You are on page 1of 200

197

‫اذلاك ِرينَ‬ ‫َّ‬ ‫ََر‬


‫ِ‬ ‫ِّش‬
‫وب ِ‬
‫ِِلَ ْذ ََكر َو َأ ْح َزاب ْاِلَئ َِّمة الْ َعارف ِيَ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫املوضوع‪ :‬األوراد واألذكار‬
‫العنوان‪ :‬وبشر الذاكرين ألذكار وأحزاب األئمة العارفني‬
‫مجع وترتيب‪ :‬عمر السيد منديل الشيخ عيسى الرفاعي‬
‫للتواصل‪00905364756652 :‬‬
‫عدد الصفحات‪200 :‬‬
‫قياس‪19.5 × 13.5 :‬‬

‫الطبعة اِلول‬
‫‪ 1445‬ـه ـ ‪2024‬م‬
‫اذلاك ِرينَ‬ ‫َّ‬ ‫ََر‬
‫ِ‬ ‫ِّش‬
‫وب ِ‬
‫ِِلَ ْذ ََكر َو َأ ْح َزاب ْاِلَئ َِّمة الْ َعارف ِيَ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬

‫جمع وترتيب‬

‫لس‬
‫عمر ال سيد ميدتل ا يخ عي سى الرفاعى‬
‫ْ َ‬
‫إهداء َوشكر‬

‫إلى روح سيدنا محمد ‘ وإخوانه من النبياء والمرسلين‪ ،‬وآل كل‬


‫وصحب كل أجمعين‪.‬‬
‫وإلى روح السلف المباركين‪ ،‬وإلى روح أئمة المذاهب الربعة ومن‬
‫سار على نهجهم إلى يوم الدين‪ ،‬وإلى روح القطاب الربعة المتدركين‪،‬‬
‫وكل ذرياتهم الصالحين‪ ،‬ومن سار على نهجهم آمين‪.‬‬
‫وإلى سيدي الشيخ عيسى القمر الصيادي الرفاعي وذريته الصالحين‪.‬‬
‫وإلى شيخي السيد منديل الشيخ عيسى ومن سبقنا من ذريته آمين‪.‬‬
‫وإلى والدي وزوجتي وإخوتي وأخواتي وذريتي وأحبابي حفظهم الل‬
‫تعالى‪.‬‬
‫وأشكر‪ :‬الشيخ موفق بن علي المرابع الدمشقي الشاذلي حفظه الل‪.‬‬
‫والسيد يحيى السيد عبد الكريم العبود الشيخ عيسى حفظه الل‪.‬‬
‫والسيد صالح السيد أحمد الشيخ نامس حفظه الل‪.‬‬
‫والسيد صالح المربد الشيخ عيسى حفظه الل‪.‬‬

‫تَشَرَفََبَخَدَمَةََالجَمَعََوَالتَرَتَيبََ َ‬
‫(عَمَرَالمنَدَيلََالشَيخَعَيسَى)َ َ‬

‫‪5‬‬
‫َ‬ ‫َْ َ ََ‬
‫كتاب‬‫بي يد ِي ال ِ‬
‫¬َ َ‬
‫الحمد لل رب العالمين‪ ،‬والصالة والسالم على سيد المرسلين مولنا‬
‫محمد‪ ،‬وعلى آله وأصحابه أجمعين‪.‬‬
‫أم ا بع د ‪:‬‬
‫فقد ألهمني الل تعالى جمع كتاب في أوراد الطرق الرفاعية والقادرية‬
‫والشاذلية الصوفية‪ ،‬وغيرها من أوراد المشايخ أصحاب المقامات العلية‪،‬‬
‫اك َرينََ‬
‫الذ َ‬
‫فاستعنت بالل تعالى على إتمامه وجمعه وترتيبه‪ ،‬وسميته‪َ > :‬وبَ َشرَ َ َ‬
‫ارفَينَ<‪ ،‬ووضعت له مقدمة وخاتمة‪ ،‬وذكرت فيه‬ ‫الع َ‬
‫الَئ َمةَ َ َ‬
‫َل َو َرادَ َ َوَأ َح َزابَ َ َ‬
‫السيرة النبوية‪ ،‬وترجمة السيد أحمد الرفاعي قدس سره‪ ،‬ووضعت المصادر‬
‫التي نقلت منها الوراد في آخر هذا الكتاب‪.‬‬
‫وأسأل الل تعالى القبول والرضا‪ ،‬وأن يعمم نفعه‪ ،‬ويجعله خالصا‬
‫لوجهه الكريم‪.‬‬
‫وكتب َ‬
‫رَاجَيَعَفَوََرَبَهََوَإَحَسَانَهََوَبَرَهَ َ‬
‫عَمَرَالسَيَدَمنَدَيلَالشَيَخَعَيسَىَ َ‬
‫يومَاإلثنين َ‬
‫‪َ1‬ربيعَالولَ‪1445‬هـََــَالموافقَ‪َ 2023/10/16‬م َ‬
‫إسطنبولَــَعمرانيا َ‬
‫‪6‬‬
‫َ ر َ‬
‫مقدمة‬
‫¬‬
‫الحمد لل رب العالمين الذي جازى عباده الذاكرين بذكره لهم بمحض‬
‫فضله ومنه فقال‪{ :‬ﲷ ﲸ}‪.‬‬
‫وصلى الل على سيدنا محمد الذاكر لربه على كل أحيانه وعلى آله‬
‫وصحبه‪ ،‬ومن اتبع سنته واهتدى بهديه إلى يوم الدين‪.‬‬
‫وَبَعَدَ‪ :‬فهذا كتاب قـيم ضمنته أذكارا من كتاب الل تعالى‪ ،‬وسنة‬
‫رسوله ‘‪ ،‬وأقوال الصحابة ‪ ،ê‬وأعالم المة ‪ ،Œ‬وأبين أهميته‬
‫وضرورته للمؤمن في إيمانه‪ ،‬وطمأنينة قلبه‪ ،‬وصحة جسمه‪ ،‬ول سيما في‬
‫هذا العصر الذي كثرت فيه الفتن‪ ،‬فبات المؤمن مهددا في عقيدته بالتـيارات‬
‫الفكرية الضالة‪ ،‬وطغيان المقاييس المادية‪ ،‬وكثرة المنكرات والفواحش‪.‬‬
‫وإن ما قدمته الحضارة من راحة لجسم النسان وإهمال لروحه‪..‬‬
‫زادت متاعبه النفسية وعقدت حياته‪ ،‬مما انعكس على صحة بدنه‪ ،‬وأدى‬
‫إلى اضطراب التوازن الفيزيولوجي لجسمه‪ ،‬فازدادت المراض ذات المنشأ‬
‫النفسي الجسدي‪ ،‬فأشار الطباء الذين لهم اختصاص بهذا النوع من المراض‬
‫إلى ضرورة الطمأنينة والهدوء النفسي في سالمة الجسم من هذه المراض‪.‬‬
‫هذا‪ ،‬وإن الذكر من أهم العوامل الباعثة على طمأنينة القلب وهدوء‬
‫النفس‪ ،‬فيقول الل تبارك وتعالى‪{ :‬ﳝ ﳞ ﳟ ﳠ ﳡ} [الرعد‪،]28 :‬‬
‫فأرجو الل ¿ أن ينفع بهذا الكتاب كل مؤمن استأنس بالل ذاكرا‪ ،‬وبهدي‬
‫المصطفى ‘ مسترشدا‪ ،‬والحمد لل رب العالمين‪.‬‬
‫‪7‬‬
‫ر ْ‬ ‫ََ َ َ‬
‫مع ِان ك ِم ِة (اذلك ِر)‬

‫وردت كلمة [الذكر] في القرآن الكريم والحاديث النبوية الشريفة‬


‫بعدة معان‪ ،‬فتارة قصد بها >القرآن الكريم< كما في قوله تعالى‪{ :‬ﲇ ﲈ ﲉ‬

‫ﲊ ﲋ ﲌ ﲍ} [الحجر‪ ،]9 :‬وتارة أريد بها >صالة الجمعة< كما في‬


‫قوله تعالى‪{ :‬ﱁ ﱂ ﱃ ﱄ ﱅ ﱆ ﱇ ﱈ ﱉ ﱊ ﱋ ﱌ ﱍ}‬
‫[الجمعة‪ ،]9 :‬وفي موطن آخر عني بها >العلم< كما في قوله ‪{ :à‬ﲔ ﲕ‬

‫ﲖ ﲗ ﲘ ﲙ ﲚ} [النبياء‪ ،]7 :‬وفي معظم النصوص أريد بكلمة‬


‫>الذكر< التسبيح‪ ،‬والتهليل‪ ،‬والتكبير‪ ،‬والصالة على النبي ‘‪ ،‬والستغفار‪،‬‬
‫وغيرها من الصيغ واللفاظ التي ورد الترغيب بها‪ ،‬وطلب الكثار منها؛‬
‫كقوله تعالى‪{ :‬ﲅ ﲆ ﲇ ﲈ ﲉ ﲊ ﲋ ﲌ ﲍ}‬
‫[النساء‪ ،]103 :‬وقوله تعالى‪{ :‬ﲷ ﲸ ﲹ ﲺ ﲻ ﲼ ﲽ ﲾ‬

‫ﲿ ﳀ ﳁ ﳂ} [النفال‪ ،]45 :‬وقوله تعالى‪{ :‬ﱬ ﱭ ﱮ ﱯ‬

‫ﱰ ﱱ} [المزمل‪.]8 :‬‬
‫وَأمَاَالشَواهَدََمَنََالسَنَةََالنَبَويَةَ‪ :‬فمنها ما ورد عن أبي هريرة ‪ ،è‬عن‬
‫ول‪َ:‬أَنَاَمَعَ َعَبَدَيَإَذَاَهَوَ َذَكَرَنَيَوَتَحَرَكَتَ َبَيَ‬
‫النبي ‘‪« :‬إَنَ َاَّللَ َ¿ َيَقَ َ‬
‫شَفَتَاهَ» رواه ابن ماجه وابن حبان في >صحيحه< والمام أحمد في >مسنده<‬
‫والحاكم‪.‬‬
‫وعن عبد الل بن بسر ‪ è‬أن رجال قال‪ :‬يا رسول الل‪ ،‬إن شرائع‬
‫‪8‬‬
‫ال َلَسَانَكََ‬
‫السالم قد كثرت علي‪ ،‬فأخبرني بشيء أتشبث به‪ ،‬قال‪« :‬لََيَزَ َ‬
‫رَطَبَاَمَنََذَكَرََاَّللَ»‪ ،‬رواه الترمذي وقال‪ :‬حديث حسن‪.‬‬
‫سئل المام أبو عمرو بن الصالح ‪ š‬عن القدر الذي يصير به من‬
‫الذاكرين الل كثيرا والذاكرات‪ ،‬فقال‪ :‬إذا واظب على الذكار المأثورة المثبتة‬
‫صباحا ومساء في الوقات والحوال المختلفة ليال ونهارا ــ وهي مبينة في‬
‫كتاب >عمل اليوم والليلة< ــ كان من الذاكرين الل كثيرا والذاكرات‪ ،‬ونقله‬
‫العالمة ابن عالن في كتابه >دليل الفالحين< (‪.)229/7‬‬
‫وقال ابن عباس ‪> :ë‬المراد يذكرون الل في أدبار الصلوات‪ ،‬وغدوا‬
‫وعشيا‪ ،‬وفي المضاجع‪ ،‬وكلما استيقظ من نومه‪ ،‬وكلما غدا أو راح من‬
‫منزله ذكر الل تعالى<‪.‬‬
‫وقال مجاهد‪> :‬ل يكون من الذاكرين الل كثيرا والذاكرات حتى يذكر‬
‫الل قائما وقاعدا ومضطجعا<‪.‬‬
‫و عن أب ي ه ري رة ‪ ،è‬عن النبي ‘ قال‪> :‬إن لل تبارك وتعالى‬
‫مال ئكة سيارة فضال يتتبعونَمجالس الذكر‪ ،‬إلى أن قال‪ :‬فإذا تفرقوا عرجوا‬
‫وصعدوا إلى السماء‪ ،‬قال‪ :‬يسألهم الل ¿ وهو أعلم بهم‪ :‬من أين جئتم؟‬
‫فيقولون‪ :‬جئنا من عند عبادك في الرض يسبحونك ويكبرونك ويهللونك‬
‫ويحمدونك ويسألونك‪ ،‬إلى أن قال‪ :‬قال فيقول‪ :‬قد غفرت لهم وأعطيتهم‬
‫ما سألوا وأجرتهم مما استجاروا‪ »...‬الحديث‪ ،‬رواه البخاري ومسلم في‬
‫>صحيحيهما<‪.‬‬

‫‪9‬‬
‫لو لم يرد غير هذا الحديث الصحيح لكان كافيا في الجواب على من‬
‫قال مقالته‪ ،‬ففي الحديث ذكر مجالس الذكر‪ ،‬وأنها مجالس التسبيح‪،‬‬
‫والتكبير‪ ،‬والتهليل‪ ،‬والتحميد‪ ،‬والدعاء‪.‬‬
‫اللهم اجعله خالصا لوجهك الكريم‪ ،‬وحبل صلة بأعتاب حبيبك‬
‫وصفيك صاحب القلب الرحيم‪ ،‬عليه أفضل الصالة وأتم التسليم‪ ،‬واجعل‬
‫ثوابه في صحائف أشياخنا وأرباب الحقوق علينا‪ ..‬آمين آمين‪ ،‬وآخر دعوانا‬
‫أن الحمد لل رب العالمين‪.‬‬

‫**‬ ‫**‬ ‫**‬

‫‪10‬‬
11
12
‫إجازيت بالطريقة الرفاعية‬
‫بسم الل الرحمن الرحيم‪ ،‬والصالة والسالم على سيدنا محمد خاتم‬
‫النبياء والمرسلين‪ :‬أنا العبد الفقير إلى الل منديل الصالح‪ ،‬أخذت الطريقة‬
‫الرفاعية عن السيد خلوف ابن السيد علي الخليف‪ ،‬ومن الشيخ سيف بن‬
‫السيد أحمد الراوي‪ ،‬ومن الشيخ سراج النامس‪ ،‬ومن السيد أحمد ابن السيد‬
‫محمد النامس‪ ،‬ومن السيد عبد المجيد الشيخ عيسى‪ ،‬ومن الشيخ عبد القادر‬
‫الرحباوي‪ ،‬وقد أجزت حفيدي السيد عمر ابن السيد أحمد ابن العبد الفقير‬
‫منديل بالطريقة الرفاعية العلية‪ ،‬وأخذت عليه العهد أن يعمل بشريعة كتاب‬
‫الل وسنة رسول الل ‘ وأن ل يكذب ول يغدر ول يخون ول يفحش في‬
‫القول وأن يكون برا بوالديه الذين طاعتهم من طاعة الل ومعصيتهم من معصية‬
‫الل‪ ،‬الطاعة تجمعنا والمعصية تفرقنا والل على ما أقول شهيد‪.‬‬

‫تمت هذه البيعة الخميس السادس عشر من محرم سنة ‪ 1437‬هجري‬


‫‪ 10 / 29‬سنة ‪ 2015‬ميالدي منديل الصالح‬

‫**‬ ‫**‬ ‫**‬

‫‪13‬‬
‫َ َ َّ َ‬
‫سند الط ِريق ِة‬
‫الفقير عمر المنديل عن جده (الشيخ السيد منديل الصالح) عن‬
‫(الشيخ عبد القادر الرحباوي) عن (الشيخ أحمد مهدي أبو تاج) عن أبيه‬
‫(السيد تاج الدين ابن السيد حسن خالد ابن المام أبي الهدى الصيادي)‬
‫وهو عن (المام السيد محمد مهدي بهاء الدين الشهير بالرواس)‪ ،‬وهو عن‬
‫(شيخه جليل القدر والجاه السيد الشيخ عبد الل‪ ،‬عن أبيه (السيد الشيخ‬
‫أحمد الراوي الرفاعي)‪ ،‬وهو عن (السيد نور الدين حبيب الحديثي)‪ ،‬عن‬
‫(السيد حسين برهان الدين آل خزام الصيادي الرفاعي البصري)‪ ،‬عن (أخيه‬
‫السيد نور الدين)‪ ،‬عن أبيه (السيد عبد العالم)‪ ،‬عن عمه (السيد سراج‬
‫الدين الصغير)‪ ،‬عن جده (السيد محمود‪ ،‬عن أبيه السيد محمد برهان)‪،‬‬
‫عن (أبيه السيد أبي محمد حسن الخواص)‪ ،‬عن أبيه (السيد الحاج محمد‬
‫شاه)‪ ،‬عن أبيه (السيد محمد خزام الموصلي)‪ ،‬عن أبيه (السيد ملك‬
‫المندلوي)‪ ،‬عن أبيه (السيد محمود السمر)‪ ،‬عن أبيه (السيد حسين‬
‫العراقي)‪ ،‬عن (ابن عمه السيد تاج الدين)‪ ،‬عن ابن عمه (السيد‬
‫عبد’الرحمن شمس الدين)‪ ،‬عن جده (السيد محمد خزام السليم)‪ ،‬عن أبيه‬
‫(السيد شمس الدين عبد الكريم)‪ ،‬عن أبيه (السيد صالح عبد الرزاق)‪ ،‬عن‬
‫أبيه (السيد شمس الدين محمد)‪ ،‬عن أبيه (شيخ السالم السيد صدر الدين‬
‫علي)‪ ،‬عن أبيه (القطب الغوث الجواد أبي علي السيد عز الدين أحمد‬
‫الصياد)‪ ،‬عن أخيه (السيد أبي الحسن عبد المحسن)‪ ،‬عن جده (سلطان‬
‫الولياء‪ ،‬مقبل يد جده سيد النبياء عليه صلوات رب الرض والسماء‪،‬‬
‫‪14‬‬
‫قطب القطاب‪ ،‬وملجأ الطالب‪ ،‬وسيلة كل داع إلى الل‪ ،‬أبي العلمين مولنا‬
‫وسيدنا المام أحمد الرفاعي الحسيني رضي الل عنه وعنهم أجمعين)‪.‬‬
‫أخذ جدنا وسيدنا المام أحمد الرفاعي الكبير الحسيني ‪ ،è‬ولبس‬
‫الخرقة ‪ è‬عن (الشيخ الكبير أبي الفضل علي القاري الواسطي الشافعي)‪،‬‬
‫عن (الشيخ أبي الفضل بن كافح الواسطي)‪ ،‬عن (الشيخ غالم بن تركان)‪،‬‬
‫عن (السيد أبي علي الروذباري)‪ ،‬عن (الشيخ علي العجمي)‪ ،‬عن (الشيخ‬
‫أبي بكر الشبلي)‪ ،‬عن (سيد الطائفة المام أبي القاسم الجنيد البغدادي)‪،‬‬
‫عن (خاله الشيخ السري السقطي) عن (الشيخ الجليل معروف الكرخي)‪،‬‬
‫عن (الشيخ داود الطائي)‪ ،‬عن (الشيخ حبيب العجمي)‪ ،‬عن (إمام الجماعة‬
‫الشيخ الحسن البصري)‪ ،‬عن (مرجع الكل بالكل باب مدينة العلوم سيدنا‬
‫وسندنا ومولنا المام أبي الحسنين علي كرم الل وجهه)‪ ،‬عن (حبيبنا وسيد‬
‫الخلق أجمعين رسول رب العالمين صلى الل عليه وعلى آله وصحبه وسلم‬
‫تسليما كثيرا كثيرا)‪.‬‬
‫وأخذ أيضا جدنا وسيدنا المام أحمد الرفاعي الكبير الحسيني عن‬
‫خاله (الشيخ الجليل منصور البطائحي)‪ ،‬وهو عن والده (الشيخ يحيى‬
‫النصاري)‪ ،‬عن والده (الشيخ موسى أبي سعيد النصاري)‪ ،‬عن والده‬
‫(الشيخ كامل)‪ ،‬عن والده (الشيخ يحيى الكبير)‪ ،‬عن والده (الشيخ أبي بكر‬
‫بن موسى النصاري)‪ ،‬عن (سيد الطائفة المام أبي القاسم الجنيد البغدادي‬
‫رضي الل عنه وعنهم)‪.‬‬

‫‪15‬‬
‫وأخذ أيضا جدنا وسيدنا المام أحمد الرفاعي الكبير الحسيني عن‬
‫خاله (الشيخ الجليل منصور البطائحي)‪ ،‬وهو عن (أبي المنصور الطيب)‬
‫وهو عن (ابن عمه يحيى البخاري)‪ ،‬وهو عن (أبي علي الترمذي القرمزي)‪،‬‬
‫وهو عن (الشيخ أبي القاسم الجنيد البغدادي)‪ ،‬وهو عن (السري السقطي)‪،‬‬
‫وهو عن (الشيخ معروف الكرخي)‪ ،‬وهو عن (علي الرضا)‪ ،‬وهو عن أبيه‬
‫(المام موسى الكاظم)‪ ،‬وهو عن أبيه (جعفر الصادق)‪ ،‬وهو عن أبيه‬
‫(محمد الباقر)‪ ،‬وهو عن (أبي زين العابدين علي)‪ ،‬وهو عن أبيه (المام‬
‫الحسين)‪ ،‬وهو عن أبيه (علي بن أبي طالب)‪ ،‬وهو عن السيد العظم سيدنا‬
‫ومولنا محمد ‘‪.‬‬
‫مالحظة‪ :‬لعلو سند الخرقة الرفاعية وصفاء مشربها‪ ،‬يتبين أن‬
‫المشرب الول إلى الحسن البصري رضيع بيت النـبوة‪ .‬والمشرب الثاني‬
‫من معروف الكرخي إلى علي الرضا ‪ è‬وعن آبائه سفينة النجاة‪ ،‬نفعنا الل‬
‫بهم وبعلومهم وحشرنا تحت راية سيدنا رسول الل ‘‪.‬‬

‫**‬ ‫**‬ ‫**‬

‫‪16‬‬
‫َ َّ ر َ ر َ َ َّ‬ ‫َ‬
‫ب سي ِدنا ممد •‬ ‫اب ِسية ِ ال ِ‬
‫ِف ِرح ِ‬
‫َْ َ‬ ‫َْ‬
‫مو ِله َونشأته ‘‪:‬‬

‫ولد سيدنا محمد ‘‪ ،‬نبي المة وخاتم الرسل‪ ،‬يوم الثنين في شهر‬
‫ربيع الول‪ ،‬عام الفيل‪ ،‬رأت أمه حين ولدته كأن نورا يخرج منها تضيء‬
‫له قصور الشام‪.‬‬
‫وقد نشأ النبي عليه الصالة والسالم في قومه يتيما دون أب؛ فقد ظل‬
‫مع أمه التي سعت إلى التماس المراضع له منذ صغره‪ ،‬فأرضعته مولة أبي‬
‫لهب‪ ،‬وتدعى ثويبة‪.‬‬
‫ثم شرفت به حليمة السعدية‪ ،‬فأخذته إلى ديار بني سعد‪ ،‬وبقي عندها‬
‫زمانا‪ ،‬وحصلت له في تلك الديار حادثة شق الصدر؛ حين أتاه جبريل عليه‬
‫السالم‪ ،‬فشق صدره‪ ،‬ثم أخرج منه قطعة سوداء؛ وهي حظ الشيطان منه‪،‬‬
‫ثم غسل القلب بماء زمزم‪ ،‬ثم لم قلبه الشريف‪ ،‬وأعاده إلى مكانه‪ ،‬ثم‬
‫أعادته مرضعته إلى أهله‪.‬‬
‫مكث سيدنا محمد عليه الصالة والسالم عند أمه حتى كتب الل عليها‬
‫الوفاة؛ وذلك حينما كانت برفقة نبي الل في زيارة لخواله من بني النجار‬
‫في المدينة المنورة‪.‬‬
‫وبعد وفاة أمه كفله جده عبد المطلب‪ ،‬ثم ما لبث أن توفي وعمر النبي‬
‫‘ ثمانية أعوام‪ ،‬ثم كفله عمه أبو طالب‪ ،‬فنشأ في بيته‪.‬‬

‫‪17‬‬
‫وحينما عاين النبي ‘ فقر عمه‪ ،‬قـرر مساعدته في تحمل نفقات‬
‫البيت‪ ،‬فرعى غنم قريش زمانا‪ ،‬ثم عمل مع عمه في التجارة إلى الشام‪.‬‬
‫وفي إحدى رحالتهم التجارية إلى الشام لحظ أحد الرهبان حين كان‬
‫يتعبد في صومعة له عالمات تدل على وجود نبي في تلك القافلة‪ ،‬فخرج إلى‬
‫القوم مخبرا إياهم بأمر سيدنا محمد عليه الصالة والسالم‪ ،‬وأنه سيكون نبي‬
‫آخر الزمان‪ ،‬وأنه المبعوث رحمة للعالمين‪ ،‬وأخبرهم بما رأى من حاله‪،‬‬
‫ومن ذلك سجود الشجر والحجر له‪ ،‬وتظليل الغمامة له أثناء مسيره ‘‪.‬‬

‫َش َباب الَّ ر‬


‫ب ‘‪:‬‬ ‫ِ‬
‫اشتهر سيدنا محمد عليه الصالة والسالم في شبابه بالصدق والمانة‪،‬‬
‫وعرف بهما بين أقرانه‪ ،‬وفحينما ذاع صيته بين الناس‪ ،‬أوكلته السيدة خديجة‬
‫‪ é‬بالتجارة بأموالها‪ ،‬وكانت امرأة عاقلة‪ ،‬وصاحبة أموال‪ ،‬فنجح النبي‬
‫عليه الصالة والسالم بإدارة أموالها‪ ،‬وأدر عليها الكثير من الربح بفضل‬
‫حنكته‪ ،‬ومهارته في التجارة‪.‬‬
‫فدعته السيدة خديجة ‪ é‬إلى خطبتها؛ لما رأت من مقام له بين‬
‫الناس‪ ،‬وخبرته من أخالقه‪ ،‬فتزوجها النبي ‘‪ ،‬وكان عمره خمسا وعشرين‬
‫سنة‪ ،‬بينما كان عمرها أربعين سنة‪ ،‬وظل زوجا مخلصا لها طيلة خمس‬
‫وعشرين سنة حتى توفاها الل سبحانه وتعالى‪.‬‬
‫وتجدر الشارة إلى أن النبي عليه الصالة والسالم حينما بلغ من‬
‫عمره خمسا وثالثين سنة‪ ،‬حصل له موقف مع قومه‪ ،‬دل على حكمته وحسن‬

‫‪18‬‬
‫تصرفه في المور؛ حيث اختلفت قبائل قريش عند إعادة بناء البيت في وضع‬
‫الحجر السود‪ ،‬ومن سيقوم بتلك المهمة؛ فقد أرادت كل قبيلة أن تحوز‬
‫شرف نقل الحجر‪ ،‬فلجؤوا إلى نبي الل سيدنا محمد ‘ لحل النزاع بينهم‪،‬‬
‫فأشار عليهم ‘ أن يضعوا الحجر السود في رداء‪ ،‬وأن تمسك كل قبيلة‬
‫بطرف منه‪ ،‬فوافقوا على رأي النبي ‘‪ ،‬وحملوا الحجر السود‪ ،‬ثم وضعه‬
‫النبي في موضعه‪.‬‬
‫َ‬ ‫َت َعبد الَّ ر‬
‫ح َراء‪:‬‬
‫ب ‘ ِف غ ِر ِ‬ ‫ِ‬
‫حبب إلى النبي عليه الصالة والسالم الخلوة مع ربه‪ ،‬فكان يتعبد على‬
‫دين الحنيفية الليالي ذوات العدد في غار حراء‪ ،‬وكان أول عهده بالوحي‬
‫الرؤيا الصادقة؛ إذ كان يرى المنام فيتحقق في الواقع كفلق الصبح‪.‬‬
‫وفي إحدى المرات‪ ،‬وبينما كان النبي في غار حراء‪ ،‬وكان قد بلغ‬
‫من العمر آنذاك أربعين سنة‪ ،‬إذ بسيدنا جبريل عليه السالم يتنزل عليه من‬
‫السماء ويأمره بالقراءة‪ ،‬فيقول له إنه ليس بقارئ‪ ،‬ثم يعيد سيدنا جبريل عليه‬
‫المر مرتين‪ ،‬فيعتذر النبي ‘ في كل مرة‪ ،‬ثم تتنزل عليه أولى آيات القرآن‬
‫بواسطة سيدنا جبريل عليه السالم‪ ،‬وهي قوله تعالى‪{ :‬ﲅ ﲆ ﲇ ﲈ‬

‫ﲉ ﲊ ﲋ ﲌ ﲍ ﲎ ﲏ ﲐ ﲑ ﲒ ﲓ ﲔ ﲕ ﲖ} [العلق‪.]4-1 :‬‬
‫ثم يعود النبي ‘ بعد تنزل تلك اآليات عليه إلى السيدة خديجة ‪é‬‬

‫خائفا مرتعدا‪ ،‬فتزيل عنه همه‪ ،‬وتسكن روعه‪ ،‬وتذكره بأخالقه بين الناس‪،‬‬
‫وأنه يقري الضيف‪ ،‬ويصل الرحم‪ ،‬ويكسب المعدوم‪ ،‬ويعين على النوائب‪،‬‬

‫‪19‬‬
‫ومن كان هذا حالـه فال يضيعه الل‪.‬‬
‫ثم ذهبت معه إلى ابن عمها ورقة بن نوفل‪ ،‬وكان رجال نصرانيا عنده‬
‫علم من الكتاب‪ ،‬فسألته عما حدث مع النبي ‘‪ ،‬فأدرك بعلمه أن ذلك ما‬
‫هو إل الناموس الذي أنزل على سيدنا موسى عليه السالم‪ ،‬فازداد النبي ‘‬
‫ثباتا على أمره‪.‬‬
‫َ ْ ََ‬
‫َع الَّ ر‬
‫ب ‘‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫ح‬
‫نزول الو ِ‬
‫نزل الوحي على سيدنا النبي محمد ‘ أول مرة تهيئة وتعليما له‪،‬‬
‫ثم رجع سيدنا جبريل عليه السالم بالوحي بعد ستة أشهر؛ إيذانا ببدء مرحلة‬
‫الدعوة والرسالة بعد أن هيأه لنزول الوحي من قبل‪ ،‬وقد دل على الرسالة في‬
‫تلك المرحلة وغايتها قوله تعالى‪{ :‬ﲝ ﲞ} [المدثر‪]2 :‬؛ فالقيام يستدعي‬
‫الستعداد لتلك المرحلة‪ ،‬واستحضار جميع المعاني التي تعين على أداء‬
‫مهامها‪ ،‬من الخالص والستقامة على أمر الل تعالى‪.‬‬
‫َّ ْ َ ر ر َّ‬
‫الّسية‪:‬‬ ‫العوة‬

‫بعد نزول الوحي والمر بالدعوة‪ ،‬وذلك في قوله تعالى‪{ :‬ﲚ ﲛ‬

‫ﲜ ﲝ ﲞ} [المدثر‪ 1 :‬ــ ‪ ،]2‬بدأ النبي واجبات الدعوة وأعباءها بإنذار الناس‬


‫فدعا أقرب الناس إليه وهم أهله وأصحابه‪ ،‬وكانت دعوته لهم سرية؛ كيال‬
‫يعرضهم الجهر بالسالم للهالك والقتل على يد قريش‪ ،‬التي تعصبت لعبادة‬
‫الصنام‪ ،‬وقد استمرت هذه الدعوة سرا مدة ثالث سنوات‪.‬‬

‫‪20‬‬
‫َّ ْ‬ ‫َج ْهر الَّ ر‬
‫الع َوةِ‪:‬‬ ‫ب ‘ بِ‬ ‫ِ‬
‫بدأ سيدنا النبي عليه الصالة والسالم بالجهر بالدعوة إلى السالم‬
‫حينما نزل قوله تعالى‪{ :‬ﱯ ﱰ ﱱ} [الشعراء‪ ،]214 :‬فانطلق النبي‬
‫لدعوة قومه‪ ،‬حيث وقف على جبل الصفا مناديا إياهم ليجتمعوا عنده‪،‬‬
‫فاجتمع جل القوم‪ ،‬فخطب فيهم النبي مختبرا مكانته فيهم‪ ،‬ومدى مصداقيته‬
‫عندهم‪ ،‬حيث استفهم ابتداء عن تصديقهم إياه إن حذرهم من خيل قادمة‬
‫بسفح الجبل تريد أن تغير عليهم‪ ،‬فأجاب القوم كلهم بتصديقه في ذلك‪،‬‬
‫فقال لهم سيدنا النبي عليه الصالة والسالم بأنه منذر لهم من عذاب الل إن‬
‫استمروا على حالهم‪.‬‬
‫ْ‬ ‫َ‬
‫إ ِيذاء ق َريش‪:‬‬

‫بدأت قريش بإيذاء المسلمين منذ أن جهر سيدنا النبي عليه الصالة‬
‫والسالم بدعوته‪ ،‬ولم تأل جهدا مدة عشر سنين من إيذاء المؤمنين وإهانتهم‪،‬‬
‫واللمز بهم قول وفعال‪ ،‬ولم يسلم صاحب الدعوة والرسالة من الذى؛ فقد‬
‫نال نصيبا وافرا من التهامات الباطلة‪ ،‬والتشهير الرعن؛ فقد اتهم تارة‬
‫بالجنون‪ ،‬وتارة أخرى بالسحر‪ ،‬وعانى أصحابه من الظلم‪ ،‬والتحقير‪،‬‬
‫والشتائم؛ فما لنت قناتهم‪ ،‬وما ضعفت عزيمتهم‪.‬‬
‫َ َ َ‬ ‫ْ َ َ ََ َ‬
‫البش ِة َوالمقاطعة‪:‬‬ ‫الهجرة إ ِل‬
‫ِ‬
‫حينما اشتدت معاناة المسلمين جراء ازدياد تعذيب قريش لهم‪،‬‬

‫‪21‬‬
‫رخص لهم سيدنا النبي عليه الصالة والسالم في الهجرة إلى الحبشة‪ ،‬إلى‬
‫أن يحدث الل لهم من أمرهم فرجا ومخرجا‪ ،‬وكانت بالد الحبشة تدين‬
‫بالنصرانية‪ ،‬ويحكمها ملك عادل رفيق بالناس‪ ،‬فهاجر إليها المسلمون‬
‫مرتين؛ إذ بلغ عددهم في المرة الولى اثني عشر رجال وأربع نسوة‪ ،‬بينما‬
‫بلغ عددهم في المرة الثانية ثالثة وثمانين رجال وإحدى عشرة امرأة‪ ،‬ثم‬
‫اشتد الذى على النبي ‘ والمسلمين‪.‬‬
‫قـررت قريش مقاطعة بني هاشم في شعاب مكة؛ فامتنعت عن‬
‫التعامل معهم‪ ،‬أو مناكحتهم‪ ،‬أو مبايعتهم‪ ،‬واستمرت هذه المقاطعة ثالث‬
‫سنوات‪ ،‬ثم شاء الل أن يرفع تلك المقاطعة بتسخير أحد العقالء لنهائها‪.‬‬
‫وتجدر الشارة إلى أن حدث الهجرة إلى المدينة قد سبقه وفاة عم‬
‫النبي ‘ أبي طالب‪ ،‬وذلك في السنة العاشرة من البعثة النبوية‪ ،‬فحزن النبي‬
‫‘ لموته كثيرا؛ بسبب نصرته إياه‪ ،‬ودفعه أذى قريش عنه‪ ،‬ثم توفيت في‬
‫السنة ذاتها السيدة خديجة ‪ ،é‬فازداد حزن النبي ‘‪ ،‬فسميت تلك السنة‬
‫(عام الحزن) بسبب ذلك‪.‬‬
‫َ َّ‬ ‫خروج َس ري ِدنَا الَّ ر‬
‫ب ‘ إ ِل الطائ ِ ِف‪:‬‬ ‫ِ‬
‫اشتد اللم والعذاب على سيدنا النبي عليه الصالة والسالم‪ ،‬فقل‬
‫النصير بغياب عمه أبي طالب والسيدة خديجة بنت خويلد ‪ ،é‬فقرر النبي‬
‫‘ الذهاب إلى الطائف؛ لعله يجد عندهم من ينصره‪ ،‬إل أنه لم يجد من‬
‫القوم سوى الذى والتنكيل؛ إذ رموه بالحجارة‪ ،‬وأغروا به سفهاءهم‬
‫‪22‬‬
‫وصغارهم‪ ،‬فعاد النبي ‘ إلى مكة المكرمة مرة أخرى؛ للدعوة إلى الل‪.‬‬
‫ثم حدثت مع النبي ‘ معجزة السراء والمعراج التي جاءت تسرية‬
‫عن نفسه‪ ،‬وتثبيتا له ‘؛ فقد أسري بروح النبي وجسده في إحدى الليالي‬
‫من مكة المكرمة إلى بيت المقدس‪ ،‬ثم عرج به إلى السماء؛ حيث مر‬
‫بالنبياء وسلم عليهم‪ ،‬ورأى من آيات ربه الكبرى‪ ،‬وفرضت على المسلمين‬
‫في تلك الليلة أهم عبادة وركن من أركان السالم‪ ،‬وهي الصالة‪ ،‬وجعلها‬
‫الل على أمة السالم خمس صلوات في اليوم والليلة‪.‬‬
‫َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫ْ‬
‫الهج َرة إ ِل الم ِدين ِة المن َّو َرةِ‪:‬‬
‫ِ‬
‫استمر النبي ‘ بالدعوة إلى السالم بعد رجوعه من الطائف‪،‬‬
‫واستثمر موسم الحج؛ لمقابلة الناس‪ ،‬وعرض الدين عليهم‪ ،‬وصادف أن‬
‫قابل شبابا من المدينة المنورة كانوا قد قدموا للحج‪ ،‬فعرض عليهم‬
‫السالم‪ ،‬فأجابوه إليه‪ ،‬ورجعوا إلى قومهم‪ ،‬ودعوهم إلى السالم‪ ،‬وهيؤوا‬
‫المدينة لستقبال النبي ‘‪ ،‬وبايعوه على الحماية له ولدينه‪.‬‬
‫وفي بداية المر أذن النبي ‘ لصحابه بالهجرة‪ ،‬فخرجوا من مكة‬
‫إلى المدينة سرا‪ ،‬ثم خرج منها هو وصاحبه سيدنا أبو بكر الصديق ‪.è‬‬
‫ولما علمت قريش بخروج سيدنا النبي ‘ إلى المدينة‪ ،‬أرسلت‬
‫خلفه من يقتله‪ ،‬إل أن الل حمى نبيه في هجرته‪ ،‬ثم وصل إلى المدينة‬
‫بسالم‪ ،‬وكان أول العمال التي اهتم بها النبي ‘ بناء المسجد‪ ،‬والمؤاخاة‬
‫بين المهاجرين والنصار ‪.ê‬‬
‫‪23‬‬
‫َ ْ‬ ‫َ‬
‫ج ِد‪:‬‬
‫ب ِناء المس ِ‬
‫حيث بركت ناقته ‘ في أرض لغالمين يتيمين‪ ،‬فابتاعها ‘ منهما‪،‬‬
‫وبنى مسجدا ‘‪.‬‬
‫َ َ َْ َ‬ ‫َ َ َْ َ َ‬
‫ار‪:‬‬
‫ج ِرين واِلن ِ‬
‫ص‬ ‫المؤاخاة بي المها ِ‬
‫بنى النبي عليه الصالة والسالم المسجد‪ ،‬ثم حقق عمال جليال أرسى‬
‫من خالله دعائم الخوة بين المسلمين؛ وذلك حينما آخى بين المهاجرين‬
‫والنصار‪ ،‬في دار سيدنا أنس بن مالك ‪ ،è‬فأصبح المسلمون في المدينة‬
‫إخوانا يتشاركون مع بعضهم لقمة عيشهم‪ ،‬وكانت تلك المؤاخاة حال‬
‫للضائقة المالية التي حلت بالمهاجرين بعد تركهم أموالهم في مكة‪.‬‬

‫َغ َز َوات َس ري ِدنَا الَّ ر‬


‫ب ‘‪:‬‬ ‫ِ‬
‫أذن الل تعالى لنبيه عليه الصالة والسالم بقتال المشركين من قبائل‬
‫العرب بعد استقراره في المدينة المنورة‪ ،‬فبدأت تلك الغزوات بغزوة كبرى‬
‫انتصر فيها المسلمون؛ وهي غزوة بدر‪ ،‬واستمرت تلك الغزوات حتى بلغت‬
‫ما يقارب خمسا وعشرين غزوة‪ ،‬وقيل‪ :‬ستا وعشرين‪ ،‬وقيل‪ :‬سبعا وعشرين‪،‬‬
‫قاتل النبي في تسع منها‪ ،‬وهي‪ :‬بدر‪ ،‬وأحد‪ ،‬والخندق‪ ،‬وبنو قريظة‪ ،‬وبنو‬
‫المصطلق‪ ،‬وخيبر‪ ،‬وفتح مكة‪ ،‬ويوم حنين‪ ،‬والطائف‪.‬‬
‫وكان فتح مكة أهم تلك المعارك؛ إذ انطلقت شرارتها في اليوم‬
‫العاشر من رمضان من السنة الثامنة للهجرة؛ حينما نقضت قريش اتفاقها مع‬
‫رسول الل ‘ بقتال حلفائه من بني خزاعة‪ ،‬فاستنفر النبي أصحابه لعداد‬
‫‪24‬‬
‫جيش بلغ قوامه عشرة آلف مقاتل‪ ،‬وتوجهوا تلقاء مكة المكرمة‪ ،‬فدخلوها‬
‫فاتحين دون قتال‪ ،‬ودخل سيدنا النبي عليه الصالة والسالم البيت الحرام‪،‬‬
‫وحطم الصنام‪ ،‬ثم أمر بالل فأذن للصالة‪ ،‬ثم وقف ‘ خطيبا في القوم‬
‫عافيا عنهم‪ ،‬مطلقا سراحهم بقوله‪> :‬اذَهَبَواَفَأَنَتَمََالطَلَقَاءَ<‪.‬‬
‫َ َْ‬ ‫َ َّ‬ ‫انْتِ َقال الَّ ر‬
‫ب ‘ إ ِل الرفِ ِ‬
‫يق اِلَع‪:‬‬ ‫ِ‬
‫قصد النبي عليه الصالة والسالم البيت الحرام في مكة المكرمة لداء‬
‫مناسك حجته الوحيدة التي أداها في السنة العاشرة للهجرة‪ ،‬وكانت تلك‬
‫الحجة إيذانا للناس بتطهير البيت الحرام من الشرك والضالل‪ ،‬وبداية مرحلة‬
‫جديدة من الطهر واليمان‪...‬‬
‫كما كانت تلك الحجة إيذانا لرسول الل ‘ بدنو أجله؛ إذ وقف بين‬
‫الناس خطيبا يوصيهم بمجموعة من الوصايا الخالدة‪ ،‬وتجدر الشارة إلى‬
‫أن الشكوى ابتدأت برسول الل ‘ في آخر شهر صفر من السنة الحادية‬
‫عشرة للهجرة؛ فاستأذن أزواجه بأن يمرض في بيت أم المؤمنين السيدة‬
‫عائشة ‪ ،é‬وأوكل إمامة المسلمين في صالتهم أثناء مرضه لسيدنا أبي بكر‬
‫الصديق رضي الل عنه‪ ،‬ثم انتقل إلى الرفيق العلى‪.‬‬
‫َ‬
‫َوفاته ‘‪:‬‬

‫وذلك في يوم الثنين من شهر ربيع الول في السنة الحادية عشرة‬


‫للهجرة‪.‬‬

‫‪25‬‬
‫أْ َ‬
‫سة الَّ ر‬
‫ب ‘َ‪:‬‬ ‫ِ‬
‫الَسَ َم‪ :‬سيدنا محمد (صلى الل عليه وآله وسلم)‪.‬‬
‫اسَمََالَبَ‪َ:‬عبد’الل بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي‬
‫بن كالب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن‬
‫كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان‬
‫وينتهي نسب عدنان إلى سيدنا إبراهيم عليه وعلى نبيـنا أفضل الصالة والسالم‪.‬‬
‫اسَمََالَمَ‪ :‬آمنة بنت وهب بن عبد مناف بن زهرة بن كالب بن مرة‪.‬‬
‫جَدَتَهََلَبَيهَ‪ :‬فاطمة بنت عمر المخزومية‪.‬‬
‫جَدَتَهََلَمَهَ‪ َ:‬برة بنت عبد العزى بن عثمان بن عبد الدار بن قصي بن‬
‫كالب بن مرة‪.‬‬
‫مَحَلََوَتَارَيخََالوَلَدَةَ‪ :‬مكة المكرمة ــ قرب الصفا‪ ،‬دار أبي طالب‪،‬‬
‫الثنين (‪ )12‬ربيع الول (‪ )53‬قبل الهجرة‪ )20( ،‬نيسان (‪ )570‬ميالدية‪.‬‬
‫مَحَلََوَتَارَيخََالبعَثَةَ‪ :‬مكة المكرمة ــ غار حراء‪ )27( ،‬رمضان (‪)13‬‬
‫قبل الهجرة (‪ /17‬آب (‪ )609‬ميالدية‪.‬‬
‫الوَف َاة َ‪ :‬المدينة المنورة ــ الثنين (‪ )12‬ربيع الول (‪)11‬‬
‫يخَ َ‬
‫ار َ‬
‫ح َلَ َوَت َ‬
‫َم َ‬
‫هجرية‪ )6( ،‬حزيران (‪ )632‬ميالدية‪.‬‬
‫الم َميَ َزَة َ‪ :‬خاتم النـبوة بين الكتفين‪ ،‬تظله غمامة أينما رحل‪،‬‬
‫الع َل َماتََ َ‬
‫َ‬
‫وخصائصه ومعجزاته كثيرة ‘‪.‬‬

‫‪26‬‬
‫لَوَنََالوَجَهَ‪ :‬أبيض مشرب بالحمرة‪.‬‬
‫لَوَنََالشَعَرَ‪ :‬أسود‪.‬‬
‫ول‪ :‬متوسط مربوع الجسم‪.‬‬
‫الطَ َ‬
‫اسَمََالقَابَلَةَ‪ :‬الشفاء بنت عوف (أم عبد الرحمن)‪.‬‬
‫حَاضَنَتَهََ‘‪ :‬أم أيمن‪.‬‬
‫اسَمََالمَرَضَعَةَ‪ :‬ثويبة السلمية (مولة أبي لهب)‪ ،‬ثم حليمة بنت أبي‬
‫ذؤيب السعدية‪ ،‬زوجها الحارث بن عبد العزى‪.‬‬
‫َ َ‬ ‫ْ‬
‫إ ِخ َوته ِم َن ال َّرضاع ِة‪:‬‬

‫مَنََثَوَيَبَةَ‪ :‬عبد الل بن جحش‪ ،‬وحمزة بن عبد المطلب‪ ،‬وأبو أسامة‬


‫بن عبد السد‪ ،‬ومسروح بن ثويبة‪.‬‬
‫الس َع َدَي َة َ‪ :‬عبد الل وأنيسة وحذافة (الشيماء) أبناء الحارث‪َ .‬‬
‫يم َةَ َ‬
‫َم َنَ َحَل َ‬

‫َز ْو َجاتهَ‘‪َ َ:‬‬


‫ــ خديجة بنت خويلد‪.‬‬
‫ــ سودة بنت زمعة‪.‬‬
‫ــ عائشة بنت أبي بكر‪.‬‬
‫ــ حفصة بنت عمر‪.‬‬
‫‪27‬‬
‫ــ زينب بنت خزيمة‪.‬‬
‫ــ (أم سلمة) هند بنت حذيفة‪.‬‬
‫ــ زينب بنت جحش‪.‬‬
‫ــ جويرية بنت الحارث‪.‬‬
‫ــ صفية بنت حيي‪.‬‬
‫ــ رملة بنت أبي سفيان‪.‬‬
‫ــ ميمونة بنت الحارث‪.‬‬

‫إ ِ َماؤهَ‘‪:‬‬

‫ــ مارية القبطية‪.‬‬


‫ــ ريحانة‪.‬‬
‫الَوَلَدَ‪َ:‬الذَكَورَ‪ :‬القاسم ــ عبد الل ــ إبراهيم‪.‬‬
‫اإلَنَاثَ‪ :‬زينب ــ رقية ــ أم كلثوم ــ فاطمة‪.‬‬
‫الَحَفَادَ‪َ:‬الذَكَورَ‪ :‬علي ــ عبد الل ــ الحسن ــ الحسين‪.‬‬
‫اإلَنَاثَ‪ :‬أمامة ــ أم كلثوم ــ زينب‪.‬‬

‫رضي الل عنهم أجمعين‬

‫‪28‬‬
‫َّ ر َ ْ َ َ ر َ ر َ‬ ‫َََْ‬
‫ي𞸀‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ب‬ ‫الك‬ ‫ِ‬
‫اع‬ ‫ف‬‫الر‬ ‫د‬ ‫ح‬‫أ‬ ‫د‬
‫ِ‬ ‫ي‬ ‫لس‬‫ِ‬ ‫ل‬ ‫ة‬‫ج‬ ‫تر‬
‫ََ َ َْ‬
‫نسبه َومو ِله‪:‬‬

‫هو السيد أحمد أبو العباس بن علي بن يحيى بن ثابت بن الحازم‬


‫علي أبي الفوارس بن أحمد المرتضى بن علي بن الحسن الصغر المعروف‬
‫برفاعة بن مهدي المكي أبي رفاعة بن أبي القاسم محمد بن الحسن القاسم‬
‫المكنى بأبي موسى بن الحسين عبد الرحمن (لقبه الرضي المحدث) بن‬
‫أحمد الصالح الكبر بن موسى الثاني بن إبراهيم المرتضى بن موسى الكاظم‬
‫بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن زين العابدين علي الصغر بن الحسين‬
‫بن علي بن أبي طالب �‪.‬‬
‫ولد المام أحمد الرفاعي سنة (‪512‬هـ) في العراق‪ ،‬في قرية حسن‬
‫بالبطائح‪( ،‬والبطائح‪ :‬عدة قرى مجتمعة في وسط الماء بين واسط والبصرة)‪.‬‬
‫وفي السابعة من عمره توفي أبوه في بغداد‪ ،‬فكفله خاله الشيخ الزاهد‬
‫منصور البطائحي (دفين بلدروز ــ العراق)‪ ،‬وهو الذي رباه تربية دينية ‪.š‬‬
‫ََ‬
‫حياته‪:‬‬

‫نشأ المام أحمد الرفاعي منذ طفولته نشأة علمية‪ ،‬وأخذ في النكباب‬
‫على العلوم الشرعية‪ ،‬فقد درس القرآن العظيم وترتيله على الشيخ عبد’السميع‬
‫الحربوني في قريته‪ ،‬وله من العمر سبع سنين‪ ،‬وانتقل مع خاله ووالدته وإخوته‬
‫إلى بلدة >نهر دفلى< من قرى واسط في العراق‪ ،‬وأدخله خاله على المام‬
‫‪29‬‬
‫الفقيه الشيخ أبي الفضل علي الواسطي‪ ،‬وكان مقرئا ومحدثا وواعظا عالي‬
‫الشأن‪ ،‬فتولى هذا المام أمره‪ ،‬وقام بتربيته وتأديبه وتعليمه‪ ،‬فجد السيد‬
‫أحمد الرفاعي في الدرس والتحصيل للعلوم الشرعية‪ ،‬حتى برع في العلوم‬
‫النقلية والعقلية‪ ،‬وأحرز قصب السبق على أقرانه‪.‬‬
‫وكان المام أحمد الرفاعي يالزم دروس العلم ومجالس العلماء‪،‬‬
‫فقد كان يالزم درس خاله الشيخ أبي بكر سلطان علماء زمانه‪ ،‬كما كان يتردد‬
‫على حلقة خاله الشيخ منصور البطائحي‪ ،‬وتلقى بعض العلوم على الشيخ‬
‫عبد الملك الحربوني‪ ،‬وحفظ عنه كتاب >التنبيه< في الفقه الشافعي للمام‬
‫أبي إسحاق الشيرازي‪ ،‬وقام بشرحه شرحا عظيما‪ ،‬وأمضى أوقاته في تحصيل‬
‫العلوم الشرعية على أنواعها‪ ،‬وشمر للطاعة وجد في العبادة حتى صار عالما‬
‫وفقيها شافعيا‪ ،‬وعالما ربانيا‪ ،‬فرجع مشايخه إليه‪ ،‬وتأدب مؤدبوه بين يديه‪.‬‬
‫وكان الشيخ الجليل أبو الفضل علي محدث واسط وشيخها قد‬
‫أجاز المام أحمد الرفاعي وهو في العشرين من عمره إجازة عامة بكل علوم‬
‫الشريعة والطريقة‪ ،‬وأعظم شأنه ولقبه بـ >أبي العلمين<؛ أي‪ :‬الظاهر والباطن‪.‬‬
‫وفي الثامن والعشرين من عمر المام أحمد الرفاعي الكبير‪ ،‬عهد إليه‬
‫خاله منصور بمشيخة المشايخ ومشيخة الروقة المنسوبة إليه‪ ،‬وأمره بالقامة‬
‫في أم عبيدة برواق جده لمه الشيخ يحيى النجاري‪ ،‬والد الشيخ منصور‬
‫الذي تولى كفالته العلمية وتعليمه منذ طفولته‪ ،‬وهناك دراسات علمية كثيرة‬
‫تؤكد أنه التقى بالشيخ المام عبد القادر الجيالني وأخذ عنه‪ ،‬وكانا على‬
‫اتصال وتنسيق عال‪.‬‬
‫‪30‬‬
‫َ َ‬
‫تصوفه 𞸀‪:‬‬

‫السيد أحمد الرفاعي كان شافعي المذهب‪ ،‬أشعري العقيدة‪ ،‬وصل‬


‫إلى درجة الجتهاد المطلق‪ ،‬كان فقيها محدثا مفسرا‪ ،‬وكان أعلم أهل زمانه‪،‬‬
‫وكان ‪ è‬يضرب به المثل في التواضع والنكسار‪ ،‬ولين الجانب ورحمة‬
‫الناس وشفقته عليهم‪ ،‬وقد وصفه المام الرافعي (محرر المذهب الشافعي)‬
‫فقال‪ :‬كان متمكنا في الدين‪ ،‬سهال على المسلمين‪ ،‬صعبا على الضالين‪،‬‬
‫هينا لينا بشا لين العريكة‪ ،‬وكان حسن الخلق كريم الخلق‪ ،‬حلو المكالمة‬
‫لطيف المعاشرة‪ ،‬ل يمله جليسه‪ ،‬ول ينصرف عن مجالسه إل لعبادة‪،‬‬
‫حمول للذى (بعض الناس في عصره كانوا يحسدونه ويكيدون له‪ ،‬ومنهم‬
‫من كان يفتري عليه)‪ ،‬وفيا إذا عاهد‪ ،‬صبورا على المكاره متواضعا ~‪.‬‬
‫كان السيد الرفاعي حين يقعد مع الناس يقول لهم‪ :‬أي سادة‪ ،‬لست‬
‫بشيخ عليكم‪ ،‬لست مقدما على هذا الجمع‪.‬‬
‫وكان يذهب إلى المرضى المصابين بالجذام‪ ،‬يبحث عنهم فيقعد‬
‫معهم‪ ،‬يطعمهم ويأكل معهم‪ ،‬ويتعهدهم بالدواء والطعام‪ ،‬ثم يأخذ ثيابهم‬
‫فيغسلها لهم من قوة يقينه‪.‬‬
‫َ َ‬
‫ط ِريقته 𞸀‪:‬‬

‫تقوم الطريقة الرفاعية على العمل بمقتضى ظاهر الكتاب والسنة‪ ،‬ثم‬
‫أخذ النفس بالمجاهدة والمكابدة‪ ،‬والكثار من الذكر‪ ،‬وقراءة الوراد‪،‬‬
‫وذلك وفق إرشادات الشيخ وتوجيهاته‪ ،‬مع ضرورة التسليم والنقياد له‬
‫‪31‬‬
‫والنصياع لوامره‪ ،‬وعلى المريد أن يتمسك بالكتاب والسنة ثم تعاليم‬
‫الشيخ‪ ،‬ويعمل بما قاله من اللتزام بالسنة‪ ،‬وموافقة السلف الصالح على‬
‫حالهم‪ ،‬ولباس ثوب التعرية من الدنيا والنفس‪ ،‬وتحمل البالء‪ ،‬ولبس‬
‫الوقار‪ ،‬واجتناب الجفاء‪.‬‬
‫وقد اشتهر عن بعض أتباع المام الرفاعي حديثا القيام بأفعال عجيبة‬
‫كالدخول في النيران المشتعلة دون أن تحرقهم أو تؤثر فيهم‪ ،‬وغيرها‪،...‬‬
‫فهذه مما لم تكن معروفة عند الشيخ الرفاعي‪ ،‬لكنها استحدثت بعد وفاته‪،‬‬
‫أما كراماته فشهدها أهل عصره وتناقلوها ‪.š‬‬
‫ْ‬ ‫َّ َ‬
‫اس أم َ‬ ‫َْ‬
‫ور ِدينِ ِهم‪:‬‬ ‫تعلِيمه ال‬

‫دأب المام الرفاعي كغيره من العلماء العاملين في تعليم الناس أمور‬


‫دينهم‪ ،‬وجد في الوعظ والرشاد‪ ،‬وعقد حلق العلم حتى كان نبراسا يستضيء‬
‫به الناس فيما ينفعهم‪ ،‬وكان ل يفتر عن تعليم الناس هدي الرسول ‘‬
‫وأسرار القرآن العظيم‪.‬‬
‫وفي رسالة >سَوَادَ َالعَيَنَيَنَ َفَيَمَنَاقَبَ َأَبَيَالعَلَمَيَنَ< للمام الرافعي‬
‫قال‪ :‬أخبرني الفقيه العالم الكبير بغية الصالحين قال‪ :‬كنت في >أم عبيدة<‬
‫زائرا عند السيد أحمد الرفاعي في رواقه‪ ،‬وحوله من الزائرين أكثر من مئة‬
‫الف إنسان‪ ،‬منهم المراء والعلماء والشيوخ والعامة‪ ،‬وقد احتفل بإطعامهم‬
‫وحسن البشر لهم كل على حاله‪.‬‬
‫وكان يصعد الكرسي بعد الظهر‪ ،‬فيعظ الناس‪ ،‬والناس حلقا حلقا‬
‫‪32‬‬
‫حوله‪ ،‬فصعد الكرسي بعد ظهر خميس وفي مجلسه وعاظ واسط‪ ،‬وجم كثير‬
‫من علماء العراق وأكابر القوم‪ ،‬فبادر القوم بأسئلة من التفسير وآخرون‬
‫بأسئلة من الحديث‪ ،‬وجماعة من الفقه‪ ،‬وجماعة من الصول‪ ،‬وجماعة من‬
‫علوم أخرى‪ ،‬فأجاب على مئتي سؤال من علوم شتى ولم يتغير حاله حال‬
‫الجواب‪ ،‬ول ظهر عليه أثر الحدة‪ ،‬فأخذتني الحيرة من سائليه‪ ،‬فقمت‬
‫وقلت‪ :‬أما كفاكم هذا؟ والل لو سألتموه عن كل علم دون لجابكم بإذن الل‬
‫بال تكلف‪ ،‬فتبسم وقال‪> :‬دعهم أبا زكريا يسألوني قبل أن يفقدوني‪ ،‬فإن‬
‫الدنيا زوال‪ ،‬والل محول الحوال<‪.‬‬
‫فبكى الناس وتالطم المجلس بأهله وعال الضجيج‪ ،‬ومات في‬
‫المجلس خمس رجال‪ ،‬وأسلم من الصابئين ثمانية آلف رجل أو أكثر‪،‬‬
‫وتاب أربعون الف رجل‪.‬‬
‫َ َّ َ‬
‫مؤلفاته َوت َراثه 𞸀‪:‬‬

‫حالة أهل الحقيقة مع الل‪ ،‬الصراط المستقيم‪ ،‬كتاب الحكم‪ ،‬شرح‬


‫التنبيه (فقه شافعي)‪ ،‬البرهان المؤيد‪ ،‬معاني بسم الل الرحمن الرحيم‪ ،‬تفسير‬
‫سورة القدر‪ ،‬البهجة‪ ،‬النظام الخاص لهل الختصاص‪ ،‬المجالس الحمدية‪،‬‬
‫الطريق إلى الل‪ ،‬التحفة الرفاعية‪ ،‬كتاب قالدة الجواهر وهو من أشمل وأروع‬
‫الكتب في ذكر تاريخه ومناقبه وسيرة حياته وأوراده‪ ،‬أسرار العبادات‪.‬‬
‫َ َ ْ َ‬
‫يته َوأخلقه 𞸀‪:‬‬ ‫ِس‬

‫كان المام أحمد الرفاعي يأمر في مجلس وعظه بالتزام حدود الشرع‪،‬‬
‫‪33‬‬
‫ويحذر الناس من أهل الشطح والغلو ويقول‪> :‬هؤلء قطاع الطريق‬
‫فاحذروهم<‪ ،‬وكان يكره أصحاب القول بالحلول والوحدة المطلقة‪ ،‬الذين‬
‫يقولون‪ :‬إن الل يحل بالعالم‪ ،‬ويقول‪> :‬هؤلء قوم أخذتهم البدعة من‬
‫سروجهم‪ ،‬إياكم ومجالستهم<‪.‬‬
‫وكان يأمر باتباع هدي الشريعة والسير على طريقة المصطفى ‘‪،‬‬
‫ويقول‪> :‬اتبـع ول تبتدع‪ ،‬فإن اتـبعت بلغت النجاة وصرت من أهل السالمة‪،‬‬
‫وإن ابتدعت هلكت<‪.‬‬
‫َ‬ ‫ْ‬
‫زهده َوت َواضعه 𞸀‪:‬‬

‫كان المام أحمد الرفاعي الكبير متواضعا في نفسه‪ ،‬خافضا جناحه‬


‫لخوانه‪ ،‬غير مترفع وغير متكبر عليهم‪ ،‬روي عنه أنه قال‪> :‬سلكت كل‬
‫الطرق الموصلة‪ ،‬فما رأيت أقرب ول أسهل ول أصلح من الفتقار والذل‬
‫والنكسار<‪ ،‬فقيل له‪ :‬يا سيدي‪ ،‬فكيف يكون؟ قال‪> :‬تعظم أمر الل‪،‬‬
‫وتشفق على خلق الل‪ ،‬وتقتدي بسنة سيدك رسول الل ‘<‪.‬‬
‫وكان المام الرفاعي يخدم نفسه‪ ،‬ويخصف نعله‪ ،‬ويجمع الحطب‬
‫بنفسه ويشده بحبل‪ ،‬ويحمله إلى بيوت الرامل والمساكين وأصحاب‬
‫الحاجات‪ ،‬ويقضي حاجات المحتاجين‪ ،‬ويقدم للعميان نعالهم‪ ،‬ويقودهم‬
‫إذا لقي منهم أناسا إلى محل مطلوبهم‪.‬‬
‫وكان يمشي إلى المجذومين والزمنى‪ ،‬ويغسل ثيابهم‪ ،‬ويحمل لهم‬
‫الطعام‪ ،‬ويأكل معهم‪ ،‬ويجالسهم ويسألهم الدعاء‪ ،‬وكان يعود المرضى‪،‬‬
‫‪34‬‬
‫ولو سمع بمريض في قرية ولو على بعد يمضي إليه ويعوده‪.‬‬
‫وكان شفيقا على خلق الل‪ ،‬يرأف باليتيم‪ ،‬ويبكي لحال الفقراء ويفرح‬
‫لفرحهم‪ ،‬وكان يتواضع كل التواضع للفقراء‪.‬‬
‫وقد قال مشايخ أهل عصره‪ :‬كل ما حصل للرفاعي من المقامات‪،‬‬
‫إنما هو من كثرة شفقته على الخلق وذل نفسه‪ ،‬وكان سيدي أحمد الرفاعي‬
‫يعظم العلماء والفقهاء‪ ،‬ويأمر بتعظيمهم واحترامهم‪ ،‬ويقول‪ :‬هؤلء أركان‬
‫المة وقادتها‪.‬‬
‫َ َ َ َ َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ‬
‫سخاؤه َوزهده َوسلمة ط ِويتِ ِه 𞸀‪:‬‬

‫كان سيدي أحمد الرفاعي متجردا من الدنيا‪ ،‬ولم يدخر أموالها‪ ،‬بل‬
‫كان ل يجمع بين لبس قميص وقميص ل في صيف ول في شتاء‪ ،‬مع أن‬
‫ريع أمالكه كان أكثر من ريع أمالك المراء‪ ،‬وكان كل ما يحصل منها ينفقه‬
‫في سبيل الل على الفقراء والسالكين والواردين إليه‪.‬‬
‫وكان يقول‪> :‬الزهد أساس الحوال المرضية والمقامات السنية<‪.‬‬
‫وكان يقول‪> :‬طريقي دين بال بدعة‪ ،‬وعمل بال كسل‪ ،‬ونية بال فساد‪،‬‬
‫وصدق بال كذب‪ ،‬وحال بال رياء<‪.‬‬
‫َ َ‬
‫ك َراماته 𞸀‪:‬‬

‫وهي كثيرة جدا‪ ،‬منها تكثير الطعام‪ ،‬وإسماع القريب والبعيد‪ ،‬ومن‬
‫أعظم الكرامات التي من الل به عليها تقبيله ليد سيدنا رسول الل ‘‪ ،‬وذلك‬
‫‪35‬‬
‫في حج سنة (‪ 555‬ه) عندما وصل المدينة المنورة برسول الل ‘‪ ،‬وقف‬
‫تجاه حجرة النبي ‘‪ ،‬وقال على رؤوس الشهاد‪ :‬السالم عليك يا جدي‪،‬‬
‫فقال له عليه الصالة والسالم‪ :‬وعليك السالم يا ولدي‪ ،‬سمع ذلك كل من‬
‫في المسجد النبوي‪ ،‬فتواجد السيد الرفاعي وأرعد واصفر لونه وجثا على‬
‫ركبتيه‪ ،‬ثم قام وبكى وأن طويال وقال‪ :‬يا جداه‪:‬‬
‫تقب ـل الرض عني وهي ن ـائبتي‬ ‫في حالة البعد روحي كنت أرسلها‬
‫فامدد يمينك كي تحظى بها شفتي‬ ‫وهذه دولة الش ـباح قد حض ـرت‬
‫فمد له رسول الل ‘ يده الشريفة العطرة من قبره الزهر المكرم‬
‫فقبلها في مل يقرب من تسعين الف رجل‪ ،‬والناس ينظرون ليده الشريفة‪.‬‬
‫ذكر هذه القصة المام السيوطي في كتابه >الشرف المحتم<‪ ،‬وقال‪:‬‬
‫قد بلغت بين المسلمين مبلغ التواتر‪.‬‬
‫ََ َْ‬ ‫َ َ‬
‫قال العلماء عنه‪:‬‬

‫القاضي أبو شجاع الشافعي صاحب المتن المشهور في الفقه الشافعي‪،‬‬


‫فقد ذكر المام الرافعي ما نصه‪> :‬حدثني الشيخ المام أبو شجاع الشافعي‬
‫فيما رواه قائال‪ :‬كان السيد أحمد الرفاعي علما شامخا‪ ،‬وجبال راسخا‪،‬‬
‫وعالما جليال‪ ،‬محدثا فقيها‪ ،‬مفسرا ذا روايات عاليات‪ ،‬وإجازات رفيعات‪،‬‬
‫قارئا مجودا‪ ،‬حافظا مجيدا‪ ،‬حجة رحلة‪ ،‬متمكنا في الدين‪ ...‬أعلم أهل‬
‫عصره بكتاب الل وسنة رسوله‪ ،‬وأعملهم بها‪ ،‬بحرا من بحار الشرع‪ ،‬سيفا‬
‫من سيوف الل‪ ،‬وارثا أخالق جده رسول الل ‘<‪.‬‬
‫‪36‬‬
‫الشيخ المؤرخ ابن الثير الجزري‪> :‬كان صالحا ذا قبول عظيم عند‬
‫الناس‪ ،‬وعنده من التالمذة ما ل يحصى<‪.‬‬
‫المؤرخ الفقيه صالح الدين الصفدي‪ ،‬حيث قال‪> :‬المام القدوة‬
‫العابد الزاهد‪ ،‬شيخ العارفين<‪.‬‬
‫الشيخ المحدث عبد السميع الهاشمي الواسطي‪> :‬كان السيد أحمد‬
‫آية من آيات الل<‪.‬‬
‫شيخه الشيخ منصور البطائحي‪ ،‬حيث قال‪> :‬وزنته بجميع أصحابي‬
‫وبي أيضا فرجحنا جميعا<‪.‬‬
‫المؤرخ ابن خلكان‪ ،‬حيث قال‪> :‬كان رجال صالحا‪ ،‬فقيها شافعي‬
‫المذهب<‪.‬‬
‫المؤرخ ابن العماد الحنبلي‪ ،‬حيث قال‪> :‬الشيخ الزاهد القدوة<‪.‬‬
‫ابن قاضي شهبة‪ ،‬حيث ذكره في >طبقات الشافعية< وعده من فقهائهم‪.‬‬
‫المام تاج الدين السبكي‪ ،‬حيث قال‪> :‬الشيخ الزاهد الكبير‪ ،‬أحد‬
‫أولياء الل العارفين‪ ،‬والسادات المشمرين‪ ،‬أهل الكرامات الباهرات<‪.‬‬
‫الشيخ عبد الوهاب الشعراني‪ ،‬حيث قال‪> :‬هو الغوث الكبر‪ ،‬والقطب‬
‫الشهر‪ ،‬أحد أركان الطريق‪ ،‬وأئمة العارفين الذين اجتمعت المة على إمامتهم‬
‫واعتقادهم‪.‬‬

‫‪37‬‬
‫َ‬
‫َوفاته ‪:š‬‬

‫عندما بلغ المام أحمد (‪ )66‬من عمره مرض بداء البطن‪ ،‬وبقي‬
‫مريضا أكثر من شهر‪ ،‬وكان مع خطورة مرضه يتحمل اآللم الشديدة بدون‬
‫تأوه أو شكوى‪ ،‬مستمرا وثابتا على تأدية الطاعات والعبادات التي اعتاد‬
‫عليها بقدر استطاعته‪ ،‬إلى أن وافته المنية يوم الخميس (‪ )12‬من جمادى‬
‫الولى عام (‪ 578‬هـ)‪ ،‬ودفن في قبة جده لمه الشيخ يحيى النصاري‬
‫النجاري في بلدته أم عبيدة‪ ،‬وكان يوما مهيبا‪ .‬رحمه الل تعالى وأعاد علينا‬
‫من أسراره وأنظاره‪ ..‬اللهم آمين‪..‬‬

‫**‬ ‫**‬ ‫**‬

‫‪38‬‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ َ ر ْ‬
‫يم‬
‫آن الك ِر ِ‬
‫مكنة اذلك ِر ِف القر ِ‬

‫إن لفظ (الذكر) مشترك‪ ،‬قد يأتي بمعنى العلم والصالة والقرآن كما‬
‫سبق ذكره؛ لكن المعتبر في اللفظ المشترك ما غلب استعماله فيه عرفا‪،‬‬
‫وغيره إنما يصرف إليه بقرينة حالية أو لفظية‪.‬‬
‫ولفظ (الذكر) قد غلب استعماله في ذكر الل حقيقة‪ ،‬ومن غير الغالب‬
‫أن يطلق ويراد به العلم‪ ،‬كما في قوله تعالى‪{ :‬ﲔ ﲕ ﲖ} [النبياء‪،]7 :‬‬
‫فالمراد به هنا العلم بقرينة السؤال‪.‬‬
‫والذكر في القرآن الكريم يثمر المقامات كلها من اليقظة إلى التوحيد‪،‬‬
‫ويثمر المعارف والحوال التي شمر إليها السالكون المقبلون على الل تعالى‪.‬‬
‫ََ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ََْ َ ََ ر ْ‬
‫ِّشةِ أ ْوجه‪:‬‬
‫يم َع ع َ‬
‫آن الك ِر ِ‬
‫ْ‬
‫وقد ورد اذلكر ِف القر ِ‬

‫{ﳉ ﳊ ﳋ ﳌ‬ ‫الَوَ َل‪ :‬المر به مطلقا ومقيدا‪ ،‬كقوله تعالى‪:‬‬


‫ﳍ ﳎ ﳏ ﳐ ﳑ ﳒ ﳓ} [الحزاب‪.]42-41 :‬‬
‫ي‪ :‬النهي عن ضده من الغفلة والنسيان‪ ،‬كقوله تعالى‪{ :‬ﲽ ﲾ‬
‫َا َلث َان َ‬
‫ﲿ ﳀ} [العراف‪ ،]205 :‬وقوله سبحانه‪{ :‬ﱡ ﱢ ﱣ ﱤ ﱥ ﱦ‬

‫ﱧﱨ} [الحشر‪.]19 :‬‬


‫{ﱢ ﱣ‬ ‫الثَالَثَ‪ :‬تعليق الفالح باستدامته وكثرته‪ ،‬كقوله تعالى‪:‬‬
‫ﱤ ﱥ ﱦ} [الجمعة‪.]10 :‬‬
‫‪39‬‬
‫َا َلر َاب َع‪ :‬الثناء على أهله‪ ،‬والخبار بما أعد الل لهم من الجنة والمغفرة‪،‬‬
‫كقوله تعالى‪{ :‬ﲒ ﲓ ﲔ} إلى قوله تعالى‪{ :‬ﲦ‬

‫ﲧ ﲨ ﲩ ﲪ ﲫ ﲬ ﲭ ﲮ ﲯ} [الحزاب‪.]35 :‬‬
‫الخَامَسَ‪ :‬الخبار عن خسران من لها عن الذكر بغيره‪ ،‬كقوله سبحانه‬
‫وتعالى‪{ :‬ﲍ ﲎ ﲏ ﲐ ﲑ ﲒ ﲓ ﲔ ﲕ ﲖ ﲗﲘ ﲙ‬

‫ﲚ ﲛ ﲜ ﲝ ﲞ} [المنافقون‪.]9 :‬‬
‫السَادَسَ‪ :‬أنه سبحانه جعل ذكره لهم جزاء لذكرهم له‪ ،‬كقوله تعالى‪:‬‬
‫{ﲷ ﲸ ﲹ ﲺ ﲻ ﲼ} [البقرة‪.]152 :‬‬
‫{ﲩ ﲪ ﲫ‬ ‫السَابَعَ‪ :‬الخبار بأنه أكبر من كل شيء‪ ،‬كقوله تعالى‪:‬‬
‫ﲰ ﲲ ﲳ ﲴ ﲵ ﲶ ﲷﲸ ﲹ‬
‫ﲱ‬ ‫ﲬﲭﲮﲯ‬
‫ﲺ ﲻ} [العنكبوت‪ ]45 :‬وفيها عدة أقوال‪:‬‬
‫‪1‬ــ أن ذكر الل أكبر من كل شيء‪ ،‬فهو أفضل الطاعات لن المقصود‬
‫بالطاعات كلها إقامة ذكر الل‪.‬‬
‫‪2‬ــ أن المعنى‪ :‬أنكم إذا ذكرتموه ذكركم‪ ،‬فكان ذكره لكم أكبر من‬
‫ذكركم له‪.‬‬
‫‪3‬ــ أن المعنى‪ :‬ولذكر الل أكبر من أن يبقى معه فاحشة ومنكر‪ ،‬بل‬
‫إذا تم الذكر محق كل خطيئة ومعصية‪.‬‬
‫َا َلث َام َن‪ :‬أنه ¿ جعل الذكر خاتمة العمال الصالحة كما كان مفتاحها‪،‬‬
‫فقد ختم به عمل الصيام بقوله سبحانه وتعالى‪{ :‬ﲭ ﲮ ﲯ‬

‫‪40‬‬
‫ﲰ ﲱ ﲲ ﲳ ﲴ ﲵ} [البقرة‪.]185 :‬‬
‫{ﲎ ﲏ ﲐ ﲑ ﲒ‬ ‫وختم به الحج في قوله تعالى‪:‬‬
‫ﲓ ﲔ ﲕ ﲖ ﲗ} [البقرة‪.]200 :‬‬
‫{ﲅ ﲆ ﲇ ﲈ ﲉ ﲊ‬ ‫وختم به الصالة كقوله تعالى‪:‬‬
‫ﲋ ﲌ ﲍ} [النساء‪.]103 :‬‬
‫وختم به الجمعة كقوله سبحانه‪{ :‬ﱘ ﱙ ﱚ ﱛ ﱜ ﱝ‬

‫ﱞ ﱟ ﱠ ﱡ ﱢ ﱣ ﱤ ﱥ ﱦ} [الجمعة‪.]10 :‬‬
‫التَاسَعَ‪ :‬الخبار عن الذاكرين بأنهم هم أهل النتفاع بآياته‪ ،‬وأنهم‬
‫أولو اللباب دون غيرهم‪ ،‬كقوله تعالى‪{ :‬ﱹ ﱺ ﱻ ﱼ ﱽ ﱾ‬

‫ﱿ ﲀ ﲁ ﲂ ﲃ ﲄ ﲅ ﲆ ﲇ ﲈ ﲉ ﲊ ﲋ}‬
‫[آل عمران‪.]191-190 :‬‬
‫العَاشَرَ‪ :‬أن الل تعالى جعله قرين العمال الصالحة وروحها‪ ،‬فمتى‬
‫عدمته كانت كالجسد بال روح‪ ،‬فإنه سبحانه وتعالى قرنه بالصالة كقوله‪:‬‬
‫{ﱏ ﱐ ﱑ} [طه‪ ،]14 :‬وقرنه بالصيام وبالحج ومناسكه كما مرت‬
‫اآليات في ذلك‪ ،‬بل هو روح الحج ولبه ومقصوده‪ ،‬كما قال النبي ‘‪:‬‬
‫«إَنَمَاَجَعَلََالطَوَافََبَالبَيَتََوَالسَعَيََبَيَنََالصَفَاَوَالمَرَوَةََوَرَمَيََالجَمَارََإلَقَامَةََ‬
‫ذَكَرََاَّللَ»‪.‬‬

‫**‬ ‫**‬ ‫**‬


‫‪41‬‬
‫َ َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ َ َ ر ْ‬
‫مكنة اذلك ِر ِف السن ِة المطه َرة ِ‬

‫لقد وردت أحاديث عديدة تبين فضل الذكر وفضل أهله‪ ،‬وسأختار‬
‫بعضا منها على سبيل البيان ل الحصر‪:‬‬
‫أَوَلَ‪ :‬الذَكَرَ َهَوَ َخَيَرَ َالَعَمَالَ َوَأَزَكَاهَا َوَأَرَفَعَهَا َفَيَدَرَجَاتَ َالمَؤَمَنَ‪:‬‬
‫اهاَ‬
‫‪َ،‬وَأزَ َك َ‬
‫خيرََأَ َع َمالَ َك َم َ‬
‫عن أبي الدرداء ‪ ،è‬عن النبي ‘ قال‪َ« :‬أ َل ََأنََبَئ َكمَََب َ‬
‫بَوَالوَرَقَ‪َ،‬‬ ‫الذهَ َ‬
‫اقَ َ‬ ‫‪َ،‬و َخَيرَََل َكمََ َم َنََإنَ َف َ‬
‫يَد َر َج َات َك َم َ‬
‫اَف َ‬
‫َعَندََمََليكَ َك َم‪َ،‬وأَ َرفَ َع َه َ‬
‫وَخَيَرََلَكَمََمَنََأَنََتَلَقَوَاَعَدَوَكَمََفَتَضَرَبَواَأَعَنَاقَهَمََوَيَضَرَبَواَأَعَنَاقَكَمَ؟» قالوا‪:‬‬
‫وما ذاك يا رسول الل؟ قال‪« :‬ذَكَرََاَّللََ¿»‪.‬‬
‫[رواه الترمذي وابن ماجه والحاكم في كتابه >المستدرك على‬
‫الصحيحين<‪ ،‬وقال‪( :‬هذا الحديث صحيح السناد)‪ ،‬وقد ذكره النووي في‬
‫كتابي >الذكار< و>رياض الصالحين<]‪َ .‬‬
‫يقول شيخ السالم العز بن عبد السالم‪ :‬وإنما فضل الذكر على سائر‬
‫العمال؛ لنه مقصود في نفسه ووسيلة إلى حصول الحوال الناشئة عنه‪،‬‬
‫التي تنشأ عنها الستقامة في القوال والعمال‪ ،‬إلى أن قال‪ :‬وذكر الجنان ــ‬
‫أي‪ :‬القلب ــ أفضل من ذكر اللسان؛ لنه منشأ الحوال‪ ،‬وقد يحضر ذكر‬
‫الصفات الموجبة للحوال من غير قصد ول تكلف استحضار‪ ،‬وذلك غالب‬
‫من النبياء والولياء‪ ،‬وغلبته على النبياء أكثر منها على الولياء‪.‬‬

‫‪42‬‬
‫ونَ َهمَََأهَ َلََالسَبَ َق‪ :‬عن أبي هريرة ‪ è‬قال‪ :‬كان رسول’الل‬
‫اك َر َ‬
‫لذ َ‬
‫َث َانَيَا‪َ :‬ا َ‬
‫‘ يسير في طريق مكة‪ ،‬فمر على جبل يقال له‪ :‬جمدان‪ ،‬فقال‪« :‬سَيرَوا‪َ،‬‬
‫هذاَ جَمَدَانَ‪ َ،‬سَبَقَََالمَفَرَدَونَ<‪ََ،‬قالوا‪ :‬وما المفردون يا رسول الل؟ََقال‪َ:‬‬
‫>الذَاكَرَونََاَّللََكَثَيرَاَوَالذَاكَرَاتَ<‪[ .‬رواه مسلم في صحيحه]‪.‬‬
‫جَمَدَانَ‪ :‬بضم الجيم وسكون الميم‪ ،‬جبل على ليلة من المدينة‪.‬‬
‫ثَالَثَا‪َ :‬مَجَـالَسَ َالذَكَرَ َهَيَ َرَيَاضَ َالجَنَةَ‪ :‬عن جـابر ‪ è‬قال‪ :‬خرج‬
‫رسـول’الل ‘ فقـال‪َ> :‬أيَـهَاََالنَـاسَ‪ََ،‬ارَتَعَوَاَ فَيَ رَيَاضَََالَجَنَـةَ<‪ ،‬قلنا‪:‬‬
‫يا’رسول’الل‪ ،‬وما رياض الجنة؟ فقال‪> :‬مَجَالَسََالذَكَرَ<‪[ ،‬رواه المام أحمد‬
‫في مسنده والترمذي]‪.‬‬
‫رَابَعَا‪َ :‬الذَاكَرَ َحَيَ‪َ ،‬وَالغَافَلَ َمَيَتَ‪ :‬عن أبي موسى ‪ ،è‬عن النبي‬
‫‘ قال‪> :‬مَثَلََالَذَيَيَذَكَرََرَبَهََوَاَلَذَيَلََيَذَكَرَهَ‪َ،‬مَثَلََالحَيََوالمَيَتَ<‪ ،‬ولفظ‬
‫مسلم‪> :‬مَثَلََالبَيَتََالَذَيَيَذَكَرََاَّللََفَيهَ‪َ،‬والبَيَتََالَذَيَلَيَذَكَرََاَّللََفَيهَ‪َ،‬مَثَلََ‬
‫الحَيََوالمَيَتَ<‪.‬‬
‫خَامَسَا‪َ :‬وَيَكَفَيَفَيَشَرَفَ َالذَكَرَ َأَنَ َاَّللَ َيَبَاهَيَمَلَئَكَتَهَ َبَأَهَلَهَ‪ :‬عن‬
‫معاوية ‪ è‬أن رسول الل ‘ خرج على حلقة من أصحابه فقال‪« :‬مَاَ‬
‫أَجَلَسَكَمَ<؟ قالوا‪ :‬جلسنا نذكر الل ونحمده على ما هدانا للسالم‪ ،‬ومن به‬
‫علينا‪ ،‬قال‪> :‬آَّللَ َمَاَأَجَلَسَكَمَ َإَلََذَلَكَ<؟ قالوا‪ :‬والل ما أجلسنا إل ذلك‪،‬‬
‫قال‪> :‬أَمَاَإَنَيَلَمََأَسَتَحَلَفَكَمََتَهَمَةََلَكَمَ‪َ،‬وَلَكَنَهََأَتَانَيَجَبَرَيلََفَأَخَبَرَنَيَأَنََاَّللََ‬
‫يَبَاهَيَبَكَمَ َالمَلَئَكَةَ» رواه مسلم في صحيحه والترمذي‪ ،‬والحاديث في‬
‫ذلك كثيرة‪.‬‬

‫‪43‬‬
‫َّ َ ِ َ َ َ‬ ‫ََْ‬
‫أذَكر الصباح والمساءِ‬

‫ين ‪š‬‬ ‫س ِ ر‬ ‫ام َع ْب ِد اللِ ِ َ‬


‫ال َم ِ‬
‫َّ ْ‬
‫اج ال ِ‬ ‫ل ِلشيخِ ِ‬
‫إذا فرغت من صالة الصبح والمغرب فقل‪:‬‬
‫اللهم أجرني من النار ــ سبع مرات‪.‬‬
‫اللهم سددني باليمان‪ ،‬واحفظه علي في حياتي‪ ،‬وعند وفاتي‪،‬‬
‫وبعد مماتي‪ ،‬اللهم إني أقدم إليك بين يدي كل نفس ولمحة ولحظة وطرفة‬
‫يطرف بها أهل السماوات وأهل الرض وكل شيء هو في علمك كائن أو‬
‫قد كان‪ ،‬اللهم إني أقدم إليك بين يدي ذلك كله‪:‬‬
‫{¬ ﱅ ﱆ ﱇ ﱈ ﱉ ﱊ ﱋ‬
‫ﱌ ﱍﱎ ﱏ ﱐ ﱑ ﱒ ﱓ ﱔ ﱕ ﱖ ﱗ ﱘ‬
‫ﱙ ﱚ ﱛ ﱜ ﱝ ﱞ ﱟ ﱠ ﱡ ﱢ ﱣﱤ}‪ .‬آمين‬
‫ﱈﱊ‬ ‫ﱆ ﱉ‬‫ثم‪ * ¬{ :‬ﱁ ﱂ ﱃ ﱄ ﱅ ﱇ‬
‫ﱋﱌﱍﱎﱏﱐﱑﱒﱓﱔﱕﱖﱗﱘ‬
‫ﱧﱩ‬
‫ﱨ‬ ‫ﱙﱚﱛﱜﱝﱞﱟﱠﱡﱢﱣﱤﱥﱦ‬
‫ﱪ ﱫ}‪.‬‬
‫ﲟﲡﲢﲣﲤﲥ‬
‫ﲙﲛﲜﲝﲞ ﲠ‬
‫ﲚ‬ ‫{ﲓ ﲔ ﲕ ﲖ ﲗ ﲘ‬

‫ﲶﲸﲹ‬
‫ﲷ‬ ‫ﲯﲱﲲﲳﲴﲵ‬
‫ﲰ‬ ‫ﲧﲩﲪﲫﲬﲭﲮ‬
‫ﲨ‬ ‫ﲦ‬

‫ﳈ ﳊﳋ‬
‫ﳉ‬ ‫ﳄﳆﳇ‬
‫ﳅ‬ ‫ﲿﳁﳂﳃ‬
‫ﳀ‬ ‫ﲺﲻﲼﲽﲾ‬

‫ﳌ}‪.‬‬

‫‪44‬‬
‫ثم قل‪ :‬سبحان الل ــ ثالثا وثالثين‪ ،‬وكذلك‪ :‬الحمد لل‪ ،‬وكذلك‪:‬‬
‫الل أكبر‪ ،‬ثم قل‪ :‬ل إَل إل الل وحده ل شريك له‪ ،‬له الملك وله الحمد‬
‫يحيي ويميت‪ ،‬وهو حي ل يموت‪ ،‬بيده الخير‪ ،‬وهو على كل شيء قدير ــ‬
‫عشرا‪.‬‬
‫اللهم ل مانع لما أعطيت‪ ،‬ول معطي لما منعت‪ ،‬ول راد لما‬
‫قضيت‪ ،‬ول ينفع ذا الجد منك الجد‪ ،‬تباركت وتعاليت‪ ،‬ل إَل إل الل وحده‬
‫ل شريك له‪ ،‬له الملك‪ ،‬وله الحمد‪ ،‬يحيي ويميت‪ ،‬وهو على كل شيء‬
‫قدير‪ ،‬ل حول ول قوة إل بالل‪ ،‬ل إَل إل الل ول نعبد إل إياه‪ ،‬له النعمة‬
‫وله الفضل وله الثناء الحسن الجميل‪ ،‬ل إَل إل الل مخلصين له الدين ولو‬
‫كره الكافرون‪.‬‬
‫ﱭ ﱯ‬
‫ﱮ‬ ‫ﱧ ﱨ ﱩ ﱪ ﱫ ﱬ‬ ‫{¬ *‬
‫ﱸﱺﱻﱼﱽﱾ‬
‫ﱰﱱﱲﱳﱴﱵﱶﱷ ﱹ‬

‫ﲎﲐ‬
‫ﲏ‬ ‫ﱿﲁﲂﲃﲄﲅﲆﲇﲈﲉﲊﲋﲌﲍ‬
‫ﲀ‬

‫ﲛﲝﲞ‬
‫ﲜ‬ ‫ﲑﲒﲓﲔﲕﲖﲗﲘﲙﲚ‬

‫ﲫﲭﲮﲯﲰ‬
‫ﲬ‬ ‫ﲟﲡﲢﲣﲤﲥﲦﲧﲨﲩﲪ‬
‫ﲠ‬

‫ﲲ ﲴ ﲵ ﲶ ﲷ ﲸ ﲹ ﲺﲻ ﲼ ﲽ ﲾ ﲿ ﳀ ﳁ‬
‫ﲳ‬ ‫ﲱ‬

‫ﳏﳑﳒﳓ‬
‫ﳐ‬ ‫ﳆﳈﳉﳊﳋﳌﳍﳎ‬
‫ﳇ‬ ‫ﳂﳃﳄﳅ‬

‫ﳕ ﳗ ﳘ ﳙ ﳚ ﳛ ﳜ}‪.‬‬
‫ﳖ‬ ‫ﳔ‬

‫ﱔ ﱕ ﱖ ﱗ ﱘ ﱙ ﱚ‬ ‫{¬ *‬
‫ﱟ ﱡ ﱢ ﱣ ﱤ ﱥ ﱦ}‪ ،‬وأنا أشهد‬
‫ﱠ‬ ‫ﱛﱜﱝﱞ‬

‫‪45‬‬
‫بما شهد الل تعالى به‪ ،‬وأستودع الل تعالى هذه الشهادة‪ ،‬وهي لي وديعة عند‬
‫الل تعالى‪.‬‬
‫اللهم اكتبنا مع الشاهدين‪.‬‬
‫اللهم ربنا ورب كل شيء‪ ،‬أنا شهيد أنك الرب وحدك ل شريك‬
‫لك‪.‬‬
‫اللهم ربنا ورب كل شيء‪ ،‬أنا شهيد أن سيدنا محمدا ‘ عبدك‬
‫ورسولك‪.‬‬
‫اللهم ربنا ورب كل شيء‪ ،‬أنا شهيد أن العباد كلهم إخوة‪.‬‬
‫اللهم ربنا ورب كل شيء‪ ،‬اجعلني مخلصا لك وأهلي في كل ساعة‬
‫من الدنيا واآلخرة‪ ،‬يا ذا الجالل والكرام اسمع واستجب‪ ،‬الل أكبر‪ ،‬الل‬
‫أكبر‪ ،‬الل أكبر‪{ ،‬ﲙ ﲚ ﲛ ﲜ}‪ ،‬الل أكبر‪ ،‬حسبي الل ونعم الوكيل‪،‬‬
‫الل أكبر الل أكبر‪.‬‬
‫اللهم إني أصبحت أشهدك وأشهد حملة عرشك ومالئكتك وجميع‬
‫خلقك‪ ،‬أنك أنت الل ل إله إل أنت وحدك ل شريك لك‪ ،‬وأن سيدنا‬
‫محمدا عبدك ورسولك ــ أربع مرات‪.‬‬
‫{¬ * ﱷ ﱸ ﱹ ﱺ ﱻ ﱼ ﱽ ﱾ‬

‫ﲋﲍﲎﲏﲐﲑ‬
‫ﲌ‬ ‫ﲈﲊ‬
‫ﲉ‬ ‫ﱿﲀﲁﲂﲃﲄﲅﲆﲇ‬
‫ﲚﲜﲝﲞﲟﲠﲡﲢ‬
‫ﲛ‬ ‫ﲒﲓﲔﲕﲖﲗﲘﲙ‬

‫ﲣ ﲥ ﲦ ﲧ ﲨ ﲩ}‪.‬‬
‫ﲤ‬

‫‪46‬‬
‫اللهم ارزقنا وأنت خير الرازقين‪.‬‬
‫{¬ * ﲮ ﲯ ﲰ ﲱ ﲲ ﲳﲴ ﲵ ﲶﲷ‬

‫ﲸ ﲹ ﲺ ﲻ} ــ سبع مرات‪.‬‬
‫ﱜ ﱝ ﱞ ﱟ ﱠ ﱡﱢ ﱣ ﱤ ﱥ‬ ‫{¬ *‬
‫ﱦ ﱧ ﱨ ﱩﱪ ﱫ ﱬ ﱭ ﱮ ﱯ}‪( ،‬توكلت على الحي الذي ل‬
‫يموت)‪{ ،‬ﲗ ﲘ ﲙ ﲚ ﲛ ﲜ ﲝ ﲞ ﲟ ﲠ ﲡ ﲢ ﲣ ﲤ ﲥ ﲦ ﲧ‬

‫ﲨﲩ ﲪ ﲫ}‪.‬‬
‫{¬ * ﱍ ﱎ ﱏ ﱐ ﱑ ﱒ ﱓ‬

‫ﱔﱕﱖﱗﱘﱙﱚﱛﱜﱝﱞﱟﱠﱡ‬
‫ﱨ ﱪ ﱫ}‪.‬‬
‫ﱩ‬ ‫ﱢﱣﱤﱥﱦﱧ‬

‫ﱢ ﱣ ﱤ ﱥ ﱦ ﱧﱨ‬ ‫{¬ *‬
‫ﱩ ﱪ ﱫ ﱬ ﱭ ﱮ ﱯ}‪.‬‬
‫اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد‪ ،‬كما صليت على‬
‫سيدنا إبراهيم وعلى آل سيدنا إبراهيم‪ ،‬إنك حميد مجيد‪ ،‬وبارك على سيدنا‬
‫محمد وعلى آل سيدنا محمد‪ ،‬كما باركت على سيدنا إبراهيم وعلى آل سيدنا‬
‫إبراهيم‪ ،‬في العالمين إنك حميد مجيد ــ عدد خلقك ورضاء نفسك‪ ،‬وزنة‬
‫عرشك‪ ،‬ومداد كلماتك‪ ،‬كلما ذكرك الذاكرون وغفل عن ذكرك الغافلون‪،‬‬
‫وكما تحبه وترضاه لحبيبك وآله وخليلك وآله‪.‬‬
‫اللهم إني أسألك بنور وجه الل العظيم‪ ،‬الذي مل أركان عرش الل‬
‫العظيم‪ ،‬وقامت به عوالم الل العظيم‪ ،‬أن تصلي على مولنا محمد ذي القدر‬
‫‪47‬‬
‫العظيم‪ ،‬وعلى آل نبي الل العظيم‪ ،‬بقدر عظمة ذات الل العظيم‪ ،‬في كل‬
‫لمحة ونفس عدد ما في علم الل العظيم‪ ،‬صالة دائمة بدوام الل العظيم‪،‬‬
‫تعظيما لحقك يا مولنا يا محمد‪ ،‬يا ذا الخلق العظيم‪ ،‬وسلم عليه وعلى آله‬
‫مثل ذلك‪ ،‬واجمع بيني وبينه كما جمعت بين الروح والنفس‪ ،‬ظاهرا وباطنا‪،‬‬
‫يقظة ومناما‪ ،‬واجعله يا رب روحا لذاتي من جميع الوجوه في الدنيا قبل‬
‫اآلخرة يا عظيم‪.‬‬
‫اللهم صل صالة كاملة‪ ،‬وسلم سالما تاما على سيدنا محمد الذي‬
‫تنحل به العقد‪ ،‬وتنفرج به الكرب‪ ،‬وتقضى به الحوائج‪ ،‬وتنال به الرغائب‪،‬‬
‫وحسن الخواتيم‪ ،‬ويستسقى الغمام بوجهه الكريم‪ ،‬وعلى آله وصحبه في كل‬
‫لمحة ونفس بعدد كل معلوم لك‪.‬‬
‫اللهم صل على سيدنا محمد مفتاح خزائنك‪ ،‬اللهم افتح لنا بسيدنا‬
‫محمد ما أغلق علينا‪.‬‬
‫اللهم صل على سيدنا محمد النبي المي وعلى آله وصحبه وسلم‬
‫تسليما‪.‬‬
‫{¬ * ﱕ ﱖ ﱗ ﱘ ﱙ ﱚ ﱛ ﱜ‬

‫ﱝ ﱞ ﱟ ﱠ ﱡ ﱢ ﱣ ﱤ ﱥﱦ ﱧ ﱨ ﱩ ﱪﱫ ﱬ ﱭ}‪.‬‬
‫يا غافر الذنب اغفر لي ذنبي‪ ،‬يا قابل التوب تقبل توبتي‪ ،‬يا شديد‬
‫العقاب ل تعاقبني‪ ،‬يا ذا الطول تطول علي برحمة‪.‬‬
‫ﲪ ﲫ ﲬ ﲭ ﲮ ﲯﲰ ﲱ ﲲ‬ ‫{¬ *‬
‫ﲳ ﲴ ﲵ ﲶ ﲷ ﲸﲹ ﲺ ﲻﲼ ﲽ ﲾ ﲿ ﳀ ﳁ ﳂ ﳃ ﳄ ﳅ‬

‫‪48‬‬
‫ﳆ ﳇﳈ ﳉ ﳊ ﳋ ﳌ ﳍ ﱁ ﱂ ﱃ ﱄ ﱅ ﱆ ﱇ ﱈ ﱉ‬
‫ﱊ ﱋ ﱌﱍ ﱎ ﱏ ﱐ ﱑ ﱒ ﱓ ﱔ ﱕ ﱖ ﱗ ﱘ ﱙ ﱚ ﱛ ﱜﱝ ﱞ‬
‫ﱟ ﱠ ﱡ ﱢﱣ ﱤ ﱥ ﱦ ﱧ ﱨ ﱩ ﱪ ﱫ ﱬﱭ ﱮ ﱯ ﱰ ﱱ‬

‫ﱲ ﱳ ﱴ ﱵ ﱶ ﱷ ﱸ ﱹ ﱺﱻ ﱼ ﱽ ﱾ ﱿ}‪.‬‬
‫اللهم رب السماوات السبع ورب العرش العظيم‪ ،‬ربنا ورب كل‬
‫شيء؛ منزل التوراة والنجيل والفرقان؛ فالق الحب والنوى؛ أعوذ بك من‬
‫شر كل شيء أنت آخذ بناصيته‪ ،‬أنت الول فليس قبلك شيء‪ ،‬وأنت اآلخر‬
‫فليس بعدك شيء‪ ،‬وأنت الظاهر فليس فوقك شيء‪ ،‬وأنت الباطن فليس‬
‫دونك شيء‪ ،‬اقض عني الدين وأغنني من الفقر‪.‬‬
‫أعوذ بالل السميع العليم من الشيطان الرجيم ــ ثالثا‪.‬‬
‫ﲍ ﲎ ﲏ ﲐ ﲑ ﲒ ﲓﲔ ﲕ ﲖ‬ ‫{¬ *‬
‫ﲗﲘ ﲙ ﲚ ﲛ ﲜ ﲝ ﲞ ﲟ ﲠ ﲡ ﲢ ﲣ ﲤ ﲥ ﲦ‬
‫ﲧ ﲨ ﲩ ﲪ ﲫﲬ ﲭ ﲮ ﲯ ﲰ ﲱ ﲲ ﲳ‬
‫ﲴ ﲵ ﲶﲷ ﲸ ﲹ ﲺﲻ ﲼ ﲽ ﲾ ﲿ ﳀ ﳁﳂ ﳃ‬

‫ﳄ ﳅ}‪.‬‬
‫ﱁﱂﱃﱄﱅﱆﱇ‬ ‫ثم اقرأ {¬ *‬
‫ﱈ ﱉ ﱊ ﱋ ﱌ ﱍ ﱎ ﱏ ﱐ ﱑ ﱒ} ــ ثالثا‪.‬‬
‫ﱔ ﱕﱖ ﱗﱘﱙﱚﱛ ﱜ‬ ‫{¬ *‬
‫ﱝﱞﱟﱠﱡﱢﱣﱤﱥﱦﱧﱨﱩﱪﱫﱬﱭ‬

‫ﱮ} ــ ثالثا‪.‬‬
‫‪49‬‬
‫ﱰ ﱱ ﱲ ﱳ ﱴ ﱵ‬ ‫{¬ *‬
‫ﱶﱷﱸﱹﱺﱻﱼﱽﱾﱿﲀﲁﲂ‬
‫ﲃ ﲄ ﲅ ﲆ ﲇ ﲈ} ــ ثالثا‪.‬‬
‫أصبحنا وأصبح الملك لل‪ ،‬والحمد لل‪ ،‬ل إَل إل الل وحده ل‬
‫شريك له‪ ،‬له الملك‪ ،‬وله الحمد‪ ،‬وهو على كل شيء قدير‪ ،‬رب أسألك‬
‫خير ما في هذا اليوم‪ :‬فتحه ونصره ونوره وبركته وهداه‪ ،‬وخير ما بعده‪،‬‬
‫وأعوذ بك من شر ما في هذا اليوم وشر ما بعده‪ ،‬رب أعوذ بك من الكسل‬
‫وسوء الكبر‪ ،‬رب أعوذ بك من عذاب في النار وعذاب في القبر‪.‬‬
‫ــ وفي المساء تقول‪( :‬أمسينا وأمسى الملك لل‪.)...‬‬
‫رضينا بالل ربا‪ ،‬وبالسالم دينا‪ ،‬وبسيدنا محمد ‘ رسول‪.‬‬
‫اللهم ما أصبح بي من نعمة أو بأحد من خلقك فمنك وحدك ل‬
‫شريك لك‪ ،‬لك الحمد ولك الشكر‪.‬‬
‫ــ وفي المساء تقول‪( :‬اللهم ما أمسى بي‪.)...‬‬
‫أصبحنا على فطرة السالم‪ ،‬وكلمة الخالص‪ ،‬ودين نبينا محمد‬
‫‘‪ ،‬وملة أبينا إبراهيم حنيفا مسلما وما كان من المشركين‪.‬‬
‫ــ وفي المساء تقول‪( :‬أمسينا‪.)...‬‬
‫اللهم أنت ربي ل إَل إل أنت‪ ،‬خلقتني وأنا عبدك‪ ،‬وأنا على عهدك‬
‫ووعدك ما استطعت‪ ،‬أعوذ بك من شر ما صنعت‪ ،‬أبوء لك بنعمتك علي‪،‬‬
‫وأبوء بذنبي‪ ،‬فاغفر لي فإنه ل يغفر الذنوب إل أنت‪.‬‬
‫‪50‬‬
‫أعوذ بوجه الل الكريم وبكلمات الل التامات التي ل يجاوزهن بر ول‬
‫فاجر من شر ما ينزل من السماء وشر ما يعرج فيها‪ ،‬ومن شر ما ذرأ في‬
‫الرض ومن شر ما يخرج منها‪ ،‬ومن فتن الليل والنهار‪ ،‬ومن طوارق الليل‬
‫والنهار؛ إل طارقا يطرق بخير يا رحمن‪.‬‬
‫أعوذ بكلمات الل التامة من غضبه وعقابه وشر عباده‪ ،‬ومن همزات‬
‫الشياطين وأعوذ بك رب أن يحضرون‪.‬‬
‫اللهم فاطر السماوات والرض‪ ،‬عالم الغيب والشهادة‪ ،‬رب كل‬
‫شيء ومليكه‪ ،‬أشهد أن ل إَل إل أنت‪ ،‬أعوذ بك من شر نفسي‪ ،‬ومن شر‬
‫الشيطان وشركه‪ ،‬وأن أقترف سوءا على نفسي أو أجره إلى مسلم‪.‬‬
‫اللهم أنت ربي ل إَل إل أنت‪ ،‬عليك توكلت وأنت رب العرش‬
‫العظيم‪ ،‬ول حول ول قوة إل بالل العلي العظيم‪ ،‬ما شاء الل كان‪ ،‬وما لم‬
‫يشأ لم يكن‪{ ،‬ﳎ ﳏ ﳐ ﳑ ﳒ ﳓ ﳔ}‪{ ،‬ﳤ ﳥ ﳦ ﳧ‬

‫ﳨ ﳩ ﳪ}‪{ ،‬ﳣ ﳤ ﳥ ﳦ}‪ ،‬أعوذ من شر نفسي‪ ،‬ومن‬


‫شر كل دابة أنت آخذ بناصيتها‪{ ،‬ﱫ ﱬ ﱭ ﱮ ﱯ}‪.‬‬
‫باسم الل الذي ل يضر مع اسمه شيء في الرض ول في السماء وهو‬
‫السميع العليم ــ ثالثا ــ‪.‬‬
‫باسم الل‪ ،‬ما شاء الل‪ ،‬ل يسوق الخير إل الل‪ ،‬ما شاء الل ل يصرف‬
‫الشر إل الل‪ ،‬ما شاء الل ما كان من نعمة فمن الل‪ ،‬ما شاء الل ل حول ول‬
‫قوة إل بالل العلي العظيم ــ ثالثا ــ‪.‬‬
‫‪51‬‬
‫باسم الل الذي ل إَل إل هو الرحمن الرحيم‪ ،‬اللهم أذهب عني الهم‬
‫والحزن‪ ،‬اللهم إني أسألك العافية في الدنيا واآلخرة‪.‬‬
‫اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي‪.‬‬
‫اللهم استر عوراتي وآمن روعاتي‪.‬‬
‫اللهم احفظني من بين يدي ومن خلفي‪ ،‬وعن يميني وعن شمالي‬
‫ومن فوقي‪ ،‬وأعوذ بعظمتك أن أغتال من تحتي ــ يعني‪ :‬الخسف ــ‪.‬‬
‫اللهم عافني في بدني‪ ،‬اللهم عافني في سمعي‪ ،‬اللهم عافني في‬
‫بصري‪ ،‬ل إَل إل أنت‪ ،‬اللهم إني أعوذ بك من الكفر والفقر‪ ،‬اللهم إني‬
‫أعوذ بك من عذاب القبر؛ ل إَل إل أنت ــ ثالثا ــ‪.‬‬
‫اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن‪ ،‬وأعوذ بك من العجز والكسل‪،‬‬
‫وأعوذ بك من الجبن والبخل‪ ،‬وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال‪.‬‬
‫يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث؛ فأصلح لي شأني كله‪ ،‬ول تكلني‬
‫إلى نفسي طرفة عين‪.‬‬
‫اللهم أنت خلقتني‪ ،‬وأنت تهديني‪ ،‬وأنت تطعمني‪ ،‬وأنت تسقيني‪،‬‬
‫وأنت تميتني‪ ،‬وأنت تحييني‪.‬‬
‫اللهم أنت أحق من ذكر‪ ،‬وأحق من عبد‪ ،‬وأنصر من ابتغي‪ ،‬وأرأف‬
‫من ملك‪ ،‬وأجود من سئل‪ ،‬وأوسع من أعطى‪ ،‬أنت الملك ل شريك لك‪،‬‬
‫والفرد ل ند لك‪ ،‬كل شيء هالك إل وجهك‪ ،‬لن تطاع إل بإذنك‪ ،‬ولم‬
‫‪52‬‬
‫تعصى إل بعلمك‪ ،‬تطاع فتشكر‪ ،‬وتعصى فتغفر‪ ،‬أقرب شهيد وأدنى حفيظ‪،‬‬
‫حلت دون النفوس وأخذت بالنواصي‪ ،‬وكتبت اآلثار‪ ،‬ونسخت اآلجال‪.‬‬
‫القلوب لك مفضية‪ ،‬والسر عندك عالنية‪ ،‬الحالل ما أحللت‪ ،‬والحرام‬
‫ما حرمت‪ ،‬والدين ما شرعت‪ ،‬والمر ما قضيت‪ ،‬والخلق خلقك‪ ،‬والعبد‬
‫عبدك‪ ،‬وأنت الل الرؤوف الرحيم‪ ،‬أسألك بنور وجهك الذي أشرقت له‬
‫السماوات والرض‪ ،‬وبكل حق هو لك‪ ،‬وبحق السائلين عليك‪ :‬أن تقبلني‬
‫في هذه الغداة‪ ،‬وفي هذه العشية‪ ،‬وأن تجيرني من النار بقدرتك‪.‬‬
‫لبيك اللهم لبيك‪ ،‬لبيك وسعديك‪ ،‬والخير في يديك‪ ،‬ومنك وإليك‪.‬‬
‫اللهم ما قلت من قول‪ ،‬أو حلفت من حلف‪ ،‬أو نذرت من نذر‪،‬‬
‫فمشيئتك بين يدي ذلك كله‪ ،‬ما شئت كان‪ ،‬وما لم تشأ لم يكن‪ ،‬ول حول‬
‫ول قوة إل بك‪ ،‬إنك على كل شيء قدير‪.‬‬
‫اللهم ما صليت من صالة فعلى من صليت‪ ،‬وما لعنت فعلى من‬
‫لعنت‪ ،‬إنك وليي في الدنيا واآلخرة‪ ،‬توفني مسلما وألحقني بالصالحين‪.‬‬
‫اللهم إني أسألك الرضا بعد القضاء‪ ،‬وبرد العيش بعد الموت‪ ،‬ولذة‬
‫النظر إلى وجهك‪ ،‬وشوقا إلى لقائك من غير ضراء مضرة‪ ،‬ول فتنة مضلة‪،‬‬
‫وأعوذ بك أن أظلم‪ ،‬أو أظلم‪ ،‬أو أعتدي‪ ،‬أو يعتدى علي‪ ،‬أو أكسب خطيئة‬
‫أو ذنبا ل يغفر‪.‬‬
‫اللهم فاطر السماوات والرض‪ ،‬عالم الغيب والشهادة‪ ،‬ذا الجالل‬
‫والكرام‪ ،‬فإني أعهد إليك في هذه الحياة الدنيا‪ ،‬وأشهدك وكفى بك شهيدا‪:‬‬
‫‪53‬‬
‫أني أشهد أن ل إَل إل أنت وحدك ل شريك لك‪ ،‬لك الملك‪ ،‬ولك الحمد‪،‬‬
‫وأنت على كل شيء قدير‪ ،‬وأشهد أن محمدا عبدك ورسولك‪ ،‬وأشهد أن‬
‫وعدك حق‪ ،‬ولقاءك حق‪ ،‬والساعة آتية ل ريب فيها‪ ،‬وأنك تبعث من في‬
‫القبور‪ ،‬وإنك إن تكلني إلى نفسي تكلني إلى ضعف وعوزة وذنب وخطيئة‪،‬‬
‫وإني ل أثق إل برحمتك‪ ،‬فاغفر لي ذنوبي كلها‪ ،‬إنه ل يغفر الذنوب إل‬
‫أنت‪ ،‬وتب علي إنك أنت التواب الرحيم‪{ ،‬ﳉ ﳊ ﳋ ﳌ ﳍ ﳎ‬

‫ﳏ ﳐ ﳑ ﳒ ﳓ ﳔ ﳕ ﳖ ﳗ}‪.‬‬
‫رأيت في مخطوطات سيدي الوالد رحمه الل دعاء مأثورا عن‬
‫الثوري وأحمد بن حنبل رضي الل تعالى عنهما‪ :‬يا رب كل شيء‪ ،‬بقدرتك‬
‫على كل شيء‪ ،‬اغفر لي كل شيء‪ ،‬ول تسألني عن شيء‪.‬‬
‫قال سيدي الوالد ‪ :š‬وزدت عليه‪ :‬اللهم إنا نتوسل إليك برحمتك‬
‫التي وسعت كل شيء‪ ،‬أن تصلي على من فضلته على كل شيء‪ ،‬وخلقت‬
‫من نوره كل شيء‪ ،‬صلى الل عليه وآله وسلم‪.‬‬

‫**‬ ‫**‬ ‫**‬

‫‪54‬‬
‫رقية رشعية‬

‫لسيدي الشيخ عبد الكيم عبد ابلاسط ‪š‬‬


‫¬‬
‫هذا كتاب من محمد رسول رب العالمين ‘ إلى من يطرق الدار‬
‫من العمار والزوار إل طارقا يطرق بخير‪.‬‬
‫أما بعد‪ :‬فإن لنا ولكم في الحق سعة‪ ،‬فإن كنت عاشقا مولعا أو فاجرا‬
‫مقتحما فهذا كتاب الل ينطق علينا وعليكم بالحق‪{ ،‬ﲹ ﲺ ﲻ ﲼ ﲽ‬

‫ﲾ} {ﱕ ﱖ ﱗ ﱘ} اتركوا صاحب كتابي هذا وانطلقوا إلى‬


‫عبدة الصنام وإلى من يزعم أن مع الل إلها آخر ل إله إل هو‪{ ،‬ﲆ ﲇ‬

‫ﲈ ﲉ ﲊﲋ ﲌ ﲍ ﲎ ﲏ}‪ ،‬حم ل ينصرون‪ ،‬حم عسق‪ ،‬تفرق‬


‫أعداء الل وبلغت حجة الل ول حول ول قوة إل بالل العلي العظيم‪.‬‬
‫{ﲃ ﲄﲅ ﲆ ﲇ ﲈ}‪.‬‬
‫¬‬
‫{ﱆ ﱇ ﱈ ﱉ ﱊ ﱋ ﱌ ﱍ ﱎ ﱏ ﱐ ﱑ ﱒ‬
‫ﱓﱔﱕﱖﱗﱘﱙﱚﱛﱜﱝﱞﱟ‬
‫ﱠ ﱡ ﱢ ﱣ}‪.‬‬
‫¬‬
‫{ﱁ ﱂ ﱃ ﱄ ﱅ ﱆﱇ ﱈﱉ ﱊ ﱋ ﱌ ﱍ ﱎ ﱏ ﱐ ﱑ ﱒ‬

‫‪55‬‬
‫ﱓﱔﱕﱖﱗﱘﱙﱚﱛﱜﱝﱞﱟﱠﱡﱢﱣﱤ‬

‫ﱥ ﱦ ﱧﱨ ﱩ ﱪ ﱫ}‪.‬‬
‫{ﳉ ﳊ ﳋﳌ ﳍ ﳎ ﳏ ﳐ ﳑ ﳒ ﳓ ﱁ ﱂ ﱃ ﱄ‬
‫ﱅﱆﱇﱈﱉﱊﱋﱌﱍﱎﱏﱐﱑﱒﱓ‬
‫ﱔﱕﱖﱗﱘﱙﱚﱛﱜﱝﱞﱟﱠﱡﱢﱣ‬

‫ﱤ ﱥ ﱦ ﱧ ﱨ ﱩ ﱪ ﱫ }‪.‬‬
‫{ﲓ ﲔ ﲕ ﲖ ﲗ ﲘ ﲙﲚ ﲛ ﲜ ﲝ ﲞ ﲟﲠ ﲡ ﲢ ﲣ ﲤ ﲥ‬

‫ﲦ ﲧﲨ ﲩ ﲪ ﲫ ﲬ ﲭ ﲮ ﲯﲰ ﲱ ﲲ ﲳ ﲴ ﲵ ﲶﲷ ﲸ ﲹ‬

‫ﲺ ﲻ ﲼ ﲽ ﲾ ﲿﳀ ﳁ ﳂ ﳃ ﳄﳅ ﳆ ﳇ ﳈﳉ ﳊ ﳋ ﳌ‬

‫ﳍ ﳎ ﳏ ﳐ ﳑﳒ ﳓ ﳔ ﳕ ﳖ ﳗﳘ ﳙ ﳚ ﳛ ﳜ ﳝ ﳞ ﳟ‬

‫ﳠ ﳡ ﳢ ﳣ ﳤﳥ ﳦ ﳧ ﳨ ﳩ ﱁ ﱂ ﱃ ﱄ ﱅ ﱆ‬

‫ﱇ ﱈ ﱉﱊ ﱋ ﱌ ﱍ ﱎ ﱏ ﱐ ﱑ ﱒ ﱓﱔ‬

‫ﱕ ﱖ ﱗﱘ ﱙ ﱚ ﱛ}‪.‬‬
‫{ﱧ ﱨ ﱩ ﱪ ﱫ ﱬ ﱭﱮ ﱯ ﱰ ﱱ ﱲ ﱳ ﱴ ﱵ‬

‫ﱶ ﱷ ﱸﱹ ﱺ ﱻ ﱼ ﱽ ﱾ ﱿﲀ ﲁ ﲂ ﲃ ﲄ ﲅ ﲆ ﲇ‬

‫ﲈ ﲉ ﲊ ﲋ ﲌ ﲍ ﲎﲏ ﲐ ﲑ ﲒ ﲓ ﲔ ﲕ‬

‫ﲖ ﲗ ﲘ ﲙ ﲚ ﲛﲜ ﲝ ﲞ ﲟﲠ ﲡ ﲢ ﲣ ﲤ ﲥ ﲦ ﲧ‬

‫ﲨ ﲩ ﲪ ﲫﲬ ﲭ ﲮ ﲯ ﲰ ﲱ ﲲﲳ ﲴ ﲵ ﲶ ﲷ ﲸ ﲹ‬

‫ﲺﲻ ﲼ ﲽ ﲾ ﲿ ﳀ ﳁ ﳂ ﳃ ﳄ ﳅ ﳆﳇ ﳈ ﳉ ﳊ‬

‫ﳋ ﳌ ﳍ ﳎ ﳏﳐ ﳑ ﳒ ﳓ ﳔ ﳕﳖ ﳗ ﳘ ﳙ ﳚ ﳛ‬

‫ﳜ}‪.‬‬

‫‪56‬‬
‫{ﱔ ﱕ ﱖ ﱗ ﱘ ﱙ ﱚ ﱛ ﱜ ﱝ ﱞ ﱟﱠ ﱡ‬

‫ﱢ ﱣ ﱤ ﱥ ﱦ ﱧ ﱨ ﱩ ﱪ ﱫ ﱬﱭ}‪.‬‬
‫{ﱷ ﱸ ﱹ ﱺ ﱻ ﱼ ﱽ ﱾ ﱿ ﲀ ﲁ ﲂ ﲃ ﲄ‬

‫ﲅ ﲆ ﲇ ﲈﲉ ﲊ ﲋﲌ ﲍ ﲎ ﲏ ﲐ ﲑ ﲒ ﲓ ﲔ ﲕ ﲖ ﲗ‬
‫ﲘ ﲙ ﲚﲛ ﲜ ﲝ ﲞ ﲟ ﲠ ﲡ ﲢ ﲣﲤ ﲥ ﲦ ﲧ ﲨ‬

‫ﲩ}‪.‬‬
‫¬‬
‫{ﱁ ﱂ ﱃ ﱄ ﱅ ﱆ ﱇ ﱈ ﱉﱊ ﱋ ﱌ ﱍ‬
‫ﱎ ﱏ ﱐ ﱑ ﱒ ﱓ ﱔ ﱕ ﱖ ﱗ ﱘﱙ ﱚ ﱛ ﱜﱝ ﱞ ﱟ‬

‫ﱠ ﱡ ﱢ ﱣ ﱤ ﱥ ﱦ ﱧ ﱨ ﱩ ﱪ ﱫ ﱬ ﱭ }‪.‬‬
‫¬‬
‫{ﱥ ﱦ ﱧ ﱨ ﱩ ﱪ ﱫ ﱬ ﱭ ﱮ ﱯ ﱰ ﱱ ﱲ‬

‫ﱳﱴﱵﱶﱷﱸﱹﱺﱻﱼﱽﱾﱿﲀﲁﲂ‬
‫ﲃﲄﲅﲆﲇﲈﲉﲊﲋﲌﲍﲎﲏﲐﲑﲒﲓﲔ‬
‫ﲕ ﲖ ﲗﲘ ﲙ ﲚ ﲛ ﲜ ﲝ ﲞ ﲟ ﲠ ﲡ ﲢ ﲣ ﲤ ﲥ ﲦ‬
‫ﲧﲨﲩﲪﲫﲬﲭﲮﲯﲰﲱﲲﲳﲴﲵﲶﲷ‬

‫ﲸﲹﲺﲻﲼﲽﲾﲿﳀﳁﳂﳃﱁﱂﱃ‬

‫ﱄ ﱅ}‪.‬‬
‫{ﱇ ﱈ ﱉ ﱊ ﱋ ﱌ ﱍ ﱎ ﱏ ﱐ ﱑ ﱒ ﱓ ﱔ ﱕ‬

‫ﱖﱗﱘﱙﱚﱛﱜﱝﱞﱟﱠﱡﱢﱣﱤﱥﱦ‬

‫‪57‬‬
‫ﱧﱨﱩﱪﱫﱬﱭﱮﱯﱰﱱﱲﱳﱴﱵ‬

‫ﱶﱷﱸﱹﱺﱻﱼﱽﱾﱿﲀﲁﲂﲃﲄﲅﲆ‬

‫ﲇ ﲈ ﲉﲊ ﲋ ﲌ ﲍ ﲎ ﲏ ﲐ ﲑ ﲒ ﲓ ﲔ ﲕ‬

‫ﲖ ﲗ ﲘ ﲙ ﲚ ﲛ ﲜ ﲝ ﲞ}‪.‬‬
‫{ﲜ ﲝ ﲞ ﲟ ﲠ ﲡ ﲢ ﲣ ﲤ ﲥ ﲦ‬

‫ﲧ ﲨ ﲩ ﲪ ﲫ ﲬ ﲭ ﲮ ﲯ ﲰ ﲱ ﲲ ﲳﲴ ﲵ ﲶﲷ‬

‫ﲸ ﲹ ﲺ ﲻ} (‪ 7‬مرات) من عند حسبي إلى آخره‪.‬‬


‫(أعوذ بالل السميع العليم من الشيطان الرجيم) (‪ 3‬مرات)‬
‫{ﲝ ﲞ ﲟ ﲠ ﲡ ﲢ ﲣ ﲤ ﲥ ﲦ ﲧ ﲨ ﲩ‬
‫ﲪ ﲫﲬ ﲭ ﲮ ﲯ ﲰ ﲱ ﲲ ﲳ ﲴ ﲵ ﲶﲷ ﲸ‬

‫ﲹ ﲺﲻ ﲼ ﲽ ﲾ ﲿ ﳀ ﳁﳂ ﳃ ﳄ ﳅ}‬
‫{ﱷ ﱸ ﱹ ﱺ ﱻ ﱼ ﱽ ﱾ ﱿ ﲀ ﲁ ﲂ ﲃ ﲄ ﲅ ﲆ‬

‫ﲇ ﲈ ﲉ ﲊ ﲋ}‪.‬‬
‫¬‬
‫{ﱁ ﱂ ﱃ ﱄ ﱅ ﱆ ﱇ ﱈ ﱉ ﱊ ﱋ ﱌ ﱍ ﱎ ﱏ ﱐ ﱑ‬

‫ﱒ} (‪ 3‬مرات)‪.‬‬
‫¬‬
‫{ﱔ ﱕ ﱖ ﱗ ﱘ ﱙ ﱚ ﱛ ﱜ ﱝ ﱞ ﱟ ﱠ ﱡ ﱢ ﱣ‬

‫ﱤ ﱥ ﱦ ﱧ ﱨ ﱩ ﱪ ﱫ ﱬ ﱭ ﱮ} (‪ 3‬مرات)‬
‫‪58‬‬
‫¬‬
‫{ﱰ ﱱ ﱲ ﱳ ﱴ ﱵ ﱶ ﱷ ﱸ ﱹ ﱺ ﱻ ﱼ‬
‫ﱽ ﱾ ﱿ ﲀ ﲁ ﲂ ﲃ ﲄ ﲅ ﲆ ﲇ‬
‫ﲈ} (‪ 3‬مرات)‪.‬‬
‫(أعوذ بكلمات الل التامات من غضبه وعقابه وشر عباده ومن همزات‬
‫الشياطين وأن يحضرون) (‪ 7‬مرات)‪.‬‬
‫(أعوذ بكلمات الل التامات من شر ما خلق) (‪ 3‬مرات)‪.‬‬
‫(بسم الل الذي ل يضر مع اسمه شيء في الرض ول في السماء‬
‫وهو السميع العليم) (‪ 3‬مرات)‪.‬‬
‫(أعوذ بالل الذي يمسك السماء أن تقع على الرض إل بإذنه من شر‬
‫ما خلق وذرأ ومن شر الشيطان وشركه) (ثالثا)‬
‫ْ‬ ‫َ َ ر َ ْ ََ‬ ‫ْ‬
‫ل رن َوالن ِس‬
‫ِ‬ ‫ا‬ ‫ى‬‫ذ‬ ‫حصن ِمن المس‪ ،‬و ِمن أ‬‫ِ‬

‫¬‬
‫بسم الل احتسبنا بالل الذي ل شيء يمتنع منه * وبعزة الل التي ل‬
‫ترام ول تضام * وبسلطان الل المنيع تحجبنا * وبأسمائه الحسنى كلها‬
‫عائذين من البالسة ومن شرهم * ومن شر شيطان النس والجن * ومن‬
‫شر كل معلن ومسر * ومن شر ما يخرج بالليل ويكمن بالنهار * ويخرج‬
‫بالنهار ويكمن بالليل * ومن شر ما ذرأ وبرأ * ومن شر ما خلق ويخلق *‬
‫‪59‬‬
‫ومن شر إبليس وجنوده * ومن شر كل دابة أنت آخذ بناصيتها إن ربي على‬
‫صراط مستقيم * أعوذ بما استعاذ به موسى وعيسى وإبراهيم الذي وفى *‬
‫ومن شر ما يتقى * أعوذ بالل السميع العليم من الشيطان الرجيم‪.‬‬

‫¬‬
‫{ﱁ ﱂ ﱃ ﱄ ﱅ ﱆ ﱇ ﱈ ﱉ ﱊ ﱋ ﱌ ﱍ ﱎ‬

‫ﱏﱐﱑﱒﱓﱔﱕﱖﱗﱘﱙﱚﱛﱜﱝ‬

‫ﱞ ﱟ ﱠ ﱡ ﱢ ﱣ ﱤ ﱥ ﱦ ﱧ ﱨ ﱩ ﱪ ﱫ ﱬ ﱭﱮ ﱯ ﱰ‬

‫ﱱ ﱲ ﱳ ﱴ ﱵ ﱶ ﱷ ﱸ ﱹ }‪.‬‬
‫َ َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َْ‬ ‫َْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫مداف ِع معان‪ِ ،‬لذ ِل ال ِمعيان ب ِقد َرة ِ القا ِد ِر المنان‬
‫جل جالله‬
‫>إنما العمال بالنـيات وإنما لكل امرئ ما نوى< الحديث‪.‬‬
‫(من حسد عامدا‪ ،‬وللضرر قاصدا عاقبه الل وإن كان له عابدا)‬
‫(الحسود ل يسود‪ ،‬وسهمه عليه مردود)‬
‫(بسم الل‪ ،‬حبس حابس‪ ،‬وحجر يابس‪ ،‬وشهاب قابس‪ ،‬رددت عين‬
‫العائن عليه‪ ،‬وعلى أحب الناس إليه)‪.‬‬
‫{ﱦ ﱧ ﱨ ﱩ ﱪ ﱫ ﱬ‬

‫ﱭ ﱮ ﱯ ﱰ ﱱ ﱲ ﱳ ﱴ ﱵ ﱶ}‪.‬‬

‫‪60‬‬
‫كل من في الوجود يرمي بســـهمه‬ ‫غن لي بـاســ ـم من أحـب وخلي‬
‫إنـه ل يضــ ـر شــ ـيء مع اســ ـمـه‬ ‫ل أبــالـي وإن أصــــ ـاب فـؤادي‬

‫¬‬

‫أعوذ بالل السميع العليم من الشيطان الرجيم‬


‫أعيذ نفسي وولدي وأهلي ومالي وإخواني وجميع ما أنعم الل به علي‬
‫وكل من حمل كتابنا هذا وكل من حاز على شيء من كتبنا وقرأها ونظر إليها‬
‫بعين العتبار واقتناها متبركا ومجال لما احتوت عليه من اآليات القرآنية‬
‫الكريمة والحاديث النبوية العظيمة وأقوال العارفين والعلماء العاملين ونصائح‬
‫الناصحين واقتداء بسيد الولين واآلخرين صلوات الل وسالمه عليه وعلى‬
‫إخوانه النبيين والمرسلين وآل كل وصحب كل أجمعين فإنه كان يعوذ سيدنا‬
‫السيد الحسن وسيدنا السيد الحسين رضوان الل عليهم وعلى أمهم السيدة‬
‫البتول وأبيهم سيدنا السيد علي أمير المؤمنين ويعسوبهم‪ ،‬أعيذ جميع ما‬
‫ذكرت وجميع ما لم أذكرهم من المعتقدين وجميع ما أنعم الل به علينا‪،‬‬
‫وأحصنهم بالحي القيوم الذي ل يموت أبدا‪ ،‬ودفعت عنا السوء بال حول‬
‫ول قوة إل بالل العلي العظيم‪ ،‬فالل خير حافظا وهو أرحم الراحمين‪ ،‬ما‬
‫شاء الل ل قوة إل بالل‪ ،‬اللهم بارك بجميعنا ول تضرنا‪ ،‬اللهم استرنا بسترك‬
‫الجميل الذي سترت به نفسك‪ ،‬فال عين تراك‪ ،‬ول يد تصل إليك‪ .‬اللهم‬
‫احرسنا بعينك التي ل تنام‪ ،‬واكنفنا بكنفك الذي ل يرام‪ ،‬وارحمنا بقدرتك‬

‫‪61‬‬
‫علينا‪ ،‬ل نهلك وأنت رجاؤنا‪ ،‬وأعيذ جميعنا بكلمات الل التامة من كل‬
‫شيطان وهامة ومن كل عين لمة‪ ،‬ونعوذ بكلمات الل التامات من غضبه‬
‫وعقابه وشر عباده ومن همزات الشياطين وأن يحضرون‪.‬‬
‫والـدين والمـال واآلبـاء والجســ ـدا‬ ‫أســـــتــودع الل أولدي وأمــهــم‬
‫والصحب والصهر والجيران والبلدا‬ ‫والعلــم والجــاه والخــوان كلهــم‬
‫فهو الحفيظ لمـا اســ ـتودعتـه أبـدا‬ ‫وكــل مــا أنعــم البــاري علــي بــه‬

‫وصلى الل على سيدنا ونبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم‪.‬‬
‫اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه بقدر‬
‫عظمة ذاتك وعدد مخلوقاتك في كل وقت وحين‪.‬‬
‫ل إله إل الل عدد رضاه‪ ،‬ل إله إل الل زنة عرشه‪ ،‬ل إله إل الل عدد‬
‫مالئكته‪ ،‬ل إله إل الل عدد خلقه‪ ،‬ل إله إل الل ملء سماواته‪ ،‬ل إله إل الل‬
‫ملء أرضه‪ ،‬ل إله إل الل ملء ما بينهما‪.‬‬
‫باسم الل خير السماء في الرض وفي السماء‪ ،‬ل يضر مع اسمه داء‪،‬‬
‫عمنا يا مولنا وجميع من تحويه شفقة قلوبنا برحمة وستر ولطف وشفاء‪.‬‬

‫**‬ ‫**‬ ‫**‬

‫‪62‬‬
‫¬‬
‫َ َ‬
‫(فائ ِدة)‬

‫للسالمة والحفظ من المس‪ ،‬تقرأ هذه اآليات الخمس‪:‬‬


‫{ﲃ ﲄﲅ ﲆ ﲇ ﲈ} [البقرة‪ 7 ]137 :‬مرات‬
‫{ﱕ ﱖ ﱗ ﱘ ﱙ ﱚﱛ ﱜ ﱝ ﱞ ﱟ ﱠ ﱡ ﱢ ﱣ ﱤ}‬
‫[يونس‪ 7 ]81 :‬مرات‬
‫{ﱢ ﱣ ﱤ ﱥ ﱦ ﱧ ﱨ ﱩ ﱪ} [الفرقان‪ 7 ]23 :‬مرات‬
‫{ﲉ ﲊ ﲋ ﲌ ﲍﲎ ﲏ ﲐ ﲑ ﲒ} [السراء‪ 7 ]81 :‬مرات‬
‫{ﳇ ﳈ ﳉ ﳊ ﳋ ﳌ ﳍ ﳎ ﳏ ﳐ ﳑ}‬
‫[العراف‪ 7 ]119-118 :‬مرات‬

‫آيات ال ِفظ‪ :‬قوهل تعال‪:‬‬

‫{ﳆ ﳇ ﳈﳉ ﳊ ﳋ ﳌ} [البقرة‪.]255 :‬‬


‫[النعام‪]61 :‬‬ ‫{ﱞ ﱟ ﱠ}‬
‫{ﱌ ﱍ ﱎﱏ ﱐ ﱑ ﱒ} [يوسف‪]64 :‬‬

‫{ﲐ ﲑ ﲒ ﲓ ﲔ ﲕ ﲖ ﲗ ﲘ ﲙ ﲚﲛ} [الرعد‪]11 :‬‬

‫‪63‬‬
‫[الحجر‪]9 :‬‬ ‫{ﲇ ﲈ ﲉ ﲊ ﲋ ﲌ ﲍ}‬
‫[الحجر‪]17 :‬‬ ‫{ﱉ ﱊ ﱋ ﱌ ﱍ}‬
‫[النبياء‪]32 :‬‬ ‫{ﲦ ﲧ ﲨ ﲩﲪ}‬
‫{ﱝ ﱞ ﱟ ﱠ ﱡ} [الصافات‪]7 :‬‬

‫{ﱐﱑ ﱒ ﱓ ﱔ ﱕ} [فصلت‪]12 :‬‬

‫{ﲸ ﲹ ﲺ ﲻ ﲼ} [سبأ‪]21 :‬‬

‫[الشورى‪]6 :‬‬ ‫{ﱷ ﱸ ﱹ ﱺ ﱻ ﱼ ﱽ}‬


‫{ﱯ ﱰ ﱱ ﱲ ﱳ ﱴ ﱵ ﱶ ﱷ ﱸ} [النفطار‪]12-10 :‬‬

‫{ﱌ ﱍ ﱎ ﱏ ﱐ ﱑ} [الطارق‪]4 :‬‬

‫{ﳇ ﳈ ﳉ ﳊ ﳋ ﳌ ﳍ ﳎ} [البروج‪]22-21 :‬‬

‫ر‬
‫آيات الشفاء‪:‬‬
‫{ﱈ ﱉ ﱊ ﱋ} [التوبة‪]14 :‬‬

‫[يونس‪]57 :‬‬ ‫{ﱸ ﱹ ﱺ ﱻ}‬


‫[النحل‪]69 :‬‬ ‫{ﲏ ﲐ ﲑ ﲒ ﲓ ﲔ ﲕ ﲖ ﲗﲘ}‬
‫{ﲔ ﲕ ﲖ ﲗ ﲘ ﲙ ﲚ ﲛ} [السراء‪]82 :‬‬

‫[الشعراء‪]80 :‬‬ ‫{ﲿ ﳀ ﳁ ﳂ}‬


‫[فصلت‪]44 :‬‬ ‫{ﲰ ﲱ ﲲ ﲳ ﲴ ﲵﲶ}‬

‫‪64‬‬
‫َّ ر‬
‫حزب السيد منديل الشيخ عيىس ‪š‬‬

‫¬‬
‫حصنت نفسي وأهلي ومالي وولدي‪ ،‬وجميع ما أعطاني ربي‪ ،‬وكل‬
‫من تحويه شفقة قلبي بآية الكرسي وآيات الحفظ وأسماء الل الحسنى وفواتح‬
‫القرآن العظيم‪.‬‬
‫¬‬
‫{ﲓ ﲔ ﲕ ﲖ ﲗ ﲘ ﲙﲚ ﲛ ﲜ ﲝ ﲞ ﲟﲠ ﲡ ﲢ ﲣ ﲤ ﲥ‬

‫ﲦ ﲧﲨ ﲩ ﲪ ﲫ ﲬ ﲭ ﲮ ﲯﲰ ﲱ ﲲ ﲳ ﲴ ﲵ ﲶﲷ ﲸ ﲹ‬

‫ﲺ ﲻ ﲼ ﲽ ﲾ ﲿﳀ ﳁ ﳂ ﳃ ﳄﳅ ﳆ ﳇ ﳈﳉ ﳊ ﳋ‬

‫ﳌ} [البقرة‪]255 :‬‬

‫¬‬
‫[الحجر‪]9 :‬‬ ‫{ﲇ ﲈ ﲉ ﲊ ﲋ ﲌ ﲍ}‬
‫{ﱌ ﱍ ﱎﱏ ﱐ ﱑ ﱒ} [يوسف‪]64 :‬‬

‫{ﱷ ﱸ ﱹ} [الشورى‪]6 :‬‬

‫[النعام‪]61 :‬‬ ‫{ﱞ ﱟ ﱠ}‬


‫{ﲐ ﲑ ﲒ ﲓ ﲔ ﲕ ﲖ ﲗ ﲘ ﲙ ﲚﲛ} [الرعد‪]11 :‬‬

‫{ﲂ ﲃ ﲄ ﲅ ﲆ ﲇ} [هود‪]57 :‬‬

‫‪65‬‬
‫{ﲸ ﲹ ﲺ ﲻ ﲼ} [سبأ‪]21 :‬‬

‫{ﱐﱑ ﱒ ﱓ ﱔ ﱕ} [فصلت‪]12 :‬‬

‫[الحجر‪]17 :‬‬ ‫{ﱉ ﱊ ﱋ ﱌ ﱍ}‬


‫[النبياء‪]32 :‬‬ ‫{ﲦ ﲧ ﲨ ﲩﲪ}‬
‫{ﱢ ﱣ ﱤ} [ق‪]4 :‬‬

‫{ﱝ ﱞ ﱟ ﱠ ﱡ} [الصافات‪]7 :‬‬

‫{ﱌ ﱍ ﱎ ﱏ ﱐ ﱑ} [الطارق‪]4 :‬‬

‫{ﱯ ﱰ ﱱ ﱲ ﱳ ﱴ ﱵ ﱶ ﱷ ﱸ} [النفطار‪]12-11 :‬‬

‫{ﳂ ﳃ ﳄ ﳅ ﳆ ﳇ ﳈ ﳉ ﳊ ﳋ ﳌ ﳍ ﳎ} [البروج‪]22-20 :‬‬

‫حصنت نفسي وأهلي ومالي وولدي‪ ،‬وجميع ما أعطاني ربي‪ ،‬وكل‬


‫من تحويه شفقة قلبي‪ ،‬بنور وجه الل الكريم‪ ،‬الذي أشرقت به الكوان‪ ،‬من‬
‫شر ما خلق وذرأ وبرأ‪.‬‬
‫وأعوذ بكلمات الل التامة‪ ،‬من كل آفة وهامة‪ ،‬ومن كل عين لمة‪،‬‬
‫ومن شر ما خلق وذرأ وبرأ‪ ،‬بالل الحي القيوم الذي ل يموت أبدا‪ ،‬بألف ل‬
‫حول ول قوة إل بالل العلي العظيم‪.‬‬
‫بـ{ﱁ} بـ{ﭐﱁﱂ} بـ{ﱁ} بـ{ﱁ} بـ{ﱁ ﱂ ﱃ}‬
‫ﱁ} بـ{ﲍ} بـ{ﱥ} بـ{ﱜ ﱝ ﱞ ﱟ} بـ{ﱁﱂ ﱃ‬ ‫بـ{ﭐ ﱂ‬

‫ﱄ} بـ{ﱹﱺ ﱻ ﱼ ﱽ} بالسبع المثاني والقرآن العظيم‪.‬‬


‫‪66‬‬
‫¬‬
‫ستر العرش مسبول علينا‪ ،‬وعين الل ناظرة إلينا‪ ،‬بحول الل بحول الل‬
‫بحول الل ل يقدرون علينا‪.‬‬
‫[البروج‪-20 :‬‬ ‫{ﳂ ﳃ ﳄ ﳅ ﳆ ﳇ ﳈ ﳉ ﳊ ﳋ ﳌ ﳍ ﳎ}‬
‫‪.]22‬‬
‫{ﲃ ﲄﲅ ﲆ ﲇ ﲈ} [البقرة‪.]137 :‬‬
‫¬‬
‫{ﲑ ﲒﲓ ﲔ ﲕ ﲖ ﲗ ﲘ ﲙ ﲚ} [التوبة‪.]127 :‬‬
‫{ﲬ ﲭ ﲮ ﲯ ﲰ ﲱﲲ} [المجادلة‪.]5 :‬‬
‫{ﱍ ﱎ ﱏ ﱐ ﱑ} [البقرة‪.]17 :‬‬
‫¬‬
‫{ﱨ ﱩ ﱪ ﱫ ﱬ ﱭ ﱮ ﱯﱰ ﱱ ﱲ ﱳ ﱴﱵ}‬
‫[الحزاب‪]25 :‬‬

‫¬‬
‫[سبأ‪]54 :‬‬ ‫{ﱾ ﱿ ﲀ ﲁ ﲂ}‬
‫¬‬
‫{ﱾ ﱿ ﲀ ﲁ ﲂ ﲃ ﲄ ﲅ ﲆ ﲇ} [يس‪]8 :‬‬

‫‪67‬‬
‫{ﲉ ﲊ ﲋ ﲌ ﲍ ﲎ ﲏ ﲐ ﲑ ﲒ ﲓ ﲔ}‬
‫[يس‪]9 :‬‬

‫{ﲞ ﲟ ﲠ ﲡ ﲢ ﲣ ﲤ} [يس‪]66 :‬‬

‫¬‬
‫{ﲿ ﳀ ﳁ ﳂ ﳃ ﳄ ﳅ ﳆ ﳇ ﳈ ﳉ} [القمر‪-45 :‬‬
‫‪]46‬‬

‫[المنافقون‪]4 :‬‬ ‫{ﲸ ﲹ ﲺﲻ}‬


‫{ﱌ ﱍ ﱎ ﱏ ﱐ ﱑ ﱒ} [المدثر‪]51-50 :‬‬

‫{ﱝ ﱞ ﱟ ﱠﱡ} [المعارج‪]44 :‬‬

‫{ﱝ ﱞ ﱟ ﱠﱡ} [المعارج‪]44 :‬‬

‫{ﱝ ﱞ ﱟ ﱠﱡ} [المعارج‪]44 :‬‬

‫¬‬
‫{ﱪ ﱫ ﱬ ﱭ ﱮ ﱯ ﱰ ﱱ ﱲ ﱳ ﱴ ﱵ} [الحديد‪]13 :‬‬

‫[الفجر‪]13 :‬‬ ‫{ﲌ ﲍ ﲎ ﲏ ﲐ}‬


‫{ﲒ ﲓ ﲔ} [الفجر‪]14 :‬‬

‫[البقرة‪]166 :‬‬ ‫{ﲘ ﲙ ﲚ}‬


‫{ﲮ ﲯ ﲰ ﲱ ﲲ ﲳ} [ص‪.]11 :‬‬

‫‪68‬‬
‫َ َََْ رَ‬ ‫الصار ِم ْ ر‬ ‫َّ‬
‫ر‬ ‫ِ‬
‫ام أحد الرفاع 𞸀‬ ‫لم ِ‬‫الهن ِدي ل ِ ِ‬‫ِ ِ‬ ‫ح ْزب‬
‫ِ‬
‫َْ َ َ َ‬
‫اب‪ ،‬ث َّم بعد ذل ِك‪:‬‬
‫َ‬ ‫ف ابل َدايَة ت ْق َرأ فَ ِ َ‬
‫كت ِ‬ ‫اتة ال ِ‬ ‫ِ ِ‬

‫¬‬
‫اللهم إني أصبحت وأمسيت في حفظك وأمانك وضمانك‪ ،‬وفي ركن‬
‫من أركانك‪ ،‬وفي قبة من حديد أسفلها في الماء‪ ،‬ورأسها في السماء‪ ،‬مفاتيحها‬
‫يا جميل الستر إذا أحاط البالء‪ ،‬الل ربي‪ ،‬وسيدنا محمد ‘ نبيي‪ ،‬والكعبة‬
‫قبلتي‪ ،‬وبقية الصحابة ركني‪.‬‬
‫يا من الكل منه والكل إليه‪ ،‬يا من مقاليد السماوات والرض كلها‬
‫بيديه‪ ،‬اكفني بكفايتك شر من لم أقدر عليه‪.‬‬
‫اللهم من أرادني بسوء فاجعل دائرة السوء عليه‪ ،‬اللهم ارم نحره في‬
‫كيده‪ ،‬وكيده في نحره حتى يذبح نفسه بيديه‪.‬‬
‫تحصنت بـ {ﱜ} توكلت على رب العالمين‪ ،‬باسم الل على نفسي‪،‬‬
‫آية الكرسي ترسي {ﳂ ﳃ ﳄ ﳅ ﳆ ﳇ ﳈ ﳉ ﳊ ﳋ ﳌ ﳍ ﳎ}‬
‫[البروج‪ 20 :‬ــ ‪{ ،]22‬ﱌ ﱍ ﱎﱏ ﱐ ﱑ ﱒ} [يوسف‪{ ،]64 :‬ﳒ ﳓ‬

‫ﳔ ﳕ} [آل عمران‪ ،]173 :‬وصلى الل على سيدنا محمد وآله وأصحابه‬
‫الطيبين الطاهرين أجمعين‪{ ،‬ﳐ ﳑ ﳒ ﳓ ﳔ ﳕ ﳖ ﳗ}‬
‫[الصافات‪.]182 :‬‬

‫‪69‬‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫ح ْزب ال ِص ِن‬ ‫ِ‬

‫اع 𞸀‬ ‫ام َأ ْحَ َد ر‬


‫الر َف ِ ر‬ ‫ل َم ِ‬
‫لِ ِ‬

‫¬‬
‫اللهم بتللؤ نور بهاء حجب عرشك من أعدائي احتجبت‪ ،‬وبسطوة‬
‫الجبروت ممن يكيدني استغثت‪ ،‬وبطول حول شديد قوتك من كل سلطان‬
‫تحصنت‪ ،‬وبديموم قيوم أبديتك من كل شيطان استعذت‪ ،‬وبمكنون السر‬
‫من سر سرك من كل هم وغم تخلصت‪.‬‬
‫يا حامل العرش عن حملة العرش‪ ،‬يا شديد البطش‪ ،‬يا حابس الوحش‪،‬‬
‫احبس عني من ظلمني‪ ،‬وٱغلب من غلبني‪{ ،‬ﳡ ﳢ ﳣ ﳤ ﳥﳦ ﳧ‬

‫ﳨ ﳩ ﳪ}‬
‫{ﱇ ﱈ‬ ‫وصلى الل على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم‬
‫ﱉ ﱊ}‪.‬‬

‫**‬ ‫**‬ ‫**‬

‫‪70‬‬
‫ر ْ‬ ‫ْ‬
‫ت‬
‫حزب الس ِ‬ ‫ِ‬

‫اع 𞸀‬ ‫ام َأ ْحَ َد ر‬


‫الر َف ِ ر‬ ‫ل َم ِ‬
‫لِ ِ‬

‫¬‬
‫اللهم إني أسألك بسر الذات‪ ،‬وبذات السر‪ ،‬هو أنت‪ ،‬أنت هو‪ ،‬ل‬
‫إَل إل أنت‪ ،‬احتجبت بنور الل وبنور عرش الل‪ ،‬وبكل اسم لل من عدوي‬
‫وعدو الل‪ ،‬ومن شر كل خلق الل‪ ،‬بمئة ألف ألف ل حول ول قوة إل بالل‬
‫العلي العظيم‪.‬‬
‫ختمت على نفسي وديني وأهلي ومالي وولدي‪ ،‬وجميع ما أعطاني‬
‫ربي‪ ،‬بخاتم الل القدوس المنيع الذي ختم به على أقطار السماوات والرض‪،‬‬
‫حسبنا الل ونعم الوكيل‪ ،‬وصلى الل على خير خلقه سيدنا محمد وعلى آله‬
‫وصحبه أجمعين‪ ،‬آمين‪.‬‬

‫**‬ ‫**‬ ‫**‬

‫‪71‬‬
‫ر‬ ‫َ َ ََْ رَ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬
‫ِ‬ ‫لم ِ‬
‫ام أحد الرفاع 𞸀‬ ‫دعء ال ِراس ِة ل ِ ِ‬

‫¬‬
‫باسم الل توكلت على الل‪ ،‬باسم الل اعتصمت بالل‪ ،‬باسم الل‬
‫انتصرت بالل‪ ،‬باسم الل ما شاء الل ل يأتي بالخير إل الل‪ ،‬باسم الل ما شاء‬
‫الل ل يصرف السوء إل الل‪ ،‬باسم الل ما شاء الل ما كان من نعمة فمن الل‪،‬‬
‫باسم الل ما شاء الل ل حول ول قوة إل بالل‪ ،‬باسم الل ظهر سر الل‪ ،‬باسم‬
‫الل جاء نصر الل‪ ،‬باسم الل أتى أمر الل‪ ،‬باسم الل برزت غارة الل‪ ،‬باسم‬
‫الل تمت كلمة الل‪ ،‬باسم الل ركبت خيول الل‪ ،‬باسم الل انتشرت جنود الل‪،‬‬
‫باسم الل جاءت رجال الل‪ ،‬باسم الل لمعت آيات الل‪ ،‬باسم الل نحن في‬
‫أمان الل‪ ،‬باسم الل علينا ستر الل‪ ،‬باسم الل حولنا حصن الل‪ ،‬باسم الل‬
‫فوقنا حفظ الل‪ ،‬باسم الل يحرسنا حزب الل‪ ،‬باسم الل دخلنا في ساحة ل‬
‫إَل إل الل‪ ،‬باسم الل خرجنا إلى صحراء أمان محمد رسول الل‪ ،‬باسم الل‬
‫قل كل من عند الل‪ ،‬باسم الل نحن الغالبون بإذن الل‪ ،‬باسم الل معنا يد الل‪،‬‬
‫باسم الل وكفى بالل‪ ،‬باسم الل والحمد لل‪ ،‬باسم الل والل أكبر‪ ،‬ول حول‬
‫ول قوة إل بالل‪ ،‬وصلى الل على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم‪.‬‬
‫ََ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ َ َ َّ ْ َ ْ‬
‫قال ف ِضيلة الشيخِ ممود ال َّرة ِ ح ِفظه الل تعال‬
‫َ‬

‫وباسـمك يا الل نحمى من العدى‬ ‫وباس ـمك يا الل نكفى مدى المدا‬
‫وباســمك يــا الل نســعد بالهــدى‬ ‫وباســمك يــا الل تجلــى كروبنــا‬
‫‪72‬‬
‫وباســ ـمك يا الل ننجو من الردى‬ ‫وباســـمك يـــا الل يبـــرأ داؤنــ ـا‬
‫بيسـر‪ ،‬وشـمل الخصـم يبدو مبددا‬ ‫وباسـ ـمك يـ ـا الل يبـ ـدل عسـ ـرنا‬
‫أرادوا بنا ضـرا وقد عملوا سـدى‬ ‫وباسـ ـمك يا الل يبطل سـ ـحر من‬
‫فنضـ ـرع قوامـ ـا لـ ـديك وسـ ـجدا‬ ‫وباسـ ـمك يـ ـا الل تحيـ ـا قلوبنـ ـا‬
‫لحســن ختــام والســعادة ســرمدا‬ ‫وباسـ ـمك يـ ـا الل نرجـ ـوك ربنـ ـا‬

‫**‬ ‫**‬ ‫**‬

‫‪73‬‬
‫ال َم ِام الَّ َووِ ري ‪š‬‬ ‫ْ‬
‫ِورد ِ‬

‫¬‬
‫>باسم الل‪ ،‬الل أكبر‪ ،‬الل أكبر‪ ،‬الل أكبر‪ ،‬أقول على نفسي وعلى‬
‫ديني وعلى أهلي وعلى أولدي وعلى مالي وعلى أصحابي وعلى أديانهم‬
‫وعلى أموالهم ألف باسم الل‪.‬‬
‫الل أكبر‪ ،‬الل أكبر‪ ،‬الل أكبر‪ ،‬أقول على نفسي وعلى ديني وعلى‬
‫أهلي وعلى أولدي وعلى مالي وعلى أصحابي وعلى أديانهم وعلى أموالهم‬
‫ألف ألف باسم الل‪.‬‬
‫الل أكبر‪ ،‬الل أكبر‪ ،‬الل أكبر‪ ،‬أقول على نفسي وعلى ديني وعلى‬
‫أهلي وعلى أولدي وعلى مالي وعلى أصحابي وعلى أديانهم وعلى أموالهم‬
‫ألف ألف ل حول ول قوة إل بالل العلي العظيم‪.‬‬
‫باسم الل‪ ،‬وبالل‪ ،‬ومن الل‪ ،‬وإلى الل‪ ،‬وعلى الل‪ ،‬وفي الل‪ ،‬ول‬
‫حول ول قوة إل بالل العلي العظيم‪.‬‬
‫باسم الل على ديني وعلى نفسي وعلى أولدي‪ ،‬باسم الل على مالي‬
‫وعلى أهلي‪ ،‬باسم الل على كل شيء أعطانيه ربي‪.‬‬
‫باسم الل رب السماوات السبع ورب الرضين السبع ورب العرش‬
‫العظيم‪.‬‬

‫‪74‬‬
‫باسم الل الذي ل يضر مع اسمه شيء في الرض ول في السماء وهو‬
‫السميع العليم‪( .‬ثالثا)‬
‫باسم الل خير السماء في الرض وفي السماء‪ ،‬باسم الل أفتتح وبه‬
‫أختتم‪ ،‬الل الل الل‪ ،‬الل ربي ل أشرك به شيئا‪ ،‬الل الل الل‪ ،‬الل ربي ل إَل‬
‫إل الل‪ ،‬الل أعز وأجل وأكبر مما أخاف وأحذر‪.‬‬
‫بك اللهم أعوذ من شر نفسي ومن شر غيري ومن شر ما خلق ربي‬
‫وذرأ وبرأ‪ ،‬وبك اللهم أحترز منهم‪ ،‬وبك اللهم أعوذ من شرورهم‪ ،‬وبك اللهم‬
‫أدرأ في نحورهم‪ ،‬وأقدم بين يدي وأيديهم‪¬{ :‬‬
‫ﱁ ﱂ ﱃ ﱄ ﱅ ﱆ ﱇ ﱈ ﱉ ﱊ ﱋ ﱌ ﱍ ﱎ ﱏ ﱐ ﱑ ﱒ}‪.‬‬
‫(ثالثا)‬
‫ومثل ذلك عن يميني وأيمانهم‪ ،‬ومثل ذلك عن شمالي وعن شمائلهم‪،‬‬
‫ومثل ذلك أمامي وأمامهم‪ ،‬ومثل ذلك من خلفي ومن خلفهم‪ ،‬ومثل ذلك‬
‫من فوقي ومن فوقهم‪ ،‬ومثل ذلك من تحتي ومن تحتهم‪ ،‬ومثل ذلك محيط‬
‫بي وبهم‪.‬‬
‫اللهم إني أسألك لي ولهم من خيرك بخيرك الذي ل يملكه غيرك‪،‬‬
‫اللهم اجعلني وإياهم في عبادك وعياذك وجوارك وأمانك وحزبك وحرزك‬
‫وكنفك‪ ،‬من شر كل شيطان وسلطان‪ ،‬وإنس وجان‪ ،‬وباغ وحاسد‪ ،‬وسبع‬
‫وحية وعقرب‪ ،‬ومن شر كل دابة أنت آخذ بناصيتها‪ ،‬إن ربي على صراط‬
‫مستقيم‪.‬‬

‫‪75‬‬
‫حسبي الرب من المربوبين‪ ،‬حسبي الخالق من المخلوقين‪ ،‬حسبي‬
‫الرازق من المرزوقين‪ ،‬حسبي الساتر من المستورين‪ ،‬حسبي الناصر من‬
‫المنصورين‪ ،‬حسبي القاهر من المقهورين‪ ،‬حسبي الذي هو حسبي‪ ،‬حسبي‬
‫من لم يزل حسبي‪ ،‬حسبي الل ونعم الوكيل‪ ،‬حسبي الل من جميع خلقه‪.‬‬
‫{ﱁ ﱂ ﱃ ﱄ ﱅ ﱆﱇ ﱈ ﱉ ﱊ} [العراف‪.]196 :‬‬
‫{ﲚ ﲛ ﲜ ﲝ ﲞ ﲟ ﲠ ﲡ ﲢ ﲣ ﲤ ﲥ ﲦ‬

‫ﲧ ﲨ ﲩ ﲪ ﲫ ﲬ ﲭ ﲮ ﲯﲰ ﲱ ﲲ ﲳ ﲴ ﲵ ﲶ ﲷ ﲸ ﲹ‬

‫ﲺ} [السراء‪ 45 :‬ــ ‪.]46‬‬


‫{ﲫ ﲬ ﲭ ﲮ ﲯ ﲰ ﲱ ﲲ ﲳﲴ ﲵ ﲶﲷ ﲸ ﲹ ﲺ‬

‫ﲻ} [التوبة‪( ]129 :‬سبعا)‬


‫ول حول ول قوة إل بالل العلي العظيم‪( .‬ثالثا)‬
‫وصلى الل على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم‪.‬‬
‫خبأت نفسي في خزائن باسم الل‪ ،‬أقفالها ثقتي بالل‪ ،‬مفاتيحها ل قوة‬
‫إل بالل‪ ،‬أدافع بك اللهم عن نفسي ما أطيق وما ل أطيق‪ ،‬ل طاقة لمخلوق‬
‫مع قدرة الخالق‪.‬‬
‫حسبي الل ونعم الوكيل‪ ،‬ول حول ول قوة إل بالل العلي العظيم‪.‬‬
‫وصلى الل على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم‪( .‬ثالثا)‬

‫‪76‬‬
‫اق‬ ‫د َعء ْ َ‬
‫الرش ِ‬ ‫ِ‬
‫اع قَ َّد َس الل ِ َّ‬
‫سه‬ ‫ام َأ ْحَ َد ر‬
‫الر َف ِ ر‬ ‫ل َم ِ‬
‫لِ ِ‬

‫¬‬
‫باسم الل‪ ،‬أشرق نور الل‪ ،‬وظهر كالم الل‪ ،‬وثبت أمر الل‪ ،‬ونفذ‬
‫حكم الل‪ ،‬استعنت بالل‪ ،‬توكلت على الل‪ ،‬ما شاء الل ل قوة إل بالل‪،‬‬
‫تحصنت بخفي لطف الل‪ ،‬وبلطيف صنع الل‪ ،‬وبجميل ستر الل‪ ،‬وبعظيم‬
‫ذكر الل‪ ،‬وبقوة سلطان الل‪ ،‬دخلت في كنف الل‪ ،‬واستجرت بسيدنا‬
‫رسول’الل ‘‪ ،‬برئت من حولي وقوتي‪ ،‬واستعنت بحول الل‪.‬‬
‫اللهم استرني في نفسي وديني وأهلي ومالي وولدي‪ ،‬وجميع ما‬
‫أعطيتني بسترك الذي سترت به ذاتك‪ ،‬فال عين تراك‪ ،‬ول يد تصل إليك‪.‬‬
‫يا رب العالمين‪ :‬احجبنا عن القوم الظالمين‪ ،‬بقدرتك يا قوي يا‬
‫متين‪ ،‬وصلى الل على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين {ﱇ ﱈ‬

‫ﱉ ﱊ} (يقرأ ‪ 7‬مرات)‪.‬‬

‫**‬ ‫**‬ ‫**‬

‫‪77‬‬
‫َ ِ ر َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬‫ْ‬ ‫ْ‬
‫يج ِ ر‬
‫ان ‪ÿ‬‬ ‫لمام ال‬
‫حزب الزج ِر ل ِ ِ‬‫ِ‬
‫بسم الل الرحمن الرحيم‪ ،‬آمنت بالل‪ ،‬واعتصمت بحول الل‪ ،‬وتحصنت‬
‫بحصن الل‪ ،‬وتوكلت على الل‪ ،‬ول حول ول قوة إل بالل‪ ،‬باسم الل الخالق‬
‫الكبر‪ ،‬وهو حرز مانع مما أخاف وأحذر‪ ،‬ل قدرة لمخلوق مع قدرة‬
‫الخالق‪ ،‬يلجمه بلجام قدرته وكان الل قويا عزيزا‪.‬‬
‫نحن في كنف الل‪ ،‬نحن في كنف رسول الل ‘‪ ،‬نحن في كنف‬
‫القرآن العظيم‪ ،‬نحن في كنف بسم الل الرحمن الرحيم‪.‬‬
‫ألف ألف ل إله إل الل محمد رسول الل على أكتافنا نشرت‪.‬‬
‫ألف ألف ل إله إل الل محمد رسول الل في قلوبنا حشرت‪.‬‬
‫ألف ألف ل إله إل الل محمد رسول الل على رؤوسنا نصبت‪.‬‬
‫ألف ألف ل إله إل الل محمد رسول الل تحول بيننا وبين ساعة السوء‬
‫إذا حضرت‪.‬‬
‫ألف ألف ل إله إل الل محمد رسول الل دارت بنا سورا كما دارت‬
‫بمدينة الرسول‪.‬‬
‫سبحان من ألجم كل متمرد بقدرته‪ ،‬سبحان من نفذ في كل شيء‬
‫حكمه‪ ،‬وأحاط علمه بما في بره وبحره‪ ،‬سبحان الل العظيم وبحمده عدد‬
‫خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته ومبلغ علمه وآياته‪ ،‬جل ربي‬
‫وقدر‪ ،‬عز ربي وقهر‪ ،‬والل المعين لمن صبر‪ ،‬ولذكر الل أكبر‪.‬‬

‫‪78‬‬
‫اللهم صل على سيدنا محمد الفاتح لما أغلق‪ ،‬والخاتم لما سبق‪،‬‬
‫ناصر الحق بالحق‪ ،‬والهادي إلى صراطك المستقيم‪ ،‬وعلى آله وصحبه حق‬
‫قدره ومقداره العظيم‪ ،‬صالة تفتح لنا بها أبواب الرضا والتيسير‪ ،‬وتغلق بها‬
‫عنا أبواب الشر والتعسير‪ ،‬وتكون لنا بها وليا ونصيرا‪ ،‬أنت ولينا ومولنا‬
‫فنعم المولى ونعم النصير‪.‬‬
‫وأطلقــت أربــا مــن ربقــة اللمــم‬ ‫كم أبرأت واصـــبا باللمس راحته‬
‫فــالل حــافـظــه مـن كــل مـنـتـقـم‬ ‫من يعتصم بك يا خير الورى شرفا‬
‫إن تلقـه الســــد في آجـامهـا تجم‬ ‫ومن تكن برســ ـول الل نصــ ـرتـه‬
‫وصلى الل على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم تسليما‪ ،‬سبحان‬
‫ربك رب العزة عما يصفون‪ ،‬وسالم على المرسلين‪ ،‬والحمد لل رب‬
‫العالمين‪.‬‬

‫**‬ ‫**‬ ‫**‬

‫‪79‬‬
‫َ‬ ‫ْ‬
‫الر َّو ِ‬
‫اس 𞸀‬ ‫لل َم ِ‬
‫ام َّ‬ ‫ْ‬
‫ِورد االستِمداد ِ‬
‫الحمد لل والصالة والسالم على رسول الل سيدنا محمد ‘‪.‬‬
‫يا مدد الممدين‪ ،‬ومدة الممدودين‪ ،‬ومادة المادين‪ ،‬يا من أنت المدد‬
‫ومنك المدد‪ ،‬ومن غيرك ل مدد‪ ،‬أسألك بالمدد الممدود منك إلى‬
‫ممدوديك أن تمدني بمدد عظيم أحصل فيه مناي‪ ،‬وأقهر فيه أعدائي‪،‬‬
‫وأحمي به حمائي‪ ،‬وأجعله حصني من أمامي وورائي‪ ،‬وأستجلب فيه‬
‫صالحي‪ ،‬وأستدفع به قضائي‪ ،‬وأكون من الممدودين الممدين المستمدين‬
‫الذين ل خوف عليهم ول هم يحزنون‪ ،‬تحت طي إشارة بشارة ستارة حقيقة‬
‫دقيقة رمز إن وليي الل الذي نزل الكتاب وهو يتولى الصالحين‪ ،‬وأجتمع‬
‫ببركة حركة عنوان بيان برهان سر طريقتها الخفية الجلية البهية المنشورة‬
‫المطوية على الرجال الربعين‪ ،‬وأحيا بمحيي سلك ملك فلك درك عز كنز‬
‫عنايتها‪ ،‬بمحيي القلوب الكائنة في صدور سدد أفئدة العارفين‪ ،‬فهنالك‬
‫يفتح الباب‪ ،‬ويكشف الحجاب‪ ،‬وتحصل اآلراب‪ ،‬وتذهب التعاب‪ ،‬ويلذ‬
‫الخطاب‪ ،‬ويذهب الخطأ ويأتي الصواب‪ ،‬بعناية قدسك يا معطي يا وهاب‪،‬‬
‫وصلى الل على الحقيقة الجامعة لمبدأ السر ومنتهى المر وعلى اآلل‬
‫والصحاب ما مرض مريض وطاب‪ ،‬وطلع نجم وغاب‪ ،‬وسلم تسليما‬
‫كثيرا‪ .‬يقرأ بعد صالة الفجر ‪ 3‬مرات وبعد صالة الجمعة ‪ 17‬مرة‪.‬‬

‫**‬ ‫**‬ ‫**‬


‫‪80‬‬
‫ْ َ َ َ َّ‬ ‫َ َ‬
‫الي‬
‫ارة ِ الص ِ‬ ‫دعء يقال ِعند ِزي‬

‫م ـن الــرح ـم ـن ي ـغشــــ ـاك ـم‬ ‫ســــــالم الل يـ ـا ســــــادة‬


‫قصــــ ـدنــاك ـم ط ـل ـب ـنــاكــم‬ ‫عـــبـــاد الل جـــئـــنـــاكـــم‬
‫بـ ـهـ ـمـ ـتـ ـكـ ـم وجـ ـدواكـ ـم‬ ‫تـ ـعـ ـيـــنـ ـونـ ـا تـ ـغـ ـيـــثـ ـونـ ـا‬
‫عـ ـطـ ـايـ ـاكـ ـم هـ ـدايـ ـاكـ ـم‬ ‫فـ ـأحـ ـبـ ـونـ ـا وأعـ ـطـ ـونـ ـا‬
‫فحــاشــــ ـاكم وحــاشــــ ـاكم‬ ‫فــال خــيـــبــتــمــوا ظــنــي‬
‫وفـ ـزنـ ـا حـ ـيـــن زرنـ ـاكـ ـم‬ ‫ســــ ـعــدنــا إذ أتــيــنــاكــم‬
‫إلــى الــرحــمــن مــولكــم‬ ‫فـقـومـوا واشـــ ـفـعـوا فـيـنــا‬
‫مـــزايـــا مـــن مـــزايـــاكـــم‬ ‫عســ ـى نحظى عســ ـى نعطى‬
‫تــغشــــ ـانــا وتــغشــــ ـاكــم‬ ‫عســ ـى نظرة عســ ـى رحمـة‬
‫وعـــيـــن الل تـــرعـــاكـــم‬ ‫ســـــ ـالم الل حـــيـــاكـــم‬
‫وســــ ـلــم مــا أتــيـــنــاكــم‬ ‫وصـــــ ـلـــى الل مـــولنـــا‬
‫ومــ ـنــ ـقــ ـذنــ ـا وإيــ ـاكــ ـم‬ ‫عـلـى الـمـخـتــار شــــ ـافـعـنــا‬

‫َ**َ َ‬ ‫َ**َ‬ ‫**َ‬

‫‪81‬‬
‫َ‬
‫ار‬‫س‬‫َص َلة َج ْو َه َرة ِ اِل ْ َ‬
‫ِ‬
‫اع 𞸀‬ ‫الر َف ِ ر‬
‫ام أحَ َد ر‬ ‫َ‬
‫للم ِ‬
‫¬‬
‫اللهم صل وسلم وبارك على نورك السبق وصراطك المحقق الذي‬
‫أبرزته رحمة شاملة لوجودك‪ ،‬وأكرمته بشهودك‪ ،‬واصطفيته لنبوتك ورسالتك‪،‬‬
‫وأرسلته بشيرا ونذيرا‪ ،‬وداعيا إلى الل بإذنه وسراجا منيرا‪ ،‬نقطة مركز الباء‬
‫الدائرة الولية‪ ،‬وسر أسرار اللف القطبانية الذي فتقت به رتق الوجود‪،‬‬
‫وخصصته بأشرف المقامات بمواهب المتنان والمقام المحمود‪ ،‬وأقسمت‬
‫بحياته في كتابك المشهود لهل الكشف والشهود‪ ،‬فهو سرك القديم الساري‪،‬‬
‫وماء جوهر الجوهرية الجاري‪ ،‬الذي أحييت به الموجودات‪ ،‬من معدن وحيوان‬
‫ونبات‪ ،‬قلب القلوب‪ ،‬وروح الرواح‪ ،‬وأعالم الكلمات الطيـبات‪ ،‬القلم‬
‫العلى والعرش المحيـط‪ ،‬روح جسـد الكونين‪ ،‬وبرزخ البحرين‪ ،‬وثاني‬
‫اثنين‪ ،‬وفخر الكونين‪ ،‬أبي القاسم أبي الطيب سيدنا محمد بن عبد الل بن‬
‫عبد المطلب‪ ،‬عبدك ونبيك وحبيبك ورسولك النبي المي‪ ،‬وعلى آله وصحبه‬
‫وسلم تسليما كثيرا‪ ،‬بقدر عظمة ذاتك‪ ،‬في كل وقت وحين‪{ ،‬ﳉ ﳊ‬

‫ﳋ ﳌ ﳍ ﳎ ﳏ ﳐ ﳑ ﳒ ﳓ ﳔ ﳕ ﳖ ﳗ} [الصافات‪:‬‬

‫‪ 180‬ــ ‪.]182‬‬
‫قال السيد أحمد عز الدين الصياد قدس سره‪ :‬وهي مجربة ومعروفة‬
‫بين أهل الكمال من السادات الرفاعية‪ ،‬والمداومة عليها من أحسن الوسائل‬

‫‪82‬‬
‫لنيل المعالي ومعاني السرار الخفية من جانب الحضرة النبوية‪.‬‬
‫وقد ذكرها العالمة الشعراني ‪ š‬في بعض كتبه‪ ،‬وذكر أن قراءتها‬
‫مرة واحدة تعدل قراءة >دلئل الخيرات<‪.‬‬

‫**‬ ‫**‬ ‫**‬

‫‪83‬‬
‫َ َ‬
‫صلة القد ِس‬

‫الر َّو ِ‬
‫اس 𞸀‬ ‫ام َّ‬
‫ل ِم ِ‬
‫لِ ِ‬

‫¬‬
‫{ﱢ ﱣ ﱤ ﱥ ﱦ ﱧﱨ ﱩ ﱪ ﱫ ﱬ ﱭ ﱮ‬

‫ﱯ} [الحزاب‪.]56 :‬‬


‫{ﲓ ﲔ ﲕ ﲖ ﲗ ﲘ ﲙ ﲚﲛ ﲜ ﲝ ﲞ ﲟ‬

‫ﲠ ﲡ ﲢ ﲣ ﲤ ﲥ ﲦ ﲧ ﲨ ﲩ‬

‫ﲪ} [النساء‪.]64 :‬‬

‫َ َ‬ ‫َ‬‫َ‬
‫الر َّو ِ‬
‫اس 𞸀‬ ‫ل َم ِ‬
‫ام َّ‬
‫صلة ح ِظية ِ القد ِس ل ِ ِ‬

‫(الفاتحة ثالثا) لروح النبي عليه الصالة والسالم‪.‬‬


‫(يقول القارئ‪ :‬وجهي على أعتابك يا رسول الل) ‪ 3‬مرات‪.‬‬
‫الصالة والسالم من حظيرة القدس القدس عليك يا مهبط سر نفس‬
‫الجناب اللهي المقدس‪ ،‬يا باب الرحمة الرحمانية الخاصة العامة القائمة‬
‫بكل شيء ومع كل شيء؛ وهي السبب في كل شيء‪ ،‬يا باب الل العظم‪،‬‬
‫الذي هو عين الدخول على حضرة الل الكرم‪ ،‬يا سر الل القديم المنزه بلسان‬
‫التعظيم‪ ،‬المخاطب برقائق حكم التكريم‪{ ،‬ﲋ ﲌ ﲍ ﲎ} [القلم‪،]4 :‬‬

‫‪84‬‬
‫يا روح كل حقيقة وروح الشياء في حقيقة كل دقيقة‪ ،‬يا ينبوع مدد الل‪،‬‬
‫يا’أصل فيض الل الجاري في ملك الل وملكوت الل‪ ،‬والممدود على كل‬
‫شيء لل بإذن الل‪ ،‬يا كتاب الل الذي ل يرفض‪ ،‬يا رقيم سر القيوم الذي‬
‫ل’ينقض‪ ،‬يا آية القصد من كل مقصود‪ ،‬يا حركة الوجود في كل موجود‪،‬‬
‫يا’روح روح الحق الموجودة مع كل كائن‪ ،‬يا علم سر القهر والجبر في كل‬
‫غائب وبائن‪ ،‬يا لوح محفوظ سر حقائق علوم غيب الل في سماوات الل‬
‫وأرض الل‪ ،‬يا’دولة قلم أمر الل الخاط بقدرة الل في صحائف ملك جناب‬
‫الل‪ ،‬يا بدل الحقيقة اليِهل في المعاني المعنوية‪ ،‬وعين الذات المظهرية‬
‫في باطن الرموزات العينية‪ ،‬يا آلة المنح والمنع وكل رمز غيبي في العرش‬
‫والفرش‪ ،‬وسطح القدرة‪ ،‬وأرض المقادير‪ ،‬وجدران التقديرات‪ ،‬ودور‬
‫الكائنات والمكونات الكليات والجزئيات‪ ،‬العلويات والسفليات‪ ،‬الباطنيات‬
‫والظاهريات‪ ،‬في كل ماض وآت‪ ،‬باختالف الحالت والدرجات‪ ،‬ومع‬
‫الماضيات والحاضرات‪ ،‬والذاهبات واآلتيات‪.‬‬
‫يا محمد الحقائق الذاتية‪ ،‬يا أحمد الحقائق الصفاتية‪ ،‬يا آدم آدم يا’أبا‬
‫العالم‪ ،‬يا عين الكل ولولك لما كان‪ ،‬يا روح الكل ولجلك خلق وكان‪،‬‬
‫وكذا الظرف والمظروف والكون والمكان‪ ،‬أنا عبد أعتابك الوذ بجنابك‪،‬‬
‫ألتجئ والتجأت داخال على باب إحسانك‪ ،‬يا سيد ملوك الدنيا والدين‪،‬‬
‫يا’تاج هامات أماجد سالطين النبيين والمرسلين‪ ،‬التفت إلي بعين عناية‬
‫عطفك وكرمك وجودك‪ ،‬الذي إن وقعت نقطة منه عن غير قصد مقصود على‬
‫جبال الرض وقطع شطحات مواقع اآلخرة صيرتها جوهرا جمانيا‪ ،‬وإن‬
‫‪85‬‬
‫لمعت بوارق دهشة عواطف مننها بال مراد على عصاة بدوي قلبتها مهندا‬
‫يمانيا‪ ،‬بحق عينك الطاهرة الشريفة المطلعة علي وعلى كل شيء في الفوق‬
‫العلى والتحت الدنى القصى‪ ،‬وبفضلك عند ربك وبجاهك عليك‪،‬‬
‫لحظني بعين إحسانك ومددك العالي‪ ،‬وانظرني بنظر حنانك ورحمتك‬
‫ورأفتك‪ ،‬واصنع بشأن نبوتك ومحبوبيتك عند حضرة رب العالمين ما أنت‬
‫له أهل من الشيم المحمدية‪ ،‬والغارة الحمدية‪ ،‬والغيرة المصطفوية‪ ،‬وأمر‬
‫بفضلك صاحب الزمان وأهل حاشيته العيان أن يساعدوني في قضاء كل‬
‫حاجة تحدث أو حدثت لي من حوائج ديني ودنياي‪ ،‬فإنك قادر بإذن ربك‬
‫على ما تشاء‪ ،‬والصالة والسالم عليك وعلى آلك وأصحابك وأتباعك‬
‫يا’سلطان النبياء‪ ،‬يا ساكن البطحاء‪ ،‬يا سيد أهل الرض والسماء‪ ،‬والحمد‬
‫لل رب العالمين‪ ،‬وسالم على المرسلين‪ ،‬والحمد لل رب العالمين‪.‬‬

‫**‬ ‫**‬ ‫**‬

‫‪86‬‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫الر َّو ِ‬
‫اس 𞸀‬ ‫ل َم ِ‬
‫ام َّ‬
‫ال ل ِ ِ‬
‫َ‬
‫صلة ال ِ‬
‫ورشطها قراءة الفاتة ثلث مرات‬
‫¬‬
‫اللهم صل على السيد الذي دفعت به الكدر‪ ،‬ومنعت به عن أمته الشرك‬
‫والضرر‪ ،‬وانتخبته من خالصة ربيعة وعدنان ومضر‪ ،‬وأسألك اللهم به ‘‬
‫وبأهله وأحبابه‪ ،‬وإخوانه وأولده‪ ،‬وبوراثه في السر والعلم والعمل‪ ،‬وبالقطب‬
‫الغوث الفرد الجامع وبنوابه وأهل حاشيته‪ ،‬وبصاحب الخالفة النبوية من‬
‫بعده‪ ،‬وبأصحاب دائرته الواقفين في باب الخفاء تحت برقع الستر‪،‬‬
‫المنتظرين فتح باب فضلك بأمرك‪ ،‬وبحرمة العمال والرجال‪ ،‬وأهل النوبة‬
‫والبدال‪ ،‬والقائمين بمصالح العباد‪ ،‬وبأقطاب الهداية والرشاد‪ ،‬وبصاحب‬
‫القاف والواو‪ ،‬والشارة المتممة للمقام برموز المعرفة بين أهل الديوان‬
‫العالم‪ ،‬ادفع اللهم ما كتبته في غيبك لي من كل ما يؤذيني‪ ،‬واصرف عني‬
‫الذى‪ ،‬وامح بفضلك سطر الشين والشين من صحيفة قلبي‪ ،‬وارفع جزاء‬
‫ذلك من علم جبهتي‪ ،‬وبعد عني ما رسم في مركز الحضرة الغيبية من كل‬
‫غم وهم وكرب وقطع وبلية‪ ،‬واجعل مركز ذاتي غير المركز الذي أنا عليه‬
‫اآلن من الحال والفعال‪ ،‬وحول الحال إلى أحسن حال يا محول الحوال‪،‬‬
‫بحرمة من مال وقال‪ ،‬وقال وما مال‪ ،‬وبمدد أهل الحال‪ ،‬وبسر من طاف‬
‫على ظهر الكعبة وجال‪ ،‬وبمدد التجلي الذي دكت له الجبال‪ ،‬وافتح باب‬
‫الخير والهداية والعناية والتوفيق لي‪ ،‬واكفني الحزن‪ ،‬ووفقني للقول الصالح‬
‫الحسن‪ ،‬وسالم على المرسلين‪ ،‬والحمد لل رب العالمين‪.‬‬
‫‪87‬‬
‫َ‬

‫َ‬
‫َصلة الر ِ‬
‫وح للمام َّ‬
‫الرواس 𞸀‬

‫¬‬

‫اللهم صل صالة ترضاها ذاتك على سيد أحبابك روح جسمي الزل‬
‫والبد‪ ،‬الذي مددته بمددك‪ ،‬وأيدته بروحك وحققته بمحبتك‪ ،‬وأعطيته‬
‫حتى رضي فهو عنك راض وعندك مرضي‪ ،‬اللهم بحنين روحه الطاهرة‬
‫إليك‪ ،‬وبطيران قلبه المبارك عليك‪ ،‬وبوقوف سره الرحموتي في خلوة‬
‫الجمال بين يديك‪ ،‬اللهم بجمالك بجاللك بقدسك‪ ،‬بقدرتك بعظمتك‪،‬‬
‫بجبروتك برحموتك‪ ،‬بسلطانك‪ ،‬بعظيم شأنك‪ ،‬تول أمري‪ ،‬يسر أمري‪،‬‬
‫احلل عسري‪ ،‬اشرح صدري‪ ،‬أيد ــ’رغم أعدائي’ــ بيد معونتك عزي‬
‫وقدري‪ ،‬انظرني بعين الرحمة التي تجليت بها على عبدك ونبيك سيدنا‬
‫محمد وآله وصحبه الطاهرين وعبادك الصالحين‪.‬‬
‫الغارة الغارة‪ ،‬الوحا الوحا‪ ،‬يا الل يا الل يا الل‪ ،‬يا هو يا هو يا هو‪،‬‬
‫يا مجير المستجيرين‪ ،‬يا أرحم الراحمين‪ ،‬يا حاضر يا ناظر‪ ،‬يا معين يا‬
‫قادر‪ ،‬يا علي يا عظيم‪ ،‬أغثني بفضل بسم الل الرحمن الرحيم‪ ،‬والحمد لل‬
‫رب العالمين‪.‬‬

‫**‬ ‫**‬ ‫**‬

‫‪88‬‬
‫َ‬ ‫َ َ‬
‫اش ِعي‬
‫صيغة دعء ال ِ‬‫ِ‬
‫الرواس 𞸀 َ‬ ‫للمام َّ‬

‫¬‬
‫يا رب يا لطيف يا عظيم‪ ،‬يا غياث المستغيثين‪ ،‬يا أرحم الراحمين‪،‬‬
‫تداركني بلطفك ورحمتك‪ ،‬فإني ضعيف وأنت القوي‪ ،‬وإني ذليل وأنت‬
‫المعز‪ ،‬وإني فقير وأنت المغني‪ ،‬وإني مغلوب وأنت النصير‪ ،‬وإني مكروب‬
‫وأنت على كل شيء قدير‪ ،‬وصلى الل على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه‬
‫أجمعين‪ ،‬والحمد لل رب العالمين (ثالث مرات)‪.‬‬

‫**‬ ‫**‬ ‫**‬

‫‪89‬‬
‫ْ‬ ‫َّ‬
‫جية‬
‫الصلة املن ِ‬

‫اللهم صل على سيدنا محمد صالة تنجينا بها من جميع الهوال‬


‫واآلفات‪ ،‬وتقضي لنا بها جميع الحاجات‪ ،‬وتطهرنا بها من جميع السيئات‪،‬‬
‫وترفعنا بها عندك أعلى الدرجات‪ ،‬وتبلغنا بها أقصى الغايات‪ ،‬من جميع‬
‫الخيرات‪ ،‬في الحياة وبعد الممات‪.‬‬

‫**‬ ‫**‬ ‫**‬


‫َ‬
‫َ َ َْ َ َْ َ‬
‫اق‬
‫صلة تو ِسع ِة اِلرز ِ‬
‫ال َس ر‬
‫ن‬ ‫الين َ‬ ‫ل ِلْ َّش ْيخِ بَ ْدر ر‬
‫ِ‬

‫اللهم صل على سيدنا محمد صالة تحسن بها الخالق‪ ،‬وتيسر بها‬
‫الرزاق‪ ،‬وتدفع بها عنا المشاق‪ ،‬وتمل منها اآلفاق‪ ،‬وعلى آله وصحبه‬
‫وسلم‪ ،‬صالة دائمة من يوم خلقت الدنيا إلى يوم التالق‪ ،‬واسترنا بين يديك‬
‫يا عزيز يا خالق‪.‬‬
‫كل يوم (‪ 7‬مرات)‪ ،‬يوم الجمعة (‪.)10‬‬
‫َ‬

‫‪90‬‬
‫َ َ َ‬
‫صيغة صلة ِ ال ِ رب‬‫ِ‬
‫الشيخ ع َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫يىس‬ ‫ِ‬ ‫ل ِلسي ِد صلح مربد‬

‫اللهم صل على سيدنا محمد حب الحب‬


‫وحب كل من يحب وعلى آله وصحبه وسلم‪.‬‬
‫في اليوم مئة مرة‪.‬‬

‫**‬ ‫**‬ ‫**‬

‫‪91‬‬
‫الل َ ِ ر‬
‫ه َ‬
‫ْ‬ ‫َ َ‬
‫مناجاة ال ِعش ِق ِ‬
‫َّ َّ‬
‫ين الصياد 𞸀‬ ‫الس ريد َأ ْحَد ِعز ر‬
‫ال‬
‫َّ‬
‫ِ‬

‫هذه المناجاة الشريفة أيضا‪ ،‬وقد ذكرها هي والتي قبلها سيدنا السيد‬
‫أحمد عز الدين الصياد قدس سره في كتابه الوظائف‪ ،‬وهي‪:‬‬
‫إلهي‪ ،‬أسألك من خير ما سألك منه نبيك وحبيبك وعبدك سيدنا‬
‫محمد ‘‪ ،‬وأعوذ بك مما استعاذك منه‪.‬‬
‫إلهي‪ ،‬إذا قرت أعين أهل الدنيا من دنياهم فأقر عيني بك‪ ،‬وأقر‬
‫عيني بلذائذ أنسك والشوق إلى لقائك‪..‬‬
‫اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك‪.‬‬
‫إلهي‪ ،‬أعوذ بك من بدن ل ينتصب بين يديك‪ ،‬ومن قلب ل يشتاق‬
‫إليك‪ ،‬ومن عين ل تبكي لجلك‪ ،‬ما أوحش من لم تكن أنيسه! ما أضيع‬
‫من لم تكن دليله! ما أمقت من لم تكن حبيبه! يا خير مؤنس وأنيس‪ ،‬يا خير‬
‫صاحب وجليس‪ ،‬طوبى لمن اكتفى منك بك‪.‬‬
‫اللهم لبيك لبيك يا حبيب القلوب‪ ،‬لبيك يا سرور القلوب‪ ،‬لبيك‬
‫لبيك يا منى القلوب لبيك‪.‬‬
‫اللهم آليت بك عليك أن ل تصرفني بك عنك‪ ،‬ول تحجبني بك‬
‫عنك‪.‬‬
‫‪92‬‬
‫إلهي‪ ،‬لو دعوتني إلى النار لجبتك وافتخرت بك‪ ،‬فكيف وقد‬
‫دعوتني إلى نفسك‪.‬‬
‫إلهي‪ ،‬إن قربتني منك فمن الذي يبعدني؟ وإن أعززتني بك فمن‬
‫الذي يذلني؟ وإن رفعتني إليك فمن الذي يضعني؟‬
‫إلهي‪ ،‬من أرهب وأنت مولي؟ وبمن أرجو وأنت مناي؟ وبمن‬
‫أستأنس وأنت جليسي؟ فبك عليك أن تتفضل بإتمام ذلك يا نعم المولى‬
‫ونعم النصير‪.‬‬

‫**‬ ‫**‬ ‫**‬

‫‪93‬‬
‫َّ ْ‬ ‫َ‬
‫ي‬
‫خ ِ‬‫دعء التس ِ‬
‫الر َف ِ ر‬
‫اع 𞸀‬
‫َ‬
‫أحد ر‬ ‫َ‬
‫للم ِ‬
‫ام‬

‫¬‬
‫اللهم أنت ربي فنعم الرب‪ ،‬وأنت حسبي فنعم الحسب‪ ،‬ترزق من‬
‫تشاء وأنت على كل شيء قدير‪.‬‬
‫اللهم ما كان منك فمنك‪ ،‬وما كان من غيرك فمنك أنت أنت‪ ،‬وكل‬
‫شيء منك أنت‪ ،‬قامت بقدرتك الشياء‪ ،‬وبسطت الرض ورفعت السماء‪،‬‬
‫فال قبلك شيء ول بعدك شيء‪ ،‬فأسألك بقدرتك على كل شيء‪ ،‬أن تسخر‬
‫لي كل شيء‪ ،‬وأن تغفر لي كل شيء‪ ،‬ول تسألني عن شيء‪ ،‬إنك على كل‬
‫شيء قدير‪ ،‬وبالجابة جدير‪ ،‬وصلى الل على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه‬
‫أجمعين‪{ ،‬ﳉ ﳊ ﳋ ﳌ ﳍ ﳎ ﳏ ﳐ ﳑ ﳒ ﳓ ﳔ ﳕ‬

‫ﳖ ﳗ} [الصافات‪ 180 :‬ــ ‪.]182‬‬

‫**‬ ‫**‬ ‫**‬

‫‪94‬‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫كر‬
‫دعء الم ِ‬
‫َ‬
‫أحد ر‬
‫الر ر‬
‫فاع 𞸀 َ‬ ‫للمام‬

‫¬‬

‫اللهم ل تؤمني مكرك‪ ،‬ول تنسني ذكرك‪ ،‬ول تكشف عني سترك‪،‬‬
‫ول تجعلني مع القوم الظالمين‪ ،‬سبحانك اللهم وبحمدك‪ ،‬أشهد أن ل إله‬
‫إل أنت وحدك ل شريك لك‪ ،‬أستغفرك وأتوب إليك‪ ،‬وصلى الل على‬
‫سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم‪.‬‬
‫اللهم صل صالة كاملة‪ ،‬وسلم سالما تاما‪ ،‬على سيدنا محمد الذي‬
‫تنحل به العقد‪ ،‬وتنفرج به الكرب‪ ،‬وتقضى به الحوائج‪ ،‬وتنال به الرغائب‪،‬‬
‫وحسن الخواتيم‪ ،‬ويستسقى الغمام بوجهه الكريم‪ ،‬وعلى آله وصحبه وسلم‪.‬‬

‫**‬ ‫**‬ ‫**‬

‫‪95‬‬
‫س َ‬
‫ورة ﱜ‬

‫¬‬
‫{ﱜ ﱝ ﱞ ﱟ ﱠ ﱡ ﱢ ﱣ ﱤ ﱥ ﱦ ﱧ ﱨ ﱩ‬
‫ﱪﱫﱬﱭﱮﱯﱰﱱﱲﱳﱴﱵﱶﱷﱸﱹﱺ‬
‫ﱻﱼﱽﱾﱿﲀﲁﲂﲃﲄﲅﲆﲇﲈﲉﲊ‬
‫ﲋﲌﲍﲎﲏﲐﲑﲒﲓﲔﲕﲖﲗﲘﲙ‬
‫ﲦﲨﲩ‬
‫ﲧ‬ ‫ﲚﲛﲜﲝﲞﲟﲠﲡﲢﲣﲤﲥ‬
‫ﲪ ﲫ ﲬ ﲭ ﲮ ﲯ ﲰ ﲱ ﲲ ﲳ ﲴﲵ ﲶ ﲷ ﲸ‬

‫ﲹﲺﲻﲼﱁﱂﱃﱄﱅﱆﱇﱈﱉﱊﱋﱌ‬

‫ﱍﱎﱏﱐﱑﱒﱓﱔﱕﱖﱗﱘﱙﱚﱛ‬

‫ﱜﱝﱞﱟﱠﱡﱢﱣﱤﱥﱦﱧﱨﱩﱪﱫﱬ‬

‫ﱭ ﱮ ﱯ ﱰ ﱱ ﱲ ﱳ ﱴ ﱵ ﱶﱷ ﱸ ﱹ ﱺ ﱻ ﱼ ﱽ‬

‫ﱾ ﱿ ﲀ ﲁ ﲂ ﲃ ﲄ ﲅﲆ ﲇ ﲈ ﲉ ﲊ ﲋ ﲌ ﲍ ﲎ‬

‫ﲏﲐﲑﲒﲓﲔﲕﲖﲗﲘﲙﲚﲛﲜ‬

‫ﲝﲞﲟﲠﲡﲢﲣﲤﲥﲦﲧﲨﲩﲪﲫﲬﲭ‬

‫ﲮﲯﲰﲱﲲﲳﲴﲵﲶﲷﲸﲹﲺﲻﲼﲽ‬

‫ﲾ ﲿ ﳀ ﳁ ﳂ ﳃ ﳄ ﳅﳆ ﳇ ﳈ ﳉ ﳊ ﳋ ﳌ ﳍ‬

‫ﳎﳏﳐﳑﳒﳓﱁﱂﱃﱄﱅﱆﱇﱈﱉﱊﱋﱌ‬
‫ﱍ ﱎ ﱏ ﱐ ﱑ ﱒ ﱓ ﱔ ﱕ ﱖ ﱗ ﱘ ﱙ ﱚ ﱛﱜ ﱝ ﱞ‬
‫ﱟﱠﱡﱢﱣﱤﱥﱦﱧﱨﱩﱪﱫﱬﱭﱮﱯ‬

‫‪96‬‬
‫ﱰﱱﱲﱳﱴﱵﱶﱷﱸﱹﱺﱻﱼﱽﱾ‬
‫ﱿﲀﲁﲂﲃﲄﲅﲆﲇﲈﲉﲊﲋﲌ‬
‫ﲍ ﲎ ﲏ ﲐ ﲑ ﲒ ﲓ ﲔﲕ ﲖ ﲗ ﲘ ﲙ ﲚ ﲛ‬
‫ﲜﲝﲞﲟﲠﲡﲢﲣﲤﲥﲦﲧﲨﲩ‬
‫ﲪ ﲫ ﲬ ﲭ ﲮ ﲯ ﲰ ﲱ ﲲ ﲳ ﲴﲵ ﲶ ﲷ ﲸ‬
‫ﲹﲺﲻﲼﲽﲾﲿﳀﳁﳂﳃﳄﳅﳆﳇﳈ‬

‫ﳉ ﳊ ﳋ ﳌ ﳍﳎ ﳏ ﳐ ﳑ ﳒ ﳓ ﱁ ﱂ ﱃ ﱄ ﱅ ﱆ ﱇ‬

‫ﱈﱉﱊﱋﱌﱍﱎﱏﱐﱑﱒﱓﱔﱕﱖﱗﱘﱙ‬

‫ﱚﱛﱜﱝﱞﱟﱠﱡﱢﱣﱤﱥﱦﱧﱨﱩﱪﱫ‬

‫ﱬﱭﱮﱯﱰﱱﱲﱳﱴﱵﱶﱷﱸﱹﱺﱻﱼ‬

‫ﱽﱾﱿﲀﲁﲂﲃﲄﲅﲆﲇﲈﲉﲊﲋﲌﲍ‬

‫ﲎﲏﲐﲑﲒﲓﲔﲕﲖﲗﲘﲙﲚﲛﲜﲝﲞ‬

‫ﲟﲠﲡﲢﲣﲤﲥﲦﲧﲨﲩﲪﲫﲬ‬

‫ﲭ ﲮ ﲯ ﲰ ﲱ ﲲ ﲳ ﲴ ﲵ ﲶ ﲷ ﲸ ﲹ ﲺ ﲻ ﲼﲽﲾ ﲿ ﳀ‬

‫ﳁﳂﳃﳄﳅﳆﳇﳈﳉﳊﳋﳌﳍﳎ‬

‫ﳏﳐﳑﳒﳓﳔﳕﳖﳗﳘﳙﳚﳛﳜﱁ‬

‫ﱂﱃﱄﱅﱆﱇﱈﱉﱊﱋﱌﱍﱎﱏﱐ‬
‫ﱑﱒﱓﱔﱕﱖﱗﱘﱙﱚﱛﱜﱝﱞﱟﱠ‬
‫ﱡ ﱢ ﱣ ﱤ ﱥ ﱦ ﱧ ﱨ ﱩ ﱪ ﱫ ﱬﱭ ﱮ ﱯ ﱰ‬
‫ﱱ ﱲ ﱳ ﱴﱵ ﱶ ﱷ ﱸ ﱹ ﱺ ﱻ ﱼ ﱽ ﱾﱿ ﲀ‬
‫ﲁﲂﲃﲄﲅﲆﲇﲈﲉﲊﲋﲌﲍﲎﲏ‬
‫ﲐﲑﲒﲓﲔﲕﲖﲗﲘﲙﲚﲛﲜﲝ‬

‫‪97‬‬
‫ﲞﲟﲠﲡﲢﲣﲤﲥﲦﲧﲨﲩﲪ‬
‫ﲫ ﲬ ﲭ ﲮ ﲯ ﲰ ﲱ ﲲ ﲳ ﲴ ﲵﲶ ﲷ ﲸ ﲹ‬
‫ﲺ ﲻ ﲼ ﲽ ﲾ ﲿﳀ ﳁ ﳂ ﳃ ﳄ ﳅ ﳆ ﳇ ﳈ ﳉ ﳊ ﳋ ﳌ‬
‫ﳍﳎﳏﳐﱁﱂﱃﱄﱅﱆﱇﱈﱉﱊﱋﱌﱍ‬
‫ﱎ ﱏ ﱐ ﱑ ﱒ ﱓ ﱔ ﱕ ﱖ ﱗ ﱘﱙ ﱚ ﱛ ﱜ‬
‫ﱝﱞﱟﱠﱡﱢﱣﱤﱥﱦﱧﱨﱩﱪ‬
‫ﱫ ﱬ ﱭ ﱮ ﱯﱰ ﱱ ﱲ ﱳ ﱴ ﱵ ﱶ ﱷ ﱸ ﱹ ﱺ ﱻ‬
‫ﱼ ﱽ ﱾ ﱿ ﲀ ﲁ ﲂ ﲃ ﲄ ﲅ ﲆ ﲇ ﲈﲉ ﲊ ﲋ ﲌ‬
‫ﲍ ﲎ ﲏ ﲐ ﲑ ﲒ ﲓ ﲔ ﲕ ﲖﲗ ﲘ ﲙ ﲚ ﲛ ﲜ ﲝ‬
‫ﲞﲟﲠﲡﲢﲣﲤﲥﲦﲧﲨﲩﲪﲫﲬ‬
‫ﲭ ﲮ ﲯ ﲰ ﲱ ﲲﲳ ﲴ ﲵ ﲶ ﲷ ﲸ ﲹ ﲺ ﲻ ﲼ ﲽ‬

‫ﲾ ﲿ ﳀ ﳁ ﳂ ﳃ ﳄ ﳅ ﳆ ﳇ ﳈ ﳉ ﳊ ﳋ ﳌ}َ‬
‫[يس‪ 1 :‬ــ ‪.]83‬‬
‫صدق الل العظيم‬

‫**‬ ‫**‬ ‫**‬

‫‪98‬‬
‫َ َ َ ََ َ َ‬
‫الواق ِع ِة مع دعئ ِها‬ ‫سورة‬

‫¬‬
‫{ﱳ ﱴ ﱵ ﱶ ﱷ ﱸ ﱹ ﱺ ﱻ ﱼ ﱽ ﱾ ﱿ ﲀ ﲁ‬

‫ﲂﲃﲄﲅﲆﲇﲈﲉﲊﲋﲌﲍﲎﲏﲐﲑ‬
‫ﲒﲓﲔﲕﲖﲗﲘﲙﲚﲛﲜﲝﲞ‬
‫ﲟﲠﲡﲢﲣﲤﲥﲦﲧﲨﲩﲪﲫﲬﲭﲮﲯ‬
‫ﲰﲱﲲﲳﲴﱁﱂﱃﱄﱅﱆﱇﱈﱉﱊﱋ‬
‫ﱌﱍﱎﱏﱐﱑﱒﱓﱔﱕﱖﱗﱘﱙﱚﱛﱜ‬
‫ﱝﱞﱟﱠﱡﱢﱣﱤﱥﱦﱧﱨﱩﱪﱫﱬﱭﱮﱯ‬
‫ﱰﱱﱲﱳﱴﱵﱶﱷﱸﱹﱺﱻﱼﱽﱾﱿﲀ‬
‫ﲁﲂﲃﲄﲅﲆﲇﲈﲉﲊﲋﲌﲍﲎﲏﲐﲑ‬
‫ﲒﲓﲔﲕﲖﲗﲘﲙﲚﲛﲜﲝﲞﲟﲠﲡ‬
‫ﲢﲣﲤﲥﲦﲧﲨﲩﲪﲫﲬﲭﲮﲯﲰﲱ‬
‫ﲲﲳﲴﲵﲶﲷﲸﲹﲺﲻﲼﲽﲾﲿﳀﳁ‬
‫ﳂﳃﳄﳅﳆﳇﳈﳉﳊﳋﳌﳍﳎﳏﳐ‬
‫ﳑﳒﳓﳔﳕﳖﳗﳘﳙﳚﳛﳜﱁﱂﱃﱄﱅ‬
‫ﱆﱇﱈﱉﱊﱋﱌﱍﱎﱏﱐﱑﱒﱓﱔﱕﱖﱗ‬
‫ﱘﱙﱚﱛﱜﱝﱞﱟﱠﱡﱢﱣﱤﱥﱦﱧﱨ‬
‫ﱩﱪﱫﱬﱭﱮﱯﱰﱱﱲﱳﱴﱵﱶﱷﱸﱹ‬
‫ﱺﱻﱼﱽﱾﱿﲀﲁﲂﲃﲄﲅﲆﲇﲈﲉ‬
‫ﲊﲋﲌﲍﲎﲏﲐﲑﲒﲓﲔﲕﲖﲗﲘ‬

‫‪99‬‬
‫ﲙﲚﲛﲜﲝﲞﲟﲠﲡﲢﲣﲤﲥﲦﲧﲨ‬
‫ﲩﲪﲫﲬﲭﲮﲯﲰﲱﲲﲳﲴﲵﲶﲷﲸ‬
‫ﲹﲺﲻﲼﲽﲾﲿﳀﳁﳂﳃﳄﳅﳆ‬
‫ﳇ ﳈ ﳉ ﳊﳋ ﳌ ﳍ ﳎ ﳏ ﳐ ﳑ ﳒ ﳓ ﳔ ﳕ ﱁ‬
‫ﱂﱃﱄﱅﱆﱇﱈﱉﱊﱋﱌﱍﱎﱏﱐﱑ‬
‫ﱒﱓﱔﱕﱖﱗﱘﱙﱚﱛﱜﱝﱞﱟﱠ‬
‫ﱡﱢﱣﱤﱥﱦﱧﱨﱩﱪﱫﱬﱭﱮﱯﱰﱱ‬
‫ﱲﱳﱴﱵﱶﱷﱸﱹﱺﱻﱼﱽﱾﱿﲀﲁﲂ‬
‫ﲃﲄﲅﲆﲇﲈﲉﲊﲋﲌﲍﲎﲏﲐﲑﲒﲓﲔﲕ‬
‫ﲖﲗﲘﲙﲚﲛﲜﲝﲞﲟﲠﲡﲢﲣﲤﲥﲦﲧ‬

‫ﲨ ﲩ} [الواقعة‪.]96-1 :‬‬
‫صدق الل العظيم‬

‫**‬ ‫**‬ ‫**‬

‫‪100‬‬
‫¬‬

‫الر َف ِ ر‬
‫اع 𞸀‬ ‫ام أحَ َد ر‬ ‫َ‬
‫للم ِ‬ ‫حَزبََسورةََالواقعة‬

‫اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم‪.‬‬


‫اللهم إني أسألك بمعاقد العز من عرشك‪ ،‬وبمنتهى الرحمة من‬
‫كتابك‪ ،‬باسمك العظيم باسمك العلى‪ ،‬وبكلماتك التامات التي ل‬
‫يجاوزهن بـر ول فاجر‪ ،‬وبإشراق وجهك‪ ،‬أن تصلي وتسلم على سيدنا‬
‫محمد وآله وصحبه أجمعين‪ ،‬وأن تعطيني رزقا حالل طيبا‪ ،‬يا طالبا غير‬
‫مطلوب‪ ،‬ويا غالبا غير مغلوب‪ ،‬يا واسع المغفرة‪ ،‬ويا رازق الثقلين‪ ،‬ويا‬
‫خير الناصرين‪.‬‬
‫اللهم إن كان رزقي في السماء فأنزله‪ ،‬وإن كان في الرض فأخرجه‪،‬‬
‫وإن كان بعيدا فقربه‪ ،‬وإن كان قريبا فسهله‪ ،‬وإن كان عسيرا فيسره‪ ،‬وإن كان‬
‫قليال فكثره‪ ،‬وإن كان كثيرا فبارك لي فيه‪.‬‬
‫اللهم اجعل يدي اليد العليا بالعطاء‪ ،‬ول تجعل يدي اليد السفلى‬
‫بالستعطاء‪ ،‬يا فتاح يا رزاق‪ ،‬يا كريم يا عليم‪.‬‬
‫اللهم سخر لي رزقي‪ ،‬واعصمني من الحرص والتعب في طلبه‪ ،‬ومن‬
‫التدبير والحيلة في تحصيله‪ ،‬ومن الشح والبخل بعد حصوله‪.‬‬

‫‪101‬‬
‫اللهم تول أمري بذاتك‪ ،‬ول تكلني إلى نفسي طرفة عين ول أقل من‬
‫ذلك‪ ،‬واهدني إلى صراطك المستقيم‪ ،‬صراط الل الذي له ما في السماوات‬
‫وما في الرض‪ ،‬أل إلى الل تصير المور‪ ،‬وصلى الل على سيدنا محمد وعلى‬
‫آله وصحبه أجمعين {ﳐ ﳑ ﳒ ﳓ ﳔ ﳕ ﳖ ﳗ ﳘ}‪.‬‬

‫**‬ ‫**‬ ‫**‬

‫‪102‬‬
‫َّ ْ َ ْ َ‬
‫ح ْزب الورِ اِلَع‬
‫ِ‬

‫المسمى‪:‬‬
‫َ َ َ ْ ََ َ َ ََ‬ ‫ْ‬
‫الوالية‬
‫الوقاي ِة ل ِمن أراد ِ‬
‫حزب ِ‬ ‫ِ‬

‫لسيدي محيي الدين الحاتمي الطائي الندلسي قدس سره‬


‫¬‬
‫اللهم يا حي يا قيوم‪ ،‬بك تحصنت فاحمني بحماية كفاية وقاية حقيقة‬
‫برهان حرز أمان {ﲜ ﲝ}‪ ،‬وأدخلني يا أول يا آخر مكنون غيب سر‬
‫دائرة كنز ما شاء الل ل قوة إل بالل‪ ،‬وأسبل علي يا حليم يا ستار كنف ستر‬
‫حجاب صيانة نجاة {ﱡ ﱢ ﱣ}‪ ،‬وابن يا محيط يا قادر علي سور‬
‫أمان إحاطة مجد سرادق عز عظمة {ﱰ ﱱﱲ ﱳ ﱴ ﱵ ﱶ}‪ ،‬وأعذني‬
‫يا’رقيب يا مجيب واحرسني في نفسي وديني وأهلي ومالي [ووالدي]‬
‫وولدي بكالءة إغاثة إعاذة {ﱯ ﱰ ﱱ ﱲ ﱳ ﱴ ﱵ ﱶ ﱷ}‪.‬‬
‫وقني يا مانع يا نافع بآياتك وأسمائك وكلماتك شر الشيطان والسلطان‬
‫والنسان‪ ،‬فإن ظالم أو جبار بغى علي أخذته غاشية من عذاب الل‪ ،‬ونجني‬
‫يا مذل يا منتقم من عبيدك الظالمين الباغين علي وأعوانهم‪ ،‬فإن هم لي أحد‬
‫منهم بسوء خذله الل {ﱊ ﱋ ﱌ ﱍ ﱎ ﱏ ﱐ ﱑ ﱒ ﱓ ﱔ ﱕ‬

‫ﱖ}‪ ،‬واكفني يا قابض يا قهار خديعة مكرهم وارددهم عني مذمومين‬


‫مدحورين بتخسير تغيير تدمير {ﲌ ﲍ ﲎ ﲏ ﲐ ﲑ ﲒ ﲓ ﲔ}‪،‬‬

‫‪103‬‬
‫وأذقني يا سبوح يا قدوس لذة مناجاة {ﲂ ﲃ ﲄﲅ ﲆ ﲇ ﲈ}‬
‫بفضل الل‪ ،‬وأذقهم يا ضار يا مميت نكال وبال زوال {ﱁ ﱂ ﱃ ﱄ‬

‫ﱅﱆ ﱇ ﱈ}‪ ،‬وآمني يا سالم يا مؤمن صولة جولة دولة العداء بغاية‬
‫بداية آية {ﱑ ﱒ ﱓ ﱔ ﱕ ﱖ ﱗﱘ ﱙ ﱚ ﱛ ﱜ}‪،‬‬
‫وتوجني يا عظيم يا معز بتاج مهابة كبرياء جالل سلطان ملكوت عز عظمة‬
‫{ﱣ ﱤ ﱥﱦ ﱧ ﱨ ﱩ}‪ ،‬وألبسني يا جليل يا كبير خلعة جالل‬
‫جمال إقبال إكمال {ﱒ ﱓ ﱔ ﱕ ﱖ ﱗ ﱘ ﱙ}‪ ،‬وألق يا عزيز‬
‫يا ودود علي محبة منك لتنقاد وتخضع لي بها قلوب عبادك بالمحبة والمعزة‬
‫والمودة من تعطيف تلطيف تأليف {ﱵ ﱶ ﱷﱸ ﱹ ﱺ ﱻ ﱼ‬

‫ﱽ}‪ ،‬وأظهر علي يا ظاهر يا باطن آثار أسرار أنوار {ﲗ ﲘ ﲙ ﲚ‬

‫ﲛ ﲜ ﲝ ﲞ ﲟ ﲠ ﲡ ﲢ}‪ ،‬ووجه اللهم يا صمد يا نور‬


‫وجهي بصفاء [جمال] أنس إشراق {ﲅ ﲆ ﲇ ﲈ ﲉ ﲊ}‪،‬‬
‫وجملني يا بديع السماوات والرض يا ذا الجالل والكرام بالفصاحة‬
‫والبالغة والبراعة‪ ،‬واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي‪ ،‬برقة رأفة رحمة‬
‫{ﱥ ﱦ ﱧ ﱨ ﱩ ﱪ ﱫ}‪ ،‬وقلدني يا شديد البطش يا جبار‬
‫يا قهار سيف الهيبة والشدة والقوة والمنعة من بأس جبروت عزة {ﱖ ﱗ‬

‫ﱘ ﱙ ﱚ ﱛ}‪ ،‬وأدم علي يا باسط يا فتاح بهجة مسـرة {ﲧ ﲨ ﲩ ﲪ‬

‫ﲫ ﲬ ﲭ ﲮ}‪ ،‬بلطائف عواطف {ﲬ ﲭ ﲮ ﲯ}‪ ،‬وبأشائر‬


‫بشائر {ﲿ ﲵ ﲶ ﲸ ﲹ}‪ ،‬وأنزل اللهم يا لطيف يا رؤوف‬
‫بقلبي اليمان والطمئنان والسكينة لكون من {ﳖ ﳗ ﳘ ﳙ ﳚ‬

‫‪104‬‬
‫ﳛ}‪ ،‬وأفرغ علي يا صبور يا شكور صبر الذين تدرعوا بثبات يقين {ﱴ‬

‫ﱵ ﱶ ﱷ ﱸ ﱹ ﱺ ﱻ ﱼ}‪ ،‬واحفظني يا حفيظ يا وكيل‬


‫من بين يدي ومن خلفي وعن يميني وعن شمالي ومن فوقي ومن تحتي‬
‫بوجود شهود جنود {ﲐ ﲑ ﲒ ﲓ ﲔ ﲕ ﲖ ﲗ ﲘ ﲙ‬

‫ﲚ}‪ ،‬وثـبت اللهم يا ثابت يا قائم يا دائم قدمي كما ثـبت القائل {ﳀ‬

‫ﳁ ﳂ ﳃ ﳄ ﳅ ﳆ ﳇ ﳈ}‪ ،‬وانصرني يا نعم المولى‬


‫ويا نعم النصير على أعدائي نصر الذي قيل له‪{ :‬ﲜ ﲝﲞ ﲟ ﲠ‬

‫ﲡ}‪ ،‬وأيدني يا طالب يا غالب بتأييد نبيك سيدنا محمد ‘ المؤيد‬


‫بتعزيز توقير {ﲪ ﲫ ﲬ ﲭ ﲮ ﲯ ﲰ ﲱ}‪ ،‬واكفني يا كافي‬
‫يا شافي العداء والسواء بعوائد فوائد {ﱹ ﱺ ﱻ ﱼ ﱽ ﱾ ﱿ‬

‫ﲀ ﲁ ﲂ ﲃ ﲄ}‪ ،‬وامنن علي يا وهاب يا رزاق بحصول وصول‬


‫قـبول تيسير تسخير {ﲀ ﲁ ﲂ ﲃ ﲄ}‪ ،‬وتولني يا ولي يا علي‬
‫بالولية والعناية والرعاية والسالمة بمزيد إيراد إسعاد إمداد {ﱑ ﱒ ﱓ‬

‫ﱔ}‪ ،‬وأكرمني يا غني يا كريم بالسعادة والكرامة والمغفرة كما أكرمت‬


‫{ﲨ ﲩ ﲪ ﲫ ﲬ ﲭ}‪ ،‬وتب علي يا تواب يا حكيم توبة‬
‫نصوحا لكون من {ﲖ ﱞ ﱟ ﱠ ﱡ ﱢ ﱣ ﱤ ﱥ‬

‫ﱦ ﱧ ﱨ ﱩ ﱪ ﱫ ﱬ}‪ ،‬وألزمني يا واحد يا أحد كلمة‬


‫التقوى كما ألزمت حبيبك سيدنا محمدا ‘ حيث قلت‪{ :‬ﳙ ﳚ ﳛ ﳜ‬

‫ﳝ ﳞ}‪ ،‬واختم لي يا رحمن يا رحيم بحسن خاتمة الناجين والراجين‪:‬‬


‫{ﲔ ﲕ ﲖ ﲗ ﲘ ﲙ ﲚ ﲛ ﲜ ﲝ ﲞ}‪ ،‬وأسكني‬

‫‪105‬‬
‫{ﱩ ﱪ ﱫ ﱬ ﱭ‬ ‫يا’سميع يا قريب جنة أعدت للمتقين‬
‫ﱮ ﱯﱰ ﱱ ﱲ ﱳ ﱴ ﱵ}‪.‬‬
‫يا الل‪ ،‬يا الل‪ ،‬يا الل‪ ،‬يا رب‪ ،‬يا نافع‪ ،‬يا رحمن‪ ،‬يا رحيم‪ ،‬أسألك‬
‫بحرمة هذه السماء واآليات والكلمات سلطانا نصيرا‪ ،‬ورزقا كثيرا‪ ،‬وقلبا‬
‫قريرا‪ ،‬وقبرا منيرا‪ ،‬وحسابا يسيرا‪ ،‬وأجرا كبيرا‪ ،‬وصلى الل على سيدنا‬
‫ومولنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا كثيرا‪.‬‬

‫¬‬

‫باسم الل احتسبنا بالل الذي ل شيء يمتنع منه‪ ،‬وبعزة الل التي ل‬
‫ترام ول تضام‪ ،‬وبسلطان الل المنيع تحجبنا‪ ،‬وبأسمائه الحسنى كلها عائذين‬
‫من البالسة ومن شرهم‪ ،‬ومن شر شيطان النس والجن‪ ،‬ومن شر كل معلن‬
‫ومسر‪ ،‬ومن شر ما يخرج بالليل ويكمن بالنهار‪ ،‬ويخرج بالنهار ويكمن‬
‫بالليل‪ ،‬ومن شر ما ذرأ وبرأ‪ ،‬ومن شر ما خلق وما يخلق‪ ،‬ومن شر إبليس‬
‫وجنوده‪ ،‬ومن شر كل دابة أنت آخذ بناصيتها إن ربي على صراط مستقيم‪،‬‬
‫أعوذ بما استعاذ به موسى وعيسى وإبراهيم الذي وفى‪ ،‬ومن شر ما يتقى‬
‫أعوذ بالل السميع العليم من الشيطان الرجيم‪.‬‬

‫¬‬

‫{ﱁ ﱂ ﱃ ﱄ ﱅ ﱆ ﱇ ﱈ ﱉ ﱊ ﱋ ﱌ ﱍ ﱎ ﱏ‬

‫ﱐﱑﱒﱓﱔﱕﱖﱗﱘﱙﱚﱛﱜﱝﱞﱟ‬

‫‪106‬‬
‫ﱠ ﱡ ﱢ ﱣ ﱤ ﱥ ﱦ ﱧ ﱨ ﱩ ﱪ ﱫ ﱬ ﱭﱮ ﱯ ﱰ ﱱ‬

‫ﱲ ﱳ ﱴ ﱵ ﱶ ﱷ ﱸ ﱹ ﱺ }‪.‬‬

‫**‬ ‫**‬ ‫**‬

‫‪1‬ــ مَلَحَظَةَ‪ :‬ما يلي ليس من ضمن كتاب >معراج الوصول<‪ ،‬وأضفته‬
‫لرفع الهمة‪.‬‬
‫ما ورد في فضائل هذا الحزب المبارك‪:‬‬
‫قال الشيخ محمد القاوقجي ‪ :š‬إن أهل الختصاص أجمعوا أن‬
‫لهذا الدور جملة خواص من المحبة والمعزة في قلوب البشر‪ ،‬من كل أنثى‬
‫وذكر‪ ،‬ومن لزمه بعد صالة الصبح تنفتح له من العالم العلوي والسفلي ما‬
‫ل يحصى من المنح‪ ،‬ومن حمله كان مهابا عند الحكام‪ ،‬محبوبا لجميع‬
‫النام‪ ،‬وينفع للقرناء‪ ،‬والتوابع وأم الصبيان‪ ،‬والسحرة والمكرة والفجرة من‬
‫النس والجان‪ ،‬ومن القولنج والريح الحمر‪ ،‬وللبيع والشراء وقضاء كل‬
‫أمر تعسر‪ ،‬ولبطال السحر‪ ،‬وللسفر في البر والبحر‪ ،‬ولعسر الولدة‪ ،‬وبلوغ‬
‫مراتب السيادة‪ ،‬ولدغ الحية والعقرب وسائر الهوام‪ ،‬وللحفظ من الطعن‬
‫والطاعون وشر اللئام‪ ،‬ومن لزمه عقيب الواقعة بعد العصر كثر رزقه وانتفى‬
‫عنه الفقر‪ ،‬ومن وضعه مع الميت وقاه الل عذاب القبر‪ ،‬وأمنه من سؤال منكر‬
‫ونكير ونجاه في الحشر‪.‬‬
‫وقال الشيخ الحاج إسماعيل القادري في كتابه >الفيوضات الربانية<‪:‬‬
‫فمن حمله كان من البليات الرضية والسماوية مصونا‪ ،‬ومن جميع البليات‬

‫‪107‬‬
‫والذيات الشيطانية والجنـية والنسية محفوظا‪ ،‬وينفع من الطعن والطاعون‪،‬‬
‫ومن الريح الحمر‪ ،‬ومن السحر‪ ،‬وعسر الولدة‪ ،‬ولحل المربوط‪.‬‬
‫وهو حصن حصين وحرز مكين وكنف أمين من كيد العداء‪،‬‬
‫والنصرة عليهم تكون ظاهرة وباطنة‪ ،‬خصوصا لمن واظب على قراءته بعد‬
‫فريضة الصبح‪ ،‬ينتج له الطاعة من العالم العلوي والسفلي‪ ،‬ويرى العجائب‬
‫والعجب من نفوذ الكلمة وتوجه الناس إليه وإقبالهم عليه بالمحبة والمعزة‬
‫والمودة والجالل والهيبة؛ لنه سر من أسرار الل العجيبة وكنوزه المصونة‬
‫الغريبة‪ ،‬لكن يحتاج وقت قراءته إلى حضور القلب وإخالص النـية والمواظبة‬
‫عليه والفوائد في العقائد‪ ،‬فاعرف قدره تر بركته وخيره إن شاء الل تعالى‪.‬‬

‫**‬ ‫**‬ ‫**‬

‫‪108‬‬
‫ََ‬
‫ح ْزب الم َراقب ِة َوالشهو ِد‬
‫ِ‬
‫ر‬
‫الرفاع 𞸀‬ ‫للمام‬

‫ومن شرائط قراءته كل يوم‪:‬‬


‫‪1‬ــ أن يبتدأ ويختتم بفاتحة مخصوصة لسيدنا النبي ‘‪ ،‬وإخوانه‬
‫النبيين والمرسلين وآل كل‪ ،‬وصحب كل أجمعين‪.‬‬
‫‪2‬ــ وبفاتحة لسيدنا السيد أحمد الرفاعي الكبير ‪ è‬ولذريته وعشيرته‬
‫وإخوانه وأولياء الل أجمعين ولكل المسلمين‪.‬‬
‫‪3‬ــ وبفاتحة لهل السلسلة ورجال الوقت ولصاحب الزمان وأولياء‬
‫الل جميعا‪ ،‬ولمشايخ الطرق والتسليك عامة‪ ،‬ومرشدنا ومعلمنا وشيخنا ومن‬
‫أخذ عليه ومن أخذ منه‪.‬‬
‫ومن أوراده ‪ :è‬حزب المراقبة والشهود‪ ،‬وله منافع جليلة وفوائد‬
‫جزيلة وهو‪:‬‬
‫¬‬
‫اللهم اجعلنا ممن ركبت على جوارحهم من المراقبة غالظ القيود‪،‬‬
‫وأقمت على سرائرهم من المشاهدة دقائق الشهود‪ ،‬فهجم عليهم أنس‬
‫الرقيب مع القيام والقعود‪ ،‬فنكسوا رؤوسهم مع الخجل وجباههم للسجود‪،‬‬
‫وفرشوا لفرط ذلهم على بابك نواعم الخدود‪ ،‬فأعطيتهم برحمتك غاية‬
‫المقصود‪ ،‬صل على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد وسلم‪.‬‬
‫‪109‬‬
‫اللهم ارزقنا منك طول الصحبة‪ ،‬ودوام الخدمة‪ ،‬وحفظ الحرمة‪،‬‬
‫ولزوم المراقبة‪ ،‬وأنس الطاعة‪ ،‬وحالوة المناجاة‪ ،‬ولذة المغفرة‪ ،‬وصدق‬
‫الجنان‪ ،‬وحقيقة التوكل‪ ،‬وصفاء الود‪ ،‬ووفاء العهد‪ ،‬واعتقاد الوصل‪،‬‬
‫وتجنب الزلل‪ ،‬وبلوغ المل‪ ،‬وحسن الخـاتمة بصالح العمل‪ ،‬صل على‬
‫سيدنا محمد خير البشر وسلم‪.‬‬
‫اللهم يا من أجرى محبته في مجاري الدم من المشتاقين‪ ،‬وقهر‬
‫سطوات الشك بحسن اليقين‪ ،‬أثبتنا اللهم في ديوان الصديقين‪ ،‬واسلك بنا‬
‫مسلك أولي العزم من المرسلين‪ ،‬حتى نصلح بواطننا من لطائف المؤانسة‪،‬‬
‫ونفوز بالغنائم من تحف المجالسة‪.‬‬
‫وألبسنا اللهم جلباب الورع الجسيم‪ ،‬وأعذنا من البدع والضالل‬
‫الليم‪ ،‬فقد سـألناك بصدق الحاجة والعتذار‪ ،‬والقالع عن الخطايا‬
‫بالستغفار‪ ،‬أمرتنا اللهم بالسؤال فناجتك قلوبنا بالفتقار‪ ،‬ونظرت إليك‬
‫مقل السرار بسلطان القتدار‪ ،‬فاجبر اللهم ذل انكسارنا بلطف القتدار‪،‬‬
‫وجنبنا اللهم الصرار من فتون الشرار‪ ،‬حتى تسلك بنا سبل أولي العزم من‬
‫الخيار‪ ،‬صل على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد الطهار وسلم‪.‬‬
‫اللهم يا من حمل أولياءه على النجب السباق‪ ،‬ورفعهم بأجنحة الزفير‬
‫والشتياق‪ ،‬وأجلسهم على بساط الرهبة وحسن الخالق‪ ،‬وأهطل على‬
‫لممهم سحب اآلماق‪ ،‬وشعشع أنوار شموس المعرفة في قلوبهم كبرق‬
‫الشمس عند الشراق‪ ،‬وكشف عن عيونهم حنادس الظلم‪ ،‬وأجلسهم بين‬

‫‪110‬‬
‫يديه بتفريد القلوب واتصال العزم والطمأنينة وسمو الهمم‪ ،‬صل على سيدنا‬
‫محمد وعلى آل سيدنا محمد سادات البشر وسلم‪.‬‬
‫اللهم أرخص علينا ما يقربنا إليك‪ ،‬وأغل علينا ما يباعدنا عنك‪،‬‬
‫وأغننا بالفتقار إليك‪ ،‬ول تفقرنا بالستغناء عنك‪ ،‬بكرمك أخلص أعمالنا‪،‬‬
‫وبإرادتك اجعلنا نتوكل عليك‪ ،‬وبمعونتك اجعلنا نستعين بك‪ ،‬اللهم بجاه‬
‫أهل الجاه‪ ،‬وبمحل أصحاب المحل‪ ،‬وبحرمة أصحاب الحرمة‪ ،‬وبمن قلت‬
‫في حقه‪{ :‬ﲬ ﲭ ﲮ ﲯ} اشرح اللهم صدورنا بالهداية واليمان‬
‫كما شرحت صدره‪ ،‬ويسر أمورنا كما يسرت أمره‪ ،‬يسر لنا من طاعتك طريقا‬
‫سهلة‪ ،‬ول تؤاخذنا على الغرة والغفلة‪ ،‬استعملنا في أيام المهلة بما يقربنا‬
‫إليك‪ ،‬ويرضيك منا‪ ،‬صل على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد وصحبه‬
‫وسلم‪.‬‬
‫اللهم أطلق ألسنتنا بذكرك‪ ،‬وطهر قلوبنا عما سواك‪ ،‬وروح أرواحنا‬
‫بنسيم قربك‪ ،‬وامل أسرارنا بمحبتك‪ ،‬واطو ضمائرنا بنية الخير للعباد‪،‬‬
‫وألف أنفسنا بعلمك‪ ،‬وامل صدورنا بتعظيمك‪ ،‬وحيـز كليتنا إلى جنابك‪،‬‬
‫وحسن أسرارنا معك‪ ،‬واجعلنا ممن يأخذ ما صفا ويدع ما كدر‪ ،‬ويعرف قدر‬
‫العافية ويشكر عليها‪ ،‬ويرضى بك كفيال لتكون له وكيال‪ ،‬ووفـقنا لتعظيم‬
‫عظمتك‪ ،‬وارزقنا لذة النظر إلى وجهك الكريم‪ ،‬تباركت وتعاليت يا ذا‬
‫الجالل والكرام ل إَل إل أنت‪ ،‬سبحانك أشهد أن ل إَل إل أنت وحدك‬
‫ل شريك لك‪ ،‬وأن سيدنا محمدا عبدك ورسولك‪.‬‬

‫‪111‬‬
‫اللهم إني أسألك بأحدية ذاتك‪ ،‬ووحدانية أسمائك‪ ،‬وفردانية‬
‫صفاتك‪ ،‬أن تؤتينا سطوة من جاللك‪ ،‬وبسطة من جمالك‪ ،‬ونشطة من‬
‫كمالك‪ ،‬حتى يتسع فيك وجودنا‪ ،‬ويجتمع عليك شهودنا‪ ،‬ونطلع على‬
‫شواهدنا في مشهودنا‪.‬‬
‫أطلع اللهم في ليل كوننا شمس معرفتك‪ ،‬ونور أفق أعيننا بنور بيان‬
‫حكمتك‪ ،‬وزين سماء زينتنا بنجوم محبتك‪ ،‬واستهلك أفعالنا في فعلك‪،‬‬
‫واستغرق تقصيرنا في طولك‪ ،‬واستمحض إرادتنا في إرادتك‪ ،‬واجعلنا‬
‫اللهم عبيدا لك في كل مقام قائمين بعبوديتك‪ ،‬متفرغين للوهيتك‪،‬‬
‫مشغولين بربوبيتك‪ ،‬ل نخشى فيك مالما‪ ،‬ول ندعي عليك غراما‪ ،‬ورضنا‬
‫اللهم بما ترضى‪ ،‬والطف بنا فيما ينزل من القضا‪ ،‬واجعلنا لما ينزل من‬
‫الرحمة من سمائك أرضا‪ ،‬وأفننا في محبتك كال وبعضا‪.‬‬
‫صحح اللهم فيك مرامنا‪ ،‬ول تجعل في غيرك اهتمامنا‪ ،‬وأذهب من‬
‫الشر ما خلفنا وأمامنا‪.‬‬
‫نسألك اللهم بمكنون هذه السرائر‪ ،‬يا من ليس إل هو يخطر‬
‫بالضمائر‪ ،‬صل على سيد السادات ومراد الرادات‪ ،‬حبيبك المكرم ونبيك‬
‫المعظم سيدنا محمد النبي المي والرسول العربي وعلى آله وصحبه وسلم‪.‬‬
‫اللهم إني أسألك باللف المعطوف‪ ،‬وبالنقطة التي هي مبتدأ‬
‫الحروف‪ ،‬بباء البهاء‪ ،‬بتاء التأليف‪ ،‬بثاء الثناء‪ ،‬بجيم الجاللة‪ ،‬بحاء‬
‫الحياة‪ ،‬بخاء الخوف‪ ،‬بدال الدللة‪ ،‬بذال الذكر‪ ،‬براء الربوبية‪ ،‬بزاي‬

‫‪112‬‬
‫الزلفى‪ ،‬بسين السناء‪ ،‬بشين الشكر‪ ،‬بصاد الصفاء‪ ،‬بضاد الضمير‪ ،‬بطاء‬
‫الطاعة‪ ،‬بظاء الظلمة‪ ،‬بعين العناية‪ ،‬بغين الغناء‪ ،‬بفاء الوفاء‪ ،‬بقاف القدرة‪،‬‬
‫بكاف الكفاية‪ ،‬بالم اللطف‪ ،‬بميم المر‪ ،‬بنون النهي‪ ،‬بهاء اللوهية‪ ،‬بواو‬
‫الولء‪ ،‬بياء اليقين‪ ،‬بألف لم ل إله إل أنت وحدك ل شريك لك‪ ،‬وأن‬
‫سيدنا محمدا عبدك ورسولك‪ ،‬الفاشي في الخلق حمدك‪ ،‬الباسط بالجود‬
‫يدك‪ ،‬ل تضاد في حكمك‪ ،‬ول تنازع في سلطانك وملكك وأمرك‪ ،‬تملك‬
‫من النام ما تشاء‪ ،‬ول يملكون منك إل ما تريد‪.‬‬
‫اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بجاه نبيك سيدنا محمد ‘‪،‬‬
‫وأسألك بأسمائك الحسنى‪ ،‬وباسمك العظيم العظم الذي دعوتك به‪ ،‬أن‬
‫تصلي على النبي المي سيدنا محمد وعلى آله وأولده وأصحابه الطيبين‬
‫الطاهرين‪ ،‬وعلى جميع النبياء والمرسلين‪ ،‬والولياء الصالحين‪ ،‬وسالم‬
‫على المرسلين‪ ،‬والحمد لل رب العالمين‪.‬‬
‫ــ ويختتم بفاتحة مخصوصة للنبي ‘‪ ،‬وإخوانه من النبيين‬
‫والمرسلين‪ ،‬وآل كل‪ ،‬وصحب كل أجمعين‪.‬‬
‫ــ وبفاتحة لسيدنا السيد أحمد الرفاعي الكبير رضي الل تعالى عنه‪،‬‬
‫ولذريته وعشيرته وإخوانه وأولياء الل أجمعين‪ ،‬ولكل المسلمين‪.‬‬
‫ــ وبفاتحة لهل السلسلة ورجال الوقت ولصاحب الزمان وأولياء الل‬
‫جميعا‪ ،‬ولمشايخ الطرق عامة ومرشدنا ومعلمنا وشيخنا ومن أخذ عليه ومن‬
‫أخذ منه‪.‬‬

‫‪113‬‬
‫َّ‬
‫ي‬ ‫الص ِ‬
‫باح المنِ ِ‬ ‫ح ْزب‬
‫ِ‬
‫ر‬
‫الرفاع 𞸀‬ ‫للمام‬

‫ومن شرائط قراءته كل يوم‪:‬‬


‫‪1‬ــ أن يبتدأ ويختتم بفاتحة مخصوصة لسيدنا النبي ‘‪ ،‬وإخوانه‬
‫النبيين والمرسلين وآل كل‪ ،‬وصحب كل أجمعين‪.‬‬
‫‪2‬ــ وبفاتحة لسيدنا السيد أحمد الرفاعي الكبير رضي الل تعالى عنه‬
‫ولذريته وعشيرته وإخوانه وأولياء الل أجمعين ولكل المسلمين‪.‬‬
‫‪3‬ــ وبفاتحة لهل السلسلة ورجال الوقت ولصاحب الزمان وأولياء‬
‫الل جميعا‪ ،‬ولمشايخ الطرق والتسليك عامة‪ ،‬ومرشدنا ومعلمنا وشيخنا ومن‬
‫أخذ عليه ومن أخذ منه‪.‬‬
‫ثم يقول بعدها الشيخ بكمال الدب والخشوع‪:‬‬
‫دستور يا رسول الل‪ ،‬دستور يا أنبياء الل‪ ،‬دستور يا أهل بيت رسول‬
‫الل‪ ،‬دستور يا أصحاب رسول‪ ،‬دستور يا أولياء‪ ،‬دستور يا سيدي يا رفاعي‬
‫يا أبا العلمين المدد‪.‬‬
‫¬‬
‫{ﱆ ﱇ ﱈ ﱉ ﱊ ﱋ ﱌ ﱍ ﱎ ﱏ ﱐ ﱑ ﱒ‬
‫ﱓﱔﱕﱖﱗﱘﱙﱚﱛﱜﱝﱞﱟ‬
‫ﱠ ﱡ ﱢ ﱣ ﱤ} [الفاتحة‪ ]7-2 :‬آمين‬

‫‪114‬‬
‫{ﱁ ﱂ ﱃﱄ ﱅ ﱆ ﱇ ﱈ ﱉ ﱊ ﱋﱌ ﱍ ﱎ ﱏ ﱐ‬

‫ﱑ ﱒ ﱓ ﱔﱕ ﱖ ﱗ ﱘ ﱙ ﱚ ﱛﱜ ﱝ ﱞ ﱟ ﱠﱡ ﱢ ﱣ‬

‫ﱤﱥﱦﱧﱨﱩﱪﱫﱬﱭﱮﱯﱰ‬

‫ﱱﱲ ﱳ ﱴ ﱵ ﱶ ﱷ ﱸ ﱹ ﱺ ﱻ ﱼ ﱽ}‬
‫¬‬
‫{ﲏ ﲐ ﲑ ﲒ ﲓ ﲔ ﲕ ﲖ ﲗ ﲘ ﲙ ﲚ ﲛ ﲜ ﲝ ﲞ ﲟ‬

‫ﲠ ﲡ ﲢ ﲣ ﲤ ﲥ ﲦ ﲧ ﲨ ﲩ ﲪ ﲫﲬ ﲭ ﲮ ﲯ ﲰ ﲱ ﲲ ﲳ‬
‫ﲴﲵﲶﲷﲸﲹﲺﲻﲼﲽﲾﱁﱂﱃﱄﱅﱆ‬
‫ﱇﱈﱉﱊﱋﱌﱍﱎﱏﱐﱑﱒﱓﱔﱕﱖﱗﱘﱙﱚﱛ‬
‫ﱜﱝﱞﱟﱠﱡﱢﱣﱤﱥﱦﱧﱨﱩﱪ‬

‫[العلى‪]19-1 :‬‬ ‫ﱫ ﱬ}‬


‫¬‬
‫{ﱥ ﱦ ﱧ ﱨ ﱩ ﱪ ﱫ ﱬ ﱭ ﱮ ﱯ ﱰ ﱱ ﱲ ﱳ ﱴ ﱵ ﱶ‬

‫ﱷ ﱸ ﱹ ﱺ ﱻ ﱼ ﱽ ﱾ ﱿ ﲀ ﲁ ﲂ ﲃ ﲄ ﲅ ﲆ ﲇ}‬
‫¬‬
‫{ﱡ ﱢ ﱣ ﱤ ﱥ ﱦ ﱧ ﱨ ﱩ ﱪ ﱫ ﱬ ﱭ‬

‫ﱮ ﱯ ﱰ ﱱ ﱲﱳ ﱴ ﱵ ﱶ ﱷ}‬
‫¬‬
‫{ﱁ ﱂ ﱃ ﱄ ﱅ ﱆ ﱇ ﱈ ﱉ ﱊ ﱋ ﱌ ﱍ ﱎ ﱏ ﱐ ﱑ ﱒ‬

‫ﱓ}‬

‫‪115‬‬
‫¬‬
‫{ﱔ ﱕ ﱖ ﱗ ﱘ ﱙ ﱚ ﱛ ﱜ ﱝ ﱞ ﱟ ﱠ ﱡ ﱢ ﱣ ﱤ‬

‫ﱥ ﱦ ﱧ ﱨ ﱩ ﱪ ﱫ ﱬ ﱭ ﱮ ﱯ}‬
‫¬‬
‫{ﱰ ﱱ ﱲ ﱳ ﱴ ﱵ ﱶ ﱷ ﱸ ﱹ ﱺ ﱻ ﱼ‬

‫ﱽﱾﱿﲀﲁﲂﲃﲄﲅﲆﲇﲈ‬

‫ﲉ} [الناس‪]6-1 :‬‬

‫¬‬
‫{ﱆ ﱇ ﱈ ﱉ ﱊ ﱋ ﱌ ﱍ ﱎ ﱏ ﱐ ﱑ ﱒ‬
‫ﱓﱔﱕﱖﱗﱘﱙﱚﱛﱜﱝﱞﱟ‬
‫ﱠ ﱡ ﱢ ﱣ ﱤ} [الفاتحة‪ ]7-2 :‬آمين‬
‫¬‬
‫اللهم صل وسلم وبارك وشرف وعظم بكل وقت من الوقات‪،‬‬
‫وساعة من الساعات‪ ،‬ملء الرضين والسماوات‪ ،‬على سيد السادات‪،‬‬
‫وإمام القادات‪ ،‬ورئيس الكل في الحضرات‪ ،‬وعلى آله وأصحابه أصحاب‬
‫الكمالت‪ ،‬وعلى المشايخ العارفين أرباب الحالت‪.‬‬
‫والسالم على الفرد المجد‪ ،‬القطب الغوث الوحد‪ ،‬النائب عن‬
‫حضرة رسول الل ‘ في ملك الل‪ ،‬واآلمر بأمر الل في سماوات الل وأرض‬
‫الل‪.‬‬

‫‪116‬‬
‫ورضي الل تعالى عن المامين والسبعة القطاب‪ ،‬وعن البدال‬
‫والنجاب‪ ،‬والطراز الحباب‪ ،‬والوتاد والفراد‪ ،‬والرجال أهل الرشاد‪،‬‬
‫والقائمين بمصالح العباد‪ ،‬وعلى صلحاء المسلمين‪ ،‬ورحمة الل وبركاته‪،‬‬
‫إنه البر المعين‪.‬‬
‫ونسأل الل أجمعين أن يمدنا بمدد رسوله العظم وحبيبه الكرم‬
‫‘‪ ،‬وبمدد حضرات النبياء الكرام‪ ،‬عليهم الصالة والسالم‪ ،‬ونسأله أن‬
‫يعطف علينا قلب صاحب الزمان‪ ،‬وأهل حاشيته الكرام العيان‪ ،‬جعلناهم‬
‫وسيلتنا إلى الل في كل أمر حسن يدل على الل‪ ،‬دفعنا بهم شر الزمان‬
‫والسلطان‪ ،‬والخوان الخوان‪ ،‬والعداء من النس والجان‪ ،‬أخذناهم درعا‬
‫لرد كل بالء ودفع كل قضاء‪ ،‬قبلناهم بابا لنيل كل خير دنيوي وأخروي‪،‬‬
‫خفي وجلي‪ ،‬كلي وجزئي‪ ،‬والسالم علينا وعلى عباد الل الصالحين‪،‬‬
‫{ﳐ ﳑ ﳒ ﳓ ﳔ ﳕ ﳖ ﳗ}‬
‫¬‬
‫{ﱆ ﱇ ﱈ ﱉ ﱊ ﱋ ﱌ ﱍ ﱎ ﱏ ﱐ ﱑ ﱒ‬
‫ﱓﱔﱕﱖﱗﱘﱙﱚﱛﱜﱝﱞﱟ‬
‫ﱠ ﱡ ﱢ ﱣ ﱤ} [الفاتحة‪ ]7-2 :‬آمين‪.‬‬
‫(ل إَل إل الل) (‪ 111‬مرة)‪.‬‬
‫(الل) (‪ 111‬مرة)‪.‬‬
‫(الصالة والسالم عليك يا سيدنا يا رسول الل)‪.‬‬
‫‪117‬‬
‫(الصالة والسالم عليك يا حبيبنا وحبيب الل)‪.‬‬
‫(الصالة والسالم عليك يا وسيلتنا إلى الل)‬
‫(الصالة والسالم عليك يا أول خلق الل وخاتم رسل الل)‪.‬‬
‫(الصالة والسالم عليكم يا أنبياء الل أجمعين)‪.‬‬
‫وَيَخَتَمَََالصَلَوَاتَ بَالفَاتَحَةَََأَيَضَا‪ َ،‬ثَمَََيَجَلَسَونَََفَيَقَرَأَ أَحَدَهَمَََعَشَرََ‬
‫قَرآن‪َ،‬وَبَعَدَالَعَشَرَ‪َ،‬يَقَرَؤَونَالصَلَةَالدَوَائَيَة‪َ،‬إَلَىَآخَرهَا‪َ،‬وَهَي‪:‬‬
‫اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد‪ ،‬بعدد كل داء‬
‫ودواء‪ ،‬وبارك وسلم عليه وعليهم كثيرا (تقرأ الصالة مرتين)‪ ،‬وفي الثالثة‬
‫يقولون إذا وصلوا إلى قوله‪( :‬كثيرا) من الصالة المذكرة‪ :‬وبارك وسلم عليه‬
‫وعليهم كثيرا كثيرا‪ ،‬وصل وسلم بجاللك وجمالك على جميع النبيين‬
‫والمرسلين‪ ،‬وآل كل وصحب كل أجمعين‪ ،‬والحمد لله رب العالمين‪.‬‬
‫وَبَعَدَهَاَيَقَرَؤَونَأَرَبَعَفَوَاتَح‪:‬‬
‫الولى للنبي ‘ ولجميع النبيين والمرسلين‪ ،‬وآلهم وصحبهم‬
‫أجمعين‪.‬‬
‫والثانية آلل بيت النبي ‘ وأصحابهم والتابعين‪.‬‬
‫والثالثة‪ :‬لصاحب الطريقة وأولده وأتباعه‪ ،‬ورجال سلسلة الطريقة‪.‬‬
‫والرابعة‪ :‬لجميع الولياء والصالحين‪ ،‬ولكل المسلمين‪.‬‬

‫‪118‬‬
‫ويقول المرشد بعدها‪ :‬بلغ اللهم‪ ،‬وأوصل بعد القبول‪ ،‬منا بفضلك‬
‫وكرمك مثل ثواب هذا الذكر الحكيم والقرآن العظيم‪ ،‬والصلوات الشريفة‪،‬‬
‫والوراد اللطيفة‪ ،‬إلى روح وضريح ومرقد وتربة سيد السادات ومنبع‬
‫السعادات‪ ،‬روح الرواح‪ ،‬ومدد الفتاح‪ ،‬نقطة الباء البارزة بالحقائق الكلية‪،‬‬
‫وجرة حبل الوصل القائمة بالدقائق السماوية‪ ،‬وعقدة ميم المدد الشاملة لكل‬
‫رقيقة غيبية‪ ،‬سيدنا وسندنا وذخرنا وهادينا وناصرنا وحامينا وحارسنا‬
‫ومولنا أبي الطيب والطاهر والقاسم سيدنا رسول الل محمد بن عبد الل بن‬
‫عبد المطلب بن هاشم وعظم وكرم‪.‬‬
‫وإلى باقي إخوانـه من النبيين والمرسلين‪ ،‬وآل كل وصحب كل‬
‫أجمعين‪ ،‬وإلى التابعين وتابعيهم‪ ،‬والئمة المجتهدين‪ ،‬والولياء العارفين‪،‬‬
‫وخصوصا منهم إلى شيخنا ومفزعنا وسيدنا‪ ،‬القطب الغوث الكبر والكبريت‬
‫الحمر ذي القلب العامر‪ ،‬والمدد الحاضر‪ ،‬ملحق الصاغر بالكابر‪ ،‬شيخ‬
‫أهل البوادي والحواضر‪ ،‬لثم يد النبي الطاهر‪ ،‬سلطان الولياء مولنا ووسيلتنا‬
‫إلى ربنا‪ ،‬السيد أحمد محي الدين أبي العباس الرفاعي الحسيني الكبير ‪،è‬‬
‫وإلى حضرة ولده القطب الغوث الجامع الجواد‪ ،‬فرد الفراد وملجأ الوتاد‬
‫وكعبة القصاد سيدنا وشيخنا عز الدين أحمد الصياد ‪.è‬‬
‫وإلى بقية أولده وأسباطه وخلفائه‪ ،‬ومريده‪ ،‬وإلى جميع الولياء‬
‫العارفين وعباد الل الصالحين‪ ،‬ولنا ولوالدينا وللمسلمين والمسلمات‬
‫والمؤمنين والمؤمنات الحياء منهم والموات‪ ،‬وبنية القبول واستعطاف‬
‫قلب نبينا الطاهر الرسول ‘‪ ،‬ورضاء الل تعالى الفاتحة‪.‬‬
‫‪119‬‬
‫فَإَذَاَأَتَمَواَالَفَاتَحَةََقَالََالَمَرَشَد‪َ:‬‬
‫اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم‪ ،‬اللهم بحرمة‬
‫الصالة على سيدنا محمد اجعلنا بالصالة عليه من الفائزين‪ ،‬وعلى حوضه‬
‫من الواردين الشاربين‪ ،‬وبسنته وطاعته من العاملين‪ ،‬وتحت لوائه من‬
‫المحشرين‪ ،‬ول تحل بيننا وبينه يوم القيامة يا رب العالمين‪ ،‬اللهم ل تفرق‬
‫جمعنا هذا إل بذنب مغفور‪ ،‬وعمل مقبول‪ ،‬وسعي مشكور‪ ،‬وتجارة لن تبور‪،‬‬
‫يا نور النور قبل الزمنة والدهور‪ ،‬أخرجنا ووالدينا والمسلمين والحاضرين‬
‫من الظلمات إلى النور يا الل‪.‬‬
‫اللهم فرج كروبنا‪ ،‬ونور قبورنا وقلوبنا‪ ،‬واغفر ذنوبنا‪ ،‬واستر عيوبنا‪،‬‬
‫وكن لنا ول تكن علينا‪ ،‬واختم بالسعادة أجالنا‪ ،‬وحقق فيك بالزيادة أمالنا‪،‬‬
‫ول تقطع منك رجاءنا يا أرحم الراحمين‪ ،‬اللهم من أرادنا أو أراد ديننا أو‬
‫أراد بالدنا بسوء فاجعل دائرة السوء عليه‪.‬‬
‫اللهم ارم نحره في كيده وكيده في نحره‪ ،‬حتى يذبح نفسه بيديه‪.‬‬
‫اللهم أحينا مؤمنين وأمتنا مؤمنين واحشرنا مؤمنين في زمرة الصالحين‪،‬‬
‫تحت لواء سيد المرسلين مع الذين أنعمت عليهم من النبيين والصديقين‬
‫والشهداء والصالحين‪ ،‬وحسن أولئك رفيقا‪ ،‬يا رب العالمين‪ ،‬واغفر اللهم‬
‫لنا ولوالدينا ولمشايخنا‪ ،‬ولكل المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات‬
‫الحياء منهم والموات‪ ،‬إنك يا مولنا سميع قريب مجيب الدعوات‪ .‬آمين‪.‬‬

‫‪120‬‬
‫{ﳉ ﳊ ﳋ ﳌ ﳍ ﳎ ﳏ ﳐ ﳑ ﳒ ﳓ ﳔ ﳕ ﳖ‬

‫ﳗ}‪.‬‬
‫ثم يقولون جميعا‪ :‬أشهد أن ل إله إل الل وأن سيدنا محمدا رسول’الل‪،‬‬
‫وصلى الل وسلم على جميع النبيين والمرسلين‪ ،‬وآل كل وصحب كل‬
‫أجمعين‪.‬‬
‫ويختمونَبالفاتحة‪.‬‬
‫{ﱁ ﱂ ﱃ ﱄ ﱅ ﱆ ﱇ‬ ‫وبعدها يقولون جميعا‪:‬‬
‫ﱈ ﱉﱊ ﱋ ﱌ ﱍﱎ ﱏ ﱐ ﱑ ﱒ ﱓ}‪.‬‬
‫ويقرؤون فاتحة مخصصة لروح النبي بنية استعطاف قلبه الكريم‪،‬‬
‫ويصافح بعضهم بعضا‪.‬‬
‫وإن هذا الورد المبارك راتبه الكبير‪ :‬أن تقرأ السور واآليات والصلوات‬
‫ثالثا ثالثا‪ ،‬و(ل إله إل الل) ثالث مئة وثالثا وثالثين مرة‪ ،‬واسم الذات‬
‫كذلك‪.‬‬
‫وراتبه الصغير‪ :‬أن يقرأ كل من السور واآليات والصلوات مرة مرة‪،‬‬
‫و(ل إله إل الل) مئة وإحدى عشرة مرة‪ ،‬واسم الذات كذلك‪.‬‬
‫وقد ورد عن شيخنا ومولنا السيد الشيخ سراج الدين المخزومي‬
‫الصيادي قدس سره‪ :‬أن من داوم على قراءته ل يموت إل غنيا بفضل الل‪،‬‬
‫ول يغلبه عدو قط‪ ،‬ويرجى له حسن الخاتمة ببركة رسول الل ‘‪ ،‬وتشمله‬
‫بركة الحضرة الرفاعية‪ ،‬وله بركات عجيبة ل تحصى‪.‬‬

‫‪121‬‬
‫وإن من راتب هذه الطريقة العليا الرفاعية‪ :‬أن يقرأ المريد في كل يوم‬
‫بعد كل صالة الفاتحة‪ ،‬ويذكر الل بعدها بـ‪( :‬ل إله إل الل) مئة مرة‪ ،‬وأقل‬
‫الذكر عشرين مرة‪ ،‬وأن يستغفر الل بعد الذكر ثالثا‪ ،‬ويصلي على النبي ‘‬
‫مئة مرة‪ ،‬أو عشرين مرة‪.‬‬
‫ومن آدابه‪ :‬أن يستفيض المريد بعد قراءة هذا الورد المذكور من‬
‫روحانية الحضرة الشريفة الرفاعية ويجعلها واسطة لالستفاضة من الحضرة‬
‫المكرمة النبوية ولهذه المالحظة والرابطة بركة عظيمة مجربة عند الطائفة‬
‫المباركة الحمدية‪.‬‬

‫**‬ ‫**‬ ‫**‬

‫‪122‬‬
‫الر َف ِ ر‬
‫اع 𞸀‬ ‫ام ر‬‫ل َم ِ‬
‫َ‬ ‫ْ‬
‫ال ِزب الكبِي ل ِ ِ‬

‫قال مولنا السيد الكبير عز الدين أحمد الصيادي ‪ :è‬قراءته مجربة‬


‫لنيل المرادات‪ ،‬وقضاء الحاجات‪ ،‬ولقرب السالك من الل تعالى‪ ،‬ووسيلة‬
‫عظمى للفتوح‪ ،‬وهو‪:‬‬

‫¬‬

‫اللهم إني أسألك يا الل بالحقوق الزلية‪ ،‬والنعوت اللـهية‪ ،‬والصفات‬


‫الربانية‪ ،‬والكلمات القدسية‪ ،‬والقسام العلوية‪ ،‬والمعاني الملكوتية‪،‬‬
‫والجسام السماوية‪ ،‬والمالئكة العرشية‪ ،‬والفالك الدائرة النورانية‪ ،‬والقلوب‬
‫الوالهة في عشقها على بساط الديمومية‪ ،‬والعلوم المتالطمة أمواجها في‬
‫بحار الصمدانية‪ ،‬والعقول المتحيـرة في إدراك حقائق المشيئة‪ ،‬والنـفوس‬
‫المشتاقة لصفات العبودية‪ ،‬والرواح المحترقة في مكاشفات حضرة‬
‫الربوبية‪ ،‬والعمال المقدسة الصادقة الزكية‪ ،‬والسرار المعظمة الشريفة‬
‫الخفية‪ ،‬والعجائب المنزهة عن مناسبات البشرية‪ ،‬والسماء المكنونة في‬
‫خزائن الالهوتية‪ ،‬واللطائف الخارجة عن الكيفية‪ ،‬والرسوم البادية في‬
‫صحراء وجود الديمومية‪ ،‬والمعالم المعلومة في معالم النسانية‪ ،‬والعظائم‬
‫المنعوتة في سرادقات الجبروتية‪.‬‬
‫وأسألك يا رب (عشر مرات) ببهجة تبلج أنوار غرر وجوه عرائس‬
‫معالي صفات بديع جمال فردانيتك يا فرد (عشر مرات)‪.‬‬
‫‪123‬‬
‫وبهيبة توهج أسرار درر ثغور نفائس معاني نعوت رفيع بديع جالل‬
‫لهوتيتك‪ ،‬يا هو (عشر مرات)‪.‬‬
‫وبعزة عظمة معالي عوالي شامخات باذخات جوامع موانع كمال‬
‫قيوميتك‪ ،‬يا قيوم (عشر مرات)‪.‬‬
‫وبتشييد تأييد تأكيد متين قوة قواعد أصول بقاء أبدية خلود دوام‬
‫ديموميتك‪ ،‬يا دائم (عشر مرات)‪.‬‬
‫وبعجيب غريب لطيف خفي غامض مخزون مكنون جواهر معادن‬
‫ثغور بحور أسرة معالم علوم أزليتك‪ ،‬يا أزلي (عشر مرات)‪.‬‬
‫وبشرائف لطائف دقائق نشر عطر نسمات رحيق بحر وجود سر روح‬
‫فائق حسن نضارة أزهار روض بساتين عرف حظائر رحمانيتك‪ ،‬يا رحمن‬
‫(عشر مرات)‪.‬‬
‫وبلين أعطاف ألطاف حسن تقويم تركيب صورة عوالي تعالي بكور‬
‫قصور خزائن صناديق سر رحمتك‪ ،‬يا رحيم (عشر مرات)‪.‬‬
‫وأسألك يا الل بتللؤ بروق شعاعات توهجات سطعات لمعات‬
‫سبحات نور وجهك الكريم الكرم‪ ،‬يا كريم (عشر مرات)‪.‬‬
‫الذي أشرقت بشعاع نور وجوده شمس الوجودات يا جواد (عشر‬
‫مرات)‪.‬‬
‫يا رب الرباب مربي الكل بربوبيته‪ ،‬أسر على سريان لطفك حتى‬
‫أشهد لطيف اللطف من كل جهة الشارة عليها‪ ،‬حتى أغرق في بحار لطفك‬

‫‪124‬‬
‫مبتهجا بحالوة ذلك البحر حالوة تغدو بأرواح المرتاحين لفهم أسرارك‪،‬‬
‫وٱمنحني ٱسما من أسماء نورك أتدرع به‪ ،‬وقني شر ما يخرج من الرض وما‬
‫ينزل من السماء وما يعرج إليها إنك لطيف خبير‪ ،‬وكشفت باطالع السر‬
‫شهود ظلمات المعدومات‪ ،‬وقام ببركة كنه نور عطفه نظام الموجودات‪،‬‬
‫وصلح بحركة سر لطفه أمر الدارين‪.‬‬
‫وأسألك بجالل جمال كمال تمام غاية نهاية حقيقة عزة عظمة اسمك‬
‫العظيم العظم الذي تعلقت بذيل معنى حقيقته كليات حقائق معاني بواطن‬
‫أرواح أنوار أسمائك يا الل‪ ،‬وتمسكت بعروة سر دقائق مثاني ذوات نفوس‬
‫أسرار آلئك يا الل‪ ،‬أن تصلي وتسلم على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا‬
‫محمد وأصحابه‪ ،‬وأن تطهر قلوبنا من المعارضات‪ ،‬وتزكي أعمالنا من‬
‫الغرضيات‪ ،‬وتلهمنا لخدمتك في جميع الوقات‪ ،‬وتنورنا بأنوار المكاشفات‪،‬‬
‫وتزين أبداننا بأنواع الطاعات‪ ،‬وتجيد أفكارنا وأفهامنا وعقولنا في ملكوت‬
‫الرض والسماوات‪ ،‬وتجعلنا يا ربنا ممن يرضى بالمقدور‪ ،‬ول يميل إلى دار‬
‫الغرور‪ ،‬ويتوكل عليك في جميع المور‪ ،‬ويستعين بك في نكبات الدهور‪.‬‬
‫اللهم اقض حوائجنا‪ ،‬وٱغفر لنا ذنوبنا‪ ،‬وطهر قلوبنا‪ ،‬ومتعنا بقربك‪،‬‬
‫ونعمنا بحبك‪ ،‬وٱجعلنا في سترك مقيمين‪ ،‬ول تجعلنا يا رب بغيرك واثقين‪،‬‬
‫وٱحفظنا يا رب من المكروهات في ليلنا ونهارنا وقرارنا وأسفارنا‪ ،‬وحياتنا‬
‫ومماتنا‪ ،‬وٱجعلنا ممن يرضى بقضائك وقدرك‪ ،‬وأنت راض عنا برحمتك يا‬
‫أرحم الراحمين‪ ،‬آمين آمين‪ ،‬وصلى الل على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه‬
‫وسلم تسليما كثيرا إلى يوم الدين‪ ،‬والحمد لل رب العالمين‪.‬‬
‫‪125‬‬
‫َ‬

‫ورد الفيوضات‬
‫ر‬
‫الرفاع 𞸀‬ ‫للمام‬

‫ومن أوراده ‪ è‬هذا الورد المبارك وهو أيضا من جملة أوراده التي‬
‫افتتح بها الذكر في وقت المقابلة‪ ،‬وهو لقضاء الحاجات‪.‬‬
‫قال مولنا السيد محمد بهاء الدين الشهير بالرواس نفعنا الل به‪ :‬إن‬
‫هذا الورد هو الذي كان يفتتح به الذكر في رواق أم عبيدة‪ ،‬وهو الذي جرى‬
‫عليه عادة الحمدية من افتتاح الذكر به بعد انتقال الحضرة الرفاعية وإلى‬
‫يومنا هذا‪ ،‬ول ينافي أن يكون افتتاح الذكر حصل بهذا الورد وبالذي سيأتي‬
‫بعده أل وهو (الصبح المنير) وقد شاهدنا لهذا الورد الشريف بركة عجيبة‬
‫ونورانية عظيمة ل تخفى عند قراءته لصاحب ذوق وقلب سليم‪ .‬قَلَدَةَ‬
‫الَجَوَاهَر لبي الهدى‪( :‬ص‪.)272‬‬
‫¬‬
‫تقرأ فاتحة الكتاب (مرة)‪ ،‬وسورة >سبح اسم ربك العلى< (مرة)‪،‬‬
‫وسورة >ألم نشرح< (مرة)‪ ،‬وسورة الخالص (ثالث مرات)‪ ،‬والمعوذتين‬
‫والفاتحة‪.‬‬
‫{ﱁ ﱂ ﱃ ﱄ ﱅ ﱇ‬
‫ﱆ ﱈﱉ ﱊ ﱋ ﱌ ﱍ ﱎ ﱏ ﱐ‬
‫ﱑﱒﱓﱔﱕﱖﱗﱘﱙﱚﱛﱜﱝﱞﱟﱠ‬
‫ﱧ ﱩ ﱪ ﱫ}‪.‬‬
‫ﱨ‬ ‫ﱡﱢﱣﱤﱥﱦ‬

‫‪126‬‬
‫{ﳉ ﳊ ﳋﳌ ﳍ ﳎ ﳏ ﳐ ﳑ ﳒ}‪.‬‬
‫{ﲓ ﲔ ﲕ ﲖ ﲗ ﲘ ﲙﲚ ﲛ ﲜ ﲝ ﲞ ﲟﲠ ﲡ ﲢ ﲣ ﲤ ﲥ‬

‫ﲦ ﲧﲨ ﲩ ﲪ ﲫ ﲬ ﲭ ﲮ ﲯﲰ ﲱ ﲲ ﲳ ﲴ ﲵ ﲶﲷ ﲸ ﲹ‬

‫ﲺ ﲻ ﲼ ﲽ ﲾ ﲿﳀ ﳁ ﳂ ﳃ ﳄﳅ ﳆ ﳇ ﳈﳉ ﳊ ﳋ‬

‫ﳌ}‪.‬‬
‫{ﱧ ﱨ ﱩ ﱪ ﱫ ﱬ ﱭﱮ ﱯ ﱰ ﱱ ﱲ ﱳ ﱴ ﱵ‬

‫ﱶ ﱷ ﱸﱹ ﱺ ﱻ ﱼ ﱽ ﱾ ﱿﲀ ﲁ ﲂ ﲃ ﲄ ﲅ ﲆ ﲇ‬

‫ﲈ ﲉ ﲊ ﲋ ﲌ ﲍ ﲎﲏ ﲐ ﲑ ﲒ ﲓ ﲔ ﲕ‬

‫ﲖ ﲗ ﲘ ﲙ ﲚ ﲛﲜ ﲝ ﲞ ﲟﲠ ﲡ ﲢ ﲣ ﲤ ﲥ ﲦ ﲧ‬

‫ﲨ ﲩ ﲪ ﲫﲬ ﲭ ﲮ ﲯ ﲰ ﲱ ﲲﲳ ﲴ ﲵ ﲶ ﲷ ﲸ ﲹ‬

‫ﲺﲻ ﲼ ﲽ ﲾ ﲿ ﳀ ﳁ ﳂ ﳃ ﳄ ﳅ ﳆﳇ ﳈ ﳉ ﳊ‬

‫ﳋ ﳌ ﳍ ﳎ ﳏﳐ ﳑ ﳒ ﳓ ﳔ ﳕﳖ ﳗ ﳘ ﳙ ﳚ ﳛ‬

‫ﳜ}‪.‬‬
‫وتقول‪ :‬يا أرحم الراحمين (ثالثا)‬
‫و{ﱕ ﱖ ﱗ ﱘ ﱙ ﱚﱛ ﱜ ﱝ ﱞ}‪.‬‬
‫{ﱷ ﱸ ﱹ ﱺ ﱻ ﱼ ﱽ ﱾ ﱿ ﲀ}‪.‬‬
‫{ﱢ ﱣ ﱤ ﱥ ﱦ ﱧﱨ ﱩ ﱪ ﱫ ﱬ ﱭ ﱮ‬

‫ﱯ}‪.‬‬
‫اللهم صل وسلم على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد كما صليت‬

‫‪127‬‬
‫على سيدنا إبراهيم وعلى آل سيدنا إبراهيم‪ ،‬وبارك على سيدنا محمد وعلى‬
‫آل سيدنا محمد كما باركت على سيدنا إبراهيم وعلى آل سيدنا إبراهيم في‬
‫العالمين أنك حميد مجيد‪ ،‬عدد خلقك ورضاء نفسك‪ ،‬وزنة عرشك‪ ،‬ومداد‬
‫كلماتك‪ ،‬كلما ذكرك الذاكرون‪ ،‬وغفل عن ذكرك الغافلون (عشر مرات)‪.‬‬
‫اللهم صل أفضل صالة على أشرف مخلوقاتك سيدنا محمد وعلى‬
‫آله وصحبه وسلم عدد معلوماتك ومداد كلماتك كلما ذكرك الذاكرون‪،‬‬
‫وغفل عن ذكرك الغافلون (ثالثا)‪.‬‬
‫اللهم صل على سيدنا محمد عبدك ورسولك النبي المي وعلى آله‬
‫وصحبه وسلم‪ ،‬عدد ما في السماوات وما في الرض وما بينهما‪ ،‬وأجر يا‬
‫رب لطفك في أمورنا والمسلمين أجمعين يا رب العالمين (ثالثا)‬
‫اللهم صل وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه عدد ما كان‪،‬‬
‫وعدد ما يكون‪ ،‬وعدد ما هو كائن في علم الل (ثالثا)‪.‬‬
‫اللهم صل وسلم على روح سيدنا محمد في الرواح‪ ،‬وصل وسلم‬
‫على جسده في الجساد‪ ،‬وصل وسلم على قبره في القبور‪ ،‬وصل وسلم‬
‫على اسمه في السماء (ثالثا)‪.‬‬
‫اللهم صل وسلم على سيدنا محمد صاحب العالمة والغمامة‪ ،‬وصل‬
‫وسلم على سيدنا محمد صاحب الشفاعة والكرامة‪ ،‬وصل وسلم على سيدنا‬
‫محمد صاحب النـبوة والرسالة‪.‬‬
‫اللهم صل وسلم على سيدنا محمد الذي هو أبهى من الشمس‬

‫‪128‬‬
‫والقمر‪ ،‬وصل وسلم على سيدنا محمد عدد حسنات أبي بكر وعمر وعثمان‬
‫وعلي حيدر‪ ،‬وصل وسلم على سيدنا محمد عدد نبات الرض وأوراق‬
‫الشجر‪.‬‬
‫اللهم صل وسلم على سيدنا محمد النبي المليح‪ ،‬صاحب المقام‬
‫العلى واللسان الفصيح‪.‬‬
‫اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد الذي جاء بالحكمة‬
‫والموعظة والرأفة والرحمة وعلى آله وصحبه وسلم أفضل صلواتك‬
‫وسالمك‪ ،‬وعدد معلوماتك‪ ،‬وزنة مخلوقاتك‪ ،‬ومداد كلماتك‪ ،‬كلما ذكرك‬
‫الذاكرون‪ ،‬وغفل عن ذكرك الغافلون‪.‬‬
‫اللهم صل وسلم على سيدنا محمد عبدك الذي جمعت به أشتات‬
‫النفوس‪ ،‬ونبيك الذي نورت به ظالم القلوب‪ ،‬وحبيبك الذي اخترته على‬
‫كل حبيب‪.‬‬
‫اللهم صل وسلم على سيدنا محمد الذي جاء بالحق المبين وأرسلته‬
‫رحمة للعالمين وشفيع المذنبين يوم يقوم الناس لرب العالمين‪.‬‬
‫اللهم صل وسلم على سيدنا محمد كما ينبغي لشرف نبوته ولعظيم‬
‫قدره العظيم‪ ،‬وصل وسلم على سيدنا محمد حق قدره ومقداره العظيم‪،‬‬
‫وصل وسلم على سيدنا محمد الرسول الكريم‪ ،‬المطاع المين‪.‬‬
‫اللهم صل وسلم على سيدنا محمد الحبيب‪ ،‬وعلى أبيه سيدنا‬
‫إبراهيم الخليل‪ ،‬وعلى أخيه سيدنا موسى الكليم‪ ،‬وعلى روح الل سيدنا‬
‫‪129‬‬
‫عيسى المين‪ ،‬وعلى عبدك ونبيك سيدنا سليمان‪ ،‬وعلى أبيه سيدنا داود‪،‬‬
‫وعلى جميع النبياء والمرسلين‪ ،‬وعلى آلهم كلما ذكرك الذاكرون‪ ،‬وغفل‬
‫عن ذكرك الغافلون‪.‬‬
‫اللهم صل وسلم وبارك على عين العناية‪ ،‬وزين القيامة‪ ،‬وكنز‬
‫الهداية‪ ،‬وطراز الحلة‪ ،‬وعروس المملكة‪ ،‬وشمس الشريعة‪ ،‬ولسان الحجة‪،‬‬
‫وإمام الحضرة‪ ،‬ونبي الرحمة‪ ،‬أسعدنا سيدنا محمد ‘‪ ،‬وعلى آدم ونوح‬
‫وإبراهيم الخليل وعلى أخيه موسى الكليم‪ ،‬وعلى روح الل عيسى المين‪،‬‬
‫وعلى داود وسليمان وزكريا ويحيى وشعيب وعلى جميع النبياء‬
‫والمرسلين‪ ،‬وعلى آلهم كلما ذكرك الذاكرون‪ ،‬وغفل عن ذكرك الغافلون‪.‬‬
‫اللهم يا دائم الفضل على البرية‪ ،‬يا باسط اليدين بالعطية‪ ،‬يا صاحب‬
‫المواهب السنية‪ ،‬يا غافر الذنب والخطية‪ ،‬صل وسلم على سيدنا محمد‬
‫خير الورى سجية وعلى آله وأصحابه البررة النقية‪ ،‬واغفر لنا يا ربنا في هذه‬
‫العشية‪.‬‬

‫ل إله إل الل محمد رسول الل‬


‫وي ـا مالذي وذخري أن ـت تكفيني‬ ‫يا ســيدي يا رســول الل يا ســندي‬
‫ل إله إل الل محمد رسول الل‬
‫خالصـــ ـة النبيـا يـا جوهر الكون‬ ‫يا صاحب الوقت يا غوث الزمان ويا‬
‫ل إله إل الل محمد رسول الل‬

‫‪130‬‬
‫وأنت عين الورى يا صاحب العين‬ ‫ويـا رفيع الـذرى ويـا جوهر الفقرا‬
‫ل إله إل الل محمد رسول الل‬
‫لـعـلــه عـنــد تـكـفـيـنـي يـكــافـيـنـي‬ ‫جعلت مدح رسول الل معتمدي‬
‫ل إله إل الل محمد رسول الل‬
‫بـفضــــلــه عـنــد تـلـقـيـنـي يـالقـيـنـي‬ ‫إذا أتــانـى بشـــ ـيـر والــذي مـعــه‬
‫ل إله إل الل محمد رسول الل‬
‫صلى الل وسلم على النور المبين أحمد المصطفى سيد المرسلين‪،‬‬
‫وعلى آله وصحبه أجمعين‪.‬‬
‫يا الل يا رحمن ارحم المسلمين‪.‬‬
‫صالتي وسالمي على البدر التمام إلى يوم القيامة‪ ،‬وفي طول الزمان‪،‬‬
‫وصالة الل على من له الشامة عالمة شفيعنا سيدنا محمد المظلل بالغمامة‪.‬‬
‫يا مصطفى شيء لل يا سرا من سر الل‬
‫يا مصطفى شيء لل يا فيضا من فيض الل‬
‫يا مصطفى شيء لل يا نورا من نور الل‬
‫يا متجلي ارحم ذلي يا متعالي أصلح حالي‬
‫يـا رســ ـول الل عليـك المعتمـد‬ ‫يــا رســ ـول الل غوثــا ومــدد‬
‫أنــت والل شـــــف ـي ـع ل ت ـرد‬ ‫يـا حبيـب الل كن لي شــــافعـا‬

‫‪131‬‬
‫يا رب أنت الل‪ ،‬يسر لنا علم ل إله إل الل‪ ،‬عليها نحيا‪ ،‬وعليها‬
‫نموت‪ ،‬وبها نبعث من اآلمنين برحمة الل >ثم يدعو بما يريده<‪.‬‬
‫وصلى الل على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين‪ ،‬والحمد لل‬
‫رب العالمين‪.‬‬
‫الصالة والسالم عليك يا سيدي يا رسول الل‬
‫الصالة والسالم عليك يا سيدي يا حبيب الل‬
‫الصالة والسالم عليكم يا أنبياء الل‬
‫يا إلهي تب علينا واعف عنا يا كريم‬
‫يا رجانا تب علينا واعف عنا أجمعين بجاه سيد المرسلين‬
‫ألف ألفي صالة وألف ألفي(‪ )1‬سالم عليك وعلى آلك يا سيد المرسلين‬
‫ألف ألفي صالة وألف ألفي سالم عليك وعلى آلك يا حبيب رب‬
‫العالمين‪.‬‬
‫ألف ألفي صالة وألف ألفي سالم عليك يا خليل رب العالمين‪.‬‬
‫ألف ألفي صالة وألف ألفي سالم عليك وعلى آلك يا خليفة رب‬
‫العالمين‪.‬‬
‫ألف ألفي صالة وألف ألفي سالم عليك وعلى آلك يا كليم رب‬
‫العالمين‪.‬‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫(‪ (1‬في الصل‪ :‬ألف ألفين‪.‬‬

‫‪132‬‬
‫ألف ألفي صالة وألف ألفي سالم عليك يا كلمة رب العالمين‪.‬‬
‫ألف ألفي صالة وألف ألفي سالم عليكم يا أنبياء الل أجمعين‪.‬‬
‫ألف ألفي صالة وألف ألفي سالم عليكم يا مالئكة الل أجمعين‪.‬‬
‫ألف ألفي صالة وألف ألفي سالم عليك يا سيد الولين واآلخرين‬
‫يا حبيب رب العالمين‪ ،‬وعلينا وعلى عباد الل الصالحين‪{ ،‬ﳉ ﳊ ﳋ‬

‫ﳌ ﳍ ﳎ ﳏ ﳐ ﳑ ﳒ ﳓ ﳔ ﳕ ﳖ ﳗ}‪> .‬الفاتحة<‪.‬‬
‫{ﱁ ﱂ ﱃ ﱄ ﱅ ﱆ ﱇ ﱈ ﱉﱊ ﱋ ﱌ ﱍﱎ‬

‫ﱏ ﱐ ﱑ ﱒ ﱓ}‪> .‬الفاتحة<‪.‬‬
‫اللهم اجعلنا من الذين آمنوا وعملوا الصالحات‪ ،‬ومن الذين دعواهم‬
‫فيها سبحانك اللهم وتحيتهم فيها سالم‪ ،‬وآخر دعواهم أن الحمد لل رب‬
‫العالمين‪.‬‬
‫َ‬
‫**‬ ‫**‬ ‫**‬

‫‪133‬‬
‫َ َ‬
‫الو ِسيل ِة‬ ‫ح ْزب‬‫ِ‬

‫اع ‪ÿ‬‬ ‫الس ري ِد َأ ْحَ َد ر‬


‫الر َف ِ ر‬ ‫َّ‬
‫ل َم ِ‬
‫ام‬ ‫لِ ِ‬

‫وَمَنََشَرَائَطََقَرَاءَتَهََكَلََيَومَ‪َ َ:‬‬
‫‪1‬ــ أن يبتدأ ويختتم بفاتحة مخصوصة للنبي ‘‪ ،‬وإخوانه النبيين‬
‫والمرسلين وآل كل‪ ،‬وصحب كل أجمعين‪.‬‬
‫‪2‬ــ وبفاتحة لسيدنا السيد أحمد الرفاعي الكبير 𞸀 ولذريته‬
‫وعشيرته وإخوانه وأولياء الل أجمعين ولكل المسلمين‪.‬‬
‫ال ِ ْزب الم َب َ‬
‫ارك‬

‫¬‬
‫{ﱆ ﱇ ﱈ ﱉ ﱊ ﱋ ﱌ ﱍ ﱎ ﱏ ﱐ ﱑ ﱒ‬
‫ﱓﱔﱕﱖﱗﱘﱙﱚﱛﱜﱝﱞﱟ‬
‫ﱠ ﱡ ﱢ ﱣ} آمين‪.‬‬
‫¬‬
‫{ﲓ ﲔ ﲕ ﲖ ﲗ ﲘ ﲙﲚ ﲛ ﲜ ﲝ ﲞ ﲟﲠ ﲡ ﲢ ﲣ ﲤ ﲥ‬

‫ﲦ ﲧﲨ ﲩ ﲪ ﲫ ﲬ ﲭ ﲮ ﲯﲰ ﲱ ﲲ ﲳ ﲴ ﲵ ﲶﲷ ﲸ ﲹ‬

‫ﲺ ﲻ ﲼ ﲽ ﲾ ﲿﳀ ﳁ ﳂ ﳃ ﳄﳅ ﳆ ﳇ ﳈﳉ ﳊ ﳋ‬

‫ﳌ}‬

‫‪134‬‬
‫¬‬
‫{ﱁ ﱂ ﱃ ﱄ ﱅ ﱆ ﱇ ﱈ ﱉ ﱊ ﱋ ﱌ ﱍ ﱎ ﱏ ﱐ ﱑ‬

‫ﱒ ﱓ}‪ .‬ثالث مرات‪.‬‬


‫¬‬
‫{ﱔ ﱕ ﱖ ﱗ ﱘ ﱙ ﱚ ﱛ ﱜ ﱝ ﱞ ﱟ ﱠ ﱡ ﱢ ﱣ‬

‫ﱤ ﱥ ﱦ ﱧ ﱨ ﱩ ﱪ ﱫ ﱬ ﱭ ﱮ ﱯ}‪ .‬ثالث مرات‪.‬‬


‫¬‬
‫{ﱰ ﱱ ﱲ ﱳ ﱴ ﱵ ﱶ ﱷ ﱸ ﱹ ﱺ ﱻ ﱼ‬

‫ﱽﱾﱿﲀﲁﲂﲃﲄﲅﲆﲇﲈ‬

‫ﲉ}‪ .‬ثالث مرات‪.‬‬


‫¬‬
‫{ﱆ ﱇ ﱈ ﱉ ﱊ ﱋ ﱌ ﱍ ﱎ ﱏ ﱐ ﱑ ﱒ‬
‫ﱓﱔﱕﱖﱗﱘﱙﱚﱛﱜﱝﱞﱟ‬
‫ﱠ ﱡ ﱢ ﱣ ﱤ}‪ .‬آمين‪ .‬مرة واحدة‪.‬‬
‫وبعدها‪( :‬اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم)‪.‬‬
‫ثالثا‪.‬‬
‫وبعدها‪:‬‬
‫اللهم فارج الهم‪ ،‬كاشف الغم‪ ،‬مجيب دعوة المضطرين‪ ،‬رحمن‬

‫‪135‬‬
‫الدنيا واآلخرة ورحيمهما‪ ،‬أنت ترحمنا فارحمنا رحمة تغنينا بها عن رحمة‬
‫من سواك‪.‬‬
‫سبحانك ل إَل إل أنت يا رب كل شيء‪ ،‬سبحانك ل إَل إل أنت‬
‫يا وارث كل شيء‪ ،‬يا حي يا قيوم‪ ،‬يا ذا الجالل والكرام‪ ،‬يا أرحم‬
‫الراحمين‪ ،‬يا أرحم الراحمين‪ ،‬يا أرحم الراحمين‪ ،‬يا الل‪ ،‬يا علي‪،‬‬
‫يا’عظيم‪ ،‬يا صمد‪ ،‬يا فرد‪[ ،‬يا واحد]‪ ،‬يا أحد‪ ،‬يا من بيده الخير وهو على‬
‫كل شيء قدير‪.‬‬
‫نسألك قلبا خاشعا‪ ،‬ولسانا ذاكرا‪ ،‬وجسما عابدا‪ ،‬وعقال متفكرا‪،‬‬
‫وعلما مؤيدا‪ ،‬ونسألك شكرا صحيحا‪ ،‬وسرا مليحا‪ ،‬ونية طاهرة‪ ،‬وسريرة‬
‫صابرة‪ ،‬وتوكال خالصا عليك‪ ،‬ورجوعا في كل الحوال إليك‪ ،‬واعتمادا‬
‫على فضلك‪ ،‬واستنادا لبابك‪ ،‬يا عالم السر والنجوى‪ ،‬يا كاشف الضر‬
‫والبلوى‪ ،‬يا من تفزع إليه قلوب المضطرين‪ ،‬وتعول عليه همم المحتاجين‪.‬‬
‫اللهم إن الخطايا سودت قلوبنا‪ ،‬وفضيحة الغفلة أظهرت عيوبنا‪،‬‬
‫ومصيبة الصرار أثقلت كروبنا‪ ،‬وكلما أرادت عزائمنا نشاطا طمها الكسل‬
‫فأقعدها على العقاب‪ ،‬وكلما انتهزت هممنا فرصة النابة صدها الحظ‬
‫فأغلق دونها البواب‪ ،‬خابت اآلمال إل منك‪ ،‬وساءت العمال إل بك‪،‬‬
‫وقـبحت العزائم إل إليك‪ ،‬وشين التوكل إل عليك‪ ،‬يا أمان الخائفين‪ ،‬يا‬
‫غياث المستغيثين‪ ،‬يا مجيب دعاء المضطرين‪ ،‬يا كاشف كربة المكروبين‪.‬‬
‫نسألك اللهم فك أقفال قيودنا‪ ،‬وكشف حجب وجودنا‪ ،‬وإماطة‬

‫‪136‬‬
‫ظلمة الغفلة عن قلوبنا‪ ،‬وإسبال ذيل الستر بيد الكرم على عيوبنا‪.‬‬
‫نسألك اللهم بمعاقد العز من عرشك‪ ،‬وبمنتهى الرحمة من كتابك‪،‬‬
‫وباسمك العلي العلى‪ ،‬وبكلماتك التامات التي ل يجاوزهن بـر ول فاجر‪،‬‬
‫وبإشراق وجهك أن تصلي على سيدنا محمد وآله وصحبه وذريته‪ ،‬وأن تحفنا‬
‫بألطافك الخفية‪ ،‬حتى نرفل بحلل المان من طوارق الحدثان‪ ،‬وعالئق‬
‫الكوان‪ ،‬وأشراك الحرمان‪ ،‬وغوائل الخذلن‪ ،‬ودسائس الشيطان‪ ،‬وسوء‬
‫النـية‪ ،‬وظلمة الخطية‪ ،‬والمالبسات الكونية‪ ،‬والمعارضات النفسانية‪.‬‬
‫يا من ترفع إليه أكف الداعين‪ ،‬وتخشع لعظمة سلطانه قلوب‬
‫الالجين‪ ،‬يا من نفذت سهام قدرته في ذرات الموجودات‪ ،‬وذلت لجبروت‬
‫دولته أصناف الحادثات‪ ،‬وقامت حجة لهوته على كل ناسوت‪ ،‬وتفردت‬
‫كلمة فعله في الملك والملكوت‪.‬‬
‫يا من جاءتك قوافل القلوب على مطايا الهمم‪ ،‬وقرعت أبواب‬
‫إحسانك أكف الحاجات في خلوات النكسار بحنادس الظلم‪ ،‬هذه رواحل‬
‫هممنا قد أبطل سيرها صادم الهم‪ ،‬ول صارف له سواك‪ ،‬وهذه أكف‬
‫حوائجنا تدق أبواب كرمك فارغة من أهبة الدب‪ ،‬ول يمل جيب فقرها‬
‫غير نداك‪ ،‬ل حجة للعبد على سيده‪ ،‬فالرحمة الرحمة للمعترفين بانقطاع‬
‫الحجج‪ ،‬والمثقلين بسوء البضاعة‪ ،‬والغوث الغوث للمنكسرين الذين‬
‫طمتهم الخجالة‪ ،‬ول تقوى تقربهم منك ول طاعة‪.‬‬
‫يا حيلة من ل حيلة له‪ ،‬يا وسيلة من ل وسيلة له‪ ،‬كل الحيل إذا لم‬

‫‪137‬‬
‫تعضدها إرادتك فهي فاسدة‪ ،‬وكل الوسائل إذا لم يسعفها إحسانك فهي‬
‫كاسدة‪ ،‬يا أمل كل آمل‪ ،‬ويا منتهى كل واسل‪ ،‬العناية العناية يا من فـرج‬
‫كرب يعقوب‪ ،‬الغاثة الغاثة يا من كشف ضر أيوب‪ ،‬العانة العانة يا من‬
‫أعان بالفرج لهفة الخليل‪ ،‬الغارة الغارة يا من أراش بالرحمة جناحي جبريل‪.‬‬
‫لك أفزع‪ ،‬وبك عني أدافع وأمنع‪ ،‬وبأذيال أستار رحموتك أتعلق‪،‬‬
‫وبفضاء أعتاب كرمك ورأفتك أتذلل وأتملق‪ ،‬فأنقذني بيد إسعافك من‬
‫وهدة الذل والقطيعة‪ ،‬وانشلني بجاذبة حنانك ورحمتك من جب الهفوة‬
‫والوقيعة‪ ،‬وٱمنحني قلبا ل ينصرف في آماله إل إليك‪ ،‬ولـبا ل يعول في‬
‫أحواله إل عليك‪ ،‬وثـبـتني على بساط المعرفة بقوة التوحيد واليقين‪ ،‬وأيدني‬
‫بك لك بما أيدت به عبادك الصالحين‪.‬‬
‫اللهم سلكني طريق نبيك المصطفى سيد المقربين الحباب‪ ،‬وأوزعني‬
‫أن أشكر نعمتك باتـباعه عليه الصالة والسالم في طريقه الحق والصواب‪.‬‬
‫اللهم إني أعوذ بك من علم ل ينفع‪ ،‬وعمل ل يـرفع‪ ،‬وقلب ل‬
‫يخشع‪ ،‬ودعاء ل يسمع‪.‬‬
‫اللهم إني أشكو إليك ضعف قوتي‪ ،‬وقلة حيلتي‪ ،‬وهواني على الناس‪،‬‬
‫يا أرحم الراحمين إلى من تكلني‪ ،‬إلى عدو يتجهمني‪ ،‬أم إلى صديق ملكته‬
‫أمري؟ إن لم يكن بك سخط علي فال أبالي‪ ،‬غير أن عافيتك أوسع لي‪.‬‬
‫أعوذ بنور وجهك الكريم الذي أضاءت له السماوات‪ ،‬وأشرقت له‬
‫الظلمات‪ ،‬وصلح عليه أمر الدنيا واآلخرة‪ ،‬أن تحل علي غضبك‪ ،‬أو تنزل‬
‫‪138‬‬
‫علي سخطك‪ ،‬لك العتبى حتى ترضى‪ ،‬ول حول ول قوة إل بك‪ ،‬ول فرار‬
‫من لحق قدرتك إل إليك‪ ،‬فأدركني برحمتك التي ترفع حجب المقت‬
‫والصد عن الخائفين مما كسبت أيديهم‪ ،‬وأغثني بعنايتك التي تلحق بطرفة‬
‫العين أطراف العبيد بأشراف مواليهم‪ ،‬وٱنظرني بعين منتك التي تسرع‬
‫بالعرجاء فتجعلها للسليمة محسودة‪ ،‬وعاملني بعوارف ألطافك التي تبرز‬
‫الذرة المطموسة الخاملة فتصيـرها للعالم مقصودة‪ ،‬الوحا الوحا‪ ،‬العجل‬
‫العجل‪ ،‬غوثاه غوثاه‪.‬‬
‫يا من ينقذ الصارخ من غلبة أمواج البحر المسجور حين ل منقذ‬
‫تتشوفه همته‪.‬‬
‫يا من يفرج كربة الصريع بين يدي السد المفترس في البر القفر‬
‫حين ل مفرج تحن إليه سريرته‪.‬‬
‫أي موجد المعدومات وهو ل يتغيـر في كل حال‪ ،‬أي معدم‬
‫الموجودات وهو منزه عن الحركة والنتقال‪ ،‬أي خالق السباب وهو القائم‬
‫بها بالعلم والتقدير‪ ،‬أي مبرز عجائب الخوارق عند اليأس الدهم وهو على‬
‫كل شيء قدير‪ ،‬أي من يقطع حبل المتوسد عرش المن منه الغافل عنه نتيجة‬
‫بال مقدمة‪ ،‬أي من يصل زمام المنقطع إليه المستمسك به من طور مقدمته‬
‫المنصرمة‪.‬‬
‫الرحمة الرحمة‪ ،‬فإني لما أنزلت إلي من خير فقير‪ ،‬الفرج الفرج‪،‬‬
‫فإن تيسير العسير عليك يسير‪.‬‬

‫‪139‬‬
‫اللهم آمن روعتي‪ ،‬واستر عورتي‪ ،‬واحفظ أمانتي‪ ،‬واقض ديني‪،‬‬
‫اللهم اغفر لي ذنبي ووسع لي في داري‪ ،‬وبارك لي في رزقي‪ ،‬اللهم ٱجعل لي‬
‫لسانا ذاكرا‪ ،‬وقلبا شاكرا‪ ،‬اللهم ٱغفر لي وٱرحمني وألحقني بالرفيق العلى‪.‬‬
‫العياذ العياذ‪ ،‬يا من يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف الضر‪ ،‬المالذ‬
‫المالذ‪ ،‬يا من يرحم القطيع‪ ،‬ويجبر الكسير‪ ،‬ويسيـر خلقه في البر والبحر‪،‬‬
‫يا من يرهب ول يـرى وآياته مشهودة‪ ،‬يا من يتحف ول يـرى وموائد مدده‬
‫ممدودة‪ ،‬يا من هو بكل شيء محيط‪ ،‬وهو على كل شيء قدير‪ ،‬يا نعم‬
‫المولى ويا نعم النصير‪ ،‬ٱنصرني بعز نصرك الذي نصرت به موسى‪ ،‬وأعذت‬
‫به عيسى‪ ،‬وشملت به يوسف‪ ،‬وأغثت به يونس‪ ،‬وأيدت به عبدك ورسولك‬
‫محمدا صل عليه وعليهم أجمعين وسلم‪.‬‬
‫سبحانك! كم مرة سورت علي جبال الكدار‪ ،‬وحلقتها علي سوائق‬
‫القدار‪ ،‬وانتحى عني الخليل‪ ،‬وقالني الجار‪ ،‬وتلكأت عند خطابي ألسن‬
‫الخالن‪ ،‬وكثر الشامتون‪ ،‬وعز العوان‪ ،‬وٱنقطعت الحيلة‪ ،‬وبطلت الوسيلة‪،‬‬
‫فتوجهت إليك توجه الغريق للعاصم‪ ،‬وقلت يا‪{ :‬ﱎ ﱏ ﱐ ﱑ‬
‫ﱒ ﱓ ﱔ ﱕ}‪ ،‬فأخذتني إلى فضاء الفرج بعزم لطفك‬
‫أسرع من رمشة العين‪ ،‬وأقعدتني في مهد الحنان على سرير المتنان بعد أن‬
‫كنت ضجيع الحين‪{ ،‬ﲌ ﲍ ﲎ ﲏ ﲐ ﲑ ﲒ ﲓ ﲔ}‪.‬‬
‫صل اللهم على حبيبك ونبيك ورسولك وعبدك وصفيك وخليلك‬
‫سيدنا محمد الذي جعلته كعبة الوسيلة‪ ،‬وكنز الفضيلة‪ ،‬وباب الحاجات‪،‬‬

‫‪140‬‬
‫وسلم الرقايات‪ ،‬وحجتك على الخلق‪ ،‬وباب قربك الذي ل يغلق‪ ،‬ووسيلة‬
‫الكل إليك‪ ،‬ودليل الكل عليك‪ ،‬آية الكرم التي محت الشكوك‪ ،‬وجعلت‬
‫غوغاء الغواية مندفعة‪ ،‬وغياهب ظلمة الضالل ممزقة‪ ،‬وجبال حنادس‬
‫الشقاء متصدعة‪.‬‬
‫بحر الفضل المتالطم المواج‪ ،‬وحصن العون الشامخ الركان اللهي‬
‫البراج‪ ،‬طه العطا‪ ،‬يس الهدى‪ ،‬الرحمة العظمى‪ ،‬المنـة الكبرى‪ ،‬سلطان‬
‫دولة {ﱣ ﱤ}‪ ،‬قائد زمزمة عرمرم {ﱲ ﱳ ﱴ ﱵ ﱶ}‪ ،‬قاموس‬
‫التـبيان المنظم على تركيب رموز اللواح السماوية‪ ،‬ناموس الفرقان المحكم‬
‫بكل حادثة عالمية‪.‬‬
‫نسألك اللهم به‪ ،‬وبإخوانه السادة المحبوبين النبيين والمرسلين‪،‬‬
‫وبآله خاصتك من ذراري أنبيائك المعظمين‪ ،‬وبأصحابه خيرتك من أصحاب‬
‫عبيدك المرسلين المكرمين‪ ،‬وبتابعيهم‪ ،‬ومحبيهم‪ ،‬وبأوليائك الصالحين‪،‬‬
‫وعبادك المؤمنين‪ ،‬من لدن نبيك وصفيك آدم عليه السالم إلى يوم الدين‪.‬‬
‫ونسألك بكلماتك التامات كلها‪ ،‬ما علمنا منها وما لم نعلم‪ ،‬وبأسمائك‬
‫العظيمة كلها‪ ،‬ما علمنا منها وما لم نعلم‪.‬‬
‫{ﲄ ﲅ ﲆ ﲇ ﲈ ﲉ ﲊ ﲋ ﲌ ﲍ}‪ ،‬وٱجعل لنا منك‬
‫بعظمة سلطانك فتحا ومددا‪ ،‬وأترع حياض قلوبنا بماء اليمان الكامل‪،‬‬
‫وأوصلنا بك حتى نسلم من دنس الجهل‪ ،‬ودعوى الفعل‪ ،‬والقطع والوصل‪،‬‬
‫ونرجع إليك ونلتفت إيمانا بك عن كل نبيل وخامل‪ ،‬وٱحفظنا من بين أيدينا‬

‫‪141‬‬
‫ومن خلفنا بحفظك الذي ل خوف بعده‪ ،‬وٱجعلنا من المطمئنين بالتوكل‬
‫عليك‪ ،‬العارفين بغامض شأن {ﱳ ﱴ ﱵ ﱶ} بلى‪ ،‬كفاه وحده‪،‬‬
‫وأعز جنده‪.‬‬
‫اللهم حققنا بحقيقة الصديقية‪ ،‬وارزقنا حالوة اليقين بصدق النـية‪،‬‬
‫وخالص الطوية‪ ،‬ول تكلنا لنفسنا ول لحد من خلقك طرفة عين‪ ،‬وأقم‬
‫على سرائرنا رقيب التوحيد حتى ل ندخل أحدا في البين‪.‬‬
‫اللهم بك كل شيء‪ ،‬ومنك كل شيء‪ ،‬وأنت القادر على كل شيء‪،‬‬
‫ل بعدك ول قبلك شيء‪ ،‬يا من ليس كمثله شيء‪ ،‬دارك ذلنا بعزك‪ ،‬وفقرنا‬
‫بغناك‪ ،‬وعجزنا بقدرتك‪ ،‬وضعفنا بقوتك‪ ،‬وذنوبنا بمغفرتك‪ ،‬وتقصيرنا‬
‫بعفوك‪ ،‬وسوء حالنا برحمتك يا أرحم الراحمين‪ ،‬ول حول ول قـوة إل بالل‬
‫العلي العظيم‪ ،‬وسالم على المرسلين‪ ،‬والحمد لل رب العالمين‪.‬‬
‫[ويختم بفاتحة لروح سيدنا ونبيـنا محمد ‘‪ ،‬ولخوانه النبيين‬
‫والمرسلين عليهم الصالة والسالم أجمعين‪ ،‬وآل كل وصحب كل رضي الل‬
‫عنهم وأرضاهم أجمعين‪ ،‬وبفاتحة لروح سيدنا وشيخنا أحمد الرفاعي‬
‫الكبير ‪ è‬ولذريته وعشيرته وإخوانه وأولياء الل أجمعين‪ ،‬ولجميع‬
‫المسلمين والمسلمات]‪.‬‬

‫**‬ ‫**‬ ‫**‬

‫‪142‬‬
‫ح ْزب الفت ِ‬
‫وح‬ ‫ِ‬

‫¬‬
‫حضر الفتوح‪ ،‬وجاء المدد‪ ،‬وأقبل القبال بحل العقد‪ ،‬وٱنفلق‬
‫الدجى‪ ،‬وأفلح الرجا‪ ،‬وجلي الظالم‪ ،‬ورفعت العالم‪ ،‬وصحت النـقول‪،‬‬
‫وركبت الخيول‪ ،‬وذهب الحرج‪ ،‬وجاء الفرج‪ ،‬باسم الل فتح باب الل‪ ،‬باسم‬
‫الل توكلت على الل‪ ،‬باسم الل {ﲄ ﲅ ﲆ ﲇ ﲈ ﲉ}‪ ،‬باسم الل حسبي‬
‫الل‪ ،‬باسم الل {ﳆ ﳇ ﳈ ﳉ ﳊ}‪ ،‬باسم الل ما شاء الل ما كان من نعمة‬
‫فمن الل‪ ،‬باسم الل ما شاء الل‪ ،‬ل حول ول قـوة إل بالل‪{ ،‬ﱁ ﱂ ﱃ‬

‫ﱄ ﱅ ﱆ ﱇ ﱈ ﱉ}‪{ ،‬ﲏ ﲐ ﲑ ﲒ}‪{ ،‬ﲨ ﲩ ﲪ}‪،‬‬


‫{ﱡ ﱢ ﱣ ﱤ ﱥ ﱦ ﱧ ﱨ ﱩ ﱪ ﱫ ﱬ ﱭ ﱮ‬

‫ﱯ ﱰ ﱱ ﱲﱳ ﱴ ﱵ ﱶ}‪.‬‬
‫الحمد لل مولنا‪ ،‬أقبلنا عليك بذنوب كـبار‪ ،‬وتوجهنا إليك متجردين‬
‫من العذار‪ ،‬علمك بالحال يغني عن السؤال‪ ،‬وأنت قلت في كالمك القديم‬
‫المنزل على نبيك الكريم‪{ :‬ﱏ ﱐ ﱑ}‪ ،‬فها نحن واقفون بباب‬
‫العطاء‪ ،‬متأزرون بإزار الرجاء‪ ،‬متكلمون بلسان الدعاء‪ ،‬يا من لك الرض‬
‫والسماء‪ ،‬ومآل الكل الفناء‪ ،‬ولك البقاء‪ ،‬سبحانك أنت الرؤوف‪ ،‬مولنا‬
‫وربنا وخالقنا‪ ،‬همتنا مع عظمتك لشيء حقير‪ ،‬وذنـبنا مع كرمك ل يعد شيئا‬
‫وإن كان كبيرا‪ ،‬وخطؤنا مع عفوك عشر من فتيل‪ ،‬وذلنا مع رأفتك مآله العز‬
‫والتبجيل‪.‬‬

‫‪143‬‬
‫يا مفتح البواب‪ ،‬يا ملهم الصواب‪ ،‬يا مؤنس الحباب‪ ،‬يا موصل‬
‫الطالب‪ ،‬يا مسبب السباب‪ ،‬يا مسهل المور الصعاب‪ ،‬يا رحيم يا رحمن‪،‬‬
‫يا كريم يا ديان‪ ،‬يا حنان يا منان‪ ،‬أسألك بأسرار الرواح‪ ،‬وبحركات‬
‫الشباح‪ ،‬وبنورك الوضاح‪ ،‬وبحقيقة سر معنى ٱسمك الفتاح‪ ،‬أن تفتح لنا‬
‫بابا من فـتوحاتك السبحانية‪ ،‬ومدخال من مداخل إنعاماتك الربانية‪ ،‬لنشتغل‬
‫بك عن غيرك‪ ،‬ونتخلص ببركة هذا الفتح الرحماني من عالقة القلق‬
‫النفساني‪ ،‬ونكون ممن سبقت لهم الحسنى‪ ،‬ونطلع على أسرار أسمائك‬
‫الحسنى‪ ،‬ونتملى بأنوار جمال معاني إشارات مظاهر ذات سر الحسناء‪،‬‬
‫ونشاهد بك ما كان وما يكون‪ ،‬ونفهم بسرك حقيقة {ﱹﱺ} والكاف والنون‪،‬‬
‫ونكون بك ومعك ولك ومنك وإليك من غير لهو ول خلل‪ ،‬ول التفات ول‬
‫كسل‪ ،‬ول ٱنحراف ول ملل‪ ،‬مع الراحة للجسام الضعيفة‪ ،‬والقلوب‬
‫الملهوفة‪.‬‬
‫شدت النـفس علينا وثاقها‪ ،‬وضيـقت خناقها‪ ،‬وما لنا ملجأ إل أنت‪،‬‬
‫ول معتمد إل إياك‪ ،‬فبحق حبك لسيدنا محمد ‘‪ ،‬وبحقه عليك‪ ،‬وبحرمته‬
‫عندك‪ ،‬وبحرمة النبياء والمرسلين‪ ،‬والولياء الصالحين‪ ،‬والعلماء‬
‫العاملين‪ ،‬وأمة سيدنا محمد ‘ المقبولين‪ ،‬وأحبابك المقربين‪ ،‬وبحرمة‬
‫ﱁ} و{ﱁ ﱂ ﱃ} و{ﱜ} و{ﱁ} و{ﱁ}‬ ‫{ﱥ} و{ﭐ ﱂ‬

‫و{ﱁﱂ} و{ﱁ} و{ﱁ} و{ﱕ}‪ ،‬وبسر كالمك القديم‪ ،‬وبمدد‬


‫ٱسمك العظيم‪ ،‬نسألك أن تحل وثاقنا‪ ،‬وأن تسهل أرزاقنا‪ ،‬وأن تكتبنا في‬
‫دفتر المحبوبين‪ ،‬مع الذين أنعمت عليهم من النبيين والصديقين والشهداء‬
‫‪144‬‬
‫والصالحين‪ ،‬وٱكفنا هم الدنيا وبالء اآلخرة‪ ،‬وأغننا عن الناس‪ ،‬وثـبت سر‬
‫اليمان في قلوبنا بال زيغ ول ٱنحراف‪ ،‬ول شك ول خالف‪ ،‬وعلمنا من‬
‫علومك اللدنـية علما نسلم به من دسائس الشيطان‪ ،‬ونقاد بزمامه لمنازل‬
‫الحسان‪ ،‬وننزل ببركته بمقامات العرفان‪ ،‬ونكفى بصيانته أذية الظلم والعدوان‪،‬‬
‫ونأمن بسره من غضب السلطان‪ ،‬ونحفظ بعنايته من خيانة أهل الزمان‪ ،‬ونحشر‬
‫ببركة مدده مع أهل اليمان‪ ،‬وندخل بسبب حقيقته بال حساب للجنان‪،‬‬
‫ونتزوج بلطافة بهجته من الحور الحسان‪ ،‬ونستخدم بدقة مدده الولدان‪،‬‬
‫ونكون بطلعة نوره بجوار سيدنا محمد ‘ وإبراهيم خليل الرحمن‪ ،‬نحن‬
‫ووالدونا وباقي الخوان‪ ،‬وأهلنا وجيراننا والمسلمون وأهل اليمان‪.‬‬
‫تقبل اللهم رجاءنا‪ ،‬واستجب دعاءنا‪ ،‬ول تـردنا بعد الدعاء مطرودين‪،‬‬
‫ول بعد الرجاء خائبين‪ ،‬وأدخلنا في باب القبول‪ ،‬وأوصلنا بحبل الوصول‪،‬‬
‫وأكرمنا بالخير واليمان‪ ،‬والبركة والحسان‪ ،‬واهدنا هداية أهل العرفان‪،‬‬
‫وٱغفر لنا ولخواننا الذين سبقونا باليمان‪ ،‬واغفر لكل المسلمين والمسلمات‪،‬‬
‫والمؤمنين والمؤمنات‪ ،‬الحياء منهم والموات‪ ،‬وصل وسلم على حبيبك‬
‫الكرم‪ ،‬ونبيك العظم سيدنا محمد ‘‪ ،‬وعلى آله وأصحابه‪ ،‬وأهل بيته‬
‫الطاهرين‪ ،‬والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين‪{ ،‬ﳉ ﳊ ﳋ ﳌ ﳍ‬

‫ﳎ ﳏ ﳐ ﳑ ﳒ ﳓ ﳔ ﳕ ﳖ ﳗ}‪.‬‬

‫**‬ ‫**‬ ‫**‬

‫‪145‬‬
‫َ‬ ‫َّ ْ‬
‫رشوط السي ِف القا ِطعِ‬

‫‪ -‬أن يكون القارئ طاهر الثوب والبدن والمكان‪.‬‬


‫‪ -‬طاهر السر حسن النـية‪.‬‬
‫‪ -‬معتقدا قوي العزيمة‪.‬‬
‫‪ -‬وعليه أن يصلي لل ركعتين نفال في مكان خال‪.‬‬
‫‪ -‬ثم يجلس مستقبال القبلة‪.‬‬
‫‪ -‬ويصلي على النبي ‘ مئة مرة‪.‬‬
‫‪ -‬ويستغفر الل تعالى إحدى عشرة مرة‪.‬‬
‫‪ -‬ويذكر الل بقول‪( :‬ل إَل إل الل) مئة مرة‪.‬‬
‫‪ -‬ثم يقرأ الفاتحة لروح النبي ‘ وإخوانه النبيين والمرسلين‪.‬‬
‫‪ -‬ثم فاتحة أخرى للل والصحاب والولياء الكرام ورجال الوقت‪.‬‬
‫‪ -‬ثم فاتحة أخرى لروح ولي الل القطب العظم السيد أحمد الرفاعي‬
‫الكبير رضي الل عنه وآبائه وأجداده ومشايخه والمسلمين‪.‬‬
‫¬‬
‫{ﱆ ﱇ ﱈ ﱉ ﱊ ﱋ ﱌ ﱍ ﱎ ﱏ ﱐ ﱑ ﱒ‬

‫‪146‬‬
‫ﱓﱔﱕﱖﱗﱘﱙﱚﱛﱜﱝﱞﱟ‬
‫ﱠ ﱡ ﱢ ﱣ ﱤ} آمين‬
‫{ﱁ ﱂ ﱃ ﱄ ﱅ ﱆ ﱇ ﱈ ﱉﱊ ﱋ ﱌ ﱍ‬

‫{ﲘ ﲙ ﲚﲛ‬ ‫ﱎ ﱏ }‪ { ،‬ﲱ ﲲ ﲳ ﲴ ﲵ }‪،‬‬


‫ﲜ ﲝ ﲞ}‪{ ،‬ﱨ ﱩ ﱪ ﱫ ﱬﱭ ﱮ ﱯ‬

‫ﱰ ﱱ}‪{ ،‬ﲂ ﲃ ﲄ ﲅ ﲆ}‪{ ،‬ﲖ ﲗ ﲘ}‪،‬‬


‫{ﳞ ﳟ ﳠ ﳡ ﳢ ﳣ ﳤﳥ ﳦ ﳧ ﳨ}‪{ ،‬ﲀ ﲁ ﲂ‬

‫ﲃ ﲄ}‪.‬‬
‫(أعداؤنا لن يصلوا إلينا بالنفس ول بالواسطة‪ ،‬ل قدرة لهم على‬
‫إيصال السوء إلينا بحال من الحوال) العدد ‪.1‬‬
‫{ﱉ ﱊ‬ ‫ﱥ ﱦ ﱧ ﱨ ﱩ ﱪ}‪،‬‬ ‫{ﱢ ﱣ ﱤ‬

‫ﱋ}‪{ ،‬ﲙ ﲚ ﲛ ﲜ ﲝﲞ ﲟ ﲠ ﲡ ﲢ ﲣ}‪،‬‬


‫{ﲐ ﲑ ﲒ ﲓ ﲔ ﲕ ﲖ ﲗ ﲘ ﲙ ﲚﲛ}‪.‬‬
‫{ﳆ ﳇ ﳈ ﳉ ﳊ‬ ‫{ﲋ ﲌ ﲍ} {ﱱ ﱲ ﱳ ﱴ}‪.‬‬
‫ﳋ}‪.‬‬
‫(أعداؤنا لن يصلوا إلينا بالنفس ول بالواسطة‪ ،‬ل قدرة لهم على‬
‫إيصال السوء إلينا بحال من الحوال) العدد ‪.2‬‬
‫{ﲮ ﲯ‬
‫{ﲌ ﲍ ﲎ ﲏ ﲐ}‪{ ،‬ﲘ ﲙ ﲚ}‪،‬‬
‫ﲰ ﲱ ﲲ ﲳ}‪{ ،‬ﲋ ﲌ ﲍ ﲎ ﲏ ﲐ ﲑ}‪{ ،‬ﱒ ﱓ ﱔ‬

‫‪147‬‬
‫{ﲔ ﲕ ﲖ‬ ‫ﱕ ﱖ ﱗ ﱘ ﱙ ﱚ ﱛ ﱜ ﱝ ﱞ ﱟ ﱠ ﱡ}‪،‬‬
‫ﲗ ﲘ ﲙ}‪{ ،‬ﲘ ﲙ ﲚ ﲛ ﲜ ﲝ ﲞ ﲟ ﲠﲡ‬

‫ﱢ ﱤ ﱥ ﱦ ﱧ‬‫ﱣ‬ ‫ﲢ ﲣ ﲤ ﲥ ﲦ } ‪{ ،‬ﱡ‬

‫ﱨ}‪{ ،‬ﲘ ﲙ ﲚ}‪{ ،‬ﱲ ﱳ ﱴ}‪{ ،‬ﱆ‬

‫ﱇ}‪{ ،‬ﱣ ﱤ ﱥ ﱦ}‪{ ،‬ﱙ ﱚ ﱛ ﱜ ﱝ ﱞ ﱟ ﱠ‬

‫ﱡ}‪.‬‬
‫(أعداؤنا لن يصلوا إلينا بالنفس ول بالواسطة‪ ،‬ل قدرة لهم على‬
‫إيصال السوء إلينا بحال من الحوال) العدد ‪.3‬‬
‫{ﱁ ﱂ ﱃ ﱄ ﱅ ﱆ ﱇ ﱈ ﱉ ﱊ ﱋ ﱌ ﱍ‬

‫ﱎ ﱏ ﱐ ﱑﱒ ﱓ ﱔ ﱕ ﱖ ﱗ ﱘ ﱙ ﱚ ﱛ ﱜ ﱝ ﱞ ﱟ‬

‫{ﳘ ﳙ ﳚ‬ ‫ﱠﱡ ﱢ ﱣ ﱤ}‪{ ،‬ﳁ ﳂ ﳃﳄ ﳅ ﳆﳇ}‪،‬‬


‫ﳝ}‪{ ،‬ﲲ ﲳ ﲴ ﲵ ﲶ ﲷ ﲸ ﲹﲺ}‪،‬‬ ‫ﳛﳜ ﳞ‬

‫{ﱽ ﱾ ﱿ ﲀ ﲁ ﲂ ﲃ ﲄﲅ}‪{ ،‬ﲧ ﲨ ﲩ ﲪ ﲫ ﲬ‬

‫ﲭ ﲮﲯ}‪{ ،‬ﱝ ﱞ ﱟ ﱠﱡ}‪{ ،‬ﱹ ﱺ ﱻ ﱼ ﱽ ﱾ ﱿ‬

‫ﲀ ﲁ ﲂ ﲃ ﲄﲅ}‪{ ،‬ﳘ ﳙ ﳚ ﳛ ﳜ}‪{ ،‬ﳆ ﳇ ﳈ‬

‫ﳉ ﳊ ﳋ }‪ { ،‬ﲌ ﲍ ﲎ ﲏ ﲐ ﲑ } ‪ { ،‬ﱕ ﱖ‬

‫ﱗ}‪{ ،‬ﲋ ﲌ ﲍ ﲎ ﲏ}‪{ ،‬ﲑ ﲒﲓ ﲔ ﲕ ﲖ‬

‫ﲗ}‪{ ،‬ﱎ ﱏ ﱐ ﱑ ﱒ}‪{ ،‬ﲬ ﲭ ﲮ ﲯ ﲰ}‪{ ،‬ﱱ‬

‫ﱲ ﱳ ﱴ}‪{ ،‬ﲭ ﲮﲯ ﲰ ﲱ ﲲ ﲳ}‪{ .‬ﱢ ﱣ ﱤ ﱥ‬

‫ﱦ}‪{ ،‬ﲄ ﲅ ﲆ ﲇ ﲈ ﲉ ﲊ ﲋ}‪{ ،‬ﲏ ﲐ ﲑ ﲒ‬

‫‪148‬‬
‫ﲔ}‪{ ،‬ﱆ ﱇ ﱈ ﱉ ﱊ ﱋ ﱌ ﱍ ﱎ ﱏ ﱐ ﱑ}‪،‬‬
‫ﲕ‬ ‫ﲓ‬

‫{ﲼ ﲽ ﲾ}‪{ ،‬ﲲ ﲳ ﲴ ﲵ ﲶ ﲷﲸ}‪{ ،‬ﲚ ﲛ‬

‫ﲜ}‪{ ،‬ﱑ ﱒ ﱓﱔ}‪{ ،‬ﱖ ﱗ ﱘ ﱙ ﱚ}‪{ ،‬ﳛ ﳜ‬

‫ﳝ}‪{ ،‬ﲹ ﲺ ﲻ}‪{ ،‬ﲼ ﲽ ﲾ ﲿ ﳀ ﳁ ﳂ ﳃ ﳄ}‪،‬‬


‫{ﱡ ﱢ ﱣ ﱤ ﱥﱦ ﱧ ﱨ ﱩ}‪{ ،‬ﱳ ﱴ ﱵ‬

‫ﱶﱷ}‪{ ،‬ﱓ ﱔ ﱕ ﱖ ﱗ}‪{ ،‬ﱗ ﱘ ﱙ ﱚ}‪.‬‬


‫(أعداؤنا لن يصلوا إلينا بالنفس ول بالواسطة‪ ،‬ل قدرة لهم على‬
‫إيصال السوء إلينا بحال من الحوال) العدد ‪.4‬‬
‫{ﲯ ﲰ ﲱ ﲲ‬ ‫{ﲺ ﲼ ﲽ ﲾ ﲿ ﳀ}‪،‬‬
‫{ﱅ‬ ‫ﲳ}‪{ ،‬ﱉ ﱊ ﱋ}‪{ ،‬ﱞ ﱟ ﱠ ﱡ ﱢ}‪،‬‬
‫{ﱃ ﱄ ﱅ ﱆ ﱇ‬ ‫ﱛ}‪،‬‬ ‫{ﱘ ﱙ ﱚ‬ ‫ﱇ}‪،‬‬ ‫ﱆ‬

‫ﱈ}‪{ ،‬ﲜ ﲝ ﲞ ﲟﲠ}‪{ ،‬ﱁ ﱂ ﱃ ﱄ ﱅ}‪.‬‬


‫(أعداؤنا لن يصلوا إلينا بالنفس ول بالواسطة‪ ،‬ل قدرة لهم على‬
‫إيصال السوء إلينا بحال من الحوال) العدد ‪.5‬‬
‫{ﱊ ﱋ‬ ‫{ﱍ ﱎ ﱏ ﱐ ﱑ ﱒﱓ ﱔ ﱕ ﱖ}‪،‬‬
‫ﱌ ﱍ ﱎ ﱏ ﱐ ﱑ}‪{ ،‬ﱓ ﱔ ﱕ ﱖ ﱗ ﱘ}‪{ ،‬ﲬ ﲭ‬

‫ﲮ ﲯ ﲰ ﲱﲲ}‪{ ،‬ﲑ ﲒ ﲓ ﲔ}‪{ ،‬ﱾ ﱿ ﲀ ﲁ‬

‫ﲂ ﲃ ﲄ ﲅ ﲆ ﲇ}‪{ ،‬ﲬ ﲭ ﲮ ﲯ ﲰ ﲱ‬

‫ﲲ}‪{ ،‬ﲔ ﲕ ﲖ ﲗ ﲘ ﲙ ﲚ ﲛﲜ ﲝ‬

‫‪149‬‬
‫ﲞ ﲟ}‪{ ،‬ﱋ ﱌ ﱍ ﱎ ﱏ ﱐ ﱑ ﱒ ﱓﱔ ﱕ ﱖ ﱗ‬

‫{ﲱ‬ ‫ﱘ}‪{ ،‬ﲇ ﲈ ﲉ ﲊ ﲋ ﲌ ﲍ ﲎ ﲏ ﲐ}‪،‬‬


‫ﲲ ﲳ ﲴ ﲵ ﲶ ﲷ ﲸ ﲹ ﲺ}‪{ ،‬ﲒ ﲓ ﲔ ﲕ ﲖ ﲗ ﲘ‬

‫ﲙ}‪{ ،‬ﱁ ﱂ ﱃ ﱄ ﱅ ﱆ ﱇ ﱈ ﱉ ﱊ ﱋ ﱌ ﱍ ﱎ ﱏ ﱐ‬

‫ﱑ}‪{ ،‬ﲑ ﲒ ﲓﲔ ﲕ ﲖ ﲗ}‪{ ،‬ﲑ ﲒ ﲓ ﲔ‬

‫ﲕﲖ}‪{ ،‬ﳋ ﳌ ﳍﳎ}‪{ ،‬ﱋ ﱌ ﱍ ﱎ ﱏ} {ﱛ ﱜ ﱝ‬

‫ﱞﱟ}‪{ ،‬ﱉ ﱊ ﱋ}‪{ ،‬ﲊ ﲋ ﲌ ﲍ ﲎ ﲏ ﲐ ﲑ‬

‫ﲒ ﲓ ﲔ ﲕﲖ ﲗ ﲘ ﲙ ﲚ ﲛ ﲜﲝ}‪{ ،‬ﲋ ﲌ ﲍ ﲎ ﲏ‬

‫ﲐ ﲑ ﲒ}‪{ ،‬ﱺ ﱻ ﱼ ﱽ ﱾ ﱿ ﲀ ﲁ ﲂ‬

‫ﲃ ﲄ ﲅ ﲆ ﲇ}‪{ ،‬ﲐ ﲑ ﲒ ﲓ ﲔ ﲕ ﲖ}‪{ ،‬ﱍ ﱎ ﱏ‬

‫ﱐ}‪{ ،‬ﱆ ﱇ ﱈ ﱉ ﱊ ﱋ}‪{ ،‬ﱁ ﱂ ﱃ ﱄ ﱅ‬

‫ﱆﱇ ﱈ ﱉ ﱊ}‪{ ،‬ﲮ ﲯ ﲰ ﲱ ﲲ ﲳ ﲴ ﲵ‬

‫ﲶﲷ ﲸ ﲹ ﲺ ﲻ ﲼ ﲽ ﲾ ﲿﳀ ﳁ ﳂ ﳃ‬

‫ﳄ}‪{ ،‬ﲇ ﲈ ﲉ ﲊ ﲋ ﲌ ﲍ ﲎ ﲏ ﲐ ﲑ}‪،‬‬


‫{ﲬ ﲭ ﲮ ﲯ ﲰ ﲱ ﲲ ﲳ ﲴ ﲵ ﲶ ﲷ‬

‫ﲸ ﲹ}‪{ ،‬ﲆ ﲇ ﲈ ﲉ ﲊ ﲋ ﲌ ﲍ ﲎ‬

‫ﲏ ﲐ}‪{ ،‬ﳅ ﳆ ﳇ ﳈ ﳉ ﳊ ﳋ ﳌ ﳍ ﳎ ﳏ‬

‫ﳐ ﳑ ﳒ ﳓ ﳔ ﳕ}‪{ ،‬ﱁ ﱂ ﱃ ﱄ ﱅ ﱆ‬

‫ﱇ ﱈ}‪{ ،‬ﲎ ﲏ ﲐ ﲑ ﲒ ﲓ ﲔ ﲕ}‪{ ،‬ﲭ‬

‫ﲮ ﲯ ﲰ}‪{ ،‬ﱿ ﲀ}‪{ ،‬ﲂ ﲃ ﲄ ﲅ ﲆ}‪{ ،‬ﳈ‬

‫ﳉ ﳊ ﳋﳌ ﳍ ﳎ ﳏ ﳐ}‪.‬‬
‫‪150‬‬
‫(أعداؤنا لن يصلوا إلينا بالنفس ول بالواسطة‪ ،‬ل قدرة لهم على‬
‫إيصال السوء إلينا بحال من الحوال) العدد ‪.6‬‬
‫{ﱢ‬ ‫{ﱦ ﱧ ﱨ ﱩ ﱪ ﱫ}‪{ ،‬ﱿ ﲀ ﲁ ﲂﲃ}‪،‬‬
‫ﱣ ﱤ ﱥ ﱦ ﱧ ﱨ ﱩﱪ}‪{ ،‬ﱝ ﱞ ﱟ ﱠ ﱡ ﱢ}‪،‬‬
‫{ﱉ ﱊ ﱋ}‪{ ،‬ﲳ ﲴ ﲵ ﲶ ﲷ ﲸ}‪{ ،‬ﳊ ﳋ ﳌ‬

‫ﳍ ﳎ ﳏﳐ}‪{ ،‬ﱙ ﱚ ﱛ ﱜﱝ ﱞ ﱟ ﱠ}‪{ ،‬ﱁ ﱂ‬

‫ﱃ ﱄ ﱅ ﱆ ﱇ ﱈ ﱉ ﱊ ﱋﱌ}‪{ ،‬ﲤ ﲥ‬

‫ﲦ ﲧ ﲨ}‪{ ،‬ﲴ ﲵ ﲶ ﲷ ﲸ ﲹﲺ ﲻ ﲼ‬

‫ﲽﲾ}‪{ ،‬ﱝ ﱞ ﱟ ﱠ ﱡ ﱢ ﱣ ﱤ ﱥ ﱦ ﱧﱨ}‪،‬‬


‫{ﱪ ﱫ ﱬ ﱭ ﱮ ﱯ ﱰ ﱱ ﱲ ﱳ ﱴ ﱵ}‪{ ،‬ﳂ ﳃ ﳄ‬

‫ﳅ ﳆ ﳇ ﳈ ﳉ ﳊ}‪{ ،‬ﱁ ﱂ ﱃﱄ ﱅ ﱆ ﱇ ﱈ ﱉ ﱊ}‪،‬‬


‫{ﱧ ﱨ}‪{ ،‬ﲨ ﲩ ﲪ ﲫ ﲬ ﲭ}‪{ ،‬ﲌ ﲍ ﲎ‬

‫ﲏ}‪{ ،‬ﳏ ﳐ ﳑ ﳒ ﳓ ﳔ}‪{ ،‬ﲸ ﲹ ﲺﲻ}‪{ ،‬ﲇ‬

‫ﲐ}‪{ ،‬ﱳ ﱴ ﱵ ﱶﱷ ﱸ‬ ‫ﲈﲉﲊﲋﲌﲍﲎﲏ ﲑ‬

‫ﱹ ﱺ ﱻﱼ}‪{ ،‬ﲸ ﲹ ﲺ ﲻ ﲼ ﲽ ﲾﲿ}‪{ ،‬ﲑ ﲒ ﲓ ﲔ‬

‫ﲕ ﲖ ﲗ ﲘ ﲙ ﲚ ﲛ}‪{ ،‬ﱁ ﱂ ﱃ ﱄ‬

‫ﱅ ﱆ ﱇ ﱈ ﱉ ﱊ ﱋ ﱌ}‪{ ،‬ﱉ ﱊ ﱋ‬

‫ﱌﱍﱎﱏﱐﱑﱒﱓﱔﱕﱖﱗﱘ‬

‫{ﳀ ﳁ ﳂ ﳃ ﳄ ﳅﳆ ﳇ ﳈ ﳉ ﳊ ﳋ ﳌ ﳍ ﳎ‬ ‫ﱙ}‪،‬‬
‫ﱚ‬

‫{ﲧ ﲨ ﲩ ﲪ‬ ‫ﳏﳐ ﳑ ﳒ ﳓ ﳔﳕ}‪{ ،‬ﲷ ﲸ ﲹ ﲺ ﲻ}‪،‬‬


‫‪151‬‬
‫{ﳃ ﳄ‬ ‫ﲫ ﲬ ﲭﲮ}‪{ ،‬ﱋ ﱌ ﱍﱎ ﱏ ﱐ ﱑ}‪،‬‬
‫ﳅ ﳆ}‪{ ،‬ﳂ ﳃ ﳄ ﳅ ﳆ ﳇ ﳈ ﳉ ﳊ ﳋ}‪{ ،‬ﲪ‬

‫ﲫ ﲬ ﲭ}‪{ ،‬ﱲ ﱳ ﱴ ﱵ ﱶ ﱷ ﱸ ﱹ ﱺ ﱻ‬

‫ﱼ ﱽ ﱾ}‪{ ،‬ﲕ ﲖ ﲗ ﲘ ﲙ}‪{ ،‬ﲌ ﲍ ﲎ ﲏ‬

‫ﲐ ﲑ ﲒ ﲓ}‪{ ،‬ﲥ ﲦ ﲧ ﲨ ﲩ ﲪ ﲫ ﲬ}‪{ ،‬ﲝ‬

‫ﲞ ﲟ ﲠ ﲡ ﲢ}‪{ ،‬ﲤ ﲥ ﲦ ﲧ ﲨ ﲩ ﲪ ﲫ ﲬ}‪.‬‬


‫(أعداؤنا لن يصلوا إلينا بالنفس ول بالواسطة‪ ،‬ل قدرة لهم على‬
‫إيصال السوء إلينا بحال من الحوال) العدد ‪.7‬‬
‫{ﲑ ﲒ‬ ‫{ﲞ ﲟ ﲠ ﲡ}‪{ ،‬ﱉ ﱊ ﱋ}‪،‬‬
‫ﲓ}‪{ ،‬ﳋ ﳌ ﳍ}‪{ ،‬ﳝ ﳞ ﳟ}‪{ ،‬ﲭ ﲮ ﲯ ﲰ ﲱ ﲲ‬

‫ﲳ}‪{ ،‬ﱟ ﱠ ﱡ ﱢ ﱣ ﱤ}‪{ ،‬ﳘ ﳙ ﳚ ﳛ ﳜ ﳝ}‪،‬‬


‫{ﳪ ﳫ ﳬ ﳭ ﳮ ﳯ ﳰ}‪{ ،‬ﳍ ﳎ ﳏ ﳐ ﳑ ﳒ}‪،‬‬
‫{ﱅ ﱆ ﱇ ﱈ ﱉ}‪{ ،‬ﱷ ﱸ ﱹ}‪{ ،‬ﱅ ﱆ ﱇ‬

‫ﱈ}‪{ ،‬ﱇ ﱈ ﱉ ﱊ ﱋ}‪{ ،‬ﱇ ﱈ ﱉ ﱊ ﱋ}‪،‬‬


‫{ﲻ ﲼ ﲽ ﲾﲿ ﳀ ﳁ}‪{ ،‬ﲒ ﲓ ﲔ ﲕ ﲖ ﲗ ﲘ ﲙ‬

‫ﲚ}‪{ ،‬ﱦ ﱧ ﱨ ﱩ ﱪ}‪{ ،‬ﱬ ﱭ ﱮ ﱯ‬

‫ﱰ}‪{ ،‬ﳕ ﳖ ﳗ ﳘ ﳙ}‪{ ،‬ﲝ ﲞ ﲟ ﲠ ﲡ‬

‫ﲢ}‪{ ،‬ﲐ ﲑ ﲒ ﲓ ﲔ}‪ { ،‬ﲊ ﲋ ﲌ ﲍ‬

‫ﲎ ﲏ}‪{ ،‬ﲨ ﲩ ﲪ ﲫ}‪{ ،‬ﱁ ﱂ ﱃ ﱄ ﱅ ﱆ ﱇ‬

‫ﱈ}‪{ ،‬ﱮ ﱯ ﱰ ﱱ}‪{ ،‬ﱼ ﱽ ﱾ ﱿ}‪.‬‬


‫‪152‬‬
‫(أعداؤنا لن يصلوا إلينا بالنفس ول بالواسطة‪ ،‬ل قدرة لهم على‬
‫إيصال السوء إلينا بحال من الحوال) العدد ‪.8‬‬
‫{ﳏ ﳐ ﳑ ﳒ ﳓ ﳔ ﳕ ﳖ ﳗ ﳘ}‪{ ،‬ﲐ ﲑ ﲒﲓ}‪،‬‬
‫{ﲽ ﲾ ﲿ ﳀ ﳁ ﳂ ﳃ ﳄ ﳅ ﳆ ﳇ}‪{ ،‬ﲛ‬

‫ﲜ ﲝ ﲞﲟ ﲠ ﲡ ﲢ ﲣ}‪{ ،‬ﲝ ﲞ ﲟ ﲠ ﲡ ﲢ ﲣ ﲤ ﲥ‬

‫{ﳋ‬ ‫ﲦ ﲧ ﲨ ﲩﲪ ﲫ ﲬ ﲭ ﲮ ﲯ ﲰ ﲱ ﲲ ﲳ}‪،‬‬
‫ﳌ ﳍ ﳎ ﳏ ﳐ ﳑ ﳒ ﳓ ﳔ}‪{ ،‬ﱁ ﱂ ﱃ‬

‫ﱄ}‪{ ،‬ﲇ ﲈ ﲉ ﲊ ﲋ ﲌ ﲍ ﲎ ﲏ ﲐ ﲑ}‪،‬‬


‫ﱵ ﱷ ﱸ ﱹ ﱺ ﱻ ﱼ}‪{ ،‬ﱿ ﲀ ﲁ‬ ‫ﱶ‬ ‫{ﱰ ﱱ ﱲ ﱳ ﱴ‬

‫ﲂ ﲃ ﲄﲅ ﲆ ﲇﲈ ﲉ ﲊ}‪{ ،‬ﳋ ﳌ ﳍ}‪{ ،‬ﱭ‬

‫ﱮ ﱯ}‪{ ،‬ﱈ ﱉ ﱊ}‪{ ،‬ﳇ ﳈ ﳉ ﳊ ﳋ ﳌ}‪{ ،‬ﳀ ﳁ‬

‫ﳂ ﳃ ﳄ ﳅ ﳆ ﳇ ﳈ ﳉ ﳊ ﳋ ﳌ ﳍ ﳎ ﳏ ﳐ ﳑ}‪.‬‬
‫(أعداؤنا لن يصلوا إلينا بالنفس ول بالواسطة‪ ،‬ل قدرة لهم على‬
‫إيصال السوء إلينا بحال من الحوال) العدد ‪.9‬‬
‫{ﳂ ﳃ ﳄ ﳅ ﳆ‬ ‫{ﲱ ﲲ ﲳ ﲴ ﲵ ﲶ}‪،‬‬
‫ﳇ ﳈ}‪{ ،‬ﲶ ﲷ ﲸ}‪{ ،‬ﳉ ﳊ ﳋ ﳌ}‪{ ،‬ﱨ‬

‫ﱩ ﱪ ﱫ ﱬ ﱭ ﱮﱯ ﱰ ﱱ ﱲ ﱳﱴ ﱵ ﱶ ﱷ ﱸ ﱹ}‪{ ،‬ﲦ‬

‫ﲧ ﲨ ﲩ}‪{ ،‬ﱛ ﱜ ﱝ ﱞ ﱟ ﱠ ﱡ ﱢ ﱣ ﱤ}‪،‬‬


‫{ﱠ ﱡ ﱢ}‪{ ،‬ﱁ ﱂ ﱃ ﱄ ﱅ ﱆ ﱇ}‪،‬‬

‫‪153‬‬
‫{ﳆ ﳇ‬ ‫{ﱉ ﱊ ﱋ ﱌ ﱍ ﱎ ﱏ ﱐ}‪{ ،‬ﱟ ﱠ ﱡ}‪،‬‬
‫ﳈ ﳉ ﳊ ﳋ ﳌ ﳍ}‪.‬‬
‫(أعداؤنا لن يصلوا إلينا بالنفس ول بالواسطة‪ ،‬ل قدرة لهم على‬
‫إيصال السوء إلينا بحال من الحوال) العدد ‪.10‬‬
‫{ﱛ ﱜ ﱝ‬ ‫{ﲡ ﲢ ﲣ ﲤ ﲥ ﲦ ﲧ ﲨ}‪،‬‬
‫ﱞ}‪{ ،‬ﱉ ﱊ ﱋ ﱌ ﱍ}‪{ ،‬ﲦ ﲧ ﲨ ﲩ‬

‫ﲪ ﲫ ﲬ ﲭ ﲮ ﲯ ﲰ ﲱ ﲲ} ‪ 3‬مرات‪{ .‬ﱫ ﱬ ﱭ‬

‫ﱮ ﱯ}‪{ ،‬ﳂ ﳃ ﳄ ﳅ ﳆ ﳇ ﳈ ﳉ ﳊ ﳋ ﳌ ﳍ ﳎ}‪.‬‬


‫وصلى الل على سيدنا محمد النبي المي وعلى آله وصحبه أجمعين‪،‬‬
‫وسلم تسليما كثيرا إلى يوم الدين‪ ،‬والحمد لل رب العالمين‪.‬‬
‫فَإَذَاَأَتَمَهَ‪َ :‬‬
‫‪ -‬استغفر ثالثا‪.‬‬
‫‪ -‬وصلى على النبي ‘ ثالثا‪.‬‬
‫‪ -‬وقرأ الفاتحة على النسق الول‪.‬‬
‫‪ -‬ثم يقرأ الفاتحة لروح النبي ‘ وإخوانه النبيين والمرسلين‪.‬‬
‫‪ -‬ثم فاتحة أخرى للل والصحاب والولياء الكرام ورجال الوقت‪.‬‬
‫‪ -‬ثم فاتحة أخرى لروح ولي الل القطب العظم السيد أحمد الرفاعي‬
‫الكبير رضي الل عنه وآبائه وأجداده ومشايخه والمسلمين‪.‬‬
‫‪154‬‬
‫َ ْ َ َْ َْ‬
‫أسماء أه ِل بدر‬

‫{ﱏ ﱐ ﱑ ﱒ}‬
‫سجل أهل بدر يوما حاسما في التاريخ السالمي في غزوة من أهم‬
‫الغزوات التي قام بها المسلمون‪ ،‬وهي‪> :‬غزوة بدر<‪ ،‬وقد سميت بهذا‬
‫السم نسبة إلى منطقة بدر التي وقعت المعركة فيها‪ ،‬وبدر بئر مشهورة تقع‬
‫بين مكة والمدينة المنورة‪.‬‬
‫أبياتََللسيَدَالرَواسَقَدَسَسرَهَ َ‬
‫أصـــــل ـح ل ـنــا إل ـه ـي كــل أم ـر‬ ‫يـ ـا ربـ ـنـ ـا بـ ـجـ ـاه أهـ ـل بـ ـدر‬
‫وأبــدل الــعســـــر ب ـكــل يســـــر‬ ‫واغ ـف ـر ذن ـوب ـنــا ب ـكــل الــده ـر‬

‫أصــ ـلح أمورنــا مــدى الزمــان‬ ‫وجــاه أهــل بـيـعــة الـرضـــ ـوان‬

‫ق ـاب ـل دع ـان ـا من ـك ب ـالج ـاب ـه‬ ‫وج ـاه م ـا بقي من الصــ ـح ـاب ـه‬

‫َْ َْ‬ ‫َ َ َ‬
‫احة اِل ْر َو ِ‬
‫اح ب ِالَّ َوس ِل ب ِأه ِل بدر ال ِ‬
‫ك َر ِام‬ ‫ر‬

‫¬‬
‫اللهم إني أسألك بسيدنا محمد رسول الل المهاجري ‘‪ ،‬وبسيدنا‬
‫أبي’بكر الصديق المهاجري ‪ ،è‬وبسيدنا عمر بن الخطاب المهاجري ‪،è‬‬
‫وبسيدنا عثمان بن عفان المهاجري ‪ ،è‬وبسيدنا علي بن أبي طالب المهاجري‬
‫‪155‬‬
‫‪ ،è‬وبسيدنا الزبير بن العوام المهاجري ‪ ،è‬وبسيدنا عبد الرحمن بن عوف‬
‫المهاجري ‪ ،è‬وبسيدنا سعد بن أبي وقاص المهاجري ‪ ،è‬وبسيدنا سعيد‬
‫بن زيد المهاجري ‪ ،è‬وبسيدنا أبي عبيدة عامر بن الجراح المهاجري ‪،è‬‬
‫وبسيدنا عمران بن حصين المهاجري ‪.ë‬‬
‫اللف َ‬
‫حرفَ َ‬
‫َ‬
‫اللهم وأسألك بسيدنا الخنس بن حبيب المهاجري ‪ ،è‬وبسيدنا‬
‫الرقم بن أبي الرقم المهاجري ‪ ،è‬وبسيدنا أنس مولى رسول الل ‘‬
‫المهاجري ‪ ،è‬وبسيدنا إياس بن البكير المهاجري ‪ ،è‬وبسيدنا إياس بن‬
‫أوس الوسي ‪ ،è‬وبسيدنا أسيد بن حضير الوسي ‪ ،è‬وبسيدنا أنيس بن‬
‫قتادة الوسي ‪ ،è‬وبسيدنا أنس بن معاذ الخزرجي ‪ ،è‬وبسيدنا أبي بن كعب‬
‫الخزرجي ‪ ،è‬وبسيدنا أسعد بن زيد الخزرجي ‪ ،è‬وبسيدنا أوس بن ثابت‬
‫الخزرجي ‪ ،è‬وبسيدنا أوس بن الصامت الخزرجي ‪ ،è‬وبسيدنا أوس بن‬
‫خولي الخزرجي ‪.è‬‬
‫البَا َء َ‬
‫رفَ َ‬
‫َح َ‬
‫اللهم وأسألك بسيدنا بالل بن رباح المهاجري ‪ ،è‬وبسيدنا بجير بن‬
‫أبي بجير الخزرجي ‪ ،è‬وبسيدنا بحاث بن ثعلبة الخزرجي ‪ ،è‬وبسيدنا‬
‫بسبس بن عمرو الخزرجي ‪ ،è‬وبسيدنا البراء بن معرور الخزرجي ‪،è‬‬
‫وبسيدنا بشير بن سعد الخزرجي ‪ ،è‬وبسيدنا بشر بن البراء الخزرجي ‪.è‬‬

‫‪156‬‬
‫الـتـاء َ‬
‫فَ َ‬ ‫حر َ‬
‫َ‬
‫اللهم وأسألك بسيدنا تميم بن السلم مولى بني غنم الوسي ‪،è‬‬
‫وبسيدنا تميم مولى خراش الخزرجي ‪ ،è‬وبسيدنا تميم بن يعار الخزرجي‬
‫‪.è‬‬
‫الـثـاء َ‬
‫حرفَ َ‬ ‫َ‬
‫اللهم وأسـألك بسيـدنـا ثقف بن عمرو المهاجري ‪ ،è‬وبسيدنا ثعلبة‬
‫بن حاطب الوسي ‪ ،è‬وبسيدنا ثابت بن أقرم الوسي ‪ ،è‬وبسيدنا ثابت‬
‫بن ثعلبة الخزرجي ‪ ،è‬وبسيدنا ثابت بن خالد الخزرجي ‪ ،è‬وبسيدنا ثابت‬
‫بن خنساء الخزرجي ‪ ،è‬وبسيدنا ثابت بن هزال الخزرجي ‪ ،è‬وبسيدنا ثابت‬
‫بن عمرو الخزرجي ‪ ،è‬وبسيدنا ثعلبة بن عمرو الخزرجي ‪ ،è‬وبسيدنا ثعلبة‬
‫بن غنمة الخزرجي ‪.è‬‬
‫الجيـم َ‬
‫حرفَ َ‬ ‫َ‬
‫اللهم وأسألك بسيدنا جبر بن عتيك الوسي ‪ ،è‬وبسيدنا جبير بن‬
‫إياس الخزرجي ‪ ،è‬وبسيدنا جابر بن عبد الل الخزرجي ‪ ،ë‬وبسيدنا جبار‬
‫بن صخر الخزرجي ‪.è‬‬
‫ـاء َ‬
‫الـح َ‬
‫حرفَ َ‬
‫َ‬
‫اللهم وأسألك بسيدنا حمزة بن عبد المطلب المهاجري ‪ ،è‬وبسيدنا‬
‫حاطب بن أبي بلتعة المهاجري ‪ ،è‬وبسيدنا حاطب بن عمرو المهاجري ‪،è‬‬
‫‪157‬‬
‫وبسيدنا الحصين بن الحارث المهاجري ‪ ،è‬وبسيدنا الحارث بن أنس‬
‫الوسي ‪ ،è‬وبسيدنا الحارث بن حاطب الوسي ‪ ،è‬وبسيدنا الحارث بن‬
‫أوس بن رافع الوسي ‪ ،è‬وبسيدنا الحارث بن أوس بن معاذ الوسي ‪،è‬‬
‫وبسيدنا الحارث بن خزمة الوسي ‪ ،è‬وبسيدنا الحارث بن عرفجة الوسي‬
‫‪ ،è‬وبسيدنا الحارث بن قيس الوسي ‪ ،è‬وبسيدنا الحارث بن نعمان‬
‫الوسي ‪ ،è‬وبسيدنا حارث بن سراقة الشهيد الخزرجي ‪ ،è‬وبسيدنا حارثة‬
‫بن مالك الخزرجي ‪ ،è‬وبسيدنا الحارث بن خزمة الخزرجي ‪ ،è‬وبسيدنا‬
‫الحارث بن الصمة الخزرجي ‪ ،è‬وبسيدنا الحارث بن قيس الخزرجي ‪،è‬‬
‫وبسيدنا حريث بن زيد الخزرجي ‪ ،è‬وبسيدنا الحباب بن المنذر الخزرجي‬
‫‪ ،è‬وبسيدنا حبيب بن السود الخزرجي ‪ ،è‬وبسيدنا حرام بن ملحان‬
‫الخزرجي ‪ ،è‬وبسيدنا حمزة بن الحمير الخزرجي ‪.è‬‬
‫ـاء َ‬
‫الـخ َ‬
‫حرفَ َ‬
‫َ‬
‫اللهم وأسـألك بسيـدنا خالـد بـن البكير المهــاجري ‪ ،è‬وبسيـدنا‬
‫خبـاب بـن الرت المهــاجري ‪ ،è‬وبسيـدنا خبـاب مولى عتـبة المهــاجري‬
‫‪ ،è‬وبسيـدنا خنـيس بن حذافـة المهاجري ‪ ،è‬وبسيدنا خريم بن فاتك‬
‫المهاجري ‪ ،è‬وبسيدنا خولي بن أبي خولي المهاجري ‪ ،è‬وبسيدنا خوات‬
‫بن جبير الوسي ‪ ،è‬وبسيدنا خداش بن قـتادة الوسي ‪ ،è‬وبسيدنا خراش‬
‫بن الصمة الخزرجي ‪ ،è‬وبسيدنا خارجة بن الحمير الخزرجي ‪ ،è‬وبسيدنا‬
‫خارجة بن زيد الخزرجي ‪ ،è‬وبسيدنا خالد بن سويد الخزرجي ‪ ،è‬وبسيدنا‬
‫خالد بن رافع الخزرجي ‪ ،è‬وبسيدنا خالد بن قيس الخزرجي ‪ ،è‬وبسيدنا‬
‫‪158‬‬
‫خالد بن عمرو الخزرجي ‪ ،è‬وبسيدنا خالد بن قيس الخزرجي ‪ ،è‬وبسيدنا‬
‫خليدة بن قيس الخزرجي ‪ ،è‬وبسيدنا خليفة بن عدي الخزرجي ‪،è‬‬
‫وبسيدنا خبيب بن عدي الخزرجي ‪ ،è‬وبسيدنا خبيب بن إساف الخزرجي‬
‫‪.è‬‬
‫ال َ‬
‫الـد َ‬
‫حرفَ َ‬
‫َ‬
‫اللهم وأسـألـك بسيـدنا دكين بـن سـعد المهاجري ‪.è‬‬
‫ال َ‬
‫الـذ َ‬
‫حرفَ َ‬
‫َ‬
‫اللهم وأسألك بسيدنا ذي الشمالين بن عبد عمرو الشهيد المهاجري‬
‫‪ ،è‬وبسيدنا ذكوان بن عبد قيس الخزرجي ‪َ .è‬‬
‫الـرا َء َ‬
‫حرفَ َ‬
‫َ‬
‫اللهم وأسألك بسيدنا ربيعة بن أكثم المهاجري ‪ ،è‬وبسيدنا ربعي بن‬
‫رافع الوسي ‪ ،è‬وبسيدنا رفاعة بن عبد المنذر الوسي ‪ ،è‬وبسيدنا رافع‬
‫بن يزيد الوسي ‪ ،è‬وبسيدنا رافع بن غنجدة الوسي ‪ ،è‬وبسيدنا رافع بن‬
‫مالك الخزرجي ‪ ،è‬وبسيدنا رافع بن الحارث الخزرجي ‪ ،è‬وبسيدنا رافع‬
‫بن المعلى الشهيد الخزرجي ‪ ،è‬وبسيدنا رفاعة بن رافع الخزرجي ‪،è‬‬
‫وبسيدنا رفاعة بن عمرو الخزرجي ‪ ،è‬وبسيدنا راشد بن المعلى الخزرجي‬
‫‪ ،è‬وبسيدنا الربيع بن إياس الخزرجي ‪ ،è‬وبسيدنا رخيلة بن ثعلبة‬
‫الخزرجي ‪.è‬‬

‫‪159‬‬
‫ي َ‬
‫الـزا َ‬
‫حرفَ َ‬
‫َ‬
‫اللهم وأسألك بسيدنا زيد بن الخطاب المهاجري ‪ ،è‬وبسيدنا زيد بن‬
‫حارثة المهاجري ‪ ،è‬وبسيدنا زيد بن أسلم الوسي ‪ ،è‬وبسيدنا زياد بن‬
‫السكن الوسي ‪ ،è‬وبسيدنا زياد بن عمرو الخزرجي ‪ ،è‬وبسيدنا زيد بن‬
‫المزين الخزرجي ‪ ،è‬وبسيدنا زيد بن المعلى الخزرجي ‪ ،è‬وبسيدنا زيد بن‬
‫وديعة الخزرجي ‪ ،è‬وبسيدنا زيد بن خارجة الخزرجي ‪.è‬‬
‫يـن َ‬
‫الس َ‬
‫حرفَ َ‬
‫َ‬
‫اللهم وأسألك بسيدنا السائب بن مظعون المهاجري ‪ ،è‬وبسيدنا‬
‫السائب بن عثمان المهاجري ‪ ،è‬وبسيدنا سالم مولى أبي حذيفة المهاجري‬
‫‪ ،ë‬وبسيدنا سبرة بن فاتك المهاجري ‪ ،è‬وبسيدنا سنان بن أبي سنان‬
‫المهاجري ‪ ،è‬وبسيدنا سهيل بن وهب المهاجري ‪ ،è‬وبسيدنا سويبط بن‬
‫سعد المهاجري ‪ ،è‬وبسيدنا سعد مولى حاطب المهاجري ‪ ،è‬وبسيدنا سعد‬
‫بن خولة المهاجري ‪ ،è‬وبسيدنا سعد بن خيثمة الشهيد الوسي ‪ ،è‬وبسيدنا‬
‫سعد بن معاذ الوسي ‪ ،è‬وبسيدنا سعد بن عبيد الوسي ‪ ،è‬وبسيدنا سعد‬
‫بن زيد الوسي ‪ ،è‬وبسيدنا سلمة بن ثابت الوسي ‪ ،è‬وبسيدنا سلمة بن‬
‫سالمة الوسي ‪ ،è‬وبسيدنا سلمة بن أسلم الوسي ‪ ،è‬وبسيدنا سالم بن‬
‫عمير الوسي ‪ ،è‬وبسيدنا سهيل بن حنيف الوسي ‪ ،è‬وبسيدنا سهل بن‬
‫عتيك الخزرجي ‪ ،è‬وبسيدنا سهل بن قيس الخزرجي ‪ ،è‬وبسيدنا سهل بن‬
‫رافع الخزرجي ‪ ،è‬وبسيدنا سهيل بن رافع الخزرجي ‪ ،è‬وبسيدنا سعد بن‬
‫سهيل الخزرجي ‪ ،è‬وبسيدنا سعد بن الربيع الخزرجي ‪ ،è‬وبسيدنا سعد‬
‫‪160‬‬
‫بن عبادة الخزرجي ‪ ،è‬وبسيدنا سعد بن عثمان الخزرجي ‪ ،è‬وبسيدنا سعد‬
‫بن أسعد الخزرجي ‪ ،è‬وبسيدنا سماك بن سعد الخزرجي ‪ ،è‬وبسيدنا‬
‫سفيان بن بشير الخزرجي ‪ ،è‬وبسيدنا سراقة بن كعب الخزرجي ‪،è‬‬
‫وبسيدنا سراقة بن عمرو الخزرجي ‪ ،è‬وبسيدنا َسليم بن عمرو الخزرجي‬
‫‪ ،è‬وبسيدنا سليم بن الحارث الخزرجي ‪ ،è‬وبسيدنا سليم بن قيس‬
‫الخزرجي ‪ ،è‬وبسيدنا سبيع بن قيس الخزرجي ‪ ،è‬وبسيدنا سليط بن قيس‬
‫الخزرجي ‪ ،è‬وبسيدنا سنان بن صيفي الخزرجي ‪ ،è‬وبسيدنا سواد بن‬
‫زريق الخزرجي ‪ ،è‬وبسيدنا سواد بن غزية الخزرجي ‪ ،è‬وبسيدنا السائب‬
‫بن خالد الخزرجي ‪.è‬‬
‫يـن َ‬
‫الش َ‬
‫حرفَ َ‬
‫َ‬
‫اللهم وأسـألك بسيـدنا شجاع بن وهب المهاجري ‪ ،è‬وبسيدنا شماس‬
‫بن عثمان المهاجري ‪.è‬‬
‫ـاد َ‬
‫الـص َ‬
‫حرفَ َ‬
‫َ‬
‫اللهم وأسألك بسيدنا صفوان بن وهب الشهيد المهاجري ‪ ،è‬وبسيدنا‬
‫صهيب بن سنان المهاجري ‪ ،è‬وبسيدنا صبيح مولى أبي العاص المهاجري‬
‫‪ ،è‬وبسيدنا صيفي بن سواد الخزرجي ‪.è‬‬
‫ـاد َ‬
‫الـض َ‬
‫حرفَ َ‬
‫َ‬
‫اللهم وأسـألك بسيـدنا الضحاك بـن حارثــة الخزرجي ‪ ،è‬وبسيدنا‬
‫الضحاك بن عبد عمرو الخزرجي ‪ ،è‬وبسيدنا ضمرة بن عمرو الخزرجي ‪.è‬‬

‫‪161‬‬
‫ـاء َ‬
‫الـط َ‬
‫حرفَ َ‬
‫َ‬
‫اللهم وأسـألك بسيـدنا طليب بـن عمير المهاجري ‪ ،è‬وبسيـدنا‬
‫الطــفيل بـن الحارث المهاجري ‪ ،è‬وبسيدنا الطفيل بن مالك الخزرجي ‪،è‬‬
‫وبسيدنا الطفيل بن النعمان الخزرجي ‪ ،è‬وبسيدنا طلحة بن عبيد الل‬
‫المهاجري ‪.è‬‬
‫ـاء َ‬
‫الـظ َ‬
‫حرفَ َ‬
‫َ‬
‫اللهم وأسألك بسيدنا ظهير بن رافع الوسي ‪.è‬‬
‫ين َ‬
‫الع َ‬
‫حرفَ َ‬
‫َ‬
‫اللهم وأسألك بسيدنا عاقل بن البكير الشهيد المهاجري ‪ ،è‬وبسيدنا‬
‫عبيدة بن الحارث المهاجري ‪ ،è‬وبسيدنا عمير بن وقاص الشهيد المهاجري‬
‫‪ ،è‬وبسيدنا عمير بن عوف المهاجري ‪ ،è‬وبسيدنا عبد الل بن جحش‬
‫المهاجري ‪ ،è‬وبسيدنا عبد الل بن سهيل المهاجري ‪ ،è‬وبسيدنا عبد الل‬
‫بن سراقة المهاجري ‪ ،è‬وبسيدنا عبد الل بن مخرمة المهاجري ‪ ،è‬وبسيدنا‬
‫عبد الل بن مسعود المهاجري ‪ ،è‬وبسيدنا عبد الل بن مظعون المهاجري ‪،è‬‬
‫وبسيدنا عياض بن زهير المهاجري ‪ ،è‬وبسيدنا عثمان بن مظعون المهاجري‬
‫‪ ،è‬وبسيدنا عتبة بن غزوان المهاجري ‪ ،è‬وبسيدنا عقبة بن وهب المهاجري‬
‫‪ ،è‬وبسيدنا عكاشة بن محصن المهاجري ‪ ،è‬وبسيدنا عامر بن البكير‬
‫المهاجري ‪ ،è‬وبسيدنا عامر بن ربيعة المهاجري ‪ ،è‬وبسيدنا عامر بن فهيرة‬
‫المهاجري ‪ ،è‬وبسيدنا عمار بن ياسر المهاجري ‪ ،ë‬وبسيدنا عمرو بن‬
‫‪162‬‬
‫الحارث المهاجري ‪ ،è‬وبسيدنا عمرو بن سراقة المهاجري ‪ ،è‬وبسيدنا‬
‫عمرو بن أبي سرح المهاجري ‪ ،è‬وبسيدنا عمرو بن معاذ الوسي ‪،è‬‬
‫وبسيدنا عمير بن معبد الوسي ‪ ،è‬وبسيدنا عامر بن يزيد الوسي ‪،è‬‬
‫وبسيدنا عمارة بن زياد الوسي ‪ ،è‬وبسيدنا عويم بن ساعدة الوسي ‪،è‬‬
‫وبسيدنا عباد بن بشر الوسي ‪ ،è‬وبسيدنا عبيد بن أبي عبيد الوسي ‪،è‬‬
‫وبسيدنا عبيد بن التـيهان الوسي ‪ ،è‬وبسيدنا عبد الرحمن بن جبر الوسي‬
‫‪ ،è‬وبسيدنا عبد الل بن جبير الوسي ‪ ،è‬وبسيدنا عبد الل بن شريك‬
‫الوسي ‪ ،è‬وبسيدنا عبد الل بن سهل الوسي ‪ ،è‬وبسيدنا عبد الل بن سلمة‬
‫الوسي ‪ ،è‬وبسيدنا عبد الل بن طارق الوسي ‪ ،è‬وبسيدنا عاصم بن قيس‬
‫الوسي ‪ ،è‬وبسيدنا عاصم بن عدي الوسي ‪ ،è‬وبسيدنا عاصم بن ثابت‬
‫الوسي ‪ ،è‬وبسيدنا عوف بن الحارث الشهيد الخزرجي ‪ ،è‬وبسيدنا عمير‬
‫بن الحمام الشهيد الخزرجي ‪ ،è‬وبسيدنا عمير بن عامر الخزرجي ‪،è‬‬
‫وبسيدنا عمير بن الحارث الخزرجي ‪ ،è‬وبسيدنا عمارة بن حزم الخزرجي‬
‫‪ ،è‬وبسيدنا عبيد بن أبي عبيد الخزرجي ‪ ،è‬وبسيدنا عبيد بن زيد الخزرجي‬
‫‪ ،è‬وبسيدنا عبد ربه بن حق الخزرجي ‪ ،è‬وبسيدنا عبد الل بن الجد‬
‫الخزرجي ‪ ،è‬وبسيدنا عبـد الل بـن الحمير الخزرجي ‪ ،è‬وبسيــدنا عمرو‬
‫بـن الحـارث الخزرجي ‪ ،è‬وبسيدنا عمرو بن إياس الخزرجي ‪ ،è‬وبسيدنا‬
‫عمرو بن قيس الخزرجي ‪ ،è‬وبسيدنا عمرو بن طلق الخزرجي ‪ ،è‬وبسيدنا‬
‫عمرو بن الجموح الخزرجي ‪ ،è‬وبسيدنا عمرو بن ثعلبة الخزرجي ‪،è‬‬
‫وبسيدنا عامر بن سلمة الخزرجي ‪ ،è‬وبسيدنا عامر بن أمية الخزرجي ‪،è‬‬

‫‪163‬‬
‫وبسيدنا عامر بن مخلد الخزرجي ‪ ،è‬وبسيدنا عامر بن سعد الخزرجي ‪،è‬‬
‫وبسيدنا عاصم بن العكير الخزرجي ‪ ،è‬وبسيدنا عصمة بن الحصين‬
‫الخزرجي ‪ ،è‬وبسيدنا عصيمة الشجعي الخزرجي ‪ ،è‬وبسيدنا عيسى بن‬
‫عامر الخزرجي ‪ ،è‬وبسيدنا عباد بن قيس بن عامر الخزرجي ‪ ،è‬وبسيدنا‬
‫عباد بن قيس بن عيشة الخزرجي ‪ ،è‬وبسيدنا عبادة بن الخشخاش الخزرجي‬
‫‪ ،è‬وبسيدنا عبادة بن الصامت الخزرجي ‪ ،è‬وبسيدنا عبد الل بن الربيع‬
‫الخزرجي ‪ ،è‬وبسيدنا عبد مناف الخزرجي ‪ ،è‬وبسيدنا عبد الل بن كعب‬
‫الخزرجي ‪ ،è‬وبسيدنا عبد الل بن عمرو الخزرجي ‪ ،è‬وبسيدنا عبد الل بن‬
‫عمير الخزرجي ‪ ،è‬وبسيدنا عبد الل بن قيس بن صيفي الخزرجي ‪،è‬‬
‫وبسيدنا عبد الل بن قيس بن خلدة الخزرجي ‪ ،è‬وبسيدنا عبد الل بن رواحة‬
‫الخزرجي ‪ ،è‬وبسيدنا عبد الل بن عرفطة الخزرجي ‪ ،è‬وبسيدنا عبد الل بن‬
‫ثعلبة الخزرجي ‪ ،è‬وبسيدنا عبد الل بن زيد بن ثعلبة الخزرجي ‪ ،è‬وبسيدنا‬
‫عبد الل بن زيد بن عاصم الخزرجي ‪ ،è‬وبسيدنا عبد الل بن عامر الخزرجي‬
‫‪ ،è‬وبسيدنا عبد الل بن النعمان الخزرجي ‪ ،è‬وبسيــدنا العجالن بـن‬
‫النعمان الخزرجي ‪ ،è‬وبسيدنا عتبان بن مالك الخزرجي ‪ ،è‬وبسيدنا عـتـبـة‬
‫بـن ربيعـة الخزرجي ‪ ،è‬وبسيدنا عـتـبـة بن عبد الل الخزرجي ‪ ،è‬وبسيدنا‬
‫عـقـبـة بن عثمان الخزرجي ‪ ،è‬وبسيدنا عـقـبـة بن وهب الخزرجي ‪،è‬‬
‫وبسيدنا عدي بن أبي الزغباء الخزرجي ‪ ،è‬وبسيدنا عطية بن نويرة الخزرجي‬
‫‪ ،è‬وبسيدنا عنترة مولى سليم بن عمرو الخزرجي ‪ ،è‬وبسيدنا عبد الل بن‬
‫عبد الل بن أبي الخزرجي ‪.è‬‬

‫‪164‬‬
‫ين َ‬
‫الغ َ‬
‫رفَ َ‬
‫َح َ‬
‫اللهم وأسألك بسيدنا غنام بن أوس الخزرجي ‪.è‬‬
‫الـفـاء َ‬
‫حرفَ َ‬ ‫َ‬
‫اللهم وأسألك بسيدنا الفاكه بن بشر الخزرجي ‪ ،è‬وبسيدنا فروة بن‬
‫عمرو الخزرجي ‪.è‬‬
‫الـقـاف َ‬
‫َ‬ ‫حرفَ‬
‫َ‬
‫اللهم وأسـألك بسيـدنا قدامة بن مظعون المهاجري ‪ ،è‬وبسيدنا قتادة‬
‫بن النعمان الوسي ‪ ،è‬وبسيدنا قطبة بن عامر الخزرجي ‪ ،è‬وبسيدنا قيس‬
‫بن عمرو الخزرجي ‪ ،è‬وبسيدنا قيس بن محصن الخزرجي ‪ ،è‬وبسيدنا‬
‫قيس بن مخلد الخزرجي ‪ ،è‬وبسيدنا قيس بن السكن الخزرجي ‪.è‬‬
‫الكاف َ‬
‫حرفَ َ‬‫َ‬
‫اللهم وأسـألـك بسيـدنا كعب بـن جمـاز الخزرجي ‪ ،è‬وبسيدنا كعب‬
‫بن مالك الخزرجي ‪ ،è‬وبسيدنا كعب بن زيد الخزرجي ‪.è‬‬
‫اللم َ‬
‫حرفَ َ‬
‫َ‬
‫اللهم وأسـألك بسيدنا لـبـيدة بن قيس الخزرجي ‪.è‬‬
‫الميم َ‬
‫حرفَ َ‬‫َ‬
‫اللهم وأسألك بسيدنا مهجع بن صالح الشهيد المهاجري ‪ ،è‬وبسيدنا‬
‫مالك بن أبي خولي المهاجري ‪ ،è‬وبسيدنا مالك بن عمرو المهاجري ‪،è‬‬
‫‪165‬‬
‫وبسيدنا مدلج بن عمرو المهاجري ‪ ،è‬وبسيدنا مصعب بن عمير المهاجري‬
‫‪ ،è‬وبسيدنا معمر بن الحارث المهاجري ‪ ،è‬وبسيدنا مرثد بن أبي مرثد‬
‫المهاجري ‪ ،è‬وبسيدنا المقداد بن السود المهاجري ‪ ،è‬وبسيدنا مسطح‬
‫بن أثـاثـة المهـاجري ‪ ،è‬وبسيـدنا مسـعود بـن ربيعـة المهـاجري ‪،è‬‬
‫وبسيـدنا محرز بـن نـضلـة المهـاجري ‪ ،è‬وبسيـدنا معتب بـن عـوف‬
‫المهاجري ‪ ،è‬وبسيدنا معن بن يزيد المهاجري ‪ ،è‬وبسيدنا مبشر بن عبد‬
‫المنذر الشهيد الوسي ‪ ،è‬وبسيدنا مظهر بن رافع الوسي ‪ ،è‬وبسيدنا‬
‫مرارة بن الربيع الوسي ‪ ،è‬وبسيدنا محمد بن مسلمة الوسي ‪ ،è‬وبسيدنا‬
‫المنذر بن قدامة الوسي ‪ ،è‬وبسيدنا المنذر بن محمد الوسي ‪ ،è‬وبسيدنا‬
‫مالك بن قدامة الوسي ‪ ،è‬وبسيدنا مالك بن نميلة الوسي ‪ ،è‬وبسيدنا‬
‫معن بن عدي الوسي ‪ ،è‬وبسيدنا معتب بن قشير الوسي ‪ ،è‬وبسيـدنا‬
‫معتب بن عبيد الوسي ‪ ،è‬وبسيدنا مسعود بن عبد سعد الوسي ‪،è‬‬
‫وبسيدنا معوذ بن الحارث الشهيد الخزرجي ‪ ،è‬وبسيدنا معوذ بن عمرو‬
‫الخزرجي ‪ ،è‬وبسيدنا معاذ بن الحارث الخزرجي ‪ ،è‬وبسيدنا معاذ بن‬
‫جبل الخزرجي ‪ ،è‬وبسيدنا معاذ بن ماعص الخزرجي ‪ ،è‬وبسيدنا معاذ بن‬
‫الصمة الخزرجي ‪ ،è‬وبسيدنا مالك بن ربيعة الخزرجي ‪ ،è‬وبسيدنا مالك‬
‫بن رفاعة الخزرجي ‪ ،è‬وبسيدنا مالك بن الدخشم الخزرجي ‪ ،è‬وبسيدنا‬
‫مالك بن مسعود الخزرجي ‪ ،è‬وبسيدنا مسعود بن أوس الخزرجي ‪،è‬‬
‫وبسيدنا مسعود بن سعد الخزرجي ‪ ،è‬وبسيدنا مسعود بن زيد الخزرجي‬
‫‪ ،è‬وبسيدنا المجذر بن زيـاد الخزرجي ‪ ،è‬وبسيــدنا معبـد بـن عـباد‬
‫الخزرجي ‪ ،è‬وبسيدنا معبد بن قيس الخزرجي ‪ ،è‬وبسيــدنا معقل بـن‬
‫‪166‬‬
‫المنـذر الخزرجي ‪ ،è‬وبسيدنا المنذر بن عمرو الخزرجي ‪ ،è‬وبسيدنا محرز‬
‫بن عامر الخزرجي ‪ ،è‬وبسيدنا مليل بن وبرة الخزرجي ‪.è‬‬
‫ون َ‬
‫الن َ‬
‫حرفَ َ‬
‫َ‬
‫اللهم وأسـألك بسيـدنا نـضر بـن الحـارث الوسي ‪ ،è‬وبسيدنا‬
‫النعمان بن عصر الوسي ‪ ،è‬وبسيدنا النعمان بن أبي خزمة الوسي ‪،è‬‬
‫وبسيدنا النعمان بن سنان الخزرجي ‪ ،è‬وبسيدنا النعمان بن مالك الخزرجي‬
‫‪ ،è‬وبسيدنا النعمان بن عبد عمرو الخزرجي ‪ ،è‬وبسيدنا النعمان بن عمرو‬
‫الخزرجي ‪ ،è‬وبسيدنا نوفل بن عبد الل الخزرجي ‪.è‬‬
‫ـاء َ‬
‫الـه َ‬
‫حرفَ َ‬
‫َ‬
‫اللهم وأسألك بسيدنا هانئ بن نيار الوسي ‪ ،è‬وبسيدنا هبيل بن‬
‫الحصين بن وبرة الخزرجي ‪ ،è‬وبسيدنا هالل بن المعلى الخزرجي ‪.è‬‬
‫الواو َ‬
‫حرفَ َ‬‫َ‬
‫اللهم وأسألك بسيـدنا واقـد بـن عـبد منـاف المهاجري ‪ ،è‬وبسيدنا‬
‫وهب بن سعد المهاجري ‪ ،è‬وبسيدنا وديعة بن عمرو الخزرجي ‪،è‬‬
‫وبسيدنا ودقة بن إياس الخزرجي ‪.è‬‬
‫اء َ‬
‫الـي َ‬
‫حرفَ َ‬
‫َ‬
‫اللهم وأسـألك بسيـدنا يـزيـد بـن الخنس المهاجري ‪ ،è‬وبسيدنا يزيد‬
‫بن رقيش المهاجري ‪ ،è‬وبسيدنا يزيد بن السكن الوسي ‪ ،è‬وبسيدنا يزيد‬

‫‪167‬‬
‫بن الحارث الشهيد الخزرجي ‪ ،è‬وبسيدنا يزيد بن حرام الخزرجي ‪،è‬‬
‫وبسيدنا يزيد بن المنذر الخزرجي ‪.è‬‬
‫الكَن َى َ‬
‫َ‬
‫اللهم وأسألك بسيدنا أبي سنان بن محصن المهاجري ‪ ،è‬وبسيدنا‬
‫أبي مرثد الغنوي بن الحصين المهاجري ‪ ،è‬وبسيدنا مخشي بن مخشي‬
‫المهاجري ‪ ،è‬وبسيدنا أبي كبشة مولى سيدنا رسول الل ‘ المهاجري ‪،è‬‬
‫وبسيدنا أبي سلمة بن عبد السد المهاجري ‪ ،è‬وبسيدنا أبي سبرة بن أبي‬
‫رهم المهاجري ‪ ،è‬وبسيدنا أبي حذيفة بن عتبة المهاجري ‪ ،è‬وبسيدنا أبي‬
‫عقيل بن ثعلبة الوسي ‪ ،è‬وبسيدنا أبي الهيثم بن التـيهان الوسي ‪،è‬‬
‫وبسيدنا أبي مليل بن الزعز الوسي ‪ ،è‬وبسيدنا أبي لـبابـة بن عبد المنذر‬
‫الوسي ‪ ،è‬وبسيدنا أبي حبة بن مالك الوسي ‪ ،è‬وبسيدنا أبي حبة بن‬
‫ثابت الوسي ‪ ،è‬وبسيدنا أبي الضياح بن ثابت الوسي ‪ ،è‬وبسيدنا أبي‬
‫شيخ بن أبي بن ثابت الخزرجي ‪ ،è‬وبسيدنا أبي دجانة سماك بن خرشة‬
‫الخزرجي ‪ ،è‬وبسيدنا أبي طلحة بن سهل الخزرجي ‪ ،è‬وبسيدنا أبي‬
‫الحمراء مولى الحارث الخزرجي ‪ ،è‬وبسيدنا أبي العور بن الحارث‬
‫الخزرجي ‪ ،è‬وبسيدنا أبي أيوب بن زيد الخزرجي ‪ ،è‬وبسيدنا أبي حبيب‬
‫بن زيد الخزرجي ‪ ،è‬وبسيدنا أبي قيس بن المعلى الخزرجي ‪ ،è‬وبسيدنا‬
‫أبي خالد بن قيس الخزرجي ‪ ،è‬وبسيدنا أبي خارجة بن قيس الخزرجي ‪،è‬‬
‫وبسيدنا أبي صرمة بن أبي قيس الخزرجي ‪ ،è‬وبسيدنا أبي خزيمة بن أوس‬
‫الخزرجي ‪ ،è‬وبسيدنا أبي قتادة بن ربعي الخزرجي ‪ ،è‬وبسيدنا أبي داود‬
‫‪168‬‬
‫بن عامر الخزرجي ‪ ،è‬وبسيـدنا أبي المنـذر بـن عامر الخزرجي ‪،è‬‬
‫وبسيـدنا أبي سليـط بـن عمرو الخزرجي ‪ ،è‬وبسيـدنا أبي حسن بـن عمرو‬
‫الخزرجي ‪ ،è‬وبسيـدنا أبي اليـسر الخزرجي ‪ ،è‬وبسيدنا أبي مسعود بن‬
‫عمرو الخزرجي ‪.è‬‬
‫اك الذي ل يرام‪ ،‬وجوارك الذي ل يخفر ول يضام‪،‬‬ ‫يَفيَح َم َ‬
‫َ‬ ‫َأ َنََت َج َعَلَن‬
‫ووقايتك الكافية التي ل تدرك‪ ،‬وسترك الصافي الذي ل يهتك‪ ،‬وحصنك‬
‫الشامخ المنيع‪ ،‬وودائعك المصونة التي ل تضيع‪ ،‬وأن تعقد عني كل لسان ناطق‬
‫بشر‪ ،‬وتـرد عني كل سهم رام إلي بضر‪ ،‬وأن تعمي كل بصر إلي بالحسد رامق‪،‬‬
‫وكل قلب إلي بالعداوة خافق‪ ،‬وأن تكفيني كل باغ وشامت‪ ،‬وتكون لي عوضا‬
‫عن كل هالك وفائت‪ ،‬وأن تعصمني من شر الفتن‪ ،‬وتنقي قلبي من الحسد‬
‫والحقاد والحن‪ ،‬وأن تغنيني عمن سواك وتمد عيشي مدا‪ ،‬وتمهد لي في‬
‫قلوب عبادك المؤمنين ودا‪ ،‬وأن تقضي عني الحقوق والدين‪ ،‬ول تكلني إلى‬
‫نفسي طرفة عين‪ ،‬وأن تغفر لي ذنبي وتقبل أعمالي وحسناتي‪ ،‬وأن تخرجني‬
‫وذريتي من الظلمات إلى النور‪ ،‬وتحول بيني وبين المعاصي بأعظم جنة‬
‫وأحصن سور‪ ،‬وأن تجعل السالم منتهى رضائي‪ ،‬وتحييني حياة طيـبة معافى‬
‫في ديني ودنياي‪ ،‬ل آيسا من فضلك ورحمتك‪ ،‬ول مقنطا من عفوك ورأفتك‪،‬‬
‫وأن ترزقني النابة وحسن اليقين‪ ،‬وتريني الدنيا كما أريتها عبادك الصالحين‪،‬‬
‫وأن توقظ مني فواتر الهمم‪ ،‬وترسل في خشيتك من عبراتي سوافح الديم‪ ،‬وأن‬
‫تتيح لي جليل المطالب‪ ،‬وتحسن لي الخواتم والعواقب‪ ،‬اللهم وأسألك يا ذا‬
‫النور المبين أن تمدني ووالدي وذريتي ومشايخي والمحبين‪ ،‬وأن تحقق لي في‬
‫‪169‬‬
‫جنابك الظـنون‪ ،‬يا من أمره بين الكاف والنون‪.‬‬
‫اللهم وبعظيم ذاتك المقدسة‪ ،‬وبجميع أسمائك الحسنى وصفاتك‬
‫العليا‪ ،‬وبجميع رسلك وأنبيائك‪ ،‬وحبيبك العظم المختار‪ ،‬وآله سفن النجاة‬
‫الطهار‪ ،‬وأصحابه البررة الخيار‪ ،‬وورثته الكمل معـادن السـرار‪ ،‬هـبني‬
‫لـديوان نـوالـهم‪ ،‬وأظلني في وارف ظـاللهم‪ ،‬فـلطالما وهبت المسيئين‬
‫للمحسنين‪ ،‬يا أكرم المتفضلين وأكمل المتطولين‪.‬‬
‫اللهم وثـبـتني عند نزول غمرات هاذم اللذات‪ ،‬وخفف عني شدة كرب‬
‫السياق وغصص السكرات عند انسداد باب التوبة المفتوح‪ ،‬وانكشاف هياكل‬
‫العمال ومنازل الروح‪ ،‬وآنس وحشتي في القبر الضيق العطن‪ ،‬ولقني جواب‬
‫مسألة الملك الموكل بالفتن‪ ،‬وٱرحمني عند مضاجعة التراب والديدان‪ ،‬ومفارقة‬
‫الحباب والخوان‪ ،‬وآمني عند ظهور هول المطلع الفظيع‪ ،‬وبلوغ صوت‬
‫المنادي إلى أذن كل سميع‪ ،‬وتطاير العقول إذا نصب الميزان‪ ،‬وتقلب القلوب‬
‫إذا مد الصراط على متن النيران‪ ،‬وأنهلني من نمير مناهل حوض نبيك المختار‬
‫‘ وصحبه الخيار‪ ،‬ومتعني بالنظر إلى وجهك الكريم إذا أمطت حجاب‬
‫النوار‪ ،‬وٱقسم لي من قرة أعين أخفيتها لصفوة أوليائك‪ ،‬في مواطن كرامتك‬
‫ودار أحبائك‪ ،‬وصلى الل على سيدنا محمد وآله وجميع صحبه وأحبابه‪ ،‬وعلينا‬
‫معهم بهم صالة مقرونة بأزكى سالم‪ ،‬مطرزة بطراز القبول وحسن الختام‪.‬‬
‫اللهم إني توجهت إليك بسيدنا ونبيـنا محمد ‘ وبساداتنا أهل بدر‬
‫الكرام عليهم من الل تعالى الرحمة والرضوان‪:‬‬
‫‪170‬‬
‫ك)‪.‬‬
‫اجَت َ‬
‫يَح َ‬
‫وت َس َم َ‬
‫على نية أن تقضي يا رب حاجتي‪َ ( :‬‬
‫>اللهم إنك تسمع كالمي‪ ،‬وترى مكاني‪ ،‬وتعلم سري وعالنيتي‪ ،‬ل‬
‫يخفى عليك شيء من أمري‪ ،‬وأنا البائس الفقير‪ ،‬المستغيث المستجير‪.‬‬
‫أسألك مسألة المسكين‪ ،‬وأبتهل إليك ابتهال المذنب الذليل‪ ،‬أدعوك‬
‫دعاء الخائف المضطر‪ ،‬من خضعت لك رقبته‪ ،‬وفاضت لك عبرته‪ ،‬وذل لك‬
‫جسمه‪ ،‬ورغم لك أنفه‪.‬‬
‫اللهم ل تجعلني بدعائك شقيا‪ ،‬وكن بي رؤوفا رحيما يا خير المسؤولين‬
‫ويا خير المعطين<‪.‬‬
‫وصلى الل على سيدنا محمد الفاتح والخاتم وعلى آله وصحبه أجمعين‪.‬‬
‫اللهم صل على سيدنا محمد الفاتح لما أغلق‪ ،‬والخاتم لما سبق‪،‬‬
‫والناصر الحق بالحق‪ ،‬والهادي إلى صراطك المستقيم‪ ،‬صلى الل عليه وعلى‬
‫آله وأصحابه حق قدره ومقداره العظيم في كل لمحة ونفس عدد ما وسعه‬
‫علم الل‪.‬‬
‫أن تقضي جميع حاجاتي وحاجات من أوصاني واستوصاني بالدعاء من‬
‫قبل ومن بعد بلطفك وعافيتك وإكرامك وتأييدك وحفظك ونورك‪ ،‬ومزيد دوام‬
‫أنظار حبيبك المصطفى المختار العظم‪ ...‬ولوجهك الكريم‪ ..‬بسر أسرار‬
‫الفاتحة و(‪ )3‬مرات سورة الخالص‪.‬‬

‫**‬ ‫**‬ ‫**‬

‫‪171‬‬
‫ْ َ َ ََ ر َ‬ ‫َ ْ‬ ‫َ‬
‫اف‬
‫س الق ِ‬‫اآليات العِّش المشت ِملة َع ِ‬

‫ذكر كثير من أهل العلم والصالح أن لهذه اآليات أسرارا للحفظ من‬
‫العداء واآلفات والترقي في الدرجات والمقامات وهي‪:‬‬
‫¬‬
‫{ﱁ ﱂ ﱃ ﱄ ﱅ ﱆ ﱇ ﱈ ﱉ ﱊ ﱋ ﱌ ﱍ ﱎ ﱏ‬

‫ﱐ ﱑ ﱒ ﱓ ﱔ ﱕﱖ ﱗ ﱘ ﱙ ﱚ ﱛ ﱜ ﱝ ﱞ ﱟﱠ‬

‫ﱡ ﱢ ﱣ ﱤ ﱥ ﱦ ﱧ ﱨ ﱩ ﱪ ﱫ ﱬ ﱭﱮ ﱯ ﱰ‬

‫ﱱ ﱲ ﱳ ﱴ ﱵ ﱶﱷ ﱸ ﱹ ﱺ} [البقرة‪.]246 :‬‬
‫عليم قدير على ما يريد (ثالثا)‪.‬‬
‫¬‬
‫{ﱁ ﱂ ﱃ ﱄ ﱅ ﱆ ﱇ ﱈ ﱉ ﱊ ﱋﱌ ﱍ ﱎ ﱏ ﱐ‬

‫ﱑ ﱒ ﱓ ﱔ ﱕ ﱖ ﱗ} [آل عمران‪.]181 :‬‬


‫قوي ل يحتاج إلى معين (ثالثا)‪.‬‬
‫¬‬
‫{ﱸ ﱹ ﱺ ﱻ ﱼ ﱽ ﱾ ﱿ ﲀ ﲁ ﲂ ﲃ ﲄ ﲅ ﲆ‬

‫ﲑﲓﲔﲕﲖﲗﲘ‬
‫ﲒ‬ ‫ﲇﲈﲉﲊﲋﲌﲍﲎﲏﲐ‬

‫ﲙ ﲚ ﲛ ﲜ ﲝﲞ ﲟ ﲠ ﲡ ﲢ ﲣ ﲤ ﲥ ﲦ ﲧ ﲨ ﲩ}‬
‫[النساء‪.]77 :‬‬
‫‪172‬‬
‫قهار لمن طغى وعصى (ثالثا)‬
‫¬‬
‫{ﱴ ﱵ ﱶ ﱷ ﱸ ﱹ ﱺ ﱻ ﱼ ﱽ ﱾ ﱿ ﲀ ﲁ‬

‫ﲂ ﲃ ﲄ ﲅﲆ ﲇ ﲈ ﲉ ﲊ ﲋ ﲌ} [المائدة‪.]27 :‬‬
‫قدوس يهدي من يشاء (ثالثا)‬
‫¬‬
‫{ﲧ ﲨ ﲩ ﲪ ﲫ ﲬ ﲭ ﲮ ﲯ ﲰ ﲱ ﲲ ﲳ‬

‫ﲴ ﲵﲶ ﲷ ﲸ ﲹ ﲺ ﲻ ﲼ ﲽ ﲾ ﲿ ﳀ ﳁ ﳂ ﳃ ﳄ‬

‫ﳅﳆﳇﳈﳉﳊﳋﳌﳍﱁﱂﱃﱄﱅﱆﱇ‬

‫ﱒ ﱔ ﱕ ﱖ ﱗ}‬
‫ﱓ‬ ‫ﱈﱉﱊﱋﱌﱍﱎﱏﱐﱑ‬

‫[المائدة‪.]114-112 :‬‬
‫¬‬
‫{ﱁ ﱂ ﱃ ﱄ ﱅ ﱆ ﱇ ﱈ ﱉ ﱊ ﱋ ﱌ ﱍ ﱎ ﱏ ﱐ ﱑ ﱒ‬

‫ﱓ ﱔ ﱕ ﱖ ﱗ ﱘ ﱙ ﱚ ﱛ ﱜﱝ ﱞ ﱟ ﱠ ﱡﱢ ﱣ ﱤ ﱥ ﱦ ﱧ‬

‫ﱨ ﱩ ﱪ ﱫ ﱬ ﱭ ﱮ ﱯﱰ ﱱ ﱲ ﱳ ﱴ} [يونس‪.]35-34 :‬‬
‫¬‬
‫ﲬ ﲮ ﲯﲰ ﲱ ﲲ ﲳ ﲴ ﲵ‬
‫ﲭ‬ ‫{ﲦ ﲧ ﲨ ﲩ ﲪ ﲫ‬

‫ﲶ ﲷ ﲸ ﲹ ﲺ ﲻ ﲼ ﲽ ﲾ ﲿ ﳀ ﳁﳂ ﳃ ﳄ ﳅ ﳆ‬

‫‪173‬‬
‫ﳇﳈﳉﳊﳋﳌﳍﳎﳏﳐﳑﳒﳓﳔ‬

‫ﳕ ﱁ ﱂ ﱃ ﱄ ﱅ ﱆ ﱇ ﱈﱉ ﱊ ﱋ ﱌ ﱍ} [هود‪.]72-69 :‬‬
‫¬‬
‫{ﱮ ﱯ ﱰ ﱱ ﱲ ﱳ ﱴﱵ ﱶ ﱷ ﱸ ﱹ ﱺ ﱻ ﱼ‬

‫ﱽ ﱾ ﱿ ﲀﲁ ﲂ ﲃ ﲄ ﲅ ﲆ ﲇ ﲈ ﲉ ﲊ ﲋﲌ ﲍ ﲎ ﲏ‬

‫ﲐ ﲑ ﲒ ﲓ ﲔ ﲕﲖ ﲗ ﲘ ﲙ ﲚ ﲛ ﲜ ﲝ ﲞ} [الرعد‪.]16 :‬‬
‫قيوم يرزق من يشاء القوة والغنى (ثالثا)‬
‫¬‬
‫{ﱷ ﱸ ﱹ ﱺ ﱻ ﱼ ﱽ ﱾ ﱿ ﲀﲁ ﲂ ﲃ ﲄ ﲅ ﲆ‬

‫ﲇ ﲈ ﲉ ﲊ ﲋﲌ ﲍ ﲎ ﲏ ﲐ ﲑ ﲒ ﲓ ﲔ ﲕ ﲖ ﲗ ﲘ‬

‫ﲙﲚﲛﲜﲝﲞﲟﲠﲡﲢﲣﲤﲥﲦﲧ‬

‫ﲨ ﲩ ﲪ ﲫ ﲬ ﲭ} [طه‪.]96-92 :‬‬
‫¬‬
‫{ﱂ ﱃ ﱄ ﱅ ﱆ ﱇ ﱈ ﱉ ﱊ ﱋ ﱌ ﱍ ﱎ ﱏ ﱐﱑ ﱒ ﱓ‬

‫ﱢﱤﱥﱦﱧﱨ‬
‫ﱣ‬ ‫ﱔ ﱕﱖ ﱗ ﱘ ﱙ ﱚ ﱛ ﱜﱝ ﱞ ﱟ ﱠ ﱡ‬

‫ﱩ ﱪ ﱫ ﱬ ﱭ ﱮ ﱯ ﱰ ﱱ ﱲ ﱳ ﱴ ﱵﱶ ﱷ ﱸ ﱹ‬

‫ﱺﱻ ﱼ ﱽ ﱾ ﱿ ﲀ ﲁ ﲂ ﲃﲄ ﲅ ﲆ ﲇ ﲈ ﲉ ﲊ ﲋ ﲌ ﲍ‬

‫ﲎ ﲏ ﲐﲑ ﲒ ﲓﲔ ﲕ ﲖ ﲗ ﲘ} [المزمل‪.]20 :‬‬

‫‪174‬‬
‫اللهم يا من نعمه ل تحصى‪ ،‬ويا من أمره ل يعصى‪ ،‬يا من فلق البحر‬
‫لموسى بالعصا‪ ،‬نسألك بمن سبح في كفه الحصى‪ ،‬وبالقرآن العظيم حرفا‬
‫حرفا‪ ،‬أن تجعل هذه اآليات حبسا حابسا‪ ،‬وبحرا طامسا‪ ،‬وبسبعين ألفا من‬
‫المالئكة حارسا‪.‬‬
‫اللهم من أرادني بسوء أو مكروه أو خديعة أحرق صدره وحط مكره‪،‬‬
‫وٱردد كيده في نحره‪ ،‬إنك على كل شيء قدير‪.‬‬

‫ر َ‬
‫اف‬
‫س الق ِ‬ ‫دعء ِ‬
‫َ ْ‬ ‫ْ َ َْ َ َ‬
‫ِّش‬
‫ات الع ِ‬ ‫يقرأ بعد اآلي ِ‬
‫¬‬
‫وصلى الل على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم‪.‬‬
‫إلهي‪ ،‬أنت القائم على كل نفس‪ ،‬والقيوم في كل معنى وحس‪،‬‬
‫قدرت فقهرت‪ ،‬وعلمت فقدرت‪ ،‬فلك القوة والقهر‪ ،‬وبيدك الخلق والمر‪،‬‬
‫وأنت مع كل شيء بالقرب‪ ،‬ووراءه بالقدرة والحاطة‪ ،‬وأنت القائل‪{ :‬ﳂ‬

‫ﳃ ﳄ ﳅ}‪.‬‬
‫إلهي أسألك مددا من أسمائك القهرية‪ ،‬تقوي به قواي القلبية والقالبية‪.‬‬
‫إلهي أسألك لسانا ناطقا‪ ،‬وقول صادقا‪ ،‬وفهما لئقا‪ ،‬وسرا ذائقا‪،‬‬
‫وقلبا قابال‪ ،‬وعقال عاقال‪ ،‬وفكرا مشرقا‪ ،‬وطرفا مطرقا‪ ،‬ووجدا محرقا‪،‬‬

‫‪175‬‬
‫وشوقا مقلقا‪ ،‬ويدا قادرة‪ ،‬وقوة قاهرة‪ ،‬ونفسا مطمئنة‪ ،‬وجوارح لطاعتك‬
‫لينة‪ ،‬وقدسني يا قدوس للقدوم عليك‪ ،‬وارزقني التقدم إليك‪.‬‬
‫إلهي‪ ،‬قلبي مقبل عليك في قفر الفقر‪ ،‬يقوده التوق‪ ،‬ويسوقه الشوق‪،‬‬
‫زاده الخوف ورفيقه القلق‪ ،‬وقصده القبول والقرب‪ ،‬وعندك للقاصدين زلفى‪.‬‬
‫إلهي قربني إليك قرب العارفين‪ ،‬ونزهني عن الفواحش ما ظهر منها‬
‫وما بطن‪ ،‬وأزل عني عالئـق الذم‪ ،‬ونزهني عن عالئق الطبع‪ ،‬لكون من‬
‫المتطهرين‪.‬‬
‫إلهي أسألك مددا روحانيا تقوى به قواي الكلية والجزئية‪ ،‬يا شديد‬
‫البطش يا قهار‪ ،‬وأوقفني موقف العز والقبول يا قدير‪ ،‬تقدس مجدك يا ذا‬
‫القوة المتين‪.‬‬
‫إلهي أسألك النس بمقابلة سر القدرة‪ ،‬أنسا تمحو آثاره وحشة الفكر‬
‫عني‪ ،‬حتى يطيب قلبي لك فأطيب بوقتي لك‪ ،‬أنت جبار السماوات‬
‫والرض‪ ،‬وقاهر الكل بقهرك يا قهار‪ ،‬يا قوي يا قدير‪ ،‬يا قيوم يا قابض‪ ،‬يا‬
‫قاهر يا قدوس‪ ،‬يا قريب يا’مجيب الدعاء‪ ،‬يا رب العالمين‪.‬‬
‫وصل اللهم وسلم على سيدنا محمد النبي المي وعلى آله وصحبه‪.‬‬
‫انتهى من كتاب (خالصة شوارق النوار) من أدعية السادة الخيار‪،‬‬
‫لسيدي العالمة المحقق‪ ،‬ناصر السنة المحمدية‪ ،‬بركة العصر‪ ،‬السيد محمد‬
‫بن علوي المالكي الحسني‪ ،‬رحمه الل رحمة واسعة آمين‪.‬‬

‫‪176‬‬
‫ْ َّ َ ر َ َّ َ‬
‫عي ِة العام‬
‫ِورد الط ِريق ِة الرفا ِ‬

‫الذي ينبغي تكراره صباحا ومساء‬


‫(الفاتحة الشريفة) لحضرة المام الرفاعي قدس سره‪.‬‬
‫(ل إَل إل الل) >مئة مرة<‪.‬‬
‫(أستغفر الل العظيم وأتوب إليه) >مئة مرة<‪.‬‬
‫(اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم) >مئة مرة<‪.‬‬
‫ثم (الفاتحة الشريفة) كما بدأنا‪.‬‬

‫**‬ ‫**‬ ‫**‬

‫وكذلك قراءة‪( :‬الفاتحة) و(آية الكرسي) قبل طلوع الشمس وقبل‬


‫الغروب >‪ 12‬مرة<‪.‬‬
‫وينبغي أن تخصص حزبا من هذه الحزاب وتجعله وردا تقرؤه كل‬
‫يوم‪ ،‬وإن زدت فهو خير‪ ،‬إذ كلما زدت قراءة للحزاب زدت بها ارتقاء‬
‫وقربا‪.‬‬

‫**‬ ‫**‬ ‫**‬

‫‪177‬‬
‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ال َس ِن الشا ِذ ِ رل ‪š‬‬
‫ام أب َ‬ ‫َ‬
‫لم ِ ِ‬
‫َ‬ ‫ْ‬
‫حزب ابلح ِر ل ِ ِ‬‫ِ‬

‫¬‬
‫اللهم يا علي يا عظيم يا حليم يا عليم‪ ،‬أنت ربي وعلمك حسبي‪ ،‬فنعم‬
‫الرب ربي ونعم الحسب حسبي‪ ،‬تنصر من تشاء وأنت العزيز الرحيم‪ ،‬نسألك‬
‫العصمة في الحركات والسكنات والكلمات والرادات والخطرات من الشكوك‬
‫والظنون والوهام الساترة للقلوب عن مطالعة الغيوب‪ ،‬فقد ابتلي المؤمنون‬
‫وزلزلوا زلزال شديدا * {ﮝ ﮞ ﮟ ﮠ ﮡ ﮢ ﮣ ﮤ ﮥ ﮦ‬
‫ﮧ ﮨ ﮩ} * فـثـبـتنا وانصرنا وسخر لنا هذا البحر كما سخرت البحر‬
‫لموسى‪ ،‬وسخرت النار لبراهيم‪ ،‬وسخرت الجبال والحديد لداود‪،‬‬
‫وسخرت الريح والشياطين والجن لسليمان‪ ،‬وسخر لنا كل بحر هو لك في‬
‫الرض والسماء والملك والملكوت‪ ،‬وبحر الدنيا وبحر اآلخرة‪ ،‬وسخر لنا‬
‫كل شيء يا من بيده ملكوت كل شيء * ﭑ ﭑ ﭑ *‬
‫انصرنا فإنك خير الناصرين‪ ،‬وافتح لنا فإنك خير الفاتحين‪ ،‬واغفر لنا فإنك‬
‫خير الغافرين‪ ،‬وارحمنا فإنك خير الراحمين‪ ،‬وارزقنا فإنك خير الرازقين‪،‬‬
‫واهدنا ونجنا من القوم الظالمين‪ ،‬وهب لنا ريحا طيـبة كما هي ف ي علمك‪،‬‬
‫وانشر ها علينا من خ زائن رحمتك ‪ ،‬واح ملنا بها ح مل الكرامة مع السالمة‬
‫والعافية في الدين والدنيا واآلخرة‪ ،‬إنك على كل شيء قدير‪.‬‬
‫اللهم يسر لنا أمورنا‪ ،‬مع الراحة لقلوبنا وأبداننا‪ ،‬والسالمة والعافية في‬
‫ديننا ودنيانا‪ ،‬وكن لـنا صاحبا في سفرنا‪ ،‬وخليفة في أهلنا‪ ،‬واطمس على‬
‫وجوه أعدائنا‪ ،‬وامسخهم على مكانتهم فال يستطيعون المضي ول المجيء‬
‫‪178‬‬
‫ﯗﯘ‬ ‫إلينا * {ﮬ ﮭ ﮮ ﮯ ﮰ ﮱ ﯓ ﯔ ﯕ*‬
‫ﯙ ﯚ ﯛ ﯜ ﯝ ﯞ ﯟ ﯠ} * {ﭬ * ﭮ ﭯ‬

‫* ﭱ ﭲ ﭳ *ﭵ ﭶ ﭷ * ﭹ ﭺ ﭻ * ﭽ ﭾ ﭿ ﮀ ﮁ‬

‫ﮂﮃ*ﮅﮆﮇﮈﮉﮊﮋﮌ*ﮎﮏﮐﮑﮒﮓﮔ‬

‫ﮕﮖﮗ * ﮙﮚﮛﮜﮝﮞﮟﮠﮡﮢﮣ‬

‫ﮤ} * شاهت الوجوه‪ ،‬شاهت الوجوه‪ ،‬شاهت الوجوه * {ﯬ ﯭ‬

‫ﯮ ﯯ ﯰ ﯱ ﯲ ﯳ ﯴ ﯵ } * { ﭑ * ﭑ * ﭑ ﭓ} * { ﭛ‬

‫ﭜ ﭝ * ﭟ ﭠ ﭡ ﭢ} * ﭤ ﭤ ﭤ ﭤ ﭤ ﭤ ﭤ * حم المر‬
‫وجاء النصر فعلينا ل ينصرون * {ﭤ * ﭦ ﭧ ﭨ ﭩ ﭪ ﭫ * ﭭ‬

‫ﭮ ﭯ ﭰ ﭱ ﭲ ﭳ ﭴ ﭵ ﭶ ﭷ ﭸ ﭹ ﭺ ﭻ ﭼ}‪.‬‬
‫(باسم الل بابنا‪ ،‬تبارك حيطانـنا‪ ،‬ﭬ سقفـنا‪ ،‬ﭑ كفـايـتـنا‪ ،‬ﭑ‬

‫ﭓ حمايتنـا‪{ ،‬ﮓ ﮔ ﮕ ﮖ ﮗ ﮘ}) (‪.)3‬‬


‫(ستر العرش مسبول علينا‪ ،‬وعين الل ناظرة إلينا‪ ،‬بحول الل ل يقدر‬
‫علينا * {ﯩ ﯪ ﯫ ﯬ * ﯮ ﯯ ﯰ ﯱ * ﯳ ﯴ ﯵ * ﭝ ﭞ ﭟ ﭠ ﭡ‬

‫ﭢ ﭣ}) (‪.)3‬‬
‫{ﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗ ﭘ ﭙ ﭚ} (‪.)3‬‬
‫{ﯟ ﯠ ﯡ ﯢ ﯣ ﯤ ﯥ ﯦ ﯧ ﯨ ﯩ ﯪ ﯫ ﯬ} (‪.)3‬‬
‫{ﱨ ﱩ ﱪ ﱫ ﱬ ﱭ ﱮ ﱯﱰ ﱱ ﱲ ﱳ ﱴﱵ‬

‫{ﲿ ﳀﳁ ﳂ ﳃ ﳄ ﳅ ﳆ ﳇﳈ ﳉ ﳊ‬ ‫ﱶ ﱷ ﱸ ﱹ}‪،‬‬
‫ﳋﳌ ﳍ ﳎ ﳏ}‪.‬‬

‫‪179‬‬
‫باسم الل الذي ل يضر مع اسمه شيء في الرض ول في السماء وهو‬
‫السميع العليم (‪ ،)3‬أعوذ بكلمات الل التامات من شر ما خلق (ثالثا)‪،‬‬
‫نحن في كنف الل العظيم‪ ،‬نحن في كنف رسول الل العظيم‪ ،‬نحن في كنف‬
‫القرآن العظيم)‬
‫ألف ألف ل إَل إل الل محمد رسول الل في قلوبنا حشرت‪ ،‬ألف‬
‫ألف ل إَل إل الل محمد رسول الل على أكتافنا نشرت‪ ،‬ألف ألف ل إَل‬
‫إل الل محمد رسول الل تحول بيننا وبين ساعة السوء إذا حضرت‪ ،‬ألف‬
‫ألف ل إَل إل الل محمد رسول الل دارت بنا سورا كما دارت بمدينة‬
‫الرسول‪.‬‬
‫سبحان من انفرد بما أحاط به علمه في بره وبحره‪ ،‬سبحان الل‬
‫وبحمده‪ ،‬سبحان الل العظيم‪ ،‬وبألف ألف ل حول ول قوة إل بالل العلي‬
‫العظيم‪ ،‬وصلى الل على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم أجمعين‪،‬‬
‫والحمد الل رب العالمين‪.‬‬
‫اللهم إني أسألك بأسمائك الحسنى كلها ما علمنا منها وما لم نعلم‪،‬‬
‫وبكلماتك التامات يا من هو الل الذي ل إله إل هو الرحمن الرحيم يا مالك‬
‫يا قدوس يا سالم‪ ،‬يا مؤمن‪ ،‬يا مهيمن‪ ،‬يا عزيز‪ ،‬يا جبار‪ ..‬إلى قولك‪ :‬يا‬
‫رشيد‪ ،‬يا صبور‪ ،‬يا من تقدس عن الشباه ذاته‪ ،‬وتنزه عن مشابهة المثال‬
‫صفاته‪ ،‬ودلت على وحدانيته آياته‪ ،‬وشهدت بربوبيته مصنوعاته‪ ،‬وأحد ل‬
‫من قلة‪ ،‬وموجود ل من علة‪ ،‬إلى قولك‪ :‬يا ذا الجالل والكرام‪ ،‬ل إله إل‬
‫‪180‬‬
‫أنت برحمتك نستغيث‪ ،‬ومن عذابك نستجير‪ ،‬يا غياث المغيثين‪ ،‬ل إله إل‬
‫أنت بجاه سيدنا محمد ‘ ل إله إل أنت ارحمنا يا من أيقظ الغافلين‪ ،‬ل‬
‫إله إل أنت بجاه سيدنا محمد ‘ أيقظنا‪ ،‬يا من وفق الطائعين‪ ،‬ل إله إل‬
‫أنت بجاه سيدنا محمد ‘ وفقنا‪ ،‬يا من أصلح الصالحين ل إله إل أنت‬
‫بجاه سيدنا محمد ‘ أصلحنا‪ ،‬يا من أوصل المنقطعين ل إله إل أنت بجاه‬
‫سيدنا محمد ‘ صلنا‪ ،‬يا أعز الناصرين ل إله إل أنت بجاه سيدنا محمد‬
‫‘ انصرنا‪ ،‬يا خير الغافرين ل إله إل أنت بجاه سيدنا محمد ‘ اغفر لنا‪،‬‬
‫يا خير الفاتحين ل إله إل أنت بجاه سيدنا محمد ‘ افتح لنا‪ ،‬يا خير‬
‫الرازقين ل إله إل أنت بجاه سيدنا محمد ‘ ارزقنا‪ ،‬يا من يتوب على‬
‫العصاة والمذنبين ل إله إل أنت بجاه سيدنا محمد ‘ تب علينا‪ ،‬يا قرة‬
‫{ﲌ ﲍ ﲎ ﲏ ﲐ ﲑ ﲒ ﲓ ﲔ ﲕ‬ ‫أعين العابدين‪،‬‬
‫ﲖ ﲗ ﲘ ﲙ ﲚﲛ ﲜ ﲝ ﲞ}‪{ ،‬ﱕ ﱖ ﱗ‬

‫ﱘ ﱙ ﱚﱛ ﱜ ﱝ ﱞ}‪{ ،‬ﱷ ﱸ ﱹ ﱺ ﱻ ﱼ ﱽ ﱾ‬

‫{ﱢ ﱣ ﱤ ﱥ ﱦ ﱧﱨ ﱩ ﱪ ﱫ ﱬ‬ ‫ﱿ ﲀ}‪،‬‬
‫ﱭ ﱮ ﱯ }‪.‬‬
‫ثم يصلي على النبي ‘ ويدعو بما يحب‪ ،‬والحمد الل رب العالمين‪.‬‬
‫انتهى الحزب المبارك على التمام والكمال من (درة عقد النحر في‬
‫أسرار حزب البحر)‪ ،‬والحمد لل على كل حال‪ ،‬وصلى الل على سيدنا‬
‫محمد وعلى آله وصحبه‪.‬‬

‫‪181‬‬
‫َّ‬ ‫َ‬
‫ال َس ِن الشاذ ِ رِل ‪š‬‬
‫ام أب َ‬ ‫َ‬
‫ص ل ِِلم ِ ِ‬
‫َّ ْ‬ ‫ْ‬
‫حزب ال ِ‬ ‫ِ‬

‫¬‬
‫اللهم بسطوة جبروت قهرك‪ ،‬وبسرعة إغاثة نصرك‪ ،‬وبغيرتك لنتهاك‬
‫حرماتك‪ ،‬وبحمايتك لمن احتمى بآياتك‪ ،‬أسألك يا الل يا سميع يا قريب يا‬
‫مجيب يا سريع يا منتقم يا شديد البطش‪ ،‬يا جبار يا قهار يا من ل يعجزه قهر‬
‫الجبابرة‪ ،‬ول يعظم عليه هالك المتمردة من الملوك والكاسرة‪ ،‬أن تجعل‬
‫كيد من كادنا في نحره‪ ،‬ومكر من مكر بنا عائدا عليه‪ ،‬وحفرة من حفر لنا‬
‫واقعا فيها‪ ،‬ومن نصب لنا شبكة الخداع اجعله يا سيدي مساقا إليها ومصادا‬
‫فيها وأسيرا لديها‪.‬‬
‫اللهم بحق كهيعص اكفنا هم العدا‪ ،‬ولقهم الردى‪ ،‬واجعلهم لكل‬
‫حبيب فدا‪ ،‬وسلط عليهم عاجل النقمة في اليوم وغدا‪.‬‬
‫اللهم بدد شملهم‪ ،‬اللهم فرق جمعهم‪ ،‬اللهم أقلل عددهم‪[ ،‬اللهم‬
‫فل حدهم]‪ ،‬اللهم اجعل الدائرة عليهم‪ ،‬اللهم أرسل العذاب إليهم‪ ،‬اللهم‬
‫أخرجهم عن دائرة الحلم واسلبهم مدد المهال وغل أيديهم‪ ،‬واربط على‬
‫قلوبهم‪ ،‬ول تبلغهم اآلمال‪ ،‬اللهم مزقهم كل ممزق مزقته لعدائك انتصارا‬
‫لنبيائك ورسلك وأوليائك‪.‬‬
‫اللهم انتصر لنا انتصارك لحبابك على أعدائك‪ ،‬اللهم ل تمكن‬

‫‪182‬‬
‫العداء فينا ول تسلطهم علينا بذنوبنا‪ ،‬حم حم حم حم حم حم حم‪ ،‬حم‬
‫المر وجاء النصر فعلينا ل ينصرون‪ ،‬حمعسق حمايتنا مما نخاف‪.‬‬
‫اللهم قنا شر السواء‪ ،‬ول تجعلنا محال للبلوى‪ ،‬اللهم أعطنا أمل‬
‫الرجاء وفوق المل‪ ،‬يا هو يا هو يا هو‪ ،‬يا من بفضله لفضله نسأل‪ ،‬نسألك‬
‫العجل العجل‪ ،‬إلهي الجابة الجابة‪ ،‬يا من أجاب نوحا في قومه‪ ،‬ويا من‬
‫نصر إبراهيم على أعدائه‪ ،‬ويا من رد يوسف على يعقوب‪ ،‬ويا من كشف‬
‫ضر أيوب‪ ،‬يا من أجاب دعوة زكريا‪ ،‬يا من قبل تسبيح يونس بن متى‪.‬‬
‫نسألك بأسرار أصحاب هذه الدعوات أن تتقبل ما به دعوناك‪ ،‬وأن‬
‫تعطينا ما سألناك‪ ،‬أنجز لنا وعدك الذي وعدته لعبادك المؤمنين‪ ،‬ل إله إل‬
‫أنت سبحانك إني كنت من الظالمين‪.‬‬
‫انقطعت آمالنا وعزتك إل منك‪ ،‬وخاب رجاؤنا وحقك إل فيك‪.‬‬
‫فـــأقرب الســـير منـــا غـــارة الل‬ ‫إن أبطأت غارة الرحام وابتعدت‬
‫في حــل عقــدتنــا يــا غــارة الل‬ ‫يا غارة الل جدي السـ ـير مسـ ـرعة‬
‫ورجــــونــــا الل مــــجــــيــــرا‬ ‫عــ ـدت الــــعــ ـادون وجــ ـاروا‬
‫وكــ ـفــ ـى بــــالل نصـــــــيــــرا‬ ‫وكـــ ـفـــ ـى بـــ ـالل ولـــ ـيـــ ـا‬
‫حسبنا الل ونعم الوكيل‪ ،‬ول حول ول قوة إل بالل العلي العظيم‪،‬‬
‫استجب لنا آمين‪{ ،‬ﱁ ﱂ ﱃ ﱄ ﱅﱆ ﱇ ﱈ ﱉ ﱊ}‪ ،‬وصلى‬
‫الل على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم‪.‬‬

‫‪183‬‬
‫ر ر‬
‫اليلن قدس سه‬ ‫حزب الَّص للمام عبد القادر‬

‫ونفعنا برباكته وريض عنه‬

‫¬‬
‫اللهم إني أسألك يا من ل تراه العيون‪ ،‬ول تخالطه الوهام والظنون‪،‬‬
‫ول يصفه الواصفون‪ ،‬ول يخاف الدوائر‪ ،‬ول تفنيه العواقب‪ ،‬يعلم مثاقيل‬
‫الجبال‪ ،‬ومكاييل البحار‪ ،‬وعدد قطر المطار‪ ،‬وعدد ورق الشجار‪ ،‬وعدد‬
‫ما أظلم عليه الليل وأشرق عليه النهار‪ ،‬ول تواري منه سماء من سماء‪ ،‬ول‬
‫أرض من أرض‪ ،‬ول جبال من جبال‪ ،‬إل يعلم ما في وعرها‪ ،‬ول بحار إل‬
‫ويعلم ما في قعرها‪ ،‬وفي استكانة عظمته السماوات والرض‪.‬‬
‫اللهم اجعل خير عملي خواتمه‪ ،‬وخير أيامي يوم ألقاك فيه‪ ،‬إنك‬
‫على كل شيء قدير‪.‬‬
‫اللهم من عاداني فعاده‪ ،‬ومن كادني فكده‪ ،‬ومن بغى علي بمهلكة‬
‫فأهلكه‪ ،‬ومن نصب لي فخا فخذه‪ ،‬وأطفئ عني نار من شب ناره علي‪،‬‬
‫واكفني ما أهمني من أمر الدنيا واآلخرة‪ ،‬وصدق رجائي بالتحقيق‪ ،‬يا شفيق‬
‫يا رفيق‪ ،‬فـرج عني كل ضيق‪ ،‬ول تحملني ما ل أطيق‪ ،‬إنك أنت الملك‬
‫الحقيق‪.‬‬

‫‪184‬‬
‫يا مشرق البرهان‪ ،‬يا من ل يخلو منه مكان‪ ،‬احرسني بعينك التي‬
‫ل’تنام‪ ،‬واكنفني بكنفك وركنك الذي ل يرام‪ ،‬إنه قد تيقن قلبي أنك ل إله‬
‫إل أنت وأني ل أهلك وأنت معي‪ ،‬يا رحمن يا رحيم فارحمني بقدرتك‬
‫علي‪ ،‬يا عظيما يرجى لكل عظيم‪ ،‬يا عليم يا حليم وأنت بحالي عليم‪ ،‬وعلى‬
‫خالصي قدير‪ ،‬وهو عليك يسير‪ ،‬فامنن علي يا أكرم الكرمين‪ ،‬ويا أسرع‬
‫الحاسبين‪ ،‬ويا رب العالمين‪ ،‬ويا أرحم الراحمين‪.‬‬
‫اللهم ل تجعل لعيشي كدا‪ ،‬ول لدعائي ردا‪ ،‬ول تجعلني لغيرك‬
‫عبدا‪ ،‬ول تجعل في قلبي لسواك ودا‪ ،‬فإني ل أقول لك ضدا‪ ،‬ول شريكا‬
‫ول ندا‪ ،‬إنك على كل شيء قدير‪ ،‬ول حول ول قوة إل بالل العلي العظيم‪،‬‬
‫وصلى الل على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا إلى يوم‬
‫الدين‪ ،‬والحمد لل رب العالمين‪.‬‬
‫اللهم اقطع أجل أمل أعدائي‪ ،‬وشتت اللهم شملهم وأمرهم‪ ،‬وفـرق‬
‫جمعهم‪ ،‬واقلب تدبيرهم‪ ،‬وبدل أحوالهم‪ ،‬ونكس أعالمهم‪ ،‬وكل سالحهم‪،‬‬
‫وقرب آجالهم‪ ،‬ونقص أعمارهم‪ ،‬وزلزل أقدامهم‪ ،‬وغير أفكارهم‪ ،‬وخيب‬
‫آمالهم‪ ،‬وخرب بنيانهم‪ ،‬واقلع آثارهم‪ ،‬حتى ل تبقى لهم باقية‪ ،‬ول يجدوا‬
‫لهم واقية‪ ،‬وأشغلهم بأبدانهم وأنفسهم‪ ،‬وارمهم بصواعق انتقامك‪ ،‬وابطش‬
‫بهم بطشا شديدا‪ ،‬وخذهم أخذ عزيز‪ ،‬إنك على كل شيء قدير‪ ،‬ول حول‬
‫ول قوة إل بالل العلي العظيم‪ .‬اللهم ل أمنعهم ول أدفعهم إل بك‪ ،‬اللهم‬
‫إنا نجعلك في نحورهم‪ ،‬ونعوذ بك من شرورهم‪ ،‬يا مالك يوم الدين‪ ،‬إياك‬

‫‪185‬‬
‫نعبد وإياك نستعين عليهم‪ ،‬فدمرهم تدميرا‪ ،‬وتـبرهم تتبيرا‪ ،‬واجعلهم هباء‬
‫منثورا‪ .‬آمين آمين آمين‪ .‬يا الل يا الل يا الل‪.‬‬
‫بسم الل الرحمن الرحيم‪ ،‬اللهم بحرمة سيدنا محمد عندك‪ ،‬وبحرمتك‬
‫عند سيدنا محمد‪ ،‬أن تسترنا في الدنيا واآلخرة‪ ،‬إنك على كل شيء قدير‪،‬‬
‫ول حول ول قوة إل بالل العلي العظيم‪ ،‬وصلى الل على سيدنا محمد وعلى‬
‫آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا إلى يوم الدين‪ ،‬والحمد لل رب العالمين‪.‬‬
‫اللهم أسألك غمسة في بحر نور هيبتك القاهرة الباهرة الظاهرة الباطنة‬
‫القادرة المقتدرة‪ ،‬حتى يتلل وجهي بشعاعات من نور هيبتك تخطف عيون‬
‫الحسدة والمردة والشياطين من النس والجن أجمعين‪ ،‬فال يرشقوني بسهام‬
‫حسدهم ومكائدهم الباطنة والظاهرة‪ ،‬وتصير أبصارهم خاشعة لرؤيتي‪،‬‬
‫ورقابهم خاضعة لسطوتي‪.‬‬
‫واحجبني اللهم بالحجاب الذي باطنه النور‪ ،‬فتبتهج أحوالي بأنسه‪،‬‬
‫وتتأيد أقوالي وأفعالي بحسه‪ ،‬وظاهره النار فتلفح وجوه أعدائي لفحة تقطع‬
‫موادهم عني‪ ،‬حتى يصدوا عن مواردهم خاسئين خاسرين خائبين خاشعين‬
‫خاضعين متذللين‪ ،‬يولون الدبار ويخربون الديار ويخربون بيوتهم بأيديهم‬
‫وأيدي المؤمنين‪.‬‬
‫وأسألك النور الذي احتجب به قوام ناموس أنوار وجهك‪ ،‬النور‬
‫الذي احتجبت به عن إدراك البصار‪ ،‬أن تحجبني بأنوار أسمائك في أنوار‬
‫أسرارك‪ ،‬حجابا كثيفا يدفع عني كل نقص يخالطني في جوهريتي وفي‬
‫‪186‬‬
‫عرضيتي‪ ،‬ويحول بيني وبين من أرادني بسوء‪ ،‬وما تحييني به من فضائلك‬
‫التي منحتني بها‪ ،‬وفواضلك التي غمرتني فيها‪ ،‬وما إلي وعلي وبي ولي‬
‫وعني وفي‪ ،‬فإنك دافع كل سوء ومكروه‪ ،‬وأنت على كل شيء قدير‪.‬‬
‫يا منور كل نور‪ ،‬ألبسني من نورك لباسا يوضح لي ما التـبس علي من‬
‫أحوالي الباطنة والظاهرة‪ ،‬واطمس أنوار أعدائـي وحسادي حتى ل يهتدوا‬
‫إلي إل بالذل والنقياد والهلكة والنفاد‪ ،‬فال تبقى منهم باقية باغية طاغية‬
‫عاتية‪ ،‬اقمعهم عني بالزبانية‪ ،‬وهد أركانهم بالمالئكة الثمانية‪ ،‬وخذهم من‬
‫كل ناحية بحق كل اسم هو لك‪ ،‬سميت به نفسك‪ ،‬أو أنزلته في كتابك‪ ،‬أو‬
‫علمته أحدا من خلقك‪ ،‬أو استأثرت به في علم الغيب عندك‪ ،‬وبحقك عليك‬
‫وبحقك على كل ذي حق عليك‪ ،‬يا حق يا مبين‪ ،‬يا حي يا قيوم‪.‬‬
‫يا الل‪ ،‬يا رباه يا غياثاه‪ ،‬أسألك بأسمائك الحسنى‪ ،‬وبصفاتك‬
‫التامات العليا‪ ،‬وبجدك العلى‪ ،‬وبعرشك وما حوى‪ ،‬وبمن على العرش‬
‫استوى‪ ،‬وعلى الملك احتوى‪ ،‬وبمن دنا فتدلى فكان قاب قوسين أو أدنى‪،‬‬
‫أن تطلع شمس الهيبة القاهرة الباهرة الظاهرة القادرة المقتدرة على وجهي‪،‬‬
‫حتى يعمى كل شخص ينظر إلي بعين العداوة والزدراء والستهزاء‪ ،‬فتدبره‬
‫عند إقباله إلي مستردا بالمخاوف المهلكة والبوائق المدركة‪ ،‬فتحيط بهم‬
‫إحاطتك بكل شيء‪ ،‬حتى ل تبقى منهم باقية‪ ،‬ول يجدوا لهم واقية‪.‬‬
‫باسم الل من قدامنا‪ ،‬باسم الل من ورائنا‪ ،‬باسم الل من فوقنا‪ ،‬باسم‬
‫الل من تحتنا‪ ،‬باسم الل عن أيماننا‪ ،‬باسم الل عن شمائلنا‪ ،‬يا سيدنا يا مولنا‬
‫‪187‬‬
‫{ﱁ ﱂ ﱃ ﱄ ﱅﱆ ﱇ ﱈ ﱉ‬ ‫فاستجب دعانا وأعطنا سؤلنا‪،‬‬
‫{ﱏ‬ ‫ﱊ}‪{ ،‬ﳂ ﳃ ﳄ ﳅ ﳆ ﳇ ﳈ ﳉ ﳊ ﳋ ﳌ ﳍ ﳎ}‪،‬‬
‫ﱐ ﱑ ﱒ ﱓ ﱔ ﱕ ﱖ ﱗ ﱘ ﱙ}‪ ،‬والحمد لل رب العالمين‪.‬‬
‫بسم الل الرحمن الرحيم‪ ،‬يا الل يا رحمن يا رحيم‪ ،‬يا حي يا قيوم‪،‬‬
‫كهيعص‪ ،‬يا’ودود يا مستعان‪ ،‬حم عسق‪ ،‬وصلى الل على سيدنا محمد وعلى‬
‫آله وصحبه وسلم تسليما إلى يوم الدين‪ ،‬آمين‪.‬‬

‫**‬ ‫**‬ ‫**‬

‫‪188‬‬
‫الاتمة‬

‫انتهى جمع هذا الكتاب بفضل الكريم الوهاب‪ ،‬وإن جميع ما ذكرته‬
‫من الدعية والوراد فهو إما مستند إلى الحاديث النبوية أو اآلثار السلفية‬
‫أو تعليمات أئمة القوم رضي الل تعالى عنهم أجمعين ونفحنا بما نفحهم‪.‬‬
‫فواظب يا أخي على هذه الوراد العامة لتصل إلى الل تعالى‪ ،‬ويطمأن‬
‫قلبك‪ ،‬وتهدأ نفسك‪ ،‬وتسمو روحك‪.‬‬
‫اللهم أصلح به شؤوننا‪ ،‬وافتح لنا من الخير كل باب‪ ،‬وأدخلنا حضرة‬
‫قربك بمعية الحباب‪.‬‬
‫وصل اللهم وسلم على سيدنا ومولنا محمد وعلى آله وأصحابه‬
‫وتابعيهم بإحسان إلى يوم الدين‪.‬‬
‫وسالم على المرسلين‪ ،‬والحمد لل رب العالمين‪.‬‬

‫**‬ ‫**‬ ‫**‬

‫‪189‬‬
190
‫املصادر واملراجع‬

‫أدعيةَالصباحَوالمساء‪ ،‬تأليف الشيخ عبد الل سراج الدين ‪.š‬‬


‫حصنَاَّللَالحصين‪ ،‬تأليف الشيخ عبد الحكيم بن سليم عبد الباسط‪.‬‬
‫دَرَةََعَقدََالنَحرََفيَأسرَارََحَزبََالبَحرَ‪ ،‬تأليف عبد الرحمن بن محمد‬
‫بن علي الحنفي‪.‬‬
‫الدرَالمنثورَمنَصدورَالسادةَالرفاعيةَالبحور‪ ،‬جمع وترتيب باسل‬
‫خلف الل العاروض‪.‬‬
‫الذكرَوالذاكرون‪ ،‬تأليف د‪ .‬صديق السيد رمضان‬
‫السَيرَوالمساعيَفيَأحزابَوأورادَالسيَدَالغوثَالكبيرَالرفاعيَرضيَ‬
‫اَّللَتعالىَعنه‪ ،‬تأليف السيد إبراهيم الراوي الرفاعي‪.‬‬
‫قلدةَالجواهر‪ ،‬تأليف أبي الهدى الصيادي ‪.è‬‬
‫المجالسَالرفاعيةَللسيدَأحمدَالرفاعي‪ ،‬جمع وتحقيق السيد محمود‬
‫السيد فاضل الرفاعي السامرائي‪.‬‬
‫معراجَ الوصولَ إلىَ حضراتَ الرضاَ والقبول‪ ،‬للسيد تاج الدين‬
‫الصيادي‪ ،‬عني به الشيخ محمود محمد الدرة‪.‬‬
‫ملخصَقصيرَعنَالسيرةَالنبوي َة‪ ،‬اختصره طالل مشعل‪ .‬نشر في الشبكة‬
‫العنكبوتية‪.‬‬

‫‪191‬‬
192
‫الفهرس العام‬

‫إهداء وشكر ‪5 ............. ................................‬‬


‫بين يدي الكتاب ‪6 .......... ................................‬‬
‫مقدمة ‪7 .................. ................................‬‬
‫معاني كلمة الذكر ‪8 ......... ................................‬‬
‫الجازة الخطية ‪11 .......... ................................‬‬
‫سند الطريقة ‪14 ............ ................................‬‬
‫في رحاب سيرة النبي سيدنا محمد ‘ ‪17 ........................‬‬
‫ترجمة للمام للسيد أحمد الرفاعي الكبير ‪29 .................. è‬‬
‫مكانة الذكر في القرآن الكريم ‪39 ..............................‬‬
‫مكانة الذكر في السنة المطهرة ‪42 ..............................‬‬
‫أذكار الصباح والمساء للشيخ عبد الل سراج الدين ‪44 ......... š‬‬
‫رقية شرعية لسيدي الشيخ عبد الحكيم عبد الباسط ‪55 ......... š‬‬
‫(فائدة) للسالمة والحفظ من المس ‪63 ..........................‬‬
‫‪193‬‬
‫آيات الحفظ ‪63 ........... ................................‬‬
‫آيات الشفاء ‪64 ........... ................................‬‬
‫حزب السيد منديل الشيخ عيسى ‪65 ...................... š‬‬
‫حزب الصارم الهندي للمام السيد أحمد الرفاعي ‪69 ............ è‬‬
‫حزب الحصن للمام السيد أحمد الرفاعي ‪70 ................. è‬‬
‫حزب الستر للمام السيد أحمد الرفاعي ‪71 .................... è‬‬
‫دعاء الحراسة للمام السيد أحمد الرفاعي ‪72 ................. è‬‬
‫ورد المام النووي ‪74 ................................... è‬‬
‫دعاء الشراق للمام السيد أحمد الرفاعي ‪77.................. è‬‬
‫حزب الزجر للمام التيجاني ‪78............................ è‬‬
‫ورد الستمداد للمام السيد الرواس ‪80 ...................... è‬‬
‫دعاء يقال عند زيارة الصالحين ‪81 ..............................‬‬
‫صالة جوهرة السرار للمام السيد احمد الرفاعي ‪82 ............ è‬‬
‫صالة القدس للمام السيد الرواس ‪84 ....................... è‬‬
‫صالة الحال للمام السيد الراوس ‪87........................ è‬‬
‫صالة الروح للمام السيد الرواس ‪88........................ è‬‬

‫‪194‬‬
‫صيغة دعاء الخاشعين للمام السيد الرواس ‪89 ................ è‬‬
‫الصالة المنجية ‪90 ......... ................................‬‬
‫صالة توسعة الرزاق للشيخ بدر الدين الحسني ‪90 ............. è‬‬
‫صالة الحب للسيد صالح مربد الشيخ عيسى حفظه الل ‪91 ............‬‬
‫مناجاة العشق اللهي السيد أحمد عز الدين الصياد ‪92 ........... è‬‬
‫دعاء التسخير للمام السيد أحمد الرفاعي ‪94 .................. è‬‬
‫دعاء المكر للمام السيد أحمد الرفاعي ‪95 ................... è‬‬
‫سورة يس ‪96 ............. ................................‬‬
‫سورة الواقعة ‪99 .......... ................................‬‬
‫حزب سورة الواقعة للمام السيد أحمد الرفاعي ‪101............ è‬‬
‫حزب الدور العلى ‪103 ....................................‬‬
‫حزب المراقبة والشهود للمام السيد أحمد الرفاعي ‪109 ......... è‬‬
‫حزب الصباح المنير للمام السيد أحمد الرفاعي ‪114............ è‬‬
‫الحزب الكبير للمام السيد أحمد الرفاعي ‪123 ................ è‬‬
‫ورد الفيوضات للمام السيد أحمد الرفاعي ‪126 ............... è‬‬
‫حزب الوسيلة للمام السيد أحمد الرفاعي ‪134 ................ è‬‬

‫‪195‬‬
‫حزب الفتوح للمام السيد أحمد الرفاعي ‪143 ................. è‬‬
‫السيف القاطع للمام السيد احمد الرفاعي ‪146 ................ è‬‬
‫أسماء أهل بدر ‪155 ........................................‬‬
‫اآليات العشر المشتملة على سر القاف السيد محمد بن علوي المالكي‪172 ..‬‬
‫دعاء سر القاف ‪175 ........................................‬‬
‫ورد الطريقة الرفاعية العام ‪177 ................................‬‬
‫حزب البحر للمام ابي الحسن الشاذلي ‪178 ................ š‬‬
‫حزب النصر للمام ابي الحسن الشاذلي ‪182 ................ š‬‬
‫حزب النصر للمام الشيخ عبد القادر الجيالني ‪184 ................‬‬
‫الخاتمة ‪189 ............. ................................‬‬
‫المصادر والمراجع ‪191......................................‬‬
‫الفهرس العام ‪193 ......... ................................‬‬

‫**‬ ‫**‬ ‫**‬

‫‪196‬‬
197
198
198

You might also like