You are on page 1of 159

1

‫سلسلة إصدارات‬
‫مشيخة الطريقة القادرية العلية‬
‫براعية السيد الرشيف‬
‫الشيخ عبيد اهلل القادري احلسيين قدس رسه‬

‫بإدارة وإرشاف‬
‫خادم الطريقة القادرية العلية‬
‫خملف العيل احلذييف القادري احلسيين‬
‫مجيع احلقوق حمفوظة ملشيخة الطريقة القادرية العلية‬
‫‪2‬‬
3
‫‪ ‬الكتاب‪ :‬دالئل اخلريات وشوارق األنوار‬
‫‪ ‬اتلصنيف‪ :‬تصوف وأدعية وأذاكر‬
‫‪ ‬املؤلف‪ :‬اإلمام حممد بن سليمان اجلزويل‬
‫‪ ‬حتقيق وعناية‪ :‬خملف العيل القادري احلسيين‬
‫‪ ‬انلارش‪ :‬مشيخة الطريقة القادرية العلية‬
‫‪ ‬عدد الصفحات ‪160‬‬
‫‪ ‬القياس‪21×14 :‬‬
‫‪ ‬الطبعة‪ :‬األوىل ‪2018 :‬‬

‫للمتابعة مع انلارش‬
‫‪ ‬الربيد االلكرتوين‪mkhlef@hotmail.com :‬‬
‫‪ ‬املوقع ىلع الشبكة‪www.alkadriaalalia.com :‬‬
‫‪ ‬هاتف‪00201204193623:‬‬
‫مجيع احلقوق حمفوظة للنارش‬
‫يطلب من‬
‫مشيخة الطريقة القادرية العلية‬
‫‪4‬‬
‫مقدمة انلارش‬
‫الر مْحن َ‬
‫الر هحيم هم‬
‫َ‬
‫اّلل َ‬
‫ه‬ ‫ِمْسِب ه‬
‫احلمد هلل رب العاملني وأفضل الصالة وأتم السالم عىل‬
‫سيدنا حممد وعىل آله وصحبه وسلم تسلي ًام كثري ًا إىل يوم‬
‫َ‬
‫الدين وبعد‪ :‬يقول اهلل تبارك وتعاىل يف كتابه العزيز‪ ﴿ :‬هإن‬
‫َ َ ُ ُ َ ُّ َ َ َ َ ِّ َ َ ُّ َ َ َ َ ُ َ ُّ‬ ‫ََ َ َ َ‬
‫اَّلين آمنوا صلوا‬ ‫ه‬ ‫ا‬‫ه‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ِب‬
‫ه‬ ‫انل‬ ‫لَع‬ ‫ون‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ي‬ ‫ه‬ ‫ت‬‫ك‬ ‫اّلل وم ه‬
‫ئ‬ ‫َل‬
‫يما﴾‪ ،‬وقد أمجع العلامء عىل أن التعبد‬ ‫َعلَيمه َو َسلِّ ُموا ت َ مسل َ‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫بالصالة عىل نبينا صلوات ريب وسالمه عليه هي عبادة من‬
‫أفضل وأجل وأرقى العبادات التي نتقرب هبا إىل اهلل عز‬
‫وجل‪ ،‬وقد وردت األحاديث الكثرية واألخبار يف فضل‬
‫الصالة عىل النبي صىل اهلل عليه وآله وسلم‪ ،‬وهي معلومة‬
‫للجميع‪ ،‬وقد تفنن العلامء والعارفون يف نظم الصلوات‬
‫الرشيفة عىل حبيبهم املصطفى صىل اهلل عليه وآله وسلم‪،‬‬
‫وقد كثرت األحزاب واألدعية واألوراد الرشيفة التي‬

‫‪5‬‬
‫ختصصت بصيغ الصلوات النبوية الرشيفة‪ ،‬حتى صار من‬
‫الصعب حرصها وعدها‪ ،‬وما ذاك إال لعظمة من نصيل‬
‫ونسلم عليه‪ ،‬ال ريب فهو حبيب احلق وسيد اخللق صىل اهلل‬
‫عليه وآله وسلم‪ ،‬ومن هذه الصلوات ما كتب اهلل تعاىل هلا‬
‫القبول بني املسلمني‪ ،‬ومن أمهها ما ينسب لكبار األئمة‬
‫والعارفني كصلوات األقطاب األربعة وغريهم من أئمة‬
‫الطرق والتصوف ملا هلا من أمهية يف السري والسلوك‪.‬‬

‫ومن أهم هذه الصلوات الرشيفة التي القت القبول‬


‫واإلستحسان بني املسلمني هي الصلوات الرشيفة املسامة‬
‫بدالئل اخلريات وشوارق األنوار يف ذكر الصالة عىل النبي‬
‫املختار صىل اهلل عليه وآله وسلم للعارف باهلل اإلمام حممد‬
‫بن سليامن اجلزويل رمحه اهلل تعاىل‪ ،‬فقد لقيت ما مل يلقاه‬
‫غريها من الشهرة والقبول بني املسلمني حتى مل يبق بلد‬
‫إسالمي إال ويعرف فيه ورد دالئل اخلريات‪ ،‬وهذا إن دل‬
‫عىل يشء فيدل عىل خصوصيتها وبركتها التي أودعها اهلل‬

‫‪6‬‬
‫تعاىل فيها‪ ،‬غري أن هذه الصلوات الرشيفة انترشت بني‬
‫املسلمني بعدة روايات‪ ،‬خيتلف بعضها عن بعض‪ ،‬يف املتن‪،‬‬
‫ويف كيفية القراءة‪ ،‬وكيفية العمل هبا‪ ،‬ومن فضل اهلل علينا‬
‫أننا تلقيناها عن مشاخينا بأسانيد صحيحة متواترة‪ ،‬فاحلمد‬
‫هلل الذي أكرمنا بذلك‪ ،‬وقد وجدنا خريها وبركتها وهلل‬
‫احلمد‪ ،‬وعمال باحلديث الرشيف الذي رواه البخاري‬
‫ومسلم عن أنس ريض اهلل عنه قال‪ :‬قال رسول اهلل صىل اهلل‬
‫عليه وآله وسلم‪ :‬ال يؤمن أحدكم حتى حيب ألخيه ما حيب‬
‫لنفسه‪ ،‬وعمال باحلديث الرشيف الذي رواه القضاعي يف‬
‫مسند الشهاب‪ ،‬عن جابر ريض اهلل عنه قال‪ :‬قال رسول اهلل‬
‫صىل اهلل عليه وآله وسلم‪ : :‬خري الناس أنفعهم للناس‪ .‬فقد‬
‫أحببت أن أنفع السالكني يف طريق اهلل عز وجل‪ ،‬ممن تعلقت‬
‫قلوهبم بدالئل اخلريات دون غريها من الصلوات الرشيفة‪،‬‬
‫فاستخرت اهلل عز وجل يف العمل عىل إعداد نسخة منها‪،‬‬
‫كام أخذناها عن مشاخينا الكرام‪ ،‬وأبني كل ما يتعلق هبا‪،‬‬

‫‪7‬‬
‫حتى رشح اهلل صدري ويرس أمري فعملت عىل هذه النسخة‬
‫املباركة‪ ،‬وقد تلخص عميل يف نسخة دالئل اخلريات هذه‬
‫عىل النحو التايل‪:‬‬

‫‪ )1‬كتابتها بخط مجيل جد ًا وهو اخلط العثامين بحيث يسهل‬


‫قراءهتا عىل مجيع املسلمني كبريهم وصغريهم‪.‬‬
‫‪ )2‬تم ضبط حروفها وتشكيلها كاملة بحيث يقرأها اجلميع‬
‫بدون أخطاء‪.‬‬
‫‪ )3‬تم تلوين لفظ اجلاللة وكلمة اللهم باللون األمحر ‪ ،‬كام‬
‫تم تلوين اسم النبي صىل اهلل عليه وسلم وكلمة صل ويصيل‬
‫َ‬
‫وصىل باللون األخرض‪.‬‬
‫‪ )4‬تم مراجعتها ومقارنتها بأكثر من عرش نسخ من دالئل‬
‫اخلريات منها املخطوط ومنها املطبوع حتى وصلنا هلذه‬
‫النسخة الكاملة الصحيحة‪.‬‬
‫‪ )5‬أضفت هلذه النسخة عدة أبحاث تشمل ما ييل‪ :‬ذكر‬
‫فضل دالئل اخلريات‪ ،‬وبيان سبب تأليفها‪ ،‬وترمجة مؤلفها‬

‫‪8‬‬
‫وذكر مقدمته عليها‪ ،‬وكيفية القراءة والعمل هبا‪ ،‬كام أضفنا‬
‫أسانيدنا هبا مع إحلاقها بإجازة ملن يقتنيها بسندنا املتصل‪ ،‬ثم‬
‫ختمناها ببيان كيفية خلوة دالئل اخلريات الرشيفة‪.‬‬

‫فنسأل اهلل تعاىل أن يتقبل منا هذا العمل وجيعله خالص ًا‬
‫لوجهه الكريم‪ ،‬وأن ينفع هبا مجيع املسلمني‪ ،‬وأن يغفر لنا‬
‫وملشاخينا الكرام‪ ،‬وأن جيزي مؤلف دالئل اخلريات إمامنا‬
‫اجلزويل كل خري ورمحة ورضا‪ ،‬وأن جيزي عني سيدي‬
‫وشيخي العارف باهلل الشيخ عبيد اهلل القادري احلسيني‬
‫قدس رسه‪ ،‬الذي أكرمني هبذه النسخة مع إجازهتا وسندها‬
‫وبني يل كيفية خلوهتا‪ ،‬وأن حيفظه لنا وينفعنا بربكته‪ ،‬إنه ويل‬
‫ذلك والقادر عليه وصىل اهلل عىل سيدنا حممد وعىل آله‬
‫وصحبه وسلم واحلمد هلل رب العاملني‪.‬‬

‫خادم الطريقة القادرية العلية‬


‫خملف العيل احلذييف القادري احلسيين‬
‫‪9‬‬
‫تقديم شيخ الطريقة القادرية العلية‬
‫الشيخ عبيد اهلل القادري احلسيين‬

‫الر مْحن َ‬
‫الر هحيم هم‬ ‫اّلل َ‬‫َ‬
‫ِمْسِب‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫احلمد هلل محد ًا كثري ًا‪ ،‬وسبحان اهلل وبحمده بكرة‬
‫َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ال‪ ،‬القائل يف كتابه الكريم‪﴿:‬إ َن َ َ‬
‫اّلل َو َمَلئهكتَه‬ ‫ه‬ ‫وأصي ً‬
‫ُ‬ ‫ُ َ ُّ َ َ َ َ ِّ َ َ ُّ َ َ َ َ ُ َ ُّ َ َ م َ َ ِّ‬
‫اَّلين آمنوا صلوا علي هه وسلموا‬‫يصلون لَع انل هِب يا أيها ه‬
‫يما﴾‪ ،‬فاللهم صل وسلم وبارك عىل عبدك ونبيك‬ ‫ت َ مسل َ‬
‫ه‬
‫ورسولك النبي األمي اهلاشمي العريب وعىل آله وسلم‬
‫تسلي ًام كثري ًا‪ ،‬صالة تدوم بدوامك وتبقى ببقاءك‪ ،‬وبعد‪:‬‬

‫فإن ورد دالئل اخلريات هو من األوراد العظيمة املنافع‬


‫الكثرية الفوائد‪ ،‬وال يعلم فضله إال من جربه وداوم عليه‪،‬‬
‫واحلمد هلل الذي أكرمنا بتلقي هذا الورد املبارك عن مشاخينا‬
‫الكرام رضوان اهلل تعاىل عليهم‪ ،‬وقد رأينا من خريه وبركته‬
‫الكثري وذلك بربكة من نصيل ونسلم عليه يف هذا الورد‬

‫‪10‬‬
‫املبارك‪ ،‬وبربكة املداومة واملالزمة له‪ ،‬وهذا رس من أهم‬
‫األرسار واالنتفاع به‪.‬‬

‫وقد أكرمني ريب عز وجل بمالزمته فرتة طويلة من‬


‫عمري‪ ،‬ودخلت به اخللوات والرياضات فرأيت من‬
‫عجائبه وأرساره ما ال حتيط به العقول واألفهام‪ ،‬ال مكان‬
‫لذكرها هنا‪ ،‬ولكن من أجلها وأعظمها هو القرب من‬
‫حرضة احلبيب املصطفى صىل اهلل عليه وآله وسلم‪ ،‬واألنس‬
‫به واتباع سنته‪ ،‬واالجتامع بحرضته‪ ،‬فاحلمد هلل عىل فضله‬
‫ونعمه ومننه عىل عبده الضعيف الفقري إليه‪.‬‬

‫وقد استأذنني ولدنا الروحي خملف العيل القادري‬


‫بإعداد هذه النسخة املباركة من دالئل اخلريات وشوارق‬
‫األنوار‪ ،‬مضيف ًا إليها سندنا الرشيف‪ ،‬مبين ًا فيها فضل قراءته‬
‫واملداومة عليه‪ ،‬موضح ًا كيفية قراءته واستعامله‪ ،‬فأذنت له‬
‫بذلك‪ ،‬وأجزته هبا إجازة كاملة‪ ،‬لعل اهلل يعينه عىل إخراج‬
‫عمل ينفع السالكني يف طريقهم إىل اهلل عز وجل‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫وقد اطلعت عىل هذه النسخة املباركة بعد متامها‬
‫فوجدهتا نسخة طيبة مباركة كاملة غري منقوصة كام تلقيناها‬
‫عن سادتنا ومشاخينا‪ ،‬وقد تم العناية هبا لتصبح نسخة مميزة‬
‫واضحة مفهومة‪ ،‬فيها الكثري من الفوائد والتعاليم‬
‫واإلرشادات التي حيتاجها قارئ دالئل اخلريات‪.‬‬

‫فأسأل اهلل تعاىل أن جيعل فيها اخلري والنفع للمسلمني‬


‫وأن جيعلها يف صحيفة عمله يوم القيامة‪ ،‬ويف صحائفنا‬
‫ومشاخينا معه إن شاء اهلل تعاىل‪ ،‬وصل اللهم عىل سيدنا‬
‫وموالنا حممد النبي األمي وعىل آله وصحبه وسلم تسلي ًام‬
‫كثري ًا إىل يوم الدين واحلمد هلل رب العاملني‪.‬‬

‫كتبه بيده الفقري إىل اهلل وحسن تأييده‬


‫شيخ سجادة الطريقة القادرية العلية‬
‫السيد الرشيف عبيد اهلل القادري احلسيين‬

‫‪12‬‬
‫مقدمة عن فضل دالئل اخلريات‬

‫اعلم ولدي السالك أن ورد دالئل اخلريات لإلمام أيب‬


‫عبد اهلل حممد بن سليامن اجلزويل‪ ،‬يعترب من األوراد العظيمة‬
‫التي اشتهرت عند السادة الصوفية عىل خمتلف مشارهبم‪،‬‬
‫وهو ورد عظيم له فوائد عظيمة جد ًا‪ ،‬وقد أثنى عليه أكابر‬
‫األولياء والعارفني‪ ،‬ويعترب ورد دالئل اخلريات من أوراد‬
‫بعض السادة القادرية‪ ،‬وقد اعتمده الكثري من مشايخ‬
‫الطريقة القادرية العلية‪ ،‬رغم أنه يعترب ويصنف من أوراد‬
‫الطريقة الشاذلية‪ ،‬حيث أن مؤلفه شاذيل الطريقة‪ ،‬ومن‬
‫أشهر الذين اعتمدوه وجعلوه من أورادهم من السادة‬
‫القادرية هو اإلمام املجدد العارف باهلل سيدي الشيخ نور‬
‫الدين الربيفكاين القادري احلسيني قدس رسه العزيز‪ ،‬فكان‬
‫يقرأه ويعطيه لتالميذه ويويص به‪ ،‬ورشح بعض صلواته يف‬
‫أكثر من موضع يف كتبه ورسائله‪ ،‬كام اقتبس منه بعض‬

‫‪13‬‬
‫الصلوات وأضافها لبعض أوراده‪ ،‬كام فعل يف حزب جده‬
‫الشيخ عيل اهلمداين الكبري املسمى بحزب األوراد الفتحية‪،‬‬
‫وذكر بعضا منه يف رسائله وكتبه املتفرقة‪ ،‬وهذا فيه داللة عىل‬
‫فضل هذا الورد املبارك‪ ،‬ومما يدل عىل فضله هو هذه الشهرة‬
‫املستفيضة له يف البالد اإلسالمية‪ ،‬وقد رأيت شيخنا قدس‬
‫رسه حيافظ عليه ويلزمه‪ ،‬بل وكان يدخل فيه اخللوات‬
‫الطوال‪ ،‬أطوهلا كانت ثامنية أشهر يف املسجد النبوي الرشيف‬
‫وذلك يف عام ‪ ،1986‬وكان يقرأه اثني عرش مرة يف اليوم‪،‬‬
‫وقد حدثني ذات يوم عن بركات هذا الورد العظيم عليه‪،‬‬
‫وكان من أمهها هي االجتامع باحلبيب املصطفى صىل اهلل‬
‫عليه وآله وسلم يقظة‪ ،‬وأخذ البيعة عنه مبارشة‪ ،‬وهذا اعظم‬
‫وأفضل إسناد للشيخ قدس رسه‪.‬‬

‫قال عنه الشيخ العالمة حممد املهدي الفايس يف ممتع‬


‫األسامع‪ :‬وكتابه املذكور ( دالئل اخلريات) قد نفع اهلل به‬
‫العباد‪ ،‬وأخذ باألسانيد املحررة وأقبل الناس عليه‪ ،‬وسار‬

‫‪14‬‬
‫فيهم مسري الشمس والقمر‪ ،‬واشتهر يف البدو واحلرض‪،‬‬
‫وانكبوا عليه يف مشارق األرض ومغارهبا دون غريه من‬
‫كتب الصالة عىل النبي صىل اهلل عليه وسلم عىل كثرهتا‬
‫وأسبقيتها‬
‫‪.‬‬

‫وقد ذكر صاحب النعم اجلالئل ص ‪ :71‬أنه يفيد‬


‫النور‪ ،‬وأنه من أعظم أسباب قضاء احلوائج‪ ،‬وأن من بركاته‬
‫أيضا‪ :‬فتح أبواب اخلري والسعادة والغنى ملن أكثر من‬
‫قراءته‪ ،‬وأعظم من ذلك‪ :‬رؤيا النبي صىل اهلل عليه وآله‬
‫وسلم يف املنام‪ ،‬ملن داوم عىل قراءته كام هو جمرب عند أهل‬
‫اخلري والصالح‪.‬‬

‫ومن فضائله وبركاته أنه يورث االستقامة‪ ،‬ويكسو‬


‫قارئه بنور عجيب يشعر به كل من يراه‪ ،‬ويلقي حمبته وهيبته‬
‫يف قلوب اجلميع‪ ،‬ومن أعظم فوائده وفضائله أنه يورث حمبة‬
‫احلبيب املصطفى صىل اهلل عليه وسلم‪ ،‬فالزمه ترى من‬
‫بركاته العجب بفضل اهلل تعاىل‪.‬‬

‫‪15‬‬
‫سبب تأيلف دالئل اخلريات‬

‫قال الشيخ يوسف النبهاين يف كتابه الدالالت‬


‫الواضحات عىل دالئل اخلريات‪ :‬قال سيدي العارف باهلل‬
‫الشيخ أمحد الصاوي املرصي يف رشحه عىل صلوات شيخه‬
‫القطب الدردير‪ ،‬ونقله عنه شيخنا الشيخ حسن العدوي يف‬
‫حاشيته عىل دالئل اخلريات أنه ألفها يف فاس وأن سبب‬
‫تأليفها أن اإلمام اجلزويل حرضه وقت الصالة فقام يتوضأ‬
‫هلا‪ ،‬فلم جيد ما خيرج به املاء من البئر ‪ ،‬فبينام هو كذلك إذ‬
‫نظرت إليه صبية من مكان عال‪ ،‬فقالت له‪ :‬من أنت؟‬
‫فأخربها‪ ،‬فقالت له‪ :‬أنت الرجل الذي ُيثنى عليك باخلري‪،‬‬
‫وتتحري فيام خترج به املاء من البئر؟! وبصقت يف البئر ففاض‬
‫َ‬
‫ماؤها حتى ساح عىل وجه األرض‪ .‬فقال الشيخ بعد أن فرغ‬
‫من وضوئه‪ :‬أقسمت عليك بم نلت هذه املرتبة ؟‪ ،‬فقالت‪:‬‬
‫بكثرة الصالة عىل من كان إذا مشى يف الرب األقفر تعلقت‬
‫الوحوش بأذياله‪ ،‬صىل اهلل عليه وآله وسلم‪ ،‬فحلف يمين ًا أن‬
‫يؤلف كتاب ًا يف الصالة عىل النبي صىل اهلل عليه وآله وسلم‬
‫‪.‬‬

‫‪16‬‬
‫سندنا بورد دالئل اخلريات‬

‫من فضل اهلل تعاىل عيل أنني أروي دالئل اخلريات‬


‫بعدة إجازات وأسانيد‪ ،‬وال جمال لذكرها‪ ،‬وأكتفي هنا بذكر‬
‫سندي القادري الذي تلقنت به وتلقيته عن شيخي العارف‬
‫باهلل الشيخ عبيد اهلل القادري احلسيني قدس رسه العزيز‪،‬‬
‫فأقول وباهلل التوفيق‪:‬‬

‫أنا العبد الفقري خملف بن حييى العيل احلذيفي القادري‬


‫تلقيت دالئل اخلريات عن شيخنا العارف باهلل الشيخ عبيد‬
‫اهلل القادري احلسيني‪ ،‬عن أخيه الشيخ سيد حممد القادري‬
‫احلسيني‪ ،‬عن والده الشيخ أمحد األخرض القادري احلسيني‪،‬‬
‫عن والده الشيخ حممد الداري القادري احلسيني‪ ،‬عن الشيخ‬
‫نور حممد الربيفكاين القادري احلسيني‪ ،‬عن عمه الشيخ‬
‫حممد نوري الدهوكي الربيفكاين القادري احلسيني‪ ،‬عن‬
‫عمه اإلمام املجدد القطب الكبري سيدنا وموالنا الشيخ نور‬

‫‪17‬‬
‫الدين الربيفكاين القادري احلسيني قدس رسه‪ ،‬عن الشيخ‬
‫حممود اجللييل املوصيل القادري‪ ،‬عن الشيخ حممود أمحد‬
‫املرعيش‪ ،‬عن الشيخ حممد بدير القديس‪ ،‬عن الشيخ حممود‬
‫الكردي‪ ،‬عن الشيخ حممد بن سامل احلفناوي‪ ،‬عن الشيخ‬
‫حممد املغريب التلمساين قال‪ :‬أخذها عن طريق الباطن عن‬
‫النبي صىل اهلل عليه وسلم وبطريق الظاهر عن الشيخ أمحد‬
‫النخيل عن السيد عبدالرمحن املحجوب عن والده السيد‬
‫أمحد عن والده السيد حممد عن والده السيد أمحد املكنايس‬
‫عن مؤلفها الشيخ حممد بن سليامن اجلزويل رمحه اهلل تعاىل‪.‬‬

‫‪18‬‬
‫كيفية قراءة ورد دالئل اخلريات‬

‫واعلم أن لدالئل اخلريات عدة كيفيات مشهورة بني‬


‫العارفني‪ ،‬وكل طريقة من الطرق هلا آداهبا اخلاصة بقراءته‪،‬‬
‫فقراءته عند أهل املغرب ختتلف عن قراءته عند أهل‬
‫السودان‪ ،‬ففي املغرب يفضلون قراءته مجاعة‪ ،‬بينام يقرأ‬
‫بشكل فردي يف السودان‪ ،‬ويف مرص قريبة من السودان‪ ،‬ويف‬
‫العراق وبقية بالد املسلمني ختتلف كذلك‪.‬‬

‫ومرد ذلك للمشايخ والعارفني الذين يضعون اآلداب‬


‫اخلاصة بذلك فيتبعهم تالميذهم عليه‪.‬‬

‫وعندنا يف طريقتنا القادرية العلية يقرأ بشكل فردي‬


‫وليس مجاعي كام هو احلال يف السودان‪.‬‬

‫وسأذكر هنا كل ما يتعلق بقراءته كام أخذته عن سيدي‬


‫الشيخ عبيد اهلل القادري احلسيني قدس رسه‪ ،‬بأسانيده‬
‫املتصلة لإلمام اجلزويل‪ ،‬فأقول وباهلل التوفيق‪:‬‬

‫‪19‬‬
‫الكيفية األوىل‪ :‬يقرأ يف كل يوم حزب منه وهو مقسم‬
‫عىل ترتيب أيام األسبوع‪ ،‬وهذه الكيفية تعترب من أشهر‬
‫الكيفيات عند غالب الطرق الصوفية‪ ،‬يف البالد اإلسالمية‪،‬‬
‫ويستحب يف هذه الكيفية قراءة االستفتاح كام ً‬
‫ال يف كل يوم‬
‫ويشمل‪ ( :‬دعاء النية‪ ،‬أسامء اهلل احلسنى‪ ،‬أسامء النبي صىل‬
‫اهلل عليه وآله وسلم)‪ ،‬وكذلك يقرأ دعاء االختتام بعد‬
‫االنتهاء منه‪.‬‬

‫الكيفية الثانية‪ :‬يقرأ مقس ًام عىل ثالثة أثالث بحيث خيتم‬
‫يف كل ثالثة أيام مرة واحدة‪ ،‬ويستحب أن يقرأ دعاء‬
‫االستفتاح ودعاء اخلتم يف كل يوم‪ ،‬وهذه كيفية استحسنها‬
‫الكثري من الصاحلني‪.‬‬

‫الكيفية الثالثة‪ :‬يقرأ مقس ًام عىل أربعة أرباع بحيث خيتم‬
‫يف كل أربعة أيام مرة واحدة‪ ،‬ويستحب أن يقرأ دعاء‬
‫االستفتاح ودعاء اخلتم يف كل يوم‪ ،‬وهذه كيفية استحسنها‬
‫الكثري من الصاحلني‪.‬‬

‫‪20‬‬
‫ال يف اليوم‪ ،‬مقس ًام عىل أوقات‬
‫الكيفية الرابعة‪ :‬يقرأ كام ً‬
‫الصالة والضحى والسحر‪ ،‬وهذه كيفية استحسنها بعض‬
‫العارفني‪ ،‬ويستحب أن يقرأ دعاء االستفتاح يف أوله وبعد‬
‫االنتهاء منه يقرأ دعاء االختتام‪.‬‬

‫الكيفية اخلامسة‪ :‬يقرأ كام ً‬


‫ال يف كل يوم مرة واحدة‪،‬‬
‫وتكون قراءته يف جملس واحد‪ ،‬وهذه الكيفية هي ورد‬
‫العارفني الكاملني‪ ،‬كام أخربين بذلك شيخنا الشيخ عبيد اهلل‬
‫القادري‪ ،‬وقد سمعته يقول‪ :‬من حافظ عليه أربعني يوم ًا‬
‫يقرأه كام ً‬
‫ال يف كل يوم كانت له قدم يف الوالية‪ ،‬وتعترب هذه‬
‫الكيفية أكمل الكيفيات وأفضلها‪.‬‬

‫‪21‬‬
‫آداب قراءة ورد دالئل اخلريات‬

‫أما أداب قراءة دالئل اخلريات فهي كثرية وأمهها‪:‬‬

‫‪ )1‬فمن آداب قراءته أن يكون القارئ عىل طهارة كاملة‪.‬‬


‫‪ )2‬ومن آداب قراءته أن يكون قارئه جالس ًا كجلسة الصالة‬
‫مستقب ً‬
‫ال القبلة الرشيفة‪.‬‬
‫‪ )3‬ومن آداب قراءته قراءة دعاء النية قبل البدء به‪ ،‬ثم قراءة‬
‫األسامء احلسنى الرشيفة‪ ،‬ثم قراءة أسامء النبي صىل اهلل عليه‬
‫وآله وسلم‪.‬‬
‫‪ )4‬ومن آداب قراءته قراءة دعاء اخلتم بعد االنتهاء منه‪،‬‬
‫ويضاف إليه الدعاء الذي يقرأ بعد ختم دالئل اخلريات‪.‬‬
‫‪ )5‬ومن آداب قراءته صالة ركعتني بنية قضاء احلاجة بعد‬
‫االنتهاء منه والدعاء بام تريد‪.‬‬

‫‪22‬‬
‫ترمجة اإلمام حممد بن سليمان اجلزويل(‪.)1‬‬

‫هو الشيخ اإلمام‪ ،‬العالمة الويل اهلامم‪ ،‬أوحد أعيان‬


‫األئمة األعالم‪ ،‬العامل العامل‪ ،‬والويل الكامل‪ ،‬والعارف‬
‫املحقق الواصل‪ ،‬قطب الزمان‪ ،‬وفريد العرص واألوان‪،‬‬
‫نخبة أكابر األولياء العارفني‪ ،‬وقدوة األخيار الصاحلني‪ ،‬أبو‬
‫عبد اهلل سيدي حممد بن عبد الرمحن بن أيب بكر اجلزويل‬
‫السماليل الرشيف احلسني‪.‬‬

‫وهو من قبيلة جزولة وهي إحدى قبائل الرببر‬


‫بالسوس األقىص‪ ،‬وسماللة بطن من جزولة‪ ،‬ولد يف مدرش‬
‫تانكرت يف سوس ببالد الساحل عىل واد يعرف هبذا‬
‫االسم‪ ،‬آخر القرن الثامن وال يعرف متى كان ذلك عىل‬
‫وجه التحديد ‪.‬وقد خرج اجلزويل من بالده لقتال هبا‪ ،‬حيث‬
‫كانت تشهد حينها رصاعات داخلية كثرية‪ ،‬فقصد مدينة‬

‫‪ )1‬بترصف عن كتاب ممتع األسامع‪:‬ص‪ ،18-17:‬وكتاب النعم اجلالئل‪ :‬ص‪.3-30:‬‬

‫‪23‬‬
‫فاس لطلب العلم فنزل بمدينة الصفارين‪ ،‬لريحل بعدها إىل‬
‫املرشق لألخذ عن العلامء والتلقي عن الشيوخ املربني‪،‬‬
‫حيث طاف يف رحلته تلك مدن احلجاز ومرص ومدينة‬
‫القدس‪ ،‬واستمرت نحو ًا من سبع سنوات‪ .‬وبعدها عاد إىل‬
‫املغرب‪َ ،‬‬
‫وحل بفاس من جديد‪ ،‬والتقى هناك اإلمام زروق‪،‬‬
‫الذي أرشده إىل الشيخ املريب أوحد وقته سيدي أيب عبد اهلل‬
‫حممد امغار ( الصغري) ريض اهلل عنه بتيط‪ .‬فرحل إليه الشيخ‬
‫اجلزويل‪ ،‬حيث أخذ عليه ورد الشاذلية‪ ،‬ودخل اخللوة‬
‫للعبادة نحو ًا من أربع عرشة سنة‪ ،‬ثم خرج بعدها وأخذ يف‬
‫تربية املريدين‪ ،‬وتاب عىل يديه هناك خلق كثري‪ ،‬وانترش‬
‫ذكره يف اآلفاق ‪ ،‬وظهرت عىل يديه اخلوارق والكرامات‬
‫واملناقب اجلسيمة‪ ،‬وله كالم كثري يف الطريق قيده الناس عنه‬
‫يوجد متفرقا بأيدي الناس‪.‬‬

‫وللشيخ عدة مؤلفات منها‪ :‬النصح التام ملن قال ريب‬


‫اهلل ثم استقام‪ ،‬وحزب الفالح‪ ،‬وحزبه املوسوم بـحزب‬

‫‪24‬‬
‫سبحان الدائم الذي ال يزال‪ ،‬باإلضافة إىل هذا الكتاب‬
‫دالئل اخلريات الشهري الذكر والذائع الصيت وقد أكثر‬
‫العلامء من الثناء عىل الشيخ اجلزويل ريض اهلل عنه‪ ،‬وأقواهلم‬
‫يف ذلك كثرية‪ ،‬وجلبها يستدعي طوالً ليس هذا حمله‪ ،‬ولكن‬
‫لنقترص عىل إيراد بعضه‪ ،‬تنبيها عىل غريه ‪.‬‬

‫قال العالمة حممد املهدي الفايس يف ممتع األسامع‪ :‬كان‬


‫ريض اهلل عنه من العلامء العاملني‪ ،‬واألئمة املهتدين‪ ،‬مجع‬
‫بني رشف الطني والدين‪ ،‬ورشف العلم والعمل واألحوال‬
‫الربانية الرشيفة‪ ،‬واملقامات العلية املنيفة‪ ،‬واهلمة العالية‬
‫السنية‬
‫الساموية‪ ،‬واألخالق الزكية الرمحانية‪ ،‬والطريقة ُّ‬
‫السنية‪ ،‬والعلم اللدين‪ ،‬والرس الرباين‪ ،‬والترصيف النافد‬
‫َ‬
‫التام‪ ،‬واخلوارق العظام‪ ،‬والكرامات اجلسام‪ .‬وكان قطب ًا‬
‫جامع ًا‪ ،‬وغوث ًا نافع ًا‪ ،‬ووارث ًا رمحاني ًا‪ ،‬وإمام ًا رباني ًا‪ ،‬أقامه اهلل‬
‫يف وقته رمحة للعباد‪ ،‬وبركة ونورا يف البالد‪ ،‬جعله موضع‬
‫نظره من خلقه‪ ،‬وخزانة رسه‪ ،‬ومظهر نفوذ ترصيفه‪ ،‬ومنبع‬

‫‪25‬‬
‫مدده‪ ،‬انتفع به خلق كثريون‪ ،‬وخترج عىل يديه مشايخ‬
‫كثريون‪ ،‬وحييت به البالد والعباد‪ ،‬وجدد الطريقة باملغرب‬
‫بعد دروس آثارها‪ ،‬وخبو أنوارها‪ ،‬واشتهر بالفقر واللهج‬
‫بذكر اهلل‪ ،‬والصالة عىل النبي صىل اهلل عليه وسلم يف سائر‬
‫بالد املغرب‪.‬‬

‫تويف ريض اهلل عنه بآفرغال مسموم ًا يف صالة الصبح‪،‬‬


‫إما يف السجدة الثانية من الركعة األوىل‪ ،‬أو يف السجدة‬
‫األوىل من الركعة الثانية سادس عرش ربيع األول عام‬
‫(‪870‬هـ)‪ .‬ودفن لصالة الظهر من ذلك اليوم بوسط‬
‫املسجد الذي كان أسسه هناك‪ ،‬ثم بعد سبع وسبعني سنة‬
‫من موته ُنقل من سوس إىل مراكش‪ ،‬فدفنوه بمنطقة رياض‬
‫العروس‪ ،‬يف احلي الذي حيمل اسمه سيدي بنسليامن داخل‬
‫املدينة‪ ،‬وبني عليه بيت‪ ،‬وقربه يزار ويتربك به‬

‫‪26‬‬
‫مقدمة مؤلف دالئل اخلريات‬
‫َ م‬ ‫َ َ م‬
‫الر هحي هم‬ ‫الرْح هن‬ ‫اّلل‬
‫ِمْسِب ه‬
‫َ‬
‫آل َو َصح هب هه َو َسل َم‬
‫م‬ ‫ََ‬ ‫وص َّل َ ُ َ َ َ ِّ َ َ َ َ ُ َ َ‬ ‫َ‬
‫اّلل لَع سي هدنا َوم موالنا ُممد َولَع ه ه‬
‫َ مَ م ُ َ َ م َ َ َ م م َ َ م م َ َ َ َ ُ َ َ َ‬
‫السَل ُم َلَع‬ ‫اْلسَلمه والصَلة و‬ ‫ان و ه‬ ‫ْليم ه‬ ‫اَّلي هدانا ل ه ه‬ ‫ّلل ه‬ ‫اْلمد ه ه‬
‫م م َ‬‫َ‬ ‫َ‬
‫م َ َ م مَ‬ ‫م َمَ َ َ‬ ‫َ ِّ َ ُ َ َ َ ِّ َ‬
‫ان َواْلصنامه‬ ‫اَّلي استنقذنا هبه همن هعباد هة اْلوث ه‬ ‫سي هدنا ُممد ن هبي هه ه‬
‫ك َرامه ‪:‬‬
‫ُّ َ َ م َ َ َ م‬
‫ال‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫َب‬ ‫ال‬ ‫ء‬
‫ه‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ج‬ ‫انل‬ ‫ه‬ ‫اب‬ ‫ح‬‫َو َلَع آل َوأَ مص َ‬
‫ه ه‬ ‫هه‬ ‫هه‬
‫ِب َص َّل ُ‬
‫الل‬ ‫انل ِّ‬ ‫الصَل هة َلَع َ‬ ‫هذا المكتَاب ذ مك ُر َ‬ ‫َ مََ ُ م َ‬
‫فالغرض هِف‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫َ مُ‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫َ م ُ َ َم ُ ََ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َم‬
‫َعلي هه َو َسل َم َوفضائه هل َها نذك ُرها ُمذ موفة اْل َسا هني هد هليَ مس ُهل هحفظ َها‬
‫ِّ‬ ‫مُ‬
‫ات ل ه َم من يُّ هريم ُد الق مر َب هم من َرب‬ ‫ِه م من أَ َه ِّم ال م ُمه َ‬
‫م‬ ‫َ‬ ‫لَع الم َقارئ‪َ ،‬‬
‫و‬
‫ََ‬
‫ه ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه ه‬
‫مَمَ م م‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫مَ م‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ََ َم‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫مَ‬
‫ار هِف هذك هر‬ ‫ار هق اْلنو ه‬ ‫اب دالئه هل اْلْيات وشو ه‬ ‫كت ه‬ ‫اب‪ ،‬وسميته به ه‬ ‫اْلرب ه‬
‫لل َت َعاىل َو َُمَ َبة م‬ ‫َم َ‬ ‫م َ‬ ‫ختَ‬‫َ َ َ ِّ م ُ م‬ ‫َ‬
‫ِف‬ ‫ه‬ ‫ار اب هتغاء ل همرضا هة ا ه‬ ‫الصَل هة لَع انل هِب الم ه‬
‫َ َ م‬ ‫َ ُ م م َ م َ ِّ َ ُ َ َ َ َ ُ َ م‬
‫الل َعلي هه َو َسل َم ت مس هلي َما‪.‬‬ ‫رسو ه هل الك هري هم سي هدنا ُممد صّل‬
‫َ َ َ َ َ‬ ‫َ َُ مَ م ُ ُ َ م َمَ ََ ُ َ‬
‫واّلل المسؤول أن يعلنا لهسَ هت هه همن اتلابه هعي‪ ،‬و هَّلاته هه‬
‫َ َ َ مُُ َ َ َ مَ َ‬ ‫َ َ‬ ‫م َ َ َ م ُ ِّ َ َ َ‬
‫ْي هإال‬ ‫ي‪ ،‬ف هإنه َلَع ذلهك ق هدير‪ ،‬ال هإل غْيه‪ ،‬وال خ‬ ‫الَك همل هة همن الم هحب‬
‫َ مُُ َ ُ َ م َ مَ م َ م َ َ ُ َ َ َ مَ َ َ ََُ َ َ‬
‫اّلل‬
‫خْيه‪ ،‬وهو نهعم الموىل ونهعم انل هصْي‪ ،‬وال حول وال قوة هإال به ه‬
‫مَ م‬
‫عظيم‪.‬‬
‫ِل ال ه‬ ‫الع ِّ‬
‫ه‬

‫‪27‬‬
‫ورد دالئل اخلريات وشوارق األنوار‬

‫داعء نية دالئل اخلريات‬

‫الر هحيم هم‬ ‫الر مْحن َ‬ ‫اّلل َ‬ ‫َ‬


‫ه‬ ‫ِمْسِب ه‬
‫َ م َ َُ م م ُ‬ ‫العالَم َ‬ ‫ّلل َر ِّب َ‬ ‫م َ م ُ ِّ‬
‫اّلل َونهع َم ال َو هكيل‬ ‫ي ‪ ‬حس هِب‬ ‫ه‬ ‫ِ‬ ‫ه‬ ‫اْلمد ه‬
‫َّ َّ ِّ َ م َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ مَ َ َ ََُ َ َ‬
‫م‬
‫يم ‪ ‬اللهم إهّن أبرأ‬ ‫ِّ‬
‫اّلل الع هِل الع هظ ه‬ ‫‪ ‬وال حول وال قوة إهال به ه‬
‫َ م َ ََُ َ‬ ‫ه م َ م م ََُ م‬
‫من حول وقو هت هإىل حولهك وقوتهك ‪‬‬
‫ه‬
‫مَ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ََ‬ ‫ّن نَ َويم ُ‬ ‫َّ َّ ِّ‬
‫ِب ﷺ ام هتثاال ْلم هرك‬ ‫انل ِّ‬ ‫لَع َ‬ ‫ة‬
‫ه‬ ‫َل‬ ‫ص‬ ‫ال‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫اللهم هإ‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫َ َ َ‬ ‫ََ‬ ‫َ َُ‬ ‫َ‬ ‫َ م مَ‬
‫َوتص هديقا هنلَ هبيِّك َسيِّ هدنا ُم َمد ﷺ َوُم َبة هفي هه َوش موقا هإَلم هه‬
‫َ َ َ َ َ م َ ِّ م َ م َ‬ ‫ََم َ َ م َ َ م ُ َم‬
‫وتع هظيما هلقد هره و هلكو هنه أهَل هَّللهك فتقبلها همّن بهفض هلك‬
‫ّن منم‬ ‫م‬ ‫َ َ مَم َ َ م َم م َ م َ م‬ ‫َ م َ َ ََ م‬
‫و هإحسانهك وأ هزل هحجاب الغفل هة عن قل هِب واجعل ه ه‬
‫اْلي ‪‬‬
‫الص َ‬ ‫عبَاد َك َ‬
‫هه‬ ‫ه ه‬
‫َ م َمَمَُ َ َ ََ‬ ‫َ‬ ‫َّ َّ م ُ َ َ َ َ َ َ‬
‫اَّلي أوَلته ‪ ‬و هعزا لَع‬ ‫اللهم هزده َشفا لَع َشفه هه ه‬
‫َُم َ ََ ُم َ م مُ َ َمَُ‬ ‫ِّ َ م َ م َ م َ ُ‬
‫منه خلقته ‪‬‬ ‫اَّلي ه‬
‫اَّلي أعطيته ‪ ‬ونورا لَع نو هر هه ه‬ ‫هعز هه ه‬

‫‪28‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫ََ م َ َ َ ُ‬
‫ات‬ ‫ات المرس هلي ‪ ‬ودرجته هِف درج ه‬ ‫وأع هل مقامه هِف مقام ه‬
‫ي ‪َ ‬معَ‬ ‫العالَم َ‬ ‫اك َور َض ُاه يَا َر َب َ‬ ‫ك ر َض َ‬ ‫ََ م َُ َ‬ ‫انلبيِّ َ‬ ‫َ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫أ‬ ‫س‬ ‫أ‬‫و‬ ‫‪‬‬ ‫ي‬ ‫ه‬
‫اع هة‬ ‫الس َنة َوال َ َم َ‬ ‫لَع المكتَاب َو ُ‬ ‫َ َ َ مَ م َ ََ‬
‫ت‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ئ‬ ‫ا‬‫ادل‬ ‫ة‬ ‫الم َعافيَ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ال َتبم‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ َ ََ َم م َ م َ م َم‬ ‫َو ََك َ‬
‫د يل ‪‬‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫ْي‬ ‫ي‬‫غ‬
‫ه ه‬ ‫ت‬ ‫ْي‬ ‫غ‬ ‫ن‬ ‫م‬‫ه ه ه‬ ‫ا‬‫ه‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫َت‬ ‫لَع‬ ‫ة‬
‫ه‬ ‫اد‬ ‫ه‬ ‫الش‬ ‫ة‬‫ه ه‬‫م‬
‫َ َ‬ ‫َ م م م َ م َ َ ُ ِّ َ َ م َ‬
‫ارتكبمتُه به َمنك وفض هلك َو ُج مو هدك َوك َر همك يَا‬ ‫واغ هفر هل ما‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫مَ َ َ م‬
‫مي ‪‬‬ ‫أكرم اْلكر ه‬
‫َ‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫َ َُ‬ ‫َ َ َ َُ َ‬
‫اّلل َلَع َس ِّي هدنا ُم َمد َو َلَع آ هل َو َصح هبه َو َسل َم‬ ‫وصّل‬
‫ّللِ َر ِّب الم َعال َ َ‬ ‫َ م م َ َ م َ م ُ ِّ‬
‫مي ‪‬‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫تس هليما واْلمد ه‬

‫استفتاح دالئل اخلريات‬


‫َ ََ َ ُ َ َ َ َ‬
‫الق ُّيومَ‬ ‫م َم ُ ََ َ َ َ‬
‫اَّلي ال هإل هإال هو الَح‬
‫استغ هفر اّلل الع هظيم ه‬
‫م‬ ‫ُ‬ ‫ََُ‬
‫وأتوب هإَل هه (ثَلثا)‪.‬‬
‫ُ م َ َ َ َ م ُ َ‬
‫اّلل واْلَمد ه ه‬
‫ّلل(ثَلثا)‪.‬‬ ‫سبحان ه‬
‫َُ َ م َ َ ُ‬
‫الو هكيل(ثَلثا)‪.‬‬ ‫َح مس هِب اّلل ونهعم‬

‫‪29‬‬
‫اْل َ مم ُد َّلل َر ِّب الم َعالَميَ‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫بسم َ َ م َ‬ ‫م‬
‫ه‬ ‫ه ه‬ ‫يم (‪)1‬‬ ‫اّلل الرْح هن الر هح ه‬ ‫ه ه‬
‫اك‬ ‫اك َن معبُ ُد َوإيَ َ‬ ‫ادلين (‪ )4‬إيَ َ‬ ‫الرحيم (‪َ )3‬مالك يَ مومه ِّ‬ ‫ْحن َ‬ ‫الر م َ‬ ‫(‪َ ) 2‬‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫اَّل َ‬ ‫َ‬ ‫ِص َ‬ ‫يم (‪ )6‬ه َ‬ ‫اط ال ُم مستَق َ‬ ‫م‬ ‫الِّص َ‬ ‫ي (‪ )5‬اه هدنَا ِّ َ‬ ‫م‬ ‫ن َ مستَع ُ‬
‫ين‬ ‫اط ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫َ‬ ‫َ َ م م َ َ َ ِّ‬ ‫ُ‬ ‫َم َ م َ َ َم م َ م مَ م‬
‫وب علي ههم وال الضالي (‪.)7‬‬ ‫ْي المغض ه‬ ‫أنعمت علي ههم غ ه‬
‫اّللُ‬‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُم ُ َ َُ َ‬ ‫ْحن َ‬ ‫الر م َ‬ ‫اّلل َ‬ ‫َ‬
‫يم‪ :‬قل هو اّلل أحد (‪)1‬‬ ‫ه‬ ‫ح‬
‫ه‬ ‫الر‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ِمْسِب‬
‫َ‬ ‫ََم َ ُ م َُ ُ ُ َ‬ ‫م‬ ‫َم َ م ََم ُ َ‬ ‫َ َ ُ‬
‫الصمد (‪ )2‬لم ي هِل ولم يودل (‪ )3‬ولم يكن ل كفوا أحد (‪.)4‬‬

‫وذ ب َر ِّب الم َفلَق (‪ )1‬منم‬ ‫ُم َ ُ ُ‬ ‫ْحن َ‬ ‫الر م َ‬ ‫اّلل َ‬ ‫َ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ع‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫‪:‬‬ ‫يم‬
‫ه‬ ‫ح‬
‫ه‬ ‫الر‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ِمْسِب‬
‫ب (‪َ )3‬و هم من َ ِّ‬
‫َش‬ ‫َش ََغسق إ َذا َوقَ َ‬ ‫َش َما َخلَ َق (‪َ )2‬و هم من َ ِّ‬ ‫َ ِّ‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫اسد هإذا َح َس َد (‪.)5‬‬
‫َ‬
‫ح‬‫َش َ‬ ‫انل َفاثَات ِف الم ُع َق هد (‪َ )4‬و هم من َ ِّ‬ ‫َ‬
‫ه‬ ‫ه ه‬
‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫ُم َ ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫ِمْسِب َ َ م َ‬
‫اس (‪)1‬‬ ‫يم‪ :‬قل أعوذ بهرب انل ه‬ ‫اّلل الرْح هن الر هح ه‬ ‫ه‬
‫مَ َ‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫م َ ِّ م‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َم هل هك َ‬
‫اس (‪)4‬‬ ‫اس اْلن ه‬ ‫اس (‪ )3‬همن َش الوسو ه‬ ‫اس (‪ )2‬إه هل انل ه‬ ‫انل ه‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ مَ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫الن هة وانل هاس (‪.)6‬‬ ‫اس (‪ )5‬همن ه‬ ‫ور انل ه‬ ‫اَّلي يوس هوس هِف صد ه‬ ‫ه‬

‫‪30‬‬
‫أسماء اهلل احلسىن‬
‫َ َ َ ُ‬ ‫ُ َ َُ َ‬ ‫ِمْسِب َ َ م َ‬
‫اَّلي ال هإ َل هإال ه َو‬ ‫يم‪ :‬هو اّلل ه‬ ‫َ‬
‫اّلل الرْح هن الر هح ه‬ ‫ه‬
‫َ ُ َ‬
‫الم هلك َجل‬ ‫الر ُ َ َ َ َ ُ ُ‬ ‫َ مَ َ َ َ َُُ‬
‫حيم جل جَلل ‪‬‬ ‫الرْح ُن جل جَلل ‪ َ ‬ه‬
‫ُ‬ ‫َ َ ُ َ َ َ َُ‬ ‫ُ‬ ‫م ُ ُّ ُ َ َ َ َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ َُ‬
‫جَلل ‪ ‬القدوس جل جَلل ‪ ‬السَلم جل جَلل ‪‬‬
‫مَ ُ َ‬ ‫َُ‬ ‫َ‬ ‫َل ُ ُل ‪ُ ‬‬ ‫ُم ُ ََ َ َ‬
‫يز َجل‬ ‫الم َهيم هم ُن َجل َجَل ُل ‪ ‬الع هز‬ ‫المؤ همن جل ج‬
‫ُ‬ ‫ُ َ َ ِّ ُ َ َ َ َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫مَ َ ُ َ َ َ َ ُ‬ ‫َ َُُ‬
‫جَلل ‪ ‬البار جل جَلل ‪ ‬المتكَب جل جَلل ‪‬‬
‫َ‬ ‫َُ‬ ‫َ ُ َ‬ ‫َل ُ ُ‬
‫َ ُ ََ َ َ‬
‫ارئ َجل َجَل ُل ‪ ‬ال ُم َص ِّو ُر َجل‬ ‫ه‬ ‫ابل‬ ‫‪‬‬ ‫ل‬ ‫اْلا هلق جل ج‬
‫َ َ ُ َ َ َ َُُ‬
‫جَلل ‪ ‬الغفار جل جَلل ‪ ‬القهار جل جَلل ‪‬‬
‫َ َ ُ َ َ َ َُُ‬ ‫َ َُُ‬
‫ََ ُ ََ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ُ َ َ َ َُ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ُ َ َ َ َُ‬
‫الوهاب جل جَلل ‪ ‬الرزاق جل جَلل ‪ ‬الفتاح جل‬
‫َ ُ َ َ َ َُُ‬
‫جَلل ‪ ‬الع هليم جل جَلل ‪ ‬القابهض جل جَلل ‪‬‬
‫َ ُ َ َ َ َُُ‬ ‫َ َُُ‬
‫َ ُ ََ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ َ َ َ َُ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ َ َ َ َُ‬
‫اسط جل جَلل ‪ ‬اْلافهض جل جَلل ‪ ‬الرافهع جل‬ ‫ابل ه‬
‫يع‬‫السم ُ‬ ‫َل ُ ُل ‪َ ‬‬
‫ُ ُّ َ َ َ َ‬
‫ج‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫َل ُ ُ‬
‫ل‬
‫ُ ُّ َ َ َ َ‬
‫ج‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫ز‬ ‫ع‬ ‫الم‬ ‫ل‬ ‫َل ُ ُ‬‫َ َ‬
‫ج‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫‪‬‬ ‫ه‬ ‫‪‬‬

‫َ َ ُ َ َ َ َُُ‬ ‫ابل ُ َ َ َ َ ُ ُ‬ ‫َ َ َ َُُ‬


‫صْي جل جَلل ‪ ‬اْلكم جل جَلل ‪‬‬ ‫جل جَلل ‪ َ ‬ه‬
‫َ ُ َ‬ ‫َُ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬ ‫َُ‬ ‫َ مُ َ‬
‫ْي َجل‬ ‫العدل َجل َجَل ُل ‪ ‬الل هطيف َجل َجَل ُل ‪ ‬اْل هب‬
‫ظيم جل جَلل ‪‬‬
‫الع ُ َ َ َ َ ُ ُ‬ ‫َل ُ ُل ‪َ ‬‬ ‫َ ُ ََ َ َ‬
‫َجَل ُل ‪ ‬اْل هليم جل ج‬
‫َُ‬
‫ه‬
‫‪31‬‬
‫َ ُّ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ ُ َ َ َ َُ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ ُ َ َ َ َُ‬
‫الغفور جل جَلل ‪ ‬الشكور جل جَلل ‪ ‬العِل جل‬
‫َ ُ َ َ َ َُُ‬
‫جَلل ‪ ‬الك هبْي جل جَلل ‪ ‬اْل هفيظ جل جَلل ‪‬‬
‫َ ُ َ َ َ َُُ‬ ‫َ َُُ‬
‫ُ َ‬ ‫َُ‬ ‫َ ُ َ‬ ‫َُ‬ ‫ُ ُ َ‬
‫يب َجل َجَل ُل ‪ ‬ال َ هليل َجل‬ ‫يت َجل َجَل ُل ‪ ‬اْل هس‬ ‫الم هق‬
‫َ ُ َ َ َ َُُ‬
‫جَلل ‪ ‬الكريم جل جَلل ‪ ‬الر هقيب جل جَلل ‪‬‬
‫َ ُ َ َ َ َُُ‬ ‫َ َُُ‬
‫ه‬
‫َ ُ ََ‬ ‫َ ُ َ َ َ َ ُُ‬ ‫ُ ُ َ َ َ َ ُُ‬
‫كيم جل‬ ‫اسع جل جَلل ‪ ‬اْل ه‬ ‫الم هجيب جل جَلل ‪ ‬الو ه‬
‫ُ‬ ‫َ ُ َ َ َ َُ‬ ‫ُ‬ ‫َُ ُ َ َ َ َُ‬ ‫ُ‬ ‫َ َُ‬
‫جيد جل جَلل ‪‬‬ ‫جَلل ‪ ‬الودود جل جَلل ‪ ‬الم ه‬
‫َ‬ ‫َُ‬ ‫َ ُ َ‬ ‫َُ‬ ‫َ ُ َ‬
‫يد َجل َجَل ُل ‪ ‬اْل َ ُّق َجل‬ ‫ابلا هعث َجل َجَل ُل ‪ ‬الش هه‬
‫َل ُ ُل ‪ ‬ال َمت ُ‬
‫ي‬
‫َ ُّ َ َ َ َ‬
‫الو هكيل َجل َجَل ُل ‪ ‬الق هوي جل ج‬
‫َُ‬ ‫َ ُ َ‬ ‫َ َُُ‬
‫جَلل ‪‬‬
‫ه‬
‫َل ُ ُل ‪ ‬اْل َ ُ َ َ َ َ ُ ُ‬
‫ميد جل جَلل ‪‬‬
‫َ ُّ َ َ َ َ‬
‫ج‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫ل‬ ‫الو‬ ‫َل ُ ُ‬
‫ل‬
‫ََ َ َ‬
‫جل ج‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫‪‬‬
‫ُ ُ َ‬ ‫َُ‬ ‫ُ ُ َ‬ ‫َ َ َ َُُ‬ ‫ُ م‬
‫يد َجل‬ ‫المبم هدئ َجل َجَل ُل ‪ ‬الم هع‬ ‫ص جل جَلل ‪‬‬ ‫المح ه‬
‫ُ‬ ‫ُ ُ َ َ َ َُ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َ َُ‬ ‫ُ م‬ ‫ُ‬ ‫َ َُ‬
‫ميت جل جَلل ‪‬‬ ‫جَلل ‪ ‬المح هي جل جَلل ‪ ‬الم ه‬
‫َ‬
‫اج ُد َجل‬ ‫َل ُ ُل ‪َ ‬‬
‫الو‬
‫َ ُّ ُ َ َ َ َ‬
‫ج‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫وم‬ ‫ي‬ ‫الق‬ ‫َل ُ ُ‬
‫ل‬
‫َ ُّ َ َ َ َ‬
‫الَح جل ج‬
‫ه‬ ‫‪‬‬

‫ُ‬ ‫َ ُ َ َ َ َُ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ َ َ َ َُ‬ ‫ُ‬ ‫َ َُ‬


‫احد جل جَلل ‪‬‬ ‫اجد جل جَلل ‪ ‬الو ه‬ ‫جَلل ‪ ‬الم ه‬
‫َ ُ ََ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ُ َ َ َ َُ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ُ َ َ َ َُ‬
‫اْلحد جل جَلل ‪ ‬الصمد جل جَلل ‪ ‬القا هدر جل‬
‫ُ َ ِّ ُ َ َ َ َ ُ ُ‬
‫در جل جَلل ‪ ‬المقدم جل جَلل ‪‬‬
‫الم مقتَ ُ َ َ َ َ ُ ُ‬ ‫َل ُ ُل ‪ُ ‬‬ ‫َ َ‬
‫ج‬
‫ه‬

‫‪32‬‬
‫ُ ََ‬ ‫ُ‬ ‫ََُ َ َ َ َُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ َ ِّ ُ َ َ َ َ ُ‬
‫اآلخر جل‬ ‫ه‬ ‫المؤخر جل جَلل ‪ ‬اْلول جل جَلل ‪‬‬

‫الو هال‬ ‫َل ُ ُل ‪َ ‬‬ ‫َ ُ ََ َ َ‬


‫اطن جل ج‬ ‫ه‬ ‫ابل‬ ‫َل ُ ُ‬
‫ل‬
‫َ ُ ََ َ َ‬
‫ج‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫الظ‬ ‫َل ُ ُ‬
‫ل‬
‫َ َ‬
‫ج‬
‫‪‬‬ ‫ه‬ ‫‪‬‬

‫َ ُّ َ َ َ َ ُ ُ‬
‫ال جل جَلل ‪ ‬الَب جل جَلل ‪‬‬
‫َ َ َ َُُ‬ ‫ع‬‫المتَ َ‬ ‫َل ُ ُل ‪ُ ‬‬ ‫ََ َ َ‬
‫جل ج‬
‫ه‬
‫َ‬
‫العف ُّو َجل‬
‫َم‬ ‫ُ مَ ُ َ َ َ َُُ‬
‫اتلواب جل جَلل ‪ ‬المنت هقم جل جَلل ‪‬‬
‫ََ ُ َ َ َ َُُ‬
‫َُ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ُ َ َ َ َُُ َ ُ ُ م‬ ‫َُ‬
‫المل هك َجل َجَل ُل‬ ‫َجَل ُل ‪ ‬الرؤوف جل جَلل ‪ ‬مالهك‬
‫َل ُلُ‬ ‫ُم ُ ََ َ َ‬
‫اْلكرامه جل جَلل ‪ ‬المق هسط جل ج‬ ‫ُ‬ ‫ََ َ م َ َ َ َ َُ‬
‫و‬ ‫ل‬ ‫َل‬ ‫ال‬ ‫و‬
‫ُ‬
‫ذ‬
‫ه ه‬ ‫‪‬‬
‫َ‬
‫المغ ِّّن َجل‬
‫ُم‬ ‫الغ ُّ َ َ َ َ ُ ُ‬
‫ّن جل جَلل ‪‬‬
‫َ‬ ‫‪ ‬الَا ه ُ َ َ َ َ ُ ُ‬
‫مع جل جَلل ‪‬‬
‫ه‬
‫ار َجل َجَل ُل ‪َ ‬‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َل ُ ُل ‪ ‬الض ُّ‬
‫َ‬ ‫َ ُ ََ َ َ‬ ‫َُ‬
‫انلافه ُع‬ ‫َجَل ُل ‪‬المانهع جل ج‬
‫َ َ َ َُُ‬
‫جل جَلل ‪ ‬انلور جل جَلل ‪ ‬الها هدي جل جَلل ‪‬‬
‫َ‬ ‫ُّ ُ َ َ َ َ ُ ُ‬ ‫َ َ َ َُُ‬

‫ارث َجل‬
‫َ ُ َ‬
‫الو‬ ‫َ َ َ َُُ‬
‫اق جل جَلل ‪‬‬
‫َل ُ ُل ‪َ ‬‬
‫ابل‬
‫َ ُ ََ َ َ‬
‫ابل هديع جل ج‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫ُ‬ ‫َ ُ ُ َ َ َ َُ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ َ َ َ َُ‬ ‫ُ‬ ‫َ َُ‬
‫شيد جل جَلل ‪ ‬الصبور جل جَلل ‪‬‬ ‫جَلل ‪ ‬الر ه‬
‫َ‬ ‫م‬ ‫ََََ َ‬ ‫َم َ َ ُُ‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫ََ َ‬ ‫َ‬
‫اَّلي تقدست عن اْلشباهه ذاته ‪ ‬وتَنهت عن‬ ‫ه‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُُ‬ ‫مَ‬ ‫َ‬ ‫ُ َ ََ‬
‫احد ال همن هقلة ‪َ ‬و َم مو ُجود ال‬ ‫ال هصفاته ‪َ ‬و ه‬ ‫مشابه هة اْلمث ه‬
‫ان موصوف ‪‬‬
‫َم ُ‬ ‫م‬
‫اْلح َ‬
‫س‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫الَب َم مع ُروف ‪َ ‬‬ ‫هم من علَة ‪ ‬ب ِّ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه ه‬ ‫ه‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫م‬
‫َمع ُروف بهَل َغية ‪َ ‬و َم مو ُصوف بهَل نه َهاية ‪ ‬أ َول هبَل ابم هت َداء‬

‫‪33‬‬
‫َ َ م‬ ‫َ ُم َ ُ َ مَُ ُ‬ ‫َ‬
‫وآخر بهَل ان هت َهاء ‪ ‬ال يَسب إَل هه ابلنون ‪ ‬وال يف هني هه‬ ‫‪ ‬ه‬
‫ُ ُّ م َ م ُ َ‬ ‫ُ ُ ُ ِّ ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫ََ ُ‬
‫ات‬ ‫ه‬ ‫وق‬ ‫ل‬ ‫خ‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫ُك‬ ‫‪‬‬ ‫ون‬ ‫ن‬ ‫الس‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ه‬
‫ه‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫وال‬ ‫‪‬‬ ‫ات‬‫ه‬ ‫اْلوق‬ ‫اول‬ ‫تد‬
‫انلون ‪ ‬بذ مكره أَنسَ‬ ‫ُّ‬ ‫و‬‫َ‬ ‫ف‬
‫ََم ُُ م َ‬
‫َك‬ ‫ال‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫أ‬‫و‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫َق مه ُر َع َظ َ‬
‫هه هه ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫‪‬‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫م‬
‫َ َ ُّ ُ ُ‬ ‫مُ م ُ َ‬
‫يد هه مابتَ َه َج‬ ‫ه ه ه‬ ‫ح‬ ‫يون ‪َ ‬وب َت م‬
‫و‬ ‫ع‬ ‫ال‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫ه‬
‫ه هه‬‫ت‬ ‫ؤي‬ ‫ر‬‫ُ‬ ‫ب‬‫و‬‫َ‬ ‫‪‬‬ ‫ون‬ ‫المخ هلص‬
‫َ‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َمَ‬ ‫م ُ َ ِّ ُ َ‬
‫ِصاط مست هقيم ‪‬‬ ‫الموحدون ‪ ‬هدى أهل طاع هت هه إىل ه‬
‫َ َ َ َ َ َ َمَ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َََ َ َ م َ ََ‬
‫اس‬ ‫يم ‪ ‬وع هلم عدد أنف ه‬ ‫ات انل هع ه‬ ‫وأباح أهل ُمب هت هه جن ه‬
‫َ‬
‫انل مم هل هِف‬ ‫يرى َح َر ََك هت أ مر ُجل َ‬ ‫ََمملُوقَاته هه ب هعلم هم هه الم َق هديم ‪َ ‬و َ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫م‬ ‫ابلهيم ‪ ‬ي ُ َسبِّ ُح ُه َ‬ ‫م‬ ‫َم‬ ‫ُم‬
‫الطائه ُر ِف َوك هرهه ‪َ ‬و ُي َم ِّج ُد ُه‬ ‫جن هح اللي هل َ ه ه‬
‫َ‬
‫ِس هه َو َجه هر هه ‪َ ‬وك هفيل‬
‫م‬ ‫بع َمل الم َعبم هد ِّ‬ ‫ح ُش ِف َق مفره ‪ُُ ‬ميط َ‬
‫ه‬ ‫هه‬
‫مَ م‬
‫الو‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫َ م َ ُّ م ُ ُ ُ م َ َ ُ م‬ ‫ََ م‬ ‫مُ م َ َم‬
‫ِّصهه ‪ ‬وتطمنئ القلوب الو هجلة به هذك هر هه‬ ‫ييد هه ون ه‬ ‫لهلمؤ هم هني بتأ ه‬
‫مَ‬ ‫َ م َ َم َُ َ َ َ ُ َ مَم ُ‬ ‫ِّ‬ ‫ُ‬ ‫ََ م‬
‫وكش هف ُضهه ‪ ‬و همن آياته هه أن تقوم السماء واْلرض بهأم هر هه‬
‫وب ال م ُم مسلميَ‬ ‫ك ِّل َشء علمما ‪َ ‬و َغ َف َر ُذنُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫‪ ‬أحاط هب‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َم َ َ م َ م ََُ َ ُ م‬ ‫م‬ ‫َ‬
‫صْي ‪‬‬ ‫وحلما ‪ ‬ليس ك همث هل هه شء وهو الس هميع ابل ه‬ ‫كرما ه‬
‫َ َ َ‬ ‫يف شئم َ‬ ‫َّ َّ م َ ُّ َ َ م َ َ َ َ‬
‫ت ‪ ‬إنك َلَع َما‬ ‫ه‬ ‫اللهم اك هفنا السوء بما هشئت وك‬
‫ُ م َ َ‬ ‫انلص ُ‬ ‫مَ‬ ‫م َ مَ م َ‬ ‫ََ ُ َ‬
‫ْي ‪ ‬غف َرانك‬ ‫اء ق هدير ‪ ‬يا نهعم الموىل َويا نهعم َ ه‬ ‫تش‬

‫‪34‬‬
‫م‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ك ال م َمص ُ‬ ‫ََ َ َ َ‬
‫ْي ‪َ ‬وال َح مول َوال قُ َو َة إال بهالل ال َعِلِّ‬ ‫ه‬ ‫ربنا وإَل‬
‫َ ه‬ ‫َ‬
‫نت َك َما أثمََ َ‬ ‫ََ َ َ َ‬ ‫ُم‬ ‫َ َ‬ ‫الم َ‬
‫يت‬ ‫يك‪ ،‬أ َ‬ ‫يم ‪ُ ‬سبم َحانك ال ُن هص ثناء عل‬ ‫ه ه‬‫ظ‬ ‫ع‬
‫يف َع ُل َ ُ‬ ‫م‬ ‫ََ َ مُ َ َ ََ َ ُ َ‬ ‫ََ َم َ‬
‫اّلل َما‬ ‫سك ‪ ‬جل وجهك وعز جاهك ‪‬‬ ‫لَع نف ه‬
‫يوم يا‬ ‫َح يا َق ُ‬ ‫يد ب هع َزته هه ‪ ‬يَا َ ُّ‬ ‫ك ُم َما ير ُ‬ ‫َ م ُ‬
‫حي‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ر‬‫اء ب ُق مد َ‬ ‫يش ُ‬ ‫َ‬
‫ه ه‬ ‫‪‬‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫َ ََ َ‬ ‫َم‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ات َواْل مر هض يا ذا الََل هل َواْلكرامه ‪ ‬ال إهل إهال‬ ‫َ َ َ ََ‬
‫ب هديع السمو ه‬
‫َم َ َ مَ َ َ م َ م ُ َ م َ َ َ َ م َ ُ َ َ َ‬
‫أنت بهرْح هتك نست هغيث و همن عذابهك نست هجْي يا هغياث‬
‫ت بَاه َسيِّدنَا ُُمَ َمد ﷺ أَغثمناَ‬ ‫ي َال إ َ َل إ َال أَنم َ‬ ‫الم مستَغيث َ‬ ‫ُ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه ه‬ ‫ه ه‬ ‫ه ه‬
‫َ م َ ُ َ َ َ ََ ُُ َ َم ُ م َ م َ مَم َ ُ َ‬ ‫َ مَمَ‬
‫ْحيد‬ ‫ت هإنه ه‬ ‫اّلل وبرَكته عليكم أهل ابلي ه‬ ‫وارْحنا ‪ ‬رْحة ه‬
‫م‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُ ُ َ ُ ُ م َ َ م ُ ُ ِّ م َ َ م َ م‬ ‫َ‬
‫ت‬ ‫َميد ‪ ‬هإنما ي هريد اّلل هَلذ ههب عنكم الرجس أهل ابلي ه‬ ‫ه‬
‫انل ِّ‬ ‫لَع َ‬ ‫َ َ ُ ُ َ ُّ َ َ َ‬ ‫َ ََ َ َ َ‬ ‫َو ُي َط ِّه َر ُك مم َت مطه َ‬
‫ِب‬ ‫ه‬ ‫ون‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ي‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫ه‬ ‫ئ‬ ‫َل‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫اّلل‬ ‫ن‬ ‫إ‬
‫ه‬ ‫‪‬‬ ‫ا‬ ‫ْي‬ ‫ه‬
‫يما ‪ ‬اللهمَّ‬ ‫َّ‬ ‫ِّ‬
‫ين آ َمنُوا َصلوا َعليمه َو َسل ُموا ت َ مسل َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُّ َ َ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫اَّل‬
‫يا أيها ه‬
‫َ ِّ َ م َ َ َ َ َ َ م َ َ م ُ َ َ َ ِّ َ ُ َ َ َ َ َ‬ ‫َ‬
‫صل أفضل صَلة لَع أسع هد َملوقاتهك سي هدنا ُممد ولَع‬
‫َ َُ‬ ‫َ َ‬ ‫َ ِّ م َ َ َ َ م ُ َ َ‬ ‫َ م‬
‫َك َماتهك َك َما‬ ‫آل َوصح هب هه َوسلم عدد معلوماتهك َو همدا هد ه‬ ‫هه‬
‫مَ ُ َ‬ ‫م‬ ‫َ َََ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫ذك َر َك اَّلا هك ُرون وغفل ع من هذك هر َك الغا هفلون‪.‬‬

‫‪35‬‬
‫أسماء انليب صىل اهلل عليه وسلم‬
‫َ َُ‬ ‫اللَّه َّم َص ِّل َو َسلِّ مم َو َبار مك َلَع َمن م‬
‫اس ُمه َسيِّ ُدنا ُم َمد‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫َ ِّ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ِّ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ِّ ُ َ َ م‬
‫ﷺ ‪ ‬سيدنا أْحد ﷺ ‪ ‬سيدنا حا همد ﷺ ‪ ‬سيدنا‬
‫م‬ ‫َ‬ ‫َ ِّ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ِّ ُ َ َ م‬ ‫َمُ م‬
‫حيد ﷺ ‪‬‬ ‫ُممود ﷺ ‪ ‬سيدنا أحيد ﷺ ‪ ‬سيدنا و ه‬
‫َ‬ ‫َ ِّ ُ َ َ‬ ‫َ ِّ ُ َ َ‬
‫اَش ﷺ ‪َ ‬س ِّي ُدنا ََع هقب ﷺ‬ ‫سيدنا ماح ﷺ ‪ ‬سيدنا ح ه‬
‫هر ﷺ ‪‬‬
‫َ ِّ ُ َ َ‬ ‫َ ِّ ُ َ‬ ‫َ ِّ ُ َ‬
‫‪ ‬سيدنا طه ﷺ ‪ ‬سيدنا يس ﷺ ‪ ‬سيدنا طا ه‬
‫َ ِّ ُ َ َ ِّ‬
‫سيدنا مطهر ﷺ ‪ ‬سيدنا طيب ﷺ ‪ ‬سيدنا سيد ﷺ ‪‬‬
‫َ ِّ ُ َ َ ِّ‬ ‫َ ِّ ُ َ ُ َ َ‬

‫ْح هة‬ ‫ِب ﷺ ‪َ ‬سيِّ ُدنَا َر ُسو ُل َ‬


‫الر م َ‬ ‫َسيِّ ُدنَا َر ُسول ﷺ ‪َ ‬سيِّ ُدنَا نَ ٌّ‬
‫ه‬
‫َ ِّ ُ َ ُ م‬ ‫َ ِّ ُ َ‬ ‫َ َ‬
‫ﷺ ‪َ ‬سيِّ ُدنا قيِّم ﷺ ‪ ‬سيدنا جا همع ﷺ ‪ ‬سيدنا مقتف‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫َ ِّ ُ َ َ ُ م ُ م َ َ‬ ‫ﷺ ‪َ ‬سيِّ ُدنَا ُم َق َ م‬
‫ح هم ﷺ ‪‬‬ ‫ّف ﷺ ‪ ‬سيدنا رسول الم ه‬
‫َل‬
‫َ‬ ‫َ َ‬
‫اح هة ﷺ ‪َ ‬سيِّ ُدنا َك همل ﷺ ‪َ ‬سيِّ ُدنا‬ ‫الر َ‬‫َسيِّ ُدنَا َر ُس مو ُل َ‬
‫َ ِّ ُ َ ُ َ ِّ‬ ‫َ ِّ ُ َ ُ َ ِّ‬ ‫ام م‬
‫َكيل ﷺ ‪ ‬سيدنا مدثر ﷺ ‪ ‬سيدنا مزمل ﷺ ‪‬‬ ‫ه ه‬
‫َ‬ ‫َ ِّ ُ َ َ ُ َ‬ ‫َ ِّ ُ َ َ م ُ َ‬
‫اّلل ﷺ ‪َ ‬س ِّي ُدنا‬ ‫اّلل ﷺ ‪ ‬سيدنا ح هبيب ه‬ ‫سيدنا عبد ه‬
‫َ ِّ ُ َ َ م ُ َ‬ ‫َ ِّ ُ َ َ ُّ َ‬ ‫َ ُّ َ‬
‫اّلل‬
‫َكيم ه‬ ‫اّلل ﷺ ‪ ‬سيدنا ه‬ ‫ِج ه‬ ‫اّلل ﷺ ‪ ‬سيدنا ن ه‬ ‫ِف ه‬ ‫صه‬
‫َ ِّ ُ َ َ َ‬ ‫َ َ َ مَم‬
‫الر ُس هل ﷺ‬ ‫ات ُم ُّ‬ ‫ﷺ ‪َ ‬سيِّ ُدنا خات ُم االن هبيَا هء ﷺ ‪ ‬سيدنا خ‬
‫‪36‬‬
‫َ َ ِّ‬ ‫ي ﷺ ‪َ ‬سيِّ ُدنَا ُمنم ه م‬ ‫‪َ ‬سيِّ ُدنَا ُُمم م‬
‫ِج ﷺ ‪َ ‬س ِّي ُدنا ُمذكر ﷺ‬ ‫ه‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬
‫اِص ﷺ ‪ ‬سيدنا منصور ﷺ ‪ ‬سيدنا ن ُّ‬ ‫ُ‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫َ ِّ ُ َ َ‬
‫ِب‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫‪ ‬سيدنا ن‬
‫اتل مو َب هة ﷺ ‪َ ‬س ِّي ُدنا َح هريص‬
‫َ‬ ‫ِب َ‬ ‫ْح هة ﷺ ‪َ ‬سيِّ ُدنَا نَ ُّ‬ ‫الر م َ‬
‫َ‬
‫ه‬
‫َ ِّ ُ َ َ‬
‫عليكم ﷺ ‪ ‬سيدنا معلوم ﷺ ‪ ‬سيدنا ش ههْي ﷺ ‪‬‬
‫م‬ ‫َ ِّ ُ َ َ م ُ‬ ‫َ َم ُ م‬
‫َ م‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ‬
‫َسيِّ ُدنا شا ههد ﷺ ‪َ ‬س ِّي ُدنا ش ههيد ﷺ ‪َ ‬سيِّ ُدنا َمش ُهود ﷺ‬
‫َ َ‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫‪َ ‬سيِّ ُدنا ب َ هشْي ﷺ ‪َ ‬سيِّ ُدنا ُمبَِّش ﷺ ‪َ ‬س ِّي ُدنا ن هذير ﷺ‬
‫ِساج ﷺ‬ ‫‪َ ‬سيِّ ُدنَا ُمنم هذر ﷺ ‪َ ‬سيِّ ُدنَا نُور ﷺ ‪َ ‬سيِّ ُدنَا ه َ‬
‫َ م‬ ‫َ ُ‬ ‫َ م‬
‫‪َ ‬سيِّ ُدنا همصبَاح ﷺ ‪َ ‬سيِّ ُدنا ه َدى ﷺ ‪َ ‬سيِّ ُدنا َمه هد ٌّي‬
‫َ م‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬
‫ﷺ ‪َ ‬سيِّ ُدنا ُم هن مْي ﷺ ‪َ ‬سيِّ ُدنا داع ﷺ ‪َ ‬سيِّ ُدنا َمد ُع ٌّو‬
‫ّف‬ ‫َميمب ﷺ ‪َ ‬سيِّ ُدنَا َُمَاب ﷺ ‪َ ‬سيِّ ُدنَا َح ه ٌّ‬ ‫َ ِّ ُ َ ُ‬
‫ﷺ ‪ ‬سيدنا ه‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َُ‬
‫ﷺ ‪َ ‬سيِّ ُدنا عف ٌّو ﷺ ‪َ ‬س ِّي ُدنا َو ه ٌّل ﷺ ‪َ ‬س ِّي ُدنا َح ٌّق ﷺ‬
‫َ ِّ ُ َ‬ ‫َ ِّ ُ َ َ‬ ‫َ َ‬
‫‪َ ‬سيِّ ُدنا ق هو ٌّي ﷺ ‪ ‬سيدنا أ همي ﷺ ‪ ‬سيدنا مأمون ﷺ‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫َ ِّ ُ َ َ‬ ‫َ ِّ ُ َ ُ َ‬ ‫َ ِّ ُ َ َ‬
‫كي‬ ‫‪ ‬سيدنا ك هريم ﷺ ‪ ‬سيدنا مك َرم ﷺ ‪ ‬سيدنا م ه‬
‫َ‬ ‫َ م‬ ‫َ‬
‫ﷺ ‪َ ‬س ِّي ُدنا َم هتي ﷺ ‪َ ‬سيِّ ُدنا ُم هبي ﷺ ‪َ ‬سيِّ ُدنا ُم َؤ ِّمل‬
‫َ ُ‬ ‫َ ُ ُ‬ ‫َ‬
‫ﷺ ‪َ ‬سيِّ ُدنا َو ُصول ﷺ ‪َ ‬سيِّ ُدنا ذو ق َوة ﷺ ‪َ ‬سيِّ ُدنا ذو‬

‫‪37‬‬
‫َ ُ‬ ‫َ ُ َ َ‬
‫‪‬‬ ‫ُحر َمة ﷺ ‪َ ‬سيِّ ُدنا ذو َمَكنة ﷺ ‪َ ‬سيِّ ُدنا ذو هع ٍّز ﷺ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ َ م‬
‫َسيِّ ُدنا ذ مو فضل ﷺ ‪َ ‬سيِّ ُدنا ُم َطاع ﷺ ‪َ ‬سيِّ ُدنا ُم هطيع‬
‫َ‬
‫ْحة ﷺ ‪َ ‬سيِّ ُدنا‬ ‫ﷺ ‪َ ‬س ِّي ُدنَا قَ َد ُم ص مدق ﷺ ‪َ ‬س ِّي ُدنَا َر م َ‬
‫ه‬
‫َ ِّ ُ َ َ م‬
‫بِّشى ﷺ ‪ ‬سيدنا غوث ﷺ ‪ ‬سيدنا غيث ﷺ ‪‬‬
‫َ ِّ ُ َ َ م‬ ‫ُم‬
‫َ َ ُ‬ ‫َ ِّ ُ َ م َ ُ َ‬ ‫َ ِّ ُ َ َ‬
‫اّلل ﷺ ‪َ ‬سيِّ ُدنا ه هديَة‬ ‫سيدنا هغياث ﷺ ‪ ‬سيدنا نهعمة ه‬
‫َ ِّ ُ َ َ ُ َ‬ ‫َ ِّ ُ َ ُ م َ ُ م َ‬ ‫َ‬
‫اّلل ﷺ‬ ‫اّلل ﷺ ‪ ‬سيدنا عروة وثق ﷺ ‪ ‬سيدنا هِصاط ه‬ ‫ه‬
‫َ ِّ ُ َ م ُ َ‬ ‫ُ م َ‬ ‫َ ِّ ُ َ َ‬
‫اّلل ﷺ ‪‬‬ ‫‪ ‬سيدنا هِصاط مست هقيم ﷺ ‪ ‬سيدنا هذكر ه‬
‫َ‬ ‫َ ِّ ُ َ م ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ِّ ُ َ َ م ُ‬
‫اّلل ﷺ ‪َ ‬سيِّ ُدنا‬ ‫اّلل ﷺ ‪ ‬سيدنا هحزب ه‬ ‫سيدنا سيف ه‬
‫َ ُم‬ ‫َ م َ‬ ‫َ م‬
‫ب ﷺ ‪َ ‬سيِّ ُدنا ُمص َطّف ﷺ ‪َ ‬سيِّ ُدنا َمتَ َب‬ ‫ج ُم اثلَاق ُ‬
‫ه‬ ‫انل‬
‫َ ُم‬
‫ّم ﷺ ‪َ ‬سيِّ ُدنا َمتَار‬ ‫ﷺ ‪َ ‬سيِّ ُدنَا ُمنمتَ َق ﷺ ‪َ ‬سيِّ ُدنَا ا ُ ِّ ٌّ‬
‫ﷺ ‪َ ‬سيِّ ُدنَا أَجْي ﷺ ‪َ ‬سيِّ ُدنَا َج َبار ﷺ ‪َ ‬سيِّ ُدنَا أَبوُ‬
‫ه‬
‫َ‬
‫الطاهر ﷺ ‪َ ‬سيِّ ُدنَا أبُو َ‬
‫الطيِّ‬ ‫َ‬
‫الم َقاسم ﷺ ‪َ ‬س ِّي ُدنَا أبُو َ‬
‫ب‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه ه‬
‫َ ِّ ُ َ ُ َ َ‬ ‫َ‬
‫ﷺ ‪َ ‬س ِّي ُدنَا أبُو إبم َرا ه َ‬
‫هيم ﷺ ‪ ‬سيدنا مشفع ﷺ ‪‬‬ ‫ه‬
‫َ م‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫َسيِّ ُدنا ش هفيع ﷺ ‪َ ‬س ِّي ُدنا َصالح ﷺ ‪َ ‬سيِّ ُدنا ُمص هلح ﷺ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫‪َ ‬س ِّي ُدنا ُم َهيم همن ﷺ ‪َ ‬سيِّ ُدنا َصا هدق ﷺ ‪َ ‬س ِّي ُدنا‬

‫‪38‬‬
‫ُم َص ِّدق ﷺ ‪َ ‬س ِّي ُدنَا ص مدق ﷺ ‪َ ‬سيِّ ُدنَا َسيِّ ُد ال م ُم مر َسليَ‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫مُ‬ ‫َ َ‬ ‫ام ال م ُم َتق َ‬
‫ﷺ ‪َ ‬سيِّ ُدنَا إ َم ُ‬
‫ي ﷺ ‪َ ‬سيِّ ُدنا قائه ُد الغ ِّر‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫َ‬
‫الرْح هن ﷺ ‪َ ‬سيِّ ُدنا بَ ٌّر‬
‫َ ِّ ُ َ َ ُ َ م‬
‫ي ﷺ ‪ ‬سيدنا خ هليل‬ ‫ال م ُم َح َجل َ‬
‫ه‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ﷺ ‪َ ‬سيِّ ُدنَا َم َ ٌّ‬
‫َب ﷺ ‪َ ‬سيِّ ُدنا َو هجيه ﷺ ‪َ ‬سيِّ ُدنا ن هصيح‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ِّ ُ َ َ‬
‫اصح ﷺ ‪َ ‬سيِّ ُدنا َو هكيل ﷺ ‪َ ‬سيِّ ُدنا‬ ‫ﷺ ‪ ‬سيدنا ن ه‬
‫َ ِّ ُ َ َ‬ ‫َ ِّ ُ َ َ‬ ‫ُ َ َ ِّ‬
‫متوِّك ﷺ ‪ ‬سيدنا ك هفيل ﷺ ‪ ‬سيدنا ش هفيق ﷺ ‪‬‬
‫َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ ِّ ُ َ ُ ُ ُّ َ‬
‫السن هة ﷺ ‪َ ‬سيِّ ُدنا ُمقدس ﷺ ‪َ ‬سيِّ ُدنا‬ ‫سيدنا م هقيم‬
‫اْل َ ِّق ﷺ ‪َ ‬سيِّ ُدنَا ُروحُ‬ ‫َ ِّ ُ َ ُ ُ م‬ ‫مُ‬
‫ُر مو ُح الق ُد هس ﷺ ‪ ‬سيدنا روح‬
‫َ ِّ ُ َ ُ م َ‬
‫ط ﷺ ‪ ‬سيدنا َكف ﷺ ‪ ‬سيدنا مكتف ﷺ ‪‬‬
‫َ ِّ ُ َ َ‬
‫س‬‫المق م‬
‫ه ه‬
‫َ ِّ ُ َ َ‬ ‫َ ِّ ُ َ ُ َ ِّ‬ ‫َ ِّ ُ َ َ‬
‫سيدنا بالغ ﷺ ‪ ‬سيدنا مبلغ ﷺ ‪ ‬سيدنا شاف ﷺ ‪‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ِّ ُ َ‬
‫اصل ﷺ ‪َ ‬سيِّ ُدنا َم مو ُصول ﷺ ‪َ ‬س ِّي ُدنا َسابهق‬ ‫سيدنا َو ه‬
‫َ م‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬
‫ﷺ ‪َ ‬سيِّ ُدنا َسائهق ﷺ ‪َ ‬سيِّ ُدنا هاد ﷺ ‪َ ‬سيِّ ُدنا ُمهد‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ‬
‫ﷺ ‪َ ‬س ِّي ُدنا ُمقدم ﷺ ‪َ ‬س ِّي ُدنا َع هزيز ﷺ ‪َ ‬س ِّي ُدنا‬
‫َ ِّ ُ َ َ‬ ‫َ ِّ ُ َ ُ َ َ‬ ‫َ‬
‫اضل ﷺ ‪ ‬سيدنا مفضل ﷺ ‪ ‬سيدنا فاتهح ﷺ ‪‬‬ ‫ف ه‬
‫َ‬
‫ْح هة ﷺ ‪َ ‬سيِّ ُدنا‬ ‫الر م َ‬
‫اح َ‬ ‫َسيِّ ُدنَا م مف َتاح ﷺ ‪َ ‬سيِّ ُدنَا م مف َت ُ‬
‫ه‬ ‫ه‬

‫‪39‬‬
‫ال َ َن هة ﷺ ‪َ ‬س ِّي ُدنَا َعلَ ُم ماْل مي َمان ﷺ ‪َ ‬س ِّي ُدنَا َعلَمُ‬ ‫مَ ُ م‬
‫ه‬ ‫همفتاح‬
‫َ‬ ‫َ ِّ ُ َ َ م ُ م‬
‫اْل َ م َ‬ ‫مَ م‬
‫ات ﷺ ‪َ ‬سيِّ ُدنا ُم َص ِّح ُح‬ ‫ه‬ ‫ْي‬ ‫ل‬ ‫َل‬
‫ه‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫د‬ ‫ي‬‫س‬ ‫‪‬‬ ‫ﷺ‬ ‫ي‬ ‫اَل هق ه‬
‫َ ِّ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ِّ ُ َ ُ م ُ م َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫م‬
‫ات ﷺ ‪ ‬سيدنا‬ ‫ات ﷺ ‪ ‬سيدنا م هقيل العَث ه‬ ‫اْلسن ه‬
‫الش َف َ‬ ‫ُ َ‬ ‫الت ﷺ ‪َ ‬سيِّ ُدنَا َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬
‫اع هة ﷺ‬ ‫احب‬ ‫ه‬ ‫ص‬ ‫صفوح ع هن الز ه‬
‫ُ مَ‬ ‫َ ِّ ُ َ َ‬ ‫ُ مَ َ‬ ‫َ ِّ ُ َ َ‬
‫ب الق َدمه ﷺ‬ ‫اح‬‫احب المقامه ﷺ ‪ ‬سيدنا ص ه‬ ‫‪ ‬سيدنا ص ه‬
‫مَ م‬ ‫َ ِّ ُ َ َ م‬ ‫م‬ ‫َ َم‬
‫‪َ ‬سيِّ ُدنا َم ُصوص بهال هعز ﷺ ‪ ‬سيدنا َمصوص بهالمج هد‬
‫ُ‬ ‫ِّ‬
‫الِّشف ﷺ ‪َ ‬سيِّ ُدنَا َصاح ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ِّ ُ َ َ م ُ‬
‫ب‬ ‫ه‬ ‫ﷺ ‪ ‬سيدنا َمصوص هب َ ه‬
‫َ‬
‫السيم هف ﷺ ‪َ ‬سيِّ ُدنا‬ ‫ب َ‬ ‫ال م َوسيملَة ﷺ ‪َ ‬سيِّ ُدنَا َصاح ُ‬
‫ه‬ ‫ه ه‬
‫ار ﷺ ‪‬‬ ‫ز‬‫ب ماْل َ‬ ‫الفضيلَة ﷺ ‪َ ‬سيِّ ُدنَا َصاح ُ‬ ‫ُ َ‬
‫ب‬ ‫اح‬ ‫َ‬
‫ص‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫َ‬ ‫ُ ُّ م‬ ‫َ‬ ‫َ ِّ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ م‬ ‫َ ِّ ُ َ َ‬
‫ان ﷺ‬ ‫احب السلط ه‬ ‫احب اْلج هة ﷺ ‪ ‬سيدنا ص ه‬ ‫سيدنا ص ه‬
‫ادل َر َج هة‬‫ب َ‬ ‫الر َدا هء ﷺ ‪َ ‬سيِّ ُدنَا َصاح ُ‬ ‫ب ِّ‬ ‫‪َ ‬سيِّ ُدنَا َصاح ُ‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫اتلاج ﷺ ‪َ ‬سيِّ ُدنَا َصاح ُ‬ ‫يعة ﷺ ‪َ ‬سيِّ ُدنَا َص ُ‬ ‫َ َ‬
‫ب‬ ‫ه‬ ‫احب َ ه‬ ‫ه‬ ‫الر هف ه‬
‫ب اللِّ َوا هء ﷺ ‪َ ‬سيِّ ُدنَا َصاحبُ‬ ‫المم مغ َفر ﷺ ‪َ ‬سيِّ ُدنَا َصاح ُ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه ه‬
‫َ‬ ‫ُ مَ‬ ‫المم مع َراج ﷺ ‪َ ‬سيِّ ُدنَا َ‬
‫ب ﷺ ‪َ ‬سيِّ ُدنا‬ ‫ه ه‬‫ي‬‫ض‬‫ق‬ ‫ال‬ ‫ب‬ ‫اح‬
‫ه‬ ‫ص‬ ‫ه ه‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫َ ِّ ُ َ َ‬ ‫ب الم ُ َ‬
‫احب اْلَات هم ﷺ ‪َ ‬سيِّ ُدنا‬ ‫اق ﷺ ‪‬سيدنا ص ه‬ ‫ه‬ ‫َب‬ ‫َصاح ُ‬
‫ه‬

‫‪40‬‬
‫ُ مُم َ‬ ‫َ‬ ‫َ ِّ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ مَ َ‬ ‫َ‬
‫ان ﷺ ‪‬‬ ‫احب الَبه ه‬ ‫احب العَلم هة ﷺ ‪ ‬سيدنا ص ه‬ ‫ص ه‬
‫ابليَان ﷺ ‪َ ‬سيِّ ُدنَا فَصيم ُح اللِّ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ م‬ ‫َ ِّ ُ َ َ‬
‫ان ﷺ ‪‬‬ ‫ه‬ ‫س‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫احب‬
‫سيدنا ص ه‬
‫َ ِّ ُ َ‬ ‫َ ِّ ُ َ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ِّ ُ َ ُ َ َ ُ م‬
‫ان ﷺ ‪ ‬سيدنا رؤوف ﷺ ‪ ‬سيدنا‬ ‫سيدنا مطهر الن ه‬
‫َ ِّ ُ َ َ ُ م م َ‬ ‫َرحيم ﷺ ‪َ ‬س ِّي ُدنَا ا ُ ُذ ُن َخ م‬
‫ه مه‬ ‫َل‬ ‫س‬ ‫اْل‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ص‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫‪‬‬ ‫ﷺ‬ ‫ْي‬ ‫ه‬
‫ي َ‬ ‫ك مونَي ﷺ ‪َ ‬سيِّ ُدنَا َع م ُ‬ ‫َ ِّ ُ َ َ ِّ ُ م َ‬
‫انل هعي هم ﷺ‬ ‫ه‬ ‫ﷺ ‪ ‬سيدنا سيد ال‬
‫َ ِّ ُ َ‬ ‫َ ِّ ُ َ َ م ُ َ‬ ‫ِّ‬ ‫َ ِّ ُ َ َ م ُ م ُ‬
‫اّلل ﷺ ‪ ‬سيدنا‬ ‫‪ ‬سيدنا عي الغر ﷺ ‪ ‬سيدنا سعد ه‬
‫اْل َمم ﷺ ‪َ ‬سيِّ ُدنَا َعلَمُ‬ ‫َ ِّ ُ َ َ ُ م ُ‬ ‫َ م ُ مَ م‬
‫ه‬ ‫ب‬ ‫ي‬‫ط‬‫ه‬ ‫خ‬ ‫ا‬ ‫ن‬‫د‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫‪‬‬ ‫ﷺ‬ ‫ق‬
‫سعد اْلل ه‬
‫َ‬ ‫َ َ ُ م ُ‬ ‫م‬
‫ال ُهدى ﷺ ‪َ ‬سيِّ ُدنا َك هشف الك َر هب ﷺ ‪َ ‬سيِّ ُدنا َرافه ُع‬
‫ب‬ ‫الرتَب ﷺ ‪َ ‬س ِّي ُدنَا ع ُّز الم َع َرب ﷺ ‪َ ‬س ِّي ُدنَا َصاح ُ‬ ‫ُّ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫َ‬ ‫َ َ م م‬ ‫َّ‬ ‫مَ‬
‫الف َر هج ﷺ ‪ ‬الله َّم يَا َر ِّب هبَاهه ن هبيِّك ال ُمص َطّف َو َر ُس مولهك‬
‫ُك َو مصف ُيبَاع ُدنَا َعنم‬ ‫م ُ ِّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ِّ م ُ ُ‬ ‫مُ مَ‬
‫ه‬ ‫المرتىض طهر قلوبنا همن‬
‫م‬ ‫ُ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ م َ َ َ ُّ َ َ م َ َ َ َ َ‬
‫مشاهدتهك وُمب هتك وأ همتنا لَع السن هة والماع هة والشو هق‬
‫َ َ َ ُ َ َ ِّ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ مَ َ َ م م‬
‫هإىل هلقائهك يا ذا الَل هل واْلكرامه ‪ ‬وصّل اّلل لَع سي هدنا‬
‫آل َو َصح هبه‬
‫م‬ ‫َ‬ ‫ُ َ َ‬ ‫ُُمَ َمد َخاتَم َ ِّ َ َ‬
‫انل هبيي َو هإمامه الم مرس هلي‪َ ،‬ولَع ه ه‬ ‫ه‬
‫َ‬ ‫َ م َ َ َ َ َ َ َ ُ م َ َ َ َ م ُ ِّ َ ِّ م َ َ‬
‫م‬
‫مي ‪‬‬ ‫ّلل رب العال ه‬ ‫أْج هعي‪ ،‬وسَلم لَع المرس هلي‪ ،‬واْلمد ه ِه‬

‫‪41‬‬
‫فصل يف الصالة ىلع انليب صىل اهلل عليه وسلم‬

‫الر هحيم هم‬ ‫الر مْحن َ‬ ‫َ‬


‫اّلل َ‬ ‫ِمْسِب‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫َ َ م‬ ‫َ َ َ ُ َ َ َ ِّ َ َ َ م َ َ ُ َ َ َ َ َ‬
‫آل وصح هب هه‬ ‫وصّل اّلل لَع سي هدنا وموالنا ُممد ولَع ه ه‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫لَع َس ِّيدنَا ُُمَ َمد َو م‬ ‫َ َ َ َ َّ َّ َ ِّ َ َ‬
‫اج هه َوذ ِّر َي هت هه ك َما‬ ‫ه‬
‫أز َ‬
‫و‬ ‫ه‬ ‫وسلم‪ ،‬اللهم صل‬
‫َ َُ‬ ‫َ َ م َ َ َ َ ِّ َ م َ َ َ َ م َ‬
‫ارك َلَع َسيِّ هدنا ُم َمد‬ ‫صليت لَع سي هدنا هإبرا ههيم‪ ،‬وب ه‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ِّ َ َ َ َ َ م َ َ َ‬
‫آل َسيِّ هدنا هإبم َرا ههي َم هإنك‬ ‫ه‬ ‫لَع‬ ‫اج هه وذري هت هه كما باركت‬ ‫َ مَ‬
‫وأزو ه‬
‫آل ك َما‬
‫َ‬ ‫ََ‬ ‫َّ َّ َ ِّ َ َ َ ِّ َ ُ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َميد ‪ ‬اللهم صل لَع سي هدنا ُممد َولَع ه ه‬ ‫ه‬ ‫د‬‫ي‬ ‫ْح‬
‫ه‬
‫َ‬ ‫َ َُ‬ ‫َ َ م َ َ َ َ ِّ َ م َ َ َ َ م َ‬
‫ارك َلَع َسيِّ هدنا ُم َمد َو َلَع‬ ‫صليت لَع سي هدنا هإبرا ههيم‪ ،‬وب ه‬
‫َ‬ ‫َ ِّ َ ُ َ َ َ َ َ َ م َ َ َ‬
‫آل َسيِّ هدنا هإبم َرا ههي َم هِف‬ ‫ه‬ ‫لَع‬ ‫آل سي هدنا ُممد كما باركت‬ ‫ه‬
‫َ َُ‬ ‫ِّ َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ َ َ‬
‫َميد ‪ ‬الله َّم َصل َلَع َسيِّ هدنا ُم َمد‬ ‫ه‬ ‫يد‬ ‫ْح‬
‫ه‬ ‫العال همي إهنك‬
‫َ َ ِّ َ ُ َ َ َ َ َ َ م َ َ َ َ ِّ َ م َ َ َ َ م‬
‫ارك‬ ‫آل سي هدنا ُممد كما صليت لَع سي هدنا هإبرا ههيم‪ ،‬وب ه‬ ‫و ه‬
‫َ‬ ‫َ َ َ ِّ َ ُ َ َ َ َ ِّ َ ُ َ َ َ َ َ َ م َ َ‬
‫ت َلَع َسيِّ هدنا‬ ‫آل سي هدنا ُممد كما بارك‬ ‫لَع سي هدنا ُممد و ه‬
‫َ َُ‬ ‫ِّ َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫م‬
‫َميد ‪ ‬الله َّم َصل َلَع َسيِّ هدنا ُم َمد‬ ‫ْحيد ه‬ ‫هإب َرا ههي َم هإنك ه‬
‫َ‬ ‫ِّ َ‬ ‫َّ‬ ‫َ َُ‬ ‫َ ِّ م ُ ِّ ِّ َ َ َ‬
‫آل َسيِّ هدنا ُم َمد ‪ ‬الله َّم َصل َلَع َس ِّي هدنا‬ ‫ه‬ ‫لَع‬ ‫انل هِب االّم و‬

‫‪42‬‬
‫َّ َّ َ ِّ َ َ َ ِّ َ ُ َ َ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َُ‬
‫ُم َمد عبم هد َك َو َر ُس مولهك ‪ ‬اللهم صل لَع سي هدنا ُممد ولَع‬
‫َ ِّ َ ُ َ َ َ َ َ َ م َ َ َ َ ِّ َ م َ َ َ َ َ‬
‫آل‬‫ه‬ ‫لَع‬ ‫آل سي هدنا ُممد كما صليت لَع سي هدنا هإبرا ههيم و‬ ‫ه‬
‫َ‬ ‫َّ َّ َ م َ‬ ‫َ‬ ‫َ ِّ َ م َ َ َ َ َ‬
‫ارك َلَع َسيِّ هدنا‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫الل‬ ‫‪‬‬ ‫د‬‫ي‬ ‫َم‬
‫ه‬ ‫د‬ ‫ي‬‫ْح‬
‫ه‬ ‫سي هدنا هإبرا ههيم إنك‬
‫َ‬ ‫َ ِّ َ ُ َ َ َ َ َ َ م َ َ‬ ‫ََُ َ ََ‬
‫ت َلَع َسيِّ هدنا هإبم َرا ههي َم‬ ‫آل سي هدنا ُممد كما بارك‬ ‫ُممد ولَع ه‬
‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ ِّ َ م َ َ َ َ َ‬ ‫َ ََ‬
‫َميد ‪ ‬الله َّم َوت َر َح مم‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫ي‬‫ْح‬
‫ه‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫إ‬
‫ه‬ ‫يم‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ا‬‫ر‬ ‫ب‬ ‫إ‬
‫ه‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫د‬‫ه‬ ‫ي‬‫س‬ ‫آل‬ ‫ه‬ ‫لَع‬ ‫و‬
‫َ ِّ َ ُ َ َ َ َ َ َ َ م َ َ‬ ‫َ َ َ ِّ َ ُ َ َ َ َ َ‬
‫ت َلَع‬ ‫آل سي هدنا ُممد كما ترْح‬ ‫ه‬ ‫لَع‬ ‫لَع سي هدنا ُممد و‬
‫َ‬ ‫َ ِّ َ م َ َ َ َ َ‬ ‫َ ِّ َ م َ َ َ َ َ‬
‫َميد ‪‬‬ ‫ه‬ ‫يد‬ ‫ْح‬
‫ه‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫م‬
‫ه ه ه ه‬ ‫ي‬ ‫ه‬ ‫ا‬‫ر‬ ‫ب‬ ‫إ‬ ‫ا‬‫ن‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫آل‬‫ه‬ ‫لَع‬ ‫سي هدنا هإبرا ههيم و‬
‫لَع آل َسيِّدنَا ُُمَ َمد َكماَ‬ ‫َّ َّ َ َ َ َ م َ َ َ ِّ َ ُ َ َ َ َ َ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫اللهم وَتّن لَع سي هدنا ُممد و‬
‫َ ِّ َ م َ َ َ َ‬ ‫َ َ َ م َ َ َ َ ِّ َ م َ َ َ َ َ‬
‫يم هإنك‬ ‫آل سي هدنا هإبرا هه‬ ‫ه‬ ‫لَع‬ ‫َتننت لَع سي هدنا هإبرا ههيم و‬
‫َ‬ ‫َّ َّ َ َ ِّ م َ َ َ ِّ َ ُ َ َ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫آل َسيِّ هدنا‬ ‫ه‬ ‫لَع‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫ُم‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫د‬‫ه‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫لَع‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫الل‬ ‫‪‬‬ ‫يد‬ ‫َم‬
‫ْحيد ه‬ ‫ه‬
‫َ ِّ َ‬ ‫ُ َ َ َ َ َ َ م َ َ َ َ ِّ َ م َ َ َ َ َ‬
‫آل سي هدنا‬ ‫ُممد كما سلمت لَع سي هدنا إهبرا ههيم ولَع ه‬
‫َ َُ‬ ‫ِّ َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫مَ َ َ َ َ‬
‫َميد ‪ ‬الله َّم َصل َلَع َسيِّ هدنا ُم َمد‬ ‫ْحيد ه‬ ‫يم هإنك ه‬ ‫هإبرا هه‬
‫َ َُ‬ ‫َ‬ ‫َ َُ‬ ‫لَع آل َسيِّدنَا ُُمَ َمد َو م‬ ‫َ ََ‬
‫ار َح مم َس ِّي َدنا ُم َم َدا َوآل َسيِّ هدنا ُم َمد‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫و‬
‫ت‬ ‫لَع آل َسيِّدنَا ُُمَ َمد َك َما َصلَيم َ‬ ‫َ َ م َ َ َ ِّ َ ُ َ َ َ َ َ‬
‫ارك لَع سي هدنا ُممد و‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫وب ه‬
‫َ‬ ‫َ َ م َ َ َ َ م َ َ َ َ ِّ َ م َ َ َ َ َ‬
‫آل َس ِّي هدنا‬ ‫ه‬ ‫لَع‬ ‫ور هْحت وباركت لَع سي هدنا هإبرا ههيم و‬

‫‪43‬‬
‫َّ َّ َ ِّ َ َ‬ ‫َ‬ ‫مَ َ َ َ َ َ‬ ‫إبم َرا هه َ‬
‫َميد ‪ ‬اللهم صل لَع‬ ‫ْحيد ه‬ ‫يم هِف العال همي هإنك ه‬ ‫ه‬
‫َ َ ُ ِّ َ َ مَ‬ ‫ُم‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ات المؤ هم هني وذري هته وأه هل‬ ‫ََ‬ ‫انل ِّ َ م َ‬ ‫َسيِّ هدنَا ُُمَ َم هد َ‬
‫اج هه امه ه‬ ‫ِب وأزو ه‬ ‫ه‬
‫َ‬ ‫َ م َ َ َ َ م َ َ َ َ ِّ َ م َ َ َ َ َ‬
‫َميد ‪‬‬ ‫ْحيد ه‬ ‫بي هت هه كما صليت لَع سي هدنا هإبرا ههيم هإنك ه‬
‫َ‬ ‫َ َُ‬ ‫َّ َّ َ م َ َ َ ِّ َ ُ َ َ َ َ َ‬
‫آل َسيِّ هدنا ُم َمد ك َما‬ ‫ه‬ ‫لَع‬ ‫ارك لَع سي هدنا ُممد و‬ ‫اللهم ب ه‬
‫َ‬ ‫َ َ م َ َ َ َ ِّ َ م َ َ َ َ َ‬
‫َميد‪.‬‬ ‫ه‬ ‫يد‬ ‫ْح‬ ‫ه‬ ‫باركت لَع سي هدنا هإبرا ههيم هإنك‬
‫ئ ال م َم مس ُمو ََكت‪َ ،‬و َج َب َ‬ ‫ََ َ‬ ‫اَح ال م َم مد ُح َ‬ ‫َ‬ ‫َّ َّ َ‬
‫ار‬ ‫ه‬ ‫ار‬
‫ه‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫ات‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫اللهم‬
‫م َم َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫ََ م َ َ َ‬ ‫م‬ ‫مُ ُ‬
‫القلو هب لَع فهطرتهها ش هقيها وس هعي هدها‪ ،‬اجعل َشائهف‬
‫َ َُ‬ ‫َ َ َ ُّ َ َ‬ ‫َ ََ َ َََ َ َ َ‬
‫اّم بَ َرَكتهك‪َ ،‬و َرأفة َتَن هنك‪َ ،‬لَع َس ِّي هدنا ُم َمد‬ ‫صلواتهك‪ ،‬ونو ه‬
‫ُ م‬ ‫َ مَ‬ ‫َ‬
‫عبم هد َك َو َر ُس مولهك‪ ،‬الفاته هح ل ه َما اغ هل َق‪َ ،‬واْل َاته هم ل ه َما َسبَ َق‪،‬‬
‫َ َ م َ َ ُ ِّ َ‬ ‫َم َ‬ ‫مَ َ م‬
‫اْل َ ِّق‪َ ،‬و َ‬ ‫م‬
‫اطي هل‪ ،‬كما ْحل‬ ‫ه‬ ‫ب‬‫اْل‬ ‫ات‬ ‫ه‬ ‫ش‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫غ‬ ‫هه‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ادل‬ ‫َوال ُمع هل هن اْلق هب‬
‫ك‪َ ،‬واعياَ‬ ‫َم َ َ‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫َ م َ ََ َم َ َ َ َ‬
‫ه‬ ‫فاضطلع بهأم هرك بهطاع هتك‪ ،‬مستوفهزا هِف مرضاته‬
‫َ‬ ‫م‬ ‫َ م َ َ َ َ م َ َ َ ََ ََ َم َ َ َ َ‬
‫اضيا لَع نفا هذ أم هرك‪ ،‬حَّت أورى‬ ‫ل هوح هيك‪ ،‬حافهظا هلعه هدك‪ ،‬م ه‬
‫َ‬
‫اّلل تَص ُل بأ مهله أ مسبَابُ ُه‪ ،‬به ُهديَ‬ ‫َ‬ ‫َُ َ‬ ‫ََ َ َ‬
‫ت‬ ‫هه ه ه‬ ‫ه ه ه هه‬ ‫ء‬ ‫ال‬ ‫آ‬ ‫‪،‬‬ ‫س‬ ‫قبسا هل ه‬
‫اب‬‫ق‬
‫َ‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫م َ َ م ََ‬ ‫القلُ مو ُب َب مع َد َخ مو َ‬ ‫ُ‬
‫ات‬ ‫اْلث هم‪ ،‬وأبهج مو هضح ه‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫َت‬
‫ه‬ ‫ف‬
‫ه‬ ‫ال‬ ‫ات‬‫ه‬ ‫ض‬
‫َ ُ َ مُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫َ م َ‬ ‫َم َ َ َ‬
‫ْلسَلمه ‪ ،‬فهو أ همينك‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ات ا ه‬ ‫ات اْلحَكمه ‪ ،‬وم هنْي ه‬ ‫اْلعَلمه ‪ ،‬و نائهر ه‬

‫‪44‬‬
‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫م‬ ‫ََ‬ ‫ُ‬ ‫مَ ُ ُ َ َ ُ م َ َ م‬
‫ازن هعل همك المخزو هن‪ ،‬وش ههيدك يوم ادلي هن‪،‬‬ ‫المأمون‪ ،‬وخ ه‬
‫َ‬ ‫م‬ ‫َّ‬ ‫اْل َ ِّق َر م َ‬ ‫م‬ ‫ُ َ‬ ‫ُ َ م‬
‫ْحة ‪ ‬الله َّم اف َس مح ل هِف‬ ‫َو َب هعيمثك نهع َمة‪َ ،‬و َر ُسولك هب‬
‫ك‪ُ ،‬م َه َنئَات َلُ‬ ‫م َ م َ‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫َ م َ َ م ُ َ َ َ‬
‫ْي همن فض هل‬ ‫ه‬ ‫اْل‬ ‫ات‬
‫ه‬ ‫ف‬ ‫عدنهك‪ ،‬واج هزهه مضاع‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫م َم ََ َ َ م ُ‬ ‫َ مَ َ َ‬
‫المحلو هل‪َ ،‬و َج هزيم هل ع َطائهك‬ ‫ْي ُمكد َرات همن فو هز ثوابهك‬ ‫غ‬
‫اء ُه‪َ ،‬وأَ مكر مم َمثم َواهُ‬ ‫اس بنَ َ‬ ‫َ‬
‫انل‬ ‫ء‬ ‫ا‬‫َ‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫لَع‬
‫َّ َّ َ م َ َ‬
‫ل‬ ‫ع‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫الل‬ ‫ل‬
‫َ مُ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫‪‬‬ ‫المعل ه‬
‫و‬
‫َ م َ َ َ َمُ َ‬ ‫ََ م َ َ ُ ُ َُ ََم م َُ ُ م َُ َ م‬
‫دليك ونزل‪ ،‬وأت همم ل نوره واج هزهه همن اب هتعاثهك ل مقبول‬
‫َ م‬ ‫ُ‬ ‫م‬ ‫َ َ َ ََم َ م َ َ َ م‬
‫ض ال َمقال هة‪ ،‬ذا َمن هطق َعدل‪َ ،‬وخ َطة فصل‪،‬‬ ‫الشهاد هة‪ ،‬ومر ه‬
‫َ َ َ َ َ َ َ َ ُ ُ َ ُّ َ َ َ َ ِّ َ‬ ‫َ‬
‫َو ُب مرهان َع هظيم ‪ ‬هإن اّلل ومَلئهكته يصلون لَع انل هِب يا‬
‫ك اللَّهمَّ‬ ‫ََم َ‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫َ ُّ َ َ م َ َ ُ م َ ُّ َ َ م َ َ ِّ ُ َ‬
‫اَّلين آمنوا صلوا علي هه وسلموا تس هليما ‪ ‬بلي‬ ‫أيها ه‬
‫م َ َ‬
‫الر هحي هم‪َ ،‬وال َمَلئهك هة‬ ‫َب َ‬ ‫اّلل الم َ ِّ‬ ‫َ ِّ َ َ م َ م َ َ َ َ ُ َ‬
‫رّب وسعديك‪ ،‬صلوات ه‬
‫الش َه َداء َو َ‬ ‫ُ َ َ َ َ َ ِّ َ َ ِّ ِّ َ َ ُّ‬
‫ي‪َ ،‬و َما‬ ‫الصاْل َ‬
‫هه‬ ‫ه‬ ‫المقربهي‪ ،‬وانل هبيي والصدي هقي و‬
‫َ َُ‬ ‫َ ََ َ َ م َ م َ َ َ مَ َ َ َ‬
‫ي‪َ ،‬لَع َس ِّي هدنا ُم َم هد بم هن‬ ‫سبح لك همن شء يا رب العال هم‬
‫ي‪،‬‬ ‫الم َتق م َ‬
‫ه‬
‫ي‪َ ،‬وإ َمامه ُ‬ ‫الم مر َسل م َ‬
‫ه‬
‫ي‪َ ،‬و َسيِّد ُ‬
‫ه‬
‫انلب ِّي م َ‬ ‫اّلل‪َ ،‬خاتَم َ‬ ‫َم َ‬
‫عب هد‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫َ َ م َ‬ ‫الشاهد البَشْي‪َ ،‬‬ ‫َ ِّ م َ َ َ َ‬ ‫َو َر ُ‬
‫ادل هاع هإَلمك به هإذنهك‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫‪،‬‬ ‫ي‬ ‫م‬
‫ه‬ ‫ال‬ ‫ع‬ ‫ال‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ل‬
‫ه‬ ‫و‬ ‫س‬
‫َّ َّ م َ م َ َ َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫الِّساج ال م ُ‬
‫ْي َعليم هه‬ ‫ِّ‬
‫السَل ُم ‪ ‬اللهم اجعل صلواتهك‬ ‫ه‬ ‫ن‬
‫ه‬ ‫م‬ ‫َ ه‬

‫‪45‬‬
‫الم َتق َ‬ ‫ي‪َ ،‬وإ َمامه ُ‬ ‫الم مر َسل َ‬ ‫لَع َسيِّد ُ‬ ‫ََََ َ َ َ مََ َ ََ‬
‫ي‪،‬‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫وبرَكتهك ورْحتك‬
‫م‬
‫اْل َ م‬ ‫كاَ‬ ‫َ ِّ َ َ ِّ َ ُ َ َ َ م َ َ َ ُ م َ‬ ‫َ َ َ‬
‫ْي‬‫ه‬ ‫امه‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫د‬‫ه‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫ُم‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫د‬
‫ه‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫‪،‬‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫انل‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫وخات‬
‫َّ َّ م َ م ُ َ َ َ َ م ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ م‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫ََ‬
‫ْي ورسو هل الرْح هة ‪ ‬اللهم ابعثه مقاما ُممودا‬ ‫ه‬ ‫اْل‬ ‫د‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫وق‬
‫َ‬ ‫ِّ َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َم ُ ُ م م َُ َ‬
‫اآلخ ُرون ‪ ‬الله َّم َصل َلَع َس ِّي هدنا‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫و‬ ‫ن‬ ‫يغ هبطه هفي هه اْلولو‬
‫لَع َسيِّ هدنَا إبم َرا هه َ‬ ‫َ ِّ َ ُ َ َ َ َ َ َ م َ َ َ‬ ‫ََُ َ ََ‬
‫يم‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫ُم‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫د‬
‫ه‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫آل‬ ‫ه‬ ‫لَع‬ ‫ُممد و‬
‫َّ َّ َ م َ َ َ ِّ َ ُ َ َ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ‬
‫آل‬ ‫ه‬ ‫لَع‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫ُم‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫د‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫لَع‬ ‫ك‬ ‫ار‬
‫ه‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫الل‬ ‫‪‬‬ ‫يد‬ ‫َم‬
‫ه‬ ‫يد‬ ‫ْح‬
‫ه‬ ‫هإنك‬
‫َ ِّ َ ُ َ َ َ َ َ َ م َ َ َ َ ِّ َ م َ َ َ َ َ‬
‫ْحيد‬ ‫يم هإنك ه‬ ‫سي هدنا ُممد كما باركت لَع سي هدنا هإبرا هه‬
‫َ‬ ‫م‬ ‫ََ‬ ‫َّ َّ َ ِّ َ َ َ ِّ َ ُ َ َ َ َ َ‬ ‫َ‬
‫آل وأصحابه هه‬ ‫َميد ‪ ‬اللهم صل لَع سي هدنا ُممد ولَع ه ه‬ ‫ه‬
‫َ‬ ‫َ م‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ِّ َ َ م َ م‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫ََ‬
‫ار هه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ار هه وأن َص ه‬ ‫اجه و ُذري هت هه وأه هل بي هت هه و َأصه ه‬ ‫وأوال هده وأزو ه‬
‫ي يَا أ مر َحمَ‬ ‫ْجع َ‬ ‫َوأَ مشيَاعه َو ُُم ِّبيه َوأ َمته َو َعلَيمنَا َم َع ُه مم أ م َ‬
‫ه‬ ‫هه‬ ‫ه ه‬ ‫هه‬
‫َّ َّ َ ِّ َ َ َ ِّ َ ُ َ َ َ َ َ َ م َ َ‬ ‫اْح َ‬
‫ي ‪ ‬اللهم صل لَع سي هدنا ُممد عدد من صّل‬ ‫ا َلر ه ه‬
‫لَع َس ِّيدنَا ُُمَ َمد َع َد َد َم من ل َ مم يُ َص ِّل َعلَيم‬ ‫َ َ ِّ َ َ‬ ‫َعلَيم‬
‫ه‪‬‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫و‬ ‫‪‬‬ ‫ه‬
‫ه‬
‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َُ‬ ‫ِّ َ‬
‫الصَل هة َعليم هه ‪َ ‬و َصل‬ ‫َو َصل َلَع َس ِّي هدنا ُم َمد ك َما أ َم مرتنَا هب‬
‫َّ َّ َ ِّ َ َ َ ِّ َ‬ ‫م‬ ‫َ َ م َ َ ُ ُّ َ م ُّ َ َ َ َ‬
‫حيب أن يصّل علي هه ‪ ‬اللهم صل لَع سي هدنا‬ ‫علي هه كما ه‬
‫م‬ ‫َ ِّ َ ُ َ َ َ َ َ َ م َ َ َ م ُّ َ ِّ َ َ‬ ‫ََُ َ ََ‬
‫ه ‪‬‬ ‫ِل علي ه‬ ‫آل سي هدنا ُممد كما أمرتنا أن نص َ‬ ‫ه‬ ‫لَع‬ ‫ُممد و‬

‫‪46‬‬
‫لَع آل َس ِّي هدنَا ُُمَ َمد َك َما ُهوَ‬ ‫َّ َّ َ ِّ َ َ َ ِّ َ ُ َ َ َ َ َ‬
‫ه‬ ‫اللهم صل لَع سي هدنا ُممد و‬
‫َ‬ ‫َ ِّ َ ُ َ‬ ‫َّ َّ َ ِّ َ َ َ ِّ َ ُ َ َ َ َ َ‬ ‫َمُُ‬
‫آل سي هدنا ُممد‬ ‫أهله ‪ ‬اللهم صل لَع سي هدنا ُممد ولَع ه‬
‫آل‬ ‫ب َوتَ مر َض ُاه َ ُل ‪ ‬اللَّه َّم يَا َر َب َسيِّ هدنَا ُُمَ َمد َ‬
‫و‬ ‫َك َما َُت ُّ‬
‫ه‬
‫ه‬
‫َ ِّ َ ُ َ َ َ ِّ َ َ َ ِّ َ ُ َ َ َ َ ِّ َ ُ َ َ َ مَ‬
‫آل سي هدنا ُممد وأع هط‬ ‫سي هدنا ُممد صل لَع سي هدنا ُممد و ه‬
‫َّ‬ ‫مَ‬ ‫َ ِّ َ َ ُ َ َ َ َ َ م َ َ‬
‫ادل َر َجة َوال َو هسيلة هِف الَن هة ‪ ‬الله َّم يَا َر َب‬ ‫سيدنا ُممدا‬
‫ُ‬ ‫َ َُ‬ ‫م‬ ‫َ َُ‬ ‫َسيِّ هدنَا ُُمَ َمد َ‬
‫آل َسيِّ هدنا ُم َمد اج هز َسيِّ َدنا ُم َم َدا ﷺ َما ه َو‬ ‫ه‬ ‫و‬
‫َ‬ ‫َ ِّ َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ َّ َ َ َ ِّ َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫َمُُ‬
‫آل سي هدنا ُممد‬ ‫أهله ‪ ‬اللهم صل لَع سي هدنا ُممد ولَع ه‬
‫َّ َّ َ ِّ َ َ َ ِّ َ ُ َ َ َ َ َ‬ ‫َ ََ َ م َم‬
‫آل‬ ‫ولَع أه هل بي هت هه ‪ ‬اللهم صل لَع سي هدنا ُممد ولَع ه‬
‫ار َح مم‬ ‫شء ‪َ ‬و م‬ ‫الص ََل هة َ م‬ ‫ال َيبم َق م َن َ‬
‫ه‬
‫َ ِّ َ ُ َ َ َ َ َ‬
‫سي هدنا ُممد حَّت‬
‫الر م َ‬ ‫ال َيبم َق هم َن َ‬ ‫َ ِّ َ َ ُ َ َ َ َ َ َ ِّ َ ُ َ َ َ َ َ‬
‫ْح هة‬ ‫سيدنا ُممدا وآل سي هدنا ُممد حَّت‬
‫آل َس ِّي هدنا ُم َمد َح ََّت‬
‫َ َُ‬ ‫َ َ م َ َ َ ِّ َ ُ َ َ َ َ َ‬ ‫َ م‬
‫ارك لَع سي هدنا ُممد ولَع ه‬ ‫ه‬ ‫ب‬‫و‬ ‫شء ‪‬‬
‫َ َ ِّ م َ َ َ ِّ َ ُ َ َ َ َ َ‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫م‬
‫ال َيبم َق هم َن ال َ َ‬ ‫َ‬
‫آل‬ ‫ه‬ ‫لَع‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫ُم‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫د‬
‫ه‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫لَع‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫‪‬‬ ‫ء‬ ‫ش‬ ‫ة‬ ‫ه‬ ‫ك‬ ‫َب‬
‫ِّ‬ ‫َّ‬ ‫َلمه َ م‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ َُ‬
‫شء ‪ ‬الله َّم َصل‬ ‫َسيِّ هدنا ُم َمد َح ََّت ال يبمق همن الس‬
‫َ َ ِّ َ َ َ ِّ َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َُ‬ ‫َ‬
‫َلَع َس ِّي هدنا ُم َمد هِف اْلو هلي ‪ ‬وصل لَع سي هدنا ُممد هِف‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ِّ َ‬ ‫انلبيِّ َ‬ ‫لَع َسيِّ هدنَا ُُمَ َمد ِف َ‬ ‫َ َ ِّ َ َ‬
‫ي ‪َ ‬و َصل َلَع‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫اآلخ هري َن ‪ ‬وصل‬ ‫ه‬

‫‪47‬‬
‫َ َُ‬ ‫ِّ َ‬ ‫َسيِّدنَا ُُمَ َمد ِف ُ‬
‫ي ‪َ ‬و َصل َلَع َس ِّي هدنا ُم َمد هِف‬ ‫الم مر َسل َ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫َ َُ‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫ال م َم َْل اْل ملَع إ َىل يَ مومه ِّ‬
‫ادلي هن ‪ ‬الله َّم أع هط َسيِّ َدنا ُم َم َدا‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫َّ َّ ِّ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫م‬
‫ال م َو هسيلة َوالفضيلة َو َ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ْية ‪ ‬اللهم هإّن‬ ‫ادل َر َجة الك هب‬ ‫الِّشف َو َ‬
‫ه‬
‫مَ ُ َ ُ‬ ‫َ‬
‫َ م ُ َ ِّ َ ُ َ َ َ َ م َ ُ َ َ َ م م‬
‫ؤيتَه‬ ‫ان ر‬‫آمنت بهسي هدنا ُممد ولم أره فَل َت هر ه ه ه ه‬
‫ن‬‫ال‬ ‫ِف‬ ‫ّن‬ ‫م‬
‫لَع ملَته َو م‬ ‫ََ‬ ‫م ُ َ َ‬ ‫َ م م‬
‫اس هق هّن هم من َح مو هض هه‬ ‫ه هه‬ ‫ار ُزق هّن ُصحبَتَه َوت َوف هّن‬ ‫و‬
‫َ م َ َ َ َ َ َ َ م َ َ َ م َ ُ َ م َ َ َ َ َ َ َ َ ُ ِّ‬
‫مِّشبا ر هويا سائهغا ه هنيئا ال أظمأ بعده أبدا هإنك لَع ُك‬
‫شء قَدير ‪ ‬اللَّه َّم أَبمل مغ ُر مو َح َسيِّدنَا ُُمَ َمد م ِّّن ََتيةَ‬ ‫م‬ ‫َ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫وسَلما ‪‬‬
‫ََ ََ‬

‫َ‬ ‫م‬ ‫ََم َ َُ َ َ َم م‬ ‫اللَّه َّم َو َك َما آ َمنم ُ‬


‫ان‬‫ه ه‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫ِف‬ ‫ه ه ه‬ ‫ّن‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫َت‬ ‫َل‬ ‫ف‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ه‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ت‬
‫َ مَ‬ ‫ُ‬ ‫م‬ ‫َ َُ‬ ‫َّ َّ َ َ َ م َ َ َ َ‬ ‫ُ َ ُ‬
‫ارف مع‬ ‫اعة َسيِّ هدنا ُم َمد الك مَبى و‬ ‫ؤيتَه ‪ ‬اللهم تقبل شف‬ ‫ر‬
‫آتيمتَ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ م م‬ ‫َ‬
‫م‬
‫اآلخر هة واْلوىل كما‬ ‫ه‬ ‫د َر َجتَه ال ُعليَا َوآته هه ُسؤل هِف‬
‫َل ُم َو َسيِّ َدنَا ُم موىس َعلَيم َ َ ُ‬
‫ه السَلم ‪‬‬
‫َ ِّ َ َ م َ َ َ َ م َ َ‬
‫سيدنا إهبرا ههيم علي هه الس‬
‫ه‬
‫َ‬ ‫َ َُ‬ ‫َّ َّ َ ِّ َ َ َ ِّ َ ُ َ َ َ َ َ‬
‫آل َس ِّي هدنا ُم َمد ك َما‬ ‫ه‬ ‫لَع‬ ‫اللهم صل لَع سي هدنا ُممد و‬
‫لَع آل َسيِّ هدنَا إبم َرا ه َ‬ ‫َ َ م َ َ َ َ ِّ َ م َ َ َ َ َ‬
‫هيم ‪‬‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫صليت لَع سي هدنا هإبرا ههيم و‬
‫ت‬ ‫ار مك َ‬ ‫لَع آل َسيِّدنَا ُُمَ َمد َك َما بَ َ‬ ‫َ َ م َ َ َ ِّ َ ُ َ َ َ َ َ‬
‫ارك لَع سي هدنا ُممد و‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫وب ه‬

‫‪48‬‬
‫َ‬ ‫َ ِّ َ م َ َ َ َ َ‬ ‫َ َ َ ِّ َ م َ َ َ َ َ‬
‫َميد‬ ‫ه‬ ‫يد‬ ‫ْح‬‫ه‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫إ‬
‫ه‬ ‫يم‬ ‫ه‬‫ه‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫إ‬
‫ه‬ ‫ا‬‫ن‬ ‫د‬‫ه‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫آل‬
‫ه‬ ‫لَع‬ ‫لَع سي هدنا هإبرا ههيم و‬
‫َ‬ ‫َ َُ َ َ‬ ‫َّ َّ َ ِّ َ َ ِّ م َ َ م َ‬
‫ارك َلَع َسيِّ هدنا ُم َمد ن هبيِّك َو َر ُس مولهك‬ ‫‪ ‬اللهم صل وسلم وب ه‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ِّ َ م َ َ َ‬
‫يم خ هليم هلك َو َص هفيِّك ‪َ ‬و َسيِّ هدنا ُم موىس‬ ‫‪ ‬وسي هدنا هإبرا هه‬
‫َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ م‬ ‫َ م َ َ َ َ‬
‫َنيِّك ‪َ ‬و َسيِّ هدنا هعيىس ُر مو هحك َو هَك َم هتك ‪َ ‬و َلَع‬ ‫َكي همك و ه‬ ‫ه‬
‫َ م َ‬ ‫َ َ َ َ َ ُ ُ َ َ م َ َ َ مَ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ْيتهك هم من خل هقك‬ ‫يع مَلئهك هتك ورس هلك وأن هبيائهك و هخ‬ ‫ْج ه‬ ‫ه‬
‫ََ م َ َ َ َ َ َ ََم َ َ م َ م َ م َ َ َ َ َ‬
‫وأص هفيائهك وخاص هتك وأو هَلائهك همن أه هل أر هضك وسمائهك‬
‫َ َ َ َ ُ َ َ َ ِّ َ ُ َ َ َ َ َ َ م َ َ َ َ م‬
‫اء نف هس هه‬ ‫‪ ‬وصّل اّلل لَع سي هدنا ُممد عدد خل هق هه و هرض‬
‫اد ََك َماته َو َك َما ُه َو أَ مهلُ ُه َو َُكَ َما َذ َك َرهُ‬ ‫َ َ َ‬ ‫ََ‬
‫َو هزنة َع مر هش هه و همد‬
‫ه هه‬
‫مَ ُ َ َ ََ َ م َم‬ ‫م‬ ‫َ َََ َ‬ ‫َ‬
‫اَّلا هك ُرون َوغفل ع من هذك هر هه الغا هفلون ولَع أه هل بي هته‬
‫الطا َ َ َ َ َ َ م َ‬ ‫ْتته َ‬ ‫مَ‬
‫هرين وسلم تس هليما ‪‬‬ ‫هه‬ ‫َو هع ه ه‬
‫َ ُ ِّ َ َ َ َ‬ ‫م‬ ‫َّ َّ َ ِّ َ َ َ ِّ َ ُ َ َ َ َ َ َ‬
‫اج هه وذري هت هه ولَع‬ ‫َ‬
‫اللهم صل لَع سي هدنا ُممد ولَع أزو ه‬
‫َ ِّ َ َ م ُ م َ َ َ م َ َ َ َ م ُ َ َ َ َ َ‬ ‫َ‬
‫يع‬‫ْج ه‬ ‫يع انل هبيي والمرس هلي والمَلئهك هة والمقربهي و ه‬ ‫ْج ه‬ ‫ه‬
‫َ َ ُ ُ م ُ ََمََ‬ ‫الص ه َ َ َ َ َ م َ‬ ‫اّلل َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ت السماء منذ بَيتها ‪‬‬ ‫اْلي عدد ما أمط َر ه‬ ‫ه‬ ‫هعبا هد ه‬
‫اْل مر ُض ُمنم ُذ َد َح مو َتهاَ‬ ‫َ َ ِّ َ َ َ ِّ َ ُ َ َ َ َ َ َ َ م َ َ م َ‬
‫ت‬‫وصل لَع سي هدنا ُممد عدد ما أنبت ه‬
‫َ َ َ‬ ‫لَع َسيِّ هدنَا ُُمَ َمد َع َد َد ُّ‬ ‫َ َ ِّ َ َ‬
‫الس َما هء ف هإنك‬ ‫انل ُجومه ِف َ‬
‫ه‬ ‫‪ ‬وصل‬

‫‪49‬‬
‫َ َ‬ ‫لَع َسيِّدنَا ُُمَ َمد َع َد َد ماَ‬ ‫َ َ ِّ َ َ‬ ‫َ م‬
‫تنَف َس هت‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫َ‬
‫ه‬ ‫أحصيتها ‪ ‬وصل‬
‫َ‬ ‫َ َ ِّ َ َ َ ِّ َ ُ َ‬ ‫َمَ ُ ُمُ َ َم‬
‫َع َدد َما‬ ‫َ‬
‫اْلرواح منذ خلقتها ‪ ‬وصل لَع سي هدنا ُممد‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫مُ َ ََ م َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َم َ َ َ َمُُ َ َ َ‬
‫علمك وأضعاف ذلهك ‪‬‬ ‫خلقت وما َتلق وما أحاط به هه ه‬
‫ََ‬ ‫َّ َّ َ ِّ َ َ م م َ َ َ َ م َ َ َ َ َ م َ‬
‫اء نف هسك َو هزنة‬ ‫اللهم صل علي ههم عدد خل هقك و هرض‬
‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ََ م َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َم َ‬
‫َك َماتهك َو َمبملغ هعل همك َوآيَاتهك ‪ ‬الله َّم‬ ‫عر هشك َو همداد ه‬
‫ي َعلَيمهمم‬ ‫َص ِّل َعلَيمه مم َص ََلة َت ُفو ُق َو َت مف ُض ُل َص ََل َة ال م ُم َصلِّ م َ‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫َّ َّ َ ِّ‬ ‫َ َ‬ ‫م‬ ‫َ مَ م م َ َ َ م َ َ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫يع خل هقك ‪ ‬اللهم صل‬ ‫همن اْلل هق أْج هعي كفض هلك لَع ه ه‬
‫ْج‬
‫ْليامهَ‬ ‫َ َ م م َ َ َ َ ُ م َ َ َ َ َ َ َ َ ِّ َ َ َ َ‬
‫علي ههم صَلة دائهمة مست همرة ادلوامه لَع مر اللي هال وا‬
‫َ‬ ‫َ م َ َ ََ َ َ م َ َ َ‬ ‫ُم َتصلَ َة َ‬
‫ام َلَع َم ِّر الليَ هال‬ ‫ادل َوامه ال ان هقضاء لها وال ان هِّص‬ ‫ه‬
‫َ َُ‬ ‫ِّ َ‬ ‫َّ‬ ‫ٍّ‬ ‫َ ُ ِّ‬ ‫َ‬
‫َواْليَامه َع َدد ُك َوابهل َو َطل ‪ ‬الله َّم َصل َلَع َسيِّ هدنا ُم َمد‬
‫َم َ َ‬ ‫ََ َ‬ ‫َ ِّ َ َ َ ِّ َ م َ َ َ م َ‬
‫يع أن هبيائهك‬ ‫ْج ه‬ ‫يم خ هلي هلك َولَع ه‬ ‫ن هبيك وسي هدنا إهبرا هه‬
‫ك َور َضاءَ‬ ‫َ م َ َ م َم َم َ ََ َ َ َ َ َ َ م َ‬
‫ه‬ ‫وأص هفيائهك همن أه هل أر هضك وسمائهك عدد خل هق‬
‫م َ َ ََ‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َم َ ََ َ م َ‬
‫َك َماتهك َو ُمنتَىه هعل همك و هزنة‬ ‫نف هسك َو هزنة عر هشك َو همداد ه‬
‫مُ َ‬ ‫َ م ُ م َ َ َ َ ُّ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ م َ‬ ‫َ‬
‫ْجي هع َملوقاتهك صَلة مكررة أبدا عدد ما أحص هعلمك‬ ‫ه‬
‫مُ َ َ َ‬ ‫مُ َ ََ م َ َ َ م َ‬ ‫م َ‬ ‫م‬
‫َو همل َء َما أحص هعلمك وأضعاف ما أحص هعلمك صَلة‬

‫‪50‬‬
‫َ ُ َ َ ُ ُ َ َ م ُ ُ َ َ َ ُ َ ِّ َ َ َ م م َ م َ م‬
‫ت هزيد وتفوق وتفضل صَلة المصلي علي ههم همن اْلل هق‬
‫َ م َ‬ ‫َ مَ َ َ َ م َ ََ َ‬
‫ْجي هع خل هقك ‪‬‬
‫أْج هعي كفض هلك لَع ه‬
‫ثم تدعو بهذا ادلَعء فإنه مرجو اْلجابة إن شاء الل‬
‫بعد الصَلة لَع انلِب ﷺ‪:‬‬
‫َ َُ‬ ‫ََ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َّ َّ م‬
‫اج َعلم م‬
‫ّن هم َم من ل هز َم هملة ن هبيِّك َسيِّ هدنا ُم َمد ﷺ‬ ‫َه‬ ‫اللهم‬
‫َك َمتَ ُه َو َح هف َظ َع مه َد ُه َو هذ َمتَ ُه َونَ َ َ‬ ‫ََ َ‬ ‫َ َ َ ُ مََُ‬
‫ِّص‬ ‫َوعظم حرمته َوأعز ه‬
‫َ م َُ َ َُ م‬ ‫َ ُ‬ ‫مَُ ََ م ََُ ََ ََ َ‬
‫َث تابه هعي هه َو هف مرقتَه َو َواف ُزم َرته َول مم يا هلف‬ ‫هحزبه ودعوته وك‬
‫م م َ َ ُ َ َ ُمُ‬ ‫َّ َّ ِّ م َ ُ َ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ‬
‫َس هبيله َو ُسَتَه ‪ ‬اللهم هإّن أسألك االس هتمساك بهسَ هت هه وأعوذ‬
‫ك م من َخْيم‬ ‫َّ َّ ِّ م َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ك م َن ماْل مُن َراف َع َما َ‬ ‫َ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫أ‬ ‫أس‬ ‫ّن‬ ‫إ‬
‫ه‬ ‫م‬ ‫ه‬‫الل‬ ‫‪‬‬ ‫ه‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫اء‬ ‫ج‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫به‬
‫َ ُ ُ‬ ‫ُ َ‬ ‫َ َُ َ َ‬ ‫َ َ مُ‬
‫أع موذ‬ ‫َما َسألك همنه َس ِّي ُدنا ُم َمد ن هب ُّيك َو َر ُس مولك ﷺ ‪ ‬و‬
‫َ م َ ِّ َ م َ َ َ َ م ُ َ ِّ ُ َ ُ َ َ َ ُّ َ َ َ ُ ُ َ‬
‫بهك همن َش ما استعاذك همنه سيدنا ُممد ن هبيك ورسولك‬
‫م َ‬ ‫َش المف ََت َو َ‬ ‫اعص ممّن هم من َ ِّ‬ ‫َّ َّ م‬
‫يع‬ ‫ه‬ ‫ْج‬
‫ه‬ ‫ن‬ ‫م‬
‫ه‬ ‫ّن‬ ‫ه‬ ‫ف‬
‫ه‬ ‫َع‬ ‫ه ه‬ ‫ه ه‬ ‫ﷺ ‪ ‬اللهم‬
‫َ م م‬ ‫م َ َ َ م م ِّ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ ِّ َ م‬
‫اْلق هد‬ ‫ال همح هن وأص هلح همّن ما ظهر وما بطن ونق قل هِب همن ه‬
‫َّ َّ ِّ م َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ م َ َ َ َمَ م ََ َ َ َ‬
‫واْلَس هد وال َتعل َ‬
‫َع تهباعة هْلحد ‪ ‬اللهم هإّن أسألك‬
‫َ م َ َ م َ َ َ م َ ُ َ َ م َ َ ِّ َ َ م َ ُ َ م َ ُ َ‬
‫اْلخذ بهأحس هن ما تعلم والْتك لهَس هء ما تعلم‪ ،‬وأسألك‬

‫‪51‬‬
‫ابليَان منم‬ ‫َ‬ ‫َ َ م َ َ م‬ ‫ََ‬ ‫الر مزق َو ُّ م َ‬ ‫ك ُّف َل ب ِّ‬ ‫َ َ‬
‫ه ه‬ ‫اف‪ ،‬والمخرج هب‬ ‫الزهد هِف الكف ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫اتل‬
‫م مَ‬ ‫ُ ِّ‬ ‫ُك ُشبم َهة‪َ ،‬وال َفلَ َج ب َ‬ ‫ُ ِّ‬
‫اب هِف ُك ُح َجة َوال َعدل هِف‬ ‫ه‬
‫الص َ‬
‫و‬ ‫ه‬
‫َ‬
‫اْلق هت َصاد‬
‫َ َ ُ َ م‬
‫و‬ ‫اء‬‫ض‬ ‫ق‬ ‫ال‬ ‫ه‬‫ه‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫الر َضا َوالتَ مسليم َم ل َما َيمر م‬
‫ه‬ ‫الم َغ َضب َو ِّ‬
‫ه‬ ‫ه ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫َ م َ ِّ م َ‬ ‫َ‬ ‫اتل َو ُ‬ ‫م‬
‫ِف ال َف مقر َوالغ َن َو َ‬
‫الصدق هِف‬ ‫اض َع هِف القو هل وال هفع هل و‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫م َ ُُ‬ ‫م‬ ‫ُُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ِّ‬
‫الد َوال َه مز هل ‪ ‬الله َّم إن هل ذنو َبا هفيم َما بَي هّن َو َبي هنك َوذنو َبا‬ ‫ه‬
‫َ َ َ َ م َ م‬ ‫َّ‬ ‫م‬
‫مَ َم ََمَ َ َ‬
‫ي خل هقك ‪ ‬الله َّم َما َكن لك همن َها فاغ هف مر ُه‬ ‫هفيما بي هّن وب‬
‫َ م َ َ َ‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫مُ َ‬ ‫م َ َ‬ ‫َ َ م‬
‫َو َما َكن همن َها هْلَل هقك فتَ َح َمله ع ِّّن َوأغ هن هّن هبفض هلك هإنك‬
‫َ م َم م‬ ‫َّ َّ َ ِّ م م م َ م‬ ‫م‬
‫اس ُع ال َمغ هف َر هة ‪ ‬اللهم نور بهال هعل هم قل هِب‪ ،‬واستع همل‬ ‫َو ه‬
‫اش َغ مل باال معتبَ‬ ‫ِّ م َ م‬ ‫َ م َ‬ ‫ك بَ َدّن‪َ ،‬و َخلِّ م‬ ‫َ َ َ‬
‫ار‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫ي‬ ‫ِس‬ ‫ه‬ ‫َت‬
‫ه‬ ‫ف‬‫ه‬ ‫ال‬ ‫ن‬ ‫م‬‫ه‬ ‫ص‬ ‫ه‬ ‫بهطاع هت‬
‫م‬ ‫مُ‬ ‫الشيم َطان‪َ ،‬‬ ‫َ‬ ‫َش َو َ‬ ‫كر مي‪َ ،‬وقهّن َ ِّ‬ ‫م‬
‫أج مر هن همنه يَا َرْح ُن‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫س‬ ‫ه‬ ‫او‬
‫ه‬ ‫س‬ ‫ه‬ ‫فه ه‬
‫َ‬ ‫َ َ َ َ ُ َ َُ َََ ُ م‬
‫حَّت ال يكون ل َع سلطان ‪‬‬

‫‪52‬‬
‫احلزب اثلاين‪ :‬حزب يوم اثلالثاء‬

‫الر هحيم هم‬ ‫الر مْحن َ‬ ‫اّلل َ‬ ‫َ‬


‫ِمْسِب‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫ك هم من ََشِّ‬ ‫َّ َّ ِّ م َ ُ َ م َ م َ َ م َ ُ َ َ ُ م ُ َ‬
‫ْي ما تعلم‪ ،‬وأعوذ به‬ ‫اللهم إهّن أسألك همن خ ه‬
‫َ مَ‬ ‫َ‬ ‫َمَ َ َ َمَ‬ ‫ُ ِّ‬ ‫َ َمَُ َ م م‬
‫استَغ هف ُر َك هم من ُك َما تعل ُم‪ ،‬هإنك تعل ُم َوال أعل ُم‪،‬‬ ‫ما تعلم‪ ،‬و‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫َّ َّ م َ‬ ‫ُ‬ ‫ََم َ َ َ ُ مُ‬
‫وأنت عَلم الغيو هب ‪ ‬اللهم ارْح هّن همن زم هاّن هذا‬
‫است مض َعافه مم إيَايَ‬ ‫َع َو م‬ ‫َ‬ ‫مُ م َ َ َ‬ ‫م َ َََ ُ َم‬ ‫َ م َ‬
‫هه ه‬ ‫ه‬ ‫َت وتطاو هل أه هل الرأ هة‬ ‫اق ال هف ه‬ ‫و هإحد ه‬
‫م‬ ‫م َ‬ ‫م م‬ ‫َّ‬
‫‪ ‬الله َّم اج َعل هّن همنك هِف هعيَاذ َم هنيمع َو هح مرز َح هصي هم من‬
‫ِّ َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ك َح ََّت ُتبَلِّ َغّن َ‬ ‫َ م َ‬ ‫َ‬
‫أج هِل ُم َعاف ‪ ‬الله َّم َصل َلَع‬ ‫ه‬ ‫ق‬
‫ه‬ ‫ل‬ ‫خ‬ ‫ع‬‫ه‬ ‫ي‬‫ْج‬
‫ه‬
‫َ ِّ َ ُ َ َ َ َ َ َ م َ َ َ مَ‬ ‫َ ِّ َ ُ َ َ َ َ َ‬
‫ه ‪‬‬ ‫آل سي هدنا ُممد عدد من صّل علي ه‬ ‫ه‬ ‫لَع‬ ‫سي هدنا ُممد و‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َُ‬ ‫َ َ ِّ َ َ َ ِّ َ ُ َ َ َ َ َ‬
‫آل َسيِّ هدنا ُم َمد َع َدد َم من ل مم‬ ‫وصل لَع سي هدنا ُممد ولَع ه‬
‫َ َُ‬ ‫َ َ ِّ َ َ َ ِّ َ ُ َ َ َ َ َ‬ ‫يُ َص ِّل َعلَيم‬
‫آل َس ِّي هدنا ُم َمد‬ ‫ه‬ ‫لَع‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫ُم‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫د‬
‫ه‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫لَع‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫و‬ ‫‪‬‬ ‫ه‬
‫ه‬
‫َ َ ِّ َ َ َ ِّ َ ُ َ َ َ َ َ‬ ‫الص ََل ُة َعلَيم‬ ‫َك َما تََمبَغ َ‬
‫آل‬‫ه‬ ‫لَع‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫ُم‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫د‬
‫ه‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫لَع‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫و‬ ‫‪‬‬ ‫ه‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫َ‬ ‫ِّ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ِّ َ ُ َ َ‬
‫الصَلة َعليم هه ‪َ ‬و َصل َلَع َسيِّ هدنا‬ ‫َتب‬ ‫َ‬
‫سي هدنا ُممد كما ه‬
‫م‬ ‫َ ِّ َ ُ َ َ َ َ َ َ م َ م ُ َ َ َ َ‬ ‫ََُ َ ََ‬
‫ه ‪‬‬ ‫آل سي هدنا ُممد كما أمرت أن يصّل علي ه‬ ‫ه‬ ‫لَع‬ ‫ُممد و‬

‫‪53‬‬
‫لَع آل َسيِّدنَا ُُمَ َمد َاَّل مى نُو ُر ُه منم‬ ‫َ َ ِّ َ َ َ ِّ َ ُ َ َ َ َ َ‬
‫وصل لَع سي هدنا ُممد و‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫َّ َّ َ ِّ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫َمَ ََ م َ َ ُ‬ ‫ُ‬
‫اع هِس هه اْلِسار ‪ ‬اللهم صل لَع‬ ‫ار وأَشق بهشع ه‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫اْل‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫ن‬
‫م‬ ‫َ‬ ‫َ ِّ َ ُ َ َ َ َ َ م َ م‬ ‫َ ِّ َ ُ َ َ َ َ َ‬
‫ار‬ ‫ر‬ ‫َ‬ ‫ب‬ ‫اْل‬ ‫ه‬‫ه‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫أه‬ ‫لَع‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫ُم‬ ‫ا‬‫ن‬ ‫د‬‫ه‬ ‫ي‬‫س‬ ‫آل‬ ‫لَع‬ ‫سي هدنا ُممد و‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫لَع آل ََبمر أنم َواركَ‬ ‫َ‬ ‫َّ َّ َ ِّ َ َ َ ِّ َ ُ َ َ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ م‬
‫ه‬ ‫هه ه‬ ‫أْج هعي ‪ ‬اللهم صل لَع سي هدنا ُممد و‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ مَ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َم‬ ‫ََ م‬
‫ان حج هتك وعرو هس مملك هتك وإمامه‬ ‫ارك ولهس ه‬ ‫ومع هد هن أِس ه‬
‫م‬ ‫َ م َ َ َ َ َ م َ َ َ َ َُ ُ َ َ َ ََ‬
‫حْضتهك وخات هم أن هبيائهك‪ ،‬صَلة تدوم هبدوا همك وتبق‬
‫يك َوتُ مرضي هه َوتَ مر َض بها َع َنا يَا أَ مر َحمَ‬ ‫َ‬
‫ض‬ ‫ك‪َ ،‬ص ََلة تُ م‬
‫ر‬
‫ََ َ‬
‫هه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫بهبقائه‬
‫َّ َّ َ َ م ِّ َ م َ َ َ َ َ م َ م َ م‬ ‫الر ه َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫اْلل و اْلرامه ‪ ،‬ورب المشع هر اْلرامه ‪،‬‬ ‫اْحي ‪ ‬اللهم رب ه‬ ‫َ ه‬
‫َ َ َ ُّ م َ م َ َ َ م م َ ِّ َ‬ ‫م‬ ‫ابليم‬‫ََ َ م‬
‫ت اْل َ َرامه ‪ ،‬ورب الرك هن والمقامه ‪ ،‬أب هلغ لهسي هدنا‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ورب‬
‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ِّ َ‬ ‫َّ‬ ‫َ ُ م ََ ََُ َ َ َ‬
‫السَل َم ‪ ‬الله َّم َصل َلَع َسيِّ هدنا َو َم موالنا‬ ‫وموالنا ُممد همنا‬
‫َّ َّ َ ِّ َ َ َ ِّ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ َ َ َ ِّ م َ‬
‫اآلخ هرين ‪ ‬اللهم صل لَع سي هدنا‬ ‫َ‬
‫ُممد سي هد اْلو هلي و ه‬
‫َ‬ ‫ِّ َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ ِّ م‬ ‫ََ َُ‬
‫َو َم موالنا ُم َمد هِف ُك َوقت َو هحي ‪ ‬الله َّم َصل َلَع َسيِّ هدنا‬
‫َّ َّ َ ِّ‬ ‫مَ َ َ م َ‬ ‫ََ َُ‬
‫َو َم موالنا ُم َمد هِف المْل اْللَع هإىل يومه ادلي هن ‪ ‬اللهم صل‬
‫ِّ‬ ‫َ‬
‫اْل مر َض َو َم من َعلَيمهاَ‬ ‫َ َ َ ِّ َ َ َ م َ َ ُ َ َ َ َ َ َ م َ‬
‫لَع سي هدنا وموالنا ُممد حَّت ت هرث‬
‫انلِبِّ‬ ‫لَع َسيِّ هدنَا ُُمَ َمد َ‬ ‫َّ َّ َ ِّ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََم َ َ ُ م‬
‫ه‬ ‫ار هثي ‪ ‬اللهم صل‬ ‫وأنت خْي الو ه‬

‫‪54‬‬
‫لَع َسيِّ هدنَا إبم َرا ههيمَ‬ ‫َ ِّ َ ُ َ َ َ َ َ َ م َ َ َ‬ ‫م ُ ِّ ِّ َ َ َ‬
‫ه‬ ‫آل سي هدنا ُممد كما صليت‬ ‫االّم ولَع ه‬
‫َ َ َ َ َ َ ِّ َ ُ َ َ َ ِّ م ُ ِّ ِّ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ‬
‫ّم ك َما‬ ‫ارك لَع سي هدنا ُممد انل هِب اال‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫‪‬‬ ‫يد‬ ‫َم‬
‫ه‬ ‫يد‬ ‫ْح‬
‫ه‬ ‫هإنك‬
‫ِّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ َ م َ َ َ َ ِّ َ م َ َ َ َ َ‬
‫َميد ‪ ‬الله َّم َصل‬ ‫ه‬ ‫يد‬ ‫ْح‬
‫ه‬ ‫باركت لَع سي هدنا هإبرا ههيم هإنك‬
‫َ‬
‫لَع آل َسيِّدنَا ُُمَ َمد َع َد َد َما أ َح َ‬ ‫َ َ َ ِّ َ ُ َ َ َ َ َ‬
‫اط به هه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫لَع سي هدنا ُممد و‬
‫َ مَُ َ َ َ َ م َ‬ ‫ك َو َسبَ َق م‬ ‫ََُ َ‬ ‫م َ‬
‫ت َعليم هه‬ ‫ت به هه م هشيئتك وصل‬ ‫هعل ُمك َو َج َرى به هه قلم‬
‫َ م َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ َ‬
‫َمَلئهكتُك‪ ،‬صَلة دائهمة بهدوا همك با هقية بهفض هلك‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ال َفنَاءَ‬ ‫ََ ََ َ َ َ ََ ََ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ م َ َ َ َ‬
‫و هإحسانهك هإىل أب هد اْلب هد أبدا ال نههاية هْلب هدي هت هه و‬
‫َ ِّ َ‬ ‫َّ َّ َ ِّ َ َ َ ِّ َ ُ َ َ َ َ َ‬ ‫َدل مي ُم موم َ‬
‫آل سي هدنا‬ ‫ه‬ ‫لَع‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫ُم‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫د‬‫ه‬ ‫ي‬‫س‬ ‫لَع‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫الل‬ ‫‪‬‬ ‫ه‬
‫ه‬ ‫ت‬
‫ه‬ ‫ي‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫م‬ ‫َ َ‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫م َ‬ ‫َ‬
‫ُُمَ َمد َع َد َد َما أ َح َ‬
‫اط هب هه هعل ُمك‪َ ،‬وأح َص ُاه هكتَابُك‪َ ،‬وش هه َدت‬
‫َ َ َ ُ َ َ م َ َ م َ م َ َ م َ م ََُُ َ َ َ‬
‫ْحيد‬ ‫به هه مَلئهكتك‪ ،‬وارض عن أصحابه هه وارحم امته هإنك ه‬
‫َ‬ ‫َ ِّ َ ُ َ‬ ‫َّ َّ َ ِّ َ َ َ ِّ َ ُ َ َ َ َ َ‬ ‫َ‬
‫آل سي هدنا ُممد‬ ‫َميد ‪ ‬اللهم صل لَع سي هدنا ُممد ولَع ه‬ ‫ه‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫َّ‬ ‫َ َُ‬ ‫م َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬
‫اب َس ِّي هدنا ُم َمد ‪ ‬الله َّم َصل َلَع َس ِّي هدنا‬ ‫ْجي هع أصح ه‬ ‫َولَع ه‬
‫لَع َسيِّ هدنَا إبم َرا هه َ‬ ‫َ ِّ َ ُ َ َ َ َ َ َ م َ َ َ‬ ‫ََُ َ ََ‬
‫يم‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫ُم‬ ‫ا‬‫ن‬ ‫د‬‫ه‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫آل‬
‫ه‬ ‫لَع‬ ‫ُممد و‬
‫َ‬ ‫َ َُ‬ ‫َّ َّ َ َ َ ِّ َ ُ َ َ َ َ َ‬
‫آل َسيِّ هدنا ُم َمد ك َما‬ ‫ه‬ ‫لَع‬ ‫ار هك اللهم لَع سي هدنا ُممد و‬ ‫ه‬ ‫ب‬‫‪َ ‬و َ‬

‫يم هِف‬
‫َ‬
‫يم َو َلَع آل َسيِّ هدنا إبم َرا هه َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ت َلَع َس ِّي هدنا إبم َرا هه َ‬ ‫َ‬ ‫ار مك َ‬ ‫بَ َ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬

‫‪55‬‬
‫ِب ُش مو هع الم َقلمب عنمدَ‬ ‫َّ َّ ُ‬ ‫َ‬ ‫مَ َ َ َ َ َ‬
‫ه ه‬ ‫َميد ‪(( ‬اللهم ه‬ ‫ْحيد ه‬ ‫العال همي هإنك ه‬
‫ُ‬ ‫ك يَا َ ُ‬ ‫َ َ‬ ‫ك يَا َسيِّد مى ب َغ م‬ ‫َ َ‬
‫اّلل يَا َج هليل‪،‬‬ ‫ْي ُج ُحود‪ ،‬و هب‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫د‬‫ه‬ ‫و‬ ‫ج‬‫الس ُ‬ ‫ُّ‬
‫َ ُ م ِّ َ م ُ َ َ‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َل َ م‬ ‫َ َ‬
‫ش َء يُ َدا هنيك هِف غ هلي هظ ال ُع ُهو هد‪ ،‬وبهكر هسيك المك هل‬ ‫ف‬
‫َ‬
‫ت َع مر هشك‬ ‫ك الم َعظيم ال م َمجيد‪َ ،‬وب َما ََك َن ََتم َ‬ ‫َ َم َ‬
‫انلو هر هإىل عر هش‬ ‫ب ُّ‬
‫ه َه ه‬ ‫ه ه‬
‫َ‬
‫ه‬
‫ََ‬ ‫َ م َ َ َ م َ‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫م م‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫الر ُع مو هد‪ ،‬ذاك‬ ‫ت ُّ‬ ‫ات واْلرض وصو‬ ‫َ َ َ‬
‫حقا قبل أن َتلق السمو ه‬
‫م‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ م‬ ‫ُّ‬ ‫م ُم َ مَ َ َم ََم َ‬
‫هإذ كنت همثل ما لم تزل قط هإلها ع هرفت هباتلوحي هد‪،‬‬
‫ي لك ‪،‬‬
‫َ َ َ‬
‫اش هق‬ ‫ي الم َ‬
‫ع‬ ‫الم َق َرب َ‬ ‫ي ُ‬ ‫حبُ موب َ‬ ‫َ م ُ ِّ َ َ م‬
‫الم‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ّن‬
‫َ م َم‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫فاجعل ه‬
‫اّلل يا‬ ‫اّلل يَا َ ُ‬ ‫اّلل يَا َ ُ‬ ‫اّلل يَا َ ُ‬ ‫اّلل يَا َ ُ‬ ‫اّلل يَا َ ُ‬ ‫اّلل يَا َ ُ‬ ‫اّلل يَا َ ُ‬ ‫يَا َ ُ‬
‫َ‬ ‫ََ َُ‬ ‫َ‬ ‫ِّ َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ ُ‬
‫َودود)) ‪ ‬الله َّم َصل َلَع َس ِّي هدنا َو َم موالنا ُم َمد َع َدد َما‬
‫َ‬ ‫َّ َّ َ ِّ َ َ َ ِّ َ َ َ م َ َ ُ َ‬ ‫مُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫أحاط به هه هعلمك ‪ ‬اللهم صل لَع سي هدنا وموالنا ُممد‬
‫َّ َّ َ ِّ َ َ َ ِّ َ َ َ م َ َ‬ ‫َ َ َ َ َ م َ ُ َ ُ َ‬
‫عدد ما أحصاه هكتابك ‪ ‬اللهم صل لَع سي هدنا وموالنا‬
‫َ‬ ‫ِّ َ‬ ‫َّ‬ ‫ُم ُ َ‬ ‫َ ََ َ م‬ ‫َُ‬
‫ُم َمد َع َدد َما نفذت هب هه قد َرتك ‪ ‬الله َّم َصل َلَع َسيِّ هدنا‬
‫َّ َّ َ ِّ َ َ‬ ‫مُ َُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ َُ‬
‫َو َم موالنا ُم َمد َع َدد َما خ َص َصته هإ َرادتك ‪ ‬اللهم صل لَع‬
‫َ ِّ َ َ َ م َ َ ُ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ م َ م ُ َ َ َ م ُ َ‬
‫ه أمرك ونهيك ‪‬‬ ‫سي هدنا وموالنا ُممد عدد ما توجه هإَل ه‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ََ َُ‬ ‫َ‬ ‫ِّ َ‬ ‫َّ‬
‫الله َّم َصل َلَع َسيِّ هدنا َو َم موالنا ُم َمد َع َدد َما َو هس َعه َس مم ُعك‬

‫‪56‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ َّ َ ِّ َ َ َ ِّ َ َ َ م َ َ ُ َ َ َ َ َ َ َ‬
‫‪ ‬اللهم صل لَع سي هدنا وموالنا ُممد عدد ما أحاط به هه‬
‫َ‬ ‫ََ َُ‬ ‫َ‬ ‫ِّ َ‬ ‫َّ‬ ‫َ َ ُ م‬
‫ِّصك ‪ ‬الله َّم َصل َلَع َسيِّ هدنا َو َم موالنا ُم َمد َع َدد َما‬ ‫ب‬
‫ََ َُ‬ ‫َ‬ ‫ِّ َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫ذك َر ُه اَّلا هك ُرون ‪ ‬الله َّم َصل َلَع َس ِّي هدنا َو َم موالنا ُم َمد‬
‫َ‬ ‫ِّ َ‬ ‫َّ‬ ‫م مَ ُ َ‬ ‫َََ َ‬ ‫َ‬
‫َع َدد َما غفل ع من هذك هر هه الغا هفلون ‪ ‬الله َّم َصل َلَع َس ِّي هدنا‬
‫َّ َّ َ ِّ َ َ َ ِّ َ‬ ‫َ‬ ‫َم‬ ‫النَا ُُمَ َمد َع َد َد َق م‬ ‫ََم َ‬
‫ار ‪ ‬اللهم صل لَع سي هدنا‬ ‫َه‬ ‫ط‬ ‫م‬‫ْل‬ ‫ا‬ ‫ر‬
‫َ ه‬‫ط‬ ‫ومو‬
‫َّ َّ َ ِّ َ َ‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫َ َ م ََ ََُ َ َ َ‬
‫ار ‪ ‬اللهم صل لَع‬ ‫اق اْلشج ه‬ ‫وموالنا ُممد عدد أور ه‬
‫ِّ َ‬ ‫َّ‬ ‫َ ِّ َ َ َ م َ َ ُ َ َ َ َ َ َ َ ِّ م َ‬
‫ار ‪ ‬الله َّم َصل َلَع‬ ‫سي هدنا وموالنا ُممد عدد دواب ال هق ه‬
‫ف‬
‫َّ َّ َ ِّ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ِّ َ َ َ م َ َ ُ َ َ َ َ َ َ َ ِّ م‬
‫ار ‪ ‬اللهم صل لَع‬ ‫ابلح ه‬ ‫سي هدنا وموالنا ُممد عدد دواب ه‬
‫ِّ َ‬
‫ار ‪ ‬الله َّم َصل َلَع‬
‫َّ‬ ‫النَا ُُمَ َمد َع َد َد ميَاه مابل َ‬
‫ح‬
‫َ ِّ َ َ َ م َ‬
‫سي هدنا ومو‬
‫ه‬ ‫ه ه ه‬
‫النَا ُُمَ َمد َع َد َد َما أَ مظلَ َم َعلَيم هه اللَيم ُل َوأَ َضاءَ‬ ‫َ ِّ َ َ َ م َ‬
‫سي هدنا ومو‬
‫النَا ُُمَ َمد بالم ُغ ُدوِّ‬ ‫َّ َّ َ ِّ َ َ َ ِّ َ َ َ م َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫ََ‬
‫ه‬ ‫علي هه انلهار ‪ ‬اللهم صل لَع سي هدنا ومو‬
‫َ‬ ‫ََ َُ‬ ‫َ‬ ‫ِّ َ‬ ‫َّ‬
‫ال ‪ ‬الله َّم َصل َلَع َسيِّ هدنا َو َم موالنا ُم َمد َع َدد‬ ‫واآلص ه‬
‫َ َ‬
‫َ‬ ‫َّ َّ َ ِّ َ َ َ ِّ َ َ َ م َ َ ُ َ َ َ َ َ ِّ‬ ‫ِّ َ‬
‫ال ‪ ‬اللهم صل لَع سي هدنا وموالنا ُممد عدد الَسا هء‬ ‫الرم ه‬
‫النَا ُُمَ َمد ر َض َ‬ ‫َّ َّ َ ِّ َ َ َ ِّ َ َ َ م َ‬ ‫الر َ‬ ‫َو ِّ‬
‫اء‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫د‬
‫ه‬ ‫ي‬‫س‬ ‫لَع‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫الل‬ ‫ال ‪‬‬ ‫ه‬ ‫ج‬
‫َ‬ ‫ََ َُ‬ ‫َ‬ ‫ِّ َ‬ ‫َّ‬ ‫َم َ‬
‫نف هسك ‪ ‬الله َّم َصل َلَع َس ِّي هدنا َو َم موالنا ُم َمد هم َداد‬

‫‪57‬‬
‫النَا ُُمَ َمد هم ملءَ‬ ‫َّ َّ َ ِّ َ َ َ ِّ َ َ َ م َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َك َماتهك ‪ ‬اللهم صل لَع سي هدنا ومو‬ ‫ه‬
‫َ‬ ‫َّ َّ َ ِّ َ َ َ ِّ َ َ َ م َ َ ُ َ‬ ‫َ َ َ ََ م َ‬
‫سمواتهك وأر هضك ‪ ‬اللهم صل لَع سي هدنا وموالنا ُممد‬
‫َ‬ ‫ََ َُ‬ ‫َ‬ ‫ِّ َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬
‫هزنة َع مر هشك ‪ ‬الله َّم َصل َلَع َسيِّ هدنا َو َم موالنا ُم َمد َع َدد‬
‫َّ َّ َ ِّ َ َ َ ِّ َ َ َ م َ َ ُ َ َ َ م َ َ‬ ‫َمُ َ َ‬
‫َمل موقاتهك ‪ ‬اللهم صل لَع سي هدنا وموالنا ُممد أفضل‬
‫َ ََ َ‬
‫صلواتهك ‪‬‬

‫ِّ َ َ‬ ‫َّ‬ ‫الر م َ‬ ‫لَع نَ ِّ‬ ‫َّ َّ َ ِّ َ َ‬


‫ْح هة ‪ ‬الله َّم َصل َلَع ش هفي هع‬ ‫ِب َ‬
‫ه‬ ‫اللهم صل‬
‫َّ َّ َ ِّ َ َ‬ ‫َ‬ ‫مُ‬ ‫َّ َّ َ ِّ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫مُ‬
‫االم هة ‪ ‬اللهم صل لَع َك هش هف الغم هة ‪ ‬اللهم صل لَع‬
‫ِّ‬ ‫َّ‬ ‫م‬ ‫ِّ َ‬ ‫َّ‬ ‫ُم مُ م‬
‫َم هِل الظل َم هة ‪ ‬الله َّم َصل َلَع ُمو هل انلِّع َم هة ‪ ‬الله َّم َصل‬
‫ُ‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫َّ َّ َ ِّ َ َ‬
‫لَع َ‬ ‫الر م َ‬
‫لَع ُمؤت َ‬ ‫ََ‬
‫ب اْلو هض المورو هد‬ ‫ه‬ ‫اح‬ ‫ه‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫الل‬ ‫‪‬‬ ‫ة‬‫ه‬ ‫ْح‬ ‫ه‬
‫ِّ‬ ‫َّ‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫َّ َّ َ ِّ َ َ‬
‫ب ال َمقامه ال َمح ُمو هد ‪ ‬الله َّم َصل‬ ‫ه ه‬ ‫اح‬ ‫ص‬‫لَع َ‬ ‫‪ ‬اللهم صل‬
‫لَع َ‬ ‫َّ َّ َ ِّ َ َ‬ ‫ِّ َ م َ م ُ‬ ‫لَع َ‬ ‫ََ‬
‫ب‬ ‫ه‬ ‫اح‬ ‫ه‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫الل‬ ‫‪‬‬ ‫د‬‫ه‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫ء‬‫ه‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫الل‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫اح‬
‫ه‬ ‫ص‬
‫كرمهَ‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫َّ َ ِّ َ َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫مَ م‬ ‫مَ َ‬
‫المَك هن المشهو هد ‪ ‬اللهم صل لَع الموصو هف بهال‬
‫َم‬ ‫لَع َم من ُه َو ِف َ‬ ‫َّ َّ َ ِّ َ َ‬ ‫َ م‬
‫الس َما هء ُم ُمود َو هف‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫الل‬ ‫‪‬‬ ‫د‬ ‫ُ‬
‫و ه‬
‫و‬ ‫ال‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ َّ َ ِّ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ِّ ُ َ ُ َ‬ ‫م‬ ‫م‬
‫ب الشام هة ‪‬‬ ‫اح ه‬ ‫اْلر هض سيدنا ُممد ‪ ‬اللهم صل لَع ص ه‬
‫ِّ َ‬ ‫َّ‬ ‫م َ‬ ‫َّ َّ َ ِّ َ َ‬
‫ب ال َعَل َم هة ‪ ‬الله َّم َصل َلَع‬ ‫ه ه‬ ‫اح‬ ‫ص‬‫لَع َ‬ ‫اللهم صل‬

‫‪58‬‬
‫ُ‬ ‫َّ َّ َ ِّ َ َ م َ م‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫م َ‬ ‫ُ‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫م‬
‫الموصو هف بهالكرام هة ‪ ‬اللهم صل لَع المخصو هص‬
‫َّ‬ ‫َّ َّ َ ِّ َ َ َ م َ َ ُ ُّ ُ م َ َ َ ُ‬
‫امة ‪ ‬الله َّم‬ ‫الز ََع َم هة ‪ ‬اللهم صل لَع من َكن ت هظله الغم‬ ‫ب َ‬
‫ه‬
‫َ م َ َُ‬ ‫َ‬ ‫َ م َ مَ ُ َ َ َ‬ ‫َ ِّ َ َ َ م َ َ َ‬
‫صل لَع من َكن يرى من خلفه كما يرى من أمامه ‪‬‬
‫ِّ‬ ‫َّ‬ ‫م‬ ‫م َ َ‬ ‫ِّ َ َ‬ ‫َّ‬
‫الله َّم َصل َلَع الش هفيم هع ال ُمشف هع يَ مو َم ال هقيَا َم هة ‪ ‬الله َّم َصل‬
‫الش َف َ‬ ‫َ‬ ‫لَع َ‬ ‫َّ َّ َ ِّ َ َ‬ ‫الْض َ‬ ‫احب َ َ‬ ‫لَع َ‬ ‫ََ‬
‫اع هة‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫اح‬
‫ه‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫الل‬ ‫‪‬‬ ‫ة‬
‫ه‬ ‫اع‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ص‬
‫َّ َ ِّ َ َ‬ ‫َّ‬ ‫َ مَ‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫َّ َّ َ ِّ َ َ‬
‫ب الو هسيل هة ‪ ‬اللهم صل لَع‬ ‫اح ه‬ ‫‪ ‬اللهم صل لَع ص ه‬
‫َّ َّ َ ِّ َ َ‬ ‫مَ مَ‬
‫ادل َر َج هة‬ ‫لَع َصاحب َ‬
‫ه ه‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫الل‬ ‫‪‬‬ ‫ة‬ ‫ب الف هضيل ه‬ ‫اح ه‬ ‫ص ه‬
‫َ‬
‫َّ َّ َ ِّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫َّ َّ َ ِّ َ َ‬ ‫َ مَ‬
‫ب ال ههراو هة ‪ ‬اللهم صل‬ ‫اح ه‬ ‫الر هفيع هة ‪ ‬اللهم صل لَع ص ه‬
‫ب اْلج هة ‪‬‬
‫مُ َ‬ ‫اح‬ ‫ص‬ ‫لَع َ‬ ‫َّ َّ َ ِّ َ َ‬
‫ل‬ ‫ص‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫الل‬ ‫ي‬
‫َمَ‬ ‫ََ َ‬
‫ه ه‬ ‫‪‬‬ ‫ب انلعل ه‬ ‫اح ه‬‫لَع ص ه‬
‫لَع َ‬ ‫َّ َّ َ ِّ َ َ‬ ‫مُم َ‬ ‫لَع َ‬ ‫َّ َّ َ ِّ َ َ‬
‫ب‬ ‫ه‬ ‫اح‬
‫ه‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫الل‬ ‫‪‬‬ ‫ان‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫َب‬ ‫ال‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫اح‬ ‫ه‬ ‫ص‬ ‫اللهم صل‬
‫َّ َّ َ ِّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ َّ َ ِّ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ م‬
‫اج ‪ ‬اللهم صل‬ ‫ب اتل ه‬ ‫اح ه‬‫ان ‪ ‬اللهم صل لَع ص ه‬ ‫السلط ه‬
‫مَ‬ ‫لَع َ‬ ‫َّ َّ َ ِّ َ َ‬ ‫َ‬ ‫م م‬ ‫لَع َ‬ ‫ََ‬
‫ب‬ ‫ه ه‬ ‫ي‬ ‫ض‬ ‫ق‬ ‫ال‬ ‫ب‬ ‫ه ه‬‫اح‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫الل‬ ‫‪‬‬ ‫اج‬
‫ه‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ال‬
‫ه ه ه‬ ‫ب‬ ‫اح‬ ‫ص‬
‫َ‬ ‫َّ َ ِّ َ َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫َّ َّ َ ِّ َ َ‬
‫ب‬ ‫ب ‪ ‬اللهم صل لَع را هك ه‬ ‫ب انل هجي ه‬ ‫‪ ‬اللهم صل لَع را هك ه‬
‫ِّ‬ ‫َّ‬ ‫السبمع ِّ‬ ‫لَع َُمم َْتق َ‬ ‫َّ َّ َ ِّ َ َ‬ ‫الم ُ َ‬
‫اق ‪ ‬الله َّم َصل‬ ‫ه ه‬ ‫ب‬ ‫الط‬ ‫ه‬ ‫ه ه‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫الل‬ ‫‪‬‬ ‫اق‬ ‫ه‬ ‫َب‬
‫ِّ َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ َ‬
‫ْجي هع اْلنامه ‪ ‬الله َّم َصل َلَع َم من َس َب َح هِف‬ ‫لَع الش هفي هع هِف ه‬

‫‪59‬‬
‫ع َو َحنَ‬ ‫َّ َّ َ ِّ َ َ َ م َ َ َ م م م ُ‬ ‫الط َع ُ‬ ‫َك ِّفه َ‬
‫الذ‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ه‬ ‫َل‬ ‫إ‬
‫ه‬ ‫ى‬ ‫ك‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫لَع‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫م‬ ‫ه‬‫الل‬ ‫‪‬‬ ‫ام‬ ‫ه‬
‫َّ‬ ‫َ مُ مَ َ‬ ‫َ َ‬ ‫ِّ َ‬ ‫َّ‬
‫ْي الفَل هة ‪ ‬الله َّم‬ ‫هل هف َرا هق هه ‪ ‬الله َّم َصل َلَع َم من ت َو َسل به هه ط‬
‫لَع َمنم‬ ‫َّ َّ َ ِّ َ َ‬ ‫َ ِّ م َ َ ُ‬ ‫لَع َم من َس َب َح م‬ ‫َ ِّ َ َ‬
‫ت هِف كف هه اْلصاة ‪ ‬اللهم صل‬ ‫صل‬
‫ََ ُ‬ ‫ِّ َ‬ ‫َّ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬
‫ََ َ َ َم َ مُ م‬
‫ِب بهأف َص هح لَكم ‪ ‬الله َّم َصل َلَع َم من َك َمه‬ ‫تشفع هإَل هه الظ‬
‫َّ َّ َ ِّ َ َ‬ ‫َم َ‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫َ َ َ‬ ‫َم‬ ‫الض ُّ‬ ‫َ‬
‫ب هِف َم هل هس هه مع أصحابه هه اْلعَلمه ‪ ‬اللهم صل لَع‬
‫الِّساج ال م ُمنْي ‪ ‬اللَّهمَّ‬ ‫َ‬ ‫لَع ِّ‬ ‫َّ َّ َ ِّ َ َ‬
‫ْي انل هذي هر ‪ ‬اللهم صل‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫م‬
‫ه ه‬ ‫ه‬ ‫الب هش ه‬
‫ََ‬
‫ْي ‪ ‬الله َّم َصل َلَع َم من تف َج َر‬
‫ِّ َ‬ ‫َّ‬ ‫ابلع ُ‬ ‫لَع َم من َش َك إ ََلم هه م هَ‬ ‫َ ِّ َ َ‬
‫صل‬
‫ه‬
‫َ‬ ‫َّ َّ َ ِّ َ َ‬ ‫انلم ُ‬ ‫أصاب هع هه ال م َم ُ‬ ‫م من َب مي َ‬
‫ْي ‪ ‬اللهم صل لَع الطا هه هر‬ ‫اء َ ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ِّ َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫لَع نُور اْلنم َ‬ ‫َّ َّ َ ِّ َ َ‬ ‫ال م ُم َط َ‬
‫ار ‪ ‬الله َّم َصل َلَع َم هن‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫الل‬ ‫‪‬‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫َّ‬ ‫م‬ ‫ان م َش َق ُل الق َم ُر ‪ ‬الله َّم َصل َلَع َ‬
‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫َ‬
‫ب ‪ ‬الله َّم‬ ‫ه‬
‫الط ِّيب ال ُم َط َ‬
‫ي‬ ‫ه‬
‫َ‬ ‫َّ َّ َ ِّ َ َ َ م‬
‫م‬ ‫َ‬ ‫مُ َ‬ ‫لَع َ ُ‬ ‫َ ِّ َ َ‬
‫اط هع‬ ‫الرسو هل المقر هب ‪ ‬اللهم صل لَع الفج هر الس ه‬ ‫صل‬
‫ِّ َ م‬ ‫َّ‬ ‫َّ َّ َ ِّ َ َ َ م‬
‫ب ‪ ‬الله َّم َصل َلَع ال ُع مر َو هة‬ ‫ه‬ ‫ق‬
‫ه‬ ‫ا‬‫جم اثلَ‬
‫‪ ‬اللهم صل لَع انل ه‬
‫َّ َّ َ ِّ‬ ‫م‬ ‫َم مَ‬ ‫َّ َّ َ ِّ َ َ َ‬ ‫مُ م‬
‫الوثق ‪ ‬اللهم صل لَع ن هذي هر أه هل اْلر هض ‪ ‬اللهم صل‬
‫َ‬ ‫لَع َ‬ ‫َّ َّ َ ِّ َ َ‬ ‫م‬ ‫الشفيع يَ مو َم الم َ‬ ‫ََ َ‬
‫اس‬ ‫ه ه ه‬ ‫لن‬ ‫ل‬ ‫اق‬ ‫الس‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫الل‬ ‫‪‬‬ ‫ض‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫ه ه‬ ‫لَع‬
‫اْل َ ممد ‪ ‬اللَّهمَّ‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ َّ َ ِّ َ َ‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫َ م‬
‫ه‬ ‫ب لهوا هء‬ ‫اح ه‬ ‫همن اْلو هض ‪ ‬اللهم صل لَع ص ه‬

‫‪60‬‬
‫َّ َّ َ ِّ َ َ‬ ‫م ِّ‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫َ ِّ َ َ م ُ َ ِّ َ‬
‫الد ‪ ‬اللهم صل لَع‬ ‫صل لَع المشم هر عن سا هع هد ه‬
‫انل ِّ‬ ‫لَع َ‬ ‫َّ َّ َ ِّ َ َ‬ ‫َ م َ َ َ َ َ مُ م‬ ‫مُ م َ م‬
‫ِب‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫الل‬ ‫د‪‬‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ال‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫َغ‬ ‫ك‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ا‬‫ض‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ِف‬ ‫المست ه ه ه‬
‫ل‬ ‫م‬ ‫ع‬
‫َّ َّ َ ِّ َ َ‬ ‫مَ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ َّ َ ِّ َ َ‬ ‫مَ َ‬
‫اْلات هم ‪ ‬اللهم صل لَع الرسو هل اْلات هم ‪ ‬اللهم صل لَع‬
‫مَ‬ ‫َّ َّ َ ِّ َ َ َ ُ َ‬ ‫مُ م َ َ مَ‬
‫اس هم ‪‬‬ ‫ه‬ ‫ق‬ ‫ال‬ ‫ب‬ ‫أ‬
‫ه ه‬ ‫ك‬ ‫ل‬‫و‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫لَع‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫الل‬ ‫‪‬‬ ‫م‬
‫المصطّف ال ه ه‬
‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ق‬
‫لَع َ‬ ‫َّ َّ َ ِّ َ َ‬ ‫لَع َصاحب اآليَ‬ ‫َّ َّ َ ِّ َ َ‬
‫ب‬ ‫ه‬ ‫اح‬
‫ه‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫الل‬ ‫‪‬‬ ‫ات‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫اللهم صل‬
‫ارات ‪ ‬اللَّهمَّ‬ ‫لَع َصاحب ماْل َش َ‬ ‫َّ َّ َ ِّ َ َ‬
‫ادلالال هت ‪ ‬اللهم صل‬
‫ِّ َ َ‬
‫ه‬ ‫ه ه ه‬
‫لَع َ‬ ‫َّ َّ َ ِّ َ َ‬ ‫مَ َ‬
‫َل َ‬ ‫لَع َ‬ ‫َ ِّ َ َ‬
‫ب‬ ‫ه ه‬ ‫اح‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫الل‬ ‫‪‬‬ ‫ات‬
‫ه‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ال‬ ‫ب‬‫ه ه‬ ‫اح‬ ‫ص‬ ‫صل‬
‫لَع َصاحب ال م ُم معج َزات ‪ ‬اللَّهمَّ‬ ‫َّ َّ َ ِّ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫م‬
‫ه ه‬ ‫ه ه‬ ‫ات ‪ ‬اللهم صل‬ ‫ابلين ه‬
‫ِّ َ‬ ‫َّ‬ ‫مَ َ‬ ‫احب َخ َ‬ ‫َ ِّ َ َ‬
‫ات ‪ ‬الله َّم َصل َلَع َم من‬ ‫ار هق الع ه‬
‫اد‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ص‬ ‫لَع َ‬ ‫صل‬
‫ت َب ميَ‬ ‫َّ َّ َ ِّ َ َ َ م َ َ َ م‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ََ م َ َم َ م‬
‫سلمت علي هه اْلحجار ‪ ‬اللهم صل لَع من سجد‬
‫َّ َّ َ ِّ َ َ َ م َ َ َ َ م م ُّ‬ ‫َم‬
‫يَ َديم هه اْلشجار ‪ ‬اللهم صل لَع من تفتقت همن نو هر هه‬
‫م‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ار ‪ ‬اللَّهمَّ‬ ‫َب َكته اثلِّ َم ُ‬ ‫تبَ َ‬ ‫لَع َم من َطابَ م‬ ‫َّ َّ َ ِّ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َمَ‬
‫ه هه‬ ‫اْلزهار ‪ ‬اللهم صل‬
‫ار ‪ ‬اللَّهمَّ‬ ‫اْل مش َج ُ‬ ‫َ‬ ‫م َ َ م‬ ‫ِّ َ‬
‫ْضت هم من بَ هق َي هة َو ُض موئه هه‬ ‫َصل َلَع َم هن اخ‬
‫َّ َّ َ ِّ‬ ‫َ‬ ‫َ مُ َم‬ ‫َ ِّ َ َ َ م َ َ م م ُّ‬
‫ار ‪ ‬اللهم صل‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫اْل‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫ْج‬
‫صل لَع من فاضت همن ن ه ه‬
‫ه‬‫ر‬ ‫و‬
‫لَع َمنم‬ ‫َّ َّ َ ِّ َ َ‬ ‫َ َ َ َ م ُ َ ُّ َ‬ ‫َ‬
‫َلَع َم من بهالصَل هة علي هه َتط اْلوزار ‪ ‬اللهم صل‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫م‬

‫‪61‬‬
‫لَع َمنم‬ ‫َّ َّ َ ِّ َ َ‬ ‫م‬ ‫َ َ َ َم َُ ُ ََ ُ َ‬
‫ار ‪ ‬اللهم صل‬ ‫َ‬
‫ازل اْلبر ه‬ ‫بهالصَل هة علي هه تنال من ه‬
‫ِّ َ‬ ‫َّ‬ ‫الص َغ ُ‬ ‫الص ََلة َعلَيمه يُ مر َح ُم المكبَ ُ‬
‫ار ‪ ‬الله َّم َصل َلَع َم من‬ ‫ار َو ِّ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ب َ‬
‫ه‬
‫َّ‬ ‫م َ‬ ‫الص ََلة َعلَيمه نَتَنَ َع ُم ِف هذه َ‬ ‫ب َ‬
‫ار ‪ ‬الله َّم‬ ‫ه‬
‫ك َ‬
‫ادل‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ه ه‬
‫ادلار َ‬
‫و‬ ‫هه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ََ‬ ‫م‬ ‫م‬
‫ْح ُة ال َ‬ ‫ُ‬
‫الصَلة َعليمه ُتنَال َر م َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫لَع َم من ب َ‬ ‫َ ِّ َ َ‬
‫ار ‪‬‬ ‫ه‬ ‫ف‬ ‫غ‬ ‫ال‬ ‫ز‬ ‫ي‬ ‫ز‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫صل‬
‫ه ه‬
‫ختَ‬ ‫َّ َّ َ ِّ َ َ م ُ م‬ ‫لَع ال م َمنم ُصور ال م ُم َؤ َ‬ ‫َّ َّ َ ِّ َ َ‬
‫ار‬
‫ه‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫لَع‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫الل‬ ‫‪‬‬ ‫د‬
‫ه‬ ‫ي‬ ‫ه‬ ‫اللهم صل‬
‫النَا ُُمَ َمد ‪ ‬اللَّهمَّ‬ ‫َّ َّ َ ِّ َ َ َ ِّ َ َ َ م َ‬
‫الم َم َج هد ‪ ‬اللهم صل لَع سي هدنا ومو‬ ‫ُ‬
‫مُ ُ م ُ‬ ‫م َ ِّ َ م َ َ َ َ َ‬ ‫َ ِّ َ َ َ م َ َ َ َ َ‬
‫ت الوحوش‬ ‫ه‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ر‬‫ه‬ ‫ف‬ ‫ق‬ ‫اْل‬ ‫َب‬ ‫ال‬ ‫ِف‬ ‫ه‬ ‫ش‬ ‫صل لَع من َكن هإذا م‬
‫حبه َو َسلِّ مم ت َ مسليمماَ‬ ‫َ َ م‬ ‫َّ َّ َ ِّ َ َ م َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َم‬
‫ه‬ ‫آل وص ه ه‬ ‫بهأذيا ه هل ‪ ‬اللهم صل علي هه ولَع ه ه‬
‫اْل َ مم ُد َ َ ِّ م َ َ َ‬ ‫َ م‬
‫ّلل رب العال همي ‪‬‬ ‫ه ه‬ ‫و‬

‫‪ ‬ابتداء الربع اثلاين‪:‬‬


‫لَع َع مفوه َب معدَ‬ ‫َ ََ‬ ‫م َمَ م‬ ‫َ م َ م ُ ِّ َ َ‬
‫ه‬ ‫ّلل لَع هحل همه بعد هعل همه و‬ ‫اْلمد ه ِه‬
‫ُّ ِّ‬ ‫مَ م َ َ َ‬ ‫ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫َّ‬ ‫ُم‬
‫قد َرتهه ‪ ‬الله َّم هإّن أ ُع موذ بهك هم َن الفق هر إال هإَلمك‪َ ،‬و هم َن اَّلل‬
‫أن أَقُو َل ُز مو َرا‪ ،‬أَوم‬ ‫َ م َ َ ُمُ َ م‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ َ م‬
‫إال لك‪ ،‬و همن اْلو هف إال همنك‪ ،‬وأعوذ بهك‬
‫م َ ُ ُ َ َم ُ م َ َ َ م ُ َ ََ ُ مُ َ م َ َ َ‬
‫أغش فجورا‪ ،‬أو أكون بهك مغرورا‪ ،‬وأعوذ هبك همن شمات هة‬
‫َ‬ ‫ِّ م‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َم‬
‫اْلعداءه‪ ،‬وعضا هل ادلاءه‪ ،‬وخيب هة الرجاءه‪ ،‬وزوا هل انلعم هة‪،‬‬
‫‪62‬‬
‫لَع َسيِّدنَا ُُمَ َمد َو َسلِّ مم َعلَيهم‬ ‫َّ َّ َ ِّ َ َ‬ ‫م‬ ‫َوفَ َج َ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫اء هة انلِّق َم هة ‪ ‬اللهم صل‬
‫َّ َّ َ ِّ َ َ‬ ‫َ م َ َ َ ُ َ َ م ُُ َ مُ َ‬
‫واج هز هه عنا ما هو أهله ح هبيبك (ثالثا) ‪ ‬اللهم صل لَع‬
‫ُ مُُ َ ُ َ‬ ‫م ََ‬ ‫َ‬ ‫َ ِّ َ م َ َ ِّ‬
‫يم َو َسل مم َعليم هه َواج هز هه عنا َما ه َو أهله خ هليملك‬ ‫سي هدنا هإبرا هه‬
‫َ َُ‬ ‫َّ َّ َ ِّ َ َ َ ِّ َ ُ َ َ َ َ َ‬
‫آل َسيِّ هدنا ُم َمد‬ ‫ه‬ ‫لَع‬ ‫(ثالثا) ‪ ‬اللهم صل لَع سي هدنا ُممد و‬
‫لَع َسيِّ هدنَا إبم َرا هه َ‬ ‫َ َ َ َم َ َ َ م َ ََ َم َ ََ‬
‫يم هِف‬ ‫ه‬ ‫كما صليت ور هْحت وباركت‬
‫َ َ َ َ م َ َ َ َ َم َ َ ََ‬ ‫َ‬ ‫مَ َ َ َ َ َ‬
‫َميد عدد خل هقك و هرضاء نف هسك و هزنة‬ ‫ْحيد ه‬ ‫العال همي هإنك ه‬
‫َ‬ ‫َ َُ‬ ‫ِّ َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َم َ َ َ َ َ‬
‫َك َماتهك ‪ ‬الله َّم َصل َلَع َسيِّ هدنا ُم َمد َع َدد‬ ‫عر هشك و همداد ه‬
‫لَع َسيِّدنَا ُُمَ َمد َع َد َد َم من لَمم‬ ‫َّ َّ َ ِّ َ َ‬ ‫َ َ‬
‫ه‬ ‫َم من َصّل َعليم هه ‪ ‬اللهم صل‬
‫ِّ‬
‫لَع َس ِّي هدنَا ُُمَ َمد َع َد َد َما ُص َ‬ ‫َّ َّ َ ِّ َ َ‬ ‫ِّ َ‬
‫ِل‬ ‫يُ َصل َعليم هه ‪ ‬اللهم صل‬
‫ِل َعلَيهم‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ َّ َ ِّ َ َ‬ ‫َ‬
‫لَع َسيِّ هدنَا ُُمَ َمد أ مض َعاف َما ُص َ‬ ‫َعليم هه ‪ ‬اللهم صل‬
‫َّ َّ َ ِّ‬ ‫َّ َّ َ ِّ َ َ َ ِّ َ ُ َ َ َ َ ُ َ م ُ ُ‬
‫‪ ‬اللهم صل لَع سي هدنا ُممد كما هو أهله ‪ ‬اللهم صل‬
‫لَع َسيِّدنَا ُُمَ َمد َك َما ُ ُّ َ َ م َ َ ُ‬
‫َتب وترض ل ‪‬‬
‫ََ‬
‫ه‬ ‫ه‬

‫‪63‬‬
‫احلزب اثلالث‪ :‬حزب يوم األربعاء‬

‫الر هحيم هم‬ ‫الر مْحن َ‬ ‫اّلل َ‬ ‫َ‬


‫ِمْسِب‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫َ ََ‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ َّ َ ِّ َ َ ُ م َ ِّ َ ُ َ‬
‫اح ولَع‬ ‫َ‬
‫اللهم صل لَع رو هح سي هدنا ُممد هِف اْلرو ه‬
‫َ َ م‬ ‫مُُ َ ََ‬ ‫م‬ ‫َ م َ َ ََ َ‬ ‫َج َ‬
‫آل وصح هب هه‬ ‫َب هه هِف القبو هر ولَع ه ه‬ ‫ه‬ ‫ق‬ ‫لَع‬ ‫و‬ ‫د‬‫ه‬ ‫ا‬‫س‬ ‫ج‬ ‫اْل‬ ‫ِف‬‫ه‬ ‫ه‬
‫ه‬ ‫د‬
‫ه‬ ‫س‬
‫َّ َّ َ ِّ َ َ َ ِّ َ ُ َ َ ُ َ َ َ َ َ ُ َ ُ َ‬ ‫ِّ‬
‫َو َسل مم ‪ ‬اللهم صل لَع سي هدنا ُممد َكما ذكره اَّلا هكرون‬
‫م‬ ‫َ ََ َ‬ ‫َُ‬ ‫َ َُ‬ ‫ِّ َ‬ ‫َّ‬
‫‪ ‬الله َّم َصل َلَع َسيِّ هدنا ُم َمد َك َما غفل ع من هذك هر هه‬
‫ُ‬ ‫لَع َسيِّ هدنَا ُُمَ َمد َ‬ ‫َّ َّ َ ِّ َ َ ِّ م َ َ‬ ‫مَ ُ َ‬
‫ِب اْل ِّّمِّ‬ ‫انل ِّ‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫الل‬ ‫الغافهلون ‪‬‬
‫ه‬
‫َلماَ‬ ‫َ َ ُ ِّ َ َ َ م َ م َ َ َ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫ََ‬
‫ات المؤ هم هني وذري هت هه وأه هل بي هت هه صَلة وس‬ ‫اج هه امه ه‬ ‫وأزو ه‬
‫ِّ َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ ُ‬ ‫َ َمَ‬ ‫ُ ُ‬ ‫َ ُم َ‬
‫ال حيص َع َدده َما َوال ينق هط ُع َم َدده َما ‪ ‬الله َّم َصل َلَع‬
‫مُ َ ََ م َ ُ َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ِّ َ ُ َ َ َ َ َ َ َ‬
‫سي هدنا ُممد عدد ما أحاط به هه هعلمك وأحصاه هكتابك‬
‫مَ َ َ‬ ‫َ َ ِّ َ َ َ َ م‬ ‫َ َ ُ ُ َ َ‬
‫َصَلة تكون لك هر َضاء و هْلق هه أداء وأع هط هه الو هسيلة‬
‫َ م َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ م َ م ُ َّ َّ َ َ َ َ م ُ َ‬
‫والف هضيلة وادلرجة الر هفيعة وابعثه اللهم المقام المحمود‬
‫خ َوانه هه همنَ‬ ‫م‬ ‫َ َ مَُ َ م َ َ َ ُ َ َ م ُُ َ ََ َ‬ ‫َ‬
‫ْجي هع هإ‬ ‫ه‬ ‫لَع‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ا‬‫م‬ ‫ا‬‫ن‬ ‫ع‬ ‫ه‬
‫هه‬ ‫ز‬ ‫اج‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫اَّل‬
‫ه‬
‫ِّ َ‬ ‫َّ‬ ‫الش َه َداء َو َ‬ ‫َ ِّ َ َ ِّ ِّ م َ َ ُّ‬
‫ي ‪ ‬الله َّم َصل َلَع‬ ‫الصاْل َ‬
‫هه‬ ‫ه‬ ‫انل هبيي والصدي هقي و‬

‫‪64‬‬
‫امة ‪ ‬اللَّهمَّ‬ ‫َن َل ال م ُم َق َر َب يَ مو َم المقيَ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ِّ َ ُ َ َ َ َ م م ُ ُ م‬
‫ه ه‬ ‫سي هدنا ُممد وأن هزل الم‬
‫اج المع ِّز َو ِّ‬ ‫ج ُه بتَ‬ ‫َّ َّ َ ِّ م‬ ‫لَع َسيِّدنَا ُُمَ َ‬ ‫َ ِّ َ َ‬
‫الر َضا‬ ‫ه ه ه‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫الل‬ ‫‪‬‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫صل‬
‫َ ِّ َ ُ َ َ َ م َ َ َ َ َ َ َ‬ ‫َّ َّ َ م‬ ‫ك َر َ‬ ‫َ م َ‬
‫ام هة ‪ ‬اللهم أع هط لهسي هدنا ُممد أفضل ما سألك‬ ‫وال‬
‫َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫م َ‬ ‫َ‬ ‫َ َُ‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫م‬
‫هنلَف هس هه‪َ ،‬وأع هط ل ه َسيِّ هدنا ُم َمد أف َضل َما َسألك ُل أ َحد هم من‬
‫َ ِّ َ ُ َ َ َ م َ َ َ َ م َ َ م ُ َ ُ َ‬ ‫َ م َ ََ م‬
‫خل هقك‪ ،‬وأع هط لهسي هدنا ُممد أفضل ما أنت مسؤول ل هإىل‬
‫آدمَ‬ ‫َّ َّ َ ِّ َ َ َ ِّ َ ُ َ َ َ َ ِّ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َم م‬
‫يومه ال هقيام هة ‪ ‬اللهم صل لَع سي هدنا ُممد وسي هدنا‬
‫َ م‬ ‫َ‬ ‫َو َسيِّ هدنَا نُوح َو َسيِّ هدنَا إبم َرا هه َ‬
‫يم َو َسيِّ هدنا ُموىس َو َسيِّ هدنا هعيىس‬ ‫ه‬
‫َ ُ‬ ‫َ َ َ م َ ُ م َ َ ِّ َ َ م ُ م َ َ َ َ َ ُ َ‬
‫اّلل َو َسَل ُمه‬ ‫وما بينهم همن انل هبيي والمرس هلي صلوات ه‬
‫آدمَ‬ ‫َّ َّ َ ِّ َ َ َ م َ َ ِّ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َم م َ م‬
‫علي ههم أْج هعي (ثالثا) ‪ ‬اللهم صل لَع أبهينا سي هدنا‬
‫ك َوأَ معطه َما همنَ‬ ‫َ ُ ِّ َ َ ِّ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ‬
‫وأمنا سيدتهنا حواء صَلة مَلئهك هت‬
‫ه ه‬
‫اجزه َما اللَّه َّم أَفم َض َل ماَ‬ ‫م‬ ‫َ َ ُم َُ َ‬ ‫ِّ م َ‬
‫ان حَّت تر هضيهما ‪َ ‬و ه ه‬ ‫الرضو ه‬
‫َّ َّ َ ِّ َ َ َ ِّ َ‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫ََ ََُ َ م َ َ‬ ‫ازيم َ‬‫َج َ‬
‫ت به هه أبا وأما عن ودلي ههما ‪ ‬اللهم صل لَع سي هدنا‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫م َ َ َ ِّ َ م َ َ َ َ ِّ َ م َ َ‬
‫ِسا هفيل َو َسيِّ هدنا َع مز َرا هئيل‬ ‫َبيل وسي هدنا هميَك هئيل وسي هدنا هإ‬ ‫هج ه‬
‫يع‬ ‫ْج‬
‫َ ََ مَ َ َ َ مُ َ َ َ َ ََ َ‬
‫لَع‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ك‬ ‫ئ‬ ‫َل‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫لَع‬ ‫و‬ ‫ش‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ْحلَة الم َ‬
‫ع‬ ‫َو َ َ‬
‫ه ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ْجعيَ‬ ‫م‬ ‫َ‬
‫َل ُم ُه َعليمه مم أ َ‬ ‫َ‬ ‫َم َ َ ُ م َ َ َ ََ ُ َ ََ َ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫اّلل وس‬ ‫اْلن هبيا هء والمرس هلي صلوات ه‬

‫‪65‬‬
‫لَع َسيِّدنَا ُُمَ َمد َع َد َد َما َعل ممتَ‬ ‫َّ َّ َ ِّ َ َ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫(ثالثا) ‪ ‬اللهم صل‬
‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ م َ َ َ م َ َ ََ َ َ م َ َ َ َ َ‬
‫َك َما هتك ‪ ‬الله َّم‬ ‫و هملء ما ع هلمت و هزنة ما ع هلمت و همداد ه‬
‫ِّ‬ ‫َّ‬ ‫َ م‬ ‫َ‬ ‫َ َُ‬ ‫ِّ َ‬
‫َصل َلَع َسيِّ هدنا ُم َمد َصَلة َم مو ُصولة بهال َم هزيم هد ‪ ‬الله َّم َصل‬
‫ُ‬ ‫َ َ َ ِّ َ ُ َ َ َ َ َ َ م َ ُ َ َ َ َ َ َ َ َ‬
‫د وال ت هبيد ‪‬‬ ‫لَع سي هدنا ُممد صَلة ال تنق هطع أبد اْلب ه‬
‫َ َم َ َ‬ ‫َّ َّ َ ِّ َ َ َ ِّ َ ُ َ َ َ َ َ َ‬
‫ت َعليم هه‬ ‫الت صلي‬ ‫ه‬ ‫ك‬ ‫اللهم صل لَع سي هدنا ُممد صَلت‬
‫َ َم َ َ َم َ م‬ ‫َ َ ِّ م َ َ َ ِّ َ ُ َ َ َ َ َ َ‬
‫َّلي سلمت علي هه واج هز هه‬ ‫وسلم لَع سي هدنا ُممد سَلمك ا ه‬
‫َّ َّ َ ِّ َ َ َ ِّ َ ُ َ َ َ َ‬ ‫ََ َ َُ َمُُ‬
‫عنا ما هو أهله ‪ ‬اللهم صل لَع سي هدنا ُممد صَلة‬
‫ََ َ م ََ َ َُ َمُُ‬ ‫ََم َ‬ ‫ك َوتُ م‬ ‫َ‬ ‫تُ م‬
‫ه وترض به هها عنا واجزهه عنا ما هو أهله ‪‬‬ ‫ه‬ ‫ي‬‫ض‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ي‬‫ض‬ ‫ه‬ ‫ر‬
‫َ‬ ‫َ ه‬
‫لَع َسيِّ هدنَا ُُمَ َمد ََبمر أنم َوار َك‪َ ،‬و َم مع هدن أ م َ‬ ‫َّ َّ َ ِّ َ َ‬
‫ار َك‪،‬‬ ‫ه‬ ‫ِس‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫اللهم صل‬
‫َ م َ َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ‬
‫ْضتهك‪،‬‬ ‫ان ُح َج هتك‪َ ،‬و َع ُرو هس َم مملك هتك‪َ ،‬و هإ َمامه ح‬ ‫َ َ‬
‫ولهس ه‬
‫َ م َ َ َ َ م َ م َ َ ُ َ َ ِّ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُ م َ َ َ‬
‫َشيع هتك‪ ،‬المتَل هذ‬ ‫كك‪ ،‬وخزائه هن رْح هتك‪ ،‬وط هري هق ه‬ ‫از مل ه‬ ‫و هطر ه‬
‫ب هِف ُك َم مو ُجود‪،‬‬
‫ُ ِّ‬ ‫السبَ‬ ‫بتَ موحيد َك‪ ،‬إن م َسان َع مي ال م ُو ُجود‪َ ،‬و َ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه ه‬ ‫ه ه ه‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ِّ‬ ‫َم مَ َ َ‬‫م‬
‫ان خل هقك‪ ،‬ال ُمتَقدمه هم من نو هر هضيَائهك‪َ ،‬صَلة ت ُدو ُم‬ ‫ي أعي ه‬ ‫ع ه‬
‫َ‬ ‫َ ُ َ م َ‬ ‫َ َ َ م‬ ‫َ َ‬
‫به َد َوا همك‪َ ،‬وتبمق هببَقائهك ال ُمنتَىه ل َها دون هعل همك‪َ ،‬صَلة‬
‫َّ‬ ‫ك َوتُ مرضيه َوتَ مرض بها َع َنا يَا َر َب الم َعالَم َ‬ ‫ُم م َ‬
‫ي ‪ ‬الله َّم‬ ‫ه‬ ‫هه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫تر هضي‬

‫‪66‬‬
‫اّلل َص ََلة َدائمةَ‬ ‫م َ‬ ‫َ ِّ َ َ َ ِّ َ ُ َ َ َ َ َ َ‬
‫ه‬ ‫صل لَع سي هدنا ُممد عدد ما هِف هعل هم ه‬
‫لَع َسيِّدنَا ُُمَ َمد َك َما َصلَيم َ‬ ‫َّ َّ َ ِّ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُ م‬
‫ت‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫الل‬ ‫‪‬‬ ‫اّلل‬
‫بهدوامه مل ه ه‬
‫ك‬
‫َ‬ ‫َ َ َ ِّ َ م َ َ َ َ م َ َ َ ِّ َ ُ َ َ َ َ َ‬
‫آل َسيِّ هدنا‬ ‫ه‬ ‫لَع‬ ‫ارك لَع سي هدنا ُممد و‬ ‫لَع سي هدنا هإبرا ههيم‪ ،‬وب ه‬
‫مَ َ َ َ َ‬ ‫لَع آل َسيِّ هدنَا إبم َرا هه َ‬ ‫ََُ َ َ َ َم َ ََ‬
‫ي هإنك‬ ‫يم هِف العال هم‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ُممد‪ ،‬كما باركت‬
‫َ‬ ‫ََ‬ ‫َ َ َ َ م َ َ َ َ َم َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫اء نف هسك‪َ ،‬و هزنة َع مر هشك‪،‬‬ ‫َميد‪ ،‬عدد خل هقك‪ ،‬و هرض‬ ‫ْحيد ه‬ ‫ه‬
‫َ مُ َ مَ َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ‬
‫َك َماتهك‪َ ،‬و َع َدد َما ذك َر َك به هه خلقك هفيما مىض‪،‬‬ ‫َو همداد ه‬
‫َ م‬ ‫ُ ِّ‬ ‫َ َ َ َ َ ُ م َ ُ َ َ‬
‫ق‪ ،‬هِف ُك َسنَة َوشهر‬ ‫ك به هه هفيم َما بَ ه َ‬ ‫وعدد ما هم ذا هكرون‬
‫اَع هت َوش ٍّم َونفس‬
‫ََ‬ ‫َ‬ ‫الس َ‬ ‫اعة م َن َ‬ ‫ْج َعة َو َي موم َو ََلملَة َو َس َ‬ ‫َو ُ ُ‬
‫ه‬
‫ُّ م‬ ‫َ‬ ‫َ ََ َ‬ ‫َ َ‬
‫َو َط مرفة َول مم َحة‪ ،‬همن اْلب هد هإىل اْلب هد وآبا هد ادلنيا وآبا هد‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َ مَ ُ ََ ُُ َ َ َ مَ‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫َ ََ مَ‬
‫آخره ‪‬‬ ‫اآل هخر هة‪ ،‬وأكَث همن ذلهك ال ينق هطع أول وال ينفد ه‬
‫ك فيمه ‪ ‬اللَّهمَّ‬ ‫َّ َّ َ ِّ َ َ َ ِّ َ ُ َ َ َ َ َ م ُ ِّ َ‬
‫اللهم صل لَع سي هدنا ُممد لَع قد هر حب ه ه‬
‫ِّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ َم‬ ‫َ َُ‬ ‫ِّ َ‬
‫َصل َلَع َسيِّ هدنا ُم َمد َلَع قد هر هعنَايَ هتك به هه ‪ ‬الله َّم َصل‬
‫َّ َّ َ ِّ َ َ‬ ‫لَع َسيِّدنَا ُُمَ َمد َح َق قَ مدره َو م مق َ‬ ‫ََ‬
‫ارهه ‪ ‬اللهم صل لَع‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫مَ َ َ‬ ‫َ‬ ‫م َ‬ ‫َسيِّدنَا ُُمَ َمد َص ََلة ُت َن ِّجينَ‬
‫ات‪،‬‬ ‫ه‬ ‫اآلف‬ ‫و‬ ‫ال‬
‫ه‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫اْل‬ ‫ع‬ ‫ي‬
‫ه ه‬ ‫ْج‬ ‫ن‬ ‫م‬‫هه ه‬ ‫ا‬‫ه‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ه‬
‫م‬ ‫ض َنلَا بها َ َ‬
‫ْجي هع‬
‫م َ‬
‫ات‪َ ،‬وتطه ُرنا هب هها همن ه‬
‫ُ َ ِّ َ‬ ‫َ‬
‫ْجيع اْلَاج ه‬ ‫هه ه‬ ‫َو َت مق ه م‬

‫‪67‬‬
‫َم َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ َ ِّ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ م‬ ‫َمََُ‬ ‫َ ِّ‬
‫ات‪ ،‬وتبلغنا به هها أقص‬ ‫ات‪َ ،‬وترفعنا به هها ألَع ادلرج ه‬ ‫السيئ ه‬
‫اْلَيَاة َو َب مع َد ال م َم َ‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫اْل َ م‬ ‫م‬ ‫م َ‬ ‫الم َغايَ‬
‫ات ‪‬‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ِف‬ ‫ه ه‬ ‫ات‬ ‫ْي‬ ‫يع‬‫ه ه‬ ‫ْج‬ ‫ن‬ ‫م‬
‫ه ه‬ ‫‪،‬‬ ‫ات‬
‫َّ َّ َ ِّ َ َ َ ِّ َ ُ َ َ َ َ َ ِّ َ َ م َ َ‬
‫ارض ع من‬ ‫اللهم صل لَع سي هدنا ُممد صَلة الرضا و‬
‫َ َُ‬ ‫ِّ َ‬ ‫َّ‬
‫الر َضا ‪ ‬الله َّم َصل َلَع َسيِّ هدنا ُم َمد‬ ‫أص َحاب هه ر َض َ‬
‫اء ِّ‬ ‫م‬
‫ه ه‬
‫َ‬ ‫َ مَ ُ‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫ِّ‬ ‫السابق للم َخلق نُو ُره‪َ ،‬و َر َ‬
‫م‬ ‫م‬
‫ي ظ ُهو ُره‪َ ،‬ع َدد َم من‬ ‫ْحة للعال هم‬ ‫ه‬ ‫هه ه‬
‫َ‬
‫ق‪َ ،‬و َم من َس هع َد همنم ُه مم َو َم من َش هق‪َ،‬‬ ‫ك َو َم من بَ ه َ‬ ‫م َ م َ‬ ‫َ‬
‫َمىض همن خل هق‬
‫َ‬ ‫َ َ َ َ َ‬ ‫م ِّ‬ ‫َ َ َم َم ُ مَ َ َ ُ‬
‫َتي ُط بهاْلَد‪َ ،‬صَلة ال َغيَة ل َها َوال‬ ‫صَلة تستغ هرق العد و ه‬
‫م‬ ‫َ ََ‬ ‫ال انمق َض َ َ َ َ َ َ‬ ‫ُ مَ َ َ‬
‫آل َو َصح هب هه‬ ‫اء‪ ،‬صَلة دائهمة بهد َوا همك‪َ ،‬ولَع ه ه‬ ‫ه‬ ‫منتىه و‬
‫َ َُ‬ ‫ِّ َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫مَ‬ ‫ِّ َ‬
‫َو َسل مم ت مس هلي َما همثل ذلهك ‪ ‬الله َّم َصل َلَع َسيِّ هدنا ُم َمد‬
‫ك فَأَ مص َبحَ‬ ‫َ َ َ مَُ م ََ َ‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫َ َ َ َ َ مَُ‬ ‫َ‬
‫اَّلي مَلت قلبه همن جَللهك وعينه همن ْجال ه‬ ‫ه‬
‫اْل َ ممدُ‬ ‫َ َ م َ َ ِّ م َ م َ َ م‬ ‫ََ‬ ‫َ َ ُ ََ َم ُ‬
‫آل وصح هب هه وسلم تس هليما و‬ ‫ف هرحا مؤيدا منصو َرا َولَع ه ه‬
‫َ‬ ‫ََ َُ‬ ‫َ‬ ‫ِّ َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ِّ َ‬
‫ّلل َلَع ذلهك ‪ ‬الله َّم َصل َلَع َسيِّ هدنا َو َم موالنا ُم َمد َع َدد‬ ‫ه ِه‬
‫َّ َّ َ ِّ َ َ َ ِّ َ‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫َمُم َ َ‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫َ‬
‫ار ‪ ‬اللهم صل لَع سي هدنا‬ ‫يع اثلم ه‬ ‫ْج ه‬ ‫اق الزيتو هن و ه‬ ‫أور ه‬
‫م َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ ُ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ََ َُ‬
‫َو َم موالنا ُم َمد َع َدد َما َكن َو َما يَك مون َو َع َدد َما أظل َم‬
‫َّ َّ َ ِّ َ َ َ ِّ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫َ َم َمُ ََ َ َ َ َ‬
‫علي هه الليل وأضاء علي هه انلهار ‪ ‬اللهم صل لَع سي هدنا‬

‫‪68‬‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ ِّ َ َ َ َ َ م َ‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫ََ‬ ‫َ َ م ََ ََُ َ ََ‬
‫اس أم هت هه‬ ‫اج هه وذري هت هه عدد أنف ه‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫ز‬ ‫أ‬‫و‬ ‫آل‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫لَع‬ ‫وموالنا ُممد و‬
‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫م م‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َّ َّ َ َ َ‬
‫الصَل هة َعليم هه هم َن‬ ‫الصَل هة َعليم هه اج َعلنَا هب‬ ‫َبك هة‬ ‫‪ ‬اللهم هب‬
‫َ‬ ‫َ َ‬
‫الشارب َ‬ ‫لَع َح موض هه هم َن َ‬ ‫َ ََ‬ ‫َ‬
‫ي ‪َ ‬وب ه ُسَ هت هه‬ ‫هه‬ ‫ين‬ ‫د‬
‫ه‬ ‫ار‬
‫ه‬ ‫الو‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫‪‬‬
‫الفائهزي َ‬
‫ن‬ ‫ه‬
‫م‬ ‫َ‬
‫ي ‪َ ‬وال َتُ مل بَيمنَنَا َو َبيمنَه يَ مو َم القيَ َ‬ ‫َ‬ ‫العامل َ‬ ‫اعته م َن َ‬ ‫َ‬
‫ام هة‬ ‫ه‬ ‫هه‬ ‫َو َط ه ه ه‬
‫الم مسل َ‬ ‫اغف مر َنلَا َول َوادل مينَا َو هل َميع ُ‬ ‫َ َ َ مَ َ َ َ م‬
‫مي ‪‬‬ ‫هه‬ ‫ه ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫يا رب العال همي ‪ ‬و‬
‫َ‬ ‫َ َ م ُ ِّ َ ِّ م َ َ‬
‫ّلل رب العال همي ‪‬‬ ‫واْلمد ه ِه‬

‫‪ ‬ابتداء اثللث اثلاين‪:‬‬


‫َّ َّ َ ِّ َ َ ِّ م َ َ م َ َ َ ِّ َ ُ َ َ َ َ َ‬
‫آل‬
‫ه‬ ‫لَع‬ ‫ارك لَع سي هدنا ُممد و‬ ‫ه‬ ‫اللهم صل وسلم وب‬
‫ُُ َ ََم َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ِّ َ ُ َ َ َ م َ َ م َ‬
‫اج أف هقك‪ ،‬وأفض هل قائهم‬ ‫سي هدنا ُممد أكرمه خل هقك‪ ،‬و هِس ه‬
‫َم م َ َ م َ َ َ َََ َ م َ َُ‬ ‫المبم ُ‬
‫ك‪َ ،‬‬ ‫َ ِّ َ‬
‫ارها‪،‬‬ ‫ْيك و هرف هقك صَلة يتواىل تكر‬ ‫س‬‫ه‬
‫َ ه َ ه‬ ‫ي‬ ‫ت‬‫ب‬ ‫ث‬‫ه‬ ‫و‬‫ع‬ ‫هَبق‬
‫َّ َّ َ ِّ َ َ ِّ م َ َ م َ‬ ‫مَ مَ ُ َ‬ ‫ََُم ُ ََ‬
‫ارك َلَع‬ ‫ه‬ ‫ب‬‫و‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫الل‬ ‫ان أنوارها ‪‬‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫اْل‬ ‫لَع‬ ‫وتلوح‬
‫َم َ‬ ‫ُ‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ِّ َ ُ َ َ َ م‬ ‫َ ِّ َ ُ َ َ َ َ َ‬
‫آل سي هدنا ُممد أفض هل ممدوح بهقولهك‬ ‫سي هدنا ُممد ولَع ه‬
‫َم َ َ َ َ َم َ َ َ ُ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫م م‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ م‬
‫وأَش هف داع لهَلع هتصامه هَبب هلك‪ ،‬وخات هم أن هبيائهك ورس هلك‪،‬‬
‫َ‬
‫امة هرض َوانهك‬
‫َ مَ َ م َ َََ ََ م‬
‫اري هن ع هميم فض هلك وكر‬ ‫ادل َ‬ ‫َص ََلة ُتبَلِّ ُغ َنا ِف َ‬
‫ه‬
‫َ‬ ‫َ َُ‬ ‫َّ َّ َ ِّ َ َ م َ َ م َ‬
‫ِّ‬ ‫ََ م َ‬
‫ارك َلَع َسيِّ هدنا ُم َمد َو َلَع‬ ‫ه‬ ‫ب‬‫و‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫الل‬ ‫‪‬‬ ‫ك‬ ‫ووص هل‬

‫‪69‬‬
‫َ‬ ‫م َ َ ََ م‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫م ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ِّ َ ُ َ َ َ م‬
‫آل سي هدنا ُممد أكرمه الكرما هء همن هعبا هدك وأَش هف‬ ‫ه‬
‫مُ َ َ ُ ُ َ َ َ َ َ َم َ َ َ َ َ َ َ َ‬
‫ارك وبهَل هدك صَلة ال‬ ‫اج أقط ه‬ ‫المنا هدين هلطر هق رشا هدك و هِس ه‬
‫ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫َّ‬ ‫ََ ََ م‬ ‫ُ ِّ ُ‬ ‫َ َ‬ ‫َم‬
‫امة ال َم هزي هد ‪ ‬الله َّم َصل َو َسل مم‬ ‫تف َن َوال ت هبيم ُد تبَلغنَا به هها كر‬
‫ََ ُُ‬ ‫لَع آل َسيِّ هدنَا ُُمَ َمد َ‬ ‫َ َ م َ َ َ ِّ َ ُ َ َ َ َ َ‬
‫امه‬ ‫الر هفي هع مق‬ ‫ه‬ ‫ارك لَع سي هدنا ُممد و‬ ‫ه‬ ‫وب‬
‫ال َت مفنَ‬ ‫َ م ُ ُ َ م َ ُ ُ َ َ َ َمَ ُ ََ َ َ َ‬ ‫ال م َ‬
‫ب تع هظيمه واح هْتامه صَلة ال تنق هطع أبدا و‬ ‫اج‬
‫ه ه‬ ‫و‬
‫َ َُ‬ ‫ِّ َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ِس َم َدا َوال َتنم َح ه ُ‬
‫ِّص َع َددا ‪ ‬الله َّم َصل َلَع َسيِّ هدنا ُم َمد‬ ‫َ م‬
‫َ ِّ َ ُ َ َ َ َ َ َ م َ َ َ َ ِّ َ م َ َ َ‬ ‫َ ََ‬
‫يم َو َلَع‬ ‫آل سي هدنا ُممد كما صليت لَع سي هدنا هإبرا هه‬ ‫ه‬ ‫لَع‬ ‫و‬
‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫مَ َ َ َ َ َ‬ ‫آل َسيِّ هدنَا إبم َرا هه َ‬
‫َميد ‪َ ‬و َصل‬ ‫ه‬ ‫يد‬ ‫ْح‬
‫ه‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫إ‬
‫ه‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ال‬ ‫ع‬ ‫ال‬ ‫ِف‬ ‫ه‬ ‫يم‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َُ‬ ‫َّ َ َ َ ِّ َ ُ َ َ َ َ َ‬ ‫َّ‬
‫آل َس ِّي هدنا ُم َمد َك َما ذك َر ُه‬ ‫اللهم لَع سي هدنا ُممد ولَع ه‬
‫ِّ َ‬ ‫َّ‬ ‫مَ ُ َ‬ ‫م‬ ‫َ َََ َ‬ ‫َ‬
‫اَّلا هك ُرون َوغفل ع من هذك هر هه الغافهلون ‪ ‬الله َّم َصل َلَع‬
‫َ ِّ َ ُ َ َ َ م َ م َ ِّ َ َ ُ َ َ َ َ َ‬ ‫َ ِّ َ ُ َ َ َ َ َ‬
‫آل سي هدنا ُممد وارحم سيدنا ُممدا وآل‬ ‫سي هدنا ُممد ولَع ه‬
‫َ َُ‬ ‫َ ِّ َ ُ َ َ َ َ م َ َ َ ِّ َ ُ َ َ َ َ َ‬
‫آل َسيِّ هدنا ُم َمد‬ ‫ه‬ ‫لَع‬ ‫ارك لَع سي هدنا ُممد و‬ ‫سي هدنا ُممد وب ه‬
‫َ َ َ َ م َ َ َ م َ َ َ م َ َ َ َ ِّ َ م َ َ َ َ َ‬
‫آل‬ ‫كما صليت ور هْحت وباركت لَع سي هدنا هإبرا ههيم ولَع ه‬
‫َ‬ ‫ِّ َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ ِّ َ م َ َ َ َ َ‬
‫َميد ‪ ‬الله َّم َصل َلَع َسيِّ هدنا‬ ‫ْحيد ه‬ ‫يم هإنك ه‬ ‫سي هدنا هإبرا هه‬
‫لَع آل َو َسلِّ مم ‪ ‬اللَّهمَّ‬ ‫مُ َ َ َ ََ‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫ُ‬ ‫ُُمَ َمد َ‬
‫هه‬ ‫ِب اْلّم الطا هه هر المطه هر و‬ ‫ِّ‬ ‫انل ِّ‬
‫ه‬

‫‪70‬‬
‫ِّ َ َ َ َ َ َ م َ ُ َ م َ م َ م َ‬ ‫لَع َم من َختَ مم َ‬ ‫َ ِّ َ َ‬
‫ِّص والكوث هر‬ ‫ه‬ ‫انل‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫ت‬‫د‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ال‬ ‫س‬ ‫الر‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ب‬
‫ه‬ ‫ت‬ ‫صل‬
‫النَا ُُمَ َمد نَ ِّ‬ ‫َّ َّ َ ِّ َ َ َ ِّ َ َ َ م َ‬ ‫َ َ َ َ‬
‫ِب‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫د‬‫ه‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫لَع‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫الل‬ ‫والشفاع هة ‪‬‬
‫مُ ُ‬ ‫ُ‬ ‫مَ م‬ ‫مَ َ‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫مُ م َ م م‬
‫وص هباْلل هق‬ ‫اج المخص ه‬ ‫اج الوه ه‬ ‫اْلكم هة الِّس ه‬ ‫اْلك هم و ه‬
‫َ‬ ‫َ ََ‬ ‫م م‬ ‫َ َم‬ ‫الم َ‬
‫آل َوأ مص َحابه هه‬ ‫هه‬ ‫لَع‬ ‫و‬ ‫اج‬ ‫ه ه‬ ‫َ‬
‫ر‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫ي‬ ‫ذ‬
‫ه ه‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫الر ُ‬
‫ُّ‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ت‬‫خ‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ي‬
‫ه ه‬ ‫ظ‬ ‫ع‬
‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ م‬ ‫َ‬ ‫مَ‬ ‫َ‬ ‫َ ََ َ م‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََم‬
‫كي لَع منه هجه الق هوي هم ‪ ‬فأع هظ هم اللهم به هه‬ ‫وأتبا هع هه السا هل ه‬
‫م‬ ‫َ‬ ‫َ َ مُ م‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫م َ‬ ‫ُ‬ ‫مَ َ ُ‬
‫ابي هح الظَلمه المهتدى به ههم هِف‬ ‫ْلسَلمه ومص ه‬ ‫همنهاج َنومه ا ه‬
‫َل َط َم م‬ ‫َ َ َ َ ُّ م َ َ َ َ َ‬ ‫ك َ‬ ‫َ ِّ‬ ‫م‬ ‫ُ مَ َ‬
‫ت‬ ‫اج‪ ،‬صَلة دائهمة مست همرة ما ت‬ ‫ه‬ ‫ادل‬ ‫الش‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫َل‬ ‫ظلم هة‬
‫َ‬ ‫ٍّ‬ ‫م ُ ِّ َ‬ ‫َ‬ ‫َ مُ َ م َ ُ َ َ َ مَم م‬
‫يق همن ُك فج ع هميق‬ ‫هِف اْلَب هر اْلمواج وطاف بهابلي هت الع هت ه‬
‫َ‬ ‫َ َ َ ِّ َ ُ َ‬ ‫م‬ ‫ََم َ ُ َ َ َ َ‬ ‫اْل ُ َج ُ‬ ‫م‬
‫اج ‪ ‬وأفضل الصَل هة والتس هلي هم لَع سي هدنا ُممد‬
‫مَ َ‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫م َ‬
‫َر ُس مو ه هل الك هري هم َو َصف َوتهه هم َن ال هعبَا هد ‪َ ‬وش هفيم هع اْلَلئه هق هِف‬
‫ُ‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫مَ م ُ م َ م‬ ‫مَ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫م‬
‫ب المقامه المحمو هد واْلو هض المورو هد‬ ‫اح ه‬ ‫ال هميعا هد ‪ ‬ص ه‬
‫ُ‬ ‫َ ِّ َ م َ م‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِّ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ م‬ ‫َ‬
‫انلا هه هض بهأعبا هء الرسال هة واتلب هلي هغ اْلعم والمخصو هص‬
‫َ َ َُ َ َم َ ََ‬ ‫َ م َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬
‫الصَل هح اْلعظ هم ‪ ‬صّل اّلل علي هه ولَع‬ ‫الس َعايَ هة هِف‬ ‫ِّشف ِّ‬
‫به َ ه‬
‫َ‬ ‫َ َ َ َ ُ م َ َ َ َ َ َ َ َ ِّ َ َ َ َ‬
‫ال واْليامه ‪‬‬ ‫آل صَلة دائهمة مست همرة ادلوامه لَع مر اللي ه‬ ‫هه‬
‫ي َواآل هخرينَ‬ ‫اْل َول َ‬ ‫ََم َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ َ َ ِّ ُ َ‬
‫ه‬ ‫فهو سيد اْلو هلي واآل هخ هرين ‪ ‬وأفضل‬ ‫َ‬
‫ه‬

‫‪71‬‬
‫َلمه ال م ُم َسلِّميَ‬ ‫ََ م َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ م م َ ُ َ َ م ُ َ ِّ‬
‫ه‬ ‫‪ ‬علي هه أفضل صَل هة المصلي ‪ ‬وأزىك س‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََم َ ُ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََم َ ُ م‬
‫اّلل ‪‬‬ ‫ات ه‬ ‫‪ ‬وأطيب هذك هر اَّلا هك هرين ‪ ‬وأفضل صلو ه‬
‫ََ مَُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ ُّ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ م َ ُ َ َ‬
‫اّلل ‪ ‬وأْجل‬ ‫ات ه‬ ‫اّلل ‪ ‬وأجل صلو ه‬ ‫ات ه‬ ‫وأحسن صلو ه‬
‫َ‬ ‫اّلل ‪َ ‬وأ مسبَ ُغ َصلَ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫اّلل ‪َ ‬وأ مك َم ُل َصلَ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َصلَ َ‬
‫اّلل‬
‫ه ه‬ ‫ات‬ ‫و‬ ‫ه ه‬ ‫ات‬ ‫و‬ ‫ه ه‬ ‫ات‬ ‫و‬
‫اّلل ‪َ ‬وأ مع َظمُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ م َُ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ ُّ َ َ‬
‫ات ه‬ ‫اّلل ‪ ‬وأظهر صلو ه‬ ‫ات ه‬ ‫‪‬وأتم صلو ه‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََم َ ُ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ مَ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ََ‬
‫اّلل‬
‫ات ه‬ ‫اّلل ‪ ‬وأطيب صلو ه‬ ‫ات ه‬ ‫اّلل ‪ ‬وأذك صلو ه‬ ‫ات ه‬ ‫صلو ه‬
‫َ‬ ‫ََم‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫م‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََمَ ُ َ َ‬
‫اّلل ‪ ‬وأنم‬ ‫ات ه‬ ‫اّلل ‪ ‬وأزىك صلو ه‬ ‫ات ه‬ ‫‪ ‬وأبرك صلو ه‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ م َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََم َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ََ‬
‫اّلل‬
‫ات ه‬ ‫اّلل ‪ ‬وأسن صلو ه‬ ‫ات ه‬ ‫اّلل ‪ ‬وأوف صلو ه‬ ‫ات ه‬ ‫صلو ه‬
‫ْجعُ‬ ‫اّلل ‪َ ‬وأَ م َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ مَُ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ م َ َ‬
‫ات ه‬ ‫اّلل ‪ ‬وأكَث صلو ه‬ ‫ات ه‬ ‫‪ ‬وألَع صلو ه‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ م َ ُ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ ُّ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ََ‬
‫اّلل ‪‬‬ ‫ات ه‬ ‫اّلل ‪ ‬وأدوم صلو ه‬ ‫ات ه‬ ‫اّلل ‪ ‬وأعم صلو ه‬ ‫ات ه‬ ‫صلو ه‬
‫َ‬ ‫ََ م َ ُ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ ُّ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََمَ َ َ‬
‫ات‬ ‫اّلل ‪ ‬وأرفع صلو ه‬ ‫ات ه‬ ‫اّلل ‪ ‬وأعز صلو ه‬ ‫ات ه‬ ‫وأبق صلو ه‬
‫َ‬ ‫َ م‬ ‫َ‬ ‫ََ م‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ م َ ُ َ َ‬ ‫َ‬
‫اّلل ‪‬‬ ‫اّلل ‪ ‬لَع أفض هل خل هق ه‬ ‫ات ه‬ ‫اّلل ‪ ‬وأعظم صلو ه‬ ‫ه‬
‫ََ م َ َ م َ‬ ‫ََ َ َ م َ‬ ‫ََ م َ َ م َ‬
‫اّلل‬
‫اّلل ‪ ‬وأكرمه خل هق ه‬ ‫اّلل ‪ ‬وأج هل خل هق ه‬ ‫وأحس هن خل هق ه‬
‫َ َ ِّ َ م َ‬ ‫َ‬ ‫َ مَ َ م َ‬ ‫َ‬ ‫ََ مَ َ م َ‬
‫اّلل‬
‫اّلل ‪ ‬وأتم خل هق ه‬ ‫اّلل ‪ ‬وأكم هل خل هق ه‬ ‫‪ ‬وأْج هل خل هق ه‬
‫َ َ ِّ َ‬ ‫َُ م َ‬ ‫مَ َ‬ ‫ََ م َ َ م َ‬
‫اّلل‪‬‬ ‫اّلل ‪ ‬ون هِب ه‬ ‫اّلل ‪ ‬رسو هل ه‬ ‫اّلل ‪ ‬هعند ه‬ ‫‪‬وأعظ هم خل هق ه‬

‫‪72‬‬
‫َ َ م َ‬ ‫َ َ ِّ َ‬ ‫َ َ ِّ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫‪‬‬ ‫اّلل‬
‫اّلل ‪ ‬وخ هلي هل ه‬ ‫ِج ه‬ ‫اّلل ‪ ‬ون ه‬ ‫ِف ه‬ ‫ه‬ ‫ص‬ ‫و‬ ‫‪‬‬ ‫اّلل‬
‫ه‬ ‫ب‬ ‫وح هبي ه‬
‫اّلل ‪َ ‬و ُُنمبةَ‬ ‫َ مَ َ م َ م َ‬ ‫ََ م َ‬ ‫َ َ ِّ َ‬
‫ه‬ ‫اّلل همن خل هق ه‬ ‫اّلل ‪ ‬و هخْي هة ه‬ ‫ي ه‬ ‫اّلل ‪ ‬وأ هم ه‬ ‫ل ه‬ ‫ه‬ ‫وو‬
‫اّلل ‪َ ‬و ُع مرو هةَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ م َ َ م َم‬ ‫َ م َ َ َ‬
‫اّلل همن أن هبيا هء ه‬ ‫اّلل ‪ ‬وصفو هة ه‬ ‫اّلل همن ب هري هة ه‬ ‫ه‬
‫َ‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫َ مَ َ‬ ‫َ م َ َ‬ ‫َ‬
‫اّلل ‪‬‬ ‫ْح هة ه‬ ‫اح َر ه‬ ‫اّلل ‪َ ‬و همفتَ ه‬ ‫اّلل ‪ ‬ونهعم هة ه‬ ‫اّلل ‪ ‬و هعصم هة ه‬ ‫ه‬
‫َ‬ ‫م َ م َ‬ ‫مُ مَ َ‬ ‫َ‬ ‫ختَار م من ُر ُ‬ ‫مُ م‬
‫اّلل ‪ ‬الفائه هز‬ ‫ه ه‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫خ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫خ‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫‪‬‬ ‫اّلل‬
‫ه ه‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ه‬ ‫الم ه‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫مُ م َ‬ ‫مَ م َ َ مَ م َ‬ ‫مَ م َ‬
‫هب ‪‬‬ ‫ب ‪ ‬المخل هص هفيما و ه‬ ‫ب والمرغ ه‬ ‫ب هِف المره ه‬ ‫بهالمطل ه‬
‫م َ ُ َ َ‬ ‫َ‬ ‫مَ َ‬ ‫َ‬ ‫م َ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫َ م‬
‫أكرمه مبعوث ‪ ‬أصد هق قائهل ‪ ‬أَن هح شا هفع ‪ ‬أفض هل مشفع‬ ‫َ‬

‫الصا هد هع‬ ‫الصادق فيم َما بَ َل َغ ‪َ ‬‬ ‫ع‪َ ‬‬ ‫مَ م ُم َ‬


‫ي هفيما استو هد‬
‫ه ه ه‬ ‫‪ ‬اْل هم ه‬
‫َ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ِّ َ‬ ‫َ‬ ‫مُ م‬ ‫َ‬ ‫َم‬
‫اّلل‬‫اّلل هإىل ه‬ ‫بهأم هر ربه هه ‪ ‬المضط هل هع بهما ْحل ‪ ‬أقر هب رس هل ه‬
‫اّلل َم مَنلَة َو َف هضيلَة ‪َ ‬وأَ مكرمهَ‬ ‫ََ م َ م َ َ م َ َ‬
‫د‬ ‫ن‬ ‫ع‬
‫ه‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫غ‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ظ‬ ‫ع‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫ة‬
‫َ مَ‬
‫و هسيل‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫‪‬‬
‫َ َ َ ِّ م َ َ‬ ‫َ م َ ََ َ‬ ‫َ‬ ‫َ م‬ ‫َ‬ ‫َم‬
‫اّلل ‪‬‬ ‫اّلل ‪ ‬وأحب ههم إهىل ه‬ ‫كرامه الصفو هة لَع ه‬ ‫اّلل ال ه‬ ‫أن هبيا هء ه‬
‫مَ م َ َ َ‬ ‫َ م‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََمَ م ُم َ‬
‫اّلل ‪‬‬
‫َ‬
‫اّلل ‪ ‬وأكرمه اْلل هق لَع ه‬ ‫وأقربه ههم زلّف دلى ه‬
‫َ‬ ‫َم‬ ‫َ‬ ‫ََ مَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ م َ ُ م ََ م َ ُ م َ‬
‫اس قدرا ‪‬‬ ‫اّلل ‪ ‬وألَع انل ه‬ ‫وأحظاهم وأرضاهم دلى ه‬
‫َ‬ ‫َ م‬‫َ‬ ‫ََ م َ م ََ َ َ َ م‬ ‫ََ م َ م َََ‬
‫اسنا وفضَل ‪ ‬وأفض هل‬ ‫وأعظ هم ههم ُمَل ‪ ‬وأكم هل ههم ُم ه‬
‫َ‬ ‫َم‬ ‫َ‬ ‫ََ م‬ ‫َ‬ ‫ََ م َ م َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َم َ َ‬
‫َشيعة ‪ ‬وأَش هف اْلن هبيا هء‬ ‫اْلن هبيا هء درجة ‪ ‬وأكم هل ههم ه‬

‫‪73‬‬
‫اجراَ‬ ‫ن َصابَا ‪َ ‬وأَبميَنه مم َبيَانَا َوخ َطابَا ‪َ ‬وأَفم َضله مم َم مو َدلا َو ُم َه َ‬
‫ه‬ ‫هه‬ ‫ه‬ ‫هه‬ ‫ه‬
‫َ‬
‫اس أ ُر مو َمة ‪َ ‬وأ م َ‬ ‫َ‬ ‫َ م‬‫َ‬ ‫َ‬ ‫‪َ ‬و هع م َ‬
‫َش هف هه مم‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫انل‬ ‫مه‬ ‫َ‬
‫ر‬ ‫ك‬ ‫ْتة َوأ مص َحابَا ‪ ‬وأ‬
‫خْيه مم َن مف َسا ‪َ ‬وأَ مط َهره مم قَلمبَا ‪َ ‬وأَ مص َدقهمم‬ ‫م‬ ‫ُ مُمَ‬
‫هه‬ ‫ه ه‬ ‫جرثومة ‪َ ‬و ه ه‬
‫اه مم َع مهداَ‬ ‫ََ م َ ُ‬ ‫م‬ ‫ََمَ م َ‬ ‫ََ م َ ُ م م‬ ‫َ‬
‫ق موال ‪ ‬وأزَكهم هفعَل ‪ ‬وأثب هت ههم أصَل ‪ ‬وأوف‬
‫َ‬ ‫ََ م َ م ُ م‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫ََ م‬ ‫َ‬ ‫ََم َ م َم‬
‫م ههم طبعا ‪ ‬وأحس هن ههم صنعا ‪‬‬ ‫‪ ‬وأمك هن ههم َمدا ‪ ‬وأكر ه‬
‫َل ُه مم َم َقاماَ‬ ‫ََ م َ‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫ََ م َ‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫ََم َ م َ‬
‫َث ههم طاعة وسمعا ‪ ‬وأع‬ ‫وأطي َ هب ههم فرَع ‪ ‬وأك ه‬
‫َ َ ِّ م َ م َ‬ ‫َ‬ ‫َ م َ ُ م َ ََ‬ ‫َ‬ ‫َ م َُ م َ ََ‬
‫‪ ‬وأحَلهم لَكما ‪ ‬وأزَكهم سَلما ‪ ‬وأجل ههم قدرا ‪‬‬
‫مَ َ‬ ‫م‬ ‫َ مَ‬ ‫َ‬ ‫ََ م َ ُ م َ م‬ ‫َ‬ ‫ََ م َ م َ م‬
‫وأعظ هم ههم فخرا ‪ ‬وأسناهم فخرا ‪ ‬وأرف هع ههم هِف المَل‬
‫َ‬ ‫ََ م َ م َ م‬ ‫َ‬ ‫ََم َ ُ م َ م‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫َ م‬
‫ذكرا ‪ ‬وأوفاهم عهدا ‪ ‬وأصد هق ههم وعدا ‪‬‬ ‫اْللَع ه‬
‫َ‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫ََ م‬ ‫َ‬ ‫ََ م َ ُ م َم‬ ‫َ‬ ‫ََ مَ م ُ م‬
‫هم شكرا ‪ ‬وأعَلهم أمرا ‪ ‬وأْج هل ههم صَبا ‪‬‬ ‫َث ه‬ ‫وأك‬
‫ه‬
‫ََم َ م َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ََمَ م ُم‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫ََ م َ م َ‬
‫هم مَكنا ‪‬‬ ‫وأحس هن ههم خْيا ‪ ‬وأقربه ههم يِّسا ‪ ‬وأبع هد ه‬
‫ََ م َ م َ َ‬ ‫ََمَ م ُم َ َ‬ ‫ََ م َ م َ َ‬
‫ميانا ‪‬‬ ‫وأعظ هم ههم شأنا ‪ ‬وأثب هت ههم برهانا ‪ ‬وأرج هح ههم ه‬
‫م َ َ‬ ‫َ‬ ‫ََم‬ ‫م ََ َ‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫ََ‬ ‫َََ م َ َ‬
‫ح ههم لهسانا ‪‬‬ ‫وأول ه ههم هإيمانا ‪ ‬وأوض هح ههم بيانا ‪ ‬وأفص ه‬
‫ََم َ م ُ مَ َ‬
‫هم سلطانا ‪‬‬ ‫وأظه هر ه‬

‫‪74‬‬
‫احلزب الرابع‪ :‬حزب يوم اخلميس‬

‫الر هحيم هم‬ ‫الر مْحن َ‬ ‫اّلل َ‬ ‫َ‬


‫ِمْسِب‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫انلِبِّ‬ ‫ك َ‬ ‫َّ َّ َ ِّ َ َ َ ِّ َ ُ َ َ َ م َ َ َ ُ َ‬
‫ه‬ ‫اللهم صل لَع سي هدنا ُممد عب هدك ورسول ه‬
‫َ‬ ‫َّ َّ َ ِّ َ َ َ ِّ َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ِّ َ ُ َ‬ ‫ُ ِّ ِّ َ َ َ‬
‫آل سي هدنا ُممد ‪ ‬اللهم صل لَع سي هدنا ُممد‬ ‫اْلّم ولَع ه‬
‫ََ‬ ‫َ َ ُ ُ َ َ‬ ‫َ َُ‬ ‫َ ََ‬
‫آل َسيِّ هدنا ُم َمد َصَلة تكون لك هر َضاء‪ ،‬ول جزاء‪،‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ه‬ ‫لَع‬ ‫و‬
‫مَ ََ َ مَ ََ َ َ َ َ َ م َ‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ِّ َ‬
‫المح ُمود‬ ‫َو هْلَق هه أداء‪َ ،‬وأع هط هه الو هسيلة والف هضيلة والمقام‬
‫اجزه أَفم َض َل ماَ‬ ‫ََ َ َُ َمُُ َ م‬ ‫َ َ مَُ َ م‬ ‫َ‬
‫اَّلي وعدته‪ ،‬واجزهه عنا ما هو أهله‪ ،‬و ه ه‬ ‫ه‬
‫َ َ ِّ َ َ َ‬ ‫ُ‬
‫وال َع من أ َ‬ ‫ََُ َ‬ ‫َ َم َ َ َ َ‬
‫يع‬ ‫ه ه‬ ‫ْج‬ ‫لَع‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫ه‬ ‫هه‬‫ت‬ ‫م‬ ‫ت ن هب َيا ع من ق مو هم هه‪ ،‬ورس‬ ‫جازي‬
‫ي ‪ ‬اللَّهمَّ‬ ‫اْح َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫خ َوانه م َن َ ِّ َ‬ ‫م‬
‫ْلي يا أرحم الر ه ه‬ ‫انل هبيي َوالصا ه‬ ‫هإ ه ه ه‬
‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫م َم َ َ َ َ ََ َ َ َ َ َ‬
‫َشائهف َزك َواتهك‪َ ،‬ون َو هاّم‬ ‫اجعل فضائهل صلواتهك‪ ،‬و‬
‫َََ َ َ َ َ َ َمَ َ َ َ مَ َ َ َ َ َ َ َ َ‬
‫َتي هتك‪ ،‬وفضائهل‬ ‫اطف رأف هتك ورْح هتك و ه‬ ‫برَكتهك‪ ،‬وعو ه‬
‫لَع َسيِّدنَا ُُمَ َمد َسيِّد ال ُم مر َسل َ‬ ‫َ َ ََ‬
‫ول َر ِّب‬ ‫ه‬ ‫س‬ ‫ي َو َر ُ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫آالئهك‬
‫َ م َ َ َ ِّ م َُ‬ ‫ي‪ ،‬قَائد اْل َ مْي َوفَاتح الم ِّ‬ ‫العالَم َ‬
‫ِب الرْح هة‪ ،‬وسي هد اْلم هة‪،‬‬ ‫َب َونَ ِّ‬ ‫هه ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫َ‬
‫ه‬
‫َ ُ‬ ‫ُ ُ‬ ‫ُ‬
‫اما ُم ُمودا ت مز هلف به هه ق مر َبه‪َ ،‬وت هق ُّر به هه عيمنَه‬
‫ُ‬ ‫َ ُ‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫‪ ‬اللَّه َّم ماب َعثم ُه َم َق َ‬

‫‪75‬‬
‫مَ م َ‬ ‫َّ َّ َ م‬ ‫مََُ َ َ م ُ َ‬ ‫َم ُ‬
‫يغ هب ُطه به هه اْلولون واآل هخرون ‪ ‬اللهم أع هط هه الفضل‬
‫َ مَ َ َ َ َ َ َ َ مَ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ م َ َ‬
‫َنلة‬ ‫والف هضيلة‪ ،‬والِّشف والو هسيلة وادلرجة الر هفيعة‪ ،‬والم ه‬
‫ِّ م ُ‬ ‫م ََ‬ ‫َ َُ‬ ‫م‬ ‫َّ‬ ‫َ ََ‬
‫اَمة ‪ ‬الله َّم أع هط َسيِّ َدنا ُم َم َدا ال َو هسيلة‪َ ،‬و َبلغه‬ ‫الش ه‬
‫أو َل ُم َش َفع‪ ،‬اللَّه َّم َع ِّظمم‬ ‫اج َعلم ُه أ َو َل َشا هفع‪َ ،‬و َ‬ ‫َ‬ ‫َ مُ َُ َ م‬
‫مأمول‪ ،‬و‬
‫ار َف مع ِف أَ مهل علِّيِّيَ‬ ‫يانَ ُه‪َ ،‬وأَبمل مج ُح َجتَ ُه َو م‬ ‫بُ مر َهانَ ُه‪َ ،‬و َث ِّق مل هم َ‬
‫ه ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫َّ َّ َ م َ َ َ ُ َ‬ ‫َ َ َ َُ َ َ مَ ُ َ َ َ َ م ََ ُ‬
‫َنتله ‪ ‬اللهم أح هينا لَع سَ هت هه‪،‬‬ ‫درجته‪ ،‬و هف ألَع المقربهي م ه‬
‫َ م ُ مَ‬ ‫َ‬
‫اج َعلمنَا م من أ مهل َش َف َ‬ ‫َ َ َ َ َ َ َ ِّ َ م‬
‫ِّشنا هِف‬ ‫اع هت هه‪ ،‬واح‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫وتوفنا لَع همل هت هه‪ ،‬و‬
‫َ مَ َ َ َ ََ‬ ‫م َ م َم‬ ‫ََم مَ َ م َ ُ‬ ‫م‬
‫ُزم َرته هه‪ ،‬وأو هردنا حوضه‪ ،‬واس هقنا همن كأ هس هه غْي خزايا وال‬ ‫َ‬
‫َ َ َ ِّ َ َ َ ُ َ ِّ َ َ َ ُ َ ِّ َ َ َ َ َ َ‬ ‫َ‬
‫ي َوال‬ ‫ْيين وال فاته هَ‬ ‫ه‬ ‫غ‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫ل‬
‫ه‬ ‫د‬ ‫ب‬‫م‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫اك‬ ‫ش‬ ‫وال‬ ‫ي‬ ‫م‬
‫ه‬ ‫د‬‫ه‬ ‫ا‬ ‫ن‬
‫َ‬ ‫ِّ َ‬ ‫َّ‬ ‫ي يَا َر َب الم َعالَم َ‬ ‫َم مفتُون َ‬
‫ي ‪ ‬الله َّم َصل َلَع َس ِّي هدنا‬ ‫ه‬
‫ي‪ ،‬آم َ‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫مَ َ َ َ مَ َ َ‬ ‫م‬ ‫َ َُ‬ ‫َ ََ‬ ‫ََُ‬
‫آل َسيِّ هدنا ُم َمد َوأع هط هه الو هسيلة والف هضيلة‬ ‫ُممد‪ ،‬ولَع ه‬
‫مَُ‬ ‫َ َ َ َ َ َ ََ مَمُ ََ َ َ م ُ َ َ‬
‫اَّل مي َو َعدته َم َع‬ ‫الر هفيعة َوابعثه المقام المحمود ه‬ ‫وادلرجة‬
‫الر م َ‬
‫ِب َ‬ ‫لَع َسيِّ هدنَا ُُمَ َمد نَ ِّ‬ ‫َ َ َُ ََ‬ ‫انلبيِّ َ‬‫خ َوانه هه َ‬ ‫م‬
‫ْح هة‪،‬‬ ‫ي ‪ ‬صّل اّلل‬ ‫ه‬ ‫هإ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫اء‪َ ،‬و َم من َو َدلا هم َن‬ ‫آد َم‪َ ،‬وأ هِّمنَا َح َو َ‬ ‫َو َسيِّ هد اْل َم هة َو َلَع أبهينا‬
‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫الش َه َداء َو َ‬ ‫َ ِّ َ َ ِّ ِّ َ َ ُّ‬
‫ي‪ ،‬و َصل َلَع‬ ‫الصاْل َ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫انل هبيي والصدي هقي و‬

‫‪76‬‬
‫ي‪َ ،‬و َعلَيمناَ‬ ‫اْل َرض َ‬ ‫َ مَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ مَ َ م َم‬ ‫ََ‬
‫ه‬ ‫ات و‬ ‫مَلئهك هتك أْج هعي‪ ،‬همن أه هل السمو ه‬
‫وادليَ‬ ‫اغف مر ل ُذنُوّب‪َ ،‬ول َ‬ ‫َّ َّ م‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫ََُ م َ َ‬
‫ه ه ه‬ ‫اْحي ‪ ‬اللهم ه ه‬ ‫معهم يا أرحم الر ه ه‬
‫ْيا‪َ ،‬ولَم م ُ م َ م ُ م َ‬ ‫ار َْحم ُه َما َك َما َر َب َياّن َصغ َ‬ ‫َو م‬
‫ات‪،‬‬ ‫يع المؤ هم هني َوالمؤ همن ه‬ ‫ه ه ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫اْل مم َوات‪َ ،‬وتَابعم‬ ‫مُ م َ مَ‬ ‫َ‬ ‫مَ م‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫َ مُ م َ َ م‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ن‬‫م‬ ‫ه ه‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ي‬‫ح‬ ‫اْل‬ ‫‪،‬‬ ‫ات‬‫والمس هل همي وال ه ه‬
‫م‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫م‬
‫ت َخ مْيُ‬ ‫ار َح مم‪َ ،‬وأَنم َ‬ ‫اغف مر َو م‬ ‫َ ِّ م‬ ‫َمَ‬ ‫َمََ َ مَُ م‬
‫ه‬ ‫ات‪ ،‬رب‬ ‫بيننا َوبينهم بهاْلْي ه‬
‫ِل الم َعظيم ‪ ‬اللَّهمَّ‬ ‫ِّ‬ ‫اّلل المعَ‬ ‫َ ََ َ مَ ََ ََُ َ َ‬ ‫َ‬
‫ه ه‬ ‫ه‬ ‫اْحي‪ ،‬وال حول وال قوة إال ب ه‬ ‫الر ه ه‬
‫ِسار َو َسيدِّ‬ ‫َ‬ ‫م َ م َ َ ِّ م َ م‬ ‫َ ِّ َ َ َ ِّ َ ُ َ َ ُ‬
‫ه‬ ‫َ ه‬ ‫اْل‬ ‫ِس‬ ‫ه ه‬ ‫و‬ ‫ار‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫اْل‬ ‫ور‬‫ه‬ ‫صل لَع سي هدنا ُممد ن‬
‫خيَار َوأَ مك َر َم من أ مظلَ َم َعلَيهم‬ ‫ُمَ َ مَ م‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫مَ‬
‫ه‬
‫َ‬
‫مه‬ ‫ار‪ َ ،‬وزي هن المرس هلي اْل ه‬ ‫اْلبر ه‬
‫َ م ُ َ م َ َ َ َ م َ َ ُ َ َ َ َ َ َ َ َ م َ ُّ م َ‬
‫ادلنيَا هإىل‬ ‫الليل وأَشق علي هه انلهار‪ ،‬وعدد ما نزل همن أو هل‬
‫َ َ َ َ َ َ َ َ م َ َ ُّ م َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ م َم مَم‬
‫ار‪ ،‬وعدد ما نبت همن أو هل ادلنيا هإىل‬ ‫آخ هرها همن قط هر اْلمط َ ه‬ ‫ه‬
‫َ‬ ‫َ َ َ َ َ َ ُ م‬ ‫َ‬ ‫َ م م‬ ‫انلبَ‬‫آخر َها هم َن َ‬
‫اّلل‬
‫ار‪ ،‬صَلة دائهمة بهدوامه مل هك ه‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫ش‬ ‫اْل‬ ‫و‬ ‫ات‬‫ه‬ ‫ه ه‬
‫َ ُ م‬ ‫َ َُ‬ ‫ِّ َ‬ ‫َّ‬ ‫ال م َواحد الم َق َ‬
‫ار ‪ ‬الله َّم َصل َلَع َسيِّ هدنا ُم َمد َصَلة تك هر ُم‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه ه‬
‫ام هة ُمنَاهُ‬ ‫ِّش ُف ب َها ُع مق َب ُاه‪َ ،‬و ُتبَلِّ ُغ ب َها يَ مو َم المقيَ َ‬ ‫ب َها َمثم َو ُاه‪َ ،‬وت ُ َ ِّ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫َّ‬ ‫َ َُ‬ ‫َ ُ َ م َ ِّ َ‬ ‫َ‬
‫يما هْلَقك يَا َسيِّ َدنا ُم َم ُد ‪ ‬الله َّم‬ ‫هذ هه الصَلة تع هظ‬ ‫َ ُ‬
‫َو هرضاه‪ ،‬ه‬
‫ََ‬ ‫ُ م‬ ‫ْح هة َو هم َ‬ ‫الر م َ‬‫لَع َسيِّ هدنَا ُُمَ َمد َحا هء َ‬ ‫َ ِّ َ َ‬
‫ال‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫ك‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫الم‬ ‫م‬
‫يم‬ ‫صل‬

‫‪77‬‬
‫م َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫مَ‬ ‫َ ِّ م َ‬ ‫َ‬
‫ادل َوامه السي هد الَك هم هل الفاته هح اْلاته هم‪ ،‬عدد ما هِف هعل همك‬
‫َ َُ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫م َ م َ َ َُ َ َ‬
‫أو قد َكن‪َ ،‬ك َما ذك َر َك َوذك َر ُه اَّلا هك ُرون‪ ،‬وَك َما غفل‬ ‫َكئهن‪،‬‬
‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫م م ُ َ‬ ‫م‬ ‫َ‬
‫ع من هذك هر َك َو هذك هرهه الغافهلون‪َ ،‬صَلة دائه َمة به َد َوا همك‪ ،‬بَا هقيَة‬
‫َ َ َ َ ُ م َ َ َ َ ُ َ م َ َ َ َ َ ُ ِّ َ م َ‬
‫شء ق هدير‬ ‫بهبقائهك‪ ،‬ال منتىه لها دون هعل همك‪ ،‬هإنك لَع ُك‬
‫‪‬‬
‫َ ِّ ُ ِّ ِّ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َّ َّ َ ِّ َ َ َ ِّ َ ُ َ‬
‫آل‬ ‫اللهم صل لَع سي هدنا ُممد انل هِب اْلّم‪ ،‬ولَع ه‬
‫ُ َ ُ َ ََمَ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ َ َم َ ُ‬ ‫َ ِّ َ ُ َ َ َ‬
‫وس الهدى نورا وأبهرها‪،‬‬ ‫اَّلى هو أبىه شم ه‬ ‫سي هدنا ُممد ه‬
‫َ‬ ‫ََ م َُ م م َ َ م َ ََ م َ ُ َ َُ ُُ م َ ُ َمَ م م‬
‫ار اْلن هبيا هء‬ ‫وأَسْي اْلن هبيَا هء فخرا وأشهرها‪ ،‬ونوره أزهر أنو ه‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫م َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ م ََُ َ م َ ُ َ َ مَ‬
‫أزىكَ اْل َ هليق هة أخَلقا َوأ مط َه ُرها‪،‬‬ ‫وأَشقها وأوضحها‪ ،‬و‬
‫َ‬ ‫َّ َّ َ ِّ َ َ َ ِّ َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ م َ ُ َ َ مَ ََ م َ ُ‬
‫وأكرمها خلقا وأعدلها ‪ ‬اللهم صل لَع سي هدنا ُممد‬
‫لَع آل َس ِّيدنَا ُُمَ َمد َاَّلي ُه َو أَ مب َىه م َن الم َقمرَ‬ ‫َ ِّ م ُ ِّ ِّ َ َ َ‬
‫انل هِب اْلّم و‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫حر اْل َ مطم ‪ ‬اللَّهمَّ‬ ‫ُ م َ َ َ مَ م‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ِّ َ َ م‬
‫ه‬ ‫اب المرس ُل هة وابل ه‬ ‫اتلام‪ ،‬وأكرم همن السح ه‬
‫َ َُ‬ ‫ِّ ِّ َ َ َ‬ ‫لَع َسيِّ هدنَا ُُمَ َمد َ‬ ‫َ ِّ َ َ‬
‫آل َسيِّ هدنا ُم َمد‬ ‫ه‬ ‫لَع‬ ‫و‬ ‫ّم‬ ‫اْل‬ ‫ِّ‬
‫ِب‬ ‫ه‬ ‫انل‬ ‫صل‬
‫َب َك ُة ب َذاته هه َو ُُمَ َي ُاه‪َ ،‬و َت َع َط َرت الم َع َوال ه ُ‬ ‫اَّلي قُرنَت الم َ َ‬ ‫َ‬
‫يب‬ ‫هه ه‬ ‫ط‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه ه‬ ‫ه‬
‫ِّ‬ ‫ََ‬ ‫َّ َ ِّ َ َ َ ِّ َ ُ َ َ‬ ‫َّ‬ ‫م‬
‫آل َو َسل مم‬ ‫هذك هرهه َو َري ُاه ‪ ‬اللهم صل لَع سي هدنا ُممد‪َ ،‬ولَع ه ه‬
‫َ‬
‫َ َُ‬ ‫َّ َّ َ ِّ َ َ َ ِّ َ ُ َ َ َ َ َ‬
‫آل َسيِّ هدنا ُم َمد‪،‬‬ ‫ه‬ ‫لَع‬ ‫‪ ‬اللهم صل لَع سي هدنا ُممد‪ ،‬و‬

‫‪78‬‬
‫َ‬ ‫لَع آل َس ِّيدنَا ُُمَ َمد‪َ ،‬و م‬ ‫َ َ م َ َ َ ِّ َ ُ َ َ َ َ َ‬
‫ار َح مم َسيِّ َدنا‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ارك لَع سي هدنا ُممد و‬ ‫وب ه‬
‫ُ َ َ َ َ َ ِّ َ ُ َ َ َ َ َ َ م َ َ َ َ م َ َ َ َ َ م َ َ‬
‫ت َلَع‬ ‫ُممدا وآل سي هدنا ُممد‪ ،‬كما صليت وباركت وترْح‬
‫َ‬ ‫َ ِّ َ م َ َ َ َ َ‬ ‫َ ِّ َ م َ َ َ َ َ‬
‫َميد ‪‬‬ ‫ه‬ ‫يد‬ ‫ْح‬
‫ه‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫إ‬
‫ه‬ ‫‪،‬‬ ‫يم‬ ‫ه‬
‫ه‬ ‫ا‬‫ر‬ ‫ب‬ ‫إ‬
‫ه‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫د‬
‫ه‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫آل‬‫ه‬ ‫لَع‬ ‫سي هدنا هإبرا ههيم‪ ،‬و‬
‫انل ِّ‬ ‫ك َ‬ ‫َّ َّ َ ِّ َ َ َ ِّ َ ُ َ َ َ م َ َ َ ِّ َ َ َ ُ َ‬
‫ِب‬ ‫ه‬ ‫اللهم صل لَع سي هدنا ُممد‪ ،‬عب هدك ون هبيك ورسول ه‬
‫َ‬ ‫َّ َّ َ ِّ َ َ َ ِّ َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ِّ َ ُ َ‬ ‫ُ ِّ ِّ َ َ َ‬
‫آل سي هدنا ُممد ‪ ‬اللهم صل لَع سي هدنا ُممد‬ ‫اْلّم ولَع ه‬
‫م َ ُّ م َ َ م َ م َ َ َ م َ َ‬ ‫لَع آل َسيِّدنَا ُُمَ َ‬ ‫َ ََ‬
‫ارك لَع‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫ة‬
‫ه‬ ‫ر‬ ‫خ‬
‫ه‬ ‫اآل‬ ‫ء‬ ‫ل‬ ‫م‬
‫ه‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ادل‬ ‫ء‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫و‬
‫م‬ ‫م َ ُّ م‬ ‫َ َُ‬ ‫َ ِّ َ ُ َ َ َ َ َ‬
‫ادلنيَا َو همل َء‬ ‫آل َس ِّي هدنا ُم َمد هملء‬ ‫ه‬ ‫لَع‬ ‫سي هدنا ُممد و‬
‫ادل منياَ‬ ‫آل َسيِّدنَا ُُمَ َمد م مل َء ُّ‬ ‫م َ َ م َ م َ ِّ َ َ ُ َ َ َ َ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫اآل هخر هة‪ ،‬وارحم سيدنا ُممدا و‬
‫م‬ ‫َ َُ‬ ‫َ‬ ‫َ َُ‬ ‫م‬ ‫َ م‬
‫اآلخ َر هة‪َ ،‬واج هز َسيِّ َدنا ُم َمدا َوآل َسيِّ هدنا ُم َمد همل َء‬ ‫ه‬ ‫ء‬‫َ‬ ‫ل‬ ‫و هم‬
‫َ ِّ َ‬ ‫ُّ م َ َ م َ م َ َ َ ِّ م َ َ َ ِّ َ ُ َ َ َ َ َ‬
‫آل سي هدنا‬ ‫ادلنيا و هملء اآل هخر هة‪ ،‬وسلم لَع سي هدنا ُممد ولَع ه‬
‫َّ َّ َ ِّ َ َ َ ِّ َ‬ ‫م‬ ‫ُّ م َ‬ ‫م‬ ‫ََُ‬
‫اآلخ َر هة ‪ ‬اللهم صل لَع سي هدنا‬ ‫ُممد همل َء ادلنيا َو همل َء ه‬
‫ُ َ َ َ َ َ َ م َ َ َ م ُ َ ِّ َ َ َ م َ َ ِّ َ َ م َ َ َ م َ َ م‬
‫ُممد كما أمرتنا أن نصِل علي هه‪ ،‬وصل علي هه كما يَب هغ أن‬
‫َّ َّ َ ِّ َ َ َ ِّ َ ُ م َ َ َ َ ُ َ‬ ‫َ َ‬
‫يُ َصّل َعليم هه ‪ ‬اللهم صل لَع ن هبيك المصطّف‪ ،‬ورسولهك‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ِّ َ ُ م َ َ َ َ َ َ َ َ م‬ ‫ُمَ َ‬
‫مي هنك لَع وَح السما هء ‪‬‬ ‫ه‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫ج‬ ‫الم‬ ‫ك‬ ‫َل‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫ىض‬ ‫المرت‬
‫َ ه‬
‫مَ‬ ‫م َ‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫َّ َّ َ ِّ َ َ َ ِّ َ ُ َ‬
‫اللهم صل لَع سي هدنا ُممد‪ ،‬أكرمه اْلسَل هف‪ ،‬القائه هم‬

‫‪79‬‬
‫ُ مَ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ مَ مَم‬ ‫ُ‬ ‫َم‬ ‫َ‬ ‫مَ م َ م‬
‫ب‬ ‫اف‪ ،‬المنتخ ه‬ ‫وت هِف سور هة اْلعر ه‬ ‫اف‪ ،‬المنع ه‬ ‫اْلنص ه‬ ‫بالعد هل و ه‬
‫الم َص َّف منم‬ ‫الظ َراف‪ُ ،‬‬ ‫ِّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ م‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫م َ م َ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ون‬ ‫اف‪ ،‬وابلط ه‬ ‫همن أصَل هب الِّش ه‬
‫ت ب هه همنَ‬ ‫الم َطلب بمن َعبمد َمناف‪َ ،‬اَّلي َه َديم َ‬ ‫ُم َصاص َعبمد ُ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫َّ‬ ‫َ َ مََ‬ ‫اْل ََلف َو َبيَنم َ‬ ‫م‬
‫اف ‪ ‬الله َّم هإّن أ مسألك‬ ‫ه‬ ‫ف‬ ‫ع‬ ‫ال‬ ‫يل‬ ‫ب‬ ‫س‬
‫هه ه‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫ه ه‬
‫َ م َ َ م َ َ َ َ ِّ م َ َ َ م َ َ م َ َ َ َ م َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫بهأفض هل مسأ هتلك‪ ،‬وبأحب أسمائهك هإَلك وأكر همها عليك‪،‬‬
‫م َمَ مَ‬ ‫َ َُ َ‬ ‫َ َ ََم َ َ‬
‫فاستنقذتنَا به هه‬ ‫ت َعليمنَا ب ه َس ِّي هدنا ُم َمد ن هبيِّنَا ﷺ‬ ‫وبهما منن‬
‫َ َ‬ ‫الص ََلة َعلَيمه َو َج َعلم َ‬ ‫الض ََللَة‪َ ،‬وأ َم مر َتنَا ب َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫ت َصَلتنَا‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫همن‬
‫ك‪ ،‬فأَ مد ُعوكَ‬ ‫َ َم َ َ َ ََ َ َ َُم َ َ ََ م م َ َ‬
‫علي هه درجة وكفارة ولطفا ومنا همن هإعطائه‬
‫ك َو ُمنمتَج َزا ل َم مو ُعود َك لماَ‬ ‫َ م َ َ م َ َ ِّ َ َ َ َ‬
‫ه ه‬ ‫ه ه‬ ‫تع هظيما ْلم هرك واتباَع لهو هصي هت‬
‫آم َنا به َو َص َد مقنَاه‪ُ،‬‬ ‫ب نلَبيِّ َنا ﷺ ِف أَداء َح ِّقه قبَلَنَا إ مذ َ‬ ‫َي ُ‬
‫هه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ك اْل َ ُّق‪﴿:‬إ َن َ َ‬ ‫ُ‬
‫م َ َُ َُ َ ََم َ‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫انل َ‬ ‫َو َاتبَ معنا ُّ‬
‫اّلل‬ ‫ه‬ ‫اَّلى أن هزل معه‪ ،‬وقلت وقول‬ ‫ور ه‬
‫َ َ ُ ُ َ ُّ َ َ َ َ ِّ َ َ ُّ َ َ َ َ ُ َ ُّ‬ ‫َ‬
‫اَّلين آمنوا صلوا‬ ‫َومَلئهكته يصلون لَع انل هِب يا أيها ه‬
‫لَع نَبيِّهمم‬ ‫َََ م َ م َ َ َ َ ََ‬ ‫َعلَيمه َو َسلِّ ُموا ت َ م‬
‫ه ه‬ ‫ة‬
‫ه‬ ‫َل‬ ‫الص‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫اد‬ ‫ب‬ ‫ع‬
‫ه‬ ‫ال‬ ‫ت‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫أ‬‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫﴾‬ ‫يما‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫س‬ ‫ه‬
‫م َ‬ ‫َ‬ ‫ََ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫مََ م‬ ‫فَر َ‬
‫ْتضتَ َها َوأ َم مرت ُه مم به َها‪ ،‬فَ َسألك هبََل هل َوج ههك‬ ‫يضة اف‬ ‫ه‬
‫َ َ م‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َونور َع َظ َمتك‪َ ،‬وب َما أ مو َجبم َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ت َلَع نف هسك لهل ُمح هسَهي أن‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬

‫‪80‬‬
‫ُ َ ِّ َ َ م َ َ َ َ َ ُ َ َ َ َ ِّ َ ُ َ َ َ م َ َ َ ُ َ‬
‫تصِل أنت ومَلئهكتك لَع سي هدنا ُممد عب هدك ورسولهك‬
‫ك‪ ،‬أَفم َض َل َما َص َليمتَ‬ ‫َ َ ِّ َ َ َ ِّ َ َ َ َ م َ م َ‬
‫ون هبيك وص هفيك و هخْيتهك همن خل هق‬
‫َّ َّ م َ م َ َ َ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫م َ م َ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ََ َ‬
‫َميد ‪ ‬اللهم ارفع درجته‬ ‫ْحيد ه‬ ‫لَع أحد همن خل هقك هإنك ه‬
‫َ َ م م َ َ َ ُ َ َ ِّ م َ َ ُ َ م م ُ َ َ ُ َ م م َ َ ُ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫وأك هرم مقامه‪ ،‬وثقل هميانه‪ ،‬وأب هلج حجته‪ ،‬وأظ ههر هملته‪،‬‬
‫ْل مق به منم‬ ‫َ م م ََ َُ ََ م ُ َُ ََ م َ َ َ َُ ََ م‬
‫وأج هزل ثوابه‪ ،‬وأ هضئ نوره‪ ،‬وأ هدم كرامته‪ ،‬وأ ه ه ه ه‬
‫اَّلينَ‬ ‫َ ِّ َ َ‬ ‫َ م ُ ُ َ َ ِّ م ُ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ ِّ َ َ َ م َ م َ َ َ‬
‫ذري هت هه وأه هل بي هت هه ما تقر به هه عينه‪ ،‬وعظمه هِف انل هبيي ه‬
‫َّ َّ م َ م َ ِّ َ ُ َ َ َ م َ َ َ ِّ َ َ‬ ‫َ َ َ َُ‬
‫ي تبَ َعا‪،‬‬ ‫خل موا قبمله ‪ ‬اللهم اجعل سيدنا ُممدا أكَث انل هبي‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ مََ ُ م َُ َ َ ََم َ َُ م َ َ َ َُ َ ََ م َ ُ م َ‬
‫وأكَثهم أزراء‪ ،‬وأفضلهم كرامة ونورا‪ ،‬وأعَلهم درجة‪،‬‬
‫السابقيَ‬ ‫اج َع مل ِف َ‬ ‫َّ َّ م‬ ‫ََ َ م‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََم‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫َنال ‪ ‬اللهم‬ ‫وأفسحهم هِف الن هة م ه‬
‫ار ُه‪َ ،‬و هف‬ ‫ي َد َ‬ ‫الم َق َرب َ‬ ‫ي َم مَن َ ُل‪َ ،‬وف ُ‬ ‫ََغ َيتَ ُه‪َ ،‬وف ُ‬
‫المنمتَ َخب َ‬
‫َه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫َ َ م‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫م ُ‬‫م‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ م َ َمَ َم‬
‫ي هعن َد َك‬ ‫َن ُل ‪ ‬الله َّم اج َعله أك َر َم اْلكر هم‬ ‫المصطف َي م ه‬
‫َ‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫َم‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫م َ‬ ‫َم َ‬
‫َنال‪َ ،‬وأف َضل ُه مم ث َوابَا َوأق َر َب ُه مم َم هل َسا‪َ ،‬وأثبَتَ ُه مم َمقاما‪،‬‬ ‫ه‬ ‫م‬
‫ك نَصيبا‪َ،‬‬ ‫ََ م َ َ ُ م ََ َ ََ مَ َ ُ م َ م ََ ََ م َ َ ُ م ََ م َ‬
‫ه‬ ‫وأصوبهم لَكما‪ ،‬وأَنحهم مسألة‪ ،‬وأفضلهم دلي‬
‫م‬ ‫م مَ‬ ‫َُُ‬ ‫ُ‬ ‫ََ م َ َ ُ م َ م َ َ َ م َ ََم م‬
‫ات ال هفردو هس‬ ‫وأعظمهم هفيما هعندك رغبة‪ ،‬وأن هزل هِف غرف ه‬
‫َّ َّ م َ م‬ ‫م َ َ َ َ َ َ َ‬
‫ات ال ُعّل ال هت ال د َر َجة ف موقها ‪ ‬اللهم اجعل‬ ‫َ َ َ َ‬
‫همن ادلرج ه‬

‫‪81‬‬
‫ََََ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ م‬ ‫َ ِّ َ ُ َ َ َ َ م َ َ‬
‫سيدنا ُممدا أصدق قائهل‪ ،‬وأَنح سائهل‪ ،‬وأول شافهع‪،‬‬
‫َ َ َ َم ُ ُ َ مََُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ م َ َ ُ َ َ َ َ ِّ م ُ ُ‬
‫وأفضل مشفع وشفعه هِف أم هت هه بهشفاعة يغ هبطه بهها اْلولون‬
‫م َم‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ َ َ َ م‬ ‫َ م ُ َ َ َ ََم َ‬
‫واآل هخرون‪ ،‬و هإذا ميت هعبادك بهفص هل قضائهك فاجعل‬
‫مَ م َ َ َ َ مَ م َ َ َ‬ ‫َُ‬
‫َسيِّ َدنا ُم َم َدا هِف اْلصد هقي هقيَل واْلحس هَي عمَل‪ ،‬و هف‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫م م‬ ‫َ َ‬ ‫م م َ‬ ‫َّ‬ ‫الم مهديِّ َ‬
‫ي َس هبيمَل ‪ ‬الله َّم اج َعل ن هب َينَا نلَا ف َر َطا َواج َعل‬ ‫ه‬
‫َ‬
‫َ‬ ‫ُم‬ ‫َّ َّ م ُ م َ‬ ‫َ م َ ُ ََ َ م َ ََ َ َ َ‬
‫آخ هرنا ‪ ‬اللهم احِّشنا هِف زمرته هه‪،‬‬ ‫حوضه نلا مو هعدا هْلو هنلا و ه‬
‫م ُ‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ م م م‬
‫استَع هملنَا هِف ُسَ هت هه َوت َوفنَا َلَع همل هت هه‪َ ،‬و َع ِّرفنَا َوج َهه‪،‬‬ ‫و‬
‫اْج مع بَيم َننَا َو َبيمنَ ُه َكماَ‬‫اج َعلمنَا ِف ُز مم َرته َوح مزبه ‪ ‬اللَّه َّم م َ‬ ‫َ م‬
‫و‬
‫هه ه هه‬ ‫ه‬
‫ُم َ‬ ‫م ُ‬ ‫َ َُ م م‬ ‫َ َ‬ ‫ََ‬
‫آمنا به هه َول مم ن َر ُه‪َ ،‬وال تف ِّرق بَي َننَا َو َبينَه َح ََّت تد هخلنَا‬
‫َ َ ُم‬ ‫ََ‬ ‫ُ َم‬ ‫م َ َُ ُ ََ‬
‫المن َع هم‬ ‫َمدخله‪َ ،‬وت مو هردنا َح مو َضه‪َ ،‬وَت َعلنَا هم من ُرفقائه هه مع‬
‫الصاْليَ‬ ‫الش َه َداء َو َ‬ ‫َ َ ِّ َ َ ِّ ِّ َ َ ُّ‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ََ‬
‫هه‬ ‫ه‬ ‫علي ههم‪ ،‬همن انل هبيي والصدي هقي و‬
‫َ‬ ‫َ م َ م ُ َ َ ِّ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُ َ ُمَ َ‬
‫ّلل رب العاَلي ‪‬‬ ‫وحسن أو هَلك ر هفيقا‪ ،‬واْلمد ه ه‬

‫‪ ‬ابتداء الربع اثلالث‪:‬‬


‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ َّ َ ِّ َ َ‬
‫لَع َس ِّيدنَا ُُمَ َمد نُ مور ُ‬
‫اله َدى‪َ ،‬والقائه هد هإىل‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫اللهم صل‬
‫ي‪،‬‬ ‫الم َتق َ‬
‫ْحة َوإمامه ُ‬
‫الر ه ه ه‬ ‫الر مش هد‪ ،‬نَ ِّ‬
‫ِب َ م َ‬ ‫اع إ َىل ُّ‬ ‫اْل َ مْي‪َ ،‬و َ‬
‫ادل ه م‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫‪82‬‬
‫ََ َ‬ ‫َ ِّ م َ َ َ َ َ َ َ م َ ُ َ َ َ َ َ‬ ‫ََُ‬
‫ول رب العال همي‪ ،‬ال ن هِب بعده كما بلغ هرساتلك‪،‬‬ ‫ورس ه‬
‫ود َك‪َ ،‬و َو َف ب َع مهدك‪َ،‬‬ ‫َ َََ َ َ َََ َ ُ ُ َ‬ ‫َ‬
‫ه ه‬ ‫َون َص َح هل هعبا هدك‪ ،‬وتَل آياتهك‪ ،‬وأقام حد‬
‫َ َ ََ َ َ م َ م َ َ‬ ‫َ‬ ‫مَ َ ُ م َ َ ََ‬
‫وأنفذ حكمك‪ ،‬وأمر بهطاع هتك‪ ،‬ونىه عن مع هصي هتك‪،‬‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ ُّ َ م ُ َ َ ُ َ َ َ‬ ‫ََ َ َ َ َ‬
‫َّلي‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ى‬ ‫د‬ ‫َع‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫ه‬ ‫اَل‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ب‬ ‫َت‬
‫ه‬ ‫اَّلي‬ ‫ك‬ ‫وواىل و هَل‬
‫َّ َّ َ ِّ‬ ‫َ‬ ‫ُ ُّ َ م ُ َ َ ُ َ َ َ َ ُ َ َ َ ِّ َ ُ َ‬
‫َتب أن تعا هديه‪ ،‬وصّل اّلل لَع سي هدنا ُممد ‪ ‬اللهم صل‬ ‫ه‬
‫َ ََ‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ََ‬ ‫َ‬ ‫َ م‬ ‫ََ َ َ‬
‫اح‪ ،‬ولَع‬ ‫َ‬
‫وح هه هِف اْلرو ه‬ ‫لَع جس هدهه هِف اْلجسا هد‪ ،‬ولَع ر ه‬
‫َ ََ‬ ‫َ َ‬ ‫لَع َم مش َ‬ ‫َ ََ‬ ‫الم َ‬ ‫َم موقفه ِف َ‬
‫كر هه‬ ‫ه‬ ‫ذ‬
‫ه‬ ‫لَع‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫د‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ه‬ ‫ا‬ ‫ش‬ ‫الم‬ ‫ِف‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ه‬ ‫د‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫ف‬ ‫ه‬ ‫ق‬
‫ه‬ ‫ا‬‫و‬ ‫ههه ه‬
‫َّ م م ُ َ َ َ‬ ‫َّ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬
‫السَل َم‬ ‫هإذا ذ هك َر‪َ ،‬صَلة همنا َلَع ن هبيِّ َنا ‪ ‬اللهم أب هلغه همنا‬
‫َ ُ َ َ َ ِّ َ َ م َ ُ َ َ َ‬ ‫َك َما ُذك َر َ‬
‫اّلل ت َعاىل‬ ‫ه‬ ‫ة‬ ‫ْح‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ِب‬ ‫ه‬ ‫انل‬ ‫لَع‬ ‫َلم‬ ‫والس‬ ‫‪،‬‬ ‫الس ُ‬
‫َلم‬ ‫ه‬
‫َ‬ ‫الم َق َرب َ‬ ‫َ َ‬ ‫لَع َ‬ ‫َّ َّ َ ِّ َ َ‬ ‫ََََ ُُ‬
‫ي‪َ ،‬و َلَع‬ ‫ه‬
‫ك ُ‬ ‫ت‬
‫ه‬ ‫ك‬ ‫ه‬ ‫ئ‬ ‫َل‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫الل‬ ‫وبرَكته ‪‬‬
‫َم َ َ ُ َ َ َ َ ََ ُ ُ َ ُ م َ َ َ ََ ََ َ‬
‫أن هبيائهك المطه هرين ولَع رس هلك المرس هلي‪ ،‬ولَع ْحل هة‬
‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫م َ‬ ‫َ َ َ َ َ َ ِّ َ‬
‫َبيمل َو َسيِّ هدنا هميمَك هئيمل َو َسيِّ هدنا‬ ‫رشك ولَع سي هدن ه ه‬
‫ج‬ ‫ا‬ ‫ع ه‬
‫از هن‬ ‫خ‬
‫م َ َ َ‬
‫ان‬ ‫و‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫ا‬
‫َ ِّ َ‬
‫ن‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫وس‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ِسافيم َل َو َسيِّدنَا َملَك َ‬
‫الم م‬ ‫إم َ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ََ‬ ‫ِّ‬ ‫ََ َ َ َ‬
‫ي‪َ ،‬و َصل َلَع‬ ‫لَع الك َرامه الَكتب َ‬
‫هه‬ ‫ه‬ ‫وسيِّ هدنا َمالهك‪ ،‬وصل‬ ‫جن هتك‬
‫َ‬ ‫م‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َم َ َ َ َ مَ َ م َم‬
‫ضي ‪‬‬ ‫ات واْلر ه‬ ‫أه هل طاع هتك أْج هعي همن أه هل السمو ه‬

‫‪83‬‬
‫َ م َ َ م َ ِّ َ َ م َ َ َ َ م َ َ َ َ م َ م‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫ت ن هبيك أفضل ما آتيت أحدا همن أه هل‬ ‫آت أهل بي ه‬ ‫اللهم ه‬
‫ازيم َ‬ ‫ك أفم َض َل َما َج َ‬ ‫َ‬ ‫م َ َ َ ِّ َ‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫الم مر َسل َ‬ ‫ُبيُوت ُ‬
‫ت‬ ‫ي َواج هز أصحاب ن هبي‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫اغفر للم ُمؤمنيَ‬ ‫م‬ ‫ي ‪ ‬اللَّهمَّ‬ ‫الم مر َسل َ‬ ‫أَ َح َدا م من أ مص َحاب ُ‬ ‫َ‬
‫ه هه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫م‬ ‫م م‬‫َ‬ ‫ي َوال م ُم مسل َ‬ ‫َوال م ُمؤمنَات َوال م ُم مسلم م َ‬
‫ات اْلحيَا هء همن ُه مم‬ ‫ه ه‬ ‫م‬ ‫هه‬ ‫ه ه‬
‫َ ََ‬ ‫َ م م ََ َ م َ َ َ َ َ َُ مَ‬ ‫َ‬ ‫َ َم‬
‫ان وال‬ ‫اَّلين سبقونا بهاْليهم ه‬ ‫ْلخوانهنا ه‬ ‫ات‪ ،‬واغ هفر نلا و ه‬ ‫واْلمو ه‬
‫َ‬ ‫ََ َ َ َُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ م‬ ‫َ‬ ‫ُُ‬ ‫َمَم‬
‫حيم ‪‬‬ ‫لَلين آمنوا‪ ،‬ربنا إنك رؤوف ر ه‬ ‫وبنا هغَل ه‬ ‫َتعل هِف قل ه‬
‫لَع آل َو َ‬ ‫ِّ َ ِّ َ ُ َ َ َ َ َ‬ ‫ِب َ‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫َّ َّ َ ِّ َ َ‬
‫حب هه‬ ‫ه‬ ‫ص‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫ُم‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫د‬ ‫ه‬ ‫ي‬‫س‬ ‫م‬ ‫ه ه‬‫اش‬ ‫اله‬ ‫ه‬ ‫انل‬ ‫لَع‬ ‫اللهم صل‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫َّ َّ َ ِّ َ َ َ ِّ َ ُ َ َ َ‬ ‫َو َسلِّ مم ت َ مسل َ‬
‫الَبي هة‪،‬‬ ‫ه ه‬ ‫ْي‬ ‫خ‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫ُم‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫د‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫لَع‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫الل‬ ‫‪‬‬ ‫ا‬ ‫يم‬ ‫ه‬
‫اْح َ‬ ‫َ‬
‫يك َوتُ مرضي هه َوتَ مر َض بها َع َنا يَا أ مر َح َم َ‬ ‫َ‬ ‫َص ََلة تُ م‬
‫ي‬ ‫الر هه‬ ‫هه‬ ‫ه‬ ‫ض‬ ‫ه‬ ‫ر‬
‫ِّ‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫َ َُ‬ ‫ِّ َ‬ ‫َّ‬
‫‪ ‬الله َّم َصل َلَع َس ِّي هدنا ُم َمد َو َلَع آ هل َو َصح هب هه َو َسل مم‬
‫ْجيَل َدائه َما ب َدوامهَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫َم َ َ‬
‫ه‬ ‫تس هليما ك هثْيا طيبا مبارَك هفي هه ج هزيَل ه‬
‫م‬ ‫َ‬ ‫َ َُ‬ ‫ِّ َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ م‬
‫اّلل ‪ ‬الله َّم َصل َلَع َس ِّي هدنا ُم َمد َو َلَع آ هل همل َء‬ ‫ه‬ ‫ك‬ ‫مل ه‬
‫ات‬ ‫الس َماءه‪َ ،‬ص ََلة تُ ُ َ َ َ‬ ‫انل ُجومه ِف َ‬ ‫الف َضا هء َو َع َد َد ُّ‬ ‫َ‬
‫وازن السمو ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ت َخال ُق ُه إ َىل يَ مومه القيامةَ‬ ‫ت َو َما أَنم َ‬ ‫اْل مر َض‪َ ،‬و َع َد َد َما َخلَ مق َ‬ ‫َ َ‬
‫و‬
‫ه ه‬ ‫ه ه‬
‫َ‬ ‫َ َُ‬ ‫َّ َّ َ ِّ َ َ َ ِّ َ ُ َ َ َ َ َ‬
‫آل َسيِّ هدنا ُم َمد ك َما‬ ‫ه‬ ‫لَع‬ ‫‪ ‬اللهم صل لَع سي هدنا ُممد و‬

‫‪84‬‬
‫َ‬ ‫َ َُ‬ ‫م َ‬ ‫لَع َس ِّي هدنَا إبم َرا هه َ‬ ‫َ َم َ ََ‬
‫وبارك َلَع َسيِّ هدنا ُم َمد َو َلَع‬ ‫ه‬ ‫‪،‬‬ ‫يم‬ ‫ه‬ ‫صليت‬
‫َ ِّ َ ُ َ َ َ َ َ َ م َ َ َ َ ِّ َ م َ َ َ َ َ‬
‫آل‬‫ه‬ ‫لَع‬ ‫آل سي هدنا ُممد كما باركت لَع سي هدنا هإبرا ههيم و‬ ‫ه‬
‫ِّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫مَ َ َ َ َ َ‬ ‫َسيِّ هدنَا إبم َرا هه َ‬
‫َميد ‪ ‬الله َّم هإّن‬ ‫ه‬ ‫يد‬ ‫ْح‬
‫ه‬ ‫يم هِف العال همي هإنك‬ ‫ه‬
‫َّ‬
‫ادل منيَا َواآلخ َرة ‪ ‬اللهمَّ‬ ‫ادلين َو ُّ‬ ‫ية ِف ِّ‬ ‫َ م َُ َ َ م َ َ َ َ‬
‫ه ه‬ ‫ه‬ ‫أسألك العفو والعا هف ه‬
‫َّ َّ ِّ َ م َ ُ َ َ ِّ َ‬ ‫ْتنَا ب هس مْت َك ال هَ‬ ‫اس ُ م‬ ‫م‬
‫يل(ثالثا) ‪ ‬اللهم هإّن أسألك هَبقك‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫َ َ ِّ َ م َ َم‬ ‫َ َ ِّ ُ َ م َ َ‬ ‫َ‬ ‫م‬
‫يم‬ ‫يم‪ ،‬و هَبق عر هشك الع هظ ه‬ ‫ور وج ههك الك هر ه‬ ‫يم‪ ،‬و هَبق ن ه‬ ‫الع هظ ه‬
‫َ‬ ‫َ َ َ َ َ ُ م ُّ َ م َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ‬
‫ْجالهك َو َب َهائهك‬ ‫وبهما ْحل كر هسيك همن عظم هتك وجَللهك و‬
‫َ مَ م ُ َ َ م ُ َ‬ ‫م‬ ‫َ ُ م َ َ َ ُ م َ َ َ َ ِّ َ‬
‫وقدرتهك وسلطانهك‪ ،‬و هَبق أسمائهك المخزون هة المكنون هة‬
‫َّ َّ َ َ م َ ُ َ‬ ‫م َ م َ‬ ‫َ‬ ‫َ َم َ َ م َ َمَ َ‬
‫الت لم يط هلع عليها أحد همن خل هقك ‪ ‬اللهم وأسألك‬
‫فاستَنَارَ‬ ‫انل َهار م‬ ‫لَع َ‬ ‫م م َ م َ َ مَُ ََ َم ََم َ َ َ ََ‬
‫ه‬ ‫اَّلي وضعته لَع اللي هل فأظلم‪ ،‬و‬ ‫باالس هم ه‬ ‫ه‬
‫م ََ َ م َ ََ‬ ‫م‬ ‫م ََ َ م َ ََ مَ‬ ‫َ ََ‬ ‫ََ‬
‫ات فاستقلت‪ ،‬ولَع اْلر هض فاستقرت‪ ،‬ولَع‬ ‫َولَع السمو ه‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َمَ م َ ََ م َ َ مَم َ َ َ َ م َ ََ م‬ ‫البَ‬ ‫م‬
‫ون‬ ‫ه‬ ‫ي‬‫ع‬ ‫ال‬ ‫لَع‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫ت‬ ‫ر‬ ‫ج‬ ‫ف‬ ‫ة‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫د‬
‫ه‬ ‫و‬ ‫اْل‬ ‫و‬ ‫ار‬ ‫ح‬
‫ه َ ه‬ ‫ابل‬ ‫لَع‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫فأ‬ ‫ال‬
‫ه ه‬
‫َ‬ ‫م‬ ‫َّ‬ ‫ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫م م‬ ‫ََََ م َ ََ‬
‫اب فأم َط َرت ‪َ ‬وأ مسألك الله َّم بهاْل مس َما هء‬ ‫ه‬
‫الس َ‬
‫ح‬ ‫لَع َ‬ ‫فنبعت‪ ،‬و‬
‫َ‬ ‫م‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫م َ َ‬ ‫َ م‬
‫السَل ُم‪َ ،‬وبهاْل مس َما هء‬ ‫ِسا هفيل َعليم هه‬ ‫وب هة هِف َجبم َه هة هإ‬ ‫كتُ َ‬ ‫الم‬
‫َ‬ ‫م َ َ َم َ َ ُ َ ََ َ َ‬ ‫وبة ِف َجبم َ‬ ‫كتُ َ‬‫َ م‬
‫المَلئهك هة‬ ‫َبيل علي هه السَلم‪ ،‬ولَع‬ ‫ه ه‬ ‫ج‬ ‫ة‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫الم‬

‫‪85‬‬
‫م‬ ‫َ‬ ‫َ مُ َ َ مَ م‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫ُ َ َ َ َ َ م َ ُ َ َّ َّ م َ‬
‫المقربهي ‪ ‬وأسألك اللهم بهاْلسما هء المكتوب هة حول العر هش‬
‫ك مر هِس‪ِّ،‬‬ ‫َ مُ َ َ مَ م ُ‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫َّ َّ م َ‬ ‫ََ م َُ َ‬
‫‪ ‬وأسألك اللهم هباْلسما هء المكتوب هة حول ال‬
‫ُ‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫ُ‬ ‫َ م‬ ‫م‬ ‫َ َ م َ ُ َ َّ َّ م‬
‫ون ‪‬‬ ‫وب لَع ور هق الزيت ه‬ ‫االس هم المكت ه‬ ‫وأسألك اللهم هب ه‬
‫ك ماَ‬ ‫َ َ َم َ َ َم َ َ‬ ‫َ َ م َ ُ َ َّ َّ م َ م َ م َ‬
‫وأسألك اللهم باْلسما هء ال هعظامه ال هت سميت بهها نفس‬
‫م‬ ‫َ م ُ م ََ َم َ مَ‬
‫منها وما لم أعلم ‪‬‬ ‫ع هلمت ه‬

‫‪86‬‬
‫احلزب اخلامس‪ :‬حزب يوم اجلمعة‬

‫الر هحيم هم‬‫الر مْحن َ‬ ‫اّلل َ‬ ‫َ‬


‫ِمْسِب‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫آدمُ‬ ‫َ َ َ َ َ َ ِّ ُ َ َ‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫َ َ م َ ُ َ َّ َّ م َ‬
‫وأسألك اللهم بهاْلسما هء ال هت دَعك بهها سيدنا‬
‫اْل مس َماء الَت َد ََع َك ب َها َسيِّ ُدنَا نُوح َعلَيهم‬ ‫َ َم َ َ ُ َ مَ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه ه‬ ‫علي هه السَلم ‪َ ‬وبه‬
‫الس ََل ُم ‪َ ‬وب ماْل مس َماء الَت َد ََع َك ب َها َسيِّ ُدنَا ُهود َعلَيهم‬ ‫َ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه ه‬ ‫ه‬
‫يم َعلَيهم‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫َ م َ م َ َ َ َ َ َ َ ِّ ُ َ‬ ‫الس ََل ُ‬ ‫َ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ا‬
‫ه ه‬‫ر‬ ‫ب‬‫إ‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ك‬ ‫َع‬ ‫د‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ال‬ ‫ء‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫اْل‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫‪‬‬ ‫م‬
‫َ مَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫َ َ‬
‫السَل ُم ‪َ ‬وبهاْل مس َما هء ال هت د ََع َك به َها َسيِّ ُدنا َصا هلح علي هه‬
‫اْل مس َماء الَت َد ََع َك ب َها َسيِّ ُدنَا يُون ُ ُس َعلَيهم‬ ‫َ مَ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫‪‬‬ ‫م‬ ‫َل‬ ‫الس‬
‫وب َعلَيهم‬ ‫اْل مس َماء الَت َد ََع َك ب َها َس ِّي ُدنَا َأيُّ ُ‬ ‫مَ‬
‫ب‬ ‫و‬‫الس ََل ُم ‪َ ‬‬ ‫َ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫وب َعلَيهم‬ ‫اْل مس َماء الَت َد ََع َك ب َها َسيِّ ُدنَا َي مع ُق ُ‬ ‫مَ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ‬
‫َ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫السَلم ‪ ‬وبه َ ه ه‬
‫َ‬ ‫َ م م َ َ َ َ َ َ َ ِّ ُ َ ُ ُ ُ‬ ‫َ َ‬
‫وسف َعليم هه‬ ‫السَل ُم ‪ ‬وبهاْلسما هء ال هت دَعك بهها سيدنا ي‬
‫وىس َعلَيهم‬ ‫َ م َ م َ َ َ َ َ َ َ ِّ ُ َ ُ َ‬ ‫َ َ‬
‫ه‬ ‫السَل ُم ‪ ‬وبهاْلسما هء ال هت دَعك بهها سيدنا م‬
‫ون َعلَيهم‬ ‫ُ ُ‬ ‫َ م َ م َ َ َ َ َ َ َ ِّ ُ َ‬ ‫الس ََل ُ‬ ‫َ‬
‫ه‬ ‫هار‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ك‬ ‫َع‬ ‫د‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ال‬ ‫ء‬ ‫ه‬ ‫ا‬‫م‬ ‫س‬ ‫اْل‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫‪‬‬ ‫م‬
‫َ م َ م َ َ َ َ َ َ َ ِّ ُ َ ُ َ م ُ َ مَ‬ ‫َ َ‬
‫السَل ُم ‪ ‬وبهاْلسما هء ال هت دَعك بهها سيدنا شعيب علي هه‬

‫‪87‬‬
‫يل َعلَيهم‬ ‫َ َ ُ َ م َ م َ َ َ َ َ َ َ ِّ ُ َ م َ ُ‬
‫ه‬ ‫السَلم ‪ ‬وبهاْلسما هء ال هت دَعك بهها سيدنا إسما هع‬
‫او ُد َعلَيهم‬ ‫َ َ َ َ َ َ ِّ ُ َ َ‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫َ مَ‬ ‫الس ََل ُ‬ ‫َ‬
‫ه‬ ‫ُ‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫د‬ ‫ي‬‫س‬ ‫ا‬‫ه‬ ‫ب‬ ‫ك‬ ‫َع‬‫د‬ ‫ت‬ ‫ال‬ ‫ء‬
‫ه‬ ‫ا‬‫م‬ ‫س‬ ‫اْل‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫م‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫‪‬‬
‫َ م َ م َ َ َ َ َ َ َ ِّ ُ َ ُ َ م َ ُ َ مَ‬ ‫َ َ‬
‫السَل ُم ‪ ‬وبهاْلسما هء ال هت دَعك بهها سيدنا سليمان علي هه‬
‫اْل مس َماء الَت َد ََع َك ب َها َسيِّ ُدنَا َز َكر َيا َعلَيهم‬ ‫َ مَ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه َ ه ه‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫‪‬‬ ‫م‬ ‫َل‬ ‫الس‬
‫َ‬ ‫َ َم‬ ‫َ َ‬ ‫م‬ ‫َ َ‬
‫السَل ُم ‪َ ‬وبهاْل مس َما هء ال هت د ََع َك به َها َس ِّي ُدنا حي ََي َعليم هه‬
‫اْل مس َماء الَت َد ََع َك ب َها َسيِّ ُدنَا أَ مرميَا َعلَيهم‬ ‫َ مَ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫السَلم ‪ ‬وبه َ ه ه‬
‫َ م م َ َ َ َ َ َ َ ِّ ُ َ َ م َ ُ َ‬ ‫َ َ‬
‫اء َعليم هه‬ ‫السَل ُم ‪ ‬وبهاْلسما هء ال هت دَعك بهها سيدنا شعي‬
‫اس َعلَيهم‬ ‫اْل مس َماء الَت َد ََع َك ب َها َسيِّ ُدنَا إ مَلَ ُ‬ ‫َ مَ‬ ‫الس ََل ُ‬ ‫َ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫‪‬‬ ‫م‬
‫اْل مس َماء الَت َد ََع َك ب َها َسيِّ ُدنَا الميَ َس ُع َعلَيهم‬ ‫َ مَ‬ ‫الس ََل ُ‬ ‫َ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ب‬‫و‬ ‫‪‬‬ ‫م‬
‫َ َ ُ َ م َ م َ َ َ َ َ َ َ ِّ ُ َ ُ ُ م م َ مَ‬
‫كف هل علي هه‬ ‫السَلم ‪ ‬وبهاْلسما هء ال هت دَعك بهها سيدنا ذو ال ه‬
‫وش ُع َعلَيهم‬ ‫َ َ َ َ َ َ ِّ ُ َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫َ مَ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ‬
‫ه‬ ‫السَلم ‪ ‬وبهاْلسما هء ال هت دَعك بهها سيدنا ي‬
‫يىس َعلَيهم‬ ‫َ‬ ‫َ م َ م َ َ َ َ َ َ َ ِّ ُ َ‬ ‫َ َ‬
‫ه‬ ‫السَل ُم ‪ ‬وبهاْلسما هء ال هت دَعك بهها سيدنا هع‬
‫َ ََ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُ َ م َ م َ َ َ َ َ َ َ ِّ ُ َ ُ َ‬
‫السَلم ‪ ‬وبهاْلسما هء ال هت دَعك بهها سيدنا ُممد ﷺ ولَع‬
‫َ َُ‬
‫ِل َلَع َسيِّ هدنا ُم َمد‬
‫م ُ َ ِّ َ َ‬
‫ي ‪ ‬أن تص‬ ‫ي َوال م ُم مر َسل َ‬ ‫انلبيِّ َ‬
‫ْج ه َ‬ ‫َ‬
‫ه‬ ‫يع ه‬ ‫ه‬
‫َ ِّ َ َ َ َ َ َ َ م َ ُ م َ م م َ ُ َ‬
‫اء َمبمَه َية‪،‬‬ ‫الس َم ُ‬ ‫ون َ‬ ‫ن هبيك عدد ما خلقته همن قب هل أن تك‬

‫‪88‬‬
‫َم ُ َ م َ َ م َ ُ ُ م َ َ م َ ُ ُمَ َ مُُ ُ‬
‫ابلحار َمراة‪ ،‬والعيون‬ ‫البال مرساة‪ ،‬و ه‬ ‫واْلرض مد هحية‪ ،‬و ه‬
‫الش مم ُس ُم مضحيَة‪َ ،‬والم َق َمرُ‬ ‫ُمَ َ َ مَمَ ُ ُمَ َ َ َ‬
‫ه‬ ‫منف هجرة‪ ،‬واْلنهار منه همرة‪ ،‬و‬
‫ُ َ َ م ََ ُ ُ م َ َ ُم َ َم ُ ُم َ َ َمَ‬
‫ت ال يعل ُم‬ ‫م هضيئا‪ ،‬والكوا هكب مست هنْية‪ ،‬كنت حيث كن‬
‫ك ‪ ‬اللَّهمَّ‬ ‫َ َ َ م ُ ُ م َ َ َم َ َ م َ َ َ َ َ َ َ‬
‫َشيك ل‬ ‫أحد حيث كنت هإال أنت وحدك ال ه‬
‫َ‬ ‫ِّ َ‬ ‫َ م َ‬ ‫َ َُ‬ ‫ِّ َ‬
‫َصل َلَع َسيِّ هدنا ُم َمد َع َدد هحل همك ‪َ ‬و َصل َلَع َسيِّ هدنا‬
‫َ َ ِّ َ َ َ ِّ َ ُ َ َ َ َ َ َ َ َ‬ ‫ََُ َ َ َ م َ‬
‫َكماتهك‬ ‫ُممد عدد هعل همك ‪ ‬وصل لَع سي هدنا ُممد عدد ه‬
‫َ‬ ‫ِّ َ‬ ‫َ م َ‬ ‫َ َُ‬ ‫ِّ َ‬
‫‪َ ‬و َصل َلَع َسيِّ هدنا ُم َمد َع َدد نهع َم هتك ‪َ ‬و َصل َلَع َسيِّ هدنا‬
‫م‬ ‫َ َُ‬ ‫ِّ َ‬ ‫م َ َ َ َ َ‬ ‫َُ‬
‫اواتهك ‪َ ‬و َصل َلَع َسيِّ هدنا ُم َمد همل َء‬ ‫ُم َمد هملء سم‬
‫َ َ ِّ َ َ‬ ‫َ َ ِّ َ َ َ ِّ َ ُ َ َ م َ َ م َ‬ ‫َم َ‬
‫أر هضك ‪ ‬وصل لَع سي هدنا ُممد هملء عر هشك ‪ ‬وصل لَع‬
‫َ‬ ‫َ َُ‬ ‫ِّ َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫َ َُ‬
‫َسيِّ هدنا ُم َمد هزنة َع مر هشك ‪َ ‬و َصل َلَع َسيِّ هدنا ُم َمد َع َدد َما‬
‫َ‬ ‫َ َ ِّ َ َ َ ِّ َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ ِّ م‬ ‫ُ‬ ‫مَ َ‬ ‫َج َ‬
‫اب ‪ ‬وصل لَع سي هدنا ُممد‬ ‫ه‬ ‫ت‬‫ك‬‫ه‬ ‫ال‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ِف‬‫ه‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫ال‬ ‫ه‬‫ه‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ى‬‫ر‬
‫َ َُ‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫َ‬
‫َع َد َد َما َخلق َ‬
‫ت هِف َسبم هع َس َم َواتهك ‪َ ‬و َصل َلَع َسيِّ هدنا ُم َمد‬
‫ُ ِّ َ م َ م َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َم م‬ ‫َ َ َ َ َم َ َ‬
‫يهن هإىل يومه ال هقيام هة هِف ُك يوم ألف‬ ‫عدد ما أنت خا هلق هف ه‬
‫َ م‬ ‫َ ُ ِّ َ‬ ‫َ َُ‬ ‫ِّ َ‬ ‫َّ‬
‫َم َرة ‪ ‬الله َّم َصل َلَع َسيِّ هدنا ُم َمد َع َدد ُك ق مط َرة ق َط َرت‬
‫ادل منيَا إ َىل يَومهم‬ ‫ت ُّ‬ ‫ك م من يَ مومه َخلَ مق َ‬ ‫م َ ََ َ َ َم َ‬
‫ه‬ ‫همن سمواتهك هإىل أر هض ه‬

‫‪89‬‬
‫َ‬ ‫َّ َّ َ ِّ َ َ َ ِّ َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ ِّ َ م َ م َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫م‬
‫ال هقيام هة هِف ُك يوم ألف مرة ‪ ‬اللهم صل لَع سي هدنا ُممد‬
‫ِّ َ‬ ‫َ َ َ َ م ُ َ ِّ ُ َ َ ُ َ ِّ ُ َ َ ُ َ‬
‫َب َك َو ُي َعظ ُمك هم من يَ مومه‬ ‫ك ِّ ُ‬ ‫عدد من يسبحك‪ ،‬ويهللك‪ ،‬وي‬
‫ُك يَ موم أَلم َف َم َرة ‪ ‬اللَّهمَّ‬ ‫ُ ِّ‬
‫ام هة هِف‬ ‫ادل منيَا إ َىل يَ مومه المقيَ َ‬ ‫ت ُّ‬ ‫َخلَ مق َ‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫ِّ َ‬ ‫م‬
‫م َ‬ ‫َ‬
‫َ ِّ َ َ َ ِّ َ ُ َ َ َ َ َ م َ‬
‫اظ هه مم ‪َ ‬و َصل َلَع‬ ‫اس ههم َوألف ه‬ ‫صل لَع سي هدنا ُممد عدد أنف ه‬
‫ت‬ ‫ُك ن َ َس َمة َخلَ مقتَ َها فيه مم م من يَ مومه َخلَ مق َ‬ ‫َ ِّ َ ُ َ َ َ َ َ ُ ِّ‬
‫سي هدنا ُممد عدد‬
‫ه ه ه‬
‫َّ َّ َ ِّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ ِّ َ م َ م َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ م َ َ َ م م‬
‫ادلنيا هإىل يومه ال هقيام هة هِف ُك يوم ألف مرة ‪ ‬اللهم صل‬
‫َ‬ ‫ِّ َ‬ ‫لَع َسيِّدنَا ُُمَ َمد َع َد َد َ‬ ‫ََ‬
‫ار َي هة‪َ ،‬و َصل َلَع َسيِّ هدنا‬ ‫ه‬
‫الس َحاب ال َ‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫َ‬ ‫َ َ م َ م َ َ م َ ُّ م‬ ‫ُُمَ َمد َع َد َد ِّ‬
‫ادلنيَا هإىل يَ مومه‬ ‫اري هة همن يومه خلقت‬ ‫اَّل‬
‫َ ه‬ ‫اح‬‫ه‬ ‫الر َ‬
‫ي‬
‫َ َُ‬ ‫ِّ َ‬ ‫َّ‬ ‫مَ‬ ‫ُ ِّ‬ ‫المقيَ َ‬
‫ام هة هِف ُك يَ موم ألف َم َرة ‪ ‬الله َّم َصل َلَع َسيِّ هدنا ُم َمد‬ ‫ه‬
‫َ‬
‫اح َو َح َر َكتم ُه م َن اْل مغ َ‬ ‫الر َي ُ‬ ‫ت َعلَيم هه ِّ‬ ‫َع َد َد َما َه َب م‬
‫ان‬ ‫ه‬ ‫ص‬ ‫ه‬
‫َ َ َم َ ََ َم َ‬ ‫َ َ م َ َ َ م َ َ ِّ َ َ َ‬
‫يع ما خلقت لَع أر هضك‬ ‫ْج ه‬ ‫ار و ه‬ ‫اق واثلم ه‬ ‫ار واْلور ه‬ ‫واْلشج ه‬
‫ادل منيَا إ َىل يَ مومه المقيَ َ‬ ‫ت ُّ‬ ‫ك م من يَ مومه َخلَ مق َ‬ ‫َ َمَ َ َ َ‬
‫ام هة هِف‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َوما بي سم َواته ه‬
‫ُ‬ ‫َّ َّ َ ِّ َ َ َ ِّ َ ُ َ َ َ َ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ ِّ َ م َ م َ‬
‫ُك يوم ألف مرة ‪ ‬اللهم صل لَع سي هدنا ُممد عدد َنومه‬
‫ام هة هِف ُك يَ موم‬
‫ُ ِّ‬ ‫ادل منيَا إ َىل يَ مومه المقيَ َ‬ ‫ت ُّ‬ ‫الس َما هء م من يَ مومه َخلَ مق َ‬ ‫َ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ك مماَ‬ ‫م َ َم َ‬ ‫َ‬ ‫َّ َّ َ ِّ َ َ َ ِّ َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َمَ‬
‫ألف مرة ‪ ‬اللهم صل لَع سي هدنا ُممد هملء أر هض ه‬

‫‪90‬‬
‫َ‬ ‫َّ َّ َ ِّ َ َ َ ِّ َ ُ َ‬ ‫ََ َ م ََََ م م ُ م َ َ‬
‫ْحلت وأقلت همن قدرتهك ‪ ‬اللهم صل لَع سي هدنا ُممد‬
‫ت ِف َسبمع َبَار َك م َما َال َي معلَ ُم علم َم ُه َإال أَنمتَ‬ ‫َع َد َد َما َخلَ مق َ‬
‫ه‬ ‫ه ه ه ه‬ ‫ه‬
‫ُك يَ موم ألم َف َمرةَ‬ ‫َ‬ ‫ُ ِّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َم َ َ ُ ُ َ َ َم م‬
‫وما أنت خا هلقه هفيها هإىل يومه ال هقيام هة هِف‬
‫ِّ‬ ‫لَع َسيِّدنَا ُُمَ َمد َع َد َد م ملء َسبمع َبَ‬ ‫َّ َّ َ ِّ َ َ‬
‫ار َك‪َ ،‬و َصل‬ ‫ه ه ه ه َه‬ ‫ه‬ ‫‪ ‬اللهم صل‬
‫ت َوأقَلَ م‬ ‫ْحلَ م‬ ‫لَع َسيِّدنَا ُُمَ َمد زنَ َة َسبمع َبَار َك م َما َ َ‬ ‫ََ‬
‫ت هم من‬ ‫ه ه ه ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫َ‬
‫لَع َس ِّيدنَا ُُمَ َمد َع َد َد أ مم َواج َبَاركَ‬ ‫َّ َّ َ َ ِّ َ َ‬ ‫ُم َ َ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫الل‬ ‫‪‬‬ ‫ك‬ ‫قدرته‬
‫مَ‬ ‫َ‬ ‫ُ ِّ‬ ‫ادل منيَا إ َىل يَ مومه المقيَ َ‬ ‫م من يَ مومه َخلَ مق َ‬
‫ام هة هِف ُك يَ موم ألف َم َرة‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ت ُّ‬
‫ه‬
‫َّ َّ َ َ ِّ َ َ َ ِّ َ ُ َ َ َ َ َ َ م َ َ َ‬
‫‪ ‬اللهم وصل لَع سي هدنا ُممد عدد الرم هل واْلص هِف‬
‫م َ م َ َ م َ ُّ م َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ م َ َ ِّ َ َ َ َ َ م‬
‫اِلا همن يومه خلقت ادلنيا هإىل‬ ‫مستقر اْلر هضي وسه هلها و هجب ه‬
‫َّ َّ َ َ ِّ َ َ َ ِّ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ ِّ َ م َ م َ‬ ‫يَ مومه المقيَ َ‬
‫ام هة هِف ُك يوم ألف مرة ‪ ‬اللهم وصل لَع سي هدنا‬ ‫ه‬
‫اضط َراب المميَاه الم َع مذبَة َوالمملم َحة م من يَومهم‬ ‫ََُ َ َ َ م‬
‫ُممد عدد‬
‫ه ه ه‬ ‫ه‬ ‫ه ه ه ه‬
‫ِّ‬ ‫مَ‬ ‫َ‬ ‫ُ ِّ‬ ‫ادل منيَا إ َىل يَ مومه المقيَ َ‬ ‫َخلَ مق َ‬
‫ام هة هِف ُك يَ موم ألف َم َرة ‪ ‬و َصل‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ت ُّ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ ِّ َ ُ َ َ َ َ َ َ َ َ م َ ُ َ َ َ‬
‫يد أ مر هضك هِف‬ ‫لَع سي هدنا ُممد عدد ما خلقته لَع ج هد ه‬
‫َشق َها َو َغ مرب َها‪َ ،‬س مهل َها َوجبَال َها‪َ ،‬وأَ موديَتهاَ‬ ‫ي َ م‬ ‫اْل َرض َ‬ ‫ُ م َ َ ِّ َ‬
‫مستقر‬
‫ه ه‬ ‫ه ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫َ َم ُ َ‬ ‫َ َ َ َ‬
‫َو َطري هق َها‪َ ،‬و ََع هم هرها َوَغ هم هرها هإىل َسائه هر َما خلقتَه َعليم َها َو َما‬

‫‪91‬‬
‫ادل منيَا إ َىل يَومهم‬ ‫ت ُّ‬ ‫يها م من َح َصاة َو َم َدر َو َح َجر م من يَ مومه َخلَ مق َ‬ ‫َ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫هف ه‬
‫َ‬ ‫َّ َّ َ ِّ َ َ َ ِّ َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ ِّ َ م َ م َ‬ ‫المقيَ َ‬
‫ام هة هِف ُك يوم ألف مرة ‪ ‬اللهم صل لَع سي هدنا ُممد‬ ‫ه‬
‫َ‬ ‫ِب َع َد َد َنبَات اْل مر هض هم من قبملَت َها َ م‬ ‫َ‬
‫وَشقه َها َوغ مربه َها‪،‬‬ ‫ه ه‬ ‫ه‬ ‫انل ِّ‬
‫ه‬
‫َ‬
‫َو َس مهل َها َوجبَال َها‪َ ،‬وأَ موديَت َها َوأَ مش َجار َها‪ ،‬وث َمار َها َوأَ مو َراقهاَ‬
‫ه‬ ‫ه ه‬ ‫ه‬ ‫ه ه‬ ‫ه ه‬ ‫ه‬
‫َ‬ ‫َم‬ ‫َ‬
‫يع َما ي ُر ُج هم من نبَاته َها َو َب َرَكته َها هم من يَ مومه‬ ‫ُُ َ‬
‫َوزرو هعها‪َ ،‬و ه‬
‫ْج ه‬
‫ُك يَ موم أَلم َف َم َرة ‪ ‬اللَّهمَّ‬ ‫ُ ِّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ م َ ُّ م َ َ َ م م‬
‫خلقت ادلنيا هإىل يومه ال هقيام هة هِف‬
‫م‬ ‫َ َ ِّ َ َ َ ِّ َ ُ َ َ َ َ َ َ َ َ م َ َ م‬
‫ال ِّن َواْلن هس‬ ‫وصل لَع سي هدنا ُممد عدد ما خلقت همن ه‬
‫ُ ِّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َم َ َ ُ ُ مُ م َ َم م‬ ‫الشيَ‬ ‫َ َ‬
‫ي وما أنت خا هلقه همنهم هإىل يومه ال هقيام هة هِف ُك‬ ‫ه‬ ‫اط‬
‫ه‬ ‫و‬
‫َ ُ ِّ‬ ‫َ َُ‬ ‫ِّ َ‬ ‫َّ‬ ‫مَ‬ ‫َ‬
‫يَ موم ألف َم َرة ‪ ‬الله َّم َو َصل َلَع َسيِّ هدنا ُم َمد َع َدد ُك‬
‫لَع ُر ُؤوسه مم ُمنم ُذ َخلَ مقتَ‬ ‫م َ ََ‬ ‫ُ‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫َ م‬
‫هه‬ ‫شع َرة هِف أبدانه ههم‪ ،‬و هف وجو هه ههم و‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫َّ َّ َ َ ِّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ ِّ َ م َ م َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ م َ َ َ م م‬
‫ادلنيا إهىل يومه ال هقيام هة هِف ُك يوم ألف مرة ‪ ‬اللهم وصل‬
‫م‬ ‫الط مْي َو َط َ َ‬ ‫لَع َسيِّدنَا ُُمَ َمد َع َد َد َخ َف َقان َ‬ ‫ََ‬
‫ال ِّن‬ ‫ه‬ ‫ان‬
‫ه‬ ‫ْي‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ُ ِّ‬ ‫م‬
‫ادل منيَا إىل يَ مومه القيَ َ‬ ‫َ‬ ‫ت ُّ‬ ‫الشيَاطي م من يَ مومه َخلَ مق َ‬ ‫َ َ‬
‫ام هة هِف ُك‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫و‬
‫َ ُ ِّ‬ ‫َ َُ‬ ‫ِّ َ‬ ‫َّ‬ ‫مَ‬ ‫َ‬
‫يَ موم ألف َم َرة ‪ ‬الله َّم َو َصل َلَع َسيِّ هدنا ُم َمد َع َدد ُك‬
‫َم َ‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫َم َ‬ ‫َ َ َ َمََ ََ َ‬
‫يد أر هضك همن ص هغْي أو ك هبْي هِف‬ ‫ب ههيمة خلقتها لَع ج هد ه‬

‫‪92‬‬
‫اْل مرض َو َم َغارب َها م من إنمس َها َوجنِّ َها م َما ُعل َم َومماَ‬ ‫مَ‬ ‫َ َ‬
‫ه ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َهه‬ ‫ه‬ ‫ق‬
‫م ه ه‬‫ار‬ ‫ش‬
‫َ َ م َ ُ م َ ُ َ م َ م َ م َ َ م َ ُّ م َ‬
‫ادلنيَا هإىل يَ مومه‬ ‫ال يعلم هعلمه إال أنت همن يومه خلقت‬
‫َّ َّ َ َ ِّ َ َ َ ِّ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ ِّ َ م َ م َ‬ ‫المقيَ َ‬
‫ام هة هِف ُك يوم ألف مرة ‪ ‬اللهم وصل لَع سي هدنا‬ ‫ه‬
‫م َ م َ َ م َ ُّ م‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ُ َ م‬ ‫َُ‬
‫ادلنيَا‬ ‫ُم َمد َع َدد خ َطاه مم َلَع َوج هه اْل مر هض همن يومه خلقت‬
‫َّ َّ َ َ ِّ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ ِّ َ م َ م َ‬ ‫إ َىل يَ مومه المقيَ َ‬
‫ام هة هِف ُك يوم ألف مرة ‪ ‬اللهم وصل لَع‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫َ َُ‬ ‫ِّ َ‬ ‫ِّ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َُ‬
‫َسيِّ هدنا ُم َمد َع َدد َم من يُ َصِل َعليم هه‪َ ،‬و َصل َلَع َسيِّ هدنا ُم َمد‬
‫َ‬ ‫َ َُ‬ ‫ِّ َ‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َع َدد َم من ل مم يُ َصل َعليم هه‪َ ،‬و َصل َلَع َسيِّ هدنا ُم َمد َع َدد‬
‫َ ُ ِّ‬ ‫َ َُ‬
‫ات‪َ ،‬و َصل َلَع َسيِّ هدنا ُم َمد َع َدد ُك‬
‫ِّ َ‬ ‫الم َق مطر َوال م َم َطر َو َ َ‬
‫انلب ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫َ َم َ‬ ‫َ‬ ‫َ َُ‬ ‫ِّ َ‬ ‫َّ‬ ‫َ م‬
‫شء ‪ ‬الله َّم َو َصل َلَع َسيِّ هدنا ُم َمد هِف الليمل هإذا يغش‪،‬‬
‫َ‬ ‫ِّ َ‬ ‫ََ َ َ َ‬ ‫لَع َس ِّيدنَا ُُمَ َ‬ ‫َ َ ِّ َ َ‬
‫ار هإذا َتَّل‪َ ،‬و َصل َلَع َس ِّي هدنا‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫انل‬ ‫ِف‬‫ه‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫وصل‬
‫لَع َسيِّدنَا ُُمَ َمد َشابَا َزكياَ‬ ‫َ َ م ُ َ َ َ ِّ َ َ‬ ‫ََُ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫اآلخر هة واْلوىل‪ ،‬وصل‬ ‫ُممد هِف ه‬
‫َ‬ ‫ِّ َ‬ ‫َم‬ ‫َ َُ‬ ‫ِّ َ‬
‫‪َ ‬و َصل َلَع َسيِّ هدنا ُم َمد كهَل َم مر هض َيا‪َ ،‬و َصل َلَع َسيِّ هدنا‬
‫َ َُ‬ ‫ِّ َ‬ ‫َم‬ ‫مُ َ َ‬ ‫َُ‬
‫المه هد َص هب َيا‪َ ،‬و َصل َلَع َس ِّي هدنا ُم َمد َح ََّت‬ ‫ُم َمد ُمنذ َكن هِف‬
‫َ َُ‬ ‫م‬ ‫َّ‬ ‫الص ََل هة َ م‬ ‫ال َيبم َق م َن َ‬ ‫َ‬
‫شء ‪ ‬الله َّم َوأع هط َسيِّ َدنا ُم َم َدا‬ ‫ه‬
‫َ‬ ‫َ م ُ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫مَُ‬ ‫َ‬ ‫ََ َ َ م ُ َ‬
‫اَّلي َو َعدته‪ ،‬اَّلي هإذا قال َصدقتَه‪َ ،‬و هإذا‬ ‫المقام المحمود ه‬

‫‪93‬‬
‫َش مف بَُميَانَ ُه َوأَبملجم‬ ‫َسأَ َل أَ مع َطيمتَ ُه ‪ ‬اللَّه َّم َوأَ معظ مم بُ مر َهانَ ُه َو َ ِّ‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫َُ‬ ‫ََ م َ َ َ ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُ َ َ ُ َ َ ِّ م َ َ ُ‬
‫ي ف هضيملتَه ‪ ‬الله َّم َوتق َبل شفاعتَه هِف أم هت هه‪،‬‬ ‫حجته وب‬
‫م‬ ‫َ م ُ مَ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ م م م‬
‫ِّشنا هِف ُزم َرته هه‬ ‫استَع هملنا ب ه ُسَ هت هه‪َ ،‬وت َوفنَا َلَع همل هت هه‪ ،‬واح‬ ‫و‬
‫َ‬
‫اج َعلمنَا م من ُرفَقائه‪َ ،‬وأ مور مدنَا َح مو َض ُه‪َ ،‬و م‬ ‫َ م‬ ‫َو ََتم َ‬
‫اس هقنَا‬ ‫ه‬ ‫هه‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫ه‬ ‫ئ‬
‫ه هه‬ ‫ا‬‫و‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫ت‬
‫َ‬
‫َّ َّ َ َ م ُ َ م َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ مَ م‬ ‫م‬
‫بهكأ هس هه‪ ،‬وانفعنا بهمحب هت هه ‪ ‬اللهم آ همي‪ .‬وأسألك بأسمائهك‬
‫لَع َسيِّدنَا ُُمَ َمد َع َد َد ماَ‬ ‫َ َ م ُ َ َ َ م ُ َ ِّ َ َ‬ ‫َ‬
‫ه‬ ‫ال هت دعوتك بهها أن تصِل‬
‫ْحّن َو َتتُ َ‬ ‫ت‪ ،‬أ من تَ مر َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ت َوم َما َال َي معلَ ُم علم َم ُه َإال أنم َ‬ ‫َو َص مف ُ‬
‫وب‬ ‫َ ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫م َم‬ ‫َ َم‬‫م‬ ‫م‬ ‫م َ‬ ‫َََ ُ َ َ‬
‫ابلل َواءه‪َ ،‬وأن تغ هف َر هل‬ ‫ابلَل هء و‬ ‫يع َ‬ ‫ْج ه‬ ‫َع‪َ ،‬وتعا هفي هّن همن ه‬
‫ُ م َ‬ ‫ُ م َ‬ ‫ُم َ‬ ‫َم َ َ ُم َ‬
‫ات‪،‬‬ ‫ات‪ ،‬والمس هل همي َوالمس هلم ه‬ ‫َوترحم المؤ هم هني َوالمؤ همن ه‬
‫َ‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ م َ م‬ ‫َ‬ ‫مُ م َ َم‬ ‫َ‬ ‫مَ م‬
‫ات‪ ،‬وأن تغ هفر هلعب هدك (فَلن بن‬ ‫اْلحيا هء همنهم واْلمو ه‬
‫ََ م َُ َ َ َم َ َ‬ ‫َ‬ ‫الم مذنب اْل َ‬ ‫فَلنة) ُ‬
‫يف‪ ،‬وأن تتوب علي هه إنك‬ ‫ئ الض هع ه‬ ‫ه‬ ‫اط‬‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫َغ ُفور َرحيم ‪ ‬الله َّم آ َ َ َ َ َ َ َ‬ ‫َّ‬
‫مي يا رب العالمي ‪‬‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫َ م َ ُ َ َ ِّ َ َ َ َ ُ م ُّ َ م َ َ َ َ‬ ‫َّ‬
‫الله َّم هإ هّن أسألك هَبق ما ْحل كر هسيك همن عظم هتك‬
‫َ ُ م َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ ُ م َ َ َ َ ِّ م َ‬
‫اس همك‬ ‫وقدرتهك وجَللهك وبهائهك وسلطانهك‪ ،‬و هَبق‬
‫َ م َ َ ََمَ مَ ُ‬ ‫كنُون ِّاَّلي َس َميم َ‬ ‫مَ م‬ ‫ُ‬ ‫مَ م‬
‫ت به هه نفسك وأنزتله هِف‬ ‫ه ه‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫ون‬ ‫ه‬ ‫ز‬ ‫خ‬ ‫الم‬

‫‪94‬‬
‫م َ َ َ م ُ َ ِّ َ َ َ‬ ‫م‬ ‫م َ‬ ‫َ َ َ م َمَ م َ‬
‫ب هعندك أن تصِل لَع‬ ‫هكتابهك‪ ،‬واستأثرت به هه هِف هعل هم الغي ه‬
‫َ‬ ‫ََ م ُ َ م َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ِّ َ ُ َ َ َ م َ ُ َ‬
‫اَّلي هإذا‬ ‫سي هدنا ُممد عب هدك َو َرسولهك ‪ ‬وأسألك بهاس همك ه‬
‫ََ م َُ َ‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫َ م‬ ‫َ‬ ‫َ َم َ َ َ ُ م‬ ‫ُدع َ‬
‫يت به هه أجبت‪ ،‬و هإذا سئهلت به هه أعطيت ‪ ‬وأسألك‬ ‫ه‬
‫َم َ م ََ َ ََ‬ ‫َ‬ ‫م ُ َ‬ ‫م َ َ‬
‫انل َهار‬ ‫لَع َ‬ ‫اَّلي َو َضعتَه َلَع اللي هل فأظلم‪ ،‬و‬ ‫بهاس همك ه‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫فاستَ َقلَ م‬
‫م‬ ‫َ م ََ َ َ ََ‬
‫ت‪َ ،‬و َلَع اْلر هض‬ ‫م‬ ‫ات‬
‫ه‬ ‫َ‬
‫او‬ ‫الس َ‬
‫م‬ ‫َ‬ ‫لَع‬ ‫فاستنار‪ ،‬و‬
‫َ م ََ َ م َ ََ م َ ََ َ م َ ََ َ مَ َ ََ م َ ََ‬
‫ال فرست‪ ،‬ولَع الصعب هة فذلت‪ ،‬ولَع‬ ‫الب ه‬ ‫فاستقرت‪ ،‬ولَع ه‬
‫ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ م م‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ َ َ م َ ََ‬
‫اب فأم َط َرت ‪َ ‬وأ مسألك‬ ‫ه‬
‫الس َ‬
‫ح‬ ‫لَع َ‬ ‫َما هء السما هء فسكبت‪ ،‬و‬
‫ََ م َُ َ َ َ ََ َ‬ ‫َ ِّ ُ َ ُ َ َ َ ُّ َ‬ ‫َ َ ََ َ‬
‫بهما سألك به هه سيدنا ُممد ن هبيك ‪ ‬وأسألك هبما سألك به هه‬
‫َم َ ُ َ َ ُ ُ ُ َ‬ ‫َ ُ َ ُّ َ َ َ م َ ُ َ َ َ َ َ َ‬
‫آدم ن هبيك‪ ،‬وأسألك بهما سألك به هه أن هبياؤك ورسلك‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َُ َ َم م َ م‬ ‫ََُُ َ َ َ‬ ‫َ َ َُ َ‬
‫عي ‪‬‬ ‫َومَلئهكتك المقربون صّل اّلل علي ههم أْج ه‬
‫َ م ُ َ َ َ َ م َ َ َ م ُ َ ِّ َ َ َ‬ ‫ََ م َُ َ َ َ ََ َ‬
‫وأسألك بهما سألك به هه أهل طاع هتك أْج هعي أن تصِل لَع‬
‫ت هم من قبم هل‬
‫َ‬ ‫لَع آل َسيِّدنَا َُمَ َمد َع َد َد َما َخلَ مق َ‬ ‫َ ِّ َ ُ َ َ َ َ َ‬
‫سي هدنا ُممد و‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫َ‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫م َ ُ َ َ َ ُ َم َ َ مَم ُ َ م َ َ مَ ُ‬
‫البال مر هسية‪،‬‬ ‫أن تكون السماء مب هَية‪ ،‬واْلرض مط هحية و ه‬
‫الش مم ُس ُم مضحيةَ‬ ‫َ مُُ ُ ُمَ َ َ َم ُ ُمَ َ َ َ‬
‫ه‬ ‫والعيون منف هجرة‪ ،‬واْلنهار منه همرة و‬
‫َّ َّ َ ِّ َ َ َ ِّ َ‬ ‫ب ُمن َ‬ ‫ك َواك ُ‬ ‫َ مَ َ ُ ُ َ َ م َ‬
‫ْية ‪ ‬اللهم صل لَع سي هدنا‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫والقمر م هضيئا وال‬

‫‪95‬‬
‫َ َ ِّ َ َ‬ ‫َ ِّ َ ُ َ َ َ َ َ م َ‬ ‫ََُ َ ََ‬
‫آل سي هدنا ُممد عدد هعل همك ‪ ‬وصل لَع‬ ‫ه‬ ‫لَع‬ ‫ُممد و‬
‫ِّ‬ ‫َ م َ‬ ‫َ َُ‬ ‫َ ِّ َ ُ َ َ َ َ َ‬
‫آل َسيِّ هدنا ُم َمد َع َدد هحل همك ‪َ ‬و َصل‬ ‫سي هدنا ُممد ولَع ه‬
‫ح َصاهُ‬ ‫َ ِّ َ ُ َ َ َ َ َ َ َ م‬ ‫َ َ َ ِّ َ ُ َ َ َ َ َ‬
‫آل سي هدنا ُممد عدد ما أ‬ ‫ه‬ ‫لَع‬ ‫لَع سي هدنا ُممد و‬
‫َ َُ‬ ‫ِّ َ‬ ‫َّ‬ ‫م َ‬ ‫م مُ ُ‬ ‫َ‬
‫الل مو ُح ال َمحفوظ هم من هعل همك ‪ ‬الله َّم َصل َلَع َس ِّي هدنا ُم َمد‬
‫م َ َ ُ ُ ِّ م‬ ‫لَع آل َسيِّ هدنَا ُُمَ َمد َع َد َد َما َج َ‬ ‫َ ََ‬
‫تاب‬ ‫ه‬ ‫ك‬‫ه‬ ‫ال‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ِف‬
‫ه‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫ال‬ ‫ه‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ى‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫و‬
‫م‬ ‫َ َُ‬ ‫م َ َ َ َ ِّ َ َ َ ِّ َ ُ َ َ َ َ َ‬
‫آل َسيِّ هدنا ُم َمد همل َء‬ ‫ه‬ ‫لَع‬ ‫هعندك ‪ ‬وصل لَع سي هدنا ُممد و‬
‫َ َُ‬ ‫َ َ ِّ َ َ َ ِّ َ ُ َ َ َ َ َ‬ ‫َ‬
‫آل َس ِّي هدنا ُم َمد‬ ‫ه‬ ‫لَع‬ ‫َس َم َواتهك ‪ ‬وصل لَع سي هدنا ُممد و‬
‫َ‬ ‫َ ِّ َ ُ َ‬ ‫َ َ ِّ َ َ َ ِّ َ ُ َ َ َ َ َ‬ ‫م َ َم َ‬
‫آل سي هدنا ُممد‬ ‫هملء أر هضك ‪ ‬وصل لَع سي هدنا ُممد ولَع ه‬
‫ادل منيَا إ َىل يَ مومه المقيَامةَ‬ ‫ت ُّ‬ ‫ت َخال ُق ُه م من يَ مومه َخلَ مق َ‬ ‫م مل َء َما أَنم َ‬
‫ه ه‬ ‫ه‬ ‫ه ه‬ ‫ه‬
‫َ‬ ‫َ َُ‬ ‫َّ َّ َ ِّ َ َ َ ِّ َ ُ َ َ َ َ َ‬
‫آل َسيِّ هدنا ُم َمد َع َدد‬ ‫ه‬ ‫لَع‬ ‫‪ ‬اللهم صل لَع سي هدنا ُممد و‬
‫كة َوت َ مسبيحه مم َو َت مقديسه مم َو ََتمميدهمم‬ ‫َ َ َ‬ ‫ُ ُ‬
‫ه ه ه‬ ‫ه هه‬ ‫ه هه‬ ‫وف المَلئه ه‬ ‫صف ه‬
‫م م َ م َ َ م َ ُّ م‬ ‫َم‬ ‫م ََ م‬ ‫َم‬
‫ادلنيَا‬ ‫بْي هه مم َوته هلي هل ههم همن يومه خلقت‬ ‫يد ههم وتك ه‬ ‫َوتم هج ه‬
‫َّ َّ َ ِّ َ َ َ ِّ َ ُ َ َ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َم م‬
‫آل‬ ‫هإىل يومه ال هقيام هة ‪ ‬اللهم صل لَع سي هدنا ُممد ولَع ه‬
‫َ‬ ‫الس َحاب الَار َي هة‪ِّ ،‬‬ ‫َسيِّدنَا ُُمَ َمد َع َد َد َ‬
‫ار َي هة‪ ،‬هم من‬ ‫ه‬ ‫اَّل‬ ‫اح‬ ‫ه‬ ‫والر َ‬
‫ي‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫َ‬ ‫ِّ َ‬ ‫َّ‬ ‫ادل منيَا إ َىل يَ مومه المقيَ َ‬ ‫يَ مومه َخلَ مق َ‬
‫ام هة ‪ ‬الله َّم َصل َلَع َسيِّ هدنا‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ت ُّ‬

‫‪96‬‬
‫َم‬ ‫َ ُ ِّ َ‬ ‫َ َُ‬ ‫ََُ َ ََ‬
‫آل َسيِّ هدنا ُم َمد َع َدد ُك ق مط َرة تق ُط ُر هم من‬ ‫ه‬ ‫لَع‬ ‫ُممد و‬
‫َّ‬ ‫ك َو َما َت مق ُط ُر إ َىل يَ مومه المقيَ َ‬ ‫َ ََ َ َ م َ‬ ‫َ‬
‫ام هة ‪ ‬الله َّم‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫سمواتهك هإىل أر هض‬
‫لَع آل َسيِّدنَا ُُمَ َمد َع َد َد َما َه َب م‬ ‫َ ِّ َ َ َ ِّ َ ُ َ َ َ َ َ‬
‫ت‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫صل لَع سي هدنا ُممد و‬
‫م م َ ُ َ م مَ ُ َ َ م ُ ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِّ َ ُ َ َ َ َ َ َ َ َ َ‬
‫يع‬ ‫ه ه‬ ‫ْج‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫ر‬ ‫الز‬ ‫و‬ ‫اق‬ ‫ر‬ ‫و‬‫اْل‬ ‫و‬ ‫ار‬ ‫ج‬ ‫ش‬ ‫اْل‬ ‫ت‬ ‫الرياح وعدد ما َتر ه‬
‫ك‬
‫م َ م َ َ م َ ُّ م َ‬ ‫مم‬ ‫ت ِف قَ َ‬ ‫َما َخلَ مق َ‬
‫ادلنيَا هإىل يَ مومه‬ ‫اْلف هظ همن يومه خلقت‬ ‫ار ه‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ه‬
‫َ ِّ َ‬ ‫َّ َ ِّ َ َ َ ِّ َ ُ َ َ َ َ َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫م‬
‫آل سي هدنا‬ ‫ال هقيام هة ‪ ‬اللهم صل لَع سي هدنا ُممد ولَع ه‬
‫ادلنيَا‬
‫م َ م َ َ م َ ُّ م‬
‫بات همن يومه خلقت‬ ‫َ‬
‫انل‬ ‫َ‬
‫و‬ ‫ر‬ ‫ط‬ ‫ُُمَ َمد َع َد َد الم َق مطر َو َ‬
‫الم َ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫َّ َّ َ ِّ َ َ َ ِّ َ ُ َ َ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َم م‬
‫آل‬ ‫هإىل يومه ال هقيام هة ‪ ‬اللهم صل لَع سي هدنا ُممد ولَع ه‬
‫م َ م َ َ م َ ُّ م‬ ‫َسيِّ هدنَا ُُمَ َمد َع َد َد ُّ‬
‫ادلنيَا‬ ‫الس َما هء همن يومه خلقت‬ ‫انل ُجومه ِف َ‬
‫ه‬
‫َّ َّ َ ِّ َ َ َ ِّ َ ُ َ َ َ َ َ‬ ‫إ َىل يَ مومه المقيَ َ‬
‫آل‬ ‫ه‬ ‫لَع‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫ُم‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫د‬
‫ه‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫لَع‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫الل‬ ‫‪‬‬ ‫ة‬
‫ه‬ ‫ام‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫َ َ َ م َ َ َ َ م َُ‬ ‫َ‬
‫َسيِّدنَا ُُمَ َمد َع َد َد َما َخل مق َ‬
‫ارك السبع هة همما ال يعلم‬ ‫ه‬ ‫َب‬ ‫ه‬ ‫ِف‬ ‫ت‬ ‫ه‬
‫ت َخال ُق ُه َ َ َ م م َ َ‬ ‫َ‬
‫ت‪َ ،‬و َما أن م َ‬ ‫َ‬
‫علم َم ُه َإال أنم َ‬
‫فيها هإىل يومه ال هقيام هة ‪‬‬ ‫ه ه‬ ‫ه‬
‫َ ِّ َ ُ َ َ َ َ َ‬ ‫َّ َّ َ ِّ َ َ َ ِّ َ ُ َ َ َ َ َ‬
‫آل سي هدنا ُممد عدد‬ ‫اللهم صل لَع سي هدنا ُممد ولَع ه‬
‫َّ َّ َ ِّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫الر ممل َواْل َ َص ِف َ‬ ‫َ‬
‫غاربهها ‪ ‬اللهم صل‬ ‫م‬ ‫َ‬
‫و‬ ‫ض‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫اْل‬ ‫ق‬ ‫شار‬ ‫م‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫م‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫لَع َسيِّدنا ُم َمد َو َلَع آل َسيِّدنا ُم َمد َع َد َد َما خلق َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬
‫ت هم َن‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬

‫‪97‬‬
‫امة ‪ ‬اللَّهمَّ‬ ‫ت َخال ُق ُه إ َىل يَ مومه المقيَ َ‬ ‫ال ِّن َو ماْلنمس‪َ ،‬و َما أَنم َ‬ ‫م‬
‫ه ه‬ ‫ه ه‬ ‫ه ه‬ ‫ه‬
‫َ‬
‫َ ِّ َ ُ َ َ َ َ َ م َ‬ ‫َ َ َ َ ِّ َ ُ َ َ َ َ َ‬ ‫ِّ‬
‫اس هه مم‬ ‫آل سي هدنا ُممد عدد أنف ه‬ ‫صل لَع سي هدنا ُممد ولَع ه‬
‫ادل منيَا إ َىل يَ مومه المقيَامةَ‬ ‫ت ُّ‬ ‫َوألم َفاظه مم َوأَْلَاظه مم م من يَ مومه َخلَ مق َ‬
‫ه ه‬ ‫ه‬ ‫ه ه ه‬ ‫ه ه‬
‫َ‬ ‫َ َُ‬ ‫َّ َّ َ ِّ َ َ َ ِّ َ ُ َ َ َ َ َ‬
‫آل َسيِّ هدنا ُم َمد َع َدد‬ ‫ه‬ ‫لَع‬ ‫‪ ‬اللهم صل لَع سي هدنا ُممد و‬
‫م َ م َ َ م َ ُّ م َ‬ ‫م ِّ َ َ َ َ‬
‫ادلنيَا هإىل يَ مومه‬ ‫المَلئهك هة همن يومه خلقت‬ ‫الن و‬ ‫ان ه‬ ‫طْي ه‬
‫َ ََ‬
‫َ ِّ َ‬ ‫َّ َّ َ ِّ َ َ َ ِّ َ ُ َ َ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫م‬
‫آل سي هدنا‬ ‫ال هقيام هة ‪ ‬اللهم صل لَع سي هدنا ُممد ولَع ه‬
‫م َ‬ ‫م َ ِّ َ َ َ م ُ‬ ‫ُُمَ َمد َع َد َد ُّ‬
‫الطيُ‬
‫وش َواآلَكمه هِف‬ ‫ور َواله َوام َوعدد ال ُوح ه‬ ‫ه‬
‫َّ َّ َ ِّ َ َ َ ِّ َ ُ ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫اربهها ‪ ‬اللهم صل لَع سي هدنا ُممد‬ ‫غ‬ ‫م‬ ‫و‬‫َ‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫اْل‬ ‫ق‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫م ه ه‬‫ار‬ ‫ش‬
‫ِّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫اْلحيَا هء َوامْل مم َ‬ ‫َ ِّ َ ُ َ َ َ َ َ م‬ ‫َ ََ‬
‫ات ‪ ‬الله َّم َصل‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫آل سي هدنا ُممد عدد‬ ‫ولَع ه‬
‫لَع آل َسيِّدنَا ُُمَ َمد َع َد َد َما أَ مظلَ َم َعلَيهم‬ ‫َ َ َ ِّ َ ُ َ َ َ َ َ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫لَع سي هدنا ُممد و‬
‫َ م ُ َ َ َ َ َ َ َ َ م َ ُ م َ م َ َ م َ ُّ م َ َ‬
‫الليل‪ ،‬وما أَشق علي هه انلهار همن يومه خلقت ادلنيا إهىل‬
‫َ‬ ‫َّ َّ َ ِّ َ َ َ ِّ َ ُ َ َ َ َ َ‬ ‫يَ مومه المقيَ َ‬
‫آل َسيِّ هدنا‬ ‫ه‬ ‫لَع‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫ُم‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫د‬
‫ه‬ ‫ي‬‫س‬ ‫لَع‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫الل‬ ‫‪‬‬ ‫ة‬
‫ه‬ ‫ام‬ ‫ه‬
‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ََ م َم‬ ‫ُُمَ َمد َع َد َد َم من َي م‬
‫أر َبع‬ ‫لَع م‬ ‫ي‪َ ،‬و َم من ي مم هش‬ ‫ه ه‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫لَع‬ ‫ش‬ ‫ه‬ ‫م‬
‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫َّ‬ ‫ادل منيَا إ َىل يَ مومه المقيَ َ‬ ‫م من يَ مومه َخلَ مق َ‬
‫ام هة ‪ ‬الله َّم َصل َلَع‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ت ُّ‬
‫ه‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َُ‬ ‫َ ِّ َ ُ َ َ َ َ َ‬
‫آل َسيِّ هدنا ُم َمد َع َدد َم من َصّل َعليم هه هم َن‬ ‫ه‬ ‫لَع‬ ‫سي هدنا ُممد و‬

‫‪98‬‬
‫ادل منيَا إ َىل يَومهم‬
‫ت ُّ‬ ‫كة م من يَ مومه َخلَ مق َ‬ ‫م ِّ َ م م َ َ َ َ‬
‫ه‬ ‫اْلن هس والمَلئه ه ه‬ ‫الن و ه‬ ‫ه‬
‫َّ َّ َ ِّ َ َ َ ِّ َ ُ َ َ َ َ َ َ م َ م ُ َ ِّ‬ ‫المقيَ َ‬
‫ام هة ‪ ‬اللهم صل لَع سي هدنا ُممد عدد من لم يصل‬ ‫ه‬
‫َ َُ‬ ‫َّ َّ َ ِّ َ َ َ ِّ َ ُ َ َ َ َ َ‬ ‫َعلَيم‬
‫آل َسيِّ هدنا ُم َمد‬ ‫ه‬ ‫لَع‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫ُم‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫د‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫لَع‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫م‬ ‫ه‬‫الل‬ ‫‪‬‬ ‫ه‬
‫ه‬
‫َ‬ ‫َّ َّ َ ِّ َ َ َ ِّ َ ُ َ‬ ‫م‬ ‫َ َ َ ُ َم ُ َ َ َ َ‬
‫يب أن يصّل علي هه ‪ ‬اللهم صل لَع سي هدنا ُممد‬ ‫كما ه‬
‫لَع آل َس ِّيدنَا ُُمَ َمد َك َما يََمبَغ أَ من يُ َص َّل َعلَيمه ‪ ‬اللَّهمَّ‬ ‫َ ََ‬
‫و‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫َ ِّ َ ُ َ َ َ َ َ َ م َ‬ ‫َ ِّ َ َ َ ِّ َ ُ َ َ َ َ َ‬
‫آل سي هدنا ُممد حَّت ال يبق‬ ‫ه‬ ‫لَع‬ ‫صل لَع سي هدنا ُممد و‬
‫َ َُ‬ ‫ِّ َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ م‬
‫الصَل هة َعليم هه ‪ ‬الله َّم َصل َلَع َس ِّي هدنا ُم َمد هِف‬ ‫شء همن‬
‫َّ َّ َ ِّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ َ ِّ َ َ َ ِّ َ ُ َ‬
‫اآلخ هرين ‪ ‬اللهم صل‬ ‫اْلو هلي وصل لَع سي هدنا ُممد هِف ه‬
‫اّللُ‬ ‫َ َ م َ م َ َ َ م ِّ َ َ َ َ‬ ‫لَع َسيِّدنَا ُُمَ َ‬ ‫ََ‬
‫ين ما شاء‬‫ه‬ ‫ادل‬ ‫مه‬ ‫و‬‫ي‬ ‫ىل‬ ‫إ‬
‫ه‬ ‫لَع‬ ‫اْل‬ ‫ْل‬
‫ه‬ ‫الم‬ ‫ِف‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫ه‬
‫اّلل الم َع ِّ م َ‬‫َ ََُ َ َ‬
‫يم ‪‬‬ ‫ِل الع هظ ه‬ ‫ه‬ ‫ال قوة هإال ب‬
‫ه‬

‫‪99‬‬
‫احلزب السادس‪ :‬يوم السبت‬

‫الر هحيم هم‬ ‫الر مْحن َ‬ ‫اّلل َ‬ ‫َ‬


‫ِمْسِب‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫َ‬ ‫َ ِّ َ ُ َ‬ ‫َّ َّ َ ِّ َ َ َ ِّ َ ُ َ َ َ َ َ‬
‫آل سي هدنا ُممد‬ ‫اللهم صل لَع سي هدنا ُممد ولَع ه‬
‫الرفي َع َة َو ماب َعثم ُه َم َقاماَ‬ ‫ادل َر َج َة هَ‬ ‫َوأَ معطه ال م َوسيلَ َة َوالم َفضيلَ َة َو َ‬
‫ه‬ ‫ه ه ه‬
‫َّ‬
‫اد ‪ ‬الله َّم َع ِّظمم‬ ‫َ َ‬ ‫م‬ ‫ُ‬
‫َ َ مَُ َ َ َ م ُ‬ ‫َمُ َ َ‬
‫اَّلي وعدته هإنك ال َت هلف ال هميع‬ ‫ُممودا ه‬
‫َ َ ُ َ َ ِّ م ُ م َ َ ُ َ م م ُ َ َ ُ َ َ ِّ م َ َ ُ َ َ م‬ ‫َ‬
‫ي ف هضيلتَه َوتق َبل‬ ‫شأنه وبي برهانه وأب هلج حجته وب‬
‫ي َو َيا َربَ‬ ‫استَ معملمنَا ب ُسََته يَا َر َب الم َعالَم َ‬ ‫اعتَه ِف أُ َمته َو م‬ ‫َ َ َ‬
‫ه‬ ‫ه ه هه‬ ‫هه‬ ‫ه‬ ‫شف‬
‫ت‬ ‫ِّشنَا ِف ُز مم َرته َو ََتم َ‬ ‫اح ُ م‬ ‫َّ َّ َ َ ِّ م‬
‫ب‬ ‫ر‬ ‫ا‬‫ي‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫الل‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ظ‬ ‫الم َع مرش الم َ‬
‫ع‬
‫هه‬ ‫ه‬ ‫‪‬‬ ‫ه ه‬ ‫ه‬
‫ي‬ ‫ي يَا َر َب الم َعالَم َ‬ ‫كأسه َو مان َف معنَا ب َم َح َبته آم م َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ م َ‬
‫ه‬ ‫هه ه‬ ‫ه‬ ‫ه ه‬ ‫لهوائهه واس هقنا به‬
‫ََ‬ ‫َ م‬ ‫َّ َّ َ َ ِّ َ ِّ م ُ َ َ َ م َ َ َ َ‬
‫‪ ‬اللهم يا رب بلغه عنا أفضل السَلمه ‪ ‬واج هزهه عنا‬
‫مي ‪‬‬
‫ِب َع من ا ُ َمته يَا َر َب الم َعال َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫انل‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫ازيم َ‬ ‫أفم َض َل َما َج َ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ ه ه َه‬
‫َعَ‬ ‫ََم ََ ََُ َ ََ‬ ‫َ‬ ‫َّ َّ َ َ ِّ ِّ م ُ َ م َ م‬
‫اللهم يا رب هإّن أسألك أن تغ هفر هل وترْح هّن وتتوب‬
‫َ َ‬ ‫م‬
‫م‬
‫ار هج همن اْلر هض‬ ‫اْل َ‬ ‫ء‬
‫ه‬ ‫ا‬‫و‬ ‫َل هء َو م َ‬
‫ابللم َ‬ ‫مَ َ‬
‫ابل‬ ‫يع‬ ‫ْج‬
‫ه‬
‫م َ‬
‫ن‬ ‫م‬‫ه‬ ‫ّن‬ ‫َو ُت َعافيَ‬
‫َ ه َ م َ َ َ مَ‬
‫ه‬ ‫ه ه‬
‫ُك َ م‬ ‫َ َ َ َ َ َ َ ُ ِّ‬ ‫َ َ‬
‫شء ق هدير بهرْح هتك وأن‬ ‫از هل همن السما هء هإنك لَع‬ ‫وانل ه‬

‫‪100‬‬
‫َ‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ م م‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َم َ م‬
‫ات‬ ‫ات والمس هل همي والمس هلم ه‬ ‫تغ هفر لهلمؤ هم هني والمؤ همن ه‬
‫َ‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫َ َ َ َُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ مَ مُ م َ َم‬
‫ات‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫اج هه الطا ههر ه‬ ‫ات ور هض اّلل عن أزو ه‬ ‫اْلحيا هء همنهم واْلمو ه‬
‫َلمه أَئمةَ‬ ‫َم َ‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫َُ َ م َ‬
‫ات المؤ هم هني ور هض اّلل عن أصحابه هه اْلع‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ه ه‬ ‫أمه ه‬
‫َ َ َ‬
‫ي ل ُه مم‬ ‫ي َوتابه هع اتلابه هع‬
‫َ َ َ‬ ‫ُّ م‬
‫ادلنيَا َو َع هن اتلابه هع‬ ‫ابي هح‬ ‫ال م ُهدى َو َم َ‬
‫ص‬
‫ه‬
‫َ‬ ‫م‬
‫ادلين َواْل َ مم ُد َّلل َر ِّب ال َعال َ‬ ‫م‬ ‫ح َسان إىل يَ مومه ِّ‬ ‫م‬
‫مي‪‬‬ ‫ه‬ ‫ه ه‬ ‫ه‬ ‫ب هإ‬
‫ه‬

‫‪ ‬ابتداء اثللث اثلالث‪:‬‬


‫ك ب َطاعةَ‬ ‫مَ َ َ م َُ َ‬ ‫َ‬ ‫َّ َّ َ َ م َ م َ َ م َ م‬
‫ه‬ ‫اح واْلجسا هد ابل هاَل هة‪ ،‬أسأل ه‬ ‫اللهم رب اْلرو ه‬
‫الملم َتئمةَ‬ ‫اْل مج َساد ُ‬ ‫َ َ َ َ م َ َ َ َ َ َ‬ ‫م‬ ‫َ‬
‫اجع هة هإىل أجسا هدها‪ ،‬و هبطاع هة‬ ‫َ‬
‫ه ه‬ ‫ه‬ ‫اح الر ه‬ ‫اْلرو ه‬
‫م‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫ُُ َ َ َ َ َ َ َ‬
‫يه مم َوأخ هذ َك اْل َ َق همن ُه مم‪،‬‬ ‫بهعرو هقها وبهك هلماتهك انلا هفذ هة هف ه‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ م َ َ‬
‫ي يَ َديمك يََتَ هظ ُرون فصل ق َضائهك‪َ ،‬و َي مر ُجون‬
‫َ م‬ ‫واْل َ ََلئ ُق َب م َ‬
‫ه‬
‫ور ِف بَ َِّص مي‪َ ،‬وذ مك َركَ‬ ‫انل َ‬ ‫ُّ‬ ‫َمََ َ َ َ ُ َ َ َ َ م َمََ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫رْحتك‪ ،‬ويافون هعقابك أن َتعل‬
‫َّ‬ ‫م م‬ ‫َ َ‬ ‫ََ َ‬ ‫باللَيمل َو َ‬
‫فار ُزق هّن ‪ ‬الله َّم‬ ‫اْلا‬ ‫َ‬
‫هار لَع لهس هاّن َوعمَل ص ه‬ ‫ه‬ ‫انل‬ ‫ه‬
‫م‬ ‫َ‬
‫ت َلَع َس ِّي هدنا إب َرا هه َ‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َص ِّل َلَع َسيِّدنا ُم َمد ك َما َصلي َ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫يم‪،‬‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫لَع َس ِّي هدنَا إبم َرا ه َ‬ ‫َ َ م َ َ َ ِّ َ ُ َ َ َ َ َ َ م َ َ َ‬
‫هيم ‪‬‬ ‫ه‬ ‫ارك لَع سي هدنا ُممد كما باركت‬ ‫وب ه‬
‫َّ َّ م َ م َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ ِّ َ ُ َ َ َ َ َ‬
‫آل‬ ‫اللهم اجعل صلواتهك وبرَكتهك لَع سي هدنا ُممد ولَع ه‬
‫‪101‬‬
‫َ ِّ َ ُ َ َ َ َ َ َ م َ َ َ َ َ ِّ َ م َ َ َ َ َ‬
‫آل‬‫سي هدنا ُممد كما جعلتها لَع سي هدنا هإبرا ههيم‪ ،‬ولَع ه‬
‫َ َُ‬ ‫ََ م َ‬ ‫َ‬ ‫َ ِّ َ م َ َ َ َ َ‬
‫ارك َلَع َسيِّ هدنا ُم َمد‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫‪‬‬ ‫يد‬ ‫َم‬
‫ه‬ ‫يد‬ ‫ْح‬
‫ه‬ ‫سي هدنا هإبرا ههيم هإنك‬
‫َ ِّ َ ُ َ َ َ َ َ َ م َ َ َ َ ِّ َ م َ َ َ‬ ‫َ ََ‬
‫يم َو َلَع‬ ‫آل سي هدنا ُممد كما باركت لَع سي هدنا هإبرا هه‬ ‫ه‬ ‫لَع‬ ‫و‬
‫َ‬ ‫ِّ َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ ِّ َ م َ َ َ َ َ‬
‫َميد ‪ ‬الله َّم َصل َلَع َسيِّ هدنا‬ ‫ْحيد ه‬ ‫يم هإنك ه‬ ‫آل سي هدنا هإبرا هه‬ ‫ه‬
‫ُ َ َ َ م َ َ َ ُ َ َ َ ِّ َ َ ُ م َ َ ُ م‬
‫نات‪،‬‬ ‫ه‬ ‫م‬
‫ه‬ ‫ؤ‬ ‫ُممد عب هدك ورسولهك وصل لَع المؤ هم هني والم‬
‫َ‬ ‫َّ َّ َ ِّ َ َ َ ِّ َ ُ َ‬ ‫ُ م َ‬ ‫ُ م َ‬
‫ات ‪ ‬اللهم صل لَع سي هدنا ُممد‬ ‫َوالمس هل همي َوالمس هلم ه‬
‫مُ َ ََ م َ ُ َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ َ‬ ‫ََ‬
‫آل عدد ما أحاط به هه هعلمك‪ ،‬وأحصاه هكتابك‪،‬‬ ‫َولَع ه ه‬
‫م‬ ‫َلة َدائ َمة تَ ُد ُ‬ ‫َ َ َُ َ َ َ‬ ‫م‬ ‫َ‬
‫وم به َد َوامه ُمل هك‬ ‫ه‬ ‫َوش هه َدت به هه مَلئهكتك‪ ،‬ص‬
‫َّ َّ ِّ َ م َ ُ َ َ م َ َ م َ َ َ م ُ م‬ ‫َ‬
‫اّلل ‪ ‬اللهم هإّن أسألك بأسمائهك ال هعظامه ما ع هلمت همنها‬ ‫ه‬
‫ك َما َعل ممتُ‬ ‫مَم َ َ َ َم َ َ َم َ َ‬ ‫م‬ ‫ََ َم َ مَ‬
‫ه‬ ‫وما لم أعلم‪ ،‬وبهاْلسما هء ال هت سميت بهها نفس‬
‫م َ َ َ م َ م َ م َ م ُ َ ِّ َ َ َ َ ِّ َ ُ َ َ َ م َ َ َ ِّ َ‬
‫همنها وما لم أعلم أن تصِل لَع سي هدنا ُممد عب هدك ون هبيك‬
‫اء َمبمَيةَ‬ ‫ُ‬ ‫السمَ‬
‫ون َ‬ ‫ََُ َ َ َ َ َ َ َم َ م َم َ م َ ُ َ‬
‫ه‬ ‫ورسولهك عدد ما خلقت همن قب هل أن تك‬
‫َ‬ ‫َ مُُ ُ ُمَ‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫َ مَ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َم ُ َ م‬
‫البال مر هسية‪ ،‬والعيون منف هجرة‪،‬‬ ‫واْلرض مد هحية‪ ،‬و ه‬
‫الش مم ُس ُم مِّشقَة‪َ ،‬والم َق َم ُر ُمضيئاَ‬ ‫َ َمَ ُ ُمَ َ َ َ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫واْلنهار منه همرة و‬
‫َ‬ ‫َ م َ َ ُ ُ م َ َ َ م َ ُ ُم َ َ َم َ ُ ُم‬
‫مر ة ‪‬‬ ‫ابلحار َم هرية واْلشجار مث ه‬ ‫والكوا هكب مست هنْية‪ ،‬و ه‬

‫‪102‬‬
‫َ َ ِّ َ َ‬ ‫َّ َّ َ ِّ َ َ َ ِّ َ ُ َ َ َ َ َ م َ‬
‫اللهم صل لَع سي هدنا ُممد عدد هعل همك ‪ ‬وصل لَع‬
‫َ‬ ‫َ َُ‬ ‫ِّ َ‬ ‫َ م َ‬ ‫َ َُ‬
‫َسيِّ هدنا ُم َمد َع َدد هحل همك ‪َ ‬و َصل َلَع َسيِّ هدنا ُم َمد َع َدد‬
‫ِّ َ‬ ‫َ م َ‬ ‫َ َُ‬ ‫ِّ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َكه َماتهك ‪َ ‬و َصل َلَع َسيِّ هدنا ُم َمد َع َدد نهع َم هتك ‪َ ‬و َصل َلَع‬
‫َ‬ ‫َ َُ‬ ‫ِّ َ‬ ‫َ َ م َ‬ ‫َ َُ‬
‫َسيِّ هدنا ُم َمد َع َدد فض هلك ‪َ ‬و َصل َلَع َسيِّ هدنا ُم َمد َع َدد‬
‫ِّ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َُ‬ ‫ِّ َ‬
‫ُجو هد َك ‪َ ‬و َصل َلَع َسيِّ هدنا ُم َمد َع َدد َس َم َواتهك ‪َ ‬و َصل َلَع‬
‫لَع َسيِّدنَا ُُمَ َمد َع َد َد ماَ‬ ‫َ ِّ َ ُ َ َ َ َ َ َ م َ َ َ ِّ َ َ‬
‫ه‬ ‫سي هدنا ُممد عدد أر هضك ‪ ‬وصل‬
‫ِّ َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َخلَ مق َ‬
‫ت هِف َسبم هع َس َم َواتهك هم من َمَلئهك هتك ‪َ ‬و َصل َلَع‬
‫َ م َ َ م ِّ َ م م‬ ‫َسيِّدنَا ُُمَ َمد َع َد َد َما َخلَ مق َ‬
‫اْلن هس‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ال‬
‫ه‬ ‫ن‬ ‫م‬
‫ه‬ ‫ك‬ ‫ض‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫أ‬ ‫ِف‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ه‬
‫َ‬ ‫ِّ َ‬ ‫الط مْي َو َغ م‬ ‫َ َ م َ َ مَ م‬
‫ْي هه َما ‪َ ‬و َصل َلَع َسيِّ هدنا‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫حش َو َ‬
‫ْي ههما همن الو ه‬ ‫وغ ه‬
‫م َم َ َ َم‬ ‫مَ َ‬ ‫َ‬ ‫َُ‬
‫وما ي هري به هه‬ ‫ُم َمد َع َدد َما َج َرى به هه القل ُم هِف هعل هم غي هبك‬
‫م‬ ‫َ َ ِّ َ َ َ ِّ َ ُ َ َ َ َ َ م َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َم م‬
‫إهىل يومه ال هقيام هة ‪ ‬وصل لَع سي هدنا ُممد عدد القط هر‬
‫َم‬ ‫َ‬ ‫َ َُ‬ ‫ِّ َ‬
‫الم َط هر ‪َ ‬و َصل َلَع َسيِّ هدنا ُم َمد َع َدد َم من حي َم ُد َك‬ ‫َو َ‬
‫َ َ م ُ ُ َ َ ُ َ ِّ ُ َ َ ُ َ ِّ ُ َ َ َ م َ ُ َ َ َ َ م َ َ ُ َ َ ِّ‬
‫ويشكرك ويهللك ويمجدك ويشهد أنك أنت اّلل ‪ ‬وصل‬
‫َ َ َ ِّ َ ُ َ َ َ َ َ َ َ َ م َ َ َ م َ م َ َ َ َ َ ُ َ‬
‫لَع سي هدنا ُممد عدد ما صليت علي هه أنت ومَلئهكتك‬
‫َ م َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َُ‬ ‫ِّ َ‬
‫‪َ ‬و َصل َلَع َسيِّ هدنا ُم َمد َع َدد َم من َصّل َعليم هه هم من خل هقك‬

‫‪103‬‬
‫ِّ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َُ‬ ‫ِّ َ‬
‫‪َ ‬و َصل َلَع َسيِّ هدنا ُم َمد َع َدد َم من ل مم يُ َصل َعليم هه هم من‬
‫الر َ‬ ‫البَال َو ِّ‬ ‫َ َ ِّ َ َ َ ِّ َ ُ َ َ َ َ َ م‬ ‫َ م َ‬
‫ال‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ه ه‬ ‫د‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫ُم‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫د‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫لَع‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫و‬ ‫‪‬‬ ‫ك‬ ‫خل هق‬
‫الش َجر َوأَ مو َراقهاَ‬ ‫َ َ ِّ َ َ َ ِّ َ ُ َ َ َ َ َ َ‬
‫َواْلَص ‪ ‬وصل لَع سي هدنا ُممد عدد‬
‫َ‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫ُك َسنَة َوماَ‬ ‫َ َ ِّ َ َ َ ِّ َ ُ َ َ َ َ َ ُ ِّ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ ََمَ‬
‫والمد هر وأثقالهها ‪ ‬وصل لَع سي هدنا ُممد عدد‬
‫َ‬ ‫َ َُ‬ ‫ِّ َ‬ ‫َمُُ َ َ َ َ ُ ُ‬
‫يها ‪َ ‬و َصل َلَع َسيِّ هدنا ُم َمد َع َدد‬ ‫وت ف َ‬
‫ه‬ ‫َتلق هفيها وما يم‬
‫امة ‪ ‬اللَّهمَّ‬ ‫يها إ َىل يَ مومه المقيَ َ‬ ‫وت ف َ‬ ‫َ َمُُ َُ َم َ َ َ ُ ُ‬
‫ما َتلق ُك يوم وما يم‬
‫ه ه‬ ‫ه ه‬
‫الس َحاب الَار َية َما َب م َ‬ ‫لَع َس ِّيدنَا ُُمَ َمد َع َد َد َ‬ ‫َ َ ِّ َ َ‬
‫ي‬ ‫ه ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫وصل‬
‫َ َ ِّ َ َ َ ِّ َ‬ ‫َ‬ ‫ََ َمُ ُ َ م‬ ‫م‬ ‫َ َ َ َ‬
‫السما هء واْلر هض وما تمطر همن ال همياهه ‪ ‬وصل لَع سي هدنا‬
‫م‬ ‫َ‬ ‫الم َس َخ َرات ِف َ‬ ‫اح ُ‬ ‫ُُمَ َمد َع َد َد ِّ‬
‫الر َ‬
‫شار هق اْلر هض‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ي‬
‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ِّ َ‬ ‫َ‬ ‫َََ‬
‫اربه َها َو َج موفه َها َوقهبمل هت َها ‪َ ‬و َصل َلَع َسيِّ هدنا ُم َمد َع َدد‬ ‫ومغ ه‬
‫َ‬ ‫َ َ ِّ َ َ َ ِّ َ ُ َ َ َ َ َ َ َ َ م‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫َنومه السما هء ‪ ‬وصل لَع سي هدنا ُممد عدد ما خلقت هِف‬
‫ِّ َ َ َ م َ َ‬ ‫اب َوالمم َ‬ ‫ادل َو ِّ‬ ‫اْليتَان َو َ‬ ‫َ َ َ م‬
‫ال وغْي ذلهك ‪‬‬ ‫م‬ ‫والر‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ارك همن‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫هَب ه‬
‫ِّ َ‬ ‫َ‬ ‫لَع َسيِّ هدنَا ُُمَ َمد َع َد َد َ‬ ‫َ َ ِّ َ َ‬
‫بات َواْلَص ‪َ ‬و َصل َلَع‬ ‫انل ه‬ ‫وصل‬
‫َ‬ ‫َ َُ‬ ‫ِّ َ‬ ‫َسيِّ هدنَا ُُمَ َمد َع َد َد َ‬
‫انل مم هل ‪َ ‬و َصل َلَع َسيِّ هدنا ُم َمد َع َدد‬
‫م م‬ ‫َ م‬ ‫َ َُ‬ ‫ِّ َ‬ ‫م م‬ ‫م‬
‫ال هميَاهه ال َعذبَ هة ‪َ ‬و َصل َلَع َس ِّي هدنا ُم َمد َع َدد ال هميَا هه ال همل َح هة‬

‫‪104‬‬
‫َ م َ‬ ‫َ ِّ َ َ َ ِّ َ ُ َ َ َ َ َ م َ َ َ َ َ‬
‫قك ‪‬‬ ‫يع خل ه‬ ‫ْج ه‬ ‫‪ ‬صل لَع سي هدنا ُممد عدد نهعم هتك لَع ه‬
‫َ َ َ‬ ‫َ م َ‬ ‫َ َُ‬ ‫ِّ َ‬
‫َو َصل َلَع َسيِّ هدنا ُم َمد َع َدد نهق َم هتك َو َعذابهك َلَع َم من‬
‫َ‬ ‫َ َُ‬ ‫ِّ َ‬ ‫َ َ َ َ َ َُ‬
‫ـسيِّ هدنا ُم َمد ﷺ َو َصل َلَع َسيِّ هدنا ُم َمد َع َدد َما‬ ‫ك فر ب ه‬
‫َ‬ ‫َ َُ‬ ‫ِّ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُّ م َ‬ ‫َ َ‬
‫اآلخ َرة ‪َ ‬و َصل َلَع َسيِّ هدنا ُم َمد َع َدد َما‬ ‫ت ادلنيا َو ه‬ ‫دام ه‬
‫َ‬ ‫َ َُ‬ ‫ِّ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫ت اْلََلئه ُق هِف الَن هة ‪َ ‬و َصل َلَع َس ِّي هدنا ُم َمد َع َدد َما‬ ‫دام ه‬
‫َ َم‬ ‫َ َُ‬ ‫ِّ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َد َ‬
‫ار ‪َ ‬و َصل َلَع َس ِّي هدنا ُم َمد َلَع قد هر‬ ‫ه‬
‫َلئه ُق ِف َ‬
‫انل‬ ‫ه‬ ‫اْل‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ام‬
‫َ ُ ُّ ُ َ َ م َ ُ َ َ ِّ َ َ ِّ َ ُ َ َ َ م َ ُ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫حيبُّك‬ ‫َتبه وترضاه ‪ ‬وصل لَع سي هدنا ُممد لَع قد هر ما ه‬ ‫ما ه‬
‫ين ‪َ ‬وأَنمز ملُ‬ ‫اآلبد َ‬ ‫لَع َسيِّدنَا ُُمَ َمد أَبَدَ‬ ‫َ َ م َ َ َ َ ِّ َ َ‬
‫ويرضاك ‪ ‬وصل‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫مَ ََ‬ ‫م ََ‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫َُ‬ ‫ُمََ‬
‫المق َر َب هعند َك‪َ ،‬وأع هط هه ال َو هسيلة َوالف هضيلة‬ ‫َنل‬ ‫الم‬
‫َ َ مَُ‬ ‫َ َ َ ََ َ َ َ َ َ َ ََ َ َ َ َ م ُ َ َ‬
‫اَّلي وعدته‪،‬‬ ‫والشفاعة وادلرجة الر هفيعة والمقام المحمود ه‬
‫َ َ َ ُم ُ م َ َ‬
‫ميعاد ‪‬‬ ‫إهنك ال َت هلف ال ه‬
‫ََم َ َ َ َ‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ َّ ِّ َ م َ ُ َ َ َ َ‬
‫اللهم إهّن أسألك بأنك ما هل هِك وسي هدي وموالي وثهق هت‬
‫الم مشعرَ‬ ‫ابل َِل اْلَ َرامه َو َ‬ ‫َ‬ ‫ََ َ م‬ ‫َ َ َ َ م َُ َ ُ م َ َ م‬
‫ه‬ ‫ورج هاِئ أسألك هَبرم هة الشه هر اْلرامه ‪ ،‬و ه‬
‫ب ل م َن اْل َ م‬ ‫أن َت َه َ‬ ‫َ َ َ َ م َ ِّ َ َ َ م َ َ ُ م‬
‫ْي َما‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َب ن هبيك علي هه السَلم‪،‬‬ ‫اْلرامه ‪ ،‬وق ه‬
‫َ‬ ‫ت‪َ ،‬وتَ مِّص َف َع ِّّن م َن ُّ‬ ‫َ‬
‫َال َي معلَ ُم علم َم ُه إ َال أن م َ‬
‫السو هء َما ال‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬

‫‪105‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ َّ َ َ م َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ م َ ُ مَ ُ َ َم‬
‫يعلم هعلمه هإال أنت ‪ ‬اللهم يا من وهب هآلدم هشيثا‪،‬‬
‫لَع َي مع ُق َ‬ ‫َ مَ َ م َ مَ َ م َ َ َ ََ ُ ُ َ ََ‬
‫وب‪،‬‬ ‫اعيل و هإسحاق‪ ،‬ورد يوسف‬ ‫ْلبرا ههيم إسم ه‬ ‫و ه‬
‫ِّ‬ ‫َ َ َ م َ َ َ م َ َ َ م َ ُّ َ َ َ م َ َ ُ َ َ ُ‬
‫ابلَلء عن أيوب‪ ،‬ويا من رد موىس هإىل أم هه‪،‬‬ ‫ويا من كشف َ‬
‫ََ َ م ََ َ َ َُ َ َ‬ ‫م‬
‫اود ُسليم َمان‪،‬‬ ‫ْض هِف هعل هم هه‪ ،‬ويا من وهب هدل‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫َو َيا َزائ َد اْل َ‬
‫ه‬
‫َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َم‬ ‫َ‬
‫َول ه َزك هر َيا حي ََي‪َ ،‬ول ه َم مر َي َم هعيىس‪َ ،‬و َيا َحافهظ مابنَة ش َعيمب‬
‫انلبيِّيَ‬ ‫يع َ‬ ‫َ م َ ُ َ َ م ُ َ ِّ َ َ َ َ ِّ َ ُ َ َ َ َ َ َ‬
‫ه‬ ‫ْج ه‬ ‫أسألك أن تصِل لَع سي هدنا ُممد ولَع ه‬
‫َ َ ََ‬ ‫َ َُ‬ ‫ويا َم من َو َه َ‬
‫اعة‬ ‫ب ل ه َسيِّ هدنا ُم َمد ﷺ الشف‬ ‫ي‪َ ‬‬ ‫الم مر َسل َ‬
‫ه‬
‫َو ُ‬
‫َ‬ ‫َُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ََم ُ‬ ‫ُُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ َ َ ََ َ م َم‬
‫وّب َكها‪،‬‬ ‫وّب‪ ،‬وتس َْت هل عي ه‬ ‫وادلرجة الر هفيعة أن تغ هفر هل ذن ه‬
‫َ َ ُ م َ َ‬
‫ب هل هرض َوانك َوأ َمانك َوغف َرانك‬
‫م َ َ‬ ‫انلار‪َ ،‬وتُوج َ‬ ‫ْين هم َن َ‬ ‫َو َُت َ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه ه‬
‫َ مَم َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ َ ََ‬ ‫م َ َ ُ َ ِّ َ‬
‫ت َعل هي ههم‬ ‫اَّلين أنعم‬ ‫َوإح َسانك‪َ ،‬وتمتعّن هِف جن هتك مع ه‬
‫َ َ َ َ َ ُ ِّ‬ ‫َ‬ ‫ُّ ُ َ‬ ‫ِّ ِّ َ‬ ‫م َن َ ِّ َ‬
‫ْلي‪ ،‬إهنك لَع ُك‬ ‫انل هبيي َوالصدي هقي َوالشهدا هء َوالصا ه‬ ‫ه‬
‫آل َما‬
‫ََ‬
‫اّلل لَع سي هدنا ُممد َولَع ه ه‬
‫شء قَدير ‪َ ‬و َص َّل َ ُ َ َ َ ِّ َ ُ َ َ‬
‫ه‬ ‫َ م‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ِّ َ ُ َ َ َ ُ َ َ َ َ َ ُ ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫َ‬
‫ت الرياح سحابا رَكما وذاق ُك هذي روح هْحاما‪،‬‬ ‫أزعج ه‬
‫الس ََلمه ََت َية َو َس ََلماَ‬ ‫الس ََلمه ِف َدار َ‬ ‫َ‬
‫الس ََل َم ْل مهل َ‬ ‫َوأَ موصل َ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه ه‬ ‫ه ه‬
‫َ‬ ‫َ َ ََ م‬ ‫َّ َّ م م َ َ َ م َ َ ُ َ َ َ م َ م‬ ‫َ‬
‫‪ ‬اللهم أف هرد هّن لهما خلقت هّن ل وال تشغل هّن بهما تكفلت هل‬

‫‪106‬‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َ م م َ َ َ َ م َ ُ َ َ َ ُ َ ِّ م َ َ َ َ م َ م‬
‫ه‪ ،‬وال َترمّن وأنا أسألك وال تعذبّن وأنا أستغ هفرك ‪‬‬ ‫به ه‬
‫ه‬ ‫ه ه‬
‫ِّ‬ ‫َّ‬ ‫ِّ‬ ‫َّ َّ َ ِّ َ َ َ ِّ َ ُ َ َ َ َ َ‬
‫آل َو َسل مم ‪ ‬الله َّم هإّن‬ ‫هه‬ ‫لَع‬ ‫اللهم صل لَع سي هدنا ُممد و‬
‫الم مص َط َّف عنم َد َك يَا َحبيبَنا ياَ‬ ‫ك ُ‬ ‫َ م َُ َ َ َ َ َ ُ م َ َ َ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫يب‬
‫أسألك وأتوجه هإَلك هَب هب ه‬
‫مَ َ َ‬ ‫َ م َ َ‬ ‫َ َ ُ َ َ‬ ‫َ َُ‬
‫الم موىل‬ ‫َسيِّ َدنا ُم َم ُد هإنا نتَ َو َسل بهك هإىل َر ِّبك فاشف مع نلا هعند‬
‫َّ َ ِّ م ُ‬ ‫مَ َُ ُ‬ ‫الم َ‬
‫الطا هه ُر ‪ ‬الله َّم شفعه هفينَا هبَا هه هه‬ ‫ول َ‬ ‫يم يا نهعم الرس‬ ‫ه‬ ‫ظ‬
‫ه‬ ‫ع‬
‫الم َسلم َ‬ ‫ِّ‬ ‫ي َو ُ‬ ‫ِّ‬
‫الم َصل َ‬ ‫اج َعلنَا م من َخ مْي ُ‬ ‫م‬ ‫َ م‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫عنم َد َ‬
‫ي‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫‪‬‬ ‫ا)‬ ‫ث‬ ‫ال‬ ‫(ث‬ ‫ك‬ ‫ه‬
‫خيَ‬ ‫َ َ َم َ م م‬‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َم َ م َ م ُ َ َ َ مُ َ م‬
‫ار‬ ‫ه‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫م‬
‫ه‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ين‬ ‫د‬
‫ْي المقر هبي همنه وال ه ه‬
‫ار‬ ‫و‬ ‫علي هه‪ ،‬و همن خ ه‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ م ُ َ َ َ م َ َ ِّ م‬ ‫ُ ِّ َ‬
‫ات‬ ‫الم هحبي هفي هه والمحبوبهي دلي هه‪ ،‬وفرحنا به هه هِف عرص ه‬
‫َ‬
‫يم هبَل َم ُؤونة َوال‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ع‬ ‫اج َعلم ُه َنلَا َد هَلمَل إ َىل َج َن هة هَ‬
‫انل‬
‫م َ َ َ م‬
‫ال هقيام هة‪ ،‬و‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫َ م َ مُ ُ م َ َ َمَ َ َ‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫َ َ َ َ َ َُ َ َ‬
‫اب‪ ،‬واجعله مق هبَل علينا‪ ،‬وال‬ ‫ه‬ ‫س‬ ‫اْل‬
‫ه‬ ‫ة‬
‫ه‬ ‫ش‬ ‫مشقة وال مناق‬
‫َ‬ ‫ُ م َ مَ م‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َمَ مُ َ َ َ َمَ َ م م َ‬
‫يع المس هل همي اْلحيا هء‬ ‫َتعله َغ هضبا علينا‪ ،‬واغ هفر نلا و هل هم ه‬
‫َ‬ ‫َ م ُ َ َ ِّ م َ َ‬ ‫َ مَ َ َ‬ ‫الميِّت َ‬‫مُ م َ‬
‫مي ‪‬‬ ‫ّلل رب العال ه‬ ‫ي‪َ ،‬و ه ُ‬ ‫همنهم َو ه‬
‫آخر دعوانا أ هن اْلمد ه ه‬

‫‪ ‬ابتداء الربع الرابع‪:‬‬


‫َ َ م َ ُ َ َ َ ُ َ َ ُ َ َ ُ َ َ ُّ َ َ ُّ ُ َ َ‬
‫فأسألك يا اّلل يا اّلل يا اّلل يا َح يا قيوم يا ذا‬
‫َ َ َ َم َ ُ م َ َ َ‬
‫ك إ ِّّن ُكنم ُ‬
‫ت همنَ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ م م‬
‫اْلكرامه ال هإل إال أنت‪ ،‬سبحان ه‬ ‫الَل هل و ه‬
‫‪107‬‬
‫َ َ م َ ُ َ َ َ َ َ ُ م ُّ َ م َ َ َ َ َ َ َ َ‬ ‫َ‬
‫الظال ه همي‪ ،‬أسألك بهما ْحل كر هسيك همن عظم هتك‪ ،‬وجَللهك‬
‫َ م م َ‬ ‫ك ‪َ ‬وَبَ ِّق م‬ ‫َََ َ َُم َ َ َُ مَ َ‬
‫أس َمائهك ال َمخ ُزون هة‬ ‫ه‬ ‫وبهائهك وقدرتهك وسلطانه‬
‫م َ م َ‬ ‫َ‬ ‫ُ َ َ َ َ َم َ َ م َ َمَ َ‬ ‫َ مُ َ‬
‫من خل هقك ‪‬‬ ‫المكنون هة‪ ،‬المطهر هة ال هت لم يط هلع عليها أحد ه‬
‫َ‬ ‫َ َ مَُ ََ َم َم ََ َ ََ‬ ‫م َ‬ ‫َوَبَ ِّ‬
‫هار‬
‫َ ه‬ ‫انل‬ ‫لَع‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ظ‬ ‫فأ‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫الل‬ ‫لَع‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ع‬ ‫ض‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫اَّل‬
‫ه‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫س‬ ‫اْل‬
‫ه‬ ‫ق‬ ‫ه‬
‫َ‬ ‫استَ َقلَ م‬ ‫الس َم َوات فَ م‬ ‫م ََ َ َ ََ‬
‫ت‪َ ،‬و َلَع اْل مر هض‬ ‫ه‬
‫َ‬ ‫لَع‬ ‫فاستنار‪ ،‬و‬
‫لَع الم ُعيُون َفنَبَ َعت‪،‬م‬ ‫مَ َ َ م َ ََ‬ ‫َ‬ ‫َ م ََ َ م َ ََ م‬
‫ه‬ ‫ار فانفجرت‪ ،‬و‬ ‫ابلح ه‬ ‫فاستقرت‪ ،‬ولَع ه‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ م‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫َ م ُ َ م‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َمَ َ م‬ ‫الس َ‬ ‫لَع َ‬ ‫َ ََ‬
‫اب فأمطرت ‪ ‬وأسألك بهاْلسما هء المكتوب هة هِف‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫و‬
‫َ م‬ ‫َ َ ُ َ م َ‬ ‫َ م َ َ ِّ َ م َ َ‬
‫َبيل َعليم هه السَلم ‪ ‬وباْلسما هء الم‬
‫كتُوبةَ‬ ‫م‬
‫ه‬ ‫جبه هة سي هدنا هج ه‬
‫َ َ ُ َ ََ َ‬ ‫يل َعلَيم‬ ‫َ م َ َ ِّ َ م َ َ‬
‫يع‬ ‫ه ه‬ ‫ْج‬ ‫لَع‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫َل‬ ‫الس‬ ‫ه‬
‫ه‬ ‫هِف جبه هة سي هدنا هإِسا هف‬
‫م‬ ‫َ‬ ‫َ مُ َ َ مَ م‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫ََ م َُ َ م َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬
‫ش ‪‬‬ ‫المَلئهك هة ‪ ‬وأسألك بهاْلسما هء المكتوب هة حول العر ه‬
‫م َ‬ ‫ََ م َُ َ‬ ‫ِّ‬ ‫م‬ ‫َ مُ َ َ مَ م ُ‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫َ م َ‬
‫وبهاْلسما هء المكتوب هة حول الكر هِس ‪ ‬وأسألك باس همك‬
‫ك َبَقِّ‬ ‫ََ م َُ َ‬ ‫َ‬ ‫َم‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ م َ َ‬ ‫الم َ‬
‫ه‬ ‫ل‬ ‫أ‬ ‫س‬ ‫أ‬‫و‬ ‫‪‬‬ ‫ك‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫اَّل‬
‫ه‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ظ‬ ‫ع‬ ‫اْل‬ ‫يم‬
‫ه ه‬ ‫ظ‬ ‫ع‬
‫ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ مَ‬ ‫َ‬ ‫م َ َ ُ ِّ َ َ َ م ُ م‬
‫ت همنها َو َما ل مم أعل مم ‪َ ‬وأ مسألك‬ ‫أسمائهك َكها‪ ،‬ما ع هلم‬
‫ُ‬ ‫َ َ‬ ‫م‬ ‫َ َ َ َ َ ِّ ُ َ َ ُ َ َ‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫م َ‬
‫بهاْلسما هء الت دَعك بهها سيدنا آدم علي هه السَلم ‪‬‬
‫ه‬ ‫َ مَ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫م‬
‫ه السَلم ‪‬‬ ‫وبهاْلسما هء ال هت دَعك بهها سيدنا نوح علي ه‬

‫‪108‬‬
‫ُ‬ ‫َ َ‬ ‫م‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ م َ م َ َ َ َ َ َ َ ِّ ُ َ‬
‫ه السَلم ‪‬‬ ‫وبهاْلسما هء ال هت دَعك بهها سيدنا صا هلح علي ه‬
‫ُ‬ ‫َ َ‬ ‫م‬ ‫َ م َ م َ َ َ َ َ َ َ ِّ ُ َ ُ ُ ُ َ َ‬
‫ه السَلم ‪‬‬ ‫وبهاْلسما هء ال هت دَعك بهها سيدنا يونس علي ه‬
‫ُ‬ ‫َ َ‬ ‫م‬ ‫َ م َ م َ َ َ َ َ َ َ ِّ ُ َ ُ َ َ َ‬
‫ه السَلم ‪‬‬ ‫وبهاْلسما هء ال هت دَعك بهها سيدنا موىس علي ه‬
‫ُ‬ ‫َ َ‬ ‫م‬ ‫ُ ُ ََ‬ ‫َ م َ م َ َ َ َ َ َ َ ِّ ُ َ‬
‫ه السَلم ‪‬‬ ‫وبهاْلسما هء ال هت دَعك بهها سيدنا هارون علي ه‬
‫ُ‬ ‫َ َ‬ ‫م‬ ‫ََ‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫َ م َ م َ َ َ َ َ َ َ ِّ ُ َ ُ‬
‫ه السَلم ‪‬‬ ‫وبهاْلسما هء ال هت دَعك بهها سيدنا شعيب علي ه‬
‫ُ‬ ‫َ َ‬ ‫م‬ ‫َ م َ م َ َ َ َ َ َ َ ِّ ُ َ م َ ُ َ َ‬
‫ه السَلم ‪‬‬ ‫وبهاْلسما هء ال هت دَعك بهها سيدنا هإبرا ههيم علي ه‬
‫ُ‬ ‫َ م َ م َ َ َ َ َ َ َ ِّ ُ َ م َ ُ َ َ م َ َ‬
‫ه السَلم ‪‬‬ ‫وبهاْلسما هء ال هت دَعك هبها سيدنا إسما هعيل علي ه‬
‫ُ‬ ‫َ َ‬ ‫م‬ ‫َ َ َ َ َ َ ِّ ُ َ َ ُ ُ َ َ‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫َ مَ‬
‫ه السَلم ‪‬‬ ‫وبهاْلسما هء ال هت دَعك بهها سيدنا داود علي ه‬
‫ُ‬ ‫َ َ‬ ‫م‬ ‫َ م َ م َ َ َ َ َ َ َ ِّ ُ َ ُ َ م َ ُ َ َ‬
‫ه السَلم ‪‬‬ ‫وبهاْلسما هء ال هت دَعك هبها سيدنا سليمان علي ه‬
‫ُ‬ ‫َ َ‬ ‫م‬ ‫َ َ َ َ َ َ ِّ ُ َ َ َ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫َ مَ‬
‫ه السَلم ‪‬‬ ‫وبهاْلسما هء ال هت دَعك بهها سيدنا زك هريا علي ه‬
‫ُ‬ ‫َ َ‬ ‫م‬ ‫َ َ َ َ َ َ ِّ ُ َ ُ َ ُ َ َ‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫َ مَ‬
‫ه السَلم ‪‬‬ ‫وبهاْلسما هء ال هت دَعك بهها سيدنا يوشع علي ه‬
‫الس ََلم‪ُ،‬‬ ‫ْض َعلَيمه َ‬ ‫اْل مس َما هء الَت َد ََع َك ب َها َسيِّ ُدنَا اْل َ‬ ‫َ مَ‬
‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫وب‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ُ‬ ‫َ َ‬ ‫م‬ ‫َ م َ م َ َ َ َ َ َ َ ِّ ُ َ م َ ُ َ َ‬
‫ه السَلم ‪‬‬ ‫وبهاْلسما هء ال هت دَعك بهها سيدنا هإَلاس علي ه‬
‫الس ََلمُ‬ ‫اْل مس َما هء الَت َد ََع َك ب َها َسيِّ ُدنَا الميَ َس ُع َعلَيمه َ‬ ‫مَ‬
‫ه‬ ‫ب‬‫و‬‫َ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ م‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫م َ‬ ‫َ‬ ‫م‬
‫ه السَلم ‪‬‬ ‫كف هل علي ه‬ ‫َوبهاْلسما هء ال هت دَعك بهها ذو ال ه‬

‫‪109‬‬
‫ُ‬ ‫َ َ‬ ‫م‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ م َ م َ َ َ َ َ َ َ ِّ ُ َ‬
‫ه السَلم ‪‬‬ ‫وبهاْلسما هء ال هت دَعك بهها سيدنا هعيىس علي ه‬
‫َ ُّ َ َ َ ُ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ م َ م َ َ َ َ َ َ َ ِّ ُ َ ُ َ‬
‫وبهاْلسما هء ال هت دَعك هبها سيدنا ُممد ﷺ ن هبيك ورسولك‬
‫اّلل‬‫ك ‪ ‬يَا َم من قَ َال َوقَ مو ُ ُل اْل َ ُّق‪َ ﴿ :‬و َ ُ‬ ‫َ َ ُ َ َ َ ُّ َ‬
‫وح هب هيبك وص هفي‬
‫يد هه‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫أحد م من َ‬ ‫ون﴾‪َ ،‬و َال يَ مص ُد ُر َع من َ‬ ‫َ ََ ُ م َ َ َمَ ُ َ‬
‫خلقكم وما تعمل‬
‫ه ه‬ ‫ه‬
‫م‬ ‫َ َم‬ ‫ُ‬ ‫َ َ‬ ‫َ م َ‬ ‫َ‬
‫ق مول َوال فهعل َوال َح َركة َوال ُسكون إال َوقد َسبَ َق هِف هعل هم هه‬
‫َ َ َ َ مَ ََ‬ ‫ُ ُ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َوقضائه هه َوق َد هرهه كيمف يَكون ‪ ‬كما ألهمت هّن وقضيت هل‬
‫َ‬ ‫م‬ ‫َ‬

‫اب‪،‬‬ ‫اْلسبَ َ‬ ‫يق َو م‬ ‫الطر َ‬ ‫َع فيه َ‬ ‫َ‬ ‫َََ م َ ََ‬


‫ت‬ ‫ِّس‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫اب‬ ‫اءة َه َذا المكتَ‬ ‫ب هق َر َ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ك َواْل مرت َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ ِّ َ‬ ‫َََم َ َ م َم‬
‫ياب‪،‬‬ ‫ه ه‬ ‫يم الش‬
‫ِب الك هر ه‬ ‫ه‬ ‫انل‬ ‫هذا‬ ‫ِف‬ ‫ونفيت عن قل ه ه‬
‫ِب‬
‫ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫َ‬
‫م م‬ ‫ََ َ‬ ‫َ َ َم َ ُ َُ م‬
‫يع اْلق هربا هء َواْل هح َبا هء أ مسألك يَا‬ ‫ه ه‬ ‫ْج‬ ‫لَع‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫وغلبت حبه هعن ه‬
‫َُ َ َُ َ َُ َ م َم ُ َ ََُ َ م َ َ َُ َ َََ ُ َ َ َ َُ‬
‫اّلل يا اّلل يا اّلل أن ترزق هّن وِّك من أحبه واتبعه شفاعته‬
‫ََ‬ ‫م َم َُ َ َ ََ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ََُ َََُ َمَ م‬
‫ْي مناقشة‪ ،‬وال عذاب‪ ،‬وال‬ ‫اب‪ ،‬همن غ ه‬ ‫اْلس ه‬ ‫ومرافقته يوم ه‬
‫ْت ُعيُ‬ ‫تَ موبيخ َو َال هع َتاب‪َ ،‬وأ من َت مغف َر ل ُذنُوّب‪َ ،‬وت َ مس ُ َ‬ ‫َ‬
‫وّب يَا‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه ه‬ ‫ه‬
‫َ م َ َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ ُ َ‬
‫يم هِف‬ ‫ُ َ‬
‫وهاب يا غفار‪ ،‬وأن تنعم هّن بانلظ هر هإىل وج ههك الك هر ه‬
‫َ‬ ‫َ َ م َ َ َ َ َ ِّ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُمَ َ م‬
‫اب وأن تتقبل همّن عم هِل‬ ‫يد واثلو ه‬ ‫اب يوم الم هز ه‬ ‫ْجل هة اْلحب ه‬
‫َ‬ ‫م‬ ‫م َ َ‬ ‫مُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ م َ م ُ َ َ َ َ‬
‫َ‬
‫وأن تعفو عما أحاط هعلمك به هه همن خ هطيئ هت ونهسي هاّن‬

‫‪110‬‬
‫َ َم َ ََ‬ ‫م‬ ‫َ َم َ َ‬ ‫م‬ ‫َ َ َ َ َ م ُ َ ِّ َ‬
‫يم علي هه ولَع‬ ‫َبهه والتس هل ه‬ ‫وزل هِل‪ ،‬وأن تبل َغ هّن همن هزيار هة ق ه‬
‫َ َ‬ ‫ِّ َ َ م َ‬ ‫َ َ‬
‫احبَيم هه َغيَة أ َم هِل هب َمنك َوفض هلك َو ُجو هد َك َوك َر همك يَا‬ ‫ص ه‬
‫َ‬
‫آمنَ‬ ‫ُك َم من َ‬ ‫َ ُ ُ َ َ ُ َ َ ُّ َ َ م ُ َ َ ُ َ ِّ َ َ م ُ ِّ‬
‫ازيه عّن وعن‬ ‫رؤوف يا ر هحيم يا و هل‪ ،‬وأن َت ه‬
‫م‬ ‫م م‬ ‫َََُ َ ُ م َ‬
‫ات‪ ،‬اْلحيَا هء همن ُه مم‬ ‫ُ م َ‬
‫به هه َواتبعه همن المس هل همي َوالمس هلم ه‬
‫ت به أَ َح َدا منم‬ ‫ازيم َ‬ ‫اْل مم َوات أَفم َض َل َوأَ َت َم َوأَ َع َم َما َج َ‬ ‫َ َ‬
‫و‬
‫ه‬ ‫هه‬ ‫ه‬
‫ك اللَّه َّم َبَ ِّق ماَ‬ ‫َ ُّ َ َ م َ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ م َ َ َ‬
‫ه‬ ‫َع ‪ ‬وأسأل‬ ‫َخل هقك‪ ،‬يا ق هوي يا ع هزيز يا ه‬
‫َ َ م َ م َ َ ِّ َ َ َ َ ِّ َ ُ َ َ َ َ َ‬ ‫أقم َس مم ُ‬
‫آل‬ ‫ه‬ ‫لَع‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫ُم‬ ‫ا‬‫ن‬ ‫د‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫لَع‬ ‫ِل‬ ‫ص‬ ‫ت‬ ‫أن‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ه‬
‫هه‬ ‫ب‬ ‫ت‬
‫َ‬
‫َ ِّ َ ُ َ َ َ َ َ َ َ َ م َ م َ م م َ ُ َ‬
‫الس َم ُ‬
‫اء‬ ‫ون َ‬ ‫سي هدنا ُممد عدد ما خلقت همن قب هل أن تك‬
‫َ‬ ‫َ م َ َ َ م ُ َ م َِّ َ م َ ُ ُ م َ َ م ُ ُ ُ ُ م َ‬
‫البال عل هوية‪ ،‬والعيون منف هجرة‪،‬‬ ‫مب هَية واْلرض مد هحية و ه‬
‫الش مم ُس ُم مضحيةَ‬ ‫َ م َ ُ ُ َ َ َ َ َمَ ُ ُمَ َ َ َ‬
‫ه‬ ‫ابلحار مسخرة واْلنهار منه همرة و‬ ‫و ه‬
‫َم ُ َ ُ ُ‬ ‫َ مَ َ ُ َ َ َ م ُ ُ َ َ َ َ م َُ َ‬
‫والقم ُر م هضيئا وانلجم م هنْيا‪ ،‬وال يعلم أحد حيث تكون‬
‫ََ م‬ ‫َ َ َ ََ َ‬ ‫َ َ م ُ َ ِّ َ َ َ م َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َم‬
‫آل عدد لَك همك ‪ ‬وأن‬ ‫إال أنت ‪ ‬وأن تصِل علي هه‪ ،‬ولَع ه ه‬
‫َ م‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫م‬ ‫مُ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ َ ِّ َ َ َ م َ َ َ‬
‫آن وحروفه هه ‪ ‬وأن‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫ال‬ ‫آيات‬
‫ه‬ ‫د‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫آل‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫لَع‬ ‫تصِل علي هه و‬
‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫ِّ َ‬ ‫َ َ ِّ َ َ َ م َ َ‬
‫ِل‬ ‫آل َع َد َد َم من يُ َصِل َعليم هه ‪َ ‬وأ من تَ َص َ‬ ‫ِل علي هه َولَع ه ه‬ ‫تص‬
‫ِل َعلَيهم‬ ‫َ َ م َ َ ِّ‬ ‫ِّ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َم ََ‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫آل َع َدد َم من ل مم يُ َصل َعليم هه ‪ ‬وأن تص‬ ‫علي هه َولَع ه ه‬

‫‪111‬‬
‫لَع آل َع َد َد ماَ‬ ‫َ َ م ُ َ ِّ َ َ َ م َ َ َ‬ ‫م َ َم َ‬ ‫ََ‬
‫هه‬ ‫آل هملء أر هضك ‪ ‬وأن تصِل علي هه و‬ ‫َولَع ه ه‬
‫َ َ م ُ َ ِّ َ َ َ م َ َ َ‬ ‫م َ َ ُ ُ ِّ م‬ ‫َ‬
‫آل‬
‫تاب ‪ ‬وأن تصِل علي هه ولَع ه ه‬ ‫ك ه‬ ‫ج َرى به هه القلم هِف أم ال ه‬
‫َ َ م ُ َ ِّ َ َ َ م َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َع َد َد َما َخلَ مق َ‬
‫ت هِف َسبم هع َس َم َواتهك ‪ ‬وأن تصِل علي هه ولَع‬
‫ُك يَومم‬ ‫ُ ِّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َم م‬ ‫َ َ َ َ َم َ َ ُ ُ‬
‫يهن هإىل يومه ال هقيام هة هِف‬ ‫آل عدد ما أنت خا هلقه هف ه‬ ‫هه‬
‫َ َ َ ُ ِّ‬ ‫م‬ ‫َ َ َ َ‬ ‫َ م ُ َ ِّ َ َ َ م َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َمَ‬
‫آل عدد قط هر المط هر وِّك‬ ‫ألف مرة ‪ ‬وأن تصِل علي هه ولَع ه ه‬
‫ادل منياَ‬
‫ت ُّ‬ ‫ك م من يَ مومه َخلَ مق َ‬ ‫َم َ ََ َ م م َ َ َ َ َم َ‬
‫قطرة قطرت همن سمائهك هإىل أر هض ه‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ ِّ َ م َ م َ‬ ‫َ َم م َ َ‬
‫هإىل يومه ال هقيام هة هِف ُك يوم ألف مرة ‪‬‬

‫‪112‬‬
‫احلزب السابع‪ :‬يوم األحد‬

‫الر هحيم هم‬ ‫الر مْحن َ‬ ‫اّلل َ‬ ‫َ‬


‫ِمْسِب‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫َ َ َ َ م َ َ َ َ َََ َ َ‬ ‫َ َ م ُ َ ِّ َ َ َ م َ َ َ‬
‫آل عدد من سبحك وقدسك‪،‬‬ ‫وأن تصِل علي هه ولَع ه ه‬
‫ام هة‬ ‫ادل منيَا إ َىل يَ مومه المقيَ َ‬ ‫ت ُّ‬ ‫ك م من يَ مومه َخلَ مق َ‬ ‫ََ َ َ َ َ َ َ َ َ َ‬
‫وسجد لك وعظم‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫َ َ َ ُ ِّ‬ ‫َ َ م ُ َ ِّ َ َ َ م َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ ِّ َ م َ م َ‬
‫آل عدد ُك‬ ‫هِف ُك يوم ألف مرة ‪ ‬وأن تصِل علي هه ولَع ه ه‬
‫ام هة‬ ‫ادل منيَا إ َىل يَ مومه المقيَ َ‬ ‫ت ُّ‬ ‫َسنَة َخلَ مقتَ ُه مم فيها م من يَ مومه َخلَ مق َ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫َ َ َ‬ ‫َ م ُ َ ِّ َ َ َ م َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ ِّ َ م َ م َ‬
‫آل عدد‬ ‫هِف ُك يوم ألف مرة ‪ ‬وأن تصِل علي هه ولَع ه ه‬
‫َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ َ م ُ َ ِّ َ َ َ م َ َ َ‬ ‫الس َحاب ال َ‬
‫ار َي هة ‪ ‬وأن تصِل علي هه ولَع ه ه‬
‫اح‬ ‫ِّ‬
‫آل عدد الري ه‬ ‫َ‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫ِّ‬ ‫ُ‬ ‫م‬
‫ادلنيَا إىل يَ مومه القيَ َ‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫َ‬
‫اَّلار َية‪ ،‬م من يَ مومه َخلق َ‬ ‫َ‬
‫ام هة هِف ُك يَ موم‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ت ُّ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ ه‬
‫الر َياحُ‬ ‫آل َع َد َد َما َه َبت ِّ‬ ‫َ م ُ َ ِّ َ َ َ م َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫مَ‬
‫ه‬ ‫ألف مرة ‪ ‬وأن تصِل علي هه ولَع ه ه‬
‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َم‬ ‫َ‬ ‫َ َم َ َ َ َمُ َ مَ م‬
‫ار‬ ‫َ‬
‫اق اثلم ه‬ ‫ار وأور ه‬ ‫ان واْلشج َه‬ ‫علي هه وحركته همن اْلغص ه‬
‫ك َو َما َب ميَ‬ ‫م َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ َ َ َم َ ََ َ‬ ‫َ م مَ‬
‫ار أر هض‬ ‫ار‪ ،‬وعدد ما خلقت لَع قر ه‬ ‫واْلزه ه‬
‫ام هة هِف ُك يَ موم‬
‫ُ ِّ‬ ‫ادل منيَا إ َىل يَ مومه المقيَ َ‬ ‫ت ُّ‬ ‫ك‪ ،‬م من يَ مومه َخلَ مق َ‬ ‫َ ََ َ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫سمواته‬
‫لَع آل َع َد َد أَ مم َواج َبَاركَ‬ ‫َ َ م ُ َ ِّ َ َ َ م َ َ َ‬
‫ألف مرة ‪ ‬وأن تصِل علي هه و‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َمَ‬
‫ه ه ه‬ ‫هه‬

‫‪113‬‬
‫ُك يَ موم أَلم َف َمرةَ‬ ‫ُ ِّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫م َ م َ َ م َ ُّ م َ َ َ م م‬
‫همن يومه خلقت ادلنيا هإىل يومه ال هقيام هة هِف‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ م َ َ َ َ ُ ِّ‬ ‫َ َ م ُ َ ِّ َ َ َ م َ َ َ‬
‫آل عدد الرم هل واْلص وِّك حجر‬ ‫‪ ‬وأن تصِل علي هه ولَع ه ه‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َََ َ َ م‬ ‫م‬ ‫مَ‬ ‫َ َ‬ ‫ََ َ َ َمَُ‬
‫اِلا‬ ‫َ‬
‫اربهها‪ ،‬سه هلها و هجب ه‬ ‫غ‬ ‫م‬‫و‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫اْل‬ ‫ق‬ ‫ار‬ ‫ش‬ ‫م‬ ‫ِف‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه ه‬ ‫ومدر خلقت ه‬
‫ه‬
‫ُك يَومم‬ ‫ُ ِّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ م َ َ م َ م َ َ م َ ُّ م َ َ َ م م‬
‫وأو هدي هتها همن يومه خلقت ادلنيا هإىل يومه ال هقيام هة هِف‬
‫م‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ‬ ‫َ َ م ُ َ ِّ َ َ َ م َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َمَ‬
‫ات اْلر هض‬ ‫آل عدد نب ه‬ ‫ألف مرة ‪ ‬وأن تصِل علي هه ولَع ه ه‬
‫اِلا‪ ،‬هم من‬ ‫َ‬ ‫م مَ َ َ م َ َ م َ َ َ َ م َ‬
‫همن قهبل هتها َوجوفهها َوَشقهها َوغ مربهها‪َ ،‬وسه هلها‪َ ،‬و هجب ه‬
‫ت َو َما َيم ُر ُج منم‬ ‫خ َر َج م‬ ‫َ َ م‬ ‫َ َ َ َ َ ََم َ َ َ م َ َ‬
‫ه‬ ‫يع ما أ‬ ‫ْج ه‬ ‫شجر وثمر وأوراق وزرع و ه‬
‫ُ ِّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ َ َ َ َ م َ م َ َ م َ ُّ م َ َ َ م م‬
‫نباتهها وبرَكتهها همن يومه خلقت ادلنيا هإىل يومه ال هقيام هة هِف ُك‬
‫لَع آل َع َد َد َما َخلَ مقتَ‬ ‫َ َ م ُ َ ِّ َ َ َ م َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َم َمَ‬
‫هه‬ ‫يوم ألف مرة ‪ ‬وأن تصِل علي هه و‬
‫َ َ َم َ َ ُ ُ مُ م َ‬ ‫َ‬ ‫َ م م َ م ِّ َ َ‬
‫ي‪ ،‬وما أنت خا هلقه همنهم هإىل‬ ‫اط ه‬ ‫الن والشي ه‬ ‫اْلن هس و ه‬ ‫همن ه‬
‫َ َ م ُ َ ِّ َ َ َ م َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ ِّ َ م َ م َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َم م‬
‫يومه ال هقيام هة هِف ُك يوم ألف مرة ‪ ‬وأن تصِل علي هه ولَع‬
‫م ُمُ‬ ‫م َ ََ ُ ُ‬ ‫ُ‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ ُ ِّ َ م‬
‫وس ههم منذ‬ ‫ؤ‬ ‫ر‬ ‫لَع‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫ج‬ ‫و‬‫ُ‬ ‫و‬‫َ‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ب‬ ‫أ‬ ‫ِف‬ ‫َ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫آل عدد ُك ش ه‬
‫ة‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫هه‬
‫ََ م‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ ِّ َ م َ م َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ م َ ُّ م َ َ َ م م‬
‫خلقت ادلنيا هإىل يومه ال هقيام هة هِف ُك يوم ألف مرة ‪ ‬وأن‬
‫آل َع َد َد أَ من َفاسه مم َوألم َفاظه مم َوأَْلَاظه مم منم‬ ‫ه‬
‫ُ َ ِّ َ َ َ م َ َ َ‬
‫لَع‬ ‫تصِل علي هه و‬
‫ه ه ه‬ ‫ه ه‬ ‫ه ه‬ ‫ه‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ ِّ َ م َ م َ‬ ‫َ م َ َ م َ ُّ م َ َ َ م م َ َ‬
‫يومه خلقت ادلنيا هإىل يومه ال هقيام هة هِف ُك يوم ألف مرة ‪‬‬

‫‪114‬‬
‫م‬ ‫م ِّ َ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ َ م ُ َ ِّ َ َ َ م َ َ َ‬
‫اْلن هس‬ ‫ان ه‬ ‫الن وخفق ه‬ ‫ان ه‬ ‫آل عدد طْي ه‬ ‫وأن تصِل علي هه ولَع ه ه‬
‫مَ‬ ‫َ‬ ‫ُ ِّ‬ ‫ادل منيَا إ َىل يَ مومه المقيَ َ‬ ‫م من يَ مومه َخلَ مق َ‬
‫ام هة هِف ُك يَ موم ألف َم َرة‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ت ُّ‬
‫ه‬
‫َ‬ ‫َ َ َ ُ ِّ َ َ َ َ م‬ ‫َ م ُ َ ِّ َ َ َ م َ َ‬ ‫َ‬
‫يمة خلقتَ َها َلَع‬ ‫آل عدد ُك ب هه‬ ‫ِل علي هه َولَع ه ه‬ ‫‪ ‬وأن تص‬
‫ْية َو َكبْية ِف َم َشارق اْل مرض َو َم َغارب َها مماَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َم َ‬
‫هه ه‬ ‫ه‬ ‫ه ه‬ ‫ه ه‬ ‫أر هضك ص هغ‬
‫ُ َ َ َ َ َ م َ ُ م َ ُ َ َ م َ م َ م َ َ م َ ُّ م َ َ‬
‫ع هلم و همما ال يعلم هعلمه إال أنت همن يومه خلقت ادلنيا هإىل‬
‫َ َ م ُ َ ِّ َ َ َ م َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ ِّ َ م َ م َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َم م‬
‫يومه ال هقيام هة هِف ُك يوم ألف مرة ‪ ‬وأن تصِل علي هه ولَع‬
‫َ‬ ‫ِّ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬
‫آل َع َدد َم من َصّل َعليم هه‪َ ،‬و َع َدد َم من ل مم يُ َصل َعليم هه‪َ ،‬و َع َدد‬ ‫هه‬
‫ََ م‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ ِّ َ م َ م َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ م ُ َ ِّ َ َ م َ َ م م‬
‫من يصِل علي هه هإىل يومه ال هقيام هة هِف ُك يوم ألف مرة ‪ ‬وأن‬
‫اْل مم َوات‪َ ،‬و َع َد َد ماَ‬ ‫َ َ َ مَ مَ َ مَ‬ ‫ُ َ ِّ َ َ َ م َ َ َ‬
‫ه‬ ‫و‬ ‫ء‬‫ه‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫ْل‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫آل‬
‫هه‬ ‫لَع‬ ‫تصِل علي هه و‬
‫ََ م‬ ‫ت هم من هحيتَان َو َط مْي َو َن ممل َو َُنمل َو َح َ َ‬ ‫َخلَ مق َ‬
‫ِّشات ‪ ‬وأن‬
‫َ َََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َم َ َ م َ‬ ‫ُ َ ِّ َ َ َ م َ َ َ‬
‫ار إهذا َتّل‬ ‫ش وانله ه‬ ‫آل هِف اللي هل إهذا يغ‬ ‫تصِل علي هه ولَع ه ه‬
‫َ م ُ َ ِّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫َ َم َُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫َ َ م ُ َ ِّ َ َ‬
‫ِل‬‫اآلخر هة واْلوىل ‪ ‬وأن تص َ‬ ‫آل هِف ه‬ ‫ّل علي هه ولَع ه ه‬ ‫َ‬ ‫وأن تص َ‬
‫َم َ َ َ َ م َ َ َم‬ ‫مُ َ َ‬ ‫َ َم ََ‬
‫آل ُمنذ َكن هِف المه هد ص هبيا هإىل أن صار كهَل‬ ‫علي هه َولَع ه ه‬
‫ََ م‬ ‫ك َع مدال َم مرض َيا َ َتلبم َعثَ ُه َشف َ‬ ‫َ م َ َََ م َُ َم َ‬
‫يعا ‪ ‬وأن‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫مه هديا فقبضته هإَل‬
‫ََ‬ ‫َ َ َ َ م َ َ َ َ َم َ‬ ‫ُ َ ِّ َ َ َ م َ َ‬
‫اء نف هسك‪َ ،‬و هزنة‬ ‫آل عدد خل هقك و هرض‬ ‫ِل علي هه َولَع ه ه‬ ‫تص‬

‫‪115‬‬
‫ََ م ُ م َ ُ مَ َ َ َ مَ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َم َ‬
‫َك َماتهك ‪ ‬وأن تع هطيه الو هسيلة والف هضيلة‪،‬‬ ‫عر هشك‪َ ،‬و همداد ه‬
‫َمُ َ َ َ َ َ م َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ َ َ ََ‬
‫المح ُمود‪،‬‬ ‫يعة ‪َ ‬واْل َ موض المورود‪ ،‬والمقام‬ ‫وادلرجة الر هف‬
‫َ م َ َ م ُ َ َ َ م ُ َ ِّ َ ُ م َ َ ُ َ َ م ُ َ ِّ َ ُ م َ َ ُ َ َ م‬
‫وال هعز الممدود ‪ ‬وأن تعظم برهانه‪ ،‬وأن تِّشف بَيانه وأن‬
‫رف َع َم ََكنَ ُه ‪َ ‬وأَ من ت َ مستَ معملَنَا يَا َم مو َالنَا ب ُسََته‪َ ،‬وأَ من تُميتَناَ‬ ‫َ َ‬
‫ه‬ ‫ه هه‬ ‫ه‬ ‫ت‬
‫ََ م‬ ‫َ َم‬ ‫ُم‬ ‫ََ م َم ُ َ َ‬ ‫َ َ‬
‫َلَع همل هت هه‪ ،‬وأن َتِّشنا هِف زمرته هه ‪ ‬وَتت لهوائه هه‪ ،‬وأن‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ََتم َعلَنَا م من ُر َف َقائه ‪َ ‬وأَ من تُور َدنَا َح مو َض ُه‪َ ،‬وأَ من ت َ مسق َيناَ‬
‫ه‬ ‫هه‬ ‫ه‬
‫َ َ م َ م َ َ َ َ َ َ ه َ َ م َ ُ َ َ َ م َ َ مَ‬ ‫َم‬
‫بهكأ هس هه‪ ،‬وأن تنفعنا بهمحب هت هه ‪ ‬وأن تتوب علينا وأن‬
‫ابللم َواء َوالمف ََت َما َظ َه َر منم َها َوماَ‬ ‫َ‬ ‫َ م‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫َُ ََ م َ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫ء‬
‫ه‬ ‫َل‬ ‫ابل‬ ‫يع‬
‫ه‬ ‫ْج‬
‫ه‬ ‫تعا هفينا همن‬
‫َ م َم َََ َ م َمُ َ ََ ََم َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫يع‬ ‫ه ه‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫و‬ ‫ا‬ ‫نل‬ ‫َب َط َن ‪ ‬وأن ترْحنا‪ ،‬وأن تعفو عنا وتغ هفر‬
‫َ‬ ‫مَ م‬ ‫ُ م َ‬ ‫ُ م َ‬ ‫ُم َ‬ ‫ُم َ‬
‫ات اْلحيا هء‬ ‫ات َوالمس هل همي َوالمس هلم ه‬ ‫المؤ هم هني َوالمؤ همن ه‬
‫م‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ م ُ َ َ ِّ َ َ َ َ َ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫مُ م َ مَم‬
‫ّلل رب العالمي‪ ،‬وهو حس هِب‬ ‫ات ‪ ‬واْلمد ه ه‬ ‫همنهم واْلمو ه‬
‫اّلل الم َع َّل الم َ‬ ‫ََ َ مَ ََ ََُ َ َ‬ ‫َ م َ مَ ُ‬
‫يم ‪‬‬ ‫ه ه‬ ‫ظ‬ ‫ع‬ ‫ه ه ه‬ ‫ب‬ ‫ال‬ ‫إ‬ ‫ة‬‫و‬ ‫ق‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ح‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫‪‬‬ ‫يل‬ ‫ونهعم الو هك‬
‫َ َُ‬ ‫َّ َّ َ ِّ َ َ َ ِّ َ ُ َ َ َ َ َ‬
‫آل َسيِّ هدنا ُم َمد َما‬ ‫ه‬ ‫لَع‬ ‫اللهم صل لَع سي هدنا ُممد و‬
‫َ‬ ‫مَ َ ُ َ َ َ‬ ‫ْحت اْل َ َوائ ُم َو َ َ َ‬ ‫َ ُ ََ‬ ‫َ َ َ‬
‫ت‬ ‫ت ابلهائهم‪ ،‬ونفع ه‬ ‫ِسح ه‬ ‫ه‬ ‫ت اْلَمائهم‪َ ،‬و ه‬ ‫س جع ه‬
‫ِّ َ‬ ‫َّ‬ ‫اتل َمائ ُم‪َ ،‬و ُش َدت الم َعمائ ُم‪َ ،‬و َن َ‬
‫انل َوائه ُم ‪ ‬الله َّم َصل َلَع‬ ‫ت َ‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َ ه‬

‫‪116‬‬
‫َ‬ ‫َ ِّ َ ُ َ َ َ َ م َ َ م م َ ُ َ َ‬ ‫َ ِّ َ ُ َ َ َ َ َ‬
‫اْلصباح‪ ،‬وهب هت‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫ُم‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫د‬‫ه‬ ‫ي‬‫س‬ ‫آل‬‫ه‬ ‫لَع‬ ‫سي هدنا ُممد و‬
‫م م َ ُ َ َ َ َ م ُ ُ ُّ َ َ َ ُ ُ ُ ِّ‬ ‫َ‬ ‫ِّ َ ُ َ َ‬
‫اح‪َ ،‬وتق َِل هت‬ ‫ت اْلشباح‪ ،‬وتعاقب الغدو والرو‬ ‫الرياح َودب ه‬
‫اْل مر َواحُ‬ ‫مَ م َ ُ َ مَ‬ ‫َ َ‬ ‫ِّ َ ُ‬ ‫مُ َ‬ ‫ِّ َ ُ‬
‫ت اْلجساد و‬ ‫ت الرماح‪َ ،‬وصح ه‬ ‫الصفاح‪َ ،‬واعت هقل ه‬
‫َ َُ‬ ‫َّ َّ َ ِّ َ َ َ ِّ َ ُ َ َ َ َ َ‬
‫آل َس ِّي هدنا ُم َمد َما‬ ‫ه‬ ‫لَع‬ ‫‪ ‬اللهم صل لَع سي هدنا ُممد و‬
‫اْل مم ََل ُك ‪ ‬اللَّهمَّ‬ ‫مَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫مَ مَ‬ ‫َ‬ ‫َ َ مَمَ ُ ََ‬
‫ت‬
‫ت اْلحَلك وسبح ه‬ ‫َ‬ ‫دار هت اْلفَلك ودج ه‬
‫لَع آل َس ِّيدنَا ُُمَ َمد َك َما َصلَيمتَ‬ ‫َ ِّ َ َ َ ِّ َ ُ َ َ َ َ َ‬
‫صل لَع سي هدنا ُممد و‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫َ‬ ‫َ َ َ ِّ َ م َ َ َ َ م َ َ َ ِّ َ ُ َ َ َ َ َ‬
‫آل َس ِّي هدنا‬ ‫ه‬ ‫لَع‬ ‫ارك لَع سي هدنا ُممد و‬ ‫لَع سي هدنا هإبرا ههيم‪ ،‬وب ه‬
‫مَ َ َ َ َ‬ ‫لَع َس ِّي هدنَا إبم َرا هه َ‬ ‫ََُ َ َ َ َم َ ََ‬
‫ي هإنك‬ ‫يم هِف العال هم‬ ‫ه‬ ‫ُممد كما باركت‬
‫َ‬ ‫َّ َّ َ ِّ َ َ َ ِّ َ ُ َ َ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫آل َسيِّ هدنا‬ ‫ه‬ ‫لَع‬ ‫َميد ‪ ‬اللهم صل لَع سي هدنا ُممد و‬ ‫ْحيد ه‬ ‫ه‬
‫الش مم ُس‪َ ،‬و َما ُصلِّيَت اْل َ مم ُس‪َ ،‬و َما تَ َألَقَ‬ ‫َ‬
‫ت‬ ‫ََُ َ َ ََ‬
‫ه‬ ‫ُممد ما طلع ه‬
‫َّ َّ َ ِّ َ َ َ ِّ َ‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫َ َ‬
‫بَ مرق‪َ ،‬وت َدف َق َودق‪َ ،‬و َما َس َب َح َرعد ‪ ‬اللهم صل لَع سي هدنا‬
‫َ َ‬
‫اْل مر هض‪َ ،‬و هم ملءَ‬ ‫ات و‬ ‫الس َم َ‬
‫و‬ ‫لَع آل َسيِّدنَا ُُمَ َمد م مل َء َ‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫ََُ َ ََ‬
‫ُممد و‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫شء َب مع ُد ‪ ‬اللَّه َّم َك َما قَامَ‬ ‫ت هم من َ م‬ ‫َما بَيمنَ ُه َما‪َ ،‬وم مل َء َما شئم َ‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫َ‬
‫ِّ َ َ َ م َ م َ َ َ م َ َ َ َ َ َ َ َ َ م َ‬ ‫َ‬ ‫َ م‬
‫بأعبا هء الرسال هة واستنقذ اْللق همن الهال هة‪ ،‬وجاهد أهل‬
‫يد َك َوقاىس الش َدائه َد هِف‬
‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ َ َم‬ ‫َ ََ‬ ‫م ُ م‬
‫الكف هر َوالضَلل هة‪َ ،‬ودَع إىل تو هح ه‬

‫‪117‬‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ َّ ُ م َ ُ َ َ ِّ م ُ َ م ُ َ‬ ‫َ ََ م‬ ‫َ‬ ‫مَ‬
‫يدك‪ ،‬فأع هط هه اللهم سؤل‪ ،‬وبلغه مأمول‪ ،‬وآته هه‬ ‫هإرشا هد ع هب ه‬
‫يع َة‪َ ،‬و ماب َعثم ُه َ‬ ‫مَ َ َ َ مَ َ َ َ َ َ‬
‫الم َ‬
‫قام‬ ‫الرف َ‬‫هَ‬ ‫ادل َر َجة‬ ‫الف هضيلة والو هسيلة و‬
‫اد ‪ ‬اللَّهمَّ‬ ‫َ َ م َُ َ َ َ ُم ُ م َ َ‬ ‫َ م ُ َ َ‬
‫اَّلى وعدته هإنك ال َت هلف ال هميع‬ ‫المحمود ه‬
‫ي به َم َح َب هت هه‪،‬‬ ‫الم َتصف َ‬ ‫يعته‪ُ ،‬‬ ‫ي ل َِّش َ‬ ‫الم َتبع َ‬ ‫اج َعلمنَا م َن ُ‬ ‫َ م‬
‫و‬
‫ه ه‬ ‫ه ه هه‬ ‫هه‬ ‫ه‬
‫َ َم م‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ين ب َه مدي هه َوس َ‬ ‫ُمَ َ‬
‫ْيته هه َوت َوفنَا َلَع ُسَ هت هه‪َ ،‬وال َت هرمنَا‬ ‫المهت هد ه ه ه‬
‫الم َح َجلي‪َ،‬‬ ‫ِّشنَا ِف أَ متبَاعه الم ُغ ِّر ُ‬ ‫اح ُ م‬ ‫َ م‬ ‫فَ مض َل َش َف َ‬
‫اع هت هه‪ ،‬و‬
‫ه‬ ‫ه ه‬ ‫ه‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫َ َ‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫َ ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ م‬
‫اْحي ‪‬‬ ‫ي يا أرحم الر ه ه‬ ‫َ‬
‫اب اَل هم ه‬ ‫وأشيا هع هه السابه هقي‪ ،‬وأصح ه‬
‫َّ َّ َ ِّ َ َ َ َ َ َ َ ُ َ َ َ َ َ َ م َ َ‬
‫اللهم صل لَع مَلئهك هتك والمقربهي ولَع أن هبيائهك‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ م َ َ َ ََ َ م َ َ َ مَ َ َ م َ م‬
‫المرس هلي ولَع أه هل طاع هتك أْج هعي‪ ،‬واجعلنا بهالصَل هة‬
‫َ َُ‬ ‫ِّ َ‬ ‫َّ‬ ‫َعلَيمه مم م من ُ‬
‫ي ‪ ‬الله َّم َصل َلَع َس ِّي هدنا ُم َمد‬ ‫الم مر ُحوم َ‬
‫ه‬ ‫ه ه‬
‫َ م م َ َ َ َ‬ ‫َ م‬ ‫ََ‬ ‫م‬ ‫َمُ‬
‫يع‬ ‫االس هتقام هة والش هف ه‬ ‫وف و ه‬ ‫وث همن تههامة َواآل هم هر بهالمع ُر ه‬ ‫المبع ه‬
‫م ََ َ‬ ‫َّ‬ ‫اَّلنُوب ِف َع َر َصات المقيَ َ‬ ‫ُّ‬ ‫م‬
‫ام هة ‪ ‬الله َّم أبم هلغ عنا ن هب َي َنا‬ ‫ه ه‬ ‫ه ه‬ ‫ْله هل‬
‫الم َقامَ‬ ‫الص ََلة والتَ مسليم‪َ ،‬و ماب َعثم ُه َ‬ ‫يعنَا َو َحبيبَنَا أَفم َض َل َ‬ ‫َو َش َف َ‬
‫ه ه‬ ‫ه‬
‫مَ َ َ َ مَ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ‬ ‫كر َ‬ ‫َ م ُ َ م َ‬
‫يعة‬ ‫يم‪َ ،‬وآته هه الف هضيلة والو هسيلة وادلرجة الر هف‬ ‫المحمود ال ه‬
‫َ َ ِّ َّ َّ َ َ م َ َ‬ ‫مَ‬ ‫َم‬ ‫َ َ َ مَُ‬
‫يم ‪ ‬وصل اللهم علي هه صَلة‬ ‫ال هت وعدته هِف الموقه هف الع هظ ه‬

‫‪118‬‬
‫لَع آل ماَ‬ ‫َّ َّ َ ِّ َ َ م َ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َُ َ َََ َ ََ‬
‫هه‬ ‫دائهمة مت هصلة تتواىل وتدوم ‪ ‬اللهم صل علي هه و‬
‫ِّ‬
‫ب َغ هسق‪َ ،‬وان َه َم َر َوا هدق ‪َ ‬و َصل‬
‫م‬ ‫َََ َ َ‬
‫ارق ووق‬ ‫ش‬
‫َََ َ‬
‫ر‬ ‫ذ‬‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫ق‬ ‫ار‬ ‫َال َح بَ‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫م‬
‫آل مل َء الل مو هح َوالف َضاءه‪َ ،‬ومثل َنُومه َ‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫َ َم َ‬
‫الس َما هء‬ ‫ه‬ ‫علي هه َولَع ه ه ه‬
‫َ َ ُ ُّ‬ ‫َ َ ِّ َ َ م َ َ َ‬ ‫َ َ َ مَ م َ َ َ‬
‫آل َصَلة ال ت َعد‬ ‫هه‬ ‫لَع‬ ‫و‬ ‫ه‬
‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫و‬ ‫‪‬‬ ‫ص‬ ‫عدد القط هر واْل‬
‫ك‪َ ،‬و َمبملَ َغ ر َض َ‬ ‫َّ َّ َ ِّ َ َ م َ َ َ م َ‬ ‫َ َ ُم َ‬
‫اك‪،‬‬ ‫ه‬ ‫ش‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫ة‬ ‫ن‬ ‫ز‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫الل‬ ‫‪‬‬ ‫ص‬ ‫وال َت‬
‫َّ َّ َ ِّ َ َ م َ َ َ‬ ‫َ َ َ َ َ َ َ ُ مَ َ َ مَ َ‬
‫ْح هتك ‪ ‬اللهم صل علي هه ولَع‬ ‫َكماتهك‪ ،‬ومنتىه ر‬ ‫و همداد ه‬
‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫َُ‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ِّ َ َ َ م َ َ م َ َ َ‬ ‫م‬ ‫ََ‬
‫اج هه وذري هت هه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫آل وأزو ه‬ ‫ارك علي هه ولَع ه ه‬ ‫اج هه وذري هت هه‪ ،‬وب ه‬ ‫آل وأزو ه‬ ‫هه‬
‫مَ َ َ َ‬ ‫َ َ َ َم َ ََ َم َ ََ مَ َ َ ََ‬
‫يم هإنك‬ ‫آل هإبرا هه‬ ‫ه‬ ‫لَع‬ ‫كما صليت وباركت لَع هإبرا ههيم و‬
‫َ َ َ َ م َ َ َ َ م َ َ َ َ م َُ‬ ‫َْحيد ََميد‪َ ،‬و َ‬
‫از هه عنا أفضل ما جازيت ن هبيا عن أم هت هه‪،‬‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫م‬ ‫م َ‬
‫َش َي َع هت هه‪َ ،‬واه هدنا به َهديه هه‬
‫َ‬
‫اج‬ ‫ين بمنم َ‬
‫ه‬ ‫الم مهتَ هد َ‬ ‫اج َعلمنَا م َن ُ‬ ‫َ م‬
‫و‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫اْل مك ََب م َن ماآلمنيَ‬ ‫َََ ََ ََ َ َ م ُ مَ َم َ مَ َ مَ‬
‫هه‬ ‫ه ه‬ ‫وتوفنا لَع همل هت هه‪ ،‬واحِّشنا يوم الفز هع‬
‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫ُ‬ ‫ِّ‬ ‫ُ‬ ‫ََ مَ ََ‬ ‫م‬
‫ه ‪‬‬
‫َ‬
‫آل وأصحابه هه وذري هت ه‬ ‫هِف ُزم َرته هه‪ ،‬وأ همتنا لَع حب هه وحب ه ه‬
‫َ‬
‫ك‪َ ،‬وأَ مكرمهَ‬ ‫َم َ َ‬ ‫َّ َّ َ ِّ َ َ َ ِّ َ ُ َ َ َ َ م‬
‫اللهم صل لَع سي هدنا ُممد أفض هل أن هبيائه‬
‫ك‪َ ،‬و َحبيب َربِّ‬ ‫َ َ َ َ َم َ َ‬ ‫م‬ ‫َ َ َ َ‬ ‫م‬ ‫َ‬
‫ه ه‬ ‫أص هفيائهك‪ ،‬و هإمامه أو هَلائهك‪ ،‬وخات هم أن هبيائه‬
‫آدمَ‬ ‫ُ م َ َ ِّ َ َ َ‬ ‫ُمَ َ َ‬ ‫مَ َ َ َ‬
‫دل‬
‫يع المذنه هبي وسي هد و ه‬ ‫يد المرس هلي َوش هف ه‬ ‫العال همي‪َ ،‬وش هه ه‬

‫‪119‬‬
‫َ‬ ‫ََُ َ م‬ ‫َ َ َ‬ ‫ِّ م‬ ‫مَ َ َمُ‬
‫ْي‬
‫ه‬ ‫ش‬
‫ه‬ ‫ب‬ ‫ال‬ ‫‪،‬‬ ‫ي‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫الم‬ ‫ة‬
‫ه‬ ‫ك‬ ‫ه‬ ‫ئ‬ ‫َل‬ ‫الم‬ ‫ِف‬ ‫ه‬ ‫ر‬‫ه‬ ‫ك‬ ‫اَّل‬ ‫وع‬‫ه‬ ‫أْج هعي‪ ،‬المرف‬
‫ي‪،‬‬ ‫ب‬ ‫الصادق َاْلمي‪ ،‬اْل َ ِّق ُ‬
‫الم‬ ‫المنْي‪َ ،‬‬ ‫لِّساج ُ‬ ‫انل هذير‪ ،‬ا ِّ َ‬ ‫َ‬
‫ه ه‬ ‫ه ه‬ ‫ه ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫َمَُ‬ ‫َ‬ ‫ُ م َ‬ ‫الر هحيم‪ ،‬ال م َها هدي إ َىل ِّ َ‬ ‫ؤوف َ‬ ‫َ‬
‫اَّلى آتيته‬ ‫يم ه‬ ‫اط المست هق ه‬ ‫الِّص ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫الر ه‬
‫ْح هة َوها هدي‬
‫َ‬ ‫الر م َ‬ ‫ِب َ‬ ‫يم‪ ،‬نَ ِّ‬ ‫آن الم َعظ َ‬ ‫َ مُ م َ‬
‫ر‬ ‫ق‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫اّن‬
‫َ ََ‬
‫ث‬‫الم‬ ‫ن‬ ‫م‬‫ه‬ ‫ا‬ ‫َسبم َ‬
‫ع‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫والم َؤيدَ‬ ‫َ‬
‫اْل مر ُض‪َ ،‬و َي مد ُخل ال َ َنة‪ُ ،‬‬ ‫ُ‬ ‫م ُ َ َ َ َ م َ م َ ُّ َ م ُ َ‬
‫ه‬ ‫اْلم هة‪ ،‬أو هل من تَشق عنه‬
‫م م‬ ‫اتل مو َ‬ ‫المبَ َِّش ب هه ِف َ‬ ‫يل‪ُ ،‬‬ ‫َ‬ ‫يل َ‬ ‫م َ‬
‫يل‪،‬‬ ‫ه ه ه‬ ‫َن‬ ‫واْل‬ ‫ة‬
‫ه‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫ه ه‬ ‫ئ‬
‫ه‬ ‫يَك‬ ‫م‬
‫ه‬ ‫و‬ ‫َب‬
‫ب ه‬ ‫هه‬
‫َ َُ‬ ‫مَ‬ ‫َ‬ ‫ُ مَ َ‬ ‫ُ م َ َ ُ م ََ‬
‫اس هم َس ِّي هدنا ُم َمد بم هن‬ ‫ب أ هب ال ه‬
‫ق‬ ‫المصطّف المجتب‪ ،‬المنتخ ه‬
‫َ ِّ َ‬ ‫الم َطل م‬ ‫السيِّد َعبمد ُ‬ ‫اّلل بمن َ‬ ‫َ ِّ َ م َ‬
‫اش هم‬ ‫ب ب هن السي هد ه ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫السي هد عب هد‬
‫َ‬ ‫َّ َّ َ ِّ َ َ َ َ َ َ َ ُ َ َ َ َ‬
‫ين ي ُ َسبِّ ُحون‬ ‫اَّل َ‬ ‫‪ ‬اللهم صل لَع مَلئهك هتك والمقربهي ه‬
‫اّلل َما أَ َم َر ُهمم‬ ‫ون َ َ‬ ‫َم ُ َ‬
‫ْتون وال يعص‬
‫َمَ َ ََ َ َ َ مُُ َ‬
‫الليل وانلهار ال يف‬
‫َّ َّ َ َ َ م َ َ م َ ُ م ُ َ َ َ َ‬ ‫ََمَُ َ َ ُمَُ َ‬
‫ويفعلون ما يؤمرون ‪ ‬اللهم وكما اصطفيتهم سفراء إِههىل‬
‫ك‪َ ،‬و َخ َرقمتَ‬ ‫ُ ُ َ ََُ َ َ ََ َ م َ َ ُ َ َ َ ََ َ م َ‬
‫رس هلك‪ ،‬وأمناء لَع وح هيك وشهداء لَع خل هق‬
‫َم َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ ُ َ ََم َ مَُ م ََ َ م‬ ‫َُ م ُ َُ‬
‫ون غي هبك‪،‬‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫م‬ ‫لَع‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ت‬‫ع‬ ‫ل‬ ‫ط‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫ك‬ ‫ب‬
‫ه‬ ‫ج‬ ‫ح‬ ‫ف‬ ‫لهم كن‬
‫م‬ ‫َ‬ ‫َ م َم َ مُ م َ َ َ ََ َ َ َ َ َ‬
‫ْحلة هل َع مر هشك َو َج َعلتَ ُه مم هم من‬ ‫واخْتت همنهم خزنة هلن هتك‪ ،‬و‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ََ م َ م‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ مَ ُ ُ َ َ َ َ مَُ م ََ م‬
‫ات‬ ‫َث جنو هدك وفضلتهم لَع الورى‪ ،‬وأسكنتهم السمو ه‬ ‫أك ه‬

‫‪120‬‬
‫َ‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫َََ‬ ‫َ‬ ‫َ ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫مُ َ َََ م‬
‫ات‪ ،‬وقدستهم عن‬ ‫اص وادلناء ه‬ ‫العّل‪ ،‬ونزهتهم ع هن المع ه‬
‫َ َ ِّ َ َ م م َ َ َ َ َ ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬
‫يده مم به َها‬ ‫ات فصل علي ههم صَلة دائهمة ت هز‬ ‫انلقائه هص َواآلف ه‬
‫َّ َّ َ ِّ َ َ‬ ‫م مَ م َ َمَ‬ ‫فَ مضَل َو ََتم َعلُنَ‬
‫ار ههم بهها أهَل ‪ ‬اللهم صل لَع‬ ‫ه‬ ‫ف‬ ‫غ‬ ‫ت‬
‫ه‬ ‫س‬ ‫ال‬ ‫ه‬ ‫ا‬
‫ور ُه مم‪َ ،‬وأ مو َد معتَ ُهمم‬ ‫َ‬ ‫ت ُص ُد َ‬ ‫ح َ‬ ‫َ َم َ َ َ ُ ُ َ َ َ َ َ م‬
‫اَّلين َش‬ ‫يع أن هبيائهك ورس هلك ه‬ ‫ْج ه‬‫ه‬
‫ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ك‪َ ،‬وأنم َزلم َ‬ ‫َ‬ ‫م ََ َ ََ َ مَُ م ََُُ َ‬
‫ت َعليم هه مم كتُبَك‪،‬‬ ‫هحكمتك وطوقتهم نبوت‬
‫َ‬ ‫َ ََ َُ‬ ‫م‬ ‫م َ مَ َ ََ َ م َ َ‬ ‫َ َم َ‬
‫يدك‪ ،‬وشوقوا هإىل‬ ‫َوهديت به ههم خلقك‪ ،‬ودعوا هإىل تو هح ه‬
‫ُ‬ ‫َ ََ‬ ‫َ‬ ‫َ ََ مَ ُ َ‬ ‫م َ ََُم م‬
‫يدك‪ ،‬وأرشدوا هإىل س هبي هلك‪ ،‬وقاموا‬ ‫َوع هدك‪َ ،‬وخوفوا همن َو هع ه‬
‫َّ َّ َ َ م م َ م َ َ َ م َ‬ ‫ِّ‬ ‫َ َ َ‬
‫هَبُ َج هتك َود هَل هلك َو َسلم ‪ ‬اللهم علي ههم تس هليما‪ ،‬وهب نلا‬
‫َّ َّ َ ِّ َ َ َ ِّ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َم م َ م‬ ‫َ َ‬
‫الصَل هة علي ههم أجرا ع هظيما ‪ ‬اللهم صل لَع سي هدنا‬ ‫به‬
‫م َ ُ ِّ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َُ‬ ‫ََُ َ ََ‬
‫آل َسيِّ هدنا ُم َمد‪َ ،‬صَلة دائه َمة َمقبُولة‪ ،‬ت َؤدى‬ ‫ه‬ ‫لَع‬ ‫ُممد‪ ،‬و‬
‫َ‬ ‫َّ َّ َ ِّ َ َ َ ِّ َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ََ ََُ م‬
‫بهها عنا حقه الع هظيم ‪ ‬اللهم صل لَع سي هدنا ُممد‬
‫ور‬ ‫ابل َها هء َو ُّ‬
‫انل‬ ‫ك َمال َو م َ‬ ‫ُ م َ ََ َ مَ م َ َ م َ‬
‫ال‬ ‫و‬ ‫ة‬‫ه‬ ‫ج‬ ‫ه‬ ‫ابل‬ ‫و‬ ‫ال‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫س‬ ‫اْل‬ ‫ب‬ ‫اح‬
‫ه‬ ‫ص‬ ‫َ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫َ ُ‬ ‫َ َِّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ م م‬
‫ور‪،‬‬ ‫ان الشك ه‬ ‫ور واللس ه‬ ‫ور والغر هف والقص ه‬ ‫ان واْل ه‬ ‫وال هودل ه‬
‫ور‬ ‫ص‬ ‫الم مش ُهور‪َ ،‬والَيمش َ‬
‫المنم ُ‬ ‫كور‪َ ،‬والم َعلَم َ‬ ‫َ م ُ‬
‫ش‬ ‫الم‬ ‫ب‬
‫َ مَ م‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫والقل ه‬
‫َ م ُ ُ ِّ َ َ‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫َ مَ‬ ‫َ‬ ‫َ مَ َ َ م‬
‫ات‪ ،‬والعلو لَع‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫اج الطا ههر ه‬ ‫ات واْلزو ه‬ ‫وابلَهي وابلن ه‬

‫‪121‬‬
‫اب‬ ‫اجت َ‬
‫ن‬
‫َ م‬
‫و‬ ‫امه‬ ‫ر‬ ‫الم مش َعر اْل َ َ‬ ‫الم َقامه َو َ‬ ‫الز مم َزمه َو َ‬ ‫ادل َر َجات‪َ ،‬و َ‬ ‫َ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫م‬ ‫ََ‬ ‫م‬ ‫َ َ ِّ َ َ َ م ُ‬ ‫َ‬ ‫َم‬ ‫ماآلثَامه ‪َ ،‬وتَ مربيَ‬
‫يح‬ ‫ه ه‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ت‬‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫آن‬
‫ه‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫ال‬ ‫ة‬
‫ه ه‬ ‫و‬ ‫َل‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ج‬ ‫اْل‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫امه‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫اْل‬ ‫ة‬ ‫ه ه‬
‫م َ‬ ‫َ مُ‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫الر م َ‬
‫المعقو هد‪ ،‬والك َرمه َوالُو هد‪،‬‬ ‫ْح هن‪َ ،‬و هصيَامه َر َم َضان‪َ ،‬والل َوا هء‬ ‫َ‬
‫َ مَ م َ‬ ‫الر مغبَة َو َ م‬ ‫َ‬ ‫َوال م َوفا هء بالم ُع ُهود‪َ ،‬‬
‫ابلغل هة‬ ‫يب‪ ،‬و‬ ‫ه ه‬ ‫غ‬ ‫الْت‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ه ه‬ ‫اح‬ ‫ص‬ ‫ه‬
‫َ‬
‫اط هق‬ ‫انل ه‬ ‫ِب اْل َواب‪َ ،‬‬ ‫انل ِّ‬ ‫وانلجيب َواْلَ مو هض َوالم َق هضيب َ‬ ‫َ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫َ ِّ َ م‬ ‫َ ِّ َ م َ‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫المنم ُ‬ ‫الص َواب‪َ ،‬‬ ‫ب َ‬
‫َن‬‫ه‬ ‫ك‬ ‫ِب‬ ‫انل‬
‫َ ه‬ ‫‪،‬‬ ‫اّلل‬
‫ه‬ ‫د‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ِب‬ ‫ه َه‬ ‫انل‬ ‫اب‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫ه‬ ‫ال‬ ‫ِف‬ ‫ه‬ ‫وت‬‫ه‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫اع َ َ‬ ‫َ ِّ َ م َ َ ُ َ م َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫انل ِّ ُ َ‬ ‫اّلل‪َ ،‬‬ ‫َ‬
‫اّلل‪،‬‬ ‫اّلل‪ ،‬انل هِب من أطاعه فقد أط‬ ‫ِب حج هة ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫الزم َز ه ِّ‬ ‫م‬ ‫ش َ‬ ‫ّب الق َر ه ِّ‬ ‫ُ‬ ‫م‬ ‫ِب ال َع َر ِّ‬ ‫م‬ ‫انل ِّ‬ ‫ّلل‪َ ،‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َو َم من َع َص ُاه فقد َعص ا َ‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ّم‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫َ‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫مَ م‬ ‫اّم َ‬ ‫اتل َه ه ِّ‬ ‫ِك ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫َ ِّ‬
‫يل‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫الك‬ ‫ف‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫الط‬ ‫و‬ ‫يل‬
‫ه‬ ‫م‬
‫ه‬ ‫ال‬ ‫ه‬
‫ه‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ال‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫اح‬
‫ه‬ ‫ص‬ ‫الم‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ َ ِّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ م َ مَ َ َ م‬ ‫َ َ ِّ َ‬
‫يد‬ ‫يل قا هه هر المضادين م هب ه‬ ‫يل والكوث هر والسلس هب ه‬ ‫واْلد اْل هس ه‬
‫م ُ ِّ ُ َ َ َ َ َ َ‬ ‫ُ م َ َ‬ ‫َ ََ‬ ‫مَ‬
‫ات‬ ‫ائد الغر المحج هلي إهىل جن ه‬ ‫ِّش هكي ق ه‬ ‫الَكفه هرين‪ ،‬وقاته هل الم ه‬
‫َ ِّ َ م َ َ َ م َ َ‬ ‫الكريم َ‬ ‫َ‬
‫السَل ُم‬ ‫َبيل علي هه‬ ‫ه ه‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫د‬‫ه‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫اح‬ ‫ه‬ ‫ص‬ ‫ه ه‬ ‫ار‬ ‫انلع َ َ‬
‫يم و هجو ه‬ ‫ه ه‬
‫َ‬
‫َ‬ ‫ُ م َ َ َ مَ‬ ‫َ ِّ م َ َ َ َ َ‬ ‫ََُ‬
‫يع المذنه هبي‪ ،‬وَغي هة الغمامه ‪،‬‬ ‫ول رب العال همي‪ ،‬وش هف ه‬ ‫ورس ه‬
‫َ َ َُ َ َم ََ‬ ‫َلمه ‪َ ،‬و َق َمر َ‬ ‫َ َ‬ ‫َوم مصبَ‬
‫اّلل علي هه َولَع ه ه‬
‫آل‬ ‫اتل َمامه ‪ ‬صّل‬ ‫ه‬ ‫الظ‬ ‫اح‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫لَع امْلبَ هد َغ م َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ َ ََ‬ ‫َ‬ ‫الم مص َط َف م َ‬
‫ْي‬ ‫ي هم من أ مط َه هر هج هبلة صَلة دائهمة‬ ‫ُ‬

‫‪122‬‬
‫َ َ َ ُ‬ ‫َ َ َُ َ َم ََ‬ ‫َ‬ ‫م‬
‫آل َصَلة يتَ َجدد به َها‬ ‫اّلل علي هه َولَع ه ه‬ ‫ُمض َم هحلة ‪ ‬صّل‬
‫ّل َ ُ‬ ‫َ‬
‫ور ُه ‪ ‬فَ َص َ‬ ‫ِّش ُف ب َها ِف الممي َعاد َب معثُ ُه َون ُ ُش ُ‬ ‫ُُ ُ َم‬
‫اّلل‬ ‫حبور ُه‪َ ،‬وي ُ ه ه ه ه‬
‫َ َ َُ ُ َ َم م َ م ََ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫م‬ ‫َ َم ََ‬
‫آل‪ ،‬اْلَن هم الطوا هل هع‪ ،‬صَلة َتود علي ههم أجود‬ ‫علي هه َولَع ه ه‬
‫َ َ‬ ‫م‬ ‫َمَ َُ م َ‬ ‫م‬ ‫الم ُغيُ‬
‫وث ال َه َوا هم هع ‪ ‬أرسله همن أرج هح العر هب هميانا‪،‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫م‬
‫ه‬
‫م ََ‬ ‫َ‬ ‫م َ َ َ َ َ م َ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫يمانا‪َ ،‬وأعَلها‬ ‫أو َض هح َها َبيَانا‪ ،‬وأفص هحها لهسانا وأشم هخها هإ‬ ‫َو م‬
‫َ‬ ‫َ َ َ ََ م َ َ ََ َ ََم َ َ َ َ َ م َ َ َ َ‬
‫مقاما‪ ،‬وأحَلها لَكما‪ ،‬وأوفاها هذماما وأصفاها رَغما‪،‬‬
‫يق َة‪َ ،‬و َش َه َر ماْل مس ََل َم‪َ ،‬و َك َِّسَ‬ ‫َم َ َ َ ََ ََ َ َ َ َ‬
‫ه‬ ‫فأوضح الط هريقة‪ ،‬ونصح اْل هل‬
‫َ‬ ‫مَ م َ َ َم َ َ مَ م َ َ َ َ َ َ ََ َ َ َ َ م م‬
‫اْلنعامه ‪‬‬ ‫اْلصنام‪ ،‬وأظهر اْلحَكم‪ ،‬وحظر اْلرام وعم به ه‬
‫ُ ِّ َ م َ َ َ َ َ م َ َ َ َ‬ ‫َ َ َُ َ َم َ ََ‬
‫آل هِف ُك ُمفل ومقام أفضل الصَل هة‬ ‫هه‬ ‫لَع‬ ‫صّل اّلل علي هه و‬
‫َ‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫الس ََل ‪َ ،‬ص َّل َ ُ َ َ م‬
‫آل َع مودا َو َبد َءا‪َ ،‬صَلة‬ ‫اّلل علي هه َولَع ه ه‬ ‫َو َ مه‬
‫لَع آل َص ََلة تَامةَ‬ ‫َ َ َُ َ َم َ ََ‬ ‫َ‬ ‫ون َذ هخ َ‬ ‫َ ُ ُ‬
‫هه‬ ‫ْية َو هو مردا ‪ ‬صّل اّلل علي هه و‬ ‫تك‬
‫م‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َُ َ َم ََ‬
‫آل َصَلة يَتبَ ُع َها َر موح‬ ‫اّلل علي هه َولَع ه ه‬ ‫َزا هكيَة ‪ ‬وصّل‬
‫َ‬ ‫َ َ َ َُ ََ َم‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫م‬
‫َو َرحيَان َو َيع هقبُ َها َمغ هف َرة َو هرض َوان ‪ ‬وصّل اّلل لَع أفض هل‬
‫ت بنُ‬ ‫مَ َ ُ َ م ََ َ م‬ ‫ار َو َس َ‬ ‫اب همنم ُه انلِّ َج ُ‬ ‫َم من َط َ‬
‫ور‬‫ه‬ ‫ه‬ ‫ار‬‫ن‬ ‫ت‬ ‫اس‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫ار‬ ‫خ‬ ‫ف‬ ‫ال‬ ‫ه‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫م‬
‫ت هعنم َد ُجو هد يَمين هه الم َغ َمائهمُ‬ ‫اءلَ م‬ ‫ار‪َ ،‬وتَضَ‬ ‫اْل مق َم ُ‬‫مَ‬
‫ه ه‬ ‫َ‬ ‫َج هبي هن هه‬

‫‪123‬‬
‫َ َ َ م‬ ‫َ‬ ‫َ م َ ُ َ ِّ َ َ َ ِّ ُ َ َ َ‬
‫اَّلي بهبا هه هر آياته هه أضاءت‬ ‫ابلحار‪ ،‬سي هدنا ون هبينا ُممد ه‬ ‫و ه‬
‫َ‬ ‫َ ََ َ م َ ُ َََ َ‬ ‫َ‬ ‫مَ مَ ُ َ م م َ ُ َ ُ م‬
‫َ‬
‫كتاب وتواتر هت‬ ‫ات آياته هه نطق ال ه‬ ‫اْلَناد واْلغوار‪ ،‬وبهمع هجز ه‬
‫َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫َ َ َُ َ َم َ ََ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ م‬
‫ُ‬
‫اَّلين هاجروا‬ ‫آل وأصحابه هه ه‬ ‫اْلخبار ‪ ‬صّل اّلل علي هه ولَع ه ه‬
‫م‬
‫اج ُرون‪َ ،‬ونهع َم‬
‫َ‬ ‫َ مَ َُ‬ ‫م َ‬ ‫ََ َ ُ ُ‬ ‫ُ م َ‬
‫هنلِّصته هه‪ ،‬ونِّصوه هِف ههجرته هه‪ ،‬ف هنعم المه ه‬
‫اْل مطيَار‪ُ،‬‬ ‫َم َ مَ‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫مَم َ ُ َ َ َ َ َ‬
‫كها‬ ‫اْلنصار‪ ،‬صَلة نا همية دائهمة ما سجعت هِف أي ه‬
‫اّلل َعلَيم هه َدائهمَ‬ ‫اع َف َ ُ‬ ‫ِّ َ ُ م م َ ُ َ َ‬ ‫َو َه َم َع م‬
‫ت به َوبم هلها ادليمة ال همدرار‪ ،‬ض‬
‫الطيِّب َ‬ ‫آل َ‬ ‫َّ َّ َ ِّ َ َ َ ِّ َ ُ َ َ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫ي‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫لَع‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫ُم‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫د‬
‫ه‬ ‫ي‬‫س‬ ‫لَع‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫الل‬ ‫‪‬‬ ‫ه‬
‫صل ه ه‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫و‬
‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ م ُ َ َ َ َ م ِّ‬ ‫كَ‬ ‫م‬
‫ال بهدوامه هذي الَل هل‬ ‫ه‬ ‫ص‬ ‫ت‬ ‫اْل‬
‫ه‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ة‬ ‫ول‬ ‫ص‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ة‬‫َل‬ ‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫امه‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫ال‬
‫ب‬ ‫لَع َسيِّدنَا ُُمَ َمد َاَّلي ُه َو ُق مط ُ‬ ‫َّ َّ َ ِّ َ َ‬
‫ل‬ ‫ص‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫الل‬ ‫َ‬
‫ر‬
‫َ م‬
‫ك‬ ‫اْل‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫‪‬‬ ‫امه‬ ‫و ه‬
‫َ َ َ‬ ‫الر َسالَة‪َ ،‬و َ‬ ‫َللة‪َ ،‬و َش مم ُس ُّ ُ‬ ‫َ‬
‫الها هدي هم َن الضَلل هة‪،‬‬ ‫انلب َو هة َو ِّ ه‬ ‫ال َ ه‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ َ م ِّ‬ ‫َ ُم ُ َ ََ َ‬
‫ال واتلو هال‪،‬‬ ‫اْلتص ه‬ ‫والمن هقذ همن الهال هة ﷺ‪ ،‬صَلة دائهمة ه‬
‫َ‬ ‫ََُ َ ََ ُ مََ َ َ‬
‫ال ‪‬‬ ‫ب اْليامه واللي ه‬ ‫متعاقهبة بهتعاق ه‬

‫‪124‬‬
‫احلزب اثلامن‪ :‬يوم اإلثنني‬

‫الر هحيم هم‬‫الر مْحن َ‬ ‫اّلل َ‬ ‫َ‬


‫ِمْسِب‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ َّ َ ِّ َ َ َ ِّ َ ُ َ‬
‫ول الم هل هك‬ ‫اللهم صل لَع سي هدنا ُممد الزا هه هد رس ه‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ م َ م‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ م‬
‫اح هد ﷺ‪َ ،‬صَلة دائه َمة هإىل ُمن َتىه اْلبَ هد بهَل‬ ‫َ‬
‫الصم هد ال ه‬
‫و‬
‫انمق َطاع َو َال َن َفاد‪َ ،‬ص ََلة ُتنَ ِّجينَا ب َها هم من َح ِّر َج َه َن َم َوبئمسَ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫َ ِّ ِّ ِّ َ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫لَع َسيِّدنَا ُُمَ َ‬ ‫َّ َّ َ ِّ َ َ‬ ‫م َ ُ‬
‫آل‬
‫هه‬ ‫لَع‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫ّم‬ ‫اْل‬ ‫ِب‬ ‫ه‬ ‫انل‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫الل‬ ‫‪‬‬ ‫اد‬ ‫ال همه‬
‫َّ‬ ‫َ ُ ُّ‬ ‫َ َ ُم َ‬ ‫ِّ‬
‫َو َسل مم‪َ ،‬صَلة ال حيص َلها َع َدد‪َ ،‬وال ي َعد َلها َم َدد ‪ ‬الله َّم‬
‫ُ ِّ ُ‬ ‫م‬ ‫َ ُ م‬ ‫َ َُ‬ ‫ِّ َ‬
‫َصل َلَع َسيِّ هدنا ُم َمد َصَلة تك هر ُم به َها َمث َو ُاه َوتبَلغ به َها‬
‫َ‬ ‫ِّ َ‬ ‫َّ‬ ‫الش َف َ‬ ‫َ َ‬
‫اع هة هر َض ُاه ‪ ‬الله َّم َصل َلَع َسيِّ هدنا‬ ‫ام هة همن‬ ‫يَ مو َم القيَ َ‬
‫ه‬
‫م‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫م‬
‫َح‬ ‫اء بال َو م ِّ‬ ‫اَّلى َج َ‬ ‫يل‪ ،‬ه‬ ‫ب‬ ‫السي هد َ‬
‫انل‬ ‫ِب اْلصيل‪َ ،‬‬
‫ه‬ ‫ِّ‬ ‫ُُمَ َمد َ‬
‫انل‬
‫َ‬ ‫ه م ه ه‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫َ‬ ‫م‬ ‫م َ َ ََ َ‬ ‫َ َم‬
‫ي َسيِّ ُدنا‬ ‫اء ُه اْلم ُ‬
‫ه‬ ‫اتلأويل‪َ ،‬و َج َ‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫ان َ‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ح‬ ‫ض‬ ‫و‬ ‫وأ‬ ‫‪،‬‬ ‫يل‬
‫ه‬ ‫َن‬
‫ه‬ ‫واتل‬
‫َ‬ ‫ََ م‬ ‫َم‬ ‫بالك َر َ‬ ‫َ‬ ‫الس ََل ُ‬ ‫يل َعلَيمه َ‬ ‫م ُ‬
‫يل‪ ،‬وأِسى به هه‬ ‫ه‬ ‫ض‬ ‫ه‬ ‫ف‬ ‫واتل‬ ‫ة‬‫ه‬ ‫ام‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫َب‬ ‫هج ه‬
‫َ َ َ َ َ‬ ‫ابلهيم َ‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫َ ُ َ ُ‬
‫يل‪ ،‬فكشف ُل ع من‬ ‫ه ه‬ ‫و‬ ‫الط‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫َ‬ ‫يل‬
‫ه‬ ‫الل‬ ‫ِف‬‫ه‬ ‫يل‬ ‫الم هلك ال هل‬
‫الَحِّ‬ ‫َبوت‪َ ،‬و َن َظ َر إ َىل قُ مد َرة َ‬ ‫ُ‬ ‫اء ال َ َ‬ ‫َ‬ ‫كوت‪َ ،‬وأَ َر ُاه َسنَ‬ ‫َ مَ َ َ ُ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ألَع المل ه‬

‫‪125‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َمُ َ‬ ‫َ َُ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫َ‬
‫ال‬ ‫اَّلى ال يموت صَلة مقرونة بالم ه‬ ‫ادلائه هم ابل هاق ه‬
‫ِّ َ‬ ‫َّ‬ ‫ك َمال‪َ ،‬واْل َ مْي َو ماْلفم َ‬ ‫َ ُ م َ م َ‬
‫ال ‪ ‬الله َّم َصل َلَع‬ ‫ه‬ ‫ض‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫واْلس هن وال‬
‫َ َ ِّ‬ ‫َ‬ ‫َ ِّ َ ُ َ َ َ َ َ م َ م‬ ‫َ ِّ َ ُ َ َ َ َ َ‬
‫ار ‪ ‬وصل‬ ‫ه‬ ‫ط‬ ‫ق‬ ‫اْل‬ ‫د‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫ُم‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫د‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫آل‬
‫ه‬ ‫لَع‬ ‫سي هدنا ُممد و‬
‫َ‬
‫لَع آل َسيِّدنَا ُُمَ َمد َع َد َد َو َرق ماْل مش َ‬ ‫َ َ َ ِّ َ ُ َ َ َ َ َ‬
‫ار‬
‫ه‬ ‫ج‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫لَع سي هدنا ُممد و‬
‫َ‬ ‫َ َُ‬ ‫َ َ ِّ َ َ َ ِّ َ ُ َ َ َ َ َ‬
‫آل َس ِّي هدنا ُم َمد َع َدد َز َب هد‬ ‫ه‬ ‫لَع‬ ‫‪ ‬وصل لَع سي هدنا ُممد و‬
‫َ‬ ‫َ ِّ َ ُ َ‬ ‫َ َ ِّ َ َ َ ِّ َ ُ َ َ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫م‬
‫آل سي هدنا ُممد‬ ‫ار ‪ ‬وصل لَع سي هدنا ُممد ولَع ه‬ ‫ابلح ه‬ ‫ه‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ِّ َ ُ َ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬
‫َع َد َد اْل من َ‬
‫آل َسيِّ هدنا‬ ‫ار ‪ ‬وصل لَع سي هدنا ُممد ولَع ه‬
‫َ َ‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫َ َ ِّ َ َ َ ِّ َ‬ ‫َ َ َ َ م َ‬ ‫ََُ َ َ َ َ م‬
‫ار ‪ ‬وصل لَع سي هدنا‬ ‫ُممد عدد رم هل الصحاري وال هقف ه‬
‫ح َ‬ ‫َ‬
‫مَ َ م م‬ ‫َ ِّ َ ُ َ َ َ َ َ َ‬ ‫ََُ َ ََ‬
‫ار ‪‬‬ ‫َه‬ ‫ج‬ ‫اْل‬ ‫و‬ ‫ال‬
‫ه‬ ‫ب‬ ‫ال‬
‫ه‬ ‫ل‬ ‫ق‬‫ه‬ ‫ث‬ ‫د‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫ُم‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫د‬
‫ه‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫آل‬
‫ه‬ ‫لَع‬ ‫ُممد و‬
‫ه‬
‫َ م‬ ‫َ َُ‬ ‫َ َ ِّ َ َ َ ِّ َ ُ َ َ َ َ َ‬
‫آل َسيِّ هدنا ُم َمد َع َدد أه هل‬ ‫ه‬ ‫لَع‬ ‫وصل لَع سي هدنا ُممد و‬
‫َ ِّ َ‬ ‫َ َ َ ِّ َ َ َ ِّ َ ُ َ َ َ َ َ‬ ‫ََ ََ م‬
‫آل سي هدنا‬ ‫ار‪ ،‬وصل لَع سي هدنا ُممد ولَع ه‬ ‫الن هة وأه هل انل َ ه‬
‫َ َُ‬ ‫ِّ َ‬ ‫الف َ‬ ‫ََُ َ َ َ م مَ َ ُ‬
‫ار ‪َ ‬و َصل َلَع َسيِّ هدنا ُم َمد‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫ار و‬ ‫ُممد عدد اْلبر ه‬
‫ه الليل وانلهار ‪‬‬
‫لَع آل َس ِّيدنَا ُُمَ َمد َع َد َد َما َيمتَل ُف ب َ م ُ َ َ َ ُ‬ ‫َ ََ‬
‫و‬
‫ه هه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ار‪َ ،‬و َسبَبَا‬ ‫واج َعل اللَّه َّم َص ََل َتنَا َعلَيم هه هح َجابَا هم من َع َذاب َ‬
‫انل‬
‫م‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ار ‪َ ‬و َصّل َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫احة َدار الق َرار‪ ،‬إنك أن َ‬‫َ‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫َ َ‬
‫اّلل‬ ‫يز الغف ُ‬ ‫ت ال َعز ُ‬
‫ه‬ ‫ه ه‬ ‫ْلب ه ه‬ ‫ه‬

‫‪126‬‬
‫ارك َ‬ ‫َُ َ‬ ‫َ ِّ َ ُ ِّ َ‬ ‫ََ‬ ‫َ َ َ ِّ َ ُ َ َ‬
‫ي‪،‬‬ ‫آل الطي هبي َوذري هت هه المب ه‬ ‫لَع سي هدنا ُممد َولَع ه ه‬
‫ُم َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫م‬ ‫مَ م َ َ ََ‬ ‫َ َ َ َ‬
‫ات المؤ هم هني‪ ،‬صَلة‬ ‫َ‬
‫اج هه أمه ه‬ ‫وصحاب هت هه اْلكر همي‪ ،‬وأزو ه‬
‫م‬ ‫َّ َّ َ ِّ َ َ َ ِّ م َ‬ ‫ْت َد ُد إ َىل يَ مومه ِّ‬ ‫َم مو ُصولَة َت َ َ‬
‫ار‬ ‫ر‬ ‫َ‬ ‫ب‬‫اْل‬ ‫ِ‬ ‫ه‬ ‫د‬‫ه‬ ‫ي‬‫س‬ ‫لَع‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫الل‬ ‫ين‬ ‫ادل‬
‫ه‬ ‫‪‬‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫م‬
‫ار‪َ ،‬وأك َرمه َم من أظل َم َعليم هه الليمل‬ ‫ه‬
‫خيَ‬ ‫اْل‬ ‫ي‬ ‫الم مر َسل َ‬
‫ه‬
‫َو َزيمن ُ‬
‫َ ه‬
‫كاف ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ َ‬ ‫َّ‬ ‫انل َه ُ‬ ‫َش َق َعليم هه َ‬ ‫َ‬ ‫َوأ م َ‬
‫ئ‬ ‫اَّلي ال ي‬ ‫ار ‪ ‬اللهم يا ذا الم ِّن ه‬
‫مَ ُُ َ م َ ُُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ‬ ‫الط م‬ ‫ا ممتنَانُ ُه‪َ ،‬و َ‬
‫اَّلي ال يازى هإنعامه وإحسانه ‪‬‬ ‫ه‬ ‫ل‬‫ه‬ ‫و‬ ‫ه‬
‫َه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫م‬ ‫م َ‬ ‫م ُ‬ ‫ك بأ َحد َغ م‬ ‫َم ُ َ َ َ َ َم ُ َ‬
‫ْي َك أن ت مط هل َق أل هسَتَنَا هعن َد‬ ‫ه‬ ‫نسألك بهك وال نسأل ه‬
‫ي يَ مومَ‬ ‫اْل مع َمال َو ََتم َعلَنَا م َن اآلمن م َ‬ ‫مَ‬ ‫الس َؤال َوتُ َو ِّف َقنَا ل َ‬ ‫ُ‬
‫هه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ل‬
‫ه‬ ‫ا‬ ‫ص‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ك يَا نُورَ‬ ‫َ م َُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ م‬ ‫الزل م َ‬ ‫َ م‬
‫ال‪ ،‬يَا ذا ال هع َز هة َوالََل هل ‪ ‬أسأل‬ ‫ه‬ ‫ز‬ ‫جف َو ِّ‬
‫الر ه‬
‫ابل هاق ب ََل َز َوال‪ ،‬الم َغّنُّ‬ ‫ت مَ‬ ‫ادل ُهور‪ ،‬أَنم َ‬ ‫اْل مزمنَة َو ُّ‬ ‫ُّ َ م َ م َ‬
‫ور قبل‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه ه‬ ‫انل ه‬
‫ُ‬ ‫َ ُ‬ ‫م ُ ُّ ُ َ ُ م َ م َ ُ َ‬ ‫َ َ‬
‫حييط به هه‬ ‫اَّلي ال ه‬ ‫بهَل همثال‪ ،‬القدوس الطا ههر الع هِل القا ههر ه‬ ‫ُّ‬
‫ك اْل ُ مسنَ‬ ‫َ م َُ َ َ م َ َ‬ ‫َ َم َ ُ َ َم َ َ‬ ‫َ‬
‫مَكن‪َ ،‬وال يشت همل علي هه زمان ‪ ‬أسألك بهأسمائه‬
‫مَ َ َم َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ ِّ َ َ َ م َ َ م َ َ َ م َ َ َ م‬
‫َنلة‪،‬‬ ‫َكها وبأعظ هم أسمائهك َ هإَلك وأَشفهها هعندك م ه‬
‫مَ َ ََ َ َ م َ َ م َ َ َ َ م َ‬ ‫م‬
‫باس همك‬ ‫َوأج َزل ه َها هعندك ثوابا‪ ،‬وأِس هعها همنك هإجابة‪ ،‬و‬
‫َ‬ ‫مَ مَ م‬ ‫َ ِّ َ‬ ‫كنُون الَ‬ ‫َ م‬ ‫خُ‬ ‫َ م‬
‫يم‬ ‫َب الع هظ ه‬ ‫ه‬ ‫ك‬ ‫اْل‬ ‫ْي‬
‫ه ه‬ ‫ب‬‫الك‬ ‫ل‬ ‫اْلج‬ ‫يل‬‫ه‬ ‫ل‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫الم‬ ‫ون‬
‫ه‬ ‫ز‬ ‫الم‬

‫‪127‬‬
‫يب َلُ‬ ‫اْل مع َظم َاَّلى َُت ُّب ُه َوتَ مر َض َع َم من َد ََع َك به َوت َ مستَج ُ‬ ‫مَ‬
‫ه‬ ‫هه‬ ‫ه‬ ‫ه ه‬
‫ان‪ ،‬بَديعُ‬ ‫ُ َ َ ُ َ م ُ َ َّ َّ َ َ َ َ م َ َ َ ُ َ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ه‬ ‫دَعءه ‪ ‬أسألك اللهم بهَل هإل إال أنت اْلنان المن‬
‫م‬ ‫َ ُ مَ‬ ‫َ م م‬ ‫ََ‬ ‫ُ‬ ‫م‬ ‫َ مَ‬ ‫َ ََ‬
‫ب‬ ‫َ‬
‫اْلكرامه ‪َ ،‬علهم الغي ه‬ ‫ات واْلر هض‪ ،‬ذو الَل هل و ه‬ ‫السمو ه‬
‫َ‬ ‫م َ م‬ ‫ََ م َُ َ‬ ‫الم َت َ‬
‫ْي ُ‬ ‫كب ُ‬ ‫َ َ َ َ م َ‬
‫يم‬‫ه ه‬ ‫ظ‬ ‫ع‬ ‫ال‬ ‫ك‬ ‫م‬‫ه ه‬‫اس‬ ‫ب‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫أ‬ ‫س‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫‪‬‬ ‫ال‬
‫ه‬ ‫ع‬ ‫والشهاد هة ال ه‬
‫أع َطيمتَ‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫َم َ َ َ ُ م‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬ ‫مَ م َ َ‬
‫اَّلى هإذا د هعيت به هه أجبت و هإذا سئهلت به هه‬ ‫اْلعظ هم ه‬
‫الملُ موكُ‬ ‫ماء َو ُ‬ ‫َّلى يَ هذ ُّل هل َع َظ َم هت هه الم ُع َظ ُ‬ ‫ََ م َُ َ م َ َ‬
‫‪ ‬وأسألك باس همك ا ه‬
‫ب‬ ‫استَج م‬ ‫اّلل يَا َر ِّب م‬ ‫شء َخلَ مقتَ ُه يَا َ ُ‬ ‫ام َو ُ ُِّّك َ م‬ ‫باع َو َ‬
‫اله َو ُّ‬ ‫َ ِّ ُ‬
‫والس‬
‫ه‬
‫ُ م‬ ‫َ م َُ م َ ُ َ ََُ ُ َ َ‬ ‫َ م‬
‫دع َو هت ‪ ‬يا من ل ال هعزة والَبوت‪ ،‬يا ذا المل هك‬
‫َ َ‬ ‫َ َ ُ‬ ‫ُ َ‬ ‫َ ََ ُ‬
‫وت‪ ،‬يَا َم من ه َو َح ال ي ُموت‪ُ ،‬سبمحانك َر ِّب َما‬ ‫والمل ه‬ ‫ك‬
‫َ‬ ‫َ م َ َ َ َ َ َ َ م َ َ َ َ َ َ َ م َ َ ِّ َ ُ َ َ ِّ‬
‫أعظم شأنك‪ ،‬وأرفع مَكنك أنت رّب يا متقدسا هِف‬
‫ْي ياَ‬ ‫يم يَا َكب ُ‬ ‫ب‪ ،‬يَا َعظ ُ‬ ‫اك أَ مر َه ُ‬ ‫ب‪َ ،‬وإيَ َ‬ ‫ك أَ مر َغ ُ‬ ‫َم َ‬
‫َل‬ ‫إ‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫َج َ ُ‬
‫َب‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫َ‬
‫يم‪َ ،‬ت َعاَلم َ‬ ‫م‬ ‫ار‪ ،‬يَا قاد ُر يَا قَو ُّي‪ ،‬تَ َ‬
‫ت يَا َع هليم ُم‪،‬‬ ‫ت يَا َعظ ُ‬
‫ه‬
‫بارك َ‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫َج َب ُ‬
‫َ م َُ َ م َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ‬
‫ُسبم َحانك يَا َع هظيم ُم‪ُ ،‬سبم َحانك يَا َج هليمل ‪ ‬أسألك بهاس همك‬
‫َ ِّ م َ َ م َ ُ َ ِّ َ َ َ م َ َ َ َ َ َ َ َ‬ ‫الم َ‬
‫ْي أن ال تسلط علينا جبارا عنيدا‪ ،‬وال‬ ‫ه ه‬ ‫ب‬ ‫ك‬ ‫ال‬ ‫ام‬ ‫اتل‬ ‫يم‬
‫ه ه‬ ‫ظ‬ ‫ع‬
‫َ م َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ مَ َ َ َ م َ‬
‫يدا‪َ ،‬وال هإن َسانا َح ُسودا‪ ،‬وال َض هعيفا هم من خل هقك‬ ‫شيطانا م هر‬

‫‪128‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ َ َ ََ َ َ ََ َ َ ََ َ َ ََ‬
‫اجرا‪ ،‬وال ع هبيدا وال ع هنيدا ‪‬‬ ‫وال ش هديدا‪ ،‬وال بارا وال ف ه‬
‫َ ََ َ‬ ‫َّ َّ ِّ َ م َ ُ َ َ ِّ َ م َ ُ َ َ َ م َ َ ُ َ‬
‫َ‬
‫اَّلي ال هإل هإال‬ ‫اللهم هإّن أسألك ف هإّن أشهد أنك أنت اّلل ه‬
‫ودل‪َ ،‬ولَمم‬ ‫ِل‪َ ،‬ول َ مم يُ َ م‬ ‫الص َم ُد‪َ ،‬اَّلى ل َ مم يَ م‬ ‫اْل َح ُد َ‬ ‫َم َ مَ ُ م َ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫احد‬ ‫أنت الو ه‬
‫َ‬ ‫َ ُ َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ َ ُُ‬
‫يَك من ُل كف َوا أ َحد ‪ ‬يَا ه َو يَا َم من ال ه َو هإال ه َو‪ ،‬يَا َم من ال‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫وّم‪ ،‬يَا َم من ُهوَ‬ ‫هإ َ َل هإ َال ُه َو‪ ،‬يَا أ َز ُّل‪ ،‬يَا أبَ هد ُّي‪ ،‬يَا َد مهر ُّي‪ ،‬يَا َد مي ُم ه ُّ‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫َ ُّ َ َ َ ُ ُ َ َ َ َ َ َ ُ ِّ َ م َ َ َ َ َ‬
‫احدا ال‬ ‫اَّلي ال يموت‪ ،‬يا هإلهنا و هإل ُك شء‪ ،‬هإلها و ه‬ ‫الَح ه‬
‫م‬ ‫َ َ مَ‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫َ م‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ َّ َ‬ ‫َ‬ ‫ََ َ َم‬
‫ب‬ ‫َ‬
‫ات واْلر هض َعلهم الغي ه‬ ‫اطر السمو ه‬ ‫هإل إال أنت ‪ ‬اللهم ف ه‬
‫َ َ‬ ‫َ م َ َ َ َ َ َ َ ُّ َ َ َ‬ ‫َ َ‬
‫ادليَان اْلَنان‬ ‫َوالش َهاد هة‪ ،‬الرْحن الر هحيم الَح القيوم‬
‫وب‬ ‫ث‪َ ،‬ذا ال َ ََلل َو ماْل مك َرامه ‪ ،‬قُلُ ُ‬ ‫َ َ َ مَ َ مَ َ‬
‫ار‬ ‫المنان‪ ،‬ابلا هعث الو‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫م‬ ‫َ‬ ‫َم َ َم َ ُ‬ ‫َ َ‬ ‫اْل َ ََلئهق بيَ هد َك نَ َ‬
‫يه مم إَلمك‪ ،‬فأنت تزرع اْلْي هِف‬
‫َ‬
‫ه‬ ‫اص‬‫ه‬ ‫و‬ ‫ه ه‬
‫َ م َ ُ َ َّ َّ مَ‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َ م َ م‬ ‫ُ‬ ‫م‬ ‫ُُ م ََ‬
‫وبهم‪ ،‬وتمحو الِّش إهذا هشئت همنهم ‪ ‬فأسألك اللهم أن‬ ‫قل ه‬
‫م َم ُ َم‬ ‫َ‬ ‫م َ م ُُ‬ ‫َ م َُ‬ ‫َ‬
‫شء تك َرهه‪َ ،‬وأن َتش َو قل هِب هم من‬ ‫ت مم ُح َو هم من قل هِب ُك‬
‫َ مَ َ َ مَم‬ ‫َ م َ َ ََ م َ َ ََمَ َ َ َ م‬
‫الرغبَ هة هفيما هعندك‪ ،‬واْلم هن‬ ‫خشي هتك ومع هرف هتك ورهب هتك‪ ،‬و‬
‫م‬ ‫َ‬ ‫م َ‬ ‫َ مَ َ مََ َ‬ ‫َ‬ ‫م م‬ ‫م‬
‫َبك هة همنك‪َ ،‬وأل هه ممنَا‬ ‫َوال َعا هفي هة‪َ ،‬واع هطف َعليمنَا بالرْح هة وال‬
‫َ م َ ُ َ َّ َّ م َ َ َ َ َ َ َ‬ ‫َ َ َ َ م م ََ‬
‫اْلكمة ‪ ‬فأسألك اللهم هعلم اْلائه هفي و هإنابة‬ ‫الصواب و ه‬

‫‪129‬‬
‫َ َ َ‬ ‫ك َر َ‬ ‫َ َُ م‬ ‫خ ََل َص ُ‬ ‫ُ م َ َ م‬
‫ين‪َ ،‬وت مو َبة‬ ‫الص هاب هر‬ ‫الموقه هني‪ ،‬وش‬ ‫المخ هبتهي‪ ،‬و هإ‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ م ُ َ َّ َّ ُ َ م َ َ‬ ‫َ‬ ‫الص ِّديق َ‬
‫اَّلي َمَل أ مرَكن‬ ‫ور وج ههك ه‬ ‫ه‬ ‫ن‬‫ه‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫الل‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫أ‬ ‫س‬ ‫ن‬‫و‬ ‫‪‬‬ ‫ي‬ ‫ه‬
‫ِّ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ع ِف قَلمِب َم معرفتَك َح ََّت أ معرفك َحقَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َم َ َ م َمَ َ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫عر هشك أن تزر ه‬
‫م ُمََ‬ ‫َ‬ ‫َ م َ َ َ َ َمَ‬
‫معرف هتك كما يَب هغ أن تعرف بهه ‪‬‬
‫ه‬
‫لَع َسيِّ هدنَا ُُمَ َمد َخاتَم َ‬ ‫َ َ َ ُ ََ‬
‫ي َو هإ َمامه‬ ‫انلبيِّ َ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫وصّل اّلل‬
‫َ َ م ََ ََ َم َ َ َم ُ َ‬ ‫ُ م َ َ َ ََ‬
‫ّلل َر ِّب‬ ‫ه ه‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫اْل‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫ا‬‫يم‬‫ل‬‫ه‬ ‫س‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ب‬
‫هه‬ ‫ح‬ ‫ص‬‫و‬ ‫آل‬‫ه‬ ‫ه‬ ‫لَع‬ ‫المرس هلي‪ ،‬و‬
‫م َ َ َ َ َ َ م َُ َ م َ مَ مُ َ َ َ م َ َ َ َُ َ َ‬
‫العال همي ‪ ‬وهو حسبنا ونهعم الو هكيل وال حول وال قوة هاال‬
‫الع ِّ َ‬‫اّلل َ‬ ‫َ‬
‫يم ‪‬‬ ‫ِل الع هظ ه‬ ‫ه‬ ‫به‬
‫ه‬

‫‪130‬‬
‫داعء ختم دالئل اخلريات‬

‫الر هحي هم‬ ‫الر مْحن َ‬ ‫اّلل َ‬ ‫َ‬


‫ِمْسِب‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫ُ َ م َ َ م ُ ُ ِّ َ م َ م ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ َّ م م ُ َ ِّ ُ َ‬
‫ول وارْحه‬ ‫بن سليمان الز ه‬ ‫اللهم اغ هفر لهمؤل هف هه ُممد ه‬
‫الص ِّديمق َ‬ ‫ي َو ِّ‬ ‫انلبيِّ َ‬ ‫ُم‬ ‫ح ُش م‬ ‫َ م َ مُ َ َ م‬
‫ي يَ مو َم‬ ‫ه‬ ‫ه ه‬
‫َ‬ ‫ة‬ ‫َ‬
‫ر‬ ‫م‬ ‫ز‬ ‫ِف‬ ‫ه ه‬ ‫ن‬ ‫َ‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫واجعله همن الم‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫م َ َ َ م َ َ َم‬
‫ال هقيام هة بهفض هلك يا رْحن ‪‬‬

‫َ َ َ م َ ِّ َ َ م ُ‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫م‬ ‫َّ َّ َ‬ ‫َ م َ‬


‫ي سي هدنا الشيخ‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫اثل‬ ‫ث‬‫ه‬ ‫و‬ ‫غ‬ ‫وح‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫الل‬ ‫ض‬ ‫وار‬
‫َ‬ ‫ارض َع من َشيمخنَا ُعبَيم‬ ‫م َ م ِّ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫اّلل‬
‫ه‬ ‫د‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫عبم هد القا هدر الي هَل هّن‪ ،‬و‬
‫اجزهمم‬ ‫َ م‬ ‫َ‬ ‫َ ِّ م َ م َ َ م َ م َ َ َ‬
‫آخ هر ههم‪ ،‬و ه ه‬ ‫َ‬
‫اخنا أول ه ههم و ه‬ ‫ّن وعن أشي ه‬ ‫القا هدري اْلُسي ِّ‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫َ َ َ م َ َ َم‬
‫عنا خْي الزا هء ‪‬‬

‫ُّ م َ‬ ‫َ‬ ‫َّ َّ َ م َ م َ َ‬ ‫َ َُ َ‬


‫ب ه هذهه الَسخ هة‬ ‫وأسألك اللهم أن تغ هفر لَكته ه‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َو ُم َص ِّح هح َها َو َضابه هط َها ‪ ‬عبم هد َك َوابم هن عبم هد َك َوابم هن أ َم هتك‬
‫الع ِّ‬ ‫ك َُمملف بمن َحيم ََي َ‬ ‫َم َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬ ‫ُ م‬
‫ِل‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫َل‬ ‫إ‬
‫ه ه‬ ‫ْي‬ ‫ق‬
‫ه‬ ‫الف‬ ‫ِ‬ ‫ه‬ ‫يف‬ ‫ع‬‫ه‬ ‫الض‬ ‫ب‬‫الم ه‬
‫ه‬ ‫ن‬ ‫ذ‬
‫َ‬
‫َ م َُم َ َ َم َ َ م َ َ ُ‬ ‫القاد ِّ‬ ‫ُ َ م ِّ َ‬
‫ت الغفو ُر‬ ‫ري ‪ ‬وأن تتوب علي هه هإنك أن‬ ‫ه‬ ‫اْلذي هِف‬
‫مي ‪‬‬
‫العال َ َ‬ ‫ي يَا َر َب َ‬ ‫ال َرحي ُم‪ ،‬آم م َ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬

‫‪131‬‬
‫ب َنلاَ‬ ‫ّن اللَّه َّم َعلَيمنَا ب َص َفاء ال م َم معرفَة ‪َ ‬و َه م‬ ‫ام ُ م‬ ‫َ م‬
‫ه ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫و‬
‫َ َ ُّ‬ ‫َ م‬ ‫َ م َ م ُ َ َ َ َ م َ َ َ َ م َ َ َ َ ُّ َ‬
‫ِّك‬‫ه‬ ‫و‬ ‫اتل‬ ‫ق‬‫ه ه‬‫د‬ ‫ص‬ ‫و‬ ‫‪‬‬ ‫ة‬ ‫تص هحيح المعامل هة بيننا وبينك لَع الس ه‬
‫ن‬
‫َُ‬ ‫ُ ِّ‬ ‫َ مُم َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫ّن َعليمنَا هبكل َما يق ِّر ُبنَا‬ ‫َعليمك َو ُح مس هن الظ ِّن هبك ‪ ‬وام‬
‫َّ‬ ‫م‬ ‫َم َ َ‬ ‫م َ َمُ َ‬
‫اريم هن ‪َ ‬واغ هف هر الله َّم‬ ‫العافيَة ِف َ‬
‫ادل َ‬
‫همنك‪ ،‬مقرونا بهالعف هو و ه ه ه‬
‫المؤمنيَ‬ ‫اغف مر هلَميع ُ‬ ‫َ م‬ ‫ََ َ َ َ َ َ م َ َ ََم َ‬
‫هه‬ ‫ه ه‬ ‫اجنا وأوال هدنا ‪ ‬و ه‬ ‫دلينا وْلزو ه‬ ‫نلا ولهوا ه‬
‫حيَا هء منم ُهمم‬ ‫مَ م‬ ‫ُ م َ‬ ‫ُ م مَ‬ ‫ُ َ‬
‫ه‬ ‫ات اْل‬ ‫ات َوالمس هل همي َوالمس هلم ه‬ ‫َوالمؤ همن ه‬
‫َ َ م َُ َُ ََ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫َ مَ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ مَم‬
‫اْحي ‪ ‬وحسبنا اّلل وكّف‬ ‫ات بهرْح هتك يا أرحم الر ه ه‬ ‫واْلمو ه‬
‫ََ‬ ‫ََ َ‬ ‫َ َ م َ َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫َ َ‬
‫اَّلين اصطّف ‪ ‬وسَلم لَع‬ ‫‪َ ‬وسَلم لَع هعبا هدهه ه‬
‫مي ‪‬‬
‫العال َ َ‬ ‫ي‪َ ،‬واْل َ مم ُد َّلل َر ِّب َ‬ ‫الم مر َسل َ‬‫ُ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬

‫‪132‬‬
‫داعء يقرأ بعد ختم دالئل اخلريات‬

‫الر هحيم هم‬ ‫الر مْحن َ‬ ‫اّلل َ‬ ‫َ‬


‫ِمْسِب‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫ِّس به َها‬ ‫الص ََلة َعلَيمه ُص ُد مو َرنَا ‪َ ‬وي َ ِّ م‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫اَش مح ب َ‬ ‫اللَّه َّم م َ‬
‫ه‬
‫م‬
‫ا ُ ُم مو َرنَا ‪َ ‬وفَ ِّر مج ب َها ُه ُمو َمنَا ‪َ ‬واك م َ ُ ُ َ َ‬
‫شف بهها غمومنا ‪‬‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫َ‬ ‫ُ َ‬ ‫م‬ ‫ُُ‬ ‫م‬
‫َواغ هف مر به َها ذنو َبنَا ‪َ ‬واق هض به َها ديُوننَا ‪َ ‬وأ مص هل مح به َها‬
‫َ م م‬ ‫َ‬ ‫ََََم َ َمََ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ِّ م َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ مَ َ‬
‫أحوانلا ‪ ‬وبلغ بهها آمانلا ‪ ‬وتقبل بهها توبتنا ‪ ‬واغ هسل‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ِّ م َ َ م َ‬ ‫م ُ م َ ُ َ ََ‬ ‫َ مَََ‬
‫سَتنا ‪‬‬ ‫به هها حوبتنا ‪َ ‬وانِّص بهها حجتنا ‪ ‬وطهر بهها أل ه‬
‫م م ُ‬ ‫ُ َ‬ ‫ح َشتَنَا ‪َ ‬و م‬ ‫َ م َ َ م‬
‫ار َح مم به َها غ مر َبتنَا ‪َ ‬واج َعل َها ن مو َرا‬ ‫وآنهس بهها و‬
‫ي أَيمد مينَا َوم من َخلمفنَا َو َع من أَ مي َماننَا َو َع من َش َمائلنَا َومنم‬ ‫َب م َ‬
‫ه‬ ‫هه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ُ َ‬ ‫َم‬ ‫َ‬
‫ف موقهنَا َو هم من َت هت َنا ‪َ ‬و هف َحيَاته َنا َو َم موته َنا ‪َ ‬و هف قبُ مو هرنا‬
‫َ َ ِّ م‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫م َ َ ََ ُ ُ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ م َ ََم َ‬
‫ِّشنا ‪ ‬و هظَل هِف ال هقيام هة لَع رؤو هسنا ‪ ‬وثقل‬ ‫ِّشنا ون ه‬ ‫وح ه‬
‫َمَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ازي َن َح َس َناتهنَا ‪َ ‬وأ هد مم بَ َرَكته َها َعليمنَا َح ََّت نلق‬ ‫ه‬
‫بها يَا َر ِّب َم َ‬
‫و‬ ‫هه‬
‫َ‬ ‫ُّ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َم‬ ‫َ َُ‬ ‫َ‬
‫ن هب َينَا َو َسيِّ َدنا ُم َم َدا ﷺ َوُن ُن آ همنُون ُم مط َمئهنون ف هر ُحون‬
‫م َ َُ‬ ‫ُم َ‬ ‫م‬ ‫َ َُ م م‬ ‫ُ م َم ُ َ‬
‫ِّشون ‪َ ‬وال تف ِّرق بَينَنَا َو َبينَه َح ََّت تد هخلنَا ُمدخله‬ ‫مستب ه‬
‫ت َعلَيمهمم‬ ‫كريم ‪َ ‬م َع َاَّل مي َن أَ من َع مم َ‬ ‫م َ‬
‫ال‬ ‫ه‬ ‫ار‬ ‫‪َ ‬وتُ مؤو َينَا إ َىل َج َ‬
‫و‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه ه‬
‫‪133‬‬
‫الش َه َداء َو َ‬ ‫َ َ ِّ َ َ ِّ ِّ م َ َ ُّ‬
‫ي َو َح ُس َن‬ ‫الصاْل َ‬
‫هه‬ ‫ه‬ ‫همن انل هبيي والصدي هقي و‬
‫آم َنا به ﷺ َول َ مم نَ َره َف َمتِّ معنَا اللَّهمَّ‬ ‫ك َرفي َقا ‪ ‬اللَّه َّم إنَا َ‬ ‫ُ َ‬
‫هه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫أو هَل‬
‫َ م م م‬ ‫َ ََ‬ ‫َ َ ِّ م ُ ُ‬
‫استَع همل َنا‬ ‫ت قلو َبنَا َلَع ُم َب هت هه ‪ ‬و‬ ‫ؤي هت هه ‪ ‬وثب‬ ‫ارين ب ُر َ‬ ‫َ َ‬
‫هِف ادل ه ه‬
‫ِّشنَا ِف ُز مم َرته هه َ‬ ‫اح ُ م‬ ‫َ م‬ ‫َََ ََ ََ َ‬ ‫ََ ُ َ‬
‫اجيَ هة‬ ‫ه‬ ‫انل‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫‪‬‬ ‫ه‬
‫لَع سَ هت هه ‪ ‬وتوفنا لَع همل ه ه‬
‫ت‬
‫م م َ ُُ‬
‫ي ‪َ ‬وانفعنَا به َما ان َط َوت َعليم هه قل مو ُبنَا هم من‬
‫مَ م‬ ‫َوح مزبه ال م ُم مفلح َ‬
‫ه ه‬ ‫ه هه‬
‫ََم مَ‬ ‫َمَ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ م‬ ‫ََ‬
‫ُم َب هت هه ﷺ ‪ ‬يوم ال جد وال مال وال ب هَي ‪ ‬وأو هردنا‬
‫َ‬
‫ِّس َعلَيمناَ‬ ‫ْل مو َف ‪َ ‬وي َ ِّ م‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫َ م َ ُ َ م َ‬
‫حوضه اْلصّف ‪ ‬واس هقنا بهكأ هس هه ا‬ ‫َ‬
‫ك َو َح َرمه م من َقبمل أَ من تُميتَنَا ‪َ ‬وأَد مم َعلَيمناَ‬ ‫َ ََ َ َ َ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫هزيارة حر هم‬
‫َ م َََ َ‬ ‫َ‬ ‫ك َو َ‬ ‫َ ََ ََ َ‬
‫ه ﷺ هإىل أن نتوف ‪‬‬ ‫م‬ ‫َ‬
‫ر‬ ‫ح‬ ‫ْلقامة هَبر هم‬
‫هه‬ ‫ا ه‬
‫َ م َ م ُ َ َ م َ ُ ُّ َ َ َ م َ‬ ‫َّ َ َ َ م‬
‫الله َّم هانا ن مستش هف ُع به هه هإَلك هإذ هو أوجه الشفعا هء هإَلك‬
‫َ َ م َ م ُ َ َ م َ ُ َ م ُ م َ َ ِّ َ َ م َ‬ ‫ُم‬
‫ه عليك ‪‬‬ ‫‪َ ‬ونق هس ُم به هه عليك هإذ هو أعظم من أق هسم هَبق ه‬
‫َم ُ َم َ‬ ‫َم َ‬ ‫َم َ م ُ َ َمَ ُ م‬ ‫َ ُ‬
‫َونتَ َو َسل به هه إهَلك إهذ هو أقرب الوسائه هل إهَلك ‪ ‬نشكو إهَلك‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ِّ َ م َ َ ُ ُ َ َ َ م َ َ ُ ُ‬
‫َثة ذنوبهنَا ‪َ ‬و ُطول آ َما هنلَا َوف َساد‬ ‫يا رب قسوة قلوبهنا وك‬
‫َ ُ ُ ََ ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ م‬
‫أعما هنلا ‪ ‬وتكاسلنا ع هن الطاَع هت وهجومنا لَع‬
‫َ َ ِّ َ‬ ‫َ‬ ‫َ م َ مُ م َ َ َم َم‬ ‫ُ َ َ‬
‫ات ‪ ‬ف هنعم المشتك هإَل هه أنت ‪ ‬يا رب بهك‬ ‫المخا هلف ه‬

‫‪134‬‬
‫َ ََ َ م َ‬ ‫َ م َم ُ ََ َ م َ َ ََمُ َ َ م ُ م َ‬
‫نستن هِّص لَع أعدائهنا وأنف هسنا فانِّصنا ‪ ‬ولَع فض هلك‬
‫َ‬ ‫َل تَكلمنَا إ َىل َغ م‬ ‫َ َ َ َ َ‬ ‫ََََُ‬
‫ْي َك يَا َر َبنَا ‪َ ‬و هإىل‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ف‬ ‫ا‬‫ن‬‫ح‬‫ه‬ ‫َل‬ ‫ص‬ ‫ِف‬ ‫نتو ه‬
‫ِّك‬
‫َ َ ُ‬ ‫َمَ ُ َ َ ُ مَ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬
‫ب فَل تبَ ِّعدنا ‪َ ‬وبهبَابهك ن هقف‬ ‫اب َر ُس مولهك ﷺ ننت هس‬ ‫جن ه‬
‫ار َحمم‬ ‫َتيِّبم َنا ‪ ‬اللَّه َّم م‬ ‫َ َ َ َ م َُ َ َ َُ‬ ‫َ َ َ مَ‬
‫فَل ت مط ُردنا ‪ ‬و هإياك نسأل فَل‬
‫ْض َعنَا ‪َ ‬وآم من َخ مو َفنَا ‪َ ‬و َت َق َب مل أَ مع َم َانلَا ‪َ ‬وأَ مصلحم‬ ‫تَ َ ُّ‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫َ‬ ‫َ َ مَ م َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ م َم َ َ َ م َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ مَ َ‬
‫ْي مآنلا ‪‬‬ ‫أحوانلا ‪ ‬واجعل بهطاع هتك اش هتغانلا ‪ ‬و هإىل اْل ه‬
‫َ ُ ُّ‬ ‫َ م م َ َ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ِّ م ِّ َ‬
‫آجانلَا ‪ ‬هذا ذنلَا‬ ‫الز َياد هة آ َمانلَا ‪ ‬واخ هتم بهالسعاد هة‬ ‫وحقق به‬
‫ْت مكناَ‬ ‫ك ‪ ‬أَ َم مر َتنَا َف َ َ‬‫َ َ َُ َ َم َ َم َ‬
‫ي يَ َديمك ‪ ‬وحانلا ال يّف علي‬
‫َ‬ ‫َظاهر َب م َ‬
‫ه‬
‫َ مُ ََ‬ ‫َ َ م‬ ‫َ‬ ‫َ ََ مََ َ مَ َ‬
‫ارتكبمنَا َوال ي َ َس ُعنَا هإال عف ُو َك فاعف عنا يَا‬ ‫‪ ‬ونهيتنا ف‬
‫ك َع ُف ٌّو َغ ُف مور َر ُؤ موف َرحيمم ياَ‬ ‫َ مَ َ ُ م ََ م َ َ َ م ُم َ َ‬
‫ه‬ ‫خْي مأمول وأكرم مسئول هإن‬
‫َ َ َ َ َ ُ َ َ َ ِّ َ ُ َ َ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫َ‬
‫آل‬
‫اْحي وصّل اّلل لَع سي هدنا ُممد ولَع ه ه‬ ‫أرحم الر ه ه‬
‫اْل َ مم ُد َ َ ِّ م َ َ َ‬ ‫َ َ م ََ ََ َم مَ َ م‬
‫ّلل رب العال همي ‪‬‬ ‫ه ه‬ ‫وصح هب هه وسلم تس هليما و‬

‫‪135‬‬
‫خلوة دالئل اخلريات‬

‫واعلم أن لدالئل اخلريات خلوة رشيفة يعمل هبا‬


‫الصاحلون والعارفون‪ ،‬وقد أخذناها عن شيخنا العارف باهلل‬
‫عبيد اهلل القادري احلسيني قدس رسه‪ ،‬وقد دخلها قدس‬
‫رسه الرشيف مرتني وانتفع هبا كثري ًا‪ ،‬وكان ورده يف اليوم‬
‫اثني عرش مرة يف اليوم‪ ،‬وكانت خلوته األوىل اثنان وسبعون‬
‫يوم ًا‪ ،‬وأما الثانية فكانت ثامنية أشهر حيث قضاها معتكف ًا يف‬
‫املسجد النبوي الرشيف‪ ،‬وكان من أهم ثامرها عليه االجتامع‬
‫باحلبيب املصطفى صىل اهلل عليه وآله وسلم‪ ،‬وغريها من‬
‫الفضائل الكثرية والفتوحات الكبرية‪ ،‬وسأبني هنا ما يتعلق‬
‫باخللوة لتعم الفائدة للسالكني‪.‬‬
‫أما مدتها‪ :‬فقد أخربين شيخنا قدس رسه أن مدهتا هي‬
‫مخسة وأربعني يوم ًا‪ ،‬أو يزيدها إىل اثنني وسبعني يوم ًا‪ ،‬وله‬
‫أن يزيد فوق ذلك إن أراد واستطاع ذلك‪ ،‬ويمكن أن‬

‫‪136‬‬
‫يرتيض هبا اإلنسان أقل من ذلك كسبعة أيام‪ ،‬أو تسعة‪ ،‬إىل‬
‫إحدى وعرشين يوم ًا‪.‬‬

‫أما عد قراءتها‪ :‬أما عدد قراءة دالئل اخلريات يف‬


‫اخللوة فهو اثنا عرش مرة يف اليوم والليلة‪ ،‬كام أخذناه عن‬
‫شيخنا قدس رسه‪.‬‬

‫أما آدابها وبرناجمها‪ :‬أما آداب خلوة دالئل اخلريات‬


‫وبرناجمها فهي نفس آداب وبرنامج خلوة الصالة الرشيفة‪،‬‬
‫وبرنامج خلوة التوحيد كام بيناها يف كتابنا العقد الفريد يف‬
‫بيان خلوة التوحيد‪ ،‬وسأبينه هنا مفص ً‬
‫ال لكي تكون الفائدة‬
‫كاملة غري منقوصة فنقول وباهلل التوفيق‪:‬‬

‫بسم اهلل الرمحن الرحيم‬


‫احلمدُ هلل رب العاملني وأفضل الصالة وأتم التسليم‬
‫عىل سيد األولني واآلخرين واملبعوث رمحة للعاملني‪ ،‬وعىل‬
‫آله وصحبه وسلم أمجعني وبعد‪ :‬اعلم أخي السالك‪ :‬وفقني‬
‫اهلل تعاىل وإياك ملا فيه اخلري أنه إن أمرك شيخك باخللوة‬

‫‪137‬‬
‫الرشيفة‪ ،‬أو أذن لك هبا بعد طلبك فاعلم َ‬
‫أن اهلل قد وفقك‬
‫رس لك‬‫للخري وفتح لك أول أبواب املجاهدة التي ُتي ُ‬
‫أن خلوة دالئل‬ ‫الوصول حلرضة ملك امللوك‪ ،‬واعلم َ‬
‫اخلريات الرشيفة تبدأ بأي يوم من أيام األسبوع ويستحب‬
‫أن تبدأ بليلة اجلمعة أو بليلة األثنني‪ ،‬ويستحب أن تبدأ بعد‬
‫العرص فابدأ‬
‫ُ‬ ‫صالة املغرب وهو بداية اليوم‪ ،‬فإذا ُأذن‬
‫باالستعداد هلا وجتهيز املكان‪ ،‬وينبغي أن يكون املكان قد‬
‫متت هتيئته قبل أيام‪ ،‬فإذا انتهيت من جتهيز املكان وأخذت‬
‫إليه كل ما يلزم يف خلوتك‪ ،‬فابدأ باالغتسال كغسل امليت‬
‫قبل اخللوة بساعة‪ ،‬وانو التطهر من كل عوالق الدنيا‬
‫وامللذات والشهوات‪ ،‬ومعنى ذلك أن تعترب نفسك أنَك قد‬
‫تفارق الدنيا بخلوتك‪ ،‬وأنَك مفارق ملا فيها من عوالق‬
‫ٍ‬
‫وشهوات‪ ،‬وتقطع كل التفكري والتعلق‬ ‫ٍ‬
‫وملذات‬ ‫وعوائق‪،‬‬
‫هبا‪ ،‬بقلبك وعقلك وصوتك‪ ،‬فال تتصل بكل ما يوصلك أو‬
‫يربطك هبا‪ ،‬فإذا انتهيت من غسلك فادخل خلوتك وصل‬

‫‪138‬‬
‫ركعتني سنة الوضوء‪ ،‬ثم اجلس متفكر ًا باهلل وحماسب ًا‬
‫لنفسك عىل ما فرطت يف جنب اهلل‪ ،‬ويستحب يف هذا‬
‫الوقت أن يزور الشيخ مكان اخللوة قبل دخول املريد فيها‪،‬‬
‫ويصيل فيه ركعتني ويدعو للمريد بالفتح واخلري والربكة‪،‬‬
‫ويطلب له املدد من اهلل تعاىل ومن احلبيب املصطفى صلوات‬
‫ريب وسالمه عليه ومن مشايخ سلسلة الطريقة املباركة‪،‬‬
‫ويعطي املريد كل ما يلزمه من تعلميات وإرشادات‬
‫وتوجيهات تلزمه وتنفعه يف خلوته‪ ،‬فإن تعذر وجود الشيخ‬
‫يكفي أن خيرب الشيخ بوقت بدء اخللوة والشيخ يقوم بكل‬
‫هذا يف مكانه املوجود به‪ ،‬وقد وضعنا لك يف هذا الكتاب‬
‫كل التعليامت والتوجيهات واإلرشادات التي حيتاجها‬
‫السالك يف خلوته عند غياب الشيخ‪.‬‬

‫فإذا أذن املؤذن لصالة املغرب فادخل مكان خلوتك‪:‬‬


‫وصل ركعتني بنية دخول اخللوة‪ ،‬اقرأ يف الركعة األوىل آية‬
‫الكريس ويف الثانية أواخر سورة البقرة‪ ،‬ثم اقرأ هذا الدعاء‬

‫‪139‬‬
‫الذي مجعت لك فيه نية دخول اخللوة ودعاء االبتداء وهو‪:‬‬
‫ت أُ ُموري َُكَهاَ‬ ‫ك‪َ ،‬وفَ َو مض ُ‬ ‫َ َُ َ َ ََم ُ َمَ ََم َ‬
‫اللهم هإّن وقفت بي يدي‬
‫َ مه‬
‫ك‪ ،‬فَأنمزل َ َ َ‬ ‫َ َ َ ُّ ُ َ ُ َ َ م َ‬ ‫َم َ َ َ َ م ُ م‬
‫اعت َ‬
‫َع هم من‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫َك‬ ‫ُّك‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫د‬‫هإَلك‪ ،‬وجعلت ه ه‬
‫ا‬‫م‬
‫َم‬ ‫َمَ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ م َ‬ ‫َ‬
‫ْح هتك‪َ ،‬ما ته هدي به هه‬ ‫فيم هض فض هلك َو َب َرك هتك‪َ ،‬و هم من خ َزائه هن ر‬
‫قَلمِب َوتُ َز ِّّك به َن مفَس َو ُت َط ِّه ُر به ُروَح‪ ،‬اَللَ ُه َم ُخ مذّن منم‬
‫ه ه‬ ‫هه ه‬ ‫هه ه‬ ‫ه‬
‫َ‬ ‫َ َ َم َ َ َُ َ م‬ ‫َم َ ََُ‬
‫َع َو َدليَ‬ ‫اف َت مح َ َ َ‬ ‫نف هَس هإَلك‪ ،‬ودل هّن هبك عليك‪ ،‬اللهم‬
‫َم‬
‫حبُوب َ‬ ‫َ ُ ِّ َ َ م‬ ‫َ َ‬ ‫ي َ‬ ‫العارف َ‬ ‫َفتُ مو َح َ‬
‫ي‬ ‫الم‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫الم‬ ‫ي‬ ‫ل‬
‫ه‬ ‫م‬
‫ه‬ ‫لَك‬ ‫ا‬ ‫لي‬ ‫ه‬ ‫اص‬ ‫ه‬ ‫الو‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫َ َ م م هَ َ‬ ‫م‬ ‫َ َ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫َ م َم‬
‫اَّلين ال خوف علي ههم وال‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫اْل‬
‫هه‬ ‫الص‬ ‫ك‬ ‫د‬
‫واجعل ه ه ه ه‬
‫ا‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ّن‬
‫َ‬ ‫م ُ‬ ‫ُ ِّ َ‬ ‫م م‬ ‫َ‬ ‫ُ َم ُ َ َ َ‬
‫ه مم حي َزنون‪ ،‬الل ُه َم أش هغل هّن بهكل شا هغل يُش هغل هّن بهك‪،‬‬
‫َم َ َ م َم م َ‬ ‫ُم ُ‬ ‫َ م ُ ِّ َ‬ ‫ََ م م‬
‫وأش هغل هّن عن ُك شا هغل يش هغل هّن عنك‪ ،‬واجعل اش هتغال‬
‫م َ‬ ‫َ َ م َ َ َ َ َ َ َ َ َُ َ َ َ َ م ُ ََ‬
‫َشيك لك‪ ،‬اللهم هإّن عزمت لَع االع هتَك هف‬ ‫بهك وحدك ال ه‬
‫ك وابم هت َغ َ‬ ‫م َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫َمَ ََ م َ َََم ُ ُ ُ‬
‫اء‬ ‫ت دخول اْلَل َو هة تبَتَُل إهَل‬ ‫بي يديك ونوي‬
‫َ‬ ‫َم َ م َ َ َ م َ َ َ م َ َ َ م َ‬ ‫ُ ُ‬
‫يم‬ ‫َ ه ه‬ ‫ر‬ ‫الك‬ ‫ك‬ ‫ول هإَلك واب هتغاء مرضاتهك واب هتغاء وج هه‬ ‫الوص ه‬
‫م‬ ‫َ‬ ‫م َ َ َ م َ ََم َ َ ُ م َ‬
‫يم يا أك َر َم‬ ‫واب هتغاء فض َ هلك وفي هضك وجو هدك الع هم ه‬
‫َ َ َ َ َ َ َ‬ ‫ََََ‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫َ م َ َ َ ِّ َ ُ‬
‫اْلكر همي‪ ،‬فأ هع هّن وكن م هِ وتول هّن به هرَعي هتك و هعناي هتك‪،‬‬
‫َ َم‬ ‫مُ‬ ‫م َ‬ ‫َ‬ ‫َمُ‬ ‫م م‬
‫َواج َعل هّن ُمفوظا بهك وملحوظا همنك‪َ ،‬وانظ مر هإ َل نظ َرة‬
‫َ مَ َ مُم‬ ‫َ‬ ‫م َ َ َ َ َ م‬ ‫ْي ب َها َ‬‫ُت َغ ِّ ُ‬
‫ال وارزق هّن‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫ح‬ ‫اْل‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫س‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫ىل‬ ‫إ‬
‫ه ه‬‫ال‬ ‫اْل‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫م‬
‫ه‬ ‫ال‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫ه‬
‫‪140‬‬
‫حّن َظاهرا َو َباطنا‪َ ،‬وأَ مصلحم‬ ‫َ َ َ َ َ َ َ ََ م م‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫اْلال مالصا هدق معك‪ ،‬وأص هل ه‬
‫ي‪.‬‬ ‫اد قَلِب يَا ُم مصل َح َ‬
‫الصاْلي‪ ،‬آم م‬ ‫َ َ َ‬
‫فس‬
‫هه ه ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫ثم اقرأ الفواتح الرشيفة للمشايخ واستمد باهلل عز‬
‫وجل وباحلبيب املصطفى صىل اهلل عليه وآله وس َلم‬
‫وبمشايخ الطريقة‪ ،‬واسأل اهلل بربكتهم أن يوفقك ويفتح‬
‫عليك باخلري‪ ،‬وهبذا تكون خلوتك املباركة قد بدأت‪،‬‬
‫وبرناجمك هبا قد بدأ فتوكل عىل اهلل تعاىل‪ ،‬وشمر عن ساعد‬
‫اجلد و ُشدَ املئزر‪ ،‬واجعل الدنيا وراء ظهرك‪ ،‬وتيقن َ‬
‫أن اهلل‬
‫تعاىل مطلع عليك‪ ،‬وأقبل عىل اهلل تعاىل بكليتك‪ ،‬واغتنم كل‬
‫ٍ‬
‫دقيقة من وقتك فإهنا حمسوبة عليك‪ ،‬وإليك برنامج العمل‬
‫اخلاص باخللوة‪:‬‬

‫ثم ابدأ بأداء راتب صالة املغرب كام ً‬


‫ال وال تتهاون‬
‫ٍ‬
‫بيشء منه أبد ًا‪ :‬وابدأ بركعتي سنة صالة املغرب القبلية‪ ،‬ثم‬
‫صل الفريضة بعدها‪ ،‬وكام ب َينا لك سابق ًا إن كانت اجلامعة‬
‫ميرسة فال تضيعها‪ ،‬وإن كانت غري ميرسة فأد صالتك يف‬

‫‪141‬‬
‫خلوتك منفرد ًا‪ ،‬وبعد االنتهاء من الفريضة عليك بأذكار‬
‫السنة التي بعد الصالة‪ ،‬ثم صل ركعتني سنة صالة املغرب‬
‫ركعات وهي صالة األوابني تقرأ يف‬ ‫ٍ‬ ‫ثم صل ست‬ ‫البعدية‪َ ،‬‬
‫كل منها الفاحتة ومعها‪ :‬يف األوىل إنا أعطيناك الكوثر ست ًا‪،‬‬
‫َ ِّ م َ م‬
‫اَشح‬ ‫ويف الثانية الكافرون ست ًا‪ ،‬وتقول يف سجودمها‪ :‬رب‬
‫ُ‬ ‫َ م ُم ُ م َ م َ َمَ‬ ‫َ َ ِّ م َ م‬ ‫م‬
‫هل َصد هري ويِّس هل أم هري واحلل عقدة همن لهس هاّن يفقهوا‬
‫َ‬
‫ق مو هل‪ ،‬ويف الثالثة اإلخالص ست ًا والرابعة املعوذتني مرة‪،‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُ َ ِّ َ م َ م ُ َ‬
‫وتقول يف سجودمها‪ :‬اللهم هإّن أستو هدعك هد هيّن و هإيم هاّن‬
‫َ‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ح َف مظ ُه َما َ َ َ‬
‫َع هِف َح َي هاِت َو هعن َد َم َم هاِت َو َبع َد َوف هاِت‪ ،‬ويف‬
‫َ م‬
‫فا‬
‫اخلامسة آية الكريس مرة ويف السادسة لو أنزلنا هذا القرآن‬
‫َََ َ ُ م ُُ َ م م‬
‫وبنَا َبع َد هإذ‬‫إىل آخرها‪ ،‬وتقول يف سجودمها‪ :‬ربنا ال ت هزغ قل‬
‫ك أَنم َ‬
‫ت ال م َو َهاب‪ُ.‬‬ ‫َ َ مََ َ َ م ََ م َُ م َ َ م َ َ َ‬
‫هديتنا وهب نلا همن دلنك رْحة هإن‬
‫وتنوي يف الركعتني األوليني قضاء احلوائج‪،‬‬
‫وبالوسطيني حفظ اإليامن ويف اآلخرتني السالمة من أهوال‬
‫يوم القيامة‪ .‬وتدعو بدعاء االستخارة بعد السالم من‬

‫‪142‬‬
‫ْيكَ‬ ‫إّن أَ مستَخ ُ‬ ‫َ ُ َ ِّ‬
‫الوسطيني وبعد ُه من األخريتني وهو‪ :‬اللهم‬
‫ه‬
‫َ‬ ‫م َ ََ م َ م ُ َ ُ م َ َ ََ م َُ َ م َ م َ م‬
‫يم‬‫ك بهقدرتهك‪ ،‬وأسألك َ همن فض هَلك الع هظ ه‬ ‫به هعل همك‪ ،‬وأستق هدر‬
‫َ‬ ‫ك َت مقد ُر َوال أقمد ُر‪َ ،‬و َت معلَ ُم َوال أ معلَ ُم‪َ ،‬وأنم َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ‬
‫ت َعَل ُم‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ف هإن‬
‫يع َما أَتَ َر ُك به منم‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ت َت معل ُم أ َن َْج َ‬‫َ‬ ‫َ‬ ‫إن كنم َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ َ م‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫مُ‬
‫هه ه‬ ‫ه‬ ‫وب‪ ،‬اللهم‬ ‫الغي ه‬
‫َ‬ ‫اعة إىل مثمل َها ِف َح ِّق َو َح ِّق َغ م‬ ‫َ‬ ‫َهذه َ‬
‫ْيي خ مْي هل هِف هد هيّن‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫الس َ‬
‫هه‬
‫م‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫اش َو ََعقبَة أ ممري َ‬ ‫َ‬
‫آج هل هه‪ ،‬فاق ُد مر ُه هل‬ ‫ه‬ ‫وَع هج هل أم هري َو‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ع‬ ‫َو َم َ‬
‫ت َت معلَ ُم أَ َن َْجيعَ‬ ‫إن ُكنم َ‬ ‫َُ َ َ م‬
‫ارك هل هفي هه‪ ،‬اللهم و‬
‫َ َ ِّ م ُ ُ َ َ م‬
‫ويِّسه هل ثم ب‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫اعة إ َىل مثمل َها ِف َح ِّق َو َحقِّ‬ ‫الس َ‬‫َما أَ ََتَ َر ُك به م من َهذه َ‬
‫مَ‬ ‫ه ه هَه ه‬ ‫هه‬ ‫هه ه‬
‫وَع هج هل أم هري‬ ‫اش َو ََعقبَة أ ممري َ‬ ‫ه‬ ‫َغ مْيي ََش ل ِف ديّن َو َم َ‬
‫ع‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه ه ه ه‬ ‫ه‬
‫َمَ َ م ُ‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫َ م م ُ َ ِّ َ م م َ م ُ َ م‬ ‫َ‬
‫اِصف هّن عنه واقدر هل اْلْي حيث‬ ‫اِصفه عّن و ه‬ ‫آج هل هه‪ ،‬ف ه‬ ‫و ه‬
‫َ‬ ‫ِّ َ‬ ‫َ َ َ َ ُ ِّ َ م َ‬ ‫َ َ ُ ِّ‬
‫شء ق هدير َو َصل الل ُه َم َلَع‬ ‫َكن ث َم َرض هّن به هه هإنك لَع ُك‬
‫حبه َو َسلِّ مم ت َ مسل َ‬ ‫َ م‬ ‫َ ِّ َ ُ َ َ‬
‫يما‪.‬‬ ‫ه‬ ‫آل َوص ه ه‬ ‫سي هدنا ُممد َو ه ه‬
‫ثم اقرأ بعد ذلك أدعية املساء املأثورة يف السنة‪ :‬ثم اقرأ‬
‫حزب اإلمام النووي املبارك‪ ، ،‬ثم ابدأ بقراءة دالئل‬
‫اخلريات وفق اآلداب التي ذكرناها آنف ًا‪ ،‬حتى يدخل وقت‬
‫صالة العشاء‪.‬‬

‫‪143‬‬
‫فإذا أذن املؤذن لصالة العشاء ف ُقم وأد راتب صالة‬
‫ٍ‬
‫بيشء منه أبد ًا‪ :‬وابدأ بركعتي سنة‬ ‫العشاء كام ً‬
‫ال وال تتهاون‬
‫صالة العشاء‪ ،‬ثم صل الفريضة بعدها ‪ ،‬ثم أذكار السنة‬
‫بعدها‪ ،‬ثم اجلس لقراءة دالئل اخلريات حتى منتصف‬
‫الليل‪ ،‬فإن أصابك التعب فاسرتح قليالً‪.‬‬

‫ثم صل ثامن ركعات قيام الليل مثنى مثنى‪ :‬ثم اختم‬


‫بالوتر إحدى عرشة ركعة وأقله ثالث ركعات‪ ،‬واألفضل‬
‫أن تؤجل سنة الوتر إىل وقت السحر‪ ،‬ثم بعد ذلك ُقم وخذ‬
‫كتاب اهلل تعاىل وارشع بقراءة السور اآلتية‪ :‬يس والسجدة‬
‫وعم كل ذلك مرة‪ ،‬وأمل نرشح‬
‫والدخان وامللك واإلنسان َ‬
‫لك عرش مرات‪ ،‬واإلخالص إحدى وعرشين مرة‪ ،‬أو ما‬
‫يعادل مائتي آية‪ ،‬وتوهب ثواهبا للنبي صىل اهلل عليه وآله‬
‫وس َلم وآل بيته وسائر النبيني والصحابة واملالئكة واألئمة‬
‫واألقطاب ومشايخ الطريق‪.‬‬

‫ثم بعد االنتهاء من ورد القرآن الكريم‪ :‬ارجع إىل قراءة‬

‫‪144‬‬
‫دالئل اخلريات الرشيف بام يقدرك اهلل عليه واستمر بقراءة‬
‫السحر‪ ،‬واحرص عىل أن يكون‬
‫دالئل اخلريات حتى وقت َ‬
‫جملسك يف هذا الوقت باحلضور الكامل مع كامل اآلداب‬
‫املذكورة سابق ًا يف جلسة الذكر‪ ،‬واعلم أن هذا الوقت مبارك‬
‫ٍ‬
‫يشء من‬ ‫السحر فقم إىل تناول‬
‫فال تضيعه‪ ،‬فإذا حان وقت َ‬
‫السحور الذي تتقوى به عىل صيام النهار‪ ،‬وال‬
‫الطعام بنية َ‬
‫تدعه ولو بثالث لقيامت أو مترات فهو سنة عن النبي صىل‬
‫اهلل عليه وآله وس َلم كام بينَا‪ ،‬ويف بدء كل لقمة تسمي اهلل وال‬
‫تأكل مع شدة وكثرة بل تأكل أقل من الشبع‪ ،‬ثم قم وجدد‬
‫وضوءك لتكون أكثر مهة وعزم ًا ونشاط ًا‪ ،‬ألنه من شأن‬
‫اإلنسان االسرتخاء بعد الطعام والفتور‪.‬‬

‫ثم ارشع بصالة أربع ركعات بنيه التهجد‪ :‬فإذا انتهيت‬


‫منها فعليك بقراءة الدعاء السيفي لإلمام عيل بن أيب طالب‬
‫عليه السالم ‪ ،‬فإنه ور ٌد عظيم يف اخللوة وقد أوىص به الشيخ‬
‫عبد القادر اجليالين ريض اهللُ عنه يف اخللوة بوقت السحر كام‬

‫‪145‬‬
‫نص عىل ذلك يف كتابه رس األرسار‪ ،‬ثم استغفر اهلل مائة مرة‬
‫باالنكسار والتذلل واخلضوع ويفضل أن تقرأ هذه الصيغة‬
‫م َم ُ ََ مَ َ َ‬
‫اَّلي َال إه َ َل إه َال ُه َو الم ََحُّ‬
‫املباركة‪( :‬أستغ هفر اّلل الع هظيم ه‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫م َ ُّ ُ َ‬
‫طويل للدارين‬ ‫ٍ‬ ‫القيوم وأتوب هإَل هه)‪ ،‬وتدعو بعدها بدعاء‬
‫لك وملشاخيك وملن أحببت من اآلباء واألقرباء وإخوتك‬
‫من السالكني وسائر املسلمني‪ ،‬وامكث عىل هذه احلال إىل‬
‫وقت الصبح‪ ،‬منشغ ً‬
‫ال باالستغفار والترضع والدعاء فإنه‬
‫وقت التجيل‪.‬‬

‫فإذا أذن املؤذن لصالة الفجر ف ُقم وأد راتب صالة‬


‫ال وال تتهاون بيشء منه أبد ًا‪ :‬وابدأ منه بسنة‬
‫الفجر كام ً‬
‫الفجر القبلية بسوريت الكافرون واإلخالص‪ ،‬ثم قل أربعني‬
‫َ‬ ‫َ ُّ َ َ ُّ ُ َ َ َ َِّ َ م‬
‫مرة‪ :‬يا َح يا قيوم ال هإل هإال أنت‪ ،‬فإنه ورد حييي القلب‪،‬‬
‫اّلل الم َعظ َ‬
‫يم‬ ‫أستَ مغف ُر َ َ‬
‫واستغفر اهلل مائة مرة باالستغفار التايل‪ :‬م‬
‫ه‬ ‫ه‬
‫ُ‬ ‫َ َ َ َ ُ َ م َ ُّ م َ ُّ ُ َ ُ‬ ‫َ‬
‫اَّلي ال هإل هإال هو الَح القيوم وأتوب هإَل هه‪ ،‬ثم مائة مرة‪:‬‬ ‫ه‬
‫ُ م َ َ َِّ م‬ ‫ُ م َ َ َِّ‬
‫اّلل ال َع هظيم‪ ،‬وهذا كله قبل‬ ‫اّلل َو هَبَ مم هد هه سبحان‬ ‫سبحان‬

‫‪146‬‬
‫الفريضة‪ ،‬ثم صل الفجر‪ ،‬ثم أذكار السنة بعد الصالة‪ ،‬فإذا‬
‫انتهيت من راتب صالة الفجر فابدأ بقراءة أدعية الصباح‬
‫الواردة يف السنة‪ ،‬ثم اقرأ حزب اإلمام النووي فهو من‬
‫أورادك اليومية وله فضل عظيم‪ ،‬ثم اقرأ وردك ووظيفتك‬
‫ٍ‬
‫يشء مما عينته لك فكله‬ ‫اليومية يف الطريقة‪ ،‬وال تغفل عن‬
‫خري عظيم لك يف خلوتك‪ ،‬ثم اجلس واقرأ دالئل اخلريات‬
‫حتى طلوع الشمس‪.‬‬

‫فإذا طلعت الشمس فقم وصل ركعتني سنة صالة‬


‫اإلرشاق‪ :‬ثم اجلس عىل ركبتيك واذكر ال إله إال اهلل‬
‫بصوت قوي مرتفع وأنت مغمض عينيك بدون عدد لوقت‬
‫ارتفاع الشمس وهو وقت مقدر بثلث ساعة‪ ،‬ثم بعد ذلك‬
‫ُقم وصل ركعتني بنية االستعاذة واقرأ فيهام باملعوذتني‪ ،‬ثم‬
‫صل ركعتني بنية االستخارة واقرأ فيهام بعد الفاحتة آية‬
‫الكريس مرة وسورة اإلخالص سبع ًا‪ ،‬ثم ُ‬
‫ادع بعدها بدعاء‬
‫االستخارة املذكور يف صالة األوابني وهو‪:‬‬

‫‪147‬‬
‫م َ ََ م َم ُ َ ُ م َ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫َ ُ َ ِّ َ‬
‫اللهم إّن أست هخْيك به هعل همك‪ ،‬وأستق هدرك بهقدرتهك‪،‬‬
‫ك َت مق هد ُر َوال أَقم هد ُر‪َ ،‬و َت معلَمُ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ََ م َُ َ م َ م َ م‬
‫يم ف هإن‬ ‫وأسأ َلك همن َفض هلك الع هظ ه‬
‫َ ُ َ م ُ م َ َ م َ ُ ََ‬ ‫ت َع ََل ُم الم ُغيُ‬ ‫َوال أ معلَ ُم‪َ ،‬وأنم َ‬
‫وب‪ ،‬اللهم إن كنت تعلم أن‬ ‫ه‬
‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬
‫الساعة إىل مثلها ِف حق َوحقِّ‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫يع َما أَ ََتَ َر ُك به م من َهذه َ‬ ‫َْج َ‬
‫ه‬ ‫ه ه ه ه‬ ‫هه‬ ‫هه ه‬ ‫ه‬
‫مَ‬ ‫َ‬
‫اش َو ََعقبَة أ ممري َ‬ ‫َغ مْيي َخ مْي ل ِف ديّن َو َم َ‬
‫وَع هج هل أم هري‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ع‬ ‫ه ه ه ه‬ ‫ه‬
‫ُ َ َ م‬ ‫َ‬ ‫َُ َ م‬ ‫ُ‬ ‫م‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫م‬ ‫َ‬
‫ارك هل هفي هه‪ ،‬اللهم وإن‬ ‫ه‬ ‫آج هل هه‪ ،‬فاقدره هل َويِّسه هل ثم ب‬ ‫ه‬ ‫َو‬
‫َ َ َ‬ ‫م َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُم َ َمَُ ََ َ َ َ ََ‬
‫ْجيع ما أَترك به هه همن ه هذ هه الساع هة هإىل‬ ‫كنت تعلم أن ه‬
‫َ‬ ‫مثمل َها ِف َح ِّق َو َح ِّق َغ م‬
‫اش َو ََعقهبَ هة‬ ‫ْيي َش هل هِف هد هيّن َو َم َع ه‬ ‫ه‬ ‫َه ه ه‬
‫َمُ‬ ‫َ م م ُ َ ِّ َ م م‬ ‫َ‬
‫اِصف هّن عنه‬ ‫و‬ ‫ّن‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ف‬ ‫اِص‬ ‫ف‬ ‫‪،‬‬ ‫ه‬‫ه‬ ‫ل‬
‫ه‬ ‫آج‬ ‫و‬ ‫وَعجل أ ممري َ‬ ‫أ ممري َ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه مه ه‬ ‫ه‬
‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ْي حيث َكن ث َم َرضّن ب هه إنك لَع ُك م‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫َواقمدر ل اْل َ‬
‫م‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫ُ‬
‫شء‬ ‫ه ه ه‬ ‫ه‬
‫َ َ م َ َ مِّ‬ ‫ُ َ َ َ ِّ َ ُ َ َ‬ ‫َ‬ ‫م ِّ‬ ‫َ‬
‫آل وصح هب هه وسلم‬ ‫ق هدير َوصل الله َم لَع سي هدنا ُممد َو ه ه‬
‫ت َ مسل َ‬
‫يما‪.‬‬ ‫ه‬
‫ثم صل ثامين ركعات مثنى مثنى بنية الضحى‪ :‬اقرأ يف‬
‫األوىل الشمس وضحاها ويف الثانية الضحى‪ ،‬ويف الثالثة‬
‫الكافرون ويف الرابعة اإلخالص‪ ،‬وكرر هذا يف كل أربع‬
‫ركعات‪ ،‬ثم بعد ذلك تصيل أربع ركعات صالة التسابيح‪،‬‬

‫‪148‬‬
‫ثم اخلد إىل النوم لرتيح جسدك‪ :‬ولتستعني عىل صيام النهار‬
‫وقيام الليل‪ ،‬وقراءة األوراد‪ ،‬واعلم َ‬
‫أن وقت النوم يستمر‬
‫لصالة الظهر فقط واحذر من الزيادة عن ذلك‪ ،‬فإذا‬
‫استيقظت قبل وقت الظهر فقم وجدد وضوءك واغتسل إن‬
‫استطعت وصل ركعتني‪ ،‬ثم اقرأ دالئل اخلريات حتى‬
‫الظهر‪ ،‬وإن أكملت نومك لوقت الظهر فال حرج ‪.‬‬

‫فإذا أذن املؤذن لصالة الظهر ف ُقم وأد راتب صالة‬


‫ال وال تتهاون بيشء منه أبد ًا‪ :‬وصل أربع ركعات‬
‫الظهر كام ً‬
‫سنة الظهر القبلية‪ ،‬ثم الفريضة وأذكار السنة‪ ،‬ثم أربع‬
‫ركعات سنة الظهر البعدية‪ ،‬ثم بعد ذلك اقرأ التوهيبات‬
‫املباركة وهي‪ :‬أستغف ُر اهللَ العظيم مائة مرة‪ ،‬والفاحتة عرشون‬
‫مرة‪ ،‬وآية الكريس عرشون مرة‪ ،‬وسورة اإلخالص أربعون‬
‫مرة‪ ،‬ثم الدعاء‪ :‬ال َل ُه َم بلغ وأوصل ثواب ما قرأت ونور ما‬
‫تلوت إىل حـرضة احلبيب املصطفى صىل اهلل عليه وآله‬
‫وس َلم وآل بيته‪ ،‬وإىل السيدة فاطمة الزهراء عليها السالم‪،‬‬

‫‪149‬‬
‫وإىل اإلمام عيل بن أيب طالب عليه السالم‪ ،‬وإىل اإلمام‬
‫احلسن عليه السالم ‪ ،‬وإىل اإلمام احلسني عليه السالم‪ ،‬وإىل‬
‫اإلمام عيل زين العابدين عليه السالم‪ ،‬وإىل اإلمام حممد‬
‫الباقر عليه السالم‪ ،‬وإىل اإلمام جعفر الصادق عليه السالم‪،‬‬
‫وإىل اإلمام موسى الكاظم عليه السالم‪ ،‬وإىل اإلمام عيل‬
‫الرضا عليه السالم‪ ،‬وإىل الشيخ معروف الكرخي ريض اهلل‬
‫عنه‪ ،‬وإىل الشيخ رسي السقطي ريض اهلل عنه‪ ،‬وإىل الشيخ‬
‫اجلنيد البغدادي ريض اهلل عنه‪ ،‬وإىل الشيخ عبد القادر‬
‫اجليالين ريض اهلل عنه‪ ،‬وإىل الشيخ نور الدين الربيفكاين‬
‫القادري‪ ،‬وإىل الشيخ أمحد األخـرض القادري‪ ،‬وإىل الشيخ‬
‫سيد حممد القادري‪ ،‬وإىل الشيخ عبيد اهلل القادري‪ ،‬وأولياء‬
‫الطريقة القادرية‪.‬‬

‫ثم بعد ذلك عليك بالرابطة الرشيفة‪ :‬فإن هذا الوقت‬


‫هو أنسب األوقات هلا كام بني سيدي الشيخ نور الدين يف‬
‫رسالته‪ ،‬لتبدأ هبا هنارك وكي تستمد الطاقة الروحانية‬

‫‪150‬‬
‫النورانية من خالهلا للتقوي عىل املجاهدة‪ ،‬ثم بعد االنتهاء‬
‫من الرابطة‪ ،‬تبدأ بقراءة دالئل اخلريات دون انقطاع حتى‬
‫صالة العرص‪.‬‬

‫فإذا أذن املؤذن لصالة العرص ف ُقم وأد راتب صالة‬


‫ال وال تتهاون بيش منه أبد ًا‪ :‬وصل أربع ركعات‬
‫العرص كام ً‬
‫سنة العرص القبلية فإهنا سنة مستحبة‪ ،‬ثم صل الفريضة‪ ،‬ثم‬
‫أذكار السنة‪ ،‬ثم عليك بقراءة حزب الدور األعىل للشيخ‬
‫حميي الدين بن العريب‪ ،‬ثم اعقد جملس دالئل اخلريات حتى‬
‫وقت صالة املغرب‪.‬‬
‫ٍ‬
‫مترات‬ ‫فإذا أذن املؤذن لصالة املغرب ف ُقم وأفطر عىل‬
‫لبن أو ٍ‬
‫ماء‪ ،‬ثم ُقم وأد راتب صالة املغرب كام ً‬
‫ال كام بيناه‬ ‫أو ٍ‬
‫سابق ًا وال تتهاون بيش منه أبد ًا‪ :‬وأنصحك باالنتهاء من‬
‫واجبات صالة املغرب كاملة وهي سنة املغرب وسنة‬
‫األوابني وأدعية املساء وحزب اإلمام النووي‪ ،‬ثم بعد ذلك‬
‫قم إىل إفطارك وأفطر بام يرسه اهلل لك من طعام ورشاب‪ ،‬مع‬

‫‪151‬‬
‫املراعاة الكاملة آلداب الطعام والرشاب املبينة سابق ًا‪ ،‬ثم‬
‫ال كام بيناه سابق ًا‪ ،‬وإن كنت جمهد ًا فال مانع‬
‫تابع برناجمك كام ً‬
‫من االسرتاحة حتى وقت صالة العشاء‪.‬‬

‫وهبذا يكون برنامج اخللوة قد اكتمل عىل مدار اليوم‪،‬‬


‫دون نقصان إن شاء اهلل تعاىل إال ما سهونا عنه‪ ،‬فج َل الذي‬
‫ال يسهو وال ينسى وله الكامل وحده ولكتابه العصمة‬
‫واحلفظ سبحانه وتعاىل‪ ،‬وهبذا نكون قد بينا لك برنامج‬
‫خلوة دالئل اخلريات الرشيفة كاملة دون نقصان‪ ،‬فمن أراد‬
‫عظيم وكنز‬
‫ٌ‬ ‫رس‬
‫اخلري والظفر والفوز والنجاح فعليه هبا فإهنا ٌ‬
‫مصون وضعته بني يديك‪ ،‬وأسأل اهلل لنا ولكم التوفيق‪.‬‬
‫ولالطالع عىل املزيد مما يتعلق بنظام اخللوة الرشيفة وآداهبا‬
‫يراجع كتابنا العقد الفريد يف بيان خلوة التوحيد‪ ،‬فإن فيه‬
‫كل ما يتعلق باخللوة الرشيفة من اآلداب والتعاليم‬
‫واإلرشادات‪.‬‬

‫‪152‬‬
‫إجازة املؤلف بدالئل اخلريات‬

‫بسم اهلل الرمحن الرحيم‬

‫احلمد هلل رب العاملني والصالة والسالم األمتان‬


‫األكمالن عىل سيدنا وموالنا حممد وعىل آله وصحبه وسلم‬
‫تسلي ًام كثري ًا وبعد‪:‬‬

‫فأقول أنا الفقري إىل رمحة ربه ومواله خادم سجادة‬


‫الطريقة القادرية العلية خملف بن حييى العيل احلذيفي‬
‫الرفاعي احلسيني نسب ًا‪ ،‬القادري مرشب ًا‪ ،‬الشافعي مذهب ًا‪،‬‬
‫األشعري عقيدة‪.‬‬

‫قد أجزت وأذنت للسالكني الذين يقتنون هذا الكتاب‬


‫املبارك بورد دالئل اخلريات الرشيف كام أجازين به شيخي‬
‫الشيخ عبيد اهلل القادري احلسيني قدس رسه الرشيف بسنده‬
‫عن مشاخيه الكرام قدست أرسارهم‪ ،‬بأسانيدهم املتصلة‬
‫بصاحب الورد املبارك اإلمام حممد بن سليامن اجلزويل رمحه‬

‫‪153‬‬
‫اهلل تعاىل‪ ،‬والتي بينتها يف أول الكتاب‪ ،‬وذلك ليعم النفع‬
‫وتعم الربكة عىل قارئه بربكة هذا السند املبارك‪.‬‬

‫راجي ًا من اهلل تعاىل أن ينفعهم هبا يف دينهم ودنياهم‪،‬‬


‫وذلك ملا يف اإلذن من اخلري والربكة‪ ،‬كام أوصيهم بقراءة‬
‫الفاحتة الرشيفة ملشاخينا الكرام الذين أكرمونا باإلجازات‬
‫الرشيفة هبذه األدعية املباركة‪ ،‬كام ألتمس من كل من حيصل‬
‫عىل هذا الكتاب أال ينسى الفقري إىل رمحة مواله خملف العيل‬
‫ٍ‬
‫صاحلة بظهر الغيب وفاحتة‬ ‫ٍ‬
‫دعوة‬ ‫القادري احلسيني من‬
‫رشيفة‪ ،‬اللهم تقبل منَا إنك أنت السميع العليم‪ ،‬و ُتب علينا‬
‫إنك أنت التواب الرحيم‪ ،‬وصىل اهلل عىل سيدنا وموالنا‬
‫ٍ‬
‫حممد وعىل آله وصحبه وسلم تسلي ًام كثري ًا إىل يوم الدين‪،‬‬
‫واحلمد هلل رب العاملني‪.‬‬

‫الفقري إىل رمحة ربه ومواله وحسن تأييده‬


‫خملف بن حيىي العيل احلذييف القادري احلسيين‬
‫غفر اهلل تعاىل هل ولوادليه واكن هل بما اكن ألويلائه‬
‫‪154‬‬
‫لكمة اخلتام‬

‫بسم اهلل الرمحن الرحيم‬


‫احلمد هلل الذي بنعمته تتم الصاحلات‪ ،‬وبتوفيقه وعونه‬
‫ومدده يبلغ العبد أقىص الغايات‪ ،‬وأفضل الصلوات وأكمل‬
‫التسليامت عىل سيد السادات‪ ،‬ومنتهى الغايات سيدنا‬
‫وموالنا حممد فخر الكائنات‪ ،‬وعىل آله وصحبه صفوة اهلل‬
‫من الربيات‪ ،‬آمني‪ ،‬أما بعد‪:‬‬

‫فقد أكرمني اهلل عز وجل باالنتهاء من إعداد هذه‬


‫النسخة املباركة من دالئل اخلريات وفق رواية وسند السادة‬
‫القادرية وذلك بفضل من اهلل تبارك وتعاىل‪ ،‬فلوال توفيقه‬
‫للعبد الفقري ملا كان منه حرف ًا وال يكون‪.‬‬

‫وكان ذلك يف صبيحة العارش من شهر صفر لسنة ألف‬


‫وأربعامئة وأربعني للهجرة النبوية‪ ،‬املوافق للتاسع عرش من‬
‫شهر ترشين األول لعام ألفني وثامنية عرش للميالد‪.‬‬

‫‪155‬‬
‫وقد تم االنتهاء من هذه النسخة املباركة يف حمافظة‬
‫اإلسكندرية حفظها اهلل تعاىل من كل سوء‪.‬‬

‫فأسأل اهلل عز وجل أن يتقبله مني وأن جيعله خالص ًا‬


‫لوجهه الكريم‪ ،‬وأن جيزي عني مشاخيي الكرام كل خري‪،‬‬
‫والدي‬
‫َ‬ ‫وأن جيعله يف صحيفة أعاميل وأعامهلم‪ ،‬ويف صحيفة‬
‫وأن يبقي نفعه مستمر ًا يف الناس إىل يوم الدين‪ ، ،‬وصىل اهلل‬
‫عىل سيدنا حممد وعىل آله وصحبه واحلمد هلل رب العاملني‪.‬‬

‫الفقري إىل رمحة ربه ومواله وحسن تأييده‬


‫خملف بن حيىي العيل احلذييف القادري احلسيين‬
‫غفر اهلل تعاىل هل ولوادليه واكن اهلل هل بما اكن ألويلائه‬

‫‪156‬‬
‫فهرس الكتاب‬

‫‪ )1‬مقدمة انلاَش ‪5....................... ................................ ................................‬‬


‫‪ )2‬تقديم شيخ الطريقة القادرية العلية ‪10 ................... ................................‬‬
‫‪ )3‬مقدمة عن فضل دالئل اْلْيات ‪13........................ ................................‬‬
‫‪ )4‬سبب تأَلف دالئل اْلْيات ‪16 .............................. ................................‬‬
‫‪ )5‬سندنا بورد دالئل اْلْيات ‪17.................................. ................................‬‬
‫‪ )6‬كيفية قراءة ورد دالئل اْلْيات ‪19.......................... ................................‬‬
‫‪ )7‬آداب قراءة ورد دالئل اْلْيات ‪22........................... ................................‬‬
‫‪ )8‬ترْجة اْلمام ُممد بن سليمان الزول‪23 ............................................. .‬‬
‫‪ )9‬مقدمة مؤلف دالئل اْلْيات ‪27 ............................ ................................‬‬
‫‪ )11‬ورد دالئل اْلْيات وشوارق اْلنوار ‪28 ................................................‬‬
‫‪ )11‬دَعء نية دالئل اْلْيات ‪28 .................................. ................................‬‬
‫‪ )12‬استفتاح دالئل اْلْيات ‪29 ................................. ................................‬‬
‫‪ )13‬أسماء الل اْلسن ‪31........................................... ................................‬‬
‫‪ )14‬أسماء انلِب صّل الل عليه وسلم ‪36................... ................................‬‬
‫‪ )15‬فصل ِف الصَلة لَع انلِب صّل الل عليه وسلم ‪42..............................‬‬

‫‪157‬‬
‫‪ )16‬اْلزب اثلاّن‪ :‬حزب يوم اثلَلثاء ‪53 .................... ................................‬‬
‫‪ )17‬اْلزب اثلالث‪ :‬حزب يوم اْلربعاء ‪64 .................................................‬‬
‫‪ )18‬اْلزب الرابع‪ :‬حزب يوم اْلميس ‪75 ................... ................................‬‬
‫‪ )19‬اْلزب اْلامس‪ :‬حزب يوم المعة ‪87.................................................‬‬
‫‪ )21‬اْلزب السادس‪ :‬يوم السبت ‪100 ........................... ................................‬‬
‫‪ )21‬اْلزب السابع‪ :‬يوم اْلحد ‪113............................... ................................‬‬
‫‪ )22‬اْلزب اثلامن‪ :‬يوم اْلثَي ‪125............................. ................................‬‬
‫‪ )23‬دَعء ختم دالئل اْلْيات ‪131.............................. ................................‬‬
‫‪ )24‬دَعء يقرأ بعد ختم دالئل اْلْيات ‪133 ...............................................‬‬
‫‪ )25‬خلوة دالئل اْلْيات ‪136 ..................................... ................................‬‬
‫‪ )26‬إجازة اَلؤلف بدالئل اْلْيات ‪153 ...................... ................................‬‬
‫‪َ )27‬كمة اْلتام ‪155..................... ................................ ................................‬‬
‫‪ )28‬فهرس الكتاب ‪157 .............................................. ................................‬‬

‫‪158‬‬
159

You might also like