادل َر َج هة‬‫ب َ‬ ‫الر َدا هء ﷺ ‪َ ‬سيِّ هدنَا َصاح ه‬ ‫ب ِّ‬ ‫‪َ ‬سيِّ هدنَا َصاح ه‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫اتلاج ﷺ ‪َ ‬سيِّ هدنَا َصاح ه‬ ‫يعة ﷺ ‪َ ‬سيِّ هدنَا َص ه‬ ‫َ َ‬
‫ب‬ ‫ه‬ ‫احب َ ه‬ ‫ه‬ ‫الر هف ه‬
‫ب اللِّ َوا هء ﷺ ‪َ ‬سيِّ هدنَا َصاحبه‬ ‫المم مغ َفر ﷺ ‪َ ‬سيِّ هدنَا َصاح ه‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه ه‬
‫َ‬ ‫ه مَ‬ ‫المم مع َراج ﷺ ‪َ ‬سيِّ هدنَا َ‬
‫ب ﷺ ‪َ ‬سيِّ هدنا‬ ‫ه ه‬‫ي‬‫ض‬‫ق‬ ‫ال‬ ‫ب‬ ‫اح‬
‫ه‬ ‫ص‬ ‫ه ه‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫َ ِّ ه َ َ‬ ‫ب الم ه َ‬
‫احب اْلَات هم ﷺ ‪َ ‬سيِّ هدنا‬ ‫اق ﷺ ‪‬سيدنا ص ه‬ ‫ه‬ ‫َب‬ ‫َصاح ه‬
‫ه‬

‫‪40‬‬
‫ه مهم َ‬ ‫َ‬ ‫َ ِّ ه َ‬ ‫َ‬ ‫ه مَ َ‬ ‫َ‬
‫ان ﷺ ‪‬‬ ‫احب الَبه ه‬ ‫احب العالم هة ﷺ ‪ ‬سيدنا ص ه‬ ‫ص ه‬
‫ان ﷺ ‪‬‬
‫ب ا م َبليَان ﷺ ‪َ ‬سيِّ هدنَا فَصيم هح اللِّ َ‬
‫س‬ ‫َسيِّ هدنَا َصاح ه‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫َ‬ ‫َ ه‬ ‫م‬
‫َ ِّ ه َ ه َ َ ه َ َ‬
‫ان ﷺ ‪َ ‬سيِّ هدنا َرؤوف ﷺ ‪َ ‬سيِّ هدنا‬ ‫سيدنا مطهر الن ه‬
‫َ ِّ ه َ َ ه م م َ‬ ‫َرحيم ﷺ ‪َ ‬س ِّي هدنَا ا ه هذ هن َخ م‬
‫ه مه‬ ‫ال‬ ‫س‬ ‫اْل‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ص‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫‪‬‬ ‫ﷺ‬ ‫ْي‬ ‫ه‬
‫ي َ‬ ‫ك مونَي ﷺ ‪َ ‬سيِّ هدنَا َع م ه‬ ‫َ ِّ ه َ َ ِّ ه م َ‬
‫انل هعي هم ﷺ‬ ‫ه‬ ‫ﷺ ‪ ‬سيدنا سيد ال‬
‫َ ِّ ه َ‬ ‫َ ِّ ه َ َ م ه َ‬ ‫ِّ‬ ‫َ ِّ ه َ َ م ه م ه‬
‫اّلل ﷺ ‪ ‬سيدنا‬ ‫‪ ‬سيدنا عي الغر ﷺ ‪ ‬سيدنا سعد ه‬
‫اْل َمم ﷺ ‪َ ‬سيِّ هدنَا َعلَمه‬ ‫َ ِّ ه َ َ ه م ه‬ ‫َ م ه مَ م‬
‫ه‬ ‫ب‬ ‫ي‬‫ط‬‫ه‬ ‫خ‬ ‫ا‬ ‫ن‬‫د‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫‪‬‬ ‫ﷺ‬ ‫ق‬
‫سعد اْلل ه‬
‫َ‬ ‫َ َ ه م ه‬ ‫م‬
‫ال ههدى ﷺ ‪َ ‬سيِّ هدنا َك هشف الك َر هب ﷺ ‪َ ‬سيِّ هدنا َرافه هع‬
‫ب‬ ‫الرتَب ﷺ ‪َ ‬س ِّي هدنَا ع ُّز الم َع َرب ﷺ ‪َ ‬س ِّي هدنَا َصاح ه‬ ‫ُّ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫َ‬ ‫َ َ م م‬ ‫َّ ُ‬ ‫مَ‬
‫الف َر هج ﷺ ‪ ‬الله َّم يَا َر ِّب هبَاهه ن هبيِّك ال همص َطّف َو َر هس مولهك‬
‫ُك َو مصف هيبَاع هدنَا َعنم‬ ‫م ه ِّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ِّ م ه ه‬ ‫مه مَ‬
‫ه‬ ‫المرتىض طهر قلوبنا همن‬
‫م‬ ‫ه َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ م َ َ َ ُّ َ َ م َ َ َ َ َ‬
‫مشاهدتهك وُمب هتك وأ همتنا َع السن هة والماع هة والشو هق‬
‫َ َ َ ه َ َ ِّ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ مَ َ َ م م‬
‫هإىل هلقائهك يا ذا الال هل واْلكرامه ‪ ‬وصّل اّلل َع سي هدنا‬
‫آل َو َصح هبه‬
‫م‬ ‫َ‬ ‫ه َ َ‬ ‫هُمَ َمد َخاتَم َ ِّ َ َ‬
‫انل هبيي َو هإمامه الم مرس هلي‪َ ،‬وَع ه ه‬ ‫ه‬
‫َ‬ ‫َ م َ َ َ َ َ َ َ ه م َ َ َ َ م ه ِّ َ ِّ م َ َ‬
‫م‬
‫مي ‪‬‬ ‫ّلل رب العال ه‬ ‫أْج هعي‪ ،‬وسالم َع المرس هلي‪ ،‬واْلمد ه ِه‬

‫‪41‬‬
‫( ‪)1‬‬
‫احلزب األول‪ :‬فصل يف الصَلة ىلع انلِب ﷺ‬

‫الر هحيم هم‬‫الر مْحن َ‬ ‫َ‬


‫اّلل َ‬ ‫ِمْسِب‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫َ َ م‬ ‫َ َ َ ه َ َ َ ِّ َ َ َ م َ َ ه َ َ َ َ َ‬
‫آل وصح هب هه‬ ‫وصّل اّلل َع سي هدنا وموالنا ُممد وَع ه ه‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫َع َس ِّيدنَا هُمَ َمد َو م‬ ‫َ َ َ َ َّ ُ َّ َ ِّ َ َ‬
‫اج هه َوذ ِّر َي هت هه ك َما‬ ‫ه‬
‫أز َ‬
‫و‬ ‫ه‬ ‫وسلم‪ ،‬اللهم صل‬
‫َ هَ‬ ‫َ َ م َ َ َ َ ِّ َ م َ َ َ َ م َ‬
‫ارك ََع َسيِّ هدنا ُم َمد‬ ‫صليت َع سي هدنا هإبرا ههيم‪ ،‬وب ه‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ه ِّ َ َ َ َ َ م َ َ َ‬
‫آل َسيِّ هدنا هإبم َرا ههي َم هإنك‬ ‫ه‬ ‫َع‬ ‫اج هه وذري هت هه كما باركت‬ ‫َ مَ‬
‫وأزو ه‬
‫آل ك َما‬
‫َ‬ ‫ََ‬ ‫َّ ُ َّ َ ِّ َ َ َ ِّ َ ه َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َميد ‪ ‬اللهم صل َع سي هدنا ُممد َوَع ه ه‬ ‫ه‬ ‫د‬‫ي‬ ‫ْح‬
‫ه‬
‫َ‬ ‫َ هَ‬ ‫َ َ م َ َ َ َ ِّ َ م َ َ َ َ م َ‬
‫ارك ََع َسيِّ هدنا ُم َمد َو ََع‬ ‫صليت َع سي هدنا هإبرا ههيم‪ ،‬وب ه‬
‫َ‬ ‫َ ِّ َ ه َ َ َ َ َ َ م َ َ َ‬
‫آل َسيِّ هدنا هإبم َرا ههي َم هِف‬ ‫ه‬ ‫َع‬ ‫آل سي هدنا ُممد كما باركت‬ ‫ه‬
‫َ هَ‬ ‫ِّ َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ َ َ‬
‫َميد ‪ ‬الله َّم َصل ََع َسيِّ هدنا ُم َمد‬ ‫ه‬ ‫يد‬ ‫ْح‬
‫ه‬ ‫العال همي هإنك‬
‫َ َ ِّ َ ه َ َ َ َ َ َ م َ َ َ َ ِّ َ م َ َ َ َ م‬
‫ارك‬ ‫آل سي هدنا ُممد كما صليت َع سي هدنا هإبرا ههيم‪ ،‬وب ه‬ ‫و ه‬
‫َ‬ ‫َ َ َ ِّ َ ه َ َ َ َ ِّ َ ه َ َ َ َ َ َ م َ َ‬
‫ت ََع َسيِّ هدنا‬ ‫آل سي هدنا ُممد كما بارك‬ ‫َع سي هدنا ُممد و ه‬
‫‪ )1‬هذا احلزب يقرأ يف هنار يوم اإلثنني وبه يكو ابتدا ورد دالئل اخلريات‪ ،‬بينام يقرأ‬
‫احلزب الثامن منه يف ليلة يوم اإلثنني‪ ،‬فيكو ابتدا ورد دالئل اخلريات يف يوم االثنني‬
‫وختمه يف ليلة اإلثنني الذي هو يوم مولده صىل اهلل عليه وآله وسلم‪ ،‬وهو يوم عظيم‬
‫مبارك كا يصومه النبي صىل اهلل عليه وآله وسلم‪ ،‬وللصالة عليه فيه ميزة عن غريه‪.‬‬

‫‪42‬‬
‫َ‬ ‫َّ ُ َّ َ ِّ َ َ َ ِّ َ ه َ‬ ‫َ‬ ‫مَ َ َ َ َ‬
‫َميد ‪ ‬اللهم صل َع سي هدنا ُممد‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ْح‬‫ه‬ ‫هإبرا ههيم هإنك‬
‫َ‬ ‫ِّ َ‬ ‫َّ ُ‬ ‫َ هَ‬ ‫َ ِّ م ه ِّ ِّ َ َ َ‬
‫آل َسيِّ هدنا ُم َمد ‪ ‬الله َّم َصل ََع َس ِّي هدنا‬ ‫ه‬ ‫َع‬ ‫انل هِب االّم و‬
‫َ‬ ‫َ هَ‬ ‫ِّ َ‬ ‫َّ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫هَ‬
‫ُم َمد عبم هد َك َو َر هس مولهك ‪ ‬الله َّم َصل ََع َسيِّ هدنا ُم َمد َو ََع‬
‫َ ِّ َ ه َ َ َ َ َ َ م َ َ َ َ ِّ َ م َ َ َ َ َ‬
‫آل‬‫ه‬ ‫َع‬ ‫آل سي هدنا ُممد كما صليت َع سي هدنا هإبرا ههيم و‬ ‫ه‬
‫َ‬ ‫َّ ُ َّ َ م َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ ِّ َ م‬
‫ارك ََع َسيِّ هدنا‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫الل‬ ‫‪‬‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫َم‬
‫ْحيد ه‬ ‫سي هدنا هإب َرا ههي َم إنك ه‬
‫َع َسيِّ هدنَا إبم َرا ههيمَ‬ ‫َ ِّ َ ه َ َ َ َ َ َ م َ َ َ‬ ‫هََ َ ََ‬
‫ه‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫ار‬ ‫ب‬ ‫ا‬‫م‬ ‫ك‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫ُم‬ ‫ا‬‫ن‬ ‫د‬‫ه‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫آل‬
‫ه‬ ‫َع‬ ‫ُممد و‬
‫َّ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ِّ َ م َ َ َ َ َ‬ ‫َ ََ‬
‫َميد ‪ ‬الله َّم َوت َر َح مم‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ْح‬
‫ه‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫يم‬
‫ه ه ه ه‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ب‬‫إ‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫د‬ ‫ي‬‫س‬ ‫آل‬ ‫ه‬ ‫َع‬ ‫و‬
‫َ ِّ َ ه َ َ َ َ َ َ َ م َ َ‬ ‫َ َ َ ِّ َ ه َ َ َ َ َ‬
‫ت ََع‬ ‫آل سي هدنا ُممد كما ترْح‬ ‫ه‬ ‫َع‬ ‫َع سي هدنا ُممد و‬
‫َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ ِّ َ م‬ ‫َ ِّ َ م َ َ َ َ َ‬
‫َميد ‪‬‬ ‫ْحيد ه‬ ‫آل سي هدنا هإب َرا ههي َم هإنك ه‬ ‫سي هدنا هإبرا ههيم وَع ه‬
‫َ‬ ‫َ هَ‬ ‫َّ ُ َّ َ َ َ َ م َ َ َ ِّ َ ه َ َ َ َ َ‬
‫آل َسيِّ هدنا ُم َمد ك َما‬ ‫ه‬ ‫َع‬ ‫اللهم وَتّن َع سي هدنا ُممد و‬
‫َ ِّ َ م َ َ َ َ‬ ‫َ َ َ م َ َ َ َ ِّ َ م َ َ َ َ َ‬
‫آل سي هدنا هإبرا ههيم إهنك‬ ‫َتننت َع سي هدنا إهبرا ههيم وَع ه‬
‫َ‬ ‫َّ ُ َّ َ َ ِّ م َ َ َ ِّ َ ه َ َ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫آل َسيِّ هدنا‬ ‫ه‬ ‫َع‬ ‫َميد ‪ ‬اللهم وسلم َع سي هدنا ُممد و‬ ‫ْحيد ه‬ ‫ه‬
‫َ‬ ‫ه َ َ َ َ َ َ م َ َ َ َ ِّ َ م َ َ َ َ َ‬
‫آل َسيِّ هدنا‬ ‫ه‬ ‫َع‬ ‫ُممد كما سلمت َع سي هدنا هإبرا ههيم و‬
‫َ هَ‬ ‫ِّ َ‬ ‫َّ ُ‬ ‫َ‬ ‫مَ َ َ َ َ‬
‫َميد ‪ ‬الله َّم َصل ََع َسيِّ هدنا ُم َمد‬ ‫ْحيد ه‬ ‫يم هإنك ه‬ ‫هإبرا هه‬
‫َ هَ‬ ‫َ‬ ‫َ هَ‬ ‫َع آل َسيِّدنَا هُمَ َمد َو م‬ ‫َ ََ‬
‫ار َح مم َس ِّي َدنا ُم َم َدا َوآل َسيِّ هدنا ُم َمد‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫و‬

‫‪43‬‬
‫ت‬ ‫َع آل َسيِّدنَا هُمَ َمد َك َما َصلَيم َ‬ ‫َ َ م َ َ َ ِّ َ ه َ َ َ َ َ‬
‫ارك َع سي هدنا ُممد و‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫وب ه‬
‫َ‬ ‫َ َ م َ َ َ َ م َ َ َ َ ِّ َ م َ َ َ َ َ‬
‫آل َس ِّي هدنا‬ ‫ه‬ ‫َع‬ ‫ور هْحت وباركت َع سي هدنا هإبرا ههيم و‬
‫ِّ َ‬ ‫َّ ُ‬ ‫َ‬ ‫مَ َ َ َ َ َ‬ ‫إبم َرا هه َ‬
‫َميد ‪ ‬الله َّم َصل ََع‬ ‫ه‬ ‫يد‬ ‫ْح‬
‫ه‬ ‫يم هِف العال همي هإنك‬ ‫ه‬
‫َ َ ه ِّ َ َ مَ‬ ‫هم‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫ات المؤ هم هني وذري هته وأه هل‬ ‫ََ‬ ‫انل ِّ َ م َ‬ ‫َسيِّ هدنَا هُمَ َم هد َ‬
‫اج هه امه ه‬ ‫ِب وأزو ه‬ ‫ه‬
‫َ‬ ‫َ م َ َ َ َ م َ َ َ ِّ َ م َ َ َ َ َ‬ ‫َ‬
‫َميد ‪‬‬ ‫ه‬ ‫يد‬ ‫ْح‬
‫ه‬ ‫بي هت هه كما صليت َع سي هدنا هإبرا ههيم هإنك‬
‫َع آل َسيِّدنَا هُمَ َمد َكماَ‬ ‫َّ ُ َّ َ م َ َ َ ِّ َ ه َ َ َ َ َ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ارك َع سي هدنا ُممد و‬ ‫اللهم ب ه‬
‫َ‬ ‫َ َ م َ َ َ َ ِّ َ م َ َ َ َ َ‬
‫َميد‪.‬‬ ‫ه‬ ‫يد‬ ‫ْح‬‫ه‬ ‫باركت َع سي هدنا هإبرا ههيم هإنك‬
‫ئ ال م َم مس همو َكت‪َ ،‬و َج َب َ‬ ‫ََ َ‬ ‫اَح ال م َم مد هح َ‬ ‫َ‬ ‫َّ ُ َّ َ‬
‫ار‬ ‫ه‬ ‫ار‬
‫ه‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫ات‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫اللهم ه‬
‫د‬
‫م َم َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫مه ه‬
‫َشائهف‬ ‫القل مو هب ََع فه مط َرته َها ش هقيِّ َها َو َس هعي هدها‪ ،‬اجعل‬
‫َ هَ‬ ‫َ َ َ ُّ َ َ‬ ‫َ ََ َ َََ َ َ َ‬
‫اّم بَ َركتهك‪َ ،‬و َرأفة َتَن هنك‪ََ ،‬ع َس ِّي هدنا ُم َمد‬ ‫صلواتهك‪ ،‬ونو ه‬
‫ه م‬ ‫َ مَ‬ ‫َ‬
‫عبم هد َك َو َر هس مولهك‪ ،‬الفاته هح ل ه َما اغ هل َق‪َ ،‬واْل َاته هم ل ه َما َسبَ َق‪،‬‬
‫َ َ م َ َ ه ِّ َ‬ ‫َم َ‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫مَ َ م‬ ‫ه م‬
‫َوالمع هل هن اْلق بهاْلق‪ ،‬وادلا هم هغ هليش ه‬
‫اطي هل‪ ،‬كما ْحل‬ ‫ات اْلب ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ك‪َ ،‬واعياَ‬ ‫َم َ َ‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫َ م َ ََ َم َ َ َ َ‬
‫ه‬ ‫فاضطلع بهأم هرك بهطاع هتك‪ ،‬مستو هفزا هِف مرضاته‬
‫َ‬ ‫م‬ ‫َ م َ َ َ َ م َ َ َ ََ ََ َم َ َ َ َ‬
‫اضيا َع نفا هذ أم هرك‪ ،‬حَّت أورى‬ ‫ل هوح هيك‪ ،‬حافهظا هلعه هدك‪ ،‬م ه‬
‫َ‬
‫اّلل تَص هل بأ مهله أ مسبَابه هه‪ ،‬به ههديَ‬ ‫َ‬ ‫َه َ‬ ‫ََ َ َ‬
‫ت‬ ‫هه ه ه‬ ‫قبسا هلقابهس‪ ،‬آالء ه ه ه ه ه‬

‫‪44‬‬
‫َ‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫م َ َ م ََ‬ ‫القله مو هب َب مع َد َخ مو َ‬ ‫ه‬
‫ات‬ ‫اْلث هم‪ ،‬وأبهج مو هضح ه‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫َت‬
‫ه‬ ‫ف‬
‫ه‬ ‫ال‬ ‫ات‬
‫ه‬ ‫ض‬
‫َ ه َ مه َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫َ م َ‬ ‫َم َ َ َ‬
‫ْلسالمه ‪ ،‬فهو أ همينك‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ات ا ه‬ ‫ات اْلحَكمه ‪ ،‬وم هنْي ه‬ ‫اْلعالمه ‪ ،‬و نائهر ه‬
‫خ هزون‪َ ،‬و َشهيم هد َك يَ مو َم ِّ‬ ‫مَ ه ه َ َ ه م َ َ م‬
‫ادلي هن‪،‬‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ازن هعل همك الم‬ ‫المأمون‪ ،‬وخ ه‬
‫َ‬ ‫َّ ُ م‬ ‫اْل َ ِّق َر م َ‬ ‫م‬ ‫ه َ‬ ‫ه َ م‬
‫ْحة ‪ ‬الله َّم اف َس مح ل هِف‬ ‫َو َب هعيمثك نهع َمة‪َ ،‬و َر هسولك هب‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ م َ‬ ‫م‬ ‫َ م َ َ م ه َ َ َ‬
‫ْي هم من فض هلك‪ ،‬هم َهنئَات هل‬ ‫ه‬
‫اْل َ‬ ‫ات‬
‫عدنهك‪ ،‬واج هزهه مضاع ه‬
‫ف‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫م َم ََ َ َ م ه‬ ‫َ مَ َ َ‬
‫المحلو هل‪َ ،‬و َج هزيم هل ع َطائهك‬ ‫ْي همكد َرات همن فو هز ثوابهك‬ ‫غ‬
‫م‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫َّ ُ َّ م َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ مه‬
‫اء هه‪َ ،‬وأك هر مم َمث َو هاه‬ ‫اس بنَ َ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫َع بنَا هء َ‬
‫انل‬ ‫ه‬ ‫ل‬
‫ه‬ ‫ع‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫الل‬ ‫‪‬‬ ‫ل‬‫المعل ه‬
‫و‬
‫َ م َ َ َ َمه َ‬ ‫ََ م َ َ ه ه َه ََم م َه ه م َه َ م‬
‫دليك ونزل‪ ،‬وأت همم ل نوره واج هزهه همن اب هتعاثهك ل مقبول‬
‫َ م‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫َ َ َ ََم َ م َ َ َ م‬
‫ض ال َمقال هة‪ ،‬ذا َمن هطق َعدل‪َ ،‬وخ َطة فصل‪،‬‬ ‫الشهاد هة‪ ،‬ومر ه‬
‫َ َ َ َ َ َ َ َ ه ه َ ُّ َ َ َ َ ِّ َ‬ ‫َ‬
‫َو هب مرهان َع هظيم ‪ ‬هإن اّلل ومالئهكته يصلون َع انل هِب يا‬
‫ك اللَّ ُهمَّ‬ ‫ََم َ‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫َ ُّ َ َ م َ َ ه م َ ُّ َ َ م َ َ ِّ ه َ‬
‫اَّلين آمنوا صلوا علي هه وسلموا سس هليما ‪ ‬بلي‬ ‫أيها ه‬
‫م َ َ‬
‫الر هحي هم‪َ ،‬وال َمالئهك هة‬ ‫َب َ‬ ‫اّلل الم َ ِّ‬ ‫َ ِّ َ َ م َ م َ َ َ َ ه َ‬
‫رّب وسعديك‪ ،‬صلوات ه‬
‫الش َه َداء َو َ‬ ‫ه َ َ َ َ َ ِّ َ َ ِّ ِّ َ َ ُّ‬
‫ي‪َ ،‬و َما‬ ‫الصاْل َ‬
‫هه‬ ‫ه‬ ‫المقربهي‪ ،‬وانل هبيي والصدي هقي و‬
‫َ هَ‬ ‫َ ََ َ َ م َ م َ َ َ مَ َ َ َ‬
‫ي‪ََ ،‬ع َس ِّي هدنا ُم َم هد بم هن‬ ‫سبح لك همن َشء يا رب العال هم‬
‫ي‪،‬‬ ‫الم َتق م َ‬ ‫ي‪َ ،‬وإ َمامه ه‬ ‫لم مر َسل م َ‬ ‫ي‪َ ،‬و َسيِّد ا ه‬ ‫اّلل‪َ ،‬خاتَم َ‬
‫انلب ِّي م َ‬ ‫َم َ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه ه‬ ‫عب هد ه‬

‫‪45‬‬
‫َم َ م َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ِّ م َ َ َ َ‬ ‫ََه‬
‫ْي‪ ،‬ادل هاع هإَلك به هإذنهك‬ ‫ورسو هل رب العال همي‪ ،‬الشا هه هد الب هش ه‬
‫َ َ‬ ‫م م‬ ‫َّ ُ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫الِّساج ال م ه‬
‫السال هم ‪ ‬الله َّم اج َعل َصل َواتهك‬ ‫ْي َعليم هه‬ ‫ه‬ ‫ن‬
‫ه‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ِّ َ‬
‫الم َتق َ‬ ‫ي‪َ ،‬وإ َمامه ه‬ ‫الم مر َسل َ‬ ‫ْحتَك ََع َسيِّد ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ك َو َر م َ‬ ‫ََََ َ‬
‫ي‪،‬‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫وبركته‬
‫م‬
‫اْل َ م‬ ‫كاَ‬ ‫َ ِّ َ َ ِّ َ ه َ َ َ م َ َ َ ه م َ‬ ‫َ َ َ‬
‫ْي‬‫ه‬ ‫امه‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫د‬‫ه‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫ُم‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫د‬‫ه‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫‪،‬‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫انل‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫وخات‬
‫َّ ُ َّ م َ م ه َ َ َ َ م َ‬ ‫الر م َ‬
‫اْل َ مْي َو َر هسول َ‬ ‫م‬ ‫ََ‬
‫اما ُم همودا‬ ‫ْح هة ‪ ‬اللهم ابعثه مق‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫وق‬
‫َّ ُ َّ َ ِّ َ َ َ ِّ َ‬ ‫ه َ‬ ‫َ‬ ‫َم ه ه م مََه َ‬
‫اآلخرون ‪ ‬اللهم صل َع سي هدنا‬ ‫يغ هبطه هفي هه اْلولون و ه‬
‫َع َسيِّ هدنَا إبم َرا هه َ‬ ‫َ ِّ َ ه َ َ َ َ َ َ م َ َ َ‬ ‫هََ َ ََ‬
‫يم‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫ُم‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫د‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫آل‬ ‫ه‬ ‫َع‬ ‫ُممد و‬
‫َّ ُ َّ َ م َ َ َ ِّ َ ه َ َ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ‬
‫آل‬ ‫ه‬ ‫َع‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫ُم‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫د‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫َع‬ ‫ك‬ ‫ار‬
‫ه‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫الل‬ ‫‪‬‬ ‫يد‬ ‫َم‬
‫ه‬ ‫يد‬ ‫ْح‬
‫ه‬ ‫هإنك‬
‫َ ِّ َ ه َ َ َ َ َ َ م َ َ َ َ ِّ َ م َ َ َ َ َ‬
‫ْحيد‬ ‫سي هدنا ُممد كما باركت َع سي هدنا هإبرا ههيم هإنك ه‬
‫َ‬ ‫م‬ ‫ََ‬ ‫ََ‬ ‫َّ ُ َّ َ ِّ َ َ َ ِّ َ ه َ َ‬ ‫َ‬
‫آل وأصحابه هه‬ ‫َميد ‪ ‬اللهم صل َع سي هدنا ُممد َوَع ه ه‬ ‫ه‬
‫َ‬ ‫َ م‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫َ ه ِّ َ َ م َ م‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫ََ‬
‫ار هه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ارهه وأن َص ه‬ ‫اجه و هذري هت هه وأه هل بي هت هه و َأصه ه‬ ‫وأوال هده وأزو ه‬
‫ي يَا أ مر َحمَ‬ ‫ْجع َ‬ ‫َوأَ مشيَاعه َو هُم ِّبيه َوأ َمته َو َعلَيمنَا َم َع هه مم أ م َ‬
‫ه‬ ‫هه‬ ‫ه ه‬ ‫هه‬
‫َّ ُ َّ َ ِّ َ َ َ ِّ َ ه َ َ َ َ َ َ م َ َ‬ ‫اْح َ‬
‫ي ‪ ‬اللهم صل َع سي هدنا ُممد عدد من صّل‬ ‫ا َلر ه ه‬
‫َع َس ِّيدنَا هُمَ َمد َع َد َد َم من ل َ مم يه َص ِّل َعلَيم‬ ‫َ َ ِّ َ َ‬ ‫َعلَيم‬
‫ه‪‬‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫و‬ ‫‪‬‬ ‫ه‬
‫ه‬
‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ هَ‬ ‫ِّ َ‬
‫الصال هة َعليم هه ‪َ ‬و َصل‬ ‫َو َصل ََع َس ِّي هدنا ُم َمد ك َما أ َم مرتنَا هب‬

‫‪46‬‬
‫َّ ُ َّ َ ِّ َ َ َ ِّ َ‬ ‫م‬ ‫َ َ م َ َ ه ُّ َ م ُّ َ َ َ َ‬
‫حيب أن يصّل علي هه ‪ ‬اللهم صل َع سي هدنا‬ ‫علي هه كما ه‬
‫ِل َعلَيم‬ ‫َ‬
‫َ ِّ َ ه َ َ َ َ َ م َ َ م ُّ َ ِّ‬ ‫َ‬ ‫هََ َ ََ‬
‫ه ‪‬‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫آل سي هدنا ُممد كما أمرتنا أن نص‬ ‫ُممد وَع ه‬
‫َ ه‬ ‫َ هَ‬ ‫َّ ُ َّ َ ِّ َ َ َ ِّ َ ه َ َ َ َ َ‬
‫آل َس ِّي هدنا ُم َمد ك َما ه َو‬ ‫ه‬ ‫َع‬ ‫اللهم صل َع سي هدنا ُممد و‬
‫َ‬ ‫َ ِّ َ ه َ‬ ‫َّ ُ َّ َ ِّ َ َ َ ِّ َ ه َ َ َ َ َ‬ ‫َمهه‬
‫آل سي هدنا ُممد‬ ‫أهله ‪ ‬اللهم صل َع سي هدنا ُممد وَع ه‬
‫آل‬ ‫و‬‫ب َوتَ مر َض هاه َ هل ‪ ‬اللَّ ُه َّم يَا َر َب َسيِّ هدنَا هُمَ َمد َ‬ ‫َك َما هَت ُّ‬
‫ه‬
‫ه‬
‫َ ِّ َ ه َ َ َ ِّ َ َ َ ِّ َ ه َ َ َ َ ِّ َ ه َ َ َ َ م‬
‫آل سي هدنا ُممد وأع هط‬ ‫سي هدنا ُممد صل َع سي هدنا ُممد و ه‬
‫َّ ُ‬ ‫مَ‬ ‫َ ِّ َ َ ه َ َ َ َ َ م َ َ‬
‫ادل َر َجة َوال َو هسيلة هِف الَن هة ‪ ‬الله َّم يَا َر َب‬ ‫سيدنا ُممدا‬
‫ه‬ ‫َ هَ‬ ‫م‬ ‫َ هَ‬ ‫َسيِّ هدنَا هُمَ َمد َ‬
‫آل َسيِّ هدنا ُم َمد اج هز َسيِّ َدنا ُم َم َدا ﷺ َما ه َو‬ ‫ه‬ ‫و‬
‫َ‬ ‫َ ِّ َ ه َ‬ ‫َّ ُ َّ َ ِّ َ َ َ ِّ َ ه َ َ َ َ َ‬ ‫َمهه‬
‫آل سي هدنا ُممد‬ ‫أهله ‪ ‬اللهم صل َع سي هدنا ُممد وَع ه‬
‫َّ ُ َّ َ ِّ َ َ َ ِّ َ ه َ َ َ َ َ‬ ‫َ ََ َ م َم‬
‫آل‬ ‫وَع أه هل بي هت هه ‪ ‬اللهم صل َع سي هدنا ُممد وَع ه‬
‫ار َحمم‬ ‫َشء ‪َ ‬و م‬ ‫الص َال هة َ م‬ ‫ال َيبم َق م َن َ‬
‫ه‬
‫َ ِّ َ ه َ َ َ َ َ‬
‫سي هدنا ُممد حَّت‬
‫ال َيبم َق م َن ا َلر م َ‬ ‫َ ِّ َ َ ه َ َ َ َ َ َ ِّ َ ه َ َ َ َ َ‬
‫ْح هة‬ ‫ه‬ ‫سيدنا ُممدا وآل سي هدنا ُممد حَّت‬
‫آل َس ِّي هدنا ُم َمد َح ََّت‬
‫َ هَ‬
‫َع‬
‫َ َ م َ َ َ ِّ َ ه َ َ َ َ َ‬
‫و‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫ُم‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫د‬
‫ه‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫َع‬ ‫ك‬ ‫ار‬ ‫ب‬‫و‬ ‫ء‬ ‫َ م‬
‫َش‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫‪‬‬
‫َ َ م َ َ َ ِّ َ ه َ َ َ َ َ‬ ‫ِّ‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫م‬
‫ال َيبم َق م َن ال َ‬ ‫َ‬
‫آل‬ ‫ه‬ ‫َع‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫ُم‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫د‬
‫ه‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫َع‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫‪‬‬ ‫ء‬‫َش‬ ‫ة‬
‫ه‬ ‫ك‬ ‫َب‬ ‫ه‬
‫ِّ‬ ‫َّ ُ‬ ‫المه َ م‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ هَ‬
‫َشء ‪ ‬الله َّم َصل‬ ‫َسيِّ هدنا ُم َمد َح ََّت ال يبمق همن الس‬

‫‪47‬‬
‫َ َ ِّ َ َ َ ِّ َ ه َ‬ ‫َ‬ ‫َ هَ‬ ‫َ‬
‫ََع َس ِّي هدنا ُم َمد هِف اْلو هلي ‪ ‬وصل َع سي هدنا ُممد هِف‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ِّ َ‬ ‫انلبيِّ َ‬ ‫َع َسيِّ هدنَا هُمَ َمد ِف َ‬ ‫َ َ ِّ َ َ‬
‫ي ‪َ ‬و َصل ََع‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫اآلخ هري َن ‪ ‬وصل‬ ‫ه‬
‫َ هَ‬ ‫ِّ َ‬ ‫َسيِّدنَا هُمَ َمد ِف ه‬
‫ي ‪َ ‬و َصل ََع َس ِّي هدنا ُم َمد هِف‬ ‫الم مر َسل َ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫َ هَ‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫َّ ُ‬ ‫ال م َم َْل اْل مَع إ َىل يَ مومه ِّ‬ ‫َ‬
‫ادلي هن ‪ ‬الله َّم أع هط َسيِّ َدنا ُم َم َدا‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫َّ ُ َّ ِّ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ال م َو هسيلة َوالفضيلة َو َ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ْية ‪ ‬اللهم هإّن‬ ‫ادل َر َجة الك هب‬ ‫الِّشف َو َ‬
‫ه‬
‫َ ه َ ه‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ م ه َ ِّ َ ه َ َ َ َ م َ ه َ َ م م‬
‫ؤيتَه‬ ‫ان ر‬ ‫ه ه‬‫ن‬‫ال‬ ‫ِف‬‫ه‬ ‫ّن‬ ‫آمنت بهسي هدنا ُممد ولم أره فال َت هر ه‬
‫م‬
‫َع ملَته َو م‬ ‫ََ‬ ‫ه م ََه َََ َ‬ ‫َ مهم‬
‫اس هق هّن هم من َح مو هض هه‬ ‫هه‬ ‫ه‬ ‫ّن‬ ‫ه‬ ‫ف‬ ‫و‬‫ت‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ت‬‫ب‬ ‫ح‬ ‫ص‬ ‫ّن‬ ‫ه‬ ‫وارزق‬
‫َ م َ َ َ َ َ َ َ م َ َ َ م َ ه َ م َ َ َ َ َ َ َ َ ه ِّ‬
‫مِّشبا ر هويا سائهغا ه هنيئا ال أظمأ بعده أبدا هإنك َع ُك‬
‫َشء قَدير ‪ ‬اللَّ ُه َّم أَبمل مغ هر مو َح َسيِّدنَا هُمَ َمد م ِّّن ََتيةَ‬ ‫م‬ ‫َ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫وسالما ‪‬‬
‫ََ ََ‬

‫َ‬ ‫م‬ ‫ََم َ َه َ َ َم م‬ ‫اللَّ ُه َّم َو َك َما آ َمنم ه‬


‫ان‬
‫ه ه‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫ِف‬ ‫ّن‬
‫ه ه ه‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫َت‬ ‫ال‬ ‫ف‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫ل‬‫و‬ ‫ه‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ت‬
‫ار َفعم‬ ‫ك مَبى َو م‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫َّ ُ َّ َ َ َ م َ َ َ َ َ ِّ َ ه َ‬ ‫ه َ ه‬
‫ؤيتَه ‪ ‬اللهم تقبل شفاعة سي هدنا ُممد ال‬
‫َ‬ ‫ر‬
‫آتيم َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫ه‬ ‫ه َ‬ ‫َد َر َجتَ هه الم هعلميَ‬
‫ت‬ ‫اآلخ َر هة َواْل موىل كما‬ ‫ه‬ ‫ِف‬‫ه‬ ‫ؤل‬ ‫س‬ ‫ه‬‫هه‬ ‫ت‬ ‫آ‬‫و‬‫َ‬ ‫ا‬
‫ال هم َو َسيِّ َدنَا هم موىس َعلَيم َ َ ه‬
‫ه السالم ‪‬‬
‫َ ِّ َ َ م َ َ َ َ م َ َ‬
‫سيدنا هإبرا ههيم علي هه الس‬
‫ه‬
‫َ‬ ‫َ هَ‬ ‫َّ ُ َّ َ ِّ َ َ َ ِّ َ ه َ َ َ َ َ‬
‫آل َس ِّي هدنا ُم َمد ك َما‬ ‫ه‬ ‫َع‬ ‫اللهم صل َع سي هدنا ُممد و‬

‫‪48‬‬
‫َع آل َسيِّ هدنَا إبم َرا هه َ‬ ‫َ َ م َ َ َ َ ِّ َ م َ َ َ َ َ‬
‫‪‬‬ ‫يم‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫صليت َع سي هدنا هإبرا ههيم و‬
‫ت‬ ‫ار مك َ‬ ‫َع آل َسيِّدنَا هُمَ َمد َك َما بَ َ‬ ‫َ َ م َ َ َ ِّ َ ه َ َ َ َ َ‬
‫ارك َع سي هدنا ُممد و‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫وب ه‬
‫َ‬ ‫َ ِّ َ م َ َ َ َ َ‬ ‫َ َ َ ِّ َ م َ َ َ َ َ‬
‫َميد‬ ‫ه‬ ‫يد‬ ‫ْح‬‫ه‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫إ‬
‫ه‬ ‫يم‬ ‫ه‬‫ه‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫إ‬
‫ه‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫د‬‫ه‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫آل‬
‫ه‬ ‫َع‬ ‫َع سي هدنا هإبرا ههيم و‬
‫َ‬ ‫َ هَ َ َ‬ ‫َّ ُ َّ َ ِّ َ َ ِّ م َ َ م َ‬
‫ارك ََع َسيِّ هدنا ُم َمد ن هبيِّك َو َر هس مولهك‬ ‫‪ ‬اللهم صل وسلم وب ه‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ِّ َ م َ َ َ‬
‫يم خ هليم هلك َو َص هفيِّك ‪َ ‬و َسيِّ هدنا هم موىس‬ ‫‪ ‬وسي هدنا هإبرا هه‬
‫َ ََ‬ ‫هم َ ََ َ َ‬ ‫َ َ ِّ َ م‬ ‫َ م َ َ َ ِّ َ‬
‫َنيك ‪ ‬وسي هدنا هعيىس رو هحك و هَكم هتك ‪ ‬وَع‬ ‫َكي همك و ه‬ ‫ه‬
‫َ م َ‬ ‫َ َ َ َ َ ه ه َ َ م َ َ َ مَ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ْيتهك هم من خل هقك‬ ‫يع مالئهك هتك ورس هلك وأن هبيائهك و هخ‬ ‫ْج ه‬ ‫ه‬
‫ََ م َ َ َ َ َ َ ََم َ َ م َ م َ م َ َ َ َ َ‬
‫وأص هفيائهك وخاص هتك وأو هَلائهك همن أه هل أر هضك وسمائهك‬
‫َ َ َ َ ه َ َ َ ِّ َ ه َ َ َ َ َ َ م َ َ َ َ م‬
‫اء نف هس هه‬ ‫‪ ‬وصّل اّلل َع سي هدنا ُممد عدد خل هق هه و هرض‬
‫اد ََك َماته َو َك َما هه َو أَ مهله هه َو هَكَ َما َذ َك َرهه‬ ‫َ َ َ‬ ‫ََ‬
‫َو هزنة َع مر هش هه و همد‬
‫ه هه‬
‫مَ ه َ َ ََ َ م َم‬ ‫َ ه َ َ َََ َ م م‬
‫اَّلا هكرون وغفل عن هذك هرهه الغافهلون وَع أه هل بي هته‬
‫الطا َ َ َ َ َ َ م َ‬ ‫ْتته َ‬ ‫مَ‬
‫هرين وسلم سس هليما ‪‬‬ ‫هه‬ ‫َو هع ه ه‬
‫َ ه ِّ َ َ َ َ‬ ‫م‬ ‫َّ ُ َّ َ ِّ َ َ َ ِّ َ ه َ َ َ َ َ َ‬
‫اج هه وذري هت هه وَع‬ ‫َ‬
‫اللهم صل َع سي هدنا ُممد وَع أزو ه‬
‫مه َ َ َ‬ ‫َ ِّ َ م ه َ َ م َ َ َ‬ ‫َ‬
‫يع‬‫ْج ه‬ ‫انل هبيي َوالم مرس هلي َوالمالئهك هة َوالمق َربهي َو ه‬ ‫يع‬
‫ْج ه‬ ‫ه‬
‫َ َ ه ه م ه ََمََ‬ ‫الص ه َ َ َ َ َ م َ‬ ‫اّلل َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ت السماء منذ بَيتها ‪‬‬ ‫اْلي عدد ما أمط َر ه‬ ‫ه‬ ‫هعبا هد ه‬

‫‪49‬‬
‫اْل مر هض همنم هذ َد َح مو َتهاَ‬ ‫َ َ ِّ َ َ َ ِّ َ ه َ َ َ َ َ َ َ م َ َ م َ‬
‫ت‬‫وصل َع سي هدنا ُممد عدد ما أنبت ه‬
‫َ َ َ‬ ‫َع َسيِّ هدنَا هُمَ َمد َع َد َد ُّ‬ ‫َ َ ِّ َ َ‬
‫الس َما هء ف هإنك‬ ‫انل هجومه ِف َ‬
‫ه‬ ‫‪ ‬وصل‬
‫َ‬ ‫َ َ ِّ َ َ َ ِّ َ ه َ َ َ َ َ َ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫َ م‬
‫أحصيتها ‪ ‬وصل َع سي هدنا ُممد عدد ما تنفس هت‬
‫َع َسيِّدنَا هُمَ َمد َع َد َد ماَ‬ ‫َ َ ِّ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َمَ ه همه َ َم‬
‫ه‬ ‫اْلرواح منذ خلقتها ‪ ‬وصل‬
‫َ‬ ‫مه َ ََ م َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َم َ َ َ َمهه َ َ َ‬
‫علمك وأضعاف ذلهك ‪‬‬ ‫خلقت وما َتلق وما أحاط به هه ه‬
‫َّ ُ َّ َ ِّ َ َ م م َ َ َ َ م َ َ َ َ َ م َ َ َ َ‬
‫اللهم صل علي ههم عدد خل هقك و هرضاء نف هسك و هزنة‬
‫َّ ُ‬ ‫َ‬ ‫ََ م َ‬ ‫َ‬ ‫َم َ َ َ َ َ‬
‫َك َماتهك َو َمبملغ هعل همك َوآيَاتهك ‪ ‬الله َّم‬ ‫عر هشك و همداد ه‬
‫َ ِّ َ َ م م َ َ َ ه ه َ َ م ه ه َ َ َ م ه َ ِّ م َ َ‬
‫ي َعليم هه مم‬ ‫صل علي ههم صالة تفوق وتفضل صالة المصل‬
‫َّ ُ َّ َ ِّ‬ ‫َ م َ‬ ‫َ مَ م َ م َ َ َ َ م َ َ َ َ‬
‫يع خل هقك ‪ ‬اللهم صل‬ ‫ْج ه‬ ‫همن اْلل هق أْج هعي كفض هلك َع ه‬
‫ْليامهَ‬ ‫َ َ م م َ َ َ َ ه م َ َ َ َ َ َ َ َ ِّ َ َ َ َ‬
‫علي ههم صالة دائهمة مست همرة ادلوامه َع مر اللي هال وا‬
‫َ‬ ‫َ م َ َ َ َ َ َ م َ َ َ َ َ ِّ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫هَ ََ‬
‫مت هصلة ادلوامه ال ان هقضاء لها وال ان هِّصام َع مر اللي هال‬
‫َ‬ ‫َّ ُ َّ َ ِّ َ َ َ ِّ َ ه َ‬ ‫َ َ ٍّ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ َ َ ه ِّ‬
‫واْليامه عدد ُك وابهل وطل ‪ ‬اللهم صل َع سي هدنا ُممد‬
‫َم َ َ‬ ‫ََ َ‬ ‫َ ِّ َ َ َ ِّ َ م َ َ َ م َ‬
‫يع أن هبيائهك‬ ‫يم خ هلي هلك َوَع ه‬
‫ْج ه‬ ‫ن هبيك وسي هدنا هإبرا هه‬
‫ك َور َضاءَ‬ ‫َ م َ َ م َم َم َ ََ َ َ َ َ َ َ م َ‬
‫ه‬ ‫وأص هفيائهك همن أه هل أر هضك وسمائهك عدد خل هق‬
‫م َ ََ‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َم َ ََ َ م َ‬
‫َك َماتهك َو همنتَىه هعل همك َو هزنة‬ ‫نف هسك َو هزنة عر هشك َو همداد ه‬

‫‪50‬‬
‫مه َ‬ ‫َ م ه م َ َ َ َ ُّ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ م َ‬ ‫َ‬
‫ْجي هع َملوقاتهك صالة مكررة أبدا عدد ما أحص هعلمك‬ ‫ه‬
‫مه َ َ َ‬ ‫مه َ ََ م َ َ َ م َ‬ ‫م َ‬ ‫م‬
‫َو همل َء َما أحص هعلمك وأضعاف ما أحص هعلمك صالة‬
‫َ ه َ َ ه ه َ َ م ه ه َ َ َ ه َ ِّ َ َ َ م م َ م َ م‬
‫ت هزيد وتفوق وتفضل صالة المصلي علي ههم همن اْلل هق‬
‫َ م َ‬ ‫َ مَ َ َ َ م َ ََ َ‬
‫ْجي هع خل هقك ‪‬‬‫أْج هعي كفض هلك َع ه‬
‫ثم تدعو بهذا ادلاعء فإنه مرجو اإلجابة إن شاء اهلل‬
‫بعد الصَلة ىلع انلِب ﷺ‪:‬‬
‫َ هَ‬ ‫ََ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َّ ُ َّ م‬
‫اج َعلم م‬
‫ّن هم َم من ل هز َم هملة ن هبيِّك َسيِّ هدنا ُم َمد ﷺ‬ ‫َه‬ ‫اللهم‬
‫َك َمتَ هه َو َح هف َظ َع مه َد هه َو هذ َمتَ هه َونَ َ َ‬ ‫ََ َ‬ ‫َ َ َ ه مََه‬
‫ِّص‬ ‫َوعظم حرمته َوأعز ه‬
‫َ م َه َ هَ م‬ ‫َ ه‬ ‫مَه ََ م ََه ََ ََ َ‬
‫َث تابه هعي هه َو هف مرقتَه َو َواف هزم َرته َول مم يا هلف‬ ‫هحزبه ودعوته وك‬
‫م م َ َ ه َ َ همه‬ ‫َّ ُ َّ ِّ م َ ه َ‬ ‫َ ه‬ ‫َ‬
‫َس هبيله َو هسَتَه ‪ ‬اللهم هإّن أسألك االس هتمساك بهسَ هت هه وأعوذ‬
‫ك م من َخْيم‬ ‫َّ ُ َّ ِّ م َ ه َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ م م‬
‫ه‬ ‫اف عما جاء به هه ‪ ‬اللهم إهّن أسأل ه‬ ‫ُنر ه‬ ‫اْل ه‬‫بهك همن ه‬
‫َ ه ه‬ ‫ه َ‬ ‫َ هَ َ َ‬ ‫َ َ مه‬
‫أع موذ‬ ‫َما َسألك همنه َس ِّي هدنا ُم َمد ن هب ُّيك َو َر هس مولك ﷺ ‪ ‬و‬
‫ه َ‬ ‫َ هَ َ َ‬ ‫مه‬ ‫َ م َ ِّ َ م َ‬
‫استَ َعاذ َك همنه َسيِّ هدنا ُم َمد ن هب ُّيك َو َر هسولك‬ ‫بهك همن َش ما‬
‫م َ‬ ‫َش المف ََت َو َ‬ ‫ِّ‬ ‫م َ‬ ‫اعص م‬ ‫َّ ُ َّ م‬
‫يع‬ ‫ه ه‬ ‫ْج‬ ‫ن‬ ‫م‬
‫هه ه‬ ‫ّن‬ ‫ف‬ ‫َع‬ ‫ه ه‬ ‫ن‬ ‫م‬
‫ه ه ه‬ ‫ّن‬ ‫م‬ ‫ﷺ ‪ ‬اللهم‬
‫َ م م‬ ‫م َ َ َ م م ِّ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ ِّ َ م‬
‫اْلق هد‬ ‫ال همح هن وأص هلح همّن ما ظهر وما بطن ونق قل هِب همن ه‬

‫‪51‬‬
‫َّ ُ َّ ِّ م َ ه َ‬ ‫َ‬ ‫َ م َ َ َ َمَ م ََ َ َ َ‬
‫واْلَس هد وال َتعل َ‬
‫َع تهباعة هْلحد ‪ ‬اللهم هإّن أسألك‬
‫َ م َ َ م َ َ َ م َ ه َ َ م َ َ ِّ َ َ م َ ه َ م َ ه َ‬
‫اْلخذ بهأحس هن ما تعلم والْتك لهَس هء ما تعلم‪ ،‬وأسألك‬
‫ابليَان منم‬ ‫َ‬ ‫َ َ م َ َ م‬ ‫ََ‬ ‫الر مزق َو ُّ م َ‬ ‫ك ُّف َل ب ِّ‬ ‫َ َ‬
‫ه ه‬ ‫اف‪ ،‬والمخرج هب‬ ‫الزهد هِف الكف ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫اتل‬
‫م مَ‬ ‫ه ِّ‬ ‫ُك هشبم َهة‪َ ،‬وال َفلَ َج ب َ‬ ‫ه ِّ‬
‫اب هِف ُك هح َجة َوال َعدل هِف‬ ‫ه‬
‫الص َ‬
‫و‬ ‫ه‬
‫َ‬
‫اْلق هت َصاد‬
‫م‬
‫و‬‫اء َ‬ ‫َ‬
‫الر َضا َوالتَ مس هليم َم ل ه َما يمر مي ب هه ال َق َض ه‬ ‫الم َغ َضب َو ِّ‬
‫ه‬ ‫ه ه‬ ‫ه‬
‫َ م َ ِّ م َ‬ ‫َ‬ ‫اتل َو ه‬ ‫م‬
‫ِف ال َف مقر َوالغ َن َو َ‬
‫الصدق هِف‬ ‫اض َع هِف القو هل وال هفع هل و‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫م َ هه‬ ‫م‬ ‫هه‬ ‫َّ ُ َ‬ ‫ِّ‬
‫الد َوال َه مز هل ‪ ‬الله َّم إن هل ذنو َبا هفيم َما بَي هّن َو َبي هنك َوذنو َبا‬ ‫ه‬
‫َ َ َ َ م َ م‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫مَ َم ََمَ َ م َ‬
‫ي خل هقك ‪ ‬الله َّم َما َكن لك همن َها فاغ هف مر هه‬ ‫هفيما بي هّن وب‬
‫َ م َ َ َ‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫مه َ‬ ‫م َ َ‬ ‫َ َ م‬
‫َو َما َكن همن َها هْلَل هقك فتَ َح َمله ع ِّّن َوأغ هن هّن هبفض هلك هإنك‬
‫َ م م م‬ ‫م م َم‬ ‫َّ ُ َ‬ ‫م‬
‫استَع همل‬ ‫اس هع ال َمغ هف َر هة ‪ ‬الله َّم ن ِّو مر بهال هعل هم قل هِب‪ ،‬و‬ ‫َو ه‬
‫َ‬ ‫م‬ ‫ِّ م َ م َ م‬ ‫َ م َ‬ ‫م‬ ‫َ َ ِّ‬ ‫ك بَ َ‬ ‫َ َ َ‬
‫ار‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ت‬
‫ه‬ ‫ع‬ ‫ال‬
‫ه‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫غ‬ ‫اش‬‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫ي‬ ‫ِس‬ ‫ه‬ ‫َت‬
‫ه‬ ‫ف‬
‫ه‬ ‫ال‬ ‫ن‬ ‫م‬‫ه‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫خ‬‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫ّن‬‫ه‬ ‫د‬ ‫بهطاع هت‬
‫م‬ ‫مه‬ ‫الشيم َطان‪َ ،‬‬ ‫َ‬ ‫َش َو َ‬ ‫كر مي‪َ ،‬وقهّن َ ِّ‬ ‫م‬
‫أج مر هن همنه يَا َرْح هن‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫س‬ ‫ه‬ ‫او‬
‫ه‬ ‫س‬ ‫ه‬ ‫فه ه‬
‫َ‬ ‫َ َ َ َ ه َ َه َََ ه م‬
‫حَّت ال يكون ل َع سلطان ‪‬‬

‫‪52‬‬
‫احلزب اثلاين‪ :‬حزب يوم اثلَلثاء‬

‫الر هحيم هم‬ ‫الر مْحن َ‬ ‫اّلل َ‬ ‫َ‬


‫ِمْسِب‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫ك هم من ََشِّ‬ ‫َّ ُ َّ ِّ م َ ه َ م َ م َ َ م َ ه َ َ ه م ه َ‬
‫ْي ما تعلم‪ ،‬وأعوذ به‬ ‫اللهم إهّن أسألك همن خ ه‬
‫َ مَ‬ ‫َ‬ ‫َمَ َ َ َمَ‬ ‫ه ِّ‬ ‫َ َمَه َ م م‬
‫استَغ هف هر َك هم من ُك َما تعل هم‪ ،‬هإنك تعل هم َوال أعل هم‪،‬‬ ‫ما تعلم‪ ،‬و‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫َّ ُ َّ م َ‬ ‫ه‬ ‫ََم َ َ َ ه مه‬
‫وأنت عالم الغيو هب ‪ ‬اللهم ارْح هّن همن زم هاّن هذا‬
‫است مض َعافه مم إيَايَ‬ ‫َع َو م‬ ‫َ‬ ‫مه م َ َ َ‬ ‫م َ َََ ه َم‬ ‫َ م َ‬
‫هه ه‬ ‫ه‬ ‫َت وتطاو هل أه هل الرأ هة‬ ‫اق ال هف ه‬ ‫و هإحد ه‬
‫م‬ ‫م َ‬ ‫م م‬ ‫َّ ُ‬
‫‪ ‬الله َّم اج َعل هّن همنك هِف هعيَاذ َم هنيمع َو هح مرز َح هصي هم من‬
‫ِّ َ‬ ‫َّ ُ‬ ‫َ‬ ‫ك َح ََّت هتبَلِّ َغّن َ‬ ‫َ م َ‬ ‫َ‬
‫أج هِل هم َعاف ‪ ‬الله َّم َصل ََع‬ ‫ه‬ ‫ق‬
‫ه‬ ‫ل‬ ‫خ‬ ‫ع‬‫ه‬ ‫ي‬‫ْج‬
‫ه‬
‫َ ِّ َ ه َ َ َ َ َ َ م َ َ َ مَ‬ ‫َ ِّ َ ه َ َ َ َ َ‬
‫ه ‪‬‬ ‫آل سي هدنا ُممد عدد من صّل علي ه‬ ‫ه‬ ‫َع‬ ‫سي هدنا ُممد و‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ هَ‬ ‫َ َ ِّ َ َ َ ِّ َ ه َ َ َ َ َ‬
‫آل َسيِّ هدنا ُم َمد َع َدد َم من ل مم‬ ‫وصل َع سي هدنا ُممد وَع ه‬
‫َ هَ‬ ‫َ َ ِّ َ َ َ ِّ َ ه َ َ َ َ َ‬ ‫يه َص ِّل َعلَيم‬
‫آل َس ِّي هدنا ُم َمد‬ ‫ه‬ ‫َع‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫ُم‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫د‬
‫ه‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫َع‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫و‬ ‫‪‬‬ ‫ه‬
‫ه‬
‫َ َ ِّ َ َ َ ِّ َ ه َ َ َ َ َ‬ ‫الص َال هة َعلَيم‬ ‫َك َما تََمبَغ َ‬
‫آل‬‫ه‬ ‫َع‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫ُم‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫د‬
‫ه‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫َع‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫و‬ ‫‪‬‬ ‫ه‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫َ‬ ‫ِّ َ‬ ‫َ‬ ‫ه َ ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ِّ َ ه َ َ‬
‫الصالة َعليم هه ‪َ ‬و َصل ََع َسيِّ هدنا‬ ‫َتب‬ ‫َ‬
‫سي هدنا ُممد كما ه‬
‫م‬ ‫َ ِّ َ ه َ َ َ َ َ َ م َ م ه َ َ َ َ‬ ‫هََ َ ََ‬
‫ه ‪‬‬ ‫آل سي هدنا ُممد كما أمرت أن يصّل علي ه‬ ‫ه‬ ‫َع‬ ‫ُممد و‬

‫‪53‬‬
‫َع آل َسيِّدنَا هُمَ َمد َاَّل مي نهو هر هه منم‬ ‫َ َ ِّ َ َ َ ِّ َ ه َ َ َ َ َ‬
‫وصل َع سي هدنا ُممد و‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫َّ ُ َّ َ ِّ َ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫َمَ ََ م َ َ ه‬ ‫ه‬
‫اع هِس هه اْلِسار ‪ ‬اللهم صل َع‬ ‫ار وأَشق بهشع ه‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫اْل‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫ن‬
‫م‬ ‫َ‬ ‫َ ِّ َ ه َ َ َ َ َ م َ م‬ ‫َ ِّ َ ه َ َ َ َ َ‬
‫ار‬ ‫ر‬ ‫َ‬ ‫ب‬ ‫اْل‬ ‫ه‬‫ه‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫أه‬ ‫َع‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫ُم‬ ‫ا‬‫ن‬ ‫د‬‫ه‬ ‫ي‬‫س‬ ‫آل‬ ‫َع‬ ‫سي هدنا ُممد و‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫َع آل ََبمر أنم َواركَ‬ ‫َ‬ ‫َّ ُ َّ َ ِّ َ َ َ ِّ َ ه َ َ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ م‬
‫ه‬ ‫هه ه‬ ‫أْج هعي ‪ ‬اللهم صل َع سي هدنا ُممد و‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ مَ َ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َم‬ ‫ََ م‬
‫ان حج هتك وعرو هس مملك هتك وإمامه‬ ‫ارك ولهس ه‬ ‫ومع هد هن أِس ه‬
‫م‬ ‫َ م َ َ َ َ َ م َ َ َ َ َه ه َ َ َ ََ‬
‫حْضتهك وخات هم أن هبيائهك‪ ،‬صالة تدوم هبدوا همك وتبق‬
‫يك َوته مرضي هه َوتَ مر َض بها َع َنا يَا أَ مر َحمَ‬ ‫َ‬
‫ض‬ ‫ك‪َ ،‬ص َالة ته م‬
‫ر‬
‫ََ َ‬
‫هه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫بهبقائه‬
‫َّ ُ َّ َ َ م ِّ َ م َ َ َ َ َ م َ م َ م‬ ‫الر ه َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫اْلل و اْلرامه ‪ ،‬ورب المشع هر اْلرامه ‪،‬‬ ‫اْحي ‪ ‬اللهم رب ه‬ ‫َ ه‬
‫َ َ َ ُّ م َ م َ َ َ م م َ ِّ َ‬ ‫م‬ ‫ابليم‬‫ََ َ م‬
‫ت اْل َ َرامه ‪ ،‬ورب الرك هن والمقامه ‪ ،‬أب هلغ لهسي هدنا‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ورب‬
‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ِّ َ‬ ‫َّ ُ‬ ‫َ ه م ََ هََ َ َ َ‬
‫السال َم ‪ ‬الله َّم َصل ََع َسيِّ هدنا َو َم موالنا‬ ‫وموالنا ُممد همنا‬
‫َّ ُ َّ َ ِّ َ َ َ ِّ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه َ َ َ ِّ م َ‬
‫اآلخ هرين ‪ ‬اللهم صل َع سي هدنا‬ ‫َ‬
‫ُممد سي هد اْلو هلي و ه‬
‫َ‬ ‫ِّ َ‬ ‫َّ ُ‬ ‫ه ِّ م‬ ‫ََ هَ‬
‫َو َم موالنا ُم َمد هِف ُك َوقت َو هحي ‪ ‬الله َّم َصل ََع َسيِّ هدنا‬
‫َّ ُ َّ َ ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫مَ َ َ م َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ م ََ هَ‬
‫وموالنا ُممد هِف المْل اْلَع هإىل يومه ادلي هن ‪ ‬اللهم صل‬
‫اْل مر َض َو َم من َعلَيمهاَ‬ ‫َ َ َ ِّ َ َ َ م َ َ ه َ َ َ َ َ َ م َ‬
‫َع سي هدنا وموالنا ُممد حَّت ت هرث‬
‫انلِبِّ‬ ‫َع َسيِّ هدنَا هُمَ َمد َ‬ ‫َّ ُ َّ َ ِّ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََم َ َ ه م‬
‫ه‬ ‫ار هثي ‪ ‬اللهم صل‬ ‫وأنت خْي الو ه‬

‫‪54‬‬
‫َع َسيِّ هدنَا إبم َرا ههيمَ‬ ‫َ ِّ َ ه َ َ َ َ َ َ م َ َ َ‬ ‫م ه ِّ ِّ َ َ َ‬
‫ه‬ ‫آل سي هدنا ُممد كما صليت‬ ‫االّم وَع ه‬
‫َ َ َ َ َ َ ِّ َ ه َ َ َ ِّ م ه ِّ ِّ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ‬
‫ّم ك َما‬ ‫ارك َع سي هدنا ُممد انل هِب اال‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫‪‬‬ ‫يد‬ ‫َم‬
‫ه‬ ‫يد‬ ‫ْح‬
‫ه‬ ‫هإنك‬
‫ِّ‬ ‫َّ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ م َ َ َ َ ِّ َ م َ َ َ َ َ‬
‫َميد ‪ ‬الله َّم َصل‬ ‫ه‬ ‫يد‬ ‫ْح‬
‫ه‬ ‫باركت َع سي هدنا هإبرا ههيم هإنك‬
‫َ‬
‫َع آل َسيِّدنَا هُمَ َمد َع َد َد َما أ َح َ‬ ‫َ َ َ ِّ َ ه َ َ َ َ َ‬
‫اط به هه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َع سي هدنا ُممد و‬
‫َ مَه َ َ َ َ م َ‬ ‫ك َو َسبَ َق م‬ ‫ََه َ‬ ‫م َ‬
‫ت َعليم هه‬ ‫ت به هه م هشيئتك وصل‬ ‫هعل همك َو َج َرى به هه قلم‬
‫َ م َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ َ‬
‫َمالئهكتهك‪ ،‬صالة دائهمة بهدوا همك با هقية بهفض هلك‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ال َفنَاءَ‬ ‫ََ ََ َ َ َ ََ ََ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ م َ َ َ َ‬
‫و هإحسانهك هإىل أب هد اْلب هد أبدا ال نههاية هْلب هدي هت هه و‬
‫َ ِّ َ‬ ‫َّ ُ َّ َ ِّ َ َ َ ِّ َ ه َ َ َ َ َ‬ ‫َدل مي هم موم َ‬
‫آل سي هدنا‬ ‫ه‬ ‫َع‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫ُم‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫د‬‫ه‬ ‫ي‬‫س‬ ‫َع‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫الل‬ ‫‪‬‬ ‫ه‬
‫ه‬ ‫ت‬
‫ه‬ ‫ي‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫م‬ ‫َ َ‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫م َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫هَ‬
‫ُم َمد َع َدد َما أ َحا َط هب هه هعل همك‪َ ،‬وأح َص هاه هكتَابهك‪َ ،‬وش هه َدت‬
‫َ َ َ ه َ َ م َ َ م َ م َ َ م َ م هََه َ َ َ‬
‫ْحيد‬ ‫به هه مالئهكتك‪ ،‬وارض عن أصحابه هه وارحم امته هإنك ه‬
‫َ‬ ‫َ ِّ َ ه َ‬ ‫َّ ُ َّ َ ِّ َ َ َ ِّ َ ه َ َ َ َ َ‬ ‫َ‬
‫آل سي هدنا ُممد‬ ‫َميد ‪ ‬اللهم صل َع سي هدنا ُممد وَع ه‬ ‫ه‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ هَ‬ ‫م َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬
‫اب َس ِّي هدنا ُم َمد ‪ ‬الله َّم َصل ََع َس ِّي هدنا‬ ‫ْجي هع أصح ه‬ ‫َوَع ه‬
‫َع َسيِّ هدنَا إبم َرا هه َ‬ ‫َ ِّ َ ه َ َ َ َ َ َ م َ َ َ‬ ‫هََ َ ََ‬
‫يم‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫ُم‬ ‫ا‬‫ن‬ ‫د‬‫ه‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫آل‬
‫ه‬ ‫َع‬ ‫ُممد و‬
‫َ‬ ‫َ هَ‬ ‫َّ ُ َّ َ َ َ ِّ َ ه َ َ َ َ َ‬
‫آل َسيِّ هدنا ُم َمد ك َما‬ ‫ه‬ ‫َع‬ ‫ار هك اللهم َع سي هدنا ُممد و‬ ‫ه‬ ‫ب‬‫‪َ ‬و َ‬

‫يم هِف‬
‫َ‬
‫يم َو ََع آل َسيِّ هدنا إبم َرا هه َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ت ََع َس ِّي هدنا إبم َرا هه َ‬ ‫َ‬ ‫ار مك َ‬ ‫بَ َ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬

‫‪55‬‬
‫َْ‬ ‫َّ ُ َّ ُ ُ ْ ْ َ ْ‬ ‫َ‬ ‫مَ َ َ َ َ َ‬
‫ب عِند‬ ‫ِ‬
‫َميد ‪(( ‬اللهم ِِبشوع القل ِ‬ ‫ْحيد ه‬ ‫العال همي هإنك ه‬
‫َ َ َّ ُ َ َ ُ‬ ‫ُّ ُ َ َ َ َ ِّ ْ َ ْ ُ ُ‬
‫ري جحو ٍد‪َ ،‬وبِك يا اَّلل يا جلِيل‪،‬‬ ‫السجو ِد لك يا سي ِدى بِغ ِ‬
‫َ ُ ْ ِّ َ ْ ُ َ َّ‬ ‫ُُْ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ ْ َُ َ‬
‫ش َء يدانِيك ِيف غلِي ِظ العهودِ‪ ،‬وبِكر ِسيك المك ِل‬ ‫فَل‬
‫َ‬ ‫َ َ َ َْ َ َ‬ ‫َْ‬ ‫َ َْ َ َْ‬
‫جي ِد‪َ ،‬وبِما اكن حتت ع ْر ِشك‬ ‫ِ‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫م‬‫بِانلُّو ِر إِىل عر ِشك ال ِ ِ‬
‫ي‬ ‫ظ‬ ‫ع‬
‫َ َّ َ ْ َ َ ْ َ ْ ُ َ َّ َ َ ْ َ ْ َ َ َ ْ َ ُّ ُ ْ َ َ‬
‫ات واألرض وصوت الرعودِ‪ ،‬ذاك‬ ‫حقا قبل أن َتلق السمو ِ‬
‫َّ ْ َ ْ‬ ‫َ ُ ْ َ‬ ‫ْ ُ ْ َ ْ َ َ َ ْ َ َ ْ َ ُّ‬
‫إِذ كنت مِثل ما لم تزل قط إِلها ع ِرفت بِاتلوحي ِد‪،‬‬
‫َ َ َ‬ ‫َ ْ ُ ِّ َ َ ْ ُ ْ َ ُ َ َّ َ ْ َ‬ ‫َ ْ َْ‬
‫ي لك ‪،‬‬ ‫ي العا ِش ِق‬ ‫حبي المحبوبِي المقر ِب‬ ‫فاجعل ِين مِن الم ِ‬
‫َ َّ ُ َ َّ ُ َ َّ ُ َ َّ ُ َ َّ ُ َ َّ ُ َ َّ ُ َ َّ ُ‬
‫يا اَّلل يا اَّلل يا اَّلل يا اَّلل يا اَّلل يا اَّلل يا اَّلل يا اَّلل يا‬
‫َ‬ ‫ََ هَ‬ ‫َ‬ ‫ِّ َ‬ ‫َّ ُ‬ ‫ُ ُ‬
‫َودود)) ‪ ‬الله َّم َصل ََع َسيِّ هدنا َو َم موالنا ُم َمد َع َدد َما‬
‫َ‬ ‫َّ ُ َّ َ ِّ َ َ َ ِّ َ َ َ م َ َ ه َ‬ ‫مه َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫أحاط به هه هعلمك ‪ ‬اللهم صل َع سي هدنا وموالنا ُممد‬
‫َّ ُ َّ َ ِّ َ َ َ ِّ َ َ َ م َ َ‬ ‫َ َ َ َ َ م َ ه َ ه َ‬
‫عدد ما أحصاه هكتابك ‪ ‬اللهم صل َع سي هدنا وموالنا‬
‫َ‬ ‫ِّ َ‬ ‫َّ ُ‬ ‫هم ه َ‬ ‫َ ََ َ م‬ ‫هَ‬
‫ُم َمد َع َدد َما نفذت هب هه قد َرتك ‪ ‬الله َّم َصل ََع َسيِّ هدنا‬
‫َّ ُ َّ َ ِّ َ َ‬ ‫َ َ م ََ هََ َ َ َ َ َ َ َ مه َ َه َ‬
‫وموالنا ُممد عدد ما خصصته هإرادتك ‪ ‬اللهم صل َع‬
‫َ ِّ َ َ َ م َ َ ه َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ م َ م ه َ َ َ م ه َ‬
‫ه أمرك ونهيك ‪‬‬ ‫سي هدنا وموالنا ُممد عدد ما توجه هإَل ه‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ََ هَ‬ ‫َ‬ ‫ِّ َ‬ ‫َّ ُ‬
‫الله َّم َصل ََع َسيِّ هدنا َو َم موالنا ُم َمد َع َدد َما َو هس َعه َس مم هعك‬

‫‪56‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ ُ َّ َ ِّ َ َ َ ِّ َ َ َ م َ َ ه َ َ َ َ َ َ َ‬
‫‪ ‬اللهم صل َع سي هدنا وموالنا ُممد عدد ما أحاط به هه‬
‫َ‬ ‫ََ هَ‬ ‫َ‬ ‫ِّ َ‬ ‫َّ ُ‬ ‫َ َ ه م‬
‫ِّصك ‪ ‬الله َّم َصل ََع َسيِّ هدنا َو َم موالنا ُم َمد َع َدد َما‬ ‫ب‬
‫ََ هَ‬ ‫َ‬ ‫ِّ َ‬ ‫َّ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫ذك َر هه اَّلا هك هرون ‪ ‬الله َّم َصل ََع َس ِّي هدنا َو َم موالنا ُم َمد‬
‫َ‬ ‫ِّ َ‬ ‫َّ ُ‬ ‫م مَ ه َ‬ ‫َََ َ‬ ‫َ‬
‫َع َدد َما غفل ع من هذك هر هه الغا هفلون ‪ ‬الله َّم َصل ََع َس ِّي هدنا‬
‫َّ ُ َّ َ ِّ َ َ َ ِّ َ‬ ‫َ‬ ‫َم‬ ‫النَا هُمَ َمد َع َد َد َق م‬ ‫ََم َ‬
‫ار ‪ ‬اللهم صل َع سي هدنا‬ ‫َه‬ ‫ط‬ ‫م‬‫ْل‬ ‫ا‬ ‫ر‬
‫َ ه‬ ‫ط‬ ‫ومو‬
‫َّ ُ َّ َ ِّ َ َ‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫َ َ م ََ هََ َ َ َ‬
‫ار ‪ ‬اللهم صل َع‬ ‫اق اْلشج ه‬ ‫وموالنا ُممد عدد أور ه‬
‫ِّ َ‬ ‫َّ ُ‬ ‫َ ِّ َ َ َ م َ َ ه َ َ َ َ َ َ َ ِّ م َ‬
‫ار ‪ ‬الله َّم َصل ََع‬ ‫سي هدنا وموالنا ُممد عدد دواب ال هق ه‬
‫ف‬
‫َّ ُ َّ َ ِّ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ِّ َ َ َ م َ َ ه َ َ َ َ َ َ َ ِّ م‬
‫ار ‪ ‬اللهم صل َع‬ ‫ابلح ه‬ ‫سي هدنا وموالنا ُممد عدد دواب ه‬
‫ِّ َ‬
‫ار ‪ ‬الله َّم َصل ََع‬
‫َّ ُ‬ ‫النَا هُمَ َمد َع َد َد ميَاه مابل َ‬
‫ح‬
‫َ ِّ َ َ َ م َ‬
‫سي هدنا ومو‬
‫ه‬ ‫ه ه ه‬
‫النَا هُمَ َمد َع َد َد َما أَ مظلَ َم َعلَيم هه اللَيم هل َوأَ َضاءَ‬ ‫َ ِّ َ َ َ م َ‬
‫سي هدنا ومو‬
‫النَا هُمَ َمد بالم هغ هدوِّ‬ ‫َّ ُ َّ َ ِّ َ َ َ ِّ َ َ َ م َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫ََ‬
‫ه‬ ‫علي هه انلهار ‪ ‬اللهم صل َع سي هدنا ومو‬
‫َ‬ ‫ََ هَ‬ ‫َ‬ ‫ِّ َ‬ ‫َّ ُ‬
‫ال ‪ ‬الله َّم َصل ََع َسيِّ هدنا َو َم موالنا ُم َمد َع َدد‬ ‫واآلص ه‬
‫َ َ‬
‫َ‬ ‫َّ ُ َّ َ ِّ َ َ َ ِّ َ َ َ م َ َ ه َ َ َ َ َ ِّ‬ ‫ِّ َ‬
‫ال ‪ ‬اللهم صل َع سي هدنا وموالنا ُممد عدد الَسا هء‬ ‫الرم ه‬
‫النَا هُمَ َمد ر َض َ‬ ‫َّ ُ َّ َ ِّ َ َ َ ِّ َ َ َ م َ‬ ‫الر َ‬ ‫َو ِّ‬
‫اء‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫د‬
‫ه‬ ‫ي‬‫س‬ ‫َع‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫الل‬ ‫ال ‪‬‬ ‫ه‬ ‫ج‬
‫َ‬ ‫ََ هَ‬ ‫َ‬ ‫ِّ َ‬ ‫َّ ُ‬ ‫َم َ‬
‫نف هسك ‪ ‬الله َّم َصل ََع َس ِّي هدنا َو َم موالنا ُم َمد هم َداد‬

‫‪57‬‬
‫النَا هُمَ َمد هم ملءَ‬ ‫َّ ُ َّ َ ِّ َ َ َ ِّ َ َ َ م َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َك َماتهك ‪ ‬اللهم صل َع سي هدنا ومو‬ ‫ه‬
‫َ‬ ‫َّ ُ َّ َ ِّ َ َ َ ِّ َ َ َ م َ َ ه َ‬ ‫َ َ َ ََ م َ‬
‫سمواتهك وأر هضك ‪ ‬اللهم صل َع سي هدنا وموالنا ُممد‬
‫َ‬ ‫ََ هَ‬ ‫َ‬ ‫ِّ َ‬ ‫َّ ُ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬
‫هزنة َع مر هشك ‪ ‬الله َّم َصل ََع َسيِّ هدنا َو َم موالنا ُم َمد َع َدد‬
‫َّ ُ َّ َ ِّ َ َ َ ِّ َ َ َ م َ َ ه َ َ َ م َ َ‬ ‫َمه َ َ‬
‫َمل موقاتهك ‪ ‬اللهم صل َع سي هدنا وموالنا ُممد أفضل‬
‫َ ََ َ‬
‫صلواتهك ‪‬‬

‫ِّ َ َ‬ ‫َّ ُ‬ ‫الر م َ‬ ‫َع نَ ِّ‬ ‫َّ ُ َّ َ ِّ َ َ‬


‫ْح هة ‪ ‬الله َّم َصل ََع ش هفي هع‬ ‫ِب َ‬
‫ه‬ ‫اللهم صل‬
‫َّ ُ َّ َ ِّ َ َ‬ ‫َ‬ ‫مه‬ ‫َّ ُ َّ َ ِّ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫مه‬
‫االم هة ‪ ‬اللهم صل َع َك هش هف الغم هة ‪ ‬اللهم صل َع‬
‫ِّ‬ ‫َّ ُ‬ ‫م‬ ‫ِّ َ‬ ‫َّ ُ‬ ‫هم مه م‬
‫َم هِل الظل َم هة ‪ ‬الله َّم َصل ََع همو هل انلِّع َم هة ‪ ‬الله َّم َصل‬
‫ه‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫َع َ‬‫َّ ُ َّ َ ِّ َ َ‬ ‫الر م َ‬
‫َع همؤت َ‬ ‫ََ‬
‫ب اْلو هض المورو هد‬ ‫ه‬ ‫اح‬‫ه‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫الل‬ ‫‪‬‬ ‫ة‬‫ه‬ ‫ْح‬ ‫ه‬
‫ِّ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫َّ ُ َّ َ ِّ َ َ‬
‫ب ال َمقامه ال َمح همو هد ‪ ‬الله َّم َصل‬ ‫ه ه‬ ‫اح‬ ‫ص‬‫َع َ‬ ‫‪ ‬اللهم صل‬
‫َع َ‬ ‫َّ ُ َّ َ ِّ َ َ‬ ‫ِّ َ م َ م ه‬ ‫َع َ‬ ‫ََ‬
‫ب‬ ‫ه‬ ‫اح‬ ‫ه‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫الل‬ ‫‪‬‬ ‫د‬‫ه‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫ء‬‫ه‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫الل‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫اح‬
‫ه‬ ‫ص‬
‫كرمهَ‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫ُ َّ َ ِّ َ َ‬ ‫َّ‬ ‫ه‬ ‫مَ م‬ ‫مَ َ‬
‫المَك هن المشهو هد ‪ ‬اللهم صل َع الموصو هف بهال‬
‫َم‬ ‫َع َم من هه َو ِف َ‬ ‫َّ ُ َّ َ ِّ َ َ‬ ‫َ م‬
‫الس َما هء ُم همود َو هف‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫الل‬ ‫‪‬‬ ‫د‬ ‫ه‬
‫و ه‬
‫و‬ ‫ال‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ ُ َّ َ ِّ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ِّ ه َ ه َ‬ ‫م‬ ‫م‬
‫ب الشام هة ‪‬‬ ‫اح ه‬ ‫اْلر هض سيدنا ُممد ‪ ‬اللهم صل َع ص ه‬
‫ِّ َ‬ ‫َّ ُ‬ ‫م َ‬ ‫َّ ُ َّ َ ِّ َ َ‬
‫ب ال َعال َم هة ‪ ‬الله َّم َصل ََع‬ ‫ه ه‬ ‫اح‬ ‫ص‬‫َع َ‬ ‫اللهم صل‬

‫‪58‬‬
‫ه‬ ‫َّ ُ َّ َ ِّ َ َ م َ م‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫م َ‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫م‬
‫الموصو هف بهالكرام هة ‪ ‬اللهم صل َع المخصو هص‬
‫َّ ُ‬ ‫َّ ُ َّ َ ِّ َ َ َ م َ َ ه ُّ ه م َ َ َ ه‬
‫امة ‪ ‬الله َّم‬ ‫الز ََع َم هة ‪ ‬اللهم صل َع من َكن ت هظله الغم‬ ‫ب َ‬
‫ه‬
‫َ م َ َه‬ ‫َ‬ ‫َ م َ مَ ه َ َ َ‬ ‫َ ِّ َ َ َ م َ َ َ‬
‫صل َع من َكن يرى من خلفه كما يرى من أمامه ‪‬‬
‫ِّ‬ ‫َّ ُ‬ ‫م‬ ‫م َ َ‬ ‫ِّ َ َ‬ ‫َّ ُ‬
‫الله َّم َصل ََع الش هفيم هع ال همشف هع يَ مو َم ال هقيَا َم هة ‪ ‬الله َّم َصل‬
‫الش َف َ‬ ‫َ‬ ‫َع َ‬ ‫َّ ُ َّ َ ِّ َ َ‬ ‫الْض َ‬ ‫احب َ َ‬ ‫َع َ‬ ‫ََ‬
‫اع هة‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫اح‬
‫ه‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫الل‬ ‫‪‬‬ ‫ة‬
‫ه‬ ‫اع‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ص‬
‫ُ َّ َ ِّ َ َ‬ ‫َّ‬ ‫َ مَ‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫َّ ُ َّ َ ِّ َ َ‬
‫ب الو هسيل هة ‪ ‬اللهم صل َع‬ ‫اح ه‬ ‫‪ ‬اللهم صل َع ص ه‬
‫َّ ُ َّ َ ِّ َ َ‬ ‫مَ مَ‬
‫ادل َر َج هة‬ ‫َع َصاحب َ‬
‫ه ه‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫الل‬ ‫‪‬‬ ‫ة‬ ‫ب الف هضيل ه‬ ‫اح ه‬ ‫ص ه‬
‫َ‬
‫َّ ُ َّ َ ِّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫َّ ُ َّ َ ِّ َ َ‬ ‫َ مَ‬
‫ب ال ههراو هة ‪ ‬اللهم صل‬ ‫اح ه‬ ‫الر هفيع هة ‪ ‬اللهم صل َع ص ه‬
‫ب اْلج هة ‪‬‬
‫مه َ‬ ‫اح‬ ‫ص‬ ‫َع َ‬ ‫َّ ُ َّ َ ِّ َ َ‬
‫ل‬ ‫ص‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫الل‬ ‫ي‬
‫َمَ‬ ‫ََ َ‬
‫ه ه‬ ‫‪‬‬ ‫ب انلعل ه‬ ‫اح ه‬‫َع ص ه‬
‫َع َ‬ ‫َّ ُ َّ َ ِّ َ َ‬ ‫مهم َ‬ ‫َع َ‬ ‫َّ ُ َّ َ ِّ َ َ‬
‫ب‬ ‫ه‬ ‫اح‬
‫ه‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫الل‬ ‫‪‬‬ ‫ان‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫َب‬ ‫ال‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫اح‬ ‫ه‬ ‫ص‬ ‫اللهم صل‬
‫َّ ُ َّ َ ِّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ ُ َّ َ ِّ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ م‬
‫اج ‪ ‬اللهم صل‬ ‫ب اتل ه‬ ‫اح ه‬ ‫ان ‪ ‬اللهم صل َع ص ه‬ ‫السلط ه‬
‫مَ‬ ‫َع َ‬ ‫َّ ُ َّ َ ِّ َ َ‬ ‫َ‬ ‫م م‬ ‫َع َ‬ ‫ََ‬
‫ب‬ ‫ه ه‬ ‫ي‬ ‫ض‬ ‫ق‬ ‫ال‬ ‫ب‬ ‫ه ه‬‫اح‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫الل‬ ‫‪‬‬ ‫اج‬
‫ه‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ال‬
‫ه ه ه‬ ‫ب‬ ‫اح‬ ‫ص‬
‫َ‬ ‫ُ َّ َ ِّ َ َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫َّ ُ َّ َ ِّ َ َ‬
‫ب‬ ‫ب ‪ ‬اللهم صل َع را هك ه‬ ‫ب انل هجي ه‬ ‫‪ ‬اللهم صل َع را هك ه‬
‫ِّ‬ ‫َّ ُ‬ ‫السبمع ِّ‬ ‫َع هَمم َْتق َ‬ ‫َّ ُ َّ َ ِّ َ َ‬ ‫الم ه َ‬
‫اق ‪ ‬الله َّم َصل‬ ‫ه ه‬ ‫ب‬ ‫الط‬ ‫ه‬ ‫ه ه‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫الل‬ ‫‪‬‬ ‫اق‬ ‫ه‬ ‫َب‬
‫ِّ َ‬ ‫َّ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ َ‬
‫ْجي هع اْلنامه ‪ ‬الله َّم َصل ََع َم من َس َب َح هِف‬ ‫َع الش هفي هع هِف ه‬

‫‪59‬‬
‫ع َو َحنَ‬ ‫َّ ُ َّ َ ِّ َ َ َ م َ َ َ م م م ه‬ ‫الط َع ه‬ ‫َك ِّفه َ‬
‫الذ‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ه‬ ‫َل‬ ‫إ‬
‫ه‬ ‫ى‬ ‫ك‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫َع‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫م‬ ‫ه‬‫الل‬ ‫‪‬‬ ‫ام‬ ‫ه‬
‫َّ ُ‬ ‫َ مه مَ َ‬ ‫َ َ‬ ‫ِّ َ‬ ‫َّ ُ‬
‫ْي الفال هة ‪ ‬الله َّم‬ ‫هل هف َرا هق هه ‪ ‬الله َّم َصل ََع َم من ت َو َسل به هه ط‬
‫َع َمنم‬ ‫َّ ُ َّ َ ِّ َ َ‬ ‫َ ِّ م َ َ ه‬ ‫َع َم من َس َب َح م‬ ‫َ ِّ َ َ‬
‫ت هِف كف هه اْلصاة ‪ ‬اللهم صل‬ ‫صل‬
‫ََ ه‬ ‫ِّ َ‬ ‫َّ ُ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬
‫ََ َ َ َم َ مه م‬
‫ِب بهأف َص هح لَكم ‪ ‬الله َّم َصل ََع َم من َك َمه‬ ‫سشفع هإَل هه الظ‬
‫َّ ُ َّ َ ِّ َ َ‬ ‫َم َ‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫َ َ َ‬ ‫َم‬ ‫الض ُّ‬ ‫َ‬
‫ب هِف َم هل هس هه مع أصحابه هه اْلعالمه ‪ ‬اللهم صل َع‬
‫الِّساج ال م همنْي ‪ ‬اللَّ ُهمَّ‬ ‫َ‬ ‫َع ِّ‬ ‫َّ ُ َّ َ ِّ َ َ‬
‫ْي انل هذي هر ‪ ‬اللهم صل‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫م‬
‫ه ه‬ ‫ه‬ ‫الب هش ه‬
‫ََ‬
‫ْي ‪ ‬الله َّم َصل ََع َم من تف َج َر‬
‫ِّ َ‬ ‫َّ ُ‬ ‫ابلع ه‬ ‫َع َم من َش َك إ ََلم هه م هَ‬ ‫َ ِّ َ َ‬
‫صل‬
‫ه‬
‫َ‬ ‫َّ ُ َّ َ ِّ َ َ‬ ‫انلم ه‬ ‫أصاب هع هه ال م َم ه‬ ‫م من َب مي َ‬
‫ْي ‪ ‬اللهم صل َع الطا هه هر‬ ‫اء َ ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ِّ َ‬ ‫َّ ُ‬ ‫َ‬
‫َع نهور اْلنم َ‬ ‫َّ ُ َّ َ ِّ َ َ‬ ‫ال م هم َط َ‬
‫ار ‪ ‬الله َّم َصل ََع َم هن‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫الل‬ ‫‪‬‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫َّ َُّ‬ ‫م‬
‫الط ِّيب ال هم َط َ‬ ‫ان م َش َق هل الق َم هر ‪ ‬الله َّم َصل ََع َ‬
‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫َ‬
‫ب ‪ ‬اللهم‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ه‬
‫َ‬ ‫َّ ُ َّ َ ِّ َ َ َ م‬
‫م‬ ‫َ‬ ‫مه َ‬ ‫َع َ ه‬ ‫َ ِّ َ َ‬
‫اط هع‬ ‫الرسو هل المقر هب ‪ ‬اللهم صل َع الفج هر الس ه‬ ‫صل‬
‫ِّ َ م‬ ‫َّ ُ‬ ‫َّ ُ َّ َ ِّ َ َ َ م‬
‫ب ‪ ‬الله َّم َصل ََع ال هع مر َو هة‬ ‫ه‬ ‫ق‬
‫ه‬ ‫ا‬‫جم اََ‬
‫‪ ‬اللهم صل َع انل ه‬
‫َّ ُ َّ َ ِّ‬ ‫م‬ ‫َم مَ‬ ‫َّ ُ َّ َ ِّ َ َ َ‬ ‫مه م‬
‫الوثق ‪ ‬اللهم صل َع ن هذي هر أه هل اْلر هض ‪ ‬اللهم صل‬
‫َ‬ ‫َع َ‬ ‫َّ ُ َّ َ ِّ َ َ‬ ‫م‬ ‫الشفيع يَ مو َم الم َ‬ ‫ََ َ‬
‫اس‬ ‫لن‬
‫ه ه ه‬ ‫ل‬ ‫اق‬ ‫الس‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫الل‬ ‫‪‬‬ ‫ض‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫ه ه‬ ‫َع‬
‫اْل َ ممد ‪ ‬اللَّ ُهمَّ‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ ُ َّ َ ِّ َ َ‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫َ م‬
‫ه‬ ‫ب لهوا هء‬ ‫اح ه‬ ‫همن اْلو هض ‪ ‬اللهم صل َع ص ه‬

‫‪60‬‬
‫َّ ُ َّ َ ِّ َ َ‬ ‫م ِّ‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫َ ِّ َ َ م ه َ ِّ َ‬
‫الد ‪ ‬اللهم صل َع‬ ‫صل َع المشم هر عن سا هع هد ه‬
‫انل ِّ‬ ‫َع َ‬ ‫َّ ُ َّ َ ِّ َ َ‬ ‫َ م َ َ َ َ َ مه م‬ ‫مه م َ م‬
‫ِب‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫الل‬ ‫د‪‬‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ال‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫َغ‬ ‫ك‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ا‬‫ض‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ِف‬ ‫المست ه ه ه‬
‫ل‬ ‫م‬ ‫ع‬
‫َّ ُ َّ َ ِّ َ َ‬ ‫مَ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َّ ُ َّ َ ِّ َ َ‬ ‫مَ َ‬
‫اْلات هم ‪ ‬اللهم صل َع الرسو هل اْلات هم ‪ ‬اللهم صل َع‬
‫مَ‬ ‫َّ ُ َّ َ ِّ َ َ َ ه َ‬ ‫مه م َ َ مَ‬
‫اس هم ‪‬‬ ‫ه‬ ‫ق‬ ‫ال‬ ‫ب‬ ‫أ‬
‫ه ه‬ ‫ك‬ ‫ل‬‫و‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫َع‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫الل‬ ‫‪‬‬ ‫م‬
‫المصطّف ال ه ه‬
‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ق‬
‫َع َ‬ ‫َّ ُ َّ َ ِّ َ َ‬ ‫َع َصاحب اآليَ‬ ‫َّ ُ َّ َ ِّ َ َ‬
‫ب‬ ‫ه‬ ‫اح‬
‫ه‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫الل‬ ‫‪‬‬ ‫ات‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫اللهم صل‬
‫ارات ‪ ‬اللَّ ُهمَّ‬ ‫َع َصاحب ماْل َش َ‬ ‫َّ ُ َّ َ ِّ َ َ‬
‫ادلالال هت ‪ ‬اللهم صل‬
‫ِّ َ َ‬
‫ه‬ ‫ه ه ه‬
‫َع َ‬ ‫َّ ُ َّ َ ِّ َ َ‬ ‫مَ َ‬
‫ال َ‬ ‫َع َ‬ ‫َ ِّ َ َ‬
‫ب‬ ‫ه ه‬ ‫اح‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫الل‬ ‫‪‬‬ ‫ات‬
‫ه‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ال‬ ‫ب‬‫ه ه‬ ‫اح‬ ‫ص‬ ‫صل‬
‫َع َصاحب ال م هم معج َزات ‪ ‬اللَّ ُهمَّ‬ ‫َّ ُ َّ َ ِّ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫م‬
‫ه ه‬ ‫ه ه‬ ‫ات ‪ ‬اللهم صل‬ ‫ابلين ه‬
‫ِّ َ‬ ‫َّ ُ‬ ‫مَ َ‬ ‫احب َخ َ‬ ‫َ ِّ َ َ‬
‫ات ‪ ‬الله َّم َصل ََع َم من‬ ‫ار هق الع ه‬
‫اد‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ص‬ ‫َع َ‬ ‫صل‬
‫ت َب ميَ‬ ‫َّ ُ َّ َ ِّ َ َ َ م َ َ َ م‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ ََ م َ َم َ م‬
‫سلمت علي هه اْلحجار ‪ ‬اللهم صل َع من سجد‬
‫َّ ُ َّ َ ِّ َ َ َ م َ َ َ َ م م ُّ‬ ‫َم‬
‫يَ َديم هه اْلشجار ‪ ‬اللهم صل َع من تفتقت همن نو هر هه‬
‫م‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫ار ‪ ‬اللَّ ُهمَّ‬ ‫َب َكته اَِّ َم ه‬ ‫تبَ َ‬ ‫َع َم من َطابَ م‬ ‫َّ ُ َّ َ ِّ َ َ‬ ‫ه‬ ‫َمَ‬
‫ه هه‬ ‫اْلزهار ‪ ‬اللهم صل‬
‫ار ‪ ‬اللَّ ُهمَّ‬ ‫اْل مش َج ه‬ ‫َ‬ ‫م َ َ م‬ ‫ِّ َ‬
‫ْضت هم من بَ هق َي هة َو هض موئه هه‬ ‫َصل ََع َم هن اخ‬
‫َّ ُ َّ َ ِّ‬ ‫َ‬ ‫َ مه َم‬ ‫َ ِّ َ َ َ م َ َ م م ُّ‬
‫ار ‪ ‬اللهم صل‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫اْل‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫ْج‬
‫صل َع من فاضت همن ن ه ه‬
‫ه‬‫ر‬ ‫و‬
‫َع َمنم‬ ‫َّ ُ َّ َ ِّ َ َ‬ ‫َ َ َ َ م ه َ ُّ َ‬ ‫َ‬
‫ََع َم من بهالصال هة علي هه َتط اْلوزار ‪ ‬اللهم صل‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫م‬

‫‪61‬‬
‫َع َمنم‬ ‫َّ ُ َّ َ ِّ َ َ‬ ‫م‬ ‫َ َ َ َم هَ ه ََ ه َ‬
‫ار ‪ ‬اللهم صل‬ ‫َ‬
‫ازل اْلبر ه‬ ‫بهالصال هة علي هه تنال من ه‬
‫ِّ َ‬ ‫َّ ُ‬ ‫الص َغ ه‬ ‫الص َالة َعلَيمه يه مر َح هم المكبَ ه‬
‫ار ‪ ‬الله َّم َصل ََع َم من‬ ‫ار َو ِّ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ب َ‬
‫ه‬
‫َّ ُ‬ ‫م َ‬ ‫الص َالة َعلَيمه نَتَنَ َع هم ِف هذه َ‬ ‫ب َ‬
‫ار ‪ ‬الله َّم‬ ‫ه‬
‫ك َ‬
‫ادل‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ه ه‬
‫ادلار َ‬
‫و‬ ‫هه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ََ‬ ‫م‬ ‫م‬
‫ْح هة ال َ‬ ‫ه‬
‫الصالة َعليمه هتنَال َر م َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َع َم من ب َ‬ ‫َ ِّ َ َ‬
‫ار ‪‬‬ ‫ه‬ ‫ف‬ ‫غ‬ ‫ال‬ ‫ز‬ ‫ي‬ ‫ز‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫صل‬
‫ه ه‬
‫ختَ‬ ‫َّ ُ َّ َ ِّ َ َ م ه م‬ ‫َع ال م َمنم هصور ال م هم َؤ َ‬ ‫َّ ُ َّ َ ِّ َ َ‬
‫ار‬
‫ه‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫َع‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫الل‬ ‫‪‬‬ ‫د‬
‫ه‬ ‫ي‬ ‫ه‬ ‫اللهم صل‬
‫النَا هُمَ َمد ‪ ‬اللَّ ُهمَّ‬ ‫َّ ُ َّ َ ِّ َ َ َ ِّ َ َ َ م َ‬
‫الم َم َج هد ‪ ‬اللهم صل َع سي هدنا ومو‬ ‫ه‬
‫مه ه م ه‬ ‫م َ ِّ َ م َ َ َ َ َ‬ ‫َ ِّ َ َ َ م َ َ َ َ َ‬
‫ت الوحوش‬ ‫ه‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ر‬‫ه‬ ‫ف‬ ‫ق‬ ‫اْل‬ ‫َب‬ ‫ال‬ ‫ِف‬ ‫ه‬ ‫ش‬ ‫صل َع من َكن هإذا م‬
‫حبه َو َسلِّ مم س َ مسليمماَ‬ ‫َ َ م‬ ‫َّ ُ َّ َ ِّ َ َ م َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َم‬
‫ه‬ ‫آل وص ه ه‬ ‫بهأذيا ه هل ‪ ‬اللهم صل علي هه وَع ه ه‬
‫اْل َ مم هد َ َ ِّ م َ َ َ‬ ‫َ م‬
‫ّلل رب العال همي ‪‬‬ ‫ه ه‬ ‫و‬

‫‪ ‬ابتداء الربع اثلاين‪:‬‬


‫َع َع مفوه َب معدَ‬ ‫َ ََ‬ ‫م َم َ م‬ ‫َ م َ م ه ِّ َ َ‬
‫ه‬ ‫ّلل َع هحل همه بعد هعل همه و‬ ‫اْلمد ه ِه‬
‫ُّ ِّ‬ ‫مَ م َ َ َ‬ ‫ه َ‬ ‫َ‬ ‫َّ ُ ِّ‬ ‫هم‬
‫قد َرتهه ‪ ‬الله َّم هإّن أ هع موذ بهك هم َن الفق هر إال هإَلمك‪َ ،‬و هم َن اَّلل‬
‫أن أَقهو َل هز مو َرا‪ ،‬أَوم‬ ‫َ م َ َ همه َ م‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ َ م‬
‫إال لك‪ ،‬و همن اْلو هف إال همنك‪ ،‬وأعوذ بهك‬
‫م َ ه ه َ َم ه م َ َ َ م ه َ ََ ه مه َ م َ َ َ‬
‫أغش فجورا‪ ،‬أو أكون بهك مغرورا‪ ،‬وأعوذ هبك همن شمات هة‬
‫َ‬ ‫ِّ م‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َم‬
‫اْلعداءه‪ ،‬وعضا هل ادلاءه‪ ،‬وخيب هة الرجاءه‪ ،‬وزوا هل انلعم هة‪،‬‬
‫‪62‬‬
‫َع َسيِّدنَا هُمَ َمد َو َسلِّ مم َعلَيهم‬ ‫َّ ُ َّ َ ِّ َ َ‬ ‫م‬ ‫َوفه َج َ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫اء هة انلِّق َم هة ‪ ‬اللهم صل‬
‫َّ ُ َّ َ ِّ َ َ‬ ‫َ م َ َ َ ه َ َ م هه َ مه َ‬
‫واج هز هه عنا ما هو أهله ح هبيبك (ثَلثا) ‪ ‬اللهم صل َع‬
‫ه مهه َ ه َ‬ ‫م ََ‬ ‫َ‬ ‫َ ِّ َ م َ َ ِّ‬
‫يم َو َسل مم َعليم هه َواج هز هه عنا َما ه َو أهله خ هليملك‬ ‫سي هدنا هإبرا هه‬
‫َ هَ‬ ‫َّ ُ َّ َ ِّ َ َ َ ِّ َ ه َ َ َ َ َ‬
‫آل َسيِّ هدنا ُم َمد‬ ‫ه‬ ‫َع‬ ‫(ثَلثا) ‪ ‬اللهم صل َع سي هدنا ُممد و‬
‫َع َسيِّ هدنَا إبم َرا هه َ‬ ‫َ َ َ َم َ َ َ م َ ََ َم َ ََ‬
‫يم هِف‬ ‫ه‬ ‫كما صليت ور هْحت وباركت‬
‫َ َ َ َ م َ َ َ َ َم َ َ ََ‬ ‫َ‬ ‫مَ َ َ َ َ َ‬
‫َميد عدد خل هقك و هرضاء نف هسك و هزنة‬ ‫ْحيد ه‬ ‫العال همي هإنك ه‬
‫َ‬ ‫َ هَ‬ ‫ِّ َ‬ ‫َّ ُ‬ ‫َ‬ ‫َم َ َ َ َ َ‬
‫َك َماتهك ‪ ‬الله َّم َصل ََع َسيِّ هدنا ُم َمد َع َدد‬ ‫عر هشك و همداد ه‬
‫َع َسيِّدنَا هُمَ َمد َع َد َد َم من لَمم‬ ‫َّ ُ َّ َ ِّ َ َ‬ ‫َ َ‬
‫ه‬ ‫َم من َصّل َعليم هه ‪ ‬اللهم صل‬
‫ِّ‬
‫َع َس ِّي هدنَا هُمَ َمد َع َد َد َما هص َ‬ ‫َّ ُ َّ َ ِّ َ َ‬ ‫ِّ َ‬
‫ِل‬ ‫يه َصل َعليم هه ‪ ‬اللهم صل‬
‫ِل َعلَيهم‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ ُ َّ َ ِّ َ َ‬ ‫َ‬
‫َع َسيِّ هدنَا هُمَ َمد أ مض َعاف َما هص َ‬ ‫َعليم هه ‪ ‬اللهم صل‬
‫َّ ُ َّ َ ِّ‬ ‫َّ ُ َّ َ ِّ َ َ َ ِّ َ ه َ َ َ َ ه َ م ه ه‬
‫‪ ‬اللهم صل َع سي هدنا ُممد كما هو أهله ‪ ‬اللهم صل‬
‫َع َسيِّدنَا هُمَ َمد َك َما ه ُّ َ َ م َ َ ه‬
‫َتب وترض ل ‪‬‬
‫ََ‬
‫ه‬ ‫ه‬

‫‪63‬‬
‫احلزب اثلالث‪ :‬حزب يوم األربعاء‬

‫الر هحيم هم‬ ‫الر مْحن َ‬ ‫اّلل َ‬ ‫َ‬


‫ِمْسِب‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫َ ََ‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ ُ َّ َ ِّ َ َ ه م َ ِّ َ ه َ‬
‫اح وَع‬ ‫َ‬
‫اللهم صل َع رو هح سي هدنا ُممد هِف اْلرو ه‬
‫َ َ م‬ ‫مهه َ ََ‬ ‫م‬ ‫َ م َ َ ََ َ‬ ‫َج َ‬
‫آل وصح هب هه‬ ‫َب هه هِف القبو هر وَع ه ه‬ ‫ه‬ ‫ق‬ ‫َع‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫ه‬ ‫ا‬‫س‬ ‫ج‬ ‫اْل‬ ‫ِف‬‫ه‬ ‫ه‬
‫ه‬ ‫د‬
‫ه‬ ‫س‬
‫َّ ُ َّ َ ِّ َ َ َ ِّ َ ه َ َ ه َ َ َ َ َ ه َ ه َ‬ ‫ِّ‬
‫َو َسل مم ‪ ‬اللهم صل َع سي هدنا ُممد َكما ذكره اَّلا هكرون‬
‫م‬ ‫َ ََ َ‬ ‫هَ‬ ‫َ هَ‬ ‫ِّ َ‬ ‫َّ ُ‬
‫‪ ‬الله َّم َصل ََع َسيِّ هدنا ُم َمد َك َما غفل ع من هذك هر هه‬
‫ه‬ ‫َع َسيِّ هدنَا هُمَ َمد َ‬ ‫َّ ُ َّ َ ِّ َ َ ِّ م َ َ‬ ‫مَ ه َ‬
‫ِب اْل ِّّمِّ‬ ‫انل ِّ‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫الل‬ ‫الغافهلون ‪‬‬
‫ه‬
‫الماَ‬ ‫َ َ ه ِّ َ َ َ م َ م َ َ َ َ َ‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫ََ‬
‫ات المؤ هم هني وذري هت هه وأه هل بي هت هه صالة وس‬ ‫اج هه امه ه‬ ‫وأزو ه‬
‫ِّ َ‬ ‫َّ ُ‬ ‫ه ه‬ ‫َ َمَ‬ ‫ه ه‬ ‫َ هم َ‬
‫ال حيص َع َدده َما َوال ينق هط هع َم َدده َما ‪ ‬الله َّم َصل ََع‬
‫مه َ ََ م َ ه َ ه َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ِّ َ ه َ َ َ َ َ َ َ‬
‫سي هدنا ُممد عدد ما أحاط به هه هعلمك وأحصاه هكتابك‬
‫مَ َ َ‬ ‫َ َ ِّ َ َ َ َ م‬ ‫َ َ ه ه َ َ‬
‫َصالة تكون لك هر َضاء و هْلق هه أداء وأع هط هه الو هسيلة‬
‫َ م َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ م َ م ه َّ ُ َّ َ َ َ َ م ه َ‬
‫والف هضيلة وادلرجة الر هفيعة وابعثه اللهم المقام المحمود‬
‫خ َوانه هه همنَ‬ ‫م‬ ‫َ َ مَه َ م َ َ َ ه َ َ م هه َ ََ َ‬ ‫َ‬
‫ْجي هع هإ‬ ‫ه‬ ‫َع‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ا‬‫م‬ ‫ا‬‫ن‬ ‫ع‬ ‫ه‬
‫هه‬ ‫ز‬ ‫اج‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫اَّل‬
‫ه‬
‫ِّ َ‬ ‫َّ ُ‬ ‫الش َه َداء َو َ‬ ‫َ ِّ َ َ ِّ ِّ م َ َ ُّ‬
‫ي ‪ ‬الله َّم َصل ََع‬ ‫الصاْل َ‬
‫هه‬ ‫ه‬ ‫انل هبيي والصدي هقي و‬

‫‪64‬‬
‫امة ‪ ‬اللَّ ُهمَّ‬ ‫َن َل ال م هم َق َر َب يَ مو َم المقيَ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ِّ َ ه َ َ َ َ م م ه ه م‬
‫ه ه‬ ‫سي هدنا ُممد وأن هزل الم‬
‫اج المع ِّز َو ِّ‬ ‫ج هه بتَ‬ ‫َّ ُ َّ َ ِّ م‬ ‫َع َسيِّدنَا هُمَ َ‬ ‫َ ِّ َ َ‬
‫الر َضا‬ ‫ه ه ه‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫الل‬ ‫‪‬‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫صل‬
‫َ ِّ َ ه َ َ َ م َ َ َ َ َ َ َ‬ ‫َّ ُ َّ َ م‬ ‫ك َر َ‬ ‫َ م َ‬
‫ام هة ‪ ‬اللهم أع هط لهسي هدنا ُممد أفضل ما سألك‬ ‫وال‬
‫َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫م َ‬ ‫َ‬ ‫َ هَ‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫م‬
‫هنلَف هس هه‪َ ،‬وأع هط ل ه َسيِّ هدنا ُم َمد أف َضل َما َسألك هل أ َحد هم من‬
‫َ ِّ َ ه َ َ َ م َ َ َ َ م َ َ م ه َ ه َ‬ ‫َ م َ ََ م‬
‫خل هقك‪ ،‬وأع هط لهسي هدنا ُممد أفضل ما أنت مسؤول ل هإىل‬
‫آدمَ‬ ‫َّ ُ َّ َ ِّ َ َ َ ِّ َ ه َ َ َ َ ِّ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َم م‬
‫يومه ال هقيام هة ‪ ‬اللهم صل َع سي هدنا ُممد وسي هدنا‬
‫َ م‬ ‫َ‬ ‫َو َسيِّ هدنَا نهوح َو َسيِّ هدنَا إبم َرا هه َ‬
‫يم َو َسيِّ هدنا هموىس َو َسيِّ هدنا هعيىس‬ ‫ه‬
‫َ ه‬ ‫َ َ َ م َ ه م َ َ ِّ َ َ م ه م َ َ َ َ َ ه َ‬
‫اّلل َو َسال همه‬ ‫وما بينهم همن انل هبيي والمرس هلي صلوات ه‬
‫آدمَ‬ ‫َّ ُ َّ َ ِّ َ َ َ م َ َ ِّ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َم م َ م‬
‫علي ههم أْج هعي (ثَلثا) ‪ ‬اللهم صل َع أبهينا سي هدنا‬
‫ك َوأَ معطه َما همنَ‬ ‫َ ه ِّ َ َ ِّ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ‬
‫وأمنا سيدتهنا حواء صالة مالئهك هت‬
‫ه ه‬
‫اجزه َما اللَّ ُه َّم أَفم َض َل ماَ‬ ‫م‬ ‫َ َ هم َه َ‬ ‫ِّ م َ‬
‫ان حَّت تر هضيهما ‪َ ‬و ه ه‬ ‫الرضو ه‬
‫َّ ُ َّ َ ِّ َ َ َ ِّ َ‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫ََ َهَ َ م َ َ‬ ‫ازيم َ‬‫َج َ‬
‫ت به هه أبا وأما عن ودلي ههما ‪ ‬اللهم صل َع سي هدنا‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫م َ َ َ ِّ َ م َ َ َ َ ِّ َ م َ َ‬
‫ِسا هفيل َو َسيِّ هدنا َع مز َرا هئيل‬ ‫َبيل وسي هدنا هميَك هئيل وسي هدنا هإ‬ ‫هج ه‬
‫يع‬ ‫ْج‬
‫َ ََ مَ َ َ َ مه َ َ َ َ ََ َ‬
‫َع‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ك‬ ‫ئ‬ ‫ال‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫َع‬ ‫و‬ ‫ش‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ْحلَة الم َ‬
‫ع‬ ‫َو َ َ‬
‫ه ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ْجعيَ‬ ‫م‬ ‫َ‬
‫ال هم هه َعليمه مم أ َ‬‫َ‬ ‫َم َ َ ه م َ َ َ ََ ه َ ََ َ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫اّلل وس‬ ‫اْلن هبيا هء والمرس هلي صلوات ه‬

‫‪65‬‬
‫َع َسيِّدنَا هُمَ َمد َع َد َد َما َعل ممتَ‬ ‫َّ ُ َّ َ ِّ َ َ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫(ثَلثا) ‪ ‬اللهم صل‬
‫َّ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ م َ َ َ م َ َ ََ َ َ م َ َ َ َ َ‬
‫َك َما هتك ‪ ‬الله َّم‬ ‫و هملء ما ع هلمت و هزنة ما ع هلمت و همداد ه‬
‫ِّ‬ ‫َّ ُ‬ ‫َ م‬ ‫َ‬ ‫َ هَ‬ ‫ِّ َ‬
‫َصل ََع َسيِّ هدنا ُم َمد َصالة َم مو هصولة بهال َم هزيم هد ‪ ‬الله َّم َصل‬
‫ه‬ ‫َ َ َ ِّ َ ه َ َ َ َ َ َ م َ ه َ َ َ َ َ َ َ َ‬
‫د وال ت هبيد ‪‬‬ ‫َع سي هدنا ُممد صالة ال تنق هطع أبد اْلب ه‬
‫َ َم َ َ‬ ‫َّ ُ َّ َ ِّ َ َ َ ِّ َ ه َ َ َ َ َ َ‬
‫ت َعليم هه‬ ‫الت صلي‬ ‫ه‬ ‫ك‬ ‫اللهم صل َع سي هدنا ُممد صالت‬
‫َ َم َ َ َم َ م‬ ‫َ َ ِّ م َ َ َ ِّ َ ه َ َ َ َ َ َ‬
‫َّلي سلمت علي هه واج هز هه‬ ‫وسلم َع سي هدنا ُممد سالمك ا ه‬
‫َّ ُ َّ َ ِّ َ َ َ ِّ َ ه َ َ َ َ‬ ‫ََ َ هَ َمهه‬
‫عنا ما هو أهله ‪ ‬اللهم صل َع سي هدنا ُممد صالة‬
‫ََ َ م ََ َ هَ َمهه‬ ‫ََم َ‬ ‫ك َوته م‬‫َ‬ ‫ته م‬
‫ه وترض به هها عنا واجزهه عنا ما هو أهله ‪‬‬ ‫ه‬ ‫ي‬‫ض‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ي‬‫ض‬ ‫ه‬ ‫ر‬
‫َ‬ ‫َ ه‬
‫َع َسيِّ هدنَا هُمَ َمد ََبمر أنم َوار َك‪َ ،‬و َم مع هدن أ م َ‬ ‫َّ ُ َّ َ ِّ َ َ‬
‫ار َك‪،‬‬ ‫ه‬ ‫ِس‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫اللهم صل‬
‫َ م َ َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ‬
‫ْضتهك‪،‬‬ ‫ان هح َج هتك‪َ ،‬و َع هرو هس َم مملك هتك‪َ ،‬و هإ َمامه ح‬ ‫َ َ‬
‫ولهس ه‬
‫َ م َ َ َ َ م َ م َ َ ه َ َ ِّ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ه م َ َ َ‬
‫َشيع هتك‪ ،‬المتَل هذ‬ ‫كك‪ ،‬وخزائه هن رْح هتك‪ ،‬وط هري هق ه‬ ‫از مل ه‬ ‫و هطر ه‬
‫ب هِف ُك َم مو هجود‪،‬‬
‫ه ِّ‬ ‫السبَ‬ ‫بتَ موحيد َك‪ ،‬إن م َسان َع مي ال م هو هجود‪َ ،‬و َ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه ه‬ ‫ه ه ه‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ ِّ‬ ‫َم مَ َ َ‬‫م‬
‫ان خل هقك‪ ،‬ال همتَقدمه هم من نو هر هضيَائهك‪َ ،‬صالة ت هدو هم‬ ‫ي أعي ه‬ ‫ع ه‬
‫َ‬ ‫َ ه َ م َ‬ ‫َ َ َ م‬ ‫َ َ‬
‫به َد َوا همك‪َ ،‬وتبمق هببَقائهك ال همنتَىه ل َها دون هعل همك‪َ ،‬صالة‬
‫َّ ُ‬ ‫ك َوته مرضيه َوتَ مرض بها َع َنا يَا َر َب الم َعالَم َ‬ ‫هم م َ‬
‫ي ‪ ‬الله َّم‬ ‫ه‬ ‫هه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫تر هضي‬

‫‪66‬‬
‫اّلل َص َالة َدائمةَ‬ ‫م َ‬ ‫َ ِّ َ َ َ ِّ َ ه َ َ َ َ َ َ‬
‫ه‬ ‫صل َع سي هدنا ُممد عدد ما هِف هعل هم ه‬
‫َع َسيِّدنَا هُمَ َمد َك َما َصلَيم َ‬ ‫َّ ُ َّ َ ِّ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ه م‬
‫ت‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫الل‬ ‫‪‬‬ ‫اّلل‬
‫بهدوامه مل ه ه‬
‫ك‬
‫َ‬ ‫َ َ َ ِّ َ م َ َ َ َ م َ َ َ ِّ َ ه َ َ َ َ َ‬
‫آل َسيِّ هدنا‬ ‫ه‬ ‫َع‬ ‫ارك َع سي هدنا ُممد و‬ ‫َع سي هدنا هإبرا ههيم‪ ،‬وب ه‬
‫مَ َ َ َ َ‬ ‫َع آل َسيِّ هدنَا إبم َرا هه َ‬ ‫هََ َ َ َ َم َ ََ‬
‫ي هإنك‬ ‫يم هِف العال هم‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ُممد‪ ،‬كما باركت‬
‫َ‬ ‫ََ‬ ‫َ َ َ َ م َ َ َ َ َم َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫اء نف هسك‪َ ،‬و هزنة َع مر هشك‪،‬‬ ‫َميد‪ ،‬عدد خل هقك‪ ،‬و هرض‬ ‫ْحيد ه‬ ‫ه‬
‫َ مه َ مَ َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ‬
‫َك َماتهك‪َ ،‬و َع َدد َما ذك َر َك به هه خلقك هفيما مىض‪،‬‬ ‫َو همداد ه‬
‫َ م‬ ‫ه ِّ‬ ‫َ َ َ َ َ ه م َ ه َ َ‬
‫ق‪ ،‬هِف ُك َسنَة َوشهر‬ ‫ك به هه هفيم َما بَ ه َ‬ ‫وعدد ما هم ذا هكرون‬
‫اَع هت َوش ٍّم َونفس‬
‫ََ‬ ‫َ‬ ‫الس َ‬ ‫اعة م َن َ‬ ‫ْج َعة َو َي موم َو ََلملَة َو َس َ‬ ‫َو ه ه‬
‫ه‬
‫ُّ م‬ ‫َ‬ ‫َ ََ َ‬ ‫َ َ‬
‫َو َط مرفة َول مم َحة‪ ،‬همن اْلب هد هإىل اْلب هد وآبا هد ادلنيا وآبا هد‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ َ َ مَ ه ََ هه َ َ َ مَ‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫َ ََ مَ‬
‫آخره ‪‬‬ ‫اآل هخر هة‪ ،‬وأكَث همن ذلهك ال ينق هطع أول وال ينفد ه‬
‫ك فيمه ‪ ‬اللَّ ُهمَّ‬ ‫َّ ُ َّ َ ِّ َ َ َ ِّ َ ه َ َ َ َ َ م ه ِّ َ‬
‫اللهم صل َع سي هدنا ُممد َع قد هر حب ه ه‬
‫ِّ‬ ‫َّ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َم‬ ‫َ هَ‬ ‫ِّ َ‬
‫َصل ََع َسيِّ هدنا ُم َمد ََع قد هر هعنَايَ هتك به هه ‪ ‬الله َّم َصل‬
‫َّ ُ َّ َ ِّ َ َ‬ ‫َع َسيِّدنَا هُمَ َمد َح َق قَ مدره َو م مق َ‬ ‫ََ‬
‫ارهه ‪ ‬اللهم صل َع‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫مَ َ َ‬ ‫َ‬ ‫م َ‬ ‫َسيِّدنَا هُمَ َمد َص َالة هت َن ِّجينَ‬
‫ات‪،‬‬ ‫ه‬ ‫اآلف‬ ‫و‬ ‫ال‬
‫ه‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫اْل‬ ‫ع‬ ‫ي‬
‫ه ه‬ ‫ْج‬ ‫ن‬ ‫م‬‫هه ه‬ ‫ا‬‫ه‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ه‬
‫م‬ ‫ض َنلَا بها َ َ‬
‫ْجي هع‬
‫م َ‬
‫ات‪َ ،‬وتطه هرنا هب هها همن ه‬
‫ه َ ِّ َ‬ ‫َ‬
‫ْجيع اْلَاج ه‬ ‫هه ه‬ ‫َو َت مق ه م‬

‫‪67‬‬
‫َم َ‬ ‫َ‬ ‫َ ه َ ِّ ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ م‬ ‫َمَهَ‬ ‫َ ِّ‬
‫ات‪ ،‬وتبلغنا به هها أقص‬ ‫ات‪َ ،‬وترفعنا به هها أَع ادلرج ه‬ ‫السيئ ه‬
‫اْلَيَاة َو َب مع َد ال م َم َ‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫اْل َ م‬ ‫م‬ ‫م َ‬ ‫الم َغايَ‬
‫ات ‪‬‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ِف‬ ‫ه ه‬ ‫ات‬ ‫ْي‬ ‫يع‬‫ه ه‬ ‫ْج‬ ‫ن‬ ‫م‬
‫ه ه‬ ‫‪،‬‬ ‫ات‬
‫َّ ُ َّ َ ِّ َ َ َ ِّ َ ه َ َ َ َ َ ِّ َ َ م َ َ‬
‫ارض ع من‬ ‫اللهم صل َع سي هدنا ُممد صالة الرضا و‬
‫َ هَ‬ ‫ِّ َ‬ ‫َّ ُ‬
‫الر َضا ‪ ‬الله َّم َصل ََع َسيِّ هدنا ُم َمد‬ ‫أص َحاب هه ر َض َ‬
‫اء ِّ‬ ‫م‬
‫ه ه‬
‫َ‬ ‫َ مَ ه‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫ِّ‬ ‫السابق للم َخلق نهو هره‪َ ،‬و َر َ‬
‫م‬ ‫م‬
‫ي ظ ههو هره‪َ ،‬ع َدد َم من‬ ‫ْحة للعال هم‬ ‫ه‬ ‫هه ه‬
‫َ‬
‫ق‪َ ،‬و َم من َس هع َد همنم هه مم َو َم من َش هق‪َ،‬‬ ‫ك َو َم من بَ ه َ‬ ‫م َ م َ‬ ‫َ‬
‫َمىض همن خل هق‬
‫َ‬ ‫َ َ َ َ َ‬ ‫م ِّ‬ ‫َ َ َم َم ه مَ َ َ ه‬
‫َتي هط بهاْلَد‪َ ،‬صالة ال َغيَة ل َها َوال‬ ‫صالة سستغ هرق العد و ه‬
‫م‬ ‫َ ََ‬ ‫ال انمق َض َ َ َ َ َ َ‬ ‫ه مَ َ َ‬
‫آل َو َصح هب هه‬ ‫اء‪ ،‬صالة دائهمة بهد َوا همك‪َ ،‬وَع ه ه‬ ‫ه‬ ‫منتىه و‬
‫َ هَ‬ ‫ِّ َ‬ ‫َّ ُ‬ ‫َ‬ ‫مَ‬ ‫ِّ َ‬
‫َو َسل مم س مس هلي َما همثل ذلهك ‪ ‬الله َّم َصل ََع َسيِّ هدنا ُم َمد‬
‫ك فَأَ مص َبحَ‬ ‫َ َ َ مَه م ََ َ‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫َ َ َ َ َ مَه‬ ‫َ‬
‫اَّلي مَلت قلبه همن جاللهك وعينه همن ْجال ه‬ ‫ه‬
‫اْل َ ممده‬ ‫َ َ م َ َ ِّ م َ م َ َ م‬ ‫ََ‬ ‫َ َ ه ََ َم ه‬
‫آل وصح هب هه وسلم سس هليما و‬ ‫ف هرحا مؤيدا منصو َرا َوَع ه ه‬
‫َ‬ ‫ََ هَ‬ ‫َ‬ ‫ِّ َ‬ ‫َّ ُ‬ ‫َ‬ ‫ِّ َ‬
‫ّلل ََع ذلهك ‪ ‬الله َّم َصل ََع َسيِّ هدنا َو َم موالنا ُم َمد َع َدد‬ ‫ه ِه‬
‫َّ ُ َّ َ ِّ َ َ َ ِّ َ‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫َمهم َ َ‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫َ‬
‫ار ‪ ‬اللهم صل َع سي هدنا‬ ‫يع اَم ه‬ ‫ْج ه‬ ‫اق الزيتو هن و ه‬ ‫أور ه‬
‫م َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه ه‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ََ هَ‬
‫َو َم موالنا ُم َمد َع َدد َما َكن َو َما يَك مون َو َع َدد َما أظل َم‬
‫َّ ُ َّ َ ِّ َ َ َ ِّ َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫َ َم َمه ََ َ َ َ َ‬
‫علي هه الليل وأضاء علي هه انلهار ‪ ‬اللهم صل َع سي هدنا‬

‫‪68‬‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ ه ِّ َ َ َ َ َ م َ‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫ََ‬ ‫َ َ م ََ هََ َ ََ‬
‫اس أم هت هه‬ ‫اج هه وذري هت هه عدد أنف ه‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫ز‬ ‫أ‬‫و‬ ‫آل‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫َع‬ ‫وموالنا ُممد و‬
‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫م م‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َّ ُ َّ َ َ َ‬
‫الصال هة َعليم هه هم َن‬ ‫الصال هة َعليم هه اج َعلنَا هب‬ ‫َبك هة‬ ‫‪ ‬اللهم هب‬
‫َ‬ ‫َ َ‬
‫الشارب َ‬ ‫َع َح موض هه هم َن َ‬ ‫َ ََ‬ ‫َ‬
‫ي ‪َ ‬وب ه هسَ هت هه‬ ‫هه‬ ‫ين‬ ‫د‬
‫ه‬ ‫ار‬
‫ه‬ ‫الو‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫‪‬‬
‫الفائهزي َ‬
‫ن‬ ‫ه‬
‫م‬ ‫َ‬
‫ي ‪َ ‬وال َته مل بَيمنَنَا َو َبيمنَه يَ مو َم القيَ َ‬ ‫َ‬ ‫العامل َ‬ ‫اعته م َن َ‬ ‫َ‬
‫ام هة‬ ‫ه‬ ‫هه‬ ‫َو َط ه ه ه‬
‫الم مسل َ‬ ‫اغف مر َنلَا َول َوادل مينَا َو هل َميع ه‬ ‫َ َ َ مَ َ َ َ م‬
‫مي ‪‬‬ ‫هه‬ ‫ه ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫يا رب العال همي ‪ ‬و‬
‫َ‬ ‫َ َ م ه ِّ َ ِّ م َ َ‬
‫ّلل رب العال همي ‪‬‬ ‫واْلمد ه ِه‬

‫‪ ‬ابتداء اثللث اثلاين‪:‬‬


‫َّ ُ َّ َ ِّ َ َ ِّ م َ َ م َ َ َ ِّ َ ه َ َ َ َ َ‬
‫آل‬
‫ه‬ ‫َع‬ ‫ارك َع سي هدنا ُممد و‬ ‫ه‬ ‫اللهم صل وسلم وب‬
‫هه َ ََم َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ِّ َ ه َ َ َ م َ َ م َ‬
‫اج أف هقك‪ ،‬وأفض هل قائهم‬ ‫سي هدنا ُممد أكرمه خل هقك‪ ،‬و هِس ه‬
‫َم م َ َ م َ َ َ َََ َ م َ هَ‬ ‫المبم ه‬
‫ك‪َ ،‬‬ ‫َ ِّ َ‬
‫ارها‪،‬‬ ‫ْيك و هرف هقك صالة يتواىل تكر‬ ‫س‬‫ه‬
‫َ ه َ ه‬ ‫ي‬ ‫ت‬‫ب‬ ‫ث‬‫ه‬ ‫و‬‫ع‬ ‫هَبق‬
‫َّ ُ َّ َ ِّ َ َ ِّ م َ َ م َ‬ ‫مَ مَ ه َ‬ ‫ََهم ه ََ‬
‫ارك ََع‬ ‫ه‬ ‫ب‬‫و‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫الل‬ ‫ان أنوارها ‪‬‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫اْل‬ ‫َع‬ ‫وتلوح‬
‫َم َ‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ِّ َ ه َ َ َ م‬ ‫َ ِّ َ ه َ َ َ َ َ‬
‫آل سي هدنا ُممد أفض هل ممدوح بهقولهك‬ ‫سي هدنا ُممد وَع ه‬
‫َم َ َ َ َ َم َ َ َ ه ه َ‬ ‫َ‬ ‫م م‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ م‬
‫وأَش هف داع لهالع هتصامه هَبب هلك‪ ،‬وخات هم أن هبيائهك ورس هلك‪،‬‬
‫َ‬
‫امة هرض َوانهك‬
‫َ مَ َ م َ َََ ََ م‬
‫اري هن ع هميم فض هلك وكر‬ ‫ادل َ‬ ‫َص َالة هتبَلِّ هغ َنا ِف َ‬
‫ه‬
‫َ‬ ‫َ هَ‬ ‫َّ ُ َّ َ ِّ َ َ م َ َ م َ‬
‫ِّ‬ ‫ََ م َ‬
‫ارك ََع َسيِّ هدنا ُم َمد َو ََع‬ ‫ه‬ ‫ب‬‫و‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫الل‬ ‫‪‬‬ ‫ك‬ ‫ووص هل‬

‫‪69‬‬
‫َ‬ ‫م َ َ ََ م‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫م ه‬ ‫َ‬ ‫َ ِّ َ ه َ َ َ م‬
‫آل سي هدنا ُممد أكرمه الكرما هء همن هعبا هدك وأَش هف‬ ‫ه‬
‫مه َ َ ه ه َ َ َ َ َ َم َ َ َ َ َ َ َ َ‬
‫ارك وبهال هدك صالة ال‬ ‫اج أقط ه‬ ‫المنا هدين هلطر هق رشا هدك و هِس ه‬
‫ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫َّ ُ‬ ‫ََ ََ م‬ ‫ه ِّ ه‬ ‫َ َ‬ ‫َم‬
‫امة ال َم هزي هد ‪ ‬الله َّم َصل َو َسل مم‬ ‫تف َن َوال ت هبيم هد تبَلغنَا به هها كر‬
‫ََ هه‬ ‫َع آل َسيِّ هدنَا هُمَ َمد َ‬ ‫َ َ م َ َ َ ِّ َ ه َ َ َ َ َ‬
‫امه‬ ‫الر هفي هع مق‬ ‫ه‬ ‫ارك َع سي هدنا ُممد و‬ ‫ه‬ ‫وب‬
‫ال َت مفنَ‬ ‫َ م ه ه َ م َ ه ه َ َ َ َمَ ه ََ َ َ َ‬ ‫ال م َ‬
‫ب تع هظيمه واح هْتامه صالة ال تنق هطع أبدا و‬ ‫اج‬
‫ه ه‬ ‫و‬
‫َ هَ‬ ‫ِّ َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ِس َم َدا َوال َتنم َح ه ه‬
‫ِّص َع َددا ‪ ‬الله َّم َصل ََع َسيِّ هدنا ُم َمد‬ ‫َ م‬
‫َ ِّ َ ه َ َ َ َ َ َ م َ َ َ َ ِّ َ م َ َ َ‬ ‫َ ََ‬
‫يم َو ََع‬ ‫آل سي هدنا ُممد كما صليت َع سي هدنا هإبرا هه‬ ‫ه‬ ‫َع‬ ‫و‬
‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫مَ َ َ َ َ َ‬ ‫آل َسيِّ هدنَا إبم َرا هه َ‬
‫َميد ‪َ ‬و َصل‬ ‫ه‬ ‫يد‬ ‫ْح‬
‫ه‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫إ‬
‫ه‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ال‬ ‫ع‬ ‫ال‬ ‫ِف‬ ‫ه‬ ‫يم‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ هَ‬ ‫ُ َّ َ َ َ ِّ َ ه َ َ َ َ َ‬ ‫َّ‬
‫آل َس ِّي هدنا ُم َمد َك َما ذك َر هه‬ ‫اللهم َع سي هدنا ُممد وَع ه‬
‫ِّ َ‬ ‫َّ ُ‬ ‫مَ ه َ‬ ‫م‬ ‫َ َََ َ‬ ‫َ‬
‫اَّلا هك هرون َوغفل ع من هذك هر هه الغافهلون ‪ ‬الله َّم َصل ََع‬
‫َ ِّ َ ه َ َ َ م َ م َ ِّ َ َ ه َ َ َ َ َ‬ ‫َ ِّ َ ه َ َ َ َ َ‬
‫آل سي هدنا ُممد وارحم سيدنا ُممدا وآل‬ ‫سي هدنا ُممد وَع ه‬
‫َ هَ‬ ‫َ ِّ َ ه َ َ َ َ م َ َ َ ِّ َ ه َ َ َ َ َ‬
‫آل َسيِّ هدنا ُم َمد‬ ‫ه‬ ‫َع‬ ‫ارك َع سي هدنا ُممد و‬ ‫سي هدنا ُممد وب ه‬
‫َ َ َ َ م َ َ َ م َ َ َ م َ َ َ َ ِّ َ م َ َ َ َ َ‬
‫آل‬ ‫كما صليت ور هْحت وباركت َع سي هدنا هإبرا ههيم وَع ه‬
‫َ‬ ‫ِّ َ‬ ‫َّ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ِّ َ م َ َ َ َ َ‬
‫َميد ‪ ‬الله َّم َصل ََع َسيِّ هدنا‬ ‫ْحيد ه‬ ‫يم هإنك ه‬ ‫سي هدنا هإبرا هه‬
‫َع آل َو َسلِّ مم ‪ ‬اللَّ ُهمَّ‬ ‫مه َ َ َ ََ‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫ه‬ ‫هُمَ َمد َ‬
‫هه‬ ‫ِب اْلّم الطا هه هر المطه هر و‬ ‫ِّ‬ ‫انل ِّ‬
‫ه‬

‫‪70‬‬
‫ِّ َ َ َ َ َ َ م َ ه َ م َ م َ م َ‬ ‫َع َم من َختَ مم َ‬ ‫َ ِّ َ َ‬
‫ِّص والكوث هر‬ ‫ه‬ ‫انل‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫ت‬‫د‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ال‬ ‫س‬ ‫الر‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ب‬
‫ه‬ ‫ت‬ ‫صل‬
‫النَا هُمَ َمد نَ ِّ‬ ‫َّ ُ َّ َ ِّ َ َ َ ِّ َ َ َ م َ‬ ‫َ َ َ َ‬
‫ِب‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫د‬‫ه‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫َع‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫الل‬ ‫والشفاع هة ‪‬‬
‫مه ه‬ ‫ه‬ ‫مَ م‬ ‫مَ َ‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫مه م َ م م‬
‫وص هباْلل هق‬ ‫اج المخص ه‬ ‫اج الوه ه‬ ‫اْلكم هة الِّس ه‬ ‫اْلك هم و ه‬
‫َ‬ ‫َ ََ‬ ‫م م‬ ‫َ َم‬ ‫الم َ‬
‫آل َوأ مص َحابه هه‬ ‫هه‬ ‫َع‬ ‫و‬ ‫اج‬ ‫ه ه‬ ‫َ‬
‫ر‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫ي‬ ‫ذ‬
‫ه ه‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫الر ه‬
‫ُّ‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ت‬‫خ‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ي‬
‫ه ه‬ ‫ظ‬ ‫ع‬
‫َّ‬ ‫َّ ُ‬ ‫َ م‬ ‫َ‬ ‫مَ‬ ‫َ‬ ‫َ ََ َ م‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََم‬
‫كي َع منه هجه الق هوي هم ‪ ‬فأع هظ هم اللهم به هه‬ ‫وأتبا هع هه السا هل ه‬
‫م‬ ‫َ‬ ‫َ َ مه م‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫م َ‬ ‫ه‬ ‫مَ َ ه‬
‫ابي هح الظالمه المهتدى به ههم هِف‬ ‫ْلسالمه ومص ه‬ ‫همنهاج َنومه ا ه‬
‫ال َط َم م‬ ‫َ َ َ َ ُّ م َ َ َ َ َ‬ ‫ك َ‬ ‫َ ِّ‬ ‫م‬ ‫ه مَ َ‬
‫ت‬ ‫اج‪ ،‬صالة دائهمة مست همرة ما ت‬ ‫ه‬ ‫ادل‬ ‫الش‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫َل‬ ‫ظلم هة‬
‫َ‬ ‫ٍّ‬ ‫م ه ِّ َ‬ ‫َ‬ ‫َ مه َ م َ ه َ َ َ مَم م‬
‫يق همن ُك فج ع هميق‬ ‫هِف اْلَب هر اْلمواج وطاف بهابلي هت الع هت ه‬
‫َ‬ ‫َ َ َ ِّ َ ه َ‬ ‫م‬ ‫ََم َ ه َ َ َ َ‬ ‫اْل ه َج ه‬ ‫م‬
‫اج ‪ ‬وأفضل الصال هة والتس هلي هم َع سي هدنا ُممد‬
‫َ َ م مَ َ‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫م َ‬
‫َر هس مو ه هل الك هري هم َو َصف َوتهه هم َن ال هعبَا هد ‪ ‬وش هفي هع اْلالئه هق هِف‬
‫ه‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫مَ م ه م َ م‬ ‫مَ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫م‬
‫ب المقامه المحمو هد واْلو هض المورو هد‬ ‫اح ه‬ ‫ال هميعا هد ‪ ‬ص ه‬
‫ه‬ ‫َ ِّ َ م َ م‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِّ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ م‬ ‫َ‬
‫انلا هه هض بهأعبا هء الرسال هة واتلب هلي هغ اْلعم والمخصو هص‬
‫َ َ َه َ َم َ ََ‬ ‫َ م َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬
‫الصال هح اْلعظ هم ‪ ‬صّل اّلل علي هه وَع‬ ‫الس َعايَ هة هِف‬ ‫ِّشف ِّ‬
‫به َ ه‬
‫َ‬ ‫َ َ َ َ ه م َ َ َ َ َ َ َ َ ِّ َ َ َ َ‬
‫ال واْليامه ‪‬‬ ‫آل صالة دائهمة مست همرة ادلوامه َع مر اللي ه‬ ‫هه‬
‫ي َواآل هخرينَ‬ ‫اْل َول َ‬ ‫ََم َ ه َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ه َ َ ِّ ه َ‬
‫ه‬ ‫فهو سيد اْلو هلي واآل هخ هرين ‪ ‬وأفضل‬ ‫َ‬
‫ه‬

‫‪71‬‬
‫المه ال م هم َسلِّميَ‬ ‫ََ م َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ م م َ ه َ َ م ه َ ِّ‬
‫ه‬ ‫‪ ‬علي هه أفضل صال هة المصلي ‪ ‬وأزىك س‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََم َ ه َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََم َ ه م‬
‫اّلل ‪‬‬ ‫ات ه‬ ‫‪ ‬وأطيب هذك هر اَّلا هك هرين ‪ ‬وأفضل صلو ه‬
‫ََ مَه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ ُّ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ م َ ه َ َ‬
‫اّلل ‪ ‬وأْجل‬ ‫ات ه‬ ‫اّلل ‪ ‬وأجل صلو ه‬ ‫ات ه‬ ‫وأحسن صلو ه‬
‫َ‬ ‫اّلل ‪َ ‬وأ مسبَ هغ َصلَ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫اّلل ‪َ ‬وأ مك َم هل َصلَ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َصلَ َ‬
‫اّلل‬
‫ه ه‬ ‫ات‬ ‫و‬ ‫ه ه‬ ‫ات‬ ‫و‬ ‫ه ه‬ ‫ات‬ ‫و‬
‫اّلل ‪َ ‬وأ مع َظمه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ م َه َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ ُّ َ َ‬
‫ات ه‬ ‫اّلل ‪ ‬وأظهر صلو ه‬ ‫ات ه‬ ‫‪‬وأتم صلو ه‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََم َ ه َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ مَ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ََ‬
‫اّلل‬
‫ات ه‬ ‫اّلل ‪ ‬وأطيب صلو ه‬ ‫ات ه‬ ‫اّلل ‪ ‬وأذك صلو ه‬ ‫ات ه‬ ‫صلو ه‬
‫َ‬ ‫ََم‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫م‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََمَ ه َ َ‬
‫اّلل ‪ ‬وأنم‬ ‫ات ه‬ ‫اّلل ‪ ‬وأزىك صلو ه‬ ‫ات ه‬ ‫‪ ‬وأبرك صلو ه‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ م َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََم َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ََ‬
‫اّلل‬
‫ات ه‬ ‫اّلل ‪ ‬وأسن صلو ه‬ ‫ات ه‬ ‫اّلل ‪ ‬وأوف صلو ه‬ ‫ات ه‬ ‫صلو ه‬
‫ْجعه‬ ‫اّلل ‪َ ‬وأَ م َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ مَه َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ م َ َ‬
‫ات ه‬ ‫اّلل ‪ ‬وأكَث صلو ه‬ ‫ات ه‬ ‫‪ ‬وأَع صلو ه‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ م َ ه َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ ُّ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ََ‬
‫اّلل ‪‬‬ ‫ات ه‬ ‫اّلل ‪ ‬وأدوم صلو ه‬ ‫ات ه‬ ‫اّلل ‪ ‬وأعم صلو ه‬ ‫ات ه‬ ‫صلو ه‬
‫َ‬ ‫ََ م َ ه َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ ُّ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََمَ َ َ‬
‫ات‬ ‫اّلل ‪ ‬وأرفع صلو ه‬ ‫ات ه‬ ‫اّلل ‪ ‬وأعز صلو ه‬ ‫ات ه‬ ‫وأبق صلو ه‬
‫َ‬ ‫َ م‬ ‫َ‬ ‫ََ م‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ م َ ه َ َ‬ ‫َ‬
‫اّلل ‪‬‬ ‫اّلل ‪َ ‬ع أفض هل خل هق ه‬ ‫اّلل ‪ ‬وأعظم صلوا هت ه‬ ‫ه‬
‫ََ م َ َ م َ‬ ‫ََ َ َ م َ‬ ‫ََ م َ َ م َ‬
‫اّلل‬
‫اّلل ‪ ‬وأكرمه خل هق ه‬ ‫اّلل ‪ ‬وأج هل خل هق ه‬ ‫وأحس هن خل هق ه‬
‫َ َ ِّ َ م َ‬ ‫َ‬ ‫َ مَ َ م َ‬ ‫َ‬ ‫ََ مَ َ م َ‬
‫اّلل‬
‫اّلل ‪ ‬وأتم خل هق ه‬ ‫اّلل ‪ ‬وأكم هل خل هق ه‬ ‫‪ ‬وأْج هل خل هق ه‬
‫َ َ ِّ َ‬ ‫َه م َ‬ ‫مَ َ‬ ‫ََ م َ َ م َ‬
‫اّلل‪‬‬ ‫اّلل ‪ ‬ون هِب ه‬ ‫اّلل ‪ ‬رسو هل ه‬ ‫اّلل ‪ ‬هعند ه‬ ‫‪‬وأعظ هم خل هق ه‬

‫‪72‬‬
‫َ َ م َ‬ ‫َ َ ِّ َ‬ ‫َ َ ِّ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫‪‬‬ ‫اّلل‬
‫اّلل ‪ ‬وخ هلي هل ه‬ ‫ِج ه‬ ‫اّلل ‪ ‬ون ه‬ ‫ِف ه‬ ‫ه‬ ‫ص‬ ‫و‬ ‫‪‬‬ ‫اّلل‬
‫ه‬ ‫ب‬ ‫وح هبي ه‬
‫اّلل ‪َ ‬و هُنمبةَ‬ ‫َ مَ َ م َ م َ‬ ‫ََ م َ‬ ‫َ َ ِّ َ‬
‫ه‬ ‫اّلل همن خل هق ه‬ ‫اّلل ‪ ‬و هخْي هة ه‬ ‫ي ه‬ ‫اّلل ‪ ‬وأ هم ه‬ ‫ل ه‬ ‫ه‬ ‫وو‬
‫اّلل ‪َ ‬و هع مرو هةَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ م َ َ م َم‬ ‫َ م َ َ َ‬
‫اّلل همن أن هبيا هء ه‬ ‫اّلل ‪ ‬وصفو هة ه‬ ‫اّلل همن ب هري هة ه‬ ‫ه‬
‫َ‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫َ مَ َ‬ ‫َ م َ َ‬ ‫َ‬
‫اّلل ‪‬‬ ‫ْح هة ه‬ ‫اح َر ه‬ ‫اّلل ‪َ ‬و همفتَ ه‬ ‫اّلل ‪ ‬ونهعم هة ه‬ ‫اّلل ‪ ‬و هعصم هة ه‬ ‫ه‬
‫َ‬ ‫م َ م َ‬ ‫مه مَ َ‬ ‫َ‬ ‫ختَار م من هر ه‬ ‫مه م‬
‫اّلل ‪ ‬الفائه هز‬ ‫ه ه‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫خ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫خ‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫‪‬‬ ‫اّلل‬
‫ه ه‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ه‬ ‫الم ه‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫مه م َ‬ ‫مَ م َ َ مَ م َ‬ ‫مَ م َ‬
‫هب ‪‬‬ ‫ب ‪ ‬المخل هص هفيما و ه‬ ‫ب والمرغ ه‬ ‫ب هِف المره ه‬ ‫بهالمطل ه‬
‫م َ ه َ َ‬ ‫َ‬ ‫مَ َ‬ ‫َ‬ ‫م َ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫َ م‬
‫أكرمه مبعوث ‪ ‬أصد هق قائهل ‪ ‬أَن هح شا هفع ‪ ‬أفض هل مشفع‬ ‫َ‬

‫الصا هد هع‬ ‫الصادق فيم َما بَ َل َغ ‪َ ‬‬ ‫ع‪َ ‬‬ ‫مَ م هم َ‬


‫ي هفيما استو هد‬
‫ه ه ه‬ ‫‪ ‬اْل هم ه‬
‫َ َ َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫َ ه ِّ َ‬ ‫َ‬ ‫مه م‬ ‫َ‬ ‫َم‬
‫اّلل‬‫اّلل هإىل ه‬ ‫بهأم هر ربه هه ‪ ‬المضط هل هع بهما ْحل ‪ ‬أقر هب رس هل ه‬
‫اّلل َم مَنلَة َو َف هضيلَة ‪َ ‬وأَ مكرمهَ‬ ‫ََ م َ م َ َ م َ َ‬
‫د‬ ‫ن‬ ‫ع‬
‫ه‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫غ‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ظ‬ ‫ع‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫ة‬
‫َ مَ‬
‫و هسيل‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫‪‬‬
‫َ َ َ ِّ م َ َ‬ ‫َ م َ ََ َ‬ ‫َ‬ ‫َ م‬ ‫َ‬ ‫َم‬
‫اّلل ‪‬‬ ‫اّلل ‪ ‬وأحب ههم إهىل ه‬ ‫كرامه الصفو هة َع ه‬ ‫اّلل ال ه‬ ‫أن هبيا هء ه‬
‫مَ م َ َ َ‬ ‫َ م‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََمَ م هم َ‬
‫ّلل ‪‬‬
‫َ‬
‫اّلل ‪ ‬وأكرمه اْلل هق َع ا ه‬ ‫وأقربه ههم زلّف دلى ه‬
‫َ‬ ‫َم‬ ‫َ‬ ‫ََ مَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ م َ ه م ََ م َ ه م َ‬
‫اس قدرا ‪‬‬ ‫اّلل ‪ ‬وأَع انل ه‬ ‫وأحظاهم وأرضاهم دلى ه‬
‫َ‬ ‫َ م‬‫َ‬ ‫ََ م َ م ََ َ َ َ م‬ ‫ََ م َ م َََ‬
‫اسنا وفضال ‪ ‬وأفض هل‬ ‫وأعظ هم ههم ُمال ‪ ‬وأكم هل ههم ُم ه‬
‫َ‬ ‫َم‬ ‫َ‬ ‫ََ م‬ ‫َ‬ ‫ََ م َ م َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َم َ َ‬
‫َشيعة ‪ ‬وأَش هف اْلن هبيا هء‬ ‫اْلن هبيا هء درجة ‪ ‬وأكم هل ههم ه‬

‫‪73‬‬
‫اجراَ‬ ‫ن َصابَا ‪َ ‬وأَبميَنه مم َبيَانَا َوخ َطابَا ‪َ ‬وأَفم َضله مم َم مو َدلا َو هم َه َ‬
‫ه‬ ‫هه‬ ‫ه‬ ‫هه‬ ‫ه‬
‫َ‬
‫اس أ هر مو َمة ‪َ ‬وأ م َ‬ ‫َ‬ ‫َ م‬‫َ‬ ‫َ‬ ‫‪َ ‬و هع م َ‬
‫َش هف هه مم‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫انل‬ ‫مه‬ ‫َ‬
‫ر‬ ‫ك‬ ‫ْتة َوأ مص َحابَا ‪ ‬وأ‬
‫خْيه مم َن مف َسا ‪َ ‬وأَ مط َهره مم قَلمبَا ‪َ ‬وأَ مص َدقهمم‬ ‫م‬ ‫ه مهمَ‬
‫هه‬ ‫ه ه‬ ‫جرثومة ‪َ ‬و ه ه‬
‫اه مم َع مهداَ‬ ‫ََ م َ ه‬ ‫م‬ ‫ََمَ م َ‬ ‫ََ م َ ه م م‬ ‫َ‬
‫ق موال ‪ ‬وأزَكهم هفعال ‪ ‬وأثب هت ههم أصال ‪ ‬وأوف‬
‫َ‬ ‫ََ م َ م ه م‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫ََ م‬ ‫َ‬ ‫ََم َ م َم‬
‫م ههم طبعا ‪ ‬وأحس هن ههم صنعا ‪‬‬ ‫‪ ‬وأمك هن ههم َمدا ‪ ‬وأكر ه‬
‫ال هه مم َم َقاماَ‬ ‫ََ م َ‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫ََ م َ‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫ََم َ م َ‬
‫َث ههم طاعة وسمعا ‪ ‬وأع‬ ‫وأطي َ هب ههم فرَع ‪ ‬وأك ه‬
‫َ َ ِّ م َ م َ‬ ‫َ‬ ‫َ م َ ه م َ ََ‬ ‫َ‬ ‫َ م َه م َ ََ‬
‫‪ ‬وأحالهم لَكما ‪ ‬وأزَكهم سالما ‪ ‬وأجل ههم قدرا ‪‬‬
‫مَ َ‬ ‫م‬ ‫َ مَ‬ ‫َ‬ ‫ََ م َ ه م َ م‬ ‫َ‬ ‫ََ م َ م َ م‬
‫وأعظ هم ههم فخرا ‪ ‬وأسناهم فخرا ‪ ‬وأرف هع ههم هِف المَل‬
‫َ‬ ‫ََ م َ م َ م‬ ‫َ‬ ‫ََم َ ه م َ م‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫َ م‬
‫ذكرا ‪ ‬وأوفاهم عهدا ‪ ‬وأصد هق ههم وعدا ‪‬‬ ‫اْلَع ه‬
‫َ‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫ََ م‬ ‫َ‬ ‫ََ م َ ه م َم‬ ‫َ‬ ‫ََ مَ م ه م‬
‫هم شكرا ‪ ‬وأعالهم أمرا ‪ ‬وأْج هل ههم صَبا ‪‬‬ ‫َث ه‬ ‫وأك‬
‫ه‬
‫ََم َ م َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ََمَ م هم‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫ََ م َ م َ‬
‫هم مَكنا ‪‬‬ ‫وأحس هن ههم خْيا ‪ ‬وأقربه ههم يِّسا ‪ ‬وأبع هد ه‬
‫ََ م َ م َ َ‬ ‫ََمَ م هم َ َ‬ ‫ََ م َ م َ َ‬
‫ميانا ‪‬‬ ‫وأعظ هم ههم شأنا ‪ ‬وأثب هت ههم برهانا ‪ ‬وأرج هح ههم ه‬
‫م َ َ‬ ‫َ‬ ‫ََم‬ ‫م ََ َ‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫ََ‬ ‫َََ م َ َ‬
‫ح ههم لهسانا ‪‬‬ ‫وأول ه ههم هإيمانا ‪ ‬وأوض هح ههم بيانا ‪ ‬وأفص ه‬
‫ََم َ م ه مَ َ‬
‫هم سلطانا ‪‬‬ ‫وأظه هر ه‬

‫‪74‬‬
‫احلزب الرابع‪ :‬حزب يوم اخلميس‬

‫الر هحيم هم‬ ‫الر مْحن َ‬ ‫اّلل َ‬ ‫َ‬


‫ِمْسِب‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫انلِبِّ‬ ‫ك َ‬ ‫َّ ُ َّ َ ِّ َ َ َ ِّ َ ه َ َ َ م َ َ َ ه َ‬
‫ه‬ ‫اللهم صل َع سي هدنا ُممد عب هدك ورسول ه‬
‫َ‬ ‫َّ ُ َّ َ ِّ َ َ َ ِّ َ ه َ‬ ‫َ‬ ‫َ ِّ َ ه َ‬ ‫ه ِّ ِّ َ َ َ‬
‫آل سي هدنا ُممد ‪ ‬اللهم صل َع سي هدنا ُممد‬ ‫اْلّم وَع ه‬
‫ََ‬ ‫َ َ ه ه َ َ‬ ‫َ هَ‬ ‫َ ََ‬
‫آل َسيِّ هدنا ُم َمد َصالة تكون لك هر َضاء‪ ،‬ول جزاء‪،‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫ه‬ ‫َع‬ ‫و‬
‫مَ ََ َ مَ ََ َ َ َ َ َ م َ‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ِّ َ‬
‫المح همود‬ ‫َو هْلَق هه أداء‪َ ،‬وأع هط هه الو هسيلة والف هضيلة والمقام‬
‫اجزه أَفم َض َل ماَ‬ ‫ََ َ هَ َمهه َ م‬ ‫َ َ مَه َ م‬ ‫َ‬
‫اَّلي وعدته‪ ،‬واجزهه عنا ما هو أهله‪ ،‬و ه ه‬ ‫ه‬
‫َ َ ِّ َ َ َ‬ ‫ه‬
‫وال َع من أ َ‬ ‫ََه َ‬ ‫َ َم َ َ َ َ‬
‫يع‬ ‫ه ه‬ ‫ْج‬ ‫َع‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫ه‬ ‫هه‬‫ت‬ ‫م‬ ‫ت ن هب َيا ع من ق مو هم هه‪ ،‬ورس‬ ‫جازي‬
‫ي ‪ ‬اللَّ ُهمَّ‬ ‫اْح َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫خ َوانه م َن َ ِّ َ‬ ‫م‬
‫ْلي يا أرحم الر ه ه‬ ‫انل هبيي َوالصا ه‬ ‫هإ ه ه ه‬
‫َ‬ ‫َََ َ ََ‬ ‫م َم َ َ َ َ ََ َ َ َ َ َ‬
‫َشائهف زكواتهك‪ ،‬ونو هاّم‬ ‫اجعل فضائهل صلواتهك‪ ،‬و‬
‫َََ َ َ َ َ َ َمَ َ َ َ مَ َ َ َ َ َ َ َ َ‬
‫َتي هتك‪ ،‬وفضائهل‬ ‫اطف رأف هتك ورْح هتك و ه‬ ‫بركتهك‪ ،‬وعو ه‬
‫ي َو َر هسول َربِّ‬ ‫َع َسيِّدنَا هُمَ َمد َسيِّد ال هم مر َسل َ‬ ‫َ َ ََ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫آالئهك‬
‫َ م َ َ َ ِّ م َه‬ ‫ي‪ ،‬قَائد اْل َ مْي َوفَاتح الم ِّ‬ ‫العالَم َ‬
‫ِب الرْح هة‪ ،‬وسي هد اْلم هة‪،‬‬ ‫َب َونَ ِّ‬ ‫هه ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫َ‬
‫ه‬
‫َ ه‬ ‫ه ه‬ ‫ه‬
‫اما ُم همودا ت مز هلف به هه ق مر َبه‪َ ،‬وت هق ُّر به هه عيمنَه‬
‫ه‬ ‫َ ه‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫‪ ‬اللَّ ُه َّم ماب َعثم هه َم َق َ‬

‫‪75‬‬
‫مَ م َ‬ ‫َّ ُ َّ َ م‬ ‫مََه َ َ م ه َ‬ ‫َم ه‬
‫يغ هب هطه به هه اْلولون واآل هخرون ‪ ‬اللهم أع هط هه الفضل‬
‫َ مَ َ َ َ َ َ َ َ مَ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ م َ َ‬
‫َنلة‬ ‫والف هضيلة‪ ،‬والِّشف والو هسيلة وادلرجة الر هفيعة‪ ،‬والم ه‬
‫ِّ م ه‬ ‫م ََ‬ ‫َ هَ‬ ‫م‬ ‫َّ ُ‬ ‫َ ََ‬
‫اَمة ‪ ‬الله َّم أع هط َسيِّ َدنا ُم َم َدا ال َو هسيلة‪َ ،‬و َبلغه‬ ‫الش ه‬
‫أو َل هم َش َفع‪ ،‬اللَّ ُه َّم َع ِّظمم‬ ‫اج َعلم هه أ َو َل َشا هفع‪َ ،‬و َ‬ ‫َ‬ ‫َ مه َه َ م‬
‫مأمول‪ ،‬و‬
‫ار َف مع ِف أَ مهل علِّيِّيَ‬ ‫يانَ هه‪َ ،‬وأَبمل مج هح َجتَ هه َو م‬ ‫به مر َهانَ هه‪َ ،‬و َث ِّق مل هم َ‬
‫ه ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫َّ ُ َّ َ م َ َ َ ه َ‬ ‫َ َ َ َه َ َ مَ ه َ َ َ َ م ََ ه‬
‫َنتله ‪ ‬اللهم أح هينا َع سَ هت هه‪،‬‬ ‫درجته‪ ،‬و هف أَع المقربهي م ه‬
‫َ م ه مَ‬ ‫َ‬
‫اج َعلمنَا م من أ مهل َش َف َ‬ ‫َ َ َ َ َ َ َ ِّ َ م‬
‫ِّشنا هِف‬ ‫اع هت هه‪ ،‬واح‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫وتوفنا َع همل هت هه‪ ،‬و‬
‫َ مَ َ َ َ ََ‬ ‫م َ م َم‬ ‫ََم مَ َ م َ ه‬ ‫م‬
‫هزم َرته هه‪ ،‬وأو هردنا حوضه‪ ،‬واس هقنا همن كأ هس هه غْي خزايا وال‬ ‫َ‬
‫َ َ َ ِّ َ َ َ ه َ ِّ َ َ َ ه َ ِّ َ َ َ َ َ َ‬ ‫َ‬
‫ي َوال‬ ‫ْيين وال فاته هَ‬ ‫ه‬ ‫غ‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫ل‬
‫ه‬ ‫د‬ ‫ب‬‫م‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫اك‬ ‫ش‬ ‫وال‬ ‫ي‬ ‫م‬
‫ه‬ ‫د‬‫ه‬ ‫ا‬ ‫ن‬
‫َ‬ ‫ِّ َ‬ ‫َّ ُ‬ ‫ي يَا َر َب الم َعالَم َ‬ ‫َم مفتهون َ‬
‫ي ‪ ‬الله َّم َصل ََع َس ِّي هدنا‬ ‫ه‬
‫ي‪ ،‬آم َ‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫مَ َ َ َ مَ َ َ‬ ‫م‬ ‫َ هَ‬ ‫َ ََ‬ ‫هََ‬
‫آل َسيِّ هدنا ُم َمد َوأع هط هه الو هسيلة والف هضيلة‬ ‫ُممد‪ ،‬وَع ه‬
‫مَه‬ ‫َ َ َ َ َ َ ََ مَمه ََ َ َ م ه َ َ‬
‫اَّل مي َو َعدته َم َع‬ ‫الر هفيعة َوابعثه المقام المحمود ه‬ ‫وادلرجة‬
‫الر م َ‬
‫ِب َ‬ ‫َع َسيِّ هدنَا هُمَ َمد نَ ِّ‬ ‫َ َ َه ََ‬ ‫انلبيِّ َ‬‫خ َوانه هه َ‬ ‫م‬
‫ْح هة‪،‬‬ ‫ي ‪ ‬صّل اّلل‬ ‫ه‬ ‫هإ‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫اء‪َ ،‬و َم من َو َدلا هم َن‬ ‫آد َم‪َ ،‬وأ هِّمنَا َح َو َ‬ ‫َو َسيِّ هد اْل َم هة َو ََع أبهينا‬
‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫الش َه َداء َو َ‬ ‫َ ِّ َ َ ِّ ِّ َ َ ُّ‬
‫ي‪ ،‬و َصل ََع‬ ‫الصاْل َ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫انل هبيي والصدي هقي و‬

‫‪76‬‬
‫ي‪َ ،‬و َعلَيمناَ‬ ‫اْل َرض َ‬ ‫َ مَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ مَ َ م َم‬ ‫ََ‬
‫ه‬ ‫ات و‬ ‫مالئهك هتك أْج هعي‪ ،‬همن أه هل السمو ه‬
‫وادليَ‬ ‫اغف مر ل هذنهوّب‪َ ،‬ول َ‬ ‫َّ ُ َّ م‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫ََه م َ َ‬
‫ه ه ه‬ ‫اْحي ‪ ‬اللهم ه ه‬ ‫معهم يا أرحم الر ه ه‬
‫ْيا‪َ ،‬ولَم م ه م َ م ه م َ‬ ‫ار َْحم هه َما َك َما َر َب َياّن َصغ َ‬ ‫َو م‬
‫ات‪،‬‬ ‫يع المؤ هم هني َوالمؤ همن ه‬ ‫ه ه ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫اْل مم َوات‪َ ،‬وتَابعم‬ ‫مه م َ مَ‬ ‫َ‬ ‫مَ م‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫َ مه م َ َ م‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ن‬‫م‬ ‫ه ه‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ي‬‫ح‬ ‫اْل‬ ‫‪،‬‬ ‫ات‬‫والمس هل همي وال ه ه‬
‫م‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫م‬
‫ت َخ مْيه‬ ‫ار َح مم‪َ ،‬وأَنم َ‬ ‫اغف مر َو م‬ ‫َ ِّ م‬ ‫َمَ‬ ‫َمََ َ مَه م‬
‫ه‬ ‫ات‪ ،‬رب‬ ‫بيننا َوبينهم بهاْلْي ه‬
‫ِل الم َعظيم ‪ ‬اللَّ ُهمَّ‬ ‫ِّ‬ ‫اّلل المعَ‬ ‫َ ََ َ مَ ََ هََ َ َ‬ ‫َ‬
‫ه ه‬ ‫ه‬ ‫اْحي‪ ،‬وال حول وال قوة إال ب ه‬ ‫الر ه ه‬
‫ِسار َو َسيدِّ‬ ‫َ‬ ‫م َ م َ َ ِّ م َ م‬ ‫َ ِّ َ َ َ ِّ َ ه َ َ ه‬
‫ه‬ ‫َ ه‬ ‫اْل‬ ‫ِس‬ ‫ه ه‬ ‫و‬ ‫ار‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫اْل‬ ‫ور‬‫ه‬ ‫صل َع سي هدنا ُممد ن‬
‫خيَار َوأَ مك َر َم من أ مظلَ َم َعلَيهم‬ ‫همَ َ مَ م‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫مَ‬
‫ه‬
‫َ‬
‫مه‬ ‫ار‪ َ ،‬وزي هن المرس هلي اْل ه‬ ‫اْلبر ه‬
‫َ م ه َ م َ َ َ َ م َ َ ه َ َ َ َ َ َ َ َ م َ ُّ م َ‬
‫ادلنيَا هإىل‬ ‫الليل وأَشق علي هه انلهار‪ ،‬وعدد ما نزل همن أو هل‬
‫َ َ َ َ َ َ َ َ م َ َ ُّ م َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ م َم مَم‬
‫ار‪ ،‬وعدد ما نبت همن أو هل ادلنيا هإىل‬ ‫آخ هرها همن قط هر اْلمط َ ه‬ ‫ه‬
‫َ‬ ‫َ َ َ َ َ َ ه م‬ ‫َ‬ ‫َ م م‬ ‫انلبَ‬‫آخر َها هم َن َ‬
‫اّلل‬
‫ار‪ ،‬صالة دائهمة بهدوامه مل هك ه‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫ش‬ ‫اْل‬ ‫و‬ ‫ات‬‫ه‬ ‫ه ه‬
‫َ ه م‬ ‫َ هَ‬ ‫ِّ َ‬ ‫َّ ُ‬ ‫ال م َواحد الم َق َ‬
‫ار ‪ ‬الله َّم َصل ََع َسيِّ هدنا ُم َمد َصالة تك هر هم‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه ه‬
‫ام هة همنَاهه‬ ‫ِّش هف ب َها هع مق َب هاه‪َ ،‬و هتبَلِّ هغ ب َها يَ مو َم المقيَ َ‬ ‫ب َها َمثم َو هاه‪َ ،‬وس ه َ ِّ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ هَ‬ ‫َ ه َ م َ ِّ َ‬ ‫َ‬
‫يما هْلَقك يَا َسيِّ َدنا ُم َم هد ‪ ‬الله َّم‬ ‫هذ هه الصالة تع هظ‬ ‫َ ه‬
‫َو هرضاه‪ ،‬ه‬
‫ََ‬ ‫ه م‬ ‫ْح هة َو هم َ‬ ‫الر م َ‬‫َع َسيِّ هدنَا هُمَ َمد َحا هء َ‬ ‫َ ِّ َ َ‬
‫ال‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫ك‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫الم‬ ‫م‬
‫يم‬ ‫صل‬

‫‪77‬‬
‫م َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫مَ‬ ‫َ ِّ م َ‬ ‫َ‬
‫ادل َوامه السي هد الَك هم هل الفاته هح اْلاته هم‪ ،‬عدد ما هِف هعل همك‬
‫َ هَ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫م َ م َ َ هَ َ َ‬
‫أو قد َكن‪َ ،‬ك َما ذك َر َك َوذك َر هه اَّلا هك هرون‪ ،‬وَك َما غفل‬ ‫َكئهن‪،‬‬
‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫م م ه َ‬ ‫م‬ ‫َ‬
‫ع من هذك هر َك َو هذك هرهه الغافهلون‪َ ،‬صالة دائه َمة به َد َوا همك‪ ،‬بَا هقيَة‬
‫ُك َ م‬ ‫َ َ َ َ ه م َ َ َ َ ه َ م َ َ َ َ َ ه ِّ‬
‫َشء‬ ‫بهبقائهك‪ ،‬ال منتىه لها دون هعل همك‪ ،‬هإنك َع‬
‫َ‬
‫دير‪‬‬ ‫قه‬
‫َ ِّ ه ِّ ِّ َ َ َ‬ ‫َع َسيِّدنَا هُمَ َ‬ ‫َّ ُ َّ َ ِّ َ َ‬
‫آل‬ ‫ه‬ ‫َع‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫ّم‬ ‫اْل‬ ‫ِب‬ ‫ه‬ ‫انل‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫اللهم صل‬
‫ه َ ه َ ََمَ ه َ‬ ‫ه‬ ‫ه َ َم َ ه‬ ‫َ ِّ َ ه َ َ َ‬
‫وس الهدى نورا وأبهرها‪،‬‬ ‫اَّلي هو أبىه شم ه‬ ‫سي هدنا ُممد ه‬
‫َ‬ ‫ََ م َه م م َ َ م َ َ م َ ه َ َه هه م َ ه مَ م م‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ار اْلن هبيا هء‬ ‫وأَسْي اْلن هبيَا هء فخرا وأشهرها‪ ،‬ونوره أزهر أنو َه‬
‫َ‬ ‫م َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ م َهَ َ م َ ه َ َ مَ‬
‫أزىكَ اْل َ هليق هة أخالقا َوأ مط َه هرها‪،‬‬ ‫وأَشقها وأوضحها‪ ،‬و‬
‫َ‬ ‫َّ ُ َّ َ ِّ َ َ َ ِّ َ ه َ‬ ‫َ‬ ‫َ م َ ه َ َ مَ ََ م َ ه‬
‫وأكرمها خلقا وأعدلها ‪ ‬اللهم صل َع سي هدنا ُممد‬
‫َع آل َس ِّيدنَا هُمَ َمد َاَّلي هه َو أَ مب َىه م َن الم َقمرَ‬ ‫َ ِّ م ه ِّ ِّ َ َ َ‬
‫انل هِب اْلّم و‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫حر اْل َ مطم ‪ ‬اللَّ ُهمَّ‬ ‫ه م َ َ َ مَ م‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ ِّ َ َ م‬
‫ه‬ ‫اب المرس هل هة وابل ه‬ ‫اتلام‪ ،‬وأكرم همن السح ه‬
‫َ هَ‬ ‫ِّ ِّ َ َ َ‬ ‫َع َسيِّ هدنَا هُمَ َمد َ‬ ‫َ ِّ َ َ‬
‫آل َسيِّ هدنا ُم َمد‬ ‫ه‬ ‫َع‬ ‫و‬ ‫ّم‬ ‫اْل‬ ‫ِّ‬
‫ِب‬ ‫ه‬ ‫انل‬ ‫صل‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ هََ ه َ َ‬ ‫مََ َ ه َ‬ ‫ه َ‬ ‫َ‬
‫يب‬ ‫ت الَبكة بهذاته هه وُمياه‪ ،‬وتعطر هت العوالهم به هط ه‬ ‫اَّلي ق هرن ه‬ ‫ه‬
‫ِّ‬ ‫َّ ُ َّ َ ِّ َ َ َ ِّ َ ه َ َ َ َ َ‬ ‫ذ مكره َو َر َ‬
‫آل َو َسل مم‬ ‫هه‬ ‫َع‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫ُم‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫د‬‫ه‬ ‫ي‬‫س‬ ‫َع‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫الل‬ ‫‪‬‬
‫ه‬
‫اه‬ ‫ي‬ ‫ه هه‬

‫‪78‬‬
‫َ‬ ‫َ ِّ َ ه َ‬ ‫َّ ُ َّ َ ِّ َ َ َ ِّ َ ه َ َ َ َ َ‬
‫آل سي هدنا ُممد‪،‬‬ ‫‪ ‬اللهم صل َع سي هدنا ُممد‪ ،‬وَع ه‬
‫َ‬ ‫َع آل َس ِّيدنَا هُمَ َمد‪َ ،‬و م‬ ‫َ َ م َ َ َ ِّ َ ه َ َ َ َ َ‬
‫ار َح مم َسيِّ َدنا‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ارك َع سي هدنا ُممد و‬ ‫وب ه‬
‫ه َ َ َ َ َ ِّ َ ه َ َ َ َ َ َ م َ َ َ َ م َ َ َ َ َ م َ َ‬
‫ت ََع‬ ‫ُممدا وآل سي هدنا ُممد‪ ،‬كما صليت وباركت وترْح‬
‫َ‬ ‫َ ِّ َ م َ َ َ َ َ‬ ‫َ ِّ َ م َ َ َ َ َ‬
‫َميد ‪‬‬ ‫ْحيد ه‬ ‫يم‪ ،‬هإنك ه‬ ‫آل سي هدنا هإبرا هه‬ ‫سي هدنا هإبرا ههيم‪ ،‬وَع ه‬
‫انل ِّ‬ ‫ك َ‬ ‫َّ ُ َّ َ ِّ َ َ َ ِّ َ ه َ َ َ م َ َ َ ِّ َ َ َ ه َ‬
‫ِب‬ ‫ه‬ ‫اللهم صل َع سي هدنا ُممد‪ ،‬عب هدك ون هبيك ورسول ه‬
‫َ‬ ‫َّ ُ َّ َ ِّ َ َ َ ِّ َ ه َ‬ ‫َ‬ ‫َ ِّ َ ه َ‬ ‫ه ِّ ِّ َ َ َ‬
‫آل سي هدنا ُممد ‪ ‬اللهم صل َع سي هدنا ُممد‬ ‫اْلّم وَع ه‬
‫م َ ُّ م َ َ م َ م َ َ َ م َ‬ ‫َع آل َسيِّدنَا هُمَ َ‬ ‫َ ََ‬
‫ارك ََع‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫ة‬
‫ه ه‬‫ر‬ ‫خ‬ ‫اآل‬ ‫ء‬ ‫ل‬ ‫م‬
‫ه‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ادل‬ ‫ء‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫و‬
‫م‬ ‫م َ ُّ م‬ ‫َ هَ‬ ‫َ ِّ َ ه َ َ َ َ َ‬
‫ادلنيَا َو همل َء‬ ‫آل َس ِّي هدنا ُم َمد هملء‬ ‫ه‬ ‫َع‬ ‫سي هدنا ُممد و‬
‫ادلنيَا‬
‫م َ ُّ م‬ ‫َ هَ‬ ‫َ‬
‫ار َح مم َسيِّ َدنا ُم َمدا َوآل َسيِّ هدنا ُم َمد هملء‬
‫َ هَ‬ ‫ماآلخ َرة‪َ ،‬و م‬
‫ه ه‬
‫م‬ ‫َ هَ‬ ‫َ‬ ‫َ هَ‬ ‫م‬ ‫م‬
‫اآلخ َر هة‪َ ،‬واج هز َسيِّ َدنا ُم َمدا َوآل َسيِّ هدنا ُم َمد همل َء‬ ‫َو همل َء ه‬
‫َ ِّ َ‬ ‫ُّ م َ َ م َ م َ َ َ ِّ م َ َ َ ِّ َ ه َ َ َ َ َ‬
‫آل سي هدنا‬ ‫ادلنيا و هملء اآل هخر هة‪ ،‬وسلم َع سي هدنا ُممد وَع ه‬
‫َ‬ ‫ِّ َ‬ ‫َّ ُ‬ ‫م‬ ‫ُّ م َ‬ ‫م‬ ‫هََ‬
‫اآلخ َر هة ‪ ‬الله َّم َصل ََع َسيِّ هدنا‬ ‫ُممد همل َء ادلنيا َو همل َء ه‬
‫ه َ َ َ َ َ َ م َ َ َ م ه َ ِّ َ َ َ م َ َ ِّ َ َ م َ َ َ م َ َ م‬
‫ُممد كما أمرتنا أن نصِل علي هه‪ ،‬وصل علي هه كما يَب هغ أن‬
‫َ‬ ‫َّ ُ َّ َ ِّ َ َ َ ِّ َ ه م َ‬ ‫َ َ‬
‫المص َطّف‪َ ،‬و َر هسولهك‬ ‫يه َصّل َعليم هه ‪ ‬اللهم صل َع ن هبيك‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ِّ َ ه م َ َ َ َ َ َ َ َ م‬ ‫همَ َ‬
‫مي هنك َع وَح السما هء ‪‬‬ ‫ه‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫ج‬ ‫الم‬ ‫ك‬ ‫َل‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫ىض‬ ‫المرت‬
‫ه‬

‫‪79‬‬
‫مَ‬ ‫َم َ‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫َّ ُ َّ َ ِّ َ َ َ ِّ َ ه َ‬
‫اللهم صل َع سي هدنا ُممد‪ ،‬أكرمه اْلسال هف‪ ،‬القائه هم‬
‫ه مَ َ‬ ‫َ‬ ‫ه مَ مَم‬ ‫المنم ه‬ ‫بالم َع مدل َواْلنم َصاف‪َ ،‬‬
‫ب‬ ‫ه‬ ‫خ‬ ‫ت‬‫ن‬ ‫الم‬ ‫‪،‬‬ ‫اف‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫اْل‬ ‫ة‬
‫ه‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ِف‬ ‫ه ه‬ ‫وت‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ه ه‬
‫الم َص َّف منم‬ ‫الظ َراف‪ ،‬ه‬ ‫ِّ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫م َ م َ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ون‬‫اف‪ ،‬وابلط ه‬ ‫همن أصال هب الِّش ه‬
‫ت به هه هم َن‬ ‫الم َطلب بمن َعبمد َمناف‪َ ،‬اَّلي َه َديم َ‬ ‫هم َصاص َعبمد ه‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ه َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ ُ ِّ‬ ‫َ َ مََ‬ ‫ََم َ‬ ‫م َ‬
‫اف ‪ ‬الله َّم هإّن أ مسألك‬ ‫اْلال هف َوبينت به هه س هبيل العف ه‬ ‫ه‬
‫َ م َ َ م َ َ َ َ َ َ ِّ َ م َ َ َ م َ َ م َ َ َ َ م َ‬
‫بهأفض هل مسأ هتلك‪ ،‬وبأحب أسمائهك هإَلك وأكر همها عليك‪،‬‬
‫م َمَ مَ‬ ‫َ هَ َ‬ ‫َ َ ََم َ َ‬
‫فاستنقذتنَا به هه‬ ‫ت َعليمنَا ب ه َس ِّي هدنا ُم َمد ن هبيِّنَا ﷺ‬ ‫وبهما منن‬
‫ت َص َال َتناَ‬ ‫الص َالة َعلَيمه َو َج َعلم َ‬ ‫الض َاللَة‪َ ،‬وأَ َم مر َتنَا ب َ‬ ‫َ َ‬
‫همن‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ك‪ ،‬فأ مد هع َ‬ ‫َ‬ ‫َ َم َ َ َ ََ َ َ َهم َ َ ََ م م َ َ‬
‫وك‬ ‫علي هه درجة وكفارة ولطفا ومنا همن هإعطا هئ‬
‫ك َو همنمتَج َزا ل َم مو هعود َك لماَ‬ ‫َ م َ َ م َ َ ِّ َ َ َ َ‬
‫ه ه‬ ‫ه ه‬ ‫تع هظيما ْلم هرك واتباَع لهو هصي هت‬
‫آم َنا به َو َص َد مقنَاه‪،‬ه‬ ‫ب نلَبيِّ َنا ﷺ ِف أَداء َح ِّقه قبَلَنَا إ مذ َ‬ ‫َي ه‬
‫هه‬ ‫ه‬ ‫ه ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫َّ َّ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫ه‬
‫ور اَّلي أنمزل َم َع هه‪َ ،‬وقل َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َو َاتبَ معنا ُّ‬
‫ت َوق مولك اْل َ ُّق‪﴿:‬إِن اَّلل‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫انل َ‬
‫َ َ ُ ُ َ ُّ َ َ َ َّ َ َ ُّ َ َّ َ َ ُ َ ُّ‬
‫ِب يا أيها اَّلِين آمنوا صلوا‬ ‫َو َمَلئ ِكته يصلون ىلع انل ِّ‬
‫َ ِ‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫اد ب َ‬ ‫َ َ‬ ‫م‬ ‫َ َم َ‬ ‫َ َ ْ َ َ ِّ ُ َ ْ‬
‫الصال هة ََع ن هبيِّ هه مم‬ ‫ه ه‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ال‬ ‫ت‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫أ‬‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫﴾‬ ‫يما‬ ‫ِ‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫علي ِه وسلموا ت‬
‫َ م َ‬ ‫م ََ م َ َ ََ َ م َ ه م َ َ َ َ َه َ َ َ‬ ‫فَر َ‬
‫يضة افْتضتها وأمرتهم بهها‪ ،‬فَسألك هبال هل وج ههك‬ ‫ه‬

‫‪80‬‬
‫َ َ م‬ ‫َ َ َ َ َ َ َم َ م َ ََ َم َ مه م‬ ‫َه‬
‫ور عظم هتك‪ ،‬وبهما أوجبت َع نف هسك لهلمح هسَهي أن‬ ‫ون ه‬
‫َ‬ ‫َ هَ‬ ‫َ َ َ َ‬ ‫َ‬
‫ِل أنم َ‬ ‫ِّ‬
‫َ‬
‫ت َو َمالئهك هتك ََع َسيِّ هدنا ُم َمد عبم هد َك َو َر هسولهك‬ ‫ته َص َ‬
‫ك‪ ،‬أَفم َض َل َما َص َليمتَ‬ ‫َ َ ِّ َ َ َ ِّ َ َ َ َ م َ م َ‬
‫ون هبيك وص هفيك و هخْيتهك همن خل هق‬
‫َّ ُ َّ م َ م َ َ َ َ ه‬ ‫َ‬ ‫م َ م َ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ََ َ‬
‫َميد ‪ ‬اللهم ارفع درجته‬ ‫ْحيد ه‬ ‫َع أحد همن خل هقك هإنك ه‬
‫َ َ م م َ َ َ ه َ َ ِّ م َ َ ه َ َ م م ه َ َ ه َ َ م م َ َ ه‬
‫وأك هرم مقامه‪ ،‬وثقل هميانه‪ ،‬وأب هلج حجته‪ ،‬وأظ ههر هملته‪،‬‬
‫ْل مق به منم‬ ‫َ م م ََ َه ََ م ه َه ََ م َ َ َ َه ََ م‬
‫وأج هزل ثوابه‪ ،‬وأ هضئ نوره‪ ،‬وأ هدم كرامته‪ ،‬وأ ه ه ه ه‬
‫اَّلينَ‬ ‫َ ِّ َ َ‬ ‫َ م ه ه َ َ ِّ م ه‬ ‫ُّ‬ ‫ه ِّ َ َ َ م َ م َ َ َ‬
‫ذري هت هه وأه هل بي هت هه ما تقر به هه عينه‪ ،‬وعظمه هِف انل هبيي ه‬
‫َّ ُ َّ م َ م َ ِّ َ ه َ َ َ م َ َ َ ِّ َ َ‬ ‫َ َ َ َه‬
‫خل موا قبمله ‪ ‬اللهم اجعل سيدنا ُممدا أكَث انل هبيي تبعا‪،‬‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ مََ ه م هَ َ َ ََم َ َه م َ َ َ َه َ ََ م َ ه م َ‬
‫وأكَثهم أزراء‪ ،‬وأفضلهم كرامة ونورا‪ ،‬وأعالهم درجة‪،‬‬
‫السابقيَ‬ ‫اج َع مل ِف َ‬ ‫َّ ُ َّ م‬ ‫ََ َ م‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََم‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫َنال ‪ ‬اللهم‬ ‫وأفسحهم هِف الن هة م ه‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫هََ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه مَ َ َ َ م َ‬ ‫ََغ َيتَ هه‪َ ،‬‬
‫َنل‪ ،‬و هف المقربهي داره‪ ،‬و هف‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ب‬
‫ه‬ ‫خ‬ ‫ت‬‫ن‬ ‫الم‬ ‫ف‬ ‫ه‬ ‫و‬
‫َ َ م‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫م ه‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫الم مص َط َف م َ‬
‫ي هعن َد َك‬ ‫َن هل ‪ ‬الله َّم اج َعله أك َر َم اْلكر هم‬ ‫ه‬ ‫ي َم‬ ‫ه‬
‫َ م َ ََم َ َه م ََ َ ََمَ َه م َم َ ََمََه م َ َ‬
‫َنال‪ ،‬وأفضلهم ثوابا وأقربهم َم هلسا‪ ،‬وأثبتهم مقاما‪،‬‬ ‫مَ ه‬
‫م َ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫لَك َما‪َ ،‬وأ م َ‬ ‫َ م ََه م ََ‬
‫َن َح هه مم َم مسألة‪َ ،‬وأف َضل هه مم َدليمك ن هصيبَا‪،‬‬ ‫وأصوبهم‬
‫م‬ ‫م مَ‬ ‫ههَ‬ ‫ه‬ ‫ََ م َ َ ه م َ م َ َ َ م َ ََم م‬
‫ات ال هفردو هس‬ ‫وأعظمهم هفيما هعندك رغبة‪ ،‬وأن هزل هِف غرف ه‬

‫‪81‬‬
‫َّ ُ َّ م َ م‬ ‫مهَ َ َ ََ َ َ َمَ‬ ‫َ َ َ َ‬
‫ات العّل ال هت ال درجة فوقها ‪ ‬اللهم اجعل‬ ‫همن ادلرج ه‬
‫ََََ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ م‬ ‫َ ِّ َ ه َ َ َ َ م َ َ‬
‫سيدنا ُممدا أصدق قائهل‪ ،‬وأَنح سائهل‪ ،‬وأول شا هفع‪،‬‬
‫َ َ َ َم ه ه َ مََه َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ م َ َ ه َ َ َ َ ِّ م ه ه‬
‫وأفضل مشفع وشفعه هِف أم هت هه بهشفاعة يغ هبطه بهها اْلولون‬
‫م م‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ م‬ ‫َ‬ ‫َ م ه َ َ َ ََم َ‬
‫يت هعبَاد َك بهفص هل ق َضائهك فاج َعل‬ ‫واآل هخرون‪ ،‬و هإذا م‬
‫مَ م َ َ َ َ مَ م َ َ َ‬ ‫هَ‬
‫َسيِّ َدنا ُم َم َدا هِف اْلصد هقي هقيال واْلحس هَي عمال‪ ،‬و هف‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫الم مه ِّ َ َ م‬ ‫َ‬
‫ديي س هبيال ‪‬‬ ‫ه‬
‫اج َع مل َح مو َض هه َنلَا َم موعداَ‬ ‫َّ ُ َّ م َ م َ َ َ َ َ َ َ َ َ م‬
‫ه‬ ‫اللهم اجعل ن هبينا نلا فرطا و‬
‫ََ َ َ َ‬
‫آخرنا ‪‬‬
‫هْلو هنلا و ه ه‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ م م م‬ ‫م‬ ‫َّ ُ َّ م ه م َ‬
‫استَع هملنَا هِف هسَ هت هه َوت َوف َنا‬ ‫ِّشنا هِف هزم َرته هه‪ ،‬و‬ ‫اللهم اح‬
‫م‬ ‫هم‬ ‫م َ مَ‬ ‫َ مَ مَه‬ ‫ََ َ‬
‫ه‪‬‬ ‫َع همل هت هه‪َ ،‬وع ِّرفنا َوجهه‪َ ،‬واجعلنا هِف زم َرته هه َو هحزبه ه‬
‫َ هَ م‬ ‫َ َ‬ ‫َّ ُ َّ م َ م َ م َ َ َ َ م َ ه َ َ َ َ‬
‫آمنا به هه َول مم ن َر هه‪َ ،‬وال تف ِّرق‬ ‫اللهم اْجع بيننا وبينه كما‬
‫بَيمنَنَا َو َبيمنَ هه َح ََّت ته مدخلَنَا َم مد َخلَ هه‪َ ،‬وته مور َدنَا َح مو َض هه‪َ ،‬و ََتم َعلناَ‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫ي‬ ‫الص ِّديق َ‬ ‫ي َو ِّ‬ ‫انلبيِّ َ‬
‫َ‬ ‫المنم َعم َعلَيمه مم‪ ،‬هم َ‬
‫ن‬ ‫م من هر َف َقائه َم َع ه‬
‫ه‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫هه‬
‫اْل َ مم هد َّلل َربِّ‬ ‫َ م‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ ه َ همَ َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ َ َ‬
‫ه ه‬ ‫اْلي وحسن أو هَلك ر هفيقا‪ ،‬و‬ ‫َوالشهدا هء َوالص ه ه‬
‫َ َ َ‬
‫العاَلي ‪‬‬

‫‪82‬‬
‫‪ ‬ابتداء الربع اثلالث‪:‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َع َس ِّيدنَا هُمَ َمد نه مور ه‬ ‫َّ ُ َّ َ ِّ َ َ‬
‫اله َدى‪َ ،‬والقائه هد هإىل‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫اللهم صل‬
‫ي‪،‬‬ ‫الم َتق َ‬ ‫ْحة َوإمامه ه‬
‫الر ه ه ه‬
‫ِب َ م َ‬ ‫الر مش هد‪ ،‬نَ ِّ‬ ‫اع إ َىل ُّ‬ ‫ادل ه م‬‫اْل َ مْي‪َ ،‬و َ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ م‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫م‬
‫ساتلك‪،‬‬ ‫ِب َبع َد هه ك َما بَلغ هر‬ ‫ي‪ ،‬ال هن‬ ‫َو َر هسول َر ِّب ال َعالم َ‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫َ م‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ك‪َ ،‬وأقَ َ‬ ‫َ َََ َ َ‬ ‫َ َ َ‬
‫ام هح هدود َك‪َ ،‬و َوف به َعه هد َك‪،‬‬ ‫َونصح هل هعبا هدك‪ ،‬وتال آياته‬
‫َ َ ََ َ َ م َ م َ َ‬ ‫َ‬ ‫مَ َ ه م َ َ ََ‬
‫وأنفذ حكمك‪ ،‬وأمر بهطاع هتك‪ ،‬ونىه عن مع هصي هتك‪،‬‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه ُّ َ م ه َ َ ه َ َ َ‬ ‫ََ َ َ َ َ‬
‫َّلي‬ ‫َتب أن تو هاَله‪ ،‬وَعدى عدوك ا ه‬ ‫ه‬ ‫اَّلي‬ ‫ك‬ ‫وواىل و هَل‬
‫َّ ُ َّ َ ِّ‬ ‫َ‬ ‫ه ُّ َ م ه َ َ ه َ َ َ َ ه َ َ َ ِّ َ ه َ‬
‫َتب أن تعا هديه‪ ،‬وصّل اّلل َع سي هدنا ُممد ‪ ‬اللهم صل‬ ‫ه‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ ه‬ ‫م َ‬ ‫َ‬ ‫ََ َ َ‬
‫اح‪َ ،‬و ََع‬ ‫وح هه هِف اْل مر َو ه‬ ‫َع جس هد هه هِف اْلجسا هد‪َ ،‬وَع ر ه‬
‫َ ََ‬ ‫َ َ‬ ‫َع َم مش َ‬ ‫َ ََ‬ ‫َم موقفه ِف َ‬
‫كرهه‬ ‫ه‬ ‫ذ‬
‫ه‬ ‫َع‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫د‬ ‫ه‬ ‫ه‬‫ه‬ ‫ا‬‫ش‬ ‫الم‬ ‫ِف‬‫ه‬ ‫ه‬
‫ه‬ ‫د‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫الم َواقه هف‪ ،‬و‬ ‫ههه ه‬
‫الس َالمَ‬ ‫َع نَبيِّ َنا ‪ ‬اللَّ ُه َّم أبمل مغ هه م َنا َ‬ ‫َ ََ‬ ‫َ ه َ َ َ‬
‫إهذا ذ هكر‪ ،‬صالة همنا‬
‫ه ه‬ ‫ه‬
‫َ ه َ َ َ ِّ َ َ م َ ه َ َ َ‬ ‫َك َما هذك َر َ‬
‫اّلل ت َعاىل‬ ‫ه‬ ‫ة‬ ‫ْح‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ِب‬ ‫ه‬ ‫انل‬ ‫َع‬ ‫الم‬ ‫والس‬ ‫‪،‬‬ ‫الس ه‬
‫الم‬ ‫ه‬
‫َ َ ه َ َ َ َ ََ‬ ‫َ‬ ‫َّ ُ َّ َ ِّ َ َ‬ ‫َ هه‬
‫َو َب َركته ‪ ‬اللهم صل َع مالئهك هتك المقربهي‪ ،‬وَع‬
‫َم َ َ ه َ َ َ َ ََ ه ه َ ه م َ َ َ ََ ََ َ‬
‫أن هبيائهك المطه هرين وَع رس هلك المرس هلي‪ ،‬وَع ْحل هة‬
‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫م َ‬ ‫َ َ َ َ َ َ ِّ َ‬
‫َبيمل َو َسيِّ هدنا هميمَك هئيمل َو َسيِّ هدنا‬ ‫رشك وَع سي هدن ه ه‬
‫ج‬ ‫ا‬ ‫ع ه‬

‫‪83‬‬
‫از هن‬ ‫خ‬
‫م َ َ َ‬
‫ان‬ ‫و‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫ا‬
‫َ ِّ َ‬
‫ن‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫وس‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ِسافيم َل َو َسيِّدنَا َملَك َ‬
‫الم م‬ ‫إم َ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ََ‬ ‫ِّ‬ ‫ََ َ َ َ‬
‫ي‪َ ،‬و َصل ََع‬ ‫َع الك َرامه الَكتب َ‬
‫هه‬ ‫ه‬ ‫وسيِّ هدنا َمالهك‪ ،‬وصل‬ ‫جن هتك‬
‫َ‬ ‫م‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َم َ َ َ َ مَ َ م َم‬
‫ضي ‪‬‬ ‫ات واْلر ه‬ ‫أه هل طاع هتك أْج هعي همن أهل السمو ه‬
‫َ م َ َ م َ ِّ َ َ م َ ه َ َ َ م َ َ َ َ م مَ‬ ‫اللَّ ُه َّ‬
‫ت ن هبيك أفضل ما آتيت أحدا همن أه هل‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫أ‬ ‫آت‬ ‫ه‬ ‫م‬
‫ازيم َ‬ ‫ك أفم َض َل َما َج َ‬ ‫َ‬ ‫م َ َ َ ِّ َ‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫الم مر َسل َ‬ ‫هبيهوت ه‬
‫ت‬ ‫ي َواج هز أصحاب ن هبي‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫اغفر لل همؤمنيَ‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ي ‪ ‬الل ُهمَّ‬‫َّ‬ ‫الم مر َسل َ‬ ‫أَ َح َدا م من أ مص َحاب ه‬ ‫َ‬
‫ه هه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫م‬ ‫م م‬‫َ‬ ‫ي َوال م هم مسل َ‬ ‫َوال م همؤمنَات َوال م هم مسلم م َ‬
‫ات اْلحيَا هء همن هه مم‬ ‫ه ه‬ ‫م‬ ‫هه‬ ‫ه ه‬
‫َ ََ‬ ‫َ م م ََ َ م َ َ َ َ َ َه مَ‬ ‫َ‬ ‫َ َم‬
‫ان وال‬ ‫اَّلين سبقونا بهاْليهم ه‬ ‫ْلخوانهنا ه‬ ‫ات‪ ،‬واغ هفر نلا و ه‬ ‫واْلمو ه‬
‫حيم ‪‬‬
‫ك َر هؤوف َ‬
‫ر‬
‫ََ َ َ‬
‫إن‬ ‫نا‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫نوا‪،‬‬ ‫ََتم َع مل ِف قهلهوبنَا غال َلَل مي َن َ‬
‫آم‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه ه‬ ‫ه‬
‫َع آل َو َ‬ ‫ِّ َ ِّ َ ه َ َ َ َ َ‬ ‫ِب َ‬ ‫ِّ‬ ‫َع َ‬ ‫َّ ُ َّ َ ِّ َ َ‬
‫حب هه‬ ‫ه‬ ‫ص‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫ُم‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫د‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫اش‬
‫ه‬ ‫اله‬ ‫ه‬ ‫انل‬ ‫اللهم صل‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫َّ ُ َّ َ ِّ َ َ َ ِّ َ ه َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫َ َ ِّ م َ‬
‫الَبي هة‪،‬‬ ‫ْي ه‬ ‫وسلم سس هليما ‪ ‬اللهم صل َع سي هدنا ُمم َد خ ه‬
‫ي‬ ‫اْح َ‬
‫الر ه ه‬ ‫يك َوته مرضي هه َوتَ مر َض بها َع َنا يَا أ مر َح َم َ‬ ‫َ‬
‫ض‬ ‫ر‬ ‫َص َالة ته م‬
‫هه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫حبه َو َسلِّمم‬ ‫َ َ م‬ ‫َّ ُ َّ َ ِّ َ َ َ ِّ َ ه َ َ َ َ َ‬
‫‪ ‬اللهم صل َع سي هدنا ُممد وَع آ هل وص ه ه‬
‫َ‬
‫ْجيال دائه َما بهد َوامه‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫يال‬ ‫ز‬ ‫ج‬‫ارك فيه َ‬ ‫يما َكثْيا َط ِّيبَا همبَ َ‬ ‫س َ مسل َ‬
‫ه‬ ‫ه ه ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫م‬ ‫َ‬ ‫َ هَ‬ ‫ِّ َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ه م‬
‫اّلل ‪ ‬الله َّم َصل ََع َس ِّي هدنا ُم َمد َو ََع آ هل همل َء‬ ‫مل هك ه‬

‫‪84‬‬
‫ات‬ ‫الس َماءه‪َ ،‬ص َالة ته ه َ َ َ‬ ‫انل هجومه ِف َ‬ ‫الف َضا هء َو َع َد َد ُّ‬ ‫َ‬
‫وازن السمو ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ت َخال هق هه إ َىل يَ مومه القيامةَ‬ ‫ت َو َما أَنم َ‬ ‫اْل مر َض‪َ ،‬و َع َد َد َما َخلَ مق َ‬ ‫َ َ‬
‫و‬
‫ه ه‬ ‫ه ه‬
‫َ‬ ‫َ هَ‬ ‫َّ ُ َّ َ ِّ َ َ َ ِّ َ ه َ َ َ َ َ‬
‫آل َسيِّ هدنا ُم َمد ك َما‬ ‫ه‬ ‫َع‬ ‫‪ ‬اللهم صل َع سي هدنا ُممد و‬
‫َ‬ ‫َ هَ‬ ‫م َ‬ ‫َع َس ِّي هدنَا إبم َرا هه َ‬ ‫َ َم َ ََ‬
‫وبارك ََع َسيِّ هدنا ُم َمد َو ََع‬ ‫ه‬ ‫‪،‬‬ ‫يم‬ ‫ه‬ ‫صليت‬
‫َ ِّ َ ه َ َ َ َ َ َ م َ َ َ َ ِّ َ م َ َ َ َ َ‬
‫آل‬‫ه‬ ‫َع‬ ‫آل سي هدنا ُممد كما باركت َع سي هدنا هإبرا ههيم و‬ ‫ه‬
‫َّ ُ َّ ِّ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ َ َ‬ ‫م‬ ‫َسيِّ هدنَا إبم َرا هه َ‬
‫َميد ‪ ‬اللهم هإّن‬ ‫ه‬ ‫يد‬ ‫ْح‬
‫ه‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫إ‬
‫ه‬ ‫ي‬ ‫م‬
‫ه‬ ‫ال‬ ‫ع‬ ‫ال‬ ‫ِف‬‫ه‬ ‫يم‬ ‫ه‬
‫َّ‬
‫ادل منيَا َواآلخ َرة ‪ ‬الل ُهمَّ‬ ‫ادلين َو ُّ‬ ‫العافية ِف ِّ‬ ‫َ‬ ‫العف َو َو َ‬‫م‬ ‫ك َ‬ ‫َ م َه َ‬
‫ه ه‬ ‫ه‬ ‫ه ه‬ ‫أسأل‬
‫َّ ُ َّ ِّ َ م َ ه َ َ ِّ َ‬ ‫ْتنَا ب هس مْت َك ال َ‬ ‫اس ه م‬ ‫م‬
‫يل(ثَلثا) ‪ ‬اللهم هإّن أسألك هَبقك‬ ‫ه‬ ‫م‬
‫ه‬ ‫ه ه‬
‫يم‬ ‫ظ‬ ‫ع‬ ‫ك الم َ‬ ‫َ َ ِّ َ م َ‬
‫ش‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫ق‬ ‫َب‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫يم‬ ‫ر‬
‫َ َ ِّ ه َ م َ َ‬
‫الك‬ ‫ك‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ور‬ ‫ن‬ ‫ق‬ ‫َب‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫يم‬ ‫ظ‬ ‫ع‬‫الم َ‬
‫ه ه‬ ‫ه‬ ‫ه ه ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه ه ه‬
‫َ‬ ‫َ َ َ َ َ ه م ُّ َ م َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ‬
‫ْجالهك َو َب َهائهك‬ ‫وبهما ْحل كر هسيك همن عظم هتك وجاللهك و‬
‫َ مَ م ه َ َ م ه َ‬ ‫م‬ ‫َ ه م َ َ َ ه م َ َ َ َ ِّ َ‬
‫وقدرتهك وسلطانهك‪ ،‬و هَبق أسمائهك المخزون هة المكنون هة‬
‫َّ ُ َّ َ َ م َ ه َ‬ ‫م َ م َ‬ ‫َ‬ ‫َ َم َ َ م َ َمَ َ‬
‫الت لم يط هلع عليها أحد همن خل هقك ‪ ‬اللهم وأسألك‬
‫فاستَنَارَ‬ ‫انل َهار م‬ ‫َع َ‬ ‫م م َ م َ َ مَه ََ َم ََم َ َ َ ََ‬
‫ه‬ ‫اَّلي وضعته َع اللي هل فأظلم‪ ،‬و‬ ‫باالس هم ه‬ ‫ه‬
‫َ‬ ‫م َ م‬ ‫َ‬ ‫َ م‬ ‫فاستَ َق َل م‬ ‫الس َم َوات م‬ ‫َ ََ‬
‫فاستَق َرت‪َ ،‬و ََع‬ ‫ت‪َ ،‬و ََع اْل مر هض‬ ‫ه‬
‫َع َ‬ ‫و‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫َمَ م َ ََ م َ َ مَم َ َ َ َ م َ ََ م‬ ‫َ‬ ‫م‬
‫ون‬ ‫ار واْلو هدي هة فجرت‪ ،‬وَع العي ه‬ ‫ابلح ه‬ ‫ال فأرست‪ ،‬وَع ه‬ ‫الب ه‬ ‫ه‬

‫‪85‬‬
‫َ‬ ‫م‬ ‫َ َ م َ ه َ َّ ُ َّ م َ‬ ‫َمَ َ م‬ ‫الس َ‬ ‫َع َ‬‫ََََ م َ ََ‬
‫اب فأمطرت ‪ ‬وأسألك اللهم بهاْلسما هء‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫فنبعت‪ ،‬و‬
‫َ‬ ‫م‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫م َ َ‬ ‫َ م‬
‫السال هم‪َ ،‬وبهاْل مس َما هء‬ ‫ِسا هفيل َعليم هه‬ ‫وب هة هِف َجبم َه هة هإ‬ ‫كته َ‬ ‫الم‬
‫َ‬ ‫م َ َ َم َ َ ه َ ََ َ َ‬ ‫وبة ِف َجبم َ‬ ‫كته َ‬ ‫َ م‬
‫المالئهك هة‬ ‫َبيل علي هه السالم‪ ،‬وَع‬ ‫ج‬
‫ه َ َ ه ه‬ ‫ة‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫الم‬
‫َ م‬ ‫َ م‬ ‫َ‬ ‫ه َ َّ ُ م‬ ‫الم َق َرب َ‬
‫وب هة َح مول ال َع مر هش‬ ‫كته َ‬ ‫ي ‪َ ‬وأ مسألك الله َّم بهاْل مس َما هء الم‬ ‫َه‬
‫ه‬
‫ه‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫م‬
‫ك الله َّم باْل مس َما هء َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ه‬
‫َ م َ‬ ‫َ‬
‫ِس‪،‬‬‫وب هة َح مول الك مر ه ِّ‬ ‫المكته َ‬ ‫‪ ‬وأسأل‬
‫ه‬
‫ه‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫ه‬ ‫َ م‬ ‫م‬ ‫َ َ م َ ه َ َّ ُ َّ م‬
‫ون ‪‬‬ ‫وب َع ور هق الزيت ه‬ ‫االس هم المكت ه‬ ‫وأسألك اللهم هب ه‬
‫ك ماَ‬ ‫َ َ َم َ َ َم َ َ‬ ‫َ َ م َ ه َ َّ ُ َّ م َ م َ م َ‬
‫وأسألك اللهم باْلسما هء ال هعظامه ال هت سميت بهها نفس‬
‫م‬ ‫َ م ه م ََ َم َ مَ‬
‫منها وما لم أعلم ‪‬‬ ‫ع هلمت ه‬

‫‪86‬‬
‫احلزب اخلامس‪ :‬حزب يوم اجلمعة‬

‫الر هحيم هم‬‫الر مْحن َ‬ ‫اّلل َ‬ ‫َ‬


‫ِمْسِب‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫آدمه‬ ‫َ َ َ َ َ َ ِّ ه َ َ‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫َ َ م َ ه َ َّ ُ َّ م َ‬
‫وأسألك اللهم بهاْلسما هء ال هت دَعك بهها سيدنا‬
‫اْل مس َماء الَت َد ََع َك ب َها َسيِّ هدنَا نهوح َعلَيهم‬ ‫َ َم َ َ ه َ مَ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه ه‬ ‫علي هه السالم ‪َ ‬وبه‬
‫الس َال هم ‪َ ‬وب ماْل مس َماء الَت َد ََع َك ب َها َسيِّ هدنَا ههود َعلَيهم‬ ‫َ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه ه‬ ‫ه‬
‫يم َعلَيهم‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫َ م َ م َ َ َ َ َ َ َ ِّ ه َ‬ ‫الس َال ه‬ ‫َ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ا‬
‫ه ه‬‫ر‬ ‫ب‬‫إ‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ك‬ ‫َع‬ ‫د‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ال‬ ‫ء‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫اْل‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫‪‬‬ ‫م‬
‫َ مَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫َ َ‬
‫السال هم ‪َ ‬وبهاْل مس َما هء ال هت د ََع َك به َها َسيِّ هدنا َصا هلح علي هه‬
‫اْل مس َماء الَت َد ََع َك ب َها َسيِّ هدنَا يهون ه هس َعلَيهم‬ ‫َ مَ‬ ‫ه‬ ‫َ َ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫‪‬‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫الس‬
‫وب َعلَيهم‬ ‫اْل مس َماء الَت َد ََع َك ب َها َس ِّي هدنَا َأيُّ ه‬ ‫مَ‬
‫ب‬ ‫و‬‫الس َال هم ‪َ ‬‬ ‫َ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫وب َعلَيهم‬ ‫اْل مس َماء الَت َد ََع َك ب َها َسيِّ هدنَا َي مع هق ه‬ ‫َ مَ‬ ‫ه‬ ‫َ َ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫السالم ‪ ‬وبه َ ه ه‬
‫َ‬ ‫َ م م َ َ َ َ َ َ َ ِّ ه َ ه ه ه‬ ‫َ َ‬
‫وسف َعليم هه‬ ‫السال هم ‪ ‬وبهاْلسما هء ال هت دَعك بهها سيدنا ي‬
‫وىس َعلَيهم‬ ‫َ م َ م َ َ َ َ َ َ َ ِّ ه َ ه َ‬ ‫َ َ‬
‫ه‬ ‫السال هم ‪ ‬وبهاْلسما هء ال هت دَعك بهها سيدنا م‬
‫ون َعلَيهم‬ ‫ه ه‬ ‫َ م َ م َ َ َ َ َ َ َ ِّ ه َ‬ ‫الس َال ه‬ ‫َ‬
‫ه‬ ‫هار‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ك‬ ‫َع‬ ‫د‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ال‬ ‫ء‬ ‫ه‬ ‫ا‬‫م‬ ‫س‬ ‫اْل‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫‪‬‬ ‫م‬
‫َ م َ م َ َ َ َ َ َ َ ِّ ه َ ه َ م ه َ مَ‬ ‫َ َ‬
‫السال هم ‪ ‬وبهاْلسما هء ال هت دَعك بهها سيدنا شعيب علي هه‬

‫‪87‬‬
‫يل َعلَيهم‬ ‫َ َ ه َ م َ م َ َ َ َ َ َ َ ِّ ه َ م َ ه‬
‫ه‬ ‫السالم ‪ ‬وبهاْلسما هء ال هت دَعك بهها سيدنا إسما هع‬
‫او هد َعلَيهم‬ ‫َ َ َ َ َ َ ِّ ه َ َ‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫َ مَ‬ ‫الس َال ه‬ ‫َ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫د‬ ‫ي‬‫س‬ ‫ا‬‫ه‬ ‫ب‬ ‫ك‬ ‫َع‬‫د‬ ‫ت‬ ‫ال‬ ‫ء‬
‫ه‬ ‫ا‬‫م‬ ‫س‬ ‫اْل‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫م‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫‪‬‬
‫َ م َ م َ َ َ َ َ َ َ ِّ ه َ ه َ م َ ه َ مَ‬ ‫َ َ‬
‫السال هم ‪ ‬وبهاْلسما هء ال هت دَعك بهها سيدنا سليمان علي هه‬
‫اْل مس َماء الَت َد ََع َك ب َها َسيِّ هدنَا َز َكر َيا َعلَيهم‬ ‫َ مَ‬ ‫ه‬ ‫َ َ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه َ ه ه‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫‪‬‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫الس‬
‫َ‬ ‫َ َم‬ ‫َ َ‬ ‫م‬ ‫َ َ‬
‫السال هم ‪َ ‬وبهاْل مس َما هء ال هت د ََع َك به َها َس ِّي هدنا حي ََي َعليم هه‬
‫اْل مس َماء الَت َد ََع َك ب َها َسيِّ هدنَا أَ مرميَا َعلَيهم‬ ‫َ مَ‬ ‫ه‬ ‫َ َ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫السالم ‪ ‬وبه َ ه ه‬
‫َ م م َ َ َ َ َ َ َ ِّ ه َ َ م َ ه َ‬ ‫َ َ‬
‫اء َعليم هه‬ ‫السال هم ‪ ‬وبهاْلسما هء ال هت دَعك بهها سيدنا شعي‬
‫اس َعلَيهم‬ ‫اْل مس َماء الَت َد ََع َك ب َها َسيِّ هدنَا إ مَلَ ه‬ ‫َ مَ‬ ‫الس َال ه‬ ‫َ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫‪‬‬ ‫م‬
‫اْل مس َماء الَت َد ََع َك ب َها َسيِّ هدنَا الميَ َس هع َعلَيهم‬ ‫َ مَ‬ ‫الس َال ه‬ ‫َ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ب‬‫و‬ ‫‪‬‬ ‫م‬
‫َ َ ه َ م َ م َ َ َ َ َ َ َ ِّ ه َ ه ه م م َ مَ‬
‫كف هل علي هه‬ ‫السالم ‪ ‬وبهاْلسما هء ال هت دَعك بهها سيدنا ذو ال ه‬
‫وش هع َعلَيهم‬ ‫َ َ َ َ َ َ ِّ ه َ ه َ‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫َ مَ‬ ‫ه‬ ‫َ َ‬
‫ه‬ ‫السالم ‪ ‬وبهاْلسما هء ال هت دَعك بهها سيدنا ي‬
‫يىس َعلَيهم‬ ‫َ‬ ‫َ م َ م َ َ َ َ َ َ َ ِّ ه َ‬ ‫َ َ‬
‫ه‬ ‫السال هم ‪ ‬وبهاْلسما هء ال هت دَعك بهها سيدنا هع‬
‫َ ََ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ه َ م َ م َ َ َ َ َ َ َ ِّ ه َ ه َ‬
‫السالم ‪ ‬وبهاْلسما هء ال هت دَعك بهها سيدنا ُممد ﷺ وَع‬
‫َ هَ‬
‫ِل ََع َسيِّ هدنا ُم َمد‬
‫م ه َ ِّ َ َ‬
‫ي ‪ ‬أن تص‬ ‫ي َوال م هم مر َسل َ‬ ‫انلبيِّ َ‬
‫ْج ه َ‬ ‫َ‬
‫ه‬ ‫يع ه‬ ‫ه‬
‫َ ِّ َ َ َ َ َ َ َ م َ ه م َ م م َ ه َ‬
‫اء َمبمَه َية‪،‬‬ ‫الس َم ه‬ ‫ون َ‬ ‫ن هبيك عدد ما خلقته همن قب هل أن تك‬

‫‪88‬‬
‫َم ه َ م َ َ م َ ه ه م َ َ م َ ه همَ َ مهه ه‬
‫ابلحار َمراة‪ ،‬والعيون‬ ‫البال مرساة‪ ،‬و ه‬ ‫واْلرض مد هحية‪ ،‬و ه‬
‫الش مم هس هم مضحيَة‪َ ،‬والم َق َمره‬ ‫همَ َ َ مَمَ ه همَ َ َ َ‬
‫ه‬ ‫منف هجرة‪ ،‬واْلنهار منه همرة‪ ،‬و‬
‫ه َ َ م ََ ه ه م َ َ هم َ َم ه هم َ َ َمَ‬
‫ت ال يعل هم‬ ‫م هضيئا‪ ،‬والكوا هكب مست هنْية‪ ،‬كنت حيث كن‬
‫ك ‪ ‬اللَّ ُهمَّ‬ ‫َ َ َ م ه ه م َ َ َم َ َ م َ َ َ َ َ َ َ‬
‫َشيك ل‬ ‫أحد حيث كنت هإال أنت وحدك ال ه‬
‫َ‬ ‫ِّ َ‬ ‫َ م َ‬ ‫َ هَ‬ ‫ِّ َ‬
‫َصل ََع َسيِّ هدنا ُم َمد َع َدد هحل همك ‪َ ‬و َصل ََع َسيِّ هدنا‬
‫َ َ ِّ َ َ َ ِّ َ ه َ َ َ َ َ َ َ َ‬ ‫هََ َ َ َ م َ‬
‫َكماتهك‬ ‫ُممد عدد هعل همك ‪ ‬وصل َع سي هدنا ُممد عدد ه‬
‫َ‬ ‫ِّ َ‬ ‫َ م َ‬ ‫َ هَ‬ ‫ِّ َ‬
‫‪َ ‬و َصل ََع َسيِّ هدنا ُم َمد َع َدد نهع َم هتك ‪َ ‬و َصل ََع َسيِّ هدنا‬
‫م‬ ‫َ هَ‬ ‫ِّ َ‬ ‫م َ َ َ َ َ‬ ‫هَ‬
‫اواتهك ‪َ ‬و َصل ََع َسيِّ هدنا ُم َمد همل َء‬ ‫ُم َمد هملء سم‬
‫َ َ ِّ َ َ‬ ‫َ َ ِّ َ َ َ ِّ َ ه َ َ م َ َ م َ‬ ‫َم َ‬
‫أر هضك ‪ ‬وصل َع سي هدنا ُممد هملء عر هشك ‪ ‬وصل َع‬
‫َ‬ ‫َ هَ‬ ‫ِّ َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫َ هَ‬
‫َسيِّ هدنا ُم َمد هزنة َع مر هشك ‪َ ‬و َصل ََع َسيِّ هدنا ُم َمد َع َدد َما‬
‫َ‬ ‫َ َ ِّ َ َ َ ِّ َ ه َ‬ ‫َ‬ ‫ه ِّ م‬ ‫ه‬ ‫مَ َ‬ ‫َج َ‬
‫اب ‪ ‬وصل َع سي هدنا ُممد‬ ‫ه‬ ‫ت‬‫ك‬‫ه‬ ‫ال‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ِف‬‫ه‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫ال‬ ‫ه‬‫ه‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ى‬‫ر‬
‫َ هَ‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫َ‬
‫َع َد َد َما َخلق َ‬
‫ت هِف َسبم هع َس َم َواتهك ‪َ ‬و َصل ََع َسيِّ هدنا ُم َمد‬
‫ه ِّ َ م َ م َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َم م‬ ‫َ َ َ َ َم َ َ‬
‫يهن هإىل يومه ال هقيام هة هِف ُك يوم ألف‬ ‫عدد ما أنت خا هلق هف ه‬
‫َ م‬ ‫َ ه ِّ َ‬ ‫َ هَ‬ ‫ِّ َ‬ ‫َّ ُ‬
‫َم َرة ‪ ‬الله َّم َصل ََع َسيِّ هدنا ُم َمد َع َدد ُك ق مط َرة ق َط َرت‬
‫ادل منيَا إ َىل يَومهم‬ ‫ت ُّ‬ ‫ك م من يَ مومه َخلَ مق َ‬ ‫م َ ََ َ َ َم َ‬
‫ه‬ ‫همن سمواتهك هإىل أر هض ه‬

‫‪89‬‬
‫َ‬ ‫َّ ُ َّ َ ِّ َ َ َ ِّ َ ه َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه ِّ َ م َ م َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫م‬
‫ال هقيام هة هِف ُك يوم ألف مرة ‪ ‬اللهم صل َع سي هدنا ُممد‬
‫ِّ َ‬ ‫َ َ َ َ م ه َ ِّ ه َ َ ه َ ِّ ه َ َ ه َ‬
‫َب َك َو هي َعظ همك هم من يَ مومه‬ ‫ك ِّ ه‬ ‫عدد من يسبحك‪ ،‬ويهللك‪ ،‬وي‬
‫ُك يَ موم أَلم َف َم َرة ‪ ‬اللَّ ُهمَّ‬ ‫ه ِّ‬
‫ام هة هِف‬ ‫ادل منيَا إ َىل يَ مومه المقيَ َ‬ ‫ت ُّ‬ ‫َخلَ مق َ‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫ِّ َ‬ ‫م‬
‫م َ‬ ‫َ‬
‫َ ِّ َ َ َ ِّ َ ه َ َ َ َ َ م َ‬
‫اظ هه مم ‪َ ‬و َصل ََع‬ ‫اس ههم َوألف ه‬ ‫صل َع سي هدنا ُممد عدد أنف ه‬
‫ت‬ ‫ُك ن َ َس َمة َخلَ مقتَ َها فيه مم م من يَ مومه َخلَ مق َ‬ ‫َ ِّ َ ه َ َ َ َ َ ه ِّ‬
‫سي هدنا ُممد عدد‬
‫ه ه ه‬
‫َّ ُ َّ َ ِّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه ِّ َ م َ م َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ م َ َ َ م م‬
‫ادلنيا هإىل يومه ال هقيام هة هِف ُك يوم ألف مرة ‪ ‬اللهم صل‬
‫َ‬ ‫ِّ َ‬ ‫َع َسيِّدنَا هُمَ َمد َع َد َد َ‬ ‫ََ‬
‫ار َي هة‪َ ،‬و َصل ََع َسيِّ هدنا‬ ‫ه‬
‫الس َحاب ال َ‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫َ‬ ‫َ َ م َ م َ َ م َ ُّ م‬ ‫هُمَ َمد َع َد َد ِّ‬
‫ادلنيَا هإىل يَ مومه‬ ‫اري هة همن يومه خلقت‬ ‫اَّل‬
‫َ ه‬ ‫اح‬‫ه‬ ‫الر َ‬
‫ي‬
‫َ هَ‬ ‫ِّ َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫مَ‬ ‫ه ِّ‬ ‫المقيَ َ‬
‫ام هة هِف ُك يَ موم ألف َم َرة ‪ ‬الله َّم َصل ََع َسيِّ هدنا ُم َمد‬ ‫ه‬
‫َ‬
‫اح َو َح َر َكتم هه م َن اْل مغ َ‬ ‫الر َي ه‬ ‫ت َعلَيم هه ِّ‬ ‫َع َد َد َما َه َب م‬
‫ان‬ ‫ه‬ ‫ص‬ ‫ه‬
‫َ َ َم َ ََ َم َ‬ ‫َ َ م َ َ َ م َ َ ِّ َ َ َ‬
‫يع ما خلقت َع أر هضك‬ ‫ْج ه‬ ‫ار و ه‬ ‫اق واَم ه‬ ‫ار واْلور ه‬ ‫واْلشج ه‬
‫ادل منيَا إ َىل يَ مومه المقيَ َ‬ ‫ت ُّ‬ ‫ك م من يَ مومه َخلَ مق َ‬ ‫َ َمَ َ َ َ‬
‫ام هة هِف‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َوما بي سم َواته ه‬
‫ه‬ ‫َّ ُ َّ َ ِّ َ َ َ ِّ َ ه َ َ َ َ َ ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه ِّ َ م َ م َ‬
‫ُك يوم ألف مرة ‪ ‬اللهم صل َع سي هدنا ُممد عدد َنومه‬
‫ام هة هِف ُك يَ موم‬
‫ه ِّ‬ ‫ادل منيَا إ َىل يَ مومه المقيَ َ‬ ‫ت ُّ‬ ‫الس َما هء م من يَ مومه َخلَ مق َ‬ ‫َ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ك مماَ‬ ‫م َ َم َ‬ ‫َ‬ ‫َّ ُ َّ َ ِّ َ َ َ ِّ َ ه َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َمَ‬
‫ألف مرة ‪ ‬اللهم صل َع سي هدنا ُممد هملء أر هض ه‬

‫‪90‬‬
‫َ‬ ‫َّ ُ َّ َ ِّ َ َ َ ِّ َ ه َ‬ ‫ََ َ م ََََ م م ه م َ َ‬
‫ْحلت وأقلت همن قدرتهك ‪ ‬اللهم صل َع سي هدنا ُممد‬
‫ت ِف َسبمع َبَار َك م َما َال َي معلَ هم علم َم هه َإال أَنمتَ‬ ‫َع َد َد َما َخلَ مق َ‬
‫ه‬ ‫ه ه ه ه‬ ‫ه‬
‫ُك يَ موم ألم َف َمرةَ‬ ‫َ‬ ‫ه ِّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َم َ َ ه ه َ َ َم م‬
‫وما أنت خا هلقه هفيها هإىل يومه ال هقيام هة هِف‬
‫ِّ‬ ‫َع َسيِّدنَا هُمَ َمد َع َد َد م ملء َسبمع َبَ‬ ‫َّ ُ َّ َ ِّ َ َ‬
‫ار َك‪َ ،‬و َصل‬ ‫ه ه ه ه َه‬ ‫ه‬ ‫‪ ‬اللهم صل‬
‫ت َوأقَلَ م‬ ‫ْحلَ م‬ ‫َع َسيِّدنَا هُمَ َمد زنَ َة َسبمع َبَار َك م َما َ َ‬ ‫ََ‬
‫ت هم من‬ ‫ه ه ه ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫َ‬
‫َع َس ِّيدنَا هُمَ َمد َع َد َد أ مم َواج َبَاركَ‬ ‫َّ ُ َّ َ َ ِّ َ َ‬ ‫هم َ َ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫الل‬ ‫‪‬‬ ‫ك‬ ‫قدرته‬
‫مَ‬ ‫َ‬ ‫ه ِّ‬ ‫ادل منيَا إ َىل يَ مومه المقيَ َ‬ ‫م من يَ مومه َخلَ مق َ‬
‫ام هة هِف ُك يَ موم ألف َم َرة‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ت ُّ‬
‫ه‬
‫َّ ُ َّ َ َ ِّ َ َ َ ِّ َ ه َ َ َ َ َ َ م َ َ َ‬
‫‪ ‬اللهم وصل َع سي هدنا ُممد عدد الرم هل واْلص هِف‬
‫م َ م َ َ م َ ُّ م َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه م َ َ ِّ َ َ َ َ َ م‬
‫اِلا همن يومه خلقت ادلنيا هإىل‬ ‫مستقر اْلر هضي وسه هلها و هجب ه‬
‫َّ ُ َّ َ َ ِّ َ َ َ ِّ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه ِّ َ م َ م َ‬ ‫يَ مومه المقيَ َ‬
‫ام هة هِف ُك يوم ألف مرة ‪ ‬اللهم وصل َع سي هدنا‬ ‫ه‬
‫اضط َراب المميَاه الم َع مذبَة َوالمملم َحة م من يَومهم‬ ‫هََ َ َ َ م‬
‫ُممد عدد‬
‫ه ه ه‬ ‫ه‬ ‫ه ه ه ه‬
‫ِّ‬ ‫مَ‬ ‫َ‬ ‫ه ِّ‬ ‫ادل منيَا إ َىل يَ مومه المقيَ َ‬ ‫َخلَ مق َ‬
‫ام هة هِف ُك يَ موم ألف َم َرة ‪ ‬و َصل‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ت ُّ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ ِّ َ ه َ َ َ َ َ َ َ َ م َ ه َ َ َ‬
‫يد أ مر هضك هِف‬ ‫َع سي هدنا ُممد عدد ما خلقته َع ج هد ه‬
‫َشق َها َو َغ مرب َها‪َ ،‬س مهل َها َوجبَال َها‪َ ،‬وأَ موديَتهاَ‬ ‫ي َ م‬ ‫اْل َرض َ‬ ‫ه م َ َ ِّ َ‬
‫مستقر‬
‫ه ه‬ ‫ه ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫َ َم ه َ‬ ‫َ َ َ َ‬
‫َو َطري هق َها‪َ ،‬و ََع هم هرها َوَغ هم هرها هإىل َسائه هر َما خلقتَه َعليم َها َو َما‬

‫‪91‬‬
‫ادل منيَا إ َىل يَومهم‬ ‫ت ُّ‬ ‫يها م من َح َصاة َو َم َدر َو َح َجر م من يَ مومه َخلَ مق َ‬ ‫َ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫هف ه‬
‫َ‬ ‫َّ ُ َّ َ ِّ َ َ َ ِّ َ ه َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه ِّ َ م َ م َ‬ ‫المقيَ َ‬
‫ام هة هِف ُك يوم ألف مرة ‪ ‬اللهم صل َع سي هدنا ُممد‬ ‫ه‬
‫َ‬ ‫ِب َع َد َد َنبَات اْل مر هض هم من قبملَت َها َ م‬ ‫َ‬
‫وَشقه َها َوغ مربه َها‪،‬‬ ‫ه ه‬ ‫ه‬ ‫انل ِّ‬
‫ه‬
‫َ‬
‫َو َس مهل َها َوجبَال َها‪َ ،‬وأَ موديَت َها َوأَ مش َجار َها‪ ،‬وث َمار َها َوأَ مو َراقهاَ‬
‫ه‬ ‫ه ه‬ ‫ه‬ ‫ه ه‬ ‫ه ه‬ ‫ه‬
‫َ‬ ‫َم‬ ‫َ‬
‫يع َما ي هر هج هم من نبَاته َها َو َب َركته َها هم من يَ مومه‬ ‫هه َ‬
‫َوزرو هعها‪َ ،‬و ه‬
‫ْج ه‬
‫ُك يَ موم أَلم َف َم َرة ‪ ‬اللَّ ُهمَّ‬ ‫ه ِّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ م َ ُّ م َ َ َ م م‬
‫خلقت ادلنيا هإىل يومه ال هقيام هة هِف‬
‫م‬ ‫َ َ ِّ َ َ َ ِّ َ ه َ َ َ َ َ َ َ َ م َ َ م‬
‫ال ِّن َواْلن هس‬ ‫وصل َع سي هدنا ُممد عدد ما خلقت همن ه‬
‫ه ِّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َم َ َ ه ه مه م َ َم م‬ ‫الشيَ‬ ‫َ َ‬
‫ي وما أنت خا هلقه همنهم هإىل يومه ال هقيام هة هِف ُك‬ ‫ه‬ ‫اط‬
‫ه‬ ‫و‬
‫َ ه ِّ‬ ‫َ هَ‬ ‫ِّ َ‬ ‫َّ ُ‬ ‫مَ‬ ‫َ‬
‫يَ موم ألف َم َرة ‪ ‬الله َّم َو َصل ََع َسيِّ هدنا ُم َمد َع َدد ُك‬
‫َع هر هؤوسه مم همنم هذ َخلَ مقتَ‬ ‫م َ ََ‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫َ م‬
‫هه‬ ‫شع َرة هِف أبدانه ههم‪ ،‬و هف وجو هه ههم و‬
‫ه‬ ‫َ‬
‫َّ ُ َّ َ َ ِّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه ِّ َ م َ م َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ م َ َ َ م م‬
‫ادلنيا إهىل يومه ال هقيام هة هِف ُك يوم ألف مرة ‪ ‬اللهم وصل‬
‫م‬ ‫الط مْي َو َط َ َ‬ ‫َع َسيِّدنَا هُمَ َمد َع َد َد َخ َف َقان َ‬ ‫ََ‬
‫ال ِّن‬ ‫ه‬ ‫ان‬
‫ه‬ ‫ْي‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ه ِّ‬ ‫م‬
‫ادل منيَا إىل يَ مومه القيَ َ‬ ‫َ‬ ‫ت ُّ‬ ‫الشيَاطي م من يَ مومه َخلَ مق َ‬ ‫َ َ‬
‫ام هة هِف ُك‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫و‬
‫َ ه ِّ‬ ‫َ هَ‬ ‫ِّ َ‬ ‫َّ ُ‬ ‫مَ‬ ‫َ‬
‫يَ موم ألف َم َرة ‪ ‬الله َّم َو َصل ََع َسيِّ هدنا ُم َمد َع َدد ُك‬
‫َم َ‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫َم َ‬ ‫َ َ َ َمََ ََ َ‬
‫يد أر هضك همن ص هغْي أو ك هبْي هِف‬ ‫ب ههيمة خلقتها َع ج هد ه‬

‫‪92‬‬
‫اْل مرض َو َم َغارب َها م من إنمس َها َوجنِّ َها م َما هعل َم َومماَ‬ ‫مَ‬ ‫َ َ‬
‫ه ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َهه‬ ‫ه‬ ‫ق‬
‫م ه ه‬‫ار‬ ‫ش‬
‫َ َ م َ ه م َ ه َ م َ م َ م َ َ م َ ُّ م َ‬
‫ادلنيَا هإىل يَ مومه‬ ‫ال يعلم هعلمه إال أنت همن يومه خلقت‬
‫َّ ُ َّ َ َ ِّ َ َ َ ِّ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه ِّ َ م َ م َ‬ ‫المقيَ َ‬
‫ام هة هِف ُك يوم ألف مرة ‪ ‬اللهم وصل َع سي هدنا‬ ‫ه‬
‫م َ م َ َ م َ ُّ م‬ ‫َ‬ ‫َ ه ه َ م‬ ‫هَ‬
‫ادلنيَا‬ ‫ُم َمد َع َدد خ َطاه مم ََع َوج هه اْل مر هض همن يومه خلقت‬
‫َّ ُ َّ َ َ ِّ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه ِّ َ م َ م َ‬ ‫إ َىل يَ مومه المقيَ َ‬
‫ام هة هِف ُك يوم ألف مرة ‪ ‬اللهم وصل َع‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫َ هَ‬ ‫ِّ َ‬ ‫ِّ َ‬ ‫َ‬ ‫َ هَ‬
‫َسيِّ هدنا ُم َمد َع َدد َم من يه َصِل َعليم هه‪َ ،‬و َصل ََع َسيِّ هدنا ُم َمد‬
‫َ‬ ‫َ هَ‬ ‫ِّ َ‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َع َدد َم من ل مم يه َصل َعليم هه‪َ ،‬و َصل ََع َسيِّ هدنا ُم َمد َع َدد‬
‫َ ه ِّ‬ ‫َ هَ‬
‫ات‪َ ،‬و َصل ََع َسيِّ هدنا ُم َمد َع َدد ُك‬
‫ِّ َ‬ ‫الم َق مطر َوال م َم َطر َو َ َ‬
‫انلب ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫َ َم َ‬ ‫َ‬ ‫َ هَ‬ ‫ِّ َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ م‬
‫َشء ‪ ‬الله َّم َو َصل ََع َسيِّ هدنا ُم َمد هِف الليمل هإذا يغش‪،‬‬
‫َ‬ ‫ِّ َ‬ ‫ََ َ َ َ‬ ‫َع َس ِّيدنَا هُمَ َ‬ ‫َ َ ِّ َ َ‬
‫ار هإذا َتَّل‪َ ،‬و َصل ََع َس ِّي هدنا‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫انل‬ ‫ِف‬‫ه‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫وصل‬
‫َع َسيِّدنَا هُمَ َمد َشابَا َزكياَ‬ ‫َ َ م ه َ َ َ ِّ َ َ‬ ‫هََ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫اآلخر هة واْلوىل‪ ،‬وصل‬ ‫ُممد هِف ه‬
‫َ‬ ‫ِّ َ‬ ‫َم‬ ‫َ هَ‬ ‫ِّ َ‬
‫‪َ ‬و َصل ََع َسيِّ هدنا ُم َمد كهال َم مر هض َيا‪َ ،‬و َصل ََع َسيِّ هدنا‬
‫َ هَ‬ ‫ِّ َ‬ ‫َم‬ ‫مه َ َ‬ ‫هَ‬
‫المه هد َص هب َيا‪َ ،‬و َصل ََع َس ِّي هدنا ُم َمد َح ََّت‬ ‫ُم َمد همنذ َكن هِف‬
‫َ هَ‬ ‫م‬ ‫َّ ُ‬ ‫الص َال هة َ م‬ ‫ال َيبم َق م َن َ‬ ‫َ‬
‫َشء ‪ ‬الله َّم َوأع هط َسيِّ َدنا ُم َم َدا‬ ‫ه‬
‫َ‬ ‫َ م ه‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫مَه‬ ‫َ‬ ‫ََ َ َ م ه َ‬
‫اَّلي َو َعدته‪ ،‬اَّلي هإذا قال َصدقتَه‪َ ،‬و هإذا‬ ‫المقام المحمود ه‬

‫‪93‬‬
‫َش مف بهَميَانَ هه َوأَبملجم‬ ‫َسأَ َل أَ مع َطيمتَ هه ‪ ‬اللَّ ُه َّم َوأَ معظ مم به مر َهانَ هه َو َ ِّ‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫َه‬ ‫ََ م َ َ َ ه‬ ‫َّ ُ‬ ‫ه َ َ ه َ َ ِّ م َ َ ه‬
‫ي ف هضيملتَه ‪ ‬الله َّم َوتق َبل شفاعتَه هِف أم هت هه‪،‬‬ ‫حجته وب‬
‫م‬ ‫َ م ه مَ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ م م م‬
‫ِّشنا هِف هزم َرته هه‬ ‫استَع هملنا ب ه هسَ هت هه‪َ ،‬وت َوفنَا ََع همل هت هه‪ ،‬واح‬ ‫و‬
‫َ‬
‫اج َعلمنَا م من هرفَقائه‪َ ،‬وأ مور مدنَا َح مو َض هه‪َ ،‬و م‬ ‫َ م‬ ‫َو ََتم َ‬
‫اس هقنَا‬ ‫ه‬ ‫هه‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫ه‬ ‫ئ‬
‫ه هه‬ ‫ا‬‫و‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫ت‬
‫َ‬
‫َّ ُ َّ َ َ م ه َ م َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ مَ م‬ ‫م‬
‫بهكأ هس هه‪ ،‬وانفعنا بهمحب هت هه ‪ ‬اللهم آ همي‪ .‬وأسألك بأسمائهك‬
‫َع َسيِّدنَا هُمَ َمد َع َد َد ماَ‬ ‫َ َ م ه َ َ َ م ه َ ِّ َ َ‬ ‫َ‬
‫ه‬ ‫ال هت دعوتك بهها أن تصِل‬
‫ْحّن َو َتته َ‬ ‫ت‪ ،‬أ من تَ مر َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ت َوم َما َال َي معلَ هم علم َم هه َإال أنم َ‬ ‫َو َص مف ه‬
‫وب‬ ‫َ ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫م َم‬ ‫َ َم‬‫م‬ ‫م‬ ‫م َ‬ ‫َََ ه َ َ‬
‫ابلل َواءه‪َ ،‬وأن تغ هف َر هل‬ ‫ابلال هء و‬ ‫يع َ‬ ‫ْج ه‬ ‫َع‪َ ،‬وتعا هفي هّن همن ه‬
‫ه م َ‬ ‫ه م َ‬ ‫هم َ‬ ‫َم َ َ هم َ‬
‫ات‪،‬‬ ‫ات‪ ،‬والمس هل همي َوالمس هلم ه‬ ‫َوترحم المؤ هم هني َوالمؤ همن ه‬
‫َ‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ م َ م‬ ‫َ‬ ‫مه م َ َم‬ ‫َ‬ ‫مَ م‬
‫ات‪ ،‬وأن تغ هفر هلعب هدك (فالن بن‬ ‫اْلحيا هء همنهم واْلمو ه‬
‫ََ م َه َ َ َم َ َ‬ ‫َ‬ ‫الم مذنب اْل َ‬ ‫فالنة) ه‬
‫يف‪ ،‬وأن تتوب علي هه إنك‬ ‫ئ الض هع ه‬ ‫ه‬ ‫اط‬‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫َغ هفور َرحيم ‪ ‬الله َّم آ َ َ َ َ َ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬
‫مي يا رب العالمي ‪‬‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫َ م َ ه َ َ ِّ َ َ َ َ ه م ُّ َ م َ َ َ َ‬ ‫َّ ُ‬
‫الله َّم هإ هّن أسألك هَبق ما ْحل كر هسيك همن عظم هتك‬
‫َ ه م َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ ه م َ َ َ َ ِّ م َ‬
‫اس همك‬ ‫وقدرتهك وجاللهك وبهائهك وسلطانهك‪ ،‬و هَبق‬
‫َ م َ َ ََمَ مَ ه‬ ‫كنهون ِّاَّلي َس َميم َ‬ ‫مَ م‬ ‫ه‬ ‫مَ م‬
‫ت به هه نفسك وأنزتله هِف‬ ‫ه ه‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫ون‬ ‫ه‬ ‫ز‬ ‫خ‬ ‫الم‬

‫‪94‬‬
‫م َ َ َ م ه َ ِّ َ َ َ‬ ‫م‬ ‫م َ‬ ‫َ َ َ م َمَ م َ‬
‫ب هعندك أن تصِل َع‬ ‫هكتابهك‪ ،‬واستأثرت به هه هِف هعل هم الغي ه‬
‫َ‬ ‫ََ م ه َ م َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ِّ َ ه َ َ َ م َ ه َ‬
‫اَّلي هإذا‬ ‫سي هدنا ُممد عب هدك َو َرسولهك ‪ ‬وأسألك بهاس همك ه‬
‫ََ م َه َ‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫َ م‬ ‫َ‬ ‫َ َم َ َ َ ه م‬ ‫هدع َ‬
‫يت به هه أجبت‪ ،‬و هإذا سئهلت به هه أعطيت ‪ ‬وأسألك‬ ‫ه‬
‫َم َ م ََ َ ََ‬ ‫َ‬ ‫م ه َ‬ ‫م َ َ‬
‫انل َهار‬ ‫َع َ‬ ‫اَّلي َو َضعتَه ََع اللي هل فأظلم‪ ،‬و‬ ‫بهاس همك ه‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫فاستَ َقلَ م‬
‫م‬ ‫َ م ََ َ َ ََ‬
‫ت‪َ ،‬و ََع اْلر هض‬ ‫م‬ ‫ات‬
‫ه‬ ‫َ‬
‫او‬ ‫الس َ‬
‫م‬ ‫َ‬ ‫َع‬ ‫فاستنار‪ ،‬و‬
‫َ م ََ َ م َ ََ م َ ََ َ م َ ََ َ مَ َ ََ م َ ََ‬
‫ال فرست‪ ،‬وَع الصعب هة فذلت‪ ،‬وَع‬ ‫الب ه‬ ‫فاستقرت‪ ،‬وَع ه‬
‫ه َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ م م‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ َ َ م َ ََ‬
‫اب فأم َط َرت ‪َ ‬وأ مسألك‬ ‫ه‬
‫الس َ‬
‫ح‬ ‫َع َ‬ ‫َما هء السما هء فسكبت‪ ،‬و‬
‫ََ م َه َ َ َ ََ َ‬ ‫َ ِّ ه َ ه َ َ َ ُّ َ‬ ‫َ َ ََ َ‬
‫بهما سألك به هه سيدنا ُممد ن هبيك ‪ ‬وأسألك هبما سألك به هه‬
‫َم َ ه َ َ ه ه ه َ‬ ‫َ ه َ ُّ َ َ َ م َ ه َ َ َ َ َ َ‬
‫آدم ن هبيك‪ ،‬وأسألك بهما سألك به هه أن هبياؤك ورسلك‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َه َ َم م َ م‬ ‫هََه َ َ َ‬ ‫َ َ َه َ‬
‫عي ‪‬‬ ‫َومالئهكتك المقربون صّل اّلل علي ههم أْج ه‬
‫َ م ه َ َ َ َ م َ َ َ م ه َ ِّ َ َ َ‬ ‫ََ م َه َ َ َ ََ َ‬
‫وأسألك بهما سألك به هه أهل طاع هتك أْج هعي أن تصِل َع‬
‫ت هم من قبم هل‬
‫َ‬ ‫َع آل َسيِّدنَا َُمَ َمد َع َد َد َما َخلَ مق َ‬ ‫َ ِّ َ ه َ َ َ َ َ‬
‫سي هدنا ُممد و‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫َ‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫م َ ه َ َ َ ه َم َ َ مَم ه َ م َ َ مَ ه‬
‫البال مر هسية‪،‬‬ ‫أن تكون السماء مب هَية‪ ،‬واْلرض مط هحية و ه‬
‫الش مم هس هم مضحيةَ‬ ‫َ مهه ه همَ َ َ َم ه همَ َ َ َ‬
‫ه‬ ‫والعيون منف هجرة‪ ،‬واْلنهار منه همرة و‬
‫َّ ُ َّ َ ِّ َ َ َ ِّ َ‬ ‫ب همن َ‬ ‫ك َواك ه‬ ‫َ مَ َ ه ه َ َ م َ‬
‫ْية ‪ ‬اللهم صل َع سي هدنا‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫والقمر م هضيئا وال‬

‫‪95‬‬
‫َ َ ِّ َ َ‬ ‫َ ِّ َ ه َ َ َ َ َ م َ‬ ‫هََ َ ََ‬
‫آل سي هدنا ُممد عدد هعل همك ‪ ‬وصل َع‬ ‫ه‬ ‫َع‬ ‫ُممد و‬
‫ِّ‬ ‫َ م َ‬ ‫َ هَ‬ ‫َ ِّ َ ه َ َ َ َ َ‬
‫آل َسيِّ هدنا ُم َمد َع َدد هحل همك ‪َ ‬و َصل‬ ‫سي هدنا ُممد وَع ه‬
‫ح َصاهه‬ ‫َ ِّ َ ه َ َ َ َ َ َ َ م‬ ‫َ َ َ ِّ َ ه َ َ َ َ َ‬
‫آل سي هدنا ُممد عدد ما أ‬ ‫ه‬ ‫َع‬ ‫َع سي هدنا ُممد و‬
‫َ هَ‬ ‫ِّ َ‬ ‫َّ ُ‬ ‫م َ‬ ‫م مه ه‬ ‫َ‬
‫الل مو هح ال َمحفوظ هم من هعل همك ‪ ‬الله َّم َصل ََع َس ِّي هدنا ُم َمد‬
‫م َ َ ه ه ِّ م‬ ‫َع آل َسيِّ هدنَا هُمَ َمد َع َد َد َما َج َ‬ ‫َ ََ‬
‫تاب‬ ‫ه‬ ‫ك‬‫ه‬ ‫ال‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ِف‬
‫ه‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫ال‬ ‫ه‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ى‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫و‬
‫م‬ ‫َ هَ‬ ‫م َ َ َ َ ِّ َ َ َ ِّ َ ه َ َ َ َ َ‬
‫آل َسيِّ هدنا ُم َمد همل َء‬ ‫ه‬ ‫َع‬ ‫هعندك ‪ ‬وصل َع سي هدنا ُممد و‬
‫َ هَ‬ ‫َ َ ِّ َ َ َ ِّ َ ه َ َ َ َ َ‬ ‫َ‬
‫آل َس ِّي هدنا ُم َمد‬ ‫ه‬ ‫َع‬ ‫َس َم َواتهك ‪ ‬وصل َع سي هدنا ُممد و‬
‫َ‬ ‫َ ِّ َ ه َ‬ ‫َ َ ِّ َ َ َ ِّ َ ه َ َ َ َ َ‬ ‫م َ َم َ‬
‫آل سي هدنا ُممد‬ ‫هملء أر هضك ‪ ‬وصل َع سي هدنا ُممد وَع ه‬
‫ادل منيَا إ َىل يَ مومه المقيَامةَ‬ ‫ت ُّ‬ ‫ت َخال هق هه م من يَ مومه َخلَ مق َ‬ ‫م مل َء َما أَنم َ‬
‫ه ه‬ ‫ه‬ ‫ه ه‬ ‫ه‬
‫َ‬ ‫َ هَ‬ ‫َّ ُ َّ َ ِّ َ َ َ ِّ َ ه َ َ َ َ َ‬
‫آل َسيِّ هدنا ُم َمد َع َدد‬ ‫ه‬ ‫َع‬ ‫‪ ‬اللهم صل َع سي هدنا ُممد و‬
‫كة َوس َ مسبيحه مم َو َت مقديسه مم َو ََتمميدهمم‬ ‫َ َ َ‬ ‫ه ه‬
‫ه ه ه‬ ‫ه هه‬ ‫ه هه‬ ‫وف المالئه ه‬ ‫صف ه‬
‫م م َ م َ َ م َ ُّ م‬ ‫َم‬ ‫م ََ م‬ ‫َم‬
‫ادلنيَا‬ ‫بْي هه مم َوته هلي هل ههم همن يومه خلقت‬ ‫يد ههم وتك ه‬ ‫َوتم هج ه‬
‫َّ ُ َّ َ ِّ َ َ َ ِّ َ ه َ َ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َم م‬
‫آل‬ ‫هإىل يومه ال هقيام هة ‪ ‬اللهم صل َع سي هدنا ُممد وَع ه‬
‫َ‬ ‫الس َحاب الَار َي هة‪ِّ ،‬‬ ‫َسيِّدنَا هُمَ َمد َع َد َد َ‬
‫ار َي هة‪ ،‬هم من‬ ‫ه‬ ‫اَّل‬ ‫اح‬ ‫ه‬ ‫والر َ‬
‫ي‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫َ‬ ‫ِّ َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ادل منيَا إ َىل يَ مومه المقيَ َ‬ ‫يَ مومه َخلَ مق َ‬
‫ام هة ‪ ‬الله َّم َصل ََع َسيِّ هدنا‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ت ُّ‬

‫‪96‬‬
‫َم‬ ‫َ ه ِّ َ‬ ‫َ هَ‬ ‫هََ َ ََ‬
‫آل َسيِّ هدنا ُم َمد َع َدد ُك ق مط َرة تق هط هر هم من‬ ‫ه‬ ‫َع‬ ‫ُممد و‬
‫َّ ُ‬ ‫ك َو َما َت مق هط هر إ َىل يَ مومه المقيَ َ‬ ‫َ ََ َ َ م َ‬ ‫َ‬
‫ام هة ‪ ‬الله َّم‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫سمواتهك هإىل أر هض‬
‫َع آل َسيِّدنَا هُمَ َمد َع َد َد َما َه َب م‬ ‫َ ِّ َ َ َ ِّ َ ه َ َ َ َ َ‬
‫ت‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫صل َع سي هدنا ُممد و‬
‫م م َ ه َ م مَ ه َ َ م ه ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِّ َ ه َ َ َ َ َ َ َ َ َ‬
‫يع‬ ‫ه ه‬ ‫ْج‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫ر‬ ‫الز‬ ‫و‬ ‫اق‬ ‫ر‬ ‫و‬‫اْل‬ ‫و‬ ‫ار‬ ‫ج‬ ‫ش‬ ‫اْل‬ ‫ت‬ ‫الرياح وعدد ما َتر ه‬
‫ك‬
‫م َ م َ َ م َ ُّ م َ‬ ‫مم‬ ‫ت ِف قَ َ‬ ‫َما َخلَ مق َ‬
‫ادلنيَا هإىل يَ مومه‬ ‫اْلف هظ همن يومه خلقت‬ ‫ار ه‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ه‬
‫َ ِّ َ‬ ‫ُ َّ َ ِّ َ َ َ ِّ َ ه َ َ َ َ َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫م‬
‫آل سي هدنا‬ ‫ال هقيام هة ‪ ‬اللهم صل َع سي هدنا ُممد وَع ه‬
‫ادلنيَا‬
‫م َ م َ َ م َ ُّ م‬
‫بات همن يومه خلقت‬ ‫َ‬
‫انل‬ ‫َ‬
‫و‬ ‫ر‬ ‫ط‬ ‫هُمَ َمد َع َد َد الم َق مطر َو َ‬
‫الم َ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫َّ ُ َّ َ ِّ َ َ َ ِّ َ ه َ َ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َم م‬
‫آل‬ ‫هإىل يومه ال هقيام هة ‪ ‬اللهم صل َع سي هدنا ُممد وَع ه‬
‫م َ م َ َ م َ ُّ م‬ ‫َسيِّ هدنَا هُمَ َمد َع َد َد ُّ‬
‫ادلنيَا‬ ‫الس َما هء همن يومه خلقت‬ ‫انل هجومه ِف َ‬
‫ه‬
‫َّ ُ َّ َ ِّ َ َ َ ِّ َ ه َ َ َ َ َ‬ ‫إ َىل يَ مومه المقيَ َ‬
‫آل‬ ‫ه‬ ‫َع‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫ُم‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫د‬
‫ه‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫َع‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫الل‬ ‫‪‬‬ ‫ة‬
‫ه‬ ‫ام‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫َ َ َ م َ َ َ َ م هَ‬ ‫َ‬
‫َسيِّدنَا هُمَ َمد َع َد َد َما َخل مق َ‬
‫ارك السبع هة همما ال يعلم‬ ‫ه‬ ‫َب‬ ‫ه‬ ‫ِف‬ ‫ت‬ ‫ه‬
‫ت َخال هق هه َ َ َ م م َ َ‬ ‫َ‬
‫ت‪َ ،‬و َما أن م َ‬ ‫َ‬
‫علم َم هه َإال أنم َ‬
‫فيها هإىل يومه ال هقيام هة ‪‬‬ ‫ه ه‬ ‫ه‬
‫َ ِّ َ ه َ َ َ َ َ‬ ‫َّ ُ َّ َ ِّ َ َ َ ِّ َ ه َ َ َ َ َ‬
‫آل سي هدنا ُممد عدد‬ ‫اللهم صل َع سي هدنا ُممد وَع ه‬
‫َّ ُ َّ َ ِّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫الر ممل َواْل َ َص ِف َ‬ ‫َ‬
‫غاربهها ‪ ‬اللهم صل‬ ‫م‬ ‫َ‬
‫و‬ ‫ض‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫اْل‬ ‫ق‬ ‫شار‬ ‫م‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫م‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫َع َسيِّدنا ُم َمد َو ََع آل َسيِّدنا ُم َمد َع َد َد َما خلق َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ََ‬
‫ت هم َن‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬

‫‪97‬‬
‫امة ‪ ‬اللَّ ُهمَّ‬ ‫ت َخال هق هه إ َىل يَ مومه المقيَ َ‬ ‫ال ِّن َو ماْلنمس‪َ ،‬و َما أَنم َ‬ ‫م‬
‫ه ه‬ ‫ه ه‬ ‫ه ه‬ ‫ه‬
‫َ‬
‫َ ِّ َ ه َ َ َ َ َ م َ‬ ‫َ َ َ َ ِّ َ ه َ َ َ َ َ‬ ‫ِّ‬
‫اس هه مم‬ ‫آل سي هدنا ُممد عدد أنف ه‬ ‫صل َع سي هدنا ُممد وَع ه‬
‫ادل منيَا إ َىل يَ مومه المقيَامةَ‬ ‫ت ُّ‬ ‫َوألم َفاظه مم َوأَْلَاظه مم م من يَ مومه َخلَ مق َ‬
‫ه ه‬ ‫ه‬ ‫ه ه ه‬ ‫ه ه‬
‫َ‬ ‫َ هَ‬ ‫َّ ُ َّ َ ِّ َ َ َ ِّ َ ه َ َ َ َ َ‬
‫آل َسيِّ هدنا ُم َمد َع َدد‬ ‫ه‬ ‫َع‬ ‫‪ ‬اللهم صل َع سي هدنا ُممد و‬
‫م َ م َ َ م َ ُّ م َ‬ ‫م ِّ َ َ َ َ‬
‫ادلنيَا هإىل يَ مومه‬ ‫المالئهك هة همن يومه خلقت‬ ‫الن و‬ ‫ان ه‬ ‫طْي ه‬
‫َ ََ‬
‫َ ِّ َ‬ ‫َّ ُ َّ َ ِّ َ َ َ ِّ َ ه َ َ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫م‬
‫آل سي هدنا‬ ‫ال هقيام هة ‪ ‬اللهم صل َع سي هدنا ُممد وَع ه‬
‫م َ‬ ‫م َ ِّ َ َ َ م ه‬ ‫هُمَ َمد َع َد َد ُّ‬
‫الطيه‬
‫وش َواآلَكمه هِف‬ ‫ور َواله َوام َوعدد ال هوح ه‬ ‫ه‬
‫َّ ُ َّ َ ِّ َ َ َ ِّ َ ه ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫اربهها ‪ ‬اللهم صل َع سي هدنا ُممد‬ ‫غ‬ ‫م‬ ‫و‬‫َ‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫اْل‬ ‫ق‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫م ه ه‬‫ار‬ ‫ش‬
‫ِّ‬ ‫َّ ُ‬ ‫َ‬
‫اْلحيَا هء َوامْل مم َ‬ ‫َ ِّ َ ه َ َ َ َ َ م‬ ‫َ ََ‬
‫ات ‪ ‬الله َّم َصل‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫آل سي هدنا ُممد عدد‬ ‫وَع ه‬
‫َع آل َسيِّدنَا هُمَ َمد َع َد َد َما أَ مظلَ َم َعلَيهم‬ ‫َ َ َ ِّ َ ه َ َ َ َ َ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َع سي هدنا ُممد و‬
‫َ م ه َ َ َ َ َ َ َ َ م َ ه م َ م َ َ م َ ُّ م َ َ‬
‫الليل‪ ،‬وما أَشق علي هه انلهار همن يومه خلقت ادلنيا إهىل‬
‫َ‬ ‫َّ ُ َّ َ ِّ َ َ َ ِّ َ ه َ َ َ َ َ‬ ‫يَ مومه المقيَ َ‬
‫آل َسيِّ هدنا‬ ‫ه‬ ‫َع‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫ُم‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫د‬
‫ه‬ ‫ي‬‫س‬ ‫َع‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫الل‬ ‫‪‬‬ ‫ة‬
‫ه‬ ‫ام‬ ‫ه‬
‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ََ م َم‬ ‫هُمَ َمد َع َد َد َم من َي م‬
‫أر َبع‬ ‫َع م‬ ‫ي‪َ ،‬و َم من ي مم هش‬ ‫ه ه‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫َع‬ ‫ش‬ ‫ه‬ ‫م‬
‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ادل منيَا إ َىل يَ مومه المقيَ َ‬ ‫م من يَ مومه َخلَ مق َ‬
‫ام هة ‪ ‬الله َّم َصل ََع‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ت ُّ‬
‫ه‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ هَ‬ ‫َ ِّ َ ه َ َ َ َ َ‬
‫آل َسيِّ هدنا ُم َمد َع َدد َم من َصّل َعليم هه هم َن‬ ‫ه‬ ‫َع‬ ‫سي هدنا ُممد و‬

‫‪98‬‬
‫ادل منيَا إ َىل يَومهم‬
‫ت ُّ‬ ‫كة م من يَ مومه َخلَ مق َ‬ ‫م ِّ َ م م َ َ َ َ‬
‫ه‬ ‫اْلن هس والمالئه ه ه‬ ‫الن و ه‬ ‫ه‬
‫َّ ُ َّ َ ِّ َ َ َ ِّ َ ه َ َ َ َ َ َ م َ م ه َ ِّ‬ ‫المقيَ َ‬
‫ام هة ‪ ‬اللهم صل َع سي هدنا ُممد عدد من لم يصل‬ ‫ه‬
‫َ هَ‬ ‫َّ ُ َّ َ ِّ َ َ َ ِّ َ ه َ َ َ َ َ‬ ‫َعلَيم‬
‫آل َسيِّ هدنا ُم َمد‬ ‫ه‬ ‫َع‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫ُم‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫د‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫َع‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫م‬ ‫ه‬‫الل‬ ‫‪‬‬ ‫ه‬
‫ه‬
‫َ‬ ‫َّ ُ َّ َ ِّ َ َ َ ِّ َ ه َ‬ ‫م‬ ‫َ َ َ ه َم ه َ َ ََ‬
‫يب أن يصّل علي هه ‪ ‬اللهم صل َع سي هدنا ُممد‬ ‫كما ه‬
‫َع آل َس ِّيدنَا هُمَ َمد َك َما يََمبَغ أَ من يه َص َّل َعلَيمه ‪ ‬اللَّ ُهمَّ‬ ‫َ ََ‬
‫و‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫َ ِّ َ ه َ َ َ َ َ َ م َ‬ ‫َ ِّ َ َ َ ِّ َ ه َ َ َ َ َ‬
‫آل سي هدنا ُممد حَّت ال يبق‬ ‫ه‬ ‫َع‬ ‫صل َع سي هدنا ُممد و‬
‫َ هَ‬ ‫ِّ َ‬ ‫َّ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ م‬
‫الصال هة َعليم هه ‪ ‬الله َّم َصل ََع َس ِّي هدنا ُم َمد هِف‬ ‫َشء همن‬
‫َّ ُ َّ َ ِّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ َ ِّ َ َ َ ِّ َ ه َ‬
‫اآلخ هرين ‪ ‬اللهم صل‬ ‫اْلو هلي وصل َع سي هدنا ُممد هِف ه‬
‫اّلله‬ ‫َ َ م َ م َ َ َ م ِّ َ َ َ َ‬ ‫َع َسيِّدنَا هُمَ َ‬ ‫ََ‬
‫ين ما شاء‬‫ه‬ ‫ادل‬ ‫مه‬ ‫و‬‫ي‬ ‫ىل‬ ‫إ‬
‫ه‬ ‫َع‬ ‫اْل‬ ‫ْل‬
‫ه‬ ‫الم‬ ‫ِف‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫ه‬
‫اّلل الم َع ِّ م َ‬‫َ هََ َ َ‬
‫يم ‪‬‬ ‫ِل الع هظ ه‬ ‫ه‬ ‫ال قوة هإال ب‬
‫ه‬

‫‪99‬‬
‫احلزب السادس‪ :‬يوم السبت‬

‫الر هحيم هم‬ ‫الر مْحن َ‬ ‫اّلل َ‬ ‫َ‬


‫ِمْسِب‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫َ‬ ‫َ ِّ َ ه َ‬ ‫َّ ُ َّ َ ِّ َ َ َ ِّ َ ه َ َ َ َ َ‬
‫آل سي هدنا ُممد‬ ‫اللهم صل َع سي هدنا ُممد وَع ه‬
‫الرفي َع َة َو ماب َعثم هه َم َقاماَ‬ ‫ادل َر َج َة هَ‬ ‫َوأَ معطه ال م َوسيلَ َة َوالم َفضيلَ َة َو َ‬
‫ه‬ ‫ه ه ه‬
‫َّ‬
‫اد ‪ ‬الل ُه َّم َع ِّظمم‬ ‫َ َ‬ ‫م‬ ‫ه‬
‫َ َ مَه َ َ َ م ه‬ ‫َمه َ َ‬
‫اَّلي وعدته هإنك ال َت هلف ال هميع‬ ‫ُممودا ه‬
‫َ َ ه َ َ ِّ م ه م َ َ ه َ م م ه َ َ ه َ َ ِّ م َ َ ه َ َ م‬ ‫َ‬
‫ي ف هضيلتَه َوتق َبل‬ ‫شأنه وبي برهانه وأب هلج حجته وب‬
‫ي َو َيا َربَ‬ ‫استَ معملمنَا ب هسََته يَا َر َب الم َعالَم َ‬ ‫اعتَه ِف أه َمته َو م‬ ‫َ َ َ‬
‫ه‬ ‫ه ه هه‬ ‫هه‬ ‫ه‬ ‫شف‬
‫ت‬ ‫ِّشنَا ِف هز مم َرته َو ََتم َ‬ ‫اح ه م‬ ‫َّ ُ َّ َ َ ِّ م‬
‫ب‬ ‫ر‬ ‫ا‬‫ي‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫الل‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ظ‬ ‫الم َع مرش الم َ‬
‫ع‬
‫هه‬ ‫ه‬ ‫‪‬‬ ‫ه ه‬ ‫ه‬
‫ي‬ ‫ي يَا َر َب الم َعالَم َ‬ ‫كأسه َو مان َف معنَا ب َم َح َبته آم م َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ م َ‬
‫ه‬ ‫هه ه‬ ‫ه‬ ‫ه ه‬ ‫لهوائهه واس هقنا به‬
‫ََ‬ ‫َ م‬ ‫َّ ُ َّ َ َ ِّ َ ِّ م ه َ َ َ م َ َ َ َ‬
‫‪ ‬اللهم يا رب بلغه عنا أفضل السالمه ‪ ‬واج هزهه عنا‬
‫مي ‪‬‬
‫ِب َع من ا ه َمته يَا َر َب الم َعال َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫انل‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫أفم َض َل َما َجا َزيم َ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ ه ه َه‬
‫َعَ‬ ‫ََم ََ ََه َ ََ‬ ‫َ‬ ‫َّ ُ َّ َ َ ِّ ِّ م ه َ م َ م‬
‫اللهم يا رب هإّن أسألك أن تغ هفر هل وترْح هّن وتتوب‬
‫َ َ‬ ‫م‬
‫م‬
‫ار هج همن اْلر هض‬ ‫اْل َ‬ ‫ء‬
‫ه‬ ‫ا‬‫و‬ ‫ال هء َو م َ‬
‫ابللم َ‬ ‫مَ َ‬
‫ابل‬ ‫يع‬ ‫ْج‬
‫ه‬
‫م َ‬
‫ن‬ ‫م‬‫ه‬ ‫ّن‬‫َو هت َعافيَ‬
‫َ ه َ م َ َ َ مَ‬
‫ه‬ ‫ه ه‬
‫ُك َ م‬ ‫َ َ َ َ َ َ َ ه ِّ‬ ‫َ َ‬
‫َشء ق هدير بهرْح هتك وأن‬ ‫از هل همن السما هء هإنك َع‬ ‫وانل ه‬

‫‪100‬‬
‫َ‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ه م م‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َم َ م‬
‫ات‬ ‫ات والمس هل همي والمس هلم ه‬ ‫تغ هفر لهلمؤ هم هني والمؤ همن ه‬
‫َ‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫َ َ َ َه َ‬ ‫َ‬ ‫َ مَ مه م َ َم‬
‫ات‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫اج هه الطا ههر ه‬ ‫ات ور هض اّلل عن أزو ه‬ ‫اْلحيا هء همنهم واْلمو ه‬
‫المه أَئمةَ‬ ‫َم َ‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫َه َ م َ‬
‫ات المؤ هم هني ور هض اّلل عن أصحابه هه اْلع‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫ه ه‬ ‫أم ه ه‬
‫َ َ َ‬
‫ي ل هه مم‬ ‫ي َوتابه هع اتلابه هع‬
‫َ َ َ‬ ‫ُّ م‬
‫ادلنيَا َو َع هن اتلابه هع‬ ‫ابي هح‬ ‫ال م ههدى َو َم َ‬
‫ص‬
‫ه‬
‫َ‬ ‫م‬
‫ادلين َواْل َ مم هد َّلل َر ِّب ال َعال َ‬ ‫م‬ ‫ح َسان إىل يَ مومه ِّ‬ ‫م‬
‫مي‪‬‬ ‫ه‬ ‫ه ه‬ ‫ه‬ ‫ب هإ‬
‫ه‬

‫‪ ‬ابتداء اثللث اثلالث‪:‬‬


‫ك ب َطاعةَ‬ ‫مَ َ َ م َه َ‬ ‫َ‬ ‫َّ ُ َّ َ َ م َ م َ َ م َ م‬
‫ه‬ ‫اح واْلجسا هد ابل هاَل هة‪ ،‬أسأل ه‬ ‫اللهم رب اْلرو ه‬
‫الملم َتئمةَ‬ ‫اْل مج َساد ه‬ ‫َ َ َ َ م َ َ َ َ َ َ‬ ‫م‬ ‫َ‬
‫اجع هة هإىل أجسا هدها‪ ،‬و هبطاع هة‬ ‫َ‬
‫ه ه‬ ‫ه‬ ‫اح الر ه‬ ‫اْلرو ه‬
‫م‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫هه َ َ َ َ َ َ َ‬
‫يه مم َوأخ هذ َك اْل َ َق همن هه مم‪،‬‬ ‫بهعرو هقها وبهك هلماتهك انلا هفذ هة هف ه‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ م َ َ‬
‫ي يَ َديمك يََتَ هظ هرون فصل ق َضائهك‪َ ،‬و َي مر هجون‬
‫َ م‬ ‫واْل َ َالئ هق َب م َ‬
‫ه‬
‫ور ِف بَ َِّص مي‪َ ،‬وذ مك َركَ‬ ‫انل َ‬ ‫ُّ‬ ‫َمََ َ َ َ ه َ َ َ َ م َمََ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫رْحتك‪ ،‬ويافون هعقابك أن َتعل‬
‫َّ ُ‬ ‫م م‬ ‫َ َ‬ ‫ََ َ‬ ‫باللَيمل َو َ‬
‫فار هزق هّن ‪ ‬الله َّم‬ ‫اْلا‬ ‫َ‬
‫هار َع لهس هاّن َوعمال ص ه‬ ‫ه‬ ‫انل‬ ‫ه‬
‫م‬ ‫َ‬
‫ت ََع َس ِّي هدنا إب َرا هه َ‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َص ِّل ََع َسيِّدنا ُم َمد ك َما َصلي َ‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫يم‪،‬‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫َع َس ِّي هدنَا إبم َرا ه َ‬ ‫َ َ م َ َ َ ِّ َ ه َ َ َ َ َ َ م َ َ َ‬
‫هيم ‪‬‬ ‫ارك َع سي هدنا ُممد كما باركت‬
‫ه‬ ‫وب ه‬
‫َّ ُ َّ م َ م َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ ِّ َ ه َ َ َ َ َ‬
‫آل‬ ‫اللهم اجعل صلواتهك وبركتهك َع سي هدنا ُممد وَع ه‬
‫‪101‬‬
‫َ ِّ َ ه َ َ َ َ َ َ م َ َ َ َ َ ِّ َ م َ َ َ َ َ‬
‫آل‬‫سي هدنا ُممد كما جعلتها َع سي هدنا هإبرا ههيم‪ ،‬وَع ه‬
‫َ هَ‬ ‫ََ م َ‬ ‫َ‬ ‫َ ِّ َ م َ َ َ َ َ‬
‫ارك ََع َسيِّ هدنا ُم َمد‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫‪‬‬ ‫يد‬ ‫َم‬
‫ه‬ ‫يد‬ ‫ْح‬
‫ه‬ ‫سي هدنا هإبرا ههيم هإنك‬
‫َ ِّ َ ه َ َ َ َ َ َ م َ َ َ َ ِّ َ م َ َ َ‬ ‫َ ََ‬
‫يم َو ََع‬ ‫آل سي هدنا ُممد كما باركت َع سي هدنا هإبرا هه‬ ‫ه‬ ‫َع‬ ‫و‬
‫َ‬ ‫ِّ َ‬ ‫َّ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ِّ َ م َ َ َ َ َ‬
‫َميد ‪ ‬الله َّم َصل ََع َسيِّ هدنا‬ ‫ْحيد ه‬ ‫يم هإنك ه‬ ‫آل سي هدنا هإبرا هه‬ ‫ه‬
‫ه َ َ َ م َ َ َ ه َ َ َ ِّ َ َ ه م َ َ ه م‬
‫نات‪،‬‬ ‫ه‬ ‫م‬
‫ه‬ ‫ؤ‬ ‫ُممد عب هدك ورسولهك وصل َع المؤ هم هني والم‬
‫َ‬ ‫َّ ُ َّ َ ِّ َ َ َ ِّ َ ه َ‬ ‫ه م َ‬ ‫ه م َ‬
‫ات ‪ ‬اللهم صل َع سي هدنا ُممد‬ ‫َوالمس هل همي َوالمس هلم ه‬
‫مه َ ََ م َ ه َ ه َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ َ‬ ‫ََ‬
‫آل عدد ما أحاط به هه هعلمك‪ ،‬وأحصاه هكتابك‪،‬‬ ‫َوَع ه ه‬
‫م‬ ‫الة َدائ َمة تَ هد ه‬ ‫َ َ َه َ َ َ‬ ‫م‬ ‫َ‬
‫وم به َد َوامه همل هك‬ ‫ه‬ ‫َوش هه َدت به هه مالئهكتك‪ ،‬ص‬
‫َّ ُ َّ ِّ َ م َ ه َ َ م َ َ م َ َ َ م ه م‬ ‫َ‬
‫اّلل ‪ ‬اللهم هإّن أسألك بأسمائهك ال هعظامه ما ع هلمت همنها‬ ‫ه‬
‫ك َما َعل ممته‬ ‫مَم َ َ َ َم َ َ َم َ َ‬ ‫م‬ ‫ََ َم َ مَ‬
‫ه‬ ‫وما لم أعلم‪ ،‬وبهاْلسما هء ال هت سميت بهها نفس‬
‫م َ َ َ م َ م َ م َ م ه َ ِّ َ َ َ َ ِّ َ ه َ َ َ م َ َ َ ِّ َ‬
‫همنها وما لم أعلم أن تصِل َع سي هدنا ُممد عب هدك ون هبيك‬
‫اء َمبمَيةَ‬ ‫ه‬ ‫السمَ‬
‫ون َ‬ ‫ََه َ َ َ َ َ َ َم َ م َم َ م َ ه َ‬
‫ه‬ ‫ورسولهك عدد ما خلقت همن قب هل أن تك‬
‫َ‬ ‫َ مهه ه همَ‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫َ مَ ه‬ ‫َ‬ ‫َ َم ه َ م‬
‫البال مر هسية‪ ،‬والعيون منف هجرة‪،‬‬ ‫واْلرض مد هحية‪ ،‬و ه‬
‫الش مم هس هم مِّشقَة‪َ ،‬والم َق َم هر همضيئاَ‬ ‫َ َمَ ه همَ َ َ َ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫واْلنهار منه همرة و‬
‫َ‬ ‫َ م َ َ ه ه م َ َ َ م َ ه هم َ َ َم َ ه هم‬
‫مر ة ‪‬‬ ‫ابلحار َم هرية واْلشجار مث ه‬ ‫والكوا هكب مست هنْية‪ ،‬و ه‬

‫‪102‬‬
‫َ َ ِّ َ َ‬ ‫َّ ُ َّ َ ِّ َ َ َ ِّ َ ه َ َ َ َ َ م َ‬
‫اللهم صل َع سي هدنا ُممد عدد هعل همك ‪ ‬وصل َع‬
‫َ‬ ‫َ هَ‬ ‫ِّ َ‬ ‫َ م َ‬ ‫َ هَ‬
‫َسيِّ هدنا ُم َمد َع َدد هحل همك ‪َ ‬و َصل ََع َسيِّ هدنا ُم َمد َع َدد‬
‫ِّ َ‬ ‫َ م َ‬ ‫َ هَ‬ ‫ِّ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َكه َماتهك ‪َ ‬و َصل ََع َسيِّ هدنا ُم َمد َع َدد نهع َم هتك ‪َ ‬و َصل ََع‬
‫َ‬ ‫َ هَ‬ ‫ِّ َ‬ ‫َ َ م َ‬ ‫َ هَ‬
‫َسيِّ هدنا ُم َمد َع َدد فض هلك ‪َ ‬و َصل ََع َسيِّ هدنا ُم َمد َع َدد‬
‫ِّ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ هَ‬ ‫ِّ َ‬
‫هجو هد َك ‪َ ‬و َصل ََع َسيِّ هدنا ُم َمد َع َدد َس َم َواتهك ‪َ ‬و َصل ََع‬
‫َع َسيِّدنَا هُمَ َمد َع َد َد ماَ‬ ‫َ ِّ َ ه َ َ َ َ َ َ م َ َ َ ِّ َ َ‬
‫ه‬ ‫سي هدنا ُممد عدد أر هضك ‪ ‬وصل‬
‫ِّ َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َخلَ مق َ‬
‫ت هِف َسبم هع َس َم َواتهك هم من َمالئهك هتك ‪َ ‬و َصل ََع‬
‫َ م َ َ م ِّ َ م م‬ ‫َسيِّدنَا هُمَ َمد َع َد َد َما َخلَ مق َ‬
‫اْلن هس‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ال‬
‫ه‬ ‫ن‬ ‫م‬
‫ه‬ ‫ك‬ ‫ض‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫أ‬ ‫ِف‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ه‬
‫َ‬ ‫ِّ َ‬ ‫الط مْي َو َغ م‬ ‫َ َ م َ َ مَ م‬
‫ْي هه َما ‪َ ‬و َصل ََع َسيِّ هدنا‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫حش َو َ‬
‫ْي ههما همن الو ه‬ ‫وغ ه‬
‫م َم َ َ َم‬ ‫مَ َ‬ ‫َ‬ ‫هَ‬
‫وما ي هري به هه‬ ‫ُم َمد َع َدد َما َج َرى به هه القل هم هِف هعل هم غي هبك‬
‫م‬ ‫َ َ ِّ َ َ َ ِّ َ ه َ َ َ َ َ م َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َم م‬
‫إهىل يومه ال هقيام هة ‪ ‬وصل َع سي هدنا ُممد عدد القط هر‬
‫َم‬ ‫َ‬ ‫َ هَ‬ ‫ِّ َ‬
‫الم َط هر ‪َ ‬و َصل ََع َسيِّ هدنا ُم َمد َع َدد َم من حي َم هد َك‬ ‫َو َ‬
‫َ َ م ه ه َ َ ه َ ِّ ه َ َ ه َ ِّ ه َ َ َ م َ ه َ َ َ َ م َ َ ه َ َ ِّ‬
‫ويشكرك ويهللك ويمجدك ويشهد أنك أنت اّلل ‪ ‬وصل‬
‫َ َ َ ِّ َ ه َ َ َ َ َ َ َ َ م َ َ َ م َ م َ َ َ َ َ ه َ‬
‫َع سي هدنا ُممد عدد ما صليت علي هه أنت ومالئهكتك‬
‫َ م َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ هَ‬ ‫ِّ َ‬
‫‪َ ‬و َصل ََع َسيِّ هدنا ُم َمد َع َدد َم من َصّل َعليم هه هم من خل هقك‬

‫‪103‬‬
‫ِّ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ هَ‬ ‫ِّ َ‬
‫‪َ ‬و َصل ََع َسيِّ هدنا ُم َمد َع َدد َم من ل مم يه َصل َعليم هه هم من‬
‫الر َ‬ ‫البَال َو ِّ‬ ‫َ َ ِّ َ َ َ ِّ َ ه َ َ َ َ َ م‬ ‫َ م َ‬
‫ال‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ه ه‬ ‫د‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫ُم‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫د‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫َع‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫و‬ ‫‪‬‬ ‫ك‬ ‫خل هق‬
‫الش َجر َوأَ مو َراقهاَ‬ ‫َ َ ِّ َ َ َ ِّ َ ه َ َ َ َ َ َ‬
‫َواْلَص ‪ ‬وصل َع سي هدنا ُممد عدد‬
‫َ‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫ُك َسنَة َوماَ‬ ‫َ َ ِّ َ َ َ ِّ َ ه َ َ َ َ َ ه ِّ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ ََمَ‬
‫والمد هر وأثقالهها ‪ ‬وصل َع سي هدنا ُممد عدد‬
‫َ‬ ‫َ هَ‬ ‫ِّ َ‬ ‫َمهه َ َ َ َ ه ه‬
‫يها ‪َ ‬و َصل ََع َسيِّ هدنا ُم َمد َع َدد‬ ‫وت ف َ‬
‫ه‬ ‫َتلق هفيها وما يم‬
‫امة ‪ ‬اللَّ ُهمَّ‬ ‫يها إ َىل يَ مومه المقيَ َ‬ ‫وت ف َ‬ ‫َ َمهه هَ َم َ َ َ ه ه‬
‫ما َتلق ُك يوم وما يم‬
‫ه ه‬ ‫ه ه‬
‫الس َحاب الَار َية َما َب م َ‬ ‫َع َس ِّيدنَا هُمَ َمد َع َد َد َ‬ ‫َ َ ِّ َ َ‬
‫ي‬ ‫ه ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫وصل‬
‫َ َ ِّ َ َ َ ِّ َ‬ ‫َ‬ ‫ََ َمه ه َ م‬ ‫م‬ ‫َ َ َ َ‬
‫السما هء واْلر هض وما تمطر همن ال همياهه ‪ ‬وصل َع سي هدنا‬
‫م‬ ‫َ‬ ‫الم َس َخ َرات ِف َ‬ ‫اح ه‬ ‫هُمَ َمد َع َد َد ِّ‬
‫الر َ‬
‫شار هق اْلر هض‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ي‬
‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ه‬ ‫ِّ َ‬ ‫َ‬ ‫َََ‬
‫اربه َها َو َج موفه َها َوقهبمل هت َها ‪َ ‬و َصل ََع َسيِّ هدنا ُم َمد َع َدد‬ ‫ومغ ه‬
‫َ‬ ‫َ َ ِّ َ َ َ ِّ َ ه َ َ َ َ َ َ َ َ م‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫َنومه السما هء ‪ ‬وصل َع سي هدنا ُممد عدد ما خلقت هِف‬
‫ِّ َ َ َ م َ َ‬ ‫اب َوالمم َ‬ ‫ادل َو ِّ‬ ‫اْليتَان َو َ‬ ‫َ َ َ م‬
‫ال وغْي ذلهك ‪‬‬ ‫م‬ ‫والر‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ارك همن‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫هَب ه‬
‫ِّ َ‬ ‫َ‬ ‫َع َسيِّ هدنَا هُمَ َمد َع َد َد َ‬ ‫َ َ ِّ َ َ‬
‫بات َواْلَص ‪َ ‬و َصل ََع‬ ‫انل ه‬ ‫وصل‬
‫َ‬ ‫َ هَ‬ ‫ِّ َ‬ ‫َسيِّ هدنَا هُمَ َمد َع َد َد َ‬
‫انل مم هل ‪َ ‬و َصل ََع َسيِّ هدنا ُم َمد َع َدد‬
‫م م‬ ‫َ م‬ ‫َ هَ‬ ‫ِّ َ‬ ‫م م‬ ‫م‬
‫ال هميَاهه ال َعذبَ هة ‪َ ‬و َصل ََع َس ِّي هدنا ُم َمد َع َدد ال هميَا هه ال همل َح هة‬

‫‪104‬‬
‫َ م َ‬ ‫َ ِّ َ َ َ ِّ َ ه َ َ َ َ َ م َ َ َ َ َ‬
‫قك ‪‬‬ ‫يع خل ه‬ ‫ْج ه‬ ‫‪ ‬صل َع سي هدنا ُممد عدد نهعم هتك َع ه‬
‫َ َ َ‬ ‫َ م َ‬ ‫َ هَ‬ ‫ِّ َ‬
‫َو َصل ََع َسيِّ هدنا ُم َمد َع َدد نهق َم هتك َو َعذابهك ََع َم من‬
‫َ‬ ‫َ هَ‬ ‫ِّ َ‬ ‫َ َ َ َ َ هَ‬
‫ـسيِّ هدنا ُم َمد ﷺ َو َصل ََع َسيِّ هدنا ُم َمد َع َدد َما‬ ‫ك فر ب ه‬
‫َ‬ ‫َ هَ‬ ‫ِّ َ‬ ‫ه‬ ‫ُّ م َ‬ ‫َ َ‬
‫اآلخ َرة ‪َ ‬و َصل ََع َسيِّ هدنا ُم َمد َع َدد َما‬ ‫ت ادلنيا َو ه‬ ‫دام ه‬
‫َ‬ ‫َ هَ‬ ‫ِّ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫ت اْلَالئه هق هِف الَن هة ‪َ ‬و َصل ََع َس ِّي هدنا ُم َمد َع َدد َما‬ ‫دام ه‬
‫َ َم‬ ‫َ هَ‬ ‫ِّ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َد َ‬
‫ار ‪َ ‬و َصل ََع َس ِّي هدنا ُم َمد ََع قد هر‬ ‫ه‬
‫الئه هق ِف َ‬
‫انل‬ ‫ه‬ ‫اْل‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ام‬
‫َ ه ُّ ه َ َ م َ ه َ َ ِّ َ َ ِّ َ ه َ َ َ م َ ه َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫حيبُّك‬ ‫َتبه وترضاه ‪ ‬وصل َع سي هدنا ُممد َع قد هر ما ه‬ ‫ما ه‬
‫ين ‪َ ‬وأَنمز مله‬ ‫اآلبد َ‬ ‫َع َسيِّدنَا هُمَ َمد أَبَدَ‬ ‫َ َ م َ َ َ َ ِّ َ َ‬
‫ويرضاك ‪ ‬وصل‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫مَ ََ‬ ‫م ََ‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫هَ‬ ‫همََ‬
‫المق َر َب هعند َك‪َ ،‬وأع هط هه ال َو هسيلة َوالف هضيلة‬ ‫َنل‬ ‫الم‬
‫َ َ مَه‬ ‫َ َ َ ََ َ َ َ َ َ َ ََ َ َ َ َ م ه َ َ‬
‫اَّلي وعدته‪،‬‬ ‫والشفاعة وادلرجة الر هفيعة والمقام المحمود ه‬
‫َ َ َ هم ه م َ َ‬
‫ميعاد ‪‬‬ ‫إهنك ال َت هلف ال ه‬
‫ََم َ َ َ َ‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ ُ َّ ِّ َ م َ ه َ َ َ َ‬
‫اللهم إهّن أسألك بأنك ما هل هِك وسي هدي وموالي وثهق هت‬
‫الم مشعرَ‬ ‫ابل َِل اْلَ َرامه َو َ‬ ‫َ‬ ‫ََ َ م‬ ‫َ َ َ َ م َه َ ه م َ َ م‬
‫ه‬ ‫ورج هاِئ أسألك هَبرم هة الشه هر اْلرامه ‪ ،‬و ه‬
‫ب ل م َن اْل َ م‬ ‫أن َت َه َ‬ ‫َ َ َ َ م َ ِّ َ َ َ م َ َ ه م‬
‫ْي َما‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َب ن هبيك علي هه السالم‪،‬‬ ‫اْلرامه ‪ ،‬وق ه‬
‫َ‬ ‫ت‪َ ،‬وتَ مِّص َف َع ِّّن م َن ُّ‬ ‫َ‬
‫َال َي معلَ هم علم َم هه إ َال أن م َ‬
‫السو هء َما ال‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬

‫‪105‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ ُ َّ َ َ م َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ م َ ه مَ ه َ َم‬
‫يعلم هعلمه هإال أنت ‪ ‬اللهم يا من وهب هآلدم هشيثا‪،‬‬
‫َع َي مع هق َ‬ ‫َ مَ َ م َ مَ َ م َ َ َ ََ ه ه َ ََ‬
‫وب‪،‬‬ ‫اعيل و هإسحاق‪ ،‬ورد يوسف‬ ‫ْلبرا ههيم إسم ه‬ ‫و ه‬
‫ِّ‬ ‫َ َ َ م َ َ َ م َ َ َ م َ ُّ َ َ َ م َ َ ه َ َ ه‬
‫ابلالء عن أيوب‪ ،‬ويا من رد موىس هإىل أم هه‪،‬‬ ‫ويا من كشف َ‬
‫ََ َ م ََ َ َ هَ َ َ‬ ‫م‬
‫اود هسليم َمان‪،‬‬ ‫ْض هِف هعل هم هه‪ ،‬ويا من وهب هدل‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫َو َيا َزائ َد اْل َ‬
‫ه‬
‫َ ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َم‬ ‫َ‬
‫َول ه َزك هر َيا حي ََي‪َ ،‬ول ه َم مر َي َم هعيىس‪َ ،‬و َيا َحافهظ مابنَة ش َعيمب‬
‫انلبيِّيَ‬ ‫يع َ‬ ‫َ م َ ه َ َ م ه َ ِّ َ َ َ َ ِّ َ ه َ َ َ َ َ َ‬
‫ه‬ ‫ْج ه‬ ‫أسألك أن تصِل َع سي هدنا ُممد وَع ه‬
‫َ َ ََ‬ ‫َ هَ‬ ‫ويا َم من َو َه َ‬
‫اعة‬ ‫ب ل ه َسيِّ هدنا ُم َمد ﷺ الشف‬ ‫ي‪َ ‬‬ ‫الم مر َسل َ‬
‫ه‬
‫َو ه‬
‫َ‬ ‫هَ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ََم ه‬ ‫هه‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ َ َ ََ َ م َم‬
‫وّب َكها‪،‬‬ ‫وّب‪ ،‬وسس َْت هل عي ه‬ ‫وادلرجة الر هفيعة أن تغ هفر هل ذن ه‬
‫َ َ ه م َ َ‬
‫ب هل هرض َوانك َوأ َمانك َوغف َرانك‬
‫م َ َ‬ ‫انلار‪َ ،‬وتهوج َ‬ ‫ْين هم َن َ‬ ‫َو هَت َ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه ه‬
‫َ مَم َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ َ ََ‬ ‫م َ َ ه َ ِّ َ‬
‫ت َعل هي ههم‬ ‫اَّلين أنعم‬ ‫َوإح َسانك‪َ ،‬وتمتعّن هِف جن هتك مع ه‬
‫َ َ َ َ َ ه ِّ‬ ‫َ‬ ‫ُّ ه َ‬ ‫ِّ ِّ َ‬ ‫م َن َ ِّ َ‬
‫ْلي‪ ،‬إهنك َع ُك‬ ‫انل هبيي َوالصدي هقي َوالشهدا هء َوالصا ه‬ ‫ه‬
‫آل َما‬
‫ََ‬
‫اّلل َع سي هدنا ُممد َوَع ه ه‬
‫َشء قَدير ‪َ ‬و َص َّل َ ه َ َ َ ِّ َ ه َ َ‬
‫ه‬ ‫َ م‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ِّ َ ه َ َ َ ه َ َ َ َ َ ه ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫َ‬
‫ت الرياح سحابا رَكما وذاق ُك هذي روح هْحاما‪،‬‬ ‫أزعج ه‬
‫الس َالمه ََت َية َو َس َالماَ‬ ‫الس َالمه ِف َدار َ‬ ‫َ‬
‫الس َال َم ْل مهل َ‬ ‫َوأَ موصل َ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه ه‬ ‫ه ه‬
‫َ‬ ‫َّ ُ َّ م م َ َ َ م َ َ ه َ َ َ م َ م َ َ َ َ م‬ ‫َ‬
‫‪ ‬اللهم أف هرد هّن لهما خلقت هّن ل وال سشغل هّن بهما تكفلت هل‬

‫‪106‬‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ َ َ م م َ َ َ َ م َ ه َ َ َ ه َ ِّ م َ َ َ َ م َ م‬
‫ه‪ ،‬وال َترمّن وأنا أسألك وال تعذبّن وأنا أستغ هفرك ‪‬‬ ‫به ه‬
‫ه‬ ‫ه ه‬
‫َّ ُ ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫َّ ُ َّ َ ِّ َ َ َ ِّ َ ه َ َ َ َ َ‬
‫آل َو َسل مم ‪ ‬الله َّم هإّن‬ ‫هه‬ ‫َع‬ ‫اللهم صل َع سي هدنا ُممد و‬
‫الم مص َط َّف عنم َد َك يَا َحبيبَنا ياَ‬ ‫ك ه‬ ‫َ م َه َ َ َ َ َ ه م َ َ َ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫يب‬
‫أسألك وأتوجه هإَلك هَب هب ه‬
‫مَ َ َ‬ ‫َ م َ َ‬ ‫َ َ ه َ َ‬ ‫َ هَ‬
‫الم موىل‬ ‫َسيِّ َدنا ُم َم هد هإنا نتَ َو َسل بهك هإىل َر ِّبك فاشف مع نلا هعند‬
‫َّ ُ َ ِّ م ه‬ ‫مَ َه ه‬ ‫الم َ‬
‫الطا هه هر ‪ ‬الله َّم شفعه هفينَا هبَا هه هه‬ ‫ول َ‬ ‫يم يا نهعم الرس‬ ‫ه‬ ‫ظ‬
‫ه‬ ‫ع‬
‫الم َسلم َ‬ ‫ِّ‬ ‫ي َو ه‬ ‫ِّ‬
‫الم َصل َ‬ ‫اج َعلنَا م من َخ مْي ه‬ ‫م‬ ‫َ م‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫عنم َد َ‬
‫ي‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫‪‬‬ ‫ا)‬ ‫ث‬ ‫َل‬ ‫(ث‬ ‫ك‬ ‫ه‬
‫خيَ‬ ‫َ َ َم َ م م‬‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َم َ م َ م ه َ َ َ مه َ م‬
‫ار‬ ‫ه‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫م‬
‫ه‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ين‬ ‫د‬
‫ْي المقر هبي همنه وال ه ه‬
‫ار‬ ‫و‬ ‫علي هه‪ ،‬و همن خ ه‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ م ه َ َ َ م َ َ ِّ م‬ ‫ه ِّ َ‬
‫ات‬ ‫الم هحبي هفي هه والمحبوبهي دلي هه‪ ،‬وفرحنا به هه هِف عرص ه‬
‫َ‬
‫يم هبال َم هؤونة َوال‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ع‬ ‫اج َعلم هه َنلَا َد هَلمال إ َىل َج َن هة هَ‬
‫انل‬
‫م َ َ َ م‬
‫ال هقيام هة‪ ،‬و‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫َ م َ مه ه م َ َ َمَ َ َ‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫َ َ َ َ َ هَ َ َ‬
‫اب‪ ،‬واجعله مق هبال علينا‪ ،‬وال‬ ‫ه‬ ‫س‬ ‫اْل‬
‫ه‬ ‫ة‬
‫ه‬ ‫ش‬ ‫مشقة وال مناق‬
‫َ‬ ‫ه م َ مَ م‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َمَ مه َ َ َ َمَ َ م م َ‬
‫يع المس هل همي اْلحيا هء‬ ‫َتعله َغ هضبا علينا‪ ،‬واغ هفر نلا و هل هم ه‬
‫َ‬ ‫َ م ه َ َ ِّ م َ َ‬ ‫َ مَ َ َ‬ ‫الميِّت َ‬‫مه م َ‬
‫مي ‪‬‬ ‫ّلل رب العال ه‬ ‫ي‪َ ،‬و ه ه‬ ‫همنهم َو ه‬
‫آخر دعوانا أ هن اْلمد ه ه‬

‫‪ ‬ابتداء الربع الرابع‪:‬‬


‫َ َ م َ ه َ َ َ ه َ َ ه َ َ ه َ َ ُّ َ َ ُّ ه َ َ‬
‫فأسألك يا اّلل يا اّلل يا اّلل يا َح يا قيوم يا ذا‬
‫َ َ َ َم َ ه م َ َ َ‬
‫ك إ ِّّن هكنم ه‬
‫ت همنَ‬ ‫الل َو ماْل مك َ‬
‫َ َ‬
‫ه‬ ‫ان‬‫ح‬ ‫ب‬‫س‬ ‫‪،‬‬ ‫ت‬‫ن‬ ‫أ‬ ‫إال‬ ‫ل‬ ‫إ‬
‫ه‬ ‫ال‬ ‫امه‬‫ر‬ ‫ه‬ ‫ال ه‬

‫‪107‬‬
‫َ َ م َ ه َ َ َ َ َ ه م ُّ َ م َ َ َ َ َ َ َ َ‬ ‫َ‬
‫الظال ه همي‪ ،‬أسألك بهما ْحل كر هسيك همن عظم هتك‪ ،‬وجاللهك‬
‫َ م م َ‬ ‫ك ‪َ ‬وَبَ ِّق م‬ ‫َََ َ َهم َ َ َه مَ َ‬
‫أس َمائهك ال َمخ هزون هة‬ ‫ه‬ ‫وبهائهك وقدرتهك وسلطانه‬
‫م َ م َ‬ ‫َ‬ ‫ه َ َ َ َ َم َ َ م َ َمَ َ‬ ‫َ مه َ‬
‫من خل هقك ‪‬‬ ‫المكنون هة‪ ،‬المطهر هة ال هت لم يط هلع عليها أحد ه‬
‫َ‬ ‫َ َ مَه ََ َم َم ََ َ ََ‬ ‫م َ‬ ‫َوَبَ ِّ‬
‫هار‬
‫َ ه‬ ‫انل‬ ‫َع‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ظ‬ ‫فأ‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫الل‬ ‫َع‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ع‬ ‫ض‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫اَّل‬
‫ه‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫س‬ ‫اْل‬
‫ه‬ ‫ق‬ ‫ه‬
‫َ‬ ‫استَ َقلَ م‬ ‫الس َم َوات فَ م‬ ‫م ََ َ َ ََ‬
‫ت‪َ ،‬و ََع اْل مر هض‬ ‫ه‬
‫َ‬ ‫َع‬ ‫فاستنار‪ ،‬و‬
‫َع الم هعيهون َفنَبَ َعت‪،‬م‬ ‫مَ َ َ م َ ََ‬ ‫َ‬ ‫َ م ََ َ م َ ََ م‬
‫ه‬ ‫ار فانفجرت‪ ،‬و‬ ‫ابلح ه‬ ‫فاستقرت‪ ،‬وَع ه‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ م‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫َ م ه َ م‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َمَ َ م‬ ‫الس َ‬ ‫َع َ‬ ‫َ ََ‬
‫اب فأمطرت ‪ ‬وأسألك بهاْلسما هء المكتوب هة هِف‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫و‬
‫َ م‬ ‫َ َ ه َ م َ‬ ‫َ م َ َ ِّ َ م َ َ‬
‫َبيل َعليم هه السالم ‪ ‬وباْلسما هء الم‬
‫كتهوبةَ‬ ‫م‬
‫ه‬ ‫جبه هة سي هدنا هج ه‬
‫َ َ ه َ ََ َ‬ ‫يل َعلَيم‬ ‫َ م َ َ ِّ َ م َ َ‬
‫يع‬ ‫ه ه‬ ‫ْج‬ ‫َع‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫الس‬ ‫ه‬
‫ه‬ ‫هِف جبه هة سي هدنا هإِسا هف‬
‫م‬ ‫َ‬ ‫َ مه َ َ مَ م‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫ََ م َه َ م َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬
‫ش ‪‬‬ ‫المالئهك هة ‪ ‬وأسألك بهاْلسما هء المكتوب هة حول العر ه‬
‫م َ‬ ‫ََ م َه َ‬ ‫ِّ‬ ‫م‬ ‫َ مه َ َ مَ م ه‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫َ م َ‬
‫وبهاْلسما هء المكتوب هة حول الكر هِس ‪ ‬وأسألك باس همك‬
‫ك َبَقِّ‬ ‫ََ م َه َ‬ ‫َ‬ ‫َم‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ م َ َ‬ ‫الم َ‬
‫ه‬ ‫ل‬ ‫أ‬ ‫س‬ ‫أ‬‫و‬ ‫‪‬‬ ‫ك‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫اَّل‬
‫ه‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ظ‬ ‫ع‬ ‫اْل‬ ‫يم‬
‫ه ه‬ ‫ظ‬ ‫ع‬
‫ه َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ مَ‬ ‫َ‬ ‫م َ َ ه َ َ َ م ه م‬ ‫ِّ‬
‫ت همنها َو َما ل مم أعل مم ‪َ ‬وأ مسألك‬ ‫أسمائهك َكها‪ ،‬ما ع هلم‬
‫ه‬ ‫َ َ‬ ‫م‬ ‫َ َ َ َ َ ِّ ه َ َ ه َ َ‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫م َ‬
‫بهاْلسما هء الت دَعك بهها سيدنا آدم علي هه السالم ‪‬‬
‫ه‬ ‫َ مَ‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫م‬
‫ه السالم ‪‬‬ ‫وبهاْلسما هء ال هت دَعك بهها سيدنا نوح علي ه‬

‫‪108‬‬
‫ه‬ ‫َ َ‬ ‫م‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ م َ م َ َ َ َ َ َ َ ِّ ه َ‬
‫ه السالم ‪‬‬ ‫وبهاْلسما هء ال هت دَعك بهها سيدنا صا هلح علي ه‬
‫ه‬ ‫َ َ‬ ‫م‬ ‫َ م َ م َ َ َ َ َ َ َ ِّ ه َ ه ه ه َ َ‬
‫ه السالم ‪‬‬ ‫وبهاْلسما هء ال هت دَعك بهها سيدنا يونس علي ه‬
‫ه‬ ‫َ َ‬ ‫م‬ ‫َ م َ م َ َ َ َ َ َ َ ِّ ه َ ه َ َ َ‬
‫ه السالم ‪‬‬ ‫وبهاْلسما هء ال هت دَعك بهها سيدنا موىس علي ه‬
‫ه‬ ‫َ َ‬ ‫م‬ ‫ه ه ََ‬ ‫َ م َ م َ َ َ َ َ َ َ ِّ ه َ‬
‫ه السالم ‪‬‬ ‫وبهاْلسما هء ال هت دَعك بهها سيدنا هارون علي ه‬
‫ه‬ ‫َ َ‬ ‫م‬ ‫ََ‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫َ م َ م َ َ َ َ َ َ َ ِّ ه َ ه‬
‫ه السالم ‪‬‬ ‫وبهاْلسما هء ال هت دَعك بهها سيدنا شعيب علي ه‬
‫ه‬ ‫َ َ‬ ‫م‬ ‫َ م َ م َ َ َ َ َ َ َ ِّ ه َ م َ ه َ َ‬
‫ه السالم ‪‬‬ ‫وبهاْلسما هء ال هت دَعك بهها سيدنا هإبرا ههيم علي ه‬
‫ه‬ ‫َ م َ م َ َ َ َ َ َ َ ِّ ه َ م َ ه َ َ م َ َ‬
‫ه السالم ‪‬‬ ‫وبهاْلسما هء ال هت دَعك هبها سيدنا إسما هعيل علي ه‬
‫ه‬ ‫َ َ‬ ‫م‬ ‫َ َ َ َ َ َ ِّ ه َ َ ه ه َ َ‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫َ مَ‬
‫ه السالم ‪‬‬ ‫وبهاْلسما هء ال هت دَعك بهها سيدنا داود علي ه‬
‫ه‬ ‫َ َ‬ ‫م‬ ‫َ م َ م َ َ َ َ َ َ َ ِّ ه َ ه َ م َ ه َ َ‬
‫ه السالم ‪‬‬ ‫وبهاْلسما هء ال هت دَعك هبها سيدنا سليمان علي ه‬
‫ه‬ ‫َ َ‬ ‫م‬ ‫َ َ َ َ َ َ ِّ ه َ َ َ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫َ مَ‬
‫ه السالم ‪‬‬ ‫وبهاْلسما هء ال هت دَعك بهها سيدنا زك هريا علي ه‬
‫ه‬ ‫َ َ‬ ‫م‬ ‫َ َ َ َ َ َ ِّ ه َ ه َ ه َ َ‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫َ مَ‬
‫ه السالم ‪‬‬ ‫وبهاْلسما هء ال هت دَعك بهها سيدنا يوشع علي ه‬
‫ه‬ ‫َ َ‬ ‫م‬ ‫َ م َ م َ َ َ َ َ َ َ ِّ ه َ َ ه َ َ‬
‫ه السالم ‪‬‬ ‫وبهاْلسما هء ال هت دَعك بهها سيدنا اْل هْض علي ه‬
‫ه‬ ‫َ َ‬ ‫م‬ ‫َ م َ م َ َ َ َ َ َ َ ِّ ه َ م َ ه َ َ‬
‫ه السالم ‪‬‬ ‫وبهاْلسما هء ال هت دَعك بهها سيدنا هإَلاس علي ه‬
‫ه‬ ‫َ َ‬ ‫م‬ ‫َ م َ م َ َ َ َ َ َ َ ِّ ه َ م َ َ ه َ َ‬
‫ه السالم ‪‬‬ ‫وبهاْلسما هء ال هت دَعك بهها سيدنا اليسع علي ه‬
‫ه‬ ‫َ م َ م َ َ َ َ َ َ َ ِّ ه َ ه م م َ َ م َ َ‬
‫ه السالم ‪‬‬ ‫كف هل علي ه‬ ‫وبهاْلسما هء ال هت دَعك هبها سيدنا ذوال ه‬

‫‪109‬‬
‫ه‬ ‫َ َ‬ ‫م‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ م َ م َ َ َ َ َ َ َ ِّ ه َ‬
‫ه السالم ‪‬‬ ‫وبهاْلسما هء ال هت دَعك بهها سيدنا هعيىس علي ه‬
‫َ ُّ َ َ َ ه ه َ‬ ‫َ‬ ‫َ م َ م َ َ َ َ َ َ َ ِّ ه َ ه َ‬
‫وبهاْلسما هء ال هت دَعك هبها سيدنا ُممد ﷺ ن هبيك ورسولك‬
‫َّ ُ‬ ‫َ َ َ ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َو َح هب هيبهك َو َص هف ُّيك ‪ ‬يَا َم من قال َوق مو هل اْل َ ُّق‪َ ﴿ :‬واَّلل‬
‫يد هه‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫أحد م من َ‬ ‫ون﴾‪َ ،‬و َال يَ مص هد هر َع من َ‬ ‫َ ََ ُ ْ َ َ َْ َ ُ َ‬
‫خلقكم وما تعمل‬
‫ه ه‬ ‫ه‬
‫م‬ ‫َ َم‬ ‫ه‬ ‫َ َ‬ ‫َ م َ‬ ‫َ‬
‫ق مول َوال فهعل َوال َح َركة َوال هسكون إال َوقد َسبَ َق هِف هعل هم هه‬
‫َ َ َ َ مَ ََ‬ ‫ه ه‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َوقضائه هه َوق َد هرهه كيمف يَكون ‪ ‬كما ألهمت هّن وقضيت هل‬
‫َ‬ ‫م‬ ‫َ‬

‫اب‪،‬‬ ‫اْلسبَ َ‬ ‫يق َو م‬ ‫الطر َ‬ ‫َع فيه َ‬ ‫َ‬ ‫َََ م َ ََ‬


‫ت‬ ‫ِّس‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫اب‬ ‫اءة َه َذا المكتَ‬ ‫ب هق َر َ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ك َواْل مرت َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ ِّ َ‬ ‫َََم َ َ م َم‬
‫ياب‪،‬‬ ‫ه ه‬ ‫يم الش‬‫ِب الك هر ه‬ ‫ه‬ ‫انل‬ ‫هذا‬ ‫ِف‬ ‫ونفيت عن قل ه ه‬
‫ِب‬
‫ه َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫َ‬
‫م م‬ ‫ََ َ‬ ‫َ َ َم َ ه َه م‬
‫يع اْلق هربا هء َواْل هح َبا هء أ مسألك يَا‬ ‫ه ه‬ ‫ْج‬ ‫َع‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫وغلبت حبه هعن ه‬
‫َه َ َه َ َه َ م َم ه َ َهَ َ م َ َ َه َ َََ ه َ َ َ َه‬
‫اّلل يا اّلل يا اّلل أن ترزق هّن وِّك من أحبه واتبعه شفاعته‬
‫ََ‬ ‫م َم هَ َ َ ََ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َهَ َََه َمَ م‬
‫ْي مناقشة‪ ،‬وال عذاب‪ ،‬وال‬ ‫اب‪ ،‬همن غ ه‬ ‫اْلس ه‬ ‫ومرافقته يوم ه‬
‫ْت هعيه‬ ‫تَ موبيخ َو َال هع َتاب‪َ ،‬وأ من َت مغف َر ل هذنهوّب‪َ ،‬وس َ مس ه َ‬ ‫َ‬
‫وّب يَا‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه ه‬ ‫ه‬
‫َ م َ َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ ه َ‬
‫يم هِف‬ ‫ه َ‬
‫وهاب يا غفار‪ ،‬وأن تنعم هّن بانلظ هر هإىل وج ههك الك هر ه‬
‫َ‬ ‫َ َ م َ َ َ َ َ ِّ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫همَ َ م‬
‫اب وأن تتقبل همّن عم هِل‬ ‫يد واَو ه‬ ‫اب يوم الم هز ه‬ ‫ْجل هة اْلحب ه‬
‫َ‬ ‫م‬ ‫م َ َ‬ ‫مه َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ م َ م ه َ َ َ َ‬
‫َ‬
‫وأن تعفو عما أحاط هعلمك به هه همن خ هطيئ هت ونهسي هاّن‬

‫‪110‬‬
‫َ َم َ ََ‬ ‫م‬ ‫َ َم َ َ‬ ‫م‬ ‫َ َ َ َ َ م ه َ ِّ َ‬
‫يم علي هه وَع‬ ‫َبهه والتس هل ه‬ ‫وزل هِل‪ ،‬وأن تبل َغ هّن همن هزيار هة ق ه‬
‫َ َ‬ ‫ِّ َ َ م َ‬ ‫َ َ‬
‫احبَيم هه َغيَة أ َم هِل هب َمنك َوفض هلك َو هجو هد َك َوك َر همك يَا‬ ‫ص ه‬
‫َ‬
‫آمنَ‬ ‫ُك َم من َ‬ ‫َ ه ه َ َ ه َ َ ُّ َ َ م ه َ َ ه َ ِّ َ َ م ه ِّ‬
‫ازيه عّن وعن‬ ‫رؤوف يا ر هحيم يا و هل‪ ،‬وأن َت ه‬
‫م‬ ‫م م‬ ‫َََه َ ه م َ‬
‫ات‪ ،‬اْلحيَا هء همن هه مم‬ ‫ه م َ‬
‫به هه َواتبعه همن المس هل همي َوالمس هلم ه‬
‫ت به أَ َح َدا منم‬ ‫ازيم َ‬ ‫اْل مم َوات أَفم َض َل َوأَ َت َم َوأَ َع َم َما َج َ‬ ‫َ َ‬
‫و‬
‫ه‬ ‫هه‬ ‫ه‬
‫ك اللَّ ُه َّم َبَ ِّق ماَ‬ ‫َ ُّ َ َ م َ ه َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ م َ َ َ‬
‫ه‬ ‫َع ‪ ‬وأسأل‬ ‫َخل هقك‪ ،‬يا ق هوي يا ع هزيز يا ه‬
‫َ َ م َ م َ َ ِّ َ َ َ َ ِّ َ ه َ َ َ َ َ‬ ‫أقم َس مم ه‬
‫آل‬ ‫ه‬ ‫َع‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫ُم‬ ‫ا‬‫ن‬ ‫د‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫َع‬ ‫ِل‬ ‫ص‬ ‫ت‬ ‫أن‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ه‬
‫هه‬ ‫ب‬ ‫ت‬
‫َ‬
‫َ ِّ َ ه َ َ َ َ َ َ َ َ م َ م َ م م َ ه َ‬
‫الس َم ه‬
‫اء‬ ‫ون َ‬ ‫سي هدنا ُممد عدد ما خلقت همن قب هل أن تك‬
‫َ‬ ‫َ م َ َ َ م ه َ م َِّ َ م َ ه ه م َ َ م ه ه ه ه م َ‬
‫البال عل هوية‪ ،‬والعيون منف هجرة‪،‬‬ ‫مب هَية واْلرض مد هحية و ه‬
‫الش مم هس هم مضحيةَ‬ ‫َ م َ ه ه َ َ َ َ َمَ ه همَ َ َ َ‬
‫ه‬ ‫ابلحار مسخرة واْلنهار منه همرة و‬ ‫و ه‬
‫َم ه َ ه ه‬ ‫َ مَ َ ه َ َ َ م ه ه َ َ َ َ م َه َ‬
‫والقم هر م هضيئا وانلجم م هنْيا‪ ،‬وال يعلم أحد حيث تكون‬
‫ََ م‬ ‫َ َ َ ََ َ‬ ‫َ َ م ه َ ِّ َ َ َ م َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َم‬
‫آل عدد لَك همك ‪ ‬وأن‬ ‫إال أنت ‪ ‬وأن تصِل علي هه‪ ،‬وَع ه ه‬
‫َ م‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫مه‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ َ ِّ َ َ َ م َ َ َ‬
‫آن وحروفه هه ‪ ‬وأن‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫ال‬ ‫آيات‬
‫ه‬ ‫د‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫آل‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫َع‬ ‫تصِل علي هه و‬
‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫ِّ َ‬ ‫َ َ ِّ َ َ َ م َ َ‬
‫ِل‬ ‫آل َع َد َد َم من يه َصِل َعليم هه ‪َ ‬وأ من تَ َص َ‬ ‫ِل علي هه َوَع ه ه‬ ‫تص‬
‫ِل َعلَيهم‬ ‫َ َ م َ َ ِّ‬ ‫ِّ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َم ََ‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫آل َع َدد َم من ل مم يه َصل َعليم هه ‪ ‬وأن تص‬ ‫علي هه َوَع ه ه‬

‫‪111‬‬
‫َع آل َع َد َد ماَ‬ ‫َ َ م ه َ ِّ َ َ َ م َ َ َ‬ ‫م َ َم َ‬ ‫ََ‬
‫هه‬ ‫آل هملء أر هضك ‪ ‬وأن تصِل علي هه و‬ ‫َوَع ه ه‬
‫َ َ م ه َ ِّ َ َ َ م َ َ َ‬ ‫م َ َ ه ه ِّ م‬ ‫َ‬
‫آل‬
‫تاب ‪ ‬وأن تصِل علي هه وَع ه ه‬ ‫ك ه‬ ‫ج َرى به هه القلم هِف أم ال ه‬
‫َ َ م ه َ ِّ َ َ َ م َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َع َد َد َما َخلَ مق َ‬
‫ت هِف َسبم هع َس َم َواتهك ‪ ‬وأن تصِل علي هه وَع‬
‫ُك يَومم‬ ‫ه ِّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َم م‬ ‫َ َ َ َ َم َ َ ه ه‬
‫يهن هإىل يومه ال هقيام هة هِف‬ ‫آل عدد ما أنت خا هلقه هف ه‬ ‫هه‬
‫َ َ َ ه ِّ‬ ‫م‬ ‫َ َ َ َ‬ ‫َ م ه َ ِّ َ َ َ م َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َمَ‬
‫آل عدد قط هر المط هر وِّك‬ ‫ألف مرة ‪ ‬وأن تصِل علي هه وَع ه ه‬
‫ادل منياَ‬
‫ت ُّ‬ ‫ك م من يَ مومه َخلَ مق َ‬ ‫َم َ ََ َ م م َ َ َ َ َم َ‬
‫قطرة قطرت همن سمائهك هإىل أر هض ه‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه ِّ َ م َ م َ‬ ‫َ َم م َ َ‬
‫هإىل يومه ال هقيام هة هِف ُك يوم ألف مرة ‪‬‬

‫‪112‬‬
‫احلزب السابع‪ :‬يوم األحد‬

‫الر هحيم هم‬ ‫الر مْحن َ‬ ‫اّلل َ‬ ‫َ‬


‫ِمْسِب‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫َ َ َ َ م َ َ َ َ َََ َ َ‬ ‫َ َ م ه َ ِّ َ َ َ م َ َ َ‬
‫آل عدد من سبحك وقدسك‪،‬‬ ‫وأن تصِل علي هه وَع ه ه‬
‫ام هة‬ ‫ادل منيَا إ َىل يَ مومه المقيَ َ‬ ‫ت ُّ‬ ‫ك م من يَ مومه َخلَ مق َ‬ ‫ََ َ َ َ َ َ َ َ َ َ‬
‫وسجد لك وعظم‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫َ َ َ ه ِّ‬ ‫َ َ م ه َ ِّ َ َ َ م َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه ِّ َ م َ م َ‬
‫آل عدد ُك‬ ‫هِف ُك يوم ألف مرة ‪ ‬وأن تصِل علي هه وَع ه ه‬
‫ام هة‬ ‫ادل منيَا إ َىل يَ مومه المقيَ َ‬ ‫ت ُّ‬ ‫َسنَة َخلَ مقتَ هه مم فيها م من يَ مومه َخلَ مق َ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫َ َ َ‬ ‫َ م ه َ ِّ َ َ َ م َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه ِّ َ م َ م َ‬
‫آل عدد‬ ‫هِف ُك يوم ألف مرة ‪ ‬وأن تصِل علي هه وَع ه ه‬
‫َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ َ م ه َ ِّ َ َ َ م َ َ َ‬ ‫الس َحاب ال َ‬
‫ار َي هة ‪ ‬وأن تصِل علي هه وَع ه ه‬
‫اح‬ ‫ِّ‬
‫آل عدد الري ه‬ ‫َ‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫ِّ‬ ‫ه‬ ‫م‬
‫ادلنيَا إىل يَ مومه القيَ َ‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫َ‬
‫اَّلار َية‪ ،‬م من يَ مومه َخلق َ‬ ‫َ‬
‫ام هة هِف ُك يَ موم‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ت ُّ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ ه‬
‫الر َياحه‬ ‫آل َع َد َد َما َه َبت ِّ‬ ‫َ م ه َ ِّ َ َ َ م َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫مَ‬
‫ه‬ ‫ألف مرة ‪ ‬وأن تصِل علي هه وَع ه ه‬
‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َم‬ ‫َ‬ ‫َ َم َ َ َ َمه َ مَ م‬
‫ار‬‫اق اَم ه‬ ‫ار وأور ه‬ ‫ان واْلشج َه‬ ‫علي هه وحركته همن اْلغص ه‬
‫ك َو َما َب ميَ‬ ‫م َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ َ َ َم َ ََ َ‬ ‫َ م مَ‬
‫ار أر هض‬ ‫ار‪ ،‬وعدد ما خلقت َع قر ه‬ ‫واْلزه ه‬
‫ام هة هِف ُك يَ موم‬
‫ه ِّ‬ ‫ادل منيَا إ َىل يَ مومه المقيَ َ‬ ‫ت ُّ‬ ‫ك‪ ،‬م من يَ مومه َخلَ مق َ‬ ‫َ ََ َ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫سمواته‬
‫َع آل َع َد َد أَ مم َواج َبَاركَ‬ ‫َ َ م ه َ ِّ َ َ َ م َ َ َ‬
‫ألف مرة ‪ ‬وأن تصِل علي هه و‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َمَ‬
‫ه ه ه‬ ‫هه‬

‫‪113‬‬
‫ُك يَ موم أَلم َف َمرةَ‬ ‫ه ِّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫م َ م َ َ م َ ُّ م َ َ َ م م‬
‫همن يومه خلقت ادلنيا هإىل يومه ال هقيام هة هِف‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ م َ َ َ َ ه ِّ‬ ‫َ َ م ه َ ِّ َ َ َ م َ َ َ‬
‫آل عدد الرم هل واْلص وِّك حجر‬ ‫‪ ‬وأن تصِل علي هه وَع ه ه‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َََ َ َ م‬ ‫م‬ ‫مَ‬ ‫َ َ‬ ‫ََ َ َ َمَه‬
‫اِلا‬ ‫َ‬
‫اربهها‪ ،‬سه هلها و هجب ه‬ ‫غ‬ ‫م‬‫و‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫اْل‬ ‫ق‬ ‫ار‬ ‫ش‬ ‫م‬ ‫ِف‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه ه‬ ‫ومدر خلقت ه‬
‫ه‬
‫ُك يَومم‬ ‫ه ِّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ م َ َ م َ م َ َ م َ ُّ م َ َ َ م م‬
‫وأو هدي هتها همن يومه خلقت ادلنيا هإىل يومه ال هقيام هة هِف‬
‫م‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ‬ ‫َ َ م ه َ ِّ َ َ َ م َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َمَ‬
‫ات اْلر هض‬ ‫آل عدد نب ه‬ ‫ألف مرة ‪ ‬وأن تصِل علي هه وَع ه ه‬
‫اِلا‪ ،‬هم من‬ ‫َ‬ ‫م مَ َ َ م َ َ م َ َ َ َ م َ‬
‫همن قهبل هتها َوجوفهها َوَشقهها َوغ مربهها‪َ ،‬وسه هلها‪َ ،‬و هجب ه‬
‫ت َو َما َيم هر هج منم‬ ‫خ َر َج م‬ ‫َ َ م‬ ‫َ َ َ َ َ ََم َ َ َ م َ َ‬
‫ه‬ ‫يع ما أ‬ ‫ْج ه‬ ‫شجر وثمر وأوراق وزرع و ه‬
‫ه ِّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ َ َ َ َ م َ م َ َ م َ ُّ م َ َ َ م م‬
‫نباتهها وبركتهها همن يومه خلقت ادلنيا هإىل يومه ال هقيام هة هِف ُك‬
‫َع آل َع َد َد َما َخلَ مقتَ‬ ‫َ َ م ه َ ِّ َ َ َ م َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َم َمَ‬
‫هه‬ ‫يوم ألف مرة ‪ ‬وأن تصِل علي هه و‬
‫َ َ َم َ َ ه ه مه م َ‬ ‫َ‬ ‫َ م م َ م ِّ َ َ‬
‫ي‪ ،‬وما أنت خا هلقه همنهم هإىل‬ ‫اط ه‬ ‫الن والشي ه‬ ‫اْلن هس و ه‬ ‫همن ه‬
‫َ َ م ه َ ِّ َ َ َ م َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه ِّ َ م َ م َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َم م‬
‫يومه ال هقيام هة هِف ُك يوم ألف مرة ‪ ‬وأن تصِل علي هه وَع‬
‫م همه‬ ‫م َ ََ ه ه‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ ه ِّ َ م‬
‫وس ههم منذ‬ ‫ؤ‬ ‫ر‬ ‫َع‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫ج‬ ‫و‬‫ه‬ ‫و‬‫َ‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ب‬ ‫أ‬ ‫ِف‬ ‫َ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫آل عدد ُك ش ه‬
‫ة‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫هه‬
‫ََ م‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه ِّ َ م َ م َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ م َ ُّ م َ َ َ م م‬
‫خلقت ادلنيا هإىل يومه ال هقيام هة هِف ُك يوم ألف مرة ‪ ‬وأن‬
‫آل َع َد َد أَ من َفاسه مم َوألم َفاظه مم َوأَْلَاظه مم منم‬ ‫ه‬ ‫َع‬
‫ه َ ِّ َ َ َ م َ َ َ‬
‫تصِل علي هه و‬
‫ه ه ه‬ ‫ه ه‬ ‫ه ه‬ ‫ه‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه ِّ َ م َ م َ‬ ‫َ م َ َ م َ ُّ م َ َ َ م م َ َ‬
‫يومه خلقت ادلنيا هإىل يومه ال هقيام هة هِف ُك يوم ألف مرة ‪‬‬

‫‪114‬‬
‫م‬ ‫م ِّ َ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ َ م ه َ ِّ َ َ َ م َ َ َ‬
‫اْلن هس‬ ‫ان ه‬ ‫الن وخفق ه‬ ‫ان ه‬ ‫آل عدد طْي ه‬ ‫وأن تصِل علي هه وَع ه ه‬
‫مَ‬ ‫َ‬ ‫ه ِّ‬ ‫ادل منيَا إ َىل يَ مومه المقيَ َ‬ ‫م من يَ مومه َخلَ مق َ‬
‫ام هة هِف ُك يَ موم ألف َم َرة‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ت ُّ‬
‫ه‬
‫َ‬ ‫َ َ َ ه ِّ َ َ َ َ م‬ ‫َ م ه َ ِّ َ َ َ م َ َ‬ ‫َ‬
‫يمة خلقتَ َها ََع‬ ‫آل عدد ُك ب هه‬ ‫ِل علي هه َوَع ه ه‬ ‫‪ ‬وأن تص‬
‫ْية َو َكبْية ِف َم َشارق اْل مرض َو َم َغارب َها مماَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َم َ‬
‫هه ه‬ ‫ه‬ ‫ه ه‬ ‫ه ه‬ ‫أر هضك ص هغ‬
‫ه َ َ َ َ َ م َ ه م َ ه َ َ م َ م َ م َ َ م َ ُّ م َ َ‬
‫ع هلم و همما ال يعلم هعلمه إال أنت همن يومه خلقت ادلنيا هإىل‬
‫َ َ م ه َ ِّ َ َ َ م َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه ِّ َ م َ م َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َم م‬
‫يومه ال هقيام هة هِف ُك يوم ألف مرة ‪ ‬وأن تصِل علي هه وَع‬
‫َ‬ ‫ِّ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬
‫آل َع َدد َم من َصّل َعليم هه‪َ ،‬و َع َدد َم من ل مم يه َصل َعليم هه‪َ ،‬و َع َدد‬ ‫هه‬
‫ََ م‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه ِّ َ م َ م َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ م ه َ ِّ َ َ م َ َ م م‬
‫من يصِل علي هه هإىل يومه ال هقيام هة هِف ُك يوم ألف مرة ‪ ‬وأن‬
‫اْل مم َوات‪َ ،‬و َع َد َد ماَ‬ ‫َ َ َ مَ مَ َ مَ‬ ‫ه َ ِّ َ َ َ م َ َ َ‬
‫ه‬ ‫و‬ ‫ء‬‫ه‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫اْل‬ ‫د‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫آل‬
‫هه‬ ‫َع‬ ‫تصِل علي هه و‬
‫ََ م‬ ‫ت هم من هحيتَان َو َط مْي َو َن ممل َو َُنمل َو َح َ َ‬ ‫َخلَ مق َ‬
‫ِّشات ‪ ‬وأن‬
‫َ َََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َم َ َ م َ‬ ‫ه َ ِّ َ َ َ م َ َ َ‬
‫ار إهذا َتّل‬ ‫ش وانله ه‬ ‫آل هِف اللي هل إهذا يغ‬ ‫تصِل علي هه وَع ه ه‬
‫َ م ه َ ِّ‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫َ َم هَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫َ َ م ه َ ِّ َ َ‬
‫ِل‬‫اآلخر هة واْلوىل ‪ ‬وأن تص َ‬ ‫آل هِف ه‬ ‫ّل علي هه وَع ه ه‬ ‫َ‬ ‫وأن تص َ‬
‫َم َ َ َ َ م َ َ َم‬ ‫مه َ َ‬ ‫َ َم ََ‬
‫آل همنذ َكن هِف المه هد ص هبيا هإىل أن صار كهال‬ ‫علي هه َوَع ه ه‬
‫ََ م‬ ‫ك َع مدال َم مرض َيا َ َتلبم َعثَ هه َشف َ‬ ‫َ م َ َََ م َه َم َ‬
‫يعا ‪ ‬وأن‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫مه هديا فقبضته هإَل‬
‫ََ‬ ‫َ َ َ َ م َ َ َ َ َم َ‬ ‫ه َ ِّ َ َ َ م َ َ‬
‫اء نف هسك‪َ ،‬و هزنة‬ ‫آل عدد خل هقك و هرض‬ ‫ِل علي هه َوَع ه ه‬ ‫تص‬

‫‪115‬‬
‫ََ م ه م َ ه مَ َ َ َ مَ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َم َ‬
‫َك َماتهك ‪ ‬وأن تع هطيه الو هسيلة والف هضيلة‪،‬‬ ‫عر هشك‪َ ،‬و همداد ه‬
‫َمه َ َ َ َ َ م َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ َ َ ََ‬
‫المح همود‪،‬‬ ‫يعة ‪َ ‬واْل َ موض المورود‪ ،‬والمقام‬ ‫وادلرجة الر هف‬
‫َ م َ َ م ه َ َ َ م ه َ ِّ َ ه م َ َ ه َ َ م ه َ ِّ َ ه م َ َ ه َ َ م‬
‫وال هعز الممدود ‪ ‬وأن تعظم برهانه‪ ،‬وأن سِّشف بَيانه وأن‬
‫رف َع َم ََكنَ هه ‪َ ‬وأَ من س َ مستَ معملَنَا يَا َم مو َالنَا ب هسََته‪َ ،‬وأَ من تهميتَناَ‬ ‫َ َ‬
‫ه‬ ‫ه هه‬ ‫ه‬ ‫ت‬
‫ََ م‬ ‫َ َم‬ ‫هم‬ ‫ََ م َم ه َ َ‬ ‫َ َ‬
‫ََع همل هت هه‪ ،‬وأن َتِّشنا هِف زمرته هه ‪ ‬وَتت لهوائه هه‪ ،‬وأن‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ََتم َعلَنَا م من هر َف َقائه ‪َ ‬وأَ من تهور َدنَا َح مو َض هه‪َ ،‬وأَ من س َ مسق َيناَ‬
‫ه‬ ‫هه‬ ‫ه‬
‫َ َ م َ م َ َ َ َ َ َ ه َ َ م َ ه َ َ َ م َ َ مَ‬ ‫َم‬
‫بهكأ هس هه‪ ،‬وأن تنفعنا بهمحب هت هه ‪ ‬وأن تتوب علينا وأن‬
‫ابللم َواء َوالمف ََت َما َظ َه َر منم َها َوماَ‬ ‫َ‬ ‫َ م‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫هَ ََ م َ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫ء‬
‫ه‬ ‫ال‬ ‫ابل‬ ‫يع‬
‫ه‬ ‫ْج‬
‫ه‬ ‫تعا هفينا همن‬
‫َ م َم َََ َ م َمه َ ََ ََم َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫يع‬ ‫ه ه‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫و‬ ‫ا‬ ‫نل‬ ‫َب َط َن ‪ ‬وأن ترْحنا‪ ،‬وأن تعفو عنا وتغ هفر‬
‫َ‬ ‫مَ م‬ ‫ه م َ‬ ‫ه م َ‬ ‫هم َ‬ ‫هم َ‬
‫ات اْلحيا هء‬ ‫ات َوالمس هل همي َوالمس هلم ه‬ ‫المؤ هم هني َوالمؤ همن ه‬
‫م‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ م ه َ َ ِّ َ َ َ َ َ َ ه‬ ‫َ‬ ‫مه م َ مَم‬
‫ّلل رب العالمي‪ ،‬وهو حس هِب‬ ‫ات ‪ ‬واْلمد ه ه‬ ‫همنهم واْلمو ه‬
‫اّلل الم َع َّل الم َ‬ ‫ََ َ مَ ََ هََ َ َ‬ ‫َ م َ مَ ه‬
‫يم ‪‬‬ ‫ه ه‬ ‫ظ‬ ‫ع‬ ‫ه ه ه‬ ‫ب‬ ‫ال‬ ‫إ‬ ‫ة‬‫و‬ ‫ق‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ح‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫‪‬‬ ‫يل‬ ‫ونهعم الو هك‬
‫َ هَ‬ ‫َّ ُ َّ َ ِّ َ َ َ ِّ َ ه َ َ َ َ َ‬
‫آل َسيِّ هدنا ُم َمد َما‬ ‫ه‬ ‫َع‬ ‫اللهم صل َع سي هدنا ُممد و‬
‫َ‬ ‫مَ َ ه َ َ َ‬ ‫ْحت اْل َ َوائ هم َو َ َ َ‬ ‫َ ه ََ‬ ‫َ َ َ‬
‫ت‬ ‫ت ابلهائهم‪ ،‬ونفع ه‬ ‫ِسح ه‬ ‫ه‬ ‫ت اْلَمائهم‪َ ،‬و ه‬ ‫س جع ه‬
‫ِّ َ‬ ‫َّ ُ‬ ‫اتل َمائ هم‪َ ،‬و هش َدت الم َعمائ هم‪َ ،‬و َن َ‬
‫انل َوائه هم ‪ ‬الله َّم َصل ََع‬ ‫ت َ‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ ه‬

‫‪116‬‬
‫َ‬ ‫َ ِّ َ ه َ َ َ َ م َ َ م م َ ه َ َ‬ ‫َ ِّ َ ه َ َ َ َ َ‬
‫اْلصباح‪ ،‬وهب هت‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫ُم‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫د‬‫ه‬ ‫ي‬‫س‬ ‫آل‬‫ه‬ ‫َع‬ ‫سي هدنا ُممد و‬
‫م م َ ه َ َ َ َ م ه ه ُّ َ َ َ ه ه ه ِّ‬ ‫َ‬ ‫ِّ َ ه َ َ‬
‫اح‪َ ،‬وتق َِل هت‬ ‫ت اْلشباح‪ ،‬وتعاقب الغدو والرو‬ ‫الرياح َودب ه‬
‫اْل مر َواحه‬ ‫مَ م َ ه َ مَ‬ ‫َ َ‬ ‫ِّ َ ه‬ ‫مه َ‬ ‫ِّ َ ه‬
‫ت اْلجساد و‬ ‫ت الرماح‪َ ،‬وصح ه‬ ‫الصفاح‪َ ،‬واعت هقل ه‬
‫َ هَ‬ ‫َّ ُ َّ َ ِّ َ َ َ ِّ َ ه َ َ َ َ َ‬
‫آل َس ِّي هدنا ُم َمد َما‬ ‫ه‬ ‫َع‬ ‫‪ ‬اللهم صل َع سي هدنا ُممد و‬
‫اْل مم َال هك ‪ ‬اللَّ ُهمَّ‬ ‫مَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫مَ مَ‬ ‫َ‬ ‫َ َ مَمَ ه ََ‬
‫ت‬
‫ت اْلحالك وسبح ه‬ ‫َ‬ ‫دار هت اْلفالك ودج ه‬
‫َع آل َس ِّيدنَا هُمَ َمد َك َما َصلَيمتَ‬ ‫َ ِّ َ َ َ ِّ َ ه َ َ َ َ َ‬
‫صل َع سي هدنا ُممد و‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫َ‬ ‫َ َ َ ِّ َ م َ َ َ َ م َ َ َ ِّ َ ه َ َ َ َ َ‬
‫آل َس ِّي هدنا‬ ‫ه‬ ‫َع‬ ‫ارك َع سي هدنا ُممد و‬ ‫َع سي هدنا هإبرا ههيم‪ ،‬وب ه‬
‫مَ َ َ َ َ‬ ‫َع َس ِّي هدنَا إبم َرا هه َ‬ ‫هََ َ َ َ َم َ ََ‬
‫ي هإنك‬ ‫يم هِف العال هم‬ ‫ه‬ ‫ُممد كما باركت‬
‫َ‬ ‫َّ ُ َّ َ ِّ َ َ َ ِّ َ ه َ َ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫آل َسيِّ هدنا‬ ‫ه‬ ‫َع‬ ‫َميد ‪ ‬اللهم صل َع سي هدنا ُممد و‬ ‫ْحيد ه‬ ‫ه‬
‫الش مم هس‪َ ،‬و َما هصلِّيَت اْل َ مم هس‪َ ،‬و َما تَ َألَقَ‬ ‫َ‬
‫ت‬ ‫هََ َ َ ََ‬
‫ه‬ ‫ُممد ما طلع ه‬
‫َّ ُ َّ َ ِّ َ َ َ ِّ َ‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫َ َ‬
‫بَ مرق‪َ ،‬وت َدف َق َودق‪َ ،‬و َما َس َب َح َرعد ‪ ‬اللهم صل َع سي هدنا‬
‫اْل مر هض‪َ ،‬و هم ملءَ‬ ‫َ َ‬ ‫الس َم َ‬ ‫َع آل َسيِّدنَا هُمَ َمد م مل َء َ‬ ‫هََ َ ََ‬
‫ات و‬‫ه‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ُممد و‬
‫َشء َب مع هد ‪ ‬اللَّ ُه َّم َك َما قَامَ‬ ‫ت هم من َ م‬ ‫َما بَيمنَ هه َما‪َ ،‬وم مل َء َما شئم َ‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫َ‬
‫ِّ َ َ َ م َ م َ َ َ م َ َ َ َ َ َ َ َ َ م َ‬ ‫َ‬ ‫َ م‬
‫بأعبا هء الرسال هة واستنقذ اْللق همن الهال هة‪ ،‬وجاهد أهل‬
‫يد َك َوقاىس الش َدائه َد هِف‬
‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ َ َم‬ ‫َ ََ‬ ‫م ه م‬
‫الكف هر َوالضالل هة‪َ ،‬ودَع إىل تو هح ه‬

‫‪117‬‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫َّ ُ َّ ه م َ ه َ َ ِّ م ه َ م ه َ‬ ‫َ ََ م‬ ‫َ‬ ‫مَ‬
‫يدك‪ ،‬فأع هط هه اللهم سؤل‪ ،‬وبلغه مأمول‪ ،‬وآته هه‬ ‫هإرشا هد ع هب ه‬
‫يع َة‪َ ،‬و ماب َعثم هه َ‬ ‫مَ َ َ َ مَ َ َ َ َ َ‬
‫الم َ‬
‫قام‬ ‫الرف َ‬‫هَ‬ ‫ادل َر َجة‬ ‫الف هضيلة والو هسيلة و‬
‫اد ‪ ‬اللَّ ُهمَّ‬ ‫َ َ م َه َ َ َ هم ه م َ َ‬ ‫َ م ه َ َ‬
‫اَّلي وعدته هإنك ال َت هلف ال هميع‬ ‫المحمود ه‬
‫ي به َم َح َب هت هه‪،‬‬ ‫الم َتصف َ‬ ‫يعته‪ ،‬ه‬ ‫ي ل َِّش َ‬ ‫الم َتبع َ‬ ‫اج َعلمنَا م َن ه‬ ‫َ م‬
‫و‬
‫ه ه‬ ‫ه ه هه‬ ‫هه‬ ‫ه‬
‫َ َم م‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ين ب َه مدي هه َوس َ‬ ‫همَ َ‬
‫ْيته هه َوت َوفنَا ََع هسَ هت هه‪َ ،‬وال َت هرمنَا‬ ‫المهت هد ه ه ه‬
‫الم َح َجلي‪َ،‬‬ ‫ِّشنَا ِف أَ متبَاعه الم هغ ِّر ه‬ ‫اح ه م‬ ‫َ م‬ ‫فَ مض َل َش َف َ‬
‫اع هت هه‪ ،‬و‬
‫ه‬ ‫ه ه‬ ‫ه‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫َ َ‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫َ ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ م‬
‫اْحي ‪‬‬ ‫ي يا أرحم الر ه ه‬ ‫َ‬
‫اب اَل هم ه‬ ‫وأشيا هع هه السابه هقي‪ ،‬وأصح ه‬
‫َّ ُ َّ َ ِّ َ َ َ َ َ َ َ ه َ َ َ َ َ َ م َ َ‬
‫اللهم صل َع مالئهك هتك والمقربهي وَع أن هبيائهك‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ه م َ َ َ ََ َ م َ َ َ مَ َ َ م َ م‬
‫المرس هلي وَع أه هل طاع هتك أْج هعي‪ ،‬واجعلنا بهالصال هة‬
‫َ هَ‬ ‫ِّ َ‬ ‫َّ ُ‬ ‫َعلَيمه مم م من ه‬
‫ي ‪ ‬الله َّم َصل ََع َس ِّي هدنا ُم َمد‬ ‫الم مر هحوم َ‬
‫ه‬ ‫ه ه‬
‫َ م م َ َ َ َ‬ ‫َ م‬ ‫ََ‬ ‫م‬ ‫َمه‬
‫يع‬ ‫االس هتقام هة والش هف ه‬ ‫وف و ه‬ ‫وث همن تههامة َواآل هم هر بهالمع هر ه‬ ‫المبع ه‬
‫م ََ َ‬ ‫َّ ُ‬ ‫اَّلنهوب ِف َع َر َصات المقيَ َ‬ ‫ُّ‬ ‫م‬
‫ام هة ‪ ‬الله َّم أبم هلغ عنا ن هب َي َنا‬ ‫ه ه‬ ‫ه ه‬ ‫ْله هل‬
‫الم َقامَ‬ ‫الص َالة والتَ مسليم‪َ ،‬و ماب َعثم هه َ‬ ‫يعنَا َو َحبيبَنَا أَفم َض َل َ‬ ‫َو َش َف َ‬
‫ه ه‬ ‫ه‬
‫مَ َ َ َ مَ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ‬ ‫كر َ‬ ‫َ م ه َ م َ‬
‫يعة‬ ‫يم‪َ ،‬وآته هه الف هضيلة والو هسيلة وادلرجة الر هف‬ ‫المحمود ال ه‬
‫َ َ ِّ َّ ُ َّ َ َ م َ َ‬ ‫مَ‬ ‫َم‬ ‫َ َ َ مَه‬
‫يم ‪ ‬وصل اللهم علي هه صالة‬ ‫ال هت وعدته هِف الموقه هف الع هظ ه‬

‫‪118‬‬
‫َع آل ماَ‬ ‫َّ ُ َّ َ ِّ َ َ م َ َ َ‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ َ هَ َ َََ َ ََ‬
‫هه‬ ‫دائهمة مت هصلة تتواىل وتدوم ‪ ‬اللهم صل علي هه و‬
‫ِّ‬
‫ب َغ هسق‪َ ،‬وان َه َم َر َوا هدق ‪َ ‬و َصل‬
‫م‬ ‫َََ َ َ‬
‫ارق ووق‬ ‫ش‬
‫َََ َ‬
‫ر‬ ‫ذ‬‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫ق‬ ‫ار‬ ‫َال َح بَ‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫م‬
‫آل مل َء الل مو هح َوالف َضاءه‪َ ،‬ومثل َنهومه َ‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫َ َم َ‬
‫الس َما هء‬ ‫ه‬ ‫علي هه َوَع ه ه ه‬
‫َ َ ه ُّ‬ ‫َ َ ِّ َ َ م َ َ َ‬ ‫َ َ َ مَ م َ َ َ‬
‫آل َصالة ال ت َعد‬ ‫هه‬ ‫َع‬ ‫و‬ ‫ه‬
‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫و‬ ‫‪‬‬ ‫ص‬ ‫عدد القط هر واْل‬
‫ك‪َ ،‬و َمبملَ َغ ر َض َ‬ ‫َّ ُ َّ َ ِّ َ َ م َ َ َ م َ‬ ‫َ َ هم َ‬
‫اك‪،‬‬ ‫ه‬ ‫ش‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫ة‬ ‫ن‬ ‫ز‬
‫ه‬ ‫ه‬‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫الل‬ ‫‪‬‬ ‫ص‬ ‫وال َت‬
‫َّ ُ َّ َ ِّ َ َ م َ َ َ‬ ‫َ َ َ َ َ َ َ ه مَ َ َ مَ َ‬
‫ْح هتك ‪ ‬اللهم صل علي هه وَع‬ ‫َكماتهك‪ ،‬ومنتىه ر‬ ‫و همداد ه‬
‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫َه‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫َ ه ِّ َ َ َ م َ َ م َ َ َ‬ ‫م‬ ‫ََ‬
‫اج هه وذري هت هه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫آل وأزو ه‬ ‫ارك علي هه وَع ه ه‬ ‫اج هه وذري هت هه‪ ،‬وب ه‬ ‫آل وأزو ه‬ ‫هه‬
‫مَ َ َ َ‬ ‫َ َ َ َم َ ََ َم َ ََ مَ َ َ ََ‬
‫يم هإنك‬ ‫آل هإبرا هه‬ ‫ه‬ ‫َع‬ ‫كما صليت وباركت َع هإبرا ههيم و‬
‫َ َ َ َ م َ َ َ َ م َ َ َ َ م َه‬ ‫َْحيد ََميد‪َ ،‬و َ‬
‫از هه عنا أفضل ما جازيت ن هبيا عن أم هت هه‪،‬‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫م‬ ‫م َ‬
‫َش َي َع هت هه‪َ ،‬واه هدنا به َهديه هه‬
‫َ‬
‫اج‬ ‫ين بمنم َ‬
‫ه‬ ‫الم مهتَ هد َ‬ ‫اج َعلمنَا م َن ه‬ ‫َ م‬
‫و‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫اْل مك ََب م َن ماآلمنيَ‬ ‫َََ ََ ََ َ َ م ه مَ َم َ مَ َ مَ‬
‫هه‬ ‫ه ه‬ ‫وتوفنا َع همل هت هه‪ ،‬واحِّشنا يوم الفز هع‬
‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫ه‬ ‫ِّ‬ ‫ه‬ ‫ََ مَ ََ‬ ‫م‬
‫ه ‪‬‬
‫َ‬
‫آل وأصحابه هه وذري هت ه‬ ‫هِف هزم َرته هه‪ ،‬وأ همتنا َع حب هه وحب ه ه‬
‫َ‬
‫ك‪َ ،‬وأَ مكرمهَ‬ ‫َم َ َ‬ ‫َّ ُ َّ َ ِّ َ َ َ ِّ َ ه َ َ َ َ م‬
‫اللهم صل َع سي هدنا ُممد أفض هل أن هبيائه‬
‫ك‪َ ،‬و َحبيب َربِّ‬ ‫َ َ َ َ َم َ َ‬ ‫م‬ ‫َ َ َ َ‬ ‫م‬ ‫َ‬
‫ه ه‬ ‫أص هفيائهك‪ ،‬و هإمامه أو هَلائهك‪ ،‬وخات هم أن هبيائه‬
‫آدمَ‬ ‫ه م َ َ ِّ َ َ َ‬ ‫همَ َ َ‬ ‫مَ َ َ َ‬
‫دل‬
‫يع المذنه هبي وسي هد و ه‬ ‫يد المرس هلي َوش هف ه‬ ‫العال همي‪َ ،‬وش هه ه‬

‫‪119‬‬
‫َ‬ ‫هََ َ م‬ ‫َ َ َ‬ ‫ِّ م‬ ‫مَ َ َمه‬
‫ْي‬
‫ه‬ ‫ش‬
‫ه‬ ‫ب‬ ‫ال‬ ‫‪،‬‬ ‫ي‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫الم‬ ‫ة‬
‫ه‬ ‫ك‬ ‫ه‬ ‫ئ‬ ‫ال‬ ‫الم‬ ‫ِف‬ ‫ه‬ ‫ر‬‫ه‬ ‫ك‬ ‫اَّل‬ ‫وع‬‫ه‬ ‫أْج هعي‪ ،‬المرف‬
‫ي‪،‬‬ ‫ب‬ ‫الصادق َاْلمي‪ ،‬اْل َ ِّق ه‬
‫الم‬ ‫المنْي‪َ ،‬‬ ‫الِّساج ه‬ ‫انل هذير‪َ ِّ ،‬‬ ‫َ‬
‫ه ه‬ ‫ه ه‬ ‫ه ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫َمَه‬ ‫َ‬ ‫ه م َ‬ ‫الر هحيم‪ ،‬ال م َها هدي إ َىل ِّ َ‬ ‫ؤوف َ‬ ‫َ‬
‫اَّلي آتيته‬ ‫يم ه‬ ‫اط المست هق ه‬ ‫الِّص ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫الر ه‬
‫ْح هة َوها هدي‬
‫َ‬ ‫الر م َ‬ ‫ِب َ‬ ‫يم‪ ،‬نَ ِّ‬ ‫آن الم َعظ َ‬ ‫َ مه م َ‬
‫ر‬ ‫ق‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫اّن‬
‫َ ََ‬
‫ث‬‫الم‬ ‫ن‬ ‫م‬‫ه‬ ‫ا‬ ‫َسبم َ‬
‫ع‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫والم َؤيدَ‬ ‫َ‬
‫اْل مر هض‪َ ،‬و َي مد هخل ال َ َنة‪ ،‬ه‬ ‫ه‬ ‫م ه َ َ َ َ م َ م َ ُّ َ م ه َ‬
‫ه‬ ‫اْلم هة‪ ،‬أو هل من تَشق عنه‬
‫م م‬ ‫اتل مو َ‬ ‫المبَ َِّش ب هه ِف َ‬ ‫يل‪ ،‬ه‬ ‫َ‬ ‫يل َ‬ ‫م َ‬
‫يل‪،‬‬ ‫ه ه ه‬ ‫َن‬ ‫واْل‬ ‫ة‬
‫ه‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫ه ه‬ ‫ئ‬
‫ه‬ ‫يَك‬ ‫م‬
‫ه‬ ‫و‬ ‫َب‬
‫ب ه‬ ‫هه‬
‫َ هَ‬ ‫مَ‬ ‫َ‬ ‫ه مَ َ‬ ‫ه م َ َ ه م ََ‬
‫اس هم َس ِّي هدنا ُم َمد بم هن‬ ‫ب أ هب ال ه‬
‫ق‬ ‫المصطّف المجتب‪ ،‬المنتخ ه‬
‫َ ِّ َ‬ ‫الم َطل م‬ ‫السيِّد َعبمد ه‬ ‫اّلل بمن َ‬ ‫َ ِّ َ م َ‬
‫اش هم‬ ‫ب ب هن السي هد ه ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫السي هد عب هد‬
‫َ‬ ‫َّ ُ َّ َ ِّ َ َ َ َ َ َ َ ه َ َ َ َ‬
‫ين ي ه َسبِّ هحون‬ ‫اَّل َ‬ ‫‪ ‬اللهم صل َع مالئهك هتك والمقربهي ه‬
‫اّلل َما أَ َم َر ههمم‬ ‫ون َ َ‬ ‫َم ه َ‬
‫ْتون وال يعص‬
‫َمَ َ ََ َ َ َ مهه َ‬
‫الليل وانلهار ال يف‬
‫َّ ُ َّ َ َ َ م َ َ م َ ه م ه َ َ َ َ‬ ‫ََمَه َ َ همَه َ‬
‫ويفعلون ما يؤمرون ‪ ‬اللهم وكما اصطفيتهم سفراء إِههىل‬
‫ك‪َ ،‬و َخ َرقمتَ‬ ‫ه ه َ َهَ َ َ ََ َ م َ َ ه َ َ َ ََ َ م َ‬
‫رس هلك‪ ،‬وأمناء َع وح هيك وشهداء َع خل هق‬
‫َم َ‬ ‫ه‬ ‫ه ه َ ََم َ مَه م ََ َ م‬ ‫َه م ه هَ‬
‫ون غي هبك‪،‬‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫م‬ ‫َع‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ت‬‫ع‬ ‫ل‬ ‫ط‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫ك‬ ‫ب‬
‫ه‬ ‫ج‬ ‫ح‬ ‫ف‬ ‫لهم كن‬
‫م‬ ‫َ‬ ‫َ م َم َ مه م َ َ َ ََ َ َ َ َ َ‬
‫ْحلة هل َع مر هشك َو َج َعلتَ هه مم هم من‬ ‫واخْتت همنهم خزنة هلن هتك‪ ،‬و‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ََ م َ م‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ مَ ه ه َ َ َ َ مَه م ََ م‬
‫ات‬ ‫َث جنو هدك وفضلتهم َع الورى‪ ،‬وأسكنتهم السمو ه‬ ‫أك ه‬

‫‪120‬‬
‫َ‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫َََ‬ ‫َ‬ ‫َ ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫مه َ َََ م‬
‫ات‪ ،‬وقدستهم عن‬ ‫اص وادلناء ه‬ ‫العّل‪ ،‬ونزهتهم ع هن المع ه‬
‫َ َ ِّ َ َ م م َ َ َ َ َ ه ه‬ ‫َ‬ ‫ََ‬
‫يده مم به َها‬ ‫ات فصل علي ههم صالة دائهمة ت هز‬ ‫انلقائه هص َواآلف ه‬
‫َّ ُ َّ َ ِّ َ َ‬ ‫م مَ م َ َمَ‬ ‫فَ مضال َو ََتم َعلهنَ‬
‫ار ههم بهها أهال ‪ ‬اللهم صل َع‬ ‫ه‬ ‫ف‬ ‫غ‬ ‫ت‬
‫ه‬ ‫س‬ ‫ال‬ ‫ه‬ ‫ا‬
‫ور هه مم‪َ ،‬وأ مو َد معتَ ههمم‬ ‫َ‬ ‫ت هص هد َ‬ ‫ح َ‬ ‫َ َم َ َ َ ه ه َ َ َ َ َ م‬
‫اَّلين َش‬ ‫يع أن هبيائهك ورس هلك ه‬ ‫ْج ه‬‫ه‬
‫ه َ‬ ‫َ‬ ‫ك‪َ ،‬وأنم َزلم َ‬ ‫َ‬ ‫م ََ َ ََ َ مَه م ههََ َ‬
‫ت َعليم هه مم كتهبَك‪،‬‬ ‫هحكمتك وطوقتهم نبوت‬
‫َ‬ ‫َ ََ َه‬ ‫م‬ ‫م َ مَ َ ََ َ م َ َ‬ ‫َ َم َ‬
‫يدك‪ ،‬وشوقوا هإىل‬ ‫َوهديت به ههم خلقك‪ ،‬ودعوا هإىل تو هح ه‬
‫ه‬ ‫َ ََ‬ ‫َ‬ ‫َ ََ مَ ه َ‬ ‫م َ ََهم م‬
‫يدك‪ ،‬وأرشدوا هإىل س هبي هلك‪ ،‬وقاموا‬ ‫َوع هدك‪َ ،‬وخوفوا همن َو هع ه‬
‫َّ ُ َّ َ َ م م َ م َ َ َ م َ‬ ‫ِّ‬ ‫َ َ َ‬
‫هَبه َج هتك َود هَل هلك َو َسلم ‪ ‬اللهم علي ههم سس هليما‪ ،‬وهب نلا‬
‫َّ ُ َّ َ ِّ َ َ َ ِّ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َم م َ م‬ ‫َ َ‬
‫الصال هة علي ههم أجرا ع هظيما ‪ ‬اللهم صل َع سي هدنا‬ ‫به‬
‫م َ ه ِّ‬ ‫َ َ‬ ‫َ هَ‬ ‫هََ َ ََ‬
‫آل َسيِّ هدنا ُم َمد‪َ ،‬صالة دائه َمة َمقبهولة‪ ،‬ت َؤدى‬ ‫ه‬ ‫َع‬ ‫ُممد‪ ،‬و‬
‫َ‬ ‫َّ ُ َّ َ ِّ َ َ َ ِّ َ ه َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ََ ََه م‬
‫بهها عنا حقه الع هظيم ‪ ‬اللهم صل َع سي هدنا ُممد‬
‫ور‬ ‫ابل َها هء َو ُّ‬
‫انل‬ ‫ك َمال َو م َ‬ ‫ه م َ ََ َ مَ م َ َ م َ‬
‫ال وابلهج هة وال‬ ‫َ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ب اْلس هن والم ه‬ ‫اح ه‬ ‫ص ه‬
‫َ ه‬ ‫َ‬ ‫َ ِّ‬ ‫ه‬ ‫َ مه‬ ‫َ‬ ‫َ مه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ م م‬
‫ور‪،‬‬ ‫ان الشك ه‬ ‫ور واللس ه‬ ‫ور والغر هف والقص ه‬ ‫ان واْل ه‬ ‫وال هودل ه‬
‫ور‬ ‫ص‬ ‫الم مش ههور‪َ ،‬والَيمش َ‬
‫المنم ه‬ ‫كور‪َ ،‬والم َعلَم َ‬ ‫َ م ه‬
‫ش‬ ‫الم‬ ‫ب‬
‫َ مَ م‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫والقل ه‬
‫َ م ه ه ِّ َ َ‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫َ مَ‬ ‫َ‬ ‫َ مَ َ َ م‬
‫ات‪ ،‬والعلو َع‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫اج الطا ههر ه‬ ‫ات واْلزو ه‬ ‫وابلَهي وابلن ه‬

‫‪121‬‬
‫اب‬ ‫اجت َ‬
‫ن‬
‫َ م‬
‫و‬ ‫امه‬ ‫ر‬ ‫الم مش َعر اْل َ َ‬ ‫الم َقامه َو َ‬ ‫الز مم َزمه َو َ‬ ‫ادل َر َجات‪َ ،‬و َ‬ ‫َ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫م‬ ‫ََ‬ ‫م‬ ‫َ َ ِّ َ َ َ م ه‬ ‫َ‬ ‫َم‬ ‫ماآلثَامه ‪َ ،‬وتَ مربيَ‬
‫يح‬ ‫ه ه‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫س‬‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫آن‬
‫ه‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫ال‬ ‫ة‬
‫ه ه‬ ‫و‬ ‫ال‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ج‬ ‫اْل‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫امه‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫اْل‬ ‫ة‬ ‫ه ه‬
‫م َ‬ ‫َ مه‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫الر م َ‬
‫المعقو هد‪ ،‬والك َرمه َوالهو هد‪،‬‬ ‫ْح هن‪َ ،‬و هصيَامه َر َم َضان‪َ ،‬والل َوا هء‬ ‫َ‬
‫َ مَ م َ‬ ‫الر مغبَة َو َ م‬ ‫َ‬ ‫َوال م َوفا هء بالم هع ههود‪َ ،‬‬
‫ابلغل هة‬ ‫يب‪ ،‬و‬ ‫ه ه‬ ‫غ‬ ‫الْت‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ه ه‬ ‫اح‬ ‫ص‬ ‫ه‬
‫َ‬
‫اط هق‬ ‫انل ه‬ ‫ِب اْل َواب‪َ ،‬‬ ‫انل ِّ‬ ‫وانلجيب َواْلَ مو هض َوالم َق هضيب َ‬ ‫َ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫َ ِّ َ م‬ ‫َ ِّ َ م َ‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫المنم ه‬ ‫الص َواب‪َ ،‬‬ ‫ب َ‬
‫َن‬‫ه‬ ‫ك‬ ‫ِب‬ ‫انل‬
‫َ ه‬ ‫‪،‬‬ ‫اّلل‬
‫ه‬ ‫د‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ِب‬ ‫ه َه‬ ‫انل‬ ‫اب‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫ه‬ ‫ال‬ ‫ِف‬ ‫ه‬ ‫وت‬‫ه‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫اع َ َ‬ ‫َ ِّ َ م َ َ ه َ م َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫انل ِّ ه َ‬ ‫اّلل‪َ ،‬‬ ‫َ‬
‫اّلل‪،‬‬ ‫اّلل‪ ،‬انل هِب من أطاعه فقد أط‬ ‫ِب حج هة ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫الزم َز ه ِّ‬ ‫م‬ ‫َش َ‬ ‫ّب الق َر ه ِّ‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ِب ال َع َر ِّ‬ ‫م‬ ‫انل ِّ‬ ‫ّلل‪َ ،‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َو َم من َع َص هاه فقد َعص ا َ‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ّم‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫َ‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫مَ م‬ ‫اّم َ‬ ‫اتل َه ه ِّ‬ ‫ِك ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫َ ِّ‬
‫يل‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫الك‬ ‫ف‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫الط‬ ‫و‬ ‫يل‬
‫ه‬ ‫م‬
‫ه‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬
‫ه‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ال‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫اح‬
‫ه‬ ‫ص‬ ‫الم‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه َ ِّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ م َمَ َ َ م‬ ‫َ َ ِّ َ‬
‫يد‬ ‫يل قا هه هر المضادين م هب ه‬ ‫يل والكوث هر والسلس هب ه‬ ‫واْلد اْل هس ه‬
‫م ه ِّ ه َ َ َ َ َ َ‬ ‫ه م َ َ‬ ‫َ ََ‬ ‫مَ‬
‫ات‬ ‫ائد الغر المحج هلي إهىل جن ه‬ ‫ِّش هكي ق ه‬ ‫الَكفه هرين‪ ،‬وقاته هل الم ه‬
‫َ ِّ َ م َ َ َ م َ َ‬ ‫الكريم َ‬ ‫َ‬
‫السال هم‬ ‫َبيل علي هه‬ ‫ه ه‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫د‬‫ه‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫اح‬ ‫ه‬ ‫ص‬ ‫ه ه‬ ‫ار‬ ‫انلع َ َ‬
‫يم و هجو ه‬ ‫ه ه‬
‫َ‬
‫َ‬ ‫ه م َ َ َ مَ‬ ‫َ ِّ م َ َ َ َ َ‬ ‫ََه‬
‫يع المذنه هبي‪ ،‬وَغي هة الغمامه ‪،‬‬ ‫ول رب العال همي‪ ،‬وش هف ه‬ ‫ورس ه‬
‫َ َ َه َ َم ََ‬ ‫المه ‪َ ،‬و َق َمر َ‬ ‫َ َ‬ ‫َوم مصبَ‬
‫اّلل علي هه َوَع ه ه‬
‫آل‬ ‫اتل َمامه ‪ ‬صّل‬ ‫ه‬ ‫الظ‬ ‫اح‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫َع امْلبَ هد َغ م َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ َ ََ‬ ‫َ‬ ‫الم مص َط َف م َ‬
‫ْي‬ ‫ي هم من أ مط َه هر هج هبلة صالة دائهمة‬ ‫ه‬

‫‪122‬‬
‫َ َ َ ه‬ ‫َ َ َه َ َم ََ‬ ‫َ‬ ‫م‬
‫آل َصالة يتَ َجدد به َها‬ ‫اّلل علي هه َوَع ه ه‬ ‫همض َم هحلة ‪ ‬صّل‬
‫ّل َ ه‬ ‫َ‬
‫ور هه ‪ ‬فَ َص َ‬ ‫ِّش هف ب َها ِف الممي َعاد َب معثه هه َون ه هش ه‬ ‫هه ه َم‬
‫اّلل‬ ‫حبور هه‪َ ،‬وي ه ه ه ه ه‬
‫َ َ َه ه َ َم م َ م ََ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫َ َم ََ‬
‫آل‪ ،‬اْلَن هم الطوا هل هع‪ ،‬صالة َتود علي ههم أجود‬ ‫علي هه َوَع ه ه‬
‫َ َ‬ ‫م‬ ‫َمَ َه م َ‬ ‫م‬ ‫الم هغيه‬
‫وث ال َه َوا هم هع ‪ ‬أرسله همن أرج هح العر هب هميانا‪،‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫م‬
‫ه‬
‫م ََ‬ ‫َ‬ ‫م َ َ َ َ َ م َ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫يمانا‪َ ،‬وأعالها‬ ‫أو َض هح َها َبيَانا‪ ،‬وأفص هحها لهسانا وأشم هخها هإ‬ ‫َو م‬
‫َ‬ ‫َ َ َ ََ م َ َ ََ َ ََم َ َ َ َ َ م َ َ َ َ‬
‫مقاما‪ ،‬وأحالها لَكما‪ ،‬وأوفاها هذماما وأصفاها رَغما‪،‬‬
‫يق َة‪َ ،‬و َش َه َر ماْل مس َال َم‪َ ،‬و َك َِّسَ‬ ‫َم َ َ َ ََ ََ َ َ َ َ‬
‫ه‬ ‫فأوضح الط هريقة‪ ،‬ونصح اْل هل‬
‫َ‬ ‫مَ م َ َ َم َ َ مَ م َ َ َ َ َ َ ََ َ َ َ َ م م‬
‫اْلنعامه ‪‬‬ ‫اْلصنام‪ ،‬وأظهر اْلحَكم‪ ،‬وحظر اْلرام وعم به ه‬
‫ه ِّ َ م َ َ َ َ َ م َ َ َ َ‬ ‫َ َ َه َ َم َ ََ‬
‫آل هِف ُك ُمفل ومقام أفضل الصال هة‬ ‫هه‬ ‫َع‬ ‫صّل اّلل علي هه و‬
‫َ‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫الس َال ‪َ ،‬ص َّل َ ه َ َ م‬
‫آل َع مودا َو َبد َءا‪َ ،‬صالة‬ ‫اّلل علي هه َوَع ه ه‬ ‫َو َ مه‬
‫َع آل َص َالة تَامةَ‬ ‫َ َ َه َ َم َ ََ‬ ‫َ‬ ‫ون َذ هخ َ‬ ‫َ ه ه‬
‫هه‬ ‫ْية َو هو مردا ‪ ‬صّل اّلل علي هه و‬ ‫تك‬
‫م‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َه َ َم ََ‬
‫آل َصالة يَتبَ هع َها َر موح‬ ‫اّلل علي هه َوَع ه ه‬ ‫َزا هكيَة ‪ ‬وصّل‬
‫َ‬ ‫َ َ َ َه ََ َم‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫م‬
‫َو َرحيَان َو َيع هقبه َها َمغ هف َرة َو هرض َوان ‪ ‬وصّل اّلل َع أفض هل‬
‫ت بنه‬ ‫مَ َ ه َ م ََ َ م‬ ‫ار َو َس َ‬ ‫اب همنم هه انلِّ َج ه‬ ‫َم من َط َ‬
‫ور‬‫ه‬ ‫ه‬ ‫ار‬‫ن‬ ‫ت‬ ‫اس‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫ار‬ ‫خ‬ ‫ف‬ ‫ال‬ ‫ه‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫م‬
‫ت هعنم َد هجو هد يَمين هه الم َغ َمائهمه‬ ‫اءلَ م‬ ‫ار‪َ ،‬وتَضَ‬ ‫اْل مق َم ه‬‫مَ‬
‫ه ه‬ ‫َ‬ ‫َج هبي هن هه‬

‫‪123‬‬
‫َ َ َ م‬ ‫َ‬ ‫َ م َ ه َ ِّ َ َ َ ِّ ه َ َ َ‬
‫اَّلي بهبا هه هر آياته هه أضاءت‬ ‫ابلحار‪ ،‬سي هدنا ون هبينا ُممد ه‬ ‫و ه‬
‫َ‬ ‫َ ََ َ م َ ه َََ َ‬ ‫َ‬ ‫مَ مَ ه َ م م َ ه َ ه م‬
‫َ‬
‫كتاب وتواتر هت‬ ‫ات آياته هه نطق ال ه‬ ‫اْلَناد واْلغوار‪ ،‬وبهمع هجز ه‬
‫َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫َ َ َه َ َم َ ََ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ م‬
‫ه‬
‫اَّلين هاجروا‬ ‫آل وأصحابه هه ه‬ ‫اْلخبار ‪ ‬صّل اّلل علي هه وَع ه ه‬
‫م‬
‫اج هرون‪َ ،‬ونهع َم‬
‫َ‬ ‫َ مَ هَ‬ ‫م َ‬ ‫ََ َ ه ه‬ ‫ه م َ‬
‫هنلِّصته هه‪ ،‬ونِّصوه هِف ههجرته هه‪ ،‬ف هنعم المه ه‬
‫اْل مطيَار‪،‬ه‬ ‫َم َ مَ‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫مَم َ ه َ َ َ َ َ‬
‫كها‬ ‫اْلنصار‪ ،‬صالة نا همية دائهمة ما سجعت هِف أي ه‬
‫اّلل َعلَيم هه َدائهمَ‬ ‫اع َف َ ه‬ ‫ِّ َ ه م م َ ه َ َ‬ ‫َو َه َم َع م‬
‫ت به َوبم هلها ادليمة ال همدرار‪ ،‬ض‬
‫الطيِّب َ‬ ‫آل َ‬ ‫َّ ُ َّ َ ِّ َ َ َ ِّ َ ه َ َ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫ي‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َع‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫ُم‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫د‬
‫ه‬ ‫ي‬‫س‬ ‫َع‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫الل‬ ‫‪‬‬ ‫ه‬
‫صل ه ه‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫و‬
‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ م ه َ َ َ َ م ِّ‬ ‫كَ‬ ‫م‬
‫ال بهدوامه هذي الال هل‬ ‫ه‬ ‫ص‬ ‫ت‬ ‫اْل‬
‫ه‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ة‬ ‫ول‬ ‫ص‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ة‬‫ال‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫امه‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫ال‬
‫ب‬ ‫َع َسيِّدنَا هُمَ َمد َاَّلي هه َو هق مط ه‬ ‫َّ ُ َّ َ ِّ َ َ‬
‫ل‬ ‫ص‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫الل‬ ‫َ‬
‫ر‬
‫َ م‬
‫ك‬ ‫اْل‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫‪‬‬ ‫امه‬ ‫و ه‬
‫َ َ َ‬ ‫الر َسالَة‪َ ،‬و َ‬ ‫اللة‪َ ،‬و َش مم هس ُّ ه‬ ‫َ‬
‫الها هدي هم َن الضالل هة‪،‬‬ ‫انلب َو هة َو ِّ ه‬ ‫ال َ ه‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ َ م ِّ‬ ‫َ هم ه َ ََ َ‬
‫ال واتلو هال‪،‬‬ ‫اْلتص ه‬ ‫والمن هقذ همن الهال هة ﷺ‪ ،‬صالة دائهمة ه‬
‫َ‬ ‫هََ َ ََ ه مََ َ َ‬
‫ال ‪‬‬ ‫ب اْليامه واللي ه‬ ‫متعاقهبة بهتعاق ه‬

‫‪124‬‬
‫احلزب اثلامن‪ :‬يوم اإلثني‬
‫الر مْحن َ‬
‫الر هحيم هم‬ ‫اّلل َ‬ ‫َ‬
‫ِمْسِب‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ ُ َّ َ ِّ َ َ َ ِّ َ ه َ‬
‫ول الم هل هك‬ ‫اللهم صل َع سي هدنا ُممد الزا هه هد رس ه‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ م َ م‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ م‬
‫اح هد ﷺ‪َ ،‬صالة دائه َمة هإىل همن َتىه اْلبَ هد بهال‬ ‫َ‬
‫الصم هد ال ه‬
‫و‬
‫انمق َطاع َو َال َن َفاد‪َ ،‬ص َالة هتنَ ِّجينَا ب َها هم من َح ِّر َج َه َن َم َوبئمسَ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫َ ِّ ِّ ِّ َ َ َ‬ ‫ه‬ ‫َع َسيِّدنَا هُمَ َ‬ ‫َّ ُ َّ َ ِّ َ َ‬ ‫م َ ه‬
‫آل‬
‫هه‬ ‫َع‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫ّم‬ ‫اْل‬ ‫ِب‬ ‫ه‬ ‫انل‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫الل‬ ‫‪‬‬ ‫اد‬ ‫ال همه‬
‫َّ ُ‬ ‫َ ه ُّ‬ ‫َ َ هم َ‬ ‫ِّ‬
‫َو َسل مم‪َ ،‬صالة ال حيص َلها َع َدد‪َ ،‬وال ي َعد َلها َم َدد ‪ ‬الله َّم‬
‫ه ِّ ه‬ ‫م‬ ‫َ ه م‬ ‫َ هَ‬ ‫ِّ َ‬
‫َصل ََع َسيِّ هدنا ُم َمد َصالة تك هر هم به َها َمث َو هاه َوتبَلغ به َها‬
‫َ‬ ‫ِّ َ‬ ‫َّ ُ‬ ‫الش َف َ‬ ‫َ َ‬
‫اع هة هر َض هاه ‪ ‬الله َّم َصل ََع َسيِّ هدنا‬ ‫ام هة همن‬ ‫يَ مو َم القيَ َ‬
‫ه‬
‫م‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫م‬
‫َح‬ ‫اء بال َو م ِّ‬ ‫اَّلي َج َ‬ ‫يل‪ ،‬ه‬ ‫ب‬ ‫السي هد َ‬
‫انل‬ ‫ِب اْلصيل‪َ ،‬‬
‫ه‬ ‫ِّ‬ ‫هُمَ َمد َ‬
‫انل‬
‫َ‬ ‫ه م ه ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫َ‬ ‫م‬ ‫م َ َ ََ َ‬ ‫َ َم‬
‫ي َسيِّ هدنا‬ ‫اء هه اْلم ه‬
‫ه‬ ‫اتلأويل‪َ ،‬و َج َ‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫ان َ‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ح‬ ‫ض‬ ‫و‬ ‫وأ‬ ‫‪،‬‬ ‫يل‬
‫ه‬ ‫َن‬
‫ه‬ ‫واتل‬
‫َ‬ ‫ََ م‬ ‫َم‬ ‫بالك َر َ‬ ‫َ‬ ‫الس َال ه‬ ‫يل َعلَيمه َ‬ ‫م ه‬
‫يل‪ ،‬وأِسى به هه‬ ‫ه‬ ‫ض‬ ‫ه‬ ‫ف‬ ‫واتل‬ ‫ة‬‫ه‬ ‫ام‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫َب‬ ‫هج ه‬
‫َ َ َ َ َ‬ ‫ابلهيم َ‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫َ ه َ ه‬
‫يل‪ ،‬فكشف هل ع من‬ ‫ه ه‬‫و‬ ‫الط‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫َ‬ ‫يل‬
‫ه‬ ‫الل‬ ‫ِف‬‫ه‬ ‫يل‬ ‫الم هلك ال هل‬
‫الَحِّ‬ ‫َبوت‪َ ،‬و َن َظ َر إ َىل قه مد َرة َ‬ ‫ه‬ ‫اء ال َ َ‬ ‫َ‬ ‫كوت‪َ ،‬وأَ َر هاه َسنَ‬ ‫َ مَ َ َ ه‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫أَع المل ه‬

‫‪125‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َمه َ‬ ‫َ َه ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫َ‬
‫ال‬ ‫اَّلي ال يموت صالة مقرونة بالم ه‬ ‫ادلائه هم ابل هاق ه‬
‫ِّ َ‬ ‫َّ ُ‬ ‫ك َمال‪َ ،‬واْل َ مْي َو ماْلفم َ‬ ‫َ ه م َ م َ‬
‫ال ‪ ‬الله َّم َصل ََع‬ ‫ه‬ ‫ض‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫واْلس هن وال‬
‫َ َ ِّ‬ ‫َ‬ ‫َ ِّ َ ه َ َ َ َ َ م َ م‬ ‫َ ِّ َ ه َ َ َ َ َ‬
‫ار ‪ ‬وصل‬ ‫ه‬ ‫ط‬ ‫ق‬ ‫اْل‬ ‫د‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫ُم‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫د‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫آل‬
‫ه‬ ‫َع‬ ‫سي هدنا ُممد و‬
‫َ‬
‫َع آل َسيِّدنَا هُمَ َمد َع َد َد َو َرق ماْل مش َ‬ ‫َ َ َ ِّ َ ه َ َ َ َ َ‬
‫ار‬
‫ه‬ ‫ج‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َع سي هدنا ُممد و‬
‫َ‬ ‫َ هَ‬ ‫َ َ ِّ َ َ َ ِّ َ ه َ َ َ َ َ‬
‫آل َس ِّي هدنا ُم َمد َع َدد َز َب هد‬ ‫ه‬ ‫َع‬ ‫‪ ‬وصل َع سي هدنا ُممد و‬
‫َ‬ ‫َ ِّ َ ه َ‬ ‫َ َ ِّ َ َ َ ِّ َ ه َ َ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫م‬
‫آل سي هدنا ُممد‬ ‫ار ‪ ‬وصل َع سي هدنا ُممد وَع ه‬ ‫ابلح ه‬ ‫ه‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ِّ َ ه َ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬
‫َع َد َد اْل من َ‬
‫آل َسيِّ هدنا‬ ‫ار ‪ ‬وصل َع سي هدنا ُممد وَع ه‬
‫َ َ‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫َ َ ِّ َ َ َ ِّ َ‬ ‫َ َ َ َ م َ‬ ‫هََ َ َ َ َ م‬
‫ار ‪ ‬وصل َع سي هدنا‬ ‫ُممد عدد رم هل الصحاري وال هقف ه‬
‫ح َ‬ ‫َ‬
‫مَ َ م م‬ ‫َ ِّ َ ه َ َ َ َ َ َ‬ ‫هََ َ ََ‬
‫ار ‪‬‬ ‫َه‬ ‫ج‬ ‫اْل‬ ‫و‬ ‫ال‬
‫ه‬ ‫ب‬ ‫ال‬
‫ه‬ ‫ل‬ ‫ق‬‫ه‬ ‫ث‬ ‫د‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫ُم‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫د‬
‫ه‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫آل‬
‫ه‬ ‫َع‬ ‫ُممد و‬
‫ه‬
‫َ م‬ ‫َ هَ‬ ‫َ َ ِّ َ َ َ ِّ َ ه َ َ َ َ َ‬
‫آل َسيِّ هدنا ُم َمد َع َدد أه هل‬ ‫ه‬ ‫َع‬ ‫وصل َع سي هدنا ُممد و‬
‫َ ِّ َ‬ ‫َ َ َ ِّ َ َ َ ِّ َ ه َ َ َ َ َ‬ ‫ََ ََ م‬
‫آل سي هدنا‬ ‫ار‪ ،‬وصل َع سي هدنا ُممد وَع ه‬ ‫الن هة وأه هل انل َ ه‬
‫َ هَ‬ ‫ِّ َ‬ ‫الف َ‬ ‫هََ َ َ َ م مَ َ ه‬
‫ار ‪َ ‬و َصل ََع َسيِّ هدنا ُم َمد‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫ار و‬ ‫ُممد عدد اْلبر ه‬
‫ه الليل وانلهار ‪‬‬
‫َع آل َس ِّيدنَا هُمَ َمد َع َد َد َما َيمتَل هف ب َ م ه َ َ َ ه‬ ‫َ ََ‬
‫و‬
‫ه هه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ار‪َ ،‬و َسبَبَا‬ ‫واج َعل اللَّ ُه َّم َص َال َتنَا َعلَيم هه هح َجابَا هم من َع َذاب َ‬
‫انل‬
‫م‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ار ‪َ ‬و َصّل َ ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫احة َدار الق َرار‪ ،‬إنك أن َ‬‫َ‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫َ َ‬
‫اّلل‬ ‫يز الغف ه‬ ‫ت ال َعز ه‬
‫ه‬ ‫ه ه‬ ‫ْلب ه ه‬ ‫ه‬

‫‪126‬‬
‫ارك َ‬ ‫هَ َ‬ ‫َ ِّ َ ه ِّ َ‬ ‫ََ‬ ‫َ َ َ ِّ َ ه َ َ‬
‫ي‪،‬‬ ‫آل الطي هبي َوذري هت هه المب ه‬ ‫َع سي هدنا ُممد َوَع ه ه‬
‫هم َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫مَ م َ َ ََ‬ ‫َ َ َ َ‬
‫ات المؤ هم هني‪ ،‬صالة‬ ‫َ‬
‫اج هه أمه ه‬ ‫وصحاب هت هه اْلكر همي‪ ،‬وأزو ه‬
‫م‬ ‫َّ ُ َّ َ ِّ َ َ َ ِّ م َ‬ ‫ْت َد هد إ َىل يَ مومه ِّ‬ ‫َم مو هصولَة َت َ َ‬
‫ار‬ ‫ر‬ ‫َ‬ ‫ب‬‫اْل‬ ‫ِ‬ ‫ه‬ ‫د‬‫ه‬ ‫ي‬‫س‬ ‫َع‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫الل‬ ‫ين‬ ‫ادل‬
‫ه‬ ‫‪‬‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫م‬
‫ار‪َ ،‬وأك َرمه َم من أظل َم َعليم هه الليمل‬ ‫ه‬
‫خيَ‬ ‫اْل‬ ‫ي‬ ‫الم مر َسل َ‬
‫ه‬
‫َو َزيمن ه‬
‫َ ه‬
‫كاف ه‬ ‫َ‬ ‫ه َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫انل َه ه‬ ‫َش َق َعليم هه َ‬ ‫َ‬ ‫َوأ م َ‬
‫ئ‬ ‫اَّلي ال ي‬ ‫ار ‪ ‬اللهم يا ذا الم ِّن ه‬
‫مَ هه َ م َ هه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ه‬ ‫َ‬ ‫الط م‬ ‫ا ممتنَانه هه‪َ ،‬و َ‬
‫اَّلي ال يازى هإنعامه وإحسانه ‪‬‬ ‫ه‬ ‫ل‬‫ه‬ ‫و‬ ‫ه‬
‫َه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫م‬ ‫م َ‬ ‫م ه‬ ‫ك بأ َحد َغ م‬ ‫َم ه َ َ َ َ َم ه َ‬
‫ْي َك أن ت مط هل َق أل هسَتَنَا هعن َد‬ ‫ه‬ ‫نسألك بهك وال نسأل ه‬
‫ي يَ مومَ‬ ‫اْل مع َمال َو ََتم َعلَنَا م َن اآلمن م َ‬ ‫مَ‬ ‫الس َؤال َوته َو ِّف َقنَا ل َ‬ ‫ه‬
‫هه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ل‬
‫ه‬ ‫ا‬ ‫ص‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ك يَا نهورَ‬ ‫َ م َه َ‬ ‫َ‬ ‫َ م‬ ‫الزل م َ‬ ‫َ م‬
‫ال‪ ،‬يَا ذا ال هع َز هة َوالَال هل ‪ ‬أسأل‬ ‫ه‬ ‫ز‬ ‫جف َو ِّ‬
‫الر ه‬
‫ابل هاق ب َال َز َوال‪ ،‬الم َغّنُّ‬ ‫ت مَ‬ ‫ادل ههور‪ ،‬أَنم َ‬ ‫اْل مزمنَة َو ُّ‬ ‫ُّ َ م َ م َ‬
‫ور قبل‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه ه‬ ‫انل ه‬
‫ه‬ ‫َ ه‬ ‫م ه ُّ ه َ ه م َ م َ ه َ‬ ‫َ َ‬
‫حييط به هه‬ ‫اَّلي ال ه‬ ‫بهال همثال‪ ،‬القدوس الطا ههر الع هِل القا ههر ه‬ ‫ُّ‬
‫ك اْل ه مسنَ‬ ‫َ م َه َ َ م َ َ‬ ‫َ َم َ ه َ َم َ َ‬ ‫َ‬
‫مَكن‪َ ،‬وال يشت همل علي هه زمان ‪ ‬أسألك بهأسمائه‬
‫مَ َ َم َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه ِّ َ َ َ م َ َ م َ َ َ م َ َ َ م‬
‫َنلة‪،‬‬ ‫َكها وبأعظ هم أسمائهك َ هإَلك وأَشفهها هعندك م ه‬
‫مَ َ ََ َ َ م َ َ م َ َ َ َ م َ‬ ‫م‬
‫باس همك‬ ‫َوأج َزل ه َها هعندك ثوابا‪ ،‬وأِس هعها همنك هإجابة‪ ،‬و‬
‫َ‬ ‫مَ مَ م‬ ‫َ ِّ َ‬ ‫كنهون الَ‬ ‫َ م‬ ‫خه‬ ‫َ م‬
‫يم‬ ‫َب الع هظ ه‬ ‫ه‬ ‫ك‬ ‫اْل‬ ‫ْي‬
‫ه ه‬ ‫ب‬‫الك‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫اْل‬ ‫يل‬‫ه‬ ‫ل‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫الم‬ ‫ون‬
‫ه‬ ‫ز‬ ‫الم‬

‫‪127‬‬
‫يب َله‬ ‫اْل مع َظم َاَّلي هَت ُّب هه َوتَ مر َض َع َم من َد ََع َك به َوس َ مستَج ه‬ ‫مَ‬
‫ه‬ ‫هه‬ ‫ه‬ ‫ه ه‬
‫ان‪ ،‬بَديعه‬ ‫ه َ َ ه َ م ه َ َّ ُ َّ َ َ َ َ م َ َ َ ه َ َ ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ه‬ ‫دَعءه ‪ ‬أسألك اللهم بهال هإل إال أنت اْلنان المن‬
‫م‬ ‫َ ه مَ‬ ‫َ م م‬ ‫ََ‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫َ مَ‬ ‫َ ََ‬
‫ب‬ ‫َ‬
‫اْلكرامه ‪َ ،‬علهم الغي ه‬ ‫ات واْلر هض‪ ،‬ذو الال هل و ه‬ ‫السمو ه‬
‫َ‬ ‫م َ م‬ ‫ََ م َه َ‬ ‫الم َت َ‬
‫ْي ه‬ ‫كب ه‬ ‫َ َ َ َ م َ‬
‫يم‬‫ه ه‬ ‫ظ‬ ‫ع‬ ‫ال‬ ‫ك‬ ‫م‬‫ه ه‬‫اس‬ ‫ب‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫أ‬ ‫س‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫‪‬‬ ‫ال‬
‫ه‬ ‫ع‬ ‫والشهاد هة ال ه‬
‫أع َطيمتَ‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫َم َ َ َ ه م‬ ‫َ‬ ‫َ ه‬ ‫مَ م َ َ‬
‫اَّلي هإذا د هعيت به هه أجبت و هإذا سئهلت به هه‬ ‫اْلعظ هم ه‬
‫المله موكه‬ ‫ماء َو ه‬ ‫اَّلي يَ هذ ُّل هل َع َظ َم هت هه الم هع َظ ه‬ ‫ََ م َه َ م َ َ‬
‫‪ ‬وأسألك باس همك ه‬
‫ب‬ ‫استَج م‬ ‫اّلل يَا َر ِّب م‬ ‫َشء َخلَ مقتَ هه يَا َ ه‬ ‫ام َو ه ُِّّك َ م‬ ‫باع َو َ‬
‫اله َو ُّ‬ ‫َ ِّ ه‬
‫والس‬
‫ه‬
‫ه م‬ ‫َ م َه م َ ه َ ََه ه َ َ‬ ‫َ م‬
‫دع َو هت ‪ ‬يا من ل ال هعزة والَبوت‪ ،‬يا ذا المل هك‬
‫َ َ‬ ‫َ َ ه‬ ‫ه َ‬ ‫َ ََ ه‬
‫وت‪ ،‬يَا َم من ه َو َح ال ي هموت‪ ،‬هسبمحانك َر ِّب َما‬ ‫والمل ه‬ ‫ك‬
‫َ‬ ‫َ م َ َ َ َ َ َ َ م َ َ َ َ َ َ َ م َ َ ِّ َ ه َ َ ِّ‬
‫أعظم شأنك‪ ،‬وأرفع مَكنك أنت رّب يا متقدسا هِف‬
‫ْي ياَ‬ ‫يم يَا َكب ه‬ ‫ب‪ ،‬يَا َعظ ه‬ ‫اك أَ مر َه ه‬ ‫ب‪َ ،‬وإيَ َ‬ ‫ك أَ مر َغ ه‬ ‫َم َ‬
‫َل‬ ‫إ‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫َج َ ه‬
‫َب‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫َ‬
‫يم‪َ ،‬ت َعاَلم َ‬ ‫م‬ ‫ار‪ ،‬يَا قاد هر يَا قَو ُّي‪ ،‬تَ َ‬
‫ت يَا َع هليم هم‪،‬‬ ‫ت يَا َعظ ه‬
‫ه‬
‫بارك َ‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫َج َب ه‬
‫َ م َه َ م َ‬ ‫ه‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ‬
‫هسبم َحانك يَا َع هظيم هم‪ ،‬هسبم َحانك يَا َج هليمل ‪ ‬أسألك بهاس همك‬
‫َ ِّ م َ َ م َ ه َ ِّ َ َ َ م َ َ َ َ َ َ َ َ‬ ‫الم َ‬
‫ْي أن ال سسلط علينا جبارا عنيدا‪ ،‬وال‬ ‫ه ه‬ ‫ب‬ ‫ك‬ ‫ال‬ ‫ام‬ ‫اتل‬ ‫يم‬
‫ه ه‬ ‫ظ‬ ‫ع‬
‫َ م َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ مَ َ َ َ م َ‬
‫يدا‪َ ،‬وال هإن َسانا َح هسودا‪ ،‬وال َض هعيفا هم من خل هقك‬ ‫شيطانا م هر‬

‫‪128‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ َ َ ََ َ َ ََ َ َ ََ َ َ ََ‬
‫اجرا‪ ،‬وال ع هبيدا وال ع هنيدا ‪‬‬ ‫وال ش هديدا‪ ،‬وال بارا وال ف ه‬
‫َ ََ َ‬ ‫َّ ُ َّ ِّ َ م َ ه َ َ ِّ َ م َ ه َ َ َ م َ َ ه َ‬
‫َ‬
‫اَّلي ال هإل هإال‬ ‫اللهم هإّن أسألك ف هإّن أشهد أنك أنت اّلل ه‬
‫ودل‪َ ،‬ولَمم‬ ‫ِل‪َ ،‬ول َ مم يه َ م‬ ‫الص َم هد‪َ ،‬اَّلي ل َ مم يَ م‬ ‫اْل َح هد َ‬ ‫َم َ مَ ه م َ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫احد‬ ‫أنت الو ه‬
‫َ‬ ‫َ ه َ ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه َ هه‬
‫يَك من هل كف َوا أ َحد ‪ ‬يَا ه َو يَا َم من ال ه َو هإال ه َو‪ ،‬يَا َم من ال‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫وّم‪ ،‬يَا َم من ههوَ‬ ‫هإ َ َل هإ َال هه َو‪ ،‬يَا أ َز ُّل‪ ،‬يَا أبَ هد ُّي‪ ،‬يَا َد مهر ُّي‪ ،‬يَا َد مي هم ه ُّ‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫َ ُّ َ َ َ ه ه َ َ َ َ َ َ ه ِّ َ م َ َ َ َ َ‬
‫احدا ال‬ ‫اَّلي ال يموت‪ ،‬يا هإلهنا و هإل ُك َشء‪ ،‬هإلها و ه‬ ‫الَح ه‬
‫م‬ ‫َ َ مَ‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫َ م‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ ُ َّ َ‬ ‫َ‬ ‫ََ َ َم‬
‫ب‬ ‫َ‬
‫ات واْلر هض َعلهم الغي ه‬ ‫اطر السمو ه‬ ‫هإل إال أنت ‪ ‬اللهم ف ه‬
‫َ َ‬ ‫َ م َ َ َ َ َ َ َ ُّ َ َ َ‬ ‫َ َ‬
‫ادليَان اْلَنان‬ ‫َوالش َهاد هة‪ ،‬الرْحن الر هحيم الَح القيوم‬
‫وب‬ ‫ث‪َ ،‬ذا ال َ َالل َو ماْل مك َرامه ‪ ،‬قهله ه‬ ‫َ َ َ مَ َ مَ َ‬
‫ار‬ ‫المنان‪ ،‬ابلا هعث الو‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫م‬ ‫َ‬ ‫َم َ َم َ ه‬ ‫َ َ‬ ‫اْل َ َالئهق بيَ هد َك نَ َ‬
‫يه مم إَلمك‪ ،‬فأنت تزرع اْلْي هِف‬
‫َ‬
‫ه‬ ‫اص‬‫ه‬ ‫و‬ ‫ه ه‬
‫َ م َ ه َ َّ ُ َّ مَ‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫َ َ َ م َ م‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫هه م ََ‬
‫وبهم‪ ،‬وتمحو الِّش إهذا هشئت همنهم ‪ ‬فأسألك اللهم أن‬ ‫قل ه‬
‫م َم ه َم‬ ‫َ‬ ‫م َ م هه‬ ‫َ م هَ‬ ‫َ‬
‫َشء تك َرهه‪َ ،‬وأن َتش َو قل هِب هم من‬ ‫ت مم هح َو هم من قل هِب ُك‬
‫َ مَ َ َ مَم‬ ‫َ م َ َ ََ م َ َ ََمَ َ َ َ م‬
‫الرغبَ هة هفيما هعندك‪ ،‬واْلم هن‬ ‫خشي هتك ومع هرف هتك ورهب هتك‪ ،‬و‬
‫م‬ ‫َ‬ ‫م َ‬ ‫َ مَ َ مََ َ‬ ‫َ‬ ‫م م‬ ‫م‬
‫َبك هة همنك‪َ ،‬وأل هه ممنَا‬ ‫َوال َعا هفي هة‪َ ،‬واع هطف َعليمنَا بالرْح هة وال‬
‫َ م َ ه َ َّ ُ َّ م َ َ َ َ َ َ َ‬ ‫َ َ َ َ م م ََ‬
‫اْلكمة ‪ ‬فأسألك اللهم هعلم اْلائه هفي و هإنابة‬ ‫الصواب و ه‬

‫‪129‬‬
‫َ َ َ‬ ‫ك َر َ‬ ‫َ َه م‬ ‫خ َال َص ه‬ ‫ه م َ َ م‬
‫ين‪َ ،‬وت مو َبة‬ ‫الص هاب هر‬ ‫الموقه هني‪ ،‬وش‬ ‫المخ هبتهي‪ ،‬و هإ‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ م ه َ َّ ُ َّ ه َ م َ َ‬ ‫َ‬ ‫الص ِّديق َ‬
‫اَّلي َمَل أ مرَكن‬ ‫ور وج ههك ه‬ ‫ه‬ ‫ن‬‫ه‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫الل‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫أ‬ ‫س‬ ‫ن‬‫و‬ ‫‪‬‬ ‫ي‬ ‫ه‬
‫ِّ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ع ِف قَلمِب َم معرفتَك َح ََّت أ معرفك َحقَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َم َ َ م َمَ َ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫عر هشك أن تزر ه‬
‫م همََ‬ ‫َ‬ ‫َ م َ َ َ َ َمَ‬
‫معرف هتك كما يَب هغ أن تعرف بهه ‪‬‬
‫ه‬
‫َع َسيِّ هدنَا هُمَ َمد َخاتَم َ‬ ‫َ َ َ ه ََ‬
‫ي َو هإ َمامه‬ ‫انلبيِّ َ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫وصّل اّلل‬
‫َ َ م ََ ََ َم َ َ َم ه َ‬ ‫ه م َ َ َ ََ‬
‫ّلل َر ِّب‬ ‫ه ه‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫اْل‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫ا‬‫يم‬‫ل‬‫ه‬ ‫س‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ب‬
‫هه‬ ‫ح‬ ‫ص‬‫و‬ ‫آل‬‫ه‬ ‫ه‬ ‫َع‬ ‫المرس هلي‪ ،‬و‬
‫م َ َ َ َ َ َ م هَ َ م َ مَ مه َ َ َ م َ َ َ هَ َ َ‬
‫العال همي ‪ ‬وهو حسبنا ونهعم الو هكيل وال حول وال قوة هاال‬
‫الع ِّ َ‬‫اّلل َ‬ ‫َ‬
‫يم ‪‬‬ ‫ِل الع هظ ه‬ ‫ه‬ ‫به‬
‫ه‬

‫‪130‬‬
‫داعء ختم دالئل اخلريات‬

‫الر هحي هم‬ ‫اّلل ال َر مْحن َ‬ ‫َ‬


‫ِمْسِب‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫ه َ م َ َ م ه ه ِّ َ م َ م ه‬ ‫َ‬ ‫َّ ُ َّ م م ه َ ِّ ه َ‬
‫ول وارْحه‬ ‫بن سليمان الز ه‬ ‫اللهم اغ هفر لهمؤل هف هه ُممد ه‬
‫الص ِّديمق َ‬ ‫ي َو ِّ‬ ‫انلبيِّ َ‬ ‫هم‬ ‫ح هش م‬ ‫َ م َ مه َ َ م‬
‫ي يَ مو َم‬ ‫ه‬ ‫ه ه‬
‫َ‬ ‫ة‬ ‫َ‬
‫ر‬ ‫م‬ ‫ز‬ ‫ِف‬ ‫ه ه‬ ‫ن‬ ‫َ‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫واجعله همن الم‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫م َ َ َ م َ َ َم‬
‫ال هقيام هة بهفض هلك يا رْحن ‪‬‬

‫َ َ َ م َ ِّ َ َ م ه‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫َّ ُ َّ َ‬ ‫َ م َ‬


‫ي سي هدنا الشيخ‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫اَ‬ ‫ث‬‫ه‬ ‫و‬ ‫غ‬ ‫وح‬‫ه‬ ‫ر‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫الل‬ ‫ض‬ ‫وار‬
‫َ‬ ‫ارض َع من َشيمخنَا هعبَيم‬ ‫م َ م ِّ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫اّلل‬
‫ه‬ ‫د‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫عبم هد القا هدر الي هال هّن‪ ،‬و‬
‫اجزهمم‬ ‫َ م‬ ‫َ‬ ‫َ ِّ م َ م َ َ م َ م َ َ َ‬
‫آخ هر ههم‪ ،‬و ه ه‬ ‫َ‬
‫اخنا أول ه ههم و ه‬ ‫ّن وعن أشي ه‬ ‫القا هدري اْلهسي ِّ‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫َ َ َ م َ َ َم‬
‫عنا خْي الزا هء ‪‬‬

‫ُّ م َ‬ ‫َ‬ ‫َّ ُ َّ َ م َ م َ َ‬ ‫َ َه َ‬


‫ب ه هذهه الَسخ هة‬ ‫وأسألك اللهم أن تغ هفر لَكته ه‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َو هم َص ِّح هح َها َو َضابه هط َها ‪ ‬عبم هد َك َوابم هن عبم هد َك َوابم هن أ َم هتك‬
‫الع ِّ‬ ‫ك هَمملف بمن َحيم ََي َ‬ ‫َم َ‬ ‫َ‬ ‫َ ه‬ ‫ه م‬
‫ِل‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َل‬ ‫إ‬
‫ه ه‬ ‫ْي‬ ‫ق‬
‫ه‬ ‫الف‬ ‫ِ‬ ‫ه‬ ‫يف‬ ‫ع‬‫ه‬ ‫الض‬ ‫ب‬‫الم ه‬
‫ه‬ ‫ن‬ ‫ذ‬
‫َ‬
‫َ م َهم َ َ َم َ َ م َ َ ه‬ ‫القاد ِّ‬ ‫ه َ م ِّ َ‬
‫ت الغفو هر‬ ‫ري ‪ ‬وأن تتوب علي هه هإنك أن‬ ‫ه‬ ‫اْلذي هِف‬
‫مي ‪‬‬
‫العال َ َ‬ ‫ي يَا َر َب َ‬ ‫ال َرحي هم‪ ،‬آم م َ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬

‫‪131‬‬
‫ب َنلاَ‬ ‫ّن اللَّ ُه َّم َعلَيمنَا ب َص َفاء ال م َم معرفَة ‪َ ‬و َه م‬ ‫ام ه م‬ ‫َ م‬
‫ه ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫و‬
‫َ َ ُّ‬ ‫َ م‬ ‫َ م َ م ه َ َ َ َ م َ َ َ َ م َ َ َ َ ُّ َ‬
‫ِّك‬‫ه‬ ‫و‬ ‫اتل‬ ‫ق‬‫ه ه‬‫د‬ ‫ص‬ ‫و‬ ‫‪‬‬ ‫ة‬ ‫تص هحيح المعامل هة بيننا وبينك َع الس ه‬
‫ن‬
‫هَ‬ ‫ه ِّ‬ ‫َ مهم َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫ّن َعليمنَا هبكل َما يق ِّر هبنَا‬ ‫َعليمك َو هح مس هن الظ ِّن هبك ‪ ‬وام‬
‫َّ ُ‬ ‫م‬ ‫َم َ َ‬ ‫م َ َمه َ‬
‫اريم هن ‪َ ‬واغ هف هر الله َّم‬ ‫العافيَة ِف َ‬
‫ادل َ‬
‫همنك‪ ،‬مقرونا بهالعف هو و ه ه ه‬
‫المؤمنيَ‬ ‫اغف مر هلَميع ه‬ ‫َ م‬ ‫ََ َ َ َ َ َ م َ َ ََم َ‬
‫هه‬ ‫ه ه‬ ‫اجنا وأوال هدنا ‪ ‬و ه‬ ‫دلينا وْلزو ه‬ ‫نلا ولهوا ه‬
‫حيَا هء منم ههمم‬ ‫مَ م‬ ‫ه م َ‬ ‫ه م مَ‬ ‫ه َ‬
‫ه‬ ‫ات اْل‬ ‫ات َوالمس هل همي َوالمس هلم ه‬ ‫َوالمؤ همن ه‬
‫َ َ م هَ َه ََ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫َ مَ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ مَم‬
‫اْحي ‪ ‬وحسبنا اّلل وكّف‬ ‫ات بهرْح هتك يا أرحم الر ه ه‬ ‫واْلمو ه‬
‫ََ‬ ‫ََ َ‬ ‫َ َ م َ َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫َ َ‬
‫اَّلين اصطّف ‪ ‬وسالم َع‬ ‫‪َ ‬وسالم َع هعبا هدهه ه‬
‫مي ‪‬‬
‫العال َ َ‬ ‫ي‪َ ،‬واْل َ مم هد َّلل َر ِّب َ‬ ‫الم مر َسل َ‬‫ه‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬

‫‪132‬‬
‫داعء يقرأ بعد ختم دالئل اخلريات‬

‫الر هحيم هم‬ ‫الر مْحن َ‬ ‫اّلل َ‬ ‫َ‬


‫ِمْسِب‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫ِّس به َها‬ ‫الص َالة َعلَيمه هص هد مو َرنَا ‪َ ‬وي َ ِّ م‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫اَش مح ب َ‬ ‫اللَّ ُه َّم م َ‬
‫ه‬
‫م‬
‫ا ه هم مو َرنَا ‪َ ‬وفَ ِّر مج ب َها هه همو َمنَا ‪َ ‬واك م َ ه ه َ َ‬
‫شف بهها غمومنا ‪‬‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫َ‬ ‫ه َ‬ ‫م‬ ‫هه‬ ‫م‬
‫َواغ هف مر به َها ذنو َبنَا ‪َ ‬واق هض به َها ديهوننَا ‪َ ‬وأ مص هل مح به َها‬
‫َ م م‬ ‫َ‬ ‫ََََم َ َمََ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ِّ م َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ مَ َ‬
‫أحوانلا ‪ ‬وبلغ بهها آمانلا ‪ ‬وتقبل بهها توبتنا ‪ ‬واغ هسل‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ِّ م َ َ م َ‬ ‫م ه م َ ه َ ََ‬ ‫َ مَََ‬
‫سَتنا ‪‬‬ ‫به هها حوبتنا ‪َ ‬وانِّص بهها حجتنا ‪ ‬وطهر بهها أل ه‬
‫م م ه‬ ‫ه َ‬ ‫ح َشتَنَا ‪َ ‬و م‬ ‫َ م َ َ م‬
‫ار َح مم به َها غ مر َبتنَا ‪َ ‬واج َعل َها ن مو َرا‬ ‫وآنهس بهها و‬
‫ي أَيمد مينَا َوم من َخلمفنَا َو َع من أَ مي َماننَا َو َع من َش َمائلنَا َومنم‬ ‫َب م َ‬
‫ه‬ ‫هه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ه َ‬ ‫َم‬ ‫َ‬
‫ف موقهنَا َو هم من َت هت َنا ‪َ ‬و هف َحيَاته َنا َو َم موته َنا ‪َ ‬و هف قبه مو هرنا‬
‫َ َ ِّ م‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫م َ َ ََ ه ه‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ م َ ََم َ‬
‫ِّشنا ‪ ‬و هظال هِف ال هقيام هة َع رؤو هسنا ‪ ‬وثقل‬ ‫ِّشنا ون ه‬ ‫وح ه‬
‫َمَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫به هها يَا َر ِّب َم َوا هزي َن َح َس َناتهنَا ‪َ ‬وأ هد مم بَ َركته َها َعليمنَا َح ََّت نلق‬
‫َ‬ ‫ُّ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َم‬ ‫َ هَ‬ ‫َ‬
‫ن هب َينَا َو َسيِّ َدنا ُم َم َدا ﷺ َوُن هن آ همنهون هم مط َمئهنون ف هر هحون‬
‫م َ َه‬ ‫هم َ‬ ‫م‬ ‫َ هَ م م‬ ‫ه م َم ه َ‬
‫ِّشون ‪َ ‬وال تف ِّرق بَينَنَا َو َبينَه َح ََّت تد هخلنَا همدخله‬ ‫مستب ه‬
‫ت َعلَيمهمم‬ ‫كريم ‪َ ‬م َع َاَّل مي َن أَ من َع مم َ‬ ‫م َ‬
‫ال‬ ‫ه‬ ‫ار‬ ‫‪َ ‬وته مؤو َينَا إ َىل َج َ‬
‫و‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه ه‬
‫‪133‬‬
‫الش َه َداء َو َ‬ ‫َ َ ِّ َ َ ِّ ِّ م َ َ ُّ‬
‫ي َو َح هس َن‬ ‫الصاْل َ‬
‫هه‬ ‫ه‬ ‫همن انل هبيي والصدي هقي و‬
‫آم َنا به ﷺ َول َ مم نَ َره َف َمتِّ معنَا اللَّ ُهمَّ‬ ‫ك َرفي َقا ‪ ‬اللَّ ُه َّم إنَا َ‬ ‫ه َ‬
‫هه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫أو هَل‬
‫َ م م م‬ ‫َ ََ‬ ‫َ َ ِّ م ه ه‬
‫استَع همل َنا‬ ‫ت قلو َبنَا ََع ُم َب هت هه ‪ ‬و‬ ‫ؤي هت هه ‪ ‬وثب‬ ‫ارين ب هر َ‬ ‫َ َ‬
‫هِف ادل ه ه‬
‫ِّشنَا ِف هز مم َرته هه َ‬ ‫اح ه م‬ ‫َ م‬ ‫َََ ََ ََ َ‬ ‫ََ ه َ‬
‫اجيَ هة‬ ‫ه‬ ‫انل‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫‪‬‬ ‫ه‬
‫َع سَ هت هه ‪ ‬وتوفنا َع همل ه ه‬
‫ت‬
‫م م َ هه‬
‫ي ‪َ ‬وانفعنَا به َما ان َط َوت َعليم هه قل مو هبنَا هم من‬
‫مَ م‬ ‫َوح مزبه ال م هم مفلح َ‬
‫ه ه‬ ‫ه هه‬
‫ََم مَ‬ ‫َمَ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ م‬ ‫ََ‬
‫ُم َب هت هه ﷺ ‪ ‬يوم ال جد وال مال وال ب هَي ‪ ‬وأو هردنا‬
‫َ‬
‫ِّس َعلَيمناَ‬ ‫ْل مو َف ‪َ ‬وي َ ِّ م‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫َ م َ ه َ م َ‬
‫حوضه اْلصّف ‪ ‬واس هقنا بهكأ هس هه ا‬ ‫َ‬
‫ك َو َح َرمه م من َقبمل أَ من تهميتَنَا ‪َ ‬وأَد مم َعلَيمناَ‬ ‫َ ََ َ َ َ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫هزيارة حر هم‬
‫َ م َََ َ‬ ‫َ‬ ‫ك َو َ‬ ‫َ ََ ََ َ‬
‫ه ﷺ هإىل أن نتوف ‪‬‬ ‫م‬ ‫َ‬
‫ر‬ ‫ح‬ ‫ْلقامة هَبر هم‬
‫هه‬ ‫ا ه‬
‫َ م َ م ه َ َ م َ ه ُّ َ َ َ م َ‬ ‫َّ ُ َ َ َ م‬
‫الله َّم هانا ن مستش هف هع به هه هإَلك هإذ هو أوجه الشفعا هء هإَلك‬
‫َ َ م َ م ه َ َ م َ ه َ م ه م َ َ ِّ َ َ م َ‬ ‫هم‬
‫ه عليك ‪‬‬ ‫‪َ ‬ونق هس هم به هه عليك هإذ هو أعظم من أق هسم هَبق ه‬
‫َم َ َم ه َم َ‬ ‫َم َ م ه َ َمَ ه م‬ ‫َ ه‬
‫َونتَ َو َسل به هه إهَلك إهذ هو أقرب الوسائه هل إهَلك ‪ ‬نشكو إهَلك‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ِّ َ م َ َ ه ه َ َ َ م َ َ ه ه‬
‫َثة ذنوبهنَا ‪َ ‬و هطول آ َما هنلَا َوف َساد‬ ‫يا رب قسوة قلوبهنا وك‬
‫َ ه ه ََ ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ َ ه َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ م‬
‫أعما هنلا ‪ ‬وتكاسلنا ع هن الطاَع هت وهجومنا َع‬
‫َ َ ِّ َ‬ ‫َ‬ ‫َ م َ مه م َ َ َم َم‬ ‫ه َ َ‬
‫ات ‪ ‬ف هنعم المشتك هإَل هه أنت ‪ ‬يا رب بهك‬ ‫المخا هلف ه‬

‫‪134‬‬
‫َ ََ َ م َ‬ ‫َ م َم ه ََ َ م َ َ ََمه َ َ م ه م َ‬
‫نستن هِّص َع أعدائهنا وأنف هسنا فانِّصنا ‪ ‬وَع فض هلك‬
‫َ‬ ‫ال تَكلمنَا إ َىل َغ م‬ ‫َ َ َ َ َ‬ ‫ََََه‬
‫ْي َك يَا َر َبنَا ‪َ ‬و هإىل‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ف‬ ‫ا‬‫ن‬‫ح‬‫ه‬ ‫ال‬ ‫ص‬ ‫ِف‬ ‫نتو ه‬
‫ِّك‬
‫َ َ ه‬ ‫َمَ ه َ َ ه مَ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬
‫ب فال تبَ ِّعدنا ‪َ ‬وبهبَابهك ن هقف‬ ‫اب َر هس مولهك ﷺ ننت هس‬ ‫جن ه‬
‫ار َحمم‬ ‫َتيِّبم َنا ‪ ‬اللَّ ُه َّم م‬ ‫َ َ َ َ م َه َ َ هَ‬ ‫َ َ َ مَ‬
‫فال ت مط هردنا ‪ ‬و هإياك نسأل فال‬
‫ْض َعنَا ‪َ ‬وآم من َخ مو َفنَا ‪َ ‬و َت َق َب مل أَ مع َم َانلَا ‪َ ‬وأَ مصلحم‬ ‫تَ َ ُّ‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫َ‬ ‫َ َ مَ م َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ م َم َ َ َ م َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ مَ َ‬
‫ْي مآنلا ‪‬‬ ‫أحوانلا ‪ ‬واجعل بهطاع هتك اش هتغانلا ‪ ‬و هإىل اْل ه‬
‫َ ه ُّ‬ ‫َ م م َ َ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ِّ م ِّ َ‬
‫آجانلَا ‪ ‬هذا ذنلَا‬ ‫الز َياد هة آ َمانلَا ‪ ‬واخ هتم بهالسعاد هة‬ ‫وحقق به‬
‫ْت مكناَ‬ ‫ك ‪ ‬أَ َم مر َتنَا َف َ َ‬‫َ َ هَ َ َم َ َم َ‬
‫ي يَ َديمك ‪ ‬وحانلا ال يّف علي‬
‫َ‬ ‫َظاهر َب م َ‬
‫ه‬
‫َ مه ََ‬ ‫َ َ م‬ ‫َ‬ ‫َ ََ مََ َ مَ َ‬
‫ارتكبمنَا َوال ي َ َس هعنَا هإال عف هو َك فاعف عنا يَا‬ ‫‪ ‬ونهيتنا ف‬
‫ك َع هف ٌّو َغ هف مور َر هؤ موف َرحيمم ياَ‬ ‫َ مَ َ ه م ََ م َ َ َ م هم َ َ‬
‫ه‬ ‫خْي مأمول وأكرم مسئول هإن‬
‫َ َ َ َ َ ه َ َ َ ِّ َ ه َ َ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫َ‬
‫آل‬
‫اْحي وصّل اّلل َع سي هدنا ُممد وَع ه ه‬ ‫أرحم الر ه ه‬
‫اْل َ مم هد َ َ ِّ م َ َ َ‬ ‫َ َ م ََ ََ َم مَ َ م‬
‫ّلل رب العال همي ‪‬‬ ‫ه ه‬ ‫وصح هب هه وسلم سس هليما و‬

‫‪135‬‬
‫خلوة دالئل اخلريات‬

‫واعلم أ لدالئل اخلريات خلوة رشيفة يعمل هبا‬


‫الصاحلو والعارفو ‪ ،‬وقد أخذناها عن شيخنا العارف باهلل‬
‫عبيد اهلل القادري احلسيني قدس رسه‪ ،‬وقد دخلها قدس‬
‫رسه الرشيف مرتني وانتف ع هبا كثري ًا‪ ،‬وكا ورده يف اليوم‬
‫اثني عرش مرة يف اليوم‪ ،‬وكانت خلوته األوىل اثنا وسبعو‬
‫يوم ًا‪ ،‬وأما الثانية فكانت ثامنية أشهر حيث قضاها معتكف ًا يف‬
‫املسجد النبوي الرشيف‪ ،‬وكا من أهم ثامرها عليه االجتامع‬
‫باحلبيب املصطفى صىل اهلل عليه وآله وسلم‪ ،‬وغريها من‬
‫الفضائل الكثرية والفتوحات الكبرية‪ ،‬وسأبني هنا ما يتعلق‬
‫باخللوة لتعم الفائدة للسالكني‪.‬‬
‫أما مدتها‪ :‬فقد أخربين شيخنا قدس رسه أ مدهتا هي‬
‫مخسة وأربعني يوم ًا‪ ،‬أو يزيدها إىل اثنني وسبعني يوم ًا‪ ،‬وله‬
‫أ يزيد فوق ذلك إ أراد واستطاع ذلك‪ ،‬ويمكن أ‬

‫‪136‬‬
‫يرتيض هبا اإلنسا أقل من ذلك كسبعة أيام‪ ،‬أو تسعة‪ ،‬إىل‬
‫إحدى وعرشين يوم ًا‪.‬‬

‫أما عدد قراءتها‪ :‬أما عدد قرا ة دالئل اخلريات يف‬


‫اخللوة فهو اثنا عرش مرة يف اليوم والليلة‪ ،‬كام أخذناه عن‬
‫شيخنا قدس رسه‪.‬‬

‫أما آدابها وبرناجمها‪ :‬أما آداب خلوة دالئل اخلريات‬


‫وبرناجمها فهي نفس آداب وبرنامج خلوة الصالة الرشيفة‪،‬‬
‫وبرنامج خلوة التوحيد كام بيناها يف كتابنا العقد الفريد يف‬
‫بيا خلوة التوحيد‪ ،‬وسأبينه هنا مفص ً‬
‫ال لكي تكو الفائدة‬
‫كاملة غري منقوصة فنقول وباهلل التوفيق‪:‬‬

‫بسم اهلل الرمحن الرحيم‬


‫احلمدُ هلل رب العاملني وأفضل الصالة وأتم التسليم‬
‫عىل سيد األولني واآلخرين واملبعوث رمحة للعاملني‪ ،‬وعىل‬
‫آله وصحبه وسلم أمجعني وبعد‪ :‬اعلم أخي السالك‪ :‬وفقني‬
‫اهلل تعاىل وإياك ملا فيه اخلري أنه إ أمرك شيخك باخللوة‬

‫‪137‬‬
‫الرشيفة‪ ،‬أو أذ لك هبا بعد طلبك فاعلم أ َ اهلل قد وفقك‬
‫رس لك‬‫للخري وفتح لك أول أبواب املجاهدة التي ُتي ُ‬
‫الوصول حلرضة ملك امللوك‪ ،‬واعلم أ َ خلوة دالئل‬
‫اخلريات الرشيفة تبدأ بأي يوم من أيام األسبوع ويستحب‬
‫أ تبدأ بليلة اجلمعة أو بليلة األثنني‪ ،‬ويستحب أ تبدأ بعد‬
‫صالة املغرب وهو بداية اليوم‪.‬‬
‫ُ‬ ‫ُ ِّ َ‬
‫فإذا أذن العرص فابدأ باالستعداد هلا وجتهزي املاكن‪:‬‬
‫وينبغي أ يكو املكا قد متت هتيئته قبل أيام‪ ،‬فإذا انتهيت‬
‫من جتهيز املكا وأخذت إليه كل ما يلزم يف خلوتك‪ ،‬فابدأ‬
‫باالغتسال كغسل امليت قبل اخللوة بساعة‪ ،‬وانو التطهر من‬
‫كل عوالق الدنيا وامللذات والشهوات‪ ،‬ومعنى ذلك أ‬
‫تعترب نفسك أنَك قد تفارق الدنيا بخلوتك‪ ،‬وأنَك مفارق ملا‬
‫ٍ‬
‫وشهوات‪ ،‬وتقط ع كل‬ ‫ٍ‬
‫وملذات‬ ‫فيها من عوالق وعوائق‪،‬‬
‫التفكري والتعلق هبا‪ ،‬بقلبك وعقلك وصوتك‪ ،‬فال تتصل‬
‫بكل ما يوصلك أو يربطك هبا‪ ،‬فإذا انتهيت من غسلك‬

‫‪138‬‬
‫فادخل خلوتك وصل ركعتني سنة الوضو ‪ ،‬ثم اجلس‬
‫متفكر ًا باهلل وحماسب ًا لنفسك عىل ما فرطت يف جنب اهلل‪،‬‬
‫ويستحب يف هذا الوقت أ يزور الشيخ مكا اخللوة قبل‬
‫دخول املريد فيها‪ ،‬ويصيل فيه ركعتني ويدعو للمريد بالفتح‬
‫واخلري والربكة‪ ،‬ويطلب له املدد من اهلل تعاىل ومن احلبيب‬
‫املصطفى صلوات ريب وسالمه عليه ومن مشايخ سلسلة‬
‫الطريقة املباركة‪ ،‬ويعطي املريد كل ما يلزمه من تعلميات‬
‫وإرشادات وتوجيهات تلزمه وتنفعه يف خلوته‪ ،‬فإ تعذر‬
‫وجود الشيخ يكفي أ خيرب الشيخ بوقت بد اخللوة والشيخ‬
‫يقوم بكل هذا يف مكانه املوجود به‪ ،‬وقد وضعنا لك يف هذا‬
‫الكتاب كل التعليامت والتوجيهات واإلرشادات التي‬
‫حيتاجها السالك يف خلوته عند غياب الشيخ‪.‬‬

‫فإذا أذن املؤذن لصَلة املغرب فادخل ماكن خلوتك‪:‬‬


‫وصل ركعتني بنية دخول اخللوة‪ ،‬اقرأ يف الركعة األوىل آية‬
‫الكريس ويف الثانية أواخر سورة البقرة‪ ،‬ثم اقرأ هذا الدعا‬

‫‪139‬‬
‫الذي مجعت لك فيه نية دخول اخللوة ودعا االبتدا وهو‪:‬‬
‫هََ َم َ‬ ‫ه‬ ‫َ َه َ َ ََم ه َمَ ََ م َ َََ م ه ه‬
‫وري َكها هإَلك‪،‬‬ ‫اللهم م هإّن وقفت بي ي ُّديك‪ ،‬وفوضت َأم م ه‬
‫َ‬ ‫ك‪ ،‬فَأنمزل َ َ َ‬ ‫َ ََ هَه َ َم َ‬ ‫َ َ َ ه م‬
‫َع هم من فيم هض‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫َك‬ ‫ُّك‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ه‬ ‫ا‬‫م‬ ‫اعت َ‬
‫ه‬ ‫وجعلت‬
‫َم‬ ‫َم‬ ‫َمَ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ م َ‬
‫ْح هتك‪َ ،‬ما ته هدي به هه قل هِب‬ ‫فض هلك َو َب َرك هتك‪َ ،‬و هم من خ َزائه هن ر‬
‫َم‬
‫وَح‪ ،‬الل هه َم خذ هّن هم من نف هَس‬
‫ه م‬ ‫َ َ‬ ‫َوته َز ِّّك به َن مفَس َو هت َط ِّه هر به ه‬
‫ر‬
‫هه ه‬ ‫هه ه‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ م َ‬ ‫َ‬ ‫هَ‬ ‫َ َ‬
‫َع َو َدل َي فته مو َح‬ ‫ك‪ ،‬الل هه َم افتَ مح َ َ‬ ‫هإَلمك‪َ ،‬ودل هّن بهك علي‬
‫َ ه ِّ َ َ م ه َ م م‬ ‫َ َ‬
‫ي َواج َعل هّن‬ ‫وب‬
‫ه‬ ‫ب‬ ‫ح‬ ‫الم‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ح‬
‫ه‬ ‫الم‬ ‫ي‬ ‫ل‬
‫ه‬ ‫م‬
‫ه‬ ‫لَك‬ ‫اص هلي ا‬ ‫َ َ‬
‫ار هفي الو ه‬ ‫ه‬
‫َ‬
‫الع‬
‫ين َال َخ موف َعلَيمه مم َو َال ههمم‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ َ‬
‫ه‬
‫اَّل َ‬‫اْلي ه‬ ‫هم من هعبا هدك الص ه ه‬
‫َ ََ م م‬ ‫هم ه‬ ‫ه ِّ َ‬ ‫َمَه َ َ َه َ َ م م‬
‫حيزنون‪ ،‬اللهم أش هغل هّن بهكل شا هغل يش هغل هّن هبك‪ ،‬وأش هغل هّن‬
‫َ م‬ ‫م م م َ‬ ‫م ه َم َ‬ ‫َ ه ِّ َ‬
‫ع من ُك شا هغل يهش هغل هّن عنك‪َ ،‬واج َعل اش هتغال بهك َوح َد َك‬
‫َ‬ ‫االعت ََكف َب م َ‬ ‫م‬ ‫َ َ َ َ َ َ َه َ َ َ َ م ه ََ‬
‫ي يَ َديمك‬ ‫ه ه‬ ‫َع‬ ‫َشيك لك‪ ،‬اللهم هإّن عزمت‬ ‫ه‬ ‫ال‬
‫َ َ‬ ‫الو ه‬ ‫اء ه‬ ‫ك وابم هت َغ َ‬ ‫َم َ‬ ‫ول اْلَلم َوة تَبَته‬ ‫َََم ه ه ه َ‬
‫ول هإَلمك‬ ‫ه‬ ‫ص‬ ‫َل‬ ‫إ‬
‫ه‬ ‫ال‬ ‫ه‬ ‫ونويت دخ‬
‫م َ َ َ م َ‬ ‫م َ َ َم َ َ َ م َ َ م َ َ‬
‫اء فض هلك‬ ‫يم واب هتغ‬ ‫ه‬ ‫اء َوج ههك الك هر‬ ‫واب هتغاء مرضاتهك واب هتغ‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫ََم َ َ ه م َ َ‬
‫ي‪ ،‬فأ هع ه ِّّن َوك من‬ ‫يم يا أك َر َم اْلكر هم‬ ‫وفي هضك وجو هدك الع هم ه‬
‫َ‬ ‫َمه‬ ‫َ َ َ َ َ َ َ َ م َم‬ ‫ََََ‬
‫َم هع وتول هّن به هرَعي هتك و هعناي هتك‪ ،‬واجعل هّن ُمفوظا بهك‬
‫َ َ‬
‫ْي به َها َح هال هم من هذا‬ ‫ك‪َ ،‬و مان هظ مر إ َ َل َن مظ َرة هت َغ ِّ ه‬ ‫م َ‬
‫وملحوظا همن‬
‫َ ه‬
‫َ َ َ َ َ َ َ‬ ‫مَ َ مهم‬ ‫َ‬ ‫َ َ م‬ ‫َ‬
‫ال وارزق هّن اْلال الصا هدق معك‪،‬‬ ‫ال هإىل أحس هن اْلحو ه‬ ‫اْل ه‬

‫‪140‬‬
‫ََ م م َ َ َ‬
‫اد قَلمِب يَا هم مصلحَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ م م‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫اطنا‪ ،‬وأص هلح فس‬
‫وأص هلح هّن ظا ههرا وب ه‬
‫الصاْلي‪ ،‬آم م‬‫َ‬
‫ي‪.‬‬ ‫هه ه ه‬
‫ثم اقرأ الفواتح الرشيفة للمشايخ واستمد باهلل عز‬
‫وجل وباحلبيب املصطفى صىل اهلل عليه وآله وس َلم‬
‫وبمشايخ الطريقة‪ ،‬واسأل اهلل بربكتهم أ يوفقك ويفتح‬
‫عليك باخلري‪ ،‬وهبذا تكو خلوتك املباركة قد بدأت‪،‬‬
‫وبرناجمك هبا قد بدأ فتوكل عىل اهلل تعاىل‪ ،‬وشمر عن ساعد‬
‫اجلد و ُشدَ املئزر‪ ،‬واجعل الدنيا ورا ظهرك‪ ،‬وتيقن أ َ اهلل‬
‫تعاىل مطل ع عليك‪ ،‬وأقبل عىل اهلل تعاىل بكليتك‪ ،‬واغتنم كل‬
‫دقيقة من وقتك فإهنا حمسوبة عليك‪ ،‬وإليك برنامج العمل‬‫ٍ‬

‫اخلاص باخللوة‪:‬‬

‫ثم ابدأ بأداء راتب صَلة املغرب اكمَل وال تتهاون‬


‫بيش ٍء منه أبدا‪ :‬وابدأ بركعتي سنة صالة املغرب القبلية‪ ،‬ثم‬
‫صل الفريضة بعدها‪ ،‬وكام ب َينا لك سابق ًا إ كانت اجلامعة‬
‫ميرسة فال تضيعها‪ ،‬وإ كانت غري ميرسة فأد صالتك يف‬

‫‪141‬‬
‫خلوتك منفرد ًا‪ ،‬وبعد االنتها من الفريضة عليك بأذكار‬
‫السنة التي بعد الصالة‪ ،‬ثم صل ركعتني سنة صالة املغرب‬
‫ركعات وهي صالة األوابني تقرأ يف‬ ‫ٍ‬ ‫ثم صل ست‬ ‫البعدية‪َ ،‬‬
‫كل منها الفاحتة ومعها‪ :‬يف األوىل إنا أعطيناك الكوثر ست ًا‪،‬‬
‫َ ِّ ْ َ ْ‬
‫ارشح‬ ‫ويف الثانية الكافرو ست ًا‪ ،‬وتقول يف سجودمها‪ :‬رب‬
‫ََُْ‬ ‫َ ْ ُْ ُ ْ َ ْ َ‬ ‫َ َ ِّ ْ َ ْ‬ ‫َ ْ‬
‫ِِل صد ِري ويِّس ِِل أم ِري واحلل عقدة مِن ل ِس ِاين يفقهوا‬
‫َ‬
‫ق ْو ِيل‪ ،‬ويف الثالثة اإلخالص ست ًا والرابعة املعوذتني مرة‪،‬‬
‫َ َ‬ ‫َ َّ ُ َّ ِّ َ ْ َ ْ ُ َ‬
‫ِيين وإِيم ِاين‬
‫وتقول يف سجودمها‪ :‬اللهم إِين أستودِعك د ِ‬
‫َْ َ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َْ ََ‬ ‫ََ‬
‫لَع ِيف حي ِاِت َوعِند مم ِاِت َوبعد َوف ِاِت‪ ،‬ويف‬ ‫فا ْح َفظ ُه َما َ َ َّ‬
‫اخلامسة آية الكريس مرة ويف السادسة لو أنزلنا هذا القرآ‬
‫َّ َ َ ُ ْ ُ ُ َ َ َ ْ َ ْ‬
‫إىل آخرها‪ ،‬وتقول يف سجودمها‪َ :‬ربنا ال ت ِزغ قلوبنا بعد إِذ‬
‫َ َ ْ َ َ َ َ ْ َ َ ْ َ ُ ْ َ َ ْ َ َّ َ َ ْ َ ْ َ َّ ُ‬
‫هديتنا وهب نلا مِن دلنك رْحة إِنك أنت الوهاب‪ .‬وتنوي‬
‫يف الركعتني األوليني قضا احلوائج‪ ،‬وبالوسطيني حفظ‬
‫اإليام ويف اآلخرتني السالمة من أهوال يوم القيامة‪ .‬وتدعو‬
‫بدعا االستخارة بعد السالم من الوسطيني وبعد ُه من‬

‫‪142‬‬
‫ك‪َ ،‬وأَ مستَ مقد هركَ‬ ‫َ ه َ ِّ َ م َ ه َ م َ‬
‫األخريتني وهو‪ :‬اللهم إّن أست هخْيك به هعل هم‬
‫ه‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ َ َ َم‬ ‫َ‬ ‫ه م َ َ ََ م َه َ م َ م َ م‬
‫يم ف هإنك تق هدر وال‬ ‫َبهقدرتهك‪ ،‬وأسألك َ همن فض َ هلك الع هظ ه‬
‫َه َ م‬ ‫ه‬ ‫م‬
‫مَه َ م َ ََ ه ه‬ ‫أقم هد هر‪َ ،‬و َت معلَ هم َ‬
‫وب‪ ،‬اللهم إن‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫ال‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫أ‬‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫أ‬ ‫ال‬ ‫و‬
‫َ َ َ‬ ‫م َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫هم َ َمَه ََ َ َ َ ََ‬
‫ْجيع ما أَترك به هه همن ه هذ هه الساع هة إهىل‬ ‫كنت تعلم أن ه‬
‫َ‬ ‫مثمل َها ِف َح ِّق َو َح ِّق َغ م‬
‫اَش َو ََع هقبَ هة‬ ‫ْيي خ مْي هل هِف هد هيّن َو َم َع ه‬ ‫ه‬ ‫َه ه ه‬
‫َ َ م‬ ‫ه‬ ‫ِّس ه‬ ‫م‬
‫وَعجل أ ممري َوآجله‪ ،‬فَاق هد مر هه ل َوي َ ِّ م‬ ‫َ‬ ‫أ ممري َ‬
‫ارك هل‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ث‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫م َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه َ ه َ َ ه م هه م َ َ م َ ه َ َ َ َ َ َ َ‬
‫ْجيع ما أَترك به هه همن ه هذ هه‬ ‫هفي هه‪ ،‬اللهم وإن كنت تعلم أن ه‬
‫َ‬ ‫اعة إ َىل مثمل َها ِف َح ِّق َو َح ِّق َغ م‬ ‫َ َ‬
‫ْيي َش هل هِف هد هيّن‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫الس ه ه ه ه‬
‫اِصفم هه َعّنِّ‬ ‫َ م‬ ‫َ‬ ‫َم‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َم‬ ‫َو َم َ‬
‫ه‬ ‫ف‬ ‫‪،‬‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ل‬
‫ه‬ ‫آج‬
‫ه‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫م‬
‫ه ه ه‬‫أ‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫وَع‬ ‫ي‬ ‫ر‬
‫ه‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ة‬
‫ه‬ ‫ب‬‫ق‬
‫ه‬ ‫َع‬ ‫و‬ ‫اَش‬ ‫ه‬ ‫ع‬
‫َ َ‬ ‫م َ م َ َ م ه َ َ ه َ َ ِّ‬ ‫َ م م َمه م‬
‫اِصف هّن عنه َواق هدر هل اْلْي حيث َكن ثم رض هّن به هه هإنك‬ ‫م‬
‫و ه‬
‫َ‬ ‫َع َسيِّدنَا هُمَ َ‬ ‫َ َ ِّ َ ه َ َ َ‬ ‫َ َ ه ِّ َ م َ‬
‫آل‬‫هه‬ ‫و‬ ‫د‬‫م‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫الل‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫و‬ ‫ير‬ ‫د‬‫َع ُك َشء ق ه‬
‫حبه َو َسلِّ مم س َ مسل َ‬ ‫َ م‬
‫يما‪.‬‬ ‫ه‬ ‫َوص ه ه‬
‫ثم اقرأ بعد ذلك أدعية املساء املأثورة يف السنة‪ :‬ثم‬
‫اقرأ حزب اإلمام النووي املبارك‪ ، ،‬ثم ابدأ بقرا ة دالئل‬
‫اخلريات وفق اآلداب التي ذكرناها آنف ًا‪ ،‬حتى يدخل وقت‬
‫صالة العشا ‪.‬‬

‫‪143‬‬
‫ِّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫فإذا أذن املؤذن لصَلة العشاء فق ْم وأد راتب صَلة‬
‫العشاء اكمَل وال تتهاون بيش ٍء منه أبدا‪ :‬وابدأ بركعتي‬
‫سنة صالة العشا ‪ ،‬ثم صل الفريضة بعدها ‪ ،‬ثم أذكار السنة‬
‫بعدها‪ ،‬ثم اجلس لقرا ة دالئل اخلريات حتى منتصف‬
‫الليل‪ ،‬فإ أصابك التعب فاسرتح قليالً‪.‬‬
‫َ ِّ‬
‫ثم صل ثمان ركعات قيام الليل مثىن مثىن‪ :‬ثم اختم‬
‫بالوتر إحدى عرشة ركعة وأقله ثالث ركعات‪ ،‬واألفضل‬
‫أ تؤجل سنة الوتر إىل وقت السحر‪ ،‬ثم بعد ذلك ُقم وخذ‬
‫كتاب اهلل تعاىل وارشع بقرا ة السور اآلتية‪ :‬يس والسجدة‬
‫وعم كل ذلك مرة‪ ،‬وأمل نرشح‬
‫َ‬ ‫والدخا وامللك واإلنسا‬
‫لك عرش مرات‪ ،‬واإلخالص إحدى وعرشين مرة‪ ،‬أو ما‬
‫يعادل مائتي آية‪ ،‬وتوهب ثواهبا للنبي صىل اهلل عليه وآله‬
‫وس َلم وآل بيته وسائر النبيني والصحابة واملالئكة واألئمة‬
‫واألقطاب ومشايخ الطريق‪ .‬ثم بعد االنتهاء من ورد‬
‫القرآن الكريم ارج ع إىل قرا ة دالئل اخلريات الرشيف بام‬

‫‪144‬‬
‫يقدرك اهلل عليه واستمر بقرا ة دالئل اخلريات حتى وقت‬
‫السحر‪ ،‬واحرص عىل أ يكو جملسك يف هذا الوقت‬
‫َ‬
‫باحلضور الكامل م ع كامل اآلداب املذكورة سابق ًا يف جلسة‬
‫الذكر‪ ،‬واعلم أ هذا الوقت مبارك فال تضيعه‪ ،‬فإذا حا‬
‫السحور‬ ‫ٍ‬
‫السحر فقم إىل تناول يش من الطعام بنية َ‬
‫وقت َ‬
‫الذي تتقوى به عىل صيام النهار‪ ،‬وال تدعه ولو بثالث‬
‫لقيامت أو مترات فهو سنة عن النبي صىل اهلل عليه وآله‬
‫وس َلم كام بينَا‪ ،‬ويف بد كل لقمة تسمي اهلل وال تأكل م ع‬
‫شدة وكثرة بل تأكل أقل من الشب ع‪ ،‬ثم قم وجدد وضو ك‬
‫لتكو أكثر مهة وعزم ًا ونشاط ًا‪ ،‬ألنه من شأ اإلنسا‬
‫االسرتخا بعد الطعام والفتور‪.‬‬

‫ثم ارشع بصَلة أربع ركعات بنيه اتلهجد‪ :‬فإذا‬


‫انتهيت منها فعليك بقرا ة الدعا السيفي لإلمام عيل بن أيب‬
‫طالب عليه السالم ‪ ،‬فإنه ور ٌد عظيم يف اخللوة وقد أوىص‬
‫به الشيخ عبد القادر اجليالين ريض اهللُ عنه يف اخللوة بوقت‬

‫‪145‬‬
‫السحر كام نص عىل ذلك يف كتابه رس األرسار‪ ،‬ثم استغفر‬
‫اهلل مائة مرة باالنكسار والتذلل واخلضوع ويفضل أ تقرأ‬
‫ْ َ ْ ُ َّ َ ْ َ َ َّ َ َ َ َّ‬
‫هذه الصيغة املباركة‪( :‬أستغ ِفر اَّلل الع ِظيم اَّلِي ال إِهل إِال‬
‫ُ‬ ‫ُ َ ْ َ ُّ ْ َ ُّ ُ َ ُ‬
‫ٍ‬
‫طويل‬ ‫هو الَح القيوم وأتوب إِيل ِه)‪ ،‬وتدعو بعدها بدعا‬
‫للدارين لك وملشاخيك وملن أحببت من اآلبا واألقربا‬
‫وإخوتك من السالكني وسائر املسلمني‪ ،‬وامكث عىل هذه‬
‫احلال إىل وقت الصبح‪ ،‬منشغ ً‬
‫ال باالستغفار والترضع‬
‫والدعا فإنه وقت التجيل‪.‬‬
‫ِّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫فإذا أذن املؤذن لصَلة الفجر فق ْم وأد راتب صَلة‬
‫الفجر اكمَل وال تتهاون بيشءِ منه أبدا‪ :‬وابدأ منه بسنة‬
‫الفجر القبلية بسوريت الكافرو واإلخالص‪ ،‬ثم قل أربعني‬
‫َ ُّ َ َ ُّ ُ َ َ َ اَ َ ْ َ‬
‫مرة‪ :‬يا َح يا قيوم ال إِهل إِال أنت‪ ،‬فإنه ورد حييي القلب‪،‬‬
‫َّ َ‬ ‫ْ َْ‬
‫واستغفر اهلل مائة مرة باالستغفار التايل‪ :‬أستغ ِف ُر اَّلل‬
‫ْ َ َ َّ َ َ َ َّ ُ َ ْ َ ُّ ْ َ ُّ ُ َ ُ ُ‬
‫الع ِظيم اَّلِي ال إِهل إ ِال هو الَح القيوم وأتوب إِيل ِه‪ ،‬ثم مائة‬
‫ْ ُ ْ َ َ اَ ْ َ‬ ‫ُ ْ َ َ َِّ‬
‫مرة‪ :‬سبحان اَّلل َو ِِبَم ِده ِ سبحان اَّلل الع ِظيم‪ ،‬وهذا كله‬

‫‪146‬‬
‫قبل الفريضة‪ ،‬ثم صل الفجر‪ ،‬ثم أذكار السنة بعد الصالة‪،‬‬
‫فإذا انتهيت من راتب صالة الفجر فابدأ بقرا ة أدعية‬
‫الصباح الواردة يف السنة‪ ،‬ثم اقرأ حزب اإلمام النووي فهو‬
‫من أورادك اليومية وله فضل عظيم‪ ،‬ثم اقرأ وردك‬
‫ووظيفتك اليومية يف الطريقة‪ ،‬وال تغفل عن يش ٍ مما عينته‬
‫لك فكله خري عظيم لك يف خلوتك‪ ،‬ثم اجلس واقرأ دالئل‬
‫اخلريات حتى طلوع الشمس‪.‬‬
‫ِّ‬
‫فإذا طلعت الشمس فقم وصل ركعتي سنة صَلة‬
‫اإلرشاق‪ :‬ثم اجلس عىل ركبتيك واذكر ال إله إال اهلل بصوت‬
‫قوي مرتف ع وأنت مغمض عينيك بدو عدد لوقت ارتفاع‬
‫الشمس وهو وقت مقدر بثلث ساعة‪ ،‬ثم بعد ذلك ُقم‬
‫وصل ركعتني بنية االستعاذة واقرأ فيهام باملعوذتني‪ ،‬ثم صل‬
‫ركعتني بنية االستخارة واقرأ فيهام بعد الفاحتة آية الكريس‬
‫ادع بعدها بدعا‬
‫ثم ُ‬ ‫مرة وسورة اإلخالص سبع ًا‪،‬‬
‫االستخارة املذكور يف صالة األوابني وهو‪:‬‬

‫‪147‬‬
‫م َ ََ م َم ه َ ه م َ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫َ ه َ ِّ َ‬
‫اللهم إّن أست هخْيك به هعل همك‪ ،‬وأستق هدرك بهقدرتهك‪،‬‬
‫ك َت مق هد هر َوال أَقم هد هر‪َ ،‬و َت معلَمه‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ََ م َه َ م َ م َ م‬
‫يم ف هإن‬ ‫وأسأ َلك همن َفض هلك الع هظ ه‬
‫َ ه َ م ه م َ َ م َ ه ََ‬ ‫ت َع َال هم الم هغيه‬ ‫َوال أ معلَ هم‪َ ،‬وأنم َ‬
‫وب‪ ،‬اللهم إن كنت تعلم أن‬ ‫ه‬
‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬
‫الساعة إىل مثلها ِف حق َوحقِّ‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫يع َما أَ ََتَ َر هك به م من َهذه َ‬ ‫َْج َ‬
‫ه‬ ‫ه ه ه ه‬ ‫هه‬ ‫هه ه‬ ‫ه‬
‫مَ‬ ‫َ‬
‫اَش َو ََعقبَة أ ممري َ‬ ‫َغ مْيي َخ مْي ل ِف ديّن َو َم َ‬
‫وَع هج هل أم هري‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ع‬ ‫ه ه ه ه‬ ‫ه‬
‫ه َ َ م‬ ‫َ‬ ‫هَ َ م‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫َ‬
‫ارك هل هفي هه‪ ،‬اللهم وإن‬ ‫ه‬ ‫آج هل هه‪ ،‬فاقدره هل َويِّسه هل ثم ب‬ ‫ه‬ ‫َو‬
‫َ َ َ‬ ‫م َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫هم َ َمَه ََ َ َ َ ََ‬
‫ْجيع ما أَترك به هه همن ه هذ هه الساع هة هإىل‬ ‫كنت تعلم أن ه‬
‫َ‬ ‫مثمل َها ِف َح ِّق َو َح ِّق َغ م‬
‫اَش َو ََعقهبَ هة‬ ‫ْيي َش هل هِف هد هيّن َو َم َع ه‬ ‫ه‬ ‫َه ه ه‬
‫َمه‬ ‫َ م م ه َ ِّ َ م م‬ ‫َ‬
‫اِصف هّن عنه‬ ‫و‬ ‫ّن‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ف‬ ‫اِص‬ ‫ف‬ ‫‪،‬‬ ‫ه‬‫ه‬ ‫ل‬
‫ه‬ ‫ج‬ ‫آ‬ ‫و‬ ‫وَعجل أ ممري َ‬ ‫أ ممري َ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه مه ه‬ ‫ه‬
‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ْي حيث َكن ث َم َرضّن ب هه إنك َع ُك م‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫َواقمدر ل اْل َ‬
‫م‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫ه‬
‫َشء‬ ‫ه ه ه‬ ‫ه‬
‫َ َ م َ َ مِّ‬ ‫ه َ َ َ ِّ َ ه َ َ‬ ‫َ‬ ‫م ِّ‬ ‫َ‬
‫آل وصح هب هه وسلم‬ ‫ق هدير َوصل الله َم َع سي هدنا ُممد َو ه ه‬
‫س َ مسل َ‬
‫يما‪.‬‬ ‫ه‬
‫ِّ‬
‫ثم صل ثماين ركعات مثىن مثىن بنية الضى‪ :‬اقرأ يف‬
‫األوىل الشمس وضحاها ويف الثانية الضحى‪ ،‬ويف الثالثة‬
‫الكافرو ويف الرابعة اإلخالص‪ ،‬وكرر هذا يف كل أرب ع‬
‫ركعات‪ ،‬ثم بعد ذلك تصيل أرب ع ركعات صالة التسابيح‪.‬‬

‫‪148‬‬
‫ثم اخدل إىل انلوم لوريح جسدك‪ :‬ولتستعني عىل صيام‬
‫النهار وقيام الليل‪ ،‬وقرا ة األوراد‪ ،‬واعلم أ َ وقت النوم‬
‫يستمر لصالة الظهر فقط واحذر من الزيادة عن ذلك‪ ،‬فإذا‬
‫استيقظت قبل وقت الظهر فقم وجدد وضو ك واغتسل إ‬
‫استطعت وصل ركعتني‪ ،‬ثم اقرأ دالئل اخلريات حتى‬
‫الظهر‪ ،‬وإ أكملت نومك لوقت الظهر فال حرج ‪.‬‬
‫ِّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫فإذا أذن املؤذن لصَلة الظهر فق ْم وأد راتب صَلة‬
‫الظهر اكمَل وال تتهاون بيشء منه أبدا‪ :‬وصل أرب ع‬
‫ركعات سنة الظهر القبلية‪ ،‬ثم الفريضة وأذكار السنة‪ ،‬ثم‬
‫أرب ع ركعات سنة الظهر البعدية‪ ،‬ثم بعد ذلك اقرأ‬
‫التوهيبات املباركة وهي‪ :‬أستغف ُر اهللَ العظيم مائة مرة‪،‬‬
‫والفاحتة عرشو مرة‪ ،‬وآية الكريس عرشو مرة‪ ،‬وسورة‬
‫اإلخالص أربعو مرة‪ ،‬ثم الدعا ‪ :‬ال َل ُه َم بلغ وأوصل‬
‫ثواب ما قرأت ونور ما تلوت إىل حـرضة احلبيب املصطفى‬
‫صىل اهلل عليه وآله وس َلم وآل بيته‪ ،‬وإىل السيدة فاطمة‬

‫‪149‬‬
‫الزهرا عليها السالم‪ ،‬وإىل اإلمام عيل بن أيب طالب عليه‬
‫السالم‪ ،‬وإىل اإلمام احلسن عليه السالم ‪ ،‬وإىل اإلمام‬
‫احلسني عليه السالم‪ ،‬وإىل اإلمام عيل زين العابدين عليه‬
‫السالم‪ ،‬وإىل اإلمام حممد الباقر عليه السالم‪ ،‬وإىل اإلمام‬
‫جعفر الصادق عليه السالم‪ ،‬وإىل اإلمام موسى الكاظم‬
‫عليه السالم‪ ،‬وإىل اإلمام عيل الرضا عليه السالم‪ ،‬وإىل‬
‫الشيخ معروف الكرخي ريض اهلل عنه‪ ،‬وإىل الشيخ رسي‬
‫السقطي ريض اهلل عنه‪ ،‬وإىل الشيخ اجلنيد البغدادي ريض‬
‫اهلل عنه‪ ،‬وإىل الشيخ عبد القادر اجليالين ريض اهلل عنه‪ ،‬وإىل‬
‫الشيخ نور الدين الربيفكاين القادري‪ ،‬وإىل الشيخ أمحد‬
‫األخـرض القادري‪ ،‬وإىل الشيخ سيد حممد القادري‪ ،‬وإىل‬
‫الشيخ عبيد اهلل القادري‪ ،‬وأوليا الطريقة القادرية‪.‬‬

‫ثم بعد ذلك عليك بالرابطة الرشيفة‪ :‬فإ هذا‬


‫الوقت هو أنسب األوقات هلا كام بني سيدي الشيخ نور‬
‫الدين يف رسالته‪ ،‬لتبدأ هبا هنارك وكي تستمد الطاقة‬

‫‪150‬‬
‫الروحانية النورانية من خالهلا للتقوي عىل املجاهدة‪ ،‬ثم بعد‬
‫االنتها من الرابطة‪ ،‬تبدأ بقرا ة دالئل اخلريات دو انقطاع‬
‫حتى صالة العرص‪.‬‬
‫ِّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫فإذا أذن املؤذن لصَلة العرص فق ْم وأد راتب صَلة‬
‫العرص اكمَل وال تتهاون بيش منه أبدا‪ :‬وصل أرب ع‬
‫ركعات سنة العرص القبلية فإهنا سنة مستحبة‪ ،‬ثم صل‬
‫الفريضة‪ ،‬ثم أذكار السنة‪ ،‬ثم عليك بقرا ة حزب الدور‬
‫األعىل للشيخ حميي الدين بن العريب‪ ،‬ثم اعقد جملس دالئل‬
‫اخلريات حتى وقت صالة املغرب‪.‬‬
‫أذن املؤذن لصَلة املغرب َف ُق ْ‬
‫َ‬
‫تمرات‬
‫ٍ‬ ‫ىلع‬ ‫وأفطر‬ ‫م‬ ‫فإذا‬
‫ِّ‬ ‫ُ‬
‫لنب أو ما ٍء‪ ،‬ثم ق ْم وأد راتب صَلة املغرب اكمَل كما‬ ‫أو ٍ‬
‫بيناه سابقا وال تتهاون بيش منه أبدا‪ :‬وأنصحك باالنتها‬
‫من واجبات صالة املغرب كاملة وهي سنة املغرب وسنة‬
‫األوابني وأدعية املسا وحزب اإلمام النووي‪ ،‬ثم بعد ذلك‬
‫قم إىل إفطارك وأفطر بام يرسه اهلل لك من طعام ورشاب‪ ،‬م ع‬

‫‪151‬‬
‫املراعاة الكاملة آلداب الطعام والرشاب املبينة سابق ًا‪ ،‬ثم‬
‫ال كام بيناه سابق ًا‪ ،‬وإ كنت جمهد ًا فال مان ع‬
‫تاب ع برناجمك كام ً‬
‫من االسرتاحة حتى وقت صالة العشا ‪.‬‬

‫وهبذا يكو برنامج اخللوة قد اكتمل عىل مدار اليوم‪،‬‬


‫دو نقصا إ شا اهلل تعاىل إال ما سهونا عنه‪ ،‬فج َل الذي‬
‫ال يسهو وال ينسى وله الكامل وحده ولكتابه العصمة‬
‫واحلفظ سبحانه وتعاىل‪ ،‬وهبذا نكو قد بينا لك برنامج‬
‫خلوة دالئل اخلريات الرشيفة كاملة دو نقصا ‪ ،‬فمن أراد‬
‫عظيم وكنز‬
‫ٌ‬ ‫رس‬
‫اخلري والظفر والفوز والنجاح فعليه هبا فإهنا ٌ‬
‫مصو وضعته بني يديك‪ ،‬وأسأل اهلل لنا ولكم التوفيق‪.‬‬
‫ولالطالع عىل املزيد مما يتعلق بنظام اخللوة الرشيفة وآداهبا‬
‫يراج ع كتابنا العقد الفريد يف بيا خلوة التوحيد‪ ،‬فإ فيه‬
‫كل ما يتعلق باخللوة الرشيفة من اآلداب والتعاليم‬
‫واإلرشادات‪.‬‬

‫‪152‬‬
‫إجازة املؤلف بدالئل اخلريات‬

‫بسم اهلل الرمحن الرحيم‬

‫احلمد هلل رب العاملني والصالة والسالم األمتا‬


‫األكمال عىل سيدنا وموالنا حممد وعىل آله وصحبه وسلم‬
‫تسلي ًام كثري ًا وبعد‪:‬‬

‫فأقول أنا الفقري إىل رمحة ربه ومواله خادم سجادة‬


‫الطريقة القادرية العلية خملف بن حييى العيل احلذيفي‬
‫الرفاعي احلسيني نسب ًا‪ ،‬القادري مرشب ًا‪ ،‬الشافعي مذهب ًا‪،‬‬
‫األشعري عقيدة‪.‬‬

‫قد أجزت وأذنت للسالكني الذين يقتنو هذا الكتاب‬


‫املبارك بورد دالئل اخلريات الرشيف كام أجازين به شيخي‬
‫الشيخ عبيد اهلل القادري احلسيني قدس رسه الرشيف بسنده‬
‫عن مشاخيه الكرام قدست أرسارهم‪ ،‬بأسانيدهم املتصلة‬
‫بصاحب الورد املبارك اإلمام حممد بن سليام اجلزويل رمحه‬

‫‪153‬‬
‫اهلل تعاىل‪ ،‬والتي بينتها يف أول الكتاب‪ ،‬وذلك ليعم النف ع‬
‫وتعم الربكة عىل قارئه بربكة هذا السند املبارك‪.‬‬

‫راجي ًا من اهلل تعاىل أ ينفعهم هبا يف دينهم ودنياهم‪،‬‬


‫وذلك ملا يف اإلذ من اخلري والربكة‪ ،‬كام أوصيهم بقرا ة‬
‫الفاحتة الرشيفة ملشاخينا الكرام الذين أكرمونا باإلجازات‬
‫الرشيفة هبذه األدعية املباركة‪ ،‬كام ألتمس من كل من حيصل‬
‫عىل هذا الكتاب أال ينسى الفقري إىل رمحة مواله خملف العيل‬
‫ٍ‬
‫صاحلة بظهر الغيب وفاحتة‬ ‫ٍ‬
‫دعوة‬ ‫القادري احلسيني من‬
‫رشيفة‪ ،‬اللهم تقبل منَا إنك أنت السمي ع العليم‪ ،‬و ُتب علينا‬
‫إنك أنت التواب الرحيم‪ ،‬وصىل اهلل عىل سيدنا وموالنا‬
‫ٍ‬
‫حممد وعىل آله وصحبه وسلم تسلي ًام كثري ًا إىل يوم الدين‪،‬‬
‫واحلمد هلل رب العاملني‪.‬‬

‫الفقري إىل رْحة ربه ومواله وحسن تأييده‬


‫خملف بن حيىي العيل احلذييف القادري احلسيين‬
‫غفر اهلل تعاىل هل ولوادليه واكن هل بما اكن ألويلائه‬
‫‪154‬‬
‫لكمة اخلتام‬

‫بسم اهلل الرمحن الرحيم‬


‫احلمد هلل الذي بنعمته تتم الصاحلات‪ ،‬وبتوفيقه وعونه‬
‫ومدده يبلغ العبد أقىص الغايات‪ ،‬وأفضل الصلوات وأكمل‬
‫التسليامت عىل سيد السادات‪ ،‬ومنتهى الغايات سيدنا‬
‫وموالنا حممد فخر الكائنات‪ ،‬وعىل آله وصحبه صفوة اهلل‬
‫من الربيات‪ ،‬آمني‪ ،‬أما بعد‪:‬‬

‫فقد أكرمني اهلل عز وجل باالنتها من إعداد هذه‬


‫النسخة املباركة من دالئل اخلريات وفق رواية وسند السادة‬
‫القادرية وذلك بفضل من اهلل تبارك وتعاىل‪ ،‬فلوال توفيقه‬
‫للعبد الفقري ملا كا منه حرف ًا وال يكو ‪.‬‬

‫وكا ذلك يف صبيحة العارش من شهر صفر لسنة ألف‬


‫وأربعامئة وأربعني للهجرة النبوية‪ ،‬املوافق للتاس ع عرش من‬
‫شهر ترشين األول لعام ألفني وثامنية عرش للميالد‪.‬‬

‫‪155‬‬
‫وقد تم االنتها من هذه النسخة املباركة يف حمافظة‬
‫اإلسكندرية حفظها اهلل تعاىل من كل سو ‪.‬‬

‫فأسأل اهلل عز وجل أ يتقبله مني وأ جيعله خالص ًا‬


‫لوجهه الكريم‪ ،‬وأ جيزي عني مشاخيي الكرام كل خري‪،‬‬
‫والدي‬
‫َ‬ ‫وأ جيعله يف صحيفة أعاميل وأعامهلم‪ ،‬ويف صحيفة‬
‫وأ يبقي نفعه مستمر ًا يف الناس إىل يوم الدين‪ ، ،‬وصىل اهلل‬
‫عىل سيدنا حممد وعىل آله وصحبه واحلمد هلل رب العاملني‪.‬‬

‫الفقري إىل رْحة ربه ومواله وحسن تأييده‬


‫خملف بن حيىي العيل احلذييف القادري احلسيين‬
‫غفر اهلل تعاىل هل ولوادليه واكن اهلل هل بما اكن ألويلائه‬

‫‪156‬‬
‫فهرس الكتاب‬

‫‪ )1‬مقدمة انلاَش ‪5....................... ................................ ................................‬‬


‫‪ )2‬تقديم شيخ الطريقة القادرية العلية ‪10 ................... ................................‬‬
‫‪ )3‬مقدمة عن فضل دالئل اْلْيات ‪13........................ ................................‬‬
‫‪ )4‬سبب تأَلف دالئل اْلْيات ‪16 .............................. ................................‬‬
‫‪ )5‬سندنا بورد دالئل اْلْيات ‪17.................................. ................................‬‬
‫‪ )6‬كيفية قراءة ورد دالئل اْلْيات ‪19.......................... ................................‬‬
‫‪ )7‬آداب قراءة ورد دالئل اْلْيات ‪22........................... ................................‬‬
‫‪ )8‬ترْجة اْلمام ُممد بن سليمان الزول ‪23 ..............................................‬‬
‫‪ )9‬مقدمة مؤلف دالئل اْلْيات ‪27 ............................ ................................‬‬
‫‪ )11‬ورد دالئل اْلْيات وشوارق اْلنوار ‪28 ................................................‬‬
‫‪ )11‬دَعء نية دالئل اْلْيات ‪28 .................................. ................................‬‬
‫‪ )12‬استفتاح دالئل اْلْيات ‪29 ................................. ................................‬‬
‫‪ )13‬أسماء الل اْلسن ‪31........................................... ................................‬‬
‫‪ )14‬أسماء انلِب صّل الل عليه وسلم ‪36................... ................................‬‬
‫‪ )15‬اْلزب اْلول‪ :‬فصل ِف الصالة َع انلِب ﷺ ‪42..................................‬‬

‫‪157‬‬
‫‪ )16‬اْلزب اَاّن‪ :‬حزب يوم اَالثاء ‪53 .................... ................................‬‬
‫‪ )17‬اْلزب اَالث‪ :‬حزب يوم اْلربعاء ‪64 .................................................‬‬
‫‪ )18‬اْلزب الرابع‪ :‬حزب يوم اْلميس ‪75 ................... ................................‬‬
‫‪ )19‬اْلزب اْلامس‪ :‬حزب يوم المعة ‪87.................................................‬‬
‫‪ )21‬اْلزب السادس‪ :‬يوم السبت ‪100 ........................... ................................‬‬
‫‪ )21‬اْلزب السابع‪ :‬يوم اْلحد ‪113............................... ................................‬‬
‫‪ )22‬اْلزب اَامن‪ :‬يوم اْلثَي ‪125............................. ................................‬‬
‫‪ )23‬دَعء ختم دالئل اْلْيات ‪131.............................. ................................‬‬
‫‪ )24‬دَعء يقرأ بعد ختم دالئل اْلْيات ‪133 ...............................................‬‬
‫‪ )25‬خلوة دالئل اْلْيات ‪136 ..................................... ................................‬‬
‫‪ )26‬إجازة اَلؤلف بدالئل اْلْيات ‪153 ...................... ................................‬‬
‫‪َ )27‬كمة اْلتام ‪155..................... ................................ ................................‬‬
‫‪ )28‬فهرس الكتاب ‪157 .............................................. ................................‬‬

‫‪158‬‬
159

You might also like