You are on page 1of 81

‫األستاذ كرار التميمي‬

‫إعداد ‪ :‬كرار التميمي‬

‫المقدمة‬
‫هدية مني لكم ‪ ...‬ثواب هذا العمل لوالدي المرحوم (محمد عوده) لقلبه السالم (الفاتحة)‬

‫‪ -1‬ان هذا الكتاب الذي بين يديك هو نسخة طبق االصل من الكتاب المنهجي‬
‫وتم تدعيمه بكافة االسئلة الوزاية ( التمهيدي – المنتظمة – الدور الخاص‬
‫‪ -‬خارج القطر – وأسئلة الدور الثالث) وبنفس الترتيب والتنضيد والتسلل‬
‫لكل سطر وصفحة من الكتاب االصلي‬

‫‪ -2‬يغنيك عن كثرة المؤلفات ويقلل من تشتت الذهن اثناء المراجعة ليلة االمتحان فبدل من‬
‫دراسة الكتاب والملزمة واالسئلة الوزارية بشكل منفصل بمقدورك االكتفاء بمؤلف أدبنا‬

‫انتبه‪ :‬يجب االعتماد على شروحات االستاذ المسجلة فهي غنية باالفكار‬
‫ومشروحة بشكل مبسط ( على اليوتيوب ) ألنها أكثر اهمية من هذا الكتاب‬

‫خالص الشكر واألمتنان للمهندسة أروى مصممة الغالف‬

‫يتوفر دورة متابعة وأمتحانات في كل موضوع لمعرفة التفاصيل تواصل على التليكرام‬

‫مالحظات مهمة‬
‫‪ ‬احرص على دراسة المنهج بنسخة ملونة‬

‫‪ ‬احصل على طبعة حديثة وتجنب االصدارات القديمة الن الملزمة يتم‬
‫تحديثها في كل فترة وفقا ً لألجوبة النموذجية الصادرة من مركز الفحص‬

‫كرار التميمي‬
‫مؤلف كتاب أدبنا‬

‫‪0‬‬
‫إعداد ‪ :‬كرار التميمي‬

‫َب ال َحد ْي ُ‬
‫ث‬ ‫األد ُ‬
‫‪1‬‬ ‫سنة‬
‫ي ِ الحديثِ‪ ،‬وهي ال ّ‬ ‫أن يجعلوا عام ‪ 1798‬بدايةً لألد ِ‬
‫ب العرب ّ‬ ‫ب ْ‬‫مؤرخو األد ِ‬
‫إعتاد ّ‬
‫يِ‬
‫اإلنسان العرب ّ‬
‫ِ‬ ‫لشعور‬
‫ِ‬ ‫التي دخل فيها نابليون بونابرت مصر‪ ،‬فكان ذلك إيقاظا ً‬
‫سياسي ِةّ والحضاري ِةّ‪ .‬و َ‬
‫كان‬ ‫ميادين حيات ِه االجتماعي ِةّ وال ّ‬
‫ِ‬ ‫مختلف‬
‫ِ‬ ‫ب الن ّهض ِة في‬
‫بوجو ِ‬
‫الطوي ِل الذي‬
‫ّ‬ ‫ت‬
‫سبا ِ‬
‫ي ِ الجديدِ‪ ،‬في مقابل ال ّ‬
‫عور العرب ّ‬
‫ش ِ‬ ‫عن هذا ال ّ‬
‫عبر ْ‬
‫األدب أفضل م ّ‬
‫سا َد األصقاع العربيةَّ المترامية وهيمن على حالتها الحضاريةّ والعلميةّ واألدبيةّ إباّن‬
‫ما يس َّمى بالفترة ال ُمظلمة التي تحكم فيها سياسيا ًّ واقتصاديا ًّ واجتماعيا ًّ األجانب من‬
‫وغيرهم‪.‬‬
‫ِ‬ ‫عثمانييّن ومماليك‬
‫‪2‬‬ ‫النتشار المطابعِ‬
‫ِ‬ ‫ت الحضاري ِةّ الجديدةِ‪ ،‬فكان‬ ‫وق ْد تفاعل العرب مع المعطيا ِ‬
‫ث‬
‫فسار األدباء على بع ِ‬
‫َ‬ ‫األثر في نهض ِة الحياةِ الثقَّافي ِةّ واألدبي ِةّ‪،‬‬
‫ِ‬ ‫صحاف ِة أبلغ‬
‫وال ّ‬
‫ق‬
‫عراء أطل ِ‬
‫ش ِ‬ ‫األدباء وال ّ‬
‫ِ‬ ‫عصور ِه الذّهبي ِةّ‪ ،‬ونشأ َ جي ٌل ِمن‬
‫ِ‬ ‫ي ِ في‬
‫ب العرب ّ‬‫روحِ األد ِ‬
‫ْ‬
‫كادت‬ ‫يِ‪ ،‬بعد ْ‬
‫أن‬ ‫ب العرب ّ‬
‫ياء األد ِ‬
‫إح ِ‬
‫ث واإلحياء‪ ،‬الذين شاركوا في ِ‬ ‫عليهم جيل البع ِ‬
‫‪3‬‬ ‫ت األجناس واألنواع األدبيةُّ الوافدة عن طريق‬
‫روح اإلبداعِ تنطفئ في ِه‪ .‬ث ّم دخل ِ‬
‫ث ٌ‬
‫شأن‬ ‫ي الحدي ِ‬
‫ب العرب ّ‬
‫والروايات والمسرحيات‪ ،‬فكان لألد ِ‬
‫صص ُّ‬‫الترجمة كالق َ‬
‫َّ‬
‫األمم‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ختلف‬
‫ِ‬ ‫اليوم بين م‬
‫ِ‬ ‫عالم‬
‫عظي ٌم في ِ‬
‫سردي ِةّ‬
‫الفنون ال َّ‬
‫ِ‬ ‫الحر‪ ،‬وتعاظ َم أثر‬
‫عر ِ ّ‬ ‫عر الجدي ِد المس ّمى بال ّ‬
‫ش ِ‬ ‫ش ِ‬‫فنشأتْ حركة ال ّ‬
‫ي والنثّر ّ‬
‫ي‪.‬‬ ‫شعر ّ‬ ‫ع بين الكتا ّ ِ‬
‫ب المسرح بنوعي ِه ال ّ‬ ‫ص ِة القصير ِة‪ ،‬وشا َ‬
‫كالرواي ِة والق ّ‬
‫ي‪ .‬وك ُّل ذلك ينبئ‬
‫ي‪ ،‬ورمز ّ‬
‫ي‪ ،‬وواقع ّ‬
‫ي ورومانس ّ‬ ‫وتنوعتْ مذاهب األد ِ‬
‫ب بين كالسيك ّ‬
‫وسمو ِه‪.‬‬
‫ِّ‬ ‫ب ورفعت ِه‬
‫ق هذا األد ِ‬ ‫ْ‬
‫عن ع ْم ِ‬

‫هناك توصيات وتحديثات مهمة وبشكل مستمر لبعض االسئلة في كتاب (أدبنا)‬
‫أنشرها بين فترة وأخرى لذلك أحرص على متابعة قناة التليكرام ‪@AR6th‬‬

‫‪0‬‬
‫إعداد ‪ :‬كرار التميمي‬

‫أسئلة المناقشة ‪ /‬الصيغ الوزارية‬


‫مناقشة‬ ‫أن يجعلوا عام ‪1798‬م بدايةً لألدب العربي الحديث ؟‬
‫علل ‪ /‬إعتا َد ُمؤرخو األدب ْ‬
‫‪1‬‬
‫أو ‪ /‬ماذا يوحي اليك ‪ 1798‬في أدبنا العربي الحديث ؟ ولماذا ؟ وماذا نتج عن ذلك ؟‬

‫ماذا كان افضل معبر عن الشعور العربي الجديد ؟ وماذا قابله ؟‬


‫أو ‪ /‬ما أهمية االدب العربي الحديث ؟‬
‫ما المقصود بالفترة المظلمة ؟‬
‫أو ‪ /‬صف الحالة التي كان يعيشها العرب إبان الفترة المظلمة ؟‬
‫جـ‪ /‬هي فترة السبات الطويل الذي ساد األصقاع العربيةَّ المترامية وهيمن على حالتها الحضاريةّ‬
‫وغيرهم‬
‫ِ‬ ‫والعلميةّ واألدبيةّ التي تحكم فيها سياسيا ًّ واقتصاديا ًّ واجتماعيا ًّ األجانب من عثمانييّن ومماليك‬
‫كيف تفاعل العرب مع المعطيات الجديدة ؟ وماذا نتج عن ذلك ؟‬
‫مناقشة‬ ‫أو‪ /‬ما الذي شارك في ظهور جيل ( البعث واالحياء )‬
‫‪2‬‬
‫أو‪ /‬تعريف جيل ( البعث واالحياء )‬
‫أو ‪ /‬علل نشأ جيل من أالدباء والشعراء أطلق عليهم جيل ( البعث واالحياء )‬

‫علل ‪ /‬كان إلنتشار المطابع والصحافة االثر البليغ في نهضة الحياة الثقافية واألدبية ؟‬
‫جـ ‪ /‬ألن االدباء ساروا على بعث روح األدب العربي ‪..‬الى‪ ...‬تنطفئ فيه‬
‫ما الذي نشأ مع المعطيات الحضارية الجديدة ؟ وماذا أطلق عليهم ؟ وفيم شاركوا ؟‬
‫جـ ‪ /‬نشأ جيل من االدباء والشعراء ‪..‬الى‪ ...‬تنطفئ فيه‬

‫أو‪ /‬ما مراحل أو عناصر تطور األدب العربي الحديث ؟‬


‫أو كيف دخلت االجناس واالنواع األدبية الوافدة للشعر العربي الحديث ؟ وماذا نتج عنها ؟‬
‫‪3‬‬
‫أو‪ /‬ما الذي ينبئ من عمق االدب العربي ورفعته وسموه في العصر الحديث ؟‬
‫األمم ؟‬ ‫أو‪ /‬علل ‪ /‬كان لألدب العربي الحديث شأن في عالم اليوم بين مختلف‬

‫‪1‬‬
‫إعداد ‪ :‬كرار التميمي‬

‫الش ْع ُر ال َحد ْي ُ‬
‫ث‬
‫‪1‬‬ ‫العصور‪ ،‬وق ْد َّ‬
‫مر بك من‬ ‫ِ‬ ‫مر‬
‫ي ِ على ِ ّ‬
‫نتاج ِهم األدب ّ‬
‫ب وأه َّم ِ‬
‫ي ديوان العر ِ‬ ‫ي َع ُّد ال ّ‬
‫شعر العرب ُّ‬
‫أركان الكعب ِة تكري ًما وتعظي ًما لها فس ِ ّميت‬
‫ِ‬ ‫أن العرب في الجاهلي ِةّ علقّوا قصائدهم على‬
‫قبل َّ‬
‫عراء‪ ،‬تقاسموا المجد‬
‫ش ِ‬ ‫عر أجيا ٌل ِمن ال ّ‬
‫ش ِ‬‫العصر الحديثِ‪ ،‬نب َغ في ال ّ‬
‫ِ‬ ‫بالمعلقَّاتِ‪ .‬ومع م ِ‬
‫طلع‬

‫‪ /‬ما ميزة‬ ‫عن حياة الناَّس وأخيلتهم‬ ‫ي ِ الذَّي يأبى التراج َع ْ‬


‫عر العرب ّ‬ ‫ي‪ ،‬وصنعوا ملحمة ال ّ‬
‫ش ِ‬ ‫األدب َّ‬
‫الشعر العربي في‬
‫والرمزي ِةّ‪،‬‬
‫والرومانسي ِةّ والواقعي ِةّ ّ‬
‫متنوعةٌ كالكالسيكي ِةّ ُّ‬
‫وحاجاتهم‪ .‬فنشأتْ مذاهب شعريةٌّ ّ‬
‫العصر الحديث‬
‫الحر في‬
‫ِّ‬ ‫عر‬
‫ش ِ‬‫عر الجدي ِد المس ّمى بال ّ‬
‫ش ِ‬‫وتطورتْ أشكال القصيدةِ وهيئاتها‪ ،‬فنشأت حركة ال ّ‬
‫‪ /‬وضح تطورت‬

‫ت في القصيدةِ العربي ِةّ القائم ِة‬ ‫القرن الماضي وخمسينيات ِه‪ً ،‬‬
‫فبدال ْ‬
‫أشكال القصيدة‬
‫وهيئاتها في العصر‬
‫من وحدةِ البي ِ‬ ‫ِ‬ ‫ت‬
‫أربعينيا ِ‬
‫الحديث ؟‬
‫الحرة‪.‬‬
‫ّ‬ ‫طرين‪ ،‬استجدت وحدة ٌ بنائيةٌّ جديدة ٌ هي وحدة التفّعيل ِة في القصيدةِ‬
‫ِ‬ ‫على ال ّ‬
‫ش‬
‫‪2‬‬ ‫شحاتِ‪ ،‬والجديدةِ منها‬ ‫ي ِ والمو ّ‬ ‫عر العمود ّ‬
‫ش ِ‬‫ت القديم ِة منها كال ّ‬ ‫ب هذ ِه الحركا ِ‬ ‫وإلى جان ِ‬
‫ْ‬
‫كانت هنالك‬ ‫سبعينياّتِ‪،‬‬ ‫ْ‬
‫نشأت منذ بداي ِة ال ّ‬ ‫ي‬
‫المدورةِ الت ّ‬
‫ّ‬ ‫وغير المقفاةِ‬
‫ِ‬ ‫الحرةِ المقفاةِ‬
‫ّ‬ ‫كالقصيدةِ‬
‫‪ /‬ما المقصود‬ ‫التي تخلو منَ الوزن‪.‬‬ ‫حركةٌ متوقدة لتكريس نوعٍ َ‬
‫آخر منَ القصيدة هي قصيدةُ النثر َّ‬
‫بقصيدة النثر؟‬
‫وبماذا امتازت؟‬ ‫ث ‪ -‬عزيزي الطاَّلب‪ -‬واسعة الحدو ِد ومتداخلةٌ مع ما يقع‬
‫ي ِ الحدي ِ‬
‫عر العرب ّ‬
‫ش ِ‬‫فخريطة ال ّ‬
‫المعاصر وآمال ِه‬
‫ِ‬ ‫اإلنسان‬
‫ِ‬ ‫ت‬‫تعبر ع ْن حاجا ِ‬
‫ُّ‬ ‫العالم ِم ْن حركات ومذاهب أدبيةّ ّ‬
‫متنوعة‬ ‫ِ‬ ‫في‬
‫ومخاوف ِه وطموحات ِه ورؤاه‪.‬‬

‫درسةُ اإلحياء‬
‫َم َ‬
‫‪1‬‬ ‫للنزع ِة الكالسيكي ِةّ الغربي ِةّ‬
‫القرن التاَّسع عشر‪ ،‬مماثلةً ّ‬
‫ِ‬ ‫أواخر‬
‫ِ‬ ‫اإلحياء في‬
‫ِ‬ ‫نشأتْ مدرسة‬
‫شعري ِةّ العربي ِةّ ِم ْن لغة سامية وأسلوب جزل‬ ‫ث التقَّالي ِد ال ّ‬ ‫ِّ‬
‫والفن‪ ،‬فق ْد نادتْ ببع ِ‬ ‫ب‬
‫في األد ِ‬
‫عراء‬
‫ش ِ‬ ‫ي ِ الموروثِ‪ ،‬وق ْد يكون نشوؤها لرغب ِة ال ّ‬ ‫رفيع‪ ،‬والمحافظ ِة على تقالي ِد ّ‬
‫النظ ِم العرب ّ‬
‫‪1‬‬
‫البائس‪ ،‬سياسيا ًّ واجتماعياًّ‪ .‬وتميز شعر هذ ِه‬
‫ِ‬ ‫اإلحيائييّن في التعبير عن التذّ ّم ِر ِم ْن واقعِ األ ّم ِة‬
‫يِ‪،‬‬‫عر العباس ّ‬ ‫ى ال ّ‬
‫ش ِ‬ ‫ي ِ حت ّ‬
‫عر الجاهل ّ‬ ‫شعري ِةّ العربي ِةّ القديم ِة منذ ال ّ‬
‫ش ِ‬ ‫المدرس ِة بمحاكا ِة الن َّماذجِ ال ّ‬
‫شعري ِةّ العربي ِةّ القديم ِة والمحافظة على الهوي ِةّ األدبي ِةّ لأل ّم ِة‪،‬‬ ‫وهدف ُه ْم في ذلك إحياء التقَّالي ِد ال ّ‬ ‫‪2‬‬
‫‪3‬‬
‫ومن أبرز رواد هذ ِه‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬
‫ب الفردي ِة‪ِ .‬‬ ‫ّ‬
‫وح الجماعي ِة على حسا ِ‬ ‫الر ِ‬
‫وبان في ّ‬ ‫َّ‬
‫عن تميُّزه ْم بالذ ِ‬ ‫ً‬
‫فضال ْ‬
‫ق‪،‬‬
‫ي في العرا ِ‬
‫الحبوب ّ‬
‫ّ‬ ‫ي ومحمد سعيد‬
‫الرصافي وعبد المحسن الكاظم ّ‬
‫المدرس ِة معروف ُّ‬
‫ي وأحمد شوقي وحافظ إبراهيم في مصر‪.‬‬
‫ومحمود سامي البارود ّ‬

‫‪2‬‬
‫إعداد ‪ :‬كرار التميمي‬

‫أسئلة المناقشة ‪ /‬الصيغ الوزارية‬

‫أدبي‪2023‬‬ ‫‪ 1‬ماذا يعد الشعر العربي ؟ وماهي أشكال الشعر العربي القديم ؟‬
‫ماذا توحي اليك المعلقات ؟ أو عرف المعلقات ؟‬
‫أركان الكعب ِة تكري ًما‬
‫ِ‬ ‫أن العرب في الجاهلي ِةّ علقّوا قصائدهم على‬
‫جـ ‪ /‬قدر مر بك من قبل َّ‬
‫وتعظي ًما لها فس ِ ّميت بالمعلقَّا ِ‬
‫ت‬
‫أدبي‪2023‬‬ ‫ما حال األدب مع مطلع العصر الحديث ؟ أو‪ /‬نبغ في الشعر أجيال من الشعراء وضح ذلك‬
‫أو ‪ /‬من الذين نبغوا مع مطلع العصر الحديث ؟ ماذا صنعوا ؟ وما الذي نشأ وتطور بفضلهم ؟‬
‫مناقشة‬ ‫أو ‪ /‬حل العصر الحديث فبدٱ لعوامل النهضة تأثيرا في الشعر العربي وضح ذلك‬
‫مذاهب الشعرية التي نشأتْ في مطلع العصر ؟‬
‫ُ‬ ‫ما ال‬
‫والرمزي ِةّ‬
‫والرومانسي ِةّ والواقعي ِةّ ّ‬
‫جـ ‪ /‬الكالسيكي ِةّ ُّ‬

‫‪ 2‬ما الحركات القديمة والجديدة التي ظهرت في الشعر العربي ؟ وما الحركة المتوقدة التي ظهرت ؟‬
‫‪( 2023‬أدبي)‬ ‫ث ‪ -‬واسعة الحدو ِد ومتداخلةٌ مع ما يقع‬
‫ي ِ الحدي ِ‬
‫عر العرب ّ‬
‫ش ِ‬‫ناقش العبارة األتية ‪ { :‬خريطة ال ّ‬
‫اإلنسان}‬
‫ِ‬ ‫تعبر ع ْن حاجا ِ‬
‫ت‬ ‫العالم ِم ْن حركات ومذاهب أدبيةّ ّ‬
‫متنوعة ُّ‬ ‫ِ‬ ‫في‬
‫التي تخلو منَ الوزن‬
‫جـ ‪ /‬م َع َمطلع العصر الحديث‪ ....‬الى ‪َّ .....‬‬

‫االسئلة الخاصة ب (مدرسة االحياء )‬


‫مناقشة‪ +‬وزاري مكرر‬

‫تحدث عن نشوء (مدرسة االحياء ) أو‪ /‬ما الجوانب األدبية التي حاولت المدرسة إعادتها؟‬
‫‪1‬‬
‫‪2023‬تمهيدي‬ ‫لمن تماثل مدرسة االحياء ؟ واالم نادت ؟ وعالم حافظت ؟‬
‫‪2023‬تمهيدي (أدبي)‬ ‫بم تميز شعر مدرسة االحياء ؟ وما هدفهم ؟ ومن أبرز روادها ؟‬
‫إال َم إدت أو مانتيجة ما يأتي{ محاكاة الن َّماذج الشعرية العربية القديمة منذُ الشعر الجاهلي حتى الشعر العباسي }‬
‫جـ ‪ /‬إحيا ُء التقَّاليد الشعرية العربية القديمة والمحافظةُ على الهوية األدبية لألمة‪،‬‬

‫‪:‬‬

‫‪3‬‬
‫إعداد ‪ :‬كرار التميمي‬

‫‪ُ -1‬مح َّمد سعيد الحبوبي‬


‫‪1‬‬ ‫النجف عام ‪1849‬م‬ ‫ِ‬ ‫السيد محمد سعيد بن محمود بن قاسم‪ ،‬المولود في مدين ِة‬
‫ي ِ وبعث في ِه‬
‫عر العرب ّ‬
‫ش ِ‬ ‫عصرهِ‪ ،‬فق ْد كان مجدّدًا كبيرا ً في ال ّ‬
‫ِ‬ ‫وهو أشهر شخصيا ّ ِ‬
‫ت‬
‫ضا ‪.‬‬
‫ت أي ً‬ ‫روح اإلبداعِ والتجديدِ‪ ،‬واشت ِهر بفن المو َّ‬
‫شحا ِ‬
‫ى نداء الجها ِد للدفاعِ ع ِن‬ ‫ي باحتال ِل البصرةِ كان ِم َّمن لب ّ‬
‫وحين بدأ الجيش البريطان ُّ‬
‫طر هو وأبطال المقاوم ِة‬ ‫األرض والحرماتِ‪ ،‬وقاد بنف ِس ِه مقاومة المحت ِّل‪ ،‬وقد س َّ‬ ‫ِ‬
‫واإلقدام في وج ِه المحت ِّل‬
‫ِ‬ ‫ت البطول ِة‬
‫ي ِ أسمى آيا ِ‬
‫ب العراق ّ‬ ‫أبناء ال ّ‬
‫شع ِ‬ ‫ِ‬ ‫والتحرير ِم ْن‬
‫ِ‬
‫األشرف‪.‬‬
‫ِ‬ ‫النجف‬
‫ِ‬ ‫فن في‬ ‫الغازي‪ ،‬توفي في مدين ِة الناصري ِةّ عام‪ 1915‬م‪ ،‬ود ِ‬
‫(للحفظ الى وكف المجتني)‬ ‫موشحةُ يا غزا َل الك َْرخ‬

‫صفتَ لي َر ْغدةُ العيش الهنَي‬ ‫ف َ‬ ‫صفـــــا‬


‫أعطاف ال َّ‬
‫َ‬ ‫هــ َّزت َّ‬
‫الزورا ُء‬
‫َ‬
‫يافتنـــــــة ال ُمفتتَـــــن‬ ‫وأعـــ ْد‬ ‫سلفَـَــا‬ ‫فاَر َ‬
‫ع م ْن َ‬
‫عهْــــدكَ ما قـــ ْد َ‬

‫سنـــَا‬‫سنـ َى َ‬ ‫لن َرى أيكَّمـــا أ ْ‬ ‫س َجبينـًـــا بجبي ْ‬


‫ــن‬ ‫عَــارض الش َّْم َ‬
‫صنُ انثنــى‬ ‫غصْنا ً إذَا الغُ ْ‬‫َوا ْنثن ُ‬ ‫ْ‬
‫الياسمين‬ ‫ف‬‫ع ْط َ‬‫َواسب في ع ْطفك َ‬
‫ع ْطفكَ كانَ األلَينَـَـــا‬ ‫إن َّمـــا َ‬ ‫حبـَّـذا لـ َ ْـو قلَبكَ القاسي يلَي ْن‬
‫صن‬‫وز هــــــ َّز الغُ ُ‬
‫قدُّكَ ال َمه ُْز ُ‬ ‫ف أ ْنتَ إذا َما ا ْنعَ َطفـ َـــا‬
‫فا َ ْنعَط ْ‬
‫َف ال ُمجْ تنَــي‬ ‫ُم ْقلــــةَ َّ‬
‫الرائي َوك َّ‬ ‫شغَفـــ َا‬
‫إن فــي َخـــدكَ َر ْوضـ ًا َ‬
‫**** ****‬
‫معاني المفردات‬
‫ى وركه والعطف هو اللين‬ ‫ف‪ :‬ال ِع ْ‬
‫طف هو جانب اإلنسان من أسفل رأسه حت ّ‬ ‫الع ْط ُ‬
‫والرأفة وهو االنحناء أيضا ً‬
‫مناقشةس أمقيما ً كان الحبوبي في مدينة واحدة أم اقام في مدن أخرى؟ وما سبب ذلك ؟‬ ‫اإلنسان أو قوامه‪.‬‬
‫ِ‬ ‫الق ُّد ‪ :‬قامة‬
‫كان يقيم في مدينة النجف التي ولد فيها ثم أقام في البصرة بعد االحتالل‬ ‫المقلةُ‪ :‬العين‪.‬‬
‫البريطاني لها ثم توفي في مدينة الناصرية ودفن في النجف االشرف‬
‫العذ ُل‪ :‬اللوم‪.‬‬
‫العذري‪ :‬العشق الطاهر المنسوب لبني ع ْذرة ‪.‬‬
‫ُّ‬ ‫الهوى‬
‫المستها ُم‪ :‬شديد الحبّ ِ والوجدِ‪.‬‬
‫ح ‪ :‬ال ِ ّ‬
‫شدَّة واألذى‬ ‫البر ُ‬

‫‪4‬‬
‫إعداد ‪ :‬كرار التميمي‬

‫النقدي‬
‫ُّ‬ ‫ق‬
‫التعَّلي ُ‬
‫ق الدولـ ِة العربي ِةّ وتـ ّ‬
‫طور‬ ‫ي ِ نشأ َ فـــي مشـر ِ‬
‫عر العرب ّ‬
‫ش ِ‬‫شحة نــوعٌ ِمـن ال ّ‬
‫الموش ُح أو المو ّ‬
‫ت‬ ‫فـي مغـرب ِها‪ ،‬وال سـي َّما فـي األنـدلـ ِس‪ ،‬ومــ ِ ْن أشَهـر الشـ ُعـراء الـذين نظـموا المو َّ‬
‫شحا ِ‬
‫صبّ ِ‬
‫ي ِ صاحب القصيدة المشهورة (يا ليل ال َّ‬
‫ي الضّرير المعروف بالحصر ّ‬
‫أبو حسن عل ٌّ‬
‫ّين بن الخطيب صاحب مو ّ‬
‫شح ِة (جادك الغيث إذِا الغيث همى )‬ ‫متى غده)‪ ،‬ولسان الد ِ‬
‫‪2‬‬ ‫ي األعمى‪ .‬وق ْد كان لدِع ِة‬ ‫سالم)‪ ،‬و ِ ّ‬
‫التطيل ّ‬ ‫شح ِة (أبل ْغ ل ِغرناطة ال َّ‬‫وابن زم ِ ّرك صاحب مو ّ‬
‫القصور العباسي ِةّ واألندلسي ِةّ وترف ِها‪ ،‬وما تتطلبه هذ ِه الحياة ِم ْن وسائ ِل الترفيه‬
‫ِ‬ ‫الحياةِ في‬
‫أثر في نشأة المو ّ‬
‫شحات التي تناسب بنيتها طبيعة الغناء واأللحان‬ ‫كالغناء والموسـيقى ٌ‬
‫وترديدها‬
‫‪3‬‬ ‫وأدوارها أي مـقاط ِعها‪ ،‬وكــ ُّل دور أو مــقطع‬
‫ِ‬ ‫فن ِمـ ْن مطلعِ الموشـ ّح ِة‬
‫ف هــذا الــ ُّ‬
‫يــتألــ ُ‬
‫األدوار جميعًا يــختتم‬
‫ِ‬ ‫وزن واحد ٌ وقـافيةٌ واحدةٌ‪ ،‬وبعد نهاي ِة‬
‫ٌ‬ ‫ف مـ ِ ْن أغصان يجمعـها‬
‫يتألـ ُّ‬
‫شـاح مـوش ّحته ببيت ي ُدعَى القفُ َل‪ ،‬وهــو الخاتمة التـي ينهي بــها مـو ّ‬
‫شحته‪.‬‬ ‫الشاعــر الـو ّ‬

‫‪4‬‬ ‫بين فــيه موضوع‬ ‫ت المطلعِ الذي َّ‬‫ي موش ّحته ببي ِ‬ ‫النص قدّم ال َّ‬
‫شاعر الحبوب ُّ‬ ‫ِّ‬ ‫وفــي هذا‬
‫وراء‪ ،‬ويتذكر فيها ما لذَّ وطاب ِم ْن‬
‫بالز ِ‬‫موش ّحت ِه الذي يتناول مدينة بغداد الموصوف ِة ّ‬
‫حياة رخيةّ وادعة‪ ،‬بقوله‪:‬‬
‫صفتَ لي َر ْغ َدةُ العيش الهنَي‬
‫ف َ‬ ‫صفا‬
‫أعطاف ال َّ‬
‫َ‬ ‫هزت َّ‬
‫الزورا ُء‬ ‫َّ‬
‫الشاهد‬
‫ال ُمفتتَن‬ ‫يا فتنـَـةَ‬ ‫َوأع ْد‬ ‫سلفَـــا‬ ‫ع م ْن َ‬
‫عهْدكَ ما ق ْد َ‬ ‫فار َ‬
‫‪5‬‬ ‫شح ِة على م ْن يحبُّ في بغداد‪ ،‬واصفا ً إياّه‪،‬‬ ‫األو ِل من هذه المو ّ‬‫َّور ّ‬
‫ث َّم عر َج في الد ِ‬
‫وصورها على أبلغِ ما‬‫ّ‬ ‫مو التي تليق بالحبيب ِة ّإال‬
‫س ِّ‬ ‫يترك صفةً من صفا ِ‬
‫ت الجما ِل وال ّ‬ ‫ْ‬ ‫فل ْم‬
‫مس‪ ،‬وغصنها‬ ‫جبين ال ّ‬
‫ش ِ‬ ‫ِ‬ ‫يكون ِم ْن تصوير وجمع للمتشابهاتِ‪ ،‬فجبينها أسنى وأوضأ ِم ْن‬
‫ي في خ ِدّ الحبيب ِة قد سبا بجمال ِه‬
‫والروض الحقيق ُّ‬
‫ّ‬ ‫الياسمين‪،‬‬
‫ِ‬ ‫غصن‬
‫ِ‬ ‫أعطف وألين ِم ْن‬
‫النظر‪-‬عزيزي الطالب‪ -‬تجد أننا قد تتناول‬ ‫وكف المجتني»‪ .‬وإذا أنعمت َّ‬
‫َّ‬ ‫الرائي‬
‫«مقلة َّ‬
‫بالتحليل الموضوعات واألغراض التي تعبر عنها القصيدة‪ ،‬وهو ما اعتاد النقا ُد أن‬
‫الدَّراسةَ الموضوعيةَّ‪.‬‬ ‫يطلقوا عليه الدَّراسةَ الموضوعيةَّ‪.‬‬

‫‪5‬‬
‫إعداد ‪ :‬كرار التميمي‬

‫وهيام ِه‬
‫ِ‬ ‫كرس الشاعر الطبيعة الوجدانيةّ لعشق ِه‬ ‫الدور اآلخر ِمن هذه المو ّ‬
‫شح ِة‪ّ ،‬‬ ‫ِ‬ ‫وفي‬
‫عفيف‪ ،‬ال عهد له بالخيانة‪ ،‬ما دام الحبيبان عربيي ِّن‪ ،‬فالوفاء‬
‫ٌ‬ ‫ي‬
‫بالحبيبة‪ ،‬فهو حبٌّ عذر ٌّ‬
‫قرين العروب ِة وصنوها‪:‬‬
‫ع ْه َد َم ْن ل ْم ي َخن‬ ‫َال ت َخ ُ‬
‫ونوا َ‬ ‫الوفا َ‬
‫َ‬ ‫ب يا َ أ ْه َل‬
‫الوفا َ يا َ ع ُْر ُ‬
‫َ‬

‫‪6‬‬ ‫يلون أشطرها وأغصانها‬


‫المقتدر الذي ّ‬
‫ِ‬ ‫الفنان‬
‫ِ‬ ‫وهو في هذا كل ِهّ ينحو في مو ّ‬
‫شحت ِه نحو‬
‫‪1‬‬
‫‪ /‬ما هي األساليب‬ ‫ور البياني ِةّ‪ ،‬ومنها الت َّ‬
‫شبيه البليغ المجمل في قول ِه‪:‬‬ ‫ص ِ‬‫بألوان ال ّ‬
‫ِ‬
‫البالغية التي أستخدمها‬
‫الحبوبي في موشحته؟‬ ‫َف ال ُمجْ تنَي‬
‫الرائي َوك َّ‬
‫َّ‬ ‫ُم ْقلةَ‬ ‫شغَفا َ‬
‫إن في َخدكَ َر ْوضًا َ‬
‫جـ‪/‬الخط المنقط رقم‪ 1‬و‪2‬‬
‫وض في جمال ِه وروعت ِه للنا ّ ِ‬
‫ظر وما يجتني ِه ِم ْن ثمر وما يقطفه ِمن‬ ‫فق ْد شبهَّ الخدَّ ّ‬
‫بالر ِ‬
‫شبي ِه وأخفى عناصر وج ِه ال َّ‬
‫شب ِه بين الخ ِدّ ّ‬
‫والروض ِة‪.‬‬ ‫زهر‪ ،‬فحذف أداة الت َّ‬
‫الجناس في قول ِه‪:‬‬
‫ُ‬ ‫وفي الموشحة صورةٌ بديعية أخرى هي‬

‫ع ْذر ْي ات َّ‬
‫ض َحا‬ ‫لهوى العُ ْذري ُ‬
‫با َ‬ ‫ع ْذل َك ْم‬
‫َ‬ ‫ُكفُّوا‬ ‫أيُّها العُذَّا ُل‬
‫‪2‬‬
‫متجانسان صوتاً‪ ،‬مع أن ّهما‬
‫ِ‬ ‫ي ِ) وكلم ِة (ع ْذري)؛ فاللفّ ِ‬
‫ظان‬ ‫فقد جانس بين كلم ِة (العذر ّ‬
‫ف‬‫معنى‪ ،‬فاألو ُل نسبةٌ إلى بني عذرة القبيل ِة العربي ِةّ المعروف ِة بالحبّ ِ العفيــ ِ‬
‫ً‬ ‫مختلفان‬
‫ِ‬
‫يسوغ في ِه هذا الغزل؛ فهو غز ٌل عذر ٌّ‬
‫ي‬ ‫ظ الثاني هو الع ْذر الذي ّ‬ ‫الطا ّ ِ‬
‫هر بين أبنائ ِها‪ ،‬واللف ُ‬
‫ســامعين‪ .‬وفــــي هــذا‬ ‫زال حسـيا ًّ ِ‬
‫يصــف مفاتــن المرأ ِة ويكشـفها لل َّ‬ ‫ف وليــس غــ ً‬ ‫عفيــ ٌ‬
‫اعر بالحبيب ِة التــي‬
‫ش ِ‬ ‫معادال موضوعيا ًّ يضــارع إحســاس ال ّ‬
‫ً‬ ‫القراء‬
‫وس ُّ‬ ‫مــا يث ُ ُ‬
‫ير فــي نف ِ‬
‫‪7‬‬ ‫وارها‬
‫اختالف أد ِ‬
‫ِ‬ ‫تنوعِ قوافي القصيدةِ بــ‬
‫اصطفاهــا ِمن كرخِ بغداد‪ .‬وال ريــب في أثــ ِر ّ‬

‫التنوعِ‬
‫ت القافي ِة الواحد ِة‪ ،‬لمــ ِا في هذا ّ‬
‫الف القصيد ِة ذا ِ‬
‫القارئ‪ ،‬على ِخ ِ‬
‫ِ‬ ‫وأغصان ِها فــي‬

‫الدراسة الفنية‬ ‫اء‪. .‬‬ ‫ِم ْن تجديد وتحفيز ألخيل ِة ّ‬


‫القر ِ‬
‫يِ‪ ،‬أو هي طبيعة التصوير‬
‫الحظ ‪ -‬عزيزي الطالب‪ -‬أننا تحدَّثنا عن بنــاء القصيدة الفن ّ‬
‫البياني للقصيدة‪ ،‬كــاستعماله المحسنات اللفظية والتشبيه وغيــرها‪ ،‬وهذا ما يسميه النقاد‬
‫بـ (الدراسة الفنية)‬

‫‪6‬‬
‫إعداد ‪ :‬كرار التميمي‬

‫أسئلة المناقشة ‪ /‬الصيغ الوزارية‬

‫‪ 1‬ما اسمه الكامل ؟ وما الذي يميز الحبوبي عن غيره في العطاء الشعري ؟ولماذا؟ وبم اشتهر؟‬
‫مناقشة‬ ‫تميز معظم الشعراء باشتراكهم في الحياة السياسة ومقاومة المحتل فهل كان الحبوبي منهم ؟‬
‫مناقشة‪+‬وزاري‬ ‫ما الموشحة وأين نشأت ؟ ومن أشهر شعراء شعراء الموشحات؟‬
‫مكرر‬
‫مناقشة‬ ‫‪ 2‬ماسبب نشأة الموشحات ؟ هل تجد ثمة عالقة بين الموشحة والغناء ؟‬
‫‪ 3‬مم يتألف فن الموشح أو الموشحة ؟‬
‫‪ 4‬ب ًم أو كيف قدم الحبوبي موشحته ؟ وماذا تناول فيه ؟ مع الشاهد‬
‫‪ 5‬عالم عرج الحبوبي في الدور االول من موشحة ؟ وكيف؟ أو‪ /‬كيف تجد الحبوبي في الدور االول‬
‫ما الفرق بين مطلع موشحة الحبوبي وبين الدور االول لها ؟‬
‫جـ ‪ /‬يكتب جواب السؤال الرابع والخامس معا ُ‬
‫مناقشة‬ ‫‪ 6‬أي منحى ينحو الشاعر في موشحته ؟‬
‫ما الصورة البديعة في موشحة الحبوبي ؟ وما الذي تثيره هذه الصورة في نفوس القراء ؟‬
‫‪ 7‬هل إستطاعت الموشحة بتعدد قوافيها وتنوع مقاطعها التأثير في القارئ أفضل من تأثير‬
‫مناقشة ؟ أو‪ /‬لماذا الموشحة أفضل تأثيرمن القصيدة ؟‬
‫القصيدة الحسي ذات القافية الواحدة ؟ ولماذا‬
‫‪ 2023‬للفرعين‬ ‫ما الفرق بين الغزل والغزل العذري وما نوع الغزل في موشحة الحبوبي ؟‬
‫ســامعين‬ ‫َ‬
‫مفاتــن المرأة ويكشـف ُها لل َّ‬ ‫ــف‬
‫الغزل الحسي ‪ :‬يص ُ‬
‫الغزل العذري‪:‬هو غزل بني عُذرة القبيلة العربية المعروفة بال ُحب العفيف الطاهر َ‬
‫بين أبنائها( استخدمه الشاعر)‬

‫‪ +‬يوصف محبوبته بأن جبين ُها أسنى وأوضأ م ْن جبين الشمس‬


‫سنـــَا‬
‫سنـَى َ‬
‫لن َرى أيكَّمـــا أ ْ‬ ‫س َجبينـًـــا بجبي ْ‬
‫ــن‬ ‫عَــارض الش َّْم َ‬
‫وألين م ْن غصن الياسمين‬
‫َ‬ ‫أعطف‬
‫ُ‬ ‫‪ +‬يوصف ويشبه محبوبته بأن غصن ُها‬
‫غصْنا ً إذَا الغُ ْ‬
‫ص ُن انثنــى‬ ‫َوا ْنثن ُ‬ ‫ْ‬
‫الياسمين‬ ‫ع ْط َ‬
‫ف‬ ‫َواسب في ع ْطفك َ‬
‫كان األلَينَـَـــا‬
‫َ‬ ‫ع ْطفكَ‬
‫إن َّمـــا َ‬ ‫حبـَّـذا لـ َ ْـو ق َلبكَ القاسي ي َلي ْن‬
‫سبا بجماله نظر الرأي وكف المجتني أو‪( /‬التشَّبيهُ البلي ُغ ال ُمجم ُل)‬
‫الحقيقي في خد الحبيبة قد َ‬
‫ُّ‬ ‫وض‬
‫‪ +‬الر ُ‬
‫َف ال ُمجْ تنَــي‬
‫الرائي َوك َّ‬ ‫ُم ْق َ‬
‫لــة َّ‬ ‫شغَفـــَا‬
‫إن فــي َخـــدكَ َر ْوضـًا َ‬
‫وصنوها‬
‫ُ‬ ‫عفيف‪ ،‬ال عه َد له بالخيانة‪ ،‬ما دام الحبيبان عربيين‪ ،‬فالوفا ُء قري ُن العروبة‬
‫ٌ‬ ‫‪+‬حبه العذري‬
‫التخونوا عــــهد من لم يـــخن‬ ‫الوفـــا ياعـــرب يا اهـــل الوفـــا‬

‫‪7‬‬
‫إعداد ‪ :‬كرار التميمي‬

‫َّرقي‪:‬‬
‫عَلي الش ُّ‬
‫‪1‬‬ ‫األشرف عام‬
‫ِ‬ ‫ف‬
‫ي‪ُ ،‬ولد في مدين ِة الن َّج ِ‬ ‫شيخِ جعفر ال َّ‬
‫شرق ُّ‬ ‫ي بن ال َّ‬‫شيخ عل ّ‬‫هو ال َّ‬
‫راء آنذاك‬
‫شع ِ‬ ‫ت ِع ْلم وأدب‪ ،‬فق ْد كان والده ِم ْن ِكبا ِر الع ِ‬
‫لماء وال ُّ‬ ‫‪1890‬م‪ ،‬نشَأ في بي ِ‬
‫ي‪ ،‬وق ْد َمكَّنتَهُ أسرته ِمن الت َّحصي ِل الجا ِدّ‬
‫شيخ عبد الحسين الجواهر ُّ‬ ‫كذلك خاله ال َّ‬
‫‪،‬و ِ‬
‫‪2‬‬ ‫كانت له تطلُّعاتٌ‬
‫ْ‬ ‫ب‪ .‬فدرس علوم العربي ِةّ والم ْن ِطق‪.‬‬ ‫ث وممارس ِة األد ِ‬ ‫ومواصل ِة البح ِ‬
‫البال ِد العربي ِةّ‪،‬‬
‫عاصر ِة في ِ‬ ‫ت الم ِ‬ ‫اكير شباب ِه قادته إلى تقبُّ ِل الثقَّافا ِ‬
‫آلفاق ج ِديْدة في بو ِ‬
‫بصور‬ ‫ت ِشعره ِ‬ ‫از وسوريا ولبنان التَّي أثْر ْ‬ ‫والحج ِ‬ ‫ض ًال ع ْن أ ْس ِ‬
‫فاره إلى دو ِل الخليجِ ِ‬ ‫ف ْ‬
‫ج ِديْدة مبتكرة ومعاني مسْتحدثة‪.‬‬
‫‪3‬‬ ‫الجهادي ِةّ ِ‬
‫ضدّ اإلنكليز عام ‪ ،1915‬وكان مبْعوثه‬ ‫ي في مسيرت ِه ِ‬
‫سيد الحبُّوب َّ‬
‫رافق ال َّ‬
‫أعمامه في ال َّ‬
‫شطرةِ‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ض‬
‫صلة ل ِوجو ِد بع ِ‬ ‫شائر الغ َّراف في الناَّصري ِة التَّي ْ‬
‫تربطه ب ِها ِ‬ ‫إلى ع ِ‬
‫وتسنم مناصب كثيرة منذ عام ‪ 1927‬وقد عين منذ عام ‪ 195٣‬وزيرا ً غير مرة‬
‫ت‬ ‫مناصب ِه واصل َّ‬
‫النظم وال ِكتابة في الموض ْوعا ِ‬ ‫ِ‬ ‫على ال َّر ْغ ِم ِم ْن ك ِّل مسْؤوليات ِه‪ ،‬وتعدُّ ِد‬
‫ت التاَّريخي ِةّ واألدبي ِةّ‪.‬‬
‫ت والمقاال ِ‬ ‫المختل ِف ِة‪ ،‬فكانت له مجموعةٌ ِمن الدِّراسا ِ‬
‫ي عام ‪.1964‬‬
‫واصف)‪ ،‬توف َّ‬
‫واطف وع ِ‬
‫نوان ( ع ِ‬
‫له ديوان ِش ْعر نشره عام ‪ 195٣‬ب ِع ِ‬
‫أشعارهِ‪.‬‬
‫ِ‬ ‫عام ‪ 1986‬صدر دِيوانه الذَّي يحمل اسمه‪ ،‬وفيه ج ِمع ْ‬
‫ت جميع‬ ‫في ِ‬

‫ف والقلَ ُم) نش َرتْ في َم َجلة الع ْرفاَن عام‪ ( :1910‬للحفظ سبعة ابُيات )‬ ‫قصيدةُ (ال َّ‬
‫س ْي ُ‬
‫وزاري ‪ /‬العناية بالعلم‬
‫َواحْ م ْل عَلى ال َّد ْهر في ُج ْن ٍد منَ الكَلم‬ ‫ص ْر د َْولـ َ َة القلَـَـــــم‬
‫يراعَكَ َوا ْن ُ‬ ‫هذَّ ْب َ‬
‫ونصرة العلم ومقارعة‬
‫الدهر بالكلمة الحرة‬ ‫يـــــــر ُم ْنثلَـــم‬
‫ْ‬ ‫ف َ‬
‫غ‬ ‫س ْي ٌ‬
‫اليراعَة َ‬
‫َوفي َ‬ ‫ع بــــه‬ ‫إن َطا َل القـ َ‬
‫ـــــرا ُ‬ ‫ف يثُل ُم ْ‬‫س ْي ُ‬
‫ال َّ‬
‫‪-1‬اسلوب القصر بـ (أنما)‬ ‫ســــم‬‫ف األ ْقــــــال َم بالق َ‬ ‫َوإن َّمــا ش ََّر َ‬ ‫ل ْم يقُسم هللاُ في الذكْــــر ال ُمبين بــــه‬
‫‪-2‬أسلوب القصر بـ (النفي)‬
‫للعلــم‪ ،‬للف ْ‬
‫ضــل‪ ،‬لـــــآلدَاب‪ ،‬للنعــــم‬ ‫ـــراع َوذَا‬
‫ف َّاال للقـ َ‬ ‫س ْي ُ‬ ‫َال ي َ‬
‫صـل ُح ال َّ‬
‫االساليب النحوية‬
‫ــف ُاأل َمم‬ ‫اليراعَــــةَ تــحْ يي َ‬
‫سالـ َ‬ ‫إنَّ َ‬ ‫إذَا أصْب َحــتْ أ َّمــةٌ بال َّ‬
‫س ْيف باَئــــــ َدةً‬
‫ســـــانَ بالقلَـَـــم‬
‫َوإن َّمـــا عَلـَّـــ َم اإل ْن َ‬ ‫ســـــانا ً بصارمــــــه‬ ‫َمـا عَلـَّـــ َم هللاُ إ ْن َ‬
‫َط ْوعًا بج ََ ْري مدا ٍد ال بج ْ‬
‫ــــــري دَم‬ ‫ـــو َل ن ْبعَتـُـــه‬
‫سلـ ُ ْ‬
‫صار َم ال َم ْ‬
‫ستغم ُد ال َّ‬
‫ت ْ‬
‫معاني المفردات‪:‬‬
‫يراع‪ :‬قصبةٌ كانتْ تت َّخذ مِ ْنها األ ْقالم‪.‬‬
‫َ‬
‫قراع‪ :‬مبارزةٌ‪.‬‬
‫الصَّار ُم‪ :‬اس ٌم مِ ْن أسماءِ ال َّ‬
‫سيْفِ ‪.‬‬
‫غى‪َ :‬‬
‫الح ْرب‪.‬‬ ‫الو َ‬
‫َ‬

‫‪8‬‬
‫إعداد ‪ :‬كرار التميمي‬

‫ق النقَّ ُّ‬
‫دي‪:‬‬ ‫التعَّلي ُ‬
‫ِلعلم‬ ‫ي هذ ِه القصيدة لتِشجيعِ النَّ ْ‬
‫ش ِء الجدي ِد على العناية با ِ‬ ‫ي ال َّ‬
‫شرق ُّ‬ ‫نظم شاعرنا عل ّ‬
‫والثقَّاف ِة‪ ،‬ونشرها عام‪ 1910‬في مجل ِة ال ِعرفان الت َّـي تصدر في مدين ِة صيْدا اللبنانيةَّ‬
‫األولى‬ ‫ْ‬
‫صدرت ل ِلم َّرةِ ْ‬ ‫دورهذ ِه المجل ِةّ التَّي‬
‫لص ِ‬ ‫‪،‬ويبدو أنه نظمها احتفا ًء باِلذِّكرى ْ‬
‫األولى ِ‬
‫(مناسبتها‬ ‫عام‪. 1909‬‬
‫)‬
‫أمرا صر ْي ًحا في الح ّ ِ‬
‫ث على‬ ‫أفصح مطلع القصيدةِ عن فحواها فق ْد جاء البيت َّ‬
‫األول ً‬
‫صرةِ ال ِع ْل ِم‪ ،‬ومقار ِع ِة الدَّ ْه ِر باِلكلم ِة الح َّرةِ الواعي ِة‪:‬‬
‫ِلقلم ون ْ‬
‫العناية با ِ‬
‫َواحْ م ْل عَلى ال َّد ْهر في ُج ْن ٍد م َن الكَلم‬ ‫ص ْر د َْولةَ القلَم‬ ‫هذَّ ْب َ‬
‫يراعَكَ َوا ْن ُ‬
‫‪1‬‬
‫سيف) و( القلم)‪ ،‬م ً‬
‫فضال القلم‬ ‫االختالف بين( ال َّ‬
‫ِ‬ ‫ت التَّي تليْه ْأوجه‬
‫ث َّم يبين في األبيا ِ‬
‫تريه الثلَّم ل ِكثْرةِ استعمال ِه وانتفاء‬ ‫سيف م ْهما كان حادًا‪ ،‬فالبدُّ ِم ْن ْ‬
‫أن يع ِ‬ ‫يف؛ فال َّ‬
‫س ِ‬‫على ال َّ‬
‫ب‪.‬‬ ‫فائدت ِه‪ ،‬في حين َّ‬
‫أن ما ينتجه القلم باق كسيْف غي ِْر قابل للعط ِ‬
‫أن هللا سبْحانه وتعالى ق ْد أ ْقسم با ِ‬
‫ِلقلم أله ِ ّميت َّ ِه‬ ‫‪ 2‬و ِم ْن ْأوج ِه المفاضل ِة التَّي عقدها بينهما َّ‬
‫ب‪ ،‬في‬ ‫ور على المقارع ِة والحر ْو ِ‬ ‫ألن عمله م ْقص ٌ‬ ‫يف؛ َّ‬ ‫في ِ حياةِ البشري ِةّ‪ ،‬ول ْم يق ِس ْم باِل َّ‬
‫س ِ‬
‫وين‬
‫لبيان فض ِل األم ِم وتد ِ‬
‫ِ‬ ‫تحصى‪ ،‬فهو لل ِع ْل ِم وهو‬ ‫أن القلم له وظائف ال تعدُّ وال ْ‬ ‫حين َّ‬
‫واالزدهار‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ير باِإلنساني ِةّ نحو التقَّد ُِّم‬
‫س ِ‬‫تاريخها وآداب ِها وال َّ‬
‫ِ‬
‫‪4‬‬ ‫طر الثاَّني‬
‫ش ِ‬‫األو ُل بـ ( إن َّما ) في ال َّ‬ ‫ونراه هنـا ق ْد أ َّكد هذا باستعما ِل أسلوبي ق ْ‬
‫صر‪َّ ،‬‬
‫ث (وإن َّما ش َّرف األ ْقالم باِلقس ِم )‪ ،‬والثاَّني بأدا ِة النفَّي و( إال) الم ْلغاة‪ ،‬في‬
‫ت الثاَّل ِ‬
‫ِمن البي ِ‬
‫قراعِ )‬ ‫ت الذَّي يل ِيه (ال يصلح ال َّ‬
‫سيْف َّاال ل ِل ِ‬ ‫األو ِل ِمن البي ِ‬
‫طر َّ‬ ‫ال َّ‬
‫ش ِ‬
‫‪5‬‬ ‫س ْل ِ‬
‫ب في البيت الثاني من‬ ‫لم ينس شاعرنا اإلفادة ِم ْن فنون البديعِ‪ ،‬فقد استعمل طباق ال َّ‬
‫قصيدته في لفظتي (يثلم وغيْر م ْنثل ِم)‪ ،‬وكذلك في قول ِه (الوغى) و(ال ّ‬
‫سِلم) في البيت قبل‬
‫والحك ِم)‪.‬‬
‫األحك ِام ِ‬
‫ضا في ( ْ‬ ‫االخير ِطباق ايجاب‪ ،‬الذَّي استعمل فيه ِ‬
‫الجناس غيْر التا َّ ِ ّم أي ً‬
‫‪6‬‬ ‫بناء القصيدةِ‪ ،‬وظ َّل محافظا ً على وحدةِ‬ ‫عصره في ِ‬ ‫ِ‬ ‫شعراء‬
‫ِ‬ ‫سار شا ِعرنا على نم ِط‬
‫ى نهايت ِها‪ ،‬وقد استعمل ألفاظا ً مألوفةً‪ ،‬وعبارات سهلة الوقعِ‪ ،‬فضال عن‬ ‫الموضوعِ حت َّ‬
‫شِعري ِةّ وأخف ِ ّها‪.‬‬ ‫البسيط الذَّي يعدُّ ِم ْن أسْه ِل البح ِ‬
‫ور ال ّ‬ ‫ِ‬ ‫البحر‬
‫ِ‬ ‫نظ ِمه القصيدة على‬

‫من تفعيلة اي بحر شعري نظم الشاعر قصيدته؟ ولماذا‬

‫‪9‬‬
‫اعداد ‪ :‬كرار التميمي‬

‫أسئلة المناقشة ‪ /‬الصيغ الوزارية‬

‫مناقشة‬ ‫‪ 1‬ما هو االسم الكامل للشاعر ؟ أين ولد ؟ ومتى ؟ وما أثر البيئة التي نشأ فيها ؟‬
‫مناقشة‬ ‫‪ 2‬ما الذي أثر في فكر علي الشرقي فأدى الى تقبل الثقافات المعاصرة؟‬
‫مناقشة‬ ‫‪ 3‬تحدث عن مسيرة علي الشرقي الجهادية ؟‬
‫مناقشة‬ ‫ماهي المناصب التي عين فيها ؟ وما نتاجه االدبي والشعري ؟ وهل حالت مسؤلياته‬
‫وتعدد مناصبه من مواصلة النظم والكتابة في الموضوعات المختلفة ؟ وكيف ؟‬
‫وزاري مكرر‬ ‫ماسبب نظم الشاعر لقصيدته ؟ ومتى نظمها ؟ وأين ؟ ومامناسبتها ؟ وما غرضها ؟‬
‫موجود في القصيدة‬ ‫مناقشة‪+‬وزاري‬ ‫كيف وازن علي الشرقي بين السيف والقلم ؟‬
‫‪ 4‬ماهي الفنون واالساليب النحوية التي أكد فيها تفضيله (القلم ) على ( السيف ) مع الشاهد‬
‫مناقشة‬ ‫ماهي الفنون البالغية التي ضمنها الشاعر في قصيدته ؟أذا طلب الشاهد تكتب البيتين الموضحات‬ ‫‪5‬‬
‫هل وفق الشاعر في بناء قصيدته ( رأي النقاد ) ( مقومات بناء القصيدة )‬
‫‪6‬‬
‫أو‪ /‬عالم سار الشاعر في بناء قصيدته ؟ وعالم ظل محافظا ً ؟ وماذا استعمل لها ؟‬
‫وزاري‬
‫ال َحث على العناية بالقلم ونصْرة الع ْلم‪ ،‬و ُم َ‬
‫قارعة ال َّد ْهر بالكلمة ال ُح َّرة الواعية‬
‫َواحْ م ْل عَلى ال َّد ْهر في ُج ْن ٍد م َن الكَلم‬ ‫ص ْر د َْولـَةَ القلَـَـــــم‬ ‫هذَّ ْب َ‬
‫يراعَكَ َوا ْن ُ‬
‫أن ي َعتريهَ الثلَّ ُم لكثْرة استعماله وانتفاء فائدته‪ ،‬وماينتجه القلم باق‬
‫يف َم ْه َما كان حادًا‪ ،‬فالب ُّد م ْن ْ‬
‫س ُ‬‫ال َّ‬
‫يـــــــر ُم ْنثلَـــم‬
‫ْ‬ ‫غ‬‫ف َ‬
‫س ْي ٌ‬
‫اليراعَة َ‬
‫َوفي َ‬ ‫ع بــــه‬
‫ـــرا ُ‬ ‫إن َ‬
‫طا َل القـــ َ‬ ‫ف يثُل ُم ْ‬
‫س ْي ُ‬
‫ال َّ‬
‫ور على ال ُح ُر ْوب‬
‫ص ٌ‬ ‫س ْبحانه َوت َعالى ق ْد أ ْقس َم بالقلم ألهميتَّه َول ْم يقُس ْم بال َّ‬
‫سيف الن عمل َه َم ْق ُ‬ ‫ُ‬
‫صى فهو للع ْلم وهو لبيان فضل األ َمم وتدَوين تاريخها‬
‫وظائف ال تعَ ُّد وال تحْ َ‬
‫ُ‬ ‫أن القلَ َم له‬
‫في حين َّ‬
‫سير باإلنسانية ن َح َو التقَّدُّم واالزدهار‪.‬‬
‫وآدابها وال َّ‬
‫ف األ ْقــــــــال َم بالق َ‬
‫ســــم‬ ‫َوإن َّمــا ش ََّر َ‬ ‫ل ْم يقُسم هللاُ في الذكْــــر ال ُمبين بــــه‬
‫للعلم‪ ،‬للف ْ‬
‫ضـــل‪ ،‬لـــآلدَاب‪ ،‬للنعــــم‬ ‫ـــراع َوذَا‬
‫ف َّاال للقـ َ‬
‫س ْي ُ‬ ‫َال ي َ‬
‫صــــل ُح ال َّ‬
‫ــف ُاأل َمم‬
‫سالـ َ‬ ‫اليراع َ‬
‫َـــــة تحْ يي َ‬ ‫َّ‬
‫إن َ‬ ‫اذا أصْب َحتْ أ َّمــــةٌ بال َّ‬
‫س ْيف باَئــــــ َدةً‬
‫ـــــان بالقلَـَـــم‬
‫َ‬ ‫َوإن َّمـــا عَلـَّـــ َم اإل ْن َ‬
‫س‬ ‫ســـــانا ً بصارمــــــه‬ ‫َما عَلـَّـــ َم هللاُ إ ْن َ‬
‫ــري َدمي‬ ‫ط ْوعًا بج ْري مـدا ٍد ال بج ْ‬ ‫َ‬ ‫سلـُـ ْو َل ن ْبعَتـُـــه‬
‫صـار َم ال َم ْ‬‫ستغم ُد ال َّ‬ ‫ت ْ‬

‫‪10‬‬
‫إعداد ‪ :‬كرار التميمي‬

‫حافظ إبراهيم‬
‫عام ( ‪)1871‬م‪ ،‬أتقن اللغة الفرنسية‬
‫ي حافظ إبراهيم في ِ‬
‫و ِلد الشاعر المصر ُّ‬
‫من اتقان ِه الفرنسية بقي ِ وثيق‬
‫الرغم ِ‬
‫ِ‬ ‫(البؤساء) لـفكتور هيجو‪ ،‬وعلى‬
‫ِ‬ ‫وترجم رواية‬
‫صة وشخصيته‬ ‫دون ْ‬
‫أن يفقد ميزات ِه الفن ِيّة الخا َّ‬ ‫ِ‬ ‫القديم‪ِ ،‬م ْن‬
‫ِ‬ ‫يِ‬ ‫صل ِة بالتُّرا ِ‬
‫ث العرب ّ‬ ‫ال ِ ّ‬
‫‪1‬‬ ‫ت العام ِة‪ ،‬وتكشف‬
‫ث والمناسبا ِ‬
‫شعر ِه ترتبط باألحدا ِ‬
‫ِ‬ ‫ت‬ ‫ْ‬
‫‪.‬كانت أغلب موضوعا ِ‬ ‫ال ّ‬
‫شِعرية‬
‫اعر‬
‫ش ِ‬ ‫اإليمان بوظيف ِة ال َّ‬
‫ِ‬ ‫الفقر في بال ِدهِ‪ ،‬إ ْذ كان شديد‬
‫ِ‬ ‫ت‬
‫عن اهتمام عميق بمشكال ِ‬ ‫ِ‬
‫‪2‬‬ ‫شعبي ِة‬ ‫أن ينال شهرة ً واسعةً عبْر موضوعات ِه ال ّ‬ ‫االجتماعي ِة والوطني ِة‪ ،‬وق ِد استطاع ْ‬
‫يِ‪ ،‬والبساط ِة والمباشر ِة في‬ ‫سالس ِة في أسلوب ِه ال ّ‬
‫شِعر ّ‬ ‫يِ‪ ،‬فضالً ِ‬
‫عن ال َّ‬ ‫وشعر ِه االجتماع ّ‬
‫ِ‬
‫سامع مباشرةً‪.‬‬ ‫ب في العاطف ِة التَّي تجعل شعره يستهوي القارئ وال َّ‬ ‫المقارب ِة‪ ،‬واالنسيا ِ‬
‫‪3‬‬ ‫زأين‪ .‬من قصائ ِد ِه‬ ‫عام (‪ )19٣2‬ديوانه مطبوعٌ بمجلدّ ْ‬
‫من ج ِ‬ ‫ي في ِ‬
‫لقبَّ بشاعر النيل‪ .‬توف َّ‬
‫في الشكوى (حسرةٌ على فائ ٍ‬
‫ت)‪.‬‬

‫َّ‬
‫إال بقَية د َْم ٍ‬
‫ـــــع فـــــــي َمآقينا َ‬ ‫ل َم يبَقَ شَــــي ٌء م َن الدُّنيا بأ ْيد ْينا َ‬
‫َوفـــــي ي َمين العُال كُنا َّ َرياحينا َ‬ ‫طتْ‬ ‫نفر َ‬
‫كُنا قال َدةَ ج ْيد الدَّهـــر فا َ َ‬ ‫وزاري ‪/‬‬
‫أكتب أبيات‬
‫َّمس إال في َمغانينا َ‬
‫ق الش ُ‬
‫ال تشُر ُ‬ ‫كانتَ َمنازلنُا فـي العز شام َخــةً‬
‫تبدأ بفعل‬
‫ساقينا َ‬ ‫م ْن َمائه ُمز َجتْ أقَـــــدا ُ‬
‫ح َ‬ ‫لو‬
‫نى ن َهر ال َم َج َّرة َ‬ ‫َان أ ْق َ‬
‫صى ُم َ‬ ‫َوك َ‬ ‫ناقص‬

‫َان يبَدُو مــن أعَاد ْينا َ‬


‫لرجْ م َمن ك َ‬ ‫س َّخ َرةً‬
‫لو أ َن َّهـــا كانتَ ُم َ‬
‫ُّهب َ‬
‫َوالش ُ‬
‫َزرا َوت َخــــ َدعُنا الدُّنيا َ َوتلُهينا َ‬
‫ش ً‬ ‫تر ُمقنُا َ‬
‫وف الدَّهر َ‬
‫ص ُر ُ‬ ‫فلَ ْم َ‬
‫نز ْل َو ُ‬
‫يواس ْينا َ‬
‫ق َوال خـــــــل َ‬
‫صدي ٌ‬
‫َوال َ‬ ‫َب‬ ‫َحتى َ‬
‫غدَونا َوال جـــاهٌ َوال نش ٌ‬

‫معاني المفردات‪:‬‬
‫ين‪.‬‬
‫من الع ِ‬
‫ال َمآقي‪ :‬ج ْمع مؤق ومأق‪ ،‬وهو مجرى الدَّمعِ ِ‬
‫ال َمغَاني‪ :‬ج ْمع م ْغنى‪ ،‬وهو المنزل الذَّي غني ِ ب ِه أهله‪ْ ،‬‬
‫أي أقاموا‪.‬‬
‫المجرةُ‪ :‬نجو ٌم كثيرة ٌ ينتشر ضوؤها فيرى كأنهَّ بقعةٌ بيضاء‪ ،‬شب َّهها ال ُّ‬
‫شعراء بالن َّه ِر‪.‬‬ ‫َّ‬
‫وف الدَّهر‪ :‬نوائبه‪.‬‬‫ص ُر ُ‬
‫ُ‬
‫ضا عنه‪ ،‬أو غاضبا ً علي ِه‪.‬‬
‫عر ً‬
‫عينك‪ ،‬وال تسْتقب ِله بوج ِهك م ِ‬
‫ِ‬ ‫ب‬
‫غيرك بجان ِ‬ ‫شزر) ْ‬
‫أن تنظر إلى ِ‬ ‫( َّ‬
‫النظر ال َّ‬
‫َّب‪ :‬المال وال ِعقار‪.‬‬
‫النش ُ‬

‫‪11‬‬
‫إعداد ‪ :‬كرار التميمي‬

‫التعليق النقدي‪:‬‬
‫اليأس‪،‬‬
‫ِ‬ ‫الحزن أو‬
‫ِ‬ ‫باأللم أو‬
‫ِ‬ ‫عور‬
‫ش ِ‬ ‫اإلنسان‪ ،‬يلجأ إلي ِه ِع ْند ال ُّ‬
‫ِ‬ ‫شكوى م ْي ٌل فطر ٌّ‬
‫ي لدى‬ ‫ال َّ‬
‫عور الذَّي يثار في تجربة‬
‫ش ِ‬ ‫شِعر مرتب ٌ‬
‫ط بال ُّ‬ ‫اإلحساس باالضطها ِد والظلّ ِم‪َّ .‬‬
‫إن ال ّ‬ ‫ِ‬ ‫أو عند‬
‫ت المجتمعِ‪ ،‬وقد‬ ‫الكون أو مشكلة ْ‬
‫من مشكال ِ‬ ‫ِ‬ ‫ذاتية أو عبر تجربة ينفذ فيها إلى مسائ ِل‬
‫بير ع َّما‬
‫عراء للتعَّ ِ‬
‫ش ِ‬ ‫من ال ُّ‬ ‫ي ِ التَّي قال بها ٌ‬
‫كثير ِ‬ ‫فنون ال ّ‬
‫ِعر العرب ّ‬
‫ش ِ‬ ‫ِ‬ ‫شكوى ْ‬
‫من‬ ‫ت ال َّ‬
‫أصبح ِ‬
‫زان نتيجة الخل ِل واالنحراف في الحيا ِة السياسي ِة‬
‫الهموم واألح ِ‬
‫ِ‬ ‫من‬
‫يجيش في نفو ِس ِهم ِ‬
‫باختالف األوضاعِ العصري ِة‬
‫ِ‬ ‫ْ‬
‫وتحددت‬ ‫شكـوى‬ ‫ت ال َّ‬
‫واالجتماعي ِة أوالفـردي ِة‪ ،‬وقــ ْد تنوع ِ‬
‫‪4‬‬ ‫ى ْ‬
‫عن هذا‬ ‫يومنا هذا‪ ،‬ول ْم يك ْن حاف ٌ‬
‫ظ بمنأ ً‬ ‫ى ِ‬ ‫ي ِ وحت َّ‬ ‫العصر الجاهل ّ‬
‫ِ‬ ‫من منذ‬
‫الز ِ‬ ‫مرور َّ‬
‫ِ‬ ‫مع‬
‫رض‪ ،‬إ ْذ كتب فيـ ِه قصائد عـدَّة ً َّ‬
‫بث فيها مـا يعتلجِ فــي نف ِس ِه مـ ْن هـموم وآالم‪ ،‬منها‬ ‫الغـ ِ‬
‫‪5‬‬ ‫قصيدة (حسْرة علـى فائت)‪ ،‬التـي يأخذنا فـي مطلعها إلـى نقطة مـركزية فـي القـصيدةِ‬
‫البكاء‪ ،‬وكأنهَّ يفتتح القصيدة ويختمها في مقدمت ِها‬ ‫ِ‬ ‫بمالمح‬
‫ِ‬ ‫جوهرها الحزن واأللم‬
‫وتوظيف ما يمكن توظيفه‬
‫ِ‬ ‫شكوى عبر التغَّني بالماضي‬ ‫‪،‬ويحرص على إظهار مال ِمحِ ال َّ‬
‫بر ِه الذي يسته ُّل‬
‫وظف صيغة الماضي فـي خـ ِ‬ ‫النص‪ ،‬فمثالً يـ ِ ّ‬
‫ِّ‬ ‫ب البنائي ِة فـي‬
‫مـن التراكي ِ‬
‫في ِه القصيدة‪:‬‬
‫َّ‬ ‫لماذا وظف صيغة الماضي وما‬

‫إال بقَية د ٍ‬
‫َمع في َمآقينا‬ ‫الفرق بين لم يبقى وما بقي ل َم يبَقَ شَي ٌء م َن الدُنيا بأيَدينا‬
‫ت إليها حال األ َّم ِة‪ ،‬فـأداة النفي (ل ْم) تقلب الدَّاللـة‬ ‫لـيؤك َد الحقيقة المؤلمة الت َّـي آلـ ْ‬
‫تف‬
‫الخبر‪ ،‬ول ْم يك ِ‬
‫ِ‬ ‫الحاضر إلى الماضي وهذا ما يزيد تأكيد‬
‫ِ‬ ‫من‬ ‫َّ‬
‫الزمنية للفع ِل المضارعِ ِ‬
‫‪6‬‬ ‫توظيف الفـع ِل‬
‫ِ‬ ‫القصر‪ ،‬ث َّم يعَ َم ُد إلـى‬
‫ِ‬ ‫شاعـر بأداةِ النفي (ل ْم)‪ ،‬بـ ْل يؤ ِ ّكد خبره بأسلو ِ‬
‫ب‬ ‫ال َّ‬
‫غير موضع؛ ليـ ِقدم مقدار تعلُّق ِه بماضي ِه وقيم ِه القومـي ِة‬
‫الماضي والسـيما ( كان) في ِ‬
‫‪7‬‬ ‫معبرا ْ‬
‫عن‬ ‫ِّ‬ ‫كانت عـلي ِه األ َّمة ْ‬
‫من سؤدد ورفعة وشموخ‬ ‫ْ‬ ‫وتـغن ِيّ ِه بالماضي المجيدِ‪ ،‬ومـا‬
‫القو ِة والمنع ِة في‬
‫بتصوير َّ‬
‫ِ‬ ‫ب)‪ ،‬مدعو ًما‬ ‫ذلك فـي استعمال ِه ألفـاظ (العال‪ ،‬المجر ِة‪ ،‬ال ُّ‬
‫شه ِ‬
‫ت إلي ِه أحوال هذ ِه‬‫استحضار مـا آلـ ْ‬
‫ِ‬ ‫أن ذلك ينحسـر ويذوب بـعد‬ ‫األعداء‪َّ ،‬إال َّ‬
‫ِ‬ ‫مواجهـ ِة‬
‫‪8‬‬ ‫ظ‬‫أن نلح َ‬
‫والركون إلـى لـه ِوها‪ ،‬وأمكننا ْ‬
‫ِ‬ ‫َّهر وخداعِ الـدنيا‬
‫وف الد ِ‬‫ب صر ِ‬ ‫األ َّم ِة فـي تقلُّ ِ‬
‫َّ‬
‫وكأن ما ينطق ب ِه هو لسان حا ِل‬ ‫بضمير الجماع ِة‬
‫ِ‬ ‫ضمير ِه‬
‫ِ‬ ‫ق‬
‫اعر في إلصا ِ‬ ‫ش ِ‬ ‫محاولة ال َّ‬
‫ٌ‬
‫صديق‬ ‫غير حال ِهم وجا ِه ِهم‪ ،‬ال يركن إليهم خلي ٌل وال‬
‫قوم ِه الذين أصبحوا على ِ‬
‫ِ‬

‫‪12‬‬
‫إعداد ‪ :‬كرار التميمي‬

‫أسئلة المناقشة ‪ /‬الصيغ الوزارية‬

‫أين ولد الشاعر ؟ ومتى ؟ وماذا إتقن ؟ وهل كان لهذا االتقان تأثيرا ً على تراثه العربي ؟‬
‫بماذا كانت ترتبط موضوعات شعره ؟ وماذا تكشف من اهتمام ؟ ولماذا ؟‬
‫‪1‬‬
‫أو‪ /‬ما الموضوعات التي أهتم بها (حافظ ابراهيم ) في شعره ؟‬
‫فيم كانت شهرة الشاعر أو‪ /‬اين يضع النقاد (حافظ ابراهيم ) من مدرسته الشعرية ؟‬
‫‪2‬‬
‫‪ /‬كيف استطاع الشاعر ان ينال شهرة واسعة ؟ وماهي مميزات أسلوبه الشعري ؟‬
‫علل‪ /‬شعر حافظ ابراهيم يستهوي القارئ والسامع مباشرة ؟‬
‫المقاربة‪ ،‬واالنسياب في العاطفة‬
‫َ‬ ‫جـ‪ /‬بسبب السالسة في أسلوبه الشعري‪ ،‬والبساطة والمباشرة في‬

‫‪2023‬تمهيدي(أدبي)‬ ‫‪ 3‬ب َم لقب ؟ وما الغرض من قصيدته ؟ وماهو عنوانها ؟‬


‫مناقشة‬ ‫ما الشكوى ؟ وما عالقة الشاعر بها ولماذا ؟ وهل تنوعت الشكوى ؟ وكيف ؟‬
‫مناقشة‬ ‫‪ 4‬ما غرض القصيدة جـ‪(/‬الشكوى)؟ هل كان الشاعر بمنأى عن هذا الغرض ؟ وما دليلك ؟‬

‫‪2023‬تمهيدي(أدبي)‬
‫مناقشة‬ ‫‪ 5‬بأي معنى استهل الشاعر قصيدته ؟ وكيف ؟‬
‫مناقشة‬ ‫كيف اظهر مالمح الشكوى في قصيدته؟ولماذا وظف صيغة الماضي في إستهالل قصيدته ؟‬
‫أو ‪ /‬يوظف حافظ ابراهيم ما يمكن توظيفه من التراكيب البنائية في النص ؟‬
‫مناقشة‬ ‫ماداللة الفعل الماضي الناقص في سياق قصيدة حافظ ابراهيم ؟‬
‫‪6‬‬
‫أو علل ‪ /‬عمد حافظ ابراهيم الى توظيف الفعل الماضي ( كان ) في غير موضع ؟‬
‫مناقشة‬ ‫‪ 7‬كيف عبر (حافظ ابراهيم) عما كانت عليه االمة من سؤدد ورفعة و شموخ ؟‬
‫‪2023‬تمهيدي‪ +‬مناقشة‬ ‫‪ 8‬ألصق الشاعر ضميره بضمير الجماعة ( نا ) وضح ذلك ؟‬

‫مالحظة مهمة جدا ً جدا ً جدا ً‬


‫هناك تنبيهات نقوم بنشرها لذا يجب متابعة قناة التليكرام الننا نجري تحديثات على صيغ األسئلة‬
‫بين فترة وأخرى وقد تكون هذه التعديالت على االجوبة نفسها وحسب توجيهات الوزارة وبين‬
‫فترات مختلفة ‪ ..‬أقتضى التنبيه‬

‫‪13‬‬
‫إعداد ‪ :‬كرار التميمي‬

‫الجواهري‬
‫َ‬
‫من أسرة عريقة اشتهرتْ َّ‬
‫بالزعام ِة‬ ‫ي‪ْ ،‬‬ ‫ي ابن ال َّ‬
‫شيخِ عب ِد الحسي ِْن ال َّجوا ِه ِر ّ‬ ‫هو مح َّمد م ْه ِدّ ّ‬
‫الكالم)‪ُ .‬ولد في‬
‫ِ‬ ‫ب (جواهر‬
‫ب كتا ِ‬
‫شيخِ محمد حسن صاح ِ‬ ‫سسِها ال َّ‬
‫من عه ِد مؤ ِ ّ‬ ‫الدِّيني ِة ْ‬
‫بالمجالس العلمي ِة‬
‫ِ‬ ‫تزدحم‬
‫ِ‬ ‫ْ‬
‫كانت‬ ‫رف عام (‪)1899‬م‪ ،‬المدين ِة التي‬ ‫ف األش ِ‬ ‫مدين ِة الن َّج ِ‬
‫سن السابع ِة في الكتاتيب في النجف األشرف‪ ،‬ات َّجهَ بعد ذلك‬
‫واألدبي ِة‪ ،‬درس وهو في ِّ‬
‫ق والفق ِه وأصول ِه‪ .‬كان‬
‫علوم اللغ ِة والمنط ِ‬
‫ِ‬ ‫كما يت ُّجه ك ُّل أفرا ِد أسرت ِه منذ حداثت ِه لدراس ِة‬
‫‪1‬‬ ‫ف آنذاك‪ ،‬فقرأَ‬
‫ي ِ بيت علم وشعر وأدب‪ ،‬شأنه شأن بيوت كثيرة في الن َّج ِ‬
‫بيتُ الجواهر ّ‬
‫ي ِ كلهَّ‪،‬‬ ‫الشعراء وحفظ شعرهم وتأثر ب ِهم منذ حداثت ِه‪ ،‬وقيل إنهَّ حف َ‬
‫ظ ديوان المتنب ّ‬ ‫ِ‬ ‫لكبار‬
‫ِ‬
‫عراء إلى‬
‫ش ِ‬ ‫القدماء‪ ،‬والتقى أحبَّ ال ُّ‬
‫ِ‬ ‫عراء‬
‫ش ِ‬ ‫مشاهير ال ُّ‬
‫ِ‬ ‫غير ِه ْ‬
‫من‬ ‫شعر ِ‬
‫ِ‬ ‫كبيرا ْ‬
‫من‬ ‫ً‬ ‫وقس ًما‬
‫‪2‬‬ ‫ي ِ وتلك البيئ ِة وعشق ِه‬
‫ث الثقاف ّ‬
‫ي ِ في بيت أسرته‪ .‬كان لإلر ِ‬
‫الشاعر محمد سعيد الحبوب ّ‬ ‫ِ‬ ‫قلب ِه‬
‫ي ِ وارتقائ ِه‬
‫تكوين شخصيت ِه األدبي ِة ونضج ِه الفن ّ‬
‫ِ‬ ‫كبير في‬
‫ٌ‬ ‫أثر‬
‫عراء ٌ‬
‫ش ِ‬ ‫ِعر وتعلُّق ِه بال ُّ‬
‫ش ِ‬ ‫لل ّ‬
‫ب األكبر) ِم ْن ِ‬
‫دون منازع‪ ،‬وكذلك لقب بـ (نهر العراق‬ ‫ى لقبَّ بـ (شا ِعر العر ِ‬
‫القمة حت َّ‬
‫الثالث )‬
‫‪3‬‬ ‫ق السياسية المضطربة في‬
‫صور حياة العرا ِ‬
‫ي أكبر شاعر َّ‬ ‫يرى النُّقاد َّ‬
‫أن الجواهر َّ‬
‫‪4‬‬ ‫الموقف‪،‬‬
‫ِ‬ ‫َّ‬
‫تميز شعره بالج ِدّ في‬ ‫القرن الماضي‪ .‬وق ْد‬
‫ِ‬ ‫من‬
‫ت ِ‬‫شعر ِه منذ حقب ِة العشرينيا ِ‬
‫ِ‬
‫توتر‬
‫ّ‬ ‫شعر ِه يعطي ِه قوة ً ايقاعيةً ذات‬
‫ِ‬ ‫ي في‬‫يِ‪ ،‬فالتدفق العاطف ُّ‬ ‫ي ِ القو ّ‬
‫ب العاطف ّ‬
‫واالنسيا ِ‬
‫‪5‬‬ ‫شِعرية غنيةٌ يختارها بعناية‪،‬‬ ‫يز شعره‪ .‬ولغته ال ّ‬‫ي تم ِ ّ‬
‫ت الغاضب ِة الت َّ‬
‫يناسب نوع االندفاعا ِ‬
‫االختيار‬
‫ِ‬ ‫فهو يمتل ِك ثرا ًء لغويا ً يصعب اإللمام بمصاد ِِر ِه جمي ِعها م َّما أتاح له مجال‬
‫علل ‪ /‬لغته الشعرية‬ ‫ير تكلُّف أو إقِحام‪.‬‬ ‫النص ِم ْن غ ِ‬
‫ِّ‬ ‫ب للمفردةِ وتوظيف ِها بعفويةّ في‬
‫المنا ِس ِ‬
‫غنيةٌ يختارها بعناية‬
‫عام (‪ )1997‬م ودفن فيها ‪.‬‬
‫ي الجواهري في دمشق ِ‬
‫توف َّ‬
‫بالحسين)‪ ،‬التي ألقاها عام( ‪ )1947‬م‬
‫ِ‬ ‫وهذ ِه أبياتٌ مختارة ٌ من قصيدةِ (عنوانها )(آمنت‬
‫الحسين (علي ِه السالم)‪.‬‬
‫ِ‬ ‫اإلمام‬
‫ِ‬ ‫(مناسبتها ) في ذكرى استشها ِد‬

‫‪14‬‬
‫إعداد ‪ :‬كرار التميمي‬

‫(للحفظ عشرةُ أبياتٍ)‬


‫ويبدأ التسَّاؤل‪،‬‬
‫بم ِن ا ْفتدى ال َّ‬
‫شاعر‬
‫األروع‬
‫َ‬ ‫تنَــ َّو َر بــــاألبَلـَـــج‬ ‫ثواكَ مــن َم ْ‬
‫ض َجــــع‬ ‫فـدا ٌء لم َ‬ ‫الضَّريح الذي‬
‫الحسين‬ ‫بنور‬
‫تنور ِ‬
‫وزاري ‪ /‬نق َل (رعيا ً) من‬ ‫َر ْوحا ً َوم ْن م ْ‬
‫سكهـا أ ْ‬
‫ض َوع‬ ‫بأ ْعبقَ م ْن نفَ َحـات الجنــــــان‬ ‫ِ‬ ‫َّ‬
‫داللتها َ المادية إلى الدَّاللة‬ ‫طر بطيب ِه‬
‫(ع) وتع َّ‬
‫المعنوية‬ ‫س ْقيا ً ألرضكَ مــ ْن َمص َْرع‬
‫و َ‬ ‫يوم ال ُّ‬
‫طفوف‬ ‫َو َرعْيا ً لي َومــــكَ َ‬ ‫ى غدا أعبق‬
‫حت َّ‬
‫الجنان‬
‫ِ‬ ‫ت‬ ‫ْ‬
‫من نفحا ِ‬
‫أكد الشاعر على تمسكه‬ ‫علــــــى نهْجكَ النيَّرال َمهْيع‬ ‫و ُح ْزنا ً عَليَـــكَ بح ْبس النُّ ُ‬
‫فوس‬
‫بنهج الحسين في مواجهة‬
‫الطغيان والحفاظ على‬
‫بمـــــــا أنتَ تأبَاَهُ مـ ْن ُم ْب َدع‬ ‫أن يذُا َل‬ ‫ص ْونا ً لمجدكَ م ْ‬
‫ـــن ْ‬ ‫و َ‬
‫القيم العدل والحرية‬
‫فذَّا ‪ ،‬إلى َ‬
‫اآلن ل ْم يشُفـَــــــع‬ ‫فيا أيُّها الـــوتْ ُر فــي الخالد َ‬
‫ين‬ ‫أين وظف المكان‬
‫أو ‪ /‬قبره مالذٌ تفَز ُ‬
‫ع‬

‫أين أستخدم النداء ؟‬


‫َــــــــن َ‬
‫غده ْم قنُع‬ ‫ْ‬ ‫لاله ْي َن ع‬ ‫ين العظـــام‬ ‫ويا ع َ‬
‫ظة الطاَّمح َ‬ ‫فوس الباحثةُ‬
‫إليه النُّ ُ‬
‫عن ال ُّطمأنينة‬
‫أو‪ /‬الحسين وتر لن‬ ‫ــن َم ْف َزع‬
‫وبوركَ قبَ ُركَ مــــــ ْ‬
‫ُ‬ ‫ــــن مــ ُ ْفزعٍ لل ُح ُ‬
‫توف‬ ‫تعَاليْتَ م ْ‬ ‫سالم والتحَّدي‬
‫وال َّ‬
‫تجود الدنيا بمثله وهو‬
‫المتعالي على الظا َّلمينَ‬ ‫َلى جانبيَه وم ْن ُركَّـــــــع‬
‫ع َ‬ ‫ُ‬ ‫تلَ ُوذُ الد‬
‫ُّهــور فم ْن ُ‬
‫س َّجـــــــ ٍد‬ ‫ُ‬
‫ينبعث نسي ُم العزَّ ة‬
‫وال ُّ‬
‫طغاة و ُم ْفزعُه ُم‬
‫ـــــــن بلَقع‬
‫ْ‬ ‫نسي ُم الك ََرا َمة م‬ ‫ثراكَ ف َه َّ‬
‫ب النسيـــــ ُم‬ ‫ش َم ْمتُ َ‬
‫َ‬ ‫والكرامة واإلباء‪،‬‬
‫فيشَمه منْ أرا َد الحرية‪َّ،‬‬

‫وفي ثراها َ يعُ ُّ‬


‫فر خ َّدهُ‬
‫منْ يري ُد الثبات‬

‫‪(2023‬تمهيدي) مكرر‬

‫شاعر لقب بنهر العراق الثالث ولد في النجف في بيت علم وادب وشعر ‪.‬ماعنوان قصيدته ؟ أكتب له ثالث أبيات‬
‫شاعر لقب بنهر العراق الثالث ولد في النجف في بيت علم وادب وشعر ‪.‬ماعنوان قصيدته ؟ أكتب له ثالث أبيات‬
‫مالحظة ‪ :‬االسئلة اعاله قد (يعطي المعنى ويطلب البيت) أو (يعطي البيت ويطلب المعنى)‬
‫معاني المفردات‪:‬‬
‫األبَل ُج ‪ :‬وضَّاء الوج ِه‪.‬‬
‫ع‪ :‬المعجب بشجاعت ِه وحسن ِه‪.‬‬
‫األرو ُ‬
‫ت‪.‬‬ ‫ع‪ْ :‬‬
‫من ضاع المسك يضوع إذا عب ِقت رائحته وانتشر ْ‬ ‫أ َ‬
‫ضو ُ‬
‫الريح‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ح ‪ :‬نسيم‬‫الر ْو ُ‬
‫َّ‬
‫وزاري‬ ‫ِّ‬
‫البين الواضح‪.‬‬ ‫ال َمهي َع ‪:‬‬
‫يــــذُال ‪ :‬يهان‪.‬‬
‫أنتبه ‪ :‬في هذا الموضوع الكثير من نماذج أسئلة الموهوبين‬
‫تطرقنا لها بالشرح على قناة اليوتيوب‬

‫‪15‬‬
‫إعداد ‪ :‬كرار التميمي‬

‫التعليق النقدي‪:‬‬
‫‪6‬‬ ‫الم) على الطريق ِة‬
‫س ِ‬ ‫الحسين (علي ِه ال َّ‬
‫ِ‬ ‫اإلمام‬
‫ِ‬ ‫بالحسين) ِم ْن أروعِ ما ق ِيل في‬
‫ِ‬ ‫قصيدة (آمنت‬
‫إظهار فلسف ِة النهض ِة الحسيني ِة‬
‫ِ‬ ‫ي في القصيدةِ هذ ِه إلى‬ ‫الفكري ِة الحديث ِة‪ ،‬فق ْد َ‬
‫ع َم َد الجواهر ُّ‬
‫س‪ /‬أال َم عمد الجواهري‬ ‫وأهداف ِها وأبعادِها وثمرات ِها ‪.‬‬
‫بإيجاز‬
‫ٍ‬ ‫بدء القصيدةِ‪ ،‬فيقوم‬
‫القارئ مـن صنعِ المعنى منذ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ي فيها إمكانية‬ ‫يعُل ُن الجواهر ُّ‬
‫شاعر‬ ‫حذف المبتدأ ل ِينفتح مجال التأَّوي ِل‪ ،‬ويبدأ الت َّ‬
‫ساؤل‪ ،‬بم ِن ا ْفتدى ال َّ‬ ‫ِ‬ ‫مبدع عبر‬
‫ى غدا أعبق ْ‬
‫من‬ ‫طر بطيب ِه حت َّ‬
‫سالم)‪ ،‬وتع َّ‬ ‫الحسين (علي ِه ال َّ‬
‫ِ‬ ‫بنور‬
‫ِ‬ ‫تنور‬
‫الضَّريح الذي َّ‬
‫شاعر نفسه‪ ،‬فيكون التقدير (أنا فدا ٌء) أ ْم غيره؟ ث َّم يتوالى الحذف‬ ‫الجنان؟ أهو ال َّ‬
‫ِ‬ ‫ت‬
‫نفحا ِ‬
‫مصدر ِه‬
‫ِ‬ ‫بحذف (الفع ِل) مبقيا ً على‬
‫ِ‬ ‫شاعر صوره‬ ‫في مطلعِ القصيدةِ؛ إذ ير ِ ّكب ال َّ‬
‫ق) (رعياً‪ ،‬سقياً‪ ،‬حزناً‪ ،‬صونا ً) مؤ ِ ّكدًا الخبر‪ ،‬إذا كان استعمال ال ِ ّ‬
‫صيغ ِة‬ ‫(المفعو ِل المطل ِ‬
‫ي من نمطيت َّ ِها‬
‫يِ‪ ،‬فقد أخرجها الجواهر ُّ‬
‫ث اللغو ّ‬ ‫التُّراثي ِة (رعيا ً وسقيا ً) ً‬
‫قارا في المورو ِ‬
‫فضاء االبداعِ؛ إ ْذ نقل (رعيا ً) من داللت ِها المادي ِة إلى الدَّالل ِة المعنوي ِة المتمثل ِة‬
‫ِ‬ ‫إلى‬
‫ت‬ ‫والقيم اإلنساني ِة التي تم َّخض ْ‬
‫ِ‬ ‫الطف الخالدةِ‬
‫ِّ‬ ‫اهيم المستوحاةِ من ملحم ِة‬
‫ب المف ِ‬ ‫باستيعا ِ‬
‫وظف لهذا النقَّ ِل االستعارة‪ ،‬وأ َّما (سقيا ً)‬
‫َّ‬ ‫وااليثار‪ ،‬وق ْد‬
‫ِ‬ ‫والفداء‬
‫ِ‬ ‫موقف التضَّحي ِة‬
‫ِ‬ ‫ْ‬
‫عن‬
‫الماء ذلك الذي ح ِرم منه سبط رسو ِل هللاِ (صلى‬
‫ِ‬ ‫سقيا وهي دعاء المحب ِيّن لنزو ِل‬
‫فمن ال ُّ‬
‫ِ‬
‫بنهج ِه الن ِيّ ِ ّر في‬
‫ِ‬ ‫هللا علي ِه وآل ِه وسلم)‪ .‬وأ َّما (حزنا ً وصونا ً) فقد جاءا توكيدا ً للتم ُّ‬
‫س ِك‬
‫قيم العد ِل والحري ِة‪.‬‬
‫والحفاظ على ِ‬
‫ِ‬ ‫غيان‬
‫الط ِ‬‫مواجه ِة ُّ‬

‫‪7‬‬ ‫النداء يفصح‬


‫ِ‬ ‫وبانتقال ذكي ْ‬
‫من أسلوب الخبر إلى الخطاب المباشر عبر أسلوب‬
‫سالم) ِوتْ ٌر ل ْم تج ِد الدُّنيا بمثل ِه‬
‫شاعر ع َّما قدَّمه في مطلعِ القصيدةِ‪ ،‬فالحسين (علي ِه ال َّ‬ ‫ال َّ‬
‫ظام) ألولئك (الالَّهين عن غد ِه ِم)‪ ،‬وهو المتعالي على‬ ‫ولن تجود‪ ،‬و( ِعظة الطاَّمحين ال ِع ِ‬
‫ْ‬
‫ت نف ِس ِه قبره مالذ ٌ تفزع إلي ِه النُّفوس الباحثة ِ‬
‫عن‬ ‫ُّ‬
‫والطغاةِ وم ْف ِزعهم‪ ،‬وفي الوق ِ‬ ‫الظاَّلمين‬
‫الم والت َّحدي‪.‬‬
‫س ِ‬ ‫ُّ‬
‫الطمأنين ِة وال َّ‬

‫‪8‬‬ ‫صمو ِد‬ ‫ي في قصيدت ِه بمشاعر إنسانية دافقة مستدعيا ً المكان لتِ ِ‬
‫قديس ال ُّ‬ ‫يعو ُد الجواهر ُّ‬
‫واإلباء‪،‬‬
‫ِ‬ ‫ت الجسد الطاَّهر ينبعث نسيم َّ‬
‫العزةِ والكرام ِة‬ ‫األرض التَّي ض َّم ِ‬
‫ِ‬ ‫فم ِن‬
‫والثبَّاتِ‪ِ ،‬‬
‫من يريد الثبات ‪.‬‬ ‫من أراد الحريةَّ‪ ،‬وفي ثراها يع ُّ‬
‫فر خدَّه ْ‬ ‫فيشمه ْ‬

‫‪16‬‬
‫إعداد ‪ :‬كرار التميمي‬

‫أسئلة المناقشة ‪ /‬الصيغ الوزارية‬


‫وزاري قديم‬ ‫ما أسمه الكامل ؟ وبم إشتهرت أسرته ومتى ولد ؟ وأين ؟ ومم إستقى تعليمه ؟ ومتى توفي؟‬

‫كيف ثقف الجواهري نفسه أو‪ /‬قرأ الجواهري لكبار الشعراء وحفظ شعرهم وتأثر بهم منذ حداثته وضح‬
‫‪1‬‬
‫مناقشة ‪+‬وزاري‬ ‫أو‪ /‬ما أثر البيئة في توجه الجواهري للشعر ؟ أو ‪ /‬الجواهري في طليعة المثقفين ؟‬
‫قديم‬
‫مناقشة‬ ‫ما الذي أثر في تكوين شخصية الجواهري االدبية ونضجه الفني ؟‬
‫‪2‬‬
‫أو ‪ /‬بم لقب ؟ وما االسباب التي مكنته من الحصول على لقبه ؟‬

‫وزاري قديم‬ ‫‪ 3‬ماهي المنزلة الشعرية للجواهري ؟ أو‪ /‬وما رأي النقاد في الجواهري ؟‬
‫مناقشة‬ ‫‪ 4‬ما أهم مايميز شعر (الجواهري) ؟‬
‫مناقشة‬ ‫كيف كانت اللغة الشعرية لدى ( الجواهري ) ؟ ولماذا ؟‬
‫‪5‬‬
‫مناقشة الطبعة القديمة‬ ‫أو ‪ /‬كيف إستطاع الجواهري ان يوظف المفردة المناسبة بشكل عفوي ؟‬

‫ما الذي يميز الجواهري عن غيره في العطاء الشعري ؟‬

‫أسئلة الموهوبين‬
‫جــ ‪ /‬يكتب جواب ‪ 4‬و ‪5‬‬
‫م َم أختيرت أبيات قصيدة الجواهري ؟ وفي اي سنة ألقاها ؟ وما مناسبتها ؟‬

‫ماذا تعد أو تعبتر قصيدة ( أمنت بالحسين ) أو‪ /‬على أي طريقة صمم الجواهري قصيدته ؟ وكيف ؟‬
‫‪6‬‬
‫مناقشة‬ ‫أو‪ /‬قصيدة الجواهري خير ما قيل في االمام الحسين على الطريقة الفكرية الحديثة ناقش ذلك‬

‫ماذا يعلن الجواهري في بداية قصيدته ؟ وما هو االيجاز الذي قام به ولماذا ؟‬

‫‪2023‬تمهيدي(أدبي)‬ ‫أو ‪ /‬ما الحذوفات في قصيدة الجواهري ؟‬

‫و ( حزنا ً وصونا ً ) في القصيدة ؟‬ ‫مناقشة‬ ‫ما داللة ( رعيا ً وسقيا ُ )‬

‫ماهو االنتقال الذكي الذي إنتقله الجواهري في قصيدته ؟ وماذا أراد به ؟‬


‫عالم يفصح أستخدام الجواهري النداء في قصيدته ؟ مع ذكر الشاهد ؟‬ ‫‪7‬‬
‫عم يفصح الجواهري بأنتقاله من أسلوب الخبر إلى الخطاب المباشر عبر أسلوب النداء‬
‫‪ 8‬هل وظف (الجواهري ) المكان في قصيدته ؟ أو‪ /‬كيف يعود الجواهري في قصيدته وماذا استدعى لذلك؟‬
‫مناقشة‪+‬وزاري‬

‫‪17‬‬
‫إعداد ‪ :‬كرار التميمي‬

‫مدرسةُ المهجر‬
‫‪1‬‬ ‫مهجر ِهم خارج‬
‫ِ‬ ‫شعراء واألدباء العرب في‬ ‫سسها ال ّ‬ ‫المهجر التي أ ّ‬
‫ِ‬ ‫تتألف مدرسة‬
‫ُّ‬
‫اثنين؛‬
‫ِ‬ ‫مهجرين‬
‫ِ‬ ‫بلدان ِهم العربي ِةّ‪ ،‬ومعظمه ْم ينحدر ِم ْن بال ِد ال َّ‬
‫ش ِام (سوريا ولبنان) ِم ْن‬
‫‪2‬‬ ‫بالرابط ِة القلمي ِةّ وهي جمعية أدبية‬
‫ي الذي نشأ عام ‪ 1920‬يعرف ّ‬ ‫أحدهما المهجر ال ّ‬
‫شمال ُّ‬
‫ت المتحدةِ األمريكي ِةّ‪ ،‬وشاركه‬ ‫ترأسها ال ّ‬
‫شاعر األديب جبران خليل جبران في الواليا ِ‬
‫إلظهار‬
‫ِ‬ ‫في عضويت ِها ميخائيل نعيمة وإيليا أبو ماضي‪ ،‬وأصدروا مجلةَّ (السائحِ)‬
‫‪3‬‬ ‫الرابطة األندلسيةُّ التي‬
‫ي‪ ،‬وهو ّ‬ ‫المهجر‪ ،‬واآلخر المهجر الجنوب ُّ‬
‫ِ‬ ‫إبداعات ِهم األدبي ِةّ في‬
‫شعراء في دو ِل أمريكا الجنوبي ِةّ‪ ،‬برئاس ِة ميشيل معلوف‬ ‫ضا جمعية أدبيةَّ أ ّ‬
‫سسها ال ّ‬ ‫هي أي ً‬
‫خصائص مدرس ِة‬
‫ِ‬ ‫وإلى جانب ِه شفيق المعلوف ورشيد سليم الخوري وسواهم‪ .‬ومن أه ِ ّم‬
‫‪2‬‬
‫‪1‬‬
‫الوطن‪ ،‬والحوار مع الطبّيع ِة ‪1‬واالمتزاج بها‬
‫ِ‬ ‫الحنين إلى‬
‫ِ‬ ‫المهجر الموضوعية‪ :‬تصوير‬ ‫ِ‬
‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬
‫ومن الناحي ِة الفنية‪:‬‬
‫المبادئ السامي ِة‪ِ ،‬‬
‫ِ‬ ‫ي وتحليل النفّ ِس اإلنساني ِةّ‪ ،‬ونشر‬‫‪،‬والتأّمل الذّات ّ‬
‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬
‫توظيف اللُّغ ِة‬
‫ِ‬ ‫التكلف في اللُّغ ِة المستخدم ِة‪ ،‬والحرص على‬
‫ّ‬ ‫التمرد على الغراب ِة‪ ،‬وعدم‬ ‫ّ‬ ‫‪1‬‬

‫‪4‬‬
‫‪4‬‬ ‫فكانت مدرسة‬ ‫ْ‬ ‫التصوير‪،‬‬
‫ِ‬ ‫ب‪ ،‬وجما ِل‬
‫األلفاظ‪ ،‬وبساط ِة التراكي ِ‬
‫ِ‬ ‫الحي ِةّ المتمثلّ ِة بسالس ِة‬
‫الرومانسي ِةّ في‬ ‫لمبادئ ّ‬
‫النزع ِة ُّ‬ ‫ِ‬ ‫ً‬
‫تمثيال أمينا ً‬ ‫الخصائص الموضوعي ِةّ والفني ِةّ‬
‫ِ‬ ‫المهجر بهذ ِه‬
‫ِ‬
‫ال ّ‬
‫ِعر واألدب‬
‫ش ِ‬
‫أسئلة المناقشة ‪ /‬الصيغ الوزارية‬
‫مناقشة ‪+‬وزاري‬
‫‪ 1‬أين تأسست (لماذا سميت بهذا االسم) ؟ وما أبرز الدول العربية التي انحدر منها شعراء‬
‫قديمالمهجر ؟‬
‫وزاري قديم‬ ‫‪ 2‬ماذا تعرف عن المهجر الشمالي ؟ ومن ترأسها وشارك فيها ؟ وماذا اصدروا ؟ولماذا ؟‬
‫وزاري مكرر‬ ‫‪ ٣‬ماذا تعرف عن المهجر الجنوبي ؟ ومن ترأسها وشارك فيها ؟‬
‫‪2023‬تمهيدي‬ ‫وازن بين جماعة المهجر الشمالي و جماعة المهجر الجنوبي ؟‬
‫جـ ‪ /‬يكتب جواب السؤال ‪ 2‬و ‪ ٣‬معا ً‬
‫وزاري مكرر‬ ‫ممن تتألف مدرسة المهجر ؟ وأالم أنقسم شعرائها وضح ذلك ؟‬
‫جـ ‪ /‬يكتب جواب السؤال ‪ 2‬و ‪ ٣‬معا ً‬
‫وزاري مكرر‬ ‫ما اهم خصائص مدرسة المهجر (الموضوعية) و( الفنية )‬
‫أو ‪ /‬وازن بين خصائص مدرسة المهجر (الموضوعية) و ( الفنية )‬
‫‪ 4‬ماذا كانت مدرسة المهجر في خصائصها الذاتية والموضوعية ؟أو‪/‬ما تأثير الخصائص الموضوعية على المهجر‬

‫‪18‬‬
‫إعداد ‪ :‬كرار التميمي‬

‫ميخائيل نعيمة‬
‫ي في جبل صني َن بلبنان عام ‪،1889‬‬ ‫ول ِد ميخائيل نعيمة األديب وال ّ‬
‫شاعر اللبّنان ُّ‬
‫‪1‬‬ ‫الرابطة القلميةَّ في نيويورك‪ .‬يعدُّ ِمن أه ِ ّم‬
‫المهجر الذين ش ّكلوا ّ‬
‫ِ‬ ‫عراء‬ ‫وكان ِم ْن ِ‬
‫أبرز ش ِ‬
‫ت المتحد ِة‬
‫القرن العشرين‪ .‬قضى حياته بين الواليا ِ‬ ‫ِ‬ ‫روا ِد المدرس ِة األدبي ِةّ الحديث ِة في‬
‫‪2‬‬ ‫عر والنقّدِ‪ .‬له الكثير‬
‫ش ِ‬‫ت الكتابات التي قدّمها بين المسرحِ والفلسف ِة وال ّ‬ ‫وتنوع ِ‬‫ولبنان‪ّ .‬‬
‫‪3‬‬ ‫غتين العربي ِةّ واإلنجليزي ِةّ‪ .‬وق ْد أضفى حبُّه للطبّيع ِة والتأّم ِل نكهةً‬
‫ت باللُّ ِ‬
‫ِمن المؤلفا ِ‬
‫كثير منها‬
‫ٌ‬ ‫زالت خالدة ً حتى ِ‬
‫يومنا هذا‪ ،‬ويعدُّ‬ ‫ْ‬ ‫خاصةً على أسلوب ِه وكتابات ِه التي ما‬
‫ي األديب ميخائيل نعيمة عام ‪ 1988‬ع ْن عمر ناهز مئة عام‬ ‫مراجع أدبيةًّ مهمةً‪ .‬توف َّ‬
‫اغمض جفونك‬
‫ْ‬ ‫في قرية الشخروب التي عاش فيها معظم حيات ِه‪ .‬له قصيدة بعنوان (‬
‫صر) ستدرسها هنا‪.‬‬
‫تب ْ‬
‫(للحفظ)‬ ‫فونكَ ت ْبص ْر‬ ‫أ ْغم ْ‬
‫ض ُج ُ‬
‫ت َح َّجبـَـتْ بالغُيـُـــو ْم‬ ‫س َمـــاؤُكَ َ‬
‫يو ًما‬ ‫َ‬ ‫إذَا‬
‫أين ولد الشاعر ؟ ومتى؟ وأين‬
‫عاش حياته ؟ ومتى توفي ؟‬ ‫َخ ْل َ‬
‫ف الغُيـُــوم ن ُجــو ْم‬ ‫فونكَ ت ْبص ْر‬ ‫أ ْغم ْ‬
‫ض ُج ُ‬

‫وزاري‪ /‬أكتب له أبيات تبدأ بأسم القصيدة‬


‫وأين ؟ وما عنوان قصيدته‬

‫ش َحــتْ بالثُّلـُــوجْ‬
‫تو َّ‬
‫َ‬ ‫ض َحولكَ إما‬
‫األر ُ‬
‫َو ْ‬
‫وزاري مكرر‬ ‫ماذا كان أو ‪/‬ماذا يعد او‪ /‬ما مكانة‬
‫‪1‬‬
‫الشاعر بين شعراء المهجر ؟‬
‫تحْ تَ الثُّلـُـوج ُمـــ ُروجْ‬ ‫فونكَ ت ْبص ْر‬ ‫أ ْغم ْ‬
‫ض ُج ُ‬

‫مناقشة‪+‬وزاري‬
‫‪2‬‬ ‫تنوعت كتاباته ما ابرز هذه الكتابات‬ ‫عَيـَـا ْء‬ ‫دَا ٌء‬ ‫َوقيـ َل‬ ‫إن بلُيتَ بـــــدَاءٍ‬
‫َو ْ‬
‫؟ وما اللغات التي كتب بها مؤلفاته ؟‬
‫في الدَّاء ُكــ َّل الــدَّوا ْء‬ ‫فونكَ ت ْبص ْر‬ ‫أ ْغم ْ‬
‫ض ُج ُ‬

‫َواللحْ ــ ُد يفَغَ ُر فـَـاه‬ ‫َوع ْندَما ال َموتُ يد ُ‬


‫َنو‬

‫في اللحْ د َمـــ ْه َد ال َحياَه‬ ‫فونكَ ت ْبص ْر‬


‫ض ُج ُ‬
‫أغ م ْ‬
‫ما الذي اضفى حبه للطبيعة والتأمل على أسلوبه وكتاباته؟‬

‫‪3‬‬ ‫أو‪ /‬مانتيجة ما تأثير حب ميخائيل نعيمة للطبيعة والتأمل ؟‬ ‫معاني المفردات ‪:‬‬
‫أو‪ /‬علل أسلوبه وكتاباته لها نكهة خاصة ما زالت خالدة‬ ‫تلبس أو ارتدَى‪}.‬‬
‫َّ‬ ‫توش َح ‪:‬‬
‫ض واسعةٌ ذاتُ نبات و َم ْرعًى للدَّواب‪.‬‬ ‫أر ٌ‬‫المرو ُج ‪ُ :‬مفردُها ال َم ْرجُ‪َ :‬‬
‫طب لهُ وال بر َء منهُ‪.‬‬
‫عَيــاء ‪ :‬مرض شدي ٌد ال َّ‬
‫وزاري‬ ‫يــفغر ‪ :‬يفتحُ‪.‬‬
‫‪19‬‬
‫أعداد ‪ :‬كرار التميمي‬

‫دي‪:‬‬
‫ق النق ُّ‬
‫التعلي ُ‬
‫صافي ِة‬
‫يصور ما هو خارج نف ِس ِه بمرآةِ نف ِس ِه ال ّ‬
‫ّ‬ ‫شاعر في هذ ِه القصيدةِ ْ‬
‫أن‬ ‫حاو َل ال ّ‬

‫موهوبين‪ /‬ما الذي‬


‫للعالم الذي يقع حوله‪ ،‬فأكثر من صو ِر الطبّيع ِة التي تضيق‬
‫ِ‬ ‫االستبطان الذّات ّ‬
‫يِ‬ ‫ِ‬ ‫عبْر‬
‫يغير الصورة‬
‫الواقعيةَّ المأساويةَّ‬
‫صورة الواقعيةَّ المأساويةَّ بأخرى‬
‫تغير هذ ِه ال ّ‬
‫أن ذاتَ الشاعر هي التي ُّ‬‫اعر‪ ،‬غير َّ‬
‫ش ِ‬ ‫بال ّ‬
‫بأخرى حالمة‬
‫ستتحول‬
‫ّ‬ ‫منتقال إلى البصيرةِ الد ّاخلي ِةّ‬
‫ً‬ ‫شاعر عيني ِه‬ ‫مثاليةّ حالمة‪ .‬فما ْ‬
‫أن يغمض ال ّ‬
‫‪4‬‬ ‫وم ْن موت إلى حياة‪ .‬ويدعى هذا‬
‫الطبّيعة واألشياء ِم ْن حول ِه وتنقلب ِم ْن داء إلى دواء ِ‬
‫أستخدمه‬ ‫ي‬ ‫يتألف منها العمل األدب ُّ‬
‫ُّ‬ ‫صو ِر الفني ِةّ التي‬
‫النظر إلى ال ُّ‬
‫ِ‬ ‫القائم على‬
‫ِ‬ ‫النوع من الت ّحلي ِل‬
‫ّ‬
‫الحبوبي أيضا ً‬
‫ي‪ ،‬وهو نوعٌ من النقّ ِد‬ ‫شاعر الحبوب ّ‬ ‫دراستك قصيدة ال َّ‬
‫ِ‬ ‫نقدًا فنيا ًّ الذي تعرفت إليه عند‬
‫صور ِه‬
‫ِ‬ ‫تكرار‬
‫ِ‬ ‫تعزيز المعنى؛ فق ْد أكثر ال ّ‬
‫شاعر من‬ ‫ِ‬ ‫يكشف عن أهمية الت ّك ِ‬
‫رار في‬
‫(موهوبين) علل‪/‬‬ ‫اعر وال‬
‫ش ِ‬‫أن يد ِرك القارئ مقاصد ال ّ‬
‫تعبر عن المعنى نف ِس ِه من أج ِل ْ‬
‫ُّ‬ ‫المتوازي ِة التي‬
‫الشاعر أكثر من‬
‫صور المتوازية‬
‫ْص ْر»‪ ،‬فهو يرسم (يوتوبيا) أي مدينةً فاضلةً بوصف ِها‬ ‫سي ّما تكرار «أ ْغ ِم ْ‬
‫ض جفونك تب ِ‬
‫المحيط به الذي يستجيب‬‫ِ‬ ‫شاعر‪ ،‬مقارنةً بالواقعِ المأساو ّ‬
‫يِ‬ ‫المثال الذي يطمح إلي ِه ال ّ‬
‫‪5‬‬ ‫ضا ِم ْن‬
‫يِ‪ ،‬وهو ما سعى إلي ِه الفالسفة واألدباء أي ً‬ ‫الرومانسي ِةّ في التعّ ِ‬
‫بير الشعر ّ‬ ‫لنزعت ِه ُّ‬
‫ي مدينته‬
‫الزمان؛ فقد كتب إفالطون جمهوريته الفاضلة‪ ،‬وكذلك كتب الفاراب ّ‬ ‫ِ‬ ‫قديم‬
‫ِ‬
‫األدباء والفالسف ِة والمف ِ ّكرين‪ ،‬فهو حلم‬
‫ِ‬ ‫كثير من‬
‫ٌ‬ ‫الفاضلة‪ ،‬وتابعهما في هذا المسعى‬
‫البشريةّ في البح ِ‬
‫ث عن مدينة يسودها العدل والرخاء‪.‬‬

‫أسئلة المناقشة ‪ /‬الصيغ الوزارية‬

‫ماذا حاول الشاعر في قصديته ؟ وكيف ئ؟ وماذا اكثر في قصيدته ؟ وما دور الذات الشاعرة‬
‫أو‪ /‬اكثر الشاعر في قصيدته من مفردات الطبيعة فهل جعل من الطبيعة مالذا ً آمنا ً‬
‫مناقشة‬ ‫‪ ...‬وواقعا ً مثاليا ً مقابل الواقع الذي يعيشه ؟‬
‫مناقشة وزاري‬ ‫‪ 4‬ماذا يسمى النقد في قصيدة ميخائيل (عرفه) وهل تعرف شاعر أخر أستخدم هذا النوع ؟‬
‫مناقشة‪ +‬وزاري‬ ‫ما التكرار الذي أكثره الشاعر في قصيدته ؟ ولماذا ؟‬
‫وهل كان موفقا ً في تكرار (أغمض جفونك تبصر) مرات عدة ؟ وما أثر أوفائدة هذا التكرار ؟‬
‫مناقشة‬ ‫‪ 5‬لماذا يحاول االدباء والمفكرون والفالسفة خلق مدن فاضلة ؟ هل تعرف بعضهم ؟‬

‫‪20‬‬
‫إعداد ‪ :‬كرار التميمي‬

‫مدرسةُ الشعر الحر‬


‫العشرين‪ ،‬وتمث ُّل‬
‫ِ‬ ‫القرن‬
‫ِ‬ ‫شعريةُّ في نهاي ِة األربعينيا ّ ِ‬
‫ت ِمن‬ ‫ظهرتْ هذ ِه المدرسة ال ّ‬
‫مرشح‪/‬ما‬ ‫ب العالمي ِةّ الثاني ِة‪ِ ،‬م ْن كسر‬
‫شعريةَّ والفنيةَّ التي يبحث عنها جيل ما بعد الحر ِ‬ ‫الرؤيةَّ ال ّ‬
‫المفهوم الجديد‬
‫لمدرسة الشعر‬ ‫عر يأبى األغراض التي‬
‫ش ِ‬‫مفهوم جدي ٍد لل ّ‬
‫ٍ‬ ‫عر‪ ،‬و‬
‫ش ِ‬‫والفن وال ّ‬
‫ِّ‬ ‫ث في الحياةِ‬
‫للن ّم ِط المورو ِ‬
‫الحر‬
‫يِ‬ ‫منظور ِهم الفلسف ّ‬
‫ِ‬ ‫للعالم ِم ْن‬
‫ِ‬ ‫عن رؤيت ِه ْم‬ ‫التعبير ْ‬
‫ِ‬ ‫ال تالئم المجتمع الجديد‪ ،‬ويم ِ ّكنهم ِمن‬
‫‪1‬‬ ‫أثر بال ٌغ في الت ّح ّو ِل في بني ِة‬
‫عر ٌ‬ ‫ش ِ‬ ‫فهم ِهم لل ّ‬
‫يِ‪ .‬وكان لهذا الت ّح ّو ِل في ِ‬
‫ي ِ واالجتماع ّ‬ ‫والفن ّ‬
‫وزاري‪ /‬ما‬ ‫يِ‬ ‫عر العمود ّ‬‫ش ِ‬ ‫ت في ال ّ‬‫ت القصيدة عنده ْم ِم ْن وحدةِ البي ِ‬ ‫القصيدةِ العربي ِةّ وشكل ِها‪ ،‬فتحرر ِ‬
‫شكل قصيدة‬
‫شعر التفعيلة‬
‫حرة‬‫ضا‪ ،‬فك ُّل قصيدة ّ‬‫عزز لديهم الوحدة الموضوعيةَّ أي ً‬
‫ث لوحدةِ القصيد ِة‪ِ ،‬م َّما ّ‬
‫المورو ِ‬
‫ً‬
‫وبدال‬ ‫عن موضوع ما‪ ،‬وتكون أجزاؤها ومقاطعها ملتحمةً ْ‬
‫من أج ِل هذ ِه الوحدةِ‪.‬‬ ‫تعبر ْ‬
‫ُّ‬
‫الحر ِة يض ُّم‬
‫ّ‬ ‫ت في ك ِّل شطر‪ ،‬صار ك ُّل شطر في القصيد ِة‬ ‫معين ِمن التفّعيال ِ‬
‫ّ‬ ‫من عدد‬
‫عددًا غير محدّد ِمن التفّعيالتِ؛ إ ْذ ق ْد تزيد التفعيالت أو تق ُّل‪ ،‬لذا أطلق النقّاّد على هذا‬
‫‪2‬‬ ‫ّ‬
‫معين منها‬ ‫عر‪ :‬شعر التفّعيل ِة؛ ألنهُّ يقوم على التفّعيل ِة وال يقوم على عدد‬
‫ش ِ‬‫النوعِ ِمن ال ّ‬
‫االلتزام بقافية‬
‫ِ‬ ‫عدم‬
‫ي ِ الموروثِ‪ .‬مع ِ‬
‫عر العمود ّ‬
‫ش ِ‬‫ت في ال ّ‬
‫في ك ِّل شطر ِم ْن شطري البي ِ‬
‫ضا‪.‬‬
‫حر أي ً‬
‫تتنوع القوافي على نحو ّ‬
‫واحدة‪ ،‬وإن ّما ّ‬
‫‪3‬‬ ‫سياّب ونازك المالئكة وعبد الوهاّب‬
‫عر بدر شاكر ال ّ‬
‫ش ِ‬‫وكان ِم ْن أبرز رواد هذا ال ّ‬
‫البياتي وبلند الحيدري في العراق‪ ،‬وصالح عبد الصبور وأحمد عبد المعطي حجازي‬
‫في مصر‪ ،‬ونزار قباني وأدونيس في سوريا‪.‬‬

‫أسئلة المناقشة ‪ /‬الصيغ الوزارية‬

‫وزاري مكرر‬
‫متى ظهرت مدرسة الشعر الحر ؟ وماذا تمثل ؟ وكيف ؟‬
‫تمثل مدرسة الشعر الحر الرؤية الشعرية والفنية التي يبحث عنها جيل ما بعد الحرب العالمية‬
‫مناقشة‬ ‫يِ‬
‫ي ِ واالجتماع ّ‬ ‫جــ ‪ /‬لما فيها ِم ْن كسر للن ّم ِط المورو ِ‬
‫ث ‪....‬الى‪ ....‬والفن ّ‬
‫ما أثر المفهوم الجديد للشعر الحر في بناء القصيدة وشكلها ؟‬
‫‪1‬‬
‫‪ /‬كيف كانت بنية القصيدة وشكلها عند شعراء مدرسة الشعر الحر ؟‬
‫مناقشة ‪ 2023+‬ت‬ ‫لماذا سميت مدرسة الشعر الحر ب (شعر التفعيلة ) ؟‬ ‫‪2‬‬
‫وزاري مكرر‬ ‫من أبرز رواد مدرسة الشعر في العصر الحديث ؟‬ ‫‪3‬‬

‫‪21‬‬
‫إعداد ‪ :‬كرار التميمي‬

‫بدر شاكر السياب‬


‫قضاء أبي‬
‫ِ‬ ‫ي ول ِد عام ‪ 1926‬في قري ِة جيكور ِمن قرى‬ ‫شاعر عراق ٌّ‬
‫ٌ‬ ‫سياّب‬
‫بدر شاكر ال ّ‬
‫ومن‬
‫المعاصر‪ِ ،‬‬
‫ِ‬ ‫يِ‬
‫عر العرب ّ‬
‫ش ِ‬‫روا ِد التجدي ِد في ال ّ‬
‫ب بالبصرةِ‪ ،‬وهو ِمن أشهر ّ‬ ‫الخصي ِ‬
‫عراء‪ .‬عاش اليتم مب ّك ًرا بعد‬
‫ش ِ‬‫الحر‪ ،‬مع زمالئ ِه ِمن ال ّ‬
‫ِّ‬ ‫عر‬
‫ش ِ‬‫سسي مدرس ِة ال ّ‬
‫أوائ ِل مؤ ّ‬
‫وفاةِ أ ِ ّم ِه‪ ،‬وتلقى علومه الدراسيةَّ بين البصرةِ وبغداد‪ .‬تميزتْ قصائد ال ّ‬
‫سياّب بالتدف ّ ِ‬
‫ق‬
‫وزاري‪2023‬‬ ‫ي ِ للقصيدةِ‪ ،‬كما اتسمتْ بملمح حزن سيطر‬ ‫شك ِل التقّليد ّ‬‫يِ‪ ،‬والخروجِ عن ال ّ‬
‫الشعر ّ‬
‫سمتْ قصائد‬
‫ات ّ‬
‫الساب بملمح حزن‬
‫صعب ِة‪ ،‬من النواحي االجتماعي ِةّ والنفّسي ِةّ‬
‫ظروف حيات ِه ال ّ‬
‫ِ‬ ‫عليها‪ ،‬وذلك بسبب‬
‫عام ‪1964‬‬
‫مرض ِه الذي أودى بحيات ِه في ‪ /24‬كانون االول من ِ‬
‫ِ‬ ‫والجسدي ِةّ‪ ،‬والسي ّما‬
‫توفي في المستشفى األميري في الكويت‪ ،‬ثم نقل إلى البصرة‪ ،‬ليدفن في مقبرة الحسن‬
‫البصري في الزبير‪.‬‬
‫له دوواوين كثيرة‪ ،‬منها (أزهار ذابلة )‪ ،1947‬و(االسلحة واألطفال ‪)1954‬‬
‫و(المعبد الغريق ‪ ،)1962‬و(منزل األقنان‪.)196٣‬‬

‫حفظ الى (كَنش ََوة الط ْفل إذا َخ َ‬


‫اف م َن الق َمر)‬ ‫أنشودة المطر‬
‫يصو ُر بلدَه العـراقَ حبيبـةً‬ ‫ساعَةَ ال َّ‬
‫س َح ْر‪،‬‬ ‫عَيناَك َ‬
‫غابتا نخي ٍل َ‬
‫خيالـية يضفـي عليها مالم َح‬ ‫ًّ‬
‫ع ْنه ُما الق َم ْر‪.‬‬ ‫أو شُرفتَان را َح ي ْن َ‬
‫أى َ‬
‫ريف فعيناها غابتا نخي ٍل‪ ،‬أو‬
‫شرفتان من شرف مدن العراق‬ ‫ق الك ُُرو ْم‪.‬‬ ‫عَيناَك حينَ ت ْبسمان ُ‬
‫تور ُ‬
‫ضوا ُء‪ ...‬كَاأل ْق َمار في ن َه َر‬ ‫قص األ ْ‬
‫وتر ُ‬ ‫ْ‬
‫ساعَةَ ال َّ‬
‫س َح ْر‬ ‫ير ُّجهُ المجْ ذَ ُ‬
‫اف َو ْهنا ً َ‬
‫وزاري‪ / 2023‬شاعر عراقي يعد‬
‫من أوائل مؤسسي الشعر الحر‬
‫وزاري تمهيدي ‪ /‬للسياب قصيدة‬ ‫بض في َ‬
‫غوريهما‪ ،‬النُّ ُجو ْم ‪...‬‬ ‫كَأنَ َّما تنَ ُ‬
‫بعنوان أنشودة المطر أكتب (من‬
‫عاش اليتم مبكرا َ أكتب(من البداية‪..‬‬
‫البداية‪ ..‬الى‪ ..‬النجوم )‬
‫ف‬
‫سى شَفي ْ‬ ‫وتغَ َرقان في ضَبا ٍ‬
‫ب م ْن أ ً‬
‫الى‪ ..‬من أسى شفيف )‬
‫فوق َه ال َم َ‬
‫سا ْء‪،‬‬ ‫س َّر َح اليدَين ْ‬
‫كَالب َحر َ‬

‫وزاريس‪/‬متى ولد السياب؟وبماذا أشتهر؟(مكانته الشعرية) أين تلقى علومه؟‬


‫ارتعاشَةُ ال َخر ْ‬
‫يف‪،‬‬ ‫دف ُء الشتاء فيه َو ْ‬
‫َوال َموتُ ‪َ ،‬والميالدُ‪َ ،‬و َّ‬
‫الظال ُم‪َ ،‬والضيا ْء؛‬
‫مناقشةس‪ /‬بماذا تميزت قصيدة السياب ؟ (مزايا شعره) و أذكر أهم دوواينه؟‬
‫ق مل َء ُروحي‪َ ،‬ر ْعشَةُ البكُا ْء‬‫ستفَي ُ‬‫فت َ ْ‬
‫َونش ََوةٌ َوحْ شية تعَانق ال َّ‬
‫سما ْء‬
‫اف منَ الق َم ْر!‬ ‫كَنش ََوة الط ْفل إذا َخ َ‬

‫‪22‬‬
‫‪8‬‬
‫إعداد ‪ :‬كرار التميمي‬

‫معاني المفردات‬
‫مس أو الثلث االخير من الليل‬
‫ش ِ‬‫حر‪ :‬الوقت الذي يسبق شروق ال ّ‬
‫س ُ‬‫ال َّ‬
‫وزاري‬ ‫ب‪.‬‬
‫الكُرو ُم‪ :‬جمع ك ْرمة وهي شجرة العن ِ‬
‫العين وموضعها في الوج ِه‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ى غور‪ ،‬وهو كهف‬
‫غوريهما‪ :‬مثن ّ‬
‫أي القبر‪.‬‬
‫اللحودُ‪ :‬جمع لحد‪ْ ،‬‬
‫ف ‪ :‬تلتهم‪.‬‬
‫س ُّ‬
‫ت َ‬
‫المطر‪.‬‬
‫ِ‬ ‫أنبوب لتفريغِ ميا ِه‬
‫ٌ‬ ‫ضا‪،‬‬
‫المزاريب ‪ :‬جمع مزراب وهو الميزاب أي ً‬
‫ُ‬
‫البكاء المتردّدِ‪.‬‬
‫ِ‬ ‫النشيجُ‪ :‬صوت‬
‫الردى‪ :‬الموت‪.‬‬
‫دي‪:‬‬
‫التعليق النق ُّ‬
‫‪1‬‬ ‫ي ِ الحديثِ‪،‬‬
‫عر العرب ّ‬
‫ش ِ‬‫عيون ال ّ‬
‫ِ‬ ‫سياّب في هذه القصيدةِ التي هي ِم ْن‬ ‫يرسم بدر شاكر ال ّ‬
‫يِ‬ ‫ي ِ بطبقات ِه وفئات ِه االجتماعي ِةّ‪ ،‬ويحاول تصوير التفاو ِ‬
‫ت الطبق ّ‬ ‫للمجتمع العراق ّ‬
‫ِ‬ ‫صورة ً‬
‫زن واألسى‪ .‬وهـو يصو ُر بلده ال ِعـراق حبيبـةً خيالـيةًّ يضفـي‬‫اس بنبرة مـ ِن الـح ِ‬
‫بين النـ ِ‬
‫وأنهار ِه وغابات ِه وبساتين ِه‪ ،‬فعيناها غابتا نخيل‪ ،‬أو شرفتان من‬
‫ِ‬ ‫ريف بل ِد ِه‬
‫ِ‬ ‫عليها مالمح‬
‫ت‬ ‫األشياء المادي ِةّ أو النباتا ِ‬
‫ت أو الحيوانا ِ‬ ‫ِ‬ ‫تصوير‬
‫ِ‬ ‫ق‪ .‬وهذا النوع من‬ ‫مدن العرا ِ‬
‫ت ِ‬ ‫شرفا ِ‬
‫أي جعلها شخصيات إنسانيةًّ تعي‬
‫األشياء‪ ،‬أو تشخيصها ْ‬
‫ِ‬ ‫بمالمح بشري ِةّ يدُعى أنسنة هذ ِه‬
‫‪2‬‬ ‫ي ِ في‬
‫انعكاس لحال ِة المجتمعِ العراق ّ‬
‫ٌ‬ ‫سياّب‬
‫أن قصيدة ال ّ‬ ‫وتشعر وتتكلم‪ .‬وال ريب في ّ‬
‫الفقراء والمحرومين من كسبة وصيادين‬ ‫ِ‬ ‫المنقسم على طبق ِة‬
‫ِ‬ ‫القرن العشرين‬
‫ِ‬ ‫ت‬
‫خمسينيا ِ‬
‫غنياء من إقطاعييّن وبرجوازييّن‪ ،‬فموارد البل ِد تذهب‬
‫ِ‬ ‫وفالحين‪ ،‬وطبق ِة المنتفعين األ‬
‫لطبقة دون طبقة‪ ،‬وليس هنالك توزي ٌع عاد ٌل لثروات ِه‪ ،‬وهذا ما ّ‬
‫عبرت عنه القصيدة‬
‫أصدق تعبير‪:‬‬
‫حفظ‬ ‫أصي ُح بال َخليج‪( :‬يا َخليجْ‬
‫حار‪َ ،‬والردَى! )‬‫ب اللُّ ْؤلؤ‪َ ،‬وال َم َ‬
‫يا َواه َ‬
‫صدَى‬
‫ف َي َر َج ُع ال َّ‬
‫ماذا تعد قصيدة السياب ؟ وماذا يرسم الشاعر فيها ؟ وما الذي يحاول تصويره؟‬ ‫‪1‬‬ ‫كَأنهَّ النشيجْ ‪:‬‬
‫كيف يصور أو يشبه بلده العراق في قصيدته وماذا يسمى هذا التصوير؟‬ ‫(يا َخليجْ‬
‫مناقشة‬ ‫؟‪.‬؟؟الحية التي اسبغها الشاعر ؟‬
‫أو‪/‬هل يمكنك تحديد الصفات االنسانية‬ ‫ب اللُّ ْؤلؤ‪َ ،‬والردَى)‪..‬‬
‫يا َواه َ‬
‫‪ 2‬كيف استطاع السياب ان يعكس الصراع االجتماعي ويظهره في قصيدته ؟‬ ‫مناقشة‬

‫؟الشاهد‬

‫‪23‬‬
‫إعداد ‪ :‬كرار التميمي‬

‫‪2‬‬ ‫ت االجتماعي ِةّ التي‬


‫ويدعى هذا النوع ِمن النقّ ِد الذي يُعنى في ِه الناّقد بتحلي ِل الطبَّقا ِ‬
‫ت نقدًا اجتماعيا ًّ‪ .‬فقد عمد ال ّ‬
‫شاعر‬ ‫وربط رؤيته بطبقة ِم ْن هذه الطبّقا ِ‬
‫ِ‬ ‫اعر‬
‫ش ِ‬ ‫تحيط بال ّ‬
‫‪3‬‬
‫ي واالستغالل بأبشع صوره مع توافر‬
‫في هذه القصيدة إلى تصوير التفاوت الطبق ّ‬
‫خيرات البلد‪:‬‬
‫أن صياّدًا ح ِزينا ً يجمع ال ّ‬
‫شِبا ْك‬ ‫«ك َّ‬
‫المياه والقد ْر‬
‫ويلعن ِ‬
‫وينثر ال ِغناء حيث يأفل القم ْر‪.‬‬
‫ي ح ْزن يبعث المط ْر؟‬
‫أت ْع ِلمين أ َّ‬
‫وكيف تنشِج المز ِاريب إذِا ا ْنهم ْر؟‬
‫ضياعْ؟‬
‫وكيف يشعر الو ِحيد في ِه باِل َّ‬
‫الجياعْ‪،‬‬ ‫بال ا ْنت ِهاء ‪ ،‬كالد َِّم المرا ِ‬
‫ق‪ ،‬ك ِ‬ ‫ِ‬
‫كالحبّ ِ‪ ،‬كاألطفا ِل‪ ،‬كالموتى هو المط ْر!»‬
‫مقاطع القصيدةِ‪:‬‬
‫ِ‬ ‫أن ّ‬
‫الالزمة التي يردِّدها بين‬ ‫على َّ‬
‫« َم َ‬
‫ط ْر‬
‫مناقشة‬ ‫س‪/‬عالم تدل الالزمة التي يرددها السياب‬ ‫َم َ‬
‫ط ْر‬
‫َم َ‬
‫ط ْر»‬
‫‪5‬‬ ‫شاعر استطاع‬ ‫أن ال ّ‬
‫ت البال ِد وتجدُّ ِد دورةِ الحياةِ فيها‪ .‬ويتضّح َّ‬
‫تد ُّل على خيرا ِ‬
‫منحيين أدبيي ِّن‪ :‬منحى الفن للفن ومنحى الفن للمجتمع‪ ،‬فالقصيدة‬
‫ِ‬ ‫الموازنة الخالَّقة بين‬
‫يِ‬ ‫ق ِمن ُّ‬
‫الظ ِلم االجتماع ّ‬ ‫عن إراد ِة النا ّ ِس باالنعتا ِ‬
‫بر ْ‬ ‫ي وتع ُّ‬‫تظهر الواقع االجتماع َّ‬
‫مرشح‪/‬ماذا تظهر‬
‫قصيدة السياب ؟وما‬ ‫القارئ وتدفعه إلى التأ َّ ّم ِل في الطبّيع ِة‬
‫ِ‬ ‫بشعور‬
‫ِ‬ ‫يِ‪ ،‬بصورة تسمو‬ ‫واالستغال ِل الطبَّق ّ‬
‫الذي تعبر عنه ؟‬
‫وبأي صورة ؟‬ ‫ب في ك ِّل حين‪.‬‬ ‫شعو ِ‬ ‫االجتماعي ِةّ وإرادةِ ال ّ‬

‫أسئلة المناقشة ‪ /‬الصيغ الوزارية‬

‫موهوبين‬ ‫عرف النقد االجتماعي ؟‬ ‫‪ 3‬مانوع النقد الذي استخدمه السياب في قصيدته ؟‬
‫هو ال َم َ‬
‫ط ْر)‬ ‫وتى َ‬
‫صيادًا‪ ....‬كَال َم َ‬ ‫‪ 4‬اال َم عمد السياب في قصيدته أو في هذا المقطع ( ك َّ‬
‫َأن َ‬
‫مناقشة‬ ‫أستطاع السياب الموازنة الخالقة بين منحيين ادبين ماهما ؟ وضحهما ؟‬
‫‪5‬‬
‫أو ‪ /‬ماذا أستطاع السياب في قصيدته؟ أ و‪ /‬ماذا يتضح في قصيدته ؟‬
‫‪24‬‬
‫إعداد ‪ :‬كرار التميمي‬

‫أدونيــس‬
‫ب أدونيس الذي اختاره منذ‬ ‫ي علي أحمد سعيد إسبر المشهور بلق ِ‬ ‫سور ُّ‬ ‫ُولد ال َّ‬
‫شاعر ال ّ‬
‫الالذقي ِةّ‪.‬‬ ‫بدايات ِه عام ‪ 19٣0‬فـي أسرة فالحيةّ فقيرة فـي قري ِة (ق ّ‬
‫صابين) مـن محافظ ِة ّ‬
‫اختار لقب (ادونيس) الذي غلب على اسمه تيمنا ً بأسطورة أدونيس اليونانية وهو بهذا‬
‫ي‪،‬‬
‫نواس وأبي الطيبّ المتنب ّ‬ ‫شعراء قدي ًما وحديثا ً كأبي ّ‬‫اللقب خرج عما اعتاده بعض ال ُّ‬
‫عراء ممن استعمل كنى والقابا ً لـها جذور عربية ‪.‬‬ ‫ش ِ‬ ‫وغيرهم مـن ال ّ‬
‫ِ‬ ‫يِ‬
‫اعر القرو ّ‬
‫ش ِ‬ ‫وال ّ‬
‫حفظ القرآن على ي ِد أبي ِه‪،‬‬‫ِ‬ ‫ل ْم يتعل ْ ّم في مدرسة حكوميةّ قبل س ِّن الثالثة عشرة‪ ،‬لكنهُّ‬
‫فظ شعرعدد كبيرمن الشعراء القدماء‪ .‬وفي ربيعِ ‪ ،1944‬ألقى قصيدة ً وطنيةًّ من‬ ‫وح ِ‬
‫ْ‬
‫فنالت‬ ‫سوري ِةّ حينذاك‪ ،‬الذي كان في زيارة للمنطق ِة‪،‬‬ ‫رئيس الجمهوري ِةّ ال ّ‬
‫ِ‬ ‫شعر ِه أمام‬
‫ِ‬
‫قصيدته اإلعجاب‪ ،‬فأرسلتْه الدّولة إلى المدرس ِة العلماني ِةّ الفرنسي ِةّ في (طرطوس)؛‬
‫وتخرج في الجامع ِة م ً‬
‫جازا في الفلسف ِة‪ .‬ث َّم غادر سوريا‬ ‫َّ‬ ‫فقطع مراحل الدّراس ِة ً‬
‫قفزا‪،‬‬
‫إلى لبنان عام ‪ ،1956‬فدرس في الجامع ِة اللبّناني ِةّ‪ ،‬ونال دكتوراه الدول ِة في األد ِ‬
‫ب‬
‫زائرا ً إلى جامعات ومراكز‬
‫تكررت دعوته أستاذا ً ً‬
‫ْ‬ ‫عام ‪ ،197٣‬وبد ًءا من عا ِم ‪،1981‬‬
‫الجوائز‬
‫ِ‬ ‫ت المتحدةِ وألمانيا‪ .‬وقد نال عددًا من‬ ‫ث في فرنسا وسويسرا والواليا ِ‬ ‫للبح ِ‬
‫‪1‬‬ ‫ت أعماله إلى ثالث عشرة لغةً‪ .‬وهو واحدٌ‬ ‫التكريم‪ .‬وترجم ْ‬ ‫ِ‬ ‫المحلية والعالمي ِةّ وألقا ِ‬
‫ب‬
‫‪2‬‬ ‫المعايير القديم ِة‬
‫ِ‬ ‫وتحرير لغت ِها ِمن‬
‫ِ‬ ‫من أه ِ ّم الداعين إلى تجدي ِد القصيد ِة العربي ِةّ وتحديثها‬
‫واالهتمام بالقصيدةِ بوصف ِها‬
‫ِ‬ ‫غير شعريةّ‪،‬‬
‫تفرق بين ألفاظ شعريةّ وأخرى ِ‬ ‫ْ‬
‫كانت ّ‬ ‫التي‬
‫ور‪ ،‬فكتب إلى‬ ‫ص ِ‬
‫ت وال ُّ‬
‫نثارا ِمن الكلما ِ‬
‫يست ً‬‫األجزاء ول ْ‬
‫ِ‬ ‫بنيةً ورؤيةً متكاملةً مو ّحدة‬
‫الحرةِ‪ ،‬قصيدة النث ّ ِر ودعا إليها‪ ،‬وجعل ِم ْن مجل ِة (شعر)‬
‫ّ‬ ‫ب القصيدةِ الموزون ِة‬ ‫جان ِ‬
‫شعراء عرفوا فيما‬ ‫فالتف حولها جماعةٌ من ال ّ‬
‫َّ‬ ‫منبرا لهذ ِه الدعوةِ للتجدي ِد والتحديثِ‪،‬‬
‫ً‬
‫بعد بجماعة (مجلة شعر)‪..‬‬
‫الحر‪.‬‬
‫ّ‬ ‫وقصيدته التي ستدرسها هنا واحدة من قصائده التي كتبها وفقا ً لمدرسة الشعر‬
‫مناقشة‬ ‫أسئلة المناقشة ‪ /‬الصيغ الوزارية‬

‫هل كان (ٱدونيس) إسما ً حقيقيا ً للشاعر ؟أو‪/‬لماذا أختار هذا اللقب؟ وهل تعرف شعراء اشتهروا بغير أسمائهم ؟‬
‫كيف ثقف الشاعر نفسه ؟ (أثر البيئة األسرية في ثقافته) ( مصادر ثقافته )‬
‫‪ 1‬ما الجوائز التي حصل عليها الشاعر ؟ وما دليل اهمية ٱعماله هل العماله صدى في غير بلده ؟‬
‫ماذا يعد أدونيس بالنسبة للقصيدة العربية ؟ وما هي أنواع القصائد التي كتبها أو أشتهر بها ؟‬
‫أو‪ /‬ما الجماعة الشعرية التي شارك في تأسيسها ؟ وما أبرز خصائصها ؟ مناقشة‬ ‫‪2‬‬
‫أو‪ /‬شاعر عربي يعد من أهم الداعين الى تجديد القصيدة العربية من هو وكيف توضح دعوته‬

‫‪25‬‬
‫إعداد ‪ :‬كرار التميمي‬

‫س َاللةَ الخ َرق)‬ ‫(للحفظ ) من البداية‪ ...‬الى ‪...‬ج ْن َ‬


‫س ال ُّد َمى َو ُ‬ ‫ُر ْؤيــــــــا‬

‫هربتَ َمدينتَنُا‬‫َ‬
‫‪2023‬تمهيدي(أدبي)‬ ‫سالكها‬
‫ضتُ أسْتجْ لي َم َ‬ ‫فر َك ْ‬‫َ‬
‫شاعر عربي من اسرة فالحية فقيرة حفظ القران‬
‫ظ ْرتُ ‪ -‬ل ْم أ َل َم ْح س َوى األفُق‬
‫َون َ‬
‫الكريم على يد أبيه وترجمت اعماله الى ثالث‬
‫عشر لغة ‪ .‬من الشاعر ؟ والى اي مدرسة ينتمي‬ ‫أن الهاَربي َن َ‬
‫غدًا‬ ‫َو َرأيَتُ َّ‬
‫؟ اكتب له من البداية الى ‪ ..‬من اللهب‬
‫َوال َعائد َ‬
‫ين غدًا‬
‫س ٌد أ َمزقهُ على َو َرقي‪.‬‬
‫َج َ‬
‫َان الغَ ْي ُم َح ْن َج َرةً‬
‫َو َرأيَتُ ‪ -‬ك َ‬
‫َوال َما ُء ُجد َْرانا ً م َن الل َّهب‬
‫َو َرأيَتُ َخ ْيطا ً أص ً‬
‫ْفرا دَبقا ً‬
‫َخ ْيطا ً م َن التاَّريخ ي َعل ُ‬
‫ق بي‬
‫تر أيَاَّمي َوتعقدها‬
‫تجْ ُّ‬
‫وزاري ‪2023‬أدبي أكتب‬
‫بيتا ً يناسب ما يأتي‬ ‫َوتك َُّرها فيه ‪ -‬ي َد َورثتَ‬
‫(ليس هناك من ميراث)‬
‫س َاللةَ الخ َرق‪.‬‬ ‫ج ْن َ‬
‫س ال ُّد َمى َو ُ‬
‫سوى الدمى والخرق‬

‫معاني المفردات‪:‬‬
‫أستجلي‪ :‬أستوضح‪.‬‬
‫تجتر‪ :‬تعيد وتك ِ ّرر‪.‬‬
‫ُّ‬
‫أي شدَّه‪.‬‬
‫تعقدُ‪ :‬عقد الحبل ْ‬
‫تكر‪ :‬ترجع‬ ‫ُّ‬
‫ساللةُ‪ :‬جماعةٌ ِمن الكائنات الحيةّ تتفق في صفات ِها ال ِع ْرق ِيةَّ الموروث ِة‪.‬‬
‫ال ُّ‬
‫ق‪ :‬جمع خرقة وهي القطعة المزقة من الثوب‪.‬‬
‫الخ َر ُ‬

‫‪26‬‬
‫إعداد ‪ :‬كرار التميمي‬

‫التعليق النقدي‪:‬‬
‫‪1‬‬ ‫قصـيدة ( رؤيا ) واحــدة مـن القصائد التـي كتبهـا وفقأ لـمدرسة الشـعر الــحر‬
‫شعرهِ‪،‬‬
‫بير‪ ،‬فال يمكن الحكم على ِ‬ ‫الرمزي ِةّ فـي التعّ ِ‬
‫وينتمـي أدونيس إلــى المدرس ِة َّ‬
‫‪2‬‬ ‫شعر ِه وتعبيرات ِه‪ ،‬ويـدعى هذا النوع من‬
‫رموز ِ‬
‫ِ‬ ‫ت التي يقيمها بين‬
‫ضوء العالقا ِ‬
‫ِ‬ ‫ّإال فـي‬
‫المحيط‬
‫ِ‬ ‫الشاعر أو‬
‫ِ‬ ‫النص بعيدًا من عالق ِة القصيد ِة بحيا ِة‬
‫ِّ‬ ‫ي ِ لدواخ ِل‬
‫الت ّحلي ِل النقد ّ‬
‫المؤلف في الت ّحلي ِل‪ ،‬وال ينبغي إشراكه‬
‫ِّ‬ ‫يِ‪ ،‬نقدًا بنيويا ًّ‪ ،‬وهو نقد ٌ يرى موت‬
‫االجتماع ّ‬
‫‪3‬‬ ‫فن منه‬‫ب الفـ ِّن للـ ِّ‬
‫أن أدونيس أقـرب إلـى مذه ِ‬ ‫أبدًا‪ .‬ويـكشف لنـا تحليل هذه القصيد ِة َّ‬
‫األغراض‬
‫ِ‬ ‫للمجتمع‪ ،‬فهو يكتب للمتع ِة الجمالي ِةّ الخالص ِة بعيدًا من‬
‫ِ‬ ‫ب ِّ‬
‫الفن‬ ‫إلى مذه ِ‬
‫ي للقصيد ِة‬ ‫ت التي يكشفها الت ّحليل البنيو ُّ‬ ‫ومن العالقا ِ‬ ‫االجتماعي ِةّ المباشرةِ للقصيدةِ‪ِ .‬‬
‫واليأس‪ ،‬المستقب ِل والماضي‪ ،‬الحياةِ‬
‫ِ‬ ‫تدور بين ركيزتين اثنتين‪ :‬األم ِل‬
‫ُ‬ ‫ُّ‬
‫يتبين لنا أن َّها‬
‫ق‬
‫األصفر الـذي عل ِ‬
‫ِ‬ ‫بخيط ِه‬
‫ِ‬ ‫ق ِم ْن ربق ِة الماضي‬ ‫والموتِ‪ ،‬فال ّ‬
‫شـاعر يدعو إلى االنعتا ِ‬
‫يكرر‬ ‫ط ليس أكثر ويمكن االنعتاق منه‪ ،‬غير َّ‬
‫أن هذا الماضي في الواقعِ ّ‬ ‫ب ِه‪ ،‬فهو خي ٌ‬
‫َّ‬
‫ولكن‬ ‫ق‪.‬‬ ‫تجتر الحيوانات علفها‪ ،‬وليس هنالك ِم ْن ميراث سوى الدُّمى ِ‬
‫والخر ِ‬ ‫ُّ‬ ‫األياّم كما‬
‫ق‪،‬‬
‫والخير واالنعتا ِ‬
‫ِ‬ ‫للغيم‪ ،‬حنجرة ً بوصف ِه رمز السم ِو‬
‫ِ‬ ‫أن‬ ‫الشاعر ِم ْن جهة أخرى ُّ‬
‫يبين َّ‬
‫أي ذلك اللهب الذي‬ ‫ب‪ْ ،‬‬ ‫ٌ‬
‫جدران ِمن الله ِ‬ ‫َّ‬
‫وأن الماء‪ ،‬الذي يرمز للحياةِ والدّع ِة‪ ،‬إنما هو‬
‫‪4‬‬ ‫الشاعر‬
‫ِ‬ ‫لتعبر ع ْن ح ِلم‬
‫َّ‬ ‫الثورةِ والت ّمردِ‪ .‬وبهذه الثنّائي ِةّ تنمو صور القصيدةِ‬
‫يد ُّل على ّ‬
‫اإلنسان ِم ْن جميعِ القيو ِد الذّاتي ِةّ والتأّريخي ِةّ واالجتماعي ِةّ لغرس روح‬
‫ِ‬ ‫ت‬
‫بتحرير ذا ِ‬
‫ِ‬
‫إنسان المستقب ِل‪.‬‬
‫ِ‬ ‫األم ِل في‬
‫تكرار‬
‫ِ‬ ‫نـظم أدونيس هــذ ِه القصيدة الـ ّح ّرة علـى البحر الكامل ّ‬
‫ألن القصيدة الح ّرة تميل إلى‬
‫صافي ِة‪،‬‬
‫بالبحور ال ّ‬
‫ِ‬ ‫تكرار تفعيلة واحدة تس َّمى‬
‫ِ‬ ‫تتألف ِم ْن‬
‫ُّ‬ ‫التفّعيل ِة المتشابه ِة في بحور‬

‫توضيح مهم جدا ً جدا ً‬


‫هناك من يظن ان كتاب األدب اليحتاج الى شرح أو متابعة على قناة اليوتيوب فهو‬
‫مخطأ تماما ً‪ .‬الن هناك وأسرار ورسوم ذهنية قد تخفى على الطالب سوف نقوم‬
‫بتوضيحها اثناء الشرح وهي خبرة من السنين المتراكمة تعلمناها من خالل‬
‫دراسة المنهج القديم والحديث (من ‪2007‬الى ‪ 2022‬سنة تغيير المنهج) لذلك‬
‫أحرص على دراسة المنهج على شروحات األستاذ والتتردد‬

‫‪27‬‬
‫إعداد ‪ :‬كرار التميمي‬

‫أسئلة المناقشة ‪ /‬الصيغ الوزارية‬

‫‪ 1‬الى أي نوع تنتمي هذه القصيدة ؟ والى اي مدرسة ينتمي الشاعر ؟ ولماذا ؟‬
‫‪ 2‬الى أي نوع من النقد يمكن عد قصيدة أدونيس ؟ وماذا نقصد به ؟ ( تعيرف النقد البنيوي )‬
‫هل يمكن قراءة هذه القصيدة وفهم مقصدها بعيدا ً عن معرفتنا بحياة الشاعر وثقافته ؟‬
‫جــ ‪ /‬نعم الن هذ النوع من التحليل النقدي ‪....‬الى ‪ .....‬وال ينبغي اشراكه ابدا َ‬
‫مناقشة‬ ‫‪ 2022‬تطبيقي‬ ‫الى أي مذهب كان أدونيس أقرب ؟ ولماذا ؟‬
‫‪3‬‬
‫وعم يكشف التحليل البنيوي لقصيدته ( رؤيا ) ؟ ولماذا ؟‬

‫ما العالقات التي يكشفها التحليل البنيوي للقصيدة ؟ واالم يدعو الشاعر؟‬
‫أو‪ /‬ما الركيزتان اللتان يكشفهما التحليل البنيوي للقصيدة ؟‬
‫ما الداللة الرمزية لـ ( الغيم ) و ( الماء ) في قصيدة أدونيس ؟‬
‫ق‪َّ ،‬‬
‫وأن الما َء‪ ،‬الذي يرمز للحيا ِة والدّع ِة‪،‬‬ ‫والخير واالنعتا ِ‬
‫ِ‬ ‫جـ‪ /‬الغيم‪ ،‬حنجرة ً بوصف ِه رمز السم ِو‬
‫أي ذلك اللهب الذي يد ُّل على ّ‬
‫الثورةِ والت ّمر ِد‬ ‫ب‪ْ ،‬‬ ‫ٌ‬
‫جدران ِمن الله ِ‬ ‫إنما هو‬ ‫إنما‬
‫كيف تنمو صور القصيدة في قصيدة أدونيس ؟ وعم تعبر ؟‬
‫‪4‬‬
‫‪ /‬ماهي الثنائية التي أعتمدها أدونيس في قصيدته ؟ وكيف تنمو صور القصيدة ؟‬
‫أكان الشاعر في هذه القصدية يدعو لألمل ام لليأس ؟‬
‫إنسان المستقب ِل‬
‫ِ‬ ‫ق ِم ْن ربق ِة الماضي‪...‬الى‪ ..‬لغرس روح األم ِل في‬
‫جـ ‪ /‬يدعو إلى االنعتا ِ‬
‫‪2023‬‬ ‫على اي بحر نظم أدونيس قصيدته ؟ ولماذا ؟‬
‫أو‪ /‬كان أدونيس من أكبر الشعراء الذين قصائدهم على البحور المركبة (علل) ؟‬
‫أو‪ /‬ما البحور الصافية والبحور المركبة ؟ ومن نضم فيها ؟‬

‫أنتبه‬
‫أكثر المشاكل التي يعاني منها الطالب هي النسيان وأفضل طريقة‬
‫للتخلص من هذه المشكلة هي دراسة المنهج وفق الطرق الخاصة‬
‫والمبسطة في شرح الفديوات المسجلة على قناة اليوتيوب‬

‫‪28‬‬
‫إعداد ‪ :‬كرار التميمي‬

‫عر القضية الفلسطينية‬


‫ش ُ‬
‫عام‬
‫الجائر فـي ِ‬
‫ِ‬ ‫ي ِ وإعال ِن وع ِد بلفور‬
‫ب البريطان ّ‬
‫بعد وقوعِ فلسطين تحت االنتدا ِ‬
‫ت القضيةَّ‬ ‫ي لليهو ِد في فلسطين‪ ،‬أصبح ِ‬ ‫تأسيس وطن قوم ّ‬ ‫ِ‬ ‫ينص على‬
‫ُّ‬ ‫(‪ )1917‬م الذي‬
‫عاصر‪ ،‬على إ ِث ِر‬
‫ِ‬ ‫ث والم‬
‫ي ِ الحدي ِ‬ ‫الفلسطينيةَّ القضيةَّ المركزيةَّ في التاَّريخِ العرب ّ‬
‫ي ِ اإلسالم ّ‬
‫مرشح‪ /‬ما أثر‬
‫وعد بالفور على‬ ‫قامت ثوراتٌ عدَّة ٌ‪ ،‬أبرزها الثورة الفلسطينيةَّ الكبْرى( ‪19٣6‬م‪19٣9-‬م)‪ ،‬وهي تمث ُّل‬
‫ْ‬ ‫ذلك‬
‫القضية الفلسطينية‬
‫واالستعمار‬
‫ِ‬ ‫ي ِ ضدَّ ال ِ ّ‬
‫صهيوني ِة‬ ‫ي ِ الفلسطين ّ‬ ‫مـحطةَّ مه َّمةً فــي حرك ِة الن ِ ّ‬
‫ضا ِل الوطن ّ‬
‫‪1‬‬ ‫بم ْعزل ع ِن الحياةِ‬‫تكن الحياة األدبيةَّ ِ‬
‫القرن التاَّسع عشر‪ .‬ل ْم ِ‬ ‫ِ‬ ‫أواخر‬
‫ِ‬ ‫ي ِ منذ‬ ‫البريطان ّ‬
‫ي؛ ْ‬
‫بل كان‬ ‫شعب الفلسطين ُّ‬ ‫السياسي ِةّ واالجتماعي ِةّ واالقتصـادي ِةّ والثقَّافي ِةّ الت َّـي َّ‬
‫مر ب ِها ال َّ‬
‫ث والتفَّاع ِل معها‪ِ ،‬‬
‫وم ْن ث َّم كان لتلك‬ ‫األحدا ِ‬
‫ص ِد تلك ْ‬
‫لها دورها الفا ِعل والمتواصل في ر ْ‬
‫شِعري ِةّ الفلسطيني ِةّ‪.‬‬
‫مسار الحرك ِة ال ّ‬
‫ِ‬ ‫غيير‬
‫روف دورها في ت ِ‬
‫ِ‬ ‫ُّ‬
‫الظ‬
‫‪2‬‬ ‫ي أحداث القضي ِةّ الفلسطيني ِةّ‪ ،‬وكتب تاريخها‬
‫ي والفلسطين ُّ‬ ‫فق ْد واكب ال ّ‬
‫شِعر العرب ُّ‬
‫ت القضي ِةّ‬
‫يصور نكبا ِ‬
‫ِّ‬ ‫شعرا‬
‫ً‬ ‫ب‬ ‫َّ‬
‫وبين وقائعها‪ .‬إذ نظم شعراء العر ِ‬ ‫‪،‬وكشف أعداءها‪،‬‬
‫تاريخها‪ .‬وق ْد‬
‫ِ‬ ‫ت شعب ِها‪ ،‬ويتتب ُّع أحداث‬
‫لتحريرها‪ ،‬ويحيي بـطوال ِ‬
‫ِ‬ ‫الفلسطينية‪ ،‬ويدعـو‬
‫مرشح ‪ /‬بم‬
‫المعاصر‪ ،‬فهو‬ ‫ريخ‬‫َّ‬
‫يمتاز التراث‬
‫ِ‬ ‫أثرا واض ًحا في التأ ِ‬‫عام (‪ )1947‬م ً‬ ‫تقسيم فلسطين في ِ‬
‫ِ‬ ‫تـرك قرار‬
‫الذي تركه‬
‫عراء الـذَّين‬
‫ش ِ‬‫شاعر ال َّ‬
‫ِ‬ ‫عمرا ً وأكثر ع ْمقاً‪ ،‬مـا جعله أكثر إثارة ً لم‬
‫ً‬ ‫أشدُّ ضراوة ً وأطول‬
‫لنا الشعراء‬
‫الفلسطينيون‬ ‫مو‬
‫س ِّ‬
‫وير وال ُّ‬
‫ص ِ‬ ‫ق في العاطف ِة والبراع ِة في الت َّ‬ ‫صد ِ‬‫صباً‪ ،‬يمتاز بال ِ ّ‬ ‫تركوا لنا تراثا ً أدبيا ًّ ِخ ْ‬
‫عاصر الذي شاركت القضية الفلسطينيةَّ‬ ‫ِ‬ ‫ب المـ‬‫أنماط األد ِ‬
‫ِ‬ ‫الرؤى‪ .‬ولع َّل ِم ْن أح ِد أه ِ ّم‬ ‫في ُّ‬
‫‪3‬‬
‫شعر المقاومة»‪ .‬الذي يستنهض األمة ِم ْن سبات ِها ويوقظها ِم ْن ِ‬
‫نومها‬ ‫إبراز ِه هو « ُ‬
‫ِ‬ ‫في‬
‫أمثال‬
‫ِ‬ ‫عراء فلسطين ِم ْن‬
‫واألحاسيس‪ ،‬وق ْد كان لش ِ‬
‫ِ‬ ‫المشاعر‬
‫ِ‬ ‫تحريك‬
‫ِ‬ ‫ق‪ ،‬ويعمل على‬
‫العمي ِ‬
‫تأسيس‬
‫ِ‬ ‫ق فـ ي‬‫سب ِ‬
‫وغير ِهم‪ ،‬قصب ال َّ‬
‫ِ‬ ‫محمـود درويش‪ ،‬وسميح القاسم‪ ،‬وفـدوى طوقان‪،‬‬
‫‪4‬‬ ‫الظ ِلم‬ ‫ث ُّ‬
‫ب والث ِقّ ِة بقدرات ِه على اجتثا ِ‬ ‫شع ِ‬‫اإليمان بال َّ‬
‫ِ‬ ‫َّ‬
‫يتميز ب‬ ‫ِعر الذي‬ ‫النوعِ ِمن ال ّ‬
‫ش ِ‬ ‫هذا َّ‬
‫والوطن‪،‬‬
‫ِ‬ ‫ب الحري ِة للفر ِد‬
‫بانتصار ِه اآلتي‪ ،‬وكذا بتلوين ِه بين الت َّم ُّر ِد وطل ِ‬
‫ِ‬ ‫ق‬
‫اليقين المطل ِ‬
‫ِ‬ ‫و‬
‫ت الت َّـي قدَّمها ال ُّ‬
‫شهداء؛ ل ِيكونـوا منارة ً‬ ‫إبراز أهميـ ِة التضَّحيا ِ‬ ‫تكريم ال َّ‬
‫شهادةِ‪ ،‬و ِ‬ ‫ِ‬ ‫ويـتميز بـ‬

‫تشعل الطريق‪ ،‬ويقتدي بهم جي ٌل ٌ‬


‫كبير‪ ،‬هو جيل المقاوم ِة‪.‬‬

‫‪29‬‬
‫إعداد ‪ :‬كرار التميمي‬

‫‪5‬‬ ‫ص ِر الح ِد ْيثِ‪،‬‬


‫ب) في ِ الع ْ‬
‫تزام في األد ِ‬ ‫و ِش ْعر القضي ِةّ الفلسطيني ِةّ يعدُّ ِمثا ًال لـ ( ْ‬
‫االل ِ‬
‫كلمته ِهي ِسالحه الذَّي يرفعه في و ْج ِه ك ِّل ما‬
‫ِسمها‪ ،‬و ِ‬ ‫فاأل ِديْب ابن بيِئت ِه والناَّطق با ِ‬
‫أن يتكل ّم على واق ِعه‪،‬‬ ‫ى يكون األدب صادقاً‪ ،‬ال بدُّ ِم ْن ْ‬ ‫يريد تغييره ِمن الواقعِ‪ ،‬فحت َّ‬
‫يِ‪.‬‬‫ونتاجه الفكر ّ‬ ‫ِ‬ ‫وتؤثر في نفسيت ِه‬
‫ُّ‬ ‫ُّ‬
‫والظروف المحيطة ب ِه‪،‬‬
‫سياسي ِةّ ومواق ِف ِهم الوطني ِةّ‪،‬‬‫ومهم االجتماعي ِةّ وال َّ‬ ‫ب الناَّس في هم ِ‬ ‫وااللتزا ُم هو مشاركة األدي ِ‬
‫ت في ِ سب ِي ِل ما التزم ب ِه‪.‬‬ ‫ار الذَّا ِ‬
‫لك‪ ،‬إلى ح ِدّ إ ْنك ِ‬ ‫بح ْزم ِلمواجه ِة ما يتطلبّه ذ ِ‬‫والوقوف ِ‬

‫أسئلة المناقشة ‪ /‬الصيغ الوزارية‬

‫لم يكن شعر القضية الفلسطينية مقصورا ً على الشعراء الفلسطينين وضح ذلك‬
‫ث)‬
‫ي ِ الحدي ِ‬ ‫ت القضيةَّ الفلسطينيةَّ القضيةَّ المركزيةَّ في التاَّريخِ العرب ّ‬
‫ي ِ اإلسالم ّ‬ ‫ناقش (أصبح ِ‬
‫هل كانت الحياة االدبية بمعزل عن الحياة السياسية واالجتماعية واالقتصادية والثقافية‬
‫‪1‬‬
‫التي مر بها الشعب الفلسطيني معلالً ؟ أو‪ /‬ما دور الحياة األدبية في القضية الفلسطينية ؟‬
‫ما الثورة الفلسطينية الكبرى بعد اعالن وعد بالفور ؟ وماذا تمثل ؟‬
‫القرن التاَّسع عشر‬
‫ِ‬ ‫أواخر‬
‫ِ‬ ‫جـ ‪ /‬الثورة الفلسطينيةَّ الكبْرى‪...‬الى‪...‬‬
‫مناقشة‬ ‫ما الذي دعا اليه شعر القضية الفلسطينية ؟‬
‫وزاري تمهيدي‬ ‫‪ 2‬أو‪ /‬علل واكب الشعر العربي والفلسطيني أحداث القضية الفلسطينية ؟‬
‫لماذا كان قرار التقسيم عام (‪ )1947‬اكثر اثارة لمشاعر الشعراء ؟‬
‫ما أهم انماط االدب المعاصر الذي شاركت القضية الفلسطينية في إبرازه ؟ عرفه وذكر مؤسسيه؟‬
‫مناقشة‬ ‫‪ 3‬أو‪ /‬يعد شعر المقاومة من أهم أنماط أالدب المعاصر الذي أفرزته القضية الفلسطينية ؟‬
‫وزاري تمهيدي‬ ‫أو‪ /‬عرف شعر المقاومة ؟‬
‫مناقشة‪+‬وزاري‬ ‫‪ 4‬بم تميز شعر المقاومة الفلسطينية او‪ /‬بم يتميز شعر شعراء المقاومة ؟‬
‫مناقشة‬ ‫‪ 5‬ماذا يعد شعر القضية الفلسطينية في العصر الحديث ؟ ولماذا ؟‬
‫مناقشة‬ ‫عرف (االلتزام ) في االدب ؟ ثم أوجز الحديث عنه ؟ وأعط مثاالً حيا ً له ؟‬

‫‪30‬‬
‫إعداد ‪ :‬كرار التميمي‬

‫طوقاَن‬
‫فد ََوى ُ‬
‫من مدين ِة نابلس التي ع ِرفت‬‫القرن العشرين‪ْ ،‬‬
‫ِ‬ ‫فدوى طوقان ْ‬
‫من أه ِ ّم شواعر فلسطين في‬
‫اعر إبراهيم‬
‫ش ِ‬ ‫عام (‪)1917‬م ِم ْن أسرة فلسطينية معروفة‪ ،‬فهي شقيقة ال َّ‬
‫ت في ِ‬ ‫العلم‪ ،‬ول ِد ْ‬
‫بحبّ ِ ِ‬
‫ْ‬
‫عاشت‬ ‫طوقان الذي رعاها وش َّجعها وغذَّى موهبتها‪ .‬لق ِبّت بـ(شاعرةِ فلسطين)‪،‬النها‬ ‫ِ‬
‫شعراء المقاوم ِة‬
‫ِ‬ ‫وكانت جنبا ً إلى جنب مع‬
‫ْ‬ ‫ْ‬
‫عصفت بفلسطين واأل َّم ِة العربي ِة‪،‬‬ ‫األحداث التَّي‬
‫‪1‬‬ ‫سا قويا ً للتجار ِ‬
‫ب‬ ‫عن أرضهم وقد مث َّل شعرها أسا ً‬ ‫ي ِ القضي ِة الفلسطيني ِة والدفاعِ ْ‬
‫في تبن ّ‬
‫المجتمع‪ ..‬لديها دواوين عدَّة منها‬
‫ِ‬ ‫والثور ِة واحتجاجِ المرأ ِة على‬
‫َّ‬ ‫األنثوي ِة في الحبّ ِ‬
‫ق)‪ ،‬توف ِيّت سن ِة (‪ )200٣‬م‪.‬‬ ‫(أعطانا حبا ً)‪ ،‬و(أمام البا ِ‬
‫ب المغل ِ‬
‫‪2‬‬ ‫عام ‪1958‬م‪:‬‬
‫العام الجدي ِد) كتبتها في ِ‬
‫ِ‬ ‫ولها قصيدة ٌ بعنوان (صالة ٌ إلى‬
‫تنتمي الى شعر القضية الفلسطينية‬
‫(للحفظ الى من جديد)‬
‫في ي َد ْينا َ لكَ أش َْوا ٌ‬
‫ق َجد ْيدَه‬

‫وزاري ‪2023‬‬
‫سابيحُ‪َ ،‬وألَ َحا ٌن فر ْيدَه‬
‫في َمآقينا َ ت َ‬
‫ماعنوان قصيدة فدوى‬ ‫قرابي َن غناَءٍ في ي َد ْيكَ‬
‫نزج ْيها َ َ‬
‫ف ُ‬‫س ْو َ‬
‫َ‬
‫طوقان ؟ أكتب من البداية‬
‫‪...‬الى ماذا لديك‬ ‫الور ْو ْد‬
‫ب ُ‬ ‫ع ْذ َ‬
‫يا ُمط ًّال أ َم ًال َ‬
‫يا َ‬
‫غنيا ًّ باأل َماني َوالوعُو ْد‬
‫َما الذ ْي تحْ ملهُ م ْن أجْ لناَ؟‬
‫َماذَا ل َد ْيكَ !‬
‫ُنو ُز ال َخ ْير فينا َ‬
‫أعْطنا َ ُحباًّ‪ ،‬فبَال ُحب ك ْ‬
‫تتَفَ َّج ْر‬
‫َلى ال ُحب َو ُ‬
‫تزه ْر‬ ‫ست َخ َ‬
‫ض ُّر ع َ‬ ‫غانينا َ َ‬ ‫َوأ َ‬
‫توضيح‬
‫من باب االمانة العلمية في موضوع حياة‬ ‫ع َطا ًء‬‫ستنَه َّل َ‬‫َو َ‬
‫الشاعرة فدوى طوقان قمت بتقديم سطر‬
‫ثرا ًء َو ُخ ُ‬
‫ص ْوب َه‬ ‫َو َ‬
‫على سطر (بدون حذف او اي زيادة لكي‬
‫تتوافق االجابة ويعتبر هذا التعديل‬ ‫أعْطنا َ ُحبا ًّ فنَ ْبني العَال َم ال ُم ْنها َ َر فينا َ‬
‫الوحيد في الملزمة‬
‫م ْن َجدي ْد‬

‫‪31‬‬
‫إعداد ‪ :‬كرار التميمي‬

‫معاني المفردات‬
‫وزاري‬ ‫قرب ب ِه‪.‬‬
‫القربان ‪ :‬وهو ما يت َّ‬
‫قرابينُ ‪ :‬مفردها ْ‬
‫َ‬ ‫ْ‬
‫نزج ْي َها‪ :‬ندفعها برفق‪.‬‬
‫الماء عنها‪ ،‬وهنا استعارةٌ‪.‬‬
‫ِ‬ ‫الحتباس‬
‫ِ‬ ‫ِت‬ ‫الجديبة ‪ِ :‬م ْن جدب ِ‬
‫ت األرض‪ :‬يبس ْ‬
‫ال ُمدْله َّمة‪ :‬التي اشتدَّ ظالمها‬

‫ق النقَّ ُّ‬
‫دي‪:‬‬ ‫التعَّلي ُ‬
‫ق‬
‫ب في القصيدةِ‪ ،‬واالنطال ِ‬ ‫رسم مالمحِ المخاط ِ‬‫النص في صورت ِه األولى نحو ِ‬
‫ُّ‬ ‫يتو َّجه‬
‫‪3‬‬ ‫شاعرة‬‫ت ال َّ‬
‫القارئ‪ ،‬فقـ ْد عمد ِ‬
‫ِ‬ ‫اء مهيئَّا ً في ِ‬
‫ذهن‬ ‫والرجـ ِ‬
‫منـه نحو تساؤل يجعل بـاب األم ِل َّ‬
‫العام الجدي ِد بصورة تبْعث األمـل فـي ِ النُّفو ِس‪ ،‬فـهو بدِايةٌ جديدة ٌ يلقي ِ الناَّس‬
‫ِ‬ ‫وير‬
‫إلى تص ِ‬
‫ي ِ قرابيـن‪،‬‬ ‫كن تلك القراب ِين ليسـ ْ‬
‫ت كـأ ّ‬ ‫سـاب ِيح والقرابين‪ ،‬ولـ َّ‬
‫ف ِيهـا أمان ِيهـم‪ ،‬وتـقدَّم ف ِيها الت َّ‬
‫علل‪ /‬مطالبة‬ ‫صورة‬ ‫الرغم مـ ْن َّ‬
‫أن هذ ِه ال ُّ‬ ‫ِ‬ ‫تزج بتسابيـحِ الدُّموعِ‪ ،‬وعلـى‬
‫فهـي قرابين ألحـان وغنـاء تم ِ‬
‫فدوى في‬
‫قصيدتها‬
‫ب (الحب)‬
‫ً‬
‫تساؤال‬ ‫ً‬
‫وتفاؤال نـجدها ترددَتْ ل ِتحمـل‬ ‫بمـا تمتلك مـ ْن طاقة تعبيرية إيجابيـة تفـوح أمـ ًال‬
‫و(األجنحة)‬
‫و(النور)‬ ‫سابق ِة عبـر خطاب ِها‬
‫األعوام ال َّ‬
‫ِ‬ ‫بالقادم مـن الحوادثِ‪ ،‬وكأن ّمـا تحاول إظهار وجعِ‬
‫ِ‬ ‫مفتو ًحـا‬
‫ب‬ ‫هذا العام‪ ،‬ويظهر ذلك جليا ًّ في مطالبت ِها بـ (الحبّ ِ‪ ،‬واألجنحـ ِة‪ ،‬والنُّ ِ‬
‫ور)‪ ،‬وتل ُّح فـي طل ِ‬
‫العالم المنهار ِ‬
‫ِ‬ ‫الحبّ ِ الـذي يمثل ِمـ ْن وجه ِة نظر ِها سببا ً لتِف ِ ّجـر كنوز الخيـ ِر‪ ،‬وسببا ً لبنـ ِ‬
‫اء‬

‫‪4‬‬ ‫صل‬ ‫ت التي خلفَّتها الحروب‪ ،‬فاألمل في الحبّ ِ يمث ُّل الحـ َّل‪ْ ،‬‬
‫وتو ِ‬ ‫فوس‪ ،‬واالنكسارا ِ‬
‫في الن ِ‬
‫بامتالك أجنحـة‬
‫ِ‬ ‫ف العزلـ ِة‬ ‫أن يهبنا العـام الجديد رؤيـةً فـي الخـ ِ‬
‫الص مـ ْن كهـ ِ‬ ‫مطلبهـا بـ ْ‬
‫باالنتصار‪ ،‬فال تكاد القصيدة‬
‫ِ‬ ‫النور الذي سنجني منه األمل‬
‫ِ‬ ‫ق‬ ‫تم ِ ّكنهم ِمن التحلي ِ‬
‫ق نحو أف ِ‬
‫بالعام الجديدِ‪.‬‬
‫ِ‬ ‫تقدِّم نفسها بعيدًا ِمن األم ِل‬
‫أسئلة المناقشة ‪ /‬الصيغ الوزارية‬
‫أين ولدت الشاعرة ؟ وماذا تعد ؟ ومن شقيقها ؟ ماهو دور شقيقها وبماذا لقبت ؟ ولماذا ؟‬
‫مناقشة‬ ‫‪ 1‬ماذا مثل شعر فدى طوقان ؟ وما دواوينها الشعرية ؟‬
‫ماعنوان القصيدة ؟ وفي أي سنة كتبتها ؟ والى أي شعر تنتمي ؟‬
‫‪2‬‬
‫مناقشة‪ +‬وزاري مكرر‬ ‫ومن المخاطب في قصيدتها ؟ وبماذا انطلقت منه ؟‬
‫‪ 3‬أالم عمدت ؟ ولماذا؟ أو‪ /‬عمدت الشاعرة الى تصوير العام الجديد بصورة جديدة وضح ذلك ؟‬
‫وهل ترددت في تفاؤلها ؟ لماذا ؟ وأين ظهر؟‬ ‫مناقشة‬ ‫ماذا كانت قرابين فدوى طوقان في قصيدتها‬
‫مناقشة‬ ‫ماذا يمثل الحب من وجهة نظر فدوى طوقان في قصيدتها ؟‬
‫مناقشة‬ ‫ما المطلب التي أرادت الشاعرة إيصاله ؟ أو‪ /‬التكاد القصيدة تقدم نفسها بعيدا ُ من أالمل بالعام الجديد ؟‬ ‫‪4‬‬

‫‪32‬‬
‫إعداد ‪ :‬كرار التميمي‬

‫محمود درويش‬
‫‪1‬‬ ‫عراء‬
‫ش ِ‬ ‫أبرز ال ُّ‬
‫عام (‪)1941‬م ‪ ،‬وأصبح ِم ْن ِ‬ ‫ي ولد في ِ‬ ‫شاعر فلسطين ٌّ‬
‫ٌ‬ ‫محمود درويش‬
‫ي ِ في‬
‫سِياس ّ‬ ‫والوطن‪ ،‬فق ْد شارك بالكفاحِ ال ّ‬
‫ِ‬ ‫الثور ِة‬
‫بشعر َّ‬
‫ِ‬ ‫الفلسطينيين الذَّين ارتبط اسمهم‬
‫‪2‬‬ ‫بالثور ِة والعود ِة‪ ،‬وق ْد أحبَّ وطنه‬
‫شِر َّ‬‫ضا ِل وتب ّ‬ ‫ْ‬
‫وكانت قصائده تلتهب بالن ِ ّ‬ ‫مطلعِ شباب ِه‪،‬‬
‫االرتباط بوطن ِه وقضيت ِه‪ ،‬وكان‬
‫ِ‬ ‫مشاعر ِه وعواطف ِه‪ ،‬وكان الحبُّ عنده يرتبط ك َّل‬
‫ِ‬ ‫بك ِّل‬
‫والوطن‪ ،‬ويجعل منهما شيئا ً واحدًا ‪.‬‬
‫ِ‬ ‫يمزج بين الحبيب ِة‬
‫كثيرا ما ِ‬
‫ً‬
‫‪1‬‬

‫شعراء المقاوم ِة بغزارةِ االنتاجِ وسهولة العبارةِ‬


‫ِ‬ ‫غير ِه ْ‬
‫من‬ ‫ميز محمود درويش ِم ْن ِ‬
‫ت َّ‬
‫‪2‬‬

‫‪5‬‬ ‫عراء الذين شاركوا في‬


‫ش ِ‬ ‫ق الفكرةِ‪ ،‬وال نغالي إذا قلنا إنهَّ ِمن ال ُّ‬
‫المضمون وعم ِ‬
‫ِ‬ ‫وشمولي ِة‬
‫‪3‬‬ ‫لتزم بقضيتَّه التَّي‬
‫ب الم ِ‬ ‫ي ِ الحديثِ‪ ،‬فض ًْال ع ْن أنهَّ يعدُّ ِم ً‬
‫ثاال لألدي ِ‬ ‫تطوير ال ّ‬
‫ِعر العرب ّ‬
‫ش ِ‬ ‫ِ‬
‫ق الزيتون)‪،‬‬ ‫بالمضامين الحديثة‪ ،‬منها (أورا ُ‬
‫ِ‬ ‫نذر عمره لها‪ .‬له دواوي ُن شعريةَّ ِ‬
‫زاخرة ٌ‬
‫عتر) وغيرها‪ .‬توفاَّه هللا تعالى في سن ِة (‪ )2008‬م‬ ‫و (أ ُحبُّك أو ال أ ُحبُّك)‪ ،‬و(أحم ُد َّ‬
‫الز ُ‬
‫مناسبتها‬ ‫إثر مرض عضال‪.‬‬
‫الرباعيات‪ ،‬عنوانها (يومياتُ ُجرحٍ فلسطيني ٍ) ردّا ً على‬
‫له قصيدة ٌ كتبها على فن ُّ‬
‫طوقان التَّي كتبتْها في عام (‪ )1968‬م وأهدتْها إلى ش ِ‬
‫عراء‬ ‫ِ‬ ‫لن أبكي) لفدوى‬ ‫قصيدةِ ( ْ‬
‫والرباعيةُ هي مقطوعةٌ شعريُّةٌ من أربع ِة أبيات تتعاطى مع‬
‫ُّ‬ ‫المقاوم ِة الفلسطيني ِةّ‪.‬‬
‫األو ِل والثاَّني‬
‫طرين ُّ‬
‫ِ‬ ‫ش‬‫أن تتفق قافية ال َّ‬ ‫وتكون فكرة ً تامةً‪ .‬وفيها إ َّما ْ‬
‫ِّ‬ ‫موضوع معين‪،‬‬
‫الرابعِ‪ ،‬أو تتفق األشطر األربعة جميعها في القافي ِة‪.‬‬ ‫مع َّ‬
‫( للحفظ إلى‪ ...‬ولكنا َّ نقُاَتل)‬ ‫(‪)1‬‬ ‫(‪)1‬‬
‫نحْ نُ في ح ٍل منَ التذَّكَار فالكَر َم ُل فينا َ‬
‫ْب ال َجليل‬ ‫َلى أ َهدَابنا َ ُ‬
‫عش ُ‬ ‫َوع َ‬
‫ُض كَالن َّهر إل َيهاَ‪،‬‬ ‫َال تقَ ُولي‪ :‬ل َيتنَا َ َ‬
‫نرك ُ‬
‫َال تقَ ُولي!‬
‫ن َحنُ في ل َحم بالدي‪َ ..‬و ْه َي فيناَ!‬
‫(‪)2‬‬
‫يرانَ ك ْ‬
‫َأف َراخ ال َح َما ْم‬ ‫ل ْم نك َْن قبَ َل َحز َ‬
‫س َالس ْل‬‫َولذا‪ ،‬ل ْم يتَفَتَتَّ ُحبُّنا َ بيَنَ ال َّ‬
‫نحْ نُ يا َ أ ُختاَهُ‪ ،‬م ْن عشرينَ عَا ْم‬
‫ارا‪ ،‬ولكنا نقُاَتل‬ ‫ن َحنُ َال نك ُ‬
‫َتب أ ْ‬
‫شعَ ً‬

‫‪33‬‬
‫إعداد ‪ :‬كرار التميمي‬

‫(‪)3‬‬
‫ذَلكَ الظ ُل الذي ي َ‬
‫سق ُ‬
‫ط في عَينيَك‬
‫شَي َطانٌ إل ْه‬
‫َجا َء م ْن شَهر َحز َ‬
‫يرانَ لكي ي َعص َ‬
‫ب‬
‫بالشَّمس الجبا َ ْه‬
‫إنهَّ َ‬
‫لونُ شَهي ٍد‬
‫إنهَّ َطع ُم صال ْه‬
‫إنهَّ يقُت ُل أو ي َح َ‬
‫يى‪َ ،‬وفي ال َحال َين ! آه!‬

‫معاني المفردات‪:‬‬
‫أن نتذ َّكر أو ال نتذ َّكر‪.‬‬
‫أحرار لنا ْ‬
‫ٌ‬ ‫نحْ نُ في ح ٍل‪:‬‬
‫ضف ِة الغربي ِة في فلسطين‪.‬‬
‫مدن ال ِ ّ‬
‫الكَر َم ُل‪ :‬إحدى ِ‬
‫ال َجلي ُل‪ :‬مدينةٌ فلسطينيةٌ‪.‬‬
‫العين‪.‬‬
‫ِ‬ ‫أ َهدَابناَ‪ :‬األهداب‪ :‬شعر أش ِ‬
‫فار‬
‫آه‪ :‬اسم فعل مضارع بمعنى أتأل َّم أو أتو َّجع‪.‬‬
‫فكرتها أو فيم كانت ؟‬
‫ق النقَّ ُّ‬
‫دي‪:‬‬ ‫التعَّلي ُ‬
‫تفجيرا عاطفيا ً لحقيق ِة نكب ِة حزيران في ِ‬
‫عام‬ ‫ً‬ ‫كانتْ قصيدة (يوميات جرح فلسطين ّ‬
‫ي)‬
‫سا ً لشخصيت َّ ِه‬
‫اعر وعاطفت ِه وانعكا ً‬
‫ش ِ‬ ‫(‪ )1967‬م المؤلم ِة‪ ،‬تعبيرا ً عن صدق تجرب ِة ال َّ‬
‫الفني ِةّ المبدِع ِة‬
‫وكرره في القصيدةِ غير مرة تعبيرا ً‬ ‫َّ‬ ‫بضمير الجماع ِة (نحن)‬
‫ِ‬ ‫شاعر القصيدة‬ ‫ابتدأ ال َّ‬
‫أراضيهم‬
‫ِ‬ ‫ت المقا ِوم ِة‪ ،‬فالفلسطينيون ل ْم ينسوا‬ ‫ي ِ وتأكيد الذَّا ِ‬
‫ب الفلسطين ّ‬
‫شع ِ‬ ‫عن ال َّ‬
‫ِ‬
‫المسلوبة؛ إذ إن َّها شاخصة أمام أنظارهم‪ ،‬تعيش فيهم‪ ،‬فـ(الكرمل فينا)‪ ،‬و(على أهدابنِا‬
‫يِ‬‫ق الفلسطين ّ‬ ‫صور فنيةَّ تب ِّ‬
‫ين شدَّة تعلُّ ِ‬ ‫ٌ‬ ‫لحم بالدي وهي فينا)‬ ‫عشب الجلي ِل)‪ ،‬و(نحن في ِ‬
‫وارتباط ِه ب ِه‪.‬‬
‫ِ‬ ‫بوطن ِه‬

‫‪4‬‬ ‫اعر‪ ،‬إ ْذ قصد بها الن َّكبة التَّي نتج عنها‬
‫ش ِ‬ ‫كانت منطلقا ً لل َّ‬
‫ْ‬ ‫أ َّما كلمة (حزيران) فق ْد‬
‫ي‬
‫والجوالن‪ ،‬وهذ ِه الكلمة لها وق ٌع انفعال ٌّ‬
‫ِ‬ ‫ضف ِة الغربي ِة وقطاعِ َّ‬
‫غزةِ‬ ‫سقوط سيناء وال ِ ّ‬
‫ي على فلسطين واأل َّم ِة‬ ‫من وقع انفعال ّ‬ ‫على النفَّ ِس بتوظيفها في القصيدةِ كما كان للنكب ِة ْ‬
‫‪5‬‬ ‫بالحزن‬
‫ِ‬ ‫شعوري ِة وأحاسيس ِه الدَّاخلي ِة المملوءةِ‬‫عن حالت ِه ال ُّ‬
‫عبر الشاعر ْ‬ ‫َّ‬ ‫جمعاء‪ ،‬وقد‬
‫ت أن َّهم قاتلوا وسيبقون يقاتلون‬‫الرغم م َّما حدث يثب ِ‬
‫ِ‬ ‫ماز ًجا معه الث ِقّة بالنفَّ ِس‪ ،‬فعلى‬
‫الشاهد‬ ‫أشعارا ولكنا نقُاَتل‬
‫ً‬ ‫نكتب‬
‫ُ‬ ‫(نحنُ يا أ ُختاهُ ْ‬
‫من عشرينَ عا ْم‪ ...‬نحنُ ال‬
‫‪34‬‬
‫إعداد ‪ :‬كرار التميمي‬

‫أسئلة المناقشة ‪ /‬الصيغ الوزارية‬

‫مناقشة‬ ‫‪ 1‬أين ولد ؟ ومتى ؟ لماذا اصبح الشاعر الفلسطيني (محمدود درويش) من ابرز الشعراء‬
‫الفلسطينين الذين أرتبط اسمهم بالثورة والوطن ؟‬
‫مناقشة‬ ‫كيف أحب الشاعر وطنه ؟ وكيف كان ذلك الحب ؟‬
‫‪2‬‬
‫أو‪ /‬ماذا أحب الشاعر ( محمود درويش) وكيف ؟ وب َم ارتبط الحب عنده ؟‬
‫مناقشة‪+‬وزاري‬ ‫ب َم تميز شعر محمود درويش وما أهم دواوينه الشعرية ؟ ومتى توفي ؟ ولماذا ؟‬
‫مناقشة‬ ‫‪ 3‬هل شارك في تطوير الشعر العربي الحديث ؟ وكيف ؟ ( ما رأي النقاد في محمود درويش)‬
‫مناقشة‪+‬وزاري‬ ‫‪ 3‬عرف ( الرباعية ) ومن من الشعراء نظم قصيدته على هذا الفن ؟‬
‫وما هو عنوان قصيدته ؟ وما مناسبتها ؟ وفكرتها ؟ ( مهم)‬
‫مناقشة‪+‬وزاري‬
‫لماذا كرار الشاعر ضمير الجماعة (نحن )‬ ‫ب َم ابتدأ محمود درويش قصيدته ؟ ولماذا؟‬
‫أين تلمح الصور الفنية التي تبين شدة تعلق الفلسطيني بوطنه في قصيدة درويش؟‬
‫مناقشة‪+‬وزاري مكرر‬ ‫كانت كلمة (حزيران ) منطلقا ً للشاعر وضح ؟‬ ‫‪4‬‬
‫مناقشة ‪+‬وزاري‬ ‫عم عبر الشاعر في قصيدته ؟ وماذا مزج معها ؟ ثم اكتب شاهدا ً شعريا ً لذلك‬
‫‪5‬‬
‫أو‪/‬عبر محمود درويش عن حزنه مازجا ً معه الثقة بالنفس ( أكتب ذلك شعراً)‬
‫أنتبه ‪ :‬اذا قال أكتب (ذلك شعراَ) ولم يطلب مطلب اخر تكتفي بذكر البيت دون شرح‬
‫االجابة كما في الصيغة الثانية من السؤال الخامس ‪..‬‬

‫مالحظة ‪ :‬معاني المفردات جميعها للحفظ ولكل الدروس‬

‫‪35‬‬
‫إعداد ‪ :‬كرار التميمي‬

‫(أ)‬
‫أنتبه ‪ :‬صيغة السؤال في االمتحان الوزاري يعطي وصف عام للشاعر ثم يسألك عن‬
‫(أسلوبه الشعري ‪ -‬الغرض من قصيدته ‪ -‬دواوينه ‪ -‬او كتابة أبيات من القصيدة‪....‬الخ)‬
‫( علي أحمد‪ /‬ادونيس)‬ ‫شاعر من أسر ٍة فالحي ٍة فقير ٍة فـي قرية (قصابينَ ) مـن محافظة الالذقية‬
‫( السياب )‬ ‫عاش اليت َم ُمبك ًرا بع َد وفاة أمه‪،‬‬
‫َ‬ ‫قرى قضاء أبي الخصيب ‪،‬‬
‫جيكور من ُ‬
‫َ‬ ‫شاعر ولد في قرية‬
‫( على الشرقي )‬ ‫شعَراء‬ ‫شاعر نجفي نشَأ في بيَت ع ْل ٍم َوأ َد ٍ‬
‫ب‪ ،‬فقَ ْد كانَ والدُه م ْن كباَر العُلماء وال ُّ‬
‫(فدوى طوقان )‬ ‫شاعرة من مدينة نا َ ُ‬
‫بلس التي عُرفتَ بحب العلم‪ ،‬م ْن أسرة فلسطيني ٍة معروف ٍة‬
‫( الحبوبي)‬ ‫أشهر شخصيات عصره‪ ،‬فق ْد كانَ ُمجددًا ً‬
‫كبيرا في الشعر العربي واشته َر بفن الموشَّحات‬ ‫ُ‬ ‫شاعر‬
‫بالزعامة الدينية ات َّجهَ منذُ حداثته لدراسة علوم اللغة والمنطق والفقه (الجواهري)‬
‫سر ٍة عريق ٍة اشتهرتْ َّ‬ ‫ْ‬
‫من أ ُ‬
‫(محمود درويش)‬ ‫شاعر يعد م ْن أبرز الشُّعراء الفلسطينيينَ الذَّينَ ارتب َط اس ُمه ُم بشعر َّ‬
‫الثورة والوطن‬
‫(ميخائيل نعيمة )‬ ‫شاعرمهجري كانَ م ْن أبرز الشُعراء الذينَ شكلوا الرابطةَ القلميةَّ‬
‫(حافظ ابراهيم)‬ ‫مصري أتقنَ اللغةَ الفرنسيةَ وترج َم روايةَ (البؤساء) لـفكتور هيجو‬
‫ُّ‬ ‫شاعر‬
‫ُ‬
‫شاعر من أشهر رواد التجديد في الشعر العربي المعاصر‪ ،‬ومن أوائل مؤسسي مدرسة الشعر الحر ( السياب)‬
‫شاعر حفظ القرآنَ على يد أبيه مع انه ل ْم يتعل ْم في مدرس ٍة حكومي ٍة قب َل سن الثالثةَ عشرةَ ( علي أحمد‪ /‬ادونيس)‬
‫َ‬
‫األحداث التَّي عصفتْ بفلسطينَ واأل َّمة العربية‪( ،‬فدوى طوقان )‬ ‫شاعرة لقُبتَ بـ(شاعرة فلسطينَ )‪،‬النها عاشتْ‬
‫س عُلو َم العَربية وال َم ْنط َ‬
‫ق ( على الشرقي )‬ ‫سرتهُ منَ الت َّحصيل الجاد َو ُمواصلة البحث و ُممارسة األدب‪ .‬فد ََر َ‬
‫َمكَّنتَهُ أ ُ‬
‫شاعر من أهم رواد المدرسة األدبية الحديثة وتنوعت كتاباتُه بينَ المسرح والفلسفة والشعر والنقد‪( .‬ميخائيل)‬
‫( الحبوبي)‬ ‫شاعر لبى ندا َء الجهاد للدفاع عَن األرض وال ُح ُرمات‪ ،‬وقا َد بنفسه مقاومةَ المحتل‬
‫(محمود درويش)‬ ‫تلتهب بالنضال وتبش ُر‬
‫ُ‬ ‫شاعر شاركَ بالكفاح السياسي في مطلع شبابه‪ ،‬وكانتْ قصائ ُد ُه‬
‫أن يفق َد ميزاته الفنيةَ(حافظ ابراهيم)‬
‫وثيق الصلة بالتُّراث العربي القديم‪ ،‬م ْن دون ْ‬
‫َ‬ ‫شاعر اتقن الفرنسيةَ لكنه بقَي‬
‫أحب الشُّعراء إلى قلبه الشاعر الحبوبي(الجواهري)‬
‫َّ‬ ‫من شعر غيره والتقى‬ ‫حف َظ ديوانَ المتنبي كلهَّ‪ ،‬وقس ًما ً‬
‫كبيرا ْ‬
‫( السياب)‬ ‫شاعر تميزتْ قصائ ُده بالتدفق الشعري‪ ،‬والخروج عن الشكل التقليدي للقصيدة‪،‬‬
‫والثورة واحتجاج المرأة على المجتمع(فدوى طوقان )‬
‫َّ‬ ‫سا قويا ً للتجارب األنُثوية في الحب‬
‫شعرها َ أسا ً‬
‫ُ‬ ‫شاعرة مث َّل‬
‫شاعرمن أهم رواد المدرسة األدبية الحديثة وتنوعت كتاباتُه بينَ المسرح والفلسفة والشعر والنقد(ميخائيل نعيمة )‬
‫اإلعجاب ( علي أحمد‪ /‬ادونيس)‬
‫َ‬ ‫قى قصيدةً وطنيةًّ من شعره أما َم رئيس الجمهورية السورية فنالتْ قصيدتهُ‬‫شاعر ألَ َ‬
‫(الجواهري)‬ ‫العراق السياسيةَ المضطربةَ في ِ‬
‫شعر ِه‬ ‫ِ‬ ‫صو َر حياةَ‬
‫لقب بـ (نهر العراق الثالث ) و َّ‬
‫شاعر َ‬

‫‪36‬‬
‫إعداد ‪ :‬كرار التميمي‬

‫(ب)‬

‫( على الشرقي )‬ ‫بواكير شَبابه قادتهُ إلى تقَبُّل الثقَّافات ال ُمعاص َرة‬
‫آلفاق َجد ْيد ٍة في ُ‬
‫ٍ‬ ‫شاعر لهَ تطلُّعاتٌ‬

‫شاعر أرسلتهُ الدولةُ إلى المدرسة العلمانية الفرنسية في (طرطو َ‬


‫س)؛ فقط َع مراح َل الدراسة قفزا ً ( علي أحمد)‬
‫(فدوى طوقان )‬ ‫ج بتسابيـح الدُّموع‪،‬‬
‫ألحـان وغنـاءٍ ت َمتز ُ‬
‫ٍ‬ ‫فهـي قرابينُ‬
‫َ‬ ‫شاعرة قرابينها ليسـتْ كـأي قرابيـنَ ‪،‬‬

‫(محمود درويش)‬ ‫كثيرا ما يمز ُج بينَ الحبيبة والوطن‪ ،‬ويجع ُل منهما شيئا ً واحدًا‬
‫ً‬ ‫شاعر كانَ‬
‫ص َور الطبيعة(ميخائيل نعيمة )‬
‫فأكثر من ُ‬
‫َ‬ ‫ج نفسه بمرآة نفسه الصافية‪،‬‬
‫هو خار ُ‬ ‫اعر حاو َل في قصيدته ْ‬
‫أن يصو َر ما َ‬ ‫ش ُ‬
‫( بدر شاكرالسياب)‬ ‫حزن سيطر عليها‪ ،‬وذلكَ بسبب ظروف حياته الصعبة‬
‫ٍ‬ ‫شاعر اتسمتْ بملمح‬
‫عميق بمشكالت الفقر (حافظ ابراهيم)‬
‫ٍ‬ ‫اهتمام‬
‫ٍ‬ ‫وتكشف عن‬
‫ُ‬ ‫شاعرموضوعات شعره ترتب ُ‬
‫ط باألحداث والمناسبات‬
‫( الحبوبي)‬ ‫شاعر كان يقيم النجف ثم اقام في البصرة وتوفي في مدينة الناصرية عا َم ‪1915‬م‪،‬‬

‫( السياب)‬ ‫حزن سيطر عليها‪ ،‬وذلكَ بسبب ظروف حياته الصعبة‬


‫ٍ‬ ‫شاعر اتسمتْ قصائده بملمح‬
‫عميق بمشكالت الفقر (حافظ ابراهيم)‬
‫ٍ‬ ‫اهتمام‬
‫ٍ‬ ‫وتكشف عن‬
‫ُ‬ ‫شاعرموضوعات شعره ترتب ُ‬
‫ط باألحداث والمناسبات‬
‫كبير في تكوين شخصيته(الجواهري)‬
‫أثر ٌ‬‫شاعر كانَ لإلرث الثقافي وتلكَ البيئة وعشقه للشعر وتعلُّقه بالشُّعراء ٌ‬

‫أشطرها وأغصان َها بألوان الصور البيانية ( الحبوبي)‬


‫َ‬ ‫نحو الفنان المقتدر الذي يلونُ‬
‫شاعر ينحو في موشحته َ‬

‫( على الشرقي )‬ ‫وبي في مسيرته الجهادية ضد اإلنكليز وكانَ َم ْبعُوثهَ إلى عَشائر الغَ َّراف‬
‫رافق ال َحبُّ َّ‬
‫َ‬ ‫شاعر‬
‫( السياب)‬ ‫شاعر عراقي دفن في مقبرة الحسن البصري في الزبير‪ .‬له دوواوين كثيرة‪ ،‬منها (أزهار ذابلة)‬
‫ثالث عشرةَ لغةً( علي أحمد)‬
‫َ‬ ‫وترج َمتْ أعمالهُ إلى‬
‫شاعر نا َل عددًا من الجوائز المحلية والعالمية وألقاب التكريم‪ُ .‬‬
‫(الشرقي)‬ ‫سؤولياته‪،‬‬ ‫شاعركانتَ له مجموعةٌ منَ الدراسات وال َمقاالت التاَّريخية واألدبيةع َ‬
‫َلى ال َّر ْغم م ْن َم ْ‬
‫(محمود درويش)‬ ‫ْ‬
‫من شعراء المقاومة يمتاز شعره بغزارة االنتاج وسهولة العبارة وشمولية المضمون‬
‫َ‬
‫ومراكز للبحث في فرنسا وسويسرا والواليات المتحدة ( علي أحمد)‬ ‫زائرا ً إلى جامعا ٍ‬
‫ت‬ ‫تكررتْ دعوتهُ أستاذا ً ً‬

‫(الجواهري)‬ ‫ت الغاضب ِة‬


‫ع االندفاعا ِ‬
‫توتر يناسب نو َ‬
‫ّ‬ ‫شعر ِه يعطي ِه قوةً ايقاعيةً ذاتَ‬
‫العاطفي في ِ‬
‫ُّ‬ ‫شاعرالتدفق‬

‫(محمود درويش)‬ ‫ثاال لألديب ال ُملتزم بقضيتَّه التَّي نذَ َر ُ‬


‫ع ُم َره لها‪.‬‬ ‫شاعر فلسطيني ي َع ُّد م ً‬

‫طر وأبطا ُل المقاومة والتحرير م ْن أبناء شعبه أسمى آيات البطولة واإلقدام في وجه المحتل ( الحبوبي)‬
‫س َّ‬
‫شاعر َ‬

‫القارئ مقاص َده (ميخائيل )‬


‫ُ‬ ‫تعبر عن المعنى نفسه من أجل ْ‬
‫أن يدُركَ‬ ‫أكثر من تكرار صوره المتوازية التي ُّ‬
‫شاعر َ‬

‫‪37‬‬
‫إعداد ‪ :‬كرار التميمي‬

‫(ج)‬

‫( أدونيس)‬ ‫شاعر من أهم الداعين إلى تجديد القصيدة العربية وتحديثها وتحرير لغتها منَ المعايير القديمة‬
‫(علي الشرقي)‬ ‫شء ال َجديد عَلى العناية بالعلم والثقَّافة‪،‬‬
‫شاعر من النجف شَجيع النَّ ْ‬

‫( بدر شاكرالسياب)‬ ‫تصوير التفاوت الطبقي بينَ النـاس بنبر ٍة مـنَ الـ ُحزن واألسى‪.‬‬
‫َ‬ ‫شاعر حاو ُل‬

‫(الجواهــري)‬ ‫صادره جميعها َ‬


‫ب اإلل َما ُم ب َم َ‬
‫صعُ ُ‬ ‫يختارها بعنايةٍ‪ ،‬ف َهو ي َمتلَك َ‬
‫ثرا ًء لغُويا ً ي َ‬ ‫ُ‬ ‫لغُتهُ الشعريةُ غنيةٌ‬

‫( علي أحمد)‬ ‫منبرا‬


‫ً‬ ‫كتب ‪ ،‬قصيدةَ النثر ودعا إليها‪ ،‬وجع َل م ْن مجلة (شعر)‬
‫شاعر َ‬
‫( محمود درويش)‬ ‫شاعر ال نغالي إذا قلنا َ إنهَّ منَ الشُّعراء الذينَ شاركوا في تطوير الشعر العربي الحديث‬

‫( السيــاب )‬ ‫ـراق كحبيبـةً خيالـيةًّ يضفـي عليها مالم َح ريف بلده وأنهاره وغاباته‬
‫شاعر صور الع َ‬

‫(حافظ ابراهيم)‬ ‫أن ينا َل شُهرةً واسعةً َ‬


‫ع ْب َر موضوعاته الشعبية وشعره االجتماعي‬ ‫ع ْ‬‫شاعر استطا َ‬

‫(علي الشرقي)‬ ‫شاعر فضل و َحث على العناية بالقلم ونصْرة الع ْلم‪ ،‬و ُم َ‬
‫قارعة ال َّد ْهر بالكلمة ال ُح َّرة‬

‫(الجواهري)‬ ‫أو إق َح ٍام‬ ‫فوي ٍة في النص م ْن َ‬


‫غير ت َكلُّفٍ َ‬ ‫شاعر عنده االختيار ال ُمناَسب للمفردة ويوظفها َ ب َع َ‬

‫( علي أحمد)‬ ‫يكتب للمتعة الجمالية الخالصة بعيدًا من األغراض االجتماعية‬


‫الرمزية و ُ‬
‫ينتمي إلى المدرسة َّ‬
‫سام َع (حافظ ابراهيم)‬
‫القارئ وال َّ‬
‫َ‬ ‫شعرهُ يستهوي‬
‫َ‬ ‫في شعره البساطة والمباشرة واالنسياب في العاطفة التَّي تجع ُل‬

‫شاعر وصف محبوبته بأن جبين ُها أسنى وأوضأ م ْن جبين الشمس وغصن ُها ألينَ م ْن الياسمين ( الحبوبي )‬
‫تفجيرا ُ عاطفيا ً لحقيقة نكبة َحزيرانَ المؤلمة ( محمود درويش)‬
‫ً‬ ‫شاعر له قصيدةٌ كتب َها َ على فن ُّ‬
‫الرباعيات وتعتبر‬
‫(الجواهري)‬ ‫ع َم َد في قصيدته إلى إظهار فلسفة النهضة الحسينية وأهدافها َ وأبعادها َ وثمراتها َ‬
‫شاعر َ‬
‫أكثر ( علي أحمد)‬
‫ليس َ‬ ‫ـاعر يدعو إلى االنعتاق م ْن ربقة الماضي بخيطه األصفر الـذي عَلق به‪ ،‬فهو خي ٌ‬
‫ط َ‬ ‫ش ُ‬
‫( محمود درويش)‬ ‫ثاال لألديب ال ُملتزم بقضيتَّه التَّي نذَ َر ُ‬
‫ع ُم َره لها‬ ‫شاعر يعَ ُّد م ً‬
‫(علي الشرقي)‬ ‫س َ‬
‫غ ْي َر التاَّم‬ ‫س ْلب و الجنا َ َ‬
‫طباق ال َّ‬
‫َ‬ ‫شاعر ضمن الفنون البالغية قصيدته كاستعمال‬
‫(الجواهري)‬ ‫شاعر استخدم النداء في قصيدته‬
‫(ميخائيل )‬ ‫شاعر رس ُم يوتوبيا أو مدينةً فاضلةً بوصفها المثا َل الذي يطم ُح إليه‬
‫( علي أحمد)‬ ‫الذين كتبوا قصائدَهم الح ّرةَ على بحور مركّبة‬
‫َ‬ ‫ّـعراء‬
‫ِ‬ ‫أكبــر الش‬
‫ِ‬ ‫شاعر يعتبر ِم ْ‬
‫ـن‬

‫‪38‬‬
‫إعداد ‪ :‬كرار التميمي‬

‫الفرق (المقارنة) بين شعراء الجزء األول‬

‫س‪/1‬ما الفرق بين مطلع موشحة الحبوبي (يا غزال الكرخ ) وقصيدة علي الشرقي (السيف والقلم )‬
‫وراء‪ ،‬ويتذكر فيها ما لذَّ‬ ‫جـ‪ /‬مطلع موشحة الحبوبي الذي يتناول فيه مدينة بغداد الموصوف ِة ّ‬
‫بالز ِ‬
‫ِلقلم ونصرةِ‬ ‫وطاب ِمن حياة رخيةّ وادعة‪ ،‬اما مطلع قصيدة (علي الشرقي) في الح ّ ِ‬
‫ث على العناية با ِ‬
‫ال ِع ْل ِم‪ ،‬ومقار ِع ِة الدَّ ْه ِر باِلكلم ِة الح َّرةِ الواعي ِة‬
‫س‪ /2‬ما الفرق بين النقد في قصيدة السياب وفي قصيدة ميخائيل نعيمة وفي قصيدة أدونيس ؟‬
‫ت االجتماعي ِةّ التي‬
‫جـ‪ /‬النقد في قصيدة السياب ( نقدا ً اجتماعيا) يعنى في ِه الناّقد بتحلي ِل الطبَّقا ِ‬
‫وربط رؤيته بطبقة ِم ْن هذه الطبّقا ِ‬
‫ت‬ ‫ِ‬ ‫اعر‬
‫ش ِ‬ ‫تحيط بال ّ‬
‫النظر إلى الصور‬
‫ِ‬ ‫القائم على‬
‫ِ‬ ‫اما النقد في قصيدة ميخائيل يسمى (نقدا ً فنيا ُ) يقوم على التحليل‬
‫تعزيز المعنى‬
‫ِ‬ ‫ي و يكشف عن أهمية الت ّك ِ‬
‫رار في‬ ‫يتألف منها العمل األدب ُّ‬
‫ُّ‬ ‫الفنية التي‬
‫النص بعيدًا من عالق ِة‬
‫ِّ‬ ‫اما النقد في قصيدة أدونيس (نقدًا بنيويا ًّ) نوع من الت ّحلي ِل النقد ّ‬
‫ي ِ لدواخ ِل‬
‫المؤلف في الت ّحلي ِل‪ ،‬وال ينبغي‬
‫ِّ‬ ‫يِ‪ ،‬وهو نقد ٌ يرى موت‬
‫المحيط االجتماع ّ‬
‫ِ‬ ‫الشاعر أو‬
‫ِ‬ ‫القصيدةِ بحياةِ‬
‫إشراكه أبدًا‬
‫س‪ / 3‬ما هي الالزمة المتكررة عند السياب وميخائيل نعيمة ؟ وعالم تدل ؟‬
‫ت البال ِد وتجدُّ ِد دورةِ الحياةِ فيها‬ ‫أن ا ّ‬
‫لالزمة التي يرددها السياب تد ُّل على خيرا ِ‬ ‫جـ ‪ /‬على َّ‬
‫اعر فهو يرسم يوتوبيا أو‬
‫ش ِ‬‫أن يد ِرك القارئ مقاصد ال ّ‬ ‫اما الالزمة في قصيدة ميخائيل فهي من أج ِل ْ‬
‫المحيط به الذي‬
‫ِ‬ ‫شاعر‪ ،‬مقارنةً بالواقعِ المأساو ّ‬
‫يِ‬ ‫مدينةً فاضلةً بوصف ِها المثال الذي يطمح إلي ِه ال ّ‬
‫يِ‬‫بير الشعر ّ‬ ‫الرومانسي ِةّ في التعّ ِ‬
‫يستجيب لنزعت ِه ُّ‬
‫س‪ /4‬قارن بين (السياب) و(ادونيس ) في منحيهما الى مذهب الفن للفن والفن للمجتمع وايهما كان أكثر موازنة‬
‫الفن للمجتمعِ‪،‬‬ ‫للفن ومنحى ِّ‬ ‫الفن ِّ‬
‫منحيين أدبيي ِّن‪ :‬منحى ِّ‬ ‫ِ‬ ‫جـ ‪ /‬استطاع السياب الموازنة الخالَّقة بين‬
‫يِ‬ ‫ق ِمن ُّ‬
‫الظ ِلم االجتماع ّ‬ ‫عن إراد ِة النا ّ ِس باالنعتا ِ‬ ‫بر ْ‬ ‫ي وتع ُّ‬ ‫فالقصيدة تظهر الواقع االجتماع َّ‬
‫القارئ وتدفعه إلى التأ َّ ّم ِل في الطبّيع ِة االجتماعي ِةّ‬ ‫ِ‬ ‫بشعور‬
‫ِ‬ ‫يِ‪ ،‬بصورة تسمو‬ ‫واالستغال ِل الطبَّق ّ‬
‫ب في ك ِّل حين‬ ‫شعو ِ‬ ‫وإرادةِ ال ّ‬
‫للمجتمع‪،‬‬
‫ِ‬ ‫ب ِّ‬
‫الفن‬ ‫فن منه إلى مذه ِ‬ ‫ب الفـ ِّن للـ ِّ‬‫أما تحليل قصيدة أدونيس أدونيس أقـرب إلـى مذه ِ‬
‫األغراض االجتماعي ِةّ المباشرةِ للقصيدةِ‬ ‫ِ‬ ‫فهو يكتب للمتع ِة الجمالي ِةّ الخالص ِة بعيدًا من‬
‫س‪ / 5‬االم عمد بدر شاكر السياب وفدوى طوقان في قصيدتهما ؟‬
‫ي واالستغالل بأبشع صوره مع توافر خيرات‬ ‫شاعر في هذه القصيدة إلى تصوير التفاوت الطبق ّ‬ ‫جـ‪ /‬عمد ال ّ‬
‫العام الجدي ِد بصورة تبْعث األمـل فـي ِ النُّفو ِس‪ ،‬فـهو بدِايةٌ جديدة ٌ يلقي ِ‬ ‫ِ‬ ‫وير‬
‫شاعرة إلى تص ِ‬ ‫ع َمدَت ال َّ‬
‫البلد َ‬
‫سـابيِح والقرابين‬‫الناَّس فيِهـا أمانيِهـم‪ ،‬وتـقدَّم فيِها الت َّ‬

‫‪39‬‬
‫إعداد ‪ :‬كرار التميمي‬

‫مدارس الشعراء ‪ +‬التشابه بينهم‬

‫مدرسة االحياء‬

‫محمد مهدي‬ ‫حافظ‬ ‫محمد سعيد‬


‫علي الشرقي‬
‫الجواهري‬ ‫ابراهيم‬ ‫الحبوبي‬

‫المدرسة الرمزية في التعبير‬ ‫مدرسة الشعر الحر‬ ‫مدرسة المهجر‬

‫علي أحمد سعيد‬ ‫بدر شاكر‬


‫ميخائيل نعيمة‬
‫(أدونيس)‬ ‫الســياب‬

‫التشابه بين الشعراء‬


‫ب‬
‫وشعر وأد ٍ‬
‫ٍ‬ ‫علم‬
‫الجواهري ‪ :‬بيتَ ٍ‬
‫علي الشرقي‪ :‬بيَت ع ْل ٍم َوأ َد ٍ‬
‫ب‪،‬‬

‫التشابه بين الشعراء‬


‫التشابه بين الشعراء‬
‫حافظ ابراهيم ‪ :‬أتقنَ اللغةَ الفرنسيةَ‬
‫(ادونيس) ‪ :‬حفظ القرآنَ على يد أبيه‬
‫طه حسين ‪ :‬اتقنَ الفرنسيةَّ والالتينيةَّ‬
‫طه حسين ‪ :‬حَفظ القرآن في مدَّة َوجيزة‬

‫التشابه بين الشعراء‬


‫التشابه بين الشعراء‬
‫السياب ‪ :‬اتسمت قصائده بملمح حزن سيطرعليها‬
‫علي الشرقي‪ :‬نظم قصيدته على البحر البسيط‬
‫حافظ ابراهيم‪ :‬قصيدته جوهرها الحزن واأللم‬
‫ادونيس ‪ :‬نـ َظ َم القصيدةَ على البحرالكامل‬
‫بمالمح البكاء‬

‫التشابه بين الشعراء‬ ‫التشابه بين الشعراء‬


‫حافظ ابراهيم ‪ :‬الصق ضميره بضمير الجماعة‬ ‫بدر شاكر السياب ‪ :‬مات اثر مرض‬
‫محمود درويش ‪ :‬ابتدأَ الش ُ‬
‫َّاعر القصيدةَ بضمير‬ ‫محمود درويش ‪ :‬مات اثر مرض عضال‬

‫الجماعة (نحنُ ) وكرر ُه في القصيدة َ‬


‫غير مر ٍة‬ ‫فؤاد التكرلي ‪ :‬مات اثر مرض (ستدرسه الحقاَ)‬

‫‪40‬‬
‫إعداد ‪ :‬كرار التميمي‬ ‫الجزء الثاني‬

‫المسرحيةٌ‬
‫‪1‬‬ ‫الحوار بين‬
‫ِ‬ ‫مفهومها العا ِ ّم قصةٌ يج ِري فيهـا المؤلف الكالم عـن طري ِ‬
‫ق‬ ‫ِ‬ ‫المسرحية بـ‬
‫‪ /‬ماذا تمثل‬
‫يمثلون حادثتها للمشاهدين على المسرحِ‪ .‬واليعرف الباحثون َّأوليةَّ‬
‫َ‬ ‫شخوصها‪ ،‬الذين‬
‫ِ‬
‫شخصيات المسرحية‬

‫يِ‬
‫ق بهذا النـوعِ األدب ّ‬ ‫المسرحي ِة والمراحـل البدائية التَّي مـ َّر ْ‬
‫ت بها ولكـ َّن اهتمـام اإلغري ِ‬
‫وإعالء شأن ِه جعلها تنسب إليهم ‪.‬‬
‫ِ‬
‫صفة‬ ‫َّ‬
‫ولكن ال َّ‬ ‫تغيرات وتطورات‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬
‫شهدت فيه‬ ‫ت المسرحية بتأريخ طويل‬ ‫مر ِ‬‫وقد َّ‬
‫االختفاء إذ ال يـراه المشاهد وإن َّما يـرى‬
‫ِ‬ ‫المميزة فيها مـقدرةُ المؤلـ ّ ِ‬
‫ف علـى‬ ‫ِّ‬ ‫األساسيةَّ‬
‫صا مختلفةً‪ ،‬ويدرك أصواتا ً متباينةً‪.‬‬
‫شخو ً‬
‫المسرحيةَّ نوعان‪ ،‬المسرحيةَّ الشعريـةُ‪ ،‬والمسرحيةَّ النثَّريةُ‪ ،‬ومـا يعنينا فـي هـذا‬
‫القرن الثامن عشر في أوربا‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫انحسرتْ في نهاي ِة‬
‫َ‬ ‫المقام المسرحيةَّ ال ّ‬
‫شِعرية التي‬ ‫ِ‬
‫‪2‬‬ ‫القرن التاسع عشر‪ ،‬وتهيأَّتْ فـي‬
‫ِ‬ ‫شِعريةَّ في‬ ‫عرف العرب شيئا ً ِ‬
‫عن المسرحي ِة ال ّ‬ ‫َ‬
‫‪3‬‬ ‫أن ينقلها‬ ‫أواخره لمارون نقاش (اللبناني) فرصة ِ ّ‬
‫االطالعِ عليها في إيطاليا‪ ،‬إذ حاول ْ‬
‫ي َّأول م ْن نظم مسرحية‬‫ي خليل اليازج ُّ‬
‫شاعر اللبنان ُّ‬‫إلى بالدِه وقد نجح‪ ،‬وكان ال َّ‬
‫َّ‬
‫ولكن التجربة الحقيقية تجربة أحمد شوقي‪ ،‬فق ْد‬ ‫(المروءة والوفاء) سنة (‪ )1876‬م‪،‬‬
‫ْ‬
‫واستدعت إقامته فـي باريس‬ ‫سعة والتنَّ ُّوع والت َّميُّز‪،‬‬
‫شاعرا طموحا يريد لفن ِهّ ال َّ‬
‫ً‬ ‫كان‬
‫ت ويرى ما لهذا الفن من مكانة‪ ،‬فأبدع في‬ ‫وأن يقرأ المسرحيا ِ‬ ‫أن يشهد المسارح‪ْ ،‬‬
‫ْ‬
‫روائ ِعه (مجنون ليلى) و(عنترة)( وعلي بك الكبير) و(كليوباترا)‪ ،‬ث َّم تبعه آخرون في‬
‫‪٣‬‬ ‫الشواف وعاتكة‬
‫َّ‬ ‫ق‪ :‬خالد‬
‫مصر مثل‪ :‬عزيز أباظة‪ ،‬وصالح عبد الصبور‪ ،‬وفي العرا ِ‬
‫يِ‪.‬‬
‫الوطن العرب ّ‬
‫ِ‬ ‫أجزاء‬
‫ِ‬ ‫الخزرجي‪ ،‬ومحمد علي الخفاجي‪ .‬وآخرون في بقي ِة‬
‫‪4‬‬ ‫والمسرحيةَّ ال ِ ّ‬
‫شعرية نوعان‪ :‬التراجيديا (المأساة)‪ ،‬التي تكون األحداث فيها جا ِدّة َّ والنهاية‬
‫حزينة‪ ،‬والكوميديا (الملهاة)‪ ،‬التي تكون األحداث فيها سعيدة ً ذات صبغة هزلية‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫شاعر‬‫ي للمسرحي ِة على المقدمة‪ :‬وهي التّي يعرض فيها ال َّ‬ ‫يعتمد البناء الفن ُّ‬
‫كثف‬
‫الحوار الم ّ ِ‬
‫ِ‬ ‫ق‬ ‫ث وذلك ْ‬
‫عن طري ِ‬ ‫ت وموضوع المسرحي ِة ومكان األحدا ِ‬ ‫شخصيا َّ ِ‬
‫ال َّ‬
‫‪2‬‬

‫بناء الحبْك ِة الفن ِيّ ِة‪ ،‬وفيها‬


‫ي في ِ‬
‫شخوصها‪ ،‬والعُقدة‪ :‬وهي العنصر األساس ُّ‬
‫ِ‬ ‫الوجيز بين‬
‫ِ‬
‫والتحوالت التي تثير في المشاهدين القلق‬ ‫ُّ‬ ‫ث ووقائع المسرحي ِةّ‬
‫يحدث اشتباك األحدا ِ‬
‫‪3‬‬
‫ْ‬
‫وصلت‬ ‫والفضول لمعرف ِة الح ِّل‪ .‬والح ُّل‪ :‬هو الخاتمة التي تنطوي على النتيج ِة التي‬
‫إليها أحداث المسرحي ِة‪.‬‬

‫‪41‬‬
‫إعداد ‪ :‬كرار التميمي‬

‫مناقشة‬ ‫‪ 1‬ما المسرحية ( يكتب التعريف كامل ) ؟ وهل يعرف الباحثون أولية للشعر المسرحي ؟‬

‫مناقشة‬ ‫ما الصفة االساسية المميزة للمسرحية ؟ وما انواعها ؟ واي نوع انحسر ؟ ومتى؟ واين؟‬

‫‪2023‬‬ ‫‪ 2‬متى عرف العرب المسرحية( اهتمام العرب )ولمن تهيأت أو من اطلع عليها وهل نجح ؟‬

‫وزاري مكرر‬ ‫من اول الشعراء العرب من كتب في المسرحية ؟ وما عنوان مسرحيته ؟‬ ‫‪3‬‬

‫ومن عرف بكونه رائدا ً لهذا النوع ؟ ول َم ؟( التجربة الحقيقة للشعر المسرحي العربي)‬
‫وزاري ‪2019‬‬ ‫أذكر الشعراء الذين تبعوا أحمد شوقي ؟‬ ‫‪3‬‬

‫وزاري ‪2019‬‬ ‫‪ 4‬المسرحية الشعرية نوعان ما هما ؟ أو(ما تعريفها ‪ -‬الفرق بينها )‬
‫مناقشة‬ ‫عالم يعتمد البناء الفني للمسرحية (عناصراها) وضح ذلك أو عرف؟‬

‫‪2019‬‬ ‫ع َد رائدا ً لهذا النوع‬


‫علل لم يكن احمد شوقي أول من نظم في الشعر المسرحي ولكنه ُ‬

‫ْ‬
‫واستدعت إقامته فـي‬ ‫شاعرا ً طمو ًحا ً يريد لفن ِهّ ال َّ‬
‫سعة والتنَّ ُّوع والت َّميُّز‪،‬‬ ‫ً‬ ‫جـ ‪ ( /‬النه كان‬
‫ت ويرى ما لهذا الفن من مكانة‪ ،‬فأبدع‬ ‫أن يشهد المسارح‪ْ ،‬‬
‫وأن يقرأ المسرحيا ِ‬ ‫باريس ْ‬
‫في روائ ِعه (مجنون ليلى) و(عنترة)( وعلي بك الكبير) و(كليوباترا)‬

‫وزاري مكرر‬ ‫ماذا يطلق من تسمية على‬

‫‪ .1‬يجري فيه المؤلف الكالم عن طريق الحوار بين شخوصها ‪ .‬جـ ‪ /‬المسرحية‬
‫جـ ‪( /‬المقدمة) في المسرحية‬ ‫َّاعر الشَّخصياَّت وموضو َ‬
‫ع المسرحية ‪..‬‬ ‫يعرض فيها الش ُ‬
‫ُ‬ ‫‪.2‬‬
‫جـ ‪( /‬العقدة) في المسرحية‬ ‫ُ‬
‫يحدث فيها اشتباكُ األحداث ووقائ ُع المسرحية ‪...‬‬ ‫‪.3‬‬
‫جـ‪ /‬الحوار ال ُمكثف الوجيز َ‬
‫بين شخوصها‬ ‫‪( .4‬الحوار) عنصر مهم في المسرحية فما هي سماته‬
‫‪ .5‬أذكر الفن الذي تنتمي له الصفة التالية (مـقدرةُ المؤلـف علـى االختفاء) جـ ‪ /‬المسرحية‬
‫‪ .6‬ماذا توحي (المروءة والوفاء ) ؟ ‪ ......‬جـ ‪ /‬مسرحية شعرية للشاعر خليل اليازجي عام ‪1876‬‬
‫األساسي في بناء ال َح ْبكة الفنية (علل)‬
‫ُّ‬ ‫العنصر‬
‫ُ‬ ‫تعتبر (العقدة )‬
‫َ‬
‫المشاهدين‬ ‫تثير في‬
‫والتحوالت التي ُ‬
‫ُّ‬ ‫ُ‬
‫يحدث فيها اشتباكُ األحداث ووقائع ُ المسرحية‬ ‫جـ ‪ /‬النه‬
‫القلقَ والفضو َل لمعرفة الحل‬

‫‪42‬‬
‫إعداد ‪ :‬كرار التميمي‬

‫الخفاجي‬
‫ُّ‬ ‫ُم َح َّمد علي‬
‫‪1‬‬ ‫كنف أبي ِه‬
‫ِ‬ ‫ي ولد في مدين ِة كربالء المقدس ِة عام (‪ )1942‬م‪ ،‬ونشأ في‬
‫أديب عراق ٌّ‬
‫ٌ‬
‫أحضان مدين ِة كربالء المقدس ِة يغترف منها مختلف‬
‫ِ‬ ‫ونهل من أخالق ِه‪ ،‬وترعرع في‬
‫يِ‪ ،‬وأكمل دراسته االبتدائية والثانوية فيها‪ ،‬حصل على‬
‫ب العرب ّ‬
‫العلوم وال سيما األد ِ‬
‫ِ‬
‫‪2‬‬ ‫البكلوريوس من كلي ِة التربي ِة‪-‬جامع ِة بغداد(‪ )1965‬م‪ .‬التقى في تلك المدَّ ِة‬
‫ِ‬ ‫شهاد ِة‬
‫شاعرة الكبيرة نازك المالئكة التي أولتْه رعايةً خاصةً‪ ،‬إ ْذ كانتْ تف ِرد له ساعةً ْ‬
‫من‬ ‫ال َّ‬
‫درستْه ألكثر‬
‫تدرسه‪ ،‬فقد َّ‬ ‫ْ‬
‫كانت ِ ّ‬ ‫الفرص التي كان يجدها حينما‬
‫ِ‬ ‫عن‬ ‫ً‬
‫فضال ِ‬ ‫ك ِّل أسبوع‪،‬‬
‫سنتين ونصف‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ِم ْن‬
‫ظهرتْ موهبته منذ كان ً‬
‫طفال صغيرا ً؛ إذ نظم َّأول قصيدة له وهو في ِّ‬
‫سن التاسع ِة‬
‫فضال عن‬‫ً‬ ‫األمر موهبته ال ّ‬
‫شِعرية‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫(في المرحل ِة االبتدائي ِة)‪ ،‬وم َّما ساع َد على هذا‬
‫عراء المعروفين على مستوى‬
‫ش ِ‬ ‫ي‪ ،‬ول َّما اشت َّد عوده أصبح ِمن ال ُّ‬ ‫قراءت ِه ال ّ‬
‫شِعر العرب َّ‬
‫األول في مرحل ِة الدراس ِة المتوسط ِة واالعدادي ِة‪،‬‬ ‫شاعر َّ‬ ‫المحافظ ِة المقدَّس ِة‪ ،‬إذ كان ال َّ‬
‫الحر فنظم‬
‫ِعر ِ ّ‬
‫ش ِ‬ ‫بدأ الشاعر ينظ ُم القصيدة العمودية فأبدع فيها‪َّ ،‬إال أنهَّ كان ميا َّ ًال إلى ال ّ‬

‫‪3‬‬ ‫ضا‪ .‬تر ِجم ْ‬


‫ت بعض أعمال ِه إلى االنجليزي ِة والفرنسي ِة واأللماني ِة والكردي ِة‬ ‫فيه أي ً‬
‫‪3‬‬ ‫ي عام (‪ )2012‬م‬
‫والتركي ِة‪ .‬توف َّ‬
‫من آثاره‪:‬‬
‫أوال‪ :‬المسرحياَّتُ الشعريةُ‪:‬‬
‫( ‪ )1968‬م‬ ‫‪ -‬ثانيةً يجيء الحسين‬
‫(‪ )1981‬م‬ ‫فض‬
‫الر ِ‬ ‫‪ -‬أبو ّ‬
‫ذر يصعد معراج َّ‬
‫(‪ )2000‬م‬ ‫‪ -‬ذهب ليقود الحلم‬
‫(‪ )2000‬م‬ ‫‪ -‬حريةٌ ّ ِ‬
‫بكف صغير مسرحية لألطفال)‬
‫(‪ )2002‬م‬ ‫‪ -‬الديك الن َّ‬
‫شيط‬
‫ثانيا‪ :‬المسرحياتُ النثريةَّ‪:‬‬
‫(‪ )1972‬م‬ ‫‪ -‬وأدرك شهرزاد الصباح‬
‫(‪ )197٣‬م‬ ‫‪ -‬ع ْندما يتعب الراقصون ترقص القاعة‬
‫(‪ )2002‬م‬ ‫‪ -‬أحدهم يسل ُّم القدس الليلة‬

‫‪43‬‬
‫إعداد ‪ :‬كرار التميمي‬

‫‪4‬‬ ‫مشه ٌد من المسرحية الشعرية ( ثانيةً يجي ُء الحسي ُن )‪(..‬تنتمي الى الشعر السرحي)‬
‫للحفظ م ْن (يا َ‬
‫بن أبي‪ ....‬إلى‪ :‬لكأني يغمده في أعناق المظلومين)‬
‫َّ‬
‫الزمان سنة ‪ 61‬هـ‪.‬‬
‫ضا‪ .‬خلفه تقع نافذة ٌ‬ ‫الحسين‪ -‬مري ً‬
‫ِ‬ ‫المكان‪ :‬بيتٌ متواض ٌع يرقد في ِه محمد ٌ بن الحنفي ِة‪ -‬أخو‬
‫ينكسر الضَّوء قبل دخول ِه إياَّها‪ .‬وسط ساح ِة الد َِّار شجرة ٌ تبدو يابسةً‪ .‬في َّأو ِل قاع ِة‬
‫انتظار اآلتي ‪،‬وإلى‬
‫ِ‬ ‫العرض في‬
‫ِ‬ ‫كبير يظ ُّل فار ً‬
‫غا طوال مدَّةِ‬ ‫ٌ‬ ‫ي‬
‫رض هناك كرس ٌّ‬
‫الع ِ‬
‫فر إلى‬
‫س ِ‬‫لغرض ال َّ‬
‫ِ‬ ‫جالس عند أخي ِه وهو يروم توديعه‬
‫ٌ‬ ‫سيف مع ٌّ‬
‫لق‪ ،‬الحسين‬ ‫ٌ‬ ‫جانب ِه‬
‫كربالء‪.‬‬
‫فر)‪:‬‬
‫س ِ‬‫مح َّمد ٌ (ينصح الحسيْن ب ِعد ِم ال َّ‬
‫ي‬ ‫بن أبَي‪ ...‬يا َم َ‬
‫وال َ‬ ‫يا َ َ‬
‫يا َ ُر َ‬
‫كن البيَت الدَّافئ‬
‫ين ي َخ ُّ‬
‫ض األيتا َم البر ُد‬ ‫ح َ‬
‫فر َح المحزون ويا َزا َد َ‬
‫الوحشَة‬ ‫يا َ‬
‫‪2023‬تمهيدي‬
‫أيَ َن ت َ‬
‫ساف ُر؟‬
‫أكتب ماتحفظ من البداية‬ ‫تر على قرن خياَن ٍة‬ ‫والدُّنيا َ ت َف ُّ‬
‫‪..‬الى‪ ..‬العالم ملتاث باالدران‬ ‫ط ْيها َ األ ْق َوى‬
‫ع قر َ‬ ‫إ ْذ ي َن َز ُ‬
‫افرتَ‬
‫س ْ‬ ‫َولئ َن َ‬
‫ست َدركُ ‪:‬‬
‫ي َ‬
‫يركَ ؟‬
‫غ ُ‬‫َم ْن لل َعدْل إما ٌم َ‬
‫العَال ُم ُم ْلتا َ ٌ‬
‫ث باأل ْد َران‬
‫صاهُ‬
‫ص َرهُ بع َ‬ ‫الز َم ُن األ ْع َمى ي َخب ُ‬
‫ط ُم ْب َ‬ ‫َو َّ‬
‫نوبةَ ُ‬
‫س َعا ٍل)‬ ‫ق (تأ َ ُخذُهُ َ‬
‫ب ق َب َل ال َعجز األعَنا َ ُ‬
‫إذ تض َُر ُ‬
‫بي ذَلك‬
‫س َ‬ ‫سبي ذَلك يا َ‬
‫بن أبَي َح ْ‬ ‫هونا ً عَل ْيه) ‪َ :‬ح ْ‬
‫ال ُحسي ُن ( ُم َّ‬
‫ف التغَّيير‬‫ط َر َ‬‫َان الكَو ُن يؤُاخي َ‬
‫يواص ُل) ‪ :‬ما ك َ‬ ‫ق ق َلي ًال ث َّم َ‬ ‫(ي ُ‬
‫طر ُ‬
‫لو َال اال ْ‬
‫ستشها َ ُد‬ ‫ْ‬
‫أن يتَعَ َّم َد هذَا العَال ُم بالدَّم‬
‫لو َال ْ‬‫َو ْ‬
‫أن يأ َ ُك َل َج ْوعَا ٌن لحْ َم ذ َراعه‬
‫لو َ ْال ْ‬
‫َو َ‬

‫‪44‬‬
‫إعداد ‪ :‬كرار التميمي‬

‫س َم ُع بال ُّ‬
‫ظ ْلم‬ ‫َوإما ٌم ي َ‬
‫أن يغَم َد َ‬
‫س ْيف َه‬ ‫ضى ْ‬
‫ير َ‬
‫َو َ‬
‫لكَأنَي يغَم ُدهُ في أعَناَق ال َم ْظ ُ‬
‫لوم َ‬
‫ين‬
‫ق النقَّ ُّ‬
‫دي‪:‬‬ ‫التعَّلي ُ‬
‫‪4‬‬ ‫ي ِ في مسرحي ِة (ثانيةً يجيء الحسين) بالمقدم ِة‬ ‫ي للمشه ِد المسرح ّ‬‫يتحدَّد البناء الفن ُّ‬
‫‪/‬لم‬

‫‪5‬‬ ‫والعقدةِ ث َّم الح ِّل‪ .‬انطلق ِ‬


‫ت المقدمة ِمن اللوح ِة األولى ِمن الفص ِل األو ِل ِمن المسرحي ِة‬ ‫عمد الى‬
‫تصوير‬
‫تصوير المسرحِ والقاع ِة‬‫ِ‬ ‫ي عمد إلى‬ ‫شك فيه َّ‬
‫أن الخفاج َّ‬ ‫بوصف المسرحِ‪ .‬وم َّما ال َّ‬
‫ِ‬ ‫المسرح‬

‫ت ورغبات ِها ونزعات ِها‪ ،‬ومن ث َّم يفهمها المتلقي ف ْه ًما يكاد‬ ‫شخصيا ِ‬ ‫تصوير ال َّ‬
‫ِ‬ ‫لينزع إلى‬
‫ي ِ الفارغِ يلج ال َّ‬
‫شاعر إلى المفارق ِة المسرحي ِة‪ ،‬فداللة‬ ‫ق الكرس ّ‬ ‫ْ‬
‫وعن طري ِ‬ ‫يكون مؤ َّكدًا‪،‬‬
‫انتظار اآلتي‪ ،‬تفضي إلى أهمي ِة‬
‫ِ‬ ‫العرض في‬
‫ِ‬ ‫ي ِ الذي يظ ُّل فارغا ً طوال مدةِ‬
‫هذا الكرس ّ‬
‫التفاع ِل بين القاع ِة التي تمث ُّل الواقع والمسرح‪ ،‬فيشارك المسرح في فعالي ِة القاع ِة ْ‬
‫من‬
‫خص المنشودِ‪ ،‬وهو‬ ‫ش ِ‬‫ي ِ بال َّ‬
‫من أج ِل م ْلء الكرس ّ‬‫االنتظار إلى وضعِ اإلسهام ْ‬
‫ِ‬ ‫وضعِ‬
‫اإلمام‬
‫ِ‬ ‫يف الذَّي يمث ُّل موقف‬
‫س ِ‬ ‫ق ال َّ‬
‫وضع تعلي ِ‬
‫ِ‬ ‫اإلمام الحسين (علي ِه السالم)‪ ،‬وكذلك ِم ْن‬
‫ين (عليه السالم) إلى امتشاق ِه؛ إ ْذ البدَّ للشخصي ِة المسرحي ِة ْ‬
‫من دوافع معينة‬ ‫الحس ِ‬
‫المؤلف لتقترب ِمن الواقعِ‪.‬‬
‫ُّ‬ ‫يضف ِيها عليها‬
‫كانت كفيلةً‬
‫ْ‬
‫صراعِ‬
‫باالرتقاء بال ِ ّ‬
‫ِ‬ ‫تع ُّج المسرحية بمواقف ضمنية كثيرة منذ بدايتها‬
‫التوت ُّ ِر الذي يساعد على منحِ الصراعِ فاعليةً ناميةً متجدِّدة ً إلى ْ‬
‫أن‬ ‫وتلوينه بشيء ِمن َّ‬
‫‪ -1 /‬بمن تمثل‬
‫التغيير في مسرحية الخفاجي‬
‫(يكتب الجواب للنهاية)‬
‫وعج ِز‬‫ْ‬ ‫الحسين (علي ِه السالم) وثباته علي ِه‪،‬‬
‫ِ‬ ‫اإلمام‬
‫ِ‬ ‫يصل إلى ذروت ِه التي تمث ُّل موقف‬
‫‪ -2‬وبماذا تمثل الحل‬
‫أو كيف كان الحل ؟‬
‫ً‬
‫متمثال بتأ ُّم ِل‬ ‫صراع إلى الح ِّل‬
‫الموقف‪ ،‬ث َّم ينتق ُل ال ِ ّ‬
‫ِ‬ ‫تغيير ذلك‬
‫ِ‬ ‫بن الحنفي ِة عن‬
‫محم ِد ِ‬
‫وإصداره قراره بقول ِه‪(:‬أختار هللا وأختار الناس)‪ ،‬وال يت ُّم هذا‬
‫ِ‬ ‫الحسين (علي ِه السالم)‬
‫ِ‬
‫االختيار اال بالتضحي ِة‪.‬‬
‫ي ِ بسالسة وتدفُّق في‬
‫الحوار الخارج ّ‬
‫ِ‬ ‫خصيتين بطريق ِة‬
‫ِ‬ ‫ش‬‫شاعر الحوار بين ال َّ‬
‫أدار ال َّ‬
‫‪6‬‬
‫عن‬ ‫ْ‬
‫أفصحت بيسر ِ‬ ‫غير انقطاع‪ ،‬وبلغة مسرحية سهلة واضحة‬ ‫ث ِم ْن ِ‬
‫تتابع األحدا ِ‬
‫ِ‬
‫وزاري‪ /‬ماذا أنتقى‬
‫المشاعر‬
‫ِ‬ ‫ت الل ِقّاء‪ ،‬وصدق‬
‫صور ِ‬
‫َّ‬ ‫الفكرةِ‪ ،‬وقد انتقى ال َّ‬
‫شاعر بعناية تعابيره التي‬
‫األديب لتصوير‬ ‫األو ُل‪ :‬محورية‬
‫أمران‪َّ ،‬‬
‫ِ‬ ‫ميم‬
‫ص ِ‬‫أمر هللاِ‪ ،‬وسبب هذا الت َّ‬ ‫إمضاء ِ‬ ‫ِ‬ ‫وتصميم اإلمام على‬
‫لقاء األخوين ؟‬
‫الظلم‪،‬‬
‫ِ‬ ‫بالتغيير والثورةِ ضدّ‬
‫ِ‬ ‫ي األول‬‫الحسين في األ َّم ِة؛ ألنه المعن ُّ‬
‫ِ‬ ‫اإلمام‬
‫ِ‬ ‫شخصي ِة‬
‫والثاني‪ :‬االختيار‪.‬‬

‫‪45‬‬
‫إعداد ‪ :‬كرار التميمي‬

‫أسئلة المناقشة ‪ /‬الصيغ الوزارية‬

‫‪ 1‬ما أثر بيئة (كربالء المقدسة) والبيئة االسرية في ثقافة الخفاجي ؟‬


‫بأي شاعرة التقى في مدة دراسته ؟ وماذا اولته (ساندته ) ؟ وكيف ؟‬
‫‪ 2‬متى ظهرت موهبته وكيف؟ وما ساعده؟ ماذا أصبح عندما أشتد عوده ؟واي انواع الشعر يميل ؟‬
‫‪ 3‬هل لمؤلفات الخفاجي صدى في غير بلده ؟ ثم أذكر مسرحياته الشعرية والنثرية ودوواينه (آثاره)‬
‫مناقشة ‪+‬وزاري‬

‫وزاري مكرر‬ ‫‪ 3‬مم أختير المقطع المسرحي ؟ والى أي لون شعري تنسب هذا المقطع أو المشهد‬
‫‪4‬‬
‫وعالم إعتمد المشهد المسرحي الذي إطلعت عليه (البناء الفني للمشهد المسرحي )‬
‫مناقشة‬ ‫‪ 5‬كيف انطلقت مقدمة المشهد المسرحي ؟ وأالم عمد الخفاجي الى تصويره؟ ولماذا ؟‬
‫ما الذي فعله الخفاجي لتحريك الحدث في مسرحيته (عناصر الصراع المضادة والتغيير المنتظر)‬
‫وزاري مكرر‬ ‫أو‪ /‬كيف يلج الشاعر الى المفارقة في مسرحيته ؟ وما أهميته ؟‬
‫أو‪ /‬ما الداللة ل (الكرسي الفارغ) و(السيف المعلق )في مسرحية (ثانية يجيء الحسين ) ؟‬
‫مناقشة وزاري‬ ‫ما ذروة ما وصل اليه الصراع في هذا المشهد المسرحي ؟ وما الحقيقة التي برزت‬
‫‪ 6‬كيف أو باي طريقة أدار (محمد الخفاجي ) حوار مسرحيته ؟ وبأي لغة ؟ وماذا انتقى لذلك ؟‬

‫اسئلة من بين السطور‬


‫وزاري‬ ‫تميزت المسرحية ببناء فني رائع للحوار واالحداث واللغة ‪.‬وضح ذلك‬
‫ث ِم ْن‬
‫تتابع األحدا ِ‬
‫ِ‬ ‫ي ِ بسالسة وتدفُّق في‬
‫الحوار الخارج ّ‬
‫ِ‬ ‫خصيتين بطريق ِة‬
‫ِ‬ ‫ش‬‫شاعر الحوار بين ال َّ‬
‫جـ ‪ /‬أدار ال َّ‬

‫وزاري مكرر‬ ‫عن الفكر ِة‬ ‫ْ‬


‫أفصحت بيسر ِ‬ ‫غير انقطاع‪ ،‬وبلغة مسرحية سهلة واضحة‬
‫ِ‬
‫مراحل البناء الفني للمسرحية يتحدد ب (المقدمة) (العقدة) و(الحل ) فأين تجدها في مسرحية الخفاجي‬
‫جـ ‪ /‬المقدمة ‪ :‬انطلقت المقدمة من اللوحة االولى من الفصل االول من المسرحية بوصف المسرح‬
‫ومما الشك فيه ان الخفاجي عمد الى تصوير المسرح والقاعة لينزع تصوير الشخصيات‬
‫ونزعاتها ومن ثم يفهمها المتلقي فهذا يكاد ان يكون مؤكدا ً‬

‫العقدة‪ :‬تمثل بموقف الحسين " ع" وثباته عليه وعجز محمد بن الحنفية عن تغيير ذلك الموقف‬
‫الحل‪ :‬تمثل بتأمل الحسين "ع" وإصداره قراره بقوله (اختار هللا وأختار الناس ) واليتم هذا‬
‫االختيار إال بالتضحية‪.‬‬

‫‪46‬‬
‫إعداد ‪ :‬كرار التميمي‬

‫النث َّ ُر َوفنُ ْونهُ‬


‫األول ِم ْن ْنوعي األد ِ‬
‫ب‪،‬‬ ‫النوع َّ‬ ‫ب ال ّ‬
‫شِعر‪ ،‬وهو َّ‬ ‫درست فيِما سبق ِم ْن وحدات ِمن الكتا ِ‬
‫النوع الثاَّني‪ ،‬ويس َّمى بالنث َّ ِر الفن ّ‬
‫ي ِ وهو‬ ‫وستدرس بد ًءا ِم ْن هذه الو ْحد ِة (النثَّر)‪ ،‬وهو ْ ّ‬
‫ي ِ) الذَّي يستعمله الناَّس ك َّل يوم في ك ِ‬
‫المهم أو في‬ ‫ي ِ (غير الفن ّ‬ ‫تلف ع ِن النث َّ ِر االعتياد ّ‬
‫ي َخ ُ‬
‫ب المدرسي ِةّ أو‬
‫صحفي ِةّ التَّي ت ْعتمد على األخبار بانوا ِعها المختلف ِة‪ ،‬أوفي الكت ِ‬
‫ت ال َّ‬
‫المقاال ِ‬

‫االختالف‬
‫العلمي ِةّ أو ِ‬
‫غيرها ِم َّما ال يتطلَّب أسْلوبا ً م ًّ‬
‫ؤثرا‪.‬‬
‫سِير ِة‬‫والرواي ِة والمقال ِة والخطاب ِة وال ّ‬
‫ِّ‬ ‫القص ِة‬
‫ِّ‬ ‫تنوعةً ِمثْل‬ ‫النثَّر الفن ُّ‬
‫ي ويض ُّم فنونا ً م ّ ِ‬
‫شروطه‬ ‫ب األلفاظ الجيدِّة‬‫ي الجميل الذَّي ينتقي ف ِيه الكات ِ‬ ‫وغيرها‪ .‬ويع َّرف بأنهَّ الكالم الفن ُّ‬‫ِ‬
‫قديم ف ِكرت ِه أو موضو ِعه‪.‬‬
‫ؤثر لتِ ِ‬
‫والواضحة واألسلوب الم َّ‬
‫‪1‬‬

‫التشابه‬
‫قواف‪ ،‬وق ْد تع َّر ْفت‬
‫ٍ‬ ‫ليس لهَ أوزا ٌن أو‬ ‫ي‪ِ -‬خالفا ً لل ّ‬
‫شِعر َ‬ ‫والنثَّر‪ -‬ب ِنوعيه الفن ّ‬
‫ي ِ وغير الفن ِّ‬
‫فنونه‬ ‫سابقة إلى أنواع متعددة ِم ْنه‪ِ ،‬مثل َّ‬
‫الرسائ ِل والوصايا واألمثا ِل والخطاب ِة‬ ‫دراستك ال َّ‬
‫ِ‬ ‫في‬
‫والرواي ِة‬ ‫ون النثَّري ِةّ التَّي عرفها العرب قدي ًما‪ ،‬فضالً ع ِن ِ ّ‬
‫القص ِة ِ ّ‬ ‫والمقام ِة‪ ،‬و ِهي ِ ِمن الفن ِ‬
‫ي ِ عبْر‬ ‫ثر الحديث ِة التَّي دخلت إلى األد ِ‬
‫ب العرب ّ‬ ‫فنون النَّ ِ‬
‫ِ‬ ‫والمسرحي ِةّ والمقال ِة وهي ِمن‬
‫الترجم ِة‪.‬‬
‫َّ‬
‫‪2‬‬ ‫ساح ِة األدبي ِةّ اليوم كالمقام ِة والوصايا‬ ‫ْ‬
‫انحسرت ع ِن ال َّ‬ ‫بعض أنواعِ النث َّ ِر الفن ّ‬
‫يِ‬
‫باتت مقتصرة ً على جوانب حياتيةّ محدَّدة كالخط ِ‬
‫ب وزاري‪ /‬للخطابة أسس معتمدة‬ ‫ْ‬ ‫واألمثا ِل‪ ،‬وكذلك الخطابة التَّي‬
‫وشروط محكمة وضح ذلك‬
‫أو‪ ( /‬أسباب حاجتنا للخطبة)‬
‫الدِّيني ِةّ‪.‬‬

‫الفنون النثَّري ِةّ الم ِه َّم ِة التَّي عرفها العرب ِم ْنذ القد ِِم‪ ،‬كما‬
‫ِ‬ ‫ألوان‬
‫ِ‬ ‫لون ِم ْن‬ ‫ط َ‬
‫ابة ٌ‬ ‫وال َخ َ‬
‫ِح ِذ ِهم ِمهم‪ ،‬أو‬ ‫الجماهير لش ْ‬
‫ِ‬ ‫عرفتها األمم األخرى؛ ِلما لها ِم ْن أهميةّ في التأ َّ ِ‬
‫ثير في‬
‫صين‪ ،‬والدِّفاعِ عن النفَّ ِس‬
‫األعداء المترب ِ ّ‬
‫ِ‬ ‫المعارك بغية ر ِدّ‬
‫ِ‬ ‫ار‬
‫ض ِغم ِ‬
‫تشجي ِعهم على خ ْو ِ‬
‫هور‪.‬‬
‫ضور الج ْم ِ‬
‫ِ‬ ‫بح‬
‫والوطن‪ ،‬وال تكون الخطابة إال ِ‬
‫ِ‬
‫‪1‬‬

‫ت ووضوحها‬
‫خارج األصوا ِ‬
‫ِ‬ ‫ب مزايا ِعدَّة‪ِ ،‬م ْنها سالمة م‬ ‫ويشترط ْ‬
‫أن تتوافر في الخطي ِ‬
‫‪2‬‬

‫ب ْ‬
‫أن يمتل ِكها‬ ‫صوت الج ْهوري القوي‪ ،‬فضالً ع ِن الثقَّاف ِة والمعرف ِة التَّي ينبغي للخطي ِ‬
‫‪،‬وال َّ‬

‫‪47‬‬
‫إعداد ‪ :‬كرار التميمي‬

‫‪3‬‬

‫روط‪ ،‬تبقى الخطابة م ْو ِهبةً‬


‫ش ِ‬ ‫غم ِم ْن ك ِّل هذِه ال ُّ‬ ‫ع ِن الموضوعِ الذَّي يتحدَّث ع ْنه‪ .‬وعلى َّ‬
‫الر ِ‬
‫فطريةَّ تولد مع الخطي ِ‬
‫ب وتنمي ِها المواقف والبيئة‪.‬‬ ‫ِ‬
‫الفن بعد َمجيء اإلسالم؛ ألهميت َّ ِه في نش ِر الدَّعوةِ اإلسالمي ِةّ‪ ،‬وبي ِ‬
‫ان‬ ‫تطور هذا ُّ‬ ‫‪ 1‬وقد َّ‬
‫وزاري‪2023‬‬
‫صور التاَّلي ِة؛ إ ْذ أخذ أتباع الدُّو ِل‬
‫ِ‬ ‫ازدادت أهميتَّه في الع‬
‫ْ‬ ‫األحكام الدِّيني ِةّ واالجتماعي ِةّ‪ ،‬و‬
‫ِ‬
‫وضح تطور فن الخطابة‬
‫بعد مجيء االسالم‬ ‫ب‪.‬‬
‫الجديد ِة بالدَّعو ِة لها عبْر الخط ِ‬
‫القر ِن التاَّسع‬
‫أواخر ْ‬ ‫ِ‬ ‫وض األ َّم ِة في‬ ‫‪ 2‬أ َّما في العصر الحديث فق ْد نهض هذا ُّ‬
‫الفن بنه ِ‬
‫وزاري مكرر‪ /‬تكلم عن‬
‫ت ضدّ المحتل ِيّن‪ ،‬فبرز عددٌ ِمن‬ ‫الثورا ِ‬
‫قيام َّ‬
‫القر ِن ال ِعشرين‪ ،‬والسي َّما بعد ِ‬
‫لع ْ‬ ‫ْ‬
‫عشر ومط ِ‬
‫الخطابة في العصر‬
‫الحديث وأذكر أبرز‬
‫الخطباء العرب ؟‬ ‫ساح ِة العربي ِة‪ِ ،‬مثْل أحمد عرابي وسعد زغلول في‬ ‫تأثير في ال َّ‬
‫ٌ‬ ‫طباء الذَّين كان لهم‬
‫الخ ِ‬
‫سط‬‫ث المتو ِ ّ‬‫ف الثاَّل ِ‬ ‫درس الذَّي درسْت خطبته في ال َّ‬
‫ص ِّ‬ ‫صر‪ ،‬وفي العراق فهمي الم ِ ّ‬ ‫ِم ْ‬
‫ت خطبه ع ِن القضي ِةّ الفلسطيني ِةّ في‬
‫شيخ مح َّمد الحسين كاشف الغطاء الذَّي ج ِمع ْ‬
‫وال َّ‬
‫الراح ِل محمد الحسين كاشف‬
‫اإلمام َّ‬
‫ِ‬ ‫ب بعنوان ( قضية فلسطين الكبرى في خطب‬
‫كتا ِ‬
‫طباء الذَّين‬
‫كبيرا ِمن الخ ِ‬ ‫ْ‬
‫أفرزت عددًا ً‬ ‫ق‬ ‫الغطاء)‪ ،‬وال ننسى َّ‬
‫أن ثورة العشرين في العرا ِ‬
‫س‪ /‬متى أنحسر فن‬
‫الخطابة وعالم أقتصر ؟‬
‫كانوا يقودون الجماهير لمقاوم ِة الم ْحت ِّل البريطان ّ‬
‫يِ‪.‬‬
‫القر ِن الحادي‬ ‫القر ِن العشرين وم ْ‬
‫طلعِ ْ‬ ‫ت ْ‬ ‫الفن بدأ باالنحسار في نهايا ِ‬ ‫أن هذا َّ‬‫‪ 3‬غيْر َّ‬
‫ب الدِّيني ِةّ كخطب ِة الجمع ِة والجماع ِة وخط ِ‬
‫ب‬ ‫ى كاد يقتصر على الخط ِ‬
‫والعشرين حت َّ‬
‫صال ِة العيدين‪.‬‬
‫اط‬
‫األوس ِ‬
‫ار في ْ‬ ‫الفنون النثَّري ِةّ التَّي أخذ ْ‬
‫ت باِال ْن ِحس ِ‬ ‫ِ‬ ‫ت الخطابة مثل كثير ِمن‬ ‫وإذا كان ِ‬
‫اط األدبي ِةّ كال ّ‬
‫سِيرةِ بنِ ْوعيْها‬ ‫األوس ِ‬
‫ِار في ْ‬ ‫ت باِال ْنتش ِ‬
‫أخرى أخذ ْ‬ ‫األدبي ِةّ‪َّ ،‬‬
‫فإن ث َّمة فنونا ً ْ‬
‫الذَّاتي ِةّ والموضوعي ِةّ‪.‬‬

‫‪48‬‬
‫إعداد ‪ :‬كرار التميمي‬

‫أسئلة المناقشة ‪ /‬الصيغ الوزارية‬

‫‪2023‬تمهيدي‬ ‫عرف النثر الفني ثم بين أوجه التشابه واالختالف بين نوعيه العادي والفني ؟‬
‫وزاري مكرر‬ ‫‪ 1‬من صميم أالدب (النثر الفني ) فما الذي يميزه (شروطه ) ؟ وما فنونه ؟‬
‫مناقشة‬ ‫‪ 2‬برأيك ما سبب انحسار بعض فنون النثر اليوم ؟‬
‫‪2023‬تمهيدي(أدبي)‬ ‫عرف الخطابة ؟‬
‫وزاري مكرر‬ ‫أو‪ /‬لماذا عرف المجتمع البشري قديما ً الخطابة ؟‬
‫وزاري مكرر‬ ‫أو‪ /‬للخطابة أسباب ينفذها الخطيب من خاللها أذكرها ؟‬
‫وزاري مكرر‬ ‫عرف الخطابة و ماهي الصفات او الميزات( الشروط) التي ينبغي توافرها بالخطيب ؟‬
‫وزاري مكرر‬ ‫سؤال مزدوج (للخطابة وخطيبها أسس معتمدة وشروط محكمة) وضح ذلك‬
‫جـ ‪ /‬تكتب شروط الخطبة وشروط الخطيب‬
‫وزاري مكرر‬ ‫مرت الخطابة بتطورات عبر العصور تبعا ُ للمرحلة او التطور األدبي ؟‬
‫وزاري مكرر‬ ‫أو‪ /‬ما األدور التي مرت بها الخطابة عند العرب ؟‬

‫أســئلــة مــن بيــن الســطور‬

‫‪ 2016‬موهوبين‬ ‫ماسمة الجهاز الصوتي عند الخطيب ؟‬


‫صوت الج ْهوري القوي‪،‬‬
‫ت ووضوحها ‪،‬وال َّ‬
‫جـ ‪ /‬سالمة مخارجِ األصوا ِ‬
‫وزاري مكرر‬ ‫علل ‪ /‬ما دور الموهبة الفطرية عند الخطيب ؟‬
‫ب وتنمي ِها المواقف والبيئة‪.‬‬
‫جـ ‪ / /‬تبقى الخطابة موهبة فطرية النها تولد مع الخطي ِ‬
‫مناقشة‬ ‫بعد أنحسار الخطابة في األوساط أالدبية ماهي فنون النثر التي أخذت باألنتشار ؟‬
‫سِيرةِ ب ِن ْوعيْها الذَّاتي ِةّ والموضوعي ِةّ‪.‬‬
‫جـ‪ /‬ال ّ‬

‫‪49‬‬
‫إعداد ‪ :‬كرار التميمي‬

‫صةُ القَص ْيرةُ ( النشَّأةُ والت َّ‬


‫ط ُّو ُر)‬ ‫الق َّ‬
‫إنسان آلخرين ما رأى أو سمع أو‬ ‫ٌ‬ ‫أن يروي‬ ‫صة بوجه عا ّم حكايةٌ‪ ،‬والحكاية هي ْ‬‫الق َّ‬
‫يِ‬‫يِ؛ ألن َّها طبيعيةٌ في الحياةِ‪ ،‬تلب ّ‬‫بقدم المجتمعِ االنسان ّ‬‫تصور‪ ،‬وهي على هذا قديمةٌ ِ‬ ‫َّ‬
‫وبقيت ط ً‬
‫ويال‬ ‫ْ‬ ‫ت بأطوار وتجارب‬ ‫ونفوس السامعين‪ .‬وق ْد م َّر ْ‬
‫ِ‬ ‫الراوي‬ ‫حاجةً في ِ‬
‫نفس َّ‬
‫‪1‬‬ ‫ب‬ ‫األطوار التَّي م َّر ْ‬
‫ت ب ِها والت َّجار ِ‬ ‫ِ‬ ‫ب‪ ،‬وبعد تلك‬ ‫قريبةً ْ‬
‫من هذا المعنى عند عام ِة الشعو ِ‬
‫بمفهومها الحديثِ‪،‬‬
‫ِ‬ ‫صبحنا أمام ْلون آخر ِم ْن ألوان ِها تمث َّل بالق َّ‬
‫ص ِة القصير ِة‬ ‫واالهتمام أ ْ‬
‫ِ‬
‫ث ق ْد تتناول شخصيةً معينَّة ْأو أكثر‪ ،‬ترتبط‬ ‫بيرا ً ع ْن مجموعة ِمن األحدا ِ‬ ‫إ ْذ أصبح ْ‬
‫ت تع ً‬
‫مشوقة‪ ،‬وق ْد‬
‫بعالقات وأحداث يقوم الراوي بترتيب ِها في مدَّة زمنية قصيرة بصورة ّ ِ‬
‫‪2‬‬ ‫قصرها‬
‫ِ‬ ‫الرواي ِة‪ ،‬وبسبب‬
‫سر ِد فيها‪ ،‬وهي أقصر ِمن ِ ّ‬
‫الحوار وال َّ‬
‫ِ‬ ‫ب أساليب‬
‫يستعمل الكات ِ‬
‫ال تتناول َّإال جز ًءا محدودًا ِم ْن حادِثة معينَّة أو شخصيةّ ْأو ِ‬
‫غيرها ِمن الجزئيات‪،‬‬
‫وزاري‪ /‬علل القصة القصيرة‬
‫ليسن من شأنها تنمية أحداث‬
‫وبيئات وشخوص؟‬

‫وزاري‪ /‬علل القصة القصيرة‬


‫فكرتها بسيطةٌ‪ ،‬وحدثها واحدٌ محدَّدٌ يتناول جانبا ً ِمن الحياةِ‪ ،‬فليس ْ‬
‫من شأن ِها تنمية‬
‫أقصر من الرواية (الجواب‬
‫للنهاية)‬ ‫الرواي ِة التي ستتعرف إليها فيما بعد‪،‬‬
‫أحداث وبيئات وشخوص‪ ،‬كما هي الحال في ِ ّ‬
‫س‪ /‬ما شأن القصة القصيرة‬ ‫ق الدالل ِة‬ ‫ّ‬
‫معين عمي ِ‬ ‫معنى ينشأ ْ‬
‫من موقف‬ ‫ً‬ ‫وإن َّما تو ِجز في لحظة واحدة حدثا ً ذا‬
‫واإليحاء‪.‬‬
‫ِ‬
‫‪3‬‬ ‫القرن التاَّسع عشر‪ ،‬ومن أهم كتابها (موباسان) في‬
‫ِ‬ ‫صة القصيرة في‬
‫هرت الق َّ‬
‫ظ َ‬‫َ‬
‫فرنسا و(تشخوف) في روسيا و(إدجار آلن بو) في أمريكا‪ .‬وقد اطلَّع العرب في هذا‬
‫يِ‪ ،‬فألهمهم هذا اللون ِمن القص ِة الحديث ِة‪ ،‬ورأوا المكانة‬ ‫ب الغرب ّ‬ ‫القرن على األد ِ‬
‫ِ‬
‫ت التَّي تم ِ ّ‬
‫يزها وتأث ُّروا بها فكتبوها‪ ،‬وهذا ال‬ ‫الشامخة التَّي تحتل ّها‪ ،‬وأل ُّموا بال ِ ّ‬
‫صفا ِ‬
‫بل يمكن ْ‬
‫أن تعدَّ ال ّ‬
‫سِير والمقامات‬ ‫أن نجد أصولها في التُّرا ِ‬
‫ث العربي‪ْ ،‬‬ ‫ست ْبع ُد ْ‬
‫ي َ‬
‫ث‬
‫بمفهومها الحدي ِ‬
‫ِ‬ ‫صة القصيرة‬ ‫َّ‬
‫ولكن الق َّ‬ ‫والنوادر ِم ْن أصول ِها‪،‬‬
‫َّ‬ ‫والحكايات واألساطير‬
‫ب‪.‬‬ ‫ْ‬
‫نشأت في الغر ِ‬
‫‪4‬‬ ‫ي ِ (محمود تيمور)‬ ‫صة القصيرة مرحلةً متقدمةً على ي ِد الكات ِ‬
‫ب المصر ّ‬ ‫شهدت الق َّ‬
‫ي ِ (محمود أحمد السيد)(‪ 190٣‬م‪19٣7-‬م)‪ ،‬فق ْد‬ ‫ب العراق ّ‬
‫(‪1894‬م‪197٣-‬م) والكات ِ‬
‫نشر‬
‫كان محمود تيمور على صلة قوية ومباشرة بالثقاف ِة األوربي ِة منذ وقت مبكر‪َ ،‬‬
‫قصصه القصيرة في صحيف ِة (السفور) وهي قصص عدَّة في موضوعات مختلفة‪ ،‬ك ُّل‬
‫ت الشعبي ِة‪ ،‬يدرس أفكارها‬ ‫واحدة قائمةٌ بنفسِها‪ ،‬حاول فيها ْ‬
‫أن يتعايش مع الطبقا ِ‬
‫قصص ِه صورة ً صادقةً‬
‫ِ‬ ‫نقائصها ومعائب ِها ليجعل ْ‬
‫من‬ ‫ِ‬ ‫ويتعرف من قرب إلى‬
‫َّ‬ ‫ورغباتها‪،‬‬

‫‪50‬‬
‫إعداد ‪ :‬كرار التميمي‬

‫ت الطبق ِة الدُّنيا ِمن‬ ‫فجاءت فتحا ً جديدا ً‪ ،‬وحللَّ ْ‬


‫ت بإسهاب نفسيا ِ‬ ‫ْ‬ ‫للحياةِ حيةَّ مقنعةً‪،‬‬
‫ْ‬
‫فتقدمت‬ ‫كانت خفيةً بأسلوب شائق ولغة مبسطة‪،‬‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫وأبانت أشياء‬ ‫المصريين وأخالق ِهم‪،‬‬
‫صة القصيرة خطوات واسعةً‪.‬‬
‫على يدي ِه الق َّ‬
‫‪5‬‬ ‫ي ِ طه حسين ِمن الطبق ِة‬‫ب العرب ّ‬
‫كان محمود تيمور‪ ،‬وتوفيق الحكيم وعميد األد ِ‬
‫ْ‬
‫لمعت‬ ‫ي‪ ،‬ثم‬ ‫أدباء مصر الذَّين احتلُّوا المنزلة العالية ورفعوا َّ‬
‫الفن القصص َّ‬ ‫ِ‬ ‫األولى ِم ْن‬
‫القدوس‪ ،‬ويوسف إدريس ‪.‬‬
‫ُّ‬ ‫أقال ٌم جديدة ٌ في مصر منها‪ :‬إحسان عبد‬
‫التأثر بما‬
‫ِ‬ ‫ق كان رائ ُد القص ِة (محمود أحمد السيد)؛ إذ كان متأثرا ً أشدَّ‬
‫وفي العرا ِ‬
‫قصص ِه‪ ،‬مثل‪( :‬في ساعة من‬
‫ِ‬ ‫عبر عنها تعبيرا ً واضحا ً في‬ ‫حاق بالبال ِد ْ‬
‫من أخطار َّ‬
‫َّ‬
‫الزمن) و(جالل خالد) و(النكَّبات) و(مجاهدون)‪ ،‬وتب َعهُ آخرون‪ ،‬مثل‪ :‬سافرة جميل‬
‫ي‪ ،‬وذو النُّون أيوب‪ .‬بعد ذلك ظهر عبد المجيد لطفي‪ ،‬وأنور شاؤول‬
‫‪،‬وجعفر الخليل ّ‬
‫‪،‬وشاكر خصباك‪ ،‬وعبد الملك نوري‪ ،‬وفؤاد الت َّكرل ّ‬
‫ي‪ ،‬وعبد الحق فاضل‪ ،‬ومهدي‬
‫صقر‪ ،‬ومحمود عبد الوهاب‪ ،‬ومحمد خضير‪ ،‬ومحمود جنداري‪ ،‬وجليل‬ ‫عيسى ال َّ‬
‫القيسي‪ ،‬وموسى كريدي‪ ،‬وديزي األمير‪ ،‬ولطفية الدُّليمي‪ ،‬وميسلون هادي‪ ،‬ومي‬
‫مظفر وغيرهم كثير ‪.‬‬
‫‪6‬‬ ‫الشام اشت ِهر بها عدد ٌ من الكتا ِ‬
‫ب‪ ،‬في لبنان‪ :‬ميخائيل نعيمة‪ ،‬ومارون عبود‬ ‫ِ‬ ‫وفي بال ِد‬
‫فم ْن‬ ‫َ‬
‫فلسطين ِ‬ ‫‪،‬وفي سوريا‪ :‬الدكتور عبد السالم العجيلي‪ ،‬وزكريا تامر‪ ،‬وأ َّما في‬
‫سان كنفاني‪ ،‬وعلي زين العابدين‪.‬‬
‫أبرز ِهم غ َّ‬
‫سحيمي والطاَّهر وطار‪ ،‬وفي‬
‫ي ِ ظهر محمد زفزاف وعبد الجبار ال ّ‬
‫وفي المغرب العرب ّ‬
‫سودان الطيَّبّ ِ صالح‪.‬‬
‫ال ُّ‬

‫شلونكم عيني مشتاقون‬


‫يحتوي الجزء الثاني من أدبنا أيضا ً على ‪ 110‬سؤال وزعت على كل المواضيع‬
‫فاذا وضعنا في كل ورقة ‪ 20‬سؤال (اي لكل صفحة ‪10‬أسئلة )‬
‫يكون الناتج = خمسة اوراق ونصف ! هسه جاوبني قشمروك بالمرشحات لو بعدهم ؟‬

‫‪51‬‬
‫إعداد ‪ :‬كرار التميمي‬

‫أسئلة المناقشة ‪ /‬الصيغ الوزارية‬

‫ما تعريف القصة ؟‬


‫‪ 1‬كيف تطورت القصة بعد األطوار التي مرت بها ؟ وماذا أصبحت ؟ (المفهوم الحديث للقصة القصيرة )‬
‫بماذا تمتاز القصة القصيرة أو‪ /‬وازن بين (القصة القصيرة ) و(الرواية )‬ ‫‪2‬‬

‫القصة القصيرة ال تتناو ُل َّإال جز ًءا محدودًا م ْن حادث ٍة ُمعينَّ ٍة أو شخصي ٍة ْ‬


‫أو غيرها م َن الجزئيات‬
‫جـ ‪ /‬وذلك بسبب قصرها‬
‫مامميزات (الفكرة) و(الحدث) في القصة القصيرة‬
‫جـ ‪ /‬فكرت ُها بسيطةٌ وحدث ُها واح ٌد ‪......‬الى ‪ ......‬عميق الداللة واإليحاء‪.‬‬

‫‪ 3‬متى ظهرت أو نشأت القصة القصيرة في الغرب ؟ ومن أهم كتابها ؟‬


‫كيف عرف العرب القصة القصيرة ؟وهل من الممكن أن نجد أصولها في التراث العربي ؟وكيف؟‬
‫‪ 2022‬تمهيدي‬ ‫‪ 4‬على يد أي الكتاب العرب شهدت القصة القصة القصيرة مرحلة متقدمة ؟‬
‫وزاري مكرر‬ ‫شهدت القصة القصيرة مرحلة متقدمة على يد الكاتب (محمود تيمور) وضح ذلك؟‬
‫أو‪ /‬تقدمت القصة القصيرة خطوات واسعة على يد الكاتب المصري (محمود تيمور) وضح ذلك‬
‫‪ 5‬من هم الطبقة االولى من أدباء مصر في الفن القصصي ؟ ولماذا ؟ وما األقالم التي لمعت بعدهم ؟‬
‫من كان رائد القصة القصيرة في العراق ؟ وبم كان متأثرا ومن تبعه من القصصاص العراقين ؟‬
‫‪ 6‬لَمعت أقالم جديدة في كتابة القصة القصيرة في الوطن العربي فما هي ؟‬

‫‪52‬‬
‫إعداد ‪ :‬كرار التميمي‬

‫َّرلي‪:‬‬
‫فؤاد التك َّ‬
‫‪1‬‬ ‫مدار ِسها‬
‫عام (‪ )1927‬م‪ ،‬ودرس في ِ‬
‫ي ول ِد في بغداد في ِ‬
‫ي عراق ٌّ‬
‫قاص و روائ ٌّ‬
‫ٌّ‬
‫ى مناصب عدة في الدَّول ِة ومنها في‬ ‫ق عام (‪ )1949‬م‪ ،‬تول َّ‬ ‫‪،‬وتخرج في كلي ِة الحقو ِ‬ ‫َّ‬
‫‪2‬‬ ‫ت بأسلوب‬‫الروايا ِ‬ ‫ألف القصص و ِ ّ‬ ‫ين قاضيا ً عام) (‪َّ )1964‬‬ ‫يِ؛ إذ ع َّ‬ ‫القضاء العراق ّ‬
‫ِ‬
‫‪3‬‬ ‫أبرز‬
‫ِ‬ ‫ت الكالسيكي ِةّ الحديث ِة‪ .‬ومن‬ ‫للروايا ِ‬ ‫إبداعي متميز؛ ألن َّها مثلَّ ْ‬
‫ت ببنائ ِها أنموذ ًجا ِ‬
‫ت‬‫وأرخ ْ‬ ‫ي متميز َّ‬ ‫ت لخطاب روائ ّ‬ ‫سس ْ‬
‫الرجعِ البعي ِد) التي أ َّ‬‫أعمال (التكرلي) رواية ( َّ‬
‫شعبي ِةّ‪،‬‬ ‫راف ال َّ‬ ‫وكانت مفعمةً ُّ‬
‫بالروحِ واألع ِ‬ ‫ْ‬ ‫لحقبة تاريخية مه َّمة في الحياةِ العراقي ِةّ‪،‬‬
‫ِ‬
‫وك ِّل طقس اجتماع ّ‬
‫ي أله ِل بغداد حينها‪.‬‬
‫ب اللبناني ِة‪،‬‬ ‫نشر الت َّكرل ُّ‬
‫ي ْأولى قصص ِه القصيرةِ عام (‪1951‬م) في مجل ِة األدي ِ‬
‫ت العراقي ِة والعربي ِة‪ ،‬فنشرت في‬ ‫حف والمجال ِ‬
‫ص ِ‬‫قصص ِه في ال ُّ‬
‫ِ‬ ‫ينقطع ع ْن ِ‬
‫نشر‬ ‫ْ‬ ‫ول ْم‬
‫مجموعة األعمال الكاملة‪.‬‬
‫والرجع البعيد (‪1980‬م)‬ ‫ِم ْن أعمال ِه األدبي ِة في ِ ّ‬
‫الرواي ِة‪ :‬الوجه اآلخر (‪1960‬م)( َّ‬
‫قصصيتان‬
‫ِ‬ ‫مجموعتان‬
‫ِ‬ ‫الرم ِل (‪1995‬م) والمسرات واألوجاع (‪1998‬م)‪ ،‬وله‬ ‫وخاتم َّ‬
‫األردن‬
‫ِ‬ ‫ي الت َّكرل ُّ‬
‫ي في‬ ‫هما‪ :‬موعد النا َّ ِر (‪1991‬م) وخزين الالمرئيا ِ‬
‫ت (‪2004‬م)‪ .‬توف َّ‬
‫عام(‪2008‬م) إثر مرض عضال‪.‬‬

‫(للدرس)‬ ‫اآلخر»‬
‫ُ‬ ‫الباب‬
‫صة القصيرة « ُ‬ ‫ج م َن الق َّ‬
‫أنموذ ٌ‬
‫اعتدت يومذاك ْ‬
‫أن أقول لها‪:‬‬
‫سا وذكيا ًّ حسب‪ ،‬بل ينتابه ض ٌ‬
‫عف‬ ‫سا ً‬ ‫ال تشتدي هكذا في تعنيف ِه‪ّ ِ ،‬‬
‫فالطفل ليس ح َّ‬
‫أنتبه‪ :‬قمت بحذف القصة النها للدرس‬

‫أسئلة المناقشة ‪ /‬الصيغ الوزارية‬

‫‪ 1‬أوجز حياة الكاتب وأذكر المناصب التي توالها أو عين فيها ؟‬


‫‪2023‬تمهيدي‬ ‫‪ 2‬بأي اسلوب ألف القاص قصصه ورواياته ؟ ولماذا ؟‬
‫‪ 3‬ما أبرز أعماله الروائية ولماذا ؟ أو‪ /‬عرف (الرجع البعيد ) ؟‬
‫متى ظهرت أولى قصصه ؟وأين؟ وهل أنقطع عن النشر؟وما هي أبرز أعماله القصصية والروائية‬

‫‪53‬‬
‫إعداد ‪ :‬كرار التميمي‬

‫تحلي ُل النص‪:‬‬
‫ي أشواطا ً كبيرة ً نحو الت َّمي ُِّز والتفَّردِ؛ وال سي َّما‬
‫ي العراق ُّ‬ ‫بعد ْ‬
‫أن قطع المنتج القصص ُّ‬
‫ي ِ بين جملة ِمن‬ ‫للقصص العراق ّ‬ ‫ِ‬ ‫يِ‬ ‫زادت وتيرة التنَّ ِ‬
‫افس اإلبداع ّ‬ ‫ْ‬ ‫يِ‪،‬‬
‫على المستوى العرب ّ‬
‫ث واالمتثا ِل للبيئ ِة العراقي ِة الم ْفعم ِة‬
‫ي ِ للترا ِ‬ ‫بالمخزون الثقَّاف ّ‬
‫ِ‬ ‫القاصين مستعينين‬
‫ي ِ على المنتجِ الجدي ِد‬ ‫المثقف والمبدعِ العراق ّ‬
‫ِ‬ ‫اف والتقَّاليدِ‪ ،‬وانفتاحِ‬
‫ث واألعر ِ‬‫بالحوا ِد ِ‬
‫ج‬
‫س ِ‬ ‫كار الجديد ِة في الن َّ‬
‫ير على هدي األف ِ‬ ‫س ِ‬
‫يوال نحو المواكب ِة وال َّ‬ ‫الذَّي أعطاه رغبةً وم ً‬
‫صورةِ الموضوعي ِة المحل ِيّ ِةّ‬‫إظهار ال ُّ‬
‫ِ‬ ‫ي ِ مع رغبة واضحة في‬ ‫للنص القصص ّ‬ ‫ِّ‬ ‫يِ‬
‫البنائ ّ‬
‫األحيان‪.‬‬
‫ِ‬ ‫في كثير ِمن‬
‫‪1‬‬ ‫واألمراض‬
‫ِ‬ ‫بتشخيص المشكالت‬
‫ِ‬ ‫ب المبدِعين الذَّين أبدوا اهتما ًما ملحوظا ً‬
‫ومن الكتا َّ ِ‬‫ِ‬
‫االجتماعي ِة المحيط ِة بهم‪ ،‬ومحاول ِة معالجت ِها في أدب ِهم (فؤاد الت َّكرل ّ‬
‫ي) في جمل ِة أعمال ِه؛‬
‫‪2‬‬ ‫تدور‬
‫ُ‬ ‫يِ؛ إذ‬
‫ب األسر ّ‬
‫صت ِه (الباب اآلخر) التي يبُدي اهتمامه فيها بالجان ِ‬
‫وال سي َّما في ق َّ‬
‫بعضهم ببعض؛ السي َّما عالق ِة األ ِ ّم بابنها‬
‫إطار األسرةِ وعالق ِة أفرا ِد ِها ِ‬
‫ِ‬ ‫أحداثها في‬
‫‪3‬‬ ‫ث‬
‫يكشف الكاتب عن تلك األحدا ِ‬ ‫ُ‬ ‫أساليب تعام ِل األ ِ ّم معه ِم ْن نتائج‪ .‬و‬
‫ٌ‬ ‫وما تؤول إلي ِه‬
‫‪3‬‬ ‫عنصرا مفتاحيا ًّ من بداي ِة الق َّ‬
‫ص ِة‪ ،‬ل ِينطلق به نحو غايت ِه التي‬ ‫ً‬ ‫الحوار الذَّي جعله‬
‫ِ‬ ‫عبر‬
‫االبن ) وأ ِ ّم ِه يشوبها شي ٌء‬
‫صغيـ ِر ( ِ‬ ‫النص‪َّ .‬‬
‫إن العـالقة القائمة بين ال َّ‬ ‫ِّ‬ ‫سيبثُّها فـي ع ِ‬
‫موم‬
‫فرط الذي تبدي ِه‬
‫أن نلحظه ِمن اهتمامها الم ِ‬ ‫ب وااللتباس‪ ،‬وهو ما أمكننا ْ‬ ‫ِمن االضطرا ِ‬
‫كثيرا ما حذَّر ِم ْنها والده م ً‬
‫شيرا إلى‬ ‫ب التعَّليمي ِة وإهمال ِها الجوانب النفَّسية التَّي ً‬
‫بالجوان ِ‬
‫األفكار الجديد ِة‬
‫ِ‬ ‫وء‪ .‬فالتأَّنيب والت َّكذيب ورفض‬ ‫س ِ‬ ‫أن َّها ستقودها إلى نتائج غاية في ال ُّ‬
‫تؤثر سلبا ً في ِ ّ‬
‫الطف ِل‪ ،‬وتجعل المجتمع القادم أمام مأزق ال يستطيع‬ ‫كانت صغيرة ً ُّ‬
‫ْ‬ ‫ْ‬
‫وإن‬
‫الحوار بين‬
‫ِ‬ ‫الخروج منه أبدًا‪ .‬وق ْد كشف الكاتب عن هذا –وما سيأتي ْ‬
‫من أحداث‪ -‬عبر‬
‫‪4‬‬ ‫غير‪ .‬وقد قدَّم الت َّكرلي‬
‫ص ِ‬ ‫األ ِ ّم وابن ِها‪ ،‬وسرد ما كان يبدي ِه ِم ْن نصائح تجاه تعامل ِها مع ال َّ‬
‫الراوي (األب)وسر ِد ِه االحداث‬ ‫غير مباشرة عبْر َّ‬ ‫شخصيات ِه إلى المتلقي بطريقة ذكيةّ ِ‬
‫واالبن‬
‫ِ‬ ‫واالبن ِم ْن جهة‪ ،‬واأل ِ‬
‫ب‬ ‫ِ‬ ‫وبالحوار َّ‬
‫بين تو ُّجه األ ِ ّم‬ ‫ِ‬ ‫وهو راو من داخل القصة‪-‬‬
‫ِم ْن جهة أخرى‪.‬‬
‫‪5‬‬ ‫غير (االبن) بهذا‬
‫ص ِ‬ ‫نوان (الباب اآلخر)‪ ،‬وتعلُّ ِ‬
‫ق ال َّ‬ ‫توظيف الع ِ‬
‫ِ‬ ‫تم َّكن الكاتب ِم ْن‬
‫العالم‬
‫ِ‬ ‫يكن ق ْد رآه قبل) عالمةٌ على رحيل ِه إلى‬
‫ق وعبارة (أنهَّ ل ْم ْ‬
‫ب الجمي ِل المن َّم ِ‬
‫البا ِ‬
‫ضعف)مؤكدًا ذلك‬‫ٌ‬ ‫بدء بعبارةِ ‪(:‬بل ينتابه‬
‫أن أعلن الكاتب مرضه منذ ال ِ‬ ‫الجديدِ‪ ،‬بعد ْ‬

‫‪54‬‬
‫إعداد ‪ :‬كرار التميمي‬

‫‪5‬‬ ‫ص ِة على الن ِ ّهاي ِة بقول ِه‪ (:‬فيستردُّ صحته خالل أسابيع‬ ‫ث ومشارف ِة الق َّ‬ ‫سير األحدا ِ‬
‫بعد ِ‬
‫تحسب علينا األزمان؛ إذ ال يترك اإلنسان‬ ‫أن ْ‬ ‫ويجتاز امتحانه بقليل ِمن المشق ِة‪ .‬ث َّم ال بدَّ ْ‬
‫صغيرة العزيزة وسعادته الخفيةَّ)‪ ،‬واأل ُّم ال تصدِّق صغيرها‬ ‫ليخلد بهدوء معه شؤونه ال َّ‬
‫ب‪َّ ،‬إال َّ‬
‫أن الصغير يؤكد أنهَّ سيطرقه يو ًما‪.‬‬ ‫يتمكن ِم ْن رؤي ِة ذلك البا ِ‬
‫ْ‬ ‫واألب يؤمن ب ِه ول ْم‬
‫‪6‬‬ ‫صــ ِة؛ فـالبدَّ مـ ْن مسـ ّ ِوغـات‬ ‫والصغير كشفـ ْ‬
‫ت عـن موضـوعِ الق َّ‬ ‫ِ‬ ‫ب‬
‫والعالقـة بيـن األ ِ‬
‫البناء الدِّرامي لألحداثِ‪ ،‬فعندما يأخذ األب دور راوي‬
‫ِ‬ ‫تطو ِر‬
‫وتعليقات تتيح للقارئ فهم ُّ‬
‫ُّ‬
‫تستفز المتلقي‪،‬‬ ‫المضامين التَّي‬
‫ِ‬ ‫التركيز في‬
‫غير يحاول َّ‬
‫ص ِ‬ ‫ث ويتقاسم البطولة مع ال َّ‬
‫األحدا ِ‬
‫من نتائج‪ ،‬ومـ ِ ْن ِ‬
‫فهم‬ ‫لوك وما تؤول إليه ْ‬
‫س ِ‬ ‫صة بال ُّ‬ ‫نظر ِه إلى عنوانات خا َّ‬
‫ويحاول إلفات ِ‬
‫بأن هذ ِه القصة م ْحض تصورات وتخيالت كان‬ ‫الراوي (األب) َّ‬ ‫هذ ِه العالق ِة يفاجئنا ِ ّ‬
‫حول حياتهما‬‫صغيره الذَّي َّ‬
‫ِ‬ ‫ُّغوط النفَّسي ِةّ التَّي ِ خلفَّها رحيل‬
‫يعيشها األب‪ ،‬ناتجةً ع ِن الض ِ‬
‫سلف؛ فـي عهد‬
‫َ‬ ‫قرره في نـهايت ِها بقول ِه‪َ (:‬‬
‫كان ذلكَ في عه ٍد‬ ‫إلـى جحيم جديد‪ ،‬عبْر ما َّ‬
‫األوان والبسمات واألحزان في عهد الهناء الغالي الذَّي ال يأتي مرتين)‪.‬‬
‫‪7‬‬ ‫ث وتقديمها للمتلقي بالطريقة‬
‫النص في طريق ِة سر ِد األحدا ِ‬
‫ِّ‬ ‫وق ْد ت َم ْظ َ‬
‫هرتْ جماليات‬
‫والحوار كذلك‪ ،‬وعبر االستعمال‬
‫ِ‬ ‫غي ِر المباشرةِ عبْر راو (األب) ِم ْن داخ ِل الق َّ‬
‫ص ِة‬
‫الطفولة‪ ،‬األم ) وطريق ِة توظيف ِه بأسلوب سهل واضح ال‬ ‫الرمزي المتمث ِّل بـ(الباب‪ُّ ،‬‬
‫َّ‬
‫الموضوع‬
‫ِ‬ ‫ت الذَّي ِ‬
‫نجد أبعاد‬ ‫ب‪ ،‬في الوق ِ‬ ‫ي عناء في التلَّقي ِ واالستيعا ِ‬
‫يجد معه القارئ أ َّ‬ ‫ِ‬
‫ي مسْنود بأسس سلوكية واقعية في األسرةِ العربي ِة‪ ،‬وال سي َّما‬ ‫تأخذنا إلى عالم خيال ّ‬
‫ت إلى ه ِذ ِه‬ ‫دون ْ‬
‫أن تلتف ِ‬ ‫بناء حيات ِها ِم ْن ِ‬ ‫ْ‬
‫زالت تص ُّر على ِ‬ ‫األسر العراقيةَّ التَّي ما‬
‫ِ‬ ‫بعض‬
‫ِ‬
‫سِيةّ‪ ،‬وبهذا استطاع الكاتب الن َّجاح في التنَّبي ِه‬ ‫ت وما تخل ِفّه ِم ْن عواق ِ‬
‫ب نف ّ‬ ‫سلوكيا ِ‬
‫ال ُّ‬
‫ذهن القارئ نحوها‪.‬‬
‫وصرف ِ‬
‫ِ‬

‫هااا‪ ..‬شلونه التكرلي دوخكم ؟‬

‫شروحات اليوتيوب العالج الفعال لهكذا دروس‬

‫‪55‬‬
‫إعداد ‪ :‬كرار التميمي‬

‫أسئلة المناقشة ‪ /‬الصيغ الوزارية‬

‫قط َع المنت ُج القصصي العراقي أشواطا ً كبيرةً َ‬


‫نحو التميز والتفرد وضح ذلك‬
‫‪ 1‬ب َم أهتم فؤاد التكرلي في قصصه ؟ ومادليلك ؟ أو‪ /‬ماذا يعد فؤاد التكرلي ؟‬
‫مناقشة‬ ‫‪ 2‬ما الذي يبديه التكرلي في قصته ( الباب األخر ) وكيف ؟ (مضمون القصة)‬
‫‪ 3‬كيف يكشف الكاتب أحدث قصته ؟‬
‫مناقشة‬ ‫‪ 3‬كيف تقيم موقف الكاتب من عالقة االم بإبنها ؟‬
‫كيف كشف القاص فؤاد التكرلي أحدث قصته ؟‬
‫مناقشة‪+‬وزاري‬ ‫‪ 4‬بأي طريقة قدم التكرلي أحداث قصته ؟ ومن الراوي ؟ وعالم ركز فيها ؟‬
‫‪ 5‬هل تمكن الكاتب من توظيف عنوان قصته ؟ وكيف نجح في ذلك ؟‬
‫ماذا تمثل رؤية الصغير للباب الجميل ؟‬
‫يكن ق ْد رآه قبل) عالمةٌ على‬
‫ق وعبارة (أنهَّ ل ْم ْ‬
‫ب الجمي ِل المن َّم ِ‬
‫غير (االبن) بهذا البا ِ‬
‫ص ِ‬ ‫جـ ‪ /‬وتعلُّ ِ‬
‫ق ال َّ‬
‫العالم الجدي ِد‬
‫ِ‬ ‫رحيل ِه إلى‬
‫مناقشة‪+‬وزاري‬ ‫أعلن التكرلي عن مرض الصغير في موضعين من القصة أذكرهما‬
‫ث ومشارف ِة‬ ‫سير األحدا ِ‬
‫ضعف)مؤكدًا ذلك بعد ِ‬ ‫ٌ‬ ‫بدء بعبارةِ ‪(:‬بل ينتابه‬
‫جـ ‪ /‬أعلن الكاتب مرضه منذ ال ِ‬
‫أن‬ ‫ص ِة على الن ِ ّهاي ِة بقول ِه‪ (:‬فيستردُّ صحته خالل أسابيع ويجتاز امتحانه بقليل ِمن المشق ِة‪ .‬ث َّم ال بدَّ ْ‬
‫الق َّ‬
‫صغيرة العزيزة وسعادته الخفيةَّ)‬ ‫تحسب علينا األزمان؛ إذ ال يترك اإلنسان ليخلد بهدوء معه شؤونه ال َّ‬ ‫ْ‬
‫‪ 6‬ماذا كشفت عالقة االب والصغير في القصة؟ ولماذا ؟ وكيف تم ذلك ؟‬
‫بم يفاجئنا الراوي (االب) في هذه القصة أو ما الدليل ؟‬
‫مناقشة‪+‬وزاري مكرر‬ ‫‪ 7‬أين تمظهرت جماليات قصة (الباب االخر ) لفؤاد التكرلي ؟‬

‫‪56‬‬
‫إعداد ‪ :‬كرار التميمي‬

‫‪1‬‬
‫الروايةُ‬

‫ب النثَّر ّ‬
‫يِ‪ ،‬متميزةً بطاب ِع ِها القصص ّ‬
‫ي ِ وما تنطوي‬ ‫تعدُّ الروايةُ نو ً‬
‫عا ِم ْن أنواعِ األد ِ‬
‫علي ِه ِم ْن خيال واسع‪.‬‬
‫‪1‬‬ ‫ص ِة القصيرةِ‬
‫عنصر الخيا ِل فيها‪ ،‬وع ِن الق ّ‬
‫ِ‬ ‫سِيرةِ الذَّاتي ِةّ بوجو ِد‬‫فهي تختلف ع ِن ال ّ‬
‫‪2‬‬ ‫ث وتشعُّب ِها‪ .‬وهي تعرض قضايا أخالقيةًّ‬ ‫ت وكثرةِ األحدا ِ‬ ‫شخصيا ّ ِ‬ ‫ُّ‬
‫بالطو ِل ووفرةِ ال َّ‬
‫ث بعض‬ ‫ث فيها؛ لذلك تح ُّ‬‫بهدف معالجت ِها أو محاول ِة البح ِ‬‫ِ‬ ‫واجتماعيةًّ وسياسيةًّ مختلفةً‬
‫غير مألوف‬ ‫ت على اإلصالحِ والتغَّ ِ‬
‫يير‪ ،‬ومنها مايقدِّم معلومات ع ْن موضوع ِ‬ ‫الروايا ِ‬
‫ِّ‬
‫ي الهدف‬ ‫بحس فكاه ّ‬
‫ّ‬ ‫ي‬
‫الروائ َّ‬
‫للقارئ‪ ،‬وبعضها اآلخر يقدّم العمل ِ ّ‬
‫ِ‬ ‫وفي ِه بعض الغراب ِة‬
‫ت كأنهَّ‬
‫شخصيا ِ‬ ‫القارئ وتسليته‪ .‬والروايةُ حكايةٌ يرويها راو ينظر إلى ال َّ‬
‫ِ‬ ‫منه إمتاع‬
‫ث أو‬‫ت أحياناً‪ ،‬ويفسح لها المجال للحدي ِ‬ ‫شخصيا ِ‬ ‫بلسان ال َّ‬
‫ِ‬ ‫يعرفها جميعًا‪ ،‬فيتحدَّث‬
‫‪2‬‬
‫الحوارفيما بينها أحيانا ً أخرى‪ ،‬وهي أطول األنواعِ األدبي ِةّ وتتميز بأن َّها تتعامل‪ ،‬غالبا ً‬
‫ِ‬
‫مع أحداث تمتدُّ على مدَّة زمنيةّ طويلة‪.‬‬
‫‪ /‬الرواية‬
‫اطول االنواع‬
‫االدبية (علل)‬
‫نشأةُ الرواية‪:‬‬
‫‪3‬‬ ‫ب‬
‫المباشر باآلدا ِ‬
‫ِ‬ ‫ي ِ تعود إلى االتصا ِل‬ ‫ب العرب ّ‬
‫الرواي ِة في األد ِ‬ ‫ال ريب في َّ‬
‫أن نشأة ِ ّ‬
‫ي ِ ّإال‬
‫األثر األجنب ّ‬
‫ِ‬ ‫القرن التاَّسع عشر الميالد ّ‬
‫يِ‪ .‬ومع ص ّح ِة هذا‬ ‫ِ‬ ‫األجنبي ِةّ الغربي ِةّ إباّن‬
‫وأقاصيص‬
‫ِ‬ ‫شعبي ِةّ‬
‫ِير ال َّ‬
‫س ِ‬
‫س َّمار وال ّ‬
‫ت ال ُّ‬
‫زاخر بحكايا ِ‬
‫ٌ‬ ‫ٌ‬
‫معين‬ ‫ي‬ ‫أن التُّراث األدب َّ‬
‫ي العرب َّ‬ ‫َّ‬
‫الرواي ِة‬ ‫أثرا في ِّ‬
‫فن ِ ّ‬ ‫ْ‬
‫تركت ً‬ ‫ت العربية المعروفة التي‬ ‫ي ِ‪ ،‬وال ننسى المقاما ِ‬ ‫الحبّ ِ الع ْذر ّ‬
‫العربي ِةّ الحديث ِة‪.‬‬
‫‪4‬‬ ‫اثنتين؛ أوالهما مرحلة‬ ‫ِ‬ ‫مرحلتين‬
‫ِ‬ ‫الرواي ِة العربي ِةّ على‬ ‫أن تنقسم نشأة ِ ّ‬ ‫ويمكن ْ‬
‫ب األجنبي ِةّ إلى اللغ ِة العربي ِةّ‪ ،‬واآلخرى مرحلة التأ َّ ِ‬
‫ليف والتقَّلي ِد‬ ‫الترجم ِة والنقَّ ِل ِمن اآلدا ِ‬
‫َّ‬
‫‪5‬‬ ‫للرواي ِة‪ .‬وتعدُّ ترجمة رفاعة رافع الطهطاوي لرواي ِة فينيلون التي أطلق عليها (مواقع‬
‫ِّ‬

‫‪6‬‬ ‫األفالك في وقائع تليماك) األولى ِم ْن نو ِعهاعام ‪ ،1867‬ث َّم تلتْها ترجماتٌ كثيرة ٌ في‬
‫الرواي ِة‬
‫تأليف ِ ّ‬
‫ِ‬ ‫ت األولى في‬‫برزت رويدًا رويدًا طالئع المحاوال ِ‬ ‫ْ‬ ‫ى‬ ‫مصر وال َّ‬
‫ش ِام‪ ،‬حت ّ‬
‫ب ِمن البال ِد األوروبي ِةّ ومحاولت ِهم كتابة روايات مختلفة‪.‬‬ ‫األدبي ِةّ عند عودة الكتا َّ ِ‬
‫ب العر ِ‬
‫‪7‬‬ ‫أن ّأول رواية عربيةّ هي (حسن العواق ِ‬
‫ب أو غادة‬ ‫ي ِ َّ‬ ‫وق ْد ذكر مؤرخو األد ِ‬
‫ب العرب ّ‬
‫فواز‪ ،‬التي صدرت عام ‪ ،1899‬ث ّم تالها صدور عدد‬ ‫الزاهرة) لألديبة اللبناني ِةّ زينب ّ‬
‫ت العربي ِةّ‬
‫الروايا ِ‬
‫ِمن ِ ّ‬
‫‪57‬‬
‫إعداد ‪ :‬كرار التميمي‬

‫‪8‬‬ ‫ي ِ محمد حسين هيكل‪ ،‬الصادرة في عام‬


‫ب المصر ّ‬ ‫أن النُّقاّد عدّوا رواية(زينب) لألدي ِ‬
‫‪َّ ،‬‬
‫للرواي ِة العربي ِةّ‪.‬‬
‫‪ 1914‬أفضل بداية فنيةّ ِ ّ‬
‫ق‪،‬‬ ‫سيدّ هي بداية ُّ‬
‫الرواي ِة في العرا ِ‬ ‫ت محمود أحمد ال َّ‬ ‫وق ْد أجمع النُّقاَّد على َّ‬
‫أن كتابا ِ‬
‫عام ‪ ،1921‬ولكن َّهم‬‫الزواج) في ِ‬ ‫صدرت روايته األولى (في سبيل َّ‬‫ْ‬ ‫فهو رائدها؛ إ ْذ‬
‫عام ‪ 1927‬كانت أنضج‬ ‫أن روايته الثانية (جالل خالد)‪ ،‬الصادرة في ِ‬ ‫اتفَّقوا على َّ‬
‫ب النُّقاّدِ‪،‬‬ ‫الرواية المكتملة ِمن الناحي ِة الفني ِةّ في العرا ِ‬
‫ق‪ ،‬بحس ِ‬ ‫وأكمل ِمن األولى‪ّ ،‬إال َّ‬
‫أن ُّ‬
‫عام‪1966‬‬ ‫ْ‬
‫صدرت في ِ‬ ‫تمثلّ ْ‬
‫ت في رواي ِة غائب طعمة فرمان (الن َّخلة والجيران) التي‬

‫أسئلة المناقشة ‪ /‬الصيغ الوزارية‬

‫ماذا تعد الرواية ؟ وب َم تتميز أو سماتها ؟ (عرف الرواية)‬


‫مناقشة‬ ‫‪ 1‬علل ‪ /‬ما فرق أو ب َم تختلف (الرواية) عن (السيرة الذاتية ) عن (القصة القصيرة) ؟‬
‫مناقشة‬ ‫‪ 2‬ما أبرز القضايا والموضوعات التي تطرحها الرواية وتقدمها للقراء ؟‬
‫عرف الرواية‬
‫مناقشة‪+‬وزاري‬ ‫ما أسباب نشأة الرواية العربية ؟ وما أبرز المؤثرات فيها ؟‬
‫‪3‬‬
‫وزاري مكرر‬ ‫أو‪ /‬ما أصل نشأة الرواية العربية ؟ وبماذا تمثلت ؟‬
‫ماذا يطلق من تسمية ‪ :‬تركت أثرا ً في فن الرواية العربية الحديثة ؟ جـ ‪ /‬المقامات العربية‬
‫‪ 4‬إال َم تنقسم مراحل نشأة الرواية العربية ؟‬
‫مناقشة‬ ‫‪ 5‬ما أول رواية اجنبية ترجمت الى اللغة العربية ؟ من ترجمها ؟ ومتى ظهرت ؟‬
‫‪ 6‬هل ظهرت رواية أجنبية مترجمة الى العربية بعد ترجمة رافعة الطهطاوي؟ ولماذا وكيف ؟‬
‫فينيلون ‪ :‬كاتب رواية فرنسي ترجم له للغة العربية (رفاعة رافع الطهطاوي)‬
‫مناقشة‪+‬وزاري‬ ‫متى صدرت أول رواية عربية ؟ ومن مؤلفها ؟‬ ‫‪7‬‬
‫مناقشة‬ ‫ما الرواية التي أعتبرها النقاد أفضل بداية فنية للرواية العربية ؟‬ ‫‪38‬‬
‫مناقشة‬ ‫ما البداية الفنية المكتملة في تاريخ الرواية العراقية ؟‬
‫أو‪ /‬ما هي الروايات التي عدها النقاد البداية الحقيقية للرواية العراقية ؟ ما الفرق بينهما ؟‬

‫‪58‬‬
‫إعداد ‪ :‬كرار التميمي‬

‫ع الرواية‪:‬‬
‫أنوا ُ‬
‫والرومانسيةّ والنفَّسيةُّ والواقعيةُّ االجتماعيةُّ‬‫ُّ‬ ‫للرواي ِة أنواعٌ عدّة؛ٌ فمنها التاَّريخيةُّ‬
‫ِّ‬
‫والبوليسيةُّ ورواية الخيا ِل العلمي ِ والفنطاسيةُّ أو العجائبيةُّ‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫تطوير شخصياّت تاريخيةّ‬
‫ِ‬ ‫ي ِ فيها على‬
‫الروائ ّ‬
‫ب ِّ‬‫تمتاز الروايةُ التاريخيةُّ بقدرةِ الكات ِ‬ ‫‪1‬‬
‫‪2‬‬
‫وقعت أو يمكن وقوعها في أزمنة‬ ‫ْ‬ ‫تصوير أحداث‬‫ِ‪1‬‬ ‫أكانت حقيقيةًّ أم خياليةًّ‪ ،‬و‬
‫ْ‬ ‫سوا ٌء‬
‫‪٣‬‬
‫تقص كتب‬
‫ُّ‬ ‫الرواية التاَّريخيةُّ كتابا ً يق ُّ‬
‫ص أحداثا ً كما‬ ‫ت ِّ‬‫تأريخيةّ ماضية‪ .‬وعلى هذا‪ ،‬ل ‪1‬يس ِ‬
‫التاّريخِ‪،‬لكن َّها تجنح إلى الخيا ِل وتترك فسحةً واسعةً لالبتكار‪ِ ،‬‬
‫وم ْن أش ِ‬
‫هر الروائييّن‬
‫كبيرا ِمن‬
‫الرواي ِة جرجي زيدان الذي كتب عددًا ً‬ ‫النوع ِمن ِ ّ‬ ‫ب الذين أبدعوا في هذا َّ‬ ‫العر ِ‬
‫القيروان)‪ ،‬ورواي ِة (أحمد بن‬
‫ِ‬ ‫ت التاَّريخي ِةّ كـرواي ِة (شجرة الد ِ ُّّر)‪ ،‬ورواي ِة (فتاة‬
‫الروايا ِ‬
‫ِّ‬
‫‪1‬‬
‫كثير جدًّا ‪.‬‬
‫طولون)‪ ،‬وغيرها ٌ‬
‫‪ /‬ما‬ ‫‪2‬‬

‫مميزات الرواية‬ ‫تصور‬


‫ّ‬ ‫انتشارا‪ ،‬فهي‬
‫ً‬ ‫الرومانسيةُّ أه َّم أنواعِ ِ ّ‬
‫الرواياتِ‪ ،‬وأوسعها‬ ‫وتعدُّ الروايةُ العاطفيةُّ ُّ‬ ‫‪2‬‬

‫ت اإلنسانيةَّ التي تقع بين رجل وامرأة‪ ،‬و ُّ‬


‫العاطفية‬ ‫‪٣‬‬
‫والغرام‬
‫ِ‬ ‫عن موضوعِ الحبّ ِ‬ ‫تعبر ْ‬ ‫العالقا ِ‬
‫ب في‬ ‫ومايرافق ذلك ِم ْن مشاعر إنسانيةّ رقيقة وسامية‪ ،‬وق ْد أبدع معظم ِ ّ‬
‫الروائييّن العر ِ‬
‫ي‪ ،‬ورواي ِة (أعلنت عليك الحبَّ )‬
‫الرواي ِة‪ ،‬كرواي ِة (نادية) ليوسف السباع ّ‬
‫هذا الن َّوعِ ِمن ِ ّ‬
‫لغادة الس ّمان‪ ،‬ورواي ِة (قصة حبّ مجوسيةٌّ) لعبد الرحمن منيف‪ ،‬ورواية (األسود يليق‬
‫‪1‬‬
‫‪ /‬ما‬ ‫شخصي ِةّ وتحليل ِها ِم ْن داخل‪،‬‬
‫فحص ال ّ‬‫بك) ألحالم مستغانمي‪ .‬وتمتاز الروايةُ النفَّسيةُّ ب ِ‬ ‫ِ‬ ‫‪٣‬‬
‫مميزات الرواية‬ ‫‪٣‬‬ ‫‪2‬‬

‫النفسية‬
‫ين كيف َّ‬
‫أن‬ ‫في العق ِد النفَّسي ِةّ الدَّفين ِة في شخصياّت ِها التي غالبا ً ما تكون قليلةً‪1 ،‬وتب ِّ‬
‫‪1‬‬ ‫لتتأ ّمل‬
‫ت هذا‬ ‫وم ْن أب ِ‬
‫رز روايا ِ‬ ‫للقيام بأفعال ِها في األحداثِ‪ِ ،‬‬
‫ِ‬ ‫ت‬ ‫هذ ِه العقد النفَّسيةَّ تح ّرك ال َّ‬
‫شخصيا ّ ِ‬
‫شمعة والدِّهليز) للطاَّهر‬
‫اللص والكالب) لنجيب محفوظ‪ ،‬ورواية (ال َّ‬ ‫ُّ‬ ‫نوعِ رواية (‬ ‫ال ّ‬
‫‪1‬‬

‫وطاَّر‪ ،‬ورواية (مملكة الفراش ِة) لواسيني األعرج‪ .‬أ ّما الروايةُ الواقعيةُّ فتمث ُّل الحياة في‬ ‫‪4‬‬
‫‪٣‬‬ ‫‪2‬‬
‫ي ‪2‬وتظهر التنَّاقضا ِ‬
‫ت‬ ‫َّ‬ ‫ِياس‬
‫س‬
‫ّ‬ ‫وال‬ ‫ي‬
‫َّ‬ ‫االجتماع‬ ‫الواقع‬ ‫ر‬‫تصو‬
‫ِ‬ ‫ّ‬ ‫صورت ِها الواقعيةّ المعيش ِة؛ إ ْذ‬
‫ت االجتماعي ِةّ المتباين ِة‪ ،‬ويعدُّ نجيب محفوظ رائد‬ ‫ت والفئا ِ‬ ‫ت بين الطبَّقا ِ‬‫صراعا ِ‬ ‫وال ِ ّ‬
‫الرواي ِة الواقعي ِةّ االجتماعي ِةّ العربي ِةّ؛ وال سي َّما في روايات ِه (القاهرة الجديدة)‪ ،‬و(بدايةٌ‬
‫ِّ‬
‫سكريةُّ)‪ ،‬وهي ثالثة‬ ‫ق) و(ال ُّ‬ ‫القصرين) و(قصر ال َّ‬
‫شو ِ‬ ‫ِ‬ ‫ونهاية)‪ ،‬وثالثيتّه ال َّ‬
‫شهيرة‪( :‬بين‬
‫أجزاء لرواية طويلة واحدة‪ .‬ويعدُّ غائب طعمة فرمان رائد الواقعي ِةّ االجتماعي ِةّ في‬
‫ق‪ ،‬وال سي َّما في روايات ِه (الن َّخلة والجيران) و(خمسة أصوات) و(المخاض)‪.‬‬
‫العرا ِ‬

‫‪59‬‬
‫إعداد ‪ :‬كرار التميمي‬
‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬
‫ق‬ ‫بعنصر الت َّ‬
‫شوي ِ‬ ‫ِ‬ ‫الرواية العجائبي ِةّ‬
‫يِ و ِّ‬ ‫الرواية البوليسيةُّ ورواية الخيا ِل العلم ّ‬ ‫وتمتاز ِ ّ‬
‫‪1‬‬ ‫عصرنا‪ ،‬وق ْد راوح ظهور هذ ِه‬ ‫ِ‬ ‫فضال ع ِن التأَّث ُّ ِر بالتقَّد ُِّم العلم ّ‬
‫ي ِ في‬ ‫ً‬ ‫والخيا ِل الواسعِ‪،‬‬
‫‪3‬‬ ‫المجتمع‬
‫ِ‬ ‫ُّ‬
‫تتعلق بطبيع ِة‬ ‫واالنحسار ألسباب كثيرة‬
‫ِ‬ ‫ي ِ بين االتساعِ‬‫ب العرب ّ‬ ‫األنواعِ في األد ِ‬
‫ت االجتماعي ِةّ والتعَّبي ِر ع ْنها ‪.‬‬ ‫الرواي ِة العربي ِةّ في التغَّ ّ‬
‫يرا ِ‬ ‫ي ِ ووظيف ِة ِ ّ‬
‫العرب ّ‬

‫أركا ُن الرواية‪:‬‬
‫الرواي ِة‪ ،‬وأه ُّم‬
‫لتكوين ِ ّ‬
‫ِ‬ ‫الرواية ِم ْن مجموع ِة أركان رئيسة تتعاضد فيما بينها‬
‫تتألف ِ ّ‬
‫ُّ‬
‫الرواية وعناصرها‪:‬‬ ‫أركان ُّ‬
‫‪2‬‬ ‫الرواي ِة‬ ‫ي معقول‪ ،‬ذلك َّ‬
‫أن أحداث ِ ّ‬ ‫ّ‬
‫بحيز زمان ّ‬ ‫أن تقوم روايةٌ ّإال‬
‫الزمانُ‪ :‬فال يمكن ْ‬ ‫‪َّ -1‬‬
‫مان‪.‬‬
‫الز ِ‬‫ت وأقوالهم تتعاقب في َّ‬ ‫شخصيا ّ ِ‬
‫وأفعال ال َّ‬
‫‪٣‬‬ ‫الرواية معقوليتها ويجعل‬‫أن المكان يمنح ِ ّ‬ ‫مكان ينبغي تحديده‪ ،‬ذلك َّ‬
‫ٌ‬ ‫‪ -2‬المكا ُن‪ّ ِ :‬‬
‫للرواي ِة‬
‫ى لو كان المكان خياليا ًّ تما ًما‪ .‬كما هي الحال في‬
‫القارئ يتقب ُّل أحداثها وشخصياَّت ِها حت ّ‬
‫ت اليوتوبيا أو المد ِن الفاضل ِة المتخيلَّ ِة‪.‬‬
‫روايا ِ‬

‫‪4‬‬ ‫تتطور‬
‫ّ‬ ‫صل ِة أو المنفصل ِة التي‬
‫ث المت َّ‬ ‫‪ -3‬ال َح ْبكَةُ‪ :‬تتمث ُّل الحبكة أ ِو العقدة بجر ِ‬
‫يان األحدا ِ‬
‫تنفك ْ‬
‫عن‬ ‫ُّ‬ ‫ي‪ ،‬وهي ال‬ ‫ي أو زمان ّ‬ ‫ي واضح أو مكان ّ‬ ‫شيئا ً فشيئا ً محكومةً برباط سبب ّ‬
‫وم ْن أه ِ ّم عوام ِل‬ ‫الرواي ِة‪ .‬وتنتهي الحبْكة بالح ِّل غالبا ً في نهاي ِة ِ ّ‬
‫الرواي ِة‪ِ .‬‬ ‫شخصيا ّ ِ‬
‫ت ِّ‬

‫علل ‪/‬علل تعتبر‬


‫ق الذي يشدُّ القارئ‪ ،‬وواقعيةُّ الفكرةِ التي تقوم عليها ِ‬
‫فم ْن دون ِها‬ ‫الحبك ِة عنصر الت َّ‬
‫شوي ِ‬
‫الشخصيات او‬ ‫ف‪.‬‬ ‫تتعرض الحبكة للتف ُّك ِك واالنحال ِل وال َّ‬
‫ض ْع ِ‬
‫الشخصية في‬
‫العمل الروائي من‬ ‫الرواي ِة‪ ،‬فال يمكن قيام رواية ِم ْن ِ‬
‫غير‬ ‫العناصر المه َّم ِة في ِ ّ‬
‫ِ‬ ‫‪ -4‬الشَّخصياتُ ‪ِ :‬من‬
‫العناصر المهمة ؟‬
‫شخصيةُّ‬ ‫ث بإفعال ِها وأقوال ِها وحوارات ِها‪ ،‬وتنقسم ال َّ‬ ‫شخصيةّ تؤدي إلى ّ‬
‫تطو ِر األحدا ِ‬
‫نوعين‪ ،‬الشَّخصيةَّ الرئيسةُ وهي ما يطلق عليها البطل‬ ‫ِ‬ ‫ي ِ على‬
‫الروائ ّ‬
‫في العم ِل ِ ّ‬
‫شخصيةُّ بسمات‬ ‫َّ‬
‫وتتميز هذه ال َّ‬ ‫الرواية ِم ْن بدايت ِها حت ّ‬
‫ى نهايت ِها‪،‬‬ ‫ضا‪ ،‬وتستغرق ِ ّ‬
‫أي ً‬
‫النوع اآلخر فهو الشَّخصياتُ الثاَّنويةُّ التي‬ ‫شخصياّتِ‪ ،‬أ َّما َّ‬ ‫سائر ال َّ‬
‫ِ‬ ‫تتفرد بها عن‬
‫َّ‬
‫سد فيها وظيفةٌ مرحليةٌّ في ُّ‬
‫الرواية فحسب‪.‬‬ ‫تتج ّ‬
‫‪5‬‬ ‫سِد أحداث‬ ‫الحوار واللغةُ‪ :‬الحوار هو ما يدور بين ال َّ‬
‫شخصيا ّ ِ‬
‫ت ِم ْن أحاديث تج ّ‬ ‫ُ‬ ‫‪-5‬‬
‫ت‬ ‫الرواي ِة‪ .‬وهنالك أنواعٌ مختلفةٌ ِمن الحوارات المباشرة التي تقع بين ال َّ‬
‫شخصيا ّ ِ‬ ‫ِّ‬
‫أثناء‬
‫ِ‬ ‫الرواي ِة‪ ،‬والحوارات غير المباشرة التي ينقل الراوي معناها في‬
‫المتحاور ِة في ِ ّ‬

‫‪60‬‬
‫إعداد ‪ :‬كرار التميمي‬

‫‪6‬‬ ‫كثير ِمن‬


‫ٌ‬ ‫المباشر واقعيةّ ً؛ لذا لجأ‬
‫ِ‬ ‫سر ِد ِه األحداث‪ .‬وغالبا ً ما تكون لغةُ الحوار‬
‫ت المباشر ِة طلبا ً لمزيد ِمن الواقعي ِةّ‪ ،‬على‬
‫ت العامي ِةّ في الحوارا ِ‬
‫الروائيّين إلى اللهجا ِ‬
‫ِّ‬
‫ّان بلغة سامية تليق‬
‫سر ِد يتجلي ِ‬
‫الوصف أو ال َّ‬
‫ِ‬ ‫ي في‬
‫ي ِ وأسلوبه التعَّبير ّ‬ ‫أن لغة الروائ ّ‬‫َّ‬
‫الرواي ِة وأدبيت ّ ِها ‪.‬‬
‫بمكانة ِ ّ‬
‫الرواي ِة التي يرغب في إيصال ِها‬
‫ي هو فكرة ِ ّ‬ ‫أن يف ِ ّكر في ِه ِ ّ‬
‫الروائ ُّ‬ ‫‪ -6‬الفكرةُ‪َّ :‬‬
‫إن َّأول ما يجب ْ‬
‫رسم شخصياّت ِه وسمات ِهم‬
‫ِ‬ ‫القارئ‪ .‬فهي سبيله لبلوغِ الحبك ِة المناسب ِة‪ ،‬ومنهجه في‬
‫ِ‬ ‫إلى‬
‫ً‬
‫ومثال حسنا ً أعلى تضيفه للقارئ‬ ‫الرواية ِقيمةً‬ ‫األساسي ِةّ‪ ،‬وينبغي ْ‬
‫أن تمث َّل فكرة ِ ّ‬

‫أسئلة المناقشة ‪ /‬الصيغ الوزارية‬


‫مناقشة‬

‫ما أهم انواع الرواية األدبية ؟ وبماذا تمتاز ؟ ومن أشهر كتابها العرب ؟ وما أشهر روايتهم ؟‬
‫وزاري‬ ‫‪ 1‬علل ‪ /‬راوح ظهور أنواع الرواية في االدب العربي بين االتساع واالنحسار ؟‬
‫‪ 3‬تتألف الرواية من اركان رئيسية تتعاضد فيما بينها لتكوين الرواية فما هي هذه االركان ؟‬
‫أو‪ /‬لكي يكون العمل الروائي ناجحا البد له من عناصر يرتكز عليها عددها فقط‬
‫وزاري مكرر‬ ‫‪ 2‬ما المراد بالوظيفة الزمانية في العمل القصصي أو‪/‬علل التقوم رواية اال بحيز زماني‬
‫وزاري مكرر‬
‫‪ ٣‬ما المراد بالوظيفة المكانية في العمل القصصي ؟ أو‪ /‬علل للرواية مكان ينبغي تحديده‬
‫‪٣‬‬ ‫ما المراد بالوظيفة الزمانية والمكانية في العمل القصصي ‪..‬جـ ‪ /‬يكتب جواب ‪ 2‬و‬
‫بم تتمثل أو ترتبط الحبكة ؟ وبم تنتهي ؟ وما أهم عوامل أو عناصر الحبكة ؟‬
‫‪4‬‬
‫أو‪ /‬ما أهمية أو ما المراد من عنصر التشويق و واقعية الفكرة في الحبكة ؟‬
‫ما انواع الشخصيات القصصية في العمل الروائي ؟ وبماذا تمتاز ؟(تعريفها)‬
‫‪ 5‬ما الحوار وما انواعه ؟ وما سمات كل نوع ؟‬
‫‪ 6‬كيف تكون لغة الحوار المباشر في العمل الروائي ؟ وما نتيجتها ؟ ولماذا ؟‬
‫وبماذا تمتاز لغة الروائي وأسلوبه ؟‬
‫هو فكرة الرواية‬ ‫ما المراد بالفكرة في العمل الروائي ؟أو‪/‬علل أول ما يجب ْ‬
‫أن يفكر في ِه الروائي َ‬
‫ماذا تمثل الفكرة في الرواية ؟‬
‫ً‬
‫ومثال حسنا ً أعلى تضيفه للقارئ‬ ‫الرواية ِقيمةً‬
‫جـ ‪ /‬تمث َّل فكرة ِ ّ‬

‫‪61‬‬
‫إعداد ‪ :‬كرار التميمي‬

‫ال َمقاَلةُ‬
‫‪1‬‬ ‫قطعةٌ إنشائيةٌّ طويلةٌ تكتب نث ًرا‪ ،‬تعُالج‬ ‫ال َمقاَلةُ ِهي إحدى أ ْنواعِ ِّ‬
‫فن النث َّ ِر‪ ،‬و ِهي ِ‬
‫سم المقالة على أنواع كثيرة ومتعدّدة‪.‬‬ ‫عا معينّا ً ِم ْن ِو ْجه ِة نظ ِر الكات ِ‬
‫ب‪ .‬تق َّ‬ ‫موضو ً‬
‫‪2‬‬ ‫صحاف ِة التَّي‬ ‫ت ارتباطا ً وثيقا ً بال َّ‬ ‫ب األوروبي ِةّ الحديث ِة‪ ،‬وارتبط ِ‬
‫ت المقالة في اآلدا ِ‬ ‫نشأ ِ‬
‫تطوراألنشط ِة الفكري ِةّ وال ِع ْلمي ِةّ والثقَّافي ِةّ‬
‫ِ‬ ‫عصر الن َّهض ِة‪ ،‬وما واكبها ِم ْن‬
‫ِ‬ ‫ْ‬
‫ازدهرت في‬
‫ف والمجالَّ ِ‬
‫ت المختل ِف ِة الموضوعاتِ‪.‬‬ ‫سِياسي ِةّ‪ ،‬التَّي أدَّت إلى تزاي ِد عد ِد ال ُّ‬
‫صح ِ‬ ‫وال ّ‬
‫ي (مونتيني )(‪ )1592– 152٣‬منشئ المقال ِة الحديث ِة‪ ،‬التَّي‬ ‫ب الفرنس ُّ‬ ‫ويعدُّ الكات ِ‬
‫ف‬
‫صح ِ‬ ‫إنشاء ال ُّ‬
‫ِ‬ ‫القر ِن العشرين بعد‬ ‫القر ِن التاَّسع عشر وم ِ‬
‫طلع ْ‬ ‫عرفها العرب في نهاي ِة ْ‬
‫ً‬
‫فضال‬ ‫لالستعمار‪،‬‬
‫ِ‬ ‫ت المنا ِهض ِة‬
‫ي ِ‪ ،‬وظهو ِر الحركا ِ‬
‫سِياس ّ‬
‫اط ال ّ‬
‫ش ِ‬ ‫والمجالَّت‪ ،‬وتزايد الن َّ‬
‫دان العربي ِةّ‪ ،‬سواء أكان ذلك‬
‫ليم في البل ِ‬
‫وانتشار التعَّ ِ‬
‫ِ‬ ‫ع ْن تزاي ِد أعدا ِد دعاةِ الن َّهض ِة‬
‫ق البعثاتِ‪.‬‬
‫ب ِمن طري ِ‬ ‫صا ِل بالغر ِ‬
‫المدارس أم باالت ِ ّ‬
‫ِ‬ ‫بازديا ِد عد ِد‬
‫الرسائ ِل)‪ ،‬وفيه يتناو ُل‬ ‫ت اآلداب العربيةَّ قدي ًما فنا ًّ مشاب ِها ً للمقال ِة‪ ،‬هو ( ُّ‬
‫فن َّ‬ ‫وقد عرف ِ‬
‫عا بعين ِه على نحو موجز‪.‬‬
‫الكاتب موضو ً‬
‫والمقالةُ على نوعين‪ ،‬ذاتيةَّ وموضوعيةَّ‪.‬‬
‫ي الذَّي يش ُّع بالعاطف ِة‬ ‫فالمقالةُ الذاتيةَّ‪ ،‬وتس َّمى أ ْي ً‬
‫ضا (األدبيةَّ) تعتمد األسلوب األدب َّ‬
‫‪3‬‬ ‫صو ِر الفني ِةّ‪ ،‬أ َّما المقالةُ الموضوعيةَّ‪ ،‬وتس َّمى أي ً‬
‫ضا(ال ِع ْلميةَّ)‪ ،‬فت ْعنى‬ ‫ويستند إلى ال ُّ‬
‫‪3‬‬ ‫ي ِ الواضحِ‪،‬‬
‫العرض العلم ّ‬
‫ِ‬ ‫ي‪ ،‬وتحرص على التقَّي ِد بأسلو ِ‬
‫ب‬ ‫بعرض موضوع علم ّ‬ ‫ِ‬
‫ت واستخراجِ النتَّائجِ‪.‬‬
‫وتقديم المقدِّما ِ‬
‫ِ‬
‫شروط المقالة األدبية‬

‫ومشاعره وتجارب ِه‪ ،‬والبع ِد ِمن‬


‫ِ‬ ‫أفكار كاتب ِها‬
‫ِ‬ ‫بر ْ‬
‫عن‬ ‫ويشت َرط في المقال ِة األدبي ِةّ ْ‬
‫أن تع َّ‬
‫ص ْنع ِة‪.‬‬ ‫الت َّكلُّ ِ‬
‫ف وال َّ‬
‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪4‬‬ ‫أ َّما خصائص المقالة األدبية‪ ،‬فهي الو ْحدة في الموضوعِ‪ ،‬ووضوح الفكرةِ‬
‫‪4‬‬ ‫‪٣‬‬
‫لألفكار؛ فتكون ك ُّل فكرة ممه ِدّة ً للفكر ِة‬
‫ِ‬ ‫ي‬‫ُّ‬ ‫والمنطق‬ ‫المتسلسل‬ ‫الترتيب‬
‫المعروض ِة‪ ،‬و َّ‬
‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬
‫األلفاظ‬
‫ِ‬ ‫تضمين‬
‫ِ‬ ‫من‬ ‫االبتعاد‬ ‫و‬ ‫ا‪،‬‬ ‫تسبقه‬ ‫ي‬‫َّ‬ ‫ت‬ ‫ال‬ ‫ة‬
‫ِ‬ ‫للفكر‬ ‫ً‬ ‫ة‬ ‫نتيج‬ ‫كون‬ ‫التَّي بعدها‪ ،‬و أيضا ت‬
‫الغريب ِة‪ ،‬وغير المفهوم ِة من النص األدبي ‪.‬‬

‫‪62‬‬
‫إعداد ‪ :‬كرار التميمي‬

‫أسئلة المناقشة ‪ /‬الصيغ الوزارية‬

‫مناقشة‬ ‫‪ 1‬ما تعريف المقالة ؟ ومن منشئ المقالة في العصر الحديث ؟‬

‫وزاري مكرر‬
‫أين ظهرت أو نشأت المقالة الحديثة ؟ وبم إرتبطت؟‬
‫‪2‬‬
‫‪2023‬تمهيدي‬ ‫مناقشة‬ ‫أو‪ /‬ما عالقة نشوء المقالة بالصحافة ؟‬

‫وزاري مكرر‬ ‫متى عرف العرب المقالة ؟ وكيف؟ وهل هناك فن أدبي شبيه له ؟ وماذا تناول ؟‬
‫أو‪/‬متى عرفت المقالة الحديثة في أدبنا العربي؟وما الصورة التي عرف فيها أدبنا العربي فن المقالة ؟‬

‫مناقشة‬ ‫ماذا تعتمد المقالةُ الذاتيةَّ ( األدبية ) ؟ وما شروطها ؟‬


‫مناقشة‬ ‫‪ 3‬ب َم تعنى المقالة الموضوعية ؟ وب َم تحرص ؟ أو‪ /‬تكلم بأيجاز أو‪/‬عرف المقالة الموضوعية‬
‫مناقشة‬ ‫‪ 4‬ماخصائص المقالة األدبية ؟‬ ‫‪3‬‬
‫وزاري مكرر‬ ‫عرف المقالة األدبية ؟ وما أبرز خصائصها ؟‬
‫جـ ‪ /‬تكتب التعريف وتذكر الخصائص‬

‫‪63‬‬
‫إعداد ‪ :‬كرار التميمي‬

‫علي جواد الطاَّهر‪:‬‬


‫‪1‬‬ ‫ى فيها تعليمه‬ ‫الحل ِةّ‪ ،‬وتلق َّ‬
‫ي جواد الطاّهر في ِ‬ ‫في عام ‪ 1919‬ول ِد الدّكتور عل ّ‬
‫ين العالي ِة‪،‬‬ ‫لك اللغة العربيةَّ وآدابها في ِ‬
‫دار المعل ِ ّم ِ‬ ‫ي‪ ،‬ليدرس بعد ذ ِ‬ ‫ي ث َّم الثاَّنو َّ‬
‫االبتدائ َّ‬
‫البصير‪ ،‬والدكتور‬ ‫ِ‬ ‫ُّكتور مح َّمد مهدي‬
‫عصره ‪ ،‬مثل الد ِ‬ ‫ِ‬ ‫علماء العربي ِةّ في‬
‫ِ‬ ‫ْ‬
‫متتل ِمذًا ل ِكبار‬
‫األعالم‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ي ِ وغيرهم ِمن‬ ‫العالَّمة مصطفى جواد‪ ،‬واألستاذ طه َّ‬
‫الراو ّ‬
‫عصره‪ ،‬إذ النقَّد ميدانه‬
‫ِ‬ ‫ي جواد الطاهر واحدًا ِم ْن أه ِ ّم النُّقا ِد والمحق ِقّين في‬ ‫ي َع ُّد عل ّ‬
‫راز‬ ‫فضال ع ْن أنهَّ كاتب مقالة أدبيةّ ِمن ِ ّ‬
‫الط ِ‬ ‫ً‬ ‫الميادين األدبي ِةّ‪،‬‬
‫ِ‬ ‫األرحب واأله ُّم ِم ْن ِ‬
‫بين‬
‫كاتب‬
‫ُ‬ ‫‪/‬‬
‫مقالة أدبية منَ‬ ‫نحو م ْنس ِجم م ِ‬
‫تآلف‬ ‫والقديم على ْ‬
‫ِ‬ ‫ث‬
‫وسائر أدب ِه بين الحدي ِ‬
‫ِ‬ ‫األو ِل؛ إ ْذ يزاوج في مقاالت ِه‬
‫َّ‬
‫يجذب القارئ ويحثُّه على االستمراري ِةّ في قراءةِ‬
‫الطراز األول‬
‫النص‪.‬‬
‫ِّ‬
‫ي ِ في‬ ‫في عام ‪ 1954‬حاز درجة الدُّكتوراه ِم ْن جامع ِة ال ُّ‬
‫سوربون في فرنسا‪ .‬توف ّ‬
‫بغداد عام( ‪.)1996‬‬
‫‪2‬‬ ‫ب الكثير ِة؛ والسي َّما المقال ِة‪ ،‬منها‪( :‬أساتذتي ومقاالتي)‬‫ت األد ِ‬‫له مؤلفَّاتٌ في مجاال ِ‬
‫‪3‬‬ ‫ي ِ) الذَّي اخترنا لك ِمنه هذه المقالة‪:‬‬ ‫ق األدب ّ‬ ‫‪،‬و(الباب الض ّ ِ‬
‫َّيق)‪ ،‬و(وراء األف ِ‬
‫(للدرس)‬ ‫وأن تقَد َُر عَل ْيه !‬
‫أن تدَّع َي ال َجد ْي َد ‪ْ ...‬‬
‫ق بيَ َن ْ‬
‫فر ٌ‬
‫ْ‬
‫التعليق النقدي‪:‬‬
‫‪3‬‬ ‫عنوان المقال ِة يظهر موضوعها الذَّي أراد الدَّكتور عل ّ‬
‫ي جواد الطاَّهر‬ ‫ِ‬ ‫ابتدا ًء ِم ْن‬
‫القديم والجدي ِد مسألةٌ قديمةٌ متجدِّدةٌ‪.‬‬
‫ِ‬ ‫صراعِ بين‬
‫عرضه ومناقشته‪ ،‬فمسألة ال ِ ّ‬
‫‪4‬‬ ‫بعض مدَّعي الت َّجدي ِد ِم َّمن يركبون ه ِذ ِه‬
‫ِ‬ ‫زيف‬
‫ِ‬ ‫الرئيسة لهذه المقال ِة هي بيان‬
‫فالفكرة َّ‬
‫ب الحقيق ِة‪ ،‬وهم إن َّما يل ْجؤون‬ ‫يِ‪ ،‬وال ُّ‬
‫شهرة على ِحسا ِ‬ ‫ق الم ْج ِد ال َّ‬
‫شخص ّ‬ ‫الم ْوجة بغية تحقي ِ‬
‫ِلقديم والدَّعوةِ إلى تر ِك ِه وتشوي ِه ِه‪.‬‬
‫َّأوال إلى الهز ِء با ِ‬
‫‪5‬‬ ‫بط ْع ِن‬
‫لن تكون ِ‬‫للناس‪ْ ،‬‬
‫ِ‬ ‫ي ِ الناَّفعِ‬ ‫أن الطاَّهر يبُين َّ‬
‫أن الدَّعوة إلى الجدي ِد الحقيق ّ‬ ‫غير َّ‬
‫ان معًا‪ ،‬فليْس ك ُّل جديد وقديم‬ ‫سه الذَّي يستند إليه‪ ،‬فهما يتضافر ِ‬ ‫القديم الذَّي هو أصله وأ ُّ‬
‫ِ‬
‫تعارضين‪ ،‬وليْس ك ُّل قديم ِسي ِئ ّا ً البدُّ ِم ْن نب ِذ ِه وقطعِ ِ‬
‫دابرهِ‪ ،‬فما هو جديد ٌ اليوم سيصبح‬ ‫ِ‬ ‫م‬
‫قدي ًما غدًا‪ ،‬وه ِذ ِه ِهي سنةَّ الحياةِ‪.‬‬

‫‪64‬‬
‫إعداد ‪ :‬كرار التميمي‬

‫‪6‬‬ ‫وق ْد عرض الطا َّ ِهر ه ِذ ِه الف ِكرة ل ِفضْحِ مدَّ ِعي الت َّجدي ِد ِم َّم ْن ستكون عواق ِبهم التأَّريخيةَّ‬
‫ِلك يدعو إلى الت َّم ُّه ِل في قب ْو ِل ما يبدو جديدًا؛‬
‫ي‪ .‬وهو بذ ِ‬ ‫وخيمةً ْ‬
‫إن ظهر الجديد الحقيق ُّ‬
‫إن طعن في ِ التُّراثِ‪.‬‬
‫والسي َّما ْ‬
‫ي ِ ف ِهي هنا متحق ِقّةٌ جميعها‪ِ ،‬م ْن و ْحدةِ الم ْوضوعِ‪،‬‬ ‫أ َّما خصائص المقا ِل األدب ّ‬
‫لألفكارالم ْعروض ِة‪ ،‬وق ِد ابتعد ِم ْن‬
‫ِ‬ ‫يِ‬
‫ب المتسلس ِل والمنطق ّ‬‫والترتي ِ‬
‫َّ‬ ‫ووضوحِ الف ِكرةِ‪،‬‬
‫األفهام واضحة‬
‫ِ‬ ‫ت المقالة س ْهلةً على‬‫وغير المفهوم ِة فجاء ِ‬
‫ِ‬ ‫األلفاظ الغريب ِة‪،‬‬
‫ِ‬ ‫تضمين‬
‫ِ‬

‫أسئلة المناقشة ‪ /‬الصيغ الوزارية‬

‫مناقشة‬ ‫‪ 1‬متى ولد علي جواد الطاهر ؟ وأين ؟ ومن من العلماء تتلمذ على يدهم ؟‬
‫وزاري مكرر‬ ‫ما يعد ولماذا ؟ أو ‪/‬ماهي المكانة االدبية أو العلمية للدكتور (علي جواد الطاهر)‬
‫‪ 2‬ماهي مؤلفاته في مجال المقالة او المقالة االدبية ؟ثم أذكر عنوانها والى اي فن تنتمي؟‬
‫أين يضع النقاد علي جواد وضح ذلك معرفا ً بشخصيته وتراثه األدبي ؟ ‪ 2015‬د‪ 2‬خارج القطر‬ ‫‪3‬‬
‫جـ ‪ /‬يكتب جواب السؤالين السابقين)‬
‫وزاري ‪+‬مناقشة‬ ‫‪ 3‬ب َم أبتدأ الطاهر مقالته ؟ أو‪ /‬هل كان المحتوى متناسبا ً مع هذا العنوان ؟‬
‫‪ 4‬ما الفكرة الرئيسية لمقالة الدكتور (علي جواد الطاهر )‬
‫‪ 5‬مامضمون الدعوة الى التجديد الحقيقي الذي يحاول الطاهر ان يبينه في مقالته ؟‬
‫ما الفرق بين التجديد الذي يدعيه البعض والتجديد عند الطاهر ؟‬
‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫جـ ‪ /‬يكتب جواب‬
‫‪ 6‬ماسبب عرض الطاهر فكرة المقالة (الغرض من فكرة المقالة) ؟‬
‫مناقشة‬ ‫مارأيك بمقالة الطاهر من حيث خصائص المقالة ؟‬
‫أو علل ‪ :‬مقالة الطاهر سهلة على االفهام واضحة البيان ؟‬

‫المنهج يتألف من ‪ 38‬ورقة ‪..‬‬


‫اذا درست كل يوم ورقة واحدة فخالل شهر واحد تتقن المنهج‬
‫فكن حذرا ُ وال تكن لقمة سائغة لتجار المرشحات‬

‫‪65‬‬
‫إعداد ‪ :‬كرار التميمي‬
‫ُّ‬
‫فن السيرة‬
‫‪1‬‬ ‫الترجم ِة‪ ،‬وهي نوعٌ ِم ْن أنواعِ‬ ‫الفنون القديم ِة التَّي عرفها العرب ِ‬
‫باسم َّ‬ ‫ِ‬ ‫سِيرةِ ِمن‬ ‫ُّ‬
‫فن ال ّ‬
‫ورسم صورة دقيقة‬ ‫ِ‬ ‫القص ِة والتأَّريخِ‪ ،‬يراد ب ِه سرد مسير ِة حيا ِة إنسان‬
‫النث َّ ِر يجمع بين ِ‬
‫ب العظم ِة واإلبداعِ لديه ‪.‬‬
‫وكشف جوان ِ‬
‫ِ‬ ‫لشخص ِه ومنجزات ِه‬
‫‪2‬‬ ‫بأن األخيرة تقدِّم نظرة ً موجزة ً لجانب‬
‫الترجم ِة َّ‬
‫سِيرة تختلف ع ِن َّ‬ ‫ثمة م ْن يرى ّ‬
‫أن ال ّ‬
‫سيرة تتحدَّث ع ْن حيات ِه بإسهاب‬ ‫خص المترج ِم له‪ ،‬في ِحين َّ‬
‫أن ال َّ‬ ‫ش ِ‬‫عين ِم ْن حياةِ ال َّ‬
‫م ّ‬

‫‪1‬‬
‫وتفصيل‪.‬‬
‫نوعين‪ ،‬ذاتيةّ وموضوعيةّ‪ ،‬أ َّما الذَّاتيةَّ فهي التَّي يؤل ِفّها الكاتب‬
‫ِ‬ ‫سِيرة على‬
‫وتقسم ال ّ‬
‫بناء‬ ‫عن حيات ِه وسيرت ِه‪ ،‬فيد ّ ِون فيها أحداث حيات ِه الم ِه َّمة والبارزة التَّي أد ْ‬
‫َّت إلى ِ‬ ‫ْ‬
‫ي ذي لغة جيدة وأمانة كبيرة‪ ،‬وهي تختلف ع ِن‬ ‫شخصيت ِه وتجارب ِه الم ِه َّم ِة بأسلوب أدب ّ‬
‫ص ِل لألحداثِ‪ .‬وخير مثال على‬ ‫شرحِ المف َّ‬ ‫ت واليوميا َّ ِ‬
‫ت التَّي يد ّ ِونها الكاتب بال َّ‬ ‫المذ َّكرا ِ‬
‫ي ِ الدّكتور طه حسين ع ْن حيات ِه بثالث ِة‬ ‫ذلك كتاب (األيام) الذَّي كتبه عميد األد ِ‬
‫ب العرب ّ‬
‫وزاري ماخير مثال على السيرة الغيرية‬ ‫‪2‬‬
‫أجزاء‪.‬‬
‫أن يكتب األديب ع ْن حيا ِة‬ ‫ضا‪ ،‬فهي ْ‬‫أ َّما السيرةُ الموضوعيةَّ وتس َّمى (الغي ِْريةَّ) أي ً‬
‫غيره‪ ،‬سواء أكان حيا ًّ م ْن يكتب عنه أم مي ِت ّاً‪ ،‬وخير مثال عليها (العبقرياَّت) للعقا َّ ِد التَّي‬
‫ِ‬
‫ض أصحاب ِه (رضي هللا‬
‫ى هللا عليه وآل ِه وسل َّم) وبع ِ‬
‫الرسو ِل (صل َّ‬
‫تحدث فيها عن حياة َّ‬
‫ى هللا عليه‬
‫الرسو ِل (صل َّ‬ ‫عنهم)‪ ،‬و(حياة مح َّمد) لمح َّمد حسين هيكل التَّي َّ‬
‫دون فيها حياة َّ‬
‫دون ِسيرة حياةِ أستا ِذ ِه (جبران خليل جبران)‬ ‫وآله وسلم)‪ ،‬وكذلك ميخائيل نعيمة الذَّي َّ‬
‫‪2‬‬ ‫المواقف‬
‫ِ‬ ‫انتقاء‬
‫ِ‬ ‫ي لألحداثِ‪ ،‬مع‬ ‫سلسل َّ‬
‫الزمن َّ‬ ‫ب يتب َِّع الت َّ‬ ‫سِيرةِ‪َّ ،‬‬
‫أن الكات ِ‬ ‫خصائص ال ّ‬
‫ِ‬ ‫ِم ْن‬
‫‪3‬‬ ‫سِيرةِ شي ٌء ِمن‬
‫مؤثرة‪ ،‬وفي ال ّ‬
‫ِّ‬ ‫وعرضها على القارئ بطريقة‬ ‫ِ‬ ‫ت ال ِعبْرةِ‪،‬‬ ‫الحياتي ِةّ ذا ِ‬
‫ق التأَّريخي ِةّ‪ ،‬بل يضفي عليها الحيويةَّ واإلثارة والت َّ‬
‫شويق‬ ‫يخ ُّل بالحقائ ِ‬
‫الخيا ِل ال ِ‬
‫مناقشة‪ +‬وزاري‬ ‫ماتعريف السيرة ؟‬ ‫‪1‬‬
‫مناقشة‬ ‫‪ 2‬بماذا تختلف السيرة عن الترجمة ؟‬
‫مناقشة ‪2023+‬تمهيدي‬ ‫مانوع السيرة ؟ وما خصائص كل منها (تعريفهما)‬
‫أو‪ /‬ما نوعا السيرة وما أبرز سماتها ؟ وكتابها والمبدعين فيه؟؟‬
‫كتاب (االيام ) يندرج في احد الفنون النثرية ماهذا الفن ؟ وما سماته أو خصائصه ؟جـ‪ /‬للسيرة‬
‫مناقشة‬ ‫‪ 2‬ماخصائص السيرة ؟ أذكرها‬
‫‪3‬‬

‫‪66‬‬
‫إعداد ‪ :‬كرار التميمي‬

‫طه حسين‪:‬‬
‫صرعام‬
‫المنيا في صعي ِد ِم ْ‬
‫ي الدّكتور طه حسين في محافظ ِة ِ‬
‫المصر ُّ‬
‫ولد األديب ِ‬
‫بالرمدِ‪.‬‬
‫أعوام فقد بصره بعد إصابت ِه َّ‬ ‫ِ‬ ‫عمر األربعة‬
‫‪ ،1889‬وفي ِ‬
‫والقرآن وح ْف ِظه‪ ،‬فأدهش معل َّمه وأهله‬
‫ِ‬ ‫أد ِخل الكتاَّب في قريت ِه لتِعلُّ ِم اللُّغ ِة العربيةّ‬
‫ريف‬
‫ش ِ‬ ‫باألزهر ال َّ‬
‫ِ‬ ‫فظ القرآن في مدَّة و ِجيْزة‪ .‬عام ‪ 1902‬التحق‬ ‫بسِرع ِة ِح ْف ِظه؛ إ ْذ ح ِ‬
‫للتدريس في‬
‫ِ‬ ‫لوم العربي ِةّ‪ ،‬فنال شهادته التَّي تؤ ِ‬
‫هلّه‬ ‫للدراس ِة الدِّيني ِةّ‪ ،‬واالستزادةِ ِم ْن ع ِ‬
‫المصري ِةّ التَّي‬ ‫َّ‬
‫ولكن طموحه وبرمه برتاب ِة الحيا ِة هناك جعاله يلتحق بالجامع ِة ِ‬ ‫الجامع ِة‪،‬‬
‫ى العلوم العصريةَّ‪ ،‬والحضارة اإلسالميةَّ والجغرافيا‬ ‫حت أبوابها عام ‪ 1908‬ليتلق َّ‬‫فت ْ‬
‫سرياني ِةّ‪.‬‬
‫شرقيةَّ كالحبشي ِةّ وال ُّ‬
‫ت ال َّ‬
‫واللغا ِ‬
‫‪1‬‬ ‫العام نفسِه‬
‫نال شهادة الدكتوراه عام ‪ 1914‬عن أطروحت ِه (ذكرى أبي العالء)‪ ،‬وفي ِ‬
‫المصريةَّ إلى منوبلييه في فرنسا‪ ،‬فدرس هناك ِع ْلم النفَّ ِس والتاَّريخ‬
‫أوفدتْه الجامعة ِ‬
‫الحديث‪ .‬بقي عا ًما واحدًا هناك ث َّم عاد إلى ِمصر‪ ،‬ليعود بعد ثالث ِة أ ْشهر إلى فرنسا‬
‫المرة إلى باريس حيث التحق بجامعت ِها فنال شهادة الدكتوراه الثاَّنية ع ْن‬ ‫ْ‬
‫‪،‬ولكن هذه َّ‬
‫اتقن الفرنسيةَّ والالتينيةَّ‬
‫َ‬ ‫ابن خلدون) عام‪.1918‬‬ ‫أطروحت ِه (الفلسفة االجتماعيةَّ عند ِ‬
‫فتم َّكن ِمن الثقَّاف ِة الغربي ِةّ إلى حدّ بعيد‪.‬‬

‫‪2‬‬ ‫ى يومن ِا‬


‫ي ِ) الجدل حت َّ‬
‫ِعر الجاهل ّ‬
‫ش ِ‬ ‫ي ِ)‪ ،‬وأثار ِكتابه (في ال ّ‬ ‫ب العرب ّ‬
‫لقبَّ بـ ِ(عمي ِد األد ِ‬
‫‪3‬‬ ‫المساء) و(الحياة األدبيةَّ‬
‫ِ‬ ‫سِيرةِ) و (حديث‬ ‫هامش ال ّ‬
‫ِ‬ ‫هذا‪ ،‬له مؤلفَّاتٌ كثيرةٌ‪ ،‬منها (على‬
‫دون فيه ِسيرته الذَّاتيةَّ‪.‬‬‫ب)‪ ،‬و(األيام) الذَّي َّ‬
‫في جزيرةِ العر ِ‬
‫ي عام ‪ 197٣‬ع ْن عمر ناهز التسعين عا ًما‪.‬‬
‫توف َّ‬
‫م ْن كتاب (األيا َّ ُم) ‪ ( :‬قمت بحذفها النها ليست للحفظ فقط األسئلة المتعلقة بها تحفظ)‬
‫الطو ُر‪..........‬‬
‫َّ‬ ‫وكان هذَا‬
‫َ‬ ‫«‬
‫أسئلة المناقشة ‪ /‬الصيغ الوزارية‬
‫ماذا تعرف (طه حسين ) ؟ (مصادر او منابع ثقافته) ؟‬
‫‪ 1‬ما المكانة العلمية لـ (طه حسين) أو ماهي الشهادات العليا التي نالها ؟‬
‫‪ 2‬ب َم لقب ؟ وماهي مؤلفات طه حسين ( ثرائه األدبي )؟‬
‫‪ 3‬ماذا تعرف عن طه حسين ؟ جـ ‪ /‬يكتب جواب االسئلة السابقة معا ً‬

‫‪67‬‬
‫إعداد ‪ :‬كرار التميمي‬

‫التعليق النقدي‪:‬‬
‫النص ِم ْن كتاب ِه(األياَّم) الذَّي َّ‬
‫دون فيه سيرته‬ ‫ِّ‬ ‫يتحدث الدُّكتور طه حسين في هذا‬
‫أساسيين‪،‬‬
‫ِ‬ ‫صرين‬
‫ِ‬ ‫ميزها ففاضل بينها اعتمادًا على ع ْن‬ ‫الذَّاتيةَّ ع ْن ثالث ِة أطوار ِم ْن حيات ِه َّ‬
‫الطور الثاَّلث‬
‫باألشياء ِم ْن ح ْول ِه‪ .‬فكان َّ‬
‫ِ‬ ‫واألمان‪ ،‬ومدى معرفت ِه‬
‫ِ‬ ‫هما‪ :‬إحساسه بالط َّمأنين ِة‬
‫شعور‬ ‫ى تغلبَّ عليه ال ُّ‬
‫بما يدور حوله‪ ،‬حت َّ‬ ‫ً‬
‫جاهال ِ‬ ‫الطور المفضَّل لديه‪ ،‬إ ْذ كان في َّ‬
‫األو ِل‬ ‫َّ‬
‫الطو ِر الثاَّني فكان مضط ِربا ً و ِج ًال متح ِ ّ‬
‫يرا‪ ،‬وما سبب هذ ِه الحيْر ِة‬ ‫َّ‬ ‫بالغ ْرب ِة‪ .‬أ َّما في‬
‫بما حوله ومحاولة الخروجِ ِم ْن ذلك‪ ،‬فقوله «وق ْد كان مستخذيا ً‬ ‫ب إال الجهل ِ‬‫واالضطرا ِ‬
‫وعجزه ِم ْن ْ‬
‫أن يالئم بين ِمشيت ِه الضَّال ِة الحائرةِ الهادئ ِة‬ ‫ِ‬ ‫ب خطاه‬
‫في نفسِه ِم ِن اضطرا ِ‬
‫العازم ِة العنيف ِة» دلي ٌل على ذ ِ‬
‫لك‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ومشي ِة صاحب ِه المهتدي ِة‬
‫ِ‬
‫‪1‬‬ ‫يجد ُّ‬
‫الطمأنينة‬ ‫الطور الثاَّلث‪ ،‬ففيه كان ِ‬
‫َّ‬ ‫الطور المفضَّل لديه ِم ْن حياته وهو‬
‫َّ‬ ‫أ َّما‬
‫ى شبهَّ األحاسيس التَّي راودتْه فيه ب ِت ِلك التَّي شعر ب ِها عبْر‬ ‫واألمان واالستقرار حت َّ‬
‫أحساس أمان يعيشه اإلنسان‪ ،‬فال أمان وال طمأنينة‬ ‫ِ‬ ‫ف أ ِ ّمه وحنان ِها‪ ،‬وهو أصدق‬ ‫ط ِ‬‫ع ْ‬
‫ي ِ ال ِع ْل ِم‪ ،‬الذَّي رأى فيه‬
‫كالتَّي تهبهما األ ُّم‪ .‬وق ْد راودتْه ت ِلك األحاسيس لتِش ُّوق ِه إلى تلق ّ‬
‫بح ًرا ب ِعيْد الغ ْو ِر ص ْعب اإلحاط ِة‪.‬‬
‫‪2‬‬ ‫تجاه ال ِع ْل ِم وشغفه ب ِه بأق ِّل الكلما ِ‬
‫ت وأبل ِغها‬ ‫لقد وصف الدُّكتور طه حسين إحساسه ِ‬
‫ص ْد ِ‬
‫ق ما ذكر‪.‬‬ ‫وكانت سيرته ال ِع ْلميةَّ واجتهاده ً‬
‫دليال على ِ‬ ‫ْ‬ ‫معنى‪،‬‬
‫ً‬
‫ي ِ الحديثِ‪،‬‬
‫ب العرب ّ‬‫سِيرةِ الذَّاتي ِةّ في األد ِ‬
‫ب ال ّ‬
‫أشهر كت ِ‬
‫ِ‬ ‫وإذا كان ِكتاب (األياَّم) يعدُّ أحد‬
‫ي‬ ‫سلسل َّ‬
‫الزمن َّ‬ ‫سِير ِة الذَّاتي ِةّ فيه‪ ،‬فقد اتبَّع الم ُّ‬
‫ؤلف الت َّ‬ ‫خصائص ال ّ‬
‫ِ‬ ‫لك َّإال ل ِتو ِ‬
‫افر‬ ‫فما ذ ِ‬
‫واقف‬
‫ِ‬ ‫لك على شباب ِه‪ ،‬وهو ينتقي ِ ِمن الم‬
‫صباه ل ِيع ِ ّرج بعد ذ ِ‬‫بطفولت ِه ث َّم ِ‬
‫لألحداثِ‪ ،‬فبدأ ِ‬
‫تجذِب القارئ وتحثُّه‬ ‫مؤثرة ْ‬
‫ِّ‬ ‫الحياتي ِةّ ما انطوى على ال ِعبْرةِ الناَّف ِع ِة‪ ،‬فعرضها بطريقة‬
‫القراءةِ‪.‬‬
‫على مواصل ِة ِ‬
‫أسئلة المناقشة ‪ /‬الصيغ الوزارية‬
‫‪ 2023‬أدبي‬ ‫عم يتحدث الدكتور طه حسين في كتابه (االيام ) (مضمون هذا الكتاب )‬
‫‪ 1‬ماهو الطور المفضل لـ (طه حسين ) في كتابه ( األيام ) ؟ ولماذا ؟‬
‫مناقشة‬ ‫‪ 2‬كيف وصف طه حسين احساسه تجاه العلم ؟ وما الدليل ؟‬
‫هل ترى أن (طه حسين) إستوفى خصائص السيرة في المقطع الذي درسته ؟أو‪ /‬ماذا يعد كتاب األيام؟‬

‫‪68‬‬
‫إعداد ‪ :‬كرار التميمي‬

‫) خاصة بالجزء الثاني‬ ‫(‬

‫فؤاد التكرلي‬ ‫ودرس في مدارسها َ‬


‫َ‬ ‫شاعر قاص و روائي عراقي ُولد في بغدا َد في عام (‪ )1927‬م‪،‬‬
‫ليدرس بعَ َد ذَلك اللغةَ العربيةَّ وآداب َها علي جواد‬
‫َ‬ ‫االبتدائي ث َّم الثا َّ َّ‬
‫نوي‪،‬‬ ‫َّ‬ ‫وتلقى فيها تعلي َمه‬
‫َّ‬ ‫شاعر ُولد في الحلة‪،‬‬
‫طه حسين‬ ‫بالر َم ِد‬
‫بصره بعد إصابت ِه َّ‬
‫َ‬ ‫أعوام فقَ َد‬
‫ِ‬ ‫عمر األربعة‬
‫المنيا في الصعيدِ‪ ،‬وفي ِ‬
‫صري ولد في محافظ ِة ِ‬
‫ُّ‬ ‫أديب ِم‬
‫فؤاد التكرلي‬ ‫مناصب عدة في القضاء العراقي‬
‫َ‬ ‫تولى‬
‫متميز و َّ‬
‫ٍ‬ ‫ب إبداعي‬
‫القصص و الروايات بأسلو ٍ‬
‫َ‬ ‫لف‬
‫شاعر أ َّ‬
‫من كل أسبوعٍ محمد الخفاجي‬ ‫شاعر التقى في الشَّاعرة نازك المالئكة التي أولتْهُ رعايةً خاصةً‪ ،‬إ ْذ كانتْ تفُر ُد لهُ ساعةً ْ‬
‫طه حسين‬ ‫سرع ِة ِح ْف ِظه‬
‫فأدهش معل َّمه وأهل َه ب ِ‬
‫َ‬ ‫والقرآن وح ْف ِظه‪،‬‬
‫ِ‬ ‫ب في قريت ِه لتِعلُّ ِم اللُّغ ِة العربيةّ‬
‫أد ِخ َل الكتا َّ َ‬
‫ي جواد‬
‫عل ّ‬ ‫الميادين‬
‫ِ‬ ‫عصره‪ ،‬إذ النقَّد ميدانه األرحب واأله ُّم ِم ْن ِ‬
‫بين‬ ‫ِ‬ ‫شاعر يعَ ُّد واحدًا ِم ْن أه ِ ّم النُّقا ِد والمحق ِقّينَ في‬
‫طه حسين‬ ‫لوم العربي ِةّ‬
‫َّريف للدراس ِة ال ّدِيني ِةّ‪ ،‬واالستزاد ِة ِم ْن ع ِ‬
‫باألزهر الش ِ‬
‫ِ‬ ‫فظ القرآنَ في مدَّة َو ِجي َْزة‪ .‬التح َ‬
‫ق‬ ‫َح ِ‬
‫محمد الخفاجي‬ ‫أو َل قصيد ٍة له وهو في سن التاسعة (في االبتدائية)‬ ‫صغيرا إذ نظ َم َّ‬
‫ً‬ ‫شاعر ظهرتْ موهبتهُ منذ كان ً‬
‫طفال‬
‫علي جواد‬ ‫ج في مقاالته وأدبه بينَ الحديث والقديم على نحْ ٍو ُم ْن َ‬
‫سج ٍم‬ ‫األول؛ إ ْذ ُ‬
‫يزاو ُ‬ ‫كاتب َمقال ٍة أدبي ٍة منَ الطراز َّ‬
‫ُ‬
‫سه‬
‫العام نف ِ‬
‫ِ‬ ‫نا َل شهادةَ الدكتوراه عام ‪ 1914‬عن أطروحت ِه (ذكرى أبي العالء) ‪ ،‬وفي‬
‫طه حسين‬
‫المصريةَّ إلى منوبلييه في فرنسا‪ ،‬فد ََر َ‬
‫س هناك ِع ْل َم النفَّ ِس والتاَّري َخ‬ ‫أوفدتْه الجامعة ِ‬
‫فؤاد التكرلي‬ ‫وأر َختْ لحقب ٍة تاريخي ٍة مه َّم ٍة في الحياة العراقية‬
‫متميز َّ‬
‫ٍ‬ ‫ستْ لخطا ٍ‬
‫ب روائي ٍ‬ ‫س َ‬ ‫شاعر له رواية أ َّ‬
‫ي جواد‬
‫عل ّ‬ ‫حاز الدُّكتوراه ِم ْن جامع ِة ال ُّ‬
‫سوربون‬ ‫النص‪َ .‬‬
‫ِّ‬ ‫القارئ وي َحثُّه على االستمراري ِةّ في قراء ِة‬
‫َ‬ ‫شاعر يجذب‬
‫شاعر حصل على شهادتين في الدكتوراه واتقنَ الفرنسيةَّ والالتينيةَّ فتمكَّن ِمنَ الثقَّاف ِة الغربي ِةّ إلى َح ّد بعيد طه حسين‬
‫طه حسين‬ ‫حتى يومن ِا هذا‬
‫َّ‬ ‫يِ) الجد َل‬
‫عر الجاهل ّ‬‫ش ِ‬‫وأثار ِكتاَبه (في ال ِ ّ‬
‫َ‬ ‫يِ)‪،‬‬
‫ب العرب ّ‬
‫ب بـِ(عمي ِد األد ِ‬‫شاعر لق َّ‬
‫فؤاد التكرلي‬ ‫ينقطع ع َْن نشر ِه‬
‫ْ‬ ‫ب اللبناني ِة‪ ،‬ول ْم‬
‫لى قصص ِه القصير ِة عام (‪1951‬م) في مجل ِة األدي ِ‬ ‫نشر ْأو َ‬
‫شاعر َ‬
‫لف العلوم وال سيما األدب العربي محمد الخفاجي‬
‫كنف أبي ِه ُول َد في مدينة كربال َء أغترف منها مخت َ‬
‫ِ‬ ‫أديب عراقي نشأ َ في‬
‫ٌ‬
‫طه حسين‬ ‫دون فيه سيرته الذَّاتيةَّ ع َْن ثالث ِة أطوار ِم ْن حيات ِه‬ ‫شاعر له كتاب بعنوان (األياَّم) الذَّي َّ‬
‫شاعر فكرةُ َمقالته هي بيانُ زيف بعض ُمدَّعي الت َّجديد م َّمن يركبونَ ال َم ْوجةَ بغُية ت َحقيق ال َمجْ د الشَّخصي علي جواد‬
‫األو َل في مرحلة الدراسة المتوسط ِة محمد الخفاجي‬ ‫منَ الشُّعراء المعروفينَ على مستوى المحافظة المقدَّسة‪ ،‬كانَ الش َ‬
‫َّاعر َّ‬
‫فؤاد التكرلي‬ ‫كاتَّب من ال ُمبدعينَ الذَّينَ أ َبدَوا اهتما ًما ملحوظا ً بتشخيص المشكالت واألمراض االجتماعية ومعال َجتها‬
‫ي جواد‬ ‫عل ّ‬ ‫ي‬
‫هر الجديد الحقيق ُّ‬ ‫ضحِ م َّد ِعي الت َّجدي ِد ِم َّم ْن ستكون عواقبِهم التأَّريخيةَّ وخيمةً ْ‬
‫إن َظ َ‬ ‫شاعر ف ْ‬
‫ف أ ِ ّمه طه حسين‬‫ع ْط ِ‬ ‫بها َ َ‬
‫عب َْر َ‬ ‫حتى شبهَّ األحاسيس التَّي راودتْه فيه بتِ ِلكَ التَّي َ‬
‫شعَ َر ِ‬ ‫َّ‬ ‫االستقرار‬
‫َ‬ ‫طمأنينةَ واألمانَ و‬ ‫يجد ال ُّ‬
‫شاعر ِ‬
‫محمد الخفاجي‬ ‫كان ميا َّ ًال إلى الشعر الحر فنظ َم فيه أيضًا‬ ‫الشاعر نظ ُم القصيدةَ العموديةَ فأبد َ‬
‫ع فيها‪َّ ،‬إال أنهَّ َ‬ ‫ُ‬
‫في (‪ )2012‬محمد الخفاجي‬
‫تو َّ‬
‫بعض أعماله إلى االنجليزية والفرنسية واأللمانية والكردية والتركية‪ُ .‬‬
‫ُ‬ ‫ترج َمتْ‬
‫ُ‬

‫‪69‬‬
‫إعداد ‪ :‬كرار التميمي‬

‫( ) خاصة بالجزء الثاني‬

‫ي جواد الطاَّهر‬
‫سه عل ّ‬ ‫القديم الذَّي َ‬
‫هو أصله وأ ُّ‬ ‫ِ‬ ‫بط ْع ِن‬ ‫للناس‪ْ ،‬‬
‫لن تكونَ ِ‬ ‫ِ‬ ‫فع‬ ‫بين أنَّ الدَّعوةَ إلى الجدي ِد الحقيق ّ‬
‫ي ِ النا َّ ِ‬ ‫شاعر ِّ‬
‫ي جواد الطاَّهر‬‫عل ّ‬ ‫البصير‪،‬‬
‫ِ‬ ‫ُّكتور مح َّمد مهدي‬
‫عصره ‪ ،‬مثل الد ِ‬
‫ِ‬ ‫علماء العربي ِةّ في‬
‫ِ‬ ‫شاعر تت ْل ِمذً على يد ِكبار‬
‫طه حسين‬ ‫المصري ِةّ التَّي فتحتْ أبوابها‬
‫برتاَب ِة الحيا ِة جعاله يلتحق بالجامع ِة ِ‬
‫وبر َمه َ‬
‫طمو َحه َ‬
‫طه حسين‬ ‫دليال عَلى َما َذك ََر‬
‫معنى‪ ،‬وكانتْ سيرته واجتهاده ً‬‫ً‬ ‫تجاه ال ِع ْل ِم بأق ِ ّل الكلما ِ‬
‫ت وأبل ِغها‬ ‫سه ِ‬
‫ف إحسا َ‬
‫ص َ‬
‫َو َ‬
‫فؤاد التكرلي‬ ‫األب)‬
‫الراوي ( َ‬
‫عب َْر َّ‬ ‫شاعر ق َّد َم شخصيات ِه إلى المتلقي بطريقة ذكيةّ ِ‬
‫غير مباشرة َ‬

‫االثار االدبية واصحابها والفن الذي تنتمي اليه‬

‫الفن الذي تنتمي اليه‬ ‫المؤ ِلف‬ ‫األثار األدبية‬

‫ابو الحسن علي الضرير‬

‫موشحة‬ ‫المعروف ب‬ ‫ياليل الصب متى غده‬


‫( الحصري)‬

‫لسان الدين بن‬


‫موشحة‬ ‫جادك الغيث اذا الغيث همى‬
‫الخطيب‬

‫موشحة‬ ‫ابن زمرك‬ ‫ابلغ لغرناطة السالم‬

‫ديوان شعر‬ ‫علي الشرقي‬ ‫عواطف وعواصف‬

‫فكتور هيجو ترجمها الى‬ ‫البؤساء‬


‫رواية‬
‫العربية حافظ ابراهيم‬

‫‪70‬‬
‫إعداد ‪ :‬كرار التميمي‬

‫( ازهار ذابلة – االسلحة‬

‫دواوين شعرية‬ ‫بدر شاكر السياب‬ ‫واالطفال – المعبد الغريق‬

‫– منزل االقنان )‬

‫علي احمد سعيد اسبر‬ ‫الثابت والمتحول‬


‫اطروحة‬
‫ادونيس‬

‫( اعطانا حبا – امم الباب‬


‫دواوين شعرية‬ ‫فدوه طوقان‬
‫المغلق)‬

‫محمود درويش‬ ‫اوراق الزيتون – احبك او‬


‫دواوين شعرية‬
‫ال احبك – احمد زعتر‬

‫مسرحية شعرية‬ ‫خليل اليازجي‬ ‫المروءة والوفاء‬

‫مسرحية شعرية‬ ‫احمد شوقي‬ ‫مجنون ليلى – عنترة –‬

‫علي بك الكبير – كيلوبترا‬

‫ثانية يجيئ الحسين – ابو ذر‬

‫يصعد معراج الرفض – ذهب‬


‫مسرحيات شعرية‬ ‫محمد علي الخفاجي‬
‫ليقود الحلم – حرية بكف صغير‬

‫– الديك النشيط‬

‫ادرك شهرزاد الصباح – عندما‬

‫مسرحيات نثرية‬ ‫محمد علي الخفاجي‬ ‫يتعب الراقصون ترقص القاعة‬

‫– احدهم يسلم القدس الليلة‬

‫‪71‬‬
‫إعداد ‪ :‬كرار التميمي‬

‫انا وهواك خلف الباب – لم‬

‫دواوين شعرية‬ ‫محمد علي الخفاجي‬ ‫يأت امس ساقابله الليلة –‬

‫الهامش يتقدم‬

‫كتاب يحتوي خطب محمد‬ ‫قضية فلسطين الكبرى في‬


‫محمد الحسين كاشف‬
‫الحسين حول القضية‬ ‫خطب االمام الراحل ( محمد‬
‫الغطاء‬
‫الفلسطينية‬ ‫الحسين كاشف الغطاء )‬

‫في ساعة من الزمن –‬

‫قصص‬ ‫محمود احمد السيد‬ ‫جالل خالد – النكبات –‬

‫مجاهدون‬

‫الوجه االخر – الرجع البعيد‬

‫روايات‬ ‫فؤاد التكرلي‬ ‫– خاتم الرمل – المسرات‬

‫واالوجاع‬

‫موعد النار – خزين‬


‫قصص‬ ‫فؤاد التكرلي‬
‫ت‬
‫الالمرئيا ِ‬

‫رفاعة رافع‬ ‫مواقع االفالك في وقائع‬


‫رواية مترجمة‬
‫الطهطاوي‬ ‫تليماك‬

‫حسن العواقب او غادة‬


‫رواية‬ ‫زينب فواز‬
‫الزاهرة‬

‫رواية‬ ‫محمد حسين هيكل‬ ‫زينب‬

‫‪72‬‬
‫إعداد ‪ :‬كرار التميمي‬

‫رواية‬ ‫محمد احمد السيد‬ ‫في سبيل الزواج‬

‫رواية‬ ‫غائب طعمة فرمان‬ ‫النخلة والجيران‬

‫شجرة الدر – فتاة القيروان‬


‫روايات‬ ‫جرجي زيدان‬
‫– احمد بن طولون‬

‫رواية‬ ‫يوسف السباعي‬ ‫نادية‬

‫رواية‬ ‫غادة السمان‬ ‫اعلنت عليك الحب‬

‫رواية‬ ‫عبد الرحمن منيف‬ ‫قصة حب مجوسية‬

‫رواية‬ ‫نجيب محفوظ‬ ‫اللص والكالب‬

‫رواية‬ ‫الطاهر وطار‬ ‫الشمعة والدهليز‬

‫رواية‬ ‫واسيني االعرج‬ ‫مملكة الفراشة‬

‫( القاهرة الجديدة – بداية‬

‫ونهاية ) والثالثية‬

‫روايات‬ ‫نجيب محفوظ‬ ‫المشهورة ( بين القصرين‬

‫) و ( قصر الشوق )‬

‫السكرية‬

‫النخلة والجيران – خمسة‬


‫روايات‬ ‫غائب طعمة فرمان‬
‫اصوات – المخاض‬

‫‪73‬‬
‫إعداد ‪ :‬كرار التميمي‬

‫اساتذتي ومقاالت – الباب‬


‫مقاالت ادبية‬ ‫علي جواد الطاهر‬
‫الضيق‪ -‬وراء االفق االدبي‬

‫سيرة ذاتية‬ ‫طه حسين‬ ‫االيام‬

‫سيرة موضوعية‬ ‫عباس محمود العقاد‬ ‫العبقريات‬

‫سيرة موضوعية‬ ‫محمد حسين هيكل‬ ‫حياة محمد‬

‫في الشعر الجاهلي – على‬

‫هامش السيرة – حديث‬


‫كتب‬ ‫طه حسين‬
‫المساء – الحياة االدبية في‬

‫جزيرة العرب – االيام‬

‫فــائـــدة‬

‫عشر‬
‫َ‬ ‫القرن التاَّس َع‬
‫ِ‬ ‫أواخر‬
‫ِ‬ ‫اإلحياء‬
‫ِ‬ ‫نشأتْ مدرسة‬
‫عشر‪،‬‬
‫َ‬ ‫القرن التاس َع‬
‫ِ‬ ‫في‬ ‫شعريةَّ‬ ‫عرف العرب شيئا ً ِ‬
‫عن المسرحي ِة ال ِ ّ‬ ‫َ‬
‫القر ِن الحادي والعشرين‬
‫لع ْ‬ ‫القر ِن العشرين و َم ْط ِ‬
‫ت ْ‬ ‫في نهايا ِ‬ ‫باالنحسار‬
‫ِ‬ ‫بدأت الخطابة‬
‫عشر‬
‫َ‬ ‫القرن التاَّس َع‬
‫ِ‬ ‫في‬ ‫صة القصيرة‬ ‫َظ َ‬
‫هرت الق َّ‬
‫الميالدي ِ‬
‫ّ‬ ‫عشر‬
‫َ‬ ‫القرن التاَّس َع‬
‫ِ‬ ‫إبا ّ َن‬ ‫العربي ِ‬
‫ّ‬ ‫ب‬ ‫نشأةَ ِ ّ‬
‫الرواي ِة في األد ِ‬
‫القر ِن العشرين‬
‫طلع ْ‬‫عشر و َم ِ‬
‫َ‬ ‫القر ِن التاَّس َع‬
‫في نهاي ِة ْ‬ ‫ال َمقاَلة عرف َها العرب‬

‫‪74‬‬
‫إعداد ‪ :‬كرار التميمي‬

‫الوفاة‬ ‫الوالدة‬ ‫المكان‬ ‫أسم الشاعر أو االديب‬


‫‪1915‬‬ ‫‪1849‬‬ ‫النجف‬ ‫محمد سعيد الحبوبي‬
‫‪1964‬‬ ‫‪1890‬‬ ‫النجف‬ ‫علي الشرقي‬
‫‪1932‬‬ ‫‪1871‬‬ ‫مصر‬ ‫حافظ أبراهيم‬
‫‪1997‬‬ ‫‪1899‬‬ ‫النجف‬ ‫محمد مهدي الجواهري‬
‫‪1988‬‬ ‫‪1889‬‬ ‫لبنان‬ ‫ميخائيل نعيمة‬
‫‪1964‬‬ ‫‪1926‬‬ ‫البصرة‬ ‫بدر شاكر السياب‬
‫مازال حيا ً‬ ‫‪1930‬‬ ‫سوريا‬ ‫علي أحمد سعيد أسبر(أدونيس)‬

‫‪2002‬‬ ‫‪1917‬‬ ‫فلسطين‬ ‫فدوى طوقان‬


‫‪2008‬‬ ‫‪1941‬‬ ‫فلسطين‬ ‫محمود درويش‬
‫‪2012‬‬ ‫‪1942‬‬ ‫كربالء‬ ‫محمد علي الخفاجي‬
‫‪1927‬‬ ‫‪1894‬‬ ‫مصر‬ ‫محمود تيمور‬
‫‪1937‬‬ ‫‪1900‬‬ ‫العراق‬ ‫محمود أحمد السيد‬
‫‪2008‬‬ ‫‪1927‬‬ ‫بغداد‬ ‫فؤاد التكرلي‬
‫‪1996‬‬ ‫‪1919‬‬ ‫الحلة‬ ‫علي جواد الطاهر‬
‫‪1973‬‬ ‫‪1889‬‬ ‫مصر‬ ‫طه حسين‬

‫اللقب‬ ‫الشاعر‬
‫شاعر النيل‬ ‫حافظ ابراهيم‬
‫شاعر العرب االكبر – نهر العراق الثالث‬ ‫محمد مهدي الجواهري‬
‫ادونيس‬ ‫علي احمد سعيد اسبر‬
‫شاعرة فلسطين‬ ‫فدوى طوقان‬
‫عميد االدب العربي‬ ‫طه حسين‬

‫‪75‬‬
‫إعداد ‪ :‬كرار التميمي‬

‫ملخص شامل لكل معاني المفردات‬

‫طف هو اللين‬ ‫ف‪ :‬الع ْط ُ‬


‫ف هو جانب اإلنسان من أسفل رأسه حتى وركه والعَ ُ‬ ‫الع ْط ُ‬
‫والرأفة وهو االنحناء أيضا ً‬
‫الق ُّد ‪ :‬قامةُ اإلنسان أو قوا ُمهُ‪.‬‬
‫المقلةُ‪ :‬العينُ ‪.‬‬
‫العذ ُل‪ :‬اللو ُم‪.‬‬
‫ع ْذ َرة ‪.‬‬
‫المنسوب لبني ُ‬
‫ُ‬ ‫الطاهر‬
‫ُ‬ ‫ق‬
‫العذري‪ :‬العش ُ‬
‫ُّ‬ ‫الهوى‬
‫المستها ُم‪ :‬شدي ُد الحب والوجد‪.‬‬
‫البرحُ‪ :‬الش َّدةُ واألذَى‬
‫صبةٌ كانتْ تت ُ َّخذُ م ْنها األ ْقال ُم‪.‬‬‫يراع‪ :‬ق َ‬
‫َ‬
‫بار َزةٌ‪.‬‬
‫قراع‪ُ :‬م َ‬
‫صار ُم‪ :‬اس ٌم م ْن أسماء ال َّ‬
‫سيْف‪.‬‬ ‫ال َّ‬
‫غى‪ :‬ال َح ْرب‪.‬‬‫الو َ‬
‫َ‬
‫مجرى الدَّمع من العَين‪.‬‬
‫وهو َ‬ ‫أق‪َ ،‬‬ ‫ؤق و َم ٍ‬
‫ال َمآقي‪َ :‬ج ْم ُع ُم ٍ‬
‫وهو المنز ُل الذَّي غني به أ َهلهُ‪ْ ،‬‬
‫أي أقا ُموا‪.‬‬ ‫نى‪َ ،‬‬ ‫ال َمغَاني‪َ :‬ج ْم ُع َم ْغ َ‬
‫فيرى كأنهَّ بقعةٌ بيضا ُء‪ ،‬شَب َّه َها َ الشُّعرا ُء بالن َّهر‪.‬‬
‫ينتشر ضوؤها َ َ‬
‫ُ‬ ‫المجرةُ‪ :‬نجو ٌم كثيرةٌ‬
‫َّ‬
‫وف الدَّهر‪ :‬نوائبهُ‪.‬‬ ‫ص ُر ُ‬ ‫ُ‬
‫ستقَبلهُ بوجهكَ ُمعرضًا عنهُ‪ ،‬أو غاضبا ً عليه‪.‬‬
‫تنظر إلى غيركَ بجانب عينك‪ ،‬وال ت ْ‬
‫َ‬ ‫َّزر) ْ‬
‫أن‬ ‫ظ ُر الش ُ‬‫(الن َّ‬
‫َّب‪ :‬الما ُل والعقا َ ُر‬
‫النش ُ‬
‫األبَل ُج ‪ :‬وضَّا ُء الوجه‪.‬‬
‫عجب بشجاعته وحسنه‪.‬‬
‫األروعُ‪ :‬ال ُم ُ‬
‫ع إذا عَبقتَ رائحتهُ وانتش ََرتْ ‪.‬‬
‫ع المسكُ يضو ُ‬ ‫ع‪ْ :‬‬
‫من ضا َ‬ ‫أضَو ُ‬
‫ح ‪ :‬نسي ُم الريح‪.‬‬
‫الر ْو ُ‬
‫َّ‬
‫ال َمهي َع ‪ :‬البين الواضحُ‪.‬‬
‫يــــذُال ‪ :‬ي ُهانُ‬
‫تلبس أو ارتدَى‪}.‬‬
‫َّ‬ ‫توش َح ‪:‬‬
‫ض واسعةٌ ذاتُ نبات و َم ْرعًى للدَّواب‪.‬‬ ‫ج ‪ُ :‬مفردُها ال َم ْرجُ‪َ :‬‬
‫أر ٌ‬ ‫المرو ُ‬
‫عَيــاء ‪ :‬مرض شديدٌ ال‬
‫يــفغر ‪ :‬يفتحُ‪.‬‬

‫‪76‬‬
‫إعداد ‪ :‬كرار التميمي‬

‫ملخص شامل لكل معاني المفردات‬

‫شروق الشمس أو الثلث االخير من الليل‬


‫َ‬ ‫ق‬
‫حر‪ :‬الوقتُ الذي يسب ُ‬
‫س ُ‬‫ال َّ‬
‫وهي شجرةُ العنب‪.‬‬
‫َ‬ ‫الكُرو ُم‪ :‬جم ُع ك َْر َم ٍة‬
‫كهف العين وموضعُها في الوجه‪.‬‬
‫ُ‬ ‫وهو‬
‫غوريهما‪ :‬مثنى غور‪َ ،‬‬
‫القبر‪.‬‬
‫ُ‬ ‫أي‬
‫اللحودُ‪ :‬جم ُع لحدٍ‪ْ ،‬‬
‫ف‪ :‬تلته ُم‪.‬‬
‫س ُّ‬
‫ت َ‬
‫أنبوب لتفريغ مياه المطر‪.‬‬
‫ٌ‬ ‫الميزاب أيضًا‪،‬‬
‫ُ‬ ‫ب وهو‬
‫المزاريب‪ :‬جم ُع مزرا ٍ‬
‫ُ‬
‫النشيجُ‪ :‬صوتُ البكاء المتردد‪.‬‬
‫الردى‪ :‬الموتُ ‪.‬‬
‫أستجلي‪ :‬أستوضحُ‪.‬‬
‫تجتر‪ :‬تعي ُد وتكُر ُر‪.‬‬
‫ُّ‬
‫ش َّدهُ‪.‬‬
‫أي َ‬
‫تعقدُ‪ :‬عَق َد الحب َل ْ‬
‫تكر‪ :‬ترج ُع‬ ‫ُّ‬
‫ق في صفاتها الع ْرقيةَّ الموروثة‪.‬‬
‫ساللةُ‪ :‬جماعةٌ م َن الكائنات الحية تتف ُ‬ ‫ال ُّ‬
‫ق‪ :‬جم ُع خرق ٍة وهي القطعةُ المزقةُ من الثوب‪.‬‬‫الخ َر ُ‬
‫برفق‪.‬‬
‫ٍ‬ ‫نزج ْي َها‪ :‬ندَفعُها َ‬
‫ْ‬
‫ب به‪.‬‬ ‫القربانُ ‪ :‬وهو ما يت ُ َّ‬
‫قر ُ‬ ‫قرابينُ ‪ :‬مفردُها ْ‬
‫َ‬
‫األرض‪ :‬ي َبستْ الحتباس الماء عنهاَ‪ ،‬وهنا استعارةٌ‪.‬‬
‫ُ‬ ‫الجديبة ‪ :‬م ْن َجدُبت‬
‫ال ُمدْله َّمة‪ :‬التي اشت َّد ظال ُمها‬
‫أحرار لنا ْ‬
‫أن نتذك ََّر أو ال نتذك ََّر‪.‬‬ ‫ٌ‬ ‫نحْ نُ في ح ٍل‪:‬‬
‫الكَر َم ُل‪ :‬إحدى مدن الضفة الغربية في فلسطينَ ‪.‬‬
‫ال َجلي ُل‪ :‬مدينةٌ فلسطينيةٌ‪.‬‬
‫َعر أشَفار العين‪.‬‬
‫األهداب‪ :‬ش ُ‬
‫ُ‬ ‫أ َهدَابناَ‪:‬‬
‫آه‪ :‬اس ُم فع ٍل مضارعٍ بمعنى أتأل َّم أو أتو َّجع‬

‫‪77‬‬
‫إعداد ‪ :‬كرار التميمي‬

‫‪2-1 ............................................................................................‬‬ ‫األدب الحديث‬


‫‪3-2 .........................................................................‬‬ ‫الشعر الحديث ‪ +‬مدرسة االحياء‬
‫محمد سعيد الحبوبي ‪7-4 .............................................................................................‬‬
‫‪10-8 ..............................................................................................‬‬ ‫علي الشرقي‬
‫‪13-11 .................................... ..............................................................‬‬ ‫حافظ ابراهيم‬
‫‪17- 14 ....................................................................................................‬‬ ‫الجواهري‬
‫مدرسة المهجر ‪18 ...................................................................................................‬‬
‫ميخائيل نعيمة‪20 - 19 .. ...................................................................................................‬‬
‫مدرسة الشعر الحر ‪21 ...............................................................................................‬‬
‫بدر شاكر السياب ‪24-22 ..................................................................................................‬‬
‫ادونيس ‪28-25 .............................................................................................................‬‬
‫شعر القضية الفلسطينية ‪30-29 ........................................................................................‬‬
‫فدوى طوقان ‪32 -31 .....................................................................................................‬‬
‫محمود درويش ‪35 -33 ..................................................................................................‬‬
‫الصيغ الوزاري للشعراء ‪38-36 .......................................................................................‬‬
‫مخطط لمدارس الشعراء‪ +‬التشابه بينهم‪40-39 .....................................................................‬‬
‫المسرحية ‪42-41 .........................................................................................................‬‬
‫محمد علي الخفاجي ‪46 -43 ............................................................................................‬‬
‫النثر وفنونه ‪49 - 47 .....................................................................................................‬‬
‫القصة القصيرة ‪52 -50 .................................................................................................‬‬
‫فؤاد التكرلي ‪56 - 53 .....................................................................................................‬‬
‫الرواية (نشأة الرواية ) ‪58 -57 .................................................... ....................................‬‬
‫أنواع الرواية ‪59 ................................................................... ................................‬‬
‫اركان الرواية‪61-60 ...................................................................................................‬‬
‫المقالة‪63 -62 .............................................................................................................‬‬
‫علي جواد الطاهر ‪65-64 .............................................................................................‬‬
‫فن السيرة ‪66 .......................................................................................................‬‬
‫طه حسين ‪68-67 ........................................................................................................‬‬
‫الصيغ الوزارية للشعراء‪69 ......................................................................................‬‬
‫االثار االدبية واصحابها والفن الذي تنتمي اليه‪74-70 .........................................................‬‬
‫الشعراء ومكان والدتهم وتاريخ والدتهم ووفاتهم‪ +‬القابهم‪ +‬معاني الكلمات ‪77-75 ....................‬‬

‫‪78‬‬

You might also like