You are on page 1of 4

‫‪1‬‬

‫رمضان شهر الطاعات‬


‫بتاريخ‪ 5 :‬رمضان ‪1445‬هـ ‪ 15 -‬مارس ‪2024‬م‬

‫عناصر الخطبة‪:‬‬
‫ا‬
‫أوًل‪ :‬الصوم مدرسة إميانية‪.‬‬
‫ا‬
‫ثانيا‪ :‬طاعات وعبادات يف شهر الربكات‪.‬‬
‫ا‬
‫ثالثا‪ :‬هيا قبل فوات األوان‪.‬‬
‫المـــوضــــــــــوع‬
‫هلل حنم ُدهُ ونس ت تته ُ ُ ونهوب إل ِ ونس ت تتهُ وهُ ونبهِ ن ِ ونهولي و ِ ون وُِ ن ِ ِهِ ت تتووِا سن ِست ت ت و ت ت ت ِ‬ ‫احلم ُد ِ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫س م لِ ‪ ،‬ونشه ُد س ْن ال إل اإال هللاُ وحدهُ ال ويك ل وس ان ِدن ُُمم ًدا ب ُدهُ وا ولُ ُ ﷺ‪ .‬أمَّا بعدُ‪:‬‬
‫أولًا‪ :‬الصومُ مدرسةٌ إيمانيةٌ‪.‬‬
‫إ ان الص م هدا ةٌ إمي ن ةٌ لوص ِئم؛ أل ان الُ ية ِهِ الص ِم هي الهقوى‪ ،‬ق ل ت ىل‪َ{ :‬ي سيُّته الا ِذيِ آه ُوا ُلهِب و ْ ُك ُم‬
‫ِ ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ب‬‫الص ُم لم ُلهب وى الاذيِ ه ِْ قت ْبو ُك ْم ل وا ُك ْم تتهات ُقون}‪(.‬البقوة‪ .)183 :‬وهضمو ُن الهقوى‪ :‬اههث ُل األواه ِو‪ ،‬واجه ُ‬
‫ول ﷺ‪« :‬ه ِْ ص م‬ ‫يقول الو ُ‬ ‫الصوم؛ أل ان ال بد يكو ُن يف غ ِية الهقوى واإلمي ِن‪ ،‬وهلذا ُ‬ ‫ِ‬ ‫يهحقق يف‬ ‫واهي‪ .‬وهذا‬ ‫ال ِ‬
‫ُ‬
‫احهِس ًًب‪ ،‬غُ ِو ل ُ ه تتقدام ِه ِْ ِنْبِ ِ‪ ،‬وه ِْ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫احهِس ًًب غُ و ل ُ ه تتقدام ه ِْ ِنْبِ ‪ ،‬وه ِْ ق م اهض ن إِمي ًن و ْ‬ ‫اهض ن إِمي ًن و ْ‬
‫اد‬
‫انِ حجو اح ُ هللاُ‪ ”:‬ال ُْمو ُ‬ ‫احهِس ًًب‪ ،‬غُ ِو ل ُ ه تتق ادم ِه ِْ ِنْبِ ِ»‪(.‬هه ق و )‪ُ .‬‬
‫يقول اإله ُم ُ‬ ‫ق م ل ْتوة الق ْد ِا إِمي ًن و ْ‬
‫احهِس ًًب س ْي ِزميةً‪،‬‬ ‫اب ِهِ اِ‬ ‫ضا ِة ص ْوِه ِ و ًِب ِال ْحهِس ِ‬
‫ًِب ِْإلمي ِن ِاال ْهِق ُد ِِب ِق فتو ِ‬
‫اْلطا ِ ُّب‪ْ :‬‬
‫اَّلل تت ىل‪ .‬وق ل ْ‬ ‫ب الثتاو ِ‬
‫ب طو ُ‬ ‫ْ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫س ُ نِذلك غ ْْي ُه ْسهتثْقي لص ه وال ُه ْسهط ي أل اَيه ‪(”.‬فهح الب اي)‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫صوه ُ وى ه َْن ال او ْغبة ِيف ثتوان ط بةً نت ْ ُ‬ ‫و ُهو س ْن ي ُ‬
‫القوآن وغ ِْي ِلك‪ ،‬ق ل‬ ‫ِ‬ ‫ف حوص وى األ م ِل اليت ت مي وى زَيدةِ إمي نِك ِهِ الذل ِو والهسب ِح والق ِم وتالوةِ‬
‫ُ‬ ‫ْ‬
‫ت وْ ِه ْم آَيتُ ُ زاد ْْتُ ْم إِمي ًن} ( األن ل‪ ،) ٢ :‬وق ل جيا أنُ ُ‪{ :‬الا ِذيِ آه ُوا وتطْمِ ُِّ قُتوُ ُ‬
‫وُبُ ْم‬ ‫ِ‬
‫ت ىل‪{ :‬وإِِا تُو ْ‬
‫لوقوب وطمأن ةٌ و ك ةٌ‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫هللا از وج اي ف ِ ح ةٌ‬ ‫اَّلل تطْمِ ُِّ الْ ُقوُوب}‪ ( .‬الو د‪ ،) ٢٨ :‬فذلو ِ‬ ‫اَّلل سال نِ ِذ ْل ِو اِ‬
‫نِ ِذ ْل ِو اِ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫هللا نِ‬ ‫هقي ‪ ِ ” :‬ط ِء ن ِِ يس ا س ان بد ِ‬ ‫ب اإلمي ِن لوب ِ‬ ‫بد لوم سلثو ِهِ ِل ِو انِ ِ‪ ،‬ويف ِ‬ ‫زداد إمي ُن ال ِ‬ ‫ف ُ‬
‫زداد‬
‫نذلو هللا ف ُ‬ ‫اواح ق ل لص حب ل ُ ‪ ” :‬ت ل حىت نبهِ ةً ” ق ل سو لس هبه ني ؟ ق ل ‪ ” :‬نوى ولكا ُ‬
‫قص ‪ .‬ف ِق ي فم زَيدتُ ُ وه نقص نُ ُ ؟ ق ل ‪ :‬إِا ِلون انتا‬ ‫نِ حب ب‪ ” :‬اإلمي ُن يزي ُد وي ُ‬ ‫إمي ًن ” ‪ .‬وق ل مْيُ ُ‬
‫وخش هُ فذلك زَيدتُ ُ ‪ ،‬وإِا غ و ونس هُ وض فذلك نقص نُ ُ ” [ انظو اإلمي ن النِ سب بة ] ‪.‬‬
‫اَّلل ال يت ْبِهِ و اِ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫لي ه ي قص إمي نك‪ ،‬وال ام وء ه ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫اَّلل ال‬ ‫يقول ﷺ‪ ”:‬و ا ُ ُ‬ ‫اجلْيان‪ُ .‬‬ ‫هوة‬ ‫ُ‬ ‫واحذ ْا سخي الص ئم هِ ِ ُ ُ‬
‫اَّلل؟ ق ل‪” :‬الا ِذي ال َيْه ُِ ج ُاهُ نتوايِق ُ”‪[ .‬البخ اي]‪.‬‬‫اَّلل ال يت ْبِهِ ” قِ ي‪ :‬وهِ َي ا ول اِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ْ ُ‬ ‫يُت ْبه ُِ و ا ُ ُ‬
‫‪2‬‬
‫القواهة‪ .‬ف ِ سِب هويتوة‪ ،‬ق ل‪ :‬ق ل اجي ‪َ :‬ي ا ول اِ‬
‫اَّلل ‪ ،‬إِ ان‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الصواهة‬ ‫ول كِ لك ال ربةُ وال ظةُ هِ هذه املوسةِ‬
‫ُ‬ ‫ٌُ‬ ‫ْ ُْ‬ ‫ْ‬
‫ص ِهه ‪ ،‬وصدقهِه ‪ ،‬غ ْْي س اَّن تُت ْب ِِي ِجْياَّن نِوِس َِّن ‪ ،‬ق ل‪ِ ” :‬هي ِيف الا ِا ”‪ ،‬ق ل‪:‬‬ ‫فُالنة يذْلو ِهِ لثْتوةِ صال ِْت ‪ ،‬و ِ‬
‫ُ ُ ْ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫اَّلل‪ ،‬فِإ ان فُالنة يُذْل ُو ه ِْ قواة ص هه ‪ ،‬وصدقهه ‪ ،‬وصالْت ‪ ،‬وإِ اَّن تص اد ُق ًِب ْألثْتوا ِا هِ ْاألقط‪ ،‬وال تُت ْبِي‬ ‫ِ‬ ‫َي ا ول اِ‬
‫ُ‬
‫اجل ِاة ” ‪( .‬سحد وانِ حب ن واحل لم وصحح ) ‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ِجْياَّن نِوس َِّن ‪ ،‬ق ل‪ ” :‬هي ِيف ْ‬
‫ب‬ ‫وقوًب ‪ ،‬واجه ْ‬ ‫وحيسِ سخالقك‪ ،‬ويهذب ن سك ِهِ ط‬ ‫ُ‬ ‫لي ه يزي ُد إمي نك‬ ‫حوص سخي الص ئم وى ِ‬ ‫ف ْ‬
‫‪.‬‬ ‫ويسئ سخالقك ِهِ ه ص ِي و‬ ‫ُ‬ ‫قص إمي نك‪،‬‬ ‫ل اي ه يُ ُ‬
‫ثانيًا‪ :‬طاعاتٌ وعباداتٌ في شهرِ البركاتِ‪.‬‬
‫زل والداج ِ ‪ ،‬ه ه ‪:‬‬ ‫و ب دا يُه م ُب الص ئم هو الربل ِ ‪ ،‬ل وز أب وى امل ِ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ه ك دةُ ط‬
‫ني املسوم وى‬ ‫لي وقت‪ ،‬اإال سنا ُ آل ٌد يف اهض ن‪ ،‬ف لص ُم يُ ُ‬ ‫والكوم هسهحب يف ِ‬ ‫ُ‬ ‫الجودُ والكرمُ‪ :‬ف ُ‬
‫جلود‬
‫س‬‫جة اجل ئ ني‪ ،‬وإِا طش سح ا‬ ‫س ِب ِ‬ ‫ئم إِا ج ع سح ا‬ ‫ب احل ج ‪ ،‬ف لص ُ‬
‫ِ‬ ‫ني وسصح ِ‬ ‫اإلحس ِن لو قو ِاء واملس ل ِ‬
‫وظمأهم‪ ،‬وإدخ ِل السووِا‬ ‫ِ‬ ‫قة و هم‪ ،‬والس ِي يف ِد ُج ْو ِهم‬ ‫ًبلظ ه ني‪ ،‬ف ح زهُ ِلك وى اإلحس ِن إل ِهم والش ِ‬
‫اَّلل ﷺ س ْجود‬ ‫ول اِ‬ ‫والكوم يف اهض ن‪ ،‬ف ِْ انْ ِِ با س ق ل‪ ”:‬ل ن ا ُ ُ‬ ‫ِ‬ ‫وح و ِهم‪ .‬وهلذا ل ن ﷺ لثْي ِ‬
‫اجلود‬ ‫وال ِ‬
‫يي؛ ول ن يتوْق هُ ِيف ُل ِي لْتوة ِه ِْ اهض ن فت ُدا ِا ُ ُ الْ ُق ْوآن؛‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫س؛ ول ن س ْجو ُد ه ي ُكو ُن ِيف اهض ن حني يتوْق هُ ج ِْرب ُ‬ ‫الا ِ‬
‫انِ اجلوِزي اح هللا‪ " :‬وإِ اَّن لثُتو‬ ‫يقول اإله ُم ُ‬ ‫يح ال ُْم ْو و ِة‪(”.‬هه ق و ) ‪ُ .‬‬ ‫اَّلل ﷺ س ْجو ُد ًِب ْْل ِْْي ِه ِْ ِ‬
‫الو ِ‬ ‫ول اِ‬ ‫فتوو ُ ُ‬
‫ف فِ ِ‪ ،‬ولذلِك‬ ‫صدق ِة يهض ُ‬ ‫وثواب ال ا‬
‫ُ‬ ‫ضي‪،‬‬‫هو ف ٌ‬
‫ِ‬
‫سالم ِيف اهض ن ْلمسة س ْ ء‪ :‬سح ُده ‪ :‬سنا ُ ٌ‬ ‫جودهُ وْ ِ ال ا‬ ‫ُ‬
‫ِ‬
‫يكثو‬
‫ْق ُ‬ ‫ث‪ :‬س ان إن م احل ِ‬ ‫س إِ نةً هلُم وى الْ ط ِو والسحوِا‪ ،‬والثا لِ ُ‬ ‫ص ْوم‪ ،‬فإ ط ءُ الا ِ‬ ‫هو ال ا‬ ‫الْ ب دا ُ ‪ ،‬والثا ِِن‪ :‬سنا ُ ُ‬
‫ِ‬
‫لرتداد ِج ِْربيي إِلْ ِ ِيف ِ‬
‫ِ‬ ‫اجل ِ‬ ‫ِ‬ ‫فِ ِ‪ ،‬ف ا‬
‫لي‬ ‫ود ل لشك ِو‬ ‫ول س ْن يُتوافق انا ُ از وج اي ِيف الْكوم‪ ،‬وال اوانِ ُع‪ :‬س ْن لثْتوة ُْ‬ ‫أحب ال او ُ ُ‬
‫لي لْتوة ِهِ اهض ن زاد ْ ه ي هُ ُ ْاْل ِخوة‪ ،‬فأ ْخوج ه ِيف يديْ ِ ِهِ‬ ‫س‪ :‬سنا ُ ملا ل ن يداا ُ الْ ُق ْوآن ِيف ِ‬ ‫ل توة‪ ،‬و ْ ِ‬
‫اْل ه ُ‬ ‫ْ‬
‫لدنْت "‪ .‬س‪.‬ه‪( .‬لشف املشكي هِ حديث الصح حني‪ ،‬النِ اجلوزي)‪.‬‬ ‫ا ُّ‬
‫يدااس القوآن ل بِ ﷺ يف ه ِو اهض ن‪ ،‬ف ِْ‬ ‫ُ‬ ‫السالم –‬
‫ُ‬ ‫يي – و‬ ‫ومنها‪ :‬مدارسةُ القرآنِ‪ :‬فقد ل ن جرب ُ‬
‫ني ِيف الْ ِم الا ِذي قُبِض فِ ِ“‪.‬‬ ‫اب ﷺ الْ ُق ْوآن ُل اي م ه اوةً؛ فت وض وْ ِ ه اوت ْ ِ‬ ‫ض وى ال ِ ِ‬ ‫سِب ُهويْتوة ق ل‪ ” :‬ل ن يت ْ ِو ُ‬
‫املالئكة‪ ،‬ونزل القوآ ُن وى ِدن‬ ‫ِ‬ ‫جربيي خْي‬ ‫لقوآن فأصبح‬ ‫لي سحوالِ ِ‪ :‬نزل جربيي ًب ِ‬ ‫(البخ اي)‪ .‬ف لقوآ ُن خْيٌ يف ِ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫فأصبحت خْي سهة‪ ،‬ونزل القوآ ُن يف ه ِو اهض ن فأصبح‬ ‫ْ‬ ‫سهة ُُممد‬‫اْلوق‪ ،‬وج ء القوآ ُن إىل ِ‬ ‫ُُممد ﷺ فص ا د ِ‬
‫وهِ‬ ‫سلف هو‪ ،‬فم ِا لو نزل القوآ ُن يف قوونِ ؟!! ِ‬ ‫فأصبحت خْيا ِهِ ِ‬ ‫وة القد ِا‬ ‫خْي الشهوِا‪ ،‬ونزل القوآ ُن يف ل ِ‬
‫ْ ً‬
‫اك‪ ،‬وهداا ةُ جربيي و‬ ‫ث نزولُ ُ يف هذا الشه ِو املب ِ‬ ‫ًبلقوآن القةً قويةً‪ ،‬ح ُ‬ ‫ِ‬ ‫ه ل نت القةُ ه ِو اهض ن‬
‫لي‬‫لي ب ِع ل ل هوةً‪ ،‬فإِا دخي اهض ُن خهم يف ِ‬ ‫خيهم القوآن يف ِ‬ ‫ِ‬
‫السالم لوو ول ﷺ‪ .‬ول ن قه دةُ ‪-‬اح هللاُ‪ُ -‬‬ ‫ُ‬
‫لي ل وة هوةً‪.‬‬ ‫شو خهم يف ِ‬ ‫ِ‬
‫ثالث ل ل هوةً‪ ،‬فإِا دخي ال ُ‬
‫ُن‬ ‫لة‪ .‬ق ل‬‫واألوالد الغه ِم هذه الو يل املب ا ِ‬ ‫ِ‬ ‫ظ ِ‬
‫األهي‬ ‫ومنها‪ :‬قيامُ الليلِ‪ :‬اقهداءً ًبل ِب ﷺ‪ ،‬وي بُي إيق ُ‬
‫يل إِا دخي اهض ُن س ْن يههجد ًبلو ِي‪ ،‬وجيههد ف ِ‪ ،‬ويُ هض سهو ُ وولدهُ إىل الصالةِ إ ْن‬ ‫سحب إ ا‬‫الثواي اح ُ هللاُ‪ُّ :‬‬
‫اَّللُ ا ُج ًال ق م ِهِ الواْ ِي فصواى وسيْتقظ‬ ‫هللا ﷺ‪ ” :‬اِحم ا‬ ‫ول ِ‬ ‫سط قُوا ِلك‪ .‬ف ِ سب هويوة اضي هللاُ ق ل‪ :‬ق ل ا ُ‬
‫‪3‬‬

‫ت زْوجه ‪ ،‬فِإ ْن سَب‪،‬‬ ‫ت‪ ،‬وسيْتقظ ْ‬ ‫ت ِهِ الواْ ِي فصوا ْ‬ ‫ت‪ ،‬نضح ِيف و ْج ِهه الْم ء‪ ،‬واِحم ا‬
‫اَّللُ ْاهوسةً ق ه ْ‬ ‫ْاهوست ُ‪ ،‬فِإ ْن سن ْ‬
‫ت ِيف و ْج ِه ِ الْم ء‪(”.‬سنو داود) ‪.‬‬ ‫نضح ْ‬
‫نصف الو ِي سيقظ سهو ُ‬ ‫ب ل ن يُصوِي ِهِ الو ِي ه ء هللاُ س ْن يُصوِي‪ ،‬حىت إِا ل ن ُ‬ ‫ويف املوطأِ س ان مو نِ اْلط ِ‬
‫اصطِ ْرب وْته } [ط ‪.]132:‬‬ ‫يقول هلم‪ :‬الصالة الصالة‪ ،‬ويهوُو هذه اْلية‪{ :‬وسْهو س ْهوك ًِبل ا ِ‬ ‫ِ‬
‫صالة و ْ‬ ‫ُْ‬ ‫لوصالة‪ُ ُ ،‬‬
‫ش يف اوح ن ِة اهض ن هذا الشه ِو الكو ِي‪،‬‬ ‫املسوم ي ُ‬‫ِ‬ ‫ت‬‫األوالد جت ي ِهِ الب ِ‬
‫واألهي و ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الزوجة‬ ‫إ ان هذه ال ية أبه ِو‬
‫ُ‬
‫القوآن‪ ،‬ول ح زُهم وى ِلك اْل ِْي‪ ،‬فمِ‬ ‫ِ‬ ‫واألوالد وى الصالةِ وال ب دةِ والذل ِو وقواءةِ‬ ‫األب واألمُّ‬
‫يقبي ُّ‬
‫ُ‬ ‫ده ُ‬
‫قص ِلك ِهِ سجوِاِهم ً ‪.‬‬ ‫هثي سجوِا هِ اتب ُ ال ي ُ‬
‫ِ‬
‫د إىل ُهدى ل ن ل ُ هِ اْل ِْي واألج ِو ُ‬
‫سجي ِلك ج ء ْ آيةُ الد ِء يف‬ ‫ومنها‪ :‬كثرةُ الدعاءِ‪ :‬ف لد ءُ ل ُ هك نةٌ ظ مةٌ وال م يف اهض ن‪ِ ،‬هِ ِ‬
‫الصوم ن ب دةِ الد ِء‪ ،‬ق ل ت ىل‪{ :‬وإِِا ألك ِ ب ِدي‬ ‫ِ‬ ‫لهدل داللةً واضحةً وى ااتب ِط ب دةِ‬ ‫ِق آَي ِ الص ِم‪ ،‬ا‬
‫ب د ْ وة ال اد ِاع إِِا د ِن فت ْو ْسه ِج بُوا ِيل ولُْت ْبِه ُوا ِب ل وا ُه ْم يت ْو ُ ُدون} (البقوة‪.)186 :‬‬ ‫ِّن فِإِِن ق ِو ِ‬
‫يب سُج ُ‬ ‫ٌ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫خيوج هِ‬ ‫وهذا ف إ اةٌ دق قةٌ لو القة الوط دة نني اهض ن والد ء‪ ،‬ف لد ءُ يف هذا الشه ِو املب اك ال ض ِي ُ‬
‫هللا وط ةً لو ولِ ِ الكو ِي ﷺ‪،‬‬ ‫اب والشهوا ِ اههث ًال أله ِو ِ‬ ‫ت ِ الط ِم والشو ِ‬ ‫قوب خ ع ون س هطم ة اهه ْ‬
‫ص ئِِم ِ ْد فِطْ ِوهِ لد ْ وةً ه تُتودُّ»[انِ ه جة والطرباِن]‪ .‬ول ن‬ ‫ود‪ ،‬ق ل ﷺ‪« :‬إِ ان لِو ا‬ ‫فووص ِئم د فط ِوهِ د وةٌ ال تُ ُّ‬
‫ت ل اي ئ س ْن تُ و ِيل “‪.‬‬ ‫الوه ام ِإِن س ألُك نوحهِك اليت و ْ‬ ‫نِ م ِوو ن ِِ ال ص إِا سفطو ُ‬ ‫ِ‬
‫يقول‪ُ ” :‬‬ ‫ب ُد هللا ُ‬
‫ت‪”:‬‬ ‫ضي ا‬
‫اَّللُ ْته ق ل ْ‬ ‫ومنها‪ :‬االجتهادُ في العبادةِ في العشرِ األواخرِ مِن رمضانَ‪ :‬ف ِ ئِشة ا ِ‬
‫ْ‬
‫اب ﷺ إِِا دخي الْ ْش ُو اد ِهْتزاهُ؛ وس ْح لْتو ُ؛ وسيْتقظ س ْهو ُ‪(”.‬هه ق و ) ‪ .‬ويف اواية ملسوم‪ ” :‬ل ن ْجيه ِه ُد‬ ‫ل ن ال ِ ُّ‬
‫اخ ِو ه ال ْجيه ِه ُد ِيف غ ِْْيهِ “‪.‬‬ ‫ِيف الْ ْش ِو ْاألو ِ‬
‫ِ‬
‫ول ﷺ الص ئمني‬ ‫اب الو ُ‬ ‫األخالق وهدا هه ‪ ،‬ولقد ا‬ ‫ومنها‪ :‬التحَِّلي بمكارمِ األخالقِ‪ :‬أل ان اهض ن هو ُ‬
‫هو‬
‫ب‪،‬‬ ‫صخ ْ‬ ‫ث وال ي ْ‬‫“الص ُم ُجاةٌ فِإِا ل ن يت ْو ُم ص ْوِم سح ِد ُل ْم فال يت ْوفُ ْ‬ ‫يقول‪ِ :‬‬ ‫ث ُ‬ ‫وى ساف ِع الق ِم اْلوق ِة وسنبوِه ح ُ‬
‫ض ال وم ِء س ان الصوم إ اَّن‬ ‫فِإ ْن نا ُ سح ٌد س ْو ق تتو ُ فت ْو ت ُق ْي ‪ :‬إِِِن ْاه ُوٌؤ ص ئِ ٌم ” (البخ اي وهسوم)‪“ ،‬وقد ِلو ن ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫صي سنا ُ إِا لف ن س ُ ِ‬ ‫ل ن ُج ةً هِ ال ِا؛ ألنا ُ إهس ٌك ِ الشهوا ‪ ،‬وال ُا ُم وفةٌ ًبلشهوا ‪ ،‬ف حل ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫سي وق يةٌ هِ مج ِع‬ ‫لصوم ج ةٌ‪ْ :‬‬ ‫الشهوا يف الدن ل ن ِلك تًِوا ل ُ هِ ال ِا يف اْلخوة‪( ”.‬فهح الب اي)‪ .‬ف ُ‬
‫ب” فإ ْن ا هدى و ك‬ ‫صخ ْ‬ ‫ث وال ي ْ‬ ‫اض اْلوق ِة‪ ،‬وي سوهُ ه ن دهُ ” فِإِا ل ن يت ْو ُم ص ْوِم سح ِد ُل ْم فال يت ْوفُ ْ‬ ‫األهو ِ‬
‫أبخالق الص ِم‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫فقي‪ ” :‬إِِِن ْاه ُوٌؤ ص ئِ ٌم ”‪ ،‬وامل ّن‪ِ :‬إِن يف غ ِية الهقوى والهحوِي‬ ‫سِى ْ‬ ‫اْلخوون نسب سو جهي سو ً‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫صوهي ِ‬ ‫وال ي بُِي يل س ْن سفسد ِ‬
‫حيجزك ِ ِلك؛‬ ‫األقوال البذي ة‪ ،‬ف و ك س ْن تداك س ان الصوم ُ‬ ‫ًبلود و ك ُبذه‬
‫ئم ِهِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ألنا ج ةٌ ووق يةٌ هِ يء األخالق‪ ،‬و ُ هللاُ ت ىل ل هذب ال س‪ ،‬وي وده اْلْي‪ ،‬ف بُي س ْن يهح ظ الص ُ‬
‫ختدش صوه ُ‪ ،‬حىت ي ه ع ًبلص ِم‪ ،‬وحتصي ل الهقوى واألخال ُق‪.‬‬ ‫األ م ِل اليت ُ‬
‫س وتزل هِه جبم ِع جوانبِه ؛ ل صي ُب إىل س وى داج ِ الكم ِل امل ِ‬
‫شود‪.‬‬ ‫مي الص ُم وى تون ِة ال ِ‬ ‫وهكذا ي ُ‬
‫حىت ختوج ِهِ اهض ن وقد حتقق ف ك قولُ ُ ﷺ‬ ‫ف و ك سخي الص ئم س ْن توزم طويق اْل ِْي ِهِ ص م وق م وط‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫‪ ":‬غُ ِ و ل ُ ه تقدم ِهِ ِنبِ ِ"‪.‬‬
‫األهني‪،‬‬
‫ُ‬ ‫واحذا طوق الش ِو والش ط ن‪ ،‬حىت ال تكون هِ الذيِ د و هم جرب ُ‬
‫يي‬ ‫ْ‬
‫‪4‬‬

‫آهني ” ‪ ،‬قِ ي ل ُ‪َ :‬ي‬ ‫آهني ‪ِ ،‬‬ ‫آهني ‪ِ ،‬‬ ‫اب ﷺ اقى ال ِْمْرب ‪ ،‬فتق ل‪ِ :‬‬ ‫وس اهِ خو ُ خ متُ املو وني‪ .‬ف ِْ سِب ُهويْتوة ” سن ال ِ ا‬
‫اجلاة ‪،‬‬ ‫ف ْبد س ْداك سنتويْ ِ س ْو سحد ُُه َلْ يُ ْد ِخ ْو ُ ْ‬ ‫يي‪ :‬ا ِغم سنْ ُ‬ ‫ِ‬
‫ص ُع هذا ؟ فتق ل‪ :‬ق ل ِيل ج ِْرب ُ‬ ‫اَّلل‪ ،‬ه ُلْت ت ْ‬
‫ا ول اِ‬
‫ُ‬
‫ف ْاه ِوئ‬ ‫ِ‬
‫ْت‪ :‬آهني ‪ ،‬ثُا ق ل‪ :‬اغم سنْ ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ف ْبد دخي وْ اهض ُن َلْ يُت ُْ ْو ل ُ ‪ ،‬فت ُقو ُ‬ ‫ِ‬
‫ْت‪ :‬آهني ‪ ،‬ثُا ق ل‪ :‬اغم سنْ ُ‬ ‫ِ‬ ‫قُتو ُ‬
‫آهني” ‪ (.‬سحد والرتهذي وحس )‪.‬‬ ‫ت‪ِ :‬‬ ‫ُِلِ ْو ِ ْدهُ فتو ْم يُص ِي وْك ‪ ،‬فت ُق ْو ُ‬
‫ثالثًا‪ :‬هيَّا قبلَ فواتِ األوانِ‪.‬‬
‫دم‪ ،‬ق ل ت ىل‪{ :‬ح اىت إِِا‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫دهوا وال ي ُع ال ُ‬ ‫أيُّها اإلخوةُ المؤمنون‪ :‬و ُكم ًبلط ة وال ودة إىل هللا قبي س ْن ت ُ‬
‫خ إِىل‬‫ت ل اال إِ اَّن لوِمةٌ ُهو ق ئِوُه وِه ِْ واائِ ِه ْم نت ْوز ٌ‬ ‫ون؛ ل وِي س ْم ُي ص ِحلً فِ م تتوْل ُ‬ ‫ب اا ِج ِ‬
‫ج ء سحد ُه ُم الْم ْو ُ ق ل ا ِ ْ ُ‬
‫ض ِو ِ ْد الْم ْو ِ ‪،‬‬ ‫يتوِم يت ْبت ثُون} (املبه ون‪ 99 :‬؛‪ )100‬ق ل انِ لثْي – اح ُ هللا‪ُ ” :-‬خيِْرب تت ىل ِ ح ِل الْم ْحه ِ‬
‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ ُ‬
‫صوِح ه ل ن سفْسدهُ ِيف‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِهِ الْك فِ ِويِ س ِو ال ُْم ْ ِو ِطني ِيف س ْه ِو ا‬
‫الدنْت ‪ ،‬لُِ ْ‬
‫اَّلل تت ىل‪ِ ،‬وقِ وِ ِه ْم ْد ِلِك‪ ،‬و ُ باهلِِ ُم ال او ْج ة إِىل ُّ‬
‫ض وى ا ْجلبا ِا‪،‬‬ ‫شوِا ووقْت الْ ْو ِ‬ ‫اة حا تِِ ‪ ...‬فذلو تت ىل س اَّنُ ْم ي ْسألُون ال او ْج ة‪ ،‬فال ُجي نُون ِ ْد ِاال ْحهِض ِا‪ ،‬ويت ْوم الُّ ُ‬ ‫هد ِ‬
‫ُ‬
‫اَّلل ه َت اَن س ْن يت ْوِجع إِىل س ْهي وال إِىل‬ ‫اب ا ْجل ِح ِم‪ .‬وق ل قته دةُ‪ :‬و اِ‬ ‫ضون وى الا ِا‪ ،‬و ُه ْم ِيف غموا ِ ذ ِ‬ ‫و ِحني يُت ْو ُ‬
‫اَّلل‪ ،‬ف نظُُووا س ُْهِاة الْك فِ ِو ال ُْم ِو ِط ف ْموُوا ُِب ‪( ”.‬ت سْي انِ لثْي)‪.‬‬ ‫ِشْية‪ ،‬ولكِِ َت اَن س ْن يتوِجع فت ت مي نِط ِة اِ‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫البصوي” د ِْي قرب ن د دف ِِ ص حبِ ِ ُث اله ت وى اجي ل ن جب نبِ ِ فق ل‪ :‬ستواهُ‬ ‫ُّ‬ ‫“احلسِ‬
‫ُ‬ ‫وقد وقف اإله ُم‬
‫ويهزود ِهِ اْل ِْي‪ ،‬فق ل اإله ُم‪ :‬هو ف ته ُ فال ت هك‬ ‫ُ‬ ‫الوجي‪ :‬يسهُ ُو ويصوِي‬ ‫ُ‬ ‫ُي؟! ق ل‬ ‫يوجع لودن ه ِا‬ ‫لو ُ‬
‫سنت!!!‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫هللا‪ -‬س ان ليا يوم ُّ‬ ‫وا وم – َي بد ِ‬
‫نِ هس ود – اضي‬ ‫ميو و ك دون مي‪ ،‬النُ اد س ْن حتزن و ‪ ،‬لم ق ل ب ُدهللا ُ‬
‫مشس ُ نقص ف ِ سجوِي وَل يزد ْد ف ِ موِي “‪.‬‬ ‫غونت ُ‬ ‫حزِن وى يوم ْ‬ ‫حزنت وى يء قط ِ‬ ‫ُ‬ ‫هللاُ ‪ ” : -‬ه‬
‫يهمّن سح ُد ُلم الوجوع ل خوج زل ة ه لِ ِ‬ ‫األجي وسنهُم ال تش وون‪ ،‬وقهه ا‬ ‫ًبجلود والصدق ِ قبي س ْن َيت ُكم‬ ‫ِ‬ ‫ف و ُكم‬
‫ُ‬
‫ويهصدق‪ ،‬ولكِ ه ه ه ه !! ق ل ت ىل‪{ :‬وسنْ ِ ُقوا ِه ِْ ه ازقْت ُل ْم ِه ِْ قتْب ِي س ْن َيِِْت سحد ُل ُم الْم ْو ُ فت ت ُقول‬
‫ص حلِِني} (امل فقون‪ ،)10 :‬وه وق ةٌ هع هذا الهصوي ِو‬ ‫ص ادق وس ُل ِْ ِهِ ال ا‬ ‫ب ل ْوال سخ ْاوت ِّن إِىل سجي ق ِويب فأ ا‬ ‫اِ‬
‫يقي ألصوِي سو ألصوم سو غْي ِلك!! ق ل‬ ‫َتَن الوجوع ق ًئال‪ :‬فأصدق‪ ،‬وَل ْ‬ ‫ت ا‬ ‫القوآِن مل ن ِع الزل ةِ والصدق ِ ‪ ،‬امل ُ‬ ‫ِ‬
‫نِ‬ ‫ِ‬ ‫ت ﺍلصدقة إال ل ظ ِم ه ﺭﺃﻯ ِهِ ِ ِ‬ ‫سهي ال ِ‬
‫مو ُ‬ ‫فضي ثواُب وسثوه ن د هوت ”؛ ولذلك ق ل ُ‬ ‫وم‪ :‬ه ﺫلو امل ُ‬ ‫ُ‬
‫لت الصدقةُ ًسن سفضو ُكِ»‪( .‬إح ء ووم الديِ)‪.‬‬ ‫هت‪ ،‬فق ْ‬ ‫ب‪« :‬إ ان األ م ل تب ْ‬ ‫اْلط ِ‬
‫توحي نزاد ِهِ الهقى…………‪.‬والق ت ن د املو ِ هِ قد تزودا‬ ‫إِا سنت َل ْ‬
‫ندهت وى س ْن ال تكون لمثوِ ِ …………وسنك َل توص ْد لم ل ن ساصدا‬
‫ج لك‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ب – إىل اْلْيا ِ ‪ ،‬و ا ْ‬
‫ب ه ك الد وا ُ ‪ ،‬وتُ و ُ‬ ‫ع إىل الص حل ت ْي الربل ‪ ،‬وتُسهج ُ‬ ‫دا – سيُّه احلب ُ‬ ‫فب ْ‬
‫األاض والسم وا ِ !!!‬ ‫ِ‬ ‫اب‬‫اب الربَي ِ ‪ ،‬وتزو ْد ًبلط ِة له وح نوق ِء ِ‬ ‫الكوًب ُ ‪ ،‬وت ْي املوض ِ ِهِ ِ‬
‫نسألُ اللهَ أنْ يتقبلَ منَّا صيامنَا وقيامنَا وصالحَ أعمالِ َنا‪،‬‬
‫وأنْ يحفظَ مصرَ َنا مِن كلِّ مكروهٍ وسوءٍ‪،،،‬‬
‫الدعاء‪ ،،،،،،،‬وأقم الصالة‪ ،،،،،‬كتبه ‪ :‬خادم الدعوة اإلسالمية د ‪ /‬خالد بدير بدوي‬

You might also like