You are on page 1of 285

‫ب‬ ‫د‪ .

‬عمر صابر عبد الحليل‬

‫دارنيخ مصر يوجن اللفيمؤسي‬


‫© ©©‬ ‫©‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫©©‬

‫رؤية فبطية للمتح الإسلامى‬


‫‪2 21111132165‬ش نانانارانايا‬
‫‪-21©11311‬‬
‫‪7‬‬
‫له‬ ‫لم‪6‬‬ ‫اش د‬ ‫مس‬ ‫بيار‬
‫‪ © 00 5 00 671 70‬إلى ‪(1] 5 "0‬؟بك‬
‫‪ 0‬م تن *‪9‬بم‪ 1:‬اذ ‪ (91.‬بت ‪+‬‬
‫وم ‪ 0» 7:‬ون لكب( ‪ 6‬ترمد ‪1‬‬
‫ان جر كا ‪"1 2,‬لاقن« ‪5 2 5‬عن‬
‫‪171‬م وز‪١١0‬‏ل ‪)]2‬‏ رؤء‪ 72,450 04‬نار‬
‫‪5‬‬
‫‪ 99 0 2-][ 141‬إن ور ‪ 22‬لصون‬
‫‪ 10١‬زج نالو وب ريو‬ ‫‪1‬‏‬
‫ون إل لاد لنب ع يو دعم روا‬
‫‪000‬‬
‫حكرزمح يواهص‪0‬لمعم زر‬ ‫‪<1‬‬
‫‪25650‬‬ ‫‪#‬بد ارونو‬
‫تاريخ مصر ليوحنا النقيوسى‬
‫«رؤية قبطية للفتح الإسلامى‪,‬‬

‫ترجمة ودراسة تاريخية ولغوية‬


‫د‪ .‬عمر صابر أحمد عيد الجليل‬
‫أستاذ علم اللفات السامية المقارن‬
‫بكلية الآداب ‪ -‬جامعة القاهرة‬

‫عين للدراسات والبحوث الانسانية والاجتماعية‬


‫لداع‬ ‫امأ‪ 005‬ملام إلمإلال ا هرمع‬ ‫‪5‬‬
‫هه‬

‫‪2‬‬
‫شر‪:‬‬
‫‪4‬‬

‫ٌ‬ ‫ع‬
‫‪23‬‬

‫‪2‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪25‬‬
‫ع‬ ‫ص‪2 2‬‬ ‫ف‬ ‫كا‪‎‬مه‪‎‬‬
‫‪١‬‬
‫د‪‎5‬‬ ‫‪١‬‬
‫ع ترعة المريوطية‬
‫‪2‬‬
‫له‪‎‬‬

‫‪2‬‬ ‫د‬‫لل‬ ‫‪ِ 53 2‬‬ ‫‪ 2 2 5 <29‬م‪8‬‬ ‫و‬ ‫ّ‬ ‫‪-8‬ص‬ ‫‪3‬‬


‫‪ 5) .,‬هأنءسه‪ 2‬ه‪5, 15‬‬ ‫‪ -‬تتسعمطاظ‬ ‫‪.‬رن‬ ‫اء‪1‬‬
‫‪ :‬لأهددعآ‪1‬‬ ‫هكق‬
‫_هع©‬
‫طسا‬
‫سمااتم‬
‫در‬
‫كان دخول عم‬
‫ارو‬
‫لبعناص مصر فاتًا تحت راية الإسلام بدايةحقبةجديدة وهامة فىتاريخ‬
‫مصر الذى يمتدعبرآلاف السنين ؛تفعقدربت مصر بعد أن أسلبته‪ :‬وَلتلبتأن تحولت من‬
‫قو عصر‬ ‫مجرد ولاية تابعة للدولة العربية الإسلامية (سواء فى عهد الخلفاء الراشدين ‪.‬‬
‫الخلافة الأموية ثم الخلافة العباسية) إلى أن صارت مركزا من مراكز الحضارة العربية الاسلامية‬
‫بعد بناء القاهرة وقيامالخلافةالفاطمية ‪ .‬بعد ذلك صارت مصر مركز العالم الإسلامى والمعقل‬
‫الأخير للحضارة العربية الإسلامية طول عصر الأيوبيين وسلاطين المماليك‪.‬‬
‫لقد كان الفتح الإسلامى لمصر فارئًا بين حقبة فى تاريخ مصر بدأت بتاريخ مصر القديم‬
‫تحت حكم الملوك الفراعنة وانتهت بالحكم البيزنطى الذى أزاحه الفتع الإسلامى‪ .‬ونظرا لأهمية‬
‫هذا الحادث الذى جرى منذ أربعة عشر قرنًا من الزمان ‪ ,‬والذى ما تزال المناقشات تدور من‬
‫حوله حتى الآن؛ فإن ظهور كتاب يوحنا النقيوسى يكتسى شرعية علمية متجددة‪ .‬كما أنه‬
‫يعالق‬
‫فى ترجئمة عربية دضقيرقةافبىطها ومعاييرها العلميةالصارمة لأول مرة‪ .‬ومن الأمور‬
‫المثيرة للدهشة والأسى فى آنمعنا أن الترجمة العربية لكتابيوحنا النقيوسى تأخرت كل هذا‬
‫الوقت‪ .‬على حين ظهرت ترجمتان إحداهما فرنسية والأخرى إنجليزية منذ زمن طويل‪.‬‬
‫تأبهدموية كتابيوحناالنقيوسى منخلالحقيقةأنهيحملوجهةنظرمسيحية معاصرة‬
‫فى‬
‫الفتح الإسلامى لمصر‪ .‬وما تلاه من أحداث ‪ .‬وبغض النظر عن الروايات التاريخية القديمة‬
‫عن مصر فى هذا الكتاب ‪٠‬‏ وما تحمله من روائح الأسطورة وبصماتها‪ .‬فإن القيمة التاريخية‬
‫العظمى لهذا الكتاب تتمثل فى الروايات التاريخية عن الفتح الإسلامى وما أعقبه من أحداث‬
‫تاريخية‬
‫‪ .‬وقد ساعدت رواية هذا الأستف على توضيع الكثير من الجوانب الغامضة فى تاريخ‬
‫تلك الفترة ‪.‬‬

‫هات‬
‫مباشرة ‪ .‬وقامبعملعلمىمدهش منحيث الترجمة والتحقيق اللغرى منناحية؛ وتحقيق‬
‫الأحداث التاريخية من ناحيةأخرى‪ .‬وتدل هوامش الكتاب على ما بذله الدكتور عمر صابر من‬
‫خمطنرط يوحنا النقيوسى وتقديمهفىهذهالصورة العلميةالرائعة‪.‬‬ ‫جهدلتوضيح ماغممض‬
‫وقد كدانومانعى سرورى أن أسهمت بقدرفى الإعداد لهذا الكتاب الهام‪ ,‬عندما كان ما‬
‫يزال مشرومًا اللمينرور بعد‪.‬وقد أسهمتفى الجوانب التاريخيةبالرأىوالمشورة ولكن الجهد‬
‫الذى كان مثالاً للباحث المدقق الواعى والواعد‪ .‬وهانحن بعد‬ ‫ر‬
‫بمر‬
‫ار ع‬
‫صكتو‬
‫الأكبر كان للد‬
‫عدة سنوات من ظهور الدراسة الاكاديمية نقدمه للقراء والباحثين‪ .‬وقد صار صاحبه أستاذا‬
‫مرموقًا من أساتذة علماللغات المقارنافلىعالم العربى‪.‬‬

‫والاجتماعية مدا هاما من مصادر تاريخ أمتنا العريقة بعد أنظلحبيسًا لسنوات طويلة‬

‫فىالمخطوطة الحبشية ‪ .‬أو فىالترجمتين الانجليزية والفرنسية‪.‬‬


‫أ‪ -‬تعريف بالمخطوطة وأهميتها ‪:‬‬
‫را كبيرا أو‬ ‫يأمة‬ ‫تاش‬
‫غكل‬ ‫فىحياة الأممأحداث هامةهى بمثابةوقفات ‪ .‬ربماتغ‬
‫ميرب‬
‫اعده‬
‫صغيرا حسب تأثير هذه الأحداثعليها ‪٠‬‏ ومن أهمالأحداث التىمرتفىحياة الأمةالمصرية‬
‫وكانت ذات تأثير كبير علىحياة أفرادها ونقطة تحول هتاماةرفيىخها ‪ -‬أحداث الفتع‬
‫رن السابع الميلادى ‪٠‬‏ وهنا تبدو أهمية مخطوطة يوحنا النقيوسى موضوع‬ ‫ال‬
‫اعرلبىقفى‬
‫الدراسة ‪ .‬تلك التى ترجمت إلى الحبشية فى القرن السابع عشر الميلادى عن العربية ‪ .‬وقد‬
‫كتب يوحناالنقيوسى مخطوطته فىالنصف الثانىمنالقرنالسابع الميلادى أومستهل القرن‬
‫الثامنالميلادى تقريبا بلغةيحاول هذا البحث أن يحددها ‪ .‬لأنالنص الذىكتبهمفقود وغير‬
‫معلوم تاريخكتابته ‪٠‬‏ ويذكر المترجمالحبشى أنهنقلهذه الترجمةعنالعربية‪٠‬‏ ولميضف الى‬
‫هذامايلقىالضوء على النص العربى المفقود ‪.‬‬
‫قمال‬
‫وىل بأنها‬ ‫وقد اختلف الباحثون فىتحديدلغةالنص الأصلى فذهب فرايقم‬
‫لنه‬
‫اليون‬
‫انية ‪٠‬‏ ويرى فريق ثان إنها القبطية ‪٠‬و‏ذهب فريق ثالث الىالقول بأن يوحنا النقيوس كتب‬
‫برطية ومايتعلقبأحداث العالمخارجمصرباليونانية ‪.‬وعلى الرغممنأن‬ ‫اعللق ب‬
‫قمص‬ ‫ما‬
‫بيت‬
‫أيا من الباحثين لميشر الى إحتمال أن يكون النص العربى الناقل عنه المترجم الحبشى هو‬
‫النص‬
‫الأصلى ‪٠‬‏ فانهيعدبيانالصلات العربيةالمصريةعلىمر التاريخ منناحية ذوييان‬
‫لة ع‬
‫نلى‬
‫ص الحبشى منناحية ثانية ‪ .‬يبدواحتمال ‪ :‬أن يكون‬ ‫صاولرتمأنثيرات الع‬
‫اربي‬
‫الأصلى ‪ ,‬أكثرترجيحا املناحتمالات‬ ‫له‬
‫نوص‬ ‫ابشى‬ ‫لقلمعتنه‬
‫رجم الح‬ ‫النص العريى ال‬
‫انا‬
‫السابقة ‪(١).‬‏‬

‫التى تناولت ‪ .‬فى جزء منها ‪.‬‬ ‫يصادر‬


‫خية‬ ‫اأهم‬
‫رالم‬ ‫لسى‬
‫تمن‬ ‫ومخطوطة يوحنا الن‬
‫اقيو‬
‫الحديث عن فتح العرب مصر ‪ ,‬فهى أولا من أقدم المصادر التىتناولت هذا الموضوع‬
‫وساعدت‪ ,‬كماياقو‬
‫للميسعتضشرفين ‪ .‬على حلبعض الألغاز التى اكتنفت هذا الحدث‬

‫)‪ (١‬انظر الباب الثالث‪. ‎‬‬


‫‪-‬ه‪4‬ه‪-‬‬
‫‪8‬‬

‫التى ظلت زمئا طويلا غامضة وميهمة ‪ .‬فقدعاصر‬ ‫وقس‬


‫قية‬
‫مخص‬
‫لد ش‬
‫احدي‬
‫الهام ‏‪ ٠‬ومن بينها تم‬
‫يوحنا النقيوسى أحداث الفتحالعربىوكان شاهد عيانلهاوأولمن أرخلها ‪ .‬هذا فضلا عن‬
‫التى لميوردها غيره املنمؤرخين ‪ ,‬غير أن روايته فى هذا‬ ‫دناث‬
‫حرم‬
‫ليلأكثي‬
‫افاص‬
‫اهتمامه بت‬
‫الصدد شابها بعض القصور ‪ ,‬إذ ينقصها الحديث عن الأخبار الأولىللفتح العربى والخلط‬
‫الكبيرفىذكر أخبار آخرفترة الفتع العربى ما أخل بسياق الروايةالتاريخية ‪ .‬فضلا عن‬
‫دكراث وأسماء الأعلام والأماكن الجغرافية و‪.‬مخطوطة يوحنا النقيوسى‪.‬‬ ‫حىذ‬‫أف‬
‫لراب‬‫ااضط‬
‫ال‬
‫على الرغمممايشويها ذات أهميةكبيرةلمنيريدالكتابةعن هذهالفترةالهامةمن فترات‬
‫‪,‬ذ بدونالرجوع اليهايصير الكلامعن هذه الفترة ناقصا ‪.‬حتى أن "بتلر"‬ ‫التاريخالمصرى إ‬
‫فىمؤلفهعن الفتحالعربىلمصريشيرصراحة الىمخطوطة يوحناالنقيوسى بقوله‪ " :‬والحق‬
‫أنهلم يكنفى الإمكان أن يكتب تاربمخالفتحالعربىلمصرلولاأنعثرت البعثة البريطانية‬
‫لعمتبخرطوطة وثيقةقيمة‬ ‫إلىبلادالحبشةعلىنسخة مخطوطة منكتاب يوحنا‪“١).‬‏ اوت‬
‫احتفظت لناببعض التقاليد المحلية حول تاريخ مصر القديم بماشاع فيهمنأساطير تتصل‬
‫بفراعنة المصريين وآلهتهم '')‪ .‬وتبدو أهمية مخطوطة يوحنا النقيوسى كذلك فى إشاراتها‬
‫تدها المراجعالبيزنطية مثل الصراعبينقواتفوكاس وقوات هرقل‬ ‫لةق‬ ‫مام‬
‫هث ه‬
‫أحدا‬
‫لأ‬
‫للسيطرة على السلطة فى الامبراطورية الرومانية الشرقية ‪ .‬ذلك الصراع الذى دارت معاركه‬
‫الهافةوالحاسمة فىمصر ‪ .‬وهىكذلك ذات أهميةكبيرة لجغرافيةمصر القديمة‪ .‬منحيث‬
‫إيرادها لأكثسيرممانء البلدان المصرية ‪ .‬سواءالتىاندثرتمنهاوتلاشتتماما أو تلكالتى‬
‫ى‬ ‫رفى‬‫جبته‬‫مىلع‬
‫تغيرت أسماؤها مذعكر أخبار هذه البلدان و‪.‬منها يتضع الدورالذ‬
‫افال‬ ‫اك لت الفسيا‬ ‫تاريخها‬
‫‪.‬‬ ‫ينخها‬
‫تلباحثرع‬
‫ا‬
‫ولهذه الأسباب السابقة صارت مخطوطة يوحنا النقيوسى ذات أهمية ملحوظة تسترعى‬
‫الانتباه وتستحق الدراسة ‪ .‬الأمر الذى دفعنى إلى الاضطلاع بعمل ترجمة عربية للنص‬
‫الحبشى؛ وهو النص الموجود عنمخطوطة يوحنا النقيوسى ‪.‬‬

‫)‪ (١‬ألفرد اج بتلر‪ .‬فتعالعربلمصر ‪ .‬تعريبمحمد فريد ابوحديد‪ ٠ ‎‬مطبعة دار الكتب المصرية‪٠ ‎‬‬
‫(ملام‪ -‬وام ص‪0‬؟‪‎.‬‬
‫‪. 5.‬م ‪8, 3, 4881,‬و‪6‬دناالا عا بوعمدعءتام اطاط كعناوتمصصطن عانع‪, !2‬متنامءنا ‪.‬ل‬ ‫‪3‬‬
‫‪7‬‬

‫وقد نشر فقرات ملخصة من النص الحبشى لأول مرة مع ترجمة فرنسيه لها العالم زوتنبرج‬
‫افلىمجلة الآسيوية سنوات ‪/‬ا‪١14/‬م‏ ‪4141 .‬م ‪7841 .‬م ‪١١1‬‏ ‪ ,‬ثم قامزوتنبرج أيضا بنشر‬
‫النص الحبشى كاملامعترجمة فرنسية لهسنة‪1481‬م '' ‪ ,‬وجاءبعده العالمتشارلزوترجم‬
‫نص زوتنبرج المنشور الى اللغةالانجليزيةسنة‪١519‬م‏ (؟! ‪ .‬ثمجاءكاملصالح نخله وترجم‬
‫الى العربية مختارات من تاريخ يوحنا النقيوسى نقلا عن الترجمة الفرنسية التى قام بها‬
‫زوتنيرج (‪. )2‬‬

‫ب‪ -‬وصف المخطوطتين الاثيوبيتين ‪:‬‬


‫هناك مخطوطتان اثيوبيتان لتاريخ النقيوسى امكننى الحصول على صور لهما الأولى ويرمز‬
‫اليها بالرمز (أ) موجودة ضمن كتالوج زوتنبرج للمخطوطات الاثيوبية فى المكتبة الأهلية‬
‫الفرنسية تحت رقم‪74١‬‏ ‪ .‬وقدكتبت هذه المخطوطات على الرق ‪ .‬ومساحة الورقة فيها‬
‫قة رقم ‪ 75‬إلىالورقةرقم ‪8١‬‏‬ ‫رن‬‫وى م‬‫لوس‬‫انقي‬
‫‪4‬همم ‪2‬وتبداً مخطوطة يوحنا ال‬
‫‪.‬ذ لتمرد أارقلاممفخىطوطة‬‫وترقيم لوحات هذه المخطوطةمنفعل الناشر أو المكتبة إ‬
‫‪.‬يتكون كلعمود‬
‫‪ .‬وكل صفحةعلىثلاثةأعمدة و‬ ‫يىن‬
‫تعل‬
‫حرقة‬
‫فكلو‬
‫صتوى‬
‫نفسها‪ .‬وتح‬
‫مناثنينوثلائين سطرا و‪.‬قد وضع رقم الورقة أعلىالصفحة الثانيةمكتوبا بالطريقة‬
‫الافرئجية ‪ .‬ولميشرإلىكلصفحة علىحدة بأيةعلامة ‪ .‬ويذكر زوتنبرج أنهذه المخطوطة‬
‫ترجع إلىالقرن السابععشر الميلادى !*) ‪.‬‬

‫)‪ (١‬كنال ‪.‬لامتطتلط! مل ومنت انون[ عل ملتأاضوجلانا منال نومت ها كناك عمأمدنل‪ 8‬ونطمعان‪11. ‎2‬‬
‫‪-‬دلاة ‪11 )9781( 102 - 683.‬لا ‪. 7 505, <6 )7781( 154 - 715. 112 )8751( 542 - 743.‬الالتادأككى لذه‪‎‬‬
‫نا‪‎‬‬

‫(؟) ‪.‬اأملد! اثآ غاطنام ‪,‬عتم ملطاتا مك‪. 1‬لاملكلال! عل عسوة‪, 8:‬مدعل نما عباوتممعط‪, 0‬وعطمن‪20 ‎‬‬
‫مر[‪‎‬‬ ‫سم‬
‫‪1‬؟‪1‬ل‪1‬اعععل‪/1‬ة ‪.‬كمةاآ ‪,‬علممم تالواط عل‬

‫(‪1 1*0 2016250185 )9‬دصخاماعل الألكتت‪ 04 .‬ةاكطمم [وطصق‪ ,‬هأ ‪2‬طيعمصتعاع طع ‪©‎‬طمماعو‪1]. 11. ,‬‬
‫‪ 0010‬آ ‪. .021010‬عاهممول! ع كصدنالا‪/‬كا باعه‪ 1‬عأمملطلع‪‎‬‬

‫(‪ )4‬كامل صالع نخلة ‪ .‬مجلة صهيون ‪ .‬عدد ‪ ( 7.8‬السنة الرابعةوالخمسون يوليه واغسطس ‪845١‬‏ ‪.‬‬

‫‪. 8.‬م ‪82220602,‬‬ ‫)((‬


‫والمخطوطة الثانية ويرمز إليها بالرمز (ب) وهى ضمن مجموعة من المخطوطات الاثيوبية‬
‫وطات‬ ‫طيت‬
‫موجخرا‬‫لال‬
‫طانى "‪(١5‬‏ (أ) فلى كت‬ ‫يحف‬‫لفبىارلمت‬‫اقى‬‫تحت رقم‪4١184‬‏ شر‬
‫الاثيوبية فى المتحف البريطانى ‪ .‬وقد كتبت على الرق أيضا ‪٠‬‏ ومساحة الورقة ‪"7 71/168‬امم‪,‬‬
‫وتحوى هذه المجموعة ‪١5١‬‏ ورقة مكونة منصفحتين ‪ .‬وكلصفحة تحتوى على ثلاثةأعمدة ‪,‬‬
‫كلعمود يتكونمنستة وثلائين سطرا ‪ .‬وقدوضع رقمالورقةأعلىالصفحة الثانية(ب)‬
‫‪.‬تبدأ‬
‫تين و‬
‫طفى‬
‫وراق‬
‫طالأو‬
‫خلى‬
‫ميةع‬
‫لحبش‬
‫اام‬
‫‪.‬لم ترد أرق‬
‫مكتوبا بالطريقة الافرنجية و‬
‫مخطوطة يوحناالنقيورسى منورقة رقم‪( 84‬وأت)نتهى فىورقةرقم‪7١١‬‏ (ب) ‪ .‬وقدكتبت‬
‫)‪!١‬‏ ‪.‬‬ ‫اردى‬
‫ل عش‬
‫يامن‬
‫مالث‬
‫لقرن‬
‫اىال‬
‫هذه المخطوطة بطريقة جيدة ‪ .‬وهى تعود إل‬
‫وهناك مخطوطة ثالثةلتاريخيوحناالنقيوسى ‪٠‬‏ لمأمكنمنالحصول علىصورةلهاو‪.‬لم‬
‫بتمكن كذلك زوتنئبرج وتشارلز من الحصول عليها أو على صورة لها ‪ .‬وهى ضمن كتالرج‬
‫أنطون العبادى للمخطوطات الأثيوبية !')‪,‬‬
‫وقد استهل يوحنا النقيوسى مخطرطته بمقدمة تبعها بفهرست لموضوعاته ‪ .‬ويتضح من‬
‫هلزاها وأفرد لها مكانا فى‬ ‫ترإ‬‫اننمص‬ ‫الفهرست أن المؤلفلميترك فرصةيتكلم فيهاع‬
‫مخطوطته ‪ ,‬غير أن المخطوطةبصفة عامةفىالتاريخ العام ‪ .‬بدأها يرحنا النقيوسىكما تبدأ‬
‫كتب التاريخ العامبالحديثعن آدم وحواء وابنائهما ‪ ,‬ثمبالحديث عنبعضمظاهر الطبيعة‬
‫منكواكب وقصر وغيرهما ‪ .‬ثم التعرض بالحديث عن بدايات الأشياء وعمن بدأوها مثل أول‬
‫خنذ أمهزوجةلهأو أولمنبنى‬ ‫تلم‬‫منصنع أسلحة الحرب أو أول منتزوج امرأتينأاوأو‬
‫مدينةمعينةأو أول منزرع الأرض وماشابهذلك ‪٠‬‏ ولميتركفى ذلك أيةفرصةيتحدث فيها‬
‫عءلق بمصر إلاستغلها ‪ ,‬ثمالحديثعن المصريين القدماء والاغريق وعباداتهم‬ ‫ينتشى‬
‫ع‬
‫موسى عليه السلام ‪٠‬‏‬ ‫درة‬
‫امص‬
‫قهميمن‬
‫بروج‬
‫نيين وخ‬
‫وأعمالهم حتىيصل إلىاالحلديعثبعر‬
‫ثم الحديث عن بعض أنبياء بنى إسرائيل ثم الحديث عن الفرس والروم إلى أن يصل إلى الحديث‬
‫طمهناد على أيدى الملرك‬
‫ضته‬
‫الاق‬
‫عنمولد المسيح عليه السلاموظهور المسيحية وبيان ما‬
‫رلهم واعترافهم بالمسيحية كدين رسمى للدولة الرومانية ‪ .‬يثرمكز المؤلف فى‬
‫نانصقب‬
‫التروم‬

‫‪, 5.‬اوععمط‬ ‫)‪1‬‬


‫عأممتطاظ ‪1‬ه عداعهاماد بأطعملا ‪ .‬بز‬ ‫‪. 003 - 0.‬مم ‪, 7781,‬لاناءكنال‪/‬ا أكننق ‪ 8‬عطا م[ كا‬
‫سمصعددلظ‬

‫‪. 73 - 04.‬مم ‪.13,‬ل! ‪,‬كمعتأممناطظ كاقن‪ 5‬لامدلة ‪ 221‬عنعملماة‪, )2‬عتلحططة "‪ 6‬عوأماريم‬ ‫‪00‬‬
‫‪8‬‬

‫الحديث عن الامبراطورية الرومانية الشرقية (البيزنطية) وعن ملوكها وبصفة خاصة عن‬
‫تنح الاسلامى لمصر‪.‬خثاتممة‬ ‫فث ع‬‫لحدي‬ ‫الأحداث التىتتصل صروبأهلها حتىوصلإل‬
‫اىال‬
‫منصاحب الترجمة الحبشيةيشيرفيها إلىمادعاه الىترجمة النص وإلىوقت الترجمة ‪.‬‬
‫وقد بلغ مجموع أبواب المخطوطة مائة واثنين وعشرين بابا غير خاتّة المترجم ‪.‬‬
‫ويتضمن النصبعدالفهرستمقدمة يبدأ بعدها النصفى الحديثتفصيليا عنمحتويات‬
‫الأبواب المذكورة آنفا افلىفهرست ‪.‬بيد أنه يلاحظ أنثمةاضطرابابينعناوين الأبوابفى‬
‫الفهرست وبين المحتويات التفصيلية لهذه الأبواب ‪:‬‬

‫أولا‪ :‬إشارات الفهرست للأبواب لاتسير علىنسقمنتظممعالمحتويات التفصيلية لهزه‬


‫‪.‬‬ ‫يىلى‬ ‫صمحتو‬ ‫فثال‬‫تحي‬‫‪.‬من‬‫ل‬‫ابل‬‫الأبواب ‪ .‬ويبدو ذلكمن الباب ‪ 05‬فى الفهرست نجده يقا‬
‫الباب ‪ . 15‬ويستمرعدم النظام هكذا حتى الباب ‪1١١‬‏ فى الفهرست نحجده يقابل الباب ‪8١١‬‏‬
‫منحيث المحتوى التفصيلى لهذا الباب ‪.‬‬
‫للمحتويات التفصيلية لكلمن الباب ‪64‬‬ ‫ست‬ ‫هرات‬
‫رفى‬ ‫لناك‬
‫فإشا‬ ‫ثانيا ‪ :‬لي‬
‫استه‬
‫والباب ‪9١١‬‏ ‪.‬‬

‫ثالثا ‪ :‬إشارة الباب‪4١١‬‏ فالىفهرست ليسلهامقابل فىالمحتوى التفصيلى لهذا الباب‪.‬‬


‫رابعا ‪ :‬عدم دقة الفهرست فى الإشارة إلى محتويات الأبواب التفصيلية ‪.‬‬
‫وقد اتخذت المخطرطة (ب) الموجودة فى المتحف البريطانى أساسا فى البحث نظرا لأنها‬
‫كتبتبطريقة جيدة واضحة واستعنت بالنسخة (أ) لاستجلاء غامض أو التثبت والمقارنة وأنا‬
‫بصدد الترجمة أو الدراسة اللغوية ‪.‬‬
‫النسخة (أ) ‪:‬‬
‫ويتكون عدد السطورفى الأعمدة بصفة عامةمن اثنينوثلاثين سطرا ‪٠‬‏ إلافى حالتين فقط‬
‫كانعدد السطور فيهماخمسة وثلاثين سطرا فىالعمود وذلك فى ‪:‬‬
‫ق ‏‪ /٠١6‬ص ب )‪١١‬‏‬

‫‪ 35‬رضن ‪1‬‬

‫)‪ (١‬استخدمت الرمز‪ :‬ن أ‪ /‬قى‪7‬‬


‫‪8‬ا‪/‬ص أ‪ /‬ع ‪/١‬س ” اختصارا ل ‪ :‬النسخة أ ‪٠‬الورقة ‪. /6 :‬الصفحة‪: ‎‬‬
‫األ‪.‬ممود‪. ١ : ‎‬السطر ‪ :‬؟‪ ٠ ‎‬واحيانا‪ :‬م أ ‪ .‬أو م ب ‪ :‬اختصارا ل ‪ :‬المخطوطة ‪ :‬أ والمخطوطة (ب)‪. ‎‬‬
‫ا‬

‫ولاحظت أن هناك بعض الحروف والكلماتسقطت سهوا املنناسخ ولميشراليها‪ .‬وفيما‬


‫يلىامثلةلهذا ‪:‬‬
‫كلمات ‪ 6:‬جر باع ‪60706 : © 37|!:‬‬
‫ق هلا‪ /‬ص أ ‪ /‬ع‪١‬‏ ‪ /‬س ‪8١‬‏‬
‫طلم‬
‫‪8‬‬ ‫كلمت‬
‫ق ”الا‪ /‬ص أ ‪ /‬ع ” ‪ /‬س ‪"7‬‬
‫‪ 2‬ذا‬ ‫كر مكنلمة ‪:‬‬ ‫حرف‬
‫ق ‪6١١/‬‏ صأ‪/‬ع"‪ /‬س»‬
‫وأحيانا تردكلمات أوحروف غيرواضحة ؛ وقدتمكنتمنمعرفتها بمقابلتها بنظائرها فى‬
‫المقطرظة '(ب)‪:‬وفيما ين أمقلةلهذا ‪::‬‬
‫فقرة ‪:‬‬
‫ق ‪ /15‬ص ب ‪/‬ع ‪١‬‏ ‪ /‬س ‪- 87‬اس‪. 93‬‬
‫كلمة‪ 2 :‬هصثثملا م‪06‬‬
‫ق الا‪ /‬ص ب‪ /‬ع ‪ /1‬س ‪. 51‬اس ‪. 77‬‬
‫‪0‬‬ ‫ا لوا‬ ‫رن‬
‫‪/‬رس‪٠5.1:‬س"؟‪.‬‏‬ ‫‪/‬ص‬
‫ع"‬ ‫أ”ا‪/‬‬
‫ق‪9‬ت‬
‫وأحيانا كانالناسخ يكرر بعض الكلمات أو الحروف سهوا وبيان ذلك كالآتى ‪:‬‬
‫‪ : 5084 : 2 6407:1016 :3092‬ا‪0 0‬م‬ ‫ذ‪05‬م‬
‫ا‬ ‫ك©‬‫ه‪:3‬‬
‫تردكلمتا ‪ 30:‬عد‬
‫ق لالم ‪ /‬ص | ‪ /‬ع" ‪ /‬س ‪٠4‬س‏ ‪. 5‬‬

‫‪68‬م‬ ‫وم‪3‬‬
‫قب‬‫‪:‬اع‬
‫ح‬ ‫مع ‪3‬ج‪ :‬وم هكذا نمع ‪: 30‬همهف ل ‪:‬د‬
‫‪/‬ع‪/١‬س‪.57‬س‪.73‬‏‬
‫قص‪4‬ب‪/8‬‬
‫‪00 0 70 6 5‬‬ ‫ويردحرف ‪١) :‬‏منكلمة ‪©)0 © 5 :‬هكذا ‪:‬‬
‫ق‪/١٠١9‬‏ صأ‪/‬ع؟ ‪/‬س"‪.‬ءس‪.7‬‬
‫‪١١‬‬

‫وأغيانا كانالناسخ ينسىكتابة كلمةأو بعضكلمات فىمكانها الصحيح فيضطر إلى‪‎‬‬


‫‪.‬غاليا ما كانيشير إلىهذا برمز فوقالمكان الصحيح ومثال ذلك فى‪‎:‬‬
‫كتابتها فوق الأعمدة و‬
‫ق ‪ 47/‬ص ب ‪/‬ع‪. 5‬ق‪ /١١5 ‎‬صأ‪/ ‎‬ع‪١‬‬
‫أماعنطريقة الناسخ حينيدرك أنهأخطأويريدتصويب هذا الخطأ‪ .‬فكان يضع خطين‪‎‬‬
‫فنل ‪ .‬وهذا دلالة على حذف مابين‪‎‬‬
‫سر م‬
‫الآخ‬
‫افقيين أحدهما فوق الحرف أوالكلمة الخطأوا‬
‫الخطين ‪ .‬ومثال ذلككمايلى‪: ‎‬‬
‫حرف إلم مكنلمة ‪ 3- :‬م با‪‎‬‬
‫س‪١١ ‎‬‬ ‫عص؟‪/‬‬
‫‪١١/‬؟‬
‫أ‪/‬‬ ‫ق‬
‫‪1000‬‬ ‫د ‪ 5‬نع‪‎‬ةملك ‪:‬‬
‫‪١‬ع‪/‬ب ‪‎ /‬مس‬
‫‪‎‬ق‪ /١١9‬ص‬
‫د ‪ 2‬نم‪‎‬ةملك ‪7.2175 2 :‬‬
‫‪5‎‬؟‪ /١7‬ص ‪/‬ب ‪1/‎‬ع س‪١‬‬
‫‪006‬‬
‫‪‎‬ةملكو ‪4 © 2:‬‬
‫‪‎‬ق‪ /١0‬ص ب ‪”‎‬ع‪‎ / /‬س‪١١‬‬
‫انايحأو بتكي خسانلا فرحلا ىذلا هلفغأمسربريغصقوف هعضوم‪‎‬لثم ‪:‬‬
‫‪-‬ل‪)١1413‬‬ ‫‪:‎ ١‬ةملكنم‬ ‫‪‎‬فرح‬
‫ق‪١/‬؟> ص ب ‪/‬ع‪ / ١‬سه‪‎‬‬
‫‪ 95-‬ب‪‎6‬‬‫‪5:0‬‬‫‪0‬لمة‬
‫‪0‬نك‬‫‪7‬هنم‬
‫ور‬
‫‪/‬ق‪ 85‎١‬ص أ ‪/‬ع‪ / 7‬س؟‪‎‬‬
‫‪]10 8608 5‬‬ ‫و‪:‎‬ةملكنه‪0‬‬
‫ق ‪١١/‬؟‪ 8‬ص ب ‪/‬ع”‪ / 7‬سه‪ ٠ ‎‬سه‪‎‬‬
‫وأحيانا يكتب الناسخكلمات ‪ .‬أغفلكتابتها فوقموضعها ‪ .‬قوقالأعمدة ويشير إلى‪‎‬‬
‫ذلكبعلامة‪ +‬فى المكان الصحيع مثل ‪ :‬ىق‪ 5١١/‎‬ص أ ‪ /‬ع‪ / ١‬س‪. ”١‬ق‪ 5١١/ ‎‬ص ب‪‎/‬‬
‫ع" ‪/‬اس>”‪‎‬‬
‫‪١‬‬
‫ةخسنلا ‪)‎‬ب( ‪:‬‬
‫ون سطرا ‪ ,‬إلافىحالات قليلة ‪ .‬فقديتكون‪‎‬‬
‫ثتة‬
‫ا‪.‬س‬‫لمة‬
‫ثةعا‬‫وصف‬
‫عدد سطور العمود ‪.‬ب‬
‫كلعمود منأعمدة الصفحة الثلاثةمنسبعةوثلاثينسطرا كمافى‪ :‬ق ‪ / 40‬ص ب ق‪‎‬‬
‫من‪‎‬‬
‫وأحيانا يحتوى كل عمود من أعمدة الصفحة الثلائةعلىخمسة وثلاثينسطرا مثل‪: ‎‬‬
‫‪ 2‬ق‪#‬م‪/‬صأ‪ .‬قهم‪ /‬صأ‪‎‬‬ ‫‪/‬‬
‫ص‪1‬ب‬
‫ق‪4‬‬
‫عضمدة يختلف عدد سطورها فىالصفحة الواحدة مثل ‪ :‬ق ‪ /884‬ص أ ‪/‬ع"‪‎‬‬
‫واهنلاكأبع‬
‫ثينين سطرا‪‎.‬‬‫اثن‬
‫للىا‬
‫ثى ع‬
‫وتو‬
‫يحتوى على ثمانية وثلاثينسطرا ‪٠ .‬ق ‪ /99‬ص | ‪/‬ع" يح‬
‫ق‪ *١٠‎/‬ص ب ‪/‬ع"؟ يحتوى على احدعشر سطرا ‪ .‬ق‪ /٠١1‬ص ب ‪/‬ع" يحتوى على‪‎‬‬
‫عشرة سطور‪. ‎‬‬
‫ولاحظت أن بعض كلمات أو حروفقليلةقدسقطتمن الناسخسهوا وأمثلةذلك“كلم‪‎‬‬
‫‪/‬ا‪ /1‬ص‪‎‬أ ‪/‎ ١/‬س‪. ١6‬‬
‫‪ 80 2‬ق‬
‫نب نمةملك ‪ -3 :‬م نبيت ‪‎‬نسر ‪"9‬‬ ‫فرحو‬
‫ق ‪86/‬غ ص ب ‪7‬ع‪‎ / /‬هس ‪‎ -‬س‪. ١١‬‬
‫مقر ‪‎‬بابلا ‪١١8‬‬
‫‪‎‬س‪.١6‬‬
‫ق ‪/‬ة؟ ص‪"‎‬ع‪/‬أ ‪/‬‬
‫وبجادليرملاحظة أنهلميردأىاختصار لأىكلمةمنالكلمات إلاكلمة‪ :‬لمل الا‪‎‬‬
‫‪.‬ق‪ ١6‎0‬ص‪‎‬‬
‫'الباب”» أحيانا اختصرت إلى‪ 5: :‬كمافى ‪ -:‬ق‪ ١0/ ‎‬ص أ‪ /‬ع‪/ ١‬سه ‪/‬‬
‫أ‪/‬ع؟‪/ ‎‬ص‪/‬ا‪.‬س؟‪.١‬س‪7‬؟‪.‬‬
‫يقة كتابةالأعداد ومدىمراعاة ترتيبها افلىنسختين‪: ‎‬‬
‫من الملاحظ أنهناك اضطرابا فى أرقام الأبواب وفىترتيبها بين النسختين فبينمانجد‪‎‬‬
‫الفهرستفىكلتا النسختين قدكتبت أرقامهباحروفمن الياب الأولإلى البابالسابعنجده‪‎‬‬
‫قدبدأالكتابةبالأرقام منالباب الثامن‪: ‎‬‬
‫‪/‬سه‪‎‬‬ ‫عص‪١‬‬
‫‪/”/‬‬
‫أ‪/‬ق‪8‬‬
‫نأ‬
‫‪/‬سه؟‬ ‫ع؟‬
‫‪/ 8/‬‬
‫أق‪4‬‬
‫نصب ‪/‬‬
‫‪١‬‬
‫بيدأنكلتاالنسختينلمتسرا علىنسقمنتظمفىهذابعدذلكإذ لاحظت مايلى ‪:‬‬
‫أولا ‪:‬منحيث الاختلاف فىطريقةكتابة الأرقام ‪٠‬‏ وقدورد هذا فىمواضعمنها الرقم ه‬
‫كتب بالمقابل العددى الحبشى فى ن أ‪/‬ق ‪/“71‬ص أ ‪/‬ع‪/١‬‏ س؟‪١١‬‏ وباحروف فى ن ب‪/‬ق‪/84‬‬
‫ص أ ‪/‬ع؟ ‪/‬س؟؟ و‬
‫‪.‬الرقم ‪١٠٠‬‏ كتب بالمقابلالعددى الحبشىفىن أ‪ /‬ق‪7١‬‏ ‪ /‬ص ب‪/‬ع"‬
‫‪/‬‏ ‪/‬س‪3. 87‬س‪. 5‬‬ ‫‪/‬س" وحبراوف فى ن ب‪ /‬ق ‪ /809‬ص أ ع‪١‬‬
‫أوفىالتفاصيل من‬ ‫نابهفى‬
‫رست‬ ‫أر‬
‫اقام‬
‫لال‬
‫فأبو‬ ‫اب ف‬
‫بىة‬ ‫ثانيا ‪ :‬يلاحظ عد‬
‫كمال‬
‫تترتي‬
‫ناحية ‪ ,‬وعدم اتفاق ال‬
‫انس‬
‫لختإينشفاىرة الى هذه الأرقاممنناحيةثانية ‪ .‬وقد ورد هذا فى‬
‫مواضعكثيرة منهامايلى ‪:‬‬
‫فاىلفهرست ‪:‬‬

‫الرقم ‏‪ ١8-11‬ورد مكتوبا ‪ 2-7‬فىن ب‪/‬ق‪/44‬ص أ‪/‬ع"‪/‬س؟‪١‬‏ ‪.‬‬


‫الرقم و‪ 5 -5:2‬ورد مكتوبا ‪ 78 >525‬فىن أ‪/‬ق‪/67‬ص أ‪/‬ع‪/7‬س‪7١‬‏ ‪.‬‬
‫والرقم ا ‪ 05 5> 5‬فىن ب‪/‬ق ‪ /44‬ص ب‪ /‬ع‪/7‬س‪7١‬‏ ‪.‬‬
‫اتفلصيالىبعوناب ‪:‬‬
‫افلىحديث ال‬
‫الرقم ‪5١ 011‬‏ ورد مكتوبا ‪" 7‬ف‪٠‬‏‬
‫ى نأ‪/‬قة”‪/‬ص أ‪/‬ع‪/١‬س‪7‬؟‏ ‪.‬‬
‫الرقم‪ /4 - © 2‬ورد مكتوبا ‪2‬؟]‪ /" -‬فى ن أ‪/‬ق‪/4١‬ص‏ أ‪/‬ع‪/7‬س‪3١‬‏ ‪.‬‬
‫و ع‬
‫د‬

‫ق ‪ /”717‬ص أ‪/‬عا‪/‬س‪.١6‬‏‬ ‫‪/‬ن‬ ‫بفى‬‫> ‪/0‬‬


‫الرة غ‪ 9- 6‬ور م‬
‫دكتويا‪ 77 >)©2‬فى‬
‫كلتاالنسختين‪:‬‬
‫س‪١7‬‏ ‪.‬س‪١‬‏‬ ‫‪/‬‏‬
‫‪١‬ب‬‫‪١‬ص‏‬ ‫ن أ ‪/‬ق‬
‫‪/4١/‬‬
‫نب ‪/‬ق؟‪ /”7‬ص أ ‪١/‬؟‪/‬‏ فنا ا‬
‫‪0‬‬

‫أماحصلبصرباية‬
‫ل ف اناابلأخرى‪٠‬‏ التى تماأحعدااث‬
‫أانأغىف اما‪:‬م‪5‬‬

‫ل‬ ‫و ال‬ ‫عم‬ ‫با‬


‫تقبس اللسيدرا‪:‬‬ ‫بجا ترسن انل ككل ‪:‬ألم‬
‫‪١‬‬

‫تحقيقية للأحداث التىوجدت أنهافىحاجة إلىتحقيق ‪ .‬وقدكانت كثيرة ‪ ,‬ذلك لأنالنص‬


‫‪,‬التصحيف لكثيرمن ألفاظه تارة ثانية ‪٠‬و‏ليس‬
‫الحبشىقد اعتراه كثيرمنالاضطراب تارة و‬
‫هذا بغريب علىنصمترجم ‪ .‬وقداعتمدت فى ذلكعلى الرجوع إلىمصادر ومراجع تاريخية‬
‫مختلفة ‪ .‬لأنالنص تاريخى أساسا ‪ .‬ومن ثمفإن ترجمته دونضبط ماتضمنته صفحاته‬
‫ير ‪ .‬فتارةرجعت إلىمصادر عربية قديمةمثلكتب‬
‫حد‬‫كىب‬
‫سيترك العمل ناقصا مشوها إل‬
‫ابن البطريق ‪٠‬و‏ساويرس بانلمقفع ‪ .‬وغابيوس المنبجى ‪ .‬وابن عبد الحكم ‪ ,‬والبلاذرى ‪٠‬‏‬
‫اث‬
‫دعض‬
‫أرضحعن ب‬
‫للغم‬ ‫يند و‬
‫‪,‬الطبرى ‪٠‬و‏المقريزى وغيرها لأج‬
‫الو ا‬ ‫منب‬
‫عمكي‬
‫لخال‬
‫الشي‬
‫وا‬
‫‪.‬تارة أخرى ‪,‬والبحث بصدد تحقيق حدث تاريخى حديث‬
‫التاريخية وخاصة القديمةمنها و‬
‫نسبيا ‪ .‬اعتمدت على مراجع تاريخية حديثةعربيةأو غيرعربية و‬
‫؛تارة ثالثةاعتمدت على‬
‫‪,‬تارة رابعة اعتمدت على رواية يوحنا‬
‫كليهما فى ترضيع وتحقيق حدث تاريخى معين و‬
‫التتتومين نيف‬
‫وقد كانت اللغة الحبشية تعيننى كذلك فى حل كثير من الفموض الذى يعترى بعض‬
‫الأنفاظ ‪ ,‬الأمرالذى يؤدى إلى اضطراب فى سياق الرواية التاريخية ‪.‬ذلك أكثنيرا من‬
‫الألفاظ ‪ .‬وخاصة أسماء الأعلام والبلدان ‪ .‬كان بهاتصحيف لسوء نقل المترجم الحبشى عن‬
‫النص العربى ‪ .‬وقد قمت بإثبات أسماء البلدان والأعلام كماوردت فى النص حفاظا على‬
‫حرفية النص ‪ .‬وقداختلفتفى هذامعكلمنالترجمة الفرنسية والترجمة الانمجليزية ‪ .‬هذا‬
‫رمونرى تحقيقها ‪ .‬وخاصة أسماء‬ ‫ضدت‬‫لىوج‬
‫الت‬
‫فضلاعنتحقيقىلكثير منهذه الأسماء ‪,‬ا‬
‫البلدان لاندثار كثيرمنها فى الوقت الراهن أولتغيرأسماء بعضها ‪.‬‬
‫وقداعتمدت فىهذا علىمصادر ومراجععربيةوغير عربية متخصصة ‪.‬فضلا عن‬
‫استخدامى للفةفالىاستدلال على بعض الأسماء التى وردت مصحفة ‪ .‬وهناكقلميل من‬
‫أسماء الاعلام لماستطع التعرف عليها ؛ إمالتصحيف فى الاسم لمأدركه أولكون الاسم‬
‫يخى معين‬
‫ردث‬
‫اةح‬
‫تاي‬
‫علما لشخصية ثانوية فىإطار حدث تاريخى معين‪,‬إذ ترد أحيانا رو‬
‫فصيل دقيق لدرجةورود أسماء كثيرة لأشخاص غير مشهورين من الصعوبة الاستدلال‬
‫فى‬‫ت‬
‫عليهم ‪ .‬وأحيانا أخرى ترد رواية حدث تاريخى آخر مختصرا جدا بدرجة تخل بالسرد‬
‫التاريخى وبالمعنى العام ‪ .‬وقدأشرت الىمثلهذا كلفىموضعه ‪ .‬وهناك كذلك أسماء‬
‫بلدانقلميلةلماستطع التعرف عليها ر‪.‬يما لورودها مصحفة بدرجةكبيرة لمأسطعمعها أن‬
‫أقفعلى أسمائهاالصحيحة ‪,‬وقد أثبت هاذلافإىشارات الهامشية ‪.‬‬
‫‪١‬‬
‫وقد استعنت أحيانا بتعليقات كصلامن‬
‫حب الترجمة الفرنسية وصاحب الترجمة انلمجاليزية‪‎‬‬
‫فىتفسير بعض الغموض فى النص ؛ وهو مارجعافيه إلىكتب المؤرخين البيزنطيين ا‬
‫‪.‬لذين‪‎‬‬
‫استقى يوحنا النقيوسى منهم بعض أحداث من روايتهمثل يوحناملالاس‪ ١١ ‎‬ويوحنا‪‎‬‬
‫انن‬
‫سىل‬
‫تمطع الوقوف على مؤلفات هؤلاءالمؤرخينلعدم‪‎‬‬ ‫الانطاكى!'' وغيرهما و‬
‫‪.‬ذلك لأ‬
‫وتتعلق بمخطوطة‪‎‬‬ ‫رضيات‬ ‫لت ف‬
‫دىوبع‬ ‫توافرها لدى ‪ .‬وقد استعنت كذلك بالمقالات التى وارد‬
‫يدة الاسيوية ‪ .‬وماكتبه ‪81‬نا‪ 0:51. 012‬فى‪‎‬‬ ‫ججرفى‬‫لبر‬ ‫يوحنا النقيوسى » مثل ماكتبه زو‬
‫اتن‬
‫دورية ‪.© 710156017‬آ وغير ذلك‪. ‎‬‬

‫وقمت كذلك بالتعريف بيوحنا النقيوسى وعصره وبيان منهج يوحنا النقيوسى فى الكتابة‪‎‬‬
‫التاريخية ‪ .‬من خلال دراسة سمات الكتابة التاريخية فى العصور الوسطى ‪ .‬ثم افردت بابا‪‎‬‬
‫للدراسة اللغوية ‪ .‬بصفة عامة ‪ .‬على النص ‪ ,‬وهىليست دراسةلغوية بكل ماتحمل من‪‎‬‬
‫معنى‪ .‬بلعنيت فيها بما يخدم ترجمتى العربيةللنص الحبشى من دراسة الاحتمال أن تكون‪‎‬‬
‫العربية هىلغةالنص الأصلى ‪ .‬الىدراسةمقارنة بينالنسختين وضحت فيها وجود تطورات‪‎‬‬

‫‏(‪ )١‬كان بوحنا ملالاس (‪144-810‬م) حوليا فى تاريخه ‪ .‬وهو من أشهر من دون الحوادث فى القرن‬
‫السادس مرتبة بحسب تاريخ وقوعها ‪ .‬وقد وضع تاريها للعالممنذأقدم الأزمنة حتى عهد يوستنيانوس ‪,‬‬
‫عالج فيه أحدائا من التاريخ المصرى القديم ‪ .‬وقد أورد فى تاريخه كثيرا من المواد الاسطورية والخرافية ‪ .‬غير‬
‫أنهمفيد فى بعض روايته ‪٠‬‏ وقد كانت انطاكية مركز روايته التاريخبة وكان مؤيدا قويا للكنيسة وللملكية ‪.‬‬
‫وقد كتب كتابه التاريخى المشهور باليونانية الدارجة فى عصره مستعينا بين آن وآخر بيبعض الاصطلاحات‬
‫اللاتبنية الشائعة زفمىنه ‪ .‬وهو يعتبر أول بحثبيزنطى ملكى تاريخى مكتوب بلغةدارجة ‪.‬‬
‫انظر ‪ :‬أسد رستم ‪ .‬الروم وصلاتهم بالعرب ‪ .‬دار المككشوف ‪ .‬بيروت ‪885١ .‬‏ ‪ .‬طبعة أولى ج‬
‫‪١.‬‏ ‪ .‬ص‬
‫‪.‬ص ‪7١86‬؟‪.‬‏‬

‫ناك‪/‬لا لمعترماكةا]! ]‪ 0‬لوماختط ‪, 4‬كعمعد‪ 8‬ععصرات] بمعد‪1‬ز‬ ‫‪ 1102‬بلاء]‪ 11, 81‬كممتادء ‪1‬أطيط ععنورر[‬

‫‪. 98‬م مقلمنائل لعذابع] لومعه‪7391, 5‬‬

‫(‪ )7‬ظهر يوحنا الانطاكى فىفشرةحكمهرقل(‪7-411٠١‬م)‏ وقد ألف تاريخه العام من آدم إلى سنة‬
‫‪1٠‬م‪.‬‏ وهو أفضل من تاريخ ملالاس ‪ .‬اذ هو أقل منه إيرادا للأساطير والخرافات وأكثر منه اهماما‬
‫‪. 0.‬م كماع نم‪[1‬‬ ‫بالتمحيص واستخداما لأفضل المصادر انظر ‪:‬‬
‫لح‬
‫صوتيةبينبعض الحروف ‪٠‬‏ ثمدراسةلمخالفات النسختين التىتؤثرعلىدقةالترجمة ‪ .‬إلىأن‬
‫وصلت فى نهاية هذا الباب الى بيان المخالفات بين ترجمتى العربية والترجمتين الانجليزية‬
‫والعربية عنالفرنسية السابقتين لأوضحقيمة الترجمة الحالية‪.‬‬
‫وقد قمت بتقسيم البحث الى ثلاثة أبواب وخامّة وملحقين كالآتى ‪-:‬‬

‫الباب الأول ‪:‬‬


‫ويحتوى على فصلين ‪:‬‬

‫الفصل الأول ‪ :‬يوحنا النقيرسى وعصره ‪٠‬‏‬

‫الباب الثانى ‪:‬‬

‫الياب الثالث ‪:‬‬


‫الدراسة اللغوية ‪ .‬ونركزفيهاالحديث على قضية لغة النص الأصلية ‪.‬‬

‫الخاقة ‪:‬‬
‫وتوجز النتائج التى توصلت إليها الدراسة‬
‫ولايفوتنى أن أنوه بالشكر والعرفان إلى أساتذة أفاضل مدوا لى يد العون العلمى ليظهر‬
‫هذا العمل علىهذا النحو ‪ .‬وأخص منهمبالذكر المغفور لهالأستاذ الدكتور عبد السميع محمد‬
‫أحمد عميد كلية الألسن وعضو مجلس اللغة العربية بالقاهرة الأسبق ‪ ,‬والأستاذ الدكتور قاسم‬
‫عبده قاسم رئيس قسم التاريخ بكلية الأداب جامعة الزقازيق ‪ .‬والأستاذ الدكتور محمد خليفة‬
‫حسن رئيس قسم اللفات الشرقية بكلية الآداب ‪ -‬جامعة القاهرة ومدير مركز الدراسات‬
‫الشرقية بجامعة القاهرة ‪ .‬والدكتور عبد الحق صابر أحمد استشارى الأشعة التشخيصية‬
‫بمستشفى الملكة بيرمنجهام بالمملكة المتحدة ‪.‬‬
‫‪1١/‬‬

‫وآمل أن أكون بهذا الجهد قد أصبت وساهمت فى إثراء مكتبة الدراسات السامية ‪.‬‬

‫الجيزة ‪8‬ةو‪١‬‏‬
‫يل‬
‫لبد‬
‫جر ع‬
‫لاب‬
‫عامرص‬
‫ىا انرون‬
‫الفصل الأول‬
‫يوحنا النقيوسى وعصره‬

‫النقيوسى وعنحياته قاصرة ‪ .‬اذ ليمرد ذفكىره الا القليلفيما‬ ‫عن‬


‫ا‬ ‫حتن‬ ‫إنا‬
‫يلمع‬
‫ولوما‬
‫ورد عرضا فىحديث مينا!‪!١‬‏ ا‪,‬لأسقف الذى تولى أسقفية نقيوسبعد يوحنا النقيوسى !؟!‪,‬‬
‫اسحق )‪(١4‬‏ ‪ .‬وفى حديث ساويرس بن المقفععنسير بطاركة‬ ‫طع‬
‫رنيرك‬ ‫بثه‬ ‫ف‬
‫اى ح‬
‫لدي‬
‫الأسكندرية ‪٠‬‏ فضلا عن أن القارىء يستشف من مقدمة المخطوطة ') يأونحنا النقويسى كان‬
‫على جانب كبير من المعارف الدينية والأدبية والتاريخية ‪ .‬وكان ينعت بالرجل البار والمدبر ‪.‬‬
‫الكرسى‬ ‫ان م‬
‫رنكة‬ ‫ورسمه البطريرك أغائثون (‪15-7151‬م) البطريرك التاسع وا‬
‫يلثل‬
‫طاثو‬
‫السكندرى أسقفا على مدينة نقيوس ‪.‬‬

‫وينتسب يوحنا النقيوسى إلى مدينة نقيوس ‪ .‬وحول اسم هذه المدينة تشير المصادر ‪١42‬‏ إلى‬
‫(”منق||‬
‫ي‪6‬وس) وباليونانية ل‪(//10]80‬نقيو) ‪ ,‬وبالقبطية‬ ‫أن اسمها باللغة ال‪1‬روم‬
‫‪/‬يةع‬
‫س|‪ / -‬إلا([ب]شاتى) ‪ ,‬وباللاتينية ‪5‬ناهننالأنالاوبالعربية نقيوس ‪ .‬وقد اعتادت‬
‫المصادر العربية أن تذكر المدينة باسمها الرومى ‪ .‬وفى النص الحبشى ‪٠‬‏ موضوع الدراسة ‪,‬‬
‫وردتبأكثرمنشكل ‪:‬‬

‫)‪ (١‬عداون نا معتالا عدم مانت ‪ 986-686,‬عل عمل مدعكفلم 'ل عطععدماج ‪,‬عهمددذ‪ 1‬ل نزلا بموعطعووم‪[2 ‎‬‬
‫‪.‬م ‪, !519.‬كعةآ! كالهال ‪ 20‬فلع ‪1‬امعاوط ‪,‬متاكدن ‪.‬خآ ‪,‬كتدعهدم) ممتاءنالهها أن عاممء عاءنن) ‪,‬تاجطءط عل‪‎‬‬
‫‪354 6‬‬
‫)؟( سريواسنب‬
‫عفقملا ‪ .‬باتك ريس ءابآلا ‪‎‬ةكراطبلا ‪ ٠‬هرشن دلوبيس ‪ .‬سيراب ‪‎ . 21120000117‬ص ‪. ١786‬‬
‫‪‎‬ساس‪. .‬‬ ‫() ‪/‬بن ص‪48/‬ق ‪١‬س‪١/‬ج‪/‬ب ‪785 -‬س ‪1‬ع‪.‬‬

‫(غ) ‪) ,1943 0 ,7,47‬نةهنكن‪ .‬اع ‪00‬ماع‪ ,‬آ‪'.‬هواتدع لع ‪2‬مادعممولم اراواعد لعك ؟ععرعأا ‪ .11 :‬متع‪‎ ,‬كن‬
‫‪54, 50,5‬‬
‫سريواس نب عفقملا ‪ .‬باتك ريسءابآلا ةكراطبلا ‪‎ .‬ص ‪. ٠١6‬‬

‫‪-‬ام‪-#‬‬
‫"‬
‫ضَ‬
‫(‪ -5 ©18‬تفيوس ‪٠‬م‏ ع ‪22‬لنطق‪-‬يئوس ‪ - 6007.‬أبسادى ‪- 6/01 .‬‬
‫انباف ‪ .‬وكانت نقيوس عاصمة لقسم ‪ 11005‬وهو أسم رومى ورد بأسم ‪1‬م‪ 055‬الذى‬

‫عرف يعد ذلك بعد الفتح العربى باسم جزيرة بنى نصر‪)١!.‬‏‬
‫وقد خربت مدينة نقيوس فى بداية الفتح الفاطمى فى سنى الغلاء السبع ‪407-411‬ه‬
‫(‪939-0‬اقم) كما يذكر المؤرخ انبا ميخائيل أسقف تنيس فى تاريخ البطاركة ‪" :‬وفى أول‬
‫سنة ملكوا هولاى المغاربة أرض مصر (فى شعبان ‪"40‬ه > يوليو ‪4939‬م) تشرقت الأرض ولم‬
‫تروىفبداالغلا ‪ ..‬ولميزلالغلاإلىتامسبعةسنينمتواليةوكانغلاعظيمفىجميعأرض‬
‫مصر حتى أن كورة مصرخلتمن الناسلكثرة الموت والجوع الذىكان ‪ ..‬وخربت عدة من‬
‫كراس الأساقفة لخلوها من الناس ولم يقام لها أساقفة بل اضيفت الى الكراسى العامرة‬
‫المجاورة لها وهى ‪ .. :‬نقيوس” ('! ‪ .‬وبعد خرابها خلفتها مدينة ابياركعاصمة لهذا القسم من‬
‫لصفراطمى الىأن ألغى هذاالتقسيم فىعصرمحمدعلىفىبداية القرنالتاسععشر‪.‬‬
‫االع‬
‫والجزء الشمالى من القسم بما فيه ابيار وموقع نقيوس المندثر تابعين لمركز كفر الزيات‬
‫بالغربية'! ‪ .‬ويلاحظ أن بالمنوفية حاليا ناحية باسم ابشادى تابعة لمركزتلا(©)‪ .‬ورغم أن‬
‫اسمها ينطبق على الاسم القبطى لمدينة نقيوس إلا أن كل الدارسين استيعدوها ‪.‬‬

‫‏(‪ )١‬عممنجيعل مده ‪.‬نناوتطأمجعمن‪ 6‬ممتاوتعىع‪ ]2‬جمجصحطط | ناهد عاملائرتا'نا ‪.‬ممتلاموصسم‬


‫اع‪ )000‬كمأ ‪3‬نن‪7 1. 1/1‬نتناءنا) ‪. 261.‬م ‪ 4181,‬كلمد”ا!‬
‫نا العصطك‪, 1. 5‬كعستونه ‪/‬اوعنسا‪ 0‬كأننمادلر‬
‫‪:‬ماك ‪. 034-324,‬مم ‪ 1181.‬كتموط ‪,‬متعتصوعط عدره‪, 1‬ممتدط‬ ‫ْ‬

‫محمد رمزى ‪ .‬القاموس الجغرافى للبلاد المصرية من عهد قدماء المصريين إلى سنة ‪١40851‬م‏ ‪ .‬مطبعة دار‬
‫الكتب المصرية ‪5051-١7185 .‬م‏ ‪ .‬القسم الأول ‪ .‬ص ‪ . 455 . 754‬وكذلك ص ‪١٠‬‏ من الكلام عن آثار‬

‫خائيل اسقف تنيس ‪.٠‬‏تاربخ بطاركة الكنيسة المصرية ‪ .‬نشر جمعية الآثار القبطية ‪ .‬المجلد‬
‫مبياء‬
‫(‪ )7‬ان‬
‫الغانى ‪ .‬الجزء الثانى ‪.‬ص ‪١5‬‏ ‪.‬‬
‫(‪ )5‬محمد رمرّى ‪٠‬‏ القسم الأول ‪ .‬ص ‪”١5‬‏ ‪.‬‬
‫غورسافى للقطرالمصرى ‪ .‬مطيعةيولاق ‪١944‬م‏ ‪ .‬ص ‪45 -‬؟ ؛ محمد رمرى ‪٠‬‏ قسم " ‪.‬‬
‫(‪ )4‬بوانهيك ‪ .‬قجام‬
‫‪.‬‬ ‫‪١‬الا‪١‬‏‬ ‫ج‪. 15‬ص‬
‫؟‬

‫وذهب أغلب الباحثين )‪١١‬‏ إلى أن نقيوس قد خربت ومحلها اليوم منطقة زاوية رزين أو‬
‫زاوية البقلى بمركز منوف بالمنوفية ‪.‬‬
‫بيد أانلهمسنتبعد ذلك ‪ ,‬لأنمحمد رمزىنفسهفىكلامهعن زاويةرزين ‪١‬؟)‏ أشار الى‬
‫أن اسمها الأصلى كان شبرالون ‪ .‬ومن المحتمل أن المكانالحقيقى لنقيوس كان فى منطقة أبيار‬
‫أو منية أبيار بكفر الزيات بالغربية واللتين كانتا تابعتين لاقليم المنوفية فى عهد الاحتلال‬
‫الفرنسى ‪٠‬ص‏ثامرتا تابعتينلمديرية الغربيةمنذ عهد محمدعلى باشا ''! وذلك لأنمحمد‬
‫رمزى قد ساعد فى الوصول الى ذلك فىكلامه عن اسم ابشاده بقوله ‪" :‬اندثئرت وكانت‬
‫مساكنها واقعة بحوض ابشادى بأراضى ناحية منية ابيار ‪ ,‬بناحية الحداد وكلها بمركز كفر‬
‫الزيات بمديرية الغربية ‪ .‬وقد توزع زمام ابشاده على النواحى المذكورة وهذه غير ابشاده التى‬
‫بمركزنلابمديرية المنوفية" (©! ‪.‬‬
‫ويلاحظ أن ناحية منية ابيار هذه تقعشمالوجوار ناحية ابيار ‪ .‬ويخبرنا على باشا مبارك‬
‫ةخم"سة‬
‫‪0٠‬‏‬ ‫فتهدننحو‬
‫أاح‬
‫ب نعحموائه مترتل قديم مس‬
‫انر " "بقريها عسلى‬
‫باميه ع‬
‫فاىكل‬
‫وما يدعم هذا الاحتمال ماذكره اميلينو ناقلا عن بطليموس الجغرافى اذ قال ‪":‬وهنا فان‬
‫التعليمات التى عملها الجغرافيون الأغريق هى أكثر دقة ‪.‬و‪.‬بطليموس أكثر دقة فانه يوضح‬
‫بأن موقع هذا القسم بين النهر الكبير أى الفرع القنوبى ال ‪1‬م‪٠ 0126‬‏ وبين الفرع الفرموطيقى‬
‫فى جنوب قسم صا ‪ . 515‬وحدد بالضبط أن رأس قسم بروسوبيت ‪]”50:7-‬‬ ‫‪|1101‬‬
‫‪0‬زم هى مديئة نقيوس جهةالشاطىء الشرقى للفرع القنوبى"!'! ‪.‬‬

‫‪,‬أ‪ )00‬ممما عا‪1‬ن امام ناآ عل علنامدميمه‪ 0‬ها ‪,‬لامستافتصستمق‬ ‫لنال‪ 0‬اتا لمم‬ ‫‪ )1‬ع‪1‬‬
‫‪0011/1 00.111. 772--‬‬

‫محمد رمزى ؛ القسم الأول ‪ .‬ص ‪ -71754‬ص ‪. 154‬‬


‫ج؟‪ .‬ص ‪7١5‬‏ ‪.‬‬
‫(‪ )7‬محمد رمزى ‪ .‬القسم الثانى‪.‬‬

‫(') عمر طوسون ‪,.‬أطلس تاريخى لأسفل الأرض (الوجهالبحرى) من القرن الأول الهجرى (السابع الميلادى)‬
‫إلىسنة‪١5718(7‬ه‪1‬‏‪47‬م) ص‪. 8‬ص‪١‬‏ ‪.‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪٠‬‏ القسم الأول ‪٠‬‏ ص"‬ ‫)ع) محمد رمرى‬

‫(‪ )8‬على باشامبارك ‪ .‬الخططالتوفيقية ‪ .‬طبعبولاق‪١8.7 .‬ه‏ (‪١84881‬م)‏ ج؟ ‪.‬صة؟ ‪.‬‬


‫‪0.‬ا‪26111‬عللم‬ ‫‪1‬‬ ‫‏(‪ )١‬انظر‬
‫ع"‬

‫وكلام بطليموس فى أن نقيوسفى زمائه تقعجنوبىصامباشرة ‪ .‬وهى اليوم صا الحجربمركز‬


‫بسيونى شمال كفر الزيات بالغربية )‪١١‬‏ ‪ .‬هو دليل يدعم ماوصل أليه محمد رمزى ‪٠‬‏ ويدعم‬
‫كذلك ذلك الاحتمال بأنها اندثرت الى جوار ابيار ‪.‬‬
‫وهناك دليل آخرعلى هذا وهو وجود دير أثرى بأسم مارمينا العجايبى معروف بدير‬
‫الحبيس‪ ,‬ويقع هذا الدير اليوم شمالى ناحية ابيار بالقرب من ناحية النحارية ‪ .‬وهذا القديس‬
‫عنوس ‪ :‬وقد ورة فى‬ ‫قنه‬‫تهكا‬ ‫الى باسية الدررتكقق مخطرطة بدير أبى عقار!؟) عن أل‬
‫‪:‬يمر وضعه الأب القديس الطاهر انبا يوحنا رييس اساقفة المدينة العظمى‬ ‫أولها على أنها م‬
‫العظمى الاسكندرية على شهيد المسيع اللابس الجهاد القديس ابو مينا يظهر فيه نسبة وجنسه‬
‫ومن أية مدينة هو‪ ...‬كما فحصنا ووجدناهم فىكتب اليونانية الأولى التى عندنا فى ديوان‬
‫البطريركية بالاسكندرية ‪ .‬ثم يضيف المخطوط‪" :‬القديس المجاهد أبومينا من الجنس الجليل‬
‫على ماهو منسوب اليه فى الأرض من رأس مدن مصر الذى تسمى باليونانية نقيوس واذا‬
‫فسرت بلغة المصريين تعرف بابشادى"!'!‪.‬‬
‫وكان ليوحنا النقيوسى دور كبير فى مصالح الكنيسة المصرية فى عهد بابوات الاسكندرية‬
‫يوحنا الثالث (‪175-781//‬م) البطريرك الأربعون ‪ .‬واسحق (‪7847-481‬م) البطريرك الواحد‬
‫والأربعون ‪ .‬وسيمون الأول (‪/.4847-7‬ام) البطريرك الثانى والأربعون ‪ .‬وقد ذكر أسقف‬
‫الأشمونين اسمه لأول مرة فى سيرة البطريرك يوحنا الثالث ‪ .‬اذ بينما يروى ساويوس بن المقفع‬
‫الظروف التى ماتفيها يوحنا السمنودى جاء ذكر يوحنا النقيوسى ضمن أساقفة قليلين ذهبوا‬
‫لزيارة البطريرك المريض ‪٠‬‏ ما يوضح منزلة هذا الأسقف بين رجال الدين القبطى فى مصر فى‬
‫ذلك الوقت ‪٠‬‏ إذ يقول ساويرس‪ ":!“/‬وصل الخبر إلى جماعة الأساقفة أنه متوعك فدخلوا اليه‬

‫‪: 11‬‬ ‫(‪ )١‬دمحم ‪‎‬ىزمر ‪ ٠‬مسقلا‪‎‬لوألا ‪‎ ٠‬ص‬

‫ش‪١8>4‬م‏ ‪ .‬ورقة‪١1١١‬اج‪,‬‏ احضر لى‬ ‫(‪ )1‬مخطوط رقم"‪/‬اسبمكتبة ديرأبىمقار ‪ .‬تاريخ النسخ‪45١٠‬‏ ‪1‬‬
‫هذا النص الأستاذ نبيهكاملداود مدرس تاريخ الكنيسة بالكلية الاكليركيةللأقباط الأرئوذكس بالقاهرة ‪.‬‬
‫ء ورقة‪١1١‬ب‏ ‪-‬‬ ‫‪١‬م‏‬
‫‪-8‬‬‫‪48‬ش‬
‫(') مخطوط رقم‪ 77‬س بمكتبة دير أبىمقار ‪ .‬تاريخ النسخ ‪5‬‬
‫‪11‬‬
‫ا‬

‫وكانصحبتهم اغريغوريوس أسقف القيس وابا حنا (') اسقف نقيوس ‪ .‬وابا يعقرب اسقف‬
‫ارواط وابا يوحنا اسقف سخا وابا تيدر اسقف بليدس ‪٠‬‏ "‪ ٠‬وقد عينه البابا يوحنا الثالث رئيسا‬
‫ى'')‪ .‬وذكر أسقف‬ ‫يا و‪٠‬ع‏ين زميله اسقف القيس رئيسا لاأسلاقسفةفملصر‬ ‫عم‬
‫لصر‬ ‫لأ‬
‫اسا‬
‫لقفة‬
‫الأشمونين يوحنا النقيوسى ‪ .‬فىموضع أخر ‪ .‬فىمعرضحديثه عن البطريرك اسحق اذ‬
‫الاقءفة بقوله ‪" :‬لما أ‬
‫منضى ابايوحنا الى الرب بالتذكار‬ ‫أمن‬
‫سهؤ‬ ‫أشار إليهمرة ثا‬
‫اني‬
‫لةض‬
‫الجيداجتمعوا الأساقفةوكان مقدمهم أسقف القيس افرمتتررووض عقرب سقف اردان‬
‫ويوحنا اسقف نقيوس ‪..‬؟) ويستشف القارىء منكلمة مقدمهم هنامكانة هؤلاء الأساقفة‬
‫الكبيرة بينأساقفةقفة الكنيسة المصرية فى ذلك الوقت ‪.‬‬

‫ض‬‫فأن‬‫ذبعد‬‫ر‬‫يرك اسحق )‪(١4‬‏ ‪.‬أ‬ ‫راب‬ ‫لاف‬


‫بىان‬
‫طتخ‬ ‫ولقدلعب يوحنا النقيوس دوراكب‬
‫اير‬
‫عبد العزيزحاكممصر !“' الموافقةعلى انتخاب جرجه الذى منسخا بطريركا اشتد الخلات‬
‫حولهذا الأمرفجاء يوحنا النقيوسى من الاسكندرية ممثلاعنأساقفة مصر العليامصطحيا‬
‫اغريغوريوس أسقف القيسعمثلاعن أساقفةمصرالسفلىبمرافقةاسحق الىفسطاط مصر‬
‫ليعرض أم ارلخلافعلىعبدالعزيزحاكممص ‪٠‬‏ر الذى وافقعلى ترشيح اسحق بطريركا و‬
‫‪.‬قد‬
‫أشارإلىذلك ميناأسقف نقيوس الذىخلف يوحناالنقيوس بقوله‪" :‬وكانبينهميوحناأسقف‬
‫ابشاتى الذى كان معينا لأسقفيةالمنطقة العليا رجل كامل فى حكمة الله والناس مع‬
‫مى م‬
‫يعع‬ ‫ربقو نوس اقفن القيس الذىكانمعينا (مقدما) لأساقفة المنطقة ال‬
‫جسفل‬
‫الأساقفة" أه "مما سبق يبدولناأن يرحنا النقيرسى يعتبر أحداثنينمن أهمالأساقفة فى‬
‫قت ‪.‬‬ ‫لى ذ‬
‫ولك‬ ‫مص‬
‫ار ف‬

‫)‪ (١‬يقصد يرحنا‪ ٠ ‎‬وقدذكره هكذا فى موضع لاحق‪. ‎‬‬

‫(؟) كامل صالح نخله ‪ .‬مجلة صهيونى ‪ .‬ص‪١١‬‏ ‪ -‬ص‪١‬‏ ‪.‬‬


‫‪ .‬ص ‪.7١‬‏ ‪.‬‬ ‫رءكة‬ ‫طال‬
‫اآبا‬ ‫لبس‬
‫بير‬ ‫‪(0‬ساويرسبنالمقفع‪٠‬‏‬
‫اكتا‬

‫(‪ )4‬هوعبدالمعزي‬
‫رزوبانن والىمصر‪٠‬وت‏ولى ولايتها احدى وعشرينسنة(‪83-7‬ه) (‪/.483-8‬ام)‪.‬‬
‫‪ .‬مكتبة النهضة المصرية ‪ .‬سلسلة الألف كتاب‬ ‫اة‬ ‫رف‬
‫وى ع‬
‫لصر‬ ‫ل‬ ‫انظر ‪ :‬سيده اسماعيل كاشف ‪٠‬‏‬
‫امص‬
‫(‪4١‬؟)‪.‬د‪.‬تاص‪69"5‬؟‪,.‬‏‬

‫(‪. )65‬م عهدذآ'ل مذلا طون‬


‫عموط ‪]:.‬‬ ‫(‪)08‬انظر ‪:‬‬
‫اح‬

‫بحياة الرهيان‬ ‫رلة‬


‫بوطو‬
‫خير‬
‫لتدب‬
‫ان ال‬
‫وقد عرف فيه البطريرك سيمون الأول (‪ )74‬حس‬
‫‪,‬لهذا عرف بالمدبر ‪,‬‬
‫فسلمه تدبير أديرة وادى هبييب (وادى النطرون) حوالى سنة ‪4191‬م و‬
‫قنفة فترة‬ ‫امعم‬‫سمج‬
‫أعه‬‫له قط‬
‫اطت‬
‫وكان حينذاك متقدما فى السن )‪١١‬‏ ‪ .‬ولما تعدى حدود سل‬
‫املنزمن ‪٠‬‏ اذ يقول ساويرسبن المقفعفىمعرضحديثه عنالبطريرك سيمون ‪" :‬ثمانهسلّم‬
‫لابا يوحنا اسقف نقيوس تدبير حال الديارات لأنهكان خبيرا بتقلب الرهبان وقوانينهم واعطاه‬
‫سلطانا عليهم وكانوايعمروا القلالى بغيرفتور والاراخنة يقوموا بأحوالهم ثمأنقوما من‬
‫رنها ودخلوا بها وادى هبيب واوقعوا بها الفعل سرا فلما‬
‫يم‬ ‫المحبين الشهوات أخرجوا عذ‬
‫درى‬
‫ظهر ذلكبينالرهبان كانبينهمقلقعظيم مالميسمعبمثله فىذلك الموضع فأخذ الأسقف‬
‫الراهب الذى عمل الخطيئة وضريه ضربا موجعا وبعد عشرة أياممن تأديبه مات الراهب فلما‬
‫فأخبرهم بها‬ ‫هب‬ ‫اضية‬‫رنق‬‫لع‬‫اسقف‬
‫شاع الخبراجتمعوا الأساقفة بكورةمصرسرا وسألوا الأ‬
‫واعترف أنهالذىضريه فاوجبوا عليهالقطعلكونهتعدى حد الواجبمن أدبهفقطعوه فوقف‬
‫فىوقت أن قطعره وكانوا قالوا لهماانت فىحل انتدنوا الىشىء من ألةالهيكل من الآن‬
‫بتلأخذ السرايركراهب فنادى وقال للشعب كماقطعتمونى ظلما الرب الالهالذى اعرف أسمه‬
‫يجعلجميعكم يااساقفةغرباء عنكراسيكم الىتامالزمان الذى حكمتم علىفيهثمأقاموا‬
‫آخر اسمهمينامنديرأبو مقار عرضه ‪ )'! "..‬وكان انعقادمجمع الأساقفةسنة‪4451‬م و‬
‫؛بعد‬
‫هذا المجمعأول المجامعالتىعقدتلمحاكمة أسقف لميكنللبطريرك دخلفيه '")‪.‬‬
‫ولميذكر ساويرس مدة القطع ‪٠‬‏ ولكن يبدو انهاكانت ثلاث سنوات ‪.‬اذ حدث بعد ذلك‬
‫بقليل أن شكا بعض الاقباط الأساقفة عند الوالىلمنعهم الزواج بأكثر من واحدة ‪ .‬فاصدر‬
‫رسالة‬ ‫لة‬
‫سنأفى‬
‫ممو‬
‫الوالى أمره باعتقال الأساقفة ‪ .‬ثبمعد أيامآخر أوقعوا بالبطريرك سي‬
‫وليرس بن المقفع‬ ‫اع هذا أن يثبتللوالى براءةساحتهمنها‪,‬سوياقو‬ ‫طوقد‬‫تند‬
‫سلله‬ ‫اقف‬
‫اس‬
‫بعد أن انتهى من ذكر هذا الحادث ‪" :‬وبعد ثلاث سنين أطلق الأساقفة الى كراسيهه" “)‪.‬‬

‫(‪)71‬السايق نفسه ‪.‬‬

‫‪ .‬ص‪١١‬‏ ‪.‬‬ ‫هلة‬


‫يون‬ ‫صمج‬
‫كامل صالح نخلة ‪٠‬‏‬ ‫‪7‬‬
‫‪”/‬‬

‫ويذوامن‪:‬هذا أن أسقف الأفتسوبين أراد الأشارة إلى أن الله اجات لدفاء يونا‬
‫اىقفة فىأن يظلوا غرباء عنكراسيهم مدة تساوى مدة قطعه ‪ .‬ولميشر‬ ‫ليوأسىسعل‬
‫انق‬
‫ال‬
‫مر بعدذلك‬ ‫يهعلم‬‫ظىن أن‬ ‫لعل‬ ‫اغلب‬‫ساويرس إلىيوحنا النقيوسى فىأى موضع آخر ‪ .‬وي‬
‫طويلا ‪ .‬ومن المحتمل ‪ ,‬وفقا للمعلومات البيوجرافية القليلة السابقة عن يوحنا النقيوسى ‪٠‬‏‬
‫بأنهمات فىمستهل القرن الثامن الميلادى تقريبا ‪.‬‬
‫ننا النقيوسى عاش سنينطويلةمنعمرهفى النصف الثانىمن القرن‬
‫حع أ‬
‫وتض‬
‫يبقي‬
‫ما س‬
‫السابع الميلادى حتى مستهل القرن الشامن الميلادى فى ظل حكم عصر الولاة فى مصر‬
‫(‪1‬؟‪1-461‬ه‪545-81/‬م) ذلك العصر الذى اتسم بالتسامح الإسلامى مع أهل الذمة بعد‬
‫ما تعرض هؤلاء لكثير منألوانالمحنوالاضطهاد على أيدى الحكام الرومان والبيزنطيين ‪.‬‬
‫فقد بدأ هذا العصر بتولىعمروبن العاص ولايةمصر‪,‬وقد اهتماهتماما كبيرا بكسب القبط‬
‫إلى جانبه ‪ .‬وخير شاهد على ذلك إعادته لبنيامين البطريرك القبطى الهارب من وجه قيرس‬
‫الحاكم البيزنطى إلىكرسيه البابوى ومنحه السلطة الكاملة علىجميعالكنائسفىمصر!‪,)١‬‏‬
‫فضلا عنمنحه المصريين حرية ممارسة العبادة والشعائر ‪ .‬وقد عاصر يوحنا النقيوسى ‪.‬كما‬
‫رأينا من قبل ‪ .‬عبد العزيز بن مروان (‪087-78‬ه) وهو من أشهر الولاة الأمويين الذين حكموا‬
‫مصر ويعتبرعصره بالنسبةللأقباط منأزهىفترات العصر العربىفىمصر ‪ .‬لما عرف عن‬
‫تسامحه معهم ومع رهبانهم ‪ !"!.‬والحق أن هذا العصر كان نهاية لفترات من الاضطهاد‬
‫المتواصل الذى تعرض له أقباط مصر منذ دخول المسيحية إلىمصرفاىلقرن الأول الميلادى ‪.‬‬
‫على أيدى الحكام الرومان سواء خلال الفترة الوثنية للامبراطورية الرومانية!"! أو بعد اعتراف‬
‫الملك قسطنطين (‪/ - ".5‬ا”"ام) بالعقيدة المسيحية ‪ .‬وبعدها جعلها الامبراطور تيودوسيوس‬
‫(‪4‬لا" ‪"69 -‬ام) الديانة الرسمية للدولة سنة ‪"8١‬ام‏ ؛ إذ أن انتشار المسيحية بين الرومان لم‬
‫يضع حدا للخلان الدينى ‪ .‬فظهر الاختلاف المأهبى نتيجة العداء بين الأرئوذكسية‬

‫(؟) على حسن الخريوطلى ‪ .‬مصر العربية الاسلامية ‪ .‬مكتبة الأنجلو المصرية ‪174١ .‬‏ ‪.‬ص ‪. 51‬ص ‪. 81‬‬
‫() مراد كامل ‪ .‬بحث ‪ :‬من دقلديانوس إلى دخول العرب فى كتاب ‪ :‬تاريخ الحضارة المصرية العصر‬
‫المجلد‬ ‫دا‬ ‫القرمى مكتبة مصر بالفجالة‬ ‫اليونانى والرومانى والعصر الاسلامى ‪٠‬‏ وزارة الثقافة والارشاد‬

‫‪.‬‬ ‫‪١١35-‬‏‬
‫‪5‬ص‬‫‪.7‬‬
‫‪١‬نى‬
‫‪5‬ثا‬
‫ال‬
‫‪54‬‬

‫والكاثوليكية من جهة ‪ .‬والخلاف حول طبيعة المسيح من جهة أخرى ‪ .‬وقد تدخل الحكام‬
‫الرومان فى صالح نصرة مذهبهم و‪:‬مخض هذا عن عقد مجمع خليقدونية بآسيا الصغرى سنة‬
‫‪١‬م‏ وقرر أن للمسيح طبيعتين وعارض مذهب الكنيسة القبطيةالقائلبأن للمسيح طبيعة‬
‫واحدة ‪ .‬وقرر هذا المجمع كذلك حرمان ديسقورس بطريرك الاسكندرية ‪ .‬وقد أدى هذا الخلات‬
‫المذهبى الى اضطهاد البيزنطيين للمصريين فى شتى النواحى سياسيا واجتماعيا واقتصاديا!“)‬
‫حتى ان مصرلتمعد منذ بداية القرن السابع الميلادى اقليمابينزنطيا بالمعنى الصحيع ‪ .‬اذ‬
‫صارت السلطة البيزنطية عليها ضعيفة وأخذت البلاد من الوجهات السياسية والاقتصادية‬
‫والادارية والدينية تتهيأ لحدث كبير وهو الانتقال من أيدى البيزنطيين إلى أيدى العرب )‪١١5‬‏‬
‫نطى فى مصر ‪ ,‬اذ تولى‬ ‫يالح‬
‫زكم‬ ‫ويظهر مدى ما قاساه الأقباط جليا افلىفترة ال‬
‫اأخي‬
‫لرةبمن‬
‫قيرس السلطتين السياسية والدينية وأوقعبأقباط مصر شتى صنوف العذاب ‪ .‬الأمر الذى مهد‬
‫السبيل للفتح العربى والترحيب به ‪.‬‬
‫وما ميقويد أن يوحنا النقيوسى كان ‪ .‬دون ريب ‪ .‬انعكاسا لعصره ومرأة لماحفل بههذا‬
‫العصر من أحداث ‪.‬‬
‫الفصل الثانى‬
‫منهج يوحنا النقيوسى فى الكتابة التاريخية‬

‫يحيين فىمصرفى القرن‬ ‫االلاملدسين‬


‫حننا النقيوسى كان أحدرج‬‫وأ‬‫علمنا ما سيبق‬
‫السابع الميلادى ومستهل القرن الثامن الميلادى ‪ .‬الأمر الذى أضاء السبيل للتعرف على‬
‫السمات الرئيسية فىمنهجهمن تدوين التاريخ ‪ .‬فمما لاشكفيه أنه تأثر بالتيارات الجارية‬
‫فىعصره ‪ .‬منحيث تأثير الفكر المسيحى فىكتابة التاريخمنجهة ‪ .‬وتقاليد الكتابة‬
‫التاريخية آنذاك منجهة أخرى ‪ .‬اذ كانمننتائج انتصار المسيحية على الوثنيةجأانءت‬
‫المسيحية بتغيرات فىمفاهيم الكتابة التاريخية وفى الأفكار التى تنيرالسبيل إلى هذه‬
‫‪.‬ما‬
‫‪,‬ذ اعتبرتها مننتاجالشيطان ك‬ ‫ستيحية الثقافة الوثنية ا‬ ‫مفض‬‫ايلثر‬
‫الكتابة ‪ .‬ح‬
‫جىة أقلاحتراما منكتابات اليهود فى العهد‬ ‫رين ف‬
‫دثني‬
‫اعتبرت الكتابات التاريخية للو‬
‫القديم ‪ .‬وصارت العملية التاريخية بالنسبة للمؤرخين المسيحيين الأول جزءا من عملية كونية‬
‫المشتركون الرئيسيون فيها هما اللهوالإنسان ‪ .‬فهى بالنسبة لهم ملحمة سماوية تمتدمنذ‬
‫ينر والشر يوم القيامة‪ .‬وقد اعتبر هؤلاء العملية‬ ‫لئىخبي‬
‫انها‬
‫نتفىصال ال‬ ‫ليقاة ح‬
‫اخل‬
‫ال‬
‫التاريخية بمثابة المظهر العملى للصراع الكونى بين قوات الخير متمثلة فى جماعة المؤمنين‬
‫المختارين من رب العبريين والمسيحيين ‪ .‬وقوات الشر متمثلة فى الوثنيين السابقين‬
‫والمعاصرين‪ ,‬والنتيجة النهائية هى الانتصار العظيم لقوات الخير والهزيمة الكاملة لقوات‬
‫‪٠‬‏‬ ‫الشرلتا ‪,‬‬
‫فالمسيحية ليست البدايةولكنها فصل من فصول الرواية التى تبدأ بالعهد القديم ولاسيما‬
‫‪.‬ثم تردقصته عن المسيح وحوارييه لتمثل العهد‬ ‫خىلق‬
‫ليحك‬
‫الذى‬
‫ةين ا‬
‫صتكو‬
‫قرال‬
‫بسف‬
‫البشر وحمايتهم ‪ .‬وقد ظل‬ ‫ية‬
‫اى‬‫دم ف‬
‫هره‬
‫الجديد ‪ .‬وبعدها يلعب القديسون والقديسات دو‬
‫التاريخ الكنسى جنبا الىجنب مع التاريخ العلمانى ‪ .‬ولم يستطع مؤرخو العصور الوسطى‬
‫الفصل بينهما ‪ .‬وبقى التاريخ الكنسى مرتبطا بالتاريخ العلمانى ويزداد هذا الارتيباط كلما‬
‫نةيسة على الشئون العلمانية ‪!.‬؟)‬
‫كطو‬
‫ادلت س‬
‫زا‬

‫‪. 34-14‬مم عنصاط بومد‪]1‬‬ ‫ش‬ ‫)‪10‬‬

‫(؟) بيريلسمالى ‪ .‬المؤرخون فىالعصور الوسطى ‪ .‬ترجمة ‪ :‬قاسمعبده قاسم ‪ .‬دار المعارف ‪١815 .‬م‏ ‪.‬‬

‫‪-‬ة‪-!8‬‬
‫‪7‬‬

‫وكان الكتاب المقدس هو المنبع الأول للكتاب المسيحيين ‏ الذى استمدوا منهمعلوماتهم‬
‫الأولية ‪٠‬د‏ون نقاش ‪ .‬فلم يكن مؤرخ العصور الوسطى يتجه الى العهد القديم التماسا‬
‫للسوابق والنماذج فقط ‪ .‬بلكان يعيش فى كتاب مقدس ممتد ‪ .‬وقد كان لأسلوب الكتاب‬
‫المقدس وللقصص التى يرويها تأثيركبيرفى مؤرخى العصور الوسطى ‪١١) .‬‏‬
‫ويعتبر المؤْرخ ايوزيبيوس "‪١‬‏ اسقف قيصرية هو التجسيد الحى للتفاعل بين الموروثات‬
‫الكلاسيكية والتأثيرات المسيحية فى مجال تدوين التاريخ ‪ .‬فقد كان أيوزيبيوس هو أول من‬
‫كتب تاريخا كنسيا ‪ .‬وذلك فى القرن الرابع الميلادى بعد انتصار المسيحية ‪ .‬وقد أرسى منهجا‬
‫فى تدوين التاريخ المسيحى ‪ .‬كان بمثابة النموذج لمن خلفه من المؤرخين المسيحيين ‪ .‬فهو يرى‬
‫فى التاريخ قصة كونية تبدا بالعهد القديم وتستمر أحداثها فى العهد الجديد ‪ .‬وتستكمل‬
‫القصة بالحوادث التى شهدها العالم منذ رحيل المسيع حتى انتصار المسيحية باعتناق‬
‫قسطنطين ‪ .‬ومن القيم التى أرساها فى تدوين التاريغ المسيحى أن الرب يتدخل دائما لنصرة‬
‫شعبه ويصب غضبه على صن يسبيون الأذى ويضطهدون مختاريه ‪ .‬كما أن المعجزات‬
‫والقديسين كان لهم دورهم الهام فى نسج القصة التاريخية ‪.‬‬

‫)س‪١‬م(الى ‪.‬ص ‪8‬لاص‪. "6‬ص‪.4١0 ‎‬‬

‫)‪ (1‬هو أول مَوْرم كبيرللكنبسة المسيحية (‪4.-771-‬م) كانصديقا للامبراطور قسطنطين الكبير ‪ .‬ولد‪‎‬‬
‫بفلسطين وتنقلت به الأحوال حتى صار أسقفا لمدينة قيصرية سنة‪ 1١ ‎‬ام‪ .‬له عدة مؤلفات فى التاريخ واللاهوت‪‎‬‬
‫والعقيدة أهمها التاريخ الكنسى ‪1‬ت‪1‬الاككاننة] انلرماكذ!! ‪ ,‬وكتاب حياة قسطنطين الناهانا‪ ):500‬داذلا الذى‪‎‬‬
‫كتبه ليمتدح الامبراطور بعد موته سنة ‪”717‬ام‪ .‬وكتاب تاريخ الكنيسة يعرض لنشأة الكنيسة وتاريخها‪‎‬‬
‫يونخةية تبدأ بالخليقة‪‎‬‬
‫رمد‬
‫اتب‬
‫تهك‬
‫الكنيسة فى القرون الثلائة الأولى ‪ .‬كما أن‬ ‫ء‬
‫بثاعن‬
‫آتحد‬
‫الباكر‪ .‬وي‬
‫مصحوبة بقوائم زمنية منذ إبراهيم عليه السلام ‪ .‬ولكن النص اليونانى للمدونة مفقود وبقيت لها ترجمة‪‎‬‬
‫ارمينية‪ .٠ ‎‬ونسخة لاتينية معدلة كتبهاجيروم‪. ‎‬‬
‫انظر‪: ‎‬‬
‫مها أنت ‪. 10 2 ) 021111, 21‬طنوء‪21‬آ لسد متنا عط ‪. 1‬بضماذ نا تلدباءتلن‪. 41‬ومامتت) ‪ 1“.‬مسمحسدولر‪‎‬‬
‫‪. ,83-73 ,64-24 ,78-08 501-09 .‬م‪. 0‬للوناتلن لدمءت‪ 9691, 5‬عرولا بجعير‪‎‬‬

‫على الغمراوى‪ ٠ ‎‬مدخل الى دراسة التاريخ الأوربى الوسيط ‪ .‬مكتبة سعيد رأفت الطبعة الثانية ‪ .‬القاهرة‪‎‬‬
‫اال ص‪‎ 797 .‬ص‪. 548 .‬‬
‫‪١‬‏ ‪.‬‬ ‫ش‬ ‫‪٠‬ص‏‬ ‫ص‪76‬‬ ‫سمالى ‪.‬‬
‫نض‬

‫ويتضح مدى تأثر يوحنا النقيوسى بالنموذج الذى وضعه ايوزيبيوس فى كتابه التاريخ‬
‫الكنسى ‪ .‬فى عناصر مؤلفه التاريخى ورؤيته للقصة الرئيسية باعتبارها جزءا من قصة كونية‬
‫عامة ترعاها العنايةالإلهية ‪ .‬فهو يبدأ تاريخه منخلال القصة الواردة فىالعهد القديم عن‬
‫الخليقة وآدم وحواء وابنائهما والعبريين وخروجهم من مصر على يد موسى كليم الله بعدما‬
‫ذاقوا الكثير من ألوان العذاب على أيدى المصريين ‪ ,‬ثم ينتقل إلى الحديث عن مولد المسيح‬
‫وما لاقاه المسيحيون من ألوان الاضطهاد عبرعصور طويلةحتىيصل إلىانتصار المسيحية‬
‫باعتناق الامبراطور قسطنطين لها ‪ ,‬ثمتبرزقصة الصراع المذهبىحول طبيعة المسيح فى‬
‫روايته التاريخية حتى ينتهى به المطاف إلى الوصول إلى قصته الرئيسية والتى تتمثل فى فتح‬
‫المتليق ضر ؛‬
‫فهر فى حديثه عن انتصار المسيحية ‪ .‬وموقف الأباطرة الرومان منها قبل قسطنطين وبعده‪.‬‬
‫يتعرض لاضطهاد المسيحيين على أيدى الوئنيين ولمعجزات القديسين والقديسات ‪.‬‬
‫دليل علىصدق المسيحية ‪ .‬والذى أدى إلىانتصار الكنيسة‬
‫وللاستشهاد الذى كانبماثالبة‬
‫ة الملك تراجان الوئنى على‬ ‫ردى‬‫سى م‬
‫ققيوس‬ ‫وسيطرة المسيحية )'‪.١‬‏ فيصور لنا يوحئاالن‬
‫همذ‪.‬ا اغناطيوس بطريرك انطاكية قد‬ ‫لفة التىأنزلها عفليه‬ ‫تاب‬
‫مناخلعذ‬
‫لوا‬
‫األ‬
‫المسيحيين ‪,‬و‬
‫طرحه لأسد وهؤلاء نسوة قديسات قدأبمحررقهن ''! ‪ .‬وتبرزصورة الاضطهاد أكثر وضوحا‪.‬‬
‫واكثرمدعاة للشفقة ‪ .‬حينيتعرض بالحديث عن فترة حكم دقلديانورس ‪٠ 9‬‏ ثم يستمر المؤلف‬
‫!‪ 4‬ثيمتحدث يوحنا‬ ‫ع‬
‫ضمن‬
‫وكثر‬
‫مفىأ‬
‫فى الحديث عن الاضطهادات الواقعة على المسيحيين‬
‫النقيوسى عن المعجزات التى جاءت على أيدى التذيسن والقديسات ‪!١‬‏ ‪.‬‬

‫‏(‪ )١‬يتفقيوحنا النقيوسى فىهذا مع ايوزبيبوس الذى عالج هذه املوضوعات بالطريقة نفسها‬

‫انظر ‪:‬‬

‫لاتلعطاا تو كع طتم بلقلا ‪,‬ى[ل‪ 31 00‬موع‪1 )210‬مالعتضعة ‪,‬كلالطعكلتا لمتاصعدكتا عط ‪,‬لتأعططنرا اه‬
‫‪. 16-95‬مم ‪2810001.‬آ ‪.‬لعاتتائئا لإمدعطا‪.‬آ اكتاعسمتا لظ عط ‪)0,‬اممع‪ 01‬للد عأعملا بجاح‬

‫‪.‬‬ ‫حث‬
‫بذا‬
‫لن ه‬
‫ام‬‫(؟)انظر صفحة ‪68‬‬

‫(") انظر صفحة ‪١5‬‏ مهنذا البحث ومابعدها ‪.‬‬


‫(‪)4‬انظر صفحة ‪68١١‬‏ ‪ .7١١‬مهنذا البحث ‪.‬‬

‫(‪ )0‬انظرصفحة ‪4١١ . 58 . 68‬‏ منهذاالبحث ‪.‬‬


‫بض‬

‫فات‬ ‫كل‬‫‪.‬وان يوحنا النقيوسى يصب تاريخه فى القالب الأيوزيبى ‪١١‬‏ ‪ ,‬الذى ياخللعص‬
‫الطيبة على من يناصر المسيح والمسيحيين ‪ .‬وهؤلاء يناصرهم المسيح ويقف بجانبهم ويمدهم‬
‫بعونهوقوته وقت الشدة ‪ .‬وينالون حب البشر‪[ .‬اابيهد أومن يكظيد اتسين بعتبعليه‬
‫‪.‬بالمصائب والمحنعلىبلده ‪ .‬؟)‬
‫اللعنات ويصيبه الرب بأشر الأمراض فتكا ‪ .‬وبزوال ملكه و‬
‫وقد قسم يوحنا النقيوسى روايته التاريخية ؛ مثلما قسم ايوزيبيوس روايته ‪ .‬إلى وحدات‬
‫زمنيةتطابقكلمنهاحاكممبراطور أو اسقفمشهور ‪ ,‬وكان خلال كلوحدة زمنيةيورد‬
‫داث ‪ .‬ليسبينهافى الغالب اتصال ؛ بل تراكمت الأحداث معبعضها ‪.‬‬ ‫ماجملوعأةحمن‬
‫وكثيرا مالخصت هذه الأحداث فىجمل غيرمترابطة ؟) ‪ .‬ذلك أنهيتحدث مثلافىجملة ما‬
‫عنشخصمعين فىمكانمعينوفىالجملةالتاليةمباشرة يتحدث عنشخص آخرومكان‬
‫مختلف تاماعن المكان الأول ‪ .‬فعلىسبيل المثال وليس الحصر ‪ .‬يتحدث فى الباب الشامن‬
‫أدينساطتافىكية ‪,‬‬
‫لدك تراجان ‪٠‬‏ وبينما هويروىأحداثا أبطالها تراجان وق‬
‫معه‬
‫عاشرلعن‬
‫‪,‬هناك أمثلةكثيرة‬
‫احدليثيعهنود افلىأسكندرية ومنطقة قورينة (*) و‬
‫ينتقلمباشرة إلى ال‬
‫رناسى ‪.‬‬ ‫ييرح‬
‫قتاب‬
‫نياك‬‫لثنا‬‫ادفى‬‫علىهذا تر‬
‫وقد تأثر يوحنا النقيوسى كذلكبالنموذج الذى وضعه ايوزيبيوس للملوك المسيحيين‬
‫الأتقياء ‪ .‬فقد صور ايوزيبيوس فىكتابهعنحياة الملكقسطنطين الكبير ؛ نموذجا يجمعفيه‬
‫الملكبينالقيصر والبابا‪.٠‬و‏حاول أن يصورقسطنطين كمايجب أنيكون ‪ .‬لاكماكانبالفعل‪.‬‬
‫‪.‬منهم يوحنا النقيوسى ‪ .‬فى التمسك بالالتزام الأدبى‬
‫وقد استمر الكتاب المسيحيون و‬
‫لهذا النموذج كفتىابة التاريخحتىالقرنالحادى عشرعلىأقلتقدير ‪ .‬ولميكنهناكمكان‬
‫‪.‬‬ ‫يلبىيوس‪‎‬‬
‫ينوسبزة إ‬
‫)أ‪(١‬‬
‫(؟)انظر ص مثلا‪/,.‬الا ‪ .‬قلا ‪" ,‬الم ‪8 , 8 .‬ه منهذا البحث ‪.‬‬

‫‪ 06007‬منهذا‬ ‫ااه ‪١‬‏الاما‬ ‫غ‪4‬‬ ‫‪.5١١.7١١2 48.884‬‏‬ ‫"‪7.417‬‬ ‫(‪)0‬اتنظرص‬


‫البحث‪.‬‬

‫‪. 16-95‬مم ‪,‬لأعططتمشآ هاه‬ ‫(‪)4‬انظر ‪:‬‬

‫(‪)6‬انظر ص ‪ 88 - 068‬من هذا البحث ‪.‬‬


‫_‬
‫ف‬
‫أىدب العصور الوسطى الأولى للشخصية الحقيقية ذات الميزات والخصائص الفردية )‪.!١١‬‏‬
‫فيوحنا النقيوسى حين تحدث عن الملكقسطنطين ‪ .‬وهومثال للملوك المسيحيين المناصرين‬
‫للمسيحية و‬
‫؛صفه بأجل الصفات ‪٠‬‏ وبقوة إيمانه بالمسيح الذى كانالسبب فىنصرته على‬
‫أعدائهالوثنيين‪ .‬وبحبهفىبناءالكنائس ونشر المسيحية ‪ ,‬وختمحديثهعنهبالقول بأنملاكا‬
‫منعند اللهكانمصاحبا له‪ ,‬يوقظهكليومللصلاة ‪ .‬ولميكنيظهر لأىمن الملوكغيره!؟)‪.‬‬
‫اف‬
‫يىتة‬ ‫رائوقية‬ ‫من‬
‫ئل وث‬ ‫ويبدو تأثر يوحنا النقيوسى كذلك بايوزيبيوس فيما ضدمنلها‬
‫رد فالىتاريخ الكنسى لايوزيبيوس '') و‬
‫‪.‬قد تمثئلت هذه الدلائل‬ ‫وسب‬ ‫التاريخية ‪.‬و‬
‫مذل‬
‫اك ح‬
‫ائل والخطب والقرارات )©‪١‬‏ و‪.‬قد كان لهذا التقليد فى الكتابة التاريخية فى‬ ‫لئق‬
‫ريةسفى‬ ‫ال‬
‫ارثا‬
‫العصور الوسطى الفضلفى الاحتفاظ بنسخ لوثائق أصليةكثيرة فقدت !‪. )4‬‬
‫على أن أهمماياللفاتنتباه فىكتاب يوحناالنقيوسى ‪ ,‬هو أنهيعكس حرص العصور‬
‫الوسطى على احتذاء المثل ‪ .‬والاقتداء بالنموذج ‪ .‬بل والارتباط الكامل به ‪ .‬فهر فى روايته‬
‫لتاريغ المسيحية وصراعها مع ماحولها منعقائد سواء كانت العقيدة اليهودية أو العقائد‬
‫فيلز‬
‫سمه تماما‬ ‫الوئني ‪٠‬ة‏ يصبمادتهصباتعسفيا فىقالبسبقأنوضعه ايوزيبيوس ‪,‬ك‬
‫نما‬
‫بالمفهوم المسيحى عالنتقسيم الزمنىكماأوضحه أوغسطين ‪٠‬‏ فما تاريخ الانسان بعد المسيح‬
‫سوى الفصل الأخير فىقصة الإنسان التىكتب الربفصولها ‪٠‬‏ ويلزمنفسه أيضافى نظرته‬
‫الى المكان كفوىنه محكوم بحدود التاريخ القديم ‪ .‬وحدود الكتاب المقدس فى الماضى ‪,‬‬
‫ر‪)5( .‬‬ ‫اى ف‬
‫ضى‬ ‫لالم‬
‫حسيح‬ ‫وبامتداد الع‬
‫االم‬

‫‏(‪ )١‬نورمان ‪ .‬ف‪ .‬كانتور ‪ .‬تاريخالعصور الوسطى ‪ .‬قصةحياة حضاره ونهايتها ت‬


‫‪.‬رجمة قاسم عبده‬
‫غ عملرىاوى ‪ .‬مكتبةسعيدرأفت‪٠‬ال‏قاهرة ‪/‬ا‪ .151‬الطبعةالأولى ‪ .‬ج‪١‬‏ ص‬
‫‪ 78.‬ص‬
‫‪.88.‬‬ ‫قاسم‪ .‬مر‬
‫ااج‬
‫لعة‬
‫‪. 065‬‬ ‫صطة‪ .‬ص‬

‫(؟)انظر ص ‪١١١ . 8‬‏ منهذا البحث ‪.‬‬


‫‪.‬‬ ‫‪.‬ص "‪40. 6‬‬ ‫س‪9‬م)الى‬
‫(‬

‫(‪)4‬انظر ص ‪. 55‬لاة ‪١١1017١١ .‬‏ منهذا البحث ‪.‬‬


‫(س‪0‬م)الى ‪ .‬ص "‪. 6‬ص ‪. 48‬‬
‫إن‬

‫ولمتكنالشعوبغير المسيحية ترد أخبارها فىثناياروايعه للتاريخالحقيقى إل حاين‬


‫تنشب حروب بين هذه الشعوب وبين الامبراطورية الرومانية ‪١١‬‏ ‪ ,‬أو حين يرد خبر عن إرسال‬
‫بعثات تبشيرية لهداية هذه الشعوب إلى المسيحية ‪ )'( .‬وقد كان هذا أيضا من سمات الكتابة‬
‫التاريخية فىالعصور الوسطى ‪)©9.‬‬
‫ويبدو العنصر الغيبى واضحا فى روايته التاريخية ‪ ,‬اذ كان للشيطان دوره فى دفع بعض‬
‫كذلك‬ ‫رهه‬
‫ونل‬
‫دوكا‬
‫وك ‪ .‬إلىالقيام بالأعمال الشريرة ‪.‬‬
‫الناس ‪ .‬سواكءانوا ملوكا أموغلير‬
‫فىضلال المؤمنين وإبعادهم عنالطريقالصحيح ‪٠‬‏ طريق المسيحية ‪ ,‬وكان له دوره أيضا فى‬
‫‪,‬لأحداث‬
‫ينحيين ‪ .‬وأحيانا يرجع يوحنا النقيوسى ‪ .‬علىلسان أبطال قصته ا‬
‫لرقمةسبي‬
‫اتف‬
‫ال‬
‫غير البشرية التى يتعرض لها البشر إلى فعل الشيطان‪ !©( .‬وكان للسحرة كذلك دورهم فى‬
‫ضلال المزمنينواضطهاد المسيحيين ‪ .‬ونصرة فريقعلىفريقآخر ‪ ,‬كلهذابفضل أعمالهم‬
‫السحرية ‪ .‬ولم يكن دور الشيطان ودور الأعمال السحرية بغريب أن نجده فى ثنايا رواية يوحنا‬
‫ية قد‬ ‫بقوى‬‫يوال‬‫غيبى‬
‫لالغ‬
‫انصر‬
‫النقيوسى ‪ .‬وهو أحدمؤرخى العصور الوسطى ‪.‬إذ أن دور الع‬
‫تعاظم فى هذه الفترة فى التدوين التاريخى لما بعد الكتاب المقدس ‪ .‬إذ لحقت الملائكة‬
‫والشياطين بالشخصيات الدرامية ونزل القديسون من السماء لرعاية وهداية الناس وتحدى‬
‫أخطائهم لها‬

‫عن المزيد من سمات الكتابة‬ ‫يتهخية‬


‫راي‬
‫اىرو‬
‫تف‬‫لوسى‬
‫انقي‬
‫ويكشف منهج يوحنا ال‬
‫التاريخية فى العصور الوسطى ‪ .‬وذلك فى حديثه عن حياة القديسين 'إا‪1‬أم‪ ]001018311‬وعن‬
‫المعجزات التى تمت على أيديهم ‪.١‬‏ اذ كان من أكثر التطورات الأدبية إثارة فى القرنين‬
‫السابع والشامن الميلاديين ظهور حياة القديس فى شكل روائى ‪٠‬‏ وإن كانت هذه السير قد‬

‫‪.‬‬ ‫ث‪‎‬‬
‫حذا‬
‫بن ه‬
‫ا‪1‬لم‬
‫)‪ (١‬ا‪1‬نظ‪6‬ر‪7‬ص‪81.88١ ١-١10‎.‬‬
‫‪.‬‬ ‫حاث‬
‫بهذ‬
‫لمن‬
‫ا‪.7‬‬
‫(') انظرص ‪/‬لهمّ ‪.41١ .‬‏ ‪١7‬‬
‫(‪ )5‬سمالى ‪.‬ص ‪5١١1:١١١1:١١١.‬‏‬
‫‪.‬‬ ‫حث‬
‫بهذا‬
‫لمن‬
‫ا‪71‬‬
‫‪١ 071-55135١1‬‬ ‫‪014١‬‏‬
‫‪1‬ص‬‫‪١‬نظر‬
‫‪ )1‬ا‬
‫(‬
‫‪.2١‬‬ ‫‪٠‎‬ص‬ ‫(‪‎ )6‬ىلامس ‪٠.‬ص ‪+١٠‬‬
‫‪"2‬‬
‫اتخذت تقالي‬
‫دها منذ أوائل القرن الرابع ‪.١١‬‏ وقد كان هذا النوع من التدوين التاريخى فى‬
‫أوائلالعصورر‬
‫الوسطى قائماعلىأساسمفهومتقديمتحقيقالمثللاعلىتقديمالواق ‪٠‬ع‏ وهو‬
‫يعت‬
‫‪50‬‬ ‫هاا منهونالليتفة تلاطيوان هنابج أ بكرنعلداللي ا‬
‫وقدكانالكاتب‬
‫الذى يدونسيرة أحدالقديسين يشعر بأنهيضيف صفحة جديدة إلى قصة‬
‫الانجيل ‪ ''!.‬وقد‬
‫اتخذت سيرة القديس نمطامحددا ‪٠‬‏ ووضع بطل السيرة داخل اطار نموذج‬
‫؛ه‬ ‫مقررسلفا ف‬
‫و إماقديس منذ طفولتهالعجيبة ‏ وإماخاطىء‪٠‬‏ اهتدى إلىطريق التوبة ‪ .‬ثم‬
‫نلمؤرخمجمرعةقياسيةمن الممجزات‬ ‫دا ل‬‫بل ذىلك الحديثعن معجزاتهونبومات‪,‬ه وقك‬
‫ينس‬ ‫دثع‬‫قلحدي‬ ‫ااية إ‬
‫للىا‬ ‫ل عب بن ماري و؛كشيرأ ماتتطرق الرو‬
‫ومعجزاته فى القبربعد الموت ‪١‬‏‬
‫و‬
‫اذا كان يوحنا النقيوسى قد اعتبرنفسهمن أصحاب العقيدة الصحيحة ف‬
‫‪.‬ان الآخرين‬
‫ثفا‬
‫من‬ ‫م؛‬
‫ن‬ ‫أعداء»ل‬
‫ولرب‬
‫هم أعدال‪٠‬ه‏ ‪ .‬فالأريوسيون والأرئوذكس البيزنطيون أغذاء متهييون‬
‫انء السبيل‬ ‫وا ع‬ ‫حا‬
‫سدو‬
‫‪٠,‬‏ فجلبواعلىأنفسهمغضب الر ؛ب ولذا فإنهميتعرضون باستمرار‬
‫لانتقامه‬
‫‪ .‬الذى كان يأخذ أشكالا متعددة مثلهممثل أعدا ا‪٠‬ل‏مسيحية كالمانويين والوثنيين‬
‫واليهود ‪١‬‏ يلقرن العقاب جزاءضلالهم ‪.‬‬
‫وتبدو مناصرة يوحنا النقي‬
‫وسسىىلمذهبه العقائدى فىمواضع متعددة من كتابه ‪ ,‬وكثيرا‬
‫مايدفعه هذا إ‬
‫لىالنظرإلىالأحداث بطريقة مختلفة عن نظرةالمختلفينمعهفىالمذهب ‪ .‬ذلك‬
‫أن العاطفة لمترترك‬
‫لهالحريةللتفكير السليم ‪ .‬أو الحكمعلى أفعالمنافسيه بعدل وانصاف ‪,‬‬
‫أوسرة رواية حدث مأ بحيدة‬
‫وموضوعية فهرمثلاحينيتحدث عن الملكانسطاسيوس يشير‬
‫إلىأن الطيبات التىفعلهاهذا الملك‪ .‬ل ي‬
‫مفنعللههاا ‪ .‬إلالكونهمؤمنا ارئوذكسيا ولاتباعه هذه‬
‫آخرسبب المحنالتىينزلهاال‬
‫اللهعبلىشر إلى‬ ‫ع‬ ‫العقيدة الحق ‪.‬ة '"‬
‫م'وير‬
‫وجحضفى‬

‫‪. 71,61‬م ‪, 0791,‬ك‬ ‫)‪10‬‬


‫لاه متتاعومم “‪ 505‬عط ‪5 10‬ع ‪, [1‬ططن لا‪ 21,‬رز‬
‫(؟) تورمان كانتور ‪ .‬ص ‪ . 78‬ص ‪. 88‬‬
‫(‪ )9‬سمالى ‪.‬ص ‪. 87‬‬

‫(‪ )4‬أنظر ‪. 61, 71. :‬م ‪,‬ططت ‪1‬لا‪1.1.‬‬


‫ا البحت ‪.‬‬ ‫ذمن‬ ‫(‪ )0‬انظرص ‪١4١‬‏ ‪١. 76١.‬‬
‫ه‪45‬‬
‫م‬
‫الابتعاد عنالعقيدة الأرئوذكسية )‪.١١‬‏ وهناك مواضع أخرى كثيرة فىثناياكتاب يوحنا‬
‫رسيب على‬ ‫غلي‬ ‫النقيوسى يتضحمنها انحياز المؤلف إلى مذهبه العقائدى‪ )'! .‬وإن هذا ال‬
‫بأمر‬
‫ات هذه الفترة عدمقدرة المؤرخ البعد عن‬
‫سنممن‬
‫إذ كا‬ ‫انريخ‬
‫تم‬‫لرة‬
‫افت‬
‫مؤلف فى هذه ال‬
‫تأثير مذهبه أو جماعته فيه فىكتابته التاريخية ‪.‬؟)‬
‫أما موقف يوحنا النقيوسى من أحداث الفتح الاسلامى ‪٠‬‏ فيبدو موقفا متناقضا للوهلة‬
‫تارة أخرئ ا‬ ‫تنهم‬
‫مع‬‫حدث‬
‫رتح‬
‫الأول ‪٠‬‏ فهويتحدث تارة عن قسرة المسلمين (‪٠ )4‬‏ وي‬
‫ائم (‪ , )7‬بدونمناسبة ‪ ,‬تارةثالث ‪.‬ة غيرأن التأمل فىتاريخالنص‬ ‫تهم‬‫شلل‬‫لكي‬‫اهي‬
‫كما أن‬
‫الحبشى ‪!١‬‏ الذى بين أيدينا يكشف عن أن المترجم الحبشى!*) قد أباح لنفسه التعبير عن‬
‫مشاعره الدينية الغالبة بين ثنايا سطور النص الذى بين ايدينا ‪ .‬والذى يوضح مدى تعصبه‬
‫جىهة‬ ‫ااف‬‫ويف‬
‫معن‬
‫لدا‬
‫اصاع‬‫للمسيحية ‪ .‬فقدشهد القرن السابع عشر ‪ .‬على وجه الخصوص ‪ .‬ت‬
‫بين الحبشة المسيحية وجيرانها المسلمين فى دول الطراز الاسلامى ‪ .‬على شاطىء افريقيا‬
‫الشرقى ‪ .‬والجدير بالذكر أن هذا الصراع الذى التهبفى القرن السابع عشركانتعبيراعن‬
‫تراث طويل من العداوة والاحتكاك بين الأحباش المسيحيين والقوى الاسلامية منذ بداية ظهور‬
‫المسلمين كقوة دولية حاكمة ‪ )'( .‬ومن ثميبدو سببتعصب المترجم الحبشى الذى سمحلنفسه‬

‫‪ 66١٠‬من هذا البحث ‪.‬‬ ‫‪١4١‬‏‬ ‫(‪)١‬انظر‪:‬‏ ص‬

‫‪ "421.065,‬من هنذا البحث ‪.‬‬ ‫‪١59‬ا‪1_...‬‏‬ ‫‪46١‬‬ ‫(")انظر ‪ :‬ص ‪94١‬‏ ‪١6١ ,‬‬

‫‪10211. 0.‬ثآ نم‪ 1‬آ‬ ‫‪7‬‬ ‫(‪)9‬انظر ‪:‬‬


‫"‪ "1‬من البحث ‪.‬‬ ‫‪٠‬‏‬ ‫‪77‬‬ ‫ان‬ ‫هو"‬ ‫‪٠‬‏‬ ‫‪4‬ه ‪١‬‏ ‪65 ٠‬أ]‬ ‫كقل‬ ‫عقن‬ ‫‪.5١‬‬ ‫‪58١‬‏‬ ‫ص‬ ‫انظر ‪:‬‬ ‫)ع‬

‫(‪)6‬انظر ‪١١57 675. 405 :‬‏ منهذا البحث ‪.‬‬


‫(‪)1‬انظر ‪19١ :‬‏ ‪7117 ,‬منهذاالبحث ‪.‬‬
‫(‪ )7‬مت الترجمة الحبشيةفى القرنالسابع عشر الميلادى سنة ‪٠١76‬م‏ ؛ وقدثبتهذا فىنهاية المخطوطة‪.‬‬
‫(‪ )4‬على الرغممنأن المترجمهوالشماس غبريال المصرى ‪ .‬كماورد هكذا فىنهاية المخطوطة ‪ .‬الاأنهترجم‬
‫مخطوطة يوحنا النقيوسى بناء على أمرمنملك الحبشة وقائدقواته ‪ .‬وربماكانموفدا منكنيسة الاسكندرية‬
‫إلى الحبشة ‪.‬‬
‫اتظرص ‪68١7‬‏منهذا البحث ‪٠‬‏‬
‫(‪ )9‬انظر ‪ :‬الحيمى حسنبن أحمد ‪ .‬سيرة الحبشة ‪ .‬تحقيقمراد كامل ‪ .‬مطبعة دار العالمالعربى ‪ .‬الطبعة‬
‫الثانية‪ .‬بدونتاريخ ‪.‬ص ‪4١‬‏ ‪.‬ص ‪9١‬‏ ‪.‬ص ‪. 863‬‬
‫و‬

‫أنيقحمفى النصعبارات منعنده تنمعنتعصبهضد الاسلام هذا منناحيةأخرى‪١‬ي‏بدو‬


‫اوص‬
‫خهوه‬
‫لمن‬
‫اخير‬
‫أن المترجمالحبشى قدعبثبنصيوحنا النقيوسى فيمايتصلبالجزء الأ‬
‫بالفتح العربى لمصر ‪ .‬لأنأسلوب النصفيما قبل ‪ .‬حتىحين يتتحدث عن مضطهدى‬
‫المسيحيين مثل دقلديانوس ‪١١‬‏ لايبدو فيه مثل هذه الشتائم الواردة فى الجزء الخاص بالفتح‬
‫العربى لمصر ‪ .‬فضلا عن أن المصادر المسيحية الأخرى اللاحقة لكتاب يوحنا النقيوسى‬
‫يا‬ ‫نتافى‬‫ثضح‬‫بمقطفعاعرنكة الأسكندرية ‪ .‬قد أو‬ ‫الأصلى‪ .‬مثل كتاب ساويرس بن ال‬
‫كتاباتها حرص العرب المسلمين فىمصر ‪ .‬فى الفترة التىكتبفيهايوحنا النقيوسى تاريخه‬
‫بلونه ا‪.‬ذ يشير لناساويرس‬ ‫مععلرىفة لغةالقبط‪.‬موعالىيمعكرفتة ك‬‫بأعودها بقليل ‪,‬‬
‫رلب‬ ‫عقب‬‫لمن‬ ‫ارص‬
‫فىكتابه السالف فىمواضع مختلفة منهاشارات تؤكدهذا الح‬
‫المسلمين!‪.1‬‬

‫)‪ (١‬راجع الباب الحادى والعشرين من تاريخ يوحنا النفيوسى‪. ‎‬‬


‫رىض حديقهعنالبطريرك الاسكندروس ‪٠‬ال‏بطريرك الثالث والأربعين من اعداد‬
‫عف‬‫ميرس‬
‫(؟) يذكر ساو‬
‫‪.‬ا يؤيد ذلكبقوله ‪“ :‬كانلعبدالعزيزملكمصر ولدأكبر اولاده يسمى الاصبغ‬
‫بطاركة الكرسى السكندرى م‬
‫وكانيظن أنهيجلس عوضابره اذ توفىفولاهعلىجسيع الكورة والىومستخرج وكان جميع الطقوس‬
‫سامعين لهبخوف لاجلأونهلد الأمير ولمادفعلهالسلطان وكان مبغض للنصارى سفاك الدماء رجلسوء‬
‫كالسباع الضارية ثمانطوى اليهشماس اسمهبنيامينفكان يعمر لهوكان يحبهأكشرمنجماعة أصحابه‬
‫جايل بالعربى وكتب القبامة وكان يبحث عن الكتب‬
‫ويظهر له أسرار النصارى بسعايته حتى انه فسر له ال‬
‫ينظشرتهملوا فيها المسلمين أمل ‪.‬ا‪٠‬‏ “ويشير ساويرس فى‬
‫لهواكرذلطكستكات كان يقرأها لي‬
‫لتقرأ عالي‬
‫موضع آخر ‪ .‬وهوفىحديثهعناسحق البطريرك الحادى والأربعين منعداد بطاركة الكرسى السكندرى ‪ .‬الى‬
‫معرفةالحكام العربباللغةالتىيكتببهاالقبطكتبهمبقوله‪ :‬وفىتلك الأيامكتبالبطرك الىملك الحبشة‬
‫وملك النوبةأنبصطلحا ولايكونبينهما سجس وذلكلخلف كانبينهمافسعىبه قومامانلأهملكر الىعبد‬
‫العزيز فغضب جدا وانفذ من يحضره ليقتله فكتبوا الكتاب كتباغير الكتب ودفعوها الى الرسل الذى انفذهم‬
‫الىالحبشة وأخذوا تلك الكتب منهمخوفاعلى البطرك وانمافعلوا هذا الأمرلئلايلحق الييعةضرر ومنقبل‬
‫أنيصل البطرك الىالأميرعرفوه أن الرسلهاهيناومعهمالكتب فانفذسرعةطلبهم وأخذالكتبمنهمفلما‬
‫وقفعليها لميجدشيئامماذكرلهفسكن غضبه وانفذللوقت واعاد االبلطراكساكلىندرية" ‪ .‬وهناك اشارة‬
‫ثالثةتوضح حرصالعرب المسلمين فىمصرعلى معرفة لغة القبط يذكرها ساويرس وهويشير الىعبدالملك‬
‫أبنموسىبننصير حاكممصر الىأنهقدوكلشماسا يدعىيسابنثمنليحلخلافاقدوقعبيناليعاقبة‬
‫والحلقيدونيين علىأحقيةملككنيسة مارمينابقوله‪ " :‬حتى ان الملكتعجبثم احضرصاحب ديوانهوكان‬
‫رجلمسلمتحتيدهديوانينورجل آخراسمهيسابن من وسلمهم لهليطول روحهعليهمويسمسع كلامهم‬
‫‪8‬‬

‫العاشر الميلادى‬ ‫رىن‬


‫قه ف‬
‫لتاب‬
‫اف ك‬
‫ويتضح ماسبق امسنتشهادات مؤرخ قبطى يعقوبى أل‬
‫أن نص يوحنا النقيوسى الأصلى لم يكن يتضمن على الأرجح هذا الهجوم السافر على‬
‫المسلمين‪ .‬والذى ينمعن تعصب مقيت ضد الاسلام ‪.‬‬

‫هذا فضلا عنأنتلك المصادر المسيحية العربيةالأولىفىمصرمثلكتب ابنالبطريق‬


‫وساويرس تجمع على أن المسلمين عاملوا المسيحيين المصريين معاملة طيبة إبان الفتح‬
‫الاسلامى(‪)١‬‏ ‪.‬هما أدى إلى تقديم القبط المساعدة للمسلمين والترحيب بهم ‪ .‬وهو مانجده فى‬
‫كتاب يوحنا النقيوسى نفسه (!) ‪ .‬وهوماينمعن أن المترجم الحبشى ‪ ,‬رغمظهور تعصبه‬
‫الشديدضد المسلمين ‪ .‬لميكن ذكيابحيث لميحذفكل مايشير إلىتلك المساعدات ‪٠‬‏ وعلى‬
‫بلارات السابقة ‪٠‬‏ أن يكون التناقض البادى فىموقف النص من‬ ‫ععتلك‬‫ارج‬
‫لالم‬
‫امن‬
‫هذا ف‬
‫المسلمين راجعا إلى تصرف مالنمترجم الحبشىفى النص الأصلى ‪.‬‬
‫ومنحيث المصادر التىاعتمدعليها يوحنا النقيوسى فىكتابة مؤلفههذا ‪ .‬يتضع أنهقد‬
‫اعتمد على الكتاب المقدس فى معلوماته التى أوردها تعانريخ الخليقة وقصة بنى آدم‪ .‬فهر‬
‫شةهد علىلساق أعد القديسين عورد‬ ‫تاني‬
‫سة ث‬
‫يثار‬
‫لكوقىماتة مباشرة منه‪:.‬و‬ ‫فيت‬
‫مزة‬‫ثا‬
‫فيها أمحنداث ‪.‬وتارة ثالثة يورد فنقصرات منه يدعمبها روايته التاريخية‪ !'!.‬وفيما‬
‫يتعلق بالتاريخالمصرى القديمفانه اعتمدعلى مصادر غامضة ‪٠‬د‏ون أن يبذل أية محاولة‬

‫بأطبرك انباخااسياالقفته وكتبكتابا‬


‫املعال‬
‫‪.٠.٠‬‏فج‬ ‫اىب‬
‫ته ف‬
‫كقول‬
‫عوهوأيعمرفرهأن يكتب كلمنا ماي‬
‫ملوا منكلحكمه ‪.٠‬‏ وكتبوا ذلكقبطى وعربى " ‪ .‬وفىموضع آخريشير ساويرس الى أن الملكوكل أمر‬
‫التحقيق بينالفريقينحول ملكية هذه البيعة الىشيخ وديعمنقضاة المسلمينيدعى أبوالحسين ‪ .‬وقدكان‬
‫عتابقبة والملكيين فقراها ونهم مضمونها‬
‫يك‬‫لار‬
‫احض‬
‫“ولفهأ‪:‬مر با‬
‫‪.‬يتضح هذا بق‬
‫عليما بلغةالقبط و‬
‫واستعظم ماكانبينهمواخذها ودخلبها الى الملك فقراها وتعجب ايضا وامر بنفاذ الحكموامضاء فخرج‬
‫القاضى وقاللقسما انترجلليس لك دين ولاالاهوهوذا كتبكتشهد عليك أن البيعة لابنخايال وقد‬
‫عرفنا ماكتبتم جميعا فامضوا واكتبوا غيرهذهالكتب وأتونىبها ‪ ..‬فارسل القاضى ثقاته ومعهم الكتاب‬
‫انبا خايال واستقصى القاضى صحة الخبرجيدا ‪. "..‬‬ ‫كر‬
‫ذلى‬
‫اه ع‬
‫مجدو‬
‫والتراجمة وقرموا المكتوب عليها فو‬
‫انظرساويرس بن المقفع ‪.‬ص ‪74١‬‏ ‪.‬ص ‪١5١‬‏ ‪.‬ص ‪47١‬‏ ‪.‬ص ‪80/١‬‏ ‪.‬ص ‪77١‬‏ ‪.‬ص ‪١81١‬‏ وعن‬
‫شواهد أخرى ؛ منمؤرخين مسلمين ‪ .‬على اهتمام العرب بمعرفة اللفةالقبطية ‪ .‬راجع‪ :‬محمد كامل حسين ‪,‬‬
‫الطميين ‪ .‬مكتبة الاعتماد ‪ .‬بدون تاريخ ‪,‬‬
‫فىالأدب المصرى الاسلامى ‪.‬املنفتح الاسلامى االلىدفخو‬
‫ص”‪. ”#‬‬
‫‏(‪)١‬شقردنا الىهذا ‪ .‬كلفىموضعه ‪ .‬منخلالملاحظاتى الهامشية أسفل الترجمة ‪.‬‬
‫أ‬
‫‪ ١117185١79١7‬منهنذاالبحث ‪.‬‬ ‫(ا؟ن)ظر ص ‪691١‬‏‪9١,‬ال ‪68.71.7167 ,‬‬
‫‪ 5" 0 .881١1‬من هذا البحث ‪.‬‬ ‫‪١15 ,‬‏ ‪.74١94١‬‬ ‫‪8-:‬ة‬
‫‪5‬رة‬
‫‪6‬نظ‬
‫ص)ا‬
‫(‪6‬‬
‫م‬
‫لتقصىمقدار الحقيقةمنها و‪,‬هنا لاينبغى أن نلوممؤرخنا ‪ .‬فقدكانابنالعصره ‪٠‬‏ ولميكن‬
‫يمتلكمن وسائل التحقيق العلمىماملكهاليوم ‪ .‬فضلاعن أنهكانمنالمعترف به آنذاك أن‬
‫ينقل المؤرخ ماأوردته المصادر السابقة علىعصره س‪٠‬و‏اء كانت مصادر مكتوبة أو شفوية ‪2‬‬
‫دون أدنى محاولة للنقد‪ ,‬أو نزعةللشك ‪ ,‬فقد تناقلت الأجيال الأساطير الشعبية وما اخترعه‬
‫المتعلمون منحكايات عن أصول الشعوب كأمرمسلمبه‪.‬وعادة مايلجأكتاب العصور‬
‫الوسطى الى تقليد هذه الأصول‪ .‬دون نقدها رغم زيفهاء بل ربما زادوا عليها زيفا فوق‬
‫زيفها )‪.١١‬‏‬

‫واذا كان النص الذى فى متناول أيدينا مشوبا بالاختصار المخل بالمعنى نتيجةلعبث امترجم‬
‫الحبشى ‪٠‬ف‏ان ذلكلايمنع امسنتنتاج األنجزء الأسطورى الخاص بالتاريخ المصرى القديميتفق‬
‫كثيرا مع ماررد فى مصادر التاريخ المصرى اللاحقة (ابن البطريق س‬
‫‪.‬اويرس بن المقفع ‪,‬‬
‫غابيوس المنبجى ‪ .‬أبن عبد الحكم الطبرى ‪٠‬‏ المقريزى ‪ ,‬وغيرهم) وهو مأيوضح بأنثمة تراثا‬
‫عنهذهالفترةكانمتداولافىمصربشكلما ‪ .‬ركانهذاال‬
‫اترلاثمهصودر الذىاستقىمنه‬
‫كلمن هؤلاء المؤرخين مادته فى الكتابة عنهذه الفترة الموغلةفىالقدم منفترات التاريخ‬
‫المصرى ‪.‬‬

‫كذلك فان صفحات كتاب يوحنا النقيرسى تكشفعنالمزيدمن تقاليد الكتابة التاريخية‬
‫فىالعصور الوسطى ‪,‬ذلك أنه اعتمدعلىمصادر سابقةفىالحديثعن التاريخ الرومانى ‪,‬‬
‫ريما يكون قد نقل عنها فقرات أو أجزاء كاملة ‪ .‬مثلالعرض التاريخى ليوحنا ملالاس‬
‫والعرض التاريخى ليوحنا الأنطاكى ‪٠‬‏ وتاريخ تيوفان وتيودور الصقلى ‪ .‬ومؤلفنا هذا بصفة‬
‫عامة ؛ لايشعلف بطريقة ملحرظة ‪ ,‬عن التواريخالبونانيةفىالقرنالسابعوالعامق‬
‫‪٠‬‏ مثل ذكره للمؤرخ اليهودى‬ ‫الاعكانيدكرلني‬
‫اوحنا مصادره‬ ‫ونيبعص‬ ‫‪0‬‬

‫‪,‬ذكره لاغائيوس وبروكوبيوس ‪ .‬وهو بصدد الحديث عن الملك يوستنيانوس‬ ‫يوسيفوس''! و‬


‫عيهدضادء الامبراطورية الرومانية )‪.١4‬‏‬ ‫وح‬
‫أروب‬

‫ص‪737/ ٠‬؟‪4 ‎‬‬ ‫ص‪5 ٠‬؟؟‬ ‫(‪ )١‬سمالى‬

‫رظنا)؟( ‪ :‬مسطقمألالع نأ ))ن‪110‬ع ندكما‬


‫اتاطلم كاك ا‪/‬ادصنك لعد هانم داهم كلامنا‪ 021 ,‬علاو و ‪‎‬جئت‪1/1‬‬
‫كا ‪.‬م ‪. 7781,‬ثلفدمتنوا! عن ستممصا ‪,‬ملمدمتتدلك؟ عسوقطاهت‪1‬اطز‪ 8‬وا عل‪‎‬‬
‫‪. ,2 .7 .0‬تاقث لكنا‪0‬ل رعععطنزء‪‎02‬‬
‫‪1, 11‬ع ‪.‬م ‪,‬وف اعمطت‪‎‬‬
‫‪ .110650121 .7 ,552‬عر[ ‪,‬لأنامرط ‪.‬لخ]‪‎‬‬
‫()انظر ‪ :‬ص ‪ 70‬مهنذا البحث ‪.‬‬

‫(‪)4‬انظر ‪ :‬ص ؟‪١6‬‏ منهذا البحث ‪.‬‬


‫لكب لقي‬
‫مصر فى مخطوطة يوحنا النقيوسى‬
‫"‪1‬‬

‫باسم الرب الرحيم الكريم‬

‫قفيوس ‪ .‬جامعهذا الكتاب ‪ .‬المحبللتعب لينال حب‬ ‫ديس يوحنا أنسق‬


‫قأب‬
‫لال‬
‫اول‬
‫يق‬
‫عبب عناء ‪ ,‬وهو ‪١١‬‏ يزيدفضائل منيهتم بهمنالغيورين جميعا‪.‬ومن‬‫تنح‬
‫ل‪.‬فا‬‫اير‬
‫الخ‬
‫أجلجميع الفضائل التىهىالحكمة الخالدة ‏ المهيمنة علىالجميع ‪٠‬‏ وسيدة الجميع ‪ .‬وقد‬
‫ادخروها ليمأنتى بعدهمليصنعوا مايختارون ‪.‬‬
‫قىال ‪ ,‬قد‬
‫لاجمز ف‬
‫الع‬
‫‪,‬ا‬ ‫!ل'!‬
‫بنك‬
‫اربي‬
‫تعبي‬
‫كالت‬
‫لفى‬
‫اقاصر‬
‫ومن أجل هذا أيضا ‪,‬أنا ال‬
‫فحصت غاية الفحص الفصول المختارة ‪.‬‬
‫ونبدأ تفصىنيف هذامن الكتب السابقة الكثيرة للأزمنة المختلفة ‪ .‬وكذلك تاريخ ماتلاها‬
‫اها ‪.‬‬ ‫نتى‬
‫رال‬‫صنة‬
‫اأزم‬
‫فعىال‬
‫وكنت فخورا أن أكتب وأن أترك ذكرى طيبةلمحبى الصالحات فىهذه الحياة الحاضرة ‪.‬‬
‫ولقد تركناهذا المقال المكتوب بطريق حسنة ‪ .‬وبترجمة جيدة ‪ .‬وهوبفضل كل ماكان فى‬
‫شرحالمترجم ‪ .‬حتى لايخلومنيجده مننفعسابقأو حاضر ‪٠‬‏ أويكونغيرذى نفعوربح‪!072‬‬

‫مرير هنا‬
‫ضذك‬
‫ارلأن‬
‫‏(‪ )١‬فى الترجمة الناجليزية حذف الضمير المسبوق بحرف العطف ‪ :‬حل بت صرص‪ .‬غي‬
‫يفيد التأكيد ‪ .‬انظر ‪:‬‬
‫‪820020, 611‬آ ‪,‬مأدعع لاعت ‪5‬لمدذ!‪/1‬لا ‪,‬عسمتطتلة كه ممطكتط ‪,‬مطن[ ‪ 10‬عانتممعطت) عط[ ‪,‬وعأعمطكت‬
‫‪. 4,51.‬م‬

‫(‪ )1‬غير تشارلز قراءة النص ‪:‬سمملز ‪ >44 19:‬إملىليرنخير »م‪#‬وويبدو أن ماورد فى النص هو‬
‫الصواب ويؤدى المعنى المطلوب ‪.‬‬

‫م‪/‬ق‪/70‬ص أ‪ /‬عا‪/‬س؟‪.١‬‏‬
‫النص ‪ :‬ب‬
‫(‪ )9‬لميترجمزوتنبرج ‪ .‬صاحب الترجمة الفرنسية للنص ‪ .‬هذه المقدمة ‪.‬‬

‫باأنالهها أت قتاطنام ‪,‬معام اطاط عاءعك! ‪,‬ممتلتاط عل عنوعاط ‪,‬قوع ل عل عنوتممعطت) ‪,‬معط معا‪]02.1‬‬
‫‪, 11130210000141, 0. 9632.‬كاعد ‪,‬علههه‪ 0‬نولك علرء سمس[‬
‫‪1‬‬
‫الباب الأول ‪١ :‬‏‬

‫وبعد موت بيكوس!") حكم فونوس الغرب خمسة وثلاثين عاما ''! ‪ .‬وهو الذى يسمى‬
‫رب ‪ ,‬وأذابه )©‪.١‬‏‬ ‫لبغ‬
‫فى‬ ‫‪.‬هو أولمنبدأالاشتغال با‬
‫الذه‬ ‫باسم هرمس ‪ .‬وكان صائنغ فضة و‬
‫وعندما علمأن إخوته حقدرا عليه ‪ .‬وأرادوا قتلهخاف ‪ ,‬وفرإلىمصر ومعهذهبكثير ‪.‬‬
‫ء‬‫شرفىكل‬ ‫وأقاءفنعضر وكان بلس ناسناخنهامن الذهب ‪ .‬وكان كذلكمتنبئايع‬
‫قبلأن يقع‪.‬واكالنينهباس مالاكثيرا ‪٠‬وي‏هدى أهلمصرهداياكثيرة ولذا قابلوه بإكبار‪,‬‬
‫"الهالذهب" وكان عظيما لديهم ‪ 0‬وفى منزلة "اله” وعبدذه الفقراء ‪0‬‬ ‫وسموه‬

‫)‪ (١‬يقابله الباب التاسعفى تاريخ يوحنا النقيوسى ‪١‬م أ‪/‬ق ‪/45‬ص أ ‪/‬ع" ‪٠‬بم‪ /‬ق؟ة‪ /‬ص‪‎‬‬
‫ب‪/‬م‪)١‬‬
‫وذلكطبقالمنهجهذاالبحث‪. ‎‬‬
‫> بكيسوبيكوسمن الأرجعهونقار الخشب ‪,‬‬ ‫(؟) ذكريوحنافى الباب السابع أن اسمهبكيس‬
‫وقدقدستكريساللالهمارس ‪٠‬‏ الهالحربعند الرومان ‪ ,‬ولكنهاتخذشكلا عاقلا حينتجسد فىأحدملوك‬
‫أيطالياالأوائل ‪ .‬وقدربطهتبودورالصقلىبزيوس ‪٠‬‏ ويقدملناأوفيدتفسيرا ‪ .‬لعلهخاص ب ‪.‬‬
‫ه عنكيفبة‬
‫ائر ‪ .‬انظر‬
‫تحوله (أى الملكالايطالى) إالىلشطكل‬

‫) نط على ‪,‬ككفللات لله لإموت)‪.‬آة برط لعاتلن ‪,‬لإممصمتكن‪12‬ا ل‬


‫لممحا ) لمم عرن‬ ‫‪, )(-‬كون‪ ]<0‬اكه‬

‫‪,‬لون‬ ‫‪060401‬‬
‫والراجع أن بيكوس الوارد فى النص يقصد به هذا الملك الايطالى ‪.‬‬
‫هن ب‪0‬والصحيح ‪ :‬س‬
‫بلمرليوحفوعها فى محل نصب ‪.‬‬ ‫(") وردت فاىلنص ‪:‬‬

‫ارات مصر ‪ .‬نشره ‪ 5110071‬ا‪.‬كسفورد ‪8481‬م ‪.‬ص ‪, 881‬‬ ‫(‪ )4‬ورد فى (أبوصالح الأرمنى ‪٠‬و‏كدنايئس‬
‫هامش ") أنهمن خلال النقورش الهيروغليفية وجدت إشارة الى أن اليونان كانوا يشبهون هرمس بالاله المصرى‬
‫توت اله المعرفة ‪ .‬وبنسب اليهتأليف الكتب المقدسة التىيسسيها اليونان ‪ . 61102011‬أما بالنسبه للمصادر‬
‫العربية فاننا نجد أن التمؤر‬
‫حخيدنئقد‬
‫وا عنهرمس بكلام قريب مم وارد فىالنص اذ يذكر ابن ظهيره (الفضائل‬
‫ص ‪ )08‬والسيوطى فى(حسن المحاضرة‬ ‫الباهرةفىمحاسن مصر والقاهرة ‪ .‬طبعةدار الكتب ‪١475 .‬م‏ ‪.‬‬
‫اء وهو‬ ‫ممن‬ ‫ل)أ‬
‫حنهر‬
‫كمس‬ ‫فى أخبان مضي والقاه ‪. :‬مامطلطبعمةوسوعات يباب الخلق ‪٠‬‏ بدونتاريخ ‪٠‬‏‬
‫اص‪9‬؟‬
‫ذهبا ‪ .‬وبنى الهرمين الكبيرين غرب مصر ‪ .‬ل‬ ‫لص‬
‫ربصاص‬ ‫المثلث بالنعمة ‪ :‬نبىوحكيم وملك وهو ال‬
‫اذى‬
‫كمة قد‬ ‫لثحفى‬ ‫مصرى هوهرمس الثالث ‪ .‬ويضيف السيوطى (في نفس المصدر) أنه الحكيم ال‬
‫امثل‬ ‫هارلمس‬
‫استطاع نتيجة لمعرفتهالواسعة بأسرار الطبيعة أينبغ ‪:‬فىالكيمياء وكانبمقدوره أن يصنع الموادالكيميائية‬
‫ريخ ‪ .‬دار الكتاب العربى ‪ .‬بيروت ‪ .‬الطبعة ‪-‬‬ ‫‪.‬يذهب ابن الأثير فى(ا‬
‫الك‬
‫لامتلافى‬ ‫وانه ولد فى ممفيس و‬
‫‪0‬‬

‫الباب الثانى ‪١١) :‬‏‬


‫وكان هناكشخص اسمه قسطوس“'"'اقد حكم مصرءواتخذه أهلها الها ‪ .‬وكان محاربا‬
‫مملوءا قسوة ‪ )'' .‬واعتقد الناس أنهيكتشف الأسرار الخفية ‪ .‬واستخدم أداة الحرب حيثلم‬

‫> الثانية ‪١147 ,‬ه‏ ‪1151‬م الجزء الأول ‪ .‬ص ‪ )6‬الى أن خنوخ وهو ادريس النبى أول إنسان من بنى‬
‫آدم أعطى النبوة وخط بالقلم وأول مننظرفىعلوم النجوم والحساب ؛ وحكماء اليونان يسمونه هرمس‬
‫الحكيم وهوعظيم عندهم ‪ .‬ويشير المقريزىفى (المواعظ والاعتبار بذكر الخطط والآثار ‪ .‬طبعة بولاق ‪٠‬‏‬
‫ولفان إنمصادرت عنهرمسالأول الساكن‬
‫‪,١,‬‏ ص‪7‬؟) الى أن جميع العلوم التى ظاهرلتطقب‬
‫‪.‬اه ج‬

‫كسورة فى النص‪.‬وهل المقصود هنا هرمس المذكور فى‬ ‫ذرم‬‫ليمة ه‬


‫اخص‬‫ومن هذا يبدو الفموض مكتنفا ش‬
‫المصادر العرببة أمهرمس المذكور فى المصادر اليونانية ؟‪ .‬وبالنسبة لجملة ‪“ :‬وهو أول من بدأ الاشتغال فى‬
‫الذهب ‪ . .‬نجد أنهقدوردلدى المزرخين اليرنان ‪ .‬مثليوحنا الأنطاكى وباسكال ‪ .‬معنىمختلف عن هذا وهو‬
‫‪ *:‬ولقد كان أول من صنع معدن الذهب فى الغرب وصهره" ‪.‬‬
‫‪.‬اا ‪. 81,‬م ماكسن‬ ‫انظر ‪:‬‬
‫م‪/‬ق‪/10‬ص ب‪/‬م‪.)١‬‏‬
‫‏(‪ )١‬يقابله الباب العاشر من تاريخ يرحنا (م أ‪/‬ق‪/87‬ص أ‪/‬ع" ‪ .‬ب‬
‫(‪ )1‬يذهب المترجمان الفرنسى والانجليزى ‪ 01. 81.‬وناعا‪ )8810611002. 0. 42, )(]:‬ألى أن قسطوس هو‬
‫هيفايستوس ‪5‬لاا‪ 50:110[011‬وهيفايستوس هذا هو إله النار ‪ .‬وخاصة نار مصنع الحداد ‪ .‬لدى الإغريق ‪ .‬ويبدو‬
‫أنه قد اانتلشرممنناطق البركانية آفسىيا مما يشير دونشك إلى أنهإلهآسيوى ‪ .‬وقد ارتبط اسمه بالبراكين‬
‫فى الأساطير الأغريقية ‪٠‬‏ وقد كان بالنسبة للاغريق الإله الصانع الماهر ‪ .‬ومن ثم مئلت عبادته فى المناطق‬
‫الصناعية فىبلاد الاغريق ‪ .‬وقد أتى بأعمال عجيبة متنوعة وخاصة مايتصل منها بالسحر ‪ .‬وقد ابتكر‬
‫أسلحة الحرب ‪ .‬وهو الذى خلق بندورا المرأة الأسطورية ‪ .‬وهو لدى الأغريق ابن أكبر معبوداتهم "زيوس” انجبته‬
‫له زوجته "هيرا" ‪ .‬وعرفه الرومان من بعد الاغريق فجعلوه من معبوداتهم ‪ .‬وسموه بصفته التى آمنوا بها‬
‫فأسموه ‪“ 217181101117‬ملين الحديد" ‪ .‬ورأى الاغريق فى معبودهم “هيفايستوس” نظيراً لمعبود المصريين‬
‫"بتاح" الذى يمثل "الصناع الأعظم" بين أرباب مصر ‪ .‬يحمى الصناعات والفنون ‪ .‬ويرعى أريابها‪ .‬ويلهمهم‬
‫آيات الفنالرفيع ‪.‬‬
‫‪. 214‬م ‪,‬لإتقممناء‪ 11‬لدعأدك‪21‬ت ‪10:01:10‬‬ ‫انظر ‪:‬‬
‫‪,‬حمد بدوى ‪ .‬هردوت يتحدث عنمصر ‪ .‬دار القلم ‪١555 .‬م‏ ص‪ ,45 :"7‬هامش‪١‬‏‬
‫محمد صقر خفاجة أ‬
‫() تشير الترجمة الانجليزية الى أنه ورد عن يوحنا الأتطاكى عن هيفايستوس أنه كان ‪“ :‬محاربا وعالما‬
‫‪4.‬ط ‪. 81,‬مروع امقط©‬ ‫بالأسرار" ‪.‬‬
‫‪10‬‬

‫توجد (قبل) اذ كان حدادا و‬


‫‪.‬هو أول منصنع أداة الحرب للقتال بهازمن الحرب ‪.‬والأحجار‬
‫التى يقاتلبهاال)نا‪١‬س‪.١‬‏‬
‫أبالأرض] ") ‪,‬‬ ‫تب ‪٠‬‬
‫ط‏م‬ ‫الىا‬
‫رلحر‬ ‫عندما سا‬
‫فرا‬ ‫جنوفواقد‬‫لطم‬ ‫ولأنه كان أعرج ‪٠‬ا‏سق‬
‫وظل مقعدا طوال أيامه‪..‬‬
‫البابالثالث ‪١ :‬‏‬
‫وبعد أقايس ©) الذى تسمى باسم الشمس حكم مصر ابنه الشمس الذى تسمى أسم أبيه‪.‬‬
‫وهو الذى بنى مدينة الشمس"‪,)4١‬‏ وسماها باسمه ‪ ,‬وفيها كانت معابد الآلهة العظام ‪١‬‏‬
‫وقبور الملوك الذين جاعوا بعدها ‪.‬‬

‫)‪ (١‬تشير الترجمةانلجاليزية الى أن هذه الجملة وردت عند يوحنا الأنطاكى هكذا‪. ‎‬‬
‫انظر ‪1.1. :‬ظ ‪. 91,‬م رجن اعفط©)‬
‫(‪ )7‬لفظة اقتضتها الترجمة ‪.‬‬

‫يوحنا (م أ‪/‬ق ‪ /47‬بص‪/‬ع‪١‬‏ ‪.‬بم‪/ 310 /‬ص ب‪ /‬ع م) ‪.‬‬ ‫يىخ‬


‫ررف‬
‫اعش‬ ‫(") يقابله الباب الث‬
‫تانى‬
‫و هذا هيرفايسترس ‪.‬‬ ‫(‪ )4‬يذهبالمترجمان الفرنسى والانجليزى الىأن أقايس ©‬

‫ا‬ ‫م‪7‬‬ ‫لصم لاإووط‬ ‫‪5‬‬ ‫انظر‬


‫داس ساق‬
‫(‪ )0‬يذكر المقريزى (خطط ج‬
‫‪١.‬‏ ‪.‬ص )‪65١‬‏ أن الذىبنىمدينةالشمس هومنقاوش أموكقاوص ‪:‬وهل‬
‫ويقال أنعين‬ ‫عر‬ ‫التدراتت اع‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫ومدينةال‬
‫شمس بالقرب من المطرية واسمها بالقبطية أون وأطلقعليها الاغريق هليويوليس ‪51‬ا‪0‬م‪01‬كن‪, 11‬‬
‫كا‬
‫نت أول عواصم المملكة المصرية المتحدة ‪ .‬يرجعالمؤرخون بتاريخنشأتهاإملاىقبل عام ‪٠152‬‏ ق‪.‬م ‪٠‬و‏كانت‬
‫المعبود (‪ 1)| 112‬أى الشميس ‪٠‬‏ وتعرف المدينة اليومباسم عينشمس ‪,‬‬ ‫دةة‬ ‫بسة خ‬
‫ااص‬ ‫مدي‬
‫لنة‬
‫عمقد‬

‫هامش ‪١‬‏ ‪٠‬‬ ‫‪"7‬‬ ‫‪٠‬ص‏‬ ‫‪55‬‬ ‫انظر ‪ :‬هردوت يتحدث عن مصر ‪ .‬ص‬

‫‪.71‬هامش”‪.‬‬

‫)‪ 35‬ذكرالمقريزى نقلاع‬


‫نشافعبنعلىفىكتاب "عجائب البلدان" ‪ " :‬وعينشمسمدينة صغيرة ‪ .‬تشاهد‬
‫‪.‬‬ ‫ة"‬ ‫اتب‬
‫ديت‬ ‫ها أنعهاك‬
‫بان‬ ‫‪٠‬‏و‬
‫أيظ‬
‫مهررمن‬ ‫ماا‬ ‫ددقا‬
‫وبه‬ ‫سو‬
‫مرها‬
‫همح‬
‫‪.‬‬ ‫تدصة؟"؟‬ ‫انظر ‪ :‬المقريزى ‪ .‬خطط ‪ .‬ج‪١‬‏‬
‫‪1‬‬

‫الباب الرابع ‪١١) :‬‏‬


‫وكان هناك شخص اسمه مطوناويس الذى جاء بعد إيقاسبيرا وترجمته دوناسيوس !(')‪ .‬وقد‬
‫بنى مديئة باعلى مصر تسمى بوصير » وبوصير أخرى بشمال مصر ‪)5 .‬‬

‫)‪ (١‬يقابلهالبابالثالثعشرمن تاريخيوحنا (م أ‪ / 345 /‬ص ب‪ /‬ع‪. ١‬بم‪ /‬ق‪ /70‬ص ب ‪/‬ع‪. ‎)1‬‬
‫(؟) يبدو واضحا فىهذااالبلاابرتباط فى السياق ‪ .‬ربماكانهذانتيجة لأنالنص الحالى ترجمة وليس‪‎‬‬
‫أصلا‪ .‬وعلى الرغم من عدم استطاعتى تحقيق الاسمعلى نحو دقيق ‪ 6‬فائهيحتمل أن يكون مناوس بن‪‎‬‬

‫منقاوس الذىذكره المقريزى بأنهبنىمدينةفىصحراء الغرب ‪ .‬وهونفسهمطوناويس ‪ .‬وربمايكون المزرخون‪‎‬‬


‫العرب قد حرفوا الاسم واسقطوا ا"لطاء"‪. ‎‬‬

‫وتذهب الترجمة الفرنسية إاللىقول بأنهذاالجزء ملخصغير دقيقللفقرة التىأوردها ديودور الصقلى‬
‫ونرة أوزوريين (الذى يطابقه البعض بديونيسيوس) الذىمنع ‪ ,‬خلالرحلاته‬ ‫طس ع‬‫سِيو‬ ‫ومنيعد يَو‬
‫أساب‬
‫‪ .‬سلطة المكم فى فينيقيا إلى‬ ‫حول العالم مع أضيه أبوللون وولديه انوسيس ‪ 516111104‬وماكيدر ‪6‬‬
‫محرف عن‬ ‫ص‬‫نى‬ ‫بوزيروس ‪ 500115100028‬وفى ليبيا الى انايروس ‪١ 510101:1104‬و‏تشير الى أن مطو‬
‫اناو‬
‫لبس ف‬
‫و‪.‬أ‬
‫نوا‪.‬‬ ‫اة ما‬
‫ككي‬
‫ددون‬ ‫اللفظة الع‬
‫مربي‬
‫‪١ 7”7‬‏ ‪75‬‬ ‫ص‬ ‫”‪7‬‬ ‫انظر ‪ :‬المقريزى ‪٠‬‏ خطط ‪ .‬ج‪١‬‏ ‪٠‬ص‏‬

‫‪. 342, 4.‬م وعطوء ‪02‬‬

‫بوصير قوريدس ‪٠‬‏ وبوصير السدر ‪ :‬بليدة فىكورة الجيزة ‪ .‬وبوصير دقدنو ‪ :‬منكورة الفيوم ‪ .‬وبوصير بنا ‪:‬‬
‫منكورة السمنودية ‪ .‬وذكر القلقشندى مدينتين باسميوصير إحداهمافى الجيزة والأخرى فىمحافظة الغربية ‪.‬‬
‫انظر ‪ :‬شهاب الدين أبو عبد الله ياقوت بن عبد الله الحموى الرومى البغدادى معجم البلدان ‪ .‬دار صادر‬
‫للطباعة والنشر ‪ .‬دار بيروت للطباعة والنشر ‪٠‬‏ بيروت ‪ .‬المجلدالأول‪ .‬ص ‪ 5.6‬ص ‪/‬ا‪. 8.‬‬

‫م‬
‫‪7139١ .‬‬ ‫القلقشندى ‪ .‬صبح الأعشى ‪٠‬‏ دار الكتب الخديوية ‪ .‬طبعبالمطبعة الأميرية بالقاهرة ‪١ .‬ه‏‪١‬‬
‫ج” ‪.‬دص ‪٠. 87.‬ص ‪١87.‬‏‬
‫اع‬
‫الباب الخامس ‪١١) :‬‏‬

‫سورس‬
‫‪»٠‬‏ وترجمته أبولون‪٠ 0‬‏ وهو المسمى به عند اليونان (؟) ‪٠‬‏ بئى مديئة سمنود ومعبد‬
‫ان‬ ‫الآلهة العظام بها(©) ‪ ,‬وهذه المدينةهى المسماة ببعيل فيجور‬

‫‏(‪ )١‬يقابله الباب الرابع عشر تفاىريخ يوحنا (أ‪/‬م‪/347‬ص ب‪/‬ع؟ ؛ ب‬


‫م‪ /‬ق‪ /78‬ص ب‪0/‬؟)‪.‬‬
‫(‪ )1‬كاننتيجةللعلاقاتبينالأغريق والمصريين ظاهرة تشبيه الآلهةالاغريقيةبنظائرها المصرية و‬
‫‪.‬قد درج‬
‫الأغريقع‬
‫لىهذامنذعهدهردوت ‪ ,‬وبعتبرالفتحالمقدونىلمصر ‪ .‬منالناحيةالفعلية‪ .‬نقطةالبدابةلدراسة‬
‫الديانة اليونانية المصرية ‪ .‬إلا أنه كانت هناك علاقات وأفكار دينية متبادلة بين الشعبين اليونانى والمصرى‬
‫قبل هذه الفترةخاصةمنذ القرونالأربعةالتىسبقتمجىء الاسكندر إلىمصر ‪ .‬حيث أسس الاغريق‬
‫ر ‪“ ,‬كوم‬ ‫صعن‬ ‫نوكراتيس ‪( 5118116111418‬وهى‪ .‬طبقا لتحقيق أحمد بدوى فىكتاب هردوت يتح‬
‫مدث‬
‫رنية ‪ .‬كان انشاؤها بين‬ ‫دى م‬‫نشرق‬ ‫أىال‬
‫سجنو‬
‫كب ال‬ ‫رباش " علىبعد امبل‬
‫لا إل‬ ‫"ال‬
‫نيةققر‬ ‫جعيف” الح‬
‫عامى ‪6١7-١٠7‬‏ ق‪.‬م) قبل الفتحالمقدونى و‬
‫‪.‬احضروا معهم آلهتهمومذاهبهمالأغريقية وشيدوا عددا من‪.‬‬
‫المعابد الأغريقية ‪ .‬وقد ذكر هردوت أن الآلهة الأغريقية كان أصلها مصرى ‪ .‬وبذهب إلى أن أبو للون كان‬
‫هسن‪٠‬‏ا يبدوأن الاسمسورس ‪ © 8 :‬سل الواردفىنسختى المخطوطةمصحفا نحلحوري ‪:‬‬ ‫مشابها لح‬
‫وور‬
‫‪02,‬‬ ‫مم‪ . 0 2 6‬خاصة وأن رسمحرف © بشبهرسمحرف ‪8١‬‏فى اللغةالحبشبة‬
‫وقد ترجم زوتنبرح وتشارلز هذا الاسم إلى أوزوريس ‪ )5181180‬على الرغم من أن هناكإلهااغريقها آخر‬
‫قد شبهه هردوت باوزوريس وهو ديوئيسيوس ذلاة‪, 10012/‬‬

‫‪. 86.‬م الاكململك لجات‬ ‫انظر ‪:‬‬


‫لكجنا‪ ):‬لاير‬
‫” ‪.‬‬ ‫م‪8‬ش‬ ‫عن مصر ‪ .‬ص ‪١9١‬‏ هامش ‪١‬‏ ص‪. ١١7 .٠‬ه‬
‫ص ‪7‬‬
‫ا‪07‬‬ ‫هيردتوت‬
‫حدث‬

‫‪٠‬‏ مكتبة الأنجلر المصرية ‪ ,‬المطبعة الثالئة‪5359١,‬‏ ج؟ ‪,‬‬ ‫لرمة‬ ‫طفا‬


‫ىعص‬ ‫لخ م‬
‫بصر‬ ‫إبراهيمنصحى ‪.‬ت‬
‫اارب‬
‫ص‪٠ ١١‬ص‪.‬ة‏”‪١‬‏ ‪6.١‬ص‪١١‬‏ ‪.‬‬
‫‪, 0. 01‬قن عمطت ‪. 542.‬م ‪,‬ترفطون‪027‬‬
‫() كلمة‪3‬‬
‫‪ 3 9-0‬تردفىالنصكثيرا وتحمل مفعنأييحني‪.‬انا يقصدبهاالمؤلفاليونان‪ .‬واحيانا‬
‫أخرىيقصدبهاالوثنيين أو الكفار ‪.‬‬
‫‏‪ ١‬بذكرياقوت أن سمنود بلدمننواحىمصرجهةدمياط مدينةأذليةعلىضفةالنيلتيا رين المخلة‬
‫جىائب ‪.‬‬ ‫لت إ‬
‫عحد‬ ‫نور‬
‫وةدية ‪٠‬‏ كانفيها برباوك‬
‫اان‬ ‫لفي‬
‫سقا‬
‫ملك‬ ‫ميلانتضاف إليهاكو‬
‫ارة‬
‫‪.٠‬‏‬ ‫‪"410‬‬ ‫‪٠‬‏‬
‫ص‬ ‫‪ .‬المجلد "‬ ‫انظر ‪ :‬ياقوت‬

‫(‪)8‬‬
‫لمأستطع التعرف علىهذهالمدينة‪٠‬‏ وربماحدثبهاتصحيف ‪ .‬وهناك اسمقريبمنهذاالاسمهوبعل‬

‫‪٠‬‏ وتضيف أن هذه الأسطورة التى‬ ‫نى‬ ‫رطىء‬


‫اعب‬ ‫لنق‬
‫بلخا‬ ‫وتذهب الترجمة الفرنسية إلىأهنذا ال‬
‫ااسم‬
‫مها المصادر الأخرى ‪.‬‬‫أوردها اتلنذصكلر‬
‫انظرت‪”..‬‬
‫‪. 642, 8].‬م ‪8,‬م‪6102‬‬
‫م‬

‫الباب السادس ‪١١) :‬‏‬


‫ورد فى كتاب الحكماء المصريين أن أبراطوس "‪١‬‏ فى ذلك الزمان الوجل (امن)")‬
‫بالتشريع الذى حكوا عنهعند الوثنيين!" قائلين ‪ :‬هناك ثلاث قوى عظيمة خالقة كلشىء ‪,‬‬
‫ألهواحد ‪5‬‬

‫وهرمس هذا عند الوثنيين حكيمعظيم ‪ .‬أخبر قائلا ‪ :‬عظمة الثالوث المتساوى المقدس‬
‫واهب الحياة ‪ .‬ملك الجميع‪١*) .‬‏‬

‫(‪ )١‬هلباقي بابلا سماخلا ىفرشع خيرات انحوي ىسويقنلا م( ص‪/43"/‬أ م‪١/‬ع‪/‬ب ‪‎‬ب ‪‎ /‬ق‪١‬ة‪/‬ص‬
‫‪35)‎‬ع‪/‬ب‪٠.‬‬

‫(؟) يبدو أنهذاالاسمخطأتماما‪ .‬وريماخلط المؤلف أو المترجم بينهوبيناسمسيزوستريس الذى يعتقد‪‎‬‬


‫البعض أنههرمس الحكيم المثلث بالنعمة‪٠ ‎‬‬
‫ص ىفن ‪‎ .‬سماه ‪. ١‬‬ ‫رظنا ‪ :‬تودره ثدحتي نع رصم‬

‫‪ 71, 642‬ج‪0102‬‬ ‫‪. 91,‬م مقن عدت‬

‫(") زيادة يقتضيها السباقلمتردفىالنسختين ولعلها سقطتعند النسخ ‪.‬‬


‫هتىا‬
‫ررال‬
‫كعش‬
‫ذثنى‬
‫(‪ )4‬يقابلها فىالنصكلمة ‪)7/ ).5.20 3‬لأن هرمس هذا هأوحد الآلهةاليونانيةالأ‬
‫‪٠‬‏‬ ‫هوميروس‬

‫‪١‬‏ ‪٠‬‬ ‫هامش‬ ‫كا‬ ‫ص‬ ‫انظر ‪ :‬هردوت يتحدث عن مصر‬

‫(‪ )6‬عرف المصريون التثليث فىكثير من عراصم ديارهم الكبرى مثل " هليوبوليس" و"ممفيس" ‪ .‬و"طيبة” ثم‬
‫‪٠‬‏‬ ‫ء ثوة ‪ 0‬الوك‬ ‫جب‬ ‫عرفوا التاسوع فى "هليوبوليس” من أسماء الآلهة الآنتية ‪ :‬آتوم ‪٠‬‏ شو ‪ 3‬قصضرة‬

‫أيزيس‪ .‬ست ‪ .‬ثنمفتيس ‪ .‬وزيد عليها بعد ذلكحورس ‪ ,‬كذلك عرفوا الثامون ويرمزون بأعضائه إلىعناصر‬
‫الكون الكبرى من ذكر وانثى ‪.٠‬‏فكان عندهم "نون" و”نونه” للماء الأزلى ‪ 0‬و"حاح” و"حاحة" للقضاء اللانهائى‪:‬‬

‫و“كاك” و“كاكه" للظلام المطبق ‪ .‬و"آمون” و" آمونه " للهواءوتلككانتفىعقيدتهم عناصر الكونكما رأها‬
‫كهان "الاشمونين" ‪.‬‬
‫‪8‬م‪٠ ١١‬‏ هامش ؟ ‪.‬‬ ‫‪١٠١‬‏ ‪.‬ص‬ ‫انظر ‪ :‬هردوت يتحدث عن مصر ‪ .‬ص‬
‫‪1‬‬

‫الباب السابع ‪00 :‬‬

‫وهناك مدينة سبقت إلى استخدام المحراث ؛ وتعلمت زرع القمح وكل أنواع الحبوب ‪,‬‬
‫وكانت أعلى كلأرض مصر "‪.١‬‏ لأن أرض مصر كانت مليئة بالمياه والبحار لكثرة فيضان نهر‬
‫”)‬ ‫‪٠5‬‬
‫‪‎‬نويج ‪.‬‬

‫‏(‪ )١‬يقابله الباب السادس عشر من تاريخ يوحنا النقيوسى (مأ‪/‬ق‪/”8‬ص ب‪/‬ع؟؛ م‬
‫ب‪/‬ق‪/70‬ص‬
‫ب‪/‬ع‪.)3‬‬

‫(؟) كانلظروف مصر الطبيعية ولوجود نهرالنيلأنهاكانت أولمنعرف الزراعةمنذالنصف الثانىللأئف‬


‫السادس قبل الميلاد ‪٠‬‏ وقدكانأهالىمرمدةبنىسلامةوالفيوم أولزراعفىمصر ‪٠‬‏ ويبدو أن القمحوالشعير‬
‫كانا منأقدم الحبوب المزروعةفى وادى النيل‪ .‬وعن المحراث ‪ .‬فانهقدعثرعلى محراث فىشكله الممروف‬
‫تجره الثيرانفىآثارميدوم بالفيوم منعهد الأسرة الثالثة‪.‬‬

‫الأصيرية ‪ .71551 .‬ج‪١‬‏ ‪,‬‬ ‫ائون‬


‫بع‬ ‫مام‬
‫طة لش‬ ‫ايئة‬
‫لالع‬ ‫انظر ‪ :‬عبدالعزيزصالح ا‬
‫‪.‬لشرق الادنى القديم ‪ .‬اله‬
‫‪3‬‬ ‫‏؟‪١‬صضص‬ ‫‪٠‬‬ ‫‏‪"١.‬‬ ‫ص‬

‫ولبمنظير ‪ .‬الثروة النباتيةعندقدماء المصربين ‪ .‬الهيئةالمصربة العامةللتأليف والنشر ‪.19١‬‏ ‪.‬ص‪,"#‬‬


‫‪.‬‬ ‫ص ‪٠ 605‬‏ صالا‬

‫() ورد فى النص ‪ 300 :‬و‪7‬المقصود جيحونعلى أنه نهرالنيل‪ .‬وعنجيحونتذكر الأسطورة التى وردت‬
‫أصداء منها فى أول سفر التكوين من التوراة (تك )‪7:٠١-5١‬‏ أن الجنةالأرضيةكانتترويها أربعة أنهر‬
‫تجتمعفىمصب واحدلتصبحنهرا واحدا و‬
‫‪.‬اثنان منهذهالأنهرهما الدجلة والفرات ‪ .‬أما الاثنان الآخران‬
‫فكان أحدهما يسمىفيشون وهويحيط بجمبع أرض الحويلة‪٠‬‏ والنهر الرابعيسمىفىهذهالقصةجيحون وهو‬
‫يحيط بجميع أرض الحبشة (أرض كوش) ‪ .‬وورد فى خطط المقريزى (ج‪.١‬ص‪.‬‏ ‪ )0‬أكنعب الأحبار ذكر أن‬
‫مرر فيهاو‪.‬سيحان‬ ‫خنه‬ ‫االف‬
‫لرات‬ ‫سل فى الجنة‪.‬و‬ ‫لرجمننة وضعها ال‬
‫الهلفأىرض الانيللنعهر‬ ‫أربعة أن‬
‫اها‬
‫نهرالماءوجيحاننهر اللبنفىالجنة‪ .‬وذكره أحمد زكى بك(قاموس الجغرافيا القديمة‪ .‬المطبعة الأميرية‬
‫ببولاق‪ .‬طيعة أولى ‪1151/‬ه ‪55 -‬ق‪1‬م ‪.‬ص ‪ )0‬بأنهنهركبير بآسيا الوسطى يسمى عند اليونان‬
‫اكسوس (‪80‬ا*‪. ))0‬وبلغة التتار أموداريا ‪٠‬وأ‏ن جيحون المذكور افلىاسرائيليات بأنه من أنهر الجنة قد‬
‫اختلف فىحقيقته العلماء والراجح أنه النيلالأعلى ‪.‬‬

‫أما عن لفظ "النيل" فانه قد جاء من الكلمة اليونانية “نيلوس” ‪( 5011617‬فى اللاتينية نيلوس ‪5‬ن!‪, )1/8‬‬
‫االتلىممحنتمل أنها اشتقتمن الجذرالسامىنَحَلْالتىتعنىالوادى أو وادى النهر‪ .‬ثم اتسعمعناها ‪,‬‬
‫وأصبع"نهر" وقد دعا القدماء المصريون النهر أركة أأورءناة (ايارو ‪1‬ا‪53‬ل‪0‬قفبىطية) أ‬
‫‪.‬و أسود كاشارة‬
‫ضمنيةإلىلون الرسابةالى يحملها النيل أثناء فيضانه وكتب الشاعر اليونانى هوميروس (القرن ‪-‬‬
‫الباب الثامن ‪١١) :‬‏‬

‫وسيزوستريس!') الذى حكم كلأرض مصر وما حولها ‪ .‬هو الذى سبق إلى جباية‬
‫الضرائب!'! ‪ .‬وإلى قياس الأرض ‪ .‬عندما غنم الغنائم العظيمة والأسرى الكثيرين من كل‬
‫‪.‬جهها الىأرضمصر ‪ .‬وكلنفسسادهابفرض الضرائب ‪٠‬ج‏علها‬
‫البلاد ‪ .‬عندجمعها و‬
‫تحفر النهر ‪ .‬وتردمالترابفى كلمستنقعات مصر ‪ .‬ولهذا وجد أهل مصر الوسيلة لزرع‬

‫> السابع ق‪.‬م) فى قصيدته الملحمية الأوديسا اسم ايجبتوس ‪5010‬لا‪( 818‬مذكرا) على أنه النيل ‪.‬‬
‫ونفس الاسم (مؤنثا) على أنهاسمالبلدالتى يجرىفبها النهر ‪.‬‬

‫من هذا يبدو أن يوحنا النقيوسى وهو أحد رجال الدين ‪٠‬‏ أراد أن يسبغ على النهر صفة التقديس فجمله‬
‫أحد أنهار الجنة ‪.‬‬
‫‪ 5491 - 3701‬ملامالك‪ 8‬لانننلا للا ‪ .‬الوق ‪.‬زم علد را‬ ‫انظر ‪:‬‬

‫لصك]! ك‪1‬‬ ‫‪. 201‬م ‪. 31,‬ألا ‪, 3791 - 4791,‬ندا‬

‫ب‪/ 310 /‬ص ب‪/‬‬


‫يرحنا النقيوسى (أم‪ /347/‬ص ب‪ /‬ع!؛ م‬ ‫ينخ‬
‫ررم‬
‫اعش‬
‫تابع‬
‫‏(‪ )١‬يقابله الباب الس‬
‫ع‪. 5‬‬
‫التى‬ ‫لماند‬
‫بعه‬
‫له م‬
‫اضر‬
‫‪.‬لذى أح‬
‫(‪ )1‬هوسنوسرة الثالث ‪(5714١-١481١‬‏ ق‪.‬م) الذى استخدم العدد الغفير ا‬
‫أخضعها فى حفر القنوات ‪ .‬وفى نقل الأحجار الكبيرة إلى معبد "هيفايستوس” ‪ .‬ولقد شق الملك هذه القنوات‬
‫فى البلاد حتى يستفيد منها المصريون الذينكانوا يقطنونمناطقلاتقععلى النهروتقع فى داخل البلاد ‪.‬‬
‫انظر ‪ :‬هردوت يتحدث عن مصر ‪ .‬ص‪7١7‬‏ هامش ‪١‬‏‪.‬ص‪4‬؟‪. 7‬ص ‪(١) . 857‬‏ يذكر المقربزى أن‬
‫المدعر منقاوس هو أول من جبى الضرائب ‪ .‬وكان يقسمها أربعة أقسام يختص نفسه بأحدها ‪ .‬ويقول ‪" :‬قال‬
‫المسعودى ‪ :‬وقد كانت أرض مصر على مازعم أهل الخبرة والعناية بأخبار شأن العالم ‪ -‬يركب أرضها ماء‬
‫النيل وبنبسط علىبلاد الصعيد إلى أسفل الأرض ‪٠‬‏ وموضع الفسطاط فى وقتناهذا وكان بدءذلك موضع‬
‫يعرف بالجنادل بين أسوان والنوبة ‪٠‬‏ الى أن عرض لذلك موانع من انتقال الماء وجريانه ‪ .‬ومايتصل من النوبة‬
‫بتياره منموضع إلىموضعفنضب الماء عنبعضالمواضع منبلادمصر ‪ .‬وسكن الناسبلادمصر ‪ ,‬ولم يزل‬
‫انئر ‪ .‬وطرقوا للماء ‪ .‬وحفروا له‬
‫ملمد‬
‫عنا‬
‫لرم‬
‫الماء ينضبعن أرضها قليلا ‪ .‬حتىامتلأت أورضامص‬
‫الخلجان‪ .‬وعقدوا فى وجهه المسببات ‪ .‬الى أن خفى ذلك من ساكنيها"‪.‬‬
‫‪.‬‬ ‫ال‬ ‫‪.‬ص‬ ‫ال‬ ‫انظر ‪ :‬المقريزى ‪ .‬خطط ‪ .‬ج‪١‬ا‏ ‪.‬ص‬
‫‪١‎‬ه‬

‫المزارع ‏‪ ٠‬ولحرث الحقول ك‬


‫‪.‬أرض الصعيد‪!'١‬‏ التىسبقت إلىمعرفة استخدام الحرث و‬
‫‪.‬كذلك‬
‫أمرأن يؤدوا الضرائب وثمار الأرضللملكبعدالة ‪٠‬‏ وبحفر النهرالمسمى ديك ‪ 7 :‬م‬
‫‪ 9‬إلى اليوم‪.:‬‬

‫‏(‪ )١‬وردتفى‬
‫النص ‪ :‬يم ب‪]01‬وهىكلمة عربية ‪ .‬وتسمية هذهالجهةمنأرض مصربهذا الاسم انمحادث‬
‫‪.‬ا العرببذ‬ ‫امه‬ ‫مسلا‬ ‫فس‬
‫ىالا‬
‫لك لأنهاجهةمرتفعةعمادونهامنأرضمصر ‪ .‬ولذلكيقال فيهاأعلى‬
‫الأرض ؛ ولانها‬
‫أرض ليس فيها رمل ولاسباخ ‪ .‬يل كلها أرض طيبة مباركة ‪ .‬ويقال للصعيد أيضا الوجه‬
‫القبلى ‪.‬‬
‫‪:‬ريزى ‪ .‬خطط ‪ .‬جا ‪.‬ص ‪. "640‬‬ ‫انلظمرق‬
‫(‪ )1‬لمأستطع التعرف على‬
‫هذا الاسم؛ بيدأنهيبدوأن المقصود هوالقناةالتىحفرت فىعهد الفراعنة‬
‫(حوالىسنة ‪١٠8١‬‏ ق‪.‬م)‬
‫لتصل البحرالأحمربالبحرالمدوسطعنطريققناة متفرعةمننهرالنيلدعبتقناة‬
‫السويس ‪ .‬وتجدد حفرها‬
‫وتوسيعها عدة مرات ‪ .‬اذ عندما اعتلى دارا الكبير السلطة (‪ 158-142‬ق‪.‬م) أتم‬
‫حفر قناة نخاو و‪,‬كان مسار هذه القناة يبدأ أمحند فروع النيل ابلذاىه‬
‫لرقرب منمدينةبوسطه (الزقازيق‬
‫حالبا) ‪ .‬ثامتلمق‬
‫ضىناة متبعةوادىطمبلات (وهر الوادى الذىبصل مابينبوسطة والبحيرات المرة) متفادية‬
‫من جهة الشرق بحيرة التمساح ثم تخترق البحبرات المرة إلى أن تصل إلى خليج السويس بالقرب من بلدة‬
‫(الكبرى) ‪٠‬وو‏سعها البطالمة بواسطة البحيرات المرةحتىالبحرال‬
‫بأحعمردثهمم اهتمبهاالرومان وعرفت‬
‫‪.‬ا أن البيزنطيين أهملرها حتىأن فتحالعربمصرفأعيدفتحهاعلى يدعمرو‬ ‫عندهم باسم “قناة تراجان” ال‬
‫بن العاضف‬
‫ى عامالرمادة بناءعلىطلب الخليفةعمربنالخطابليرسل عنطريقهامددا من الأقوات إلى‬
‫المدينةالمنور ؛ة وعرفتف‬
‫ى ذلك الوقت باسم "خليج أميرالمؤمنين” ‪ .‬وقدظلتهذه القناةمستخدمة لتصل بين‬
‫حىمل الامدادات إلى‬ ‫النهر والبحر الأحمرحتى أمرالخليفةجعفر المنصور بسدها منناحيةالبحر ال‬
‫لأحامرتحت‬
‫المديقة المتورة ومسل‬
‫ذلك الحينانقطعجرىتلك القناةالىالبحر الأحمر‪ .‬وقدعرفت هذهالقناةبعدة أسماء‬
‫غير ذلك‬
‫مدينة القامهنرها “خليج مصر" ‪ .‬أو الخليج الكبير" ‪٠‬‏ و'خليج القاهرة” الذى أطلق عليها حين بنى جوهر الصقلى‬
‫لرادى) عرفها الناس باسم "الخليج‬ ‫ة ‪ .‬وفى زمن المقريزى (القرن التاسع الهجرى ‪ .‬االخلاممسبعش‬
‫الحاكمى " و"خليج اللؤلؤة"‪.‬‬
‫انظر ‪:‬‬
‫‪. 0,71. 76‬اهلا ‪,‬الوق ‪.‬عمس سوام م‬

‫بديع محمد جمعه ا‬


‫‪.‬لعل‬
‫اقات المصرية الايرانية نىعهدداريوش الكبير ‪ 584- 110‬ق‪.‬م ‪ .‬مجلة الشرق‬
‫الأوسطيجامعة عينشمس ‪٠‬‏ مطبعة جامعةعينشمس ‪519١ .‬‏ ‪٠‬ص‏ ‪9‬لا ‪ -‬صاكة ‪.‬‬
‫س‬
‫ليم حسن ‪ :‬مصر القديمة ‪٠‬‏ مطابع دار الكتاب العربىبمصر ‪.‬ج‪١١‬‏ ص‬
‫‪ -8655.‬ص‪ .‬ولا‪.‬‬
‫‪0‬‬

‫الباب التاسع ‪0 :‬‬

‫‪ .‬وكان‬ ‫حكم بلاد مصر؟"؟) سواكن ملك الهند؟"؟) خمسين عاما‬ ‫ومن بعذده (سيزوستريس)‬

‫محبا للشعب ‪.‬لابريد إراقةالدماء ظلما ‪ ,‬وقد أرسىبمصرقانونا ه‬


‫‪.‬كذا ‪ :‬كلمن‬
‫لايخطىء‪١‬؟)‏ لايهرت ولايعاقبونه ‪ 2‬ولكنه يعيش ‪ 4‬وكل من يرتكب ذنبا فكل واحد حسمب ذُنيه‪:‬‬

‫وقد أيمركأننسوا الأرض ويجمعوا التراب ويلقوا بهفىالبحر ‪ .‬واذا أمضوا وقتا طويلا فى‬

‫م‪ /‬ق‪ /168‬ص‬


‫‏(‪ )١‬يقابله الباب الشامن عشرمن تاريخ يوحنا النقيوسى (أم‪/347/‬ص ب‪/‬ع" ؛ ب‬
‫‪‎‬أ‪//‬ع‪.)١‬‬

‫‪ :‬نهرهبا وسباق النص فى النسختين يقصد “"مصر" ‪.‬‬ ‫‪٠‬‏ ‪30840-‬‬ ‫(" )فى الختين ‪57 2 :‬‬
‫‪2‬‬

‫(') ورد فى النسختين ‪277 :‬ل" ؛ لهال‪ 317190 :243‬وهذا تصحيف عن سباكون ملك الحبشة وليس الهند ‪.‬‬
‫لأنهكناورد تيودور الصقلى أن إلغاء عقوبةالاعدامنىمصرحدئتنحتحكم الملوكالأحباشخلالالأسرة‬
‫الخامسة والعشرين ‪ .‬وليسغريبا أن يخلط المؤُلفبين الحبشة والهند ‪ .‬لأنهطبقا لماورد فى ‪:‬‬
‫(‪. 652‬م‪, 3, 4881.‬المعوواخ ن‪)١.‬‏ أن المؤرخين القدامى خلطرا بين الهند والحبشة ‪ .‬ونجد أن اسم الهند‬
‫كان يعنى لدى اليونان ؛ الى جانب الهند التى نعرفها ‪ .‬مواضع أخرى مثل الحبشة والجزيرة العربية ‪ .‬ونجد فى‬
‫الهند‬ ‫ل”‬ ‫ا"‬
‫بفى‬ ‫القرن الرابعوالخامس للمبلاد أن الكتاب يشيرون إلى الحبشةبتعبير " الهندال‬
‫مداخ‬
‫قلية‬
‫الخارجية” التىتمثلالبلادالاواقلعةهعبنرنه‬
‫دررس ‪ .‬وتسمى أيضا بلاد الحسيريين و‪.‬حتى هذه التسميات‬
‫فهىغيرمستقرة بينمؤرخ وآخر ‪ .‬والجدير بالذكرأن هذاالخلطبينالحبشة والهندظلقائمافىالعصور‬
‫الورسطى ‪ .‬اذ كانالأوربيونيعتقدون برجودملكمسيحىهو البريسترجون فى الهندوالراقعأن هذاالخلط‬
‫نشأعنقلةمعلوماتهم الجغرافية منناحية ‪ .‬ووجود ملك مسيحى فى الحبشةمنناحية ثانبة ‪.‬‬
‫‪ .‬دار المعارف‬ ‫ب حس‬
‫شنى‬ ‫انظرعلىسبيل ا ملثال ‪ :‬رحلةطاغورفى عالم القرنالخامس عشر ‪.‬تر‬
‫حجمة‬
‫‪. 45‬صنحات لال ‪ .‬كل ‪" 584 ,‬م مما غ‪ 4‬حل ‪١١./‬ى‪.‬‏‬

‫‪ 0‬و ع[ ‪:‬سمضر‬ ‫(ب) ‪:‬‬ ‫ننى‬


‫سخة‬ ‫‪١18,2‬‏ ‪ 1 52854‬لل‬
‫اثت”‬
‫ل‪ .‬و‬ ‫(‪ )4‬فىالنسخة(أ)‬
‫والنسخة (أ) على صواب ‪.‬اذ يتفقهذا قماعنونه ‪ .‬وعدم إرادتهإراقة الدماء ظلماوقدكتبهازونتيرح ‪:‬‬
‫‪ 0-2 55‬ع ‪ ]1‬؛ ممرر وترجمها علىهذا الأساس ‪ .‬وتبعهفىذلكتشارلز ‪ .‬انظر ‪:‬‬
‫‪.‬م ‪,‬كفأاتقطن) ‪. 23.‬م ‪,‬ع عع معام ‪2‬‬
‫م‬

‫هذه المهمة وهذا الواجب ‪.‬انحسرت مياه النهر اعنلأرض ‪ .‬وجعلوا [المصريون] بلادهم مرتفعة‬
‫ْ‬ ‫‪١١) .‬‏‬ ‫قوا‬
‫رتى‬
‫غه ح‬
‫ييا‬
‫لفاالم‬
‫خو‬

‫ومنقبلفى أيام ساسطتريم ('! ‪ ,‬كانت المياهتغرقهم وذلكقبل أنيحفروا أرض النهر‪,‬‬
‫وماصنعوه من إلقاء الترابفى المياهلميحققلهمماأرادوا بسببفيضان النهرالغزير ‪.‬‬
‫("! ‪ .‬حرصا منه ‏ أقاملهممقرافىمكان مرتفع ‪.‬‬ ‫‪,‬مل‬
‫نكد‬ ‫وس‬
‫اواك‬
‫لنه‬

‫‏(‪ )١‬بشيرالمقريزى إلىأنهنتيجةلانبساط النيلعلى أرضمصرسكن الناسسفع الجبلالمقطم‪ .‬فىمنازل‬


‫كثيرة نقروها ‪ ,‬وهى المغايرالتىفى الجبل المقابللمنفمنقبلى المقطم ‪ .‬فى الجبلالمتصل بديرالقصير الذى‬
‫يعرف بدير البغل المطلعلى ناحيةطرأ ‪ .‬انظر ‪ :‬المقريزى ‪ .‬خطط ‪ .‬ج‪١‬‏ ‪ .‬ص ‪١7‬‏ ‪.‬‬
‫وإن البحوث الجغرافية تقول بأن مياه نهر النيل كانت تتفرق على سطع الأرض ‪ .‬فشكون البرك‬
‫د‬‫ع‪.‬‬ ‫بية‬ ‫والمستنقعات التىتسكنها الوحوش ‪ .‬فسكن الإنسان المصرى القديمهضبة الصحراء الشرقية وال‬
‫وغرب‬
‫انقضاء العصر المطير اضطر للنزول إلى الوادى حيثبدأ فىتجفيف المستنقعات وتعمير الوادى واستزراعه ‪.‬‬
‫مايشير إلىظل الحقيقة الذىتحمله الأساطير المذكورة فىالنص ‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪6.8‬ص‏‬ ‫انظر‪ :‬محمدعرضمحمد ‪ .‬نهر النيل ‪ .‬مكتبة النهضة المصرية ‪ .‬الطبعةالخامسة ‪51‬‬
‫‪715١‬‬

‫‪.‬‬ ‫ريس‬ ‫سيق‬


‫تصد‬ ‫زقا‬
‫ولنص‬ ‫(؟) وردفىالنسختين ‪ :‬صو م) ‪)[000( 3‬إل‬
‫ساأينسيا‬
‫(‪ )5‬انظر‪ :‬هامش ” ص ‪ 78‬منهذا البحث ‪.‬‬
‫‪6‬‬

‫الباب العاشر )‪:١١‬‏‬

‫لرق‬
‫غممص‬
‫أحك‬
‫و(')‬
‫وكان هناك رجل اسمهالفرعون فأوندجيوس ‪ (:‬ع ‪ 0 3 27‬بإ ‪).‬‬
‫اركان أهل‪.‬مصر)!؟) يقريون القزابين‬ ‫فعيقا الأنهة وباقى القمائيل الى يفيتها أهل عضر‬
‫وجعل “أفلمض يستجعدون الشمس م‪7‬‬
‫ثلاثة!ء) معابد!*) بمديئةمنف‪)7١‬‏ ‪,‬‬ ‫لعن ون‬

‫عساتلارشعىف خيرات انحوي ىسويقنلا ‪ .‬ىفو ةخسنلا )أ( بابلا نورشعلا م( ‪/‬أ ‪‎‬ق ‪/ 54‬‬ ‫(‪ )١‬هلباقي بابلا‬
‫ص ‪/‬أ ‪١‬ع م‪/.‬ب ‪‎‬ص‪/‬ةالق أ‪/‬ع‪. )١‬‬
‫(؟) تشير الترجمة الفرنسية إلى أن هذا هو الفرعونكيوبس ‪ )5005110‬المعروف ب “خوفو" وان الاسم هنا نقل‪‎‬‬
‫عن الصيغة العربية فاونحي سس‪٠. ‎‬‬ ‫خاطىء‬

‫‪‎‬يوم) | ‪-‬‬ ‫ريشتو ةمجرتلا ةيزيلجنإلاىلإ نأاذه مسالا فيحصت ‪6 © 2‬‬


‫رأمسينتيوس ]‪ 10118681105 011115‬عجرملا( نأ نوكي ندير“ ”كلاغلا لوأ كولش ةرسألا ‪):‎‬نيرشتلا‬
‫ويبدو أن ماذكرته الترجمة الانجليزية أقرب إلىالصحة ‪ .‬لاسيما وأن ماذكره هردوت من أن رامسينتيوس‪‎‬‬
‫قدامتلك من الفضة ثروة طائلةتفسر ماجاء فى النصمن إسراف هذا الفرعون فى الإنفاق ‪ .‬هذا فضلا عن أن‪‎‬‬
‫هردوت قدأشاركذلك إلىأنهذا الفرعونقد دفعابنتهللبغاء ليتمكن من القبض علىلص كان قدسرق‪‎‬‬
‫بعضامنماله ‪ .‬ممايتفقمعنفس الوسيلة ‪ .‬وإناختلفت الغاية ‪ .‬التىأوردها النصفىنهاية ألباب‪. ‎‬‬
‫وعلى الرغممن التحفظ فىقبولهذه الروايةالتىتتنافى معالمعلومات التاريشية المؤكدةعنالفراعنة‪, ‎‬‬
‫فالواقعأن النص قدذكرالروايةنفسها وإنجعللهاهدفا آخر ‪ .‬ويبدو من ذكر النصهنالهذاالفرعون الذى‪‎‬‬
‫ينتمى إلىملوك الأسرة العشرين بعد أن ذكر ‪ .‬منقبل ‪ .‬ملكاينتمى إلى الأسرة الخامسة والعشرين ‪ .‬عدم‪‎‬‬
‫التزام المؤلف بذكر الأحداث التاريخية مندرجة‪. ‎‬‬
‫‪ 4.‬ا ‪. 742.‬م ‪,‬معن نم‪‎2‬‬

‫‪. 2.112‬ممكءاعددات‪‎‬‬
‫‪1١‬؟ ‪,‬ص‪]4‬؟‪. ‎‬‬ ‫هردت يتحدث عن مصر ‪.‬ص‬

‫)( زيادة يقتضيها السياق‪. ‎‬‬

‫)‪ (4‬فى النسختين ثلاثزن (ا‪ .‬غيرأن ختام نصهذا الباب يزيدثلاثة‪. ‎‬‬
‫)‪ (0‬تشير الترجمة الفرنسية (‪ )851701027. 1.12.842.0‬الى أنه من المحتمل أن يكون المترجم الحبشى قد‪‎‬‬
‫خلطبين"أهرام" و"أحراء" وان كنا نستبعد هذا‪. ‎‬‬

‫)‪ (5‬أوممفيس ثانيةعواصم الدولةالمصربة المتحدةفىتاريخ آلفرعون منحيث القدم ‪ .‬وقدعرفتبهذا‪‎‬‬


‫الاسم منذأيامالأسرة السادسة ‪ .‬ينسببناؤها إلى "مينا” مابين‪١7١ - ...4" ‎‬لاق‪.‬م وقد أقامها يومئذ عند‪‎‬‬
‫رأس الدلتا وبعض أطلالها وخرائبها مازالت باديةعندالقرية المعروفة باسم "ميت رهينة” منقرى مركز‪‎‬‬
‫‪5060‎‬ص ‪3‬‬ ‫ص‪514" ١.‬‬ ‫تودره ثدحتي نع ‪‎‬رصم ‪ ٠‬هامش‬ ‫نيشردبلا ةظفاحمب ةزيجلا ‪ :4‬رظنا‪5‬‬

‫(‪ )1‬يبدو أن هذا اشارة إلىامنحوتب الثالث آخر ملوك الأسرة الثامنة عشرة العظام وهو المشهسور باسم ‪-‬‬
‫‪60‬‬

‫لككغيرراث والبقول‪.‬‬
‫اذل‬
‫ألفاوستمائة ‪١١‬‏ وزنة (') فضة ‪,‬و‬ ‫اء‬
‫نمال‬
‫بىع‬
‫لعل‬
‫افق‬
‫وقد أن‬
‫وقد وجد مكتوبا هكذا فىالكتب بلسان المصريين الذى نقشوه علىحجرجدار ‪٠‬‏ وأظهروه لكل‬
‫يمقنرأ ‪.‬‬
‫واأنلفقضكرلائب ‪ .‬واستنفذ خزائن المملكةلكثرة البنائين ‪ .‬ثمالايعدأمرا حسنا ‪.‬‬
‫وعندما سقط فىفقرشديد ومسكنة كانتلهذا البائسبنتحسنة المنظرضعفت أمام عمل‬
‫الشيطان وغيه الأثيم و‪.‬أسكنها فىمقر الزناة‪ .‬وامكلثتظفلىمة والحزن ‪ .‬وكانت‬
‫زانية‪!.‬؟ وكل من أراد أن يقع معها يحمل حجرا من الأحجار العظيمة ويضمه الى البناء ‪.‬‬
‫وقيل ان هذا الحجر الذىيحمله لايقلعنثلاثين قدماء ‪ .‬أى عشرين ذراعا ‪ .‬حتىبنوا واحدا‬
‫من المعابد الثلائة ‪ .‬وذلك بسبب الرغبة الآثمة لهذه البنت الحقيرة ‏!‪)42‬‬

‫"اخناتون * الذى استبدل جميع آلهةالعصور السابقة باله واحد سماء آتونالحى العظيم الذى كان يرمز‬
‫للشمس‪ .‬وبنىبعض المعابدلهذا الإله فىطيبه ومنف ‪ .‬وهنا يبدوكذلك عدم التزام النص بذكر الشاريخ‬
‫مندرجا ‪.‬‬

‫انظر‪ :‬عبد المنعمأبوبكر ‪ .‬أساطيرمصربة ‪ .‬سلسلة اقرأ‪47١‬‏ ‪.‬ادلامرعارف بمصرقبراير‪469١‬‏ ‪.‬ص‬


‫‪٠‬‬ ‫ص‪ 77‬‏‪١‬‬ ‫‏!‪١‬‬

‫ةخسنلا )أ( نيثالثافلأ‬


‫‏(‪)١‬ىف‬
‫أشار المترجم الانمجليزى (‪. 12‬م ‪.‬كناءاة‪1‬لا)) إلى أنها ستةعشر ألفا ‪ 000.61‬وهو غير سديد ‪.‬‬
‫فنضة ‪.‬‬
‫لم‬‫النت‬
‫قنات بلفت ‪١٠-6١‬‏ تا‬
‫فأ‬‫ندوت‬
‫لرو‬
‫اره‬
‫وقد ذك‬
‫انظر ‪ :‬هرودوت يتحدث عن مصر ‪ .‬ص”‪76‬؟ ‪:‬‬

‫‪١‬‏ مالنجرام ‪.‬‬


‫‪١‬حو‬
‫رن‬‫‪5‬اقل‬
‫‪4‬الش‬
‫(‪ )1‬الوزنة تعادلثلائةآلاف شاقل‪.‬و‬
‫انظر ‪ :‬نخبة من الأساتذة ذوى الاختصاص ومن اللاهوتيين ‪ .‬قاموس الكتاب المقدس ‪ .‬مكتبة المشعل‬
‫مادتى ثقل ‪٠‬و‏ورزن ‪٠‬‏‬ ‫الانجيلية ‪.‬بيروت ‪4159١‬‏‬

‫() لتمرد هذه الروايةفىأىمن المصادر الأخرى ‪.‬‬


‫رمحنلة لنقل كتلة‬ ‫مشر‬‫هورىودوت أنهكانت هناكأك‬ ‫(‪ )4‬يلاحظ أن هذهالعبارة ليستمقبولة عقلافقدر‬
‫كبيرة من الحجر من مكان إلى مكان آخر ‪ .‬واستخدم فى ذلك الزحافات والرافعات والاسطوانات الخشبية‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫ص‪"2١‬‏‬ ‫ص‪"0‬‬ ‫ص‪"١7‬‏‬


‫‪0‬‬

‫الباب الحادى عشر )‪:١١‬‏‬

‫‪.. 41‬وعبد الرت‬ ‫رب‪:‬‬


‫لهكشانغمن‬ ‫وكان مرآأئى ‪١‬‏ ملكى ضادق ‪١‬ض‏الحاء ل‬
‫اأن‬

‫(ب) عن تاريخ يوحنا‬ ‫سنخة‬


‫نم‬‫لرون‬
‫العش‬
‫‏(‪ )١‬يقابله الباب الثامن والعشرون من النسخة (أ) ‪٠‬‏ والسابع وا‬
‫النقيوسى (م ل بارص رع" ‪٠‬م‏ ب‪/‬ق ‪4‬ة‪/0‬ص أ‪/‬م‪.)١‬‏‬
‫قم‬ ‫‪2-١‬‏‬ ‫م‬ ‫‪ +‬مم بدلامن ‪:‬‬ ‫اكتشير الترجمة الانجليزية الىأنهيجب قراءة ‪0:‬‬
‫مستندة الى أنه ورد هكذا فتاىريخ باسكال ‪.‬‬
‫‪. 52,‬م روءاعمط‪0‬‬ ‫انظر‪:‬‬
‫ةع])‬
‫مما‬
‫عوم‬ ‫عكنان]] ‪#‬متطاختاطن”ا! نان كامأطمفلزم‪0‬ن) لع لمدرن[ معنملس[ دن‬
‫ولع‬ ‫(‪ )9‬ورد فى ‪:‬‬

‫(‪. 9821-7821‬مم ‪1,‬آا غصساهلا ‪, 2791,‬اعصذا معتلودسن[‪, 1‬للانا سعلمدسنل‬

‫إبراهي 'م ‪69‬أنه‬ ‫‪ .‬سمال(تك )‪6١1/8١1-١١‬‏ أنه ‪ 0‬اه‬ ‫م‬ ‫ساليم (أى م‬
‫‪ 00‬الآسينا وأنه‬
‫ذكرفىنص القمران‬ ‫ااه‪ (2‬مر كلح و‪ 0‬كا عيكعرلم ‪١‬‏‬

‫يه‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫وقارن (عب ‪/71‬؟) ‪ .‬ولقدكانت قضية منذا‬
‫'‬ ‫وتنصرواية الكتاب المقدس أن ملكى صدقى كانكاهن الرب الأعلى ‪71‬م ‪ [5:7‬وبا لل‬
‫ولقد كانت قسوسيةملكى صدق مصدرا للأسس التأملية العديدة الواردةفى الكتاب المقدس والنى وضحت‬
‫اد ار‬ ‫ا‬ ‫ل ل‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫جليا فى (مز )‪١١١/4‬‏‬
‫بللقب ‪:‬ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫التكرين الا‬
‫أنبعضالمفسرينهذهبونإل اىلقولبأن‬

‫لك اموي‬ ‫باقر ‪١/١‬‏ ‪7‬‬ ‫اكيم الى هركاه عل ‪:‬‬


‫ىرقيةملكنشق ‪ 1‬د ‪1/6‬‬
‫كاهنان لليساصن سبط لاوى ‪٠‬‏ وليسلكهنوتهما بداءة ونهاية معلومة وهماملكا البروالسلام ‪.‬‬

‫وفىمواضعكثيرة يشارإلىملكىصدقعلى أنهمننسلنوح ‪ .‬حبث إنهاتحدمعسامبننوحفوردفى‬


‫كلم أمتاوعك‪. 8‬معاممتطاءة متطتمسرماوع ‪, 0‬محالت ماذناعنم)‬ ‫تنل‬
‫ك‪/‬ا‪-‬‬ ‫السنكسار الحبشى ‪,‬تا‬
‫نكن‬
‫)‪ 1/1) 7 61‬بلملإخوع ‪ 05‬ونانلظ ‪2010005‬‬

‫اس‬ ‫لم‬ ‫ره‬ ‫عسداينا‬ ‫وا ش‬


‫نام م‬ ‫مسس‬

‫بلكو لا بانل]‪0. 8‬ن) بللللطة اطنام عدعصنا عاممعلم‪. 1‬عت توملطاعة عمامماآ وممعترم] ‪,‬معدم أ‪)0‬‬
‫‪5591, 924.100.‬‬

‫مزالساء‪.‬‬
‫(‪ )4‬تشير الترجمة الانجليزية ا‪:‬لى أهنذه الفقرة تتصل اتصالا وث‬
‫أيق‬
‫واربمداه يوحناملالاانظر ‪:‬‬
‫‪. 52, 4.2‬م ‪,‬وع اعمط‬
‫لاه‬

‫ن من‬ ‫كلم‬‫يأنه‬‫وهويكز ال من القن ‪:‬وسساء الكتاب المقدس ‪ :‬منليسلهأب وأء!‪!١‬‏ ‪,‬ل‬


‫نسل إبراهيم ‪ .‬وقد أبغض آلهة أبيه‪ .‬ونذر نفسه كاهنا للرب الحى ‪ .‬وقد جاء من نسل‬
‫سيدوس بنملكمصر والنوبة ‪ .‬هذا ما يق‬
‫شوله‬
‫أفنىه المصريون ولفظ " ملكى صادق "يعنى‪:‬‬
‫"ملك البر" وحكم سيدوس كنعان لأنهكاهن‪ .‬من نسل قوى ‪ .‬والمصربون يسمونه كذلك بسبب‬
‫(بلاد الكنعانيين) وهى بلاد فلسطين حتى الآن و‬
‫‪.‬لا حاربهم خضعوا له و‬
‫‪.‬لا ارتضوه أقامبها‬
‫وبئنى مدينة سماها "صيدا" على اسمه ‪ .‬وهى تعد كنعانية ‪ .‬وعرفنا مولده إذ أن اباه جاء من‬
‫صيدا وإليق‬

‫يلوم أباه وأمه لعبادتهما‬ ‫ينه‬


‫سوا‬ ‫وكان أبوه عابدا للطاغوت وكذلك أم‬
‫قه‪.‬‬
‫دوكا‬
‫الطاغرت ‪٠‬و‏من ثمفر ‪ ,‬وكان كاهنا للرب الحى ك‬
‫‪.‬ما قيل وحكم كنعان ‪ .‬وبنى مدينة‬
‫‪.‬حكم‬‫بجولجوتا تسمىصيون ؛وهى ساليم ‪ .‬وتفسير اسمهابلغةالعبرانيينمدينةالسلام و‬
‫يم ‪"١‬‏ كاتب‬ ‫حبيو‬
‫كسف‬ ‫لكت‬‫اما‬‫ىته وعفته‪.‬ك‬ ‫رفي‬ ‫ذات‬ ‫لئة‬
‫اثة عشر عاما ‪٠‬ع‏وم‬ ‫في‬
‫وها‬
‫ثما‬
‫مة كتابة ‪ .‬وهو ‪ :‬تاريخ اليهود‪)2!.‬‬
‫قيخدفى‬ ‫ال‬
‫متار‬

‫(‪ )١‬عب "‪” :7/‬الب بأالبمأ الب‪"‎‬بسن ‪.‬‬

‫تنوس ملك أرضليبيا الذى سمى‪‎‬‬ ‫بم‬ ‫جصيد‬


‫ياوى‬ ‫ينس‬ ‫(؟) ورد فى تاريخ يوحنا ملالا ‪ :‬يرجع أصله إل‬
‫اىج‬
‫على اسمه المصريون وهو سيدوس الذىجاءمن مصر وأخذ الأرض التى كانت للشعوب المعروفة بالكنعانيين‪‎‬‬
‫‪ .‬وبعد أخنضعها أقامهناك فيهاوشيد مدينةسماهاصيدا على اسمهوهى‪‎‬‬ ‫ينن‬ ‫طالآ‬‫سسمى‬‫لتىت‬ ‫وه‬
‫فىال‬
‫يضنمنيأقرضية‪ ٠ ‎‬ثمبعدذلكانحدرملكى من صلبسيدوس الذى كان أبوهصدق والذى‪‎‬‬ ‫التىتوجدال‬
‫فآن‬
‫كى صدق‪." ‎‬‬ ‫لسم‬‫متا‬‫أصبع كاهناوملكا تح‬
‫نقلا عن ‪.352, 4.11. :‬م ‪,‬وءطمعام‪2‬‬

‫(‪ )6‬عرف لدى الدارسين الغربيين باسم فلافيوس يوسيفوس ‪5‬نا(!م‪ 501012171 [0501‬ولد سنة ‪/‬ا‪ #‬أو ‪ 4‬ق‪.‬م‪.‬‬
‫وكان يسمى يوسف بن متياس ‪ 5010211‬دءط لامع‪. [50‬‬

‫‪,‬لماختطلالا صدنااة‪/‬ما نزط لعاداكضهها ‪,‬ونطمع‪ 501‬وساتحد؟ أن كلرو‪/‬ا مور‬ ‫انظر ذ ‪ 1008‬علد‬

‫‪ !*.‬وعاعقطن) لزه لععبيهن" ‪ 1.‬عمسساول ‪, 4791.‬مو تطعتلة ‪,‬كلتمهةا لصدءن ‪,‬عذنن‪]1‬‬ ‫انا‬

‫‪. 62, 1‬م ‪,‬و عق‬ ‫(‪ )4‬لقدأشار يوحناملالاإلىنفس المصدرفىمؤلفهنقلاعن ‪:‬‬
‫‪64‬‬

‫واقلدقدرمبان لإلهالسماء ‪ .‬قرابينخاليةمنالدم ‪ .‬منخبزوخمرء كالقرابين المقدسة‬


‫لسيدنا يسوع المسيح‪)'( .‬كما أنشد داود قائلا ‪ :‬أنت كاهنه إلى الأبدعلى رتبة ملكى‬
‫‪ .‬وبقيت فى‬ ‫ئىيل‬
‫ام ف‬
‫رظي‬
‫سه ع‬
‫إسم‬
‫صادق ''! ‪,‬و‪.‬كذلك قال ‪ :‬ظهر الرب بصيون !'! ‪ ,‬وا‬
‫سلام أرضه ‪ , 42‬وكذلكمقامه فىصيون ‪.‬‬
‫وقدتعلماليهود من إبراهيممعرفة الرب ‪ .‬وساليم ‪ .‬وهىتسمى ايروشليم ‪ .‬لأنالسلام‬
‫أقامفىصيون ‪ .‬وهوملكى صادق ‪.‬‬
‫وتسمية اليهود عبرائيين نسبة إلىعيور الذى جاء مننسله إبراهيم الإناء المختار ‪.‬‬
‫وعندما بنى عصاة الرب حصنا وجهدوا بالباطل وساندوا الشر لمينضم إليهم ‪ .‬بلحفظ‬
‫راف ‪.‬‬
‫ن دحون‬
‫إرب‬
‫فكره لل‬
‫وفسىنلجااةمة ‪ .‬والقوم‬
‫وعند اضطراب ألسنتهم بقى عبور وحده دونانقطاع كلامه ‪.‬‬
‫الذينجاءوا منبعده حافظوا علىكلام الملائكة الذىتحدثبه أدم ‪ .‬ومن ثمسموا ‪:‬‬
‫العبرانيين ‪ .‬وسمى كلامهم ‪ :‬العيرانى ‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫"‪‎‬‬
‫ىله‬
‫لل‬‫عهنا‬
‫لكا‬
‫اان‬
‫)‪ (١‬تك‪ 4١1/81"‎‬وملكى صادق ملكشاليم أخرجخبزاوخمرا وك‬
‫(‪ )1‬مز"‪١١١/6‬‏ آقسم الرب ولنيندم ‪ .‬أنتكاهن إلىالأبدعلىرتبةملكىصادق" ‪.‬‬
‫‪.‬‬ ‫ئىيل”‬
‫إمسهعرظيام ف‬
‫ذا اس‬
‫هفوفى‬
‫(‪ )5‬مز"‪57/١‬‏ اللهميعرو‬
‫(‪ )4‬تشير الترجمة الانجليزية إلىأالنعبارة ‪" :‬بقيت أرضهفىسلام " بدلامن " فىسالم" قدوجدت هكذا‬
‫أيضا فىمخطرطات المزامير ‪٠‬‏ وفى النسخة اللاتينية للكتاب المقدس وفى الترجمات العربية ‪.‬‬
‫‪. 62, 5.‬م ‪,‬كعاعقط©‬ ‫انظر ‪:‬‬
‫‪4‬ه‬

‫لادان عرا‬

‫الى‬ ‫ا‬ ‫‪ (0‬وهو الفرعون أموسيوس ©‬ ‫اي‬


‫الساحرين‬ ‫كتاب‬ ‫لا‬

‫‏(‪ )١‬يقابله الباب الحادى والشلاثون فىالنسخة (أ) والثلائون فىالنسخة (ب) من تاريخ يوحنا النقيوسى (م‬
‫‪::‬م ب‪/‬ق ‪ /4‬ض] ‪٠‬ع؟)‪.‬‏‬ ‫أ‪/‬ق ْ‪ /7‬ا‬

‫نقلا عن ‪:‬‬
‫‪1‬ط ‪. 652,‬م ‪,‬نط ‪002‬‬
‫وجد‬
‫ير بالذكر أن الكتاب المقدسلميذكرلنااسمملكمصر الذىحدث فىعهده الخروج ‪ .‬وقد ورد فى‬
‫‪ ) 1‬أن المؤلف يتحدث فى هذا الباب عن موسى وعبوره مع بنى إسرائيل البحر الأحمر‬ ‫(‪. 752‬م ‪ ,‬ةوسك‬

‫دون تفصيلات جديدة عما ورد لدى الآخرين ‪ .‬وأنه يرتب الأحداثكما يرتبها يوحنا ملالا وكبد رينوس‪.‬‬
‫(") يبدو أن الاسم‬
‫‪ 5060 :‬لمنلز أموسيوس ليس اسمشخصبل هوتصحيف لاسممدينة “أمسيوس” ‪,‬‬
‫التىذكرها المقريزى (خطط ‪ .‬ج‪١‬‏ ص‬
‫‪8.‬؟‪)١‬‏ ‪“ :‬وكانت مصر القديةاسمها أمسوس * ‪٠‬وو‏اضح مدى‬
‫التشابه بينالاسمين و‬
‫‪.‬من ثم يصير السياق هكذا “‬
‫‪:‬باديسانيوس فرعون أمسوس" و‪٠‬ر‏بما حدث هذا بفعل‬
‫المترجمالحبشى حبث وضعكلمة‪:٠‬‏‪ 60-6‬منيإ سابقة لكلمة ‪ © 3 :‬ح ماوكان يجب العكس أى ‪:‬‬
‫سس ‪ © :2‬لاسيما وأنهذكراسما آخر هو(باديسانيوس) ‪.‬‬
‫ودين بالملاحطظة أنسعبدبنبطريقذكرفى(كتاب التاريخ المجمرععلى التحقيق والتصديق له‬
‫ينوس وأمسوس‬ ‫سهبي‬‫ولشب‬‫مأنا‬‫أير‬‫‪)"١,‬‏ أن فرعون موسىكان أسمهعميوس‪٠‬‏غ‬ ‫بيروت ‪8051١2١ .‬‏ ص‬
‫أ‬
‫كثرمن الشبه بين أموسيوس وعميوس ‪ .‬ولميحدد الكتاب المقدس اسم الملك المسئول عن عبودية بنى‬
‫إسرائيل فىمصر ‪ .‬إلاأنه وصفطبيعة استعبادهم (خر)‪١1/١١‬‏ ‪ .‬ولبسهناك تاريخ محددلخروج بنى‬
‫إسرائيل من مصرلنقص الدليلالخارجى المباشرحولهذاالحدث ب‪.‬استثناء اقللبملمصنادر التىتعالج‬
‫استعباد الأجانب فىمصر وهرب العبيدإلىالصحراء ‪.‬وانروايات الكتاب المقدستحوى تواريخ عديدة تشير‬
‫بطريقة مباشرة أوغي‬
‫ر مباشرة إلىتاربخ الخروج ‪ .‬وهناك من الباحثين من يرى أنتاريخ الخروج قدثمفى وقت‬
‫ليسمتأخرا عن‬
‫الثلث الثانىممننالقرن الخامسعشر ق‪.‬م مستندين فى ذلك إلىأنهذاالتاريخ يطابقماورد‬
‫فى رسائل "حابير‬
‫و‪0‬أ‪ !631‬فىتل العمارنة معالقبائل الإسرائيلية التىاخترقت كنمان وشنت حرباضد‬
‫نمبما‬
‫فى‬ ‫حكامها ‪ .‬غيرأنهناكمنالباحثينمنيرىأن القرنالخامسعشرق‪.‬م يعتبرتاريخامبكرا أك‬
‫يثر‬
‫ات أخرى عنتاريخالإسرائيليين والكنعانيين والمصريين ‪ .‬اذ‬ ‫ممن‬ ‫عما‬
‫لاكت‬
‫وشف‬ ‫مطابق‬‫للخروج ‪ .‬حيث إنهلاي‬
‫كانتمصرفى النصف الثانىمن القرنالخامس عشر ق‪.‬م ‪٠‬‏ تحتحكمتحتمس الثالث ‪ .‬قوية جدا الأمر عل‬
‫‪5‬‬

‫ايان واناديين "‪١‬‏ الذىاراتكي الاثم اممارمسن العظيمكليمالل لههذا السبب قالا أنهما‬
‫لانرئدان مسيونتى اشزائيل بعد الآيات والعجائب التى كانت من النضا الى كانت معه من‬
‫ا‬
‫وسار أفرعون] إلىالكهنةالذينكانوا بمنف ‪ ,‬وإلىالكاهن المعروف ‪ ,‬وقدم قربانا ‪.‬‬
‫وعندما سأل أحد العبرانيين العالمتنينوس‪٠‬ق‏ال ل ‪:‬ه الذىفىالسماء لايهرت أهو] الأول»‬
‫فان السموات ترتعد منه ‪ .‬والأرض كذلك ‪ .‬وكل البحار يخفئه ‪ .‬والشياطين ترتجف ‪ .‬وقليل‬
‫املنملائكة ينهضون ‪.‬إنه صانع القدرات والموازين !'‪.‬‬
‫دتيبسنيوس هذه الآيةعلىحجر ‪ .‬ووضعها فى بيت الآلهة ؛ فىموقع مقياس‬
‫وبقاد ك‬
‫المياه الذى يعرفون '') به بحر النيل‪)2( .‬‬

‫يالذنى صعب معه أن يشور الاسرائيليون عليها ويغزوا كنعان ‪ .‬وهناك رأى ثالث يذهب إلى أن الخروج‬
‫قدحدثفى النصفالأول من القرن الثالثعشر ق‪.‬م ‪ .‬حيثيتفق هنا ونشيد النصر الذى نقش على لوح‬
‫يحمل العام الخامس من عهد مرنبتاح بن رمسيس الثاني ‪ .‬وبعرف بلوح اسرائيل ‪ .‬وفضلا عن ذلك فان نتائج‬

‫البحث الأثرى عن تاريخ الغزو الاسرائيلى تؤبد هذا ‪ .‬وبناء على هذا فان مرنبتاح هو فرعون الخروج ‪ .‬وان كان‬
‫البعض (‪. 752‬م ‪ 8065048.‬ن‪ )1.‬يذهب الى القول بأنه من الممكن أن يكون الخنروج قد حدث فى عهد سيتى‬
‫الثانى بن مرنبتاح فى عصر الاضطراب الذى يفصل مابين الأسرتين التاسعة عشرة والعشرين ‪٠‬‏ وأن الاضطهاد‬
‫قد حدث فى عهد رمسيس الثاني والاستعباد فى عهد أبيه سيتى الأول ‪٠‬‏‬
‫لمزيد من المعلورمات ؛ انظر ‪:‬‬
‫‪. 5401-2401‬رم ‪ 6,‬ءاملا ‪ .‬لل[ الإلتا‬

‫‪.‬أ‪.‬أو‪. 4391. /‬لرول‪. )(:‬أعدذا ‪ 10‬لوماختط لق ‪,‬لممكملان؟]‬ ‫‪3206‬م‬

‫)‪ (١‬لمأستطع التعرف علىهذين الاسمين‪. ‎‬‬


‫)‪ (1‬تشير الترجمة الفرنسية إلىأن ماورد فىهذه الفقرة بهتصحيف وغيرمطابقلماأورده كلمنيوحنا‪‎‬‬
‫ملالاوكرامير‪. ‎‬‬
‫‪2.01618, (. 256, 3‬‬ ‫‪‎‬رظنا ‪:‬‬
‫‪ ,256‬م‪‎ .‬عاق‪2.0162 ,‬‬ ‫(") ريشت ةمجرتلا ةيسنرفلا‬

‫الىأن هذهالكلمةتقرأ‪:‬ها‪ 5 "5‬بدلامن‪).:‬مي ‪ 7‬ما[ل]وهصذاوهارب‪ ٠ ‎‬إذ يؤدىإلى‪‎‬‬


‫استقامة السياق‪. ‎‬‬
‫(‪ )4‬يدعى النيلفىمصر وشمال السودان بعدة أسماء منها ‪ “+‬الميل"‪" :‬البهرة نهر الل" اويحر اليل"‬
‫وهوالاسم الواردفىنصنا ‪.‬‬
‫‪.‬م ‪ 10/7. 31,‬باأفظ ‪.‬عوط بوعللا ع‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫انظر ‪:‬‬
‫‪53١‬‬

‫ويجب أن نعرف أنبيت الطواغيت عندما هدم لمينكسر الحجر وحده فىمصر ‪ .‬بلحتى‬
‫أسفلأساسبيوت الطاغوت ‪ ,‬ولميستطع أحدأن يقيمبيتاللطاغرت فى منف ‪ .‬بلبسلطان‬

‫وباديسنيوس الأحمق هذا ‪ .‬وهو الفرعون أموسيوس ‪ .‬غرق فى البحر الأحمر مع أفراسه‬
‫وفرسانه ‪.‬‬
‫وعندما عرف ‪ ,‬بعدخروج بنىإسرائيل منمصر وأخذ أموال المصريين ‪ .‬ان هذاكان برضا‬
‫املنله وعد له ‪ .‬لأنبنىإسرائيل أخذوا أموال مصرعوضا اعلنأعمال الشاقةالتىكلفرهم‬
‫بهادونتوقف ‪١‬‏ ‪ -‬ملاًفرعون الغضب وخرجفى الحالليتبعهم معجيوشه ‪ .‬ففرق فى البحر‬
‫مع ذويه ولميبق منهم أحد ‪.‬‬

‫وسار بنو أسرائيل فى البحر ؛ وهو كالأرض اليابسة ‪ .‬وخرجوا إلى مكان حيث أراد الله ‪,‬‬
‫فإنهقاهركلعناصر خلقه لهالمجد ‪.‬‬
‫وبعدهلاك آلمصر ‪ -‬منبقىمنهمعبدوا الشياطين وتركرا الله‪ .‬هؤلاء البؤساء أهلكوا‬
‫أنفسهم ‪٠‬‏ وتشبهوا بالملائكة الذينعصوا الله ‪٠‬‏ وسجدوا لما صنعت أيديهم ‪)'!.‬‬
‫وهنا‬
‫ك منسجد للبقرة ‪٠‬‏ ومنسجدللثور ‪ .‬وللكلب ‪ .‬وكذلك للبغل ‪ .‬ومنسجد للحمار ‪,‬‬
‫و‬
‫من سجد للأسد ؛ ومنسجد للسمك ‪ .‬ومنسجد للتمساح ؛ ومن سجد للكراث ‪ .‬وأشياء‬

‫أخرى كثيرة تشبهها م‬

‫وسموا مدن مصر بأسماء ‪٠‬‏ وسجدوا لمبنىبوصير ‪ .‬ومنوف و‬


‫‪.‬سمنود وصهرجت ‪.‬و‪,‬اسنا ‪,‬‬
‫‪.‬‬ ‫صف‬ ‫ر‪٠‬‏وك‬
‫اذلك‬ ‫لدنكث‬
‫عيرة‬ ‫وولللشجلرت‪.‬مساح ‪٠,‬‏وألهوامبا‬
‫انىم‬

‫(‪ )١‬رظنا ‪‎‬رخآ( ‪( , )”5-78/1١7‬خر‪.)1١1/1١84 ‎‬‬


‫)؟( ركذ سويباغ ىجبنملاامالك اهيبش ‪‎‬انهب ‪.‬‬

‫انظر ‪«- :‬علم عن كتوعمم"! دن عاتتلهها نك عن اتلك ‪,‬علاف‪-‬دى لهل ‪#‬اماكنا! ‪.‬مددمل] لى طماتكا‪‎‬‬
‫ععلسمد‪‎‬‬ ‫تلناعاناةا أن ممصت الم ‪,‬كتناعائله ‪,‬نامك رمصرا ‪.‬كتلمتصعق() دتووامماد! ‪,‬وم تمد‬
‫‪, .2 8‬لا ‪.‬أولا ‪, 6191,‬كنمو ‪,‬عتعمو‪‎]1‬‬

‫)"( هذه إشارة إلى تعدد أشكال الوسائط المقدسة التى اتخذها المصريون فى عباداتهم المزيد من المعملومات‪‎‬‬
‫انظر ‪ :‬ادولف ارمان‪.‬اديلانقةدمصيرمة و‬
‫‪.‬تمرجرمةاجعة عبدالمنعمأبوبكر‪ .‬ومحمد أنورشكرى ‪ .‬مكتبة‪‎‬‬
‫‪9/1‬ا ‪,‬علو الا‪, ‎‬‬ ‫ومطبعة مصطفى البابى الجلبى وأولاده فصر ‪ .‬ص‪468-56 ١4 0 02 0 5 ‎‬‬
‫اال‪‎‬‬
‫‪4‬‬

‫ثالث عشر )‪:١١‬‏‬


‫االبلاب‬
‫‪.‬بان خضوع المصريين للطاغوت والمخلوقات‬ ‫وفىعصر الملكالذى حكممصرمنقبل إ‬
‫التى سبق ذكرها ‪ .‬والمدينة المعروفة أبساى وهى نقيوس والملك المسمى ابروسوبيدا!') وتفسير‬
‫اسمه حبيب الآلهة وهى الأقانيم الثلاثة ‪ .‬وكان فى الجانب الغربى من النهر ‪ -‬كان الملك دائم‬

‫‏(‪ )١‬يقابله الباب الثانى والشلاثون فى النسخة (أ) ؛ والحادى والثلاثون فى النسخة (ب) من تاريخ يوحنا‬
‫م‪/‬ق ‪ /40‬ص ب‪ /‬ع‪.)51‬‬
‫النقيوس (أم‪/‬ق ‪١‬ا‪/‬ص‏ ت‪ /‬ع!؛ ب‬
‫‪٠‬‏‬ ‫(‪ )"9‬هكذا فاىلنسختين ‪ .‬ولكن زوتنبرج وتشارلز ترجماه ‪5‬‬
‫بأم‪0501‬‬

‫‪00‬م مركنمن ) ‪1. 2,‬خ ‪, 852, 052,‬م رترك ‪30102‬‬ ‫انظر ‪:‬‬

‫() كانتكلمة (أنعانطنا‪ )8:‬فى أثينا و(‪1‬ئا‪:‬طا‪ )]0:‬فى روما تعنى الشعرب الجاهلية أو الهمجية أو الخارجة‬
‫عن نطاق الحضارة الرومانية ‪ .‬وكان الرومان قد أطلقوا هذه التسمية علىكل الشعوب الجرمانية التى هاجمت‬
‫امبراطوربتهم فى العصرر الوسطى المبكرة ‪ .‬وأطلق الكتاب اللاتينكلمةأخرى (‪ )1518‬؛ أى الأفريقيين على‬
‫الوطنيين الذين خضعروا لحكم قرطاجنه ‪ .‬أما الوطنيون الذين كانوا يثورونعلى الامبراطورية الرومانية فكانوا‬
‫يصرفون بأسساء تبائلهم كما كان يطلق عليهم اسم صور (‪ )!1500:4‬وبرير (‪:15‬ا‪ )01:‬ولا يطلق عليهم اسم‬
‫الأفريقيين أبدا ‪.‬‬
‫ونسبة إلى المور عرفت أقاليم المغرب الأقصى الخناضعة للدولة الرومانية باسم مورطانية (ن(ذاناة‪,‬نا‪)1/:‬‬
‫وهو الاسم الذى نقله الجغرافيون العرب ‪.‬ونخلص من هذا أن لفظ ربطانيين فى النص دلالة على تأثير النص‬
‫تح العربى حتىقيام دولة الأغالبة‬ ‫لبىفمن‬ ‫العربى ‪ .‬انظرسعد زغلول عبد الحميد ‪٠‬‏ تاريخ ماغرب ال‬
‫اعر‬
‫والرستميين والأدارسة ‪ .‬دار المعارف ‪5175١‬‏ ‪.‬ص ‪١7‬‏ ‪. 77 .‬هامش ‪١‬‏ ص؟‪.77‬‬
‫‪. 852, 052,‬م ‪,‬ومرعط ‪6027‬‬

‫(‪ )4‬أو أنطابلس الاسم العربى للكلمة الأغرريقبة ‪5110‬م‪ 2010”1‬بنطابلس ومعناها الخمس مدن ‪ .‬وفى كتب‬
‫القبط الخمس مدن الغربية أو الخمس مدن بالغرب ‪٠‬‏ وجغرافيو العرب يطلقون على مجموعة الخمس مدن اسم‬
‫اقليمبرقةوبعضهم يظن أنبرقة أوانطابلس أسم مدينةولكنمن الواضحأنها أسمأقليميشمل خمس مدن‬
‫وهى ‪ :‬قوربنة (شحات الآن) وسوسة وبرقة وطوكرة وبرنيق (بنغازى) ‪ ,‬وأما القرية التى يطلقون عليها اسم‬
‫برقةفهىمدينة المرجالحالبةبالجبلالأخضر ‪ .‬هذا ولو أن المنطقة تعرف حديثاباللغات الأوربيةباسممدينتها‬
‫الساحلية قورينه ©‪8‬إ) فهى قورينيه أو سيرنيايكا ‪. ©601010011‬‬

‫‪. 5565.‬‬
‫انظر ‪ :‬ياقوت الحسوى ‪.‬م‪١‬‏ ص‬
‫محمد رمزى ‪١‬‏ قسم ‪١10‬‏ ص ‪77١‬‏ ‪.‬‬
‫‪ .‬ص ‪١‬‏ ‪.‬هامش ‪١.7.‬‏ ص‪. 5‬‬ ‫يد‬
‫حلمعبد‬
‫لغلو‬
‫اد ز‬
‫سع‬
‫‪١‬‬
‫أهل المدينةبشدة ‪٠‬‏ وقتلوا منهمكشيرين ‪ .‬ولهذا الانتصار الحسن لم‬ ‫هم‬ ‫اف‬
‫رىح‬
‫بنق‬ ‫هؤ‬
‫حلاء‬
‫يخرج البربرإلى المدينة ثانية و‪.‬لزمن طويل ‪٠‬‏ برضا اللهالذى صنعكلشىء حتى لايحدث‬
‫القوى ‪.‬‬ ‫لبق‬
‫طدر‬
‫اةنه‬ ‫لها ش‬
‫سىء‬

‫ونهر مصر العظيم يسميه الاغريق اكريسوروا!! ‪ .‬ويسمى فى الكتاب المسمى روح الرب‪:‬‬
‫قمينها إلى غربيها ‪ .‬وكانت هذه المدينة‬‫رول‬ ‫جيون'")‪ .‬وكان هذا النهر شرق المدينة‪.‬‬
‫شوتح‬
‫ط النهر ‪ ,‬كأيكةالشجر المسمى أك‬
‫اريلاسآ‪,‬سوه"و؟! ‪.‬‬ ‫سفى‬ ‫كجز‬
‫ويرة‬
‫الباب الرابع عشر ‪:١4‬‏‬

‫نرسسى ع‬
‫طليىاس'' و‬
‫‪.‬كان كورشملك !‪ , 3‬وهو أكميس‪, )4‬‬ ‫انتصركورش'" ال‬
‫أفا‬

‫رلتر‬
‫نجمة‬
‫سية الىأن ‪ :‬ا )‪//79)2‬نقلاعنالكلمة العرببةاكريسورو‪. ‎‬‬ ‫)ا‪(١‬لتشي‬
‫فرا‬
‫‪1‬ط ‪. 052.‬م ‪,‬لفط رن نم‪7‬‬ ‫انظر ‪:‬‬

‫(؟) وهر جيحون ‪.‬‬


‫() تشير الترجمة الفرنسية الىأن‪ 7/46 11 :‬هى الكلمة العربيةالآس‬
‫‪. 052.‬م ما‬
‫‪7‬ر ع‬
‫‪0‬ط‪01‬‬ ‫انظر ‪:‬‬

‫(‪ )4‬يقابله الباب الحادى والخمسون من تاريخ يرحنا النقبوسى (م أ‪ /347/‬ص أ‪/‬ح‪/١‬‏ ؛مب‪ /‬ف‪5‬ة ‪,‬‬
‫بص‪/‬ع؟) ‪.٠‬‏‬
‫اب‬
‫ينسبيس ‪5:«]6‬ان‪ , 1‬مؤسس الامبراطورية الفارسية الاكمينية (‪98‬ه ‪9 -‬ن‬ ‫(‪ )0‬هوكورشالأ‬
‫تول‬
‫الإيرانية ‪.‬‬ ‫بلة‬ ‫هعل‬
‫ضىطو‬ ‫ق‪.‬م)ء تسلط على آسياالدنيا ‪ .‬وقدامتدت حدود امبر‬
‫ااطور‬
‫ليته‬
‫‪. 0‬م علطا تلكدمدا© لم‪0‬‬ ‫لمزيد املنمعلرمات أنظر ‪:‬‬
‫‪.‬م‬ ‫‪ .‬الذى انتصر على كورش فى سنة‬ ‫يكا‬ ‫(‪ )5‬يبدو أن المقصود هنا هاوستياجس ‪5‬‬
‫ميدمل‬
‫فأضحى بذلك سيد فارس وميديا فى أن واحد ‪.‬‬

‫انظر ‪:‬‬
‫‪.‬م مأعادآ لدع أوق‪11010 ©1‬‬

‫لبمينتى ‪ :‬سن( ‪ 2‬و‪-‬م‪1‬ل‪0‬‬


‫‪ |2/‬وسبق وأشارت‬ ‫(‪ )0‬يبدو م السياق أنهناك نقصافىهذا ال‬
‫كجزء‬
‫الترجمتان الفرنسية والانجليزية إلى هذا ‪.‬‬

‫‪. 962,‬م ‪,‬عععط ‪602‬‬ ‫‪.‬ل ‪. 63,‬م ‪5,‬ع اعمط‬ ‫انظر ‪:‬‬

‫)‪ 4‬هكذا ‪:‬فى النسختين وهو قمبيزبنكورش العظيم ‪٠‬‏ ملك فارس (‪8‬؟‪15- 70‬ةق‪.‬م) كان أهمماأنجزه خلال‬
‫‪٠‬‏ وقدحكم مصر فى الفترة بين(‪-06708‬‬ ‫فترة حكمه هو غزومصر سنة ‪.0‬م‬
‫‪-‬؟؟كوق م( ‪٠‬‏ وقدقام أيضا‬

‫بثشلاث حملات عسكرية إلىقرطاجنة واث‬


‫يوبيا وواحة تسيو ‪ ..9‬لمزيدمن المعلومات انظرتلدع اكقة ‪ 10‬ل‪2110‬‬

‫ص‪ .‬لا‪.‬‬ ‫سليم حسن ‪ 3‬ج‪1١‬‏‬ ‫‪101‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪061‬‬


‫‪5‬‬

‫‪.‬لبعيدة والقريبة ‪ .‬والذين‬


‫لتملمهالك كلها ا‬
‫وكان اكريس‪)١١‬‏ صلب الرقبةقاسى القلب‪ .‬خاضع‬
‫خضعوا له أدوا له الضرائب ‪٠‬‏ وعاشوا فسلىام ‪ .‬ومن قاوموه أهلكهم وغئم أموالهم وحاز‬
‫بة ‪.‬‬‫غلله‬‫لنت‬
‫تمالكهم ‪ .‬فإنهكانعظيماومخوفا جدا ‪,‬اوكا‬
‫‪ 2‬وكانت من قبل زوجة دارا!؟)‬ ‫وكان كورش ضائق الصدر ( وكانت له زوجة اسمها طرطانا‬

‫الذىملكبعد بلطاسور"") ؛حدثته قائلة ‪ :‬بيئنا نابلىعمينرانيين اسمه دانيال!‪ , )4‬لهحكمة‬


‫الله‪ .‬وهومنأسرىبنى إسرائيل ‪ .‬وكان دارالايصنع شيئاما دون مشورته ‪ ,‬وكل مايقوله‬
‫يكون ‪ .‬وعندماسمعهذا كورش أرسل إلىدانيال النبى ‪٠‬‏ وأتىبهفىإجلال ‪ ,‬وسأله قائلا‪:‬‬
‫‪ .‬أملا؟ ‪.‬‬ ‫سىوس‬
‫يعل‬
‫رصر‬
‫كأنت‬
‫اىس‬
‫هل‬

‫‏(‪ )١‬هكذا فى النسختين وهوتصحيف عن اكريسوس ‪ :‬دخ )حا (؟ ب‪ .‬وقدوردالاسمفىمواضع أخرى‬


‫ولاه رص‬ ‫‪٠‬‏ س ‪"0‬‬ ‫‪ ,‬س”؟‬ ‫من هذا الباب بهذا الشكل الصجيع (مثل ‪ 1‬م ب‪/ 310/‬ص بلع ؟‪ /7‬س‪8‬‬

‫ذك)‪/:!0‬ا‪ /16‬آخر ملرك لبديا (‪58-54‬ةق‪.‬م)‪.‬‬ ‫تنس‬


‫ااب‬
‫يوهو‬‫ل)؛‬
‫ا‪7‬؟‬
‫‪١/‬‏‪/‬س" ‪٠‬س ‪١٠3‬‏ ‪٠.‬س‪7١‬‏ ‪.‬س‬
‫أم‬

‫‪.‬م ‪.‬انالا لتادح!) لعمل‪)0‬‬ ‫انظر ‪:‬‬


‫وأربورش (دارا) أن اسرير المادى من ولد ماداى ملك سنة واحدة ‪ .‬وكان قد اتخذ دانبال وجعله رئيسا‬
‫(؟) هدا‬
‫على عسكره ‪.‬‬

‫‪+‬ع‪. /‬‬
‫انظ ‪:‬ر سعدبنبطريق‪٠‬‏ ج‪ 1‬ض‬
‫(') ورد لدى سعيد بن بطريق (المرجع السابق ‪ .‬ص"ا‪ )!/‬بشكل بلتاصر وهو ابن أويل مردوخ بن بختنصر ‪٠‬‏‬
‫وورد فى المصادر العربية الأخرى بأشكال أخرى وهى بلتاسر ‪ .‬وبلتشصر‪ .‬وبلتشاصر وذكر أبوصالح الأرمنى‪:‬‬
‫‪ 0‬عتلا الى ‪.‬لكن‪, )(1‬كاان‪/‬اتآ نإ ‪.‬كتققاتكا لاك ‪.‬لت ‪,‬اللتلتعتعة نط‪[1 1‬أمآملة‪4‬ذ تآثام)‬
‫‪.38(.‬م‪, 5981.‬ووعوط‬

‫أنه ابنبختنصر ‪.‬‬


‫(‪ )6‬دائيال ‪ :‬اسم عبرى معناه " الله قضى" ‪ .‬وهو اسم أحد الأنبياء الأربعة الكبار أتىبأمر نبوخذ نصر إلى‬
‫بابلمعثلائةفيانمنالأشراف سنة‪8١٠‬‏ ق‪.‬م فتعلمهناكلغةالكلدانيين ورشحمعرفقائهللخدمةفى‬
‫صر ‪ .‬نصبهنبوخذ‬
‫ايال‬
‫شدان‬
‫طسمى‬
‫لهمف‬
‫بماء‬
‫‪,‬و‪)١/81‬‏ فغيررئيس الخصيانأس‬
‫القصرالملكى(د أ‪4-١/1‬‏ أ‬
‫نصر حاكماعلىبابلورئيساعلىجميعحكامها بعدأنفسر لهحلماكأانزقعدجه ‪ .‬وفى أيامداريوس‬
‫المادى جمل دانيال أول الوزارء الشلاثئة فى دولة مادى وفارس انظر ‪ :‬قاموس الكتاب المقدس ‪.‬‬
‫صلاة” ‪."80 .‬‬
‫ع‪5‬‬

‫وصمت ولميتكلم مدى ساعة ثمحدثه قائلا‪ :‬منيعرف حكمة الله؟ وحينئذ صلى‬
‫دانيال النبى ‪ .‬ودعا الله ربه أن يكشف له ما اذا كان يستطيع مقاومة هذا الغاصب الصلف ‪,‬‬
‫وأجابه الرب ‪ :‬إن أرسل بنى إسرائيل فسينتصر انقصارا ‪٠‬‏ ويحوز سلطان اكريسوس وماسمعه‬
‫رناىئيل‬ ‫مناللهحدث بهكورش أنهسينتصر إذا أإرسسلب‬
‫رعش هذا ‪ .‬سجدعند قدمى دانيال ‪ .‬وحلفقائلا‪ :‬حىهو اللهإلهك ‪ ,‬أن‬ ‫و سم‬ ‫وعن‬
‫كدما‬
‫أرسل (بنى) إسرائيل إلى بلدهم أورشليم ليعبدوا الله إلههم ‪.‬‬
‫والتزمكورش بواجبهنحو الله؛ وقدمإليهمنعما إ‬
‫‪.‬وسأررسالئبينىل‪)١١.‬‏‬
‫وجاء اكريسوس بقوة عظيمة ليحارب بلاد كورش ‪ .‬ولما جاوز نهركبدوكيا (قبد وقيا)‬
‫‪ .‬ولميستطع الهربسرا لاألننهر كانأمامه ولكن‬ ‫خشف‬
‫جىل‬ ‫ليقتلكورش ‪ -‬أوق‬
‫اعه‬
‫لكور‬
‫‪.‬لم ياستلطععهبوور‬‫عندما نزل اكريسوس إلى هذا النهر غرق سريعا من ذويه قوم كثيرون و‬
‫لأن الله أعاده الى يدى كورش لهذا السبب ‪ .‬وتبعته جيوش كورش ‪٠‬‏ ووجدوه حيا ‪ ,‬فأخذوه ‪,‬‬
‫وقيدوه ‪ ,‬وقتلوا‬
‫من جيوشه قدر أربعين ألف نفس"؟) ‪ .‬وصلبه كورش لكراهيته ‪ ,‬فوق شجرة‪,‬‬
‫أبقاهمفىالمساءةوالبغض ‪.‬؟) أما ملوك اليهود ‪٠‬‏ فقدوجهوهم ليذهبوا‬ ‫ومن‬
‫شه‬ ‫وم‬
‫جنب‬
‫يقى‬
‫إلىبلدهم كرجاء دانيال النبى ‪.‬‬

‫)‪ (١‬وردفىالكتا‬
‫ب المقدسأن كورشملكفارسأصدرنداءفىالسنةالأولىلملكهيسمحفيهلليهود‪١‎‬‬

‫منخزائنه الغنية مالاوفيرا و‬


‫أرجعلهمآنيةالهيكل المقدسةالتىكاننبوخذنصرقدأخذهالكىيعودوا الى‪‎‬‬
‫استعمالها هناك ‪ .‬وحدث ذلكفىعام‪ 810‬ق‪.‬م عندمافتحالفرسبابل‪.‎‬‬
‫انظر الكتاب المقدس عز ‪/١‬ة‏ "‪.51١-557/1‬‏ بالمقابلة مع؟ أخبار ‪3 57/77‬‬
‫‪. 7,‬‬

‫‪712١‬‏ ‪.‬‬ ‫ص‬ ‫تاريخ‪.‬‬

‫الحبشية‪ .‬حيث إن المدلول العد‬


‫دى للفظة ‪:‬‏ للم‪ 0‬افلىحبشة هو ‪...‬ر ‪١٠‬‏ أماالمدلول العددى للفظة‬
‫"ألف" العربيةهو‪١٠١٠‬‏ وهوالواضح فىالنص ‪.‬‬
‫(؟) جاءت هذه الحرببينكو‬
‫رش واكريسوس ملكليديا ‪ .‬بعد أن رفض الثانى اقتراح الأول ‪ .‬وهو بصدد‬
‫ه ‪-.‬‬ ‫شلى‬‫ريه ع‬ ‫توسيع الامبراطورية الفارسية ‪ .‬الاعترافبسلطة فارسية علىتملكته مقابلأن‬
‫عيبق‬
‫‪55‬‬

‫ى!!! كلمنفىحكمه ‪ ,‬ونصب ابنهقمبيزعلىفارس‬


‫وعندما عاد كورش إلىفراعرس‬
‫وبابل ‪ .‬وكان رجلاسيئا ‪ .‬عاب حكمة أبيهوعبادة الرب الإله ‪.‬‬
‫‪.‬المدينتين ‪:‬‬
‫‪.‬منف و‬
‫طيبة!! و‬ ‫نىة‬
‫يمف‬
‫ديقي‬
‫مكان‬
‫وكذلك كان أبريا!'! ملكمصر ‪.‬و‬
‫عرفيت وسوكيرق‪21 :‬‬

‫وفى هذه الأيام أرسلكميس (قمبيز) إلى أورشليم ‪٠‬‏ وأمرأن يمنعهم من أن يبنوا مقدس‬
‫الرب ثانية ‪ .‬بمشورة سيئة من القوم الذين حوله ‪ .‬ومن ثمخرج إلىمصربجيش كثير لايحصى‬
‫عدده من راكبى الخيل ‪ .‬والرجالة ‪ .‬من ميديا!*) وكذلك استعد أهل الشام وأهل فلسطين‬
‫لمقاومته ‪ .‬ولميخرب قللميلامنمدن اليهودبلخربكثيرا منها ‪ ,‬لأنهكان قدامتلك العالم‬
‫كله ‪.‬‬

‫يتعته تشبه طبيعة‬


‫اهرة قلب ‪ .‬وتسمى باسمنبوخذ نصرا"! ‪.‬طوكبان‬
‫سسم‬
‫وبغيجر ا‬
‫البربر‪ .‬يكره الناس بتدبير رغبته السيئة ‪.‬‬

‫كدعا ‪,‬الاتستاكترات ‪1].‬‬ ‫ع انظر ‪ :‬اأنال‪1‬النام ‪,‬أكنال‪1‬ا‪0‬ك عأتتناناذ] ذلا ‪507 )0‬ن) أختاكن علا ل!‬
‫‪. 00-821‬نر ‪,‬كعاممط‬

‫‏(‪)١‬لورندتسفخىتين ‪ 0 4-4-( :‬ه وقتل‪ .‬وقدصححها زوتنيرجال ‪:‬ى ‪ 00 [8.0‬متبوعة‬


‫ا‬
‫بعلامة استفهام (؟) ‪ .‬واقترح تشارلزلفظ ‪-75 / :‬ل م)‬
‫‪.‬ك ‪.‬م ‪,‬معط لعا‪02‬‬
‫‪8‬‬ ‫‪0‬‬ ‫انظر ‪:‬‬

‫(؟) هاكذلانفسىختين و‪.‬ربما المقصود هناهوأبريس ‪ .‬ولميكن أبريسهوملكمصرالمعاصرلقمبيز ‪.‬‬


‫ولكن كان أمازيس (أحموس الثائى) وايسماتيك الثالث ‪.‬‬
‫‪ 11065011, 7. 852‬مآ‬ ‫‪, 7. 7.‬لاط ‪1].‬‬ ‫انظر ‪:‬‬

‫() وارلدتنفسىختين ‪[12 :‬ط)ا‪[7‬ن‪)1‬ب>اس‬


‫(‪ )4‬لمأستطع التعرفعلىهاتين المدينتين ‪٠‬‏‬
‫(‪ )0‬وردتفى النسختين ‪ 77:‬وني وهىتردكثيرابهذاالشكل ‪.‬‬
‫(‪ )1‬لميردفىالمصادر التاريخية بأنقمبيز تسمى اسمنبوخذنصر ‪ .‬ولكنهحملفقطلقب "ملك بابل" ‪.‬‬
‫‪. 631.‬م ‪,‬الفسطخغتط‪. 0‬ج]‬ ‫انظر ‪:‬‬
‫‪5‬‬

‫يلد‬ ‫يت‬
‫اار ا‬ ‫ح‬‫وكان أبوهكورش عظيما كبيرا عند اللهالحى ‪ ,‬أمرأن يبنواب‬

‫وحماس ‪ .‬حينذاك أرسلهمإلىيشوع رئيس الكهنة ابن يوصادق ‪١١‬‏ ‪ ٠‬وزريابل!"! و‬


‫عزار!؟ وكل أسرى اليهود ليخرجوا إلى أرض العيرانيين وفلسطين ‪)2!.‬‬

‫‏(‪ )١‬يوصادق أسمعبرى معناه ‪ :‬يهوه عادل" وهو مختصر يهوصاداق ‪ .‬وبهوصادق ‪ .‬أبويشوع الكاهن‬
‫سباهنبوخذنصر الىبابل (أخبار ‪6١) : 5‬‏ ‪.‬‬ ‫)‪713:١5‬‏‬ ‫الأعظم (عز ‪ :‬؟‪ :‬؟ ‪5 : 84.‬؟‪١13381 :‬‏ ونح‬
‫ص ‪١7١١‬‏ ‪.‬‬
‫انظر ‪ :‬قاموس الكتاب المقدس ‪ .‬ج‪. 7‬‬

‫(؟) هو زرو بابل بن شالتئيل (ولد سنة ‪١82‬‏ ق‪.‬م) ‪٠‬‏ كان أاولليهود الذين عادوا إلى يهوذا من بابل مع‬
‫اعتلاء كورش العرش ‪ .‬ويروى ععزرا عنه أنهكانحارسا لدارا ‪ .‬وحقد‬
‫صل منهعلى إذنبناءأورشليم ‪ .‬وهذه‬
‫الرواية تتعارض مع بعض الروايات الأخرى فى العهد القديم‪ .‬وقد أقام مذبحا وأعاد الاحتفال بالأعياد واتخذ‬
‫ىوذا خلال عصر دارا ‪ .‬وكان آخر‬ ‫خطرات تجاه إعادة بناءالهيكل ‪ .‬وبرتبط اسمه بالنشاط السسياسى فيه‬
‫الكهنة من نسل داود فى أورشليم ‪ .‬ومن بعده ارتفع شأن الكاهن الأعلى ‪ ,‬رما كنتيجة للاهتمام الفارسى‬
‫فيما يختص بتحديد الدولة الداودية ‪.‬‬

‫انظر ‪:‬‬

‫لامجا لمن ممتلمم ممما امسن[ لعولصناك رلا‬ ‫‪ ) 11103110‬وزاللأختاطناة! تلدمتكمول‪, 8‬رماتل‬

‫‪, 6691, )102. 1691‬تان امدين ل‬

‫(‪ )5‬عزرا (القرنالخامسق ‪.‬م) هوالذى أعاد تأسيس مجتمع فلسطين اليهودى ‪٠‬‏ وهومصلح الحياة السهودية‬
‫وعضو فى أسرةصادق الكهنوتية ؛ وكان يعملكاتباافلىحكومة الفارسية ‪ .‬وعندما سمعبالتدهور الروحى‬
‫بنل‬ ‫ام‬‫بدت‬‫للمجتمع اليهودى فىفلسطين الذى أعيدتنظيمهمنذ ستين عاماعلى يدمجموعة من اليهود عا‬
‫توطنين ليعيد تأسيس القانون‬ ‫تحتقيادة زروبابل ‪ .‬قرربناء على ذلك أنيقود مجموعة جد‬
‫ايلدمةسمن‬
‫‪.‬أقنع عزرا ومعه‬ ‫ملنمسبيين و‬ ‫الموسوى فىيهوذا ‪ .‬وفى عام ‪ 484‬ق‪.‬م ذهب إلىأورشليم ومعه ‪40/1١‬‏ ا‬
‫نحميا الشعب اليهودى بالمحافظة على التوراة وتقديس السبت ‪ .‬وينسب إلىعزرا أشياء كثيرة منها ‪ :‬الخنط‬
‫العبرى المربيعوالتحقيق المضبوط لنص التوراة ‪٠‬‏ وتأسيس المجمعالكبير‪1 12 51 2 3‬‬
‫‪ 10 066.‬لألع نعمت طوتبون[ عملمماك ‪1-0‬‬ ‫وغير ذلك ‪.‬انظر ‪:‬‬

‫(‪ )4‬انظر‪ :‬هامش ‪١‬‏ ص ‪ 05‬من هذاالبحث‬


‫‪54‬‬

‫وبكيس (قمبيز) ؛ وهو نبوخذ نصر الثانى''! وبلطا سور أحرقا المدينة المقدسة أورشليم‬
‫امعد كسيد القديتية الأنينا ‪: +‬ارمنًا!'' وؤاتيال وعد اعزاق المذينة أكتسيس "الى غرة‬
‫واستدعى المحاربين إليه وكل أدوات الحرب ونزل إلى مصر ليحاربها ‪ .‬وعندما حاربها حاز‬
‫المصرية ‪ :‬الفرما''! ‪ .‬وشنهورا*! ‪ ,‬وسان!*‪ . 2‬وبسطه!'! ووجد‬ ‫دىن‬
‫معل‬
‫للى‬
‫استو‬
‫النصر وا‬

‫‪ 70‬أتوترضةنسَرالثائن‪ 18‬وه‬ ‫‪0‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫م‬

‫اله لهك ‪-5١5 10‬‏ق‪.‬م) ونبوخذ نصر هذا‬


‫ما‬ ‫الذىأسسالدولةالكلدانيةفىباب (ل‪.815‬‬
‫هوالذى استولى على أورشليمعاصمةمملكة يهوذا فىسنة ‪ 780‬ق‪.‬م ودمرهاتدميرا‪.‬‬
‫سى ‪(570-١58‬‏ ق‪.‬م) بما ا‬ ‫ريز‬
‫اقمب‬
‫فعله‬
‫لماف‬‫ابيه‬‫ومنهنايبدو أن النصبصدد تش‬
‫الثانى الملكالبابلى ‪٠‬‏ ئمايوضع أن الترجمة الحبشيةقداختصرت فى النص الأصلىليوحنا النقيوسى‬
‫دن لافطا رضي لكايراد ن آمون‬ ‫(‪)8‬عواتيى من أنبينا»ء بنى | دلملت عن‬
‫(‪ 43-907‬ق‪.‬م) إلىسقوط اورشليم فىيد نبوخذ نصر الكلدانى ونفىاليهود ‪0‬‬
‫وكان ىه تنبأبسقرط لاحي أنها إرادةالله (إرميا )‪/171/5-١١‬‏ ‪.‬‬

‫(‪ )5‬الفرمااسمعربىلمدينةيلوز ‪ .‬وكانالقبطيسمونها يرمون ‪ .‬وكانتعلى مرتفعمن الأرض وعلى نحو‬


‫ميل ونصف من البحروكانلهامرفأمتصل بخليج يجرىمن البحر ‪ .‬كانت مفتاح مصرمن الشرق ‪٠‬‏ فهى‬
‫تشرف على الطريق الصحراوى وتملك ناحبة البحر ‪ .‬ويجرى اليها فرع النيل الذى يؤدى الى مصر السفلى‪.‬‬
‫ص‬
‫انظر ‪ :‬ابنعبد الحكم ‪ .‬فتوح مصر والمغرب ‪ .‬تحقيقعبد المنعمعامر ‪ ,‬لجنةالبيانالعربى ‪٠‬‏ ‪. ١755١‬‬
‫‪. 6‬هامش ‪. 2‬‬
‫‪ :‬ففىقسم الفيومهىمن القرىالقديياةلكبيرة‬ ‫لدو‬ ‫فده لمعو‬

‫مركدزمتهور؛وسنهورالسباخالتى‬
‫أخرىتابعة‬
‫سنهور‬
‫ننالفسطاطلادكشرة‪٠‬‏ وهناك‬
‫ىريب‬
‫د علا‬

‫ىماأل‪ 0‬ناحية المناجاة الغبركرفاقوسبالشرقية وبالقربمن بخيرةالمنزل ‪.‬ة‬


‫لتهورف ش‬
‫دس‬‫ماسم‬
‫بو ب‬
‫وريبما هذه هى المقصودة ةفى النص ‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪78‬‬
‫‪,7‬‬‫ص‪١7‬‏‬
‫‪.‬؟ ‪ .‬ص‪ :82‬ص‪١١7‬‏ ‪.‬ص‬
‫انظر‪ :‬محمد رمزى ‪ .‬قسم أول ‪ .‬ص ‪7847‬؛ قسم ؟ ج‬
‫(‪ )6‬من المدن القديمةاسمها المصرى ‪ 127‬أو ‪ 60127‬والقبطى ‪ 1037‬أو ذائة[(‪ 1‬والرومى ‪ . 511131‬وهى‬
‫‪.‬‬ ‫رهى‬
‫حلوج‬
‫بةبا‬
‫لهير‬
‫انة ش‬
‫مدي‬
‫‪٠‬‏‬ ‫‪.‬ص‪١١‬‬ ‫جا‬ ‫انظر ‪ :‬محمد رمرى ‪١‬‏ قسم "‬

‫(‪ )7‬من المدنالمصربة القديمة‪ .‬قدخربتمنذفترة طويلة وتعرف أطلالها الآنباسمتلبسطه ‪ .‬وكانتتقعفى‬
‫حرد منها ‪.‬‬ ‫امت‬‫ولو‬
‫الجنوب الشرقى لمدينة الزقازيق وعلى بعدكي‬
‫‪.‬‬ ‫انظر‪ :‬محمد رمزى ‪ .‬قسم أول ‪ .‬ص‪١١‬‏‬
‫‪515‬‬
‫ابرا الفرعون حيا مفدىينة طنفاس!‪!١‬‏ ‪.‬وقتله بيده (؟)‬
‫وكان هناك فى مصر رجل محارب اسمه فوسيد”'! ‪ ,‬يعمل البر ويكره الجور ‪٠‬‏ وعئدما‬
‫كانت الحرب بين فارس والمصريين سار وحاربهم فى الشام وآشور ‪ ,‬وأخذ أربعة أبناء كميس‬
‫ونساءه وكانت عدتهم أربعيننفسا ‪ .‬وقيدهم ‪ .‬وأحرق بيوتهم وأسركلمن كان لهم ‪ ,‬وأتى‬
‫‪,‬حبسهم فىبيت امل ‪.‬ك‬
‫يىئة منف و‬
‫بمهدمال‬
‫وعندما كانت الحرب مرة ثانية بين الآشوريين ومصر أبدى الآشوريون قوة وتغلبوا على مصر‬
‫واحتلوا قصر المملكة الذى كان فى مدينة طيبة!*) ‪ .‬وأطلقت قوات الآشوريين السهام ‪ .‬وبينما‬
‫ض يطلقرن النتينامينفظابعولايالفكة الومتن لنرسيد الخاربقيرأواقرانا عضر‬
‫اختطفت فوسيد المحارب من الآشوريين قبل أن تزهق روحه ‪ .‬وعاش قدر ساعة ‪ .‬ثم مات‪,‬‬
‫وترك ذكرىلمنجاءبعده ‪.‬‬

‫وكان المصريون فى حخوف ‪٠‬‏ لأنهمفقدوا رجلا محاربا مثل فوسيد ‪ .‬ومن ثم فروا إلى مدينة‬
‫تصا!‪!١‬‏ لأنها كانت مدينةحصينة ‪ .‬وحصونها أقرى غمينرها ‪.‬‬

‫)‪ (١‬هكذا فى النص ‪ .‬ووردت ‪ :‬طيبة فى الترجمة الناجليزية‪. ‎‬‬


‫‪ 8‬مون لمم‬ ‫انظر ‪:‬‬
‫(؟) فرعون مصر الذى واجهحملةقمبيزعلىمصرهويسماتيك الثالث بنأمازيس (أحموس الثانى) وورد‬
‫فى المصادر التاريخية بأنه لم يقتل ‪ .‬نبفلاه الفرس إلى سوسه ‪.5015:‬‬
‫‪. 7. 701‬اتلك لطن ‪.‬ج]‬ ‫‪٠‬‏‬ ‫انظز ‪:‬‬

‫(‪ )5‬لمأستطع التعرف علىهذا الاسم ‪ .‬وريماكان اسمحاكم منحكام الأقاليمفىمصر ‪ .‬وقدورد فى‬

‫ي آش‬
‫بور‬
‫ال‬ ‫هنا الحملةالآشورية الأخيرةعلىمصر التىقادهاالم‬
‫بلكا‬
‫الآش‬
‫نورى‬ ‫قنال‬
‫صنصد‬ ‫(‪ )4‬يبد‬
‫يوأ‬

‫انظر‪ :‬عبدالعزيزصالح ‪ ,‬الشرق الأدنى القديم ‪ .‬مكتبة الأنجلوالمصرية ‪ .‬طبعة ثانية ‪5/99١ .‬‏ ج‬
‫‪١,‬ا‏ ‪ .‬ص‬
‫”‪. 3‬‬

‫لر ا‬
‫فلتررجم‬
‫نةسية إلى أنهااللفظةالعربية‪ :‬قص‬ ‫(‬
‫ا‪)0‬لفنىص ‪ 72 :‬مول وت‬
‫اشي‬

‫‪. 272,‬م ‪816126102,‬‬ ‫انظر ‪:‬‬

‫(‪ )1‬من المدن المصرية القديمة ‪ .‬اسمها المصرى الدينى ‪ 211] 0100‬ومعناها قصر الإله نت ‪ .‬واسمها المدنى‬
‫‪ 1035‬والآشورى ‪ 135‬والرومى سايس ‪ 5105‬والقبطى ‪ 1:5‬ومنه اسمها العربى ‪ :‬صا ‪ .‬وكانت قاعدة القسم‪-‬‬
‫‪,/‬‬

‫وحارب كميس (قمبيز)هذه المدينة ثانية ‪ :‬وأسقطها ‪ ,‬وفتحها ‪ ,‬وفتح كل المدن أسفل مصر‬
‫حتى شاطىء البحر ‪٠‬‏ ونهبكلأموالها ‪ .‬وهدم مدنها ‪ ,‬وما حولها وأحرق بالنار ييوتها ‪٠‬‏ ولم‬
‫يبق أحدا من الناس ‪,‬ولا الحيوان ‪ ,‬والأشجار جذها ‪ .‬وأتلف زروعها ‪ .‬وجعل أرض مصر‬
‫قفرا‪.‬‬
‫وعندما عاد إلى ناحية الريف‪)١١‬‏ حارب مدينة منف ‪ ,‬وهزم الملكالذى بها ‪ .‬وكذلك مديئة‬
‫بوصير التى كانت أسفل مدينة منف أسقطها ‪ ,‬وأتلفها ‪ .‬ونهب أموالها ‪ .‬وأحرقها بالنار‬
‫وجعلهاقفرا ‪ .‬وهرب أبناء الملوك الذين بقوا إلى مدينة أخرى قريبة منهم ‪ .‬فى قصر ‪ ,‬وأغلقوا‬
‫أبواب القصر ‪.‬‬
‫ظفيمة وكان‬
‫لةعمن‬
‫ايئ‬
‫أما الآشوريون فقدحاصروا القصر ‪ .‬وفتحوه ليلا ‪ .‬وأسقطوا مد‬
‫أحد “مارك فصر عأواننية قرزات‪ ::‬أرسل ضرا الل الته‪ ::‬واسشة الكاد !"‪ +1‬لبان يمال الذى‬
‫كان له ولجميع حكامه وللأربعين سيدة اللاتىكنزوجات كميس وهونبوخذ نصر وبهولاء‬
‫السيدات اللاتى اتى بهن فوسيد المحارب وفتحوا ابواب القصر ليلا ‪ .‬واخذوهن ‪ .‬ودفعوا بهن‬
‫بسعة أعادهم أهل منف‪ .‬وعرجوا‬
‫رمي‬
‫أك‬‫اأبلناء‬
‫إلى الصحراء منطريق آخرلايعرفه الناس ‪,‬و‬
‫(قمبيز)‬ ‫ييث‬
‫س‬ ‫مصر ح‬
‫كلالق‬
‫بهم إلى أعلى القصر ‪ .‬وقطعوا أوصالهم ‪ ,‬وألقوا بها الى أسف‬
‫وعندما رأىجيش كميس (قمبيز) هذا الصنيعالسيىء الذىصنعه أهلمنف امتلئوا‬
‫‪.‬نصبوا عليها المجانيق ‪ .‬وهدموا بيوت الملوك ‪١‬و‏قتلوا‬
‫غضبا ‪ .‬وحاريوا المدينة دون رحمة و‬
‫أبناء الملكين موزاب وسوفير”؟ وكل الرؤساء القواد الذين وجدوا بالمدينة دون رحمة ‪.‬‬
‫وحينعرف إلكاد موت أبيههرب إلىبلاد النوية ‪.‬‬
‫وأستقظ كتسيش (فشسيييير) ذلك حديدة أوذا©؟ وأغلئ عور حدى هندينة‬

‫ا>لخامس وهرقسم ]‪ 10:5‬بالوجه البحرى ‪ .‬وهىغيرصان منكور أسفل أرضبمصر ‪ .‬وآثار مدينةصا‬
‫لانزال باقية بجوار القرية الحالية (صا الحجر) من الجهة الشمالية ‪.‬‬
‫‪١6‬؟‪١‬ا‪.‬‏‬ ‫دض‬ ‫‪2‬‬ ‫محمد رمزى ‪٠‬‏ قسم ؟‬ ‫انظر ‪:‬‬

‫لحشمرنقية‬
‫اقم‬
‫‏(‪ )١‬كانت كورة الريف تشمل مديريات الوجه البحرى ماعدا مركزى بلبيس ومنيا ال‬
‫والقليوبية ثممركزميتغمرمن الدقهلية ‪.‬‬
‫‪. 85‬‬ ‫انظر‪ :‬محمد رمزى ‪ .‬قسم أول ‪ .‬ص‬

‫(‪ )7‬لمأستطع التعرفعلى اسمهذا الملكوابنه‪.‬‬


‫(") لمأستطع التعرفعلى اسمهذا الملك ‪.‬‬
‫(‪)41‬انظر ‪ :‬هامش ه ص ‪804‬من هذا البحث ‪.‬‬
‫”‪9‬‬

‫أشمون‪١١‬‏ وحين علم أهل المدينة خافوا ‪ .‬وهربوا إلى مديئة إشمونين ‪ .‬وأرسلوا الى بلاد‬
‫النوبةحيث إلكاد بنمزابليأتى إليهمويجعلوه ملكا وينصبوه مكان أبيه ‪ .‬فانه مارس‬
‫الحرب من قبل فى بلاد الآشوريين ‪.‬‬
‫وفى الحال جمع إلكاد جيوشا كثيرة من الحبش والنوبة ‪ .‬وحارب جيوش كميس (قمبيز)‬
‫شرقى نهرجيون (جيحون) ‪ .‬ولم يستطع أاهللحبشة أن يجتازوا النهر ‪ .‬وأهل فارس ‪ ,‬مملزين‬
‫خداعا ‪ ,‬ولوهم ظهورهم ‪ .‬وأداروا وجوههم كالهارب وعبروا النهر قى مبدأ الليل بعزم ‪,‬‬
‫واستولوا على المدينة و‬
‫‪.‬خربوها دون ان يعرف جيش الكاد ‪ .‬وبعد أن انئموا تخريب مدينة‬
‫إشمونين اتجهوا الى أعلى مصر ودمروا مدينة إسوان ‪ ,‬وتجاوزوا إلى طريق مدينة أحيف؟"! ‪,‬‬
‫وخربوا بلاق(" ك‬
‫‪,‬ما فعلوا بالمدن الأخرى ‪٠‬‏ وعادوا إلى المدن الباقية والقرى ونهيوها‪.‬‬
‫ملنناس ‪ ,‬وحتى‬‫ر بهاا‬ ‫سجديمن‬ ‫وحرقوها بالنار حتىصارت كلبلادمصرقفرا ‪ .‬ول‬
‫يميو‬
‫طيور السماء ‪.‬‬

‫جال الذينبقوامن [ حرب ] فارس ‪ .‬فساروا ‪,‬‬ ‫ودبر إلكادملكمصرخطة أاخرلىرمع‬


‫والتقوا بكميس ( بقمبيز ) من بعد ‪ .‬وأخذوا معهم هدايا وقيثارة ودفا وطبلا!‪ . )2‬وسجدوا‬
‫له‪ .‬والتمسوا أن يجدوا منهشفقةوودا ‪ .‬وأشفققمبيزعلىمنبقىمنالمصريين الذين جاموا‬
‫إليه طائعين بانقياد و‪.‬رحمهم ‪٠‬وأ‏رسلهم إلىبلاد ميديا وبابل ‪ .‬وولىعليهمحاكمامنهم ‪,‬‬
‫كة ‪,‬يورلم‬
‫سله () معه‪.‬‬ ‫مىم‬
‫لقر‬ ‫لبق‬
‫ماهف‬ ‫ولميأخذمنإلكاد اتلامجملكة ‪,‬ب‬
‫الأ‬

‫‏(‪ )١‬ذكرها ياقوت الحموى بقوله ‪" :‬بأشامولنن‪:‬ون وأهلمصريقولون الأشمونين وهى مديئة قديمة أزلبة‬
‫نريبل ‪ ..‬سُمبتباسمعامرها وهو‬ ‫اأدن‬
‫لى غ‬ ‫عامرة اهلةالىهذهالغاية وهىقصبةكورةمنكورالصعيد ال‬
‫أشمون بنمصربنبيصر بنحامبننوح" ‪ .‬انظر‪ :‬ياقوت الحموى‪٠‬‏ معجم البلدان ‪.‬م‪١‬‏ ‪.‬ص ‪.٠7‬‏ ‪.‬‬
‫‪٠‬‏ وكانت تسمى قديمادبروسه ‪ .‬وهى أول حدود السودان‬ ‫(؟) ربما قصد هنا وادى حلفا ‪ .‬وايقلالتلوها‬
‫فيقية‬

‫‪.‬‬ ‫‪472‬‬ ‫انظر‪ :‬محمد رمزى ‪١‬‏ قسم أول ‪ .‬ص‬

‫(يقصدشلال أسوان) محيط بها‬ ‫اندل‬ ‫جقر‬


‫نبم‬ ‫اير‬
‫لة ت‬ ‫(‪ )6‬ذكرها المقريزى (خطط ج‬
‫‪١.‬‏ ‪ .‬ص ‪ )77‬بأنها جز‬
‫النبل وإليها تنتهى سفن النوبة وسفن المسلمين من اسوان بينها وبين اسوان أربعة أميال ‪ .‬وأشار محمد رمزى‬
‫(قسم ؟ ‪.‬جك ‪ .‬ص )‪7١11-.211‬‏ مصححا رواية المقريزى بأنبلاق علىشاطىء النيلالشرقى وليست جزيرة‬
‫ادعو كله ‪5٠‬‏ وهواسمها‬ ‫يحيط بها الماء ‪٠‬‏ وهىمعروفة الآن بجزيرة أنس الوجود ‪٠‬و‏ جزيرة القصر‬
‫الرومى ‪ .‬وهى علىمسافة عشرة كيلومترات منأسوانبطريق السكة الحديدية ‪.‬‬
‫(‪ )1 0 6 )4‬هى الكلمة العربيةطبل ‪.‬‬
‫‪ : © 5 8 :‬وقد صححها المترجم الفرنسى (‪ 0. 4172, 3.8‬عمعطوعا‪ )02‬الى ‪:‬‬ ‫لدت ف‬
‫نىص‬ ‫(‪0‬‬
‫ا)ور‬
‫‪7‬‏‪ ١ 702‬ونوافقهعلىهذاحيثيستقيم المعنىتبعاللسيات ‪.‬‬
‫‪7‬‬

‫وعدد المصريين الذين أرسلهم معه قمبيزخمسين ألفا ‪ .‬غيرالنساء والصغار وبقوا أربعين‬
‫رىس ‪ .‬وكانت مصر قفرا )‪.١١‬‏‬‫اسر ف‬‫فالأ‬
‫عاما فى‬
‫ككرماكيس الحكم العظيم‬ ‫وماتقمبيز ‪ .‬بعدتدميرمصر ‪ .‬فى مدينةدمشق!'! ‪,‬أوح‬
‫عشرين عاما!'! ‪ ,‬ولمينتقص منحب اللهوحب الناس ‪ .‬وأمرنحميا!“) صاحب الشراب!ة)‬
‫أ الساقى ] أن يبي هدان اررقلتت !"ا تورهى القبعب العيدرزى لمعطيم‬

‫ااع‬
‫باإل‬
‫سيه‬
‫لدعف‬
‫المي‬
‫‏(‪ )١‬تشير المصادر العربية الىالخراب الذى أحدثهبختنصر بمصر ‪ .‬وبأنهحطمها ‪.‬و‬
‫والضباع ‪٠‬‏ وبأن مصربقيت أربعينسنةخراباويبدوهناالخلطفىنصنابينبختنصر وقمبيز ‪.‬‬
‫ص ‪١9‬ا‪.‬‏‬ ‫انظر ‪ :‬ابنعبد الحكم ‪٠‬ص‏ ‪8‬ط‬

‫البشر ‪ .‬دار المعرفة ‪ .‬بيروت ‪.‬م‪١‬‏ ‪.‬ص‪. 88‬‬ ‫بفاىر‬


‫ختصر‬
‫ألمخ‬
‫أبوالفدا‪.‬ا‬
‫‪ ,‬وموقع هذه المدينةغيرمعروف ‪.‬‬ ‫يىة‬
‫ر‪ /‬ف‬
‫و‪1:1‬‬
‫س‪1:01‬‬
‫يىنة ‪:01‬‬
‫(‪ )7‬طبقا لما أورده هردوت ‪ ,‬أنه مماتدف‬
‫وذلك أثناء عودته لاخماد حركة عصيان قامبها ‪ . )111:111101:1‬أنظر‪:‬‬

‫‪. 061.‬م ‪.‬أت نن! لمعذكوك‪ )10‬ل‪. 852. )010‬م ‪,‬نلل‪6‬كبامر ندا‬

‫(؟) ورد افلىنسختين ‪.١‬‏‪ |/‬رما‪ *1)04‬اكراكيس وهرتصحيف عن أرتكز ركزس (أرتاحشاشا ‪/6-‬‬
‫‪68‬خ‪4‬ع‪1511 -‬م ق‪.‬م) ‪٠‬‏ ومن غير المسروف‬ ‫الذى ترلى الحكمبعد أاكزركزرس (اشتويرن‬ ‫‪52‬‬
‫بالضبط سنو حكم هذا الملك وقد حكم ؛ حسب رواية مائيتون ‪٠‬‏ احدى واربعين سنة (من سنة ‪0-0541‬‬
‫ق‪.‬م) ‪٠‬‏ ولكنعلىحسب الآثار يشيرسليمحسن إلىأن آخرسنةفىحكمههى السنةالسابعةعشرة ‪٠‬‏ وفى‬
‫موضع آخريشير إلىأنهحكمعشرينسنةمنسنة‪ 044‬ق‪.‬م الىسنة‪ 771‬ق‪.‬م ‪.‬‬
‫وتشير الترجمة الإنجليزيةالىأنهحكمثمانىسنوات ‪ .‬انظر‪ :‬سليمحسن ‪ .‬ج‪١1‬‏ ص‪١١١.‬‏ ‪.‬ص‪.745‬‬
‫‪. 4‬م ‪5,‬عاتمطت)‬
‫جسم لموقد صححها زوتنبرج إلىم >‪ 2‬ميرم‪ 31‬نحميا ‪ .‬انظر ‪2- :‬‬ ‫لنسختين‬
‫اى‬‫(‪ )4‬ورد ف‬
‫‪. 7.25‬م ‪,‬عوءادعا‬
‫نىى تبعال (‪». ©10. 453‬مآ ‪60 )111‬غقا‪ ©0‬السكير ‪ .‬وقد أشارت‬
‫تبعموه‬
‫(‪ )0‬ورد فى النص ‪ 8 -‬تل‬
‫‪١[ )/2‬ه‪0‬أو‪:‬‏‬ ‫الترجمة الانمجليزية (‪. 14, 1.01‬م ‪ )56130,‬الى أن مايحتاج إليه النصهناهوكلمة ‪:‬‬
‫‪|7‬و(كل منهما تعنى ‪ 60:311160‬حامل الكأس ‪.‬‬
‫‪.‬الما أن المسئولين عنهمفى‬ ‫حلشكستا سياسةكورش ودارا تجاه اليهود ‪ .‬حيث أحسن إليهم ط‬ ‫تدس‬‫‏(‪)١‬رلق‬
‫ا‬
‫ليم‬‫ر إشلى‬‫ألعوودة‬
‫اهسة أنه أعطىتصريحا لعزرا با‬ ‫سهريهذ‬ ‫لظا‬‫انم‬‫سى ‪ .‬وم‬ ‫ررش‬
‫اللع‬
‫فالون‬‫ل مو‬
‫اطين‬
‫فلس‬
‫ومعهعددكبير منعائلات اليهود كماأرسلنحميا ساقية ومستشاره الذىيثق بهإلىفلسطين حتىيخفف‬
‫‪.‬الإضافة الىحكمةعزرا وبعدنظره‪,‬أأعناد اليهود‬
‫منحدة الخلانات هناك ‪ .‬وقدنتجعن سياستههذه ب‬
‫فىسنة‪ 844‬ق‪.‬م بناء المعبدوحوائط أورشليم وأعلنكبيرالكهنةحاكما عألوىرشليم ويهوذا ‪.‬‬
‫‪. 691-491‬رم ‪,‬ممصسطكعاط‪].‬‬ ‫انظر ‪:‬‬
‫‪70‬‬

‫لىمعصنريين ‪,‬‬
‫كورش ودارا إله السماء وعبادته ‪ .‬ومن أجل هذا دعمكل أعمال اليهودوارض‬
‫وأحسن إليهم ‪ .‬وجعلهم قادةمشورته معقضاته ‪ .‬ثم أرسلالمصريين الىبلادهم فىالعام '‬
‫الحادى والأربعينمنأسرهموتدميربلدهم‪ .‬وبعدعودتهم بدموابناءالبيوت فىمختلف‬
‫الزروع‬ ‫‪.‬ا‬
‫عهمو‬
‫ركنا‬
‫زةلس‬
‫وير‬
‫قراهم‪ .‬ليست كذىقبلبيوتاعظيمة ‪ .‬بلبنوالهمبيوتاصغ‬
‫محب الناس ‪.‬‬ ‫حسب وصية اكسراكسيس!'!‬ ‫والكروم الكثيرة ‪٠‬‏ وولوا عليهمفيواتوروس!‪!١‬‏‬

‫فى‪,!5‬‬ ‫‪ ,‬حكيم ‪ .‬محب للصالحات اسمه ث‪:‬‬ ‫راض بالتعب‬ ‫وكان هناك رجل مصرى عطوف‬

‫وترجمته ‪ :‬بشارة ‪ .‬وكان هذا الرجليهتمكثيرا ببناء المدن والقرى وفلح الحقول ‪ .‬حتى شيد‬

‫جميع قرى مصر فى زمن وجيز ‪ .‬وجدد مصر ‪ ,‬وجعلها كما كانت قبل ‪ .‬وكان هناك رخاء‬
‫؛كثر المصريون جدا ‪ .‬وكثرتحيواناتهم كذلك ‪ .‬وحكمهم ثمانيةوأربعين‬
‫اىمه و‬
‫عأظييم ف‬
‫‪ .‬وقبل أن‬ ‫ار‬
‫كتبفى‬
‫إوما‬
‫عاما فىسرور وسلام ‪ ,‬وذلك لعودة أسرى المصريين مرةثانية‪.‬‬
‫أفحوطتى[‪:‬الممزيين »ركان عدة المعشرين ‪ + +‬برعدة نسم‬
‫وبعد موت شنوفى ظل المصريون دون ملك زمانا طويلا ؛ بيدأنهمأدوا الضرائب لفارس!؟)‬
‫وللآشوريين جميعا‪٠‬و‏عاشوا فىسلام حتىولوا عليهمفرعوناآخرملكا و‪.‬أدوا اللهضرائب‪.‬‬
‫ولم يرض الفرس بذلك وأن يؤدى المصريون الضرائبلملكهم ‪ .‬وكذلك كانأهل فارس دون ملك‬

‫)‪ (١‬لماستطع التعرف علىهذا الاسم‪.‎‬‬

‫(؟) وردفالىنسختين ‪1:‬؟‪.‬م ‪ 7‬رمأ‪١‬؟‏|‪ 5‬وهرالشكل الصحيعح لأرتاخشاشا ‪.‬‬


‫عطعرف علىهذا الاسم ‪.‬‬
‫تست‬
‫لما‬
‫ا)ل‬
‫(‬
‫(‪ )4‬كانت الجزيةالتى تدفعها مصرسنويا للخزانة الفارسية تقدر بحوالىسبعمائة تلنتمن الفضة (مايعادل‬
‫‪ .‬فضلاعماتقدمهمصرمنمؤنللجنود الفارسيةالذينكانوامعسكرين فيها‪.‬‬ ‫بىا)‬ ‫ره م‬
‫يصر‬ ‫‪ 4‬أل‬
‫تفج‬
‫قني‬
‫جمن‬
‫يش‬ ‫وكانت تدفعمصر أيضا للخزينة الفارسية دخل مصايد السمك فىبحيرة موريس ‪ .‬وك‬
‫اانلكل‬
‫والأسطول المصرى يسهمفى المشروعات الخاصةبملكالفرس ‪.‬‬
‫انظر‪ :‬سليمحسن ‪ .‬ج ‪١١‬‏ ص ‪. 4‬‬
‫‪”4‬ى‪>,‬‬

‫‪ .‬وكذلك حارب‬ ‫يلههود‬


‫لضع‬
‫اوخ‬
‫سمربعادكسيس حارب اليهود أولا ‪.‬‬
‫كحك‬
‫وامن‬
‫المصريين وانتصرعليهم ونهب أموالهم ل‪.‬أن أحرضسمصنرة جدا بعون الل ‪.‬ه‬
‫لانك‬ ‫ذك‬‫كإنه‬‫وعندما سعكلطمانافوس''‪!١‬‏ وهو آخر الفراعين ‪ .‬من السحرة العظام ‪.‬ف‬
‫ساحرا ‪ .‬سأل الشياطين الرجسة عما إذا كانسيحكم المصريين أولا ؟ وعندما علموتأكدمن‬
‫الشياطين أنه لن يحكم المصريين قص شعر رأسه ‪ .‬وغير مظهره وهرب ‪ .‬وسار إلى مدينة‬
‫‪,‬أقام هناك ‪.‬‬
‫الفرما و‪.‬كذلك سار إلىمقدونيا''! و‬
‫وظل المصريون خاضعين ليوليانوس حتى جاء اسكندر البنطاريوسى‪ ''7‬؛ وتفسير أسمه ‪:‬‬
‫مالك العالم ‪ .‬وقتل حسطاطس!*! ملك فارس ‪ .‬وبعد أيامقليلة حكم أكوش!') فارس اثنى‬
‫عشر عاما ‪ .‬ومن بعد ذالككح‬
‫سكرماكسيس !‪'١‬‏ ثلاثة وعشرين عاما ‪ .‬ومن بعده حكم دارا‬

‫‪.‬قد‬
‫مة العربيةنكظاناقوس و‬
‫كىءلعن‬
‫لاط‬
‫الخ‬
‫‪ ]15‬نق‬
‫‪/‬‏)‬
‫‪7]١:‬سه)‬
‫(‪ )1‬تشيرالترجمة الفرنسية الىأ(ن‪1‬‬
‫ورد لدى سعيدبن بطريق أن اسمه فرعون شاناق ‪.‬‬
‫‪.‬لط ‪. 672,‬مأ عطلن)ا‪02‬‬ ‫انظر ‪:‬‬
‫‪ .‬ج ‪١‬‏ ‪ .‬ص ‪/‬اا؟ ‪.‬‬ ‫رنيق‬
‫طب‬‫بيد‬
‫سع‬

‫‪,‬ذ قال‪“" :‬فجمعأخوسملك الفرسجيشه وصار الىمصرفقهر‬


‫(؟) ذكرسعيدبنبطريق أتوالاتشبههذاا‬
‫ملكمصر وغلبعليها ‪ .‬فلماقهرملكمصرخافملكمصر أن يقعفىيدأخوسملك الفرسفينكل به‬
‫فحلق ملكمصر رأسه ولحيته واسمه فرعون شاناق وغير لباسه وهرب إلىمدينة مقدونية "‪.‬‬
‫‪ 1105021, 0.‬لآ‬ ‫‪: 2‬‬
‫() تشير الترجمةانلجلايزية الى أن هذه كلمةيونانيةمنقولة افلىنص ‪.‬‬
‫‪.‬لط ‪. 24.‬م مقن اعمط‬ ‫انظر ‪:‬‬
‫(‪ )4‬يذهب نولدكه الى أن الاسم هنا منقول عن الكلمة اليونانية ‪ :‬هستاسوس “الأخير" نقلا عن ‪.‬م ‪5,‬هاممط© ‪7‬‬
‫‪224‬‬
‫وهكووس أحدأبناء ترتكزركزس الأول ‪١‬‏ تولىالحكممن سنة ‪ 5174‬إلىسنة ‪ + 6‬قبع باسمداناالثانى‬ ‫(ا‪)0‬‬
‫نوتوس (ونوتوس تعنى أنه ابن سفاح)‪.‬‬
‫‪. 477.‬‬ ‫انظر‪ :‬سليمحسن ‪ .‬ج‪١7‬‏ ص‬
‫وقدذكرهسعيد بنطريق مرةأخوش ومرةأخوس وذكر أنهحكمعشرين سنة ‪.‬‬
‫انظ سعد بق بطريق ذا عن ‪,:011/‬‬
‫قأصنود هناهوارتكزركزس الثانى الذىحكم من سنة ‪4١4‬‏ الىسنة ‪ 407‬ق‪.‬م حوالىسنة‬ ‫مدو‬
‫ليب‬‫(ا‪)1‬‬
‫وأنيشقن عانا ‪:‬‬
‫‪.٠‬‏‬ ‫ص‪"75‬‬ ‫‪١5١‬‏‬ ‫ص ‪. "51.‬ص‬ ‫‪2‬‬ ‫‪١ 7+‬‏ ‪ ٠‬ص‪"8/711‬‬ ‫انظر ‪ :‬سليم حسن‬
‫و‪7‬‬

‫المنشمئ اكربوس‪١١‬‬
‫)‏ ستة أعوام ‪٠‬‏ فخرج عليه اسكندر ‪٠‬‏ وقتله وأخذمنهمملكة بابل ‪٠‬‏ لأن‬
‫اسكندر بن فيليب المقدونى كان مالك العالم ‪.‬‬

‫أذ المقصود هنا هو دارا كودومانوس ‪51111‬‬ ‫‪ 1‬د‬


‫الذى تولى عرش الملك باسم دارا الثالث سنة‬
‫ك‪ 5‬ق‪.‬م ‪.‬‬

‫‪.‬؟‪١‬‏ ‪.‬ص ‪. 495‬‬


‫يم حسن ج‬
‫ل‪:‬‬‫سظر‬
‫ان‬

‫بينما يذهب زوتنبرح الى أن هذا الاسم يمثل على الأرجع اسم ‪ 56503568‬والد دارا ‪.‬‬
‫انظر ‪:‬‬
‫‪, ) 7], 0. 215, 8].‬افاقة نان[ ‪,‬ترط ماوع‬
‫يبدو بوضرح الخلط‬
‫والارتباك فىسرد الأحداث التاريخية وأسماء أبطالها فى هذا الجزء من النص ‪ .‬اذ بدأ‬
‫(‪9068-5‬؟ه ق‬ ‫وع‬
‫رنش‬ ‫بال‬
‫كحديث‬
‫‪.‬م) ثمعن قسمبيز (‪١-497108‬؟‪90‬‏ ق‪.‬م) وهوفى هذا يسير سيرا طبيعيا‬
‫طبقا لل‬
‫أحداث التاريخية ‪ .‬إلا أنه بدأ الخلطحينجمل كلامنقمبيزونبوخذنصر الثانى (‪ 66-155‬ق‪.‬م)‬
‫شخصا واحدا ؛ وبالتال‬
‫ى خلطبينمافعلهقمبيزومافعلهنبوخذنصر ‪٠‬‏ وبينمنعاصرنبوخذ نصرمن الملوك‬
‫ركصص‬
‫يرس" ‪ -‬وهو الاسم الاغريقى للاسم المصرى “واح اب رم"‬ ‫اكر‬
‫بمل‬ ‫المصريين ومن عاصر قمبيز ‪ .‬فف‬
‫"ىذ‬
‫‪ -‬على أنهمعاصرلقمبيزخطأواضع إ‬
‫‪.‬ذ أهنذا الملك جاءبعدنيبكارالثانى ‪(١٠7-040‬‏ ق‪.‬م) الذىهزم‬
‫أما‬
‫منبوخذنصرالبابلىفىموقعةقرقميشعلىنهرالفراتسنة‪ 807‬ق‪.‬م ‪٠‬‏ وقدكانمعاصرا لنبوخذنصر‬
‫خرية (عبد العزيزصالح‪.‬جا ‪.‬ص ‪. 877‬ص‪ 087‬ص‬ ‫يصاد‬ ‫اير‬
‫رالم‬ ‫اثان‬
‫لى‪٠‬تو‏تش‬ ‫ال‬
‫‪)81١.‬‏ الى أانبريس‬
‫هذا كان يساعد مد‬
‫نفلسطين فىذلك الوقتعلى الشورة ضد النفوذ البابلى ‪ .‬وعلى الحصار الذى فرضه تبوخل‬
‫نصرعلى أورشليمعام ‪ 140‬ق‪.‬‬
‫م ‪ .‬وقد أدت مساعدة “أبريس” المصرى للمدن الفلسطينية إلى أنيفكرنبوخز‬
‫نصرفى الانتقام بصو‬
‫رة مباشرة منمصر وقدتحدئت نصوصه عنحملة أرسلها إلىحدود مصر الشمالية‬
‫الشر‬
‫قية ‪ ,‬إلاأنهغيرثابتتاريخياهلحدثتهذهالحملةونشلت أملمتحدثإطلاقا‪.‬‬
‫فتعرنتين السابقتين إ‬
‫‪.‬ذ يشير إلىالحرب الشانية بين‬ ‫شميتحدث النص عن فترة تاريخية ساابلقة‬
‫‪)71-777١.‬‏ أمنصر فى‬ ‫الآشوريين والمصريين ‪ .‬وانعللمممصنادر التاريخية (عبد العزيز صالع ج‪١.‬‏ ص‬
‫ل" ع‬
‫تلى‬ ‫مورا‬
‫رخا‬
‫حدين‬ ‫لك الآشورى "آش‬ ‫من‬ ‫خنى قدتعرضت له‬
‫اجو‬
‫لمم‬ ‫نة ب‬ ‫بدتا‬
‫عهرق‬ ‫عه‬
‫ين الأولى هاجمفيها‬
‫حدودها الش‬
‫مالبة الشرقية فىعام‪ 415‬ق‪.‬م ‪٠‬‏ بيد أن جبوشهمنيت بالهزهة ‪٠‬‏ والثانية بلغفيهارفح وسيل‬
‫م‬
‫طىق‬ ‫نتاعل‬ ‫صر فىعام ‪١/15‬‏ ق‪.‬م ؛ ونجحتجيوشه فىإسقاط العاصمةمنف ودمرتهاوأحرقتها وس‬
‫ميطر‬
‫‪.‬أضعفت مقا‬ ‫الدلتا و‬
‫ومة مناطق الصعيد ‪٠‬‏ ثمأمربترحيل جماعات من المصريينمنمختلف الحرف إلى‬
‫‪.‬لا أنك‬ ‫عاصمته إ‬
‫فاحمصرللغزو الآشورى قداستمرخلالعهود أربعة ملوك أشوريين إلىأنثاروا على‬
‫الحكم الآشورى فى س‬
‫نة‪ 51553‬ق‪.‬م وساعدوا تاهرقة على استعادة سلطته ‪ .‬ثه تضيف المصادر العاريخية أن >‬
‫كنل‬

‫> الملك الآشورى "آشور بانيبال” هزم تاهرقة وأعاد الأمراء المصريين إلى حكمهم اللامركزى وامارتهم‬
‫أاخهرقة‬‫عرا للتحرر بعد أن ورث عرشها الاسمى "تانوت آمون" ابن ت‬ ‫لمص‬‫ترىطهبت‬‫الاقليمية‪ .‬ومرة أخ‬
‫الذى ذكرته النصوص الأشورية باسم "أورامانى" إلا أن أشور بانيبال عاد بجيشه إلى مصر ودخل البلاد حتى‬
‫طيبة ودمرها حوالى سنة ‪ 485‬ق‪.‬م واستمر الحال على هذا إلى أن جاء بسماتيك وتمكن من إجلاء الآشوريين‬
‫عنمصر ‪.‬‬
‫ثم يتحدث النص عن قمبيز ومهاجمته لمدينة تصا الحصينة ‪ .‬ويعود ويتحدث عن الآشوريين وحصارهم‬
‫حدث عن قمبيز ‪.‬‬
‫تية‬
‫يان‬
‫وةث‬
‫للقصر الذى احتمىفيه أبناء الملوك ‪ .‬ثميعودمر‬
‫وفيما ذكره النصمن أنقمبيزأخذمعهخمسين ألفامنالمصريين إلىفارسخلطابينمعمافعله نبوخذ‬
‫ص‬
‫‪. 510 .‬‬
‫نصر الثانى باليهود سنة‪ 785‬ق‪.‬م ا‪,‬ذ تحدثنا المصادر التاريخية (عبد العزيزصالح ‪+١ .‬‏ ص‬
‫‪ )6‬أننبوخذنصر الثانىبعدتدميره أورشليموحرقههيكلسليمان ونقلخزائنهإلىبابل‪ .‬قدنفىأيضا‬
‫أربعين ألفاخأموسين ألفامنأهلها الىبابل ‪.‬‬
‫ل‬
‫اسربفى‬
‫وفضلا عنذلكفانالجملةالتاليةفىالنصتشير الىأن المصريينظلوا أربعينعامافبىالأ‬
‫‪-‬اريخ أبى‬
‫اىدر العربية (ابنعبدالحكم ‪ .‬ص ‪. 84‬ص‪ 44‬ت‬
‫صءف‬
‫مجا‬
‫لقما‬
‫ااب‬
‫وكانت مصرقفرا و‪.‬هنا يط‬
‫‪.‬‏ ‪ .‬ص‪ )880‬من أن بختنصر قدسبىجميع أهلمصرحتىبقبتمصر أربعينسنةخراها‪٠‬‏ ثمأن رهد‬
‫الفدا ج‪١‬‬
‫أهلمصر إليهابعدأربعينسئةفعمروها ‪.‬‬
‫ثمفيمايتعلقبماذكرهالنصمن أسماءتمَثئلأبطال ثوراتضدحكم الفرس فىمصرلماستطع التعرف‬
‫‪ .‬وأول‬ ‫ر‬
‫صفى‬
‫مارس‬
‫عليها ‪ .‬وانكانت المصادر التاريخية تَدنا بمعلرمات عنثورات قامتلتناهض الحكم الف‬
‫هذه الثورات حدئت في نهاية حكم دارا الأول ‪(١110-784‬‏ ق‪.‬م) حوالى عام ‪ 444‬ق‪.‬م وقدظلت ملتهبةحتى‬
‫أخمدها خلفه أحشويرش (اكسركسيس) وفى عهد خلفه أرتاخشاشا الأول (ارتاكسركسيس) هبت ثورة أعنف‬
‫منسابقتها حوالى عام ‪١٠4‬‏ ق‪.‬م تزعمها أاميلردملنتا يدعى “ارتن حرارو" ابن بسماتيك (أو إناروس كما‬
‫سماه الاغريق) غير أنهلميفلحفىطرد الفرس ‪٠‬‏ إلىأن قامت الشورة التىأدت إلىطرد الفرس منمصر‬
‫صىف‬‫تق ف‬
‫ناغري‬
‫ماهال‬
‫جملةعام‪4١1‬‏ ق‪.‬م ‪٠‬‏ وهى التىقادهاأميرسايس "أمونحر" أو "أميرتاوس" كماسم‬
‫حكم دارا الثانىحوالى عام ‪١٠2‬‏ ق‪.‬م ؛ ثمفىعهد فرعون مصرنقطانب الثانى ‪ .‬استولى الفرس على مصر‬
‫حوالى عام ‪١4‬‏ ق‪.‬م ‪٠‬‏ وقدحاول وطنىمصرى آخرطرد الفرس منمصر وقدنجحفعلا فىذلكحوالى سنة‬
‫‪ "4‬ق‪.‬مإلاأن الفرس استردوا مصرمرة أخرىحوالى عام ‪ 577‬ق‪.‬م حتى وصول الاسكندر الأكيرالىمصر‬
‫سنة‪ 777‬ق‪.‬م‪.‬انظر ‪ :‬سليمحسن ‪ .‬صءو ‪ .‬زاءط ءى ‪.‬‬
‫ص‪. 887‬‬
‫عابلدعزيز صالح ‪ .‬جا ‪.‬‬
‫‪ 7. 2‬مكلا ‪.‬فلك ‪.‬اتتاول‬ ‫وانظر كذلك تعليق زوتنبرج على هذا الباب فى ‪:‬‬
‫لاو‬

‫االبلاخبامس عشر ‪:١١‬‏‬


‫وعندما تملك اسكندر بن فيليب المقدونى!') بنى المديئةالعظيمة اسكندرية فى بلاد مصر ‪.‬‬
‫وسماها باسمه ‪ :‬اسكندرية ‪ ,‬وكان اسمها من قبل راكودى”'! بلغة المصريين ‪.‬‬
‫وبعد ذلك حارب بلاد فارس حتى حدود أوربا!‪٠ )2‬‏ وشيد هناك مقرا حيث احتشد قراده‬
‫وكل جيوشه ‪.‬وهناك وهب العظماء القادة وجميع حكامه وكذلك جيوشه الكثيرة ذهبا كثيرا ‪,‬‬
‫بيزنطة!‪.)7‬‬ ‫ل‬
‫هكل‬
‫أميه‬
‫وأطلق علىهذا المكان اكربول!) كما يس‬

‫‏(‪ )١‬يقابله الباب التاسع والخمسون متانريخ يوحنا النقيوس (أم‪ /‬قلا‪ /‬بص‪/‬ع" ‪ .‬م ب‪/‬قةة ‪/‬ص‬
‫‪‎‬ب‪/‬ع‪.)١‬‬
‫تولى الاسكندر الملكبعد أبيهفيليب المقدونى وكان سنه اذ ذاك عشرين سنة وفتع مصر فى خريف عام‬ ‫زف‬

‫؛براهيم‬
‫انظر ‪ :‬جورجى زبدان ‪ .‬خلاصة تاريخ اليونانوالرومان ‪ .‬مطبعة الهلال ‪٠‬م‏صر ‪1581‬م ‪ .‬ص"!؟ إ‬
‫نصحى ‏‪ ١‬تاربخ الحضارة المصرية ‪ .‬المؤسسة المصربة العامةللتأليف والترجمة والطباعة والنشر ‪ .‬مكتبة مصر‬
‫مجلد " ‪٠‬‏ قسمأول ‪ .‬ص ‪. 0‬‬
‫بالفجالة ‪.‬‬

‫الأسكندرية علبهقريةتدعى راكوتيس ‪ . !511()61841111‬ومنخلال “قصة الاسكندر” التىتنسب إلى‬


‫كاليشينيس نعرف أن البقعةالتىشيدت الاسكندرية عليها ‪ .‬كان مكانها قديماست عشرة قرية كانت‬
‫‪.‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪7‬ص‬‫‪”8/75‬‬
‫‪.‬؟ ‪.‬ص‪7‬‬
‫راكوتيس أكبرها ‪ .‬نقلاعن ‪ :‬إبراهيمنصحى ‪٠‬‏ تاريخمصرفىعصر البطالمةج‬
‫وأشار إلىأنها نسخخاطىء‬ ‫بىا‬‫رإل‬‫ورج‬
‫أتنب‬
‫ب‏ها زو‬ ‫و‪٠‬‬‫(‪ )4‬وردت فى النص ‪-|!)”0:‬هم >وأوصزير‬
‫> أوربا ‪.‬‬ ‫للكلمة العربيةأوربيس أو اوروبيس ‪ .‬وفىصوضع آخرتاليردالشكل ‪:‬‬
‫وهونسخ خاطىء للكلمة العربيةأوربا ‪.‬‬
‫‪. 282.‬م ‪,‬عط ‪1‬م‪002‬‬ ‫انظر ‪:‬‬

‫‪ 51100053110‬لدى يوحنا ملالا ‪.‬‬ ‫رميبش‬


‫سكولبوليس‬ ‫(‪ )9‬ورد هذا ال‬
‫كاس‬

‫‪. 74,‬م ؤتامت‪ 1‬م‪110‬‬ ‫تقلا عن ‪:‬‬

‫نص ‪, 3 8 2‬أحيانا كثيرة ‪ 4 3 06 9 :‬وتذهب الترجمة الفرنسية‬ ‫لفى‬ ‫ادت‬‫(‪ )1‬ور‬


‫‪.‬إن كنانرى أن النص‬
‫(‪. 282, 4./2‬م ‪86,‬ت«ا‪ )6102‬الى أن الكلمة نسخخاطىء عنالكلمة العربية بزنطيا و‬
‫كتب أسم المدينة كماتكتبه المصادر القبطية العربية القديمة‪ .‬إذعلىسبيل المثالوليس الحصر ورد فسى ‪-‬‬
‫‪47‬‬

‫وعندما حارب اسكندر فارسقتل كثيرا منجيوش دارا حتى أبادهم ‪ .‬واستحوذ على‬
‫وكات‬ ‫نمل‬ ‫‪.‬سادها''! ‪.‬وكذلك أخذ ابنته المسماة روكسانا ‪:‬‬
‫ملكة داراكلها و‬
‫(‪3‬‏ ‪ ٠‬ولميصنعبهاشرا ‪.‬‬

‫وأما ملكةالحبشة ‪ ,‬واسمها كنداكه!"! فلم يسىء إليها لرجاجة عقلها ‪ .‬فإنها سمعت نبأ‬
‫أعمال اسكندر وعاداته ‪ .‬وأنه كان يختلط بالجواسيس عندما كان يريد محاربة ملك البلاد ‪.‬‬

‫بيزاس وكانت تدعىقديا بيزنتيوم‬ ‫ها‬


‫م‪.‬‬‫سور‬
‫ابسف‬
‫ال‬ ‫ء‬‫ىلى‬
‫طة ع‬
‫اشهير‬
‫شانية‬
‫يون‬ ‫نة‬
‫ديهيهى‬
‫مزنط‬
‫البعض بو‬
‫أو بيزانس باسم مؤسسها وذلكسنة‪50١‬‏ ق‪.‬م ‪.‬‬ ‫‪91‬‬
‫انظر ‪ :‬أحمد زكىبك ‪ .‬قاموس الجغرافية القديمةص ‪. 73. 55‬‬

‫‪٠‬‏‬ ‫ص ه‪-‬لا‬ ‫‪.‬‬ ‫لاحخام‬

‫‏(‪ )١‬كانتهناك غزوات فارسية كشيرة فىبلاد الاغريقتعرف باسم الحروب المبدية ‪ .‬التىبدأتبمعركة‬

‫عة‬
‫وةقفى‬
‫مصل‬
‫‪.‬م أنزلفيهابداراملكالفرسهزيمةفا‬ ‫الاسكندر الأكبرغزوةكبرى ضد الفرسفى عام ‪١1‬‏‬
‫جرجميلا ‪٠ )10211:01:1:‬‏ وشبد أمبراطورية واسعة على أنقاض ملكه ‪.‬‬
‫انظر‪ :‬ه ‪ .‬آبدريس بل ‪ .‬مصرمن الأسكندر الأكبرحتى الفتع العربى ‪ .‬ترجمةعبداللطيف أحمدعلى‬
‫‪.‬لقاهرة ‪١405‬م‏ ‪ .‬ص‪, 0‬هامش ‪١‬‏ ‪.‬‬
‫ومحمد عواد حسين ‪ .‬مكتبة النهضة المصرية ا‬

‫المظفرة التىمكنته من‬ ‫تنه‬


‫اه م‬
‫لودت‬
‫معدع‬
‫حمب‬
‫(؟) تشير المصادر التاريخبة إلىأن الاسكندر الأكبرأقا‬
‫السيطرة على قلب البنجاب حفل زواج كبيرا اقتر‪ .‬فيه بابنة الملك دارا روكسانا ‪ . 311041‬كما اقترن ثمانون‬
‫الأسكتدر الشديد بوجوب المزجبين‬ ‫منان‬
‫يع‬‫إبر‬
‫من قادته بزوجات فارسيات ‪ .‬وقد كان ذلك رمزا دينيا يع‬

‫ته فاجابه إلى ذلك‬ ‫لإدلى‬‫اسن‬


‫وويح‬
‫تيقلتلهصن‏ وان يتزوج ابنته‪.‬‬ ‫يهة ‪ .‬فأوصاه بقأن‬ ‫صت ل‬
‫وكان‬
‫إن‬
‫(جرجسبن الياسالمكينبنابىالمكارم العميدالقبطى المتوفىفىدمشقسنة‪١717‬م‏ ‪ :‬التاريخ‪٠‬م‏خطوط‬
‫رقم‪ 771/717‬تاريخبمكتبةالمتحف القبطى بالقاهرة ‪ .‬تمالنسخبيدحنامينابتوصيةواهتمام منالشماس‬
‫عحاشدىرين منشهررجب ‪١١٠١‬‏ للهجرة ‪,‬‬ ‫لقال‬
‫ااف‬ ‫ميخائيل شاوربيمفىشهرامشير ‪ 4011‬للشهداء ‪.‬ا‬
‫ولمو‬
‫رمه ‪1‬‬
‫() كنداكةملكة الحبشة أو على الأخص الجزء الواقعفىجنوببلاد النوبة المدعومروى ‪ .‬وقد اهتدى أحد‬
‫شليم ‪-‬‬
‫نىها إلى الايمان بالمسيح بواسطةفيليبس المبشرالذىلاأقاوهبرين‬
‫ئعل‬
‫وزرائها الكبار اخلذزىكاان‬
‫‪0‬‬
‫وقدعرفته الملكةكنداك‬
‫ه ابانمجيئه اليهامعالجواسيس ‪ .‬فأسرته ‪٠‬‏ وقالتله ‪ :‬إنك‬
‫اسكندر الملكالذ‬
‫ىحكمكل العالم‪٠‬‏ وأنتاليومتؤسربيدامرأة‪ .‬فقاللها‪ :‬إنكبخبرتك ‪,‬‬
‫ولطافة عقلك ‪ .‬وحكمتك‬
‫أسرتنى ‪ .‬وأنا من الآن أحافظ عليك دون إساءة لك أو لأولادك ‪,‬‬
‫جىة ‪ .‬وعن‬ ‫وك ل‬ ‫وا‬
‫زتخذ‬
‫دما سمعت ذلك انحنت لهعند أقدامه ‪٠‬‏ واتفقتمعه ‪ ,‬فاتخذها زوجة‬
‫‪.‬‬ ‫اش‬ ‫حخض‬
‫بعله‬ ‫لعد ذ‬
‫ألك‬ ‫له‬
‫ا‪.‬وب‬

‫وعند موت اسكندر قسممملكتهبينأصدقائهالأربعة الذين عا‬


‫اون‬
‫لوهحفرىوب ‪.‬‬
‫ونال أخوه العظيم فيلي‬
‫ب بلاد مقدونيا ‪ .‬وكان ملكا عليها وعلىكل أوربا ‪.١١2‬‏ وكذلك‬
‫‪.‬‬ ‫جذى‬
‫وتسسم!ى؟!)‬ ‫أقامعلىبلاد مصربطليموس ملكا؛و‬
‫لهاوال‬

‫* وغزه (‪١‬اع‪)8/17-55/‬‏ ‪ .‬وقد اتفق س‬


‫ترابو وديون كاسيوس وبلينى على أن مروى حكمتها فى القرن‬
‫هلا باسم “كنداكه" ‪.‬‬‫نك‬‫مبت‬‫امبحن الأولسلسلةمتتابعة منالكلمات دع‬
‫الكتاب المقدس ‪٠‬‏ ‪1‬‬ ‫انظر ‪ :‬قاموس‬
‫‪/‬ام‪/‬ا ‪.٠‬‏‬ ‫ل ص‬
‫‪3‬‬ ‫خا‬ ‫‪١ ,8652 0352‬‬

‫‏(‪ )١‬وردت فىالنص ‪ 9 :‬و ور> أورياوهىنسع خاطىء للكلمة العربية أوريا ‪.‬‬
‫انظر ‪:‬‬
‫‪00‬‬
‫لاتللاش‬
‫اىمتبفكركاطورية التى شيدها ‪.‬‬ ‫اعق‬
‫تبه‬ ‫‪ 0‬طبقالقرارات مؤْمّربابلالذىعقده قواد ال‬
‫وأسك‬
‫فندر‬
‫اتفق على أن يتولى عرش المملكة‬
‫شاب معتوه أسمه فيليب ارهبداوس ‪ 50100111112‬كان أخا غير شقيق‬
‫انين‬
‫نا‬ ‫كف ب‬
‫سحق ج‬ ‫للأسكندر ‪٠‬‏ مع‬
‫رالاع‬
‫وترا‬
‫(ابنةدارا الفارسية وزوجة الاسكندر) اذا كان ذكرا فىالحكم ‪.‬‬
‫على أن يكون كل‬
‫هدم فى‬ ‫اانق‬ ‫اهما تحت الوصاية ‪ .‬إلا هأذنا الاتفاق الذى وصل اليهالقواد ‪.‬ا‬
‫سنك‬
‫ارحمن‬ ‫نها‬‫‪.‬إنه سرعان ماان‬‫ينة الشكل ف‬ ‫حة م‬‫اطوري‬ ‫الاحتفاظ برحدة الا‬
‫نمبرا‬
‫ية الفعلحيثتصارع هؤلاء‬
‫علىاغتنام تركة الاسكندرفيمابين‬
‫هم بصفةكونهم ولاةمنقبل الأسرة المالكةالمقدونية ‪ .‬ذلك أنهكانأيضا‬
‫ونرية ‪ .‬وأن يكون‬ ‫طشئو‬ ‫الى‬ ‫رن ع‬‫بهيم‬ ‫لللج‬
‫ايشو‬
‫مالم‬ ‫قمرنارات هذا المؤمّر أنيكون برديكاس القائد ال‬
‫اعام‬
‫عندما يولد ‪ .‬وحامل أختام الدولة ‪ .‬واستولىعلىمصر‬ ‫نلا‬ ‫سلى‬
‫اطف‬ ‫ولي‬
‫كبوع‬ ‫كراتروس وصيا عل‬
‫رىفي‬
‫وبعض الشام والمغرب قائد آخر هو بطليموس‬
‫بن لاغوس مؤسس أسرة البطالمة التى حكمت مصر من عام ‪177‬‬
‫ق‪.‬م حتى عام ‪١٠‬‏ ق‪.‬م وكان ع‬
‫دة ملوكهم ثلاثةعشرملكا تعاقبواعلىحكممصر آخرهمكيلو باترا ‪.‬‬
‫انظر ‪ :‬أبوالفداج‪١.‬‏ ‪ .‬ص هه ‪.‬‬
‫م‬

‫االبلابسادس عشر )‪:١١‬‏‬


‫تاريخ الحكام الرومانيين الأوائل ‪ :‬يوليوس قيصر''! الدكتاتور ‪ .‬وهو الذى استحوذ على‬
‫السلطة والرئاسة على الرومانيين قبل ظهور تجسد سيدنا ومخلصنا يسوع المسيح ‪.‬‬
‫ومولد يوليوس لميكن كمولد الناس الذين تلدهم النساء افلىشهر التاسع ‪ .‬ماتت أمه‬
‫يكن‬‫جاءنتحر‬‫لحكم‬‫اىال‬
‫‪.‬عندما رأ‬‫هىا و‬ ‫نن ف‬
‫طجني‬
‫بركال‬
‫عندما كانت حاملا ‪ .‬وبعد موتها تح‬
‫شقوا بطن أمه وأخرجوه حيا ‪ .‬وربوه ‪ .‬وسموه باسم قيصر'' ‪ .‬ولفظ قيصر معناه ‪ :‬ممزق‬
‫ومفصول ‪ .‬عندما كبرسموه أيضا أدريوفاطون (©) ‪ ,‬وعين بتدبير جيوش روما ‪,‬‬ ‫ومقطوع‬
‫‪.‬عندما عززملكه خاف أهل فارسوالبربر ‪ .‬وقيصر هذا جعلمبدأ العام الشهر‬
‫فكان ملكا و‬
‫الذىحكمفيه‪ .‬وسنالقوانينللحكام وللولاة‪ .‬كلواحدبحسبه ‪ ,‬فىكلأقالي مملكته‪ .‬ثم‬
‫غادر بلاد الشرق وجاءالى اسكندرية المدينةالعظيمةبمصرا"!‪ ,.‬ووجد‬

‫برحنا النقيوسى (أم‪/‬ق ‪ //8‬بص‪/‬ع‪ .١‬م‪‎‬ب‪/‬ق‪/”١‬ص‬ ‫رمينخ‬


‫اون‬
‫تلست‬
‫)‪ (١‬يقابله الباب الرابعوا‬
‫أ‪.)١ ‎‬‬

‫(؟) حكممنسنة‪ ١"‎‬ق‪.‬م الىسنة‪ ١4‎‬ب‪.‬م‪. ‎‬‬


‫)( ثمة اعتقاد شائعبأنيوليوسقيصر ولدبعدفتحبطنأمهو‪.‬هذا هو مااكسبعملبات الولادة التىتتم‪‎‬‬
‫على هذا النحو اسم القيصرية اا‪‎‬‬

‫نواد ملا‬ ‫انظر مون مانوعد ‪ )0‬عل ‪. 0591,‬المتاتلك لعتط!‪, :‬تمحمممتاعال اكتاعمتا دل‬
‫مقس‬

‫‪. 8681.‬‬ ‫اظرب‪:‬ن الأثير ‪ .‬جا ص‬ ‫ادة ‪ .‬ان‬ ‫وقد أشارت المصادر العربية إلى أاحدلاثوهلذه‬
‫ىء عنتريوا‬ ‫طسخ‬ ‫اة ن‬
‫خكلم‬
‫لفنىص ‪ ., 7 2 2-6:‬وتذهب الترجمة الفرنسية إلى أن ال‬ ‫ادت‬
‫(‪ )4‬ور‬
‫مقراطور ‪ .‬وقد عرف أيضا باسم ‪ 501530171‬وهىكلمةلاتينيةمعناها الوحش ذاولرؤوس الثلاثة ‪٠‬‏ إشارة إلى‬
‫أن تحالف الثلائة قد خلق قوة سياسية عظيمة لم يستطع أعداؤها الصمود أمامها ‪.‬‬
‫انظر ‪ :‬إبرأهيم نتصحى ت‪.‬اريخ الرومان منذأاقلدمعصور حتىسنة ‪ 44‬ق‪.‬م ؛ الجهاز المركزى للكتب‬

‫نىدرية فىأكتوبرمنعام‪ 44‬قم ‪.‬‬


‫سركإل‬
‫(‪ )6‬واصللقأيص‬
‫انظر ‪ :‬عبد اللطيف أحمدعلى ‪ .‬مصروالامبراطورية الرومانيةفىضوء الأوراق البردية ‪ .‬مكتبة النهضة‬
‫‪.٠‬‏‬ ‫‪٠‬ص‪/‬ا‪١‬‬ ‫ام‬ ‫المصرية ‪٠‬‏‬
‫‪١‎‬م‬

‫كيلو باطرا!‪)١‬‏ الملكةبنتبطليموس الذى يدعى ديوناسيوس"؟') الذى كان ملك مصر ؛ وهى‬
‫‪٠‬و‏أعطاها مملكة مصر‪.‬‬ ‫ا‬
‫لتدله‬
‫وولد‬
‫فتاة عذراء جميلةظريفة جدا ‪٠‬ف‏أحبها وتزوجها ‪.‬و‬
‫أما ابنه فسماه يوليوس قيصر ‪ .‬وكذلك سماه قيصريون!'! ‪ .‬وبنى قصرا حسنا وكذلك بنى‬
‫بيتأ جميلامزينا لاثقا ؛ وسماه باسمه وباسم أبنه‪.‬‬
‫وفى أيامالعظيم قسطنطين ملك المسيحيين ‪ .‬عندما تولىمملكةروماأسسكنيسة ‪.‬‬
‫وسماها باسم القديس ‪٠‬‏ ميكائيل ‪.‬والى اليوم تدعى كنيسة قيساريون!؟) ‪٠‬‏ نسبة الى من‬
‫بناها ‪ :‬يوليوس قيصر الصغير ‪٠‬‏ وقيصر الكبير ‪.‬‬

‫‏(‪ )١‬هىكيلو باتراالسابعة ‪ .‬اذ من المعروف أنهمنذزواج بطليموس الخنامسمنكيلو باترا الأولى ابنة‬
‫انطيوخسالثالث ‪ .‬كانتكلملكات البطالمةتحملن اسمكيلوباترامنذمبلادهن ‪ .‬ماعدا برينيكى الثالثة ابنة‬
‫بطليموس ‪.٠‬‏وبرينيكى الرابعة ابنةبطليموس الثانى عشر ‪.‬‬

‫يرتيس ‪5‬ناناا‪/١‬‏ (الزمار) الذى تولى العرشفى عام ‪١8‬‏ ق‪.‬م ‪,‬‬
‫وىلعش‬
‫أثان‬
‫(‪ )1‬المقصود هنا بطليموس ال‬
‫ك‪٠‬ب‏ر‬‫وساأبقة‬
‫ا‪١‬ر‏كا وصيةتقضى بأنيخلفهعلى العرشكبرىبناتهكيلوباتراال‬ ‫م ‪١0‬‏ قت‪.‬م‬ ‫افى‬ ‫عات‬
‫وم‬
‫أبنائهبطليموس الثالث عشر ‪.‬‬
‫‪١7.‬‏ ‪,.‬‬
‫انظر ‪ :‬عبد اللطيف احمد على ‪.‬واملصارمبراطورية الرومانية فىضرء الأوراق البردية ص‬
‫ص‪١5‬‏ ‪.‬‬
‫ا‏‪. ”8‬‬
‫ابراهيمنصحى ‪٠‬‏ تاريخ الرومان منذأقدمالعصورحتىسنة‪ 44‬قص‪.‬مل‪.٠‬‬
‫() هذه اشارة للعلاقة التى نشأت بين قيصر وكيلو باترا نتيجة تدخله فى النزاع بينها وبين أخيها بطليموس‬
‫لقةطهفىل الذى أعلنتكيلو باتراأنها أنجبته‬
‫اعلا‬
‫سشتريلاء علىالحكم ‪ .‬وكانت ثمرة هذهال‬
‫اللثلالاثع‬

‫‪.‬املصارمبراطورية الرومانيةفىضوء الأوراق البردية‪.‬ص ‪9١‬‏ ‪.‬‬


‫عبداللطيف أحمد على و‬

‫‏‪ . ١‬ص ؟‪)١١١9‬‏ وعند سعيد بن بطريق (ج‪١‬ا‪.‬‏ صا‪8‬م ‪٠‬‏ ص‪4‬؟‪)١‬‏ أن السبب فى اقامة احتفال دينى‬

‫لملميلاككائيل هوأنكيلوباتراابنةبطليموس كانتقدبنتهبكلاعظيماعلىاسمزحل ‪ ,‬وكان فىهذا ‪-‬‬


‫م‬

‫البابالسابععشر ‪:١١‬‏‬
‫وانزللمتلكة كيلو باطرافملنسطين الىبلادمصرلتقيم هناك مقرملكها و‬
‫‪.‬عندما‬
‫؛ وكانت ملكة‬ ‫كتا‬
‫نلدىرية‬ ‫وصلت الى مدينة فرما حاربت المصريين!؟) وهزمتهم ‪ ,‬ثامو‬
‫سصل‬
‫بها ‪ .‬وكانت عظيمةفى ذاتهاوبأعمالها شجاعة وقوة ‪ .‬لايسلهنماكلمن‬
‫وك قبلهامنعمل‬
‫‪00‬‬ ‫مثلما عملتهى ؛ وأنشأت قصرا عظيما فخمافىاسكندرية يتعاظمه كلمن يراه‬
‫نظيرفى كل العالم » بنتهفى الجزيرة ‪ .‬جهة الشمال الغربىلمدينةاسكندرية ‪٠‬‏ خارج المدينة ‪,‬‬
‫بعيدا قدر أربعة فصول وحجزتماء البحربالأحجار والتراب ‪٠‬و‏جعلت ابلتانقللفأيقهدام ‪,‬‬
‫مىلته جسيم وشاق ‪.‬‬
‫وهذا اعلذ‬
‫وهذا الذى عملته بمشورة رجل حكيم اسمه اكسيافينوس'! ‪ .‬جعل البحر يابسا ليكون‬

‫> الهيكل صنمعظيمهائلمننحاسيسمى زحل ‪ .‬وقدعبد لهفىيوم‪١١‬‏ بؤونهمنكلعام‪ .‬وكان‬


‫هبائحكثيرة ‪ .‬واستمرت هذه العادة الى أيامالبطريرك الاسكندروسى فىأيامالامبراطور قسطنطين ‪,‬‬‫يذبعل ذ‬
‫رية ‪ .‬بيدأنهوعظهمكثيرا وأقنمهم بأنهذاالصنملايضر ولاينفع‪.‬‬ ‫دهل‬ ‫نهأ‬ ‫سمفم‬
‫كنم‬ ‫اطي‬
‫لمال‬
‫اصن‬ ‫الذى اراد تح‬
‫ومنثميجبتحطبمهوبناء كنيسةمكان الهيكلعلى اسممبكائيل ‪ .‬وجعل العيدله‪ .‬والذبائحللهيأكلها‬
‫‪.‬قد تممالأهراد و‪٠‬ك‏انت تعرفبكنيسة قيسارية ‪٠‬و‏قد أحرقتبالنار وخريتفىوقت‬ ‫المساكين والمحتاجون و‬
‫دخولالمغاربة (الفاطسيين) االلىاسكندرية ‪٠‬‏ ويضيف سعيد ابنبطريق (المصدر نفسه ‪ .‬طبعة ‪9.9١‬‏ ‪,‬ج؟ ‪,‬‬
‫ص ؟؟) انهااحترقتفىيوم الاثنين" شوال سنة "‪٠٠‬‏ ه ‪.‬ا‬
‫تدح الفاطمى لمصرعلى يدجوهر الصقلى‬ ‫ف عن‬‫ل‪4‬؟ه‬‫اة‪85‬‬‫وأشار المقريزى الى خرابها واحتراقها سن‬
‫يث عنها وقال انها أكبر واعظمكنائس الاسكندرية فى‬ ‫حلردفى‬ ‫اهب‬
‫لبت‬ ‫‪. ))682.‬وقد أس‬ ‫(الخطط‪ .‬جب" ص‬
‫شار الى أنها كانت قبلا معبدا للأوئان بدأت كيلو باترا فى بنائه اجلالا لقيصر ثم انمه‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫ى‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫القرن السابع الم‬
‫أغسطس ‪.‬‬
‫”ل‬ ‫لمزيد من المعلرمات عن وصف هذه ألك‪5‬نيسة انظر ‪ :‬بتلر ‪ :‬فتحالعرب لمصر ‪ .‬ص ‪778‬‬

‫‏(‪ )١‬وهو يقابل الباب السابع والستين فى تاريخ يوحنا النقيوسى (م أ‪/‬ق‪/971‬ص أ‪/‬ع؟ ؛ م ب‪/‬ق‪/“-‬ص‬
‫أ‪/‬ع")‪.‬‬

‫(؟) الاشارة هناالى الصراع الذى دار بينكيلوباترا السابعة وأخيها بطليموس الثالث عشرعقب وفاةأبيهما‬
‫دىود الشرقية‬ ‫حف‬ ‫‪.‬ذ جمعتكيلو باتراجيشامن القبائلالسامية ال‬
‫اقالطنة‬ ‫زشمرار" ا‬ ‫بطليموس ال‬
‫“ثاانىل ع‬
‫لقتال أخيها ومعاونيه ‪.‬‬
‫انظر ‪ :‬عبداللطيف أحمدعلى ‪٠‬‏ مصروالامبراطورية الرومانية فىضود الأوراق البردية ص ‪١١‬‏ ‪.‬‬
‫() تشير الترجمة الفرنسية الىأن()‪5‬د ‪ 9117532‬اكسيافينوس نسغخاطىء عنالكلمةاليونانية‬
‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬

‫ك‪ 52 270 7700 5‬الثفحىالة اجر ‪.‬‬


‫‪, 2. 782. 2‬ورعامعام‪2‬‬ ‫راجع ‪:‬‬
‫؟م‬

‫طريقا لمنيسيرون فيه ‪ ,‬وكذلك حفرتقناة حتى البحر ‪ .‬وجلبت الماءمننهرجيون وأدخلته‬
‫لق المدينة ‪ 2‬وبهذا جعلت السفن تسير وتدخل الى المدينة!‪)١‬‏ ‪ 8‬وبهذا كثر الخير ‪:‬‬

‫ها الماءتسيرفيه الببفن ‪ .‬وبهذا كثر‬ ‫لبتيهى‬ ‫واكالنمتدينة منقبل دون مياه ‪.‬و‬
‫إجل‬
‫السمك فىالمدينة ‪ .‬وصنعت كل هذا بعنايةقلب ‪ ,‬لإحياء المدينة ‪ .‬وعملت أعمالا حسنة‬
‫و‪.‬انين هامةقبلموتها ‪.‬‬
‫كوثيقرة‬
‫وهذه السيدة العظيمة الحكيمةبينالنساء ماتتفى العامالرابععشرمنحكم القيصر‬
‫أوغسط ‪2.‬‬
‫وبعد هذاخضع أهلاسكندرية ومصرحتى الجئوبلملوك الروم ‪٠‬‏ فنصبوا عليهمحكاما‬

‫‪1‬‬ ‫ستة وحخمسين عأما وستة او‬ ‫وحكم أو‬

‫وفى العام الثانى والأربعين منحكمه ولد سيدنا ومخلصنا يسوع المسيع!‪ )4‬بالجسد ‪ .‬فى‬
‫بيتلحم ‪ .‬فىيهوذا ‪ .‬وهوفى السماء وفى الأرض إلهبحق ‪ ,‬له المجد ‪( .‬ولد) فالىأيام‬

‫‏(‪ )١‬ورد فى المصادر العربية مايشير إلىهذا المعنى ‪ ,‬اذ يذكر ياقرت الحموى وهو فى معرض حديثه عن‬
‫كبلوباترا ‪“ :‬وهىفى زعمبعضهم التىساقت الخليجإلىالاسكندرية حتىجاءتبه الىمدينتها ‪ .‬وكان الماء‬
‫‪٠ )١74.‬و‏أشار ابنالعميد الى ذلك بقوله ‪" :‬وفى‬‫لايصل إلاإلى قرية يقاللهاكسا (معجم البلدان م‪١.‬‏ ص‬
‫االلسنثةالئة منملكهاحفرة (هكذا النص) خليج الاسكندرية وجرتفيه المآالحلرمننيل مصر ‪ .‬وبنت‬
‫الأسكندرية أنيةعجيبة "(ورقة ‪١١٠‬‏ أ) وأشارت الترجمة الفرنسية إلىأنهذهالمعملومةتتصل بقناة‬
‫الاسكندرية ولم ترد فى أى مصدر بيزنطى (‪51, 0. 782, /.4‬ن‪. )00102‬‬
‫(؟) أشار سعيد بنبطريق إلىأنكيلو بائرا ماتتبعد اثنتىعشرة سنةمنملك أوغسطس قيصر ‪.‬‬
‫انظر ‪ :‬سعيد بنبطريق ‪ .‬جا ‪ .‬ص‪. 88‬‬
‫(‪ )9‬هكذا فى تاريخ ابن العميد ‪ :‬ورقة‪"١٠١‬‏ ب ‪.‬‬

‫أشهر ‪٠‬‏ وفى العام الثانى والأربعين من‬ ‫سة‬


‫منة‬
‫خن س‬
‫ومسي‬
‫(‪ )4‬ذكر ابن الأثير أن أوغسطس حكم ستا وخ‬
‫ص‪.)١681‬‏‬ ‫ملكه ولد المسبع (ابن الأثير ‪ .‬ج‪١‬‏‬

‫وهناك منيذهب إلىأن مدة حكماوغسطس كانت أربعاوأربعينسنةمنعام ‪١‬‏ ق‪.‬م إلى‪4١‬‏ ميلادية ‪.‬‬
‫‪.‬البعض‬‫ولميتفق المؤرخونعلى العامالذىولدفيهالمسيحفبعضهم يعتقد أنهعام‪ /40‬من تأسيس روما و‬
‫الآخريعتقد أن عام ‪ ,/14/‬هوعام المبلاد ‪.‬‬
‫أنظر ‪:‬‬
‫‪ 111650141, 2. 9.‬يآ‬
‫‪4‬م‬

‫نلاس ؛ لأداء‬ ‫لك‬ ‫اللم يجب أن يسجل وأن ياحصى‬ ‫عنك‬ ‫لبأ‬‫امر‬‫التىصدرفيها الأ‬
‫الضرائب‪)١١.‬‏ وكان هذا الأمر بمشورة أورمانوس وأيللوس من عظماء وأعيان الروم ‪)"!.‬‬
‫وكذلك وجد أوغسطس اسمشهرفبرايرمكتويا فىوسط العام ‪ .‬وبالشهر الأولوهوشهر‬
‫مارس رأس شهور العامالرومى!'! ‪ .‬يكون هذا الشهر ‪٠‬‏ فبراير ‪ .‬الشهر السادس من الشهور‬
‫‪.‬أن أوغسطس لام رئيس‬
‫الرومية ‪ .‬فأمر أوغسطس أن يضعوا هذا الشهر خاتمةشهور العام ل‬
‫القواد فى تلك الأيام ‪ .‬المسمى ماليانوس القبادوقى مانحا نفسه السلطة والسيادة عليهم ‪.‬‬
‫وهوالذى رتب الشهور ‪ .‬وكان ثقيل الوطأةشديدا على الرومان ‪)©.‬‬

‫يخحية فىمصره‬
‫سري‬
‫متا‬
‫لصة‬
‫اخلا‬
‫‏(‪ )١‬راجع ‪ :‬لجنة التاريخ القبطى ‪٠‬‏ تاريخ الأمةالقبطية ‪ .‬الحلقة الثانية‪.‬‬
‫رنيق ‪ .‬جا ‪.‬صةة ‪.‬‬
‫طب‬‫بيد‬
‫ص‪ 77‬؛ سع‬ ‫‏‬
‫‪.١‬‬‫ص‪١7‬م‏‬
‫المطبعة الحديثة ا‪.‬لقاهرة ‪1741‬‬
‫(؟) تشيرالعرجمة الفرنسية الى أن ‪ 0-0 ©)1:‬إ‪ ,‬‏أومانوسنقلخاطىءعن الكلمة اليونانية‬
‫‪7‬للىا ايللوسنسخخاطىءللكلمةالعربيةابللوس ‪.‬‬
‫‪ 6010/1 5‬مدزرا> فىحالةج ‪.‬ر والىأن ‪( :‬ع]ر‬
‫‪. 882, 1‬م ‪,‬تلط امه‬ ‫انظر ‪:‬‬

‫(") ورد فى (‪/ 0111. 188. 005.805.0‬لان‪ )0111 08‬أن السنة فى التقويم الأصلى لمدينة روما ‪٠‬‏ والذى تذهب‬
‫الروايات التاريخية الى أن روملوس ‪5‬ن!‪ !150002‬وضعه حوالى القرن السابع أو الثامن قبل الميلاد ‪ .‬كانت ذات‬
‫عشرة شهور ‪ .‬ستةشهورمنهاذاتثلائينيوما ‪ .‬وأربعةشهور ذات واحدوثلائينيوما ‪ .‬مكونةجميعها‬
‫‪.‬بدأ بشهرمارس وتنتهىبشهر ديسمبر ‪ .‬ولما جاءنومابوصبليوس ‪5‬ناذاذ[‪2 150‬لزانالا‬‫أربعة وثلثمائة يوم ت‬
‫ثانى ملوك روما (‪6171-715‬؟ ق‪.‬م) أضافشهرين هما يناير وفبراير ليزيد عدد أيام السنة الى ثلثمائه‬
‫وأربعة وخمسين يوما ‪.‬‬
‫عآ) أن اشارة يوحنا النقيوسى هنا الى التقديم والىالتغيرات التىينسبها الى‬
‫وورد فى («مكونك‬
‫‪ .‬وإنكانت المصادر التاريخية قد أوردت عن أوغسطس أنه أصدر فى عام ‪/8‬ا من‬ ‫ورمة‬
‫هغي‬
‫فطس‬
‫مغس‬
‫أو‬
‫‪.‬‬ ‫نىة‬
‫سةف‬
‫لياد‬ ‫تأسيس روما قرارا الفى بموجبه ثلاث سنوات كبيسة ليصحعح خطأ ثلائةأي‬
‫اامز‬
‫ويذهب (نفس المصدر السابق) إلى أن فى العام الذى كتب فيه يوحنا النقيوسى تاريخه كانت السنة فيه‬
‫بهىرفاىير ‪.‬‬
‫فنت‬
‫تبدأ فىمارس وت‬
‫خه ‪.‬‬
‫يفى‬
‫رلا‬
‫املا‬
‫تحنا‬
‫يةزية إلىأنمضمون هذه الفقرة أوردهايو‬
‫لنسي‬
‫جلفر‬
‫نن ا‬
‫امتا‬
‫لترج‬
‫اال‬
‫وارت‬
‫(‪ )4‬أش‬
‫‪.15, 1.‬م ‪5,‬ع اتقط ‪, 882.0, 2.11.‬قممءط‪26102‬‬ ‫انظر ‪:‬‬
‫هم‬

‫وفى موضع شهرفبرايرالذىجعلهخاتمةشهور العاملأنه كان أقلمنكلالشهور ‪ .‬أحلوا‬


‫بدله شهرا كاملا اسمه أوغسطس ‪ ,‬كأسمه ‪ .‬وكان الشهر السادس ‪ .‬والشهر الذى يسبت هذا‬
‫مغسطس )‪.١١‬‏‬ ‫الشهر السادس ‪ ,‬وهوالشهر الخامس المسمى يوليوس ‪٠‬‏ الذى سمى به اعو‬
‫واتخذ الرومان هذه السنة وتمسكوا بها حتى الآن ‪ .‬وبسبق الشهرين السادس والخامس شهر‬
‫رم‬
‫ان‬
‫الباب الثامنعشر "‪:١‬‏‬
‫وبعد موت أرواس"'' الملك الخير حكم أندريانوس!‪٠ )4‬‏ وكان هذا محبا لعبادة الصنم ‪,‬‬
‫وكان ثالث" من اضطهد المسيحيين ‪ .‬وكان الشهداء كثيرين فىكل مكان ‪ ,‬وقد عذبوا‬
‫كثيراء وكذلك قديس الرب أغناطيوس رئيس أساقفة أنطاكية الذى أقيم بعد بطرس رأس‬
‫الحواريين ‪ .‬أرسله إلى روما مقيدا ‪ .‬وقدمه للأسد'"'! ‪ .‬وكذلك أمسك (بخمسة نسوة‬

‫‪ 24‬م‪‎ .‬طفورجم ‪7010‬‬ ‫(‪ )١‬راجم ‪:‬‬

‫‪1‬ط ‪1‬ك ‪.‬م رون لعتاة)‬

‫رمينخ يوحنا النقيوسى (م أ‪/‬ق‪/714‬ص أ ‪/‬م‪.١‬م‏ ب ‪/‬ق ‪ / 73‬ص‬


‫اعون‬ ‫(‪ )1‬يقابله الباب الثانى وا‬
‫تلسب‬
‫ب‪/‬م‪)١‬‏ ‪.‬‬

‫‪0‬م وهو نرفا (‪59-86‬م) ؛ ويبدو أن اروامن تصحبف للكلسة العربية نارواس‬ ‫(‪ )9‬ورد فاىلنص ‪0 :‬‬

‫‪١٠١٠.‬‏‬ ‫أنظر ‪ :‬سعيد بن بطريق ‪.‬جح ‪١‬‏ ص‬

‫لدى‬ ‫شفسكل‬
‫لبن‬ ‫(‪ )4‬وردفىالنص ‪ © ©)0 :‬ع‪ 3 7‬وهوتراجان (‪١1١ 44-7‬م)‏ وقدورد هذا ال‬
‫ااسم‬
‫رنيق ‪.‬‬
‫طب‬‫سبعيد‬
‫انظر ‪ :‬سعيد بن بطريق جا ‪ .‬ص ‪١١٠.‬‏‬

‫آمر علىعرشه فأصدر سنة كلم‬ ‫تشى‬


‫ليخ‬‫(‪ )0‬وقعالاضطهاد اللثلالمثسيحيين على يدى تراجان ‪ .‬اذ كاان‬
‫أمرايمنعفيهالاجتماعات السرية ‪ .‬الأمرالذىكانصعيا على المسيحيين فىذلك الوقت ‪ .‬مما أدىبهالى‬

‫الأسكتدرية ‪.‬‬

‫انظر‪ :‬مرادكامل ‪ .‬حضارة مصرفى العصر القبطى ‪ .‬مطبعة دار العالمالعربى ص‪"١‬‏ ‪ .‬ص‪5١‬‏ ‪.‬‬
‫‪١٠٠‬‏ ‪.‬‬ ‫(‪)1‬انظر ‪ :‬سعيد بن بطريق ‪ .‬جا ص‬
‫كم‬

‫مأسينحيطاتامكنية) !'‪١‬‏ وسألهن‪.‬وقال ‪ :‬منتعبدن ؟ وعلىمنتعتمدن حتىتركضن‬


‫وتسرعن للموت ؟ فأجين ‪ .‬وقلن ‪ :‬نحنفوتمن أجل المسيح الذىيهبنا الحياة الأبدية ‪,‬‬
‫وينقذنا منهذا الجسد الفاسد ‪ ,‬فامتلاً غضبا ‪ ,‬لأنهوثنيا ‪ .‬ولميحب إظهار كلمة القيمة ‪.‬‬
‫وأمر أن يلقوا أجسام النساء القديسات فى النار ‪ .‬والتراب الذى وضع فوقه جسد النساء‬
‫القديسات أمر أن يجمع وأن (يضعوه فى النحاس الموقد عليه فى حمام الشعب]!'! الذى بناه‬
‫باسمه ‪ .‬وبعدهذاكانمنيغتسلعندهافىهذا الحماميتبخر ‪ .‬وفى الحاليسقط ‪ ,‬حينيشم‬
‫هذا الدخان ويحمل خارجا ‪٠‬و‏كل من يرى هذا يعجب له ‪.‬‬
‫‪.‬‬ ‫سعيه‬
‫يه م‬
‫دون‬
‫قسبح‬
‫وكذلك كان المسيحيون ياسخلروونثمننيين ويمجدون المسيح وي‬
‫وعندما علم اندريانوس هذا النبأ أبدل موقدى الحمام ‪ .‬وأزال منه آنية النحاس التى بها‬
‫‪.‬أقامها‬‫رماد جثث النساء القديسات ‪ .‬ووضع رماد أجسادهن فى خمسة أنصاب نحاسية و‬
‫فىهذا الحمام ‪٠‬‏‬

‫وكان يحرص على احتقار الشهيدات قائلا ‪ :‬لسن لى ‪ ٠‬و‏لا لالههن ومتن (الشهيدات) دون‬
‫معرفة ‪.‬‬

‫داء اطراسس ابنته ويونا ابنة فيلاسئرون!'' البطريق ‪ .‬وكذلك‬ ‫همن‬‫شان‬ ‫وفى هذا ال‬
‫ازم‬
‫لن ك‬
‫كانت عذراوات أخركثيرات شهيدات بيدى هذا الجاحد حرقا بالنار ‪.‬‬

‫)‪ (١‬تشير الترجمة النامجليزيةإلىأنمابين الحاصرتين نقلاعن يوحناملالا‪. ‎‬‬

‫‪. 45,‬م ‪,‬وعلمهط‪6‬‬ ‫ا‬ ‫انظر ‪:‬‬


‫(‪ )1‬مابين الحاصرتين ذكر تشارلز (‪ ))510110. 45.0. 3.12‬أنه يرجد خطأفىالنصهنا ا‬
‫‪,‬ذ تقول العبارة‬
‫ناس بالتسخين حماما‬ ‫ىخ يوحنا ملالا ‪" :‬وخلط عظامهن بالنحاس ‪.‬اوصن‬
‫لعنمح‬ ‫توار‬
‫ادةرفي‬ ‫المقابلة ال‬
‫نحاسيا عاما"‪.‬‬
‫صنعتمنهأوانىالحمام العمومى النحاسية ‪.‬‬ ‫حن ف‬
‫اىس‬ ‫أى أنهخلطرفاتعظ‬
‫نامه‬
‫‪2‬‬ ‫"مص) (‪-> ,76‬أطراسيس وهى تصحيف عن أدروسيس ‪ :‬و‬ ‫(‪ )5‬ورد فاىلنص ‪:‬‬
‫فرون ‪ .‬اذوردت‬ ‫افسعن‬‫لحي‬‫فىيتص‬ ‫حط وه‬ ‫‪8 135+ 5‬‬ ‫ونهنضحي عن يران و‬
‫اهلذرهواية فى(السنكسار العربى العقوبى عن يوم‪8١‬‏ هاتور) بأنالامبراطور اندريانوس ‪ ,‬بعدعودتهمن‬
‫الخرفت ‪ .‬آراد أنيحتفلبخطربة ابنته أدروسيسفطلب منها أن تقدم بخوراللالهابللونقبلأن تزف إلى‬
‫عريسها فرفضت لإيمانها بالمسيح فأمر بإحراقها معمنعلمتها المسيحية وهى ينا ‪.‬‬
‫‪/‬ام‬
‫وعندما كان اندريانوس فى أنطاكية اهتزت الأرض وزلزلت ليلا من غضب الله ‪ .‬بسبب‬
‫زنيفر‬
‫ىة رودس أيضا ‪ .‬وكان الزلزال‬ ‫الرجس ‪٠‬ث‏لاث مرات'') ليس فى انطاكيةفقط‪,‬و‬
‫جلك‬
‫أيضا بعدصياح الديك ‪.‬‬
‫واليهود الذينكانوا فىاسكندريةوفىضواحى قروان !"! تجمعوا و‬
‫‪.‬نصبوا لهمحاكما‬
‫اسمه لوقوان‪7‬؟) ليجعلوه ملكا عليهم ‪.‬‬

‫وحين سمع وتيقن اندريانوس هذا النبأ وجه اليهم قائدا اسمه مرقس دورران!‪ )2‬مع قوات‬
‫فىن )‪١١4‬‏‬ ‫الا ك‬
‫لثير‬
‫سة ف‬ ‫‪.‬كذلك رجا‬‫كثيرة ‪ .‬وجيوشا عديدة ‪ .‬فرسانا ومشاة و‬
‫وجاء اندريانوس إلىمصر وبنىقصرا ‪٠‬‏ وحصنا قويا لايتزعزع وأدخل اليهمياها كثيرة ‪,‬‬
‫حلىك!‪)١‬‏ وفارس أبنية وسماها‬ ‫ذ نمصار م‬ ‫خنى‬ ‫بلذل‬
‫وكب‬ ‫ننقب‬‫وسماه ‪ :‬بابلون مصر ‪ .‬وم‬

‫)‪ (١‬اشارة الى أن اضطهاد تراجان للمسيحيين كان الاضطهاد الثالث‪. ‎‬‬
‫انظر‪ :‬هامش ‪ 0‬ص‪ 68‬من هذا البحث‪. ‎‬‬
‫)‪ (1‬هكذا فىالنص وهىقورينه‪. ‎‬‬

‫)( هكذا فاىلنص وهو لوكواس‪. ‎‬‬


‫(‪ )4‬اذكه ىف صنلا وهو سويكرامابرتوأ سويسرام ‪‎‬ايرت ‪. 1:15 1015:‬‬

‫ةراضحلا ‪ .‬ةمجرتدمحمناردب‪.‬ةرادالا ةيفاقثلاىف‬


‫ةعماج لودلا ‪‎‬ةيبرعلا ‪, 7 .‬‬ ‫رظنا ‪ :‬لوتنارويد ‪ :‬ةصق‬
‫ام صدت غلا "طا ‪‎‬م‪. 1570‬‬

‫)‪ (9‬لقدساءت علاقة البهود بالرومان بعدثورتهمفىفلسطين عام‪١7‬م وتدمير معبدهم الرئيسى بأورشليم‪‎‬‬
‫عام ‪/١‬م ؛ وقدكانت هناك مقدمات كشيرة أدت الىثورة اليهود الكبرى التىتحولت إلىحرب خطيرة فى‪‎‬‬
‫عام‪١511‬م ‪.‬أذ أن يهود برقة بيتوا النيةعلىاستئصال شأفةالطوائف الأخرى كاليونان والرومان‪ ٠ ‎‬أو طردهم‪‎‬‬
‫يا ‪ .‬وقد نصبوا لهمملكا يدعى تارة لوكواس ‪:51‬لاكلة‪ ].‬وتارة أخرى افوبانن لكر‪‎‬‬ ‫يةب‬
‫فى‬ ‫واقامة دولة جد‬
‫ليد‬

‫‪ 53‬؛ ثم هاجموا مدينة قورينى ‪( )201331010‬الشحات) عاصمة ولاية قورينة ‪20‬نه‪0‬ع‪( )600‬يرقة)‪ ‎‬ث‬
‫‪٠‬م‪‎‬‬
‫واصلوا السيرمنبرقةفىشتاء عام‪١1١7‬م الىالأراضى المصربةتحت قيادةملكهم لوكواس‪ ٠ ‎‬وقدخربوا‪‎‬‬
‫ودمروا مدنا كثيرة‪ ٠ ‎‬حينئذ بعت الامبراطور تراجان الى مصر قائدة ماركيوس توربو حاكم داكيا السفلى على‪‎‬‬
‫البحر واستطاع هذا اخماد ثورة‪‎‬‬ ‫ق‬ ‫راءت‬
‫يعن‬ ‫رأسجيشكبيرلقمعالشورة وأ‬
‫‪.‬مده كذلك بقوات أخ‬
‫طرىج‬
‫اليهود فىحوالىمنتصف أغسطس ‪١١71‬م ‪ ,‬انظر‪ :‬عبداللطيف أحمدعلى ‪ .‬مصروالإمبراطورية الرومانية‪‎‬‬
‫ىف ءوض قاروألا ةيدربلا ‪‎ .‬ص ‪. 7١7-١88‬‬

‫‪. 5.‬م ‪.‬زع اتقط©)‪‎‬‬ ‫)‪ (1‬ترجمها تشارلز إلى ‪ :‬ملك المجوس ‪ .‬انظر ‪:‬‬
‫‪484‬‬

‫‪,‬‬ ‫لبيم‬
‫شخري‬
‫ردت‬
‫ودبع‬
‫أهو‬
‫عالنلهد‪.‬ما طرد الي‬
‫ومر‬
‫تشيرنيا لون فنعا كانملكابهابأ‬
‫وعندما قتلوا نبىاللهبالأحجار فىمدينةطيبةبمصر ‪ ,‬وأضاف اليهود سيئةفوق سيئاتهم ‪,‬‬
‫وتوجه نبوخذ نصر الىمصر معجيوش كثيرة واستولى على مصر بسبب مقاومة اليهود إياه ‪2‬‬

‫وسمى القصر ‪ :‬بابلون باسم مدينته!!! ‪.‬‬


‫‪:‬رونت أمتاكن اخرى تيو" ‪::‬وسقير‬ ‫وأفناق اتدرواترين بناء قوق القتصين‬

‫‏(‪ )١‬كانت مدينة شهيرة بالعراق وفى مكان اطلالها الآن قرية الحلة واسمها العبرانى بابل واليونانى بابيلون‬
‫ويقال انها بلفة الكلدانيين باب ايل ‪ .‬أى باب الله ‪.‬‬
‫انظر ‪ :‬أحمد زكىبك ‪ .‬قاموس الجغرافية القديمة ‪ .‬ص "‪١‬‏ ‪.‬‬
‫* وقد ذهبالمؤرخون وعلماء الآثار مذاهب شتى فى تعليل هذه‬ ‫شقصر‬
‫مع‬ ‫ل* ب‬
‫اصن‬
‫(؟) يعرف البعض هذا الح‬
‫التسمية ‪ .‬فقالبعضهم ومنهم المقريزى أن العادة جرت إذ ذاك أن توقدكلشهرالشموع فى أعلى الأبراجفى‬
‫ليلةانتقال الشمس منبرج الىآخر(خطط ‪ .‬ج‪.١‬‏ ص‪ )581‬وقال آخرون إن الشمع محرفة عن الكلمة‬
‫رمشوتقغةملنيفية "برهابى أن‬
‫يون‬
‫هلي‬
‫‪.‬أن بابيلون أاوبلابا‬
‫القبطية “كامي" ومعناها مصر “قصر مصر" و‬
‫أون ‪ -‬بيت إلهمدبنة الشمس” (مرقسسميكة باشادليل المتحف القبطى وأهم الكنائس والأديرة الأثرية ‪,‬‬
‫‪7١.‬‏ ‪.‬المطبعة الأميرية بالقاهرة ‪١0719 .‬م)‪.‬‏‬
‫جا ص‬
‫أمامنشأ هذاالحصن فقد اختلف المؤرخون فيه ‪ .‬فقدعرفهتيودور الصقلى ‪ .‬الذى زارمصر فىفى‬
‫منتصف القرن الأول ق‪.‬م بنفس الاسم ‪ :‬بابيلون وأرجعه الى سيزوستريس من ملوك الأسرة الثانية عشرة ‪,‬‬
‫وفسر سبب تسميعه ببابليون بأن الملك المصرى استخدم فى بنائه أسرى من بابل (مصطفى العبادى ‪ .‬أبن عبد‬
‫الحكمومصرعندالفتحالعربى ‪ .‬دراساتعن ابنعبدالحكم ‪ .‬الهيئةالمصرية العامةللكتاب ‪١875 .‬م‏ ‪.‬‬
‫ص؟ة ‪.‬ص‪.) 85‬‬
‫‪ .‬فتع العرب لمصر ‪ .‬ص ‪١8‬؟)‏‬ ‫لنر‬
‫تع‬‫بقلا‬
‫وعرف سترابو (نقلا عن المصدر السابق) ‪ .‬ويوسيفوس (ن‬
‫الحصن باسم بابليون وأرجعاه إلى الاحتلال الفارسى الذىبدأهقمبيزافلىقرن السادس ق‪.‬م ‪.‬‬
‫حدكم ‪.‬‬ ‫لعب‬‫ابن‬
‫وقد عرف المؤرخون العرب الحصن وأرجعبعضهمبناءهالىالفرس واقامه الى الروم (ا‬
‫و‪0‬أ‪5‬و)رد المقريزى كلاماقريباماوردفىالنص اذ يذكر أن الحصنخربهبختنصر ‪ .‬ثمبناهأرجاليس بن‬ ‫ص‬
‫مقراطيس الوالى الرومانى لمصر على ماوجد من أساسه (خطط ‪ .‬ج‪١‬‏ ‪ )870 .‬وذهب سعيد بن بطريق الى أن‬
‫أخوش ملك الفرس شيد بفسطاط مصر القصر المعروف اليوم بقصر الشمع ‪ .‬وجعل فيههبكلا عظيما لبيت‬
‫‪,‬ذكر القضاعى أن‬ ‫‪ )77.‬و‬ ‫دروعلنىية (ج‪١‬ا‏ ص‬ ‫قند‬ ‫بس أبىال‬
‫ماسك‬ ‫يكم‬
‫لقتح‬ ‫يىو‬‫فكف‬ ‫النار ‪ .‬وكان ذل‬
‫الفرس ابتنتهنا القصر للعبادة وبنتفيه هيكلا لبيت النار ‪ .‬وقدتمبناؤه على يدى الرومان (نقلا عن‬
‫المقريزى ‪.‬خطط ‪.‬جا ‪.‬صخ" ‪0‬ة) ‪.‬‬
‫‪44‬م‬
‫كذلك قناة'‪!١‬‏ صغيرة القدر ليجرى الماءمنجيون الىمدينة القلزء'"! و‬
‫‪.‬أوصل هذا الماء‬
‫الى البحر الأحمر‪ 5‬وسمى ‪ :‬هذه المياه باسمه ‪ :‬اندريانوس وبنىكذلكحصنا فىمنوف ‪.‬‬
‫وبعدأنصنعذلككلهمرض ‪٠‬‏ وماتفى العامالعشرين منحكمه ‪.‬‬
‫الباب التاسع عشر‪“! :‬ا‬

‫وملك منبعده بروما اندريانوس !*) اابنندعرميانوس الأول ‪ .‬بنى فأىعالى مصرمدينة‬
‫حسنة منظرها مزخرف جدا ‪ .‬وسماها إندينا!؟) ‪٠‬‏ وهى إنصنا‪ )'' .‬وبعد ذلك جعله الناس‬

‫(‪)١‬انظر‏ ‪ :‬هامش ‪١‬‏ ص‪ "65‬من هذا البحث ‪.‬‬

‫ومنآدرثسةا‪٠‬ر‏ها لمتزلباقيةفىمدينةالسويس الحالية ‪.‬‬


‫ال‬ ‫لناد‬ ‫(ا‪)1‬‬
‫لهبىم‬
‫‪.‬‬ ‫انظر‪ :‬محمد رمزى ‪ .‬قسم أول ‪ .‬صة‪4‬‬

‫سحاو ‪:‬ما(أ)|‪ 6‬نثةطالايا بحراريترا ‪ .‬وهوبحراريتريا ‪.‬‬ ‫() ورد فىالنص‪ :‬إن‬
‫ماس‬
‫اذ ورد فالىمصادر التاريخية أن هاذهله‬
‫تىسمبة اليونانية القدية لهذا البحر وتعنى البحر الأحمر ‪.‬‬
‫وهناك منأطلقعليهاسمالبحرالحبشى ‪ .‬ويسميه المصريون القدماء بحرقيتى ‪١‬أحمد‏زكى بك‪ .‬ص‪, /‬‬
‫‪٠‬‏‬ ‫هامش ‪3‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪/‬‬ ‫عن مصر ‪٠‬‏ ص‪8‬‬ ‫هردوت يتحدث‬ ‫ص‪٠١‬‏‬

‫ويرد لهذا البحرأسماء أخرىمثلبحرالقلزم نسبةالىمدينةالقلزمالقديم ‪.‬ة والبحرالحجازى ‪ .‬انظر ‪:‬‬


‫‪3‬‬ ‫‪١5 ٠‬؟ضص ‪ ٠‬ص‪"6١‬‏‬ ‫‪٠‬‏ ‪6١‬ص‬ ‫ها‬ ‫الممريزى ‪٠‬‏ خطط‬

‫م‬ ‫"أ" ‪ 5‬أاق ام‪/‬ص ع‬ ‫نف‬


‫سىخة‬ ‫“ب” والثانى وا‬
‫السب‬
‫لعون‬ ‫نن ف‬
‫سىخة‬ ‫(‪ )4‬يقابله الرابع وا‬
‫السب‬
‫لعو‬

‫(‪111-851‬م) وتشير المصادر التاريخية الى أن هادريان ابن أخ تراجان وليس أبن عمه ‪.‬‬
‫‪2‬‬ ‫ص”‪1 .7‬‬ ‫”‪٠ 5‬‏‬ ‫‪"2‬‬ ‫انظر ول ديورانت‬

‫‪.:‬‏ ‪. 65.‬م ‪,‬ون مقطا‬


‫ر‪١‬ا‪1‬جع‪1.‬‬

‫ية ا‬
‫‪,‬ذ تذكرالمصادر العاريخية‬ ‫نن‬‫وف ع‬
‫طحي‬
‫نتص‬
‫اوهى‬ ‫نص ‪:‬د ‪7 0625‬‬
‫‪ 27‬ا‬
‫‪-‬ندينا ‪٠‬‏‬ ‫(‪ )1‬ور‬
‫ادتلفى‬
‫الغلامالذى‬ ‫أن هدريان حين زار مصر سنة ‪1‬م شيد مدينة انتينويوليس حول ضريح اتشتؤويين ‪01‬م‬
‫أحبه واتخذه خادما خاصا له ‪.‬‬
‫‪71١4‬‏ ‪٠‬ص؟‪.2١7‬‏‬ ‫ص‬ ‫انظر ‪ :‬المصدر السايق ‪.‬‬

‫(‪ )1‬ذكرها المقريزى (خطط ‪ .‬ج‪١‬‏ ‪ .‬ص‪١) ١5‬‏ وياقوت (م‪١‬‏ ص‪ 5557.‬ص‬
‫‪78.‬؟) بأنها أحدى مدائنصعيد‬
‫‪9‬‬

‫الأشرار إلها ‪ .‬وكانغنياجدا ‪ .‬ومات ميتةسيئة‪١١ .‬‏‬


‫الباب العشرون ‪)'(:‬‬
‫‪.‬ماه الرومان‬
‫ومن بعده ملك اليوس انطونيوس نيروس!'! ‪.‬وكان رحيما شفوقا خيرا س‬
‫معؤنرهخون أنهسبقالىاقامة‬ ‫احلكى‬
‫أولا ‪ :‬القيصرعبد الله‪ .‬وكان رجلا عادلا أيامحكمه‪.‬‬
‫ذ‪.‬ون‬
‫خلم‬
‫ألظ‬
‫يونا‬
‫وترف‬
‫العدل والقضاء علىظلم الرومان الذين كانوا قبله‪ .‬منسبقهكانوا يق‬
‫أموال الأغنياء ‪ .‬نصف أموالهم عندما يموتون ‪ .‬يقدمونه للمملكة مقابل ماتعهد به الآباء‬
‫لأبنائهم ‪ .‬ولميستطعمنقبله أن يبطل هذهالسنة ‪ .‬غير أنهأمروأبطلها ليكرن كل واحد‬
‫متسلطا على ماله يعطى منيشاء ‪ .‬وكذلك وضع قواعد كثيرة عادلة ‪ .‬وتشريعات تتفق‬

‫والحق ‪::‬‬
‫‪.‬رحمة لمنعمل‬
‫وبعد هذا نزلإلىأرض مصر واسكندرية وأوقع شرابمنعملسوءأ بهاو‬
‫لأنهكان وزيا قبه تسافل ورحية (وهتير ) وطول نفس‬ ‫الحا‬
‫وبنى بالأسكندرية بابين فى غربها وشرقها ‪ .‬وسمى بابها الشرقى أبليو!؟ ‪.‬والغربى‬
‫سلاتيكى'"! ‪ .‬وبنى مكانا للملهى بمدينة انطاكيه بألواح من الحجر الأبيض‬

‫‪ -‬تبل أن بينشى” الامبراطور هدريان مدينة انطونيه ‪ /5011101/1‬تخليدا لذكرى غلامه ‪ .‬فاىلمكان الذى غرق‬
‫فيه ‪ .‬كانت هناك فىنفس المكان مدينةتسمى بيسا ‪ . 1:53‬وانالاسمانصنا تسمية عربية لأنطونيه ‪٠‬‏‬
‫ويسميها القبط أنصله والعامة يقولون مدينة النصله ‪ ,‬وقد زالت ومكانها اليوم الأطلال الواقعة فى‬
‫ننا) بأراضى ناحبة الشبخ عبادة الواقعة شرقى النيلبمركز ملوى بأسيوط‬ ‫صع‬‫نرفة‬
‫المح‬
‫حوضمدينة النصلة (ا‬
‫ن‪.‬ها الآنتلأثرى كبيربناحيةالشيخعبادة المذكورة سابقا ‪.‬‬ ‫الك‬
‫ككذ‬
‫مية‬
‫وأصل‬‫نة بيسا ال‬ ‫يلت‬
‫ددزا‬
‫موق‬
‫‪.‬‬
‫‏(‪ )١‬حيث اشتدت عليه وطأة المرضحتى خارتقواه وجنمنشدة الألمومات ‪ .‬انظر ‪ :‬ول ديورانت ج‪, 53.‬‬
‫ما ‪٠‬ص‪١4 8‬‏ ‪٠‬ص‪.‬ةاء ‪.‬‬
‫(؟) يقابله الثالث والسبعون فى النسخة(أ) ‪ ,‬والخامس والسبعون فى النسخة (ب) (م أ‪/‬ق‪/4١‬ص‏ أ‪/‬ع” ؛‬
‫م‪/‬ق‪/78‬ص أ‪.‬ل)‪١‬‏‬ ‫ب‬
‫نص ‪١2 :‬‏ © ملا ‪ .‬ويبدو أنهانسخخاطىء للكلمة العربيةبيوس ‪ .‬وقدحكمهذا الملك من‬ ‫ادلفى‬
‫(‪ )5‬ور‬
‫سنة‪ 4711‬حتى سنة ‪١11١‬م‏ ‪.‬‬
‫(‪ )4‬وردتفى النص ‪ “ :‬ل( )‪ 5‬وتذهب الترجمة الفرنسية إلىأن الكلمة نسخللكلمةالعربيةالمملوكى ‪.‬‬
‫انظ ‪:‬‬
‫‪, 502.0,‬ق‪8‬ءاع‪2 0‬‬
‫(‪ )8‬الاشارة هنا الى بوابتى الشمس ايلياكى ‪ .‬والقمر سلينياكى اللتين شيدهما الامبراطور انطونينس بيوس‬
‫ونب إلى الشمال ‪.‬‬ ‫نة م‬
‫جندري‬‫للاسك‬
‫اازا‬‫عند طرفى الشارع الرئيسى الذىكانيجت‬
‫ا‬

‫وسماه امولون'‪.)١١‬‏ وجلب الأحجار من أعلىمصر ‪ .‬وبنى فى كل مدينة حمامات وأماكن‬


‫للقراءات ‪.‬‬
‫ثمعاد الىمدينة رومامعجيوش كثيرة ‪٠‬‏ وبقىبها أياماقليلة ‪ .‬ثممات وهوأبنسبع‬
‫ه ‪ .‬وترك مالا لابنه ماركوس‪! .‬؟)‬ ‫كينممن‬
‫حعشر‬
‫وسبعين سنة ‪ .‬فى العامالثالثوال‬
‫وماركوس يشبه أباهرحمة وفضائل ‪,‬وأنجز كلشىء حسب الشريعة والعدالة و‪.‬مات على‬
‫دين أبيه ‪.‬‬

‫البابا الحادى والمشرون ‪"9:‬‬


‫وعندما حكم دقلديانوس!‪ )4‬المصرى عاد القادة لمعاونة هذا المنائق مضطهد المؤمنين ‪,‬‬
‫نضعا‬
‫أخ‬‫والظالم الأكبرمنجميع الظلمة ‪ .‬وامتنعتعليه مدينةاسكندرية ومصر ولمتريدات‬
‫له و‪.‬استعد بقوة لمحاربتهم معجيوسكثيرة وقادة‪ )*!.‬ومعالثلاثةالشركاء له افلىحكم!؟)‬

‫انظر ‪:‬‏ ‪.4.‬لة ‪. 65,‬م رون اعائدا')‬ ‫‏(‪ )١‬كتبها تشارلز (اناانصةم ‏‬
‫الأخير وقت مرضه‬ ‫ه‬
‫اين‬
‫دوسع‪.‬ح‬
‫(‪ )1‬ملك ماركوس اورليوس قيوس (‪1-0861١5١‬م)‏ بعد انطونينس بي‬
‫وعهد إليه العنايةبشثون الدولة ‪.‬‬
‫‪ ,‬ص) ‪. 72‬‬ ‫‪.‬د؟ ‪.‬ص‪71‬‬
‫انظر ‪ :‬ودليورانت ‪ ”..‬ج‬
‫ىنسختين "أ" و“ب” (م أ‪ /318/‬ص أ‪/‬م‪١‬‏ ‪٠‬م‏ ب‪/‬ق‪ /75‬ص‬
‫(") يقابله الباب الشامن والسبعون فال‬
‫ب‪/‬م‪)١‬‏ ‪.‬‬

‫(‪ )4‬دقلديانوس جندى فلاحالأصلمن اقليم ابلليريا المطلعلى البحرالأدرياتى ‪٠‬‏ تولى الحكممنفردا من‬

‫يلفكل ا !‬
‫‪.‬يخ أوربا العصور الوسطى ‪٠‬‏ ترجمة محمد مصطفى زيادة والسيد الباز العرينى ‪.‬‬
‫ار‬‫انظره‪.‬أ‪.‬ل‪ .‬فتشر‬
‫‪.٠‬‏‬ ‫ص"‬ ‫‪٠‬‏ الطبعة الخامسة ‪1‬‬ ‫دار المعارف‬

‫‪١٠3‬‏ ‪.‬‬ ‫ه‪ .‬ايدرس بل ‪٠‬ص‏‬


‫سرتةقلال التىدامت أكثرمن‬
‫افت‬
‫يخ مصر‪.‬اولهى‬
‫اةرمن‬
‫تفتر‬
‫وكمات كافيةعنهذه ال‬
‫لنا‬
‫(‪ )0‬لميسعت ه‬
‫ْ‬ ‫عشر سنوات ‪.‬‬

‫‪. 052.‬م ‪11,‬غة ‪.,‬أفاقة كنا‪, [0‬عععطم‪0107‬‬ ‫‪1‬‬ ‫انظر ‪:‬‬

‫(‪ )1‬أراد الامبراطور دقلدياتوس أن يجعل جلوس الامبراطور أمرا مدنيا لاعلاقة له بالجيش فجعل‬
‫للامبراطورية الرومانية امبراطورين وجعل لكل منهما قيصرا يعاونه فى الحكم ويحل محلهعند الوفاة أو‬
‫‪1‬‬

‫لى أرص‪:‬مضر‬
‫القيئلالعزنر ‪ +‬وفرتسطا ‪"!١‬ا‏ومكسيستون!؟! تازل‬ ‫وهم مكسيسياترتن‪:‬من‬
‫وجعلها تنصاع له ؛ وهدم مدينة اسكندرية ‪٠‬‏ وبئى قصرا شارلقىمدينة » ومكث هناك زمنا‬
‫طويلا لأنه لم يستطع الاستيلاء على المدينةوضمها الى نفوذه لهذا السبب ‪ .‬وبعد زمن طويل‬
‫خرج أهل المدينة ؛ وأروه مدخلا ليدخل اليها ‪ ,‬ويتعب كثيرومشقة فتح المدينة ‪٠‬‏ وكان معه‬
‫جيوش كشيرة لاتحصى ‪ .‬وفى داخل المدينة كانت الاف الجنود مجتمعة لما كان بينهم من‬
‫الحروب‪ .‬أما دقلديانوس فقد ألقى النار فى المدينة وأحرق كلشىء ‪ ,‬وتسلط عليها "‪.١‬‏ وكان‬
‫عابد وثن ‪ .‬ومقرب القرابين للأرواح النجسة ‪ .‬واضطهد المسيحيين ‪ .‬وكان كالحيوانات‬
‫المفترسة‪ .‬وكره كلشىء حسن ‪ .‬وعارض الرب لأنسلطة روماكانتكلها فى يديه ‪ .‬وقتل‬
‫القسس والكهنة والرهبان ‪ .‬رجالا ونساء وأطفالاصغارا ‪ .‬وأراق الدمبكثرة لاتحصى ؛دون‬
‫شفقة ورحمة ‪ ,‬بيد الموظفين أكلى لحوم البشر الذين عينوا فىكلمكان ‪ ,‬وهدم الكنائس ‪.‬‬
‫وحرق بالنار الكتب ‪.‬وهى وحى ربانى ‪٠‬‏ وكان اضطهاد كاللمسيحيين على مدى تسعة عشر‬
‫عاما منذتغلب وحاز النصر بأرضمصر ‪)2!.‬‬

‫لوال الرطيفة ‪:‬وطن هذا النطاء اللبزيد فعدل مكستائرتن الببراظررا يشاطل النك رسك نهر‬
‫الشرق متخذا نيقوميدية عاصمة له ‪ .‬وحكم مكسيميانوس الغرب ‪٠‬‏ وجعل قاعدته ميلان ‪ .‬ثم نصب غلاريوس‬
‫قيصرا يحكم ايليرية واليوئان ومقدونية ‪ .‬وأقام قسطنديوس كلوروس اباقتسطنطين قيصرا حاكما علىغالية‬
‫وأسبانية وبريطانية ‪.‬‬
‫‪١89.‬‏ ‪.‬‬
‫انظر ‪ :‬مراد كامل ‪ .‬تاريخ الحضارة المصرية ‪ .‬المجلد الثانى ‪٠‬‏ القسم الأولى ‪.‬ص ‪75١‬‏ ص‬
‫‏(‪ )١‬هكذا فى النص ‪٠‬‏ وتشير الترجمة الفرنسية الىأنهنقلخاطىء للكلمة العربيةقونسطا ‪.‬‬
‫‪5612102,‬‬ ‫‪7‬‬ ‫انظر ‪:‬‬

‫(‪ )1‬تشير الترجمة الفرنسية الىأن‪0( 701|1 )1 :‬لن مكسيمنيوس فى النصبدلامن ‪:‬‬
‫رفعجلم ‪.‬‬
‫تمن‬
‫مهذا‬
‫لأن‬ ‫‪/ 6905 7‬لامن> مكسيميانوس ‪,‬و‬
‫االى‬
‫انظر ‪ :‬نفس المصدر السابق ‪.‬‬
‫(‪ )6‬تشير الترجمة الفرنسية الى أن روايةيوحناالنقيوسىفيمايتصل بالاستيلاء علىالأسكندريةوكذلك‬
‫بقية تاريخ دقلديانوس ورفاقه تختلف عما ورد لدى يوحنا ملالا‪ .‬انظر ‪8606102, 792.0. 3./8. :‬‬
‫وىرية الرومانية أدرك أن الكنيسة المسيحية يمكن أن‬ ‫طكمف‬
‫الح‬
‫رونا‬‫بمشئ‬‫مظي‬ ‫اس تن‬
‫لانو‬
‫الدي‬
‫(‪ )4‬حين أراد دق‬
‫‪.‬تى أن الأقباط جعلوا سنة ‪4841‬م ‪٠‬ب‏داية‬‫تكونعقبةفىسبيل ذلك ‪٠‬‏ نأنزل الاضطهادات بالمسيحيين ح‬
‫حكمه ‪ ,‬بدايةلتاريخالشهداء عندهم ‪ .‬عنالاضطهادات انظر‪- :‬‬
‫‪١‬‬
‫بطرس خاتم‬ ‫يرك‬ ‫طال‬
‫رأب‬ ‫للقد‬
‫بيس‬ ‫وفى هذا الوقت وجه أهل اسكندرية ليقطعوا رأ‬
‫اسا‬
‫الأورثوذكسية!؟)‬ ‫يدة‬ ‫عع‬
‫قلى‬ ‫الشهداء‪!'١‬‏ ‪ .‬وقتلوا اكللأساقفة فىبلادمصر ؛ حين وج‬
‫ادو‬
‫لهم‬
‫وعلى سيرة طاهرة ‪ .‬حتىظنهكل الناسعدوا للمسيح جاء لإهلاك العالم ‪ .‬لأنهكانمقرا‬
‫للشرومخبأ للظلم ‪.‬‬
‫وكان شركاؤه مثله عملا وشدة ‪ .‬وهم ‪ :‬مكسيميانوس الذى ارتكب شرورا كثيرة لأن حكمه‬
‫‪.‬مكسيميوس الثانى!''! الذى كانت منطقة حكمه جهة الشرق ‪ .‬وكان كالحيوان‬ ‫كان منه و‬
‫المفترس ‪٠‬ع‏دوا لله ‪ .‬مرتكبا الأعمال الدنيئة ‪ .‬أما فرنطاس!*) الذى كان مشاركا له فى‬

‫‪,‬حعون[ ‪11 101‬م‬ ‫معطا لضن ما سامون‬ ‫‪. 76-75.‬م ‪, 2791,‬التلائينك‪, 2‬عرومناتا )‪ 0‬مماون حون‬

‫‪1‬خ ‪1,‬ت ‪. 052,‬ملألءا ماانلقة المنانل ‪,‬ببطصنانم‪7‬‬


‫دويلورانت ‪ .‬ج” ‪.‬م‪. 5‬ص هل" ‪.‬‬
‫رنيق ‪ .‬جا ‪.‬صا‪١١5‬‏ ‪.‬‬
‫طب‬ ‫سع‬
‫بيد‬
‫‏(‪ )١‬هوالبطريرك الأنباء بطرس الأولوكانالسابععشر فى عداد البطاركة ‪ .‬وتطلقعليهالكنيسة القبطبة‬
‫د مسيحى و‬
‫‪.‬ائما لأن قتلهكانختاما لحركات المذابح العامة التى‬ ‫يخر‬ ‫شسلأ‬
‫هنه آ‬ ‫لقب خاتمالشهداء ‪ .‬لي‬
‫استشهد فيها آلان المسيحيين ولأنه أيضا كان آخر من استشهد من بطاركة الأسكندرية ‪ .‬كان ذلك فى سنة‬
‫‪١‬م‏ ‪.‬‬

‫انظر ‪ :‬مراد كامل ‪ .‬حضارة مصرفى العصر القبطى ‪ .‬ص "‪. ”7‬‬
‫لجنةالتاريخ القبطى ص‪4١.‬‏ ‪.‬‬
‫(‪ )1‬يبدو أن ذكر الأرئوذكسية هنا مغالطة تاريخية ‪ .‬ذلك أن العقيدة الأرئوذكسية والكائثوليكية بدأتا فى‬
‫الظهور بعدإنحسار موجة الاضطهادات نتيجةللصراع العقائدى حول طبيعة السيدالمسيح ‪ .‬وريما يفسرلنا‬
‫هذا مدى تعصب يوحنا النقيوسى للمذهب الأرثوذكسى ‪.‬‬
‫‪.74-53‬مم ‪.‬كملرول‬ ‫انظر ‪:‬‬

‫‪! .‬لط به ‪.942‬م ‪ 112.‬يأهتكة ‪0,‬و‪, 1‬عععطص‪0102‬‬

‫() المقصود هنا مكسيميانوس الثانى ‪.‬‬


‫‪.‬‬ ‫ا عن‬
‫نس‬ ‫سهوت‬
‫طصحيف‬ ‫‪١) :‬‏ (ق‬
‫‪.6 3‬‬
‫ن‪ 06‬و‬ ‫لردف‬
‫نىص‬ ‫(‪4‬‬
‫ا)و‬
‫‪. 802,‬م ‪,‬ترععطنقعاع‪2‬‬ ‫انظر ‪:‬‬
‫‪5‬‬

‫ابس ‪ ,‬ويعاملهم بالحسنى ‪.‬‬ ‫ئنيح‬‫لكا‬ ‫اكئه‬‫الحكمفىآسيا‪١١‬‏ فلميرتكب اثماما‪.‬ول‬


‫وكذلك أمرأنيعلنقول البشير للسسيكيين فىكل مكان تحت سلطاته ليمضوا مشيئة الرب‬
‫‪.‬لايسلبوا‬‫‪.‬لايوقعوا بهماضطهادا و‬ ‫الاله الواحد الحق ‪ .‬وكذلك أمر ألا يصنعوا بهمشرا و‬
‫أموالهم ‪ ,‬ولايرهقوهم أارىهاق ‪ .‬وأمر كذلك ألا يمنعرهم الخشوع والتبتل فى الكنيسة المقدسة‬
‫ليصلوا أمنجله ومنأجلحكمه ‪.‬‬
‫جسمانى شديد!'أفى العام‬ ‫ض‬
‫رفى‬
‫مقع‬
‫وبعد هذا العمل مرض دقلديانوس الجاحد ‪.‬وو‬
‫الثالث من انهاء الاضطهاد الذى أوقعه بالمسيحيين ‪(0‬وتبدل فكره وعقله ‪ (2‬ومنثم أبعدوه من‬

‫حكمه ‪ .‬وطردوه بتدبير جيوش!'! روما إلى جزيرة تدعى واروس وكان بها أشجار كثيرة ‪,‬‬

‫‪,‬بينما هوعلىهذه الحال‬


‫الطعام الذى يأكلهليقيمجسده!؟! و‬ ‫يدموونمليها‬
‫الحياة ‪ .‬وكانوا يق‬
‫‪ .‬وسأل القادة والجنود أن يعيدوه إليهم من‬ ‫لك‬
‫لبمفى‬
‫افرغ‬
‫‪.‬اد إليه رشده ‪.‬‬
‫مقيما وحده ع‬
‫الخحصن ويجعلره ملكا عليهم كما كان من قبل ‪.٠‬‏ولكن الموظفين والقادة والجنود لميرضواأ ‪2‬‬

‫قائلين ‪ :‬هذا الذىتغيرعقلهوفسدت ذاكرته ‪ .‬الذى أبعدناهعن الحكم ‪ ,‬لانقبلهثانيه ‪.‬‬

‫)‪ (١‬آسياهى المقاطعة الرومانية التىكانتتحمل هذا الاسم ‪ .‬والتىكانتتقعفىغرب أسيا الصغرى‪. ‎‬‬
‫وكانت تشمل ميسيا ولبديا وكاربة وجزءا من فرنجية وبعض الموالى البحرية المستقلة وترواس وبعض الجزر‪‎‬‬
‫“نائب‪‎‬‬ ‫ة‬
‫تعةبمن‬
‫رقاط‬
‫‪.‬كان الحاكم الرومانى للم‬
‫مىنة العهد الجديد و‬
‫زف‬‫أسس‬
‫الساحلية ‪ .‬وكانت عاصمتها أف‬

‫‪:‬اموس الكتاب المقدس ‪ .‬جا ص"‪. ‎7‬‬


‫انظر ق‬
‫)‪ (1‬ذكرسعيد بنبطريق فىمعرض حديثه عن دقلديانوس ‪“ :‬فصباللهعليهنقمتهفتحلل جسمه ووقعفى‪‎‬‬
‫علة غليظة وجراحات عظيمة حتى دود بدنه وكان الدود يتساقط منلحمه إلىالأرض وسقط لسانهمعحنكه‪‎‬‬
‫ومات"”‪. ‎‬‬

‫‪٠‬‬ ‫‪11‎‬ص‪...‬‬ ‫رظنا > فيعم نب‪:‬قيرطب وج‪.‬‬


‫ةينانويلا‪‎‬ا‪/‬ا‪610/‬‬
‫)؟( بهذتةمجرتلاةبسنرفلاىلانأةملك‪ © -3 :2‬امو ل ةمجرتةملكلل‬
‫‪.‬لا ‪. 8092,‬م ‪,‬عمعطمعام‪‎2‬‬ ‫‪5‬لجم‪١‬اإ‪ ‎‬شيوخ) انظر ‪:‬‬
‫س‬

‫)‪ (4‬يتناقض هذا مااجلاءمفصىادر التاريخية الأخرى منأدنقلديانوس اعتزل عرش الامبراطورية سنة‪‎‬‬
‫طورين ليحل محلهما‪‎‬‬
‫بررةحاكم‬
‫مفت‬
‫اية‬
‫هاسنمقبضعادء‪:‬مدة العشرين عاماالتىحددها هاوللنها‬
‫الامبراطوران المساعدان بلقبقيصر وهما جالريوس للشرق وقنسطانس (قنسطنطيوس) للغرب ‪ .‬ع‪‎‬‬
‫‪56‬‬

‫ومن أجل هذا الرأى اشتد به الحزن ‪ .‬ولم يستطع أن يصنع ما أراد عدو الله وعدو شهدائه‬
‫يا من كلجانب ‪,‬‬ ‫لتابه‬‫لىأبحاط‬ ‫القديسين ‪ ,‬وكانيبكى‪٠‬و‏عيناه تفيضان دمعاغزيرا ‪.‬‬
‫احت‬
‫وساء عقله كثيرا ‪ .‬وعميت عيناه‪ ,‬وانتهت حياته ‪ .‬ومات ‪.‬‬
‫ومكسيميا نوس الدائمالشرور ‪ ,‬يمارس السحركثيرا لدقلديانوس ‪٠‬‏ ويديم الآثام ‪ .‬دعاء‬
‫أسم الشياطين ‪ ,‬وكان يبقربطون النساء الحوامل ‪ .‬ويحرق الناس والحيوان تقربا للأرواح‬
‫النجسة‪ .‬وبينما هوعلىهذه الحالاختنق ‪ .‬وماتبعدموت أبيهبعامين ‪ .‬ولميققلبيد‬
‫الناس‪ .‬ببليديه هو ‪.‬‬

‫وكذلك مكسيمينوس ‪!١‬‏ الجاحد لمينقص الشرالذىكانيصنعه دقلديانوس ‪ .‬وكان يعمل‬


‫فى بلاد الشرق ‪٠‬‏ وافريقية''! ‪ ,‬والمديئة العظيمة اسكندرية ومصر والمدن الخمسة ‪ .‬ويقتل‬
‫القديسين الشهداء دونسبب ‪ .‬منهممن ألقاهفىالبحر ‪ .‬ومنهممنقدمهللحيوانات المفترسة‪,‬‬
‫ومنهم بحد السيف ‪.‬ومنهم للاحراق بالنار ‪ .‬وكان يهدم الكنائس ‪ .‬ويحرق بالنار الكتب‬
‫المقدسة ‪ .‬ويشيد بايلوت‬
‫آلهة التىخربت ‪ ,‬ولميشفقعلى النساء الحوامل ‪٠‬‏ ويبقربطونهم‬
‫ويخرج الأجنة ويحرقها قربانا للشياطين النجسة ‪ .‬ويضطر الكثيرين ليعبدوا الأوثان ‪.‬‬
‫ولمينجهذاأيضا منغضب الل ‪.‬ه فقدكانمرض السعالبصدره بأمرالل ‪.‬ه ولميشف ‪,‬‬
‫وتقرحت أعضاؤه الداخلية وانتشرت بها الديدان المهلكة و‬
‫‪,‬كانت رائحته كريهة ‪ ,‬ولم يستطع‬
‫الناس أيقنتربوا مونه‬
‫س‪.‬قط فىهذه الشدة العظيمة والبليةالكبيرة ‪ .‬وانقطع أملهفى‬
‫الحياة‪ .‬ولميجد لهراحةلشدة المرض ‪ .‬وبعدهذاعرف وتأكد أن ماألمبهمنامرض هومن‬

‫‪.‬‬ ‫> انظر ‪ :‬ه أ‪.‬ل فشر ‪٠‬ص"‏ ‪.‬ص‬

‫سعيد عاشور ‪ . .‬أوربا العصور الوسطى ‪ .‬الطبعة السادسة ‪ . 87151 .‬مكشبة الانجلر المصرية ‪,‬‬
‫ص‪5-5١‬؟‪.‬‏‬
‫‪. "85.‬‬
‫دويلورانت ‪ .‬ج" ‪.‬م‪ 7‬ص‬

‫‪, 11,‬مأفاقة ‪2.‬م‪, 01‬وععطمعام‪2‬‬ ‫م‬

‫يعاننوس‪‎‬‬
‫‪.‬‬ ‫)م‪(١‬كوهسوتيصح‬
‫ميف‬
‫وهىنقلخاطىء للكلمة العربية‪‎‬‬ ‫‪ 5‬ل‬
‫©ها‬ ‫ر(دت فىالت ‪ :‬يك رط جح لما و‬ ‫و)‪1‬‬
‫اوفرانقلىم‪.‬قصود افريقية‪. ‎‬‬
‫انظر ‪:‬‬
‫‪. 992, 2.18.‬م ‪,‬عوعءطمء‪602‬‬
‫‪15‬‬
‫المسيع الالهالحق ‪٠‬‏ لما اابتللىمبسهيحيين ‪ .‬وحين أحسن استجماع فكره الباطنى أمر‬
‫اس هذا انحسر‬ ‫لعنحب‬
‫اطن‬
‫الموظفين ولاته أن يخففوا الاضطهاد اعلنمسيحيين ‪ .‬وعندما اص‬
‫عنهالمرض الذى أتىبه اليهالرب ‪٠‬‏ ونال الشفاء ‪ .‬وبقىسبعة ‪١١‬‏ أشهرمنذتاب منخطيئته‪.‬‬
‫‪,‬لمسيح‬
‫وفكر ثانيةفىأن يستأنف اضطهاد المسيحيين ‪ .‬ونسىمنشفاه من التعب العظيم ا‬
‫ينة‬ ‫دى‬‫‪.‬بدأ ثاانليةمقستيلحيين "‪ . 2‬وأقامنصب آلهةجاديلدةم ف‬‫عيسى إلهناومخلصنا و‬
‫‪.‬تابع أعمال الشياطين والسحر التىكان يزاولها ب‪.‬يد أنه سرعان مانشبت‬
‫العظيمة انطاكيا و‬
‫فى‬ ‫ارر‬
‫مظه‬
‫شلمت‬
‫ل‪.‬و‬
‫اكته‬
‫‪ .‬وحدثتمجاعة شديدة فىكلبلاد ممل‬ ‫نىيا‬
‫مديهف‬
‫رب ض‬
‫أحر‬
‫ال‬
‫‪.‬خلت مخازنهم ‪ .‬وكان هناك صرعى وموتى لانعدام الطعام ‪ .‬وصار الأغنياء فقراء‬
‫حقولهم و‬
‫لأن قوم أيراكيضن!؟) نهبوهم سريعا ‪ .‬وكان الناس جميعا يبكون وينوحون بمرارة‪ .‬وفقدوا الحياة‬
‫ولم يجدوا من يدفنهم‪“! .‬ا والوثنيون الذين فى بلاد المغرب !*! كانوا ممتلئين بكاء وحزنا‬
‫لنقدهم دقلديانوس ومكسيميانوس ابنه ‪ .‬وأرسلاليهم مكسيميان ابنه مكسنديوس ‪6‬‬
‫ل‬
‫بمن‬
‫قكان‬
‫سيرته فى هذا المكان ‪ .‬فإنه كان ابنجاحد ‪ .‬وكان يحرص على اهلاك هؤلاء ‪.‬و‬

‫)‪ (١‬ذكرزوتنبرج أنهاستةوتبعةفىهذاتشارلز‪. ‎‬‬


‫‪. 003‬م ‪000027‬‬ ‫)‏‬ ‫‪. 06.0‬م كلمت‬ ‫انظر ‪:‬‬

‫(‪ )1‬ذكرسعيد بن بطريق فى معرض حديثه عن مكسيميانوس المسمى غلاريوس نفس مايقصه علينا النص‬
‫قا‬
‫‪:‬‬ ‫‪١١8.‬‏ ‪.‬‬ ‫انظر ‪ :‬سعيد بنبطريق ‪ .‬جا ص‬
‫(") لماستطع التعرف علىهذه اللفظة ‪ .‬ولكنيبدومن سياق الروايةالتاريخية أن المقصود هناالفرس ‪.‬‬
‫ينميانوس والفرس بقيادة ملكهمسابور بنهرمز ‪ .‬والتى‬ ‫(‪ )4‬يبدو أنه يقصد الحرب التى قمامكتسبي‬
‫ذكرهاسعيدبنبطريق ‪ ,‬وختمحديثهعنهابقوله‪ " :‬ثمسارسابوراالىأرض الرومفقتلمنهممقتلةعظيمة‬
‫وخرب مدائن كثيرة وسبى منهم سبيا كثيرا ووقع بأرض الروم جوع شديد ووباء وطاعون حتى ماكانوا يلحقون‬
‫دفن الموتى من كثرتهم ‪ .‬فاشتغلوا بحرب سابور وبالرجوع والوباء والموت عن قتل النصارى" ‪ .‬مما يتصل‬
‫اتصالا وثيقا بماوردفىنصنا ‪.‬‬

‫أنظر ‪ :‬سعيد بنبطريق ‪ .‬جا ص‪١7١.‬‏ ‪.‬‬


‫‪.‬‬ ‫‪:‬ق‬
‫شنر‬
‫مختي‬
‫للنس‬
‫افىا‬
‫(‪ )0‬هذا التصويب ذكره زوتنبرج وتبعه تشارلز ‪.‬و‬
‫‪. 27, 2.8.‬م ‪8661027,‬‬ ‫انظر ‪:‬‬
‫‪/‬ا‪5‬‬

‫مخادعا يريد أن يرضى كلآرلوما ملازما للإيمان‪ .‬وأمر أن يقللوا!‪)١‬‏ مناضطهاد المسيحيين‪,‬‬
‫‪.‬بعد‬‫وتشبه هذابمنيعبد المسيح ‪ .‬وبدأ يعمل علىحب الناس أكثرثماكانعليهسابقوه و‬
‫ئه و‪,‬أكمل خدعة أبائه‪ .‬وأظهر شروره‬
‫خببفى‬
‫مذئ‬
‫زمنقليلتأكدضلاله ‪ ,‬فكانكابائه‪.‬ك‬
‫‪ ,‬لميتركشيئامنالرجس والدنس‪٠‬؛‏ومارسفى إثموجهأعمال الزئاة ‪.‬‬ ‫ق‬
‫مكان‬
‫ح»و‬
‫أاطنه‬
‫الب‬
‫وأساء إلى كل الناس والنساء اللاتى لهن أزواج تزوجوهن حسب الشريعة ‪ .‬كان ينام معهن‬
‫‪.‬سرا ولكنعلانية ‪٠‬‏ ويرسلهنفى التوإلىأزواجهن ‪ .‬ولميشأكذلكأنيعفيهممن‬ ‫جهارا لا‬
‫الظلمالذىكانيصنعبهمبأمره و‪.‬استحوذ كذلك على أموال الأغنياء لأسباب كثيرة ‪ .‬ومن‬
‫ل أموالهم ‪ .‬والأعمال التى‬‫جمن‬ ‫أيرة‬
‫ليس لديهم مايهبونه يأخذ مايجده لديهم ‪ ,‬وقتل آلافا كث‬
‫اقترفها هذا الجاحدلايحصيها قول ‪ .‬ولميجدآلرومامايصنعونه ‪ .‬لأنهصنعبهممالميكن‬
‫من عادة بلدهم ‪.‬‬

‫وت‬
‫يعقل‬
‫ح وت‬
‫مكمه‬
‫ل تح‬
‫ارتة‬
‫غير أن فرنسطا!' عبد اللهالطيب الذكر الذى أكمل مسي‬
‫العادل ‪ -‬كان كلالناس يصلون من أجله ‪ .‬ويدعو له الكبار وكل الجنود والقاده!") ‪ .‬وهو‬
‫الذى أسسمدينةبيزنطه!“! ‪ .‬وسلك مسلكا حسنافىعدل ‪ .‬ثممات وسار إلىالرب ‪,‬‬

‫رفظة‬
‫دة فى‬ ‫اشار‬
‫لإلوىأانالل‬ ‫ا‬
‫‏(‪)١‬لفى‬
‫نص ‪ :‬م لىدك ‪ 9‬يهقللوا ‪٠‬وت‏رجسها تشارلز إلى‪ :‬يوقفوا وأ‬
‫النص لاتوافق سباق الكلام مستندا فى ذلك إلى ما أورده ايوزيبيوس فى تاريخه ‪ .‬بيد أن فى هذه اللفظة يبدو‬
‫تأثيرالنص العربى الذىنقلتاعنهالمترجمالحبشى ‪.‬‬
‫‪. 5.16‬مركن لمهت‬ ‫انظر ‪:‬‬

‫(‪ )1‬وهوتصحيف عن قنسطانس السابق ذكره ‪.‬‬


‫راجعهامش اص ‪1/7‬منهذاالبحث ‪.‬‬

‫‪860-23 32‬‬ ‫‪ 56‬أشارزوتنبرج ‪٠‬‏ مستندا إلى ماأورده تيودور فىتاريخه الكنسى إلى أكنلمتى‬
‫‪[ 5-30‬ر)لىفىالنص قدنقلتانقلاغيردقيقعنالكلمتين اليونانيتين ‪ © 5‬ندر‪6,‬؟ ‪-‬‬
‫'‬ ‫‪5‬‬
‫‪-‬ا ‪7‬ل‪0#‬‬
‫جيش‪.‬‬ ‫الشعب‪ .‬و‬
‫‪. 08,133.‬م ‪,‬معط ااءام‪2‬‬ ‫انظر ‪:‬‬
‫(‪ )4‬كانت السيطرة علىييزنطة تخضعللقوى العظمى الموجودةفى العالم‪ .‬فنسيطرعليها أحيانا الفرس‬
‫وأحيانا أخرى اليونان ‪ .‬اثلمرومان ‪ .‬ولم يرد ذكر أن قسطنديوس أبا قسظنطين هوالذىشيدها ‪ .‬ولكن فى‬
‫الصراع الأخيربينلبكينيوس وقسطنطين سنة‪7‬؟”ام سلمتبيزنطهللأخير‪-‬‬
‫‪34‬‬

‫‪.‬لمتألق ‪ .‬ونصبه ملكا‬


‫وخلف ولدا صالحا قهسوطنطين!‪)١‬‏ حبيب اللهالكبير ‏ المضىء بالحق ا‬
‫‪.‬ا العظيم المثلث السعيد (الطوبانى) عمل لارضاء الربفىكل وقت ‪٠‬‏ وكان‬ ‫هذ‬ ‫وله‬
‫متوليا بد‬
‫يحبكل الناسفىمملكته ‪ .‬ويصنع الخيرللجميع ‪ .‬وأتىكل أيامحكمه فىتواضع وقوة‬
‫وطهارة ‪ .‬وكان عظيما أمام الرب الحى إلى الأبد ‪ .‬وامتدحه القادة وكل الجنود لأنه يغار غيرة‬
‫وصبر‪.‬‬ ‫س‬‫احب‬
‫ن‪.‬و‬
‫لدالة‬
‫لةوع‬
‫طيبةللرب ‪ .‬وظهرت فى أيامهوضاءةوحكمة مسيحيتان ‪,‬قو‬
‫ولميقبللديهقول (الهراطقة) الخارجين فقط ‪ .‬بلجعلكلمنكانتحتسلطانه يخضع‬
‫للرب‪ .‬ولميمارس شيئامنالظلم ‪ .‬وكذلكلم يصبرعلى أنيترك الكنائس التىتهدمت دون‬
‫يأبننيها ‪ .‬ولميترك كذلكشيئايعوقعبادة الربالمقدسة المسيحية ‪ .‬الذىكرسبهليصير‬
‫‪٠‬‏‬ ‫‪.‬‬ ‫انضع‬
‫وحس‬
‫تفى‬
‫وكا‬
‫مل‬

‫وعين لوكيوس''! زوج أختهقسطنطينه شريكا لهفىحكممدينةروما ‪ .‬ولميتركشيئامن‬


‫حسنات قسطنطين الملكالعادل ‪ .‬فانهحلفهحلفاعظيما ومهيبا أن يعملعدلا ‪ .‬وألايخطىء‬
‫ْ‬ ‫فىحق سيدنا يسوع المسيع ‪ .‬ولافىحقمنيعبدونه ‪.‬؟)‬
‫وفى هذا الوقت ظهر فى الشرق مكسيميانوس!“) الكافر الذى تسلط عليه الشيطان ‪.‬‬
‫المعارضللرب لأنهاستولىعلىمملكة الشرقلنفسه ‪ ,‬ودبر أنيقتل الملكالعادلقسطنطين ‪,‬‬

‫‪٠‬‬ ‫‪ 5‬انظر ‪ 0‬أومان ‪ .‬الامبراطورية البيزنطية ‪ .‬تعريب مصطفى طه بدر ‪ .‬دار الفكرالعربى ‪٠‬‏ ‪١7‬ص ‪١‬ص‬

‫‏‪.١156‬‬

‫اص ‪ . 5060‬ل‪/‬ا‪ 6‬منهذا البحث ‪.‬‬ ‫هامش ‏‬

‫يلر بنقسطانس (قسطنديوس) كلوروس من زوجته هيلانه ‪ -‬ولد فىنيش من‬ ‫بلأو‬
‫كن ا‬
‫لنطي‬‫اقسط‬
‫‏(‪ )١‬هو‬
‫أعمال يرغوسلافيا حوالىسنة ‪0841‬م ‪.‬‬
‫‪١.‬‏ ص‪8١‬‏ ‪.‬‬
‫‪885.‬‏ ج‬
‫انظر ‪ :‬أسدرستم ‪ ,‬الروم وصلاتهم بالعرب ‪.‬ادلامركشوف ‪ .‬بيروت ‪ .‬ط‪١‬‏ ‪١‬‬
‫>اكينوس ‪.‬‬
‫() ‪ /(11 2‬ل‬ ‫نىص ‪50 :‬م ‪ > 2/6‬لوكيوس وفىمواضع أخرى ‪:‬‬
‫ا)ولردف‬
‫(؟‬
‫وهوليكينيوس زوج قسطنطينة أخت الملكقسطنطين ‪.‬‬
‫(‪ )9‬ورد نفس مضمون الرواية التاريخية فىكتاب سعيد بن بطريق ‪.‬‬

‫راجع ‪ :‬سعيد بنبطريق ‪ .‬ج‪١‬‏ ‪ .‬ص؟‪١١‬‏ ‪.‬‬


‫ننوس‬
‫اابي‬
‫يط هن‬
‫مويخل‬
‫ي‏وه‬
‫سس ‪٠‬‬
‫كيانو‬
‫مسيم‬
‫‪ -‬مك‬ ‫من‬
‫‪ 9 © 0‬موا [‬ ‫‪:‬‬ ‫نىص‬
‫لدف‬
‫ا)ور‬
‫(‪4‬‬
‫هنا ‪.‬‬ ‫ود‬‫صهو‬
‫قو‬‫منوس‬
‫لمي‬
‫اكسي‬
‫وم‬
‫‪4‬‬
‫ولم يرد يأننفذ رسالة مختومة أمن لدن قسطنطين‪]١١‬فقد‏ كاان‬
‫ليش‬
‫حنرب فىكل المدن‬
‫قمسديطننةطينية ‪ .‬ولميستطعقهرها ‪.‬‬ ‫االحب‬‫والقرى التىتحتنفوذص‬
‫أما قسطنطين عابد الله ولكينوس زوج أختهفقداستعدا كلاهما لحرب هؤّلاء الخارجين ‪,‬‬
‫نسار قسطنطين لحرب مكسيطس''! الذى كان فى مدينة روما ‪ .‬وسار ليكينوس لحرب‬
‫مكسيميانوس الجاحد صاحب بلاد المشرق ‪)7”5‬‬
‫وعندما علم مكسيطس خروج قسطنطين عابد الله أبحر بالسفن ‪ .‬ودخل نهر ايطاليا©)‬
‫الذى يتجه إلى مدينة روما ‪٠‬‏ وبنى جسرا بناء متينا ليمر فوقه المحاربون ومن يتبعه والعرافون‬
‫ام‬
‫طنين ‪ ,‬وهو لايعرف أن معونة المسيح كانت مع‬ ‫شوعا‬
‫يتهم‬ ‫الذين يقصون عل‬
‫ايه‬
‫لمسم‬
‫قسطنطين عابد الله ‪ .‬وعندما تجاوز مكسيطس الجاحدوكل منمعهنهرايطاليا*) خرج أمامه‬
‫الفرسان الذين فوق الجسرا'! قبل وصول قسطنطين حبيب الرب ‪ .‬وعندما وصل‬

‫‪ 3605 5-0 8‬ريك ‪ 0 :‬ص)‬


‫نا من لدن‬ ‫‏(‪ )١‬الاضافةمنتشارلز ‪ .‬اذ اقعرح اضافة‪:‬‬
‫)‬ ‫قطنطين ( ‪. 36, 1.01.‬م ‪,‬كن لعن‬

‫ادلفنص‬
‫[‪١-77‬‏ ‪67‬إلىمى سنا()‪ 5‬صه‪75 0 ©:‬عر‪:‬ضور ‪ 6:‬ممارلام‬
‫لوط ‪6.00 1 2 1‬‬
‫‪3‬م ين ‪ :‬مي‬
‫انظر ‪ :‬م ب‪/‬ق‪/45‬ص أ‪/‬ع‪/١‬س‪١٠١‬‏ ‪1 -‬‬
‫س‪. 7‬‬
‫لردف‬
‫نىص ‪()( 1610 :‬؟مم مكسيطس ‪ .‬وهرتصحيف عنمكسبنتيوس ‪.‬‬ ‫(؟‬
‫ا)و‬
‫(‪ )9‬أنجهلاكينيوس نحو الشرقليهاجممكسمينس سنة‪١١‬‏ "ام‪ ,‬ولكنمكسمنيس ماتبعدقليلمنذلك‬
‫الوقت ‪٠‬‏ وأصبحقسطنطين وليكينيوس حاكمى الامبراطوريةبدونمنازع ‪.‬‬
‫انظر‪ :‬ول ديورانت ‪ .‬ج"” ‪.‬م‪ . 7‬ص‪. 88‬‬
‫‪.‬‬ ‫برر‬ ‫تهن‬
‫يانه‬ ‫‪:٠‬‏ ‪ 2‬لم‬
‫‪ 7‬م ‪ -‬أطاليا ‪.‬وا‬
‫المق‬
‫لصود‬ ‫ص‬‫فى‬ ‫(؛‬
‫ا)ور‬
‫لدتن‬
‫لصود‬
‫تنيهربر ‪.‬‬ ‫‪ 3)[84 9 :‬م أ‬
‫>نطاليا واالمق‬ ‫(‪5‬‬
‫ا)ور‬
‫لدتنفىص‬
‫عام ‪١١‬م‏ عند‬ ‫برر‬ ‫تمن‬
‫وشه‬ ‫‏(‪ )١‬دارت المعركةبينقسطنطين وقواتمكسنتيوس فى السابعوال‬
‫اعشر‬
‫كين‬
‫جهةالشمال ‪ .‬وقد نجح‬ ‫ولع‬
‫منا‬ ‫أم‬
‫ريا‬ ‫سلىب‬
‫ععد‬
‫ة‬ ‫سكسا ربرا ‪( 3:35 58021:‬الصخور الحمراء) الت‬
‫تى ع‬
‫تسطنطين بفضل خططه الحديشةفىأن يرغمعدوهعلىأنيقاتلونهرالشيبروراءه‪ .‬وليس لهمنطريق‬
‫إلاان يعبرالجسر المالقى ‪.‬عول ‪ 28‬دنلا‬ ‫هذا‬
‫قر‬ ‫يس‬
‫تلك‬
‫قه إ‬

‫انظر‪ :‬ول ديورانت ‪ .‬ج" ‪.‬م” ‪ .‬ص‪. "48‬‬


‫‪:‬‬ ‫ص‪١‬؟‪١‬‏‬ ‫سعيد بن طريق ‪١‬‏‬
‫‪1‬‬

‫ناتنظر حتى يرى معونة الرب ‪ ,‬وكان الأعداء‬


‫قسطنطين وقف بعيدا ولم يدخل الحرب ‪٠.‬‏ بيلك‬
‫يشتدون ويقوون ‪ .‬وبيئما كان قسطنطين فى هذا الحال وقد نام وهو حزين أسيف القلب ‪ .‬ورأى‬
‫رؤيا شبهالصليب المقدسفى السماء مكتوباعليهكتابةتقول ‪ :‬أنهبرمزالصليب تنتصر‬
‫عليه‪)١١.‬‏ وفى الحال نهض ‪٠‬‏ وبسرعة بدأ الحرب ‪ .‬وقاتل وانتصر على من يقأومه ولم يبق منهم‬
‫أحد واستأصلهم جميعا ‪ .‬ومن كان مع مكسيطس''! رئيس القواد أرادوا أن يهربوا ويسيروا‬
‫يىنة‬
‫دف‬‫إلىمدينةروما فانكسر بهم الجسر بأمرالله‪ .‬وغرقوا جميعا فىعمق اللجة ‪ .‬ومكان‬
‫روما فرح بغرق الجاحدين وأضاء الشموع جنود قسطنطين وعظماؤه وقواده وكل الأعيان‬
‫والفلاحون والأطفال جميعا ‪١‬‏ ولبسوا ملابس نظيفة بيضاء وخرجوا مع الموسيقيين لاستقبال عبد‬
‫الله الملك قسطنطين‪ '!.‬ولمتكن مدينة روما وحدها هاىلتى فرحت‪ .‬بكلل المان والقرى‬
‫ومديئة قسطنطينية!“! ‪ .‬ولم يتعال قسطنطين فى نفسه ولم يتباه بعظمته وانتصاره كالملرك‬
‫الآخرين ‪ .‬بلكان حييامتواضعا شاكرا للرب مسبحا سيده وسيد الجميع ‪ .‬يسوع المسيحملك‬
‫كل أهل روما‪.‬‬
‫الملرك وسيد الأسياد ‪ .‬ثدمخل مدينة روما منقصرا ‪ .‬فسجد له‬

‫)‪ (١‬هذه إشارة إلى الرواية التى رواها ابوزيبيوس عن أقنسطنطين قد اعتئق المسيحية بفضل إبمانه بها‪. ‎‬‬
‫‪١‬ا‪١‬م ‪ ,‬شارة الصليب وحتها عبارة باليونانية تقول‪!30 ‎‬‬
‫وأنه رأى فى السماء قبيل معركة الجسر الملغى سنة‪” ‎‬‬
‫‪0] ]111‬ناناأ ةذهب“ ةمالعلا ‪‎‬رصتنا " ‪.‬‬

‫لت ‪ 0111 001/7. 5111)... 012‬مانن ‪ 1”.‬لولم‬ ‫انظر ‪:‬‬

‫‪. #63‬مم ‪, 0691,‬لوول بسولط‪ 8‬موللتمعولة‬

‫(‪ )1‬هكذا فى النص وفى نص زوتنبرج ‪* :‬إج ‪[ 71‬ا ومن عه ‪5‬نا‪ 1)81*301‬وتبعه فى ذلك تشارلز ‪.‬‬
‫‪. 0. 36‬أكدنقطن) ‪2, 57.7, 1.1.‬ع‪6612610‬‬ ‫انظر ‪:‬‬

‫(*) ذكر سعيد بن بطريق فى معرض حديثه عن انتصار قسطنطين ‪" :‬وخرج أهل رومية بأكاليل الذهب وأنواع‬
‫اللهو واللعب فلقوا قسطنطين وفرحوا به فرحا شديدا "‪.‬‬
‫انظر ‪ :‬سعيد بنبطريق ‪ .‬جا ‪ .‬ص ‪١١١‬‏ ‪.‬‬
‫(‪ )4‬أنشأها قسطنطين مكان خرائب مستعمرة بيزنطة فىسنة ‪”.‬ا"ام ‪ .‬وسماها روما الجديدة ‪ 30101‬ءلم‬
‫بىته باسمه ‪ .‬وعلىهذا فثمة اظلالفىالنص حين نسب إنشاء هذه المدينةالىابن‬ ‫قلت‬
‫عال ا‬
‫أأجي‬
‫وسمتها ال‬
‫قسطنطين ‪ .‬لأنالمدينةلمتكنقدانشئتبعد ‪٠‬‏ ‪.‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪١‬‏‬
‫؟ى ‪.‬‬
‫‪-‬وسط‬
‫ةرال‬
‫صعصو‬
‫رشري‪.‬خ أوربا‪.‬ال‬
‫ا‪:‬ف‬
‫تظر‬
‫ان‬
‫‪١١‬‬

‫طلنطين القصر متوجا بتاج‬ ‫جنال خضعوا لهتحتإمرته ‪ .‬ثقمسدخ‬ ‫رلم‬ ‫ومننجا مانال‬
‫لقت‬
‫النصر ‪ ,‬وتحدثلكل الناسعن القوةالتىكانتلهوالنصر الذىوجده منلدى الرؤيا التى‬
‫رأها فى السماء كهيئة الصليب المقدس ‪ .‬وعندما اسم‬
‫لعناس كلهذا قالوا ‪ :‬عظيم هورب‬
‫المسيحيين الذى نجانا ونجى بلدنا منيدالجاحدين ‪ .‬وأمر فى الحال باغلاق بيت الطواغيت‬
‫وفتح أبواب الكنائس ‪ .‬ليسفى روما فقط ‪ .‬بل فالىمكدلن‪!١١‬‏ وكان القديس سلبطرس!؟)‬
‫بطريرك رومايقدم لهالنصح الحسنويعلمه الأمانةالنقية‪.‬‬

‫ثم سار لحرب بلاد فارس ‪ .‬وهزمهم ويعدما هزمهم تركهم فى سلام ؛ وألزمهم بالجزية مع‬
‫البوق الذى ينفخ فيه للملوك‪ 2 .‬ورضى عن كل المسيحيين الذين كانوا هناك ‪ .‬ونقل حكام‬
‫البلد وكل الموظفين ونصبعليهم رجالامسيحيين ‪ .‬وبنىكنائسحسنة فىكل المدنوالقرى‬

‫‏(‪ )١‬وفقالمرسوم ميلانوسنة ‪١1‬م‏أعدرفقسطنطين وشريكه فىحكم الامبراطورية الرومانيةليكينيوس‬


‫بالديانة المسيحية دبانة مرخصةمشل باقىالديانات و‬
‫‪.‬هما يزكدانهناالتسامع الدينى الذى أعلنه جليريوس‪.‬‬
‫يلان كلها ‪ .‬وأخذ قسطنطين يغدق‬ ‫دشم‬‫أتى‬ ‫أحدالقيصرين الذينحكمامدقعلديانوس ‪٠‬‏ ووسعا نط‬
‫ااق‬
‫لهح‬
‫حىيين دون أنيضطهد الوثنيين ‪ .‬ولميتمإغلاقآخرالمعابدالوثنيةإلافىعهد‬ ‫ماعد‬
‫ساتبعل‬ ‫مزيدا مانال‬
‫لمس‬
‫‪.‬نظر ‪ :‬سعيد عاشور ‪ ,‬أوربا المصور الوسطى ‪ ,‬ج‪١‬‏ ‪,‬‬ ‫الامبراطور جستنيان الأول (‪1218-852‬م) ا‬
‫!صص‪8١‬‏ ‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫ه‬
‫من‬‫مشر‬ ‫(؟) هكذا فى النص ‪٠‬‏ وهوسيلفستر الذىجعلهقسطنطين بطريركاعلى رومافىا‬
‫حلحاد‬
‫كى ع‬
‫يسىرك ‪.‬‬ ‫طعلى‬
‫ركر‬ ‫لنس‬
‫بنة‬ ‫وأققدام هذاثمانيا وع‬
‫اشري‬
‫انظر‪ :‬سعيد بنبطريق ‪ .‬جا ص‬
‫‪7.‬؟‪١‬‏ ‪.‬‬

‫(") ذكر زوتنبرج وتشارلزأيونحنا ملالا أشارإلىالحرببينقسطنطين وملكالفرس سابوروإلىأنهبعد‬


‫انتصاره علىالفرسعقدسلامامعهم‪٠‬إ‏لمزعامهم بكثيرمنالهدايا‪ .‬منبينهاالبوقالذىيطلق منأجل‬
‫الملك ‪ .‬كما رحب بكل ا‬
‫لمسيحيين (‪. 4 1.11.‬م ‪,‬كماعددكن) ‪1:‬لا ‪.352,‬م ‪., 1161.‬أفتكق ‪.‬ممنول ‪,‬معط مام‪)2‬‬

‫‪ :‬وحأوشاصر أيوضام تشارلزإلىأن جمل "ة الذىينفخفيهللملوك” هىبمثابةتعليقتفسيرى ‪ .‬وعدلالنصهكذا‬


‫‪ - 070-037:‬عقدمع‬ ‫‪ 5 5 2:03 6‬هو انم »© مع م‬
‫سابروس (سابور) سلاما وعززه لهمبالهدايا‪ 5 .‬مي كز من و ‪,‬‬
‫انظر ‪].1. :‬ا ‪. 46,‬م ‪5,‬ع أموط©‬
‫‪‎‬؟‪١.‬‬

‫وكذلك أرسل أمه إلين‪)١١‬‏ الملكةحبيبةالربلتبحث عنخشبة الصليب!'! الكبير الذىصلب‬


‫م‬‫يسةافى‬
‫أمقد‬
‫عليهسيدناومخلصنا يسوع المسيح ؛ لهالمجد‪ .‬فىمدينةأورشليم (القدس) ال‬
‫السعيد الأنباء أيليمون!'' مطران أورشليم ‪ .‬وبنتكذلكمكان قيامته المقدسةبناءعظيما ‪,‬‬
‫وجددت بناء أورشليم أفضل من ذى قبل ‪٠‬‏ وبقىحتى الآن!© ‪ .‬وبنىكذلك الملكقسطنطين‬
‫رةالقدر ‪.‬بل‬
‫ين‬‫كنيسة مزخرفة حسنة المنظرا*) فى مدينة بيزنطة ‪ .‬لصمغتك‬

‫ص ‪. :‬با م)ما “وهىهيلينا ‪ 20111‬أمقسطنطين ذات أصلبلقانى ‪ .‬وكانتتعمل‬ ‫نى‬‫لدت ف‬


‫‏(‪)١‬ور‬
‫ا‬
‫ساقبة فى باروربماكانتتمتهن الدعارة ‪ .‬وهى كذلك القديسةهيلائهعند المسيحيين الشرقيين ‪©6010.‬‬
‫‪65‬‬

‫(‪ )1‬الإشارة هناإلىعزمهيلانهامقسطنطين على القبام برحلةإلىفلسطينللتبرك بزيارة الأماكن المقدسة‬


‫يب‬
‫للب‬
‫صىط‬
‫لم ف‬ ‫وبنائها و‪.‬يتناقل المسيحيون خبرا مؤداه أنها ذاهبلتأمعسقف مكاريوس أسقف أور‬
‫اشلي‬
‫المقدس الذى صلب عليه السيد المسيع ‪ .‬وقد عثرتعلى ثلائة صلبان ‪ .‬وذلكبواسطة يهودى اسمهيهوذا ‪.‬‬
‫وأنها استطاعت أن تتعرف علىصليب المسيع ‪ .‬عنطريقلمسمربض بهبرأمنمرضهبمجرد وضع الصطيب‬
‫عليه ‪.‬‬
‫‪+‬عنىة ا عل ‪1‬‬ ‫ينق‪:‬‬
‫رد ب‬
‫طومي‬
‫براء‬
‫انظ‬
‫(‪ )5‬وردفىالنص ‪-3 :‬مسن‪ (.‬م ]زأبلسون ‪ .‬وفىموضع آخربعدذلك‪ 7177 0 6]:‬ابلاويوس ‪,‬‬
‫وكلاهماخطأفىالنصلأن اسقف اورشليم الذىصحب هيلائه لزيارة الأماكن المقدسة هومكاريورس ‪.‬‬

‫انظرسعيد بنبطريق ‪ .‬جا ‪.‬ص‪.‬؟؟‪١‬‏ ‪٠.‬ص ‪١١١‬‏ ‪.‬‬


‫‪. 22.352‬م ‪. 112.‬اقاقة وناو[ ‪,‬عتعطمعام‪2‬‬

‫(‪ )4‬سبق أن فاوض قسطنطين مكاريوس أسقف أورشليمفى أقامةكنيسةلائقةبالمسيح فىجلجثه فى‬
‫س‏مى‬
‫ت‪٠‬‬‫و‪0‬م‬
‫أورشليم ‪ .‬تكون أعظم الكنائس ‪ .‬فاستحثت هيلانهالأسقفعلىهذا ‪٠‬‏ وتمبناؤهافىسنة‪7‬‬
‫هذه كنيسة القيامة ‪ .‬فضلا عن البازيليقية الفخمة التى أضافها إلى البناء المثمن الأضلاع والزوايا الذى أقامه‬
‫النصارىفى القرن الغالث فوق الكهف الذى ولدفيهالمسيح فىبيتلحم ‪ .‬وفعلت أيضامثلهذا عندكهف‬
‫الصعود ‪.‬‬
‫‪ . 7.‬ص‪١2 ١‬‏ ؛ أسد رستمجا ‪.‬ص ‪١5‬‏ ‪.‬‬
‫‪:‬اثبنير ج‪١.‬‏ ‪.‬ص ‪ 581‬؛دويلورانت ج" م‬
‫لأ‬‫اظر‬
‫ان‬
‫لفتىسخة (أ) ‪ :‬حسنة البهاء والمنظر ‪.‬‬
‫(ا‪)0‬‬
‫ص‪/‬ع‪ /1‬س!!‪ -‬س‪١‬‏ ‪. 8‬‬
‫انظر ‪ :‬النسخة أق‪ /44‬ب‬
‫‪٠١.‬‬

‫‪.‬بعد أبننأاتمءها سماها باسمه ‪ :‬قسطنطينية ‪ ,‬لأنهاكانتتسمى أولابيزنطة‪,‬‬‫عاليةجدا و‬


‫دتبسة ووضعها فى‬ ‫ملكا‬
‫قلك‬ ‫لكذ‬‫امع‬ ‫وأحب البقاء بهاهناك و‬
‫‪.‬جعلها مقرا للمسيح!‪)١‬‏ ‪ .‬وج‬
‫الكنائس ‪.‬‬
‫ثم جمع القديسين ال ‪4١5‬‏ فى مدينة نيقية!'! ‪ ,‬وأسس العقيدة الأرثوذكسية ولايستطيع‬
‫حاسن التىصنعها ‪.‬‬ ‫اني‬
‫لحمصى‬ ‫أحد أ‬

‫وكان أحد الحكام الطيبينواسمه أبلاويوس!؟) المسيحى ‪ ,‬عمل باهتمام لاكتشاف النشبة‬
‫ا سيدنا ومخلصنا ياسلومعسيح ‪ ,‬لهالمجد‪.‬‬ ‫هلب‬‫يىص‬‫لالت‬ ‫المج‬
‫عيدة‬

‫‏(‪ )١‬أخذتبيزنطة اسمامسيحيا بعدقضاء قسطنطين علىليكينيوس زوج أخته ‪ .‬وكان قداختارها‬
‫قتسطنطين عاصمة لهبصفةنهائية حوالىسنة‪47 . "81‬م ‪ .‬وتمبناؤهاسنة ‪١‬‏ ”امحينصدر أمر‬
‫عىر والخطابهفقط إ‬
‫‪.‬ذ أطلق‬ ‫لستعم‬
‫شل ف‬ ‫ى أن هذا الا‬
‫اسما‬ ‫لة ‪.‬‬ ‫إمبراطورى بمنحالمدينةلقبروماالج‬
‫عديد‬
‫العالمعليهااسممؤسسها ‪ .‬وهنايخالف ماررد فىنصنا ‪ .‬وكان هدف قسطنطين منتشييدها أن تكون‬
‫مدبنةمسيحبة الصبغة ‪ .‬بينماظلتعاصمة التيبرمقراللديانةالقديمةإلىوقتطويل ‪.‬‬
‫اأنظورم‪:‬ان ‪ .‬ص‪١- 4‬‏ ص‪. 87‬‬
‫رلتأ‬
‫جليف‬
‫مة‬ ‫ل‪,‬ل‬
‫تجنةا‬ ‫وسف ز‬
‫اايد‬ ‫نورمان بينز‪٠‬‏ الامبراطورية البيزنطية ‪٠‬‏ ترجمةحسين مؤنس م‬
‫‪.‬حمود يو‬
‫‪. 8‬‬ ‫دص‬ ‫‪.65١‬‏‬ ‫والنشر ‪ .‬القاهرة ‪.‬‬

‫‪.٠‬‏‬ ‫ص‪١١‬‬ ‫‪-‬‬ ‫نيشر ‪ ,‬ص‪١١‬‏‬

‫دعاالملك‬
‫قسطنطين إلىعقدمجمعنبقيةسنة‪”9‬ام ويقول سعيدبطريقفىوصف المجتمعين وعددهم‬

‫ثمانية وأربعون وألفان من الأساقفة ‪ .‬وكانوا مختلفين فى الآراء والأديان ‪٠ ..‬‏‬

‫وقدسمع قسطنطين مقال كل طائفةمنتمثليها ‪ .‬وفضل رأى بولس الرسول الذى كان يقول بألوهية‬
‫المسيح‪ .‬وعقد مجلسا خاصا للأساقفة الذين يمثلونهذاالرأىوكانت عدتهم ثلاثمائة وثمانيةعشر أسقفا ‪.‬‬

‫انظر ‪ :‬سعيد بن بطريق ‪ .‬ج‪١‬‏ ‪ .‬ص ‪77١‬‏ ‪ -‬صة؟‪١‬‏ ‪.‬‬

‫رؤوف شلبى ‪٠‬‏ أضواء على المسيحية ‪ .‬منشورات المكتبةالعصرية ‪ .‬صيدا ‪٠‬‏ بيروت ‪ .8191‬ص ‪5‬ه ‪-‬‬
‫‪0‬‬
‫(‪ )9‬أنظر ‪ :‬هامش ‪ 0‬ص ‪١38‬‏منهذا البحث ‪.‬‬
‫‪٠١١‬‬

‫وال ‏‪ "١8‬الذيناجتمعوا بئيقية أكبروا الملكقسطنطين الخاضعللرب » وأمه الملكةإلينحبيبة‬


‫الإله‪ .‬وأقاموا لهمانصبا لائقابهما ‪٠‬‏ وسجلوا عظمتهما من البدء حتى النهاية ‪.‬‬
‫وسار لكينوس الذى تولى ملكة الشرق لمحاربة مكسمينس ‪!١‬‏ الجاحد ‪ .‬وعرف هذا الخارجى‬
‫صانع الشرأنهخرج إليه ليحاربه و‪.‬سقوط مكسينتوس''! وهزيمتهعلى يدعبداللهقسطنطين‬
‫طىين قائلا‪ :‬مطكلسبمينس”‪"2‬‬ ‫نس إل‬
‫طنو‬
‫سلكي‬
‫قسل‬
‫وس ‪٠‬‏ فأر‬ ‫نمن‬ ‫يلم‬‫كبالس‬
‫لطل‬
‫الملك ‪.‬و‬
‫عكصيته التى كانت به‪ .‬وعقد معاهدة‬
‫متر‬
‫السلم ‪٠‬‏ وقبل عقيدة المسيح العظيمة الطاهرة ‪ .‬و‬

‫مدى‪..‬‬
‫فآرسلقسطتطين أنيقبله‪ :‬رارشل مكسسش!؟ ‪ :‬عضرا فقنفسه الشروالغدر رسالة‬
‫مكتوبة إلىجميعموظفيهتحت إمرته‪ :‬ألايضطهدوا المسيحيين ‪ .‬وعندما وصلت الرسالة الى‬
‫تبه و‪.‬لكنها عقيدة الذينتسلطوا عليه ‪ .‬ولهذا‬ ‫دحس‬
‫اكن‬‫رلمي‬ ‫موظفية عرفوا أن هذا ال‬
‫إعمل‬
‫لميكنمعظما لدى أحدمالماصنع أولامنالشربالقديسين ‪.‬‬
‫ولميمنعالملكقسطنطين أحدا منالمسيحيين العظماء أن يعقدوا المجامع وأن يبنوا الكنائس‪,‬‬
‫بل كان حافظا العقيدة المسيحية هاربا من عبادة الطاغوت وكذلك يوصى الجميع ويعلم أن‬
‫يبقوا الكنائس فى سلام ‪ .‬ويحارب من أجل العقيدة العادلة‪"! .‬ا‬

‫‪ .‬وعندزوتنبرج وتشارلز‪: ‎‬‬ ‫انوس‬


‫)‪ (١‬فالىنسختين ‪6‬م)‪4‬ك‪90‬س‪6‬ي[مإميمه‬
‫‪, 03‬نم‪0027‬‬ ‫‪ 5.0‬مقت ادا‬ ‫أانظر ‪:‬‬ ‫متستحوكة‬
‫(‪ )1‬فى النسختين ‪ - 711603101500‬مكسينطس ‪ ,‬وعند زوتنبرج وتشارلز ‪:‬‬
‫‪.‬م ‪,‬ععع ‪116102‬‬ ‫‪. 56.‬م ‪.‬دعامقط)‬ ‫كنتاقء‪ 311:‬أنظر ‪:‬‏‬
‫الانن‪ -‬مكسيميانوس ‪٠‬‏ وعند زوتنبرج وتشارلز ‪:‬‬ ‫() فى النسختين[‪59506 /‬‬
‫‪. 4‬م ‪,‬ععع‪6126102‬‬ ‫‪. 56.‬م ‪,‬كعأمقط)‬ ‫انظر ‪:‬‏‬ ‫متستحدكلة‬
‫‪ -‬مكسيميانوس ‪ .‬وعندزوتنبرجوتشارلز ‪:‬‬ ‫(ا‪4‬ل)نفسىختين ‪:‬‬
‫‪816511102, 7. 5‬‬ ‫‪. 56.‬م ‪.‬دعامقط)‬ ‫انظر ‪:‬‏‬ ‫متنستكندكلة‪1‬‬
‫(‪ )4‬فى النص ‏ ‪3:‬ش سان ‪ 405 © <2:‬تارن ‪- :‬د‪ 3‬نم (بم‪/‬ق؟‪/١‬‏ بص‪/‬اع؟‪/‬‬
‫سة”‪ .‬س‪.)3537‬‬
‫‪ -‬من أجل العقيدة العادلة ‪ .‬وترجمها تشارلز ب منأجل العقيدة الأرئوذكسية ‪.‬‬
‫‪. 66 .‬م ‪,‬وعامقط‬ ‫انظر ‪:‬‬
‫ل‬

‫وكان رجل اسمه جلاسيوس من مديئة مارسيماس‪١‬‏ القريبة من دمشق مقدار ميل(؟؛ ‪.‬‬
‫ومعه ناسكثيرون يحبون الطاغوت ويقطنون فىمدينة انطونوليوس''! فى لبنان ‪ .‬وفى هذا '‪.‬‬
‫‪.‬أخذوا معهم قومامن العامةصبوا ماء باردا فىإناء كبيرمن‬ ‫الزمناجتمعوا فالىملهى و‬
‫يلن جاءوا بالمعمودية المقدسةللمسيحيين ‪ .‬ونزل رجل من‬ ‫لونذبك‬ ‫التحاين ‪ :‬وأحَدوا يس‬
‫اخر‬
‫ما خرجمن الماءألبسوه رداء أبيض ‪ .‬فإنهكان من‬ ‫عوتع‬
‫نمدد‪.‬‬ ‫هؤلاء العامةإلىهذاالم‬
‫واء‬
‫خءة‬
‫رية ‪ .‬بلقال‪:‬‬ ‫العامةقبلهذاالصنيع ‪ .‬وبعدأنخرجمنالماءلميردأونياصنلعال‬
‫سدنا‬
‫أريد أنأموت علىمسيحيتى من أجل المسيح ‪ .‬وقال رأيتقوة عظيمة عندماسخروا‬
‫بالمعمودية المقدسة ‪ .‬ثمسارمنمكانهذا الماءالقليل ‪ .‬وملا الغضبوالحنق كلمن كانوا معه‬
‫هناك ‪ ,‬فإنهم كانوا عباد الطاغوت ‪ ,‬ونزلوا املنملهى و‬
‫‪,‬أخذوا الرجل القديس و‬
‫‪.‬قذفوه‬
‫بالأحجار ‪ ,‬فنال تاج الشهادة الذى لايبلى ‪ ,‬وعد ا‬
‫ملعشهداء القديسين وجاء أهله كمثعير من‬
‫نهيسة حيث دفنجسده ‪.‬‬ ‫ينة ‪٠‬‏ وبنوأ فكوق‬ ‫السيهين ‪:‬وأخذرا جسده وادفلنومهدفى‬
‫واسم هذا الرجل جلاسيوس ‪ :‬يوحمنا الله بصلاته ؟‪).‬‬

‫)‪ (١‬تشير الترجمة الفرنسية إلىأكنلمة ‪ )5 :‬هسام صمنقلخاطىء للكلمة العربيةمارميامين‪. ‎‬‬
‫‪. 503,‬م معط لامان‪2‬‬ ‫انظر ‪:‬‬

‫(؟) أشارت الترجمة الفرنسية إلى أنها نقلخاطىء للكلمة العربية يالليوبوليس (هليوبوليس)‪.‬‬
‫‪. 503,‬م موكمعطضعامع‬ ‫انظر ‪:‬‬

‫هذا‬ ‫ي‬
‫نوس‬ ‫ييثة‬
‫نع‬ ‫لىمع‬
‫يرض‬
‫كحد‬ ‫(‪ )6‬ذكرابنبطريق (ج‪١‬‏ ص‬
‫‪7.‬؟‪١‬‏ ‪ ,‬ص‪)١57‬‏ كلاما قريبا منهذاف‬

‫ثاودورس الجندى ومطران برقة والأربعين شاهدا ‪ .‬وكانوا من مدينة سبسطية تبادوكية وكان له خليفة بسبسطبة‬
‫ياقغالرليهغولاوس فأخذهو الأربعينشهيدا منمدينةكبادوكبة فطرحهم عراةفىبركةماءوكانثلجشديد‬
‫فماتوا من البرد ‪ .‬وخرج واحدمنهمإلىحمامكانعلىشط البحيرة لبستدفئ فيهفسقط الحمام عليهفقتله‬
‫سن‬
‫ماء علىرؤوس‬ ‫ر قدنازللتم‬ ‫ونظر النقيب رئيس الحراس الذينكانوايحرسوهم إلى أربعين اكي‬
‫نلا‬
‫ومن‬
‫هؤلاء الشهداء ويقى منها اكليل واحد فنزع الحارس ثيابه ورمىبنفسهفىالبحيرة وآمن بالمسيح وأخذ ذلك‬
‫جل وكانمنهم شابلميمتفتركوه وكانت أمه قائمة‬ ‫لهمععلى‬‫املو‬‫كة وح‬ ‫بمرمن‬‫لوه‬ ‫الإكليل الضوء وأ‬
‫اخرج‬
‫جىلة مع‬ ‫لتهععل‬ ‫فحملته لتطرحه على العجلة معالأمرات فمنعوها لأنهكان حيافمات علىكتفها فط‬
‫ارح‬
‫الشهداء وأخرجوهم خارج مدينة سبسطية وأحرقوهم بالنار"‪.‬‬
‫ويشير ايوزيبيوس ‪ .‬وهوبصددالاحد‬
‫لياثخعتنلافات فى الرأى حولطبيعة المسيع ‪ .‬الى أن الدين‬
‫المسيحى أصبح ‪" 3‬موضوع السخرية الدنسةمن الوثنيين حتى فى دور التمثيل نفسها"‪.‬‬
‫‪ .‬ج‪. 3‬م” ‪.‬ص‪7‬ة” ‪.‬‬ ‫نت‬
‫اول‬
‫ر‪:‬‬‫وعن‬
‫يلا‬
‫نق‬
‫‪١.5‬‬

‫ولميترك مكسيميانوس النجس أثامه الشريرة ‪ .‬ولميتمسكبقوة الصدق التىاكتسبها‬


‫من الرب الملوك المحبونلله ‪ .‬وسيرتهم حسنة بتعلمهم وتعقلهم ‪.‬‬
‫وهذا الخارجاستحسن أن يشنحرباضد الملوكمحبى المسيح ‪ .‬فقدغلبهالشيطان الذى‬
‫فقه ويحسنله ‪,‬‬
‫اسه‬
‫ونف‬
‫يترل‬
‫ايخ‬
‫ملم‬
‫أضله ‪ .‬ونظرللمجد السابق غير المحدود الذىضاع‪.‬و‬
‫عمل‬
‫عينوس و‪٠‬ا‏جتهد أين‬
‫لك‬‫وبدأ بغرور قلب وغلظ رقبة ‪ .‬فنقض المعاهدة التى عقدها م‬
‫‪.‬كل‬
‫اس على أن يفسدوا المان و‬
‫لملنكل‬
‫اوح‬
‫عملا يؤدى لإهلاكه خوفا ‪. ١‬‏ وتغير قلبه‪.‬‬
‫الملوكمحبى الاله‪ .‬واعتمدعلى‬ ‫بةوا‬
‫رثير‬
‫ااك‬
‫حلاف‬
‫يعآ‬
‫لجم‬
‫‪.‬و‬ ‫نته‬
‫اتح‬
‫طذين‬
‫لن ال‬
‫سوظفي‬
‫الم‬
‫الشياطين الذينتعلممنهم‪.‬ومنذ بدأ الحرب بعدتعنهمعونةالرب ‪٠‬‏ وانتصرلكينوس ‪ ,‬وقتل‬
‫كل المحاربين الذينكان يعتمد عليهم ‪ .‬واجتمع منبقىمن القادة والجنود حيثلكينوس ‪.‬‬
‫وسجدوا تحت أقدامه ‪ .‬وعندما رأى مكسمينس!' هذا فرخائفالأنهضعيف القلب ‪ .‬وخرج‬
‫‪.‬عاد إلى بلاده و‪.‬امتلأً غضبا وحقدا علىكهنة الطاغوت والأنبياء الكذبة‬
‫من الحرب خجلا و‬
‫‪.‬لأشناهمروا عليهمشورة أغير] '' حسنة ‪ ,‬ولهذاقتلمنكانيفخربهم‬
‫والعرافين أ‬
‫ويجعلهم آلهة ‪ .‬وآنذاك تأكدلديهأنهمكاذبون لايستطيعون معاونته فى الحرب وجحد‬
‫الشياطين الذين كانوا يرشدونه بالمشورة ‪ .‬وقتل السحرة الذين يصنعون الشر » وعجز هوعن‬
‫‪ .‬ولميقبل ‪ )2‬شوريأعتفهض‪,‬اله‬ ‫يلحهيين‬
‫‪.‬اوللميمسبسح إ‬ ‫فانا‬
‫ي‪:‬ك‬
‫عفسه‬
‫ضاذن‬
‫إنق‬
‫جميعا‪_ .‬‬
‫وأصر لكينوس!*) أن يحاربوا منبقىفى العامالعاشر منطرد المسيحيين الذين طردهم‬
‫‪.‬لم يرج رجاء الخلاص ‪.‬‬‫ب" توبة مقبولة و‬ ‫تلم‬
‫ييام‬
‫دقلديانوس أبوه عدو اللهطوال هذه الأ‬

‫‪٠‬يرجع هذاإاللىتسورءجمة‪. ‎‬‬


‫نص هنا‪‎‬و‬
‫)‪ (١‬أزشواترنبرح إلىوجود ناقصلفى‬
‫‪. 603,‬م ‪8,‬قء‪62610,2‬‬ ‫انظر ‪:‬‬

‫من‬ ‫‪|0‬‬‫‪:2‬‬
‫‪9‬شارلز‬
‫‪1‬رجوت‬
‫عنوس ‪٠‬؛‏وعندزوتنب‬
‫ينا‬
‫م؟م‬
‫ينإ‬
‫سيب‬
‫ك‪9‬ن‬
‫مم©‬
‫(") فالىنسختين ‪:‬م‬
‫‪8266610,2, 7. 6‬‬ ‫‪. 7‬م روع اعقط)‬ ‫منسنءرد‪ 15‬انظر ‪:‬‬
‫() لفظة اقتضتها الترجمة ‪.‬‬
‫لعصموواب ‪1( 26 :‬؟‪ 0-‬م ‪060‬‬
‫ا‪+‬‬‫واص‬
‫(‪)4‬فىالنص ‏ ©م إي‬
‫(‪ )4‬هكذا فى النص والصواب مكسنتس ‪.‬‬
‫‪7-15 6 © ٠:‬‬
‫(‪)١‬ىف ‪‎‬نيتخسنلا‬
‫‪١١7‬‬

‫وبعد أنهربمن الحرب مرض بمرض القلب ‪٠‬‏ وتعب تعباكثيرا جاءه منقبل الرب ‪ .‬واحترق‬
‫فلى‬‫اك‬ ‫دت هذهالنارفىبطنهوتغيرمنظره وفسدت أعضاؤه ‪.‬و‬
‫مبلى‬ ‫ق‏‬ ‫الم‬
‫ترض‪٠‬‬ ‫جسده بن‬
‫وارا‬
‫‪.‬ينئما هوفىهذه الالآمبارحتنفسه‬ ‫جوفه ‪ .‬ونتأت عظامه ‪ .‬وأخيرا جحظت عيناه وب‬
‫جسده‪)'١١.‬‏ وهلك هؤلاء الثلائة أعداء الله‪٠‬‏ وهم دقلديانوس وابناه ‪ .‬وعرف مكسيميانوس‬
‫دم‬
‫ينش‬
‫سريه‬ ‫الجاحدقبلموتهأنماحدث جميعه كانلعصيانه المسيح‪.‬و‬
‫بماص‬
‫قنعه‬
‫المسيحيين ‪.‬‬

‫وفى هذه الأياماستحوذ لكينوس علىبلاد المشرق وكان متسلطا عليها وعلى قراها ‪,‬‬
‫واظللكتنائس فىهدوء وسلام ‪٠‬‏ وجددبناءها مرةثانية‪٠‬‏ وأضاءت الكنائسبنورالمسيع ‪.‬‬
‫ثم جهد الشيطان الشرير دائما أن يسىء ثانية إلى المؤمنين ‪ .‬كسبع مفترس يخدع بالحيلة‬
‫اللطيفةوالغشلكينوس ‪٠‬‏ وجعلهينسى الأعمال الحسنةالسابقة ‪ .‬ومال إلىأن يعمل عملمن‬
‫عميتعيونهم وتحمس لسيرتهم السيئة ؛ ولميكن فرح القلبكماكانقبل ‪ .‬ولميكن هذا من‬
‫قبلغريبا علىالملكقسطنطين ثمنسى المعاهدة والقسم الذىكانبينهما ‪ .‬ودبرتدبيرا سيئا‬
‫للملك العظيمقسطنطين ليقتلهلكن المسيح إلههالحقبددتلدبكييرنوس ‪ .‬وكان منقبل‬
‫يسبحيسوع المسيع ويمجده ‪ ,‬ولماجحده أسلمهإلىموتمرير ؛ ولميتركهلما‬
‫صنعمنإساءة ‪.‬‬

‫حلدة الذين‬ ‫لهجمث‬ ‫وأخذ لكينوس يطرهد المسيحيين ويحاربقسطنطين حبيبالرب‪,‬م‬


‫اثل‬
‫سبقوه وطمس الرب ذكرهم و‬
‫‪.‬كذلك بدأيهدمالكنائس ويغلقها ويقتل القديسين المزمنين ‪,‬‬
‫وأساء إلىالقادةالأقوياءمنالمسيحيين ‪ .‬وقضى بالدينونةعلىالآغنياء ‪٠‬‏ وعينموظفين على‬
‫كلالمدنوالقرىليحملوها على تركعبادة الرب المقدسة التىللمسيحيين ‪ .‬فلايقيموا صلاة‬
‫للملك العادل قسطنطين ‪ .‬وحولهم من عبادة الرب إلى عبادة الأوثان‪ ,‬وأكثر جدا من الآثاء!")‪.‬‬

‫‏(‪ )١‬ذكرسعيد بنطريق(ج‪١‬‏ ‪ .‬ص؟‪)١757‬‏ فىمعرض حديثهعنمكسميانوس المسمىغلاريوس ‪ ,‬الذى‬


‫حاربه قسطنطين وانتصر عليه ح‪٠‬د‏يثا قريبا جدامننصنا»أذ يقول ‪“ :‬فجمعكهنة آلهتهوالسحرة والعرافين‬
‫الذينكانيحبهمويقبلمشورتهمفضرب أعناقهملثلايقعوأفىأيدىقسطنطين فيستظهر به ‪.‬م وصب الله‬
‫معكلىسيميانوس نارا فىجوفه تتقدحتىكانت أحشاؤه تتقطعمن الحرالذى يجده داخل جوفه وندرت‬
‫عيناهوسقطتاعلى الأرض وتهرأ لحمهوتبرىمنعظمه ومات أشرموته "‪.‬‬
‫سبالص‬
‫طراع‬
‫ن بطينين‬ ‫وفمن‬
‫وثامضح فىنصنا الارتباك فىسرد الأحداث التاريخية فيمايت‬
‫قعلق‬
‫ثانية ‪.‬‬ ‫حم‬
‫ينة‬ ‫اتس‬ ‫‏ين ليكينيوس وم‬
‫نكسن‬ ‫ومكسنتيوس (مكسيميانوس) منا‬
‫نحية ‪٠‬وب‬
‫‪. 5-55‬رم ‪,‬وعمءل‬ ‫‪0‬‬ ‫راجع ‪:‬‬

‫(؟) ورد مضمون نفس الرواية لدى سعيد بنبطريق ‪.‬‬


‫انظر‪ :‬سعيد بنبطريق ‪ .‬جا‪ .‬ص‪7‬؟‪١7‬‏ ‪.‬‬
‫‪‎‬م‪١٠4‬‬

‫ولم يبدل قسطنطين التسابيعح والسجدات للاله الواحد المعبود بحق ‪٠‬‏ وجمع جيوشا كثيرة مع‬
‫اكريس'' الملك الذى نصبه ‪ ,‬وكان قويا حبيبا للناس مؤمنا بالرب وأخذوا يحاربون أعداء‬
‫الرب ؛ وكان سيدنا ومخلصنا يسوع المسيح يرشدهم بقوة لاتتزعزع ‪.‬‬
‫ولميتساهل قسطنطين معلكينورس صهره بلتشدد للأمانه المقدسة التى تركها هذا‬
‫المخالف فمال ناحية الأوثان ولذا خرج إليه سريعا مغضبا وأسقطه ‪ .‬واستأصل كل قواته يموت‬
‫شنيعمرير ‪ .‬وكل هذا الذى صار إليه أصابه لإنكاره المسيح ونقض اليمين والمعاهدة التىكانت‬
‫‪.‬كذلك‬ ‫بينقسطنطين وبينه ‪ .‬ثماستولىعلىمملكةلكينوس وجعلها وأاحمدةلمانكه و‬
‫استولى على ملكة المشرق والمغرب ومملكة الجنوب والشمال ‪ .‬ودخلت كلها فى طاعته!"! ‪,‬‬
‫واصلنسعلام فىكلمكان ‪ .‬واتفقمع الجميع ‪ .‬وأحسبالسعادة لدى الجميع ‪ .‬وحصن كل‬
‫حدود مملكته بالعدلحتى خضعله أعداؤه تحت طاعته بقدرة سيدنا يسوع المسيح بن الرب‬
‫المعبود بحقى ‪.‬‬
‫‪.‬هما قسطنديوس وقسطس'"! باكبار وتعظيم ‪.‬ثممات‬
‫ونصب ابنئيةملكين و‬

‫طبننطين منزوجته الأولى منير‬


‫‏(‪ )١‬هكذا فىالنص ‪ .‬وهوتصحبف عن الصيغة العربية كرسيس ‪.‬قوهسوا‬
‫فبنا ‪٠ 001142 1101/1‬‏ كاننعمالعونلأبيهفىحروبهضدلبكينيوس ‪٠‬‏ وقدقتلكرسيس هذا فىسنة‪7١‬م‏‬
‫بأمرقسطنطين ‪.‬‬
‫‪. 7”,‬م” ‪ .‬ص ‪. 97-82‬‬
‫‪:‬ورلانت ج‬
‫ادنظيرو‬
‫(‪ )1‬الإشارة هناإلى الخلاف الذىبينقسطنطين ولبكينيوس ‪.‬وكان محوره رقغسبةطنطين فى إعادة توحيد‬
‫‪.‬قد أدرك أن الشرق الذى كانتحتحكمليكينيوس هومركز الثقلبدليل أنهبنى‬
‫الامبراطورية تحت حكمه و‬
‫عاصمته فى هذا القسم الشرقى ‪ .‬وقد انتهى هذاالصراع فى سنة "ام بعدهزيمةلبكينيوس فى أدريانويل‬
‫وخلقيدونية واستسلامه نفيىقوميدية ‪ .‬وأمرقسطنطين بقتلهسنة ‪/"4‬م ‪ .‬إلا أن الكتاب الكنسيين مثل‬
‫ايوزيبيوس ومن اقتفى أثره ‪ .‬ينظرون إلى قسطنطين باعتباره الإميراطور المسيحى الأول فيقفون بجانب‬
‫‪. 431-621.‬رم ‪,‬وعصول‬ ‫تصرفاته ويبررونها فىضوء مصالح الكنيسة ‪ .‬انظر ‪:‬‬

‫أسدرستم ‪.‬جا ‪٠.‬ص‏ ‪. #8‬‬


‫‪ 0 6‬اك وقد كتبه كذلك سعيد بن بطريق (ج‪١‬ا‏ ص‪)١”4‬‏ وغابيوس المنبجى‬ ‫(‪ )9‬ورد فاىلنص ‪:‬‬
‫(‪.411075‬م‪1.‬آلا ‪107.‬ا)‬

‫وورد أن قسطنطين أنجب ثلاثة أولاد جميعهم من زوجته فاوسطه بنت الإميراطور مكسيميانوس وهم‬
‫م) وتولى الغرب ‪ :‬إيطالية وغالية واسبانيا وقسما من إفريقية ‪ .‬وقسطنديوس‬
‫ا‪.‬‬ ‫قسطتطين الثانى (‪/‬‬
‫‪376‬‬
‫”‪-9‬‬
‫الثانى (‪"195-135/‬ام) وتولى الشرق بأكمله ‪ .‬وقسطنس (قسطس) (‪"8 .-97‬ام) وحكم ايليديه وقسمامن‬
‫افريقية ‪ .‬انظر‪ :‬أسدرستم ‪ .‬ج‪١‬‏ ‪.‬‬
‫ص ‪ . 6‬ص ‪. 87‬‬
‫‪١.‬‬

‫‪)١١‬الأن‏ سيدنا يسوع المسيح الإلهبحق صان ملكته حتى الجيل‬ ‫شقلب‬
‫قة‬ ‫دو‬
‫ون ح‬
‫مزن‬
‫الثالث‪.‬‬

‫وكان قسطس السعيد كأبيه ‪ .‬وسار سيرة حسنة ‪ .‬وأتمجميعأيامه بالصالحات ‪ .‬وأخذ أهل‬
‫اليمنبعدهفىمعرفة الرب‪٠‬و‏أضاعوا بنورمجد سيدنا يسوع المسيح ‪ .‬لاهلمجد ‪ .‬بسبب سيدة‬
‫قديسة أسمها تاوجنسطا ‪ ,‬وكانت عذراء راهبة أسرها من ديرها على حدود الروم وقدمها إلى‬
‫ملك اليمن ‪ .‬قدمها لههدية ‪.‬‬

‫وهذه المسيحية كانتغنيةجدابنعمةالرب ‪ .‬وقدمت حالات كثيرة منالشفاء ‪ .‬وجذبت‬


‫للم‬
‫هلنكد وقومه‬ ‫ملكالهندإلىالإيمان‪ .‬فكان مسيحيامعجميعشعب الهندبسببها‪.‬‬
‫اوسأ‬
‫الملك أنوريوس!') حبيب الإلهيأنصب لهممطراناف‪.‬فرح فرحا عظيما لدخولهم فى الايمان‬
‫ورجوعهم إلى الرب ‪٠‬‏ ونصب لهم مطرانا قديسا اسمه تارونيوس يؤدبهم وبعلمهم ‪٠‬‏ ويثبتهم‬
‫فى دين المسيح إلهنا حتى صاروا مستحقين للمعمودية التى هى الميلاد الثانى بصلاة القديسة‬
‫‪,‬المنعم بالهبات‬‫العذراء تاوجنسطا ‪ .‬والمجد لسيدنا يسوع المسيح صانع المعجزات وحده و‬
‫كل عليه ‪(.‬؟)‬ ‫تة ل‬
‫ومن‬ ‫ال‬
‫يحسن‬
‫وكذلك كان أيضا ببلاد الهند ‪ ,‬أعنى الهندالعظيمة ف‬
‫‪.‬إن أهلهذا البلدكانوا ققبدلوا‬
‫من قبل رجلا اسمه أفروديت!؟) ‪.‬كان نبيلا من بلادالهند ونتصبره‬

‫قسطنطين الكبير سنة اام ‪.‬‬ ‫(‪)١‬مات‏‬

‫‪..‬م ‪.‬‬
‫انظر ‪ :‬نورمان بينزص‬
‫(؟) وهر هونوريوس ‪.‬‬

‫(‪ )9‬لقد ورد ذكرهذه القديسة فى السنكسار اليعقوبى العربى والاثيوبى (فى يوم ‪/!١‬‏ توت) ‪.‬‬
‫راجع ‪:‬‬
‫‪.‬لط ‪. 903, 013.‬م ‪,‬قععط معام‪02‬‬

‫‪. 112,‬أقاكة ‪.‬لكنان[ وأوععط م‪602‬‬

‫‪ 110650101. 2.‬مآ‬ ‫‪0‬‬

‫(ر‪4‬ي)ما كانهذاتصحيفا عنفرومنتيوس الذىدخلت المسيحيةعنطريقة إلىالحبشة ‪.‬‬


‫‪١٠١‬‬

‫اليد ‪.‬‬

‫المعمودية المقدسة ‪ 2‬وكان مستحقا لهذه الهبة ‪ .‬وكان ‪٠‬‏ مثل قسطنطين الملكحبيب المسيح ‪6‬‬

‫وسول ثرت امتبركلوك ركل سافة م زرسب وليه وصية الريعحعن فى وفاته الذئ‬
‫لاينسى ‪ .‬وكان يوقظهللصلاة مننومهكل يوم ‪ .‬وماكانيتجلى لأحدمن الملوك غيره ‪.‬‬
‫وبيتماكانيرىرؤى فى السماء مات فىشيرة نقية‪.:‬وكانقربانالله‪.+‬وذهب إلىالراعةفى‬
‫السموات ‪.‬‬
‫الباب الثانى والعشرون ‪:‬؟)‬
‫وهذه هى أسماء أبناءقسطنطين الملكالعظيم ‪ :‬قسطنطيوس وقسطوس وقسطنطين‪,‬‬

‫‏(‪ )١‬يمد أمناسيوس (حوالى ‪/-6897‬م) واحدا منكبار علماء اللاهوت وزعماء الكنيسة ‪ .‬وقد ظلنحو‬
‫‪7‬ف‪7‬ق‪8‬ر‪-‬ن"الالام) يلعب دورأهامافىالتاريخ الدينىبمصر ‪ .‬وقداعتلى عرش البطريركية فىسنة‬ ‫(نص‬
‫‪4‬م ‪ .‬وكانمنأشدأنصار مذهبنيقية ‪ ,‬وقدنفىعنكرسيهخمسسنوات فىعهدكلمنقسطنطين‬
‫وقسطنديوس ويوليانوس وفالنس ‪ .‬وله مؤلفات تشتمل على كتب ومقالات ورسائل فى الدفاع عن المسيحبة ‪٠‬‏‬
‫وفى الحباة النسكية ‪.‬وفى التاريخ ‪.‬‬
‫انظر ‪ :‬على الغمراوى ‪ .‬مدخل إلى دراسة التاريخ الأوربى الوسيط ‪ .‬مكتبة سعيد رأفت ‪ .‬القاهرة‬
‫‪. 85.‬ص‪. "5‬هامش ‪١‬‏ ‪.‬‬
‫‏‪ . ١91/17‬الطبعة الثانية ص‬
‫(؟) ربما أراد النصهناالإشارة إلىدخول المسيحية إلىالحبشةعنطريقمصرفىعهدملك الحبشةعيزانا‬
‫فىالقرن الرابعالمبلادى ‪ .‬إذ اتضع ذلكبعدأن عثرت البعثة الألمانيةبرئاسةليتمان سنة‪405١‬‏ على أربعة‬
‫‪.‬ذا‬
‫تقرش لهذا الملك ‪ ,‬اثنانمنهايدلان على أن هذا الملك مازال وثنيا و‪.‬الاثنان الآخران يبدومنهماتنصره ه‬
‫فضلا عن أن الاساطير الحبشية تذكر لنابعدذلك أنهذاالملك أرسل مستشاره فرومنتيوس وكان تاجرا مصريا‬
‫إلىاثناسيوس الأول بطريرك الاسكندرية يسأله أن يقيمللحبشةمطرانا‪٠‬وع‏ين اثناسيوس فرومنتيوس هذا‬
‫مطرانا عالىحبشة وأطلقعليه اسمأبا سلامه ‪ .‬وذلكفىسنة‪”"4‬ام ‪.‬‬
‫‪ 72-‬؛‬
‫انظر ‪ :‬زاهر رياض ‪٠‬‏ مصر وافريقيا ‪ .‬مكتبة الانجلوالمصرية ‪ .‬الطبعة الأولى‪5719١‬‏ ص ‪١+‬‏ ص‬
‫‪.‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪.6‬‬‫‪8‬‬‫ص‪8‬‬
‫لجنةالتاريخالقبطى‪.‬ص‬
‫من تاريخيوحنا النقيوسى ‪( .‬م أ‪/‬ق ‪/‬الم‪/‬ص أ‪ /‬ع‪١‬‏ ؛ مب ‪/‬ق‪ /”7‬ص‬ ‫سسع‬
‫وبااباللتا‬
‫بعون‬ ‫() يقابله ال‬
‫أبعم ‪:‬‬
‫‪١١١‬‬

‫وقسطنطين مدينة قسطنطينية ‪ .‬فجلسعلى عرش أبيه‪ .‬وحكمقسطوس روما ‪٠‬‏ مدينة‬
‫الرومالعظييةا‪)١‬‏ ‪:‬‬

‫تحت‬ ‫ت‬ ‫ا ال‬


‫نتى‬ ‫وكان بينقسطنطيوس وقسطنطين ضغينة بسبب الحكم و‬
‫‪.‬بسبب الش‬
‫كعوب‬
‫‪٠‬‏ وبقىبعدهذاقسطوس ‪ ,‬وهو‬ ‫ب‬ ‫حينر‬
‫فى‬ ‫ات قس‬
‫لطنط‬ ‫سلطانهما و‬
‫‪.‬لا تحاربا فيما بينهما ما‬
‫أصغرهما ‪٠‬‏ فىروماوحدها ‪ .‬وفىمدينةبيزنطه التىهىقسطنطينية حكمقسطنطيوس ‪,‬‬
‫‪,‬انحرف هذا عنعقيدته فكان أريوسيا ‪.‬‬
‫وفى أأيارمهيظوهرس''! و‬
‫وغضب قسطوس لعقيدة أبيه‪٠‬‏ ولميكنمرائيابعقيدة الرب ‪٠‬‏ وتشبه بأخيهالذىمات فى‬
‫الحرب ‪ .‬وكانيعجببه ‪ .‬ويكره أخاهالذىحكمفىآسيابسبب أنهلميحفظعقيدة أبيه‬
‫قسطنطين حبيب الإله‪ .‬وبسيب ماأثارمنكلام كثير لمعارضة التاسيوين الحوارى بطريرك‬
‫رم‬
‫سنيه إرضاء للهراطقة ا‬
‫‪.‬ولهأمريوسيون ‪ .‬واللمتككرناهية‬ ‫اسكندرية و‬
‫‪.‬بسبب طر‬
‫كده‬
‫والتفرقةبينكلاالأخوين الملكين‪ :‬قسطنطيوس وقسطوس ضثئيلة ‪٠‬‏ ليسبسببقتل أخيهما ‪,‬‬
‫؛بسبب أنهلم‬ ‫ضا فقط ‪ ,‬بلبسبب القديس اثناسيوسبطريرك الأسكندرية!"! و‬ ‫غ كيان‬ ‫ال‬
‫بذى‬
‫ذ‪.‬ا شدد الكراهية لأخيه ‪.‬‬ ‫للمس‬
‫هيع‬ ‫يسرسيرة أبيه‪٠‬‏ وبسبب أنهلميرضسيدنا يس‬
‫ووعا‬
‫وبينما كانفىهذاالأمرماتقسطوسمرضيا الرب ‪ ,‬لاعناقسطنطيوس لعملهالسىء ‪.‬‬

‫)‪ (١‬يوجدخلط هنافبما آللأبناءقسطنطين منحكم الولايات الرومانية‪. ‎‬‬


‫انظر ‪ :‬هامش '"ص ‪8١٠‬‏ من هذه الدراسة ‪.‬‬

‫(‪ )1‬هومصرى من أهل الاسكندرية خالف رأى الكنيسة ونشر مبدأه القائل بأن المسيح ليس ابنا لله ‪ .‬وحول‬
‫هذا يسناقلويرس‬
‫بنالمقفعرأىاريوس فيقول ‪“ :‬وكان حكيما عند نفسهومعلما برأيهفقالان كلمةاللهالذى‬
‫قامت‬
‫بها السموات ؛ والأرض مخلوقة وحكمته الذى انتظمت الخلائقوانشقت محدثهمصنوعة ‪ ...‬ان ابن الله‬
‫تلتهطاعة فى‬
‫لواقوسان‬ ‫لميكنقبل أن يولد وانهكانمالميكن وانهقدكانزمان قبلكونهوان ابناللهم‬
‫اخل‬
‫الرذيلة والفضيلة وتسميته له خلقا جديدا"‪.‬‬

‫كمل أكن‪ ]1‬مدكأتدبه‪4‬ش‪-‬لى مطز عروبى؟‬ ‫انظر ‪- :‬ن‪.. ].‬آ كام ‪.‬طدكة ‪.‬كك‪ 1‬ذال هلدع اك ‪.‬ل ‪,‬ك‬
‫هنمه‬

‫‪. 51, 33.‬م مالالا لموعمة ‪, 7191,‬نزوع‬


‫(‪ )1‬عندتشارلز ‪ :‬قسطنطينية ‪.‬‬
‫انظر ‪:‬‬
‫‪ 10‬ا‪ 1‬ولع‬
‫‪١١‬‬
‫؟‪‎‬‬

‫وبعد موت قسطوس أرسل الملك قسطنطيوس إلى اتناسيوس قائدا ليقتل الأبالكبير‬
‫رئيس الكنيسة ‪ ,‬وكان قسطوس من قبليحميه منشرأخية ‪٠‬‏ وكانقسطنطيوس يخشى أخاه‬
‫ويخفى الشرور فى نفسه ‪ ,‬وبعد موت أخيه قسطوس أظهركل مافى قلبه وأراد أن يقتله ‪,‬‬
‫لنه حمته ‪ .‬فهرب واختبأ ونجا منه ‪ .‬وبدأ القائد الذى أرسل إلى اتناسيوس الحوارى‬
‫لاكنليمي‬
‫الشغب للمسيحيين لأنه كان من جماعة مانى!‪!١‬‏ ‪.‬ولم يكن الأريوسيون وحدهم فى هذه الأيام‬
‫اهلمذين أثاروا الشغب ضد الكنيسة ‪٠‬‏ فماالنيون ثاروا جماننب آخر وبدموا الاضطهاد ضد‬
‫‪.‬من ثمقامقائد قوى ضد مدينة روما ‪.‬اسمه‬ ‫المسيحيين ‪ .‬والشغب الكثير وإراقةالدماء و‬
‫مغنديوس!'! ‪ ,‬واستولى على المملكة وقت غروب الشمس!") دون إذن قسطنطيوس »؛وسار‬
‫‪ .‬وبعد موت‬ ‫بنين‬
‫نرم‬
‫اشي‬
‫جق ك‬
‫لخل‬
‫اات‬
‫إلى بلاد أورابى!*) » وتقاتل معقسطنطيوس ‪ .‬وم‬
‫معتديرين القوئ اتعصر قسطتطبوس ‪ +‬واسعولى على كلنا كان للفتديوسش‪ ::‬وما حاز‬
‫قسطنطيوس النصرلميمجد الرب كالملوك المسيحيين الذينقبله‪ .‬بالتأبرعيوسيين فىكل‬
‫عمله ‪.‬‬

‫‏(‪ )١‬هاولماطنقىشونى ولدسنة‪0١5‬‏ أم ‪1١‬م‏ منأسرةفارسية عريقة ‪ ,‬أعلنعندتتويجسابور الأول سنة‬


‫دمشنتبة والمئراسيةواليهودية والمسيحبة والأدربة ‪٠‬‏ وهو‬
‫اده‬
‫رائ‬
‫لفزىعق‬
‫ائر‬
‫كآم أنه المسبع المنتظر ‪٠‬‏ وقد تأ‬
‫ق الإنسان إلا أن‬
‫انلهر‬
‫خيطا‬
‫يقسم العالمإلى كونين أحدهما نوروالآخر ظلمة و‪.‬يذهب إلى القول بأن الش‬
‫ملائكة النوراستطاعت ‪ .‬وبطريقة خفبة ‪ .‬أن تدخل إلى البشرية بعضعناصر النور ‪ .‬وهى العقل والذكاء‬
‫والتفكير ‪ .‬وقال إن المرأةهىأفضل ماخلق الشيطان ‪ .‬وظلتعقائده هذهمنتشرة زهاءثلاثين عاما إلى أن‬
‫تته ‪.‬‬ ‫ومق‬‫مه ل‬
‫بائد‬
‫قتلسنة‪577‬م‪ ,‬إلا أن عق‬
‫‪.‬‬ ‫‪55‬‬
‫‪3‬ص‬‫‪89.‬؟ ‪.‬‬
‫‪. 3".‬م‪ 7‬ص‬
‫رلانت ج‬
‫‪:‬و‬‫ادنظيرو‬

‫‪,‬راجعة عبد الوهاب عزام ‪٠‬‏ مطبعة‬


‫آرئر كريستنسن ‪٠‬إ‏يران فى عهد الساسانيين ‪ .‬ترجمة يحبى الخشاب م‬
‫‪١069-‬‏ ‪.‬‬
‫لجنةالتأليف والترجمة والنشر ‪ .‬لاة‪١9‬‏ ‪.‬ص‪١١‬‏ ص‬

‫(‪ )1‬هكذا فى النص وذكره سعيد بنبطريق ‪ :‬مغنطيوس ‪.‬‬


‫انظر ‪ :‬سعيد بن بطريق ‪ .‬ج‪١‬ا ‏ ص ‪45١١‬‏ ‪.‬‬

‫() هكنافى النص ‪ .‬ويبدو أن الصواب هر"الأجزاء الغربية" إذكان حاكما علىعلى الأجزاء الغربية ‪.‬‬
‫وذلك كماورد فى التاريخالكنسىلسقراط ‪.‬‬
‫‪.1. :‬ل! ‪. 213.‬م ‪,‬عععطق‪602‬‬ ‫‪.‬لطا ‪. 27,‬م ‪,‬اعمط‬ ‫نقلا عن‬

‫(‪ )4‬هكذا فى النص وهى الكلمة العربيةأوريا ‪.‬‬


‫‪١١‬‬

‫ثم اجتمع )‪١١‬‏ مجمع الأساقفة الهراطقة بمدينة منطاليا!' وهى مدينة ابطاليا بتدبير هؤلاء‬
‫العصاة الذين انتقصوا العقيدة الأرثوذكسية وأنكروا ألرهية الثالوث المقدس ‪ .‬واضطرهم‬
‫أقسطنطيوس] أن يكتتبوا كتاب إدانة ضداتناسيوس الحوارى بطريرك اسكندرية معمنتبعه‬
‫املنأساقفة ‪.‬‬
‫وفى هذا الزمن أشعل الممتلئون بالشر وأهل الأوثان النار ليحرقوا جسد القديس يوحنا‬
‫‪.‬فر العصاة‬‫أزاقرة فندنا يسوع المسيح بددت تدبيرهم ‪٠‬‏ فرأواشيحاًجسيما و‬ ‫المففداق وير‬
‫كلهم ‪ .‬وكان هناك سكندريون ‪ .‬فأخذوا جسد القديس يوحنا ونقلوه إلى مدينة اسكندرية‬
‫كتم من‬ ‫ابي‬‫حفى‬ ‫وقدموه سرا إلىالقديس اثناسيوس البطريركقبلهربه‪ ,‬وهذا قدمه وأب‬
‫لقاه‬
‫نة هذاالسروتاوفيلوس البطريرك الثالث وكان فى‬ ‫همن‬‫كليل‬‫لفق‬ ‫عظماء المدينةسرا‪.‬‬
‫اوعر‬
‫هذا الوقت قارئا ومنشدا حين أحضروا جسد القديس يوحنا"'! ‪ .‬وبعد اثناسيوس كان‬

‫‪0١1‬ع‪ 0‬ا لإكنكا لات‪701‎‬‬ ‫)‪ (١‬فى زونتبرج ‪ :‬جمع ‪ .‬انظر ‪:‬‬

‫(؟) هكنا فىالنص ‪ .‬وهىميلان ‪ .‬حيثتشير المصادر التاريخية إلىأالنامبراطور قسطنديرس عقّد‪‎‬‬

‫الكبادوكى الأربوسى بط‬


‫اري‬
‫لرك‬
‫ااسعكلىندرية (مراد كامل ‪ .‬حضارة‪‎‬‬ ‫يهوس‬ ‫وبد‬
‫رلا‬
‫جمن‬ ‫ائناسيوس‪ ١ ‎‬ون‬
‫جصب‬
‫‪.)1١‬‬
‫مصرفى العصر القبطى ‪ .‬ص‪‎‬‬
‫‪ .‬وقدتكرر هذاالخنطأمرةأخرى بعدعدة سطور‬ ‫لىيا‬ ‫طلا‬
‫انه‬ ‫اتب‬
‫يرمي‬ ‫ويخطىء النصهنا ا‬
‫‪,‬ذ اع‬
‫‪١‬‏‬ ‫‪2‬ل)‬ ‫‪ 213. 2.01.‬بم إر‬
‫اعط‬

‫بيدأننايمكنأن نفهمهذاالاضطراب فىضرءالحقيقةالقائلةبأننقطةالتحول الحاسمةفىتاريخ‬


‫المسيحية ترتبط بمدينة ميلاتو الايطالية حيث صدر المرسوم الشهير سنة ‪١‬‏ ليسمح بمزاولة العبادة المسيحية ‪.‬‬
‫(")ذكر ساويرس أن الامبراطور يوليانوس أراد أن يهدممابقى منهيكل أورشليمعلى أنيبنيهمنجديد‬
‫برباء فوكلعملهذاالىنفرمنعنده وسار هولقتال الفرسبيد أن البناثينلميتموا البناء ‪ .‬لأنهمكلما بنوا‬
‫شينا‪.‬ر‬ ‫فال‬
‫أشهر‬ ‫وا علىهذا الح‬ ‫جدارا ‪٠‬‏ وجدوه فىاليومالتالى مقلوعامنأصوله بغيريدإونسظانل‪.‬‬
‫عليهماليهود بحرققبورالنصارى التىفىذلكالموضع ‪ .‬وبدأالبناءونبحرققبرىجسد اليشع النبىوجسد‬
‫يوحنا المعمدان ‪٠‬‏ غيرأن النارلمتتسلطعليهما بالمرةمماأثاردهشتهم ‪ .‬ومضىبعض المؤمنينإلىالوالى‬
‫عارضين عليهمالامقابل أخذهم للجسدين ‪ .‬وقدقبل ‪ .‬فأخنوا الجسدين وأنفذوهما إلى اتناسيوس بطريرك‬
‫الأسكندرية الذى أخفاهما فى موضع إلى أن يجد السييل فيبنى عليهما بيعة ‪ .‬ويينما اثناسيوس جالس ذات‬
‫يوموعندهجماعة من المؤمنينرفععينيهفنظرأكوامامقابل المكان الذى كانفيه ‪ .‬فقال ان وجدت زمانا ‪-‬‬
‫ل‬

‫ريسيد بكرن أخوه تتموتاوس أكريمون!') وترجمته عديم اليسار ‪ .‬وبعد‬ ‫نظرين ‪1‬و‪1‬يرك‬
‫وجعله كئيسة‬ ‫تاوسن ‪ :‬تاوفيلوس الذى هدم معبدل الأوثان التى اسمها آرت ‪5‬‬ ‫‪5‬‬

‫> بنيت هذه الأكوام بيعة ليوحنا المعمدان واليشع النبى ؛ وكان حاضرا معه جامعة مالنمؤمنين وتاوفيلوس‬
‫كاتبه الذىسمعمنههذاالقول وأبقاه فىنفسه‪.‬‬
‫ص‪. 17‬‬
‫انظر‪ :‬ساويرس بن المقفع‪ .‬ص‪١‬‏لا‪.‬‬
‫)‪ (١‬باعتدناسيوس صاربطرس‪ (4537-١77) ‎‬البطريرك الحادى والعشرين منبطاركة الاسكندرية‪. ‎‬‬
‫انظر ‪ :‬المصدر السابق ‪ .‬ص ‪. 47‬‬
‫ي‪©7‬ميمون ‪.‬‬
‫(؟) ورد فىالنص‪ :‬هن()[؟ب وهىنقلخاطىعن‪/١‬ا‪7‬‏‪0‬كعتن(!‬
‫انظر ‪, 7. 513, 1.]03. :‬تكن ‪00102‬‬

‫() ورد فى النص ‪ :‬صن ما ‪ 7‬وذهبت الترجمة الفرنسية ‪:‬‬


‫(!لا ‪, 513,‬م ‪,‬يز “انانانض ) إلى أانلهمنحتمل أن يكون هذا الشكل تصحيفا عنسيرابيس ‪.‬غير‬
‫ود ذ‬
‫‪.‬لك أن يرحنا النقيوسى نفسه‬ ‫هبى‬‫يء ن‬ ‫أكنون هذا الاسمتصحيفاعانار‬
‫لميا‬ ‫أننا نرجع لأسباب عدة ي‬
‫ذكر (ص‪١7١‬‏ مهنذا البحث) أن تيوفيلسهذا قدجعل المعبدالذىفىمدينةاسرابيس (وهىتصحيف عن‬
‫سيرابيس) كنيسة وسماها على أسم انوريوسبن تبودوسيوس ‪٠‬‏ وسميت كذلك على اسم الشهيدين قزموس‬
‫ودميانوس‪ .‬فضلا عن أن لفظة ‪ :‬حسمن صابم ‪ -‬أرامو الواردة فى النصبعيدة منحيث النطق عن‬
‫سيرابيس ‪٠‬و‏قريبة منلفظة ارميا و‪.‬يعضد هذا إشارة المصادر التاريخية ‪:‬‬
‫([‪ 9, )102. 531‬اول ‪.‬ه‪2 1051‬ألعدمءاء‪ )]:1‬إلى أن ارمياء النبى قد جاء إلى مصر بعد خراب‬
‫‪)7357.‬‬
‫اورشليمسنة‪ 7140‬ق‪.‬م على أيدى البابليين وماتفيهارجما بالحجارة ‪ .‬ويشيربتلر(ص ‪١77‬‏ ص‬
‫اسمه (التتراييوس) ‪ .‬قيل ان الاسكندر دفن هناك النبى (إرميا) وكان هذا‬ ‫وبدف‬
‫ش مع‬
‫كتدرية‬
‫ملاسك‬
‫فىا‬
‫الموضع مشهدا جليلا و‪.‬قد أشار ابن البطريق (ج‪١‬‏ ص‪ )77.‬إلى إرميا بقوله ‪ ":‬وقتل إرميا النبىبمصر‬
‫رجما بالحجارة حتى مات ودفن ‪ .‬وزعموا أن الاسكندر لما دخل إلى مصر حمل جسد إرميا النبى فى‬
‫نبصبنور بنمفرح الاسكتدرانى الشماس فىمعرض حديثه‬ ‫مهو‬‫الاسكندرية ودفنه فيها" و‪,‬ذكر المؤرخ مو‬
‫عنسيرة البابا كيرلس الثانى(‪ )77‬فى (تاريخ بطاركة الكنيسة المصرية المعروف بسير البيعة المقدسة‬
‫‪,‬لجزء الثالث ‪ .‬مطبوعات جمعية الآثارالقبطية القاهرة‬
‫‪.‬لمجلد الثانى ا‬
‫فع اسقف الأشمونين ا‬
‫ليرمسقبن‬‫ااو‬
‫لس‬
‫‪46‬م ء قام علىنشره ‪ :‬يسعبد المسيح ‪ .‬عزيز سوريال عطية ‪ ,‬أسولد برمستر ‪.‬ص ‪, 6615‬‬
‫ص‪..”:)7717‬وبالاسكندربة أيضا قبور اليشع النبى وارميا النبى‪ ."..‬وجاء فى(ملخص مخطوط الكنائس‬
‫نشر‪ :‬جرجس فيلو ارسعسوض فى دليل ‏‬ ‫‪.‬‬
‫؟‪.‬‬‫ج‪١‬م‏‬
‫رم‪ .‬الذى ألفه فى‪ 074‬ش ‪١١5 .‬‬
‫ليامرةكلأابى‬
‫الد‬
‫وا‬
‫‪١١6‬‬

‫مشيدة عالية مزينة جدا ‪ .‬وجعلها فى إكبار مقرا لجسد القديس يوحنا المعمدان‪''١‬‏ ‪ .‬وقيل‬
‫أيضا ‪ :‬وبعد أيام كثيرة أخذ تاوفيلوس جسد القديس يوحنا مرعأسه وأقرها افلىمقبرة التى‬
‫بنيت فى وسط الكنيسة ‪ ,‬وأعد احتفالا كبيرا وعيدا مجيدا ‪ .‬وافتخر أهل المدينة به وعظموه‬
‫بالثناء ‪.‬‬
‫الباب الثالث والعشرون ‪!:‬؟)‬
‫كيل قن سآن القديسن ‪#‬ازقيلوين!؟ بطريزك اسكتزوية أنكان مسأفل ديك سفن «‪:‬رهن‬
‫مدينة فرعون المسماة من قبل أرجاديا!) ‪ .‬وهو من نسل مسيحى ‪ ,‬وكانت له أخت صغيرة‬
‫فىسنهوفىجسمه ‪ .‬وفىليلة‬ ‫غنيهو‬
‫را‬ ‫وأمةاتيوبيةكانت لأبويهو؛كانا يتيمين ‪.‬و‬
‫صكا‬
‫من الليالى ‪ .‬وقت الفجر ‪ .‬أخذت هذه الأمة "أديشمو " الأطفال وأدخلتهم فى بيت الأوثان‬
‫التعسة > أردسيس‪ ::‬وابوللون لأداء الصلاةحسب آثامهم ‪.‬‬

‫القبطى‪ .‬ج؟ ‪,‬ط؟ ‪7151‬م ‪ .‬تأليف مرقس سميكه باشا ‪ .‬ص )‪7١7‬‏ مايلى ‪" :‬بيعة يرحنا المعمدان‬
‫واليشع النبى (بالديماس) ‪ ..‬وكنيسة ارميا فى قبة الورشان وسط مقابر المسلمين ‪."..‬‬
‫سليوس لماكان‬ ‫اقو‬‫نكر‬
‫تكذ‬
‫اطر‬‫والفأبيلس الب‬ ‫‏(‪ )١‬أشارساوبرس إلىبناءهذهالبيعةبقوله‪“ :‬تثماان‬
‫نسما‬‫عىا‬ ‫بأكلمعهوهركاتبهانهيشتهى أن ينظف الأكوامالتيرآها ويبنى فىموضعها بي‬
‫يعةرعل‬
‫المعمدانى واليشع النبىوعندذلكجاءت امرأةكانلهاولدين فكنست الأكوام علىمايشهد بهكتابهوظهرت‬
‫البلاطة المكتوبعليها الثلائة نيطات وشرح حديثها ‪ ..‬فلما قلعتاوفيلس البلاطة وجد المال تمتها فبنى منه‬
‫امدانى وجسد البشع‬ ‫نىب البستان وحمل اليها جسدالقديس يرحنا مع‬ ‫اف‬ ‫الكنائسوبناافلىموضع كن‬
‫جيسة‬
‫النبى وظهرمنهاعجايب كثيرة فىذلكاليوم ويرى جماعة املنناس كانوا مرضا ومسقومين منأمراضهم"‪. .‬‬
‫و‪.٠ 70‬‏‬ ‫ساويرس بن المقفع ‪٠‬‏ ص‬

‫(؟) يقابله الباب الثمانون من تاريخ يوحنا النقيوسى (م أ‪/‬ق ‪/48‬ص أ‪/‬ع‪١‬‏ ؛ م ب‪/‬ق‪/”71‬ص ب‪/‬ع‪.)7‬‬

‫سام الامبراطورية الرومانية إلىقسمينكبيرين ‪ .‬تبعت مصر‬ ‫(‪ )4‬تشير المصادر التاريخية إلى أانه‬
‫نبقعد‬
‫جه البحرى وأربعة‬
‫لنوفى‬ ‫الامبراطورية الرومانية الشرقية التىقسمت مصر إلىستة أقسام كبيرة ‪ :‬قس‬
‫اما‬
‫من ثمانية‬ ‫جه القبلى ‪ .‬كانت "ابروشية" أركاديا وتتكون‬
‫لعةوفى‬
‫اأرب‬
‫أقسام فىالصعيد ‪ .‬ومن الأقاليم ال‬
‫أقسام وقاعدتها مدينة اكسرنخوس وهىالبهنسا بمركز بنى مزار ‪.‬‬
‫محمد رمزى ‪ .‬القسم الأول ‪ .‬ص "‪١٠‬‏‪.‬‬
‫‪١5‬‬

‫وعندما دخل هؤلاء الأطفال خرت الأوثان على الأرض وتحطمت ‪٠‬؛‏ولهذا خانت هذه الأمة ‪,‬‬
‫‪.‬هربت إلىمدينة نقيوس لأنها خشيت كهنة الأصنام الرجسة ‪,‬‬ ‫‪,‬ذهبت و‬ ‫وأخذت الأطفال و‬
‫وخافت أيضا أهل نقيوس أن يعيدوها إلىكهنةالأصنام ‪ .‬وهربت الأطفال ‪ .‬ووصلت الى مدينة‬
‫اسكندرية ولما أثارتها الفكرة الدينية وحلت عليها نعمة الرب أخذت الأطفال وادخلتهم‬
‫للأب أتناسيوس بطريرك‬ ‫ب‬
‫رشف‬
‫لال ك‬
‫اىالح‬
‫الكنيسة لتعرف وتتبين أاملرمسسريحيين ‪ .‬وف‬
‫العهديت ‪ :‬ذامر أن نضوتوا‬ ‫ن‬
‫فى‬‫كما‬
‫مامه‬
‫اسكندرية أمر الأطفال عندما أدخلتهم الكنيسة ومق‬
‫الثلاثة حتى يتموا القداس ‪ .‬وبعد هذا أحضروا الأطفال والأمة إلى القديس اتناسيوس ‪ .‬فسأل‬
‫الأمة وقال لهام‪:‬اهذا الذىصنعت ؟ ولملمتساعدك الأصنام اللاتىليسلهامنطق ؟ بل‬
‫رىض وتحطمت ؟ومنذ الآنيكون هؤلاء الأطفال‬ ‫أت عل‬
‫لسقط‬ ‫ايين‬‫عندما رأت الأطفال الروح‬
‫‪.‬دما سمعت الأمةهذا عجبت منكلام القديس ‪ .‬بسبب ماعرف منخباياماكان فى‬ ‫لوىعن‬
‫يده ‪,‬‬ ‫معن‬ ‫دجدت‬
‫قل س‬
‫فكعللت ‪.‬ب‬ ‫اكر‬
‫ماعلبطدواغيت ‪ .‬وفىهذا ايلومقتكلنمها أمنتن‬
‫وسألته معمودية المسيحية المقدسة ‪ .‬فعمدهم ‪ .‬وجعلهم مسيحيين ‪ ,‬ونالوا نور النعمة ‪ .‬وكانوا‬
‫حديئين ‪.‬أوأرسل)‪١١‬‏ الفتاة الصغيرة إلىديرالعذارى لتقيمهناكحتى زمن الزواج ‪ .‬ثم‬
‫ا‪.‬‬ ‫يبل‬ ‫سمنق‬ ‫ومى‬‫دت تس‬‫يان‬‫دتىك‬
‫زوجها رجلامنمدينةمحلى!'!؛ وهى فىشمال مصر‪,‬ال‬
‫وهناك ولد القديس كيرولس الكركب العظيمالذى أضاء فى كل مكان بتعاليمه ‪ .‬لابسا روح‬
‫القدس ‪.‬الذى كان بطريركابعد القديس تاوفيلوس خاله ‪ .‬وبعد أن عمدوا الطفل ‪.‬القديس‬
‫تاوفيلوس ‪٠‬‏ حلقوا رأسه ‪ .‬وعدوه مع القراء ‪ .‬ورسموه مرتلا ‪٠‬‏ وربوه تربيةحسنة كمايجب‬
‫شابامرضيا للرب ‪٠‬‏ وتعلم كلكتب الكنيسة التىهى وحى الله ‪,‬‬ ‫‪.‬ن‬
‫كرا‬
‫فكب‬
‫للقديسين ‪.‬و‬
‫ه‬‫رى‬
‫ايح ف‬
‫هلمس‬
‫طوعا‬
‫وحفظ سننها ثمرسموه شماسا ‪ .‬وكان متحمسا تماما لعقيدة سيدنا يس‬
‫يقسلى‬ ‫جمر‬ ‫نرسى‬ ‫اى ك‬
‫ل عل‬‫اجلس‬ ‫وتقديس ‪ .‬وبعد هذا لبس لباس الكهنة ‪.٠‬‏ وصار رئيسا ‪ .‬و‬
‫ملدن بنور العقيدة المقدسة ‪ .‬وجعل كل مدن‬ ‫بمدينة اسكندرية ‪ .‬وبعد أن صاربطريركا أاضالء ك‬
‫نابأ فىشأنه‬
‫مصر بعيدة عنعبادة الطاغرت ‪ .‬وقضى على كلمنيصنع قائيل‪.‬تكم‬
‫القديس اتتاسيوسن الحخوارى” ‪.‬‬

‫)‪ (١‬زيادة يقتضيها السياق‪. ‎‬‬

‫)‪ (9‬لم استطع التعرف على هذه المدينة‪. ‎‬‬


‫‪١١‬‬

‫البابالرابعوالعشرين )‪:١١‬‏‬
‫وبعد أن توقفت الحرب أبين جوفيانوس وفارس] جاء الملك جوفيانوس المسيحى من بلاد‬
‫فارس ‪ ,‬وأنقذ من بقى من الجنود ‪ .‬ومن وجدهم بتدبير الشرير يوليانوس الكافر أهلكهم‬
‫واستأصلهم ‪.‬‬

‫وكذلك كتب رسالة إلى القديس اتناسيوس الحوارى بطريرك اسكندرية ليعود إلى مدينته‬
‫فى إكبار عظيم ‪ .‬قائلا ‪ :‬من يويانوس!' الملك إلى القديس اتناسيوس حبيب الرب ‪ .‬اننا‬
‫نوعجببسبيكرتك بحكمة ‪ .‬وبقربك من الملوك ‪ .‬وفضائلك الصادقة ‪ .‬واهتماماتك الحسنة‬
‫لعمل عمل سيدنا يسوع المسيع ‪ .‬لاهلمجد ‪.‬‬
‫اعب ‪٠‬‏ وألا تخشى الذين ينفونك والمصائب‬ ‫ملتكل‬ ‫نريد منك أيها المشرع الكبير أانتت‬
‫لقب‬
‫التى أصابتك ‪ .‬فجعلت الحنقوالغضب كلاشىء ‪ .‬وعددتها كالهشيم الحقير ‪ .‬وسرت فإىثر‬
‫العقيدة الارثوذكسية ‪ .‬واستمررت حتى النهاية ‪ .‬وادخرت جهادك لمن يأتون من بعدك ‪.‬‬
‫وربطتهم بالإيمان التام وبالعمل الصالح ‪ .‬عد الآن إلى تملكتنا ‪ .‬واندمج فى تعليمك الملىء‬
‫خلاصا ‪ .‬واحفظ الكنيسة ‪٠‬‏ وارعشعب المسيع ‪ .‬ووجه صلواتك للرب باهتمام ؛ من أجلنا ‪,‬‬
‫ومنأجلمملكتنا ‪ .‬لتنجوبصلاتك ‪ .‬إننانظن أنناننالالعونمنالربالعلى بابتهال لسانك‬
‫الطاهر المقدس لأنه متحدث بالروح القدس ‪.‬‬
‫وهذا الذى كتبنا لكلتنيرللشعببنور المسيح ‪ ,‬واتقلضىأعصلى‬
‫نام أعداء الرب ‪,‬‬
‫وكذلك على شكوك الأريوسيين الذين نفيناهم ‪ ,‬لننجو بصلاتك!"!‪.‬‬

‫‏(‪ )١‬يقابله الباب الحادى والتسعون فى النسخة (أ) ؛ والثانى والشمانون فىالنسخة “ب” (م أ‪/‬ق‪/5١‬‏ ص‬
‫أ‪/‬ع؟ ‪:‬م ب‪/‬ق؟‪ /8‬ص أ‪/‬م‪.)3‬‬
‫اوطور جوفيانوس (‪3-6‬ام)‪.‬‬ ‫بوسروه‬‫مان‬ ‫>ي‬
‫اوي‬ ‫نىص ‪1١ :‬‏ © ‪0‬ا‪9‬ل‬ ‫لردف‬ ‫ا)و‬‫(‪1‬‬

‫(‪ )5‬أشار ساويرس (ص "لا‪ .‬ص!!) إلى هذه الرسالة باختصار شديد إذ قال ‪ .‬وهو فى معرض حديشه عن‬
‫رية كتابايقولفيهأيهاالأبالحقيقى الراعى المأمون‬ ‫نبطر‬
‫ديرك‬ ‫سناس‬
‫كيوس‬ ‫لإل‬
‫اىات‬ ‫اكتب‬‫هذا الملك ‪١‬‏ ‪" :‬ف‬
‫هذئاب‬ ‫نبوت واطرد بال‬ ‫هضي‬‫كك ق‬ ‫ابكو‬
‫لامس‬ ‫اتناسيوس شهيد المسيح الإلهنملكتىتريحك جدا فقوى قل‬
‫الخاطفة عن الرعية الناطقة أولئك الذين افواههم تملوءة لعنة ومرارة سم الافاعى وهم قتلة الأنفس ‪. "..‬‬
‫وقد اشارت الترجمة الفرنسية (‪. 323, 1.]2‬م ‪,‬ق‪1‬ء‪0‬م]‪ )02‬الى أن نص هذا الخطاب لايتفق اما مع‬
‫مثيله الوارد باليونانيه ‪.‬‬
‫‪١14‬‬

‫وعندما قرأ القديس اتناسيوس الحوارىنور العالم ‪ ,‬الرسالة ‪ .‬جمعكل الأساقفة!‪)١‬‏‬


‫القديسين والعلماء الكبار ‪٠‬‏ وكتب موعظتين ‪ ,‬إحداهما فى كلمة الرب وهو واحد من الثالوث‬
‫المقدس ‪٠‬‏ والثانية فى سنن المسيح ‪ .‬وكذلك كتب رسالة الى القديس باسيليوس'' الذى يفكر‬
‫دائما ‪ .‬ويهتم بأوامر الرب‪٠‬ق‏ائلا ‪ :‬إن يويانوس الملكحبيب الإلهقدرضى ماماوبسرور‬
‫ن ارثوذكسيا ‪ .‬وأقام العقيدة النقية‬‫كمرامن‬‫العقيدة العادلة لمجمع نيقية ‪ .‬فافرح أنت بأ‬
‫للثالرث المقدس ‪.‬‬

‫وأتم الملك يويانوس سيرته بهدوء وتواضع مرضيا للرب ‪.‬‬


‫مهرض ‪ .‬ومضى إلى‬
‫لب‬‫ازل‬
‫وبينما هوفىهذه الحال نهضللسير إلىمدينةبيزنطة ‪ .‬ون‬
‫قلقيا وجلاتيا‪ .‬ووصل إلى مدينة تسمى ديداوطانا!"!‪ .‬ومات بها ‪.‬‬
‫‪.‬حيما متواضعا ‪٠,‬‏‬
‫اإلندنيا لمتكنأهلالتقبلملكيشبهه ‪ .‬فإنهكانخيرا و‪.‬ديعا ر‬
‫‪.‬رثوذكسيا ‪.‬‬
‫مسيحيا ا‬
‫البابالخامس والمشرون ‪:‬ا‬

‫وبعد موت جوفيانوس حبيب الرب جاء والسنديانوس!") ‪ ,‬عظيما فى الأعين ‪ ,‬وهو يبكى‬
‫معهم لمرت جوفيانوس الملك ‪ .‬وبينما همفىهذا البكاء ويهتمون بأنينصبوا عليهم ملكا '‬

‫يلابنوس بعد‬
‫فىط‬
‫وعل‬
‫جاء‬
‫‏(‪ )١‬تشير المصادر التاريضية الى أن اتناسيوس قد عقد افلىأسكندرية ‪ .‬بن‬
‫ينمان ‪.‬‬
‫‪٠‬مج‏معا للأساقفة ‪٠‬و‏قد ألقى ماقاللةاع‬ ‫بهع‬
‫افي‬
‫رنن‬
‫له م‬
‫ادت‬
‫عو‬
‫‪., 0,112. 0,362. 362‬أقاكة ‪.‬نا‪, [0‬ععط ‪602‬‬ ‫انظر ‪:‬‬

‫(‪ )1‬أشار ساويرس (ص‪ )77‬الى مدى العلاقة بايتنناسيوس وباسيليوس بقوله ‪" :‬وكتب تعاليم كشيرة‬
‫وأشياء لاتحصى وكان يكتب الئ باسيليوس ويجاويه باسيليوس عليها وكان يخاطبه يا (أ) بى ‪..‬‬
‫والمقصود ديداستانا ‪.‬‬ ‫‪ 00 2 :‬لوم ب © ع‬ ‫نص‬
‫ادتلفى‬
‫() ور‬
‫انظر ‪:‬‬
‫‪. 323,‬م ‪,‬قمقع‪126602 6‬‬

‫"ب" (مأ‪/‬ق‪ /74‬ض‬ ‫سىخة‬


‫نن ف‬
‫لانو‬
‫الشم‬
‫ىلنندة"!* و‪٠‬ا‏لشالث وا‬
‫‏‪ ١‬يقابله الباب الثانىوالتسعونف ا‬
‫أ‪/‬ع‪١‬‏ ؛مب‪/‬ق ‪7٠١‬ص‏ أ‪/‬ع‪.)١‬‏‬
‫(‪ )0‬هو الامبراطور ولنتبانوس ‪5‬ناائة‪/4531-8( 10:012/1‬م) الذى اقتسم مع الامبراطور والنس‬
‫(‪"/4577-8‬ام) حكم ألامبراطورية الرومانية ‪ .‬فحكم الأول الغرب وحكم الثانى الشرق ‪.‬‬
‫انظر ‪ :‬أسدرستم‪٠‬ص‏‪. 74‬‬
‫‪‎‬و‪١‬‬

‫هفذىه الأيامأقبل سالوسديوس الحاكم الذىكانرئيس الجيوش وكبيرا جدا فالىأعين ‪,‬‬
‫وأشار هذا عليهم وقال لهم ‪ :‬والنديانوس يصلح أنيكون ملكا لنا وقبل كان قائدا ونفاه‬
‫يوليانوس الجاحد لعقيدته الارثوذكسية ف‬
‫‪.‬سمعوا مشورة سالوسيديوس ‪ .‬ونصبه الجند‬
‫لوبلشير فى كل البلاد ق‬
‫‪.‬ائلين ‪:‬ملكوالنديانوس‬ ‫والأعيان ملكا عليهم و‪٠‬أ‏ذاعوا ل‬
‫اهق‬
‫الرجل الصادق المسيحى الذى يتحدث بالحق وينطق بالعدل ‪.‬‬
‫وفى هذه الأيام كذلككان بمدينة اسكندرية ‪ .‬وهى أكير مدن مصر ‪ ,‬حاكم اسمه‬
‫واداديانوس‪!١١‬‏ ‪ .‬وهو الذى بنى بابين حجربين بجهد شاق فى المكان الذى يسمى أبراكيون ‪,‬‬
‫وجعلهما بابينلمدخل النهرالكبير ‪٠‬‏ وحصن بلادمصر ‪.‬‬
‫وفى هذه الأيام ظهرت عجائب على يدى القديس اتناسيوس الحوارى أب الايمان بطريرك‬
‫اسكندرية ‪ .‬عندما علا ماء البحر علىمدينة اسكندرية قصد ياغنرقها ‪ .‬ووصل الىمكان‬
‫لر إ‬
‫بلى‬
‫حر معكل الكهنة آخذا فى يديه كتاب‬ ‫اسمه أنطانسطاديون!؟!‪ .‬خرج الأب ال‬
‫اكبي‬
‫‪ .‬أنت‬ ‫كذىذب‬ ‫اإله‬
‫تال‬ ‫الشريعة المقدسة ‪ ,‬ورفع يديهإلىالسماء و‬
‫‪.‬قال ‪ :‬ياسيد !أن‬
‫لتال‬
‫الذى وعد نوحا بعد الطوفان ؛ وقلت له ‪ :‬أنا لا أاجللبطماوءفان ثانية إلىالأرض ‪.‬‬
‫وبهذا الابتهال للقديس عاد البحر إلى مكانه و‪.‬هدأ غضب الرب ‪ ,‬ونجتالمدينةبصلاة‬
‫القديس اتناسيوس الحوارى الكوكب العظيم (")‪.‬‬

‫ْ‬ ‫)‪ (١‬أشار زوتنبرج الى أن ‪ +5 5 6 9 :‬واداديانوس تقلا عن ماديانوس‪‎‬‬


‫‪ 5‬م‪‎ .‬طعنع‪201601 ,‬‬ ‫انظر ‪:‬‬

‫(؟) وردتفى النص ‪3:‬م ‪ .107( 117)(#‬وهى تصحيف عن الكلمة العربية انطاسكاديون‬
‫انظر ‪:‬‬
‫‪102‬‬ ‫‪, 0. 6,523‬م لط‬

‫(") يشير زوتنبرج الى أنه املنمحتمل أنيكون المقصود هنا هوالفيضان الذىحدث أيثنواءلحك‬
‫يمانوس ‪,‬‬
‫والذى أشار اليه جرجس بن العميد (المكين) (‪. 362‬م ‪. 111.‬اهلك ‪82.‬ننا‪. )[0‬‬
‫ثىنعه‬
‫ادسيوس أيضا ‪.‬‬ ‫وقد أشارسعيدبنيطريق فىمعرضحديثهعنقسطنطين بنقسطنطين ‪.‬‬
‫اوف‬
‫إلىكلام شبيهبهذا إذ يقول ‪" :‬وفى ذلك العصر هاج البحر وغرقمن الاسكندرية مواضعا كثيرة وكنائنس‬
‫مه‬
‫عذهة ‪.‬‬

‫صس‪١ ”7‬‏ ‪5‬‬ ‫‪٠‬‏‬ ‫سعيد بن بطريق ‪ .‬ج‪١‬‬


‫‪١‬‬

‫الباب السادس والعشرون )‪:١١‬‏‬


‫وهذان هما الملكان الشهيران ‪ :‬أجراديانوس وتاودوسيوس'‪ )2‬عبدا الله اللذان عملا‬
‫الصالحات باهتمام ‪ .‬واحد أطلق القديسين المؤمنين من الأسر الذى وضعهم فيه ويلاليوس"‬
‫املك ‪:‬وابطل طرو الفتحيت” زالفاق أحن الله كفيرا'واعاد كتاتين المزمدين وأزال شرون‬
‫الأصنام ‪ .‬وأبطل كذلك تعليم الأريوسيين الأشرار ؛ وأقام العقيدة الطاهرة درن غش ‪ .‬وبنى‬
‫كذلك كنيسة مقدسة تذكارا حسنا ؛ ونفى من المدينة أودسيوس العاصى المجدف للروح القدس‬
‫‪.‬بعد أن نفى هذا الشرير من المدينة أرسل إلى باسيليوس بطريرك قيسارية بقبادوقيا ‪,‬‬
‫و‬
‫وجورجوريوس الناسك ‪٠‬‏ وفيلجوس فى ايقونيون ‪ -‬حكماء الرب ‪٠‬‏ وأمرهم أن يقيموا الكنائس‬
‫بالطهارة وبالروح القدس فكانوا يناقشون الهراطقة ويهزمونهم ‪ .‬ويخجلونهم ‪ .‬ويعلنون العقيدة‬
‫الحقة للأرثوذكسيين فىكل مكان ‪.‬‬
‫بمدينةقسطنطينية وعددهم ‪)١‬‏‪ 6١14‬من الآباء‬ ‫قمعفة‬
‫امج‬
‫سية‬
‫أطين‬
‫لسطن‬
‫ىالق‬
‫ا‬ ‫وجمع ف‬
‫القديسين ‪ .‬وأخرج الجحود والنفاق منكل مدينة بمملكته ‪ .‬وأدخل عبادة الواحد المثلث‬
‫نة ‪ .‬فكانوا أنقياء‬ ‫هلى‬‫كس ع‬
‫للقد‬‫اوحا‬
‫بالأقانيم ‪ .‬وقوى العقيدةالحقة ‪ .‬وأفاضالر‬

‫(ب)‪( .‬م‬ ‫سىخة‬


‫نن ف‬
‫لانو‬
‫الثم‬
‫‏(‪ )١‬يقابلهالبابالسادس والتسعون فى النسخة (أ) ‪ .‬والباب الرابعوا‬
‫أ‪/‬ق‪/79‬ص ب‪/‬ع” ؛ م ب‪/‬ق‪ .‬لا‪/‬ص ب‪.)١0/‬‏‬
‫(‪ )1‬هما الملكان جراتيانرس ‪50‬ئة‪0/751-518( )1020‬م) وتيودوسيوس ‪( 50(50000111‬ك‪/‬ا!‪ -‬وككام)‪.‬‬

‫العربى ولاس ‪٠‬‏ (والتس)‪ .‬انظر ‪ :‬ساويرس‬ ‫كنل‬


‫شع‬‫لحيف‬
‫اوتص‬
‫(") ورد فاىلنص ‪١] :‬‏علم م ‪ 2‬؛ وه‬
‫‪1‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪5‬‬‫]ع‪.‬‬‫صالمقف‬
‫ابن‬
‫انب ‪.‬‬
‫لاب‬
‫اأنه‬
‫القسطنطينية الأولسنة ‪8١‬م‏ ‪ .‬فبعد أن قررمجمعنيقية أن المسيح إله‪.‬و‬ ‫(‪ )4‬هومجمع‬
‫درية معلنابأن‬ ‫نى‬‫كف‬ ‫سيوس‬‫اون‬
‫لقد‬
‫وأنه جوهر قديممنجوهر الأب ‪ .‬ولم يتعرض لماهية الروح القدس ‪٠‬‏ ظاهرم‬
‫‪.‬انتشرت أقواله هذهبينالناس ‪ .‬الأمر الذى أدى بالملك إلى‬ ‫الروح القدسليسبإله‪٠‬ول‏كنه مخلوق مصنوع و‬
‫‪.‬يدحض أقوال مقدونيوس ‪٠‬ف‏اجتمع بالفعل مائة‬
‫النيقاوية و‬ ‫يهدة‬
‫قفي‬
‫عثبت‬
‫لي‬‫اجمع‬
‫الدعوة إلىعقدم‬
‫فلىقسطنطينية ‪ .‬ولميكنهذا العدد ممثلالكلالكنائس ولكل الأقانيم ‪ .‬مماأثارالشك فى‬ ‫وخمسون أسقفا ا‬
‫اعتباره مجمعا عاما ‪ .‬وقدقررالمجمع إثبات أن الروحالقدسهىروح اللهوهىحياته ‪ .‬فهىمن اللاهورت‬
‫الإلهى ؛ ولعنة مقدونيوس وأشياعه وكل من يخالف هذا القرار من البطاركة وغيرهم ‪.‬‬
‫انظر‪ +.‬وؤوف خلى ‪١‬ض‏ ‪2:‬ه ‪١‬‏ اس ‪31‬‬
‫‪١١‬‬

‫فىأيديهموفى ألسنتهموفى كل تفكيرهم وسادان فى الكتائس لاجتماع الأساقفة فى‬


‫اتفاق وتوحد ‪.‬‬

‫ه‪.‬‬
‫ى‬ ‫طان أذلك] غار ‪ ,‬وبدأكىيقسمويشتت العضو الواحدال‬
‫وقوى‬ ‫شنر‬
‫يأى‬ ‫ثام‪,‬‬
‫لحي‬
‫الكنيسة المقدسة ف‬
‫‪.‬ان جورجوريوس اللاهوتى!‪)١‬‏ واسى مدينة قسطنطينية وزخرفها بتعليمه ‪,‬‬
‫‪.‬‬ ‫كك‬
‫نهنيةسة‬ ‫عندما جاء إلىالمجمع‪ ,‬و‬
‫ارؤ‬
‫لساء‬
‫أما تيموتاوس بطريرك اسكندرية فكلم جورجوريوس كملاك ‪ .‬وعاتبه ليترك مدينة‬
‫قسطنطينية ‪ .‬ويسير إلى مدينة منصبه وكنيسته الأولى ‏ وهى أتراسيوس فى نوسيوس‪"١‬؟)‏‬
‫ليرعاها ويصونها ‪ ,‬لا رغبة فى ترك المسكينة وأخل الغنية ‪ .‬فإن هذا العمل عمل الزنا الردىء‬
‫وخروج علىقانون الآباء ‪.‬‬
‫وعندما سمعهذا أساقفةالمشرق والأساقفة الآخرون الذين حضروا لم يتفقوا معهفىهذا‬
‫القرل ‪ .‬وكذلك حدث هرج بينهم بسبب هذا القول ل‬
‫‪.‬أن تيموتاوس البطريرك تجرأ وعين‬
‫جكا‬
‫لنا حسنا ‪٠‬‏ وتلقى متاعب كثيرة من‬ ‫مكسيموس بطريركا لمديئة قسطنطينية ‪ .‬لأ‬
‫رنه‬
‫الأريوسيين ‪ .‬وحدثت كراهية بين أهل المشرق وأهل مصر ‪ .‬وكان القديس جورجوريوس وسيطاء‬
‫وعقد بينهم سلاما ‪.‬‬

‫وفى هذه الأيام بئى القديس تيموتاوس"''! البطريرك كنيسة ذات عمل عجيب بمدينة‬
‫اسكندرية وسماها باسم الملك تيودوسيوس!؟!‪ .‬وبنى كذلك كنيسة أخرى باسم ابئه وسماها‬

‫و‪٠‬ق‏د تولى بطريركية‬ ‫ساعد للك تبوودسوسالأومنل سن ال ‪٠‬‏احتى سنة ‪ 0‬ا‬


‫العاصمة أثناء انعقاد مجمع القسطنطينية سنة ‪١‬كم‪.‬‏ كانتله قدرة جلية فى الخطابة وكتابة الرسائل و‬
‫‪.‬قد‬
‫كتب رسالتين مدح فيهما سياسة يولياتوس ‪.‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪-.‬و؟ ‪٠‬‏ هامش ”‬ ‫‪-‬‬ ‫ص‪"85‬‬ ‫انظر ‪ :‬على الغمراوى ‪.‬‬

‫زفيعا‬
‫نئزا تلك المدينة‬ ‫نىص ‪١ :‬أع‏ إل جا | ‪ 2 0‬لم مات مم ورا هذات‬
‫نصاحي‬ ‫ا)ور‬
‫لدف‬ ‫(؟‬
‫التى كانت فى قبادوقية ‪ .‬اذ ورد أن أباه كان أسقفا لهذه المدينة ‪.‬‬

‫() التصويب من تشارلز ‪ .‬وفى النص تافيلوس ‪.‬‬


‫‪. 8.‬م ‪,‬كع أعقط‪0‬‬ ‫انظر ‪:‬‬

‫(‪ )4‬أشار سعيدبن بطريق (جا ‪٠‬‏ ص )‪4١‬‏ إلىأن تيوفيلسحينقدمإلىالأسكندريةبطريركاحطمالأصنام‬


‫ووجدتحتها مالا وفيرا ‪ .‬فكتب بشأنهإلىتيودوسيوس الذى أشارعليهبأنيبنسىبالمال كنائس ‪٠‬‏ فبنسى‪-‬‬
‫ف‬
‫أرقاديا ‪.١١‬‏ وكأنفى المدينةمعبد الأوثاناسرابيس!!) ‪ .‬فحوله كنيسة وسماها باسم ابنه‬
‫الشهيدين‪,‬‬ ‫سسا و‬ ‫هذه الكئيسة كذلك بأسم قوزموس‬ ‫اسن ‪٠‬‏ وسصيت‬ ‫الأصغر ‪1‬‬

‫ذوهى] أمامكنيسةالقديسبطرس البطريرك خاتمالشهداء ‪.‬‬


‫ومكثالمسيحيون أيامالملكتيودوسيوس فىهدوء وسلام ‪.‬‬

‫* تيوفيلس كنيسة عظيمة على اسمتيودوسيوس الملك وذهبها كلها بالذهب ‪ .‬وبنى كنائس كثيرة‬
‫بالأسكندرية منها كنيسة مركريم وكنيسة ماريوحنا ‪ ,‬بيد أن يوحنا ملالا يشير الى أن تبودوسيوس الصغير هو‬
‫|‬ ‫بالأسكندرية ‪.‬‬ ‫سيوس‬
‫وسة‬
‫دني‬
‫وىك‬
‫يبن‬
‫تذى‬
‫ال‬
‫‪.‬لط ‪. 033,‬م ‪,‬بوط عام‬ ‫نقلا عن‬

‫‪١868.‬‏ ‪.‬‬
‫(‪)١‬لمزيد‏ من النفصايل انظر ‪ :‬سعبدبنبطريق ‪ .‬ج‪١‬‏ ص‬
‫معبود مدينة الأسكندرية ‪ .‬اذ كان هو‬ ‫نيس‬
‫اعب‬
‫ريف‬
‫يصح‬
‫سرت‬
‫(‪ )1‬ورد فاىلنص ‪1)19 :‬إنا]] ‪ 7‬؛ وه‬
‫‪.‬أصبحت الاسكندربة تفخر باسممدينة سيرابيس وقد أقيم لهذا الاله فى‬ ‫الإله الذى يحميها وبصوئها و‬
‫عولتفهى ‏ وبعد أن أصدر تيودوسيوس أوامره بتحريم قرابين‬ ‫ركاوبيت‬
‫الاسكندرية معبد عظيمينافس ال‬
‫دنيظملها فىمدينةسيرابيس ومعبده‪٠‬ل‏لاعتقاد السائد فى ذلك الوفتبقدرة الإلهسيرابيس فى‬‫توثقنيي‬
‫ال‬
‫ان النيل ‪ .‬ومن ثمضمان المحاصيل الزراعية ‪ .‬وغذاء القسطنطينية ‪ .‬بايدلأمنلك‬ ‫ضلى‬‫يرة ع‬‫فسيط‬ ‫ال‬
‫ة ‪7159‬م أمرا بوجوب تطهيرمصر من الوثئنية ‪٠‬‏ فأقفل نائبه فىاملصسريرابيوم فى‬
‫سدرنفى‬‫تيودوسيوس أص‬
‫الأسكندرية‪ .‬وورد أن البطريرك تيوفيلس أراد أن يحول هيكل سيرابيس إلىكنيسة ‪.‬الأمر الذى أدى إلى‬
‫ينلسوف أوليمبيوس ‪50‬ف‪ 11110‬وتحصنرأ فىمعبد سيرأبيس ‪٠‬‏ غير‬
‫فم‬‫ليض‬
‫احر‬
‫تذمر متعبدى سيرابيس بت‬
‫أن يودوسيوس أمر بهدم الهيكل وتدميره ‪٠‬‏ وأصر تيوفيلس على تقطيع تَثال سيرابيس بالفئوس ‪.‬‬
‫‪.‬رجمة‬
‫‪٠١٠١.‬‏ ؛ أدوارد جيبون‪.‬االضماحملبالراطورية الرومانيةوسقوطها ت‬
‫انظر ‪ :‬أسد رستم ‪ ,‬ج‪١‬‏ ص‬
‫‪١78-‬‏ ‪.‬‬ ‫‪١714.‬‏ ص‬ ‫محمدعلى أبودرة ‪ .‬مراجعة أحمدنجيب هاشمج” ص‬
‫رىض حديثه عن البطريرك تاودوسيوس (‪878-500‬م)وهو البطريرك الشالث‬ ‫عف‬ ‫ميرس‬
‫(‪ )5‬أشار ساو‬
‫والغلاثون من عداد بطاركة الأسكندرية ‪ .‬إلى أن جماعة من الأرئوذكسيين قد بنوا لهم بيعة على اسم قزمان‬
‫‪.‬ذلك فىسنة ‪ 447‬لدقلديانوس ‪.‬‬
‫ودميان شرقى الملعب وغرب الأعمدة قليلافى الاسكندرية و‬

‫‪.‬‬ ‫ص ‪0‬ة‬ ‫انظر ‪ :‬ساويرس‬


‫‪١ 7*7‬‬

‫الياب السابع والعشرون )‪:١١‬‏‬


‫وبعد أن مات الملك تيودوسيوس حبيب الرب تسلم مملكته ابناه ‪ :‬أرقاديوس ' وأنوريوس ‪.‬‬
‫اللذان ولدا له من زوجته ايلاكلالوس (فلاكيلا) السعيدة ‪ .‬وقد عينهما وهو حى ‪ :‬عبن‬
‫ارقاديوس ليكون ملكا على مدينة قسطنطينية ‪ .‬وعين أنوريوس على مدينة روما ‪ )'!.‬ووسدوا‬
‫جسد الملك تيودوسيوس فكىنيسة القديسين الحواريين بمدينة قسطنطينية ‪ .‬وكان ارقاديوس‬
‫وأنوريوس كاملين ماما بالعقيدة المسيحية ‪ .‬ومرض أنوريوس حبيب الرب ‪٠‬‏ وعندما عرف أخره‬
‫ارقاديوس سار لزيارة مدينة روما ‪.‬‬

‫وكان أنوريوس مجاهدا بطهارة وعذرية ‪٠‬‏ ويعمل عمل أهل الصحراء وهو فى قصر المملكة‪.‬‬
‫وكان يسير سيرة حسنة وجهاد قوى وتعبكثير ‏ وكان يلبس شقهمن الشعر خلال لباس الحرير‬
‫الذى هو زى المملكة ‪ .‬وينام على الأرض ‪٠‬‏ ويصوم كل أيامه ويصلى ويرتل ‪٠‬‏ ويزيد دائما من‬
‫الفضائل فوق مجاهداته ‪ .‬وكان يحتقر المملكة الأرضية خاصة ‪ .‬ويرجو المملكة السماوية ‪.‬‬
‫وكان ملتزما بارضاء الرب ‪ .‬وأتمكلالصالحات التىبقيت أدون انمجاز] من أبيه ‪ .‬وأبطل كل‬
‫الشرور التىلاترضى الرب ‪.‬‬
‫وبينما كان الملك أرقاديرس فى مدينة روما ثار أحد الجنود ‏ واسمه جايناس!'! وكان من‬
‫نسل البربر ‪ .‬وتمكن ‪ .‬وتحارب مع الملك ‪ .‬وثار معهكثير من البربر وأحدث اضطرابا كثيرا‬
‫تيش الملكأرقاديرس سشَريعا من روما “ووصل الى‪:‬ببرئطة معهحفنا لعقبدة أيه‬
‫الأرئوذكسية ‪٠‬‏ وقتل هذا المغتصب جايناس الخارج على الشريعة ‪ ,‬المنتمى لجماعة الأريوسيين‬
‫اىم ‪.‬‬ ‫سقالمف‬ ‫الأنجاس ‪ .‬وأ‬

‫‏(‪ )١‬يقابله الباب الثالث والتسعون فى النسخة (أ) ؛ والباب الثانى والتسعون فى النسخة (ب) (م‬
‫م‪/‬ق؟لا ‪ /‬ص ب‪/‬م‪.)١‬‏‬ ‫ا‪/‬قةة‪/‬ص ب‪/‬ء؟ ؛ ب‬
‫(؟) اركاديوس (‪2١0457-80‬م)‏ كان ملكا على الشرق ‪ ,‬وانوريوس (‪7157-47‬عم) كان ملكا على الغرب ‪.‬‬
‫انظر ‪, !80- :‬لعانساآ ‪ ©0.,‬لهة مدالتسعدل‪, 8‬تعتمدن سمصره؟! ععلها عط ‪4‬ه تصمائتا ‪,‬مساق ‪8.‬ل‬
‫‪/1.10, 1.0.‬ا ‪200+ 3291,‬‬

‫‪. 77-921‬هم لاملا ‪,‬نرصن‪8‬‬ ‫(") لمزيد من التفاصيل انظر ‪:‬‬


‫"‪١‬‬

‫وبعد هذا مرض الملك حبيب الرب أرقاديوس ‪ .‬ومات فى أيامبطريركية القديس يوحتا فم‬
‫الذفت!‪١‬‏ ‪:‬وسصت‪:‬ولدذه كارةوسوس الشغير ‪ 1‬ملكا كيل مؤت آبية‪:‬‬
‫ولما ملك تيودوسيوس الصغير حدث اضطراب عظيم فىمدينة روما ‪ .‬لأن الملك أنوريوس‬
‫ترك مملكته وسار الى مديئة ووانى (راقنا) مغضبا ‪ .‬لأن كثيرا من الجنود كرهوا الملك انوريوس‬
‫له الحسن ‪ .‬فانهكانخائفاالرب ‪ .‬مؤديا كلمشيئاته ‪ .‬وافلىحال ثارحاكم‬
‫مرب‬
‫عال‬
‫لديس‬
‫ق‬
‫من مدينة جلاتيا ‪ .‬واسمه أتحلاريكوس''! (ألاريك) وكثير معه ليستولوا على مديئة روما ‪.‬‬
‫بملند ف‪.‬أبى أخذها ‪ .‬ولكنهسار الى‬
‫لئب‬
‫اضرا‬
‫دعاء الملك ‪ .‬وأعطوه ال‬
‫عقم‬
‫أتف‬
‫ولا وصل ‪,‬ا‬
‫القصر وأخذ كل أموال المملكة‪.‬وأخذ أختالملك أنوريوس ‪.‬واسمها ايلاكيديا (فلاكيديا) ‪.‬‬
‫وكانت هذه عذراء ‪ .‬وعاد هذا المغتصب الىمديئة جلاتيا ‪ .‬وكان معهحاكماسمه قسطنطين‬
‫فدفع هذا الفتاة إلى أخيها الملك أنوريوس وهولايعلمهذا المغتصب فأكبره الملك وجعله وزيراء‬
‫ويعد هذا توجه و‪,‬وهيه أاخلتعهذراء تكونلهزوجة‪ .‬ثمقامكلاهما و‪,‬هما ‪ :‬الملك انوريوس‪,‬‬
‫وقسطنطين من مدينة راوابى (رافنا) واستوليا على مدينة روما ‪١‬‏ وقتلا الرجال البادئين بالشر‬
‫‪.‬أنهك‬
‫ميلتكة و‬
‫ملب‬
‫اواللهم‬
‫‪.‬كان عددهم أربعة أنفس ‪.‬وقدم أم‬
‫ضد سيدهم الملكانوريوس و‬
‫قوة هذا المنافق وأعطى قسطنطين زوج أخته تملكته ‪ .‬ووصل الملك حبيب الرب ‪ .‬الملك انوريوس‬
‫مدينة قسطنطينية ‪٠‬‏ وكان مشاركا ابن اخيه تاوديسيوس الصغير فى المملكة ‪ .‬وبعد أيامقليلة‬
‫عاد الى مدينة روما ‪١‬‏ اذ وقع فى مرض شديد لكثرة نسكه ومجاهدته بالصوم والصلاة ‪.‬‬
‫‪.‬مات ‪ .‬وانتقل منهذا العالمالفانى ‪٠‬‏ وهوبكرليسلهأولاد ‪.‬‬
‫وورمت أعضازه و‬

‫ولدفى أنطاكية ‪ .‬وتلقى علومه علىيدليبيانوس‬ ‫‪-‬هب‪5‬ىا‪1‬لف‪4‬م‪.0‬م)‬ ‫‪0‬ير‪8‬بذ‬


‫(شه‬
‫وهحونا ال‬ ‫‏(‪)١‬‬
‫ي‬
‫الفيلسوف ‪٠‬‏ أبدىمواهبفريدة فىهذا المجال ‪ ,‬إلاأن والدتهعمدتهمسيحيا ‪ .‬وقدصار مسيحيا على يد‬
‫ملاتيوس البطريرك الأنطاكى رئيس المجمع المسكونى الثانى فىسنة ‪”/١‬ام‏ ؛ ورسمه البطريرك الأنطاكى‬
‫ملاتيوس شماسا فىسنة ‪8١‬م ‪٠‬‏ ثمرقىإلىرتبةكاهنفىسنة ‪7584‬م ‪ .‬ثمبطريوكاللقسطنطينية فىسنة‬
‫فككام ‪.‬‬

‫‪١١5-‬‏ ‪.‬‬
‫تدم جا ‪.‬ص ‪”7١١‬‏ ص‬
‫‪:‬أس‬
‫رظرس‬
‫ان‬
‫(‪ )1‬تهيوودوسيوس الثانىملك الشعرق (‪86١-80-4‬م)‏‬
‫‪.1.‬أ‪00‬‬
‫‪, /1‬مس‪8‬‬ ‫انظر ‪:‬‬

‫‪. 661-061, 51-471‬مم ‪, 2.107,‬و‪8‬‬ ‫(‪ )9‬لمزيد من التفاصيل انظر ‪:‬‬


‫ه”‪١ ‎‬‬

‫وحكم تاودسيوس الصغير وحده بمدينة قسطنطينية بعد موت أنوريوس عمه ‪.‬‬
‫وفى هذا الزمن كان بمدينة قسطنطينية بطريرك اسمه عاديكوس (اتيخوس)‪)١١‬‏ يسير‬
‫بحكمة وتدبير حسن ‪ .‬حتى زين لقلب الملك تاودسيوس أن يكتب الى القديس الحكيم‬
‫قيرولس''' بطريرك اسكندرية الذى نصب بعد تاوفيلوس أن يكتبوا اسم القديس يوحنا فم‬
‫الذهب فى مفتتح الكنيسة معكل البطاركة الذين سبقوه فى الرقاد ‪ .‬فتقبل القديس قيرولس‬
‫هذا القول بسرور عظيم لأنه يحب حبيب الرب القديس يوحنا فم الذهب الارثوذكسى ويكبره‬
‫كمعلم عظيم ‪ .‬وكان لهذا الخبر سرور عظيم فى الكنائس ‪ .‬ووهب الملك تاودسيوس الكنائس‬
‫موابنتىهدم منهاكمايجب ‪.‬‬
‫مالاكثيرا ‪.‬‬
‫وامتلا أهل اسكندرية الأرثوذكسيون فى هذه الأيام حماسا ‪ .‬وجمعوا خشبا كثيرا وحرقوا‬
‫مقر الوثنيين الفلاسفة ‏؟)‬

‫)‪ (١‬تولىاتيخوس بطريركية القسطنطينية منسنة‪ 7.1‬حتىسنة‪9871‬م‪. ‎‬‬


‫‪.‬م لاملا ‪,‬لم‪8‬‬ ‫‪12‬‬ ‫انظر ‪:‬‬

‫(‪)1‬هو البطريرك كيرلس (‪5777-442‬م) البطريرك الوراابلععشرون منعداد بطاركة الكرسى السكندرى ‪,‬‬
‫جىمع المسكونى الثالث فى‬ ‫مف‬ ‫وكان معاصرا لنسطوريوس بطريرك القسطنطينية وقد ناهض آراءه ‪٠‬او‏اش‬
‫لترك‬
‫‪.‬‬ ‫وطع ف‬
‫ربه‬
‫يوس‬ ‫سالذ‬
‫طىق‬ ‫أفسس سنة ‪16١‬‬
‫ن‪5‬م‏‬

‫انظر‪ :‬ساويرسبن المقفع‪ .‬ص ‪ - 77‬ص‪. 78‬‬


‫‪8,‬؟‪١‬‏ ‪.‬‬
‫‪7١‬ص‪4‬‏ ص‬
‫أسدرستم جا ‪.‬‬

‫() تذهب الترجمة الانجليزية (‪. 69. 1./0‬م ‪5.‬ن‪ )16110‬إلى أن الجملة هنا إشارة إلى موت هيباشيا فبلسوفة‬
‫الاسكندرية ‪ .‬ولم يوضع زوتنبرج ‪. <)11. 562.0(:‬اانأكة ‪6,‬نا‪)[0‬‬

‫رأيهفىهذه الجملةوماتحمله مناحتمال أن يكون المقصود بهامتحف الاسكندرية الأهيما أن‬


‫اهلى‬
‫هتنااكسرند‬
‫يخى آخريزيدها ‪٠‬‏ فضلاعنتأثيرالترجمة فىنصيوحنا النقيوسى الأصلى ‪.‬‬
‫وأرى أنه ربما كان المقصود هنا هآوثار الحريق الذى أشعله المسيحيون فى هيكل سيرابيس الذى أدى الى‬
‫احتراق عددكبيرمننفائس المخطوطات اليونانية ‪ .‬انظر‪ :‬أسدرستم ‪ .‬جا ‪.‬ص‪١٠ ١‬‏ ‪.‬‬
‫]|‬

‫وفى أيام الملك تاودسيوس كذلك مات بطريركا مدينة قسطنطيئية ‪ :‬انداديكوس‬
‫(اتيخوس) ‪٠‬‏ وسيسيوس!‪)١‬‏ (سيسنيوس) ومن ثم أحضروا نسطورا"! من مدينة انطاكية الى‬
‫مقدسينطةنطينية ليعلم بها ‪ .‬لتشبهه بالنساك والعارفين بالكتب ‪٠‬‏ ونصيوه هناك بطريركاء‬
‫سنايءحيين فى كل البلاد ‪ .‬وفى الحال علم ‪ .‬ونطق بالتجديف على الاله ‪٠‬و‏لم‬
‫ماف‬
‫ولكالنال‬
‫‪.‬ائلا ‪ :‬ان المسيح كان‬
‫يؤمن بأن القديسة العذراء مريم ولدت الاله ‪٠‬‏ بلسماها والدة المسيح ق‬
‫ذا طبيعتين ‪ .‬وحدث انقسام كثيرواضطراب عظيم بمدينةقسطنطينية ‪ ,‬لهذا القول اضطر الملك‬
‫تأودسيوس أن يجمع مجمع الأساقفة بايفيسون!'! من كل العالم ‪ .‬وكان عدد الذين تجمعوا‬
‫مائتين و‪.‬ادانوا وقطعوا نسطور ومنتبعه ‪ .‬ثمعادوا الى عقيدتناالمقدسة‪,2‬‬

‫شير الترجمة الفرنسية (‪.1.03.143‬م ‪:#,‬نطذانان‪ )/‬الى أننهقل‬


‫‏(‪ )١‬ورد فى النص ‪ © 09 :‬و‪9‬ت)‬
‫خاطىء عن الكلمة العربية سيسنيوس ‪ .‬وهوبطريرك القسطنطينية منسنة ‪ 72‬إلىسنة ‪7331‬م ‪.‬‬

‫‪.‬ماشاملا لوي‬ ‫ل‬ ‫انظر ‪:‬‬

‫(‪ )1‬ورد فى النص ‪١) 2-00:‬‏‪» 7‬ن©سطور ‪ .‬وفى وضع آخر ‪ » 3 5099010 0:‬نسطروس وهو سورى‬
‫‪.‬عتلى بطريركبة القسطنطينية سنة‪87‬م ‪ .‬وكانقبل اعتلائهكرسى البطريركية‬
‫المرطن أنطاكى المذهب ا‬
‫معتقدا فىكمال طبيعة المسبح البشرية ‪ .‬وبعدمااعتلى الكرسىفى القسطنطينية بدأيعلمضد اتحاد‬
‫"الدة‬
‫الطبيعتين اتحادا طبيعيا وجوهريا ‪ .‬ونهى عنتسمية العذراء بوالدة الاله“نيوتوكرس” ‪ .‬بل سماها و‬
‫ابنلا آلة للاهرت ‪,‬وأنها قابلة الإله ل "اوالدة الإله”” ‪ .‬وعقدمجمعا‬ ‫ندإسلها‬
‫المسيع” معتقدا أنها لإمتل‬
‫محلياسنة‪5734‬م حرمفيهكلمنخالفتعاليمه ‪.‬‬
‫ص‪7‬‏ ‪.‬‬
‫‪.‬ج‪ ١‬ص‪7.٠‬‏‪ ١١‬‏ ‪١١‬‬ ‫تدم‬
‫‪:‬أس‬
‫رظرس‬
‫ان‬
‫() هذا إشارة إلىمجمع افسس الأول الذىعقدسنة ‪١‬و‪1‬مع‏د‪.‬ته مائتا أفقك‪:‬مرركانسيناسان‬
‫ينم‬
‫رعأ‬
‫ممجم‬
‫غموض عقيدة التثليث التىحددهامجمع القسطنطينية الأولسنة‪"8١‬ام‏ ‪ .‬وقدأقروا فىهذا ال‬
‫انالسنفاىسوت والطبيعة ‪,‬‬
‫‪.‬مع ال‬
‫يىعة و‬
‫بهف‬
‫طأبي‬
‫اذىلمع‬
‫العذراء أمالله ولدت الإلهيسوع المسيح ال‬
‫نسطور ونفوه إلىمصر فى‬ ‫وما‬
‫‪.‬ث‬‫عةن‬
‫لري‬
‫وأقروابطبيعتين للمسيعح ‪ :‬واحدةلاهوتية ‪ ,‬والأخرى ناسوتية بش‬
‫ْ‬ ‫سر‬ ‫بعت‬
‫ا‬
‫‪١٠١"”.‬‏ ‪.‬‬
‫انظر ‪ :‬رؤوف شليى ‪ .‬ص ‪"١٠‬‏ ص‬

‫‪.‬‬ ‫ساويرس بن المقفع ‪ .‬ص ‪١‬م‏ ‪.‬ص‪58‬‬


‫‪١ 77‬‬

‫وكان معهم يوحنا بطريرك انطاكيا'' ‪ .‬اتفقوا جميعا مع المائتى اسقف ومع ابينا القديس‬
‫قيرلوس بطريرك اسكندرية ‪ .‬وأكدوا هذه العقيدة ‪ .‬وكرهوا نسطور لما قال من أن‬
‫يولبناديوس!'! تحدث بالكذب ‪ .‬ومن بقى من أحدث الاضطراب وتبع نسطور قلوا ‪٠‬‏ وعظم‬
‫المؤمنون الأرتودكسيون وكثروا جدا فى أيامالملك تاودسيوس ‪٠‬‏ فقد اجتمع معهم اركيلاوس‪)”7‬‬
‫أولئك الذين ظلوا‬ ‫يير‬
‫ل‬ ‫حاكم بلاد المشرق ‪ .‬وكان واحدا معنا فىالعقيدة الحقة‪ .‬ول‬
‫قميب‬
‫لقغ‬
‫بكذب نسطور ‪.‬‬

‫وظلت الكنائس فى هدوء وسلام فى كل أيامالملك تاودسيوس حبيب الاله ‪.‬‬


‫وفى هذه الأيام ظهرت امرأة وثنية فيلسوفة بمدينة اسكندرية اسمها أنباديا!ء) تخصصت‬
‫لعمل السحر وللأسطرلابات وأدوات اللهو فى كل وقت ‪ ,‬وغررت بكثير من الناس بتموية‬

‫((‪ )!15‬الج‪.‬م‪1,‬االا ‪.‬أو‪)/‬‬ ‫‏(‪ )١‬أشار غابيوسالمنبجى‬


‫الى مايخالف هذا وذلك بقوله ‪“ :‬ولم يكن حضر أحدمن أساتفة المشرق فى المجمعفلماحضر يوحنا‬
‫أسقف انطاكية ومعه اساقفة المشرق فالقوا المشرق فنالسقوطاورس قد حرموه فوقفوا فارسل الهمقورلس‬
‫اصحابه مرارا فلم يصيروا اليه فحرمهم وحرصوه ‪٠‬‏ ولما رأى نسطورس ذلك علم أن الأصر سيخرج بهم إلى بلاء‬

‫وبوحنا هذا هريرحنا الأول اعتلى عرش البطربركية منسنة لخي حتى سنة ‪7311‬م ‪ .‬انظر ‪:‬‬

‫‪00‬‬

‫‪0‬‬ ‫أبوليشاربوس ‏أسقف ‪0‬‬ ‫(؟) ورد ار ل ‪06‬‬

‫للتجربة‪.‬‬ ‫يختيرالضعفالبشرى ‪ .‬ولا أن يكون ب‬


‫‪٠‬‏ ولمزيدمن المعلومات عن قصة ابوليناريوس ‪٠‬‏‬ ‫انظر ‪ :‬أسد رسكم ‪٠ 000‬ص؟‪١١7‬‬

‫انظر ‪ :‬غابيوس المنبجى ‪ //10. 11/1. 7. )911( 575 .‬ومابعدها ‪.‬‬


‫‪./501210])528‬‬ ‫عن‬
‫لاوس‬ ‫سحي‬
‫تفو‬ ‫حب‬
‫ارو‬
‫رهو‬
‫يتص‬ ‫(‪ )9‬ورد فى النص للد‬

‫‪.‬م رع‬
‫معءط‬
‫م‪2‬‬ ‫‪143,‬‬ ‫انظر ‪:‬‬
‫(‪ )4‬فاىلنسخة (أ) د ‪ 95810752‬أنباديا(م أ‪/‬قةة‪/‬ص أ‪/‬ع‪7‬؟‪/‬س‪.)١9‬‏‬
‫اد‪-‬ية (بم‪/‬ق‪ //8‬ص أ ‪/‬ع‪/1‬س؟‪١‬‏ س‪.)١1".‬‏ وهى‬ ‫وفىالنسخة (ب)‪ :‬لإ‪7‬ن‪78‬‬
‫ب‪70‬‬
‫لعا‬
‫فلمة‬
‫لفسىفة والفلك ‪-‬‬ ‫تصحيف عن الكلمة العربية إباتيه ‪٠‬‏ وهى إباتبهالفبلسوفة (‪2١711-0/.‬م)‏ كا‬
‫انت‬
‫‪١4‬‬

‫‪.‬كان حاكو''! المدينة يكبرها كثيرا لأنها خدعته بسحرها وكان لايكف عن‬
‫الشيطان و‬
‫الذهاب الىالكنيسة كعادته ‪ .‬بلكانفى العملالعصيب يصل اليهامرة ‪٠‬‏ ولميكنيصنع‬
‫مؤمنين ‪.‬‬ ‫وما‬
‫ننل‬
‫وهم‬
‫كلدي‬
‫يقبل‬
‫ذلك وحده ‪ .‬بليجذبكثيرا من المؤمنين إليها‪.‬و‬
‫‪.‬اصا بأرطوس''! ‪,‬شأن الجماعات التى‬
‫ممون فرحابعمللهو خ‬
‫قم‪٠‬ي‏وه‬
‫يأيا‬
‫وفى أحد ال‬
‫بمدينة اسكندرية ‪ .‬واجتمع هناك كل أهل المدينة » وكان قيرلوس البطريرك الذى نصب بعد‬
‫توفيلوس ‪ -‬كانيتقصىعلمهذاالأمر‪ .‬وكان واحدمنالمسيحيين اسمهبراكس''' العالم ‪,‬‬
‫ما‬
‫العاقل ‪ .‬يسخر بالوثنيين ‪ .‬وكان مطيعاللأب الكبير البطريرك ‪٠‬‏ ويسمعمنه ‪ .‬وعكاانلهو‬
‫ا‬
‫ذن ‪:‬‬ ‫‪.‬رخوا قا‬
‫هئلي‬ ‫يأههود عند مكان اللهر ص‬ ‫باعقليمدةسيحيين ‪ .‬وبراكس هذا ‪.‬احيلنر‬
‫الرجللميأتلخير‪ .‬بلليحدث اضطرابا ‪ .‬وغضب ارطوس الحاكمعلىأبناءالكنيسة المقدسة‬
‫طديونئة و‬
‫‪.‬لهذا غضب‬ ‫وقبضعلىبراكس وأعاده للإدانه علنافىمكان ال‬
‫خلهو‬

‫> والرياضيات فى الاسكندرية ‪ .‬وهى ابنة العالم الرياضى ثيون ‪ :0002!1‬السكندرى الذى كان أستاذا فى‬
‫متحف أوجامعة الاسكندرية ‪ .‬وهى التى راجعت شروح أبيها لكتاب المنهج الرباضى الكبير المعروف‬
‫بالمجسطى ‪5‬نا)‪5‬ةع‪ /011116‬الذى ألفه الفلكى بطلميوس فى القرن الثانى ‪ ,‬وقد كانت ذات مواهب غير عادية‬
‫ندرية أنئذ ‪ .‬وقد كان لحريتها‬
‫للياميسةكفى‬
‫اتع‬
‫ال‬ ‫اط‬‫وينسمن‬
‫أثير‬
‫لن ك‬
‫اجبي‬
‫وجمال فتانجذب نحرها مع‬
‫ولسلوكها الواضع ولعلنية حياتها السبب فى أن ثار حولها كشير من الشكوك والشبهات حتى أن الناس‬
‫دعرها بالمسترجلة والوقحة ‪ .‬وقد ذاع صيتها كمعلمة للفلسفة الأفلاطونية الحديثة ‪.‬‬
‫‪.512, 6‬م ‪. 1,‬اول ‪,‬ترمن‪8‬‬ ‫انظر ‪:‬‬
‫‏(‪ )١‬اهوورستيوس كان حاكما عالاىسكندرية بدرجةأوغسطس ‪.٠‬‏وذلكفىسنة‪١8‬م‏ واكالنممعنجبين‬
‫باباتية ‪.‬‬
‫انظر‪ :‬أسدرستم ‪ .‬ص‪١‬‏ ‪ .‬ص ‪75١‬‏ ؛ مرادكامل ‪ .‬حضارة مصرفى العصر القبطى ‪.‬ص "‪١‬‏ ‪.‬‬
‫‪, 1.107, 2.‬لإكنا‪8‬‬ ‫‪6‬‬

‫نىص ‪ )7- | :‬ح)يم ‪٠‬‏ وهوتصحيفللاسم أورستيوس ‪.‬‬


‫لردف‬
‫ا)و‬
‫(؟‬
‫() أشارة زوتنيرج الىأن كلمة‪ :‬إ] ( رمام هى الكلمة العربيةامراكس ‪.‬‬
‫‪851102, 7. 543,‬‬ ‫انظر ‪:‬‬
‫"‪١‬‬

‫قيرلوس على حاكم المدينة » وكذلك بسبب قتلى راهب كبير من دير برنودج!‪!١‬‏ ‪ .‬أسمه مونيوس‬
‫(أموتيوس) ورهبان آخرين ‪ .‬وحين سمع حاكم المدينة!"! هذا أرسل الى اليهود قائلا‪ :‬اتركوا‬
‫(هذا) ولا تقاوموا الكنيسة ‪ .‬وعندما سمعرا هذا أبوا ؛ لأنهمكانوا يتباهون بهذا الحاكم الذي‬
‫انضم معهم ‪ .‬وزادوا شرا فوق شرهم ‪ .‬ودبروا قتلا بالمكائد ‪ .‬وأقاموا معهم أناسا فى الليل فى‬
‫كل طرق المدينة ‪٠‬‏ وصرخ آخرون منهم وقالوا ‪ :‬كنيسة اتناسيوس الحوارى حرقت بالنار ‪,‬‬
‫تعالواء ساعدونا كلكم أيها المسيحيون !‬

‫وعندما سمع المسيحيون كلام صراخهم خرجوا غير مدركين خدعة اليهود ‪ .‬ولما خرج‬
‫المسيحيرن نهض اليهود وقتلوا المسيحيين باساءة وأراقرا دماء كثيرة دون ذنب ولما أصبع‬
‫الصباح عرف من بقى من المسيحيين سوء ما ارتكب اليهود ‪ ,‬وجاعوا الى البطريرك ‪٠‬‏ واجتمع‬
‫كل المسيحيين وخرجوا فى غضب ‪ .‬وجاعوا إلى محاريب اليهود واستولوا عليها ‪ .‬وقد سوها‬
‫واتخذوها كنائس ‪ ,‬وسموا إحداها باسم القديس جيرجيوس وطردوا اليهود القتلة وأخرجوهم من‬
‫المديئة ‪٠‬‏ وسلبوا كل أموالهم وأرسلوهم مجردين ‪ .‬ولم يستطع أرطوس الحاكم مساعدتهم ‪ .‬ثم‬
‫قامت جماعة المؤمنين بالرب مع الوالى بطرس ‪ .‬وكان بطرس هذا مؤمنا تماما لكل ما ليسوع‬
‫المسيح ‪ .‬وذهيوا للبحث عن هذه المرأة الوثنية التى كانت تضلل أهل المدينة والحاكم بأسحارها‪.‬‬
‫وحين عرفوا المكان الذى كانت به ساروا إليها فوجدوها تجلس على كرسى ‪ .‬فأنزلوها من‬
‫الكرسى وسحبوها حتى أوصلوها إلى الكنيسة العظيمة التى تسمى قيسارية!"" ‪ .‬وكان هذا‬
‫فى أيامالصوم ‪٠‬‏ ونزعوا ملابسها ‪ .‬وسحبوها حتى أحضروها إلى شوارع المدينة حتى ماتت ‪,‬‬

‫‪. 543,‬م ‪,‬وعرعط ‪1‬ر‪02‬‬ ‫انظر ‪:‬‬

‫(‪ )1‬تبعا لرواية سقراط ‪ .‬أن البطريرك كيرلس هو الذى أعطى لهم هذا التحذير ‪٠‬‏ وهذا يوافق سياق الكلام‪.‬‬
‫‪6‬عم‪1027‬‬
‫‪.‬لط ‪. 11543,‬م ‪,‬ر‬ ‫‪.‬م روةاغقط)‬ ‫‪710‬‬ ‫انظر ‪:‬‬

‫() هذاىلكتىرسهبقا باسم قيصرون ‪.‬‬


‫‪١8‬‏ ‪ ١8 .‬من هذا البحث ‪.‬‬ ‫انظر ‪ :‬هامش ‪ 4‬ص‬
‫م‪١‬‏‬

‫وألقوا بها فى مكان يدعى نيكينارون‪١١‬‏ وأحرقوا جسدها بالنار ‪!.‬؟؟ وكان كلالشعب يحيط‬
‫بالبطريرك قيرلوس ويسموته تاوقيلوس الجديد ‪٠‬‏ لأنه أزال باقى الأوثان من المدينة ‪.‬‬
‫الباب الثامن والعشرون ‪)5:‬‬
‫وأرشل الملك تاودوسيوس رسالة الى صحراء سيحات!‪ )4‬يبمصر ‪ ,‬يسأل القديسين عمن ليس‬

‫العالم‬ ‫ان‬
‫ذم‬‫هقلت‬
‫لهولدذكرليتولى مملكته بعده ‪ .‬فأجابه القديسون قائلين ‪ :‬إذا انت‬

‫‪-‬ارون‪. ‎‬‬
‫)‪ (١‬أشار زوتنبرج الى كألنمة ‪ 515331:‬يانقلعنالكلمةاملعكربّيةسر‬
‫‪. 643, 8.‬م ‪,‬تمعطامع‪‎02‬‬ ‫انظر ‪:‬‬

‫(؟) الإشارة هناالى أاوللاضطرابات التى واجهت بولشيرية (بولكيريا) (‪١4-11١4‬م)‏ أخت ثيودوسيوس‬
‫ينداضارت وضيةللعرقن‪.::‬وى القن عرقت فى مديعة الاكتدرية فى القرن الخامس المتلاةى ‪:‬عوالى سنة‬
‫م ‪ .‬وحقبقةأن الأسكندرية كانت منأصعب عراصم الامبراطورية فىادارةحكمهالكثرة اضطراب أهلها‬
‫فحيللس ‪,‬‬ ‫ولم‬‫يىح‬ ‫تلذ‬
‫وثوراتهم ‪ .‬والحادئةالتىنحنبصددها الآنكانسببهاتعصبالبطريرك كيرلس؛ا‬
‫وطموحه الىأن تصبع الاسكندرية مدينةمسبحية صرفة ‪ .‬ومنثمحرض أهلالأسكندربة ضد حاكمالمدينة‬
‫المدنى أورستبوس الذى كانبشجع العلوم والثقافات السابقة ‪ .‬حتىبستأصل بهذا شأفة الوئنية التىكانت‬
‫ررون أقلبةكبيرة‬ ‫قىم‬‫لعل‬
‫هىاد البهود الذينكرنوا لاهم‬ ‫طعل‬
‫ضمل‬‫امع‬
‫نة ‪ .‬ث‬ ‫يفى‬ ‫درة‬
‫منتش‬
‫للم‬
‫اتزا‬
‫مدارسها لا‬
‫ممير فى‬
‫ضدي‬
‫لنع‬
‫يىنة ‪ " .‬وقدكان كيرلس بحق طاغية مسيحيا من الطراز الأول ‪ .‬بالكا‬ ‫دف‬‫مان‬
‫للسك‬
‫انا‬
‫م‬
‫صراعه ومكره ‪ .‬وكانت إباتيه أشهر ضحاياه"‪.‬‬
‫تغه‬
‫وىبل‬
‫رلذ‬
‫ذمرا‬
‫وقد أدتكراهية البطريركلليهود إلى تفاقم الأزمةبينهوبينأورستيوس الحاكم الأ‬
‫افلىمذبحة التىفعلها اليهود بالمسيحيين انتقامامناضطهاد كيرلس لهم ‪ .‬وقد انتهز كيرلس هذه المذبحة‬
‫من المدينة ‪.٠‬‏وسمع للمسيحيين بنهب ممتلكاتهم ‪ .‬ثمحان وقت إباتيةوكانت ضحية هذه‬ ‫هود‬
‫لديكل‬
‫واطر‬
‫المذبحة ‪ .‬وقدكان السبب ‪ ,‬الذىزعمه العامةفى ذلك الوقت ‪ .‬للورحشية التىعاملوا بها إباتيه هواعاقتها‬
‫لقيامصلحبينالبطريرك والحاكم ‪ .‬بيدأن الباعث الحقيقىلهذا ‪ .‬كماذكره سقراط ‪ .‬هوالحسد ‪ .‬ولايخفى‬
‫‪.‬لمؤرخ الكنسى ‪٠‬‏ رأيه بأنكيرلس كانمسئولا هعذنا ‪.‬‬
‫سقراط ا‬
‫‪. 92-412.‬مم ‪.1,‬اولا ‪,‬مس‪8‬‬ ‫انظر ‪:‬‬
‫(ب) (م أ‪/‬ق‬ ‫سخة‬
‫فى‬‫لسن‬
‫اخم‬
‫(أ) والباب المائة و‬ ‫سىخة‬‫نف‬ ‫لعون‬
‫العس‬
‫(‪ )5‬يقابله الباب السادس وا‬
‫‪/٠‬ص‏ ب‪/‬ء‪١‬‏ ؛مب‪/‬ق ‪١‬لا‪/‬‏ ص أ‪/‬م‪.)١‬‏‬
‫‪:٠‬‏‪1. -+-١‬موهىصحراء شيهاتفى وادى النطرون ‪.‬‬ ‫ص‬
‫لدتنفى‬
‫ا)ور‬
‫(‪4‬‬
‫‪١‬‬

‫‪ .‬ولهذا‬ ‫ر‬ ‫لبقع‬


‫شفى‬ ‫فتتبدل شريعة أبائك ‪ .‬ولأن اللهيحبك ‪٠‬‏‬
‫لميهبك ولدا ذكرا لكي‬
‫الا‬
‫الأمر كان الملك تاودوسيوس حزين القلب هو وزوجته جميعا ‪ .‬وتجنبا جميعا الاتصال فى النوم‪.‬‬
‫وعاشا فى وفاق وطهارة لائقة ‪.‬‬

‫وبعد أن زوجا ابنتهما الكبرى أودكسيا اللوجاديانوس ملك المغرب ‪'١١‬أ‪.‬‏ كما تحدثنا من‬
‫وس مع زوجته إلى مدينة‬
‫عةرسار‬ ‫قبل و‪.‬بعد أن أموا اقامةالحفلفىمدينةقس‬
‫اطنط‬
‫ليني‬
‫روما‪ .‬ثم سألت الملكة أو طاكيا''! الملك تاودسيوس حبيب الاله ‪ .‬أن تسير إلى الأماكن‬
‫المقدسة بأورشليم ‪٠‬‏ وتسجد فيهابصدق ‪.‬لأنها نذرت نذرا‪٠‬قا‏ئلة ‪ :‬اذا ما اقمتحفل ابنتى‬
‫أذهب الى الأماكن المقدسة وافى بنذرى للربفى أرض بيت الرب أمام كلالشعب فى‬
‫مع‬
‫لك على هذا‬ ‫لتم‬ ‫‪ .‬ولما ات‬
‫افق‬ ‫لةف‬
‫اىم‬ ‫أورشليم‪ .‬وأسأل الله أن يحفظمملكتك أزمانا كث‬
‫سير‬
‫الأمر كتب الى حكام كل الأرض أن يلتزموا أمام الملكة بما يجب ‪ .‬والى قيرلوس بطريرك‬
‫اسكندرية ‪ .‬فرتب لها أن يذهب معها الى مدينة أورشليم ‪ .‬وبباركها ‪ .‬ويرشدها إلى عمل‬
‫لنه ‪ .‬وبلغتمدينةأورشيم ‪ .‬وجددت الكنائس ‪٠‬و‏بيوت‬ ‫الصالحات ‪ .‬وتملهاكلماطل‬
‫ابتله م‬
‫ودور العذارى الناسكات ومجمع السياح ‪ .‬ووهبت لها أموالا كثيرة ‪ .‬وكذلك بنت جدران‬
‫أورشليم التىخربتمنذزمنسابق ‪ ,‬وعملت كل ماعملته بنشاط ‪ .‬ثمتوحدت الملكة واعتزلت‬
‫وحدها ‪ .‬أما الملك فقد كان متمسكا بالصوم والصلاة والتراتيل والتسبيحات ‪.٠‬‏وسار سيرة‬
‫حسنة ‪ .‬وماتت اختاه العذراوان اللتان تكبرانه ‪ .‬وهما أرجاديا ومرينا السعيدتان'!'! ‪ ,‬وذهبتا‬
‫الى المسيع الذى احبتاه قبل أن تغادر الملكة القصر ‪ .‬وحين كانت الملكة بأورشليم مات القديس‬
‫قيرلوس بطريرك اسكندرية ‪ ,‬ويوحنا بطريرك أنطاكيا ‪.‬‬

‫ام‬
‫جه منهافى‪ 97‬أكتوبرسنةااام‪' ‎‬‬ ‫ودت‬ ‫)‪ (١‬هفاولنتينان الثالث بنبلاسيدا ‪.‬‬
‫زوق‬

‫‪, 1.107. 0.‬لون ‪3‬‬ ‫انظر ‪:‬‬

‫‪ .‬وهذا اسمها بعد زواجها فى ‪ 7‬يونيةسنة‪7١‬م‏ منالملك تيودوسيوس‬ ‫(؟) هى الملكة أو طأكيا‬
‫الثانى ‪٠‬‏ وكانت تسمى من قبل ‪50‬ا‪0110‬ن‪ !.‬كتقمعطاق‪. 4‬‬
‫انظر‪:‬‬
‫‪2‬‬
‫‪. 02.‬م ‪110,‬لا ‪,‬لون ‪8‬‬

‫‪. 412‬م ‪. 1,‬ألا تمسق‬ ‫() كانت أركاديا ومارينا تقيتين مثل أبيهما ‪ .‬انظر ‪:‬‬
‫‪١‬‬

‫ثم ظهر الهراطقة النساطرة الأساقفة الاثنا عشر ببلاد الشرق ‪ ,‬الذين اختبأوا من وجه‬
‫القديس قيرلوس البطريرك ‪٠‬‏ الذين ينكرون الثالوث املقدس ويقسمون المسيح الى طبيعتين ‪.‬‬
‫وكذلك اجتمع الأساقفة الهراطقة لمديئنة قسطنطينية وللبلاد الأخرى وحدهم دون أن يعرفهم‬
‫الناس ‪ .‬وقالوا ‪ :‬لميكن انفصالالملك والملكة بسبب المسيح ‪ .‬بل انفصلوا بسببكراهية‬
‫يولينوس‪.)١١‬‏ ولهذا السبب نقم الملك على أبلاويانوس البطريرك!') ومن كان معه ‪ .‬وقال لهم ‪:‬‬
‫"أوقدتم مرة ثانية نار النساطرة التى انطفأت" ‪ ,‬لأنهم أثاروا الاضطراب كثيرا فى الكنائس ‪.‬‬
‫وكانت بلكارياس!) أخت الملك تيودوسيوس تساعد أوبانوس!©) البطريرك ‪٠‬‏ ولكن لم تستطع‬
‫ضب على من‬ ‫غان‬‫يه ك‬
‫تأسناعده علانية للخوف الشديد منمملكة الملكتيودسيوس ‪,.‬لأن‬
‫يقول‪ :‬المسيح طبيعتان ‪٠‬‏ بعدالكينونةالواحدة ‪ .‬والذين فكروا هذا التفكير الشريرتعبوا دون‬
‫لفشىر ‪ .‬وأتم‬
‫اير‬
‫جدوى ‪ .‬وطلبتبلكارياس أختالملكمنهأنيمنحها بستانا ل‪.‬أنها تس‬
‫الملك طلبها الذى أرادته ‪ .‬فكتبت رسالة مخادعة تقول ‪ :‬كلبيت المملكة وحقولها وثمارها قد‬
‫وهبتلهامنلدن الملك‪ .‬وقدمتها للملكليوقعلها بيده ‪ .‬وعندما قرأ الرسالة أمامكل‬
‫‪:‬‬
‫ك‬ ‫التنله‬
‫الجيرش نهضت بلكاريا ‪ ,‬وقامتبين الناس دونحياء ‪ ,‬وأنبت الملكبجرأة ‪٠‬‏ وقا‬
‫تسوس أمور المملكة بإهمال‪ .‬وعندما أخذ الرسالة وأراد أن يقرأها ويوقع‬

‫يعننوس ‪500110‬ا‪ !7:‬ذى الوجه المليح ‪ .‬رفيق الملك‬ ‫ليف‬


‫وصح‬
‫بوت‬‫‏(‪ )١‬ورد فى النص ‪١0.2 :‬‏ ‪ :2/.‬وه‬
‫كنة‬ ‫لبي‬
‫مه و‬
‫لبين‬
‫امة‬‫تيودوسيوس الثانى فىصباه ‪.‬وقائد جيوشه ‪ .‬وقد ثارت شكوك حول وجود علاقة آث‬
‫أوطاكيا ‪ .‬بيد أن أقوال المؤرخين قدتضاربت حولحقيقة هذه العلاقة ‪.‬‬
‫‪.4, 032‬لة ‪. 022,‬م ‪.1,‬امل‪/‬ا ‪,‬لظ‬ ‫انظر ‪:‬‬

‫واثلممقصود بطريرك القسطنطينية قلاقيان ‪44-54/( 851702121‬غم) ‪1‬‬ ‫(؟) ورد فى النص ‪١ 6 8 :‬‏‬

‫‪. 11‬م ‪.1,‬ا‪/0‬ا ‪,‬لوبط‬ ‫انظر ‪:‬‬

‫نص ‪774١4 9 © :‬‏ وتردفىمواضع أخرى من النصهكنا ‪:‬‬


‫ادتلفى‬
‫(‪ )5‬ور‬
‫وهى بلشيرية أو بولكيريا ‪211631‬نا! أخت تيودوسيوس والتى تكبره بسنتين ‪.‬‬
‫‪. 41.‬م ‪.1,‬ام‪/‬ا ‪,‬بموط‬ ‫انظر ‪:‬‬

‫وهو البطريرك قلاثيان ‪.‬‬ ‫(‪ )4‬ورد فى النص ‪696 | :‬‬


‫هظرا‪:‬مش ” مانلهذصهفحة ‪.‬‬
‫ان‬
‫يفل‬
‫‪ .‬وعندما رأى الملكذلك‬ ‫ملى‬
‫ة‬ ‫لها بيده ر‬
‫‪.‬أى مكتوبا فيها ‪:‬اانلملكة أوطاكيا كا‬
‫أنت‬
‫غضب كثيرا للجسارة وعدم الحياء الذىكانمنهاو‪.‬أخذها وسحبها الىأحدالأمكنة ‪. .‬أمر‬
‫البطريرك أن يضع يده عليها ويجعلها شماسة ‏ ولهذا كان النزاع والبغض العظيم بين الملكة‬
‫أوطاكيا وأبليكاريا ‪ .‬وتحول الملكعنأخته ‪.١١‬‏ ثامأ‬
‫لممرلك أن يجمعوا مجمعا ثانيا فى‬
‫مدينة اقيسون!'! ‪ .‬وكذلك أمر أن يأتوا بديوسقورس"'''! بطريرك اسكندرية الذى نصب بعد‬
‫قيرولوس ‪٠‬‏ وقطعوا أبليانوس بطريرك قسطنطينية وسابيوس مطران دركى ‪٠‬‏ ودموس بطريرك‬
‫انطاكيا ‪٠‬‏ ويوأس ويوحنا وتاودوريطس وماديوس أساقفة المشرق ‪.‬‬
‫وبعد هذا مرض الملك تاودوسيوس الطيب ‪ .‬ومات ‪ ,‬وخرج من هذه الحياة وذهب الى الرب ‪.‬‬
‫وكانت الملكة أرطاكيا معتزلة بالأماكن المقدسة فى أورشليم ‪.٠‬‏ فأصدرت بركالياس قرار‬
‫المملكة بجرأة دون رأى ولنديانوس ملك روما ودون رأى الحكام والجيوش ‪ .‬وتزوجت مرقيان‬
‫ة ‪ .‬وأزالت‬ ‫جله‬ ‫وهى‬‫زنت‬
‫رئيس الجند ووضعت عليه تاج المملكة ‪ .‬وجعلته ملكا ‪ .‬وكا‬
‫عذريتها‪ !*!.‬وقبل أن يموت الملككانيحفظها دون رغبتها كيلا يدخل اليها غريب ‪٠‬‏ لايدخل‬
‫ولايستولى على ملكته ‪.‬‬

‫‪. 082,‬للع ‪ .,‬أمتحة ‪.‬عناول ‪,‬وفطنن امه‬ ‫‪0‬‬ ‫(‪)١‬را‏ اجع ‪:‬‬

‫وذلك‬ ‫انعقاده من الملك يودوسيوس‬ ‫الاشارة هناالىمجمع افسس الذىطلب البطريرك ديسقوروس‬ ‫‪5‬‬

‫طهيخة أحدالاآلباقءسفطىنطينية القائلبكمال طبيعة‬ ‫سققدوروس مجمعا محلياأأحل‬


‫وفي‬ ‫بدعد‬
‫يأونع‬
‫اللاهرتمعارضا مذهب أريوس ‪ .‬وقدوافقالملكعلىعقد المجمعفىافسسسنة ‪9‬م برئاسة ديوسقورروس‬
‫‪.‬فى هذا المجمع قررديوسقورس مذهبه ‪.‬لقائر ‪ .-‬للسسيعطبيعة واحدةفيها اللاهوت‬
‫بطريرك الاسكندرية و‬

‫القسطنطينية معارضة شديدة ‪.‬‬


‫‪7١1١‬‏ ‪5‬‬ ‫ص‬ ‫‪5١١١‬‏‬ ‫‪٠‬ص‬ ‫انظر ‪ :‬اسد رستم ‪ .‬ج‪١‬‏‬

‫‪5‬‬ ‫‪6١٠‬‬ ‫ص‪٠‬‬ ‫‪4١٠‬‏‬ ‫ص‬ ‫رؤوف شلبى ‪.‬‬

‫‪0‬عم) البطريرك الخامس والعشرون من عداد بطاركة الاسكندرية ‪ .‬انظر ‪:‬‬ ‫(‪.-92‬‬ ‫زفرة هر ديوسسوروس‬

‫‪.‬ذ تذكر أن الملك تبودوسيوس قد أوصىقبل‬


‫(‪ )4‬تشير المصادر التاريخية الى مايخالف ماورد فىنصنا ا‬
‫وفاته سنة ‪٠‬‏ ‪61‬م بأنيخلفهمرقيانوس (‪!-94-‬اةلم) أحدقادة جيشه ‪ .‬على العرش ‪.‬ذلك لأنه لم يترك‬
‫ولدا ذكرا ‪ .‬وقد تزوجت بلشيريه أخت تيودوسيوس من مرقيانوس ‪ ,‬إلا أنه كان زواجا اسميا ‪ .‬اذا اشترطت <ذ‬
‫‪١4‬‬

‫وفى هذا اليوم الذىحكمفي مهرقيان كان الظلام فاىلكألرض منالساعات الأولىلليوم‬
‫تفي المسناء ‪ .‬وكانتهذه الكلمةمثلما كانت فىأرضمصر أيامموسى رئيس الأنبياء‬
‫‪,‬انوا يبكون ويعولون وينوحون‬
‫وحدث خعوظفيم وفزعلكل أهلمدينةقسطنطينية ك‬
‫ويعدرخون ‪ .‬وخيل لهم أن نهاية العالم قد دنت ‪ .‬وضعف الجنود والحكام والقادة ‪ .‬الصغيز‬
‫والعظيم ‪ .‬الذينكانواافلىمدينة ‪ .‬كلهمثائرونويصرخون ويقولون ‪ :‬لمنسمع ولمنرفىكل‬
‫‪.‬كانوا يتذمرون كثيرا ‪ .‬ولايتحدثون‬
‫تملكة روما ‪ .‬من عينوا منقبل ‪ .‬مايشبه هذا الحدث و‬
‫نوهرار ‪.‬‬ ‫‪.‬اشرقت الشمس واظهلر ن‬ ‫فى وضوح و‪.‬فى اليوم الثانى راحملحلبه الناس و‬
‫وجمع الملكمرقيانوس مجمع الأساقفة بمدينةخلقيدونيا )‪(١‬‏ ‪ .‬وكان عددهم )'‪7121١‬‏ أسقفا ‪,‬‬
‫وقطعوا ديوسقروس بطريركاسكندرية‪ )"!.‬وجعلوا يذكرون الأب لاينوس الذى قطع من قبل فى‬
‫الافتتاحية بعد موته ‪ .‬لأنه مات فى النفى فى أيام الملك تاودوسيوس السعيد ‪ .‬وكتبوا أسمه‬

‫فىمفتتح الكنيسة كبطريرك ارئوذ كسى ‪.‬‬

‫رىإاداطرةوربة انظر ‪ :‬اسد رستم‬


‫بف‬‫مكة‬
‫للماشار‬
‫اىا‬
‫وانتقتصرزيجتهاعل‬ ‫تها‬
‫ذظرلعبلى‬
‫عنت‬
‫‪-‬أ‬
‫‪.1, 632.7 .‬أ‪/0‬ا ‪,‬لوناق‬ ‫ص‪.‬‏‬
‫جا ‪١‬‬
‫‏(‪ )١‬وهىضبعة صغيرة تعرف الآنبقاضى كوىتقعتجاهالأستانةعلىبرآسيا‪٠‬‏ وكان القدماء يسمونها‬
‫مدينةالعمبان لكون الذين أسسوها اختاروا لها هذا الموقع فىآسيا وعموا عن المناظر العجيبة فى الجهة‬
‫‪.‬‬ ‫"‬
‫‪7‬ص‬‫‪.‬نظر ‪ :‬أحمد زكى بك ‪.‬‬
‫سامفنور ا‬
‫للةبله‬
‫اقاب‬
‫الم‬
‫‪ ,‬وعند زوتنبرج (‪.321‬م) ‪ . 55:‬وعندتشارلز ( ‪. 801‬م ) ‪, 845 :‬‬ ‫سفخىتين‬
‫نذا‬
‫لهك‬
‫(ا؟)‬
‫وكيد تا ائفلفةمشتركين كان ‪١7‬‏ أسقفا ‪ .‬وفى‬ ‫ا‬ ‫وتشيربعض المصادرال‬

‫؟ه‪ 6‬منهذايبدواضطراب المصادر فى ذكر العدد الصحيع ‪.‬‬

‫() واضح أن المشكلة العقيدية فىمجمعى افسسلمتحل ‪ .‬ولهذا دعا الامبراطور مرقيانوس إلىعقدمجمع‬

‫بضعف موقفه الداخلى إذ لميكن ينتمى إلىأسرة تيودوسيوس ‪٠‬‏ رغم زبواوجلهيمكنيريا أختسلفه ‪ .‬ولهذا‬
‫أراد استرضاء الأسقف الرومانى ‪ .‬لما يعلمهمنتدهور‪.:‬الأمور فىالشطر الغربى من الامبراطورية ‪ .‬وقدقرر‬
‫هذا المجمع أن المسيح له طبيعتان منفصلتان لاطبيعة واحدة ‪ .‬وأن الألرهية طبيعة وحدها ‪ .‬والناسوت طبيعة‬
‫‪٠‬‏ ولعن وأبطل قرارات مجمع‬ ‫هم‬‫تفى‬ ‫لهم‬
‫اايع‬
‫قن يش‬
‫مل م‬
‫حده ‪ .‬ولعن نسطور ‪ .‬ولعن ديوسقوروس ‪ .‬وك‬
‫افسس الثانى ‪٠‬‏ ونفىبطريرك الأسكندريةديوسقوروس الىفلسطين ‪>.‬‬
‫و“‪١ ‎‬‬

‫ولما حدث الاضطراب فىمدينةقسطنطينية وبينكلالأقواممرض مرقيانوس مرضا شديدا ‪,‬‬


‫وظلفىمرضه خمسة أشهر ‏ وتصلبت أرجله ‪ .‬ومات ‪ .‬وكان امتدادحكمهستة أعوام ‪.‬‬
‫وماتت كذلك بركاليا قبلموت مرقيانوس ‪ .‬وفى هذه الأيام ماتت الملكةاوطاكيا فى مدينة‬
‫‪.‬متلئة عملاحسنا وايمانا طاهرا ‪.‬‬
‫اورشليم المقدسة م‬
‫الباب التاسع والمشرون ا‬
‫العظيم ‪5‬‬ ‫مرقيانوس حكم الملكلوا‬ ‫ويبعد موت‬

‫م مرقيان ‪,‬‬
‫افى‬
‫يية‬
‫أكندر‬
‫بممدينة اس‬ ‫اب‬
‫رمن‬
‫طبل‬
‫ضمنق‬
‫ادث‬
‫وعندما سمعالملكليونبماح‬
‫وبالقتل الذى حدث بسبب مجمع خلقيدونية وانهم قرروا صحة الايمان بالطبيعة الواحدة‬
‫للمسيع‪ .‬وانهم قتلوا أبروتارى!'! أسسقف الخلقيدونيين بسببه ‪ ,‬لأن هذا الأسقف كان من قبل‬
‫يون أسقفا فثار‬ ‫ننه‬‫وك عي‬
‫دلمل‬‫ية ا‬‫قحيف‬ ‫لى ص‬
‫خه ف‬
‫لوقع‬‫اجل ت‬‫قومسا بمدينة اسكندرية ولما س‬
‫االلشعأبرئوذكسى عليه وقتلوه وحرقوا جسده بالنار ‪.‬‬
‫عين لهم الملك ليون طيموتاوس!؟! تلميذ ديسقوروس البطريرك ‪٠‬‏ وكان هذا الراهب الزاهد‬
‫الذى قطع من لدن‬ ‫‪٠‬‏ وعين بعد موت ديسقرروس‬ ‫من قبل من دير قلمون ؛ وصار قسيسا‬

‫> على أن أهمية هذاالمجمعوخطورته ترجعالىأنمصر وسورية أخطتالنفسيهمامنذذلك الوقتطريقا‬

‫بطبيعةواحدة فى المسبع منطبيعتين ‪ ,‬علىحيناعتبرت القسطنطينية نفسها هى صاحبة الايمان الأرئوذكسى‬


‫م"نابدطيةبيعتين تؤلفانشخصا واحدا واقنوما واحدأ ‪ .‬انظر ‪ :‬رؤوف شلبى ‪٠‬‏ ص ‪4١٠١‬‏ ‪ -‬ص‪١١5‬‏ ‪.‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪7١١‬‏‬ ‫‪٠‬ص‬ ‫أسدرستم ‪٠‬‏ ط جا‬

‫ج‪.‬م هس ‪٠‬‏ العالمالبيزنطى ‪٠‬‏ ترجمة وتقديموتعليق رأفتعبد الحميدطبعة أولى ‪719١ .‬‏‪,‬هامش ‪١‬‏ ‪,‬‬
‫ص‪5١‬‏ ‪١.‬ص‪7١‬‏‬
‫‪١3‬‬
‫(ب) (مأ‪ /‬ق‪/٠١7‬‏ ص ب‪/‬‬ ‫خة‬
‫سفى‬
‫نست‬
‫لنة و‬
‫الما‬
‫‏(‪ )١‬يقابلهالبابالسابعوالتسعون فىالنسخة (أ) ‪ ٠‬و‏ا‬
‫ع" ؛ مب‪ /‬قلالا ‪/‬ص ب‪/‬م‪.)١‬‏‬
‫(‪ )1‬هكذا فى النسختين ‪ .‬وهو الملكليوالأول (‪18‬غ‪4/1-‬غم) ‪.٠‬‏‬
‫‪.‬م ‪. 1.‬أولا ‪,‬لم‪8‬‬ ‫انظر ‪:‬‬

‫المعين من قبل الملك بطريركا على‬ ‫(؟مع‪-‬لاةوم)‬ ‫إشرة هكذا فى النسختين ‪٠‬‏ وضو بروثيريوس ا‬

‫مدينة الاسكندرية ‪.‬‬

‫عسل ‪.‬م ‪.‬اول ‪,‬بونج‬ ‫انظر ‪:‬‬

‫(‪ )4‬يشير ساويرس بن المقفع الىأنهالبطريرك السادس والمشرون منعداد بطاركة الأسكندرية ‪ .‬تولى‬
‫ل‬
‫الملك مرقيان ومن مجمعه ظلما!!!‪ ,‬ولم ينضم طيموتاوس الى مجمع الخلقيدونيين ‪ .‬لأن هذا‬
‫المجمع أثار العالم ‪.‬‬
‫زععد وسول البظرن إنلستزكاوش فندئنة البكتزرنة تليوة‪ ::‬والجار الرومكان سن‬
‫جرجيسمانس!'! ‪ ,‬وأبقوه هناك ‪ .‬وكان بمدينة اسكندرية انزعاج وحرب ‪ .‬وحاكم المدينة!'! الذى‬
‫ألحق الظلم بالقديس البطريرك طيموتاوس سرى فيه الدود ومات ‪ .‬وقال أهل المدينة فيما‬
‫بينهم‪ :‬كل الذى أصابه من الشركان بحكم الرب الكبير العلى بسبب ماصنعوا فى عبد الله‬
‫البطريرك طيموتاوس ليعلم كل الناس أن الرب يسكن فى مختاريه ‪ .‬ويقضى بالدينونة على‬
‫الظالمين ‪.‬‬
‫وبعد الملك ليون والملوك الآخرين الذين أتوا بعده حكمبعدهم واسبلياكوس ‪ 4‬وهذا ملك‬
‫منبعده ابنه مارقوس وجعله مشاركا معه زمناقليلا ‪ .‬ولما اتفقتمعه أخته وارينا سألت‬
‫تاوجوسطس (أوجسطس) رئاسة موظفى الملك ‪ .‬واتخذت لقبايدعى " بطريقا"‪)0١.‬‏‬

‫‪ -‬فىالإشارة إلىأنلبوهمالذى عينطياتاوس تلمبذديسقورس ‪ ,‬وذلكلأن الملكليوتولى الحكمسنة‬


‫‪10‬م ومات ديسقورس سنة ‪1081‬م قأبىل تولى الملك الحكم ‪ .‬وبشير زوتنبرج إلى أن طيماتاوس ليمعد إلى‬
‫الاسكندربة الافىسنة‪7101‬م ‪٠‬‏ وبشير الىأن المؤلفينالبعقربيين حرصوا على انكارالفاصل الزمنىبينموت‬
‫ديوسقورس وتولى طباتاوس خلفه الموفيزيتى ‪.‬‬
‫ا ‪. 502,‬م ‪ 112.‬مالتقة ‪.‬كنال ‪7111010,7,‬‬ ‫انظر ‪:‬‬
‫‏(‪ )١‬الاشارة هناإلىآثار مجمعخلقيدونية على المسيحيين ‪ .‬وقدكانهذا المجمعموضع كراهية النساطرة‬
‫اك بسبب الحمماس‬ ‫بيرة‬‫تىح‬‫ررق ف‬
‫الش‬
‫وقعا‬
‫‪.‬يد أن النساطرة كانوا أقلغضبا‪.‬و‬‫اء ب‬ ‫ولى‬
‫سة ع‬‫لوبي‬
‫ايعق‬
‫وال‬
‫قلى‬
‫ررس‬ ‫سع‬‫ويون‬
‫يمصر‬
‫دف ال‬
‫لميبعهقربيون المناصرون للطبيعة الواحدة ‪ .‬وقد أس‬
‫العنيد الدموى الذى ااتس‬
‫ابيهم الروحى ‪٠‬‏ ومقتوا بروتيريوس البطريرك الذى اغتصب مركزه ‪٠‬‏ وقد شن هذا حربا دامت خمس سنوات ضد‬
‫واعتلاء‬ ‫من الجنود ‪ 0‬إلا أنهبعد مقتل بروتيريوس‬ ‫الى حرس قواصه ‪7”.‬‬ ‫الاسكندرية مسيعندا‬ ‫شعب‬

‫طياتاوس الكرسى البابوى استمر الخلاف الميتافيزيقى بينالمسيحيين وراحضحيته عدة آلافمنهم ‪ .‬انظر ‪:‬‬
‫‪.٠‬‏‬ ‫"اه‬ ‫ص‬ ‫‪٠‬‏ ص‪3 2‬ه‬ ‫جيبون ‪1.‬‬

‫(؟) ورد فى النسختين!! ‪3‬به ‪2‬ح ‪ 2‬ولمأستطع التعرف علىهذا الاسم وانكانساويرس قد أشار الى أن‬

‫() هوستيلاس ‪ 59105‬قائدالجيش ‪.‬‬


‫انظر ‪. 753, 4.12. :‬م ‪8266102,‬‬
‫ه‪0‬وفى مواضعأخرى‪:٠‬‏‪© 7191402 005 062.8 (6‬‬
‫(‪ )4‬وردفى السختين‪1.98‬‬
‫‪.‬م ‪,‬ءاهلا ‪,‬متنا‬ ‫لك باسيليكوس (‪8714-77‬م) انظر ‪:‬‬
‫عن‬‫لفم‬
‫احي‬
‫تص‬ ‫و‬
‫هسار‬
‫و( لج‬
‫م جز‬
‫(‪ )5‬أشار تشارلز إلى أن النص هنا مستحيل الفهم وأحال إلى بروكوبيوس ويوحنا ملالا ‪*.‬‬
‫‪١‬‬

‫وأرسل الملك ليأتوا إليه بالقديس البطريرك طيموتاوس من منفاه الذى نفاه إليه ليون‬
‫العظيم ‪ .‬ولما أتوا به إلىمدينةقسطنطينية فىإكبار وهيئةالكهنةاستقبلهكل الجنود‬
‫والناس‪ .‬وكتبوا رسالة خطية إلى كل الأرض والى كل المطارنة أن يطردوا كل الذين يؤمنون‬
‫بعقيدة الخلقيدونيين ‪٠‬‏ يحرمونهم ويحتقرونهم ‪.‬‬

‫وتنبأ القديس طيموتاوس والنساك الذين معه للملك واسيلكوس ‪ .‬وقالوا له م‬


‫‪:‬ن اليوم ‪,‬‬
‫إذا أنكرت العقيدة فىهذا الكتاب فلن تقومتملكتك وستنقص أيامك سريعا ‪ .‬فقال ل‬
‫‪:‬ن‬
‫يجحد هذه العقيدة أبدا ‪ ,‬بل سأجمع مجمعا بمدينة أورشليم لتكون العقيدة الأرتوذكسية قائمة‬
‫بأقية ‪.‬‬
‫وعندما سمعالقديس البطريرك طيموتاوس هذا ‪٠‬‏ سارإلىمدينة اسكندرية وجلس على‬
‫كرسيه ومعه كتاب العقيدة الذى كتب لدن الملك ‪.‬‬

‫بناه‪0 0‬‬ ‫‪ 2‬رشوةال‬ ‫وأخذ‪0‬‬

‫ه‪51‬‬ ‫‪9‬هه!ض‬
‫‪,‬ألا ‪.‬م موع امو‬ ‫‪4‬‬ ‫‪-‬انظر ‪:‬‬

‫وورد فى القاموس المحيط أن البطريق قائد من قواد الروم تحت بده عشرة آلاف رجل ‪.‬‬
‫موس المحيط ‪ .‬المطبعة الأميرية ببولاق ‪٠‬‏ ‪ ١‬هج”‪ . 5‬فصل الباء ب‬
‫‪.‬اب‬ ‫اى ؛‬‫قباد‬ ‫انظر ‪ :‬ال‬
‫افير‬
‫لوزا‬
‫‪.‬‬ ‫‪.١7‬؟‏‬ ‫الق‬
‫صانف‬
‫‏(‪ )١‬حكم باسيليكوس (باسيل) اثنىعشر شهرا ‪ .‬لمتكن لهفىهذه الفترة أيةشعبيةوقد وقع‬
‫هووزوجته‬
‫فىبادىء الأمرتحت تأثيرطياتاوس بطريرك الاسكندرية ‪ .‬فساند باسيليكوس أصحاب الطبيعة الواحدة ‪,‬‬
‫وأصدرمرسوما ضد مجمع خلقيدونية و‪.‬حين قدم طياتاوس الى مدينة القسطنطينية تعدى على حقوق‬
‫اكاكيوس (‪114-48‬م) بطريرك القسطنطينية ‪ .‬حتىأقدمالأخيرعلىكساء كنيسة صوفيابالسواد وجمع‬
‫حولهرعاياالكنيسة المؤيدينلمذهبه ‪.‬‬

‫كلهذهالأمورأدتإلىرفض باسيليكوس منقبلالشعب ‪ .‬فضلا عنرفضهمنقبلرجال البلاط‬


‫بسببجشعوزرائه المادى ؛ ئما بعثعلى الترحيب بزينونالاسررى الذىتحالفمع ايللوس ‪5‬ا!!] أحد قادة‬
‫باسيطيكوس‪.‬‬
‫وهنا عندما علم باسيليكوس بتطور الأحداث إلى هذا الحد ‪ .‬تراجع بسرعة عن رأية وسحب أوامر الكنيسة‬
‫التى سبق أن اصدرها حتى يسترضى البطريرك ‪ .‬والشعب الاأن اجراءههذاقدجاءمتأخراعنموعده اذ‬
‫أغرق زيدون أرساتوين قائد جد باسايكون تحيانة سيده مقابلتعيينهقائدا للجند مدى الحياة ‪ .‬والإنعام ‪-‬‬
‫‪١76‬‬

‫ولهذا تمتنبوءة الأب الكبيرطيموتاوس والنساك الذينمعه ‪ .‬فكان موت البغتة ‪ .‬ومارض‬
‫فى مدينة قسطنطينية ‪٠‬‏ وتعفنت أجساد الموتى ولم يجدوا من يدفنهم‪'١ .‬‏ وخربت كذلك مديئة‬
‫جبلا بالشام بسبب الزلزال الذى حدث ‪.‬‬
‫ثمجاءزينونملكالروم واستولىعلىمنطقة ايسوريا!'! وجمعمعهكثيرا من الناس ‪,‬‬
‫وجاء الى مدينة قسطنطينية ‪ .‬وعندما وصل إلى مدينة أنطاكيا أخذ البطريرك بطرس ليحيطه‬
‫بكل تدبير الملك واسيلسكوس الذى خططه ضده ‪ .‬ولما علم واسيليسكوس بوصول زينون أرسل‬
‫إليه القائدين أرماطوس وسرباطوس مع الجيوش الكثيرة التى كانت معه بالقصر بمدينة بيزنطة‬
‫ليتحاربوا مع زينون ‪ .‬ولما وصل هذان القائدان استحلفهما بالمعمودية المقدسة ألا يعيداه وألا‬
‫لكقهذاائندان الحربمع زيئون ‪ .‬وأرسلا اليهسرا قائلين ‪ :‬إننا سنلجأ إلى‬ ‫يسيئا اليه ‪ .‬فاتر‬
‫أحد الأمكنة ‪ .‬فاجعل أنت سلطانك على كل المديئة ‪ .‬وأشار هذان القائدان كذلك على‬
‫يق آخر ‪ .‬والتق بزينون عند باب مدينة‬ ‫فى‬‫طرر‬‫واسيليسكوس فى خداع ق‪٠‬ا‏ئلين ‪ :‬س‬
‫قسطنطينية ‪ .‬وعندما اقترب زينون منالقصر!'! استقبلته كلالجيوش ‪ .‬وفرح أعظم الفرح‬
‫باستقبالهم هذا ‪ .‬وأخذت حماة زينون التى تسمى وارن أخاها واسيليسكوس وألقته فى جب ‪.‬‬
‫ولما ضاق واسيليسكوس وزوجته زينوديا!*! وابناؤه هربوا إلى مكان معموديات الكنيسة ‪.‬‬
‫واعظلمجكنلود زينونوجعلوه ملكا عليهم ‪.‬‬

‫‪.‬دينة القسطنطينية مفتوحة أمام جيشزينون ‪,‬‬


‫‪ .‬فتركهذا القائد ب‪.‬خدعة م‬ ‫ر‬
‫صلقب‬
‫يبنهب‬
‫قلىا‬
‫>ع‬
‫الذى دخلها دون مقاومة فى سنة ‪. 1/2‬‬

‫‪. 393-103 .‬مم ‪.1,‬أه‪, 7‬مس‪8‬‬ ‫انظر ‪:‬‬

‫‏(‪ )١‬يذكر سعيدبن بطريق فىمعرض حديثة عن الملكزينونكلاما قريبا ما ورد فىنصنا‬
‫انظر‪ :‬سعيدبنبطريق ‪+١ .‬‏ ‪ .‬ص ‪88١‬‏ ‪.‬‬
‫(؟) منطقة داخل آسياالصغرى ‪ .‬شمال جبال طوروس ‪.‬‬
‫‪.‬ألا ‪,‬قلماقء ‪ 8‬لصدذا!‪/1‬الا بدعتضماء‪ 8‬وتلع‪2‬م‪01‬ع زعا‬ ‫‪7.21‬‬

‫تبنمبنرج ‪.‬‬
‫زلتوصوي‬
‫() فىالنص ‪15-.11 322‬ر‪2,‬ة ‪ 0560‬حب وا‬
‫‪4.‬ط ‪. 821,‬م ‪,‬عمعطامعام‪2‬‬ ‫انظر ‪:‬‬

‫ْ‬ ‫نص ‪©5١5١ :‬‏ ‪ > )( 0 3‬سيوانسس ‪ .‬والتصويب منتشارلز ‪.‬‬ ‫(‪4‬‬
‫ا)لفى‬
‫‪1‬ط ‪. 311,‬م ‪,‬وءأعتمطن‬ ‫انظر ‪:‬‬
‫‪١‬‬
‫ألرمسل زبنون قائدا اسمه كسطور ‪١١‬‏ إلى مدينة اسكندرية ليأتى إليه بالبطريرك‬
‫يرك طيموتاوس قالله ‪ :‬إانلملك‬ ‫رلى‬ ‫بطو‬
‫طر إ‬ ‫اصل‬
‫لكس‬ ‫طيموتاوس رجل الله ‪ .‬ولما و‬
‫‪.‬ما‬‫‪.‬مات ك‬ ‫ال و‬ ‫يستدعيك ‪ .‬فأجابه البطريرك وقال له‪ :‬لنيرى الملكوجهى ‪ .‬وامرلضح‬
‫فى‬
‫‪٠ 00‬‏ بطريركا ‪.‬‬ ‫قال وقام الأرثوذكسيون ونصبوا بطرس رئيس الشماسة الذى تسمى‬
‫]‪ 19‬المؤمنين‪..:‬‬ ‫أراد قادة المدينةأن يقبضوا عليهفأفلت من يد الجندوهرب الىبيت‬
‫الشطه أبن ‪1 18‬‬ ‫ل‬ ‫وكانفى المدينةفزعا‬
‫وقد مات هذا هس أن يعمر والمؤمئون!‪ )5‬ثم اختارالخلقيدونيون له بمطريركا]!"ا سوير‬
‫الديوناسيساوى!*) ‪ .‬وهذا اغتصب أيضا كرسى أيس بتقديم رشوةللقادة ‪ .‬وقال ‪ :‬حلفت يمينا‬
‫للملك زينون ألا استشيره فىمنصب الكنيسة ‪ .‬وعندماسمع الملكزيئونهذا غضب جدا ‪,.‬‬
‫وأمر أن ينفوه وحين سمع يوحنا هذا أن الملك أمر بنفيه هرب وسار إلى مدينة روما‪.‬‬

‫‪ > |0014‬كسطورتقلخاطى‪.‬‬ ‫ط‪«7‬‬


‫ور ‪: .‬و‬ ‫‏‪ )١١‬أشارزوتنبرجوتشارلزإلىأ ‪:‬ن ‪-‬‬
‫ك‪88‬‬
‫س‪1 0‬‬
‫ا‪10‬ب‬
‫ياسنت‬
‫‪/‬ور‬ ‫لكلمة ‪2‬كسم‬
‫وا‪72‬‬
‫‪1‬خ ‪ 263‬بم ‪,‬بنط لالم‬ ‫‪.‬لظ ‪. 611,‬م مؤن منت‬ ‫انظر ‪:‬‬

‫(") هكذا فاىلنسختين والمقصود مونجرس ‪50‬ئ‪10101/1‬‬

‫‪4‬ط ‪. 603,‬ما ‪.‬املا ‪,‬بصنا‬ ‫انظر ‪:‬‬

‫(‪ )9‬الزيادة من تشارلز ‪.‬‬

‫‪. 61‬م كن أمترا؟)‬ ‫انظر ‪:‬‬

‫(‪ )4‬هكذا فال‬


‫ىنسختين ‪١‬‏ والمقصود بروتيريوس ‪.‬‬
‫اح اا‬ ‫م‬ ‫انظر‬

‫أططليقتاعلتىاوس ‪.‬‬
‫‪, 263.7.‬طوطاء‪0,2‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪. 611. 1].‬م مو امفدات‬ ‫انظر ‪:‬‬
‫)‪ 3‬يدلحفرظط فين اللي تنا‪,‬‬

‫(‪ )1‬مابين الحاصرتين من زوتنبرج وتشارلز ‪.‬‬


‫‪. 263. 1.‬م ‪8161161027,‬‬ ‫‪.‬م ‪,‬كع أعق)‬ ‫‪6‬‬ ‫انظر ‪:‬‬

‫(‪ )4‬هكنا فى النسختين وتذهب الترجمة الفرنسية إلى أن الكلمة نقلخاطىء عن دير التبنيس فى‬
‫الاسكندرية (‪.8.101.263.‬م ‪٠) 100102,‬ع‏‬
‫‪١‬‬

‫الباب الثلاثون )‪:١١‬‏‬


‫وبعد موت الملك زيئونحبيب الالهجاء منبعده الملك انسطاسيوس''! الخائف من الرب‬
‫‪ ,‬نفاه الملك‬ ‫ا‬
‫كار‬
‫لن ص‬
‫مصريي‬
‫الذى كان من نظار مضجع الملك ؛ وبنعمة اللهوبصلاة آبائنا الم‬
‫زينون إلى جزيرة القديس إرابى!؟! فى نهر منوف ‪ ,‬وأضفى عليه أهل منوف!‪ )2‬حبا إنسانيا‪.‬‬

‫بتلربقوله ‪“ :‬كان (‪ )150011‬موضعا على عشرة أميال من (‪/516‬ز‪ )'0501‬وهى (دندره فى‬
‫و>ذكره‬
‫ندرية استولى عليه قيرس‬ ‫ااسنكفى‬
‫لىك‬‫الصعيد) وكانمقرأخوة طائفة (الباخوميين) ‪ ..‬ولكن الدير االذ‬
‫فنع الى ماورد فىنصنا بقوله ‪" :‬وكان هذابطرس لما صاربطركا‬ ‫قس ب‬‫موير‬
‫لسا‬‫اشار‬‫وله للملكانيين”‪ .‬وأ‬
‫علىالاسكندرية ‪ .‬لقى شدائد من المخالفين ونفوه وسلموا كرسيه لرجل يسمى طياتاوس وبدعى انضونس‬
‫وتاؤ(ن)سطس لذى لقريانوس ثم يوحنا الدوائيساديس الذين جعلوه بعد موت انضونس ثم عاد بطرس البطرك‬
‫‪. )8‬‬
‫سيه بمجد عظيم وكان مدة جلوسه على الكرسى ثمان سنين"‪( .‬سبر الآباء البطاركة ‪8 .‬ص‬
‫إلىكر‬
‫ص‪ /‬ع‪١‬‏ ؛مب‪/‬‬
‫‪.‬الباب !‪ 9‬من النسضة (ب) (مأ‪ /‬ق‪/١٠١5‬‏ ب‬
‫‏(‪ )١‬يقابله الاب ‪ 844‬املننسخة (أ) و‬
‫ص‪/‬ع‪.)١‬‏‬
‫ق‪/4١‬‏ ب‬
‫(؟) هرانسطاسيوس الأول (‪94-810١‬م)‏ الذى رفعته اربازنة زوجة الملكزيسون إلىمنصة الحكم ‪ .‬وكان‬
‫قهفصىر معاوناافلىتشريفات ‪ .‬ولهشهرة فى‬ ‫لات‬‫انحب‬
‫فىالحاديةوالستين منالعمر وقضىشطرا وافرا م‬
‫الصلاح والتقرى ‪.‬‬
‫‪١"8.‬‏ ‪.‬‬
‫‪.‬ا ص‬
‫د رستم ‪ .‬الروموصلاتهم بالعرب ج‬
‫س‪:‬‬‫اظر‬
‫ان‬
‫‪٠‬دو‏رد فىالنصوص القبطبة أنهناك قديسة تدعى إيرائى ابنة‬ ‫ى‬‫ب»‬
‫رال‬
‫إعم‬
‫(‪ )6‬فاىلنص ‪ :‬بر‬
‫باسيليوس كانت فى انطاكية زمان دقلديانوس ‪ ,‬وأن هناك ايرائى اخرى من مور ‪ 10011111131‬فى مصر‬
‫(ملكيه حبيب يوسف ‪ ,‬الشهيدان ابادير واخته ايرائى ‪ .‬صور منجهاد الشهداء من المخطوطات القبطية‬
‫نلها فبلىدها طماوى (الستكسار اليعقوبى ‪٠‬‏‬ ‫فمح‬ ‫د)‏‬‫م‪١١‬‬
‫ص؛ ‪.‬ص‬ ‫الأئرية مطبعة الكونك ‪١719١ .‬‏ ‪.‬‬
‫صنصد هذه القديسة ‪ .‬وبدلامنأنيقولجزيرة القديسة قالجزيرة‬
‫قنال‬
‫يدوأ‬
‫فىيوم ‪١‬‏ طويه) ‪ .‬ومنهنايب‬
‫القديس ‪.‬‬
‫تان باسم منوف فى صصر إحداهما تسمى متوف العليا ‪ .‬والأخرى تدعى منوف‬
‫(‪ )4‬هناك مدينتان قدم‬
‫الفلى ‪ .‬أما منوف العليا فاسمها القبطى ‪ 5‬؛ناوهة‪ 8‬بانوف ريس ‪ .‬واسمها الرومى ‪5‬ذطامنا‪ 080‬أو‬
‫‪)0‬و ‪5068‬م‪ )10100‬وردت فى المصادر العربية باسممنوف العليا‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪ )311711010 501‬وترد أيضا باسم‬
‫‪ .‬فىمكان أعلى مماتقعمنوف السفلى ‪ .‬إذ تقععلىضفاف‬ ‫تا‬
‫لأس‬
‫دب ر‬
‫لقر‬
‫وقدعرفتبالعليا لأنها تاقعب‬
‫قناة منوف التى تصل الفرع الكانوبى مالننيل بالفرع السبنيتى ‪-.‬‬
‫‪١١‬‬

‫وأهوتيوس ‪:‬من خورن ‪ )0‬و‪٠‬ه‏ى منضواحى اسكندرية ‪ .‬وأهل هذه المدينة صادقوه وأكبروه‪,‬‬
‫ماا‬ ‫يحب‬‫ظله‬ ‫‪.‬‬‫وشا‬
‫عدوا‬
‫وفى أ‬
‫حد الأيام اتفقأهلمنوفوأهلحزينافيمابينهمعلىاحترام انسطاسيوس الذى‬
‫أغضبة الملك تون ‪ +‬ليمعدرا أعلىالجبل إالى‬
‫لدقيرديس الأنبا إيرمياس المدثربالإله ‪,‬‬
‫السكندرى وكان فى طريقهمرجل وهب معرفة كلأمر من الله و‪.‬تحدث هؤلاء فىسيرة‬
‫القديس رجل الله ‪٠‬‏ وأرادوا أن يتبركوا به ويصلى من أجلهم إلى المسيح المملوك له و‪.‬سار‬
‫هؤلاء وجاءوا إلىالداخل حيث يوجد رجل اللهالأنباإرمياس ‪ .‬فباركهم كلهم ‪ .‬ولميقل‬
‫لا‬
‫تسطاسيوين كينا ها ‪ .‬ولاخرجوا كانانسطاسيوس حزين القلب جدا ‪١‬‏ يبكىكثيرا قائلافى‬
‫نفسه‪ :‬بس‬
‫ببكشرة خطئىلميباركنىرجلاللهحينباركهمكلهم‪ .‬ودخل أهل منوف‬
‫وأم‬
‫وفيوس الموتي إلىالقديس رجل اللهوحدثوه عن أاللمحزن الدق‪ .‬الماباتسيط سوس ‪+‬‬
‫فدعاهوحده ‪٠‬‏‬
‫والمؤمنين الذين يحبهم؛ وأمونيوس ‪٠‬‏ وقال له‪ :‬لاتكن حزين القلب كما تفكر‬
‫أنت ‪ .‬فتقول‬
‫‪ :‬من أجلخطيئتىلميباركنى هذا الشيغ ‪.‬ليس الأمرهكذا ‪ .‬بل رأيت أنابد‬
‫اب خطيئة‬ ‫كلى‬ ‫توز‬ ‫اكي‬
‫رف يج‬ ‫اللهكانت فوقك ‪ .‬ولهذا السبب امتنعت أناعن مباركتك ‪.‬ف‬
‫كد ‪ :‬أن أبار‬
‫ك من باركهاللوهعظمه ‪٠‬‏ واختاركلتكونمسيحا ل مهن آلافكثيرة!! فانه‬
‫مكتو‬
‫ب ‪ :‬يد اللهالسيد فوق رأس الملوك ‪ ,‬وائتمنك لتكون خليفة لهفوق الأرض لتؤيد حزبه ‪.‬‬
‫وعلكنند‪.‬ما‬
‫تذكر كلامى ‪٠‬‏ وتتمالعملبحزم ‪ -‬احفظهذا الأمرالذى أمنحك الآن ‪ .‬كى‬
‫نقذكال‬
‫لمهن أعدانك ‪ ,‬ولاتصنعشيئ مان الخطيئة ‪ .‬ولاتأئمفىحقالعقي ‪5‬دةالمسيحية التى‬
‫وةنية التىأغضبت الله‪.‬‬ ‫يالع‬
‫دقيد‬ ‫لاتق‬
‫قبل‬ ‫ليع‪٠‬‬
‫خ‏ول‬ ‫لل‬
‫امس‬

‫‪ -‬أما من‬
‫‪00‬بانرف الشمالية عند قدما‬ ‫وف السفلى فأسمها القبطى ‪ 101012:81 102161‬أىمنوف السفلى‬
‫المصريين ‪ .‬وقدغير اسمها فى القرنالسابع ا‬
‫لهجرى الىمحلة منوف بركرز طنطا ‪٠‬وأ‏سمها الرومى ‪51100110‬‬
‫وذكرتها المصادر العربيةباس‬
‫ممنوفالسفلى ‪ .‬أماتمفيس اليونانيةفكانتتقععلىضفافبحيرة مريوط‬
‫بالقرب منالقناةالتىكا‬
‫نتتصلهذهالبحيرة بالفرعالكانوبىللنيل ‪ .‬ويرجعزوتنبرج أن المدينة الأخيرة هى‬
‫‪8١٠‬‏ ‪.‬‬
‫‪7‬ص‪- 78‬‬ ‫التى تَثلمنوف الواردة ةافلىنص أ‪.‬نظر ‪ :‬محمدرمزى ‪ .‬قسم؟ ‪ .‬ج؟ ‪ .‬ص‪١١7‬‏ ‪.‬ص‬
‫ص ‪64‬؟‪. 7‬‬

‫‪.. 112. 0. 80, 0032.‬أفتكق ‪.‬سنال ‪,‬عمط لامج‬


‫ولم‬ ‫‪٠‬‏‬ ‫‏(‪ )١‬هكذا فى النسختين‬
‫أستطع التعرف علىهذه المدينة ‪٠‬‏ غمير‬
‫أن زوتنبرج يرجح أن هذه المدينةوجزيرة‬
‫القدي‬
‫(‪.903‬م ‪2‬‬ ‫س ايرائى تقعان بالقرب من بحيرهة‪ 5‬مريرط ‪.‬‬
‫‪1‬ا‪5 )[0‬‬ ‫‪1‬م‬
‫"‪١‬‬

‫وهذه الوصية التى قدمها الأنباء إرمياس إلى انسطاسيوس تقبلها على صفحة القلب كما‬
‫أنموسى تقبللوح العهدمن اللها‪,‬لمكتوب فيهوصية الشرع ‪.‬‬
‫ويعد أيام قليلة أعادوا أنسطاسيوس من منفاه الذى نفاه اليه ملك الدنيا بقوته ‪ .‬ثم عينوا‬
‫انسطاسيوس ملكا ‪ .‬وفى الحال كان قد أرسل الى أعوان القديس الانبا ارمياس ؛ وكان معهم‬
‫الأنبا واريانوس الذى كان من أقارب الأنبا ارمياس ‪ ,‬وسألهم الملك أسئلة كثيرة ‪ :‬أن يأخذوا‬
‫منه أموالا لطعامهم فى الطريق وللدير ‪ .‬ولكن أبوا بسبب ماقدمهم من إشارات أبيهم القديس‬
‫ارمياس ‪ :‬ألا يأخذوا شيئا من الأموال غير البخور فقط لإقامة القداس ولرفع القريان ‪ .‬وقليل‬
‫من الأوانى المقدسة‪)١١‬‏ وأرسلكذلك إلى الجزيرة التىنفىفيهاأولا‪ .‬وجعلهم يبنون كنيسة‬
‫عظيمة ببناء محكم باسمالقديس إرائى وكانت منقبلصغيرة ‪٠‬‏ وأرسل إليها كثيرا من المال‬
‫والذهب والفضة وملابس عظيمة ‪ .‬وأرسل كذلك ذهبا كثيرا وفضة لأحبائه بمدينة منوف وحزيناء‬
‫هم كهنة ‪.‬‬
‫سهمممن‬ ‫وجعلهم قادة‪.‬و‬
‫رمن‬
‫وقام جماعة من مدينة اسكندرية وأثاروا اضطرابا دون حياء وقتلوا حاكم المدينة وأسمه‬
‫(؟! وعندما سمع الملكهذا‪ .‬غضب‬ ‫ايئة‬
‫يك مد‬‫كرير‬
‫اتبط‬‫طبي‬‫نفى‬‫امى‬‫تاودسيوس الذىاحت‬
‫' وحاكمكثيراأمن‬
‫هل هذه المدينة ‪.‬‬
‫والأفضال التىعملها الملك لاتحصى ‪٠‬‏ فإنهكانمؤمنا ارثوذكسيآ يؤمن بسيدنا ومخلصنا‬
‫يسوع المسيح ‪ ,‬وأبطل عقيدة الخلقيدونيين لوصية القديس ارمياس عبد الله ‪!.‬؟)‬

‫(‪ )١‬اذكه ىف ‪‎‬نيتخسنلا ‪” .‬‬


‫ةيردنكسألاةنس ‪814‬نمخيرات ةيكاطنا ‪‎ .‬ةنسو ‪017‬‬ ‫)؟( ريشيجربنتوز ىلا نأاذه بارطضالادقثدحىف‬
‫نم ميوقتلا ‪‎‬ىنايلويلا ‪ ٠‬نأو سويسودوات مكاح ةنيدملا وه نبا ‪‎ 03111006‬قيرطبلا ‪.‬‬
‫‪2‬ع‪610,‬‬
‫‪. 0.‬م ‪ 1162,‬مافاكظ ‪11.‬نا‪7, [ 0‬و‪5‬‬ ‫‪5.‬م ‪. 273,‬م بعمعطمعامة‬ ‫انظر ‪:‬‬

‫(") أدى تعلق انسطاسيوس بذهب الطبيعة الواحدة إلى نشوب اضطرابات متتالية فى القسطنطينية‬
‫مهيوس بطريرك‬ ‫يفي‬‫نطع‬‫ومق‬
‫اأسنيوس عقد مجمعا محليا فىسنة ‪4‬ا‪754‬‬ ‫طتى‬‫سة ح‬
‫نكي‬
‫انطا‬
‫والاسكندرية وأ‬
‫التسطنطينية ونفاه ‪.‬‬
‫اأنسظرت‪#:‬رستم ‪ .‬جا ‪.‬ص ‪857١‬‏ ص‪٠‬؟‪.‬ة"!‪١‬‏ ‪.‬‬
‫*‪١‬‬

‫وكان رجل اسمه دورا تاوس!‪١‬‏ من أهل اسكندرية لديه كتاب عقيدة القديس كيرولوس ‪.‬‬
‫وتباحث معساويرس ‪ 2‬فوجده فىمنحة تعليم القديس كيرولوس ‪ 2‬وزجر كلاهما مقدونيوس‬

‫وأهل خلقيدونية الذين يبقوطلبونيعتين ليسوع الواحد ابن الرب وكان عجيبافى أعينهم ‪,‬‬
‫‪2‬‬ ‫للنساطرة‬ ‫ومن معه ومن انضموا‬ ‫‪.٠‬‏ وغضب مقدوتيوس‬ ‫هذا الكتاب فلاليتاس"؟)‬ ‫وسموأ‬

‫وقالوا اعلنمقدسات الثلاثة ‪ :‬إن الملائكة تقول بقداستها ‪.‬‬

‫وقال لهمساويرس ‪ :‬إن الملائكة تقول ‪ :‬قدوس الرب ‪ .‬قدوس القوى ‪ .‬قدوس الحى الذى‬
‫ننا ‪.‬‬ ‫لبم‬ ‫جصل‬
‫ألذى‬‫ئكة أنيقولوا اضطرارا ‪:‬ا‬ ‫لهل‬
‫ميلسعالى‬ ‫اإن‬‫لايهوت ‪ .‬عطف علينا ‪٠‬‏ف‬
‫لأجكلوت ‪.‬أبجلملننا نحنالناسصلب الأبيسوع المسيح‬ ‫فانصلب الهنالاميلكنممن‬
‫سنموات وتجسد وتأنس وصلب من أجلنا فى أيام‬ ‫سيدنا ومخلصنا ‪ ,‬ولأجل خلاصنا نازللم‬
‫بلاطس النبتى ‪٠‬‏ ونهضمنالموت فى اليوم الثالث ‪ .‬كماهومكتوبفى الكتب المقدسة التى‬
‫يته ‪.‬‬
‫وبهلا‬ ‫‪.‬وضعوا لنا ما‬
‫ليج‬ ‫نطينية وايفسون و‬ ‫ايسلونقبن‬
‫سيق‬
‫طية‬ ‫شرعها آباؤنا ال‬
‫وقد‬
‫ا ‪ .‬ارحمنا ‪ .‬وكذلك نؤمن أنهإله‬ ‫نن‬ ‫جصل‬
‫لبت م‬ ‫أامن‬ ‫سنيحيون جبرا ‪:‬ي‬ ‫للمنح‬‫ولهذا ناقو‬
‫نا و‪.‬هكذا نؤمن أيضا بحق بأنالقديسة العذراء ‪ .‬مريم‬ ‫مقدس قوى لايمورت ‪.‬أصلجبلمن‬
‫وواحد‬‫ولدت الإلهبحقّ ‪ .‬وليس آخرقد ولدته عذراء ‪ .‬وليس آخر قدصلبه اليهود ‪.‬ابلله‬
‫بالميلاد وبالصلب وبالقيامجميعا ‪.‬‬
‫به‬ ‫رك ل‬
‫ضمى‬ ‫دبيمن‬
‫نة نقيوس لأن الب‬
‫يطرير‬ ‫رتحظه‬
‫نرا!" القسيس ال‬
‫مراه‬ ‫وفى هذا ال‬
‫يوق‬
‫واللةقسيس يوحنا هذا كان حكيما محباللاله ‪٠‬‏ وعارفا بالكتب ‪ .‬وكانيقيم بديرفار ‪.‬‬

‫مب‬
‫قنفع (‪4‬ص)‪.‬‬
‫إلى هذا باسم دروتاوس وهو الذى اختفى‬ ‫‏(‪ )١‬هكذا افلىنسختين ‪ .‬وقد أشار سااوي‬
‫لرس‬
‫عنده ساويرس بطريرك انطاكبة فى قرية سخا فارا من الملك يوستنيانوس ‪ .‬وقد كان دروتاوس مهتما بأمور‬
‫الشيوخ الرهبان الذين رفضوا ضلاله يوليانوس الكافر ‪.‬‬
‫فذقهرة خطأواضح وخلطبينواقعتين مختلفتين تاما ‪ :‬الأولى أن النص‬ ‫(‪ )7‬يشير زوتنبرج الى أانف‬
‫لىه‬
‫الذى كان لدى الراهب ‪ 6001000‬كان يشيد بمجمع خلقيدونية ويدافع عنه ‪ .‬وقد دونه الكاتب من أجل أن‬
‫يتخلى الملك انسطاسيوس عن إلحاده ‪ .‬وقد روى تيوفان أن الامبراطور وجد أن العنوان المأساوى الذى اختاره‬
‫‪ 621000‬لمقالته غير لائق ‪ .‬فأمر بنفيه إلى إحدى الواحات وأحرق مقالته ‪ .‬والثانية أن الفيلاليتاس هو من‬
‫نتنتج منعنوان الترجمة السريانية الموجودةلهذا العمل أن ساويرس كتبه‬ ‫تأليف ساويرس بمفرده ونستطيع أنس‬
‫تللاته كرسى البابوية وبالتالىقبلنفيه ‪.‬‬ ‫عندما كان راهبا فىفلسطين ‪ .‬أاىعقب‬
‫‪.‬م‪.11, 7‬م ‪..‬أهلقة ‪.‬لونان[ ‪,‬ورعطمء‪02‬‬ ‫انظر ‪:‬‬
‫(") وهو يوحنا الحسيس أو يوحنا الشالث الذى صاربطريركا ‪ .‬وهو الثلاثون منعداد بطاركة الكرسى‬
‫افمىه كتباوميامر كثيرة ‪ .‬وقد عرفيحماسته ضد أنصار المجمع‬‫يتب‬‫أدك‬‫السكندرى (‪5.8-713‬م) وق‬
‫‪‎‬ع‪١‬‬

‫قضفة كلتا‬ ‫النه‬ ‫سحا‬‫أىال‬ ‫وتخاصم أهلمدينةتصا وأهلمدينة أقيلافيمابينهم ‪ .‬وف‬


‫المدينتين وساروا الى الملك انسطاسيوس ‪٠‬‏ وطلبوا منه أن يضع لهم القوانين اللازمة وأن يجمع‬
‫اره‬
‫لمكمننيسة ‪ ,‬وكل الذين اتفقوا من الأساقفة‬ ‫مجمعا و‬
‫‪.‬يطرد الخلقيدونيين ‪ .‬وبطمس ذك‬
‫عول‬
‫تين ‪ .‬ولمبضطرهم الملك ل‏خيريته ‪ .‬لغيرإرادتهم ب‪.‬ل‬ ‫بلذ‬
‫يىيق‬ ‫مبعلي‬
‫اونا‬
‫للرطجسا‬
‫دته ‪.‬‬
‫الكل سإارر حاسب‬
‫أما الملك انسطاسيوس فقد منح الإجلال الكبير للذين اتفقوا معه فى العقيدة الارثوذكسية‪,‬‬
‫وصنعصدقات كثيرة ؛ وأتمعملهفىخير ‪ .‬ثممرض الملكو‬
‫‪.‬أسن ‪ .‬وصارشيخًا ‪ .‬وفىسن‬
‫التسعين استراح فىإجلالكبير ك‬
‫‪,‬ما يقول الكتاب ‪ :‬كلمجد الناس كالعشب ‪.‬عندما‬
‫تشرق الشمس يبس العشب ‪٠‬‏ ويذبل ثمره ويفسد حسن منظره وكلام االللهيأبقبىدإل‪.‬ى‪)١١‬‏‬
‫الباب الحادى والثلاثون‪!:‬؟)‬
‫وفى أايلاملك يوستنيانوس'") أيضا حدث زلزالعظيمفىبلاد مصر وهبطت مدن وقرى‬
‫وا افلىسهل الصلاة والدعاء الكثير بفكىاء ‪ ,‬وهم حزانى للدمار‬‫امنمن‬ ‫إلى الهاوية ‪٠‬‏ وأ‬
‫كقا‬
‫الذى حدث ‪ .‬وبعد عام هدأ الغضب‪ ,‬وتوقف الزلزال الذى حدث فىكل مكان ‪.‬وكان المصريون‬

‫» ويش‬
‫ير زوتنبرج الىأنهمنالمحتمل أن يكون النص الأصلىليوحنا النقيرسى قداحتوى على معلورمات‬
‫اخرى حول شخصية هذا الراهب ‪.‬‬

‫‪. 083,‬م ‪,‬ععطقع‪07‬‬ ‫انظر ‪:‬‬

‫‏(‪ )١‬رسالةبطرس الأولى ‪١/15‬‏ ‪“ : 8,.‬لأنكلجسدكمشب وكلمجد أنسان كزهرعشب ‪ .‬العشب يبس‬
‫وزهره سقطوأماكلمةالربفتثبت إلىالاب ‪.‬د وهذههىالكلمةالتىبشرتمبها”‪.‬‬
‫(؟) يقابلهالباب ‪ 55‬منالنسخة (أ)‪.‬والباب ‪ 84‬مانلنسخة (ب) (مأ‪/‬قةة‪/‬ص أء‪١‬‏ م‬
‫ص‪ 7‬ب‪0/‬؟)‪.‬‬ ‫‪14 /‬‬‫ب‪/‬ق‬
‫() وردهذا الاسمفىالنصبأكشر منشكل هكذا ‪1١ :‬‏ ‪ )31 9 6‬ع ‪-‬يوسنيانوس ‪:‬‬
‫>سطيناس ‪,‬‬ ‫يوستسيانوس ‪120 1003 :‬ع ي‬
‫‪-‬وستانس ‪ 0.03 02 :‬ا ا‬ ‫‪0‬‬
‫‪1‬ع‬
‫‪٠‬‏ وهو مقدونى الأصلوقد‬ ‫(‪7971‬ه‪-‬وكمم) ابنأخت الملك يوستئيوس‬ ‫والمقصود هو يوستنيانوس (جستنيان)‬

‫حضر إلىالقسطنطينية عندمااستدعاه خاله‪ .‬وقدتلقىفيهاتعليماعالياوصار مهبئالتولى الحكم ‪.‬‬


‫انظر ‪ :‬عمر كمال توفيق ‪٠‬‏ تاريخ الامبراطورية البيزنطية ‪ .‬دار المعارف ‪159١ .‬‏ ص ‪. 42‬‬
‫‪١).‬‬

‫يحتفلون بذكرى هذا اليوم!'' كلعامفىالسابععشرمنشهرطقمت''! وعن هذا الألم ذكر‬


‫لنا آباؤنا الرهبان اللاهوتيون المصريون أن سبب هذا الزالزال كان بسبب تغيير العقيدة‬
‫الأرئوذكسية الذى حدث بسبب الملك يوستنيانوس ‪٠‬‏ فإنه زاد قسوة القلب أكثر من عمه الذى‬
‫كان قبله ‪ .‬ويوستنيانوس هذا أمر أهل المشرق أن يدونوا أسماء مجمع الخلقيدونيين فى‬
‫مفتت‬
‫حات الكنائس عندما طردوا والبطريرك ساويرس ‪,.‬ثما لميكن معتادا ‪ .‬ولميذكروه فى‬
‫قوانين الرسلء ولا فى مجامع الآباء ‪ -‬جاعوا من بعدهم ولم يذكروا احدا من المجامع فى‬
‫القداس‪ .‬وهذه الملك يوستنيانوس صنع هذا وحده فىكلمدن تملكته‪ .‬وجعلهم يدونون أسماء‬
‫مجمع الخلقيدونيين!'! ‪ .‬ويقطعون أنانا ميوس !© بطريرك القسطنطينية والبابا أكلايوس!*)‬
‫الذى كان فى أيامالملك زينون ‪ .‬وبطريرك الأسكندرية بطرس‪)٠١‬‏ وأزال أسماءهم من‬
‫المفتتحات‪ ,‬وأبعد أسلوب تعبد الملك زينون‪ ,‬وأتصى اسم الأب ساويرس البطريرك منأرض‬
‫أنطاكيا وضواحيها لئلايذكروه فىمفتتحات الكنيسة‪.‬بل سابين له‪ .‬وجعل أهل اسكندرية‬
‫يظمئون لمياه تعليم ديسقورس الذى عين من بعده البابا طيموتاوس‪ !"!.‬ومنح الملك‬
‫‏(‪ )١‬يشير زوتنبرج إ‬
‫لىأنهلميردحدثمثلهذافىالتقاويم المصربة ‪٠‬‏ ولمبتحدث أى مرْرخآخرعنزلزال‬
‫اأ‬
‫بوه تبع لالشهور القبطية يحتفا‬ ‫حدثفىهذهالفترة‪٠‬‏ ولكنمثلهذااليوموهوالسابععشرمنطق‬
‫بمت‬
‫باهلفكىنيسة الق‬
‫ائلةبالطبيعة الواحدة للمسيح فىذكرى وفاةالبطريرك ديوسقورس الشانى ‪٠‬‏ ويشير إلى أنه‬
‫م‬
‫نالممكنأن يكونالمترجمقدفهمخطأالنصالأصلى الذىكانيتحدث عناضطراباتحدئتفىمصرخلال‬
‫انظر ‪:‬‬
‫‪١0302‬‏ ‪.‬م ‪,‬عمعط م‪107‬‬
‫(‪1‬؟)شهرحبشىيبدأ فى‪ 81‬سبتمبر ‪ .‬ويقابلهشهربابهمنالشهور القبطية‪.‬‬
‫راافى‬
‫ئه بشأن العقيدة ا‪.‬ذ كشابنفاىبه منأشدالمناصرين للارئوذكسية‪.‬‬ ‫(‪ )1‬كانيوستنيانوس مت‬
‫آقلب‬
‫غيرأنهفىشيخوختهتجاوزحدالهراطقةالمعتدلةوأساءالىاليعقوبيينوالىالكاثوليكعلىالسواء ‪.‬‬
‫‪5.‬ص‪. 8718-8‬‬ ‫‪8 7.‬‬ ‫انظر ‪ :‬جيبون ‪ .‬أضمحلال الامبراطورية الرومانية وسقوطها ج‬
‫‪5‬ناتستطاصة (‪68516-51‬مم) ‪.‬‬ ‫يع‬
‫منيوس‬ ‫(‪ )4‬هكذا فالىنسختين ‪ .‬واهو‬
‫نتصح‬
‫تيف‬

‫(‪1/1‬غ‪.5-‬م) م)‪.‬‬ ‫(‪ )9‬هكذا فى النسختين ‪ .‬وهو تصحيف عن أكاكيوس ‪5‬اف‪ /0301‬بطريرك القسطنطينية‬
‫(‪ )1‬هو بطرس الرابع‬
‫(‪506‬ة‪15١-‬وم)‏ وهو البطريرك الرابع والثلائون من بطاركة الكرسى السكندرى ‪.‬‬
‫‪/‬اة ‪:‬‬ ‫انظر ‪ :‬ساويرس ‪ .‬ص ‪58‬‬
‫(‪ )1/‬هو طيمات‬
‫اوس الثالث (‪110-85‬م) البطريرك الثانى والثلاثون منعداد بطاركة الأسكندرية و‬
‫‪.‬قد‬
‫تعين ديوسقورس الثانى ‪.‬‬
‫اسنظارو‪:‬يرس ‪.‬ص ‪ - 78‬هم ‪.‬‬
‫‪‎‬ك‪١‬‬

‫يوستنيانوس الخلقيدونيين كرسى الأسقفية غير أن الملكة تيودورا!!! زوجته كانت تشفع لديه‬
‫حبى ‪.‬‬ ‫والأ‬‫رميه‬
‫ل تس‬ ‫لطيموتاس بابااسكندرية ‪ .‬فتركهمن أجلها‪,‬وك‬
‫اانت‬
‫وفى أيام هذا الأب أرسل الملك يوستنيانوس الى مدينة اسكندرية قوات كثيرة فحاصروا‬
‫المديئة وأرادوا أن يريقوا دما كثيرا (؟) ‪ .‬ولكن البطريرك طيموتاوس أرسل إلى الملك كثيرا‬
‫يىنة و‪.‬ألاً‬ ‫يسة وألا ياكولن ق‬
‫متدل ف‬ ‫نجل‬‫لمكنأ‬ ‫منالنساك والزهاد ليتوسلوا الى ال‬
‫املك‬
‫يراقدم دونخطيئة ‪٠‬‏ وأنيبقىعلى دين أبائه‪ .‬وعندما سمع الملكهذا القول قبلشفاعة‬
‫الملكةتيودورا القريبة لديه و‪.‬أرسل إلى القوات أن يعود إلىبلاد افريقية ‪ .‬وكان البطريرك‬
‫طيموتاوس يقيمفىمسكنه على عقيدته الأرتوذكسية ‪ .‬وأرسل الملككذلك قائدا خصيا‬
‫(اسمه] كلردنجس إلى مدينة اسكندرية ‪.‬فى هذا العام كان لمملكة روما ألف ومائتان وسبعة‬
‫وثمانون عاما ‪ 022.‬وظلت المدينة فى قليل من الهدوء ‪ .‬واستراح الأب الكبير طيموتاوس فى‬
‫إجلال ‪.‬‬

‫وأناهاجبعهدا صارت زوجة‬


‫زيد‬
‫ها بمونستنيانوس ‪ .‬ولذامالت ناحية المونوفيزيين ‪٠‬‏ب‬
‫جبل‬
‫اية ق‬
‫وفيز‬
‫زوثو‬
‫الم‬
‫وكانت ذات شخصبة قربةتنمعنفطنة سياسية وشجاعة فى ارائهاوفكرها ‪٠‬‏ وقد تمكنت طيلة حياتها‬
‫وفبة ‪.٠‬‏‬

‫بالسرطان سنة‪440‬م ‪.‬‬ ‫ها‬


‫تثر‬
‫بىأ‬
‫اعل‬ ‫يانوس الىأانما‬
‫صتت‬ ‫سهتيرنفى‬
‫ورك‬ ‫مممنارسة تأ‬
‫يئي‬
‫انظر‪ :‬هس ‪ .‬العالمالبيزنطى ‪.‬ص ‪84١١‬‏ ‪.‬‬
‫أسد رستم ‪.‬جا ‪.‬ص ‪96١.‬‏‬ ‫وكمفاليق ‪.‬ص ‪54٠‬‏‬
‫عتمر‬
‫(‪)1‬أشار سعيدبنبطري إلى أن الملكيوستنيانوس عندما علم أن البعقوبية قدغلبتعلى مصر‬
‫والاسكندرية ‪ .‬وأنكلبطريرك يعينهعليهميقتلونه ‪٠‬‏ غضب وأرسل قائدامنقواده جعله بطريركا على‬

‫‪.‬‬ ‫رىية‬
‫دة ف‬
‫تنيس‬
‫كىالك‬
‫سةف‬
‫اكبير‬
‫لبحة‬
‫اهمذ‬
‫مع‬
‫‪١07‬‏‬ ‫انظر ‪ :‬سعيد بن بطريق ‪٠‬‏ ج‪١‬‏ دض‬

‫(‪. 493, 2.18.‬م ‪,‬قتعممعامة)‬ ‫ىنسختين و‬


‫‪.‬تذهب الترجمة الفرنسية ‪:‬‬ ‫(") هكذا فال‬
‫العربىكلودنحس ‪٠‬‏ وأشار زوتنبرج ‪:‬‬ ‫كنل‬
‫شع‬‫لحيف‬
‫اهتص‬
‫الى أن‬
‫(‪. 733.‬م ‪., 11,‬أهاكة ‪.‬لنناو[)‬ ‫‪.‬‬
‫الىأنهذا القائدكانقدوصل إلىالاسكندرية فىعهد أسقفية طيموتاوس ‪.‬يوتلمدخل إلافىوقت‬
‫انتخاب تيودوسيوس ‪.‬‬

‫‪6102‬‬ ‫‪, 061.‬ققء‬


‫‪١‬‬
‫الباب الثانى والثلاثون )‪:١١‬‏‬
‫وفى أيامهذا البطريرك طيموتاوس ظهر أيضا عمل عظيم ومخيف جدا وغريب إلى حد‬
‫متشدرقيىنة فىمكان يدعى أروتيو!"! جهة اليمينمن‬
‫بعيد بمدينة اسكندرية ؛ ظاهرلبي‬
‫كنيسة القديس اثناسيوس وفسى هذا البيت كان يسكن رجل يهودى اسمه أوبرونس ‪ ,‬وكان‬
‫لديه صندوق به منديل وزنّار سيدنا يسوع المسيح الذى تزنر به عندما غسل أقدام مريديه!؟! ‪,‬‬
‫أعطاه اياه أقاربه اليهود ‪ .‬ولم يفتحه ‪ .‬إذ أراد فى أوقاتكثيرة أن يفتحه فلم يقدر ‪ .‬بل‬
‫مملعكالائمكة ترتللمن‬
‫عندما كانيلمسهتسقط أنار)'“التحرق منيريدفتحه ‪ .‬واكالنيس‬
‫صلب فوق الصليب ‪ :‬ان الرب ملك المجد ‪ .‬وعندما خاف قلب هذا اليهودى هو وأمه وزوجته‬
‫وأولاده جاءوا إلى البطريرك طيموتاوس ‪٠‬‏ وأخبروه ‪ .‬فخرج فى الحال ‪ .‬حاملين صلبانا وأناجيل‬
‫ومباخر ومصابيع شمع مضيئة ‪ .‬ووصل إلى المكان الذى فيه هذا الصندوق ‪ .‬وفى الحال فتح‬
‫‪.‬احضروها إلىمسكن‬
‫غطاء الشاصونة ‪,‬وأخذ المنديل والزنار المبجلة باجلالعظيم و‬
‫بطريركيته ‪٠‬‏ وأبقوها كفنىيسة الدوناساويين!*) فى مكان جليل ‪.‬‬
‫وأغلقه الى‬ ‫مناء‬
‫للسكم‬
‫وغطاء صندوق النحاس الذىكانبهالمنديل والزنار ‪ -‬نازلم‬
‫الو ‪0‬‬

‫‪.‬م‬ ‫ص؟‬
‫‪/‬‏ع‬
‫ب‪/١١‬‬
‫(ب) (مأ‪ /‬ق‪6‬‬ ‫خة‬
‫سمن‬
‫لبن‪51‬‬
‫البا‬
‫‏(‪ )١‬يقابلهالباب ‪١٠٠‬‏ من النسخة (أ) ‪.‬وا‬
‫ب‪/‬قك‪/ 8‬ص ب‪/‬ع‪.)3‬‬
‫(‪ )1‬هكذا فى النسختين ‪.‬‬
‫() ورد فىأنجيل يوحنا‪7١/5.0‬‏ ‪“ :‬قامعنالعشاء وخلعثيابهوأخذمنشفة واتزربه ‪.‬ا ثمصب ماءفى‬
‫مغسلوابتدأ يغسل أرجل التلاميذ ويسمحها بالمنشفة التى كان متزرا بها"‪.‬‬
‫وأشار زوتنيرج ‪020. 12154. 111. 833.0. 1.]8( :‬ا‪ )[0‬ألى أكنلمة منديل هنا ترجمة غير صحيحة عن‬
‫اليؤتاننة‪..‬‬
‫‪. 3,161.‬م ‪,‬توعطترع‪0,2‬‬ ‫(‪ )2‬الزيادة من زوتنبرج ‪.‬‬

‫فلىنسختين ‪ .‬وقدصححها زوتنبرج وتشارلز الى التبنيسى ‪ .‬وهو الديرالموجود فى الاسكندرية ‪.‬‬
‫(‪ )0‬هكذا ا‬
‫‏(‪ )١‬ترتبط أسطورة المنديل الذى انطبعتعليه ملامح السيد المسيع بمدينةالرها ا‪.‬ذ تقول الأسطورة أن أبجار‬
‫ةم ملك الرهاطلبمن السيد المسيح أنيبرئهمنمرضه ‪٠‬‏ فأرسل إليهمنديلاطبعتعليه صورة المسيع‪-‬‬
‫‪١4‬‬

‫وتنازعكلأهلمدينة اسكندرية ‪ .‬وخرجوا إلىالفرس )‪(5)(١‬‏ وطلبوا منهم أن يفتحوا‬


‫غطاء الصندوق هذا ‪ .‬فلميستطيعوا ذلك ‪ .‬وهذا اليهوردى وكل أهلبيتهصاروا مسيحيين فى‬
‫هذا الوقت كما ينبغى ‪.‬‬
‫الباب الثالث والثلاثون ‪(:‬؟)‬
‫وبعد أن استراح الأب الكبير طيموتاوس نصبوا بدله الشماس تيودوسيوس!؟) لأنه كاتيا‬
‫للأقوال (سكرتيرا) ‪ .‬وبينما هو يسير إلى مقركهانةرسامته ‪ .‬وأراد اتيوبى أن يقتله هرب ‪,‬‬
‫وسار الى مديئةكونوس!؟) ‪ .‬وتوحد بها ‪ .‬فأمسك الحمقى من الناس جايانوس!*) وجعلوه‬

‫> وانتشرت الأساطير حول مدى قدرة هذا المندبيلعلى اتيان الملعجزات وشفاء المرضى ‪ .‬وفسىسنة‬
‫‪4‬م استطاع بوحنا كوركواس ‪:51‬لا‪ 111101 )0100‬قائد جبوش الامبراطور البيزنطى رومانوس الأول أن يستعيد‬
‫‪.‬‬ ‫طإل‬
‫يىنية‬ ‫طمه‬
‫نيب‬ ‫قىمو‬
‫سكب‬ ‫لل ف‬ ‫هذا الم‬
‫اندي‬

‫‏(‪ )١‬إشارة الاستفهام سبقبهاتشارلز ( ‪ ) 1. 9/541‬إذ أن ذكر الفرسهنا يبدو غريبا بالنسبة لسيائى‬
‫الرواية التاريخية ‪٠‬‏ وبشيرزوتنيرج إلى أن هذا إشارة إلىغزومصر على أبدى الفرس فىعهد هرقل‬
‫طته‬
‫رطة ‪.‬‬ ‫مذىا‬
‫خغفل‬ ‫(‪7-141‬م) ‪٠‬‏ وبرى انهربماكانتهذه هى الإشارة الوحيدةلهذا ال‬
‫افزو‬
‫لال‬
‫‪. 833.‬م ‪., 112,‬النتكة لصتاو ‪,‬تومعطاون امج‬ ‫انظر ‪:‬‬

‫ننسخة (ب) (مأ‪/‬ق‪١١7‬‏ ‪/‬أ‪/‬‬


‫صم‪١‬‏ ام‬ ‫(‪ )1‬يقابله الباب ‪١١٠١‬‏ مانلنسخة (أ) وا‬
‫؛لباب ‪١٠٠‬‏ مال‬
‫ب‪/‬مام‪/‬ص أ‪.‬ل)‪١‬‏‬
‫هو البطريرك ت‬ ‫‪6‬‬
‫اودوسيوس (‪4‬؟هة‪-‬كهة هم البطريرك الشالث والثلاثون منعداد بطاركة الكرسى‬
‫السكندرى ْ‬

‫قد اعتكف‬ ‫وون‬


‫سيوس‬ ‫(‪ )4‬لأمستطع التعرف علىهذهالمدينة ‪٠‬‏ ويشير زوتنبرجإلى اح‬
‫تتماالوأن‬
‫ديك‬
‫أولا فى دير كانوب ‪.‬‬

‫انظر ‪:‬‬
‫‪. 693. 1.0.‬م ‪,‬قرع ‪0602‬‬
‫هكذا فى النسختين‬ ‫(ة)‬
‫‪٠‬‏ والسنكسار‬ ‫ص‪١‬‏ ة‪.‬ء‪.‬ص؟‪)75‬‬ ‫ل‬ ‫‪٠‬‏ وقد كسارسناوزرمن بن المقفع (صاخام‬

‫لمف‬
‫نىص نقلا‬ ‫اليعقربى العربى (يوم ‪ 81‬بؤونه) إلىهذاباسم داقيانوس وأقافيانرمى وقاقيانوس ‪ .‬وا‬
‫الأس‬
‫©ج‬
‫؟ا‪2‬ييارنوس و‬
‫‪.‬كان‬ ‫اعقنايانوس أذ سيرد فيما بعدفىهذاالبابأيضاالاسممكتوب هكذا ‪ )( :‬أ‬
‫هذا بدرجة ارشى دياقن االبليعاةسفكىندرية ‪.‬‬
‫‪١9‬‬

‫بطريركا بدلا من تيودوسيوس وانتهكوا القانون المقدس ‪ .‬وحدث شغب فى المدينة ‪٠‬‏ فمنهم من‬
‫قال ‪ :‬نحن تيودوسيون ‪ ,‬ومنهم من قال ‪ :‬نحنجاينوسيون إاللىيوم )‪.!١‬‏ وعندما سمع الملك‬
‫هذا النبأ ‪ .‬وكان فى المدينة حاكم اسمه ديوسقوروس"''! ‪ ,‬وكذلك ارسطاكوس'' وكان رئيسا‬
‫للقرات والمترد "امناللك سسا نوين ريسن اليش ان سير الى سل الكت رنةوناتن‬
‫بالأب تيودوسيوس ويطلقه من منفاه فأقامه فى كرسيه وطرد جايانوس‪ !4!.‬وعندما تسلم‬
‫الكنيسة قدمها إلى بولس الخلقيدونى!*! ‪ .‬وكان هذا راهبا من التيودوسيين‪'١‬‏ ‪ .‬ورسمه‬
‫بطريركا ‪١‬‏ وقدم وثيقة يده مخبرا بعقيدة الخلقيدونيين ‪٠‬‏ وأرسل إلى كل الكنائس ‪ .‬وفى الحال‬
‫حدث اهتياج بأهل مدينة اسكندرية وكانوا يتقاتلون فيما بينهم إذ لم يوجد من اتفق مع‬

‫‪. 48.‬ص‪١‬‏ ؟‪.‬‬


‫‏(‪ )١‬لمزيدمن التفاصيل انظر ‪ :‬ساويرس بن المقفعص‬
‫السنكسار اليعقوبى العربى ‪ .‬يوم ‪ 81‬بؤونه ‪.‬‬
‫(‪ )1‬كان حاكممصرحوالى عام ‪87‬م ‪.‬‬
‫انظر ‪ :‬مرادكامل ‪ .‬حضارة مصرفى العصر القبطى ‪ .‬ص‪. 77‬‬
‫(*) ذكر ساوبرس (ص‪)9١‬‏ أأنرسطا ماحوس كان والىأعمال مصرفى ذلك الوقت ‪ .‬ومن الجدير بالملاحظة‬
‫‪.‬ضلا عن‬
‫‪.‬ذ وضعفيهااغسطسقوات كثيرة لتأمينها ف‬
‫أنولايةمصركانلهاوضعخاصبالنسبة للرومان ا‬
‫امينات التابعة للامبراطور بعدتقسيم الولابات‬
‫لرض‬
‫لتومص‬
‫اار‬
‫أنه وضعها تحت إشرافه المباشر ‪ .‬وص‬
‫الرومائية سنة ‪ "71‬ق‪.‬م ‪ .‬وحمل حاكممصرلبقربأيفكتوس ‪601‬ن‪ 01*0”1‬أى وال أو حاكم عام ؛ وكان لقبه‬
‫الرسمى "حاكم عام الاسكندرية ومصر"‪.‬‬
‫انظر ‪ :‬ابراهيمنصحى ‪٠‬‏ تاريخ الحضارة المصرية المجلد الثانى ‪٠‬‏ القسم الأولص ؟‪١١‬‏ ‪.‬‬
‫الى تأينودورا زوجة الملك قدتدخلتلعودة تاودوسيوس ألىكرسيه بأمر الملك ‪,‬‬ ‫فنع‬
‫قب‬‫ميرس‬
‫لساو‬
‫اار‬
‫(‪ )4‬أش‬
‫ولم يشر إلى نفى فاقيانوس ‪٠‬‏ بل أشار إلى أنه ظل ‪ .‬بعد قبول تاودوسيوس توبته ‪٠‬‏ أرشى دياقن البيعة ‪.‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪5‬ص‪6‬‬
‫انظر‪ :‬ساويرسبن المقفع‪.‬ص ‪١5‬‏ ‪.‬‬
‫(‪ )0‬هوبولس التبنيسى ‪ .‬البطريرك الملكانى (‪9118-513/‬م) الذى نصبه يوستنبانوس بطركا على كرسى‬
‫الاسكندرية بيدمينا بطريرك القسطنطينية ‪ ,‬وذلكبعد أن رفض تاودوسيوس كل محاولات الملكللخضوع‬
‫نص هنا ‪.‬‬‫لفى‬‫اوة‬
‫عفقىيدة ممايشير إلىوجود فج‬ ‫لئه‬
‫لاآرا‬

‫أسنظارو‪:‬يرس بن المقفع‪ .‬ص ‪ -714‬ص‪٠ 65‬‏‬


‫)‪ (١‬انظر‪ :‬ص‪ 74١ ‎‬منهذاالبحث‪. ‎‬‬
‫‪١6.‬‬

‫لين اناق كا خاسها سطرونا (النتظ ودية |تون رييها مون حرنطهن بقل المت‬
‫فقد كان ميالا للاضطهاد محبا لإراقة الد‪ . !'!.‬فطرد الملك يوستنيانوس بولس من منصبه‬
‫عنيما وجده فى الحسان امم تناس يرتكن عمل قلاكنا ‪#‬الستدوميين"‪:.‬ونضت يولة راعيا امه‬
‫ويلوس''! من مدينة اكسابنا'" ‪ .‬وهذا أيضا لم يقبله أهل المدينة وعندما رأى ويلوس أن أهل‬
‫المدينة يكرهونه أرسل كتابا خطيا إلى يوستنيانوس الملك تاركا درجة كهانته ‪ .‬فنصب الملك‬
‫اغنوسطسيا من دير سلامة!*! بمدينة اسكندرية اسمع يوليناريوس!*! ‪ .‬وكان رحيما زاهدا من‬
‫جماعة التيودوسيين ‪ .‬وطمأنوا قلبه ليكون بطريركا بدلا من ويلوس ‪٠‬‏ ووعدوه بكثير من‬
‫الهبات ليقيم عقيدة الكنيسة ‪ .‬ومات أجايانوس فى المنفى قبل تيودوسيوس ‪.‬‬
‫كنل البلاد ‪ .‬وكيليوس!"! بطريرك روما ‪,‬‬
‫وجمع الملك يوستنيانوس أساقفة كثيرين م‬
‫وبعد تعب ومشقة تقبل كثير من الناس العقيدة الحقة ‪ .‬وتبع أناس آخرون العقيدة السيئة‬
‫النسطورية والخلقيدونية ‪ .‬وكان!"' البطريرك تيودور من مدينة سيسطيا يلعن نسطور‬

‫(‪)١‬لمزيد‏منالتفاصيل ‪ .‬انظرساويرس بن المقفع‪ .‬ص)؟ ‪.‬‬


‫(؟) هكذا فى النسختين ‪ .‬وهوتصحيف عن الشكل العربىدليوس ‪.‬‬
‫ص ‪١٠5‬‏ ‪.‬‬‫انظر‪ :‬سعيد بنبطريق ‪ .‬جا ‪.‬‬
‫() هكذا فىالنسختين ‪ .‬ولمأستطع التعرفعلىهذهالمدينة‪.‬‬
‫دضيرة لهااسمان أحدهما رومى والآخرعربىمثل دير‬
‫(‪ )4‬تشير المصادر التاريخية الى أن هانالكأبع‬
‫طوهانا دون (] لنا ‪ 4 7‬لا ‪ 07‬وهو التسمبة الرومية لدير الزجاج وهومن أشهر وأكبر الأديرة الواقعة‬
‫غرب الاسكندرية (مواد كامل ‪.‬كتاب الرهبنة القبطبة ‪ .‬الرسالة الشالثة ‪ .‬جمعية مارمينا العجايبى‬
‫‪.‬لفةة ‪ .‬ص‪١١) 4‬‏ ‪ .‬ومنهنايبدو أن ديرسلامه المذكورفى النص هو‬ ‫بالاسكندرية ‪ 7" .‬مايوسنة‪4449١‬‏ ص‬
‫ص‪ "9‬منهذا البحث) ولكن‬
‫التسمية العربية لديريمبتون المذكور فىموضع تال فى النص (هامش © ‪.‬‬
‫صحف الى بانطون ‪ .‬اذ ارتبط ذكر ابوليناريوس بالإشارة إلى هذين الاسمين ‪.‬‬
‫(‪ )0‬هكذا فى النسختين ‪ .‬وهونقلخاطىء عن الكلمة العربية أبوليناريوس الذى صار بطريركا بعد موت‬
‫بولس التبنيسى ‪.‬‬
‫ارو‪:‬يرس بن المقفع‪.‬ص ‪. 55‬‬ ‫اسنظ‬
‫‪5‬ذاذافعة‪/‬ا (‪91518-86/‬هم)‬ ‫وس‬
‫لفيعن‬
‫جصحي‬
‫فوت‬
‫(‪ )1‬هكذا فى النسختين ‪ .‬وه‬
‫‪. 1‬م ‪.1,‬أو‪, /0‬لإونق‪8‬‬ ‫انظر ‪:‬‬

‫هو‬ ‫ك‬
‫لفى‬ ‫(‪ )0‬ليتمرجم زوتنبرج هذه الجملة ومابعدها حتىنهاية هذه الفقرة ‪٠‬‏ وأشار إلىأن الس‬
‫ذيب‬
‫أضطراب النص بدرجة لاتسمع بالترجمة ‪. 793, 1.18. :‬م ‪ 85706107,‬ع‬
‫‪١65‬‬

‫المجدف الذى يقول بكلتا الطبيعتين ‪.١١‬‏ وكان تيودوريطس'') يعارض كلام وتعليم أبينا‬
‫القديس قيرولس ‪ .‬وعندما قوى النساطرة بمعاونة مرقيان الجديد وهو يوستئيانوس ‪ ,‬كان يوحنا‬
‫من مدينة أكاوس!"! ‪ -‬كان يساعد أبانا القديس قيرولوس ‪٠‬‏ وكان الملك يوستنيانوس يؤمن‬
‫باعلقخيدلةقيدونيين التىتقول ‪ :‬طبيعتا المسيحصارتا فىجسم واحد‪٠‬ب‏ينما ي‬
‫هغمطونه ‪.‬‬
‫كقوله لتيودورت النسطورى الذى خاصم يوحنا من مدينة أكاوس!*! فى مجمع خلقيدونية ‪.‬‬
‫وكتب الوالى اسقور اليوس رسالةخطيةيؤكد بها الطبيعة الواحدة للمسيع ‪ :‬الكلمة العى‬
‫تجسدت أبتوحده بالجسد]!*) وقبل الألم ؛ وصنع عجائب حقه و‬
‫؛أن مريمالقديسة العذراء‬
‫ولدت الاله ‪ .‬وهو الذىصلب ‪ .‬واحد من الثالوث المقدس ‪ .‬هوسيد المجد ‪ .‬وهذه العقيدة‬
‫الطاهرة والتعليم المقدس الأرثوذكسى ‪ .‬فقتلوا القديس ديوسقورس بطريرك اسكندرية ‪.‬‬

‫« وأشار الىذلكتشارلزوعقبعليهبأنهفضل أنبنقلالنصكماهوفىالترجمة الحبشية باستشناء‬


‫تعديل أو تعديلينمنه(‪5. 0. 641. !/.2‬ن‪1‬ا‪٠ ))!!1:‬و‏رأبت أن التزمبنقلالنصكماهو فى الترجمة الحبشبة‬
‫‪.‬‬ ‫يز م‬
‫لنات‬ ‫عهتش‬
‫دارل‬ ‫املعإشارة إلى ماقا‬
‫تمب‬
‫تلنكيانوس فىسنة‬ ‫‏(‪ )١‬الاشارة هناإلىالمجمع المسكونى المنامسفى القسطنطينية الذىدعاإيليوهاسلم‬
‫ا المجمع مائة وخمسة وستون اسقفا منهم أبولينا ريوس بطريرك الاسكندرية ‪,‬‬ ‫ذفى‬ ‫‪6‬م ؛ وقد اش‬
‫هترك‬
‫وافتيشيوس بطريرك القسطنطينية ‪٠‬‏ وكان رئيس جلسات المجمع ‪٠‬‏ وأقر جميع قرارات المجامع المسكونية‬
‫السابقة ‪.‬‬
‫‪١48.‬‏ ‪.‬‬
‫انظر‪ :‬أسدرستم ‪ .‬جا ص‬
‫‪.‬‬ ‫هكذاافلىنسختين ‪ .‬وبشير تشارلز الى أنهتيودور أسقف ‪5‬ل‬
‫‪0‬ا‪1/‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪.‬لط ‪. 641,‬م ‪,‬ون امد‬ ‫انظر ‪:‬‬

‫نذا‬
‫سفخىتين ‪ .‬وقدصححها تشارلز الىانطاكية ‪.‬‬ ‫(ا')‬
‫لهك‬

‫‪.‬م ‪,‬كع امه‬ ‫‪6‬‬ ‫انظر ‪:‬‬

‫(‪ )4‬هكذا فىالنسختين ‪ .‬وقدصححها تشارلز الىأنطاكية ‪.‬‬


‫‪. 641.‬م ‪,‬وه امقطات‬ ‫انظر ‪:‬‬

‫بمة ناسخ المخطوطه (أ) (ق‪١١7‬‏ ‪/‬ص ب‪/‬ع‪/7‬س؟) فىموضعه ‪ ,‬غير أنهوضع‬ ‫تل‬‫كتين‬ ‫(‪ )0‬مابين الح‬
‫ياصر‬
‫صابرينتين فوق العمود ‪.‬‬ ‫ابم‬ ‫لعو‬
‫حكت‬ ‫علامة ‪ 7‬فوقهذاال‬
‫اموض‬
‫‪١١‬‬

‫وكان يوستنيانوس يؤمن بعقيدة الخلقيدونيين ‪ .‬وقبل كتاب ليون‪)١١‬‏ الذى يقول ‪ :‬كلتا‬
‫ساقفين وهما ‪ :‬تيودورت أسقف‬
‫لهاكل‬
‫‪.‬ما عالم‬
‫فىكلعمله ك‬ ‫صمسليحتان‬
‫فال‬
‫نتى‬
‫ميع‬
‫طب‬
‫قبرس ‪٠‬و‏توودروس أسقفسبسيتا النسطوريان ‪.‬‬
‫يىنة عقديوستنيانوس سلاماماعلفرس ‪ .‬وانتصر‬ ‫دعل‬
‫مله‬‫لال‬
‫اله‬
‫وبعد الغضب الذىأنز‬
‫ايةس!' ‪.‬وهو واحد من‬ ‫ينا‬
‫به بع‬
‫اجل‬
‫جم س‬
‫أعظي‬
‫على اونطالوس!'! ‪ .‬وهذا النصر ال‬
‫المترجمين!*) المعروفين فى مدينة قسطنطينية ‪ .‬ومعه رجل حكيم اسمع ابروكوينوس!*)‬
‫‪.‬‬ ‫الحهسان‬
‫البطريق‪ .‬وهو رجل عاقل ‪ ,‬ووال مبعراوفلعم‬
‫ب أمراسيم) الملوكالذينكانوا من قبله ‪ .‬وقنّنها‬
‫اكل‬‫تلم‬
‫كىتس‬
‫وهو أيوستنيانوس] الذ‬
‫كما ينبغى ‪٠‬‏ ووضعها فىمقرالحكمالذىكانلقدماء الرو ‪٠‬م‏ وخلفها ذكرىلهم؛ألمتنى من‬
‫بعدهم ‪.‬‬

‫(‪ )١‬دوصقملا انه ابابلا ويللوألا كريرطب ‪‎‬امور (‪5١‎ - 420‬كم)‪.‬‬


‫‪. 1‬م ‪,‬أ ‪.‬أولا ‪,‬برميد‪8‬‬ ‫انظر ‪:‬‬
‫ىنسختين ‪ .‬وقدصححها تشارلز إلى الوندال ‪.‬‬
‫(") هكذا فال‬
‫‪. 74‬م ‪,‬كم أعدلاة‬ ‫انظر ‪:‬‬

‫ويأروخسلعتهنديانوس منذسنة‪ 7080‬الىسنة‪480‬م‪.‬‬


‫‪1‬‬ ‫ص؟‪١‬؟‏‬ ‫انظر ‪ :‬اسد رستم ‪ .‬ج‪١‬‏‬

‫(‪ )4‬تشيو الترجمة الفرنسبة (‪. +‬ل ‪. 703,‬م ‪.‬ع‪ )1©200107‬وتتبعها الترجمة الانجليزية ‪. 741.‬م ‪5,‬عاعدط©)‬
‫(‪ 1.00‬الى أكنلمة ‪ :‬م‪ 02‬نسل ودهنا ترجمةللكلمة اليونانية ‪١[17© 6 5‬‏ ‪42 6‬ح ‪ 6+‬وتعنى باحث ‪.‬‬
‫(‪ )0‬هكذا افلىنسختين وهوبروكوبيوس القيسارى ‪ ,‬ولدفىقيسارية فلسطين حوالى نهاية القرن الخامس‬
‫رلصهة متابعة الأحداث‬ ‫فاح‬
‫وكان سكرتيرا للقائد الشهير بليزاريوس ومرافقا لهفىحملاتهالعسكرية مماأت‬
‫عنقرب ‪ ,‬وفرصة الاطلاععلى الوثائقالرسمية ‪ .‬وقدتركثلائةأعمال ‪ .‬فىمقدمتها “التاريخ" ويقع فى‬
‫ثمانيةكتب ‪٠‬‏ تناول فيها حروب يوستنيانوس مع الفرس والوندال والقوط ‪ .‬وعمله الثانى وضعه فى ستة كتب‬
‫عن * الانشاءات المعمارية” التى أقامها يوستنيانوس ‪ .‬أما كتابة الثالث فهو “مذكرات لمتنشر" أو ماشاع بين‬
‫الدارسين باسم "التاريخ السرى" الذى يحمل فيه على يوستنيانوس وتيودورا وبليزاريوس وزوجته أيضا (انظر‪:‬‬
‫‪١١‬‏ ‪.‬هامش ‪١‬‏ ‪.‬ص‪.)١١7‬‏‬
‫هصس‪.7‬‬
‫الباب الرابع والثلاثون )‪:١١‬‏‬
‫بمدينةقسطنطينية عما‬ ‫اق‬
‫شرقمن‬
‫لكثي‬
‫اان‬
‫وتكساناؤل عنجسد سيدنايسوع المسيح ‪ .‬وك‬
‫إذا كان يمكن فساده أولا يفسد ‪ .‬وكانوا يحدقون بمدينة اسكندرية بسبب هذا الشقاق الذى كان‬
‫قائما بين كلا الحزبين وهما ‪ :‬التيودوسيون والأجناساويون!'! ‪ .‬فأرسل الملك يوستيانوس!؟)‬
‫الى أوتنجس!*! بطريرك قسطنطينية فىهذا الوقتوسألهعنهذا الأمر و‪.‬هذا كان بتفق فى‬
‫العقيدة مع ساويرس وتيودوسيوس ‪ .‬فأجابه هكذا وقال ‪ :‬إنه حى لايفنى ‪ .‬ولايفسد ‪.‬‬
‫ولايتغير جسد سيدنا الذى تقبل الألم لخلاصنا ‪ .‬نؤمن أنه قبل الألم بارادته ‪٠‬‏ وبعد قيامته لم‬
‫يبلولميتغيرمنكل وجهومنكلنوع ‪ .‬فلميقبل الملكهذا القول ‪ .‬وكانتهذه الأقوال مثبتة‬
‫فى الرسالة التى أرسلها القديس قيرلوس إلى سونكسوس'!'! ‪ .‬وكان الملك يميل إلى يوليانوس‬
‫بطريرك الاجناساوبين الذينانضموا إاليلهعفقىيدة ‪ .‬فإنهم يقولون ‪ :‬كانمثلنا إنسانا‬
‫والكتب المقدسة تقول ‪ :‬إانلمسيح تعبمن أجلنابالجسد ‪ .‬فغضبالملك يوستئيانوس على‬
‫اوتنجيس''! لأنه لم يجبه حسب رغبة قلبه'"' ‪ .‬بل بكلام مشل كلام ساويرس‬

‫ص‪/‬ع؟ ‪1‬م‬
‫‪.‬الباب ‪١٠١‬‏من النسضة (ب) ‪١‬‏ (أ‪/‬مق‪١١0/‬‏ أ‬
‫(أ) و‬ ‫خنة‬
‫س‪١‬‏م‬
‫نب ‪٠١‬‬
‫للبا‬
‫ابلها‬
‫‏(‪ )١‬يقا‬
‫ب‪/‬قخه‪ /‬ص أ‪.)١/‬‏‬

‫(؟) التيودوسيون هم أتباع البطريرك تيودوسيوس والأجناسيون هم أتباع أجايانوس ‪.‬‬


‫هظرا‪:‬ئش ” ‪60 .‬ص ‪81١‬‏ منهنا البحث ‪.‬‬
‫ان‬
‫() هكذا فىالنص ‪:‬وهو يوستتبانوس‪..‬‬
‫(‪ )4‬هكذا فى النص ‪٠‬‏ وهو اوتيخيوس ‪ 50119000:1‬بطريرك القسطنطينية (؟‪180-850‬م)‪.‬‬
‫فى ايسوريا حوالى سنة ‪911١‬م‏‬ ‫(‪ )6‬هكذا فى النسختين ‪٠‬‏ وهو سوكسيوس ‪ 515000‬أسقف ‪5‬‬

‫‪. 841, 2‬م رو امهط‪0‬‬ ‫انظر ‪:‬‬


‫(‪ )5‬هكذا افلىنسختين ‪ ,‬وهو اتيخيوس بطريرك القطنطينية (؟‪180-505‬م) ‪.‬‬

‫‪, 1.107,‬لإنناقا‬ ‫‪1‬‬ ‫انظر ‪:‬‬

‫(‪/‬ا) كانت هناك اتقسامات عديدة فى الشرق نتيجة للنزاع الممروت باسم لدناع‪,0151 ].0‬نا) وظهرت جماعات‬
‫المونوفيزيين فى الشام ومصر ‪ .‬وقد كان هذا الانقسام سببا لمضايقة يوستنيانوس الذى اعتبر الكنيسة ماهى إلا‬
‫دلى‬
‫ين الحسق ‪ .‬وأن اللفظ ع‬ ‫احاف‬
‫لظ ع‬ ‫اعف‬
‫رىته للدولة ك‪.‬ما اعتبرنفسهرسولا إلهيا لي‬ ‫جإزءت‬
‫داب‬
‫‪‎‬غ‪١‬‬

‫وبتيموس‪١‬‏ وقال |الملك] هؤلاء خدعوا مدينة قسطنطينية ‪ ,‬وهذا كذلكغشهم ‪ .‬ثم أرسل‬
‫خطية إلى أجاتون!') الوالى على مدينة اسكندرية أن ينصب بوليناريوس''! القومس بدير‬
‫بانطون!) بطريرك الخلقيدونيين بمدينة اسكندرية ومدن مصر الأخرى وقسك أهل هذه المدينة‬
‫بالعقيدة التى لاتفسد ‪ .‬وساروا بتعليم آبائنا المكتوب فى الكتب ‪٠‬‏ القائل ‪ :‬الجسد المقدس‬
‫لسيدنا ليمفسد قبل القيامة ؛ وتقبل الألمبارادتهحتى املوت ‪ .‬وبعد القيامة كان غير ميت ‪٠‬‏‬
‫وغير متألم‪ .‬كقول أقارىء الملكرت] اللاهرتى جورجوريوس ‪ .‬ولهذا ينبغى لنا بشأن القول ‪:‬‬
‫إنه لم يكن فاسدا ‪ -‬أن نبعد المعاناة فى الحياة التى قبلها بالجسد ‪ .‬بارادته وسلطانه وجعلها‬
‫من أجل خلاصنا ‪.‬‬

‫> الاستبدادى القيصرى البابوى ‪71‬دام‪0 !”:1‬كازؤن‪ )!::‬قد وصف به موقف يوستنيانوس بالنسبة للكنيسة‪.‬‬
‫د لبىرغبات البابا‬
‫قثم‬
‫فمن‬
‫الدنيوية موجهة نحو الغرب؛و‬ ‫تله‬
‫سمث‬
‫اينية‬
‫يالد‬
‫سسته‬
‫وبشكل عامكانتسيا‬
‫ْ‬ ‫فىنصرة مذهبالدولة الرسمى ‪.‬‬
‫انظر ‪ :‬عمر كمال ترفيق ‪.‬ص ‪ 68‬؛ هس ‪.‬ص ‪4١١‬‏ ‪.‬ص ‪8١١.‬‏‬
‫المربى انتيموس‪. ‎‬‬ ‫كنل‬
‫شع‬‫لحبف‬
‫او تص‬
‫ىنسختين ‪ .‬وه‬
‫)‪ (١‬هكذا فال‬
‫‪. 003,‬م ‪8106027,‬‬ ‫انظر ‪:‬‬

‫ئون شقيق‬
‫انص‬
‫غال‬
‫أصد‬
‫(‪ )7‬هكذا فىالنسختين ‪ .‬بيد أنهمنغيرالمعروف حاكملمعسربهذاالاسم ر‪.‬بما ق‬
‫أبوليناريوس ورسالته الىالاسكندرية فى العام الثانىمنحكم يوستينوس ‪.‬‬
‫‪. 003,‬م ‪,‬ع‪1‬ء‪61610.2‬‬ ‫‪3.‬‬ ‫‪١‬‬ ‫انظر ‪٠ :‬‏‬

‫() هكذا فاىلنص ‪٠‬ا‏وبهووليناريوس ‪.‬‬


‫‪.‬‬ ‫ث‬
‫حنذا‬
‫بن ه‬
‫ل‪١‬‏م‬
‫ص ‪5١‬‬
‫مش ‪. 6‬ا‬
‫ا‪:‬‬‫هظر‬
‫ان‬
‫‪051-‬‬ ‫يفنعاندتيرون‬
‫)لى أن الاسم هناتاصحي‬
‫(‪ )4‬هكذا فالىنسختين ‪ .‬ويذهب تشارلز (‪ 8. 841. 3./8‬ا‬
‫‪. 0‬ءبيد أننانرجحأنهتصحيف عن ديزبمبتونان جب بي مل م‪١7‬‏ وكانأقرب ديرللأسكندرية‬
‫منالجهةالغربيةوالواقعبقرب ساحل الْبحرالأبيض المتوسطعلىبعدخمسة أميال منالاسكندرية كمايدل‬
‫عليهأسمه ‪.‬‬
‫‪.‬‬ ‫صة‬
‫‪9‬ة‬‫كامل ‪ .‬كتاب الرهينة القبطية ‪.‬‬ ‫اد‬
‫ر‪:‬‬‫امنظر‬

‫منهذا البحث ‪.‬‬ ‫‪١6١‬‏‬ ‫هامش ‪ . 1‬ص‬


‫‪١.6‬‬

‫وعندما رأى الملك كل الجماعات مضطرية اذ أرسل قانون عقيدته فىكل أرض أسكندرية ‪,‬‬
‫بوفيفوىت القصر فى‬
‫وأثارالاضطهاد فىأرضمصر ‪ -‬تغيرفكرة لكثرة حزنه ‪ .‬وكان يط‬
‫ارتباكقلب‪٠‬و‏كان براغبل فمىوت ولم يجده ‪٠‬ل‏أن اعلللهيغهض‪.‬ب!‪)١‬‏‬
‫وعندما جن الملك أمام كلالشعب أخذوا منه تاج المملكة ووضعوه على طيباريوس!")‬
‫ونتصبوه ملكا بدله ‪ .‬ومنحه سيدنا يسوع المسيح القرة والسلطان ‪.‬‬

‫ومسات بوليناريوس اسقف الخلقيدونيين بمدينة اسكندرية ‪ .‬ونصيوا بدله رجلا من الجيش‬
‫مكاجند اللهفىكنائسه‬ ‫أنى ‪ .‬لايضطر أحدالهجر العقيدة ‪.‬يبل‬ ‫رحس‬‫مكان‬‫ل‪.‬و‬
‫انا‪.‬‬
‫اسمه يوح‬
‫معكلالشعب الذينتجمعوا إليه ‪ .‬وشكروا الملكلعملهالحسن الذىكانيعمل ‪ ,‬والمسيح كان‬
‫لعوب التىكانت تحت‬
‫معه ‪ .‬فانتصر على فارس والشعوب بالقوة وعقد سلاما ماعلكش‬
‫سلطانة‪::‬‬
‫واستراح بسلام فىالعامالثالثمنحكمهبسبب خطيئة الشعب كانت أباعهمتعدردة ‪:‬‬
‫ولم يكونوا جديرين بملك كهذا ‪ .‬محب للآله ‪ ,‬ففقدوا هذا المتواضع الخير‪.‬‬
‫وقبل الموت أوصى أن يملكوا حماه ‪ .‬واسمه جرمانوس ‪ ,‬لأنه كان قبل بطريقا رأبى هذا ‪,‬‬
‫الملك ‪ .‬بخشوع قلب ‪ ..‬ثملمكوا مورنقيوس‪ ''7‬منمدينةقبدوقيا ‪.‬‬

‫نليانوس جاءبعد وفاأةئيودوره زوجته فىسنة‪4410‬م ‪ .‬حيث فقدبموتها‬ ‫سرتحا‬


‫‏(‪ )١‬يرى البعض أينتوغي‬
‫مستشارة نشيطة أمينة فانكشفت نقانصه وأبرزها التردد والتعمق فى الأمور الدينية فأهمل واجباته الادارية‬
‫أونرييوس قالفيه‪" :‬انه بات لايبالىشيئاوأن روحه كانت كالتى‬
‫وكرسمعظملياليهللجدل الدينىحتى ك‬
‫للتسإملاىء"‪.‬‬
‫اتق‬
‫ان‬
‫نقلاعن ‪ :‬أسدرستم ‪ .‬جا ص‪١59.‬‏ ‪.‬‬

‫لعبطديف أحمدعلى ‪ .‬مصرمن الاسكندر الأكبرحتى الفتح العربى ‪.‬ص ‪7١7‬‏ ‪.‬‬
‫ل‪:‬‬‫اظر‬
‫ان‬
‫(؟) هكذا فى النسختين ‪ .‬وهوموريقوس حكم منسنة‪ 7880‬الىسنة ‪05‬م ‪.‬‬
‫عظرب‪.‬د اللطيف أحمدعلى ‪ .‬ص ‪. 755‬‬
‫ان‬
‫‪5‬نا‬

‫الباب الخامس والثلاثون )‪:١١‬‏‬


‫وكان مورنقيوس (موريقيوس) الذى ملك بعد طيباريوس حبيب الاله ‪ -‬محبا للفضة‬
‫اللمال) جدا ‪ .‬وكان من قبل واليا ببلاد المشرق ‪ ,‬ثم تزوجابنةدومديا ليوس التى اسمها‬
‫قسطنطينيا (قسطنطينه)‪)'١‬‏ واتخذها لهزوجة ‪ .‬وفى الحالأصدر أمرا قفسىطنطينية أن‬
‫يجمعوا إاليلهفكرلسان ‪٠‬‏ وأن يسيروا دموعمنديا ليوس!") إلى مدينة الوانطس!؟! و‪,‬أرسل‬
‫كذلك إلى أرسطوماكوس!*) بأرض مصر ‪ ,‬وهومن أهلمديئة نقيوس ‪,‬ابن تاودوسيوس‬
‫الحاكم ‪ .‬وكان هذامتغطرسا شديد القوة ‪ ,‬أدبهأبوهقبلأنيموت ‪ ,‬وقالله ‪ :‬أقمعلىمالك ‪,‬‬
‫ولاترغب فى أمرغريب آخر ‪ .‬بلابقعلىمايحقلك ‪ .‬لتستريح نفسك ‪ .‬فقدملكتمالا‬
‫كثيرا يكفيك ‪ .‬ولماكبرالطفلبحث أمرهذا العالم ‪ .‬ورتب جيوشا كشيرة معأدوات الحرب‬
‫وكذلكصخ حراكب ليطرق بهافىكلمدن‬ ‫لفسير يها وقسىكلام أب‬

‫م‪/‬‬
‫ص‪/‬عم؟ ؛ ب‬
‫(أ) ‪ .‬والباب ‪7١٠‬‏ مانلنسخة (ب) (مأ‪/‬ق‪/١١4‬‏ ب‬ ‫خنة‬
‫س‏م‬
‫نب‪4١٠‬‬
‫للبا‬
‫الها‬
‫‏(‪ )١‬يقاب‬
‫قه ‪ /‬صأ‪ /‬ع‪.)١‬‏‬
‫ذ‬
‫أبوها إملوىربقيوس من‬ ‫هدا‬
‫‪.‬وق‬
‫وصج‬
‫زالن‬
‫(‪)7‬يبدو أنهاقسطنطينة ابنةطيباريرس ‪ .‬ممايخالف ماوردفى‬
‫شادعةجابه بهفىسنة ‪. 780‬ورفعه إلى رتبهقبصر ‪٠‬‏ ثمبعدأيامماتطبباربوس وتولىموريقيوس الحكم‪.‬‬
‫‪١7!9.‬‏ ‪.‬‬
‫‪ .‬ج‪١‬‏ ص‬ ‫تدم‬
‫‪:‬اس‬
‫س‬‫رظر‬
‫ان‬
‫(") هكذا فى النسختين ‪.٠‬‏ وصححه تشارلز الى‪5‬نا!‪. )01]001111100‬‬
‫‪. 15‬م ‪.‬كناموطن)‬ ‫انظر ‪:‬‬
‫(‪ )4‬هكنا فىالنسختين وتذهب الترجمة الفرنسبة الىأن الكلمةتحريف عن الكلمة اليونانية التىتعنى‬
‫الشرق ‪.‬‬
‫‪.‬لط ‪. 304,‬م ‪,‬وععط نم‪02‬‬ ‫انظر ‪:‬‬
‫(‪ )0‬وردذكر هذاالاسمفىالنصمنقبل (ص ‪54١‬‏ من هنذاالبحث) ‪٠‬‏ ويشيرزوتنبرج إلىأنهقائد الجيش‬

‫سنة‪7310‬م ‪٠‬‏ ويضيف بأنهليسهناك مايثبت تاريخياوجود قائدين للجيش فى مصر يحمل كلمنهما هذا‬
‫الاسم ‪8.‬‬

‫‪ 1112, 2. 692.‬مأقأكة ‪201.‬لا‪825002, [0‬‬

‫‪.‬‬ ‫قوس‬
‫يملك‬
‫رلل‬
‫وصر‬
‫ممعا‬
‫مايضفى الفموض على شخصية أرسطو ماكوسهذا‪.‬ال‬
‫‪/‎‬ا‪١6‬‬

‫للملك ‪ .‬إذ نال‬ ‫ون‬


‫عام‬
‫ضلحك‬
‫خلا‬
‫يعلك‬
‫‪ .‬وج‬ ‫ة‬
‫وفى‬
‫قلب‬
‫مصر بزهووشراهة ؛ وكان عنيد الق‬
‫رئاسة‪)١١‬‏ فى أيامالملك طيباريوس ‪ .‬ومن أجل الرئاسة زاد زهوا فوق زهوه ‪ .‬وجعل كل القوات‬
‫تنصاع له ‪ .‬وكان يقيمدون خوف ‪ .‬وأقام الفرسان فىمدينةنقيوس دون أاملرملك ‪ .‬وأعوز‬
‫كل الجنود الذين كانوا تحتسلطانه واستحوذ على مساكن مكاننواأغنى منه ‪ .‬وجعلهم‬
‫ولاشىء ‪ .‬واذا أقبل إليه الناس العظماء والعامة من لدن الملك ‪ -‬كان يتركهم عند الأبواب‬
‫ولايدخلهم عنده قبل زمن طويل ‪.‬‬
‫وما أخبروا الملك طيباريوس قبل أن يموت بالعمل الذى يرتكبه ارسطوماكوس أرسل إلى‬
‫مدينة اسكندرية قائدا اسمه اندرياس'') ليأخذه بالحكمة دون إراقة دم ‪ ,‬ويأتى به حيا ‪.‬‬
‫وكذلك أرسل طيباريوس الى كل قوات مصر أن يساعدوه فى حرب البربر ‪.‬‬
‫وما بلغت رسالة الملك ارسطوماكوس ‪ -‬خرج هو الى مدينة اسكندرية سائرا وحده مع القليل‬
‫الذين يخدمونه ‪ .‬غير عارف تدبير الحيلة التى دبروها ضده ‪ .‬ولما رآه البابا وأندرياس فرحا ‪,‬‬
‫وأعدا مركبا صغيرا فى البحرعندكنيسة القديس مرقس الانجيلى وأقاموا افلىحال قداسا فى‬
‫الثلاثين منشهرميازيا''! وفى هذا اليوم كانعيدالقديس مرقس الانجيلى ‪ .‬وبعد اتمام‬
‫القداس خرج اندرياس ماشيا نحو شاطىء البحر ومعه ارسطوماكوس ‪ .‬وأشار اندرياس للأعوان‬
‫والجنود أن يقبضوا على أرسطوماكورس ويضعره فى المركب ‪.‬‬

‫‏(‪ )١‬يشير زوتنبرج الى أن يوحنا النقيوسى قد جانبه الصواب بتقديمهارسطو ماكورس كمسئول عالى الرتبة‬
‫اء هذا‬ ‫اهق‬
‫لدس‬
‫غبق‬ ‫يسوس ‪.‬اذ أن‬ ‫قاريو‬ ‫رحكم‬
‫يطيب‬ ‫وفترة‬ ‫ولك خ‬
‫ملال‬ ‫وكقائد علالمجيش فىمصر ‪.‬وذ‬
‫المنصب بقرار من يوستنيانوس الذى كان من أهم نصوصه تجمع السلطة المدنية والادارة العسكرية للاسكندرية‬
‫ولقطرى مصرفىيد الحاكمالذىمنقبل الملك ‪.‬‬
‫‪.‬أقتقة نان[ ‪,‬روععط ‪607‬‬ ‫‪. 992-692.‬م‬
‫‪2‬م‪1,1‬‬ ‫انظر ‪:‬‬

‫(‪ )7‬هكذا فى النسختين ‪ .‬وقد صححته الترجمة الفرنسية الى ©‪ 5028‬والترجمة الإنجليزية الى‪. 07028:‬‬
‫واهو‬
‫لنف‬
‫ضسابط قائد الحرس الامبراطورى الذىكلف بمهمةمشابهةسنة‪4845‬معلى أثرثورةقوات المشرق ‪.‬‬
‫‪].‬ا ‪. 404,‬م روممععاام‪2‬‬ ‫‪. 251.‬م ‪5,‬عامقط>‬ ‫انظر ‪2:‬‬
‫() هوالشهرالثالثمنالشهور الحبشيةيبدأ فى' أبريلتبعاللتقويمالجريجورى ‪.‬‬
‫‪: 251,‬م روعأ مقط©‬ ‫‪3‬‬ ‫انظر ‪:‬‬
‫‪١١4‬‬

‫وفى الحال قبضوا عليه وحملوه على أكتافهم ‪ ,‬والقوا به فى المركب دون أن يعرف ‪,‬‬
‫وأطلقوا المركب ‪ .‬وساروا الى الملك ‪ .‬وعندما رآه الملك الرحيم قال ‪ :‬ماكان هذا الوجه وجه‬
‫صنع به سوا ولا أىعو واهر أذ تيده بمدينةبيزنطه حتى يفحص أمره ‪ .‬وبعد‬
‫لن‬‫عاص ‪,.‬ن‬
‫‪.‬صبه ‪ .‬وأرسله الىمدينةاسكندرية ‪ .‬فكان محبوبا‬
‫‪.‬ندما لميجدعليه وزران‬
‫أيامقليلة ع‬
‫لدى الناس وقهر البربر ‪١‬‏ وبلاد النوبة ‪ .‬وأفريقية!'! المسمين مورطانس'' ‪ ,‬وأباد الآخرين‬
‫المسمين ماريكوس”''ودمر بلادهم » وغنم أموالهم ‪٠‬‏ وأخرج أسراهمكلهمفى نهر جيون الى‬
‫صنرا“؟ ‪.‬‬
‫نم‬‫بلاد مصر لأنحربهمعهمكانتعند شاطىء البحر ‪ .‬وحكى المؤرخونمااصلنع‬

‫هنب‬ ‫ذم م‬
‫يصنه‬
‫‏(‪ )١‬ورد فى المصادر التاريخبة أن العلماء منالمحدثين قداختلفوافىأصلكلمة افريقية‪.‬و‬
‫الىأنهااسممكان ‪ .‬ومنهم منيمبلالىالقولبأنأصلها اسملشخص أولقبيلةثمأعطىللمكان ‪ .‬مثلما‬
‫يطلقعلىبلاد المغرب اسم البربر ‪ .‬ومعظم الكتاب العرب يأخنون بهذا الرأى الأخير ‪ .‬اذ يقولون أن افريقية‬
‫نسبة إلى الأفارق ‪ .‬أهل البلاد الأصليين ‪ .‬أو أنها نسبة الى ملكة ملكتالبلاد فىالقديمكانتتسمى‬
‫ية‬ ‫بمقفى‬
‫ركه‬‫فملا‬‫الىأ‬‫رعونم الذيناطلقوا ع‬ ‫لية‬
‫اريق‬
‫افربقية أو ابربقيةبالفاء أو بالباء وأخذ العرب اسماف‬
‫‪.‬الذى ظل‬
‫الشمالبة التى كانت عاصمتها مدينة فرطاجنة اسم افريكا (‪ )2011184‬الذى عرب الى أفريقية و‬
‫بستعمل الىالعصر البيزنطى رغم التقسيمات الادارية التى كانتتستحدث داخل هذه الولاية ‪.‬‬
‫ررببى ‪ .‬ص ‪١٠‬‏ ‪.‬‬
‫علمغ‬
‫اارليخ ا‬
‫أنظر‪ :‬سعد زغلولعبد الحميد‪٠‬‏ت‬
‫(‪ )1‬هكذا فى النسختين والمقصود الموريطانيين ‪.‬‬
‫ا‪:‬مش ” ص ‪ 77‬من هذا البحث ‪.‬‬
‫هظر‬
‫ان‬
‫صوحبف عنمراكش ‪ .‬اذ تشير المصادر التاريخية الىأنهابتداءمنالقرن‬
‫توه‬
‫(") هكذا افلىنسختين ‪.‬‬
‫الخامس الهجرى( ‪١١‬م)‏ قد ميز الجغرافيون العرب بين مغربين ‪ :‬مغرب أقصى وهر الذى عرف ابتداء من‬
‫منتصفهذا القرن والى عهد قريب باسم عاصمته السياسية مراكش ‪ .‬ومغرب أوسط ‪ .‬وهو الذى يعادل بلاد‬
‫رنبين (الأوسط والأقصى) هومجرى وادى ملوية أو مابين‬ ‫مىغبي‬‫لال‬
‫اشم‬
‫الجزائر الحالية ‪ .‬واصالرتخقطسيم ال‬
‫‪.‬ذلك رغم عدموجود حدود أو فواصل فى‬ ‫تلمسان (عاصمة المغرب الأوسط) وتازا (مدينة المغرب الأقصى) و‬
‫الجنوتب‪.‬‬
‫ص ‪١١‬‏ ص‪.٠‬؟‪١‬‏ ‪.‬‬
‫انظر‪ :‬سعد زغلولعبد الحميد ‪ .‬تاريخ المغرب العربى ‪.‬‬

‫(‪ )4‬يذهب زوتنبرج ‪. 003. 103. :‬م ‪. 11161.‬اذك ‪]2.‬نان‪ 1‬الى أانلهمنحتمل أحنملة ارسطوماكوس ضد‬
‫الموريطانيين ‪ .‬وحملة ‪ 10118:‬المذكوره بغموض فى بداية هذا الباب ضد قرات المشرق ‪ 56.1 50102/011‬تمثلان‬
‫كرية واحدة ؛ اذ اتفقالمؤرخ تيوفانمعمؤرخين آخرينفيما ذهيوا اليهبأنهفىعام‪ 5707‬من >‬
‫حعمسلة‬
‫‪١64‬‬

‫ثمفكرفىنفسهقائلا ‪ :‬إذاوجد ‪ -‬الحاسدون منيسيرويشىبى ‪ -‬أتقدم أنامرسلارسالة‬


‫الىالملكوفى الحال أرسلقائلا ‪ :‬هل آتىلألتقى بك ؟ فقال الملكموريقيوس ‪ :‬أقبل ‪ .‬وفى‬
‫الحالنهض سريعا وسار إلى الملك ‪ .‬وأهدى اليههداياكثيرة ‪٠‬‏ فقبلمنهكل ما أهداه ‪ .‬وعينه‬
‫‪.‬زادته اجلالا‬‫تلها و‬ ‫يك‬
‫فى الحال والياعلىمدينة الملكوجعلته الملكة قسطنطينا أمينا عبلى‬
‫‪.‬بنى قنوات‬
‫فوق اجلاله حتى كانفىالمرتبة الثانية بعد الملك ‪ .‬فعظم جدا فى مدينة بيزنطة و‬
‫‪,‬كان أهل المدينةيصرخون جدالفقد الماء ‪ .‬وأقامصهاريج للمياه من‬ ‫لنة و‬ ‫مىدكي‬‫امالءف‬
‫ال‬
‫النحاس منصنع حاذق حكيم لميصنعمثلهمنقبله‪ .‬فكان الماءيسيلويدخل فىالصهريج‬
‫ابلتنماردفيىئة كانوايذهبون إلى‬‫النحاسى الذى أقيم ‪ .‬واستراحت المدينةبوفرة الماء‪ .‬واذا ش‬

‫‪.‬قد أرسل الملك موريقيوس حراس‬


‫تاريخ العالم قامالسلاقيون بفزو أراضى الامبراطورية الرومانية و‬
‫قصره وقبائل ‪ 5‬ل ن هم[)‪ 5‬لان‪ +‬أو المجموعات الشعبية التابعةللقسطنطينية لمواجهة هذافىالوقت‬
‫الذى يقوم فيه الجيش النظامى تحت قيادة ‪ )0101111011111100‬بمواجهة البرابرة ‪٠‬‏ وفى نفس الوقت الذى أرسل فيه‬
‫الملك جيشه تحت قبادة ‪ )0104010301107‬فى حملة ضد السلاقيين ‪ .‬أرسل رسالة الى ارسطوماكوس تتضمن‬
‫أمرا بالسير لمهاجمة قوات الشرق ‪/:5000‬ا!‪5 !:‬ند] وهم أنفسهم المجموعة الشعبية التى أطلق عليها المرْرح‬
‫‪.‬قد أصابت‬
‫ثنر القبائل الليبية والموريطانية عددا وقوة و‬
‫كم‬‫أحدة‬
‫البيزنطى بروكوب أسم لواته ‪ .‬وهى وا‬
‫يىانوس‬
‫نكم‬
‫تلح‬
‫ويةسخلا‬
‫ييق‬
‫الجيوش الرومانية بالهزيمة لسنوات عديدةبعد سقوط ملكة الوندال وغزو افر‬
‫وسوستينوس الثانى ‪.‬‬

‫وورد افلىمصادر التاريخية (نقلا عنسعد زغلول عبد الحميد ‪ .‬ص‪ )52- ".‬ان أقدم الروايات‬
‫التاريخية حول قبائل البربر فى بلاد المغرب العربى التى تقسم الىجماعتين كبيرتين هى البرانس والتبر ومن‬
‫قبائلها لواته ‪ .‬ترجع الى القرن الثالث الهجرى (ثم) وكذلك الحال بالنسبة للوصف الجغرافى للبلاد ‪ .‬ويرجع‬
‫أومعنطثامنا صورة كاملةعن‬
‫الفضلفىهذا الىابنخلدون الذىتتبعتاريخ القبائلكلواحدةعلىحدة‪.‬‬
‫توزيعقبائل البربرفىكل المغرب‪٠‬ك‏ما بينتنقلاتها منموطن إلىآخرعلىمرالعصور ‪ .‬بيدأن هناالتوزيع‬
‫ينطبق علىعصر ابنخلدون أى القرنالثامنالهجرى(‪١ 5‬م)‏ ‪.‬‬
‫ضىى‬
‫امف‬
‫مله‬
‫لانت‬
‫اروك‬
‫وعلى حدود مص‬ ‫قىة‬
‫رة ف‬
‫ياص‬
‫وكانت قبائل لواتهتوجدفى الأقاليم الشرقية وخ‬
‫مدنعريقةمشل ‪ :‬لبدةوزويلة وبرقةوقصر حسان ‪٠‬‏ أى أن أرضهم كانتتمتدمنحدود مصر إلىطرابلس ‪.‬‬
‫ين‬
‫لانذهم‬
‫ايون‬
‫وأن ال‬ ‫قة‬
‫طهذه‬
‫نئل‬
‫مقبا‬
‫لبه‬
‫افت‬
‫سم القديم الذى عر‬
‫لهاهو‬
‫اات‬
‫ويظنبعض الكتاب أن اسم لو‬
‫حوروه إلى لوبيين (أو ليبيين) ‪.‬‬
‫‪١5‬‬

‫مانحهبوا لأعمال البناء‬ ‫جكملاعات تحبهوتعظمه وك‬‫الصهريج ؛ ويطفئون النار"‪.)١‬‏ واكالنت‬


‫صانعا للخيرات ‪ .‬وفى الحال ثارعليهالحاسدون الذينليسلهمقلب ‪ .‬وفكروا أيسنلموه‬
‫لبلاموختتلاق سبب ‪ .‬وبينمايهفمكرون هذاالتفكير ظهرقائديعرف أمرالتنجيم ‪ .‬وآخر‬
‫‪,‬قالا ‪ :‬هاذنا الكوكب الذى‬
‫اسمهليون المشرع‪٠‬ون‏ظرا فىالنجمالذىظهرفىوجهالسماء و‬
‫عتملين‪.‬‬ ‫سىتان‬
‫ارف‬ ‫‪.‬اخيرا الملكةقسطنطينا ‪٠‬‏ وقالالها‪:‬‬
‫ماع‬ ‫ظيهترنبا بقتل الملك و‬
‫‪.‬سارا و‬
‫ودبرى أنتنجى أنت وأبناك ‪٠‬‏ فان هذا الكوكب الذىظهر أمارةالحرب التىستقوم ضد الملك‬
‫وذكروا لها حديث اتهام كثيرضدارسطوماكوس''! ‪ ,‬وأقسما عليها الآ تخبر الملك ‪ .‬وسارت‬
‫على زوجته فكره الملك‬ ‫ذتله‬‫وسيق‬‫حكوس‬
‫توما‬
‫سأرسط‬
‫يرأن‬ ‫افلىحال وأخبرت الملك‪.‬ف‬
‫وتصو‬
‫ارسطوماكوس ‪ .‬وجعله فاقد الأمل ‪ .‬وأذلهكثيرا ونفاه فىجزيرة جلاتياحتىيموتهناك ‪.‬‬
‫واستقبل الملكمورنيقيوس كثيرا من الناس المثيرى الاضطراب ‪٠‬‏ الكذبة ‪ .‬حباللمال ‪٠‬‏‬
‫اس‬
‫لتنكل‬
‫اار‬
‫ذهبا و‪,‬كذلك بباعيغزلةئطة منأجلالذهب وص‬ ‫هرا‬
‫لمص‬
‫وملة‬
‫واعحكلع‬
‫وب‬
‫؟كيف ولدلهأبناء‬
‫تكرهه وتقول ‪ :‬كيفقبلتهكذا مقدسينطةنطينية مثلهذا الملكالظالمو‬
‫ية ملكه ‪.‬‬
‫نظلهم حاتى‬
‫وبنتان وهوصانع مث هذا ال‬
‫وطورميستارس''! ملك فارس فى هذا الوقت الذى سمىكسرى ‪,.‬ابن ديراوارس!‪ - !4‬قيل‬
‫ل‬
‫خس ‪,‬‬
‫دالفر‬
‫حنيا يؤمن بالمسيع إلهناالحق‪ .‬ولكن كانيخفى ايمانهخوفامن‬
‫يكا‬
‫ساه‬
‫إمنأب‬
‫فى آخر أيامه الحمام مع جنوده المؤمنين ؛ وأنبّه اسقف مسيحى ولامه لايمانه الذى يؤمن به سرا‪,‬‬
‫وأنكر الشيطان الذى كان يعبده ‪ .‬وعمد فى مغتسل فى الحمام باسم الثالوث المقدس ‪.‬‬

‫فاصيل انظر ‪:‬‬


‫(‪)١‬لمزيد‏ التمن‬

‫‪.‬م ‪., 1112,‬اوتكة ‪891.‬لا‪ [0‬ر‪2‬ع‪262210‬‬ ‫‪9‬‬

‫(؟) فىالنص ‪ 5 0608 11:‬أرسطاباكوس ‪.‬‬


‫() هكنا فى النسختين ‪ .‬والمقصود هرمزد الرابع الذى خلفكسرى انوشروان على العرش سنة ‪8710‬م ‪.‬انظر ‪:‬‬
‫ص ‪. 6872‬‬
‫انيين ‪.‬‬
‫اعسهد‬
‫لنسفى‬
‫أرثركريستنن ‪ .‬ايارا‬
‫ديراوارس فى‬ ‫>‬ ‫© مام‬ ‫©‬ ‫‪6‬‬ ‫(أ) ‪.‬و‬ ‫دبوارس فى النسخة‬ ‫مات © يم>‬ ‫(‪4‬؛) ورد‪:‬‬

‫النسخة (ب) ‪٠‬‏ وهما تصحيف عن قوادس ‪.‬‬

‫‪. 604,‬م ‪,‬عععط م‪027‬‬ ‫‪2‬‬ ‫انظر ‪:‬‬


‫‪١‬‬

‫وبعد أن عمد ‪.‬أمر أن يهدم هذا المغطس الذىعمد فيه ‪.١١‬‏ ثمأَخذْابنه ارسنطاس!؟)‬

‫وللشمس ‪ .‬وكذلك الأفراس التىترعى العشب كان يسجد لها ‪.‬‬

‫ورشىروان كانمناصرا‬ ‫‏(‪ )١‬تشير المصادر التاريخية (ارئركريتشسن ‪ .‬ص ‪١٠4‬‏ ‪,‬ص )]‪١١‬‏ الى أاننكس‬
‫لر‬
‫جال الدين الزرادشتى ‪٠‬‏ غيرأنهكانحرالتفكيرمتفتح الذهن ‪ .‬مستعدالبحث الآراءالمختلفةفىالمسائل‬
‫الدينية‬
‫والطبيعية ‪٠‬‏ ومن ثم استخدم النصارى فى الوظائف ذات النفع العام ‪ .‬وسمع لليعاقبة بأن يكونوا لهم‬
‫ف‬
‫رقةوأنبنتخبوأ جائليقا لهم ‪ .‬وقدمنعالنصارى حربةالعقيدة فىالصلح الذىتمبينايرانوبيزنطةسئة‬
‫‪7‬م ‪.‬‬
‫وقد ذكر لنا ‪81021‬‬
‫‪ 50‬هذه الرواية فىتاريخه الكنس ‪ .‬بيد أن السنكسار الأثيوبى يرويها لنا بطريقة‬
‫مغايرة تمام ‪.‬‬
‫ا وحددها فيىوم ‪4١‬‏ منشهرهدار (وهو يقابلشهر هاتورفى التقويم القبطى) ويتضمن هذا‬
‫اليوم الاشارة الى ملك للفرس (ولم يذكر اسمه) قد أصيب بمرض خطير حتى أنه أراد أن يقتل طبيبه ليأسه من‬
‫وق بيد أمه‬ ‫نطفل‬ ‫خلب‬ ‫يىكه بأنسيبرأ منعلتهإذاأك‬
‫ملق‬ ‫لعل‬ ‫الشفاء ‪ .‬واحتلىيطنجبويب بروحهأش‬
‫مار‬
‫وأبيه ‪ .‬وحدث فى ذل‬
‫ك الوقت أن انتقر أب وام فقرا شديدا حتى باعا طفلهما بألفدينار مقابل أن يختقاه‬
‫اء وقد‬ ‫عفى‬‫دشرع‬ ‫وفى الوقت المحدد لفعلجريمتهما هذه وفىحضور الملكرفع الطفلعينيهصوب ال‬
‫اسما‬
‫لء و‬
‫اشفق الملك على الط‬
‫فل حينما رأى هذا وأرسل الله الانبا دانيال الى الملك ليشفيه ‪ .‬وقد دعاه الى العقيدة‬
‫المسيحية وشفاه وعمده ‪.‬‬

‫نقلا عن ‪:‬‬
‫‪ 1112, 2. 403 31‬بأقاقم ‪.‬لونا‪ 01‬بورع م‪602‬‬

‫العربى ارمسطاس ‪.‬‬ ‫لع‬


‫شنكل‬ ‫(") هكذا ا‬
‫فلىنسختين وهونقلخا‬
‫اطى‬
‫انظ‬
‫‪. 604, 4.‬م ‪,‬عععط م‪02‬‬
‫‪5‬‬
‫؟‬

‫الباب السادس والثلائون ؟‪)١١‬‏‬


‫وكان ثلاثة اخوة فى احدى المدن شمال مصر تدعى أيكلاه!' التىهى زاويا ("أوهذه هى‬
‫أسماء ثلاثة الاخوة ‪ :‬ابسكرون ‪ ,‬وميناس‪ .‬ويعقوب ‪ .‬وأبسكرون هذا أكيرهم وكان نساخا!؟) ‪,‬‬
‫‪ .‬وعينهم يوحنس حاكم مدينةاسكندرية على مدن كثيرة‬ ‫وس!"!‬ ‫يمه‬‫كاس‬
‫يلسهوالد‬
‫اان‬
‫وك‬
‫بمصر ‪ .‬وكانتبلدتهم ويكلاقريبةمنمدينةاسكندرية ‪ .‬ونظرا لأنهؤلاء الرجال الأربعة كانوا‬
‫فى غنى عظيم لميستطيعوا التحمل ‪ .‬بل حاربوا أهل الوانوطس'' ‪ .‬ونهبوا كلتا المدينتين‬
‫م‪ /‬ق‪١١‬؟‪/‬‏ ص‬
‫؛ب‬ ‫ع"‬
‫‪/‬‏ ص‬
‫ب‪/١١‬‬
‫‏(‪ )١‬يقابلهالباب ‪8١٠١‬‏ من النسخة (أ) ومن النسخة (ب) (مأ‪ /‬ق‪١‬‬
‫ب‪/‬رع؟) ‪.‬‬
‫(؟) وردت أشكال مختلفة لاسمهذه المدينة فىهذاالباب ‪ .‬وهىكالآتى ‪:‬‬
‫‪« 5120‬ربكلا‪« 7512 .‬أيكلا‪.‬‬ ‫ل‪-‬اء‪,‬‬
‫‪02‬‬‫يك‬
‫ب‪01‬‬
‫‪81‬‬
‫»يكلاه ‪ .‬ولماستطع التعرفعلىهذهالمدينة‪.‬‬ ‫لب إرو م‬
‫‪ 7‬أ‬ ‫إيكلا‪:‬‬
‫ليسبعيدا عن بناوبوصير (بوصيربنا) فىوسط الدلتا‪.‬‬ ‫هنا‬
‫عج أ‬
‫قنبر‬
‫وزوت‬
‫مرجع‬
‫وب‬
‫لح ‪. 003,‬م ‪11,‬ل مافتكة ‪.‬الكنان ل ‪81011002,‬‬ ‫انظر ‪:‬‬

‫(") هكذا فالىنسختين ‪ ,‬وهناك عدد كبيرمن الأماكن فىمصر المفلى يحملهذا الاسم ‪ .‬انظر ‪:‬‬
‫‪. 00, 1‬م ‪11‬آلعا مافتحة اناو[ معط لنام‪7‬‬

‫>ا ‪ .‬وهىتصحبف عنكلمةنساحالعربية‪.‬‬ ‫(‪ )4‬ورد افلىنسختين ‪١) :‬‬


‫ن‏(س‪/‬با)ح‬
‫(‪ )0‬هكذا افلىنسختين ‪ .‬وقدصححه كلمن زوتنبرج وتشارلز إلىأسحق ‪.‬‬
‫‪. 904.‬م ‪,‬عمف معام‪2‬‬ ‫‪. 7‬م ‪,‬كه أعقط©)‬ ‫انظر ‪:‬‬
‫ىنسختين ‪ .‬وبشير زوتنبرج ‪:‬‬
‫(‪ )1‬هكذا فال‬

‫]له ‪. 903,‬م ‪ 1117,‬ماقتكة ‪.‬تناو ‪ ,‬هلز ‪. 904,‬م‬


‫الى أن الكلمة هنا نقلا عن الكلمة العربية الوانوطس وهى نس لكلمة‪:‬ه‪ 6 6/016+‬أى أنصار الحزرب‬
‫الأررق‪::‬‬

‫وفيما يتعلق بالحزب الأزرق والحزب الأخضر ‪ .‬فان أصلهما يرجع إلى أنه كان فى عاصمة الروم ملعب‬
‫فسيح لسباق الخيل يدعى هيدروم ‪ 621050000111‬وأن سكان العاصمة كانوا يتابعون مثل هذه السباقات‬
‫وتحمسوا لها ‪ .‬وكان على سائقى عربات السباق التزين بواحد من أربعة ألوان إما الأخضر أو الأزرق أو‬
‫الأبيض أو الأحمر فاتقسم المشاهدون من سكان العاصمة إلى أحزاب رياضية أربعة ‪ :‬الأخضر ‪ :‬والزرق ‪-‬‬
‫‪١57‬‬

‫وهما ‪ :‬بناء وبوصير‪)١١‬‏ دون رأى حاكم المدينة ‪ .‬وكان هذا خيرا وحسنا وعفيفا ‪ .‬هؤلاء الرجال‬
‫الأربعة الذين ذكرناهم من قبل أراقوا دما غزيرا ‪ .‬وأحرقوا مدينة بوصير وحمام الجماعات ‪.‬‬
‫وهرب حاكم مدينة بوصير ليلا ‪ ,‬وأراد أهل مدينة أيكلاه أن يقتلوه فهرب ونجا من أيديهم‬
‫وسار إلى مدينة بيزنطه إلى الملك موريق باكيا بدمع غزير ‪ .‬وأخيره بما أعده ضده الرجال‬
‫الأربعة من القتل ‪ .‬وصلت رسالة إلى الملك من حاكم مدينة اسكندرية ‪٠‬‏ رسالة ثانية تخبره‬
‫بهذا ‪.‬وعندما سمع الملكموريق أهذا] غضبجداء وأمر يوحنس والى مدينة اسكندرية أن‬
‫ينحيهم عن الرئاسة ‪ .‬وجمع هؤلاء الرجال أناسا كثيرين متهورين بالأفراس وبالسيوف وعدة‬
‫و‪.‬حدثت‬ ‫رية‬ ‫كلنىمد‬
‫دينة‬ ‫اطعا‬
‫سم إ‬ ‫الحرب و‬
‫‪.‬أخذوا كثيرا منالسفن التىكانوا يرسلونبهاال‬
‫مجاعة عظيمة فى المديئة وافقروا جدا ‪ ,‬وأرادوا أن يقتلوا يوحنس الحاكم ‪ .‬غير أن المزمنين‬
‫الذين يحيون المسيح حاربوا من أجله لعمله الحسن ‪ .‬وكتب أهل المدينة رسالة خطية وأرسلوا‬
‫دحيلنة ‪ .‬فنحى الملكالوالىيوحنس وعين بدله بولس من‬ ‫الىالملكينبئونه با‬
‫بلباؤسلالمذى‬
‫مدينة اسكندرية ‪ .‬وودع أهل المدينة يوحنس بإجلال عظيم ‪ .‬وسار والتقى بالملك وأخبره بالعنف‬
‫الذى أحدثه أهل مدينة ايكلاه‪ ,‬وظل لدى الملك أياما قليلة‪ ,‬وكذلك نصبه ومنحه السلطان على‬
‫مدينة ايكلاه‪ .‬وعندما سمع أهل مديئة ايكلاه ماحدث ووصول يوحنس إلى مدينة‬

‫والبيض والحمر ‪ .‬وليس هن‬


‫لااكس‬
‫خبتبيار هذهالألوانالتىتسمتبها هذه الأحزاب ‪ .‬إلا أنها قديمة‬
‫وةمعنا القديمة‪ .‬ويرى البعض أنها ربا أش‬
‫اار‬
‫لتأفىصل إلى العناصر‬ ‫جدا و‪.‬قد ورئتها روما الج‬
‫رديد‬
‫الأربعة ‪ :‬الأرض الخنضراء ‪ .‬والماء الأزرق ‪٠‬‏ والهواء الأبيض ‪ .‬والنار الحمراء ‪ .‬ثنمتج عنهذاالتضامن فى‬
‫‪,‬انضم البيض إلى الخضر والحمرإلىالزرق ‪ ,‬واأصلبحمفدىينة‬ ‫حقل الرياضةتاضالمنسفيىاسة والاجتماع و‬
‫حزبان سياسيان اجتماعيان ح‬
‫‪.‬زب الخضر وحزب الزرق ‪ .‬وأيد الزرق الأرئوكسية ‪ .‬وأيد الخضر القول بالطبيعة‬
‫الواحدة ‪ .‬ويجوز القول إن الزرق كانوا فى الغالب يمثلونطبقات الشعب العليا و‬
‫‪.‬أن الخضركانرا يمثلون‬
‫طبقات الشعب الدني ‪.‬ا بحيثأصبح الصراعببنهمافىبعض الأحيان صراعاطبقيا ‪.‬‬
‫‪١١.‬‏ ‪.‬‬
‫‪١/..‬‏ ص‬
‫‪.‬ا ص‬
‫انظر ‪ :‬أسدرستم ج‬
‫‏(‪ )١‬هناك مدينة مصرية قديمة تدعى بنا أيوصير واسمها المصرى بناو ‪ 01028‬والقبطى ‪0‬ا‪2‬آ ‪/‬إ‪ [!)001‬وهى‬
‫تقعبجوار أبوصيرعلىفرعالنيل الشرقى وهى تنسب إلىابوصير لانها تجاورها ‪.‬‬
‫‪ .‬صالا‪.‬‬ ‫ص‪.‬ل‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫محمد رمزى ‪٠‬‏ قسم ؟‬ ‫انظر ‪:‬‬

‫هامش ”" ص "‪ 2‬من هذا البحث ‪.‬‬


‫‪34‬‬

‫اسكندرية أثاروا اضطرابا ونزاعا فى كل بلاد مصر بحرا ويرا ‪ .‬وأرسلوا واحدا منهم ‪ .‬وهو‬
‫اساكيوس (اسحق) الجرىء مع قرصان ‪ ,‬ونزلوا بحرا وأخذوا السفن الكثيرة السائرة فى البحر‬
‫وحطموها ‪ .‬وساروا نحو قبرس وسلبوا كثيرا من الاسلاب ‪ .‬وتجمعكثير من الناس وهم‬
‫التنانكيكون واللاكورين والماتريدين الماسر‪)١١‬‏ والوانطس والعمال!'! وعدو الله البوصيرى!"؟! ‪-‬‬
‫هؤلاء كلهم اجتمعوا فى مدينة ايكلاه وتشاوروا مع اولوجيوس البطريرك الخلقيدونى بمدينة‬
‫اسكندرية ‪ .‬ومع ايلس الشماس وميئاس المساعد!؟) وبطليموس قائد البربر‪ .‬ولم يعرف هذا‬
‫ايكلاه وأرادوا أن يعينوا واليا بدل يوحنس!*) وقالوا ‪ :‬إن يوحنس هذا لايحابى وجها ‪ .‬ويكره‬
‫الظلم ؛ ويصنع لنا كما نريد ‪ ,‬وزاد أهل أيكلاه عصيانا فوق عصيانهم واستولوا على السفن‬
‫التى بها الطعام واستحوذوا على ضرائب الملك ‪ ,‬واضطروا حاكم المدينة أن يدفع لهم الضرائب‪.‬‬
‫ورحل يوحنس بتكريم من لدن الملك ‪ .‬ووصل إلى مدينة اسكندرية ‪ .‬وسمع متمرد مدينة‬
‫ايكلاه هذا بمجيىء يرحنس ‪.‬‬

‫وحشد يوحنس جيوش اسكندرية ومصر والنوبة ليحاربوا أهل مدينة ايكلاه وجاء فى الحال‬
‫قائد اسمه تيودورس كان مع ارسطوماكوس ‪ :‬وتيودورس هذا كان ابن زكريا الحاكم ‪ .‬وأرسل‬
‫رسالة خطية سرا إلى يوحنس ليرسل اليه الجنود اللائقين الذين يرمون النبل ‪ ,‬وليطلقوا كلا‬
‫آمون ‏ وأمرقسما أن يسير براء‬ ‫بس وهماقسما بنصموئيل ‪ ,‬والآخربانونبن‬ ‫لينحمن‬
‫ارجل‬
‫ال‬
‫وبانون بحرا ‪.‬‬

‫ْ‬ ‫(‪)١‬مل عطتسأمهفهذه ‪‎‬غيصلا ‪.‬‬


‫لمة هناسوء‪‎‬‬
‫)‪ (1‬هكذا فى النسختين والمقصود هناالخضر ‪ .‬أذ يشير زوتنبرج ( ‪) ©. 2.20.014‬اإللىكأن‬
‫فهممنالمترجمالعربى ‪ .‬اذ أنهخلطبين‪0.‬ا‪0‬م‪ 016.‬نا الدائينوى وهمالخضر ‪ .‬معبعضمشتقات‪‎‬‬
‫الفعل‪/‬ا‪,‬اج‪4. 06‬م كن براثين‪ -‬يعمل‪ ٠‎‬يفعلمثلالكلمةالتىنحنبصددهاوتعنىالعمال‪.‎‬‬
‫)ا(لمنحتمل أنه الاسقف الخلقيدونى لهذه المدينة‪. ‎‬‬
‫‪.‬لة ‪. 014,‬م ‪,‬ومعطدعا‪02‬‬ ‫انظر ‪:‬‬
‫‪1‬ط ‪. 213,‬م ‪ 1112.‬مقاقق ‪3210.‬ا‪ [0‬رقعءطمع‪0.2‬‬ ‫(‪ )4‬راجع ‪:‬‬

‫منصفات حسنة‪.‬‬ ‫ووهحفنىا‬


‫يقال‬
‫قأصنود هناألا يعينوا حاكما بدلامنيوحنس ‪ .‬ويرجع هذاما‬
‫ليبمدو‬
‫(ا‪)0‬‬
‫‪‎‬ة‪6‬آ‪١‬‬

‫ظممناء ‪ ,‬كاننائيا"' عنيوحنسبمدينةبوصير ‪ .‬وقابلهكثيرمن‬ ‫عان‬‫لىك‬ ‫وزكريا‏‪ ٠‬ا‬


‫الذ‬
‫الدمار بمدينة اسكندرية فقبض على منحرفين كثيرين وحاكمهم ‪٠‬‏ واستحوذ على سفن كثيرة‪,‬‬
‫وألقى خوفا عظيما عندما وصل إلىمديئةاسكندرية ‪ .‬ولميعدالىمدينةبيزنطة حتىمات ‪.‬‬
‫وشاد بعد هذا منشآتكثيرة فىالبحربعمل محكم ان‬
‫وعندما حضر القائد تيودور والجنود الذين معه أحرقوا مقرالعصاة ‪ .‬وجاعوا كلهمإلى‬
‫مدينة اسكندرية ‪ :‬الرجال ‪ .‬والشبان الذين يرمون النبل ؛ ومنهم من يقذف بالأحجار ‪ .‬وأتى‬
‫بخمسة الرجالالذينأطلقهممنالحبس ‪ .‬وهو‪ :‬قسمابنصموئيل ‪٠‬‏ وبانونبنأمونوغيرهم‪,‬‬
‫أالليرمىصريين منأطلقهممنالحبس] ”'' ولما وصلوا إلى البحر أعدوا الأقوياء المحاربين‬
‫سىفن ‪ .‬وممتطى الأفراسبرا ‪ .‬أماالقائدفقدسارنحوشرقى النهرمعكل الجنود‬ ‫لف‬‫ارا‬‫بح‬
‫وماعت كثيرة ‪ .‬وصاحوا فىهؤلاء المتآمرين‬ ‫قنهر‬‫المقاتلين ‪ .‬وظل قسما وبانون غربى ال‬
‫لماعء‬ ‫ؤتم‬ ‫الموجودين شرقى!؟! النهر وقالوا لهم ‪ :‬انظروا أنتمكلكم أيهاالجموع الذيناج‬
‫هتمع‬
‫‪.‬تبسلاهلنا معكم‬ ‫اللعاصتاةحا‪:‬ربوا القائد ‪ .‬فانمملكةالرومليستضعيفة ول ماقهورة ل‬
‫صبرنا عليكمحتى الآ ‪-‬ن وفى الحالانفصلت الجماعات التىكانتمتجمعة معهؤلاءالعصاة‬
‫وعبروا النهر والتقوا بجند الروم وشرعوا يقاتلون أهل ايكلاه وهزموهم ‪ .‬فهربوا ليلا وساروا‬
‫الى مدينةصغيرة تسمى أبوسان'!*‪ .2‬ولم يستطيعوا البقاء هناك ‪ .‬ابنلتقلوا إلى مدينة‬
‫كبيرة!'! ‪ ,‬فتبعتهم إليهاجيوش الروم ‪ .‬وقبضوا على أربعتهم ‪ .‬وهو ‪ :‬ابسكرون‬
‫ختين ‪ © 0 :‬ت ه نايب وهىكلمةعربية‪. ‎‬‬
‫ندسفى‬
‫لور‬
‫)ا‪(١‬‬
‫(؟) يبدو الاضطراب هنافىترتيب الجمل اذ بعدذكرالنصخبرموتهذا الرجل عاد وذكر بأنهشيد منشآت‪‎‬‬
‫كاثيلرةبفحىر‪. ‎‬‬
‫(؟) مابينالحاصرتينمقدممن تأخير ‪ .‬نبهالىهذاتشارلز‪. ‎‬‬
‫‪.‬م رذع أموط©‬ ‫‪951‬‬ ‫انظر ‪:‬‬

‫() ريماالمقصود هناغرب النهروليس شرقه ‪ .‬حيث يوجدقسما بنصموئيل ويانونبنأمون ‪.‬‬
‫(‪ )8‬ربما قصد هنا انصنا ‪.‬‬

‫انظر ‪ :‬هامش ‪ . 5‬لا منص ‪١65 . 68‬‏منهذا البحث ‪.‬‬

‫(‪ )1‬يقصد هنا مدينة الأسكندرية ‪.‬‬


‫الحلا‬

‫وميناس ‪ .‬ويعقوب ‪ ,‬وايساكيوس ‪ .‬وأركبوا أربعتهم جملا ‪ ,‬وطافوا بهم فىكلمدينة‬


‫اسكندرية ‪ ,‬ينظر إليهم كلالناس ‪ ,‬ثم ألقوا بهم فى السجن مقيدة أيديهم وأرجلهم بالحديد ‪.‬‬
‫ويعد أيامكثيرةجاءقسطنطين البطريق المعينمنلدنالملكعلىمدينةاسكندريةوفحص أمر‬
‫هؤلاء المحبوسين و‪.‬عندما عرف حالهمقطع رقاب هؤلاء الأخوة الثلاثة ‪ .‬وحبس ايساكيوس‬
‫ونفاه الى جزيرة أتروكو'‪!١‬‏ كل أيام حياته ‪ ,‬والجماعات التىعاونتهم ‪ :‬منهممن أدانوهم ‪.‬‬
‫ومنهم من نهبوا أموالهم ‪ .‬وأحرقوا مدينة ايكلاه وأبو سان بالنار‪ .‬وحدث خوف عظيم فى كل‬
‫بلاد مصر ‪٠‬‏ وظلت فى هدوء وسلام ‪.‬‬

‫وفى هذا العصر كذلك ثار شخص قوى أسمه ازارياس فى مدينة اخميم!'! وجمع لديه عبيدا‬
‫سودا كشيرين وقطاع طريق ‪٠‬‏ واستولى علىضرائب الملك دون أن يدرى حكامالمدين ‪.‬ة وعندما‬
‫رأوا قتال هؤلاء العبيد والبربر كان أهل المدينة يخافونهم وأرسلوا رسالة وأخبروا الملك‪ .‬فأرسل‬
‫الملك قائد الجند الكبير مع جيوش كثيرة من مصر والنوبة ليحاربوا أزارياس ‪ .‬وقبل أن يحاربه‬
‫خان وفر وصعد فوق دير المحرق!''! كالحصن ‪ .‬فحاصر هؤلاء الجنود هذا الدير زمنا كثيرا ختى‬
‫نفد اولماالءطعام الذىكان لديهم ‪ .‬ومات ازارياس العاصى ومنمعه جوعا وظمأ ‪ ,‬وتركوا‬
‫افراسهم ‪1‬‬

‫)‪ (١‬هكذا فى النسختين ‪ .‬ولمأستطعالتعرف علىهذا الاسم‪. ‎‬‬


‫)‪ (1‬مدينة بصميد مصر ‪ ,‬اسمها بالمصرى القديم “خمينو" وعند اليوئان "بانوبوليس" ‪ 51100001:”1‬أى مدينة‪‎‬‬
‫(يان) وهو المعبود "مينو" عندقدماء المصريين ‪ .‬انظر ‪ :‬أمينواصف بك ‪ .‬الفهرست ‪ .‬معجم الخريطة‪‎‬‬
‫ةيضيراتلا كلامملل ةيمالسالا ‪ .‬قيقحت دمحأ ىكز اشاب ‪ .‬ةعبطم فراعملا ‪‎‬رصمب ‪ ١51١5 .‬ص‪. ‎5‬‬
‫‪ )١47‬جبل ومنطقة دير‪‎‬‬ ‫ومن معانى كلمة‪: ‎‬‬ ‫‪ © :‬وى سو‪ :‬حم‬ ‫سىختين‬
‫ند ف‬
‫ا‪(9‬لور‬
‫)‬
‫محروق ‪ .‬ملتهب ‪.‬حار (‪. )10.‬ءانما ‪11.‬ز‪0‬آ‪‎‬‬ ‫ومن معانى كلمة ‪:‬‬
‫‪. .10:) (2011‬كنآ ‪11.‬ز‪. )01‬‬
‫‪ 0).‬ومن ثم فان المترجم الحبشى قد ترجمهناكلمتى دير المحرق ترجمة حرفية عن العربى ‪ .‬ولهذا الدير‪‎‬‬
‫اسمان آخرانهما ‪ :‬ديرقسقام أوديرجبلقسقام المحرق وديرالسيدة العذراء وهويقعفىسفع الجبلالغربى‪‎‬‬
‫المعروف بجبل قسقام نسبة إلىمدينة خربتمنذزمنكانيقال لهاقسقام ويبعدنحو اثنىعشر كيلومترا‪‎‬‬
‫غرب مدينة القوصية الواقعة فىمحافظة اسيوط ‪ .‬وعلى بعد ‪ "77‬كيلو مترا جنوب القاهرة ‪ .‬و‪ 44‬كيلو‪‎‬‬
‫‪‎.‬‬
‫ممرا شمال مدينةأسيوط (غريفوريوس ‪ .‬الدير المحرق ‪ .‬مطبعة دار العالمالعربى‪ .‬بدون تاريخ ص‬
‫ياهنا بالحصن إشارة المقريزى(ج‪ .١‬ص‪ )877‬إلى‪‎‬‬
‫بك‬‫شدير‬
‫اممو‪ ‎4-3١١).‬ياتفشقامعرة نصنا إلى أن هذا ال‬
‫بانىمدينة أخميمبقوله‪.٠ - "٠ : ‎‬وعمل العجائب وبنىلنفسه مدينة انفرد بهاء‪ .‬وعملعليها حصنا‪ ٠.". ‎‬ع‪‎‬‬
‫)لمة ‪ :‬ح‪ ©-6‬الوىأجبشلار (‪ ) 7. 314, 1.18‬إلىهذا الجبل‪‎‬‬
‫يرج ( ‪ 314.7‬ك‬
‫‪-‬ووقدتترنجم‬
‫ز‬
‫باسمالمحرك‪ ٠ ‎‬وفىتصورى أنهذهالتسمية غير صحيحة ‪ .‬لأنالمترجم الحبشىقدنقلكلمة المحرق العربية‪‎‬‬
‫نقلاحرفيا ‪ .‬وترجمتشارلز هذهالكلمةإلى‪ :‬جبل دون الاشارة اليها‪.‎‬‬
‫‪. 16.‬م ركعاعهطت‪‎‬‬
‫‪1‬‬ ‫انظر ‪:‬‬
‫‪١‬‬
‫وفى أيام هذا الملك كذلك كان وال وحاكم بمدينة اسكندرية اسمه ميناس بن معين رأى خلقا‬
‫كهيئة صورة أنسان ‪ .‬منهم منيشبه الذكور ومنهم منيشبه النساء ؛ وكان كل الذين يسيرون‬
‫فى البحرعندما يقفون عند الشاطىء يرونهم جهارا ‪٠‬‏ ويعجبون جدا من مرآهم ‪ .‬وكان ميناس‬
‫يشاهد مع كل الموظفين وكبار المدينة ‪ .‬وكل من يراهم يتحدث إليهم ويقول لهم استحلفكم باسم‬
‫اللهالذىخلفكم ‪ :‬تراءوا لنامرةثانية‪ .‬وحينسمعوا القسم كانوا يبدون وجههم وأياديهم‬
‫وصدورهم ‪ .‬وكل من يراهم يقول ‪ :‬هذا عمل الشياطين الذين يسكنون فى الماء ‪ ..‬وآخرون‬
‫يقولون ‪ :‬فىهذا النهرتوجد كلتا الطبيعتين اذظهرت به حيوانات لم يرمثلهامنقبل ‪,‬‬
‫ضىنا ‪.‬وآخرون يقولون ‪ :‬إنها أمارةحسنة‬ ‫أهر‬
‫رت ف‬ ‫وآخرون يقولون ان هذه الشريرة ظ‬
‫مىهم] ‪١١).‬‏‬
‫ماظهرت بههذهالمخلوقات أوهؤلاء كلهمكذبةولا دكليللاعل‬
‫الباب السابع والثلاثون ‪!:‬؟‬
‫س‬ ‫وفى أيامموريق!'' الملككذلكورد الماء ليلامن ناحيةشرق مدينة إسناال‬
‫رتىأهى‬
‫‪.‬دفعهم وأغرقهم فى النهر ‪,‬‬‫مدن الريف وهم نيام ‪٠‬‏ وخرب بيوتا كثيرة ومن يقيمون بها و‬
‫وحدث دمار كبير فى المدينة وللشعب ‪.‬‬

‫لك‬
‫مان‬
‫دفيىنة ‪٠‬و‏اسمه‬ ‫ط‬
‫كريسولسقفيىا!“! لأن النهر ال‬
‫اذى‬ ‫دكذل‬
‫يك ف‬
‫نىة‬ ‫وك‬
‫مان‬
‫الفرات ‪ .‬فاض فى منتصف الليلواغرق نصفالمديئةالتىاسمها انصنا ‪ ,‬ودمر بيوتاكثيرة ‪,‬‬
‫ه‬‫ذمن‬ ‫با (فيه) أهنذا النهريدمربيوتا كث‬
‫هيرة‬ ‫وجر‬ ‫كلر‬
‫تح ح‬ ‫ووجدوا فىهذا ال‬
‫منهر‬
‫المدينة‪)*١.‬‏‬

‫)‪ (١‬يشير زوتنبرج بالرجوع إلى المصادر البيزنطية‪. ‎‬‬


‫‪. 314.‬م معط مع‪102‬‬ ‫انظر ‪:‬‬

‫(ب) (مأ‪/‬ق‪/١77‬‏ ص ب‪/‬ع‪١‬‏ ام‬ ‫خة‬ ‫سمن‬‫ن‪8١‬‏‬ ‫(‪ )1‬يقابله الباب ‪5١٠‬‏ مانلنسخة (أ) ‪٠‬و‏‬
‫االبا‬
‫لب ‪٠١‬‬
‫ب‪/‬ق ”اة‪/‬ص أ‪.)”/‬‬
‫(') هكذا افلىنسختين ‪ .‬ومن الجدير بالملاحظة أن اسمهذاالملكورد بنفس الشكل عند سعيد بن بطريق ‪.‬‬
‫وهواملكمويرقيوس‪.‬‬
‫‪35١١.‬‏ ‪.‬‬ ‫انظر‪ :‬سعيدبن بطريق ‪ .‬ج‪١‬‏ ص‬
‫(‪ )4‬مملكة قديمةبآسياالصغرى هى الآنعبارةعنلواء أطنة ‪.‬‬
‫مد زكىبك ‪ .‬قاموس الجغرافية القديمةص‪/١.‬‏ ‪.‬‬ ‫ح‪:‬‬
‫أظر‬
‫أن‬
‫(‪ )0‬يبدوالخلطواضحا فى هذاالباب بين الأماكن ‪ .‬ومنالمحتمل أن يكون الناسخ قصدالحديث عن طوفان‬
‫طرسوس الذىحدث فىعهديوستنيانوس ‪٠‬‏ وأشارالب بهروكوب ‏ المؤرخالبيزنطى ‪٠‬‏ علىأنهحدثتحت حكم‬
‫موريقيوس ‪.‬‬
‫]لظ ‪. 813,‬م ‪.. 1112.‬أحتوة كاه[ عععطمعئم‪7‬‬ ‫انظر ‪:‬‬
‫‪١534‬‬

‫‪١‬ل‏‬ ‫الباب الثامن وأثلاثون‬

‫وعملموريق عملا حسنافى أيامحكمه ‪ ,‬وأزال أخطاء الملوك الذينكانوا قبله ‪ .‬وكان‬
‫ربانسفينة آتيامن مدينة اسكندرية وينزل الىسفينته طعاما كثيرا للملك فتحطمت هذه‬
‫حر ‪٠‬و‏أخذه حاكم المدينةوضربه كثيرا و‪.‬لم يجدوا معهشيئامن‬
‫لهبفى‬
‫اام‬
‫السفينة وهلكطع‬
‫المال("‪ ,2‬فأمر الملك موريق أن يحاكموا رئيس السفينة وأصدر أمرا فى هذا الوقت ألا يدينوه‬
‫يبحلتسب هذا الملك ‪)"!.‬‬‫وألايغرموا رئيس السفينةعندماتحطمت سفينته ‪.‬‬
‫وعندما هرب الملك موريق اجتمع جميع الشعوب إلى البطريرك ‪٠‬و‏اتفقوا و‪.‬وضعوا تاج‬
‫المملكةعلىفوقا!؟) فىكنيسة القديس يوحنا المعمدان!*) وسار الى القصر وأعد الرؤساء‬
‫والحكام والمركبات ووجههم للبحث عن موريق ‪ .‬وبيئما سارموريق بالسفينة ثارت رياح شديدة‬
‫كانت قريبة من‬ ‫غىجز‬
‫يير‬
‫رةة‬ ‫دوه ومعه أبنازه ‪ .‬ولج‬
‫صأإل‬ ‫حج ه‬ ‫قلبتالسفينة ‪.‬و‬
‫وخر‬

‫(أ) و؛الباب ‪١١١‬‏ من النسخة (ب) من تاريخبوحنا النقيوسى (م‬ ‫خنة‬ ‫ن‪7١٠‬‬
‫س‏م‬ ‫‏(‪ )١‬يقاب‬
‫اله ا‬
‫للباب‬
‫أ‪/‬ق‪4‬؟‪/١‬ص‏ أ‪/‬عم‪ :‬م ب‪ /‬قلاة‪ /‬ج‬
‫ص‪١‬أ)‪./‬‏‬
‫(‪ )1‬غالباماكانالقباطنةفىذلك الوقتيغرقونسفئهمويبيعونحمولتها ‪.‬‬
‫‪47‬‬ ‫الل‬ ‫انظر ‪:‬‬

‫‪ .‬فىعصور مختلفة أن مسئولية أصحاب السفن ذذناة!انا‪ 011101‬هى‬ ‫ورامن‬


‫نين‬ ‫() لقد قارر‬
‫لتك‬
‫قشي‬

‫القسطنطينية ‪ .‬ومن ثمعاقب رباناعقابا شديدا علىتحطيمسفينته وفقدان القمعالذىكانفيها ‪ .‬وقدكان‬


‫تىها قوانين موريقيوس ‪٠‬‏ التى لاتلزم القبطان الذىتحطمت سفينته بأىتعويض ‪.‬‬ ‫مة ا‬
‫نلت‬ ‫للمعانى ال‬
‫تإنس‬
‫ضاني‬
‫أن أعلن تيودور ملك القرط الشرقيين ‪ 5101080650‬قانونا ممائلا ‪.‬‬

‫‪. 1.123‬م ‪., 111.‬أهاقة ‪300.‬ا‪, [0‬عرعط م‪02‬‬ ‫انظر ‪:‬‬

‫ص ‪١57): 6‬‏ فوكا ‪ .‬وغابيوس المنبحى (‪ 10/7. 111/7, 844.0 )881‬فوقا ‪.‬‬
‫)‪ 0‬تشيربعض المصادر التاريخية الىأن البطريققرياقوس ألبسفوقاس تاجالملكفىكنيسة القديس‬
‫يوحنا بالقسطنطينية ‪.‬‬
‫‪. 4‬‬ ‫ص‬ ‫‪:‬ر‬
‫تل‬‫بظر‬
‫ان‬
‫‪١‬‬
‫خلقيدونية ‪ .‬وعندما عرف القادة مكانهساروا إليه كماأمرهم فوقا ‪ ,‬وقتلوه‪ !'١‬وأبئاء الخمسة‪‎‬‬
‫فى العام الثانى والعشرين من حكمه ‪ ,‬وجردوا الملكة قسطنطينا وابنتيها وزوجة تاودسيوس‪‎‬‬
‫ابنها من زى المملكة ‪ .‬وألبسوهن ملابس الإماء وأبقوهن فى دير العذارى ‪ .‬ولما تأكد لفوقا‪‎‬‬
‫حكمهأرسلسفراء إلىكسرىملك فارسقلميقبلكسرى السفراء لديه‪ .‬بلغضب لموت‪‎‬‬
‫موريق‪‎)"!.‬‬

‫ومن الناس من اتهم الأسكندروس الذى كان من السادة ‪ .‬وهو حكيم محبوب لدى كل أهل‪‎‬‬
‫قسطنطينية‪ ٠ ‎‬وقالوا لفوقا ‪ :‬إن الاسكندروس هذا يريد قتلك وأن يحكم بدلك ؛ فإن‪‎‬‬
‫الاسكندروس هذا كان قد تزوج ابنة موريق!'! ‪ .‬فأسر فوقا فى الحالالاسكندروس وكوديس‪‎‬‬
‫والخصيان!*' الآخرين ‪ ,‬وأرسلهم إلى مدينة الاسكندرية ليؤسروا هناك وبعد أيام قليلة أرسل‪‎‬‬
‫فوقا إلى يوستيناس حاكم اسكندرية كى يعدم الاسكندروس ومن معه‪. ‎‬‬

‫‏(‪ )١‬ذكرسعيد بنبطريق روايةمختلفةعنروابةنصنافيمايتصلبقتل موريقيوس وهذا نصها “‬


‫‪:‬فأما‬
‫موريق ملك الروم فكان لهغلام يحبه ويقدمه يقال لهتاودورس فوجد عليه فضربه ضربا مَوّْلما وكان صوغرا‬
‫الصدر عليه ‪ .‬وكان قائد من قواده يقال له فوكا كان موري الملك قد غضب عليه فقال فوكا للغلام تاودررس‬
‫بعدأن أعطاهمال ‪:‬ا احتالبأنتقلموريق‪ .‬فلماكانفىقلبالغلاممنالفيظعليهدخلإليهفىالليل‬
‫فقتله وغلب فوكا على الملك"‪.‬‬

‫‪١.‬‏ ‪.‬ص‪3١06‬‏ ‪.‬‬


‫ج‬ ‫ينق‬
‫ريد ب‬
‫طسع‬
‫بر‪:‬‬
‫انظ‬

‫(‪)"7‬‬
‫هوكسرى الثانى الذى استبد به الغضب بعد قتللىصديقه وحماه موريقيوس ‪٠‬اذ‏ كانت مريم زوجة كسرى‬
‫ضب إلى أن هاجم سوريا وفلسطين وآسيا الصغرى ‪.‬‬
‫غدة‬
‫لهش‬ ‫أبنة لموريقيوس) ‪٠‬و‏قد أد‬
‫اىب‬
‫‪.‬؟‪5١‬؟‏ ‪.‬‬
‫انظر ‪ :‬سعيد بن بطريق ‪ .‬جا ص‬

‫هس ‪ .‬العالمالبيزنطى ‪ .‬ص ‪١‬؟‪١‬‏ ‪.‬‬


‫() يوجد اضطراب فى المعلومات الحقيقية لهذه الرواية ‪.‬‬
‫‪. 23‬م ‪ 1112.‬مأقاكة ‪282.‬لا‪ 01‬روععطدعا‪02‬‬ ‫‪. 561,‬م ‪,‬وه لمفا‪0‬‬ ‫انظر ‪:‬‬

‫(‪ )4‬هذا تعبير مصرى ‪.‬‬


‫‪2000‬‬

‫الباب التاسع والثلاثون ‪:١١‬‏‬


‫يلن!") ببلاد‬ ‫فى ك‬‫ومظلد‬
‫لعمظي‬ ‫ونظرا للدم الكثير الذى أراقه فوقا حدث خاوف‬
‫حىدى رتب‬ ‫الواطس'''‪ ,‬وفى هذا الوقت لميستطع أهلكل البلاديأعنينوا بطريركا أإوف‬
‫‪ .‬الكنيسة إلابأمره ‪ .‬واجتمع أهل المشرقفى المدينةالعظيمة انطاكية عندماسمعوا هذا النبأ‬
‫وغضب كل الجنود وخرجوا بجيادهم واستعدوا للحرب ‪ ,‬وقتلوا خلقا كثيرا فى الكنيسة حتى‬
‫مالئلواأكملاكن دما ‪١١22‬‏ وبلغهذاالقتل الآثمفلسطينومصر ‪.‬‬

‫‏(‪ )١‬يقابله الباب ‪7١١‬‏ مانلنسخة (أ) ‪ .‬والباب ‪7١١‬‏ مانلنسخة (ب) (مأ‪/‬ق»؟‪/١١‬‏ ص ب‪/‬ع؟ ‪/‬ام‬
‫ب‪ /‬قات ‪/‬ص ‪/١‬ع؟)‪.‬‏‬

‫(‪)1‬يذهبزوتنبرج الىأن كلمة‪ 20 :‬مدر هناوفىمواضع أخرىتناليةتشيرإلىرجالالاكليروس ‪.‬‬


‫‪. 9014, 8‬م معط نم‪2‬‬ ‫انظر ‪:‬‬

‫ضىع أخرى ‪١015 :‬‏ را©للم)'الوانوطس ‪ .‬ويشير زوتنبرج إلىأنهما تقل‬ ‫ا‏وف‬
‫وص‪٠‬‬
‫(‪ )5‬هكذا فمىالن‬
‫عنالكلمةاليونانية ‪ 2 5‬لال الشرق ‪.‬‬
‫انظر ‪ :‬المرجعالسابق ‪ .‬نفس الصفحة ‪.‬‬

‫(‪ )4‬روى بعض المؤرخين مثل ‪5, 6221000111 :‬لالل‪1‬له‪, ©0‬معل‬


‫طومء ‪1‬ل أن اليهود هم الذين أثاروا هذه‬

‫الاضطهادات ‪٠‬‏ وأنهم ارتكبوا كشيرا من ألوان الفظائع ضد المسيحيين وأحرقوا كشيرا من منازل النبلاء فى‬
‫أنطاكية فىذلك الوقت ‪ .‬وقدأرسل فوقاسجندا لإخماد تمردهم ‪ .‬غيرأن معطيات نصنا التاريخية تتفقتمَاما‬
‫معتاريخباسكال ‪ .‬لأنالشورات فى ذلك الوقت كانتثورات عامة ‪٠‬‏ وكانت هناك اضطرابات كثيرة فى‬
‫الكنيسة ‪.‬‬

‫‪. 914, 2.8.‬م ‪,‬وععامعام‪2‬‬ ‫نقلا عن ‪. 2.11,681. :‬م روعاتقط‪0‬‬


‫‪١/١‬‬

‫بابلا ‪‎‬نوعبرألا ‪)١١:‬‬


‫)'!اداريم رصمب لجرهمسا سوليفوات ؛ناك امكاحسمخلندمىفمايأ ‪‎‬اقوف ‪,‬‬ ‫ناكو ةنيدمب‬
‫ثار عليه حكام المدن مع أناس كشيرين حاربوا تاوفيلوس وقتلوه مع ذويه'" ‪ .‬وأخذوا المدن‪‎‬‬
‫الخمس عنوة ‪ .‬وهى ‪ :‬كرتبا!! ‪ .‬وسان ‪ .‬وبسطا ‪ ,‬ويلقا!*) وسنهورا"! ‪ .‬وأخبر داود‪‎‬‬
‫وابوناكى!؟' اللذان أرسلا املنقببطلريرك‪ ‎‬ف‬
‫‪٠‬وقا ‪ .‬وحينسمعفوقا غضب جدا و‬
‫‪.‬أرسل‪‎‬‬
‫موظفا شريرا اسمه وابازون!*) من مديئة الوانوطس ‪ .‬وكان كالذئب الكاسر ‪ .‬ومنحه السلطة‪‎‬‬
‫عالىموظفين يعملبهممثلما عمل هؤلاء ‪ .‬وعندما وصل الىمدينةكيليقيا جمع فوقا‪‎‬‬
‫كثيرين وخرج إلىالحكامبمدينةانطاكيا ‪ ,‬وتسلطعليهم‪ ٠ ‎‬ولشدة خوفهممنهكانوا كالنساء‪‎‬‬
‫أمامه ؛ وحكمهم دون رحمة‪ ٠ ‎‬منهم من خنقهم‪ ٠ ‎‬ومنهممنأحرقهم بالنار‪ ٠‎‬ومئهممن أغرقهم‪‎‬‬

‫قدمهم للسيف ‪ .‬ومن كان يريد‪‎‬‬ ‫دنم‬


‫ئنيين‬ ‫فى الماءومنهم من قدمهم للسباع‪٠ ‎‬‬
‫اوم‬
‫لنمكا‬
‫التساهل معهم كان ينفيهم كل أيامحياتهم ‪ .‬وألحق الشر بالرهبان ودير العذارى‪. ‎‬‬

‫)‪ (١‬يقابله الباب‪ 4١١‎‬من النسخة (أ) ‪ .‬والباب‪ 7١١ ‎‬مانلنسخة (ب) ‪١‬م أ‪/‬ق؟‪ /١١‬ص ب‪/‬ع؟‪0 ‎‬‬
‫ص أ‪/‬ع؟)‪‎.‬‬ ‫ب‪/‬قاة ‪/‬‬
‫(؟) هكذا فىالنسختين ‪ .‬ولماستطع التعرفعلىهذهالمدينة‪.‎‬‬
‫(؟) لميكنقتلىهناالحاكمالاجزمامن الثورة الكبرى التىعمت البلاد الافريقية‪ .‬ركان هرقل حاكم افريقيا‪‎‬‬
‫عاافلىها ابنةهرقل وأبناءعمومته‪. ‎‬‬ ‫المحركلها‪.‬إمسشتغل‬
‫‪. 1112. 0. 6.‬افلكم كنال ‪,‬وفطلن امع‬ ‫انظر ‪:‬‬

‫(‪ )4‬وهىخربتاالتىكانتواقعةعلىبعد‪١4‬‏ كيلومتراعلىخطمستقيم منمدينةالاسكندرية و‪.‬هذا هو‬


‫أسمها العربى واسمها المصرى القديم هومًاخ‪1‬ب‪1‬ر‪1‬يت‪ 125110122‬وأسمها القبطى هوزماخير ‪.‬‬
‫ج ‪.‬ص]‪, 77‬ص‪. "67‬‬
‫انظر‪ :‬محمد رمزى ‪ .‬قسم ‪١‬‏ ‪.‬‬
‫(‪ )0‬بلقا هى الاسم العربىلبلدة قبطيةقديمةكانتتسمى طراثية وكانت بالقرب من فاقوس بالشرقية ‪.‬‬
‫انظر‪ :‬محمد رمزى ‪ .‬القسم الأول‪ .‬ص‪١١8‬‏ ‪.‬‬

‫(‪ )1‬هناك أكثر من مدينة باسمسنهور‪ .‬والمقصود هنا سنهورالسباخالتى اندئرت ومكانها يعرف اليوم باسم‬
‫لة ‪.‬‬
‫زيرة‬
‫نبح‬
‫لربممن‬ ‫ناحية المناجاةبمركزفاقوس بالشرقية وب‬
‫االق‬ ‫ى‬‫ضال‬
‫اىشم‬
‫رورف‬ ‫تل‬
‫أسنه‬
‫انظر‪ :‬محمد رمزى ‪ .‬القسم الأول ‪ .‬ص‪. 7187‬‬
‫(‪ )0‬لمأستطع التعرف على هذين الاسمين ‪.‬‬
‫(‪ )4‬هكذا فالىنسختين ‪ .‬وهونفسه الضابط الشرس ‪ 650008‬الذى وكل إليه فوقاس فى العام الشامن من‬
‫حكمه يأخنمد بعض الثورات التى قامتفىبعض المناطق بالشرق و‪.‬قد دعى بكونت المشرق ‪ .‬وتبعا‪-‬‬
‫‪١/1‬‬

‫الباب الحادى والأربعون )‪:١١‬‏‬


‫وهذه الأعمال التى عملها فوقا الأحمق هى ‪:‬‬
‫أرسل الى قبدوقيا أن يرسلوا اليه زوجة هرقان!'! الكبير أمالرئيس تيودور وزوجة هرقل‬
‫‪ .‬وتيودور هذا كان‬ ‫ار‬
‫كربفى‬
‫إودو‬
‫الصغير'"' مع ابنتها فابيا العذراء ‪ .‬وأقامهن فى بيت تي‬
‫من أقارب جستنيان الملك ‪ .‬أقيل له أذلك] بمشورة أكراسيس وقيبامون مفسرى الأحلام] !؟)‪.‬‬
‫وحاول فوقا أن يعتدى على عذرية فابيا ‪ .‬ووجدت هىسبي نسائيا ‪ .‬وقالت ‪ :‬إنى حائض ‪٠‬‏‬
‫ْ‬ ‫وأرته خرقة ملوثة بالدم ‪٠‬‏ ولهذا تركها ‪.‬‬
‫وعندما عرف هرقل الكبير هذا شكر أكراسيس ‪٠‬‏ وترك تيودور ولم يسىء إليه ولا إلى من‬
‫‪.‬‬ ‫شماكلك‬

‫ل«رواية تيوفان وقيدربنوس أنهفىعام ‪٠‬م‏ ثار يهود مدينة انطاكبة وقتلوا البطريرك أنستاس ومعه‬
‫لمعاقبة المذنبين ‪.٠‬‏وقد قتل‬ ‫كثير من السكان وتمنهب اموالهم ‪ :‬وقد قام فوقاس بإرسال بونئوس ‪101‬‬

‫البعض وعذب ونفى البعض الآخر ‪ .‬وفى العامالسابقلهذاالعام أىعام ‪٠١95‬م‏كانت هناكثوراتفى افريقيا‬
‫والاسكندربة راح ضحيتها بطربرك الاسكندرية ‪" .‬وتشير لنا مصادر سريانية بأن فوقاس كان قد أصدر أوامره‬
‫فى سنة ‪1٠١١‬م‏ ‪ ,‬بتعميد كل يهود الامبراطورية الرومانية بالقوة ‪ .‬وقد قام الحاكم جريجورا ‪0610‬ج‪ )603‬بتنفيذ‬
‫ملان‬
‫وقب‬
‫لفرمن‬
‫اتصر‬
‫وميرنشفىليم وضواحيها ومن المحتمل أن يكون هذا ال‬
‫لعيلىهكلود الأمقي‬
‫اأمر‬
‫هذا ال‬
‫وكرات التىاجتاحت الامبراطورية‬
‫أن تارصلفثتل‬ ‫كنن‬
‫ملم‬
‫ملحا‬
‫لك‬‫اعلى‬
‫يهود أنطاكية ‪.‬و‬ ‫د‬
‫رفى‬
‫تبب‬
‫الس‬
‫الرومانية فىذلك الوقتبأنهاثورات عامة"‪.‬‬
‫‪.‬لمتاول ‪,‬عععطلوعام‪2‬‬ ‫أق‪,‬لكة‬
‫‪11.‬‬
‫‪. 423‬م ‪1.‬‬ ‫‪. 661,‬م ‪,‬كن اعودكت)‬ ‫‪3‬‬ ‫نقلا عن ‪:‬‬

‫صع‪١‬‏ ام‬
‫‏(‪ )١‬يقابله الباب ‪6١١‬‏ مانلنسخة (أ) ‪٠‬‏ والباب ‪4١١‬‏ مانلنسخة (ب) (مأ‪/‬ق‪5‬؟‪/١‬‏ أ‪/‬‬
‫ب‪/‬ق‪7‬ة ‪ /‬ص ب‪/‬ن‪.)١‬‏‬
‫يايزةنطية فىشمال‬
‫بول‬
‫لال‬
‫(؟) هكذا افلىنسختين ‪ .‬وهوهرقل الكبير أبوهرقل الصغير كان حاكماعالى‬
‫ضد فوقاس أدت فى النهايةإلىاعتلاء ابنةهرقلالعرش فى‬ ‫مفرىة‬
‫ارك‬
‫ؤاشت‬
‫مقد‬ ‫افريقيا سنة ‪٠١71‬م‏‪,‬و‬
‫القسطنطينية سنة‪١1١١‬م‏ ‪.‬‬
‫ص‪. "06‬‬ ‫انظر ‪ :‬عمر كمال توفيق ‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫م‏‬
‫‪4‬نة‬
‫‪1‬ىس‬
‫‪1‬حت‬
‫‪١١١‬‏‬
‫(‪)1‬هوالملكهرقلحكممنسنة‪٠7‬‬
‫‪5 "731‬‬ ‫ص‬ ‫انظر ‪ :‬ايدريس بل ‪.‬‬

‫(‪ )4‬وضعهذه العبارة هنامناسبللحدثالمعيرعنهفىالجملةالسابقةلها‪.‬‬


‫‪/‎‬ا‪١‬‬

‫الباب الثانى والأربعون ‪1:‬‬

‫مكالحدث ‪ .‬وفىهذاالوقتخرج هرقل ‪,‬‬ ‫طيننةطينية » وأخبروا فوقا ب‬ ‫وجاءوا إقلى‬


‫سمد‬
‫ومنح البربر فىمدينة أرطابلوس!" والمدن الخمس مالا كثيرا ‪٠‬‏ وزينلهمأن يساعدوه فى‬
‫‪ 0‬وثلكئة آلان جندى معه وكثيرين‬ ‫شه ‪ 2‬وأسمه بوتاكبس !‪2‬‬ ‫الحرب‪7‬؟) ‪ 0‬ثماستدعى مسكول‬

‫منالبربر‪ .‬وأرسلهم إلىالمدنالخمسلينتظروه هناك ‪ ,‬وأرسل كذلكنفيطا!*) بنجورجيوس‬


‫ط!"! ليحيى فوقا ‪.‬‬ ‫ير إلىلونديوس الحاكم المعينمنقبلفوقاعملرىميدي‬
‫وئة‬ ‫م‬
‫كعم‬
‫ثال‬
‫وكتبله ؛ قائلا ‪ :‬سيدى ! إن تَنْكرا(!”) وتيودور بنميناسمن حاكماسكندرية أيامموريق‬
‫ويقعلا فوقا ‪2‬‬ ‫اتفقا مع هرقل سرا ووعذداه أنيعطياه نملكة قسطنطيئية‬

‫‏(‪ )١‬يقابله الباب‪71١1‬‏منالنسخة(أ) و‪,‬الباب ‪8١١‬‏ منالنسخة(ب) أأم‪/‬ق ‪0١١‬‏ ‪/‬ص أ‪//‬ع؟ ؛ ب‬
‫م‪/‬‬
‫ق‪7‬ة‪,/‬ص ب‪/‬ع‪.٠ )3‬‏‬

‫انبلس (طرابلس) ‪ .‬واسمها باليونائية طربليطة‬ ‫رع‬ ‫طيف‬ ‫اصح‬‫(‪ )1‬هكذا فالىنسختين ‪ .‬وهى ت‬
‫(خذادم‪0. 11‬انلةاذادم‪ )1‬وممناها المدن الثلاث وهذه المدن هى ‪ :‬أياس (‪1‬ن()) موضع مدينة طرابلس‬
‫الحالية‪ .‬ولدة فى شرقها ‪ .‬وصبره أوسبرت (سبراته الحالية) فى غربها ‪.‬‬
‫وطرابلسعند الكتاب الأوائل إقليملهكيانهالخاصمثلهمثل برقهأى انطابلس انظر ‪ :‬سعدزغلول عبد‬
‫‪:‬‬ ‫‪ 2‬هامشه‬ ‫ص‪8‬‬ ‫‪٠‬‏ صة‪.‬‬ ‫الحميد‪ .‬صم‬

‫وفوقاس الذى دارت مع‬


‫بار‬
‫نكهط ف‬
‫اىبلس (المدن الخمسة) سنة ‪٠١5‬م‏ ‪.‬‬ ‫ل‬ ‫رع ب‬
‫قين‬ ‫(") الإشارة هنا الى ال‬
‫هصرا‬
‫‪.‬‬ ‫‪٠‬‏ ص‪8‬‬ ‫انظر ‪ :‬بتلر ل ص‬

‫ابسم هكذا ا‬
‫فلىنسختين ‪ .‬ونىمواضع أخرى وردباكثر منشكلهكذا ‪- ©2- (1 2 :‬‬ ‫(ا‪)4‬‬
‫لكت‬
‫يولاتاكيس ‪.‬‬ ‫م‪0 9 (0‬م بوتباككيس ‪2‬‬ ‫يوتاكيس ‪٠‬‏‬

‫(نقيتاس) ‪.‬‬ ‫ا‬‫طن‬


‫يف ع‬
‫قصحي‬
‫نهوت‬ ‫(‪ )6‬هكذا ا‬
‫فلىنسختين ‪ .‬و‬

‫‪. 124, 4.021‬م ‪,‬عط ‪002‬‬ ‫(‪ )081‬فلك ‪.‬م ‪11,‬الا ‪.‬انما‬ ‫انظر ‪ :‬غاييوس المنبجى‬

‫ش‬ ‫(‪ )1‬لمزيد املنتفاصيل انظر ‪:‬‬


‫‪,‬عععطمعا‪02‬‬ ‫‪]..‬ة ‪. 923,‬م ‪ 1112.‬ملذاكة ‪001.‬‬

‫(‪ )01‬هكذا فى النسختين ‪ ,‬ولم أستطع التعرف على هذا الاسم ‪ .‬وأشار زوتنبرج إلى احتمال أن يكون هذا‬
‫الاسم فاسدا ‪ .‬ويظن أنه قد يكون ©‪ > )0510‬كريسيوس (‪ )86080102, 0. 224. 1./2‬غير أن بتلر يشير إلى‬
‫خطأ ظن زوتنبرج هنا ‪.‬‬
‫انظر‪ :‬بتلر‪ .‬ص ‪١‬‏ الفصل الثالث ‪.‬‬
‫يمل‬

‫ويجعلا الآلاف الذين بقسطنطينية يخضعون له ‪ .‬وكان هذا دون أن يعلم تيودور‪)١١‬‏ بطريرك‬
‫الخلقيدونيين بمدينة اسكندرية المرسل من قبل فوقا ‪ .‬غير أن حاكم المدينةعرف هذا التدبير ‪,‬‬
‫لأنه كان رئيس القصر ومدبر الجيوش باسكندرية ‪ ,‬وتيودور المعين للطعاء !"ا ‪ .‬أرسل هؤلاء‬
‫الثلائة رسالة خطية الى فوقا ‪ .‬وأخبروه بكل ماكان ‪ .‬وكان فوقا يسخر من هرقل ‪ .‬فأرسل‬
‫مالاكثيرا إلى أبلون!'' فىمدينةمنوف على يدحاكم مدينةقسطنطينية ‪ .‬وأرسلهإلىمصر‬
‫معجيوش كثيرة بعد أنحلفه بإيمان كثيرة أنيحفظمملكته بأمانة ‪٠‬‏ وأنيحارب هرقل فى‬
‫مصر ؛ والى بطليموس أبولون مدينة أتريب!©) المعين فى هذه المدينة ‪ .‬وبعد ذلك أرسل إلى‬
‫قوسون!*) أن يترك مدينة انطاكيا ويأتى إلى اسكندرية ‪.‬‬
‫وسبق بارسال تونس‪)١١‬‏ بحرا مع أسد وفور”"!؛ وغيرها من الحيوانات المفترسة ليدفعوا بها‬
‫إلى مدينة اسكندرية ‪ .‬وكان الملوك قد أبطلوها ولكنه جدد هذه السنة ‪.‬‬

‫الملكانى‪. ‎‬‬ ‫يرك‬


‫رور‬
‫طود‬
‫بوتي‬
‫لوه‬
‫ا‪(١‬‬
‫)‬
‫تيدفمانصيل انظر‪: ‎‬‬
‫ا)اللمز‬
‫("‬
‫‪. ,923 3‬م ‪,‬مألل ‪.,‬اتاقة ‪.‬نامل ‪,‬عطقن‪201 ‎‬‬
‫كال أخرى هكذا‪ 3-0 :‬س‬
‫شسم‬
‫ألا‬
‫(‪ )5‬وارلدفنىسختين ‪ 2 :‬صلم‪5‬ه أبلون‪ .‬وقدوردهبذاا‬
‫»يللون ؛‬
‫بللون ‪.‬و ‪3882 :‬م يز» أبساللان ‪ » 5 042023.‬أيسايللان ‪.٠.32‬‏ لم© ‪ 7‬أ‬
‫‏‪ 0 368 6١‬بللونس ‪ .‬وليسمعروف الشكل الصحيعلهذا ال‬
‫وارسمب‪.‬ما كاناسمالقائدعسكرى‬
‫فىمقاطعة ‪.‬‬
‫‪. 3,224.‬م ‪,‬معط ‪101027‬‬ ‫انظر ‪:‬‬

‫(‪ )4‬هكذا فى النسختين ‪٠‬‏ وهىأثريبوكانتعلى الفرعالشرقىللنيلوظلتمدينةعظيمةإلىالقرنالرابع‪.‬‬


‫وموضعها اليومعلىمقربةمن المكان الذىيعبرفيهالطريق الحديدى علىنهر النيلعند "بنهاالعسل" ‪.‬‬
‫لر ‪ .‬ص ‪6١‬‏ ‪.‬هامش ‪١‬‏ ‪.‬‬
‫ت‪:‬‬‫بظر‬
‫ان‬
‫‪.‬‬ ‫ونن‬
‫سع‬‫وطىء‬
‫ملخا‬
‫(‪ )5‬هكذا فى النسختين ‪ .‬ويشير زوتنيرج إلىأنهانق‬
‫‪. 224.‬م رعم‪1‬عط ماع‪02‬‬ ‫انظر ‪:‬‬

‫اقطلىء عن فونس ‪.‬‬ ‫(‪ )1‬هكذا فالىنسختين ‪ .‬ويشير زوتنبرج إلىأن‬


‫خهن‬
‫‪. 224, 4.12.‬م ‪,‬ورعطمرء‪602‬‬ ‫أنظر ‪:‬‬

‫‪.‬‬ ‫لتنفسىختين ‪ :‬م ]) (أ‪7‬ومهىهكلرمةبة‬


‫(‪ )1‬وارد‬

‫‪. 861,‬م ركع مقط‬ ‫انظر ‪:‬‬


‫و‪/‬ا‪١‬‏‬

‫وكذلك أرسل أدوات العقاب بكثرة ‪ :‬أنواعا من السلاسل والقيود ‪ .‬وأموالا كثيرة وثيابا‬
‫فاخرة ‪.‬‬

‫دبوناكيس‬
‫‏‪ ٠١‬أقائد قوات] هرقل الكبير رأى نفيطا فى المان الخمس كما أمر هرقل ‪.‬‬
‫هوفقدأَخذجيششاامن لنديوس المبعوث إلى مدينة مريوط ‪ .‬وسار إلى النوبة بافريقية ‪0‬‬
‫دخلوا ‪ .‬ولميحدثوا شرا‬ ‫!ة؟)‬ ‫يس م‬
‫نديئ‬ ‫بلى‬
‫سحرا‬ ‫بهلمنديوسالحاكوم‪.‬عندما وص‬
‫كل إ‬
‫بالحراس ‪٠‬وأ‏طلقوا اجلمميحعبوسين ليجتمعوا بهمفى الحرب‪.‬‬
‫وقبل أن يدخلوا تراضوا املعأمهدلينة أن يسيروا أمامهم ليحدثوا ضعفا فىالنهرالمسمى‬
‫بيدراكون!"! ‪٠‬‏ وهو التنين ‪ .‬وهو قريب جهة الغربمن المدينة العظيمة اسكندرية ‪ .‬وعندما‬
‫دخلوا وجدوا بللون!“) حاكم اسكندرية معكثير من أهلمصر الذينكانوا موكلين بأدوات‬
‫الحرب ‪٠‬وق‏الوا له اس‬
‫‪:‬معنا ‪ ,‬واهربمنا‪ .‬واحفظكرامتك ‪ .‬ووكسنطا حتىترىمن بنتصر‪,‬‬
‫ولنيصيبك أذى ‪٠‬‏ وتكون بعد ذلكمديرا على مصر ‪٠‬‏ فانأيامفوقاقدانتهت ‪٠‬‏ فلميقبل‬
‫بالل ‪ :‬نحن نحارب من أجل الملكحتى الموت‪)4 .‬‬ ‫هذا القول ‪٠‬ق‏‬
‫ولا تحاربوا فيما بينهم قتلوا هذا الكاذب ‪ .‬ويتروا رأسه ‪٠‬‏ وعلقرها على رمح وجاعوا بها‬
‫إلىالمدينة‪ .‬ولم بستطعأحدماأن يتقاتلمعهم‪ .‬بلاجتمعكثيرمعهموساررئيسالقصر‬
‫وتيودور وكيل الطعام إلىكنيسة القديس تيودور شرقى المدينة و‬
‫‪.‬ذهب تيودور‬

‫)‪ 10‬فى النص‬


‫‪ :‬يرحنا ‪ 2‬و لتصويب من زوتنبرج وتبعهفى ذلكتشارلز ‪.٠‬‏‬

‫انظر ‪:‬‬
‫‪3‬ط ‪. 861.‬م كماعط ‪. 781:‬م موعطرعامم‬

‫قان‪.‬‬‫ى‬‫ه‬ ‫ث وصول‬
‫إل‬ ‫للى‬
‫لديبع انس يتحدعن‬ ‫أو‬
‫ذصإ‬

‫انظر‪ :‬بتل ‪.‬ر ص‪١‬‏ الفصل الثانى‪.‬‬


‫(‪ )4‬هكذا فىالنص ‪ .‬وهوأحدالأشكال الكثيرةلهذاالاسم‪.‬‬
‫راجع ‪ :‬هامش ‪٠‬‏ ص ‪567١‬‏منهذا البحث ‪.‬‬

‫بيد‬ ‫‪4‬‬ ‫> منبم ‪ :‬ه‪ "61‬والصواب ‪ 3 :‬لمن[‪: /‬‬ ‫(‪ )0‬ورد فى النص ‪:‬‬
‫‪‎‬ك‪/‬ا‪١‬‬

‫البطريرك الخلقيدونى!' إلىكنيسة القديس اتناسيوس على شاطىء البحر ‪٠‬‏ لاخوفا من الحرب‬
‫فقط ‪ .‬بل خوفا من أهل المدينة ‪ .‬لأنهم كانوا يحمون ميناس المساعد بن تيودور النائب‪ :‬وهو‬
‫أدجشان!'! ‪ ,‬فاذا جاء فونوس!"! أعادوه اليه ‪.‬‬
‫وعندما اجتمع الحكام والمانيون افلىبلد كانوا على رأى واحد كفرىاهية فونس الذى بعث‬
‫الحيوانات المفترسة وأدوات العقاب ‪ .‬وسلبوا ضرائب الملكمن يد من يحفظها ‪ .‬وكانوا‬
‫يعارضون فوقا علانية وتقبلوا هرقل!‪ )2‬بإجلال عظيم ‪٠‬‏ واستولوا علىساحة الرئاسة وأقاموا‬
‫بها ‪ .‬وعلقوا رأس بللون على الأبواب ليراه من يدخل ومن يخرج ‪ .‬وأخذوا كل الأموال التى‬
‫أرسلها إلى بللون من الذهب والفضة والثياب الفاخرة ‪ .‬وأرسل كذلك وأتى به من القوات‬
‫والمقاتلين الذين معه ‪ .‬وأرسل كذلك إلى فارس!"! ‪ .‬وأَخْذوا المحاربين الذين كانوا بالسفن ‪.‬‬
‫وكان يتحفظ عليهم بقوة ‪.‬‬

‫وقبلوصول فونس الىمصرلميعديوتاكس ‪٠‬‏ بل تسلطعلى كلحكام مصر ‪ .‬واستحوذ‬


‫الوناطسن!‪ )5‬على أموال أرسطوماكوسن آمين كلك وعلى مال كلل عنظمساء‪.‬مدينة موق ‪٠‬‏‬
‫وأفتروهمحتى لايدفعوا ضرائب ‪.‬‬

‫)‪ (١‬لميشر يرحناالنقيوسى إلىمصير البطريرك‪ ٠ ‎‬بيدأن غيرهمن المؤْرخينذكروا أنهقدهلك‪. ‎‬‬
‫انظر ‪ :‬بتلر‪ .‬ص ‪9١‬‏ الفصلالثانى ‪.‬‬
‫(‪)"7‬هكذا فى النسختين ‪ .‬وهو تصحيف لكلمة قبطية ‪.‬‬
‫‪.‬متمق ‪.‬نانول ‪,‬توععطلن‪02‬‬ ‫‪4‬خ ‪. 233,‬م‪111‬‬ ‫‪.‬م كن أمهداة)‬ ‫‪9681.‬‬ ‫انظر ‪:‬‬

‫() هكذافىالنسختين ‪ ,‬ووردفىمواضع أخرىهكذا‪ 6“ 3 )1 :‬فونس ‪.‬و إللم‪ > 34‬قونس ‪ ,‬وهو‬
‫بونوسوس ‪.‬‬
‫(‪ )4‬من المرجع أن المقصودهناهونقيتاسقائدهرقل ‪ .‬وليسهرقل نفسه ‪.‬‬
‫(‪ )0‬هىجزيرة فاروس التى ذكرهاقيصر بأنهاأحد مفتاحىمصر ‪ .‬والمفتاح الآخرهوالفرما ‪.‬‬
‫انظر ‪ :‬بتلر‪ .‬ص ‪5١‬‏ الفصل الثانى ‪.‬‬
‫‪:‬‏ ©) ‪ 46-202 9‬لى ‪ 822‬ولكنها فىموضع آخروردت‬ ‫ين‬ ‫تمن‬‫خوضع‬‫ساالم‬
‫نىهذ‬
‫لت ف‬
‫‏(‪)١‬ورد‬
‫ا‬
‫هكذا ‪١)16 :‬‏ ‪ 6‬ل ‪ "8‬الناطس ‪ .‬وذلكبدلامن‪ 10 ](0( :‬لم جاوهمأنصار الحزب الأزرق ‪.‬‬
‫‪.‬‬ ‫حاث‬
‫بهذ‬
‫لمن‬
‫ا‪75١‬‏‬
‫‪,771‬‬ ‫ا‪:‬مش ‪ 5‬ص‬
‫هظر‬
‫ان‬
‫‪/‎‬ا‪/‬ا‪١١‬‬

‫وفرح كل الناس للانهاك الذى أصاب فوقا ‪ ,‬واجتمع كل أهل نقيوس والأسقف تيودورس‬
‫وكل مدن مصر ‪٠‬‏ ماعدا بولسحاكممدينةسمنود وحدهفلميجتمعمعهملأنهكانمنالمعينين‬
‫من قبل فوقا‪.‬وكان أهل المدينة يحبونه و‬
‫‪.‬سموا ليوناكيس رئيس الجند بهذا الاسم لأنهمتمرد‬
‫عمق ران كلب ‪ ,‬ثم قسمابن‪!١١‬‏ صموئيل كذلك ؛ صديقبولس الذىكانواحدا منهم ‪,‬‬
‫وهوضعيف القوةيحملهرجلان ‪ ,‬وهذا الرجل كذلك الذىأطلقوه منالحبس ‪ .‬وكان عظيم‬
‫اللي ودينمعدا" ‪ .‬أثاركلالحكام وجعلهميخضعون له و‪.‬كان بولس أتولشمن‬
‫دد ولم‬
‫‪ 00‬يعذبذب فى رأيه ' وانفصلت كلمدن مصرلقتلهم‬
‫ما‬ ‫أبسايللون‪ ,1‬و!لمينضمكذلك]‬
‫وخرج قونس من بيت بطليموس!؟) ووجه سفنه إلى مدينة أتريب ‪٠‬‏ وزارته كريستودرا أخت‬
‫‪0‬‬ ‫ا ا‬ ‫ايساللون ورأتمنيحطمون مملكةفوقا م اي‬
‫بفحىر و‬
‫‪.‬كانوا يأتون‬ ‫يأتون برا وب‬
‫االس‬
‫لفن‬ ‫ا‬ ‫والناطس كانوا‬
‫راين ‪ .‬ويأتون ‪ -‬كما أسلفناالقول و‪.‬كانوا ينتظرون الفرسان من الشرق ‪:‬‬ ‫لفنبمن‬
‫حكل‬ ‫با‬
‫الس‬
‫أبلاطون وتيودور ‪ ,‬لأنهما كانا يجاوران مدينة أتريب وهم يخافون خروجهما‪.‬‬

‫‏(‪ )١‬وهوقسماس صديق بولسحاكم مدينةسمنود ‪ .‬وقدكان مريضا أقعده الشلل ‪ .‬غير أنهكانيتقد‬
‫شجاعة وأئفة‪ .‬فكانيحملفى المديئةليبثحماسته فىقلوب الحاميةالمواليةلفوقاس ‪ .‬انظر‪ :‬بتل ‪.‬ر ص‬
‫‏‪ ٠6‬الفصل الثانى ‪.‬‬

‫(‪ )1‬وهو بانون بنأمون ‪ .‬انظر‪ :‬ص ‪61١‬‏ منهذا البحث ‪.‬‬
‫(؟) هكذا فىالنص ‪ .‬وفى موضع آخر أ‬
‫‪:‬يساللون ‪٠‬‏ ويشير زوتنبرج إلى أنه رما يكون هذان الشكادن‬
‫ل‪3‬لبومن ‪.‬‬ ‫من ‪ .‬و‪2, :‬‬
‫ب‪2,‬‬ ‫‪7‬و‬ ‫صورتينأخريينللاسمالسابقالمكتوببأكثرمن شكلهكذا ‪3 :‬ام(‬
‫بل‬
‫‪4‬ط ‪11. 0. 433.‬ل ‪..‬افلحة ‪.‬اول روط معامج‬ ‫أنظر ‪:‬‬
‫(‪ )4‬يشير زوتنبرج (‪ 7. 1.11.524‬ا‬
‫)لى أالنمقصود هنا هو أبلون اتريب إلااذا كان هناك خطأ فى النص ‪٠‬‏‬
‫ومن الممكن أن يكون المترجم قد قصد أسم مدينة بطلمية ‪5‬فة‪ 31010”1‬فى سوريا‪ .‬ويذهب بتلر (ص؟‪١‬‏ الفصل‬
‫الثانى) إلى أن بونوسوس بعدأن أتاهنبأسقوط الاسكندرية ‪ .‬وهوفىمدينةقيصربة ‪٠‬‏ كانت خطته أن يذهب‬
‫نه‬
‫انزل‬
‫سدأ‬
‫رون ق‬
‫فيك‬ ‫إلىأتريبليمنعسقوطهافىي ع‬
‫ددو ‪.‬ه ومن ثم اتجهنحوالجنوبمسرعاوهناك إماأن‬
‫علىحدود مصر وإما أن تكون فصيلة من الفرسانلقيتهآتيةمن فلسطين ‪.‬‬
‫‪. 433, 4‬م ‪. 111,‬أقتكهة ‪.‬نول روععط لم‪02‬‬ ‫راجع كذلك ‪:‬‬

‫وصوتيبنمبنرج ‪.‬‬ ‫(‪ )8‬فى النص‪_ 2‬ط ([‪-00‬ل‪( 00‬وقبلت) وا‬


‫زلت‬

‫‪. 981,‬م ‪,‬موعطم‪602‬‬ ‫انظر ‪:‬‬


‫‪١,4‬‬
‫ومن قبل ذلك كان بولس وقسما بن صموئيل وتيودور ‪ .‬الأسقف وميناس كاتب مدينة‪‎‬‬
‫نقيوس ‪ -‬أرسلوهما برسالة الى مرقيانوس الحاكم والى السيدة كريستودورا أخت أيساللون‬
‫ليسقطا علامات‪!١١‬‏ فوقا ويخضعا لهرقل ‪ ,‬فلم يقبلارسالتهم ‪ .‬واستمعا لخبر فونس ‪ ,‬وأنه‬
‫وصل إلى مدينة بيكوران!')‪ .‬وعندما سمع هذا جماعة أبلاطون أرسلوا رسالة خطية إلى‬
‫بوتياكيس بالاسكندرية قائلين ‪ :‬أسرع ‪ .‬تعال مع محاربيك ‪ ,‬فان فونس وصل إلى مدينة‬
‫فرما‪ .‬وعندما وصل يوتاكس الى نقيوس وصل كذلك فونس الى مديئة أتريب ‪ .‬ووجد جنود‬
‫مرقيانوس مستعدين ‪ .‬وكريستادورا أخت ايللوس وجماعة قسما بن صمويل موجودين‬
‫بالأرض‪ .‬وجاء هذا الى نهرصغيرمتفرع منالنهرالكبير والتقى ببولس الحاكم مقعاتليه ‪,‬‬
‫ثجماء يوتاكس ليحارب فونس ‪ .‬والتقوا شرقى مدينة منوف ‪ .‬وعندما التقىبعضهم ببعض‬
‫انتصرت جماعة قسما بنصمويل ‪ .‬وساقوا جماعة يوتاكس الى البحر ‪.٠‬‏ وقبضوا على يوتاكس‬
‫وذبحوه ‪ ,‬وقتلوا لونديوس الحاكم وكوديس وأحاطوا بقواد كثيرين وأخذوا أحيامهموأسروهم ‪.‬‬
‫وعندما رأى أبلاطى وتيودور قتلل يوتاكس ومن معه ‪ ,‬فرا إلى الدير واختبئا وأخذ تيودور‬
‫اسقف نقيوس وميناس الكاتب الانأجيل وخرجا للقاء فونس ظانين أنه يشفق عليهما ‪ .‬وعندما‬
‫رأى فونس تيودور الاسقف دفعه معه إلى مدينة نقيوس ‪ .‬وأنزل ميناس السجن ‪ .‬فقالت له‬
‫كريستودورا ومرقيانوس حاكم أتريب إن هذا الأسقف الذى أنزل علامات فوقا من أبواب‬
‫المدينة‪ .‬وعندما رأى فونس علامات فوقا ساقطة أمر أن يقطعوا رأس الأسقف ‪ .‬وضرب ميناس‬
‫ضربا كثيرا وأخذ منهثلاثةآلاف دينار ذهيا ثأطملقه ‪ .‬ولكثرةالضرب أصابهمرض الحمى ‪,‬‬
‫قسما بن صمويل ‪ .‬وعظماء منوف الثلاثة وهم ‪ :‬اسدروس ‪.٠‬‏‬ ‫بتير‬
‫تةدما‬
‫بيل‬
‫وفى أيامقل‬
‫ويوحناء ويوليانوس ‪ .‬ومن اختبأ فى دير أتريس‪7‬؟) ‪٠‬‏ وهم أبلاطون أمين الملك ‪ .‬وتيودور‬
‫النايب ‪ -‬أعادهم الرهبان إلى فونس ‪٠,‬ف‏أخذهم فونس وحبسهم وأخرجهم إلى مدينة نقيوس ‪,‬‬
‫وأخذ يضريهم و‬
‫‪.‬بعد ذلك فصل رؤسهمفى المكان الذىقتل بهالأسقف ‪ .‬وكذلك سأل عن‬
‫حال القواد الذين كانوا يحاريون مع يولاتاكيس ‪ .‬ومن كانوا من جماعة موريق كان ينفيهم ‪.‬‬

‫‪ ©32- :‬مم‪ 0‬وهى الكلمة العربية علامات‪. ‎‬‬ ‫سفخىتين‬


‫ندت‬
‫لور‬
‫)ا‪(١‬‬
‫(‪ )1‬هكذا فىالنسختين ‪ .‬ولمأستطع التعرفعلىهذه المدينة‪.‬‬
‫عن ‪:٠‬‏ ‪ > /,3-)7 ١‬أتريب ‪ .‬وربماحدثهذا‬ ‫يف‬
‫حهو‬
‫ص و‬‫ت‪+‬‬
‫سفخىتين ‪)« 0 :‬‬
‫ندت‬
‫لور‬
‫ا')‬
‫(‪9‬‬
‫بفعلالناسخ ‪.‬‬
‫‪/‎‬ا‪١‬‬

‫ومن كان من فريق فوقا حاسبهم وقتلهم!')‪ .‬وعندما رأى من بقى من الناس ذلك فروا وساروا‬
‫‪ .‬وساعدوه‬ ‫قدن‬
‫ل‬ ‫الىمدينة الاسكندرية ‪ .‬واجتمع كلعظماء مصر إلىنقيطا الح‬
‫هاكم‬
‫رمنل‬
‫مثلماكانوايكرهون فونس ‪٠‬‏ وأخبروا نقيطا بكلماصنعه ‪ .‬وجمعنقيطا كثيرا منالجيوش‬
‫المقاتلة والبربر والسكندريين وقادة العمال والبحارة!'! والرماة وكثيرا من أدوات الحرب‬
‫واستعدوا فى حصن المدينة ليحاربوا فونس ‪٠‬‏ وكان فونس بظن ويقول‪ :‬أبسبب الطعام استولى‬
‫اعلمىدينة واصنعبنقيطامثلما صنعتبيوتاكيس ! وأرسل بولس السمنودى بسفن فى النهر‬
‫السكندرى ليعينه ؛ ولم يستطع فونس''' هذا أن يقترب إلى محيط المدينة لأنهم كانوا‬
‫بقذفونه بالأحجار وفرت السفن ‪ .‬وعاد فونس كذلك وقواته ‪ .‬وبقى بميفامونيس ‪ .‬وهى شبرا‬
‫الجديدة ‪٠ )4‬‏ وسار كذلك إلى مدينة دمقارونى!) معكل قواته ‪ .‬وكان يظن أنه سيفتح‬
‫المدينة يوم الأحد ‪ .‬وهذا فى العامالسابعمن حكمفوقا ‪73.‬‬

‫رنا‬
‫قسم‬
‫ل أو اسمقائدهنقيتاس؛ لاسيماوأن‬ ‫‏(‪ )١‬يبدو أن المترجمالمبشىسهافوضعاسمفوقابدل‬
‫ها م‬
‫فى‬
‫نص ‪.‬‬ ‫اول‬ ‫اشررلز الىهذابالن‬
‫لقالسم كماه‬ ‫الجملةالتاليةتوضح ه‬
‫ذا‪.‬‬
‫تول‬
‫شمب‬
‫‪١71‬‏ لم رعقوطت‬ ‫انظر ‪:‬‬

‫‪, 1,724.‬ص ‪,‬بوععطرن اوم‬ ‫(‪ )1‬المقصود هانتاباع الحزب الأخضر ‪.‬انظر ‪:‬‬
‫(‪ )6‬يبدو أن النصقد أخطأهنا ؛ ويجب أنيكونالمقصودهناهوبولس ‪٠‬‏ وذلكتبعالسياقالكلام ‪٠‬‏ حيث‬
‫كان بوتوْسويْن ينوىفرض حصار علىمدينةالاسكندرية ومنعالأقراتعنهاحتىيستسلم أهلهاويقضى على‬
‫قاالتادسكنهدرقل المدعو نقيتاس ‪ .‬وبالفعل أرسل زميله بولس حاكم سمئود (الموالى لفوقاس) بالسفن نحو‬
‫رية لمعاونته إ‬
‫‪.‬لا أن قوات بولس هذا لمتستطع الاقتراب من أسوار المدينة ‪.‬‬
‫ايلدةم‪.‬‬
‫قصود هناهىشبرا الدمنهورية التى‬ ‫(‪ )4‬هكذا فى النسختين ‪1:‬ميامببهاهجح وهىشبراال‬
‫وجد‬
‫اسمها الرومى ميفامونيس والقبطى ميبامون ومنها الاسم العربى أيومينا ثمأضيف إليها شبرو فعرفت باسم‬
‫شبروا أبومينا ‪٠‬‏ وتشغل هذهالقسم الغربىمن مدينةدمنهور ‪.‬‬
‫خخ ؟ ‪.‬‬ ‫‪/‬ا‪8‬م‪ 7‬دص‬ ‫‪٠‬ص‏‬ ‫انظر ‪ :‬محمد رمزى ‪٠‬‏ قسم " ج؟‬

‫(‪)0‬هكذا فى النسختين ‪:‬ها ا ط دوي ويذهببتلر(ص ‪١‬‏ الفصل الثانى) فىحديثهعنهذه المدينةإلى‬
‫قوله ‪" :‬إن لعلمنا أن (دم) أو (تم) كان حرفا يوضع فىأول أسماء البلاد فى اللغةالمصريةالقديهةومعناه‬
‫‪,‬ذا ذكرنا ذلكلميكنثمموضع شكفى أن (دمكارونى) هى الاسمالقبطى لمدينة (كيريوم) ‪ .‬أو‬ ‫(مدينة) ا‬
‫رب على‬ ‫غلى‬‫لع‬‫اقعة‬‫(كيريون) وهذا التفسير ياتلفقاكتلفاق معوصف ذلك الاقليم فان (كريون) كانت وا‬

‫الاسكندرية وعلى نحو واحد وثلاثين كيلومترامندمنهور" ‪.‬‬


‫مة‏ ‪.‬‬
‫‪٠‬سن‬ ‫(‪ )7‬أ‪5‬ىقب‬
‫‪١‬ل‪5‬ام‬
‫انظر ‪ :‬بتلر ‪ .‬ص ‪ 53‬الفصل الثالث ‪.‬‬
‫‪.‬ما‬

‫الباب الثالث والأربعون )‪:١١‬‏‬


‫وكان الشيخ القديس العمودى واسمه تاوفيلوس المؤمن قريبا من شاطىء النهر ‪ .‬وهو رجل‬
‫لابس روح التنبؤ ‪ ,‬هذا الشيخ أقام أعلى العمود ثلاثين عاما ‪ ,‬وكاننقيطا يتردد عليه أوقاتا‬
‫كثيرة ‪ .‬وكان تيودور الحاكم وميناس المساعد وتاودوسيوس ‪ -‬هؤلاء ثلاثتهم كانوا يعاونون‬
‫نمنا‬
‫تلذ‬
‫صىر فى‬ ‫نقيطا وينبئونهبفضائلهذا القديس ‪ ,‬فذهبنقيطا إليه ‪ .‬وسأله ‪.‬و‬
‫يقال‬
‫‪.‬ما حدثليوتاكيس ‪ .‬فقال القديس ‪ :‬أنتتنتصر‬
‫الحرب ‪ .‬لأنهكان يخاف أن يحدث له ك‬
‫على فونس وتقضى على مملكة فوقا ‪ .‬ويحكم هرقل فى هذا العام ‪ .‬فاسترشد نقيطا بنبؤة‬
‫الشيغ رجل الله ‪ .‬وقال لأهل مدينة اسكندرية ‪ :‬لاتحاربوا منذ الآن ‪ .‬من فوق الأسوار ‪ .‬بل‬
‫افتحوا أبواب أون ‪٠‬‏ وقابلوا فونس فسمعوا كلام نقيطا ‪ .‬وصفوا الصفوف ‪ .‬ونصبوا‬
‫المنجنيقات وقاذفات الأحجار عند الباب ‪ .‬وعندما بأروزلا رسول قوات فونس ‪.‬وقبل أن‬
‫‪ .‬قذفه رجل بحجر عظيم فكسر فكه ‪٠‬‏ وسقطمن فوقالفرس ومات فى‬ ‫من‬
‫اب‬ ‫يق‬
‫أتر‬
‫لبب‬
‫الحال ‪ .‬ثم تحطم آخروأخذوا يفرون عندما اشتدت عليهم الحرب ‪.‬‬
‫وفتح نقيطا الباب الثانى الواقع بكنيسة القديس مرقس الانجيلى ‪ .‬ودخل هو والقواد‬
‫والبربر الذين معه ‪ .‬وتبعوا المحاربين الذين فروا وكانوا يقتلون بعضهم ‪ .‬وكان أهل الاسكندرية‬
‫يقذفونهم بالأحجار ويطاردونهم ويرمونهم بالسهام ‪ .‬وأدمرهمإدماء عظيما ‪ .‬ومنهم من سقط‬
‫فى النهر لشدة الحرب قاصدين أن يختبئوا ‪ .‬وماتوا هناك ‪ .‬وفى شمال المدينة يوجد أنبات)‬
‫القصب الفارسى ‪ .‬وهو نبات “شميقو"!' وسياج من الشوك يحوط النبات ‪٠‬‏ وقبضوا على من‬
‫هربوا ‪ .‬ومنع الماء الجارى جنوب المدينة الهاربين » ومن كانوا يطاردون قاتل بعضهم بعضا‬

‫(ب) (م أ‪/‬ق‪/١717‬ص‏ أ‪/‬ع” وم‬ ‫خة‬ ‫ن‪5١‬‏‬


‫سمن‬ ‫(أ) ‪.‬وا‬
‫البا‬
‫لب ‪٠١‬‬ ‫نب‪١١‬‬
‫س‪7‬‏م‬
‫خنة‬ ‫‏(‪ )١‬يقا‬
‫ابلها‬
‫للبا‬
‫ب‪/‬قةة‪/‬ص أ ‪١).‬‏‬

‫> ها(‪ 47‬ل وتذهب الترجمة الفرنسية (‪. 824, 2.]8‬م ‪87‬نا«عا‪ )02‬الى أنها‬ ‫(؟) هكذا فى النسختين‬
‫ركلبمتي‬
‫ينتين قصب فارس ‪ .‬وقد ترجمت الكلمة ال‬ ‫ناقلا‬
‫لععنال‬
‫اأوللىأاملهىرية ‪ .‬وهونبات يزرع حول‬
‫مم‬
‫نناطق‬ ‫لرب‬ ‫الحقول ليقوم مقام الأسوار ‪ .‬وهو نبات البوص الذىينموبكثرة فىالوجهالبحرى ‪ ,‬لاسيما با‬
‫الق‬
‫الوفيرة المياه ‪.‬‬
‫‪4‬‬
‫دون أن يعرفوا أصحابهم ‪ .‬وبوسيلة شاقة انسحب فونس مع قلميل من الناس وهرب الى مدينة‬
‫كربون‪!١ .‬‏ ومات مرقيان والى أتريب ولونديوس الحاكم وويلوس"''! ‪ .‬وجماعة كثيرة معروفة‬
‫أسماؤهم قتلوا افلىحرب وعندما رأى نقيطاأذنلك النصر كان له بصلاة القديسين ‪ .‬وأن‬
‫جماعة فونس تعبوا وصاروا وحيدين ‪ -‬أرسل بطليموس واسبيوس وعظماء أخرين من جماعة‬
‫هرقل إلى البحر ليأتوا اليه بكل الأموال التى وجدوها ‪ .‬ويجمعوا له أقواما كثيرين من كل‬
‫مدن مصر ‪ .‬ومن كانوا من أتباع الوانرطس ‪٠‬‏ الكبار والصغار ‪ .‬والموظفون كانوا يحمون نقيطا‬
‫‪,‬‬ ‫فىاء‬ ‫ىال‬
‫خسف‬
‫تن ف‬ ‫ا‬ ‫‪ )9 .‬وعندما علمبولس ومن معهبقوا ف‬ ‫كهنبمد‬
‫دينة‬
‫رية‬ ‫وي‬
‫اساع‬
‫سدون‬

‫‪ .‬وكان حظ‬ ‫ول ح‬


‫نظس‬ ‫وظنوا أنهميتخلونعنفونس ‪٠‬‏ ويذهبون إلىنقيطا!“! ‪ .‬وت‬
‫فضاء‬
‫نقيطا يزداد كل يوم قوة ‪.‬‬

‫أسمها المصرى نانكن‪ !»!1‬والرومى ‪5‬ذن‪!1‬؟ا أو لللمتصرل»ا أو‬ ‫لزدكفورار‬ ‫‏(‪ )١‬هى من القرى القديمة بم‬
‫ارك‬
‫والقبطى‬ ‫‪0‬‬
‫‪ 01011‬أو كربرن ‪ 01101661‬ومنه اسمها العربى الحالى ‪ .‬واأللاتينى كيرديوم ‪)100110-‬‬
‫‪ 0‬وقد كانت هذه المدينة آخر حصن من سلسلة الحصون الممتدة للروم من حصن بابليون والاسكندرية ‪ .‬وقد‬
‫وشرابها ‪.‬‬ ‫ايةمفى‬
‫ها‬ ‫كانت تشرف على الترعة التىتعتمد عليها ال‬
‫طاسك‬
‫عندر‬

‫‪9١".‬‏‬ ‫دص‬ ‫ص‪١8‬‏‬ ‫‪"2‬‬ ‫أنظر ‪ :‬محمد رمزى ‪ ,‬قسم ”‬

‫‪٠‬‏ هامش ‪. 7‬‬ ‫م‪١١‬‬ ‫ص‬ ‫ابنعبدالحكم‬

‫(") هكذا ا‬
‫فلىنسختين ‪ .‬وهونقل لاسم‪. 5512/7‬‬

‫انظر ‪. 824, 3.15. :‬م ‪,‬عوعطمع)‪02‬‬

‫(‪ )1‬فأىماكن أخرى ‪٠‬‏ واخا‬


‫لصقةسفطىنطينية ‪ .‬دعمالحزب الأزرقحكومة فوقاس ‪ .‬وصن ثيمبدو أن‬
‫‪.‬‬ ‫طقنفى‬
‫طينية‬ ‫لب ا‬
‫قلأ‬
‫سزر‬ ‫كف‬
‫تىدرية كان معارضا لل‬
‫احز‬ ‫ال‬
‫احز‬
‫لباالأسزرق‬

‫‪].‬لط ‪. 043,‬م ‪ 1111,‬نان[ ‪,‬ووعطرعان‪2‬‬ ‫انظر ‪.4.1١ :‬‏ ‪. 824,‬م ‪,‬معءطم‪602‬‬

‫(‪ )4‬فالىنسختين ‪ 6 ) :‬حل را نقيوس ‪.‬‬


‫مما‬

‫الباب الرابع والأربعون ‪:١١‬‏‬


‫وعندما انسحب فونسمكث أياماقليلةفىنقيوسهو ومنبقىمعهمن القواد ‪,‬‬
‫إلىنهر‬ ‫‪,‬ا‬
‫لو‬‫زوط‬
‫نمرب‬
‫وأعطاهمسفنا‪٠‬وق‏تلوا كثيرينمنأهلمدينةاسكندرية واتجهوانوحو‬
‫بدراكون ناحية غربى المديئة ‪ .‬وفكروا فىأن ينهكوا السكندريين ‪ .‬ولم يدر هذا البائس أن‬
‫الربسيشد الأزرفى الحرب ‪.‬‬
‫ينسة‬
‫كيبنة م‬
‫وعندما علم بهذا نقيطا هدم القنطرة ‪ .‬وهىجسرمديئة دفاشرا"! وكانت قر‬
‫ل‬‫تأن‬
‫قفى‬ ‫يفكر‬
‫القديس ميناس بمدينةمريوط ‪ .‬وعندما سمعفونس (هذا) أسفكثيرا ‪.‬و‬
‫نقيطا بتدبير حيلة ‪٠‬‏ قائلا‪ :‬إنماتنقيطا تتشتت الجيوش ‪٠‬‏ فأرسل قائدا وزين لهأنيسير‬
‫الىنقيطا مشتاقا للموت ‪ .‬وقال له‪ :‬اتخذ سيفاصغيرا وضعه فى وسطك ‪ .‬وخيل لنفسك‬
‫‪.‬‬ ‫وهت‬
‫مقلب‬
‫يفى‬
‫لسيف‬
‫نه بهذا ال‬
‫عنه‬
‫طم‬‫أنىوجهتك إليهلتسألهفىشأنى ‪ .‬وعندماتقاترب‬
‫فان استطعت أنتنسحب فهو حسن ‪٠‬‏ وانمتبسبب هذا الشعب فسأخذ أبناءك وأقدمهم إلى‬
‫قصر الملك ‪ .‬وأعطيهم مالايكفى أيامحياتهم ‪.‬وعندماسمع واحدتمنمعه ‪ .‬واسمه يوحنا ‪,‬‬
‫أرسل وأخبرنقيطا بهذا التدبير السيىء ‪.‬‬
‫وفى الحال نهضهذا الرجل ‪ .‬وأخذ سيفا للملك ووضعه فى وسطه ‪ .‬وسار إلىنقيطا ‪.‬‬
‫وعندما رآه أاملرجند أن يحاصروه وعندما فتشوه سلبوه مامعه و‪,‬وجدوا معه السيف فئ‬
‫وسطه ‪ .‬وفى الحال فصلوا رأسه بالسيف ‪ .‬وجاء فونس إلىمدينة دفاسير وقتلكثيرا من‬
‫الناس‪ .‬وعندما سمع نقيطا (النبأ) أسرع وركض خلفه ‪ .‬وعندما وصل إليه عبر فونس هذا ‪.‬‬
‫النهر ‪ .‬وسار الىمدينةنقيوس ‪ .‬فتركه نقيطا عندما عبر النهر ‪ .‬وسار إلىمدينة مريوط ‪,‬‬
‫وترك كثيرا من الجنود يحرسون الطريق ‪ .‬وسار كذلك إلى مدينة منوف ‪ .‬إلى المدينة‬

‫‏(‪ )١‬يقابله الباب‪81١١‬‏من النسخة (أ) والباب ‪7١١‬‏ من النسخة (ب) (مأ‪/‬ق‪71‬؟‪/١‬ص‏ ب‪/‬ع؟ ام‬
‫ص‪/‬ع‪.)١‬‏‬
‫ب‪/‬قة؟‪ /‬ب‬
‫‪ © 21-6 :‬دفاشر ‪ .‬وفىموضع آخر‪)2 :‬سه ي‪,‬دفاسير ‪ .‬ويبدو أنهاتصحيف‬ ‫ص‬
‫نفى‬
‫لدت‬
‫ا)ور‬
‫(؟‬
‫‪5‬نز‪50‬م‪ 31‬وقد اندثرت ولم‬ ‫‪ .‬وأسمها الرومى ‪38‬‬ ‫كىندرية‬
‫اغسرب‬
‫عن مدينة بوصير التى كانت وااقلعة‬
‫يبقمنآثارها إلا البرج (الفنار) المعروفببرج العرب بالقرب منشاطىءالابلحرابيض شمال محطة برج‬
‫العرب وعلى بعد اربعين كيلومترا‪ -‬غرب الاسكندرية ‪.‬‬
‫انظر‪ :‬محمد رمزى ‪ .‬القسم الأول ‪ .‬ص ‪08١‬‏ ‪.‬‬
‫‪‎‬مم‪١‬‬

‫ممدنينة فرتجماعة فونس التىكانتبها ‪ .‬فاستولى على‬ ‫العليا!‪)١‬‏ و؛عندما ااقتلرب‬


‫المدينة ‪ .‬وقبض على أبرايس ومنمعه وأحرق بيوتهم ‪ ,‬وأحرق كذلك طريق المدينة!؟) وشن‬
‫نقيطا حربا عظيمة علىمدينة منوف ‪ .‬وفتحها ‪٠‬‏ وخضعت له كل مدن مصر ‪ .‬ثمعبر النهر‬
‫دف‬
‫يىنة نقيوس ‪.‬وعندما علمفونس نهضليلاوترك بلاد مصر وسار تجاه‬ ‫متابعة فمونس‬
‫فلسطين ‪ .‬وكذلك طرد منهذا المكانللقتلالسيىء الذى ارتكبهبهممنقبل ‪ .‬فسار من‬
‫هناك الىمدينة بيزنطة ‪ ,‬والتقى بفوقا صديقه القاتل ‪.‬‬

‫وكانت كل مدن مصر فى يدى نقيطا من المدينة العظيمة اسكندرية حتى مدينة تاوفيلوس‬
‫‪.‬وعلى‬ ‫ولس‬
‫دى‬ ‫مك عل‬
‫نى بو‬ ‫ليطا‬
‫سكذل‬ ‫العمودى الذىتنبأبشأنتملكةهرقل ‪ .‬وق‬
‫ابض نق‬
‫نىمد‬
‫دين‬
‫رةية‬ ‫قسما بنصمويل ‪ .‬غيرأنه أشفقعليهما ولميعاقبهما وو‬
‫اجهه‬
‫سماكإل‬
‫ليتحفظ عليهما هناك حتىيموت فونس ‪.١‬‏ وبسبب حربفونسمع نقيطاثارعمالمصر‬
‫وارتكبوا المساءات مع الوانوطس!‪ , !2‬وكانوا بنهبون ويقتلون دون خجل ‪ .‬وعندما سمع نقيطا‬
‫هذا اعتقلهم وأدبهم ‪٠‬‏ وقال لهم ‪ :‬من الآنلاترتكبوا شرا ضد أحد ما‪ .‬وأرسى السلام بينهم‬
‫رىقة والظلم‪ .‬وخففعنهم‬ ‫سعل‬ ‫لضى‬‫وفرضهبكلمدنه‪٠‬‏ وعينولاةفىكلمدينة‪٠‬ا‏وق‬
‫الضرائب ثلاث سنين فأحبه المصريون جدا ‪٠‬‏ وقالوا له بالرومية ‪ :‬إن ملوك العصر قضت على‬
‫لف‬
‫بىريبدر والشعوب وجماعة الواريقون!* ‪٠‬‏ ولمبنجغير‬ ‫مدن المسيحيين و‪,‬جعلوهم أس‬
‫ارى‬
‫شلمت‬
‫عستط‬
‫رعب‬ ‫تمسنافلىونيقا!") وحدها فان أسوارها كانتمنيعة»وب‬
‫اعونا‬
‫للرب‬

‫سفخىتين ‪-/| :‬ب‪2‬ه‪ ٠ ‎‬وهى نقلخاطىء للكلمة العربية“العليا” أى منوف العليا‪. ‎‬‬ ‫ا‪(١‬‬
‫لور‬
‫ندت‬ ‫)‬
‫(ا؟ل)م‬
‫وناضح هناوجوداضطراب فى النص‪ ٠ ‎‬وربماالمقصود منوف السفلى‪. ‎‬‬
‫ا ‪ .‬وليس بونوسوس‪. ‎‬‬ ‫ود ه‬
‫قنا‬ ‫)‪ (9‬ربماالم‬
‫فقصو‬
‫)( الاشارة هناإلى الخضر والزرق والعداوة الحقيقية التىكانت بينهذين الحزبينفىمصر‪ .‬وقدبلغت أشد‪‎‬‬
‫مابلغته عدواتهما فىأى جهةأخرىمنجهات الدولة الرومانية‪ .‬ولمتكنالعداوةناشئةعنخلاففىالدين‪‎‬‬
‫غير أن الخلاف الدينى كان يزيدها شدة‪. ‎‬‬

‫‪.‬‬ ‫بهن‬
‫حاث‬ ‫انظرهامش ‪ " :‬ص ؟‪١5‬‏ ‪١ .‬‬
‫ا‪77‬‏‬
‫لمن‬
‫‪.‬‬ ‫للث‬ ‫ثمنا‬
‫الفص‬ ‫بعل‬
‫ار‏‪٠‬‬
‫ل‪47‬‬
‫(‪)0‬هكنافىالنسختين ‪ .‬وهمأهلايليرية‪ .‬وهواقليمفىالبلقان‪ .‬وقدكانمصدرا منمصادر الجندالتى‬
‫اعتمدعليها الجيش الرومانى فىعصرالامبراطورية المتأخر ‪.‬‬
‫‪.‬هى تسالونيكى ‪٠‬‏ وريما قصدالنصهناالإشارةإلىالآنارالذيناستولوا على المناطق‬ ‫‏(‪ )١‬وردت هكذا و‬
‫الواقعة جانلوبدناهرنوب حتىبلاداليونان نفسها‪ .‬انظر‪ :‬سعيدعاشور ‪٠‬‏ أوربا العصور الوسطى ‪ .‬ج‪١‬‏ ‪,‬‬
‫ص‪٠.١١١‬ص‪.١١١‬‏‬
‫عا‬

‫الاستيلاء عليها ‪ ,‬وبادتكل المدن بالطرد ‪ .‬ثم هبجنود المشرق ‪١١‬‏ على الروم وأسروا‬
‫المصريين الذين كانوا هناك ‪ .‬ومن فرمنمصر خوفا منفونس ‪ ,‬وهم سرجيوس الجاحد وقسما‬
‫الذى سلم بلده ‪ .‬وانكروا عقيدة المسيحيين وتركوا المعمودية المقدسة وساروا فى طريق الآثمين‬
‫والضالين واستولوا على نهر الفرات‪'١‬‏ وعلى كل قرى انطاكيا ونهبوها ‪٠‬‏ ولم يبقوا أحدا من‬
‫المحاريين فى هذا الزمن ‪ .‬وكذا أهل مدينة أطرابلوس الأفريقية جلبوا البربر آكلى الدماء”؟)‬
‫بسبب حب هرقل ‪٠‬‏ وكانوا يكرهون فوقا ‪ .‬وحاربوا مرديوس الحاكم وأرادوا أن يقتلوه هو‬
‫وحاكمين آخرين اسمهما اكلا سريوس وأسيدادريوس ‪ .‬وعندما جاء هؤلاء البربر قاتلوا بلاد‬
‫أفريقية ‪٠‬‏ ووصلوا إلى هرقل الكبير ‪٠‬‏ وخرج الحاكمالعظيملمدينةاطرابلوس ‪ .‬واسمهكيسيل ‪,‬‬
‫بلير ولده هرقلالصغير‬ ‫كرق‬
‫لل ه‬
‫ارس‬‫إلىنقيطاليعينهعلىفونس ‪ .‬ومعهمعدات كثيرة ‪ .‬فأ‬
‫إلى مدينة بيزنطة بسفن وبربر كثيرين ليحاربوا فوقا ‪.‬وعندما وصل إلى الجزر والأماكن على‬
‫‪.‬‬ ‫سهفن‬
‫اونلمع‬
‫بير‬
‫شاطىء البحر كان كثير من الناس والعمال يس‬

‫وخرج تيودووس الكبير من لدن فوقا كمثعير من القادة الحكماء وخضع لهرقل ‪ .‬وعندما‬
‫رأى الرجال والقادة الذين معه ‪ .‬صنعوا صنيعه وخضعوا لهرقل القبادوقى!©)‪.‬‬
‫بمدينة‬ ‫ا‬
‫هانذكل‬
‫‪ .‬وك‬ ‫هنم‬
‫عد م‬
‫نيرج‬
‫مولم‬
‫يضب‬
‫عوب تعارض فوقا بغ‬
‫كل‬‫لتش‬
‫اان‬
‫وك‬

‫)‪ (١‬وردت فى النص ‪ :‬المغرب ‪ ,‬وصويها تشارلز‪. ‎‬‬

‫‪.‬لظ ‪. 671,‬م ‪,‬كنأمقات‬ ‫أنظر ‪:‬‬

‫(‪ )1‬تشير المصادر التاريخية الى أن الفرس اجتاحوا بلاد الشام سنة‪١١41‬م‏ واستولوا علىبيت المقدس وأخذوا‬
‫معهم الصليب الخشبى الذىيعتقد المسيحيون أنه "صليب الصلبوت” أو "الصليب الأعظم" الذى صلبعليه‬
‫المسيح ‪ .‬وفىسنة‪11‬م ‪ .‬اجتاحت جيوشهم الحدود المصرية واستولت عليها ‪.‬‬
‫‪1‬‬ ‫ا‪١‬‏س‬
‫ذا ض‬ ‫ور‬
‫شيد‬
‫‪:‬سع‬
‫عظلا‬
‫ان‬
‫نص ‪.‬‬
‫لفى‬
‫اذا‬
‫(‪ )1‬هك‬

‫(‪ )2‬لمزيد من التفاصيل ‪٠‬‏ انظر ‪. 543, 2.11. :‬م ‪21. 12154, 1111.‬نا‪١ 816526102, [0‬‏ وأسد رستم ‪ .‬جا ‪.‬‬
‫وما‬

‫وعندما سمع فوقا هذا النبأ وعلم أ‬


‫انلكنلاس خضعوا لهرقل أرسل مركبات المملكة الى‬
‫فونس ليقاوضة‪ .:‬وأغذ حكام الملك الآخرون سفن الاسكتدرية التى أتوا منها بالطعام من أرض‬
‫مصر االلىقسطنطينية ؛ لأن فوقا كان قد حازها لديه ‪ .‬وأباه اياه الاسكندريون‪)١١.‬‏‬

‫‏(‪ )١‬فيما يتعلق بالأحداث الواردة فى الأبواب السابقة ‪ .‬والتى دارت رحاها فى مصر وأدت الى اعتلاء هرقل‬
‫العرش ‪ .‬فانه لمن الجدير بالذكر أن المصادر التاريضية (نقلا عن ‪, 1111.‬هقط ‪2.‬كنا‪١ )8:06100102, [0‬‏ بتلر ‪,‬‬
‫الفصل الثالث ‪ .‬ص ‪ )85‬تحدثنا بأن أحدا من مؤرخى بيزئطة لم يذكركلمةواحدة عن أنباء الحرب التى دارت‬
‫وقانعها بين نقتياس وبونوسوس فى مصر ‪ .‬اللهم إلا ديوان بسكال الذى بذكر فى حوادث سنة ‪05١5‬م‏ "ثورة‬
‫ونجد فى كتاب “جبون" ‪ .‬وهو عالم بكل ماكتبه المؤرخون‬ ‫أفربقبة والاسكندرية وقتل بطريرك الأسكندرية*‬
‫اليونان ؛ خلاصة استخلصها من مطالعة هؤلاء اعلنشورة فيقول ‪ " :‬احتشدت جيوش أفريقيا ‪ .‬وجندها فتبان‬
‫مقدامان (هرقل ونقبتاس) واتفقا على أن أحدهما بسافر بالأسطول من (قرطاجنه) إلى (القسطنطينية) ‪ .‬وأن‬
‫يسير الآخر بجبشه عن طريقمصر وآسيا‪٠‬‏ وأن يكون الرداء الامبراطورى الجائزة لمن يجد منهما وينجع ‪.‬‬
‫فتسرب شىء قلبل من أخبار ذلك العزم إلى (فوقاس) ‪ .‬فأخذ زوج الفتى (هرقل) وامه رهينتين كى يبقى‬
‫(هرقل) على ولانه ‪ .‬ولكن (كريسيوس) وهو زوج ابنة (فوقاس) وكان ماكرا غدار) هون أمر ذلك الخطر‬
‫البعيد عند الامبراطور ‪ .‬وأهمل أمر الدفاع أو توانى فيه ‪ .‬واستنام الطاغية وتراخى حتى القت السفن‬
‫الافريقية رواسيها فى خليج هلسبونت (الدردنيل)” ولم يرد هنا كما هو واضح ‪ .‬ذكر لحوادث مصر وأثرها‬
‫فبض‬
‫حعات من الباب‬ ‫علىمصير الثورة ‪ .‬بلعلىالعكسمن ذلكفقدوردكفتىاب “جيون” أيضا وب‬
‫صعد‬
‫‪“ :‬انها كانت‬ ‫امصحرة‬ ‫نفسه وصف لدخول الفرس فىمصرفى أيامكسرى سنة‪1١‬م‏ ‪ .‬وفيه يق‬
‫صولرعن‬
‫الإقليم الوحيد من أقاليم الدولة لمتعره غزوة خمانرجه ولا حرب فى داخلهمنذأيام دقلديانوس ” ‪ .‬وهذا‬
‫بالطبع يخالف واقع الحال فى مصر فى ذلك الوقت ‪ .‬إذ كانت أكثر بلاد الدولة الرومانية هياجا وأن أمورها‬
‫كانت فىاضطراب يكاد يكونمضطردا منذ انعقد مجمعخلقيدونية ‪.‬‬

‫ومن ثم فان رواية النقيوسى حول هذه الثورة هامة من وجهة النظر التاريخية وقد ملأت الفراغ الموجود فى‬
‫الحوليات البيزنطية ‪.‬‬

‫‪ 110650101, 7.‬عا ‪,‬الأنا‪0‬رد[‬ ‫راجع ‪:‬‬

‫‪ , 111. 623.2.‬أهاكة ‪3.‬نا‪ [0‬رعععطرعان‪2‬‬


‫كما‬

‫الباب الخامسوالأربعون ‪:١‬‏‬


‫وعندما رضوا هرقل ليكون ملكاعليهمتقديرا لنقيطا!"‪ 2‬البطريقكانأهل افريقية يمدحون‬
‫هرقل قائلين ‪ :‬االنمتك هرقل كان مثشل أوغسطس وكذلككل أهل اسكندرية والقصر قالوا‬
‫مثلهم ‪ .‬وشمننثوما حربا عند شاطىء البحر ‪ .‬وقتل أصحاب المركبات فونس ‪٠‬‏ وكانوا‬
‫يمدحون هرقل الصغير بن هرقل الكبير ‪ .‬وكانوا يصرخون جميعهم بقول واحد باللغة الرومية ‪,‬‬
‫ويسبون فوقا وفونس ‪ .‬وعندما سمع العمال‪١‬‏ وأهل مديئة بيزنطة الذين كانوا فى البحرذلك‬
‫جمعوا سفنهم ‪ .‬وطاردوا أهل الوانطس!*! وهؤلاء كانوايضعفرن للاتهام الذىكان موجها‬
‫لهم ‪ .‬وفمنرثوما إلىكنيسة القديسصوفيا‪)!.‬‬
‫وكان كل الموظفين والجنود يقفون عند القصر وينتظرون فوقا ‪ .‬وعندما علم فوقا ولونديوس‬
‫الخصى أنهم يريدون قتلهما بايذاء كماقتلوا فونس الجاحد‪ .‬قامكلاهما وأخذ الأموال التى‬
‫كانت فى خزائن الملك التى جمعها موريق ‪ .‬وتلك التى جمعها من لدن الروم الكبار الذين‬
‫‪.‬م‬ ‫ع‪/‬‏‪١‬ص‏‬
‫‪/‬؟‪١1‬‬
‫أ‪/‬ق‪9‬‬
‫‏(‪ )١‬يقابله الباب ‪4١١‬‏ مانلنسخة (أ) ‪ .‬والباب ‪8١١‬‏ مانلنسخة (ب) (مأ‬
‫ب‪/‬ق‪3‬ة‪/‬ص أ‪/‬ع؟)‪.‬‬
‫بهسويوس) ذلك لأن‬
‫راب‬
‫كصو‬
‫برتاس هنانتيجة سهو وقعفيةالكاتب أو الناسغ ‪ .‬وأ(نال‬
‫(ن‪)1‬قذك‬
‫نقيتاس كان فىمصر ‪ .‬ولوكان قدترك مصرحقيقة ولحقبهرقل لماخفى الأمرعلى أحد‪ .‬ولماجاء ذكره‬
‫عرضا فىغموض وابهام ‪.‬‬
‫انظر‪ :‬بتلر‪ .‬الفصل الرابع‪٠‬‏ ص‪. "8‬‬
‫وهذا إشارة إلى الحصن المشرف على قصر (الهبدوم) الذى سجن فيه فوقاس رجال الأسطول المحمل بالقمع‬
‫التااءمنالاستكتدرية ‪٠‬‏ هذا فضلاعن استيلاته علىالقمح‪٠‬‏ وذلك بعد أجانءته أنبا ثورةمصر ‪ .‬وكان‬
‫اب الذهبى ‪ .‬أحد أبواب‬ ‫لببمن‬
‫اغر‬
‫قصر (الهبدوم) وحصنه على ساحل البحرعلى نحو ثلائة أميال إلى ال‬
‫القسطنطينية ‪.‬‬

‫انظر‪ :‬بتلر‪ ,‬الفصل الرايع‪.‬ص ‪ . "6‬هامش ‪١‬‏ ‪ .‬ص ‪. "9‬‬


‫‪.‬‬ ‫ضر‬
‫خحزب‬
‫أر ال‬
‫لنصا‬
‫اصد أ‬
‫() يق‬
‫مش ” ‪ .‬ص ‪47١‬‏ من هذا البحث ‪.‬‬
‫ا‪:‬‬‫هظر‬
‫ان‬
‫(‪ )4‬وهمأنصار الحزب الأزرق ‪٠‬‏ وقدكانمنضما إلىقوقاس ‪.‬‬
‫‪. 3.234.‬م ‪,‬عتعطالاء)‪02‬‬ ‫انظر ‪:‬‬
‫نهيىسة أياصوفيا التىشيدها يوستنيانوس ‪٠‬‏ وقدكانت موذجاللفن الهندسى الرفيع ‪.‬راجع ‪:‬‬
‫(ك‪)5‬‬
‫‪ -‬ص ‪٠ 014‬‏‬ ‫جيبون‪ .‬ج" ‪..‬ص‪72‬‬
‫‪. 7.‬م ‪. 9,‬ألا رامقا ‪.‬لرعمع‬
‫‪/‬امم‪١ ‎‬‬

‫قتلهموأخذ أموالهم ‪ .‬وكذلك مالفونس ‪ ,‬وألقياها فىمجرى البحر‪٠ )١١‬‏ وجعلامملكة الروم‬
‫والحكاموالقادةوقبضوا على فوقاونزعوا تاج المملكة‬ ‫جالندخل‬
‫ود‬ ‫فقيرة مسكينة ‪.‬و‬
‫افى‬
‫لالح‬
‫كى‬
‫نيسة القديس توماس‬ ‫من فوق رأسه ولونديوس الخصى معه وأتوا بهما أسيرين إلى هرقل ف‬
‫الحوارى وقتلوهما كليهما أمامه و‬
‫‪.‬قطعوا مذاكير فوقا وسلخوا جلده حتى ساقيه للعار!؟)‬
‫واللتسان الذئ صبعه يامرأةافركيوين ‪]١11‬‏ قانهاكانت آمةللزي‪ .:‬وأحدها قهرا ون‬
‫إرادتها لأنها كريمة الأصل ‪ .‬ثم أخذوا أجساد فوقا ولونديوس وفونس وأتوا بها إلى مدينة‬
‫قسطنطيئية وأحرقوها بالنار وذروا رماد أجسادهم فن الربح ‪.+‬لآن كل النناس كارا‬
‫يكرهونهم‪2! .‬‬

‫طة شيئا‬ ‫نهل‬‫زلأ‬ ‫وت الرؤياالتىرأهابنيامينفىمدينةانصنامن لدنالرب‪٠‬‏و‬


‫بلم‬
‫ييهم‬
‫من بل أخرا) بهرقل إلىكنيسة القديس توماسالحوارى دونإرادته ‪ .‬ووضعوا تاج المملكة‬
‫فوق رأسه و‬
‫‪.‬بعد أن أتمصلاتهسار ‪ .‬ودخل القصر ‪ .‬وشكره اكللحكماء الذين كانوا هناك ‪.‬‬
‫‪.‬‬ ‫يان‬
‫جه‬ ‫تبكل‬
‫وماك‬ ‫بقليخ‬
‫تيره‬ ‫وبعد أن تملكهرقلكتب رسالة خطية إلىأبي‬
‫وههر‬
‫واستولى أبوه هرقلعلى مديئةقرطاجنة ‪ ,‬وهى رأسمملكة افريقية ‪٠‬‏ وكان أسيف القلبعلى‬
‫ابنهالذى سار الى بيزنطة ‪٠‬‏ وعندما علم هذا فرح ‪.‬‬

‫للنصر‬ ‫كل‬
‫اس‬ ‫وكان كثير الارتياب فى الكنائس لكثرة الحروب التى حدثت ‪.‬و‬
‫اخا‬
‫لفن‬
‫الذى أصاب موتاكيس ‪.‬وكان أسيف القلبلماكان بابنه ‪.‬‬
‫وبعدهذامرضهرقل ‪٠‬‏ ومضى منهذا العالم بينماكانفىهذاالممومقعلمن‬
‫كته ‪ .‬والرب‬
‫وحده يعلم منينصبه ‪ .‬والمجد للرب دائما ‪.‬‬

‫‏(‪ )١‬لميذكرأاحلدمؤنرخين هذهالرواية سوى يوحنا النقيوسى‬


‫انظر‪ :‬بتلر‪ .‬الفصل الرابع‪ .‬ص ‪. "0‬‬

‫(؟) فىالنسختين ‏ ‪ 20-4 7 7‬وقدصوبها زوتنبرح الى ‪:٠-3‬‏ ج م فل‪3‬‬


‫أنظر ‪:‬‬
‫‪16102, 7. 70‬‬

‫‪٠‬‏‬ ‫اافة‬
‫رملنز ‪.‬‬ ‫(‪5‬‬
‫ت)ال‬
‫شاض‬
‫‪7‬‬ ‫انظر ‪:‬‬
‫‪.‬م بكم امقط©‪6‬‬

‫(‪)4‬منالمؤرخين من يذهب إلىالقولبأنماحدث لفوقاس منتُثيلبجشتهبعدقتله‪ .‬لميكنمن عيب فى‬


‫هرقلأو قسوة فىخلقه‪ .‬بلكانمن عيب فى العصركله ‪ .‬وماكانمعروفا فيهمن العادات ‪.‬‬
‫انظر‪ :‬بتلر‪ .‬الفصل الرابع‪ .‬ص ‪.797‬‬
‫هما‬

‫الباب السادس والأربعون ‪:١١‬‏‬


‫تيودوروس أكان] رئيس الحكام المقدمين فىمصر‬
‫‪-‬اد‬
‫وعندما أخبره رسل تيودوسيوس حاكم أركاديا!" موت يوحنا رئيس الجماعات!") ع‬
‫مع كلأهل مصر والجنود الذين كانوا يعاونونه ‪ .‬وسار الى لوقيون!؟) ‪ .‬وهى جزيرةوخاف من‬
‫انتقاض أهل هذه المدينة ‪ .‬لئلا يدخل الاسلاء!! » ويستولوا على شاطىء بحر لوقيون ‪,‬‬
‫ويخرجوا جماعة عباد الرب الذين يخضعون لمملكة الروم ‪ .‬وكان ينوح أكثر من نواح داود على‬
‫شاءول إذ يقول ‪ :‬كيف سقط الأقوياء وبادت أداة الحرب ‪1١١‬‏ إن يوحنا رئيس الجماعات لم يت‬
‫وحده ‪ .‬بل يوحنا حاكم مدينة ماروس!"! قتل كذلك فى الحرب هو وخمسون جنديا ممتطون‬
‫أفراسا ‪.‬‬

‫‪000‬‬ ‫ورقةة‪/‬‬

‫بلاحظ ابتداء منهذا الباب فترة صمت عن الأحداث التاريضية التى مرت بمصر والامبراطوربة البيزنطية‬
‫ازورسى إلىمصر‪.‬‬
‫فلف‬
‫بعد صعود هرقل إلى المرش وخاصة أحادالث ا‬
‫" منهذا البحث ‪.‬‬ ‫م‪:‬ش‬
‫اجع‬
‫ه)را‬
‫(‪1‬‬
‫(‪ )5‬مالنملاحظ فى النصهناأنهلميذكرالأحداثالاأوللىاللسفتلحامى لمصر ‪ .‬ويشير زوتنبرج الى أنه من‬
‫ققه وقدأارلسلمضسدلمين الذينغزوامصربينما‬ ‫بانردو‬
‫الممكن أنيكونيرحنا هذا قائدا للمليشيات ‪ ,‬وك‬
‫رق‪ .‬ويشير إلى أنهتبعا لرواية نيقرفوروس ‪ 05011700101‬بطريرك‬ ‫للشفى‬‫ازا‬‫كان الامبراطور هرقل ما‬
‫القسطنطينية فان يوحنا هذا لم يصل إلى مصر الابعد وصول العرب اليها (‪2)..‬أك‪. 4‬كناول ‪,‬عن م‪0102‬‬
‫‪1.‬آ[[عا) ‪.‬‬ ‫‪.‬ص‬ ‫‪013,‬‬ ‫‪1‬لا‬
‫' ويشيربتلرالىأن يوحناهذا كانمرسلا منقبلعرقل ‪ .‬وكانهوبعينه قائدالرديف الذى أتىبنص‬
‫المذهب الجديد من (سرجيوس) إلى (قيرس) (بتلر ‪ .‬ص‪)١59‬‏ ‪.‬‬
‫وصقمي‪-‬ون ‪٠.‬و‏ ‪ 6 3‬الا ‪ -‬لوكيون ‪ .‬وهى الإسم‬
‫ل‪3:‬‬
‫ين هكذا ‪62 :‬‬
‫لنص‬
‫كىال‬
‫شدف‬
‫ب)تر‬
‫(‪4‬‬
‫‪.‬قد عرفت باسم جزيرة ؛ لانها‬
‫نمدنرية و‬
‫كقرب‬
‫سال‬
‫اارب‬
‫للدو‬
‫ارا‬
‫قنرى القديمة بمركز كف‬
‫اقيلن م‬
‫القديم لقرية لو‬
‫كانت فى ذلك الوقتمحاطة بالمياهمن جميع جهاتها ‪:‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪١93‬‏‬ ‫‪٠‬ص‬ ‫‪"-‬‬ ‫انظر ‪ :‬محمد رمزى ‪ .‬قسم ؟‬

‫‪.‬‬ ‫ص‬‫نفى‬‫لذا‬
‫ا)هك‬
‫(‪0‬‬
‫‏(‪ )١‬صموئيل الثانى ‪١/77‬‏ "كيف سقطت الجبابرة وبادت آلات الحرب” ‪.‬‬
‫فلىنسختين ولمأستطع التعرفعليها ‪.‬‬
‫(‪ )9‬هكذا ا‬
‫‪١86‬‬

‫‪.‬ن يوحنا!‪!١‬‏ والجنود الأقوياء‬


‫وأنا أخبركم باختصار بم كاان لا مر أهل فيوم إ‬
‫نة ‪ .‬وهؤلاءعينوا حراسا آخرين‬ ‫يظة‬
‫دحف‬
‫مروم‬
‫ل ال‬
‫لنهم‬
‫الذين معه ‪ .‬الذين قدمناذكرهم ‪ .‬عي‬
‫عند حجر مدينة لاهون!' ليحرسوا كلالوقت ‪ .‬ويخبروا شيخ القومبالتحركات وبأعدائهم ‪ .‬ثم‬
‫أعدوا بعض الفرسان وجماعة من الجند ورماة السهام ‪ .‬وساروا لحرب المسلمين ظانين ‪1‬‬
‫ظفباء من الجبل‪.‬‬
‫يمنعون المسلمين ‪ .‬ثمسار المسلمون إلىالصحراء ‪ .‬وأخذوا كثيرا موناالخلرا‬
‫ولم يعرف أهلمصر هذا وعندما ساروا االلىمبدهيننةسا!'! جاء كل الجنود الذين كانواعند‬
‫نتوا فىهذاالرقت إلىمدينةفيوم ‪.‬‬ ‫شاطىء البحرمعيوحنا ‪ ,‬ولميستطيعوا أيأ‬
‫‪ 3‬وكان يسير من مكان الىمكان ليرى‬ ‫بمجيىء الاسماعيليين!‬
‫الحاكم ف‬ ‫وسمع تاودسيوس‬

‫ماسيكون من هؤلاء الأعداء ‪ 8 .‬هؤلاء الاسماعيليون وقتلوا رئيس الجند وكل من معه دون‬

‫)ي‪(١‬وهحونا حاكممدينةماروس‪. ‎‬‬


‫‪4, 1‬ك بم جرف نان ‪2‬‬ ‫انظر ‪:‬‬

‫(‪ )1‬تقعاللاهون علىبحريوسف على نحو عشرة أميالمن مدينةالفيوم‪٠‬‏ وكانتعندمدخل الوادىالذى‬
‫ىور الحربية للدفاع عن الاقليم ‪.‬‬
‫ابيلنجبال المحيطة بكررة (أرسنويه) وكان مرضعا ذا شاألنأفم‬
‫لر ‪. 5591 .‬هامش ؟ ‪.‬‬
‫ت‪:‬‬‫بظر‬
‫ان‬
‫‪[ ,‬كننلدن”! ‪١‬‏ والمدنى ‪ 110181‬والرومى ‪/00 50110‬اعلا‪,)(:‬‬ ‫(') هى مدينة البهنسا ‪٠‬‏ أسمها الدينى نانةص ‪0”1‬‏‬
‫والقبطى ن(‪ !”:021‬و ‪6‬نا'”] وحرفا [‪ 0‬فالىلغة القبطبة ينطقان سينا أو صادا ‪٠‬‏ فيقال بمسيه ‪ .‬ومنه اسمها‬
‫فىة‬ ‫ضعل‬ ‫لعة‬‫اواق‬‫العربىبهنسه ‪.‬أثضميف إليه أداة التعريف فصارت البهنسا ‪ .‬وهىمدينة بالصعيد‬
‫‪ .‬وقدكانت قاعدة لقسم يامازيت فى أيامالفراعنة ‪ .‬ثلقمسم أوكسير نشيت ‪ .‬فى‬ ‫ف‬‫سحر‬ ‫وصنب‬ ‫يببة‬
‫الغر‬
‫عهد الرومان ‪.‬ثمقاعدة لكورةالبهنسا فىأيامالعرب ‪ .‬ثمقاعدةللأعمال البهنساوية فىعهد دولة‬
‫المماليك‪ ,‬ثلوملاية البهنسا فالىعهد العثمانى ‪.‬‬
‫‪1١١.‬‏ ‪.‬ص ‪7١7‬‏ ‪.‬‬
‫انظر‪ :‬محمد رمزى ‪ .‬قسم ؟ ج‪ #”.‬ص‬
‫(‪ )4‬هكذاافلىنسختين ويقصد بهمالعرب المسلمين ‪ .‬وتبعالنصهناتسمية التوراة(سفرالتكوين‬
‫‪.‬يد أن‬ ‫رلابهنيم (منزوجه هاجر المصرية) ب‬ ‫بعي‬ ‫‪ ) 606-81‬للعرب بالاسماعيلية ‪ ,‬نسبة إلىاس‬
‫اما‬
‫زديز سالم ‪ .‬تاريخ االعلرباقسبللام ‪ .‬مؤسسة شباب الجامعة ‪ .‬كلية‬ ‫المصادر التاريخية (ا‬
‫السليدععب‬
‫رنب‬ ‫عبأ‬
‫لشير‬ ‫‪. 8.‬هامش ” ‪ .‬ص ‪81 . 72‬‬
‫ا) ت‬ ‫‪4 74‬‬ ‫‪2‬ص‬‫نةدرية ‪ .‬د‪.‬ت ‪ .‬ط جا ‪.‬‬ ‫سجاكمع‬
‫ا‪-‬‬‫لاب‬
‫اآد‬‫ال‬
‫الشدو هه تدراالعرفالىتقسبيساتمكلف ‪٠‬‏ كانمتهيمنينسمالعويةإلىكلاخلتقت هودر‬
‫غارية ‪ +‬وعربمتعزيةا وغرب ستهرية «وتسدوة بالمارجة المرب اليائدة ‪:‬وبالتمزينة الطاب ‪-‬‬
‫‪5‬‬

‫‪.‬اشيخ‬ ‫هءم قتلوه ‪ ,‬ولميرفقوا بأحد ل‬ ‫يجا‬‫لمن‬ ‫إكل‬‫رحمة ‪ .‬وفى الحالفتحوا المديئة ('!‪.‬و‬
‫ولاطفل ولا امرأة("! ‪ .‬وأتوا إلى يوحنا الحاكم ‪ .‬فأخذ الأفراس ‪ .‬واختيئوا افلىحظائر والمزارع‬
‫حتى لايعرفهم مبغضوهم و‪٠‬ن‏هضوا ليلاوساروا الىالنهرالعظيمفىمصرعند أبويط!؟ حتى‬
‫ينجوا ‪ .‬ان هذا كان من الرب ‪.‬‬

‫باليمن وعدنانية بالحجار‬ ‫ن‪:‬ية‬


‫اقط‬
‫طن ف‬
‫حقتي‬
‫قى طب‬
‫وبالمستعرية العدنانية ‪ .‬وهناك من يقسم العربال‬

‫ثلمعرب المستعجمة وهم‬


‫والأوس ‪ .‬والخزرج والغساسنه والمنازرة ‪ .‬ا‬ ‫انن‬
‫نهمم‬
‫دل‬‫عابعة‬
‫القحطانية ثالمعرب الت‬
‫الذيندخلوا فىنفوذ الدولة الاسلامية ‪.‬‬
‫يق (ج‪١‬‏ ‪ .‬ص‪١) ١7‬‏ حينتحدثعن العرب قبلالاسلام دعاهم بأبناءاسماعيل‪,‬‬ ‫رابن‬‫طأن‬‫بذكر‬
‫لبال‬
‫ادير‬
‫وج‬
‫ممين ‪.‬‬ ‫لعاه‬
‫م) د‬
‫لنج؟‬‫اءم‬
‫بتدا‬
‫لةام (اب‬‫ستر‬
‫لهاعنف‬
‫ايث‬
‫إلا أحنيهن بدأحد‬

‫‏(‪ )١‬يبدو فىهذه العبارة تحيزالنص ‪ .‬سواء كانذلكتعبيرا عنموقفمؤلفهالأصلى أو عنموقفالمنزجم‬


‫الحبشى ‪ .‬وهر أحد رجال الدين ‪ .‬ذلك أن الأقباط ‪ .‬حيندخول العمربمصر ‪ .‬كانوا يعانون كثيرا من‬
‫اف المذهبى حولطبيعة السيد المسيح م‪.‬ما أدى الى هروب بنيامين بطريرك‬
‫ليب‬
‫خبس‬
‫لطى‬
‫ايزن‬
‫الاضطهاد الب‬
‫‪.‬لما علم هذا الرجل بقدوم المسلميناستبشر خيرا واطللبامقنباط مساعدة الجيش‬
‫الاقباط الى الصميد و‬
‫فنىايا المصادر العربية والمنسوبة الى النبى (صلعم) ‪.‬‬
‫علنأحاديث الكثيرة التى ترد ث‬
‫‪.‬ذا فضلا ا‬
‫الاسلامى ه‬
‫‪.‬ما الىذلك مايكشف عن‬
‫التى توصى بأهلمصرخيرا ؛ لأنفيهم"صهرا وذمة” ولأنهم "أخوال العرب” و‬
‫‪.‬‬ ‫ص‏‪97‬‬
‫‪.٠‬‬ ‫ص‪١‬‬
‫‪.‬‬ ‫موقف المسلمين من الأقباط ‪ .‬انظر ‪ :‬سعيد بن بطريق ‪ .‬ج‪ 7‬ص‪١6‬‏‬

‫(‪١8‬؟)‪.‬‏‬ ‫صلاة؟‬ ‫البلازرى‏‪ ٠.‬فتوح البلدان ‪٠‬‏ نشرة صلاح الدين المنجد ‪٠‬‏ مكتبة النهضة المصرية‬

‫منيرالبعلبكى ‪ .‬دار الملايين ‪ .‬بيروت ‪ .‬طبعة أولى ‪844١ .‬‏ ‪.‬ص ‪8١١‬‏ ‪٠‬ص‪.١١9.‬‏‬
‫‪.‬‬ ‫‪١-‬‏‪7‬‬
‫‪8‬‏ ص‬
‫‪9/17‬‬
‫طنية ‪9١.‬‬
‫‪.‬ا‬
‫قاسم عبدهقاسم ‪ .‬أهلالذمةفىمصر العصور الوسطى ‪ .‬دار المعارف ث‬
‫() هناك موضعان باسم أبويط ‪ .‬والموضع المقصودهناهوفىمديرية بنىسويف فى الوقت الحالىوهوقريب‬
‫من (بصير كويدس) فى الشرقمنحجر اللاهون ‪ .‬انظر ‪ :‬بتارص ‪5١‬‏ هامش " ‪.‬‬
‫‪١5١‬‬

‫وأخبر رئيس العصبة الذى كان مع أرمياس قادة الاسلام بأمر جماعة الرومالذين اختبئوا ‪,‬‬
‫فقبض هؤلاء عليهم وقتلوهم ‪ .‬وتناهى هذا الخبر إلى تاودسيوس القائد وانسطاسيو س‪١‬‏ وكانا‬
‫بعيدينعنمدينة نقيوسبمقدار اثنىعشرميلا ‪ .‬فتوجها فى الحالإلىحصنبابلون وبقيا‬
‫الجسمليست بهقوة‪,‬‬ ‫يون‬
‫ده‬‫بكان‬
‫هناك ‪ .‬وأرسلا لونديوس الحاكم ‏الى مدينة ابوبط‪٠‬‏و‬
‫لايعرف شأن الحرب ‪ .‬وعندما وصل وجد جنود مصر وتيودور يقاتلون الإسلام » وكل يوم يأتى‬
‫من مدينة الفيوم ليستولى على المدينة!') ‪ ,‬وأخذ نصف الجنود وسار إلى بابلون ليخبر‬
‫السادة‪ !'!.‬وسار نصف الجنود معتيودور ‪ .‬وبحث تيودور بعناية كبيرة عنجثة يوحنا الذى‬
‫غارقلفبىحر ‪ .‬وبعدحزن شديد أخرجه بشبكة ‪ .‬ووضعه فىنعش ‪٠‬‏ وأرسله الىالسادة ‪,‬‬
‫فأرسله السادة إلى هرقل‪)©! .‬‬
‫ومنبقىبمصر كانيهتم بأنيتحصن بحصن بابلون ‪ .‬وكذلك كانوا ينتظرون تيودور الحاكم‬
‫ليتلاقوا لقتال الاسماعيلين قبل أن يرتفع ماء النهر ‪ .‬ويكون وقت الزرع فلا يستطيعون‬
‫الحرب؛ لئلا يتلف زرعهم فيموتوا جوعا مع صغارهم وحيواناتهم ‪!.‬؟)‬

‫(‪ )١‬ناك سويساتسنامكاح ةيردنكسالا ‪ .‬رظنا ‪‎ :‬رلتب‪‎ .‬ص‪١947‬‬


‫(") ةداعتسال ةنيدم ‪‎‬اسنهبلا ‪.‬‬

‫‪.‬لا ‪. 364,‬م ‪,‬معط م‪0102‬‬ ‫انظر ‪:‬‬

‫(‪ )1‬يقصد تيودوسيوس وانستاسيوس ‪.‬‬


‫(‪ )2‬المقصود هنا هرقل الابن ‪.‬‬

‫‪ .‬صلا‪ )5‬ان عمرو بن العاص كان عند العريش بالقرب من حدود مصر‬ ‫)‪ 0‬ذكر ابنالحكم (ص هم ‪.‬ص‪55‬‬
‫يومعيدالاضحى (العاشر منذى الحجةسنة‪١4‬ه)‏ أدىف‬
‫يىسشهمربر سنة‪41‬م ‪ .‬وبينما كان العرب‬
‫يحاصرون بابلون حل موعد الفيضان ‪ .‬ولم يستطع الروم مبارحة الجزيرة التى كانوا يعسكرون بها (جزيرة‬
‫الروضة الحالية) ‪ .‬وقد حاول المقوقس إقناع رفاقه بالاستسلام قبل أن ينتهى زمن الفيضان ويعاود المسلمون‬
‫القتال ‪ .‬وحسب رواية ساويرس بالنمقفع (ص‪)١١7‬‏ أن العرب دخلوا مصرفى؟‪١‬‏ منشهر يؤونه(وهو يقابل‬
‫لئام ‪3‬‬ ‫الثامن عشر من شهر يونيه) سنة ‪ "1:50‬للشهداء ع‬
‫وأا‬

‫الباب السابع والأربعون ‪:١١‬‏‬


‫وذلك فى أمر وصية الملك ‪.‬‬
‫ركان هناك تزاع كجيدرين الرثيى يوون زاليناةة ماوكا مترذى العاف ماه‬
‫تيودوسيوس وانسطاسيوس كلاهما إلى مدينة أون ممتطين فرسين مع كثير من المشاة ليحاريوا‬
‫عناص ‪ .‬والاسلام (والمسلمون] ليمكونوا يعرفون مدينة مصر''! من قبل" ‪,‬‬ ‫لب‬ ‫عم‬
‫ارو‬
‫وتركوا المديئة الحصينة وجاعوا الى مكان يدعى طندونيا س!؟ وساروا بالسفن فى النهر ‪٠‬‏ وكان‬
‫عمرو ذا اهتمام عظيم ‪ .‬وكبيرظنفىأن يستولى على مدينةمصر ‪ .‬وكان حزين القلب‬
‫لانفصاله عنجنود الاسلام ‪.‬‬

‫(‪‎ )١‬بابلاهلباقي ‪ ١7١‬ةخنلانم )أ( ‪‎.‬بابلاو ‪ ١١‬نم ةخسنلا )ب( ‪١١١/‬ق‪/‬أم(‪‎‬ص‬


‫أ‪/‬ج‪5 ١‬‬
‫ب‪/‬ق‪/‬اة‪ /‬ص أ‪/‬ع؟)‪‎.‬‬
‫)‪ (1‬يشيرزوتنبرج (‪ )1. 734,1.00‬إألنىها هنامصر ‪ .‬وفىمواضعكشيرة تعنىمدينةمصر أو بابلون‪.‎‬‬
‫وجدير بالملاحظة أن إطلاق اسممصرعلىأساس أنهاسممدينة وليس اسماللقطرككللميظهر الابعد‬
‫‪.‬هذا يخالف ماذهب إلبهبتلرمنأن هذاالاطلاقللاسم كان موجودا فىفشرة سابقة‬ ‫الفتعالمربى لمصر و‬
‫للفتحالاسلامى لمصر ‪ .‬على الأقلفى عصر دقلديانوس و‬
‫‪.‬كان يقصد به المنطقة الواقعة مابين الضفة البمنى‬
‫للنيلوجنوببابلون ‪ .‬لمزيدمن المعلومات حول أسممصر ‪.‬‬
‫‪. 052,‬م ‪.2١3‬‏ باولا ‪.‬لنهاذا ‪1‬و ممتلعومماء نم‪. 31‬كاعماك‪1. 171/‬م‬ ‫انظر ‪:‬‬

‫(‪ )1‬تشبر المصادر التاريخية العربية (ابن عبد الحكم ‪ .‬ص‪ . 77-47‬جلال الدين السيوطى الشافعى ‪ .‬حسن‬

‫فىنصنا ‪ .‬وهوأن العربلميجهلوا مصر أيامالجاهلية ‪ .‬إذ جاعهاكثيرمنهمللاتجار ‪ .‬ومنهمعلىسبيل‬


‫المثالعمرو بنالعاص وقصته المشهورة معالشماس الرومى الذى التقىبهفىبيت المقدس ‪ .‬وسارمعهإلى‬
‫الالتكتدرنة ‪+‬‬
‫وكان كثير من الأعراب والتجار العرب يفدون الىصعيد مصربطريق البحر الأحمر ووديان الصحراء‬
‫ية ‪.‬‬ ‫بصف‬‫رن‬ ‫الشرقية ‪ .‬حتى أن المؤرخ الجغرافىسترابون قال عنمدينةقفطفى الصعيد أنهامد‬
‫عينة‬
‫‪.٠‬‏‬ ‫ص‪١١‬‬ ‫صة‬ ‫كام‬ ‫تقلا عن ‪ .‬سيده كاشف ‪٠‬‏ مصرفى فجر الاسلام ‪٠‬دار‏ الفكر العربى ‪6‬‬

‫نذا‬
‫سفخىتين ‪ .‬ويذهب زوتنبرج(‪/.‬‬
‫‪ )2,734.82‬الىأنهذاالمكانيقع‪ .‬تبعالمعطيات نصنا ‪.‬‬ ‫(ا‪)4‬‬
‫لهك‬
‫علىضفة النهر ‪ .‬جنوب قلعة بابليون ‪ .‬غير أنبتلر(ص"‪ .‬؟ ه‪٠‬ا‏مش؟) يشير إلىأنهاتصحيف عن أم‬
‫دنينوتقعهذهشمالبابيلون ‪.‬‬
‫‪!‎‬و‪١‬‬

‫وكانوا منقسمين قسمين شرقى النهر و‬


‫‪.‬ساروا إلى مدينة تدعى عبن شمس وهى أون التى‬
‫كانت أعلى الجبل ‪.‬‬
‫وأرسلعمروبنالع‬
‫اص رسالةخطيةالىعمربنالخطابفىمدينةفلسطينقائلا‪:‬إذا لم‬
‫علىمصر ‪ .‬نأرسلهذا إليه أربعة ألاف!‪)١‬‏‬ ‫لعاء‬ ‫تيس‬
‫يتطي‬ ‫اين ف‬
‫سلن‬ ‫ترسلعونامانالم‬
‫لسلم‬
‫محاربمسلم‪٠‬وق‏ائدهم اسمه والواريا!'! من سلالةالبربر''! ‪٠‬‏ وقسمالمحاربينالذينمعهإلى‬
‫ثلاثة أقسام »‬
‫قسمامنهجعلهعندطندويناس ‪ .‬وتسماآخراجعلة غند شسال بابيلون مصر ‪,‬‬
‫‪:‬نظروا إ‬
‫‪:‬ذا جاء‬ ‫واستعد هومالعقسم [الثالث) عندمدينةأووأنم‬
‫‪,‬رهم هكذا وقاللهما‬
‫جيش الروم لقتالنا فقوموا أنتممن خلفهم‪٠‬‏ ونحن كذلك نكون أمامهم ‪٠‬‏ وندخلهم بيننا‬
‫ونقتلهم ‪1‬‬

‫وعندما خخرج جنود الروم منال‬


‫حصن'!“! دون أن يعرفوا ‪ .‬ليحاريوا الاسلام (المسلمين)‪.‬‬
‫حينئظذ برزهؤلاء المسلمون منخلفهم كمادبروا ‪٠‬‏ وكانبينهمقتال عظيم ‪.‬‬
‫وعندما‬
‫تكاثر المسلمون عليهم فر جنود الروم وساروا بالسفن ‪.‬و‪٠‬ا‏ستولى محاربو الاسلام‬
‫اء‬ ‫ؤدىل‪.‬‬ ‫هقم سوى ‪٠٠‬‬
‫و‏هجن‬ ‫ملم‬
‫نيب‬ ‫علىمدينة طندونياس لأنالجنود التىبهافنوا ‪.‬و‬

‫‏(‪:)١‬تشير المصادر ا‬
‫لعربية الىأن عمربن الخطاب أرسلمددا من الجندقوامهأربعة ألانجندى ع‬
‫‪.‬لى كل‬
‫‪0‬‬ ‫ل‬
‫من نصنا ‪.‬‬
‫انظر‪ :‬أبنعبدالحكم‪ .‬ص ‪١5‬‏ ‪.‬‬

‫اصلدازلنبصير بن العوام الذىكان‬‫(‪ )1‬هكذا فالىنسختين ‪ .‬ويبدوبوضوح فساد هذا الشكل و‪٠‬رب‏ما ق‬
‫رمبععة آلاف جندى ‪.‬‬ ‫أاب‬ ‫ضمن القواد الأربعة الذين أرسلهم عمربانال‬
‫لخط‬
‫انظر ‪ :‬ابنعبدالحكم ‪ .‬ص‪5١‬‏ ‪.‬‬
‫(؟) يبدو فىهذاالتعصب‬
‫من جانب المؤلف أو المترجمالحبشى ‪ .‬وريماانساق المؤلفوراء نظرة اليونان أو‬
‫الرومان لاعدانهم باعتبارهم برابرة ‪.‬‬
‫انظر ‪ :‬هامش ا ص ؟‪ 5‬من هذا البحث ‪.‬‬

‫لون ‪.‬‬
‫بحيصن‬
‫اأى‬
‫(ب‪)4‬‬
‫ا‬
‫فروا ودخلوا الحصن وأغلقوا الباب عليهم ‪ .‬وعندما رأوا هذا القتل العظيمالذىحدث خافوا‬
‫وفروا بالسفن الى نقيوس فى حزن شديد وأسف(‪١‬‏ ‪.‬‬
‫وعندما سمع لمنديوس!؟) بمدينة فيوم هذا ‪ .‬نهض ليلا دون أن يخبر أهلبويط بأنه سيهرب‬
‫من الإسلام (المسلمين)‪ .‬وسار بالسفينة الى نقيوس ‪ .‬وعندما عرف المسلمون أن دمنديانوس‬
‫هرب ساروا افبىتهاج ‪ .‬واستولوا علىمدينة فيوم وبويط ‪٠‬و‏أراقوا بها دما غزيرا ؟‪).‬‬

‫وليس‪. ‎‬‬
‫ي موعربكة‬
‫)‪ (١‬الإشارة هناالىأهحدلاث‬
‫انظر ‪. 834. 2.02. :‬م ‪,‬عونانانان‪ 2‬؛ بتلر ‪ .‬ص ‪ - 6891‬ص ‪. 805‬‬

‫(؟) هكذا فىالنسختين ‪ .‬وهوقراءةخاطنةل‪ 6 156 :‬م‬


‫‪3‬ررم ودهمونديانوس ‪.‬‬
‫‪. 024, 1‬م و‪0102‬‬ ‫انظر ‪:‬‬

‫() تشيرالروايةالسابقة الى امتلاك العرب لاقليمالفيوم بعدمعركة هليوبوليس ‪ .‬وهذا يناقض ماتجمع‬
‫عليهالمصادر التاريخية العرببة التى تناولت أحداثفتح مصر (ابنعبدالحكم ‪ .‬ص‪. 77‬ص‪8‬؟‪-, 7‬‬
‫‪)١86.‬‏ على روايةمؤداها أن المسلمين ظلوا سنة تقريبا‬‫‪١.‬‏ ص‬ ‫‪.‬طط ج‬ ‫البلاذرى ‪٠‬‏ ص‪ . 57‬المقريزى خ‬
‫انص تجاريلدةفمرنسان استولت عليها‬ ‫لمر‬
‫عوب‬ ‫يجهلون وجود اقليم الفيوم ‪ .‬وحين عرفوا مكانها أر‬
‫اسلع‬
‫مم‬
‫سنلأن‬
‫مين استولوا على‬ ‫‪ .‬مماعذكره يوحنا ال‬
‫انقليوس‬ ‫ذس‬
‫كبق‬
‫رت‬ ‫سلميا و‪.‬هذه الروايةتتعارض‪.‬ك‬
‫وما‬
‫لميأن ه‬
‫قىرب الى المنطق ‪ .‬فأولا ‪:‬‬ ‫المدينة أثناءحصارهم لبابيلون ‪ .‬وفى تصورى أن رواية المؤرخين ال‬
‫امسل‬
‫كانت القوات الإسلامية المرابطةأمامبابيلونقليلةبحيثلمتستطعحسم المعركةإلابعدأن أرصل الخليفة ين‬
‫الحجاز الامدادات و‬
‫‪.‬ثانيا ا‪:‬ن العرب كانوا يجهلونجغرافية مصر ‪ .‬ولاسيما اقليم الفيوم الذى يعتبربثابة‬
‫حفرىاء الغربية ‪ .‬ومنغير المنطقىأينبدد االلجياشسلامى قوتهليفتح اقليمابعيدامثل‬ ‫صيرة‬ ‫احة‬
‫لكب‬ ‫وا‬

‫اقليمالفيوم‪ .‬خاصة وأنهليستلهذا الاقليمأيةقيمةعسكريةحقيقيةلتأمينوجودهمفىمصر ‪.‬‬


‫‪6‎‬و‪:١‬‬

‫الباب الثامن والأربعون )‪:١١‬‏‬


‫وعندما استولى المسلمون على فيوء!') وكل ضواحيها أرسل عمرو الى أباكيرى!") فى‬
‫مدينة دلاس!“اليأتوا بسفن الريف لتنقل الاسماعيليين الذين كانوا غربى النهر إلى الشرق ‪.‬‬
‫وجمع إليه كلالجنود ليشنوا كثيرا من الحروب ‪ .‬وأرسل الى جيورجيس الوالى ليشيد له قنطرة‬
‫عند النهر بمدينة قليوب ليستولى على كل مدن مصر ومدينة اتربب كذلك وكورديس!؟) وأخزوا‬
‫يعينون الاسلام ‪ .‬فاستولوا على مدينة أتريب ومنوف''! وجميع ضواحيهما ‪ .‬وكذلك شيد‬
‫عسرا على النهنعندبابيلون فصرحتى لأقطى السفن إلىتقوتايوسسلكتدرية وأعلى صر >‬
‫وحتىتعبرالأفراس دون مشقةمنغرب النهرإلىالشرق ‪٠‬‏ وحاز كلمدينة مصر ‪.‬‬

‫)‪ (١‬يقابله الباب‪ ١7١ ‎‬مننصيوحنا النقيوس (م أ‪/‬ق؟‪/١‬ص ب‪/‬ع؟ ‪.‬بم‪ /‬ولاخ‪/‬ص‪ ‎‬ب‪/‬ن‪.)١‬‬
‫دقاث التاريخية‬ ‫أعس‬
‫حيا‬ ‫(‪ )7‬يبدو أن المترجمهوالذىخلطبينالأحداث ‪ ,‬لأن ذكر الفيوم هنايت‬
‫اعار‬
‫لض م‬
‫‪,‬ما أنهيحدث انكسارا غيرمنطقى فىخطسير الحملةمنجهةثانبة‪.‬‬
‫منجهة ك‬
‫(') هكذا فى النسختين ‪ .‬وذهبت الترجمة الفرنسية (‪. 034, 3./8‬م ‪!,‬م‪ )/10111010‬الى القول بأنه ليس من‬
‫المؤكد أن يكون هذا اللفظعلماعلىشخص ‪ .‬ببد أنهبعداكتشاف وثائق(قرة باسك) اتضع أن “اباكيرى"‬
‫هذا "هارباقيرس” حاكم دلاص (هرقليوبولس مجنا)‪.‬‬
‫‪5.2‬ص‪1١‬‏ ‪.‬هامش " ‪.‬‬ ‫ل‪:‬ر‬
‫بلاتعن‬
‫نق‬
‫‪.‬هى دلاص وقد ذكرها اميليئر (‪ )00. 831-631‬فقال ‪ :‬إن اسمها القبطى تيلوج‬
‫(‪ )4‬هكذا فالىنسختين و‬
‫‪00131‬‏ ‪ ١‬وأنها وردت فى كشف الأسقفبات هكنذا دلاص [‪ »00111‬نا‪01‬ذل!‪ ,‬وذكر أيضا من أسمائها القبطبة‬
‫‪ . 50‬زل‪01‬ف‪ 2‬وأشار إلى أن كترمير نسبها الى مدينة ‪ 511001107‬التى ذكرها بطليموس فى شمال إهناس‬
‫المدينة‏‪ ٠‬وهىتقععلىالضفة الغربيةللنيلفىجنوب ‪١‬ممفيس)‏ وهى إلىالشرقمن مدينةالفيوم ‪.‬‬
‫سطى ‪ .‬اسمها‬ ‫لمةو راكز‬ ‫(‪ )0‬هكذا فالىنسختين ‪ .‬وربماقصد أبوصير الملق(كوريدس) مالنبلاد ال‬
‫اقدي‬
‫المصرى القديم )ذتان‪ . 010066 08‬أى ابيدوس الشمالية ‪ .‬وأسمها الرومى ‪516‬أ‪5‬نا‪ 031‬واسمها القبطى ؟أنان‪08‬‬
‫لف‬
‫كىتب العربية باسم بوصيركوريدس أو قوريدس ‪.‬‬ ‫ادت‬ ‫ومنها اسمها العربى أصبو‬
‫ير ‪٠‬‏ وقد ور‬
‫‪8.‬؟‪١‬‏ ‪.‬‬
‫انظر‪ :‬محمد رمزى ‪ .‬قسم ؟ ‪.‬ج” ص‬
‫(‪ )1‬يشير زوتنبرج إلى أن النص يخلط هنا بين موقعى اتريب ومنوف ‪.‬‬

‫‪. 934, 6.‬م رعععءط ‪612‬‬ ‫رأأجع ‪:‬‬


‫كوا‬

‫ولم يكف عمرا ماصنع ‪ ,‬بل قبض على حكام الروموكيل أيديهم وأرجلهم بأغلال الحديد‬
‫‪.‬كان يسخرهم‬
‫مىال و‬
‫ععل‬
‫لئب‬
‫اضرا‬ ‫والخشب ونهب أموالا كثيرة بعنف ‪ .‬وضاعف فرض ال‬
‫‪.‬ارتكب آثاما كثيرة لاتحصى )‪.١١‬‏‬
‫ليحملوا طعام أفراسهم و‬
‫‪.‬ساروا الى مدينة اسكندرية ‪ .‬وتركوا‬
‫دة!'! و‬
‫من‬‫سا‬
‫لوس‬
‫بمدينة ناقي‬ ‫ننوا‬
‫ام‬‫وكهرب‬
‫‪.‬رسلوا كذلك الىدارس رئيس حكام مدينة‬
‫دمندووس!') ماعقلليجلنمنود ليحموا المدينة وأ‬
‫سمئود ليحمى النهرين ‪.‬‬

‫وبعد هذا حدث خوف فى كل مدن مصر » وكان كل أهل المدينة يهربون ويلجأون الى مدينة‬
‫اسكندرية ‪ .‬وهجروا كل أموالهم وخزائئهم وحيواناتهم ‪.‬‬

‫رنسأنول (صلمم) أوسىبقبطمصرفى‬


‫() يبدوهنا التشامل الراضم ‪ +‬اذ هذا باق ساذكره الازوالةم‬
‫عدة أحاديث ‪ .‬فضلا عن أنه ليس من عادة المسلمين ‪ .‬أن يعذبوا أسراهم ‪ .‬أو ينزلوا بهم أى لون من ألوان‬
‫فع ‪.‬ص ‪8١٠‬‏ ‪ .‬ص ‪9١١٠‬ا‏لمقريزى ‪,‬‬
‫مسقبن‬
‫لير‬
‫ااو‬
‫الظلم ‪ .‬بلوجد المصربون الأمان لدىعمروبن العاص (س‬
‫خطط ‪ .‬جه‪١‬‏ ‪ .‬ص ‪6‬؟ ‪ .‬ص ‪ "98‬؛ ابنتغرىبردى ‪ ,‬أبوالمحاسن يوسفبن تغرىبردى الأتاكى ‪٠‬‏ النجوم‬
‫الزاهرةفىملوك مصر والقاهرة ‪ .‬طبعة مصورة عنطبعة دار الكتب ‪ .‬المزسسة المصرية العامة للتأليف‬
‫والنرجية والطباعة والتشر جه عر" )‪.‬‬
‫ض‬‫ي«‬ ‫رليين‬‫هنا افش عماببلاوطعمننا النقبورسانقسه ‪ 15+‬يذ معارتة المسريين (الأقناط ) المش‬
‫الرومبماوقععليهممنتعذيب أرقتل أوغيرذلكإذ لميكذبفيتهم المسلمينبتعذيب المصريين ‪ .‬ولذافيبدو‬
‫أنهذه الفقرةمنتجنى المترجمالحبشى ‪.‬‬
‫(‪ )1‬هكذا فى النص ‪٠,‬‏ويذهبزوتنبرج الىالقول بأنهذا اللفظ لميكنيعنىفقط الرئيسين الأعلينلمصر ‪.‬‬
‫ولكنهيعنىبصورة عامة الضباطوالقادة ‪٠‬‏ ويبدو أن المترجمقدأساء ترجمة هذاالجزء منالنص ‪.‬‬
‫‪. 044, 8.‬م ‪,‬ععط ع‪2 0‬‬ ‫انظر ‪:‬‬

‫سفخىتين ‪.‬‬
‫نذا‬
‫(ا‪)9‬لهك‬
‫راجعهامش ؟ ‪ .‬ص ‪45١‬‏ منهذاالبحث ‪.‬‬
‫‪71/‬ة ‏‪١‬‬
‫البابالتاسعوالأربعون )‪.١‬‏‬

‫وعندما وصل هؤلاء المسلمون مع المصريين الذين جحدوا عقيدة المسيحية!'! ‪ .‬وانضموا الى‬
‫الذين فروا و‪.‬كانوا يدعون عبيد‬ ‫يلين‬
‫حوا‬
‫يلأم‬
‫سامك‬
‫ماسل‬
‫ل ال‬
‫اتاز‬
‫عقيدة هذا المفترس ‪,‬اح‬
‫الى‬ ‫ا‬
‫قو‬‫رر ه‬ ‫المسيحأعداء الل ‪.‬ه وترك عمروكثيرا منآلهفىحصن بابيلونبمصر"' ‪.‬و‬
‫شسا‬
‫هارين ‪,‬الذى يقبرى وستغرى ليستوليا على مدينة سمنود ‪.‬‬
‫لةنكل‬
‫احي‬
‫تيودور الحاكم نا‬
‫وليقاتلا الاسلام (المسلمين) ‪ .‬وعندما بلغا مجمع الأقوام(‪ )©7‬أبى جميع الأحزاب حرب‬
‫معون‬ ‫لتط‬
‫مولسميس‬‫اعهلم‪,‬‬ ‫الاسلام‪ .‬فجمعهذان أناسا وقتلوا كثيرا من المسلمينالذينكانوام‬
‫زنتا ‪ .‬ولم تستطع‬ ‫جكا‬‫اياه‬
‫حأ انلم‬
‫أن يلحقرا ضررا بالمدنالتىتقععلىكلاالنهرين؛ل‬
‫وا‬ ‫ميف‬‫اة ر‬ ‫وىمد‬
‫جين‬ ‫‪,‬تركوها وساروا إل‬ ‫الأفراس أن تدخل إليها لكثرة المياه التىتحيطهم ف‬
‫‪.‬حصنوا المدينة والطرق التى أستولوا عليها من قبل ‪.‬‬
‫إلى مدينة بوصير ف‬
‫وفى هذه الأيامقدمتيودور الحاكمإلىكلادجى ‪ .‬ودعاه قائلا ‪ :‬عد أنت إلينا ‪ .‬وعد الى‬
‫الروم ‪ .‬ووهب كلادجى تيودور كثيرا من المال خوفا منه حتى لايقتل أمه وزوجته المختبئتين فى‬
‫كحالكمق‬
‫الدبجى فنهض هذا ليلاوالمسلمو نائمون ب‪.‬يئما‬ ‫اسكندرية و‬
‫‪.‬طيب تيودور ال‬
‫يسيرعلى قدمهمع آلهو‬
‫»جاء الىتيودور الحاكم‪٠‬و‏من م وهت الئمدينة كمون ‪٠‬‏ وانضم‬
‫الى دمنديانوس لحرب الإسلام ‪.‬‬
‫وبعد هذا فكرسبنديس فكرة حسنة ‪ .‬فهربمن أيدى المسلمينليلاوسارالىمدينة دمياط‬
‫‪.‬دى‬‫كيننةدرية معرسالةخطية ‪ .‬معترفا بخطئه ل‬ ‫سمد‬‫حيثيوحنا الوالى ‪٠‬‏ فأرسله هذااالى‬
‫منوع ‪ .‬قائلاهكذا ه‪:‬ذا العملالذى عملتهبسبب الغرور والخسران‬ ‫السادة ‪ .‬ماعغلزير‬
‫دم‬
‫‪.‬لهذا انضممت الى المسلمين ‪ .‬وقبلهذا‬‫شليبعخدوخة و‬ ‫يابونىحمننا داون‬
‫لخج‬ ‫الذى أص‬
‫بذلت جهدى مع الروم‪)*!.‬‬

‫م‪/‬ق‪/‬ا‪/9‬ص ب‪/‬م‪.)1‬‬ ‫‏(‪ )١‬يقابله الباب ‪"١١‬‏ مننصيوحنا النقيوسى (م أ‪/‬ق‪/١١‬ص‏ أ" ؛ ب‬
‫(‪ )1‬تشير هذهالعبارة الى أنبعضالاقباط اعتنقوا الدين الاسلامى بمجرد دخول المسلمين‪ .‬علىحينظل‬
‫البعضعلى دينهم ‪ .‬وهومايناقض ماذكره النصمن قبل عن هروب جماعى لسكان المدنمنوجه المسلمين ‪.‬‬
‫كما يدحض الفقرة التى وردت فى أخر الباب السابق ‪.‬‬
‫() يبدو أن النص قدأخطأهنا‪ .‬لآنالمسلمين لميكونوا قداستولوا بعدعلىالحصن ‪.‬‬
‫(‪ )4‬أشار تشارلز الى أن الكلمة الائيوبية هناتحمل أحياناكمافىهذه الفقرة م‪.‬عنى ‪ 30011111‬الميليشيا ‪.‬‬
‫‪ > 26:11‬اضطراب المبلشيا كما فى قاموس دلمان ‪.‬‬ ‫‪51‬‬
‫‪. 281, 2.0‬م رك‬
‫تعملاط‪0‬‬ ‫أنظر ‪:‬‬
‫(‪ )0‬يشيربتلرالىأنقصةهذا القائد لمتردفىالمراجعالعربية ‪.‬‬
‫انظر ‪ :‬بتلر‪ .‬ص ‪"4‬؟ ‪.‬هامش ‪١‬‏ ‪.‬‬
‫‪١54‬‬

‫الباب الخمسون )‪:١١‬‏‬


‫ومكث عمرو رئيس المسلمين اثنى عشرشهرا!؟! يحارب المسيحيين الذين كانوا فى شمال‬
‫تمطع فتحمدنهم ‪ .‬وفى الشهرا"! الخامسعشر القمرى ‪ ,‬وعندما جاءالصيف سار‬ ‫ميصرسول‬
‫إلى مدينة سكا!“! ونوخو دومصاى!*') مغضبا لقتالهم المصريين ‪٠‬‏ قبل أن يفيض ماء النهر ‪,‬‬
‫ولميستطع أنيلحق بهمضررا ‪ .‬وفى مدينة دمياط كذلك لم ترض عنه ‪٠‬‏ وأراد أن حرق‬

‫زروعهم بالنار ‪ ,‬وبدأ يسيرنحوجنوده الذينكانوافىحصن بابليونيمصر ‪ .‬وأعطاهم كل‬

‫‪/‬ة‪48‬ق‪‎‬صألم‪. )١‬‬
‫(‪ )١‬هلباقي ‪‎‬بابلا ‪ ١7‬نم صنانحوي ىسويقنلام(ق‪/‬أ ص‪ ١/‬؟ع‪/‬ب م؛ب‬
‫بدل عاما (‪.‬م ‪,‬كاعم!©‪‎‬‬ ‫رظا"‬
‫)‪ (1‬فاىلنص ‪ :‬اثنى عشر عاما ‪ .‬وصوب تشارلز نصيوحنا‪“.‬فوشضعهلف‬
‫يرخية إلىأعنمرا بنالعاص سار الىفتح‪‎‬‬
‫رصاد‬
‫الم‬
‫تر ا‬
‫اذلتشي‬
‫هنا ‪.‬إ‬ ‫حصا‬
‫ضالن‬
‫اطأ‬
‫ودو خ‬
‫ويب‬ ‫‪17‬‬
‫وتمفتعحصنبابيلون وابراممماهدة بابيلون الأولىسنة ‪6‬ه (‪051‬م) ثكمانت‪‎‬‬ ‫اهم)‬
‫‪١49‬‬
‫‪5‬نة‬
‫(رس‬
‫مص‬
‫معاهدة الاسكندربة أو بابيلون الشانية سنة ‪“.‬اه (‪161‬م) بين قبيرس (المقوقس) وعمرو بن العاص التى‪‎‬‬
‫دربة سنة‪7451‬م وأواخرسنة ‪1١‬ه ‪ .‬الا أن الروم استطاعوا دخول‪‎‬‬
‫عن‬‫كومن‬
‫سلر‬
‫اءا‬
‫للا‬
‫امج‬
‫بمقتضاها بت‬
‫‪‎‬‬‫ك‪.‬‬
‫لحرى‬
‫ذالب‬
‫وجه‬
‫الاسكتدربة بقيادة منوبل سنة و'ه (‪621‬ام) واستولوا عليها وعلى ماحولها من بلاد الو‬
‫فىخلافةعثمان بنعفانوولابةعبداللهبنسعدبنأبىالسرح ‪ .‬ممادعاعشمان بنعفان الىأن بعيدعمرا‪‎‬‬
‫بنالعاصمرةثانيةعلىولايةمصربعد أن عزلهلمالهمنخبرةفىالحربضد الروم‪ ٠‎‬وبالفعلاستطاع عمرو‪‎‬‬
‫أيقنود المسلمين حتىطردالارلومامسنكندرية وذلكسنة‪81‬ه‪. ‎‬‬
‫‪40 7107‬‬ ‫‪٠ "5‬ص‏ ‪٠ 27027‬س‏‬ ‫‪٠ 71215‬ص‏‬ ‫انظر ‪ :‬البلاذرى ‪٠‬‏ فتوح البلدان ‪ .‬ص‬

‫() فى النص ‪ :‬وفى العام ‪.‬‬


‫يون‬
‫تنح‬
‫نلى‬
‫ث) ع‬
‫انطا‬
‫(‪ )4‬هكذا فىالنص ‪ .‬وهى مدينة سخا ‪ .‬كانت الى الشمال منالمدينة الحديثة (ط‬
‫وعشرين ميلا منها ‪٠‬‏ وكانت موضعا حصيئا ‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬ص‪"48‬‬ ‫‪ .‬ج‪7‬‬ ‫القلتشندى‬ ‫‪٠ 8/057‬‏ هامش؟"‬ ‫ص‬ ‫أنظر ‪ :‬بتلر ‪.‬‬

‫(‪ )144.2, /4.1‬و‬


‫‪.‬يشير‬ ‫ي‪-‬س‬
‫سطوخ‬
‫معن‬ ‫(‪ )6‬هكذا افلىنسختين ‪.‬زوويذتهبنبرج إلىأنهاتصح‬
‫ديف‬
‫رفبىية ‪ .‬ولعلهذه‬
‫غيد‬
‫لمز‬
‫بتلرالىأن هناك أكثرمنست قرىفىمصر السفلىتحمل اسمطوخمنهاطاوخ‬
‫اهلىمقصودة نظرالموقعها و‪.‬أما (دمسيس) واسمها الآن (ميت دمسيس) وهى علىنحوتسعة أميال إلى‬
‫الشرق من طوخ مزيد ‪ .‬وهى على الجانب الشرقى لفرع دمياط ‪.‬‬
‫انظر‪ :‬بتلر‪ .‬ص ‪ . 4987‬هامش ‪١‬‏ ‪.‬‬
‫وا‬
‫الغنائم التى أخذها من مدينة اسكندرية وهدم بيوت السكندريين!‪!١‬‏ الذين هربوا ‪ .‬وأخذ‬
‫أخشابها وحديدها و‬
‫‪,‬أمر أن يمهدوا طريقا بمانحبصينلون حتىيصلوابإلهى المدينة ذات‬
‫النهرين!'! ليحرق هذه المدينة بالنار ‪ .‬وعندما سمع أهل المديئة (هذا) أخذوا أموالهموروا ‪+‬‬
‫وا لبلاوأطفأوا النار ‪.‬‬ ‫وتركوا مدينتهم خاوية ‪٠‬و‏أحرق المسلمون هذه الخمدي‬
‫رنةج‪.‬‬
‫وسار المسلمون الىمدن أخرى ليحاربوها و‪.‬سلبوا أموال المصريين ‪ .‬وألحقوا بهمضررا ‪.‬‬
‫ولم يستطع تيودور الحاكم ولومنديوس أن يلحقا أذى بأهل المدينة‪ .‬لأن الاسلام كانبينهم ‪.‬‬
‫المدينة ل‬ ‫وغادر عمرو‬
‫بحرى("؟) مصر ‪٠‬‏ وسار إلىريف ليحاربها ‪ 2‬وأرسلفلبلا مين‬

‫المسلمين الىمدينة انصنا و‬


‫‪.‬عندما رأى المسلمون متاعب الروموكراهيتهمللملكهرقل ‪:‬‬
‫للسنين الذى أحدقه ف‬
‫مىدكيلنةمصر‪ .‬للعقيدةالحقةبفضل‬

‫‏(‪ )١‬يشير زوتنبرج (‪ )244.<1, //.1.‬الى أينهجب أننقرأ بابيلون بدلا منحصن بابيلون و‬
‫‪.‬الى أن * الغنائم‬
‫التىسلبها منمدينة الاسكندرية” وا"لأاهلسكندرية" هماخطآن أاخرلانتفرىجمة ‪ .‬غبير‬
‫تألنر (صلمه؟‬
‫هامش‪)١‬‏ بعارضهفىهذا فبقولأولافيمابتعلقبالحصن ‪٠‬‏ فقدكانالعربمسئولينعلي ‪.‬ه ومنثملاخطأ‬
‫فىالنص ‪٠‬‏‬
‫وثانيافيمايتعلق بالغنائمالتىأخذت منضواحى الاسكندرية ‪٠‬‏ وأهل الاسكندرية ‪٠‬‏ فانهيصع‬
‫القول بأنها أخذ‬
‫تمنالاسكندرية ‪ .‬وليسهناكتعسففىاطلاقعلىمنيقيمونفىضواحى الاسكندرية‬
‫بأهل الاسكندرية" ‪.‬‬

‫(‪ )1‬مالنمستبعد أن تك‬


‫ون المدينةالمقصودةهنا هىجزيرة الروضة للدور الهام الذىلعبته هذه الجزيرة فى‬
‫حصار‬
‫قلعةباببلو ‪.‬ن ومنالمحتملأن تكونالمقصودة هنامدينةفىمصرالسفلى ‪٠‬‏ ولايمكنالوصول اليهاإلا‬
‫عنطريق إقامةجسور‪.‬‬
‫انظ‬
‫‪.‬لط ‪. 244,‬م ‪,‬ووم طمن ‪02‬‬
‫بتلر ‪ . 465 .‬هامش ‪١‬‏‬

‫(©) هكذا فى‬


‫النص ‪٠‬‏ وهىنقلاعن الكلمة العربية بحرى ‪ .‬وتذهب المصادر العربية (القلقشندى ‪ .‬ج” ‪,‬‬
‫ص‪ )7.1‬الى أن الوجه الب‬
‫حرى " هوكلماسفل عن القاهرة إلىالبحر الرومى (البحر المتوسط) حيث مصب‬
‫ىر‪*..‬‬ ‫وال‬
‫مبح‬ ‫النيل ‪ ..‬وانماسمىبحريا لأ‬
‫انم‬
‫لنترهاء‬
‫(‪ )4‬هكذا فىالنص و‬
‫‪.‬بقصد الاضطهاد ‪ .‬وذلكطبقالسياق الرواية التاريخية ‪.‬‬
‫‪"0‬‬

‫كيرس!‪'١‬‏ البابا الخلقيدونى‪ ,‬تقووا وتشددوا فى الحرب‪"!.‬‬


‫وتشاور أهل المدينة مع يوحنا رئيسهم فى أن يحاربوا المسلمين ‪٠‬‏ فأبى هو ونهض بسرعة مع‬
‫جنوذه ‪ .‬وجمع كل مال الضرائب من المدينة وسار الىمدينة اسكندرية ؛ لأنه عرف أنه‬
‫لأهل فيوم ‪ .‬فان كل أهل المدينة‬ ‫دث‬
‫اثحله‬
‫ميحد‬
‫لايستطيع مقاومة المسلمين ‪ .‬وحتى لا‬
‫خضعوا للاسلام وقدموا له الضرائب ‪ .‬وكل من وجدوهم من جنود الروم كانوا يقتلونهم ‪1‬‬
‫وكان جنود الروم فى أحد الحصون فحاصرهم المسلمون ‪ .‬وأخذوا منجنيقاتهم ودمروا‬
‫مساكنهم وأخرجوهم منبين الحصن‪.‬وحصنوا حصن بابيلون ‪ ,‬واستولوا علىمدينة نقيوس ‪.‬‬
‫وحصنوا داخلها ‪.‬‬

‫الاسكندرية وحاكماعلىمصرفىنفس الوقت ‪٠‬‏ أى أنهكانيجمعبينالزعامتين الدينيةوالسياسية فىمصر‪.‬‬


‫براط الذين كانوا تابعين للتسطنطينية ‪.‬‬‫اينقغي‬
‫لحي‬
‫امسي‬‫بمعنى أنهكانحاكما إداريا ورئيسا دينيا لل‬

‫نقلاعن ‪ :‬ايدريس بل‪ .‬ص ‪. 8595‬‬


‫باهورحبيب‪٠‬؛ا‏لمقوقس أوسيرس الرومانى ودوره فى الفتححسبماتصورة الرواية الاسلامية عامة وابنعبد‬
‫‪.‬راسات عنابنعبدالحكم ‪ .‬الهيئة المصرية العامة للكتاب ‪ .‬القاهرة ‪١8697‬ه‏ ‪١015 -‬م‏ ‪,‬‬‫الحكمبخاصة د‬
‫ص ‪. /6‬صلا ‪.‬‬
‫(‪ )7‬واضح أن النصيشيرهناالىحقيقة تاريخية ‪ .‬وهىاضطهاد البيزنطيين للأقباط بسبب العداء المذهبى ‪.‬‬
‫قنفرىقس (قيرس) بسبب‬ ‫ذهيمن كرهوا هرقل واالرولم م‬
‫مثلي‬ ‫بشكلغيرسليم ‪ .‬اذ المعروف أن الامصر‬
‫ليين‬
‫رنوم همالذينكرهوا هرقللهذاالسبب ‪ .‬ولكن الرغبة فى‬ ‫الاضطهاد الخلقيدونى ‪٠‬‏ واليلسممعنقول أانيلكو‬
‫نصرة المذهب هى التىدفعت المؤلف (أو المترجم) إلى صياغة الحدث بهذا الشكل ‪.‬‬
‫(‪ )1‬يشير يوحناالنقيوسىفيما بعدإلىأن العربلقوا مساعدة فىذلك الحصارمن الحزبينالأزرق والأخضر‬
‫زب الأزرق يقودها‬ ‫لرىحمن‬ ‫زنب الأخضر يقودها (ميناس) ‪.‬و‬
‫اأخ‬ ‫لجما‬
‫حعة م‬ ‫انت‬‫على السواء ‪.‬إذ كا‬
‫ماسوبينل) تعبران النهرليلاإلىالروضة بقصد مساعدة المسلمين ‪.‬‬ ‫(ك‬
‫صزم‬
‫انظر‪ :‬ص ‪8١7‬‏ منهذا البحث ‪.‬‬
‫‪.١‎‬؟"‬

‫الياب الحادى والخمسون )‪:١١‬‏‬

‫وكان هرقل حزين القلب لموت يوحنا رئيس القوم ‪٠‬‏ ويوحنا الجاكماللذينقتلهما المسلمون ‪,‬‬
‫وبسبب هزيمةالرومالذينكانوا فىمدينةمصر ‪ .‬وبأمر الله الذى يأخذ أرواح حكامهم والقوة‬
‫التىلدىالملرك‪ -‬مرضهرقلبمرض الحمى ‪ .‬وماتفى العامالحادى والثلاثينمنحكمه فى‬
‫لمرفاىبع عشر من دورة القمر ‪.‬‬ ‫ارو‬‫شهر يكابيت‪ 3‬عند المصريين ‪ .‬وفىشهرفبرايرعند ال‬
‫من تاربخ دقلديانوس”"!‪.‬‬ ‫فى عام ‪7‬‬

‫وكان الناس يقولون ‪ :‬ان موت هرقل كان بسبب ختم دينار الذهب بصور ثلاثة ملوك ‪,‬‬
‫احداها صورته ‪ ,‬والاثنتان صورتا ابنيه ‪٠‬‏ واحد مانلجهة اليمنى والأخرى مناليسرى ‪ .‬ولم‬
‫لسرمموملك‬
‫مة‪ !!.‬وبعد موت هرقل طمسوا هذه الصور الثلاث ‪.‬‬ ‫يجدوا مكانا يكتبون في‬
‫اها‬
‫وعندما مات هرقل الكبير ترك كيرس‪)*!١‬‏ بطريرك القسطنطينية مارتينا ابنة أخت هرقل ‪,‬‬
‫وابئها ‪ .‬وسمى قسطنطين ابن الملكة أوطاكيا و‪٠‬ج‏عله رأس المملكةبعد أبيه ‪ .‬وأقام كلا‬
‫الملكين فى إعظام وإاكبار "‪.١‬‏ قفقسيض داود وصردينوس!“) على‬

‫‏(‪ )١‬يقابله الباب ‪4١١‬‏ متانريخ يوحنا النقيوسى (م أ ‪/‬ق‪١1‬‏ ‪/‬ص أ‪/‬م؟ ‪:‬م ب‪/‬لخ‪/‬ص أ‪/‬ع")‪.‬‬
‫(‪ )1‬هاولشهر الأثيىبى السادس ‪ .‬يقابله السابع من شهر فبرايرتبعاللتقريم الجريجررى ‪.‬‬
‫‪. |3048‬مدن اعمط‪):‬‬ ‫انظر ‪:‬‬

‫ير سنة‪461١‬م ‪٠‬‏ وكانت وفاتهقبلفتح حصنبابيلون‬ ‫امن‬ ‫رشر‬ ‫فحاد‬


‫بى ع‬ ‫() يوافق هذا التاريخ ياولمأحد ال‬
‫بشهرين ؛ وقد قارنبتلرهذا التاريخ الوارد فى النص بغيره من التواريخ التى أوردها المؤرخون الآخرون ‪ .‬وقد‬
‫نبت دقة تاريخ يوحنا النقيوسى ‪.‬‬
‫‪.‬‏ ‪.‬هامش ‪١‬‏ ‪.‬‬ ‫‪:‬بت‬
‫‪7‬لر‪5‬‬ ‫ان‬
‫صظر‪١‬‬
‫‪ 6‬ل‬
‫‪ 111, 0.2‬أفامة اتنا[ تغط ماوع‬
‫(‪ )56‬هكذاة ا‬
‫فلىنسختين وهو نقلخاطىء عن بيروس ‪50111‬لإ‪ 01‬بطريرك القسطنطينية وكشيرا مايخلط نصنا‬
‫بينهوبينكيرس بطريرك الاسكندرية المعينمن قبل الملك ‪.‬‬
‫)‪ 5‬بعد وفاة هرقل سنة ‪١24١‬م‏ ؛ تولى الحكم بعده فى أن واحدكلمن ولديه قسطنطين الشانى وهرقلون على‬
‫وذلكتبعالوصية هرقلقبلموتهو‬
‫‪.‬لكن‬ ‫لد وه‬ ‫سكت قن عرفت ود رز اا‬
‫الشعب لميرض بأن تتولى أمورة امرأة فاضطرت مرتينة إلىأن تحتجب شكلا ‪٠‬‏ وانتديردفة الحكمبالتعاون‬
‫طتنطين الثانى مسموما ‪ .‬فاتهمتمرتينه بقتلهلكىيستأثر ابنهاهرقلون‬ ‫معالبطريرك بيروس ‪.‬‬
‫قوسما‬
‫وحده بالحكم ‪ .‬انظر ‪ :‬اسد رستم ‪ .‬جا ‪1‬‬

‫(‪ )1‬هكذا افلىنسختين ‪ ,‬وهونقلخاطىءلكلمة مرينوس ‪.‬‏‬


‫؟‪.‬؟‬

‫كيرس‪'١١‬‏ باباروما الخلقيدونى ‪٠‬و‏نفياه الى جزيرة غرب بلاد أفريقية دون أن يعرف أحد من‬
‫صار حاكما‪٠‬ا‏ذ لاتسقط كلمة منقول القديسين ‪ .‬وحدث أن كتب ساويرس الكبير بطريرك‬
‫قائلا‪ :‬لاأحدمن أولادمسلوك رومايجلس على عرش أبيهطالما‬ ‫انطاكياالىبطرق قيسريا‬
‫كاالنخملجقمعيدونيين سائدا افلىعالم ‪.‬‬
‫وبعد أنحكمقسطنطين بنهرقلجمعسفناكثيرة وقدمها لكيريوس وبلاكريوس وأرسلهما‬
‫يلتيهشاور معه ‪ .‬فيعطى الجزية للاسلام ‪ .‬وإذا كان قادرا على‬
‫إلىكيرس الباباليأتوا بوها‬
‫حربه ‪ .‬وبالتأكيد لنيستطيع '') فليكنلقاؤه بمدينةالمملكةفىعيد القيامة المقدسة ‪.‬‬
‫اىسيوس ليأتى يه‬ ‫كإل‬
‫نسل‬
‫سأر‬
‫اثم‬
‫فيجتمعون كلهم ‪ .‬أهلقسطينية ويصنعونهذا الصنيع‪.‬‬
‫ةنة!'! والمدن التىتقععلى شاطىء البحر‪ .‬ورجا‬ ‫يدي‬
‫رية م‬
‫دحما‬
‫نر ل‬
‫كودو‬
‫ستي‬‫اترك‬
‫وي‬

‫ملتبا بلقب قيصر ‪.‬‬ ‫ما‬


‫ننهكل‬
‫مكا‬
‫وقد كان داود ومرينوس ولدى مرتينه الصغيرين ‪.‬و‬
‫‪10102‬‬ ‫الماك ‪.‬م‬ ‫‪3‬ص‬ ‫انظر ‪:‬‬

‫‪.‬‬ ‫يكنبة‪‎‬‬
‫طرير‬
‫نبط‬
‫طوس‬
‫قدسبير‬
‫لقص‬
‫)ا‪(١‬ي‬
‫حاث‪. ‎‬‬
‫لنبهذ‬
‫؟‪١١‬م‬
‫ا‪:‬مش ‪ 6‬ص ا‬
‫هظر‬
‫أن‬
‫(‪ )9‬فاىلنص ‪:‬لد ‪ 4 0‬علاله سر‪0 08 1:0 0973: 2 0077“. 911:7‬ع جم‬
‫‪ -‬سر(” ‪ 7‬من ‪.‬ات نا‪ : 0‬ح‪ 7/-‬ماد‪:‬تتير © ‪:‬ملام ‪.٠ 3‬‏ ممرس ©‬
‫لم ب‪/‬ق‪/849‬ص ب‪/‬ع‪/1‬س ‪١١1-472‬‏ فيعطى الجزيةللاسلام واذا كان قادرا علىحريه ‪٠‬‏ وبالتأكيد لن‬
‫يستطيع فليكن لقاؤه بمدينةالمملكة ‪.‬‬
‫هكذا ‪:‬‬ ‫ص‬
‫نرفى‬
‫لمغي‬
‫انث‬
‫واشار تشارلز الىأن بالنص خطأ قواعديا ‪.‬وم‬
‫م‬
‫يو رذ‬ ‫‪0‬سا ‪.4‬ل‪6‬اع ‪ 00511‬مه‪١‬‏ طخ ماق سد‪:‬ل رع ‪:‬مج ‪3‬‬
‫‪:‬سوع © ‪:‬م‬
‫دك ‪6‬ع ى ‪0‬‬ ‫‪:‬مك ع مام ‪:‬من م ‪: 6‬من م م ‪0‬‬
‫ل‬
‫‪66-02‬‏ ‪١ 00‬عدخ ‪ 0‬م عد‬
‫و‪٠‬أ‏رى أن النصصحيع ‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‪. 581, 2.11‬م ‪,‬كنامه©) ‪ .‬غير أننى لاأوافق ‪0‬‬
‫‪ 2‬اليه واستخلف‬ ‫‪٠‬‏ ولس اتسعا متو‬ ‫‪(0‬يذهب بتلر الى أن قسطنطين بن هرقل قد دعا سيودور‬

‫ومدائن الساحل لأسباب هى ‪. :‬‬ ‫دمرية‬


‫نحك‬
‫كلى‬
‫سع‬‫اوس‬
‫لاسي‬
‫است‬
‫ان‬
‫(أ) أن تيودور كان القائد العام ورئيس انستاسيوس ‪.‬‬
‫كان حاالكامسكندرية فعلاقبلعودة قيرس (ج)‬ ‫ينومن‬
‫سرأ‬
‫اذك‬
‫خق و‬
‫نسي‬
‫لوسى‬
‫اقب‬
‫(ب) أن يوحنا الن‬
‫سبق وذكريوحنا كذلك ان تيودور كان معقيرسفى رودس فى طريق عودته إلىمصر‬
‫م"‬
‫تيوزؤر اضرا الصيرفا كقيزة وقت الف نتهارية التدلكن ‪١31‬‏بعري اعندوا‬
‫السفن‪ .‬حسب أمر الملك ‪ .‬سقط الملك قسطنطين إذ ذواأك‪٠‬ص‏ابه مرضشديد ‪ .‬وقاء دمامن‬
‫فومهلم‪.‬ا انتهى هذا الدمماتفى الحال ‪ .‬وبقى مائهيومفىهذا المرض ‪ .‬وهذه أيامحكمه‬
‫التىحكمهابعد أبيههرقل ‪.‬‬
‫وكانوا يسخرون من هرقل الملك ‪ .‬وابنه قسطنطين ‪ .‬واجتمع أهل جنانيا!' فىكنيستهم‬
‫الموجودة فى مدينة دفاشر ‪.‬عند قنطرة القديس بطرس الحوارى ‪٠‬‏ وكان كيرس البابا قد سلب‬
‫‪.‬ون أاملرحكام ‪ .‬وعندما أراد أهل جنانيا أن‬
‫كثيرا منمتاع الكنائس أيامالاضطهاد د‬
‫يرفعوا أيديهم على كيرلس البابا ‪٠‬‏ عرف أودكيانوس أخو منديانوس الوالى فى الحال ‪ .‬فأرسل‬
‫إليهم جندا يقذفونهم بالسهام ومنعونهم تنفيذ إراداتهم» فمنهممنضربوهمحتى الموت ‪,‬‬
‫وأثنينقطعوا أيديهما دونقضاء ‪ .‬وكانصوت طوافيعلوفى المدينةيقول ‪ :‬ليذهب كل فرد‬
‫منكم الىكنيستهولايصنع أحد لآخر سوءا دون قانون ‪.‬‬
‫مهملالعال ‪,‬م وحكمعلىالظالمينول يمرحمهملتجرئهم‬
‫ولكناللاهلذىيصونالحقل ي‬
‫عليه‪ .‬وردهم الى يد الاسماعيليين ‪ .‬ثمنهض المسلمون وحازوا كلمديئنة مصر ‪.‬‬

‫وبعد موت هرقل ‪ .‬ويعودة كيرس لم يترك الغضب واضطهاد شعب الله ‪ .‬بلكان يزيد‬
‫فوق سوء‪.‬‬ ‫سوءأ‬

‫‪.‬لط ‪. 544,‬م ‪,‬ععء ‪002‬‬ ‫(‪)١‬لمزايدل‏تمن‬


‫فاصيل ‪.‬انظر ‪:‬‬

‫(‪ )1‬هكذا فالىنسختين ‪٠‬‏ وأشارزوتنبرج إلىأن هذانقلخطأعن غينانيون ولماستطع التعرفعليهم ‪.‬‬
‫انظر ‪:‬‬
‫‪. 646,‬م ‪585116602,‬‬
‫ع‬

‫الباب الثانى والخمسون )‪:١١‬‏‬


‫وظل عمرو رئيس جند المسلمين خارج حصن بابيلون ‪ .‬وحاصر الجنود الذين كانوا به ‪.‬‬
‫حدرةب ‪ .‬وهىكثيرة ‪ .‬ثم‬
‫للع‬
‫امك‬
‫ننه ‪ :‬ألا يقتلوهم ‪ .‬وانيتركوا له‬
‫دم‬‫لالة‬
‫وتسلموا رس‬
‫وساروا ‪.‬‬ ‫هنب‬
‫ذلام‬
‫للي‬
‫الاءق‬
‫ملنحصن''! ‪,‬فأخذ هؤ‬
‫أمرهم أن يخرجوا ا‬
‫ويهذا المنوالتسلمحصن بابيلونمصرفىاليومالثانى منأعيد] القيامة'"! ؛ وجزاهم‬
‫الرب لأنهم لميكرموا آلام الخلاص لسيدنا ومخلصنا يسوع المسيح الذى وهب الحياة لمن‬
‫يؤمنون به‪ .‬ولهذا جمعهم الرببعدهم ‪ .‬وفىيوم عيد القيامة المقدسة هذا أطلقوا المسجونين‬
‫الأرثوذكسيين‪ .‬ولم يتركهم اعداء المسيح هؤلاء دون أذى ‪١‬ب‏ل أساءوا اليهم وقطعوا أيديهم ‪.‬‬
‫‪ .‬واحتقروهم فى هذا اليومكما هو مكتوب‬ ‫وكان هؤلاء يبكون ودمعهم يوسيجلنعلاىتهم‬
‫نى شأن هؤلاء النجسين ‪ :‬أنهم لوثوا الكئيسة بالعقيدة النجسة وارتكبوا إلحاد وعصيان طائفة‬
‫الأريوسيين بما لم يرتكب مثلهمجماعة الوثنيين والبربر ‪٠‬‏ وانتقصوا عبيده ‪ .‬ولم نجد من يصنع‬
‫مثلهذا ممنيعبدون الأصنام الكذبة‪!.‬؟! وحلم الرب على المعتزلة والهراطقة الذين تعمدوا مرة‬
‫‪.‬ل واحد بمثل عمله ‪.‬‬
‫ثانية بسبب الخضوع للملوك الأقوياء وهوالرب الذىيجازى الجميع ك‬
‫بوياقلضدىيئونة علىمنظلم ‪ .‬فكيف حيئئط بالأكثريحسنبناأن نحلمعلى التدبير‬
‫والدينونة التى يصنعونها بنا !! وكانوا هم يظنون أنهم يكرمون سيدنا المسيح بعملهم هذا ‪,‬‬
‫ووجدوا همضالين بعقيدتهم ‪ .‬ولم يكونوا جاحدين لرئيسهم ‪ .‬بلكانوا يدينون الذين لم‬
‫‪.‬نهم يلكمونوا عبيد المسيح ‪ .‬بلكانوا يظنون‬
‫لمعفقىيدة ‪ '!.‬حاشا لله إ‬
‫ايه‬
‫ينضموا إل‬

‫أ‪/‬ع‪. )١‬‬ ‫ةةق‪/‬ب ‪‎‬ص‪.‬‬ ‫خيرات انحوي ىسويقنلام(‪77١/‬ق‪/‬أ ص‪١‬ع‪/‬أ؛ م‬ ‫(‪ )١‬هلباقي ‪‎‬بابلا ‪١18‬نم‬
‫‪‎‬نيفرطلا ‪.‬‬
‫(‪ )1‬ةراشإ ىلإ نامألا ىذلا هاطعأ ورمعمهلدعب تاضوافملانيب‬
‫؛بعا للتقويم اليوليانى ‪ .‬وقدصمد حصن بابيلون‪‎‬‬‫نىا سنة ‪7141‬م ت‬ ‫صة ف‬‫نارد‬
‫)( توافق هذه الأحداث الو‬
‫أكثرمنسنتين أمامحصار المسلمين ل ‪.‬ه ولكنفىخلال هذهالفترة استمر عمرو بنالعاص فىغزو البلاد‪‎‬‬
‫الواقعة خارج الدلتا‪. ‎‬‬
‫‪. 74, 2.‬م ‪2,‬ك‪11660‬‬ ‫انظر ‪:‬‬
‫‪.‬بما بسبب الخلاف المذهبى بينهما ‪.‬‬
‫(‪ )4‬الاشارة هناإلىما أنزله الرومبالقبط الذينسبقوسجنوهم بالحصن ر‬
‫هاد على أيدى الروم ‪ ,‬الأمر الذىيجعل القبطيقدمون على‬
‫ضططمن‬
‫اقب‬
‫ويوضح لناهذا مدى مالاقاه ال‬
‫مساعدة المسلمين دون تردد ‪.‬‬

‫(‪ )0‬واضح أن هذه العبارة مقحمة على سياق الرواية التاريخية ‪٠‬‏ وييدو أن الفرض منها هو الحث علسى‪-‬‬
‫‪60‬؟»‬

‫الباب الثالث والخمسون )‪:١١‬‏‬


‫وعندما استولى المسلمون على حصن بابيلون وعلى نقيوس كذلك ‪.‬كان لدى الروم حزن‬
‫عظيم ‪ .‬وعندما أنهىعمرو أمرالحربدخلحصنبابيلون ‪٠‬‏ وجمعكثيرا منالسفن العظيمة‬
‫والصغيرة ‪٠‬‏ وربطها عند الحصن الذى صاربه ‪.‬‬
‫أما ميناس الذى كان رئيس العمال!') ‪ .‬وقسما بنصمويل مبعوث الالوانطس”') فقد‬
‫حاصرا مدينة مصر وضايقا الرومان أيامالمسلمين ‪ .‬وصعد المحاربون بالسفن ناحية غرب النهر‬
‫‪,‬كانوا يتحركونليلا‪ .‬وكان عمرو ومحاربو المسلمين ‪ ,‬ممتطين أفراسا ‪,‬‬ ‫فىعظمة وفخامة و‬
‫يسيرون برا حتى وصلوا إلى مدينة كبرياس فى أباديا!“! ‪ ,‬ولهذا السبب حارب دمنديوس‬
‫الحاكم ‪ .‬وعندما عرف أن محاربى المسلمين اقتربوا منهصعدإلىسفينة ‪٠‬‏ وهرب بالسفينة وترك‬
‫عنهم ‪ .‬وكان يريد أنيعبرالىنهرصغير حفره هرقلفى أيامه ‪٠‬‏ وعندما وجده‬ ‫الجنود سمف‬
‫‪.‬ركوأ عدة حربهم‪.‬‬ ‫رية ‪ .‬ولما رأى الجنود أحناكمهم فر ت‬
‫ديئة‬ ‫نمد‬
‫كخل‬‫سود‬
‫اب ‪.‬‬
‫مغلقا ذه‬
‫نبنهجم سوى‬
‫ملم‬
‫حر ‪٠‬‏و‬
‫لفبفى‬
‫ونزلوا فىالبحرأمام أعدائهمفقتلهمجنودالمسلمين باالسي‬
‫رجل واحد فقط اسمه زكريا ‪ .‬وهو قوى محارب ‪ .‬وعندما رأى ملاحو السفن فرار الجنود هربوا‬
‫نقيوس واحتلوها ‪ ,‬ولميجدوا أحدا املنمحاربين‪,‬‬ ‫ملون‬
‫لدخ‬
‫سثم‬
‫م‪.‬‬‫لهم‬
‫اينت‬
‫وهدمخلوا مد‬
‫ءنه فالىطريق وفى الكنائس ‪٠‬‏ رجالاًونساء وأطفالا ‪ .‬ولم يشفقوا‬
‫دلم‬
‫جك‬‫ولون‬
‫وكانوا يقت‬
‫على أغند !‪ : 9‬ونفند الاسكيلا على المديعة جارزا الى امتاكن اخرئ وتيديترق‬

‫اخل‬
‫لافماتسبي‬
‫ينحيين واضطهادهم لبعضهم البعضهو الذى‬ ‫عه التمسك بالعقيدة الأرثوذكسية ل‬
‫‪.‬أن ال‬
‫مين ‪.‬‬
‫جالبلعلميهسم حلكم‬
‫ص‪/‬ج‪.)١‬‏‬
‫‏(‪ )١‬يقابله الباب ‪77١‬‏ متناريخ يوحنا النقيوسى (م أ‪/‬ق‪/١7‬‏ ص أ" ‪٠‬م‏ ب‪/‬ق؟؟‪ /‬ب‬
‫(؟) المقصود هنا همأنصار الحزب الأخضر ‪.‬‬
‫هظرا‪:‬مش ‪ . "7‬ص ‪45١‬‏ ‪.‬‬
‫ان‬
‫(‪ )5‬وهم أنصار الحزب الأزرق ‪.‬‬
‫ص‪715‬‏ ‪. 751.‬‬
‫هظرا‪:‬مش ‪١1 "5‬‬
‫ان‬
‫س‬
‫ومن‬‫يرب‬
‫قعبالق‬
‫نىتق‬
‫آخر‪ ,‬وه‬ ‫ع‬‫ضأى‬
‫وفى‬
‫مينة‬
‫(‪ )4‬هكذا افلىنسختين ‪ .‬ولمتذكرهذهالمد‬
‫انظر ‪. 3.5. :‬م رعئء‪62‬عا‪02‬‬

‫(‪ )0‬يبدو فى هذه العبارة التحامل والمبالغة من المؤلف أو املنمترجم الحبشى ‪.‬‬
‫‪"5‬‬

‫وقتلوا كل من وجدوا ‪ .‬ووصلوا كذلك الى مدينة قصا'''‪ .‬فوجدوا اسقوطاوس ومن معه‬
‫موجودين فى ساحة الخمر فقبض عليهم المسلمون وقتلوهم ‪ .‬وكاتوا من أقارب تيودور ‪.‬‬
‫تنوحيلنوا‬
‫سمو‬
‫امسل‬
‫اءات التىعملها ال‬
‫ليثإسعن‬
‫احد‬
‫ولنصمت الآن ف‪,‬انه لايستطاع ال‬
‫على جزيرة نقيوس فى يوم الأحد الثامن عشر من شهر جنيوت!'! فى الخامس عشر من‬
‫الدورة"! ‪ .‬وكذلك كان مايسيىء فى مدينة قيساريا بفلسطين!؟! ورحل تيودور الحاكم رئيس‬
‫المدينة ‪ .‬مدينة كيلوناس!*! ‪ ,‬من هذه المدينة وسار الى مصر ‪ .‬وترك اسطفانوس مع الجنود‬
‫نة مصر ‪2 .‬‬
‫يلى‬
‫در أ‬ ‫يحمون المدينة ويحاربون المسلمين ‪ .‬وكان أحد اليهود مالعمسلمين ‪٠‬‏و‬
‫مسا‬

‫وبتعبكثيرومشقة أسقطوا سورالمدينةواستولوا عليها فى الحال ‪ ,‬وقتلوا آلاقا من أهل‬


‫المدينة والجنود ‪ ,‬ونهبوا كثيرا املنأسلاب ‪ ,‬وأسروا النساء والأطفال ‪ ,‬وتقاسموهم فيما بينهم‬
‫وجعلوا هذه فقيرة )‪.!١‬‏ وبعد قليل سار المسلمون إلى مدينة قيروس'"! ‪ ,‬وقتلوا اسطفانوس‬
‫‪.‬‬ ‫ومن معه‬

‫(‪ )١‬انكهىف نيتخسنلا ‪ .‬ىهو ةئيدماص وأ "ساس" ‪ .‬دقودرو مساهذه ةنبدملا‪‎‬اذكه‪)[0-6 :‬‬
‫هانواس ىف تسرهفلا ‪ .‬بهذورلتبىلاهنأنم لضفألا نأ بتكنانهةنيدمانووص ةدراولاىف‬
‫‪‎‬تسرهفلا ‪.‬‬
‫كلذ نأل ةنبدماصىهوىف لامشلا دنعروهنمد تناكةديعبنعدب برعلا‪‎‬ذئنآ ‪.‬‬

‫(‪)7‬هوالشهرالتاسعمنالشهور الحبشية ‪٠‬‏ بقابلهالشامنمنمايرتبعاللتقويمالجريجورى ‪.‬‬


‫‪.‬ا ‪. 881,‬م ‪,‬كمأعمطت‬ ‫انظر ‪:‬‬
‫() يقابل هذا ‪"١‬‏ مايو سنة ‪41١‬م‪.‬‏‬
‫‪١/١1‬‏ ‪.٠‬‬ ‫انظر ‪ :‬بتلر ‪ 1‬ص‬

‫‪.‬لط ‪04,‬ف‪. 4‬م ‪,‬عرعبامعام‪2‬‬ ‫(‪ )4‬لمزيد من التفاصيل ‪٠‬‏ راجع ‪:‬‬

‫(‪ )5‬هكذا فىالنسختين ولمأستطع التعرف علىهذهالمدينة‪.‬‬


‫‏(‪ )١‬يبدوهناالتعصب الواضح ‪٠‬‏ ذلك أنهكانمنعادة المسلمين فىفتوحاتهم السابقةلفتح مصر ‪ .‬ألا‬
‫يتركوا أثرا لاتعلسفبفلىاد المفتوحة ‪ ,‬إلاماكانلابدمنهفىأى حرب وقتال ‪٠‬‏ ووردفى المصادر التاريخية‬

‫‪ .‬الذىكتبلهيقبح رأيهويأمره بألا يتجاوزها ولايقسمها ويترك خراجها فيثا‬ ‫اب‬


‫طبن‬
‫خمر‬
‫لة ع‬
‫اخليف‬
‫ال‬
‫للمسلمين وقوة لهمعلىجهاد عدوهم ‪.‬‬
‫‪.‬‬ ‫ص‪633‬‬
‫انظر ‪ :‬سعيد بنبطريق ‪ .‬ج؟ ‪.‬ص‪١6‬‏ ‪.‬ص‪١7‬‏ ‪.‬صضص؟؟ ‪,‬‬

‫‪.٠‬‬ ‫ص‪١١ ١‬‏‬ ‫ابنعبد الحكم ‪.‬ص‪١١‬‏‬

‫() هكذافى النسختين ‪ .‬ويبدوأن خطأماوقعفىهذه الجملة‪ .‬حيثلمتشر المصادر العربيةالأولىمثلع‪-‬‬


‫الباب الرابعوالخمسون )‪:١١‬‏‬

‫وكانتمصر كذلك مستعبدة للشيطان ‪ .‬وكانبينأهل (الوجه] البحرى خصومة شديدة ‪,‬‬
‫وانقسموا قسمين ‪ :‬قسما انضم إلىتيودور ‪ .‬وقسما آخرأراد أاني‬
‫لنمضمساللىمين ‪ .‬وفى‬
‫الحال نهض قسم على آخر ‪ ,‬ونهبوا أموالهموأحرقوا بلادهم بالنار ؛ وكان المسلمون يخشونهم‪.‬‬
‫فأرسل عمرو مسلمين كثيرين إلى اسكندرية ‪٠‬‏ واستولى علىكريون وهى خارج المديئة و؛هرب‬
‫المكان ‪ 0‬وجاء ‪ 7‬مديئنة‬ ‫'‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫المسلسون‬ ‫‪ 0 000‬ا‬

‫|‬ ‫‪0‬‬ ‫أعالالحصن ا‬

‫وكان أهل مصر يحاربون أهل (الوجه] البحرى ويختلفون أمعهم] كثيرا ‪ .‬وبعد قليل‬
‫عقدوا سلاما ‪ .‬وعندما انتهىبفضهم أنشأالشيطان بغضا آخر بمدينة اسكندرية ف‬
‫‪.‬إن‬
‫دومنديانوس الحاكم وميناس القائدتباغضا فيما بينهما من أجل الرياسة وأسباب أخرى ‪.‬‬

‫وكان تيودور القائد يلتقى بميناس ويكره دومنديانوس لفراره مننقيوس وتخليه عن الجنود ‪.‬‬
‫وعندما أخطأ اودكيانوس!'! أخو دومنديانوس الكبير فى حق الشعب المسيحى أيامالآلام‬
‫ناديكثيرامن‬ ‫‪.‬جمع‬‫ار جدا لهذه الأسباب ف‬ ‫المقدسة من أجل العقيدة ‪-‬‬

‫مدينة أركاديا و‬
‫‪.‬كان‬ ‫المدينة!") ‪ .‬وبقى كلاهما على بغض ‪ .‬ا‬

‫عبد‬ ‫فتوحمصر والمغرب لابن‬ ‫‪-‬‬


‫الحكمأو الخططللمقريزى الىأن العرب المسلمينقدقاموا بماتشير اليه‬
‫الجملة الحالية ‪.‬‬

‫‏(‪ )١‬يقابله الباب ‪711١‬‏ من تاريخ يوحنا النقيوسى (م أ‪/‬ق‪/١37‬ص‏ ب‪/‬ع؟ ‪.‬م ب‪/‬قكحة‪ /‬ص ب‪/‬عم‪.)7‬‬
‫(‪ )1‬يبدو أنه أحد قواد حصن بابيلون ‪.‬‬
‫انظر ‪:‬‬
‫‪.‬ا ‪. 054,‬م ‪,‬وسعطمعا‪07‬‬

‫‪٠‬‏ والحزب الأخضر ساند ميناس ‪.‬‬ ‫() يقصد أن الحزب الأزرق سائد م‬

‫عبني‬
‫‪"4‬‬

‫دومنديانوس معارضا كيروس البابا ولايصنع له خيرا ‪ ,‬ولأنه حموه‪١١‬اكانا‏ متحابين من قبل‬
‫ثم أبغضه بغيرحق ‪ .‬وكان ميناس يبقى على أبلياس ولايصنع الحب الروحى ‪٠‬‏ ويدعوه إليه كل‬
‫وقت لجلال الكهانة ‪ ,‬لأنه كان أخا جيورجيس''! البطريرك ‪٠‬‏ وكان رحيما متقيا الله‪ .‬يأسف‬
‫للمظلومين ‪ .‬غفيلرأينادس لميحفظ الود‪,‬يبلظكالنم سرا ‪٠‬‏ ويتعلق بالسيئات ‪.‬‬
‫وفى أيامالقائدتيودور أثاروا حديثا فى شأن مدينة اسمها مامونا'") ‪ .‬وفى شأن دفع‬
‫مرتبات الجيش والأرض الذى التزموا به ‪ .‬وفى هذا الوقت تحدث هذا الشرير وقال ‪ :‬بدلا من‬
‫اثنى عشر رجلايصلح واحد ؛ فان شخصا واحدا سيتولى الدفع!“! أبدلا من] اثنى عشر‬
‫وأقلل عمل الطعام ودفع مرتبات الجنود ‪ .‬وبهذا وجد ميناس الذريعة ضد دومنديانوس »‪٠‬و‏كان‬
‫كل الجنود يحبونه ويثقون بهأ‪.‬ما ميناس فكان يحبتعظيم كل الناس ‪٠‬‏ لالقبولهالتمجيد‬
‫س‪.‬‬ ‫اكل‬‫نمع‬ ‫لرية‬
‫ايسا‬
‫يىسة العظيمة بق‬ ‫نرف‬‫كيحض‬‫لان‬‫انهك‬ ‫باطلا ‪ .‬بللحكمته وتواضعه ‪ .‬فإ‬
‫واجتمع أهل المدينةكلهمعلى أبلياس وأرادوا قتله ‪ .‬فهرب واختبأ فى بيت ‪٠‬‏ وفى الحال‬
‫ساروا إلى مسكنه وحرقوه بالنار ونهبوا كل ماله ‪ .‬وأشفقوا على الأنفس التى وجدوها فى هذا‬
‫البيت ولم يقتلوهم ‪ ,‬وعندما عرف دومنديانوس وجه أتباع الالوانطس ليحاربوهم ‪٠‬‏ فكان بينهم‬
‫مقتلة عظيمة ‪ .‬ومات ستة!") رجال منهم ‪ ,‬والذين جرحوا كثيرون ‪ .‬وبكثير من الاهتمام‬
‫والتعب أرسى تيودور السلام بينهم ‪٠‬‏ وعزل القائد دومنديانوس ‪ .‬وعين أرطانا!”) صاحب‬

‫)‪ (١‬تشير المصادر التاريخية الى دأونمنديانوس كانصهرا لقيرسبزواجه مناخته‪.‎‬‬


‫رظنا ‪ :‬رلتب ‪‎‬ص‪. 3". .‬‬

‫كريرطبلا ‪‎‬سريق ‪.‬‬


‫)؟(وه ةفيلخ‬
‫الا‪ .‬ككا‪ ,‬م‪‎ .‬طعم‪2012 ,‬‬ ‫ظنا ‪:‬‬

‫‪‎‬نيتخسنلا ‪.‬‬
‫(') اذكهىف‬
‫(‪ )4‬فاضا زلراشت ظفل ‪ > ( 6 -+-3 :‬الدب‪‎‬نم ‪.‬‬
‫‪. 091. 8.‬م ‪5,‬ع امهط)‬ ‫انظر ‪:‬‬

‫‪:‬‬ ‫(‪ )0‬فى النسختين سبعة ‪ .‬والتصويب من تشارلز ‪.‬‬


‫‪. 0.‬م ‪5212310,‬‬ ‫انظر ‪:‬‬

‫(‪ )1‬هكذا فى النسختين ‪.‬‬


‫‪.‬ا ‪. 963,‬م ‪., 1112,‬نقأكة ‪0.‬تنا‪8, [0‬ع لعامة‬ ‫راجع‬
‫اي‬

‫مادوكل‬
‫ال فليادس التىنهبوها منبيته ‪.‬‬ ‫المراتبالعشرة ‪ .‬المسمى فوريانوس!'! ‪,‬و‬
‫أأع‬
‫|‬ ‫قيل ان هذا القتل والنزاع كان بسبب العقيدة ‪.‬‬
‫ولا ماتقسطنطين بنهرقل أتوابهرقل أخيهمنأبيهوهوطفل ‪٠‬‏ وتولى المملكةبغيرحق‬
‫كأخيه الذى مات''! وعندما رأى البابا كيرس!") هرقل وهوصغيرقدملكبتدبير مرتينا أمه‬
‫بينماكانكيرسفى المنفى ‪٠‬‏ وبعدملكهأعادكيرسمن النفىبتدبيرالجيوش ‪ .‬وأبطلكتاب‬
‫‪.‬بطله ‪ .‬للتهمة‬
‫الخصومة الذى كتبمن لدنأخيهقسطنطين ومنلدن الملوك الذينسبقوه أ‬
‫يلمرةكمينوس‪ )*/‬النايب ‪ .‬وبسببه ابتليت الكنائس وبطلت صدقات الملوك التى كانوا‬
‫فظا‬
‫ال‬
‫‪.‬القساوسة‬
‫يهبونها وشددوا التكاليف الشاقة‪)*١.‬‏ ومن ثمعينهثانية فى مدينةاسكندرية و‬
‫‪.‬ليعقد االسللاممسملعمين ولايقاومهم ‪ .‬وأن يشرع‬
‫الذزينمعه ‪ .‬ومنحه سلطانا وحكما و‬
‫طعنهطين رسول قواته الذى كان‬
‫شريعة الرياسة كمايلجلبرئاسة فى بلادمصر‪!١ .‬‏ وقساسر م‬
‫رئيسا للجماعات ‪ .‬وجمع قادة مدينة أتراكى!"! إلى مدينة قسطنطينية » ونفى فيكريوس‬
‫النايب إلىبلادأفريقيةحيثنفىكيرسمنقبل ‪ .‬وحدث بغضكبير‪.‬اونلهضمأدهيلنة‬
‫على مرتيناوأولادها لفنيفىركريوس النايبلأنهمكانوا يحبونه جدا ‪.‬‬

‫)‪ (١‬وردفىالنسختين ‪. 9 6)1:‬م فوريانوس‪ ٠ ‎‬ويذهبزوتنبرج‪: ‎‬‬


‫‪.‬لظ ‪. 0963.‬م ‪.. 111.‬امتقة اناق‪‎‬‬
‫‪.‬‬ ‫اننوس)‬
‫ياع‬
‫ريف‬
‫وحر‬
‫قل ت‬
‫(شك‬
‫الىأنهربمايكونهذا ال‬
‫(‪ )1‬المقصود هنا هرقسطنطين الثانى ابنهرقل الذىماتفى أواخر أيارسنة ‪141١‬م‏ وكان هرقل أخوه ابن‬
‫مرتينه مشتركامعهفى الحكمطبقالوصية أبيهما ‪.‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪ .‬ج‪١‬‏ ‪.‬ص‪60‬؟‬ ‫تدم‬
‫‪:‬أس‬
‫رظرس‬
‫ان‬

‫‪.‬‬ ‫واس‬
‫رهن‬
‫يقصد‬
‫ب) ي‬
‫(‪1‬‬
‫©ماد‬
‫©‪ 67‬ت‬
‫ء‪.‬ر م ‪9‬‬ ‫يوس‬
‫رن>‬
‫ي>ك د‬ ‫ف‏©‬‫فلىنسختين ‪ .‬وفىمواضع أخرى يردهكذا ‪١١‬‬ ‫(‪ )4‬هكذا ا‬
‫فركيريوس ‪ .‬ويرى بتر أن المقصود هنا هوفلاجريوس خازن الدولة ‪.‬‬
‫انظر ‪ :‬بتلر‪ .‬فتحالعرب لمصر ‪ .‬ص ‪. 71553‬‬
‫(‪ )8‬كل ماورد عنبيروس هنايختلف اختلاقاتاما عما رواه نيقوفورس ‪.‬‬
‫‪. 254, 2.18. :‬م ‪81610227,‬‬ ‫‪. 254‬م ‪515110102,‬‬ ‫نقلا عن ‪:‬‬

‫‪. 254‬م ‪,‬مرعط ]‪0,2‬‬ ‫(‪ )1‬لمزيد من التفاصيل راجع ‪:‬‬


‫‪.‬‬ ‫نا‬
‫ي‬ ‫قع‬
‫ايف‬
‫رتصح‬
‫تهى‬
‫لانفسىختين ‪ .‬و‬
‫(‪ )1/‬هاكذ‬
‫‪"5.‬‬

‫الباب الخامس والخمسون )‪:!١١‬‏‬


‫‪ .‬بلكل الناس‬ ‫معين‬
‫لحم‬
‫سصل‬
‫مبال‬
‫ليح‬
‫اذى‬
‫وااللبطخريلركقيدونى كيرس لميكن وحده ال‬
‫والبطارقة ودميانوس الذى كانت تحبه الملكة مارتينا ‪٠‬‏ واجتمعوا كلهم وتشاوروا معكيرس‬
‫البابا ليعقدوا صلحا مع المسلمين ‪ .‬وأخذ كل الناس والقادة يبغضون مملكة هرقل الصغير‬
‫اهلمذين‬ ‫يا‬
‫كابن‬
‫اين‬
‫طسطنط‬
‫واءق‬
‫أأبن‬
‫ويقولون ‪ :‬لاينبغى أن يولىملكمننسلحقير ‪ ,‬بل‬
‫يسودون المملكة ‪ .‬واحتقروا شارة هرقل الكبير ‪.‬‬

‫وعندما علم ولنديوس''! هذا أن كلالناس اجتمعوا على مرتينا وأبنائها أخذ مالا كثيرا‬
‫من خزائن مملكة فركريوس ومنح القادة والجيوش إياها ‪ .‬فأصلحوا قلوبهم ضد مارتينا وابنائها‪,‬‬
‫وتركوا من بينهم حرب المسلمين ‪ .‬وعادوا لارتكاب الشر ضد أصحابهم ‪ ,‬ثم أرسلوا سرا إلى‬
‫جزيرة رودس يخبرون الجنود الذين ساروا مع كيرس البابا ‪ :‬أن عودوا الى مدينة المملكة‬
‫ولاتسيروا معهم ‪ .‬وكذلك أرسلوا الى تيودور حاكم اسكندرية قائلين ‪ :‬لاتستمعوا إلىكلام‬
‫مارتينا ولاتطيعوا أبناءها ‪ .‬وأرسلوا كذلك إلى افريقية والى كل مكان تحت سلطان الروم‪.‬‬
‫كلاما ‪٠‬‏ وسارليلاحيث لايعرفه أحد‪,‬‬ ‫ه‬
‫رفى‬
‫سخفى‬
‫وعندما سمعتيودور الحاكمهذا ‪ .‬فرح ‪ .‬وأ‬
‫وفكر فى أن يسير إلى المان الخمس من جزيرة رودس ‪٠‬‏ وقال لربان السفيئة وحده ‪ .‬وادعى‬
‫رئيس السفينة قائلا ‪ :‬ان الريع صارت تضادنا ‪٠‬‏ ودخل مدينة اسكندرية ليلا فى السابع عشر‬
‫من شهر مسكرم!'! فى يوم عيد الصليب المقدس ‪ ,‬وكانكلأهل اسكندرية مجتمعين ‪ :‬الرجال‬
‫والنساء والشيوخ والأطفال ‪ .‬عند البابا كيرس فرحين مسبحين لعودة بابا مدينة اسكندرية ‪.‬‬
‫وخرج تيودور سرا ‪ .‬وسار إلى كنيسة التيودوسيين!‪ )4‬مع البابا وأغلق عليه‬

‫(‪ )١‬هلباقي ‪‎‬بابلا ‪١14‬نمخيرات انحري ىسوبقنلا ( مص‪74١/‬ق‪/‬أ ”ع‪/‬ب ‪‎‬م‪ .‬ب‪/‬ق‪/٠١١‬ص ‪‎‬ب‪//‬م‪. )١‬‬
‫نيوس ‪73 6069‬م‪‎‬‬
‫(؟) هكنافىالنسختين ‪ .‬وفىمواضع أخرىيردهكذا ‪ :‬لن‪16‬د‪7‬و‪32‬‬
‫‪.‬‬ ‫لن‪‎‬‬
‫قب‬‫رطين‬
‫هسطن‬
‫لنديانوس ‪ .‬وتهصوحيف عنقلنتين القائد‪ ٠‎‬وكان مناصرا لق‬
‫‪. ‎757.‬‬
‫‪:‬ر ص‬
‫ابنظترل‬
‫)( شهر ائيوبىيبدأ فىالعاشرمنشهرسبتمبرحسب التقويمالجريجورى‪. ‎‬‬
‫ل ‪. 291,‬م ‪,‬ؤع لتقت‬ ‫انظر ‪:‬‬

‫‪.‬‬ ‫لن ه‬
‫بذا‬
‫حث‬ ‫انظر هامش ‪8 :‬مص ‪57١‬‏ ‪4١ ,‬‬
‫ا‪ ١‬م‬
‫‪"5١١‬‬

‫دم‬
‫يننة ‪ .‬وكان كل‬ ‫ليامنوس‬ ‫البابوأرسل وأحضر إليه ميناس وعينه قائدا و‪.‬نفى دو‬
‫امند‬
‫‪ .‬وقبل حضور الباباكان جورجيس عظيما لادنىسطاسيوس لأنه‬ ‫نة‬ ‫دون‬
‫يمن‬ ‫ل يص‬
‫ميح‬ ‫ال‬
‫اناس‬

‫لسيا‬
‫جدةمعليىع ‪٠‬و‏أباح له‬ ‫تاسللرمياسة منهرقل الجديد ‪ .‬ولما كبركانمصرحا له‬
‫ابال‬
‫البطريرك أيضا ‪ .‬وعندما جاء كيرس البابا إلى الكنيسة العظيمة ‪ .‬تيساريون فرشوا لهكل‬
‫اولأررضت‪٠‬ل‏وا له ‪ .‬حتى داس الناس الناس ‪ .‬وبعدجهدكثيرأحضروه إلىالكنيسة ‪ .‬وقد‬
‫عظم البئر الموجود بها الصليب المقدس ‪ .‬الذى أخذه من يوحنا القائد قبل نفيه ‪ .‬وكذلك أخذ‬
‫‪.‬عندما أخذوا يقيمون قداسا فى يوم الصعود‬ ‫الصليب الكبير من دايلرتيودوسيين‪)١١.‬‏ و‬
‫ب أن نفر‪-‬‬ ‫رمل‬ ‫لذىع‬ ‫االملقددسكيفاقون عنترتيلهمزمور يوم الصعود ‏ وهو هذا الي‬
‫اومال‬
‫ونرهب فيه!'! يريد بذلك أن يشكر الباباومدحه لعودته ؛ وأتى بترتيل آخرغيرواجب وعندم‬
‫سمعالشعب قالوا ‪ :‬هذا الترتيل غيرالمناسبليسفألاحسنالكيرسالبابا ‪٠‬‏ ولنيرى ثانية‬
‫عيد القيامة بمدينة اسكندرية ‪ .‬وكلمجمع الكنيسة والرهبان تنبأوا بهذا علانية ‪ :‬انهعمل‬
‫‪.‬‬ ‫قم ل‬
‫همم‬ ‫يولم‬
‫صنكل‬
‫دامه‬ ‫سكل‬
‫ممن‬
‫ع هذاالق‬ ‫مااللمبش‬
‫قراعفنىون ‪.‬و‬

‫ثمنهضكيرس البابا وسارإلىباابيللونم حسيلثمون ‪٠‬‏ راغبا أنيعملسلاما ‪ .‬وأن يؤدى‬


‫ا فعلت‬ ‫ن‪:‬‬‫سله‬ ‫لهمالضرائب ليدعوا الحربعنبلادمصر ‪ .‬فرحب عمرو بمجيئه‪,‬و‬
‫حقال‬
‫بخروجك إلينا ! فأجابكيرس وقالل ‪:‬ه منحكمالربهذاالبلد ا‪.‬ملآنن لايكونبينكموبين‬
‫ا‬
‫لروم خصومة ‪ .‬وحددوا عبء الضرائب التى تؤدى ‪ .‬ولميقلهؤلاء الاسماعيليون شيئا صا‪.‬‬
‫ومكثوا منفردين أحد عشرشهرا ‪ ''!.‬ورحلالرومالذينكانواباسكندرية ‪ .‬أخذوا أموالهم‬

‫‏(‪ )١‬ترجمزوتنبرجهذهالجملةهكذا‪ * :‬وقدفت (‪ )1‬الحوض الذىكانفيهالصليب المقدسالذىجاءهقبل‬


‫التبنيس" (‪ )860186102, 0. 454‬وقد وضع‬ ‫يص‬
‫رن‬ ‫نفيهمن القائد يوحنا ‪ .‬وقد أخذ كذلك الصليب الم‬
‫دحترم‬
‫زوتنبرج علامة الاستفهام دلالة على أن الجملة صارت لامعنى لها ‪ .‬ويذهب بتلرإلىأن هذا الصليب المذكور‬
‫هناليسهوالصليب المقدسنفسه الذىتلقاه كيرسمنيرحناقبلنفيه ‪ .‬ومنثميشيرإلىأن العبارةيجب‬
‫أنتكونهكذا ‪“ :‬ثمحملأيضا (إلىالقيصرون) منديررهيانالتبنيس الصليب الذىكانقدجاءهمن‬
‫ص‪ 77‬ه‬
‫‪,‬امش )‪١‬‏ وقد اهتم‬ ‫القائديوحنا" (بتلر ‪ .‬فتحالعربلمصر‪ .‬ص‪١7١‬‏ ص‬
‫‪, 551.‬هامش ‪١‬‏ ‪.‬‬
‫تصويبه للعبارة ‪ .‬انظر ‪. 391, 71.02:‬م ‪)15©,‬ع‪.‬‬ ‫لعن‬
‫ر‬ ‫تشارلز بأ‬
‫بنن‬
‫تقل‬

‫(؟) ‪5‬م‪6‬ز‪84١١/‬‏ ‪" :‬هذا هواليومالذى صنعهالربنبتهج ونفرحفيه"‪.‬‬


‫(‪ )5‬أشارة لمدة الهدنة ليتسنى للجيش ولغيره الرحيلمن المدينة ‪.‬‬
‫‪"1‬‬

‫وخزائنهم ‪ .‬وساروا بحرا ‪ 0‬يعد أحد ثانية من جنود الروم ‪٠‬و‏من كانوا يريدون المسير برا‬
‫هنل‬
‫أ‏م‬
‫جننود و‪6١‬‬
‫المسلمون لديهم ا‪6١‬ل‏م‬ ‫‪.‬ر‬
‫أ]س‬
‫وريا‬
‫كانوايؤدون الضرائب كلشهر[ش‪:‬ه‬
‫لمسالمسونتعينلاء على‬ ‫اال‬
‫مبين ‪.‬و‬ ‫لحر‬‫مومسعن‬
‫للر‬
‫افا‬
‫المدينةرهينة و‪.‬عقدوا سلاما ‪ .‬وك‬
‫الكنائس ‪٠‬‏ ولم يقربوا شيئا ما من عمل المسيحيين وتركوا العبرانيين يقيمون بمدينة‬
‫اسكندرية‪١١) :‬‏‬
‫وما انتهى الباباسار الىبلدةاسكندرية ‪ ,‬وقال لتيودور ولقسطنطين القائدأن يقولوا هذا‬
‫والسكندريين وتيودور القائد ‪,‬‬ ‫نود‬
‫للملك هرقل ‪ .‬ويؤيدوه عنده ‪ .‬ثامجتمع لاديلهجكل‬
‫وسجدوا لكيرس البابا و‪.‬قال لهمكلهم‪ :‬انه تعاهد املمعسلمين وأرضى قلوبهمكلهمبهذا‬
‫العمل ‪ .‬وحينصار [الأمر ه]كذا ج‪.‬اء المسلمون لأخذ الضرائب ‪٠‬و‏أهل اسكندرية لايعلمون‪.‬‬
‫وعندما رآهمالسكندريون استعدوا للحرب غيرأالنجنود والقادة جلسوا للتشاور ؛ وقالوا ‪:‬‬
‫مبين ب؛ل يكون كماقالكيرس البابا ‪٠‬وأ‏راد شعب المدينةأن يثوروا‬ ‫سيعلحر‬ ‫متط‬
‫لانس‬ ‫انل‬‫نح‬
‫على البابا وأرادوا أن يقذفوه بالأحجار ‪ ,‬وهو يقوللهمإ‪:‬ما صنعتهذا لانقاذكم أمبعنائكم‪,‬‬
‫واستعطفهم بكثيرمن البكاء والحزن ‪٠‬‏ فاستحى منه السكندريون و‪.‬أعطره ذهبا كثيرا ليؤديه‬
‫ئب ثبالتىحددرها عليهه!'! ‪ ,‬وأهلمصر الذين فروا عادوا إلى‬ ‫امع‬ ‫رين‬
‫ضعيلي‬
‫لسما‬
‫اىالا‬
‫إل‬
‫اللمةممسنلمين ان‬ ‫مسملنمين ‪ .‬وسألوا البابا وقالوا له ت‪:‬أخذ لنا ك‬
‫لين‬
‫ائف‬
‫مدينةاسكندرية خا‬
‫نعود الىبلدناونخضعلهم ‪ .‬فعمللهمكماقالوا ‪ .‬واستولى المسلمون علىكلبلادمصر ‪,‬‬
‫جنوبا وشمالا ‪ .‬وضاعفوا عليهم فريضة الضرائبثلائة أمثئال ‪ .‬وكانرجلاسمهميثاس قد‬
‫عينمنقبلهرقلالملكعلى أالوجه) البحرى ‪ .‬كانعنيد القلببم لااتعرفهالكتب » يكره‬
‫المصريين جدا ‪ .‬وبعد أن أخذ المسلمون كل البلد أبقوه‪:‬فى وظيفته وعينوا رجلا اسمه‬

‫)‪ 10‬إشارةإلىالأمانالذىيوليهالمسلمونلأهلالذمةفىأى بلديفتحونه ‪.‬‬


‫(؟) اشارت المصادر التاريخية العريبة إلىالجزيةالتىحددها المسلمونعلىجمبع منبأهلمصرممنبلغ‬
‫الحلممنهموليسعلى الشيخ الفانىولاعلىالصبى الصغير الذىلميبلغالحلمولاعلىالنساء ‪٠‬‏ بأنيدفع‬
‫يطن قبلوا دفعالجزية ‪.‬‬ ‫ذقب‬
‫لن لل‬
‫اأما‬
‫هند بال‬ ‫عا ع‬
‫لفضل‬
‫اذا‬
‫كلمنهم دينارين ‪.‬ه‬

‫‪.‬‬ ‫‪6871‬‬
‫‪-‬ص‬‫‪.8‬‬
‫‪7‬ذرى‬
‫‪7‬بلا‬
‫ال‬
‫‪.‬‬ ‫ص‪35705‬‬
‫‪25”7‬‬
‫‪”.‬ج"‬ ‫رنيق‬
‫طب‬‫بيد‬
‫سع‬

‫الطبرى ‪ .‬جا ص ‪8١17‬‏ ‪. .5١3‬‬


‫‪"١*7‬‬

‫سينودا ‏‪ ١١‬فىبلاد الريف ‪ .‬وآخر اسمه فيليكسانوس!'! عينوه مفدىينة أرجاديا التى هى‬
‫فيوم ‪ .‬وهؤلاء ثلائتهم يحبون الوثنيين ويكرهون المسيحيين ويضطرون المسيحيين أن يحملوا‬
‫العلف للحيوان ‪٠‬و‏يضطرونهم لحمل اللبنوالعسل والفاكهة والكراث ‪٠‬و‏بأعمال أخرى كثيرة ‪.‬‬
‫وهذا كلهكانمضافا الى الطعام ‪ .‬هؤلاء كانوايفعلون هذا خوفا د‪.‬ون توقف ‪.‬‬
‫ونهر اندريانوس!'! الذى انطمر منذ زمن طويل جعلوهم يحفرونه ليجرى به الماء من بابيلون‬
‫بمصرحتى البحرالأحمر ‪ .‬وحملوا المصريين نيرا أثقل من نير فرعون الذىفرضه على اسرائيل‬
‫الذىحكمعليهالرب حكم الحقوأغرقه فىالبحرالأحمر ‪ .‬هومعكلجيشه بعدكثير من‬
‫العقوبات التىعاقبهم بهاء من الإنسان حتى الحيوان ‪ .‬ولما كانحكم اللهعلى هؤلاء‬
‫الاسماعيليين ‪ .‬فقديصنعبهمكماصنعبفرعون أول ‪.‬ا بلبسببخطيئتنا صيرهمليصنعوا بنا‬
‫مثل هذا و‪.‬بالروح الطويلة ل‪.‬إلهنا ومخلصنا يسوع المسيع يرانا ويحفظنا و‬
‫‪.‬نؤمن أيضا بأنه‬
‫‪.‬‬ ‫يابح‪:‬ال‬
‫سذي‬
‫ئنون‬ ‫يهلك أعداء الصليب ‪ .‬كمايقو‬
‫لل ا‬
‫الكت‬

‫)‪ 10‬منالمحتمل أن يكونهونفسه القائدسانوتيوس الذىذكره ساويرس بن المقفع‪.‬‬


‫ارو‪:‬يرس بن المقفعص‪١١١.‬‏ ‪.‬‬
‫اسنظ‬

‫لاالنال لالط قلمم!) ‪.‬لاطا ] لإكناالك! ) للاصست‪ 5‬ول خطصفة مدن كعطى‪, 8‬مكتملمومرة الانطن مون جر‬
‫‪. 0‬م ‪, 7691(,‬آرام‬
‫(؟) ورد افلىنسختين ‪] :‬م © ‪1‬و‪11‬ي‪0‬شدم‬
‫ير بتلر(ص» ‪١‬‏ ه‬
‫‪.‬امش ‪ )6‬الىأنهوجدفىمجسوعة‬
‫البردى التى فى حوذة الأرشيدون (‪) 011:41‬‬
‫كاب عن هذا الرجل (فيلوخينوس) يذكر الضريبة العتىكان‬
‫ْ‬ ‫يجب دفعها الىخارجةفى بابيلون‪.‬‬
‫‪ 77‬ادريانوس (ق‪/١57‬‏ ص أ‪/‬ع م‪/‬س "‪.‬س‪ ) 4‬وفى النسخة (ب) ‪:‬‬ ‫(‪ )7‬فاىلنسخة (أ) ‪0 :‬‬
‫‪65‬‬
‫‪ - 90777‬اندريانوس (ق ‪١١٠١/‬‏ ص أ‪/‬ع‪/7‬ص‪١‬؟‏ ‪.‬س‪ )27‬والمقصود هنا إعادة حفر خليج تراجان‬
‫(اخلليمج أؤمميرنين) وقد أقدم عمروبنالعاصعلىحفره بأمرمنالخليفةعمربنالخطاب حتىيسيرفيه‬
‫السفن حاملة خيرات مصر إلىالحجاز ‪ .‬وذلك على أثر ماحل بالمسلمين من عوذ فى عام المجاعة (سنة‪1١‬ه)‏‬
‫‏‪ ٠‬وكان ذلك الخليج يخرج من النيلإلىشمال بابيلونبقليلفيمربمدينةعينشمس ‪ .‬ثميسير فىوادى‬
‫لىي‬
‫بتص‬
‫حلر الأحمرعندالقلزم ‪ .‬وكان بدءحفرذلك الخليج فى أوائلسنة‬ ‫الطميلات إلى موضع الق‬
‫بنطرة‬
‫ا حت‬
‫‪9.‬؟؟‪. 7‬‬
‫‪ .‬ص ‪8١7‬‏ ص‬ ‫حنعب‬
‫كدم‬ ‫‪:‬اب‬
‫ل‬ ‫‪71‬م تقريبا ‪.‬ان‬
‫اظر‬
‫‪ .‬ص‪0٠" .‬‏ ؛ هامش صصةة؟ ‪.‬ص‪"١١‬‏ ‪.‬‬ ‫بت‬
‫صلرة‪5.‬؟‬
‫هامش ” ص ‪١8‬‏ مانلبحث ‪.‬‬
‫‪51‬‬

‫ارهق أهلها ‪١١‬‏ ليحاريوا أهل المدن الخمسة ‪٠‬‏ وبعد‬ ‫وألحق عمرو الخسرانببلاد مصر‬
‫‪.‬سار‬ ‫همم يقيمون هناك ‪ .‬وأخذ هومنهاكثيرا املنغنائم والأسرى و‬ ‫كم ل‬
‫رليه‬
‫تار ع‬‫ينتص‬
‫الا‬
‫نىة دوشرا!؟) ‪+‬لأن‬ ‫دنةيال‬
‫صمدي‬‫نهياء ال‬ ‫أنغمغ‬
‫وذي‬
‫أبوليانوس والى المدن الخمسة والجنود ال‬
‫جدارهامنيع ‪ ,‬وأغلقوا الأبوابعليهم وسار المسلمون آَخْذْين الغنيمة والأسرى إلى بلدهم ‪.‬‬
‫وكان الباباكيرس أسيف القلبكثيرا للبؤس الذى كانببلدمصر ولميشفقعمرو على‬
‫المصريين ‪ .‬ولميعملبماتعاهدوا معهلأنهكانمننسل البربر‪.‬‬
‫وما كان يوم عيد الشعانين مرض كيرس البابا بمرض الحمى لكثرة حزن القلب ‪ .‬ومات فى‬
‫ييادمة‬ ‫قد ع‬
‫لشه‬‫امي‬‫مجابيت‪ !''.‬ول‬ ‫شرين من شهر‬ ‫عمس‬
‫االلخنا‬
‫اليوم الخامس للفرح ‪٠‬‏وفى‬
‫المقدسة لسيدنا يسوع المسيع ‪.‬كما تنبأ المسيحيون بشأنه ‪ .‬وكان هذا أايالمملك قسطنطين!‪)2‬‬
‫الملكةلأنهمنحوهم عن الحكم ‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ا‬ ‫ابن هرقل ‪ .‬وبعد‬
‫وكانوا يريدون أن ينصبوا أبناء قسطنطينا وساعدهم لانديانوس الذى كان منضما إلى‬
‫‪.‬فكرا قائلا ‪ :‬قوة مرتينا كانت‬ ‫يوش وسار إلى مديئة خلقيدونيا م‬ ‫فيلكريرس ‪ .‬واسحلبجكل‬
‫بالشعب المقاتل الذىكانمعأبنائها ‪ .‬ركان يسحب الجميعبموافقتهليعيد فيلكريوس ‪ .‬ولما‬
‫كان هذا صعد هرقل الجديد إلىسفن الملكومعهكثيرمن الكهنة والرهبان والأساقفة العظماء‪,‬‬
‫‪:‬اتتركوا وداعة المسيحيين‬
‫‪.‬استغاث وطلب من جميع الجنود و؛قال ل‬
‫دونيا و‬
‫لرقايلى‬
‫وخعب‬
‫رعب و؛نفذوا معاهدة أبىهرقل لأنهجهدكثيرا من‬ ‫لا م‬
‫اام‬
‫بكراهيتكم إياى ؛ بلاصنعوا سل‬
‫‪00‬‬ ‫أجلهذه المدينة‪ .‬وكان يضرب للناس المثل‬
‫الملك ؛ وألايكونبينهمحرب وققل ‪ .‬وأخذوعدا منجميع البطارقة ‪٠‬و‏قال ‪ :‬أناأعيد‬
‫‪.‬‬ ‫انه‬
‫فم‬‫نيوس‬
‫ملكر‬
‫في‬

‫ستبعد أن يكون المؤلف قدقصدهناالحديث عن القبط (‪.‬م ‪161027.‬‬


‫)‪ 10‬أشار زوتنبرج إلىأانلهمن‬
‫‪ )5.‬وتبعه فذىلك أيضا تشارلز (‪. 591.‬م ‪.‬ؤناعة‪ )©1‬بيد أن النص صحيح فيما أورده ‪٠‬‏ ذلك لأنهلا‬ ‫‪1.‬‬
‫لىة ‪.‬‬ ‫ممعن‬
‫جفى‬ ‫لوى‬‫اسلغ‬
‫لب‬
‫‪.‬‬ ‫يعرنا‬
‫خيف‬
‫وتصح‬
‫تهو‬
‫(؟) هكذا فالىنسختين ‪.‬و‬
‫‪. 8.‬م ‪,‬للنطع لمن‬ ‫انظر ‪:‬‬
‫() الشهر السابع منالشهور الاتيوبية ‪ .‬ويبدأ فىالتاسعمنشهرمارسطبقاللتاريخ الجريجورى ‪.‬‬
‫‪1.‬لا ‪. 691,‬م ‪5,‬ع مقط‬ ‫انظر ‪:‬‬
‫(‪ )4‬تشير الترجمة الفرنسية الىأنهيجبقراء قنسطانز بنهرقلبدلامنقسطنطين بنهرقل ‪.‬‬
‫‪. 854, 054,‬م ‪,‬عتعطمع‪0.2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫انظر ‪:‬‬
‫‪"16‬‬

‫وحين عرف لاندونيوس أن كل الشعب خضعما له وقبلوا قوله فى سلام أخذ دمنديانوس‬
‫والبطارقة الآخرين معه ووضعوا تاج المملكة على قسطنطين الصغير''! ‪ .‬وكان من أبناء‬
‫قسطنطين بن هرقل الكبير ‪ .‬وقبل لديه كورلناس!'! وسار كلالشعب دون خصام ‪ .‬ولكن لم‬
‫يؤكدوا هذا السلام ‪ .‬بعد أن ملكوا قسطنطين بزمنوكجيرزا‬
‫اشت‬
‫هديتتهم كلا الملكين ‪ .‬وهما‬
‫هرقل الجديد وقسطنطين الصغير ‪ .‬لأن الشيطان فرق بين هرقل الجديد'' وبين الجنود ‪.‬‬
‫ومحاربو مدينة قبادوفيا أخذوا فى الحال يحدثون الشر ‪ .‬وأبرزوا كتابا خطيا قائلين ‪ :‬هذه‬
‫الرسالة منلدن مارتينا وبيرس بطريرك قسطنطينة أرسلها إلىداود المترجم!©) ليشيرحربابقوة‬
‫ويأخذ مارتينا تكون له زوجة ‪ ,‬وأن يلحق الخسران بأبناء قسطنطين الذىحكممعهرقل!؛)‬
‫أخيه!"! ‪ .‬وعندما ترامى هذا الحديث عند أهل بيزنطة كانوا يقولون ‪ :‬هذا الكلام منأجل‬
‫قطرادس رئيس أهل موطانس!" ابن أخكورناك الذى عنده بمدينة قسطنطينية‬
‫)‪ (١‬وهوقسطنطين الثالث(‪41-811١‬م) ابنقسطنطين الثانى‪.‎‬‬
‫‪٠ "08‬‬ ‫‪‎‬ص‬ ‫رظنا ‪ :‬دسأمتسر ‪ .‬اج‬

‫‪١١60‬‏ م ‪,‬كن لأعانةا؟)‬ ‫انظر ‪:‬‬

‫‪.‬‬ ‫تبيمر‬
‫ننج‬ ‫(؟) فاىلنص ‪ :‬الكبير ‪٠‬‏ وا‬
‫زلت‬
‫وصوي‬
‫‪. 612, 3‬م ‪,‬تفط انا‪02‬‬ ‫انظر ‪:‬‬

‫‪ +‬نصقد وردتفى النصمنقبل وتدل علىمعان مختلفة ‪ .‬فتارة‬ ‫(‪ )4‬يشير زوتنبرج الى أكنلمة ©‬
‫‪-‬‬ ‫م لماع جل‬ ‫هىترجمة ‪ 4.0075 1-6], »0 5‬الفقيه أو العالم ‪ .‬أوعنكلمة‬
‫صاحب الأملاك ودرا‪04 764 0 6‬ت منصب فىالادارة الرومانية ‪٠‬وي‏شير الى أن الكلمةهنايبدو أنها تدل‬
‫على منصب غير عسكرى ‪.‬‬
‫‪02‬‬
‫ط‪01‬‬ ‫‪. 004, 8.‬م ‪7,‬تن‬ ‫انظر ‪:‬‬

‫‪.‬‬ ‫رج‬ ‫تصو‬


‫نيببمن‬ ‫(‪ )8‬فالىمخطوطتين ‪()0( 2 :‬؟‬
‫زباو‬
‫والت‬
‫انظر ‪:‬‬
‫‪8162060,2, 7. 612, 6.‬‬

‫(‪ )5‬أشار تشارلز الى أن زوتنبرج صوب النص خطأ وقد ترجم تشارلز هذه الفقرة هكذا ‪" :‬وأن يلحق الخنسران‬
‫بأبناء قسطنطين الثالث الذىحكم مع أخيه هرقل الثانى"‪.‬‬
‫‪. 791, 1.2‬مرو اعمهط©‪6‬‬ ‫انظر ‪:‬‬

‫‪7‬غ( هكذا فى النص ‪٠‬‏ وترجمها تشارلز ‪ :‬الهون ‪.٠‬‏‬

‫‪.‬م ركع امتقط‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫انظر ‪:‬‬


‫‪"15‬‬

‫‪ .‬وكان بينهوبينهرقل الكبير حب وسلام‬ ‫لتك‬


‫م بي‬
‫لفى‬
‫اكبر‬
‫رجعله مسيحيا منصغيره ‪.‬و‬
‫كثير ‪ .‬وبعد موتهرقل كانيحب أبناءهوزوجته مارتيناللحسنات التىعملها له ‪ .‬ولما عمد‬
‫المعمودية الحية هزم كلالبربر والوثنيين بقوة المعمودية المقدسة ‪ .‬قيل فشأىنه ‪ :‬أنه يساعد‬
‫جانب أبناء هرقل ويحارب قسم قسطنطين ‪ .‬ولهذه القصة الباطلة ثارت كل جيوش بيزنطة‬
‫والشعب ‪ .‬وكان زعيم قواتهم يوتاليوس بن قسطنطين الذى تسمى تيودور ‪ -‬كان قويا محاريا‬
‫‪٠‬‏ فسار اليه‬ ‫ننيا‬ ‫يحص‬‫رأمفى‬‫أختب‬
‫كأبيه ‪ .‬ولما استعدوا للحربمع داود المترجمهربهو ‪ ,‬وا‬
‫وجرٌرأسه ‪ .‬ولميستطع أحدمساعدته وطافبهافىكلبلاد الشرقية ‪ .‬وبعد هذا سار الى‬
‫للىحعلصىن ‪.‬وأخرج مارتينا بجسارة معأبنائها الثلاثة‬ ‫مدينة بيزنطة معقوة كبيرة وا‬
‫استو‬
‫وهم هرقل وداود ووديقوس ‪ ,‬ونزع تاج المملكة منهم ‪ .‬وبتر أنوفهم ‪٠‬‏ ونفاهم الى رودس »‪2‬‬
‫سة إلى مدينةأطرابلس ‪٠‬‏ ونفاه هناك حيث‬
‫يمن‬
‫نرجه‬
‫كوأخ‬
‫لجمع‬ ‫وقطع بيرس البابا دو‬
‫انم‬
‫يوجد فيلكريوس ‪,‬وأعاد فيلكريوس من منفاه و‪.‬خصوا ابن مارتينا الصغير خائفين ‪ .‬قائلين‪:‬‬
‫نى‬
‫ال‪.‬‬
‫ثحا‬
‫لىال‬
‫اتف‬ ‫افذساكيبركون ملكا و‬
‫‪.‬هذا الطفل لميستطعتحمل الدمالكثير‪.‬و‬
‫وما‬
‫من أبئائها كان أبكم أصم ‪ ,‬ولايغنى فالىمملكة ولهذا لم يؤْذه شىء‪١!.‬اودنسوا‏ معاهدة هرقل‬
‫الكبير وملكوا فوسطا!'' ابنقسطنطين ‪ .‬وبدلا من بيرس البطريرك نصبوا بولس ممندينة‬

‫والانقسام الذى كان بومبصارسكندرية فى أيامهرقلمالخكلقيدونيين ك‪.‬ما ذكرته كتب‬


‫العظيم ساويرس بطريرك انطاكية الذىكتب إلى البطريق انسطاسيوس الملك متنبأ على تملكة‬

‫طارين سنة‪451١‬م‏ (بعدوفاة‬


‫ننص‬
‫طعلأ‬
‫سىبف‬
‫قغر‬
‫يىا الص‬
‫سف‬‫‏(‪ )١‬النصيتحدث فيماسبقعنترد الآجند‬
‫قسطنطين الشانى) وقد زحف هؤلاء الجند الى خلقيدونية وارغموا مارتينا علىاشراك قسطنطين الثالث ابن‬
‫قسطنطين الثانى افلىحكم ‪ .‬واستقال البطريرك بيروس ‪ .‬ويشير النص كذلك الى الثورة التى نشبت فىمطلع‬
‫سنة ‪7345‬م وهى ثورة ُلنتين الشانية ‪ .‬ويقول بوسيبيوس انثلنتين قبضعلى مارتنيا عندما وصل الى‬
‫التسطنطينية وقطع لسانها وقتلها ‪ .‬وقتلمعها أولادها ‪ .‬وألبس قسطنطين الأصغر التاج ‪.‬نقلا عنأسد‬
‫‪ .‬صء ‪, 07‬هامش ‪١‬‏ ‪.‬‬ ‫جتما‬ ‫رس‬
‫(؟) هكذا فى النسختين ‪ .‬وهوتصحيف عن قوسطا ‪ .‬وهوقسطنطين الثالث وكانيلقب أيضا بقنسطانز‪.‬‬
‫‪. 164 5.‬م ‪,‬عنعطدء ‪0.2‬‬ ‫انظر ‪:‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪"060‬‬ ‫‪٠‬‏ ص‬ ‫أسدرستم ‪ .‬جا‬


‫‪"1/‬‬

‫الروم ‏‪ ٠‬ويقول ‪ :‬لايبقى ولد علىعرش أبيه قدر وجودعقيدة الخلقيدونية قائمة ‪ .‬القائلين‪:‬‬
‫كلتا طبيعتى المسيح بعد توحده"‪ .‬التى لانستطيع قولها نحن ‪ ,‬لأنهم يقولون ‪ :‬المتأنسة بعد‬
‫اه"‪.‬‬
‫ناسلتتىطيع قولهانحن ‪ ,‬لأنهميقولون ‪ :‬المتأنسة والالهيةهماكلتاهما بعد‬ ‫تو‬
‫لحد‬
‫توحده"‪ .‬ونحن المؤمنين لانعلم؛ ولاينبغى لناأن نقولكالعصاة ك‪.‬ما يقول جورجوريوس‪)١١‬‏‬
‫ىجوهر ‪,‬‬ ‫ينن ‪ .‬لأنالإلهتوحدفى الجسد ‪ .‬وكان واحدافال‬ ‫ند م‬ ‫نحنعرفنا المسيح ‪.‬اهوو‬
‫ثاح‬
‫والإلهية لمتنقل إلىالإنسانية ‪ .‬والانسانية لمتنتقل الىطبيعة أخرى ‪ .‬بلالكلمة التى‬
‫تجسدت كانت دونتغيير‪ .‬ولميصب الكلمةسببللتغيير ‪٠‬‏ بلجوهر واحدللالهالكلمةالتى‬
‫‪.‬رأيناه ‪ .‬هوشفانا بدمائه ‪.‬‬ ‫ا التوحد عجيب ‪ :‬مالم ي ‪٠‬ر‏ رؤى ‪ ,‬والخالق ولد و‬ ‫ذ‪.‬‬ ‫تجب‬
‫هسدت‬
‫وكذلك يمكنناأننصمتعنقول الآباءالكبار فىالكنيسة الذينكانوا معلمين بالخبرة ‪ .‬لأن‬
‫وا الآن بدون تعب ‪.‬‬ ‫ميننلم‬ ‫يروم‬
‫ؤاني‬ ‫ال‬
‫رفة الحقة‪ .‬ولماسبوا العقيدة‬‫مطععم‬ ‫ادي‬
‫لهم‬ ‫وننها ول‬ ‫قصا‬
‫برللم‬ ‫وكنت آنا أعلنها با‬
‫يخت‬
‫‪.‬وتهىنا ‪ .‬كذلكهملعنوامنمملكتهم ‪ .‬وكانهلاكلكل المسيحيين الذين‬ ‫يد‬ ‫قيحة‬‫عصح‬‫ال‬
‫صاروا فى العالم‪٠‬و‏ما وجدنا عطف ورحمة سيدنا يسوع المسيح ‪:‬‬

‫كابعير فىشأن ولنديانوس!'! لأنه تزبى بزى المملكة ‪.‬‬ ‫وفى هذه الأيام كذلكحدث نز‬
‫‪.‬نزع هذا الزى ‪ .‬وفى الحال‬‫وأراد أن يملك ‪ .‬ولما سمعأهلمدينة قسطنطينية ثاروا عليه ف‬
‫أخذوه ودفعوا به إلىالملكفوسطا ‪٠‬‏ فحلف يمينامعظمةقائلا ‪ :‬أنالمأعملهذا بسوء ‪.‬بل‬
‫‪,‬تعاهدوا معه أن يقدم‬ ‫لأحارب المسلمين ‪ .‬وعندما سمعوا هذا أطلتره وجعلوه رئيس الجنود و‬
‫ابنتهللملك تكون لهزوجة ‪ .‬وفىهذا الوقتقالوا لها قول مبشر ‪٠‬و‏سموها باسم ملكتها‬
‫أوجستا ‪.‬‬

‫لم‬
‫ضح ح‬
‫حد‬ ‫ا‬
‫‏(‪)١‬لفنىسخة (أ)‪١01617007 :‬‏ ‪ +‬خرخيوس ‪ .‬وفى النسخة (ب)‬
‫‪.‬‬ ‫خورجوريوس‬

‫(؟) وهو فالنتيانوس ‪ .‬وبذهب زوتشيرج ( ‪ )264.1. 1.12‬الى أن هذه الشورة حدثت سنة‪4461‬م ‪ .‬غير أن‬
‫يوسيييوس (نقلاعنبتل ‪٠‬ر‏ ص ‪١١7‬‏ ‪ .‬هامش )‪١‬‏ ذكربأنهاحدثتفى السنةالثانيةمنحكمقسطنطين‬
‫(قنسطائز) أى فىسنة‪71517-7168‬م ‪.‬‬
‫‪"14‬‬

‫واتهم لاونديوس صانع الشر أركاديوس‪)١١‬‏ رئيس أساقفة جزيرة قبرس ‪ .‬وكان هذا الرجل‬
‫‪ :‬كانيلتقى بمرتينا وبيرس البطريرك ‪٠‬‏‬ ‫أفنىه‬
‫شال‬
‫ناسكا بنقاء م‪.‬عروفا لدى الجميع ‪ .‬وق‬
‫ويعارض فوسطا الملك الجديد ‪ .‬وبتدبير سيىء أرسل [الملك من]!') القسطنطينية كثيرا من‬
‫المدرد لتحلت على أركاةيوسس رئيس الأنتاففة التسران الكهن ‪٠‬‏ وبامر اللهوجد الحاقة‪:‬‬
‫واستراح ككل الناس ‪ .‬وعندما علم كيرس البابا الخلقيدونى باسكندرية حزن كثيرا لنفى‬
‫مارتينا وأبنائها الذين أعادوه من المنفى ‪ ,‬ولأمر قطع بيرس بطريرك قسطنطينية ‪٠‬‏ وعودة‬
‫فركريوس الذى كان كارها له ‪ .‬وموت اركاديوس البطريرك ‪٠‬‏ وانتصار لاونديوس وتسلطه ‪.‬‬
‫ولهذا السبب كانيبكى دوناتقطاع خشية أن يصيبه مثل ماأصابه أولا ‪ .‬وفى هذا الحزن‬
‫مات كالسنة الطبيعية ‪.‬‬
‫وكشرة حزنه كانتبسبب المسلمين الذينلميقبلوارجاءه فشىأن المصريين ‪ .‬وكانقبل أن‬
‫يموت يعمل عمل العصاة ويطرد المسيحيين ‪ .‬ولهذا عاقبه الرب الحاكم الحق للسيئات التى‬
‫‪,‬الجنود الذينمعه ‪ .‬لميستطع معاونة المصريين ‪ .‬بلكانوا‬
‫عملها‪9 .‬؟) ولونديوس القائد و‬
‫معوزين بسبب المسلمين ‪ ,‬واعوزت كذلك اسكندرية جدا ‪ ,‬ولم يستطيعوا تحمل الضرائب التى‬
‫لونجفزىر عشرة أشهر ‪.‬‬
‫اتبئ‬
‫كانوا يتقاضوها منهم ‪ .‬ركان أغنياءالمديئةيخ‬
‫وبعد هذا قام تيودور الحاكم وقسطنطين رئيس الجيوش والجنود الباقون وكذلك الجنود الذين‬
‫‪ .‬وبعد عيد‬ ‫ية‬ ‫دى مدي‬
‫رنة‬ ‫كاءت‬
‫نإل‬ ‫أسفي‬
‫سنة ج‬ ‫و‬
‫‪.‬صعدوا فى‬ ‫ىي‬
‫لدمين‬ ‫كانوا ره‬
‫اين‬
‫لةمفس‬
‫الصليب عينوا الدياقرن بطرس بطريركا فى العشرين من حمل!؟) من عيد القديس تيودور‬

‫)‪ (١‬هناك اثنانمنرؤساء الأساقفة فىقبرصيحملان هذاالاسم‪. ‎‬‬


‫‪102‬‬ ‫‪. 264. 2‬م ‪81,‬ء‬ ‫انظر ‪:‬‬
‫(") زيادة يقتضيها السياق ‪.‬‬

‫() يلاحظ أن النص موزع بين عاطفتين تدفعانه الى التحيز وتحجاوز الموضوعية ‪ .‬فكاتبه معاد لكيرس‬
‫(اللقوقس) بسيب الخلاف المذهبى ‪ .‬وهو أيضا معاد للمسلمين بطبيعة الحال ‪ .‬وهكذا فإنه حين يريد إدانة‬
‫المسلمين يجدنفسه مضطرا إاللىتعاطف معكيرس ‪.٠‬و‏لايلبث أن يقعفىشباك التناقض حينيذكر‬
‫اضطهاداته للأقباط ‪.‬‬

‫يرمز إلىظهور الصليب‬ ‫نفى‬


‫ص‬ ‫(‪ )4‬يقابله اولساالدسعشرون منشهريوليو ‪ .‬وعيد الصليب المش‬
‫اار ا‬
‫لليه‬
‫ال‬
‫جمقلدسجفوىتا و‬
‫‪.‬هذا الاحتفال يقامدائمافىالكنيسة اليعقوبية فىالتاسععشرمنمايو ‪.‬‬
‫‪. 364, 3.2‬م ‪,‬رععءطررء)‪02‬‬ ‫انظر ‪:‬‬
‫‪"1‬‬

‫الشهيد ‪ ,‬وأجلسوه علىكرسى البطريركية ‪ .‬وفى العشرين منشهرمسكرء!‪)١‬‏ قامتيودور مع‬


‫كل الجنود والرؤساء‬
‫وسار الىجزيرة قبرس ' وترك مدينة اسكندرية ‪ 6‬ومن ثمدخل عمرو‬

‫وبلاء شديد!"؟)‪.‬‬

‫(‪)١‬يبدأ‏ هذا الشهرفىالعاشرمنشهرسبتمبرحسب التقريمالجريجورى ‪.‬‬


‫انظر ‪:‬‬
‫‪. 002,‬م ‪,‬كن اممط©‬

‫(؟) ئامرةتباك فىالنص هنا ر‪.‬يما يكونهذابسبب المترجم ‪ .‬ولكن الواضع أنهيقصدمعركة الاسكندرية‬
‫الثانية ‪ .‬فقداستطاع أسطولبيزنطى بقيادة مانويل أرسلهقسطنطين الشالث(‪145-815‬م) ف أواخرينة‬
‫‪6‬م أن يستعيدها من المسلمين واتخذها مانويل قاعدة للتوغل فى وادى النيل ‪ ,‬وتغلغل فى الدلتا وكاد‬
‫انن أعاد عمروبن العاص إلى قيادة المسلمين فىمصر ‪ .‬فأنزل عمرو‬ ‫يكتسح الموقف ولكن الخليفة عث‬
‫عمافن ب‬
‫بخصمه مانويل هزية شنعاء عند نقيوس فتقهقر مانويل الى الاسكندرية واعتصم بهاوتبعه عمرو وافتتحها‬
‫فى أوائلسنة‪5085‬م ‪.‬‬
‫انلظبرل‬
‫‪:‬ازرى ‪ .‬ص ‪3 "81‬‬
‫‪7.‬ص‪ , 51‬غابيوسالمنبجى ‪.‬‬
‫‪. 374,274, )312,212(.‬م ‪11,‬آلا ‪.‬زولا‬
‫أسد رستم ‪ .‬ج‪١‬‏ اص ‪. 66857‬‬
‫‪"7.‬‬

‫الباب السادس والخمسون )‪:١١‬‏‬


‫ودخل الأنبا بنيامين!') بطريرك المصريين مدينة اسكندرية بعدهربهمن الروم فى العام ‪١١‬‏‬

‫بسبب ظلم هرقل الملك وبسبب اضطهاد الارثوذكسيين على يد البابا كيرس ‪ .‬وهلك الروم لهذأ‬
‫‪.‬‬ ‫المسلمون مصر‬ ‫السبب ‪٠‬‏ وساد‬

‫وكان عمرويقوىكل يومفىعمله ‪ ,‬ويأخذ الضرائب التىحددوها ‪ .‬ولميأخذشيئامن‬


‫‪.‬لبا أنهوبا ‪ .‬وحافظ عليها طوال الأياء!'! ‪ .‬ولما‬
‫مال الكنائس »ولم يرتكب شيئا ما س‬

‫ام‬ ‫”‬
‫عص‬‫‪/١/‬‏‬
‫أ‪/‬ق‪8‬؟‬
‫‪.‬الباب ‪81١١‬‏ مانلنسخة (ب) (مأ‬
‫‏(‪ )١‬يقابله الباب ‪95١‬‏ مانلنسخة (أ) و‬
‫‪/١‬ص‏ ب‪/‬ع؟)‪.‬‬ ‫ب‪/‬ق؟‪.‬‬

‫بنيامى ‪ .‬وهوبنيامينبطريرك الأقباط وقدأشارلناساويرس‬ ‫ندسفخىتين ‪ :‬لسن © ‪(2‬‬


‫لور‬
‫(ا؟)‬
‫ابنالمقفع(ص ‪5١٠‬‏ ‪ .‬ص‪١١ 8‬‏ ‪ .‬ص؟‪)١١‬‏ الى أنبشيامين هذا كان قد فيرمن وجه البطربرك كيسرس‬
‫(المقرقس) خوفامن الاضطهاد واختفىفى مكان مجهول فى ديرصغيرفى البريةفىالصعيد ‪ .‬وبعدفتحع‬
‫العربللأسكندربة أخبررجلمن القبطبدعى سانوتيوس عمرا بنالعاص بأمربنيامين ‪ .‬فكتب عمرو بن‬
‫مهين بطرك النصارى الاقبلطعلههد‬
‫نيكيونافي‬
‫العاص الى أعمال مصر كتابايقولفيه ‪“ :‬الموضع البذى‬
‫آمنامطمئنا ويدبر حالبيعتهوسياسه طائفته ‪ .‬فلماسمع القديس بنيامين‬ ‫ضر‬
‫حلله‬
‫لمةيمنا‬
‫فسلا‬
‫والأمان وال‬
‫هذا عاد الى الأسكندرية بفرحعظيمبعدغيبةثلائةعشرسنةمنهاعشرة سنينلهرقل الرومى الكافر وثلاثة‬
‫سنين قبل أن يفتحوا المسلمين الأسكندرية"‪.‬‬
‫والجدير بالملاحظة أنهوردفىالفهرست قضى أربعةعشر عامافى النفىمنها عشر أعوام تحتحكم‬
‫مين ‪.‬‬
‫سحلكم‬
‫محت‬
‫لمت‬
‫اوا‬
‫الروم وأربعة أع‬
‫() فيما يورده النصهنا دلالةعلى أن العربقد أطلقرا الحريةالدينيةللقبط ويؤيد ذلكمافعلهعمرو بن‬
‫العاص بعد استيلائه علىحصنبابيلون ‪ .‬إذ كتببيده عهداللقبطبحماية كنيستهم ولعنكل منيجرؤ من‬
‫جهم منها و‪.‬يؤيد ذلكالقصة التى أوردها ساويرس (ص‪)١١1‬‏ من أن جماعة من الرهبان‬ ‫الى‬ ‫رع‬
‫خمين‬
‫إمسل‬
‫ال‬
‫قدموا الىالاسكندرية لمقابلةالبطريرك القبطىبنيامين ‪ .‬وذلكبعدعودته من المنفى ‪٠‬‏ طالبين منهأن يبارك‬
‫‪ .‬وهىكنيسة القديس مقاريوس ‪٠‬‏ فقال وقد تغير حال الاقباط بعد‬ ‫راء‬
‫حفى‬
‫صيت‬
‫لبن‬
‫اتى‬
‫الكنيسة الجديدة ال‬
‫دخول العرب ‪":‬فمجدت السيد المسيع اذجعلنىمستحق دفعةأخرى أن انظرهذهالبريةالجليلةوهؤلاء الاباء‬
‫والاخوة القديسين واظهار الأمانة الارتدكسية وخلصنى من اضطهاد المخالفين ونجى نفسى من التنين العظيم‬
‫المضغى الطارد لى لأجل الأمانة المستقيمة ووهينى أن أشاهد أولادى دفعة أخرى وهم محيطين بى‪- "..‬‬
‫‪5١‬‬

‫تيودور العاصى''! ‪ .‬وزاد الضرائب قدر اثنينوعشرين عصا''! من الذهب ‪ .‬حتى اختباً ‪'.‬‬
‫كل الناس لكثرة البؤس ‪ .‬وعدموا مايؤدون‪"!.‬‬

‫وفى العام الثانى من دورة القمر جاء يوحنا الدمياطى الذى عين من لدن تيودور الحاكم‬
‫رية وقت دخول عمرو اليها ‪.‬‬ ‫ندي‬
‫دنة‬ ‫سبكفىم‬ ‫واعلاومنسلمين حتىلايدمر المدينة‪٠‬‏‬
‫اونص‬
‫وأشفق يونا هذا على الفقراءوأعطاهم مالاكثيرا منماله‪.‬و‬
‫بحيؤنرسأى‬
‫هم أشفقعليهم ‪,‬‬
‫وكانيبكىلماأصابهم ‪.‬‬
‫وأقصى عمرو ميناس وعين يوحنا بدله ‪٠‬‏ وميناس هذا زاد على المدينةالضرائب التىحددها‬
‫عمرو ‪٠...‬ر‪65‬‏ (اثنينوعشرين ألف) دينار ذهبومافرضه العاصى كان ‪( "78.7‬اثنين‬
‫وثلاثين ألفا وسبعة وخمسين) دينار ذهب وجعلها للآسماعيليين!*! ‪ :‬ولم يستطع أحد‬

‫* وشاهد آخر‬
‫علىأنالقبطأصبحرا بعد‬
‫الفتعالعربىفىغبطةوسرورلتخلصهم من عسف الرومهر‬

‫تلك الخطبة البليغة التى ألقاها باسبليوس اسقف نقيوسبديرمقاربوس ‪ .‬حيث رد بنيامين عليه بقوله ‪" :‬لقد‬
‫وجدت فى مدينةالاسكندرية زمن النجاة والطمأنيئة اللتين كنت أنشدهما بعد الاضطهادات والمظالم التى قام‬
‫بتمشيلها الظلمة المارقرن”‪.‬‬
‫نقلا عن‪ :‬حسن ابراهيمحسن ‪٠‬‏ تاريخ الاسلام السياسى والدينى والاجتماعى ‪ .‬مكتبة النهضة المصرية ‪,‬‬

‫‏(‪ )١‬ربمايقصدتيودور الصقلى ‪.‬‬


‫ية تعادل‬
‫دمة‬
‫اىقب‬ ‫(؟) اشارزوتنبرج الىأن كلمة‪) 2-3 :‬‏ عصامجهولة ومنالمحتمل أنهاتشير‬
‫مإل‬
‫مقدارا معينا من العملة الذهبية ‪.٠‬‏ وهى هنا بمثابة ضريبة شهرية ‪. 3.18. .‬بك ‪.‬م ‪,‬ع‬
‫‪7‬رو‪0‬ن‪1‬ط‪110‬‬

‫(") يبدو أن هذا العبارةمقحمةهنامن المترجمالحبشى‪٠‬ا‏ذ يتنافى هذا معروح الاسلام السمحة ق‬
‫‪.‬ضلا عن‬
‫أن نصنا نفسه يناقضهذا بعدسطور تليلة ‪.‬‬

‫)) يستبعد زوتنبرج أن يكون عمرو قدعين يوحناالقبطى فىهذهالوظيفة ‪ +‬يرجم أن تكون هذه الفقرة‬
‫ترجمةلفقرة أخرى سابقة (‪. 564,1.]8.‬م ‪ )810110107,‬بيدأننى أرى أن النصصحيع ‪ .‬إذ يؤكد هذا ماعرف‬
‫‪.‬خاصة‬ ‫يق لروحتعاليمالدين السمحة فىكلمعاملاتهم معأهل البلاد المفتوحة و‬ ‫طئلبمن‬ ‫عن المسلمين ال‬
‫تأوا‬
‫ص ‪١٠,‬‏‪59‬‬‫ول (صلعم) أصحابه بها عندفتحها (راجع ‪ .‬ابنعبدالحكم ‪ .‬ص‪5١ 6‬‏ ‪.‬‬ ‫سصى‬‫رىو‬‫للت‬ ‫مص‬
‫ار ا‬
‫ص‪)١9١‬‏ ويؤكدهذه الروحالسمحة ماورد فىالنصمنقبلمنأنعمر)بنالعاص أقدمعلىعزلميناس ‪,‬‬
‫لاجرزية التىحددهاعمرو وعينيوحنا بدلامنه‪ .‬وهوالذى يصفه النص بأنه‬ ‫وهو الذى زاد على الأهالى ماقد‬
‫عطوف على الفقراء ‪ .‬وفضلا عنذلك فانساويرسبن المقفعيشير الىأن عمرا بنالعاص قد استعان‬
‫بسانتيوس القائدالقبطىء ‪ .‬المحبللمسيع ‪ .‬فىحملته على المدنالخمسة ‪.‬‬
‫انظر ‪ :‬ساويرس بن المقفع‪ .‬ص ‪١١١‬‏ ‪.‬‬
‫فق‬
‫من الآلاف‬ ‫التحدثعن البكاء والنواح الذى كانفى هذه المدينةحتىقدمواأ ‪0‬‬
‫ونها كل شهره وانعدم من يساعدونهم ‪٠‬‏ وقطع الرب رجاءعهم وز المسيحيين‬
‫التى كائرا يقدم‬
‫وهم‬ ‫قحب‬‫لعل‬‫ليج‬‫دبرة تلحق الخسران بالذين يحزنوننا ‪.‬و‬ ‫الر‬‫لرحقمةا‬
‫الى يدأعدائهم] لاكن‬
‫نا ‪٠‬ا‏وليبمطعلاذير الشريرة لمنيسيئون إلينا ‪ .‬الذين لايريدون أن‬ ‫الى‬
‫ين ع‬
‫البو‬‫طيتغ‬
‫خذين‬
‫ال‬
‫ييدرين يهلكهم‬ ‫رعب‬‫شال‬‫للاء‬
‫اهؤ‬
‫يلك عليهمملك الملوكوسيد السادة يسوع إلهنا بحن؛و‬
‫‪:‬أعدائى الذين لميريدوا أنأملكعليهم أحضرهم إلى"‬
‫بالشر‪ .‬كما يقول الانجيل المقدس "‬
‫ريين ؛ الذينكانوامسيحيين كذبة ‪ .‬أنكروا العقيدة المقدسة الأرثوذكسية‬ ‫ليمرصمن‬
‫اكث‬
‫والآن ‪.‬‬
‫والمعمودية الحية‪ .‬وساروا فى عقيدة الاسلام أعداء الرب وقبلوا التعليم الركس للحيوان الذى‬
‫يو ‪10‬‬
‫وأخطأوا مع هؤلاء الوثنيين ‪ .‬وأخذوا فى أيديهم السلاح وحاربوا المسيحيين ‪ .‬وكان أحدهم‪.‬‬
‫واسمه يوحنا الخلقيدونى من ديرسينا ‪ .‬انضم إلىعقيدة السلام ‪٠‬‏ وترك زيهالكنسى ‪.‬واتخذ‬

‫لهسيفا و‪.‬طارد المسيحيين المؤمنينبسيدنا يسوع المسيح ‪.‬‬


‫الباب السابع والخمسون ‪)"!:‬‬
‫والآن نمجد ربنا يسوع المسيح ونبارك اسمهالمقدسفكىل وقت ‪ ,‬لأنه نجانا نحنالمسيحيين‬
‫هنراطقة العصاة حتى هذهالساعات ‪ ,‬ويقوينا كذلك‬
‫منظلال الوثنيين الضالين ومنعاصليا‬
‫‪ .‬لنيل ميراث‬ ‫جل‬
‫خجه‬
‫يبو‬
‫اين‬
‫لتحق‬
‫‪.‬يجعلنا مس‬
‫ممتلاعب برجاء ملكوته و‬
‫اللىح‬
‫ويعيننا ع‬
‫ميني‪.‬ن ‪.‬‬
‫آآبد‬
‫ملكتهالسماوية التىلاتبلى الىالأبد؛ وأبوهخير‪ .‬وروحهمقدسهحية أبدال‬

‫ى سياق النص بأن هذه العبارة وماقبلها مدسوسة على يوحنا النقيوسى‬
‫‏(‪ )١‬يرح‬
‫‪ (0‬يقابكالباب ‪٠1‬‏مانلنسخة (ز) ‪.‬والباب ‪85١‬‏ مانلنسخة (ب) (مأ‪/‬ق؟؟‪/١‬ص‏ أ‪/‬م‪١‬‏ ام‬
‫م‬

‫خاتمة ؛‪)١١:‬‏‬

‫تم هذا الكتاب المبارك الذى وضعه يوحنا المدبر مطران مدينة نقيوس إفادة للنفس ‪ .‬وتضمن‬
‫الأسرارالإلهيةوالعجائب العاليةالتى أصابت منكرى الإيمانفىوقتتزلزلت الأرض بسبب‬
‫انء ‪ .‬وفىوقت أظلمت الشمس‬ ‫مرم‬‫سلنا‬ ‫اسقط‬
‫لت ا‬ ‫إنكاره ‪٠‬‏ وهلكتنيقية المدينةالعظيمة ‪.‬و‬
‫باح حتى المساء ‪ .‬وفىوقت ارتفعت الأنهار وأغرقت قرىكثيرة ‪.٠‬‏وفىوقت‬ ‫لاع‬
‫صات‬ ‫انس‬‫م‬
‫تهدمتبيوت ‪ ,‬وهلك ناسكثيرونوسقطوا فىعمق الأرض ‪ .‬وهذا كلهكانبسبب أنهم‬
‫مجلكة عنملوك الروم‬ ‫متا‬ ‫تين ‪ ,‬وجعلهبعضهممخلوقا‪.‬‬
‫اوزلال‬ ‫قسموا ال‬
‫طمس‬
‫بيحياعلى‬
‫واتسللاط ع‬
‫سلميهامعيليون والفوزيون!'! ؛ ليأنسهميلرموا بالايمانالحقبسيدنا يسوع‬
‫المسيح؛ وقسموا لمانينقسم ‪.‬‬
‫وكان بدءكتابةهذا الكتابفى‪8‬؟ منحملى'' ‪ .‬وقامه فى ‪ 7‬من طقمت!‪ !2‬فى يوم‬
‫اقمر‬
‫ل فدىبر‬
‫لجو و‪.‬كانت‬ ‫الاثنين الساعة الاسالدسة‬
‫نهمنار و‪.‬الشمس فىبرج العقرب ‪ ,‬وال‬
‫اقيق‬
‫عة ‪.‬‬
‫ات‬ ‫وجةو‪١‬‬
‫س"‏د‬ ‫‪.‬وك‬
‫تان‬
‫صف نهاره ‪ 78‬در‬ ‫مسيرة الشمس حينئذ ‪04١‬‏ در‬
‫مجةن‬
‫نهاره ‪١١‬‏ ‪ ,‬وساعات ليلة ‪1١.‬‏ وكانالنهاريأخذمنالليلكليوم ‪٠3‬‏دقيقة ‪.‬‬

‫)‪ (١‬لميردفىالنصهذااللف ‪.‬ظ وهذهالخائمةمنالمترجمالحبشى‪. ‎‬‬


‫(؟) تذهب الترجمة الفرنسية الى أن المترجمالأتيو‬
‫بىيقصد الأتراك ‪.‬انظر ‪. 664, 1.8. :‬م رعوءطمنان‪2‬‬
‫() يقابل هذا شهر يوليهطبقاللتقويم الجريجورى ‪.‬‬

‫(‪ )4‬يبدأهذا الشهرفىالعاشرمناكتوبرطبقاللتقويمالجريجورى ‪.‬‬


‫انظر ‪:‬‬
‫‪.‬ا ‪. 202,‬م ‪5,‬ع لعو‬
‫فرق‬

‫و‪.‬سنة ‪1219١‬‏ من‬ ‫لم‬ ‫عنس‬


‫انى‬ ‫وسيادة الجفرا‪)١‬‏ مالنمنازل!') كانت حينئذ فىسنةٌ‪40‬‬
‫ا‪41‬‬
‫ل‪ /‬م‬

‫جلع‬
‫ملم‬
‫الى بلوح القضاء‬ ‫‏(‪ )١‬ذكربطرس البستانى الجفر فىدائرةالمعارف بقوله ‪“ :‬قالوا انه عابالرةا‬
‫عنا‬
‫والقدر المحتوى علىكل ماكان ومايكون كليا و‪.‬جزئيا و‪.‬قد يقرن بالجامعة فيقال الجفر والجامعة فالجفر عبارة‬
‫عن لوح القضاء الذى هو عقل الكل والجامعة لوح القدر الذى هو نفس الكل وقد ادعى طائفة ان الامام على‬
‫زى‬ ‫مرعمن‬ ‫فدر وه‬
‫اوا‬
‫للذك‬ ‫جىجل‬‫لم ف‬ ‫ق البسط ال‬
‫اأعظ‬ ‫يلى‬ ‫ابن أبى طالب وضع الحروف الثمانية وال‬
‫طعشر‬
‫رين ع‬
‫الذى بلغأربعة أشهر يستخرج منهابطريق مخصوصة وشرائطمعبنةألفاظمخصوصة بستخرج منهامافى‬
‫الذى لايكون الا بمعرفة‬ ‫دى‬ ‫مىفه‬
‫حمالخ‬
‫منطاب‬ ‫لعل‬ ‫لوح القضاء والقدر ‪ ..‬وقال بعضهم فائدةالجفر الا‬
‫اطلاع‬
‫اللسان‬
‫العربى وقال الجرجانى الجفر والجامعة كتابان لعلىذكرنيهما على طريقة علم الحروف الحوادث التى‬
‫بة الجفر‬ ‫يبن‬ ‫ققا‬
‫تلا‬ ‫ده يعرفونها ويحكمون بها‪.‬و‬ ‫ووفو‬
‫لنامن‬ ‫تحدث إلى انقراض العالم وكانت الائمة ال‬
‫أمعر‬
‫لق ل‬
‫بآل‬
‫يت كلمايحتاجون الى علمه وكل مايكون الىيوم القيامة"‪.‬‬ ‫جلد جفر كتبفيه الامام جعفر ال‬
‫اصاد‬

‫(بطرس البستانى ‪ .‬كاب داذرة المعارف ‪٠‬‏ المجلد السادس ‪ .‬دار المصارف بيروت ‪ . 1881‬ص ‪, 71446‬‬
‫اقم‬
‫لرمويهىزمانن"‪.‬‬ ‫مدو‬
‫قأصنود هنا اهلقوَفْر و‪٠‬ه‏و ثلائة أنجمصغار ينزلها ال‬ ‫ص‪ )884‬ول‬
‫اكن‬
‫ليب‬
‫(انظر ‪ :‬المنجد فاىللغة والأعلام ا؛لمكتبة الشرقية ا‬
‫‪.‬لطبعة الحادية والمشرون دار المشرق بيروت ‪.‬‬
‫‪0‬ص‪0‬‬
‫‪, )0‬وقد أشارزوتنبرج الىأنهانقلاعنالكلمةالعربية ‪ :‬الغفر (‪, )3.01.76471‬‬
‫(‪ )1‬لقدوردذكرمنازل القمرفى القرآن الكريم ‪" :‬والقمر قدرناه منازل حتى عاد كالعرجون القديم” سورة‬
‫‪,‬‬ ‫يسن ا‬
‫'وهو‬
‫الذىجعل الشمس ضياء والقمرنوراوقدره منازل لتعلموا عدد السنين والحساب ماخلق اللهذلكإلا‬
‫بالحق يفصل الاياتلقوميعلمون"سورةيونس آية © و‪.‬فصلت الموسوعة العربية الميسرة منازل القمر بقولها ‪:‬‬
‫‪.‬قد قسمت دائرة مساره الى ‪ 87‬قسما ‪.‬‬ ‫"يكيل القمر دورته الشهرية بينالنجوم فىحوالى ‪ 817‬يوما و‬
‫انلى الشهر وهذهالمنازلمرتبةمنأول الجملهى ‪ :‬السرطان‪.‬‬ ‫يم‬ ‫اسميتمنازل لنزول القمرفىكلمنهالي‬
‫للة‬
‫والبطين ‪ .‬والثريا و‪٠‬ال‏دبران و‪.‬الهقعة ‪ .‬والهنعة و‬
‫‪.‬الذراع و‪.‬النثرة والطرف والجبهة ‪ .‬والزيرة ‪ .‬والصرنة ‪,‬‬
‫والعواء و‬
‫‪.‬السماك الأعزل ‪ .‬والغفر ‪ .‬والزبانى و‪٠‬ا‏لاكليل و‬
‫‪.‬القلب ‪ .‬والشولة و‬
‫‪.‬النعائم و‪.‬البلدة ‪ .‬وسعد‬
‫‪.‬سعد الأخبية و‬
‫‪.‬الفرِغ الأول أو المقدم و‪.‬الفرغ الشانى أالومؤخر ‪.‬‬ ‫الذابع ‪ .‬وسعدبلعو‬
‫‪.‬سعد السعود و‬
‫ْ‬ ‫والرشاء"‪.‬‬

‫انظر ‪ :‬الموسوعة العربية المبسرة ‪ ,‬باشراف محمدشفيقغربال ‪ ,‬دار القلم ومؤسسة فرنكلين للطباعة‬
‫والنشر ‪ .‬القاهرة ‪8659١ .‬‏ ‪.‬ص ‪78/7١‬‏ ‪.‬‬
‫فض‬

‫ا‬ ‫‪ 00‬الي‬ ‫و‬


‫‪0‬‬‫‪٠‬‏ وفى أريعة‬ ‫للق‬ ‫‪١‬‏‬

‫يا‬ ‫العناد!"‪٠1‬‏ وفى العا اءلثامن والشهرالثالث واليو‪,‬الاينمنذد الملك مةملك‬


‫حبيبةالرب التىسميت بنعمة المعمودية مريم سنا ‪.‬‬

‫رنبية إلىالجعزية ‪ ,‬أنا المسكين الحقيرعندالناس‬ ‫عم‬‫لاب‬ ‫وترجمنا باهتمام كبيرهذا ال‬
‫اكت‬
‫الضئيل فى القوم ‪ ,‬الدياقون غبريال المصرى ابن الشهيد يوحنا القليوبى!'! بأمر اثناسيوس!‪)4‬‬
‫ينا ‪٠‬او‏لبأممرلكة مريمسنا‪٠‬‏ ليجعله الربخلاصاللنفس وحفظا للجسد ‪.‬‬ ‫قنلووش‬ ‫زك‬
‫ايي‬

‫‪.‬ليكن ‪.‬‬‫ميني‪.‬ن و‪.‬أمين ‪ .‬ليكن و‬ ‫والمجدلمنمنحناالقدرة فىالبدءوالختام أبداال‬


‫آآبد‬

‫‏(‪ )١‬كلهذه التواريخ صحيحة فيماعدا التاريخين الأولين ‪ .‬وهى توافقسنة ‪ 7‬ام‪.‬‬
‫‪0.6‬‬ ‫انظر ‪:‬‬
‫‪ 1112.‬ماقتكةم ‪.‬كناو عومفطلعان‪02‬‬
‫‪ 0‬ه‬
‫ريعقوب ملكسجد الثانى ‪ .‬اعتلى العرش وهومازال طفلا‪ .‬مابينالخامسة والسابعة منالعمر ‪,‬‬
‫ويقول البعض أنه تولىالحكمسنة(‪١15081-4981‬م)‏ الىسنة‪ . 101‬ويقولالبعض الآخرأن تهولى الحكم‬
‫‪71‬م‏ ‪.‬‬
‫‪180‬‬
‫‪1‬ة‪985‬‬
‫م‪١‬ن‪-‬سن‬
‫انظر ‪. :‬لمتامعتاطنا‬
‫لمعنوماه! ععطامصة متمتووزطم يدق نلا بداممتطائا ‪ 410‬برمماكتطلم ‪,‬مولن ‪3‬‬
‫‪. 1, ,. 5.‬أولا ‪. 6691,‬كله لءعطائل! ع‪.8 1‬لا ابامطيع و‪0‬‬

‫‪-‬‬ ‫(‪ )6‬هكنافىالنسختين ‪ .‬ويشير زوتنبرج الىأن المترجم الحبشى أخطأنقلكلمة‬


‫القصير‪ .‬أىأانلمقصود يوحنا القصير ‪.‬‬
‫انظر ‪:‬‬
‫‪. 764, 4.11.‬م ‪,‬معط مم‪2‬‬
‫(‪ )4‬كان ذا سولط‬
‫اةسعة فى عهد سرسا دنجل ‪. 2525 168062‬‬
‫‪93.‬‬ ‫انظر ‪:‬‬
‫‪1002,‬هعآ ‪, 5391-0451.‬اناه ‪ 10‬لزلناك عطا بدأممنطاظ ‪33811/,‬لم ‪ 1‬لوم‬
‫بكب وشدمن‬
‫الدراسةاللغوية‬
‫لغة النص الأصلية‬
‫تمهيد‪:‬‬
‫البابقضيةلغة النص الأصلية لمخطوطة يوحنا النقيوسى ومحاولة‬ ‫ذفى‬
‫ا‬ ‫يتناول ال‬
‫هبحث‬
‫للوصول إلى معرفة لغة هذا النص المفقود ‪ .‬وعلى الرغم من أن معظم الباحثين يستبعدون‬
‫احتمال أنتكون العربيةهىلغةهذاالنص ‪٠‬إ‏لا أن بيانالصلات بينالعربومصر على مر‬
‫التاريخ من ناحية ‪٠‬‏ ووضوح التأثيرات اللغوية العربية فى النص الحبشى من ناحية ثانية يجعل‬
‫هذا الاحتمال واردا ‪.‬‬

‫وتناول هذا الباب كذلك بعض صور لغوية ‪ .‬تخدم بالدرجة الأولى الترجمة العربية الحالية‬
‫للنص الحبشى محاولة للعودة بالنص العربى المفقود إلىالوجوه ‪.‬‬
‫وتهتم هذه الدراسة كذلك ببيان بعض السمات اللغوية البارزة للنص الحبشى من ناحية ‪,‬‬
‫وبتوضيح قيمة الترجمة الحالية ‪ .‬وذلك من خلال توضيع المخالفات بينها وبين الترجمات‬
‫بصشى من ناحية أخرى ‪.‬‬
‫لقةحللن‬ ‫ال‬
‫اساب‬
‫ومن الجدير بالملاحظة أن هناك صورا للدراسة اللغوية ‪ .‬قد ذيلت بها الترجمة ‪ .‬تهتم‬
‫بالإشارة إلى التصحيف فى بعض المفردات أو العبارات الحبشية أو بالاشارة إلى تأثر المترجم‬
‫الحبشى بالنص العربى ‪.‬‬
‫ورد فى مقدمة هذا البحث أن النص الاصلى لمخطوطة يوحنا النقيوسى مفقود وأن مالدينا‬
‫‪.‬لم‬‫الآنهوترجمةحبشية عن العربية ‪ .‬هذاماذكرهلناالمترجمالحبشىفىنهايةترجمته و‬
‫ا تأرمجمة‪)١١‬‏ ومنسوء الحظ أن هذا‬ ‫لنه‬‫صقلع‬ ‫يشر اذاماكانهذا النص العربى الذ‬
‫أىن‬
‫النص العربى مفقود!"؟)‪.‬‬

‫ص‪5‬؟ من هذا البحث‪. ‎‬‬ ‫‪0‬؟‬


‫)‪(١6‬‬
‫(؟) أشارالعالماميلينرفىكتابهعنتاريخحياةالبطريرك اسحق إلىوجودهذاالنص العربى‪ ٠ ‎‬إلاأنهلم‪‎‬‬
‫يفصع عنمكان وجوده‪. ‎‬‬

‫‪١0١ .‬ه‏‬ ‫هيةرة‬ ‫قبال‬


‫امصر‬ ‫ارا‬
‫للكت‬ ‫انظر‪ :‬بتلر‪ .‬فتحالعربلمصر ‪ .‬تعريبمحمدفريد أبوحديد‪.‬ب‬
‫طدا‬

‫‪5‬‬
‫”‪7‬‬
‫د اختلف الدارسون للنص الحبشى فى تحديد اللغة الأصلية التى كتب بها يوحنا‬
‫وق‬
‫وسن مؤلفه ‪ .‬فذهب البعض إلى أنهكتب باليونانية الأحداث الخاصة بالعالم خارج مصر‬
‫التقي‬
‫لكفله باللغة اليونانية!"‪,‬‬ ‫ؤتب‬‫مهك‬‫وبالقبطية الأحداث الخاصة بمصر(‪)١‬‏ ويرى تشارلز أن‬
‫وسيرلىسيليممان ومرادكامل وعزيز سوريال عطية ألغنة هذااللنصقبهطىية''' ‪ .‬ولم‬
‫رببهية ‪٠‬‏‬
‫بأصالىلقعدكت‬
‫حننصا النقيوسى ال‬
‫وون‬
‫حءثين احتمال أينيك‬ ‫الا‬
‫بهؤ‬
‫بذكر أاىلمن‬
‫يبزلليدموا على أن يذكروا أن النص العربىالذىنقلعنهالمترجمالحبشى هوترجمةلنص‬
‫ض الأصلى‬ ‫تن‬
‫للن أ‬‫اة غ‬
‫يوحنا النقيوسى الأصلى ‪ .‬إلا أن عدم وجرذ قرائن وأولة قوي‬
‫للمخطرطة كانبلغةأخرى غيرالعربية ‪ .‬يجمل احتمال كونلغةالنص الاصليةهى اللغة‬
‫العربية واردا ‪ .‬ومن الممكن ترجيح هذا الاحتمال من خلال بعض القرائن والأدلة التاريخية ‪٠‬‏‬
‫يع هذاهوبيان‬ ‫ريلجإلى‬
‫تلسب‬
‫اىته ‪ .‬وا‬ ‫يف‬‫طنص‬
‫فضلا عن الشواهد اللغويةالتىيحملهاال‬
‫الصلات المستمرة على مالرتاريخ والتىكانتتربط بين العرب ومصر ‪ ,‬وهو مايعنى أن العرب‬
‫يغتكهمولنما مجهولينبالنسبةلمصروأهلهاعانلداالفستحلامى منناحية‪ .‬وكذلك ببان‬
‫ول‬
‫‪.‬ا يوضح أنه‬
‫جوانب من التأئيرات العربية ‪ .‬مننواح عدةفى النص الحبشىمن ناحيةثانية مم‬
‫منالصعوبة بمكان أن يكونالنصالعربىالذىنقلعنهالمترجمالحبشىترجمة وليس أصلا‪.‬‬

‫ناوكتلط عل عساوء اتا" مدع[ عل عناوتموعان) ‪,‬ععطلعامة‬ ‫‪7.6‬‬ ‫)‪10‬‬


‫‪.‬م ‪,‬ه‪, 3, 881‬لوغدن‪ 43‬عا ‪.‬ماناوءدا ‪.‬لئآ‬ ‫‪4‬‬

‫‪.‬‬ ‫بعلر ‪٠‬‏ فتحالعرب لمصر ‪ .‬الفصل الثالث ‪.‬ص‪7‬‬

‫لآنآ ‪.‬م ‪,‬ننلاتاط ‪ 0‬ممطون‪. 8‬صطول ‪2‬ه عاعتممصط) عط] ‪,‬كعاتقط)‬


‫شق‬
‫مان ‪ .‬مختصر تاريخ الأمةالقبطيةفىعصرى الوثنية والمسيحية ‪٠‬‏ ج‪.١‬ء‏ المطبعة المصرية‬
‫() سليم سلي‬
‫الأهلية‪ .‬القاهرة ‪4١19١‬‏ ‪.‬ص"! ‏ ص‪. 67‬‬
‫مقنلديانوس الى‬
‫مراد كامل ‪.‬تاريخ الحضارة المصرية ‪ .‬العصر اليونانى المثمانى والعصر الاسلامى ‪ .‬د‬
‫دخول العرب ‪ .‬المؤسسة المصرية العامة ‪ .‬للتأليفوالترجمة والطباعة والنشر ‪ .‬د‪.‬ت ‪٠‬‏ ص‪9١‬؟‏ ‪.‬‬
‫‪200200,‬آ ‪ 2 ©1110‬سعنطاءكة ‪,‬لراممناكامط) ممعاكقط ‪ 10‬لوماكلط ‪, 4‬قلاثاتى ‪2124 5.‬‬
‫‪. 341.‬م‬
‫‪"5‬‬

‫(أ) الصلات العربية المصرية ‪:‬‬


‫فبالنظرة التاريخية إلىالصلات بينالساميينأو العرب وبين مصرعلى مر التاريخ يتضح‬
‫للباحث أن مصر لمتكنمجهولة بالنسبةللعرب ‪ .‬حتى أن جغرافى العرب قدسموا شبة‬
‫الجزيرةالعربيةبهذا الاسم و‪.‬ذلك ‪ .‬تبعا لرأيهم ‪٠‬‏ لأنالمياةتحيطبهامنكل ناحية و‬
‫‪.‬قد‬
‫عدوا مياه نهر النيل ضمن هذه المياه التى تحيط بالجزيرة!!) ‪٠‬‏ وذكر ابن خلدون أن جزيرة العرب‬
‫‪.‬‬ ‫وب‬ ‫جشى‬
‫نمن‬ ‫‪ ,‬يحيطبهاالب‬
‫احرا‬
‫للحب‬ ‫بلبر‬
‫حفى‬
‫ر‬ ‫منبحرفارس والقلزم "كأنها دآ‬
‫اخلة‬
‫لمنا‬
‫وب‬
‫حر القلزم من الغرب ‪ ,‬وبحر فارس من الشرق ‪ .‬وتقضى إلى العراق فيما بين الشام والبصرة‬
‫على ألف وخمسمائة ميل بينهما"!؟)‪.‬‬
‫ومنذ فجر التاريخ ومنطقة شبة الجزيرة العربية منطقة طاردة للسكان وليست جاذبة ‪ .‬وذلك‬
‫لطبيعتها الجغرافية حيثيغلب على أكثر مناطقها الجفافوصعوبة العيش'"! م‬
‫‪.‬ما دفع أهلها‬
‫الى معرفة المناطق الخصيبة المجاورة لبلادهم حتى يتسنى لهم الترحال إليها والعيش فيها ‪,‬‬
‫ومن هذه المناطق الخصيبة كانت مصر حتى أن القلقشندى وصفها بقوله ‪" :‬وكذلك ترى الناس‬
‫يرحلون اليها و‪,‬فودا ‪ .‬ويفدونعليهامنكل ناحية و‬
‫‪.‬قل أن يخرج منهامندخلها ‪ .‬أو‬
‫يرحلعنها من ولجها ‪٠‬‏ معما اشتملت عليهمنحسن النظر ‪٠‬‏ وبهجة الرونقلاسيما فىزمن‬
‫الربيع ‪٠‬‏ ومايبدو بها من الزروع التى لا العين وسامة وحسنة وتروق صورة ومعنى"‪.)4١٠‬‏‬
‫ومن الطرق الثابتة ‪ .‬عبر التاريخ ‪ .‬التى كانت تصل شبة الجزيرة العربية بمصر طريق‬
‫اىريخ ‪, 5‬‬ ‫بعاضحثين أنها أول طريق أئمية عرفها إل‬
‫اان‬
‫لساتن ف‬ ‫سيناء!* التى يارلى ب‬

‫(‪ )١‬دبعباهولا مازع ‪ .‬دهم برعلا ‪ .‬راد فراعملا ةعابطلل رشنلاو ‪ .‬ةلسلسأرقا ‪‎‬مقر ‪‎ , 19754‬ص‪-!١‬‬
‫‪"”‎‬؟ص ‪.‬‬

‫كةشاف ‪ .‬بيروت ‪٠‬‏ (الجزء الأول منكتاب العبروديوانالمتيدا والخير فلى‬ ‫لبع‬ ‫(‪ )1‬أبنخلدون ‪ .‬المقدمة ‪.‬‬
‫امط‬
‫أيامالعرب والعجم والبرير ومن عاصرهم من ذوى السلطان الأكبر)ا ص‪. 72‬‬
‫‪.‬لسيد‬‫‪ (8‬فيما يتعلق بجغرافية بلادالعرب انظر ‪ .‬عبدالوهاب عزام ‪ .‬مهد العرب ‪ .‬ص‪ 47‬ومابعدها ا‬

‫عىة الانشا ‪ .‬نسخة مصورة عن الطبعة الاميرية ‪ .‬وزارة الشقافة‬ ‫اش ف‬‫نلأع‬‫صبح ا‬‫(‪ )4‬القلقشندى ‪.‬ص‬
‫والارش‬
‫اد القومى ‪ .‬المؤسسة المصرية العامة للتأليف والترجمة والطباعة والنشر ‪ .‬د‪.‬ت ‪.٠‬‏الجزء الثالث ‪ .‬ص‬
‫‏‪. "4١‬‬

‫(‪ )0‬المقريزى ‪٠‬‏ البيان والإعراب عما بأرض مصر من الأعراب ‪ .‬مع دراسات فى تاريخ العروبة فى وادى النيل‬
‫‪.‬ل‪/‬ا‪. /‬‬ ‫تحقيقوتأليفعيدالمجيدعابدين ‪ .‬عالمالكتب ا‪٠‬ل‏قاهرة ‪ .‬الطبعةالأولى ‪١551‬‏ ص‬
‫رشنلللاو ‪‎‬عيزوتلاو ‪‎. ١949‬ط ‪‎ .‬ص‪. 2١‬‬ ‫ابط‬ ‫(‪ )١‬بيليف ‪.‬ىتح خيرات برعلا )لوطم(رادةع‬
‫فاشكلا‬
‫‪7‬‬

‫فكثيرا مانزلالعربمصر بواسطة هذا الطريق ‪ ,‬حتى أن المصادر تشيرإلىأنه فى حوالىسنة‬


‫ل‪.‬ى‬
‫اعرب‬
‫منال‬
‫شهمم‬
‫الأنباط؛و‬ ‫رىار‬
‫قال‬
‫تدت‬
‫سبأ‬
‫اعر‬
‫ق‪.‬م حدثت هجرة منبلاد ال‬
‫شرقى جزيرة سيناء(‪)١‬‏ ولمتكنهذههى الطريقة الوحيدة التىتوصل بينشبه الجزيرة العربية‬
‫ومصر بل كانت هناك طريق ساحل الجزيرة العربى عن طريق البحر الأحمر إلى القصير فوادى‬
‫الحمامات بالقرب من طيبة القديمة ‪ .‬وجنوبا عنطريق باب المندب حيث المسافة الفاصلة بين‬
‫جنوبى شبه الجزيرة العربية وافريقية هى مسافة خمسة عشر ميلا!')‪.‬‬
‫وهناك شخصيات بارزة كثيرة ‪ ,‬منذ فجر التاريخ ‪٠‬‏ قد نزلت مصر من شبة الجزيرة العربية‬
‫منها سيدنا ابراهيم عليه السلام ومعه ساره زوجته وقصتها مع فرعون مصر الذى اهدى لها‬
‫‪ .‬كما نزل‬ ‫رايجرة!"'‬
‫صنه‬
‫مم‬‫ارالهيم‬
‫هاالجمرصرية لتكون وصيفةلها ‪ .‬ثزمواج سيدنا اب‬
‫عوقآلوب مصر‪.‬إذ ورد فىسفرالتكوبن فىقصة يوسف أن فرعون مصر قدمنح‬
‫يسف‬
‫يو‬
‫لهام سلطاناعليها و‪.‬أن يوسف دعا ألبالهسكنى فى أرض (جوشن) وهى‬
‫ياوسلفعسلي‬
‫‪.'2‬‬
‫!قى‬
‫اعشر‬
‫تتق‬
‫لية‬
‫دصر‬
‫لعة م‬
‫ااط‬
‫مق‬
‫ويبدو لناقدماستقرارالعرب فىمصر ‪ .‬وخاصةفى أقسامهاالشرقية طبقالماأورده المؤرخ‬
‫ارلى سنة‪ 444-044‬ق‪.‬م مأنن الأقسام الشرقية من‬
‫اليونائى هيرودوت الذىزحارومص‬
‫مصر وخاصةتلك المتصلةبطور سيناء كانت مأهولة بقبائل عربية ‪٠‬‏ ومنالطبيعى أن تكون‬
‫هذه القبائل قداستقرت فىمصر قبل ذلك العصر بزمنليسبقصير!ا*! ‪ .‬وتشير المصادر‬
‫‏(‪ )١‬فيليب حتى ‪.٠‬‏تاريخ سورية ولبنانوفلسطين ‪ .‬ترجمة جورج حداد وعبد المنعم رافق ‪ .‬اشراف جبرائيل‬
‫افة ‪ .‬بيروت د‪.‬ت ‪٠‬‏ الجزء الأول صة" ‪.‬‬ ‫قار‬
‫‪.‬د‬‫جابولرث‬
‫(‪ )1‬فيليب حتى ‪٠١‬‏تاريخالعرب (مطول) ‪.‬ص ‪١4‬‏ ‪.‬‬
‫(‪ )5‬الطبرى ‪٠‬‏ أبوجعفرمحمد بنجرير ‪٠‬‏ تاريخ الرسل والملوك ‪٠‬‏ نشرة ‪55101/1.10/‬‬
‫‪, 1-0781‬النم‪.[. 8‬تا‪-‬اه‪ 8‬ملوسسا ‪.‬مزعو‬
‫‪. "75.‬‬
‫‪/.‬ا‪9‬؟ ص‬
‫ا‪.‬لقسم الأول جا ‪.‬ص ‪95‬؟ ص‬
‫اينعبد الحكم ‪ .‬فتوح مصر والمغرب ‪ .‬ص ‪46١‬‏ ‪ -‬ص ‪7١‬‏ ‪.‬‬
‫|‬ ‫تركوين ‪١٠ - 84/8‬‏ ‪.‬‬ ‫(ا‪4‬ل)عسف‬
‫وىن الثلائة الأولى للهجرة ‪ .‬دار الكاتب العربى‬
‫ررف‬
‫قىمص‬
‫لف‬‫اربية‬
‫(‪ )0‬عبداللخهورشيد ا‪.‬لقبائل الع‬
‫للطباعة والنشر ‪1559١1 ,‬‏ ‪.‬صل ‪١‬‏ ‪.‬‬
‫جواد على ‪ .‬المفصلفى تاريخ العرب قبل الاسلام ‪ .‬دار العلمللملايين ‪ .‬بيروت ‪ .‬مكتبة النهضة ‪ .‬بغداد‪.‬‬
‫ش‬ ‫الطبعة الثانية لالا‪١9‬ا‏ ‪ .‬ج؟ ص ‪. 8‬‬
‫يرفيف‬
‫التاريخية إلىأن الاسكندر الأكبر ق وداجه مقاومةعنيفةمنقبائلعربية كانتتسكن‬
‫غزة؛ وهر‬
‫الميلاد''! ‪.‬فوقىدطركياقنهناتليىجمةصلرضحعيفثحككوامنةغالبيةسكانغزةمنالعربمنذأمد طويلقبل‬
‫البطالمةأن توسعت القبائل العربيةوتوغلت فى‬
‫طورسيناءوفىمناطقمصر‬
‫الشرقيةالواقعةعلىالضفاف الشرقيةلنهرالنيلو‪٠‬إ‏لى هذا‬
‫العهد ترجع الكتابات العربية‬
‫المدونةبالخط المسند التىعثرعليها فى الجزيرةبمصر ‪ ,‬مما يدل‬
‫على الصلات الوثيقة بين الجزيرة العربية ومصر'"ا‪.‬‬
‫وقد كان ظهور الأنباط‬
‫السادس ق‪.‬م كجماعات ؛ وهم شعب عربى باجماع العلماء ‪ .‬على مسرح التاريخ فى القرن‬
‫للأنقسام‬ ‫رىاء مايسمى اليوم بشرقى الأردن!")‪ .‬ونتيجة‬ ‫حف‬‫صوية‬
‫بد‬
‫الذى حدثبين الممالك‬
‫الهلينستية مدالأنباطملكتهممن غزة إلى ايلة (العقبة الحالية)‬
‫وازدهرت عاصمتهم البتراء‬
‫فىالقرنالرابعق‪.‬م وظلتحوالىأربعة قرونتحتلمكانا هاما‬
‫على طريق القوافل الذىيمتد‬
‫بيناليمن والشام ومصر!“ ‪ .‬حيثكان الأنباط أهل تجارة وكانت‬
‫هذه هى حرفتهم الأساسية‬
‫نكباط ‪ .‬آإثاذركاانوا هم المسيطرين على التجارة بين الشرق والغرب فى‬ ‫أيامهم!*‪, 2‬اولقدأتر‬
‫كثيرة تدلعلىوجودهم فىمناطقمتفرقةمنمصر (‪,)3‬‬
‫ومن‬
‫‪ .‬مناطقتهال"!ك‪,‬الآثاريبدوأنهمل يمكتفوابالتجارةمعمصرفقطبلكانلهماستقرارفىبعض‬
‫وتشير المصادر‬
‫الجزيرةالعربية العربية كذلك إلى أن هناككثيرااملقنبائل العربية ‪ .‬وخاصةمنجنوب‬
‫قبل الاسلام بزمن‬ ‫ر‬
‫صمن‬
‫مرقة‬
‫متف‬ ‫طىق‬
‫اف‬‫نطنت‬ ‫‪,‬د هاجرت وا‬
‫مستو‬ ‫ق‬
‫طويل!‪ )4‬ح‬
‫‪.‬تى أن المؤرخين‬
‫اليونانيين سترابون (حوالى مم ‪61 -‬م) وبلينيوس (حوالى‬
‫‪/٠‬ام)‏ ذكرا أن هناك عددا كبيرا‬
‫منالعرب فىصعيد مصر حتى أن نصفسكان مدينة‬
‫)‪ (١‬جوادعلى ‪ .‬المفصلفى تاريخالعربقبلالاسلام ج‬
‫‪.‬؟ ص‪.‬رة‪. ‎‬‬
‫(؟) نفس المصدر ‪.‬‬
‫ص‪ 67‬ص‬
‫‪. ‎"6.‬‬

‫)؟( ‪‎‬ىزيرقملا‪٠‬نايبلا بارعإلاوامع ضرأب‬


‫‪‎‬برصمنم‬
‫ارعألا ‪‎ .‬ص‪. 8١‬‬
‫بيليف ‪‎‬ىتح‪٠‬خيرات ةيروس نانبلو ‪‎‬نيطسلفو‪‎.‬ص‪. 24١6‬‬
‫‪‎‬مبرعلا‬
‫اللبق‬
‫سالا ‪‎.‬ج‪‎. ١‬ص‪. ١١١‬‬ ‫(‪)4‬زي‬
‫ديسلادبع‬
‫زعلا‪‎‬ملاس‪٠‬خيرات‬
‫(‪‎ )8‬ىزيرقملا ‪ ٠‬نايبلا بارعإلاو امع ضرأب رصم نب ‪‎‬بارعألا ‪‎ .‬ص‪. ١‬‬
‫(‪ )1‬بيليف ‪‎‬ىتح ‪ ٠‬خيراتةيروس نانبلو نيطسلفو‪278‎.‬ص ‪.‬‬
‫ارنم‬
‫عألا ‪81 .‬ص‪87‎.‬ص ‪.‬‬ ‫(‪‎ )0‬ىزيرقملا‪ ٠‬نايبلا بارعإلاوامع ب‬
‫ضرأبرصم‬
‫(‪ )4‬سفت ردصملا ‪ .‬ص ‪88 - 86‬ص ‪ .‬؟‪.‬ص ‪‎.‬ص‪١‬ه ‪.‬‬
‫قبائلا‬ ‫عبد اللهخورشيد ؛ ال‬
‫لعربيةفىمصرفى القرونالثلائةالأولىللهجرة ص اا‪‎‬‬
‫ع"‬

‫قفط كائواعربا!‪!١‬‏ ‪ .‬هذا فضلا عنالعلاقات التجارية التىكانت بينجنوبى الجزيرةومصر ‪٠‬‏‬
‫حيث كانفى الجزيرة المرواللبان الذى يستخدمه المصريون فىهياكلهم وبستعملونه فى‬
‫التحنيط'"؟!‪.‬‬
‫وقد استمرت الصلات قوية بين العرب فى شبه الجزيرة العربية ومصر حتى قبل الاسلام‬
‫زلل فى‬ ‫نأو‬ ‫تافل‬
‫القو‬
‫منتا‬
‫‪,‬ذ كا‬
‫‪.‬اريًا بينهما ا‬
‫بفترة قصيرة ‪٠‬‏ فقدكان الاتصال فى الغالب تج‬
‫ىله (العقبة حاليا)‪ .)72‬وقد اشتهرت قريشفى بلاد الحجاز تجاريا‬ ‫البلاد الرومانية تنزل فأي‬
‫منذ نهاية القرن السادس الميلادى حيث احتكرت تجارة الهند بفضل هاشم بن عبد مناف‪ .‬أول‬
‫يش ‪٠‬‏ رحلةالشتاء إلىالشام ورحلةالصيف إلىالحبشة ‪٠‬‏ وقيل رحلة الشتاء‬
‫منسن رحلتى قر‬
‫إلى اليمن والحبشة والعراق ‪ .‬ورحلة الصيف إاللىشاء!؟) ‪ .‬وكانت بلاد الحجاز بهذا تسيطر‬
‫على طريق رئيسى من طريقى التجارة العالمية فى ذلك الوقت ‪ .‬فى مقابل الطريق الرئيسى‬
‫الآخر وهو طريق البحرالأحمر الموصل إلى الهند ‪ .‬ما جمل الحجازبمثابةالقنطرة التى تربط بين‬
‫بلاد الشام وحوض البحر المتوسط باليمن والحبشة والصومال والسواحل المطلة على المحيط‬
‫الهندى ا‪,‬لأمر الذى أدى الىقيام ثغورتجاريةبالحجاز لخدمة هذا الطريق البحرى مثلثغر‬
‫دةيم ‪ ,‬ثمثغرجدة ‪٠‬‏ وثغرينبعمرفأيثرب!*)‪.‬‬ ‫الشعبية ‪.‬امرلفأقمك‬
‫ومع موجةالفتوحات الإسلامية فىعهدالخلفاء الراشدين كانت مصر من أوائل البلادالتى‬
‫اهتم العرب بفتحها ‪ .‬وهذا ليسبالأمر الغريب ؛ وذلك لمعرفتهم السابقة بمصر‪.‬حتى أن‬
‫المصادر العربية القديمة ‪*:‬تشير إلىعأمنراً بن العاص ‪,‬الذى قاد المسلمين إلىفتح مصر فى‬
‫درية قبل الإسلام‬ ‫نار‬‫كأنز‬
‫له‬‫اقس‬‫لسب‬‫اقد‬‫عهد عمر بن الخطاب رضى اللهعنه‪.‬‬

‫(‪)١‬دبعهللاديشروخ ‪ .‬لئابقلاةيبرعلاىفرصمىف نورقلا ةئالثلاىلوألاةرجهلل ‪‎‬ص ‪. 45‬‬


‫)؟( بيليف‪‎‬ىتح ‪ ٠‬خيراتبرعلا ‪)‎‬لوطف(‪"‎ ٠.‬ص ‪.‬‬
‫داوج ىلع ‪ .‬لصفملاىف خيرات برعلالبق مالسالا ‪‎ .‬ص ‪. 5‬‬
‫() محمد كامل حسين ‪ .‬فاىلأدب المصرى الاسلامى ‪.‬املنفتح الاسلامى الى دخول الفاطميين ‪٠‬‏ م‪.‬‬
‫‪:‬‬ ‫‪»٠‬‏ ص‪١١‬‏‬ ‫‪.‬د‪.‬ت‬ ‫الاعتماد‬

‫‪. 7557 .‬‬


‫‪.‬ا ص‬
‫سللام ج‬
‫عبزديز سالمت‪.‬اريخ االعلرباقب‬
‫لد ع‬
‫اسي‬
‫(‪ )4‬ال‬
‫‪"6‬‬

‫تاجرا‪)١١‬‏ ‪ .‬وتبعا لروايات المصادر العربيةالأولى كانعدد أفراد الجيوش العربية التىدخلت‬
‫مصر مع عمرو بن العاص والزبير بن العوام وعبد الله بن سعدوغيرهم فى ربع القرن الأول من‬
‫الفتح (‪41-14‬ه) هوبضع عشراتمن الألوف اختطوا لهمخططا فىمناطق متفرقة من‬
‫‪.‬م بدأت بعد‬ ‫مصرء‪ .‬فى الفسطاط والجيزة والاسكندرية وبعض جهات الصعيد الأعلى!" ث‬
‫ذلك أعداد العرب تزداد فىمصر من الجندوغيرهم ‪٠‬‏ حتى أن قبائل كثيرة قدهاجرت الى‬
‫‪.‬قد كانمعظمها فىعصر الولاة‪(4١‬‏ ‪401 -‬ه) من عربجنوب الجزيرة العربية من‬ ‫مصر و‬
‫المجموعة السبئية”")‪.‬‬
‫وماسبقيضح أن الصلاتبينشبهالجزيرةالعربيةومصر كانتمنذ أقدمالأزمنة‬
‫واستمرت حتىقبلدخولالاسلاممصر‪ ,‬وكانهذاأمرا ميسورا لوجرد السيل الداتيةليده‬
‫اتص‪.‬ة طريق سيناء ‪ .‬وأن معرفة العرب بمصرلمتكن مقصورة علىجبهة معبنة‬ ‫خصلا‬‫ال‬
‫منها ‪ .‬بلعرف العرب الصعيد الأعلىمثلماعرفوا مصرالسفلى ‪ .‬الأمرالذى أدى إلى وجود‬
‫جاليات كثيرة عربية اندمجت مع المصريين ‪٠‬‏ وكان نتيجة هذا وجود آثار سلالية وثقافية مما أثر‬
‫فىسرعة تعريب مصر ‪.‬‬
‫ويبدو من إشارات المصادر العربية ف‪.‬يما يتعلق بحياة الرسولصلى الله عليه وسلم‬
‫والرسالة الإسلامية ‪ .‬أالنرسائل التىبعث بهاالرسول صلى اللهعليهوسلمإلى أشهر زعماء‬
‫العالمفىذلك الوقت ‪,٠‬‏ هرقلملك الروم ‪ .‬كسرىملك الفرس ‪ .‬المقوقس عظيم القبط ‪.‬‬
‫ئمايادل‬
‫لعل‬
‫عىرأبنية‬ ‫ية‬ ‫ربال‬
‫بلغة‬ ‫لم ك‬
‫عانت‬ ‫©‪٠ )4‬‏ يدعوهم فيها للإ‬
‫اسلا‬ ‫حمل‬
‫بكشة‬ ‫ال‬
‫انجا‬
‫لشى‬
‫لمتكنمجهولة فىالعالمفىذلكالوقت ‪٠‬‏ حتى أن المقوقس (قيرس) ال‬
‫يذىجكا‬
‫منع بين‬
‫الزعا‬
‫متين الدينية والسياسية فى مصر ‪ .‬اذ كان الحاكم الإدارىلمصر ‪ .‬كما كان رئيسا‬

‫)‪ (١‬ابنعبدالحكم ‪ .‬فترحمصر والمغرب ‪ .‬ص‪ - /8‬صة‪. ‎/‬‬


‫ىدنشقلقلا ‪ .‬عبص ىشعالا ‪‎ .‬اج ص‪. "١8‬‬

‫لالج نيدلاىطويسلا ‪ .‬نسح ةرضاحملاىف رابخأرصم ةرهاقلاو ‪ .‬ةعبطم ةرادا‪‎‬نطولا مصرةة"‪,١‬‬


‫صةه©‪‎. ©5‬ةالص ‪.‬‬

‫)؟( ىزيرقملا ‪ .‬نايبلا بارعإلاو امع ضرأب رصم نم بارعألا ‪‎ .‬ص ‪. 48‬‬
‫‪.‬‬ ‫صملا ‪ .‬ة‪8‬ص ‪‎‬ص‪59.‬‬ ‫رد‬
‫سفن‬‫()‬
‫م‬
‫دينيا للمسيحيين غير الأقباط الذينكانوا تابعين لاقسطنطينية!‪)١‬‏ ‪ .‬قد رد برسالة مكتوبة‬
‫بالعربية علىرسالة الرسول صلى اللهعليهوسلم لهإ‬
‫‪.‬ذ أشار الىذلك ابنعبد الحكمبقوله ‪:‬‬
‫"ثمرجعالىحديثهشام بناسحاققال ‪" :‬ثمدعاكاتبايكتب بالعربيةفكتب ‪ :‬لمحمدبن‬
‫عيد اللهمنالمقوقسعظيم القبطسلام ‪ .‬أمابعدفقدقرأت كتابك ‪ .‬وفهمت ماذكرت‬
‫وماتدعو اليه‪ .‬وقدعلمت أننبياقدبقى ‪ .‬وقدكنت أظن أنهيخرج بالشام ‪ .‬وقدأكرمت‬
‫رسولك ‪ .‬وبعثت اليكبجاربتين ‪٠‬‏ لهما مكان فى القبطعظيم ‪٠‬‏ وبكسوة ‪ .‬واهديت اليك بغلة‬
‫لتركبها والسلام” (')‪ .‬وبصرف النظر عن مدى اقتراب هذه الرواية من الحقيقة التاريخية ‪ .‬فان‬
‫ارة البيزنطية لمصر ‪ .‬وهو‬ ‫مايهمنا منها هالوإشارة إلى وجود بعضمن يعرفون ال‬
‫اعرلبيإةدفى‬
‫أمرمنالممكن ترجيحه على اعتبار أن ‪ -‬العلاقات التجارية التىكانت قائمةبينبلادالعرب‬
‫‪,‬انت تستلزم وجود معرفة متبادلةبلغةالآخر‪ ,‬ذلك أن التبادل التجارى يقومعلى‬
‫ومصر ك‬
‫أساس من التفاهم الذى لايمكن أن يتم دون اللغة ‪.‬وما ساعد على سرعة انتشار اللغة العربية‬
‫فى مصر ما أشارت اليه المصادر والعربيه من حسن المعاملة التى لقيها المصريون من العرب‬
‫نطى ‪ .‬وقد أشار إلىذلك أيضا يوحنا‬ ‫زكم‬
‫يالح‬
‫لاةبمن‬ ‫المسلمين بعدما عانوا أشد الم‬
‫اعان‬
‫النقيوسى نفسه فى النص موضوع الدراسة!"' هذا فضلا عن السياسة الحكيمة التى اتبعها ‪.‬‬
‫العرب غداة دخولهم مصر ‪ .‬إذ منخلالخطاب خطاب مطول ألقاهعمرو بنالعاص فى يوم‬
‫جمعة من أيام عيدالفصحسنة‪١441‬م‏وذكره ابنعبدالحكم!*! ‪ .‬تتضحهذه السياسة بأنها‬
‫كانت ذات اتجاهين ‪ :‬الأول هرضرورة التمسك بالتعاليم الإسلامية وانعكس هذا الاتجاه فى أن‬

‫> الطبرى ‪٠‬‏ تاريخ الرسل والملوك ‪ ,‬القسم الأول ‪ ,‬الجزءالثالث ‪ .‬ص ‪١598١1‬‏ ‪.‬ص ‪756١‬‏ ‪.‬ص ‪8098١,‬‏‬
‫‪9‬؟‪.١96‬‏‬ ‫‪.‬ص‬ ‫‪856١‬‏‬ ‫ص‬

‫‪ .‬نهاية الأرب فىفئون الأدب ‪ .‬السفر السادس عشر ‪.‬‬ ‫هداب‬


‫لبونعب‬
‫امد‬
‫النويرى ‪ .‬شهاب الدين أح‬
‫مطبعة دار الكتب المصرية ‪ .‬القاهرة ‪١471 :‬ه‏ ‪6051 -‬م ‪ .‬ص‪ "74‬ومابعدها ‪.‬‬

‫‏(‪ )١‬باهورحبيب ‪ ,‬المقوقس أو سيرس الرومانى ودوره ‪ .‬دراسات عن ابنعبد الحكم الهيئة المصرية العامة‬
‫للكتاب ‪ .‬القاهرة ‪١657‬ه‏ ‪ -‬هلا‪5‬ام ؛ ص ‪9‬ل ‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫(؟‪ )1‬ابنعبد الحكم ‪ .‬فتوح مصروالمغرب ‪ .‬ص‪"7‬‬

‫‪.‬‬ ‫حث‬
‫بذا‬
‫لنه‬
‫ا‪ ١‬م‬
‫() انظرعلىسبيل المثال لاالحصر ص ‪١١7‬‏ ‪١7 . .7١7‬‬
‫‪7‬‬

‫صارت الفسطاط المركز الأساسى لمدرسة مصر الدينية ‪ .‬وذلك لأنها حوت تاج الجوامع أو‬
‫اجامعالعتيقالذىبناهبهاعمروبنالعاصسنة‪١1‬‏ ه ‪ ,‬وكانبمثابةمدرسةدينيةيتعلمفيه‬
‫الناسشئون دينهم ‪ ,‬كماكان مركزا للقضاء ‪ ,‬أى أنهكانبذلكمركزا للحركات العلمية ‪ .‬لأن‬
‫الناحيةالدينيةكانتهىمحور العلمفىصدر الاسلام ‪٠‬‏ ويرجعالفضلفى ذلك إلىالصحابة‬
‫الذينتفرقوافىسائرالبلدان المفتوحة ‪ .‬ومن أشهرمنكانمنهمبمصرهوعبد اللهبنعمرو‬
‫بن العاص ‪٠6‬‏الذى يعثيرهة ربعض ا‬
‫لباحثين موسس مدرسة مصر الدينية ومعلمها الأول!‪)١١‬‏ ‪,‬‬

‫وبالطبعقدساعدهذا الاتجاهعلىسرعةانتشاراللفةالعربيةفىمصر‪ .‬بحيثلاسبيل‬


‫بدونها‪ .‬الى التعرف على الدين الجديد ‪.‬‬
‫وكان الاتجاه الشانى من تلك السياسة هو مايعرف بسياسة الارتباع ‪ .‬وهى أن العرب كانوا‬
‫بخرجون من رباطهم فىالربيعويتص‬
‫لون بالمصريين فىالريف وكانتمدةالارتباعتبلغثلاثة أو‬

‫اربعة أشهر من كل عام وهى مدة كافية هيأتللتبائل العربية الفرصة للاتصال بالمصريين‬
‫والتعرف على أحوالهم وعاداتهم وتقاليدهم من ناحية ‪ .‬وكانت من أسباب انتشار اللغة العربية‬
‫بين الشعب المصرى من ناحية ثانية ‪.‬‬

‫(ب) التأثيرات العربيةفىالنص الحبشئ ‪:‬‬


‫من‬
‫المعروف أن اللغتينالعربيةوالحبشية تجمعهما مجمرعة لغويةواحدةرهىمجموعة‬
‫كمااصطلح على تسميتها علماءا‬ ‫اللغات السامية‬
‫اي‬
‫أمرطبيعى ‪ .‬ولكن لايستبعد هذا تأتأنئر إحداهما بالأخرى ف‪.‬يلاحظ ‪ ,‬للوهلة الأولى ‪ .‬من‬
‫كان عربى اللسانن‬
‫أو من غيرالعربممنعلى دراية كبيرةباللغة العربية وخصائصها ا‬
‫النص الحبشى ‪٠‬‏ موضوع الدراسة عربية ‪٠‬‏‬
‫وبتضح هذامن احتوائه بينطياتهعلىكثير من‬
‫مظ‬
‫اهرالتأثيراتاللفويةالعربية‪٠‬‏ التىلمبستطعالمترجمالحبشى حيالها أن يعبرعنها باللغة‬
‫ه ‪٠‬‬
‫ى‏ ويب‬ ‫كما‬ ‫الحبشية ؛ فلم‬
‫بسعهإل أ‬
‫ان نقلها‬
‫دومن بعضهاأنهيصعب أن تكونمنقولةعن‬

‫لغة أخرى “مكل اليوتائية‬


‫أن القبطية يقد ‪٠‬‏ فىالوقت الذى تبدو فيهبوضرح أنها كتبت‬
‫أصلاباللغةالعربيةا‬
‫لتىتغلبعليهااللهجةالمصربةبمياميزهامنسماتلغوبةوهىفىأول‬
‫دربها كلغة تأليف فىمصر ‪.‬‬

‫العامة للكتاب ‪٠‬ال‏قاهرة ‪١051‬م‏ ‪8751 -‬م ‪ .‬ص‪. 87‬‬


‫‪"4‬‬

‫وسأكتفى هنا بالتعرض لثلاث صورمنهذا التأثيرالعربى ‪ .‬علىسبيل المثال لاالحصر ‪,‬‬
‫‪,‬أسماء الأعلام والبلدان ‪٠٠ .‬‏ والأساليب بعامة ‪.‬‬
‫وهى فيما يتعلق بالألفاظ و‬
‫(‪ )١‬الألفاظ‪: ‎‬‬
‫من المعلوم أنكلجملةمفيدة تتكون منمجموعة من الكلمات ‪ ,‬وكلكلمةلهادورها فى‬
‫بناءالجملةالسليمة وبالتالى لهاأهميتها البالغةفى توضيح مدلولات معينة قدتختلف فيها‬
‫منلغة الىأخرى ‪ .‬وقدورد فى النصبعض من الألفاظ العربية ‪ .‬فضلاعنطائفة ثانيةمن‬
‫صور الألفاظ وصيغها واستعمالاتها التى يبدو أن المترجم الحبشى نقلها كما هى عليه فى‬
‫النص العربى المنقولعنه ‪ .‬ربمالأنهلميجدمايقابلهافى اللغةالحبشية حيث إن بعضها ‪ .‬كما‬
‫ا أن يكونلهدلالاتخاصة بمصرمن ناحية ‪ .‬أوريمايدلهذا علىمدى تأثيرالنص‬ ‫م؛‬ ‫سإنرى‬
‫العربىفى الترجمة الحبشيةمن ناحية ثانية‪.‬‬
‫فورد فى النص كلمة ‪ 2 :‬ب© ‪١‬‏ ‪ -‬الصميد للدلالة علىجنوب مصر' ‪,‬اوح ‪46‬‬
‫‪ -‬بحرى ؛ للدلالة على شمال مصر''! فىقوله ‪:‬‬
‫سو‪00 :‬ل عا؛ ‏ ‪ 3111-340‬هه‬ ‫ج‪4+-‬م ‪4-53 75:2:‬‬
‫جم ب‪0‬في ‪:‬عام صني ‪ :‬م‪ 0‬ل"‪:‬عد رهما( ‪:‬لم جا‪1 +: 0 8 5‬ك دم‬ ‫‪5‬‬

‫"ولهذا وجد أهلمصر الوسيلةلزرعالمزار ؛ع ولحرث الحقول ‪ .‬كأرض الصعيد"‪.‬‬


‫امام © ‪2‬لا مو لطا من يق م ساحام‪ :‬دع ‪ 5‬لك س ير ىو‬
‫‪ :‬ج‪01 6‬‬ ‫ممم‬ ‫مم‬
‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫اي ‪5‬‬ ‫اران‬ ‫سر‬ ‫قاورعبروليلندر‬

‫ىو‬ ‫‪ 7‬مثلل‪:‬لهورم تدسج ‪ 61‬عر ما‪1 +:‬م انام ضح ©‬


‫‪ 3‬هت‬ ‫‪0:3‬‬‫اون‬
‫ص‪ 0‬ح‬
‫ك‪3‬لم و ‪ -: 7‬مم ‪:‬ع‬
‫“اصم ‪:‬كز م‪ 0‬م‪-: 0‬‬
‫‪:‬سا مو ‪: 00‬م سه ‪:‬ل »© ما‬ ‫الى ها ‪6 1‬ح‪:‬دم‬
‫)‪(0‬‬

‫ش‪ ١ ‎‬ص‪ ١0 ‎‬منهذا البحث‪. ‎‬‬


‫مجع‬
‫ارا‬
‫)ه‪(١‬‬
‫(؟) راجعهامش " ص ‪49١‬‏ مهنذا البحث ‪.‬‬
‫‪ /10.‬ص أ‪/‬ع‪/١‬‏س‪:٠ ١‬‏‬
‫ب ‪/‬ق‪/ 70‬ص ب‪/‬ع‪/‬س؛‪-‬س‪ 57‬ق‬ ‫() م‬
‫(‪ )4‬م ب ‪/‬ق‪/49‬ص أ‪/‬ع‪/7‬س‪ - 67‬س‪. "0‬‬
‫ص‪/‬ج‪/١‬س ‪7١1-‬‏ س‪8‬؟ ‪.‬‬
‫(‪ )0‬مب‪/‬ق ‪ /48‬ب‬
‫ا‬
‫' وقدكتب بادي‬
‫سينيوس هذه الآيةعلىحجر ‪ .‬ووضعه‬
‫ا فىبيت الآلهة ‪٠‬‏ فىموقعمقياس‬
‫المياه الذى يعرفون به بحر النيل" ‪.‬‬
‫ويلاحظ أن التع‬
‫ووردفىلسانالعبريرب ‪" :‬ب"حارل النيل" هو تعبير يطلقه أهل مصر والسودان على نهر النيل!؟) ‪,‬‬
‫زجاج‪ :‬وكلنهرلاينقطعماؤه‪ .‬فهوبح ‪.‬‬
‫ر قالالأزهرى ‪ :‬كلنهر‬
‫لاينقطع ماؤه مثل دجلة والنيل‬
‫وما أشبههمامن الأنهار العذبةالكبار ‪ .‬فهوبحر سيت‬
‫هذه الأنهار بحارا لأنها مشقوقة فى الأرض شقا"؟! ‪.‬‬
‫و‬
‫كلمة ‪36 :‬ح الآس') ‪ ,‬وهونوعمنأنواعالشجرفىقول ‪:‬ه‬
‫‪0‬‬ ‫ل‬ ‫‪06‬‬
‫اس‬ ‫م نم ‪ 64‬م سك‬
‫ت‬ ‫‪ + 3‬ن؟ ‪: 56 2‬يم‬
‫م ممو‬
‫‪0‬‬
‫نس‬ ‫م نم ‪:‬دب‬
‫* وكانتهذه المدينةكجزير‬
‫ة فىوسط النهر ‪٠‬‏ كأيكةالشجرالمسمى اكرياس وهوالآس"‪.‬‬
‫‪ 148‬ألففى الحبشية هرعشرة آلان‪1‬ه) واف‬ ‫ومن المعروف أن مدلول كلمة ‪:‬‬
‫العربيةعشر مئات ‪٠‬‏ غيرأن ال‬
‫مترجمالحبشىهناتأثربمدلولهاالعربىفى الإفراد والجمع ك‪.‬ما‬
‫فى ‪3:0‬‏ ‪21١‬س‪4 5 8‬ج لمك"ب‪5‬‬
‫ا‪:‬مامرس ‪١‬‏ حل © مانناميب ‪:‬م ديه ص‬
‫قدر أربعين ألف نفس"‬ ‫يواومن‬
‫شه‬ ‫" وق‬
‫جتل‬
‫‪ 1‬انه‬ ‫اك بوسر لخو ‪ 3‬لا‬
‫إلى ما ‪0‬‬
‫مده‬
‫عو‬ ‫م‬ ‫‪: ©0‬‬
‫‪000‬‬ ‫بولاج كناب‬
‫‪ 22-3502‬ميوام مسا عد‬
‫‪ ٠‬من هذا البحث‪. ‎‬‬ ‫)‪ (١‬راجع هامش ‪ 4‬ص‪‎‬‬

‫‪ 1‬أبنتظور» لسانالمري” تحقيقعبدالل‬


‫هعلىالكيير‪«,‬متعطن قحسي اللهاطام سينو‬ ‫ذلى‪ .‬دار المعارت ‪٠‬ص‪6‬ا‪١‬؟‏ ‪3‬‬
‫الشا‬

‫(‪ )1‬رهأجاعمش ‏ ص ‪ 75‬منهذا البحث ‪.‬‬


‫(‪ )5‬م‬
‫ب‪ /‬ق‪ /865‬ص أ‪/‬ع‪/١‬‏ س؟ ‪ -‬ه ‪.‬‬
‫(‪)8‬ععالولاا دملا عدان‪/‬ا‬
‫عا بطعوين انالا ممو كر‬ ‫نكمم تطلخ ذعل عطعدعوددسيمخ ملاعمو نلو‬
‫‪. 0‬م ‪6291.‬‬
‫‪,‬أ‪8‬تمزعآ لمن مكنظ ‪ )00.,‬ين ععالريمن عل‬
‫(‪5‬ام ب‪/‬زلاة‪/‬ص أ‪/‬م‪/١‬س‪١. 8‬‏ سؤ‪١‬‏ ‪.‬‬
‫(‪ 0‬م ب‪/‬ق‪/17‬ص ب‪/‬ع‪/7‬س‪١7‬‏ ‪-‬ا س‪١‬‏ ‪.‬‬
‫‪"4.‬‬

‫هذا الجاحد لايحصيها قول"‪.‬‬ ‫فىها‬


‫رلت‬
‫تل ا‬
‫قما‬
‫الأع‬
‫" وقعل آلافا كثيرة منأجل أموالهم ‪ .‬وا‬
‫اس يبدوأن المترجمالحبشىنقلكلمة"شرقى" حرفيا عنالنص العربى؛‬
‫وفىكلمة ‪:‬‏‬

‫‪:‬ام ‪١‬‏ ص‬
‫قلكوفلىه ‪:( :‬ي‪-‬ل © س]س ‪:‬سيربب؟لىين‪8 :‬م ح د لزل‬
‫وذ‬
‫سل و صالهم ‪ :‬هم ‪ 0‬ن عدج ‪: (6510 © 6 0 :‬كمو أ ‪51 :‬‬
‫س ‪١11 080 0/175‬‏ ‪00‬لا‬ ‫‪6‬م نط‬ ‫‪2‬م ره‬ ‫‪5‬‬
‫"وفى الحال جمع إلكاد جيوشا كثيرة املنجيش والنوبة ‪٠‬‏ وحارب جيوشكميس شرقى نهر‬
‫وفىكلمة ‪ -9 3 0:‬يقللوا يبدو كذلك أن المترجمالحبشىنقلهاحرفياعنالنص‬
‫‪ - )9 00‬يخنفرا وذلك فى الجملة الآنية ‪:‬‬ ‫العربى ولميستخدم كلمة ‪:‬‬
‫‪1//706: 920/8‬‬ ‫ركان الم ‪2:‬‬ ‫‪3592‬ث حرتامو‬ ‫ص‬
‫اللضواطمهناد المسيحيين"‪.‬‬
‫"وأمر أن يق‬
‫ووردت كلمة ‪ :‬لم‪ 870 4‬الطبل ؛ وهى الطْبّل العربية ‪ .‬الذى يضرب به ‪ .‬وهو ذو‬
‫الوجه الواحد والوجهين والجمع أطبال وطبول وصاحبه طبال!؟) ‪ .‬وذلك فى‬
‫هم نين ذم حصو ‪...‬وموم لصوص) ‪.‬م ن ميو ‪ 7:‬سررا ‪20‬‬
‫‪4‬‬
‫تن ‪3‬ق‬
‫ب‬
‫"وأخذوا معهم هدايا وقيثارة ودفا وطبلا "‬

‫ص‪/‬ع‪/71‬س؟‪- ١‬اس‪. ‎71‬‬


‫م‪/‬ق‪ /70/‬ب‬
‫)‪ (١‬ب‬
‫‪ 0‬م ب ص‪7“/‬ق‪/‎ /‬؟ع‪/‬أ س‪٠.1١4 -١١‬‬

‫() مص‪717/‬ق‪/‬ب ؟‪١‬س‪١1/‬ع‪/‬ب ‪‎‬سا‪. 39 -‬‬


‫نبا)‪(4‬روظنم ‪ .‬ناسل برعلا ‪‎‬ص‪. 554١ .‬‬
‫مجد الدينمحمد بنيعقرب الفيروزا بادى ؛ القاموس المحيط ‪ .‬المطبعة الاميرية ببولاق مصر المحمية سنة‬

‫" ‪.‬‬ ‫جا ‪٠‬‏ فصل الضاد والطاء باب اللامص‬ ‫اط"‬ ‫ا‪.‬لاه‬

‫صع‪/١‬ص"‏ ‪ -‬س‪. 8‬‬


‫(‪6‬ام ب ‪/‬ق‪8‬هة ‪/‬أ‪/‬‬
‫د اغير فل ‪:‬‬ ‫وكلمة ‪:‬‬
‫‪0‬ه‬ ‫‪5‬‬
‫‪61‬‬‫‪00:‬م‬
‫نر ‪: 8‬أ س ‪07:‬‬
‫ب‬ ‫ن‬
‫منعق‬
‫ل ‪0 :‬إ‬ ‫‪6‬‬
‫السلتسر (© ‪ 2‬من ‪ 1-8-0 : 017 10‬لابى راحم‬ ‫‪5‬‬
‫" وكانيلبس شقة من الشعرخلال لباس الحريرالذى هوذى المملكة "‬
‫وكلمة ‪ 5:2 :‬با‪ -‬شاصون ‪ ,‬وهى الشاصونة فى اللغة العربية فىحالة الافراد ‪.‬‬
‫والشواصين فحىالة الجمع!'!؛ وذلكفى ‪:‬‬
‫‪ 2‬هن م ‪ 57 :‬سرا ته‪١‬‏ ‪7‬ح بد‪١‬‏عط‪2720 : 7‬ح عل ‪ :‬لاولا‪0 2‬‬
‫ما‬ ‫في‬
‫‪1‬ك حا عم ميق اليم‬
‫"وفى الحال فتع غطاء الشاصونة ‪ .‬وأخذ المنديل والزنار المبجلة"!‪)4‬‬

‫‪ 01702‬بإ‬
‫وكلمة‪ 0()1 :‬س >ا نساحا‪ .‬وهىنساخاالعربيةفىقول ‪:‬ه ‪© 2‬‬
‫'‪ 92‬حمبمرا‪:‬جداز ه ‪-:‬صمسا ردهي|‪'7‬دقلام "أبسكيرون أكبرهم كاننساخا "‬
‫وكلمة ‪ > 10-711:‬ذئب ‪٠‬‏ وهو كلب البروالجمع أذنوب وذئاب وذؤيان ‪ .‬والانقى ذئبة") فئ ‪-‬‬
‫‪:‬رس‬
‫‪ 0811‬م ‪ 0‬من ‪ 4‬م‪“. 0:‬عد ف ون‬
‫)‪070‬‬
‫‪2‬ححرتجه”‬
‫"وكان كالذئب الكاسر"‪.‬‬

‫(‪)١‬م‏ ب‪/‬قالا‪/‬ص ب‪/‬ع؟‪/‬س‪١‬؟‪-١‬‏ س‪.61‬‬


‫(‪ )1‬ذكرها ابن منظوربقوله‪" :‬أ‬
‫ابلوعشمرووا‬
‫‪:‬صين البرانى ‪٠‬‏ الواحدةشاصونة قالالأزهرى ‪ :‬البرانى تكون‬
‫القوارير” (ابنمنظورر ‪ .‬لسان العرب ص‪0 5‬؟؟) وو‬
‫ارد‬
‫لتقفاىموس المحيط‪":‬الشاصونة البُرنبّة من الأوانى‬
‫‪ .‬ص‪57‬؟)‪.‬‬ ‫ش فص‬
‫يلن‬ ‫شجواصينُ (القاموس المحبط ج‪.‬؛ ‪.‬ب‬
‫اابا‬
‫للنون‬
‫(‪ )5‬م ب‪/‬ق‪7‬م‪/‬ص أ‪/١/‬س‪8‬‏ ‪ - 1‬س‪١‬؟‏ ‪.‬‬
‫فى المخطوطة ‪ -‬راجع الفصل الثانىمن باب الدراسة اللغوية ‪.‬‬ ‫(‪ )4‬يلاحظ التبادل بينحرفى‬
‫‪ -‬س‪. 81‬‬ ‫؟‏‪1‬ص‬
‫‪/‬س‪١7‬‏‬ ‫(‪ )8‬مبب‪/‬‬
‫‪/‬ق‪١‬‬
‫م‪/5‬‬
‫)‪ (١‬أبنمنظور ‪ .‬لسان العرب ‪ .‬ص‪ .(4) 4/715١ ‎‬ب‬
‫م‪/‬ق‪/19‬ص ب‪/١١/‬سءطء؛ سه‪. ‎‬‬
‫ع"‬

‫وكلمة ‪ 4/02 :‬س)‪ -‬رمح‪٠‬‏ وهىرمح'‪!١‬‏فىالجملةالتالية‪:‬‬


‫ممه‬ ‫ل‬ ‫‪001227©0‬‬
‫‪6‬س‪4‬ص‪1‬حل‬
‫بط سه لم؛ © للى داك ‪:‬سم‬
‫‪ 7+‬متر‪ :807:‬صرامة ىن وى ‪:‬و عسدمه و تامام‬
‫رأسه ‪ .‬وصلبوهعلىرمح"‬ ‫"ولما تحاربوا فيمابينهم قتلوا هذا اولكباذتبر‪.‬وا‬
‫‪-‬يب فى قوله ‪:‬‬
‫لمن©ا‬
‫ا‏ث‬
‫وكلمة ‪١) :‬‬
‫‪2‬‬ ‫اك حت‬
‫"تيودور النايب”‬
‫وكلمة ‪٠‬‏ ‪ -‬بيسفربت علاماتفىالعبارةالتالية‪:‬‬
‫مطعق ‪: 9‬ام رينمحل هن ‪© 7‬‬ ‫نت ‪ :‬وول مل هذ‬ ‫‪5‬مل‬
‫!و‪8‬سس‬
‫ل‬
‫‪6‬ص مومهب عدوم‬ ‫‪_© 60: 8‬مسه © ‪:١‬‏‪.‬دمل‬ ‫نا ‪0‬‬
‫را‬ ‫خ‬
‫رن ©‬
‫‪ © 2‬من ‪! 072‬حلصو م‪١‬‏ حضى ‪9‬و ‪ 0-‬باعن ‪:‬إ‬ ‫‪6‬‬
‫ناه ربد ‪ : 7200‬مس ‪ 6‬سر‬ ‫‪ 13610173‬ا‬ ‫‪7‬‬
‫‪ 41860-‬مل وى تلكم ‪:‬د بس‪ 7‬بنإل‪:‬سنوو‪ 9 0 77‬منال تسمبع ‪ 0‬صر‬
‫"ومن قبل ذلككان بولس وقسما بنصمويل وتيودور الأسقف وميناس كاتب مدينة ‪.‬‬
‫نقيوس‪ -‬أرسلوهما برسالة الى مرقيانوس الحاكم وإلى السيدة كريستودرا أخت ابسايللون‬
‫ْ‬ ‫ليسقطا علامات فوقا"‪.‬‬
‫>وك!"! فىقوله ‪:‬‬
‫‪.‬كلمة ‪7 :‬؟ باهالش‬
‫وتعبير ‪:‬حا لظ ‪ -‬القصب الفارسى!"! و‬
‫مزل هج‬ ‫‪ 73‬مج‬ ‫دن ‪5068658‬‬ ‫سد ‪ 31 0‬ل ا‬
‫ججاماق به أ‬
‫‪ 2 ١1]04‬ب رك ‪١ 3027-2: © 8‬ح‏ م مي ‪51‬‬ ‫‪75‬‏‬
‫"وفىشمال المدينة يوجد نبات القصب الفارسى ‪.‬وهو نبات" شميقو" واسيلاجشمونك"‪.‬‬

‫فى المخطوطة‪. ‎‬‬ ‫بظادل بينحرفى‬


‫تاح‬
‫ليل‬
‫)ا‪(١‬‬
‫س‪. /‬‬
‫‪/‬سء‏ ‪-‬‬
‫(؟) مأب‪//‬ق‪4‬ا؟‪١‬ع‪/‬‏‪١‬ص‬
‫ع‪١4‬ة‪//1‬صس‪١‬؟‪3‬؟‏ ‪.‬‬
‫(‪ )9‬مأب‪//‬ق‬
‫‪/7.‬س‪١‬‏ ‪ -‬س‪. 7‬‬
‫م‪/‬ق‪/48‬ص ب‪/‬ع‪/١‬س‪٠ 57‬س‪7.‬‏”‪ 5‬ع‬
‫(‪ )4‬ب‬
‫(‪ )6‬راجعهامشمهنذا البحث ‪.‬‬
‫‪. ‎”...‬‬
‫)‪ (١‬انظر ‪ :‬القاموس المحيط ‪ .‬ج" ‪ .‬فصل السين والصاد باب الكاف ص‬
‫(‪ )19‬مق‪/‬ب ‪ 56/‬ص‪7‬ع‪/‬أ ‪7١‬س‪9‎ - /‬س‪. ١‬‬
‫ا"‬
‫‪ -‬القنطرة‬ ‫وكلمة‪107) :‬‬
‫؛ وهىكلمةعربيةوضحها النصباللفظة الحبشية المقابلة‬
‫لهاوهى ‪ 5:2 852 :‬المسن »‪.‬زولكفى الكملةالعالية‪:‬‬
‫‪ : 1 72‬مام ‪3‬ج ‪ :‬ماسد صن ‪:‬حل ‪0(: 1‬ول ب ‪ :‬ل منزا‪0: 4‬م ص‬
‫اك اام ورامك ين‬ ‫‪3‬‬
‫' وعندما علمبهذانقيطا هدم القنطرة ‪ .‬وهىجسرمدينة دفاشر"‪.‬‬
‫وكلمة ‪ -)260 :‬السيف'' فالىعبارة التالية ‪:‬‬
‫‪: ©7002‬م سم ‪' 3‬سط‪١ 28‬‏‪ 2‬م ‪ :‬إنبن‪ 3‬ملمممعرى‬ ‫لي‬
‫ج بم دج‬ ‫رايا ‪77 2‬م س‪ 2‬ماعم ‪ : 1‬مه‪09: 9‬م رن موس‬
‫رد‬
‫د ‪ 0:7 7‬مر رات د م‬
‫‪2‬ونم جه‬ ‫‪0‬‬
‫"و‬
‫قالل ‪:‬ه اتخذلكسيفاصغيراوضعهفىوسطك وخيللنفسك أنىوجهتك إليهلتسأله‬
‫فاييم‬

‫وكلمة ‪>00 4-7:‬حليب ‪ .‬وهوالمحلوبمن اللبن!*) ‪ .‬فىقوله ‪:‬‬


‫من‬ ‫مم‬ ‫اسبت مه م ‪04:‬م حل ‪ 6 12‬لم لصو‬
‫مم م‬
‫"ديضطرونهم لحملاللبونالعسلوالفاكهة والكراث"‪0 .‬م‪(( :0 7772‬ب)سيدكق‬
‫وكلمة!*! ‪ 1480 :‬السعال ‪ ,‬وهومنالفعلسّعّل!"! فىاللغةالعربي ‪.‬ة كمافى‪:‬‬
‫‪8 0 8‬‬ ‫ذنم‬ ‫ا‬
‫"مرض السعال "‪.‬‬

‫(‪)١‬مب‪/‬‏ ق‪/69‬ص ب‪/١١/‬س؟؟‏ ‪ -‬س‪. "0‬‬


‫(؟) ورد فى القاموس المحبط ‪“ :‬السَبف واسماؤه تنيف على ألف ‪١٠‬‏ ج أسباق وسيوف وأسيف”‪.‬‬
‫القاموس المحبط‪.‬ج" ‪ .‬فصل الشين والسين باب الفاء ‪ .‬ص‪8١ ١‬‏ ‪.‬‬
‫ب‪/‬ع‪/7١‬صه‏ ‪ -‬س؟ ‪.‬‬ ‫ص‪6‬‬ ‫فم مب‪/‬‬
‫‪/‬ق ‪01‬‬
‫(‪ )2‬انظر ‪ :‬ابنمنظور ‪ .‬لسان العرب ‪4.‬ص‪. 78‬‬
‫(‪ )8‬يلاحظ التبادلبينحرفى و فى المخطوطة ‪ .‬راجعالفصل الثانىمنباب الدراسة اللغوية‬
‫(‪ )1‬ورد فى القاموس المحي‬
‫اولارئلةاعضاء التىتتص ط ‪' :‬سعل“كنصر سعالاسعلهبضمهما وهى حركة تدفعبهاالطبيعة اذى عن‬
‫لبها ‪.‬‬
‫انظر ‪ :‬القاموس المحيطج؟ ‪ .‬فصل السينباب اللام ‪٠‬‏ ص‪. "78‬‬
‫ب‪/‬ق‪/77‬ص أ‪/‬م‪/7‬س‪٠ ”0‬س‪.‬‏‪١‬‏ ‪.‬‬ ‫(‪ )0‬م‬
‫ع"‬

‫‪,‬و لول‪ 1‬ج هوا" ‪ -‬منازل كمافىالعبارة‬ ‫ج‪-‬ف‪6‬ر‪0‬ا‪!١-‬‏‬


‫ومثلكلمتى ا‪7‬ل‪71‬‬
‫الاتية ‪:‬‬
‫‪ 77 7‬لل[ نتسه ؛رامو ‪١‬‏ ياتحنه ‪2‬ك ‪ : 3‬؟ اك لممو ‪0‬ه‬ ‫ل‬
‫‪ 820‬م‬ ‫‪:‬مول به ‪:‬دموبه ‪3 © 2‬ه‬ ‫‪53‬‬
‫"وسيادة الجفر من المنازل كانت حينئذ فى سنة ‪ 41‬من سنى العالم "‬

‫واستخدام النصكلمة‪ - 070 :‬بدوويعنىبهاالقفر‪ ,‬وهوذات المدلول العربى لف‬


‫أن البداوة علىخلاف الحضر وتطلق على الصحراء!‪ )2‬؛ وقد أدخلها المترجم الحبشىفى عبارة‬

‫الى بلوح القضاء والقدر‬


‫ملم‬
‫جلع‬
‫انا‬
‫لةع‬
‫اار‬
‫سستانى الجُفرفى دائرةالمعارف ‪“ :‬قالوا أنه عب‬
‫لببطر‬
‫‏(‪ )١‬ذاكر‬
‫المحتوى على كل ماكان ومايكون كليا وجزئيا ‪ .‬وقد يقرن بالجامعة فيقال الجفر والجامعة فالجفر عبارة على‬
‫لوح القدرالذى هونفس الكل وقد ادعى طائفة أن الامام على ابن‬ ‫ملعة‬
‫الك‬
‫جلا‬
‫لعق‬
‫اهو‬
‫وذى‬
‫لوح القضاء ال‬
‫زى الذى‬
‫مرعمن‬
‫جىجفلدر واهواللذك‬
‫لف‬‫اعظم‬
‫أبى طالب وضع الحروف الشمانية والعشرين علىطريق البسط الأ‬
‫رج منهابطريقمخصوصة وسرائطمعبنةالفاظ مخصوصة يستخرج منهامافىلوح‬ ‫خهر‬‫تأش‬
‫سبعة‬‫يغأر‬
‫بل‬
‫القضاء والقدر وهذا علمبتوارئهأهل البيت ومنينتمى اليهموبأخذ مانهلمممشنايخ الكاملين وكانوا‬
‫مان وقيل لايقف علىهذا الكتاب حقيقة الآ المهدى المنتظر خروجه فى أخر‬ ‫ليركهمتكل‬‫انغ‬
‫بكتمونه ع‬
‫اب المحمدى الذى لايكون الابمعرفة اللسان العربى‬ ‫طهم‬
‫خلىف‬‫لع ع‬
‫اطلا‬
‫الزمان‪٠.‬‏ وقال بعضهم فائدةالجفر الا‬
‫التى تحدث الى‬ ‫دث‬
‫اروف‬
‫ومالح‬
‫حعل‬
‫ليقة‬
‫اى طر‬
‫وقال الجرجانى الجفروالجامعةكتابان كتابان لعلى ذكرفيهماعل‬
‫لنامنده يعرفونها ويحكمون بها ‪ .‬وقال ابنقتيبة الجفرجلدجفركتب‬
‫ووفو‬
‫أمعر‬
‫انقراض العالموكانت الايمة ال‬
‫فيهالامامجعفر الصادقلآلالبيت كلمايحتاجون الىعلمه وكل مايكون الى يوم القيامة " (بطرس‬
‫‪1٠ 782/.‬‏‪. )44‬‬
‫‪.‬لمجلد السادس ص‬
‫‪.‬ار المعارف ‪ .‬بيروت ‪ 7881‬ا‬
‫المعارف د‬ ‫إابة‬
‫ذكت‬
‫انى‪.‬‬
‫دستا‬
‫الب‬
‫مهيىمزنان ‪.‬‬
‫لر و‬
‫اقم‬
‫ولكنيبدو أن المقصود هناهو الغَفْ ‪.‬ر وهوثلاثةأنجمصغارينزلها ال‬
‫أةعلام ‪ .‬المكتبةالشرقية ‪ ,‬دار المشرق ‪٠‬‏ بيروت ‪٠‬‏ الطبعة الحادية والعشرون ‪,‬‬
‫‪:‬جد فوىاالللغ‬
‫(اانلظرمن‬
‫ص ‪.)800‬‬
‫(") لقد ورد ذكرمنازل القمرفى القرآن الكريم ‪" :‬والقمرقدرناه منازل حتى عاد كالعرجون القديم " سورة‬
‫آي‬ ‫بشن‬
‫"وهو الذى جعل الشمس ضياء والقمر نورا وقدره منازل لتعلموا عدد السنين والحساب ماخلق الله ذلك الا‬
‫بالحقيفصل الآياتلقوم يعلمون”سورة يوآنيسة‪. 0‬‬
‫ثا‪.‬‬
‫نهذ‬
‫ح‬ ‫بم‬
‫ل‪١١‬‏‬
‫اص ‪1‬‬
‫اعمش ‪ 5‬ص ‪ 777‬مالنمترجم ‪ -‬راجعهامش ؟‬
‫رهاج‬
‫(*) م ب‪/‬ق‪/٠١‬ص‏ ب‪/‬ع‪/١‬س‪-71‬‏ س‪83‬؟ ‪.‬‬
‫(‪ )4‬انظر ‪ :‬ابنمنظور ‪ .‬لسان العرب ‪ .‬ص‪. 85‬‬
‫‪22‬ظ»>‬

‫يبدو فيها بوضوح التأثير اللغوى والروحى للنص العربى ‪:‬‬


‫‪0 02‬م‬ ‫لان ب ‪3:‬م ‪: )7‬نهو م ربنت ‪ © 8‬حونو‬
‫د‬ ‫ا‬ ‫‪0‬‬ ‫ا‬ ‫ا‬
‫سلجم عق ‪.‬حنم‬ ‫ل ل ‪700‬‬

‫بهامن‬ ‫ي‬
‫نر‬ ‫كل بلاد مصر قفرا ‪٠‬و‏لم يو‬
‫يجد‬
‫سم‬ ‫احت‬
‫رىت‬ ‫'ونهبوها وحرقوها بال‬
‫صنار‬
‫الناس ‪ .‬وحتى طيور السماء"‪.‬‬

‫لم ال‬
‫منص‬
‫ة‬ ‫وف‬
‫لىاست‬
‫كخدا‬
‫‪)119 5--‬دي > المسكيئة ‪٠‬‏ يبدوكذلك التأثيرالعربى ‪,‬‬
‫اللغوىوالروحى ‪٠‬‏ لمدلول هذهاللفظةفىقوله‪:‬‬
‫ع ‪: 60075‬سه سن صو نر ‪. 5‬‬ ‫‪-‬م©‬
‫‪2‬‬ ‫‪01-1 2 2‬‬
‫‪3151‬‬
‫‪1‬سهل‬
‫‪1‬‬

‫"لارغبة فى ترك المسكينة وأخذ الغنية” ‪ .‬واستخدام النص كلم ‪ 0-6‬ملوث ‪ .‬يبدو‬
‫د‬ ‫ب‬ ‫ىت‬
‫‪1‬‬ ‫‪027‬‬
‫ة‬
‫فيهاكذلك التأثيرالعربى ‪ .‬اللغوى والروحىفى تركيب الجملةالآتية ‪:‬‬
‫ل‬ ‫‪9‬‬
‫‪ (7‬ك‪ 7‬ام ن‪ :‬موت ‪. 6.662‬لا ؛ بل>‪3: 8‬م وو ون‬
‫"وأرته خرقة ملوثة بالدم ‪٠‬ول‏هذا تركها" ‪.‬‬
‫ا ‪2‬اسماء الأعلام والبلدان ‪:‬‬
‫املنب‬
‫ديهى إذا ماكتب كاتب نصا‪,‬أيا مكاونضوعه ؛ وورد فيهأسماء للأعلام و‬
‫البلدان أن يف‬
‫ضل كتابة هذه الأسماء بمسمياتها الشائعة وقتكتابته لهذا النص ‪ .‬حتى يتسنى‬
‫لمنبطلععليهفىو‬
‫قتهأن بتعرفعلىهذهالأسماءومسمياتها ‪ .‬فبالنسبةلأسماءالأعلام‬
‫لا‬
‫حظت أن النص الحبشى كثيرا مايكتب بعض أسماء الأعلام الأجنبيةبصيغتها العربية ‪,‬‬
‫وأحيانا ترد الصي‬
‫غة العربيةجنباإلىجنبمعالصيغة الأصليةللعلم‪ .‬وعلىسبيل المثال‬
‫طا وهوالصيغة‬ ‫ولبن اضر ورد اسم العلم " نقيتاس" فى النصهكذا‪[ 2! .‬ن‪©0‬قبيا‪-‬‬
‫العربية له‬
‫ذا الاسمكما ترد فى المصادر العربية القبطية القديمة!*! وكذلك اسم العلم "فوقاس"‬

‫ص ب‪/‬ع؟‪/‬س ‪ -7‬س‪ . ”6‬ق‪ /848‬ص أ‪/‬ع‪/١‬س ‪١‬‏ ‪.‬س‪. 3‬‬ ‫‪0/‬‬ ‫)‪ (10‬م ب ‪/‬ق‬
‫(؟)م ب‪/‬ق‪//١‬‏ ص أ‪/‬م‪/١‬‏ س)"‪ -‬س‪. ”6‬‬
‫م‪/‬ق‪ /55‬ص ب‪/‬ع‪ /7‬س‪7‬؟ ‪ -‬س‪. 77‬‬ ‫(‪ )9‬ب‬
‫صس‪”.‬‏ ‪.‬‬ ‫‪/١‬‬‫ع‪/8‬‬
‫‪/‬ق‪5‬‬
‫بب‪/‬‬‫(‪ )4‬م‬
‫‏ منهذا البحث ‪.‬‬ ‫‪5‬ص‬ ‫‪)١‬را‬
‫‪8‬جع‬ ‫(‪0‬‬
‫‪"26‬‬

‫‪ -‬فوقا" وهىنفس الصيغة العربيةلهذا الاسم فى‬ ‫‪:‬‏ت‪2‬‬ ‫!'!‬ ‫انص‬‫ذال‬‫كفى‬‫وهرد‬


‫المصادر العربية الأولى!'‪ .‬واسم العلم "مورنيقيوس" ''! ورد هكذا جنباإلىجنب معالصيغة‬
‫العربية لهذا الاسموهى موريق ‪:‬دك دل دح كما ترد هكذا فى المصادر العربية الأولى (‪.42‬‬
‫أما بالنسبة لأسماء البلدان المصرية فكثيرا ماوردت الصيغة العربية للأسم اذا كان لمدينة‬
‫ه وأحيانايذكر النص الصيغة‬
‫مصرية على الرغممن وجود صيغة مصرية قدهة أو قبطيةل ؛‬
‫العربيةفىموضعمنهويعود ويذكرالصيفة المصرية القديمة أو القبطية فىموضع آخر‪ .‬ولكن‬
‫‪.‬رد الاسم ‪)*!:‬‬
‫يغلب استخدام الصيغة العربية للاسم ‪ .‬وعلى سبيل المثالوليس الحصر و‬
‫مه جه ‪ -‬الفرماوهى الصيغة العربية لمدينةيلوز‪ .‬وكان القبطيسمونها يرمون!‪)١‬‏‬
‫‪1‬ن‬ ‫ة!‪ )4‬و ‪١‬‏‬
‫‪ -‬بلاق وهىتسمية عربية لهذه المدين‬ ‫دع هم‬ ‫ووذ الاسغ‬
‫‪337‬‏ ‪ ١‬ع ‪-37 5+: 2 7‬اندنيا وهى انصنا الاتالأول ضعي عن التي »‬
‫والاسم انصنا هوالصيغة العربية لانطونية ‪ .‬ويسميها القبط انصلة ‪610‬ه«‪ !:‬والعامة يقولون‬
‫النصلة!‪١٠‬ا‏ و(‪١١‬إعم‏ لامن‪6‬ط‪2‬و‪2‬ني>وليوس هىنقل خاطىء عن الصيغة العربية‬
‫ومهندايكئتان باسم منوف فى‬ ‫ف‬‫و‪-‬‬
‫نا من‬
‫م ب‬
‫ابليويوليس (هليوبوليس)‪)!١١‬‏ ‪ ,‬و‪)١5‬‏ ‪ :‬ب‬
‫منوف السفلى والصيفتان عربيتان ‪ .‬ولهما صيفغتان‬ ‫مصر إحداهما مئوف العليا ا‬
‫لنص ‪ .‬هما بانوف ريس ‪:100101 1+1:‬ا‪ 0:‬لمنوف العليا ‪ .‬وبانوف خيت ‪0:-‬‬ ‫اى‬
‫قبطيتان ؛ لم تردا فف‬
‫و"لام ‪-‬م ه ‪١‬‏ ‪66‬م * بنا وبوصير وهى الصيغة لهذه‬ ‫‪1‬ل ؛نا‪0‬ا لمنوف السفلءى!؟‪.)١‬‏ !‬

‫(‪ )1‬مب ‪/‬ناة‪ /‬صب‪/‬ع‪/7‬س"‪. 7‬‬


‫(‪ )1‬راجعهامش ‪ 4‬ص ‪87١‬‏ منهذاالبحث ‪.‬‬
‫س‪. "6‬‬ ‫() بم‪/‬ق‪7‬ة‪/‬ص ب‪/‬ع ‪/١7‬‏س ‪07‬‬
‫(‪ )4‬راجعهامش ”‪7‬ص ‪77١‬‏ منهذاالبحث ‪.‬‬
‫زه( م ب‪/‬ق‪/ 70‬ص أ‪/‬ع‪/7‬س؟‪١ ١‬‏‬
‫(‪ )1‬راجعهامش ‏ ص‪ 85‬منهذاالبحث ‪.‬‬
‫(‪ )71‬م ب ‪/‬ق‪/ 710‬ص ب‪/‬ع‪/7‬س‪7١‬‏‬
‫(‪ )4‬راجع هامش " ص‪7١‬‏ منهذاالبحث ‪.‬‬
‫(‪ )9‬بم‪/‬ق‪ /75‬ص أ‪/‬ع‪/١‬س‪.١١‬‏ س؟‪١2‬‏ ‪.‬‬
‫حث ‪.‬‬ ‫بذا‬ ‫لنه‬‫ا‏م‬ ‫هجاعمش ‪/‬ااص ‪١4 . 44‬‬
‫‏(‪ )1١‬را‬
‫(‪)1١‬مب‪/‬ق‪/88‬ص‏ أ‪/‬ع‪/١‬س” ‪.٠‬‏ س‪. 7‬‬
‫)‪ (١‬راجعهامش‪8١ 7 ‎‬ص‪ ١ ‎‬منهذاالبحث‪. ‎‬‬
‫(‪‎)١5‬مب‪/‬ق‪/8١‬ص ‪‎‬ب‪/‬ع‪/١‬س ‪. ١9‬‬
‫)‪ (4١‬راجعهامش ‪ 6‬ص‪ 4١ . ‎‬منهذاالبحث‪. ‎‬‬
‫(‪‎)١6‬مب‪/‬ق‪/6١0‬ص ‪‎‬ب‪/‬ع‪/١‬س‪. "0‬‬
‫‪/‬ا‪"2‬‬

‫المدينة ‪ .‬واسمها المصرى هبوناو ‪ 10308‬والقبطى كينرى كاتوا ‪0‬ال>! نرومز>](‪)١‬‏ ب‬


‫‪ -2 +‬كرتبا(؟ا ؛ وهىتصحيف عن الصيغة العربية" خريتا" ‪.‬واسمها القبطى‬
‫"زماخيرا"!‪ ,‬وكا ‪:‬‏ ‪ > 14‬بلقا ‪ ,‬وهى الصيغة العربية لبلدة قبطية قديمة كانت تسمى‬
‫طرائية!*! ‪6١١,‬‏‪ 7 2-‬ع‬
‫‪:‬ع‪:‬ل‪ 760 7-+7-‬مور ‪ - 327‬عين شمسهى أون ‪٠‬‏ ويبدو هنا أن‬
‫الاسم العربى ورد جنبا إلى جنبمع الاسم المصرى القديه!"! ‪٠‬‏ ويوضح هذا أن الصيغة العربية‬
‫>مارسيماس ‪ .‬وهىنقل‬ ‫) ‪2 48-626‬‬
‫بحم‬ ‫قدصارت شائعة الاستخدام ‪ .‬و(‪)4‬‬
‫يم‬
‫فصر‬
‫تيا‬ ‫صصود‬ ‫ل»صغينقة الغربية مارميانين!‪.. )9‬ووروك‪2 + 3212‬ا‬
‫يلا‬ ‫خا‬
‫اطى‬
‫العربية هذه أكثر من‪١١١‬‏ ‪ - 7( 7 5 :‬قبط (مصر) بصيفتها القبطية ‪0030.‬م‬
‫> البهنسا وهى الصيغة العربية لهذه المدينة ‪ .‬واسمها القبطى هر دزلن‪١١ 5‬‏ ‪ :‬وم‬
‫ا وهى دلاص الاسم العربى لهذه المديئة ‪ .‬واسمهاالقبطى تيلوج‬ ‫‪6‬‬

‫)‪ (١‬راجعهامش‪ ١ ‎‬ص‪ 77١ ‎‬منهذا البحث‪. ‎‬‬


‫‪‎‬ص‪/‬ة‪7‬قن‪/‬بم‪ (1)7‬أ‪/‬ع‪/١‬ص"‪. 7‬‬
‫() راجعهامش © ص ‪١7١‬‏ منهذا البحث ‪.‬‬
‫م‪/‬ق'ة‪/‬ص أ‪/‬م؟‪ /‬سة" ‪.‬‬
‫(‪ )4‬ب‬
‫ه‪١7١‬‏ منهذا البحث ‪.‬‬
‫(‪ )5‬راجعهامش ص‬
‫م‪/‬ق‪ /09‬ص أ‪/‬ع‪/1‬سهة ‪٠.‬س"‏ ‪.‬‬
‫(‪ )5‬ب‬
‫‪ .‬هامش ‪ 0‬ص ‪ 04‬منهذا البحث ‪.‬‬ ‫‪7‬ص‬
‫‏‬ ‫(‪1‬‬
‫‪)١‬ر‬
‫‪4‬اجع‬
‫م‪/‬ق‪/67‬ص أ‪/‬ع‪/١‬س‪١‬‏ ‪.‬س‪. 5‬‬
‫(‪ )4‬ب‬
‫(‪ )9‬راجعهامش ‪١‬‏ ص ‪6١٠‬‏ منهذا البحث ‪.‬‬
‫‏(‪ )٠١‬على سبيل المثال ‪ :‬م ب‪/3718/‬ص ب‪/‬ع أ‪/‬س‪6‬؟‪ .‬ع؟‪/‬س‪4‬؟‪ -‬ق‪/ 70‬ص أ‪/١/‬س"‪."7‬‏ ق‪4‬ة‪/‬‬
‫صع‪/١‬س‪١‬‏ ‪/7+0‬س‪. 7‬س‪. 8‬‬ ‫‪/.‬‬‫ص أ‪/‬م‪/١‬س‪.١4‬ءس ‪9١‬‏ ب‬
‫ص‪7/ ٠‬ع‪/‬ب ‪‎‬س‪. 73١‬‬ ‫(‪ )١١‬ىلعليبس لاثملا ‪ :‬م ‪87‬ث‪/‬ب ص‪ /‬ع‪/‬ب ؟ةس‪/‬أ‬
‫)‪1‬؟( م ص‪9/‬ق‪/‬ب ‪."‎‬س‪7/‬ع‪/‬ب ‪.‬‬
‫شماه ‪77١‬ص نماذه ‪‎‬ثحبلا ‪.‬‬
‫(‪)١5‬راجع‬
‫الى‬ ‫(غ‪)1١‬‏ مب‪/‬ق‪ /19‬ص ب‪/‬ع‪/١‬س‏‬
‫‪514‬‬

‫‪ -‬ديرسلاما‪,‬اولممنرجح أنتكونهذه التسمية‬ ‫ز‪ ,0017‬و" ‪ :‬م‪:‬ن‪1047‬‬


‫فى السنمية الغربية لدين بمبعون!؟!‪.‬‬
‫بكا بصيغها العربية وان كان‬ ‫وكذل‬‫تها‬
‫كرمن‬‫مدكثي‬
‫منصغيررية ير‬ ‫البللدا‬
‫وبالنسبة لأسماء ا‬
‫قدأصاب بعضها التصحيف ‪ .‬مثل مورطانية!؟)‪ 02131101017‬وهى الصيغة العربية التى‬
‫أطلقها الجغرافيون العرب على أقاليم المغرب الأقصى ووردت فى النص مصحفة عن هذه‬
‫‪-‬دينة‬
‫رم !‪ 7/7 6‬لام‬
‫رجم‬
‫‪-)02‬ريطانيين ‪ ,‬و(‪: )3‬‬ ‫الصيفة هكذا!*‪635-2‬‬
‫نىة‬ ‫دلةيعل‬
‫مدلا‬
‫لفشسكل كما كانت تكتبه المصادر العربية الأولى لل‬
‫اون‬
‫طرابلس ‪ .‬وه‬
‫طرابلس!"! ‪ .‬و(‪ 71| !4‬عت ‪- , 2‬أوزيزوهىنسخخاطى »ء للصيغة العربية أوربيسى!؟!‪,‬‬
‫ا ‪ -‬أوريا ؛ وهى نسح خاطئ للصيغة العربية أوربا‪. )5‬و (م‬ ‫وفى موضع ا‬
‫ذا‬ ‫>" نظيمسعدا كاعكرهاالمضاةرالعرية القنفة ربعو نياةط‬ ‫‪0‬و‬
‫فضه‬
‫رهو‬
‫يو‬‫ملحابشة‬
‫‪-‬الحبش و‪)١١١‬‏ [‪ )5‬ل ل ا‬ ‫ووردت التسميتان!‪!١2‬‏ ‪51628:‬‬

‫)‪ (١‬راجعهامش ‪4‬ص‪ 8/١ ‎‬منهذا البحث‪. ‎‬‬


‫م‪ 11‬ص‪/‬لا‪/‬ن‪/‬ب ‪8‎‬س‪"/‬ع‪/‬أ‪‎ ١1‬س؟‪. ١‬‬
‫)؟( عجارشماه ‪‎ 7‬ص ‪ ١7١‬نماذه ‪‎‬ثحبلا ‪.‬‬
‫(‪ )4‬عجار شماه " ‪‎‬ص ‪ 2١‬نماذه ‪‎‬ثحبلا ‪.‬‬

‫(‪ )0‬م ‪‎‬ص‪/‬ة‪4‬ق‪/‬ب ب‪/‬ع‪/‬س‪١‬؟ ‪.‬‬


‫() مب‪/‬ق ‪١١٠١/‬‏ أص‪/‬ع‪/7‬س؛‪-١‬‏ س‪١9‬‏ ‪.‬‬
‫‪ .‬هامش ؟ ص‪١0‬‏ منهناالبحث ‪.‬‬ ‫‪1‬جع‪7‬ص‪7‬‬
‫(‪ )0‬را‬
‫(‪ )4‬م ب‪/‬ق؟ة‪/١6‬ص‏ ب‪/‬ع‪/١‬س؟‪3‬؟‏ ‪.‬‬
‫معش ‪ 4‬ص‪٠8‬‏مهنذا البحث ‪.‬‬
‫ااج‬
‫ه)ر‬
‫(‪9‬‬
‫(‪)٠‬مب‪/‬‏ قةه‪ /‬ص باع" ‪ /‬سة" ‪.‬‬

‫‏(‪ )١١1‬راجعهامش ‪١‬‏ ص‪ 88‬من هذا البحث ‪.‬‬


‫(؟‪)١‬مب‪/‬قةة‪/‬ص‏ ب‪/‬ع‪/١‬س‪"6‬‏ ‪.‬‬
‫)‪ (5١‬راجعهامش ‪ 5‬ص ‪ 58‬منهذا البحث‪. ‎‬‬
‫(‪ )١4‬م‪‎‬ص‪07/‬ق‪/‬ب ب‪/‬ع‪/7‬س؟‪‎. ١‬س‪. ١9‬‬
‫‪)١6(‎‬م ق‪/‬ب ص‪/‬ةال ‪/‬؟ع‪/‬ب ‪١‬س ‪16‎‬س‪. .‬‬
‫‪"6‬‬

‫لىد‬
‫للةبعل‬ ‫الأحباش وكذلك الأقباط أذ يفضلون ااستلخداامثليفظوىبيين واثيوبيا لل‬
‫ادلا‬
‫واهلها‪.‬‬
‫(ج) الأساليب ‪:‬‬

‫ومن مظاهر تأثرالنصالحبشى بالنص العربى الانالقلأعسناهليب بعامة والتى تبدومن‬


‫السهولة لقارىء النص الحبشى ‪ .‬اذا كانعربى اللسان ‪ .‬أو على درايةبعركيت الأسَلوب فن‬
‫اللغةالعربية ‪ .‬أنيستشفها ‪ .‬ونيمايلىسأتعرضلنماذج منهذا التأثير ‪:‬‬
‫‏‪-١‬لمتعنبيرات العربية المصريةلتحديدشمالمصر وجنوبها القول ‪ :‬أسفلمصر أو‬ ‫ا‬
‫مصر السفلى ‪ .‬وأعلى مصر أو مصر العليا ‪ .‬يبدوهذاالتركيب واضحا فىمواضع كثيرةمن‬
‫النص ‪ .‬ولم يستخدم المترجم الحبشى ألفاظ لغته الدالةعلىتحديد الجهات ‪ .‬ولكنه نقل‬
‫التركيب العربىهكذا ‪:‬‬
‫قرم بك‪ :‬سنح حررها‪:.‬سدرماسجرا‪7‬‬
‫" المدن أسفلمصر"‬
‫باحل‬ ‫‪070‬نم‬
‫"بنسى مدينة أعلىمصر"‬
‫"‪ -‬من البلاغة فى الأسلوب العربى تجسيم المعنوى وجعله فى صورة حسبة لتوضح المعنى‪.‬‬
‫وتقويته ‪ .‬ومن ذلك استخدام الفعل مولمأشتقاته كماافلىأمثلة الآتية ‪:‬‬
‫لى مم من‬ ‫‪ 0‬بت)‪١6‬‏مححلق‪ 3:‬روا‬
‫"وملا فرعون الغضب "‬
‫رغم ‪ :‬لم صو‬ ‫(‪9 ,)4‬س باط‪ :/710‬حاب <‪.0‬ه‪ 61‬د‬

‫(‪)١‬م ب ‪‎‬ص‪/‬ةالؤ‪ /‬ب‪/‬ع‪/١‬س‪‎. 18‬سؤ‪. ١‬‬

‫‪.‬‬ ‫س‪7‬‬ ‫)ع) م ب‪/‬ق‪/1١‬ص‏ ب‪/‬م‪/١‬س؟‪١‬؟‏‬


‫‪33‬‬

‫"فامتلاً غضيا لأنهكان وثنيا "‬


‫‪:‬يا‪19.٠2‬‏ ماسرصو ‪ :‬ل !نا ‪ :‬ما‪ 0‬باع ‪ :‬لم‪ +5‬ه‪6 0:70-0( 38‬ه‬
‫‪ 7:‬ل ‪ 5‬ط ‪:‬ع‪7] 9: 06 72‬عام تي‬ ‫‪ 5‬أ ‪:‬ل ب‬ ‫‪7‬‬ ‫عكضو‬
‫ب‬ ‫وق‬
‫لى‬ ‫‪5‬‬‫‪0:5‬‬
‫‪ 0‬ه‪.‬‬
‫‪:‬لي لى© ‪:‬ى م ع مسو‪ 3‬و موا‬
‫" والوثنيون فى بلاد المشرق كانوا ممتلئين بكاء وحزنا لفقدهم دقلديانوس ‪ .‬ومكسيميانوس‬
‫ينه"‬
‫‪ 5 8‬طق ‪: 6+‬عم‪ +‬به قن‬ ‫‪0‬ه‪6‬‬
‫‪1‬م ‪-‬‬
‫‪:‬عد‬ ‫م‬
‫ند ‪:‬‬
‫ع‬ ‫‪6‬ع‬
‫‪:‬مم “‪6‬م ‪١‬‏ ‪ 5‬نز الى مه ‪:‬اكاب‬ ‫‪7‬خ؛‪-‬ت‬
‫م‬ ‫مو ب‬ ‫‪(0‬‬
‫* وقتلواخلقاكثيرافىالكنيسةحتىملأوا كلالأماكن دما"‬
‫‪ 6: 4‬باعمده‬ ‫ع|‪:‬‬
‫م‬ ‫نمي|‬
‫هك‪2‬‬
‫‪ 7: )5‬طم م‪0:‬مو [|‪ :‬ضيرع و ‪.‬‬
‫“وأرسل موظفا مليئا بالشر اسمه وابازون”‬
‫م‪ > + © 8‬سه ‪:‬بي م مي ‪١‬‏ ا ‪. 50-05: 17‬ماك مسو ‪١‬‏ دن يد‬
‫‪2‬ح ج تم حلا ‪:١‬‏ ‪ 2‬له ‪ 5410 :‬سو بد‬ ‫‪4‬‬
‫"لأن أرضمصر كانتمليئةبالمياهوالبحار لكثرةفيضاننهرجيون”‬
‫‪ -‬ومن الاستخدامات العربية فى الأسلوب للتعبير عن الحالة والكيفية استخدام حرف‬
‫الجر "فى" كمافى المثالين الآتيين ‪:‬‬
‫‪:‬سم نو ن دق ن نجهو عمل م ‪١‬‏ ‪ 11‬هم از وزمه ‪ :‬ممق ‪١‬‏‬ ‫‪+‬‬
‫‪0‬‬ ‫! لهم‪25‬‬
‫(ه)ى‬

‫"وما جاء هؤلاء فى حنق حاريهم أهل المدينة بشدة”‬


‫مهم ‪0 6 7:‬ه ص ‪١‬‏ ‪6-20 5‬للعن مه ‪:‬مو ملل ‪02-400 17‬‬
‫صاتب صو ‪١‬م‏ ‪#8 0+ : 52‬م مه ‪ +‬عدبه‬
‫جسن صر ؛ دص‬

‫(‪ )١‬م‪75‬ق‪/‬ب ‪‎‬ص‪ /‬ب‪/‬ع‪/١‬سلا ‪‎ -‬س‪. ١١‬‬


‫ا‪‎‬‬ ‫إفة‪ 6‬م ب‪/‬قا‪1‬ة‪/‬ص أ‪/‬ع‪/71‬س‪١8‬‬
‫(‪ )5‬م‪‎‬ص‪/‬ة‪1‬ق‪/‬ب ب‪/‬ع‪/١‬س؟ ‪٠‎‬س" ‪.‬‬
‫ص‪/‬ع‪/7‬س ‪١‬‏ ‪ -1‬اس ‪. 17‬‬ ‫م‪/‬ق‪ /109‬ب‬‫(‪ )4‬ب‬
‫(‪ )0‬م ب‪/ 340/‬ص ب‪/‬ع‪/7‬س‪-1١١‬س‪67‬‏ ‪.‬‬
‫(‪ )5‬م ب ‪/‬ق‪/ 67‬ص ب‪/١/‬س‪-١١‬س؟‪١1‬‏ ‪.‬‬
‫" واجتمع كل المسيحيين وخرجوا فىغضب وجاءوا الى محاريب اليهود"‪.‬‬
‫‪ -‬من التراكيب العربيةللتعبير عنقسرة المرءوغلظتهوجبروته وصف رقبتهبالصلابة أو‬
‫ا فى الجملة التالية ‪:‬‬‫مة ‪.‬‬ ‫ال‬
‫كغلظ‬
‫و وي‬ ‫‪:‬ملم ‪ 02:‬ف ه‪8 065‬ك زع د اام نفك‬ ‫)‪0‬‬
‫ظ‬ ‫‪#‬وكان ريسنصنليةالزقةقامن القلبلك‬
‫من‬
‫‪ -6‬وللتعبيرعن عدم حلم المرءوصبره تستخدم اللغة العربية تركيب ‪" :‬ضائق الصدر"‬

‫وللتعبير عنحلمه وصبره تركيب ‪“ :‬طويل النفس " ويبدوهذا فيمايلى ‪:‬‬
‫‪ )0‬إج‬
‫‪2‬ت‪ 7 5 (7‬مامت ‪ 572:‬اصح م ى‬
‫"وكان كورش ضائق الصدر"‬
‫ساكرسي ‪57:56 :‬سا‪10: 0‬م دي ‪70‬ص‬ ‫‪/‬‏‪5‬‬ ‫‪ 3‬ج‬
‫‪1‬اص‪١‬‬ ‫‪55‬‬
‫‪700‬‬ ‫‪7‬‬
‫'مالبدد ىو‬ ‫دم‬
‫عكرم‬
‫‪.:‬م‬
‫مط لالس مي ‪'. 8-0785:‬اعا تلن م‬ ‫‪7‬‬
‫‪ 962‬صى ف ‪:‬و‪ “3‬صا ‪: 222‬سلا ‪/[ : 76770‬سل ست‪ :‬مام ‪.٠‬‏ منإنرب ‪ 6:‬وسل‪ ',‬ما()‪-‬‬
‫‪ 2‬من عام ‪3,‬ت ص ‪:‬سا‬ ‫ْ‬
‫نصدررية و‬
‫‪,‬أوقع شرابمنعملسوءا بها ‪ .‬ورحمةلمن‬ ‫سأر‬
‫كضم‬ ‫"وبعد هذا نز‬
‫ولإ‬
‫الى‬
‫عمل صالحا ‪ .‬لأنهكان رزينافيهتساهل ورحمة (وصبر) وطول نفس"‪.‬‬
‫‪ -1‬منالمعانى الشائعةفى اللغةالعربيةللفعل نزلتعبيره عن انتقال المرء منمكان إلى‬
‫مكان أو عناصابة الانسان بالمرضمثل ‪:‬‬
‫‪ 08 67‬جر‪:‬مور( ‪ .402( :‬اه مو‪ 8 :‬امه ى‬ ‫‪1‬‬
‫رصبرها"‬
‫حلاىم‬
‫يلا‬
‫لنز‬
‫"و‬
‫سن ‪03 0 :‬م ‪١‬‏ و عروسد‪ :‬ردج ‪|٠ :‬‏ من ى ‪:‬صم نا‪١‬‏ اما‪ 38‬تن‬
‫دن جم‬ ‫لك و © ‪:‬ساو ف بوم ‪2 51‬ط‪5‬من‬
‫(‪ )١‬مص‪05/‬ق‪/‬ب ‪/‬؟ع‪/‬ب ‪7١‬س ‪‎-‬س‪. ١9‬‬
‫)؟( مص‪05/‬ق‪/‬ب ‪١/‬ج‪/‬ب ‪‎‬؟‪8‬س‪‎٠.‬؟؟س ‪.‬‬
‫(‪ )5‬م ب‪/‬ق‪ /77‬ص أ‪/‬ع؟‪/‬س؟ ‪ -‬سه ‪.‬‬
‫ص‪/‬ع‪/7‬س‪8‬ة ‪٠‬س‪.‬‏؟ ‪.‬‬
‫م‪/‬ق‪ /0/‬أ‬
‫(‪ )4‬ب‬
‫(‪ )0‬هكذا فىالنص ‪ .‬واللفظةينقصها حرف هكذا ‪:‬‬
‫(‪ )5‬م ب‪/‬ق‪//7١‬‏ أص‪/‬ع‪/١‬س؟!‪-‬سة‏ ‪.‬‬
‫‪"٠‬‬

‫" وبينماهوفىهذهالحالنهضللسير إلىمدينةبيزنطة ؛ ونزلبها مرض"‪.‬‬


‫لتعبيرات العربية الشائعةللدلالة على موت الانسان تعبير ‪ :‬خرجت روحهيبدو‬
‫‪/‬ط‪ -‬ومن ا‬
‫هذا فى ‪:‬‬
‫وين إلى‪١5 5 5‬‏ سو ف ‪ :‬و ‪ 6‬سهامن ‪:‬اج م بسو ‪©32 022:‬‬
‫بام‬
‫سم يإبا‪:‬لان ‪: +‬م‪ 052‬مو ‪90 535-2:‬‬
‫)‪(10‬‬

‫"غير أن قوات مصر اختطفت فوسيد المحارب من الأشوريين قبل أن تخرج (تزهق) روحد"‪..‬‬
‫‪ -4‬وواضع فى التعبيرات الختامية فى النص تأثرها بمشيلاتها في الأسلوب العربى وخاصة‬
‫الكنسى كما يلى ‪:‬‬
‫‪١‬‏ ]|سر ‪© 7‬‬ ‫مب‬‫سا‬
‫‪0:‬م ق‬
‫ماما" سد ‪2:‬‬ ‫‪ 0000‬ع‬ ‫‪5‬‬
‫هو ‪7‬‬
‫ع‪:‬لا صا ‪4‬‬
‫" ثممات وترك ذكرىلمنجاء بعده ‪.‬‬
‫‪ 01-1‬من ‪60‬‬ ‫ل لم ف داس لومس‬ ‫‪72‬‬

‫‪ 5:‬سربام‬ ‫"وماتعلىدينأبيمب يمبس عر‪ 2.‬ذا‪ :‬ل مى رثن‬


‫‪:‬ان يك بق ‪ :‬لس دن دن ‪:‬لمان مو ؟ يك ( مر داق‬ ‫‪6‬‬
‫"فنال تاج الشهادة الذى لايبلى ‪ .‬وعد مع الشهداء القديسين "‪.‬‬
‫‪ 3 008 29-:‬مي ‪ :‬ما‪ 0 8 0‬جام ج ساعر‪١ 0‬‏ مابن‪© 6 6 : 5:89‬‬
‫دمص ممه ؟ ‪ +0 6‬م‬ ‫طمم وي با ‪ 65/2‬ه‬ ‫‪8‬ج نسم حم‬
‫ممح ‪ :‬مو ‪ 2‬ب ‪ 8‬ع انمره مه ‪ 8 : - 1-37‬بدا ل ‪5١ ) © :‬‏‬
‫‪ ' 5‬لطاع ‪:١ 06 7‬‏بححا بس سد ين ا ‪١-3‬‏ © ‪9‬‬ ‫)‪ 3 6‬مه ©‪:‬‬ ‫‪:‬‬
‫كه‬ ‫)‪(0‬‬
‫‪ : 7‬من ‪ 2‬بت ‪:‬سو ثم ج‬
‫ه‪ 846002‬بس ‪.‬جم رع‬

‫ب‪/‬ع‪/١‬س‪-1١‬س‪. 8‬‬
‫(‪ )١‬م‪/‬هالق‪/‬ب ‪‎‬ص‬

‫(‪ )1‬م ب‪/‬قلاة ‪/‬ص ب‪/‬ع‪/١‬سلا‪-‬س؟‏ ‪.‬‬


‫)م ب‪/‬ق‪/718‬ص أ‪/‬ع؟‪/1‬س؟؟ ‪.‬س‪. "0‬‬
‫(‪)4‬م ب‪/‬ق‪/”6‬ص أ‪/‬ج‪/١‬سغ"‪-‬س‪57‬‏ ‪,‬ع‪/7‬س‪١‬‏ ‪.‬‬
‫ص‪/‬ع‪ /7‬هس‪ -‬س‪١7/‬‏ ‪.‬‬
‫م‪/‬ق‪١/ .8‬‏ أ‬
‫(‪ )6‬ب‬
‫‪"0‬‬

‫' ويقوينا كذلك ويعينناعلىحمل المتاعب برجاء ملكوته ‪ .‬ويجعلنا مستحقين ‪ .‬بوجه‬
‫لايخجل ‪ ,‬لنيل ميراثمملكته السماوية التىلاتبلىإلىالأبد‪ .‬وأبوهخيروروحهمقدسة حية‬
‫أبدالأبدين ‪ .‬آمين *‪.‬‬

‫‪ 5‬مام ‪ :‬حرج بي ها‪ 22‬بعص سم ‪ :‬لاه‬ ‫اط ‪:‬و‬ ‫‪15 © 4‬‬

‫دامج د‬ ‫مات © ‪:‬دسر‬ ‫جل هل‬


‫م‬ ‫م ‪٠724‬‏‬
‫م ‪50:‬‬ ‫‪5‬‬

‫م‬
‫؛وم ب ‪١38‬ي‏مد جاى‬ ‫بم‬
‫ه‬ ‫‪ : 5 11 26:5‬مي‬ ‫‪7577‬‬

‫‪2 2‬م ‪3212:‬م‬ ‫‪00‬‬


‫"ليجعله الرب خلاصا للنفس وحفظا للجسد ‪.‬‬
‫“"‬ ‫ن‬ ‫ييكن‬
‫ك‪.‬‬ ‫والمجدلمنمنحنا القدرةفى البدء والختام آبد الآبدين أمي‬
‫ونوآم‬
‫لينل‬
‫‪١‬ع‏ سك لقم م ‪:‬مالل من عحريطا م‪ 4‬إلا(بجد‬ ‫‪0‬‬
‫"‬ ‫اهته‬
‫صنالالل‬
‫برحم‬
‫"ي‬

‫‪ -4‬ومن المصطلحات العربيةالشائعةللدلالة علىالجواسيس استخدام لفظة ‪ :‬العيون ‪,‬‬


‫ويبدو هذا فى الجملة التالية ‪:‬‬
‫ع‪:‬‬
‫م‬ ‫سو‬
‫رقا‬ ‫‪:‬انمو‬ ‫‪ 55‬صر‬ ‫‪9‬‬
‫‪:‬سدبيسن‬
‫"وهو كان يختلط بالعيون (الجواسيس) ‪.‬‬
‫‏‪ -٠‬ومن الاستخدامات العربية فىالاسلوب للتعبير عمنتّادوافىالشرمانحسه فيما‬
‫يلى ‪:‬‬
‫‪ 60: 0260:‬وا‪ :‬ساصر ‪ :‬م ذه‬ ‫‪7 6‬‬ ‫‪40‬‬

‫"وأضاف اليهود سيئة فوق سيثاتهم"‪.‬‬

‫(‪ )"1‬ب‬
‫م‪/‬ق‪5‬ة‪/‬ص أ‪/‬ع‪/7‬س‪/‬ا‪.‬س‪.8‬‬
‫(‪ )9‬م ب‪/‬قذةة‪ /‬ص ب‪/‬ء"‪ /‬س‪.٠ ٠١‬‏ س‪١١‬ا‪.‬‏‬

‫‪ 1‬س ‪ 1‬؟" ‪7‬‬ ‫رى‬ ‫(غ) م ب‪/‬ق‪/7١‬ص‏ ب‪/‬ء؟‪/‬‬


‫‪"0‬‬
‫ا اس‪2‬صس‪2‬و‪6‬حم‪ 00 7014:0‬سو ب لاط ماو‬
‫ْ‬ ‫"وزادوا شرا فوق شرهم “‬
‫‏‪-١‬لاستخدام العربىللفظة "ابن"للدلالةعلىعمر الانسان ‪ .‬يبدو واضحافاىلنص ‪,‬‬
‫وا‬
‫‪0 02‬‬ ‫فل‬
‫د من ن‬ ‫‪0113‬‬
‫‪2‬ل‬‫‪:‬مو مو ف ‪ +:‬مره ‪ 2‬ن ‪5: 2‬‬
‫‪ 4:‬ههره ؟ ‪ 65‬مله ره ما‬ ‫‪0‬‬

‫‪ -‬ومن الاستخداماتالمريباةلشائعفةى الأسلوبالكنسىللتعبيعرن التحريم‬


‫‪:‬‬ ‫ا‬
‫ذطْم‬
‫كلقَ‬
‫هلفع‬
‫استخدام ا‬
‫‪ 1‬ماج موب‬ ‫عدت مم‪: 7‬ني ‪5‬ط ‪:‬هط اوذم مو'‬
‫ننم ى‬ ‫م يه لتنا ‪ 8‬لصن‬ ‫‪0‬‬
‫اص حدمو عر‬ ‫‪5‬‬ ‫‪9‬‬ ‫© ‪2‬‬ ‫سل طن ا م‪4‬‬

‫"وبعد أيامقليلة أرسل فوقا الى جوستين حاكم اسكندرية كىيقطع الاسكندر ومن معد"‪.‬‬
‫‪ *١-‬ومن الأساليب العربية كذلك‪: ‎‬‬
‫م و طخ همم“ © ‪‎ : 8 6‬المال ‪© 010‬‬ ‫جا ‪ 0577‬و‬
‫ك‪ 2 4‬نزلى م ‪١‬‏ ‪ 5‬ه ‪6660‬م ه اجو جوج مني‬

‫"فأسر فوقا فى الحال الاسكندر وكوديس والخصيان الآخرين”‬


‫‏‪ -١4‬ومن الاستخدامات العربية فى الاسلوب للتعبير عن السيطرة الكاملة استخدام‬
‫‪:‬‬ ‫الاسم‪ :‬بد وجمعها هكذا‬

‫(‪)١‬م‏ ب‪/‬قةلا‪/‬ص أ‪/‬ع؟‪/‬سة‪١‬‏ ‪ .‬س‪. 51‬‬


‫(؟) م ب‪/‬ق؟‪ /5‬ص أ‪/‬ع؟‪/‬س"‪-1١‬‏ س‪. 063‬‬
‫(‪ )6‬م ب‪/‬ق‪ /79‬ص أ‪/‬ع‪ /1‬س‪-١-‬س‪8‬‏ ‪.‬‬
‫(‪ )4‬م ب‪/‬ق‪ /19‬ص أ‪/‬ع؟‪/7‬س‪ - 67‬س‪. "6‬‬
‫‪"60‬‬

‫‪ 00 0‬ك ‪: 5‬سام ‪ 79-1‬حاسنه ‪ 0 :‬مو ‪:‬انا ‪ 3 71 :‬امه‬

‫" وكانت كل مدن مصر فى يدى نقيطا"‬


‫من‬ ‫ت‬
‫ععد‬
‫ج<ق‬‫عط م‪ 5 -‬لا ‪ 5 5‬نم خايد ‪١‬‏ ص ‪ 2‬به مر رط ‪4‬‬
‫عق ‪71-007 :‬‬ ‫ا‬
‫ح‪2‬‬‫لسلام‬
‫‪:7‬‬ ‫نكس‬
‫‪ 3‬موصو سإ[ ‪١ 0‬‏ ك‬ ‫م‬ ‫‪(00‬‬

‫"ولم يستطع هو العبور لأن الله أعاده إلى يدى كورش لهذا السبب"‬
‫‪ 6‬والمصطلح العربىللتعبيرعنعاصمة الدولة أو أكبر مدنها باستخدام الاسم ‪ :‬رأس‬
‫يبدو واضحافالىعبارة التالية ‪:‬‬
‫‪ 6 5‬لوج حل من‬ ‫‪١‬‏ دن م ‪:‬م سرً‪ : 9‬زا‬ ‫ع‪2‬‬‫هو ب ‪ :‬نت د‬
‫!؟ ت ما ‪ 280 6‬اسجببر ‪ 3 2‬مم ‪:‬رم بن سح ‪١‬‏سل بن عر‬ ‫سن‬
‫ظ‬ ‫ى‏ رأسمملكة أفريقية"‬ ‫هة ‪٠‬‬
‫واجن‬
‫"واستولى أبوه هرقلعلىمدينةقرط‬
‫‪ -‬ويبدو على النص حين بدأ الحديث عن الفتع الإسلامى لمصر التأثر الواضع بالنص‬
‫العربى الناقلعنهمنناحية ‪ .‬ووضوح أنهمنالمستبعد أنيكون النص العربى الناقلعنه‬
‫المترجم الحبشى ترجمة وليس أصلا ‪ .‬إذ أحيانا يستخدم النصكلمةإسلام ويقصد بها المسلمين‬
‫وفىموضع آخريقصدبها الدينالإسلامى ‪ .‬وأحيانا أخرىينقلكلمةمسلمينكماهىفى‬
‫النص العربىهكذا ‪540‬ب ‪ -‬مسلمين ولميراعهناطريقةجمع المذكرالسالمفى اللغة‬
‫الحبشيةحيثنهايته نونساكنهيسبقهافتحةطويلة فىالحرف الأخيرمن الاسمفىحالتى‬
‫الرفعوالجر‪ .‬ونونمحركة بالحركة الأولى ‪٠‬‏ الفتحة القصيرة ‪٠‬‏ فى حالةالنصب ‪ .‬وفيما يلى‬
‫الأمثلة علىهذا ‪:‬‬
‫‪ 51:‬م‪ :‬عبنسرباى ‪_3 :77:072 9295:‬عوملل نمب ‪:‬ما ‪[3:)6‬مي ‪ 7‬ه‬
‫سوم ‪١‬‏ م‪ 50 0: © 750 7‬؟‬ ‫مهم‬
‫مض ‪0‬‬
‫‪:‬م‬ ‫س‬‫كقمع‬
‫‪2 13‬خ‬
‫ا‬
‫ص‪/‬ع‪/7‬س‪7١‬؟‏ ‪ -‬س"‪. 63‬‬
‫م‪/‬ق‪ /05‬ب‬
‫‏(‪ )١‬ب‬
‫م‪/‬قلاة‪ /‬ص أ‪/‬ع‪/١‬س؟‪١‬‏ سد‪.١6‬‏‬
‫(؟) ب‬
‫ا؟ة؟ ‪.‬‬
‫م‪/‬ق‪/759‬ص ب‪/‬ع‪/7‬س‪0‬؟ ‪ -‬س‬
‫(‪ )5‬ب‬
‫مب‪/‬ق‪ /549‬ص ب‪/‬ءع"‪/‬س ‪9١‬‏ ‪-‬دس؟‪9‬؟ ‪.‬‬ ‫)ع‬
‫ازنك‬

‫" ثمسارالمسلمون الى الصحراء وأخذوا كثيرامنالخراف والظباء منالجبلولميعرف أهل‬


‫مشر هذا"‪:‬‬
‫المومضب ‪ :‬م م‪:‬هصلا ‪١ 5‬‏ ‪6 06:00 02:07:58‬‬
‫سد ‪ :‬و لا ‪ 0‬م‬ ‫مث ‪2١1‬‏ ‪0: 68‬ه‬ ‫)‪10‬‬

‫* وعندما بلغا مجمع الأقوام أبىجميع الأحزابحرب الاسلام"‪.‬‬


‫من ‪© 30-0:‬‬ ‫‪ 785‬الا ‪! 60:‬ع م ‪:‬مه نضح‬ ‫‪7‬‬
‫‪:‬مهن ما)دا ا ' ‪© 9‬‬ ‫ء"‬
‫صيو خط‬
‫ىع ‪29: 668‬م ‪: 6‬م‬
‫طأ) عر‬
‫مى ‪ : 7‬م ‪ 5: 4‬م ‪:‬إز سا‪© : 5‬‬ ‫ي‬
‫تن|(‬
‫م‪: 60‬م‬
‫‪:‬جسن صل ؛ عرماحل ‪: 6 3‬ا ‪2‬ح[‪١١06 )0-‬‏ مه‬
‫“وأهل مصر الذين فروا عادوا الى مدينة اسكندرية خائفين منالمسلمين ‪٠‬‏ وسألوا البابا‬
‫وقالوا له‪ :‬تأخذلناكلمة منالمسلمين أننعود الىبلدناونخضع لهم"‪.‬‬
‫‏‪ -١‬ويبدو تأثرالنص الحبشى بالأسلوب العربى الدارج فى امثال السابق فى ‪ " :‬وقالوا‬
‫ش‬ ‫ماة من المسلمين" ‪,‬يأأىخذوا عهدا أوعودا‪.‬‬
‫كخذللن‬
‫له‪ :‬نأ‬
‫‏‪ -١6‬وتبدو ررح الأسلرب العربى فى الشمول ثم التخصيص فى العبارتين الآتيين ‪-:‬‬
‫‪ 7‬مه‬ ‫‪21‬ص‬
‫و‪:‬‬‫_ل‪-‬دل‪ 3‬م‪7‬‬ ‫> لدمو‪ :‬عام ‪© 5‬اى ‪ 6‬م‬
‫‪ :‬حى ‪ 0‬حلبن ى‬ ‫لل ن © صن ‪١‬‏ < ا إع‪7/‬‬ ‫م‬
‫ظ‬ ‫"ولميرتكبشيئام ‪,‬ا سلباأونهب ‪.‬ا وحافظعليهاطوالالأيام"‪.‬‬
‫شرم ‪:‬ها م ‪20‬‬ ‫ون‬
‫‪ .‬بم‬
‫!ات‬ ‫د ‪55550‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪ 2‬ةن‬
‫ام‬
‫‪ : 6‬رسا ‪: 5‬كخم ‪1‬ب ‪0‬و‬ ‫‪6050:78‬‬
‫‪50:‬خط‬
‫لا ‪ : 6064 :‬حلم عرمسسد ‪:‬سد ‪ 30:00 3‬مل ع © ‪ + :‬سرما دع‬
‫ا كك‬ ‫ع‬ ‫‪5‬‬
‫)‪ (١‬م ب‪/‬قاة‪/‬ص ب‪/‬ع‪ /7‬س‪ - ١‬س‪. ‎81‬‬
‫صل‪/‬ع؟‪ /‬س‪ -!١4‬س‪. ‎"0‬‬
‫)‪ (5‬م‪١١١/‬ق‪/‬ب أ‬
‫(‪ )5‬م‪١١/‬ق‪/‬ب‪‎‬صأ‪/‬ع‪/١‬س‪-1‬س‪. 8‬‬
‫‪/‬اه؟‬

‫" وكان أهل الاسكندرية مجتمعين الرجال والنساء والشيوخ والأطفال ‪ .‬عند البابا كيرس‬
‫فرحين مسبحين لعودة بابامدينةاسكندرية"‪.‬‬
‫‪ -5‬ومن التعبيرات الشائعة فىاللغةالعربية ‪ :‬ماتبيده لابيدعمرو " ‪ .‬يبدو تأثيرهذا‬
‫‪.‬‬ ‫فيمايلى ‪:‬‬

‫‪ 2‬موي‪ 72‬هو ‪١ 2‬‏ ل ‪730‬عد ‪ 1: 2 0 © :‬مو ‪ 1‬م ‪ :‬مؤرنا‪© 3 3 :‬‬


‫‪/1‬‬ ‫ا‬ ‫حل كيز © ‪ 3 :‬هه © ‪0١ 0‬‏ ساسم‬ ‫‪66:60:7:‬‬
‫خاو ‪١ 70‬‏ ح[ ‪: 7-0‬عنس ‪65 7‬‬ ‫‪0‬‬
‫لقت‬
‫نلبي‬
‫ادس ‪,‬‬ ‫وب‬
‫"ينما هوعلىهذهالحالاختنق ‪ .‬وماتبعدموت أبيهبعامين‪.‬و‬
‫المي‬
‫بيلديه هو "‪.‬‬
‫‪ -1‬والمبالغةفىالأسلوب العربىللتعبيرعنالكثرةبتضع تأثيرهافىالنصفيمايلى ‪:‬‬
‫‪ 122 :‬؛ هن ‪ 47]2‬ذا‪:‬م سدما‪ 0‬دمي وم‬ ‫م صطاعت ع ‪.: 3.‬مل‬ ‫‪20‬‬
‫" والأعمال التىاقترفها هذا الجاحد لايحصيها قول" ‪.‬‬
‫‏‪ -١‬ومن العبارات التى تبدو فيها الروح العربية مايلى ‪:‬‬
‫© لم من‬ ‫بط و ‪ :‬صل ‪١‬ج‏ عارك‪١‬‏ سدم حابت ب جام ‪:‬ان ©‬
‫‪5511 7‬م ‪ 7 5 +:‬م ص ا ب طم ‪ :‬مع ‪١‬‏ لزد ‪١‬‏ ‪6‬لا م‪ 210‬مر‬
‫ص نح رت ت قوع ‪2: 37 0 :‬د م ‪4‬لا د ‪ 1‬امن بلخم ‪ :‬؟ عدددم ‪3‬‬
‫م‬ ‫ال ‪ 14‬ري ‪ :‬حس مم‬ ‫‪2:‬‬
‫"وماخرجوا كان انسطاسيوس حزين القلب جدا ‪٠‬‏ يبكى كثيرا قائلافىنفسه ‪ :‬بسبب كثرة‬
‫خطئى” يلبماركنى رجلالبله‬
‫احرينكهم كلهم” ‪.‬‬
‫‪ 2:‬اناسنا ‪3,: 470,‬إاسماهاي ‪1١002‬‏‪: 200-‬سلاوا ‪:‬لإا رمس ‪:‬صن‪67‬م ‪2‬‬
‫س‪5 5 00: 5‬ع ‪:‬رام ‪ :‬سرس(‪,١‬‏ م وامسي ‪-7‬‬ ‫‪: © 2 06‬كح ‪93‬‬
‫‪ 7‬ل ‪ :‬نامم‪:31‬وى برس‬ ‫‪11:8‬‬ ‫‪3‬صس‬
‫‪: 86‬‬

‫)‪ (١‬ب‬
‫م‪/‬ق‪/”5‬ص أ‪/‬ع"‪/‬س؟ ‪ -‬س‪. ‎/8‬‬
‫(‪ )1‬م‪”/‬ق‪/‬ب ص‪١/‬ج‪/‬ب ‪4‎‬س ‪-١‬س؟‪. ١‬‬

‫(غ) ب‬
‫م‪/‬قخد‪/‬ص أ‪/‬‬
‫لسة ‪ -‬س؟‪١‬‏ ‪.‬‬
‫‪"4‬‬

‫"ذا أقبل إليه الناس العظماء والعامة منلدن الملك‪ -‬كانيتركهم على (عند) الأبواب‬
‫وا‬
‫)‪0‬‬ ‫ولايدخلهم عنده قبلزمن طويل"‪.‬‬
‫ن ‪5١ 1‬‏‪56 7: 7506-‬جام ‪ 0-2 58:‬م بن‬
‫‪- 7‬ك‬
‫رط سس بصت‬ ‫ر‬
‫©‪:‬‬‫‪7 5‬س‬
‫ف ‪ © 127‬نت نضصواء ‪ 2 3: 2‬حا‪١6‬‏من ل ‪5 0 3‬دا‬ ‫مه ‪5-0‬‬
‫‪7‬عا ‪ 6‬م ‪:‬م‪7‬ام مد ‪6‬‬
‫©ا‪ 58 2: 2 6.‬م ‪ 3‬خا ‪: 75‬‬
‫لت ؛ ص‬
‫نه وحمل نهو زه‬
‫ديعنو‬ ‫عم كيان‬ ‫عر‬ ‫لم ‪0‬‬ ‫‪(0‬‬

‫وتجمعكثيرمن الناس وهم التنانكيون واللاكورين والماتريدين الماسر والوانطس والعمال‬


‫وعدو اللهالبوصيرى ‪ -‬هؤلاء كلهماجتمعوامفدىينة أيكلاه"‪.‬‬
‫ضذ تي و جز ©‬ ‫أ‪06‬ذف ©‬
‫هك ‪:‬نا ‪:3 64‬‬ ‫عها‬
‫‪ ,‬س‬
‫دو سد‬ ‫‪0‬ل‪:‬‬
‫حون ‪2‬‬ ‫نم ‪9‬‬
‫‪ 5-10 9-0‬نس‬ ‫‪3:0‬‬
‫‪005‬مي‬‫‪1‬م‪0‬ف‪6:75 20026‬‬
‫س‪,‬اي‬
‫ارا‬ ‫‪6‬ط ‪5‬‬
‫"وخرج تيودور سر ‪ .‬واسالراتليىكونيدسةوسيين املعبابا وأغلق عليه الباب "‬
‫‪:‬مس‪33: 0‬م مه ناث ‪ 5 2‬ن جز ‪9003 : /1‬م عر‪ :‬ا‪ : 0‬م ب© ©‬
‫م “معت مو ‪ (2 553:‬و‪ 7 5 0 5‬اد مم دج ‪ +‬ل ‪2+ :‬ا‪03‬‬
‫‪: 28 5:© 5‬كص ‪ 7 : 1‬جهبرص © ‪١‬‏ صم م ؟ م يس ‪١‬‏ مدح رول‬
‫‪:‬مم ب مني © لإ ‪ :‬لوق ‪7١‬‏ سدعرق *م م م ‪ 1 6 6 :‬لس ‪0‬‬
‫بي تماص ‪ 37 9-36‬ت اموي ل ‪ : 2‬بم ‪ 5‬صو ‪ 0101-3:‬ئس عر‬

‫"وكذلك كانوا ينتظرون تيودور الحاكم ليتلاقوا لقتال الاسماعيليين قبل أن يرتفع ماء‬
‫النهر‪ .‬ويكون وقت الزرع فلا يستطيعوا الحرب ‪ ,‬لئلا يتلف زرعهم فيموتوا جوعا مع صغارهم‬
‫وحيواناتهم'"‪.‬‬

‫)‪ (١‬هكذا فاىلنص‪. ‎‬‬


‫(؟) م ب‪/‬ق‪/9١‬ص‏ أ‪/‬ع‪/١‬س؟‪١‬‏ ‪-‬س؟‪. 37‬‬
‫ص‪/‬ع؟‪/1‬س"‪-١‬س‪77‬‏ ‪.‬‬
‫م‪/‬ق‪/٠١١‬‏ ب‬
‫(‪ )5‬ب‬
‫‪-‬م أ‪/‬ق‪/١١١‬‏ ص أ‪/‬ع‪/7‬س؟؟ ‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ص‏واب‬
‫لص ‪٠‬‬
‫الن‬
‫(‪ )4‬هكذا فوىا‬
‫م‪/‬ق‪ /9/‬ص أ‪/‬ع‪/7‬س؟‪-١‬س‪3١‬‏ ‪.‬‬
‫(‪ )8‬ب‬
‫‪"0‬‬
‫‪ 11‬ومنالاستخدامات‬
‫العربيةفىالأسلوبللتعبيرعنشدةخوف المرءتشبيهه بالنساء؛‬
‫كمافى العبارة التالية ‪:‬‬
‫‪ 35‬م‬
‫‪:‬انا لا بسع سر‪:‬م ‪ 2:5‬م مهون‬ ‫م‬
‫و©‪١‬‏‬
‫لها‬ ‫‪40‬‬
‫اج بج '‪51‬‬ ‫‪: 7 2:‬حر) ‪.‬‬
‫‪: (09‬سوسس ل‬ ‫‪0:‬‬
‫مو ‪: 0 7‬عون عر مم‬

‫“سارين‪ : 0 752 6‬عدت ‪ 5‬ي‬ ‫ب‬

‫"وخرج الى الحكا‬


‫م بمدينةانطاكيا ‪٠‬‏ وتسلط عليهم ‪ .‬ولشدة خوفهم منهكانوا كالنساء‬
‫أمامه"‪.‬‬
‫ايب‬
‫لدوع ف‬ ‫أف‬
‫سىلوب اللعلرب‬
‫تىعبير عنشدة الزحام ما‬ ‫للغة‬ ‫'‪ -"1‬ومن ال‬
‫امبا‬
‫بىارة التالية ‪:‬‬
‫ل‪52‬‬
‫خت الى ل‪1‬دو‬ ‫ألم ‪0‬‬
‫طب ‪:‬‬
‫‪0‬م‪1: 5611 0771:0‬ج مه‪.‬مم ى‬ ‫' دم‬
‫ا ها ||© ‪:‬عا‪ 6‬مم ‪1/:‬؟ ‪ :‬علم‪ 7‬جع ‪ 8‬ا حي مه‬
‫‪: 80-0: 8 56‬ور م؟ ‪:‬لان ب‬ ‫‪0‬‬
‫"وعندما جاء كيرس الب‬
‫ابا الىالكنيسة العظيمة ‪ .‬فيساريون ‪ .‬فرشوا لهكلالأرض ‪,‬‬
‫ورتلوا له ‪ .‬حتى داس الناس الناس"‪.‬‬

‫‪ -"4‬ويبدو التأثر الواضح بالنص العربى فى العبارة التالية ‪:‬‬


‫وي مو ©‬ ‫‪0:‬‬
‫معر‬ ‫‪:‬هم ‪: 7301:4000 1206‬سمو و ‪ -‬مم سرة ‪1:‬‬
‫مط ‪:‬نا ‪ 0:0‬مط ‪ :‬سا‪ 0‬د عر ‪ :‬علاوس ‪ : 0 23‬ساس عر‬ ‫‪7‬‬
‫سات ‪:1: 8‬‬
‫مجول ع با‬ ‫‪07‬‬ ‫ضف‬

‫"وقبل أن ي‬
‫دخلوا تراضوا مع أهل المديئة أن يسيروا أمامهم ليحدثوا ضعفا فى النهر المسمى‬
‫بيدراكون"‪.‬‬

‫(؟) ب‬
‫م‪/‬ق‪/٠٠١‬ص‏ ب‪/‬ء؟‪ /‬سء ‪ -‬سه ‪.‬‬
‫(‪ )5‬مب‪/‬ق ‪ /45‬ص أ‪/‬م‪/١‬س؟‪١‬‏ ‪ -‬س"‪. 7‬‬
‫‪5‬‬

‫والملاحظهنا أن المترجمالحبشىلميدرك أن اسمالنهرأو الترعةهوالثعبان أى دراكون »‬


‫أماالباءالسابقة للاسمهىحرف الجرفىاللغةالعربية ‪ .‬ولكنيبدو أن المترجمالحيشى‬
‫اعتبرها حرفاأصيلافى الاسمفنقل الكلمة كماهىفى النص العربى ‪.‬‬
‫‪.‬تبدو بوضوح فى العبارة‬
‫‪ :‬حاشا لله و‬ ‫رفبىية‬
‫عال‬
‫لتعم‬
‫ااس‬
‫ه‪ -‬ومن العبارات الكثيرة ال‬
‫العالية ‪:‬‬
‫ون‬ ‫لو‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ل‬
‫ماقن ت ل‬
‫و ع ‪ : 7520: 577:‬ك‬ ‫‪76:‬‬
‫‪:2‬صوص‬
‫‪1‬مم‪1‬‬
‫‪11:‬‬
‫"حاشالله ‪ ,‬أنهملميكونوا عبيد المسيع ‪٠‬‏ بلكانوايظنون بأفكارهم أنهمهكذا "‬
‫نىص الحبشى تبدو‬
‫لة ف‬
‫اربي‬
‫وبعد بيان الصلات العربية المصرية واصلورتمأنثيرات الع‬
‫النتائج الآتية ‪:‬‬
‫مىصفاىدر‬
‫انقليوس‬
‫أولا ‪:‬يتضح للباحث مخنلال المعلومات القليلةالواردةعن يوحنا ال‬
‫القديمة أنه عاش حتى مستهل القرن الثامن الميلادى تقريبا ا‪.‬ذ أشارت هذه المصادر الى أنه‬
‫كان فىسنة‪١491‬م‏شيحًاكبيرافىالسن ‪.‬‬
‫ثانها‪ :‬يبدو ماسبقأن الصلاتبينالعرب ومصرلمتكن وليدة الفتحالاسلامى لمصرفى‬
‫القرن السابع الميلادى ‪ .‬بلسبقت هذا التاريخ بقرون عديدة ‪ .‬ثمإن هذه الصلات لمتقتصر‬
‫لأتعمجالارة فحسب ‪ .‬بل تعدت ذلك إلى استقرار بعض من العرب فى مصر وبأعداد‬ ‫عالى‬
‫كبيرة وقداختلط هؤلاء بسكان مصر الأصليين وخلفوا سلالات بشرية تحمل معماتحمل من‬
‫تأثيرات ‪٠‬ا‏لتأثيرات العربية الجنسية والثقافية مايسرمن نشر اللغةالعربيةفىمصر خاصة‬
‫للافتسحلامى وبعدهبقليل ‪ ,‬خلال القرن الأول الهجرى ‪٠‬‏ قبائلكثيرةمن‬
‫وقد هاجر اليهاماعا‬
‫العرب تفرقت فى مناطق كثيرة مختلفة منمصر ‪ .‬هذا فضلا عن أن الحكومة الإسلامية قد‬
‫حرصت منذ نشأتها علىنشر الدينالاسلامى وعلوم الدينفىمصر ‪ .‬الأمرالذى لابتأتى إلا‬
‫بمعرفة اللغة العربية ‪ ,‬بالإضافة إلى ضرورة تعلم اللغة العربية لسكان مصر لأنهاصارت لغة‬
‫‪.‬لذى عاش حتى أوائل القرن‬
‫الحاكم ‪ .‬افملنمغيسرتبعد إذن أن يؤلف يرحنا النقيوسى ا‬
‫الثامن الميلادى تقريبا ‪٠‬م‪.‬خ‏طوطته باللغة العربية ‪.‬‬

‫ا‬ ‫‏(‪ )١‬مب ‪/‬قكةة‪/‬ص أ ‪/‬س‪7‬؟ و‬


‫‪"55‬‬

‫ثالثا‪ :‬يبدو من الإشارات الكثيرة فى المصادر العربية الأولى ومن اشارات يوحنا النقيوسى‬
‫نفسهحسنمعاملةالعربالمسلمينللأقباط ودخولكثيرمنالأقباطفىالإسلامغداةالفتح‬
‫حتى انهمساعدوا القوات الاسلاميةفىمهامها ‪ ,‬ما يوضح أن اللغة العربية لم تجد صعوبة‬
‫كبيرةفى الانتشار فىمصرفى وقت مبكربعد الفتح ‪.‬‬
‫رابعا ‪ :‬علىالرغممنأنمعظم المصادر الحديئةتجمععلىأنبدايةاللغةالعربيةكلغة‬
‫‪/5 -‬ا‪.‬م) حينأصدر‬ ‫ه‬
‫‪1‬نة‬
‫‪4‬س‬ ‫رسميةفىمصر كانتفىخلافةالوليدبنعبدالملك(حو‬
‫‪/‬الى‬
‫والى مصر ذلك وهو عبد الله بن عبد الله بن مروان ‪(74-١‬‏ ‪5‬ه) أوامره بكتابة الدواوين‬
‫باللغة العربية!') ‪ ,‬بيد أنه قد اكتشفت وثيقة من وثائق البردى مكتوبة باليونانية والعربية‬
‫يرجع تاريخها‬
‫الى عام ؟‪1١‬ها"!‏ أى حوالى ‪ 01‬عاما قبل المحاولة الرسمية لتعريب الدواوين‬
‫فىمصر ‪ .‬وقدضربت اللغة العربيةمنقوشةعلى النقود أولمرةعام هلام (”) وهناك وثائق‬
‫بردية كذلك كتبت باليونانية والعربية ترجع إلى نهاية القرن الأول الهجرى!*! ‪ .‬الأمر الذى‬
‫يوضع أانلهمصنعوبة بمكان تحديد وقتمعين لانتشار اللغةفىمصر وذلكلقلةالاكتشافات‬
‫لهممحنتمل أن يكون يوحنا النقيوسى قد ألف‬ ‫الأثريةالتىتؤكد هذا ‪ .‬ومنهنافاإن‬
‫مخطوطته باللغة العربية ‪.‬‬
‫خامسا ‪ :‬وبعدترجمة النص الحبشى إلىاللغةالعربية‪٠‬‏ والتىراعيتفيها الترجمة الحرفية‬
‫بالقدر الذىيحافظ على روح النص ‪ -‬وضع التشابه الكبير ‪ .‬فىكثيرمن الوجوه ‪ .‬بين لغة‬
‫النص ولغة النصوص القبطية العربية الأولى فى مصر مثل كتب ابن البطريق وساويرس بن‬
‫امش العى‪:‬ويلك رين الدرههة‪:‬‬
‫رى‬‫المقفعوأبوصالح الأرمنىوغيرهم ‪٠‬‏ وهو ماأاوضلحتهه ف‬

‫(‪ )١‬مساقهدبع مساق لهأ ةمذلاىفرصم روصعلا ىطسرلا ‪‎‬ص ‪. "7‬‬


‫(؟)أحمد‬
‫مختارعمر‪ .‬تاريخاللفةالعربيةفىمصر ‪٠‬‏ الهبئةالمصريةالعامةللتأليفوالنشر ‪ .‬القاهرة‬
‫‪8‬‬ ‫”‪. 7‬ص‪5١‬‏‬ ‫ص‬ ‫ام ‪.-‬لاؤام‬

‫(‪ )9‬ع‬
‫بد العزيز الدالى ‪ .‬البرديات العربيةفىمصر ‪ .‬دراسة لغوية ‪ .‬قسم اللغةالعربية ‪ .‬كلية الآداب ‪.‬‬
‫ص؟"؟ ‪١‬‏ َ‬ ‫جامعة القاهرة د‪.‬دت ‪ ٠‬ر‬
‫‏سالة دكتوراه (مخطرط)‬
‫‪"5‬‬

‫ففصيلم‪.‬ا يتعلقبتأثيرات النص العربىفىالنص الحبشى ‪ .‬مما يوضح أنهمن‬ ‫ونىهذاال‬


‫غير المستبعد أن يكون نص يوحنا النقيوسى الأصلى بالعربية ‪ .‬ويعد حينئذ باكورة الانتاج‬
‫الأدبى العربىعلىيد الأقباط فى مصر ‪.‬‬
‫سادسا ‪ :‬يبدومنخلالصورمن التأثيرات العربيةفىالنص الحبشى التىوضحتها أنه‬
‫املنصعوبة بمكان أن يكون النص العربى ‪٠‬‏ الانالقلمعتنرهجم الحبشى ‪٠‬‏ ترجمة وليس أصلا »‬
‫هذا فضلاًعن أنهمن العسير أن يصل الىالقارىء نصمفهوم قدمرتعليه ترجمتان ؛إذ‬
‫لابد أن يعمه الاضطراب وعدم السياق وهو مالا يتضح كثيرا فى النص الحالى ‪.‬‬
‫‪.‬ذا‬
‫نهقل هذا عنالعربية ‪ .‬ومن الأرجح إ‬
‫سابعا ‪ :‬لقدأشار مترجم النص الحبشى الىأن‬
‫كانهذا النص العربى الذىنقلعنهترجمةوليس أصلا ‪ .‬أينشير الىذلك ‪ ,‬لأنهكمااهتم‬
‫‪,‬ان بالضرورة يقول لنا أنه ترجمة عنالترجمة العربيةلنص‬
‫أن يقول لناأنه الذى ترجم هذا ك‬
‫عنربى فقط مما‬‫اولل ع‬
‫اقل عنهترجمة ‪ .‬ولايكتفى بأنيق‬‫ننص‬‫لال‬
‫يوحنا النقيوسى إذا كاان‬
‫‪.‬ذا فضلا عما‬
‫يوحى ‪ .‬مباشرة الىالذهن ‪ ,‬بأنهذا النص الناقلعنهأصل وليس ترجمة ه‬
‫بمادمهامفيىة‬
‫يالالحمظفخىطوطات القديمةمنأن نساخها يحرصونعلى أن يذكروا أس‬
‫المخطرطة أو نهايتها فما بالك بالمترجم ‪ .‬فإنه بالضرورة يهتم بأنيذكر اسمهكمافعلمترجم‬
‫النص الحبشى ؛ ويستدعى الأمر بالتالىلمنيترجمعنه أن يشير اليه‪.‬‬
‫سم‬
‫الخاقة‬
‫‏‪ -١‬إن النص الذى قامتعليه الدراسة هوالنص الحبشى لمخطوطة يوحنا النقيوسى فى‬
‫يشلرادى ‪ .‬وهذا هوالنس‬ ‫التاريخ العاموهو ترجمة عالنعربية نمتفى القرن االسلابمع ع‬
‫الوحيد الموجود عن مخطوطة يوحنا النقيوسى التى الفها فى النصف الثانى من القرن السابع‬
‫الميلادى أو فى مستهل القرن الثامن الميلادى تقريبا ‪ .‬وتعالج المخطوطة أحداث العالم منذ‬
‫الخليقةحتى الفتح العربى الاسلامى لمصر ويبلغعدد أبوابها مائة واثنين وعشرين بابا ‪٠‬و‏قد‬
‫حظيتمصربأكبرقدرمناهتمام المؤلفحيثلميترك فرصةيتحدثفيهاعنمصر الأ‬
‫انتهزها ‪ .‬وعنيت الدراسة الحاليةبترجمة كل مايتصل بمصر من أحداث ‪ .‬وهى كثيرة ‪٠‬‏ وبلغفت‬
‫حوالى ‪١٠//‬‏ من النصككل ‪.‬‬
‫ولمخطوطة يوحنا النقيوسى أهسية كبيرة تعددت جرانبها ‪ .‬وأولها الأهمية التاريخية ‪ ,‬إذ‬
‫تعتبر من أهم المصادر التاريخية التى تناولت فى جزء منها أحداث الفتح العربى الاسلامى‬
‫دمه المصادر الأخرى ‪ .‬عن‬ ‫رل‬‫وصيل‬ ‫‪.‬ذلك لأنها أقدم الروايات التىتحدئت ‪.‬و‬
‫تبتف‬ ‫لمصر و‬
‫أحداث هذا الفتع ف‪.‬ضلا عنأنهاكشفت الغسرض عنبعض الشخصيات المهمة فىتاريخ‬
‫هذا الحدث مثل شخصية المقوقس ‪ .‬ومنهنا فان رواية مخطرطة يوحنا النقيوسى فيما يتصل‬
‫بالفتح الاسلامى لمصرهىالمصدر المهم‪ .‬الذى بدونه لاتكتمل الصورة لمنيريدالحديث عنهذه‬
‫مصر ‪.‬‬ ‫رمةم‬
‫ينخ‬ ‫المه‬ ‫الف‬
‫تترةا‬
‫"‪ -‬وأوردت لنا المخطوطة أسماء بلدان بمواقعها القديمة ودورها فى مسار التاريخ وكثير‬
‫منها قداندثرالآنم؛ا يضيف الىأهميتها التاريخية أهميةجغرافية منحيث إنهاتعطى‬
‫معلرمات جغرافية لهاأهميتها فيما يختص بأسماء البلدان والمدن القديمة ومعرفة أخبارها‬
‫الأولىوأهميتها ‪.‬‬
‫'!‪ -‬واتعلتب‬
‫مرخطوطة وثيقة قيمة احتفظت لنا ببعض التقاليد المحلية حول تاريخ مصر‬
‫القديم ‪ .‬فضلا إعينرادها لأحداث تاريخية مهمة بتفصيلاتها لم توردها المصادر الأخرى ‪.‬‬
‫مشل قصة الصراع بين قوات فوقاس وقوات هرقل على السيطرة على مقاليد الحكم فى‬
‫الامبراطورية البيزنطية والتى كان ميدانها الرئيسى فى مصر ‪ .‬وغير ذلك من الروايات‬
‫والأحداث التى أشرنا اليها فىموضعها مما يضفى أهمية جديدة لمخطوطة يوحنا النقيوسى ‪.‬‬
‫؛‪ -‬ومخطوطة يوحنا النقيوسى ذات أهمية أدبية ولغوية فالنص الوحيد الموجود منهذه‬
‫المخطوطة هوالنص الحبشى الذىقت ترجمتهعنالنص العربى ؛ فكانت فرصةطيبة لدراسة‬
‫‪5‬‬

‫بشية فىهذا الوقت الذىتمت قية ترجمة النص الى اللغة الحبشية ‪ .‬ومعرفة‬
‫حنص‬
‫لال‬
‫لاغة‬
‫التأثيرات الأجنبيةفيه ‪.‬‬
‫‪ -6‬ومن خلال المعلومات القليلة عن يوحنا النقيوسى الواردة فى المصادر القبطية الأولى‬
‫مثل كتاب ساويرس بن المقفع عن سير الأباء البطاركة تتضح شخصيته المهمة والبارزة فى‬
‫الكنيسة المصرية فقد رسمه بطريرك الاسكندرية أغاثون (‪1775-7175‬م) البطريرك التاسع‬
‫والثلاثون اسقفا على مدينة نقيوس ‪ ,‬وقد لعب دورا كبيرا فى أمور الكنيسة المصرية فى‬
‫النصف الثانى من القرن السابع الميلادى فى عهد بابوات الاسكندرية يوحنا الشالث‬
‫(‪115-185‬م) البطريرك الاربعون ‪ .‬واسحق (‪5847-5981‬م) البطريرك الواحد والاربعون ‪,‬‬
‫وسيمون الأول (‪/ .5847-7‬ام)البطريرك الثانى والاربعون حتى أنه كان أحد أهماثنين من‬
‫وعين‬ ‫يا‬
‫عملصر‬
‫لفة‬
‫اساق‬
‫الاساقفة فى مصرفقدعين فىعهد البابايوحنا الثشالث رئيسا لا‬
‫زميله غريغوريوس اسقف القيس رئيسا لاساقفة مصر السفلى ‪ .‬ولخبرته بحياة الرهبان سلمه‬
‫قكت متقدما‬ ‫وذل‬
‫اانلفى‬ ‫البطريركسيمون الأولتدبير أديرة وادى هبيبحوالىسنة‪١414‬م‏ وك‬
‫افلىسن ‪ .‬وقدقطع يوحناالنقيوسى منمجمعللأساقفة فىسنة‪١491‬م‏لمعاقبته راهياتعدى‬
‫على راهبة ‪ .‬ولم ترد بعد هذا أخبار عنه ‪ .‬ولكنيبدو منكلام ساويرس بنالمقفع أنهعاش‬
‫حتى مستهل القرن الثامن الميلادى تقريبا ‪ .‬ولم تذكر المصادر الوقت الذى ألف فيه يوحنا‬
‫ْ‬ ‫اللقيوشى تاريخه‪:.‬‬
‫وقد عاش يرحنا النقيرسى فى مصر فى ظل حكم عصر الولا(ة‪1-401١‬ه‏ ‪-‬‬
‫مى مع أهل الذمةعلى أثرسلسلة‬ ‫اامح‬
‫لتس‬‫سمن‬‫إعصر‬‫‪ 7-85‬م) بما يتسم بههذاال‬
‫الاضطهادات التى أوقعها الأباطرةالبيزنطيون على أقباط مصر وخاصة فى عهد قيرس‬
‫(المقوقس) الذى كان على رأس السلطتين السياسية والدينية فى مصر إبان دخول العرب‬
‫المسلمين إليها ‪ .‬وقد عاصر يرحنا النقيوسى والى مصرعبد العزيز بن مروان (‪05-58‬ه ‪-‬‬
‫رههمبعان ‪.‬‬
‫لمح‬
‫اسا‬
‫‪5١44-0‬م)‏ الذى أشتهر بنزاهته افلىحكم وت‬
‫من هذا ومن مقدمة المخطوطة ومحتوياتها يبدو الجانب الآخر من شخصية يوحنا النقيوسى‪.‬‬
‫مؤرخا كبيرا ذا معرفةواسعةبأمورعصره ‪ .‬كماكانجيد الاطلاع علىماكتبهسلفهمنأخبار‬
‫تتعلق بتاريخ القرون الغابرة ‪ .‬ويبدو أن ثقافة يوحنا النقيوسى من جهة وعمله كرجل دين‬
‫مسيحى منجهة أخرى قدتركابصماتهما علىمنهجهفى الكتابةالتاريخية ‪ ,‬وهوذات‬
‫المنهج الذى سار عليه معاصروه من مؤرخى العصور الوسطى ‪ .‬وقد يز هذا المنهج بسمات‬
‫‪03#‬‬

‫رةئعلنىية أن‬ ‫لحي‬


‫امسي‬‫ممانئج انتصار ال‬ ‫وأسلوب معين فى الكتابة التاريخية إ‬
‫‪.‬ذ كنان‬
‫جاءت المسيحيةبتغيرات فىمفاهيم الكتابةالتاريخية ورفضتالثقافة الوثنيةواعتبرتها م‬
‫نتاج الشيطان ‏ كما اعتبرت الكتابات التاريخية الوثنية أقل احتراما من كتابات اليهرد‬
‫الموجودة فى العهد القديم ‪ .‬وصارت العملية التاريخية بالنسبة للمؤرخين المسيحيين الأول جزم‬
‫مة‬ ‫حهم‬‫لبة ل‬ ‫نسان‪ .‬وهى با‬
‫ملنس‬ ‫منغملية كونية المشعركون الرئيسيون فيها هوماااللإله‬
‫ياولمقيامة ‪ .‬واستهل هذا‬ ‫ر‬
‫شير‬
‫لنالخ‬
‫ابي‬ ‫سماوية متدمئذ الخليقة حتى الانفصال الن‬
‫وهائى‬
‫المنهج المؤرخ انو توي فى القرن الرابعالميلادى ك‬
‫فتىابة تاريخ الكنيسة فكان بمثابة النموذج‬
‫لمن أتى بعده من المؤرخين ‪٠‬‏ وصنهم يوحنا النقيوسى ‪ .‬فى كتابه تواريخهم و‬
‫‪.‬واضح فى‬
‫مخطوطة‬
‫يوحنا النقيوسى تأثره بالنموذج الذى وضعه ايوزيبيوس فكىتابة السالف ‪.‬فقد بدأ‬
‫كتابه بالخليقة من خلال القصة الواردة فى العهد القديم ‪:‬ثم الحديث عن العبريين وحياتهم فى‬
‫مصر وخروجهم منها ‪ ١‬ا‏لحديث عن المسيع والمسيحية ومذاهبها وصراعاتها و‬
‫‪.‬قسم روايته‬
‫التاريخية مثلما قسم ايوزيبيوس روايتهإلىوحدات زمنيةتطابق كلمنها حكم امبراطور أو‬
‫أسقف مشهور ‪ ,‬وكان خلال كلوحدة زصنية يورد مجموعة من الأحداث ليس بينها فى الغالب‬
‫اتصال ‪ .‬وقد شاباهيوزيبيوسكذلك فىنظرتهللمسيحيين الأتقياءوالمناصرينللمسيع‬
‫والمسيحية ‪ ,‬إذ خلعالصفات الطيبة علىكلمن يناصر المسيع والمسيحيين وقدوقف الرب‬
‫بجانبهم لصنيعهم هذا ‪٠‬‏ وكانالأمرعكس ذلكبالنسبةلكلمن يضطهد المسيعوالمسيحيين‬
‫املونثنيين والمسيحيين غير الاتقياء ‪ .‬وتأثر كذلك بالنموذج الذى وضعه أيوزيبيوس للملوك‬
‫المسيحيين الأتقياء ‪ .‬ذلك النموذج الذى يجمع فيه الملك بين القيصر والبابا ‪ .‬ويبدو تأثره‬
‫كذلك بايوزيبيوس فيما ضمنه فى روايته التاريخية من دلائل وثائقية مثل الرسائل والخطب‬
‫والقرارات ‪.‬‬

‫وتبدو كذلك‬
‫فى روايته التاريخية سمات الكتابة فىالعصور الوسطى للدور الكبير الذى‬
‫أعبهالعنصر‬
‫الغيبىالمتمثلفىالشيطانوالسحرةوتأثيرهمفىسلوكالبش ‪.‬ر ولايرادهقصصا‬
‫كشيرة‬
‫' ولعدم قدرته‬ ‫عن حياة القديسيين 'ا‪01‬م‪ ]]3580182‬وعن المعجزات التى نمت على ا‬
‫الحياد نفظىرته إلى أصحاب العقائد الأخرى ‪.‬‬
‫وقد اعتمد يوحنا‬
‫النقيوسى فى مصادره ‪ .‬فى ازا مو روايته ‪ .‬على الكتاب المقدس‬
‫بطريقة‬
‫مباشرة وغيرمباشرة و‪.‬فيما يتعلق بالتاريخ المصرى القديمفإنه اعتمدعلىمصادر‬
‫غامضة دون بزل أئ جهه‬
‫مهالعرصى تداز اشقيعة متنا ‪٠‬‏ وقد سار على منهج عصره فدون‬
‫هف‬
‫الأحداث السابقة عليه والخاصة بالتاريخ الرومائى اعتمادا على النقل من المصادر التاريخية‬
‫ابقة مثل كتابات يوحنا ملالاس ويوحنا الأنطاكى وتيوفان وتيودور الصقلى ويوسيفوس‬
‫الس‬
‫‪:‬‬ ‫واغاثيوس وبروكوبيوس ‪.‬‬
‫غير أن يوحناالنقيوسى استقل بمنهجهحين وصل الىقصته الرئيسية عن الفتحالعربى‬
‫‪.‬يد أن‬‫الاسلامى لمصر والتى كان يرويها بصفته معاصرا للحدث التاريخى وشاهد عيان له ب‬
‫وايته لهذا الحدث التاريخى المهميبدو فيهشى ءء من التناقض للوهلة الأولى وذلك‬
‫النص فى ر‬
‫اق روايته فى‬ ‫سريفى‬ ‫لتدخل المترجم الحبشى فى النص الأصلى ليوحنا النقيوسى بحيث أث‬
‫بعض مواضع منهاوفى تافيليرحبقعضائق المتعلقة بمعاملةالعرب المسلمين للأقباط وقت‬
‫أسلرب فى هذا الجزء عن غيره من أجزاء‬
‫دخولهممصر وبعدسيطرتهم عليها إذ وضح تاغلير‬
‫النص وخاصة تلكالتى تعرض فيها الأقباط لأشد ألوان الاضطهاد على أيدى دقلديانوس‬
‫مثلاء ذلك إذ اقحم المترجم الحبشى عبارات منعنده تدين العرب المسلمين ونبيهم الرسول‬
‫بن العاص ‪ .‬وتصور معاملتهم للأقباط‬ ‫وقاندالمض ع‬ ‫محد اجن اللهعليوس‬
‫‪.‬هو مايمكن‬
‫بصورة تناقض الحقيقةالتى وردت فى المصادر الأخرى المسيحية وغيرالمسيحية و‬
‫تىرة التىتمتفيهاالترجمةالحبشيةومحاولة الأحباش‬
‫فف‬‫تفسيره فىضوء موقف الاأحلباش‬
‫الظهور بمظهر القرة المدافعة عنالأقباط وعنمصالحهم ‪.‬ولميدرك هذا زكولمتنتبرج الذى‬
‫رةنسية فىسنة‪١744‬م ‪٠‬‏ وتشارلز الذى‬ ‫لالفلغ‬
‫قامبنشرالنص كاملالأولمرةوترجمته إالى‬
‫ملا‬‫هن نق‬ ‫نم‬‫عذلك‬‫قامبترجمة نص زوتنبرج المنشور إلىاللغةالانجليزية فىسنة‪75‬م ‪,‬وك‬
‫من المؤرخين المحدثين مثلىبتلر ‪٠‬‏ ولميريدوايأتنحدثوا عنحقيقة تدخل المترجم الحبشى فى‬
‫النص الأصلى ليوحنا النقيوسى ‪.‬‬
‫بب عدم وجود نص لمخطوطة يوحنا النقيوسى إلاالترجمة الحبشية التى نمت فى‬
‫‪ -1‬وبس‬
‫يشلرادى عن العربية ‪ .‬كما ورد فى نهاية النص الحبشى ‪٠‬‏ وأن الترجمة‬
‫القرن االسلابمع ع‬
‫ا أمترجمة وهذا النص‬ ‫لنه‬‫صلت ع‬‫أىنق‬‫الحبشية لم تذكرلنااذا ما كانالنص العريىالذ‬
‫العربىمفقود ‪ .‬فلمأستطع أنا ولامن سبقنى الىدراسة هذه المخطوطة ‪ ,‬الحصولعليه ‪٠‬‏‬
‫لذلك فقدتضاربت آراء الباحثين فى اللغة التى كتببها يوحناالنقيوسى مخطوطته فىالنصف‬
‫رن السابع الميلادى أوفىمستهل القرن الثامن الميلادى ''! ‪ .‬ولذا عنيت‬ ‫لىقمن‬
‫اثان‬
‫ال‬

‫‏(‪ )١‬راجع ‪ :‬راجع الباب الثالثمنهذاالكتاب‪.‬‬


‫‪"6‬‬
‫بمحاولة‬
‫معرفة اللغةالتىكتببها يوحنا النقيوسى مخطوطته ومحاولة معرفة إذا ماكان‬
‫النص‬
‫العربى الذىنقلتعنهالترجمة الحبشية أصلاأمترجمة ‪ .‬ومنخلالماقمت بهمن‬
‫‪.‬توضيح‬ ‫حنية و‬ ‫ام‬ ‫دراسة لبيان الصلات المستمرة علىمر التاريخ بينالعربوم‬
‫نصر‬
‫ال‬
‫تأثيرات اللغويةالعربي ؛ة منوجوهعد ‪.‬ة فىالنصالحبشىمنناحيةثانية‪٠‬‏ بدا بوضوح‬
‫احتمال‬
‫أن يكون النص العربى الذى نقل عنه المترجم الحبشى هو أصل مخطوطة يوحنا‬
‫رة‬ ‫وهو‬‫كبى‬ ‫‪ .‬المحتمل كذلكأينكون هذا ال‬
‫بنصا‬
‫العر‬ ‫ن‬‫مله‬ ‫النقيوسى وليس ترج‬
‫ومة‬
‫صفى‬
‫ر و‬
‫‪,‬ذلك للتشابه الكبيربينأسلوب النص وبين أسلوب‬ ‫الكتابات القبطيةالع‬
‫مربية‬
‫الكتابات المسيحية الأخرى فىمصر مثلكتابات سعيد بنبطريق (ت ‪5١ :‬‬
‫و‪84‬غم‏ا؛بيوس‬
‫لوير‬
‫مسقبن‬
‫فع ( ت ‪ :‬أواخرالقرنالعاشر‬ ‫المنبجى (ت ‪ :‬القرنالعاشر الميلادى) ‪.‬و‬
‫اسا‬
‫ونا باللغةالعربيةفى‬ ‫يند (ت ‪5771:‬م) وغ‬
‫كير‬
‫تهمبتم‬ ‫مينب‬ ‫ليخا‬
‫علمك‬ ‫الش‬‫الميلادى ) ‪,‬وا‬
‫مص‬
‫ر وكانت عربيتهم ذاتسمات لغوية خاصة ه‪٠‬ذ‏ا فضلاعن التشابه الكبير فىطريقة‬
‫عرض‬
‫‪.‬ثل‬‫الأحداث التاريخية وكتابة أسماءالأعلام والبلدان بينتلك المصادر والنص الحالى م‬
‫‪,‬نقيطا (نقيتاس) وغيرها التىأثبتها‬ ‫أسماءالأعلام ف‪:‬وقا (فوقاس) وموريق (مويقيوس) و‬
‫!س'! ‪.‬‬ ‫ارابل‬ ‫رلقا‬
‫هواط‬ ‫يثلب‬‫غانم‬ ‫اء ال‬
‫وبلد‬ ‫سمةم‪٠‬‏‬‫أرج‬ ‫فىهوامش‬
‫والت‬
‫‪/‬ا‪ -‬وي‬
‫بدو أن النص العربى لمخطوطة يوحناالنقيوسى لميكن منقط ‪ .‬إذ يتضع هذا من‬
‫يشكن أسدناء ال‬
‫أعلام أو البلدان التى أخطأ الناسخ الحمبشى فى نسخها عن العربية مثل ‪:‬‬
‫ن‬ ‫سن‬‫ولا م‬‫سس بد‬ ‫مرما > ن‬
‫بييرو‬ ‫‪ 5‬ي‬ ‫‪5‬‬
‫وغير ذلك مما أثبتهفىهوامش الترجمة الحالية ‪.‬‬

‫غموضا ‪,‬‬ ‫ليخأيمع‬


‫حلدىاث‬ ‫‪ -4‬ونتيجة للاضطراب فىبعض أجزاء املننص ‪.‬م‬
‫اما‬
‫عنيت بعمل دراسة تاريخي‬
‫ة تحقيقة للأحداث التىوجدت أنهافىحاجةإلىتحقيق واستعنت‬
‫على ذلك با‬
‫لرجوع إلىمصادر كثيرة ف‪.‬رجعت تارة إلى المصادر العربية الأولى المسيحية منها‬
‫وغير المسيحي‬
‫ة ‪ .‬وتارة أخرى رجعت إلى روايةيوحنا النقيوسى نفسه ‪ .‬هذا فضلا عن‬
‫‪,‬الإضافة إلى الرجوع إلى مصادر أجنبية‬‫استفادتى من تعليقات كل من زوتنبرج وتشارلز ب‬
‫كرنة أطرى‬
‫تتتفصة ‏ وكانن أداتىفى ذلكالهوامش التىذيلت بهاالترجمة الجالية‪:‬‬

‫ثالب‬
‫ااب‬
‫لث من هذا البحث‪. ‎‬‬ ‫)‪ (١‬راجع‪:‬الفصل الأ‬
‫اول‬
‫لمن‬
‫‪554‬‬

‫‪ -9‬وقد وضح بعد الرجوع الى المصادر العربية الأولى المسيحية وغير المسيحية تشابهها‬
‫لى مما‬ ‫النص‬‫حعا‬‫لث م‬
‫احدا‬
‫الكبير فيما أوردته منروايات تاريخية وفى طريقة عرضها للأ‬
‫يوضح أن مصادر هذه الكتابات كلهاكانت واحدة ‪ ,‬وأن ثمة تراثا مشتركا كان متداولا فى‬
‫المنطقةقدنقلتعنه هذه المصادر كلها ‪.‬‬
‫‏‪ -٠‬وقدأعانتنىكثيرا هذه المصادر العربيةبمافيهامنمعاجم ‪ .‬والتى لمترجع إليها‬
‫الترجمتان السابقتان للنص ‪ .‬فى استجلاء غموض كثير من أسماء الأعلام والبلدان » فضلا‬
‫عن استخدام اللغة فى استجلاء غموض بعض أسماء الأعلام والبلدان التى أخطأ الناسخ‬
‫ها عالنعربية ‪ .‬وقد أثبتهذا فى الهوامش أسفل الترجمة ‪ .‬وقدقمت‬ ‫سىخفى‬‫نمبش‬‫ال‬
‫بتحقيق أسماء البلدان والأعلام الشهيرة واستعنت على ذلك ‪٠‬‏ بالإضافة إلىماسبق ‪ ,‬بالرجوع‬
‫إلى المصادر والمعاجمالأجنبية اللتخصصة ‪ ,‬وهناك بعض أسماء البلدان والأعلام القليلة لم‬
‫أستطعمعرفتها وتحقيقها وذلكلشدة مالحقها منتصحيف ‪ .‬ربماحدثهذابفعل الناسخ‬
‫الحبشى وسوه نقله عن النص العربى ‪.‬‬
‫‏‪ -١‬وقد تأثرالنص الحبشى باللغة الأمهرية وهذا ليس بغريب على مخطوطة كتبت فى‬
‫القرنالسابععشر الميلادى باللغةالجعزيةحيثكانت الأمهرية فىذلكالوقت ‪٠‬‏ بلوقبلهبفترة‬
‫ليست بالقصيرة اللغة المسيطرة فى الحبشة منحيث الحديث والكتابة ‪ .‬ويبدو هذا التأثر‬
‫بوضوح فى ورود بعض الكلمات الأمهرية المنقولةبحالهاإلىالنصمثلكلمة ‪١ 7| :‬‏ [© >‬
‫النمر ؛ أو فىرسمبعض الكلمات بالحروف الأمهرية‪ .‬ويتضح هذا التأثر كذلك ‪ .‬منخلال‬
‫طة »وفجىود تطور صوتى لحروف الحلق وبعض‬ ‫رتى‬
‫طنسخ‬
‫خبين‬
‫ميقة‬
‫لالدق‬
‫اابلة‬
‫الدراسة المق‬
‫حارلوفصفير ‪ .‬وذلكلمالاحظتهمنتبادلبينحروف الحلقأوبينبعض حروف الصفير حتى‬
‫أنبعش الأضرات قد الدانجت فى أضوات أخرى ؛ ومن ثمقدتلاشت أصوات معينة من‬
‫اللغة‪ .‬ونتيجة لهذه المقابلة بيننسختى المخطوطة وضح تلاشى الفروقبينأصوات حروف الحلق‬
‫طم ارك ‪ .‬و ال) وحدوث|اضطراب وخلطبينها ئمايبدومنه أن‬ ‫)و‬ ‫‪5‬‬
‫النساخ كانوا يتحدثون الأمهرية ‪ .‬ذلك لأن الأمهرية ليسبهاتلك الفروق التى كانت بين‬
‫حروف الحلقفىلغة الجعزوتميلالىالحذف‪ .‬اذ أن أصوات الحروف الحلقية ‪ .‬باستثناء قد‬
‫تلاشت تمامامنهامماأدى الىحدوث اضطراب فىهجاء اللغة ‪ .‬هذا بعكس التيجرينيا‬
‫والتيجرى اللتين تحافظان على ما كانفى اللغة الحبشية ‪.‬‬
‫م‬
‫غيرأننىلاحظت أنهذاالتبادل بينالحروف الحلقيةفىنسختى المخطوطة لميكنعلى‬
‫درجة واحدة بينهذهالحروف ‪ ,‬اذ وجدت أن التبادلبينثمو © أكثرنسبيا ا‬
‫ملنتبادل بين‬
‫لا و ‪. #2‬ولاحظت كذلك أن كل نسخة‬ ‫أوبين‬ ‫أوبين لما و‬
‫‪0‬‬ ‫‪5‬و ‪7‬‬ ‫‪8‬‬
‫املننسختين لاتلتزم التزاما دقيقا فى نسخ الحروف الحلقيةفىالكلمة الواحدة اذاماتكررت‬
‫ص ‪.‬‬ ‫نفى‬ ‫االك‬
‫للمة‬ ‫هذه‬
‫لتين‬
‫تلزمم بكتابة‬ ‫وكسا هوالحالفىالتبادل بينالحروف الحلقيةفىأن كلتاال‬
‫تنسخ‬
‫لمات التىتحوى حرف‬ ‫ظت هذاأايضلاكفى‬ ‫ح‪,‬‬ ‫لتكر‬
‫ارت‬ ‫ففسها اذا ما‬ ‫راتوبن‬‫حكلم‬‫ال‬
‫ا‪.‬‬ ‫مادل‬ ‫جو‬
‫نحدث‬
‫هتب‬ ‫ي‬‫بأو‬‫لس أو وحدثتبادل بينهما ‪ .‬وفىتلك التىتحوى حرف ‪//‬‬
‫ونظرا لأن الاهتمام بدراسة اللغة الجعزية لم يبدأ الا متأخرا بعد أن صارت لغة أدبية‬
‫طع أن أحدد‬ ‫يرين ‪.‬ف‬
‫أإن‬
‫سنىتلم‬ ‫دعش‬ ‫ابع‬ ‫يوا‬
‫للسا‬ ‫مشر‬‫لثع‬‫اشال‬‫كلاتسكة ‪٠‬‏ بينالقرنينال‬
‫الوقت الذى مت فيه هذه التطورات العسوتيه بين حروف الحلق ‪ .‬والذى نت فيه بين بعض حروف‬
‫الشئين‪.:‬‬
‫‏‪ -١١‬ونتيجةللمقابلةالدقيقةالتىقمتبهابيننسختى المخطوطةلمأجدهناك اختلافات‬
‫جوهريةبينهما تؤثرفىمضمون النص سوى تلك التىنتجت عن النساخ ‪ .‬وقدقمتفقط‬
‫بإحصاء تلك الاختلافات التى تؤثر على دقة الترجمة مع الاشارة إلى الصواب كما أراه وفقا‬
‫شهور عن هذه الاختلانات وطريقة‬ ‫لرجمفى‬
‫ننص‬ ‫لسياق الكلام ثمالاشارة إلىماذكره زو‬
‫اتنب‬
‫تصوي‬
‫به لهاحتى أوضح اتفاقى أو اختلانى معه ‪ .‬وقدكانتهناك أخطاء قدصوبها زوتنبرج‬
‫واتفقت معه فيهامثل ‪:‬‬
‫‪ /‬س‪05‬؟ ‪.‬‬ ‫‪/‬ص‬
‫ع؟‬ ‫عبات نأ‪ /‬قأ‪/7‬‬ ‫‪:‬ا‬
‫© نب ‪/‬ق‪ /850‬ص أ ‪/‬ع‪/‬س‪ٍ /‬‬ ‫ي© ن‬
‫هح‬

‫ل به سام م ‪ 9-0 7 :‬ملت و ره‬ ‫‪7501‬‬


‫نأ ‪/‬ق‪4‬ة ‪ /‬ص ب ‪/‬ج‪/١‬‏ س‪7١‬‏ ‪ -‬س؟‪. 5‬‬
‫و‬
‫كانت هناك أخطا ء صوبها زوتنبرج دون الاشارة‪,‬الى الاختلاف بين النسختين مثل ‪:‬‬
‫س‬
‫‪/‬ء ‪.‬سه ‪.‬‬ ‫ع‪١/‬‬
‫ص‏‬ ‫نأ‬
‫ب‪/‬ق‬
‫‪”70/‬‬ ‫‪82-03‬‬
‫‪ 8:‬مات ذا نأ‪/‬ق‪//١‬‏ ص ب‪/‬ع؟ ‪ /‬س‪. 7‬سه ‪.‬‬
‫‪:‬‬
‫م>‪9‬‬
‫ال ‪ 01‬ن ب‪ /‬ق ‪6‬ه‪ /‬ص ب ‪/‬ع؟ ‪ /‬س‪8‬؟ ‪.‬‬
‫‪"7‬‬

‫وهناكتعديلات لزوتنبرج لماتفقمعهفيهامثل ؛‬


‫س‪. 7‬‬ ‫"‪/‬‬
‫ع‏ ص‬
‫ل‪١‬ل‪/‬‬
‫أ‪/‬ق‬
‫ل‪ > 8 1-‬نأ‬
‫‪ )© ) 3:‬ما ن ب ‪/‬ق ‪6‬ه ‪ /‬صن ‪/‬ع‪/١‬‏ س"؟ ‪ ,‬س]”؟‬
‫‪-‬‬
‫با نص زوتنبرج‪ /‬ص ة"‪ /‬ب "‪١‬‏ ‪ /‬س‪”١‬‏ ‪.‬‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬
‫والصواب هوما أوردته النسخة (أ)‬
‫‪1‬‬
‫وصبل |‬

‫‪ 1‬سروارز ن أ‪/‬ق ‪ //6‬ص ب ‪/‬ع‪ / "6‬س؟‪١3‬‏ ‪.‬‬


‫ا ‪ 2.‬نب ‪/‬ق ‪ /880‬ص أ‪ /‬ع‪/١‬‏ س‪١/‬‏ ‪.‬‬
‫رسر‬
‫‪2:‬‬
‫‪١11‬‏ ‪٠‬اس‪١‬؟‪١3‬‏ ‪.‬‬ ‫‪//‬س‬
‫‪1‬ص‪70‬‬‫‪0‬ج ‪/‬‬
‫بوتنبر‬‫‪ © :‬سر ‪ 22 6‬نص ز‬
‫والصراب هومأاوردته النسخة (ب) ‪.‬‬
‫‏‪ -١7‬وقد رااعليتتفرىجمة الحاليةللنصالحبشى الاهتمام بالحرفيةالتىلاتؤثرفى‬
‫المعنى وتحافظ على روحالنصحتى أحاول الوصول ؛ بقدر المستطاع إلى لغةالنص العربى‬
‫رنت لغة‬ ‫ار حي‬
‫صمص‬
‫المفقود بسماته اللغويةالعربية فىهذه الفترة المبكرة منتاريخها فى‬
‫الكتابةللأقباط ‪ .‬هذا بعكس الترجمة الفرنسية للنص التىقامبهازوتنبرج فقد اهتمبنقل‬
‫المعنىعلى حساب حرفيه النص وروحه ‪ .‬فضلا عن الاخطاء الكثيرة التىكانتفى الترجمة‬
‫والتى قام تشارلزبتصويبها ‪.‬‬
‫‪"0/5‬‬

‫المراجع العربية‬

‫المخطرطات ‪:‬‬

‫‪ -‬ابنالعميد ‪٠‬‏ جرجسبن الباس المكي‬


‫نبنأبىالمكارمالعميد ‪٠‬‏ القبطى ‪ .‬المنوفى فى دمشق سنة‬
‫‪ 711‬ام ‪ :‬التاريخ‪ .‬مخطوط رقم‬
‫‪ 111/752‬تاريخبمكتبةالمتحفالقبطىبالقاهرة ‪ .‬تمنسخهذاالمخطورط‬
‫اميناخادمكنيسةانهباولابناحي‬ ‫بيدحن‬
‫ةبوشبتوصية واهتماممنالشماسميخائيل بكشاروبيمفىشهر‬
‫أمشير ة‪5١.‬‏ للشهداء الموافق الحادى والعشرين منشهر رجب ‪١١١‬‏ للهجرة ‪.‬‬
‫‪ -‬مخطوط رقم؟؟ س ‪:‬‬
‫تاريخ؛ مكتبةديرابومقار‪ .‬تاريخالنسخ‪45١٠‬‏ س ‏ ‪١١86‬م‏ ‪ ,‬احضرلنا‬
‫النص الاستاذ ‪ /‬نبيه‬
‫كامل دأود مدرس تاريخ الكنيسة بالكلية الاكليريكية للاقباط الارثوذكس بالقاهرة ‪.‬‬
‫ا‬
‫‪.‬لمخطوطة (أ) ا‬
‫‪.‬لمكتبة الأهليةالفرنسية ‪٠‬‏ رقم‬ ‫ب‬
‫‪.‬بال‬
‫شلغة‬
‫ية‬ ‫للعا‬
‫حلم‬ ‫ي‪-‬وحنا النقيوسى ‪ :‬تا‬
‫اريخا‬
‫‏‪0 ١‬ق" الى ق ‪881١‬‏ ‪.‬‬

‫(ب) ‪.‬‬ ‫‪4‬فى ‪٠‬ق‏ ‪( 84‬أ؟)ال‬


‫‪١‬ى‪٠‬ق‏‬ ‫شر‬

‫‪, -‬ابرأهيم نصحى ‪:‬‬

‫‏(‪) ١‬تاريخ الحضارة ال‬


‫مصرية ‪ .‬المؤسسة المصرية العامة للتأليف والترجمة والطباعة والنشر ‪ .‬مكتبة مصر‬
‫بالفجالة م‪.‬جلد ؟ ‪.‬قسم ‪١‬‏ ‪.‬‬

‫ازىل‬
‫ملكت‬
‫عبية‬ ‫م العصور حتىسنة‪ 44‬ق‪.‬م »ال‬
‫اجها‬
‫لزال‬
‫جمرك‬ ‫قنم‬
‫دنذ‬ ‫أوما‬‫(؟) تاريخ الر‬
‫والمدرسية‬
‫والوسائل التعليميه الثانية ‪4151‬م ‪ .‬ج؟ ‪.‬‬
‫اصلرف‬
‫بىطعاصر‬
‫لمة ‪٠‬‏ مكتبة الانجلوالمصرية ؛ الطبعة الثالثة ‪١555‬م‏ ‪.‬‬ ‫(') تاريخ م‬

‫‪ -‬اب انلأثي ‪,‬ر أباولح‬


‫سنعلىبنأبىالكريممحمدبنمحمدبنعبدالحكمابنعبدالواحدالشيبانى‬
‫‪ :‬الكاملفى ا‬ ‫كه‬ ‫انلكا "مله‬ ‫المعروف بابن الأثير‬
‫‪ (0‬الطبعة الثانية‬ ‫لتاريخ ‪٠‬‏ دارالكتاب العربى ‪٠‬‏ بيروت‬

‫‪.‬‬ ‫‪-‬ام‬
‫‏‪١841‬كهح‬
‫لا‬
‫‪"1‬‬

‫القديمة‪ ,‬المطبعةالاميريةببولاق طبعةأولى ‪١ 11 .‬ه‏ ‪4481 -‬م ‪.‬‬ ‫فسيا‬


‫اامو‬
‫ر‪:‬ق‬
‫غبك‬
‫جكى‬
‫لدز‬
‫اأحم‬
‫‪-‬‬

‫نجيب هاشم ‪ .‬القاهرة ‪ .‬ج‪5‬؟ ‪.‬‬

‫‪ -‬أدولف ارمان ‪ :‬ديانةمصر القديمة ‪ .‬ترجمة ومراجعة عبد المنعمابوبكر‪ .‬محمد أنورشكرى ‪ .‬مكتبة‬
‫ومظبعة فصطفى البابى الحليئ وأولاده بم ‪.‬‬
‫‪ -‬آثركريستنسن ‪ :‬ايران فىعهد الساسانيين ‪٠‬‏ ترجمة يحيى النشاب ‪ .‬مراجعة عبد الوهاب عزام ‪٠‬‏‬

‫مطبعةلجنةالتأليف والترجمة والنشر ‪189١ .‬‏ م‪.‬‬

‫‪ -‬أسدرستم ‪ :‬الروموصلاتهم بالعرب ؛ دار المكشوف ‪٠‬‏ لبنان ‪٠‬‏ بيروت ‪٠‬‏ الطبعة الأولى‪6‬لام‪.‬‬

‫ع‪.‬ة‬‫ماب‬
‫الآد‬
‫جليةا‬
‫‪ -‬السيد عبد العزيزسالم ‪ :‬تاريخالعربقبل السلام ‪٠‬‏ مؤسسة شباب الجامعة‪.‬ك‬
‫الاسكندرية ‪ .‬ج‪١‬‏ ‪.‬‬

‫‪ -‬اومان ‪ :‬الامبراطورية البيزنطية ‪ .‬تعريبمصطفى طهبدر ‪٠‬‏ دار الفكرالعربى‪705١‬‏ م ‪.‬‬

‫‪ -‬ايدريس بل‪ .‬ه ‪ .‬أبدريس بل ‪ :‬مصرمن الاسكندر الأكبرحتى الفتع العربى ‪٠‬‏ ترجمة عبد اللطيف‬
‫أحمدعلىومحمد عواد حسين ‪ .‬مكتبة النهضة المصرية ‪ ,‬القاهرة‪١485‬م‏ ‪.‬‬

‫أناسيدوسن الرومانى ودوره ‪٠‬‏ دراسات عن ابنعبد الحكم ؛ الهيئة المصرية العامة‬ ‫رقس‬
‫ق‪:‬‬‫مبيب‬
‫لح‬‫اهور‬
‫‪ -‬با‬

‫هرة ‪١09‬ه‏ ‪0 -‬لا‪5‬ام ‪.‬‬


‫لالكلتاقبا‪,‬‬

‫‪ .‬ج‪ .‬بتلر ‪ :‬فتعالعربلمصر ‪ .‬مطبعة دار الكتب المصرية بالقاهرة ‪١0١ .‬‏ ه‪-‬‬ ‫رد‬
‫ف‪.‬‬‫للر‬
‫أبع‬
‫‪-‬‬
‫‪5‬ام‪.‬‬

‫مجلة‬ ‫الكبير ‪ 778-584‬ق‪.‬م‬ ‫يهد‬


‫وش‬ ‫اية ف‬
‫رى ع‬ ‫‪ -‬بديع محمد جمعه ‪ :‬العلاقات المصرية الا‬
‫ديران‬

‫مركزبحوث الشرق الأوسط بجامعة عينشمس ‪ .‬العددالثالث ‪/5 .‬اةام ‪.‬‬ ‫ها‬ ‫دوسط‬
‫ر ‪٠‬‏‬ ‫ال‬
‫يشرق‬
‫صالأ‬

‫‪ -‬البستانى ‪ .‬بطرس البستانى ‪ :‬كتاب دائرةالمعارف د‬


‫‪,‬ائرة المعارف بيروت ‪7881‬م ‪ -‬المجلد السادس ‪,‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪:‬فر‬ ‫مااد‬
‫لةج‬

‫‪-‬ابنبطريق ‪ .‬أفيتشيوسالمكنىسعيد بنبطريق‪ .‬ت ‪”87‬اه ‪ :‬كتاب التاريغ المجموععلى التحقيق‬


‫والتصديق ‪٠‬‏ مطبعة الآباء اليسوعيين ‪٠‬‏ بيروت و‪-‬كام‪.‬‬
‫ا"‬

‫ا‪-‬لبلاغرى ‪ .‬أحمد بنجهجا بنجابر‪ .‬ت ‪571‬ه ‪ :‬فتوح البدان ‪ .‬نشرة صلاح الدين المنجد م‬
‫‪.‬كتبة‬
‫النهضة المصرية ‪.‬‬

‫وىك‬ ‫غبرنى بردى الأتابكى ‪ :‬النجوم الز‬


‫ماهر‬
‫لة ف‬ ‫تسف‬ ‫ا‪-‬بن تغرى بردى ‪٠‬ج‏مال الدين أبو المحاسن يو‬
‫مصر والقاهرة ‪ .‬طبعة مصورة عن طبعة دار الكتب ‪٠‬‏ المؤسسة المصرية العامة للتأليف والترجمة والطباعة‬
‫والنشر‪< .‬ا‪.‬‬

‫‪.‬طبعةالهلال ‪ .‬مصر ‪1981‬م ‪.‬‬


‫‪ -‬جرجى زيدان ‪ :‬خلاصة تاريخ اليونان والرومان م‬

‫‪ -‬جوادعلى ‪ :‬المفصلفى تاريخ العربقبل الأسلام ‪ .‬دار العلمللملايين ‪ .‬بيروت ‪ .‬مكتبة النهضة ‪,‬‬
‫الثانية ‪/‬ا‪0191‬ام ؛ ج‪. 35‬‬ ‫بغداد ‪ .‬الطبعة‬

‫دعسن إبراغيممسن‪:‬تاريخ الاثلام السباسى والذيئنوالاتناعن ‪٠‬‏ مكببةالنهضة المصرية ‪":‬الطيعة‬


‫‪5‬غة‪7.8‬م جا ‪.‬‬ ‫ال‬
‫‪1‬ثال‬

‫‪ -‬حسنحبشى ‪ :‬رحلةطاغورفىعالمالقرنالخامسعشر ‪ .‬مترجم ‪٠‬‏ دار المعارف‪8751‬م ‪.‬‬


‫‪ -‬حسن ظاظا ‪ :‬كلامالعرب ‪ .‬دار المعارف بمصر‪151١ .‬م‏ ‪.‬‬

‫اميس عدويو اعتد عند اليفة ‪.‬تحقيق مراد كامل ‪ .‬مطبعة دار العالمالعربى ‪ .‬الطبعة الثانية ‪.‬‬

‫‪ -‬ابنخلدون ‪ ,‬عبد الرحمنبنخلدون المغربى ‪ .‬ت‪8١8 .‬ه‏ ‪ :‬الجزء الأولمن كتاب العبر وديوان المبتدأ‬
‫والخبر فى أيامالعرب والعجم والبربر ‪٠‬‏ ومن عاصرهم من ذوى السلطان الأكبر ‪ .‬مطبعة الكشاف ‪ .‬بيروت ‪.‬‬

‫‪ -‬رءوفشلبى‪ :‬أضواءعلىالمسيحية ‪ .‬منشورات المكتبةالعصرية‪.‬صيدا ب‬


‫‪.‬يروت ‪١818 .‬م‏ ‪.‬‬
‫‪ -‬زاهررياض ‪ :‬مصر وافريقيا ‪ .‬مكتبة الأنجلو المصرية ‪ .‬الطبعة الأولى كلاقام‪.‬‬

‫‪ -‬سباتينو موسكاتى ‪ :‬الحضارات السامية القديمة ‪ .‬ترجمة السيد يعقوب بكر ‪ ,‬دار الكاتب العربى ‪.‬‬

‫لىفمن‬
‫تع العربىحتىقيام دولة الأغالبة والرستميين‬ ‫يد ‪ :‬تاريخ المغرب ال‬
‫اعرب‬ ‫حولمعبد‬ ‫‪ -‬ساعدز‬
‫لغل‬
‫والادارسة ‪ ,‬دار المعارف ‪5551‬م ‪.‬‬

‫‪ -‬سعيد عاشور ‪ :‬أوربا العصور الوسطى ‪ .‬مكتبة الانجلوالمصرية ‪ .‬الطبعة السادسة ‪8/19١‬‏ ‪.‬‬
‫‪ -‬سليمحسن ‪ :‬مصر القديمة ‪ .‬مطابع دار الكتاب العربى ‪ .‬ج ‪١١‬‏ ‪.‬‬
‫‪"4‬‬

‫‪ .‬المكتبةالعمومية ‪,‬‬ ‫يئية‬


‫نتاطريخ‬
‫طفى‬
‫سية‬
‫قلسن‬
‫لةا‬
‫‪ -‬سليمان بنخليلبنبطرس جاوريش ؛ الاتحف‬
‫بيروت ‪14/‬م ‪3‬‬

‫دار المعارف ‪.‬‬


‫‪ :‬المؤرخون فى العصور الوسطى ‪٠‬‏ ترجمة قأسم عبده قاسم ‪٠‬‏‬ ‫‪ -‬سمالى ‪٠‬‏ بيريل سمالى‬

‫فلاكام ‪.‬‬

‫‪ -‬سيده أسماعيل كاشف ‪:‬‬


‫ةالولا ‪ .‬ةبتكم ةضهنلا ةيرصملاةلسلس فلألا‪‎‬باتك (‪4١‬؟) ‪.‬‬
‫(‪ )١‬رصم ىف رصع‬
‫(؟) مصرفىفجر الإسلام ‪ .‬دار الفكرالعربى‪١145‬م‏ ‪.‬‬

‫(") المنهجالتاريخى لابنعبد الحكم ‪ .‬دراسات عن ابنعبد الحكم ‪ .‬الهيئة المصرية العامةللكتاب ‪.‬‬
‫القاهرة ‪١647‬ه‏ ‪١805 -‬م‏ ‪.‬‬

‫‪ -‬السنكسار العربى اليعقوبى ‪ .‬نشرة باسيت ‪.‬‬


‫ا‪-‬لسيرطى ؛ جلال الدينعبد الرحمن السيوطى ‪ :‬حسن المحاضرة فى أخبار مصر والقاهرة ‪ .‬مطبعة ادارة‬
‫‪.‬‬ ‫الر‬
‫‪١‬طن‪.9‬مص‬
‫‪9‬ر‏‬
‫‪.‬كسفورد ‪8981 .‬م ‪.‬‬
‫مصر ‪ .‬نشرة ايفتس ا‬ ‫رسات‬
‫انائ‬
‫دنىي‪:‬ك‬
‫وأرم‬
‫‪ -‬أصباولح ال‬
‫‪ -‬الطبرى ‪٠‬‏ أبوجعفرمحمدبنجرير الطبرىت ‪”٠١ :‬ه‏ ‪ :‬تاريخالرسل والملوك ‪٠‬‏ نشرة‬
‫سآء!‪, 5:168. 818‬ن(اا ‪51.‬لنا‪/9 8].7121/ )0‬اها ‪١ 1481 -‬ا؛ل‏قسم الأول ج‪١.‬‏ ‪.‬‬

‫‪ -‬بنظهيره ‪ :‬الفضائل الباهرةفىمحاسنمصروالقاهرة ‪ .‬تحقيق مصطفى السقاا‪,‬كلامملهندس ‪ .‬طبعة‬


‫‪.‬دارالكتب‪١955‬م‏ ‪.‬‬

‫‪ -‬ابنعبدالحكم ‪٠‬‏ أبوالقاسمعبدالرحمنبنعبدالحكم‪ :‬فترحمصر والمغرب ‪ .‬تحقيقعبدالمنعمعامر‪,‬‬


‫لجنةالييانالعربى ‪٠‬‏ ‪١55١‬م‏ ‪.‬‬
‫أالريف ‪ .‬مصر ‪١155‬م‏ ‪.‬‬
‫‪ -‬عبد الرحمن أيوب ‪ :‬أصوات اللغة‪٠‬ام‏طلبعتة د‬

‫‪ -‬عبدالعزيزالدالى‪ :‬البرديات العربية فىمصر ‪ .‬دراسةلغاوية‬


‫ل‪.‬عقسرمالبلغة‬
‫ية ‪ .‬كليةالآداب‬
‫دكتوراة (مخطرط) ‪.‬‬ ‫ا‪.‬‬
‫لة‬ ‫بجامعة ال‬
‫رقاه‬
‫سرة‬

‫‪ -‬عبد العزيزصالع ‪:‬‬


‫‪.‬هيئة العامة لشئون المطابع الاميرية‪7551 ٠ ‎‬م‪. ‎‬‬
‫)‪ (١‬الشرق الأدنى القديم ال‬
‫ا"‬

‫‪١.‬‏ ‪.‬‬
‫(‪ )1‬الشرق الأدنى القديم ‪ .‬مكتبة الانجلرالمصرية ‪ .‬طبعة ثانية‪519١ .‬‏ ج‬

‫قوانينالملوك ‪ .‬قسم الدراسات الشرقية ‪ .‬مطبعة‬ ‫‪:‬‬ ‫‪-‬علبمدسيح محمد أحمد ‪:‬‬
‫ا‬
‫جامعة القاهرة ‪61 .‬ام‪.‬‬

‫الأوراق البردية ‪ .‬مكشبة النهضة‬ ‫ءى‬


‫وة ف‬
‫ضماني‬
‫‪ -‬عبداللطيف أحمدعلى ‪ :‬وماصلرامبراطورية الرو‬
‫المصرية ‪١0751 .‬م‪.‬‏‬
‫‪ -‬عبد اللهخورشيد ‪ :‬القبائل العربية فىمصر فى القرون الثلاثةالأولىللهجرة ‪ .‬دار الكاتب العرين‬
‫‪١‬م‏ ‪.‬‬
‫‪5‬شر‪.1‬‬
‫‪5‬لن‬
‫للطباعة وا‬
‫‪ -‬عبدالوهاب عزام ‪ :‬مهد العرب ‪ .‬دار المعارفللطباعة والنشر ‪ .‬سلسلة اقرأ «رقم ‪65451 041‬م‪.‬‬
‫‪ -‬علىحسن الخربوطلى ‪ :‬مصر العربيةالإسلامية ‪ .‬مكتبة الانجلرالمصرية ‪1551 .‬م ‪.‬‬
‫‪ -‬على الغمرارى ‪ :‬مدخل إلىدراسة التاريخ الأوربى الوسيط ‪ .‬مكتبة سعيد رأفت ‪ .‬الطبعة الثانية ‪,‬‬
‫القاهرة لا‪15/‬ام ‪.‬‬
‫‪ -‬على باشامبارك ‪ :‬الخطط التوفيقية ‪ .‬طبعبولاق ‪8.7١ .‬‏ ه (‪84881‬م) ج‪. 35‬‬
‫‪ -‬عمر طوسون ‪ :‬أطلس تاربخى لأسفل الأرض (الوجه البحرى) من القرن الأول الهجرى (السابع‬
‫الميلادى) الىسنة ‪ 03‬اه (‪476‬ام)‪.‬‬

‫‪.‬ار المعارف ‪١155‬م‏ ‪.‬‬


‫‪ -‬عمركمال توفيق ‪ :‬تاريخ الامبراطورية البيزنطية د‬

‫‪:‬لمختصر فى أخبار البشر ‪ .‬دار المعرفة ‪.‬‬


‫‪ -‬أابلوفدا ‪ .‬الملكالمؤيدعماد الدينإسماعيل أابلوفدا ا‬
‫‪٠‬م‪1١‬‏ ‪3‬‬ ‫بيروت‬

‫‪ -‬فشر ‪.‬ه ‪ .‬أ‪ .‬ل ‪ .‬فشر ‪ :‬تاريخ أورباالعصور الوسطئ ‪ .‬ترجمة محمد مصطفى زيادة ‪ .‬السيد الباز‬
‫العرينى ‪.‬دار المعارت ‪٠‬‏ الطبعة الخامسة ‪.‬‬

‫‪ .‬مكتبة الأنجلو‬ ‫‪ :‬اللغة ‪ .‬تعريب عبد الحميد الدواخلى ‪ .‬محمد القصاص‬ ‫‪ .‬ج ‪ .‬فندريس‬ ‫‪ -‬فندريس‬

‫‪ -‬فيليب حتى ‪:‬‬


‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬
‫‪١‬‏‏‬
‫ج‪١5‬م‬
‫‏(‪ )١‬تاريخ العرب (مطول) ‪ .‬دار الكشافللنشر والطباعة والتوزيع ‪45 .‬‬

‫تاريخ سورية ولبنان وفلسطين ‪٠‬‏ ترجمة جورج حداد ‪ -‬وعبد المنعمرافق ‪ 0‬اشراف جبرائيل جبور ‪ 3‬دار‬ ‫‪3‬‬
‫‪"0‬‬

‫‪ -‬قاسم عبده قاسم ‪:‬‬

‫)‪ (١‬النيل والمجتمع المصرى فىعصرسلاطين الملوك دار المعارف ‪ .‬طبعةأولى‪8151 ٠‎‬م‪. ‎‬‬
‫(؟) أهل الذمةفىمصر العصور الوسطى ‪.٠‬‏دار المعارف ‪ .‬طبعة ثانية‪9151‬م ‪.‬‬

‫نججييلية‪ ,‬بيروت ‪#‬ككام‪.‬‬


‫ا‬
‫| لن‬

‫‪ -‬القلقشندى ‪ :‬أبوالعباس أحمد بنعلى القلقشندى ‪:‬‬


‫(‪ )١‬حبص ىشعألا ‪ .‬راد بتكلا ةيويدخلا ‪ .‬عبط ةعبطملابةيريمالاةرهاقلاب ‪ .‬ها" ‪ ,‬م‪"‎ 917١‬جت ‪: 0‬‬

‫(؟) صبع الأعشى فى صناعة الانشا ن‬


‫‪.‬سخة مصورة عن الطبعة الاميرية ومذيلة بتصويبات واستدراكات‬
‫وتفه‬
‫فاصرسيلية معدراسة وافية ا‬
‫‪.‬لمؤسسة المصرية العامةللتألبف والترجمة والطباعة والنشر ‪ .‬ج ” ‪.‬‬
‫‪ -‬كارل بروكلمان ‪ :‬تاريخ الشعوب الإسلامية ا‬
‫‪.‬لعرب والامبراطوربة العربية ‪ .‬ترجمة امين فارس ‪ .‬منير‬
‫‪ .‬طبعة أولى‪١845‬م‏ ‪.‬‬ ‫رينو‪.‬ت‬ ‫بارال‬
‫يملاب‬ ‫البعلبكى ‪٠‬‏د‬

‫‪ -‬لجنةالتاربخ القبطى ‪ :‬تاريخالأمةالقبطية ‪ ,‬الحلقةالثانية‪ .‬خلاصة تاريخالمسيحيةفىمصر ‪ .‬المطبعة‬


‫قةا‪.‬هرة ‪”79١‬‏ ‪.‬‬ ‫ال‬
‫احد‬
‫ليئ‬

‫صرفى‬
‫انية ‪٠‬‏ دار الفكرالعربى ‪٠‬‏ الطبعة الرابعة‪١785 .‬م‏ ‪.‬‬ ‫‪ -‬محمد أزبهررة ‪ :‬ماحالضر‬
‫نات‬

‫الكتب المصرية ‪4851-١718.5‬م‪.‬‏‬

‫‪ -‬محمدشفيقغربال ‪ :‬الموسوعة العربيةالميسرة ‪ .‬إشراف ‪ .‬دار القلمومؤسسة فرانكلينللطباعة والنشر ‪.‬‬

‫‪ -‬محمدصقرخفاجة ‪ .‬أحمدبدوى ‪ :‬هردوتيتحدثعنمصر ‪٠‬‏ دار القلم‪١555‬م‏ ‪.‬‬

‫محمد عرضمحمد‬ ‫‪-‬‬ ‫ل‬


‫‪.‬‬ ‫‪:‬نهر النيل‪ .‬مكتبة النهضة المصرية ‪ .‬الطبعة الخامسة ‪١155 ,‬م‏‬

‫‪ -‬محمد كامل حسين ‪ :‬فى الأدب المصرى الاسلامى ‪ .‬من الفتح الإسلامى إلى دخول الفاطميين ‪ .‬م‪.‬‬
‫الاعتماد ‪.‬‬

‫‪:‬تاب التوفيقات الإلهامية فى مقارنة التواريخ الهجرية بالسنين الافرنكية‬ ‫‪ -‬محمد مختار باشاك‬
‫‪.‬لطبعة الأولى ‪١١١ .‬ه‪.‬‏‬ ‫مية ا‬ ‫والقبطية ‪ .‬الطبعة الاميرية بب‬
‫اوللاقممحصر‬
‫يفف‬

‫‪ -‬محم‬
‫ود السقا ‪ :‬معالمتاربخالقانون المصرى الفرعونى ‪ ,‬مكتبة القاهرة الحديثة ‪ .‬طبعةأولى ‪.‬‬
‫ام‪.‬‬
‫م‪-‬راد كامل ‪:‬‬

‫(‪ )1‬مدقنلديانوس إلى دول الغرت تاريخ الحضارة المصرية ا‪.‬لعصر اليونانى والرومانى والعصر‬
‫الإسلامى ‪٠‬‏ وزارة الثقافة والإرشاد القومى ‪ .‬مكتبة مصربالفجالة ‪٠‬‏ المجلد الثانى ‪ ,‬القسم الأول ‪.‬‬
‫(‪ )1‬حضارة مصرفى العصر القبطى ‪ .‬مطبعةدار العالمالعربى ‪.‬‬

‫(‪ )1‬كتاب الرهينة القبطية ‪ ,‬الرسالة الثالثة ج‪.‬معية مارمينا العجايبى بالاسكندرية ؟؟ مايو ‪8451‬م ‪.‬‬
‫‪ -‬مرفس سميكة ‪:‬‬

‫)‪ 10‬دليلالمتحف القبطىوأهمالكنائس والأديرة الأثربة‪ .‬المطبعةالاميريةبالقاهرة ‪ ,‬اكلم ءاجا‪.‬‬

‫(؟) ملخص مخطوط الكنائس والديارة لأبىالمكارم ‪ .‬ألففى ‪ 80‬ش ‪5091 +‬م انشرة جترجس‬
‫فيلوثاوس ‪٠‬‏ عرضبدليل المتحف القبطى ‪7751 .‬م ‪ .‬ج‪. 73‬‬

‫‪ -‬مصط‬
‫فى العبادى ‪ :‬ابنعبدالحكمومصرعندالفتعالعربى‪ .‬دراساتعن ابنعبدالحكم ‪ .‬الهيئة‬
‫المصريةالعامةللكتاب ‪8151 ,‬م ‪.‬‬

‫‪ -‬المقريزى ‪٠‬‏ تقىالدينأاحم‬


‫لدمبن‬
‫قعرلىيزى ات ‪868 :‬ه ‪-:‬‬
‫‪,‬‬ ‫لى‪‎‬‬ ‫نىو‬
‫ياد‬ ‫الع‬
‫اربي‬
‫لة ف‬ ‫يىخ‬ ‫اسا‬
‫رت ف‬ ‫‪٠‬م‬
‫تعدرا‬ ‫اب‪‎‬‬ ‫رن‬ ‫)‪ (١‬البيان والإعراب عما باأرلض م‬
‫أصعر م‬
‫قيقحت فيلأتو دبع ديجملا نيدباع ‪ .‬ملاع‪‎‬بتكلا ‪ ٠‬ةرهاقلا ‪ ,‬ةعبطلا ‪‎‬ىلوألا ‪157١‬م ‪.‬‬
‫(‪ )1‬المواعظ والاعتبار بذكر الخطط والآثار ‪ .‬طبعةبولاق ‪٠/77‬‏‪١‬ه‏ ‪.‬‬
‫لير‬
‫مسقبن‬
‫فع أسقف الأشمونين ‪ :‬سيرالآباءالبطاركة ‪ .‬نشرةسيبولد ‪.‬‬ ‫‪ -‬ابن المقفع ‪.‬س‬
‫ااو‬

‫‪١5!/. ,‬م‏ ‪.‬‬ ‫نةتك‬


‫وطبع‬
‫ليةك‪.‬م‬
‫ااثر‬
‫ال‬

‫ا‪-‬لمنجد فالىلغة والأعلام ‪ :‬المكتبةالشرقية ‪٠‬‏ دار المشرقببيروت ‪٠‬‏ الطبعة الحادية والعشرون ‪.‬‬

‫الشاذلى ‏‪ ٠‬دار المعارتف ‪3‬‬


‫‪5/4‬‬

‫البيعةالمقدسة لساويرسبن المقفعأسقف الأشمونين ‪.٠‬ن‏شر ‪ :‬يسعبد المسيح‪,‬سعوزيرزيال عطية ‪ ,‬اسولد‬

‫‪,‬لمجلد‬
‫ية ا‬
‫طثار‬
‫بالآ‬
‫قية‬
‫لجمع‬
‫ارة‬
‫‪ -‬انباءميخائيل ‪ .‬أسقفتنيس ‪ :‬تاريخبطاركة الكنيسة المصرية ‪ .‬نش‬
‫الثانى ‪.‬‬
‫‪ -‬نورمانبينز ‪ :‬الأمبراطورية البيزنطية ‪ .‬ترجمة حسين مؤنس ‪ .‬محمد يوسف زايد ‪ .‬لجنةالتأليف‬
‫‪١809.‬م‪.‬‏‬ ‫رة‬
‫هر ‪.‬‬
‫انش‬
‫قوال‬
‫لجمة‬
‫التر‬
‫وا‬
‫‪ -‬النويرى ‪ .‬شهاب الدين أحمدبن عبد الوهاب النويرى ‪ .‬ت ‪774 :‬ه ‪ :‬نهاية الأربفىفنون الأدب ‪.‬‬
‫‪.‬لقاهرة ‪١4/11‬ه‏ ‪8051 -‬م ‪ .‬السفر السادس عشر ‪.‬‬
‫مطبعة دار الكتب المصرية ا‬

‫‪ .‬ترجمة محمد بدران ‪ ,‬الإدارة الثقافية فىجامعة الدول العربية ‪ .‬الطبعة‬ ‫رة‬
‫اصة‬
‫ض‪ :‬ق‬
‫حنت‬
‫ليورا‬
‫ولد‬
‫ا‬‫‪-‬‬
‫الثالثة ‪١115‬م‏ ؛ ج‪5‬؟ ‪.‬‬
‫‪ -‬ولبمنظير ‪ :‬الثورة النباتيةعندقدماء المصريين ‪٠‬‏ الهيئةالمصرية العامةللتأليف والنشر ‪١151١ .‬م‪.‬‏‬
‫‪ -‬هس ‪ ,‬ج‪ .‬م هس ‪ :‬العالمالبيزنطى ‪٠‬‏ ترجمةوتقديموتعليق رأفتعبدالحميد ‪ .‬طبعةأولى‪١715‬م‏ ‪.‬‬
‫‪ 2‬يانورت الحموى ‪٠‬‏ شهاب الدين أبن عبد الله يأقرت بن عبد الله الحمرى الرومى البغدادى ‪ :‬معجم‬

‫البلدان‪ .‬دارصادر للطباعة والنشر ‪ .‬بيروت ‪.‬‬


‫‪"4/0‬‬

‫المراجع الأجنبية‬

‫دكا أن غماالة! ‪,‬ناعون‬


‫انمل] عرزماونا! ‪,‬لمووروتا ‪ -‬إلى طناك ‪ :‬زلأطهنل‪ !/‬ندا (الامططنل‪, )8‬كاتمومم ‪-‬‬
‫‪]21-‬‬
‫‪ )01,‬ان أولندا لللصصا! ‪,‬كتلفامع مه توهامعلدم ‪,‬امتلتكول‪/‬ا مملسمعرعام عم ح‬
‫صتومتل ون ماتيل‬
‫‪91 .‬‬
‫‪, 01‬خموط مضنا ! ‪,‬مطعتماتام أن نالللؤامطانال‪, 4‬كبن اللن ‪5 -‬ماعصلم‬
‫سمو ‪,‬مله نافلا‬
‫ناكم ط!! ‪,‬نم‪ 00‬نناوممن 'آ ه عامنريرة‪” 1‬نآعل متطدعيره‪ )60‬ها ‪ :‬نانت متك ميم ‪-‬‬
‫‪,‬ذا‬ ‫لانن‬

‫عل نجه لهاو ‪ :‬متلنططك '(‪ 1‬مواواوم ‏‬ ‫سنا‬


‫‪85‬‬ ‫لل‬
‫لأومتلطاتا كاك‬
‫‪١‬ل‏‬
‫نيم‬ ‫! ‪0,‬ل‪1‬نات عن معسطن لا لاالسغناخمن سعات ناأن لإمملحزا! ىز ونيم‬

‫‪,‬ممتحيصة! سوم كناك للا أن لوماجز! ‪ : 1‬لإربية ‪8.‬ل لوم‬ ‫نانالظنا‪ ) 01. !.‬لله فنز‬
‫الآ‬

‫‪, 8130‬نين ]‬

‫‪-‬‬ ‫أل‬
‫مأسييق) للمتامتير كلانه | حم عنافة مامبرعة؟ "‪ : 1.‬حننامسا‬ ‫‪31‬ل اناقل مالللن أ" ا ا‬

‫‪0‬‬ ‫ل‬

‫ع ‪/ 511111‬لا ناكل ‪ 10‬تالكا اللأنل كن ملن‬


‫ملم‬
‫و‬ ‫‪100‬‬
‫مطل ‪ :‬كماسوطة) ‪ 110‬ومو‬
‫‪, 6191 .‬انل لين[‬

‫‪1001‬ل ‪.‬كلالطعكدياتا لمناصمعكةد ‪ : 0111 1:‬للع طبرا عرزن ‪-‬‬ ‫ام[ تلوت ألم نلا وعاممط‬
‫لعا‬
‫تتنانا لمصعطارا اكتاومة] بلح ‪ 01010101, 6‬انه علوو لابساح لإمووم‬
‫‪001511005,‬‬ ‫‪0.‬‬
‫‪ 60‬عن عالائا ولإأقامم ‪ 10 2‬لإلناد فط] ممتممتطاظ ‪ :‬باسعطاواة لبون ‪-‬‬

‫تاذناولة ‪ 1".‬ملت بمممس لتم ‪-‬‬ ‫‪]:‬نآ‬

‫لآ ‪3‬‬ ‫‪0-01‬‬


‫‪1-‬‬ ‫معلناكن ‪/‬ا‪-‬عنصعل هلق نمتائ‪ 8‬ممعتممتطاعةخ وتطامره دميو‬
‫‪1/3‬‬

‫عأموتطاظ ‪2-‬‬ ‫‪, 010065‬ك‬


‫وهنه‬ ‫‪ 01028‬اتدء نز (‪ )9981‬ل‪6‬اممم م‪ 1‬لسة لعمعقاعيى‬
‫‪4000 ,‬مآ ‪.‬عتدعءولة ين‬ ‫‪70‬‬
‫‪,‬الماطء ‪ 0‬الى كتلالة [ نإ لعاماوموم ‪1‬‬
‫‪110‬ل‬
‫‪ 0©6..‬ولطك امام عدوملا عع لعلع‪2‬ث] ‪,‬عم اممناءعة عمنوطار] موعنعيم] ‪3‬‬
‫‪/1 3,‬‬ ‫‪41‬‬
‫‪ 065‬عا كمشناء أممتطاظ خعنان تممعطت عرناه ‪ :‬متنوور] ‪,‬ل ‪,‬متوممم ‪-‬‬
‫‪0/2‬ا‪ 01021‬ع اناوعد م‪000‬‬
‫ث‪2.‬أم‪01‬لطاثآ ‪5 10‬عق دناوهمد‪ !.‬عناندن‪ 5‬عط‪ : 1‬كولمم ‪1‬انالعوسل ‪-‬‬
‫‪54‬‬

‫‪1( 550500.‬أ‪5' )210*1‬كلال[‪100101, 1 0‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪0‬ة! بزتامورومن‪ )0‬عط ‪ 10‬لإمفصمهتافتل ‪ : 4‬ستذاكا أن متلعومهلننإنصنا مط‬


‫لا‬‫طمع‬
‫طمد‬
‫متأ‬
‫‪ 8013]1-‬له از‬
‫تانئستستوطانل‪/‬ة غطا ‪ 10‬لإطامم‬
‫مم ‪ 11.1/.‬ملستسن لا للق باتطاكانان‪/. "111. ]1‬ا بوط لعاتلن ‪,‬كنامنك”! ل‬
‫‪ 720‬لاما ‪,‬لازآ الدعصء‪0‬عمانان] ‪.‬نآ لهة ومتدءاك‪/. 11‬الا ‪,‬امه‬ ‫ْ‬
‫‪ ]11‬دعلفدي ل عديان‪ !!1‬بومتطستاطن”! عنان؟! ‪,‬اداع تتزم‪ 00‬لنلددنمع[ معنتدلن[ فتلعهمه‪1‬ءزءم‪- ]:‬‬
‫‪.‬ل عصناه‪, 2791, /‬اعورةا ‪,‬تنلوذسصول‬

‫عن ل‪/‬ا صون ترذاءء لا‪,‬معطو تممتطاخ جعل عطعدعمدكسخ نااعده‪1‬ائل‪ 21‬عانا ‪ :‬انو سطاللة معوداتا ‪-‬‬
‫‪,‬مذ ماعط لقنا لاتاث‪)0., 8‬ا ع ععالإدون عل‬ ‫‪6.‬‬

‫مضع بأو نانه‪ ©0‬عتتمداذا غطا ‪ 0‬وعطتنا ادتامدء غطا دمع دكا ‪ :‬ممتسطاصتطت) ‪.‬غ‪ 1‬بممسطكمتط ‪-‬‬
‫‪ 51008.‬اناق‬

‫‪.‬غ‪, 1‬للنكل‪- )000‬‬ ‫بلاطلا لإمدااصك”) للتصعيك‪ 5‬م خطوعة لصن كعغطك‪, ]8‬ذعمتاصد ملاظ ‪ :‬لانطات هه‬
‫لالم ننوما)‬ ‫‪, 77691‬أأعالز‬

‫نولا افل اتن ‪,‬النااتكك الا للااننختطاسة لفك اماعط ) ععل مالانتطمين) ‪ :‬لت ج‪ 1000‬ألمت ‪-‬‬

‫‪ 24-07‬بم ‪.‬لسن مناذعتا األعدصت اط مك نالا منناماذممم عادناطاظ متا‬

‫بسن ‪ 011,‬كللمنات للطن”! ععبننذ! ‪,‬سمللا اكمماكتا! أ لإوماخلطا لم‪:‬تصلط ععصاتا بمن ‪- 1‬‬
‫ان ‪١‬‏‬ ‫اذ‬

‫الننا ‪, 1071‬مسلاا ‪ 10‬الماكان ‪ 111 ) 0‬الا ل‪1‬ن‪1‬ا‪1‬ناكلان ) ‪ :‬كنل ‪110/3.1.‬م ‪,‬كوول ‪-‬‬ ‫‪70‬‬

‫عاالنطصلة أن جعن ‪1‬ن ) ) كفلم ملاتا كعاتنكنامو‪/‬ة كعل عنام لكات ) ‪ :‬كنشوالن ‪ ) (12‬كان كلاسملا ‪-‬‬
‫أن‬
‫وا عل‬ ‫اهن‪1‬ا‬
‫طغطا‬
‫ااو‬
‫متنا ‪.‬نلمنمتاحلظ عب‬ ‫لال نادلا أن‬ ‫‪77‬‬

‫‪.‬هعنه‪ )0‬نا ‪,‬عأم‪ )00‬نعذتاقن "‪.‬أ عل كتدمءععذام‪ ]:‬كناذذا دعل لأعنون؟! ‪ 11. :‬كنتدمنلخ ‪-‬‬ ‫‪3‬‬

‫الاملللك‪ 11‬مك‪, 3791-5491, 11‬لماوع ةا ممذ !ةلامادممارثا متلعدم‪0‬لءبرعصنا بععلل ع‪- 1‬‬
‫‪4-3791‬‬

‫‪:‬ماهيدن) ‪ [*.‬مفصصول] ‪-‬‬


‫للتسعوكل‪/‬ة ‪.‬له ‪, 0202‬للماكتا! لدباءتلء‪ 11‬ع‪ 1‬و‬
‫‪, 0601‬عرولا بجع[ وا‬

‫‪ )110022210 5522‬علا اخ ‪,‬كتغطاه لصح بدن ‪.‬ةا نط‪ 0‬لعاتله ‪,‬لمقومناء‪10‬آ لون زاودء‪- 0:010 01‬‬
‫‪100110‬‬ ‫‪94‬‬

‫عو عانت"] ‪ 886 - 086,‬عل عملسمدورعلمة 'ل عطاععد تلد ‪,‬عهدد] 'ل عالا ‪ :‬غطعء‪, 8. 05‬وعزععمط ‪-‬‬
‫‪.‬متأتدر‪. 0‬خآ ‪,‬دتدعمد] لمناءن ‪ 021‬اء عام‪ )0‬عاءكت‪, 1‬تتلحطء<‪ 1‬عل عبوعلاط موتكح‬ ‫‪ )1020‬ونتع‪0‬لامعا‬
‫‪,‬كتعوط ر‪,‬كثلها‬
‫‪١‎‬م‪54‬‬

‫كناللانان؟! ‪, 11.‬كأممكف] لضن غطنصكاعيك>ا ‪.‬لتناتستصردء‪ 0‬ملكتم متطلخ ‪ :‬مسمماموم ‪ 11,‬وموم وم ‪-‬‬
‫‪, 650‬ذلعة”! لوو لابحنلط ‪,‬لول ريور]‬

‫‪0‬ن نال)‪-‬‬ ‫ولعلع‬


‫امن‪ )0‬وععتم مكاح‬ ‫لله ‪,‬متتعطاا العصطنة ‪ 1".‬مومستملن‪/‬ا ددع‬
‫نارن©) كع‬
‫ملا‬

‫‪ 118:‬دمو ‪,‬رصنع‬

‫‪.‬له ‪, 4391,‬لئ‪, )010‬اعمذا أو بماذة]! ةم ‪ :‬مووملطنج] ‪-‬‬

‫”‪110 1‬لللن نات عط الى ‪ 01010‬كاتعنك لاط كتها لسة لن ‪,‬نتن صصخ عل طتللوة ندم ‪-‬‬ ‫‪501‬‬

‫لوو ادلم وطل عنن‪- 5‬‬ ‫‪ 7101,‬الإوكتآنا عام ‪.‬طوعة ‪.‬ءن! نال نالهها ‪.‬لن ‪,‬ذلك هن© كعل ‪.‬اذذ!!‬
‫‪00005 1/11‬‬

‫ماك‬ ‫) ارم ‪, 0591,‬المتائلن لعتط! ‪,‬لمفصمتكن‪10‬آ امتاويصة! لعمل‪ )0‬روط‬ ‫‪50‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪,‬لالللئص‪ ) 310‬االتتاختاطن”! لتم ئككيل! ‪,‬وماتلك ‪,‬لامكل نكن ‪,‬متلمم مامتها اعتونل مول صما؟ ماك‬
‫‪,‬لك لصيل‬

‫طاطم ‪1‬ل‬ ‫‪, 0791‬كطامصط متنائلك”! ‪,‬كلتك ملل أن عن‬

‫للأءا ‪,‬فعاأولا اأوعان‪ 8‬ل تتتطلها!” بزط لفاللك ‪,‬كن لاكتناعلاا ما كلونئ! الفسية) ‪ :‬مولت ‪ 1‬لأا‬

‫‪, 00791‬كلمنة! جين ! عط اماما يتكلم للأكمل! أنه حنتحة أحمللا لابامة سكن تباي‬

‫صبن ناتللا برط للمالناكما ‪,‬كسطمفكمل دستونا‪ 1:‬أن ملعو اا واو‬ ‫اكلان! ! عاونا نط‪ 8‬ااكل‬
‫اد‬

‫ل لاناله لا‪ 4791.‬للاممرتطك ناا مكل لها لومز‬

‫‪ :‬الام‪/‬ةا ‪/.‬اىاع لامي ‪-‬‬ ‫‪1 7758‬لناناكلا]‪ !/‬لأذتالءنا معطا مذ كامتك«_ تملا عتممتطائا إن لاه‬

‫‪- 07‬‬ ‫‪ 11. 101101027‬عط‬


‫‪.‬اللدها ا‬ ‫مط‬
‫ن فاطنام ‪.‬معتمملاتا مات] نان لكلالظعل راونا لون[ مل ميا‪1‬ر‪1 0‬‬
‫‪,‬كلمو ‪.‬ملممم ولح‬ ‫منت‬
‫ل ع‬
‫‪1‬ع‪1‬‬ ‫ل‬

‫مداللمعت ذا كناك ععامون ‪1‬د ‪+‬‬ ‫اناك[ عل ‪ 631‬ندل(‬ ‫‪“. 7‬نال نئاكم لواسناه[ ‪,‬لامتطزلز عل ا‬
‫‪- 35‬‬ ‫‪)0781( 683-102,‬‬ ‫اناق‬
‫‪-715 : 8781)21( 542‬كب (‪ 01 )7781‬عن‬
‫م"‬

‫الفهرس‬

‫الصفحة‬ ‫الموضوع‬
‫‪1‬‬ ‫‪[1‬‬ ‫تور قاسمعبده قاسم‬
‫كلم‬
‫‪:‬بق‬
‫لمد‬
‫ادي‬
‫تق‬
‫‪76‬‬ ‫تت ‪1‬‬ ‫ل ا ا‬ ‫المقدمة‬

‫الباب الأول‬
‫‪00‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الفصل الأول ‪ :‬يوحنا النقيوسى وعصره‬
‫‪1‬‬ ‫ابة التاريخية حال‬
‫كىتفى‬
‫انقليوس‬
‫الفصل الثانى ‪ :‬منهج يوحناال‬
‫البابالثانى‬
‫مصر فىمخطوطة يوحئا النقيوسى ‪1‬‬
‫البابالثالث‬ ‫‪0‬‬
‫ا‬ ‫ي‬‫وو اا‬
‫لغةالنص الأصلية بعدمع سوم ا‬
‫ا‬ ‫الخاقة تب ووواامسو ووو ابموبو واوا وا‬
‫ل‬
‫رقمالإيداع‪/ 704851‬رؤة‬
‫الترقيم الدولى ‪1.8.5.1]. 779 -223 -420 - 9‬‬
‫ووو‪.‬ل‬
‫مطايع زمزم ت‪ :‬؟‪05‬أوولا ‪ -‬اذ‬
‫"‪ 0‬شارع نوبار ‪ -‬باب اللوق‬
‫م‬ ‫دع‪.‬م صرابرعبادلجليل‬
‫تاريخ مصرليوحنا النقيوسى‬
‫رؤية قبطية للمتح اللإسلامى‬

‫‪2‬‬
‫‪6‬‬
‫للدراسات والبحوث الإنسانية والاجتماعية‬
‫‪ 1581605‬طلقلة ‪0315‬ااانا ‪5105‬‬ ‫‪55‬‬

You might also like