You are on page 1of 5

‫سحنين علي – جامعة مصطفى اسطمبولي معسكر‬

‫المشهد النقدي في الجزائر قبل الساتقللا‬

‫إنن الحركففة النقديففة الجزائريففة الحديثففة مففافتئت تبحففث عففن نفسففها وتجففدد فففي‬
‫مناهجهفا وأدواتفها وإجفراءاتفهفا ومصطلحاتها )النقديففة(‪ ،‬مواكبففة بففذلك الراهففن الثقففافي والحضففاري‪،‬‬
‫ذلك لن النقد الدبي يتأثر حتما بفعل التحولتا الثقافية والحضارية التي تسود البيئففة والمجتمففع‪ .‬يقففول‬
‫الدكتور مخلوف عامر‪" :‬إذا كان النقد حلقة في السلسلة الثقافية التي تسود المجتمع في ظففروف معينففة‪،‬‬
‫فإنه‪-‬من غير شك‪-‬يتأثر بالوضع الثقافي العام في الوقت الذي يمارس فيه‪-‬هو الخآففر‪ -‬تففأثيره فففي البنيففة‬
‫الثقافية"]‪ .[ 1‬وإذا كان الدب – باعتباره‪ -‬تمظهرا ثقافيا وشكل من الشكال التعبيرية‪ ،‬فإنه يتفاعفل هفو‬
‫الخآر بشكل جدي مع الظاهرة النقدية‪،‬بحيث يؤثر فيها ويتأثر بها‪،‬إن سلبا أو إيجابا‪.‬‬
‫لقد كان المشهد الثقافي الجزائري– فففي بدايففة القففرن العشففرين‪ -‬نففذير خآطففر هبففت ريففاحه علففى الدب‬
‫والنقد‪ ،‬ذلك لن الفكر الثقافي الستعماري في تلك الفترة كان يسعى ويهففدف إلففى القضففاء علففى الثقافففة‬
‫المحليففة الصأففيلة ونشففر ثقافففة اسففتعمارية بديلففة ذاتا طففابع كولونيففالي مهمتففه طمففس المعففالم الثقافيففة‬
‫والوطنية والتاريخية‪ ،‬بما فيها الموروث الثقافي العربي الدبي والنقدي‪.‬في ظل هذا الجو الثقافي القاتففل‬
‫كان من الصعب الحديث عن حركة نقدية جزائرية ناضجة ومكتملففة‪ ،‬وهفذا أمففر طففبيعي لفه مفا يففبرره‬
‫وهو أن الحركة النقدية الدبية في الجزائر فففي النصففف الول مففن القففرن العشففرين اتسففمت بالضففعف‬
‫والضمحلل والركود على عكس ما شهدته في النصف الثاني منه]‪.[2‬‬
‫وإذا كان الستعمار هو الفاعل الرئيس والمؤثر السلبي في الحركة الدبية والنقديففة‪ -‬فففي هففذه الفففترة –‬
‫فإن هناك عوامل أخآرى أسهمت‪ -‬أيضا – في ضعف الحركة الدبية والنقدية في هففذه الفففترة‪ ،‬وهففي أن‬
‫معظم الدباء النقاد انشغلوا بالجانب السياسي ملبين بذالك نداء الوطن‪ ،‬هذا من جهة ومن جهففة أخآففرى‪،‬‬
‫فإن الستفادة من الثقافاتا الخآرى سواء العربية أو الجنبية كانت ضعيفة أيضا]‪.[3‬‬
‫لقد باتا من المستحيل الحديث عن نظرية نقدية جزائرية ‪-‬في تلك الفترة –كما هففو شففائع ومتففداول بيففن‬
‫النقاد والدارسين اليوم‪ [4]،‬وهو ما أدى بمحمد السعيد الزاهفري ‪ -‬واصأففا المشفهد الثقفافي آنفذاك‪ -‬إلفى‬
‫التصريح بالقول‪" :‬أعرض على أدبائنا وكتابنا الجزائريين هذه القصيدة القصيرة‪ ،‬وأرجو من كل أديب‬
‫)قدر على نقدها( أن ينتقدها انتقادا أدبيا‪ ،‬وأن يرينا أنموذجا من هذا الفن الجميل‪ ،‬فن النقد الذي هو ميز‬
‫الخبيث من الطيب‪ ،‬والخطأ من الصواب‪ ،‬والصحيح من الفاسففد‪ ،‬فإننففا قففد عرفنففا أنن بففالجزائر شففعراء‬
‫فحول‪ ،‬وكتبة متقدمين‪ ،‬وعرفنا مقدرتهم في أغلب وجوه الكتابففة إل فففي النقففد الدبففي‪ ،‬فإننففا لففم نعففرف‬
‫مبلغه ببلدنا الجزائر‪.‬فهل يتقدم أحد من حملة القلم إلى هذه القصيدة‪ ،‬فينتقففدها بإنصففاف يكشففف عففن‬
‫س ييئاتها‪ ،‬ول يظلم حسناتها؟ ‪ ،‬ليس النتقاد هو القتصار على المدح أو القدح متى وجدا معا"]‪.[5‬‬
‫فالزاهري تعمد إبراز الضعف في هذه القصيدة ليختبر يقظة النقاد ومدى قففدرتهم وحففذقهم فففي الكشففف‬
‫عن مواطن الخلل والجودة فيها]‪ ،[6‬وهو ما جعله يعتقد بأنن النقد تمييز الخبيث من الطيب والخطففأ مففن‬
‫الصواب والصحيح من الفاسد‪ ،‬وهي نظرة جزئية ل تخرج عن الدائرة التقليدية في حكمها علففى الففبيت‬
‫الواحد منفردا في إطار القصيدة‪ ،‬وفي كشفها أيضا عن السيئاتا والحسناتا داخآل هذه القصيدة‪.‬‬
‫هكذا تداخآلت المؤثراتا )الدبية والنقدية(]‪ ،[7‬واخآتلطت المفاهيم والمصطلحاتا ولم تتحدد بذلك وظيفة‬
‫الديب من الناقد‪ ،‬فأصأبح الديب ناقدا والناقد أديبا‪.‬‬
‫وبففالرغم مففن ذلففك فقففد شففهدتا السففاحة الدبيففة الجزائريففة قبففل السففتقلل بعففض المحففاولتا النقديففة‬
‫احتضفففنتها وحبتهفففا مجموعفففة مفففن الصفففحف والمجلتا‪ ،‬كفففان مفففن أهمهفففا ‪ :‬المنتقفففد‪ ،‬والشفففهاب‪،‬‬
‫والبصففائر)جمعيففة العلمففاء المسففلمين(‪ ،‬وكففان أبففرز كتابهففا نقففادا وأدبففاء أمثففال‪ :‬محمففد البشففير‬
‫البراهيمي‪،‬وأحمد رضا حوحو‪،‬وأبي القاسم سعد ا‪،‬وعبد الوهاب بن منصور]‪.[8‬‬
‫لم تخرج هذه النطباعاتا النقدية الصحفية عن إطار التجاه التقليففدي )*( الكلسففيكي الففذي رسففمه لنففا‬
‫نقادنا الوائل‪ ،‬حيث نجد سماته وأدواته حاضرة بقوة لدى النقاد والدباء الجزائريين‪ ،‬وهو والحالة هففذه‬
‫أمر طبيعي وواقعي‪ ،‬ذلك لن نقاد هذه المرحلة قد استلهموا الموروث الثقافي العربي اللغوي والبلغي‬
‫القديم‪ ،‬فكان أن صأقلت به مواهبهم‪ ،‬وظهر جليا في أعمالهم وممارساتهم النقدية‪.‬‬
‫لقد كانت مجهوداتا جمعية العلماء المسلمين تسير في إطفار التجفاه التقليفدي الفتراثي‪ ،‬وذلفك بإحيائهففا‬
‫للصأول التراثية فكان منها أن اهتمت بعلوم اللغفة العربيفة وآدابهفا ض من توجههفا الصأفلحي الفديني‬
‫والوطني‪.‬‬
‫إنن ال ندور الفاعل الذي لعبته جمعية العلماء المسلمين يكمن في أنها أشارتا إلى عناصأر الهويففة الوطنيففة‬
‫)الدين‪ ،‬اللغة ‪ ،‬والوطن (‪ ،‬غير أنها كانت بعيدة كل البعد عن الممارسة النقدية العالمية والعربية]‪.[9‬‬
‫يعد محمد السففعيد الزاهففري واحففدا مفن بيففن النقففاد الدبففاء المناصأفرين للتجففاه التقليفدي والمناهضفين‬
‫للتجاه الحديث في النقد الدبي بالمشرق‪ ،‬فقد كتب مقال‪ -‬هاجم فيه طفه حسفين هجومفا عنيففا‪ -‬بعنفوان‬
‫"طه ماكر حسين شعوبي" شن عليه فيه حملة هجومية كال له السب كيل‪ ،‬ودعا إلى حرق كتبه وطالب‬
‫بتحريم إدخآالها إلى الجزائر‪ ،‬ولسيما كتابه )في الشعر الجاهلي(]‪ [10‬وفففي السففياق نفسففه أورد محمففد‬
‫مصففايف بففأنه "هففاجم طففه حسففين هجومففا عنيفففا‪ ،‬واتهمففه بالشففذوذ والنففزق‪ ،‬والشففعوبية‪ ،‬واسففتخدام‬
‫الموضوعاتا والساليب التي يريدها الستعمار"]‪.[11‬‬
‫إ نن المشهد الثقافي والنقدي الجزائري ‪-‬في هذه الفترة‪ -‬لم يخرج عن إطار الدائرة التقليدية‪ ،‬إذ أصأبح من‬
‫المستحيل –قبل الستقلل‪ -‬الحديث عن عمل نقدي متميز إل نادرا تجلى في بعض النطباعاتا النقديففة‬
‫الصحفية المرسومة من قبل الوائل‪ .‬وهكذا فقد "كانت النظرة التقليدية إلى الدب والفففن عنففدنا ل تهتففم‬
‫بالمنطق والعقل والعاطفة‪ ،‬بل ترتكز على الموروث الديني لحماية النفس من الضياع في عالم الكولون‬
‫الستعماري‪ .‬فلم تخرج نظرتهفم إلفى الحيفاة عفن الخآلق العامفة والعفاداتا المحليفة ومحاولفة محاكفاة‬
‫القدماء لفظا ومعنى"]‪.[12‬‬
‫في ظل هذا الجو القاتم صأدرتا بعض المحاولتا النقدية المجددة والرافضففة للتقاليففد الموروثففة‪ ،‬يتعلففق‬
‫المر بتلك المحاولتا التي قدمها رمضان حمود وأحمد رضا حوحفو اللفذان كفانت لهمفا آراء تجديديفة‬
‫لمفهوم النقد والدب‪ ،‬تنفتح على الثقافاتا الخآرى‪ .‬يقول أحمد رضا حوحو‪" :‬ومن التعصففب الففذميم أن‬
‫ننكر النافع الجيد من مذاهب الغيفر ففي الدب والفنفون لن أصأفحاب هفذا المفذهب أو ذاك ل يمفد إلينفا‬
‫بصلة"]‪.[13‬‬
‫وقد أورد الدكتور مخلوف عامر ‪-‬وهو أحد المهتمين والمتابعين لتطوراتا الحركففة النقديففة الجزائريففة‪-‬‬
‫في كتابه مظاهر التجديد في القصة القصيرة جملة من العوامل ‪،‬أسهمت في ضعف الحركة النقديففة فففي‬
‫الجزائر خآلل هذه الفترة ) النصف الثاني من القرن العشرين (‪ ،‬وقد جعلها في ما يلي]‪:[14‬‬
‫= السيطرة الستعمارية وسيادة التجاه التقليدي‪.‬‬
‫= قلففة الرصأففيد الففتراثي المففوروث فففي الدب والنقففد لففدى التجففاه التقليففدي بسففبب العففداء والقصففاء‬
‫الممارس ضد اللغة العربية من قبل التراك والفرنسيين‪.‬‬
‫= الدور الهزيل الذي لعبته الصحافة في تشجيع وتوجيه الدب والنقد على الرغم من أنها جديرة بلعففب‬
‫هذا الدور‪.‬‬
‫= ضعف حركة النشر واهتماماتها التي اقتصرتا على طبففع الكتففب الدينيففة وجرائففد ومجلتا الحركففة‬
‫الصألحية‪.‬‬
‫= الموقف العدائي ضد الستعمار‪ ،‬وعدم إتقان اللغة الفرنسية‪ ،‬المر الذي لم يمكففن مففن السففتفادة مففن‬
‫النقد الدبي الفرنسي‪.‬‬
‫= ضعف حركة الترجمة لدى الدباء والنقاد الجزائريين نتيجة اهتمففامهم الزائففد بففأدبهم العربففي بعامففة‬
‫والشعر بخاصأة‪ ،‬وكذلك–أيضا‪ -‬بفعل القطيعة مع النتاج الفرنسي‪.‬‬
‫كل هذه العوامل أثرتا مجتمعة في ضعف الحركة النقدية في الجزائر خآلل هذه الفففترة‪ ،‬ومففا يمكففن أن‬
‫نسميه نقدا –في هذه الفترة‪ -‬ل يعدو أن يكون مجرد انطباعاتا نقدية تجزيئية أوتصحيحا لخآطاء لغوية‬
‫وصأرفية ونحوية وعروضية‪.‬‬
‫لقد مرتا الحركة النقدية في الجزائر ‪-‬قبل الستقلل‪ -‬بمراحل متداخآلة ومتشابهة إلففى حففد كففبير‪ ،‬ولكففن‬
‫على الرغم من الطابع العام الذي يجمعها )التجاه التقليففدي(‪،‬إل أنن هنففاك سففماتا مميففزة لكففل مرحلففة‪،‬‬
‫وهذه المراحل يمكن أن تكون في أربع هي كالتي]‪:[15‬‬
‫= المرحلة الولى‪ :‬تنتهي هذه المرحلة مع الحرب العالمية الثانية‪ ،‬سيطرتا عليها النظرة التقليدية الففتي‬
‫تعتني بالتراث وتدعو إلى التمسك به وإحيائه وبعثه‪ ،‬باعتباره نموذجا قوميا خآالدا‪ ،‬وبهذا فقد كففان النقففد‬
‫الدبي في الجزائر ‪-‬في هذه المرحلة‪ -‬نقدا لغويا وبلغيا تقليديا سيطرتا عليه النظففرة الجزئيففة لللفففاظ‬
‫والمعاني‪ ،‬وقد مثل هذه المرحلة مجموعة مففن الشففيوخ كففأبي القاسففم الحفنففاوي وعبففد القففادر المجففاوي‬
‫والمولود بن الموهوب ومحمد بن أبي شنب ومحمود كحفول‪ ،‬وذلففك فففي المحاضفراتا والفدروس الفتي‬
‫كانوا يلقونها‪ ،‬أو في الراء التي كانوا يدلون بها في الصحافة‪.‬‬
‫= المرحلة الثانية‪ :‬تتمثل هذه المرحلة في الدروس التي كان يلقيها الشيخ عبففد الحميففد بففن بففاديس علففى‬
‫تلميذه‪ ،‬إذ كان يدعوهم إلى القديم والعناية به‪ ،‬كما كففان يعلمهففم طرائففق دراسففة الدب وأسففاليبه‪ ،‬وقففد‬
‫ظهر ذلك جليا في دراسته لكتاب الكامل للمبرد والمالي لبي علي القالي وغيرها من الكتففب التراثيففة‪.‬‬
‫غير أ نن دعوة الشيخ عبد الحميد بن باديس قد غلب عليها الجانب الصألحي الذي طبع ثقافته وفكره‪.‬‬
‫= المرحلة الثالثة‪ :‬مثل هذه المرحلة الشففيخ البشففير البراهيمففي الففذي كففان لففه دور بففارز فففي الحركففة‬
‫الدبية والنقدية على غرار زميله الشيخ بن باديس‪ ،‬وقد كففانت إسففهاماتا وآراء البراهيمففي الصففحفية‪،‬‬
‫ولسيما في جريد البصفائر خآيفر مفوجه للدبفاء والنقففاد نظفرا لمفا كفانت تنشفره الجريفدة مفن نصفائح‬
‫وشروط للدباء والكتاب الذين كانوا يرغبون في النشاء والقول كما استعمل الشيخ البشير البراهيمففي‬
‫ثقافته اللغويففة والدبيففة الكففبيرة فففي انتقففاد الدبففاء والشففعراء وتقييمهففم وتنففبيههم إلففى مففواطن الجففودة‬
‫والرداءة في أعما لهم‪.‬‬
‫= المرحلة الرابعة‪ :‬تبدأ هذه المرحلة بعد الحرب العالمية الثانية والتي تضاعف فيها الحساس بففالدب‬
‫والنقد وأهميتهما ودورهما‪ ،‬وعلى الرغم من الصلة التي تربففط هففذه المرحلففة بالقففديم إل أنهففا تحففررتا‬
‫بعض الشيء في أسلوبها وموضوعها‪ ،‬كما طبقت بعض المففذاهب النقديففة الحديثففة‪ ،‬كالمفذهب الفواقعي‬
‫الذي ظهر واضحا في أدب أحمد رضا حوحو والمذهب السلوكي في إنتففاج أحمففد بففن ذيففاب والمففذهب‬
‫الرومانسي الذي مثله كل من حمزة بوكوشة ورضا حوحو وأحمد بن ذياب وعبد الوهاب بففن منصففور‬
‫ومولود الطياب‪ ،‬وغيرهم‪.‬‬
‫كانت هذه لمحة موجزة ومختصففرة عفن المراحفل الفتي مففرتا بهفا الحركفة النقديفة فففي الجزائفر حفتى‬
‫الستقلل‪ ،‬والتي يمكن أن تصنيفها ضمن المحاولتا النقدية‪ ،‬أو دون مستوى المحاولتا الدبيففة علففى‬
‫حد تعبير عبد ا الركيبي‪ ،‬لن النقد حتى الستقلل لم يركز علففى النففص بقففدر مففا ركففز علففى أسففباب‬
‫الركود والجمود]‪ .[16‬ولم يتم النفتاح على الثقافاتا الجنبية العالمية بل وحتى العربيففة‪ ،‬الففتي عرفففت‬
‫نشاطا نقديا كبيرا لسيما مجهوداتا مدرسة الديوان وأبولو والمهجر‪.‬‬
‫وعلى هذا الساس وبإجماع الدراساتا )*( التي تتبعت مسار الحركة النقديففة حففتى السففتقلل ل يمكفن‬
‫الحديث عن خآطاب نقدي جزائري يستحق العناية والدراسة –قبل سنة ‪– 1961‬على الرغففم مففن وجفود‬
‫بعض المحففاولتا المتنففاثرة فففي بعففض الصففحف والمجلتا الجزائريففة تمثلهففا بعففض الكتففاب أمثففال ‪:‬‬
‫رمضان حمود ومحمد السعيد الزاهري ومحمد البشير البراهيمي وابن باديس وحمزة بوكوشة وأحمففد‬
‫بن ذياب وعبد الوهاب بن منصور وأحمد رضا حوحفو‪...‬وغيرهفم مفن الدبففاء الففذين لففم يجعلففوا النقففد‬
‫ضمن اهتماماتهم المتخصصة‪.‬‬
‫=====‬
‫الهوامش‬
‫‪ :1‬مخلوف عامر‪ ،‬متابعاتا في الثقافة والدب‪ ،‬منشوراتا اتحاد الكتاب الجزائريين‪ ،‬الجزائر‪ ،‬ط ‪ ،1،2002‬ص‪.205 :‬‬

‫‪ :2‬ينظر‪ :‬عمار بن زايد‪ ،‬النقد الدبي الجزائري الحديث‪ ،‬المؤسسة الوطنية للكتاب‪ ،‬الجزائر‪ ،1990،‬ص‪.8-7 :‬‬

‫‪ :3‬ينظر‪ :‬مخلوف عامر‪ ،‬المرجع السابق‪ ،‬ص‪.208 :‬‬

‫‪ : 4‬ينظر‪ :‬محمد مصايف‪ ،‬النقد الدبي الحديث في المعرب العربي‪ ،‬المؤسسة الوطنية للكتففاب ‪،‬الجزائففر‪ ،‬ط ‪ ،2،1984‬ص‪:‬‬
‫‪.17‬‬

‫‪ :5‬الشهاب‪ :‬في ‪ ، 12/1925/ 17‬نقل عن عبد ا الركيففبي‪ ،‬تطففور النففثر الجزائففري الحففديث‪ ،‬المؤسسففة الوطنيففة للكتففاب‪،‬‬
‫الجزائر‪ ،1983 ،‬ص‪.239-263 :‬‬

‫‪ : 6‬أحمد يوسف‪ ،‬السللة الشعرية في الجزائر‪ ،‬علماتا الخفوتا وسففيماء اليتففم‪ ،‬مكتبففة الرشففاد للطباعففة والنشففر والتوزيففع‪،‬‬
‫سيدي بلعباس الجزائر‪ ،2004،‬ص‪.75 :‬‬

‫‪ :7‬ينظر‪ :‬عبد ا الركيبي‪ ،‬المرجع السابق‪ ،‬ص‪.250 :‬‬

‫‪ :8‬ينظر‪ :‬محمد مصايف‪ ،‬المرجع السابق‪ ،‬ص‪.5 :‬‬

‫)*(‪ :‬يلخص محمد مصايف‪-‬في كتابه النقد الدبي الحديث في المغرب العربي‪ -‬سماتا التجاه التقليدي في العناصأر التية‪:‬‬

‫= الهتمام الشديد باللغة والعروض‪.‬‬


‫= السلوب الخطابي في العرض‪.‬‬

‫= الجزئية في النظرة‪.‬‬

‫= الستناد إلى التراث في تقويم الثار الدبية‪.‬‬

‫‪ : 9‬ينظر‪:‬مخلوف عامر‪ ،‬مميزاتا الممارسة النقدية في الجزائر‪ ،‬ضمن كتاب‪ :‬أسئلة ورهانففاتا الدب الجزائففري المعاصأففر‪،‬‬
‫تنسيق‪ :‬جعفر يايوش‪ ،‬دار الديب للنشر والتوزيع‪ ،‬وهران‪ ،2005،‬ص‪.71 :‬‬

‫‪ : 10‬قرين عبد ا‪ ،‬النقد الدبي الحديث في الجزائري ‪)،‬مخطوط ماجيستير(‪ ،‬كلية الداب والعلوم النسففانية‪ ،‬جامعففة حلففب‪،‬‬
‫سوريا ‪ ،1987 ،‬ص‪.31 :‬‬

‫‪ :11‬محمد مصايف‪ ،‬المرجع السابق ‪،‬ص‪.24 :‬‬

‫‪ :12‬قرين عبد ا‪ ،‬المرجع السابق ‪،‬ص‪.37 :‬‬

‫‪ :13‬مخلوف عامر‪ ،‬المرجع السابق‪ ،‬ص‪.210 :‬‬

‫‪ : 14‬ينظر‪ :‬مخلوف عامر‪ ،‬مظ اهر التجديففد ففي القصفة القصفيرة بفالجزائر‪ ،‬دار المفل للطباعفة والنشفر والتوزيفع‪ ،‬تيفزي‬
‫وزو ‪،‬الجزائر‪،‬ط ‪ ،2008، 2‬ص‪.33-32 :‬‬

‫‪ : 15‬ينظر التقسيم المرحلي الذي قدمه كل من عبد ا الركيبي في كتابه تطففور النففثر الجزائففري الحففديث‪ ،‬المرجففع السفابق‪،‬‬
‫ص‪ ، 260-239 :‬وأبي القاسم سعد ا في كتابه‪ :‬دراساتا في الدب الجزائري الحففديث‪ ،‬دار الرائفد للكتفاب‪ ،‬الجزائفر ط ‪،5‬‬
‫‪ ، 2007‬ص‪.83-79 :‬‬

‫)*(‪ :‬من بين الدراساتا التي تناولت ذلك نشير إلى‪:‬‬

‫= أبي القاسم سعد ا ‪ ،‬المرجع السابق‪،‬ص‪.83-79 :‬‬

‫= عبد ا الركيبي‪ ،‬المرجع السابق‪ ،‬ص‪.260-239 :‬‬

‫= عمار بن زايد المرجع السابق‪.‬‬

‫= قرين عبد ا ‪ ،‬المرجع السابق‪.‬‬

‫= مخلوف عامر‪ ،‬متابعاتا في الثقافة والدب‪.‬‬

‫= شريبط أحمد‪ ،‬النص النقدي الجزائري من النطباعية إلى التفكيكية‪ ،‬أعمال الملتقى الففوطني الثففاني)الدب الجزائففري فففي‬
‫ميزان النقد(‪ ،‬ط ‪ ،1‬معهد اللغة والدب العربي‪ ،‬جامعة عنابة ‪،1984‬ص‪.(22-8) :‬‬

‫= يوسف وغليسي‪ ،‬إشكالية المنهج والمصطلح في تجربة عبد الملك مرتففاض النقديففة ‪)،‬مخطففوط ماجيسففتير (‪ ،‬معهففد اللغففة‬
‫والدب العربي‪ ،‬جامعة قسنطينة ‪ .1996-1995،‬وغيرها من الدراساتا النقدية الجزائرية الخآرى‪.‬‬

‫‪ :16‬ينظر عبد ا الركيبي‪ ،‬المرجع السابق‪ ،‬ص‪.252:‬‬

You might also like